You are on page 1of 395

‫يب معئقدإئلتسة الئنرازئمب‬

‫اززو اماىن‬

‫يثمل الهوتي الريح التدس ا المالدثكد‬


‫‪١‬الإرو‪١‬آلشر‪١‬رر‪١‬لشى‪١/‬لتيالة‬
‫دغماالئراراعندب األشرار‬
‫هدة االلف سنة‪/‬الميح ادجال‬

‫انكندسة‬
‫طقوسها ‪ .٠٠‬سرارعا‬

‫تأبيف‬
‫العالمة المتبح‬

‫المكًاهكبح‪1‬يل‪٠‬مبذ‪١‬‬
‫مؤلف هذ ا اساب‬

‫‪ )١‬اسقعا المتودية‪ .‬هو‬ ‫بعلم مثله الرحما‪ /٥‬ا النبا دي—عور‬

‫ابز الدمم مينا راعى كنبة العلمية مرعز نجع حمادى استطاع‬

‫مرا ان يترجم انجيال من القبطية الى العربية لعدم وجود‬

‫ا لكحاب العربى ومر به االنبا مرقم معرانها فى ذلك الوله وحه‬

‫والده ملى ادخاله االكليريكية بالعاهرا فاتاها منة ‪ ١٨٩٧‬م‬

‫والتمر بعا خمس‪.‬موئ|ه‪ ٠‬وقد عين بعد لتخرجه ناعرا لمدرسة‬

‫االنبا انطونيوص ببوش وعانه مدرمة ابحد افيع صاره فى مدارج‬

‫دبلحق‬ ‫الرقى بهمت حدى ماره مدرمة حانوية والحد فم الرهبان‬

‫بدا‪ .‬واخيرا اختار‪ ،‬محله الرحماه البابا يؤنس الحاسع *عر‬

‫ليكون مديرا سيع الرهبان الالهوتية بحلوان الحى انعاها سنع‬

‫‪ ١٦٤٦‬دوعان كاهنا نعيعا محاليا وعظ فى كنائس القاهرة‬

‫واالسكندرية وجمعياحما وفى عدة بالد اخرى وعان له قوأ الحاحير‬

‫عدى سامعيه ومن مؤلفاته هلم الالهوه فى حاله مجلد اه لى نحو‬

‫‪ ١٨٠.‬منحة وححغة هدا الجيل فى فرح الحوراة واالنجيل وله‬

‫استفعا‪ ،‬اه وردود على الخارجين عن الكنيسة وعحب محاه المعاالت‬

‫الفاعة بدراسة الكحاب المقدس والوعظ والتخمير وامتمر يجاهد‬

‫فى خدمة الكنبة نحو ‪ ٥٣‬منأ وتنيع لى ‪ ٧‬اغسطس منة ‪٦‬ه‪١٩‬م‪.‬‬

‫(‪ )١‬وا النبا دي—قورص اسفد المنوفيع رمم اسفعا فى ‪ ١٩‬سبحمبر‬

‫‪ ١٩٦٥‬م وحنيه لى ‪ ٤‬يناير ‪ ١٩٧٦‬م‪.‬‬


‫االى ابدع اسوفائ على حال تندلق بوجوب وبوده ‪.‬‬ ‫الحمد لده‬

‫ونعدع بأيات طمت وعميم‪ .‬جوده‪ .‬فعد‪*،‬م بذلك الى محجة العدق‬

‫وللريق الرشاد‪ .‬وفادهم نحو مناهج الحق وسبل اسداد‪.‬‬

‫اما بعد فعن‪ ،‬المجلد الحانى سابر (علم الالهوه) العامل‬

‫لبقية الموضوعات الالهوتية والمعاند الكنمية وهى (الهوه الروح‬

‫العدم‪ .‬اسالسة االخيار واالهرار‪ .‬اسم والقيامة العامة‪.‬‬

‫وليمة األلند اسة وا لسيع االجال‪ .‬الكنيسة واسرارها‪.‬‬

‫اختالفاه العقائد بين كنيمتنا المرسية وسانر الكنائس‬

‫‪،‬لمسيحية ) ‪.‬‬

‫ولى ويد االمل لى هادينا االطلم االى وازرنى لى تهنيد هذا‬

‫‪،‬لكتاب بعنايت ‪ .‬ومدنى بارهاد طمت وهد ايت‪ .‬أن يبعده يعيب‬

‫الفرض المغمود‪ .‬وياتى بالحمر المطلوب‪ .‬ليزحزح سدر الكدر‬

‫وااللحاد عن دوى الغواية الطغام‪ .‬ويمزق غيوم الجعاالت عن مغار‬

‫االحالم وبسطا‪ ،‬العوام‪ .‬كما انى اضرع اليه تعالى راجيا ان‬

‫يعفينى معرأ اسعور‪ .‬هى هذا اسمل المبرور‪ .‬وأن يفتع ال عند‬

‫الرى والقبول‪ .‬سو الموهق إلى المواب‬ ‫ذوى الطول‪ .‬وجه‬

‫ومحقق المأل فى المبدا واسأب‪.‬‬

‫ولفاديفا االععم ادوم اشكر وابلغة اوال واخيرا‪.‬‬

‫اسؤلد‬

‫العمم ميخائيل مينا‬


‫الفع رس‬

‫أ الصفحة ؛‬ ‫الباب‬ ‫؛‬

‫؛‬ ‫] ‪٨‬‬ ‫ا ‪ -‬؛ ض الوهية الروح اللد ص‬

‫!‬ ‫؛ ‪٩‬‬ ‫االول ض اهمر العرسات‬ ‫الفعل‬


‫؛‬ ‫إ ‪١،‬‬ ‫اثبات الوهية الروح القدس‬ ‫الثانى فى‬

‫ا؛‬ ‫ا! ‪٢٧‬‬ ‫الحاله فى اقنومية الروح القدس‬

‫؛‬ ‫إ ‪٣١‬‬ ‫الرابع فى مساواة الروح القدس لآلب واالبن‬

‫؛‬ ‫إ ‪٣٤‬‬ ‫الخامس فى االسال التى تنعب للروح القدس‬

‫ا‬ ‫ا ‪٤٢‬‬ ‫السادس لى انبثاق الروح القدس هز اآلب‬

‫!‬ ‫السابع لى (متفاد الكنائس المسيحية هامة فى؛‬


‫؛‬ ‫؛‪٤٦‬‬ ‫القدس‬
‫الروح‬
‫ل‬ ‫الغاض قى مورض تانون االيمان المعمول بعما ]‬

‫!‬ ‫؛ ‪٤٨‬‬ ‫فى الكنائس العرقية والغربية‬ ‫؛‬


‫ا‬ ‫؛ ‪٥١‬‬ ‫ديل ب ابياي‪ :‬لى المالئكة‬ ‫؛‬

‫أ؛‬ ‫أ؛ ‪٥١‬‬ ‫المبحه االول فى المالئكة‪ -‬المختارين او المعدمين‬ ‫ًا‬

‫؛‬ ‫ا ‪٧٤‬‬ ‫الحانى فى المالئكة االهرار (الديافين)‬ ‫‪-٠‬‬ ‫أ‬

‫؛‬ ‫؛ ‪٩٧‬‬ ‫لى النفس او الروح االنسانية‬ ‫الباب الباده‬ ‫أ‬

‫؛‬ ‫؛ ‪١٠٠‬‬ ‫المبحه االول فى اشبات *فيقة الروح االنسانية‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫؛ ‪١٠.‬‬ ‫الغدن االول فى البراهين الكتابية‬ ‫!‬

‫؛‬ ‫؛ ‪١٠٢‬‬ ‫الحانى فى البراهين العقدية‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫أ‬

‫؛‬ ‫ا ‪١٠٩‬‬ ‫الحاله فى شهادة العلما‪ ،‬بلروح االنسانية‬ ‫‪11‬‬ ‫ا‬


‫؛‬ ‫؛‪١١٢ .‬‬ ‫الرابع فى مباحه منوعة خامة بالنفس‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫؛‬

‫ًا‬ ‫! ‪١١٩‬‬ ‫‪.*-.11‬‬ ‫انخامس ض االحرافات هلى وجود‬ ‫‪.‬ا‬ ‫أ‬


‫!الصفة‬

‫! ‪١٢٤‬‬ ‫دمححه الحانى لى خلود النفس‬ ‫‪١‬ا‬

‫؛ ‪١٢٦‬‬ ‫؛ انغمل االول فى البراهين اساسة‬


‫؛ ‪١٢٨‬‬ ‫الحانى فى البراهين العقلية‬
‫؛ ‪١٣٠‬‬ ‫الراسة‬ ‫الحاله فى الرمية‬
‫ن ‪١٣٨‬‬ ‫الرابع فى الومية الغامسة‪-‬‬

‫؛ ‪١٥٩‬‬ ‫‪،‬لخامس فى ‪،‬لومية الحامغة‬ ‫‪-‬‬ ‫؛‬


‫؛ ‪١٦٧‬‬ ‫الدادص فى الومية التاسعة‬

‫؛ ‪١٨٤‬‬ ‫الباب الرايع ‪ :‬فى الكنيسة‬ ‫ل‬


‫؛ ‪١٨٦‬‬ ‫الفعل االول فى مالمات اسبة‬ ‫ل‬

‫إ ‪١٩.‬‬ ‫أ الحانى فى الطقوس‬ ‫إ‬

‫؛ ‪٢٠٢‬‬ ‫الحالة فى االسرار‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-:‬‬

‫أ ‪٢١٠‬‬ ‫لسر المعمودية‬

‫ل ‪٢١٠‬‬ ‫الغمل االول لى ماهية المعموديةومادتها وصورتها‬ ‫ا‬


‫؛ ‪٢١٠‬‬ ‫ورسمه‬ ‫ريس مر المعمودية‬ ‫‪ 11‬الحانى بى‬ ‫!‬
‫؛ًا‬ ‫ا التالد نمى وجوب اتمام تمالمعمودية‬ ‫ي‬

‫ا ‪٢١٦‬‬ ‫؛المنعور بالد‪-‬عطيس وجوازه باامم‬

‫؛ ‪٢٢.‬‬ ‫الغمل الرابع لى ملذ‪ -‬عدم اعادةالمعمودية‬ ‫؛‬

‫الخامص فى انواع المعمودية‪ -‬و الغرق يين ا‬ ‫‪11‬‬ ‫؛‬


‫ا‬ ‫؛ ‪٢٢٢‬‬ ‫ا معموديتى يوهدا والميد اسيع‬

‫ا‬ ‫؛ ‪٢٢٦‬‬ ‫المميع ل‪ ٠‬البعد‬ ‫ًا الغمل المادس فى حمار معمودية‬

‫‪1‬‬ ‫السابع لى وجوب سيد االطفال ويدهه حعميدم ‪٢٢٩ 1‬‬ ‫ا‬ ‫؛‬
‫! المنحة؛‬ ‫الباب‬ ‫!‬
‫ا ‪ ٢٢٩‬ا‬ ‫ا الجنين وهو يى رم امه‬

‫ل‬ ‫؛ ‪٢٣٣‬‬ ‫إ الغمل الثامن فى جحد الشيطان واالشبين او العراب‬


‫ن‬ ‫إ ‪٢٣٥‬‬ ‫اسع ض خادم سر العماد‬ ‫أ‬ ‫ن‬

‫؛‬ ‫؛‬ ‫؛ سو الممحة‪ -‬او الميدون‬

‫؛‬ ‫؛ الغمل االول نى هد سر ا لميرون واستقالله ص سر ل‬

‫؛‪٠‬‬ ‫؛ ‪٢٣٦‬‬ ‫ا المعمودية والقحه بعر المعمودية‬

‫!‬ ‫ا الغمل الثانى فى فوائد سر الميرون وضرورته وملة !‬

‫؛‬ ‫ا‬ ‫؛ طول الروح العدس هلى كرنيليوس قبل نواله سرى‬

‫؛‬ ‫ا ‪٢٣٩‬‬ ‫ا المعمودية و المبرون‬


‫ن‬ ‫إ ‪٢٤٣‬‬ ‫ن الغمل الثاله فى تاسيس سر الممحة المقد‪-‬ة‬

‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫الرابع فى كيفية استعمال سر الممحة فى‬ ‫ا‬ ‫ا‬


‫؛‬ ‫ا ‪٢٤٥‬‬ ‫ا بداية المسيحية‬

‫؛‬ ‫‪1‬‬ ‫االى الجلعا اختير السيرون‬ ‫ا اسل الخامس لى العلة‬

‫ا‬ ‫آ ‪٢٤٦‬‬ ‫ا ليكون مالمة‪ -‬لحلول الروح القدس‬

‫‪1‬‬ ‫؛ الغمل السادس فى ممن صلمه الكنبة منع الميرون ‪٢٤٨ 1‬‬
‫؛‬ ‫؛ أ السابع فى تاريخ المر اه الض ممل فيهـا الميرون! ‪٢٤٩‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪٢٥١ 1‬‬ ‫‪ 11‬الثامن فى العقاقير التى يمنع منعا الميرون‬ ‫ا‬

‫<‬ ‫ل ‪ 11‬التاسع فى وجوب مح المتعمد بالميرون بعد ‪٠‬‬


‫‪1‬‬ ‫؛ خروجه من المعمودية وخطا الكنيسة الرومانية فى ‪1‬‬

‫؛‬ ‫ا ‪٢٥٢‬‬ ‫؛ تاخير المحة‬


‫ا‬ ‫ا القمل العاشر فى من ال حق !تقديس الميرون وض ده ؛‪٢٥٤ ٠‬‬
‫وعدم ؛ح‬ ‫! حق مما؛‬

‫؛ سر االؤكارستنا‬

‫ًا الغمل االول فى ماهية سراالفخارستيا ومادته واعنفا ا‬

‫ًا الكفية فيه وحقيقة الخبز و الخمر وقدا التناول‬

‫؛ الفعل الحانى لى تاسيس سر االفخارسحيا‬

‫الحا له نى االسنهان‬

‫الرابع فى سارة (النبيا‬

‫الذبيحة ومن له حق تتميم !‬ ‫الغامس تى‬

‫! الغمل السادس فى القداس‬

‫السابع لى صادة الكنية‪ -‬والبروصتانت‬

‫‪ ،‬االعترافات على هدا المر‬

‫التاسع نى وجون التناول واالستعداد لعن ا العر! ‪٢٨٩‬‬

‫العاشر فى دجوب استعمال الخبز ورفض اسير‬

‫نى وجوب‪.‬اساول من الحكلين‬ ‫المادى‬

‫ًا ووجوب تناول االلعفال‬

‫مر االعتراف‬

‫الغمل االول فى علة اذ‬

‫الحانى فى ضرورة بر االعتراق وتاب وحماره‬

‫الكنيسة والبروتستانت‬ ‫‪ 11‬الحاله فى سادة الكتا‪.‬‬

‫الرابع فى وجوب االعتراق للكاهن والخطايا الغير ا‬


‫ا سفحة؛‬ ‫البيان‬ ‫؛‬

‫؛‬ ‫ل ‪٣١٢‬‬ ‫؛ القايدة القفران‬

‫؛‬ ‫ًا الغمل الخامص نى الشروهـ )لمعتبر‪ 0‬نى )لتى هن ؛‬


‫؛‬ ‫؛ ‪٣١٦‬‬ ‫ن القابل االمتراق واسترق‬
‫؛‬ ‫؛‬ ‫؛ا الغمل السادس فى الغرق بين التوبة و االهدر اق‬

‫إ‬ ‫ل والتوبة واالستغفار و اشرولد الالزمة للحوبة الحقيقية ا ‪٣١٩‬‬


‫ل‬ ‫أ ‪٣٢٦‬‬ ‫ا الغمل اسابع لى النون التائب‬

‫؛‬ ‫الحامن لى الغرق بين امحقاد الكنيسة القبطية أ‬ ‫‪٠‬ا‬ ‫أ‬

‫؛‬ ‫ا ‪٣٢٨‬‬ ‫! والرومانية فى ناتون الحانب واوراق الفغران‬

‫؛‬ ‫‪1‬‬ ‫؛ سد مسة الموفى‬

‫؛‬ ‫؛ الغمل االول فى حد سر مسحة المرنى ونتائج هذ ا الر؛‬

‫؛‬ ‫؛ ‪٣٣١‬‬ ‫؛ والغرق ببنه وبين ‪-‬ر الحوبة‬

‫؛‬ ‫؛ ‪٣٣٣‬‬ ‫اللمل الحانى هى تا‪-‬يس سر سحة المرنى‬ ‫!‬

‫ا‬ ‫؛ ‪٣٣٤‬‬ ‫الحاله فى شهادة الكنيةوالبروسحانت‬ ‫أ‬ ‫؛‬

‫؛‬ ‫؛ أ الرابع فى امحرافاه منكرى هذا اسر والرد ملبها؛ ‪٣٣٥‬‬

‫؛‬ ‫؛‬ ‫الخامس فىخادم سر المحة‪ ,‬وا محقادالكنيمة‬ ‫‪11‬‬ ‫؛‬

‫؛‬ ‫؛ ‪٣٣٦‬‬ ‫الرومانية فى هذ ا اسر‬ ‫؛‬

‫؛‬ ‫؛‬ ‫؛ سر ‪،‬بزوخج‬

‫ا‬ ‫؛‬ ‫؛ا الغمل االول نى مدة رسم الزواجومدة ميرورته مرا‬

‫ا‬ ‫ا ‪٣٣٩‬‬ ‫مر‬ ‫؛ و الدليل طى اته‬

‫ا‬ ‫؛ ‪٣٤٢‬‬ ‫؛ الفعل العانى هى فعادأ الكنية‬

‫ل‬ ‫؛‪٣٤٣‬‬ ‫الثاله قى حدالزواج وحاب‬ ‫‪٠٠‬‬ ‫؛‬


‫ا الية إ‬ ‫البيان‬ ‫ا‬
‫ًا‬ ‫الرابع فى تحريم تعدد الزوجات وهدم منع ؛‪٠٠‬‬ ‫ا‬ ‫■‬

‫ل‬ ‫؛ ‪٣٤٦‬‬ ‫ا ]هادة الزيجة بعد وفاة اد الزوجين‬

‫؛‬ ‫؛ ‪٣٥.‬‬ ‫الزوجين‬ ‫ا الفعل الغامص فى واجبات‬

‫‪1‬‬ ‫السادس لى تحريم اسالق بغير ماورد ليما !‬ ‫ال‬ ‫؛‬


‫ا‬ ‫؛ ‪٣٥٣‬‬ ‫ًا يفسخ الزيجة‬

‫؛ الغمل السابع فى تففيل العزوبة ذات العفاف عدى !‬

‫ًا‬ ‫ًا ‪٣٥٨‬‬ ‫ا الزواج‬

‫؛ اسل الحامن قى حى يد من يتم ‪-‬ر الزواج واين ًا‬

‫؛‬ ‫ًا ‪٣٦١‬‬ ‫ير الزواج‬ ‫‪ 1‬يحتفل باتمام‬

‫؛‬ ‫ًا‬ ‫؛ سم رركعنوت‬

‫ًا‬ ‫؛‬ ‫ًا الفعل االول فى اختمام رتبة الكعنوت بغنةمعينة‬

‫ًا‬ ‫؛‪٣٦٠‬‬ ‫؛فى الكنبة‪-‬‬

‫؛ ‪٣٧١‬‬ ‫الفعل الثانى فى دريات الكهنوت‬ ‫؛‬

‫‪1‬‬ ‫ى هالمة الكهنوت ونعمةالكهنوتوهدم إ‬ ‫أ الثاله‬ ‫!‬

‫‪:‬‬ ‫‪٣٧٦ 1‬‬ ‫إمادة الكة‪.‬وت وخادم سر الكهنوت‬ ‫؛‬


‫ا‬ ‫اجب؛‪٠‬‬ ‫استى‬ ‫الفعل الرابع فى المفات واالصالو الشروط‬ ‫؛‬

‫ا‬ ‫;‪٣٧٩‬‬ ‫ًا ان تتوافر نى من ينفتخبون للرتبة الكهنوتية‬

‫لقد تم بتوفيقه تعالى المجلد الحانى استوى العالم ملى‬

‫الهوت الروج الفدسوسالئكة والقيامأ والكنبه واسرارها‪.‬‬

‫وليه الحاله بمئيئحه تعالى فله المنه و العدل دوما‪.‬‬


‫‪،‬د—عالم‬

‫الهوه الروح القدس‬


‫بم األب واالبن و الروح الدديى االكه الواحد‬

‫الباب االول‬

‫ادوس ادروع‪،‬اتدس‬ ‫ا‬

‫ففعيد ‪ :‬حؤمن كنيسة الده المعدسع الجامعة الرسوبيإ وحعحرف‬

‫هلبا ولمانا ان الروح العدص هو األقنوم الحاله من الالهوت‬

‫األند لى‪ .‬وانه ساو لآلب واالبن ض الداه والجوهر والطبع وكل‬

‫ففل الالهوه‪ .‬اذ ليلى فى هذ ا الحالوه من هو فبل غيره او بعده ‪.‬‬

‫وال من هو امغر او اعبر بل مميع األدانيم سر مديون معا‬

‫ومصاوون هى القدرة والمجد واسلطان ونبط الكل منن االزل‬

‫والى األبد‪.‬‬

‫وصيه ان الروح القديى له معاه الالهوه وحقوفه من جهل كونه‬

‫روح الله وحياآ العون وممدر ا لحتمة والبرعة ومنبع النعام‬

‫والقو؛ فعو بححق المبادأ االلهية والمحبة واالكرام و(لحقة مع‬

‫األب واالبن‪.‬‬
‫االول‬ ‫اسل‬

‫احعر العرهفاه الحى فاهة فد الرهبة‬

‫الروح القدص‬
‫لغد ورده نى الكحب االلهية براهين وادله مدب؛ ادبحه‬

‫الوهين الروح العدس وساواتج لآلب واالبن لى الجوهر‪ .‬ولجال‪،‬‬

‫صيم الكحاب نيه احقده ا لكنيط اتنوهيته مغد تا سبعا‪.‬اال‬

‫انه بالرغم ض دلك فد فام هراللئ كحيرون نى اجيال مخسه ‪.‬‬

‫والسيما نى االجيال االولى هيه صدو‪ ،‬هذه ا لحماليم المحيط‬

‫والتمرس سريط مؤولين اياها هسب أرانعم المعيط وادهانعم‬

‫الغيرالمتحددة ‪.‬فمنعم من احقد ان الروح العدس ليص خالقا بل‬

‫مخلوفاكاريوس<‪،١‬ومكدوذيوس‪.‬ومغعم من انكراتنوهيته كهـيليوس(*)‬

‫(‪ )١‬راجع حاريخ اريوس نى المجلد االول بالعم الخام بالهوه‬

‫السيد المميع‪.‬‬

‫(‪ )٢‬نحا سبليوس فى لبية وكان يمتعد أن الحالوه االقدس هو‬

‫اقنوم واحد‪ .‬وان هذا االقنوم الواهد فد اهللى الناموس نى‬

‫المعد القديم‪ .‬ومار انمانا نى المعد الجديد بمغة ابن الده‪.‬‬

‫وحل عدى الرسل بدنا روح فدس‪ .‬وقد ابحد؛ ينعر بدلت هى‬

‫ابطولماييس نى بطنا بوليس‪ .‬ومن حم انحعره فى مابين النعرين‬

‫وهى مدن اخرى حى ومده رومة‪ .‬فاتمعد فده مجمعان احدهما هى‬

‫رومأ منأ ‪٢٠٨‬م والحانى قى االسكندرية وهى كال المجمعين رفغت‬

‫وبطرو‬ ‫بدعته محكوما طيعا‪ .‬وكان يدص اتباعه مباليين‬

‫بادينيين الحفادهم بحالم االب اهـ ‪.‬‬


‫ومنعم ض دال انه دوا ألعيد منتحرأ فى الكون كماتي‬

‫واتباعددا) الذين علموا ان الروح العدس مادة هية‪ -‬براقة‬

‫منتحرة هى كل الجلد المعبد بارفنا يحج نفوس البعر ويبعجهـا‪.‬‬

‫وهدن ا من امحال هذه الغالالت المنكرة اسعا‪ ،‬الحى اوردت‬

‫دويها العطب والماله ورمتهم من نعمة السران قى ‪،‬لحيا؛‬

‫الحافرة والعتيده (مت ‪.)٣٢:١٢‬‬

‫عدى ان غيوم هذه االضاليل لم تلبه ان اسعه بحرار‪ ،‬حمص‬

‫تلك اسجج العوية الحى نعق بها الكلى فدسه على افواه اولدن‬

‫العلما‪ ،‬االمالم والجهابذ؛ الععام‪ ،‬امحال احناسيوس وبامديوص‬

‫واهريغوريوس وغيرهم الذين عامروا اولنك المبتدعين فاماهوا‬

‫اللحام عن فاللعم ومزقوا التفاب عن نامد أدائهم وارجعوا الحق‬

‫الى نمايه‪ .‬اما اصر اولدن المبتدعين لعو مكدونيوس‪.‬‬

‫(‪ )١‬كان مائى مبدا اثحرحه ارملة اعجمية داه لهفى وحرواوكان‬

‫اسم* (كوربيك) سلم نى بالد الغرس اللغة الخارمين‪ .‬ومن‬

‫عحبعم لفتي مبادى‪ ،‬بدعته وكان يغول عن سد انه رمول يموع‬

‫السيع‪ .‬ويعتقد بوجود مبداين اى العين احدهما مالج واالخر‬

‫حرير‪ -‬وان المالج ابدع الخير والعرير ابدع العر وعان ينكر‬

‫انبعاه االجماد ويعثغد بالحفامغ اى بانتقال النغص من جسد الى‬

‫جد ألهر‪ .‬وند اتعز لى ععره ان اميب ابن ملذ الهرس بمرض‬

‫متعمد ‪٠‬ن يعليه سم بنبع مالعى فى المجن نعري منه حم لبش‬

‫عليه ومدخ جلدا مكعوطا بامر الملذ وهكذا نال جزا‪ ،،‬الحق لى‬

‫اساهرا سال مما بداله فى الحيا‪ ،‬العتيد؛‪,‬‬ ‫الحيا‪،‬‬


‫كدونيوس‬

‫كان هذ ا التعس بطريركا للقسطنطينية فى اواخر الجيل الرابع‬

‫ولعدا مبله سفد أريوس الكاهر قام فد امحاب الراى‬

‫المستقيم الذين يمحقدون بساو|ا االغانيم الحالئ مجاهرا على‬

‫رؤس االهعاد فى الكنافص والمجساه بان الروح القدس جل هانه‬

‫مخلوق كاكمالتكة ليعون أدأ لالبن اى خادما سح‪.)١‬‬

‫لهير ان حلن البدعة الجديدة وساللة الحنيعة لم حلبه ان‬

‫ومله معامع الملك تاودميوس ادعبير هدى امر بانعى د مجمع‬

‫معكونى لينعر فى حزييهعا وحفنيدها ‪ .‬وعليه اجتمع هى مدينة‬

‫المطنطينية سنة ‪ ٣٨١‬ميالدية ماحة وخسون امقدا من سانر‬

‫انحا‪ ،‬العالم‪ .‬من بينعم نكحاريوس بطريرك المسليتين وكيرلس‬

‫اطفا اورهليم والهريغوربوس ا لحاولوغم ولهيرهم من آبا‪ ،‬الكفية‬

‫الذين كان لعم وسن الفدح المعلى هى ميدان العلم واسيلة‬

‫والميما حيموحاوس االول بطريرك االسكندرية الذى انعقد هذا‬

‫المجمع تحت رآمته ‪.‬‬

‫وبعد ان ا ندعم عتد المجمع حفر مكدونبوس و اخد يعرح بدعلته‬

‫(‪ )١‬كانه رؤس معتقداه هدا الرجل المبحدع ومبادى‪ ،‬تعاليمه‬

‫هى أا|ن الروح القدس مغدوق وخادم لالبن ‪٢٠1‬ا‪٠,‬ن االبن لبن‬

‫معاديا لالب هى الجوهر بل يعبعه فى عل هى‪ ،‬ا‪٣‬أ|ن االئمان معما‬

‫اعتقد وقال ض جهة المالئكة ال يخفى‪. ،‬‬


‫نائال؛ (ان الروه الغدص مخلوق وليس باقنوم العى) مرتكنا فى‬

‫ذلن هدى ماورد هى االنجيل ض السيع دع المجد (عل ب كان‬

‫وبغيره لم يكن حى‪ ،‬مما كان)‪.‬‬

‫ولم يفرع من ‪،‬لواده الكفريع هذه *تى أجابه ‪،‬عفا‪ ،‬المجمع‬

‫قائلين؛‪٠٠‬ايعا االنسان‪ .‬ال يوجد لديغا اال روح واحد وهو روح‬

‫الله‪ .‬ومن المعلوم ‪،‬ن روح الده ليص حيتا غير حياته ‪.‬وادا‬

‫سا ان حيان مخلوى فعلى زعمن ائه هير حى‪ .‬وادا كان غير‬

‫حى قعنالك الكدر الفعيع والراى الهئيع‪ .‬نارجع االن عن سو‪،‬‬

‫معحعدن وقبح راين واال وقعه ححه هائلة هداب الحرم والدرز‪،‬‬

‫وعنفا ‪،‬نت الجانى على لغمن‪ 1,‬ولكند ابى ان يرجع معرا على عفره‬

‫وعتاده‪ .‬سم ير المجمع بدا من *رمه وسه وانزاله عن درجع‬

‫البطريرعبة مع هرم وهرز عل ض يعول بقوله ايفا حم اعمدوا‬

‫قانون االيمان الدى وشعه *جمع نيلية بالدم االحى ‪:‬‬

‫(نؤمن بالروح القدس الرب المحيى المنبحق من األب‪ ،‬المجود‬

‫له مع االب واالبن‪ ،‬الناطق فى االنبيا‪ ، ،‬وبكنبأ واحدة‪ ،‬جامعة‪،‬‬

‫رورية > ونعترق بمعمودية واحدة لمقفرة الخطايا‪ .‬ونحرجى‬

‫ليامة االمواه وحيا؛ الدهر االنى)‪.‬‬

‫حم ست الكنيسة محاقعة على معتقدها الذى تطمحه من األبا‪،‬‬

‫االول فى اسوم الروح الدس طيلة االجيال الماهية‪ .‬وندد من‬

‫انعر وحاد عن هدا الممتعد الدويم حتى عمرنا الحائر‪ ،‬اللعم‬


‫اال ا سيملذ الرومانية (ددى خرجت ض حص الغانون المتدس وقرره‬

‫بدئ االنبثاق من األب واالبن رسيا هوالى القرن العاهر‪ .‬حم‬

‫جارحهـا مامة ‪.:‬الكنانعى البرحمحانحية هى دلن‪.‬‬

‫وهيه ‪١‬ن هذه هى اهم البدع الحى فامت فد الروح القدس فوجب‬

‫سر كالمتا هى هذا الباب طى اللفايا األحية وهى أ‪-‬‬

‫(‪ )١‬احباه الوهية الروح العدس‪.‬‬

‫ز‪، )٣‬قفو مين‪.‬‬

‫(‪ )٣‬ساواه لألب واالبن‪.‬‬

‫(‪ )٤‬االعمال التى ضب له‪.‬‬

‫(ه) انبحا قه ‪.‬‬


‫ادحاض‬ ‫ادعمل‬

‫احبات الوهيه الروح اسدس‬

‫ان االدلة ملى الوهية الروح العدمى ض كال العددين اسديم‬

‫و الجديد كتببرج جدا وواضحة للفايه كاعهاله العجيبة وصواص‬

‫الجليلة واعطائه الكرامة التى حليق لده وهده وما الى دلك ض‬

‫االمور التى برهفه ض جال‪ ،‬وونوح على الهوته وساواحه دآلب‬

‫واالبز هى الجور والطبيعة ‪ .‬والميما اسماؤه والقابه البالغة‬

‫انمى حدود السو والرفعة النعا حوت اومانا واعماال ألهية ال‬

‫يمكن اهلالنا على مالك من المالئكة وال على روح من ارواح البعر‬

‫مهما حمامت ض المجد والكر امة‪.‬‬

‫(االسا‪ ،‬وااللعاب الدالة مخلى الهوه الروح العدس)‬

‫اما حلن االسا‪ ،‬وااللقاب الكريمة فعى أ‬

‫(الله)‬

‫سد ورد هى ممغر االعمال ان بطرس الر‪-‬ول فال لحنانيا‪:‬‬

‫ياحنانيا لماذا مال الحيطان قلباى لتكذب على الروح العدس انه‬

‫لم تكذب على الناس بل على الله (اع ه؛‪.)٣‬‬

‫ومن هذه االيه يتفح الهوه الروح العدس ايضاحا جليا‪ .‬الن ما‬

‫دماه فى بد اية االية الروح اسدس مخاد لدعاه الله فى نعاينها‪.‬‬

‫شم ورد لى مذ‪ ،‬اسر ايفا انه ‪ :‬لما راى ميمون انه بوضع‬

‫ايدى الرمل يعطى الروح اسدس قدم لعم دراهم قائال اعطيانى‬

‫انا ايفا هذا الملهدان حنى اى من وسع عليه يدى يقبل الروح‬
‫العدس (اع ‪ )١٨:٨‬سال ل‪ ٠‬بطرس‪ :‬لحعن ستن معك للعالك التلي‬

‫سه ان حسى موهبه الده بدراهم (اع ‪ )٢.:٨‬وك جا‪ ،‬خذا‬

‫الفس ممد افا لما سبق الن الداه الحى دماها ميمون الروح‬

‫القدس دهاها بعرس الله ‪.‬‬

‫(الخالق)‬

‫فال أيوب العديق؛ روح الله منعفى وسمة العدير احيحنى (اى‬

‫‪ )٤٤٣٣‬وقال ماهب المزمور‪ :‬حرش روهن سق (مز ‪ )٣:١٠٤‬وقال‬

‫مو‪-‬ى النبى خيرا الى اهتران الروح الفدس فى خلق العالم‪:‬‬

‫روح الله يرق ملى وه المياه (حك ‪.)٢٤١‬‬

‫ومعنى دلك أن الروح العدس فان ملى وجه الخمر معطيا‬

‫لسيقه العياة والنعام والعوة وواضع ان منبه الهيان‬

‫والنعام والعوا فى العالم انما هو واهد وهيد وهو الله‬

‫العدير دون ضيره ‪ .‬وحيه أن هذه اساه سبه للروح العدس‬

‫كسبحعا لله سو اله بال محاله (انعر اى ‪.)١٣٤٢٦‬‬

‫(الفادر)‬
‫نال بولص الرمول‪ :‬بعوا أياه ومجاثب بقوا روح الله (رو‬

‫‪ )١٩٤٥‬وقال‪ :‬ليمآلكم اله الرجا‪ ،‬كل ‪-‬رور وملدم هى االيمان‬

‫لحزدادوا هى الرجا‪ ،‬بقوة الروح العدس (رو ‪ )١٧٤١٥‬وقال ايفا‪:‬‬

‫لكى يعطيكم بمب غنى مجده ان تتايدوا بالقوة بروهه هى‬

‫االنمان الباطن (اف ‪ )١٦٠٠٣‬وقال زكريا النبى‪ :‬ال بالقدرة وال‬

‫بالعوا بل بروحى فال رب الجنود (زن ‪٤‬؛ه) وقال ميغا النبى؛‬

‫لكز ادا مآلن فوا روح الرب وهعا وباما (مى ‪ )٨٤٣‬وفال ايفا؛‬

‫ايها المسمى بيه يمقوب هل قمره روح الل* (مى ‪ )٧٤٢‬وقال‬


‫احميا‪ ،‬النبى‪ ،‬روح المحور‪ ،‬والفوا (اش ‪ )١:١١‬ونال جل دلمف‪،‬‬

‫لموس عبده ‪ :‬وأخذ ض الروح الدى علين وافع عديهم فيحمدون‬

‫معك لتهـل اسب خال صمل احه وحك(س‪)١٧:١١‬وقال ايفا لحالمبذا‪٠.‬‬

‫لكنكم حنالون لوا متى حل الروح العدلى عليكم (اع ‪٠ )٨:١‬‬

‫وسن حامل تى هده االياه المريحة وجدها تعف الروح العدس‬

‫بالغون واالقحد ار الفانعين ليس فى داته فقط بل له السلعان ان‬

‫يمد بدما غيره ايفا‪ .‬ومن له القوة لى داحه ويستطيع ان‬

‫يمنحها لغيره يستحيل ان يكون مغدوقا الن دلت ليس من هان‬

‫المخلوقات‪.‬‬

‫نعم يوجد بعض المخلوفاه لعم قوة ممحازآعن غيرهم كالمالئكة‪.‬‬

‫اال ان نرتعم ليمت داحية فيهم بل ممنوحة لعم من الخالؤ كما‬

‫انعم ليموا بقادرين ان يعبوها لغيرهم من تلقا‪ ،‬ذواتعم‪ .‬اما‬

‫الروح العدس فقوحه فى داحه وله طعان ان يعطيعا لغيره ايفا‪.‬‬

‫وهدا الوعف ال يغعبؤ اال ملى اسه القدير وحده الدى يعطى‬

‫المعيى فدرأ ولعديم القوة بكحر ثدة (ام ‪.)٢٩٤٤٠‬‬

‫(العليم)‬

‫قال بولس الرول‪ ،‬فاعلته الله لنا بروحه الن الروح يفحم كل‬

‫شى‪ ،‬ححى اعماق الله الن متن من الناس يعرف امور االنمان اال‬

‫روح االئمان الذى قيه هكذا ايفا امور الله ال يعرفعا اال روح‬

‫الله (‪ ١‬كو ‪ )١٠٤٢‬وفال ايفا‪ ،‬ولكن الروح يقول مريحا انه لى‬

‫االخير‪ ،‬يرفد فوم عن االبهان (‪ ١‬حى ‪ )١٤٤‬وقال بطرس‬ ‫االزمفة‬

‫الرلول‪ :‬كان ينبغى ان يتم هذا المكحوي الدى ‪-‬بل الروح العدلى‬

‫فقال بدم داود عن يعوذا (اع ‪ )١٦: ١‬وقال ايفا‪ ،‬النه لم تاه‬
‫نبوا نط بمعينة انسان بل نعدم اناس الله العديمون سولين ض‬

‫الرده القدس (‪ ٢‬بظ ‪ )٢١:٢‬ونال له المجدا داما المعزى الرده‬

‫‪،‬لددص ‪،‬لذى يرمده األب باسى لعو يعلمكم عل حى‪ ،‬ويدعركم بكل‬

‫ماسهلكم(يو‪١٤‬؛‪.)٢٦‬‬

‫يتفه ان الرده العدس هو الد ض وله‬ ‫ومن ‪٦‬ذ‪ ٠‬النعوس األرعد‬

‫مالله من الجوهر واسبع‪ .‬ادنه (ادال) يعرد جليا عل ماتى ‪،‬لده‬

‫من االكام الغامغذ واالمرار الخلية‪ .‬عما انه يكععا للمؤمنين‬

‫هن االسرار الشى خمه بعم والمواهب الحى تقرره سم بالسيع‬

‫بوع ربتا (حانيا) يعلمعم عل حئ ويرحدهم الى جميع الحق‬

‫ويخبرهم بامور أتية‪ .‬وواضح ان من يعلم عل حى ويعرد جميع‬

‫الحق ويخبر بامور أحيد انما هو االنه ‪،‬لمخبر مند البد‪،‬‬

‫باالخير ومغد القديم بما لم يفعل (اش ‪.)١٠:٤١‬‬

‫(موجود هى ص معان)‬
‫داال ربتا له المجد‪ :‬وانا اسب من االب ليعطيكم معزيا أخر‬

‫ليمعه معدم انى االبد روح اسق اسدمه الدى ال يسحطيع العالم‬

‫ان يفبله النه ال يراه وال بعرفه واما انحم فحعرفونه النه ماعه‬

‫معدم ويعون ليكم (يو ‪١٤‬؛‪ )١٦‬وفال هجى النبى؛ وروهى هاشم فى‬

‫وسعلكم ال حفافو‪( ،‬حجى ‪:٢‬ه‪ )٢‬وتال بولعى الرمول‪ :‬ام لحم‬

‫تعلمون ان جسد عم هو هيعل للرده اسدس الذى فيكم (‪ ١‬عو ‪)١٠:٧‬‬

‫والل ادعيا الغبى‪ :‬من فاس رده الرب (ار ‪٤٠‬؛‪ )١٣‬وتال صاهب‬

‫المزمور؛ اين اذهب من روهن ومن وجعك اين اخدعى (مز ‪.)٧:١٣٩‬‬

‫ومن هده النعوس الجلية يلحدل على عدم محدودية الروح اسدس‬

‫حم هفوره لى عل مكان بحيه ال يغلو منه مونع لى المما‪ ،‬او على‬
‫االرض بعرب اليد *النمان وهنالذ مسى‪ .‬كما انه ال يمكن حمر‪،‬‬

‫هى معان معين حدى يستطيع عانن من كان ان يقيسه ويعرف مساحة‬

‫الدفا‪ ،‬الذى يعفله ‪ .‬وواضع ان اسفور هى عل مكان وهدم‬

‫المحدودي انما هما من اخص مداه االله الذى ال صده الممواه‬

‫وال سا‪ ،‬الممواه (‪ ١‬مل ‪.)٧:٨‬‬

‫(فاحص اسوب)‬

‫فال بفرص الرمول أ باحدين اى وفت او مًا الوفت الذى عان يدل‬

‫عليه روج السيع الذى فيهم اد سق نعمد يااآلالم الحى للسيع‬

‫واالمباد الحى بعدها (‪ ١‬بط ‪ )١١:١‬وفال‪ .‬بولعى الرسول‪ :‬فاهلنه‬

‫الله لنا بروحه الن الروح يفحص كل هش حتى اعماق الله (‪ ١‬عو‬

‫أحقا ان ماورد هى هذه االياه هو بالهك من اقطع االدلة وأقواها‬

‫على الهوه الروح القدس الن فعص اسوي ومعرئ ماتكنه الغمانر‬

‫ممتنع ض مقل المحدود ‪.‬‬

‫(مانح الحياذ)‬

‫فال بولص الرسوبى‪ :‬وان عان روح الذى اتام يمرع من االمواه‬

‫ماعنا ليعم فالذى اقام السيح من االموات ميحيى اجمادكم‬

‫العادنة ايفعا بروحه الساكن فيعم (رو ‪ )١١:٨‬وفال حزقيال‬

‫القبى‪ :‬واجعل روهى ليعم فتحيون (حز ‪ )١٤:٣٧‬وقال بفرص‬

‫الرمول‪ :‬فانه الجل هذا بحر الموحى ايفا لكى يدانوا صب الناص‬

‫بالجد ولكن ليحيوا صب الله بالروح (‪ ١‬بط >‪.)٦:‬‬

‫ان من اعمل الفكر فى *ذه االياه المريحة انفح له انعا تعد‬

‫الدره على منحها‬ ‫الروح الغدص بانه منبع الحياذ من جعة وله‬
‫سخدوناه ض جدا اخرى‪ .‬وهيه ان مدور ادحيان ومنحها‬

‫سخلوقاه من المعاة التى اتعرد بعا الغالؤ دون المخلوق (حذ‬

‫‪٣‬؛*) فاذن الرو‪( ،‬لعدس مو رس يد معاال‪.‬‬

‫(ازلي ابدى)‬

‫فال بولص الرسول‪ :‬فكم بالحرى يعون دم السيح الذى بروح‬

‫|زل‪٠‬ىد‪ )١‬فدم ندسه لده بال هيب يطعر ضمائركم من اسال مبتة‬

‫ال ذال فى ان هذه العفة اى مفع االزلية لم يهده بها الوحى‬

‫االلعس خائنا من الكانفاه سوى الداه االوعية كقول ماحب‬

‫المزمور‪ :‬من فبل ان تولد الببال او ابداه االرفه واسعونة‬

‫منن االزل الى االبد انه الده (مز ‪.)٢:٩٠‬‬

‫وحيه ان الروح العدس فد ومه بعن‪ ،‬المئ مبتعا فعو وال ريب‬

‫(ديدن)‬
‫تال ربتا له اسجد‪ :‬ومتى جا‪ ،‬داى (الروع العدس) يبكه‬

‫العالم ملى خطية وض بر وض دينونة (يو ‪. )١٠، ١٦‬‬

‫حيه ان الة‪-‬درة ملى الدينونة صحلزم العوذ على فحص تلوب‬

‫الجميع ومعرفة االسباب الموجبة السالعم وال يعدد على ذلن اال‬

‫الده وحده ‪.‬‬

‫وحيه ان الروح القدس يدين المالم ويبكت وله مع ذلن القرن‬

‫(‪ )١‬اى ان الروح العدس خان معاركا سيد المميح هى حياته‬

‫االرضية وحاال فيه الحمام عمل الغدا‪ ،‬الحعيم‪.‬‬


‫ملى فعص سرب الجميع سو ادن الع الن سى من المفاه الجوهرية‬

‫الدالة عدى االلوهية‪.‬‬

‫(لها لر اسابا)‬

‫لهال بولى الربول‪ :‬لكن اغتمدتم بل تقدستم بل تبررتم باسم‬

‫الرب يسوع وبروع العفا (‪ ١‬كذ ‪:٦‬ا‪٠)١‬‬

‫ان مفغرة اسابا لعى من اعبر االدلة على الوهية الروح القدس‬

‫الن ترذ خعايا الناس من حقوق الدع وهد‪ ،‬الأل هو الحاكم االدبى‬

‫وكل خاطئ اليع ‪ .‬فله وحده الحق ان يعفو عنه (لوه؛‪.)٢٠‬‬

‫(مانح المعايا)‬

‫لهال الميد المميع أل المجد؛ الن الروح الدس يعلمكم لهى حلن‬

‫اداعة مايجب ان تقولوه (لو ‪ )١٢،١٢‬دلهال بوفى الرسول‪ :‬لهاأل‬

‫لواحد يعطى بالروح كالم حكمة وألخر كالم علم بمب الروح الواحد‬

‫وألخر مواهب هفا‪ ،‬بالروح الواحداوألخر همل لهواه وألخر نبوا‬

‫وألخر تمييز االرواح ولكن *ذه كلعا يسلعا الروح الواحد بعينه‬

‫لهاسما لكل واحد بمفرده كما يشا‪( ،‬كو ‪ )١٢-٠٠.١٢‬انعر ايفا (حك‬

‫‪٤١‬؛‪ ٣٨‬وخر ‪ ٣:٣١‬وه‪٣‬؛‪ ٣١‬وقفى ‪٣‬أ‪١٠‬و‪ ٣٤:٦‬و‪٢٩:١١‬و‪:١٣‬ه‪ ٢‬و‪.)٢٦:١‬‬

‫{ االسال الداله على الهوه الروح الفدس }‬

‫ولهوق ماحفدم من تلك االسما‪ ،‬اآللعية الجليلة فاأل لهد ورد‬

‫ايفا لهى كحاب الله اعمال أدعية محنوعة نسبه للروح القدس‬

‫ب لله صاما وال يمكننا ان سل اللذ اال بان الروح‬

‫الددمي هو الله لعصه واال لما مع نسبتهـا اليه بعده الكيفية الن‬

‫الوحى لحيور على مجد الده لهال يعطى عر امحة لمغلوق ما‪.‬‬

‫(اوال) لهال العيد له المجدا لهاسبوا من رب الحماد ان يرسل‬


‫سعا لحعاد‪( ،‬مت ‪ )٣٨:٩‬وفيل فى اسال الرض‪ -.‬سنان اذ ارمال‬

‫من الروح ا لغدمال انعدوا الى ملوكية ومن هفان ساهرا لى البعر‬

‫ادى برص (‪٠)٤:١٣٤٠‬‬

‫فالروح القدس بارساله الفاعلين المذكورين الى الحماد‬

‫االنجيلى احبه لنا انه وب العماد نفسه الذى يامر الميد ان‬

‫نطلب مند ارسال الدحلة الى *ماده ‪.‬‬

‫(حانيا) لعد اخبر اهميا‪ ،‬النبى عن سه يان الميد رب‬

‫الجنود دال له‪ :‬اذهب ولل لعن ا الشعب اسعوا سمعا وال تفعموا‬

‫ومرو‪، ،‬يمارا وال سربو‪( ،‬اش ‪.)٨،٦‬‬

‫اما يولس الرول فعرح هى ‪-‬غر اممال الرمل بان هذا القول‬

‫سق به الروح القدس بقوله (حلنا كلم الروح القدس أبا‪ ،‬نا‬

‫باحميا‪ ،‬الغبى قائال‪ :‬ادهب الى هذا الصب وقل حسون سعا وال‬

‫سون وحفعرون نعرا وال بعرون (اع ‪٢٨‬؛‪.)٢٦‬‬

‫ومن هدا يتفع ان الروح العدس هو الله الن مانمبه احميا‪،‬‬

‫سبد الرب نمبه كاحب اعمال الرمل للروح العدس‪.‬‬

‫(حالحا) قال ربنا بوع المميح‪ :‬ان عنه انا بروح الله اخرح‬

‫المياطين (مت ‪ )٢٨: ١٢‬وفال لى موفع أخر‪ :‬ان كلت باهبع الله‬

‫اخره المياطين (لو ‪.)٢٠٠٤١١‬‬

‫الدانين‬ ‫ان امبع الله عبارة مجازية نعنى عن فاعلون الله‬

‫وقدرته اسائعة ‪ .‬فاسول بان المياطين لد اخرجت بامبع الله‬

‫كالغول بان الله نعمه اخرجعا‪ .‬وحيه ان هذا العمل سب الى‬

‫الروح القدس هى االية األولى حم سب الى الله هى اآلية الحانية‬

‫هادن الروح الفدس هو الله نعمه‪.‬‬


‫(رابعا) لغد احبذ لونا االنجيلى دى‪-‬در اسال الرمل ان‬

‫الروع العدس *و الدى يدعو الفاس للرهيفة الكهنوتية بدوله‪:‬‬

‫فال الروح الفدس ادرزوا لى بردابا وحاول سل الدى دعولتعا‬

‫اليه (اع ‪ )٢:١٣‬اما بولص الرمرل سب لالذا العمل الى الله‬

‫بقوله ‪ :‬وال ياخذ احد هذه ا لوفليفة بنفسه بل المدعو من الله‬

‫عما هرون ايفا (عب ‪.)٤٠٠٠‬‬

‫ومن دلن يتبرهن على ان الروح القدس *و الله سه النه يعمل‬

‫العمل المفحس بالله وحده‪.‬‬

‫(لهامعا) قال بولص الرول؛ كل الكناب هو موحى به من الله‬

‫(‪ ٢‬حى ‪ )١٦:٣‬وفال بطرس الرول‪ :‬النه لم تاه نبوة ص بمهيتأ‬

‫انمان بل تكلم اناس الله العد يمون ممولين من الروح الفدس (‪٢‬‬

‫بط ‪.)٢١:١‬‬

‫ومن هاتين اآليتين يعلم ان ما يعمله الله تمع نسبحه للروح‬

‫العدس ايفا ودى ذلك دليل وامح على ائه هو الله نفسه‪.‬‬

‫(مادسا) قال بولس الرسول؛ اما تعلمون انعم هيكل الله (‪١‬ءو‬

‫‪٧‬؛‪ )١٦‬دم عاد فقال؛ ام لمحم حعلمون ان جسدعم هو هيكل للروح‬

‫الدةس(‪ ،١‬الذى فيكم (‪ ١‬كو ‪.)١٩٠٠٦‬‬

‫ومن هفا يسر ان الروح القدس هو اللد ‪ .‬والله هو الروح‬

‫العدس واال عان عالم الر‪-‬ول مناقفا ليعفه‪ .‬وهذا باطل‪.‬‬

‫(سابعا) اعترق ماحب المزمور يعفور الروح العدس فى عل مكان‬

‫األي من اصع االدلة على الهوه الروح القدس الن ذلن‬ ‫(‪ )١‬مده‬

‫ال يمع نعبت اال لالهوه وحده‪.‬‬


‫بقوب ‪ :‬اين ادمي من روهن (مز ‪ ١۴١‬؛‪ )٢٧‬غير ‪،‬ند بسع مما‬

‫يدى *ن ا اسول اند يعمد بدله *غور اسد تفهمه بدليل نوله؛ ا ان‬

‫سده اض السواه فانه هدادا ومن دلعا فمحنحج ان حفور الروح‬

‫الفدس فى عل معان هو بعينه *غور اسد ‪.‬‬

‫(حامنا) نال بوض الرسول‪ :‬مبارك اسه ابو ربنا يموع‬

‫اسيع ابو الراهة واله عل تعزية الدى يعزينا هى عل فيقحنا‬

‫(‪ ٢‬كو ‪.)٣٤١‬‬

‫ويؤخذ من هده اآلية ان عل تعزية روحية حفاض من اسما‪* ،‬لى‬

‫بغى االنحان انما حمدر من اسه وحده ‪ .‬هلو لم يعن الروح القد‪٥٠‬‬

‫اهد االفانيم اسالحا العادنة هى وحدانية الده لما سى‬

‫(ممزيا) وانطبقت عليه حله الحممين الحى اساه بعا ربنا‬

‫بقوله‪ :‬ومحىجا‪ ٠‬المعزى الدى سارمده انا اليعم من األب روح‬

‫اسق الدى من عند األب يتبحق فعو يعهد لى (يو ‪.)٢٦٥١٥‬‬

‫ومما حقدم يلتفع الهوت الروح العدس وساواحد للآلب واالبن فى‬

‫مفاحه ومعا مه‪.‬‬


‫اللوهية الروح الغدص‬

‫(‪ )١‬دال العديم احناليوس الرسولى (هكذا نتر ونلحتكرى ان‬

‫االبن والروح الغدص ساوان لآلب‪ .‬وكل من ال يؤمن ويقر افعم‬

‫جوهر واحد وطبع واد بالعول والفعل سبعن معروما)‪.‬‬

‫(‪ )٢‬حال العديس لبرلس (علمنا آباؤنا القديمك ‪،‬ن نؤمن‬

‫باله واحد ضابط الكل وهر بال ابحدا‪ ،‬ولبص له انقفا‪ .،‬أب واهد‬

‫كامل حى افنومه ‪ .‬وابن واحد كامل نى اقنومه ‪ .‬وروح قدس قامل‬

‫حى ا فنومه ومورته ‪ .‬ولبس هؤال‪ ،‬محل درجاه مملكة بل جوهر واحد‪.‬‬

‫عطان واهد ممرة واحدة‪ .‬ارادا واهدا‪ .‬ربوبية واهدا)‪.‬‬

‫(‪ )٣‬وحال االنبا ‪-‬ط توتيوص بظريرى اسكندرية ض رسالة اض‬

‫االنبا ديونوليوس بطريرن انطاكية (ليس حى الحالوه المقدس‬

‫واحد اسه من آخر‪ .‬وال واهد حهه طاعدواحد‪ .‬وليص ايفا اعدى من‬

‫أخر حى هرف الالهوه وال أخر يأمر أخر محل خادم وهو نمه‬

‫سلطانه ‪ .‬بل مم محماوون فى الكرامه الواهدا من الربوبية‬

‫والالهوتية وعلو الغيا‪ ،‬والمجد والمبح ونبط الكل)‪.‬‬

‫(‪ )٤‬وكحب االنبا اخر‪-‬تقولوا بطريرك اسكندرية الى االنبا‬

‫يوهنا بطريرك انطاكية فاتال (انغا نعرم وزرذل امانة‬

‫ابولينريوس الذى يجعل سى الطبيعة اسعية مراتب ومعادير‬

‫فيغول عغليم‪ .‬واعدم منه‪ .‬واحفل *عما‪ .‬نيسمى الروح القدس‬

‫معيما‪ .‬واالبن امعم‪ .‬واألب احفل معما‪ .‬حم يهذى ايفا ويقول‪ :‬ان‬

‫االب ليس بمحدود حى العوا والجوهر‪ .‬واالبن محدود بالعوا ال‬

‫بالجوهر‪ .‬؛ما الروح العدس حمحدود حى الغوا والجوهر)‪.‬‬


‫(حم نعرم ايفا سبليوس الدى جمع الحالوه المقدس فى افنوم‬

‫واحد ودال (اذ‪ ٠‬يممى حى زمن العتيقة ابا‪ .‬وفى زمن دانس‬

‫اسمأ ابنا‪ .‬وفى زمن اسالمين يملص الروح الفدس) ولم يعظ‬

‫الحالوه المقدس مايجب له ض الكرامة ‪ .‬النعم ‪،‬فأليم حفيفين ‪.‬‬

‫للبيعة زاهدة أدعية نؤمن بعم ولمجد لعم‪ .‬ونحرم المغل اريوس‬

‫ومكدونيوس العافر بالروح القدس)‪.‬‬

‫(ج) وفال االنبا لزمان بظريري االسكندرية فى رسالة الى‬

‫االنبا يوهنا بظريرد اساكية (قال اسيع انى اسال ابى ليرسل‬

‫لعم (بارفليظ) أخر اى ممزيا محلى‪ .‬هليخز االين لد مرضو‪،‬‬

‫بمرض سبليوس ومكدوليوس لينغمون مجد الروح الفدس بتولعم انه‬

‫لم يعن موجودا‪ .‬ويجب ان نحمجب من ايفاع الرب هذا اسول‪ .‬النه‬

‫بقوال أخر‪ .‬اوفع لغا افحراق االقاتبم‪ .‬وبعوال (معزي) مثلى‬

‫اعدمنا بمامعه الجوهرية‪ .‬وهده البراهين االيدة لتعد اقواه‬

‫امحاب دبليوس االلمة‪ .‬وتبدل أرا‪ ،‬امعاب اريوس المفادة‬

‫للحالوه المتدس ذى الجوهر الواحد‪.‬‬

‫(اما نحن معشر االرثوذكسيين فالنا نعر وسرق بمجد الحالوه‬

‫ونمبحه بقلب سى بال مرا‪ ،‬ا؛ واالين يمدلون عن هذ افعم مخرمون)‬

‫(‪ )٦‬وفال االنبا مينا بطريرك االسكندرية (ونحن على االيمان‬

‫المستقيم باألب واالبن والروح اسدس االال الواحد دى الربوبية‬

‫والغوأ واالرادة الواحدة‪ .‬والمسان والفعل واالساق الواحد هـى‬

‫االاه الواحدأ كصا علمنا اسديس بولعر لى رسالت الى اهل‬

‫الواحد وان وجد مايممى ألفة‬ ‫كورنحوس فاحال (ليس اال اال الله‬

‫اوا‪ ،‬يحان لى المما‪ ،‬ام على االرض اسا نحن فئنا أله واحد الله‬
‫االب الذى *نه عل دئ ونعن به و الروح ادعدس<‪ >١‬الواحد الدى‬

‫*نه كل مئ (‪ ١‬كو ‪ )٦:٨‬الحالوه الطاهر الغير المخلوق ننادى‬

‫له بكرا*! واحدأ‪ .‬والهوه واحد ومياد‪ ،‬واحدة‪ .‬هو بارى‪ ،‬عل‬

‫*امواه وهو ثالثا *نترفه فى االفانيم وواحدة فى جوهرها ‪ .‬غير‬

‫ممتزجه وال مقترئ وهى االب واالبن والروع العدلى)‪.‬‬

‫فى حرمه الحاله (ض دال‬ ‫(‪ )٧‬وقال االنبا يوحنا اسقف البر‬

‫ان االب موجود لبل االبن‪ .‬واالبن موجود لبل الروع العدلى‪ .‬او‬

‫الل انه عان حم زمان ليص االبن موجودا مع االب والروح القدس‪.‬‬

‫لليكن محروما ) ‪.‬‬

‫(‪)٨‬والل العديم اثناميوس بطريرك انطاكية (اوض و اعترف باالب‬

‫واالبن والروح العدم‪.‬وحدة قدسية متعاوية لى الجوهر‪ .‬مجود لعا‬

‫معبود‪ ،‬متساوية لى التبيع لهير مخلوقة ‪.‬منداوية بالفعل ‪.‬خالعة‬

‫*دبر‪ ،‬سائر الخالئق ومعطية العطايا المنة‪ .‬تفترق باالفانيم‬

‫بقير انعمال وحجتمع بجوهر الالهوه‪.‬وهى لوق عل احما‪ ،‬و انتام‪.‬‬

‫توحيد بتحليه وتثليه بحوحيد‪ .‬انقسام مجتمع واجحماع منعم ) ‪٠‬‬

‫(‪ )٩‬وتال االنبا يوحنا بطريرك انطاكية (وادا فلنا الالهوه‬

‫او الله فعو األب واالبن والروح العدس‪ .‬الكيان الغير المخلوق‪.‬‬

‫الغير المتحول‪ .‬الغير المتطور‪ .‬الذى ال ابتدا‪ ،‬ده‪ .‬الخالق‬

‫مانع الكل‪ .‬القادر على الكل‪ .‬النافر للكل‪ .‬المعروف باالغانيم‬

‫بقير اختالط وال امتزاج‪ .‬هو الهوه واحد وجوهز واحد ال ينقم وال‬

‫يتجزا‪ .‬الواحد ثالثة‪ .‬والحالحإواحد ‪.‬مثله التوحيد موحد بالححليه)‬

‫(‪ )١‬لم يوجد الجز‪ ،‬االخير من هذه األية لى طبعة بيروه‪.‬‬


‫اكحالته‬ ‫الدمل‬

‫التومية الروح العدم‬

‫ان الروح القدم االى وعد ب‪ ٠‬المميع ان يرطا معزيا وضيعا‬

‫واالى هو الفاعل العظيم فى صيمنا وارشادنا ونقديبنا‬

‫وانار‪ ،‬ادهاننا سرال العق االلعى ال يمكن ان يكون عفة او‬

‫حوا أدعية ‪ .‬بل هو كانن ممحاز فى االقنومين والعفات الداحية‪.‬‬

‫ودلن بدليل االعمال الحى سنعا بنس عاالمر و االعى والمنح‬

‫والمنع واالر—ال واالرشاد والخهـاب والحوبيخ وما الى دلن من‬

‫االعمال الحى دله عدى انه التوم العى ممحازدومحيدا واختيار‬

‫ولدرا ومحبا سبا هو مفعوص عنه من اول (ساب الى أخر*‬

‫(‪ )١‬دال الميد له المجد لتالميذه‪ :‬اذهبوا وحلمدوا جميع‬

‫االمم وسدوهم بام اآلب واالبن والروح العدس (مه ‪ )١٩:٢٨‬لواو‬

‫العلد السلوى صدى كل واهد من االقانيم الحالنة برهان على‬

‫انعم مميزون لى االلنومية ومحماوون لى الجوهر‪.‬‬

‫(‪ )٢‬با‪ ،‬لى معر اعمال الرض؟ انه بينما عان وزير كند اكه‬

‫ملكا اسبحة راجعا الى بالده وهو يعرا لى سدر اشعيا‪ ،‬تال‬

‫الروح القدس سيلبس‪ :‬ققدم ودالق المرعبة (ا‪٨٤‬أ‪٠)٣٩‬‬

‫ومن اممن اسر لى هده المادحة عيتعا اده لما صمد ليلبى‬

‫والخمى من الما‪ ،‬غلف الروح العدس ليلبس ولم يبعر‪ ،‬الخمى (اع‬

‫‪٨‬إ‪.)٣١‬‬
‫ويسحننج من هذه البادئ ان الروح العدص امر ليلبص بالجئ‬

‫الى ذلن المكان الرهاد الخدى وتعميده ‪ .‬ولما انحهى من عمله‬

‫االى انحدب الجده امز‪ ٠‬باالنمراف لمباهرة عمل ًاخر‪ .‬وقى ذلك‬

‫دليل من اوشح االدلة على ان الروح الفدس النوم خاس دو امر‬

‫وحكمة ومثيثة ‪٠‬‬

‫(‪ )٣‬عندما حفر الرجال المولدون من لبل عرنيليوس لى ظكب‬

‫بعلرص الرول وحردد بفرص لى االهاب مععم‪ .‬دال له الروح‪ :‬هو‬

‫ذا حاله رجال يلللبونك لكن قم وانزل وادهب معهم فير مرتاب لى‬

‫مئ النى انا قد ارسلحعم (اع ‪ )١٩٤١٠‬هدا وال يخفى ان ربنا له‬

‫المجد عان لد لبق وامر تالميذه ملى احر ليامته ان يبعروا‬

‫باالنجيل للخليلة علعا (مر ‪ )١٥: ١٦‬لهير ان الحالميد لم يفعموا‬

‫لمده من دلن وقحتن ومدى عليهم نحو حمانى منين بعد سوده وهم‬

‫لم يدروا بطربتة رسمية لى تبعير االمم وا نضامعم الى‬

‫الكني—أ امجوة باليعود‪ .‬وسوا على هده الحال حدى امر الروح‬

‫القدس بعرص الرول هنا ان ينفلق مع الرجال المولدين من لبل‬

‫عرنيليوس ليعمده ويعبده لى االيمان بال حردد‪ .‬فقام بطرس‬

‫ادعانا المر الروح ‪،‬لقدص ونزوال على ‪،‬رادحه ‪،‬سالحة ودهي الى‬

‫بيه كرنيليوس وهنات عمده هو واهل بينه ‪ .‬ومن ذلن الحين لتح‬

‫باب الكنيسة رسيا لقبول االمم بعد ان عان مومدا امامعم اى‬

‫ايماد ‪.‬‬

‫المادحة يتبين ان الروح اسدس *و اقنوم خام له‬ ‫ومن هذه‬

‫مجلعان عام مفلق واليه ينصب فتع باب الخالص لالمم الن هده‬

‫االرمالين كانه من قبله وبامره ونتيجة محبته لالنسانية الماقطة ‪.‬‬


‫(‪ )٤‬ييتما عان التالميذ يفدمون الرب ويموون؛ حال الروح‬

‫الفه ص افرزوا ض يرتاب وهاول للعمل الذى دعوحهما اليه (اع‬

‫‪١٣‬؛‪.)٣‬‬

‫العدص سالمين ان يفرزوا برنايا وشاول لمل‬ ‫نامر الرو‬

‫العرانة انما هو دليل *دي معاركحه لآلب واالبن في حعييد‬

‫‪،‬لكنيسة واهتمامه بتغدمدا ونجاهعا‪ .‬وهذا اليعدق اال علي اقنوم‬

‫خاص قاحم يناص‪.‬‬

‫(ه) اراد بولس الرسول مرة ان يذهب الى ‪7‬سيا ‪،‬تمغرى‬

‫سبح ير باالنجيل سم ياذن له الروح القدس بدلن بل نعاه‬

‫ومنعه حيه قيل‪ :‬وبعد مداجحازوا فيهريجيه وورأ غالالية منعدم‬

‫الرو‪ ،‬العدس ان يتكلموا لى أميا (اع ‪ )٢٦:١٦‬فمدع بولص من‬

‫الذهاب بامر الرو‪ ،‬العدس ال يغمر اال بان الروح القدس هو‬

‫افنوم خاسيغاطب(‪ )١‬الفاس ويخاطبونه نياحمرون بامره ويئحعون‬

‫بنعيه ‪.‬‬

‫(‪ )٦‬جا‪ ،‬عن بولس الرمول انه بينما عان يخطب فى قموس كنية‬

‫اسى فال لعم؛ احترزوا ‪،‬ذن النغمكم ولجميع الرعين الحى‬

‫اتامكم الروح القدس فيها اماقعة لحرعوا كنيسة الده الحى‬

‫اقحناها بدمه (اع ا‪ )٣٨:٢‬وبعن‪ ،‬اتغول احبه ان الروح الفدس‬

‫هو اقنوم العى يدعو الناس تخدمة الكنيسة ورعايتها ‪ ٠‬وهو الذى‬

‫(‪ )١‬ان خاطبة الروح الفدس لرجال الله كانه ياحدى العرق‬

‫األحية ‪١٠٠‬ا‪,‬اما األ كان يكدمعم بعوه سموع *‪٢‬او ما برؤى واحالم‬

‫وبعم اى يكدم روعم رأما‪.‬‬ ‫الدية أ‪٠٠٣‬و؛ما يلعمعم بحاحيره لى‬


‫يهبعم المواهب التى يفحسا الفيام يما يجب عليهم‪ .‬كما اال‬

‫هو الدى يرحد الكفيلة ادى انتخاب رمادها فيرسون بارداد‪،‬‬

‫ونايتع اآللعية ‪.‬‬

‫ومما تقدم يتفح اتضاحا جديا ال لبص هيه ان الروح التدلى هو‬

‫النوم العس خاص ساو اللغومى األب واالبن ولمعاز سهما (اى‬

‫فانم بقلمه) الن كل دى طل ومعيدة وواطف وقدرة على العمل هو‬

‫داه ممحاز ض نمير* ‪.‬‬ ‫يالعرور‬


‫ادر ايع‬ ‫ا ع مل‬

‫—اواة الروح العدس لآلب واالبن‬

‫ان *—اتقدم من أياه الكحاب المريحة واقوال ًابا‪ ،‬الكنيسة‬

‫الوانحة الجلية كاد الدباه ساواة الروح الفدس لآلب واالبن دى‬

‫الغام والعفاه‪ .‬اال ‪,‬ند لبيان تلذ العقيدا بونوح اوهر وجال‪،‬‬

‫ازيد ناحى بادله اخرى مؤيدا لذلذفنفول ؛ —‬

‫(‪ )١‬فال ربنا لد المجد للتالميذا‪ :‬اذهبوا وتلمذوا جميع االمم‬

‫وسدوهم باسم االب واالبن والردح العدس (مت ‪ )١٩٤٢٨‬ومن هذا‬

‫‪،‬لندق االلعس يحبين ان المحسد يقحبن العماد بامم الروح‬

‫اسدس كما يغحبلد باسم االب واالبن‪ .‬صو كان الروح العدس‬

‫انمانا او مالكا او اى خليفة اخرى لكان المحصد يقتبل العماد‬

‫بامم الخالز والمخلوق معا ‪ .‬وذلك ال يحلق وعرامه الخالز جل‬

‫شائد مزر بمعامد االلعى‪.‬‬

‫ولو كان الروح العدس معن من معاه اللد لعان المتعمد يعمد‬

‫با‪٠‬م اللد وبامم مدة من مقاته وهدا قول ال يعدم بد عاقل الند‬

‫ال معفى لد ‪.‬‬

‫فال احد علما‪ ،‬الكناب (ان االعتماد بامم االب واألبن والروح‬

‫العدس اقرار بالوهية كل من ا النانيم الثالحة‪ .‬فاالعتماد بامم‬

‫األب‪ .‬اترار بانه خالن‪ .‬واالعحماد بام االبن الرار بانه اله‬

‫غافر‪ .‬واالعصاد با‪-‬م الروح العدس الرار باند اله مقدس (راجع‬
‫(‪ )٢‬نال له المبد هى ليله *دبه المجيد مخاطبا تالميذ‪: ،‬‬

‫لكنى اهول لكم الحق ان خير لكم ان اسق الن ان لم اسق ال‬

‫ياحيكم المعزى (يو ‪١٦‬أ‪ )٧‬وبنلذ احبة ان الروح العدس هو ان‬

‫حز ساو له ولآلب‪ .‬الن لو كان الروح العدس مغلوها ال خالعا‬

‫لما كان االنغل للحالميذ انطالق السيع وهو ان واحيان الروح‬

‫العدس اليهم وهو مخلوق وخادم‪.‬‬

‫(‪ )٣‬وهال ايفا لحالميده إ وانا اسب من اآلب ليعطيكم معزيا‬

‫أخر ليمكه معكم الى االبد (يو ‪ )١٦:١٤‬ويقعد بالمعزى االول‬

‫سه وا لمعزى االخر الروح القدس‪ .‬سو لم يكن الروح العدس‬

‫اقنوما العيا لما *اواه بغغمه وهال *ن ان معز آخر‪ .‬واال‬

‫صاوى المغلوق بالغالز وذلذ باهل بالبداهة‪.‬‬

‫(‪ )٤‬هال يوحنا الرسول‪ :‬هان الدين يعمدون هى المما‪ ،‬هم‬

‫ثالثة‪ .‬األب واسمه والروح القدس وموال‪ ،‬االالحة هم واحد (‪ ١‬يو‬

‫األية من اصر األياه واهواها فد مائر المبتدعين‬ ‫ه‪ )٧:‬وهذه‬

‫النعا تؤيد حقيلة الحالوه ونحبه الوهيه المميع والروح القدس‪.‬‬

‫(ه) قال له المجد‪ :‬الحق اهول لكم ان جميع الخطايا تفعر‬

‫لبنى البحر والحجاديف الحى يجدهونعا ولكن من جدف على الروح‬

‫القدص سيس له مفغرة الى االبد بل هو ستوجب دينونة ابدية‬

‫معزى ‪ -‬ترجمة (هارقليط) هى اليونانية ومعناها معز ومعين‬

‫وشفيع معا ‪ .‬ولما كان اليوجد هى اللغة العربية ما يؤدى معنى‬

‫كلمة (فارسيط) بالغبط لددا وردت لى اكحر صخ االنجيل‬

‫المخطوطة (فارسيط) عوضا عن معز‪.‬‬


‫(مر ‪ )٢٨٤٣‬وذله من اخص االدلة عدى الموه الروح العدس‪ .‬الن هذه‬

‫الغيد‪ ،‬الدالعة الحى بده من الميد السيع عدى مجد الروح‬

‫العدس وكرامته ال حليق اال بالله وده ويمححبل ان يفوز بها‬

‫مخلوق ما معما —لت منزلته وسه درجته ‪.‬‬

‫(‪ )٦‬د ‪-‬ال بولس الرسول مباركا المؤمنين أ نعمة ربنا يموع‬

‫المميع ومحبة الله وحرى الروح العدس مع جميعكم أمين (‪ ٢‬كو‬

‫‪.)١٤٤٠٣‬‬

‫وهذا الدهاه من امدق االدلة عدى ساواه الروح اسدس لآلب‬

‫واالبن الده كما ان الريول طلب ان سمة الرب يسوع ومعبأ الله‬

‫األب حكونان مع المؤمنين هكنا طنب ان حكون حركة الروح القدس‬

‫معمم ايفا‪ .‬اى اده طلب من االقانيم الحالنة الغا‪ ،‬اسدم بيتعم‬

‫والرض عدعم وبذل (لنعمة لعم‪ .‬وقى ذلن دليل المماداة بين‬

‫هؤال‪ ،‬االفانيم الحالحة‪.‬‬

‫ومن هذه االدلة أسحينا والبراهين المريحة يتحقق ان الروح‬

‫العدس هو اللظ نند وسن ملزمون ان نقدم له نغس العبادأ‬

‫واالكرام والمعيا اسى نقدمعا لألب واالبن‪.‬‬


‫ادغصامعى‬ ‫السل‬

‫االسال الحى حصب لدروع الفدس‬

‫بمافيدا نعيبه الخاص من عمل الغدا‪ ،‬المجيد‬

‫بما ان االفانيم االلعية الحالدن هم ؛له واحد هكذا اعمالدم‬

‫هى و احدأ ايفا نعير خلق العالم وحفعه و العناية به (تك ‪٢:١‬‬

‫ومز ‪ ٣٤١٠٤‬واى ‪.)٣٤٢٧‬‬

‫غير انه كما نعب االختيار لألب والغد ا‪ ،‬لالبن كذلذ نسب‬

‫التجديد والتقديم للردح القدس‪ .‬قال بعرص ‪،‬لرسول؛ المختارين‬

‫بمقتضى علم الله اسابق فى تعديس الروح للفاعة ورش دم يسوع‬

‫المسيع (ابعد ‪ )٢٤١‬وقى هذه األية امغد الرسول االنحخاب او‬

‫االختيار الى اآلب والتقديس الى الروح القدس والددا‪ ،‬الى االبن‬

‫(راجع ايفا؟ حس ‪.)١٣٤٢‬‬

‫(االعمال الحى سبعا الكحاب للروح العدس)‬

‫اما االسال الحى سبعا الكعاب للروح القدس سيرة منعا‪:‬‬

‫(‪ )١‬سيبه الخاص من عمل الددا‪ ،‬المجيد‪.‬‬

‫(‪ )٢‬الحبنى لله (اى بالروح العدس مار المؤمنون ابشا‪ ،‬الله)‬

‫(‪ )٤‬التجديد واشقديس والحبرير‪.‬‬ ‫(‪ )٣‬االرشاد الى الحق‪.‬‬

‫(ه) مؤازرا رجال الده المدعمين (‪ )٦‬التفويه والحنعيط‬

‫واسعودة هى اسالة‪ )٧( .‬اعطا‪ ،‬بعض الناس لوأ خامع (‪ )٨‬منح‬

‫اسبر للمؤمنين هى ا سيعات (‪ )٩‬بنا‪ ،‬الكفيلة وسياستها‬

‫ونموها وحباحعاواخنيار سحعاوفتع باب الخالس لألمم‪.‬‬


‫(‪ )١‬نميب الروح العدس الخاله‬

‫ض سل الغدا‪ ،‬العجيب‬

‫أما دميب الروح العدس ض سل العدا‪ ،‬فعو‪:‬‬

‫المبد السيع ونصه فى محودع العديمة مريم‬ ‫(‪ )١‬مور ج| •‬

‫صا م‪٠‬مم واضح ض فول المالك لما؛ الروح العدس يعل عليك (لو‬

‫‪١‬اه‪ )٧‬جوابا هدى مؤالهـا اياه ا كيد يعون لى هدا وانا سع‬

‫اهرف رجال (لو ‪ )٣٤:١‬وقوله ليومه ايفا‪ :‬ال حفد ان حاخذ مريم‬

‫امراحك الن الذى هل به فيها هو من الروح العدس (مه ‪)٢٠٠١‬‬

‫وبدله احبه ان جمد الميد أل المجد كوأل الروح اسدس غير ان‬

‫الروح العدس ال يمعن ان يدهى اب لعدا الجمد المعدس الأل لم‬

‫يًاخد حيفا من جوهره ‪.‬‬

‫(‪ )٢‬نزل عليه نزوال خاصا يعوق ادراك البعر هدى احر‬

‫معموديته (مهم‪٠)١٦:‬‬

‫(‪ )٣‬غره به الى البرية سجربة (منأ ‪.)١،٤‬‬

‫(‪ )٤‬حارى فى حياشه االرفية المعدسأ الحمام عمل الغد‪،،‬‬

‫المجيد (هب ‪.٠)١،:١‬‬

‫(ه) كان أل مدخل مغليم لى مامحه المبارى (رو ‪.)١١٠٠٨‬‬

‫(‪ )٦‬حال أل باند ابن الده االزلى واأل الماسيا المنقعر‬

‫صبعا حده فى يوم الغممين حيه أمن به كثيرون من كل امأ تحت‬

‫اسما‪ .،‬ومن دله الوله الى األن وهو يعهد أل وستدوم حعادآل‬

‫الى ان حبحو ب—م يسوع كل ركبأ ويعحرق كل لسان ان يموع‬

‫المميع هو االأل الحق‪ .‬قال أل المجد‪ :‬روح الحق الذى من عند‬

‫االب ينبعق سو يعهد لى (يو ه‪١‬ة‪)٢٦‬‬


‫(‪ )٢‬التبنى س>‬

‫ان التبغى لله هو الدخول هى نبة جم يدة الى الله بواطة‬

‫الروحية وااليمان بالسيع بعيه نعير اوالد ال ض جعة‬ ‫الوالد‪،‬‬

‫عونه هد خلدنا سد بل ايفا من جعة كونه هد هدانا وبنلذ نمير‬

‫ورحة اسه ووارحين مع السبح‪ .‬فال بولص الرول‪ :‬الن كل االين‬

‫يندادون بروح الله هاوالك هم ابدا‪ ،‬الله‪ .‬اذ لم تاخدوا روح‬

‫العبودية ايضا للخوى بل اخذحم روح العبنى االى به نمرخ يا‬

‫ابا األب‪ .‬الروح نعمة يشهد الرواحنا اننا اوالد الله (رو‬

‫ه‪ >١٦-١٤:‬وقال ايضا‪ :‬حم بما انكم ابنا‪ ،‬ارض الله روح ابنه‬

‫الى هلوبكم مارخا يا ابا االب (غل ‪.)٦:،‬‬

‫(‪ )٣‬االرشاد الى الحق‬

‫ان الروح القدس يدخل آساق االنمان ويتغطظ على عواللهه بما‬

‫يوافق روحه شام الموافقة (رو ‪ )١٦:٨‬حم يرافقه على االوام‬

‫ويرشده وبمرن قلبه لالدمان للحق االلعى وينبه ضميره الغاهل‬

‫ويحقق له خطاه مبصر به ويحوب اض رفده (اع ‪:٢‬نم‪.)٣١‬‬

‫ان االنان باستبار انه من الجنس الساقط فعو بال محالة ضال‬

‫حارد عن الله بل هو ميع موتا روحيا ‪ ٠‬وهن ا يمدق على من مو فى‬

‫الكنية عما يمدق على من هو خارجعا ايفا‪ .‬وعلى ذلك حدنوهى‬

‫*داية عل العان وارشاده الى الحق ونيله الحياة الجديدة على‬

‫الروح العدص (يو ‪ )٨:٣‬داك االى يعمل فى هد ايت واعطائه‬

‫الحيا‪ ،‬الروحية على هدا الحرحيب بان يولغ* عن ضاللت حم يعبه‬

‫االيسان حم يفعم *ليه باالححاد‪ .‬والخالمة ان الروح الفدس وحده‬

‫هو سدر العداين والحيا‪ 8‬الروحية هى االئمان واالى بواسطته‬


‫ينمو دى دلن عدى الدوام إلى‪،‬ن يمل إلى هارة *لكمال *غد‬

‫المرذ ويفال اسيب االبدى اسين الوالد الده ‪.‬‬

‫فال يوضا هم االهب‪ :‬ا ان الروح العدس ياخذ مافى االنجيل من‬

‫مواعيد وانناراه وارشادات ويجعلهـا مزحرة هى فلوب الدالى‬

‫ويقدرهم على ان يفعموها ويعبلوها يرجعوا ض فاللعم ويؤمنوا‬

‫وبدلن ينشئ *ياأ جديدة هى انسم الغالة المانئ باالنوب‬

‫والخطايا كادما جحه ميعة يفع هيدا سمة حياة روحيا سرد‬

‫الحق االى هو ابن الدد وحعحرد ب‪ . ٠‬فال بولدى الرسول؛ ليص احد‬

‫يعدر ان يعول يمرع رب؛ال بالروح العدس (‪ ١‬كو ‪.)٣:١٢‬‬

‫(‪ )٤‬التجديد والتقديس والحبرير‬

‫ان الروح العدس يجدد الخاطئ ويعدسه ويبرره وذله بان يغير‬

‫طبامه واخالله وميول—‪ 4‬هيمبو إلى المالح والعد امة والبر‬

‫و اسيدة والمعرهأ والمق واالستقامة بدال من الحر و الرذيلة‬

‫والجعل والبطل‪ .‬يجما انه يميره هير مستحق للعقاب االبدى ايفا‪.‬‬

‫ودلن النه لما ان الحقد يم والحجديد يغيران معاه المؤمن من‬

‫هال حسنة كذله الحبرير هانه يعصبه بارا اى ليص *ليه هئ‬

‫لدناموص وبالحالى هير ممححق العقاب‪ .‬ومن حم يدعى هدا االنسان‬

‫خليقة جديدة‪ .‬نال بولعر الرسول‪ :‬إذ ا ان كان احد هى السيع هعو‬

‫خليفة جديدة االنيا‪ ،‬العحيفة قد مفه هودا الكل هد مار جديدا‬

‫(‪ ٢‬كو ه‪ )١٧:‬وهال ايفا ‪ :‬وعكذ ا كان اناص منكم لكن اهتطحم بل‬

‫حقد‪-‬تم بل حبررحم بامم الرب بوع وبروه ؛لعنا (‪ ١‬عو ‪.)١١:٦‬‬


‫هال اهد الالموتيين؛ا‪،‬ن االى نفعله الدار العغمربع بالحديد‬

‫البارد العديم الليونة‪.‬‬ ‫يسه الروح العدس هى العلب الدف‬


‫هكما ان النار اسريا ننعى الحديد ونرهع عف البرود‪،‬‬

‫ولغيره لبنا للغاية هكذا الروح العدس هانه ينقى اسبأ الدنس‬

‫ويذحزعءغ‪ ٠‬برود‪ ،‬الخفية ويفر** بحرار‪ ،‬المبادة ويهيره لينا‬

‫جدا النحباع ‪،‬اللدامأه االلهية ا‪.‬‬

‫*الطية ا ان عمل الروح العدس او بالحرى الوالد‪ ،‬الجديد‪،‬‬

‫حكون ماد‪ ،‬ملى عبعبت التدرع—‪ 1‬الحفول هير ان دلن ال ينعى‬

‫حفيعحهـا وحدودها عما ان هدم صور االئمان بتكويف هى بفن ا**‬

‫ووالدت* عندا الينغى حدوحهم—ا وال يجعل للريي والعك عجاال هى‬

‫هالخاهـئ بينما يكون لهارها هى ًاحامد ومماعيه ال يلبه ان يبد‬

‫نغم* هد سوره سن حال مينة ‪،‬لى حال صيد‪ . ،‬اى انما عرهه‬

‫الخطيئة واحبه العدامة‪ .‬وتركت العر واخحاره البر‪ .‬وما هى إال‬

‫محر‪ ،‬وجيز‪* ،‬دى تتحفل من حيا‪ ،‬جدية هامد‪* ،‬انحة إلى *يا‪،‬‬

‫روحية مقدسة ‪.‬‬

‫وهد احبه ربدا دلن بمحل الريع حيه هال؛ الريع دعب حيه‬

‫حثا‪ ،‬وصمع موتدا ولكده ال صدم من اين حاتى وال اين لذهبأ‬

‫هكذا عل من ولد من الروح (يو ‪ )٨٠٣‬اى انه عما اننا ال نقدر‬

‫ان نرى الريع او نخبر بمعدرها او نمايحها ومع دلة لم ننكر‬

‫وجودها عندما نسمع عودها هكدا وجود الروح القدس وعمل* هى‬

‫اسبا هانفا وان عفا ال نقدر ان فراه وال نعرف كيفيحه ولكندا‬

‫سدل مليه من تالثيره ونتائجه كنغيير افكارنا وإمالح *يرننا‪.‬‬

‫هير انه يجبأ ان سم ان حاثير الروح العدس عدى ععول البعر‬

‫ليعملوا بارادحعم الحر‪ ،‬مايريده هو ال يتعارض مع حريتهم وال‬


‫ينعى ‪،‬سحولية ‪،‬سدف‪ ،‬ملى عاسم‪.‬‬

‫هاالن—ان بحسب ماورد هى عداب الله معزم ان يؤمن ايمانا‬

‫سيحا ويعببرعيحة مالحة معدمة ويحمم باجحداده الذاتى‬

‫الواجبات سعا انحى يمحاح معما ساعدة الروح العدس مع اند‬

‫دى الو‪.‬هع ال يحطيع ان يعرم بعدا العمل اال بساعدأ الروح‬

‫اسدس ومؤازرى ‪ .‬هدن‪ ،‬االمرر وان كفا ال نصيع ان سل لما‬

‫الندا من االمرار الحى وسا اللد حعت ملطان وال يمكن سل‬

‫بعرى ان يدركها اال اننا مفطرون ان نعبلهـا وسم بعححهـا‬

‫وعدالتها‪.‬‬

‫(ه) اسرية والحنعيط ومعونة هى اسالة‬

‫ان الروح القدص يعين ويهوى وينعد ساه المؤمنين هم يدفع‬

‫هيهم اى يقدم ملواتهم هى محفر الحالوه المقدس النعم ال يعلمون‬

‫ماينسم لللبد هى لل احوال الحياة‪-‬المغسلة‪ .‬وال مايحن‬

‫باللد اتي يعبد لعم‪ .‬وال مايجب ان يعلوا بد من الرهبة وااليمان‬

‫واالسرار بل كحيرا مايعنون انعم يطلبون النسم امورا مفيدة‬

‫جيدة بينما حكون خارأ سيئة‪ .‬ولعنا هال بولس الرسول‪ :‬وكدلن‬

‫الروح ايفا يعين نعفاحفا الندا سفا سم ماسى الجلد كما‬

‫ينبغى ولكن الروح نعمد يعهع هينا باناه ال يتعلق بما ولكن‬

‫الدى يفحص العلوب يعلم ماهو ا*حمام الروح الند يصب مشيتن‬

‫اللد يعهـع هى القديمين (رو ‪٨‬؛‪ )٢٦‬اي ان الروح العدس يعلمنا‬

‫ليف نرهب هى رضوان الله ‪ .‬وكيعا يكون اللد وحدا *و موضوع‬

‫‪-‬رورنا ورضانا وممبحفا ولهاية ادواقنا هى سانر طلباحنا الحى‬

‫هم تفرج ض واحه آ من هذ‪ ،‬االهور الحالحة وهى كيراه الروح‬


‫اخبران الجمد و الحيا* الد انمة هى العالم العتيد‪.‬‬

‫(‪ )٦‬موازرا رجال الله المدعمين‬

‫ان الروح العدس يؤازر الكنبة المفعمين بامداد‪ ،‬وارشاده‬

‫ويعودهم بغزارا حكمصه لمعرهه معامد الله السامية هى ويع‬

‫العتب االلعب—ة للبعر حم يسمعم بقوحه وسلطانه ليكحبوا‬

‫مايمليه عليهـم بالدى والغبط دون ان يخطوئا هيه او يحرقوا‬

‫مده هيدا ‪ .‬ومن حم فال بللرس الرسول‪ :‬النه لم حات نبوا هط‬

‫بمشينة انسان بل حعلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح‬

‫العدس (‪ ٢‬بط ‪,)٢. :١‬‬

‫(‪ )٧‬منج بعض الناس هرأ خامة‬

‫ان الروح العدس يمتع بعض الفاس لوا خامة (هض ‪ )١٠:٣‬ومعار‪،‬‬

‫عجيبه ومعرفة فائقة الطبيعة (خر ‪ )٣:٣١‬وانبا‪ ،‬بما لى‬

‫المستقبل ولدرا ملى بيانه (‪ ٢‬مم ‪٢٣‬؛‪ ٢‬و‪ ١‬اى ‪ ٢٨‬؛‪ )١١‬حم يكهد‬

‫لعم ايفا غوامض طمه الله واسرار االيمان الدامية ليستطيعون‬

‫ادراكعا واحمالدا ‪ .‬دال له المجد لحالميد‪ : ،‬ان لى امورا‬

‫كحيرة ايما القول لكم ولكن ال سطيعون ان سلوا االن واما‬

‫محى جا‪ ،‬داك روه العق فعو يرحدكم اض ميع الحق (يو ‪٠)١٢:١٦‬‬

‫(‪ )٨‬اعطا‪ ،‬العبر هى الفيقاه‬

‫ان الروح القدس يعطى المؤمنين مبرا هى الغيثات‪ .‬جلدا هى‬

‫الممانب‪ .‬تعزية هى االهزان لتى ال ينقص ايمانعم ويعتريه الغمد‬

‫وادوهن‪ .‬الن الباليا والتجارب الحى ساب المؤمن لى *ده‬

‫الحياة كحيرا ماحكون ناسية وداه أالم هديدا موجعه قانعة‬

‫الومد بديه لو عدم المبحلى بعا حعزياه الروح الفدس هى حلن‬


‫العروش *احرجة رماه هزنا و‪،‬ص او هاد عن جادة ‪،‬اليمان ‪،‬دفويم‬

‫(لو ‪.)٣٣: ٢٢‬‬

‫نعم يوجد معزون شيرون ض ‪،‬لبعر ولكن تعزياتعم باسًا وال‬

‫حجدى سا بل ربما كانه ضارا ايضا (اى ‪١٦‬ل‪ )١‬الن الحعزية‬

‫العى ليه اال فى سحطاع الروح اسدس داك الدى هرق كونه‬

‫خبير‪ ،‬باهوال ‪،‬لمبتلى سو فادر وسحعد ان يرحى لساقه‬

‫ويعينه مدى الدوام ولعدا فال ربنا له‪ .‬المجد أ وانا اطلب من‬

‫االب فيسليكم معزيا آخر ليمكه معكم الى االبد (يو ‪ )١٦:١٤‬انعر‬

‫‪٠‬يضا(اع‪.)٣١:٩‬‬

‫(‪ )٩‬بشا‪ ،‬الكنية وميا‪-‬دعا ونوها وحباتدا واختيار سعا‬

‫ولدع باب الغالم لالمم الخ (رابع ماقيل عن دلن لى العمل‬

‫الرابع لى افنومية الروح العدس)‪.‬‬


‫ادسا د س‬ ‫ا لسل‬

‫‪،‬ذبحاقد‪ )١‬الروح اتقدص ض االب‬

‫لدد تكلمنا ض هذ‪ ،‬العقيد‪ ،‬بالعاب ستفيض لى باب التثليه‬

‫والتوحيد (المجلد االول ص ‪ )١٨١‬ورددنا عدى احعر ‪،‬حراماه من‬

‫يعدعدون بانبحاق الروح الفدس من االب واالبن خالفا للحقيقة‪.‬‬

‫ومنا نزيد مدى حلن الردود معاداه بعض‪.‬أبا‪ ،‬اسيلة‬

‫المعتمد هدى رايهم لى محل هذ‪ ،‬اسايا الالهوتية اسيدا‬

‫لنعول‪ :‬انع لغال هن تعليم السيد المميع له المجد لرمده الكرام‬

‫بان الروح العدس يثبحق من االب وحد‪( ،‬يو ‪ ١٥‬؛‪ )٣٦‬لعد والق عدى‬

‫هدا التعليم المحيج ‪٠‬انر االبا‪ ،‬القدما‪ ،‬معلمى الكنيمة‪.‬‬

‫(‪ )١‬حال العديم باملبوس الكبير؟أكما ان الكلمة الفالق عيد‬

‫المما‪ ،‬هكذا الروح العدس المادر من ابله الدى من االب يغبحق|ا‬

‫ونال ايفا؛ كما ان الروح العدس ليس له الوالد‪ ،‬بحاله ما‪.‬‬

‫هكذا واالبن لبص له االنبحاق‪ .‬وكما ان االبن ليص هو من الروح‬

‫العدلى هكذا والروح العدص ليص هو من االبن‪ .‬وكما ان االبن‬

‫مولود من االب وحد‪ ،‬هكد ا والروح القدص يغبحق من االب وحد‪. ،‬‬

‫(‪ )٢‬نال الدديس لهريغوريوص الحاولووس‪:‬ا‪|,‬ن الروح دى‬

‫الحقيدة هو الروح القدس المادر من األب ال كاالبن بالمولودية‬

‫بلباالذبحاقأ‪.‬‬

‫(‪ )٣‬نال القديم يوحا لم الدهب أان الدين نحايمو)‬

‫االنبحاق معنا‪ ،‬الخروج او المدور‪.‬‬


‫سعدوسوم لم يؤمنوا ان الروح الغدص المئبحق ض اآلي بعريفة‬

‫ال حدرك‪ .‬عان الددا‪ .‬ودان ايفا هىميمر‪ ٠‬عدى البغديكحى؛ ‪٠‬اان‬

‫االب ئ واحدأ لالبن والروح العدس‪.‬‬

‫(‪ )٤‬دال القديس اهرام المريانى ‪٠ ٠‬ااما الروح الفدس هان لم‬

‫يولد مدد من جوهر االب لهير ناهعه وال ممزوج النه اى الروح القدس‬

‫ليص طورا ابا وحارة ابنا بل روح قدس هاو مل‪ ،‬سالح‪.‬‬

‫(ه) هال العديم يوهنا الدمحقى؛ ‪٠٠‬ان االبن يولد ض االب‪ .‬اما‬

‫الروح القدس فعو ايضا من األب‪ .‬لكن ليص بالمولودية بل‬

‫باالنبحاق عدى اننا هد عرهنا مابين المولودين واالنبحاق من‬

‫الغرق لعننا ال ئحطيع ان نعلم ألريعة العرق وتوصيه‪ .‬هان هى‬

‫وهه واحد كانه *ولودية االبن وانبحاق الروح العدس‪ .‬سما هو‬

‫لالبن لعو للروح العدس ايفا من‪ .‬اال‪.‬‬

‫(‪ )٦‬قال العديس لهريغوريوس نيمم‪٠٠ :‬ان الغامأ االنبحاقية هى‬

‫موجودة هى األب هعط‪.٠٠‬‬

‫(‪ )٧‬هال العديم احنا—يوس؛ أان لنا إلعا واهد ا وهو االب‬

‫الذى ال بدا‪،‬؛ ده وهو مبدا االحيا‪ ،‬سا ألن منه الكلمأ يولد‬

‫و الروح العدس يتبحق ‪.٠٠‬‬

‫ولم يعهد بصحة هده العقيدة وهى انبحاق الروح العدس من األب‬

‫وهده آبا‪ ،‬ألكنبة المالدو الدعر هقط بل حعد بدا ايفا‬

‫بابواه رومأ السحقيمو الراى‪ .‬هقد جاء هى التاريخ اسسى عن‬

‫البابا بغديعحوسد‪ ،١‬ماياحى ‪:‬‬

‫(‪ )١‬تاريخ االنعقاق م *‪٣٠‬‬


‫‪-‬اولما يجانن يدما االنبقاق أخد‪ ،‬هى االمتداد بين اسوب‬

‫الغريبة لحب (هذا البابأ) دحور االيمان بحروف التينية خاليا‬

‫من الزيادة ومن هانونا بوجوب تعليمة لعل واد من الدعب‬

‫االيطالى منعا لدخول العرألفة وكحب رساثل بشارى الهرق بان‬

‫رؤما‪ ،‬يجعفا رومية ال يعبلون الحركة مع اد مالم يعن محاهعا‬

‫ملى دستور االيمان ‪,‬الما كما طمحه المجامع السكونية وحدده‬

‫المحاهى ملية بائ الردج العدس ينبثق من األب هعط ال ض االبن‬

‫كما عدم ابائ‪ ،‬الغاد‪ .‬وهد حائد اكحر خلفا‪ ،‬هدا البابا على‬

‫سالمه دمنور االبمان الى ايام ا سدفانوص الخامس نحو منه ‪ ٨٩٥‬م‬

‫ومندما اراد نيعوالوص خليعة البابا بافديكحومى ممنه ‪ ٨٥٨‬م ان‬

‫يدخل الزيادة هى بالد البدد) ر قاومه هوديوص بطريرك‬

‫العسعنطينية هى مجمع عقد بعده العاعمه وقع عليه نواب ا السعف‬

‫المبارأ (انه يجب ان ال يمن هانون جديد بل ان‬ ‫الرومانى بعده‬

‫يعدق على د—حور االيمان النيقاوى) وبعد ان توفى نيقوالوص‬

‫المديجور واخلعه يوحنا الحامن طه ‪ ٨٧٢‬م هرر حرم كل من يعترف‬

‫بالزياد؛ وكحب لغوتيوس يد اهع عن كنيعحه بقوله‪ ٠٠ :‬اننا نحن‬

‫هدال عن عوننا ال نعول دلن‪٠٠ .‬اى للمنبحق من األب واالبن‪ ٠٠‬فعم‬

‫بان الذين تجاسروا من االمل ان يعلموا هدا اسليم هعم‬

‫مخالعون للومايا األلعيه ومغيرون لالقوال الالهوتية‪ ،‬اهوال‬

‫الميد المميع والرمل ومانر األبا‪ ،‬الدين التاموا مجمعا‬

‫وطموا الدستور المئدص ونسبعم مع يعونا النعم ارتكبوا ما‬

‫ارنكبه ال النعم دفعوا جمد الرب لدموه بل النعم هعوا وسوا‬

‫المؤمنين اعفا‪ ،‬جمده بعغعم عن بعض ودقعوهم بذلذ للموه االبدى‬


‫او بالعرى خنعوا انسم كما فعل الحدمين الملتوى الذكرا‪.‬‬

‫*ذا وهد فاتائ ان ندكر فيما لبق ان الذين يستعدين بانبحاق‬

‫الروح اسدس من (االبن) يؤيدون زعمعم اسامد بقرلعم؛ ان‬

‫الروع اسدس دلجى روح اسيع (‪ ١‬بد ‪١‬؛‪ )١١‬ودمى روح ابنه (غل‬

‫‪ )٦:٤‬عما دمى روح األب ودله دليل *لى انبحافه ض كليعما ‪.‬قرد ا‬

‫*لى دلن نعول؛ ان ومق الكحاب للروح العدس باند رو‪ ،‬المميع ال‬

‫يدل ملى اند منبثق مدد ولكن ليدل فعظ *لى اند متعد بد عما‬

‫اند متحد باألب واند ليص يريبا ض جوهرهما وال ميما ان مواهب‬

‫الروح اسدس لم نسر فى العالم سورا جلها ولتفاض *لى الفاس‬

‫بغزارة فانعن اال بعد لتجمد االبن جل هاند وسوره لى العالم‪.‬‬

‫نعم ان اللد هوفى نالحن افانيم مغد االزل غير ؛ن معرنة ذلن‬

‫اعلنت للبحر بالحدريج وبلغه نعايحعا لى ععد النعمة الدى هو‬

‫*عد التجمد الدجيد‪.‬نال العديمه عيرلس الكبير؛ أان بولس الملدوب‬

‫لمى الروح اسدس روح المميع ليبين اند ليس لهريبا ض للبيعة‬

‫النوم الكلمة بل هو محدد بد واند نادم باقنوم خادا‪ ,‬وفال‬

‫القديس فريغوريوس الحاولوس؛ اان الروح العدس يسى روع اسه‬


‫ودوح المميع وروح العق وامبع الله لبيان ا ساوا‪ ،‬دى ا لجوهر‪٠٠‬‬

‫وفضال *ما حقدم قان اقعع برهان يقام دليال على سع هذه‬

‫المعيدة بعد شهادا االنجيل هو افرار ًابا‪ ،‬المجمع السكونى‬

‫الحانى الذى ديل بد الدحورالنيعاوى وهو‪:‬ااذؤمن بالروح العدس‬

‫الرب المحيى المنبثق من األب الدى هو مع األب واالبن سجود لدا‬

‫ولى دلن من االلناع مايكفى لعوم يريبون *ن المماحكنويحوخون‬

‫ب التثليه والتوحيد)‬ ‫الحؤوالمواب‪( .‬راجع المجلد االول‬


‫السابح‬ ‫‪ ٠‬وعمل‬

‫ائقاد الكنافس السيحين عامة هى الروح القدس‬

‫(اوال) من جعة الوهين ‪( -‬حانيا) من جهة انبحاقه‪.‬‬

‫(‪( )١‬انوهبن)‬

‫اما من جعة ا لوهين قفد اجمع عليها عل الكنائس السبحية‬

‫نى مائر بقاع االرض‪ .‬هما من كنية اال وحفر وحمحرق بان الروح‬

‫القدس هو االقنوم الحاله من الالهوه االقدس اساوى لآلب واالبن‬

‫هى االزلية واالبدية والد اطأ والهمه والقدرة وجميع ‪،‬لمفاه‬

‫االلهية‪.‬‬

‫(‪( )٢‬ائبعاآل)‬

‫اما ض جعة انبحاق هعد اختلفوا هيه‪.‬‬

‫هالكنية التبعية المعرية االرثوذكسية ‪ ،‬والكنيسة الحيثية‬

‫المتدرعة مجندا! و الكنيسة المريانية االنطاكية ًاالملية ‪٠‬‬

‫والكنية االنية االمنية‪ ،‬والكنيسة اليونانية‪ ،‬كل هذه‬

‫الكنانس حفر وحعحرد بان الروه العدس منبعق من األب وحده ‪.‬‬

‫اما الكنايس االتين وهى‪ :‬الكنيسة الرومانية (الكاثوليكية)‬


‫وادكنادس البروصحاننب عاما كالدوحريادا‪ ،‬واسعدحية دم ‪.‬‬

‫مغبحق ض األب واالبن‪.‬‬ ‫لحعحعد بان الروح العد‬

‫لهير ان اسافص البروصحانحية وان كاند سعد بانبحاق‬

‫الروح العدم من االب واالبن كالكنبة ا‪1‬رومانبه اال ان عدما‪،‬ما‬

‫لم صحر؛ فمانرهم على هذه الزياد‪ ،‬ومازالوا يئئعدون حض االن‬

‫انما لهى لهير مطعا كما يسر مما جا‪ ،‬لهى كحاب هلم الالهود‬

‫للعس جمس ص ‪ ١١٣‬هيه دال *انغا نحفق على ان ادراج سلة‬

‫اواالبزأ لهى القانون النيقاوى كان على اطوب لهير لهانونى‬

‫ويليق الجل اسالم والوهد؛ لهى استقبل ان الكتبة حنعر فى‬

‫هذه السالة صد اسكم لهى امكان ارجاع القانون النيقاوى الى‬

‫مورت االملي ‪،٠٠‬ىيحركلغعأ واالبن‪.٠٠‬‬

‫(‪ )١‬اسانس اللوحري هى الحى احبمت صاليم لوحر ومالسون‬

‫ونوجد فى جرمانيا وهنكاريا (المجر) ووالياه روسيا الوالهمة‬

‫عدى بعر البلهـيك ودنيمارك و‪-،‬وج ونروح وامريكا‪.‬‬

‫(‪ )٢‬اسانس اسلمية هى الحى اتبعت صاليم سينوس‬

‫ورفتافع‪ .‬ونوجد نى امريكا وانكلترا وايرلقدا وسويسرا ولهرسا‬

‫وهدالند ا‪.‬‬
‫ا دحا‬ ‫‪١‬لعمد‬

‫مورض قانون االيمان اسول بدعا ض ادكنى م‬

‫الحرفية والغربية‬

‫(‪ )١‬مورو قانون االيمان المعمول به ض الكنبة الغبغبة‬

‫وسا نر الكتا نمق العرفية‪.‬‬

‫(نؤمن بالروع العدص الرب المحيى المنبثق من اآلب اسجود‬

‫له مع األب واالبن الناهق فى االنبيا‪ ،‬وبكتيسأ واحدة مقدط‬

‫جامعة رسولبة ونعحرأ بمعمودية واحدة لمغهـرأ الخفايا ونحرجى‬

‫ليامة االمواه وحيا؟ الدهر األتى أمين)‪.‬‬

‫(‪ )٢‬مورة قانون االيمان المعمول بعا لى الكنبة الغربية‬

‫والكنا فس البروتستانتية ‪.‬‬

‫(وأومن بالروح العدص الرب المعيى المنبثق من األب واالبن‬

‫المعبود له والممجد مع األب واالبن معا الناطق باالنبيا‪.،‬‬

‫واومن بكنبة واهدو مقدسة جامعة رسودية واعترف بمعمودية‬

‫واحدة لمفعرذ الخهايا وانحعر نياط االمواه وهياة الدهر األحى‬

‫ًامين)‪٠‬‬
‫ختامية ‪٢‬‬ ‫(صال ‪٠٥‬‬

‫اببعا الروح الكلى قدسه ياض نعلم الناص وترددهم ودكشف لعم‬

‫غوامض ‪،‬لعمة )آلدعية وامرارها العامية‪ ،‬نغفل على انا عبدن‬

‫وابن امحن وانر عينى ظبى هتى ادخل خزانة كتابذ االلعى‬

‫واستخر‪ ،‬منأ حلن االدال الصحيحة والحجج العادلة |لحىحغذع‬

‫الناص ليؤمنون انك اله هو االال الحق‪.‬‬

‫ايهـا المردد الحقيفى الذى ينبه الغمانر الغافلة ويوقظ‬

‫العقول ايغاال انى احفرع الى مالهك اال تحرم عبيدك بنى االنمان‬

‫من حلن النعمه الجزيل سوما ا‪٠‬ل امكب عليهم بغزارة من قيض‬

‫مراهمن العظيمة وطهرهم من ادران االحم والمعمية والبل بعم‬

‫الى القدامة واسوبة وااليمان والرجا‪ .،‬كما إنى احوض اليك‬

‫انا عبدن الخاطى ان حسنى من خطيئدى وحعلعرنى من احمى وحعد‬

‫ازرى وتغوى سعى وحهكم جسى وتعبنى قوة من لدنن هدى افوى‬

‫على انجاز هدا العمل الجليل الدى ارجو ان يعون اهدى الوسائط‬

‫العاملة على تمجيد اممن قى العالم آمين‪.‬‬


‫‪ ٠‬لدزم‬

‫االخيار وا الشر ا ر‬ ‫المالئكة‪-‬‬


‫بم االب واالبن و الروح الفدس االله الواهد‬

‫الباب الثانى‬

‫المالئكة‬

‫وهيه مبححان اهدسا هى المالئكة االخيار‬

‫واالخر هى المالئكة االعرار‬

‫صعيد؛ المالئكة هم خالئق روحية عاقلة منولة بين االنسان‬

‫والده‪ .‬اى اهال من االنمان وادنى من الده‪ .‬مغلولون منه صالى‬

‫منن ابحد ا‪ ،‬اسالم محملون باسمة واللغل واالرادة والعوا للف‬

‫ومانر المواهب الالزمأ لدم ليثيحوا هى سبأ خارقعم ويعدوا‬

‫الى اسادا المزبدة العاصل بالنعر الى وجه صالى‪.‬‬

‫وهم نوهان مالئكة مخدارون او معدمون وهم الذين دبحوا هى‬

‫اسمه ‪ .‬ومالئكة اهرار او مائعون وهم الدين لم يدبحوا على‬

‫امانحهم لله والعق فسقطوا من رحبتعم وهلكوا هاديا ابديا‬

‫(راجع ‪ ١‬حى هذ‪ ٢١‬ومه ه‪ ٢٢:٢‬ويه ‪ ٢٦٤١‬ومز ‪٧٨‬أ‪.)٤٩‬‬

‫االول‬ ‫ا سبحه‬

‫المالئكة المخحارين او المقدسين‬

‫(‪ )١‬معنى علمة مالذ (‪ )٢‬زمن خلعة المالئكة (‪ )٣‬طبيعتهم‬

‫وخلودهم وعدم حنامدعم (‪ )٤‬للقماحآل‪ ..-.‬او مراحبهم (ه) وقرانفعم‬


‫(‪ )٦‬عددهم (‪ )٧‬هونعم وملمعم وهدامفعم وعدم هزنعم (‪ )٨‬تلفيلعم‬

‫على البحر ض وجه وتعفيل البحر عليهم ض وجه أخر (‪ )٩‬واجبات‬

‫الومتين ض نعوهم ‪.‬‬

‫(‪ )١‬كلمأ مالك معناها ومول ابال المرمل للحبليغ‪ .‬ومن حم دعى‬

‫مالكا كل من يستغد مه الله الحمام ارادحه األلعية‪ .‬نبيا كان دلن‬

‫المرمل او كاهنا‪.‬‬

‫لقد دعى يوهنا المعمد ان *الكا بقوله ؛ ها انا ارمل امام‬

‫وجعك مالكى الذى يهيئ طريقك قد امن (مل ‪ )١:٣‬ودهى كل من‬

‫اسافقأ الكنائس المبع مالكا بقوله‪ :‬اكتب الى مالال كنيا افدى‬

‫(رق ‪ )١:٢‬كمًا دعى راص كل كفيمأ مالكهًا ايفا كقول بولعق‬

‫الرسول‪ :‬لعد ا ينبغى للمراة ان يكون لدا طعان على رسا من‬

‫اجل المالئكة ‪ -‬اى الرماة ‪(-‬اكو ‪,:١١‬ا)‪.‬‬

‫فير ان لفعا مالال فد اشتهر استعمالما بنوع اخس لالرواح‬

‫السمائيين الذين يعتفف معم الله الجرا‪ ،‬ارادحه المالحة‪ ،‬ومن‬

‫حم امحازوا با‪.‬م مالئكة الله (مت ‪ )٣١:٢٠‬اما البعر الذين‬

‫دعوا بعدا االم يعم يشابعون المالئكة فى الخدمة والويفة‬

‫ويختلفون هندم هى الطبيعة ‪.‬‬

‫(‪ )٢‬زمن خلفه‪ -‬المالنكه‪-‬‬

‫لقد احعتي كل علما‪ ،‬الكتاب المغدص على ان المالئكة خلفوا فى‬

‫اليوم الدى خلقت هيه السواه‪ .‬اى قى اليوم االول وال مانع من‬

‫ان يكونوا قد خلفوا فبل تكوين العالم إما بوقت او بعيد عما‬

‫يؤخذ من ممادحة الفالق جل حانه مع عبده ايوب عن تاميم االرض‬

‫هيه هال‪ :‬هانى اسالن لتعلمنى اين كنه هين امسه االرض اخبر ان‬
‫ندان عندن هعم ض ونع هيامعا النن حعلم او من مد عليها معلمار ا‬

‫عدى اى هئ هره هواعدها او من ونع هجر زاويحعا عندما حره‬

‫كواكب اسبع معا وهتف جميع بنى اسا (اى ‪. )٧-٣:٣٨‬‬

‫وهيه ان المراد ببنى الله هم المالنى كما يمحدل على ذلك‬

‫من موانع هحى هى اسحاب المعدم هال يبعد ان يكون المالحى‬

‫موجودين بل ان دوفع اسى االرض‪.‬‬


‫وهد‪ ،‬الراى يطابق ما ارحاه ماهب كحاب الخالمة الالهوتية م‬

‫‪ ١١٢‬هيه تال (ان لالحمه القديمين هى هذه المسالة ‪٠‬ااى خلفة‬

‫المالئكة أ هولين اسهما هى ما يسر ان المالحى خلعوا مع‬

‫الغليقة الجسمانية النعم جز‪ ،‬من العالم وليموا بانعمعم عالما‬

‫على هياله‪ .‬بل هم والخليعة الجسمانية مقومون باالسراذ لعالم‬

‫واهد كما يسر من نسبأ الخالئق بعدها الى بعض‪ .‬وليس جز‪ ،‬كامل‬

‫منفكا ض كله ‪ .‬هادن ليم يحتمل ان يكون الله اسامل سفيع‬

‫دد ; ‪1‬ق الخليعة الملكية على هيالعا هبل جميع المخلوقاه‬

‫االخر‪ .‬وليم ينبغى مع دلك ان يعتبر القول اسفاد بدعة ‪.‬‬

‫والميما سونه مذهب غريغوريوس الحريئزى)‪.‬‬

‫اما علة ‪.-.‬دم حميين اسحاب المعدمى يوم خلعة المالئكة اموا‬

‫بغيرهم من سائر الكانفاه فلفال يعفى دلك ببنى اسرائيل الى‬

‫اسبادا الوحنية الحى عانوا متعبين عليها والحى كان قمد‬

‫موسى ابعادهم منعا‪ .‬النه لو ذكر الكحاب خلعة المالئكة هى‬

‫اليوم االول لحلن بنو اسائيل ان الغبير هى لوله حمالى (هون ا‬

‫االنسان هد مار كواهد منا) ال يعود على االقانيم االلهية لبدم‬

‫معرهتعم حلك المعيدة وقتئذ بل يعود على المالئكة هيمبدونعم ‪.‬‬


‫لهير ‪،‬نى )لعناب و‪،‬ن عان لم يذعر خدنة )تمالئكة بنم مريع‬

‫لهانه دعرها بلريعة التدمن لهى لهوله؛ لهى البد‪ ،‬خلق الله‬

‫ابواه (تلد ا‪ )٢:‬وهى عبارا تعمل خلعة المالئكة وما فى‬

‫المو ‪ ٥١‬من ‪١‬لكاذذ‪١‬ه‪.‬‬

‫(‪ )٣‬طبيعة‪ -‬المالئكة وعدم تناللعم وخلودهم‬

‫طبيعة المالئكة‬

‫ان المالئكة هم ارواح‪ .‬اى جواهر روحية لهير هيولية كما‬

‫يصفعم الوحى االلعى بعوله‪ :‬المانع مالئكته ارواحا وخدامه لعيب‬

‫اما لهن (اروادا) فيراد به بيان طبيعتهم اندا روح غير‬

‫هيولية ‪ .‬اى مجرد‪ ،‬من االجمام الكثيفة‪ .‬وفوله (لعيب نار)‬

‫هـبارة ض استنارة عفولعم والهعرام محبتهم وئد‪ ،‬نشاطهـم وهمحعم‬

‫فى الخدمة ‪.‬‬

‫لهير ان علمة روح الحى يصف بعا الوحى المالئكة صمن معفى‬

‫غير المعنى الدى يصف به الغالؤ جل حانه لهى فوله؛ الله روح‬

‫(بو ‪٤‬ل‪ )٣٤‬لهمعنى كون المالئكة ارواحا اى انعم مجردون من‬

‫االجسام الكثيفة محل اجسادنا سد‪ .‬ولكن محى استعملت هذه‬

‫الكلمة لومد الله صالى اريد بعا الداللة على جوهره البسيط‬

‫المنزه كل التنزيه عن المادة‪ .‬ولهرق كلى بين المعنيين‪ ،‬الن‬

‫المالئكة وان كانوا ارواحا اال انعم لبوا مجردين من سائر‬

‫االجسام وال من اخالط الماد‪ ،‬الكثيفة بل هم دوو اجمام حقيقية‬

‫لهير ان اجمادهم هوائية لعليفة جدا ال نقدر ان نراها كالعوا‪،‬‬

‫الدى نمحنشده لهانه جسم ولكنه لهير منعور باعيننا‪ .‬وال نسب‬
‫دلن امرا فير سكن‪ .‬النع كما يوجد جسم حيوانى *كذا يوجد جسم‬

‫دوهـاض ايضا (‪ ١‬كو ه‪.)٤٤:١‬‬

‫ويؤيد هذه الحقيقة قول ربنا بوع ا لميع فى ‪,‬بغا‪ ،‬الغياط‬

‫اسم يميرون ‪،‬دل المالئكة (لو ‪ )٣٦: ٢٠‬وبما اندا نعلم ان‬

‫ابنا‪ ،‬الغياط يكون لعم اجسام روحية هنحنحج ان المالئكة *م‬

‫ايفا كدلن‪.‬‬

‫اما االجساد الحى كانوا يسرون بعا للنام سى ليلت حقيقية‬

‫ولكندا اجسام متعارة الى *ين ليحمكن المرسلون اليعم ض‬

‫رؤيتعم ومحادحتعم‪ .‬وليمحانموا بعم وال يفاهوا منعم الن‬

‫المالئكة ارواح ال حدركعم االبعار اال بلبلعم *ورا مرئية ساحدأ‬

‫لمور البحر (انعر مه ‪٢٨‬ا‪ ١٢‬ولو ‪ ٢٦: ١‬و‪.)٩:٢‬‬

‫عدم حناش المالئكة وكودهم‬

‫ان المالئكة ليملوا معرفين للزيادة والنقمان كالبعر النعم ال‬

‫يفسدون وال يموحون كما يستنحخ من قول ربغا عن المالحين فى‬

‫الحيا؛ المحيدة؛ انعم ال يزوجون وال يحزوجون بل يكونون كمالئكة‬

‫اللد هى المما‪( ،‬مت ‪ )٣:٢٢‬ومن حم دفروا هى الكداب المعدم‬

‫بللظ المذكر اذف ولم يرد دعرهم مؤنحا معلقا‪ .‬كما انعم ال‬

‫يحيفون البحة وال يميبعم هنا‪ ،‬يي هم يايدون‪ .‬غبر ان خلودهم‬

‫ليص داحيا بل هو ناحج عن مجرد ارادا الله هئ‪ .‬الن الخلود‬

‫الداحى تفرد به الخالق وحده دون نميره ‪.‬‬

‫(‪ )٤‬فغما ه المالئكة ورئبعم‬

‫(لغماه المالئكة؛ سم المالئكة ال من حيه العبيعا النعم هيعا‬

‫محماوون‪ .‬بل من حيه المفام والعمل الى حاله فغمات او رحب‪:‬‬


‫عليا ‪ -‬وولعى ‪ -‬ولسى ‪ -‬او ‪،‬ولى ‪ -‬وحانية‪ - -‬وداكحة ‪,‬‬

‫سى الطغمة االولى ‪ -‬الدراهيم و الكروبيم والكراس‪.‬‬

‫وهى الطفة الحانية ‪ -‬االرباب واالجناد والسالطين واسواه‪.‬‬

‫وهى اسمة الحاكئ ‪-‬رؤيا‪ ،‬المالئكة والمالفكة‪.‬‬

‫(ده ‪ ٢٤:٣‬واش ‪ ٢:٦‬وكو ‪ ١‬؛‪ ١٦‬و‪ ١‬بظ ‪٠)٢٢:٣‬‬

‫اما اختالف هذا الرحب سادر ض جالل خلق البعض منعم‬

‫‪,‬اردغاعدم عدى لهيدهم‪ .‬اى ض هيه جالل انوارهم وفوقهم الحى‬

‫يتسامون بعا هدال ض االخرين‪ .‬ومن حم عندما تعاهد المالئكة‬

‫الدين هم أدنى رحهأ سو انوار المالئكة االين هم اعال رحبة‬

‫منعم وجالل لرتهم هيخفعون لعم اختيارا وطوعا ويقدمون لعم‬

‫الطاعة واالفترام الواجب‪.‬‬

‫(مدفعة) عما ان رحب خدام ‪،‬لل* هى اسما‪ ،‬حاله هكذا رحب‬

‫خدام* الدينيين هى األرض حاله ايفا ‪ -‬اماسع وفموص وحمامه‪.‬‬

‫(اسر اقيم)‬

‫مر ا هيم لغد عبرى‪ .‬معنا ه المتوهج االى منعره كلعيب نار‬

‫متعدأ ‪ -‬وهو جمع مغرد‪ ،‬مروف‪ .‬والر اهيم خالئق عاقلة فى اعلى‬

‫رئب خدام الله وهم من جنس الكروبيم وفد ورد اسمعم هى الكتاب‬

‫المعدص مرتين (اش ‪.)٦-٢:٦‬‬

‫(الكروبيم او العاروبيم)‬

‫كروبيم سد عبرى‪ .‬معناه ذو الحكمه والمعرهة وهر جمع معرده‬

‫كروب او حادوب‪.‬‬

‫والكروبيم مالئكة معينون سيس لل مالك كروبا‪ .‬بل هم نم‬

‫مختار من المالئكة يغحربون من اللد أكدر من مراهم من ‪،‬لجنوى‬


‫(سوية‪ .‬ويعرفون يمالن‪4‬ة (محفرة و(رمالدكة المدربين‪.‬‬

‫وند رصع اكحر الالهوتيين أن المالئكة يرطون لخدمه ورحة‬

‫الخالس‪، .‬ما الكروبهم والمراليم فيغد مون يعوه الععيم‪ .‬ومن حم‬

‫يلبشون مه مجد حفرته وحول عرههـ كما يمتدل ض فول (دمالك‬

‫لزعريا أ انا جبرائيل الوافد أمام الده (لو ‪ )١٩:١‬كما انعم‬

‫يعوبون سائر المالئكة قوة واقتدارا فكانوا ‪،‬هال للمدافعة‬

‫والحراسة ‪ ,‬فعم الدين عينوا لحرالة الفردوس يوم اخرج منه آدم‬

‫وحوا‪ ،‬لغال يرجعا اليه (حذ‪٣٠‬؛‪ )٢٤‬ولعل هذا هله اخحيار وفع‬

‫حماحيلعم عض غطا‪ ،‬الحابوه اهارة الى حراسة ماليه بدليل ان‬

‫وجهيعما كانا نحو الفظا‪ ،‬اى مطريين الى الفظا‪ ،‬نافرين اليه‪.‬‬

‫كما ومق الده وفمعما يلى الحابوه لموسى بقوله؛ ويكون‬

‫الكروبان بامعين اجنححهما الى هوق مسين باجنحتهما عدى‬

‫الفظا‪ ،‬ووجهاهما كل واحد الى األض نحو الغطا‪ ،‬يعون وجها‬

‫الكروبين (خر ‪٠)٢.:٢٠‬‬

‫(الكراس او العروش)‬
‫هزال‪ ،‬مم النوع الحاله من الطغمة االولى ومتعم االربعة‬

‫الحيواناه الدين فال عنعم ماحب رررؤيل ‪ .٠‬وفى وح العرش وحول‬

‫العرش اربعه حيواناه مملواة عيونا من فدام ومن ودا‪،‬‬

‫والحيوان االول هبه اسد‪ .‬والحيوان الحانى هبه عجل‪ .‬والحيوان‬

‫الحاله له وجه محل وجه انمان والحيوان الرابع هبه نمر طانر‬

‫(رؤ ‪.)٦:٤‬‬
‫اما كون هؤال‪ .‬المالنكأ يهبه احدهم االمد لدليل الفو؛‬

‫المنفدة ‪ .‬والحانى بعبه العجل لدليل البر على معاق االعمال‪.‬‬


‫االنسان اللبل االدراك واددميبز وادرابع يشح‬ ‫و انحاله يعب*‬

‫النمر الطائر الليل المرعا ض العمل وبعد النعر‪.‬‬

‫وهن ا الراى يهابق ما ارداه صاحب كتاب علم الالهوه‬

‫البروتست نحى هيه دال (ان لتلذ الهيناه معانى رمزيه نعير‬

‫الى ان الخليعه اجمع موضوعة لخدمه الله‪ .‬وان للعلى المدفان‬

‫اسانق على كل الخالئق الحية‪ .‬وان كل تلذ الخالئق ممتعدة على‬

‫الدوام الحمام ارادته بمبر الحور وحجاعه االمد ومرعه الغمر‬

‫ونعقل االنمان)‪.‬‬

‫وقال غيره من علماء الالهوه (اما األربعة المادفكه هزال‪ ،‬نمن‬

‫ععما‪ ،‬المالئكة المندوبين من الده الى حدبير الكفية والى‬

‫االعتناء بكل البعر نى حان خالعهم‪ .‬وجعوا بعنه الحيواناه‬

‫االربعة من باب الكحابا ليرونا هعاه الله القاعرة لدينا‬

‫اكثر‪ ،‬الن االمد يدلنا على الرة الله وفوده‪ .‬والعجل يدلنا على‬

‫مبره وعدبه‪ .‬واالئمان يدلنا على جوده وعلمه‪ .‬اما النسر‬

‫نيدلنا على جالده وحكمته‪.‬‬

‫وقال آدر (لما كان كل جنس من المخلوفات يميل طبيعيا الى‬

‫جنسه ويسر الن يراه نى ارفى حاله من المجد والسادة‪ .‬لعن ا‬

‫منم اسه كن واحدمن هؤالء المالنكه ثكال من احكال مخلوقات‬

‫االنواع االربعة لبكون ذلن باعثا‬ ‫الحى حكاد سعر قى هده‬

‫ومحركا لها فى الطلب (لمتواتر الى (لده عمن يحاكيه حكال وإن‬

‫اختلن عته طبعا ومقاما‪ .‬فذو الحكل االنسانى يطلب عن بنى‬

‫االنمان ودو الحكل العجلى يعب عن الداجن من الحيواناه‪ .‬وذو‬

‫العكل االسدى يعب عن الوحد المعدرس‪ .‬أما ذو الحكل النسرى‬


‫ف *دفي اب عن الغازر بازورمه ‪٠‬‬

‫درنيس المالنكأ)‬

‫يعحعد ممعم الالهوتيين ان‪:‬للمالئئ ردبا وهد وهو(ملك‪،‬ديلي)‬

‫استنادا مدى *اجا‪ ،‬عن دلن هى النعوس االلهية حيه ليل هى‬

‫رسالة يهودا؛ واما *بخاديل رئيس العالنى سما خامم ابلبص‬

‫محاجا ض جعد موسى لم بجر ان يورد حكم افحرا‪( ،‬يع ‪:١‬ه)‬

‫وصلي هى نبوأ دانيال؛ ميحانيل الرديس المعب العادم لبدى‬

‫شعبك (د‪١٢ ،‬؛‪ )١‬وقيل هى معر الرؤيا؛ وحدثت حرب هى اسا‪،‬‬

‫ميخانيل ومالئكته حاربو‪ ،‬الحنين ومالنكحه (رؤ ‪.)٧:١٢‬‬

‫ويعتقد بمفعم ان ميعاقيل ليص هو الرئيس الوحيد بل هنان‬

‫رؤما‪ ،‬غيرا امحمادا *لى ماجا‪ ،‬هى معر دانيال عن ميخائيل‬

‫بانه احد الرؤما‪ ،‬االولين (د ا ‪ )١٣:١٠‬لهير ان الراى االول ا‪-‬د‬

‫واهرب للدواب الن رأسه ميخائيل مامأ واما رأمأ لهيره هفامأ‪.‬‬

‫(مالحعأ) يزعم بمض *لما‪ ،‬الكداب ان ميخائيلد‪ )١‬رئيس‬

‫المالحكأ هو سه ابن الده ولكن هدا الزعم مردود بعول دانيال‬

‫النبى؛ هو ذا *يخانيل واحد من الرؤما‪ ،‬االولين (د ا ‪)١٣:١,‬‬

‫ووانع ان الله ال مثيل له وال نعير هيمححيل ان يكون واحدا من‬

‫الرؤما‪ ،‬االولين‪.‬‬

‫(ه) وقائف المالئكة‬

‫ان للمالئكة ونداقف حدى وخدما محنوط ميفعا لعم الغالتي جل‬

‫(‪ )١‬لم يرد هى الكعاب المعد* من اسا‪ ،‬المالئكة موى ثالثة‬

‫وهم ا ميخائيل ‪ .‬وجبرائيل ‪ ٠‬وروفاحيل‪.‬‬


‫حانه ليعوموا بدا منن خلدتهم كاسجود والعباد؛ لجالله االقدس‪.‬‬

‫شم حراسة المؤمنين‪ .‬وخدمة الغديعلين‪ .‬والعالة عن المدفايقين‪.‬‬

‫وسل ارواح الموش ومحاربا الحيافين وغلبحعم‪ .‬وما الى غير‬

‫دلن من الخدم الكحيرة واالصاناه البعليا‪.‬‬

‫اسجود والعبادة لعجالل االلعى‬

‫ان المالنى ال يدحرون من السجود لده وعبادحه واجرا‪ ،‬ارادته‬

‫المعدمة بال اساع‪ .‬ومن حم دال عنعم ماعي الرؤيا؛ ونعره‬

‫وسمعت موت مالنى كثيرين حول العرش والحيوانات والحيوخ وكان‬

‫مددهم ربواه ربواه والوف الود نانلين يموه ععيم مستحق هو‬

‫الخرون المذبوح ان يًاخد الغدرة والغنى والحكما والقوأ‬

‫والكرامة والمجد والبرى (رؤ ه‪ )١١:‬وقال اشعيا‪ ،‬الغبى؛ رايه‬

‫اسبد جاال على كرسى عال ومرتفع واذياله حمال العيكل‬

‫اسرافيم وافعون نوفه لكل واحد محة اجنحة باحفين يفعى وجعه‬

‫وباحتين يفعلى رجليه وباحنين يعير وهن ا نادى دان ودال قدوس‬

‫قدوس قدوس رب الجنود مجده مل‪ ،‬كل االرض (اش ‪٠)٢:٦‬‬

‫‪—8‬‬ ‫ا يمال نكا للمؤمنين‬ ‫حراسة‬

‫(اوال) يحرسون االغراد الن لكل واحد من اسيحين مالكا خاما‬

‫متوكال على حراسته وتدبيره منن والدته وذلة يتفح (‪ )١‬من قول‬

‫ربنا يموع اسيع عن المؤمنين‪ :‬انعروا ال تحتقروا احد هؤال‪،‬‬

‫اسفار النى الول لكم ان مالثكحعم عل حين ينعرون وجه ابى الذى‬

‫فى السوات (مت ‪ ١٠٠٠١٨‬ومز ‪ ،٢( )*:٣٤‬من فرل يعقوب اسرائيل‬

‫احنا‪ ،‬مباركته ولدى يومه‪ :‬المالذ الذى خدمنى من كل نر يبارك‬

‫الغالمين (تن ‪ )١٦: ٤٨‬وبدلة اونع انه خان له مالذ خموص‬


‫لحراهتا عل ايام حيادا (‪ )٣‬من فول صاحب اسامعة؛ ال حدع همك‬

‫يجعل جدن يفطئ وال تقل امام المالك انه سو (جا ‪ )٤( )٦:٠‬من‬

‫الراى العائد بين البعول يبل لجئ ‪،‬سيد ‪،‬ضيع حيه قيل عن‬

‫العديم يفرص ؛ن اطلف المالك ض الجن واحى ليال وفرع باب‬

‫المنزل الدى كان الحالميد مجسين قيا ‪ :‬ان القارع ليلى هو‬

‫بطرلى بل هو مالى (اع‪١٢‬أه‪.)١‬‬

‫فال الغديلى ‪،‬يرونيمولى (ان النغولى البعرية لعى د اه هرى‬

‫ععيم بحيه ان لكل منعا مالى موكال بحرا متعا مند والدتها)‪..‬‬

‫وقد احدق احعر الالهوتيين على انه ليلى لكل واحد من‬

‫المسيحين نمغط مالذ خمومى سر‪،‬سحا بل جميع ‪،‬سالى مخدارين‬

‫ومردولين لعل منعم مالكا معين سراسدا مغذ مولد‪ . ،‬وفالو‪،‬‬

‫ايفا ان لكل شخى من البعر مالى ماسا *ارما ومالى هريرا‬

‫*جربا‪ .‬وأدبدوا دلك بطريق ‪،‬لعيالى اسحيلى انه *مدق عتد‬

‫العقل ان ابليلى رئيس هد ا العالم يماحل الله بتدبير مدى‪.‬‬

‫فادا عسا انه صالى وعل بكل واحد من البعر مالى من مالئكة‬

‫النور سر(محا هكن‪، ،‬بليلى وكل بكل واحد من )لبعر مالكا من‬

‫مالئكة اسمه الغوائه وحبربحه ‪ .‬ومن حم عندما ابتعد )لمالك‬

‫المالح عن يهوذا االخريوطى دخل هيه الحيطان وطط عليه (يو‬

‫‪.)٢٧:١٣‬‬

‫(مالحعة) زعم بعقى الالهوتيين ان المالك يتولى حراسة االنان‬

‫وهو جفين فى بعن أمه‪ .‬والمواب انه يتولى حراسته بعد والدته ‪.‬‬

‫حر امته المالك المعين سر اسة والدته الن‬ ‫اما وهو جنين قيدود‬

‫الجنين ووالدته يعونان حينتن محملير ببعفعما احماال حاما‪.‬‬


‫(حانيا) يمرس اهمالنى المماال و الوالياه‪ .‬حيه اهام ادلع‬

‫هكل ممللة ووالية مالكا حارسا كما هو وافع ض سعر دانيال‬

‫اهنبى حيه ليل‪ :‬النه من اليوم االول الذى هيه جعله سبك للفعم‬

‫والذالل سك لدام ؛لعن سع كالمك وادا اتيت الجل كالمن‪ .‬ورنيص‬

‫مملكة هارس ولد معابلى واحدا وععرين يوما وهو دا ميخائيل‬

‫وامد من الرؤما‪ ،‬االولين جا‪ ،‬العانحى وانا ابغيت هنات عند‬

‫‪.)١٢:١‬‬ ‫ملون هارس (د‬

‫اما رئيس مملكة فارمى هعو المالذ الموكل بحر امة هذ‪ ٠‬المملكة‬

‫التى كان بنو اسرائيل خانعين لعا وسد وقد احبة القديمرن‬

‫باسليوس واهريغوريوس واكلمينغوس ان هدا المالك هو مالال مالع‬

‫مركل من تبل الله على هذه المملكة‪.‬‬

‫وادا فال تانل (ادا عان رنيى مملكة هارس مالكا صارحا فكيد‬

‫فاومه جبرائيل الماله‪ .‬قلنا الن اضيئعما لم حدبين لعما‬

‫االرادة االلعية المسه‪ .‬وكال منعما عانة ده دالئل بليفه‬

‫مختلفة عافية الن تصيره مخالفا هى رايه لرفيعه‪ .‬فالمالك‬

‫جبرائيل ممان يرغب ويسال ان يطلق الباقين من اليعود من ‪-‬بيعم‬

‫سريعا صب فلبة دانيال النبى ويرجعوا مع اخوتهم اهى بالدهم‬

‫وان يبنى هيكل اورشليم عاجال متجددا صب امر عورش ملك فارس‬

‫ويعود جميع اليهود الى بالدهم لئال يفصدوا بمعاشرة الوحنيين‪.‬‬

‫واما مالذ مملكه فارس فكان يرى ان االنقع واالعلع ان يمكه‬

‫البدود بين الوضيين لعاندأ الوضيين وخالمعم ‪ .‬الن كحيرين‬

‫منعم عانوا يتعلمون من اليهود الديانة الحقيقية وينتقلون من‬

‫االوحان اهى خدمأ الله‪ .‬وعلى هذ ا عان المالك جبرائيل‬ ‫خدمة‬


‫ورنيس مملكة فا دس يحبادالن ويقاوم احدهما األخر‪ .‬على ان دلن ال‬

‫يؤخذ دليال على مغاد؛ المالئكة ومقاومدتهم لبمفعم‪ .‬عال‪ .‬فعم‬

‫‪,‬متفقون على وجوب دفعين االحكام اآلدمية يير انعم مسرون ارى‬

‫وهى العى الحظالع االرادة الربانية قى هان مايؤمرون بع ‪.‬‬

‫نعم لقد دال بعض علما‪ ،‬الكتاب ان رقيص مملكة فارص هو مالك‬

‫اسمة الدى كان مركال ملى هذ‪ ،‬المملكة ولم يكن يرب فى‬

‫الدالق اسرافيل ورجوى الى بالده ومن حم وفد معابله جبرائيل‬

‫المالك يقاومه وينازعه مدة ‪ ٢١‬يوما اى المدة الحى كان ليها‬

‫دانيال *ائما هدى احى ميخائيل رديس المالئكة وماعده ضدا مالك‬

‫هارس واحر على ملوك فارس هدى اردغوا برجوع امرانيل‪ .‬غير ان‬

‫الراى االول امد وارجح‪.‬‬

‫(حالتا) يحرمون الكنائس ويدبرونعا‪ .‬هيه اقام الله لكل‬

‫كنيسة من الكنائس مالكا خميما ليديرها ويموسها عما كان‬

‫ميخاذيل بوص كتبة اليعود ممحنيا بعا ونامرا لعا ومدافعا‬

‫عنعا (انعر يش ه‪ )١٤:‬مع مقابلة (دا ‪١.‬أ‪.)١٣‬‬

‫محل !فاما المالئكة الحراص أ‪-‬‬

‫اما ‪،‬قامة المالئكة الحراس هفى المما‪ .،‬نمير انعم وان كانوا‬

‫يمكحون دى العما‪ ،‬إال انعم ال يحرعون الغلس الحى توكلوا‬

‫بحراستها معلفا النمم من المما‪ ،‬يصرون بكل ما يميبعا‪ .‬وال‬

‫يعتعرون بحرعحعم المكانية الى للول زمن بل بلحعة واهد؛‬

‫يستطيعون ان ينحدروا كلمحة برق الغاحتعا وعونعا‪.‬‬

‫خدمة القديسين }‪-‬‬

‫‪-‬ين المحيدين ان يرهوا‬ ‫ان المالئكة يرملون لخدمة القد‬


‫اب‪ ،‬االبدية (صب ‪١‬ال‪ )١‬وان اول سن طم ان المالئكة هم‬

‫ارداج وخدام لده صالى وللعتيدين ان يرثوا الحياذ االبدية هو‬

‫داود ‪،‬لنبى بغوله‪ :‬المانع مالئكته ارواحا وخدامه لعيب نار‬

‫(‪٠‬ز‪٠)٤:١،٣‬‬

‫ومن هذا الغول اتغذ بولص الرسول برهانا على ان المالئكة هم‬

‫ارواح اى جواهر هير جسمانية وغير هيوليأ وانعم خدام الده‬

‫يرسلون لخدمه معيحنه ا أللعيه لكى ينيروا ويماعدوا الناص‬

‫الدين الجل ايمانعم وقبلتهم يرحون الخالص ويتمتعون بالحياة‬

‫االبديه ‪ .‬وذله بتعريك عقولعم لعمل الخير باستعمال الوسائد‬

‫المنامبه‪.‬‬

‫وانن لو طالعت الكحاب المقدس لرايه فى كال اسدين العتيق‬

‫الرمال المالئكة فى خدماه متغوط‪.‬‬ ‫عد يد‪8‬‬ ‫والحديه امحلة‬

‫سى اسد القديم نرى *النا امر هاجر ان حرجع الى موالتى‬

‫دحن ‪ )٩:١٦‬ومالنكه اطموا لوطا بخقا‪ ،‬الله على اهل سدوم‬

‫وصفعوه مع امراته وبننيه من المريق (دن ‪ )١٦: ١٩‬ومالكا انعد‬

‫يعقوب من جميع الهداند الحى امابحه (حذ ‪ )١٦:٤٨‬ومالنا كان‬

‫يسير امام محله اسرائيل (خر ‪١٤‬؛‪ )١٩‬ومالكا بط يده على‬

‫اورشليم ليهلكها (‪ ٢‬مم ‪ )١٦٠٠٢١‬كما أن ميخائيل رديس المالئكة‬

‫ارسل الى دانيال (دا‪ )١٣:١.‬وردانيل ارمل اض طوببا (نو ‪.)١،‬‬

‫اما فى اسد الجديد مارسل المالذ جبرائيل لبعارة زكريا‬

‫والقديسه مريم (لو ا‪:‬ااو‪ )٢٦‬والنكأ ارددوا يوسف* وبعروا‬

‫الرعاة بميالد الغادى ‪ .‬ورحلوا فائلين‪ :‬المجد لده فى االعالى‬

‫وعدى االرض الالم وفى الناس الممرأ (لو ‪ )١٤٤٢‬ومالنكة اخبروا‬


‫اسما‪ ،‬حاماله اسبب بقيامة اسيد (‪ )٠٠٢٨٥٠٠‬وكرزوا وقئ‬

‫معوده بمجيئه الحانى (اع ‪ )١٠:١‬واخرجوا الر‪-‬ل من الجن (اع‬

‫‪ )٠٠٠٠٥‬وهدو‪ ،‬سيود ض ‪،‬يدى بعرص (اع ‪١٢‬؛‪ )٧‬وخسو‪ ،‬نيلبس‬

‫(اع ‪٨‬؛‪ )٢٦‬و*ل‪٠‬وا كرليليوص (‪٠‬ع ‪ )٣٠٠١.‬دالى غير ذالى من الخدم‬

‫الكديرة واالهماتات المالئكية الجليلة اسى نامو) ويقومون بتغ‬

‫من حين الخر والمهما ما يحملق بعمل الددا‪ ،‬مند بدا‪،‬ته على‬

‫االرض الى نهايت هى الديفوفة االخيرة‪.‬‬

‫اسالة عن المحضا يحيون ‪-•٠‬‬

‫ان المالئكة يملون ويسون هى البهر امام عرش اسه حيه‬

‫هوهد اهد اسالنى ممليا عن صب ومدينة اورهليم هائال‪ :‬يارب‬

‫الجنود ‪،‬ض محى انه ال ترحم اورهليم ومدن يعودا الحى لهفبه‬

‫طيها هذ‪ ،‬ادبين سدة (زه ‪ )١٢: ١‬وهد‪ -‬لبل الده شدادحه‬

‫وامحجاب مالحه بقوله؛ لد رجعه ارى ‪،‬ورصيم بالمراهم نبيحى‬

‫يبنى ذيعا يغول رب الجنود ويمد المطمار على اورهليم‪ .‬ناد‬

‫ايفا ولل معدا هال رب الجنود ان مددى تعيض بعد خيرا والرب‬

‫يمزى مهيون بعد ويختار بعد اورهديم (زاى ‪ )١٦: ١‬دم ورد لى حر‬

‫الرؤيا ان اسالئعة حقدم ملواه همب الده االين على االرض امام‬

‫اسفرة االدعية حيه قيل‪ :‬وجا‪ ،‬مالذ أخر وولد عند المذيع ومعه‬

‫مبخرا من ذهب و امطى بخور ا لكى يعدمه مع علواه الغدبسين‬

‫جمبعم(رؤ ‪.)٣٤٨‬‬

‫مل ارواع ‪/‬دعوتى‬

‫سن الفدم الحى حؤديعا المالئكة انعم يعمدون ارواع ‪،‬لمونى‬

‫اساسين الى دار الخدود كما قبل نى انجيل لوها ‪ :‬هماه‬


‫السكين وسدت العالنى الى *غن ابراهيم (لو ‪٠)٢٢:١١‬‬

‫ولد دال بعض عدما‪ .‬العناب عما ان المالئكة سل الى الخلود‬

‫اسى االبرار *كذا الديافين تعمل الى ممل العذاب اسى‬

‫االمرار‪ .‬ولد خالهـعم البعض اآلخر بغولة؛ ان المالئكة المالحين‬

‫وحدهم يعلدون اسى االبرار واالهرار تدن ارى الفعيم وهذه الى‬

‫الجهيم‪.‬‬

‫‪.‬لغسيئ‬

‫لحد ثبه ض الوال الوحى االلعى انه من واجباه المالئكة ‪،‬ن‬

‫يحاربوا العهافين ويحاردوهم ومن حم ليل فى حر الرؤيا؛‬

‫وحدحت حرب نى المما‪ ،‬ميخائيل ومالئكته حاربوا الحنين وحارب‬

‫التفين ومالئكته ولم يقووا لدم يوجد مكانعم بعد دلن لى‬

‫العما‪( ،‬رؤ ‪.)٧:١٢‬‬

‫(‪ )٦‬هدد المالئكة‬

‫يستدل من النمواى االدعية‪ -‬ان عمية المالئكة ال يعميهـا العد وال‬

‫يحيدبهـا اساب بل يزيدون *دد ا على كافة الخليقة الجسدية ‪.‬‬

‫فيؤلفون فغمات ومراتب متنوعة وعل فغمة ربواه ربواه والوذ‬

‫‪،‬لوى ال يحميعا إال بادئعا الذى ال نعابة لقدرته وحكمت ‪ ,‬وقد‬

‫رتبعم جل حانة معونا مغحعمة واقامعم فى وفانف معينة كما هو‬

‫واضع من مائر اجزا‪ ،‬الكتاب المقدس‪.‬‬

‫فال دانيال النبى؛ كنه ارى انه وفعت عروش وجدى القديم‬

‫االيام لباسه ابيض كالمج وصر راسه كالمون النقى وعرهه لعيب‬

‫نار ويكراحه نار متعدة نعر نار جرى وخره من فد امد الون الوى‬

‫تفدمة وربواه ربواه وقون فدامة (د ا ‪ )٢٩٥٧‬وقال روقا‬


‫االنجيلى‪ :‬وسر بغحة مع المالذ سور من الجند السموى (لو‬

‫‪ )١٢٤٢‬وقال بولص الرسول؛ والس ربواه هم مطل مالنى (هب‬

‫‪ ١٢‬؛‪ )٢٢‬وفال صاب الرؤيا؛ ونعره وسعه *وه مالنكأ كحيرين *ول‬

‫العرد والعيواا‪1‬ه والشيوخ وكان عددهم ربواه ربواه والود‬

‫الوف درق ‪ )١١:٠‬وقال ربائ له المجد لبطرلى هندط دعيا رددوا ع‬

‫هنه ا اتعن انى ال استطيع اآلن ‪،‬ن ‪،‬سب ‪،‬لى ‪،‬بى ليعدم لى ‪،‬كحر‬

‫من اثنى عمر جيعا من المالقى (مت ‪ )٥٣٤٢٦‬راجع ايفا (‪ ١‬مل‬

‫‪ ١٩٤٢٢‬و‪ ٢‬اى ‪ ١٨: ١٨‬ومز ‪.)٢١:١.٣‬ومنهده الغموم الجلية‬

‫المريحة يتفع ان المالتدن يفوقون العد والهر وال يمعن ان‬

‫يحميعم اال بارنهم الدى يغوتعم تدرأ وحكمة‪.‬‬

‫غير ان عدد المالئكة االبرار كحير جدا باسبأ لعدد المالحى‪-‬‬

‫االهرار كما هو واضع من افوال الكحاب المقدس والمليما معر‬

‫الرؤيا االى يقول؛ وسره أية اخرى لى المما‪ ،‬هو دا حنين‬

‫ععيم احمر ل‪ ٠‬لبط رؤوم وععرة لرون وعلى رؤوسه لبط حيجان‬

‫وذنبه جر حله نجوم السما‪ ،‬لعرحهـا على االرض درؤ ‪١٣‬؛‪.)٣‬‬

‫ولد دال المعمرون نى شرح هد‪ ،‬األية (ان الحنين العقيم) هو‬

‫ابليس اسل للعالم كله (وذنبه) رمز على رايه واختياره ‪ ٠‬الن‬

‫الراى الحق بماحبه لحوق االتب لماحبه (ونجوم المما‪ )،‬رمز هلى‬

‫المالنكة‪، .‬ما حللثعم فعبارة عن حله ضمة المالئكة الذين تبعوا‬

‫رايه فسقطوا بمقوطه ‪٠‬‬

‫(‪ )٧‬فوة المالئكة‪ .‬علمعم‪ .‬لداستهم‪ .‬عدم حزنعم‬

‫دوا المالحدة ‪ -‬الهذ ان قوة المالنكأ عقيمة سفاي وفانتة‬

‫بعنا المقد ار يحيه ان مالكا واحد ا بقوم مفام جيد ععيم كامل‬
‫العدد و العدة‪ .‬للد هدل مالن كل ابخار المعريين فى ليلة واحدة‬

‫(خر ‪١٢‬ا‪ )٣‬ولدل مالن أخر من جبو احور ماحة الد وخسة وحمانين‬

‫الدا (‪ ٢‬مل ‪ )٢٥١١٩‬كما ان مالكا حالحا كان ض اسلعاعته ان‬

‫يعلك اورشليم كدعا بمجرد ردع يده عليها لوال مراهم الله‬

‫الفزيرأ الحى ادركحعا محاال دون ذلن (‪* ٢‬م ‪.)١٠١٢٤‬‬

‫ولدد ومفعم ماهب المزمور بالعو؛ الممتاز؛ بقوله؛ باركوا‬

‫الرب يا مالئكته المعتدرين لوة الداعلين امره عند سماع موه‬

‫كلمته (مز ‪ )٢٠١١٠٣‬وهكذا ايدا ومفعم بعنه العفة ميتدا ماحب‬

‫الرؤيا بعولة؛ ورايه مالكا لويا يغادى بموه ععيم (رؤ ‪.)٢١٥‬‬

‫عدى ان لوة المالحكا وان عانه عقيمة وناثقة لعى مخلوقة‬

‫ومحدودا وممحفادإ من الله وخامعا المره وليمت محقلة عنه كما‬

‫انعا ليعه على مستوى واحد لى جميععم بل يمتاز بعغعم عن بعض‬

‫امحيازا بيائ‪.‬‬

‫هب المالئكة ‪ -‬اما هلم المالنكأ فمحدود كفونعم النعم‬

‫مخلوفون‪ .‬والعلم الغير المحدود مفحم بالغالق وهده‪ .‬غير انعم‬

‫يلونون البحر لى علمعم وان كانوا ال يعلمون عل حئ بدليل قون‬

‫نعالى‪ :‬واما دلن اليوم وحلن الساعة للم يعلم بعما احد وال‬

‫مالئكة الممواه (مه ‪ )٣٦١٢٤‬وكما انعم يمتازون عن بحغعم لى‬

‫القوة هكذا يمتازون لى العلم ايفا‪ .‬اال ان جميعهم مفتقرون‬

‫الى وحى من الله سان فضائه تعالى‪.‬‬

‫يداسن‪ -‬المال نكؤ ‪ -‬ال ريب ان المالئكة متعفون بالغد اسة‬

‫الكاملة غير ان لداحهم ليال للبيعية ليعم بل هى هبأ ونعمة‬

‫مسبأ من قداسة الله كالبعر‪ .‬وامتيازهم لى دلن انه ال يمكن‬


‫ان ينخدعوا ويميدوا سر مسا وددن لحدأ ادر اكعم القداسة‬

‫والمالح ادراكا حاما والخحيارهم الكلي ماوهله البد من التعاسة‬

‫هالة المالئكة االخرين الذين لم يدبحوا فى المالح بل ايفادا‬

‫وتعدوا ولم يحفعوا رآمتعم لدلوا (يه ‪٠)٦:١‬‬

‫عدم حزن المالئكة ‪ -‬لغد يحبادر لدهن الكحيرين بالدبه لزلل‬

‫الناس المحواحر أن هزن المالئكة ال بنسع النعم توكلوا‬

‫بحراستهم والمارس من حانة أن يحزن لعدم ا متغامة من حوكلوا‬

‫بحراسته‪ .‬فاذن المالئكة ال ينقع_عحزذعم ابدا‪ .‬فنجيبعم ان‬

‫المالئكة ال يحزنون الجل خطايا الدين توكلوا بحراستهم وال الجل‬

‫هالكعم‪ .‬وذله (أوال) النه اليوب هزن هيه حوجد معادة كاملة‬

‫والمالئكة محمقون باساد‪ ،‬الكامله فادن ال يمكن أن يحزنوا‬

‫(حانيا) ان الحزن ال يصدر اال مما يحده بخالف االراد‪ . ،‬ووانع‬

‫انه ال يمده يئ لى العالم بخالف إراد‪ ،‬المالئكة‪ .‬فاذن ال يلم‬

‫بعم هزن أصال‪ .‬فلم‪ :‬انه ال يحده حى هـى العالم بخالف ؛رادة‬

‫المالئكة النه ال يحده مئ فى اسالم ؛ال بمقتفس ؛راد‪ ،‬الله ‪.‬‬

‫؛ما بمقتضى عدله واما بمماحه‪ .‬وإراد‪ ،‬المالئكة طبعا مطابئة‬

‫لالراد‪ ،‬االلب بكمال المطابقة فادن ال يمدر مئ فى العالم‬

‫ثم ال يحزنون مسا‪.‬‬ ‫بخالد ارادتهم ومن‬

‫(‪ )٨‬تففيل المالئكة هلى البهر من وجه‬

‫وحفغيل البعر عليهم من وجه أخر‬

‫لقد ذكر العالمه ماحب كحاب امول الدين رايين لعلما‪ ،‬الكتاب‪.‬‬

‫المتدس‪ .‬احدهما يفلل المالئكة على البعر واألخر يعفل اسر‬

‫هلى المالئكة‪ .‬فآحرنا احباتعما هنا تعمما‪.‬‬


‫هال هى الراى االول! نعس العالنى على البحر ‪-‬‬

‫(‪ )١‬سادات المالحى اهدم هرجب ان نعون اهس‪ )٢( .‬اففل‬

‫العبادات مبادأ ض فال سره وض سده ‪ .‬والمادفئ افول ض‬

‫بنى ًادم سرا واصن سال بالتبيح والتقديم فحمبزوا بذلذ على‬

‫البحر (‪ )٣‬المالئكة ر‪-‬ل الله الى االنبيا‪ .،‬والرلم اففل ض‬

‫االمه‪ . -‬الن الر‪-‬ول البحرى اففل من امحه كما كان موس الدبى‬

‫اهس من هومه الدين ارسله الله ‪،‬ليعم (‪ )٤‬المالئكة ابعى‬

‫واتقى واتقى من بدى ًادم النعم منزهون عن االدناس العالمية‬

‫و الخطايا البدنية ‪ .‬وليص عندهم ميل وال صد وال بدقه وال ض وال‬

‫يلحق بعم الض ردى‪ ،‬من لو اض البحر الردية وال يعوبهـم عيب! من‬

‫العيوب اآلدمية ‪ .‬مسر بدلن وبًامحاله مقيلة المالفكة وتغغيلعم‬

‫على البعر (ه) المالذ اعلم باالمور العمانية من البعر‬

‫و المعاهد للمنا طر األدعية الحى ال يطلع عليعا األدميون فتعين‬

‫بذلذ تففيل المالئكة عليهم (‪ )٦‬العك ان كمال حال االحيا‪ ،‬ال‬

‫يحمل اال عند احمال االرواح بعل و المالئكة ارواح محض‪ .‬والبسد‬

‫جم كلثيه! امتنار بنور االرواح لعى اففل (‪ )٧‬المالئكة مبراون‬

‫من ا لشعوة والقفب و الخيال و الوهم‪ .‬وهذه المداه هى الحجب‬

‫القوية عن تجلى نور الله ‪ .‬وال كمال اال لحمول هذا التجلى ورفع‬

‫حلن الحجب‪ .‬فال نبة‪ -‬لكمالعم الى عمال البعر (‪ )٨‬الروحانيات‬

‫لعم قدرة على تغيير االجماد وتغليب االجرام والقدرة التى لعم‬

‫ليست من الدو؛ المزاجية حتى يعرض لعا عالل ولفوب كالبعر‬

‫(‪ )٩‬المالئكة اعمالعم اتم النعم دائمون مواهبون على المبيح‬

‫والتقديس هى الليل و النعار بغير فحور وال يلحقهم نوم العيون‪.‬‬


‫وال —عو اسدول وال سلة االبدان غداهم تمجيد الله ودععيمع‬

‫ونديمه وحسيد‪ ..‬وانسهم يدفر الله وخدمعته‪ .‬محجردون ض‬

‫المالحق البدنية مبراون ض الحجب الدعوية واسبية‪.‬‬

‫وبعده المزايا وامثالى ومايفا*بها يسون على البعر‪.‬‬

‫الراى اسانى ‪ -‬حغغيل البعر على المالحى ‪-‬‬

‫(‪ )١‬ان المالئكة ليم سم فواه معوية وال فغبية كالبعر‬

‫حجنبعم ‪.‬الى اردعاب السامى واالحام الن الدعوة واسب من ‪,‬معم‬

‫الموانع هن الداهاه وهاحان موجودتان فى البدر وهفتودتان فى‬

‫ادمالنى‪ .‬والفعل مع المانع افضل ض لهير المانع (‪ )٢‬ان‬

‫المالئكة لم يعلنوا هباداه جعدانيا حافة مليهم وال دومدو!‬

‫باسوبة هدى حرععا وال جعده *ياسم مقرونة بالعد والحعب‬

‫ومرق الجبين‪ .‬والبمر علفوا بعنا جميعه واكحر منه نطامتعم‬

‫امق واالمق امغل (‪ )٣‬ان البمر ميلتون بعتال الحيافين‬

‫ومجاهدسم و‪ -‬القبيح لعم‪ .‬وححبالدهـم على الماد *يرحهم ض‬

‫لهير صورهم‪ .‬ومده البلوى اسمى لد طم الله المالحى منعا‪.‬‬

‫وال مساواة دى‪ -‬الغغيلة بين المبحلى والمستريع (‪ )٤‬ان‬

‫المالنكأ لعم هقل بال سوة والبعاحم لعا حعرة بال مقل‪ .‬والبعر‬

‫لعم مقل وسوأ دجادبعم وتدعوهم ألى السامى هتى انعا سفدم‬

‫اسل فى سعا وامدادها‪ .‬فالدى يرجع فيه عقده على سوحه‬

‫الددينة وإهالق امبابعا البدنية واحفد امعا لى مراده لله‬

‫الميزا هدى من ال سوأ له تدهوه إلى ذلن (ه) ان الله بحفدم‬

‫المالئكة لهى ممالح البحر ومناسم ‪ ٠‬ولم يستخدم البعر لى امر‬

‫من امور المالئكة ‪ .‬وبين الخادم والمخدوم حفاوت كحير فى‬


‫البرى والرب (‪ )٦‬ان سالنائ أمنون ض الفراه المؤدمة‬

‫المغروب بدا البعر فى دلي زمان ومعان محل الوبا‪ ،‬والغال‪،‬‬

‫و الجال‪ ،‬واسرق والدرق والغرق والفعر دالى فير دله مز اآلفاه‬

‫المكلمة ‪ .‬ومن يان مبتلى بعن‪ ،‬الممائب والمما*ب وهو ظاشع‬

‫خاشع ممانحة طامح* اففل من ظامة من مافا‪، ،‬لل* من هذ‪ ،‬سواده‬

‫المسة وسا‪ ،‬زال) ان سل المالنى على مايفسأ اكثر الداس‬

‫هى الممواه حيه ال يصد‪ .‬فيما‪..‬هم وال *زن وال ‪-‬رض وآل *رض يوجي‬

‫ذلن جمببه عدم االحمال له فال معوية عليهم لى ظاعتعم‪ .‬أما‬

‫البعر فساعنهم االرض التى هى معل المواده واالعراض اسبة‪.‬‬

‫والغرق نداهر بين من يفيع مع حلول الحد اند ب وض يإليع وهو‬

‫سالم مندا (‪ )٨‬ان المالددة ال يحميون ض اسبيه والتقديم‬

‫والبعر يتعبون فى !الموم والعالة وجميع العبادات العملية على‬

‫اخحالق طرلعا ‪ .‬وهاعة الحعبين اففل من فاعة اسحريعبن (ا) >ن‬

‫المالحدة لعم التمتع بالخرب من االل* وااللحداذ بالمشاعر‬

‫األدعية ‪ .‬و البعر راححعم فى هيادعم دمع الم الجوع بالعبع‬

‫والعفش بعرب الما‪ ،‬والمرض باالنحعال *ند الى المحة وما اهبد‬

‫ذلن‪ .‬وبوق عقيم بين الوجعين المذكورين (‪ )١.‬ان المالئكة‬

‫عالمون بخدود حياتهم‪ .‬أمنون من الموه ومانقد مد من االمراض‬

‫واالعالل وما يانى بعد‪ ،‬من المقاسة والمجازاة‪ .‬والبشر‬

‫ممتحنون بعن‪ ،‬جمبعد وباكثر مند‪ .‬وهاط الخائن الوجل اففل من‬

‫طاعة األمن من عل من يغاب داى ويفدا‪، )١١( ،‬ن اللد لم يحفد‬

‫دخن اسا‪،‬‬ ‫من المالنكه نبيا وال نال احد منعم الشهادة‬

‫العهداء من بغى آدم سم عليهم هذ‪ ،‬الميزة (‪ )١٢‬ان البادى‪،‬‬


‫نعاض اتعد بطبيعة البحر ولم ينحد بطبيعة المالئكة مع قربعم‬

‫منه سبحان* وتعالى‪ .‬وهنا اهـعم دليل عى حعفيل بض ادم‬

‫االبرار ض ألحر المالئكة االخبار‪,‬‬

‫(‪، , )٠‬جباه المؤمنين من لحو )لمالتكة‬

‫حيه ان المالئكة يبسكرون حول المؤمنين دائما ويحمونهم من‬

‫االهدا‪ ،‬واالخطار المحددة بعم‪ .‬سم ملحزمون باحدر امعم‬

‫واكرامهم واجاللدم سورهم عندهم ولفسم عليهم وان يحقوا كل‬

‫الثقة لى حرامحهم لعم‪.‬‬

‫فال احد ‪،‬لقديسين (عن عطى حذر من الهاى‪ -‬الذين كلفوا‬

‫حر امتك هى جميع طرقن ولى كل عكان وكل ناحية‪ .‬و احرم محفر‬

‫ده ماال تاتيه بمر ًاى بحر)‪.‬‬ ‫عالكك حدى ال تاتى لى‬

‫نعم لغد ورد هن يوحنا الرسول انه عندما اراد ان يعدم‬

‫االكرام للمالذ الدى عان يريه تلذ ‪،‬لمناعر بجوده امامه منعه‬

‫بقوله ‪ :‬انعر ال للعل انا عبد معك ومع اخوحك الدين عندهم‬

‫شهادة يصوع امجد لده (رؤ ‪ ١٩‬ا‪.)١٠‬‬

‫لهير ان دنن ال يؤخذ دليال على وجوب‪ .‬عدم اكرام المالئكة الن‬

‫منع المالك يو‪-‬ءذا عن اتيان دلن عان المرين‪ :‬إما لمكانة يرحنا‬

‫ومنزلته عند اللد الحى وان لم ئزد عن مغزال المالك الدى عان‬

‫بربه تلذ المناهر فعى معاوية لعا ومن حم منعه عن دلك‪ .‬وإما‬

‫الن يوهنا عن المالك انه السيح لما رًاه عليه عن االجالل والشرد‬

‫والبعا‪ ،‬فاراد ان يسجد له عاند اله معبود فاستدعر المالك‬

‫بعنه سمه عن ذلك‪ .‬اما ‪-‬جود االكرام واالحدر(م للمالئكة فليلى‬

‫هنالك ما يمتعد ويحرمه (عد ‪.)٣١:٢٢‬‬


‫امحه‬ ‫المهمه‬

‫المالحى االحداد (الحيافين)‬

‫(‪ )١‬علة خطيثة المالنعل االهرار او الحيافين (‪ )٢‬سقوطعم‬

‫(‪ )٣‬مبب‪ ٠‬مدم خالمعم (‪ )،‬قوحعم وسم (ه) تفأوتعم فى الحر‬

‫(‪ )٦‬فريعا اغاللمم الناص (*) عدد سعيهـم هى إضالل الناس‬

‫(‪ )٨‬معنى كون المؤمنين تحرروا من الحيافين وهم مازالوا‬

‫يغلونعم (‪ )٩‬معرهم األن ولى اليوم األخر (‪، )١.‬ساوهم‬

‫والدابحم‪.‬‬

‫(‪ )١‬علة خطيئة المالئكة االهرار‬

‫لقد يدهو الفاس اد يرون العبطان ومالئكته اخلقوا بحاله‬

‫فاندا سن اسر والعد اسا ومع ذلن انغموا فى امغل دركاه‬

‫العر والنبالة‪ .‬وفاتهم ان الى جل هايه لم يخلق المالئكة‬

‫مالحين بالبع بل بعل طبيعتعم هابلة للعاله والعر ومنحهم‬

‫الحرية الكامدا واالرادة الذاتية وض ثم كان‪-‬غوسم امرا‬

‫فال العالما ماحي مفارة االقداس (أن عل شئ إما ان يعون‬

‫مالحا بكديحة‪ .‬او فالحا بكلبده ‪ .‬وإما ان يكون العالح فيه‬

‫لهالبا للعر‪ .‬او العر غالبا للماله‪ .‬او ان يكون خيره وهره‬

‫مصاديين‪.‬‬

‫فاالول هو اسه بل حانه‪ .‬والحاض غير موجود الن اسه لم‬


‫يفلق نبئ هر شر لعض‪ .‬واساله هم ‪،‬لعالنى ‪ .‬والرابع‬

‫الحيافين‪ ,‬والفاسد هو االنسان)‪.‬‬

‫اما علة خطيئة المالنعة ‪،‬الحرار هبى العبري‪ ،‬عما يستدل عدى‬

‫ذلن من قول بولعى الراول هى االسقف انه يجب ان ال يعون مدح‬

‫االيمان‪ ,‬لئال يتملى (اى يتكبر) فيقط فى دينونة ابليى (‪ ١‬حى‬

‫‪ )٦:٣‬كما اته يربع ان العالم الموجه الى ملون بابل فى ‪-‬غر‬

‫ادعيا‪ ،‬والدال على نعبرهم يعير ايفا الى الحيطان هيه ليل‪:‬‬

‫كين سنطت ض المما‪ ،‬يا زهر‪ ،‬بنت اسع كيد نطعه الى االرض‬

‫يافاهر االمم وانه قلت فى قلبن اسد الى المعواه ارفع كرسى‬

‫قوق عواكب الله واجلعى على جبل االجتماع فى اقامى الحمال اسد‬

‫فوق مردفماه السحاب امير محل العلى لعنن انعدره الى العادية‬

‫الى امغل الجب (اش ‪.)١٢:١٤‬‬

‫وبما انه ال يوجد نعى مريع فى الكداب المقدلى عن كبريا‪،‬‬

‫الحيطان فقد زعم بعض العلما‪ ،‬ان الله مبحاله وصالى لما خلق‬

‫االنسان اعلن للمالئكة ان ابنه مود يحفد طبيعة هدا االنمان‬

‫ويظهر فى العالم فيمجد له البحر والمالئكة* معا‪ .‬فعز على رنيعى‬

‫هده اسمة ان ي—جد النمان له طبيعة ادنى من طبيعته نتمرد‬

‫على الله وجذب جدرا معه من المالئكة‪.‬‬

‫وزعم ‪،‬لبعفى اآلخر ‪،‬ن الحيطان همد الطبيعة البحرية هين اطلع‬

‫بالوهى ملى ان الكلمة‪ -‬االزلى يداندى منعا‪ .‬فاصتعى هدا لذاته‬

‫واراد ان يكون الدا ال بالناه النه كان عالما ان دلن محال‪ .‬بل‬

‫اراد ان يعون الدا باالتعاد‪ .‬واذ لم يحمل على بفيحه سى‬

‫وتمرد هو ومن بتبعه ‪ ٠‬ولما راى ادا‪ ٠-‬دلن منه وانه لم يقحنع‬
‫بما عان *حمئ م—ا ض *الل خلدت وامحيازه عن نميره ض جد‬

‫االنوار والقو‪ ،‬بل فمع ض الوهي ايفا لعنا طم عليه بتجرده‬

‫من سسن وتراسه على المالئكة االخرين‪.‬‬

‫قال القديس لهريغوريوص نازفيزو (ان رئبى االبالمة كان محسا‬

‫ض حيه خلقتن يانوار عجب وقوا اففل مها كانه محمدة به بغية‬

‫المالئكة ومن ثم كان يتراص متسلفا على مانر العمانيين اال انه‬

‫بممميته فعد *ذا الحهـغيل الذى كان له من حيه االنوار والعوا‬

‫وعدم صلطه ورأسحه على المالئكة االخرين وهكذا اممابه االعرار‬

‫هانعم فعدوا ممه جميع تعرفعم وحمروا من كل تغغلعم الدى‬

‫يدعوه يعودا الر—ول رألحمم بعوده ‪ :‬والمالتكة الذين لم يمقعوا‬

‫ريامحعم بل حركوا ممكنعم حفسم الى دينونة البوم المعيم‬

‫بعيود ابدية صت العالم (يه ‪ )٦،١‬ويقول بعرص الرسول‪ :‬الله لم‬

‫يشدق معى مالنكأ فد اخطاوا بل لى مالمل العالم فرحعم قى *عنم‬

‫وسلمهم محرومين للقفا‪ ٢( ،‬بط ‪ )٤:٢‬اى انعم لما لعدو‪ ،‬رأستعم‬

‫الحى كانه قائمة بحعمة الغور المتعوب لعقلعم و—مو العدره‬

‫المنسوبة الرادحعم امححالوا من خالئق روحية الى مالفكة جهنمية‪.‬‬

‫(‪ )٢‬مغوط المالئكة االعرار‬

‫يمتعد اعثر علما‪ ،‬الكحاب المتدس ان المالئكة االهرار معطوا‬

‫دفعة واحدو‪ .‬اما العالمأ ابن كانب ليعر ليمحقد انعم لم‬

‫يسقطوا دفعة واهدأ بل دفعات‪ .‬وقد احبة دلن لى عرح االمحاح‬

‫الحانى ععر من ‪-‬غر الرؤيا حيه فال‪:‬‬

‫(‪ )١‬ان السعطة االولى هى سقوطهم من الرحبه المالئكية ومن‬

‫االدامن مى المما‪ .،‬والدليل على هدين المعنيين عليعما فول‬


‫يعوذا الر‪-‬ول هى رمالحه ؟ ان الله الغى المالنى االين لم‬

‫يصدعوا رياس—دعم بل حرموا مراحبعم هى اسمع اسوى (يه‬

‫‪ )٦:١‬هااللى‪ ،‬معكاه المقود‪ .‬والندم هى اسة اسوى يدل‬

‫مدى هدم االقاد‪-‬ة هى اسا‪ .،‬لكن الحيفان وجنوده لم يمنعوا‬

‫من االردد اسى اسما‪ ،‬وال متع العيطان من الوقوه* امام‬

‫العسة بدليل مادغمنه مقر ايوب الصديق وتبوأ زكريا ‪ .‬حيه‬

‫هال اهدهماأ ومان داه يوم ائد جا‪ ،‬بدو الله ليمحلوا امام‬

‫الرب وجا‪ ،‬العبطان ايفا فى ومطعم (اى ‪ )٦:١‬وقال األخر؛‬

‫وارانى يعومع الكاهن الععيم هادما هدام مالك الرب والحيطان‬

‫هانم من يمينه ليثاومه (زك ‪ )١٤٣‬وهدا تمريح بمعود الحيطان‬

‫وبوهوهه امام المعمة (بمد سحه األولى)‪.‬‬

‫(‪ )٢‬واسقعة الحانية‪ .‬مذدما ارمل دبنا يلوع المميع ال‬

‫اسجد تالميد‪ ٠‬اسبعين وامطاهم ملطانا هلى االرواه الشجة حم‬

‫مادوا واخبروه بطامة حلن االرواح وخضوعها هال لمم‪ :‬رايه‬

‫(لشيطان ساقعا محل البرق من اسما‪( ،‬لو ‪ )١٧٤١٠‬وهن( هو‬

‫اسقوط الحانى من الومول ؛لى دلن الموال المقدس‪.‬‬

‫(‪ )٣‬اما الفطة اسالحة‪ .‬هسوه حكون هبل االولة االجالية‬

‫كما يخبرنا بذلك مدر الرؤيا بتوال؛ وحددت هرب هى اسما‪،‬‬

‫ميخانيل ومالنكحه حاربوا الحنين وحارب الحنين ومالنكحه ولم‬

‫يقووا هدم يوجد مكانعم بعد ذلن هى اسما‪ ،‬هطرح الحنين‬

‫اسعيم الحية القديمة اسدمو ابليس والنيطان االى يغل‬

‫العالم كال طرح الى االرض وطرهه معه ‪٠‬الحكح‪( ٠‬رؤ ‪.)٧٤١٢‬‬

‫هعذا الراى وإن كان همنا ومهحمال ايفا ؛ال انه ال يحقق وراى‬
‫مداهير للما! الكناب كيوهنا هم الذهب الذى نال (ان المميع‬

‫بغول‪ ٠‬لثالميذ‪* ،‬ارايه الخيطان ماقطا مثل البرق ض اسا‪٠‬اا‬

‫يحير بعدا الكالم ؛لى سلوط الحيطان ومالئكته االهلى حببتما‬

‫طردوا من المما‪ ،‬وطرحوا إلى ارعاوية اسفلى)‪.‬‬

‫وقال لهيره (ان معوط الحيطان من المما‪ ،‬الدى ذكره رينا‬

‫لتالميذه ا لبعين ‪٠‬لم يعر ؛لى طرده من اسما‪ ،‬بل هو كناية عن‬

‫هدم كل مملكة العر وهبوط الحيطان من معام ‪،‬لعرامه واسفا ن‬

‫ألى هاوية العالك والعوان‪.‬‬

‫(‪ )٣‬سبب هدم خالم المالئكة االعرار‪ .‬يتما‪ ،‬ل ا لكحيرون ض مبب‬

‫منع مراهم الله عن الحيطان و ا سكا بدا بغزارة على االنمان‪.‬‬

‫فاالول موقب بمنحعى العدل فاوصدت نى وجهه ابواب العطف‬

‫والشفعة بينما الحانى عومل باقمى حدود المراحم واالحمان‬

‫لحوفرت لديه امباب الحوبا والغفران‪ .‬وجوابا على ذلك نعول‪-:‬‬

‫ان اللط سبحانه وتمالى لم يمد ا سالتكة‪ -‬االعرار بنعما‬

‫الحوبة الرتكا بعم االحم عمدا واصرارهم وعنادهم نى ذنبعم‬

‫هكانو‪ ،‬لذلك عنده غير اهل للرحمة و العفو ولم يكن لعم من عذر‬

‫فىخطيدحعم‪.‬‬

‫وند اورد احد علما‪ ،‬الالهوه ثالئ اوجه لعفو الله عن االسان‬

‫؛ن اخطا وعدم علوه عن اسالن‪.‬‬

‫(‪ )١‬كون االسان اخطا ض ضعف طبعه فكان اهال للرحما بخالف‬

‫المالذ فانه غير ضعيف النه روح شديد فوى‪.‬‬

‫(‪ )٣‬كون االسان اخطا عن خداع الحيظان واما المالك سم‬

‫يخدمه احد بل ؛خطا عمدا وعن معرفة كاملة ‪.‬‬


‫(‪ )٣‬كون خص البعر كله مغط بمقوط أدم ‪ .‬ولما كان اوالد آدم‬

‫بير مارلين بسيا ابيطم كانوا *ديرين بان يرحموا بخالق جم‬

‫المالشى فانه لم يمعط مفعم اال الذين اخطاوا‪ .‬ومع دال فقد‬

‫كانت لعم هرمة دلو فهيرة سوبة ‪ ,‬وهذه الغرمة كانه الى حين‬

‫*بوسم ض المما‪ ،‬فكان يمكنهم ان يحوبوا فيما لو هاءوا‬

‫فهبطوا كدعم وهكذا هلكوا هالكا ابديا‬ ‫دسم لم يشا و‬

‫واسع رجاؤهم لى الرجوع وتوبة ‪.‬‬

‫(‪ )٤‬لوا المالنى االهرار وسلم‬

‫ال جدال فى ان العيشان ذو فوة ععيمأ وفانقة للغاي لحى ال‬

‫توجد اى لوأ دى العون تفارعا وصاندعا ليلحطيع ان يتثكل‬

‫باى نعل اراده من انعال االئمان والحيوان والجماد حى مالئكة‬

‫النور (حذ ‪١:٣‬و‪٢‬كو ‪١١‬؛‪ )١٤‬وله لوأ ان يدخل هـى االسان‬

‫والحبوان ويحمل بمانر اضانه واسابه (مد ‪ )٢٨:٩‬وفى‬

‫استطاعت ان يجره الرياح ويحير الهو اهه ويخلع االنجار ويعد م‬

‫البيوه ويزلزل الجبال وينحلل من العى الممكوتة الى افماندا‬

‫بامرع ما يمكن ليرى ويهرق ما ‪.‬يحده هـيعا (اى ‪١‬؛‪ )١٩‬كما ان فى‬

‫مقدوره ان يعبه الجس والخمومات واسن ويغرى على اختراع‬

‫البدع واالناليل وصلم الزور والكفر وبالجمله هو امل وينبوع‬

‫كل نر وهماد لى االرض ومن حم دعا‪ ،‬ربغا رئيس هد ا العالم (يو‬

‫‪ )٣٠٤١٤‬وهبطا بعرص الرول باسد مفترص (‪ ١‬بد ه‪.)٨:‬‬

‫غير ‪،‬كه ال يستطيع ان يعمل سال او يولع باحد فررا اال ادا‬

‫سحت له عناي الله بذلك لحكمة صلو *لى افعام البعر كسماحه‬

‫كه بتجربة ايوب اسى لمد بعا ادعار بر هذا الرجل المالح‬
‫وانفدال ذلن الغمم اسيد‪ .‬وكاذفا ده بدخول سيع ألخنازير‬

‫ليدول هره خيرا عما يفعى باممال الناص االهرار وسه اذن له‬

‫هى ذلن ليونع ردا‪،‬ته ‪,‬معم ايفاع ويسر معمة نبأة المجنوق‬

‫منه (راجع اى ‪ ٧: ١‬ومه ‪٨‬أ‪.)٣١‬‬

‫(اممال الهيطان المفيئة والفارة)‬

‫اما اهم اعمال ا لعيطان المفيئة والفارة فعى؛‪-‬‬

‫(‪ )١‬ينعب اساخ واالهراك المحتومة لبنى االنسان لير*فعم ض‬

‫الخطيئة ويفرمعم فى الثغرور والمعاص بغيه‪ ٠‬هالكعم وحرمانعم من‬

‫الحياة االبديد ‪ .‬عما فعل مع جدهم أدم االول حيه دخل جون الحيد‬

‫وافراه وخدعله وساى الى المعمية ومخالفا ربه (تك ‪٠)١:٣‬‬

‫ولد هجم بكل لواه وخداعه وهيده بنغم هذا القمد الخبيه على‬

‫ًادم الحانى ايفا غير انه لم يئلع بل ارتد على اعقاب خاسرا‬

‫اد ممع ذلن الموه االلعى الرهيب (اذهب ياهيطان مه ‪.)١,:٤‬‬

‫(‪ )٢‬يمتعن المؤمنين بحجارب وباليا محرقة فامدا بذلذ تنغيم‬

‫حياتهم وتكدير مدوها عما لعل مع ايوب البار وتالميذ السيد له‬

‫المجد (اى ‪ ٦:١‬ولو ‪.)٢١:٢٢‬‬

‫(‪ )٣‬يدخل لى اج‪-‬ام بعض الناس ليوقع بعم الغرر واالذى عما‬

‫لعل بجم شاول الملذ وغيره من بنى االنسان (‪ ١‬مم ‪ ١٦‬؛‪ ١٤‬ومه‬

‫(‪ )٤‬يساعد االين يعتقلون لى مناعة المحر والعر امة‬

‫و الكعانة ليجروا اعماال مدهشة يخيل للناطرين اليها انعا‬

‫معجزاه وماهى اال خدع حيطانية وخزعباله وهمية فد تنطلى على‬

‫عفول البمدا‪ ،‬والعامأ نسعويمم الى االفك والغالل االى طالما‬


‫دوح بالمخدوعين الى معاوى العطب والعالك‪ .‬عيط فعل مبرأ ممر‬

‫الذين فاوموا موص وهرون امام هرمون الملذ (خر ‪ )١١:٧‬وكما‬

‫سل ميمون الماهر الذى كان يدهش اهل العامرة بعيلد وخداعد‬

‫(اع ‪٨‬؛‪ )٩‬وكما كانه حسل الجارية الحى كان يهـا روح مرالة‬

‫(اع ‪١٦‬ا‪ )١٦‬وعما يسل الدجال اخيرا الذى دكر لد ماهب الرؤيا‬

‫حاله مجانب تمنع بنوة ذلن اسحال العذوب وهى‪:‬‬

‫(اوال) يعدى اهد احبامدداء من اسدوك من جرح ناحل (دن‬

‫‪١٣‬؛‪٠)٣‬‬

‫(حانيا) ينزل نارا من المما‪ ،‬د‪( >٢‬رو ‪.)١٣:١٣‬‬

‫(حالحا) يجعل حمحال الدجال ان ينعق ويتكلم ‪( ،۴,‬رؤ ‪:١٣‬ه‪٠)١‬‬

‫(اسر واسرانا والكهانة)‬

‫لقد اعداد عحيرون من الناص ان يلحجحوا الى المحرة‬

‫ال‪-‬حطالع رايهم فى امور هياحمم‪. .‬ولما كان ذلن مما‬ ‫والمعهودين‬

‫(‪ )١‬هذه المعجز‪ ،‬انما هى ملى عاهر االمر‪ .‬الن هد ا الجرح ال‬

‫يكون كدلك هى اسفيفة وال يفوه هعاؤا اسوة الحيطانية الن‬

‫الحيطان أعلم بعالج جسدنا منا فمن حم ال حكون امجوبة حقيقية ‪٠‬‬

‫(‪ )٢‬ان نزول النار من اسما‪ ،‬هو ايدا مى طافة الحيطان الند‬

‫قادر ان ينزل من الجو مواعق ويحير رمود ا وبرودا ‪.‬‬

‫(‪ )٣‬وهدا كدلن من اممال العيطان اسععودأ ياند كحيرا‬

‫ماتعدم سى االنعاب والحماحيل‪ .‬ولعدا فال بولس الر‪-‬ول ا‪-‬الدى‬

‫مجيئد‪1-‬ى ‪1‬لدجاليعمل الحيطان بكل قوة وبأياه ومجاثب كاذبة‬

‫وبكل خديعة االحم لى العالكين (‪ ٢‬ت‪٢ ..‬؛‪٠)٢٧‬‬


‫يحرب الدين تعريما باتا لعن ا ارى لزاما عدى ان انعدم با‬

‫فد يدى بالحاجة من دد‪ ٠‬الرد انل محذرا ض استعما لعا ومن‬

‫الوحوق بالوال المحتفلين بعل ولو مادى‪.‬‬

‫(اوال) الحر‬

‫هو عمل امور عجيبة لد تفوق هالة البحد ال يستطيع ان يسدا‬

‫االئمان اال بمماونة الحيطان او ربما ممان من يدعى لوأ الحر‬

‫ملى جانب ععيم من خغأ اليد ليسر انع يعمل معجزا ه والواقع‬

‫ليس عنلذ‪.‬‬

‫ولد ادمى كحيرون من الكددانيين وألمعريين لوأ الحر‪.‬‬

‫وادعى دلن اليعود ايفا وتالوا انعم يستطيعون دله باستعان‬

‫ارواح المودى او احفد ام االرواح العريدة ونالوا انعم يندرون‬

‫ان يحموا الناص باالحراز والتعاويذ ويعرفون ما لى المستقبل‬

‫ويغمرون االمالم ويكتشفون الدناحن والمروفاه وغيرها او‬

‫يفرجون الباطل بعورة العق (خر ‪.)١١:٧‬‬

‫(حانيا) العرافة‬

‫الغيب وهو اده المستقبل‪ .‬وهذا إما باطل‬ ‫هى امحطالع معرفة‬

‫بحملحه ‪ .‬واما حق لى بعض االمور‪ ،‬الن الحيطان يساعد على اعالن‬

‫بعض ما لم يستطع البعر معرفته ‪.‬‬

‫والعرا فة نوعان مريمة‪ -‬ومعدرة نالمريحة مانتتم بامتدعا‪،‬‬

‫الحيظان *ريحا والمقدر‪ ،‬ماحتم بامحدعان* بومانل اخرى‪.‬‬

‫(حالحا) الكعانه‬

‫وهى نوع من العرافة ‪ .‬وكل هذ‪ ،‬الرذانل المغمد‪ ،‬للديانة‬

‫حرمها الله جل حانه تحريما باتا بقوله أ ال يوجد فيك‬


‫ابنأ او ارغنا فى ابنار وال من يعرفا مرادة وال عاند وال محفادنى‬

‫وال ساهرا وال من يرفى رهية وال من بال جانا او شابمة وال من‬

‫يستعبر ‪،‬لموحى الن كل من يهـعل ذلك مكروه مغد الرب (مه ‪ ١٨‬؛ ‪١ ,‬‬

‫بايعا‪-‬ثف هو من يزجر العير لدحفاؤل او التشاؤم‪.‬‬

‫ارم‪٦‬غطذل هو الميمن ببعض االمور ودلن كان يسع المريض احدا‬

‫يقول يا‪-‬ادم هبر بذلك محولعا المالمة ‪.‬‬

‫*ن يردى وفية *و الدى يقول كالما يد*ى ات* يغى به من الغير‬

‫او يدفب‪ .‬وقال بعفهـم ان معفى االمل العبرانى (يعقد عقدا)‬

‫ودلك ان معرا االقدمين كانو‪ ،‬ياخدوتي خيوها يعفدونعا وينعحون‬

‫فى العقد مدهين انعم يؤحرون يدلك فى من يريدون االهرار به‪.‬‬

‫ياي الجان فى العربية ا‪-‬م جمع لدجن‪ .‬والجن خالف اال‪ .‬او‬

‫كل ما استحر عن الحواس من العالنى او الشياهين‪.‬‬

‫تابصة فيل ان التابعة جفيا ححبع االنسان اين ذهب وان‬

‫لبعفهم فدرة مدى ان يمالها ما اراد لتفجت به ‪ .‬او يامرها‬

‫بما مط‪ ،‬لدفعله‪ .‬وفيل ان من يمالعا يعرف منهـا امور العالم‬

‫هير المنعور‪.‬‬

‫ببحشدر الموحى اى يستنبئ ارواح الموحى‪.‬‬

‫(‪-،‬حنبا‪ ،‬االرداح ودوران العادلة)‬

‫ان استنبا‪ ،‬االرواح او سؤال أنفس الموحى هو بال محالة فعل‬

‫شيفانى ممض‪ .‬النه ال يعدل ان تكون ارواح البشر والسيما‬

‫المالحين منعم صه ؛مرة اناس فد يكونون من اردا البعر‬

‫واكحرهم هرا‪.‬‬
‫‪.‬لد بندخل الديفان لى دله لكى يدد عقيدة النا‪.‬‬

‫متى سئل احد الموحى فى اى هال هو‪.‬‬ ‫ابدية عذاب جعتم‪.‬‬

‫سا لليل ينجو من عد اب‬ ‫اجاب بانه مار من زمرأ ا لمالغين‬

‫الجحيم بينما يكون المخص المراد االستعقام عنه من الفطاة‬

‫الذين ال‬

‫علما‪ ،‬االنجليز الدى جا‪ ،‬منه يى‬ ‫ولد عزز راينا‬

‫)حدى الجرائد اليومية بحاريخ ‪ ١٦‬نولمبر يفة ‪ ١٠٣٤‬دحت عنوان‬

‫مناجا؛‬

‫(فطب عالم انجليزى فى احد المعاهد العلمية‪ -‬بلندن اخيرا‬

‫خطبة دحض فيدا أرا‪ ،‬العلما‪ ،‬فى فن مناجاة االرواح ومما قاله‪.‬‬

‫إن هد ا الغن نوع من مخاطبة االرواح الهريرة او الهياطين وان‬

‫تاريخه كدب وخداع حيثما كان‪ .‬سن االرواح الحديه حدممه حاله‬

‫فوى خفية وهى االرواح الحرير؛‪ .‬ولوة غير بحرية ناحى كل عمل‬

‫لالنسان وفوة حرمى ؛لى الكسب بالكدب والفض والنعب)‬

‫وال يعترض على لولنا بان ارواح العديمين ال يمعن ان تكون‬

‫تحت إمرة العرافين وال لسان الهياطين بحادحة عرافة عين‬

‫مم ‪ )٧:٢٨‬النه وان امتعد بعض العلما‪ ،‬ان العياألين فبل موه‬

‫الموحى وان‬ ‫الميد له المجد كان لعم بعض المسان على‬

‫العرافة فتتت بحرها روح صموئيل فحفرتما غير ان دله‬

‫هو ان سوئيل سر بامر‬ ‫المواب‪ .‬وان الحق الدى ال مرر‬

‫الله غير منقاد لحر العرافذا لكى يعلن لفعاول المده مغامد‬

‫الله المحتومة من جعت والدليل على دله ان مموحيل سر فبل‬

‫ان حعرع العراقة ؤى اعمالعا المعرية‪ .‬حم ان العرافة لم حلبه‬


‫ان راه موتيل دحى دمره ومرخه يموه مغيم (‪ ١‬مم ‪ )١٢:٢٨‬ومن‬

‫ذلن يعتنحج ان االى للعر هو سونيل نفسه ‪ .‬وسوره كان خالنا‬

‫لما كأنه حعونعه العراهة‪.‬‬

‫اما دلن النبا المؤلم االى فوجئ به حاول وهو مقارئ الله‬

‫ل‪ ٠‬وحق *سلعة منه واهداؤها لداود هدوه وموته هو واوالده فى‬

‫الحرب (‪ ١‬مم ‪ )٢١-١٦:٢٨‬فمن اكبر االدلة على ان االى سر هو‬

‫سونيل نسه النه لو عان االى سر هو الهيطان حيه صحل لداول‬

‫بهرا بعيدة مموحيل كما يزهم البعض لما حجراه المراة ان حخبر‬

‫حاول بمحل هذه االمور الحى حعرفعا لخطر الموه الماحق‪.‬‬

‫دوران الط‪،‬وأل‬

‫اخحرع دوران الطاولة طة ‪ ١٨٥٢‬م‪ .‬وقد سر‪ .‬اوال فى امريكا‬

‫ومنعا انحعل الى اوربا حم فحا هى العالم كله ‪.‬‬

‫ويحلفعه هدا اسل فى ان الطاولة حل خد باالوران بمبرد لمعى‬

‫اطارن امبع الجصين حولعا حم بعد لليل تجيب العادلين هما‬

‫يمالونعا عنه بان حرفع احدى لوادمعا وحعير الى الجواب‬

‫بغربعا فى االرض او تكتب بعلم معلق على احدى فو ادمعا‪ .‬وهن ا ال‬

‫يمدر طبعا من مادة مجردا هن اسى واالدراذ بل من عانناه‬

‫*اقلد مدرعة اذ ال يعقل ان الطاولة وهى من الخهب او ماد‪،‬‬

‫اخرى تجيب —اتلعا ادا سئلت من حئ اال ادا عانت هده االجابة‬

‫مادر‪ ،‬هن‪ .‬ارواح حمرن هذه الطاولة ‪ .‬ودلن االرواح ب* محالة هى‬

‫ارواح حيطانية الن المالئكة والقديسين ال يددخلون فى هذه‬

‫االالهيب الكادبة ‪.‬‬

‫اما ولد حبت مما حفدم ان للعيطان حيال وخدما متنوهة ال يعمد‬
‫يما لوى )بنماد االنان ض ربأ ض هذه الحياذ وحرمانا من‬

‫معاهد‪ ،‬جالله االلدى هى الحيا‪ ،‬اسيدن‪ .‬لعنا حذرنا اساب‬

‫المفدم منه نحذيرا رهيبا بدوله؛ امعوا واسعروا الن ابليس‬

‫خ—صمكم عامد زانر يبول ملحسا هن يبتلعه هو (‪ ١‬بط ه‪ )٨:‬ولم‬

‫يكتف بدلن الحمدير الرهيب بل حضا على مقاومحه بوئ‪ ،‬الله‬

‫ومالحه العامل الذى شرحه فرحا مستفيضا بتوله‪ :‬البموا سالح‬

‫الله الكامل لعى حعدروا ان تنبحوا ضد معاند ابليس هان‬

‫ممارعتنا ليصه مع دم ولحم بل مع الرؤما‪ ،‬مع الالنين مع والة‬

‫العالم على سمة هذا الدهر مع اجفاد العر الروحية‪ -‬هى‬

‫السماوياه من اجل دلن احملوا سالح الله الكامل لعى تغدروا ان‬

‫لعاوموا هى اليوم العرير وبعد ان‪ .‬سوا كل حئ ان تدبحوا‬

‫*منعلفين احعا‪،‬كم بالحق والبسين درع البر وحاذين ارجلكم‬

‫باسعد اد انجيل اسالم حاملين هوق الكل درس االيمان الدى به‬

‫تغدرون ‪،‬ن تطفحوا جميع معام العرير !والملحعبأ وخدوا خودة‬

‫الخالص وميد الروح الدى هو كلمة الله (اى‪.)١٧-١١:٦‬‬

‫(‪ )٠‬تفاوه المالنكة االهرار هى القو‪،‬‬

‫بما ان ا لعياطين ليموا هى رلتبة واحد‪ ،‬بل لكل رحبة خامة‬

‫عما ان بينعم رؤما‪ ،‬ومرؤسين ايضا (اى ‪٢‬؛‪ ٢‬ومه ‪ )٣،:٩‬لطبيعيا‬

‫يكونون متفاودين هى القو‪ ،‬مختلفين هى االحديال والمخادعة‪.‬‬

‫هال بولعى الرسول‪ :‬هان ممارعتنا ليست مع لحم ودم بل مع‬

‫ا لرؤما‪ ،‬مع السالطين مع والة المالم على سمة هذا الدهر مع‬

‫اجناد العر الروحية هى السماويات (اى ‪ )١٢:٦‬وفى ذلن دليل‬

‫مريع على حهـاوه االرواح العرير‪ ،‬فى الدرجات تتفاوت معها‬


‫لونعم ومددردهم هى عمل الحر والخديعة هف* عن دقة معرفتعم‬

‫بوهن ويعد الطبيعة البحرية وفسادها وسد احبه ربقا له المجد‬

‫هذا الحداوه بين االرواه الحريرة بتوله ‪ :‬حم يذهب (اى‬

‫الحيطان) وياخذ معه سبعة ارواه اخر احر منه (لو ‪١١‬؛‪)٣٦‬‬

‫وبدلن اوضع ان بين الحياهين ض هو حريد واكحر حرا‪ .‬وقال‬

‫ايفا‪ ،‬ان هذا الجله ال يفره اال بالمالة والعوم (مه ‪)٢١:١٧‬‬

‫ويرجح كحيرا انه يراد بذلك الجدى جنسا خاما من الحيافين ال‬

‫يقوى المؤمن على اخراجه اال باالعوام واسواه المتواتر؛ لحد؛‬

‫خبحه وحر‪ ،‬المحهـاقم‪ .‬وان كان هى الواقع ال يمعن االنحمار على‬

‫اى نوع من انواع الحيافين إال بهنين المالحين المانيين‪.‬‬

‫غير ان الحيافين وان كانوا كحيرى العدد محفاوحى الحوة دوى‬

‫دها‪ ،‬وخداع ال يطون من اسحال والنضال وال دوهنهم حد‪ ،‬الكعاه‬

‫واسراع اال ان هوحعم معطا‪ ،‬من الله دود‪ ،‬هال يعدرون ان‬

‫يغتهبوا احدا رغما هفه بل كل من حاول خلع ديرهم وردهعم عنه‬

‫مستليحا بالله القدير لتحدنا بمالحه العامل هانه يتعرهم‬

‫ويفلبعم بال مماأل‪ .‬ومن حم حبه هم الذهب الحيطان بكلب ال يبرح‬

‫معادي—ا لمائدة ماهبه مادام ماحبه يرمى انيه بحى منعا‪ .‬حدى‬

‫؛نا ماانقطع االمل منه بامابه شئ ولى هميا من دون ان يطرده‬

‫احد‪ .‬قال الكتاب؟ قاوموا ابليس هيعرب منغم (يع ‪٠)٧:٤‬‬

‫(‪ )٦‬طريفة إفالل الحيافين الفاس‬

‫يجب ان نعلم حمام اسم ان للحيطان قدرة حامه ان يتعل‬

‫بععل االنمان احماال كليا ومن حم يستطيع ان يفع فيه مايريد ان‬

‫يعمله‪ .‬هينله ويفويه ويعيبه على ؛رتكاب اهعع الحرود والبج‬


‫االحام‪ .‬وذلك ير اما‪ ،‬اميال االضان وما يركن الب رب‪،،‬‬

‫همن خان من الناس مياال لجمع المال وادخاره هرك هيه هذا‬

‫الميل وتشغله ‪ .‬ومن عان محفدا بالمأكل والمعارب وتتعم الجمد‬

‫بخحلد فروب الشعواه و الملذ اه قوى هيه هذا الرغباه وازكى‬

‫تارها ومن عان مهبا سلب والنعب والعدم واالمحبداد‬

‫والكبريا‪ ،‬والخدب زين له ماحين الرذائل وشجعه على االدمان‬

‫طبعا واالمعان هيما (دن ‪ ٦-١:٣‬و‪ ١‬مل ‪ ٢٠: ٢٢‬واع ه‪)٣:‬‬

‫وباالجمال ان الحيطان محى احمل بعقل االئمان وعرض عليه ماعان‬

‫مياال اليه بفطرته تحركت قواه العقلية والجسدية وتعطت سى‬

‫لغدان مأربة واحباع شعواحه بما قى ومعه وبكل ويلة ممكنة‪.‬‬

‫وادا ما حم له دلن بلغ الحيطان غرفه وففى وفره اسم اال اد‬

‫عان ذلن االئمان ممن ادرعحعم نعمة الله سب المدد والمماعدأ‬

‫من ربد هفدر له الفوز واالتحمار على عدوه (يع ‪.)٧:٤‬‬

‫ومما يؤيد راينا مذ ا ماجا‪ ،‬هى الكحاب عن اخاب المله‬

‫العرير ويعودا الحلمين الخائن هيه قيل عن اهدهما وهو اخاب‪:‬‬

‫رايدع الرب جالما عدى عرميه وكل جند المما‪ ،‬ولوى لديه عن‬

‫يمينه وعن يماره هعال الرب من يغوى اخاب هعال الروح‬

‫(الحيطان) انا الهويه واكون روح كذب هى افواه جميع انبيائه‬

‫فعال انه تفويه وحفت ر (‪ ١‬مل ‪.)١٩٤٢٢‬‬

‫وقد هدر النجاح للشيطان هى غواية هذا االنمان لميلة‬

‫الطبيعى لحمديق االهه و الباطل كما هو وافح من قول الرمول‬

‫الذى دهب ليمتدعى ميخا النبى ليقول كلمحه الحى تو الق كالم‬

‫االنبيا‪ ،‬الدين ارفوا اخاب باقوالعم الكاذبة هيه فال له‪ :‬هو‬
‫ذا كالم جميع االنبيا‪ ،‬بدم واهد خير سمدن سيعن كالمن مدل كالم‬

‫واهد منعم وتكلم بغير (‪ ١‬مل ‪ )١٣:٢٢‬وكاز ب يعول ده اجتهد‬

‫ان يعون كالمك مما يرض المدك ويمر‪ ،‬ولو عدي غير الحقيقة النه‬

‫*ن‪ ،‬ميوله وحلن رغباه ‪.‬‬

‫وقبل فن الحانى وهو يعودا االمقريوللى؛ لعين عان العحا‪ ،‬ولد‬

‫العى العبطان لى للب يعود ا سعان االسخريوض ‪,‬ن يعدمه (يو‬

‫‪٢٠: ١٢٠‬و‪ )٢٧‬اى هيجه وساهد‪ ٠‬يجدى احمام ماعان يسيه ويميل‬

‫اليه بغطره وهو خيانة ميد‪ ،‬وبيعه بحالحين من اسا كما يؤيد‬

‫من لول الوهى اآلرهى الذى عند مااراد ان يبين عله دلن قال؛‬

‫النه عان مارنا وعان المغدوق هند‪ ،‬وعان يعمل ماعان يلغى ليه‬

‫(يو‪١٢‬ل‪٠)٦‬‬

‫(مالهعة)يصا‪،‬ل الكثيرون قاثدين اذا عان الله *و‪.‬الدى سع‬

‫للعيطان ان يغوى أخاب عما انه سنح بدخوله لى يهودا ايفا‬

‫الحمام يجمل العدا‪ ،‬لدم يلوم هدا وداكهلىمالعاله ادا عانا‬

‫بنسا هدا انما ؛رادحه حمالى وممره لنجيب؛ ان الله حمالى‬

‫لم يكن محلقا معدر هذ‪ ،‬االهمال وانما هو يمرى ارادن االدمان‬

‫وامياله ليتخذ دلن الميل سبيال لفعان معامد‪ ،‬ومن حم لما عرق‬

‫اميال يهود ا سخيانا ومهبحه للفقه استعمل دلة الميل لنعان‬

‫معامد‪ ،‬وهى تعليم سيد‪ ،‬العدانه كما انه لما عرف ارادة سى‬

‫الرديئة استعملدا لتأديب داود الملذ‪ .‬وهدا هو معنى قول‬

‫اسه امر حمعى ان يححم داود)‪.‬‬

‫(‪ )٧‬علة سى الحيطان لى ؛غالل ‪،‬لغا‪-‬‬

‫ال يفعى ان الميطان يمعى لى اغالل الناص وهالكهم السباب حدى‬


‫‪،‬حعرى حالنة ا‬

‫(االول) نيعه من الف ‪ ٠‬وهنا يعمدا يلى اتالف كل مابه مجد‬

‫الله نعالى‪.‬‬

‫(الثادى) المد‪ .‬ولنلذ يبغغنا ويحاول هالكشا شال دعون فى‬

‫المعان الذى كان هيه لى المما‪.،‬‬

‫(الحاله) الكبريا‪ .،‬وهذه تموله ان يمير جميع الناس مثله‬

‫لهطا‪ ،‬واينا‪ ،‬اسمية‪.‬‬

‫(‪ )٨‬معنى عون المؤمنين صرروا من‬

‫الحيطان وهو ماذ افي يسم‬

‫ليص من ينعر ان الحيطان مازال يغل المؤمنين ويجربهم حتى‬

‫ان رتجنا له المجد اومانا ان نعلى بال فحور فافلين (لكن نجفا‬

‫من العرير) هير انه ونحن على هذه الحال نعتبر اسنا اننا‬

‫فد صررنا من عبودية الحيطان صريرا كامال‪.‬‬

‫ولكى نكعم دلن يجب ان نندم ان الححرير من عبودية الحيطان‬

‫نوعان احدهما صرير باسل واألخر صرير بالعوة لغادينا له‬

‫المجد حررنا من عبودية الحيطان باسوة ولم يعررنا بالفعل‪.‬‬

‫ومعنى عونه حررنا باسو‪ ،‬اى انه ارانا فريؤ الدين القويم‬

‫الذى به نحارب هذ ا الحبطان لندفعه عن االلحيال) عدى عدولنا‬

‫الكامله الحى بطا نمثطيع ان نتمسك بحرانع هذا‬ ‫ومنحنا اسوة‬

‫الدين فنتحرر من تلذ العبودية وننجو مندا ‪.‬‬

‫اما اسل اسى الجلدا حررنا دادينا من عبودية الحيطان‬

‫باسو‪ ،‬ولم يحررنا باسل‪ .‬اى انه ها‪ ،‬ان نتحارب مع الحيطان‬

‫حم يمنعنا فوة سعر‪ ،‬ولم يفزع منا عل امسباب المعوط فى‬
‫تجارب سى‪:‬‬

‫(‪ )١‬مشبنته المالحة الحى رحهه *كد ا‪ .‬ومن المعقق ان الده‬

‫جل حانه لم يرحب ذلن اال بمقحفى حكمته الغير المحناهية ‪ .‬نعم‬

‫نمن ال نمحطيع ان خدرن ذلن وربما اعتقدنا بعسب معرفتنا‬

‫المحدودة ان ذلن لم يكن الزما لهير ان جسا بالعقانق ال يعدح‬

‫لهى حكمة الده العامية وبالحادى اليبرر راينا هذ ا ‪.‬‬

‫(‪ )٢‬دسر باسادة الداحمة باععم مجد الننا بعنا اسبيل‬

‫ننالعا كاكليل العدل واالئتمار‪.‬‬

‫(‪ )٣‬إنه بعدا العبيل يسر ففل نعمة المميع وععمحهـا الننا‬

‫بواطتهـا نغلب ارواح الجعيم االقويا‪ ،‬ونحن بحر فعفا‪ .،‬ووانح‬

‫انه لوال هذ‪ ،‬المحاربة لما سر دلن الغفل الععيم وتجلت حلن‬

‫النعمة الجليلة باكمل معانيهـا‪.‬‬

‫اما ماجا‪ ،‬فى سفر الرؤيا ض العبد على العيدان وتقييد‪،‬‬

‫حتى اليغل العالم نى ما بعد (رؤ ‪ )٢٤٢.‬لهال يراد به ‪-‬وى منع‬

‫العبطان عن ان يدر الناص جميعهم بمقدار ما يرلهب او عن ان‬

‫يجرب المقحارين ويحاربعم بمعد ار مايكفى لخداعدم و‪-‬قوسم لهى‬

‫العالن‪.‬‬

‫(‪ )٩‬مقر المالئكة االحرار االن‬

‫وفى اليوم االخير‬

‫قال الكحاب المقدس؛ النه ان عان الله لم يعفق على مالئكة فد‬

‫اخطاوا بل لى ‪-‬السل العالم عرحهـم لهى جهـغم وصدمهـم محروسين‬

‫سفا‪ ٢( ،‬بط ‪٢‬؛‪ )،‬ونال ايفا؛ والمالئكة الذين لم يحععوا‬

‫رياستهم بل حركوا ممكئعم حفسم ؛لى دينونة اليوم الععيم‬


‫بغيو د ابدية دهت الع‪-،‬م (بد ‪.،٦٠١‬‬

‫ومن دن‪ ،‬االحوال االلهية احبت علما‪ ،‬اساب ان اسالدكة‬

‫اسما‪ ،‬باجمععم طرحوا هى ‪-‬االول حين اخطاو ا فى دركاه ج<|م فى‬

‫العالم الد اسل ولكن يعد دلن رخص لفحة مفعم ان تخرج الى االرض‬

‫وهى عدى مادانه عليه من المداب الجل امدسان الفاس كما حال‬

‫بولمه الدول؛ سب رئيس حطان العوا‪ ،‬الروح االى يعمل االن فى‬

‫ابذا‪ ،‬المعمية (‪١‬د‪٢‬ل‪,)٢‬‬

‫لهيد انعم وان كانوا يعذبون االن هى جعتم بدون نجا‪ ،‬ولكن‬

‫سوفي يعون عد ابعم لى يوم االيقونة اهد و اعالم اد قد يدينعم‬

‫ربنا امو‪ ،‬باالثمه والعجار من بغى البعر حيه هال صاحب‬

‫الرؤيا ‪ :‬وابليم االى كان يغلعم طرح هى بحير‪ ،‬النار والكبريه‬

‫هيه الوحد والنبى الكداب وستعذبون نعارا وليال الى ابد‬

‫ألوسن ‪٠‬ذا يحذ ‪٠‬ن |بليص ومالئكته محقوقون للقغا‪ ٠‬هى دينونة‬

‫اليوم اسعيم وان اسكان االى يكون فيه نميب االهرار من‬

‫البعر هو سه المكان اسعد البليم وماآلنكحه ‪ .‬ومن حم يكون‬

‫للبعر غير الدائبين واسالتكة ا لماقطين لمام متشابه ومكان‬

‫ملترن‪.‬‬

‫اما قول بولس الرسول‪ :‬اسم تعلمون اننا مندين مالئكة (‪٢‬‬

‫لو ‪ )٣:٦‬قمعناه ان عقاب العياطين يزداد عالو‪ ،‬على دينونة‬

‫ربنا يسوع اسيع لعم من جعة مجد اسديسين هان اسديسين‬

‫سبوا الدياطين ولعروهم فيفتخرون عليعم يومنن افتقار الغالب‬

‫ملى اسقلوب ويسخرون منعم النعم وهم اناس البمو الوهن والفعف‬
‫‪٠١‬‬
‫انحمروا لليعم واقاموا عدى اسق وهم اى ادحيا ألين مع عرفهم‬

‫ارواب نوية غلبوا ومقطوا‪ .‬فعدا االهحفار يكون على هؤال‪،‬‬

‫المتكبرين مذ ابا اليما ومارا لعينا ‪.‬‬

‫(‪ )١.‬اسا‪ ،‬المالئكة االهرار والغابعم‬

‫أملم ان اقراد المالئكة لم حوغع لعم امالم حميزهم عن بسم‬

‫ولكن وضع لبسم اعالم لوطد نيعا ا هتفاقعا من خدمة كانوا‬

‫باحروها بامر ربعم وعذللى الهياطين ايفا‪.‬‬

‫اما اشعر االلما‪ ،‬وااللقاب الحى برق بحا رئيس المالئكة‬

‫االهرار هعى ‪_،‬‬

‫العبدان ‪ -‬ابليس ‪ -‬رئيس هدا العالم ‪ -‬الحنين — الحية —‬

‫اسل ‪ -‬اله هدا اسادم ‪ -‬طعان العلمة ‪ -‬رئيس مدفان هدا‬

‫العوا‪ - ،‬حرير ‪ -‬بعلزبول ‪ -‬بليمال ‪ -‬اط‪.‬‬

‫شيطان ‪ :‬اى عدو معاتد النه يساند الله والقديسين وهى علمة‬

‫عبرانية مشتقة من الفعل هطن بمعنى عمن او قاد او خامم‪.‬‬

‫ابغ وسى ؛ كلمة يونانية معربة اطعا (ديابولوص) اى المقحرى‬

‫سما او القاذفة او المجرب‪.‬‬

‫ول رس < ‪١‬ضا ادع الم أ سى الحيطان رئيس هذ ا العالم النه اذ‬

‫نغى من ملك المما‪ ،‬خلوا من رجا‪ ،‬العردة إليها اجتعد ان يمرج‬

‫الده تعالى من حطك االرض ويفزع ذكره وخدمته من عقول البحر‬

‫ويحدد سه مركز الجالل االلعى ليكون هو االله االعظم مع كل‬

‫الحيالدين الممحركين معه فى معصيته وعقابه ودلذبحفعيب‬

‫االوحان والحماحيل فى عل مكان الحى هى خطا جنس البعر االخم‬

‫واثمهم االنفع وامل دينونتعم وببد‬


‫لبينين ا سمى الحيطان نغينا لعظم فساون وهيبت المرسبة‬

‫الحى تندر متما الطباع‪.‬‬

‫ابرا ا سمى الحيطان حية الوج* كثيرا (‪ )١‬لفبه هدا الوحش‬

‫الن الحوران تعول (وكانة الحية احيل ض جميع ادهيواناه‬

‫(‪ )٢‬سد اوا التى بين هذ ا الوحش وبين البعر قانعا كالعد اوة‬

‫الحى بين الحيطان وبينعم الن الده يعول‪ :‬وأجعل عداوا بينك‬

‫وبيفعا وبين سك وسعا (حذ ‪:٣‬ه‪ )٣( )١‬الن الحية فانلة‬

‫بسمعا والحيطان قاتل بفعله ‪ .‬ولعنا قال عفة ربنا له المجد‪:‬‬

‫دان كان فحاال للفاس منة البد‪( ،‬يو ‪٨‬؛‪.)٢٤‬‬

‫الم‪,‬ض ل ؛ سمى الشيطان مغال الن يجاهد بكل لون قى ان يغل‬

‫البعر كلعم لبى يبقوا لى الجعالة ويعوج فضا‪،‬هم لكى يقودهم‬

‫الى الغالل ويدخل قى عقولعم افكارا هريرا ليهيج فيعم الدعواه‬

‫القبيحة‪ -‬ويجاول عل المحاولة ان يثبت االديان الباسة‪.‬‬

‫اله هدا السالم ‪ :‬اى اله العالميين الذين يصلط عليهم‬

‫مستوليا بواسعلة الحعواه الحال‪ ۵‬المحمد بعا العالم المرذول‬

‫امنى بعا هعوا الجسد وهعوة ا لعيون وتعالم المميعة‪.‬‬

‫سلطان العدمة ‪ :‬النه هناك دى العلمة القعوى يثمرن بدلفه‬

‫*لى الناص والن يسق هذه السفليان ويحير رياحا عامقة ويولد‬

‫امرانا مختلعة والى غير ذلن مما يغر البعر ويؤديعم‪.‬‬

‫رديص سلطان الهوا‪ ، ،‬سى الحيطان بذلن الن هذا الحوا‪ ،‬او‬

‫البو اسيط بنا مآلن من االرواج الحريرة‪ .‬وعمل هذه االرواج‬

‫امحمان البعر وتجربتعم‪ .‬وعما ان يوجد لى الجو او العوا‪،‬‬

‫مالئكة اهرار وعليهم رئيس هكن ا يوجد على سبع االرض ايفا‪.‬‬
‫دوبر ‪ ،‬يدعى الحبطان هريرا خبيحا لكونه *و ‪،‬مل الخطية‬

‫ومجرب االنمان‪ .‬ولسبب ارادحه الرديئة المفادة الرادة الده‪.‬‬

‫ا ‪،‬و بعلزبوالهو اده الدبان‪ .‬هبده الفلسطينيون‬ ‫‪-‬‬

‫الهحقادهم اده وقاهم ض نربأ الدباب والعوام الغارة‪ .‬اوالن‬

‫صحاله كان كعينة الدبابة‪ .‬حم بدل اليعود البا‪ ،‬هى أخر اسد‬

‫بالالم لالهافأ ولعبوا به الهيطان الححفارهم اياه‪.‬‬

‫يبال ا سفى بلبعال (بالندع) ويطلق هدا االسم هلى‬

‫البعالين واالهرار والغبنا‪ ،‬واللؤما‪ .،‬وكان عتبة االمدار‬

‫المفدمة يعنون ببغى بليمال عل المدمومين الذين ال يفاهون‬

‫الله وممى الحيطان بعن‪ ،‬االمم اشمارا بعدائه المدمومة‪.‬‬

‫اسد أ سمى الحيطان اسدا لفوحه ولفرط حسه وتعوقه الى‬

‫افحراس المؤمنين‪.‬‬

‫وهد ا ذلن فعد ممى معادايل وليمقورومد والى لهير دله من‬

‫االسا‪ ،‬واساب الحى دله ملى مفاحه المذمومة واعماله‬

‫المرذولة‪.‬‬

‫(مالة خداب)‬

‫ايها الرب يموع المميع رب اسما‪ ،‬واالرض حهغل واسر سمو‬

‫فدرتك االلعيع بواملدة املححن الروحين التى ال تغل وهلم ساربا‬

‫اءد|‪،‬ذ االبالمة الصاردين وانجح بحربه العادلة منحمرا على‬

‫رنيني مدا الدالم مغوضا دعائم ملكه العالم لتقيم على خريه‬

‫ملكن الروحى العادل الدى به حملن فى فلوب البحر باالمانة‬

‫والمحبة أمين‪.‬‬
‫العالم‬

‫النفس أو الروح االسادين*‬


‫بم اآلب واالبن والروح العدس ايى الوا‪.‬‬

‫الباب الداله‬

‫‪،‬سس ؛و الروح االنمائية‬

‫ونيه حاله مباهه‬

‫(‪ )١‬احباه حقيقة الروع االنسانية (‪ )٢‬خلود الغنى (‪ )٣‬ليامة‬

‫االجساد للدينونة‪.‬‬

‫نسد ‪ 5‬ادا نعرنا الى الدانناه االرضية لوجدناها نوعين‬

‫اهدسا يتدرك ويحفنى ويحوا لد ويموه‪ .‬واالخر ال يطرأ علي* شئ‬

‫منن هذه الدوارى‪ .،‬ويدص النوع االول *يا واألخر جامدا‪ .‬فما‬

‫هذه الحياة إ امى مئ له نم بذ احه يعل بالمادة ليحييها حم‬

‫موه اذا حركها ام *ى هالة صرا على بعض المرعياه حقحفيها‬

‫النواميس الطبيعية عندما حكون حله الكاحفاه تانمأ على ترعيب‬

‫خاس ؛ حله امور ليلى من اختمام البدر الدمل فيها ومن حم لمل‬

‫فيها كتاب الله وأوضحها ‪،‬يفاها وافيا ولم يدع للريب فيها‬

‫سبيال ‪٠‬‬

‫وهيه انه ال يعمنا سوى ا لبحه فى الحياة البعريع دون غيرها‬

‫فعسبنا ان تحوج هدا المبحه بما فيه لمل الخطاب وعو فول‬

‫‪،‬لوهى االلعى‪ :‬وجبل الرب االله أدم من حراب االرض وندخ لى انف‬

‫نعمة هياة سأر أدم ندعا *يع (ده ‪ )٧:٢‬ومن عدا العول االلعى‬

‫الردح لى الروح لى يجتاب‬


‫الده يلحد ل على ‪،‬ن الميا‪ ،‬البحرية ؤم تندا عن نركيب االنمان‬

‫الجدى وال عز االرتفا‪ ،‬من هبوان ادض مفع بل ابدعها الده‬

‫مبادرة ومدره من المما‪ ،‬راسا لنهل بتلن المادة لححرععا‬

‫ل تحييف ‪ ٠‬ومن حم ال يدهى اللد خالفا فقعد بل! ابا االرواح ايدا‬

‫غير ان الماديين ارتعانا هلى النعرياه العلمية نجر او ا هلى‬

‫نعران االرواح السانية واالرواه الجهنمية وارواح البحر ايفا‬

‫ولم يحبتو‪ ،‬للمغلوق هوى المادة فعط‪ .‬لزعمعم انه ال يوجد فى‬

‫العالم اال حقيقة واحدة ال يجوز نيها النزاع وهى االحيا‪،‬‬

‫الخارجية او المادة اعفى الشئ الدى يرى ويلمس ويخفع لحقدير‬

‫الحواص‪ .‬اما مباعدا ذلن فيعحبرونه اوهاما واباعيل ال نيمة‬

‫لعا ‪ .‬على اندم فد سوا فى ذلن غالال ضيعا الن دركيبنا‬

‫الجممانى الطبيعى ال يعرهنا بحقيقة الواقع وان *واسنا تعاد‬

‫حفى عنا غى عز شئ‪ .‬كما ان سادا ‪.‬االدراكية ال تكعد لغا كل‬

‫ماهو موجود بل يحيرا ما تجعلنا نعمر حعور ا كاذبا وغاال ليص‬

‫فيما يتعلن مما هو ورا‪ ،‬الطبيعة فص بل فيما يختص بعن ا‬

‫الكون اسيط بنا ايدا‪ .‬ولعن ا عان االعتماد لى معرفه هذه‬

‫الحقيقة على الفطريات العلمية‪ -‬وحدها دون كلمة اللد غاال‬

‫وناقما وغير واد عما ‪,‬ند ليص فى وسع* رن يغيم االدلة المميحة‬

‫على دللى‪.‬‬

‫وحيه ان االيمان بوجود الروح وخلودها هو االماس الدى بنيه‬

‫لليد العديدة الميحين صاى المفيدة الحى عظمت االنمائية‬

‫ورسع فدرها وحاله بينها وبين اسرد لى امورها تمرد‬


‫ا لبداشم الدنيئة حم لهده جذور التعذيب بفن اشها اسيى وغرسه‬

‫مى العالم اهجار المعبأ والسالم ورتدحية وساحر ازراع‬

‫العضيه والمالح‪ .‬لعدا ناحى باالله‪ -‬القاطعة اسيط الحى‬

‫مند هده الدايف! الراهل! وتؤيدها هامرين إياها هى الدلبل‬

‫الكحابس والعقلى وحهـاد! العلما‪ ،‬الباحدين عن محتما الن هذا‬

‫المبحه بلغ م‪٠‬ن الصحيعه افعاف مالقيحه ساحر المعارق‬

‫الطبيعية ‪ .‬وهد كان الجاحدون هيه يزاولون عملدم ال بقد‬

‫امتيثاقه وتاييده كما هو العان فى بقية العلوم بل بعد‬

‫تكذيبه وعنيدء مبر اند والمنة لله وحد‪ ،‬كان دلن من اهوى‬

‫االسباب الدامية اليغاح‪ ٠‬واحباته كما حرى فيما يلى ‪:‬‬


‫االول‬ ‫‪ ٠‬لمبحت‬

‫ض‬

‫احياه حقيقة الروح االنسانية‬

‫االول‬ ‫اسل‬

‫البراهين الكتابية‬

‫دال الله جل حاس عن ففنه االنسان االول‪ :‬نعمل االنمان على‬

‫مورتنا كعبهنا (حذ ‪ )٢٦:٢‬وبعن‪ ،‬القول اسريع اعدن ‪،‬ن االنسان‬

‫لم يكن نوامه ض الهيولى سد بل وض الروح الناسة الحى‬

‫]فانعا عدى بدنه وبها مار حقا على مورأ ومحال مبدعه الحكيم‬

‫الدى هو روح ازلى منزه عن المادة والتركيب‪.‬‬

‫ونال؛ ال تخافوا من االين يسون الجسد دلكن النغص ال‬

‫يغدرون ان يقحلوها (مت ‪ )٢٨٤١٠‬ونال ايفا؛ النه ماذا ينفع‬

‫االئمان لو ربع العالم كله وضر نفسه او مادا يعطى لدا‪ ،‬عن‬

‫نفه (مت ‪ )٢٦: ١٦‬حم نال لحالميذه لى ليله صليمه ‪ :‬اما الروح‬

‫لنعبد واما الجمد لفعين (مت ‪ )٤١:٢٦‬وجا‪ ،‬عنه له المجد انه‬

‫لى ندايه يوم علبه المجيد‪ :‬نادى بموت ععيم وفال يا ابحاه فى‬

‫يديك ا‪-‬لتودع روحى واذ فال هذا اسم الروح (لو ‪ )٤٦:٢٣‬كما ان‬

‫‪،‬لتديس سلفانوص مى ساعه احضار‪ ،‬فال؛ ايها الرب يسوع اقبل‬

‫روحى (اع ‪ )٦٠:٧‬وقال موص وهرون استعطافا لله جل هانه عندما‬


‫اراد ان يعلن بنى ‪-،‬راحيل بلبب خطيئة لوره ولومه ‪ :‬اللعم |ل‪٠‬‬

‫ارواح جميع البعر هل يفطئ رجل واحد لتغط على كل الجماعة‬

‫(مد ‪ )٢٢: ١٦‬وق—ال ماحب المزمور؛ حتزع ارواحها لتموه وإلى‬

‫ترابعا صود (مز ‪ )٢٩:١.٤‬وفال اصبا‪ ،‬النبى‪ :‬النه هكذا فال‬

‫اسى المرتفع ماكن األبد العدولى اسه لى الموضع المرتدع‬

‫المعدلى اسكن ومع المندحق ول لمحوافع الروح الحيى روح‬

‫المحوسين والحيى الب المدمعتين (اش ‪٧‬ه‪:‬ه‪ )١‬ودال زكريا‬

‫النبى‪ :‬يقول الرب بالط اسواه ومؤس االرفى وجابل روح االنسان‬

‫لى داخده (زك ‪ )١:١٢‬وفال بولس الر‪-‬ول‪ :‬وانما املكوا بالروح‬

‫فال تكملوا حعرة الجمد الن الجعد يعتمى فد الروح والروح فد‬

‫الجسد (لل ه‪ )١٦:‬وفال ايفا‪ :‬الن ض ض الدالى يعرى امور‬

‫االنان اال روح االنسان الذى ليع (‪ ١‬كو ‪ )١١:٢‬وقال ماحب مغر‬

‫الجامعه‪ :‬فيرجع الحراب الى االرفى كما كادوحرجع الروح اض‬

‫الده الدى امطاها (جا ‪٠)٧:١٢‬‬

‫وسن هذه الفعوهى العديدا المريحة يدفع ان لالنمان روحا‬

‫خالدا ال يعحورها تالش وال يلحقعا لنا‪. ،‬‬


‫العته نى‬ ‫السل‬

‫البراهين اسلية‬

‫‪،‬ن البراهين اسلية الداله على وجود النغص او روع االضان‬

‫كحيره واحعرها مأ ياحى‪:‬‬

‫‪-‬اسل‬ ‫اوال‬

‫حانيا ‪ -‬القوة المفكرأ‬

‫ثالثا ‪ -‬مفاه االئمان االدبية‬

‫رابعا ‪ -‬وجود فوحين حفاوححين فى االضان‬

‫خاما ‪ -‬رؤية الحواده المعبلة باالحالم‬

‫(اوال) اسل‬

‫الريبا ان افرى البراهين وامدها على وجود النفس الناللفه فى‬

‫االضان هى عقله ذو االحياز البارز والكمال الكلى باسبة‬

‫سول بقية‪ .‬الحيوان‪.‬‬

‫وانن لو وازنت بين عقل االضان وبين عقل اعظم حيوان لوجده‬

‫حفاوتا محيدا بينعما‪ .‬وليم هفاه من سبب سيع لعن ا الحهـاوه‬

‫اسيم اال لكون عقل االضان نحج من سدر ال وجود له فى‬

‫الحيوان ودلن الممدر ال يمكن ان يكون ‪٠٠‬وى النفس العافلة ‪ .‬فعى‬

‫وحدها دون غيرها الحى منحته ذلن التمييز الكلى الذى رفعه عن‬

‫ممحوى مائر الحيوان‪ .‬واال لو كان عقله نحج من غير هذا الممدر‬

‫الروحى لكانت نبأ عقله الى ضبة االدنى منه من الحيوان‬

‫تعادل على نوع ما ضبة هذا االخير الى االدنى منه بململة‬

‫التغازل الحيوانى‪ .‬والحال ان ضبة عفل اعظم حيوان بعد‬


‫االنسان الى ادنى حيوان ال تدعر بالنعر الى نعبأ عفل االنسان‬

‫الى دلك المبوان االمعم‪ .‬مع اند ال يوجد لى تركيب االنمان‬

‫ووماحنه الحيوية نسبأ كعد‪ ،‬بعيدة هن حركيب وهاند بقيع‬

‫الحيواناه‪.‬‬

‫ومما دل ايفا على ان العقل االنمائى نحه ض سدر روحى ال‬

‫مادى مو لبولد المور المختلعة بحيه يعون معندسا ونجارا‬

‫وبنا‪ ،‬لى وله واحد دون ان صو المورا الحانيأ االولى وال‬

‫الحالحه تالدى الحانية‪ .‬بيد ان المادا اذا ليله مورا ال‬

‫يمسط ان نقبل ليرها اال بمحو االولى‪ .‬هذا لغال عن ان الذى‬

‫يحمور‪ ،‬مند ففولحه من حلن العلوم والمنافع يبعى معه الى ان‬

‫يمير شيخا‪ .‬للو كان دلن الشئ الذى فقش ليه ذلن العلم جمما‬

‫لكان آل ذهب مع ما ححلل من جممه من ععد العفولة الى حد‬

‫ا‪ ١‬ب لم‪٠ ٦٩٠‬‬

‫(حانيا) العوا المفعرا‬

‫ادا مرحنا الدرى لى يدنا ومادا دمالهنا وباتى االعماب‬

‫والعفاله واالضالع لما راينا فيعا ما يفتكر ويحمور ويامر‬

‫وينعى‪ .‬والحال اننا لو حاملنا فى اعمال االنسان وتمرفاحه‬

‫لراينا له افكارا واحكاما وحموراه عقليا عجيبة‪ :‬ليسصليع ان‬

‫يتذكر المافياه ويحقكر فى الحائر اه ويحمور المستقبالت بمرعة‬

‫دانقة‪ -‬مدهشة بحيه ان ما يستحفر‪ ،‬ادى عقله من الحموراه فى‬

‫اتل من لمع البمر بتغرق ولحا طويال فى ايضاحه وبيانه لو‬

‫اراد التعبير عنه بعلمه اولمانه‪.‬‬

‫ناهيك بالسرور واالكحناب الدى يمحقلى عليه احيانا بسبب حلك‬


‫مادا الض ملى سبه ادعرحواد‪٠‬روروادا‬ ‫الدمورات دان ا عادم‬

‫النت محزنا عله ادكأباله دالعموم ودله ال يمكن ان يعون منبعدثا‬

‫اال من ندى روميا ماديى *كيمة‪ .‬الن المادة الجاهدة اسيفة‬

‫االفظة ال صهفيع ‪،‬ن هى‪-‬مدحا نوق هورها وال ان تهب االنمان‬

‫هبة ال عالقة رعا بالحو المال مهدفا‪.‬‬

‫ومما هو ‪،‬دمى اب االكر ‪،‬ن االنان بتلن سوة العافلة‬

‫المنعرة يستطيع ان يحسر ويحروى فى لناي خفية لم حععر‬


‫بالفعل ويميزها ويحى‪٠‬ا عى فئ نجى نبل وفوسا وغالبا يهد ه‬

‫دلنبغبة دفبتي مع ان ‪ ،‬لمادا جامدة ماكنة ال سعر وال تسور‪.‬‬

‫كعا ؛نه بعدال اسوة يمينى يمكنه ان بخترع ويسل ويمتغبد‬

‫امور‪ ،‬ض ض هنتعى الغدابه واالهعة بينما الحيوان ال يستطيع‬

‫‪,‬ن بتمور اويدرهضبالهعيدا‪.‬‬

‫ترم لبى ض ينعد اذ* د تبدر من بم الحبواناه امور حدل‬

‫عدى انها د اه تفعير ل‪١‬مور كاالسال التي تمدر ض القردة‬

‫والعالب والجرد‪،‬ن وسالما *‬

‫فالجرن محال أدا يان ياسا وداى قنينة زيد فيقة الفوهة‬

‫فانه يدخل دفبه فيها مونا ض داسه ويلمه‪ .‬وبعمله هة‪ ،‬يفوم‬

‫بثالثة امور تدلفىهاهره‪٠‬ا مدى مندعى اسور والتفكير (فاوال)‬

‫اسادأل ملى ايه مفتغر لدزيه (حانيا) لعن ان راس‪٠‬‬ ‫دل بعن‪،‬‬

‫لعبره ال يمعز ان يدخل ض ا‪ -‬لغيق نوهحعا فاطى عليم‬

‫إلعاب ان يدخل دنبه لد‪١‬فده (حالعا) ايعن انه بعدا التدبير‬

‫يمهل على رغبت دهى اعباخ جوهد ■‬

‫غير ان ذلن ال يمكن ان يرغد دليال مدى تموره الت لم يكن سال‬
‫اراديا ولم ينده من همور اه كقلية مالحى لالشان‪ .‬وانما هى‬

‫امور طبيعية نحبت من فوى ايدين اودعا الفالق الحكيم فى‬

‫ظبيت ألجل *غسا من الحدد واساد سد‪.‬‬

‫وما محل الحيواناه هى دلك اال كمحل الجماداه الحى سل‬

‫عمدها ال لحكمة عندها بل بعوا ألبيعين اودمه هيعا كجذب‬

‫المغنطيس للحديد والحمام احدهما باآلخر *يحما وجدا بيد انه ال‬

‫ففل لعما او الهدهما هى دلعا بل القفل كل* عاند طى ض خمعما‬

‫بعن ا الميل الغريزى‪ .‬وكادحفاع اليد الى العين لحمايتها هند‬

‫هدوه مؤشر فجافى سع ان ذلع‪ ٠‬العمل من اليد لم يكن ممودا‬

‫بتمور فمدى ادبى بل نافخا عن طلب العبيط لدنع ذلن الغرر‪.‬‬

‫اجل لقد دهب درون وامحال* إلى ان الغرائز المجيبة التى‬

‫فعره طيها الحيواناه ض الحمايل طى احجالب الهذيلتعا وضية‬

‫انوسا ب بالعصاه من فوه مدبره ولعفعا ماداه موروئ‬

‫العمحهـا إباها الغروراه الطبيعية وطبعتها هيعا الحاجاه‬

‫الحيوية غير ان رايهم هدا ليس من الحقيقة فى فئ الند لم يغم‬

‫طيه اقل دليل يستريع له الغمير‪ .‬إذ لو كان محيدا لوره‬

‫االسان ماد ؛‪ ٥‬والده بان يولد عالما بعنامحه كما هى مادا‬

‫الحيوان مع ان الوالع يكدب دلن لتكذيبا باحا فعد يكون الوالد‬

‫من اكبر العنما‪ ،‬واشعرهم بينما يكون ‪،‬يفه من اجعل الفاس‬

‫واغباهم‪ .‬وذلذ على مكس مانراه لى الحيوان الدى يولد مزود ا‬

‫بكل مزايا وخمانص والديه بال زبادا وال نعمان‪.‬‬

‫(حالحا) معاه االئمان االدبية‬

‫ان لالنمان طاه ادبية عجيبة حدل هى *دورها طى انما ليست‬


‫من ماد‪ ،‬مانطه جاهله هميا‪ ،‬بل من ندص روحية داه عفل وسير‬

‫الحر‪ .‬وتغغيل الحداة البانية‬ ‫و؛رادأ وعو اطف لحب الخير وعرا‬

‫مدى الحياه الدانية‪ .‬واصالح اسيرة والمريرة‪ .‬والندم على‬

‫اتيان الحرور والمفئراه‪ .‬وتوقع الدمام الرتكاب الجرائم‬

‫والمحرمات‪ .‬والمعاداة دنيا واخرى لعمل الفضائل واسحلاله‪.‬‬

‫واالخالص العامل لالهـراض العريقة‪ .‬والتفحية والبطولة ونكران‪.‬‬

‫الداه‪ .‬ناهبن بالدجرد‪.‬للدعوة الدينية والسية وتحمل االالم‬

‫والتعذيب لنمرة الحق وازهاق الباطل‪ .‬وتقار االالم نى مبيل‬

‫الده والوطن‪ .‬وما الى دلن من المفاه واسزايا الجليلة‬ ‫مرضاة‬

‫الحى ال يمكن ان تكون جلدية البحة‪ .‬النعا لو كانت جلدية القحضى‬

‫ان نعاهد دالسا هى الحيواناه‪ .‬وبما اندا لم نعاهد ذلن هى‬

‫حيوان لحد‪ .‬هاذن هذ‪ ،‬العداه من اقطع األدلة على وجود النفس‬

‫الخالدة الحى امحاز بعا االسان على الحيوانى‪.‬‬

‫(رابعا) وجود هودين محضادنين هى االسان‬

‫من اسدم ب* ان كل اسان يصر ويحس بًان فى داس قوحين‬

‫متضادتين تناوم إحداهما االخرى‪ .‬فاالولى صتهويه الى نعل‬

‫المالح والبر‪ .‬واالخرى صانده وتقاومه ومطره الى ركوال محن‬

‫الزلل واسا جبرا وفعرا ال طوعا واختيارا‪.‬‬

‫هكثيرا ما يريد االنسان ان يكون حارا هى مالتا حليما سامحا‬

‫الخوته لكفه يجد نغمه *لى عكس ذلن‪ .‬اى يعون ناترا دنيويا‬

‫لريع اسب‪ .‬ويريد ان يحب الله اكحر من كل حئ وقريبه كنضه‬

‫ولكنه يجد معبأ الدات اقوى من نعن االرادة ‪ .‬وال يمكننا ان‬

‫سل لعنه االمور وامثالدا اال بوجود هودين لجوهرين مختلفين‬


‫دى تركيب االنسان أهد اسا من عفار والحانية ض ضر آخر‪.‬‬

‫نالغوة الحالية معروقة ومدم بدا وهى الجد المادى‪ .‬اما‬

‫التوا االدلبي فال يمعن ‪١‬ن تكدن اال دلك الحئ الدي نسيد دوحا‬

‫ماقلة دافقة ‪.‬وااللو كان االنسان مركبا من ضر واحد وهر‬

‫الماد‪ ،‬لغا احطاع ان يناوم |هو|‪ ٠،‬الجدية معفوحهـا ويعمل‬

‫بما تمليا عليه الفو‪ ،‬االولى مع سفعا و استغال*عا‪ .‬ولما حدلثت‬

‫حدن الحرب التعوا‪ ،‬لى د اكل االلمان باحمرار وبال اساع‪.‬‬

‫ولما اسر البسد مع عتاده وحده مالبته ان يقوم باعبا‪ ،‬امور‬

‫حفيدة الوطاة غليه ومفاده لمانر رغبا ده وميوله نزوال على‬

‫إراد‪ ،‬الغرة االولى وانمياما لعا‪ .‬عاالموام والملواه والكف ض‬

‫لروب المالد والعهواه‪ .‬ناهبك بالحفحية الغالية حتى الموه‬

‫بمنحعى الفرح والمرور دعن الحى يكرهعا الجد كرها طبيعيا‬

‫وينفر منعا نفورا كليا‪.‬‬

‫(خامسا) رؤي الحواده المقبلة باالحالمد‪>١‬‬

‫أن االحالم وان كانه من اغمتي االمور واعقدها والبحه فيها من‬

‫اعسر المباحت وادفعا‪ .‬اال انعا حكاد حنحمر لى نوعين احدهما‬

‫(‪ )١‬لقد حمر بعتي العلما‪ ،‬االحالم قى اربعة انواع‪ ٠|١٠٠ .‬احالم‬

‫طبيعية وهى ما تتولد من علل فبيعي كصاللى االثفال والمز اج‬

‫‪ ٠٠٢٠٠‬احالم اتفاقية وهى ماتنولد عن حزاحم عد‪ ،‬صوراه تخيلية‬

‫هبي الذهن ‪ ٠٠٣٠٠‬احالم هيطانيأ وهى ماصدر عن صرين الحيطان‬

‫للمخيلة والغانه نيعا احالما مدوعة ‪ ٠٠٤٠٠‬احالم العي وهى‬

‫ماصدر من الله ويجب حمديقعا دون ‪.،‬ذاها‪.‬‬


‫طبيعى واالض العى‪.‬‬

‫له—االحالم الطبيعية نتعا لهالبا من *ور الخيال ض صب الدهن‬

‫بولهرأ االثفال (جا ه؛‪٠)٣‬‬

‫االمل معى احالم نبوية يعاهد نيعا النادم‬ ‫اما االحالم اسية‬

‫امور ا ستفبله وحواده آدبة بغبط حسيلى دفيق كًاحالم االنبيا‪،‬‬

‫ورجال الله المالحين اولغن الدين كانه احالمعم إحدى الطرق‬

‫المملتدرت ولوهعا رسيا البالغعم معينة الله المالحة (مد ‪١٢‬إ‪. )٦‬‬

‫وانه ففال هن االحالم النبوية المحيحة المادقة الواردة فى‬

‫الكتاب المقدس كاحالم يوسه وفرمون وبخحنمر وامرا؛ بيالفس‬

‫وبولم الرول ولهيرهم (حذ ‪٣٧‬؛ه و‪ ١:٤١‬مت ‪ ١٩٤٢٧‬واع ‪١٦‬؛‪ )٩‬فان‬

‫الكحيرون االن من الرؤى المادفة واالحالم المحيحة الحى‬ ‫ما يرا‪،‬‬

‫صمع لعم برؤية الحواده الممحصه فبل وقوععا بغبط ععيم لعى‬

‫من اكبر االدلة مدى ان فى االنسان امال روحيا متمتعا بخمانس‬

‫ناحية ممحقله عن المادة اى ان له روحا مخالفا لجسمانه وبيس‬

‫سنفاد ا منه ‪.‬‬

‫ليت حعرى الم يمه الجعد حين يرتد وتكف حواسه وتبطل ! لهكيف‬

‫الحال ان يرى امورا خفية مكنونة مبهولة‬ ‫يعحطيع وهو على هذ‪،‬‬

‫لديه كل الجعل ! اليس هـى دلن برهان ال يكذب على ان هفان روحا‬

‫ممحيفعة لم يلحقعا ما لحق جسمعًا من النوم والنغلة!‬


‫‪ ٠‬دلصاكه‬ ‫العمل‬

‫حدادة العلما‪ ،‬للروح االنماني‬

‫لغد انكر الماديون وجود اتروع االنساني نكرانا حاما‪ .‬بل‬

‫اكى ئ ‪ ١٨٥٠‬ميالدية بان الدى يعول بوجود عفل عام مدبر‬

‫للكون او روح ممحعلة عن االئمان يعد من البلع الذين يعتوجبون‬

‫الرحمة على قعر نعرهم وانمىهـ عسم‪ .‬وذله لنعرياه نامد‪ -،‬هى‬

‫وليدة الجعل المطبق ونتيجة البعد عن فو‪ ،‬العداي ا لساوي‬

‫كانوا يزعمون انعا هادما القوال الكحب االلعي عن هذء اسيقة‬

‫الراهنة‪ .‬غير ان البمه الدليق الذى نام به اهعر علما‪،‬‬

‫العالم ب هذ ا الموضوع الميوى ابعل هذا الزعم الغامد واحبه‬

‫لعم ان النفس ليسع مادي بل هى روحاني مادرة من الده راسا‬

‫وانعا قائمة بنفعا‪ .‬وبالحالى ال ضد بضاد جمدها‪ .‬واما حلن‬

‫النفريات الحى كانوا يحنون امامها رؤمعم إكبارا وامعاما‬

‫فنبذوها وفرحوها لميا النعم راوا انعا لد فامه هلى لهير اماس‪.‬‬

‫ودونه حله الحعاداه‪.‬‬

‫(‪ )١‬اديمون ا نال اديسون المخترع النعير (نعم ان االنسان‬

‫قلما يجاوز المانة ولكن إذا حوالرت له وسائل الحياة عاش‬

‫اكثر‪ .‬والهه ان االى يغنى معت انما هو هذء المادة الحى‬

‫نمميعا جعدا ‪ .‬ولكن الجمد ليص لوى غالفى النغص واالغم خالدإ ال‬

‫محالة) وفال ايفا (ان علما‪ ،‬الدين يحموئن منعا لو وجهوا‬

‫سم ؛لى جمع االدله على خلود النعم اكثر من حوجسم إلى‬
‫احياه ‪،‬ستعدان ادفانديا داساص االين الغويم هو أاليمان‬

‫بوجود الخالق وخدود اسعر)‪.‬‬

‫(‪ )٢‬جورج ا قال جورج الغب—يلوجى المعروف (ذن مطالعاحى‬

‫الجديدا بغموص المجموع العمبى وواهر التنويم ال صمج لى ان‬

‫ارناب ليما بعد بوجود هـوى روية وعمية داخلنا‪ .‬واعتقادى‬

‫هذا االخير بتند على حواده هامه ال رد لعا)‪,‬‬

‫(‪ )٣‬جوحاف لوبون ‪ :‬قال العالمه جوستاف لوبون فى مغالي ملعب‬

‫عن حديعة‪ -‬ادروج ما ياتى (ومما ننبع اليع هنا ان ‪،‬لبحه فى‬

‫المماهد ات الروحية ليس بوقف على العلما‪ ،‬بل حناولحه جميع‬

‫اسبقاه من اللبا‪ ،‬ومعندمين واموليين ومحفيين وماليين وغيرهم‬

‫ممن يعدون بالماليين‪ .‬حالبت كلي هذه المغول البريئة عنى تحقيق‬

‫حوادحها هدم تزدد اال وفوحا هتى ماره اليوم فى عداد السية‬

‫الحى تمتحن بااآلالت المعدنية فحبه من مجموع هده االبماه ان‬

‫ورا‪ ،‬هذء المادة المحمومة عالما اعدى منع عامر‪ ،‬بالكانتات‬

‫اساسة وان االنمان محى ائم العمر المغدر ال هنا انتقل الى‬

‫ذلك اسالم بما حمله من علم واختبار ونابع فيع عريق ترفيه‬

‫حامال جسدا احيريا ال يعدو عليه التحول والفنا‪.)،‬‬

‫(‪ )٤‬الغرد رمل ؛ فال اسالمة الغرد رض واسى مكحعغأ مذهب‬

‫الفعو‪ ،‬و‪،‬ألردعا‪ ،‬هو ودرون مايانى (لدد كنت ملحد) بحتا‬

‫مقتنعا بمدهبى تمام االقتناع ولم يكن فى ذهنى محل للحمديق‬

‫بعيا‪ 8‬روحية وال بوجود عامل فى هذا الكون كال غير اسادة‬

‫وشوحها ولعنى رايه ان المعاهداه المية‪ .‬ال حفالب فاندا‬

‫سرحنى و اجبرتنى عدى اعحبارما حفانق محبئ لبل ان اعتقد‬


‫نمبنهـا الى االرواح بعدة طويلة ‪ ,‬هم اخده هذا المعاهد اه مكائ‬

‫ض عقدى حيقا سيحا ولم يكن دله بطريفة تعرية حموريأ ولكن‬

‫بحاحير المعاهداه الحى كان يحلو بسا يعفا عدى عور‪ ،‬ال يمكن‬

‫تعليلعا بوسيال اخرى)‪.‬‬

‫(ه) امر اوليدر لودج ‪ ،‬فال العالمة الكبير العر اوليفر‬

‫لودج عن التغمى لى خطاب ممتع مانمه (مميع ان الجنس البحرى لد‬

‫انعن من الغين ولكن الجم ليس هو عل االنسان‪ .‬وود يعود‬

‫الغين إدى األرض ولكن هفا له الروح‪ .‬وهدا ممالة اخرى هى نعن‬

‫وديص همة رجوع !لى الورا‪ ،‬نى هدا ان ال نمه بقمب إلى الحيوان‬

‫لئ بل لتا نمب ساوى)‪.‬‬


‫ادر اسع‬ ‫سل‬

‫صباحه محرصة خاصة ب لنغص‬

‫(ا) ماهية اسى (‪ )٢‬ما‪،‬لمراد بالنفس وهل هتاك فرق بين‬

‫سى روح وفعص (‪ )٣‬عالم تطلق كلمه نعس فى الكتاب (‪ )٤‬العرق‬

‫بيين نفس االئمان ونفس الحيوان (ه) العرق بيين نعس االئمان‬

‫واسالن (‪ )٦‬ايهما يفلق اوال النفس أم البصد؟ (‪ )٧‬كيف تتولد‬

‫النفس فى الجلد (‪ )٨‬اين مقر النفس فى ‪،‬لجسد (‪ )٠‬الم يؤخذ ض‬

‫دول الكتاب مين أدم (ان ‪،‬سه نقخ يى انفه) ان روح آدم من‬

‫جوهر اسه؛‬

‫(‪ )١‬ماهيا النفس‬

‫لغد حد احد الفالسفة النفس بقوله (منفص جومر حى فير جم‬

‫مالم منير للليد *حمرن بذاته خلق ض بارنه ليرتبط بالجسم‬

‫وبعمل به ويسد)‪.‬‬

‫وقال غيره (النهس فعل اول لجسد للبيعى دى حياة باسوة ‪٠‬‬

‫فغوده (سل اول) يعنى به ان التعس مورة الجمد الجوهرية‪.‬‬

‫ان النفس هى ادحى سلى ابسد‬ ‫وقوله (لجمد طبيعى) يعنى به‬

‫معاننه وخوامؤ وقرله (لجمد دى حياة باسوة) يعفى به ان الجسد‬

‫الدع يقبل حياته من اسس‪ .‬وفال آخر (ان النهس؛ مابه نميا‬

‫ونحص ولدرى)‪.‬‬

‫(‪ )٢‬ما المراد بالنعس‬

‫ما المراد بالندس وهل هنان فرق بين كستى روح ونفس ؟‬
‫فالمراد باالول‬ ‫ان سعة ندس مرادين االعم فى معانيعا واال‬

‫هى المختمة بالبعائم العجم وهى ماحتوم به حيادعا‪ .‬ومن‬

‫خوامعا العبروالحمييز بالجمد البعيمى احمادا حاما هانبا‬

‫تموت بموته وتفن ى‪.‬‬

‫اما المراد باخص معانى اسس فعى الروح الخالد ‪ 8‬العائمة‬

‫بذاحعا المجردة عن المادة الغائم بعا وجود بشى البعر سوما‪.‬‬

‫ومى ناه لوى ومفاه مامية كالعقلية واالدبية والدينية تلذ‬

‫المفاه الحى ال وجود لعا اال لى البعر وباححادها بالجعد تنشئ‬

‫حياة حيوانية فى االنسان اى حياة ناحجأ عن احماد النعم‬

‫البعرية يلمم الجمد ودمه ‪.‬‬

‫(‪ )٣‬عالم سق كلمأ ندس فى الكحاب؟‬

‫وسق كدمة نغس فى الكحاب بدوع اخص طى الدعس الفالعة <‪)١‬‬

‫الخالدة الفتى حدبر جم االنمان وتقبل االوامر الربانية وحميز‬


‫العق من الباطل والسن من القبيح‪ .‬ولعا ذرا كاملة هلى‬

‫اكتساب العلوم والممارق واسثنباظ المناعاه واالختراعات‪.‬‬

‫وسو بدوع هام على جملة االنمان كدوله صالى‪ :‬تقطع حلن‬

‫حعبعا (حك ‪.)٤:١٧‬‬ ‫الفدس‬

‫(‪ )١‬ان لالنمان نطقين‪ .‬احدهما محلد من عقله دائم الحركة‬

‫(الفكر) والحانى هو الذى تخدمه األلة الجسمانية من الحنجرة‬

‫وقعبة الرنة‪ -‬ومما الحلق وآلة اسفى واهيا‪ ،‬اخرى يحم بعا‬

‫خدمة الموت‪ .‬وهدا هو اسد قعد‪ .‬اما ذلن الدعق الداخلى فعو‬

‫افم د احى ال سور له‪.‬‬


‫ويراد يالندس هنا االنان الذى يعاقب باسل لمخالفته ومية‬

‫وتطلق ايفا عدي دم الحيوان عفوله تعاب ندس عل جسد دمه‬

‫(ال ‪ ١٧‬أ‪ )١٤‬الن الدم يشتعل على المبد أ الحيوى لهير المادى هى‬

‫الحيوان‪ .‬الن هياة كل بعب—ة هى دمعا مادام الدم يدور هى‬

‫الجمم ‪ .‬ومعى للقذ وجف فارحه الحياة‪.‬‬

‫(‪ )٤‬الغرق بين نفى االنسان ونفى الحيوان‬

‫إن الغرق بين نغم االنسان وندى الحيوان هو ان نفص االنمان‬

‫ليس مفغيا علدا المادة فعط بل هى روحانية ‪,‬يفا مادرة ض‬

‫اسد داسا تانمة بنفعا فال تضد بعماد جسدها‪ .‬واما نفس‬

‫الحيوان وإن عانه غير مادية !ال انما ليعه روحانية الندا‬

‫سادرة بقوة جسمية وستغرفة فى مادة الجسم استفراها يجعلعا‬

‫عاجزة عن ميانة وجودها من دونه هحغمد بقماده ‪ .‬او بعبارأ‬

‫اوضع ان نفعى االنان ال حموت مع الجعد بل سد إدى هوق‬

‫للمحاسبة وتقرير المبير‪ .‬إلى حاله ال تتغير (جا ‪٣‬؛‪ )٢١‬اما روح‬

‫البديهة فتنذل ‪.‬ادى اسفل االدن هحموه مح اب وححالشى عند‬

‫الموت (جا ‪ )٢١:٣‬ومن حم هبه العلما‪ ،‬نفس البهيمة عند الموه‬

‫بالدمعة إن انطفاه اما نفس االنسان فشبدوها عند الموه بشمعة‬

‫رفعه من معباح معلم فتركت عديم الغاندة اما هى فازدادت‬

‫نورا واساال‪.‬‬

‫ويقال لنعص الحيوان (النغص الحمامة) اما نفس االنسان ليغال‬

‫لدا (التعس العافلة) وهدا هو الدرق بين روح االنسان وروح‬

‫البعيمأ ‪.‬‬
‫(ه) العرق بين ندى االنمان والمالك‬

‫لد دهب العريق االكبر عن علما‪ ،‬الالهوه !لى ان ارواح البعر‬

‫والعالنى محمد‪ ،‬هى النوع‪ .‬واحبحوا دله بان للمالك والروح‬

‫البعرية غاية واحدة وهى اسول على اسادة االبدية‪ .‬وان‬

‫الدرق الحامل بين المالك واالنمان ليس هو ؛ال من قبيل جمده ال‬

‫ض لبيل نده الن المالك هو خليعة روحية مخلوفة لحكون عديمة‬

‫الجسد‪..‬واسى الناسل هى خليلة روحين مغلوفة لالصاد مع‬

‫الجسد‪ .‬هادن ال هرق بين المالك و االنمان إال من قبل الجعد ‪.‬‬

‫ودهب العريق اآلير إلى ان النعم احفي من المالك الحياجمًا إدى‬

‫الجسم‪ .‬فال القديس حوما الالهوتى (ان احياج اسى ؛لى البدن‬

‫؛نما هوبرهان ملى اندا هى الوجود اسعلى احفي مرحبه من‬

‫المالك الذى ال يحمل بجسم)‪.‬‬

‫(‪ )٦‬ايهما يعلو اوال النعس ام الجسد؟‬

‫زعم بعفى العلما‪ ،‬ان الدععى تفلق بعد البدن باربعين يوما ‪.‬‬

‫وهال لهيرهم ان النفس والجسد يوجدان معا‪ .‬اى محى مار الجسم‬

‫مالحا للمور؛ االسانية اييهـه اليه النعس واتحد ا معا‪.‬‬

‫(مالحقة) سد األقده فحة فليله من العلما‪ ،‬ان النفوص ابدعت‬

‫معا منن بد‪ ،‬اسالم اعتمادا على لول الكناب‪ :‬ها سراح الده‬

‫فى اليوم اسابع من جميع عمده الذى عمده الذى عمل (حك ‪)٢:٣‬‬

‫وهو راى باللل الن الله جل شانه مازال يعمل د انما باحمرا ر‬

‫(يو ه؛‪ )١٧‬ولم يكد هى اليوم اسابع عن كل عمل بل كف ض‬

‫ابداع انواع جديدة فقط‪ .‬اما النغوهى الحى حيدع األن سد وجده‬

‫بهبعدا النوعى هى االعمال االولى اد ى فيدا ابدعه نعس أدم‪.‬‬


‫(‪ )٧‬عبد ننولد النغم فى الجسد؟‬

‫نمن نعلم ان الده خلدنا دامعانا هذه االسى ولكئنا ال نعدم‬

‫عبد دخلت اجسامنا وانحدت معها وعيد تعييها وحؤحر عليهـا (جا‬

‫‪ )١:١١‬فير ان للعدما‪ ،‬رايين فى دللى احدسا ان سى االنسان‬

‫يخلقها الله من ال هئ ويودععا فى دلن الجم بقدرنه الفائفة‬

‫متى مار الجم مالحا للعورة االنسانية الن النفعى جوهر مجرد فال‬

‫يجوز ان سدر بالحوالد بل باالبد اع فقط‪.‬‬

‫وتد اجمع على هدا الراى اآلبا‪ ،‬القديسون كيرلعى واتناسيولى‬

‫وأغريغوديوس بغولمم (ان الله تعالى وإن كان خلق مع أدم جميع‬

‫الناس كما خلق الدبات تى فوة البدر‪ ،‬والحيوانات فى فوأ‬

‫ا لحناللل الن الجميع كانوا بواحد محنوين ومن واحد يمدر الجميع‬

‫من هيه الجمد‪.‬‬

‫اما من حيه النفوس الناالقة فانه نعالى يخلفعا واحدة‬

‫لواصدة حينما يحكون عل جسم‪ .‬وليلى انه يخرجعا من لتلد مذ*‬

‫دلن الجسد)‪.‬‬

‫وهدا الراى راجع للغاية وال يعحرض عليه اال الذين يقولون‬

‫انه لهير موافق المحداد الخطيئة وفساد الللبيعة البهرية‪ .‬الند‬

‫ادا كانت النفعى تجئ توا من عتد الده لالبد لعا من انعا خلفت‬

‫بريشة فكيف ادن وجدت خاطئة والحال انغا ورحنا الخطيئة من‬

‫ادم حين كان معتمال علينا لى نغمه ‪.‬‬

‫والراى األخر هوإ ان النفى سدر بالتولد الن الزرع االنمائى‬

‫حى محسى بالغو‪ ٤‬سدوره من جم حى دى سى حيه‪ . -‬وعما ان ذلن‬


‫يمحوى على ناتر اجزا‪ ،‬الجلم من لحم ومعم وحعر *كذا يعنوى‬
‫عكى الندى ايفا‪ .‬وض لحلق الغدى اعال ال يسر علبه ان يفسل‬

‫(لندوس من بعغما بطريق ال يدركعا العقل )لبعرى‪.‬‬

‫ومدا الراى مو انق للناموس العام‪ .‬ان الحى يلد نجيره‪ .‬لهير‬

‫ان الراى االول ا‪٠٠‬جء‪-‬‬

‫(‪ )٨‬اين مغر النغص هى الجسد؟‬

‫إن النغص متحدة بالجمد اححادا روحيا وليص ماديا ودلن على‬

‫مبيل ان لل جز‪ ،‬من الجمد توجد به النقص كدعا دفعا المعان‬

‫التمدد الذى هو عفة من عفات االجمام‪ .‬غير انما حفنص ببعض‬

‫االعضا‪ ،‬فتكون فى عفو من اعفا‪ ،‬الجسد (من حيه مفاعيلعا‬

‫الحيوية) اكحر من غيره كالدماع واسب‪ .‬ومن حم نجد انه محى‬

‫اميبة هذه االعنا‪ ،‬بغرر لسده الحياة وحل الموه‪.‬‬

‫قال القديس اغريغوريوس (ان الغغص بميعة وغير محبزنة‪ .‬وهى‬

‫موجودا فى الجمن كله وفى كل جز‪ ،‬من اجزانه جميعها بحيه انعا‬

‫صال دل عفو من اعنا‪ ،‬الجمد‪ .‬ومع دلن ال سفل معانا وهى وان‬

‫كانة ال تتحرك فى الجسد غير انعا تحمل الجسد عله وتحركه‬

‫وتحييه وصيره حاما عما يتحقق دلك بالموه حيه انه من بعد‬

‫انعمال الروح من االيسد لم يلبه الجمد ان يعدم الحركة و الحس‬

‫والجمال وكل مايحان له من الغير)‪.‬‬

‫وتال يوحنا هم االذهب (ان الروح الناطقة مع انعا كلعا‬

‫موجودة فى يحل جز‪ ،‬من جمم االنسان يقال *فعا بنوع اخص انها‬

‫موجودة لى الراس وذلذ من حيه ان الراس هو الجز‪ ،‬االحرف الذى‬

‫به تسر امعم فوأ الروح واحرها اممالها)‪.‬‬

‫جسم وجده‬ ‫وقال القديس ‪،‬غسعيفوص (؛ن القعس‬


‫ض كص وسا رص بز‪ ،‬سع)‪.‬‬

‫(‪ )٩‬الم يؤخذ هن لول اساب عن أدم‬

‫(ان الله نخخ ض انفه) ان روح أدم من جوهر الله؟‬

‫ان فول الكناب عن آدم ان الله نفغ ض انفه نسأ ياة ال‬

‫يدل معسا على ان روح آدم من جوهر الله الن معنى عون الله‬

‫نفخ فى أدم ندأ حياة اى انه ابدع فى داخله روحه الحية‬

‫الخالدأ ‪ .‬ووافح ان االنمان منى نخخ ندفا جسانيا ال يمدر خبثا‬

‫من جوهره بل من طبيعة غريبة عنه ‪.‬‬


‫ا لغامس‬ ‫لعصل‬

‫االعتراضات هدى وجود الندى والرد طيعا‬

‫(‪ )١‬يقول المعترفون لو يحان لالنمان سى روحانيا لما امتنعت‬

‫مك اسى ض اصال الالثئ بعا هى اجمام االسال والمرض‪.‬‬

‫الرد؛ ان سبب ذلن هو ضعف افلللة المختمة بسا وهو الجسم‬

‫الن عمل الدفعى يكمل بعمال الجسم‪ .‬وتد تال احد العلما‪،‬‬

‫الباحثين هى طبيعة النغص هى هد ا العدد مانمه (ان الجلم هو‬

‫افألة احى سخدمعا الروح الغراسا كما بحفدم الميكانيكى‬

‫األلة البخارية الغراضه‪ .‬هاذا مسن األلذ البخاري سالعا‬

‫الميكانيكى احس موق وادا فمده بعفى الفساد قادها ملى مالتهـا‬

‫لهادة تناسب ماعرفى لعا من الحلف وأدا عطبه عل السلب تركعا‬

‫حيه مى والمرى هنعا لغاته ‪ .‬فكما آل يقدح تلف بعفى هدد األله‬

‫البخارية او هفبعا كلعا هى امتالل تاندها ومالمحه الحامأ‬

‫كذلذ ال يهدح سف ألجسد ومطبه هى امتالل الروح وكفاءتها‬

‫(‪ )٢‬يقولون‪( :‬لو كانه الئغى جوهرا فير مادى لما كانه تميل‬

‫لالمور المادية الن كل انفعااله االنسان انما هى مادرة من‬

‫اسى‪.‬‬

‫الرد‪ :‬انه وان كان للنفعى بعفى مفاه جسدي اال ان دلن ال يدل‬
‫عدى انع—ا مادبه محفة النه رم يكن سوى نحيجه طبيعيه التحاد‬

‫الجسد ‪،‬لمادى بالفعس ‪،‬لروحية حيه ‪،‬نه البد لالتحاد من ‪،‬ن يوره‬

‫االجزا‪ ،‬المحمدة معات لهير معادعا الداحية‪.‬‬

‫(‪ )٣‬يعولون؛ ان الكتاب المقدلى نعسه ينص لهلى ائه ال فرق بيئ‬

‫روح االنسان والبعيمة حيه قار ماحب الجامط ؛ الن مايحده لبئى‬

‫البعر يحده للبعيمه وحادثة واهدا لعم موه لهدا كموه داه‬

‫ونسمة واهدة للعل فليم لالنسان ميزة على البعيمة الن كليعما‬

‫باطل ينلهب عاللهما الى مكان واحد الن عاللهما من الحراب والى‬

‫الحراب بعود عاللهما من يعلم روج بنى البحر لهل لهى صد الى‬

‫فوق وروح البعيمأ هل هى ضزل ادى اسفل االرض (جا ‪٠)٣٢٠١٩:٣‬‬

‫الرد‪ :‬ان هذ ا الغص الدى يحاول الماديون احباه رأيعم‬

‫الفاسد باالسحناد ملى طاهره المغلوط ال يدل على ساواة روح‬

‫االنمان لروح البعيمة معلقا الن مداره على الجسد العيولى الدى‬

‫يعترك فيه ‪,‬النان و‪,‬لحيوان معا ‪٠‬‬

‫اما فوله (حادثة واحدة لعما موه لهن ا عموه د اك) فمعائه ‪،‬ن‬

‫نهـاية عل من االنمان والحيوان تقعر للعين البدرية كانعا‬

‫واحدة‪ .‬النه ال هـرق بين هذا وذاك وفه الموه وان مايحدثه الموت‬

‫ض الحفيير فى جمد ‪,‬لواحد هو نفس مايحد نه فى اآلخر‪.‬‬

‫وفوله (عالهما من الحراب والى التراب يعود عالهما) معزاء ان‬

‫االنسان والبعيمة محمانالن فى مبدا التكوين من جهة الجسد‪ .‬الن‬

‫جميع الحيواناه متسع من االرض سوا‪ .،‬اما ض جعة النفس‬

‫ليخسان الن نغم البعيمة حمدر بقوة جسمية بيد ان ندس االنسان‬
‫نمدر ض الدة راما‪ .‬ومن حم فيل ض الكتاب ض اسادم‪ :‬لتفرج‬

‫االرد دواه انغص ب كجنعا (حك ‪ ١‬؛‪ )٢٤‬اما ض االسان فقيل ‪،‬ن‬

‫الده ‪ :‬نفخ فى انف نسأ هياة (حك ‪ )٧:٢‬والغرق حاسع و البون‬

‫واسه بين معنى المبارحين اما فوله (من يعلم) فلجح يدل هلى‬

‫الحذ و;لريب هى *قيعأ الوافع بل معفاه ان الدين يتاملون هى‬

‫دلك ويرامونه هم ستلون النه لو رامى الناص هذه ‪،‬سيئ‬

‫ومنعوها ماسحقة من العناية لكانه حاسم اسى وادفل مما‬

‫هى عليه‪ .‬وفغال عن دلن فقد احبه كاحب هدا السقر عين الغرق‬

‫بين روح االنمان وروح البهيمة بعبارة واضحة جلية خالية من‬

‫االبعام و‪ ،‬للبص فى نهاية سفره بقوله؛ فيرجع الحراب الى األرض‬

‫عما كاذوحرجع الروح الى الله الذى اعطاها (جا ‪.)٧٥١٢‬‬

‫(‪ )٤‬يعولون ان المقل ليص نحيجه الروح ولكنه نتيجة مغرزا ه‬

‫مخبة مادية‪.‬‬

‫الرد‪ :‬هدا االعحراض باللل وال محة ل‪ .٠‬النه وإن كان ال معاط‬

‫بان المخ هو عفو الحهـكير الدى ال يداحى الحد نكرانه اال انه ال‬

‫يمعن لمقرزاحه ان تولد امورا حكيمة ال حمه الى الماد؛ باى‬

‫ملة كانه‪ .‬وهد فال احد علما‪ ،‬البيولوجية (اى علم الحياة) لى‬

‫هدا المدد مانمه (لقد حيه ان هى االنمان عنمرا مستقال عن‬

‫الحواص المادية هافحراض ان هدا العنمر النفسانى الدى ال يرى‬

‫وال يلمص وال يورن خامة مز خواص المخ فول بال دليل وتعفل‬

‫محفافض كما لو فيل إن ملحا يحعيع ان ينتج صعرا) هذا دغال عن‬

‫ان علم الغيزولوجية سه احبه بداالن هد ا الزعم وساده بادلة‬


‫مليعة مقنعة *به كلتب اهد محاهير االللبا‪ ،‬نحن عنوان محة وجود‬

‫الروح يدرم تالثير (ادكدوروهـورم) ماياتى‪:‬‬

‫(ان االحفاص الواقعين نمة حاحير (البنج) ال حقتمر حاسم‬

‫عدى مدم الشعور باالرم بينما تمزق االاله أنسجة اجمامعم‬

‫ونتدسى ولتعنبما‪ .‬بل يحده غالبا أنعم يحاظرون بحعوراه لطيفة‬

‫ولديدة بارواحهم وهى قى هذ‪ ،‬الحالة ض النوم العميق‪ .‬وهد‪،‬‬

‫العاهر؛ حدل علميا على وجود الروح النا يتفح مندا ان الروح‬

‫والجم ليما شيائ واحد‪ ،‬وقد راينا ‪,‬ن الروع حمحمر على‬

‫اسكير بينما الجمم تمه تاثير (الكلوروفورم) خاشع لفعل‬

‫االالت الحديدية)‪.‬‬

‫(ه) بدعى الذين ينكرون اسس ان الحفاوه الحامل بين‬

‫االسان والحيوان فحج من شعل دماع االنمان النه يخاال ‪-‬انر‬

‫ادمغة الحيوان بما يوجد قيه من الطيات الكثيرة الحى هى مركز‬

‫العدل‪.‬‬

‫الرد؛ وهدا االعتراض فايد من اماسه ايفا وقد اثبه علم‬

‫(القبولوجيا) هماد‪ ،‬كمابقه النه لو كان هكل دماع االنمان هو‬

‫السبب شى سمو عقده ض ‪-‬افر الحيوان لكان اللرق بين اعلى‬

‫حيوان بعد االنسان وادناه كالقرق بين اعلى حيوان واالنمان‪.‬‬

‫بيد ان االمر مدى عكم ذلن وادواقع خير دليل عليه (راجع‬

‫البرهان االول على حقيلة الغلم ص ‪.)١٠٦‬‬

‫(‪ )٦‬يعولون ان اسس ال وجود لعا النه لو حلل الجسد تحليال‬


‫كيماويا لما وجد ؤي‪ ٠‬موى اسوعادر والكربوناه وددات سودا‬

‫وكمية من االمالح اسيفة‪.‬‬

‫الرد‪* ،‬ذا االحراض ق ‪،‬خد ض (بوعتر) المنحد االى دال ؤى‬

‫كتابه ا المادة والقوة ‪٠‬ا (اهسن هئ يمعن االضان ان يعرى بعد‬

‫وفاته هو كميا وافرأ من فوسفات الكلص وامالح تادر؛ تجدى نقما‬

‫وحفيد لى تركيب قفع الجعد الجل رخا‪ ،‬وريا‪ ،‬الجنس البدرى) وهو‬

‫فول وان كان دل على عدة ا متعتار ماحبه بعنه المقيدة الصحيحة‬

‫ومبلغ خريته بالمعحقدين بعا اال اضه قول فى منتعى هدود‬

‫الخافة والحماقة‪ .‬الن تعليل الجسم ال يعون هادأ إال بعد الموه‬

‫ووسن حكون النفعى قد حركته اما قبل الموه فيحول دون رؤية‬

‫النغص روحانية جوهرها االى ال يفع تحت إدران الحواس الجعديع‪.‬‬


‫ادحاضى‬ ‫المهمه‬

‫خلود الخلص‬

‫صعيد؛ ال يذهب عدى دى سكة من العقل ان االين ينكرون‬

‫روحانية اسعى االنمائية ال حذ ينكرون باللتبعية خلودها ايفا‪.‬‬

‫النعم بذلك االمتعاد البافل يكونون مستريحين لى ال انعم اسجعة‬

‫من غير لوم وحوبيخ كما انعم يرون ليه نجاة لعم من مسوئلية‬

‫رهيبة عتيدة ان نجابسم بعد مقارنتعم هذه الحياة ‪,‬‬

‫فال العالمة بولين (خلود الفعمى قفية يترتب عليها نتائج‬

‫مكدرة لعلبعنا البحرى ومللليهـا خطير هو ممدر غمص واحزان عديدة‬

‫بل ان هذه العقيدة دلفينى بما هو اعظم والجع من ذلك وربما‬

‫اصبحت مليبا موجعا مؤلما من المرارة) وقال ايفا (ان االعتقاد‬

‫بخلود النفى دو حارس يقد بل هو موت هانف بكم‪ .‬حفدموا الى‬

‫االمام ‪-‬يروا لى‪-‬بيل االمانة والتجرد‪ .‬ازدروا بالميول والآلالم‬

‫الطبيعية ليكن جعدكم اسير ارواحكم وتذكروا ان لكم نلما والبد‬

‫لكم من السى بى تخليمهـا)‪.‬‬

‫وحبه انه نبه مما تقدم ان لالنسان نغما وان الموه ليس هو‬

‫الحد الغامل بين الوجود والعدم لينتج بالبداهة ديمومة تلك‬

‫اسمى وخلودها اذ ال سبيل سائعا ومالشانعا ال من جهة طبعها‬

‫وال ض جعة خالغهـا اما من جعة طبمعا لالدعا خلفت غير تابلن‬

‫ساد‪ .‬واما من جعة خاسا لالن لنانها منافي لحكمته ومالحه‬

‫وهد الته‪ .‬وحيه ان النفس ال يلحععا الغنا‪ ،‬والحالحى‬


‫طبععا وال ض جعة خالنعا فعى اذن وال ريب خالد؛ ‪.‬ويمكننا احبان‬

‫دلن باالدال الكتابية دالعقلية وهعادة اسما‪ .،‬فير انه قبل‬

‫ان نبدا بايراد حلن االدال يجب ان نلبه ‪،‬الذهان لالعتقاد‬


‫يالعياة العتيدة انه موق كونه معيما فعو نافع قى هده العباه‬

‫ومنحج لحمار سليلة والمالح‪ .‬وكفاه فغرا انه ال يصمع لدناص‬

‫بانعظاظ انفمعم الى درجه البعائم بحطيمعا الى النجامات‬

‫اللحمية بل يعلمعم انعم دوو روح مغلون ملى مورأ الله ومحاله‬

‫قيفقبفون عن كل الععواه البعيمية نامرين ‪،‬لى عدو هًانعم وسر‬

‫مرتبتهم ‪,‬اما جحود الحياة االخيرة ففال عن كونه باطال فعو يدهور‬

‫الحياه الحافرة الى اقمى دركاه الفساد والعحعا‪ ،‬وصبه انه‬

‫يشجع |لذاس ءلى االممان لى مالذ الحيا؟ المحرمه واهباع هوالمهم‬

‫من الدنو والخالمة‪ .‬وفى ذلن من النتائج اسنة و العواقب‬

‫الوخيمة عدى المجتمع االنمائى ماال يجعله عافل‪.‬‬

‫الباب الحى تحمل‬ ‫ولطالما اعمل االنسان فكرنه فى حعليل‬

‫البحر على لعل الدر والتمرغ فى همًا؟ الدهار؛ والخالعة‬

‫والدنا‪،‬؟ واللؤم والخمه ‪ .‬ولكن اسبب الحقيقى والممدر الذى‬

‫تخرج منه جميع انواع الرذائل واالفعال النجمة الفاسدة‬

‫والبالوعة الفاغرة فاها التى تلطخ الجنس البعرى باقدارها‬

‫واوحالعا والينبوع السمى الذى يقتل االنفس ويلقيها فى جهنم‬

‫انما هو الوهم الدى يومد فى قيوده القمم االكبر من العالم‬

‫ذلة الذى يفدع المعد قين به ليخيل لعم ان العوبة الحياة‬

‫االنسانية حئحعى فى الحال عند ما يرخى الموه مدوله وبعد ذلن‬

‫ال يوجد هئ البحة‪.‬‬


‫االول‬ ‫اسل‬

‫)ليراهين )لكى بية‬

‫(‪ )١‬دال ربنا يسوع الميح؛ ماه المملكين وحملته المالئكة‬

‫ألى هـغن ابراهيم وماه الغنى ايفا ودفن لرفع عينيه إلى‬

‫الداوي وهو لى العذاب وراى ابراهيم من بعيد ولعازر لى لفعه‬

‫هنادى وفال ي ابى ابراهيم ارحمنى (لو ‪.)٢٢:١٦‬‬

‫وبعد ا النبا المعقق اهلن جل شانه هادحة سيط هاط جره لى‬

‫مالم االرواح نسب فيدا إلى انقعى الموحى مااليمدق إال على‬

‫االحيا‪ . ،‬وبذله دل عدى ان االرواح لم تزل حية ولم يعحورما موه‬

‫وال لنا‪ ،‬هذه الحياة‪.‬‬

‫(‪ )٢‬وقال له المجد للعى الماحه؛ اليوم حكون معى لى الفردوس‬

‫جوابا على فوله؛ ادكرنى يارب محى جئت لى ملكوتك (لو ‪)٤٢:٢٣‬‬

‫وبنلذ حقق ان النفوس ال تموت بموه اجسادها بل حبتى حية يعد‬

‫ا نعمالدا ض الجدد وحدخل محل المجد والمعاد؛ ‪.‬‬

‫(‪ )٣‬وفال ايفا؛ داما من جعة لياط االمواه اما لراتم ماقيل‬

‫ابراهيم وإله اسحاق وإله‬ ‫لكم من قبل الله الفاحل انا اله‬

‫يعقوب ليص الله ؛له اموات بل إله احيا‪( ،‬مت ‪.)٣.:٢٢‬‬

‫وبعنا القول احبة ان الدين ماتوا فى هذا العالم إنما هم‬

‫احيا‪ ،‬هى مالم أخر‪ .‬الن الله ليلى إله مجرد حراب ورماد بل إله‬

‫ارواح حية خالدة‪.‬‬

‫(‪ )،‬وفال ساحب الرؤيا؛ ولما فتح الخدم الخامر رايه تحت‬
‫المنبع نلوص الدين فحلوا من اجل كدمة الده وض اجل سعادة‬

‫الحى كانه شدهم (رؤ ‪ )٩٥٦‬وض هذه الرؤيا يلحدل طى ان نغوص‬

‫سعدا‪ ،‬متربحة هفا دى سل المبد والمعادة بعد تضحية‬

‫اجسادها من اجل كلمة ادحق وهى ال سر عن تمييع الخالؤ‬

‫وتمجيد‪ ،‬ليال ونعارا‪.‬‬

‫(ه) وقال ماحب مغر الجامعة ا هيرجع الحراب ايى االرض يحما‬

‫يحان وترجع الروح إلى الده الدى امطاها دجا ‪ )٧٠٠١٢‬وبنلذ احبت‬

‫ان الموه ال يمل لوى العائمر الحى يحركب منعا الجسم المادى‬

‫فقط‪ .‬أما الروح فتبقى خالدة حيه حمود الى الله الدى اعطاها‬

‫(انعر ايضا يو ‪ ١٠٥٣‬و ‪ ٥٤٥٦‬و ‪ ٢٨٥٩٠‬و ‪ ٢٥١٧‬ورو ‪ ٢٣:٦‬و ‪ ١‬كو‬

‫‪ ٥٣٥١٥‬و ‪ ٢‬تى ‪ ١٠٥١‬وحى ‪ ٢٥١‬وعب ه؛‪ ٩‬و‪ ١‬يو ‪.)٢٥٥٢‬‬


‫البر اهين العقلية‬

‫يستدل على خلود النفس وهدم مونعا مما ياتى ن‪-‬‬

‫(‪ )١‬ض طبيعحعا‬

‫لقد حبه ض االدلة استعدمه ان نفس االنسان بسيطة ‪ ٠‬برجاله‬

‫المالحين ومانر مخلوقاته فقد منعه بعغعم مغما باحا لزعمعم‬

‫‪،‬ن الصم بالمخلوقان عادة وحنية ؛د يصب لدا مدق منزه عن‬

‫الخطا‪ .‬وقد اجازه البعض االخر بعجة ان العم بالمخلوقات يعود‬

‫على الخالق سه الن الده هو سيد االصان ومواله نتكريمه‬

‫واحتقاره باسه يعودان عليه صالى‪ .‬ففال عن االعحراف بالقوة‬

‫المصوبة لجالله بالحلف باالنسان او اهد اعفانه ‪ .‬الن من *لة‬

‫براسه مثال حأييدا لعى من االحيا‪ ،‬كانه يعلب من الله ان يمغط‬

‫لنلك الراس اد‪ ،‬كان ما اقسم عليه حقا‪ .‬او يبيدها ادا كان ما‬

‫اقسم عليه كذبا‪ .‬ومن حم رجع كعير من العلما‪ ،‬ان منع ربنا من‬

‫القم برؤولنا انما هو لعدم صريضهـا للغرر هيما اذا كنا‬

‫حانحين فى القسم بعا‪.‬‬

‫الخالمة‬

‫لغد حبه مما تفدم ان الحلف وإن كان ممنوعا منعا باتا من‬

‫جعة امورنا العخمية واالجتماعية الحى يتحتم علينا هيهـا ان‬


‫يكون عالمنا نمم نصم ايجابا وال ال ندها بال صم ‪ .‬اال ان دلن‬

‫المتع ال يمس واجباحدا ض جعة ‪،‬للكومة و‪،‬لففا‪ ،‬بل ‪،‬د‪, ،‬مر‬

‫المسيحى بالدم حرما فل* 'ان يقم بكل وفار ال لكى يجبر فس‬

‫هلى اسدم بالمدق بل لكى ينع اآلخرين انه مادق مع مراهاة‬

‫العرد الحى ‪-‬بق الكالم عليها ‪.‬‬


‫العثا لد‬ ‫العمل‬

‫(‪ )٤‬هى الرمية الرابعة‬

‫اذكر يوم المبة لتقدسه ا (خر ‪)٨:٢٠‬‬

‫هذه هى الرمية‪ -‬الرابعة وهى د اه وجعين طبيعية وسية‬

‫نتعتبر طبيعية لكونعا هرفت على االنسان ليمرق وقتا معينا ض‬

‫الده عباد؛ جمهورية عامة ‪ .‬وسبر سية‬ ‫االسبوع نى عباده‬

‫لكونعا نخت فى الشريعة الجديده لتبد يلحا بيوم االحد‪.‬‬

‫وتد امتازت هده الرعية على كل ماسبراها من ا لومايا الععر‬

‫بقوله صالى فى مطلعها |ااذكر‪ ١٠‬فدل بدلن على سا لم تكن‬

‫ومية‪ -‬جديدة بل كانت قبل اعطا‪ ،‬الشريعة على جبل سينا‪ ،‬حم‬

‫تجددت وفحدذ كما يؤخذ من تحريم التقاط العن نى يوم اسبت‬

‫ودلن كان وال هذ لبل ادزال الحريعة بوفت ما حيه قيل‪! :‬اغدا‬

‫عطلن‪ -‬سبت مقدس للري (خر ‪ ١٦‬؛‪ )٢٣‬ال بل ان وميه اسبه يمتد‬

‫زمانعا الى ماهو ابعد من دله حيه صين ذلة اليوم للحفظ‬

‫والراحة والتقديم منن خلقة االنان وإن كانه بداية حغعة‬

‫)لرسى مغذ اعطا‪ ،‬الشريعة على جبل سينا‪ ،‬بدلبل قول موسى عده‬

‫على احر تكوين العالم‪! :‬اودارك الله اليوم اسابع وقدسه النه‬

‫سم احراح ض جميع ‪,‬عماله ا (تن ‪ )٢٠٠٢‬هير ان بغى )سرافيل‬

‫لما كانوا لهير قادرين ايام مذسم هى ممر وتخيرهم أن‬

‫بحمرو ا على حقديص يوم السبه لمن حم اعحبره هذه الومية‬

‫جديدة با لنسبأ إلى احوالعم فقط‪.‬‬


‫ولياى مز ينعر ان يوم الراحة االسبوعية جدير باساية‬

‫و الحفن فى عل اسور والدهور الى نفاية العالم‪ .‬ال لكونه من‬

‫العروض المعية فقد بل ألنه من اجل مواهب الده وحطاته على‬

‫االنمان ألنه (‪ )٠.‬موافق لنييعأ االنمان والحيوان اسى هى هى‬

‫|سىحدزد الحاجة الى الراحة من اعمالعا المحواملة‪ . -‬وعما ان‬

‫راهة الديل ضرورية لالنسان بعد صب النمار كذلك الراحة‬

‫االسبوعية ضرورية له بعد صب االسبوع ومن حم هال ربنا له‬

‫المجد؛ ا‪ ٠‬السبد انما جعل الجل االندان ال االنمان الجل المبدا! (مر‬

‫‪٢‬ا‪ )٢٧‬اى ان يوم الراى ‪،‬السبوب مع كون* يوم الرب ووجوب‬

‫حهـعه اطاعة السره حعالى والعر ‪:‬مه إال انه يعتبر يوم األسان‬

‫النه صين لسعادته وخيره وتقديسه جمدا وروحا (‪ )٢‬لعونه من‬

‫اجل الوسائل سع شرائع الده وحنعير نواميسه المعدسع ‪ .‬ومن‬

‫حم حاول الكقرأ والملحدون هى سور مخحلعع الغا‪ ،،‬وابطاله‬

‫بكل وسيلة ممعنة ففعلوا ولم يفلحوا‪ .‬وما لعل حادثة طة ‪١٧٩٣‬‬

‫ايام االنقالب الدرنمى الحى عاند حرمى الى الغا‪ ،‬يوم االحد اال‬

‫دليال سيعا ملى عدم امكانية الغا‪ ،‬يوم الراحة الدى عينه‬

‫الله لالنسان مغد خلعحه ‪.‬‬

‫اما ما يمتدعى زيادا العره والبيان فى هده الومية فعما‬

‫امران احدهما علة حبديل يوم المبد باالحد و االدلة ملى دلن‪.‬‬

‫وثانيهما المغمود بتقديمى يوم االحد‪.‬‬

‫(‪ )١‬علة تبديل يوم السده باالحد واالدب عدى دله‬

‫لعد حيدل يوم المبه باالحد الن فيه هام ا‪ -‬من بين‬

‫­‬ ‫االمواه (مه ‪ )١:٢٨‬ولعدا اوجبه الكدية حفظه وتقديسه و‬


‫للعباد‪ ،‬ليندر االسان ب هداد الله اسلمى اسى اميدت‬

‫دى ذلال البوم اسليم وقما ان المبة اليهودى‬ ‫عليه بفزر‬

‫تعين ليكون مذكرا لالنسان بمفاه الله هليه فى خلقة العالم‬

‫وتعويفه‪ ،‬فكة ا يوم االحد فانه تعين ليدعر المؤمن بمناه الله‬

‫العظمى نى امادح العالم وحجديد* ‪ .‬وال يفغى ان يوم التجديد‬

‫ادسى للحفظ والحدكر‪ ،‬من يوم اسئ‪ .‬الن هفاه الله قعره لى‬

‫التجديد بمسر اروع وامجب مما سره به هى يوم الخلقة‪ .‬فاالول‬

‫حده بمجرد االرادة واالمر ‪ .‬واما األخر فحم بعد الجلد وا لعلي‬

‫ومغن الدم ومن تم ممان بالحقديس والحفظ اولى واحق‪.‬‬

‫وادا ممان يوم دجا؛ االسرائيليين من عبودية معر فرض عليهم‬

‫حفظه وتكريمه طيلة قيام دله النظام ومن تعدا‪ ،‬وفع دمة هـاسآ‬

‫العقاب‪ .‬ويوم تحرير اى بلد ض االستعباد واالستعمار يلتحق من‬

‫دويه ممل اجالل واكبار بل يعد خادنا للوطن من لم يراع حرمحه‬

‫فما باله بيوم القيامة المعظمة وهو يوم االطالق والحرية الحقة‬

‫اليم هو جدير‪ ،‬بالحفظ و‪،‬لحقديم لمن اسبغة عليهم خيرانه‬

‫وتمتعوا بغزارة بركاته! ان العرف ففال عن الكائب يوجب دله‬

‫علينا ويحنعه‪.‬‬

‫ودم تكرم الكنية يوم األحد ونامر بحفظه لقيامة الرب فيه‬

‫بل النه ؛‪-‬‬

‫(‪ )١‬دخل فيه له المجد مدينة‪ -‬اورشليم مغتمرا باسطا رواق‬

‫ملكه االلعى على سانر الشعوب والقبانل‪.‬‬

‫(‪ )٢‬سر هيه يوم ليامحه المجيدة سه مراه لتالميذه ومؤمنيه‬

‫محففا لعم فيامت وانحماره على الموه والجحيم‪.‬‬


‫(‪ )٣‬سر هيه لحوما دلمين‪ ،‬ليزيل من فلبه كل حك وريب من‬

‫**أ ليا ملته المدعمة‪.‬‬

‫(‪ )٤‬حل هيه الروح العدس علي الحاللين ومالهم فوأ وحكمة‪.‬‬

‫(ه) وفع هيه الحجر االول سييد س الكنيمة المجيد حيه‬

‫أسن هد ‪ ٠‬حاللثة آالف نفس دنعه واجدإ واعتمدوا من يد سيئة‬

‫الرولين هى سى دله اليوم اسليم‪.‬‬

‫(‪ )٦‬وادا سع التقليد القانل إن المميع لع المجد ولد هى‬

‫بوم االحد ممان ميالد‪ ،‬وختانه وساي‪ ،‬هى يوم االحد ايفا‪.‬‬

‫(‪ )٧‬الن الكتاب يسمى *ذا اليوم |لمغدصبيوم الرب حيه قيل‬

‫ف دى سفر الرؤي‪ :‬أكنه بالروح فى يوم |لربأ (رؤ ‪)١٠:١‬‬

‫والمقمود بيوم الرب *نا يوم االحد صيما ورد هى الترجمات‬

‫القبطي والالتبنيه والسرياني حيه قيل هى االولى (كنه بالروح‬

‫نى يوم دله االحد) وليل هى الحانية والحاسة (مرت بالروح هى‬

‫يوم االحد)‪.‬‬

‫(‪ )٨‬الن اسالمين احففوا على *فعه وتعيينه لدعبادة مغذ‬

‫ليامة الرب (يو ‪٢٠‬؛‪١٩‬و‪ )١()٢٦‬كما انعم جعدوه يوم جمع االحسان‬

‫للفقرا‪ .،‬هلو لم يكن يوم االحد يوم االجتماع العام لما ناسب‬

‫ان يعون يوما لدله الجمع‪ .‬قال بولعى الرسول هى رسالت االولى‬

‫الى أهل ءورذحو‪.‬ىأ واما من جعة الجمع الجل القديسين هكما‬

‫اوميه عنانص غالالي *كذا اسوا انعم ايفا هى اول عل اسبوع‬

‫(‪ )١‬فد امدر المله محنطين أمره طأ ‪ ٣٢١‬م بان يستريع‬

‫المسيحيون من ممانه اعمالعم هى دلع اليوم‪.‬‬


‫(او دى كل يوم احد) كما ورد ضس الحرم ط الالو‪,‬وني ‪,‬ا‬

‫والسريانية‪ . -‬ليضع كل واهد *نعم *نده خازنا ما صبر هتى اذ‪،‬‬

‫جعة ال يكون جمع حيذذذ(‪ ١‬عو ‪.)١:١٦‬‬

‫وقد اجمع هدما‪ ،‬الكتاب المهدم فى حرح هذه االية هلس أن‬

‫المؤمنين كانوا يبصعون يوم االحد لمباض؛ االمرار االلحب‬

‫قراى الرمول موافقا ان تجمع المدفاه فى فذا ‪،‬ليوم سار ذلن‬

‫مادة فى الكنيبة ‪ .‬ولما بعه هده ‪،‬لمادا فى سيط‬

‫القسطنطينية‪ -‬اعاد ها لم الذهب وخطب بعن ا الحان خطيته العميرة‬

‫على المدفة واالحسان بنا‪ ،‬هدى ان جمع المدقة فى يوم االهد‬

‫مناسب بغاية مايعون ض حيه ان‪،.‬لله خلق السموات واالدض فى‬

‫يوم ‪،‬ألهد ولما دحر العالم وباد جدده ‪،‬لميع و‪ ،‬مدحه بقيا محه‬

‫قى هذا اليوم قمن حم كان اولى بالمؤمنين ان يمئمرأ ألرحمة‬

‫والعدقة لى هدا اليوم ذكرا لما نالوه فيه من سل اللد‬

‫ورحمحادا‪.،‬‬

‫وسال عن ذلن فقد جل‪ ،‬فى لوانين الرسل مايؤيد نقض البت‬

‫وحفد أالحد حيه فيل أيجب ان يجتمع سعيحيون قى عل يوم احد‬

‫حاله ساعات من النعار للماله‪ -‬وقراءه الكحب العتيقة والمدبثة‬

‫ودعريب الدربان الن فيه يعر المالذ مريم بحمل المميع وفيه قام‬

‫من االموات وفيه يغزل يوم الغياط مع مالئكته فى مجده العطبم‬

‫ويجلس مع تالميذه ليدين االهها‪ ،‬و|المواتا وليل ايفا اال يجب‬

‫على التمارى ان يبغلوا يوم المبه محل اليعود بل يعملوا قى‬

‫صبير الومائل فى تفسير الرسائل‪.‬‬


‫ذلن اليوم كالغمارى وادا وجد فوم ض اعمال اليعود فادعم‬

‫بكونون مطرودين ض وجه اسيع)‪٠٠‬‬

‫(‪٠ )٢‬سامود و‪٦‬ة‪.١‬ب‪٧‬يوم االمد‬

‫اما المقمود دلتغديبريوم االحد فعو امران الد هما سلبى واألخر‬

‫ايجابى‪.‬‬
‫قالدبى يتضمن ترك مباهره الحرف والمداحع والبيع والشرا‪،‬‬

‫والحفزهاه الدنياوية ومانر االعمال الغير الغرورين‪.‬‬

‫اما االيجابى فيتفمن االعمال الحى دوانق الغايظ التى وفع‬

‫لما اهذ ا اليوم المقدس وهى مجد ادس وخير االنمان‪ .‬وحله صدوى‬

‫عدى االعمال األحية؛‪)١( -‬اعمال العبادة(‪)٢‬المما(‪)٣‬الغرورة‬

‫‪ - ١‬اعمال العبادة‪ :‬يبب عدى عل مؤمن مميز ان يتفرغ فى يوم‬

‫االهد لالمور اآللعيه واهمعا حفور القداس‪ ،‬ومماع الوطد‪،‬‬

‫والحداول مز جسد الرب ودمة‪ ,‬والقيام بمادر انواع العبادة‬

‫ادجمعورية وال سيما تعذيب ابنائه وحدهم على حفظ ومايا الدة‬

‫ونواميسه المقدسة ‪ .‬ومن حم اسحنحج عدما‪ ،‬اساموس من فرن ومية‬

‫حفظ اب باكرام الوالدين كما جا‪ ،‬تى (ال ‪ )٣:١٩‬ان فى اب‬

‫المقدس اسن ‪،‬لعرا للوالدين لحعليم اوالدهم وحدريبعم وحدهم‬

‫على سبأ الده وهاعته واكرامه‪ .‬و‪،‬ال التم الوالدون احما مميتا‬

‫مايم يعن هناك عذر مقبول تى اهمالعم هدا الواجب المقدس كعدم‬

‫اسرية نى العمل والمرض والعزال وامثال ذله‪.‬‬

‫‪ - ٣‬اعصال المحبة‪ :‬اما اعمال المحبة فعى عيادة المرفى‬

‫واعانحعم وا سعافعم بحاجحعم وزيارة المحبوسين ومواسان‬

‫الهزانى وافحقاد االيتام داالدامل‪ ،‬واجرا‪ ،‬اسلع واسالم بين‬


‫المنخاسين وايقاد المتغافلين ض واجباتعم الدينية‪ -‬و الى لهير‬

‫ذلن من اعمال المحبة الجليل ذكرها والتى يكرم بعا يوم االد‬

‫ويتقدس‪.‬‬

‫‪ - ٣‬اعمال الغرورة ‪ :‬ومى نرور؛ االنسان وفرورة غيره شفر‬

‫المريض من مكان ألى أخر هالبا لالتعفا‪ . ،‬وئجعيز الطعام‬

‫واعداده (خر ‪ )١٦:١٢‬وتخييط اكفان المبه ومنع تابوته وحمله‬

‫ودفئه‪ .‬والعرب ض العدو‪ .‬والمدافعة عن النغم‪ .‬واهعا‪ ،‬نيران‬

‫الحريق‪ .‬وصل المواهى والقيما‪ .‬وامالح ‪،‬لعرق العامة اد‪ ،‬كان‬

‫تاجيل امالحما مما يلحق بالجمعور فررا‪ .‬والى لهير ذلك من‬

‫االهمال الفرورية‪ .‬الن االحد كما فال ربنا له المجد ند نرض الجل‬

‫االنسان ولغيره ال الجل ضرره واديته ‪ .‬كما أله وفع الجل تقدم‬

‫مالحه الفرورى ال الجل منعد عن اسى المفيد الدى يؤول لخير‬

‫الحقيفى‪.‬‬ ‫نفعه‬

‫وباالجمال ‪،‬ن ومية االحد ال تنعى عن اجرا‪ ،‬عمل فيه خير‬

‫دالنمان معلقا‪ .‬وال تلزمه اال بما يسنموبه العقل المليم وما‬

‫يوافق الحكمة المديدة ‪ .‬ومن لثم اباح ربنا له المجد االعمال‬

‫الغرورية الالزمة‪ -‬لالنسان لى يوم المبت بقوله للذين اعترفوا‬

‫عليه لشفائه المراة المنحنية فى يوم المبت‪ :‬اا|ال يحل كل واحد‬

‫لنكم فى السبت حرره او حماره من المذود ويمضى به ويلقيه ‪.‬‬

‫وهذه ومى ابنة ابراميم قد ربطعا الحيطان حمانى ععرأ سنة اما‬

‫عان ينبغى انى دحل من هذا الرباط نى يوم اب) (لو ‪٣‬ا‪.)١٥:‬‬

‫وقد عان لليعود لى يوم البت ان يعقوا االرض الغدامنة‬

‫ويحعرو‪ ،‬مجارى للمياه وببملحو ا القنوان والحياض و العرق وسائر‬


‫االسال الغرورين لدعياة‪ .‬وقد وضع ائمتهم مبدا لذره وهو‬

‫(السبه دفع الى يدك ال ائه دفعه ليد المبه) وهو يوافق فول‬

‫ربنا ده المجد‪ :‬اب انما جعل الجل االنسان ال االنمان الجل‬

‫السبه (مر ‪)٢٧: ٢‬‬

‫ومايا اس الحانى‬

‫المتعلفة باالنسان‬

‫صعيد‪ :‬هذه الومايا الست تتغمن واجباحنا من نحو انفسنا‬

‫ومن نحو الواحد لآلخر بعغغا لبعض‪ .‬ومن حم حعحبرعرحا للومية‬

‫الحانية العقمى العائلة (ححبد‪ )١‬ؤريبك كنغسك)‪.‬‬

‫وفد رتبن هذه الومايا بمب اهميتها وجسامة الخعايا‬

‫وفظاعحهـا‪ .‬سيئة اهانة الوالدين حر من خطيفة القحل‪ .‬وخعليئ‬

‫الفتل افعع من خطيئة الزنى‪ .‬وخعلينأ الزنى اقبج من خطيئة‬

‫المرفة ‪ .‬ذلة الن المرفه صلق بالخير اه الزمنية ‪ .‬و الزنى يؤدى‬

‫الى الريب فى محا النسل‪ .‬أما القتل ليهدم الحياة بعد وجودها‬

‫وهو حر من الخطيئتين االولى و الحانية ‪.‬‬

‫الخطايا الناحجة من مخالفة هذه الومايا‪.‬‬ ‫هذا من جهة جمامأ‬

‫اما من جهة اهميتها فآلنه كما ‪،‬ن الله تعالى هو المبدا العام‬

‫لوجود الجميع كذله االب هو مبدا ما‪ ٠‬لوجود االبن‪ .‬ولعنا كان‬

‫من المراب ايراد الوصية المتعلقة باألبا‪ ،‬بعد الومايا‬

‫المحملقة بالله جل حانه ‪.‬‬

‫(‪ )١‬المراد بالغريب كل الناص من أية ملة كانوا‪.‬‬


‫الرابع‬ ‫العمل‬

‫(‪، )٠‬لوهية ‪،‬لغا‪٠٠‬ة‬

‫اا|ءرم اباك وامذا (خر ا‪.)١٢:٢‬‬

‫إن هد‪ ،‬ألومية حصن امرين ععيمين أهدسا مايجب عدى‬

‫االبنا‪ ،‬ألبانعم‪ .‬واألخر مايجب على االسان لقريبه اى كل ماعدى‬

‫االنسان لغيره من الناس‪.‬‬

‫وقد امتازت هذه ا لوميع باسيع خامة فى نعر الده مبحانه‬

‫وتعالى ومن حم ومد الذين يحفقونعا بومد ارض ففال من الوعد‬

‫السمانى وهو ألبلة الحياة ورفد العيش بقوله ؛ ‪ 11‬أكرم اباك وامك‬

‫لعى حفول ايامن مدى أالرض التى يعفيك الرب ؛لعك* (خر ‪.)١٢٤٣٠‬‬

‫فال التديص نوما الالهوتى *ووجه المذامبة بين هذا نعيم‬

‫القيامة العتيدة‪ . -‬ومن حم فال بولس الرسول ‪ :‬فان لم تئن‬

‫قيامة اموات فال يكون السيع لد قام وإن لم يكن السيع فد‬

‫فام فباطلة كر ا زتنا وباللل ايضا ايمانكم‪ .‬وان كان لنا فى هذه‬

‫الحياة لقط رجا‪ ،‬فى السيح فاننا احقى جميع الناس (‪ ١‬كو‬

‫ه‪-١٣:١‬ه‪ )١‬أى ان السيحيين يؤمنون بالسيع ويحتملون الفيق‬

‫واالفطهاد من اجله رجا‪ ،‬اند حى وانعم سيعونون معه بعد الموه‬

‫ولكن ادا عان المميع لم يدم فيعون ايمانعم به بال جدوى النعم‬

‫الغوا رجا‪ ،‬نجاتهم من الموت ملى من لم يستطع ان ينجى نفسه ‪.‬‬

‫وبذلك يعونون لد عرفوا انفحم لبغض العالم فى هذه الحياة‬

‫واعدوها للشقا‪ ،‬و|لغيقفى الحياة العتيد؛‪.‬‬


‫وحجاه ان خدود الندى ومعاد الجلد وحواب االبرار وعفاب‬

‫االشرار عقائد مرتبط كل منعا باألخر ومحى حبة احدها حبذ‬

‫الجميح‪.‬‬

‫وحيه ائه بانباننا هيما مغى وجود النغم وخدودها حبنة معه‬

‫بالطبيعة القيامة العامة ايفا وامبعة ندن العقيدة فى نمير‬

‫حاجة للحدليل عليها اال انه لما كان لعن ا المبحه خطورته‬

‫واهميته وجب ايفاع السائل األقبة ايفاحا واهيا سدة سامدا‬

‫به وهى‪:‬‬
‫(‪ )١‬اسر مفكرى القيامة هى المعدين القديم والجديد‪.‬‬

‫(‪ )٢‬االدل! الكتابية على حقيقة القيامة‪.‬‬

‫(‪ )٣‬كيفية اعادة االجماد بعد هنائعا‪.‬‬

‫(‪ )٤‬الدينونة والديان وقيام البدر عاما اخيارا كانوا ام‬

‫(ه) علة حاخير قيامة االجماد الى انعفا‪ ،‬العالم‪.‬‬

‫(‪ )٦‬خلود عذاب االهرار وعدم خالعت سدل االلعى‪.‬‬

‫(‪ )٧‬طبيعة نار جعتم وعلة عدم فدرتعا على فنا‪ ،‬االجسام‬

‫المعذبة ‪٠‬‬

‫(‪ )٨‬كيفية حذحير ابدار عدى االرواح وهى ب هـيولب ‪.‬‬

‫(‪ )٩‬نعيم األبرار وكيفية رؤيحعم الجالل االلعى وحفاوه‬

‫درجا تعم‪.‬‬

‫مدة (وليمة) االلفا المنة‪.‬‬

‫*جئ يوم الرب ‪ .‬والسيع الدجال‪.‬‬


‫راسعد رالوب‬

‫احعر منكرى الليامة فى اسدين‬

‫‪،‬لغديم والجديد‬

‫ان ادعر ض انكروا القيامة وخلود النفى فى اسد القديم‬

‫لبل مبسئ السيع (‪ )١‬االبيقوريون (‪ )٢‬الرواقيون‬ ‫اى‬

‫(‪ )٣‬العدوليون‪.‬‬

‫(‪ )١‬االبيقوريون‪ ،‬هم ‪،‬نباع ابيغوريوص وهو فيلموى يونانى‬

‫ولد لى جزيرة ساموس سنة ‪ ٣٤٢‬ق‪.‬م‪ .‬افام بًالثيتا مدأ هويله‪-‬‬

‫وماه فيها لفه ‪ ٢٧٠‬ق‪.‬م‪ .‬داومى بان يكون بيحته وبسحانه بعد‬

‫موته مدرمة لفلسفحه ولنلك كعثيرا مادعى اتباعد بالبمتانيين‪.‬‬

‫ومين فلسفته ‪ .‬ان فى الوجود ألعة لكنعم بعيدون عن العالم ال‬

‫يبالون باهزان الناص وال بدامعم وال بعئ من سانر اعمالعم‬

‫كانعم اعدام‪ .‬وان اآللعة فى راهة حامة ال يحاجون الى فرابين‬

‫الفاس وال يسمعون مدواتعم‪ .‬وأن المادة ازليه نعمد ورتبت‬

‫اتفاقا‪ .‬وان اللذة غاية االنمان المعمى‪ .‬وان لالنسان ان يتتبع‬

‫ماشا‪ ،‬من الدعوات مالم ينعا عنها الم‪ .‬وان ال هياة سوى‬

‫الدنيا‪ .‬مال خوق من هساب وال عقاب وان الفعص ماد؛‬ ‫الحياة‬

‫ى لجسد تموت بمون‪.‬‬

‫(‪ )٢‬الروافيون‪ :‬هم اتباع زينو وهو قيدود يونانى ولد فى‬

‫فبرص مذة‪,‬ه‪ ٣‬ق‪.‬م‪ .‬علم لى احينا ‪ ٥٨‬دنة وانتحر طة ‪ ٢٥٨‬ق‪.‬م‪.‬‬

‫وكان يعلم حالميد‪ ٠‬فى رواق مزين بالعور ولنلذ دعى اتباعه‬

‫بالرو‪،‬فيين‪ .‬والحكمة عنده هى ان ال يتاثر االسان بعز من‬


‫المواده مفرها ‪،‬و معزنا‪ .‬وأن يتلقى معما حده ض لذة )و أدم‬

‫بالطمًانينة‪ .‬وان الدين الجق يقوم بهدم االكحر‪ ٥٠‬باالنفعاالت‪.‬‬

‫وكان مؤمنا بالله لكنه لم يميز بين الله والعالم‪ .‬اد العالم‬

‫والله هنده حئ راح‪ .‬وأن كل شئ بقفا‪ ،‬وقدر هلى الله والعالم‬

‫سوا‪ .،‬وأن النفوس تعود أخيرا الى الله املعا وقفتى فيه‪.‬‬

‫(‪ )٣‬المدوفيون‪ :‬هم نسبة الى مدوق رئيسهم‪ .‬وكانت ديانتهم‬

‫ديانة الهكوك والكعر واهحماد المبادى‪ ،‬العقلية ولنلذ ردفوا‪.‬‬

‫التقاليد وبعض الغار المعد العديم‪ .‬وانكروا القيامة وخلود‬

‫النغم ووجود المالئكة ‪.‬‬

‫منكرو القيامة فى العمد الجديد‬

‫ان اشعر من انكروا القيامة فى العمد الجديد اى بعد التجد‬

‫هما (‪- )١‬يمون الماهر (‪ )٢‬كريفحوس‪.‬‬

‫(‪ )١‬مدمون؛ كان هدا الرجل ساحرا يدهش الناس ويحيرهم بعوا‬

‫سهره‪ .‬وادعى انه أبن الله وروح والغارقليط فتبعه اناس‬

‫كحيرون وأفاموا له تمحاال فى رومة واكرموه كرامة جزيلة‪ .‬لهير‬

‫انه مالبه ان سر لهشه وخبحه وذلك انه رام أن يمعد ؛لى‬

‫المما‪ ،‬بقوة معره‪ .‬فجمع أهل المديفة لينعروا معوده ودعا‬

‫حياللين محره ليرلعو‪ ،‬من االرض حم أخذ يرتقى ؛لى الحب وكان‬

‫بطرس الرسول والغا وسن فلما رأى دلن ملى إلى الله وسب‬

‫منه أن يخزى نوة ابليس فسقط سيمون للحال واسر ساتاه فنقل‬

‫إلى بية فريب من هناك ولفرط خجله فرح ندسه من على السطع‬

‫قوقع ميحا‪.‬‬

‫(‪ )٢‬كريفحوس؛ كان هذا الرجل ناال خداعا مبتدعا وكان يؤول‬
‫ماقارد ‪،‬النبياء لى حان سعادة ‪،‬سبة وععد ناموص ‪،‬سبع ؛لى‬

‫نعيم ارض ولده جلدية ‪.‬‬

‫(السالة الحانية)‬

‫االدله‪ -‬الكتابية عدى حقيقة القيامه‬

‫لم ندع النعوعى االلعية اقل ريب او هك لى نفوس المؤمنين من‬

‫جعة قيامة االجماد للماب والدينونه ‪ .‬بل نكلمن عنعا بايفاح‬

‫واق ومراحة مستفيضة ‪ .‬فعد قال ربنا لد المجد‪ :‬ال تتعجبوا من‬

‫هذا قائه تاتى ساعه نيعايسمع جميع الذين لى القبور موحع‬

‫فيخرج الدين فعلوا المالحا ه إلى قيامة الحياة والدين عملوا‬

‫الميناه الى قيامة الدينونة ديو ه‪ )٢٨:‬وقال اتففيد ا لزعم‬

‫العدوليين الدين يقولون انة ال قيامة‪ :‬تغلون أد ال صردون‬

‫الكعب وال قوه الله النعم فى القيامة ال يزوجون وال يتزوجون بل‬

‫يكونون كمالئكة اسه (مت ‪ )٢٩٠٠٢٢‬ونال ايفا ‪ :‬محى جاء ابن‬

‫االنسان فى مجده فحينئذ يجلم على كرص مجده ويجمع امامه جميع‬

‫الععوب ليميز بعفهـم من بعتى كما يميز الراعى الخراق من‬

‫الجدا‪( ،‬مت ه‪ )٣٤:٢‬وقال بولعى الرسول‪ :‬هو ذا سر اقوله لكم ال‬

‫نرقد كدنا ولكننا علنا نتغير فى لحظة قى طرفة عين عند البوق‬

‫االخير فانه سيبوق فيقاا) االموات عديمى فماد ونحن نتغير (‪ ٢‬كو‬

‫‪ )٥٢: ١٥‬وفال ايفا‪ :‬الن الرب نفسه بعتاق بموت رثيم مالئكة وبوق‬

‫الله موق ينزل من المما‪ ،‬واالموا ت فى اسيع سيقومون اوال‬

‫(‪ ١‬نعى ‪ )١٦:٤‬وفال صاهب الرؤيا‪ :‬ورايت االمواه مغارا وكبار)‬

‫والدين امام الده واندححت امغار وانفتح سفر آخر هو سفر‬


‫*لحياة ودين االمو‪ ،‬ن مما هو مكتوب نى ‪،‬الد‪ ،‬ر بصب ‪،‬عمه سم‬

‫وملم البحر االمواه الدين نيه و‪-‬دم الموه والعاوية االمواه‬

‫الذين ليهما وديفوا كل واحد بحسب ‪،‬عماله (رؤ ا‪ ١٣: ٢‬وجا‬

‫‪ ١٤:١٣‬وحز ‪٣٧‬ا‪. )١٠٠١‬‬

‫ومدا دلن نان المجامع ا لسكونية فد ايدت هذه العقيدة‬

‫وأحبنتما وامره المؤمنين ‪,‬ن ينعدوا مرتلين بعا فى مانر فقوس‬

‫العبادة فانلين (سعر ليامة االمواه وحياة الدهر األتى)‪.‬‬

‫(الممالة الحالثة)‬

‫عيفية اعادة االجداد بعد ففائما‬

‫يقول الذين يقيلون االمور بمقياس قوتهم الضيفة ال بمعياس‬

‫لوة اسه الغابثة‪ -‬لعل ذرات اسبيعة‪ .‬كيف تفوم الموحى وباى‬

‫لو‪ ،‬يعودون ؛لى الحياة وقد تحللت أجسادهم ؛لى عنامرما االولى‬

‫فاخحدد بعفعا بالعوا‪ ،‬وبعفعا بالما‪ ،‬وبعفعا بالتراب ونحول‬

‫بعغما ؛بى حيوان وبعضما ؛لى عمارا لى الياف االحجار النابحة‬

‫على قبورهم فامتزجت بعا امتزاجا تاما‪.‬‬

‫نمم ان ؛قامة الموتى الذين تطوره اجسادهم بعده الحال من‬

‫آدم الى آخر ؛نمان يموه هى بال حف اسرار يعجز العفل البحرى‬

‫عن فعمعا عجز‪ ،‬كامال ليس سموما لى سما نعط بل ألن كالم‬

‫العناب فيما غير ممتوف واللغة البحرية دامرة عن إيفاع‬

‫اسرارها اكمل ايضاح‪ .‬ولكن ال يمح القول بلزوم رففعا لعبب‬

‫سوبة فعمعا اد ان القوة النى ابدعه حلن االجمام ناصنت‬

‫مفدعا ال تعدم ومياة لعالة فى جمع امز|ئعا الدقيقة ولو تدخلت‬


‫مرارا فى اجمام منوعة الن هذا التدخل ليص جوهريا بل عرضيا‬

‫وما مثله إال صحل جملة معادن مختلطة فى سبيكة والده‪ .‬نكما‬

‫انه يعدل على الكيمانى الماهر امحفراج كل معدن من هذه‬

‫السبيكة على حدة معما اختلط باالخر والتحم هكذا يسهل ايفا‬

‫ملى الخالق الميم ذى الغدرة المطلقة القانعة امحخراج كل‬

‫جز‪ ،‬سن اى جسم كان معما اختلط بغيره وامتزج‪ .‬ال سيما وان‬

‫لالنمان جوهرا يعل *يا وان حفرفه دوانق الحياة الى عنامرها‬

‫االولى ونحوله الحيا‪ 8‬التى فيه الى لباة غيرما فى كانفات‬

‫اخرى‪ .‬اى ان كل جز‪ ،‬من االجزا‪ ،‬التى تركب منعا الجمد ال يزال‬

‫فى الوجود ولكن بحكل آخر وعغمر أخر‪.‬‬

‫وبما ان االجزا‪ ،‬االملية ‪ -‬مازاله بافية ‪ -‬فعى إدن خالدة‬

‫ولم تتالنلي‪ .‬وبالنا لى ممكن جمععا الن الموه عند التحقيق ليس‬

‫موى تغيير بميط فى معاهر الحياة الدانمة او هو هادحة تطرا‬

‫على الحياة فححولعا من هال إلى هال‪ .‬اما الذين يتوهمون ان‬

‫الموه هو انعراض يؤدى بحياة االسان ويميرها كانعا لم نكن‬

‫لقد ضدوا موا‪ ،‬المبيل نال القديس افطينوص (وان امكن الله‬

‫ان يؤنى الحبة بوامخطة العناصر من بعد مونها فى االرض جرما لم‬

‫يكن هيعا قبال فاولى ان يستطيع ان يعيد فى القيامة ما كان فى‬

‫جسد االنسان)‪.‬‬

‫ولقد كان فى بد‪ ،‬المميحين نغر من غير المؤمنين يفكرون‬

‫القيامة ويعدونعا ضربا من المعال لعيرورة الموتى رفانا‬

‫باليا وغبار‪ ،‬منحورا فانيا‪ .‬بقولعم؛ كيف يقام االموات وباى‬

‫جم ياتون ز‪ ١‬عو ‪ )٣٥: ١٥‬لرد عليهم بولص الرصد بان دلن يعون‬
‫بالقدرة االلهية ‪،‬لنى صتطيع كل مئ وال يسر لديها مئ‪.‬‬

‫ولدغريب فدم اسانل عن هذا الموفوع وجه نعره المر مالوى‬

‫لديه يعده امامه بحواتر فى نباه المزروهاه بقوله (ياغبى‬

‫الدى تزرمه ال يحيا ان لم يمن) (‪ ١‬عو ‪١٥‬؛ ‪ )٣٦‬اى ان كان‬

‫الزرع الدى تزرعة انة ايها االنمان وتباحره بغغمذ يومها ال‬

‫يعيد اال بعد ان يعون قد ماه وفسد فى الحراب وهدا بحسب‬

‫اسبيعة ال اعجوبة فيه فعيى ال تقوم الموحى باسدرة الفائفة‬

‫‪،‬سبيعة ولو عراها البدى والغماد‪ .‬ال بل ان سادما هو‬

‫ا منحفار دعا الن تقوم كما ان فساد الزرع هو استحفار ده الن‬

‫وبما ان الزرع ال يعيد ان لم يمت عنلذ جسم االنسان ان لم‬

‫يمه فال يقوم ض اسوم االخير‪.‬‬


‫فال اسديس با—ليوص الكبير (ال نقل ان اسياط مستحيلة‬

‫نعر‪ ،‬لتبدد ذراه البمد الن دلن ليس بسير على الفالق اسدير‪.‬‬

‫فانك ادا افرفه الزنبق من ومانه طى االرض فانه يحهـرق الى‬

‫اجزا‪ ،‬مغيرة لم حلتا تدور وتتدحرج من هنا وهناله ولكن اذا‬

‫لسع لدا اسريق عاد عل جز‪ ،‬الى ماحبه ض داحه و(لحهم به‬

‫هكذا جسم االنسان هانه محى امر الله برجوعه بعد نغرق عنامره‬

‫عاد عل جز‪ ،‬ض اجزائه الى ماحبه بما وفع الحكيم القدير من‬

‫الجاذبية التى بما حبتمع حلن الدفانق وسحم ببمفعا‪ ٠‬فاذ‪-‬‬

‫كان البسم االول مار الى الحيوان الدى يافل اللحوم او اسيور‬

‫او االسان او اتحفل الى البحار او مار رمادا لى الغار او‬

‫فاز‪ ،‬لى اسوا‪ ،‬هان ذلك جميعه لم يفرج من جملة العالم‪.‬‬


‫والعالم كله نى يد الده مغبوط هان كنه انه ال حجعل مافى كعك‬

‫ناحرى بالله ان ال يجهل مانى هذا الكون وهو فى تعره ال يزيد‬

‫هن معم كفن ان لم يعن الل)‪.‬‬

‫ر دعا‬ ‫سحق إدن تعام الحقة بان اجسادنا وان تبدده‬

‫وحدخله فى اجمام ال مدد لدا اال انعا هى الحى تعوم فى اليوم‬

‫االخير ال لهيرها حبيى بعا‪ .‬الن القيامة ال نكون ليامة حقيقية‬

‫اال بقيام ذلن الجسد الذى مغط بالموه نقسه وان الرجوع الى‬

‫اسياا ال يكون رجوئ حقيقيا إال برجوع ذلن الجسد المائت‬

‫*يده ‪ .‬واال لو كان الجعد الدى يقوم غير الدى يموه لكان احرى‬

‫بدلن ان يقال له خلقا وتفويتا ال قيامة ونعورا‪.‬‬

‫وانه لمن |لغرورىحعا ان يفوم الجمد المانه نفسه الدى كان‬

‫مشاركا للنغر بعال االفعال المالمأ والطالحة لكى يعحبل مع‬

‫الدعس اما االجر والحواب واما العقاب والعد اب الن غيره ال‬

‫بتعق عقابا وال توابا‪ .‬على انه وإن كانه اجسادنا هذه نفسها‬

‫هى الحى تقوم ال لهيرها حبيعا بدا ولكفنا ال سحاج إلى اسع‬

‫بوحدة الدقائق الجسدية الندا ليمدبغرورية لبا‪ ،‬وحدة‬

‫اجسادنا فان حلن الوحدة ححوفف على الوحدة الروحية الشفهية ‪.‬‬

‫لوحدة اليد محال فى ولتين من اوفاه اسيان ال تتوتف على دوام‬

‫مادتها نفسها بل ببقاء نسبتى الى الروح نفسها‪.‬‬

‫اما االمتياز الدى حمحاز به اجعاد الفاس بعد القيامة عن‬

‫حالتها وهى فى هدا العالم فعو انعا حموت وتدفن هى االرض وهى‬

‫هامد؛ هحعوم بغير هماد وال قدا‪ . ،‬تموه بعوان وذل وحقوم يمجد‬

‫وحرق‪ .‬تموه بغعد ووهن حم نقوم بقوة وعزة ‪ .‬تموه وهى حيوانية‬
‫محاجة الى القوه والمميعة‪ -‬حقيلة فخمة فتنوم وال حى فبنا من‬

‫دلن‪ .‬وليص هذا فقط بل حفوم بحال احرف واكمل مما كاده مديه‬

‫دهى هى *د ا العالم ‪ ٠‬همن يان أعمى او اعور او امرج اؤ اخرص‬

‫او ‪،‬صم فدى ‪،‬؛قيامة يقرم مميحا مالما هتعفا بكل عمال‪ .‬الن‬

‫الده يأسم فى القيامة دغص طبيعتنا وفمادها‪ .‬وكة له من كسره‬

‫صعامعم او افحر‪—,‬تعا ‪،‬لوحوش ‪،‬و ‪،‬حرفه بالتار فانعا ال نعلك‬

‫البتة النه صالى يحسا جميععا بحفن عفايعه الغير المتناهية‬

‫يل ‪،‬نفا تملح جميعا وححهربمجد القيامة‪.‬‬

‫ومن حم تال بولس الرسول؛ عكدا قيامة األمواه يزرع فى قماد‬

‫وينام هى عدم هعاد يزرع هى هوان ويقام هى مجد يزرع هى س‪٠‬‬

‫ويقام هى توة يزرع جمما حيوانيا ويقام جسما روحها (‪ ١‬كو‬


‫‪ )٤٢٠٠١٥‬اى انه يكون محصفا بقوى ومزايا ال نغدر ان نهـعمعا لى‬

‫هده الحياة‪.‬‬

‫نعم وان كان قد بغى لى جمد ربنا بعد قيا محه جروح الممامير‬

‫والحربة وكان يحرآءى للحالميذ بدون جسد‪ ،‬الدى ماه فيه اال ان‬

‫اجسادنا نعن ال دبغى فيها أحار جروح وسناه وال عيب أخر‪ .‬الن‬

‫ربنا ابقى عد‪ ،‬األحياء فى جمد‪ ،‬ليبين بعا ان الجمد ‪،‬لذى ملب‬

‫عو الذى فام فقط‪.‬‬

‫والخالعة؛ ‪،‬نى القيامة عقيدة حفة صحيحة لم نؤيدها النموس‬

‫األلعية سب بل فريزة االشان ايفا‪ .‬النه يمححيل على الغالن‬

‫ان يكون مع حكمته اصيع فد خلن عنا االشان وزينه بالعقل‬

‫والحكمة لعى يقذف به بعد طين معدود؛ قى سمة االرض ليكون‬

‫ساما للديدان والحفراه كاخس الد‪ ,‬اب وادناها‪ .‬كما انه ليس‬
‫فى الحياة الوا على االنسان ض ان يعتقد افأ نوع ض الحيوان‬

‫يعيش ويموه مثله الن هذا االعتقاد فوق كونه يعين االنمان اهانة‬

‫فادحة فعو فى منتهى حدود االهانة سأة الخلق وسحه‪.‬‬

‫اما الذين يلجاون الى الكفر يلبب بعض االمور الحى يتعذر‬

‫توفيقعا مع عقائد االيمان فال نرى فى تبرسم من الغالل وجعا‬

‫النعم لو استشاروا العواب وامعنوا النعر فى الوال الكحاب‬

‫القلعوا عن مجاراة أهوائهم الخيفة‪ -‬وهجروا اوهامعم الباسة‬

‫وتانوا فى احكامهم على طريفة تؤدى بعم الى معرفة الحق‬

‫والمواب‪.‬‬

‫نال يوهنا فم الذهب (ان الله اخرج من االرض الغالية من‬

‫النفس والفاقدة اسس اجناسا هذا مقدارها من النباحات‬

‫والحيوانات الغير الناطقة ليقودك لمعرفة‪ -‬القيامة ويسهل عليك‬

‫التعديق بدا الن هذه اغرب من امر القيامة واعجب اد ال يمكن ان‬

‫ي‪-‬حوى من يوجد النار هيه لم تكن موجودة مع من يفئ المراج‬

‫‪،‬د‪، ،‬نظفا‪ .‬كما أنه ال يمحوى من يعيد بغا‪ ،‬بيه محهدم بانقافه‬

‫مع من يوجد بيتا لم يكن موجودا‪ .‬نعم وان عان فى القيامة ال‬

‫يوجد سوى المادة مختلطة وممحزجة‪ -‬ببعفعا ولكن فى بد‪ ،‬الخليقة‬

‫كان الجوهر نغمه منعدما‪ .‬ومن استطاع أن يفعل االسب ال يعجزه‬

‫االسهل‪ .‬حم ختم عالمه يقوله (واد لم يكن هنالك قيامة ليكون‬

‫االنمان احقر من األشيا‪ ،‬التى خلقت ألجله‪ .‬الن المما‪ ،‬واالرض‬

‫و البحر أبثى منه واحبت‪ .‬وبعض الحيوانات الخميمة عالغربان‬

‫واالفيال اطول منه عمرا واقل هما وغما‪ .‬وهل فى شرعة االنماف‬

‫فسبن أن تعيل دلن بااليمان‬ ‫‪1‬‬ ‫ان يعون العبد خيرا من ميده‬
‫الحابت والرجا‪ ،‬الوهيد‪ .‬وال تحفن من جسن االمور دليال ملى مجز‬

‫الفالق ونعفه النك اذا قدره ان تفعله علي ‪,‬مور‪ ،‬وتعرفعأ كنه‬

‫معادال له ودلك ممحفع ممحعيل)‪.‬‬

‫(الممالة الرابعة)‬

‫الدينونة والديان وقيام البعر مامة‬

‫اخيارا كانوا ام احرارا‬

‫لعد حبه من الكتاب المغدص ان الدينونة حادثة طيفية معينة‬

‫سده فى يوم مجعول لدى الجميع قد رسمه الله منن االزل وحد‪،‬‬

‫ليقفى قيه متفقما من االهرار العالمين ومنصرا لالبرار‬

‫المعلومين‪.‬‬

‫لهير ان ذلك اليوم الرهيب وان كان مجعوال لدى المالئكة‬

‫والبدر معا (مر ‪ )٣٢:١٣‬اال انه موق يعون وحرا‪ ،‬سانر العيون‪.‬‬

‫قال *—احب الرؤيا عن مجئ ربنا االى يعون طبيعيا مالزما اللذ‬

‫اليوم العظيم‪ :‬مو دا ياتى مع اسماب وسلحئعر‪ ،‬كل *ين (رؤ‬

‫‪١‬؛‪ )٧‬وقال ايضا‪ :‬حم رايه عرها ععيما ابيض والجالمه عليه االى‬

‫هو من وجهه هربه األرض واسما‪ ،‬ولم يوجد لعما مونع ورايه‬

‫االمواه مغارا وكبارا واقفين امام الله وانفتحت اسفار وانغلتع‬

‫سنر أخر هو مغر الحياة ودين االمواه مما هو مكتوب فى االسفار‬

‫بصب اعمالعم وسلم البحر االمواه الدين فيه وملم الموت‬

‫والداوية االمواه الذين فيعما وديفوا كل واحد بحسب اعماله‬

‫اما الديان فعو الله نغمه ربنا يموع اسيع بدليل ماجا‪،‬‬
‫مند هى االنجيل اسدس حيه ليل‪ :‬واععاه طعانا ان يدين النه‬

‫ابن االضان (ير ه‪ )٢٧:‬ودلن الند ض هذه الجعة هو قابل الن‬

‫يحكم على البحريين بنوع الحكم المراهق لطبيعتهم‪ .‬هالحكم لكى‬

‫يكرن موافقا لطبيعة البعر البد له ض ان يكون محسوسا نعرا‬

‫وسمعا لكى يستطيع المحكوم عليهم ان ينعروا وجه الحاكم‬

‫ويسمعوا موتد وتفرع أدادعم الغفيأ الحى ينعق بعا نحوهم‬

‫و الحال ان هدا يغم ابن الله ض ليه هو انمان همن م نعرا‬

‫الى هذه الحيثية سعا اختص بططان الحكم اى النه ابن البعر‪.‬‬

‫وبسب هدا المعفى ينبغى لغا ان ندهم هوله ‪ ٠‬تعالى (ان األب ال‬

‫يدين احد‪ ،‬وان طعان الحكم ينسب لالبن فقعد) اى سلطان الحكم‬

‫الحسى‪ .‬الن محل هذا الطعان ال ينعب اال الفنوم مملولى‪ .‬وواضح‬

‫أند ليلى اقنوم محمولى لوى اقنوم االبن الدى مار جمدا ومن ثم‬

‫مار محسوسا‪ .‬هادن للطان الحكم المحسولى ينمب لالبن هقط النه‬

‫ابن البعر‪ .‬فيفحج ادن ان األب والرده القدلى يحكمان مع االبن‬

‫لكن حكما غير منعور‪ .‬وهكن ا االبن سه بحسبما هو الد يحكم مع‬

‫األب والروح القدلى حكما غير منعور‪ .‬واما بحسبما هو انسان‬

‫هانه وحده يحكم حكما عاهرا‪ .‬ونعرا الى دلة يغول ان األب ال‬

‫يدين احدا اى دينونة‪ -‬عاهرة منعورة الن هذه الدينونة مختما‬

‫باالبن بحسبما هو ائمان‪.‬‬

‫فال احد علما‪ ،‬الكتاب (ان اتحاد االقنوم الحانى نبارك اسمه‬

‫بطبيعة االسان مع عونه ابن الله االزلى يؤسه الن يكون ديانا‬

‫للبعر‪ .‬عما ان ا خدباره غمقانعم مما يمال فلوبعم ثقة‬

‫واطمحنانا بأن دينونتهم سوف لعون هى اقمى حدود العطف‬


‫و الر*ما)‪.‬‬

‫ودال القديس حوما الالهوتى (أن وقيعة الدينونة وإن سبه‬

‫للحالوه االقدس اال أندا صب لالبن بوجه اخص ودله الن الدينونة‬

‫لعى يكون قفاؤها مادال البد لعامن حالنة امور (اولعا) المسان‬

‫(اثانيعا) االستقامة (حالحها) الحكمة‪ .‬وعن الحكمة‪ -‬عدى الخموم‬

‫يمدر لعل الحكم والن االبن هو حكمة األب قمن حم ينب لالبن‬

‫مسان الحكم نسبة خموميع)‪.‬‬

‫اما االين يفومون لى الدين لعم عل افراد الجنس البحرى بال‬

‫امححنا‪ ،‬وليس كما زعم بدض المبتدعين لى او افل الديانة‬

‫السيحية ان المالحين وحدهم مم الذين يقومون لى يوم الدين‬

‫لبدالوا جزا‪ ،‬للوبانيع اجمادهم‪ .‬اما االحرار المنافقون فانعم‬

‫ال يعرمون بل ان ارواهعم فقد تستمر معذبة لى جهنم ال اجسادهم‬

‫احفادا على قول ما*ب المزمورن اللك ال يفوم االحرار لى االين‬

‫وال الخطا؛ فى جماعا االبرار (مز ‪:١‬ه) سن فاللة‪ -‬منكرأ قد‬

‫هنددعا أياه الوحى االلعى وابطلحها وحعدذبان القيامة عامة‬

‫وليمه خامة بل تعمل الجميع احرارا كانوا ام اخيارا هزال‪،‬‬

‫للحياة الداحمة سعادتها واولحك للدينونة المؤدية حعاحها‪.‬‬

‫ومن حم قال ده المجد؛ دائد داحى ساعة ليها يلمع جميع الذين‬

‫هى القبور موده فيخرج االين فعلوا المالحاه الى قيامة‬

‫الحياة واالين عملوا اسهناه الى قيامة الدينونة (يو ه‪٢٨:‬‬

‫ومه ‪ ٣٢ :٢٠‬ودا ‪ )٢:١٢‬اما لول ماحب المزمور (ان االحرار ال‬

‫يلومون هى الدين) قمعناه انعم ال يقومون قيامة الحياة لكونعم‬

‫دم يماحلوا المديفين باالحادة عن العر واصلناع الخير الفاحج‬


‫من مبلعما مده اسدادة ‪ ٠‬فعم يفومون وال ريب ولكنعم يغوصون‬

‫سمحاكمة و الدينونة ال ستبرنة والمكافاة فيتملط عليهم الخوق‬

‫بكل فوده وحينئذ ال يمكفعم الحباه ض اماكنعم فيهـربون من‬

‫امام وجى تعالى وال يتعنى لعم الولوف والمحاماة عن انهـسعم‬

‫النعم يفجلون ويسون باالزدرا‪ ،‬االبدى‪ .‬الفه تعالى ال يؤحر االحم‬

‫بل يبغغه فى افمى *دود البغغة وال يرفى اال بالبر‪ .‬فمن حم ال‬

‫يدنو مفه حرير وال يثبت مخالفو الناموس امام عينيه فيقميعم‬

‫عند مرذولين الى أبد األبدين‪.‬‬

‫هذ ا وال يغرب عن االذهان ان جميع الناص فى هد ا اسالم‬

‫اخيارا كانوا ام احرارا هم وال ريب مختلفون معا وكًانعم فيقة‬

‫واحدة‪ .‬اال انعم فى يوم الدينونة لدى وفوفعم امام الديان البد‬

‫من أن يتميزوا عن بسم‪ .‬وهذا التمييز يعون بخسة انواع‬

‫(‪ )١‬من جعة عدم المما*بأ (‪ )٢‬من جعة الدرجة (‪ )٣‬من جعة‪-‬‬

‫المكان (‪ )٤‬من جعة القفية االخير؛ (ه) من جعة غايحعم االبدية‬

‫قاأل|لغديم غريغوريوص الكبير (ان البعر فى القيامة هلى‬

‫أربعة أفسام‪ .‬وحدعى هده االقام نبقات القانعين فى دلة اليوم‬

‫من االبرار واالحراد‪.‬‬

‫الذين يدينون وال يدانون‪.‬‬ ‫ًا طبقة‬ ‫االولى‬ ‫(‪ )١‬فالحدقة‬

‫ًا للبقة الدين يدانون ويسون‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬والعدفة الحانية‬

‫الدين يدانون ويعلكون‪.‬‬ ‫‪ :‬للبقة‬ ‫انحا لده‬ ‫(‪ )٣‬و الدفة‬

‫‪ :‬اليفة الدين ال يدانون ويعلكون‪.‬‬ ‫(‪ )٤‬و الشقة الرابعة‬

‫فامحاب العبقة االولى هم اكابر القديمين كالرمل وهم الدين‬


‫يغنم بعم مول ربنا يسوع السيع‪ :‬محى جلص ابن االنمان على‬

‫كرس مبد‪ ،‬تجلمون انحم ايفا على اهتى ععر كرميا وحدينون‬

‫أمباط اسرائيل االحنى عهر (مه ‪.)٢٨:١٩‬‬

‫وامحا؟ الطبقة الثانية هم الدين غمدوا حيابعم الحى تدنست‬

‫بالخطايا بدم حمل الدع الذى باد عيب ورحفوها بدموع الحوبه‬

‫الحارة فامدحوا هماد اعمالعم بافعالعم المالحة والسيما اعمال‬

‫الرحمة فعفروا برحمة الديان (مه ‪ ٣١:٢٤‬ويع ‪٠)١٣:٢‬‬

‫وامحاب العبى الحالحه‪ -‬هم المؤمنون اساة الذين دنسوا‬

‫آلاسة ايمانعم برحاسه افحالعم اولحذ الذين يفرون بانعم‬

‫يعرفون الده وهم بمقتفى اممالعم به كافرون‪ .‬وقد اهار اليعم‬

‫ربنا بقوله؛ ديم كل من يقول لى يارب يارب يدخل مدكو ه‬

‫السمواه بل الذى يعمل ارادة ابى الذى فى السواه‪ .‬كحيرون‬

‫سيقولون لى هى دلن اليوم يارب يارب اليم باسن حنبانا‬

‫وبالمك اخرجتا هياطين وباسن منعنا قوات كحيرة فحينئذ امرح‬

‫لعم انى لم اعرقكم ئ اذهبوا هنى يافاعلى االحم (مه ‪ ٢١:٧‬ولو‬

‫‪:١٣‬ه‪٠)٢‬‬

‫واما امحاب العبقة الرابعة لعم الغير المؤمنين كالوحنيين‬

‫الذين وان لم يكن لدم ن—اموص مكحوب للعم ناموس الله غير‬

‫المكتوب وهو مطبوع على فمانرهم يميزون به الحالل من الحرام‪.‬‬

‫هكان عليهم ان يعيدوا بمقتضاه فصدوه وهلعوا وهؤال‪ ،‬ال‬

‫يحتاجون ؛لى دينونة وصاب جديد ليععر بد حتى هادكعم الن قفية‬

‫هالكعم موسومة هى جباسم وهى عدم ايمانعم وفبولعم ناموص‬

‫الرب‪ .‬وهم الذين اهار اليعم بورض الر‪-‬ول بغولة ‪ :‬الن كل من‬
‫اخطا بدون الناموس هبدون الناموس يعلن (رو ‪.)١٢:٢‬‬

‫وهيه انه البد من ان جميع الناس يحميزون ض‪.‬بعض فى يوم‬

‫الدين فمنعم من يعف عن يمين الديان ومندم من يقفأ ض يسار‪. ،‬‬

‫فلنا األن ان نختار المولف الدى نحبه اد ال اختيار لنا فى دلن‬

‫وحيه انه البد من ان الجميع يمدون ؛ما قوله (تمالوا) واما‬

‫لورد (اذهبوا) سنا األن ان نفحار العوه الذى نحبه‪.‬‬

‫وحيه انه البد من ان الجميع ينالون ‪،‬ما الحيا؛ االبدية وإما‬

‫المداب االبدى وان حياتنا الزمنية وومائط النعمة وهبه لنا من‬

‫الله لكى تحممن بالحياة االبدية‪ .‬فاهمالنا هذه الحيا؛ هو‬

‫تعريض اندنا سموه‪.‬‬

‫وإد داق يلزمنا والحال هذه ان نفتكر الحكارا جديا إلى اى‬

‫جعة نحن‪، .‬لى حزب اليمين ام ‪،‬لى حزب اليسار‪ ،‬ولنخف مرحعدين‬

‫من ان نكون من اهل ا ليمار ولنرهب *ذا الحمييز والخزى الدى ال‬

‫ينعن والعالن االبدى الغير المنتهى‪ .‬فغى جميع االمور نجد لنا‬

‫سبيال ال للنجاة او سحعزية ولكن فى العالن االبدى النجدلنا‬

‫سبيال ال للنجاة وال سحعزية‪ .‬بل هناك هفا‪ ،‬ال عزا‪ ،‬له وال‬

‫انتعا‪ .،‬حيه انه ‪،‬لى هذ ا الحد يبغض الله الخاطئ بسبب‬

‫الخطيئة المبغغأ مفه بغغا لهير محناه ‪.‬‬

‫وإدا فيل كيف سب ا لبغدة لله مع انه تعالى لهير فابل‬

‫التغبير واألالم النفسانية! سنا ‪،‬ن بغض الله سفاهى ليس عن‬

‫تغيير حاده فى الله يل عن تغيير لى الفاطئ من لبل الخطيئة‬

‫ودلن النه صالى لم يزل يبغض الخطيئة وحال الخاطئ المحفير‬


‫بعا‪ .‬وهذا البغدة غير منسأ *ن اال‪ ٥٠‬األدعية وليص بممعن‬

‫انه دعالى ال يبسا اى الفاطئ والخطيفة حدى ولو كانت‬

‫الخليعة خفيفة جدا النه ان لم يبسما هال‪..‬يكون هو القدامة‬

‫كما ان ‪،‬لحرارأ‬ ‫المحضة واسالح العديم ‪،‬ساهى عما ن‪ .‬ال‬

‫ادا ل‪ ٠‬حناق البرودة وان كانه خفيفة هى ادنى درجة هال حكون‬

‫هرارة هى اهلى درجة‪ .‬فعكذا الده تعالى ال يكون اسالح العديم‬

‫‪،‬لحناهى عما لد ان لم يبغض ويفاد الخطيفة ولو كانه خفيعة ‪.‬‬

‫وادا هيل كبف يقال ان اللد يبغض الخاطئ وواضح من النموس‬

‫األلعين اده يحيد للدرجة القموى (يو ‪ )١٦٤٣‬قلنا اند حعالى‬

‫يحب هى الفاطئ *نع يده األدية ويبغض فيه *نعه اى *نع‬

‫الخاطئ‪ .‬هال العديم اسليلوص (ان الله يجد فى الخاطئ ‪-‬بب‬

‫المعبأ وسبب ا لبغغة ‪ .‬همبب المحبة مانمب ا ليه حعالى‪ .‬وسبب‬

‫البغده مانمب الينا‪ .‬فيحب ماله وما*در عنه ويبغض مالنا‬

‫ومامدر عنا‪ .‬لوجودنا وجممنا وروحنا مجادر؟ من جود‪ ،‬وقدرته‬

‫هيحبعا وخطايانا ودعواحدا المنحرفة ونفانمنا مجادر؟ هن‬

‫حقاوننا ورخا‪ ،‬مزمخا فيبغفعا ويكرهها)‪.‬‬

‫(الصالة الخامعة)‬

‫علة حاخير قيامة االجساد الى اسا‪ ،‬العالم‬

‫‪.‬إن علة تاخير قيامة االجماد الى انقفا‪ ،‬العالم وعدم هيامعا‬

‫بعد اسدة العافية لتحويلعا الى حراب تنفيذا للحكم المادر‬

‫ندها لكى تشحرك مع ارواحها فىسمادحهـا وحعامحهـا منن البدا‪،،‬‬


‫(اوال) لمنع البدعة الحى عان يمكن ان نحده ض ذلن‪ .‬النه لو‬

‫كان الموحى يفومون حاال بعد موتعم البحدع كحيرون من العراطقة‬

‫ان القيام من الموه للبيعى للبهر كما ان الوالد‪ ،‬طبيعية لعم‬

‫ولقالوا ايفا ان قياط البهر ليصه مادر؟ بقوة السيع كما ان‬

‫ميالدنا لم يمدر عن تو‪ ،‬ميالده وبدلن يبغلون حلن العقيدة‬

‫المحيحة الحى اوضحها الكحاب ايضاحا كامال وهى ان قيامة البهر‬

‫مادر‪ ،‬بغو‪ ،‬فيامأ المميع ض االمواه ولوالها لما فام دو جعد‬

‫من رمه‪ .‬النه جل هانه هو الراص ولحن االعفاء ومحى قام الراس‬

‫من الموه دامه معه االعفاء بال محالة‪.‬‬

‫نعم وجد فى العالم اناص فبل صيدنا بوع السيع وبعده‬

‫مغيمون من الموه ومقامون منه اال انه لم يوجد‪ .‬احد هو نغم‬

‫المقيم والمفام والغير قابل لدموه مواه‪ .‬اذ ان كل الدين‬

‫تاموا يبله ماحوا حانية‪ .‬ومن حم اهحم بولم الرمبرل بعنه‬

‫العقيد‪ ،‬اهتماما فانقا وهرحهـا شرحا وافيا واحبت ان فيامة‬

‫البخر لم حكن مادر‪ ،‬اال بقوة ليامة ربنا له المجد بقوله ‪ :‬النه‬

‫كما نى أدم يموه الجميع هكذا قى المميع ميحيا الجميع (‪ ١‬عو‬

‫ه‪ )٢١:١‬وذله النه (‪ )١‬هو السبب االستئهالى لنا لعن ه القيامة‬

‫وا لحياة المعيدة (‪ )٢‬النه هو اسبب الفاعلى لعا‪ .‬اى انه هو‬

‫المذى يقيمنا بغدرحه اآللعية (‪ )٣‬النه هو اسبب النموذجى لنا‬

‫بدا‪ .‬اى انه مو تقدم لرمم القيامة بقيامده المجيدة لنقوم‬

‫عدى محاله (‪ )٤‬النه هو اسبب الغانى لعا ‪ .‬اى انه هو لهاية‬

‫ليامنا اذ اندا نفوم من اجله‪.‬‬

‫(حانيا) لححوافر استحفافاحنا الن الحمد يق بالقيامة العتيدة‬


‫هو ععيدة من هعاند االيمان‪ .‬والأل كان ينبغى ان يحاض فيامنا‬

‫لدعون مؤمنين بالقيامأ العتيد؛ ونستحق الجزا‪* ،‬دى ايماننا‪.‬‬

‫النه لو كان كل أنمان يقوم بعد موحه مريعا لكان ذأل امرا‬

‫كاهرا لكل اع د والأل ال يكون ايمانا الن االيمان كما يغول‬

‫الر‪-‬ول هو (الحقة بما يرجى وااليتان بامور الحرى ءب‪١١‬؛‪ )١‬سو‬

‫عان قيامغا من الموه يحدث مريما وال يعون تحت الرجا‪ ،‬لما كان‬

‫ايمانا‪ .‬وأن لم يعن ايمانا لم يعن ال حواب وال جزا‪ .،‬الأل ال‬

‫جزا‪ ،‬لنا على مانعلمه بالمعاهد؛ والحص بل نجازى عدى كل‬

‫مانمدقه بااليمان‪ .‬ولعدا االلباب اخر الله ليامة االجساد الى‬

‫دعاية العالم‪.‬‬

‫(المسالة العادسة}‬

‫خلود ءذ|بد‪ )١‬االشرار وهدم مخالفحه للعدل االلعى‬

‫ال يغرب عن االذهان ان العذاب المخلد والمالذ االبدى‬

‫والعقوباه الداحمة وااللحفر اق لى النيران الجهنمية لعى‬

‫كغيرها من االمرار العر؛ الفعم لى الديانة المسيحية ومع دلن‬

‫(‪ )١‬اعتقد بعلم المبتدعين فى العمور الميحين االولى ان‬

‫ارواح البعر العالكين والهياطين ايفا عتيدون ان يفلعوا بعد‬

‫دمور مفدر؛ ويرجعوا الى جمالعم االول ونداوحهـم المالئكية بعد‬

‫ان يحطعروا بالغار وعذاب الجحيم‪ .‬ولما كانت هذ‪ ،‬الغاللة‬

‫الععيمأ منافغة لجميع النعوس االلعبة لمن حم دلفحعا الكنيسة‬

‫رلغاباحا‪.‬‬
‫فنحن *لزمون بحمديعدا وااليمان بعا الن نموما العية كحيرة‬

‫ايدتهـا واحبتتعا‪ .‬كما ‪،‬يده واحبته خلود معادة االبرار‬

‫وديمومتها ال برموز وعباراه بل بكالم واضع جلى نال العتاب‪:‬‬

‫هيمفى هوال‪( ،‬اى االحراد) ألى عن اب ابدى واالبراد إلى هيا؛‬

‫ابدية (أل ه‪.)١٦:٢‬‬

‫اما العذاب االبدى والحياة االبدية فعما حاالن اولسا هى‬

‫ابعد البعد عن الل* والحانية هى اهرب القرب اليا واالول اجرأ‬

‫الخطيئة‪ -‬والحانى هبة الله ‪ .‬وسس هى الفعاية للبهر ‪-‬واهما‬

‫وعل منعما نعت بما نعت ب* األخر وهذا النعت ورد حا وستين‬

‫سرة هى االنجيل للتاكيد ودهع كل ريب وشك‪ .‬هادن يدوم شقا‪،‬‬

‫االشرار ماد األ ‪-‬عادة االبرار‪.‬‬

‫هير ان الدين ياخدون االمور على عاهرها يعحرهون على خلود‬

‫العذاب باعتراضات شحى احعرها احنان؛‬

‫(‪ )١‬إنه شن مغاد الجود؛ االلعين الغير المتداهية ان يعذب‬

‫انمانا حقيا إلى االبد الجل لذة وقتية بسيئ‪.-‬‬ ‫الله‬

‫(‪ )٢‬انه شن مغاد العدل االلعى ان يعذب الله اشانا عن ابا‬

‫ابديا الجل خطيئة واقعة هى لحفلة واحدة الن العدل يقتفى ان‬

‫يكون العن اب مماويا للذنب ومناسبا له ‪ .‬واى مناسبة واية‬

‫مماواة يوجدان فى مابين خطيئة متناهية مثعولة فى لحفلة واحدة‬

‫وهى مابين عقاب ابدى لهير متناه ؛ المينة ان يفرع اليه تعالى‬

‫ليمن عليه بالومائط الوالية منعا‪ .‬واخمعا هعل روحه القدوس‬

‫هى الندب‪ .‬حم الحيا‪ ،‬من الناس‪ .‬والخوها من العواقب قبل‬

‫االفدراب منعا‪ .‬والند امأ المحيدة بعد الوقوع هيعا ‪.‬‬


‫الخاص‬ ‫الغمل‬

‫(‪ )٨‬الوصية الحا*تأ‬

‫‪٠‬اال مرق‪٠‬ا (خر‪)١٥٤٢.‬‬

‫هذه لى الومية الحامئة وهى حفدى عن المرقة اى طب مال‬

‫الغير خفيفا وبال رضاه ‪ ،‬حم حامر يرده له باسل كامال بعينه او‬

‫فيمحه عند االمكان‪ .‬او بالنية وله عدم المقدرة على رده (‪.)١‬‬

‫ويقال للعرقة انعا با لبما طة ان وقعت خفية‪ ،‬وخطف ان وتعت‬

‫جعرا ورغما‪.‬‬

‫وكما ان هذه الوصية حتدا نا عن ‪-‬رفع اآلخرين هكذا حنعانا عن‬

‫مرقة اسفا ايفا‪ .‬ودلن بمرق اموالدا فى االعيا‪ ،‬المحرمة او‬

‫الراق واالنفاق لى لهير العاجة ولو فى‬ ‫الحى ال نيمة لدا‪ .‬الن‬

‫االمور الزهيدة يعتبر خيانة وسرفة يى نعر الشريعة ‪.‬‬

‫والسرقة بكافة انوامعا احم كبير الن مرحكبعا يذنب الى الده‬

‫مبحانه وحعالى الدى اوصى قاحال ال حرق والى القريب الذى له‬

‫الحق ان يتمتع بما قم له بدون تعد عليه ‪ .‬كما اندا تبلبل‬

‫نعام ألطبيعة وحطب رادة الناس وتعمل عدى إهالك انغمى‬

‫اوال‬ ‫اسارقين‪ .‬ومن حم *ذرنا الكحاب منعا ححذيرا رهيبا بغوله‬

‫سارقون وال طماعون وال ‪-‬كيرون وال شاحمون وال مالمون يرحون‬

‫(‪ )١‬يلزم المارق ال ان يرد السروق لقد بل يلزمه ايفا‬

‫حعويض ما*به عن كل مافاده من الربح‪.‬‬


‫هلكوه السواه‪٠‬ا (‪ ١‬كو ‪.)١٠:٦‬‬

‫ند يتوهم ضعيفو االحالم الذين حخد عمم العواهر ان المرقة‬

‫واسب وا لخطف والمخاتلة والخداع والفض صاعد ذويعا على ان‬

‫يميعوا هى بسهـأ من العيش الفعا تدر عليهم ارزاتا وارباحا حتى‬

‫بخالف االهانة واسق والمدق فانعا تجعل المحسكين بما يميحون‬

‫هى فيق وفنك‪ .‬ومن حم بلكون كل للريق ويعرفون عل باب ايا كان‬

‫نوعد فى مبيل الحمول على المال واالحرا‪ .،‬تاثلين بلمان حالعم‬

‫ها فاله ماحب االمثال؛ أالمياة السروقة حلوة وخبز الخفية‬

‫لديدا‪( .‬ام ‪ )١٧٠٠٩‬ومم وال مذ خاللفون فى ذلك ضالون موا‪،‬‬

‫البيل‪ .‬الن الغليل من الحالل خير من اسير بالحرام‪ .‬الن االول‬

‫ينمو ويزداد ويدوم ويبقى‪ .‬بينما الحانى يتعص ويغمى ويزول‬

‫قال اساب من النوع االدل ا‪ ١‬القليل مع العدل خير من دخل‬

‫جزيل بغير هزا (ام ‪ ٨:١٦‬و ‪ )٢٢:١٠‬وقال عن النوع الحانى ‪:‬‬

‫جمع الكنوز بلمسان كاذب هو بخار مطرود لعالبى ‪1‬لموهاا (ام‬

‫‪٢١‬؛‪٦‬و‪.)٢٢:٢٢‬‬

‫قال احد علما‪ ،‬الكتاب (ان من ها‪ ،‬ان يفتنى ويعمر لة بيحا‬

‫من الحرام فالرزق يمرخ نحو ماحبه ويعير من بين يدى المارق‬

‫وينحقل الى آخر‪ .‬إما بموت العارق او بغغره فال يبقى له إال‬

‫سواد الوجه والعار‪ .‬ومثله محل من يتناول ألعاما مسهوما‬

‫فيستفرغ كل ماقى اضانة من جيد وردى‪ . ،‬وعنه قال ايوب المديق‬

‫ااقد بلع حروأ ليحقياها ‪ .‬الله يطردها من بعلنه ‪ .‬النه رفض‬

‫المساكين وحركهم واسغب بيتا ولم يبده أ (اى ‪.)١٩:٢٠‬‬


‫هذا *خم‪ .‬ال ض ان الخير اه الحى يعمل عليها ماحبعا بالعرق‬

‫وا لومانل الغير المعروط ال يسعد بها وال يعنا‪ .‬بل كحيرا ما‬

‫تجلبا له افطراب الغمير وعنا‪ ،‬الروح والق العكر‪ .‬دال الكحاب‬

‫المولع باسب يكدر بيح* والكاره اسدايا يعيش‪(٠٠‬ام ‪.)٢٧٤١٥‬‬

‫‪-5‬‬ ‫‪-‬‬
‫وسرده انو اع هض أصرها‬

‫(‪ )١‬البيع والعرا‪ ،‬بموازين ومكاييل غير محيط ‪.‬‬

‫(‪ )٢‬عدم رد الفادع (اسلة) إلى دويه‪.‬‬

‫(‪ )٣‬عدم اعطا‪ ،‬االيجار واجر‪ ،‬األجير‪.‬‬

‫(‪ )،‬هدم رد الملف‪.‬‬

‫(ه) عدم رد الرهن‪.‬‬


‫(‪ )٦‬نقل التخوم او الحدود القديمة‪.‬‬

‫أوال‪< :‬ا دد ‪.,‬م والشرا‪ ،‬بموازين ومائييل غير سدط • اى االفي‬

‫بالكبير و االعطا‪ ،‬بالعفير‬

‫لغد نعى الله مبحانه وتعالى ض المخادعة والغش فى البيع‬

‫والعرا‪ ،‬بقوله ‪ :‬موازين غش مكرهة الرب والوزن اسيع رفاه ‪ .‬ال‬

‫يكن للى غى كيئى اوزان مختلفة كبيرة ومغير‪ . ،‬ال يكن لعى غى‬

‫بيتة معاييل مختلفة كبيرة ومغير‪ ٠ ،‬وزن سيع وهق يعون لذ‪.‬‬

‫ومكيال سيع وهتي يكون لذ‪ .‬لكى تطول أيامك على االرض التى‬

‫يمعين الرب إلععى الن كل من عمل ذلة كل من عمل غعا مكروه لدى‬

‫هو جل هاند الدى‬ ‫الرب ]لعك (ام ‪١١‬؛‪ ١‬و ال ه‪٢‬؛‪ )١٣‬دلك ال‬

‫اختار الغيالى والوزن والكيل عاند هو وافع المقياس والميزان‬

‫وأدواه الكيل‪ .‬ومن حم كان الوزن اسيع يرفي* والمفحوش‬

‫بغغبد‪ .‬وفال ايفا؛ أال ترتكبوا جورا فى القفا‪ ،‬ال فى القياس‬


‫وال فى الوزن وال ض الكيل‪ .‬ميزان حق ووزنات حق دايفة حق وهين‬

‫عس حكرن لكم أ (ال ‪:١٩‬ه‪ )٣‬ويؤخذ ض هذا النم ان الجور نى‬

‫القياص والوزن كالجور نى القفا‪ .،‬والجامع بينهما *ضامة‬

‫الحقوق‪ .‬ولما كانن اضاعة الحلوق من االمور المكروهة لدى الله‬

‫اخد الموزون به من النحاس او الحديد او الرمام او لهيرها من‬

‫اسادن حفاديا من غفبه تعالى وحرما هلى امطا* كل ذى حق‬

‫ويدخل قى هذا الباب الممعوكاه واالوراق المالية ألمزيلة‬

‫نان حكحعا كحكم الموازين والمكاييل الغير اسبعة‪.‬‬

‫باييا‪ :‬عدم رد ابضاشم (ال‪.‬لقذة) ;لى ذوب‬

‫اللقطة هى ماد يوجد على االرض وال يموذ له مالذ فمن انكره‬

‫بعد معرفة مالكه عد سارقا وخاننا ان لم يطمه للحكومة ‪.‬‬

‫وقد اعتبرت الشريعة سارقا من انكر خسة امور وهى (الوديعة‬

‫واالمانة واللقطة والمملوب والمغتصب) بقوله تعالى لموسى‬

‫اذا اخطا احد وخان خيانة بالرب وجحد ماهبه وديعة او‬ ‫الغبى‬

‫امانة او مطوبا او الهحمب من ماحبه او وجد لقطة وجحدها‪ .‬يرد‬

‫السلوب الذى طبه الخ‪( .‬ال ‪-٢:٦‬ه)‬

‫اما (الوديعة) فطى المال يحرن عند االمين (واالمانة)‬

‫كالوديعة والغرق بينعما ان الوديعة هى الححفافدقمدا‬

‫واالمانة هى الفئ الذى وفع فى يد االمين من غير قمد‬

‫(والمطوب) هو ماطب من مالئه بالحيدة حم انكر عليه ‪.٠‬‬

‫(والمفحمب) مااخذ ;جبارا حم انكر على ماحبه‪.‬‬

‫االحيا‪ ،‬الخسة‬ ‫وبما ان من انعر‬


‫وخاننا وعيدا الى اس فس لذا قفت الحريعة برد كل من هذ‪،‬‬

‫االهيا‪ ،‬اسة بعينه أن كان باييا اوفيمحا ان كان أخد‪ ،‬فد‬

‫سدا او صرف فيه مع ما يعدل قيمة خمسا صويفا له عن خمارة‬

‫االنتفاع به فى المدة الحى مغت على فقدانه بقوله صالى افادا‬

‫اخطا و‪ .‬ذنبا يرد المطوب الذى طبه او المقحمب الذى الهتمبه‬

‫او الوديعة الحى اودعت عدده او اللقطة الحى وجدها يعوضه‬

‫برامه ويزيد هليه خسه (ال ‪.)،:٦‬‬

‫حالبا‪ :‬عدم اعطاء االيجار واجره االجير‬

‫ادا استاجر احد ارفا او بيدا او حانوتا وغير دلن فلددؤع‬

‫ديمة االيجار المحنق عليها دون ان يطمع قيها او يحدال على‬

‫دنقيمها باى حيلة كانه وأال كان سارقا ولما‬


‫الهتيالدا او ‪٠‬‬

‫وكدلن ادا استاجر هامال يجبا هليه أن يدفع له اجرته‪ .‬كاملة‬

‫لهير طغومة‪ .‬النه المئ يعير لهفب الت و افتقامه سم االجير‬

‫وغمب اجرحه ‪ .‬ومش حم عده *ده الخطيئة غمن الخطايا االربع‬

‫القطيعة الحى صرخ الى الله طالبة االنحفام الريع من‬

‫مجترميعا‪ ٠‬وهى ‪:‬‬

‫(‪ )١‬القحل همدا (‪ )٢‬الزنا ضد الطبع (اى المادومية)(‪ )٣‬سم‬

‫الفقير ومدلحه اليما االيحام واالرامل (‪ )٤‬الهحيال اجرة االجير‬

‫(راجع تك ‪٤‬؛‪ ١٠‬و ‪١٨‬ا‪ ٢١‬و حر ‪ ٧:٣‬و يع ه‪.)٤:‬‬

‫فال جل هانه لبئى اسرافيل ‪1‬اال لعلم اجيرا مسكينا وسيرا من‬

‫اخوتن او من الغرباء الدين فى ارفن فى ابوابك فى يومه صليه‬

‫اجرحه وال حغرب عليها العمم النه فغير واليها حامل نفه لدال‬

‫يمرخ علين الى الرب يحكون علد‪-‬ه خطيئة ‪( 11‬ده ‪ )١٤:٢٤‬وقال‬


‫يعقوب الريول هودا أجرة الفعلة الدين حمدوا حقو لئم المبخوسة‬

‫منعم تمرخ ومياح الحمادين قد دخل الى اذنى رب الجنود (يع‬

‫؛‪،‬ما صراخ هذه الفعايا لعو لئحشعا وفرهـ فعامتعا‪ .‬فكانما‬

‫لذلذ سفيه بالله الى تعجيل االنعدام من فاملما والى انزال‬

‫اشد الغماس به كما اماب قايين وسعان *دوم وفرمون (انعر حك‬

‫‪٤‬؛‪ ١٦-٨‬و‪١٩‬ذ‪ ٢٦-٢٣‬وهر ‪٠)٣.-٢١:١٤‬‬

‫د ابعا ; عدم دد الملة‬

‫المدف ويقال له العرض وهو ان يعترض الد الناص من آخر قدرا‬

‫معلوما من هزما ليمد به اهنياجاحه على ان يرده له كامال‬

‫نوعا ومغة‪.‬‬

‫وبالرغم من ان االنعراض نوع ض االصان ويجب على المقترض‬

‫حرها وهرفا ان يغى مامليه من الغرض فى وفنه المعين حلتى حبرا‬

‫منه ذمته ‪ .‬نان كثيرين ال يعرفون لعن ا القفل قيمته فيماطلون‬

‫مسوفين فى ايفا‪ ،‬ماعليعم ض الديون‪ .‬وقد يبلغ االمر بمن‬

‫جبلوا على الخسة ودنا‪،‬؛ الطبع الى نكران ما اقحرفوه فيجازون‬

‫اسنة بالمينة والمحبة بالعدا‪ .،‬ونلذ حر عغليم النه من اقبح‬

‫ضروب المرقة و افلعا‪.‬‬

‫نعم أن ربنا له المجد تال ‪ 11‬إقرفوا وانحم ال ترجون شيائأ‬

‫(لو ‪ )٣٥ !٦‬لهير انه لم يقعد بذلذ الجرى على هذا السنن حرفيا‬

‫وابدا‪ .‬بل قمد به المحابعة بالله جل حانه فى الرافة وعمل‬

‫الخير للجميع واالمعان فى المحبة االخوية ولو الى حرن مالنا‬

‫عليعم ادا كنا عليه نادرين وفى لهنى عنه ‪.‬‬


‫غامسا ‪ :‬عدم رد االرمل‬

‫فد يفطر الفعير لحاجته الى رهن فعى ض أمالك* ‪ .‬هان ا وفى‬

‫ماعليه وجب على المرحهن ‪،‬ن يرد ما ارحهنه منه ال أن ينتعز‬

‫فرمن‪ -‬فقر الر ‪*:‬ن وسفه ويفحال ما ارتعنه منه الن دلنا نوع من‬

‫أنواع ؛لمرقة واالختالس يستمطر غغب ألله وسخطه بال معاال‪ .‬فال‬

‫جل حاند اا‪1‬ن ارتعنه حوب ماحين فالى غروب الصق ترده ال‪ .‬الند‬

‫وحده غطا‪ ،‬هو لثوبه لجلده فى ماذا ينام‪ .‬فيكون ادا مرخ الى‬

‫انى اسمع النى روا (خر ‪٢٢‬ا‪٢٦‬و‪٠)٢٧‬‬

‫تنل االحخوم أو االحدود‬ ‫‪8‬‬ ‫سادسا‬

‫ومن أنواع المرقن‪ -‬نقل التخوم أو الحدود القديمة‪ .‬وهو ان‬

‫يغير احد الناس ح ملكه بان يؤخره لكى يدخل بعض ملذ غيره‬

‫هى ملكد ‪ .‬وذلذ محرم هرعا اللدم إال اد‪ ،‬كان لعلة البيع‬

‫أو العبة‪ .‬فال الكحاب اال تنقل الحخم القديم الذى‬ ‫والعرا‪،‬‬

‫ذباؤذا (ام ‪٢٢‬؛‪ ٢٧‬وته ‪.)١٤:١٩‬‬ ‫وغى‬

‫الخال مة‬

‫حيه أن لعن ه الخلية علة واحدة ليحض بنا أن ننبد فى خاتمة‬

‫هرج هذه الومية الى حلن العلة وجرلثومتعا لنكون على حذر منعا‬

‫سجو من حرها وويلعا ‪.‬‬

‫أما حلن العلة فعى الطمع ومحبة المال‪ .‬هلو خفف المر‪ ،‬من‬

‫لهلواشد فى محبذ‪ -‬المادة وافحنع بما هو الزم ال من الفوه‬

‫و ا لكسبرة لما تورط فى هذ ا العر الفعيع وجلب على سه دلن‬

‫البال‪ ،‬المريع‪ .‬فال الكحاب ‪-‬االن م‪١‬بة المال امل لكل العرور‬
‫اله ى ادا ابتفاه فوم ملوا عن االيمان وللعفرا انضمم باوجاع‬

‫كحير‪١(٠٠‬تى‪٦‬ا‪.)١٠‬‬

‫وتد تجلت هذه العقيقة باكمل معانيما فى يعودا االخريوثن‪,‬‬

‫وحنانيا وامراته ‪ .‬حيه اسمه محبة المال عقل االول فسقط قت‬

‫فخ قاتل وتجربة معلكة اضحه اصان ريه ونفطه ‪ ،‬فعرق ما كان‬

‫دى المغدوق هم باع مواله بيع عبد‪ .‬وختم هذه ‪،‬لماساة بان‬

‫اسر وهلن الى االبد‪ .‬واألخران قادهما اسع الى سرقة جز‪ ،‬من‬

‫حمن الحقل فكان دلن وباال عليهما فعاجلتهما الفعمة االلعية‬

‫وماتا شر ميتة ‪.‬‬

‫فلنحدر ادن من ان تخدعنا هلواهر المارلين الطامعين فى مال‬

‫الغير الن شبعمم جوع‪ .‬وربعم عطش‪ .‬وملثعم فراع‪.‬‬


‫ؤ ‪ -■ 1‬د بى ص‬ ‫العمل‬

‫(‪ )٩‬الوهية الحاسة‬

‫(هر ‪.)١٦٤٢.‬‬ ‫االحشادعلى نريبنتعاد؛ زور‬

‫هذه هى الومية العاسة وهى داه وجعين سالبة وموجبة‪ -‬؛‪-‬‬

‫اما كوندا سالبة فآلنعا تنعى مراط‪ -‬عن صادة الزور وفمنا‬

‫ض حدم ميت الغريب‪.‬‬

‫أما كوبعا موجبة فالنعا توجي ترن الكذب والوهاية‪ .‬والنميمة‬

‫والساية‪ .‬والغيبة والبعه والعتم‪ .‬والدينونة الباطلة‪ .‬والعن‬

‫الفاسد‪ .‬واليمين الحانثة ‪ .‬واليك هرج كل منعا‪.‬‬

‫(‪ )١‬شعادة ا لزورإ هى ما كان منعا اما‪،‬ة العريب وفرر‪. ،‬‬

‫ودداى باخفا‪ ،‬الحقائق وكتمعا عن القفا؛ والحكام ودوى السلفة‬

‫ليقفوا بغير الصواب والعدل نحفيع هفوق هذا القريب وسعن‬

‫كرامته ويثلم ميحه ويسرق‪ .‬وسرئ الميه هر من سرفة المال الن‬

‫مرتكيعا يغر غير‪ ،‬وال ينفع نضه‪ .‬قال الكتاب؛ ‪٠‬االميه اففل من‬

‫الغنى العفلهم|ا (ام ‪.)١٤١٢‬‬

‫ولقبج هذ‪ ،‬الرديدة الحى حدل على الخبه وعدم المدق والعرى‬

‫واالمانة حذرنا منعا الوحى االلعى تحديرا رهيبا بقوله‪ ،‬ال تفع‬

‫يدك مع المنافق لتكون ماهد زور (خر ‪ )١٤٢٣‬هاهد الزور ال‬

‫يتبرأ والمحكلم باالكاديب ال ينجو‪ .‬من يحقو‪ ،‬بالحق يعمر العدل‬

‫والعاهد العاذب يسر غما (ام ‪ ٥٤١٩‬و‪١٢‬؛‪.)١٧‬‬

‫(‪ )٢‬الكدب‪ :‬وهو االخبار عن العئ‪.،‬خالى الوالع مع العلم به‪.‬‬


‫او هو التكلم بخالف ما فى الغمير بنية‪ -‬الخداع‪.‬‬

‫وهو بكل انوامه موا‪ ،‬فمد بدأ المزاح ام الفائدة‪ .‬دموا‪ ،‬كبر‬

‫دره او مغر بنسبة كبر ومغر الغرر الحامل منه لعو ثر بائض‬

‫ابد ا ‪ .‬بل هو عدو االنسانية االدد ‪ .‬الن بوسلحه يدخل الغش ض‬

‫المحامالن‪ .‬واسالي هى البيوه‪ .‬والحلق البائل‪ .‬واغتيال‬

‫الحقوق‪ .‬والخيانة والتدليس‪ .‬والنزاع والخصام‪ .‬وكل انواع‬

‫الرذائل‪ .‬فلو اسى الكدب ض العالم ألنحفت معه سائر المعاص‬

‫والموبقاه‪.‬‬

‫وقذ بين ربغا له المجد فقاعة الكذب وضرره بعده إياه مع‬

‫الدحل ومرح بان ممدر كليعما الشيقان بغولة؛ ذاك كان نحاال‬

‫للنام من البد‪ ،‬ولم يثبت فى الحق النه ليس فيه حق محى تكلم‬

‫بالكذب فانما يتكلم مما له النه كداب وابو الكذاب (يو ‪)٤٤:٨‬‬

‫فال ماحب االمحال؟ كراهة الرب شغتا كذب‪ .‬اما العاملون بالعدل‬

‫فرضاه (ام ‪ )١١:١٣‬قال بولم ا لر‪-‬ول‪ :‬ال تكنبو‪ ،‬بعغعم عدى بعض‬

‫إذ خلعتم االنان العتيق مع اعماله (كو ‪ )٢٩٠٠٣‬وقال ايفا؛‬

‫لذلذ اللرهو) عغكم الكذب وتكلموا بالعدق كل واحد مع قريبه‬

‫الننا بعضنا اعفا‪ ،‬بعض (اق ‪ ٤‬؛‪ )٢٥‬وهو قول فى منتهى الحكمة‬

‫والسداد‪ .‬الن االمحفظ‪ ،‬فى الجسد ال يكذب احدما على األخر وال‬

‫يغشه ‪ .‬فالعين مشال ال تفدع اليد وال تعثر القدم‪ ,‬بل كل منعا‬

‫يعاون األخر بالمدق واالخالص دون خداع ومكر‪ ،‬هكذا يجب ان يكون‬

‫الحال مع الناص بعغعم لبعض الن كال منعم هو بمنزلة عفو‬

‫لماحبه ‪.‬‬

‫ويقال للكدب ايفا وداية ‪ .‬ومن وحى بغريبه فقد نم عليه ومعى‬
‫به ‪ .‬مال الكتاب اال تسع بالوشاية بهن صبن‪ .‬ال حقفا على دم‬

‫(ال ‪٠)١٦:١٩‬‬ ‫لريبك انا الر‬

‫ولفد ارحاى علما‪ ،‬العتاب فى رؤية اسه رايين وسا‪:‬‬

‫(‪ )١‬فال امد‪-‬اب الراى االول‪ :‬ان رؤي اسه بصورة مية‬

‫وبعينه حرى بالعين الجسدية غير ممكنة النه ليص من المردياه‬

‫كما نال بولص الرسول‪ :‬الذى لم يره احد من الناس وال يغدر ان‬

‫يرا‪ ١( ،‬حى ‪ )١٦:٦‬ومن حم درى داحه تعالى وفاته بربدا يسوع‬

‫المميع النه هو بعا‪ ،‬مجد‪ ،‬ورسم جوهره وقد اعلن اد ادحه ورمحه‬

‫وهول ‪،‬ناآل وقدسه وقدرته وسائر مفاحه لمخلوقاته‪ .‬وكما ان‬

‫وسل به هكذا ‪،‬لالهوه يرى‬ ‫النغص حرى بالجلد الذى تتمر‬

‫بواسطة الناسوه‪ .‬ولعدا قال له المجد لديلبس (الذى رآنى فقد‬

‫راى االب) جوابا على فول فيلبص‪ :‬ياميد ارنا األب وكفانا (يو‬

‫(‪ )٢‬وفال اساب الراى الثانى‪ :‬ان المالحين وان كانوا ال‬

‫يستطيعون ان يروا اسه بحسب هبيعحهـم اال انه بمد كشق هذا‬

‫الحجاب وامتبد ال الموه بعدم الموه والقعاد بعدم الغماد‬

‫يستطيعون ذلن بكيفية ا سننعد ا دية مغاضة فى العقل المخلوق‬

‫وثابتة فيه ترفعه فوق فوته الطبيعية وتعيره قادرا بكمال‬

‫االقتدار على ان يعاين الحفرة اآللعية ‪ .‬الن كل من يرتفع الى شئ‬

‫فانق على فوحه الطبيعية البد له ان يستعد بمئ يفوق على‬

‫طبيعته وهذا الشئ الجليل قدره الذى يرفع من فوة النقم‬

‫ويستكملعا الى هذا الحد حتى يؤهلعا لمعايتأ الجالل االلعى‬

‫معاينة حقيقية يدعى (نور المجد) وهو الذى عناه ماحب المزمور‬

‫ط‬
‫بنوده ‪ :‬بدوون نماين الفود (مز ‪ )٩:٣٩‬هيه قمد بالنود االول‬

‫نور الجد الدى يوجد فى كل وأد من المالحين وجودا حابتا‬

‫هيغوله رؤي الجالل االلعى‪ .‬ونمد بالنور الحانى الله سه ‪.‬‬

‫اسا قول بولم الرول (ان الله ال يراه اهد من الفاس) قممناه‬

‫صدم ادراى‪ .‬اى ال يمتثيع كاحن من كان ان يدرك الطبيعة‪-‬‬

‫االلهية حيه انعا لهير مدركة من اد‪ .‬وقد يعزز امحاب هذا‬

‫الراى رايمم بما جا‪ ،‬هى كالم يوهنا ‪،‬لرسول‪.‬عن دلك وهو‪ :‬اذا‬

‫مثله ألننا سنراه كما هو (ايو ‪ )٢:٣‬اى كما ان‬ ‫اسر نكو‬

‫الله تعالى سعيد بنعره الى داته هكذا نحن اد نراه فى الحياة‬

‫استيد؛ على ماهو عليه بذاته فحينئذ دكون فى منتعى دود‬

‫المجد والسعادة‪.‬‬

‫قال القديس بامليوص (ان المالحين يعاهدون الذات االلهية‬

‫وجعا لوجه ويعرفون الله بمقدار المعرنة الحى يعرق تعالى بعا‬

‫ن اته بمراى الهوته ويحبونه بمبدار حلن المعرفة‪ .‬ومن هذه‬

‫االلهية والمحبة المتسببة عنعا تتلد قى فلوبعم سالط‬ ‫المعاهدة‬

‫وسكون و—روو وتعلل ال يددن وال يفعم ال عند االين عرفوه‬

‫با لحجر بة ) ‪.‬‬

‫اما نعيم االبرار الذى يصعلون به فى الحياة االبدية هعو‬

‫(‪ )١‬لثابت غير متناه الن ثبات اسادة هو حرلل فرورى لكمالعا‪.‬‬

‫الن المعادة متى حمله مجعولة الحباه حمل فى قلب مالكعا خوف‬

‫سدما ومن هدا الخوف يحلد الحزن ‪-‬االى هو فد تعريف السمادة‬

‫الكاملة (‪ )٢‬انه جليل عظيم مدهش بعن ا المقدار حدى انه ليفوق‬

‫طى دل مايعيع االنسان ان يقرره بالكالم بل يعوق على كل‬


‫ماببعنطيع ان يصوره نى عفلة ويدرى بافكاره الند ال يكيف‬

‫وسبد أند ال يشوبه مغض وال يخامره تنعد وال يدم بد هقا‪ ،‬وال‬

‫يحسد حزن او نعب يؤلم الندى ويزعجها‪ .‬عما أند ال يكون *فاك‬

‫سد وال منافسة وال مرض وال موه والسمن وال ليل بل ندار وفيا‪،‬‬

‫وامراق وبما‪ ،‬غير منععح‪ .‬تال احد علما‪ ،‬الالهوت (ان الحياة‬

‫وداه عدوبذ ال حد لعا والقياص بحالحة ثروط) (اولدا)‬ ‫سعيد‪8‬‬ ‫حكون‬

‫ان حكون مصفة باسحو واالدراق (لثانيعا) ان حكون مفعولة‬

‫بالطول واالمدد اد (حالحهـا) ان حكون منزهة عن المطانب‬

‫والمشقاه ‪ ٠‬وهده العروان الثالثة موجودة فى اسيا‪ 8‬العتيدة‬

‫وددن (‪ )١‬الن *فاك فقعن ال يحتاجون الى نور سراج وال الى غيا‪،‬‬

‫همس الن الغور االميل الدى *و علة عل نور هو نورهم (رؤ ‪:٢٢‬ه)‬

‫(‪ )٢‬الن *فاك فقط توجد االيام التى ال يحد طوسا وال يفتعى‬

‫امحدادها‪ .‬او بالحرى اند ال يكون *فاك سوى يوم واحد ابدى ال‬

‫بعبه احيل (‪ )٣‬الن هناك لقط توجد اسعادا الكاملة المنزهة عن‬

‫كل غم وحزن الن دلن اليوم *و يوم دادم اسرح واالمن ال يعتريه‬

‫ضير مغاد والحاملون عليه مملوؤون من كل نرع وحبور الن الله‬

‫لد نزع عل ‪.‬دمعة من عيونعم ‪ .‬ولعدا لما راى بولس الرسول مع‬

‫ساحتد وبالغته وضلعه فى معرله‪ -‬لفاه العالم الراقية ان ليس‬

‫هناك الغاط عافية نى حلن اللفات لدتعبير عن دلك النعيم‬

‫الرفيع ندره اكتفى بان ومعه بقولد ‪ :‬مالم حر عين ولم تسمع‬

‫ادن وال يخطر على بال انمان ما اعده الله للدين يحيونه (‪ ٢‬كو‬

‫‪٣‬ل‪ )٩‬النه ليعد على صب مايمكن لمشيحه بشرين التومل اليه‬

‫برغبتها بل هو سب معينة الله اسالحة ومحبته الجزيلة ‪.‬‬


‫على إن هذا الوهفا وان كان يعير الى دهور اللذة و)لعذوبة‬

‫و الفرح الناتق الذى يعمل عليه جميع الماسين فى هيان‪ -‬الخلود‬

‫ولكنه ال يدل على ساوسم فى االجر والحواب على االفالق‪.‬‬

‫نعم ان كال متعم يحوز السادة اال انعم ال يكونون فى درجة‬

‫واحدة بل فى درجات محفاوتة تتفق ودعاوه الغفل واالستحقاق‪.‬‬

‫ومن ثم قال ربنا له المجد‪ :‬ان المنازل دى بيت ابى كحيرة (يو‬

‫‪ )٢:١٤‬وهو قول فى منتهى المراط يدل عدى الحباين التام فى‬

‫درجاه السادة االبدية ‪ .‬وليس من قلم فى دللى الن العدالة تففى‬

‫بان من اهب كحيرا يعفى كحير‪( ،‬لو ‪ )٤٧:٧‬ومن كثرت اصابه فى‬

‫هذا العالم فى مبيل البر ازداد فى العالم األنى‪ .‬وكما يكون‬

‫بين القديين تفاوه فى المبد واكسدادة كذلذ يكون بين‬

‫المالكين فى العذاب والحقا‪( ،‬مه ‪.)٢٢:١١‬‬

‫نمهر انه مع هذا التفاوت والحهاين بين المالحين ال يمكن ان‬

‫يشعر احد منعم انه اسعد او اقل سعادة من غيره ‪ .‬بل الجميع‬

‫يشعرون انعم سدا‪ ،‬على حد سوى النعم يعبمون ممحلتين من النعر‬

‫األلعى‪ .‬وما مثل العادة ألمعانية التى يتمحع بعا المالحون‬

‫اال كمثل وليمة مفعمة من كل لذة وافرة وفد حفرها اناس مختلغو‬

‫المائت‪ .‬جبابرة واقويا‪ .،‬رجال ونما‪ .،‬شبان واهفال‪ .‬وكانتا‬

‫تلذ الوليمة مطلقة للجميع ليتمتعوا بعا فال ريب ان البعض‬

‫منعم ياكل اكثر من غيره الصاع معدته ‪ .‬والبعض اقل من غيره‬

‫لغمره عن دلن االصاع‪ .‬ومع ذلن قالشك لى ان الجميع متماوون قى‬

‫الحبع وكل منعم ال يرى نفسه اقل شبعا من رفيقه وال اكحر منه‬

‫الن لل واحد منعم قد امتأل من تلذ الوليمة بمقدار اصاعه‪.‬‬


‫‪.‬سدلن االى اعل كثيرا ال يرى سه اكش حبت من االى اعل ادل‬

‫منه ‪ .‬واالى اكل قليال ال يرى سه الل شبعا من االى اكل اكثر‬

‫منه بل ان الجميع يرون انسم انعم محم—اوون نى الشبع‬

‫واالمعال‪ ،‬من حلن الوليمة‪ .‬فعكدا فى اسعادة السانية نأن كل‬

‫اللدبين وان عانوا غير مصادين فى االجر والحواب اال انعم مع‬

‫دلن مصاوون فى الشبع واالمن*‪ ،‬من الخيراه (سمانية النعم‬

‫جميعا بتريحون راحة ال يشوبعا كدر وال افعراب‪ .‬معدا‪ ،‬بكمال‬

‫اساد؟ مملوؤون من عل خير فائق‪.‬‬

‫اما ساواة رب الكرم فعلته لى االجرة (مه ‪ )١,:٢٠‬فال حدل‬

‫ملى عدم التفاوه بين المالحين فى المجد ولكفعا حدل فقط على‬

‫ان الخالص معطس للجميع بالصاوى النه حلد جميع المؤمغين بصب‬

‫لغا‪ ،‬نعمة الده‪ .‬اما الرحبة لتعطى لكل واهد على فدر اجتعاده‬

‫وامانحه فى العمل‪ .‬فال بولص الرمودأ الن نجما يمحاز ض نجم‬

‫هى|لد(‪١‬ءوه‪.)٤١:١‬‬

‫فيايبوع اسيع الكلى اساله ياكلمة األب وفيا‪ ،‬مجده يامن‬

‫سوق المالئكة إلى مشاهدته علمنا ان نمنع معيئتذ لنبلغ إلى‬

‫‪.‬حلن اسعاد‪ ،‬حيه اسعار دائم وحيه الطمانينة‪ -‬حابتة وحيه‬

‫الراحة ابدية والمعادة غير فانية حيه انن تملذ وتحيا الحا‬

‫مع االب والروح الغدص إلى ابد االبدين آمين‪.‬‬

‫(اسالة العاشرة)‬

‫مدة (وليمة) االلف المدة‬

‫كان الراى اسافد بين علما‪ ،‬الكناب لى القرون األولى بانه‬


‫لبل نعابة اسالم ياتى اسيع بنفسه ويمدك مع قديمي الد‬

‫سنة على االرض وانه فى حله المد أ يعيد العديميرن تده لوائه‬

‫فى حالة عظيمة من المجد والسعادة‪ .‬فقد قال يوسنينوص الذى‬

‫عادلى الدرن الحانى (انما انا وجميع المسيحيين الذين‬

‫يؤمنون بحئ من جميع االعيا‪ ،‬نعرف انه نعون ليامة للجسد والن‬

‫سنه‪ -‬فى اورشليم بعد ان ترد ونزين وتكبر كما يععد حزقيال‬

‫واشعيا‪ ،‬وغيرهما من االنبيا‪ )،‬وقال بابياص اسقن هيروبوليم‬

‫الدى كان مديقا لبوليكربوص احد حالميذ بوحتا الرسول (انه بعد‬

‫قيامة جميع االجساد من الموه يكون ملكوه للمميح ويستمر ويعثبت‬

‫اله سنة على االرض بطريق بعرى جسدى) وقد علم بعذا التعليم‬

‫ايفا ايريناوص ومليعوس أسفف ‪-‬رديس وغيرهما ودلك اعحمادا على‬

‫ماجا‪ ،‬بى سفر الرؤيا حيه قيل؛ ورايه عروشا فجدوا عليهـا‬

‫وامظوا حكما ورايه نغوص الدين قحلوا من اجل شهادة يسوع ومن‬

‫اجل كلمة الله والدين لم يسجدوا للوحش وال لعورله ولم يقبلوا‬

‫المنة على جباسم وعلى ايديحم فعاعوا وملكوا مع المميع الة‬

‫سنة‪ -‬واما بغية االمواه فلم تعد حتى حم االلة السنة‪ .‬هذه هى‬

‫القيامة االولى مبارك ومقدكل من له نعيب فى القيامة االولى‬

‫هؤال‪ ،‬ليس سموه الحانى سلطان عليهم بل سيكونون كهنة لله‬

‫و المميع وسيملكون معه الف سنة (رؤ ‪٢٠‬؛‪.)٦-٤‬‬

‫لهير انه من القرن الرابع فصاعدا حغعبت األرا‪ ،‬فى هذا‬

‫الموضوع وتعدده واحمرها رايان‪ .‬احدهما لغريغوريوص الكبير‬

‫واألخر البن كاتب ليعر العالم القيظى‪.‬‬

‫(‪ )١‬دال العديس لهريغوريوس الكبير (ان االلة المنة عبارة عن‬
‫مد‪ ،‬هدن المميع هنا فى الكنيط المجاهدة حتى عمد الدجال‪ .‬الن‬

‫المميع وهو مدى اسيب خلع الحيطان ض لللطانه عدى البعر‬

‫هذا العالم خارجا (يو‪،٣١:١٢‬‬ ‫بدليل فوله‪ :‬األن ص ر‬

‫واما فى ايام الدجال ليحل ويعود ‪.‬الى ماكان عديه من القوة‬

‫(الملطان اللدين يعطيعما العبران ‪،‬لى الدجال)‪.‬‬

‫وفد ايد رايع هذا اكحر مشاهير علما‪ ،‬الكتاب والسيما القديس‬

‫امبروسيوس البدى فال (اما فول* عاشوا وملكوا مع المميع الفأ‬

‫وحيانوص وغير‪ ،‬ض‬ ‫مدة لذلذ ال يفحص بنغوس المقتولين فى ععد‬

‫المفسدين الرومانيين فقط بل فى ععد فيرهم ايضا ‪ .‬وكائد يقول‬

‫ان نغوص مؤال‪ ،‬المعدا‪ ،‬المقتودون ولو سره لدى اعين االصن‬

‫انما ماحه وتالشت اال انما حية مع السيع مالكة معه (االلذ‬

‫المنة) اى مدة زمن هذ ا العالم الحى ابحد اوها من السيع‬

‫واسماؤها يوم النعور)‪.‬‬

‫(‪، )٢‬ما ابن كاتب قيمر فيعتقد ان االلف المنة مدة محمورة‬

‫بد ايحعا موه الدجال واز الة‪-‬دولت‪ .‬وحينن اذ يقوم االبرار من‬

‫االمواه ويملكون على االرنه مع السيع الذ سنة ويكون الحيطان‬

‫معحفال عنعم بقوله (وهؤال‪ ،‬االبرار هم من الدين *ربوا الى‬

‫القفار والببال والكهوف وغيرها واختفوا حتى جازه الدولة‬

‫الدجالبة‪ .‬اما لول الكحاب (انعم عاثوا وملكوا مع المميع الذ‬

‫منة) خمعناه ان اجسادهم قامه من بين االمواه بالقدرة ا أللهية‬

‫اجمادا روحية باقية غير فانية وال متالمة واحهـدت بما نفوسهم‬

‫كالكون االول‪ .‬واما كونعم يكونون كعنة الله والمبع ويملكون‬

‫فعلى عاهر‪.)،‬‬
‫ولد اعتقد ايفا ان نبوة ادعيا‪ ،‬القائدة‪ :‬ويسكن الذنب مع‬

‫الخروق ويربض النمر سع الجدى والعجل والهبل والسن معا‬

‫ومبى مغير يسوقعا (اش ‪ )١,-٦:١١‬تعير الى مدة االله السنة‬

‫هذه ‪ .‬ومن حم علز علبعا ‪-‬بقوله (واذ ابطلت هده األرا‪ ،‬وطابقت‬

‫هذه النبوة مايكون فى وليمة االلد المنة قعين ان يختض بدا‪.‬‬

‫وان يكون مانمه النبى من احوال الوحوش واالطفال على طاهره‬

‫وماذلك يبدع وال بمستنكر‪ .‬مان االحوال كانت على هذه العورة‬

‫منن بد‪ ،‬الخلق الى الفونان ال يكمر وج وال جارح وال ياكل‬

‫المباع وال الغير وال العوام لحما وال غيرها‪ .‬بل الحمار والنباه‬

‫ومعى هذه المئة اجتمعت نى ‪-‬غينة نوح‪ .‬حم انه يكون فى هذه‬

‫االلذ العنة اللغال وهيوخ ورعى ويلزم ان يكون فيها حره ونمل‬

‫وتمرق دنيوى الغ)‪.‬‬

‫ولفد واتق ابن كاحب قيمر مدى رايه هذا لفيف من رجال‬

‫الكنانعى البروتستانتية حيت قال صاحب كحاب القواعد السنية‬

‫(ص ‪ )٣٥٣‬مانمه‪.‬‬

‫وقد ذهب آخرون ايفا الى ان مدة االلفا العنة وان كانه ال‬

‫تزال متقبلة‪ -‬ال تختص بتاريغ الكنيسة فى هذا الدور اى نحت‬

‫النعام االنجيلى الحافر بل ان هذا الدور ينتهى بدمار فعيع‬

‫وخر اب عام حم يتلوه مجئ المميع بالجسد إلى ارفنا هذه وحينئذ‬

‫تبتدى االلد المنة وندخل الكنبة فى دور جديد او نى نظام ‪.‬آخر‬

‫تحن رائسة المميع االرفية وهو لى الجعد)‪.‬‬

‫حم عاد فعلق على هذا الراى بقوله (وهذا الراى لد نمسك به‬

‫جانب من المسيحيين والسيما من االنكليز ممن هم من اهل الحقوى‬


‫واسعرة‪ .‬على انه ال ريي فى ان صعة امعار المسيحيين نى‬

‫الماتم يعتبروفه خيفا جدا ومن الغالالت المبيدة واالغالط‬

‫الغريبة)‪.‬‬

‫وقال ايضا ماحب كتاب المفود الدرية وهو برمحانحى المذهب‬

‫فى مغدن ‪( ٢٦٧‬وملك السيع فى ذلك الرفه (اى االلف المدة)‬

‫مفتلذ نيه وفير متنق علبا عند جمعور المسيحيين‪ .‬فالبعض‬

‫يعولون انه يملذ روحيا مدى فلوب صبه ليفرحهم ويمحعهم‬

‫يالدعرة ملى جنود الحر الروحية الحى كانه دعاكمعم ‪ .‬وغيرهم‬

‫يعولون البد ان المميع ياحى ليملك لعال بدليل القيامة االولى‪.‬‬

‫ومذال‪ ،‬يعززون مبداهم بغولعم كما ان المسيع اهين هـعال على‬

‫االرض هكذا يغبغى ان يحمجد فعال على االرض النه يعون ض قبيل‬

‫الغبن البين ومدم االنماف الدافع ان يؤلم المميع ويموه الموه‬

‫المعين حم ال يملذ اال عند الفعاية عندما يملم الملك لله االب‪.‬‬

‫وليمى هذ ا فقط بل ان المؤمنين الذين داقوا العن اباه المخنقة‬

‫واالفطعاد اه المرة جدير بعم (ن يتمحعوا بنتلك االمنية ويقوموا‬

‫مع المميع الغيامأ االولى ليملكوا معه جزا‪ ،‬احمابعم الحى‬

‫صبوها واألالماه الحى حعبدوها قى هذه الحياة الدذيا‪.‬وهؤال‪،‬‬

‫يعولون ان الحق فى جانبنا ال سب اال االنماق والعدل‪ .‬والكتاب‬

‫فغسه يعطيعم ممتئدا فى هذه ا لقفية بقوله (فعاحوا وملكوا مع‬

‫المميع الغامنة) ففوله عاحوا استلزم انعم ماتوا اوال‪ .‬وقوله‬

‫القيامة االولى وهى التى ال يقوم ليها اال المفديون للملك دليل‬

‫هلى حقيقة مالعم من النعيب المالح الدى ينالونه بالملك مع‬

‫اسيع مسم ‪.‬‬


‫معنان الرايان هما احعر ماقيل فى مدة االلذ المنة غير ان‬

‫الراى االول وهو راى غريغوريوص الكبير ربما كان ارجع والد‪.‬‬

‫الن ماذ المسيح هدى االرض بالجسد مع لديعيه ال يمكن احباته‬

‫بالنعرص االلعين المريحة‪ .‬والده اعلم بالعواب‪.‬‬

‫(الممالة الحادية عثوة}‬

‫ض‬

‫مجئيوا| الرب االخير والمميع الدجال‬

‫جاء لى رسالة بولس *لرسول االولى الى اهل حسالونيكى ان مجئ‬

‫الرب االخير يس بقه مجئ انمان يقال له انمان الخطيئة ‪ .‬ابز‬

‫العالك (اى المسيح الدجال) بقوله؛ حم نمالكم ايعا االخوأ من‬

‫جعة مجن ربغا يمرع المميح واجتماعنا اليه ان الحتزهزعوا‬

‫مريعا من ذهنكم وال حرتاعوا ال بروح وال بكلمة وال برمالة كانعا‬

‫منا اى ان يوم المميع قد حفر النه ال يانى إن لم ياه االرتداد‬

‫اوال وبتعلن ائمان الفطينة ابن العالك المقاوم والمرتفع هلى‬

‫ما يدمى إلعا او معبودا حتى انه يجلس فى هيكل الله كإله‬

‫مسرا نفه انه اله (نس ‪.)٤-١:٢‬‬

‫وحيه انه واقح من هذه النموس ا(ولعين! ان يوم الرب االخير ال‬

‫ياتى مالم يات هذ ا االحسان المقاوم المعروق (بالممبح الدجال)‬

‫لوجب ان نعرى عن هذا المغل المغليم على ضو‪ ،‬كالم الوحى األلعى‬

‫االمور األتية ن‬

‫(‪ )١‬مولده (‪ )٢‬مغر مدكه (‪ )٣‬مدة حكمه (‪ً )٤‬اياحه ومعجزا ته‬

‫الكاذبة (ه) معاته (‪ )٦‬محاربته لرجال الله واضطهادهم‬

‫(‪ )٧‬دعايته المحزنة‪.‬‬


‫(‪ )١‬مولد ه‬

‫لقد ذهب أكحر طما‪ ،‬الكتاب البا*حين الى أن اسيع الدجال‬

‫يعون من اليعود‪ .‬وكحهرون منعم فالوا اند يكون ض مبعد دان‬

‫وذله ؛‬

‫(ا) ض ‪،‬سال اسم داند‪،١‬وويع سيلد منسى عوضا عنه هى هداد‬

‫المفحومين من ‪،‬مبالد بنى امرافيل االحنى معر (رو ‪٧‬؛‪٠)٨‬‬

‫(‪ )٣‬مما جاء فى نبوة يعقوب الوالده حيه فال عن دان‪ :‬ويكون‬

‫دان حية فى الللريق افعوانا على المبيل يلمع عقبى العرس‬

‫فيقعد راكبه الى الورا ‪ : ،‬لغالمه اندعره يارب (تك ‪. )١٧: ٤٩‬‬

‫(‪ )٢‬مقر ملكه‬

‫اما مقر الدجال او تفه ملكه فيكون لى اورشليم حيه يرمم‬

‫العيئدل ويجللى فيه ليعبد كزل* (‪ ٢‬حص ‪ )٣:٢‬ويكون حكمه بقوة‬

‫العبدان الند هو استولى على هده الدولة العالمة ألمعلمة‬

‫الغالة ‪ .‬فيعطيه اقحد اره ومولده ويعبه ؛دنا هى ‪،‬ن يغطال‬

‫المؤمنين ويفعل بعم تنكيال شديدا كعا اذ* يمنحه قوة فى‬

‫اختراع اآلياه العاذبة ليغل بعا العالم‪.‬‬

‫(‪ )٣‬مدة حكمه‬

‫اما مدة *كم الدجال فحاله سنين ونمد (رؤ ‪:١٣‬ه) يعانى هيعا‬

‫البيان‪.‬‬ ‫العالم من االهوال والحد ائد الفادحة ما يقمر عنه‬

‫وند ينتشر سلطانه ويمتد ملكه الى اقامى االرض كلما حيه‬

‫يعون له اتباع واعوان فى كل معان يسون لقب ملوت ووالة‬

‫(‪ )١‬ذكر امم دان هى بعض اسخ‪.‬‬


‫ليرغموا الناص على االفرار بالوهيته واال ساموهم سما وخفا‪.‬‬

‫لهير انه ال يطيع دلن الطاغية الجبار اال من كان ذا قلب درير‬

‫منغمس فى الصواه و الرد انى محذوف االم من سفر الحيا‪( ،‬رؤ‬

‫(‪ )٤‬آياته ومعجزاته الكادبة‬

‫ولد يمنع الدجال أيات ومعجزاه كحيرة بقوة الشيطان ذكر‬

‫منعا ماهب الرؤيا حالفا (رؤ ‪١٣‬؛‪٠)٣‬‬

‫(‪ )١‬يعفى اهد اتباعه (‪( )١‬او هو نضه) من جره فاحل‪.‬‬

‫(‪ )٢‬يدزل تارا ض المما‪ ،‬دى‪.‬‬

‫(‪ )٣‬يجعل تمثا له ينطق ويتكلم د‪ >٣‬ودلن بان يدعل روح من‬

‫االرواح الميطانين فى دلن التمثال على مادة الوثنيين فيميره‬

‫االياه و العجائب كلعا خيالية باطلة ال حقينة لعا‬ ‫على ان هده‬

‫(‪ )١‬هذه المعجزة انما هى على قاهر األمر الن الجرح ال يئرن‬

‫كذلك فى الحقيقة وال يفوه دعاؤه القوة الشيطانية الن الشيطان‬

‫اعلم بعالج جلدنا منا لمن ثم ال تعون اعجوبة حقيقية‪. -‬‬

‫(‪ )٢‬ان نزول الغار من المما‪ ،‬هو ايفا فى طافة الحيطان النه‬

‫فادر ان ينزل من الجو عواعق ويثير رعودا وبرائ‪.‬‬

‫(‪ )٣‬وهذه كدلك من اعمال الشيطان المعهودة فانه كحيرا ما‬

‫تكلم فى االنعاب وألتماحيل‪ .‬ولعد‪ ،‬قال بولس الرسول؛ الذى‬

‫بحى ‪ -‬اى الدجال ‪ -‬يعمل العيطان بكل فوة وبأيات وعجانب‬

‫االحم قى الدالكين (تس ‪٠)٢٧:٢‬‬ ‫كاذبة وبكل خديعة‬


‫بسا‪ .‬وانما الشيعان يخايل الناص بعا هنى كانما ترى حفا‪.‬‬

‫(راجع أتس ‪ ٩:٣‬ومه ‪.)٢٤:٢٤‬‬

‫‪)،(.‬هعا نه‬

‫يكون الدجال ماهرا خبيرا ذا دها‪ ،‬ورياء محكبرا مرتفعا‬

‫يليعا كافرا يجدى على الله وقديسيه ويدهى االلوهين اى يعير‬

‫داحه الدا معبودا ض دون الله مبطال ومعطال عبادة االله الحق‬

‫لى االرض كلدا (تم ‪٣‬؛‪ )٤‬كما ائه يجرؤ ويقول عن سه انه هو‬

‫السيع الحعيقى وأن سيحتا تقدس اممه هو المسيع الكذاب‪.‬‬

‫ولعراسة هدا المخلوق الغريب وفماوته وفبع مفاحه لمى وهعا‬

‫(انعر ماجا‪ ،‬عنه فى رؤ ‪.)١٣‬‬

‫(‪ )٦‬محاربته لرجال الله واضطهادهم‬

‫لد يعنع الدجال هربا معمى مع رجال الله وال ميما مع ايليا‬

‫واخوئخ اللدين بعد أن يستععرا عليه ويغلباه يسمع له الله ان‬

‫يعحلد ‪-‬ا وتبقى جثتاهما مطروحة على االرض بال دفن حاللثة ايام‬

‫ونعفا وبعد ذلن يقومان بعوة الله حيين‪ .‬قال صاهب الرؤيا‪:‬‬

‫ومنى حمما سعادتهما فالوحش الماعد من الداوية يمنع مععما‬

‫حربا ويفلبد—ا وبقثلعما وحكون جحتاهما على شارع المدينة‬

‫الععيمة النى تدعى روهيا سدوم وممر وهيه ملب ربغا ايفا‪.‬‬

‫ويئعر اناس من الشوب و القبانل وااللسنة و االمم جثتيهما ثاللثة‬

‫أيام ونعفا وال يدعون جثتيهما توضعان هى فبور (رؤ ‪ ١١‬؛‪.)١٠٠٧‬‬

‫(‪ )٧‬نعاينه ا لمحزنة‪-‬‬

‫يقال انه بعد ان لضى حاله ستين ونمد من هكم الدجال يمض‬

‫الى جبل الزينون هيه سد السيد اسيع له المجد الى السماء‬


‫ليمعد هو محله من هنالذ ولكن ربنا وارعنا بدوع السيح يفربه‬

‫فربأ قوية‪ -‬قاتلة ينمدر على احرها الى الجحيم حيه النار‬

‫المبعدة بالكبريه فال ماهب الرؤيا‪ :‬ؤخبض على الوهش والنبى‬

‫الكد اب سه المانع لدامه االياه التى بها افل الذين لبدوا‬

‫سمة الوحد والذين مجدوا لمورحه وطرح االثنان حيين الى بحيرة‬

‫النار المتلد؛ بالكبريه (رؤ ‪٠)٢.:١٩‬‬

‫هدا ولد رجع بعض علما‪ ،‬الالهوه األ بعد انحدار الدجال الى‬

‫جعتم حيا سى للناص فرعة لميرة للتوبة وبعدها يقبل يوم‬

‫الرب العظيم المخوف الدى نرجو بنعمته المجانية ان نحمل فيه‬

‫على المجد والسعادة مساهمين العد يمين وا البر ا ر باكبر حظ‬

‫واوفر نعيب أمين‪.‬‬


‫الكالم‬

‫الكنيسة‬
‫بسم اآلب واالبن والروح العدس االله الوالد‬

‫الباب الرابع‬

‫‪١‬دكددس‪١١٦‬ء‬

‫صعيد ‪ :‬لسنا نوضع خافيا ادا سنا ان لعظ كنيمة ض العربى‬

‫محفن من (كنشو) هى اسرياض (واكلميا) فى اليونانى ومعناه‬

‫جماعة ‪ .‬وهى تدل فى االمل عدى جمامة مغموط من المؤمنين‬

‫اعتادوا االجتماع فى معان والد للعباده وعما اسق هذا المعنى‬

‫عدى الجماعه المجتمعة هكذا اسؤ على مكان االجدعاع والكعغه‬

‫ايفا‪ .‬ومن حم جا‪،‬ت كلمه كنبه عند المسيحيين بمعان ثاللئأ‪.‬‬

‫(اوال) بمعنى جمامة المؤمنين المجتمعين لدعبادأ عما تال‬

‫بولص الرسول لقموص كنيسأ افسوا لترعوا كنيعه الله التى‬

‫انتنا ها بدمه (اع ‪ ٢٨:٢٠‬و‪ ٢٣:١٤‬و‪ ١‬كو ‪ ٣٩:١٦‬ورو ه‪.)١٦:١‬‬

‫(حانيا) بمعنى الكعتة اى الرعاه الذين يرعون الكنيمة‬

‫ويدبرون شؤوننا كما فال له المجد‪ :‬وان لم يعمع منعم فقل‬

‫الكنبة (اى الرعاة) وان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندن‬

‫عالوحنى والعمار (أل ‪.)١٧: ١٨‬‬

‫(حالحا) بمعنى المكان‪ .‬الذى يجتمع فيه المؤمنون للعباده‬

‫وض حم يتحتم عليهم إعرامه واحترامه والوفوف فيه بغاية‬

‫الخموع والورع النه ليس مكانا عاديا بل هو بيت الله المقدص‬

‫ويقال لدا بالعبرى (كنبيت)‪.‬‬


‫الذى فال عده جل شانه ‪ :‬قدست هذا البين الدى بفيحه الجل وفع‬

‫اسمى فيه الى االبد وتكون عيناى وقلبى هناك عل ‪،‬اليغ م (‪ ١‬مل‬

‫وعدا ذلن نالكنيمة تتعم ايفا إلى قممين كنيسة مجاهدة‬

‫وكنيمة منحمرة‪ .‬فالكنيسة المجاهدة هى جماعة المؤمنين الدين‬

‫هم لى حرب محواملة مع اعدائهم الروحيين ماداموا اهيا‪ ،‬على‬

‫االرض‪ .‬ومن حم دال بودر الرمول‪ :‬فان ممارحنا ليمت مع دم‬

‫ولحم بل مع الرؤما‪ ،‬مع اسالعين مع والة هذا العالم على علمه‬

‫هذا الدهر مع اجناد اشر الروحية قى اسماوياه (اق ‪.)١٢:٦‬‬

‫اما الكنيسة المنحمرة فعى جماعة االبرار الدين اكملوا‬

‫سعيهم بالغلبة فاسخوا إلى اسما‪ ،‬وهنالذ امتحقوا ان‬

‫يملكوا مع المميع ؛لى ابد االبدين‪ .‬قال بولس الزول؛ بل فد‬

‫اديتم‪ -‬إلى جبل معيون وإلى مدينة الله الحى اورهليم السماوية‬

‫و؛لى ربوا ه هم محفل مالئكة‪ -‬وكنيمه ابكار مكنوبين هـى السموات‬

‫وإلى الله ديان الجميع و؛لى أرواح ابرار مكملين (عب ‪١٢‬ا‪.)٢٢‬‬
‫االول‬ ‫اسل‬

‫عالماه اسبأ‬

‫ان للكنيسة اربع عالمات وهى (‪ )١‬واحدة (‪ )٢‬مقدسة (‪ )٣‬جامعة‬

‫(‪ )٤‬رسوكيع ‪٠‬‬


‫(‪ )١‬واحدا‪ :‬هده العالمة هى االولى التى تتميز بعا اسبة‬

‫كما نطعنا دلن من قبل أبا‪ ،‬المجمع ا لنيقاوى المغدلال الدى‬

‫العالمة على العالماه االخرى الحى )ثبتوها بعانون‬ ‫قدم هده‬

‫االيمان االرثوذكسى وفالوا (نؤمن بكنيمأ واحدة) وحمنا دعوا‬

‫الكنيسة المقدسة واحدة الن كل المؤمنين الدين تكونه مفعم هم‬

‫جمد واحد ولعم روح واحد ورأى واحد‪ .‬وجميع اعفا‪ ،‬هذا الجمم‬

‫اه م أمانة واحدة ورجا‪ ،‬واحد وكل خيرادهم الخالمية معتركة‬

‫فيما بينعم اعنى بما االسرار و الملواه واالفعال المالحة وما‬

‫هاكل هده االهيا‪ ،‬التى هى خيراه عامة يشنرن فيها كل‬

‫المؤمنين‪ .‬فال له المجد‪ :‬وتكون رعية واحدة لراع واحد زيو‬

‫‪ )١٦: ١٠‬وفال ايفا‪ :‬ليكون الجميع واحدا كما انك انه ايها االب‬

‫فى وانا فيك ليكونوا هم ايفا واحد ا فينا ليؤمن العالم انك‬

‫ارسلتنى وانا لد اعفيتهم المجد الدى اعطيتنى ليكونوا واحدا‬

‫كما اننا نحن واحد انا فيعم وانة فى ليكونوا مكملين الى‬

‫واحد (يو ‪ )٢٤-٢١:١٧‬وتال بولس الرول ‪ :‬جعد واحد دوع واحد‬

‫كما دعيتم ايفا لى رجا‪ ،‬دعونكم الواحد رب واحد ايمان واحد‬

‫معمودية‪ -‬واحدة اله وأب واحد للكل الدى على الكل وبالكل وفى‬
‫سم (‪٠‬فى ‪٤‬؛‪.)٦-٤‬‬

‫(‪ )٣‬مقدسا‪ :‬فاسية مقدسة الن مبادفعا وصاسدا ونسا‬

‫وللقومعا مقدسة وبخاصة اوالدها الن اسيع لد*عم وسر بااليمان‬

‫سوبعم‪ .‬دال ده الجد‪ :‬لدمعم لى حفن ليكونوا هم ايدا مقدمين‬

‫لى الدل (يو ‪ ١٧‬؛‪ )١١٠١٧‬وقال برض الرسول؛ ايها الرجال اهبوا‬

‫دعا‪،‬كم كما احب السبح الكنيسة واملم نده الجلعا لكى يقدسها‬

‫مقعرا اياما بفسل الما‪ ،‬يالكلمة لكى يحفرها لنخط كفيلة‬

‫مجيدة ال ‪.‬دنس ليعا وال لهفن او حئ من ذلك بل حكون مقدمة وبال‬

‫هيب (اى ه‪:‬ه‪٠)٢٧-٢‬‬

‫(‪ )٣‬جامعة ‪ :‬اى سومية باسدا إلى الزمان والمكان واالمم‪.‬‬

‫هعى ال تنحمر فى زمن واحد وال مكان معين وال ض اهة دكن االخرى‪.‬‬

‫اذ ليص هى العمرانية فرق بين اليهود واالمم وال بين الدكور‬

‫و االناه وال بين العبيد والموالى دال بولم الرسول‪ :‬الن كل‬

‫الدين اعتمدوا للمميح فد لبسوا الميح ال فرق بين يعودى وال‬

‫يونانى ليص هبد وال حر ال دكر وال انحى ألن الجميه واحد لى‬

‫المسيع يسوع (لهل ‪ )٢٨:٣‬ودله الن الذى اسعا هو ؛له كل‬

‫الخليقة الذى فغى بسلطانه المقلق وفوت القانتة وحكمته‬

‫السامية ان يكرز فى كنبتة ببعارة الخالص للعالم اجمع حدى‬

‫تمتد هذه الكنيسة إلى اقامى االرض دون ان حنفن عن امتد ادها‬

‫واصاععا يوما ليوما داعيا جميع االمم لالنطوا‪ ،‬تحت لوائعا‬

‫المقدس تتفيدا لقوله حعالى لحالميذه ‪ :‬ادهبوا وتلمذوا جميع‬

‫االمم وعمدوهم با‪-‬م االب واالبن والروح القدس (مه ‪ )١٩:٢٨‬ومن‬

‫حم اذ علم ادعيا‪ ،‬بروح النبوأ مايقمده المميع بكنيمحه من‬


‫االمتداد واالنقعار وانغمام سانر الصوب اليطا خالليعا فائال‪:‬‬

‫اومعى مكان خيمتن ولتبسط شقق سكنك ال صعى اطيلى اللنابذ‬

‫وحددى اوحادن النن ممتدين الى اليمين والى اليسار ويره نمدن‬

‫امما ويعمر مدنا خربه ال تخافى النك ال حفزين ‪...‬الن بعلك هو‬

‫مانعك رب الجنود اممد ووليك قدوس امراحيل الد عل االرض يدعى‬

‫(اش ‪٤‬ه‪ )٢٦-٢:‬وقد اعفبه مالخى الغبى فعال؛ الن من معرق الحمم‬

‫الى مغربعا اسى ععيم بين االمم وهى عل مكان يعرب السى بخور‬

‫وتعدمه طاهرن الن اممى ععيم بين االمم‪ -‬فال رب الجنود (مل‬

‫أوال ريب ادن فى ان كنيمة اسيع جامعه النطا متصفة بالمائه‬

‫انحاله الوارد؛ فى هذه النبوة‪( .‬فاوال) مغدرة ببعارة الملكوه‬

‫قى كل افطار السعونة‪( .‬حانيا) ممحدأ الى جميع النواحى‬

‫منتثرة الى اقامى االرض (حالحا) مقدمه السم الرب البخور‬

‫والعربان من مشارق العسى الى مغاربعا ‪.‬‬

‫(‪ )٤‬رسولية ا اى حاسه وانحعره قى العالم بكر ازأ رمل‬

‫المميع وحممكه بافوالعم وتعاليمهم الحى هى بمغزله اماس‬

‫وعماد للكنيسة راسة عل ما يغالف حلك التعاليم المستقيمة‬

‫والمبادى‪ ،‬المديحة‪ .‬نال بولس الرسول‪ :‬مبغيين على اماس‬

‫الرسل دا‪ ،‬و ا النبيا‪ ،‬ويموع السيع نفسه حبر الزاوية‪( -‬اف ‪٢‬؛‪)٢٠‬‬

‫(‪ )١‬ان اماص الكنيسة واماص عل مؤمن هيطا هو يسوع المميع‬

‫له المجد فعو وحده االماس الغانم بنغمه الممغد عل البنا‪. ،‬اما‬

‫الرسل هدعمو ‪ ،‬اماماه الكنيسة حيه تبعيرهم وحعليمعم فى البداية‬


‫ودال لتلميذه نيموداوس؛ وماسعته منى بعهود كحيرين اودعة‬

‫انا—ا امنا‪ ،‬بكونون اكفا‪ ،‬ان يطموا آخرين ايضا (‪ ٣‬حى ‪)٢:٢‬‬

‫ودال ايضا؛ احبحبرا ايها االخوة وحسكوا بالحماليم<‪ )١‬الحى‬

‫حطمحوها موا‪ ،‬مان بالكالم ام برمالحنا (‪ ٢‬حص ‪:٢‬ه‪.)١‬‬

‫ويقال ايفا لكفية الدة الواهد‪ ،‬المقدسة الجامعة الرسولين‬

‫(ارثوذكسية) وهى كلمة يونانية مركبه من (ادحولى) اى مستقيم‬

‫(ودكسا) اى الراى ومعناها امحقامأ الراى وهو اتباع المفيدة‬

‫المسيحية الصحيحة ‪,‬‬

‫ومما ال جدال فيه ان الكنية القبطية االرحوذكمية بحهادة‬

‫الطما‪ ،‬الباحثين المنعقين وال سيما طما‪ ،‬الغرب هى الكنيسة‬

‫الوحيدة العى هانعه الى اليوم طى الحماليم المهيمة الحى‬

‫سعا من مؤسها القديس مرنم االنجيلى ومن خلفائه باباوات‬

‫االسكندرية الممحقيمى الراى‪.‬‬

‫‪ )١:‬لى الترجمة الغبطين يقول بالتقديد اه وهو االمع ‪.‬‬


‫‪ ١‬دحانى‬ ‫الخمل‬

‫|سوس(‪)١‬‬

‫تمهيد‪ :‬ا للعرس هى ا معلالح الكنيسة كلمة تطلق على مجموع‬

‫ملوات وابتدااله معينة فى نحله االحتفااله الكنمية يحلوها‬

‫الكاهن وساعدوه فى ادا‪ ،‬وتتميم االمراد المقدمة وغيرها‬

‫بترتيب خام وونع معقول‪.‬‬

‫ومما ال خالف هيه ان الكنيسة عندما ا سحرا حت من االضطهادات‬

‫اخذت لى تحمين الطقوس وانعم—أ المبادأ هيثا يعيثا طبقا‬

‫لمسيات العروف واالحوال الى ان ومله ذلى اممى درجة من‬

‫النعام واضحت مناسبة لممو الديانان وموافقة لبنيان المؤمنين‪.‬‬

‫الن مارحبته من طقوس لغايته تمثيل أععم الحوادث الكالمية عما‬

‫ان ما وضمته من لر ا‪ ،‬اه معيد؛ وحر اتيل منمعة وملوا ه حقوية‬

‫فغايته ايفا ايفاح التعاليم المسيحية وتعيل لهمهـا على‬

‫المؤمنين‪.‬‬

‫ويمكن تلخيص فوائد الفقوس وضرورتها للكنيسة ليما ياتى إ —‬

‫(‪ )١‬تععم االحتفال بخدم الله المتغوط وتقعر مجدها ووقارها‬

‫فى اعين الشب‪.‬‬

‫(‪ )٢‬تظعر عواطف االحترام و الغيرة الداخلية لالمرار المقدسة‪.‬‬

‫(‪ )٣‬تنمش روح المبادأ بتحرين الحواس وحاحرها‪.‬‬

‫(‪ )١‬طعمى علمة يونانية معربة معناها ترتيب‪.‬‬


‫(‪ )٤‬نفود البكا‪ ،‬واالميين إلى سرفة اس ار الديانة بسولة‬

‫فانقأ نعرا لما يرونه من تمثيل الحواده حمحيال واقعا صه‬

‫*و اللعم بمنحعى ألنعام و العترتيب‪.‬‬

‫ولعده االلباب العامة عنى الخالق مبحانه وصالى عناية‬

‫دانفة بالعقوص فى كال العمدين القديم والحديه‪.‬‬

‫** العمد القديم *‪،‬‬

‫لغى العهد العديم هرح جل هانه لموس النبى حله العقوص‬

‫مرحا سعبا ممحقيفا حم وعد من يعتم بعا باسى المكافأه‬

‫واجزلعا كما اند حوعد من يعمل منعا هيدا ولو معوا باسى‬

‫العفوباه وافدهعا‪.‬‬

‫وان من يطلع على ماجا‪ ،‬من معاهر الحقدير الخاص بعقوص‬

‫العبادا واكبارها فى اسفار الخروه والالويين والعدد عرد‬

‫مالحله العقوص من المكانة الجليلة والمنزلة الرفيعة فى نعر‬

‫اللد‪ .‬وإدا كانه العقوص هكذا محترمة ععيمأ فى نعر الخالق‬

‫فاحرى بعا ان حكون اكثر احتراما فى نعر مخلوفاحه النعا لم‬

‫توفع ‪،‬ال لمنلعحعم روحيا وجمديا‪.‬‬

‫** اسعد الجديد ‪*٠‬‬

‫اما فى العمد الجديد فإن العفاية بالعقوص لم حكن باقل مما‬

‫كانه عليه لى العمد القديم‪ .‬فعندما اراد له المجد ان يمنح‬

‫حالميذ‪ ،‬مواهب الروح القدس نفخ وفال لعم؛ اقبلوا الروح الفدس‬

‫من غفرتم خغايعاه حغغر له ومن اممعكئئم خعداياه ‪ ،‬يمكه (يو‬

‫‪ )٢٢:٣٠‬ولما اعطاهم جمده المقدس اخد خبزا وبارن عليه ثم‬

‫ان يبارك االطفال وفع يده‬ ‫قسمه واعطاهم (مه ‪ )٢٦:٢٦‬ولما ارا؛‬
‫عديهم دمدى (مت ‪ )١٥٤١٩‬وهكن ا عندما القى درص ا سوا ضع‬

‫وا دعبة على معامع تالميذ‪ ،‬صالما‪ ،‬فى مفسل أرجدعم (يو ‪)،:١٣‬‬

‫ونلذ عد ا ماجا‪ ،‬عن بولص الرسول فانع عندما كتب ألهل كورنحوض‬

‫عن مر األفخارستيا ختم كالمه بقوله لعم؛ واما األمور الباقية‬

‫ربعا (‪ ١‬كو ‪.)٣٤٤١١‬‬ ‫سدما اجئ‬

‫هذا وان الحاريغ الكنسى وعحيرين من رجااله البروتستانت لى‬

‫العمر الحائر يؤيدون مادكرنا‪ ،‬من االدلة ويعفون للفقوس‬

‫ماحسحعقه من المكانة ‪ 1‬لالنثأ بدا فى الكنيسة ويمحبرونعا‬

‫كعامل من العوامل المالحة لخير المؤمنين وسم روحيا‪.‬‬

‫(التاريخ الكنمى)‬

‫لقد حبت من أوحق الحواريخ الكنمية وأمدفعا ان الطقوس وجده‬

‫هى الكنيسة مغد عمر الرسل ودلن بعهادأ كحيرين من االبا‪ ،‬االول‬

‫والسيما الغديمين يوسحينوس الشديد والعالمة حرحليانوس اللدين‬

‫هعد ا انعا كانفن صحعمل فى الدرنين االول والثانى‪.‬‬

‫(حمادة ادبروصحانح)‬

‫فال ماحب عحاب المالة العامة للكفية االسقفية فى اسنة‬

‫ا ‪ -‬ى (وهنان طقوس اخرى فير التى تعدم ذكرها استثنينا حفعها‬

‫وان كانت من اوضاع الناس هرما على نعام كنمى حمن والنها تؤدى‬

‫المفلعة النى ينتهى اليعا كل مايجرى فى الكنبة كعا علم‬

‫بوسال)‪.‬‬
‫وقال احد مشاهير العلما‪ ،‬البروتستانت بامريكا (ان اهمال‬

‫الطقوس فى الكنائس البروصتانيإ كان من العوامل الحى ساعدت‬

‫على تعشى دا‪ ،‬الكثر وااللحاد بين العاط)‪.‬‬


‫وهو نول حق ال مرية نيه الن الكنبة‪ -‬بدون ممارسة اهـفقوس‬

‫تكون جافة وحالتها بعه هلى المًامأ واسر السا‪ ،‬ط يعوق‬

‫الناص ويرغبهم ض االنبال هليعا‪.‬‬

‫وخاللة االمر أته ادا اهمله الفقوص ض الكنيسة وانحفت انتفى‬

‫معها النعام والترتيب بال محالة ودلن مغائر للمبدا الرسولى‬

‫القاتل‪ :‬ليكن كل شئ بلياقة وبحسب ترحيب (‪ ١‬كو ‪١٤‬ا‪٠)٤٠‬‬

‫(هره بعض الفقوص الكنسية)‬

‫واددا نذكر اصاما للفائدن بعض حلن الطقوس و الحرحيباه‬

‫مدفوعة بعرحهـا وبيان قمد الكنبأ من وسا منقول ‪-،‬‬

‫(‪ )١‬تفرض الكنيمة ءلىهعبهـا المجود امام هيكل الله على‬

‫احر دخولهم دلن البيت المغدص عمال بقول الوحى االلعى؛ اما انا‬

‫فبكدرة رحمتك ادخل بيتك امجد فى هيكل قدمن بخوفذ (مز ه؛‪.)٧‬‬

‫(‪ )٢‬لرفت الكنيسة على ابنائها لبع ملواه يوميا تعرق‬

‫بعلواه باكر والثالثأ والمادمة والحامعا والحادية عشر‬

‫والحانية ععر وتعه الليل‪ .‬فعال؛ باكر حذكر اسلى بقيامة‬

‫الرب من القبر باعر يوم االحد‪ .‬واسالحة تذكره بحلول الروح‬

‫القدس على العالمين فى علية معيون والمادمة حذكر‪ ٠‬برفع السيد‬

‫له المجد على خشبة المليب والحاسة بحطيم روحه الكريمة‪-‬‬

‫والحادية ععر بنزول جلده الظاهر من على الحليب والحانيأ عشر‬

‫بوفده فى القبر‪ .‬اما مالة نعف الليل فتجعله مناهبا ومستعدا‬

‫لمجيئه الحاض الذى يكون بغتة ولى ساعة ال يعلمعا احد سب‬

‫لوده مالى‪ :‬فغى نمف الليل مار مراخ هودا العريس مقبل (مه‬

‫ه‪ )٦:٢‬وقول ماحب المزمور‪ :‬فى منتصق الليل الوم الهمدن على‬
‫احكام برك (مز ‪ )٦٢٤١١٩‬وقد قررت الكنيمة ان يكون عدد‬

‫الملواه يبعا اعتمادا على ماجا‪ ،‬فى كالم الوحى االلعى عن‬

‫مواليق العالة ‪ :‬مبع مراه بى النعار مبححك على احكام عدلك (مز‬

‫‪ )١٦٣٤١١٩‬هذا عدا اسابيع الحى يحلوها المرحلون لى منتمغه‬

‫الليل او لى الغجر نبل البد‪ ،‬لى خدمة القداس‪.‬‬

‫أما كون الكنيسة ال نملى بالمزامير فى ليالى االعياد‬

‫اسيدي الكبيرة لبل تفديم اسمل كالمعتاد لذلك الن هذ‪،‬‬

‫اسدوات وفعت سواقيه اسباد؛ نعارا أما حلك االعياد فيحتفل‬

‫بعاليال‪.‬‬

‫(‪ )٣‬بعد ان ينتعى المرحلون من حالوة اسابيع الحى دكرنا‬

‫أنعا نغال عند مفلع الغجر يبتدى‪ ،‬العاهن حينئذ فى رلع‬

‫البخور‪ .‬أما رلع البغور هذا لتتلى لى خالده مجموعة ملوات‬

‫منوعة كالعالة عن اسرفى والسانرين واسعوفين واسوا‪،‬‬

‫والزرع واسل‪ ،‬ومالمة الكنيسة واسعارها وحلن حعبعا ورعاحعا‬

‫والميما ععيم احبارها وذلك حنفين ا لغول الوحى االلعى‪ :‬فاهلب‬

‫اول كل شئ ان حقام هلباه وملوات وابحهـااله وتعكراه الجل جميع‬

‫الناس الجل الملون وجميع الذين هم لى متعب لكى تففى حياة‬

‫مطمئنة هادئة فى كل تقوى ووقار (‪ ١‬نى ‪.)١٤٢‬‬

‫(‪ )٤‬تقدمة اسمل‪ .‬يفدم هبق اسمل وعليه حاله فربانات خالية‬

‫من اسيوب ليغتار الكاهن واحدة منعا وذلك اشارة الى الثالوه‬

‫االقدس الذى تنازل منه النوم واحد وهو ربنا يسوع المسيع لقدم‬

‫نعسه لربانا عن خطايا اسالم اجمع‪.‬‬

‫نعم ان بعض الكنائس اعحاده ان تعدم على هبق الحمل اكثر من‬
‫هدا العدد وربط االى حملها على درابى كأثرة )العب ‪،‬الى توزع‬

‫فليا هذه اسرباناه لهى نعاية اسراع من اسداص‪ .‬لهير ان‬

‫ترحيب الكنيمة االهلى هو دالال لهى للعلة المدعورة‪.‬‬

‫وقد نعاه ء‪-‬ادة حوزيع قربانة العمل المدعوة (برعة) لى‬

‫نعابة اسدام من ان المؤمنين عانوا لهى البداية يعحرعون‬

‫جميعا لهى الحناول من جمد الرب ودمه‪ .‬ولما راه الكنيسة انه‬

‫لهير محيمر للجميع االستعداد الحام للقناول من هده الماندإ‬

‫المغدسأ لهى عل حين لذلذ اعتفت بحوزيع هذه (البرى) على لهير‬

‫الممتعدين مفعم رحيما يمتعدون لهيتناولون‪.‬‬

‫اما امحياز لهرباال الحمل عن لهيرها من القرباناه االخرى‬

‫لهدللف لكونع) عانه مردحة لحذحغبجسد| لربائ ومن حم حمله على‬

‫هذا االمحياز العقيم والعرق الجزيل‪.‬‬

‫(ه) ال تنتخب اسربانا لنصير جسدا لربائ اال ادا عانة‬

‫مختومة بخحم خاص رسم هليه مليب ودلن النه كما ان ربنا علب‬

‫على هليب هكذا يجب ان يرسم على اسربانا الحى تتحول الى دلك‬

‫الجسد المعدم هليب ايضا ليكون الحمحيل وافيا بالغا مندعاه ‪.‬‬

‫(‪ )٦‬منعه الكنيسة ولهع ادملج لهى اسربان ال الن الملح محرم‬

‫لهى ذاته ولكن لكونه مملحا للعمام‪ .‬وبما ان هدا اسربان‬

‫يححول بعد استدعا‪ ،‬الروح القدص عليه إلى جمد ربنا له المجد‬

‫وهو بالطبيعة يملح اسماد والغامد ين لهمن حم امبع لهى لهنى عن‬

‫مادة ععذه سلحه‪.‬‬

‫(‪ )٧‬بعد ان يخدار الكاهن اسربانة المراد تقديمعا ذبيحة‬

‫يسحها بقليل من الماء ادارأ الى عماد ربنا له المجد لهى نعر‬
‫االردن بيد يوهنا المعمدان‪.‬‬

‫(‪ )٨‬بعد ان يمهج الكاهن الغربانا بالما‪ ،‬ويذكر اسما‪،‬‬

‫المؤمنين والسيما الدين قدموا هذه العرابين والذين فدمت عنعم‬

‫سوا‪ ،‬اكانوا احيا‪ ،‬ام امواحا يله هذه العربانة ض سافة‬

‫نعيه حم يحمسا بوفار كلى على راسه ويدور هول المدبح دورة‬

‫واهدا إحارة الى مافعده سعان العيغ إد حمل على ذراعيه ربنا‬

‫يموع المميع فى الهيكل وهو ملفوق باالقمطة ‪.‬‬

‫(‪ )٩‬بدد ان يفع الكاهن القربانة فى المبئية وابخمر فى‬

‫الكاس ممزوجا بعليل من الماء إحارة الى الدم والماء اللذين‬

‫خرجا سن جنب المخلس وهو على المليب يتلو مالة العكر ويسى‬

‫الجميع بسحر كبير يعرف اسلالحا (باالبرسفورين) تنحمى أهرامخه‬

‫بجالجل من اسة حم يفع على هدا المحر لفافة مغيرة وينحدر من‬

‫الهيكل ماجدا‪ .‬فالستر يمحل العبر الدى كان يغم جسد ربغا له‬

‫المجد‪ .‬واللفافة العقيرة تمثل خحم العبر‪ .‬اما الجالجل فتمحل‬

‫برنينها وفد رفع االيرخورين قرقعة الحجر وزلزله االرض احفاء‬

‫قيامة المخلس ض القبر‪.‬‬

‫(‪ )١٠‬اعتاد الكاهن احنا‪ ،‬قراءة الرسائل ان يفدم البخور‬

‫على المذبح اوال شم ينحدر من العيكل ويمر بين المملين‬

‫بمجمرده واضعا يده على راص كل واهد منعم وذلذ ليمنحعم‬

‫البركة من جهة وليتفقدهم واحدا لواهدا من جس ‪،‬خرى حم يكرر‬

‫هذا العمل اكحر من مرا خالل قر|‪،‬ة الرسائل‪ .‬وبعد ان يبتدى لى‬

‫العداس وعلى احرنعاية االداحى ويبخر ايفا‪ .‬فيقحرب اليه‬ ‫سالة‬

‫ادن ين لم يحفروا فبل البد‪ ،‬فى مادة القد اص ليفع يده عليهم‬
‫ويباركعم الوإ بمن كانوا ماقرين وهكذا فى نعابة القداس‬

‫يحقدم الشعب الى الكاهن فيفع يد‪ ٠‬هلى جباسم وهو يعول لعل‬

‫*ندم (اذهبا سالم الرب معه) *بارعا اياه عما بارن السيد‬

‫دالمين‪ ٠‬قبل سوده الى العلما‪ ،‬ويعرق ذلن الرفع ابالصرع ا‬

‫وبعده الرسيلة الحكيمة يمحليع الكاهن ان يعرى الدين حفروا‬

‫لى الكنيبة والدين لم بضرور فيحقغدهم فى طازلعم‪.‬‬

‫(‪ )١١‬بمد ان يمدى الكاهن اوعيأ االنجيل يدخل الى الهيكل‬

‫ويغوى حول المدبح بالبخور والعماص امامه يحمل االنجيل‬

‫والمعيب معيرا بعدا العمل الى عرازة الرض باالنجيل فى انحا‪،‬‬

‫األرض كلها‪.‬‬

‫(‪ )١٢‬فى احنا‪ ،‬قرا‪،‬؛ االنجيل يقفا الشعب اجالال ويوفد‬

‫العمامة المموع دليال هلى ان االنجيل هو النور االلعى الدى‬

‫افا‪ ،‬هلى الجالمين لى العلمة ونلالل الموه (مة ‪ ١٦:٤‬وام ‪٠)٣:٦‬‬

‫(‪ )١٣‬بعد ان يفحهى العاهن من قرا‪،‬أ االنجيل يرفعه ممليا به‬

‫ملى رؤوس المعب فى الجهـاه االربع معيرا بذلذ الى الحشار‬

‫االنجيل فى اقهار الممكونة‪ .‬االربعة ‪.‬‬

‫(‪ )١٤‬قبل ان يبحدعأل الكاهن فى حالو‪ ،‬اوعية الملج بتقدم‬

‫فيضل يديه وهو يغول مخافبا الروح العدس (سع على بزوفك‬

‫فاطهر تضلنى فابيض اكحر من الحلج) ودلن استعدادا للمص‬

‫وتناول الجعد المقدس عما فعل العيد بحالميده اد فهر اجسادهم‬

‫بالما‪ ،‬قبل دناولعم من هده الماثدة الرهيبة (يو‪)٤:١٣‬حم‬

‫يلحعه الى اللعب وينعض يديه المبحلحين نحوهم معلنا لعم بدله‬

‫برا‪،‬حد من دنبعم امام الله ان لم يحفوا ندوبعم ويملحوا ض‬


‫انضهم قبل اساول داركين الواحد ماعليه الخيه من ادوب‬

‫والغضب اقتدا‪ ،‬بعيدهم الذى مالح البحر مع ابيه ناتفا مياه‬

‫العداوا الملوط بينعم وبينه مجمده حسب منطوق االوحية التى‬

‫ياخذ فى حالوحهـا على احر دلن العمل‪.‬‬

‫(‪ )١٥‬فى احنا‪ ،‬سالة القداس يعنى العاهن محجها الى الحرق‬

‫ويقذ الحماس مقابله متحدا الى الغرب احارة الى المالكين‬

‫اللذين كانا واقعين حيه جلد ربنا له المجد احدسا عند الراس‬

‫واالخر عند الرجلهن (يو ‪٢٠‬أ‪٠)٢‬‬


‫(‪ )١٦‬اعداد العاهن يبل ان يعرع فى تالوة اسة اسى‬

‫ملسدا (تجسد) أن يمرق بغورا فى المجمرة وهو يقول (تبد‬

‫وتانم) وذله اكراما لذكر الحصد االسى المجيد واصار ا‬

‫برائحته الزكية الحى لم حلبه ان تغوع أريجها فى الكون هتى‬

‫استنعق العدل ا اللعى رائحة الرضى عن الفلز جميعا‪ .‬وكنلذ أيغا‬

‫فبل ان ياخذ فى تالوه القطعة الحى طسا (ويع لغا هذا المر‬

‫العقيم) يفع كلحا يديه ملى المجفر‪ -،‬معطرا اياهما بحلك‬

‫الرائحة الزكية* لنمير ا أهال للممى الجمد المقدس والدم‬

‫الكريم‪ .‬حم ياخذ بخور‪ ،‬بين يديه ويقدمه بونار كلى للمائدة‬

‫المقدسة محيرا بدلك إلى ان الموضوع أمامه على المذبح هو‬

‫االله الذى يستحق تفديم البخور و السجود‪ .‬وفى الوقت نضه‬

‫يعير الى اللبان االى قدمه له المجوس فى بيت لحم اليهودية‬

‫كما انه يعون ذكرا منا‪-‬با اللذ الحنوط الزكى االى تحنط به‬

‫جمده المقدس‪.‬‬

‫(‪ )١٧‬عندما يقول العاهن (قسه واعطاه لتالميذه) يجرى بعفى‬


‫تدعيمات هى الدربانة هى الواط وعلى العرفين غير منغملة داال‬

‫بذلك على ان الغربات الحى لحقت جلد المخلص *ع *تفعا وشدتدا‬

‫لم حمحطع ‪,‬ن حعر عظما واهدا من معام* ‪.‬‬

‫(‪ )١٨‬بعد ان يتناول الكاهن من اب ويناول الحماسة ايفا‬

‫يرفع المبنية ويحبه ند‪-‬و الشعب مباركا اياه فيجد الجميع‬

‫اكراما واجالال للجمد المقدس هاحفا (مبارك األحى بام الرب)‬

‫ولم يكن فمد الكليمة من دلعا منحمرا فى اععا‪ ،‬البرى لسب‬

‫فقط ولكن بنوع اخص لمناولة العلمانيين الذين لم يعملوا على‬

‫درجة الحمامية الذ* غير مسموح لغ—ير العمامة ان يدخلوا‬

‫سيعل ومن حم يقفون عدى بابه وهناك يتغاولون‪.‬‬


‫(‪ )١٩‬اعحاده الكنيسة اهنا‪ ،‬الحناول من المائدة المفدمة ان‬

‫حرحل بالمزمور المئة والخمسين اقحدا‪ ،‬بربنا يسوع المسيع‬

‫الدى بعد ان انتبى من حفاول العشا‪ ،‬المرى مبع هو وحالميذه‬

‫بالمزامير حم خرجوا الى جبل الزيحون (مه ‪.)٣.:٢٦‬‬

‫(‪ )٢٠‬حامر الكنيسة بحقديم الذبيحة المقدسة يوميا على مد ار‬

‫اسة ماعدا الثالحة األيام األولى من اسبوع األالم وهى (االحنين‬

‫والحالحا‪ ،‬واالربعا‪ )،‬ودلك ال التي رفع القرابين محرم فى هذه‬

‫األيام وانما حقعل دلك لتمثل ماكان يفعله االسرائيليون بخروف‬

‫الفمع الدى امر الله ان يكون محفونرا عند هم من اليوم العاشر‬

‫من شعر نيعان ححى اليوم الرابع يعر منه اى يمكه عندهم‬

‫محفوها من الذبع حالحة ايام حم يذبحونه ‪ .‬وبما ان خروق الفمع‬

‫كان رمزا لعنه الدبيحة المقدمة فمن حم حامر الكنيسة بالكق‬

‫عن حفديمدا هى ايفا ثاللثة ايام منن يوم اهد الشعانين *تى يوم‬
‫خميص المعد‪ .‬وض هدا البوم نحتلل بحفديمعا ‪،‬ى بحفديم فمحها‬

‫الجديد كما كان يقمل االلراحيليون يحمل سهم المحيق‪.‬‬

‫(‪ )٢١‬امره الكنيسة ان يملى مالة الموتى على حوض ممدو‪ ،‬ما‪،‬‬

‫او انا‪ ،‬مز االواض المادية احنا‪ ،‬دوزيع االس ار المقدسة يوم‬

‫اهد الشحانين ويرد منه على المملين حتى ادا مايارق احدهم‬

‫الحيا؛ ض ‪.‬هذ ا االسبوع ال يحرم من المالة الممعادأ على الموتى‬

‫لعدم جواز لقديم الذبيحة المقدسة ورفع البخور ض اكحر ايام‬

‫اسبوع األالم دالسباب المحفدمه (فى عله مفع تفديم الذبيحة)‬

‫ولكى يعون االمبوع خمبما الكرى األم ربنا وحده ‪ .‬غير ان العامة‬

‫لجعدهم السبب الدى الجده تملى العنبة على هذا الما‪ ،‬يتوهمون‬

‫ادا لتكريص السعن ومن حم يحددون جلبه وفونا‪ ،‬احنا‪ ،‬العالة‬

‫عدى هذا االنا‪ ،‬تجعالن الكنبه ‪-‬وفا اكحر منة بيتا للعالة‬

‫والعباد؛ ‪.‬‬

‫(‪ )٢٢‬صنع الكنبة ابذا‪،‬ها التعبيل منة *باح يوم االربعا‪،‬‬

‫من اسبوع األالم ححى يوم الخميس ودلن لكى حدكرهم بقبعة يهوذا‬

‫الخاتن هـبتجنبوا كل قبله غاشه ‪.‬‬

‫(‪ )٢٣‬نظفا االنوار جميعها يوم جمعه اسبوه من الساعة‬

‫السادسة حتى الساعة الحاسمة ليدكر الجميع العلمة الحى حدحت‬

‫دى يوم العلب ودامت حاله ساعاه متوالية‪.‬‬

‫(‪ )٢٤‬تامر الكنيسة بايماد ابواب اسيغل ونوافذه احنا‪،‬‬

‫االحتفال يمادحه القيامه المبيدة لصئل بذلك القبر الذى قام‬

‫منه الميد وهو مختوم‪.‬‬

‫(‪ )٢٥‬على احر حمحيل حادثة الليامة ليلة عيد القمع المجيد‬
‫يعمل الحماسة ايقونة القيامة ويطوفون بعا فى جعات الكنبأ‬

‫االربع وامامعا الكعتة يسون المجامر واسبان إحارأ الى‬

‫سور ربغا له المجد لحالميذ‪ ٠‬وبعض المؤمنين على احر قيامنه‬

‫من بين االمواه‪ .‬هم يعرر هدا العمل كل ما احتفلت الكفيلة‬

‫بغدمة القد اص مغد لبلة عيد القمع حدى يوم عيد اسود حدكارا‬

‫قى مدة االربعين يوما الواقعه‬ ‫لحالميذ‪0‬‬ ‫لعمور ربائ المحواحر‬

‫بين القيامة والمعود‪.‬‬

‫(‪ )٢٦‬تقيم الكنية ص—الة خامة مما‪ ،‬عيد المنمرة يعرف‬

‫(بالسجدة) وك تذكارا لعادحة حلول الروح القدص طى التالميذ‬

‫مباح ذلن اليوم العقيم‪ .‬وقد كانه الكنيسة تحتفل بعده المالة‬

‫مباح يوم العيد ملى احر قرا‪،‬؟ فعن االبركميس ولكن لما راه ان‬

‫دلن يرهق المملين ارجاحعا لعمر اليوم نفسه فى حفله خامة‬

‫واكتفت بان اهاره اليعا بعض قر ا‪ ،‬اه تحلى قبل انجيل القداس‪.‬‬

‫هذا ففال عما يراه القارى‪ ،‬محروحا من الطقوس االخرى قى باب‬

‫االختالفاه العقائدية واالموام واالمياد و المذبح والبغور‬

‫والحجاب وما يجرى فى ممارسة اسرار الكنية السبعة المقدسة‬

‫وغير ذلن‪.‬‬
‫ادحادح‬ ‫العمل‬

‫تمعيد‪ :‬بما ان امرار اسبة من اهم عقائد االيمان ومبادى‪،‬‬

‫المريعة الجديدة واركان اسد الجديد كما أنهـا داه *الال‪-‬‬

‫جوهرية بخالص التفرص ونسيرها من شوانب الدنص وا سيئة لعن ا‬

‫امبمه مكانتى نى اممى المرالتب و) حدثى وجدير بنا ان نتكلم‬

‫بما قد يعى بالحاجه موضعين نشأنهـا وضرورتى وععمة شانعا‬

‫وفاعليتها العجيبة وماتمتحنه من االستعداد الحام للحمول عدى‬

‫صعا سانفة وبركاتى الغزيرة‪.‬‬

‫فمل‬

‫(ا) تعريف االسرار ر‪ )٢‬عددها (‪ )٣‬شرسا ر‪ )٤‬سلعا‬

‫(ه) حقميمعا (‪ )٦‬فواندها (‪ )٧‬خادمعا‪.‬‬

‫(‪ )١‬تعزيف اسم*; اسر هو عمل مقدس به ينال المؤمن نعمة‬

‫منغورة حمت ماد؛ مقعورة ‪ .‬والمميع له المجد بما انه هو ممدر‬

‫الفعمة ورنيس الطبيعة له القدرة ان يومل حاحيران النعمة‬

‫الفانعة الطبيعة الى االمور الطبيعية او بعبارة اخرى (اسر‬

‫هو عالمة حية سفعا اسيد المميع لحعير الى النعمة ومفحعا)‬

‫ومغاد هذا التعريف ان نوام الر البد له من ثالثة‪ .‬اشارة‬

‫حمية‪ .‬وشرع العى وقوه تغويل النعمة الموعود بعا من السيد له‬

‫اسجد‪.‬‬
‫(‪ )٢‬عدد االمرارئ االمرار سبعة وهى (‪ )١‬المعمودين (‪ )٢‬اسط‬

‫او الميرون المقدله (‪ )٣‬االفغارستيا (اى اشعر) او مر العربان‬

‫(‪ )٤‬الحوبة او االمتراق (ه) سحة المرض ‪،‬و الزيه المقدس‬

‫(‪ )٦‬الزيجة اسرية (‪ )٧‬الكعنوه ‪.‬‬

‫اما امحى د الكفيلة ان عدد االسرار سبعة بال زيادة وال نقمان‬

‫فقد جره فيه ملى الحقليد الن الكعاب ‪،‬ففل هذا الحعر ولم‬

‫يتعرض لدعر‪ ،‬غير اتي دله ال يقدح ض مححه وال يغعف من حقيقته ‪.‬‬

‫وذلك التي شهادة اسيد الرسولى معادلة سعادة الكعاب االلعى‪.‬‬

‫عما ان اجماع الكنائس الرسولين علدا مند االجيال االولى على‬

‫هدا العدد يعتبر ايفا من اقوى االدلة الحى تحبت وتؤيده‬

‫وتمنع عل هبعة تحوم حوله ‪.‬‬

‫تال الغس بنيامين شنيدر البروتستانتى فى ععابة ريحانه‬

‫اسوس ص ‪( ١٦٩‬ان بطرس لبرد وغرهيان اللذين سرا سنه ‪ ١١٢٤‬م‬

‫عيثا العدد سبعه م‪ ,‬اى مدد االمرر! وحوما اعوينا مغد هذا‬

‫الراى واودعه باجلى بيان)‪.‬‬


‫عدى ان الكنانس البروحمحانحية لم تأخذ بعن ا العدد بل‬

‫اسه فيه عن الكدائم الرسوليه اختالنا بينا رلهم عونه حايفا‬

‫وتداوال ومحقق النفوذ‪.‬‬

‫فلوحر ومالنكحون قبال منه المعمودية و العشا‪ ،‬الربانى‬

‫والحوبة‪ .‬غير انعما اعتقدا بامالة االولين دون الحاله (لوثر‬

‫فى يتاب ص بابل ص ‪.)٢٢٦‬‬

‫وزونيعيلوس وسينوس انكرا الحوبه‪ .‬وقبل اولعما الزيجة‬

‫وحانيعما الكعفوه‪.‬‬
‫اما البروصتانت اسريون فعبدوا سرين فئ وسا المعمودية‬

‫والعدا‪ ،‬الربانى‪ .‬ورهفوا أالمرار الخسة االخرى وهى التثبيت‬

‫واالصحراد والكعنوه والزيجة وسط المرض‪ .‬غير ان التثبيت‬

‫العناثعال اللولثرية واالنكليزية االسقفية والمعلمة‬ ‫حقبى‬

‫الجرمانية نعير سل يغاد سى معمودية االطفال بعد صيمعم‬

‫الدسيم الميحى‪ .‬وحرسه باقى الكنادس االنجيلية ‪ .‬ومر‬

‫‪1١‬لثر‪٢‬ه‪-‬صس‪ ٠‬اداهم مؤحرية واالمسية طس مراض سرا‬

‫قى بعض االحوال وحرلغه الكتاثم االخرى‪ .‬واسة الععنوحية من‬

‫الفعايط بسلطان االلهى يرهضعا جميه االنجيليين ويعحفدون ان‬

‫عدل المؤمنين كعنة بعالجفال‪ .‬فما انعم يرفغون ايفا مر الممحة‬

‫ويحسبون ان ما جا‪ ،‬ض (يع ه‪ )١٤:‬المعول ليه طى المال‪ ،‬ال طى‬

‫الدهن بالزيت الدى هو عالج طبيعى‪.‬‬

‫هدا ال‪ ،‬هماد رايهم ض الشروط المطلوبة الحمام الر‪ .‬فلوحر‬

‫عان يزعم فن حكميل الر ال يعتفى فاهتا او اسقى الن فل مسيحى‬

‫له الكنا‪،‬؛ واالطية ان يتمم االمرار سوا‪ ،‬اعان اعليريعيا او‬

‫عنماتيا رجال او امرا‪ .،‬بينمًا الكتاب يطم مريحا ان احمام‬

‫االمرار منولد بالكعضة دون فبرهم‪ .‬قال يعقوب الرول‪ :‬امريض‬

‫احد بينكم هديدع قموص للكنيمة هيطوا عليه ويدهنوه بزين‬

‫باسم الرب (يع ه؛‪ )١٤‬وفال بولس ‪،‬لرسول‪ :‬هكذا فليمبنا‬

‫االئمان كخدام المميع ووكال‪ ،‬مر ادر الده (‪ ١‬عو ‪ )١:٤‬وفوق‬

‫ماذكر فان المميع نى حعر حق اتمام االمرار فى قالميذه دون‬

‫غيرهم من بين المؤمنين باسمه عما هو قاهر مماجا‪ ،‬ض قوله من‬

‫احمام امرار المعمودية والعشا‪ ،‬الرباض والحلة الكهنوتية‪.-‬‬


‫ليعتد‪—4‬ا اسى ك‪ ٠‬المبد المر االول اى المعمودية نم يغول حق‬

‫ممارسته نائر المؤمنين بل خله به هالمهن‪ ٠‬وادهم وبسحيبة‬

‫‪,‬لماما اسئ خسدعم بقوله لهم أ بدهبوا وعمدوا جميع االمم‬

‫وعمدوهم بام اآلب و االبن والروح العد له (مت ‪.)١٠:٢٨‬‬

‫ومندما اسفي الر الحانى امر تالميذه ان يفوموا وادهم‬

‫بخدمته بعود* لعم ن هدا هو ‪٠‬مدى الدى يهدل طعم امتعوا هذا‬

‫لدىرى‪(٠‬لو ‪ )٠٠١٠٢٣‬وشذا حزر ابعدا طدى ‪ ٥٠٥٦٠٠‬صر جلحالة‬

‫لياته لم بمنع حق ممارسته المؤلفين هلى الموا‪ ،‬بل قمر ذلن‬

‫على االحنى ‪*.‬حر روال س‪ ٠‬بعول* ؛ ضبعوا امروح ‪.‬سه مه ففرحم‬

‫خطاياه حغغر لد ومن اسعتم خعاياه اخنعت (يو ‪٢.‬؛‪ )٢٢‬ومن هنا‬

‫سع اطية العناحص الحى تحمر امر اتمام االمرار قى الكهنة‬

‫وحدهم وفماد راى القائلين بعكسه‪.‬‬

‫(‪ )٣‬مروط االسرار‪ :‬يحمم تمل مر بحالحة دروهـ (‪ )١‬باالحيا‪،‬‬

‫كمادا‪ )٢( ،‬باسمات سورى (‪ )٣‬بسفه الخادم <‪ )٣‬ان‬

‫يفعل فما سل الكنيسة‪.‬‬

‫(‪)،‬لخيئيعيد‪ :‬صل األمر ار صدنًا ضلوا ا الترتيب االنعى‬

‫بدون ادنى سؤ بسل العامل‪ .‬اى ال يحرط سه المبر مالح ‪.‬‬

‫لخادم وال إيمان الدابل‪ .‬الن لوة المر بمب النسا الحى‬

‫صحنا ليست متعلقة بامحطاق خادم المر بل هى متدلقة هلى‬

‫القموص بامحمقاق وإرادة ربنا يسوع المميع الذى هو نضه يحمم‬

‫(‪ )١‬محل الميرون نى مر المسحن (‪ )٢‬كقول الخادم فى *للر‬

‫المعمودية اعمدن بامم األب واالبن والروح الغدص (‪ )٣‬اى العاهن‪.‬‬


‫المر بوجه غير منظور وض دم ترفض الكنبة الراى ادفا نل (ان‬

‫عدم كفاية إيمان المتقدم الى المر نعرى المر نفسه ض كماله‬

‫ونما مه ) ‪٠‬‬

‫قال القديس الهريقوريوس (كل واهد هو ستعق ان صدقوا انه‬

‫يطعركم ‪ .‬ويكفيه لذلك إن يكون واحدا من الذين اخذوا الملطان‬

‫ليفقروا الخطايا ولم يميروا مرنونين عالنين! من الكنبة‪ .‬حم‬

‫ضرب لذلك محال فقال‪( :‬عندى خاصان احدهما من دهب واآلخر من‬

‫حديد وكالهما عليهما العورة الملوكية نفمعا واطبع بكليهما‬

‫طبعة على شمع فبماد ا تمتاز طبعة الواحد عن طبعة األخر ائما ال‬

‫تمحاز بعن‪ .‬فان كند انت ممحازا بحن اقة عفلك فاحكم فى طبع‬

‫المعدن على الشمع‪ .‬وقل لى اية‪ -‬موره من هاحين المورتين هى‬

‫مورة الخاتم الذهبى واية‪ -‬هى مورة الحديدى ولمان ا المورائن‬

‫كلحاهما منعابغتان النه وإن كانت المعادن مختلفة ليلذ للباينة‬

‫فى العورة االملية ‪ ٠‬فقابلوا على دلك كل واحد من الكعنة الذين‬

‫يعمدونكم‪ .‬فالواحد يمكن ان يمتاز عن األخر بالميره الروحانية‬

‫غير ان قوه المعمودية واحدة)‪.‬‬

‫وتال القديس الهمطيفوص (ان المر يتعلق بالله‪ .‬وما االنمان‬

‫إال خادم بميط فان كان االنمان مالحا فيكون موافقا لله ويعمل‬

‫بالله ‪ .‬وإن كان شريرا فالله يمنع ايفا به نعمته غير‬

‫المنغورة كما بألة‪ .‬وال تظنوا ان االسرار نتعلق بأداب البعر‬

‫واعمالعم فانعا مقدمة ونابعه من الله )لقدوس)‪.‬‬

‫هذا ومن جعة‪ -‬خادم المر‪ .‬اما القابل للمر هان إيمانه وعدمه‬

‫ال يؤدران ايفا على صحة‪ -‬المر فى حئ ما‪ .‬وإال لما سمحت الكنيمة‬
‫مئن البداية باعدا‪ ،‬االسرار ا الألة ‪1‬ل وهم دم يدركوا سنى‬

‫االيمان‪.‬‬

‫فال القديس كيرلى (لو كان مر االنغارلحيا يتوقف كماله على‬

‫لكان المهتروئن بغير امحعداد ال يدسم مئ من‬ ‫إيمان المحدر‬

‫الدينونة النعم بعدم ايمانهم يكونون اشتركوا فى خبز بميط‬

‫وغمر بيهـ ديص إال)‪٠‬‬

‫على انه وإن كان المر يعمل عمله بدون ‪،‬دنى تعلق بعمل‬

‫العامل إال اذ* يجب على الكاهن الدى يباهر خدط المر ان يكون‬

‫بقدر المستطاع منزها عن الخطا هاهر الروح والجمد مؤمنا بمدق‬

‫مايبامره الذ* خادم السيع ووكبنه ويعحرط فى الوكيل ان يعون‬

‫مماحال لالميل وإال ازدرى بالله ومعيهه لمجاحرحه أمراره اآللعية‬

‫وهو غير اهل لعا فينجسها ويعرض ند* لديغونه رهيبه ‪.‬‬

‫اما المدع االخرى الحى حعحبر كاحباه االمرار فان صامعا‬

‫يتوفد على سارأ الخادم وايمان القابل‪.‬‬

‫(ه) د االسو او < تنشم األسرار (‪ )١‬الى ضرورية ولهير‬

‫ضرورية (‪ )٢‬والى واسمه وغير واممه ‪.‬‬

‫فالغرورية هى المعمودية والميرون والتفاول واالعحراى وسط‬

‫المرنى‪ .‬والغير الغرورية هى الزيجة والكهنوت‪ .‬اال انعما لهير‬

‫ضرورين بالغسبة الى االغراد ولكنعما ضروريان بالنسبة الى‬

‫الديحة االجتماعية‪.‬‬

‫أما األسرار الحى نتمم سى المعمودية والميرون والكهنوت‪.‬‬

‫والوسم عبارة عن ختم روحى غير قابل االزالة ومانع من امادة‬

‫السر مرة اخرى‪ .‬قال بولس الرسول‪ :‬ولكن الدى يثبحنا معكم فى‬
‫المميع وتد سحنا هو الله الذى خدمنا ايفا واعطى عربون‬

‫الروح فى ظربنا (‪ ٢‬كو ‪.)٢٢-٢١:١‬‬

‫(‪ )٦‬فواص االسرار وحمارها‪ :‬؛ن لالس‪،‬ر فواند هامة وصارا‬

‫جليدة من شانعا ان نكفل خالص النقس والجسد وتمنحهما المعادة‬

‫الحقة دنيا واخرى‪.‬‬

‫(‪ )١‬فالمعمودية تنير الذهن وتجدد الغمير وتبرر من الخطايا‬

‫الجدية والسي (اع ‪.)٤٧:٢‬‬

‫(‪ )٢‬والميرون يقوى على المجاهرة بالدين عند االفحفا‪،‬‬

‫ويساعد على نعر االيمان فى الوقت المناسب (اع ‪:٧‬هه)‪.‬‬

‫(‪ )٣‬وا النخارمتيا نمنع توت الحياة الروحية‪ -‬والثباه فى‬

‫المميع (يو ‪:٦‬ه‪.)٣‬‬

‫(‪ )٤‬والتوبة تفدر الخطايا التى ترتكب بعد المعمودية (يع‬

‫أ(ه) وسحة المرض تزيل امراض الجمد والروح وتدفع منعما‬

‫التجارب (يع ه‪.)١٤:‬‬

‫(‪ )٦‬والزيجة حقمع الشهوات ونعمل على بقا‪ ،‬الدرية البحرية‬

‫(دك ‪. )٢٨: ١‬‬

‫(‪ )٧‬والكهنوت يجعل خدام الدين اهال للفيام بمحنتهم الجليلة‬

‫وهى ممارمة االمرار المقدسة اى يميرون خد اما رسميين (يو‬

‫‪.)٢٣:٢٠‬‬

‫تال القديس بطرمى (اننا بمر المعمودية نعير اعفا‪ ،‬ض جسد‬

‫المميع‪ .‬وبمر الحثبيه نعير هياكل للروح القدس‪ .‬وبسر القربان‬

‫نتغدى من الداه االلعية اما باالسرار االخر االربعة فنمير اصحاب‬


‫اسيع وخدابه واهبانه)‪.‬‬

‫الرار *و من يباهر عمل االلرار‬ ‫(‪ )٧‬خادم االلسرار‪ :‬خادم‬

‫باسم اسيح على انه فانم مغامة ‪ .‬ويعحرأر هيه ‪،‬ن يعون الفقا‬

‫او نما‪ .‬الن ربنا له المجد لم يخول خدمة االمرار اال لرسله‬

‫الكرام وخلفافعم الكفئ فئ ‪.‬‬

‫(راجع ماجا‪ ،‬ض دلن غى محيفة ‪)٢٠٤‬‬


‫(‪ )١‬سر المعموديه‪٠‬‬

‫االول‬ ‫ا لفمل‬

‫(‪ )١‬ماهية اسودية (‪ )٢‬مادتها (‪ )٣‬مورتهـا‬

‫(‪ )١‬ماهبأ المعمودية; المعمودية هى لر مقدس به نولد ميالدا‬

‫حانيا بالما‪ ،‬والغلمة‪ .‬تال بولعى الرسول; كما احب اسيع‬

‫ايفا الكنيسة والدم نفسه الجدعا لكى يقدلمها مطهرا اياها بغض‬

‫الما‪ ،‬بالكدمة (‪1‬فه‪.)٢٠:‬‬

‫والمعمودية هى اول سر فرنه ربنا بوع المميح من الرار‬

‫المريعة البديدة السبعة ليكون بابا يدخل منه االئمان مبررا‬

‫الى كنيسة الله من جعة ‪ .‬وليصبح اهال لنرال االسرار االخرى من‬

‫جهة حانية ‪ .‬النه لو قبل سرا من باقى االسرار وهو غير معمد كان‬

‫قبوله اياه ماديا نقلد ال سريا وال روحيا (اى بدون نيل ثمرته)‬

‫فاذا تناول القربان المفدم محال كان تناوله اياه حقيقيا‬

‫المادى ال باعتبار كيانه المرى او الروحى‪.‬‬ ‫با*حبار كيانه‬

‫ولقد اشار الى ذلك بطرلى الرسول بقوله ‪ :‬وليعتمد كل منكم على‬

‫اسم يسوع المسيح فتقبدوا عطية الروح العدس (اع ‪.)٣٧:٢‬‬

‫المهيمة للمعمودية انما هى‬ ‫(‪ )٢‬مادة المعمودية ; ان المادة‬

‫الما‪ ،‬الطبيعى اسمرى المالج للغمل‪ .‬اما السواحل االخرى‬

‫كالغل والخمر والزيت واللبن وعمير االزهار وامحالعا فعى مادة‬

‫فير صحيحة ويحرم استعمالها مطلفا الن الليد له المجد و اضع‬

‫هذا السر ومؤسمه اعتمد فى الما‪( ،‬مت ‪ )١٦:٣‬وتال لنيقوديموس;‬


‫ان كان احد ال يولد ض الما‪ ،‬وا لروح ال يفدر ان يدخل هلكوت‬

‫اللد (يو ‪:٣‬ه واه ه؛ه‪ ٢‬واع <‪:١‬ال))‪.‬‬

‫وفد اخنار الميد لد المجد الما‪ ،‬مادة لعدا المر الحباراه‬

‫كحيرة اهمعا اثنان ؛‬

‫(‪ )١‬سهولة وجود‪ ،‬نى كل هكان سع هدا المر الغرورى‬

‫دهـجميع‪.‬‬

‫(‪ )٢‬لكون التبرير هو بمنزلة غمل للنفس من اقدار الخليعة‬

‫فكانه االحارة اليه بنفع الما‪ ،‬قى منحش اللياقة والمناسية‪.‬‬

‫ومز حم قال بطرس الرسول؛ الذى محالد يسفا نحن األن اى‬

‫المعمودية ال ازالة ولخ الجمد بل مؤال نمير مالح عن الله‬

‫بقيامأ يسرع اسيح (‪ ١‬بط ‪ )٢١:٣‬وقال القديم الهريغرريوس‬

‫(بما اندا مرعبون من هيفين اعنى من نخص وجسد احدهما طبيعة‬

‫منعورة واألخر طبيعة قير منعورة فلعنا جعل الحسير هفاعف‬

‫اعنى بالما‪ ،‬والروح اما الواحد فيؤخذ ظاهرا جسديا واما األخر‬

‫نياتى منزها عن الجسم المموس وبنوع غير منعور) وقال القديس‬

‫اغسللينوص (ماهى معمودية المميع إال حميم ما‪ ،‬نغى وبعض عبارات‬

‫تقال عليه فان نزءحم الما‪ ،‬دليص تعميدا او حدفنم العباراه‬

‫فليس تعميدا ايفا)‪.‬‬

‫(‪ )٣‬ص‪ 8<٠‬المعمودية ; ينم سر المعمودية بحغفيس المتعمد حاله‬

‫دفعاه فى الما‪ ،‬بامم الحالوه االقدس االب واالبن والروه الفدس‬

‫نئفين‪ ،‬المر الميد له المجد العائل‪ :‬اذهبوا وتلمذوا جميع‬

‫االمم وعمدوهم بام األب واالبن والروح الفدس دمه ‪.)١١:٢٨‬‬

‫وقد يدم العماد بعده العورة المياب حتى اهمعا‬


‫(‪ )١‬لكى ينفع لنا من اين تهدر هذه ارعوة االلهية اي قوة سر‬

‫العماد نبعن‪ ،‬المورأ نعلم أنعا مادرا من االب الذى ارسل ابنه‬

‫ليموه من اجل البعر‪ .‬ومن االبن الدى رسم هذا اسر االلعى‬

‫وسقاه بدمه الكريم وميره محمرا النعمة فى النفوس وموجدها‬

‫ومن الروع القدس الدى يقدس النفوس لى ادناس الخطيئة ويسرها‬

‫باعتا كما ان المياه تغسل االجماد وسرها عاهرا‪.‬‬

‫(‪ )٢‬ليعلم بذلك المتعمدون كافة انعم يقتبلون مرا العيا ال‬

‫عقا بعريا ‪.‬‬

‫(‪ )٣‬لدال ينغمل الله بنوع من االنواع اذا اعتمدا البعض من‬

‫الناس بامم االب فقعن والبعض باسم االبن فقع او باسم الروح‬

‫الفدس لفظ فإنه كان يحده من ذلن ان يغول البعض من الناس نحن‬

‫لآلب و البعض نحن لالبن و البعض نحن للروح العدس‪.‬‬

‫فادن معنى قول ميدنا يسوع اسيع لتالميذه (عمدوهم بامم‬

‫االب واالبن والروع القدس) انه يقول لعم امغوا عمدوا االمم‬

‫واشعوب ولكن ال باممكم بل باسم االب واالبن والروح العدس‬

‫معترفين بذلك ان الذى تفعلونه ليس تفعلونه باسكم واقغومكم‬

‫بل باسم االله الواهد المفعوم بثالحة‪ -‬اتانيم العية وليس هو‬

‫هماد كم بل هو عماد الله تعالى ننه ‪.‬‬

‫وال يمح االكتفا‪ ،‬بذكر اقنوم واهد وقت العماد بل يجب ذكر‬

‫الحالحة االفانيم الن االمرار المقدسة‪ -‬ليس لعا قوة تقديس االنفس‬

‫وتسيرها اال من لبل رسعا من الميد المميع له المجد ومن حم‬

‫اذا حرن احد قى منحها سينا من االنيا‪ ،‬المرمومة من المميع‬

‫فيكون ذلك المر الممتوح باعال وعديم القوة ‪.‬‬


‫وهيه ان سيدنا له المجد رسم ان يعون هدا اسر االلدي بدعوة‬

‫الحالحة االفانيم ملفوقة بكالم محوص فينحج ادن انه ادا نعص شئ‬

‫من الحالوه المقدص نى مر العماد نعرا الى ترتيب السيد ور‪-‬مه‬

‫نيكون ذلن الدماد باللال ال محالة‪ .‬وليص يعض لمن يعمد بامم‬

‫اسيح ان ينوى ويعمد بعدا االمم االقنومين االخرين ايفا بل هو‬

‫ملتنزم ضرورا ان يلفظ بكالم مسوس ألحالنة االتانيم نردا قردا‬

‫صب ترتيب العارع نفه لة المجد‪ .‬عما اشه ال يجوز للمعمد ان‬

‫يقول اهمدك (يافالن) بامم الحالوه لعد الن لغعة الحالوه ال حدل‬

‫على االتانيم الحالحة اال داللة تجمغبة مع ان الميد اراد الحمريع‬

‫بذعر كل من االقاليم كما يحبين مما جا‪ ،‬ض (مه ‪ )١٩٥٢٨‬ومبب‬

‫دلن هو ان تكميل المر ال يطلب مادأ محموسة لقد بل يطلي ايفا‬

‫مور‪ ،‬محوما وواضع ان دعوة االقانيم الحالبة االلعيع هى مورإ‬

‫العماد المحمومة المرمومة منة صالى بعولة لتالميذه (همدوهم‬

‫باسم األب واالبن و الروح العدم) ومن حم سره االقانيم الثالثة‬

‫بعالما محمومة فى هماد ربغا الدى هو ينبوع تفديص اعحمادنا ‪.‬‬

‫ناالب سر بالموه واالبن بالطبيعة البعرية والروح القدم بعبنة‬

‫‪1‬‬ ‫تال القديس احناميوم فى رسالت الى *يرابيون (من يرفض هذ‬

‫االقنوم او داك من الحالوه االقدس ويعتمد باسم األب لقد او‬

‫االبن وهده او االب وا البن خال الروح العدم لد اك ال يعترك بالمر‬

‫امال الن الكمال والخالس هما فى الحالوه) وفال القديم بامديوص‬

‫(ان االيمان والمعمودية هما طريقان للخالص متهدتان احداهما‬

‫باالخرى ولير منقممحين الن االيمان يعمل بالمعمودية والمعمودية‪-‬‬


‫تؤيد ب االيمان وكالهما يكمل باالسا‪ ،‬تفغما الننا كما نؤمن بأي‬

‫وابن وروح لدس هكذا نعتمد ايضا بامم اآلب راالبن والروح‬

‫القد س)‪.‬‬

‫نعم لقد ورد هى ا لكحاب المتدس ان العماد كان بام المسيع‬

‫سد حيه تال بألرس الرسول هى وععه لليهود‪ :‬حوبوا وليعتمد عل‬

‫واحد منكم على ام بوع المميع (اع ‪ )٣٨: ٢‬وقال لوقا االنجيلى‬

‫من اهل السامرة‪ :‬وباسم يسوع المسيع اعحمدوا رجاال ونما‪( ،‬اع‬

‫‪١٢:٨‬و‪ )١٦‬وقال ايفا ض اهل افسس فلما ممعوا اهحمدوا بامم‬

‫الرب بوع (اع ‪.)،:١٩‬‬

‫هبر أن ذلن ال يدل على ان الرسل قانوا يعمدون بام يعوع‬

‫المسيع وهد‪ ،‬بل يدل على انعم يحانوا يعمدون بمعمودية يسوع‬

‫المسيع ال بمعمودية يوحنا والحال ان معمودية المسيع لم نكن‬

‫لحمنع اال بامم الحالوه األقدس‪ .‬او ربما بكون الرمل هى زماتعم‬

‫زادوا هلى المورا المرنبة من السيد له المجد دكر اممه عان‬

‫يقول المعمد (اهمدن بباهالن بام األب واالبن يسوع المميع‬

‫والروح الفدس) ودك لعى يفبعوا هى قلوب المؤمتين االيمان‬

‫بعنا االم الجديد وتكريمه ومحبته‪.‬‬


‫الحادلة‬ ‫اسل‬

‫تاسيس مر المعمودية ورسمه‬

‫من ا اكحقق ان سر المعمودية فد اسه ربنا يسوع المميع له‬

‫المجد بغوله لتالميذه ؛ ادهبوا وتلمذوا جميع االمم وسدوهم‬

‫بالم االب واالبن والروح القدس (مت ‪.)١٩:٢٨‬‬

‫اما رمم مدا المر وهعوله على قوة ايالد النعمة فى انفس‬

‫الممدمدين فكان قى اليوم الدى اعتمد مو فيه من يوحنا‬

‫المعمدان‪ .‬الن فوة االسرار بايالد النعمة فى تدولى المؤمنين‬

‫إنما تمدر من رسما‪ .‬ومن حم يفحج ان سر المعمودية بحسبما هو‬

‫سر يد ارمم فى وقه عماد ربنا له المجد اما االلحزام بغبوله‬

‫لم يداد به اال بعد موته وقيامته المجيدة ودلن لسببين ؛‬

‫(اوال) الن االمرار العتيقة التى كانت عبار؛ عن االسرار‬

‫الحديثة ورسومعا لم ننحه وتبعلل اال حال موه السيد اسيع الن‬

‫النعام اليهودى عل تانما طيلة حياته المقدمة على االرض‪ .‬وفد‬

‫اكبر له المجد ذلن ‪،‬لنغام فلم يترك حينا من فراثفه ‪ .‬لذلذ لم‬

‫دلحزم الناس بالمعمودية الحى هى عوضا عن الختان اال بعد موته‬

‫وقيا محه ‪.‬‬

‫(حانيا) الن االنمان بعماده يماحل موت اليد المميع وقيامته‬

‫من حيه انه بعن‪ ،‬المر االلعى يموه عن الفطينة ويقوم بحياة‬

‫البر الجديد؛‪ .‬ومن حم كان يجب اوال ان يموه السيع ويقوم من‬

‫الموت حم تلتزم الناس بان تماحله فرني موته وقيامحه ‪٠‬‬


‫اا ‪.‬الم ا دح‬ ‫ا لدمل‬

‫(‪ )١‬وجوب إسام زمم العمودية سنعور بالتفعايس‬

‫(‪ )٢‬جواز‪ ،‬بالرش‬

‫(ا) وجوب ‪،‬حمام صم سعمودية ‪،‬لمنعور باسعير؛ ؛ن قم‬

‫المعمودية المنعور يجب ان يتم بتغطيس المصمد فى الما‪ ،‬حاله‬

‫دساه بامم الحالوه المقدس األب واالبز والروح القدس (مد‬

‫‪.)١٩٤٢٨‬‬

‫فال الغديس بالليوس الكبير (فبثاله ساه ودها‪ ،‬مساو لعا‬

‫فى العدد يحم مر المعمودية الععيم) نالتفعيس ادن هو الطريفة‬

‫الوحيدة الحمام هذا المر الجليل وذلذ لالمباب األتية‪:‬‬

‫‪ ~ ١‬الن السيد المميع له المجد فبل المعمودية بالتفعيس حيه‬

‫قبل هنه‪ :‬سما اعتمد يبوع سد للوقد ض الما‪( ،‬مه ‪)١٦٤٣‬‬

‫والمعود من الما‪ ،‬يدل بدهيا على االنغماس فيه‪.‬‬

‫‪ - ٢‬الن الخمى لبل المعمودية من يد فيلبس بالحفطيس ايفا‬

‫بدليل نزولعا من المرعبة عندها اقبال على بركة فيما من الما‪،‬‬

‫مايفعى عل بعال وإال لو كان الخمى لبل المعمودية بالرش لكان‬

‫الما‪ ،‬الذى فى مركبته كفا‪ ،‬مؤونة الغزول والسود النه ال يعقل‬

‫ان سافرا ممه ال يكون عنده من الما‪ ،‬فى مركبته مايكفى لعمل‬

‫بسيط كعنا (راجع اع ‪.)٣٩:٨‬‬

‫‪ - ٣‬الن المعمودين هى مثال موه السيع ودفنه اى ان تغطبنا‬


‫شاله مران هى جرن المعمودية داللة على نزول ربنا ومكت نى‬

‫العبر لثاللثة ايام وسودنا من جرن المعمودية داللة على قياعته‬

‫من الغبر ‪،‬يفا‪ .‬وهو ل المجد دفن فى االرض ونعن ندفن فى‬

‫الما‪ ،‬الن نمية ‪,‬لما‪ ،‬الى االرض فريبه الختالطعما ببعض‪ .‬وعما ان‬

‫الميت ال سدلن منه عفو ويترن األخر قاهرا هكذا يجب ‪،‬ن يعون‬

‫المعصد ايفا‪ .‬ومن حم قال بولص الربول‪ :‬مدفوئين معه فى‬

‫المعمودية الحىليهـا أقمحم ايقا سه بايمان عمل الده الدى‬

‫اقامه من االمواه (عو ‪ )١٢:٢‬وقال ايفا؛ ام حجهلون اننا عل ض‬

‫اعتمد ليسوع المميح اعتمدتا لمون لدفنا معه بالمعمودية‬

‫للموه *حى عما اقيم من االموات بمجد األب هكذا نمداى نحن ايفا‬

‫هى جدة الحياة (رو‪٦‬؛‪.)٣‬‬

‫‪ - ٤‬الن المعمودية هى والدة حانية والوالدة من شانعا ان سمل‬

‫ماخر اعفا‪ ،‬الجمم ال جز‪ ،‬ا منه‪ .‬فال بولس الربول‪ :‬بل بمقجغى‬

‫رهمته خلعنا بفمل الميالد الحانى وتجديد الروح القدص (حى‬

‫؛وفوق هاذكر قان علمة (فاينزما) اى العبغ او العماد (سب‬

‫نرجمتها فى اليونانية) سناها ادخال العئ فى نلب السايل مع‬

‫عبسه ‪ .‬وهن ا بالطبيعة‪ -‬ال يكون اال بالتغطيس‪.‬‬

‫قال موسعيم المؤرخ البروتستانتى (وكان االسقف او الغموس‬

‫صت امره يعمدون مرتين فى المدة اى نى الفمع واالحد الجديد‬

‫الذى بعد القمع‪ .‬ومن جهة الطالبين يقن انعم عانوا يقطمون دى‬

‫الما‪ ،‬عليا مع االبتهال للحالوه هسب امر ا‪ -‬بعد ان‬

‫يكونوا قد نلوا مايعمونه الى‪.:-‬ون ويرفدوا عل‪-‬خطاياهم‬


‫ومعاميهم وال ليها الحيطان وجنودا ودان يرم العديب على‬

‫المعندين ويمحون ويستودعون الله بالمالة ووفع االيدى وكانوا‬

‫يعفون ان فاعليتها غفران الخطايا ويعتقدون ان االسفف بوفع‬

‫االيدى والمالة يمنح مواهب الروح القدس الالزمة لففا‪ ،‬هياة‬

‫مقدسة (كحا ب ‪ ٢‬غرن ‪ ٤‬غسم ‪ ٢‬غمل ‪.)٤‬‬

‫ونال ماهب كناب علم الالهوه البروساتئى فى المجلد الحانى‬

‫ص ‪،( ٤٢١‬ن غمما من االنجيليين يففل الحفطيس بل يحمبه فروريا‬

‫للمعمودية الحقيقية)‪.‬‬

‫وجا‪ ،‬غى قاموس الكتاب المقدس المطبوع فى لندن سحة ‪ ١٨٧٣‬ص‬

‫‪ ١٤٢‬ما نمه (لوحط ان كلمة معمودية هو االدخال فى الما‪ ،‬او‬

‫التغطيس وان يوهنا المعمدان عمد فى االردن واختار محال *يثما‬

‫دوجد المياه بكعثرة‪ .‬وان يموع ممد ض المياه وان ليلبس‬

‫والخمى نزال كالهما قى المياه وان الغمل او التسير فى‬

‫‪،‬لمعمودية المذكورة فى الكناب المقدس يعير إلى ان التغطيس‬

‫فقط هو العادة الحى امحعملعا الرمل والمسيحيون االول ولكنعا‬

‫حركت هبا فى الجديد (المودة) ولبرودة الطقس‪ .‬وهده التاكيدات‬

‫هى وافحة من الكحاب المعدلى وحاريخ الكنيمة)‪.‬‬

‫هذا وفد كانت الكفانس ا لرمولبة جمعا‪ ،‬شرقية وغربية نتمم‬

‫مر المعمودية بالحفطيس كما صمت من الرمل هحى القرن الحاله‬

‫حيه غيرن الكنيسة الرومانية هذه العادة الرمولية واخذت تتمم‬

‫هذا السر بطريقة الرش حم نقل عنعا البروتخانذ ستندين لى‬

‫ذلن ملى الحادثة الواردة فى سعر االعمال الحى علز عليهـا‬

‫الدكدور وليم ادى االمريكانى نى شرحه لهـا بقوله (ولم يذكر‬


‫هنا حئ ض كيفية المعمودين) بالرم كانت ام بانحفطيس واالرجع‬

‫اندا كانه بالرش الن الوتت يفيق بتفليس ثالثة اآلف واالهوال ال‬

‫ثوافق ذلن) هة ا هو تعليقأ على تلذ الهادئ هع انه ليس هنالذ‬

‫مى الحقيقة مايمنع ض تغطيس محل هذ ا العدد او اكحر محه فى‬

‫اهد االعار كاالردن محال فى يوم واهد وال ميما ان دلن تم على‬

‫يد العيئة الرموليا كلعا (راجع اع ‪.)٣٧:٢‬‬

‫(‪ )٢‬جواز العماد بالرض‪ :‬اما الردفحجيزه الكنية فى اهوال‬

‫اصدعنانية كالمرض الفديد واالحراق على الموت ودلن حاد والعان‬

‫مما ال يسدقيم به الدياص‪.‬‬

‫نال القديس كبريانوص (ان مر المعمودية ال يعدم قوته وال‬

‫سته ادا تم عند الغرورة بالرش)‪.‬‬


‫الرابع‬ ‫لدهل‬

‫علة عدم امادا المعمودين‬

‫تعترف كنبة السيع المقدط بمعمودية واحدة فقط‪ .‬اى األ ال‬

‫يعاد مر المعمودية لمن اعتمد قانونيا ودلن لالسباب األتية‪-:‬‬

‫(‪ )١‬الن المعمودية محال موه اسيع ودننه ‪ ٠‬والمميع له‬

‫المجد ماه مر؛ واحدة (رو ‪.)٩:٦‬‬

‫(‪ )٢‬النعا والدة روحية واالضان ال يولد اال مرة واحدة (يو‬

‫!(‪ )٣‬النعا حرم فى كل واحد ختما ال يمض وال بحامل بل يتمر‬

‫باقيا عليه كل ‪،‬يام حيان‪.‬‬

‫ولعن‪ ،‬االسباب مبحمعة ال يمكن اعادة المعمودية‪ -‬مطلقا‪ .‬ولعد‬

‫كان بعد المؤمنين قى ععد الرمل يتوهمون انه يسوع لعم ان‬

‫يكرروا العماد اكحر من مرة تطهيرا من خطاياهم نازال بودي‬

‫الرسول وهمعم هدا ودلع فاللعم بقوله‪ :‬الن الدين استنيروا مرة‬

‫وذاقوا الموهبة اسماوية وصاروا شرعة الروح الغدص وذاقوا‬

‫علمة الله المالحة وقوات الدهر األتى وغطوا ال يمكن تجديدهم‬

‫(اى تعميد هم) ايفا للحوبة اد ا—م يكبون النفسهم ابن الله‬

‫حانية ويشعروأل (عب ‪ )٤:٦‬ومدى ذلن ان الذين اعتمدوا حم‬

‫فعلوا االحم على ان يعتمدوا اثانيأ فيفقر احمعم ويتطعروا منه‬

‫ال يجوز لعم ذلن وال يقدرون عليه الأل ممتنع ستحيل الن العماد‬
‫مر محال مدب المميع ومور‪ ،‬مونه وعما ان مدب اسيع وموحه‬

‫حائية من الممتنع ا لستحيل الن المميع فد ماه مرأ واحدنًا وما‬

‫صاد يموه بعد وال يصلط مديه الموه عذلك العماد حائية نائه‬

‫ض الممتنع المدآحيل ايفا‪.‬‬

‫فال بوحنا فم الذهب (فقد دقنا معا لدمعموديإ لدموه وعما‬

‫اذ* لهير ممئن ان يملب المميع مرأ حانية هكذا ال يقدر من‬

‫اعتمد مرة واحدة ان يقتبل معمودين حانية) ومن حم نغول فى‬

‫فانون االيمان (واؤمن بكنية واحدة مقدسة جامعة ريولبة‬

‫واعترق بمعمودية واحدة)‪.‬‬


‫الغمل‬

‫(‪ )١‬انواع المعمودية (معمودية يوهنا ‪ -‬معمودية‬

‫التالميذ ‪ -‬معمودية* السيع بفسميعا اى معموديتى الما‪ ،‬والدم)‬

‫(‪ )٢‬الغرق بين معموديتى يوهنا والليد السيع‬

‫(‪ )١‬انوام المعمودية*; ان ؛نوا ع المعمودية حالنة د‪ )١‬وهى ؛‬

‫(اوال) معمودية يوهنا‪ .‬هذه المعمودين وان كان مبداها من‬

‫المما‪( ،‬مت ‪٢١‬؛ه‪ )٢‬إال انها كانت خالية من الروح القدص‬

‫ومقفرأ اسايا وذأل لعدم اتمامعا با‪-‬م الحالوه االقدس اآلب‬

‫وا البن والروح الفدس من جعة ولكونعا لم حكن سرا كمعمودية‬

‫السيح من جدعًا اخرى بل كانت فقعن تامر باالبحعاد عن الحرور‬

‫والمعاصى وان يعمل فابلعا احمارا حليق بالتوبة (مت ‪)١١:٣‬‬

‫ولدا كان يتحتم على من تعمد بعده المعمودية ان يعمد‬

‫بمعمودية المسيح مرة اخرى كما جا‪ ،‬فى الحادحة الواردة فى‬

‫سفر االعمال هيه قيل‪:‬فحده فيما كان ابلوس فى عورنحوس ان بولس‬

‫(‪ )١‬اما معمودية موسى التى يقول عنعا بولس الرسول؛‬

‫وجميععم (اى بنو اسرائيل) اعتمدوا لموسى فى المحاب وفى‬

‫البحر االحمر (‪ ١‬كو ‪ )٢:١٠‬فقد كانت رمزية ال حقيقية ‪.‬فموسى رمز‬

‫للكاهن وعصاه للملبب‪ .‬والبحر االحمر رمز لجرن المعمودية‬

‫والسحاب لنعمة الروح القدس‪ .‬كما ان االلرانيليين كانوا رمزا‬

‫للمتعمدين‪.‬اما فرعون والممريون فرمز الى االبالمة والحياللين‪.‬‬


‫بعلد ما اجتاز هى النواحى العاب جاء اض افسه فاد وج‬

‫حالميذ ا قال لعم قبلتم الروح القدس‪ .‬لما آمنتم فالوا له وال‬

‫سعنا انه يوجد الروح القدس فعال لدم هـبمادا احمدتم‬

‫هفالوا بمعمودية يولغا فقال بولص ان يوحدا عمد بمعمودية‬

‫الحوبة فاتال للشعب ان يؤمنوا بالذى ياتى بعده اى بالسيح‬

‫بوع هلما سعوا احمدوا باسم الرب يسوع (اع ‪١٩‬؛‪.)٧-١‬‬

‫(حانيا) معمودية التالميذ باسم المميع قبل موحه‪ .‬ان هذه‬

‫المعمودية كاننع تقرب من معمودية بوحتا اى انعا كانه تهـئ‬

‫الفاس للحوبة وقبول المميع اآلتى ‪،‬لى العالم ليدخلوا ض ملذ‬

‫نال القديس ترحليانوس يعان هاتين المعموديتين‪.‬اى معموديتى‬

‫يوحنا والعالمين (اننا نجد فى أعمال الرسل ان الدين احمدوا‬

‫مز بوحنا نم يعونوأ قد أفدوا الروح الفدس وال عانوا سمعوا‬

‫به ‪ .‬وهذه المعمودية كانة للتوبأ وكمقدمة لمعمودية يسوع‬

‫المميع األتية لترك الخفايا وخالله االنفس قاذا كان يوحائ ينادى‬

‫بمعمودية الحوبأ لمغغرة الخطايا لم ‪-‬يكن ذلن اال بالنعر الى‬

‫المفقر؛ الالحقة الن الحوبة تتدم والمقدرة تلحدا‪ .‬لكن‬

‫معمودية يوحنا صدد مريما ض االنبيل العريف بائعا تعئ‬

‫العريق المؤدية الى االيمان بالسيع فتالميذ المميع عمدوا‬

‫كغدام ويوحنا كذلك عمد كمابق‪ .‬فحكون معمودية‪ -‬ا لحالميذ هى‬

‫معمودية يوهفا تغمدا ال معمودية أخرى إد لم توجد ولز توجد‬

‫معمودية أخرى موى الموسة مز ربنا يسوع السيع وهذه‬

‫المعمودية لم يكن ممكنا ان دحم وقتئذ من التالميذ الن فى دلك‬


‫الوقت لم يعن مجده صالى قد انفع نماما ونا عدية الحميم لم‬

‫حكن بعد لد حايدت بآالمه وقبامحه ) ‪.‬‬

‫(لثا لحا) معمودية المسيع اما هذه المعمودية فعى كاملة النعا‬

‫تعب الخالص وغفران الفهايا بقوة الروح القدس المجددة (نى‬

‫‪:٣‬ه) وهدا ليس اعتقاد الكناشى الحرفية والغربية فقدد بل هو‬

‫اعتقاد الكنائس السيحين جمعا‪ ،‬بدليل ماجا‪ ،‬عن ذلن فى مجلن‪-‬‬

‫العرق والغرب وهو (فالمعمودية نى زمن يوهتا كانت اهارة الى‬

‫ان المحسد ند تاب وتععد ان يكون حلمين ا فى الملكوت‪ .‬اما‬

‫المعمودية الحى وفعت فيما بعد فلم تكن رمزا سد بل واطة‬

‫لحلول الروح القدس لجميع الدين يقبلونعا بااليمان والحوبة )‪.‬‬

‫هدا من جهة معمودية السبع بالما‪ .،‬وهنان ايفا معمودية‬

‫اخرى يقال لعا معمودية الدم ‪.‬‬

‫اما معمودية الدم فحكون إذا احتمل احد الناس االستعهاد الجل‬

‫االيمان وهو غير معمد‪ .‬وقد جا‪ ،‬عن هذه المعمودية فى الباب‬

‫المعرين من ا لدسفلية مانمه (وان كان موعوها لليمفى بال الم‬

‫قلب الن االلم الذى قبله الجل المميع يكون له معمودية معطفاة‬

‫ألنه مات مع الرب لما نال مثال موته ) ‪.‬‬

‫فال القديمى باسليوس (إن بعنا نالوا الموت بالجهادات التى‬

‫هى همن العبادة الجل المميع حقيقة ولم يحتاجوا الى شئ من‬

‫الرموم الحى من الما‪ ،‬لغالمعم النعم صمدوا بد معم)‪.‬‬

‫وقال القديمى كيرللى (من ال يقبل المعمودية ال خالس له ماعدا‬

‫الحعدا‪ ،‬وحدهم الدين بدون الما‪ ،‬يغالون الخالص الن المخلعى لما‬

‫كان يغتدى العالم كله بالسيب نخس فى جفبه الدى خرج منه دم‬
‫وما‪ ،‬المتعد الجلخ يادم—أؤ هى اودا ه (سالم والحممور دسا‬

‫المعم نى اوقاه الطعاداه‪( .‬ن اسه س‪ ٠‬دعا (شعادة مبقة‬

‫داخالن اسبان ان ضربا العاص الحى سوني ‪،‬هربعا ‪،‬نا دان‬

‫صبغا باسبغن الحى امفبغ بعا ‪،‬نا (محا ‪٢.‬أ‪.)٢۴‬‬

‫(‪ )٣‬االغرق بيق معموديحى يوجب واسال اسيع‬

‫ان الغرق بين هالبن المعموديحين *وأ‬

‫(اوال) ان معمودية يولغا كانه باسا‪ ،‬فى‪ .‬واما معمودية‬

‫سيدنا بوع السيح قعد كانه بالما‪ ،‬والروح القدس‪ .‬اى ان‬

‫معمودية يولغا كانه صعر االجماد فئ واما معمودية اسيح‬

‫لكانه تفعر االجماد واالنقس معا‪ .‬وذا الدرق يورده يولغا نغمد‬

‫بقوله ؛ انا اعمدكم بما‪ ،‬للحوبة ولكن الذى يانى بعدى ‪...‬‬

‫سيعمدكم بالروح العدلى ونار (مه‪.)١١:٣‬‬

‫(حانيا) ؛ن معمودية يوهنا من ليه افعا كانه تعطى الجتذاب‬

‫الناس الى اعمال الحوبة‪ -‬فكانه السعودية نحقدم والحوبة‬

‫دحبععا‪ .‬امأ معمودية سيدنا بوع اسيع فمن هيه انها ال تعطى‬

‫للذين سفوا سن الحمييز اال بعد عمل الحوبة فكانه نتأخر‬

‫والحوبة تحقدمعا‪ .‬ومن حم لم يعل بطرس الرسول فى اهارنه‬

‫اليدا (اعتمدوا وليحب كل واهد منكم) بل قال‪ :‬توبوا والمحمد‬

‫كل واهد منكم باسم يموع الميح (اع ‪٠)٣٨:٢‬‬

‫(شالحا) ان معمودية يوهنا لم حكن مرا مقدسا بل للقا‬

‫محولطا بين الناموس واالنجيل مرسما من الله الى مدة يسيرا‪.‬‬

‫ومن حم لم يدع يوهنا (معمد انا) الن الده تعالى رمم على يده لر‬

‫المعمودية بل النه اول من عمد والجل انه‪ .‬عمد يموع المميع ربغا‪.‬‬
‫ادسا‬ ‫ادحض‬

‫حمار معمودية المميع له المجد‬

‫ان معمودية السيع لعى ذاه حمار خالمية جليده نافعة‬

‫واسرها ماياحى ؛‪-‬‬

‫(‪ )١‬تمنع نعمة التفديم(‪ ),‬والحبريردى ولهفران(؟‪ ،‬الخطايا‬

‫الجديه والفعلية الحى ارحكبه فبل العماد بنعمة الروح العدس‬

‫المجانية‪ .‬نال بطرص الريول‪ :‬توبوا وليعتمد كل واحد متكم على‬

‫ام يموع المميع لقفر ان الخطايا فتقبلوا عفية الروح القدس‬

‫(اع ‪ )٣٨: ٢‬وتال ايفا االذى محاله يغلعنا نعئ األن اى‬

‫المعمودية الازاله وسغ الجمد بل سؤال فمير مالع عن الده‬

‫بقيامه يموع المسيع (‪ ١‬بط ‪ )٢١:٣‬وفال بولس الرسول؛ لكى‬

‫يغد معا مفهرا اياها يغمل الماء بالكلمة لكى يحفرها لنفسه‬

‫كنيسة مبيدة ال دنس فيها وال ففن او شئ من مثل ذلن بل تكون‬

‫مقدمة وبال عيب (اق ه‪ )٢٦:‬ونال ايفا ‪ :‬وكذا كان اناس منكم‬

‫لكن اغتسلحم بل حفدتم بل تبررتم (‪ ١‬كو ‪٦‬؛ا‪ )١‬وهو قول هق ال‬

‫ريب فيه والحذ‪ .‬الننا وان كنا نرى امامنا ما‪ ،‬عاديا ولكن نعمه‪-‬‬

‫الده الغير المنعورا هى الحى نعمل دلن العمل العجيب تحت‬

‫(‪ )١‬التقديس هو التطهير (‪ )٢‬الحبرير هو النجاة من غغب‬

‫الله الدى وجب علينا بخطايانا (‪ )٣‬القفران هو نفطية الخطيئة‬

‫وازالتها من القلب‪.‬‬
‫البميط‪ .‬وما حسير نعمان الهرب—ا ض *ن برمه بمجرد‬ ‫لحار الما‪،‬‬

‫غطسه ض تعر االردن اال برهانا حيا عض امكانية حسير الفاض‬

‫من برص اسيعن بما‪ ،‬المعمودية‪.‬‬

‫نال القديس يوستيوئس (يجب ان نفحش ونعرق من اية للريق‬

‫يمكدنا ان ننال مفع الخطايا وسن رجا‪ ،‬ميراه الخيراه‬

‫المرمود بها ولنا ض الى طريق واهدة فعظ وهى ان نعرى يسوع‬

‫ونفصل بالمعمودية لفقران الخطايا وهكذا نبحدى‪ ،‬ان نعيض‬

‫بالد اط)‪.‬‬

‫وقال القديس باميليوص (المعمودية فدين المامورين ومفع‬

‫االوزار وموه الخطيئة وامادا والدة الدفس وحوب نير وخحم ال‬

‫ينفن ومركبة اش العمل‪ ،‬تؤدى اش الملكوت ومنحة النفبى)‪.‬‬

‫(‪ )٢‬صنع نعمة الحبنى لله و الوراحة ض المما‪ ،‬والوهدة قى‬

‫كنيسة ا لميع التى ال نتجزا‪ .‬فال بولس الرمول‪ :‬النكم جميعا‬

‫ابنا‪ ،‬الله بااليمان بيوع المسيع الن علكم الذين اعتمدتم‬

‫بالمميع لد لبمحم المميع ليس يعودى وال يونانى ليص عبد وال هر‬

‫ليس دكر وانحى النكم جميعا واهد فى المميع يمرع (غل ‪)٢٧:٣‬‬

‫وقال‪ :‬اد‪ ،‬لمت بمد عبدا بل ابنا وان كحت ابنا قواره لله‬

‫بالسيع (لهل ‪ )*:٤‬وقال ايفا‪ :‬الننا جميعنا بروح واهد أيضا‬

‫اعتمدنا اش جعد واحد يعودا كنا ام يونانيين عبيدا ام‬

‫أحرارا وجميعنا مغينا روحا واهدا (‪ ١‬كو ‪.)١٣: ١٢‬‬

‫(‪ )٣‬صفع نعمة الميالد الحائى اى الميالد الروحى‪ .‬الن الله‬

‫تعالى اوجد االنمان وجود ا طبيعيا ودلن باخراجه اياه من العدم‬

‫نى حال خلقته ‪ .‬وحانيا اوجده وجودا روهيا وذلذ ض حال ميالده‬
‫ض الما‪ ،‬والروح القدس ب المعمودية المقدسة‪ .‬وكما انه وى‬

‫تعوين العالم تكون اكثر االشيا‪ ،‬حش السموات ض الما‪.‬‬

‫المخلوها هى اليوم االول كذلذ ض الكون الجديد اراد اللد‬

‫تعالى ان االنسان نفسه ياخذ وجودا جديدا ض الما‪ ،‬اعنى وجودا‬

‫روهيا العيا ‪ .‬وهد‪ ،‬يوافق ماجا‪ ،‬فى انجيل يوهنا عن *حادثة‬

‫السيد لنيغوديموس هى هذا العدد حيه فال؛ اجاب يموع وقال له‬

‫الحق اقول لذ ان كان احد ال يولد من فوق ال يقدر ان يرى ملكوت‬

‫الله قال له نيفوديموس كبن يعكن االنسان أن يولد وهو هيخ‬

‫العده يقدر ان يدخل بطن امه حانين ويولد هاجاب يموع الحق‬

‫المق افول لذ ان كان احد ال يولد من الما‪ ،‬والروح ال يغدر ان‬

‫يدخل ملكوه الله المولود من الجمد جعد هو و المولود من الروح‬

‫هو روح‪ .‬ال سببا انى سن لذ ينبغى ان تولدوا من فوق الريع‬

‫دعب حيه نشا‪ ،‬وصمع مرتعا لكتن ال حعلم من اين حادى وال الى‬

‫اين حدهب هكن ا كل من ولد من الروح (يو ‪ )٩-٣:٣‬وقال بولص‬

‫الرسول‪ :‬ولكن حين صر لطف مغلمنا الله واحمانه ال باعمال هى‬

‫بر عملناها نحن بل بمقتفى رحمته خلعنا بفمل الميالد الحانى‬

‫وتجديد الروح القدس (تى ‪:٣‬ه) وقال يعقوب الرسول‪ :‬شا‪ ،‬هولدنا‬

‫بكلمة المق لكى نعون باكورة من خالئف (يع ‪ )١٨:١‬وقال بطرس‬

‫الرسول‪ :‬مولودين حانية ال من زرع يغنى بل مما ال يعى بكلمة‬

‫الله ادحية الباقين الى االبد (‪ ١‬بط ‪. )٢٣: ١‬‬

‫هذه هى أهم واشعر النعم والبركاه التى يحمل علبهـا المؤمر‬

‫من معمودية المميع وهى تحمل سانر انواع المجد والمعادة فى‬

‫الحياة الحانرأ والعتيدة‪.‬‬


‫‪ ٠‬رسا بع‬ ‫لفعل‬

‫(‪ )١‬وجوب صيد االطفال (‪ )٢‬حال االطفال االين‬

‫يموت‪٠٠‬ن بعد عماد (‪ )٣‬بداة صيد الجنين وهو ض رم امه‬

‫(‪ )١‬وجوب صيد االطفال‬

‫لقد أتفع مما لبق ان المعمودية الزمه ومرورية للجميع بال‬

‫اسندنا‪ ،‬كبارا ومغارا دجاال ونا‪ ،‬اطفاال وشيوخا‪ .‬النه ال سبيل‬

‫سعول على الخالص والنباأ من دينونة الله الرهييه اال‬

‫بالمعمودية‪ .‬قال له المجد‪ :‬من أمن واحمد خدم ومن لم يؤمن‬

‫يدن (مر ‪ )١٦:١٦‬وقال ايفا‪ :‬أن عان احد ال يولد من الما‪،‬‬

‫والروح ال يغدر ان يدخل ملكوه الل* (يو ‪٣‬؛‪.)٠‬‬

‫اما اذا احرض احد وفال ان االطفال فامرون عن ادران االيمان‬

‫فليموا مكلفين بالعماد‪ .‬سا ان االطفال وان كانوا ال يدرعون‬

‫االيمان ولكنعم يعمدون على ايمان والديهم‪ .‬عما عان المال مع‬

‫اطفال المعد القديم حيه كانوا يفحتون على ايمان وا لديعم‪.‬‬

‫وواضع ان الفدان عان رمزا الى العماد وعما مع د اذ هكنا يمه‬

‫هدا ايفا‪ .‬قال بولص الرسول‪ :‬وبه ختنتم خدانا غير ممنوع بيد‬

‫بخلع جمم خطايا البعرية بغتان المسيع مدفونين معه لى‬

‫المعمودية الحى فيها اقمحم ايفا معه بايمان يمل الله الذى‬

‫اقامه من االمواه (ءو‪.)١١:٢‬‬

‫ذا وفد صد الكناب ان الرص عمدوا عاناله كامله وال يمكن‬


‫ان حفلو هذه ‪،‬لعاناله من االسال‪ .‬فال لوفا االنجيلى؛ فكانت‬

‫سمع امرا؛ اسمعا ليديه بياما ارجوان من مدينه حيانيرا‬

‫متعبدة لله سح الرب للبعل سفى الى ما كان يقوله بولم‬

‫دلما اعتمده هى واهل بيحهـا طلبت فانلة ان كنتم حكمتم انى‬

‫مؤمنة بالرب فادخلوا بيتى وامكحوا فالزحفا (اع ‪١٦‬إ‪ )٢٤‬وقال‬

‫بولم الرسول‪ :‬وعمده ايفا بيه اسعفانوس (‪ ١‬كو ‪ )١٦: ١‬وال يعقل‬

‫ان بيتا كامال كعنا يكون خاليا من االطفال‪.‬‬

‫قال يوضا هم الدهب (وان كان المصمدون اطفاال او طرحا ال‬

‫يستطيعون اسحماع التعليم سيجاوب احابينعم عنعم وهكنا‬

‫بعمدون صب العادة)‪.‬‬

‫وقال القديس اسفينوص (ان الكنيسة دانما كانت تتممن‬

‫بتعميد االطفال مصلمة اياه من الملفا‪ ،‬ولم حزل هافعة اياه‬

‫الى األن وسوف تحفظه الى االنغغا‪ ،‬ايفا)‪.‬‬

‫وفال العالمة اورينانرص الذى عاش فى االجلل الحاله (ان‬

‫الكنيسة سمت ض الرش تقليد تعميد االطفال ايفا فاالطفال‬

‫الخطايا ليفسدوا من الوسخ الجدى بسر‬ ‫يعمدون لمغغرة‬

‫الدمعموديرا ‪.‬‬

‫وقال القديس كبريانوس (إدا كان الدين اخطاوا سابعا امام‬

‫الله ؛ن يؤمنون ياخذون مفع خطاياهم وال يمنع احد منعم ض‬

‫المعمودية والنعما وإن كان لد فعل خطايا غير محماة باالطفال‬

‫الذين فميرهم غير متفتح ولم يخطوئا فى مئ والدين نعرا‬

‫للخطية البدية الكامنة فيهم حدضرا بعا وماروا مشاركى الموه‬

‫االدمى يحداجون هم ايفا إلى المعمودية النعا حرظ لنوال الخالص‬


‫والمفع ليص عن الخطايا الحخمية بل الجدية)‪.‬‬

‫ومما‪-‬بق يحفع ان المعمودية ضرورية لالهال كالكبار الجل محو‬

‫الخطيفة الجدية الحى هم ايفا تحد حبعحهـا ‪.‬‬

‫(‪ )٢‬دال االطبال ابدين يموتون بال عماد‬

‫اما االطفال ابنا‪ ،‬ألمؤمنين ابذين يمرحون قبل اقتبال‬

‫العماد المقدص فعد نال عنعم فريق من الالهوتيين انعم يكونون‬

‫دى هال متوسطة من الراحة اى انعم ال يعذبون النعم لم يفعلوا‬

‫هيدا يستحقون مليه العذاب وال يتنعمون الحنعم كله النعم لم‬

‫يعتبدوا العماد الدى هو شرط باس للنجا؛ من العقاب‬

‫وسعول يدى مجد الخلود (مر ‪١٦‬؛‪ )١٦‬وفال الغريق االخر انعم‬

‫بعدمون حقا معاهدة الده اض االبد سب الخطيئة االملية اال‬

‫انعم ال يتعذبون ض النيران االبدية‪.‬‬

‫قال القديس اغريغوريوص (ان االطفال غير المعمدين ال يمجدون‬

‫وال يعدبون النعم وان كانوا ضبر ستغيرين وغير معدلين‬

‫بالمعمودية لم يفطنوا خطيئة شخميأ ولدا ال يستحقون كر امأ وال‬

‫ساما)‪.‬‬

‫(‪ )٣‬بدعة ددب الدين وهو ض رحم امه‬

‫توجب الكفية الرومانية تعميدا لجنين وهو فى رحم امه‪ .‬وفد‬

‫با‪ ،‬عن ذلن فى كتاب علم الالهوه االدبى لالب يطرص غورى المجلد‬

‫الحانى محيفة ‪ ٢٠٣‬مانعه‪.‬‬

‫ص‪ -‬هل يعج تعميد الولد وهو فى رحم امه؟‬

‫ه ‪ -‬بااليجاب على االكحر احصاال ان امكن ايمال الما‪ ،‬إليه‬

‫بألة‪ -‬بحببه يمسه الما‪ ،‬وذلذ النه حبه كان انمانا سافرا مع‬
‫صيد‪ ،‬وال يمنع ض ذلن كوفأ مكنونا ض لهعا‪ ،‬الن *ن‪ ،‬الفعا‪،‬‬

‫بملثابة جز‪ ،‬منه ومع هذا فيجب تعميه‪ ،‬بمورة حرفية لعدم تيقن‬

‫اسالة وعليه فان ولد بعد هيا وجب إعادة‬ ‫محة اسماد فى هذه‬

‫تعميده أيفا بمورة هرطية)‪.‬‬

‫هذا هو راى الكنيسة الرومانية الخاص بتعميد االجنة فى بعلون‬

‫ا مماتعم‪ .‬وحيه ان الوهى اسى لم يعرح باستعمال فريغة كعنه‬

‫لدعماد كما ان الحقاليد ا لرمورية لم يرد فيما مايؤيد ها‬

‫الميح ال تفرها بل حرففعا وستنكرها النها دراها‬ ‫فكنيمة‬

‫خادجة عن دائرة اختمامات الرعاة وواجباتهم لوى عونعا مغاطة‬

‫لروح الكناب اى مخالفة‪.-‬‬

‫‪٢٣٢‬‬
‫العى ض‬ ‫لفمل‬

‫(‪ )١‬ج‪٠‬د الهيى ن (‪ )٢‬االشبين او العراب‬

‫(‪ )١‬جحد |<عرفان‬

‫جعد الشيطان هو عبارة عن نكران الهيطان واعماله وهو يحم‬

‫بان يتلو المسد او ض ينوب عنه القانون المنغمن رفغى‬

‫الحيطان وجنوده ومانر االعمال المعاحرة للمبادى‪ ،‬السيحية لثم‬

‫بسه الكاهن بالزيه المقدص بعد المالة الخاط بذلن محاال لما‬

‫سحه المرا؛ بالسبد آل المجد قى بيت عنيا فبيل موآل (مه‬

‫‪ )١٢:٢٦‬وبنلذ يكون اهال لنوال نعط المعمودية الحى هى محال‬

‫لموه رينا وقيا محه ‪.‬‬

‫ولفد اعحاده الكنية المفدمة ان تمارس هذا العمل مغذ ايام‬

‫الرمل حى اآلن حيه ضد ض مغر االعمال؛ وكان كحيرون *ن الدين‬

‫أمتوا ياقون مقرين ومغبرين بةعمالعم (اع ‪ ١٩‬؛‪.)١٨‬‬

‫وقال الدكتور وليم ادى البردحانتى فى شرحه لعنه األية‬

‫مانعة (اى يغبرون بما فمدوه من الحر ويسدون انعم يعحزلون‬

‫كل خداع وما يتعلق بخدط الحيطان النه ال يغلو من انعم ادعوا‬

‫اخراج الشياهين كذبا او مارموا السحر او امتعاروا الحرة‬

‫المعزمين)‪.‬‬

‫وقال ايفا مومعيم المؤرخ البروصتانحى عن ذلن (وكان االسقف‬

‫او ا لغومال سه امره يعمدون مرحبن لى المنة اى فى الفصح‬

‫‪٢٣٣‬‬
‫و االهد الذى بعد الفمع‪ .‬أما من جعة الطالبين فيعن ؛نعم كانوا‬

‫يغطون فى ألما‪ ،‬كديا مع االبتعال للثالوه صب أمر المسيع‬

‫بعد ان يكونوا قد تلوا ماببمونه العانون ورففوا كل خطاياهم‬

‫ومعاصيهم وال ميما الحيطان وجنوده ) ‪٠‬‬

‫(‪ )٢‬الحبين أو العراب او الوصى او الوكيل‬

‫العبين هو من يتلقى الطفل ض جرن المعمودية بعد ان يكون‬

‫رفض الحيطان واعترق بااليمان عوضا عنه وهو يقوم مقام الوالد‬

‫عند الغرورة اى عدم وجوده فيعلم الللغل ما يتعلق بااليمان‬

‫واألداب وار غير دلك من االمور الالزمة فى الحياة‪.‬‬

‫قال يوهتا فم الذهب (وان كان المعمدون اطفاال او طرحا ال‬

‫يستطيعون امتما ع التعليم لليجاوب اشابينهم عنعم وهكذا‬

‫يعمدون صب العاد؟)‪.‬‬

‫ولقد وجد العبين لى الكنية منن فجر المسيحية وذلك الن‬

‫الوالدين فى العمور االولى كانوا عرنة للفتل أو النعى او‬

‫االضطهاد وكحيرا ماكانت حلقى الجنود الرومانية اطفال اولئك‬

‫المفحولين او المنفيين على تارعة الغريق ويترعونعم حتى‬

‫يموتوا جوعا وعطشا اال ادا مر بعم بعض ‪ 1‬سيعيبن فيلتقطونعم‬

‫ويعحنون بامرهم ويربونعم تربية سيعبأ‪ .‬ومن هنا نحأه هذه‬

‫العادة فى الكنبة وهى تعين العبين او الومى او الكفيل‪.‬‬


‫التاسع‬ ‫الدمل‬

‫خادم سر العماد‬

‫ان الفادم الرسمى لمر العماد انما هو الكاهن وحده ودلن الن‬

‫ربغا ل‪ ٠‬المجد لم يمنع هدا الملطان اال لحالميذ‪ ٠‬فئ بقوله‬

‫لعم؛ ادهبوا وتلمذوا جميع االمم وعمدوهم باسم األب واالبن‬

‫و الروح الف ص (مه ‪ )١٩:٢٨‬حم ان الرمل مدحوا *ة ا الملطان‬

‫للقوس اينا‪.‬‬

‫فال القديس ترتديانوس (ان الملطة نى حتميم المعمودية‬

‫منوطة باالمقف حم بالقموس مع الحماسة) ومن حم الصرح الكنيسة‪-‬‬

‫مطلتا لغير االساقفة او القسوس ان يعمدوا اال عند الغرورة‬

‫الغموى كان يعون الطفل دد اهرن على الموه ولحإ يكن لى‬

‫الئطا عة احضار عاهن ليعمده وقتئذ فيجوز حينن ا ن الى انمان ان‬

‫يعمد ه ‪.‬‬

‫(راجع *أجا‪ ،‬ض ذلك فى محيفة ‪)٢٠٩‬‬


‫(‪ )٢‬سر المسجعة*‬
‫أو الميرونح‪ )١‬المقدس‬

‫االول‬ ‫اسل‬

‫(‪ )١‬حد سر الميرون وطيفته (‪ )٢‬استقالله عن ‪-‬ر المعمودية‬

‫(‪)٣‬ءالقته بر المعمودية‬

‫(‪ )١‬حد سر ‪1‬سرون وغ‪٠٦١‬‬

‫مر ا لميرون أو السحة المقدمة هو أحد أمرار العريدة‬

‫الجديدة السبعة به يفال المعتمد يحم موهبة الروح الفديد‬

‫والثبات فى االيمان‪.‬‬

‫اما حنيقة هذا العر سبين من كونه يعتمل عدى ما يقتفبه‬

‫السر ض االشيا‪ ،‬الحالئ الداب العرورية لكل سر وهى‬

‫(‪ )١‬اص الخارجى (‪ )٢‬الحمول على النعمة (‪ )٣‬فرض المسيح له‬

‫المجد اياه‪.‬‬

‫فالعلفس الخارجى حامل بالمادة والعورة اى بمادة الميرون‬

‫واالوفاقد الحى تقال احنا‪ ،‬ممارسة هذا العر‪.‬‬

‫والحمول مدى النعمة تحبين مما جا‪ ،‬س‪ ٠‬فى سفر االممال من‬

‫أن بفرص ويوحنا عندما وفعا ايد يعما على المعتمدين باسم بوع‬

‫حلت عليهم نعمة الروح القدس (اع ‪٠)١٧:٨‬‬

‫(‪ )١‬مبرون اى هيب ؛و سطإ ‪.‬‬


‫واما مرض المميع لعن ا المر فيحبين من الملفان الدى به كان‬

‫الرسل يمنحون نعمة الروح القدص بمجرد وفع ايديعم على‬

‫المستمدين‪ ,.‬وذلذ ال يمكن ان يكون من تلعا‪ ،‬انفملهم بل *و‬

‫نتيجة السلطان امعطى لمم‪.‬‬

‫(‪| )٢‬متعالل مر الملوون ض مر المعمودية‬

‫اما كون هذين المرين ستغلبن عن بعفعما فذلذ الن كال منعما‬

‫كان يمنح بعالة وترتيب خاص منفعال الواحد منعما عن االخر‪ .‬ولقد‬

‫ورد فى سفر االعمال حاددتان مريحتان تؤيدان استقالل هذين‬

‫المرين عن بعفعما استقالال حاما جا‪ ،‬فى الحادثة االولى مانمه ًا‬

‫لما سمع الرمل الذين فى اورصيم ان السامرة آل فبله كلمة‬

‫الله أرملوا اليهم بطرس ويوحنا اللدين لما نزال مليا الجلعم‬

‫لكى يقبلوا الروح الفدس الت لم يكن آل حل بعد عدى احد منعم‬

‫هير انعم كانوا معحمدين باسم الرب يسوع حينتن وفعا االيادى‬

‫عسم فقبلوا الروح الدلق (اع ‪.)١٧٠٠٨‬‬

‫وجا‪ ،‬فى الحادثة الحانية مانعه‪ :‬لما سعوا (اى المؤمنون)‬

‫اعصدوا باللم الرب بوع ولما وغع بولم يدي* *ليعم حل الروح‬

‫القد ص عليهم (اع‪.)٠:١٩‬‬

‫ومن هاتين الحادثتين يتفع حليا ان مر الميرون الدى كان‬

‫يمنح فى بداية المسيحية بوفع اليد هو سر ستقل عن مر‬

‫المعمودية استقالال تاما‪.‬‬

‫تال القديس كبريانوس (من اعتمد ينبغى ان يسع ايفا لكى‬

‫يمير بوامطع المسحة مملوحا لله وياخد نعمة المميع) وفال‬

‫ايفا (كما ان الرسولين بطرس ويوحنا بعد مالة واحدة استحدرا‬


‫الروح ا كفح ص هلى لعان السامرة‪ .‬فبوفع االيدى هكذا فى الكنيسة‬

‫‪،‬يفا مز دلن الحين جميع المتعمدين يغالون الروح القدس‬

‫ويختمون بختمه عغد دعا‪ ،‬الكعتة ووفع ‪،‬يديم)‪.‬‬

‫(‪ )٣‬كالزة سد ا| |>دروئ باسموديه‬

‫لقد علمنا مما مبق اننا بالمعمودية نولد ميالدا جديدا (اى‬

‫ميالدا روحيا) وبما ان االنسان على ادر ميالده الجعدى ودخوله‬

‫فى هذا العالم يحتاج طبعا الى مايحفظ حياته ويهونعا ويقوى‬

‫جسده وينميه كالطعام والما‪ ،‬والعوا‪ ،‬هكن( يحتاج ايفا بعد‬

‫ميالده الروحى (أى المعمودية) الى مايحفظ حيان الروحية‬

‫ويقويها وينميها نى الكمال المسيحى وال شئ يتكفل بمد هذه‬

‫الحاجة‪ -‬العامة سوى الميرون المقدس الذى به يحمل المعحمد على‬

‫نعمة الروح القدس النى تحفظه وصونه وحذمىفيه االيمان‬

‫والغغيلة (راجع ماقيل عن دلن لى ‪ ١‬يو ‪٠)٢٧:٢‬‬

‫المعدمة قاهرا‬ ‫(مالحظة) كما ‪،‬ن المعتمد يمسح بالسحة‬

‫ليكشى بالروح الفدس داخال شبانه فى االيمان المقدس هكذا‬

‫بعده المسمع تحقدس ايفا العياكل والمذابح واالوانى المقدسة‬

‫(‪،‬نظر خر ‪٠)٣٠-٢٣:٣.‬‬

‫‪٢٣٨‬‬
‫الحثا ض‬ ‫الفصل‬

‫(‪ )١‬فوادد ‪-‬ر الميرون (‪ )٢‬فرورته (‪ )٣‬طن طول‬

‫الروع العدص عدى كرنيليوس‬

‫قبل نواله مرى المعمودية وودع االيدى‬

‫(‪ )١‬فوادح سر ‪1‬دميرون‬

‫ان لعدا المر فواند هاط وحمارا جليلة احعرها مايًاتى‪:‬‬

‫(اوال) انه يختم كال من طبيعتى االئمان الروحية والجسدية‬

‫بفحم موهبة الروح العدص وبدللى حمير هاحان الطبيعتان خامة‬

‫الده وطكه اى مكرمحين له تعالى(‪ .)١‬قال بولس الرول‪ :‬ولكن‬

‫الذى يعثبدنا معكم ض المميح وفد مدحنا هو الده الدى ختمنا‬

‫ايفا رسى عربون الروح لى ب (‪ ٢‬كو ‪٠)٢١:١‬‬

‫وقال العديم اغسطيوئس (كل سيحى يقبل ختم الممحة مار‬

‫جند يا مالحا لله ) ‪٠‬‬

‫(حانيا) يغرى االضان ويثبنه فى االيمان بالده واالعتراق‬

‫باسمه تعالى بجران وشجاعة‪ .‬حم يخوله معرفة‪ -‬مايلزم للحياة‬

‫(‪ )١‬لعد امر الله ان تمهح ححمة اذن الكاهن اليمنى وابعام‬

‫يد‪ ،‬ورجله اليمنى بالدهن المقدس لكى تختم هد‪ ،‬االعفا‪ ،‬بذللى‬

‫الختم المعدال ونتكرس لله فال دمع وال نعمل إال مايوافق سرنه‬

‫(راجعخر‪٢:٩٩‬وال‪٨‬؛‪.)٢٣‬‬
‫وحسن العباده باذ—اده ذهنا وتبديد لكره وكعا ان الزيت اذا‬

‫وصح هى المراج اوتده وادام نورا هكذا مدحة الروح الفدس‬

‫هانما محى كانه فيفا ؛نارتنا وعدمتنا وجلبه الينا الفعاء‬

‫والقوه‪ .‬قال يوحنا الرسول؛ واما انتم فالمسحة الحى اخدلتموها‬

‫منه حابى‪ -‬فيكم وال حاجة بعم الى ان يعلمكم احد بل كما‬

‫صمكم هذه المسحة مينعا ض كل هئ وهى حق وليسه كذبا كعا‬

‫طمتكم تحبنون هيه (‪ ١‬يو ‪ )٢٧:٢‬وهال ايفا؛ واما انحم للكم‬

‫سبحة‪ -‬من القدوس وصمون كل شئ (‪ ١‬بو ‪.)٢,:٢‬‬

‫قال القديس كيركى معد دلن صحون على مدوركم لكى حلبوا‬

‫درع العدل ونثبدوا لدى حيل الشيطان وكما ان المميع بعد‬

‫المعمودية وهلول الروج الفدس خرج وحارب المعاند هكذا انحم‬

‫بعد المعمودية المقدسة والمحة المرية حثبتون لدى ألقوة‬

‫اسفاده البسين *الح الروح العدس الكامل وتحاربوندا تانلين‬

‫(انى استطيع كل هئ هى المميع الدى يقوينى)‪.‬‬

‫(‪ )٢‬ضررزه مسحة المبرون‬

‫إن سحة الميرون الزمة وفرورين للغاية وبدوئعا تكون‬

‫المعمودية ناقصة وغير نانونية (اع ‪ )١٤:٨‬ودلن الن بتغطيسنا‬

‫دى الما‪ ،‬تتجدد والدتنا ونفتم—ل من خطايانا اما بالميرون‬

‫لنمحلن عربون ا للعمد وختم الروح العدس‪ .‬وكما ان ربنا يسوع‬

‫السيح حل عليه الروح العدس شبه حمامة على احر عماده هى نعر‬

‫االردن هكذا يجب مالح المعتمد بالميرون على انر خروجه من جرن‬

‫‪،‬لمعمودية ‪،‬يفا ألن ‪،‬لميرون إن هو إال عوضا عن الحمامأ اللتى‬


‫هلت على ا سيال بعد عماد‪. ،‬‬

‫فال يوحنا فم الذهب فى لزوم هذا المر وخرودته للجميع (ان‬

‫الذين كانوا يسون فى العهد العحيق هم إما كعتة وإما‬

‫انبيا‪ ،‬وإما هلون‪ .‬أما نحن المسيحيين امماب العهد الجديد‬

‫فيجب ان نسع لكى نمير (‪ )١‬ملوكا محططين على شعواحنا‬


‫(‪ )٢‬كعنة ذابحين اجسادنا ومعبدمين إياها لده ذبيحة حية‬

‫(‪ )٣‬انبيا‪ ،‬الطالعنا على اسرار عظيمة وهامة للغاية)‪.‬‬

‫وححضع ضرورا محة الميرون من ممارمة الكنيمة إياها منن‬

‫العهر الرمولى‪ .‬فقد صد على ذلن موسهيم المؤرخ بقوله (امأ‬

‫من جعة الطالبين فيظن انعم كانوا يفدون بالما‪ ،‬كليا مع‬

‫االبتعال للحالوه االقدص حسب امر المخلص بعد ان يعونوا فد‬

‫قلوا مايمموند الغانون ورلغوا كل خطاياهم ومعاميهم وال ميما‬

‫العيشان وجنود‪ ،‬وكان يرمم المليب هلى المعمدين ويمعون‬

‫ويعتودعون الله بالمالة وويع االيدى اكتاب ‪. ١‬فرن ‪ ٢‬قمم ‪ ٢‬فمل‬

‫وقد شهد بذلك ايفا القر بنيامين هنبر البروتستانتى فى‬

‫كتابه ريحانة النفوس لى امل االعتقاد)‪ ٥‬والفقوس ص ‪ ١٦١‬فقال‬

‫(فد ابتدى‪ ،‬استعمالعا قديما (اى ممحة الميرون) دان‬

‫ترتوليانوس الذى حوفى منة ‪ ٢٢.‬يثير اليها ولعن ا بيان انعا‬

‫كانه موجودة فى أخر الجيل الحانى او اول الجيل الحاله‪ .‬اال‬

‫ان وجودها لى ذلك الععر كعادة مقبولة من عامة الكنيمة تتفع‬

‫من كيرلس ومن الكناب المدعو القوادين الرسولين ومن‬

‫ابرونيموص )‪.‬‬
‫(‪ )٣‬عدة جدول ‪—11‬روع ارندص ض كرندليوص قبل واب سرى‬

‫الد ووفع االيدى‬

‫لد يزعم البعض أن ‪-‬رى المعمودية والميرون لبا بغروريين‬

‫للحعول على موهبة‪ -‬الروح القد لى بدليل ان كرنيليوس واهل بيته‬

‫حل عليعم الروح العدلى قبل بوالعم هذين المرين (اع ‪١٠‬؛‪)٤٤‬‬

‫لردا على ذلن نعول ؟ ؛ن مواهبا الروح الفدس الخامة بالتجديد‬

‫و االنارة السل على إنسان ما إال بعد نواله لرى المعمودية‬

‫والمحة ‪ .‬اما ماحده لكرنيليوس وسن نغد كانن الغايع منه‬

‫إزالة كل ريب من قلبا يغرس فى اهلية اودحك القوم وسانر االمم‬

‫لقبول *ر المعمودية وانغمامعم لكنيمة السيع اسوة ياليعود‪.‬‬

‫كما انه كان سعادة حمية صادقة بان ما حكلم به بطرس من جعة‬

‫االمم وهو ان الله وهبا لدم الخالس كما وهبه لليعود هو حق‬

‫وسوالق للمقامد اآللعيأ (اع ‪ )٣٤:١٠‬اما موهبة الروح القدس‬

‫الحى حمنع بالمعمودية ووفع االيدى فقد تالعا ذلن االنسان واهل‬

‫بيلته بعد ان عمدهم بعرس ووقع يديه عليعم (راجع اع ‪١٠‬؛‪.)٤٨-١‬‬


‫الداله‬ ‫لدمل‬

‫داسبس سر المحة المقدسة‬

‫‪,‬ق وقذ تًا صيص *ن‪، ،‬لعر لهير معلوم بالغببط وض حم تعتقد بعض‬

‫الكفانص الرسولين انه حاسى إما بعد الخيامة هين فال‪ .‬اسيد‬

‫المسيع للرض؛ يحما ‪،‬رطنى االب ارمدكم ايفا (يو ‪ )٢١:٢٠‬النه‬

‫بعن‪ ،‬الغول قلدهم الوالية االسقفية على جم الكنيسة المرى‪.‬‬

‫وإما فى ونه حداول العشا‪ ،‬بعد فرلهه مر ‪-‬االفخارسديا النه فى‬

‫هده الليلة الععيمة اودع تالميذه اسرار هتى ‪،‬زمع على العلب‬

‫وحرذ العالم‪.‬‬

‫أما بعض الكنانس الرسولية االخرى ومن بينها الكنيسة‬

‫الغبطين ستعد ان هدا المر حاسى فى اليوم االخير من عيد‬

‫القمع عند ماوئ ربنا له المجد ونادى فانال‪ :‬ان عفش احد‬

‫سيقبل إلبي ويعرب من أمن بى كما فال اساب حجرى من بطنه‬

‫انهار ما‪ ،‬حى قال هذا عن الروح الذى كان المزمنون ب مزمعين‬

‫ان يقبلوه الن الروح الفدس لم يكن قد اعطى بعد (يو ‪٧‬؛‪ )٣٧‬ومن‬

‫حاض قى هذ ا النطق االلعى ير فيه حاميما وامحا لعن ا السر النه‬

‫تغمن وصدا مريحا باعطا‪ ،‬الروح القدس لعامة المؤمنين علبي‬

‫االطالق ودلن ال يكون بالغرورة إال بمحة ا لميرون المقدسة النها‬

‫هى الحى نمنع للمؤمنين علبي الموا‪ ،‬كبارا وغارا رجاال ونسا‪.،‬‬
‫اما مواهب الروح القدس الغير العادي الحى سى احيانا لبعض‬

‫المؤمنين لمغامد خامه كالتنبؤ وعمل االياه والمعجز ات فال يمكن‬

‫ان يتعبق مليها هدا الوهد انعبافا تاما الن *ن‪ ،‬خاط ونلن‬

‫‪،‬دن ينته من هذا الحدليل ان الوعد باعطاء الروح ‪٠‬سص‬

‫الوارد ذخر‪ ،‬قى هده األي ‪،‬نما يعير إدارة خاط إلى سأل‬

‫ا لميرون المقدط وبالحالى عان تا‪-‬يما لعن ا الر الجليل‪.‬‬


‫الر ‪ ٠‬يع‬ ‫العمل‬

‫كيفية استعمال مر الممحة نى بداية الميمية‬

‫على‬ ‫سد كان الرسل يمارسون هدا المر بوفع أيدو‬

‫المتعمدين وض حم سمى لر الميرون بمر وفع االيدى‪ .‬ولح حان‬

‫دلن محمورا نى الرسل وحدهم كما يقعر مما جه‪ ،‬نى سفر االعمار‬

‫حببه فيل‪ :‬ولما سع الرض الذين لى اورحلهم ان العامرة ند‬

‫بلت كلمة الله ارسلوا لعم بطرلى ويوحنا اللدين لما نزال مليا‬

‫الجلعم لكى يقبلوا الروح العدس النه لم يعن قد حل بعد هلى احد‬

‫منعم غير انعم كانوا معتمدين باسم الرب بوع ‪.‬حينئذ وضئ‬

‫االيادى عليهم فقبلوا الروح اسدس (اع ‪ )١٨-١٤:٨‬ومن قوله‬

‫ايضا؛ ان يولس بعد ما اجداز لى النواحى العالية جا‪ '،‬الى‬

‫افمس فاد وجد دالمين قال لعم هل بلحم الروح اسدس لما أمنتم‬

‫تالوا ل‪ ٠‬وال سمعنا انه يوجد الروح القدس فقال لعم فبمان)‬

‫اعتمدحم فقالوا بمعمودية يوحدا ‪ . ..‬فلما سمعوا اعحمدوا باسم‬

‫الرب يموع ولما وذح يولس يدب عليهم حل الروح اسدس عليهم‬

‫(اع ‪٠)٦-١:١٩‬‬

‫غير انه عندما ازداد عدد المؤمنين وامخد الدين المميحى فى‬

‫سانر انحا‪ ،‬العالم وامبع متعددا على الرسل وخلفانعم ان‬

‫يطوفوا فى كل مكان لكى يفعوا ايديهم على المحعمدين لعنا راى‬

‫الرسل تحت قيادة الروح اسدس وارشاده ان يمتيدلوا وفع االيدى‬

‫بالميرون المقدس كمأ نرى دلن واضحا جليا فى اسعول األتية ‪.‬‬
‫ار ز ا سى‬ ‫ا لفمل‬

‫العلة التى الجلعا اختير اسرون ليكون‬

‫عالمة لعلول الروح القد ص‬

‫لغد اخى ره الكنيسة الميرون ليكون عالمة لعلول الروح الفدس‬

‫وففدته عدى اى ماده اخرى النعا راه ان الله جل شانه بغزارة‬

‫حكمته الفائفة كان يمنع الروح الفدس لملوك وكعنة المعد‬

‫القديم بعده العالمة عينعا‪ .‬وماسر به الده وارتض كان خليقا‬

‫بالبعر تعديمه وحكريمه وإجالله محل القبول و الرضى قال الله‬

‫لموسى‪ :‬وانه تاخذ له افخر االهياب مرا ناهرا خمص مئة حافل‬

‫وفردة عطرة نهن ذله منتين وخمسين‪ .‬ونصب الدريرة مفحين‬

‫وخسين ‪ .‬وسليخة خمس مئة بشاقل القدس‪ .‬ومن زيت الزيتون‬

‫هينا (‪ )١‬وتمنعه دهنا مفدما للمسة عطر عطارة منعة العطار‬

‫دهنا مقدسا للمحة يكون وصع به خيمة االجتماع وحابوه‬

‫السعادة والماندة وكل انيتعا والمنارة وانيسا ومذبج البخور‬

‫ومذبتع المحرقة وكل انيته والمرحضة وقاعدتعا وحقدسهـا فتكون‬

‫قدس انداس كل ماسعا يكون مقدما وتسع هرون وبنيه ونقديعم‬

‫ليكعنوا لى ‪ ..‬يكون هذا لى دهنا مقدما للسحة فى اجيالكم‬

‫ملى جسد انسان ال يمكب وعلى مقاديره ال حمنعوا محله ‪ .‬مقدس هو‬

‫ويكون مقدسا عندكم كل من ركب مثله ومن جعل منه على أجنبى‬

‫العين مكيال يسع اربع افق‪.‬‬


‫يفدع من صب (ض ‪ )٣٣-١٢:٣.‬ومن *دا يدفع ان مادة المبرون‬

‫المغدص لم تعن وليدة اختيار البعر والتحدانعم وانما اخذه‬

‫وتقديسا‪.‬‬ ‫مبداها من الله نغمه وذلك كف الحتر امعا‬

‫هذ ا وال يبرح عن ذهننا ايفا ان نرعد الله بمن يزدرى بعنا‬

‫ص هذ ا‬ ‫الدهن المقدس باقمى العقوبات وافدحدا كما راين‬

‫النطق االلعى يذكر نابان الميرون بعد الد* أ عليه والفدعا‪،‬‬

‫الروح القد ص ليص هو دهنا بميطا ماديا بل هو موهبة المميع‬

‫وحفور الروح الفدس فاعال فعل ا لوهيته نعقت له الكرامة كلما‪.‬‬

‫ومن يزدرى به ويعحبره دهتا عاديا فقد عرنه سه لعقاب حديد‬

‫وقماص مريع (راجع خر ‪٣٠‬أ‪٠)٣٤‬‬


‫ادمما‬ ‫الخمل‬

‫ممن تسلمه الكنيسة منع الميرون‬

‫لقد صلمة الكفيلة نع الميرون المقدس ض الرسل ودللى ان‬

‫الرسل فد حفعوا ماكان ض الحنوط عدى جعد ربنا بوع المميع‬

‫حين دفنه مع الحنوط الدى احفرآل النسوة (يو ‪ ٣٩: ١٩‬ومز ‪)١:١٦‬‬

‫حم ادابوه فى زيه الزيتون وفدسوه فى علية معيون وميروه دهنا‬

‫مقدسا خاتما للمعمودية ووزموه نى كل الجعات الحى ذهبوا‬

‫اليعا سيعير ومارو) يدهنون به المؤمنين المعتمدين‪ .‬فلما‬

‫أتى القديس مرقعى الرسول الى ممر كان معه جز‪ ،‬منه فاسحعمده‬

‫وخلفاؤه ض بعده إلى ايام احنا‪-‬بوص الر‪-‬ولى المحرين فى‬

‫البعاركة االسكندريين‪ .‬قعد ا االخير راى ان جز‪ ،‬ا قليال بعى منده‬

‫وحده بينما ان ماوزع على الجعات االخرى قد نغذ جميعه‪ .‬وان‬

‫هذا الجز‪ ،‬الموجود غير كاف الن يوزع منه على المحال الغير‬

‫الموجود فيعا فاضاف عليه االتاوية (*‪،‬المعرية كمدامرسه هبده‬

‫موسى (خر ا‪)١٢:٣‬وبعد ان طبخ الميرون(*‪،‬هو واالساقفة والكعنة‬

‫نى مدة حالحة ايام وحاله ليال مداومين حالوة الكتب المقدسة‬

‫وهى الناموس واالنبيا‪ ،‬ونحيد االنشاد واالناجيل والرسائل بعه‬

‫منه الى البالد المسيحية لكل كرسى من كراسى بظاركة رومية‪-‬‬

‫وانطاكية والقسطنطينية‪ .‬وقد اسحن سنته البطارقة من بعده‬

‫يعملون عمله حتى ال تنفد هذه الذخيرة المقدسة ‪.‬‬

‫(‪ )١‬االفاويه جمع افواه واالفواه هى الخوابل ونوافع الطيب وامناف‬

‫ارعئ وانواعه (‪)٣‬يطبخ الميرون بغحب الزيحون او فون مكسرة ‪-‬‬


‫‪ ،‬لط يع‬ ‫العمل‬

‫تاريخ ‪،‬لمراه الحى عمل فيى‬

‫الميرون ض عس الرض حدى االن‬

‫لعد عمل الميرون المددص من عس الرض الى األن ‪ ٢٧‬مرة‬

‫فى علية سيون من المنولد الذى كان على جمد المغلم عدى‬ ‫(‪)١‬‬

‫يدى التالميذ االطهار‪.‬‬

‫فى سد االنبا اضامبوس الرمولى<‪ )١‬اسعرين ض األبا‪،‬‬ ‫(‪)٢‬‬

‫البعاركة فى اوائل القرن الرابع مدة ‪ - ٣١٨‬منة ‪ ٣٦٤‬م<‪.)٢‬‬

‫فى سد االنبا مقار‪ ٥٩ ،‬طأ ‪ ٦٤٩‬ؤ وطأ ‪ ٩٣٣‬م‪.‬‬ ‫(‪)٣‬‬

‫لى سد االنبا تاونانيوص ‪ ١.‬طأ ‪ ٦٦٩‬د وطأ ‪ ٩٥٨‬م‪.‬‬ ‫(‪)٤‬‬

‫لى سد االنبا مينا ‪ ٦١‬طأ ‪ ٦٧٤‬شم وطأ ‪ ٩٥٣‬م‪.‬‬ ‫(ه)‬

‫لى سد االنبا أبرام اسريانى ‪ ٦٢‬طأ ‪ ٦٨٧‬ض ‪ ٩٣٣‬م‪.‬‬ ‫(‪)٦‬‬

‫لى سد ‪،‬النبا مغارس ‪ ٦٩‬طأ ‪ ٨١٧‬دطأ ‪ ١١٠١‬م‪.‬‬ ‫(‪)٧‬‬

‫بن زرئ ‪ ٧٣‬طأ ‪ ٨٣٣‬دطأ ‪ ١١٨٩‬م‪.‬‬ ‫فى ععد االنبا مر‬ ‫(‪)٨‬‬

‫فى سد االنبا كيردس بن لقلق ‪ ٧٥‬طأ ‪ ٩٥١‬م طأ ‪ ١٢٤٣‬م‪.‬‬ ‫(‪)٩‬‬

‫(‪ )١‬عمل الميرون بعد ععد االنبا ادفامهيولى مراه كثيرا لم نذكر‬

‫(‪ )٢‬هذه اسنين حبين زمن جلوس هؤال‪ ،‬البابواه‪.‬‬

‫(‪ )٣‬ورد لى كتاب عمل الميرون بام صرس‪.‬‬


‫(‪ )١.‬فى عمد االنبا احناسيوس بن كديل ‪ ٧٦‬صنه‪ ٩٦٧ ,‬د سنة ‪).١٢٥.‬‬

‫(‪ )١١‬فى سد االنبا غبريال ‪ ٧٧‬سنه‪ ٩٨٠ -‬ص و ‪ ١٢٦٨‬م‪.‬‬

‫(‪ )١٢‬فى عمد االنبا يؤانس ‪ ٧٨‬سنة ‪ ٩٧٨‬د و ‪ ١٢٦٢‬م‪.‬‬

‫(‪ )١٣‬لى عمد االنبا تاؤدوسيوس ‪ ٧٩‬سنة ‪ ١٠١٠‬م و ‪ ١٢٩٤‬م‪.‬‬

‫‪ )١٤( -‬لى سد االنبا يؤانس بن الديس ‪ ٨٠‬سنة ‪ ١٠١٦‬م و ‪ ١٣٠٠‬م‪.‬‬

‫(‪ )١٥‬فى عمد االنبا يؤانس المذكور مرة اخرى‪.‬‬

‫(‪ )١٦‬فى سد االنبا بنيامين ‪ ٨٢‬سنة ‪ ١٠٤٣‬ض و‪ ١٣٢٧‬م‪.‬‬

‫(‪ )١٧‬فى عمد االنبا بطرس ‪ ٨٣‬طة ‪ ١٠٠٦‬ض و ‪ ١٣٤.‬م‪.‬‬

‫(‪ )١٨‬فى سد االنبا يؤانس (لمؤتمن ‪ ٨٥‬سنة ‪ ١٠٧٩‬كل و ‪ ١٣٦٣‬م‪.‬‬

‫(‪ )١٩‬لى ععد االنبا يبريال المحرقى ‪ ٨٦‬سنة ‪ ١٠٨٦‬ش و ‪ ١٣٧.‬م‪.‬‬

‫(‪ )٢٠‬لى سد االنبا يؤانس ‪ ٨٩‬سفة ‪ ١١٤٤‬ص و ‪ ١٤٢٨‬م‪.‬‬

‫(‪ )٢١‬فى عمد االنبا محاوص ‪ ٩.‬سنة ‪ ١١٧.‬ض و ‪ ١٤٦٥‬م‪.‬‬

‫(‪ )٢٢‬فى ععد االنبا يؤانس ‪ ١٠٣‬سدة ‪ ١٣٩٢‬د و ‪ ١٦٧١‬م‪.‬‬

‫(‪ )٢٣‬فى سد االنبا يؤانس ‪ ١٠٧‬سنة ‪ ١٤٨٦‬ض و ‪ ١٧٦٩‬م‪.‬‬

‫(‪ )٢٤‬لى سد االنبا بغرس ‪ ١٠٩‬منة ‪ ١٥٢٦‬رو ‪ ١٨٠٩‬م‪.‬‬

‫م‪.‬‬ ‫فى سد االنبا يؤانس ‪ ١١٣‬سنق ‪ ١٦٤٦‬ض و ‪١٩٣.‬‬ ‫(‪)٢٥‬‬

‫فى عمد االنبا كيرلس ‪ ١١٦‬ئ ‪ ١٦٨٣‬ض و‪ ١٩٦٧‬م‪.‬‬ ‫(‪)٢٦‬‬

‫م‪.‬‬ ‫لى سد االنبا حنودأ ‪ ١١٧‬سنة ‪ ١٦٩٧‬ض و ‪١٩٨١‬‬ ‫(‪)٢٧‬‬


‫الحامن‬ ‫سل‬

‫العقافير الحى يمنع *فعا الميرون المقد ص‬

‫اما (لعقانرر الحى يمنع *فعا ‪،‬سيرون فعى عقاقير ععرية‬

‫تمحل هذربة المواهب الروحية وامالق انوسا وهى أ‪-‬‬

‫نوار الفندول ‪ -‬او الدار حيصان ‪ -‬او زهر الفحنه ‪ -‬عيدان‬

‫العليفة وهى القرنة الخعبيع‪.‬‬

‫حماما — او تين العيل ‪ ،‬امل السوسن االسانجونى ‪ -‬قمب‬

‫الذريرة * سد زبدة ‪ ٠‬ورد احمر عراقى *فزوع االقماع‪.‬‬

‫مندل مقاميرى ابيض مدقوق سحوق‪.‬‬

‫فرقه وقرنغل وعيداند ا هود قاتلى‪.‬‬

‫قعور اسليخا الحمرا‪ ،‬الجيدة‪.‬‬ ‫زر نباد ‪ -‬او كافور الكعك‪.‬‬

‫جوازايوا كبار ‪ -‬او جزة الدبب‪.‬‬

‫منبل الغيب عمافيرى ‪ -‬او الخزامى — او االوددا ‪ -‬قرنفل‪.‬‬

‫بباسة وصمى دار شحه (فعور جوز الغيب)‪.‬‬

‫اعطرن ابيض وهو الميعة اساندأ — او دبان الرهبان‪.‬‬

‫دار عينى العين * زعفران حعر ‪ ،‬عود هندى‪.‬‬

‫العبر اسفطرى‪.‬‬ ‫المر السفطرى‪.‬‬

‫الزيه الطيب السحلينى‪.‬‬ ‫زعفران ‪ ٠‬زر ورد ‪ ،‬دهن البلمان‪.‬‬

‫هذه هى العقاقير الحى يمنع مغما الميرون اسفدص‪ .‬فحدق‬

‫ونطبخ بوامعة الكهنة كما *و مدون فى كحب عمل الميرون حم‬

‫عليعا الخميره المغدملة الحى يمتد حاريخعا الى الدهن‬ ‫توضع‬

‫الذى منعة الرسل كما سئة االمارة‪.‬‬


‫‪ ٠‬دح‪ -‬غ سع‬ ‫الفعل‬

‫هـ‪.‬‬

‫(‪ )١‬وجوب سع المحعمد بالميرون بعد خروجه من المعمودية‬

‫(‪ )٢‬خطًا الكنيسة الرومانية ض تاخير اسحة لبلولح ض الرعد‬

‫(‪ )١‬وجون سع |دمتعمد بالميرون بعد خروجه مئ اسمودية‬

‫يتحتم ممح ؛لمتعمد بالميرون المقدس على احر خروجه من‬

‫المعمودية وذلة دالباب األتية ؛‬

‫(‪ )١‬الن السيد السيع حالما معد سن نعر االردن حل عليه‬

‫الروح القدس محل حمامة (مت ‪ )١٦:٣‬وفى ذلن دليل قاطع على ان‬

‫سر ا لميرون الدى هو عبارأ عن الحمامة الحى حلت على السيد له‬

‫المجد يجب ان يعفى للمحعمد فى الحال‪.‬‬

‫(‪ )٢‬الن الرسل كانوا يمنحون هذا المر للمتعمدين على احر‬

‫خروحم من المعمودية كما فعلوا مع اهل السامر؟ وسكان افسى‬

‫حيه قيل؛ خدما صمعوا اعتمدوا باسم الرب يعوع ولما وفع بولر‪.‬‬

‫يديه عليهم حل الروح الفدس عليهم (اع ‪ ١٤:٨‬و‪١٩‬أ‪ )٦-١‬فالمالة‬

‫ووفع االيدى هما مورة هذا المر االلعى‪ .‬اما مادته التى كان‬

‫يمتعملما الرسل وخلفا ؤهم فعى ما ذكرت دى القعن السابق‪.‬‬

‫(‪ )٣‬الن الكنيسة اعتادت منن االجيال االولى ان نمنع هذا السر‬

‫للمتعمد بعد خروجه من المعمودية حاال‪ .‬قال العالمة ترتليانوس‬

‫الذى عاش نى الجيل الثانى (بعد خروجنا من حعيم المعمودية‬

‫القديمة عما كانوا قديما‬ ‫مسحنا بزيت مغدس تبعا للتكملة‬


‫يدهنون بزيت الدرن لنرال الكعنوت)‪.‬‬

‫االورفليمى (ولتا ايفا بعد خروجنا من‬ ‫وتال القديس كير‬

‫جرن المجارى المقدسة اعطيت سحة وهى رسم السحة الحى سع‬

‫بعا السيع‪ .‬فعن‪ ،‬هى الروع القدس)‪.‬‬

‫(‪)٢‬خعال الكنيسة ازوومانية شى باخيو المسحة لبلو ‪ £‬ض الو شد‬

‫لقد كانت الكنبة الرومانية تتهم مر ‪،‬لمحة بعد ‪،‬فمعمودية‬

‫*—أال كمانر الكنانص الرسولية ولكنعا اخذه منن القرن الحاده‬

‫معر ان تفصل الممحة‪ -‬هز المعمودية وتمنحها للمتعمدين بعد‬

‫نجاوزهم من العفولية اى من السنة المايعة من عمرهم إدى‬

‫الحانية عشر لزعمها ان االنذال ال يستفيدون من هدا المر إال‬

‫بعد بلوغعم من الربد مع ان امحال‪ ،‬يوهنا من الروح القدس‬

‫وهو فى بطن امه (لو ‪ )١٠: ١‬من اكبر االدلة على بطالن هذا* الزعم‬

‫وفساده ‪ .‬فال االب بطرس فورى ( الكاثوليكى) فى كتابه مختعر‬

‫الالهوت االدبى المجلد الحانى ص ‪( ٢٣١‬االهل لعبول م التثبيت‬

‫انما هو كل انمان اعتمد ولم يثبه وإن لم يكن مميزا ‪٤‬د من‬

‫حان هذ ا السر ‪،‬كمال الحياة الروحية الحى تغال بالمعمودية‬

‫وهو نطير المعمودية من جهة كونه مشروعا من اجل الجميع‪ .‬ولكن‬

‫بمقتفى االصطالح البارى نى الكنيسة ال ينبغى تحبيت االنفال مالم‬

‫يبلغوا سن اسيين)‪٠‬‬
‫اما وجه خطا الكنيسة الغربية فى ذلن فلكونها‬

‫(‪ )١‬لهيره عادة نديمة صلمحها الكنيسة من الرسل وخلفانعم‪.‬‬

‫(‪ )٢‬حرمه االطفال الدين يموتون قبل أن ينالوا هذه الممحة‬

‫المقدسة من حمارها المالحة الطيبة ‪.‬‬


‫الى حر‬ ‫العمل‬

‫(‪ )١‬من له *ق تقدبس الميرون ومن له ض مماريته‬

‫(‪ )٢‬عدم ؛د‬

‫(‪ )١‬من له حق تقدبس الميرون ومجن له حق ممادحه‬

‫ان تقديس الميرون خاص برؤسا‪ ،‬الكعنة‪ .‬اما سارمحه فعامة‬

‫لجميع الكعنة موا‪ ،‬اكانوا ا—اففة ام قموما‪ .‬الن االسفف ال‬

‫يمتاز عن القس فى تكميل االمرار إال فى مر ا لكعنوت فقط‪ .‬فال‬

‫يوحفا فم الدهبا (ان االمالغة يعلون على القسوس بالعرالونبة‬

‫وحدها فقط وبعا وحدها يسمون عليهم)‪.‬‬

‫اما الكنيسة الرومانية صمر الحفديس وصيم هذا السر لى‬

‫االماقفة وحدهم كما ورد فى احد لوا تينعا (مجن فال الخادم‬

‫الرممى للتثبيت المقدس ليس االسقف نقط بل ايضا كل كاهن بسيط‬

‫فليكن محروما) فير انعا تمرح للكاهن ممارسة هدا المر باذن‬

‫خاص من البابا عما جا‪ ،‬فى مغتمر الالهوه االدبى ص ‪ ٢٣٠‬مجلد ‪٢‬‬

‫(يمز سبر االعظم تقليد الكاهن البسيط خدمجة سر التثبيت‬

‫فيكون خادما غير رسى له بل بموجبا إدن مغموص)‪.‬‬

‫(‪ )٢‬عدم !عادة ص اسوون‬


‫ان هذا السر هو كسرى المعمودية والكعفوت ال يمكن إعادته‬

‫مطلقا‪ .‬اما المحة التى تعسا الكنيسة للملوذ عند ئتويجعم‬

‫كملوك الحبشة فعى ليسه بالميرون ولكنها بالزيه لتمنحهم نعمة‬

‫الروح القدس الحى نقدرهم على القيام بواجباتعم الملوكية الحى‬

‫هى واجيات مادية د اه لوأ فائقة ومجفرونة من الذاه االلعية‪.‬‬


‫(‪ )٣‬سر االفخارستيا (‪)١‬‬
‫أو القربان المقدس‬

‫صعيد؛ لنا نوشع خافيا اذا سا ان سد سفادي سر‬

‫عجيب مدهش بل خالط االس ار المقدسة الحى ابتد عتها حكمة ألله‬

‫ورحمته الكل خالص البعر وتقديسهم‪ .‬وهو ينبوع تعم الله وعربون‬

‫الحياة االبدية ومعجزه المعجز اه األلعية‪ .‬وض حم يستحق‬

‫العبادة والسجود الدنفين بالله سه‪.‬‬

‫نال يوطا فم الدهب (هذا الجسد لما كان بعد فى المدود خجل‬

‫مده المجوس ورجال كفرة وبرابرة حركوا اوانعم وبيوحعم‬

‫وقطعوا طريقا طويلة واحوا بخوق وارحجاق كحير ومجدوا له‬

‫فلنتقيدن ادن بالبرابرة عدى االقل تحن ابنا‪ ،‬السما‪.)،‬‬

‫االول‬ ‫الغمل‬

‫ض‬
‫(‪ )١‬ماهية مر االفخر‪.‬حيا (‪ )٢‬مادحه (‪ )٣‬اعتقاد‬

‫الكنيسة فيه (‪)،‬لقيفه‪ -‬الخبز والخمر ونت التغاول‬

‫( ‪ ) ١‬ماهية مر االفخاوستيا‬

‫سر االفخارستيا هو سر جسد ربنا يسوع المميح ودمه تطن عوارض‬

‫الخبز و ا لخمر‪ .‬يمنع ذكرا لذبيحة المليب ويعطى لنيل النفوس‬

‫واالجساد الحياة الروحية اى حيا؛ النعمة فى هدا العالم وحياة‬

‫االفخارثيا علمة يونانية معفاها العكر‪.‬‬


‫المجد نى العالم االدى‪.‬‬

‫الننا متى اكلنا وهربنا ض هذ‪ ،‬الماثدة المقدط واختلط جعد‬

‫مخلمنا باجسادنا ودمه بدمافنا تسرنا واصبحنا كاالعفا‪ ،‬له‬

‫وهو كالراس لنا حينتن تستنير عقولنا وتتنبه انكارنا وتغوى‬

‫ارواحنا على مقاومه الجمد ودعواته‪.‬‬

‫وكما ان الخبز الجسدى يكمل ما نغم من اسخونه الطبيعية‬

‫بقوة الحرارة الحادحه نى الجمم هكذا الخبز اسعافى يعمل‬

‫مانعم من حرارا انعمدا بسبب اشعوا الرديدة الحى هى مادة‬

‫جميع الخطايا وامدها‪ .‬وعما أن الطعام الزائل يعون المياه‬

‫وبحغطعا عنلذ اسام الد انم فانه يعون الحياة ويحفعها أيضا‪.‬‬

‫نمير ان االول يعسا الى مدة محدوده أما االخر فيحفععا الى‬

‫االبد (يو ‪١:٦‬ه)‪.‬‬

‫‪ )٢١‬مادة مر االفخارستيا‬

‫ان مادة مر االفخارستيا هى الخبز وا لخمر كما رسم اسيد له‬

‫المجد‪ .‬اد انه فى العحا‪ ،‬االخير اخد خبزا وخمرا وقدسهما جاعال‬

‫اياهما جسده ودمه‪ .‬ومن حم قرره الكنيسة انه ال يصلح ان يكون‬

‫االفخارمحيا إال خبز الحنطة الجيد وعمير الكرمة المختمر‬ ‫ماده‬

‫الممزوج بالما‪ ،‬اليسير تدكارا لدما‪، ،‬لذى خرج من جنب الميد‬

‫أثنا‪ ،‬علبه (يو‪.)٢٢:١٩‬‬

‫ولكرامة‪ -‬هذا السر العقيم واحترامه رتبت الكنيمة ان يمنع‬

‫الخبز والخمر بمعرفه رجالدا ولم يكن هرفعا من ذلن مجرد‬

‫االطمئنان على نفاوه المادة ونعافحها فقط بل ليعون الخبز‬


‫والخمر معدلين بالملو ات التى حنلى عليها وده مخعال(‪)١‬‬

‫(‪ )٣‬امدا اد |د‪١$‬ب‪.‬ة ض سر االفخ|دس‪٦‬ر ا‬

‫صدف الكنبة نى هذا اسر العظيم انه يحتوى حقيقة بحالة‬

‫داتية وجوهرية ض جعد ودم ونفص والهوه ربنا يسوع المميع‪ .‬اى‬

‫ان الغاش وا لغمر يتعبالن ويئحفالن بكلماه الحقد يس الى جمد‬

‫السيع ودمه ال على وجه رمزى او احارى وال بملب حلول الالهون‬

‫وحفوره نى مادحى الخبز والخمر بل ان الخبز والخمر يميران‬

‫حقيقة وفعال وبحسب جوهرهما جمد الرب ودمه نفسه ولم يبق ض‬

‫الخبز والخمر هـئ أال الظواهر الخارجية نقط‪ ،‬الن المميع فال‬

‫(هدا هو جدى) فلو بقى جوهر الخبز مع جمد المميع لما ممان‬

‫ذلن الغول مادتا‪ .‬ننزه له المجد ض ذلن وتقد ص‪.‬‬

‫ولنعلم ان العبارأ الحى يندلق بما العاهن وقت الحقديم وهى‬

‫(خدوا علوا هذا هو جمدى) ليسه خبرية عما كان تبال بل انشائية‬

‫اى مانعة مالم يكن‪.‬مابقا ان يكون بالحفرة وموضحة مامار عند‬

‫لفظ حلن الكلمات النعا صنع ماقيل بما فى نغمى تولما‪ .‬الن‬

‫العاهن ال يلفظ عالم الحفديى بمنزلة حاريغ او خبر فقظ بل بغوع‬

‫انشانى وعملى ايفا كان الكاهن هخس المميع ؛د يقوم مقامه فى‬

‫(‪ )٤‬حقيقة الخبز و الخمو وتة التناول‬

‫ان الخبز والخمر اللذين ينتاولعما المؤمن إنما هما عين‬

‫(‪ )١‬نغرض الكنيسة على من يمنع الغربان ان يتلو المزامير‬


‫الجسد الذى |خذ‪ ٠‬المميع له المجد من القديمة مريم وهو الذى‬

‫حالم ومات وتام من بين االمواه الجل خالص العالم النه ليص‬

‫للميع موى جسد واحد ومن حم تعهد الكليمة تى االحراق المدحق‬

‫بخدمة الفدام فانلة (اؤمن ان هذا هو الجمد المحيى االى أخذه‬

‫ابنن الوحيد ربنا و؛ لعنا ومستا يسوع المميع من ميدتنا‬

‫كلنا والدة االته العاهرة القديمة مريم وجعله واحدا مع الهوته‬

‫بغير اخحاللدوال امحزاج وال تغيير)‪.‬‬

‫على ان هذا المر العجيب وان كان يحمم تى جميع الكتافس‬

‫المتغرقة ض سائر انحا‪ ،‬العالم فى وقه واحد إال ان جمد‬

‫المسيع ودمه فى جميع االمكنة واالزمنة هو واحد وكنلذ إذا‬

‫اسم دلن الجمد إلى اجزا‪ ،‬متعددة فال يبرح المميع موجودا قى‬

‫كل جز‪ ،‬من هذه ا الجزا‪ ،‬صغيرها وكبيرها‪ .‬النه من حيه ان المميع‬

‫له المجد هو الكاهن إلى االبد‪ .‬الدى لن يموه مسا ليخلفه‬

‫كاهن اخر فله الملظان المطلق على حياته وموته ‪ .‬وله ايفا ان‬

‫يوجد جسده ودمه فى الدربان المقدس حال وجوده وان يجعله‬

‫موجودا على الدوام فى عتى الموانع‪ .‬كما انه يغدر ان يمنع‬

‫خدامه سلطانا ان يفعلوا هذه االفعال عينعا بقوأ كلمحه إلى‬

‫انقفا‪ ،‬الدهر ومن حم اجمعت كل الكنانعى الروليه على الحقائق‬

‫اآلتية‪-‬‬

‫(‪ )١‬ان العاهن حالما يتلو عالم الرب الفاعل التقديس فغى‬

‫تلذ اللحظة يهدم جوهر الخبز والخمر ويوجد مكانعما جسد ميدنا‬

‫يموع المميع ودمه الكريم‪.‬‬

‫(‪ )٢‬بعد هدم جوهر الخبز والخمر تمحمر عوارغعما اى اللون‬


‫والمور‪ ،‬والرانمة والللعم تانمة بغير جوهرها‪.‬‬

‫(‪ )٣‬ان هذه االمراض مع تعريتها من جوهرها سل تى حواسنا‬

‫بعد التقديم محل ماكانت سل قبل الحفديس اى اننا ننعر فيها‬

‫الغون والمور والعكل نفسه الذى كنا ننعره ض فبل ونعم‬

‫الر انحة وندوق الطعم ونفتدى به الهتن ا‪ ،‬مساويا لكميتها محل‬

‫ماكنا نفحذى بعا قبل ذلك‪.‬‬

‫(‪ )٤‬ان جلد ربنا يسوع (لسيع يحتوى بالحمام صه جسم مغير‬

‫من الخبز وا لخمر ويؤكل من المتغاولين خلوا من انه يعلد او‬

‫يغنى‪.‬‬

‫(ه) انه اذ يوجد فى القربان المقدس ال يحرك المما‪ ،‬لكنه‬

‫يوجد بقوت اآللعية تى اسا‪ ،‬وفى الغربان معا‪ .‬و*كذ) ال يترك‬

‫قربانه لكى يعون هى االخرى بل يوجد معا فى المما‪ ،‬وفى جميع‬

‫القربانات‪.‬‬

‫(‪ )٦‬أنه ال ينكسر حين تكمر القربانه بل انه يبقى جمده‬

‫بالتمام فى كل جز‪ ،‬منها كوجود الروح فى الجمد‪.‬‬

‫(‪ )٧‬انه يكون فى القربان المقدص محمائ بالعدات المختمة‬

‫باالجساد وبالعفات المخدعة باالرواح معا‪ .‬اى انه دو لون ومع‬

‫ذلن غير منغور باالعين الجسدية ‪ .‬وهو ملمولى ومع دلن لهير محسوص‬

‫باللملى‪ .‬وهو مادى اال انه غبر منضم‪ .‬ويؤكل اال انه ال يغمد‪.‬‬

‫وهو حى اال انه بحال ميت‪ .‬اى انه من جعة الحال الذى هو فيه‬

‫عادم جميع االغمال المنسوبة للحياة فال يسمع وال يتكلم وال‬

‫يصرك ومع دلن فعو حى ويمنع الحياج لمن يدناول منه ‪.‬‬

‫وهن ا االعتقاد هو فبق ماجا‪ ،‬قى رسالة بعاركة الحرق الدى‬


‫نمعادا) (انه وان كانه حتم لى السكوتة خدمات كثيرا لى ساعة‬

‫واحدة بعينها لعن المميع لبت له اجماد كحيرة بل هو ذاته‬

‫يحفر وجسده واحد ودمه واحد لى كنائص المؤمنين المحفرقة‬

‫جميعها‪ .‬وليس ذلن بان جمد المبد الذى لى المما‪ ،‬ينحدر على‬

‫المذبح بل خبز التقدمة المونوع لى جميع الكنائس المحفرقة‬

‫ينتقل بعد الحقد يس ويستحيل بجوهره ويعير ويلبه الجمد الواحد‬

‫الدى فى السما‪ ،‬نصه الن جسد المميح واحد ال كثير نى اماكن‬

‫كحيرة ولن ا يممى هذ ا السر بنوع خمومى عجيبا وهو عجيب‬

‫وبااليان وحده يدرك)‪.‬‬

‫غير ان بعض الناص يمدهم عن االيمان بذلذ عدم ادراكهم كيفية‬

‫وجود جسد المميح بكماده نحه جز‪ ،‬بميط من الخبز‪ .‬وقد كان‬

‫يلزمدم ان يفكروا بان الله نادر على كل حئ وكما ابدع‬

‫الطبيعة يمكنه ان يفرق نطامعا ايفا‪.‬‬

‫ليه شعرى الم تجمع العين مع مفرها كمياه كبيرة من البيوه‬

‫والناص واالهجار وادا كان هذا يحده بنوة الطبيعة فلم ال‬

‫يستطيع الدسه القادر على كل هئ ان يمنعه بنوع فانق الطبيعة‬

‫بجسد المسيح‪ .‬وادا كانت النفس توجد كلعا لى الجسد كله وفى‬

‫كل جز‪ ،‬منه فلمادا يعد امرا سيرا أن يوجد المميع فى‬

‫القربانة كلها وفى كل جز‪ ،‬منها!‬

‫(‪ )١‬االنوا‪,‬‬
‫العثان‬ ‫لعصل‬

‫ض‬
‫دع سيس مر االفغارمحنيا‬

‫لقد اسس ربنا هدذا المر المقدس فى ليله آالمه اذ اخذ خدزا‬

‫وبارن وعمر واعطى تالميذه قائال‪ :‬خذوا كلوا هدا هو جسدى واخذ‬

‫الكاس وشكر واعطاهم ناثال اهربوا منعا كلكم الن هذا هو دمى‬

‫الذى سعد الجديد الدى بقن عن كثيرين لمغغرة الخطايا (مت‬

‫‪.)٢٦٤٢٦‬‬

‫وند كان جل هاآل> مبق ومعه لعنا المر الجليل بوعود مريحة‬

‫امده تالسنه لفعمه وقبوله واوضحت لعم طبيعحه وقوته وضرورته‬

‫حيه جا‪ ،‬فى انجيل يوحنا انه بعد ان اطعم الجموع بالكبز‬

‫المادى انتهز هذاا الغرمة المناسبه واخد يحكلم عن الخبز‬

‫اسانى الذى هو جسده بقوله ‪ ٤‬انا هو خبز الحياة آباؤكم‬

‫اكلوا المن نى البريع وماتوا هدا هو الخبز النازل من المما‪،‬‬

‫لكى باعل مفه االنمان وال يموه انا مو الخبز الحى الدى نزل من‬

‫السما‪ ،‬ان اكل أحد من هذا الخبز يحيا الى االبد والخبز الذى‬

‫انا اعشى هو جمد‪.‬ى الدى ابدله من اجل حياة العالم (يو‬

‫ولقد فعم اليعود‪ .‬وقحتن من توله هذا انه يعطيعم جمده حقا‬

‫ان يعطينا جمده لناكل (يو ‪ )٥٢٤٦‬حم ان‬ ‫هد‪1.‬‬ ‫بغولعم‪ :‬عيفا يقدر‬

‫اكثر حالميذ‪ ٠‬حذمروا وقالوا‪ :‬هذا الكالم معب من يقدر ان يسعه‬

‫(يو ‪ ،٦٠١٦‬كما انه هو نغمه ححغق ان اليهود وتالميذه فعموا‬


‫كالمد حرفيا ومع دلن لم يغير ؛فوالد حنى يرفع من نلدبهم الهذ‬

‫والعثرأ ولم يحول معنى اكل جعد‪ ،‬ودمه الى معنى أخر خالف‬

‫الهر‪ ،‬بل عدى العكس وبخ تالميذه لحعككعم فى ذلن واقام الحجة‬

‫على وجوب تمد يفه فيما فرره قائال؛ الحق الحق اقول لكم ان لم‬

‫تاكلوا جعد ابن االنسان وتعربوا دمه فليص لكم حياة ليكم من‬

‫ياكل جسدى ويعرب دمى للد حياة ابدية وانا أقيمه لى البوم‬

‫االخير الن جسدى ماكل حق ودمى معرب حق‪ .‬من ياكل جمدى ويعرب‬

‫دمى يحيه فى وانا فيه ‪ .‬هذ ا هو الخبز الذى نزل من المما‪ ،‬ليس‬

‫كما أكل آباؤكم المن فى البرية وماحوا من ياكل هذا الخبز‬

‫فاند يحيا الى االبد (يو ‪٩-٠٣:٦‬ه)ا‬

‫نال يوحائ فم الذهب (حكم اليهود بان المسيع ال يقدر أن‬

‫يعهليعم جسده لياكلو‪ ،‬واكدوا ان هدا ستحيل ولكند ابان لعم‬

‫اند ممكن وليس ممكنا لقد بل غرورى واسرارى وشرهـ الزم للحياة‬

‫االبدية وان لم يبين كيف يصير دلك‪ .‬لكما اند لى الفمع‬

‫اليدودى كان لحم الخرود ودمه ضروريين لدجاة االسرائيليين من‬

‫العالن الدى نزل بالممريين‪ .‬لذلذ ال ينجو المؤمن من هالك‬

‫اسيدة‪ -‬وال نكون له حياة فيه مالم ياكل جسد ابن االنسان‬

‫ويشرب دمه‪ .‬وكما ان الخبز والعر اب ضروريان لحياة الجسد كذلك‬

‫جعد المميع ودمه ضروريان لحياة النفس‪ .‬فليص الحد حياة روحية‬

‫بالذات فالله لد اعد هذ‪ ،‬الغريق الفائفة االدران لنوالعا)‪.‬‬


‫‪ ٠‬ا ‪.‬د ا ا ‪.٩‬‬ ‫ة —زر‬ ‫‪1‬‬

‫االسصاده‬

‫ال يخفى ‪،‬ن مادة ‪-‬اثر )المر )ر تلبه ممير متغير؛ وال مستحيلة‬

‫بعد الحقديس‪ .‬اما مادا االنغارستب فيسححيل جوهرها وتنغير‬

‫بعد التقديم‪.‬‬

‫ومعنى االلتحالة هى ان الفز والخمر يعبران حقيقة وفعال‬

‫وبحسب جوهرهما جمد الرب ودمه نضه ‪ .‬ودله بالدوأ االلهية الحى‬

‫نحل غليهما ‪ .‬وانغا لو تجردنا من الجعد الهيولى وماره اسنا‬

‫فى ابعالم االخر لشاهدنا دله الممعن االرض‪ .‬ومن حم يوجد فرق‬

‫ععيم بين معتقد الكنائس البروتستانتية والكنانس الرسولين لى‬

‫هذا المر المجيد‪.‬‬

‫فالكنانس البروصتانحية تعتقد ان حغور المميع فى الخبز‬

‫وا لخمر يعون بولوب او نفوذه ض الخبز والخمر مع بقانعما‬

‫عدى هالتعما وحمام جوهرهما الن وجوده ال يؤحر فيهما دينا سوى‬

‫انه يوجد بجمده ودمه فى الخبز او مع الخبز او تحت الخبز‪.‬‬

‫اما الكنائس الرسولية فتعتقد ان حفور السيع فى المر يحم‬

‫بتغيير وانحقال وامححالة جوهر الخبز والخمر الى جسده ودمه‬


‫ا سفيقى الذى ورد هى بيت سم اليعودية ض اسديسة مريم‪.‬‬

‫وال غرابة فى دله‪ .‬الن اسوة التى حوله الما‪ ،‬خمرا فى قانا‬

‫ألجليل‪ .‬وعما موس الى حية‪ .‬ومياه النيل الى دم‪ .‬وامرأة لولد‬

‫الى عمود مدع‪ .‬ومازالت تعول الخبز والما‪ ،‬وسائر االغذية الى‬

‫دم ولمم بللريقه* هامغة عنا غموضا كليا هى نفدا قادرة ايضا‬

‫على تحويل الخبزوالخمر الى جمد اسميع ودمه االقدمين‪.‬‬

‫واد ا قيل إن تحويل الما‪ ،‬الى خمر او الى دم‪ .‬ولسويل عما‬

‫هرون الى حية دل قعودها على لسويلعا عن املدا‪ .‬اما الخبز‬

‫والخمر فيبقيان على سهما‪ .‬نلنا أن الحكمة األلعية اقتفت ان‬

‫يكون تحويل تلك الذوات نداهريا الن الغاية منعا لم نكن سوى‬

‫مشاهدة اسيان فى ونتما فقط‪ .‬أما االعمال السريع داه الغايات‬

‫الروحية الدائمة هلم حر حكمة الله أن تكون ظاهرة للعين‬

‫اللحمية بل للعين العقلية الننا فى سانر ‪،‬مورنا الروحية نملذ‬

‫بااليمان ال بالعيان (‪ ٢‬كو ه؛‪.)١٧‬‬

‫قال اسديس يوحنا الدمشقى (ان الخبز والخمر د ا تعما ينحقالن‬

‫الى جسد الرب ودمه حقا‪ .‬وادا كنت صال عن الطريقة كيد يمير‬

‫ذلك فيعفيك أن تسمع انه بقوة الروح القد لى‪ .‬وال نعلم اكثر من‬

‫ذلك‪ .‬بل ان كلمة الله صادفة فعالة وقادرة على عل شئ‪ .‬وأما‬

‫الطريقة فال ندرك وال تفحس‪ .‬وليس ستقيما ان نقول هذا ايفا‬

‫وهو كما ان الخبز وا لخمر والما‪ ،‬تنحقل قبعا باالكل والشرب‬

‫الى جعد ودم الذى اكلما وشربعا وال تمير جعد ا أخر نمير جسده‬
‫االول هكذا خبز الحقدمة ايفا واسر يستحيالن يالدعا‪ ،‬وحلول‬

‫الرده القدص برجه يعوق الللبيعة الى جعد بوع السبع ودعه ‪.‬‬

‫وليسا بعد دلن جمدين بل هما جد واحد)‪.‬‬

‫وناو يوحا فم الذهب (ادا كان الكلمة يغول هدا هو جعدى‬

‫سفبل ونطيع ونؤمن وننعر اليه بعين العا ن الن السيد المسيع‬

‫لم بسلم الينا حيتا محموما لكن األهيان هى محسوسة غير انما‬

‫كلما عقلية‪ .‬هكذا فى المعمودية حكون الموهبة بشئ محسوس هو‬

‫الما‪ ،‬والذى يكمل هو شئ عقلى وهو الميالد الجديد‪ .‬ولو كنه‬

‫مجردا من الجمد لكان قد اعطاه هذه المواهب مجردة عن الجم‪-‬‬

‫ولما كانت النفس محتبكة بالجسد اعطاه العقلياه قى اهيا‪،‬‬

‫محموسة ) ‪.‬‬
‫الرادع‬ ‫لفمل‬

‫حمادة االنبيا‪،‬‬

‫لغد ورد هى االنبيا‪ ،‬نبوات مريحة تشير ادي *فيقة *ذا المر‬

‫الدى ال يحناهى سه بافوال واضحة جلية ‪ .‬منعا هول ادعيا‪،‬‬

‫التبى‪ :‬فيعرف الرب نى ممر ويعرق اسربون الرب نى ذلن اليوم‬

‫ويقدمون ذبيحة وعدط وينذرون للرب نذرا ويوفون به زاش‬

‫‪ ١٩‬؛‪ )١٩‬وقول مالخى النبى‪ :‬النه ض معرق الغمس الى مغربعا اسى‬

‫عقيم بين االمم وفى عل مكان يغرب السى بخور وتقدمة هاهرة الن‬

‫اسى عقيم بين االمم دال رب الجنود (مل ‪٠)١١:١‬‬

‫ومن حامل قى ماحين النبوحين يجدهما يعيران الى ثالثة امور‪:‬‬

‫(‪ )١‬ان الله كان عتيدا ان يردل ذبائح اليعود‪.‬‬

‫(‪ )٢‬انه عوضا عن كل ذبائح اليعود الرمزية فان عتيدا ان‬

‫يرسم ذبيحة حقيقية هى ذبيحة القربان الطاهر‪.‬‬

‫(‪ )٣‬ان ذبيحة‪ -‬العربان اساهر حقدم له هى كل اقطار‬

‫المحونة ‪٠‬‬

‫المليب‬ ‫وادا نال نائل ان هذه الغبوات نشبر الى ذبيحة‬

‫سنا‪ :‬انه غير ممكن ان نفعم هذه النبوان عن ذبيحة المليب‬

‫لدببين اآلتيين ؛‬

‫(‪ )١‬ان ذبيحة المليب لم تقدم فى سانر االمم ولكن فى االمة‬

‫ا ليعود ية وحدها ‪.‬‬


‫(‪ )٢‬لم تقدم فى كل العالم ولعن فى اورشليم ففد ‪٠‬‬

‫وادا نال ايفا ان هذه الدبيعة تعير الى الذبيحة الباطنية‬

‫اى ذبيحة محبتنا‪ .‬قلنا‪ .‬ان ذلن غير سكن ايفا‪ .‬الن الذبيحة‬

‫الباطنية ليعن بذبيحة جديدة مرصد حديثا لكى نعون عوضا ض‬

‫كل الدبانع العتيقة‪ .‬بل هى ذبيحة فديمة كانت ولم تزل مقدمة‬

‫لده على الدوام من فبل الصالحين المستقيمى القلوب‪ .‬السيما‬

‫وان هذ‪ ،‬النبوة حدل على دبيحة قاهرة صيع ال على ذبيحة باطنأ‬

‫‪-‬رية‪.‬‬

‫فادن منء الغبواه ال بعير اال على ذبيحة القربان المقدس‬

‫الحى تقدم لله دعالى فى كل اقطار السكونه‪.‬‬

‫واذا فال المعترض‪ .‬ان كانت دبيحة القربان المقدس هى ذبيحة‬

‫حقيقية فادن مامعنى قول الرسول‪ :‬وانما حيه حكون مفغرة لعده‬

‫ال يكون بعد فربان (ذبيحة) عن الخطيئة (عب ‪ )١٨:١٠‬الن ض هذا‬

‫القداس ودرجة الكهنوت‬ ‫القول يئحع صب راى لوحر فى مؤلفه‬

‫المنعور سفة ‪( ١٥٣٤‬ان ذبيحة العداس ليسع هى بذبيحة لكندا شئ‬

‫باطل وكفر)‪.‬‬

‫لنجيب ان معنى قول الرسول (ال يكون بعد لربان عن الخطيئة)‬

‫اى انه بعد موه ميدنا بوع المميع لن نحداج الى ذبيحة‪ -‬خابلة‬

‫الن يوفى بها عن الخطيفة ودعون فدية واجية‪ -‬للنجاة من امر‬

‫العبطان وسول على الحبرير والحقد يس‪ .‬ولكنه لم يتف‬

‫الواسطة الفتى بعا نستحق حلن الفدية الحى فدمت على المليب‬

‫وهى ذبيحة القداس‪ .‬او بعبارة اخرى ان الرسول انكر كل ذبيحة‬

‫تستحق وحمنع حمنا واجيا الجل ند اننا‪ .‬ولكنه لم ينكر الومانط‬


‫المرتبة من المميع نفسه لنئمنحنا استدقاق حلك الفدية الحى‬

‫قدمت عنا على المليب‪ .‬وهذه ا لوسانط هى ذبيحة الغد اس وغيرها‬

‫ض االسرار المعدسه‪.‬‬

‫فادن ذبيحة‪ ٠‬القداس ال نعمر بقمور ذبيحة المليب كما كانت‬

‫إعادة الذبيحة التايمة تعمر بقمور السابقة فى الشريعة‬

‫القديمة كال الن ذبيحة القداس كما قلنا إن هى إال واسطة لجر‬

‫المليب اليتا‪ .‬كما ان المعمودية والحوبة وباقى‬ ‫منافع ذبيحة‬

‫االسرار وسائط لجر منافع ذبيحة المليب ايفا‪ .‬وإال إذا كانت‬

‫ذبيحة القداس نعمر بقمور دبيحة المليب للزم ابعدال المعمودية‬

‫وبقية االمرار النعا وسانعد لجر منافع الذبيحة المنيحوره وهذا‬

‫بالدل بالبداهة‪.‬‬

‫ولنعلم ان سيدنا يموع المميع قدم البي* االزلى بموته على‬

‫المليب الثمن الكافى لخالص العالم جميعه ومن دم اعد للجميع‬

‫فغران خطاياهم‪ .‬فالكاهن بتقديمه هذه الذبيحة يستخرج قمما من‬

‫ذلك الحمن الغير المحناهى ويخمه لغغران خطايانا اليومية ‪ .‬وال‬

‫تمير هذه الذبيحة ذبيحة جديدة منغملة عن ذبيحة المليب‬

‫ألكافية للكل لكن حمير دكرا لحلك الذبيحة وحغميما جديدا‬

‫لمغغرة خطايانا اليومية فقعد الن ذبيحة القد اس هى مداومة‬

‫ذبيحة المليب وهى ونلك واحدة ‪.‬‬

‫العى شهد ان ربنا بوع المميع‬ ‫وفغال عن دلك فان الوحى‬

‫يقدم نفه فى السما‪ ،‬لله ابيه بغير انقطاع لمغغرة خطايانا‬

‫(عب ‪٩‬؛‪ )٢٤‬هكما ان هذا التقديم الدى يعير نى السا‪ ،‬خلوا من‬

‫اسداع ليس هو أال مداومة دكر ذبيحة المليب هكن) ايفا حقدمنأ‬
‫الذبيحة اآلربنية على ايدى ا لكعنة عدى االرض ليست اال‬ ‫هذه‬

‫مداومة ذكر ذبيحة المليب‪.‬‬

‫وعما ‪٤‬ن فى تفدمة قرابين العهد العديم كان ‪،‬لكع هن يقدم‬

‫لده الذبيحة ‪ ,١‬حان دبحها وبعد دلك )يفا يذهب إلى القدس‬

‫ويقدم لله دم سى الذبيحة ‪ .‬وبعاتين التقد محين لم حكن تكثر‬

‫الذبيحة لكن تستمر ذبيحة واحدة هكذا ايفا بتقدمة ذبيحة‬

‫القداس ال تكحر دبيحة المليب لكن تستمر ذبيحة واحدة‪.‬‬


‫ا لخا ص‬ ‫لهـمل‬

‫(‪ )١‬لد الذبيحة (‪ )٢‬مرع ل حق سيم ذبيحة القداس‬

‫ان الذبيحة بوجه العموم على صب معناها الفاس هى تقدمة حى‬

‫نداهر حلس لده بعدم ما لدلن العى المتقدم وتغييره لتادية‬

‫العبادة الواجبة لجالده االلعى على الخليقة ابفاطقة بوسائ‬

‫خادم الحق رسمى‪.‬‬

‫(‪ )١‬اما قولنا ان الذبيحة هى تقدمة مئ نداهر صى لله فذلذ‬

‫لتمييز الدبيحة المنغورة من الذبيحة الباطنة الغير المنعورة‪.‬‬

‫فالذبيحة الباطنة الغير المنعورة هى تقدمة نفوسنا لده‬

‫تعالى لخدمته ولحكميل معيثحه ‪ .‬اما الذبيحة العاهرة المنغورة‬

‫فعى تقدمأ حئ صى منقور كذبيحة ألقداس المفدمة بجسد سيدنا‬

‫يسوع المسيح ودمه سعترين تحت عوارض الخبز والخمر‪ .‬غير ان‬

‫هذه الذبيحة العاهرة لن يرحفى الله بعا وال يتمجد من قبلعا‬

‫إن لم تئن باطنية ايضا‪ .‬اى مادرة من القلب بجزيل المحبة‬

‫وذلذ الن؛ الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغى ان‬

‫يجدوا (يو ‪.)٢٤:٤‬‬

‫(‪ )٢‬اما قولنا بعدم ماللشن المقدم وحفييره فالن ذبيحة‬

‫القداس هى تذكار لدبيحة المسيع الكاننة على جبل الجلجلة التى‬

‫مدم بعا الحن المقدم الذى هو جمده االقدس هدما حقيقيا ودلن‬

‫بموته على العليب‪ .‬إال ان بعده الدبيعة ال يمير هدم *قيقى‬


‫فعلى الذى *و هوت لليدنا بوع اسيع لكن يعير *دم رممى فعظ‬

‫النه ال درورة الن يوجد تي ذبيحة القد اس *دم حقيقى متفعل من‬

‫ذلن العدم الكافن طى اسيب الن ذبيط القد اص *ى مد اوط‬

‫ذبيحة اسيب وهى وتله واحدة ‪ ,‬ومع دله يوجد بذبيعة القد اص‬

‫هدم مرى ‪,‬يفا‪ .‬وهو *دم جوهر الخبز و ا لخمر المقدمين ليوجد‬

‫فيهما جسد سيدنا يسوع المميع ودمه اللذ ان هما فقط دبيحة‬

‫القد اص الحقيقية‪.‬‬

‫(‪ )٣‬اما قولتا لتادية العبادة الواجبة ملى اسيئ‬

‫االلعى فذلذ النه ليص للخليقة‪ -‬الناطقة اففل من‬ ‫الغاطفة لجالله‬

‫هذه الوسيدأ وهى تقديم الذبيعة احاكيد اعحقارهم بسيادو الله‬

‫والتكريم ‪،‬لواجب سلمت الغادقة‪.‬‬

‫(‪ )٤‬اما قولتا بوساطة خادم الئق رسى فالن الله صالى نضه‬

‫رحب ان ال تفدم له هده الذبيحة اال على ايدى الخدام المنحلبين‬

‫مفه لهذه الخدمة وهم الرمل وخلقاؤهم االماقعة والقموص نغط‬

‫بعولة لعم‪ :‬امنعوا هذا لذكرى (لو ‪ )١٩: ٢٠‬وقول بولم الرمول‬

‫الهل كودنحوس‪ :‬كاس البركة الحى نباركما والخبز الذى صره‬

‫(ا عو ا‪ )٢٤:١‬وبدله احبه ان حق تفديم االفخارطتيا خاس بعم‬

‫وحدهم وخلفانعم اى االماقعة والشوس النه قال الحى نباركعا ال‬

‫الحى تباركونحا و الذى نكدره ال الذى تعمرونه‪.‬‬

‫مملى افه وان عانت هده الذبيحة ال يتدمعا اال الكعتة خدام‬

‫اسيح وتوابه اال اله ال يغيب عن افمامنا ان الكاهن الخمومى‬

‫‪ -‬الدي بقوحه اآللعية يتحول الخبز وا لخمر الى الجسد والدم‬

‫االقدسين هو اسيع له المجد فعو وحده الحبر االعفلم المطلق‬


‫الملفان الحابت الى االبد وهو االى ذبح نعسه ذبحا حنبليا على‬

‫اسليب ويذبح نفه دبحا سريا على المذابح‪ .‬اما الكعتة فما‬

‫هم اال نوابه نقعد والمميع نغمه هو االى يلفظ الكالم الجوهرى‬

‫بفمعم ولعدا السبب ال يندق الكعتة بتلن الكلماه المختمة‬

‫باسفديس اال بحبما نعق بعا هو نفه ‪ .‬اذ يغول عل مفعم كانه‬

‫يتكلم بشخص المسيح‪ :‬خذوا كلوا هدا هو جسدى واشربوا منعا‬

‫كلكم الن هذا هو دمى االى للعمد الجديد االى بفك من اجل‬

‫كثيرين لمغغرة الخطايا (مت ‪.)٢٦:٢٦‬‬

‫االفعال ليعت هى افعال قوة‬ ‫قال يوحدا فم الذهب (ان هذه‬

‫بعرية بل ان االى منعها فى ذلن الحين هو نغمه االى يمنععا‬

‫األن ننحن الكعتة خدام له وهو نغمه االى يقدس الموضوعات‬

‫ويحولها) وقال ايفا (كما ان تلك الكلمة الحى قيلت فى البد‪،‬‬

‫اى انميا واكثرا وامال‪ ،‬االرض ماره فاعلة الى االبد هكذا هذه‬

‫الكلمة اعنى خذوا كلوا هذ ا هو جمدى وخذوا احربوا هذا هو دمى‬

‫قيلت دفعة واحدة نى حلن الليلة وهى الحى تعمل األن نى‬

‫الموضوعات وتنقلعا) ‪.‬‬

‫قال القديس كبريانوس (ان سيدنا بوع المعبج حتى البوم‬

‫والى انقفا‪ ،‬االهور يمنع ويقدس ويبارن جسده)‪.‬‬


‫ادما‬ ‫الخمل‬

‫العداس‬

‫الغداص وبعى بالقبطية (؛ئ نور‪ )،‬وباليونانية ()مخوبيون‬

‫‪ -‬خوالجى) وباالتينية وغيرى (سرريه) وبعدا اص سم‬

‫الذبيحة المقدسة‪.-‬النه عندما يتلو الكاهن قول اليد له المجد‪:‬‬

‫خذوا كلوا هدا هو جعدى‪ .‬وهنا هو رص الدى للععد الجديد ‪،‬لدى‬

‫يغذ من ‪،‬جل كحيرين لمغغرة الغدايا (مه ‪ )٢٦:٢٦‬حم ‪.‬يتلو مالة‬

‫‪،‬متدعا‪ ،‬الروح القدس يتحول الخبز والخمر الموضوعان عدى‬

‫المدبح الى جسد المميع ودمه الطاهرين‪.‬‬

‫ويرجع ترتيب ‪،‬لغد‪،‬س ‪،‬لى الرسل انفسهم حيه احبت التاريخ‬

‫الكنمى ان يعقوب الرسول هو اول من ونع قداما وسلمه لكنائس‬

‫اودهلبم‪.‬‬

‫اما القداسات المعتبرة فى‪،‬ذيستذا القبطية فثالثة‪:‬‬

‫لالعل؛ القداس الكرسى لوافعه مارى مرقس االنجيلى كاروز‬

‫الديار اسرية‪ .‬وقد نسب للبابا كيرلص الرابع والعشرين من‬

‫بابواه االسكندرية النه هو الذى رحبه بثكله الحالى‪.‬‬

‫الثانى‪ :‬القداس الباميلى وفد وفعه القديس باسيليوس الكبير‬

‫رئيس اساقعة قيمرية الكبادون بأسيا المغرى المولود سنة ‪. ).٣٢٩‬‬

‫التاله‪ :‬القداس الغريغورى لو‪،‬فعه غريغوريوص الحاولوغس‬

‫‪٢٧٣‬‬
‫بللريرك ارمينية االول المولود مدنأ ‪ ٣٢٨‬م‪.‬‬

‫ولعد ورد فى دائر‪ -،‬المعارف البريطانية مايؤيد ان القداسات‬

‫وفعت منن العمر الرسولى حيه جا‪ ،‬تى مجلد ‪ ١٤‬ص ‪ ٧٠٧‬تحت ضوان‬

‫لد اساه القديس مرقعى الرسول االمكندرى ماياتى؛‬

‫(يعمل هذا القسم من القد اساه‪ .‬القد اساه اليونانية‬

‫للقديسين (مرقم) وباسيليوص وغريغوريوص) •‬

‫وجا‪ ،‬فى تاريخ موسهيم المؤرخ البروصتانحى هايثبت وجود‬

‫القدامات مند العمر الرسولى حيه فيل (لما مارس المسيحيون‬

‫الفعا‪ ،‬الربانى وددن كان غالبا فى يوم االحد كانوا يقدمون‬

‫بع—ض خبز قرابين الشعب وخمرها بعلواه معدومة يتلوها الرئيس‬

‫أسقن الجماعة وكانت الخمر ممزوجة بما‪ ،‬والخبز يقسم فتاتا‬

‫وكان يرمل هممى من الخبز وا لخمر المدمين الى الغائبين‬

‫والمرفى حدادة بممبتهم االخوية لعم وكان هذ ا الللقس االقدس‬

‫يعتبر عندهم فروريا لنوال الخالص‪ .‬والبراهين على ذلن نحيرة ‪.‬‬

‫ولعن ا ال اجحرى‪ ،‬ان اغلط الدين يعحلدون أن العشا‪ ،‬الربانى‬

‫كأن يعطى فى هذا الفرن (الحانى) فى حمال افريقا دالطفال‪.‬‬

‫كتاب ‪ ١‬قرن ‪ ٢‬قسم ‪ ١‬فمل ‪ ٤‬ص ‪.)٧٥‬‬

‫أما ادا سال ما الفرض من دكر المالئكة وجميع القديمين فى‬

‫القداس االلعى مع أنمه خاس بذبيحة المميع‪ .‬فنجيبه‪ :‬ان‬

‫القديسين والمالئكة يذكرون لى العداس الذى هو خاص بدبيعة‬

‫المسيع لالسباب االتية‬


‫(‪ )١‬الن الدديمين دم يمتلكوا مبدهم وبعادحهم اال بفضل‬

‫ا ملتحقانات ذبيحة يبدنا يسوع السيع عاص خشبة المليب‬

‫المداومة بذبيحة القداس االلعى‪.‬‬

‫(‪ )٢‬الن جميع القديسين هم اعضا‪ ،‬ليدنا يسوع السيع وهو‬

‫رأسهم االنه نمالى يتمجد بعنه الذبيحة فالبد من أن يفاض مجده‬

‫هدى اعفانه الغير المنسين منه ألن مجد الراس البد من ان‬

‫يثمل االعفا‪ ،‬ايفا‪.‬‬

‫(‪ )٣‬الن كل القديسين متحدون مع راسعم سيدنا سوع السيع‬

‫اصادا غير مغترق فلذلذ يقدمون نفوسهم لله مع المبع نى‬

‫دبيحة القداس االلعى الحى هى ذبيحة الجسد كله اى الراس ميدنا‬

‫يسوع المميع واالعفا‪ ،‬اى كل القديمين‪٠ .‬‬


‫ا لما بح‬ ‫لفمل‬

‫اسية (‪ )٢‬حمادة زعما‪ ،‬البروصدانه‬ ‫(‪ )١‬حعادأ‬

‫(أوال) فال االبا‪ ،‬اعفا‪ ،‬مجمعذيقي‪٠‬ة وهو المجمع االول‬

‫المسكونى (ال ينبغى أن ننعر على المائدة المقدمة الى الخبز‬

‫والكاس كانعما مقدمان ملى بسببظ الحال بل يجب ان نرفع الروح‬

‫فوق الحواس ونحفهم بااليمان ان حمل الده الرافع خطيئة‪ -‬العالم‬

‫يستريع هعنا مذبوحا ض الكعنة وانعم يتناولون جسد الرب نفسه‬

‫ودمه الكريم نفسه اللذيب) نؤمن بانعما رموم لقيامتنا)‪.‬‬

‫وقال أبا‪ ،‬المجمع الحاله الممكونى اسنم فى افسس (اننا‬

‫نقدم فى اسانم الذبيحة الغبر الدموية‪ -‬وهكدا نلمس االسرار‬

‫المقدسة والمباركة ونتقدس باشتراكنا بالجسد المقدس جعد‬

‫المميع مخلص العالم عله وبدمه الكريم)‪.‬‬

‫(‪ )١‬قال القديم كيرلس بابا االسدرية (اننا ننادى بان ابن‬

‫الده الوحيد ربنا يموع اسيع ماه بالبعر؛ ونقر بغيامحه‬

‫وبمعوده الى السمو اه فحتم فى الكنائس الذبيحة الغير الدموية‬

‫وهكذا نقترب من االسرار المباركة ونتقدس اد نعارك جمد يسوع‬

‫المسيع مخلمغا المغدس ودمه الكريم ‪ ...‬لكن ال ينبغى أن ننعر‬

‫الى جسده عما الى جد انمان مماثلنا من عل الوجوه فى‬

‫اهواننا بل يجب ان نوفن انه بالحقيقة جمد الذى قد مار ومعى‬

‫الجلنا ابن االنسان نفسه)‪.‬‬


‫(‪ )٣‬فال اردد بى كيردى االورهديمى (لعونه هو سه تكلم وقال‬

‫هن الخبز هد‪ ،‬هو مدى فمن يجمر بعد دلن ان يوحاب ولكونه هو‬

‫سه حبه وقال هذ ا هو دس فمن يتوهم او يغول انه ليعى بدمه ‪.‬‬

‫الن الدى حول وقحا ما الما‪ ،‬الى خمر فى نانا الجليل باحارانه‬

‫اقلبى ممدى ادا فال انه حول الغمو الى دم‪ .‬وفد دعى الى عراى‬

‫*مدى فمنع هيه حلك العجيبة الغادقة فكيف ال سوف له انه‬

‫باالحرى مدح بنى العرلى الحمحع بجسده ودمه سحناولعما ادن‬

‫باليعين الحام انعما جسد المميع ودمه ‪ .‬النه برسم الخبز يعطى‬

‫له الجسد وبرسم الخمر يعطى له الدم ‪ .‬لكى يتناولن ض حسد‬

‫المسيع ودمه حمير متحدا معه جعدا ودما‪ .‬الننا بعنه الحاله‬

‫سير البسى المميح اى بامعراج بجسده ودمه فى اضافغا وبعده‬

‫الواسئ نعير معاركى الطبيعة االلعية كما يقول بطرص المغبوط‪.‬‬

‫فال حنعر ادن الى الخبز والخمر كانعما عاديان اد هما جسد ودم‬

‫حسب القول الميدى‪ .‬النه وان كان الحس يسرهما لذ عاديين لعن‬

‫االيمان يحقق لة انعما جمد ودم فال تحكم اذن بحمب الذوق الحس‬

‫بل تعقق من االيمان وحاكد بال ارحياب انك آل اهلت لجمد المميع‬

‫ودمه ‪.‬‬

‫(‪ )٤‬فال يوحنا فم الذهب (فيا للعجب من كون المافدة مهياة‬

‫وحمل الله قد قدم الجلك ذبيحة والنار الروحين! آل احرقت من‬

‫مطلع الماند‪ 5‬الرهيبة والكاروبيم محدقون بعا والمارافيم ذوو‬

‫السحة االجنحة يتطايرون وهم يحجبون ووههم خوفا والفواه‬

‫العلوية بامرها المنزهة ض االجسام تبتعل مع الكاهن فى حانذ‬

‫والنار اآللعية منحدرة ض فوق الجئك والدم الكريم سفون لى‬

‫‪٣٧٧‬‬
‫العاس من الجنب العاهر سعيرك وانه نلتعى عنعا نمير خائف وال‬

‫مرتعد ‪...‬وال سب انك ححناول من يد انسان حاشا بل الحك انه‬

‫من يد المارافيم بالملعقة النارية حلك الحى رآها ؛سيا‪،‬‬

‫النبى عيانا وتيغن ان مايتناوله بعا ادما هو الجسد االلعى ال‬

‫غير وحكون كانك فد قربه بشفتيك نحو الجنب الطاهر االلعى‬

‫وتناوله منه داك الدم المخلص الدى حربت)‪.‬‬

‫(حانيا) ععادة زعما‪ ،‬ا لبروحا نه‬

‫(‪ )١‬لقد جا‪ ،‬قى تاريخ االمالح للعالمة ميرك روبيئياه المترجم‬

‫من االنجليزية جز‪ ٢ ،‬ص ‪ ٣٨٢‬عن لوحر انه قال (انى اختلف عن‬

‫‪،‬خمامى قى تعليم عشية الرب وانى اختلف داحما عنعم فان‬

‫السيع قد تال هذا هو جسدى فليبينوا لى ان الجسد ليس هو‬

‫جسده وانى ارفض العقل والعرق واالحتجاجاه اللحمية والبر اهين‬

‫التعليمية فان الله هو اعلى من العندسيات‪ .‬عندنا كالم الله‬

‫ليجب علينا ان نكمله وسنرمه ) ‪.‬‬

‫االيمان المطبوع سنة ‪١٨٦٨‬‬ ‫(‪ )٢‬وجا‪ ،‬فى كحاب االعتراق بحرية‬

‫فمل ‪ ١٣‬ص ‪( ٧٥‬إنعم متى تناولوا مذ ا ادر يكونون حفا ند‬

‫اكدوا جمد المميح المكسور الجلنا وحفا قد حربوا دمه السفوك‬

‫الجلنا ‪٦‬‬

‫(‪ )٣‬وجا‪ ،‬نى كناب حرح حال الكنيسة ص ‪.٢١٣‬انه بعد ان مدح‬

‫زودعل وساواه بلوحر قال (ان زونكل دهب الى ان العشا‪ ،‬السرى‬

‫عيد لتذكار موه السيع نغط ولكن لوحر دهب الى انه وسيلة‬

‫للمناوله من عين جمد المميع ودمه الحفيدين)‪.‬‬


‫(‪ )٤‬وها‪ ،‬فى (الفالحة ععر رسالة ص ‪ ١٨٨‬و ‪ )٢٢٢‬ض اسية‬

‫الرومانية انما لما ضبت للمعلم كين البردستانتى الحعير انه‬

‫ينكر وجود السيع فى القربان رد عديدا احد البروستانت بقوله‬

‫(واما كين قانه لم ينكر وجود المميع فى هذا الخبز ولة لك‬

‫فعكواذ) ال امل لما‪ .‬ويقول ان المعلم كين بقوله ض القربان‬

‫انه خبز لم يفكر وجود المميع فه*)‪.‬‬


‫الحا ض‬ ‫ا لفمل‬

‫ا العتر اضاه مض هذا المر والرد علبعا‬

‫اما االعتراضاه على هذا العر المجيد فكثيرة غير أنها باسة‬

‫بجملتها وال نعيب لعا من المحة على االطالق واشعرها مايانى ‪:‬‬

‫اوال! المجاز ؛ يعترض الذين ال يعتقدون باالستحالة ان قول‬

‫الميد المميح عن الخبز والخمر انعما جمده ودمه إنما هو فول‬

‫مجازى من قبيل لوله تعالى عن نفه ؛ انا هو الباب و الغريق‬

‫(يو ‪ ٩:١٠‬و‪ )٦:١٤‬وعن هيرودس انه نعلب (لو ‪ ١٣‬؛‪ )٣٢‬وعن يوحنا؛‬

‫انه إيليا (مت ‪ )١٤: ١١‬وعن تعليم الغريميين؛ انه خمير (مت‬

‫مع ان الغارق بين هذه العباراه والعد‪-‬ارة الخامد بجسده‬

‫ودمه االقدسين بعيدا الجوانب‪ .‬فحلن عباراه مجازية حقا‪ .‬واما‬

‫هذه فمريحة ال لبس فيها ‪ .‬وإيضاحا لذلذ ناتى بحد المجاز‬

‫والغرض مفه فى اقوال ربنا لنرى مايدخل فى حكمه من تلك‬

‫االقوال وما يخرج عنه حتى يتبين فساد هذا االعتراض وتزييفه ‪.‬‬

‫أعلم ان المجاز غير الحقيقة وهو استعارة اسم شئ لغيره‬

‫لتناسب بعض مفادة له ‪ .‬وان ماورد فى اقوال ربنا على سبيل‬

‫المجاز يكاد ينحمر فى نوعين؛ ؛حدهما ماكان الغرض المقمود‬

‫منه فعاهرا فلم يحتج الى بيان النه منفوع بقرنية تدل على انه‬

‫مجاز‪ .‬واألخر ماكل ن غامغا فاحتاج الى البيان وااليضاح‪.‬‬

‫هالقاهر كتعمية هيرودص ثعلبا وذلذ لمكره وخديعته وهى مفات‬


‫(لثعلب‪ .‬وتسمية بوخا (رفي! لضعه وزهد‪ ،‬ومدافعته عن (لحق‬

‫وهى صفات ايليا نضا ‪.‬‬

‫‪-.‬فكقولد تعالى (انا هر الباب‪ .‬وانا هو الغريق)‬

‫ومن دم فمر كالمه االول بقوله ؛ ان دخل بى اهد يخلص (يو ‪)٩:٧‬‬

‫وفمر كالمه الثانى بقوله ليس اهد يانى الى األب اال بى (يو‬

‫‪ )٦:١٤‬اما قوله ض الخبز انه ده فلم يدخل ال نى النوع‬

‫الغاهر وال الغامض من كالمه‪ .‬اما كونه ال يمكن أن يعون من‬

‫النوع العاهر فآلنه ال عالقة بين الخبز وا لخمر وبين الجلد‬

‫المصلوب والدم المسفوك اال اذا حقرر ان الخبز والخمر يستحيالن‬

‫الى الجسد والدم األقدسين‪.‬‬

‫واما كونه ال يمعن ان يعون من النوع الغامض فآلن ربنا لم‬

‫يعمر ه ويوضحه كما فعل بغيره بل بالعكس عندما رأى اليعود قد‬

‫اخذوا كالصه على نداهره ونفروا مفه قائلين (كيف يعطينا جسده‬

‫لناكله) نم يعدل عن الكالم العاهر لعالم آخر بل زاده تاكيدا‬

‫بقوله ‪ :‬الحق الحق اقول لكم اذ لم حاكلوا جسد ابن االنسان‬

‫وتشربوا دمه فليس لكم هياة هـيكم (يو ‪٣:٦‬ه) مع ان الغرورة‬

‫كانت نقضى عليه عندما رآهم فى تلذ الحيرة ان يعرح كآلمه‬

‫ويوضحه لمم كما نعل مع نيقوديموس اد أطح له سلته عندما‬

‫رًاه اخذ الكالم على فاهره وفعم حرفيا أن االئمان يولد من بعلن‬

‫أمه مرة حانية (يو ‪ )٣٠٠٣‬وكما فعل تالميذ‪ ،‬عند ما رآهم فعموا‬

‫بالحرق ما تاله عن خمير الغريسيين‪ .‬ونوم اليعازر (مت ‪-٦:١٦‬‬

‫ها وير ‪ )١،-١١:١١‬مذ ا وان ربائ له المجد لو كان يقمد ان‬

‫يعطينا خبزا وخمرا بسيطين لما جاز له ان يعبر عنعما باقوال‬


‫كعنه الن التعبير عن حفيفة امر ليس نى وسع اعفلم فيلسوف ان‬

‫يعبر عنه بكالم اوفق وامعل واوضح مما استعمله هو فى التعبير‬

‫عن هذ ا الموضوع‪.‬‬

‫اما اذا كان بعد هذا التعبير الواضع المريع يقمد معنى آخر‬

‫غير الناهر لجاز لنا ان نقول انه تقدس اسمه وفع عثرة لجميع‬

‫المسيحيين قمدا وعمدا (ودلن ما ننزهه عنه تنزيعا كامال)‪.‬‬

‫ومما يبرهن عدى ‪,‬ن ربغا لم يقعد ‪،‬لمجاز فى تكلمه عن هد)‬

‫السر هو ان بولدى الريول نفسه فعم عالم سيده على نداهره ومن ثم‬

‫افرع قوله عنه فى قالب الحقيقة وحذر من يتقدم اليه بدون‬

‫استعداد و استحفا ق تحذيرا رهيبا بغوله (من ياعل هذا الخبز او‬

‫يشرب كاص الرب بدون استلحقاق يكون مجرما فى جسد الرب ودمه ) ‪.‬‬

‫ولكن ليمتحن االنسان نفسه وهكذا يافل من الخبز ويعرب ض‬

‫الكاس الن الذى ياكل ويعرب بدون استحقاق ياعل ويشرب دينونة‬

‫لنفسه غير مميز جسد الرب‪ .‬من اجل هذا فيكم عثيرون فعفا‪،‬‬

‫ومرضى وكحيرون يرقدون (‪ ١‬كو ‪ )٣١٠٢٧: ١١‬سو كانت الكاس نحوى‬

‫خمرا عاديا لما ماغ للرمول ان يدعوها كاس الرب ولما عان‬

‫الذى يتناول منعا بال ا متحفاق يعتبر مجرما فى جمد ‪.‬الرب ودمه ‪.‬‬

‫ولما عانت هناك فرورة ايفا المتحان االنسان نفسه قبل نناوله‬

‫الماند ة الممتازة‪.‬‬ ‫ض هذه‬

‫ليت حعرى كيف ياعل االنسان ويعرب دينونة لنفسه ‪ .‬وعيق يعرض‬

‫داته للعالك االبدى وقماص الله المريع ان لم نحو هذه الماندة‬

‫جسد الرب ودمه حقا‪ .‬وباى عدالة يطالب المنجامر على تفاولعما‬

‫بشبعة جمد ابن الله ودمه اذا عان الخبز والخمر احارة الى‬
‫الجسد والدم نفه‪ .‬وعيد نعون أقوال الرسول *ذه موافقة للذوق‬

‫السليم وداه معنى معفول لو لم تكن االفغارستيا جعد ودم ربدا‬

‫الحقيقيين ؛ حفا ان من ينكر حقيقة *ذا المر فقد أنكر أوقع‬

‫وأدى برمان يى‪،‬لعالم‪.‬‬

‫وعدا مادكر فان اعطا‪ ،‬جسد المميع ودمه تحت هكلى الخبز‬

‫والغمر هما ميحاق أو مذ هرعى عاهد به تالميذه عددا جديدا (لو‬

‫‪ )٢.:٣٢‬وال يمكن أن تكون االلغاء الدالة على الميحاق ألفاها‬

‫مجازيا مطلفا عما أنه ال يمكن أن يعتمر المجاز يى كل ماورد‬

‫نى االنجيل ض ذلن الميثاق االلدى ستليم‪ .‬قال أحد علما‪،‬‬

‫الكحاب (وقول المميع هذه الكاس هى العهد الجديد بدمى يعنى‬

‫هى محل مك هرعى يتغمن ععد الده الجديد مع البعر‪.‬وبعدا الدم‬

‫يحبه ويحقرر هدا المعد عدى قياس المعد القديم فانه عان‬

‫احباته وحقريره بدم الدبانع كما ورد فى (خروج ‪.)٢٤‬‬

‫حاذي ا‪ :‬ححك_‪-‬ارب يدعى المعترفون على *ن ا المر المجيد ‪-‬ان‬

‫الخبز وا لخمر ليماهما جعد المميع ودمه ولكنعما تذكار لذلك‬

‫الجسد والدم فقط ارتكانا على قولة حمالى؛ امنعوا هذا لذعرى‬

‫(لو ‪٢٢‬أ‪ )١٩‬وفد ج‪-‬هلو ا أو تجاهدوا بانه ال مانع من أن يكون‬

‫الشش حذعارا لنفسه عما عان المن الدى وقعه موسى فى الفط‬

‫تذكارا لنضه‪ .‬وعما هرون الحى وقعة فى التابوه تذكارا‬

‫لنفسها أيضا (خر ‪ ١٦‬؛‪ )٣٢‬نكما أنه فى العمد القديم لو يشا‬

‫الله تعالى أن‪ .‬يحأحع اليهود بلذة المن الذى أنزله لعم من‬

‫المما‪ ،‬فقط‪ .‬بل أراد ايفا أن يعففوا منه وها‪ ،‬ممدو‪ )،‬عند هم‬

‫تذكرة لحدن النعم التى تففل بعا عليهم قى حين خروجهم من‬
‫ممر‪ .‬هكذا سيدنا يسوع السيع لم يشا ان نكتفى با نتبا لنا هذا‬

‫السر االلعى نقط‪ .‬بل ان نحفظه على المنبع دائما لكى نتذكر‬

‫محبته المعية الغير المتناهية حتى ال نبرح دكر صفاته ض‬

‫عقولنا مطلبا‪ .‬فعندما يأكل المؤمنون هذا الخبز اساض‬

‫ويشبعون ويمون ان به نحيا ونتقوى قلوبغم حينئذ يتذكرون‬

‫اسم المذبوح على المليب من اجلعم الذى يقتبلونه هو نفسه‬

‫بعنه الذبيحة الغير ا لدموبخ! ‪ .‬الن قمد ‪,‬يدنا بوع المميع االخص‬

‫برسم هذا المر الجليل ال ليمنحنا الحياة االبدية فقط بل ليكون‬

‫لنا بمنزلة المعاهدة والتنكار الغير المنقطع لمحبته الجزيلة‬

‫نحونا ‪.‬‬

‫وال يغرب عن ادهاننا ان سيدنا بوع المميع قدم ذبيحة‪ -‬واحدة‬

‫بنوعين مختلفين اعنى بمدلى دم‪ .‬وخلوا من سفن دم‪ .‬فقدم سد‬

‫ذبيحة بمفك دم على خشبة المليب‪ .‬وقدم نفسه ذبيحة بغير سفك‬

‫دم فى ليلة الفمح المجيد حين منع تالميذه جمده الطاهر ودمه‬

‫العريم (لو ‪٢٢‬؛‪ )٩‬واراد ان تكون نقدهته هذه التى هى بغير‬

‫سفك دم حذكرة للتعد محه حلن الحى كانت بمغلى دم ليوضع لنا بذلن‬

‫شدة رغبته فى اننا نحذكره دوما‪ .‬النه تمالى اذ عرق اننا‬

‫عاجزون عن تقدمة الشكر والمكافاة الالنقة له الجل اصا نانه‬

‫رصى بحفوه ان يكمل نقمنا هذا‬ ‫العظيمة المعداة لنا بآالمه‬

‫بان عبر نغمه قربانا لنا لنفدمه تذكارا لتلذ الحمنات اسلمى‬

‫بمنتعى التكريم و البركة و ا لشكر هاتفين مع النبى قانلين‪:‬‬

‫ماذا ارد للرب من اجل كل حسناته لى (مز ‪.)١٢:١١٦‬‬

‫و اذ ا تال المعترض ادا كان القربان المقدس هو تذكار ذبيحة‬


‫اسيب طيف يدعى هو ايفا ذبيحة! قلنا انه كما ان ذبائح‬

‫العهد اسيق قد كانه عبارة عن ذبيحة‪ -‬الملبب ومع ذراى كانت‬

‫ذبائح حقيقية‪ .‬كذلك ذبيحة القربان المتدس هى حذكار ذبيحة‬

‫اسيب ومع دلك هى ذبيحة حقيقية ودبيحة واحدة جوهرية مع‬

‫ذبيحة المليب‪ .‬والغرق الموجود فيما بينهما ليم هو إال من جهة‬

‫الحكل فقد الن المذبوح على المليب وعدى المذبح حمأ واحد‪.‬‬

‫والكاهن الذابح سه واحد ايفا وهو ميدنا يسوع اسيح الدى‬

‫قدم نفسه على اسيب لمغغرة خطايانا وهو سه الدى يقدم‬

‫سه على المذابح ايفا ولكنه قدم سه على المليب بدتن جملة‬

‫دمه وباآلمه وموته الحقيقى ويفدم نغمه على المذابح خلوا من‬

‫مغذ دم وموه حقيقى‪.‬‬

‫داا‪١‬د ‪ :،‬رمز ومحال; يدعى المسترقون ايفا ان الخبز والخمر‬

‫انما هما يرمزان لجعد ربنا ودمه فقط‪ .‬ويرجح ان اول من ابحدع‬

‫هده ‪،‬اجدعة هو شماس قعر فى القرن الحادى عثر فى كنيسة عيد‬

‫خان من اعمال فرنما وفحوى تعاليمه هو (ان الخبز و الخمر فى‬

‫مر الحكر إنما هما رمز عن جسد المسيع ودمه ورسم لعما ‪ .‬ال‬

‫اسا ينتقالن ويستحيالن إلى جمد المميح ودمه) وهو اعتقاد‬

‫فاسد للغاية الن الرمز من شانه ان يستعمل الحيا‪ ،‬دم تظهر بعد‬

‫قى عالم الوجود وبغلعورها يبطل دلن الرمز ويحل محله المرموز‬

‫اليه ‪ .‬فعو إذن ‪ -‬اى الرمز ‪ -‬ال ياتى بعد الحقيقة بل ببق‬

‫الحقيقة وينفدمعا ‪ .‬وكفى برهانا على ذلك ذبائح العهد القديم‬

‫التى كانت نرمز للسيح الذبيحة الحقيقية فانعا لم نلبه ان‬

‫اتى هو حتى بظلت وعفت أحارها‪ .‬ويحنلذ خرون القمح الذى به نجا‬
‫االسرائيليون من ضربة المالذ المعلن فانه بطل والفى بمجئ خروف‬

‫ا لفمع الحقيقى الذى به نجا العالم من عبودية الموت وسلحنافه‬

‫و هكن ا فل ايضا عن األبا‪ ،‬واالنبيا‪ ،‬الذين كانوا يرمزون الى‬

‫المميع باحباه وانواع حدى‪ .‬قال بولس الرسول‪ :‬ادله بعد ماكلم‬

‫اآلبا‪ ،‬و االنبيا‪ ،‬فديما بانواع وللرق كحيرة كلمنا فى هذه االيام‬

‫االيرة نى ابنه (عب ‪ )١:١‬وض حم اذأ اعحقدنا ان الخبز‬

‫والغمر يرمزان لجسد المميع ودمه فيعون المميع لم يات بعد‬

‫ونحن مازلنا نى خطايانا وذلك كفر حنيع‪.‬‬

‫هذا فضال عن انه البد وان تعون هناال عالقة بين الرمز‬

‫و المرموز البه ‪ ٠‬و الحال انه ال عالقة بين الخبز و الخمر بدون‬

‫تغيير وال تهويل وبين جسد الميح ودمه الذى سفك على المليب‬

‫النه يستحيل ان نوجد العالنة بين الخبز والخمر وبين الجمد‬

‫المملوب إال إدا حقرر ان الخبز والخمر يتحوالن الى جعد المميع‬

‫ودمه ‪ .‬وفى هذه الحالة حتفن الذبيحتان معا فى المذبوح‬

‫وحكونان ذبيحة واحدة هى ذبيحة المليب معررة بالذكرى فى‬

‫ذبيحة الغد اص التى حفدم لمغغرة الخطايا نى كل زمان ومعان‪.‬‬

‫(ابعا‪ :‬الجمد ال يفيد حينا‪ :‬يغول المعترضون ان المميع قال‪:‬‬

‫الروح هو الذى يحيى اما اد فال يفيد حيى (يو ‪٦‬؛‪٣‬ا) ومن‬

‫توله مذ ا ينتج ان الخبز لم يتحول الى جعده ودمه ‪ .‬غير انعم‬

‫قد تعسفوا فى فعم هذه األية تعسفا حديدا‪ .‬النها لم تتناول‬

‫معنى االستحارة وعدمعا بل معناها ان اكل جعد المميح وحرب دمه‬

‫ال يكون بتوع لحمى كما كان يظن المامعون وقتئذ بل بنوع روحى‬

‫تحت اعراض الخبز والخمر‪ .‬الن اكله على هذ ا النحو ال يعبب كرها‬
‫لالكل من جهة وال يغير الجسد من جعة‪ -‬اخرى‪ .‬قال يوهنا فم الذهب‬

‫نى شرهه لعده األية (اراد المسيع بالجعد‪ .‬الفعم الجعدى‪.‬‬

‫فكانه يغول ان فسكم الجسدى الذى به تعنون انكم تقطعون جعدى‬

‫وتاكلونه كلمم الغان‪ .‬ال يفيد هينا نى الحياة االبدية بل‬

‫الروع (اى الفعم الروحى) الذى تفعمون به انكم تأكدون جعدى‬

‫متحدا بالهوحى نمه اعراض الخبز والخمر هو الدى يحيى النفس‬

‫وا لجمد ولن ا فال (الكالم الذى اكلمكم ب* هر روح وحياة) فعو‬

‫روح بمعنى انه يلزم نعمه بنوع روحى ومرى وهو جياة بمعنى ‪،‬نه‪.‬‬

‫يمنع الحياة للذين يحناولونه ‪ .‬وكحيرا ماورد الروح والجمد‬

‫بمعنى الروحى والجمدى (انعر ‪ ٢‬كو ‪ ٦:٣‬ومت ‪ ١٧١١٦‬ديو ‪٣‬؛‪٠)٦‬‬

‫غسى‪ :‬يغول المعترفون‪ .‬ان اكل جمد االئمان وحرب دمه امر‬

‫قبيح ومضاد للذوق البعرى فنجيبعم‪ .‬ان هذا القول حق لو كان‬

‫الجسد والدم يطهران للعين اللحمية بحسب شكلعها الطبيعى‪ .‬اما‬

‫وا نعما فى سر االفخارتبا معجزة المعجزان يعسران للعيان نحت‬

‫شكلى الطعام والعر اب العاديين والموا فقين للمحة و الذوق تمام‬

‫الموافقة‪ -‬فقد بطل ذلك االعتراض وسقط‪.‬‬

‫سادس—ا‪ :‬يقول المعترفون‪ .‬كيفا يمكن ان يكون جسد المميح فى‬

‫مكانين فى العما‪ ،‬وفى امكنة عديدة على االرض‪ .‬فنجيبعم بما‬

‫اجاب به ؛حد عدما‪ ،‬كنيستنا وهو ان المسيح واحد وحيد فد اعطى‬

‫ويعطى جسده ودمه نمت شكلى ‪،‬لخبز و‪،‬لخمر يحلو له فيعما‬

‫الهوتيا وهيرورتدما جسد‪ ،‬ودمًا له‪ .‬النه بالهوحه غير محمور‬

‫ومالى السموات واالرض ويحل فى هذه التقدمان وتلك وينقلعا وهو‬

‫مازال كاننا فى الما‪ ،‬لى *غن ابيه وجالما عن يمينه ‪ .‬وقد‬


‫يقرب فعمنا لذلذ القياس اآلتى ومو‪ .‬ادأ وضعفا عدة اوان‬

‫مكشوفة ممتلثة ما‪ ،‬لى نفا‪ ،‬تحت اسا‪ ،‬فاننا تربال قرس ألشمس‬

‫بمحيطه فى كل واهدة من هذه االوانى معما كش عددها و‪،‬لعسر‬

‫واحدة‪ .‬قاذا كان ذلة ممكنا الحد مخلوقاته تعالى فكيف يتعذر‬

‫عليه وهو يستطيع كل شئ‪.‬‬

‫سايعا; يقول المعننرفون بما ان االفخارستيا دعاها الرسول‬

‫خبزا (‪ ١‬كو ‪ ١١‬؛‪ )٢٧‬فاذن لم تتحول الى جسد المسيع ودمه‬

‫فنجيبهم بان الكتاب إعتاد ان يسى اسئ المتغير باسه االملى‬

‫محال ذله عما هرون فانعا دعت عما بعد ان مارت حية (خر ‪)١٢:٧‬‬

‫والما‪ ،‬الذى استحال الى خمر بقوة السيع دعى ما؛ (يو ‪)٩:٢‬‬

‫والعازر بعد ان قام من القبر سى ميتا (يو ‪ )٤٤:١١‬والمالئكة‬

‫الذين زاروا ابراهيم اذ سروا فى ثكل بعرى دعوا رجاال (حذ‬

‫‪١٧‬أ‪.)٣‬‬

‫داس—إ؛ يغول المعترفون‪ .‬ان المميح قال؛ انا لمن معكم فى‬

‫كل حين (مت ‪ )١١٤٢٦‬وهدا دليل على ان الخبز لم يصول جسده ‪.‬‬

‫فنجيبعم ان هذا القول ال عالقة‪ -‬له بعذا الموفوع وإنما المراد‬

‫به ال يكون عندهم بحضوره المنعور ليتعاطوا معه بعنه العورة‬

‫وهى دهن جمده بالطيب كما فعلت المراة الحى دهنت قبيل ملبه ‪.‬‬

‫واال لو كان هذ ا االعتراض محيحا لما قال‪ :‬ها انا معكم كل‬

‫االيام والى انقضا‪ ،‬الدهر (مت ‪.)٢٠٤٢٨‬‬


‫ا لتا سع‬ ‫‪ ٠‬لفمل‬

‫(‪ )١‬وجوب التناول ض جسد الرب وه‬

‫(‪ )٢‬وجوب االستعداد لعن ا التناول‬

‫(‪ )١‬وجوب التفاول*‪.‬‬

‫ان ربنا كه المجد عندما وعد تالميذه ومؤمنيه باعلدانعم جسده‬

‫ودمه االقدسن قال‪ :‬ان لم تاكلوا جسد ابن االنمان ونحربوا دمه‬

‫فليص لكم حباة فيكم (يو ‪٣:٦‬ه) انا هو خبز الحياة‪ .‬هذا هو‬

‫الخبز الدى نزل من الما‪ ،‬ان اكل احد من هذا الخبز يحيا‬

‫الى االبد (يو ‪٠:٦‬ه) ومن هذا النعق الكريم يضح ان جد ربنا‬

‫ودمه هما سام ا لنفولى وغذا‪ ،‬االرواح‪ .‬ومن حم امبع من اوجب‬

‫الواجب—ات على كل مؤمن ان يتناول منعما باستمرار واال حرم‬

‫نفه من مجد الحياة االبديع‪.‬‬

‫ولقد فرفحع الكنيسة على ابنائها التناول من جد الرب ودمه‬

‫فى كل حين‪ .‬وان لم يتبر فاربع مرات عل سنة نى االصوام‬

‫المغروفة‪ .‬او مرة واحدة فى عيد القمح على االقل‪.‬‬

‫(‪ )٢‬وبوب االستكداد للحداول‪:‬‬

‫حيه ‪،‬ن مر األفغارمتيا هو جد ودم ربنا يسوع المسيح حقا‬

‫الذى ال ستحق المالئكة معسارتهـم الفانعة ان ينعروا اليه‬

‫فيجب على من يريد التناول منه ان بسجعد استعدادا كامال قبل‬

‫ان يحقد م اليه وذلك بان يفدعه نفسه دقيقا وينفيها بندر‬
‫الممحطاع من كل حر وحبه حر واال اذا تفاول هنه وهو عدى خطا‬

‫مميت او بدون محابة واحترام فانه يذنب اليه ذنب من فتل‬

‫المميع واراق دمه وحكمه نى ذلن حكم اسمين الدى املمه‬

‫واليهود الذين ملبوه من حيه الخيانة واالهانة وض حم نال‬

‫بولس الرسول‪ :‬من ياكل من هذا الخبز ويحرب كاس الرب بدون‬

‫استحقاق يكون مجرما فى جسد الرب ودمه (‪ ١‬كو ‪.)٢٧:١١‬‬

‫واذا كانه القديسة مريم العذرا‪ ،‬سلعا المميع فى‬

‫سحودععا الطاهر امتحقت كل االكرام ويوحنا المعمد ان لوضعة‬

‫يده على راسه مار ألفل من مائر المولودين من النما‪ ،‬والقبر‬

‫الذى اودع فيه جسده الطاهر حينا وجب له االحترام فكم يستلزم‬

‫من العدامة والبر ارة و االهلية‪ -‬لمن يلمس المميع بيديه‬

‫ويتناوله بسه ‪ .‬فال يوحنا فم الدهب (فاى هئ ينبغى فان ال‬

‫يكون اتل نقاوة من الذى يتمحع بعنه الذبيحة واى حعاع حمس‬

‫يجب أن ال يكون اقل بها‪ ،‬من اليد الحى تقطع هذا الجسد والقم‬

‫الذى يمتلئ من النار الروحانية وا لدمان الذى يمطبغ بالدم‬

‫التى قد كرمتعا وابماندإ ‪1‬لتىذحمتع‬ ‫المخوق فتامل الكرامة‬

‫المالئكة وترصد وال نجمر ان تحدق به‬ ‫بعا ان الذى تنطر اليه‬

‫بال خوف ض البرق الساطع منه هذا نفه نحن نتغذى به وبه‬

‫نحعجن وفد مرنا جسدا واحدا للسيع ولحما واحدا)‪.‬‬

‫ومن بين االستعدادات الحى نرضحها الكنبة على المتناول هى‬

‫ان يعون ماتما موما طبيعيا اى يكون منقطعا عن االكل وا لثرب‬

‫مدة ال نقل من حسع ماعات‪ .‬وفد حددت الكنيسة هذه المدة امارة‬

‫للمدة النى قفاها السيد بجسده الطاهر فى بعن القديمة مريم‬


‫ولم يكن مبق ان دخل بسا آخر غيره ‪ .‬هذا ففال ض ان المائم‬

‫ترون رغبنه حديدة ستقدم الى هذه المائدة على عكس ض تكون‬

‫معدته ناو—ه بالطعام‪ .‬وان الرغبة دى الطعام وعد معا ‪.‬لعما‬

‫قيمحهما من حيه االكرام واالهانة لعنه المائدا المكرمة‪ .‬ون‬

‫حم لم صع الكتبة بمناولة المفطر اال ادا كان فى خطر‬

‫الموت‪.‬‬

‫وكنلذ ال يجوز للمحناول ان يبعق لئال يكون باقيا حئ من‬

‫القربان فى نمه ‪ .‬كما انه من باب اللياقة الواجبة لعدا المر‬

‫ان يكون ملبوس وجم المتناول بعيدة تشمر بما يبعنه من‬

‫االهابة والعبادة لباللة هذا اسر‪.‬‬

‫ائه ولئن كانت اوساخ الجم والمالبس ال تمنع من ا لحناول النه‬

‫هو قوت النفس الحى ال تتنجس طعارحها باوساخ الجسد وعيوبه غير‬

‫ان الناموس الط بيعى يوجب على من يدناول ان يكون جسمه ومالبمه‬

‫على نوع مًا من النقاهة الميما وان السيد له المجد احار ادارأ‬

‫جلية إلى وجوب النقاهة الخارجية لبل الدنو من هذه المائدة‬

‫المقدسة (يو‪.)١٢-١:١٣‬‬

‫اما النما‪ ،‬فيجب عليعن ان يحركن زيئحعن على اختالق انواععا‬

‫وقه التغاول‪ .‬واال وجب االممان عن مناولحعن‪.‬‬


‫ادعا ح‪.‬‬ ‫الغمل‬

‫وجوب استعمال الغمير ورفض الفطير‬

‫لقد نطمت الكنبة من الرض االسار بان مادة الجسد المغدص‬

‫يجب ان تكون من الخبز المختمر الممنوع من دقيق الحنطة‬

‫الجيد‪ .‬وست على هذه الحال شرقا وغربا من معد الرسل حتى‬

‫الفرن الحادى العاشر حيه انفردت الكنيسة الغربية عن هذ‪،‬‬

‫االجماع وجاهرت بجواز استعمال النوعين مع تففيل الفطير عل‬

‫الخمير‪.‬‬

‫ويرجع ان اول من جاهر بامنعمال الفطير فى حكميل‪ -‬مر الشكر‬

‫مو ابيون العرطوقى الذى سر فى الجيل االول ومنه اخذ‬

‫الغربية‬ ‫الالتينيون‪ .‬وكان اول من استعمل الفطير فى الكنيسة‬

‫هو اسكندر األول امقف رومية سنة ‪ ١٢٠‬م ولم يرتفه رعاة الكنيمة‬

‫ان يجاروه فى ذلن بل كانوا يعملون ير الشعر بخمير مثل‬

‫الشرقيين اال انعم فيما بعد صاروا جميعا يقدسون على فطير‪.‬‬

‫وهاك ماورد فى عتاب الالهوت االدبى لالب بطرص غورى عن دلك ‪-‬‬

‫جز‪ ٢ ،‬ص ‪.٢٤٣‬‬

‫ص ‪ -‬ما الغول قى الخبز الفطير والفهير هل يمع ويجوز كل‬

‫منعما مادة لعن ا المر ؟‬

‫‪ -‬اما امر المحة فال خالفا فيه الن عال منعما خبز حفيفى‬ ‫د‬

‫ولفظ الخبز ينتاولعما إذ فول الكتاب المقدس مطلن وكالهما‬


‫يمنعان من دنيق الحنطة ويعجنان بالعا‪ ،‬الطبيعى وما يدل على‬

‫اسة تحدب الكفيلة ‪ .‬فان المجمع الغلورنتينى نص على ‪،‬لمحة‬

‫فى منعور االتحاد بقوله (نحكم بان بد السيع يتم بتقديس‬

‫‪،‬لخبز سوا‪ ،‬كان فعيرا أو خميرا)‪.‬‬

‫واما امر الجواز ففجيب عنه بانه محتم على الالتينيين ادد‬

‫الحتم استعمال اسير وعلى اليونانيين استعمال الخمير اى ان‬

‫كل أمة صاى على حلب سعا ‪.‬‬

‫ومن هذا يتفح انه يتحتم على الكنائس الالتينية‪ -‬استعمال‬

‫اسير مع انه ال يوجد اقل دليل يؤيد رايهم هذا بل هلى العكس‬

‫هنااى ادلة فوية عقلية ونقلية دؤب الراى القائل بأن السيع‬

‫له المبد اعض صده لحالميذه تحت اعراض الخبز والخفر ‪ -‬اما‬

‫االدلة العقلية فعى‬

‫(‪ )١‬انه موافق للعقل حمام الموافقة ان يكون الخبز الذى‬

‫حوله ربنا الى جسده خبزا مختمرا‪ .‬وذلك النه بعدا القمح‬

‫الجديد ابعل نعام القمح العتيق وإال كان ‪،‬لنعامان واحد‪.،‬‬

‫وهذا ال يقره عقل وال يسلم به عرن‪.‬‬

‫(‪ )٢‬ان تقدمة المسبع كانه عدى حرتبب ملكيمادق وتقدمة‬

‫ملكيعادق لم حكن موى خبز وخمر (تلى ‪٠)١٨:٢٤‬‬

‫اما االدلة الكتابية نعى‬

‫ان كتبة االنجيل اتفقوا جميعا على ان الرب فى ليلة آالمه‬

‫اخذ خبزا ولم يقل احدهم إنه اخد فطيرا حيه عبر لحى عن ذلن‬

‫بقوله‪ :‬اخذ يسوع الخبز وبارن (مه ‪ ٢٦‬؛‪ )٢٦‬وعبر عنه مرئس‬

‫بقوله‪ :‬اخد يسوع خبزا وبارت وكس واعطاهم (مر ‪ )٢٢: ١٤‬وعبر‬
‫عنه لوتا بقوله‪ :‬واخذ خبزا وحعر وكعر واعطاهم (لو ‪.)١٩:٢٢‬‬

‫النموص ترجمد‪.‬‬ ‫وفضال عن ذلن فان سلة خبز الواردة فى هذه‬

‫كلدا فى اليونانية بكلمة (ارطوم) ومعناها خبزا مغتمرا‬

‫ومرتفعا ‪ ٠‬وكنلذ عبر بولس الريول عن ذلن بعن ا التعبير عينه‬

‫حيه فال‪ :‬ان الرب يموع فى الليلة التى اطم فيها اخذ خبزا‬

‫(‪ ١‬كو ‪ )٢٣:١١‬فلو لم يكن ذلن الخبز مختمرا لما كان هنان مأ‬

‫يمفععم ان يقولوا اخذ فطيرا السيما وان التعلم عن هذه المادة‬

‫تكرر مرات عديدذفى امكنة‪ -‬مختلفة فكان بدهيا ان يعذ واحد‬

‫مندم عن هذا االجماع ويغير هدا التعبير فيغول (فطيرا) ولو‬

‫طريقة و‪1‬حدة فى ‪٠‬لثعبير هن هذه الهادة‬ ‫اتبعو‪1‬‬ ‫^م‪٠‬ا و‪،‬نعم‬

‫قذلذ دليل قاطع على انها كانه خبزا مختمرا وليس فطير ا ‪٠‬‬

‫اما اد ا قال المعترض انه لم يكن فى ذلن الوقت خبز مختمر‬

‫الن اليعود كانوا ينزعون كل خبز مختمر من بيوتعم فى اسبوع‬

‫الفصح فلتا انه يرجع كحيرا أن ربغا له المجد ضع العشا‪،‬‬

‫الرى قبل أن يبد‪ ،‬الفمح اليهودى كما هو واضح من انجيل‬

‫يوجائ حيه قيل‪ :‬حم جاءوا بيوع من عند فيافا الى دار الوالية‬

‫وكان مبح ولم يدخلوا هم دار الوالية لغال يتفجعوا فياكلول‬

‫الفمح ديو ‪ )٢٨: ١٨‬وهذا يدل على ان فمح اليعود لم يكن قد بدا‬

‫فى يوم الجمعة مباحا ولم يكونوا اكلوه بل كانوا منعد ير‬

‫العده يوم الجمعة‪ -‬مما‪ ،‬بيد ‪،‬ن الميد كأن مبق ومنع العشا‪،‬‬

‫العرى فى الليلة البارحة‪ .‬نعم ان كحيرين من علما‪ ،‬الكتاب‬

‫يقولون ان االنجيلى بقوله (فياكلون الفمح) لم يعن بدلن خرون‬


‫الفصع المخموس بل المغمود بالفمع فى هذه اآلية ماياكله‬

‫ا ليعود من الفعير وذبانع السالمة المغروفة فى سبعة ايام‬

‫العيد ويؤيدون رايهم هذا بان لو اكل المميع الفمع قبل الوقت‬

‫لخاله الشريعة ‪٠‬لم يمكنه اجبار الكهنة على القيام بما يتعلق‬

‫بذلك من ذبع الخروف وغيره ‪.‬‬

‫وبدم مادتين قى رايهم هذا قان اورثلببم وتحنن كانت تحت‬

‫حكم الرومان فكان الخبز المختمر يوجد بكحرة داخل المدينة‪-‬‬

‫وخارجعا فدم يصادف التالميذ اقل عنا‪ ،‬فى ؛يجاد خبز مختمر‬

‫لينهم به سيدهم الفمح الجديد ويلغى العتيق‪.‬‬

‫وخالصة االمر‪ .‬ان الخبز المغتمر موافق للعقل ومطابق لنس‬

‫الكتاب وادعى المحق والمواب‪.‬‬


‫صعر‬ ‫ا دحا د ى‬ ‫ادقصن‬

‫(ا) وجوب تغاول س اسر تحت كل ض‬

‫حكلى الخبز والخمر (‪ )٢‬وجوب تناول االلطفال‬

‫(‪ ،١‬وجوب االحاول ض اسدين‪:‬‬

‫لقد تلمت الكنيسة من اسيد السيع نفسه أن تعطى هذا اسر‬

‫االقدس للمتناولين تحت هكلى الخبز والخمر‪ .‬وقد حافظت الكنيسة‬

‫العرقية على هدا النعام الى اآلن وستظل هكذا بنعمته تعالى‬

‫حدى منحهى الدهور‪.‬‬

‫غير ان الكنيمة الرومانية تحده هذا الترتيب والويع ‪،‬اللعى‬

‫وأعطت هدا اسر تحت شكل الخبز وحده حيه قيل قى كتاب علم‬

‫الالهوت االدبى ص ‪ ٢٨٣‬مانمه (من قال ‪،‬ن كل المؤمنين باسميع‬

‫وكل فرد منعم يلزمعم من قبل ومية الله أو من باب ضرورة‬

‫الخالص ان يتناولوا مر االنغارستيا تعت العكدين قليكن‬

‫محروما) ‪.‬‬

‫الكنيسة الرومانية‪ -‬فى الفرن الثانى‬ ‫ولقد دخلت هذ‪ ،‬الغاللة‬

‫عشر فى ععد البابا بمكال الحانى‪ .‬وعلة ذللى انه كان من عادة‬

‫كعنة تلة الكنيسة ان يغمموا جسد الرب فى الدم الكريم وهكذا‬

‫يوزعونه على اشعب فاراد البابا اسنكور أن ينقض هذه العادة‬

‫فكحب رسالة الى بنطيوص رنيص دير كا ونيون يامره باعطا‪ ،‬هذا‬

‫اسر تعه شكل كل من الخبز والخمر على حدة فلم يعبل ا لكعنة‬
‫ان يتركوا عادة التغميس‪ .‬واد راى البابا عدم ؛فاعة الكعتة‪-‬‬

‫لفنشوره امر بان يعفى هذا اسر نحت هكل الخبز وحدا ففبلد‬

‫اكثرهم وض دله اسين اخذه هذه العادة تمتد فى الكنيسة‬

‫الغربية شيائ عشيشا حتى دعممه واميحت و اجبة ‪٠‬‬

‫على ان ذلن منافض كل التناقض لما رسه ربنا لد المجد الذى‬

‫اعطى هذا العر لتالميذه تحت شعلى الخبز والخمر معا حيه قيل‪:‬‬

‫وتيما مم ياس اخذ يسوع الخبز وبارن وكسر وعى ‪،‬لتالهين‬

‫وقال ندوا كلوا هذا هو جسدى واخذ الكاس وشكر واعطاهم ناثال‬

‫ادربوا منعا كلعم الن هذا هو دمى الذى للععد الجديد الذى‬

‫يسفك ض اجل كحيرين لمغغرة الخدل‪.‬ايا (مه ‪ )٢٦:٢٦‬وقد اخذ عنه‬

‫رسوله العقيم بولس فقال‪ :‬ض اكل هدا الخبز او حرب كاص الرب‬

‫(‪ ١‬كو ‪.)٢٧٤١١‬‬

‫ومما تجب مالحظته ان ربنا عندما اعطى الكاد لتالميذه لم يقل‬

‫لعم اشربوا منعا فقط بل قال اشربوا منعا (كلكم) وفى دلك‬

‫برهان من اوضع البراهين واقطععا على وجوب تناول الجميع شعبا‬

‫وكعنة من الدم المغدد ال ان يسحاحر به الكهنة وهدهم‪.‬‬

‫نال الفديد يوسحيفوكل الذى عاش فى الجيل الحانى (وبعد ان‬

‫بتتم الخادم المكر ويقول ‪،‬لشعب آمين يحفاول الحاضرون من‬

‫الخبز و الخمر والما‪.)،‬‬

‫(‪ )٣‬وجوب تناول االظعال‪:‬‬

‫كان ض عوائد الكنيسة‪ -‬لند القرون االولى ان تعطى‬

‫االفخارسحيا لالظفال حالما يتعمدون العتعادها بانه ال حيا؟ بال‬

‫تناول‪ .‬قال القدير اغمحينود‪ :‬ا‪ •.‬الخالص والحياة االبدية من‬


‫دون هذين السرين (اى المعمودية وا النخارستيا يوعد بعما‬

‫االطفال باطال ‪ -‬فى الفعايا المميتة عتاب ‪ ١‬راس ‪ )١٤‬وفال ايضا‬

‫(انه بقير المعمودية واالشنراذ بمائدة الرب ال يقدر احد ان‬

‫ينال ملكوه الله او الخالص)‪.‬‬

‫وفال البابا ايغوسيوس محجا فد البالجيين (بان االطفال ال‬

‫يمكن ان يفلعوا من دون معمودية النعم بدون معمودية ال يغدرون‬

‫ان يدالوا االفخارستيا وبدون االفخارلتيا ال يمكنعم ان ينالوا‬

‫الحياة االبدية)‪.‬‬

‫اال انه رغما من ذلن فقد *كم المجمع الثريدنحيض بالغا‪،‬‬

‫تفاول األطفال الغا‪ ،‬تاما بقوله (اذا قال احد ان قبول‬

‫االفخارستيا فرورى لالطفال قبل ان يبلغوا سن التمييز فلبكن‬

‫محروما (مجمع نريدنحيفى جلمه ‪ :٢١‬قانون ‪.)،‬‬


‫أو ا العتر ا ف‬ ‫(‪ )٤‬سر ا لتوبة‬
‫اسل االول‬

‫علة اقامة سر التوبة‬

‫بما ان االئمان بعد تسيره من الخطيئة بما‪ ،‬المعمودية ال‬

‫يعتق مسا من نتائج الفلينة الجدية و الفساد االرحى الذى هو‬

‫الميل الطبيعى الى الشردات) بل قد يجنح الى الخطيئة تارة‬

‫باختياره وطورا بالرغم منه فلعة ا اقيم مر الحوبة دوا‪ ،‬هافيا‬

‫من الخطايا المفعولة بعد اقتبال مر المعمودية ومن حم دعاه‬

‫ًابا‪ ،‬الكنيسة (معمودية حانية)‪.‬‬

‫ولما كان فساد طبيعة االئمان ووراححه الفطينة عن الجد األول‬

‫(‪ )١‬تعحقد الكنيسة اعتمادا على ماجا‪ ،‬فى الكتب االلهية ان‬

‫خطيئة ًادم عمه سائر نمله ومن حم اخطأ كل البحر وصاروا‬

‫يولدون بللبيعة فاسدة وعاجزة عن عمل المالح ودلن خالفا لمعحقد‬

‫بيال حيوض الفاسد ومن ذهب مذهبه ‪ .‬ولد بيالجيوس فى احدى مدن‬

‫بريطانيا سنة ‪ ٤٠٥‬م وكان راهبا عالما غير انه سقط فى بدعة‬

‫شنيعة مؤد اها ان الخطيئة الجدية‪ -‬لم تكن وانه وان فرضنا ان‬

‫الجدين األولين اخطأ افخطيتهما لم تسر نى الجنس البعرى‬

‫باسره ‪ .‬فكل ائمان ولد بال خطيئة وان نعمة‪ -‬الله ليعله يفروريئأ‬

‫لالنمان لكى يعينن عيشة فاضلة زاعما انه لو كان العون االلمى‬

‫ضروريا لالنسان لكان ال وجود للحرية‬


‫ض القفايا العويمة المعقدة الحى سدعى مزيد الحرح والبيان‬

‫لذا ارى لزاما عدى* ان احرح هذه ا لقفية موضحا إياها لشدة‬

‫مساسها بعن ا ادر نًافول‪:‬‬

‫ليعد خانيا ان االنسان االول خلق بحال النعمة اى ليفعل افعاال‬

‫جيدة موافقة ناموس الله االزلى‪ .‬ولم يخلق بعن‪ ،‬النعمة‪ -‬نقعد بل‬

‫خوله الله نعمة اخرى يدعوها علما‪ ،‬الالهوه (نعمة البر االملى)‬

‫دكونها منحت له مع الوجود وكافت عتيدة ان سى لجميع‬

‫المولودين منه حال وجودهم ‪.‬‬

‫اما هذه النعمة اى نعمة البر االملى فعانت تفيض فى نغس آدم‬

‫مواهب حتى احعرها ماياتى‬

‫(‪ )١‬نورا وافرا ينزع من نفسه كل جعل نحو معرفة االمور‬

‫الواجبة عليه‪.‬‬

‫(‪ )٢‬نجعل له معرفة كاملة دقيقة بجميع االمور الطبيعية‪.‬‬

‫(‪ )٣‬تجعل الجسد يتحد مع الروح وتعففه سالما من كل وجع‬

‫وتعب وغم وخوفا ومن الموه ايفا ‪.‬‬

‫(‪ )٤‬نجعل خوفه منبسطا على كل دى جسد وططانه مستدا على‬

‫وحوش البر ويور المما‪.،‬‬

‫وبحسب هذه الحال كان له ان يعيا فى السعادة الكاملة‪ -‬مالكا‬

‫كل نوع من الخيرات عائشا بكمال ا لطمانعبة وا لر احة كمودة الله‬

‫ونانبه حتى اذا ما ارض خالته بعد مغين متعددة معروفة فى‬

‫خدمته تعالى ينقعه الى ملكوت السما‪ ،‬ويشرى ض سعادة‬

‫المالئكة ‪ .‬اى ان آدم لو لم يخطى لما مات ولما كنا نحن ايفا‬

‫نموت بل نحيا حياة سيدة على االرض واسعد منعا بقير قياس فى‬
‫\دسما ‪.‬‬

‫غير ان هذه المواهب الجليل قدرها نقده بالمخالغة وزالت‬

‫وجردت الطبيعة البعرية بمعام الخطيئة القتالة وفمدنع فماد‪،‬‬

‫الحد له حتى انعا انمبت الى العرور وتهافتت على المالذ‬

‫المحرمة بمورة مروعة ‪ .‬الن الفطينة اوجد ه فى نفص االئمان دمية‬

‫الجسد على الروح وكعا ان الروح عمى على الله بمخالفته‬

‫ناموسه هكن‪ ،‬اتدق بمقتضى العدل االلعى ان يعمى الجسد على‬

‫الروح ويجمع الى طلب ‪،‬للداه الجسدية بخالف ما يامر به العقل‬

‫الدى كان من لبل خانعا له ‪ .‬ومن حم قال بولص الرمول؛ اما انا‬

‫فجسدى مبيع تعت الخطيئة‪( -‬رو ‪٠)١٤:٧‬‬

‫و النتيجة أن االنمان كان قبل الخطيئة كل هئ مالع وخيرى فى‬

‫العالم واما بعد الفطينة فعو كل حى باطل(‪ )١‬ودلن النه فى حال‬

‫بره كان محميا بغغلين يمحلن بعما كل الخيراه الموجود؟ فى‬

‫العالم‪ .‬وهذان الغفالن احدهما عدم الموه واآلالم من جعة الجسد‪.‬‬

‫وحانيعما من جعة الروح‪.‬‬

‫اما بعد ضغوطه فى الخطيئة فقد التعوذ عليه شران فاشحرك‬

‫بعما فى كل شر موجود فى العالم ‪ .‬وهدان الهران هما قبول‬

‫الموه وروحه الفطينة‪ .‬فمن كونه مانحا من جعة جسده فانه‬ ‫جسده‬

‫(‪ )١‬اعنى انه بافل بكل نوع من االنواع وبكل وجه من الوجوه‬

‫سوا‪ ،‬نعرن اليه من جعة‪ -‬شرق نسله ام من جهة حمن مورن ام من‬

‫جهة سمو فدرن ام من جعة كثرة خبران ام من جعة عقله وعلمه‬

‫وحكمته‬
‫يمغط فى كل النقائص ونى كل انواع العقا‪ ،‬واالل اسحود على‬

‫المخلوقات الدنيئة ‪ .‬وض كونه قابال الخطيئة ض جعة ‪.‬روحه فعو‬

‫يحترك فى تعذيب البرايا الحريفة ؛ى المالئكة المرذولين‪.‬‬

‫هذا ض جعة فماد الطبيعة البشرية بالخطيئة اما علة كون‬

‫خطيئة آدم امتدت الى جميع نطه فة لك الن أدم فى حال بره كان‬

‫ينعر اليه بحسب وجعين‪ .‬اى انه كان ينظر اليه (اوال) بحمبما‬

‫هو اب اول للبمر كافة‪( -‬حانيا) بصبما هو رئيس ووكيل برسم‬

‫الله لجميع المولودين مفه ‪ .‬أو بعبارة اخرى كان ينعر اليه‬

‫بوجعين أى وجعى الطبيعة واالرادة‪.‬‬

‫فبمبما هو ابونا لم يستطع ان يخلن لنا سوى الطبيعة‬

‫ا لمعتلة فورحناها عنه ماغرين ‪.‬‬ ‫ا لبشرية‬

‫اما احالدنا منه خطاة وشركا‪ ،‬فى احمه فذلذ ال الن كل واحد‬

‫منا فعل هذه الخطيئة بارادته الذاتية بل لكون دلك الجد‬

‫سعا بارادته وحده والله جل شأنه بقوة سلطانة المطلق على‬

‫ارادة ا لبمر اقامه شخما عاما هاويا ارادة البشر كلعم فى‬

‫ارادته‪ .‬نعم اننا لم نكن حينتن فى الوجود ولكنا كنا فيه ض‬

‫حيه انه مقام بامر الله رئيسا عليتا ووكيال لنا ولعن ا لم تكن‬

‫فعلته كفعل شخص خمومى بل كفعلة (ولى) عام على جميع العائلة‬

‫ومن حم تنسب ا ليعم جميعا وان لم يشتركوا فيما معه‪.‬‬

‫ليت شعرى اليست ارادة القامر متعلقة بارادة وليه حتى ان‬

‫كل ما يفعله الولى يحتب أن القامر نفسه فعله ‪ .‬فادن ال عجب‬

‫ان كنا نرى الخالق جل حانه يعلق جميع ارادة البشر بارادة‬

‫ابيمم االى اتامه وليا عليعم لكى يكون علما اراده هو ارادوه‬
‫هم اننهم ‪٠‬‬

‫اما عون طبيعتنا قد فسدت الننا ورحناها عن جدنا هكن ا معتلة‬

‫فسلم به النه هكم عادل ال سم فيه ‪ .‬ولكن لمادا رسم الله ان‬

‫يفع فى ارادتنا ارادة أدم ابينا لنعترن فى خطيئته وتعذيبه‪.‬‬

‫دك نسبيين (اولعما) سلعان الله المطلق وارادته‬ ‫ان‬

‫المطلقة (وثانيهما) لكى يهير أدم بعدا الوجه عبارة عن‬

‫المسيح االى هو أدم الحانى الذى اراد الله ان يجعل فى يديه‬

‫وارادنه خالهنا األبدى لكى يستحق لنا الفعمة والمجد عما ان‬

‫أدم استحق لغا الخطيئة والعناب‪ .‬ومن حم يفحج ان أدم لم يكن‬

‫ليصير رئيس الناص ووليعم اال النه بعدا الوجه يكون عبارة عن‬

‫السيح االى كان عحيدا ان يهير رئيس بدى الله كافأ ‪.‬‬

‫اما اآلن وتد علمنا اننا ورحائ عن ابينا الخطيئة االملية‬

‫لالسباب المذعورة فعل خطيئتنا الحى ورحناها عن أدم تعحبر نى‬

‫نعر الده كخطيئع أدم نضه ؟‬

‫اجل اننا وان عنا ورثنا الخطيئة االملية عن جدنا أدم اال ان‬

‫هنا ه قرنا عغليما بيننا وبينه ‪.‬‬

‫(‪ )١‬ان الخطيئة االهلين فى أدم كانه فعلية مغالفة ومية‬

‫الله وهادرة عن داه أدم اما فينا نحن فليسن هى اال عدوة من‬

‫شرها ومخالغة متعدية منه اليغا النه خلفها لنا‪.‬‬

‫(‪ )٢‬ان الخطيئة‪ -‬االهلية مفعولة بأدم بارادته اما فينا‬

‫فليست مفعولة بارادتنا بل بارادة غيرنا االى قدمنا وا حفرنا‬

‫بشفهه من حيه انه وعيلنا ورئي‪-‬نا العام‪ .‬ومن حم نحسب اننا‬

‫اخطانا معه ولكن بارادته ال بارادتنا اال احية ولنلذ تكفيفا‬


‫إرادة آفر غيرنا دحيى الفغران عن هذه ‪،‬لخطيئة بألحبالنا سر‬

‫المعمودية ‪.‬‬

‫(‪ )٣‬ان هذه اسيلة كانه فى ابيحا كالينبوع االهلى اسوم‬

‫النها جره منه جميع الدهور وامتدت الى جميع اوالده وانددت‬

‫جميع نسده اما فينا فليست هى اال رسم الزم لفا غير متعد منا‬

‫لساننا بل ممتد اليهم من نبل الجد االول كما تعدى الينا‬

‫أيضا من قبله ض غير أن يعون هى قدرة احد ان يمنع هذ ا‬

‫التعدى الذى امتد الى جميع الدهور‪.‬‬

‫(‪ )٤‬هذه الخطيئة هى فى صم االنسان االول ينبوع جميع‬

‫الخطايا واملها‪ ,‬واما ليغا فليمن هى اال ينبوع خطايانا فقط‬

‫واملها‪.‬‬

‫(ه) ان هذه الفطينة فى شخص االنسان االول ليسع هى سببا‬

‫لحرمانه من المواهب الجليلة التى منحما فى حال خلفنه فقط بل‬

‫هى موجبة تعذيبه فى النيران االبدية ايفا‪ .‬اما نحن فحميرنا‬

‫غير متمتعين بتلن المواهب اسية فقط خلوا من ان تميرنا‬

‫مستوجبين العقاب فى النيران االبدية‪.‬‬

‫وخالصة االمر ‪. .‬حيه انه حبت ض فد‪ ،‬المبحه ان االنسان اصبع‬

‫االول وطبيعته‬ ‫عبدا مبيعا نحت الخطيئة بسبب جريرة جده‬

‫الفاسدة الموروثة عنه نتج ضرورة إقامة هذا السر هى الكنيسة‬

‫وإال وقع الجميع تحت فانلة القماص االلعى وهلكوا هالكا ابديا‬

‫‪٠‬ذ ال سبيل للنجاة من الخطيئة اال بعن‪ ،‬الوييدة الجليلة‬


‫العانى‬ ‫امعمل‬

‫االعتراف وحده (‪ )٢‬تاسيسه (‪ )٣‬حماره‬ ‫(‪ )١‬فرو‬

‫(‪ )١‬فزورة االعتراف وحده‬

‫لهد احبتنا فى اسل السابق ان االضان ال يهكن ان يمحق ض‬

‫مر الخفيفة القاسى مسفا رد امى سالى فبيعته ادموروحة ص‬

‫‪،‬بويه وتهلك الخطيئة فى روحه وجمده (رو ‪.)٢٣-١٤:٧‬‬

‫وض حم سر الده بمالحه سائق ومحبته العميقة للبشر‬

‫الفعفا‪ ،‬الماصين ان يضع لمم عالجا حافيا من سم الخطيفة‬

‫وحرها الفحال وهو مر االعتراف الدى حده علما‪ ،‬الكنيسة بغولعم ‪:‬‬

‫(االعتراف بمب اللغة اللغوى هو االترار بما قاله االضان‬

‫وفعله فيما نجفى واألن‪ .‬ويحسب الوضع الشرعى هو اعتراف االنسان‬

‫للعاهن السلم له االفتر اف بخباياه وذنوبه وجرانره وكبانره‬

‫ومماميه وقبح شعواته ومعوا ته وغفالحه وما اعتمده ض ذللى‬

‫جميعه بافكاره الردية وامانيه الكاذبة واقواله واعماله‬

‫المباينة للبيعة والمعاندة للعريعة)‪.‬‬

‫(‪ )٢‬تاسيس سر االعتراف‬

‫لقد اسى ربنا يسوع اسيح هذا السر على احر قيامته من بين‬

‫االموات حيه نفخ فى اوجه تالميذه القديمين وقال‪ :‬افبلوا الروح‬

‫الفدس ض غفرتم خطاياه نفغر له ومن امسكتم خطاياه امكت (يو‬


‫‪ )٢٨:٢٠‬وذرك بدد ان معد كه قبل قيامحه بوال مادق كريم ال‬

‫ينعم! الهميته وععم شانه وحاجة البشر اليه بقوله لبلفرص منفردا‬

‫نانبا عن اخونه ؛ واعفين مغاتيع ملكوت الممواه نكل ماتربعله‬

‫على االرض يكون مربوطا فى المما‪ ،‬وما تحله على االرض يكون‬

‫سلوال فى المموات (مه ‪ )١١٠٠١٦‬حم قوله ايفا لحالميده مجتمعين;‬

‫كل ماترلطونه على االرض يكون مربوطا فى المما‪ ،‬وكل ماتحلونه‬

‫على االرض يكون سلوال قى المما‪( ،‬مه ‪٠)١٨:١٨‬‬

‫ومن هذا يتفح ان الميد المميح له المبد منح رطه وخلفا‪،‬هم‬

‫سلطانه االلعى ان يحدوا ويربطوا خطايا البعر بقوة الروح‬

‫القدس وفعله الغير المنعور للعيان‪.‬‬

‫وان ا قال المعحرض لو طمنا ان المميع اعطى هذا الملطان‬

‫لرسله فما دليلنا عدى انه طمه لغيرهم قلنا ان الميد المميح‬

‫لم يعدم هذا الملطان لرسله نقظ‪ .‬بل لخلفانعم الفرعيين ايفا‬

‫هتى منقعى الدهر‪ .‬وذلك الن كنيمته ال ندوم جيال او جيلين حتى‬

‫يعطى هذا اسلطان الناص ال تتجاوز اعمارهم جيال واحدا بل هى‬

‫د انمة‪ -‬باقية حنى منحعى الدهور صب وعده لتالميذه القاتل؛ ها‬

‫انا معكم كل االيام والى انغغا‪ ،‬الدهر دمغا ‪.)٢.:٢٨‬‬

‫وكما اننا نعتقد انه مادام فى العالم اناس يتعلمون‬

‫ويتعمدون فملطان التعليم و التعميد الذى منحه ربنا لرطه‬

‫يلزم بناؤه فى كنيسته حنى المنتهى هكن) يلزم بغا‪ ،‬سلطان‬

‫غفران الخطايا فى الكنيسة الى المنحعى ايضا مادام لكل واحد‬

‫من المؤمنين خطايا وزاله صناج الى هل وغفران‪.‬‬


‫(‪ )٣‬حماو ص االعبد اف‬

‫إن اهم ثمار سر االعتراف هى الحصول على غفران الخطايا‬

‫والسالم الداخلى‪ .‬النه عم يوجد قبل االعتراف فى نفس الخاطئ من‬

‫الفيقة وانحدار اسب والغم العديد وتعويش الغمير والثقل‬

‫الغير المحتمل‪ .‬واما بمد االعتراف فكم يوجد فى نفسه من‬

‫السكون والراحة والسالمة والتعزية‪ -‬العقيمة والسرور الباطن‪.‬‬

‫وعدى الحقيقة إن وجد دليل فى هذا الحالم على تبرير نفوسنا‬

‫يعذا المر المقدار فال حك كان هو هذا المرور والعالم الذى يحس‬

‫به الحانبون نوبة حقيقية عن خطاياهم‪.‬‬


‫لفمل‬

‫(‪ )١‬حمادة الكناب (‪ )٢‬حعادة الكنيسة‬

‫(‪ )٣‬شهادة زعما‪ ،‬البروحا نت‬

‫(‪ )١‬شهادة الكتاب‬

‫العمد القديم; لقد فرض الله جل دانه االعتراق على بنى‬

‫اسرائيل بغوله لعبده موس‪ :‬قل لبنى امرانبل ادا عمل رجل او‬

‫امراة شينا من جميع خطايا االضان وخان خيانة بالرب فقد‬

‫)ذنبت تلدى النغم سقر بخطبتها الحى عمله (عد ه‪ )٩:‬وتال‪:‬‬

‫اذ ا اخطا احد وسمع موت حلن وهو شاهد يبعر او يعرق نان لم‬

‫يخبر به حمل دنبه ‪ ...‬وادا حلف احد مفترطا بدهـتيه لالما‪ ،‬ة او‬

‫لالحمان من جميع مايفترط به االنسان فى اليمين واخفى عنه نم‬

‫عدم فدو مذنب قى شئ من دلن فان كان يذنب فى‪.‬حى من هذه يعر‬

‫بما قد اخطا (ال ه‪.)٠-١:‬‬

‫وقد كان على من يخطئ فى العهد القديم ان يفدم ذبيحة‪ -‬كفارة‬

‫لخطاياه وقبل دبحها يفع يده على راسها ويعترق بخطاياه تاخال‬

‫(قد اخطات وارتكبت االحم وتعديت وفعلت كذ ا وكن ا ولكنى اتوب‬

‫امامك وهذه كفارتى) وكان االعترافا من اوائل االمور الغامتة‬

‫للمغغرة ولرفى الله ونبول الغدا‪.،‬‬

‫قال مليمان الحكيم‪ :‬من يكتم خطاياه ال يفجع ومن يغر بها‬

‫ويحركها يرحم (ام ‪ )١٣:٢٨‬وقال ايوب المديق! ان كنت كتمت‬


‫عادناص ذنبى الخفا‪ ،‬احمى فى حضنى (اى ‪ )٣٣٠٠٣١‬انعر ايفا (‪ ٢‬مم‬

‫‪١٢‬؛‪ ١٣‬و‪ ١‬مم ه‪٠)٣.-٢٤:١‬‬

‫اسد الجديد; اما هعاده اسد ألجديد‪ .‬فانه نضال ض لدعان‬

‫‪،‬سل والربد ارذى منحه ربغا لراده ويستلزم بالبداهة اعحراف‬

‫الخاطئ بخطاياه لكى يقف هديدا الكاهن ويمنحه غعراتعا والحل‬

‫منعا‪ .‬سد قال يعقوب الرسول‪ :‬ماله االيمان يشغى المريض والرب‬

‫يقيمه وان فان فد فعل خطيئة سر له اعترفوا بعغكم لبعض‬

‫بالزاله (بع ه‪:‬ه‪.)١‬‬

‫وقال يوحنا‪ :‬ان اعحرافنا بخطايانا فعو امين وعادل حتى‬

‫يقفر لتا خطايانا ويسرنا من كل احم (‪ ١‬يو ‪.)٩:١‬‬

‫وجا‪ ،‬فى مغر اعمال الرسل ما يدل على اهتمام المؤمنين االول‬

‫بعن ا السر وممارحهم اياه بمنحعى الدقة حيه ليل عنهم؛ وكان‬

‫كحيرون من الدين أمنوا ياحقن مقرين ومغيرين بافعالعم وكان‬

‫كحيرورمن الذين يستعملون اسحر يجمعون الكتب ويحرقونعا‬

‫امام الجميع وصبوا احمانعا لوجدوها خسين الغا من ؛لففة‬

‫(اع ‪٠)١٨:١٩‬‬

‫وجا‪ ،‬ايفا عن منعان اورشليم واليهودية أنعم كانوا يعترفون‬

‫امام يوحنا حم يقبلون منه معمودية الحوبه‪( -‬مت ‪:٣‬ه)‪٠‬‬

‫(‪ )٢‬سبادبيينيية‬

‫قال العديم كبريانوس (فليمترق كل واحد بخطاياه وهو فى‬

‫الحياة لعى يربح دانه بنميئ وساعده الكاهن) وقال القديس‬

‫باسيليوس (يلزم ان نعترف بخطايانا للذين حطموا حمل امرار‬


‫الده) وقال ا لدد يم اغسلينوص (ال يقل احد هنا بما انى اخطئ‬

‫سرا امام الده ندو يعرف نلبى فيعفو عنى‪ .‬الن المميح قال‬

‫ماتحلونه عدى االرض يكون محدوال فى المما‪ ،‬والمفاتيح لم تعط‬

‫سبة باطال) وفال ترتليانوص (ان كحيرين يغحبعون الى الخجل‬

‫الحر من الخالص قيعربون من هذا االعتراف سترة لعم او يؤخرونه‬

‫من يوم الى بوم كمن ايجابه مرض فى االعفا‪ ،‬المسحمى منعا ناخفى‬

‫على االطبا‪ ،‬مرضه هباد بفجده‪ .‬فادا اخفينا نفوسنا عن معرفة‬

‫الناس هل نخفيهـا عن الله وهل االولى لغا ان نعلك وذنوبنا‬

‫خفية من ان ححل وهى متسونة)‪.‬‬

‫قال يوجنا نم الذهب (الن ساكنى االرض والفاطنين فيها فد سمع‬

‫لعم ان يسوسوا مانى الممواه واخذوا مدعانا لم يعطه الده ال‬

‫لدمالئكة وال لرؤما‪ ،‬المالئكة ‪ .‬النه لم يقل الولنك يجل ماتربطونه‬

‫على االرض يكون مربوطا فى المما‪ ،‬وكل ما تعلونه على االرض يكون‬

‫محلوال فى العما‪ .،‬حم ان لدمتلطبن سلطانا فى االرض ان يربعوا‬

‫ولكنعم يربطون اجمادا فقط واما هذا الرباط فانه يمس النفس‬

‫الده فوق‪.‬‬ ‫ا لكعنة تحت يثبت‬ ‫عينعا ويجتاز الممواه وما يعمده‬

‫ويؤيد الميد راى العبيد)‪.‬‬

‫(‪ )٣‬شهادة زعما‪ ،‬البروتستانت‬

‫الل صاحب كداب عدم الالهون البروتستانتى ص ‪( ١١٧‬قوانين‬

‫الكنائس الدوحرية واالسقفية تحصن االعهر افى المرى للراعى فى‬

‫بعفى االحوال) وتال لوحر فى كتابه سبى بابل فى اسوبة‬

‫(االعتراف المرى كما يمنع يعجبنى كثيرا وهو نافع بل الزم)‪.‬‬


‫وورد دى مانون االيمان الدى منه البروتستانت فى ا وفسطا (ان‬

‫االعتراق نى الكنائس لم يبغل عندنا)‪.‬‬

‫وجا‪ ،‬فى كحاب العالة العاط لال‪-‬قفيين (حم يفعص القى هل حاب‬

‫حقا ض خطاياه ‪ ...‬وهنا بعه المريض على االقرار بخطاياه‬

‫افرارا خموعيا ان لم يكن يععر بان فميره فلق المر باهظ وبعد‬

‫االفرار يطه اسى م ‪.)٢٧٩‬‬

‫هده معاد اه الكحاب واسبة وعلما‪ ،‬البروتستانت ومنعا‬

‫يتبين ان االعتراف السرى كان معموال به مند نجر السيعية ‪,‬‬

‫وحيه ‪،‬ن االعتراف بالغطايا هو من االمرر العافة جدا‬

‫فاستدامة حفظه نى الكنيمة كل هذه الحغب‪ .‬الطويلة كما حبت من‬

‫الشداد اه المتغدمأ دل على كونه مفروغا من المسيع كشئ فرورى‬

‫ووعل اليتا بواسعلة الرسل بطريق التمدن‪.‬‬


‫الرايه‬ ‫لعمل‬

‫(‪ )١‬وجوب االحراق ساهن‬

‫(‪ )٢‬الخطايا الغير اسابلة اسران‬

‫(‪ )١‬وجوب االحراف للكاهن‬

‫ان االحراد المرى ساهن مرورى لكل مؤمن دكرا كان ام انحى‬

‫بالغا ض الحمييز وليكن دلن بنوع اخص كل ماسد يى خطيده‪-‬‬

‫مميتة النه ال يمعن غفرانها بدونه ‪.‬‬

‫ويتعين وجوب االحراق للكاهن ض قول ربغا لتالميذه ‪ :‬اقبلوا‬

‫الروع القدص من غدرتم خطاياه حغغر له وش اسكتم خطاياه‬

‫اسكت (يو ‪٢٠‬أ‪.)٢٣‬‬

‫ومن لوله هذا يدفع انه اقامعم وخلفا‪ ،‬هم نى الكنيمة قفاة‬

‫واللباء للندوص‪ .‬وال يمكن للغاض ان يعكم فى الدعوى من غير ان‬

‫يسمدها ‪ ٠‬وال للحبطيمب ان يعالج مريغا مالم يخبره بما يشعر به‬

‫من الوجع‪ .‬لينتج فرورة الحزام المذنب ان يعحرف بذنبه للكاهن‬

‫حتى يعرد ان كان مستعدا للحل فيحله واال ليصن عن حله ‪.‬‬

‫اما أدا كان لهير معتوم على اساة ان يذهبوا الى الكعنة‬

‫ويكشفوا لدم خطاياهم فيكون تقليدهم هذا اسفان عبثا وبال‬

‫جدوى النعم ليموا بالعة حتى يعرقوا خطايا الناص فيغغروها او‬

‫يممكوها من لهير ان يلغوا بعا اليهم‪.‬‬


‫ان االعتراق المرى لدكاهن كان ولم يزل ستسال لنن ابتدا‪،‬‬

‫اسيحية كما يتحقق ذلن بحهاداه ا آلبا‪ ،‬القديسين الموثوق‬

‫بمحتها‪ .‬وض بين اولثن العالمة ترتديانولى الذى كان يوبخ‬

‫الدين ال ‪.،‬ريدون ان يشعروا خطاياهم ويسسى ذلن خجال مرذوال‬

‫ويالحط عليهم انعم وان اخحلفوا عن البعر ال يمكنعم ان يختفوا‬

‫عن الله مغلقا‪ .‬وانه لهير لعم ان يعتهروا ويحلوا من ان‬

‫يختفوا ويدانوا‪ .‬حم هبه الذى ال يعترف بخطاياه ويعلن بعا‬

‫بالمريض الذى يخفى داءه عن الطبيب المزمع ان يعفيه (فى‬

‫الحوبة فمل ‪ ٣‬و ‪.)١٠‬‬

‫اما الدين يدعون ان االعتراف ليص لحاما بالكعنة‪ -‬بل بد امة‬

‫المؤمنين كعفة وحعبا استفادا على فول يعقوب الرسول‪ :‬اعترفوا‬

‫بعغكم لبعض بالزاله (يع ه؛ه‪ )١‬فقد جعلوا ؤمد الرسول فى هذه‬

‫العبارة الن محل هدا التعبير كما دال القديس اغمطينوس ال يوجب‬

‫دالئما حمول المشاركة‪ -‬بين كل من الطرفين‪ .‬اى ال يلزم منه ان‬

‫يعترف الكعفة‪ -‬للعالميين كما يعترى العالميون للكمنة بل من‬

‫قبيل قولن علموا بعغكم بعضا وليعالج احدكم اخاه وليسف‬

‫الواحد منكم ماحبه‪ .‬بمعنى ان العالم يعلم الجاهل‪ .‬و ا لطبيب‬

‫يعالج المريض‪ .‬وا لغوى يمعد الفعيف‪ .‬فقوله اذن (اعترقوا‬

‫بعغكم لبعض) اى ليعترف كل منكم لمن له سلطان الحل على‬

‫الخطايا‪.‬‬

‫اما اذا قالوا اذا كان االعتراق واجبا للكعنة فقط فلماذا‬

‫لم يقل الرول مريحا اعترفوا للكعنة‪ .‬فلنا لئال يتوهم ان‬
‫االعتراق مغمور على العالميين سعنة وال يتناول اسنة‬

‫لبعفهم‪ .‬ومن حم كان كالمه (اعترفوا لبعض) اطم واحولد‪.‬‬

‫‪ )٢( ٠‬اكنفايا التير الدابلة الدفران‬

‫ليست خطيئة هى هذا العالم نمير دابلة الفغران محى اعغبتعا‬

‫توبة مادقة واعتر اف سيع مقرونين برجا‪ ،‬شابه فى استحقاق‬

‫ربنا يسوع المسيع الغير المتناهى‪ .‬اال الخطايا الحى تعاند‬

‫روح الده وهى‪ :‬اليًاص واالسرار على الخطايا حتى الموه‪.‬‬

‫والحجديفأ على الروح القدس‪.‬‬

‫اما خطيئة التجديف على الروح العدس هال يًاتيها نمالبا اال‬

‫الدين حملوا على احسن معرنة الحق (كالكتبة والقريسيين)‬

‫الدين ارنكبوها عمدا وقمدا‪ .‬ولعدا لم يمكنعم هم ومن شابسم‬

‫ان يحوبوا ويطلبوا المفقرة الن الذى يقود الخاطئ الى الحوبة‬

‫انمًا هو الروح الفدس‪ .‬وحيه انعم اغافلوه بمقاومحعم اياه عمدا‬

‫وقمدا ففارقعم فًا مرو ا على عنادهم وماتوا فى خطيتعم‪ .‬قال له‬

‫المجد‪ :‬لذلذ اقول لكم كل خطية وتجديف يقفر للناس‪ .‬واما‬

‫التجديف على الروح فلن يفقر ساس ومن فال كلمة على ابن‬

‫االنمان يفقر لله واما من قال على الروح القدس فلن يفقر له ال‬

‫فى هذا العالم وال فى االتى (مت ‪.)٣٢:١٢‬‬

‫ولقد سبق ان مرحنا مده اآلية بالقمم الخاص بالهوت السيد‬

‫المميع وهنا ناحى بحرح احد الالهوتيين المشهورين وهو ان‬

‫اليد بقوله‪ :‬من قال كلمة على ابن االئمان يفقر له واما من‬
‫جدف عدى الروح الفدس فلن يفغر ب (مت ‪ )٣١:١٢‬كانه يقول من‬

‫اخطا ند ناسوتى وجدفا عليه بقوله عنه انه (انسان ا كول وعريب‬

‫خمر مت ‪ )١٩٠٠١١‬ليغفر له النه لم يسئ بارادحه بل قد جدف عن‬

‫جعده بالحقيقة واسا الذى يعاهد اقعالى ومعجزاحى التى ال‬

‫يستطيع ان يعفعها اال الده‪ .‬وحده وينسبها انى قوة بلعزبول‬

‫(كما تغولون انحم األن) ليجدف على الروح الفدس اى على الالهوت‬

‫النه اعتبر الم الروح الغدص من حيه داللته على الدات الحى‬

‫حمدق غلى الحالوه يخله الن كل اقنوم منه روح لدص‪ .‬وص الواضع‬

‫ان من سل دلن فقد اسا‪ ،‬باخحياره وارادحه واهان الله عن‬

‫معرفته قاحطا بال عذر لكان خطاؤه ال نغران له ‪,‬‬


‫الخالس‬ ‫لفصل‬

‫(‪ )١‬الحروط المعحبرة نى الكاهن اسابل االعتراق‬

‫(‪ )٢‬العروط المعتبرة فى المعتردذا)‬

‫(‪ )١‬ابصدؤظ ‪1‬ا‪10‬ا‪,‬ازة فى الكاهن الدابل االعتراق‬

‫(أوال) ان يكون كاهنا (شانيا) ان يامره بعركه او اسقف‬

‫بدبول االمتر اق بعد ان يحبه تأهله لتلذ الرتبة ‪.‬‬

‫(هروهـ الدا هل)‬

‫(‪ )١‬ان يكون ايمانه حقا (‪ )٢‬أن لعون اعماله ونمكه وأخالقه‬

‫معابدة لمحة عقيدته (‪ )٣‬ان يعون نعليهه محيحا مفيد ا منتجا‬

‫وقد عرق بذلك وحعد له به (‪ )٤‬ان يكون لدمر كحوما وكل‬

‫مايلقيه اليه المعترف ال يتفوه به وال يفطر بباله بل يمحو من‬

‫مدره ‪ .‬فان باح به أو اطلع عليه زوجته او ولده او مديقه او‬

‫من يائس اليه أو من يحق به او حمل وحشة بينه وبين المعترى‬

‫عليه ناطهره او حفوه بما اعحرف به عليه بعد مماحه لزم أسقفه‬

‫اسفاهه من كعنوته ‪ .‬الن هذا باب عظيم ال يجب الترخيص فيه وال‬

‫اهمال االمقد له‪ .‬فيجب عليه انه معما باحره ض االمراض‬

‫ا للعليفة و الكثيفة ان يد فنما فى قلبه وال ينشرها ويسحها من‬

‫مويدا‪ ،‬فلبه وال يبيتها الحد ولو أكره عليها الى حد القتل‬

‫فانه خير له ان يعلن جسده وال يهلك نضه وجمده معا فى نار‬

‫المجموع المنوى ص ‪٤٢٦‬‬


‫(ه) ان يكون له نحاط وفوة *لى اسوم واسالة سن يعبل‬

‫اعترافه مغافا اض الفيام باسدواه المغروفة عليه واسدمرار‬

‫االستفقار عنه ليال ونعارا وض كل قد اص وفربان ويطلب عنه‬

‫بالبكاء والدموع اسرة واسرعاه اسحتابط واالسوام‬

‫اسنرادفة‪ .‬وان كان الكاهن غنيا والمعحرف لعيرا يحمدق عنه‬

‫وقتا بعد وقه بمب امكانه ويفيف هد ا جميعه اش عباد احه‬

‫اسملية ا سفروفأ عديه ‪.‬‬

‫(‪ )٦‬ان يكون له تجربة بالزمان و اهده وبحوادحهم ووقائعهم‬

‫وتغلبا تهم ‪.‬‬

‫(‪ )٧‬ان حكون له فراسة جيدة مميعة حدل على هال السحرى من‬

‫حركانه وفدتاه سانه وشعواته وتغلباته وحفيير اهواله‬

‫وا ختالفعا ويعلم من امحفراده امور مدقه وكدبه فيما يعكوه‬

‫اليه من امرافه‪ .‬فان صثيرين من اسعترفين يغلبعم اسيا‪ ،‬عدى‬

‫كحم بعض امرافعم هلىكاهذعم وال ميما الستغبحة‪ .‬ومنعم من‬

‫يفعى سوبة اسمية وتكلفعا ومرارة االدويه‪ -‬وسر استعمالعا فال‬

‫بعا‪.‬‬ ‫يذكر كل خطاياه الحى بالكتابة عفعا او بالتعر‬

‫االمراض‬ ‫والعياذ بالله ياسريع بعا فال يذكر له كل *ذه‬

‫المختلفة ويتجاوز عن بعضها‪.‬‬

‫(‪ )٨‬ان يكون كامل اسدق فى ثلب النفوص وحغغد صحتها عليها‬

‫ومد اوا؛ المرفى منعا بسب امزجة ابداندا ومكانعا وزمانعا‬

‫واختالف احوالعا‪ .‬وان يراعى فى ذلن عاداه اربابعا ومدكادعم‬

‫وما يتجدد ض اهوالعا وما يحفير من اخالقعم وما تحتمله‬


‫ندومعم وايد انعم من االدوية ويقابل كل مرض بغده كما يععل‬

‫اللبا‪ ،‬االجسام وال يهد الحد دوا‪ ،‬ال يقدر ان يسعفه‪.‬‬

‫(‪ )٩‬ان يطيب مريضه مجانا وال يقتض منه نيائ من فواند‬

‫الدنيا وال يعبل منه هدية مادام *و معترفا عليه‪.‬‬

‫(‪ )١٠‬ان ال يحابى من يطيبه وال بتحى منه ويبيعه بالحق‬

‫ويبكتأ بالوعظ والتانيب ان كان محتمال لذلك‪.‬‬

‫(‪ )٢‬االشدوف المعدبرة دى ادمجحدق‬

‫(‪ )١‬ان يكون بالغا عاقال وان يتخذ له احذق االطبا‪ ،‬االطعار‬

‫المتوفرة فيعم العروط المتقدم ذكرها‪.‬‬

‫(‪ )٢‬ان يعون صادقا فى مايدلى به لمعلمه من امرافه وال يخفى‬

‫عنه شيائ سندا كحيرها ونليلعا‪ .‬سفيرها وكبيرها‪ .‬جليلها‬

‫ودقيقها‪ .‬لطيفعا وكثيفعا ‪ .‬فانه متى لم يطلع على كلياتها‬

‫وجزئياتها وفع عليه عجز عن مداوات وتعمره عليه معالجته‬

‫وربما داواه بغد مايشفيه هـيكون مبر‪ ،‬رايه لد جلب مرضا آخر‬

‫عدى نفه وربما ادى دلك الى العالن والعياذ بالله دعالى‪.‬‬

‫(‪ )٣‬ان يكون صبورا على نناول االدوية المرة المختلفة‬

‫االنواع ليقتنى بمبره سه ويتخلص عند النهاية فى المد اوا؛‪.‬‬

‫(‪ )٤‬ان يعون فادعا لطبيبه نابال القواله ولجميع ومفات‪ .‬اذ‬

‫يجعل نفه قدامه كالميت فدام الغامل‪ .‬وا آللة قدام صانععا‪.‬‬

‫والعبد اسر الخلق فدام —يده‪ .‬ال يقدم حينا من معمات على‬

‫العمل بما يعفه له ويداويه به‪.‬‬

‫(ه) ان يكون له دى طبيبه حسن هن يتيقن به حعول البر‪،‬‬

‫بواسطة عالج طبيبه له و استعمال ادويته‪.‬‬


‫‪,.... <٠‬ادص‬ ‫الغمل‬

‫ض‬

‫(‪ )١‬الغرق بين الحوبة واالحراد (‪ )٢‬الغرق بين‬


‫الحوبه واالستنفار (‪ )٣‬الشروط الالزمة ستوبه الدقيقية‬

‫(‪ )١‬الغرق يبئ التوبة‪ -‬و االعتراف‬

‫التنوبة هى ميحا ق او عمد بعهده االنسان بينه وبين اسه بان‬

‫ال يعاود فى منقبل ايامه ا يتعمال رذيلة كان عليها فى مافيه ‪.‬‬

‫او خلق غير جميل مع الغدرة عليه ‪.‬‬

‫اما االعتراف فمو االترار بما تاده االنمان وسه فيما مغى‬

‫واألن‪.‬‬

‫د‪ )٢‬الفرق بين الجوية واالسحفدار‬

‫ان االستغفار يتعلق بعئ فعل وبالزمن المافى‪ .‬اما الحوبة‬

‫ننتطق بشئ لم يفعل وبالزمن السحقبل‪.‬‬

‫واالسحغغار يتعلق بندم على مالفه افعال ذميمة سلفت لالنسان‬

‫والرفيه‪ -‬الى الله حعالىفى المفع عنها‪ .‬اما التوبة فعى عمد‬

‫ال يفعل فى الممتقبل محل الرذ انل الحى ست فى المالد‪.‬‬

‫وكل حوبة يقحرن بعا استغفار‪ .‬الن العمد من االنسان ان ال‬

‫يفعل فى المستقبل محل ألمالد يحتاج الى ايتغغار ماحفد م من‬

‫جنس الذى وقعت التوبة مفه‪.‬‬

‫واما االسار فقد يكون وال حوبة فان االنسان إن بلغ الى *د‬

‫ال حجوز فيه الحياة لم حعع منه الحوبة ويمع منه االستغفار لما‬

‫حقدم‪ .‬ومحل ذلن اسم فانه اسحغغر ففعر له ولم تمع منه‬
‫التوبة النه عدى حفير العالك‪.‬‬

‫(‪ )٣‬ادحروظ الالزمه لكئكوبة الحقيقية‬

‫يجب ان يعلم عل حانب انه ال يوجد هئ ا معب بذاته عدى االنمان‬

‫من التوبة الحقيقية‪ -‬ودلن الن الحانب الحقيقى يلزمه ضرورة ان‬

‫يغير للبه ويبغض نده ويفكر نانه ويتعرى مندا بغوع من‬

‫االنواع اى انه يبغض ماعان يعبه اوال اشد محبة ويبتدى‪ ،‬بان‬

‫يحب ماعان يعرهه اععم عراها ويميت جميع شعواحه ويئعر عل‬

‫هذا من جعة سوبة الحوبة الحقيقية‪ .‬اما شروطها الآلزمة لعا‬

‫(‪ )١‬االقرار باسايا معاندة‪ -‬امام الكاهن‪.‬‬

‫(‪ )٢‬الند اما القلبية الصحيحة‪.‬‬

‫(‪ )٣‬التعكير بحرارا فى شناعة اسيحن وقبحها‪.‬‬

‫(‪ )٤‬االتكال الحابه على يسوع المميح برجا‪ ،‬نيل العفو‪.‬‬

‫(اوال) االقرار باسايا‪ :‬إن االقرار بالفعايا معانعة امام‬

‫الكاهن امر البد منه للحمول على منغرة الخطايا‪ .‬ولعن ا احخبر‬

‫الله أدم وحوا‪ ،‬لكى يمحو باعحرافعما الشفعى جريردهما ولم‬

‫يستخبر الحية الئعا ليمت مغمودة بغغرانه‪ .‬ويشترط فى ذلك‬

‫االقرار ان يكون (‪ )١‬عامال (‪ )٢‬مفروتا باالحضا ع و الخشوع‬

‫واالغتمام واالحتشام (‪ )٣‬مادرا بطريق الحكوى‪ .‬نيكون كامال اى‬

‫جليا واضحا محيحا مادنا يحيه يتناول جميع الخطايا على اختالف‬

‫انواععا الممينة والغير المميحة خلوا من الكذب والحشو‬

‫التمين‪.‬‬
‫ويعون مقرونا باالتداع واالدسام‪ .‬اى بالخجل والحزن اسيق‬

‫كما فعل االبن العاطر هيه دنلل وحوانجع لدى أبيه توانعا‬

‫سيعا‪ .‬ألن اسوافع من أمم لوازم التوبة اسى‪ .‬هدا مع‬

‫استخدام االلغاط الالحفة للحعبير عن اسعاي المفادة للعقة‪.‬‬

‫اما ان يكون مادرا بطريق الحكوى اى ال يجوز لسترن ان‬

‫يبسط لخطاياه عذرا البته ‪ .‬فال يعزوها لنزق حبوبيته وطيعه‬

‫وجهله (ا)‪ .‬وال ينسبعا الى شخص أخر عما نسب آدم خطيئته سوا‪.،‬‬

‫وهوا‪ ،‬ئمبحهـا الى اسيا بل ينسب كل خطاياه لغعغه ونقعة‬

‫(‪ )١‬امدم ان الجعل نومان‪ .‬جعل *مدور يدمى الجعل االفطر ارى‬

‫وجعل غير ممدور يدمى الجعل االختيارى‪.‬‬

‫فالجهل االفطرارى المعذور هو الذى ليس لى يد االنمان ان‬

‫يدفمه عنه ‪ .‬والجعل االختيارى الغير المعذور هو الذى لى يد‬

‫االنسان ان يدفعه عنه واال يتصف به ويعون منزها عنه ان احترس‬

‫عطى ندسه مجحعد ا فى تحميل معرفة اسق عما هو واجب عليه‬

‫ولكئه ‪،‬ما أن يتعد بعدا الجعل تهاونا منه لى ا لبحه عن معرفة‬

‫الحق وإما ًان يابى بتقعد عن أن يعرف ما كان واجبا عليه لعله‬

‫النه ال يثا‪ ،‬ان يسه‪.‬‬

‫فاالندان المحمد بالجهل االفطرارى المعذور هو برى‪ ،‬ض‬

‫الخطيفة بمخالفحه الناموس الذى ماعرفه وال استطاع ان يعرفه ‪.‬‬

‫أما أالنسان المحمد بالجعل االختيارى الغير الممدور فيخطئ‬

‫بمخاللحه الواجباه *ليه وان لم يعرفهـا لكونه قد كان فادرا‬

‫عدى تحميل معرفتها وملحزما بدلن‪.‬‬


‫وميوله الخامة كما فعل داود بقوله‪ :‬ها انا اخظات وانا اذنبت‬

‫(‪ ٢‬مم ‪ )١٧٠٠٢٤‬الن االعتذار عن الفطينة ال يخففعا بل بعكص ذلن‬

‫يزيدها حفال وضاعد‪.‬‬

‫(حانيا) الندامة القلبية المميحة إ الندامة هى قمد التجنب‬

‫والمبر اة من الذنب مع هزن الغلب وا ضحاقه الجل ارتكاب‬

‫الخطيئة وكراهته لعا‪.‬‬

‫و الند امأ نومان‪ .‬كاملة وغير كاملة ‪ ٠‬فالكاملة هى ماكانت‬

‫كراهية الخطيئة فيها مادرا ض الميل الى مالح الله المحبوب‬

‫والنير الكاملة هى ماكانت بسبب الفوف من جهنم او للحمول‬

‫عدى المعادة ‪،‬البدية‪.‬‬

‫الكاملة‪ -‬هى ماكانت مقرونة ‪:‬‬ ‫والندامة‬

‫(‪ )١‬بالتااه الشديد وا لقمد الغير المتزعزع فى الفيام‬

‫بحياة مالحة حميدا امام الله بعد قطع اسباب الخطينة وحوهيد‬

‫العزم على عدم العودا اليهـا كما فعل االبن العاطر الذى رجع‬

‫الى‬ ‫ابتا‪4‬‬ ‫الى ابيه بانحاق للب وحخعع عميق نائال‪ :‬اخطات يا‪.‬‬

‫المما‪ ،‬وند امذ ولست مستحفا ان ادعى لذ ابنا اجعلنى كاحد‬

‫(‪ :٣‬وبالكا‪ ٠‬المر ى هـعل د اود الذى رم ينفت كر كيدة‬

‫متذعرا خظاياه باكيا مستغرقا بما‪ ،‬الدموع الحى لكثرتها كان‬

‫يغمل بدا مريره ويبل فراحه (مز ‪ )٦:٦‬وكما فعلت المراة‬

‫الخاطئة التى بله لدمى المخدم بدموعها ومححهما بشعر دامعا‬

‫(لو ‪:٧‬ه‪ )٣‬الن البكا‪ ،‬المادر عن انحاق القلب له مراخ عقليم‬


‫يتعل سريعا الى المسامع االلهية ‪ .‬والدموع هى ض مقام معام‬

‫ملتهبة ومرتشفة الى عرش نعمة البارى‪ ،‬تعالى سدسية الى‬

‫العفو واسبة للخاهـئ الحانب هتى ان الفاهى ‪،‬ن‪ ،‬كان ستحقا‬

‫بكحرة أحامه الغيران االبدية ورًا‪ ،‬الله تعالى باكيا بندامة‬

‫وائمه فاند بنخ شك يعفو عند ويفتح له االبواب المدكوتبة ‪ .‬قال‬

‫يونيل النبى‪ :‬ولكز األن يقول الرب ارجعوا الى بكل قلوبكم‬

‫وبالعوم والبكا‪ ،‬والنوح ومزقوا قلوبغم ال حيابكم وارجعوا الى‬

‫الرب العكم النه رؤوف رحيم بطئ الغغب وكثير الراقة ويندم على‬

‫العر (يؤ ‪.)١٢:١٢‬‬

‫قال القديس اسطينوص منذهال من اقتدار الدموع المادرة عن‬

‫فوة الندامة (يا ايتها الدموع المنسكبة عن قلب مجروح بسيف‬

‫الندامة ما اتدر ملطتن العجيبة‪ .-‬النه ما‪,‬ءعم الخوف ض نعر‬

‫الحاكم العادل ونقاوة امد انه ومع دلن قحدخلين انه وحدن الى‬

‫حفرة ألملذ وال يعود املك خانيا جل تغلبين من ال يغلب ونعدرين‬

‫على القادر على كل شئ)‪.‬‬

‫قال الغدير يوحنا فم الذهب (ادا كان بكا‪ ،‬بعلرس محا خطيئة‬

‫عقيمة جدا فانت ادا بكيه كيف ال تمحى خطاياك ألن انكار دلن‬

‫ليده لم يكن جريمة مقيرة بل ععيمة وقوية ومع دلن فقد محت‬

‫الدموع الخطيئة فانك ادن انه ايفا على خطيئحذ ولكن ال يكون‬

‫بكاؤك على حسب العادة وفى العاهر فغط بل دبن بمرارة مثل‬

‫بعرص وقدم ينابيع دموعن من داخل العمق حنى يتحنن الميد‬

‫ويصفح من دنبك) ‪٠‬‬

‫(شالثا) التفكير بحرارة لى شناعة الخطيئة وقبحها‪ :‬ان‬

‫‪٣٢٣‬‬
‫التفعر بحرارة فى شناعة الخطيئة ويبحها امر الزم لمحة التوبة‬

‫وذله (‪ )١‬الن التقعير هى خطايانا ودكرها بالندامة والتوجع‬

‫والتذلل امام اللد يحمده تعالى على نركعا و|لعغعءذعا (‪)٢‬الن‬

‫دكر خطايانا المالدة بالحوجع واالمنا يفيد نى تعذيب حياتنا‬

‫وامالح ميرحنا اذ اند ينحى فينا االحتراس مز ان نسقط نيعا مرة‬

‫اخرى (‪ )٣‬الن ذكر خطايانا يقودنا الى االتفاع واحدقار دواننا‬

‫امام اللد كما فعل العحار حيه حمله ذكر خطاياه على احتقار‬

‫ذاتة هقرع على مدره وقال‪ :‬اللعم ارحمنى انا الخاطئ (لو‬

‫‪ )١٣: ١٨‬وكان قرعة على مدره داللة على فرط حزند من نغمد الن‬

‫المدر ينبوع الخير والحر اى مكان (الحفكير) لى كليعما حيه‬

‫يوجد بد اسب (‪ )،‬ألن دعر خطايانا يقدم لنا معرفة احسان‬

‫المراحم األلعية الحى غفره بعا حلك الخطايا ومن تم قال داود‬

‫النبى النى عارى بمعاصى وخطيئتى امامى دائما (مز ‪١‬ه‪ )٣:‬اى‬

‫اننى محنكر خطاياى على الدوام متوجع من جرانغا معحرف بعا‬

‫بالتذليل والندامة والخشوع وقد نمبتعا امامى مفتكرا فيها‬

‫افتكارا محمال لنال انماها فاضى االحسانات الغزيرة التى‬

‫ضرحنى بعا مراحم اللد الحطيمة‪.‬‬

‫(رابعا) االتكال الثابت على يسوع السيع برجا‪ ،‬نيل العفو‬

‫عن الخطيئة‪ .‬وهذا الرجا‪ ،‬يجب ان يكون ناطرا الى ثالثة اشيا‪،‬‬

‫(‪ )١‬العفو عن الذنوب (‪ )٢‬ترك العذاب االبدى (‪ )٣‬ترن الجزا‪،‬‬

‫من العد اب الزمنى ايدا‪ .‬ونلن امور ال يستطيع ان يسدا اال‬

‫ربنا يسوع المميع وحده ومن حم فال بعرس الرسول‪ :‬وليس باحد‬

‫غيره الخالص الن ليص اسم أخر تعت المما‪ ،‬لد اعطى بين الناس بد‬
‫ينبغى ان سعد (اع ‪ )١٢:٤‬وتال ايفا‪ :‬ده يشهد جميع االنبيا‪،‬‬

‫ان كل من يؤمن به ينال باسمه غفران اسايا (اع ‪ )٤٣ :١.‬قال‬

‫يولمني الرسول‪ :‬فمن حم يقدر ان يسى ايفا الى التمام الذين‬

‫يتقدمون ب الى الده اذ *و حى فى كل حين ليشفع فيهم (عب‬

‫‪:٧‬ه‪ )٢‬وقال ايضا‪ :‬فاد قد تبررنا بااليمان لغا سالم مع الله‬

‫برينا يسوع السيح الدى به ايفا قد مار لغا الدخول بااليمان‬

‫الى هذه النعمة الحى نحن فيدا مقيمون ونفتخر عدى رجا‪ ،‬مجد‬

‫الله (رو ه ؛‪.)١‬‬


‫ب—ع‬ ‫ا لمأ‬ ‫لخمل‬

‫قانون التائب‬

‫ان من يطلع على الكتاب المقدس بحرو و إمعان يرى ان الله‬

‫يبحانه ونعالى عودنا ان يؤدب من يغالف اوامره وئر انعه‬

‫المقدسة بادب مابعد توبته واعترافه بزلحه ونو كان ذلن‬

‫المخاله من اخص ابنانه واحبهم لديه رجا‪ ،‬امالحه وتفويم‬

‫اعوجاجه كما فعل مع موسى وداود واملثالعما (‪ ٢‬مم ‪.)١٤-١:١١‬‬

‫ومن حم قد اسحفت الكنيسة هذه العادة الربانية مغترضة على‬

‫أبنائعا الذين يفطنون ويتوبون تاديبات يقال لها (قانون)‬

‫ليتادبوا بعا ويخافوا فيفملحوا‪ .‬غير ان هدا القانون وان كان‬

‫امر الزما لمر التوبة‪ -‬اال ان الفرض منه ليس ايفا‪ ،‬العدل االلعى‬

‫حقه بل امالح الفاطئ وتقويمه ومد اواته باالدوية وا لعقاقير‬

‫المالئمة المراضه فقط كالمالة والصوم والمدقة وغيرها من‬

‫القوانين الكالمية الموافقة‪ -‬النواع الذنوب وطاقة الحانبين‪.‬‬

‫نال ماحب المجموع المقوى ص ‪( ٤٣٥‬واذ ا اعترق الفاطئ للكاهر‬

‫بجميع امراضه امكنه مداواته ومعالجته ومالهفته بالعوم والعالة‬

‫والمدقة ورقع القرابين ومايفعه عليه من القوانين بحسب مزاجه‬

‫وقدرته ومايطلبه من الله عنه ويستغغر له منه يبحانه‪ .‬فاد؛‬

‫استعمل له ما ومنه على تمامه وكماله غفر له الله دنوبه‬


‫وسامحه بزالته واستدامة له محبته وحفظها اسه عديه)‪.‬‬

‫ولقد اخذه الكنية مبد‪ ،‬فرض القوانين فى العهد الجديد عن‬

‫الميد المميع نضه اذ قال لحالميذه ‪ :‬من اسعتم خطاياه امسكت‬

‫(يو ا‪ )١٣:٢‬وقد انتهج تالميذه ماشا‪ ،‬لدم ميدهم كما هو وافع‬

‫مما احاه بولص الرسول مع الرجل الزانى حيه انه قامه بفمله‬

‫هن الكنيسة وتتا ما رغبة‪ -‬فى حاديبه وامالحه (راجع ‪ ١‬كو ه‪ :‬ا‬

‫و‪٢‬كو‪٠)٧:٢‬‬
‫الحامدة‬ ‫ا لتهل‬

‫(‪ )١‬الغرق بين اينقاد الكنية القبطية والكنيمة الرومانية‬

‫فى (تانون) الحانب (‪ )٢‬اوراق النغران‬

‫(‪ )١‬اددرق ربن االداد ابكحبحين الغبغبة والرومادية نى‬

‫ناحون الحاجب‬

‫ان العرق قى دلن ععيم كفا ينفع ممايلى ؛‬

‫(اواد) تعتقد الكنيسة القبطية ًان القانون الذى يفرضه اب‬

‫االعحراى دى وقت ‪٠٠‬ر الحوبة انما هو سد عالج روحى الجل امالح‬

‫الخاطئ النادم على خطاياه‪.‬‬ ‫حالة‬

‫اما الكنية الرومانية نسعد اده قماس وقحى يجب على‬

‫الخاطئ أن يحكبده لكى يغى به عدل الله الذى اهانه بخطاياه ‪.‬‬

‫(حانيا) نعتقد الكنيسة القبطية ان ففائل القديمين معما‬

‫ععمت ال تتغاول اكحر من المغروض عليهم بحيه يوزع الزائد منعا‬

‫على الغير بل تعتبر قى عينى الله ناقهة وغير كاملذ‪ -‬معما‬

‫تقدم دووما فى النغل والكمال ونلك اعتمادا على قوله تعالى؛‬

‫محى فعلحم كل ما امرتم به فقولوا اننا عبيد بطالون الننا انما‬

‫عملنا ماكان يجب علينا (لو ‪.)٩-٧:١٧‬‬

‫اما الكنيسة الرومانية نحعتقد ان االبرار والقديسين ليسوا‬

‫فقط فد احموا على االرض نا موص السيع كله اى جميع القفا نل بل‬

‫زادوا على الواجب *ليعم وان هذه الزوائد محفونلة عند البابا‬
‫بوزعفا عده الفطاة بالثمان معلومة ‪.‬‬

‫(حانثا) تعتقد الكنبة القبطية ان التوبة الحقيقية تقوم‬

‫بانسحاق الغلب وند امحه على الخطايا المالقة والعزم الحابة‬

‫على إصالح السيرة مع االنعال الثابه يلى المميح برجا‪ ،‬نيل‬

‫ا لععو من فيض مرا عمه مجانا ‪.‬‬

‫اما الكنبة الرومانية‪ -‬نحعحقد ان الفطاة يمكنهم ان يعتقوا‬

‫من القماماه الماضرة والمس—تقبلة بمجرد ابحياعمم اوراق‬

‫الفقران‪.‬‬

‫(‪ )٢‬اوراق الفقران‬

‫انه فى اواسعد العرن الخامص ععر اى هوالى منة ‪ ١٧٤٢‬م شرع‬

‫ححينوس الرابع بابا رومية ان يوزع اوراق غفران باسع‬

‫التام عما ارتكب ثعب من الخطايا فى الماضى وما يرتكب فى‬

‫المستقبل ايفا ‪.‬‬

‫وكانه هذه الفقر انات نباع فى كل البالد وكان بائعوها‬

‫يطنبون فى مد هعا اطنابا فانقا هبا فى رواجهـا وسا نى‬

‫اجتنا‪ ،‬االموال من ورائعا‪.‬‬

‫ولقد زعم بائعو هذه الفقرانات ان هنان تالحة امكنة تذهب‬

‫اليعا أرواح المودى‪ :‬احدها المكان األى تذهب اليه ارواح‬

‫القديسين فحتمحع بالغبطة االبدية‪ .‬و الحانى المكان األى تذهب‬

‫اليه ارواح الكفرة واألشرار البغاة فتتعذب نى النار االبدية‬

‫خالدة فيعا‪ .‬والحاله المسر االى تذهب الب ارواح االين‬

‫حابوا ولم يحمكنوا ان يتمموا قانون الحوبة المغروض عليعم‬

‫فيعذبون فى ناره الى حين لكى يتمتعوا بعد دلن بالخيراه‬


‫الداحمة‪ .-‬حم ادعوا ان البابا يمكنه با البنعال ان يفرج االرواح‬

‫من المسر قبل نمام تسيرها نصعد الى الدما‪ ،‬وانه بواسعلة‬

‫الفغرا نات يمكن اخراجها منه فى برهة عشر سنين او عشرين سنة‬

‫وإن طال عذابها نغى برهة خمسين سنة‪ .‬وهن ا الوهم الباطل هو‬

‫الذى ساعد على انتشار اوراق القعران بين الشعب الرومانى‪.‬‬

‫على ان هذه العقيدة فضال عن كونعا مبنية على غير اساس‬

‫ومضادة لكل تعاليم الكتاب وال تتفق مع العبقة المسيحية وال‬

‫نتالحم مع مبادحها ال فى جوهرها وال فى مسرها‪ .‬بل وال صاير‬

‫العقلية المليمة المئمغة ‪ .‬فانعا صعل على المعتقدين بها‬

‫ارتكاب الخطايا وتساعدهم على االمعان و التوغل ‪ -‬نيعا وال سيما‬

‫االغنيا‪ ،‬وذوى االموال الطاحلة ‪.‬‬


‫المرضى( ‪)١‬‬ ‫(‪ )٠‬سر مسحة‬

‫االول‬ ‫الغمل‬

‫(‪ )١‬هد م مئ المرض (‪ )٢‬نتائج ‪-‬ذا المر‬

‫(‪ )٣‬الخرق بين وبين ‪-‬ر الحوبة‬

‫(‪ )١‬حد سر مسة اسوض‬

‫محة المرض هى سر به يسع الكاهن بزيت معدلى المريض‬

‫ويستمد له العفا‪ ،‬من الله روحيا وجمديا‪.‬‬

‫اما اعفا‪ ،‬الجسم الحى تمسح بالزيت المقدمى بنوع اخص فمى‬

‫(‪ )١‬الراس والميما الجبهة النها عرس للحوامى الخسة والقوة‬

‫الفكرية‪ )٢( -‬المدر النه مرعز القلب (‪ )٣‬البدين‪ .‬وبنلذ تتقدس‬

‫عل جارحة لهـا عالقة بنجاسة الجم وسارحه ‪.‬‬

‫‪ )٢١‬نحاض هذا اسر‬

‫ان لعن ا اسر نتيجتين‪ :‬أحدسا حفاثية واألخرى خالسية‪.‬‬

‫نالنتيجة الحفاثية تقوم بعالج الجمم وارتداد محته وعافيته‬

‫اليه بشرط أن يكون ذلن موافقا لمثيثة الله من جعة ومالئما‬

‫(‪ )١‬يعرف مدا اسر عند عامة الناس بالقنديلى‪ .‬وربما عرف‬

‫يعذا االم الن الزيت المراد حقد يعه عان يوضع احنا‪ ،‬احمام هذا‬

‫ادس نى قنديل‪.‬‬
‫لخالص نفض اسيل ونجاتها ض العاللى‪ -‬االبدى ض جعة اخرى‪ .‬ولقد‬

‫اشار يعقوب الرمول الى هذا الفعل بقوله ‪ :‬مالة االيمان تعفى‬

‫المريض والرب يقيمه (يع ه‪٠)١٥:‬‬

‫ا لغالمية فتثوم بمغغرة مائر الخطايا ليست‬ ‫اما النتيجة‬

‫العرفية فقط الحى يتدنس بها كل احد بل المميتة ايفا‪ .‬وفد‬

‫اشار الرسول الى دلن بقوله (ان كان فعل خطيئة تفغر له)‪.‬‬

‫وض حم يتحتم على كل مريض يرغب فى الحمول على هانين‬

‫النتيجتين ان يعترف بخطاياه للكاهن اوال واال عد مقمرا فى اهم‬

‫ا لعروط الواجبئ! عليه وهى الحى امار اليها الرسول بقوله ؛‬

‫اعترفوا بعغكم لبعض بالزالت (يع ه ‪.)١٦:‬‬

‫(‪ )٣‬اسرق بين سرى الماسحة والتوبة‬

‫ان مر الحوبة مفح من الله لينال به الخاطئ الحفا‪ ،‬من‬

‫اس افه الروحية فقط‪ .‬اما سر محة المرفى فقد منح من الله‬

‫ليغال به االئمان الحفا‪ ،‬من امرافه الروحية و الجسدية معا (يع‬

‫‪٣٣٢‬‬
‫ا لفمل‬

‫تاسيس سر سحة المرض‬

‫ان وقة حاسبى هذا المر غير معروق بالغبط‪ .‬اال ان الدى ؛سه‬

‫هو ربنا يموع السيع الن تاسيس االسرار انما هو منولد به دون‬

‫غيره‪.‬‬

‫وفد اهار اسى هد ا السر مرفص االنجيلى بقوله؛ ودهنوا (اى‬

‫الرسل) بزيت مرض كحيرين نحفوهم (مر ‪ )١٣:٦‬حم اداعه يعقوب‬

‫الرسول بقوله‪ :‬امريض احد بينكم فليدع نوس الكنيسة فيعلوا‬

‫عليه ويدهنوه بزيت بام الرب ومالة االيمان حعفى المريض و الرب‬

‫يقيمه وإن كان قد فعل خطيئة تفقر له (يع ه‪.)١٤ :‬‬

‫ولقد زعم منكرو هذا المر ان محة المرض ليست سرا ولكفعا‬

‫واسطة عادية لعفا‪ ،‬االمراض‪ .‬لهير ان حيازة هذا المر لكل‬

‫العروط المطلوبة ض كل سر ابطل *ذا الزعم ودحغه‪.‬‬

‫اما تلذ العروط فعى‬

‫(‪ )١‬مادته وهى الزيت المفدم (‪ )٢‬مورت وص مالة‪ -‬االيمان‬

‫(‪ )٣‬خادمه وهو العاهن (‪ )٤‬القابل لدن ا المر االلعى وهو‬

‫المريض المعتمد (‪ )٠‬افعاله الخمومية وهى غفران خطايا المريض‬

‫وشقاؤه اذا اراد الله هغا‪،‬ه‪.‬‬


‫ا لت لت‬ ‫العمل‬

‫(‪ )١‬حدادة الكنيسة‪ -‬لعن ا المر (‪ )٢‬حدادة البرونصتانت‬

‫(‪ )١‬حدادة اسية‬

‫نال يوهنا فم الذهب الن طحنان الكهنة فى غفران الخطايا ال‬

‫ينحمر فى البرهة الحى يلدوننا فيدا بالمعمودية بل يمتد الى‬

‫ما بعدها ايفا النه يقول (امريض ؛هد بينكم فليدع قموس‬

‫ا لكنيمة فيملوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب ومالة االيمان‬

‫تعقى العريض والرب بقيعة (يع ه ‪.)١٤:‬‬

‫قال القديس كيرلمي االورحليمى (اما انت اذا كنت موجعا فى‬

‫اجزا‪ ،‬جسن فمل هذه الكلماه وادع بعا عن نغمن النن نعمل عمال‬

‫اففل من اولحد المؤمنين بالسعر اذا كنت لتقدم المجد لله ال‬

‫لالرواح النجسة‪ .‬وانى لمتنكر الكتاب االلعى حيد يغول‪ :‬امريض‬

‫احد بينكم فليدع قسوس الكنيبة فيملوا عليه ويدهنوه بزيت‬

‫بامم الرب وعالة االيمان تشفى المريض والرب يقيمه وان كان قد‬

‫فعل خطيئة تقفر له (يع ه ‪.)١٤:‬‬

‫(‪ )٢‬جدادة البروتستانت‬

‫قال موسيم المؤرخ البروتستانتى (ان السبعيين االولين لمد‬

‫مرضوا مرفا مخطرا كانوا يدعون حيوخ الكنيسة حسب قول يعقوب‬

‫(‪ )١٤:٠‬وبعد ان يعترق المريض لله بخطاياه يستودعه العيوخ‬

‫لله بالتفرعات الخشومية ويدهفوه بزيت) (ت ‪ ١‬ق ‪ ١‬قمم ‪٢‬‬

‫قمل ‪-)٤‬‬
‫ا لز ا بع‬ ‫لفمل‬

‫المر و الرد عديعا‬ ‫اعتر اضات منكرى هدًا ا‬

‫(‪ )١‬يعترض مفكرو هذا السر بان يعقوب الرسول لم يتكلم عن‬

‫سر من االسرار بل عن مسع معجزى دكر ض االنجيل كان المرض‬

‫يشدون به‪ .‬فنجيبهم ان تعبير يعقوب الرول عن هذا الموضوع ال‬

‫يعيد بانه ممحة معجزية البتة بل أنه مر من االسرار السبعة الن‬

‫المعجزات لم ترتبط مسا بعالمات معينة كما ارحبط هذا العمل‬

‫بمحة الزيت‪ .‬ولو فرض انه مسدة معجزيع فليس هنالك مانع من‬

‫ان يكون الرسل مفعوا المعجزات بو؛ سعة االسرار‪.‬‬

‫(‪ )٢‬يعترخون بان مسحة الزيت التى ذكرهًا يعقوب الرسول كانه‬

‫واسعلة بسيطة عادية لهب‪ ،‬االمراض‪ .‬فنجيبعم انه لو كانه محة‬

‫الزيت و اسعلة عادية* بسيطة لما كان هناك داع لحمرها فى قموس‬

‫الكنيسة ولما امكن ان ينم بوا سعلتها غفران الخطايا وهو من‬

‫اخص وطانف الكعنة‪.‬‬

‫(‪ )٣‬يعحرغون ايفا بقولعم‪ .‬اذا كانه محة الزين سرا فلم ال‬

‫يشفى كل المرض من امر افعم عند مايمحون بعا والحال ان كل‬

‫سر البد ان يكون له احره ‪ .‬فنجيبعم ان عدم حفا‪ ،‬كل المرض‬

‫بعنه المحة ال ينفى كونعا مرا ‪ .‬بل ربما كان ذلك إما لعدم‬

‫مال‪،‬مة شفا‪ ،‬الجسد لخالص النفس او لسبب آخر يعلمه الحكيم‬

‫الهاض وحده‪ .‬ليت حعرى اليس سر االفخارستيا يعطى لحيا؛ االنفس‬

‫ومع ذلن المر ما لد يكون علة هالكعا (راجع ‪ ١‬كو ‪.)٣٠:١١‬‬


‫‪ ٠‬لغا ص‬ ‫لفعل‬

‫(‪ )١‬خادم ‪-‬ر اسحة (‪ )٢‬اعنقاد الكنيسة‬

‫الرومانية فى هد ا اسر‬

‫( ‪ ) ١‬خادم سر المسحة‬

‫‪,‬ط خادم هذا السر فعو الكاهن صب عادة البيعة المقدسة‬

‫تتفيدا لقول يعقوب الرسول؛ امريض احد بيتكم فليدع قسوس‬

‫الكنية (يع ه؛‪ )١٤‬غير ان قوله قموص الكنيسة بعيفة الجمع ال‬

‫يؤخذ منه ان ال يكدى لخدمة هذ) اسر المغدلي قميس واحد بل‬

‫قعد به ماجره عليه العادة قديما وهو ان يرافق الكاهن‬

‫اسدعو لسبع المريض كهنة كحيرون وربما كانوا سبعة لكى‬

‫يحوسلوا معه الى الله فى شان المريض وبما ان هذا العدد لم‬

‫يعينه الرسول وال هو فى الكنيسة من االمور الو‪،‬جبة فعو ‪،‬دن‬

‫عديم االهمية‪.‬‬

‫(‪ )٢‬اعتقاد الكنيسة‪ -‬الرومانية قى هذ ا اسر‬

‫تعتقد الكنيسة الرومانية ان هدا السر ال يسلى اال لدوى‬

‫العقل والتمييز‪ .‬اما من كانوا عديمى العقل والتمييز طوال‬

‫حيا تعم واالطفال الذين لم يبلغوا سن التمييز فعم غير قابلين‬

‫لعنا اسر‪.‬‬

‫وكنلذ ال يسلى اال للمرضى المعرفين على الموت‪ .‬ومن حم يسمى‬


‫هذا السر (سعة المريض ‪،‬الخيرة )و السية )الخيرة) قال االب‬

‫بطرص غورى نى كتابه علم الالهوت جز‪ ٢ ،‬ص ‪ ٦٦٢‬اهذا ادسر ال‬

‫ينبنى اعطاؤه اال لمريض يخعى موته‪ .‬وال يهطى لمن ال يكون قد‬

‫بلغ سن التمييز وال لمن قان معتوها كل عمره ودلك النحفا‪،‬‬

‫اقترانعما خطية فعلية أ‪.‬‬

‫ولفد دخلت هذه البدعة‪ -‬نى الكنبة الرومانية نى القرن‬

‫الحانى عشر وهى هن البدع المنكرة الن الريول بقوله (اهريض‬

‫‪,‬حد بينكم) قمد المرض عموما بال فارق ‪،‬و ال تمييز بين ‪،‬لواحد‬
‫(‪)٦‬سر الزواج‬

‫تمهيد‪ :‬لف خدق الده الكائنات الحية وميزها فى التركيب‬

‫والجفى بتعوينعا من ذكور واناه واحكم بين الجنسين ذلن‬

‫الجاذب الحديد او الميل الغريزى الذى يرتبط به االحنان‬

‫ويتجاذبان وعليه يتوقف التناسل واحمرار االنواع الحية فى‬

‫فيد الوجود‪.‬‬

‫ولما كان االنسان للوع امر الطبيعة فى قضا‪ ،‬الفعل ا لبفس‬

‫كمائر الكائنات الحية فمن ثم وفع الده ناموسا يتم بموجبه‬

‫عقد زواج شرعى بين الرجل والمراة ليكون وسيلة سكب طرق‬

‫الضاد وتجنبها وتعديل الشهوات وتلطيف حدتها ووقاية االخالق‬

‫من اسفل واالبتذال‪ .‬كما انه (اى الزواج) ينمى ويوطد فى‬

‫الزوجين محبة البنين وينشط فيهما الحعور بما يجب على كل‬

‫منعما نحو االخر وبما يلتزم به كالهما نحو االسرة‪ .‬ومن هنا‬

‫نشاه فكرة‪ -‬التعاون التى عليها قام نغام العائلة حم تعداه‬

‫الى نعام المجموع‪.‬‬

‫وحيه ان لكل هيئة اجتماعية تدريعا خاما يحم بواسعلته عقد‬

‫الزواج بين افرادها ونحن طبيعيا ال نحوخى فى هذا المؤلف سوى‬

‫البحه فى الزواج التى يتم بواسعلة الكنيسة فلعن ا سيكون بحثنا‬

‫الدينية‪-‬‬ ‫قامرا على هذا النوع وحده دون مواه ومن الناحية‬
‫االول‬ ‫ادغمن‬

‫(‪ )١‬علة دسم منة ‪،‬لزواج (‪ )٢‬علة ميرورة‬

‫الزواج لرا (‪ )٣‬الدليل عدى انه ص‬

‫‪ )١١‬عدم دسم سنه الزواج‬

‫الزواج ض شؤون االنسان الطبيعية لنفعه وخيره وسعادته وقد‬

‫رمم من الله سبحانه وتعالى المور حتى ؛شعرها فالحة ‪:‬‬

‫(‪ )١‬الجل ايالد االوالد وحبادل اسرية بيئ المتزوجين هكذا‬

‫رمم هذا المر المقدس ض الفردوس االرض قبل الخطيئة‪.‬‬

‫(‪ )٢‬ليكون بمنزلة دوا‪ ،‬ضد هيجان الحعوة النى ال يمكن ان‬

‫حكون طاعتها حالال اال بعن ا المر المقدس وبمب دلن رسم هدا‬

‫المر بعد الخطيئة ‪.‬‬

‫(‪ )٣‬ليكون عبارة ض اتحاد السيع وعنيسحه المقدسة االتحاد‬

‫الروحى وبحسب ذلك رمم هد ا المر المقدس ض الناموس االنجيلى‪.‬‬

‫اما الذين ال يلتمعون من الزواج لوى اللذة واالفر ا‪ ،‬والجاه‬

‫فقد تحدوا الفرض االساسى من الزواج وقلما يتمتعون بعيعة‬

‫زوجية مسيحية* هنيئة‪.‬‬

‫(‪ )٢‬عدة صيروره‪ ٠‬الزواج سر‪1‬‬

‫ليس من شذ ض ان الزواج هو ناموس طبيعى الن الله خلق‬

‫االسان ذا جهاز جمدى وعواطفه عقلية وقلبية واميال موافقة‬

‫لمعاركة غيره ض االعمال واالفكار واالنفعاالت ومن فم انتهز‬

‫المتهالكون على الشعوة فرمة فماد الطبيعة البعرية وحولوا‬


‫الزواج عن المتا مد المقدسة التى ونع لدا فى البداية الى‬

‫احكال و) نحا‪ ،‬مختلفة‪ .‬والجل تعد يمه وارجاعه الى المغامد‬

‫المامية التى وضع لنا ميره ربنا يسوع المميح فوق كونه‬

‫ناموسا طبيعيا سرا من اسرار الكنيسة الميعة ليمنع المتزوجين‬

‫بالنعمة المغتمة به قوة صاعدهم مدى الفيام بالواجبان‬

‫الزوجية السبحة‪ -‬وهى‪:‬‬

‫(‪ )١‬ليعيعوا مع نمانعم بسالمة ومحبة واتحاد فلبى‪.‬‬

‫(‪ )٢‬ليربوا اوالدهم ويعدبوهم ويؤدبوهم ماديا وادبيا‬

‫ليكونوا !عفا‪ ،‬سالمة ومفيدة للكنيسة والمجتمع البعرى‪.‬‬

‫(‪ )٣‬ليحفعوا االمانة المادقة الحى يجب ان يتخذوها صارهم‬

‫والتى عليها تتوقف سعادتهم وهنا‪ ،‬عيععم‪.‬‬

‫(‪ )٤‬ليشاطر بعفهم بعفا الخيرات والدد اند |لحىحمادفعم فى‬

‫الحيا‪. ،‬‬

‫(‪ )٣‬الداليل لمع ان الزواج سرا‬

‫اما كون الزواج المسيحى مرا من االسرار السبعة المقدسة‬

‫ليستدل عليه أ‬

‫(‪ )١‬من رم الده اياه حيه قيل عنه ‪ :‬فالذى جمعه الله ال‬

‫ائمان (متن ‪.)٦:١٩‬‬ ‫يقرق‬

‫(‪ )٢‬من تسمية الكتاب اياه سرا بقوله‪ :‬هذا السر عظيم (اق‬

‫ه‪.)٣٢:‬‬

‫(‪ )٣‬من تقليدات البيعة المقدسة وراى جميع االبا‪ ،‬االول‬

‫الدين يذهبون الى ان ليدنا يسوع اسيج منع الزواج توة لتلد‬

‫النعمة لى النفوس وذلك حينما حفر لى عرس فانا الجليل (يو‬


‫واعدم ان اكر هو افدارة مية تدل على فعل النعمة االلهية‬

‫الغير المحدودة المادر؛ ‪,،‬ريا فى نفوسنا‪ .‬ياسر لكى يكون سرا‬

‫البد له ص ثالحة حروه ‪ )١( :‬ان يكون رسما او فعال صبا نداهر ا‬

‫(‪ )٢‬ان يمنع الله تعالى نعمته بواسفة داك الفعل العاهر‬

‫(‪ )٣‬ان يكون لذلذ الرسم او الفعل الداهر معابعة‪ -‬مع فعل‬

‫النعمة الباألن واشارة اليه وض حم نقول ان الزيجة بين‬

‫المسيحيين هى سر مقدس النما (‪ )١‬رم عاهر وهذا الرسم ألعاهر‬

‫هو الرض المنبادل فيما بين العريس وعروسه مع العروند‬

‫المرسومة من البيعة المقدسة وبركة ا لكاهن المعلى عليهما‬

‫(‪ )٢‬يمنح الد‪.‬ه النعمة للمتزوجين وحلن النعمة نغول لعم‬

‫الفيام بالواجباه الزوجية المميحة الحى سلفه االحارة اليها‬

‫(‪ )٣‬اما المشايعة لدلن الرسم أو الفعل العراهر مع فعل النعمة‬

‫الباطن فعى االدارن ادى اقتران المسيح مع بيعت المقدسة‬

‫بواسهلة النجسد ‪.‬‬

‫وض ذلك يتضع ان الزواج المميحى *ر مرتب ض الله يودى‬

‫النعمة كباقى‪ -‬االمرار المبعد‪ -‬غير ‪،‬نه ليس ضروريا كغيره من‬

‫االسرار لمانر االغراد بل هو فرورى بالنمبة للعينة االجتماعية‬

‫رحفند كيانعا وميانة بدائعا ‪( .‬راجع الغمل االول فى تعريد‬

‫االسرار مغحة‬
‫‪ ٠‬الفمل‬

‫شهادة الكنيسة للزواج على انه سر‬

‫(‪ )١‬قال يوحا فم الذهب محاربا االغانى لهير الالنقة فى‬

‫االعراس (تل رى رمادا تلمع من بادى‪ ،‬االمر بان دمتلئ أذان‬

‫أبنتن من اللواحب يا ألدا شين القبيحة وبن اك االحتفال الذى ال‬

‫محل له ‪ .‬أولست نتعلم أن العبوة سعلة* الزلق لمادا نعتك سر‬

‫الزيجة‪ -‬الموقرة ‪ .‬فانه ينبغى أن ترفض كل هذه وتعلم ابنتن‬

‫الحيا‪ ،‬من البدء وتدعو الكهنة وتعقد اصاد االزواج بالعدواه‬

‫والبركاه لكى ينمو شوق العريس وتزداد عفة العروس ويدخل عمل‬

‫الغغيلة نى بيتعما بكل وجه)‪.‬‬

‫(‪ )٢‬وتال العالمة ترتديانوص (كيف يمكننا أن نعبر عن سعادة‬

‫الزيجة ألتى تعقدها الكنيسة ويثبتها القربان وحختتمعا‬

‫البركة ) ‪.‬‬

‫(‪ )٣‬قال البد ير أسحينوس (ان قداسة السر رعا فى زيبتائ‬

‫االوالد فى االم)‪.‬‬ ‫قوة أعثر من قوة ثمرة‬

‫وقال أيغا (يجب ملى المتزوجين و المتزوجات ان يجروا‬

‫اصادهم برأى االسفف لكى يعون الزواج مظا بقا الرادة ادلع ال‬

‫ب الشهوة)‪.‬‬
‫اكحاله‬ ‫ا لهمل‬

‫(ا) حد الزواج (‪ )٢‬تاب‬

‫(ا)ثس‬

‫الزواج هو مر فيه نمنع النعمة‪ -‬اآللهـية بواسطة مالة الكاهن‬

‫وبركنه على الزوج وزوجه اللذين ارتبطا علنا امام الكنبة‬

‫بوعد كل منعما لآلخر ان يحفعتا امانة زوجية معتركة ‪ .‬وبعنه‬

‫البركة‪ -‬يتقوى رباطعما ويتطهر نباعد كل مفعما األخر ساعدة‬

‫متبادلة‪ -‬ويلدا االوالد صب الناموص المميعى ويربياهم تربية‬

‫مالحة مقدسة وبدلن يمير اتحادهما محابعا التعاد المميع‬

‫بكنبحه‬

‫اما كيفية اشارة سر الزواج الى اتحاد ربنا بوع المميع مع‬

‫كفيمنه المغدصأ نذلن؛‬

‫(‪ )١‬النه كدط ان االسان يترن اباه وامه ويلصق بامرانه‬

‫ويكونان جعدا واحدا (نك ‪ )٢٤:٢‬هكذا لعل سيدنا بوع المميح‬

‫النه خرج من قبل اللد وانى الى العالم (يو ‪٨‬؛‪ )٤٣‬وترن االمة‪-‬‬

‫اليعودية التى هى امتد الن منعا والدته القديسة مريم (يو‬

‫‪ )١٠:١‬حم الحمق باالمم الغريبة الحى يقول عنها الكتاب‪ :‬سادعو‬

‫الذى ليس هعبى حعبى والتى لببن محبوبة محبوبة (رو ‪.)٢٥٠٠٩‬‬
‫(‪ )٢‬كما ان المتزوجين من المسيحيين ال يوجد عندهم للالق وال‬

‫يمكن ان يحل هذا الناموس االنجيلى اعفى به قوله تعالى (ما‬

‫جمعه الده ال يفرق انسان) اال سة الزئى هكذا نعل ربغا يسوع‬

‫اتخذ جماعة‪ -‬االمم عروسا له ولم يدفع لعا كناب‬ ‫المسيع فانه‬

‫ظالق مسا كما خاللبعا بغم هوشع النبى قائال‪ :‬وائبك لنفسى‬

‫الى االبد واخطباى لنفس بالعدل والحق واالحسان والمراحم اخعلبك‬

‫لنفسى باالمانة فتعرفين الرب (هو ‪.)١٩:٢‬‬

‫(‪ )٣‬كما ان الرجل هو راس المراة هكذا ‪-‬يدنا يسوع السيع‬

‫هو راس الكنيسة ‪ .‬وكما ان الراس يدبر الجسد والجلد يطيع‬

‫الراس هكذا سيدنا يسوع السيع الذى اقيم راصا على البيعة‬

‫كلها فاق يديرها كانها جمده والبيعة تخفع له فى كل مئ (اف‬

‫(‪ )٢‬تاسيس سر الزواج‬

‫لقد اسس الده سبحاق وتعالى سر الزواج وقدسه فى الفردوس‬

‫حين بارد آدم وزوجه بقوله‪ :‬احمروا واكثروا وامالوا االرض‬

‫واخفعوها وتعلطوا على سمك البحر وعلى طير السما‪ ،‬وعلى كل‬

‫حيوان يدب على االرض لذلك ينرن الرجل اباه وامه ويلحمق‬

‫بامراته ويكونان جمدا واحدا (تك ‪ ٢٨: ١‬و ‪:٢‬ا‪ )٢‬اما معنى كون‬

‫المحن وجيوا‪ .‬يكونان جمدا واحدا فالن جمد كل منعما مباح لالخر‪.‬‬

‫وقد احبته ربنا يسوع المسيح بقوله ‪ :‬فالذى جمعه الله ال‬

‫ت ‪ )٦:١٩‬شم باركه بحفوره العرس فى قانا‬


‫الجديل (رو ‪٠.)١٢-١:٣‬‬

‫وعدا كون ربنا باره الزواج بلغوره فى عرس قانا الجديل نان‬

‫حضوره كان تاييدا للزواج وتكريما له خالفا للذين ندوا عته‬

‫بعد دلن كانه اختراع ض العبدان اولئك الذين ساهم(‪ ),‬بولس‬

‫الرسول بقوله ؛ انه ؤس االزمدة االخيرة يرتد فوم ض االيمان‬

‫تابعين ارواحا مغلة وتعاليم هياطين فى ريا‪ ،‬اقوال كاذبة‬

‫موسومة ساترمم مانعين عن الزواج (‪ ١‬نى ‪٠)١:٤‬‬

‫(‪ )١‬دم اتباع سيمون ومانى وابيون وغيرهم االين انكروا‬


‫الزواج مدعين انه من عمل االله العرير وهو الشيهان‪.‬‬
‫‪ ٠‬لر ‪ ٠‬بع‬ ‫لفمل‬

‫(‪ )١‬تعريم تعدد الزوجاه (‪ )٢‬حكمة ؛لشريعة فى عدم‬

‫صدد الزوجات (‪ )٣‬عدم منع امادة الزيجة بعد‬

‫وفاة اهد الزوجين‬

‫(‪ )١‬تحريم صدد الزوجات‬

‫ان صدد الزوجات ممنوع فى الديانة ألمميحية منعا بانا الن‬

‫الزواج من امراة واحدة هو ناموس الطبيعة الذى رسا الده‪.‬‬

‫ويستدل على ذلن من البراهين األتيه‪:-‬‬

‫(‪ )١‬من خلقة الده لالسرة االولى فانه خلقهـما ذكرا وانثى اى‬

‫بعال واحدا وزوجة واحدة‪ .‬ال بعال وزوجين وال زوجة وبعلين‪ .‬فأسر‬

‫الله بان خلق االنسان فى اول االمر ذكرا وانحى ارادته ان ال‬

‫يكون لبعل واحد سوى زوجة واحدة‪ .‬ولوحا‪ ،‬جل حانه ان رجال‬

‫واحدا يتزوج من نما‪ ،‬لخلق فى البد‪ ،‬ال امراة واحدة بل نما‪،‬‬

‫الن آدم كان احوج الناس الى ذلن لنمو الجنس البعرى وقتئذ ‪.‬‬

‫(‪ )٢‬من ذعر امراة واحدة للرجل فى كل النعوس األلدية الخامة‬

‫بامر الزيجة حيث انه لم يرد نص واحد فى الكتاب مريع او نمنى‬

‫بتعدد الزوجات على االطالق‪.‬‬

‫وإليك بعض النعوس الدالة على ذلن‪.‬‬

‫قال الله جل حانه ؛ لذلذ يترن الرجل اباه وامه ويلتعق‬

‫بامراته !اوليس بنسائه ا (تك‪. )٨:١‬‬


‫وقال بولس الرسول‪ :‬ولكن لعبب الزنا ليكن لعل واحد امرأته‬

‫ااال نساؤه اا وليكز لكل واحدة رجلعا (‪ ١‬كو ‪ )٢:٧‬وقال‪ :‬واما‬

‫المحزوج فيعنم ض ما للعالم كيد يرض امراح* اوليس ندا‪ *،‬أ‬

‫(‪ ١‬كو ‪ )٣٣:٧‬ونال ايفا‪ :‬واما انحم االفراد فليحب كل واحد‬

‫امراته ‪1‬اال ذسا‪،‬ه‪٠‬ا (اف ه ‪ )٣٣:‬وقال له المجد لبطرس‪ :‬كل من‬

‫يحرك بيوتا او اخوة او اخوان او ابا او اما او امراة او‬

‫حقوال من اجل اممى ياخذ مئة ضعف ويره الحياة االبدية‪( -‬مت‬

‫‪ )١٩٤١٩‬ومن تامل ض هذ ا‪ -‬النس بامعان وترو اتفح له ان تعدد‬

‫الزوجات باللل‪ .‬وذلك من حيه ان كالمه له المجد كان بميغة‬

‫الجمع ض كل االنواع الحى ال يمكن ان حكون اكحر من واحد ‪.‬‬

‫اما النوع الذى ال يمكن ان يكون جمعا فتكلم عته بعيفة‬

‫المغرد‪ .‬فقال عن البيت واالخ واالخذ والحقل‪ :‬بيوت واخوة‪.‬‬

‫واخواذ‪ .‬وحقول‪ .‬اما االب واالم وا لزوجة لذكرها بعيقة المغرد‬

‫فقال ابا واما وامرا؛‪ .‬النه كما ان االب واحد واالم واحدة كذلك‬

‫الزوجة‪ -‬واحدة ايفا‪.‬‬

‫(‪ )٣‬من نعبة‪ -‬عدد الرجال ألى النما‪ ،‬فانعا فى سانر العالم‬

‫متقاربة واال لو كان ناموس الده االصلى ان يكون لدرجل امراتان‬

‫محال لكان عدد النسا‪ ،‬فعن عدد الرجال على االفل‪ .‬اما وان‬

‫النسبة متقاربة بين الجنسين ض كل زمان ومكان فذلذ دليل‬

‫معنوى على ان للرجل امراة واحدة وللمر ‪1‬؛ بعال واحد ا‪.‬‬

‫(‪ )٢‬حكمة البريعة ض عدم حعدد الزوجات‬

‫اما حكمة البريعة فى كون الرجل ال يحزوج اال من امراة واحدة‬

‫فححغح مما يدى‬


‫(‪ )١‬ان الزواج من امراة واحدة من شانه ان يودع الود‬

‫الخالص والحب المتبادل والعنايع الفائفة‪ .‬واالنعطاف االكيد ببن‬

‫الزوجين فيحعر كل منعما بلذة وانحراج فى حياته مع األخر‪ .‬اما‬

‫كحرة النسا‪ ،‬نتضعف المحبة الزوجية‪ -‬وتفض الى الفزاع المتمر‪.‬‬

‫(‪ )٢‬من سعولة تربية االبنا‪ ،‬الن ولد االنمان يحتاج مساعدة‬

‫والديه سنوانن عديدا خالنا لولد البعائم الذى يحتاجها اياما‬

‫قليلة ولعن ا لم يذكر أل فى الكناب عن الحيواناه ان اللد‬

‫اقرن دكرا واحدا مع انثى واحدة كما فعل مع االنسان‪ .‬ومما ال‬

‫ريب فيه ان قلة ندبة الحنا‪-‬ل عند االنسان بزواج الرجل من‬

‫انعثى و اهدة يساعد على حكوين االسرة اذ يتاح لالبوين تركيز‬

‫العناية بمغارهما فى دائرة فيقة‪.‬‬

‫قال احد علماء االسالم (الهك نى ان الزواج الفردى الذى تعترف‬

‫به المميحية اقرب الى الطبيعة ‪ .‬الن هالتة العد الة ال تتوحق والن‬

‫تبادل الحب ال ينمو عادة اال بين فردين قفط‪ .‬ومما يساعد على‬

‫تطبيق قانون الزواج الفردى ان نسبة عدد الرجال الى عدد‬

‫النسا‪ ،‬فى العالم متقاربة والزواج المميحى محترم فى حد ذاته‬

‫حتى ان بعض الملون واالمرا‪ ،‬الذين صمع لعم الحفاليد بالزواج‬

‫اكثر ض واحدة يميزون عادة واحدة من نمانعم العديد ات‬

‫(المقتطف مجلد ‪. )٨‬‬

‫ومن ميزات الزواج المميحى انه لم يمنع تعدد الزوجات قفط‬

‫بل ماوى بين الرجل والمر اة فى الحقوق‪ .‬وعن هذه المماواة‬

‫تتولد طاعة متبادلة وحياة زوجية متناسبة تسعران عن للل سعادة‬

‫وارفة يتفيًا بعا اعفا‪ ،‬االسرة راتعة فى رياض المالم و العنا‪.،‬‬


‫(‪ )٣‬مدم مضع ;عاده الزيجة بعد وداه احد الزوجين‬

‫ان الكنيسة ولئن كانه تحرم تعدد الزوجاه اال انما ال حمفع‬

‫اعادة الزيجة عن االين يريدون ‪،‬ن يصدوا بزيجة حانية رجاال‬

‫كانوا او نسا‪ ،‬بعد وفاة احد الزوجين قال بولمال ا دولول‪ :‬ولكن‬

‫اقول لغير المتزوجين ولالرامل انه حسن لعم اذا لبثوا كما انا‬

‫ولكن ان دم يغبطوا اسم فليحزوجوا الن االزوج امدح ض‬

‫اسرق (‪ ١‬عو ‪ )٨:٧‬وفد حرح القديس اغسطيغوسهذه اآلية فعال‪:‬‬

‫(ض عادة الناس أن يتباحثوا فى ساله الزواج التاله او‬

‫الرابع وعلم جرا‪ .‬وعديه فاجيب باختمار ال اتجاسر ان اشجب‬

‫حينا فى محل هذا الزواج وال اقدر ان احدد مالم يحدده الرسول‬

‫سه‪ .‬فانه يقول ان المراة معيدة بالناموس مادام زوجها حيا‪.‬‬

‫ولم يقل الزوج االول او الحانى او الحاله او الرابع‪ .‬بل قال‬

‫ان المراة مفيدة مادام رجلعا حيا فاذا ماه زوجها تعتق‬

‫فلححزوج بمن تشا‪ ،‬لكن فى الرب فقط‪ .‬غير أنه اففل لعا ان‬

‫احمرت على ماد ‪ .‬ليه ‪ .‬فعل يمكن ان يزاد هئ على هد ا الحكم‬

‫او يمنحنى منه ض مما يتعلق بعنا االمر ال اعلم)‪.‬‬

‫اما ماحب ا د جموع العفوى فيعحبر الترويج الرابع زنا لداهر؛‬

‫بقولة فى محيفة ‪( ٢٤٢‬ومن جسر عدى ان يمير الى الترويج‬

‫الرابع الذى ليس هو ترويجا‪ .‬فال يحصب محل هذا زواجا وال‬

‫المولودون منه بنين مختمين يعرفون ويلغى فى عقاب المحدئين‬

‫باوساخ الزنا)‪.‬‬
‫الغامس‬ ‫لفمل‬

‫واجبات الزوجين‬

‫تال الوحى االلعى‪ :‬الرجل هو راس المراة كما ان المميع ؛يفا‬

‫راس الكنبة (اى ‪.)١٣٠٠٥‬‬

‫وبما ان الرجل هو راس المر اة ‪ .‬والراس من شانه ان يدبر‬

‫الجسد والجسد يطيعه هكن) يجب ان يعون االنمان المميحى مدبرا‬

‫امراته لكونه راسدا كما ان امراته يجب عليها ان نبالغ نى‬

‫تعرببه وطاعته ‪.‬‬

‫وكما ان الراس ال يدبر الجسد فقط بل يحبه حبا خالما ويعتم‬

‫بعل ما يؤدى لمعادنه وال يوجد بينه وبين اعفانه محاربة او‬

‫بغضة على االطالق نمثل ذلن يجب على الرجال ان يحبوا ذما‪،‬هم‬

‫كما يحبون اجسادهم الن الذى يعب امراته يحب نغمه اال ان‬

‫المحبة الحى تطلب من المتزوجين ان يحب بهـغعم بعقا بما ليست‬

‫حمدية شعوية بل هى محبة‪ -‬طاهرة سيحية الن حللى سرعان مانزول‬

‫وهذه تدوم ابدا‪ .‬قال يولس الرسول‪ :‬ايها الدا‪ ،‬اخضعن‬

‫لرجالكن كما للرب الكنيمة وهو مغلم الجعد ولكن كما تخفع‬

‫الكنيسة للمسيع كذلذ الغما‪ ،‬لرجالعن فى كل شن ايها الرجال‬

‫احبوا نما‪ ،‬كم كما احب المميع ايفا الكنيسة واملم نغمه الجلعا‬

‫لكى بندسما مطهـرا اياها بفسل الما‪ ،‬بالكلمة‪ -‬لكى يميرها‬


‫لنسه كنبة مجيدة ال دنس فيها وال غفن او شئ من محل دلك‪ .‬بلي‬

‫حكون مقدمه وبال عيب كذلك يجب على الرجال ‪،‬ن يحبوا نماءهم‬

‫كاجادهم من يحب امراته يحب ذفسه فانه لم يبغض احد جمده قعد‬

‫بل يقوت ويربيه كما الرب ايفا للكنيسة الننا اعفاء جسمه من‬

‫لعق ا ومن عظامه ض اجل هدا يترن الرجل اباه وامه ويلتمق‬

‫بامر ًاذه ويكون االحنان جسدا و احدا هدا المر عقيم واعن انا‬

‫اقول مر‪ .:‬نحو المميع والكنية واما انحم االغراد سيحب كل‬

‫واحد امرانه هكذا كننه واما المراة سححبارجلعا (ائ‬

‫‪ )٣٢-٣٢:٠‬ويؤخذ من هذا النم االلعى انه يجب على الزوجة ان‬

‫تخنع لزوجها النه ر! معا ونطيع ا‪ .5‬ا مره ونتخذها باخالص ووقار‪.‬‬

‫وعلى الزوج من جانبه ان ال يستغل هذا الخضوع فيستبد ويدلعه‬

‫الغرور والنزق الى اعنبار الزوجة كخادمة بل يححرمعا ويحبعا‬

‫سه ‪ .‬فال القديس توما الالهوتى (ات كان الحقا ان تحكون‬

‫المراة من فلع الرجل اما اوال فبيانا لوجوب االلفة بين الرجل‬

‫والمرا؛ الت ليس يجب ان تصله المرا؛ على الرجل ولذله لم‬

‫تحثون من الراص‪ .‬وليس يجب ان تحتقر من الرجل كأنها خافعة‬

‫ت خفوعا عبد با ولدلن لم حتكون من الرجلين)‪.‬‬

‫ولفد اومى ارسطا طاليس ا لفبلعوق النماء المتزوجات بومايا‬

‫قيمة للغاية‪ -‬قال (‪ )١‬لتكن المراة ميتة الهوى ليتاتى لعا‬

‫الفقوع لزوجها‪ .‬وليكن عندها رجلعا بمنزله الغلب وا لعين‬

‫والسان‪ .‬صر بسروره وتحزن لحزت ال عن تعاهر وريا‪ ،‬بل‬

‫باالخالص والمدق فانعا من جسده ولحكن واياه بروح واحد (‪ )٢‬ال‬


‫تحامم امل ييتما وال نعن شتامة وال معاندة بحدى وال محبة‬

‫للخمر وال مبتذلة وال متفاوتة فى التعدى والحزين فان ذلن يروق‬

‫الغير ويمو‪ ،‬زوجى (‪ ).٣‬ال صج الحد ان يدج بيحى دون رض‬

‫زوجعا وال تسع احدا على مانى بيتى مما ال يريد زوجها اساره‬

‫(‪ )٤‬نهذب اوالدما وتبالغ فى تثقيفهم وال تدععم ييحعدون عن‬

‫مرآها وال ينطقون بالمجون والكالم السفيه كما اندا هى ال تنطق‬

‫بدلك امامعم ‪.‬‬


‫السادس‪-‬‬ ‫ادغمى‬

‫تحريم ‪٠‬دطالق بفيد ئ ورد قيفيط يغعخ ‪1‬لزيجة‬

‫خلق الده نس البد‪ ،‬رجال وامرأة و أ زوجهما ورسم بان *عد‬

‫الزيجة ال يمكن نقفه بشريعة سيامية وال شريعة كندية وال يمكن‬

‫انيذغغه غير الله وذلك باماتة احد الزوجين‪.‬‬

‫نال بولص الرسول‪ .‬ام تجهلون ايها االخوة النى اعدم العارنين‬

‫بالناموص ان ا لناموص يعود على االندان مادام حيا فان المراة‬

‫اسى تحت رجل هى مرتبطة‪ -‬بالناموس بالرجل الحى ولكن ان ماه‬

‫الرجل فقد تحررت من ناموص الرجل نادا مادام الرجل حيا تدعى‬

‫زانية ان ماره لرجل أفر ولكن ان مات الرجل فعى حرة من‬

‫الناموس حتى اسا ليست زانية أن مارت لرجل آخر (رو ‪.)٣-١:٧‬‬

‫وتد فغى جل شانه ان يدوم االقتران بدوام الزوجين وال ينفك‬

‫اال بموت احدهما حتى يكون دلن االنحران اتعادا شرعيا و اتحاد ا‬

‫فى المحبة وا لفقامد واالعمال واللذ ات واالفراع واالحزان‪ .‬فيطلب‬

‫كل من الزوجين سعادة االخر ويسى فى دحميلعا كما يطلبعا‬

‫ويسعى فى تحميلعا لنفعه ‪.‬‬

‫هذا فضال عن ان انغمال الزيجة قى الوافع ليس اختياريا الن‬

‫النمية بين الزوجين ال يمكن نزعها باسعل من نزع الدمية بين‬

‫الوالد وولده واالخ واخيه ‪.‬ال بل ان االرتباط واالختالط الزوجى ال‬


‫يمكن أن يعادله اختالط و ارتبا لد بين احنين فى هذه الحياة على‬

‫االهـالق‪ .‬وما نكون المراة االولى من فلع الرجل االول اال دليال‬

‫النسبة‪ -‬ومى ان الرجل متى تزوج من امرأة اتحد‬ ‫معنويا على هذه‬

‫سعا اتحادا طبيعيا ومار كالهما جمدا واحد ا وروحا واهدا‬

‫وارتبطت حياتهما االدبية وممالحهما المادية ارنبالدا طبيعيا ال‬

‫ينتالى اال بانتها؛ الحياة‪.‬‬

‫نعم أن موسى لما وجد االسرائيليين بعد ‪-‬كداهم فى ممر قد‬

‫ماروا قساة‪ -‬القلوب وتعودوا الطالق كثيرا استمن قحاكم سياسى‬

‫أن ال يشع الدالق مفلتا بل ان يفع له حدودا شرحها فى سفر‬

‫التحنية‪ -‬بقوله؛ اذا اخذ رجل امرأة وتزوج بعا قان لم تجد‬

‫نعمة فى عينيه النه وجد فيعا عيب شئ وكتب لعا كتاب طالق ودفعه‬

‫الى يدها واطلقتا من بيته ومحى لحرجه من بيته ذهبه وماره‬

‫لرجل آخر فان ابغضها الرجل االخير وكحب لعا كتاب طالق ودفعه‬

‫الى يدها واطلقها ض بيحه او ادا ماه الرجل االخير الذى‬

‫انخنها ده زوجة ال يغدر زوجها االول الذى طلقها أن يعود‬

‫ياخذها لتمير له زوجة بعد ان تنجست الن ذلك رجس لدى الرب فال‬

‫نجلب خطية عدى االرض التى يعطيك الرب العك ذميبا(ذه ‪.)٤-١:٢٤‬‬

‫غير أنه لما اتى ربنا بوع اسيع وافع سئة الكمال ارجع‬

‫الهريعة الى املما وهى ال تزال شريعة الله الوحيدة الحى تمون‬

‫راحه العائلة واالد اب العمومية واالعتبار الوابب للمراة‬

‫والتربيع الحسنة لالوالد‪.‬‬


‫ومن دم اجاب جماعة الغربيين (لذين سألوه هل يعل للرجل ان‬

‫يطلق امراته لكل ‪-‬بب بقوله ‪ :‬اما قراتم ان الذى خدن من البد‪،‬‬

‫خلقهما ذكرا وانحى وقال من اجل هذا يحرن الرجل اباه وامه‬

‫ويدتمتي بامراته ويكون االحنان جسدا واهدا ادا ليما بعد احنين‬

‫بل جمد واحد فالذى جمعه الده ال يفرق افسان‪ .‬فالوا له‬

‫فلمادا اوصى موس ان يعطى كتاب طالق نتطلن نال لعم ان موس‬

‫من اجل قساوة قلوبكم ادن لكم ان تطلقوا نسا‪ ،‬كم ولكن من‬

‫البد‪ ،‬لم يكن هكذا (مت ‪١٩‬؛‪.)١.-٣‬‬

‫على ان ربغا له المجد وان كان نعى عن الطالق لما فيه من‬

‫االذى الباطل والمخالفة لالنماف و المنافاة للمرو‪،‬؛ واالستحقاق‬

‫للذم والتانيب اال انه رأى من الفدر وعدم العواب ان يحكم‬

‫ببقا‪ ،‬ملة الزواج مرتبطة* ولم يقفى بحلعا ادا خان ا*د الزوجين‬

‫هريكه وسه شروط العقد |لتىحكغل االحنان بمراعاتعا‬

‫والمحافظة عليها‪ .‬ومن حم سع بانحالل الرابطة الزوجية لعده‬

‫هيه حقرر ان ليص‬ ‫‪)٣٢:0‬‬ ‫العلة وحدها وهى زنى احد الزوجين (مت‬

‫للمراة ان تب‪-‬نل جسدها لنير زوجها وان ليص لزوجها ان يبذل‬

‫جسده لغيرها‪ .‬اما ادا خان احدهما ماحبه فى حقه فيحق سفور‬

‫ان ينعر على الخائن حق ‪ ،‬قال القديس ؛مبروسيوس (ال بجوز لذ‬

‫وزوجحك حية ان نقترن بغيرها الن افتر انن بزوجة دالية والت‬

‫مقيد بزوجة لعو زنى حقبتى‪-‬‬

‫قد يزعم البعفى ان العالق تجماعد على حل االسال الزوجية‬

‫ولعن ا الرفت ليه المجالمى الملية اس اما فير محمود مع اله‬


‫ثبت باالختبار ان اسالق يزيد سى االشكال ارتباكا ونعب ا النه‬

‫دان أناد أالفراد يدلج الفائد‪ ،‬فقد يغر المجدوع الغرر كله‪.‬‬

‫وليس ض الحكمة فى شئ أن يفحى بممدحة المجموع فى لبيل راحة‬

‫الغرد الميما وان الشرائع غامة ال يراعى فى ونعما ممدحة‬

‫االفراد بل مبلحة الجماعاه تبل عل شئ‪.‬‬

‫ودونلى ماواله نافى الطالق فى امريكا عن افرار الطالق وما‬

‫نجره عدى المينة االجتماعية من الخراب وفماد االخالق‪.‬‬

‫(ان الزواج فى هذه البالد (امريكا) مائر الى حالة توجب‬

‫االسد‪ .‬نان لم ننتع عيوننا لدحقائق ونمرح بما غير متهيبين‬

‫ونعمل على نقيير مانفعمه من عالئق الجنسين تمبح االباحة فى‬

‫الحب والفومى فى الزواج والتعرف لى صبان العالق من فروريات‬

‫المميعة العلينة‪ -‬شيائ معال وواجبا وان كان مخالفا لما قررته‬

‫االديان واوجبته قوانين العينة االجتماعية‪.‬‬

‫فالزواج عندنا امبع العوبة او معزلة بحيه ال يختلف عن شرعة‪-‬‬

‫تجارية يمغدها شكمان ويبقيان فيعا محعاونين ما بقيت رابحة‬

‫وما انفق ذوفاهما وينفعالن عندما يشعران بالخسارة او بالنغور‬

‫المتبادل‪.‬‬

‫وال ريب ان البواعه العارنة على تمدننا فى هد ا الزمان تعمل‬

‫ملى تقويض اركان التوازن الدينى وتشويه آداب المجتمع ونمعد‬

‫العبل الطبيعية البشرية الميالة‪ -‬الى العر فى طغيانهـا‬

‫فتتمادى فيه بال وازع من الدين وال رادع من الغانون‪ .‬والعافى‬

‫الذى نبدو له هذه الصاوى‪ ،‬لى القضايا المفتلقة ال يرى موى‬


‫عالج واحد ناجح وهو )ن تستعين ‪،‬لميعة االجتماعية بالدين‬

‫والعدم والنعديب عدى استشمال ما درا فى هذا اسر ض‬

‫التطوراه الغريبة العاملة طى خراب ‪،‬لحياة الزوجية وفعاد‬

‫وبد يحنبنى بعفمم ض ‪1‬لمغكرين !ستفوقين فى *ن ‪1 1‬لباب‬

‫بالنظر الى كعثرة عدد الذين افلعوا ‪ —4‬ل قيود الزواج فى‬

‫محكمتى‪ .‬فانا عدى الرلهم مما يقال من صاهدى فى كل ماعقده‬

‫الشرع ض اشد الناص صعا بزى الزواج القديم الدائل ببقا‪،‬‬

‫االحنين جسدا واحدا الى أن يفرقعا الموه‪ .‬وال يحل هذا المحكل‬

‫اال العمل بعن‪ ،‬القاعدة‪ .‬واعتقد أن اجدادنا كانوا أسعد حاال‬

‫واهنا عيشا من حيه الوجهة الزوجية مما نحن طيه اآلن)‪.‬‬


‫‪ ٠‬لدابع‬ ‫‪ ٠‬الفعل‬

‫‪| ,‬لزو|ع‬ ‫‪1-‬‬ ‫تفغين سزوبة ن ]ت ‪-11‬ة‬

‫ان الزواج وإن كان مكرما مقدسا وا لمفجع غير دنس (عب ‪)٤:١٣‬‬

‫اال ان ففيلة العفان أكثر منه قداسة وكرامة‪ ١( -‬كو ‪.)٣٨!٧‬‬

‫نعم ان بولص الرسول مدج الزواج بقوله ‪ :‬ليكن الزواج مكرما‬

‫عند عل احد والمفجع غير نجس (عب ‪ )٤:١٣‬غير انه ففل العزوبة‪-‬‬

‫ن اه العفاق عليه بقوله ‪ :‬ولكن أقول لغير المتزوجين ولالرامل‬

‫أنه حض لعم اذا لبحوا كما أنا ولكن ان لم يغبطوا أنفسهم‬

‫فليتزوجوا الن التزوج أعلج من التحرق ‪ ...‬فاريد ان تكونوا بال‬

‫هم غير المتزوج يهتم فى مالدرب كيف يرض الرب‪ .‬وأما المحروج‬

‫فيعتم فى ما لدعا لم كيف يرض امرأته أن بين الزوجه‪ -‬والعذر ا‪،‬‬

‫فرنا غير المتزوجة تعتم ض مالدرب لتكون مقدسة جسدا وروحا‬

‫واما المتزوجة فحهتم نى ما للعالم كيفترضرجلل‪٠‬ا (‪ ١‬كو‬

‫؛وزاد الرسول هدى هذا الشرج الفياض بان تمنى أن يشارى‬

‫جميع الناس ض العزوبة الطاهرة بغوله فى مراحة كاملة‪ :‬اض‬

‫أريد أن يكون جميع الناس كما انا (‪ ١‬كو ‪ )٧:٧‬لو مع ذلن‬

‫ونوق مغادكر فان العزوبة تففل على الزواج بعلتين اخريين‬

‫(احداهم) لكونما هبة من المما‪( ،‬وثانيتعما) لمكافاتها‬

‫الجديلة‬
‫اما ض العلة االولى فقد تال ربنا ده المجد (بيس الجميع‬

‫يغيلون هدا الكالم ‪٠٠‬اى عدم |لزو|جا بل الدين ؛عطى لعم) وبدلن‬

‫احبه ان ليس كل اتمان يغدر ان يقاوم الدعوات ويعون بال زوجة‬

‫اال ادا وهبه الله دلت واعانه عليا‪.‬‬

‫اما عن العلة الحادية فغال جل هانه على فم اشعيا‪ ،‬النبى‪:‬‬

‫وال يتل الخمى ها انا هجر؛ يابسة النه هكذا تال الرب سهيان‬

‫الدين يمقعون سبودى ويفدارون مايمرنى ويصكون بعددى انى‬

‫اعطيعم فى بيتى وفى اموارى نمبا واسما اففل من البنين‬

‫و البنات أعطيعم اسما ابديا ال ينقطع (اش ‪٦‬ه‪.)٣:‬‬

‫تال الغد يس ايرونيموس (يسرنى اولحك الذين ماروا خميانا‬

‫بارادتعم لهير مجبرين‪ .‬انى بمل‪ ،‬الرفى اقبل لى احضانى اولحك‬

‫الذين امحنعوا عن الزواج الجل ملكوت الده‪ .‬اولحك الذين لم‬

‫يريدوا ان يكونوا كما ولدوا مفهمين ذواتعم لعبادة الله‪.‬‬

‫إيمانعم عظيم وفغيلحهم سامية النعم ماروا هيكل الله النقى‬

‫النعم قدموا دواتعم بكليتعا سية لدرب)‪.‬‬

‫غير ان العزوبة وإن كانت مففلة على الزواج اال انعا لبت‬

‫بقانون عام بل مفوضة الى اخحيار المغتار النعا اعلى من‬

‫الطبيعة وتانقة عليها‪ .‬ومن حم قال ربنا له المجد‪ :‬من ا حطا ع‬

‫ان يقبل فليقبل (مت ‪ )١٣: ١٩‬اى له الحرية المطلى فيما‬

‫يختار‪ ،‬لنفسه من جهة الزواج وعدمه‪.‬‬

‫وال يؤخذ من فولنا ان العزوبة املى من الطبيعة ادس فلمبر‬

‫ممكنة كما نال لوحر (ان الحيا‪ ،‬درى امراة هير ممسة مما‬

‫انعط نمير ممكنه دون اكل وهرب) النه منى احمدت ‪ ،1‬عالهاه‬
‫الواقية ض نار الشدوة كانه العزوبه‪ -‬سعفة محبرة بفعمة‬

‫اللد ‪ .‬واال كان قوله نعالى (من استطاع ان يقبل فليعبل) عبثا‬

‫وال طائل نحته ‪.‬‬

‫اما تلذ العالجات فكثيرة واشعرها الموم والمالة واالحتراس‬

‫والتامل الروحى والقرًا؛ والتشاغل الدائم مع حرك البطالة‬

‫وتجنب المقابالت والمبالدات واالحاديه الخطرة وكل ما من شانه‬

‫ان يغر بالطعارة ‪.‬‬

‫وادا اعترفى احد بقوله ان العزوبة مناقفة لقوله دعالى عن‬

‫آدم‪ :‬ليص جيدا ان يكون آدم وحده (تن ‪٢‬؛‪ )١٨‬قلنا ان الده فال‬

‫هكذا لحكحير البعر وقتئذ‪ .‬اما وان العالم فد امحال األن‬

‫ف—الدين يعيشون بال زواج ال يؤثرون على المجموع فى هئ ما النعم‬

‫نغر قليل ال يحول دون نكاثر النسل‪ .‬ومن ثم ال تعتبر العزوبة‬

‫األن مناقضة لدلك القول االلعى معلفا وال سيما اذا علمنا ان‬

‫آدم حينن اك كان وحيد ا قى وسط ذلك الكون العقيم فكان جديرا‬

‫بمعيفه من نوعه تساعده على انباب النسل ونعمير العالم‬

‫ومعاطرة نعائم الحياة واتعابها‪.‬‬


‫ادلعا‬ ‫الغمل‬

‫(‪ )١‬عدى يد من يحم سر )لزواج‬

‫(‪ )٢‬اين يحتفل بادمام سر الزواج‬

‫(‪ )١‬عدى يد من يدب ص ‪1‬رزو‪*1‬‬

‫لغد ثبت ض الفصول المابقة‪ -‬امران جوهريان (احدهما) ان‬

‫الزواج مر من اسرار المريعة الجديدة اسبعة (اف ‪)٣٢: ٠‬‬

‫وثانيهما) اند يتم بواسئ الده سله (مت ‪.)٦،١٩‬‬

‫وحيه أن الكاهن بو وكيل اللد كما احبت ذلن بولس الرسول‬

‫بقوله‪ :‬هكذا فليحبنا االضان كخدام السيع ووكال‪ ،‬مرائر اللد‬

‫(‪ ١‬كو ‪ )١:٤‬نامبع لزاما على المؤمنين ان يعقدوا زواجهم على‬

‫يد ‪،‬لكاهن الشرعى دون سواه الند هكن‪) ،‬عتاده ‪،‬لكنبة منن‬

‫نشاتها ان تنيعد اصام هذا اسر برعاتعا ا لكعفة دون غيرهم‪.‬‬

‫نال العالمة ترتديانوس (كيق يمكنا ان نعبر عن سعادة الزيجة‬

‫التى تعقدها الكنبة ويثبتها الغربان وتختمها البرى)‪.‬‬

‫(‪ )٢‬اين يسل باتمام سر الزوك‬

‫بما ان سر الزواج هو احد اسرار الكنيسة اسبعة فيجب ان‬

‫يحتفل باتمامد فى الكنيمة نفعا‪ .‬تال ماحب ألمجموع المغوى‬

‫محيفة ‪( ٤٤١‬اما ماسوى دلك من الزواج فمباح بعرهـ تكليل‬

‫ألكاهن لعما نداهرا فى الكنيسة‪ -‬بمحفر جماعة ويقربعما وقت‬

‫االكليل)‪.‬‬
‫ولفد كان االقباط عامة‪ -‬فى القرون االولى يحتفلون باعراسهم‬

‫نى الكنائس دون البيوه كما هو حابت من اوحق الممادر‬

‫التاريخية ‪ .‬وان أحار هذه العادة اسنة الباقية ضد بعض‬

‫‪-‬االقباط حتى اآلن لعى اصدق دليل على صحتها‪ .‬قال استر‬

‫(بوتلر) فى كتابه الحانى محيفة ‪ ٣٢٣‬مايؤيد راينا هذا وهو‬

‫(قى اليوم المعين ياتى كل من العروين احدسا بعد اآلخر يحيط‬

‫بكل منعما لفيف هن القوم ورجال الموسبعى يطوفون الحوارع الى‬

‫الكنيسة وعندما يعل العريس الى الباب يقابله الشمامسة‬

‫حاملين مشاعل ودفوفأ و ا لكعنة يرتلون اومانا (مبارك األتى باسم‬

‫الرب) ويدهبون به داخل الكنيسة حيت مغوفا الحماسة وبالمحل‬

‫عند مجئ العروص يقابلونعا بترحيلة (مريم وحوا‪ )،‬ويذهبون بعا‬

‫الى المحل المغمم للميد اه‪.‬‬

‫ويلبس الكعنة فى هذه الحفلة مالبس بيغا‪ ،‬وادا كان البطريرك‬

‫هو الدى يباحر ميفة العقد ياتى به رجال الدين فى زلة‪ -‬كذاد‬

‫حم نرتل المزامير ويحرق البخور ويقرا االنجيل باللغة العبطية‬

‫و العربية ويبارك الكاهن الذى يتولى العقد العروسين الواحد‬

‫بعد األخر‪.‬‬

‫وفى الكنيسة يلبس العريس برنسا ض حرير ابيض يمل الى‬

‫القدمين حم يحمنعلق بحزام فى وسهله وزياد‪ -،‬على ذلن يلبسه‬

‫الكاهن الذى يباشر العقد خاتما فى يده اليمنى ويتلو عليه‬

‫ميفة التبريك دم يذهب معه الى محل العروص ويطلبا القس من‬

‫العريس ‪5‬ن يهـطيهـا الخاتم فاذا قبلت الخاتم تكون رغيت ان‬

‫نعير زوجة له فيفع الرئيس الدينى أيد يعما فى بعسما وينجعان‬


‫الى باب العيكل حيه يوجد المرتدون وحقف العروص الى يهين‬

‫العريس وحادما يقفان يفعيهما القسيس بوماح من حرير ابيض‬

‫رمزا مدى االرتباط الفقى المقدس‪ .‬حم ندلى سدواه وترحل‬

‫التراتيل ويحرق البخور ويتخلل ذلن قر ا‪،‬ة بعض فمول ض االنجيل‬

‫‪ ...‬حم يدمن(‪ )١‬القميص بزيت معدى عليه وجه العروسين‬

‫ومسميعما ويبارت التاجين ويفععما على ر‪،‬سيهما‪ ،‬ثم يتلو‬

‫القس التحليل والومايا وتفتم الحفلة بزفة‪ -‬العريس والعروس فى‬

‫‪,‬‬ ‫الكنيسة‪ .‬ا‪٠‬‬

‫فيا حبذا لو اقتفى كل االنباط أحار أبانعم الراحلين وعللوا‬

‫البنانعم فى بيوت العبادة لرجدت تقاليد كنيسحعم ونعسا الى‬

‫حالهـا االولى التىصطمحهـا من الرش انفهم‪.‬‬

‫(‪ )١‬كل دهن سوا‪ ،‬اكان بالزيت او بالميرون يجب ان يكون‬

‫مقرونا برسم المليب المكرم‪ .‬الننا بعن ا الرلم الذى هو سمة‬

‫ربنا نعرف اننا عبيده النه كما ان الدينار يرم بعالمة الملك‬

‫ليعرق بشعادة الرم انه له ‪ .‬هكذا نحن نرسم بعالمة‪- -‬‬

‫وكما ان الدينار ال‬ ‫ببسوع المميع لفعرق بعن ا الرسم اننا له‬

‫يقبل نى مملكة الملذ إن لم يكن موسوما بعالمته فكذلك نعن لهبر‬

‫ممكن ان نقبل بمملكة ليدنا يموع المميع ان لم نكن مولومير‬

‫بعالمته وهى ارتامنا ‪ 1‬سليب المع‪,-‬م ‪٠‬‬


‫(‪ )٧‬سر الكهنوت‬

‫تمعيد؛ انة لمن ابرز االمور التى يراها المؤمن ماحلة أمام‬

‫عينية فى عتاب الله وال سيما العهد الجديد هى تعيين فنة خامة‬

‫ض بنى البحر ليوزعوا على المؤمنين فواند الكفارة اما‬

‫بواسئ‪ -‬التعليم والحبثير او بواسئ‪ -‬افعال دان معفى عاالسرار‬

‫المقدسة‪ .‬وتعرف هذء الفئة بالرعاة او الكهنة‪ .‬قال بولس‬

‫الرسول مخاطبا اهل رومية ‪ :‬ولكن باعثر جمارة كتبن اليعم‬

‫جزئيا أيما االخوة عمنعر لكم بعبب النعمة التى وهبت لى من‬

‫الله حتى اعون خادما ليسوع المسيع الجل االمم مباعر‪ ،‬النجيل‬

‫الله عكاهن ليعون قربان االمم مقبوال مقدما بالروح القدس (رو‬

‫ه‪ )١0:١‬وقال ايضا مخاللبا قوس عتية انملس‪ :‬احترزوا ادا‬

‫النفسكم ولجميع الرعية التى اقامكم الروح القدس فيها اساقفة‬

‫لحرعوا كنيسة الله التى اقحناها بدمه (اع ‪ )٢٨:٢٠‬وعليه حد‬

‫بعض العلما‪ ،‬مر ا لكعنوه بانه عمل مقدس به يفع االسقف يده عدى‬

‫راس العفص المتنخب ويطلب من اجله فذفكبءليه النعمة األلهية‬

‫الحى ترفعه الى احدى درجاه الكهنوت وتماعده على اتمام‬

‫واجباته الكهنوتية او الرعوية‪.‬‬


‫االول‬ ‫اسل‬

‫ا ختماص رحبة اسنوه بعنة معينة فى اسبة‬

‫يعتقد الخارجون عن الكنانس الرملوليع ان العيد المسيع ده‬

‫المجد صم يغم للونليفة الكعنوحية افرادا معينين بل ان جميع‬

‫المؤمنين كهنة‪ -‬على الوا‪ ،‬وان لكل منعم الحق فى تادية‬

‫ادوعيفة اسنونيه‪.-‬‬

‫ودلن اعتباد فاصد ومغاد لحعليم الكحاب الذى يعلن بمنتهى‬

‫المراحة ان العيد له المجد انتخب افرادا معينين وخولعم حق‬

‫اتمام الوظيفة الكعنونية ومنع عامة المؤمنين ممارستها وذلك‬

‫يتفع ممايلى؛‬

‫(‪ )١‬نال لوقا االنجيى أ وفى تلك االيام خره الى الجبل ليعلى‬

‫وقفى اللبل ى نى المالة لده ولما كان النعار دعا تالميذه‬

‫واختار منه ح اتنى عشر الذين سماهم ايدا رسال (لو ‪ )١٢:٦‬ومن‬

‫هذا النص يتفع ان ربنا لم يخول سلعان الرمولية دمافر تابعيه‬

‫وتتند بل انتخب منعم اثنى عشر شخما فقط ومنحهم ذلن السلطان‪.‬‬

‫نلو كانت هذه الونليفة مشتركة بين جميع المؤمنين ولم ينحمر‬

‫سلطانعا فى اشخاس معينين لما كان هناك حاجة لعن ا االختيار بل‬

‫كان اعطى للجميع على الموا‪( ،‬راجع ايفا مت ‪١٠‬؛‪-١‬ه‪٠)١‬‬

‫ثم انه بعد ان انتخب االحنى عشر رسوال وانتخب سبعين آخرين‬
‫أيضا (لو ‪١٠‬؛‪ )٤-١‬خس هؤال‪ ،‬واولنك دون غيرهم بالحقوق وادقوه‬

‫ليص نى الكرازه وا لتبعير نغط بل وفى تتميم اال—رار المقدسة‬

‫ايفا ى سميد وتقدبس القربان وغفران الخطايا ونميرها من‬

‫الخدم الكعنوحية المتنوعة ‪.‬حيه نال لعم عن اسليم وا لتعميد؛‬

‫دفع الى كل سدغان فى اسا‪ ،‬وعلى االرض فاذهبوا وتلمذوا جميع‬

‫االسم وعمدوهم بام اآلب واالبن والروح التدس وعلموهم ان‬

‫يدفعوا جميع ما اوميتكم به (مه ‪ )١٨:٣٨‬وقال لعم عن تقديس‬

‫القربان العاهر والعلة الكعنودية‪ :‬امنعوا هذا لدكرى (لو‬

‫‪ )١٩:٢٢‬اقبلوا الروح الفدس من نمغرتم حطاياه تفهـر له ومن‬

‫اسكتم خطايا‪ ،‬اسكه (يو ‪.)٢١:٢٠‬‬

‫ولم نعن هذ‪ ،‬المواهب قامرة على الرسل فقط بل تقلدها منعم‬

‫خلفاؤهم من بعدهم‪ .‬ومن خلفانعم الى الذين بعدهم حتى الوقت‬

‫المافر ولحدوم هذه الخالفة الى المنتهى اعتمادا على الوعد‬

‫االلدى الخاص بدلن وهو‪ :‬ها انا معكم كل االيام الى القفا‪،‬‬

‫الدهر (مه ‪.)٢. :٢٨‬‬

‫ولقد حغط الرسل النفمعم هذ‪ ،‬العقوق حيه اقاموا لعم خلعا‪،‬‬

‫فى مانر الكفانص ومنعوهم حق انامة الفدم الكعنوتبة اذ فال‬

‫بولص الرسول لتلميذه تيموحاوس‪ :‬ال تعمل الموهبة التى فيك‬

‫المعطاة لذ بالنبوة مع ونمع ايدى المشيخة (‪ ١‬تى ‪ )١٤:٤‬حم‬

‫انعم اوموا االساقفة الذين انتخبوهم ان يمتحوا هذا العلطان‬

‫اناسا دوى اهلية ولياتة لعن‪ ،‬الفدم المقدسة ليدوم هذا‬

‫النعام محفوندا ممونا حتى المنحعى بقوله لحيطس اسقف* كريت؛ من‬

‫اجل هذ ا تركتك فى كريت لكى تكمل االمور ألناقمة ونقيم فى كل‬


‫مدينة قموما كما أوميدن (حى ‪١‬؛ه) وقولة الطفي اضق‪ :‬وما‬

‫سن مذىبهعود كثيرين اودعة اناما امنا‪ ،‬يكونون اكفا‪ ،‬ان‬

‫يعلموا آخرين ايفا (‪ ٢‬تى ‪٠)٣:٢‬‬

‫(‪ )٢‬وفضال عما حقدم من النموس األلفية الدالة‪ -‬على اختماص‬

‫الرتب الكعنوحية بفئة معينة قى الكنيسة نان ماجا‪ ،‬قى اصر‬

‫التواريخ وامدفعا يزيدما بيانا و ايضاحا ويدل على أن الكنيمة‬

‫تلمت هذا النعام عينه من ربعا وعلى موجبة ملكت‪.‬‬

‫قال موسهيم المؤزخ البرتتادحى (ال ريب بانه كان للكنيبة‬

‫خدام عامن ولشماسن مغذ اول ئ ليسها النه ال يمكن أن يقوم‬

‫اجتماع بدون خدامه وال سيما كتلن االجتماعات الحى عانت نى‬

‫الكنائس ‪،‬سبعية االولى ‪ ...‬واقحدى بمحال كفية ءورصيم كل‬

‫الكنائس اطاعة الوامر الرسل‪ .‬ومن العلوم انعم عينوا كدلن‬

‫شمامة (ا حى ‪ )٨:٣‬وكان ايفا لى كنائس كثيرة وال ليما قى‬

‫‪ ..‬عامة وشما ما ه ‪ ...‬وحيتما اصعن الكنائس‬ ‫كنائس آسيا خاد‬

‫وازد اد عدد ا ا شيوخ وا لحمامسة والواجباه المطلوبة التقى ان‬

‫يعون لمجمع الشيوخ دنيو لشعور برز انحه وذكائه يوزع على‬

‫رفقانه اصالعم المتنوعة ويكون كمركز لكل الجماعة وهن ا كان‬

‫بسمى مالكا (رؤ ‪ ٢‬و‪ )٣‬حم سمى بعدتن اسقفا وهى كلمة يونانية‬

‫تدل على شغله االمدى ‪ ...‬فمع هذا كله لم تعلل المدة اال‬

‫وازداده االسقفية اصاعا وسطوة الن االساقفة الذين مكنوا المدن‬

‫إما بًاحما بعم وإما باتعاب فعوسهم ا ستحدحوا كنائس قى القرى‬

‫الكنائس استمرنا تحنة حماية‪ -‬ومناعرة‬ ‫والمز ارع المجاورة‪ .-‬وهذه‬


‫االياقفة الذين بخدمتهم او عن جدهم قبلت الديانة اسيحين‪-‬‬

‫ورويد ا رويد ا نشات واليات كنانية سماها اليونانيون بعدتن‬

‫ابروشيات‪ .‬والذين للمهم اساقفة المدن ميالة وسيم كناشى‬

‫القرى وألمزارع دعوا (تم‪ ,‬خورى ابلكوبى) اى اماقفة السارح‬

‫والحفول وكانوا فى الرتبة الومعلى بين االساقفة واسوس‬

‫فكانوا دون االساقفة النعم يخفعون لعم وفوق اسوس النعم‬

‫تمرفوا بحكمتهم وتباعتعم وعملوا كل واجبات االساقفة‪ .-‬هوسعبم‬

‫ن ‪ ١‬قرن ‪ ١‬قم ‪ ٢‬فمل ‪. ٢‬‬

‫وقال ايفا (ان ننام ليالة الكنيسة الذى ابتد! فى القرن‬

‫المابق (االول) تقرر وتثبت فى هذا القرن باكثر همة ونشاأد فى‬

‫كل اجزانه فعان رئيس واحد او الغف يننمب على كل كنيمة من‬

‫الكنائس وتنمبه عليها باسعد ما ‪ ٠‬مام هن كل الشعب وكان هليه‬

‫ان يسهر على ممالح الكنيسة مع الشيوخ الذين لم سين كميحهم‬

‫ويفرض لكل منعم مركزه وكان نحت رناسه‪ -‬االطف والحيوخ ايضا‬

‫الحماسة ‪،‬و الخدام الدين اسموا الى رئب اذ ال يمكن ان‬

‫يقوم شخص واحد بكل ممالع الكنيسة المطلوبة) لى ‪ ١‬لرن ‪ ٢‬قسم ‪٢‬‬

‫فعل ‪. ٢‬‬

‫االنجليزية‪ -‬فى‬ ‫(‪ )٣‬قال القس ناهر عودة التابع للكنيسة‬

‫موعفلده التى القاها سنة ‪ ١٨٨٩‬عن ا لكعنوت المميحى ما يؤيد‬

‫الذى نحن بمدده (علينا اخيرا ان نرى هل كان للرمل ملطانا ان‬

‫يطموا اجرا‪ ،‬هذه الخدمة لغيرهم فان لم يكن لعم سلطان على‬

‫ذلن فحينئذ يكون اولغن المسيحيون فقط الذين عا مروهم‬


‫ا وذغاولوا‪٠‬المشا‪ ،‬الرباض وسلوا على‬

‫العل‪ .‬النه ال يجب ان سى ان التفويض االملى بالكر ازة‬

‫والمعمودية واجرا‪ ،‬خدمة العشا‪ ،‬الرباض وسلطان ا لربعد والعل‬

‫لم يعط اال للرض وحدهم النعم هم وحدهم كانوا حاضرين كما يذكر‬

‫االنجيل حين امطا‪ ،‬ذلن التفويض‪ .‬وغال عن هذا يوجد كلماه‬

‫معلومة ض سعر االعمال يستنتج منعا ان ذلن التفويض كان‬

‫ممعورا فى الرمل فقط (اع ‪١‬؛‪ )٢‬بالمقابلة مع (مت ‪ ١٦ :٦٨‬و‪١٨‬‬

‫و‪ ١٩‬ومر ‪ ١٤:١٦‬وه‪ ١‬ويو ‪ ٢٧٠١٩: ٢.‬واع ‪ )٤٢٠٤.:١٠‬سبر اراد‬

‫الخدمة‬ ‫الرب يسوع السيع ان يفوض كافة المسيحيين اجرا‪* ،‬ذه‬

‫اعطاه‬ ‫لكان على االقل جمع كل التالميذ عند اعطائه التفويض او‬

‫فى وقت اجحماع المئة والمعرين والخمسمائة ولكنه لم يشا ذلن‬

‫الجديد‬ ‫بل اراد ان يكون كعنوه مسيحى خمومى ض كنيسة المعد‬

‫كما كان ض كنيسة المعد القديم كعنوه خمومى باالمتياز عن‬

‫كعنوت المسيحيين العام ولنلذ الى وقت ممود المسيع كدن الرمل‬

‫وحدهم خدمة الدين الدين فوضوا ليغدموا فى كنبت )‪.‬‬

‫اما الدين يعترضون على ذلك بان الكتاب يدعو كل المؤمنين‬

‫كعنة بقوله‪ :‬كونوا انحم ايفا مبغيين كحجارة حية بينتا روحيا‬

‫الله بيسوع‬ ‫كعنوتأ مقدسا لحقديم دبانع روحية مقبوله‪ -‬عند‬

‫المميح (‪ ١‬به ‪:٢‬ه) وبقوله ايفا‪ :‬واما أنتم فجنس مغتار‬

‫وكعنوت ملوكى امة مقدسة (‪ ١‬بط ‪ )٩:٢‬فاعترافعم هذا باطل الن‬

‫تسمية الرمول عامة المؤمنين كعفة انما هو من باب المجاز فقط‬

‫وينبين ذلن من صيحه لعم هياكل وحبارة وال يفغى ان هذا من‬

‫باب المجاز‪ .‬حم انه دعاهم ملوكا ايفا ودعوته هذ‪ ،‬عما هو‬
‫معدوم ليست عامة لجميعهم بل اراد فنة مغمومة منعم ال سيما‬

‫وان هدا النص قيل اوال عن بنى أمر)نيل ولم يكونوا كلعم ععنة‬

‫بل اب‪ ٠‬ا لكعنة كانوا قفة مخمومة وهم سبط الوى‪ .‬فال فم الذهب‬

‫(ان كون جميع السبعيين كهنة هو ككونعم مدوكا‪ .‬والحال ان‬

‫كونعم ملوكا ليس هو حقيقيا بل مريا لكونعم كعنه‪ -‬كذله اى‬

‫سريا ال حقيقيا ) ‪.‬‬

‫واما الذين يفكرون ا لكعنوه مرة واحدة لزعمعم ان ا لكعفوت‬

‫زال بزوال النعام الموسوى فاعتر افعم هذا افد بعالنا وخافه‬

‫من االعتراض الدابق النعم لو حاملوا فى كالم اساب الغانل‪:‬‬

‫لنا رديس كعفة (عسب ‪ )١:٨‬لنبدوا وايعم هذا وامتفكروه احد‬

‫احنكار النه ال يمكن ان يكون رنيى بال مرؤسين‪.‬‬


‫ا لعثه نى‬ ‫الغمل‬

‫درجاه الكدنوه(‪)١‬‬

‫ان درجاه الكدشوه داله وهى (‪ )١‬االسقفية (‪ )٢‬اسيية‬

‫(‪ )٣‬الحماسية ‪ .‬اما عن االسقفية فعال بولص الرسول‪ :‬يجب ان يكون‬

‫االسفد بال لوم عوكيل الده (تى ‪ , )٧٠٠ ١‬اما عن الفيية فعال‬

‫صاحب اعمال الرمل‪ :‬وانتخبا لمم قموما هى كل كنيسة ثم عديا‬

‫باعوام د استودعاهم لدرب الدى كانوا قد أمنوا به (اع ‪.)٢٣:١٤‬‬

‫واما عن الحمامية قفال بولس ارسول‪ :‬يجب ان يكون العماسه‪-‬‬

‫ذوى وقار ال دوى لمانين غير مولعين بالخمر الكثير وال طامعين‬

‫بالربع القبيح(؛ حى ‪.)٨:٣‬‬

‫وفضال عن نموص الكتاب اسريحة عن هده الدرجات الحاله‬

‫و اعنقاد مائر الكنائس الرمولين فيها نانه جا‪ ،‬فى كعاب اسالة‬

‫العامة للكنيسة االذجليزيإ مأ يزيدها بيانا وايضاحا حيه قيل‬

‫(جميع الدين يطاسون الكتاب المقدس ومؤلفاه االقدمين باعتنا‪،‬‬

‫يتبين لعم ان ن ا‪.‬جات الغد ام هذه كانه فى كنية اسبع من ععد‬

‫الرسل وهى االساقفة والضيمون والحماصة ‪ .‬وكانه هذه الوقائف‬

‫تعتبر موقرة دائما‪ .‬فلم يكن احد يجترى‪ ،‬على اجرا‪ ،‬احداها إال‬

‫(‪ )١‬الكهنوت من كعن اى قفى بالغيب وا خبر بحواده مستقبلة‪٠‬‬

‫والكاهن عند اسيحيين هو من باحر عمل االمرار وسا نر الخدم‬

‫الدينية باسم السيع على انه نانم مقامه ‪.‬‬


‫ادا دمى أوال و أمححن وفحص وعلم بأنه يتعف بالمفاه المغلوبة‬

‫فكانوا بتعوبونه ويقبلونه بالمالة الجمهورية مع وفع االيدى‬

‫بملطان شرعى)‪.‬‬

‫(‪ )١‬االخف; ومعناه الرقيب او الناظر أو المحانة (اع ‪١٧: ٢.‬‬

‫— ‪ )٢٨‬ويمتاز عن الغض بكونه (‪ )١‬له الحق فى اتامه القسوس‬

‫والشمامسة‪ .‬قال بولص الرسول الخد كريه‪ :‬من أجل هذا تركتن فى‬

‫كريت لكى تكمل ترتيب االمور الناقعة وتغيم فى كل مدينة شيوخا‬

‫كما اومبتلى (تى ‪-١‬ه) (‪ )٢‬يحاكم اسوس ويوبخهم ويكافاهم قال‬

‫بولص الرسول السقد افسى‪ :‬التقبل حكاية‪ -‬على شيخ اال على شاهدين‬

‫أو ثالثة شهود‪ .‬الذين يخطوئن وبخهم أمام الجميع لكى يكون عند‬

‫الباتين خوف (‪ ١‬حى ‪١‬أه‪ )١٩-‬وفال له أيضا‪ :‬اما العيوخ‬

‫المدبرون حسنا فليحسبوا أهال لكرامة مفاعفة وال سليما الدين‬

‫يتعبون قى الكلمة والتعليم (‪ ١‬تى ه‪.)١٩-١٧:‬‬

‫وقد ورد قى قانون ‪ ١٥‬من قوانين الرسل عن ذلن مانعه (كل قم‬

‫او هماس او أحد المعدودين من االكليروسيين المكنى الدائمة‬

‫بدون راى اخغه نامر بان يقطع خموما اذا استغدعاه اخغه ولم‬

‫يطع)‪.‬‬
‫وجا‪ ،‬ايفا فى فانون ‪( ٣١‬كل قص احتقر اخغه واقام المالة‬

‫منغمال عنه وبنى مذبحا آخر من دون أن يثبه على االخف هينا ال‬

‫يوافق أاليمان والبر فليقطع اذ هو محب الرشاسع)‪.‬‬

‫قال القديم ابيغانيوس اسفف قبرص (انه ال يمكن أن يكون القس‬

‫واالسقف متماديين وتد عدم الكتاب األلعى ماهو االخف وماهو‬

‫القس بقوله لحيموحاوس (ال تزجر هيفا) وفى محل أخر ال تقبل‬
‫حكوى عن دى اال بشعادأ اثنين او ثالثة)‪.‬‬

‫زراى الرسول (الن رتيلى الكعنة‬ ‫قال القديس اك دمنضى ند‬

‫أعطيت له خدم خمومية والكعنة نعبر لعم مكان خمومص والالويين‬

‫(اى الحماسة‪ )-‬لغم خدم خمومية)‪.‬‬

‫‪٠‬بة معربأ املدا‬ ‫جص; ومعناه الشيخ وهى كلمة‬ ‫‪11‬‬ ‫(‪)٢‬‬

‫(فاشينشو) وسلى ان يتمم عل االمرار المفدمة من تعميد ونقديم‬

‫الذبيحة االمية وهل خطايا التاتبين ماعدا ونع اليد‪.‬‬

‫اما فول بولمى الرسول السفف اسى‪ :‬ال تعمل الموهبة التى فيك‬

‫المعطاة لك بالنبوة مع وضع ايدى المشيخة (‪ ١‬تى ‪٤‬؛‪ )١٤‬فال‬

‫يؤخذ مند ان للقموص الحق فى وفع اليد الن كلمة شيخ فى اسد‬

‫االول كانت معتركة بين اسقف وكاهن ومن حم دعا بعرلى نفسه شيفا‬

‫(‪ ١‬بدد ه‪ )١:‬وهو من عغما‪ ،‬الرسل‪.‬‬

‫قال يوهنا فم الدهب (على ‪ ٢‬حى مغالة ‪( )١:١٠‬ان االساقفة‬

‫يسمون ض القموص بالشرهلونية فقط (اى وفع اليد) وبعا وحدها‬

‫يعمرون انعم يمتازون عنعم)‪ .‬وقال القد يلى ايرونيموس (مادا‬

‫يعمل االمفد وال يعمله القس خال الشرللونيأ ) ‪ .‬رسالة ‪. ٨٥‬‬

‫وفال العديس ابيغانيوس (ان درجة االساقفة تمتاز بنوع خمومى‬

‫بانعم يلدون اب‪ . ،‬الن تكشير اآلبا‪ ،‬فى كنيسة المميح يغتص‬

‫باالمالدة ‪ .‬واما الرتبة‪ -‬الشانية (اى الكعنة) قال يمكنعا ان‬

‫ندد ابا‪ ،‬ومعلمين وكيف يمكن ان يعرفن كاهن كاسا اض ودبس‬

‫له ملفه‪ -‬الشرطونيه‪ .)-‬هرطى‪٧٥ -‬؛ ا‬

‫اسى اد امعا ا—أ‪٠‬ئ السرا سنة‬ ‫ولدد جا‪ .‬ايفا هى النعرا‬

‫‪ ١٨٩١‬ض دلن ماياحى (يعطى الير‪,‬دحادد نجسون مع العديمة‬


‫االسقفية ان راعى كنبة الده الحقيقى يلزم ؛ن يتعين ويرسل‬

‫بو اسعلة وضع االيدى من الذين ارطوا ض خلنا‪ ،‬الرسل انسم‬

‫ويقولون ان الدرجة الحانية من االكليروس اعنى الفوص او‬

‫المشايخ لعم الحق فى وفع االيدى و اللتكريم مثل االساقفة ويبنون‬

‫الرسولية عندهم وذلذ الن بعض اسوس او‬ ‫عدى ذلن وجود الخالفة‬

‫الشيوخ هم الدين اسوا الكنية البروتمتانحية ‪ .‬فيوجد ثالثة‬

‫اجوبأ على هذا االدعا‪.،‬‬

‫(‪ )١‬انه ل م يحصل فى الكنيسة قى مدة الف وخمسمائة سنة ان‬

‫واحدا من االكليروص اقل ض درجة‪ -‬االطف منج رثبة الضوسيه‪ -‬او‬

‫الشماسين ‪ .‬وفاية ماهنان كان الفوس يحفرون فى احنا‪ 1 ،‬للتكريم‬

‫عالمة على الرضى العام‪.‬‬

‫(‪ )٢‬ولو انه من االمكان التوضيع بان ألشيوخ قى الكنيسة‬

‫القديمة‪ -‬كانوا قادرين على التكريس ولكن المحقق انه فى مدة‬

‫الف وسحمانة سنة تقريبا قد فقدوا هذه القوة حيه الكنيمة‬

‫قاللبة الفتها بنوع ما و الحالة هذه ال يمكنعم احرجاعما‬

‫النفسهم اال بماع الكنيسة المنكورة ‪.‬‬

‫(‪ )٣‬ان اكبر كنيسة بروتستانتية فى اسكوتالندا وهى حعتبر‬

‫امل الكنائم البروتستانتية االنكليزية وااليرلندية‬

‫االستقالل‬ ‫واالمريكانية وناسه نى سنة ‪ ١٥٦٠‬سيحية بعلريقة‬

‫بمعرقة شخص يدعى حنا نوكم بدون تعيين قعوس وال رعاة بواطة‬

‫وفع االيدى ولم يحمل ذلن اال بعد مدة من المنين ولم توفع‬

‫االيدى على اول من انتخبوا لوفيفة القومية الدين كان معسم‬

‫من العلمانيين وكان يندر وجود قموس من الكنيسة القديمة‬


‫بينعم وحتى لما فعموا فرورة واهمية الحكربس بواسله وفع اليد‬

‫فكان اغلب ال بل جميع الذين كانوا فولعا فى الكنية القديمة‬

‫ماتوا وهكن ا كان المكرلون ممن لم دوفع لديهم االيدى ولم‬

‫يتكرموا انسم‪ .‬وبنا‪ ،‬عدى ذلن حتى لو مدلفا على ادعا‪،‬‬

‫البروتستانت ان الشوص لعم حق فى التكريس فال يمكنهم بواسهلة!‬

‫ذلك المدافعة عن فوسهم الن الذين كرسوهم علمانيين وليسوا‬

‫قسوسا كما سبق الغول‪.‬‬

‫(‪ )٣‬يماس; هماس لفظة سريانية معناها خادم‪ .‬ووعيفة الشماس‬

‫اقل ض ونليفة ‪،‬السقك والكاهن ايفا‪ .‬وتنحمر فى معاونة القس او‬

‫االسقف فى ادا‪ ،‬الخدم الدينية كتقديم الذبيحة االوعية وحفظ‬

‫مايجمع من العدناه وتوزيده على المؤمنين‪ .‬ثم تعافى امور‬

‫ا لكنيمة الخارجية على ما يكلغه الكعنة واالساقفة‪ .‬واخم ونليفة‬

‫الشماص النعلهم والحبعير غير انه ال حق ده فى افامأ االسرار‬

‫والخدم االلهية ‪ .‬وقد جا‪ ،‬فى قانون ‪ ١٨‬من فواتين المجمع‬

‫المسكونى مانصه (ليلبه الشمامسة تجمن حدودهم عالمين انعم‬

‫خدام لالسقف واقل من الشوس)‪.‬‬

‫على ان درجات الكهنوت وان كانه ثالحا ال غير كما عرفنا مما‬

‫سبق اال ان كال من الدرجات تشمل غدة وظائف لما قيمتعا فى‬

‫تدبير شؤون الكنيسة وسيا سنعا الروحية‪ .‬فدرجة االسقفية تشمل‬

‫وظائف البطريرك والمطران واالسقف‪ .‬ودرجة القسيسية تشمل‬

‫الشماسين‬ ‫وظائف الخوريبمكوبوس وااليغومانوس والعس‪ .‬اما درجة‬

‫فتهـمل االبودياكن (اى معين الشماس) واالغنسعس (اى العارى‪)،‬‬

‫واالبملتص (اى المرتل)‪.‬‬


‫الثالث‬ ‫الفعل‬

‫ا لكعنوه المنعورة (‪ )٢‬نعمن‪ -‬الكعنوت‬ ‫(‪ )١‬عالمة‬

‫ألغير المنغورة (‪ )٣‬عدم اعادة الكعنوه (‪ )٤‬خادم سر الكفنوت‬

‫(‪ )١‬عالمة الكهنوت المنغورة‬

‫ان عالمة الكعنوت المنغورة هى (‪ )١‬وضع اليد (‪ )٢‬المالة‪.‬‬

‫ان ونع اليد البد منأ لكل من الوعائغد الحاله الند يدل على أن‬

‫الدى وسع عليه االيدى أخذ سلطانا من الوافعين على معارمة‬

‫الخدمة‪ -‬الدينية‪ .‬ولعن‪ ،‬لم يدكر فى الكتاب المقدس على االعالق‬

‫شخص واحد حمل على الدرجة الكعنونية بغير وفع اليد‪ .‬فعيل عن‬

‫أحفانوس واخوته انعم‪ :‬اقاموا أمام الرمل فعلوا ووفعوا‬

‫عليعم االيادى (اع ‪ )٦:٦‬وقيل عن برنابا وحاول وفعوا عليهما‬

‫االيادى حم اعلقوهما (اع ‪ )٣:١٣‬وقال بولس الرسول لحيموحاوس‪:‬‬

‫ال تفع يد ا على أحد بالعجلة وال تعترك نى خطايا االخرين (التى‬

‫ه‪ )٢٢:‬كذللى ايفا سانر العوانين الرسولين تقرر وفع اليد‬

‫وتحتمه حيث جا‪ ،‬فى تلك القوانين مانعه (ايعا االسقف عندما‬

‫تشرعن فسا فع يدك على راسه) وفال يوحنا نم الذهب (توفع اليد‬

‫على راس الرجل والله يفعل كل حئ ويده هى التى سى راس‬

‫المشرطن اذا شرطن كما يجب) ‪,,‬مغالة ‪ ٣٤١٤‬على سفر االعمال‪,,‬‬

‫وقال الدكتور وليم ادى االمريكانى فى شرحه حادحة وفع اليد‬

‫على ا سحفانوس واخوته (اع ‪( )٦:٦‬والمر اد بدللى ابوفع فى‬


‫الرسامة بيان ان الذى وضعت االيدى هليه اخذ سلطانا من‬

‫الواضعين عدى ممارسة الخدمة الدينية‪ .‬والشمامسة المذكورون‬

‫هنا مختارون من الشعب لكنعم اخذوا سلطان الممارسة من الرسل‪.‬‬

‫وهذه أالدارة بقيت للكنبة من اول عادها مع المعمودية‬

‫والعشا‪ ،‬الربانى)‪.‬‬

‫(‪ )٢‬نعمة الكعنوت الغير المنقورة‬

‫ان نعمة الكعفوه الغير المنعورة اى الداخلية هى شابحة‬

‫المحة‪ -‬ض الكتاب المقدص ايضا حيه تال بولص الر—ول‬

‫لتيموشاوس‪ :‬فلعدا الهبب اذكرك ان تفرم ايغما موهبة الده النى‬

‫فين بوضع يدى (‪ ٢‬تى ‪ )٦:١‬وقال بوحنا هم الذهب فى شرحه لعن ا‬

‫النص (انى اذكرك ان تذكى (اى حفرم) موهبه الله التى فيك‬

‫بوضع يدى‪ .‬يعنى هنا نعمة الروح القدس التى تالعا لرياسة‬

‫الكنيسة ولآليات ولكل العبادة قانعا فى يدعم ان نطفنوها او‬

‫تذكوها)‪.‬‬

‫وفال القديس اغريقوريوس (ان قوة الكلمة عينعا حجعل الكاهن‬

‫وقورا ومكرما بالبركة الجديدة اد ينغمل عن الشعب النه امم‬

‫وقبل كان واحدا من الكثيرين ومن الشعب فمار حاال دفعة واحدة‬

‫متقدما ورتبا ومعلما لاليمان وكاتما لالسرار الخفية وهن ا كله‬

‫يمنى من دون أن يتغير حئ نى جده او ميثته بل ومو لم يزل‬

‫دى الناهر كما كان‪ .‬تتغير سه غير المنعورة فى ماهو اففل‬

‫بغوة ونعمة غير منعورحين)‪.‬‬

‫ام‬ ‫تال القديس امبروسيوص (من يمنع نعمة االسية الله‬

‫االنسان إ انكم بال شذ تجيبونى الله لكن الله يمنع الدعمه‬


‫بخدمة بدرية ‪ .‬فاالنسان يفع االيدى والده يسكب النعمة ‪ .‬الكاهن‬

‫يفع يده الدنيئة والله يبارك بيده القادرة على كل حئ)‪.‬‬

‫(‪ )٣‬عدم ا عادة سر ا لكعدوه‬

‫انه لما كان سر الكعنوئ يرسم نى نغمى المنتخب رسا ض‬

‫االلحية ال يمحى أحره كسرى المعمودية والميرون فمن حم‬ ‫النعمة‬

‫ال يعاد هذا المرمرة أخرى‪ .‬ولفدجا‪ ،‬فى فانون ‪ ٦٨‬من قوانين‬

‫الرمل ما يفرر دلن (كل أسقف او قمى أو حماس ينال الشرطونية‬

‫حانية من أد يقطع هو والذى شرطنه)‪.‬‬

‫(‪ )٤‬خادم سر ا لكعنوه‬

‫أما خادم سر الكعنوثءفعو االسقف وده النه هو الذى له ض‬

‫وفع اليد عما هو حابه من الكحاب المغدلى والقوانين الكنسية ‪.‬‬

‫دال بولعى الرسول لحيظى القف كريه‪ :‬من اجل هذا تركتن فى‬

‫كريه لكى تكمل االمور الناقمة وحقيم فى كل مديفة شيوخا كما‬

‫اوميتن (تى ‪:١‬ه)‪.‬‬

‫وقال ايفا لتيموحاولى اسقف أفسلى‪ :‬ال تفع يدك على أد‬

‫بالعجلة وال حعترك فى خطايا االخرين (‪ ١‬حى ه‪.)٢٢:‬‬

‫وقد ورد فى قانون ‪ ١‬من لوانين الرسل مانعه االسفف يعرطن من‬

‫اسقفين أو حالنة)‪.‬‬

‫وجا‪ ،‬فى قانون ‪( ٢‬القمى والعمالى وسائر االكليرولى يعرطنون من‬


‫الرابع‬ ‫اسن‬

‫المفاه واالعمال والعروظ االس يجب‬

‫ان تحوافر فى ض ينتخبون للرتبة الكعنونية‬

‫لقد افاض بولص الرسول لى حرح المفات و االعمال والشرول التى‬

‫يجب ان تتوافر فى طالب ا لوندا ثف الكهنوتية قى رسائله الى‬

‫نيموناوص وتيظس وفلبى نغال عن‪:‬‬

‫االطف والفض‪ :‬يجب ان يكون ممل منعما بال لوم فى إيمانه‬

‫ويلوى‪ .‬فافال كامال‪ .‬مثاال للمؤمنين فى الكالم والتعرق‪ .‬ملما‬

‫بمعرفة ا لكحب األلعية والقوانين الكنمية‪ .‬غير حديه االيمان‪.‬‬

‫خاليا من العيوب كالكبريا‪ ،‬وا لحقد والسعر والتهافت على‬

‫الغرب ‪.,‬طلب الربع القبيح‪( .‬راجع ماجا‪ ،‬عن دله فى ‪ ١‬حى ‪٧-١:٣‬‬

‫وقال عز الشمامسة; يجب ان يكونوا اسارا اعفا‪ ،‬ال دوى‬

‫لمانين غير كذابين وال ماعرين وال منغلبين فى كالمعم واحاديثهم‬

‫متمسكين بعق—ائد االيمان وامرار الديانة (راجع ماجا‪ ،‬عن دلك‬

‫وصكبنا؛ ان نفتم عالمنا من هذ ا المر العظيم بقول ربنا ك‪٠‬‬

‫المجد لرمله وخلفائعم الكعنة ة انحم مدح االرش‪ .‬انحم نور‬

‫العالم‪ .‬ال يمكن ان حففى مدينة موفوعه ملى جبل (مغذ ‪)١٠ ١٣١٥‬‬

‫وبمن ا الدول اوفج ان اخص واجيات ا لكعنة هى ان *مدمو ا سال‬


‫اهل العادم وينيروهم بنور التعليم والميرة االنجيلية‪ .-‬كما‬

‫انه قد ابان لعم ايفا ان اعين الجميع متجهة‪ -‬اليهم وان كل‬

‫كاهن نعير مدينة مبنية على جبل وسراج على منارة غال يختفى‬

‫على احد‪ .‬نان باثر وظيفته الكهنوتية كما ينبغى جذب الكثيرين‬

‫الى المميع وتمجد األب السانى بواسعلنه ‪ .‬اما ادا حكاسل واهمل‬

‫هلك الكثيرون بسببه وفقد هو اجرته ومكاننته وعرض نفسه‬

‫ادينونة رهيبة ‪.‬‬

‫فال القديس غريغوريوس (يجب ان نكون اطهارا لكى سر‬

‫غيرنا‪ .‬وان نتعلم لكى سم وان نكون انوارا لننير‪ .‬وان‬

‫نغترب الى الله لنحمل غيرنا على االقتراب منه‪ .‬وان نقدس‬

‫انغمنا لنقد منم)‪.‬‬

‫وقال يوهنا لم الذهب فى مقالته العاشرة على رسالة‬

‫حيموحاوس االولى (يجب ان يكون الكاهن ض ال عيب دى صرفات‬

‫ليمكنه ان يكون قدون ففل للنافلرين فانه نعالى امطفانا لنكون‬

‫بمنزلة سابيح ومعلمين للغير وكمالنكة يترددون قى االرض)‪.‬‬

‫ولرنيس الرماة االععم ربنا يسوع السيح المجد فى كنيسته‬

‫الى اباد اندهور كلها أمين‪.‬‬


‫لند ؛فردنا دلبابين الخامس والمادص وسا بابان االختالل ت‬

‫العقيدبأ بين مائر الكنائس السيحيأ ودساتيرها واعنرافاتعا‬

‫الرس ميذا جز‪ ،‬ا خاما حرما على ان ال يجاوز هذا المجلد حد‬

‫المالوف فى الفخامة لو ضم هذان البابان اليه وليمدر هذا‬

‫الجز‪ ،‬بمعبنة ا لده تريبا ‪.‬‬

You might also like