You are on page 1of 131

‫مفهوم البحث العلمي‬

‫البحث العلمي‪ :‬هو نشاط انساني يتسم باتباع قواعد‬


‫واضحة ومنظنمة إلى‬
‫حل مشكلة او استقساء عن وضع معين او تصحیح‬
‫فرضية أو التحق ق من‬
‫صحة النتائج التي توصلت اليها دراسة سابقة ‪,‬‬
‫واالستفادة من الدراسات‬
‫السابقة‪ ,‬على اعتبار ان المعرفة متراكمة‪ ,‬وان يبدا‬
‫من حيث انتهى اليه االخرون‪.‬‬

‫البحث العلمي‪ :‬هو وسيلة اإلنسان لحل المشكالت‬


‫وتفسير الظواهر‬
‫المختلفة من خالل جمع البيانات وتحليلها‪ 8‬حول ظاهرة‬
‫ما والوصول‪ 8‬الى‬
‫نتائج قوية واقعية ومن خالل اتباع منهجية علمية‬
‫محددة‪,‬‬
‫البحث العلمي أكثر ما قدم لإلنسان المعلومات‬
‫والتفسيرات حول الظواهر‬
‫المختلفة يستخدمه اإلنسان لجعل حياته أفضل عما‬
‫عليه من غموض وصعوبة الفهم‬

‫اهم قیم اخالقيات البحث العلمي‬


‫األمانة العلمية‬
‫احترام الملكية الفكرية لالخرين‪ :‬اإلشارة إلى المصادر‬
‫التي استقى منها الباحث المعلومات التي استعان بها‬
‫في بحثة وفق أصول منهجية مع ذكر اسم المؤلف‪.‬‬
‫يجب جمع البيانات بعناية ودقة دون تحيز من جانب‬
‫الباحث ‪ ,‬وال يمكن التسامح في االحتیال العلمي‬
‫المتعمد‬
‫عدم الغش العلمي ‪ :‬مثل االختالق والتزييف و االنتحال‬
‫األمانة المالية‬
‫يجب استخدام الدعم لمقابلة المصروفات كما هو متفق‬
‫عليه في بروتوكول البحث‬
‫عندما يتم دعم برامج األبحاث والمشاريع عن طريق‬
‫الحكومات او الصناديق‬
‫الدولية أو الخاصة كما يجب توثيق المنصرف وتقديم‬
‫تقارير مالية دورية ونهائية دقيقة‬
‫تضارب المصالح‬
‫على الباحثين أن يفصحوا عن اية صالت مادية‬
‫الجهات التي تعمل البحث‬
‫أو التي يقومون بفحص منتجاتها‪ ,‬ويتعين أن يتم ذلك‬
‫كتابة إلى المراكز البحثية‬
‫أو المؤسسات التابعين لها‬
‫يحذر أن يعهد بتحكيم البحث الی من له مصلحة او‬
‫عالقة بالشركة او الجهة‬
‫الممولة بالبحث‬
‫يجب على فريق البحث عدم التصرف بالموارد المالية‬
‫واالمكانيات‪ 8‬المتوفرة‬
‫الجراء البحوث اال فيما خصص له من بنود الميزانية‬
‫واوجهة الصرف‬
‫ان تكون مكافأة الباحثين مقررة مسبقا ومتفق عليها‬
‫وعلى أسلوب صرفها‬
‫واستحقاقها من إيضاح الجهة الم مولة لهذه المكافأة‬
‫حفاظا على نزاهة وموضوعية النتائج ‪ ,‬ينبغي استبعاد‬
‫األشخاص الذين لهم عالقة‬
‫بالجهات المانحة او الداعمة أو الممولة من المشاركة‬
‫في البحث‬
‫ان يجري البحث بطريقة علمية ومنهجية صحيحة وان‬
‫اليكون ل لجهة الداعمة أيا‬
‫كانت أي تدخل في نتائج البحث او طريقة اجرائه‬

‫ويمكن تعریف األخالق علي أنها قواعد السلوك التي‬


‫تميز بين السلوك المقبول‬
‫وغير المقبول‪ ،‬فعندما يفكر معظم الناس في األخالق‬
‫فإنهم يفكرون في قواعد‬
‫للتمييز بین الصواب والخطأ‪ ،‬حيث يتعلم معظم الناس‬
‫القواعد األخالقية في المنزل‬
‫‪.‬أو في المدرسة أو في الكنيسة أو في بيئات اجتماعية‬
‫أخری‬
‫هل يتفقا األخالق والقانون؟ *‬
‫ضا قواعد قانونية تحكم‬‫دی معظم المجتمعات أي ً‬
‫السلوك‪ ،‬لكن القواعد األخالقية‬
‫تميل إلى أن تكون أوسع نطا ًقا وأكثر رسمية من‬
‫القوانین‪ ،‬على الرغم من أن‬
‫معظم المجتمعات تستخدم القوانين لفرض المعايير‬
‫األخالقية المقبولة على نطاق‬
‫واسع والقواعد األخالقية والقانونية التي تستخدم‬
‫مفاهيم مماثلة‪ ،‬إال أن األخالق‬
‫والقانون ال يتماثالن‪ ،‬فقد يكون اإلجراء قانون ًيا ولكنه‬
‫غير أخالقي أو غير قانوني‬
‫ضا استخدام المفاهيم‬‫ولكنه أخالقي‪ ،‬ويمكننا أي ً‬
‫والمبادئ األخالقية النتقاد القوانین‬
‫‪.‬أو تقييمها أو اقتراحها أو تفسيرها‬
‫ويرکز اتخاذ القرارات األخالقية في البحوث األكاديمية‬
‫على توفير أقصى قدر من‬
‫الفوائد للمشارکین‪ ،‬حيث إن اتباع أخالقيات البحث‬
‫العلمي أمر حاسم حقا ل لحفاظ‬
‫نظرا ألن البحث غال ًبا ما ينطوي‬
‫على نزاهة البحث‪ً ،‬‬
‫على قدر كبير من التعاون‬
‫والتنسيق بين العديد‪ 8‬من األشخاص المختلفين في‬
‫مختلف التخص صات‬
‫والمؤسسات‪ ،‬فإن المعايير األخالقية تعزز القيم‬
‫األساسية ل لعمل التعاوني‬

‫كما توفر أخالقيات البحث العلمي إرشادات حول‬


‫السلوك المسؤول للباحث‪،‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك يقوم بتثقيف ومراقبة العلماء الذين‬
‫يقومون بإجراء األبحاث‬
‫ولضمان مستوى أخالقي عالي‬
‫وفيما يلي ملخص عام لبعض أخالقيات البحث العلمي‬
‫وتتضمن‬

‫األمانة‬
‫وهي اإلبالغ بصدق عن البيانات‪ 8‬والنتائج‪ 8‬واألساليب‬
‫واإلجراءات وحالة النشر‪،‬‬
‫وعدم القيام بتصنيع أو تزوير أو تشويه البيانات‬
‫الموضوعية‬
‫وهي ت تضمن السعی جاهدين لتجنب التحيز في‬
‫التصميم التجريبي‬

‫النزاهة‬
‫وهي الحفاظ على الوعود واالتفاقات وتصرف بإخالص‬
‫لتحقيق اتساق الفكر‬
‫‪.‬والعمل‬
‫الحذر‬
‫وهو تجنب األخطاء واإلهمال والتفحص بعناية ونقد‬
‫عملك الخاص وعمل زمالئك‬
‫‪.‬أو االحتفاظ بسجالت جيدة ل ألنشطة البحثية‬
‫االنفتاح‬
‫مشاركة البيانات والنتائج واألفكار واألدوات والموارد‪،‬‬
‫ويوصى فيه بأن تكون‬
‫منفتحا على النقد واألفكار الجديدة‬
‫احترام الملكية الفكرية‬
‫تكریم براءات االختراع وحقوق التأليف والنشر‬
‫وغيرها من أشكال الملكية‬
‫الفكرية‪ ،‬لذلك ال يجب استخدام البيانات أو الطرق أو‬
‫النتائج غير المنشورة دون‬
‫‪.‬إذن‪ ،‬إذ البد أن ن نسب الفضل إلى أهله‬
‫‪---------_----------‬‬
‫_‪--------------------------------‬‬
‫المحاضرة الثانية‬
‫مستويات البحث العلمي وخصائصه‬
‫المعرفة‬
‫تتمثل بمجموعة من المعاني والتصورات واآلراء‬
‫والمعتقدات والحقائق التي ت تكون لدی‬
‫اإلنسان نتيجة لمحاوالته المتكررة لفهم الظواهر‬
‫واألشياء المحيطة‪.‬‬
‫كما تتمثل المعرفة باإلدراك والوعي الذي يكتسبه‬
‫اإلنسان بشأن ظاهرة معينة أو مجموعة من‬
‫الظواهر المحيطة به عن طريق‪:‬‬
‫‪ ) -‬العقل المجرد( المعرفة الحسية‬
‫‪ -‬االستماع إلى وجهات نظر اآلخرين واالطالع على‬
‫تجاربهم وقراءة استنتاجاتهم‪) 8‬المعرفة‬
‫الفلسفية(‬
‫‪ -‬اجراء تجارب وتحليل وتفسير نتائجها )المعرفة‬
‫العلمية(‬
‫البحث العلمی‬
‫يتكون مصطلح البحث العلمي من كلمتين هما البحث‬
‫والعلمي أما معنی‬
‫البحث هو ‪ :‬طلب وتقصي حقيقة من الحقائق أو أمر‬
‫من األمور‪ ،‬ونو يتطلب التنقيب والتفكير‬
‫والتأمل؛ وصوالً إلى شيء يريد الباحث الوصول إليه‬
‫أما العلمی‪ :‬فهي كلمة منسوبة الى العلم‪ ،‬والعلم يعني‬
‫المعرفة والدراية واداراك الحقائق‪ .‬وعليه فأن البحث‬
‫العلمي “هو فحص وتقصي منظم لمادة أو موضوع‬
‫من أجل اضافة أو اكتشاف المعرفة سواء كانت نظرية‬
‫او علمية‪ ،‬ويعتمد على اساليب وطرائق دقيقة منظمة‬
‫هادفة تعرف بخطوات البحث العلمي‪.‬‬

‫مستويات البحث العلمي ‪ ,‬هناك أربعة مستويات من‬


‫البحوث‬
‫المستوى األول‪ :‬بحوث قصيرة على مستوى الدراسة‬
‫الجامعية األولى )البكلوريوس(‪8‬‬
‫هدفها ان يتعمق الطالب في دراسة موضوع معينة‬
‫وليس الحصول على معلومات جديدة وان يتدرب على‬
‫استخدام مصادر المعلومات المطبوعة وغير المطبوعة‬
‫ثم تحليلها والوصول الى نتائج وعادة يكون هذا البحث‬
‫قصيرا من ‪ 40-10‬صفحة‬
‫المستوي الثاني ‪ :‬بحوث متقدمة على مستوی رسالة‬
‫الماجستير‬
‫وهي عبارة عن بحث طويل يساهم في إضافة شيء‬
‫جديد في موضوع األختصاص ‪ ,‬ويكون مجال الطالب‬
‫قد أصبح أكثر تحديدا واصبح من المحتم عليه أن‬
‫يختار نقطة معينة ليبحث فيها وتكون رسالة‬
‫الماجستير عبارة عن دراسة مبتكرة لموضوع ما يتم‬
‫من خاللها معالجة هذه الدراسة من زوايا مبتكرة‬
‫المستوى الثالث ‪ :‬بحوث متقدمة على مستوى رسالة‬
‫الدكتوراه‬
‫وهو بحث شامل ومتكامل لنيل درجة جامعية يشترط‬
‫أن يكون جديدا واصيال وان يساهم في اضافة شيئا‬
‫جديدا للعلم‪ 8‬في هذه المرحلة يكون الباحث قد امتلك‬
‫موهبة جيدة ل لبحث على كافة مستوياته ويجب أن‬
‫تكون رسالته إضافة حقيقية ل لعلم وتختلف عن البحث‬
‫ل لحصول على درجة الماجستير في أن الطالب يظهر‬
‫ملكة جيدة في معالجة القضايا التي تطرأ عليه أثناء‬
‫البحث‬
‫المستوى الرابع ‪ :‬بحوث ما بعد الدكتوراه‪8‬‬
‫وهي بحوث علمية ومحددة وذو اهدف ثم كتابتها في‬
‫مقاالت علمية تنشر في احدى المجالت العلمية أو‬
‫مؤتمر علمي ‪ .‬وقد تكون في شكل مقالة علمي ينشر‬
‫من رسائل طالبه ‪ ,‬وقد تكون کتاب أو جزء منه ‪,‬‬
‫ويمثل هذا النوع النسبة األكبر من األبحاث‬

‫خصائص البحث العلمي ‪:‬‬


‫يعرف البحث العلمي ‪ :‬على انه نشاط عقالني يبذل من‬
‫اجل اكتشاف معرفة جديدة او قوانين جديدة ‪ .‬أو هو‬
‫البحث المنظم عن الحقيقة والمبني على أسس علمية‬
‫ل لوصول إلى نتائج موضوعية‬

‫يعد البحت العلمي ‪:‬عملية فكرية منظمة يقوم بها‬


‫شخص يسمی الباحث من أجل ‪:‬‬
‫تقصي الحقائق في شأن مسألة معينة أو معالجة‬
‫مشكلة معينة تسمی موضوع البحث ‪ ,‬باتباع طريقة‬
‫علمية منظمة تسمى منهج البحث بغية الوصول الي‬
‫حلول مالئمة ل لمعالجة أو إلى نتائج صالحة للتعميم‬
‫على المشاكل المماثلة تسمى نتائج البحث‬
‫ويتصف البحث العلمي بمجموعة مترابطة من‬
‫الخصائص التي يجب أن تتوافر حتى تتحقق األهداف‬
‫المرجوة منه وهي ‪:‬‬
‫‪ .1‬الموضوعية ‪ :‬وتعني أن يلتزم الباحث في بحثة‬
‫المقاييس العلمية ويقوم بأدراج‬
‫الحقائق والوقائع التي تدعم وجهة نظره‪ ,‬كذلك التي‬
‫تتضارب معها فعلى الباحث‬
‫آن يعترف بالنتائج المستخلصة حتى لو كانت ال تنطبق‬
‫معه تصوراته وتوقعاته‬
‫‪ .2‬استخدام الطريقة الصحيحة والهادفة في البحث‬
‫‪ .3‬االعتماد على القواعد العلمية ‪ :‬أي تبني األسلوب‬
‫العلمي في البحث من خالل‬
‫احترام القواعد العلمية المطلوبة في دراسة الموضوع‬
‫‪ .4‬االنفتاح الفكرى‪ :‬يعني ذلك ان على الباحث أن‬
‫يتمسك بالروح العلمية والتطلع‬
‫دائما إلى معرفة الحقيقة واالبتعاد قدر اإلمكان عن‬
‫التزمت والتشبث بالرؤية‬
‫األحادية والشخصية المتعلقة بالنتائج التب توصل اليها‬
‫‪ .5‬االبتعاد‪ 8‬عن أصدار األحكام النهائية ‪ :‬يجب أن‬
‫تصدر األحكام‪ 8‬استنادا إلى‬
‫البراهين الصحيحة والحج ج والحقائق التي تثبت‬
‫صحت النظریات مع اإلشارة الي‬
‫ان هذا الحكم ليس نهائیا اذ قد تظهر حقائق تختلف‬
‫كثيرا أو قليال عن هذا الحكم لذا‬
‫من المناسب أن يبقي الباب مفتوجا‬
‫‪ .6‬القابلية على القياس ودقة نتائجه ‪ :‬يتمثل الهدف‬
‫األساسي من اعداد األبحاث‬
‫العلمية في االستفادة من نتائجها من تعميمها في‬
‫مجتمع معين أو فئة معينة من‬
‫المجتمع ومن ثم استخدام النتائج في تفسير حاالت‬
‫مشابهة‬
‫‪ .7‬التنبو ‪:‬‬
‫يعرف التنبؤ على انه التخطيط ووضع الفتراضات‬
‫لمستقبل جدث ما أو نتيجة ما‬
‫أو ظاهرة‬
‫‪ .8‬التبسيط واالختصار ‪.‬‬
‫‪ .9‬األمانة العلمية‪ :‬تعد األمانة في البحث العلمي من‬
‫األمور األساسية في تأصيل البحث وعلميته وذلك في‬
‫تحديد االستفادة من الدراسات واألبحاث السابقة‬
‫وإمكانية تطويرها وتدخل األمانة العلمية ضمن محور‬
‫اخالقيات البحث العلمي‬
‫‪. 10‬المنهجية‪ :‬يجب أن يتصف البحث العلمي‬
‫بالمنهجية؛ والتي تشير إلى العمل المنظم بناء على‬
‫أسلوب أو طريقة علمية وخطوات مدروسة‪ ،‬وصوال‬
‫إلى نتائج محددة وعرضها بصورة تضمن تحقيق‬
‫الغرض من البحث العلمي‬
‫‪ .11‬السببية‪ :‬ويعبر ذلك عن حتمية وجود علة أو‬
‫تفسیر علمي لسلوك ظاهرة معينة‪ ،‬حتى لو لم يكن‬
‫باإلمكان إدراكها في وقت من األوقات‪ ،‬ويمكن الكشف‬
‫عن تلك العلة من خالل إجراء بحث علمي‬
‫‪ .12‬ثبات النتائج‪ :‬ويعني ذلك أن البحث العلمي يتصف‬
‫بالقدرة على الوصول إلى نفس النتائج عند تكرار نفس‬
‫اإلجراءات‪ ،‬بغض النظر عن المكان والزمان‬

‫االعتبارات األخالقية في البحث العلمی‬


‫تقتضي اخالقيات البحث العلمي احترام حقوق اآلخرين‬
‫وارائهم وكرامتهم‪ , 8‬سواء اكانوا من‬
‫الزمالء الباحثين ام من المشاركين في البحث ام من‬
‫المستهدفين من البحث ‪ ,‬وت تبني مبادئ‬
‫اخالقيات البحث العلمي عامة قیمتی العمل اإليجابي‬
‫وتجنب الضرر‪ ,‬وهاتان القيمتان يجب أن‬
‫تكوئا رکیزتي االعتبارات األخالقية خالل عملية‬
‫البحث ‪ ,‬وهناك بعض االعتبارات بالنسبة للسلوك‬
‫األخالقي تتضمن االتي ‪:‬‬
‫‪ .1‬المصداقية ‪:‬‬
‫يجب أن تكون نتائج بحثك منقولة بصدق ‪ ,‬وان تكون‬
‫امینا فيما تنقله ‪ ,‬واال تكمل اية معلومات ناقصة أو‬
‫غیر کاملة معتمدا على ما تظنه قد حصل ‪ ,‬وال تحاول‬
‫ادخال بیانات معتمدا على نتائج النظريات أو األشخاص‬
‫االخرين ‪.‬‬
‫‪ .2‬الخبرة ‪:‬‬
‫يجب ان يكون العمل الذي تقوم به في البحث مناسبا‬
‫لمستوى خبرتك وتدريبك ‪ ,‬أوال اعد العمل المبدئي ثم‬
‫حاول فهم النظرية بدقة قبل انت تطبق المفاهيم أو‬
‫اإلجراءات وسيكون الشخص الخبير في مجال بحثك‬
‫خبير مساعد لك في اختيار األشياء التي ينبغي عليك‬
‫النظر فيها‬
‫‪ .3‬السالمة ‪:‬‬
‫ال تعرض نفسك لخطر جسدي او أخالقي وخذ‬
‫احتیاطاتك التحضيرية عند التجارب كلها ‪ ,‬وال تحاول‬
‫تنفيذ بحثك في بيئات قد تكون خطرة من النواحي‬
‫الجيولوجية ‪ ,‬الجوية ‪ ,‬االجتماعية او الكیميائية ‪ ,‬كما‬
‫أن سالمة المستهدفين من البحث مهمة أيضا ‪ ,‬فال‬
‫تحرجهم او تشعرهم بالخجل او تعرضهم‪ 8‬للخطر في‬
‫موضوع بحثك‬
‫‪ .4‬الثقة‬
‫حاول بناء عالقة ثقة مع الذين تعمل معهم‪ ,‬حتى‬
‫تحصل على تعاون اكبر منهم ونتائج‪ 8‬أکثر دقة‬
‫والتستغل ثقة الناس الذين تقوم بدراستهم ‪.‬‬
‫‪ .5‬الموافقة‬
‫تأكد دائما من حصولك على موافقة سابقة من الذين‬
‫تود العمل معهم خالل فترة البحث اذ يجب ان يعلم‬
‫األفراد المراد دراستهم انهم تحت الدراسة ‪ ,‬فمثال اذا‬
‫احتجت الدخول في ملكية األخرين عليك الحصول على‬
‫موافقتهم لذلك ‪,‬فعدم‪ 8‬التخطيط المبدئي والجيد لبحثك قد‬
‫يضطرك ل لبحث عن موقع اخر والبدء من جديد‬
‫‪ .6‬االنسحاب ‪:‬‬
‫الناس لديهم الحق لالنسحاب من الدراسة في أي وقت‬
‫وتذكر دائما ان المشاركين غالبا مايكونون متطوعين‬
‫ويجب معاملتهم باحترام وان الوقت الذي يخصمونه‬
‫الجل بحثك يمكنهم‪ 8‬ان يقضوه في عمل آخر اکثر ربحا‬
‫وفائدة لهم ولهذا السبب يجب أن تتوقع انسحاب بعض‬
‫المشاركين ‪ ,‬واألفضل لك ان تبدا بحثك بأكبر عدد‬
‫ممكن من األفراد لتضعهم‪ 8‬تحت الدراسة بحيث يمكنك‬
‫االستمرار مع مجموعة كبيرة كافية لت تأكد‬
‫‪ .7‬التسجيل الرقمي ‪:‬‬
‫ال تقم بتسجيل األصوات أو التقاط صور او تصوير‬
‫فيديو دون موافقة المستهدفين من البحث واحصل على‬
‫الموافقة المسبقة قبل بدء التسجيل‬
‫‪ .8‬التغذية الراجعة‪:‬‬
‫اذا كان بمقدورك إعطاء تغذية راجعة ل لمستهدفين‬
‫من بحثك فافعل‪ , 8‬قد ال يكون بمقدورك تزويد‬
‫المشاركين بالتقریر كامال ‪ ,‬ولكن اعطائهم ملخصا او‬
‫بعض العبارات والتوصيات قد تكون مهمة لديهم وتفي‬
‫بالغرض المطلوب‬
‫و‪ .‬األمل المزيف الكذب ‪:‬‬
‫ال تجعل المستهدفين يعتقدون من خالل اسئلتك بان‬
‫األمور سوف تتغير بسبب بحثك او مشروعك الذي‬
‫تجربه ‪ ,‬وال تعط وعودا خارج نطاق بحثك أو سلطتك‬
‫او مركك او تأثيرك‬
‫‪ .10‬مراعاة مشاعر اآلخرين ‪:‬‬
‫قد يكون بعض المستهدفین اکثر عرضة ل لشعور‬
‫باالنهزامية أو االستسالم بسب ب عامل السن او‬
‫المرض او عدم القدرة على الفهم او التعبير ‪ ,‬فيجب‬
‫عليك مراعاة مشاعرهم‬
‫‪ .11‬استغالل المواقف ‪:‬‬
‫ال تستغل المواقف لصالح بحثك فال تفسير ما تالحظه‬
‫او ما يقوله اآلخرون بشكل غير مباشر حتى تخدم‬
‫بحثك‬
‫‪ .12‬سرية المعلومات‪:‬‬
‫عليك حماية هوية المستهدفین في كل األوقات فال تعط‬
‫أسماء او تلميحات تؤدي الى کشف هويتهم الحقيقة‬
‫ويمكن تحقيق ذلك من خالل تحويل األسماء الی ارقام‬
‫او رموز مع التأكد من اتالف كل ما يتعلق بهوية‬
‫المستهدفین‬

‫على من تقع مسئولية مراعاة األخالقيات البحث‬


‫العلمی؟‬
‫‪ .1‬الباحت‪ :‬يتحمل المسئولية الكاملة‬
‫‪. 2‬مؤسسات البحث العلمي ‪ :‬فهي مسئولة عن‬
‫البحوث التي تجري بها وال بد من وجود لجان‬
‫اخالقيات بها للمراقبة‬
‫‪ . 3‬محررو المجالت العلمية ‪ :‬البد من أن يرفق‬
‫بالبحث موافقة لجنة األخالقيات بالمؤسسات العلمية‬
‫‪ 4‬۔ وكاالت التمويل والمنظمات ‪ :‬فال يجب التمويل اال‬
‫بعد تقديم ضمانات مراقبة المبادئ األخالقية للبحث‬

‫صفات البحث العلمی‬


‫ينبغي أن ت توفر في البحث العلمی مجموعة الصفات‬
‫وهي ‪:‬‬
‫‪ .1‬العنران الواضح والشامل للبحث‪ :‬إن االختيار‬
‫المناسب لعنوان البحث أو الرسالة امر ضروري ل‬
‫لتعريف بالبحث منذ الوهلة األولي لقراءته من قبل‬
‫اآلخرین‪ ،‬وينبغي أن تتوفر ثالث سمات رئيسية في‬
‫العنوان‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫‪ a‬الشمولية ‪:‬أي أن يشمل العنوان بعباراته المجال‬
‫الدقیق المحدد للموضوع البحثي‬
‫‪ .b‬الوضوح‪ :‬يجب أن تكون مصطلحات العنوان‬
‫وعباراته المستخدمة واضحة‬
‫‪ c-‬الداللة ‪:‬أي أن يكون العنوان شامال لموضوع‬
‫البحث وداال علية داللة واضحة وبعيدا عن العمومية‬
‫‪.2‬تخطيط حدود البحث؛ ضرورة صياغة موضوع‬
‫البحث ضمن حدود موضوعية وزمنية ومكانية‬
‫واضحة المعالم‪ ،‬وتجنب التخبط والمتاهة في أمور ال‬
‫تخص موضوع البحث‪ ،‬ألن الخوض في العموميات‬
‫غير محددة المعالم واألهداف تبعد الباحث عن البحث‬
‫بعمق بموضوع بحثه المنصوص عليه في العنوان‬
‫‪,3‬اإللمام الكافي بموضوع البحث‪ :‬يجب أن يتناسب‬
‫البحث وموضوعه مع إمكانات الباحث الذي يجب أن‬
‫يكون ملما بشكل وافي بمجال موضوع بحثه نتيجة‬
‫لخبرته‬
‫أو تخصصه في مجال البحث‪ ،‬أو لقاءاته الواسعة‬
‫والمتعمقة‬
‫‪.4‬توفر الوقت الكافي لدى الباحث‪ :‬أي أن يكون هنالك‬
‫وقتا ً محد دا إلنجاز البحث‪،‬‬
‫ومن الضروري أن يتناسب الوقت المتاح مع حجم‬
‫البحث وطبيعته وشموليته‬
‫الموضوعية والمكانية‪ .‬فهناك بعض البحوث ت تطلب‬
‫تفرغا تاما من الباحث‪ ،‬كما هو الحال في معظم بحوث‬
‫الماجستير والدكتوراه‪ .‬وعموما فان الباحث الجيد‪.‬‬
‫يعمل على ما يأتي ‪:‬‬
‫‪,‬ا ‪ -‬تخصيص ساعات كافية من وقته لمتابعة وتنفيذ‬
‫البحث‬
‫ب ‪ -‬برمجة هذه الساعات وتوزيعها‪ 8‬على مراحل‬
‫وخطوات البحث المختلفة بشكل‬
‫يكفل إنجاز البحث بالشكل‪ 8‬الصحیح‬
‫‪ 5‬االسناد ‪:‬ضرورة اعتماد الباحث في كتابة بحثه‬
‫على الدارسات السابقة واآلراء‬
‫األصلية المسندة‪ ،‬وأن يكون دقيقأ في سرد النصوص‬
‫و إرجاعها لكاتبها األصلي‪،‬‬
‫واالطالع على اآلراء واألفكار المختلفة المتوفرة في‬
‫مجال البحث‪ .‬فاألمانة‬
‫العلمية باالقتباس ونقلها أمر في غاية األهمية في‬
‫كتابة البحوث‪ ،‬وترتكز األمانة‬
‫العلمية في البحث على جانبين أساسين‪ ،‬وهما ‪:‬‬
‫أ‪ -‬اإلشارة إلى المصدر أو المصادر التي استقى الباحث‬
‫منها معلوماته وأفكاره‪ ،‬مع‬
‫ذكر البيانات األساسية الكاملة للمصدر کعنوان‪8‬‬
‫المصدر‪ ،‬والسنة التي نشر فيها‪،‬‬
‫‪.‬والمؤلف أو المؤلفين‪ ،‬والناشر‪ ،‬والمكان‪ ،‬ورقم‬
‫المجلد‪ ،‬وعدد الصفحات‬
‫ب ‪ -‬التأكد من عدم تشويه األفكار واآلراء المنقولة من‬
‫المصادر‪ :‬فعلى الباحث أن‬
‫يذكر الفكرة أو المعلومة التي قد استفاد منها بذات‬
‫المعني الذي وردت فيه‪.‬‬
‫‪.6‬وضوح أسلوب تقرير البحث‪ :‬أي أن البحث الجيد‬
‫مكتوب عادة بأسلوب واضح‬
‫ومقروء ومشوق مع مراعاة السالمة اللغوية‪ ،‬وأن‬
‫تكون المصطلحات المستخدمة‬
‫موحدة في صلب البحث‬
‫‪.7‬الترابط بين أجزاء البحث‪ :‬ضرورة ترابط أقسام‬
‫البحث وأجزائه المختلفة‬
‫وانسجامها‪ ،‬كما يجب آن يكون هناك ترابط تسلسل‬
‫منطقي‪ ،‬وتاريخي أو موضوعي‪ ،‬يربط الفصول فيما‬
‫بينها‪ ،‬ويجب أن يكون هناك أيضا ترابط وتسلسل في‬
‫المعلومات ما بين الفصول ‪.‬‬
‫‪.8‬اإلسهام واإلضافة إلى المعرفة في مجال تخصص‬
‫الباحث‪ :‬الباحث الجيد هو‬
‫الذي يبدا من حيث انتهى اآلخرون بغرض مواصلة‬
‫المسیرة البحثية وإضافة‬
‫معلومات جديدة في نفس المجال‬
‫‪ .9‬توافر المصادر والمعلومات عن موضوع البحث‪:‬‬
‫ضرورة توفر معلومات كافية‬
‫ومصادر وافية عن مجال موضوع البحث‪ ،‬وقد تكون‬
‫هذه المصادر مكتوبة أو‬
‫مطبوعة أو اإللكترونية متوفرة في المكتبات أو مراكز‬
‫المعلومات أو اإلنترنت‬
‫‪.10‬الموضوعية واالبتعاد‪ 8‬عن التحيز في الوصول الى‬
‫النتانج‪ :‬أي أن الباحث‬
‫يبتعد عن التحيز في ذكر النتائج التي توصل اليها‪،‬‬
‫وأن يترك المشاعر واألنانية‬
‫والتحزب والمحاباة لهذا الطرف أو ذاك‪ ،‬حيث ان‬
‫البحث العلمي يجب أن يتجرد من كل هذه الهفوات التي‬
‫قد ينجر إليها الباحث‬

‫صفات الباحث العلمي‬


‫ينبغي أن تتوفر في الباحث العلمي مجموعة من‬
‫الصفات كي يكون ناجحا في إنجاز‬
‫بحثه وإعداده وكتابته بشكل جيد‪ ،‬ومن هذه الصفات‪:‬‬
‫‪ .1‬توافر الرغبة في موضوع البحث‪ :‬تعتبر رغبة‬
‫الباحث في مجال وموضوع البحث وميله نحوه عامل‬
‫مهم في إنجاح عمله وبحثه‪ .‬فالرغبة الشخصية دائما‬
‫هي عامل مساعد ودافع فعال‪ 8‬يؤدي للنجاح‪.‬‬
‫‪.2‬التحلى بالصبر و التحمل‪ :‬فالباحث الناجح بحاجة‬
‫إلى تحمل المشاق في التفتيش المستمر والطويل أحيانا‬
‫عن مصادر المعلومات المناسبة والتعایش‪ 8‬معها بذكاء‬
‫وصبر وتاني ‪.‬‬
‫‪.3‬التواضع‪ :‬يجب أن يتصف الباحث العلمي بالتواضع‬
‫مهما وصل إلى مرتبة متقدمة في علمه وبحئه‬
‫ومعرفته في مجال وموضوع محد د‪ ،‬فإنه يرقي بحاجه‬
‫إلى االستزادة من العلم والمعرفة‪ ،‬لذا فانه يحتاج إلى‬
‫التواضع أمام نتاجات وأعمال‬
‫األخرین‪ ،‬وعدم استخدام عبارة )أنا( في الكتابة‪ ،‬أي أن‬
‫ال يذكر وجدت أو‬
‫عملت‪ ،‬بل يستخدم عبارة بين البحث أو أثبت ت‬
‫الدراسة‪ ،‬وهكذا بالنسبة للعبارات المشابهة األخری‬
‫‪ .4‬التركيز وقوة المالحظة‪ :‬يجب أن يكون الباحث‬
‫الجيد يقظأ عند تحليل معلوماته‬
‫وتفسيرها وأن يتجنب االجتهادات الخاطئة في شرحه‬
‫المعلومات التي يستخدمها‬
‫ومعانيها‪ .‬لذا فإنه يحتاج إلى التركیز وصفاء الذهن‬
‫عند الكتابة والبحث‪ ،‬وأن‬
‫يهيئ لنفسه مثل هذه المواصفات مهما كانت مشاغله‬
‫الوظيفية أو اليومية وطبيعة‬
‫‪.5‬قدرة الباحث على إنجاز البحث‪ :‬يجب أن يكون‬
‫الباحث قادرا على البحث‬
‫والتحليل والعرض بالشكل المناسب ألن تطوير‬
‫إمكائيات‪ 8‬الباحث ومنهجيته أمر‬
‫مهم بحيث يتمكن من التعمق في تفسير وتحليل‬
‫المعلومات الكافية المجمعة لديه‬
‫‪ 6‬الباحث المنظم‪ :‬يجب أن يكون الباحث منظما من‬
‫خالل عمله من حيث تنظيم‬
‫ساعاته وأوقاته وتنظيم وترتیب معلوماته المجمعة‬
‫بشكل متطقي وعملي بحيث‬
‫يسهل مراجعتها ومتابعتها‪ 8‬وربطها مع بعض بشكل‬
‫منطقي‪ .‬والتنظيم له مردود‬
‫كبير على إنجاح عمل الباحث واختصار واستثمار‬
‫الوقت المتاح‬
‫‪.7‬تجرد الباحث علميا"‪ :‬يجب أن يكون الباحث الناجح‬
‫موضوعي في كثابته وبحثه‪،‬‬
‫وهذا يتطلب االبتعاد عن العاطفة من أجل الوصول إلى‬
‫الحقائق‪ ،‬أي يجب أن‬
‫يبتعد عن إعطاء آراء شخصية أو معلومات غير‬
‫معززه باألراء المعتمدة والشواهد المقبولة والمقنعة‬
‫ُتصنف البحوث العلمية بحسب أهدافها وطبيعة‬
‫المشكالت المراد دراستها‪ ،‬وكذلك‬
‫بحسب ظروف كل بحث والقائمین عليه‪ .‬لذلك فكل نوع‬
‫من البحوث له أهدافه‬
‫ومنهجيته ووسائله‪ .‬وعلى أساس ذلك يمكن تصنيف‬
‫البحوث كاألتي‬
‫التصنيف بحسب الهدف أو الغرض منها ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬بحوث أساسية أو نظرية ‪ :‬والهدف منها إما لتأکید‬
‫نظریات‬
‫موجودة فعال‪ ،‬أو لوضع نظریات جديدة‪ ،‬وهي تسهم‬
‫في نمو المعرفة العلمية‬
‫بصرف النظر عن تطبيقاتها العملية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬بحوث تطبيقية ‪ :‬والهدف منها تطبيق نظریات‬
‫معينة‪ ،‬وتقويم مدى نجاحها في حل المشكالت‬
‫الزراعية والصناعية‬

‫التصنيف بحسب المنهج‬


‫‪ – 1‬البحوث الوثائقية أو المنهج التاريخي ‪ :‬يقصد‬
‫بالمنهج التاريخي أو البحث الوثانقي‪ ،‬هي البحوث التي‬
‫تعتمد المنهج التاریخی في تتبع الظاهرة منذ نشأتها‬
‫ومراحل‬
‫تطورها والعوامل التي تأثرت بها بهدف تفسير‬
‫الظاهرة في سياقها التاريخي‪.‬‬
‫ويمكن توضيح أهمية المنهج التاريخي باآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬يمكن استخدام المنهج التاريخي في حل مشكالت‬
‫معاصرة على ضوء خبرات‬
‫الماضي‪.‬‬
‫‪.2‬يساعد على إلقاء الضوء على اتجاهات حاضرة‬
‫ومستقبلية‪.‬‬
‫‪.3‬يؤكد األهمية النسبية للتفاعالت المختلفة التي توجد‬
‫في األزمنة الماضية‬
‫وتأثيرها‪.‬‬
‫‪-2‬البحوث الميدانية‪:‬‬
‫أ‪ -‬المنهج الميداني أو الوصفی‪:‬‬
‫هي التي تعتمد على فهم الظاهرة أو وصف الظاهرة‬
‫وصفا كميا او وصفيا‪ ,‬ويتناول‪8‬‬
‫مشكالت محددة والوصف والتحليل والتقویم‬
‫ب۔ المنهج االستطالعي او الكشفي المسحي‪:‬‬
‫وهي الدراسات التي يقوم بها الباحث بهدف الكشف‬
‫عن المشكلة‪ ،‬أو التأكد‪ 8‬من‬
‫وجودها‪ ،‬أو الظاهرة المراد دراستها‪.‬‬
‫الصفحة ‪١‬‬
‫ج‪ -‬المنهج التجریبی‪:‬‬
‫تجرى هذه البحوث بهدف معرفة أثر متغير مستقل‬
‫واحد على األقل على واحد أو‬
‫أكثر من المتغيرات التابعة واختبار صحة الفروض‬
‫المطروحة‪.‬‬
‫هناك ثالث اركان ل لبحوث التجريبية‬
‫أ‪-‬المواد األولية التي تجري عليها التجارب واألجهزة‬
‫ب المعدات المطلوبة الجراء التجارب‬
‫ج‪ -‬الباحثين المختصين وتجاربهم‬
‫تصنف أنواع البحوث بحسب جهات تنفيذها‬
‫‪ ,1‬البحوت االكاديمية‪ :‬وهي البحوث التي تجري في‬
‫الجامعات والمعاهد والمؤسسات‬
‫األكاديمية المختلفة التي تخص طلبة المراحل المنتهية‬
‫وطلبة الدراسات العليا‪ 8‬او المدرسين فيها‪.‬‬
‫وتصنف البحوث األكاديمية الى مستویات وشرائح عدة‬
‫هي ‪:‬‬
‫أ۔ البحوث الجامعية األولية ‪:‬وهذا أقرب ما تكون الى‬
‫تقاریر منها إلى بحوث حيت‬
‫يتطلب من طلبة المراحل الجامعية‬
‫األولية )البكلوریوس(‬
‫ب‪ .‬بحوث الدراسات العليا ‪:‬وهي على أنواع منها ‪:‬‬
‫الدبلوم العالي ورسائل الماجستير والدكتوراه‬
‫‪.2‬البحوث الغير األكاديمية هي بحوث متخصصة تنفذ‬
‫في المؤسسات المختلفة بغرض تطوير أعمالها‬
‫ومعالجة المشاكل فهي أقرب ما يكون ل لبحوث‬
‫التطبيقية‬

‫خطوات اعداد البحث العلمي‬


‫تتمثل عملية اعداد البحث العلمي بعدة مراحل ال يمكن‬
‫اغفال أي جزء منه‪ ,‬فكل‬
‫جزء يمثل عنصرا مهما ألضهار البحث بصورة علمية‬
‫موثوقة‪ .‬وتشتمل خطة‬
‫البحث على عنوان البحث المقدمة أو التمهيد لمشكلة‬
‫البحث ‪ -‬صياغة الفرضیات‬
‫والتساؤالت ‪ -‬تحديد المصطلحات – الطريقة أو‬
‫خطوات البحث وأساليبه وادواته‪.‬‬
‫وسنتناوله في االتي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬عنوان البحث‪.‬‬
‫العلمي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تع ّد هذه المرحلة من أهم مراحل إعداد البحث‬
‫فبنا ًء عليه يت ّم اختیار‬
‫موضوع واحد من بين العديد‪ 8‬من المواضيع‪ .‬وبعد‬
‫تحديد الموضوع‪ ،‬يتم اختیار‬
‫عنوان البحث والذي يشترط أن يكون مختصراً‪،‬‬
‫واضحاً‪ ،‬ومع ّبراً‪ ،‬وغیر قابل‬
‫للتاويل‪ ،‬ويجب أن يكون اختيار الموضوع مبنيا ً على‬
‫عدّ ة أسس منها‪:‬‬
‫‪.1‬مدی قابل ّية الموضوع للبحث‪.‬‬
‫‪.2‬أهمية الموضوع وفائدته للمجتمع وللمتخصصين‬
‫فيه‪.‬‬
‫‪.3‬معرفة إذا ما كان الموضوع قديما ً ومستهلكا أم‬
‫جديدا‪.‬‬
‫‪.4‬نوع الحلول التي سيق ّدمها؛ تطبيق ّية أم إنسان ّية‪.‬‬
‫‪.5‬توفر المصادر والمراجع‪ ،‬وسهولة جمع المعلومات‬
‫والتأكد من صحتها‪. .‬‬

‫أهم شروط العنوان الجيد‪:‬‬


‫‪-1‬الوضوح‪ :‬يجب أن تكون مصطلحات العنوان‬
‫وعباراته المستخدمة واضحة‪.‬‬
‫‪-2‬البساطة‪ :‬تعتبر البساطة في العنوان قدر اإلمكان من‬
‫األشیاء المهمة للقراء‪ ,‬بحيث‬
‫يستطيع القارئ استيعاب فكرة البحث العلمي ببساطة‬
‫ويسر‪.‬‬
‫‪-3‬االيجاز‪ :‬من أهم المواصفات في العنوان الجيد‬
‫للبحث العلمي أيضا أن يكون‬
‫موجزا وو‪ ,‬فينبغي للعنوان ان يعبر عن فكرة البحث‬
‫والمجال الذي ينضوي تحته‬
‫البحث‪.‬‬
‫‪-4‬اليحوي نتائج أو أحكام‪ 8:‬االبتعاد عن إصدار األحكام‬
‫النهائية ال شك أن من أهم‬
‫خصائص األسلوب العلمي في البحث التي ينبغي على‬
‫الباحث التقيد بها‪ ،‬هي‬
‫ضرورة التاني وعدم اإلسراع في الحكم‪.‬‬
‫‪-5‬التجديد‪ :‬البحث العلمي بحث تجدید النه ينطوي‬
‫دائما على تجديد واضافات في‬
‫المعرفة عن طریق استبدال متواصل ومستمر للمعارف‬
‫القديمة بمعارف جديدة‬
‫وحديثة‬
‫‪-6‬ان تتوفر فيه المصادر‪ :‬و من مواصفات العنوان‬
‫الجيد للبحث العلمي أن يكون‬
‫لهذا العنوان مراجع ومصادر بحثية يستند إليها القارئ‬
‫في حال أراد االطالع أكثر حول موضوع البحث العلمي‬
‫*ثانيا‪ :‬مقدمة البحث‪:‬‬
‫قد يضع الباحث مقدمة تمهد للبحث‪ ،‬ويشير فيها‬
‫بإيجاز إلى الكتابات والبحوث‬
‫السابقة موضحأ الصلة بينها وبين الموضوع الحالي‬
‫الذي يتحدث عنه البحث‪ .‬ويمكن‬
‫أن يوضح بعض األفكار والمفاهيم األساسية ذات‬
‫الداللة بالنسبة لبحثه‪ .‬كذلك يمكن‬
‫أن يوضح في المقدمة بعض الثغرات والمشكالت‬
‫الملحة القائمة في المجال الصناعي أو التجاري‪ ،‬والتي‬
‫تحتاج إلى حلول وقرارات تستند إلى بحوث علمية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مشكلة البحث‪:‬‬


‫تحديد مشكلة البحث‪ :‬هي جملة استفهامية خبرية‬
‫تفسر العالقة بین متغيرات البحث‪،‬‬
‫أو هي التساؤالت التي تمثل أجوبتها الهدف من القيام‬
‫بهذه الدراسة العلمية‪.‬‬
‫معايير اختيار مشكلة البحث‪:‬‬
‫‪-1‬معايیر ذاتية‪ :‬تتعلق هـذه المعايير بشخصـية‬
‫الباحـث وخبرته وامكاناته‬
‫وميوله‪ ،‬فقد ال يستطيع الباحث معالجة مشكلة ما اال‬
‫اذا كان يمیل إلى هذه المشكلة ويمتلك اإلمكانيات‪8‬‬
‫الكافية لحلها‬
‫وتتلخص أبرز المعايير الذاتية بما يأتي‬
‫‪.1‬اهتمام الباحث‬
‫‪.2‬قدرة الباحث‬
‫‪.3‬توافر االمكانات المادية‬
‫‪.4‬توافر المعلومات‬
‫‪ .5‬المساعدة اإلدارية‬

‫‪-2‬معايیر اجتماعية وعلمية‪:‬‬


‫تتعلق هذه المعايير بمدى أهمية المشكلة التي يختارها‬
‫الباحث وفائدتها العلمية وانعكاس‪ 8‬هذه الفائدة على‬
‫المجتمع وتقدمه‪.‬‬

‫ومن أبرز المعايير االجتماعية والعلمية ما يأتي‪:‬‬


‫‪.1‬الفائدة العلمية ل لبحث‬
‫‪ 2‬مدى مساهمة البحث في تقدم المعرفة‬
‫‪.3‬تعميم نتائج الدراسة ومدى مساهمتها في تنمية‬
‫بحوث أخری‬
‫صياغة مشكلة البحث‪:‬‬
‫فيما يأتي بعض الطرق لصياغة المشكلة‪:‬‬
‫‪-1‬الصياغة اللفظية التقديرية‪:‬‬
‫هي الصياغة التي يستخدمها الباحث إذا كان موضوعه‬
‫من الموضوعات العامة التي تحتاج إلى استكشاف‪،‬‬
‫وجمع معلومات عامة‪ ،‬بمعنى ال توجد في ذهن الباحث‬
‫أسئلة معينة يبحث عن إجابات لها‪ ،‬فهو يريد التوصل‬
‫إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات‬
‫عن المشكلة‬
‫‪-2‬صیاغة على هيئة سؤال‪:‬‬
‫يقوم الباحث بصياغة المشكلة على هيئة سؤال عندما‬
‫تكون المشكلة واضحة‪ ،‬وهناك‬
‫سؤال أو أكثر يرغب الباحث في معرفة اإلجابة عليه‪.‬‬
‫‪-3‬صياغة على هيئة فرض‬
‫يقوم الباحث بصياغة المشكلة على هيئة فرض أو‬
‫مجموعة من الفرضيات التي‬
‫تالئم المشكلة التي يكون فيها متغيران أو أكثر يريد‬
‫الباحث التعرف على العالقة التي تربطهما‪ ،‬وتحديد‬
‫شكل تلك العالقة‪ ،‬وهل هي العالقة طردية أو عكسية‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬اهداف البحث‪:‬‬


‫وهو بحث يهدف من خالله الباحث إلى الوصول إلى‬
‫مجموعة من الحقائق التي‬
‫تؤدي إلى تقدم العلم‪ 8‬وتقدم المجتمع في كافة النواحي‪.‬‬
‫وبعد البحث العلمي من أهم‬
‫األمور التي يجب أن يدركها‪ 8‬الباحث‪ ،‬حيث يجب أن‬
‫يكون عارفا بخطوات وشروط‬
‫إعداد البحث العلمي‪ ،‬وذلك لكي يقدم لنا بحثا ً علميا‬
‫خاليا من األخطاء‪.‬‬
‫هناك عدة اهداف ل لبحث العلمي منها‪:‬‬
‫‪ .1‬التفسير وهو من أهم أهداف البحث العلمي‪ ،‬فمن‬
‫خالله يقوم الباحث بتفسير الظواهر العلمية‪ ،‬فيوضح‬
‫األسباب التي أدت إلى ظهور هذه المشكلة‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على واقع المشكلة‬
‫‪ .3‬التعرف على األسباب التي أدت لضهور المشكلة‬
‫خامسا‪ :‬أهمية البحث‪:‬‬
‫تتمثل أهمية البحث العلمي في إثبات الحقائق‬
‫وتفسيرها إن كان ل لباحث شكوك حول‬
‫موضوعه‪ ،‬فهو ُيثابر لجمع التفاصيل التي تنفي‬
‫شكوكه‪ ،‬وتثبت الحقيقة العلمية‬
‫لموضوع البحث‪ .‬تتمثل أهمية البحث العلمي في إبراز‬
‫ضرورة اإلدراك الصحیح‬
‫لموضوع البحث‪ ،‬حيث ينبغي على الباحث أن يتعمق‬
‫في الموضوع المعني ليتمكن من دراسته‪ ،‬والتعامل‬
‫معه‪.‬‬

‫تعود األبحاث بالنفع على الباحثين بعدة أمور‪ ،‬ومنها‬


‫ما يأئی‪:‬‬
‫‪.1‬تتمثل أهمية البحث العلمي في زيادة الثقافة‬
‫والمعرفة من خالل جمع البيانات والوثائق‪ 8‬المتعدّدة‬
‫حول البحث‪ ،‬وكلما زادت المعلومات بتفاصيلها في‬
‫الموضوع‪ ،‬جعل هذا الباحث متفوقا أكثر‪.‬‬
‫‪.2‬تتمثل أهمية البحث العلمي في إثبات الحقائق‬
‫وتفسيرها إن كان للباحث شكوك حول موضوعه‪ ،‬فهو‬
‫يثابر لجمع التفاصيل التي تنفي شكوكه‪ ،‬وتثبت‬
‫الحقيقة العلم ّية لموضوع البحث‪.‬‬
‫‪ .3‬تتمثل أهمية البحث العلمي في إبراز ضرورة‬
‫اإلدراك الصحيح لموضوع البحث‪ ،‬حيث ينبغي على‬
‫الباحث أن يتعمق في الموضوع المعني ليتم ّكن من‬
‫دراسته‪ ،‬والتعامل معه‪.‬‬
‫‪ .4‬تتمثل أهمية البحث العلمي في مساعدة الباحث‬
‫لتعرف على ما يحدث في‬
‫العلمى على تفعيل العقل ل ّ‬
‫أماكن مخف ّية عن األنظار‪.‬‬
‫‪ .5‬تتمثل أهمية البحث العلمي في تنمية أساليب‬
‫ومنهجيات وآليات متطورة إلجراء الدراسات‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬حدود البحث‪.‬‬
‫في البحث العلمي األصيل يتم كتابة حدود البحث‬
‫العلمي‪ ،‬وهي الحواجز والحدود‬
‫التي ألزمت الباحث بشكل إجباري بالوقوف عندها‪،‬‬
‫حيث يتم كتابتها‪ ,‬وهناك حدود‬
‫يجب على الباحث الوقوف عندها وعدم تخطيها‪ ,‬و‬
‫يوجد نوع من الحدود تكون فيه‬
‫الحدود إجبارية‪ :‬وهي الحدود التي ال يستطيع وال‬
‫يمكن ل لباحث أن يتجاوزها‪.‬‬
‫ونطاق هذه الحدود يكون مفروض عليه من الدراسة‬
‫نفسها‪ ،‬حيث تفرضه طبيعة الدراسة والباحث الذي‬
‫يقوم بكتابة هذا الموضوع‪ ،‬فيجب على الباحث قبل أن‬
‫يتطرق في كتابة موضوع معين سواء كان في أي نوع‬
‫او حقل من حقول المعرفة‪.‬‬
‫تنقسم حدود البحث العلمی لثالٹ اقسام‬
‫‪-1‬الحدود الموضوعية‪ :‬تمثل المواضيع التي يتطرق أو‬
‫ال يتطرق إليهـا إما ألنها تثير الخالف أو ألنهـا معقـدة‬
‫أو يصعب توفير البيانات أو تحتـاج إلى تقنيات غير‬
‫متاحة أو ال يمكن للباحث التعامل معها‪.‬‬
‫‪-2‬الحدود الزمانية‪ :‬تمثل الفتـرة الزمنية التي يغطيهـا‬
‫البحث أي السنوات أو الشهور أو غيرها من الوحدات‬
‫الزمنية التي يشملها البحث‪.‬‬
‫‪-3‬الحدود المكانية‪ :‬تتمثل في النطاق الجغرافي الذي‬
‫يشمله البحث‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬مصطلحات البحث العلمي‪:‬‬


‫مصطلحات البحث هي عبارة عن مجموعة من‬
‫المفاهيم التي يقوم الباحث بوضع مجموعة من‬
‫التعريفات لها داخل خطة البحث وذلك لتفادي الخلط‬
‫بين المصطلحات وتحديد خط سير الدراسة‪ ،‬ويتم في‬
‫الغالب وضع مجموعة من التعريفات للمفاهيم‬
‫والمصطلحات والمتغيرات الرئيسية التي تتناولها‪8‬‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫بعض األخطاء التي قد يقع بها الباحثون أثناء تعريف‬
‫مصطلحات البحث‬
‫‪-1‬أن يتبنى الباحث تعريفا مخالفا ورد في أدبيات‬
‫سابقة‪ ،‬فال يجب على البحث أن‬
‫يعتمد كافة التعریفات التي وردت في األدبيات السابقة‬
‫قبل تنقيحها واختيار األنسب لدراسته‪.‬‬
‫‪-2‬عدم وضع تعريفا إجرائيا‪ ،‬قد يستعرض بعض‬
‫الباحثون تعريفات عدة لمفهوم معين ولكنه ال يتبنی‬
‫تعریفا خاصا به‪ ،‬حيث يجب على الباحث أن يضع‬
‫لمسته ووجهة نظره بعد استعراض بعض التعريفات‬
‫التي وردت في األدبيات السابقة‬
‫‪ -3‬استخدام مصادر غير موثوقة‪ ،‬فقد يعلمد بعض‬
‫الباحلون تعريفا ورد في مصدر غير مشهوداً له بالدقة‬
‫م ما يضعف مصدافية البحث أو قد ال بلم قبول التعريف‬
‫من قبل المشرفين‪.‬‬

‫ثامنا‪ :‬منهجية البحث‬


‫منهجية البحث العلمي على درجة كبيرة من األهمية‬
‫بالنسبة لألبحاث العلمية‪ ،‬والسبب في ذلك هو حاجة‬
‫أي بحث علمي للدقة والتنظيم‪ ،‬فالبحث العلمي لیس‬
‫كغيره من المقاالت الصحفية أو الموضوعات اإلنشائية‬
‫أو األخبار النصية‪ ،‬فاألمر جد خطير وينطوي عليه‬
‫الكثير من النتائج‪ 8‬المرتبطة بحياة البشر أنفسهم‪ ،‬لذا‬
‫شرع العلماء والخبراء العلميون نحو إیجاد منهجية‬
‫للبحث العلمي بسبر على دربها الباحثون‪ ،‬ولكن ينبغي‬
‫هنا أن ننوه بأن المنهجية تكون في الخطوط الرئيسية‬
‫لخطة البحث‪ ،‬وليس في مجمل البحث‪ ،‬فال ينبغي أن‬
‫يكون هناك بحث مشابه لآلخر‪ ،‬فهذا األمر مناف‬
‫بالكلية للمقاييس والمعابير العلمية‪ ،‬فالبحث العلمي‬
‫يجب أن يتميز‬
‫باالنفرادية والتجديد في المتن‪ ،‬بينما المنهجية هي‬
‫عبارة عن ترتيب لعمل البحث‪.‬‬

‫تاسعا‪ :‬الدراسات السابقة‬


‫تعرف الدراسات السابقة بأنها الكتب أو المؤلفات التي‬
‫تطرقت لموضوع البحث‬‫ّ‬
‫العلمي أو أحد الجوانب الها ّمة به‪ ،‬والهدف من االطالع‬
‫عليها الحصول على‬
‫معلومات وبيانات؛ لتعزيز محتوى البحث‪ ،‬وفي الوقت‬
‫نفسه التوصل لنتائج جديدة لم‬
‫يصل إليها السابقون‪ ،‬ونقد تلك الدراسات في حالة‬
‫وجود سلبيات بها۔‬
‫هناك كثير من الفوائد فيما يتعلق بالدراسات السابقة‪،‬‬
‫وسوف نتعرف عليها فيما يلي‬
‫‪-1‬إثراء البحث العلمي‪ :‬إن المعلومة العلمية هي عماد‬
‫البحث العلمي‪ ،‬ويختلف الفكر البحثي من شخص‬
‫آلخر‪ ،‬ومن المهم عرض وجهات النظر المختلفة‪،‬‬
‫والفروق والمتغيرات التي تظهر بمرور الوقت‪.‬‬
‫‪-2‬عدم التكرار دون فائدة‪ :‬من بين أوجه فائدة‪8‬‬
‫الدراسات السابقة ذكر ما سبق تفصيله بشكل ُموجز‬
‫دون التصدي لدراسة أمور تناولها آخرون بتوسع‬
‫وإطالق العنوان لتاصيل األفكار الجديدة‪.‬‬
‫‪-3‬الدراسات السابقة تعكس جهد الباحث‪ :‬تعد‬
‫الدراسات السابقة من بين األمور الهامة‪ ،‬والتي تعكس‬
‫مدى االجتهاد والبحث واالطالع الذي قام به الباحث‪،‬‬
‫ومن ثم الحصول على الدرجة العلمية‪.‬‬
‫عاشرا‪ :‬مخطط البحث‪:‬‬
‫يتم فيه عرض التقسيم المقترح للبحث وطرح العناوین‪8‬‬
‫المقترحة وقد تكون هذه العنوان ومخطط البحث‬
‫وقائمة المصادر كافية لتشكیل خطة البحث مصغرة‬
‫خصوصا في البحوث الصغيرة كبحوث مشاريع التخرج‬
‫بعد الدراسة الجامعية وبحوث الدبلوم العالي‪.‬‬
‫وتقسم الى ‪:‬‬
‫‪-1‬البحوث الصغيرة ‪ :‬ويقتصر تقسيمها على الفصول‬
‫والمباحث‪.‬‬
‫‪-2‬البحوث الكبيرة ‪ :‬يتم تقسيمها الى أجزاء وتقسم‬
‫األجزاء الى أبواب واألبواب إلی فصول والفصول الی‬
‫مباحث والمباحث الی مطالب‪.‬‬

‫حادى عشر‪ :‬قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬


‫عرف الخبراء والمتخصصون في کتابة البحث العلمي‬ ‫ّ‬
‫المراجع بأنها األوعية التي تم وضعها‪ 8‬ليتم الرجوع‬
‫إليها بشان الحصول على معلومة معينة لمعالجة‬
‫موقف أو قضية ما‪.‬‬

‫مناهج البحث العلمي‬


‫تعريف المنهج هو مجموعة من القواعد والخطوات‬
‫التي يجب أن يتبعها‪ 8‬الباحث للوصول‪8‬‬
‫إلى النتائج المستهدفة‪ ،‬فهو وسيلة الباحث في ضبط‬
‫البحث بصيغة عامة وضبط إجراءاته‬
‫طبقا" ل لقواعد المعيارية المميزة لكل منهج‪.‬‬
‫تعريف المنهج العلمي‪ :‬أسلوب منظم للتفكير يعتمد‬
‫على المالحظة العلمية والحقائق والبيانات‬
‫الدراسة الظواهر االجتماعية واالقتصادية دراسة‬
‫موضوعية بعيدة‪ 8‬عن الميول واالهواء‬
‫الشخصية للوصول‪ 8‬إلى حقائق علمية يمكن تعميمها‬
‫والقياس عليها‪.‬‬
‫تعريف المنهجية هي العلم‪ 8‬الذي يدرس قواعد التفكير‬
‫في العلوم‪ 8‬وطرق البحث فيها‪.‬‬

‫مناهج البحث العلمي وهي‪:‬‬


‫اوال ‪:‬المنهج التاریخی‪:‬‬
‫تعريف المنهج التاريخي‪ :‬هو الوصول إلى نتائج‬
‫وقوانين عامة من خالل البحث في األحداث‪،‬‬
‫وتحليل المعلومات المتعلقة بالمشكالت اإلنسانية‬
‫والقوى االجتماعية التي شكلت الحاضر‪ .‬وهذا‬
‫يعني أن اتباع المنهج التاريخي يقصد به بحث الظواهر‬
‫اإلنسانية المختلفة اعتمادا على‬
‫معلومات ماضية‪ ،‬أي أن الباحث يدون الشواهد‬
‫واألحداث التاريخية ويحللها‪ ,‬ويعقد بينها‬
‫المقارنات أليجاد العالقات للوصول الى التعميمات‪.‬‬
‫ويسمى المنهج التاريخي بمنهج االسترداد ألنه عملية‬
‫استرداد وعملية استرجاع إلى الماضي‪.‬‬
‫وهو منهج علمي مرتبط بمختلف العلوم األخرى‪ ,‬اذ‬
‫يساعد الباحث االجتماعي وخصوصا عند‬
‫دراسته للمتغيرات التي تطرأ على البنى االجتماعية‬
‫وتطور النظم االجتماعية في التعرف على‬
‫ماضي الظاهرة وتحليلها‪ 8‬وتفسيرها علميا في ضوء‬
‫الزمان والمكان التي ظهرت فيه‪ ,‬ومدی‬
‫ارتباطها بظواهر أخرى ومدى تأثيرها بالظاهرة‬
‫الحالية محل الدراسة ومن ثم الوصول إلى تعميمات‬
‫والتنبؤ بالمستقبل‪.‬‬
‫ويمكن إبراز أهمية هذا المنهج بما يأتي‬
‫‪-1‬يمكن استخدام المنهج التاريخي في حل مشكالت‬
‫معاصرة على ضوء خبرات‬
‫الماضي‪.‬‬
‫‪-2‬يساعد على إلقاء الضوء على اتجاهات حاضرة‬
‫ومستقبلية‪.‬‬
‫‪-3‬يؤكد األهمية النسبية ل لتفاعالت المختلفة التي‬
‫توجد في األزمنة الماضية‬
‫وتأثيرها‪.‬‬
‫‪-4‬يتيح الفرصة إلعادة تقييم البيانات بالنسبة لفروض‬
‫معينة أو نظريات أو‬
‫تعميمات ظهرت في الزمن الحاضر دون الماضي‪.‬‬
‫وللمنهج التاريخي مزايا وعيوب شأنه شأن مناهج‬
‫البحث العلمى المختلفة ومن مزايا المنهج التاريخي ما‬
‫يأتي‪:‬‬
‫‪-1‬يعتمد المنهج التاريخي األسلوب العلمي في البحث‪.‬‬
‫فالباحث يتبع خطوات األسلوب العلمي‬
‫مرتبة‪ ،‬وهي‪ :‬الشعور بالمشكلة‪ ،‬وتحديدها‪ ،‬وصياغة‬
‫الفرضيات المناسبة‪ ،‬ومراجعة الكتابات‬
‫السابقة‪ ،‬وتحليل النتائج‪ 8‬وتفسيرها وتعميمها‪.‬‬
‫‪-2‬اعتماد الباحث على المصادر األولية والثانوية لجمع‬
‫البيانات ذات الصلة بمشكلة البحث ال‬
‫يمثل نقطة ضعف في البحث إذا ما تم القيام بالنقد‬
‫الداخلي والنقد الخارجي لهذه المصادر‪.‬‬
‫اما عيوب المنهج التاریخی فتتمثل فيما يأتي‬

‫‪-1‬تعتبر المعرفة التاريخية لیست كاملة‪ ،‬بل تقدم‬


‫صورة جزئية ل لماضي؛ نظرا لطبيعة هذه‬
‫المعرفة المتعلقة بالماضي‪ ،‬ولطبيعة المصادر‬
‫التاريخية وتعرضها ل لعوامل التي تقل ل من درجة‬
‫الثقة بها‪ ،‬مثل‪ :‬التلف والتزوبر والتحيز‪.‬‬
‫‪-2‬صعوبة تطبيق األسلوب العلمي في البحث في‬
‫الظاهرة التاريخية محأل ألن دراستها بواسطة‬
‫المنهج التاريخي يتطلب أسلوبا مختلفأ الدراسة؛‬
‫وتفسيرات مختلفة‪.‬‬

‫‪-3‬صعوبة تكوين الفرضیات والتحقق من صحتها؛‬


‫وذلك ألن البيانات التاريخية معقدة‪ ،‬إذ‬
‫يصعب تحديد عالقة السبب بالنتيجة على غرار ما‬
‫يحدث في العلوم الطبيعية‪.‬‬
‫‪-4‬صعوبة إخضاع البيانات التاريخية ل لتجريب‪ ،‬األمر‬
‫الذي يجعل الباحث يكتفي بإجراء النقد‬
‫بنوعيه الداخلي والخارجي‪.‬‬
‫‪-5‬صعوبة التعميم والتنبؤ؛ وذلك الرتباط الظواهر‬
‫التاريخية بظروف زمنية ومكانية محددة‬
‫يصعب تكرارها مرة أخرى من جهة‪ ،‬کما يصعب على‬
‫المؤرخين توقع المستقبل‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المنهج الوصفي‬
‫يمكن تعريف المنهج الوصفي بأنه‪ :‬المنهج الذي يعتمد‬
‫على دراسة الظاهرة كما توجد في‬
‫فالتعبير الكيفي يصف لنا ‪.‬الواقع ويهتم بوصفها وصفا ً‬
‫دقيقا ً ويعبر عنها بطريقة كيفية أو كمية‬
‫الظاهرة ويوضح خصائصها‪ ،‬أما التعبير الكمي‬
‫فيعطيها صفة رقمية يوضح مقدار هذه‬
‫الظاهرة أو حجمها أو درجة ارتباطها مع الظواهر‬
‫األخرى‪.‬‬
‫ويعرف المنهج الوصفي كذلك بأنه‪ :‬مجموعة‬
‫اإلجراءات البحثية التي ت تكامل لوصف الظاهرة‬
‫او الموضوع اعتمادا على جمع الحقائق والبيانات‪8‬‬
‫وتصنيفها ومعالجتها وتحليلها تحليال كافيا‪8‬‬
‫ودقيقا‪ ,‬الستخالص داللتها والوصول الى نتائج او‬
‫تعميمات عن الظاهرة أو الموضوع محل‬
‫البحث‪.‬‬
‫يمكن إيجاز الخصائص أو السمات التي يتمتع بها‬
‫المنهج الوصفي باآلتي‪:‬‬
‫‪-1‬اعتماد الوصف العلمي على التحليل والعقل‬
‫والموضوعية‪.‬‬
‫‪-2‬یرتبط بالواقع قدر اإلمكان ولذلك فهو يهتم‪8‬‬
‫بالدراسات ذات الصلة بواقع األفراد والجهات‬
‫والجماعات والمؤس سات والدول و وصف الماضي‪.‬‬
‫‪-3‬يستخدم األسلوب الكمي أو الكيفي أو االثنين معاً‪.‬‬
‫‪-4‬يساعد على التنبؤ بمستقبل الظاهرة وذلك عبر‬
‫متابعة معدالت التغير و واقع الظاهرة‪.‬‬
‫‪-5‬يهتم بجمع كم كبير من المعلومات عن الظاهرة‬
‫‪-6‬جيد في تفسير واقع الظاهرة أكثر من إيضاح‬
‫أسبابها والمؤثرات عليها‪.‬‬

‫‪-7‬یرتبط التعميم فيها بحدود ضيقة ولكن لتبدل‬


‫المتغيرات مثل تنوع المكان والجمهور‬
‫والمؤثرات والخصائص أهمية كبيرة إضافة لعامل‬
‫الوقت وتأثيره‪.‬‬
‫‪-8‬یوفر هذا المنهج أقصی حد ممكن من البعد عن‬
‫التحيز في طرح األراء‪.‬‬
‫وعلى الرغم من شیوع استخدام هذا المنهج وأهمية‬
‫استخدامه في گافة أنواع المشكالت‬
‫والظواهر في العلوم اإلنسانية فإنه إيجابياته تقل عن‬
‫سلبياته‪ .‬إيجابيات المنهج الوصفی‪:‬‬
‫‪-1‬يمدنا هذا المنهج بمعرفة واقعية محددة وكمية عن‬
‫الكثير من الظواهر والقضايا والمشكالت‬
‫التي تواجهنا في مجاالت الحياة اإلنسانية كافة‪.‬‬
‫‪ -2‬يتمتع المنهج الوصفي بالواقعية‬
‫‪ -3‬الحصول على أهم المعلومات التي يصعب الحصول‬
‫عليها من مناهج البحث األخرى‪.‬‬
‫‪ -4‬إسلوب المنهج الوصفي القريب من الظواهر‬
‫والمبحوثين‪.‬‬
‫‪ -5‬يشمل المنهج الوصفي العديد‪ 8‬من التفاصيل الدقيقة‪.‬‬
‫سلبيات المنهج الوصفی‪:‬‬
‫‪ -1‬عيوب المنهج الوصفي من ناحية تعميم نتائجه‪.‬‬
‫‪ -2‬محدودية القدرة على التنبؤ بمسار المشكلة‪.‬‬
‫‪ -3‬وقوع الباحث العلمي في التحيز في بعض األحيان‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم مصداقية المصادر ل لمعلومات في بعض‬
‫األحيان‪.‬‬

‫ثالئا المنهج الوصفي المسحي‪:‬‬


‫المنهج الوصفى المسحى‪ :‬هو نوع من أنواع المنهج‬
‫الوصفي يهتم‪ 8‬ببيان الحالة الحاضرة‬
‫الظاهرة أو مشكلة مجتمعية معيئة من خالل المسح‬
‫الشامل لفئة معيئة من المجتمع أو ناحية من‬
‫النواحي االجتماعية أو الصحية من أجل تبریر هذه‬
‫الظاهرة أو وضع حلول مستقبلية للمشكلة‬
‫محل الدراسة‪.‬‬
‫تقسيمات وأنواع المنهج الوصفي المسحي‪:‬‬
‫‪ :-1‬المسح المدرسي‪:‬‬
‫وهو الذي يهتم بالجائب التعليمي والتربوي على وجه‬
‫الخصوص‪ ،‬من أجل فهم‬
‫مشكالت العملية التربوية ووضع حلول مستقبلية لها ‪،‬‬
‫لذلك فهو يهتم بدراسة كل ما يخص‬
‫العملية التربوية ‪ ،‬مثل ‪ :‬المعلم ‪ ،‬والمتعلم‪ ، 8‬والمناهج‬
‫الدراسية ‪ ،‬والوسائل التعليمية ‪ ،‬وغيرها۔‬
‫‪ :-2‬المسح االجتماعي‪:‬‬
‫ويهتم هذا النوع بالقضايا‪ 8‬المجتمعية المختلفة ووضع‬
‫حلول على المدى الطويل أو‬
‫القصير لها‪ ،‬مثل‪ :‬قضايا األسرة‪ ،‬والمرأة‪ ،‬والسكان‪،‬‬
‫والعادات‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫‪ :-3‬دراسات الرأي العام‪:‬‬
‫يهتم هذا النوع من الدراسات بدراسة عادات المجتمع‬
‫وتقاليده‪ ،‬ومعتقداته‪ ،‬ومشاعره‪،‬‬
‫وهو من أنواع البحوث المهمة جدأ التي تقوم على‬
‫المنهج الوصفي المسحي‪ ،‬فهو يهتم بجمع‬
‫البيانات الالزمة ألي عملية تخطيط مستقبلية‪ ،‬وبالتالي‬
‫فهو يساعد على اتخاذ القرارات‬
‫السياسية واالجتماعية واالقتصادية‪.‬‬
‫‪ -4‬مسح السوق‪:‬‬
‫ويعتبر هذا النوع من المسح تطبيقيا‪ ,‬تخصيصيا‪,‬‬
‫لمسح الراي العام ‪ ,‬حيث يتضمن محاولة‬
‫قيلس ردة فعل الناس بالنسبة ل لمنتجات االستهالكية‬
‫أو تقويم تاثير اإلعالن على العادات‬
‫الشرائية وزيادة ترويج البضاعة‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫مزايا المنهج الوصفى المسحی‪:‬‬
‫‪-1‬نستطيع تحديد أهداف وأغراض الدراسة المسحية‬
‫بأنها تبرير األوضاع واألنشطة الموجودة‬
‫في مجتمع المسح المعني‪ ،‬والوصول إلى خطط أفضل‬
‫بغية تحسین األداء واألوضاع فيه‪.‬‬
‫‪-2‬يقوم المسح بشكل أساسي على جمع البيائات بشكل‬
‫منظم حول ظاهره معينة ثم تنظيمها‬
‫وتحليلها للخروج بمؤشرات ونتائج‪ 8‬للدراسة‪.‬‬
‫‪-3‬تكون الدراسات المسحية عبارة عن جمع معلومات‬
‫وبيانات عن ظاهره ل لتعرف وتحديد‬
‫وضعها ومعرفة جوائب الضعف والقوة فيها لمعرفة‬
‫مدى الحاجة إلجراء تغيرات فيها‪.‬‬
‫‪-4‬يمكن استخدام المنهج المسحي في مساحات ضيقة‬
‫أو واسعة مثل التطبيق في مؤسسة‪ ،‬أو‬
‫في مدينة‪ ،‬أو في دولة‪.‬‬
‫‪-5‬الخاصية األبرز للمنهج هو قيامه بوصف الظاهرة‬
‫كما هي في واقعها‪.‬‬
‫عيوب المنهج المسحي الوصفی‪:‬‬
‫‪-1‬صعوبة السيطرة على كل متغيرات الدراسة فيه‪.‬‬
‫‪-2‬اختالف العلماء حول ما يدخل تحت مفهومه من‬
‫الدراسات‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬منهج دراسة العالقات المتبادلة‪:‬‬
‫ويهتم هذا المنهج بدراسة العالقات بين جزئيات‬
‫الظاهرة المدروسة من خالل البيانات التي تم‬
‫جمعها؛ بغية الوصول إلى فهم عميق لهذه الظاهرة‪.‬‬
‫بمعني أن منهج دراسة العالقات المتبادلة‬
‫يهتم بدراسة العالقات بين الظواهر‪ ،‬وتحليلها ‪،‬‬
‫والتعمق فيها‪ ،‬لمعرفة االرتباطات الداخلية في‬
‫هذه الظواهر‪ ،‬واالرتباطات الخارجية بينها وبين‬
‫الظواهر األخرى‪.‬‬
‫الصفحة ‪١‬‬
‫ويشمل منهج دراسة العالقات المتبادلة ما يأتیي‬
‫‪1‬دراسة الحالة‬
‫يختلف علماء المنهجية في تحديد دراسة الحالة هل‬
‫هي منهج ضمن مناهج البحث أم‬
‫أنها إحدى الطرق التي عن طريقها يتم اجراء بحث‬
‫معين‪ ،‬أو يمكن اعتبارها إحدی‬
‫أدوات جمع البيانات‪..‬‬
‫‪-2‬دراسات السب بية المقارنة ‪:‬‬
‫تعد هذه الدراسات من أرقی أنواع الدراسات الوصفية‬
‫فهي ال تكتفي بالكشف عن‬
‫ماهية الظاهرة بل إنها تحاول أن تكشف عن أسباب‬
‫حدوث الظاهرة وكيفية حدوثها‬
‫وتكون مهمة الباحث في هذا النوع من الدراسات هي‬
‫المقارنة بين جوانب التشابه‬
‫واالختالف بين الظواهر لكي يكتشف أي العوامل أو‬
‫الظروف التي يبدو آنها‬
‫تصاحب أحداثا وظروف أو عمليات معينة‪.‬‬
‫‪-3‬الدراسات االرتباطية‬
‫إن الهدف من الدراسات السببية المقارنة هو الكشف‬
‫عن األسباب التي تؤدي إلى‬
‫حدوث نتيجة معينة أي إيجاد العالقة على شكل سبب‬
‫ونتيجة اما في الدراسات‬
‫االرتباطية فيكون الهدف هو الكشف عن عالقة‬
‫المصاحبة أو المرافقة بين حدثين أو‬
‫ظاهرتين‪.‬‬
‫وبعد المنهج االرتباطي الطريق الذي يكشف العالقة‬
‫االرتباطية بين متغيرين أو‬
‫أكثر في الدراسات اإلنسانية ويعرف بأنه‪ :‬المنهج الذي‬
‫يهدف إلى تقرير العالقة‬
‫بين متغيرین أو أكثر وتحديد قدر هذه العالقة واتجاه‬
‫ها‪ .‬فالكشف مثال‬
‫االرتباطية بين عمر األشجار واإلنتاجية يمكن أن يفسر‬
‫تأثير صغر أو كبر األشجار‬
‫على إنتاجيتها‪.‬‬
‫العالقة‬
‫عن‬
‫خامسا‪ :‬المنهج التجریبی‪:‬‬
‫تعريف المنهج التجریبي هو‪ :‬التغير المتعمد‬
‫والمضبوط ل لشروط المحد دة ل لواقعة أو‬
‫الظاهرة التي تكون موضوع ل لدراسة‪ ،‬ومالحظة ما‬
‫ينتج عن هذا التغير من آثار في‬
‫هذا الواقع والظاهرة‪ ،‬أو هو مالحظة ت تم تحت‬
‫ظروف مضبوطة إلثبات الفرضيات ومعرفة العالقة‬
‫السببية‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫خطوات المنهج التجریبی‬
‫أوال‪ :‬المالحظة‬
‫تمثل المالحظة لواقعة معينة متكررة بنفس األسلوب‬
‫وبنفس الشكل الخطوة األولى‬
‫لباحث في المنهج التجريبي‪ ،‬ومن مميزات هذه الواقعة‬
‫أنها يمكن أن تكون ايجابية‬
‫أو سلبية‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬الفرضیات‪:‬‬
‫يمكن تعریف الفرضيات بأنها التوقعات والتخمينات‬
‫لألسباب التي تكمن خلف‬
‫الظاهرة والعوامل التي أدت إلى بروزها وظهورها بهذا‬
‫الشكل‪ ،‬ويعتبر الفرض‬
‫نظرية لم تثبت صحتها بعد أو هي نظرية رهن التحقيق‬
‫أو هو التفسير المؤقت الذي‬
‫يضعه الباحث للتكهن بالقانون أو القوانين التي تحكم‬
‫سير الظاهرة‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬تجریب او تحقيق الفرضیات‪:‬‬
‫تعد مرحلة التجریب أو تحقيق الفرضیات من أهم‬
‫مراحل البحث فالفرض ليس له‬
‫قيمة علمية مالم تثبت صحته علمياً‪ .‬ويؤدي الفرض‬
‫إلى اجراء التجارب والقيام‬
‫بمالحظات جديدة للتأكد من صدقه والتأكد‪ 8‬من صحته‬
‫وال يصح الفرض علميا إال‬
‫بشرط أن يختبر بالرجوع إلى التجربة إلثبات صحته‬
‫ويجب مالحظة أن الفرض الذي لم يثبت صحته هو‬
‫نتيجة مهمة جدا‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫مزايا المنهج التجریبی ‪:‬‬
‫‪-1‬یعتبر المنهج التجريبي بصفة عامة هو أكثر‬
‫البحوث صالبة وصرامة‪.‬‬
‫العالقات السب بية‪.‬‬
‫‪ -2‬القدرة على دعم‬
‫‪-3‬التحكم في التأثيرات المتبادلة على المتغير التابع‪.‬‬
‫عيوب المنهج التجريبي‪:‬‬
‫‪-1‬يجرى التجريب في العادة‪ 8‬على عينة محدودة من‬
‫األفراد وبذلك يصعب تعميم‬
‫نتائج التجربة إال إذا كانت العينة ممثلة للمجتمع‬
‫األصلي تمثيال دقیق‬
‫‪-2‬التجربة ال تزود الباحث بمعلومات جديدة إنما يثبت‬
‫بواسطتها معلومات معينة‬
‫ويتأكد من عالقات معينة‪.‬‬
‫‪-3‬دقة النتائج تعتمد على األدوات التي يستخدمها‬
‫الباحث‪.‬‬
‫‪-4‬كذلك تتأثر دقة النتائج بمقدار دقة ضبط الباحث‬
‫للعوامل المؤثرة حيث من‬
‫الصعب بمكان ضبط العوامل المؤثرة‪.‬‬
‫‪-5‬تتم التجارب في معظمها في ظروف صناعية )‬
‫ظروف المخبر ( بعيدة عن‬
‫الظروف الطبيعية وال شك أن األفراد الذين يشعرون‬
‫بأنهم يخضعون ل لتجربة قد‬
‫يميلون إلى تعديل بعض استجاباتهم لهذه التجربة‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫أدوات البحث العلمي‬
‫‪ 1‬عينة الدراسة ودورها في إثراء نتائج البحث‬
‫العينة‪ :‬هي فئة تمثل مجتمع البحث او جمهور البحث‪,‬‬
‫أي جميع مفردات الظاهرة التي يدرسها‬
‫الباحث أو جميع األفراد او األشخاص أو األشیاء الذين‬
‫يكولون موضوع مشكلة البحث‪.‬‬
‫اما أسباب اختيار العينات فهی‪:‬‬
‫‪-1‬ائها اقل كلفة من طریقة الحصر الشامل‪.‬‬
‫‪-2‬ان بعض األجزاء تسهل الوصول إلي المعلومات‬
‫أكثر تفصيال ودقة‪.‬‬
‫‪-3‬في حال عدم توافر الوقت للقيام بدراسة شاملة‪.‬‬
‫‪-4‬في حال عدم إمكانية اجراء حصر كامل لعناصر‬
‫مجتمع الدراسة األصلي‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة في تحديد حجم العينة‪:‬‬
‫‪-1‬مستوی درجة الدقة والثقة بالنتائج‪ 8‬التي يسعی‬
‫البحث إلى تحقيقها‪.‬‬
‫‪-2‬درجة التعميم التي ينشدها الباحث من نتائج بحثه‪.‬‬
‫‪ -3‬مدى التجانس أو التباین في خصائص مجتمع‬
‫الدراسة األصلي‪.‬‬
‫‪-4‬حجم مجتمع الدراسة األصلي‪.‬‬
‫*هناك عامل آخر يؤثر في تحديد حجم العينة هو نوع‬
‫التصميم التجريبي هذا ويتم التأكد من‬
‫تمثيل العينة للمجتمع األصلي بطريقتين هما‪:‬‬
‫أ‪-‬طريقة التوزيع الطبيعي‪ :‬عدید من الخصائص‬
‫والسمات تتخذ شكل التوزيع الطبيعي‪ ,‬مثل‬
‫الطول والذكاء والعمر‪.‬‬
‫ب‪-‬طريقة النزعة المركزية‪ :‬وهي بديل لطريقة التوزيع‬
‫الطبيعي‪ ,‬في حين يكون توزيع‬
‫خصائص مجتمع الدراسة األصلي موزعا توزيعا غير‬
‫طبيعي‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫أنواع العينات‪:‬‬
‫تقسم العينات ہشكل رئيسي الي مجموعتين‪:‬‬
‫‪-1‬العينات االحتمالية‪ :‬ويتم فيها اختيار األفراد بشكل‬
‫عشوائي بحيث يعطي لكل عنصر من‬
‫عناصر مجتمع الدراسة فرصة ل لضهور في‬
‫العيئة‪.‬‬
‫ومن أنواع العيئات االحتمالية )العشوائية( ‪:‬‬
‫أ العينة العشوائية البسيطة‪.‬‬
‫ويتم في هذه الطريقة حصر ومعرفة كامل العناصر‬
‫التي يتكون منها مجتمع الدراسة األصلي‪,‬‬
‫ومن ثم يتم االختيار من ه ُذه العناصر ويعطي لكل‬
‫عنصر من عناصر المجتمع األصلي‬
‫للدر اسة نفس فرصة الظهور في العيئة المختارة‪.‬‬
‫لب العينة المنتظمة‪.‬‬
‫وهي شكل من اشكال العينة العشوائية‪ ,‬يتم اختيارها‬
‫في حالة تجانس المجتمع األصلي وتوافر‬
‫اطاره‪ ,‬وسميت منتظمة بين كل رقم والرقم الذي يليه‪.‬‬
‫ج‪-‬العينة العنقودية‪.‬‬
‫وهي من أنواع العينات االحتمالية‪ ,‬يلجأ فيها الباحث‬
‫الي تحديد او اختیار العينة ضمن عدة‬
‫مراحل‪ ,‬المرحلة األولى يتم تقسيم مجتمع الدراسة‬
‫األصلي الي فئات حسب معيار معين‪ ,‬اما‬
‫المرحلة الثانية يتم تقسيم الشرائح التي وقع عليها‬
‫االختيار في المرحلة السابقة الى شرائح او‬
‫فئات جزئية أخرى‪.‬‬
‫د‪-‬العينة المساحية‪.‬‬
‫وهي عينة متعد دة المراحل وذات أهمية كبيرة‬
‫ألمكانية الحصول على عينات تمثل المناطق‬
‫الجغرافية المختلفة‪ ,‬كما ال يطلب في هذه الحالة اعداد‬
‫قوائم‬
‫االفراد أو العناصر‪ 8‬بجميع كاملةداخل منطقة جغرافية‬
‫معينة‪.‬‬
‫الصفحة ‪١‬‬
‫‪ -2‬أنواع العيئات الغير االحتمالية‪ :‬ريقصد بها صعوبة‬
‫تحديد افراد المجتمع األصلي‪ ,‬بحيث ال‬
‫يتمكن الباحث من أخذ عيئة عشوائية منهم تمثلهم‬
‫بدقة ‪ ,‬وبذلك بعمد الباحث إلى أسلوب العينة‬
‫غير العشوائية أو غير االحتمالية‪.‬‬
‫ومن أنواع العينات الغير االحتمالية )الغير عشوائية( ‪:‬‬
‫أالعينة الصدفة أر المالئمة‪.‬‬
‫يعطي في هذا النوع من العيئات لعناصر مجتمع‬
‫الدراسة األصلي حرية االختيار في المشاركة‬
‫في الدراسة بحيث ال يكون هناك تحدید مسبق لمن‬
‫تشملهم العينة‪.‬‬
‫ب‪-‬العينة الحصصية أو عينة الفئات‪.‬‬
‫تشبه العينة الحص صية العيئة الطبقية من حيث‬
‫المراحل األولى في التحديد‪ ,‬بحيث يتم تقسیم‬
‫مجتمع الدراسة األصلي إلي فئات او شرائح ضمن‬
‫معيار معين ثم يتم بعد ذلك اختيار العدد‬
‫المطلوب من كل شريحة‪.‬‬
‫ج‪-‬العينة الفرضية أو العقدية‪.‬‬
‫يختار الباحث في هذا النوع من العينات‪ 8‬لتحقیق‬
‫غرضه‪ ,‬بحيث يقدر حاجته من المعلومات‬
‫ويقوم باختيار عينة الدراسة اختيارا حرا‪.‬‬
‫‪ -2‬المالحظة العلمية أداة لجمع البيانات‬
‫المالحظة‪ :‬تعتبر المالحظة أحد أهم أدوات الدراسة‬
‫التي يمكنك کباحث استخدامها ل لحصول‬
‫على البيانات التي يحتاج إليها في البحث العلمي‬
‫الخاص به‪ ،‬كما أن المالحظة تعتبر من أقدم‬
‫أدوات الدراسة التي تم االعتماد عليها من قبل الباحثين‬
‫في الحصول على البيانات‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫أنواع المالحظة‪:‬‬
‫‪-1‬المالحظة المباشرة والغير مباشرة‪:‬‬
‫المالحظة المباشرة‪ :‬وهي المالحظة التي تقوم من‬
‫خاللها كباحث بمالحظة الظاهرة التي تقوم‬
‫بدراستها وجمع البيانات عنها بشكل مباشر‪.‬‬
‫المالحظة التي يتم من خاللها الحصول على البيانات‬
‫من‬
‫المالحظة غير المباشرة‪ :‬وهي‬
‫السجالت والتقاریر بدون متابعة الظاهرة من قبلك‬
‫كباحث‪.‬‬
‫‪-2‬المالحظة المقصودة والعرضية‬
‫المالحظة المقصودة‪ :‬وهي التي يتم التخطيط‬
‫لها ‪،‬ويقوم المالحظ بتحديد أهدافها مسبقا ً ‪ ،‬وهذه‬
‫هي األهم في التربية الحديثة وذلك لعملية عملياتها‬
‫ونتائجها وموضوعية حكمها في‬
‫المالحظة‬
‫الغالب‪.‬‬
‫المالحظة العرضية‪ :‬التي تتم دون تخطيط مسبق من‬
‫المالحظ ‪ ،‬كان پيالحظ المعلم سلوكا‬
‫منحرفا ً ألحد التالميذ في الفصل أو يالحظ اضطراب‬
‫أحد التالميذ في الفصل أثناء قيامه‬
‫بالتدريس‪.‬‬
‫‪-3‬المالحظة بالمشاركة والمالحظة بدون مشاركة‪:‬‬
‫المالحظة بالمشاركة‪ :‬وهي المالحظة التي تقوم من‬
‫خاللها كباحث بجمع البيانات بدخولك‬
‫ضمن تأثير الظاهرة التي تقوم بدراستها من خالل‬
‫البحث العلمي ومشاركتك ل لمجتمع الذي‬
‫تدرسة‪.‬‬
‫المالحظة بدون المشاركة‪ :‬وهي المالحظة التي تكتفي‬
‫فيها بمتابعة الظاهرة بدون أن تقوم‬
‫بمشاركة أفراد المجتمع بأنشطتهم‪ ،‬ولكن تعتبر‬
‫المالحظة بالمشاركة أدق من هذا النوع من أدوات‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫‪-4‬المالحظة البسيطة والمالحظة المنتظمة‬
‫المالحظة البسيطة‪ :‬هي ذلك النوع الذي يتم بطريقة‬
‫محددة واإليحاط بظروف وضوابط‬
‫معينة‪ ،‬ولكن يحدث فيه أن ت تم المالحظة تلقائيا‬
‫وبدون ضبط علمي‪.‬‬
‫المالحظة المنظمة‪ :‬فهو يعتمد على خطة علمية محددة‬
‫وأبعاد واضحة ومعينة سواء بالنسبة‬
‫ل لباحث أو مجتمع البحث أو الظاهرة موضوع‬
‫الدراسة‪ ،‬ولذلك فهي أكثر تنظيمًآ ودقة وتتطلب‬
‫حصر الموضوعات ونوع االستجابات المطلوبة والتي‬
‫تخدم أهداف البحث‪.‬‬
‫‪-5‬المالحظة الظاهرة أو المالحظة المست ترة‬
‫المالحظة المستترة‪ :‬نلجا الى الظاهرة عندما ال نريد‬
‫ازعاج ما نالحظ م ما نسعي الي فهم‬
‫الوضع في اطاره الطبيعي وهنا يتطلب منا كباحثين‬
‫العمل وكأننا‪ 8‬غائبون وكي نصل الي‬
‫المالحظة لدينا طريقتين‪:‬‬
‫الطريقة األولي‪ :‬أما نقوم بمشاهدة األشخاص دون‬
‫تمكينهم من مشاهدتنا‪.‬‬
‫الطريقة الثانية‪ :‬اما نندمج في وسطهم دون أن پدركوا‬
‫مالحظتنا لهم‪.‬‬
‫المالحظة الظاهرة أو المكشوفة‪ :‬تكون مفتوحة أو‬
‫مكشوفة عندما ال نخفي نيتنا ل لمبحوثين وهنا‬
‫يتعلق األمر بقبولنا من طرف األشخاص من المبحوثين‬
‫شريطة ضمان لهم السرية العمل مع‬
‫تذكیرهم أننا ال نهتم بمجموعة وال يهمنا الكشف عن‬
‫هويتهم‪.‬‬
‫‪-6‬المالحظة المحددة أو المالحظة غير محددة‬
‫المالحظة المحددة‪ :‬عندما يكون لدى الباحث تصور‬
‫مسبق عن نوع المعامالت التي يالحظها‬
‫أوعن نوع السلوك الذي يراقبه‪.‬‬
‫والمالحظة غير المحددة‪ :‬عندما يقوم الباحث بب ل‬
‫لتعرف على واقع معين أو لجمع‬
‫المعلومات والبيانات‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫خطوات اجراء المالحظة‬
‫حين يقرر الباحث استخدام المالحظة فأنه يتبع‬
‫الخطوات اآلتية‪:‬‬
‫‪-1‬تحديد اهداف المالحظة‪) .‬وصف‪ ,‬تحليل‪ ,‬تقویم(‬
‫‪-2‬تحديد السلوك المراد مالحظته‪.‬‬
‫‪-3‬تصميم استمارة المالحظة‪.‬‬
‫‪-4‬تحدید زمان المالحظة ومدتها‪.‬‬
‫‪-5‬اتخاذ التدابير الالزمة النجاح المالحظة‪.‬‬
‫‪-6‬اجراء المالحظة كما مخطط لها واستخدام ما يراه‬
‫مناسبا من أداة لتسجيل البيانات‪.‬‬
‫مزايا المالحظة‬
‫تتميز المالحظة بعدد من الميزات منها‬
‫‪-1‬كثرة البيانات التي يمكن جمعها من المالحظة‬
‫مقارنة ب بقية األدوات‪.‬‬
‫‪-2‬يتم تسجيل البيانات أثناء حدوثها وبالتالي يكون‬
‫هناك ثقة عالية بهذه البيانات أكبر مما هو‬
‫حاصل مع المقابلة‪.‬‬
‫‪-3‬تصلح لجمع البيانات مع المبحوث الذي يمتنع عن‬
‫األدالء بها في االستبيان او المقابلة أو مع‬
‫الذين ال يستطيعون كاألطفال واالميين وغيرهم‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫عيوب المالحظة‪.‬‬
‫بالرغم وجود عدد من المميزات في المالحظة و لكنها‬
‫أيضا يشوبها عدد من العيوب ومنها‪.‬‬
‫‪-1‬وجود الباحث مع المبحوثين قد يؤثر على المبحوث‬
‫فيقوم يتصنع السلوك وتكون البيانات‬
‫غير دقيقة‪.‬‬
‫‪-2‬قد يتحيز الباحث عند تسجيل جوانب السلوك‬
‫للمبحوث‪.‬‬
‫‪-3‬انها تحتاج الى تدريب وخبرة اکثر من بقية‬
‫األدوات‪.‬‬
‫‪-4‬ت تطلب كلفة ووقتا وجهدا أكثر من بقية األدوات‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪-5‬التستطيع توفير البيانات عن الماضي او المستقبل‬
‫للمبحوث‪.‬‬
‫‪-6‬اليمكن استخدامها لجميع البيانات الشخصية أو‬
‫الخاصة‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫أدوات البحث العلمی‬
‫‪-3‬المقابلة‪:‬‬
‫تعتبر المقابلة استبيانا شفويا فهي محادثة موجهة بين‬
‫الباحث والشخص او عدة اشخاص‬
‫آخرين من اجل الوصول إلى الحقيقة او موقف معین‬
‫يسعى الباحث للتعرف عليه من اجل‬
‫تحقيق اهداف الدراسة‪.‬‬
‫*وتعتبر المقابلة احدى أدوات البحث العلمي المهمة‬
‫التي تقوم على الحوار بين الباحث‬
‫واألفراد )عيئة الدراسة( للحصول على البيانات‬
‫والمعلومات المطلوبة من خالل طرح األسئلة‬
‫المحددة' وتستخدم المقابلة كاحدى أدوات البحث‬
‫العلمي عندما تكون عينة الدراسة من األطفال‬
‫أو األشخاص الذين ال يعرفون القراءة والكتابة‪.‬‬
‫*أسس المقابلة العلمية وطرقها‪:‬‬
‫‪-1‬أن يعد الباحث للمقابلة مخططا مفصال‪.‬‬
‫‪-2‬تحدید زمان ومكان المقابلة‪.‬‬
‫‪-3‬تكوين عالقة بين الباحث والمقابل‪.‬‬
‫‪-4‬ان يحصل الباحث على ثقة وتعاون‪ 8‬المقابل‪.‬‬
‫‪-5‬تدريب األشخاص المكلفين بب والتأكد‪ 8‬من كفاءتهم‪.‬‬
‫‪-6‬يجب أن يحسن المقابل طرح األسئلة الواضحة‬
‫البسيطة‪.‬‬
‫‪-7‬ان يقوم الباحث بتسجيل بياناته في بطاقة أو‬
‫استمارة مقننة‪.‬‬
‫‪-8‬ان يكون مظهره مناسبا مع المستجوبين أو مع‬
‫المبحوثين‬
‫الصفحة ‪١‬‬
‫*^أنواع المقابلة العلمية‪:‬‬
‫‪-1‬المقابالت الفردية‪:‬‬
‫وتعتبر المقابلة الفردية من اکثر المقابالت استخداما‬
‫في البحوث االجتماعية واإلنسائية‪.‬‬
‫‪-2‬المقابلة الجماعية‪:‬‬
‫تتم المقابلة بشكل جماعي بين المقابل وعدد من‬
‫المقابلين‪ ,‬ويتميز هذا النوع من المقابالت‬
‫باعطاء بيانات ومعلومات معمقة‪.‬‬
‫‪-3‬المقابلة الحرة ) غير المقننة‬
‫يعتبر هذا النوع من المقابالت مفتوحا وال يعتمد على‬
‫استخدام أسئلة محددة مسبقا‪.‬‬
‫‪-4‬المقابلة المقيدة ) المقن نة‬
‫تتم المقابلة المقيدة من خالل قيام الباحث باعداد قائمة‬
‫من األسئلة قبل اجراء المقابلة ويتم طرح‬
‫نفس األسئلة في كل مقابلة‪.‬‬
‫‪-5‬أسلوب الشخص الثالث‪:‬‬
‫تعتبر من أبسط األساليب التي تستخدم في الحصول‬
‫على المعلومات بشكل غير مباشر‪.‬‬
‫‪-6‬المقابلة المعمقة‪.‬‬
‫تناسب البحوث االستكشافية وتبدأ المقابلة بأن يحدد‬
‫الباحث الموضوع ويترك ل لمبحوث‬
‫التعبير عن رأيه دون مقاطعة أو اعتراض‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫*مزايا المقابلة العلمية‪:‬‬
‫توجد العديد من المميزات والفوائد الستخدام المقابلة‬
‫كأداة للبحث ومن ضمنها ‪:‬‬
‫أفضل طريقة لجمع المعلومات في حالة اتصفت العينة‬
‫البحثية باألمية أو ضعف قدرات‬
‫‪-1‬هي‬
‫القراءة‪.‬‬
‫‪-2‬تساعد المقابلة الباحث على جمع المعلومات من‬
‫العينة بشكل سريع وتفادي تأثر العينة بآراء‬
‫زمالئهم‪.‬‬
‫‪-3‬تساعد المقابلة الباحث على جمع معلومات ال يمكن‬
‫جمعها إال عن طريق المقابلة مثل‬
‫اإليماءات والحركات الجسدية ونظرات العيون وهي‬
‫معلومات ال يمكن جمعها عن طريق‬
‫االستبائة المكتوبة مثالً‪.‬‬
‫‪-4‬تساعد المقابلة الباحث على التعمق في فهم الظاهرة‬
‫التي يتم دراستها وذلك عن طریق جمع‬
‫المعلومات من العينة بشكل مباشر‪.‬‬
‫‪-5‬يمكن للباحث وعن طريق المقابلة استخدام أسلوب‬
‫التدرج في األسئلة بحيث يقدم أسئلة عن‬
‫غيرها ل لكشف عن ظاهرة معينة وذلك ألنه وعلى‬
‫عكس االستبيان فإن العينة ال تطلع على‬
‫كافة األسئلة دفعة واحدة‪.‬‬
‫*عيوب المقابلة العلمية‪:‬‬
‫‪-1‬تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين على الباحث‪.‬‬
‫‪-2‬صعوبة الوصول الى بعض األشخاص ذوي المركز‬
‫أو التعرض لبعض الخطر‪.‬‬
‫‪-3‬تأثير المقابلة أحيانا بالعامل النفسي للباحث‬
‫والمبحوث‪.‬‬
‫‪-4‬عدم مصداقية المبحوث أحيانا بهدف الظهور بشكل‬
‫الئق امام الباحث‪.‬‬
‫‪-5‬نجاحها يعتمد على رغبة المستجوب بالحديث‪.‬‬
‫الصفحة ‪١‬‬
‫‪-4‬االستبيان‪:‬‬
‫ُيعتبر االستبيان من أهم الوسائل المستخدمة في‬
‫البحوث العلمية‪ ،‬وخاصة االجتماعية‬
‫والتربوية‪ ،‬واالستبيان في ال لغة مصدر الفعل استبان‪،‬‬
‫واستبان الشيء أي وضحه وأظهره‬
‫وعرفه‪ ،‬واألستبيان في االصطالح‪ ،‬هو عبارة عن‬
‫ّ‬
‫األسئلة المصممة بشكل جيد ومترابطة‬
‫والتي تهدف إلى جمع البيانات التي يريدها الباحث في‬
‫بحثه؛ ل لوصول‪ 8‬إلى النتائج؛ أي أن‬
‫االستبيان أح ُد طرق جمع البيائات‪ ،‬و ُيط ّبق على عيئة‬
‫مأخوذة من مجتمع معين‪ ،‬أو بيئة‬
‫معينة‪ . . .‬إلخ؛ فتكون البيانات التي يحصل عليها‬
‫الباحث من تطبيق االستبيان على العینات‪،‬‬
‫م مثلة للمجتمع ك كل‪ ،‬أو ل لبيئة ك كل‪.‬‬
‫‪...‬‬
‫واصطالحا‪:‬‬
‫هو "نموذج مطبوع يحتوي على مجموعة من األسئلة‬
‫المرتبة بأسلوب منطقي مناسب‪ ،‬مقسمة‬
‫حسب وحدات معينة‪ ،‬وتدور حول موضوع معين‪ ،‬يتم‬
‫وضعها في استمارة ترسل لعينة من‬
‫المبحوثين بالبرید‪ ،‬أو يجری تسليمها باليد‪ ،‬أو تنشر‬
‫على صفحات الجرائد والمجالت‪ ،‬أو تبث‬
‫عن طريق التلفاز أو اإلذاعة‪ ،‬أو على شبكة االنترنت‪،‬‬
‫يجيب عليها المبحوثون بدون مساعدة‬
‫من الباحثين سواء في فهم األسئلة أو تسجيل اإلجابات‬
‫عليها‪ ،‬ثم يقومون بإرسالها إلى الباحث‬
‫أو الهيئة المشرفة على البحث بعد االنتهاء من ملئها‪.‬‬
‫أما االستبار فهو‪ :‬أداة من أدوات البحث االجتماعي‬
‫التي تستخدم في الكثير من العلوم‪8‬‬
‫اإلنسانية‪ ،‬خاصة في علم النفس وعلم االجتماع‪،‬‬
‫ويعتبر من أكثر األدوات استخداما وأفضلها‬
‫على اإلطالق خاصة في المجتمعات التي تنتشر فيها‬
‫األمية‪.‬‬
‫وينطوى هذا التعريف على عنصرين رئيسيين هما‪:‬‬
‫أ المحادثة بین شخصین أو أكثر في موقف مواجهة‪،‬‬
‫وأن الكلمة لیست هي السبيل الوحيد‬
‫لالتصال بین شخصین‪ ،‬فخصائص الصوت‪ ،‬وتعبيرات‬
‫الوجه‪ ،‬ونظرة العين‪ ،‬والهيئة‪،‬‬
‫وااليماءات‪ ،‬والسلوك العام كل ذلك يكمل ما يقال‪.‬‬
‫ب‪ -‬توجيه المحادثة نحو هدف محدد‪ .‬و وضوح هذا‬
‫الهدف شرط أساسي لقيام عالقة حقيقية بين‬
‫القائم بالمقابلة وبين المبحوث‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫قواعد تصميم االستبيان وخطواته‬
‫‪-1‬القواعد العامة ل لصياغة‪ :‬وتشمل محتوى‬
‫االستبيان وحجمه بحيث يفترض أن ال يكون كبيرا‬
‫أسئلة ال مبرر لها وغير مهمة‪,.‬‬
‫مما يؤدي إلى الحد من دافعية المفحوصين‪ ,‬كذلك‬
‫األسئلة المثيرة للتفكير الدقيق والمعقد‪.‬‬
‫حتى ال يتطلب جهدا من المفحوصين كان يتجنب‬
‫الباحث وضع‬
‫‪-2‬قواعد تتعلق بصياغة األسئلة‪ :‬بحيث تصاغ بعبارات‬
‫واضحة وكلمات سهلة محدودة المعاني‬
‫يسهل ادراك المطلوب من السؤال‪.‬‬
‫‪-3‬يراعى فى صدق اإلجابة على األسئلة‪ :‬وضع أسئلة‬
‫خاصة توضح مدی صدق المفحوص‪,‬‬
‫أسئلة خاصة ترتبط اجابتها باجابات أسئلة أخری‬
‫موجودة في االستبيان‪.‬‬
‫و وضع‬
‫‪-4‬ترتيب األسئلة‪ :‬يراعی فيها البدء باألسئلة السهلة‬
‫التي تتناول‪ 8‬الحقائق األولية الوضحة‬
‫المتعلقة بالسن والعمل والحالة االجتماعية والدخل‬
‫الشهري وغير ذلك‪.‬‬
‫خطوات تصميم االستبيان‪:‬‬
‫يتبع الباحث في تصميم االستبانة خطوات نجملها في‬
‫أربع رئيسية هي‪:‬‬
‫‪-1‬بیان هدف االستبيان في ضوء تحديد الدراسة بشكل‬
‫عام ) صياغة المشكلة ( وبیان اهداف‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪-2‬اعداد األسئلة الفرعية المتعلقة بالسؤال الرئيسي )‬
‫المشكلة ( بحيث تتضمن هدف االستبيان‬
‫في ضوء مضمون مشكلة البحث‪ ,‬وذلك أن يصاغ‬
‫سؤال او أكثر حول كل موضوع فرعي‬
‫وان يرتبط كل سؤال بجانب من جوانب المشكلة‪.‬‬
‫‪-3‬أجراء اختبار تجريبي مع االستبيان‪ ,‬بوساطة‬
‫عرضه على عد د من االفراد الدراسة قبل‬
‫اعتماده بشكل نهائي والطلب منهم بالتعليق عليه‬
‫وبیان الرأي فيما اذا كائت األسئلة واضحة ام‬
‫غامضة‬
‫‪-4‬تعديل‪ 8‬االستبيان بناءا على االقتراحات آن وجدت‬
‫وبذلك يؤخذ االستبيان الصورة النهائية‬
‫وفي صورته هذه نميز محتواه‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫محتویات االستبيان واشكاله‪:‬‬
‫يحتوي األستبيان في شكله النهائی علی جزأین‬
‫مهمین‪:‬‬
‫‪-1‬مقدمة االستبيان‪ :‬في مقدمة االستبانة يعمل الباحث‬
‫على تحفيز المستقصي منهم على‬
‫المشاركة في االستبانة‪ ،‬تشتمل مقدمة االستبانة على )‬
‫صفة المخاطب باالستبانة‪ ،‬الغرض من‬
‫االستبائة‪ ،‬التشجيع على تقدیم اجابات موضوعية‪،‬‬
‫تحدید المعلومات المطلوبة ل لباحث‪ ،‬التعریف‬
‫بطريقة االجابة‪ ،‬توضيح الفائدة من االستبيان‪،‬‬
‫التعريف بسرية المعلومات المجموعة‪ ،‬الشكر‬
‫للمشاركين في االستبائة( يجب ان يحافظ الباحث على‬
‫ان ال تخلو المقدمة مما ذكر أعاله من‬
‫مكونات المقدمة‪.‬‬
‫‪-2‬فقرات االستبيان‪ :‬هي الجزء الثاني في استمارة‬
‫االستبيان‪ ،‬ونجد آن فقرات االستبيان يجب‬
‫أن تكون على الهيئة أو الشكل التالى‪ ،‬تحتوي فقرات‬
‫االستبانة على ما ياتی ) أسئلة االستبیان‪،‬‬
‫مع األهداف المقصودة من االستبانة‪،‬‬
‫مساحة خاصة لإلجابة عن األسئلة‪ ،‬عدد اسئلة مناسب‬
‫التنظيم المنطقي لألسئلة‪ ،‬مراعاة المستوى العقلي‬
‫لعينة الدراسة‪ ،‬الوضوح والمباشرة في‬
‫األسئلة(‪.‬‬
‫*اما أشكال االستبيان فهى أربعة‪:‬‬
‫‪-1‬االستبیان المغلق‪ :‬أو المقيد او محدود الخيارات‬
‫حيث يطلب من المفحوص اختيار اإلجابة‬
‫الصحيحة من مجموعة من اإلجابات مثل‪ :‬نعم‪ ,‬ال‪,‬‬
‫قليل‪ ,‬نادر‪ ,‬ويساعد هذا االستبيان من‬
‫الحصول على معلومات وبيانات أكثر‪ ,‬مما يساعده‬
‫على معرفة العوامل والدوافع واألسباب‪.‬‬
‫‪-2‬االستبیان المفتوح‪ :‬وفيه يترك ل لمفحوص حرية‬
‫التعبير عن أرائه بشكل من التفصيل‪ ,‬وهذا‬
‫يساعد الباحث على التعرف على األسباب والعوامل‬
‫والدوافع التي تؤثر على اآلراء والحقائق‪.‬‬
‫‪-3‬االستبيان المغلق المفتوح‪ :‬يتكون من أسئلة مغلقة‬
‫يطلب من المفحوصين اإلجابة عليهار‬
‫واسئلة مفتوحة تعطيه الحرية في اإلجابة عن أمور لم‬
‫يسأل الباحث عنها‪,‬‬
‫‪-4‬االستبيان المصور‪ :‬وفيه تقدم األسئلة على شكل‬
‫صور ورسوم بدال من عبارات مكتوبة وهذا النوع‬
‫مفید‬
‫مع األطفال واألميين وأيضا في حالة التحليل النفسي‪.‬‬
‫الصفحة ‪١‬‬
‫*مزایا وعيوب االستبيان‪:‬‬
‫ال شك أن االستبيان أداة رئيسية وهامة للعدید من‬
‫الدراسات‪ .‬ويمكن تلخيص أهم المزایا‬
‫باالتي‪:‬‬
‫‪-1‬يعتبر االستبيان من أبرز الوسائل التي تقوم على‬
‫التقارير الذاتي للفرد موضوع الدارسة؛ أي‬
‫يع ّتمد على ما يذكره المبحوث عن خبراته وتجاربه‬
‫واتجاهاته ودوافعة‪.‬‬
‫‪-2‬تعطي للمبحوث الحرية في اختيار الوقت المناسب‬
‫لتعبئة االستبانة وحرية التفكير والرجوع‬
‫الى بعض المصادر التي يحتاجها‪.‬‬
‫‪-3‬توفير الكثير من الوقت والجهد في جمع المعلومات‪،‬‬
‫ويمكن تغطية أماكن متباعدة في فترة‬
‫قصيرة‪.‬‬
‫‪4‬وسيلة هامة ل لحصول على معلومات من عدد كبير‬
‫من الناس تفوق بكثير من حجم التي‬
‫تغطيها أدوات جمع المعلومات األخرى‪ ،‬مثل المقابلة‬
‫والمالحظة واالختبارات۔‬
‫اما العيوب فهى‪:‬‬
‫‪ -1‬انخفاض نسبة الردود ويعني هذا احتمالية كون‬
‫آراء أصحاب االستبانة المردودة مختلفة عن‬
‫بقية افراد مجتمع الدراسة األصلي‪.‬‬
‫‪-2‬وجود أسئلة غير مجاب عليها من قبل المستجيبين‬
‫ألسباب تتعلق بنوع األسئلة‪ ,‬أو أسباب‬
‫شخصية ت تعلق بالمبحوث‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم فهم المستجيب لبعض األسئلة وبالتالي تكون‬
‫اجاباته مختلفة او مغایرة لقصد الباحث‬
‫‪-4‬عدم قدرة الباحث على معرفة بعض األمور‬
‫االنفعالية أو العاطفية من قبل المبحوث اثناء‬
‫اإلجابة في وصول االستبيانات ومن ثم أعادتها‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫أسلوب كتابة المصادر وطرق توثيقها‪ 8‬وترتيبها‬
‫مصادر جمع المعلومات‬
‫والتي تشتمل على‪ :‬الكتب المطبوعة‪ ،‬والمخطوطات‪،‬‬
‫والدوريات‪ ،‬والمجالت‪ ،‬والصحف‪،‬‬
‫والبحوث الجامعية أو أي من البحوث الموثقة أو‬
‫المنشورة‪ ،‬كما تضم أيضأ التقاریر‪،‬‬
‫والدراسات‪ ،‬والوثائق‪ ،‬والسجالت‪ ،‬واالستعارات‪ ،‬أي‬
‫من المطبوعات أو المنشورات الموثقة؟‬
‫إما بالطرق الكالسيكية‪ ،‬أو بالطرق الحديثة كاألقراص‬
‫المدمجة‪ ،‬أو المسطحة‪ ،‬أو ال ليزرية‪،‬‬
‫والمعلومات المنشورة في المواقع العلمية والبحثية‬
‫واألدبية على شبكة اإلنترنت‪.‬‬
‫المصادر والمراجع‪ :‬تعرف المصادر والمراجع بأنها‬
‫الكتب التي يعود إليها الباحث خالل قيامه‬
‫بحث ما من أجل أن يستقی منها المعلومات التي تفيد‬
‫البحث العلمي الذي يقوم به‪ ،‬وتغني‬
‫المصادر المراجع البحث العلمي‪ ،‬حيث تمده بمجموعة‬
‫كبيرة من المعلومات مما يوفر وقت‬
‫وجهد كبير على الباحث‪.‬‬
‫أنواع المصادر والمراجع في البحث العلمی‪:‬‬
‫‪-1‬المصادر األولية‪ :‬ويطلق عليها اسم المصادر‬
‫األصلية‪ ،‬وتعرف المصادر األولية بأنها‬
‫المصادر التي قام الباحث بكتابتها‪ 8‬بخط اليد‪ ،‬باإلضافة‬
‫ل ألعمال الميدانية كالمقابالت‪ ،‬والبحوث‬
‫العلمية التي يتم نشرها في المجالت العلمية المحكمة‪،‬‬
‫والفيديوهات واألفالم الوثائقية‬
‫والمخطوطات وغيرها من األمور‪.‬‬
‫‪-2‬المصادر الثانوية‪ :‬ويطلق عليها أيضا اسم المصادر‬
‫الفرعية‪ ،‬وهي األبحاث التي تمت‬
‫كتابتها‪ 8‬في العصور الحديثة باالستناد واالعتماد على‬
‫المصادر األولية‪ ،‬والتي قام الباحثون من‬
‫خاللها بشرح المصادر األولية وتفسير النقاط الغامضة‬
‫فيها‪.‬‬
‫‪-3‬المصادر األولية والثانوية‪:‬وهي مجموعة‬
‫المعلومات التي يتم جمعها من المصادر األولية‬
‫والثانية‪ ،‬ومن أبرز األمثلة عليها القواميس‪،‬‬
‫الموسوعات‪ ،‬المخلصات‪ ،‬باإلضافة إلى شبكة‬
‫المعلومات اإللكترونية والرسائل العلمية‪.‬‬
‫الصفحة ‪١‬‬
‫أعداد المراجع وتقويمها‪:‬‬
‫تعد المراجع على النحو التالي‬
‫‪-1‬قراءة ما كتب عن موضوع البحث في دوائر المعار‬
‫ف العالمية‪ .‬والموضوع الواحد يبحت‬
‫في عدة مقاالت تقریبا‪ ,‬وتضع دوائر المعارف ايدي‬
‫الباحثين على المصادر األصلية‪ ,‬بما‬
‫تذكره من مراجع لما تورده من معلومات‪.‬‬
‫‪-2‬ان يقرأ الباحث األبحاث الجديدة التي تنشر في‬
‫المجالت‪ ،‬تعنى بمجال دراسته‬
‫‪-3‬ان يتحدث الباحث مع من له خبرة في هذه الدراسة‪.‬‬
‫‪-4‬ان يراجع الباحث فهارس المكتبات في المادة التي‬
‫يبحث عنها‪.‬‬
‫التقنيات الحديثة لتخزين المصادر والمعلومات‬
‫وتكشيفها‪:‬‬
‫أهم أنواع التقنية الحديثة لتخزين المعلومات بشكل‬
‫منظم واسترجاعها بسرعة هي‪:‬‬
‫‪-1‬المصغرات "الميكروفيلم‪ :‬في بيان أهمية أساليب‬
‫التقنية الحديثة لتخزين المعلومات وتكشيفها‪8‬‬
‫هي نوع من أنواع التصوير الدقيق وفق مقایيس ال‬
‫يمكن اإلطالع عليها بالعين المجردة‪،‬‬
‫ظهرت في النصف األول من القرن التاسع عشر‪ ،‬وتعد‬
‫المصغرات النوع األول في الفهارس‬
‫اآللية‪ ،‬والفهارس المصغرة‪ ،‬وقد انتشرت بعد أن‬
‫أصبح إنتاجها م مك ًنا كمستخرجات الحاسوب‪.‬‬
‫‪-2‬الحاسب االلكترونی "الكمبيوتر‪ :‬هو جهاز‬
‫الكتروني‪ ،‬أو منظومة يستطيع القيام بكافة‬
‫األعمال الحسابية والمعالجة‪ ،‬بحيث يستقبل البيانات‪،‬‬
‫ويستعان ب برنامج خاص يتضمن نتائج‬
‫تعليمات توضح مراحل وخطوات إجراء عملية تشغيل‬
‫البيانات‪ ،‬وتحريكها كي تخرج‬
‫وتسترجع في النهاية على شكل نتائج وإجابات‪.‬‬
‫ومن وسائل التكشيف اآللي "مكنز" وهو أداة ل لتحليل‬
‫الموضوعي يستخدم في تخزين‬
‫المعلومات بترجمة ونقل مفاهيم الوثائق إلى‬
‫المصطلحات المستخدمة في النظام من "المكنز"‬
‫الصفحة ‪١‬‬
‫ضا في استرجاع المعلومات في ترجمة‪،‬‬‫ويستخدم أي ً‬
‫ونقل مصطلحات طلب المستفيد إلى لغه‬
‫النظام باالعتماد على المكنز‪.‬‬
‫هذا وللولل‪ 8‬نوعين‪:‬‬
‫‪-1‬مكانز ال لغة المقيدة‪ :‬وتعتمد في مصطلحاتها على‬
‫قوائم محدودة للمواصفات‪ ،‬يتم االلتزام بها‬
‫في التكشيف واالسترجاع ويتفرع منها العديد من‬
‫األنواع‪ ،‬فالمكانز متعد دة ال لغات‪ ،‬وتشمل‬
‫على مصطلحات في لغة ما‪ ،‬ومقابالتها االصطالحية‬
‫في اللغات األخری وتستخدم ل لتكشيف‬
‫واسترجاع المعلومات في عدة لغات‪.‬‬
‫‪-2‬مكانز اللغة الحرة‪ :‬وتستخدم في مرحلة البحث‬
‫واالسترجاع‪ ،‬وتعتمد في مصطلحاتها على‬
‫ال لغة الحرة المقتبسة من عنوان الوثيقة‪ ،‬أو من‬
‫النص األصلى بها‪ ،‬على أن ت توافر المترادفات‬
‫والهجاءات واألشكال الممكنة ل لكلمة البديلة‬
‫التوثيق في نظام هارفارد‪:‬‬
‫يعني التوثیق اثبات مصادر المعلومات وارجاعها الی‬
‫أصحابها توخيا لالمانة العلمية واعترافا‬
‫بجهد االخرین وحقوقهم‪ 8‬العلمية‪.‬‬
‫تم تطوير نظام هارفارد ل لتوثيق في جامعة هارفارد‬
‫عام ‪1930‬م‪ ،‬ويعتبر هذا النظام من أكثر‬
‫طرق التوثيق استخداما في العالم؛ بسب ب تميزه‬
‫بالدقة والمرونة‪ .‬بحيث يعتمد هذا النظام على‬
‫التوثيق بشكل مباشر داخل النص‪ ،‬بعد انتهاء النص‬
‫المقتبس‪ ،‬ويكون ذلك بوضع عائلة المؤلف‬
‫متبوعا بالسنة بين قوسين‪ ،‬أما في قائمة المراجع يتم‬
‫ترتيب كافة المراجع التي استخدمها‬
‫الباحث في بحثه هجائيا‪.‬‬
‫يشتمل توثيق المراجع والمصادر على نوعين هما‪:‬‬
‫أوال‪ :‬التوثيق داخل النص‪:‬‬
‫يتم توثيق المعلومات والجداول واألشكال التي يتم‬
‫الحصول عليها من مصادر أخرى‪ ،‬سواء‬
‫أكان ذلك بإعادة الصياغة أم باالقتباس‪:‬‬
‫‪-1‬فإذا كان النقل باالقتباس‪ ،‬فال بد أن يوضع النص‬
‫بين عالمتي اقتباس"‪ ". .‬بعد نهاية النص‬
‫أو الفقرة التي تم أخذها من أحد المصادر‪ ،‬ثم يكتب‬
‫الباحث التوثيق الخاص بالمتن بين قوسين‬
‫كالتالي‪) :‬اسم عائلة المؤلف‪ ،‬سنة النشر‪ ،‬رقم‬
‫الصفحة(‪ ،‬ومثال على ذلك‪) :‬البياتي‪،2009 ،‬‬
‫ص‪) ،(11‬الطائي‪ ،2002 ،‬ص‪.(76‬‬
‫الصفحة ‪١‬‬
‫‪-2‬إذا ذکر الباحث االسم الخاص بالمؤلف في إطار‬
‫الكالم‪ ،‬فال يكتبه بين أقواس‪ .‬ومثال علی‬
‫ذلك‪ :‬اشار إلى ذلك األمر عبد البديع )‪ ,2015‬ص‬
‫‪" ،(260‬حيث ت تعدّ د أنواع القروض‪.....‬‬
‫‪-3‬اما إذا ذكر الباحث اسم المؤلف في سياق الحديث‪،‬‬
‫فال يكتبه داخل القوس‪ ،‬مثل‪ :‬وقد ذکر‬
‫فالن )سنة النشر‪ ،‬رقم الصفحة(‪ ،‬ومثال على ذلك‪ :‬وقد‬
‫نظر الطائي )‪ ،2006‬ص‪ (248‬إلى‬
‫التمويل من ثالثة جوانب‪. . . . .‬‬
‫‪-4‬إذا كان المؤلف أكثر من شخص‪ ،‬يقوم الباحث‬
‫بوضع فاصلة بينهم كالتالي‪) :‬اسم العائلة‬
‫للمؤلف األول‪ ،‬اسم العائلة ل لمؤلف الثاني‪ ،‬تاريخ‬
‫النشر‪ ،‬رقم الصفحة(‪ .‬أو يكتب االسم األخیر‬
‫للمؤلف األول ثم يكتب وآخرون ثم تاريخ النشر‪،‬‬
‫ويضعهم‪ 8‬بين أقواس‪ .‬ومثال على ذلك‬
‫)المحمداوي وآخرون‪ ،2011 ،‬ص ‪.(35‬‬
‫‪-5‬إذا كان مؤلف العمل شخصا اعتباريا أو معنویا‪،‬‬
‫كمؤسسة أو شركة أو جامعة أو وزاره أو‬
‫غير ذلك‪ ،‬فيوثق كما يلي‪ :‬يكتب الباحث اسم المؤس‬
‫سة ثم فاصلة ثم تاريخ النشر ثم رقم‬
‫الصفحة‪ .‬ومثال على ذلك‪) :‬جامعة بغداد‪ ،2005 ،‬ص‬
‫‪.(101‬‬
‫الع‬
‫ثانيا‪ :‬التوثيق في قائمة المصادر والمراجع‬
‫يتم التوثيق في قائمة المراجع باستخدام نظام هارفارد‪.‬‬
‫على النحو التالی‬
‫‪-1‬في حال كان المؤلف شخصا واحد يكتب الباحث‪:‬‬
‫اسم العائلة‪ ،‬االسم األول )سنة النشر(‪،‬‬
‫عنوان المرجع‪ ،‬الطبعة أو الجزء )إن وجد(‪ ،‬مكان‬
‫النشر‪ :‬الناشر‪ .‬وال بد ل لباحث هنا أن يميز‬
‫عنوان المراجع إما بالتسوید او التميبيل أو وضع خط‬
‫تحته‪ .‬ومثال ذلك‪ :‬الطائي‪ ،‬هاني عبد‬
‫الرحمن )‪) .(2006‬اإلدارة التربوية والسلوك‬
‫المنظمة‪ :‬سلوك األفراد والجماعات في المنظمة‪،‬‬
‫طه‪ ،‬بغداد‪ :‬دار وائل ل لنشر(‪.‬‬
‫‪-2‬إذا كان مؤلف العمل أكثر من شخص‪ ،‬يفصل الباحث‬
‫بينهم بفاصلة منقوطة )‪ (4‬ألنَ حرف‬
‫الواو يمكن أن يسب ب اللبس مع اسم المؤلف في ال‬
‫لغة العربية‪ .‬ومثال ذلك‪ :‬الصاوي؛ محمد‬
‫وجيه؛ البستان؛ أحمد عبد الباقي )‪ .(1999‬دراسات‬
‫في التعليم‪ 8‬العالي المعاصر‪ ،‬أهدافه‪،‬‬
‫إداراته‪ ،‬نظمه‪ ،‬ط‪ ،1‬بغداد‪ 8:‬مكتبة النهرين‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫‪-3‬في حال كان المرجع مقاال أو بحثا‪ ،‬أو ورق‬
‫منشورة في مجلة أو دورية‪ ،‬بحيث يميز‬
‫الباحث هنا عنوان المجلة ولیس عنوان المقال‪ ،‬ويذكر‬
‫أرقام صفحات المقال‪ .‬ومثال ذلك‪:‬‬
‫البیان‪ ،‬دالل عبد الواحد )‪ (1991‬الكفايات األساسية‬
‫لمدير المدرسة في التعليم‪ 8‬في جمهورية‬
‫العراق‪ ،‬دراسات تربوية‪ ،‬المجلد )‪ ،(7‬الجزء‬
‫‪) ،37‬ص ‪58-33‬‬
‫‪-4‬يقوم الباحث بتوثيق الكتب والمجالت االلكتروئية‬
‫المتوفرة على شبكة االنترنت‪ ،‬كما يوثق‬
‫الكتب والمجالت المطبوعة )كما أسلفنا سابقا(‪،‬‬
‫ويضيف عليها عنوان الموقع‪ ،‬وتاريخ الزيارة‪.‬‬
‫‪-5‬لكي يقوم الباحث بتوثيق مواقع اإلنترنت التابعة‬
‫لهيئات أو شخصية‪ :‬يكتب الجهة صاحبة‬
‫الموقع )سنة الدخول( الرابط ]تاريخ الزيارة‬
‫‪.2021/1/1‬م[‪ .‬ومثال ذلك‪ :‬وزارة االقتصاد‬
‫والتخطيط )‪.2021‬م( }ندعوك ل لتسجيل في المنتدى‬
‫أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط{‬
‫تاريخ الزیارة ‪.2021/1 1/5‬م‪.‬‬
‫‪Harvard( )System‬شروط التوثيق في قائمة‬
‫المراجع حسب نظام هارفارد‪:‬‬
‫وفقا لنظام هارفارد‪ ،‬ال بد للباحث أن يتبع مجموعة من‬
‫الشروط عند التوثيق في قائمة‬
‫المراجع‬
‫‪ -1‬أن يضع الباحث قائمة المراجع في صفحة منفصلة‬
‫في نهاية البحث‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يقوم الباحث بترتيب المراجع في القائمة‬
‫بالطریقة األبجدية‪ ،‬حسب اسم المؤلف‪ ،‬إال في‬
‫حال عدم توفره‪ ،‬فيرتب الباحث المرجع حسب العنوان‪،‬‬
‫على أن يتجاهل أدوات التعريف‬
‫العربية واالنجلیزية وهي)الـ( تعريف‪.‬‬
‫‪60‬‬
‫‪ -3‬إذا كان للكاتب أو المؤلف أكثر من عمل‪ ،‬يقوم‬
‫الباحث بترتيبها وفقا لتاريخها‪ ،‬أما إذا كانت‬
‫مؤلفاته قد صدرت في ذات السنة‪ ،‬يقوم الباحث‬
‫بترتیيبها أبجديا وفقا لعنوانها‪ ،‬بإضافة االحرف‬
‫)ا‪ ،‬ب‪ ،‬ج( بعد التاريخ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يضع الباحث مسافة مزدوجة بين االسطر‬
‫‪-5‬أن يذكر الباحث كافة تفاصيل المراجع التي ذكرت‬
‫في متن البحث‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫التوثيق المصادر أهمية كبری نلخصها في النقاط‬
‫االتية‪:‬‬
‫‪-1‬األمانة العلمية‪ :‬نقوم بذكر المصادر المعتمد عليها‬
‫حفاظا على حق االخرين في التأليف‪ ،‬ألنه‬
‫يعتبر ُجهدهم العلمي الخاص‪ ،‬والحفاظ على األمانة‬
‫العلمية من أهم الصفات األخالقية ل لباحث‪.‬‬
‫‪-2‬التعرف على نوع ومستوى حداثة المعلومات‪ :‬التي‬
‫تم الرجوع إليها من خالل هذه المصادر‬
‫فمن خالل االطالع على قائمة المراجع والتهمیش‬
‫أيضا‪ ،‬يمكن معرفة مدى حداثة هذه‬
‫المعلومات حسب سنة النشر‪.‬‬
‫‪-3‬إمكانية الرجوع الى المصدر والتحقق‪ :‬من ان هذه‬
‫المعلومات اخذت من هذا المرجع ولیس‬
‫من غيره بذكر الصفحة وذکر رقم الطبعة ألن الطبعات‬
‫ممكن أن تكون منقحة أو معدلة‪.‬‬
‫‪-4‬تسهل المالحظة لبقة الباحثين‪ :‬والمقصود هنا‬
‫المنشغلين بنفس الدراسة او دراسات م ماثلة‪,‬‬
‫لكي يطلعوا علی هذه المراجع بقصد توفير الوقت‬
‫والجهد‪.‬‬
‫‪-5‬انها تعتبر حماية للباحث‪ :‬حيث أنه يحدث وأن تكون‬
‫هناك أخطاء في الطبع‪ ،‬أو محاولة‬
‫الدس بعض األفكار الخاطئة والغير سليمة ألغراض‬
‫مختلفة من خالل فقرة معينة‪ ،‬أو خالل‬
‫محاولته لترجمة جزء من فقرة ما فيقوم بتحريفها‪. . .‬‬
‫منهجية االقتباس‪ :‬االقتباس في األبحاث العلمية هو‬
‫االستشهاد بما أنتجه اآلخرون من أفكار أو‬
‫أقوال او كل صورة من صور االبداعات العلمية‬
‫والفكرية كما يعني اصطالحا‪" :‬نقل نصوص‬
‫من مؤلفين أو باحثین آخرین‪ ،‬ويكون ذلك بصورة‬
‫مباشرة‪ ،‬أو غير مباشرة‪ ،‬أو بصورة‬
‫جزئية‪ ،‬أو بإعادة صياغة؛ والهدف هو تأكيد فكرة‬
‫ُمع َّينة‪ ،‬أو توجیه نقد‪ ،‬أو إجراء ُمقارنة‪.‬‬
‫ـأوال‪ :‬االقتباس المباشر‪ :‬او االقتباس النصي أي قيام‬
‫الباحث بنقل فقرة أو نص من المرجع‬
‫بنفس كلماته وبنفس الصياغة‪ ,‬ويوضع بين عالمتي‬
‫تنصيص "‪".... ...‬‬
‫‪%3D‬‬
‫مثال عن االقتباس المباشر‬
‫ویعرف المنهج الوصفي التحليلي بأنه‪ :‬المنهج الذي‬
‫يسعى لوصف الظواهر أو األحداث‬
‫المعاصرة‪ ،‬أو الراهنة‪ ،‬فهو أحد أشكال التحليل‬
‫والتفسير المنظم لوصف ظاهرة أو مشكلة‪،‬‬
‫ويقدم بيانات عن خصائص معينة في الواقع‪ ،‬وتتطلب‬
‫معرفة المشاركين في الدارسة والظواهر‬
‫التي ندرسها واألوقات التي نستعملها لجمع‬
‫البيانات" )الحمداني‪100 :2006،‬ص(‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫ويتم توثيق المراجع )االقتباس( داخل النص من خالل‬
‫ذكر المؤلف والسنة والصفحات المحددة‬
‫في النص كما يلی‬
‫أ‪-‬فى حالة االقتباس النصى الذي يحتوي على اقل من‬
‫‪ 40‬كلمة‪:‬‬
‫‪%3D‬‬
‫‪-‬في هذه الحالة يتم وضع النص المقتبس بین عالمتی‬
‫تنصيص "‪. . . . . ..‬‬
‫‪%3D‬‬
‫‪-‬اذا ظهر االقتباس في من منتصف الفقرة‪ ,‬انهي‬
‫الجملة بعالمة التنصيص )"( ثم وثق المصدر‬
‫بعدها مباشرة‪ ,‬واستكمل باقى الفقرة بعد ذلك‪.‬‬
‫مثال على هذه الحالة‬
‫ومن ثم يشير الز غبي )‪ (2006‬الى تعريف التنمية‬
‫االقتصادية "انها هدفا تسعی اليه معظم‬
‫الدول في عملية شاملة" )ص ‪ , (2 2‬وهي تمس كافة‬
‫نواحي الحياة منها االقتصادية‬
‫واالجتماعية‪. . . . .‬‬
‫* اما اذا ظهر االقتباس في نهاية الفقرة‪ ,‬آغلق المقطع‬
‫المقتبس بعالمات تنصيص‬
‫واستشهد بالمصدر بين قوسين بعد عالمات االقتباس‬
‫مباشرة وانهي الفقرة بعالمة الترقيم‬
‫المناسبة‪.‬‬
‫‪%3D‬‬
‫‪%3D‬‬
‫مثال على هذه الحالة‬
‫وبناء على ذلك فأن "المصارف دائما تسعی الى تحقيق‬
‫أكبر ربح م مكن ألصحاب المصرف اذ‬
‫أن المعيار األساسي لمدى كفاءة اإلدارة هو حجم‬
‫األرباح التي تحق قها" )النابلسي‪ ,1995 ,‬ص‬
‫(‪27‬‬
‫ب‪ -‬في حالة االقتباس النصي يحتوى على اكثر من‬
‫‪ 40‬كلمة‬
‫يتم عرض االقتباس في قالب نصي حر قائم بذاته من‬
‫السطور المطبوعة مع حذف عالمة‬
‫االقتباس‪.‬‬
‫يبدأ هذا االقتباس النصي بسطر جديد‪ ,‬وادخل بدايته‬
‫مسافة ‪ 2\1‬بوصة )‪ 1.3‬سم أو ‪5‬‬
‫فراغات( من الهامش األيسر في ال لغة اإلنكليزية أو‬
‫الهامش األيمن من ال لغة العربية‬
‫تكتب كافة اسطر االقتباس بمسافات ثنائية‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫ا‬
‫ع‬
‫لثانيا‪ :‬االقتباس الغير مباشر‬
‫االقتباس الذي ال يوجد فیه عالمات االقتباس‪ ،‬حيث‬
‫يكفى أن تقول وذكر فالن أنّ أو وقال‬
‫فالن كذا وكذا ثم تسرد قوله‪ ،‬فمن إيجابیات هذا النوع‬
‫من أنواع االقتباس أ ّنه يساعد على‬
‫االستمرارية في القراءة‪ ،‬ونجد نوعين من االقتباس‬
‫غير المباشر‬
‫مثال عن االقتباس الغیر مباشر‪.‬‬
‫هو‬
‫)‪ (201 1‬بأن المصارف الدولية قد أفصحت عن‬
‫المسؤولية االجتماعية من خالل‬
‫التقاریر والقوائم المالية الخاصة بها ل لفترة المالية‬
‫‪2010‬م‪ .‬هناك نوعين من االقتباس الغير‬
‫ويذكر حبيب‬
‫مباشر‪ٔ،‬‬
‫‪-1‬االقتباس وإعادة الصياغة‪ :‬وهو ما يقوم به الباحث‬
‫من إعادة صياغة لما هو مكتوب‬
‫بالمرجع وصياغته بلغته وكلماته الخاصة مع االحتفاظ‬
‫بنفس المعنى الذي يشير اليه‬
‫المرجع العلمي‪.‬‬
‫‪-2‬التلخيص‪ :‬وهو تلخيص فكرة او رأي أو عوامل‬
‫تؤثر في متغير أو غير ذلك‪.‬‬
‫المحاضرة التاسعة‬
‫الصفحة ‪١‬‬
‫مثالثا شروط االقتباس‪:‬‬
‫‪-1‬الدقة والعناية أثناء عملية االقتباس وتجنب األخطاء‬
‫والهفوات في عملية النقل‬
‫وتحاشي عوامل التنافر وعدم االنسجام بين العينات‬
‫المقتبسة وسياق الموضوع المتصل‬
‫به‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم التطويل والمبالغة في االقتباس أي أقل من‬
‫ستة أسطر‪.‬‬
‫‪-3‬إتباع كيفيات وضوابط عملية االقتباس بنوعيه‬
‫المباشر وغير المباشر‪.‬‬
‫‪-4‬االعتماد بالدرجة األولى على الوثائق األصلية في‬
‫االقتباس‪.‬‬
‫‪-5‬االحترام التام لقواعد االقتباس واإلسناد وتوثيق‬
‫الهوامش‪.‬‬
‫‪ -6‬التدقيق والحرص على التفريق بين مصادر وآراء‬
‫الباحث وأفكاره وآراء اآلخرين‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫االستنتاجات والتوصیات‬
‫توصيات البحث‬
‫هي مجموعة من االقتراحات‪ ،‬واألفكار‪ ،‬واإلضافات‬
‫التي تساهم في جعل البحث أكثر كفاءة‪،‬‬
‫وتعرف أيضا‪ ،‬بأنها‪ :‬المالحظات التي تتم إضافتها‪ 8‬حول‬
‫الموضوع الرئيسي ل لبحث‪ ،‬وتساهم‬
‫في توضيح طبيعته أكثر‪ ،‬أو تساعد األشخاص الذين‬
‫يتابعونه‪ ،‬أو يقومون بالعمل عليه مجددأ‪،‬‬
‫في الحصول على المعلومات التي تتيح لهم إجابات‬
‫حول األسئلة‪ ،‬أو األمور التي يبحثون‬
‫عنها‪ ،‬لذلك يهتم أغلب الباحثين بإضافة توصیات‬
‫بحثية ألبحاثهم‪ ،‬عن طريق وضع اقتراحاتهم‬
‫الخاصة‪ ،‬أو االستعانة بأشخاص متخصصين في مجال‬
‫البحث‪.‬‬
‫وفيما يلي من نقاط نعرض اجماليات لمفهوم توصيات‬
‫الرسالة العلمية‬
‫‪ .1‬المقترحات تكون بلسان الباحث نفسه‪ ،‬بمعنى أن‬
‫الباحث يكتبها بأسلوب المخاطبة ل لقارئ‬
‫أو ل لجماهير باختالف أحوالها‪.‬‬
‫‪ .2‬أن توصيات الرسالة العلمية يكتبها‪ 8‬الباحث مخاطبا‬
‫جماهير القراء وغيرهم‪ ،‬حيث أن‬
‫التوصيات تشمل مجموعات من الناس تكون موجه‬
‫إليهم‬
‫‪ .3‬تكتب توصيات الرسالة العلمية بعد االنتهاء من‬
‫كتابة كافة مضمون الدراسة السيما النتائج‪،‬‬
‫إذ أن المقترحات تنبني على ما توصل الباحث من‬
‫نتائج أو حلول‪.‬‬
‫الخاتمة فقط‬
‫هي العنصر الرئيسي الوحيد الذي يتم كتابته بعد‬
‫التوصيات داخل الدراسة‬
‫‪4.‬‬
‫وبهذا تكون هذه المقترحات مكتوبة في الصفحات‬
‫األخيرة ل لبحث‪.‬‬
‫أن نماذج توصيات البحث العلمی تخاطب مجموعة‬
‫متنوعة عالوة على ذلك‬
‫يكون لكل جماهير نمط توصية خاص‪ ،‬ومن هذا نجد‬
‫إلزامية تفصيل هذه الجماهير مع شرح‬
‫ما هو المناسب لكل فئة من فئات الجمهور‪ ،‬وفيما يلي‬
‫يوضع الطرح المفصل‪:‬‬
‫من الجماهیر‪،‬‬
‫أوال‪ :‬جمهور القراء العادي ين‪ :‬وهم القراء الذين‬
‫يكون هدفهم التعرف على المشكلة وكذلك‪8‬‬
‫االستزادة المعرفية‪ .‬وكذلك التوصية هنا تكون على‬
‫عدم إهمال القراءة حول مشكلة البحث والتأكيد‬
‫لهم على أهمية هذه المشكلة‬
‫ثانيا‪ :‬جمهور القراء الخاص‪ :‬وهم أولئك األشخاص‬
‫الذين يعانون من المشكلة بشكل واقعي‪ .‬وهذه‬
‫الفئة‬
‫هي‬
‫الفئة األكثر دقة بخصوص التوصية‪ .‬إذ ال بد من‬
‫إرشادهم لكيفية االستفادة من البحث‬
‫بصورة كبيرة في مواجهة المشكلة التي يعانون‪ 8‬منها‪.‬‬
‫وضرورة التزامهم بالحلول والسعي لتطبيقها‪.‬‬
‫الصفحة ‪١‬‬
‫ثالثا‪ :‬جمهور الباحثون‪ :‬الباحثون الذين يتوقع أن‬
‫يقوموا باالقتباس من الدراسة الحالية توضع‬
‫لهم توصية حول كيفية االقتباس الصحيحة من الدراسة‬
‫الحالية‪ ،‬وذلك بلفت انتباههم حول مواطن‬
‫القوة في البحث‪ ،‬وكذلك‪ 8‬توضع توصية لضرورة زيادة‬
‫البحث في مشكلة الدراسة المتناولة‪.‬‬
‫*مقترحات الرسالة تعتبر أكثر أهمية في البحوث‬
‫التطبيقية من البحوث النظرية‪ ،‬وحتى يتم تحقیق‬
‫الهدف المنشود من التوصیات؛ ال بد من أمرين‬
‫‪-1‬يجب أن تكون توصيات الرسالة متصلة اتصاال‬
‫وثيقا بنتائج الدراسة‪ .‬فتكون مقترحات الدراسة‬
‫مستنبطة من النتائج التي توصل اليها الباحث‪.‬‬
‫‪-2‬باإلضافة الى ذلك يجب أن تكون المقترحات إجرائية‬
‫وواقعية أي أن تكون توصيات الرسالة‬
‫قابلة للتطبيق‪.‬‬
‫خطوات کتابة توصيات البحث‪:‬‬
‫من خالل التوصيات يمكن ل لباحث العلمي أن يقدم‬
‫مجموعة كبيرة من المقترحات‪ ،‬وهذه‬
‫المقترحات من المفترض أن يكون قد استطاع الحصول‬
‫عليها من خالل رحلة البحث العلمي‪،‬‬
‫وبالتالي سيتمكن من رفع جودة البحث العلمي‪ ،‬ومن‬
‫المعاي ير الضرورية في توصيات البحث‬
‫العلمي ما يلي‪:‬‬
‫ينبغي أن يقوم الباحث بسرد رأيه بالتفصيل في البحث‬
‫العلمي الذي قام به‪ ،‬فالرأي الشخصي‬
‫ل لباحث أمر ضروري‪.‬‬
‫‪ .‬ال بد أن يذكر الباحث التحديات التي وقفت أمامه‬
‫أثناء عمل البحث العلمي‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫ضرورة تقديم مقترحات من أجل مساعدة الباحثين في‬
‫مجاالت أخرى‪.‬‬
‫ينبغي أن يذكر في التوصیات كافة اآلراء التي حصل‬
‫عليها الباحث العلمي من قبل ال لجنة‬
‫المشرفة على بحثه العلمي‪.‬‬
‫ينبغي أن يتم كتابة التوصيات البحثية التي استطاع‬
‫الباحث العلمي أن يصل إليها‪ ،‬وبالتالي‬
‫أيضا نسبة رضائه عن تلك النتائج ك كل‪.‬‬
‫‪ .‬ال بد أن يحرص على كتابة النتائج البحثية مع األخذ‬
‫في االعتبار أنها ال بد أن تكون متوافقة مع عنوان‬
‫البحث العلمي‪.‬‬
‫االستنتاجات البحثية‬
‫كافة النتائج التي تم الوصول إليها‪ ،‬عند القيام بتطبيق‬
‫الخطوات الخاصة بإعداد البحث‪ ،‬أو‬
‫هي‬
‫باالعتماد على التوصيات‪ 8‬المرفقة معه‪ ،‬وتكتب‬
‫االستنتاجات البحثية في نهاية البحث‪ ،‬قبل‬
‫الصفحة المخص صة للمصادر‪ ،‬والمراجع حتى تكون‬
‫خالصة ثانية ل لبحث‪ ،‬بعد الملخص الذي‬
‫تتم كتابته في بدايتهِ‪ ،‬ويجب أن ت تميز االستنتاجات‬
‫باألمور التالية‬
‫‪ -1‬أن تكون جميع النتائج التي وصل إليها الباحث‬
‫واضحة‪ ،‬ومفهومة‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن تتميز جميع النتائج بالدقة‪ ،‬وأن تكون‬
‫صحيح‪.‬‬
‫‪ -3‬تقي يم الباحث لمستوی بحثه من وجهة نظره‪.‬‬
‫‪ -4‬اعتماد تقی يم ال لجنة المشرفة عن البحث‪ ،‬في‬
‫حال وجوده‪ ،‬كجزء أساسى من االستنتاجات‬
‫البحثية‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب أن ت تكامل التوصيات‪ ،‬واالستنتاجات مع‬
‫العنوان الرئيسى للبحث‪.‬‬
‫خطوات كتابة االستنتاجات‪:‬‬
‫ال بد أن يحرص الباحث على أن تكون النتائج مقرونة‬
‫باألدلة التي تؤكد أنها صحيحة تماما‬
‫واستخدم البحث العلمي بالفعل‪.‬‬
‫ينبغي أن يتم كتابة وتدوين جميع النتائج‪ 8‬التي استطاع‬
‫الباحث الوصول إليها‪ ،‬حتى وإن كانت‬
‫تبدو ل لباحث أنها ليست مهمة بدرجة كبيرة‪ ،‬فمهما‬
‫تفاوت ت درجة األهمية ال بد من كتابة جميع‬
‫النتائج‪.‬‬
‫‪ .‬إن كانت النتائج تخالف الفرضيات التي افترضها‬
‫الباحث ال بد أن يتم صياغتها أيضا وكتابتها‬
‫كاملة‬
‫‪ .‬ينبغي أن يحرص البحث العلمي على عدم اإلطالة في‬
‫ذكر النتائج‪ ،‬فكلما كانت موجزة‬
‫ومختصرة كلما كان هذا أفضل ل لبحث العلمي‪.‬‬
‫‪ .‬ينبغي أن يحرص الباحث على كتابة النتائج في نقاط‪،‬‬
‫وبالتالي يمكن أن يقوم بعرضها في‬
‫صورة أشكال أو جداول‪ ،‬فالحرص على االثنين معا‬
‫واجب‪.‬‬
‫في النتائج ينبغي أن يتم ذکر شرح كامل ل لمصطلحات‬
‫العلمية بحيث يستطيع القارئ أن يكون‬
‫ملما بكافة المعلومات المتاحة في النتائج‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫أهمية كتابة التوصيات واالستنتاجات‪:‬‬
‫تعد التوصیات واالستنتاجات متطلب أساسي ومهم‬
‫وجودها في البحث العلمي‪.‬‬
‫تعتبر جزء مهم في إظهار مقترحات الباحث وإيصال‬
‫الحلول الم مكنة ل لتطبيق في مجال‬
‫الدراسة‬
‫تعتبر وسيلة مساعدة لآلخرين في استمرار عمل‬
‫البحوث والدراسات لنفس التخص ص‬
‫والمشكلة‪.‬‬
‫تعطي تصور عام حول الجهد المبذول من قبل الباحث‬
‫في سبيل إيجاد الحلول المفيدة والقابلة‬
‫ل لتطبيق وما هي الطريقة المستخدمة لكتابة بحثه‬
‫تعد التوصیات واالستنتاجات عنصر لتقي يم الباحث‬
‫لمدى كفاءة الحلول والمقترحات‬
‫المطروحة‪.‬‬
‫تعتبر التوصیات ملخص مهم ألجزاء البحث وتذكير‬
‫ألهم نقاط البحث العلمي وما هي‬
‫المقترحة لذلك‪.‬‬
‫الحلول‬
‫بعض األخطاء الشائعة عند كتابة التوصيات‬
‫واالستنتاجات نجملهم فيما يلی‬
‫التدخل الذاتي في النتائج من قبل بعض الباحثين‬
‫ومحاولة تعليلها تعليال يتفق مع ما يعتقدون‬
‫أنه يجب أن يكون‪.‬‬
‫عرض نتائج الدراسة دون بيان أوجه الشبه‬
‫واالختالف مع الدراسات السابقة‬
‫سرد كم هائل من النتائج اإلنشائية التي ال تستند إلى‬
‫أي مستند علمي من البحث‪.‬‬
‫أسلوب كتابة البحث العلمی وتنسيقه واخراجه‬
‫األسلوب الفني ل لكتابة‬
‫إنّ أسلوب کتابة البحث بما يتض َّمنه من نواح فنية‬
‫كاالقتباس والتوثيق والتهميش والعرض‬
‫المشوق للقارئ يحتاج إلى لغة مقبولة‪ ،‬سهلة القراءة‬
‫والتف ُهم‪ ،‬وهذا يعني أن طريقة عرض‬
‫األفكار في مراحل البحث يجب أال تجعل القارئ في‬
‫حيرة من أمره في تبع وتفهم ما يدور في‬
‫خلد الباحث من أفكار‪ ،‬فاألسلوب الجدّ والتحليل‬
‫المنطقي عوامل أساس ّية في جذب القارئ‬
‫المتابعة وتف ُهم ما يرد في البحث من معان وأفكار‬
‫وأراء‪ ،‬ويجب أن يعبر الباحث عن نفسه‬
‫الصفحة ‪١‬‬
‫باأسلوب ال يسيء معه القارئ فهم الفكرة األساس َّية‬
‫التي يعالجها‪،‬‬
‫بطريقة ال تدع مجاال ل لثغرات في انسياب األفكار وو‬
‫من نقطة إلى أخرى؛ لذلك فمن‬
‫الضروري التأكيد على أهم َّية استخدام التعبيرات‬
‫والمصطلحات الفنية‬
‫عليه لدى الباحثين لغويا‪ 8‬وعلميا‪ ،‬وأالَ َيغفل الباحث عن‬
‫تعريف وتفسير المصطلحات والكلمات‬
‫ذات المعنى الفني الخاص؛ فيؤ ِّدي ذلك إلى صعوبة في‬
‫الفهم وفي متابعة األفكار المطروحة‬
‫واستيعابها‪ 8‬بالشكل‪ 8‬المناسب لدى القارئ ذي الخلفية‬
‫المتوسطة عن موضوع البحث‪ ،‬وال يكفي‬‫ّ‬
‫ذلك فيجب أن يحذر الباحث من استرسال في تفصيالت‬
‫ثانوية تبعده عن موضوع البحث‬
‫فتشت ذهن القارٰئ ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الرئيس‬
‫وهذا يتطلب عرض المادة‬
‫والعلمية بمعناها المفق‬
‫*من الوسائل الناجحة في كتابة البحوث أتباع الطريقة‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬أنَّ االتِجاه المباشر نحو النقاط األساس َّية في كتابة‬
‫مقيمات وتعليقات‪ 8‬بعيدة‪ 8‬عن‬
‫البحث دون ِ‬
‫صلب الموضوع هو القاعدة األولى لنجاح الباحث في‬
‫كتابة بحثه‪.‬‬
‫‪-2‬أنَ االنسيابية في األسلوب هي حركة الجمل‬
‫والكلمات على نحو متتابع متالحق دون تحذلق‬
‫أو تباطؤ‪.‬‬
‫َ‬
‫البحث يكون أكثر إقناعا ودقة وإحكاما ً باستخدام‬ ‫‪-3‬أنَ‬
‫الصيغ اإلخبار َّية‪ ،‬كما يحسن البدء‬
‫بالجملة الفعل َّية فالفعل‪ 8‬متج ِّيد في ما يوحي به من معان‬
‫وأفكار‪.‬‬
‫‪-4‬أن استخدام الزمن المبني ل لمعلوم‪ 8‬يفضل استخدام‬
‫الفعل المبني للمجهول؛ ألنَّ األول تعبير‬
‫مباشر وصريح ال يوحي بالتمويه واإلخفاء‪.‬‬
‫اخراج البحث‬
‫ال شك فى أنّ البحث المتميز هو ذلك الذي سار وفق‬
‫العلمي ومراحله بإتقان‪،‬‬
‫ّ‬ ‫خطوات المنهج‬
‫وكتب بأسلوب علمي واضح مترابط منساب دون‬
‫استرسال‪ ،‬وبلغة دقيقة سليمة في قواعدها‬
‫النحوية واإلمالئ َّية‪ ،‬ولكنّ ذلك إن لم يكن بإخراج حسن‬
‫فإنه يفقد كثيرأ من قيمته العلمية‬
‫المكتوب بغير عناية يحكم‬
‫ُ‬ ‫وأهم ّيته البحث ّية‪ ،‬فالبحث‬
‫عليه صاحبه بالفشل؛ لذا ينبغي على‬
‫الباحث إنجاز بحثه في أحسن صورة م مكنة باعتباره‬
‫عمال يفخر به‪ ،‬ولیتذگر الباحث أن التأثير‬
‫الذي يترکه بحث متميز يمكن أن يضيع إذا تضمن‬
‫رسوما بيائية غیر دقيقة أو صورأ سيئة‬
‫غير واضحة‪ ،‬أو نظم وزثب بغير ما اعتاده الباحثون‬
‫والقراء من عالمات أو أساليب كتابة وإخراج‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫ورق الطباعة‬
‫على وجه واحد فقط‪ ،‬ويكون الهامش الجانبئ األيسر‬
‫با ّتساع ‪ A - 4‬يكتب البحث على ورق أبيض جيد‬
‫بمقاس‬
‫‪ 3.5‬سم إلمكانية التجليد‪ ،‬فيما بقية الهوامش بائساع‬
‫‪ 2.5‬سم‪.‬‬
‫خط الطباعة‬
‫تكون الكتابة العربية بحجم من ‪ 20 -16‬لعناوينها‬
‫سيطة من الصفحة‪ ،‬وبحجم ‪14‬‬‫الرئيسة المتو ّ‬
‫أبيض لمتن الدراسة ولعناوینها الجانب َّية‪ ،‬وبحجم ‪14‬‬
‫أبيض في جداولها‪ ،‬وبحجم ‪ 12‬أبيض‬
‫الحواشيها‪ ،‬فيما تكون الكتابة اإلنجليزية بحجم ‪14‬‬
‫ابيض لمتن الدراسة‪ ،‬و ‪ 10‬أبيض لحواشيها‪.‬‬
‫ويسود منها العناوين‪ 8‬الرئيسية والفرعية وعناوین‬
‫الجداول الخارجية والداخلية في رؤوس‬
‫األعمدة‪ ،‬وكما تسود بعض المواضيع وكتابات‪ 8‬معينة‬
‫وأيضا في التوثيق مجال الدراسة‪.‬‬
‫ترتيب البحث‬
‫يبدأ البحث بصفحة العنوان يليها صفحة بيضاء‬
‫فصفحة بسم ال له الرحمن الرحيم‪ ،‬فصفحة‬
‫اإلهداء إن وجدت‪ ،‬فصفحة الشكر والعرفان‪ 8‬إن وجدت‪،‬‬
‫فصفحات مستخلص البحث‪ ،‬فصفحات‬
‫قائمة محتويات البحث‪ ،‬فصفحاث قائمة جداول البحث‪،‬‬
‫)مقيمته‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ثم يلي ذلك محتوى البحث‬
‫المنهجية‪ ،‬فصوله‪ ،‬خاتمته(‪ ،‬ومن ثم تأتي مراجع‬
‫البحث ومصادره‪ ،‬ومن بعدها تأتي مالحقه‬
‫إن وجدت‪.‬‬
‫صفحة العنوان‪:‬‬
‫ال بدّ أن تحتوي صفحة عنوان البحث في زاويتها‬
‫اليمنى على االسم الكامل ل لجهة والفرع أو‬
‫القسم من الجهة التي أعِدَ البحث لها بحيث تكون‬
‫متتابعة مع بدايات األسطر ال يتقدم سطر على‬
‫آخر‪ ،‬ويكون حجم خطها )البنط( بحجم ‪ 14‬أبيض‪ ،‬ثم‬
‫ت ترك مسافة ليأتي عنوان البحث كامال‬
‫مسو ِد بحجم ‪،18‬‬
‫َّ‬ ‫في وسط صفحة العنوان بخطِ‬
‫ويكون العنوان الطويل على سطرين يقصر‬
‫الثانى منهما‪ ،‬ليأتي بعد مسافة اسم الباحث کامال وسط‬
‫الصفحة بخطِ مسؤد بحجم ‪ ،16‬وبعده‬
‫اسم األستاذ المشرف بنفس حجم الخط‪ ،‬وأيضا عام‬
‫إنجاز البحث وسط الصفحة بخط أبيض‬
‫الصفحة ‪١‬‬
‫‪ ،18‬وال تزخرف صفحة العنوان إطالقا‪ ،‬وياتي الغالف‬
‫الخارجئ للدراسة تماما كصفحة‬
‫العنوان الداخلية‬
‫بحجم‬
‫‪-‬ترقيم صفحات البحث‪:‬‬
‫ترقم صفحات البحث في الوسط من أسفل بحروف‬
‫هجائية فيما يسبق متن البحث بما فيها‬
‫صفحة العنوان دون إظهار ترقيمها‪ ،‬فيما ترقم صفحات‬
‫متن البحث باألرقام في الوسط من‬
‫أسفل دون إظهار أرقام صفحات عناوين الفصول‪.‬‬
‫عناوين البحث‬
‫إ َتضمين البحث عناوين رئيسة وأخرى فرع َّية أو‬
‫جانب َية بدون إفراط سیجعل من الموضوع‬
‫صورة حية ناطقة‪ ،‬فعناوين الفصول أو المباحث تكتب‬
‫صنصة ومن‬‫متوس ّيطة من الصفحة المخ ّ‬
‫السطر المكتوبة عليه بخط مسؤود حجمه ‪ ،16‬فإن‬
‫كانت العناوين‪ 8‬طويلة كتبت على سطرین‬
‫ثانيهما أقصر من أّؤ لهما‪ ،‬فيما العناوين الرئيسة داخل‬
‫الفصول أو المباحث تكتب بخطٍ حجمه‬
‫‪ 18‬مسؤود ٔة منفردة في سطرها متوسطة صفحتها‬
‫مفصولة ع ّما قبلها‪ 8‬وع ّما بعدها بسنتیمتر واحد‬
‫‪-‬طول الفصول ومباحث البحث‪:‬‬
‫ال بدَّ أن ت تناسب الفصول أو المباحث في البحث في‬
‫أعداد صفحاتها‪ ،‬فال يكون فصل‬
‫ببضع‬
‫صفحات وفصل آخر بعشرات الصفحات‪ ،‬ف في هذه‬
‫الحالة على الباحث أن ينظر في مدى قيام‬
‫الفصل ذي الحجم الصغیر بذاته أو بدمجه كمبحث في‬
‫فصل سابق أو الحق‪ ،‬كما أنّ تع ّد د‬
‫الفصول أو المباحث بدرجة كبيرة يعد مظهرأ علميا‬
‫غير مناسب إلى جانب إنه من ناحية فنية ال يالقي‬
‫قبوالً مناس ًبا‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫الطرائق الرياضية في البحوث العلمية‬
‫التحليل االحصائي‬
‫يعرف التحليل اإلحصائي بأنه عملية يتم من خاللها‬
‫تحضير وتجهيز البيانات‪ 8‬المتعلقة والمرتبطة بالبحث‬
‫العلمي ‪ ،‬عالوة على ذلك تحلل هذه البيانات ويتم‬
‫دراستها ومن ثم استخراج النتائج منها‪ ،‬وت تم عملية‬
‫تحليل‬
‫البيانات من خالل اتباع عد د من الطرق الرياضية‬
‫والمنطقية‪ ،‬حيث يتم ربط العالقات بالمضمون‪،‬‬
‫وبالتالي‬
‫تشكل معنی جديد ذو أهمية من عالقات ال يوجد لها أي‬
‫معني في حال وجدت بشكل منفرد‪.‬‬
‫كما عرف التحليل اإلحصائی بأنه عبارة عن عميلة يتم‬
‫من خاللها شرح صفات ومعالم‪ 8‬مجتمع ما ‪ ،‬وتبيان‬
‫الصفات التي تميزه عن باقي المجتمعات‪ ،‬ويصل‬
‫الباحث إلى هذه الصفات من خالل دراسة المجتمع من‬
‫خالل أخذ عينة منه ليتم دراستها ‪ ،‬وتعميم نتائجها‬
‫على مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫أهمية التحليل األحصائي‬
‫يساعد الباحث على دراسة العينات اإلحصائية الكبيرة‪.‬‬
‫يعد التحليل اإلحصائي الحل المثالي والمناسب ل لعلوم‬
‫كافة‪ ،‬ولذلك فإنها تستخدمه لتحليل بياناتها‪ ،‬وإصدار‬
‫النتانج ‪.‬‬
‫كما تعد النتائج التي يظهرها التحليل اإلحصائي نتائج‬
‫دقيقة‬
‫التحليل اإلحصائي يلعب دورا كبيرا في مساعدة الباحث‬
‫على ضبط البحث واالبتعاد عن التشت ت في حال‬
‫كانت عينة الدراسة كبيرة‪.‬‬
‫كما تستخدم الشركات التجارية التحليل اإلحصائي‬
‫بكثرة وذلك من أجل دراسة المجتمع الذي تنوي‬
‫االستثمار‬
‫فيه‬
‫‪ .‬حيث يوفر لها التحليل االحصائي معلومات حول هذا‬
‫المجتمع فتوفر عليها الوقت والجهد‪ ،‬ويساعدها على‬
‫اتخاذ‬
‫القرارات الحاسمة‪.‬‬
‫خطوات التحليل االحصائي‬
‫يوجد هناك مجموعة من الخطوات التي يجب على‬
‫الباحث القيام بها من أجل إجراء تحليل إحصائي م ميز‬
‫البحثه العلمي‬
‫‪ .1‬ف في البداية يجب على الباحث أن يقوم باختیار‬
‫نوع االختبار اإلحصائي‪ ،‬ويتم هذا األختيار وفق عد د‬
‫من‬
‫األس س ‪:‬‬
‫نوع البيانات الخاصة والتي ت تعلق وترتبط بشكل‬
‫مباشر بالمتغيرات التابعة‬
‫نوع العالقات التي يرغب الباحث في اختبارها‪ ،‬وإجراء‬
‫التحليل اإلحصائي لها‪.‬‬
‫و تحديد عد د المتغيرات المستقلة التي سيقوم الباحث‬
‫بدراستها‪.‬‬
‫ومن ثم تحديد عد د مستويات المتغيرات المستقلة‪.‬‬
‫الصفحة ‪١‬‬
‫‪ .2‬وبعد اختيار نوع االختبار اإلحصائي يجب عليه أن‬
‫يمتلك القدرة الكافية على التمي يز بين االختبارات‬
‫المعلمية والغير المعلمية‬
‫وسنوضح هذا الفرق فيما يلي‬
‫‪ :‬لالختبارات المعلمية مالمح معينة ومن أبرز هذه‬
‫المالمح تحقيق الفرضية التي تنص على أن يكون نوع‬
‫البيانات التي يقوم الباحث بإجراء التحليل اإلحصائي‬
‫لها في مستوی مقياس الفترة‪ ،‬كما يجب أن يكون‬
‫توزيع‬
‫مجتمع الدراسة توزيعا طبيعيا‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك فأن‬
‫مجتمع البحث يجب أن يحتوي على نفس االختالفات‬
‫التي توجد في عينة البحث التي سيتم إخضاعها ل‬
‫لتحليل اإلحصائي‪.‬‬
‫أما بالنسبة ل الختبارات غير المعلمية فإن لها‬
‫مجموعة من المالمح كأن تحق ق الفرضية التي تنص‬
‫على أن‬
‫يكون نوع البيانات في مستوى مقياس رتبي وحسب‪،‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك فإن مجتمع الدراسة يجب أن يكون‬
‫موزعا توزيعا حرا‪.‬‬
‫وتمتلك االختبارات المعلمية مجموعة من الم ميزات‬
‫عن االختبارات غير المعلمية منها‬
‫االختبارات المعلمية أكثر قوة في حال تمت مقارنتها‬
‫باالختبارات غير المعلمية‪.‬‬
‫عالوة على ذلك االختبارات المعلمية تمتلك قدرة كبيرة‬
‫على تحديد جميع الدالالت التي تعني باالختالفات‬
‫المهمة‬
‫االختبارات المعلمية تقوم باستخدام جميع المعلومات‬
‫الموجودة في البيانات المجموعة‬
‫; ال تهتم االختبارات غير المعلمية سوی بترتيب‬
‫البيانات فقط‬
‫‪.3‬بعد ذلك يجب على الباحث أن يقوم باختبار‬
‫فرضياته‪ ،‬ويتم هذا األمر من خالل قيامه بعد د من‬
‫الخطوات‬
‫تحديد فرض العدم‪.‬‬
‫تحديد الفرض التجريبي‪.‬‬
‫اختيار مستوی الداللة المناسب‪.‬‬
‫‪ .4‬ومن ثم يجب على الباحث أن يقوم بتحديد مستوى‬
‫الداللة اإلحصائية‬
‫ويوجد لمستوى الداللة مستوي ين وهما‬
‫اتجاه االختبار‪.‬‬
‫درجة الحرية‪.‬‬
‫الصفحة ‪١‬‬
‫مشكالت التحليل االحصائی‬
‫قد يواجه الباحث عد د من المشكالت أثناء قيامه‬
‫بالتحلبل اإلحصائي‪ ،‬ويعود‪ 8‬سب ب هذه المشكالت إلى‬
‫عدم‬
‫امتالك الباحث الخبرة والمهارة في مجال التحليل‬
‫اإلحصائي كما بعد عدم المام الباحث بالجوانب‬
‫اإلحصائية سيؤدي إلى ظهور عد د من المشكالت‪.‬‬
‫ومن أبزر المشكالت التي يواجها الباحث خالل إجرائه‬
‫ل لتحليل اإلحصائی ما يلیة‬
‫‪ .1‬مشكلة الحصر الشامل‬
‫وتظهر هذه المشكلة عندما يقوم الباحث بدراسة جميع‬
‫أفراد مجتمع الدراسة دون أن يستثني منهم اي فرد‬
‫ويقع عد د كبير من الباحثين في خطأ استخدام المنهج‬
‫االستداللي عوضا عن استخدام المنهج الوصفي ‪،‬‬
‫وذلك‬
‫ألن المنهج الوصفي هو المنهج المالئم لهذه‬
‫الدراسات‪.‬‬
‫‪ .2‬الوقوع في الخطأ أثناء اختيار المقياس اإلحصائي‬
‫يعد السبب الرئيسي لوقوع الباحث في هذا الخطا هو‬
‫عدم اطالعه ومعرفته بكافة المقایيس اإلحصانية وذلك‬
‫جهل الباحث بهذا األمر من أهم المشكالت التي تواجه‬
‫التحليل اإلحصائي بشكل عام‪.‬‬
‫‪ .3‬المشكالت التي ت تعلق بدراسة عينة الدراسة‬
‫ويقع بهذه عد د كبير من الباحثين الذين يستخدمون‬
‫التحليل اإلحصائي ويعد‪ 8‬االعتماد على األسلوب العلمي‬
‫هو الحل المثالي ل لباحث من أجل تجنب الوقوع في‬
‫هذه المشكلة‪ ،‬عالوة على ذلك يقوم باستخدام العينات‪8‬‬
‫اإلحصائية من أجل تحديد العد د المالئم من عينة‬
‫الدراسة‪ ،‬والذي يتالءم مع بحثه العلمي ويجنب‬
‫األسلوب‬
‫العلمي الباحث الوقوع في خطا استخدام المنهج‬
‫االستداللي عوضا عن المنهج الوصفي‪.‬‬
‫‪ .4‬االستخدام الخاطئ ألداة البحث االستبانة‬
‫تعد االستبانة من أبرز األدوات التي يقوم الباحث‬
‫باستخدامها في البحث العلمي ‪ ،‬وذلك نظرا لسهولة‬
‫استخدامها‪ ،‬ولقلة تكلفتها المادية‪ ،‬ولكن في حال أخطا‬
‫الباحث باستخدام االستبانة ولم يمتلك الخبرة الكافية‬
‫في‬
‫استخدامها سيؤدي إلى وجود عد د من األخطاء في‬
‫نتائج البحث‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك سوف تظهر المشاكل‬
‫في‬
‫االستبانة عندما يقوم بإخضاعها لمعيار الصدق‬
‫والثبات‪ ،‬وفي هذه الحالة يجب على الباحث أن يقوم‬
‫بتبديل‬
‫األسئلة التي ال تناسب مع االختبار الذي يجريه‪ ،‬ومن‬
‫ثم يعيد إخضاعها إلى مقياس الصدق والثبات‪.‬‬
‫الصفحة ‪١‬‬
‫تصنيف أنواع عملية التحليل اإلحصائي لبيانات البحث‬
‫العلمی وفقا لطريقة تنفيذهان‬
‫هذا التصنيف يرتبط فقط بعملية التحليل اإلحصائي‬
‫لبيانات البحث العلمي من حيث طريقة األداء لها‪ .‬حيث‬
‫يوجد لها صنفین و هما )التحليل اإلحصائي اليدوي‬
‫والتحليل اإلحصاني اإللكتروني(‬
‫أوال‪ :‬عملية التحليل اإلحصائي اليدوي‪ :‬ويمكن أن‬
‫يستخدم التحليل اإلحصائي اليدوي في حالة كون‬
‫مفردات‬
‫مجتمع الدراسة محدودة من حيث العد د‪ ،‬وذلك في‬
‫حالة رغبة الباحث في التعرف على بعض من المقاي‬
‫يس‬
‫البسيطة‪ ،‬مثل‪ :‬التوزيعات‪ 8‬االحتمالية‪ ،‬والمدى‪،‬‬
‫والوسيط‪ ،‬والمنوال‪ .‬إلخ‪ ،‬غير أن ذلك‬
‫ويحتاج لفترات زمنية كبيرة في حالة كون مجتمع‬
‫الدراسة كبيرا من حيث الحجم‪.‬‬
‫يصعب إجراؤه‪،‬‬
‫ثانيا‪ :‬عملية التحليل اإلحصائي اإللكترونية‪ :‬وهو النوع‬
‫المفضل استخدامه من أنواع التحليل اإلحصاني‪،‬‬
‫وذلك توفيرا ل لجهد والوقت‪ ،‬وسهولة العرض‬
‫البياني‪ ،‬ومن ثم الخروج بنتائج دقيقة‪ ،‬حيث يوجد في‬
‫تلك‬
‫الفترة عد د ال بأس منه من التطبيقات اإللكترونية‪،‬‬
‫والتي يتم تنصيبها على الحواسب بهدف التحليل‬
‫اإلحصائي‪.‬‬
‫أمور اليد للباحث آن يراعيها في عملية التحليل‬
‫االحصائي لبيانات البحث العلمی‬
‫البد ل لباحث أن يقوم بتنفيذ التحليل اإلحصائي وفقا‬
‫لمعاي ير‪ ،‬ومن أهم هذه المعاي ير‬
‫‪.1‬البد للباحث أن يتأكد‪ 8‬أوال من سالمة أدوات الدراسة‬
‫في البحث العلمي‪ ،‬قبل القيام بالتفريغ ل لبيانات‬
‫واجراء التحليل اإلحصائي‪.‬‬
‫‪ .2‬التفريغ والجدولة يعتبران عمليتان تنبني عليهما‬
‫نتائج التحليل اإلحصائي كلها‪ .‬ولهذا البد ل لباحث أن‬
‫يدرك‬
‫أن أي خطأ في هاتين العمليتين هو خطا في مخرجات‬
‫التحليل اإلحصائي لبيانات البحث العلمي‪.‬‬
‫‪ .3‬يقوم الباحث بالتعرف على المخرجات التي يريد أن‬
‫يصل إليها‪ .‬على سبيل المثال أراد الباحث الحصول‬
‫على مقاييس النزعة المركزية فقط من غير باقي‬
‫المخرجات‪.‬‬
‫‪ 4‬البد ل لباحث من التعرف المستفيض على برامج‬
‫تنفيذ التحليل اإلحصائي لبيانات البحث العلمي‪ .‬حيث‬
‫يجب على الباحث التعرف على أيقونات ونوافذ هذه‬
‫البرامج وطريقة استخدامها‪.‬‬
‫‪.5‬الباحث ال يكتفي فقط بالحصول على مخرجات عملية‬
‫التحليل اإلحصائي لبيانات البحث العلمي‪ .‬بل يقوم‬
‫بالتعليق على هذه المخرجات و كذلك األسباب التي‬
‫أدت إلى الحصول عليها‪.‬‬
‫‪.6‬معيار الثبات و كذلك الصدق من المعاي ير‬
‫األساسية التي ينبغي على الباحث أن يأخذها بعين‬
‫االعتبار في‬
‫التاكد من سالمة مخرجات التحليل اإلحصائي لبيانات‬
‫البحث العلمي‪.‬‬
‫الصفحة ‪١‬‬
‫هناك مجموعة من طرق تحليل البيانات التي يتم‬
‫االعتماد عليها ومن أهمهاز‬
‫أنواع التحليل اإلحصائي على حسب طبيعة البيانات‬
‫المتوافرة‬
‫‪ .1‬التحليل النوعي‪ :‬من خالل هذا النوع يتع الحصول‬
‫على تفسيرات نوعية ل لبيانات التي يتم الحصول‬
‫عليها وعادة ما يستخدم هذا النوع ل إلجابة على‬
‫األسئلة وال يتم استخدامه الختبار الفرضيات‪.‬‬
‫‪ .2‬التحليل الوصفي‪ :‬من خالل هذا التحليل يتم‬
‫الحصول على التحليل على ضوء الواقع والمنطق ل‬
‫لتأثير‬
‫الخاص بالمتغيرات المتنوعة التي ت تعلق بظاهرة‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ .3‬التحليل اإلحصاني الكمي‪ :‬من خالل هذا التحليل يتم‬
‫معالجة البيانات بشكل إحصاني وذلك من خالل‬
‫استخدام العديد من البرامج واألدوات‪.‬‬
‫المراحل التي يمر بها الباحث في تحليل البيانات‬
‫احصائیان‬
‫‪ .1‬جمع البيانات‪.‬‬
‫‪ .2‬إدخال البيانات إلى أحد البرامج‪.‬‬
‫‪ .3‬تصنيف ومعالجة البيانات‪.‬‬
‫‪ .4‬تحليل البيانات إحصائيا وتحويلها إلى معلومات‪.‬‬
‫‪ .5‬استخدام البیانات في كتابة النتائج‪.‬‬
‫األساليب اإلحصائية الوصفية‬
‫يلجأ في حالة الدراسات الوصفية الى األساليب‬
‫الوصفية اإلحصائية التي تكتفي بوصف الظاهرة دون‬
‫التعمق‬
‫في دراستها وتحليلها‪ ،‬ومدى اثرها أو تأثيرها على‬
‫غيرها من الظاهرات األخرى‪.‬‬
‫ومن أهم هذه األساليب هي‬
‫أوال‪ :‬التكرار‪:‬‬
‫يعرف التكرار بأنه عد د المرات التي ت تكر ر فيه‬
‫الظاهرة أو مشاهدة معينة‪ ،‬ويستخدم بخاصة في حالة‬
‫المقاي يس‬
‫االسمية المتعلقة بالحالة االجتماعية والمستوى‬
‫التعليمي‪ ،‬وأيضا في المقاي يس التفاضلية وتستخدم‬
‫مع التكرار‬
‫النسبة المنوية التراكمية التي تبين نسبة مجموع‬
‫الفئات السابقة إلى المجموع‬
‫الكلي‪.‬‬
‫ثانيان الجداول المتقاطعة‬
‫أن نقطة االنطالق في أي تحليل احصائي هي عملية‬
‫الجدولة المستقيمة أو الجدولة ذات البعد الواحد‪ ،‬كما‬
‫تدعى أحيانا‪ ،‬التي تبين توزع عدة فئات حسب متغير‬
‫ما أو حالة معينة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬قياسات النزعة المركزية‬
‫وهي قياسات شائعة االستخدام والتراكم‪ 8‬عند نقطة‬
‫متوسطة هي ما نسميه بالنزعة المركزية أي نزعة‬
‫المفردات المختلفة الي اتخاذ قيمة معينة هي القيمة‬
‫المتوسطة‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫وتشمل قياسات النزعة المركزية عدة أنواع منها‬
‫الوسط الحسابي )المعدل(‪.‬‬
‫‪ :‬الوسيط‬
‫المنوال‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬مقاي يس التشت ت‪.‬‬
‫ال يكتفي االحصائي عادة بالنزعات المركزية وحدها‪،‬‬
‫ولكنه يهتم أيضا بكيفية تشتت او توزيع مختلف‬
‫القياسات‬
‫في عالقاتها ب بعضها البعض‪ ،‬وبذلك يستفيد من بيان‬
‫مدى االختالف بين عناصر افراد الدراسة أو الظاهرة‬
‫الخاصة بالدراسة‬
‫ومن أهم أنواع مقاي يس التشت ت هي‬
‫‪ :‬المدى‪.‬‬
‫‪ :‬التباین‪.‬‬
‫االنحراف المعياري‪.‬‬
‫األساليب اإلحصانية االرتباطية‬
‫أوال‪:‬أسالیب اختبار الفرضيات‪:‬‬
‫اذا كانت الدراسة تهدف إلى التعمق في دراسة‬
‫الظاهرة‪ ،‬و وضع الفرضيات وفحصها بشكل احصاني‪،‬‬
‫أي أن‬
‫تكون الدراسة ارتباطية‪ ،‬فأن الباحث يلجأ إلى استخدام‬
‫مقایيس االرتباط‪ ،‬او مقاییس اختبار الفرضيات‪.‬‬
‫ومن اهم مقایيس اختبار الفرضیات‪:‬‬
‫‪ .‬اختبار بيرسون‪) :‬معامل ارتباط بيرسون(‪.‬‬
‫يعبر معامل االرتباط عن كمية ودرجة العالقة‪ ،‬وقد‬
‫تكون هذه الدرجة في اتجاه سلبي أو إيجابي وهو من‬
‫أحدث الطرق المستخدمة في البحوث العلمية‬
‫‪ .‬معامل سبيرمان‬
‫يستخدم الختبار العالقة بين متغيرين او أكثر‪ ،‬واشتق‬
‫قانون معامل االرتباط ل لرتب من قبل العالم )سبيرمان‬
‫براون( لمعالجة حاالت خاصة تعتمد على رتب القيم أو‬
‫المشاهدات بدال من استخدام القيم العد دية األصلية‬
‫التي يجري معالجتها باستخدام معامل ارتباط بيرسون‪.‬‬

‫الصفحة ‪١‬‬
‫‪ .‬تحليل الرتب‬
‫ویستخدم ل لكشف عن األرتباط بين ظاهرتين او أكثر‬
‫تتغيران مكانیا‪ ،‬والطريقة المتبعة هي ترتيب القيم‬
‫بحسب‬
‫مقدارها الكمي‪.‬‬
‫المدخالت والمخرجات‪:‬‬
‫أوال‪ :‬المدخالت‬
‫هي جميع عناصر البينة التي تدخل في النظام وتشمل‬
‫جميع المتغيرات التي تؤثر في النظام وهي الموارد‬
‫األساسية ل لنظام حيث تقوم بيئة كل نظام بتزویده‬
‫بهذه الموارد‪ ،‬هذه المدخالت تدفع النظام إلى الحركة‬
‫والعمل‬
‫الكي يتمكن الباحث من تحقيق أهدافه‬
‫يمكن تصنيف نظام المدخالت إلى ثالث أنواع‬
‫‪ -1‬المدخالت األساسية‪ :‬وهي الموارد والعناصر‬
‫والمواد الالزمة لقيام النظام بالعمل وأداء وظائفه‪.‬‬
‫‪ -2‬المدخالت االحاللية‪ :‬وهي هامة جدا في تسير عمل‬
‫النظام وتسهيل مهمته في تحویل مدخالته األساسية‬
‫إلی مخرجات‪.‬‬
‫‪-3‬المدخالت البينية‪ :‬وتشمل المؤثرات الخارجية التي‬
‫ال تدخل في العمليات وال ت تحول إل مخرجات بل تؤثر‬
‫تأثيرا خارجيا في عمل النظام‪.‬‬
‫ثانيان المخرجات‪:‬‬
‫تتحدد مخرجات النظام وفق أهدافه و وظائفه‪ ،‬فاذا كان‬
‫هدف النظام اعداد المعلمين‪ ،‬فأن المخرجات المتوقعة‬
‫هي اخراج معلمون مؤهلون‪ ،‬وت توقف جودة هذه‬
‫المخرجات على عاملين هما نوعية المدخالت ومستوی‬
‫التعليم‪ .‬وللمخرجات نوعين هما‪:‬‬
‫‪-1‬المخرجات االرتدادية‪ :‬وهي ما يخرجها النظام‬
‫لحاجته اليها‪ ،‬حيث تصبح هذه بدورها مدخالت جديدة‬
‫ل لنظام‪.‬‬
‫‪-2‬المخرجات النهانية‪ :‬وهي مخرجات ينتجها النظام‬
‫ليزود بها أنظمة أخرى تحتاج اليها‪ ،‬فهي ال تعود‬
‫مدخالت‬
‫في نفس النظام انما تصبح مدخالت لنظام اخر‪.‬‬

You might also like