You are on page 1of 46

‫الفصل األول‬

‫المقدمة‬

‫‪ 1-1‬مقدمة المشروع‪:‬‬
‫المشروع عبارة عن منظوم ة تعم ل على مراقب ه المتغ يرات الفس يولوجية واإلش ارات الحيوي ة األساس ية لمعرف ة‬
‫الحالة الصحية للمريض بشكل مستمر قي ال زمن الحقيقي وال تي يتم من خالله ا معرف ة م ا يحتاج ه الم ريض وم ا‬
‫يجب توفيره للمريض لمنع تدهور الحالة الصحية له وكذلك مس اعدة الم ربض للوص ول الى الش فاء ب اذن هللا ومن‬
‫خالل توفير هذه المنظومة بأقل األسعار وتوفيرها بأبس ط التك اليف لجمي ع الن اس وك ذلك تحقي ق الدق ة في القي اس‬
‫وتقديم افضل واكثر اإلشارات وضوحا ودقة وتقديم افضل النتائج‪.‬‬

‫‪ 1-2‬مميزات المشروع‪:‬‬

‫توفير الدقة في قياس اإلشارات الحيوية‬ ‫‪‬‬


‫تقليل تكاليف القياس والمراقبة لألشارات الحيوية‬ ‫‪‬‬
‫توفير أجهزة المراقبة بصناعة محلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقليل المخاطر على المريض من خالل معرفة الحالة الصحية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 1-3‬تاريخ أجهزة المراقبة‪:‬‬

‫خمسينات القرن العشرين‪:‬‬


‫كان هناك أداة تسمى "منظار القلب" استخدمت على جانب السرير او في غرفة العملي ات وعلى ال رغم من ان ه ذا‬
‫الجهاز كان يملك السمات األساس ية الموج ودة في معظم أجه زة مراقب ة الم ريض الالحق ة وتتض من ه ذه الس مات‬
‫شاشة )‪ CRT (cathode ray tube‬أحادية اللون لعرض مخطط كهربائية القلب ومؤش ر مع دل ض ربات القلب‬
‫وأجهزة اإلنذار لمعدالت ضربات القلب العالية والمنخفضة اال انه لم تكن هناك عالمات او تعليقات توضيحية على‬
‫الشاشة‪.‬‬

‫الستينيات ‪:‬‬

‫أنظمة المراقبة فيه ا ك انت ق ادرة على مراقب ة وإظه ار المزي د من العالم ات الحيوي ة مث ل تخطي ط القلب تخطي ط‬
‫كهربائية الدماغ ودرجات الحرارة وظهرت ميزة "حلقة ذاكرة "على شريط مغناطيسي يقوم بتسجيل آخر ‪ 15‬ثانية‬
‫او أكثر من البيانات بحيث يمكن تفسير اإلنذارات بناء على البيانات السابقة‪.‬‬

‫السبعينات‪:‬‬
‫شهد هذا العقد تحسينات في عرض االشكال الموجية المعروض ة‪ ،‬ك ان ه ذا نتيج ة اس تخدام االلكتروني ات الرقمي ة‬
‫والحقا المعالجات الصفرية‪ ،‬ظهر تحليل عدم انتظ ام القلب في ال وقت الحقيقي في بداي ة العق د وتط ور خالل ف ترة‬
‫السبعينات‪.‬‬
‫الثمانينيات‪:‬‬
‫كان قياس ضغط الدم التلقائي وقي اس تأكس ج النبض المعلم تين الب ارزتين الجدي دتين ال تي ت وفرت في الثمانيني ات‬
‫والمراقبة عن بعد ويمكن للطبيب القيام بعملية تحكم عن بعد عبر جهاز التحكم في أي وقت او مك ان ض من نط اق‬
‫استقبال وحدة التحكم المركزية‪.‬‬

‫التسعينات‪:‬‬
‫ظهر في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الجديد من الشاشات التي تم تصميمها لتكون مرن ة بم ا يكفي للبق اء م ع‬
‫المريض من خالل مراحل مختلفة واثناء التنقل حيث بداء استخدام شاشة ‪.LCD‬‬

‫أوائل القرن الواحد والعشرين‪:‬‬


‫وجدت بعض الشاشات التي تتيح إمكانية االتص ال ب األنترنت س مح ه ذا لألص باء باس تخدام االن ترنت او ان ترانت‬
‫المستشفى لعرض االشكال الموجية في الوقت الحقيقي لجهاز مراقبة بجانب السرير او عن بعد‪.‬‬
‫وقد أصبح استخدام الكمبيوتر في كل مكان كعنصر نظام مراقبة أساسي متاحا حيث استخدمت أنظمة مراقبة تتكون‬
‫من أدوات االدخال ودوائر لتكييف اإلشارات مع واجهة تقليدية للكمبيوتر‪.‬‬

‫‪ 1-2‬الغاية من المشروع‪:‬‬

‫يكمن الهدف األساسي للمشروع في معرفة م ا قدمت ه التكنولوجي ا لخدم ة الحي اة البش رية ودارس ة أهمي ة األبح اث‬
‫الهندسية فيما يخدم المجال الطبي وما قدمته األجهزة االلكترونية الطبية للحفاظ على سالمة المرضى‪ ،‬والعمل على‬
‫منع الخطر قبل وقوعه لتقديم أعلى درج ات الرعاي ة الص حية في المش افي من خالل م ا أمنت ه األبح اث الهندس ية‬
‫الطبية الحيوي ة في الجامع ات وفي مراك ز ص ناعة األجه زة الطبي ة من التغي ير الكب ير في كيفي ة التوج ه للرعاي ة‬
‫الصحية‪ ،‬حيث أصبحت المشافي والمراكز الصحية بتجهيزاتها الحديث ة المرك ز األساس ي لت أمين العناي ة الص حية‬
‫للحياة البشرية بطرق أكثر سهولة وأقل كلفة وذلك من خالل مراقبة المريض بنفس الوقت حيث أن الخط وة األولى‬
‫لتحقيق الرعاية الصحية الس ليمة تكمن في المراقب ة الدقيق ة للم ريض به دف الحص ول على تق ييم دقي ق لمؤش راته‬
‫الفيزيولوجية والحيوية الهام ة مث ل مع دل ض ربات القلب والمخط ط الكهرب ائي للض ربات القلب ودرج ة الح رارة‬
‫وغيرها‪.‬‬

‫‪ 1-3‬الخطوات العامة للمشروع‪:‬‬

‫سنتناول في فصول البحث الستة االساس النظري والعملي للمشروع بأسلوب علمي مبسط وسنورد‬
‫هذه الخطوات بالترتيب التالي‪:‬‬
‫الفصل األ ول‪:‬‬
‫تناولنا في هذا الفصل المقدمة والخطوات العامة للمشروع‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫تناولنا في هذا الفصل الخلفية النظرية للقلب والدم واإلشارات الحيوية‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫تناولنا في هذا الفصل الجزء العملي للجهاز وأهم المبادئ النظرية للتجهيزات والعناص ر المس تخدمة في المش روع‬
‫الذي عرض من خالله فكرة علمية مبسطة عن القطع المستخدمة الممثلة للبحث والمبدأ النظري لكل من الحساسات‬
‫المستخدمة بالمشروع باإلضافة الى شرح عن االردوينو‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪:‬‬
‫النتائج ومناقشة هذه النتائج باإلضافة إلى الخالصة والرؤى المستقبلية‪.‬‬

‫‪ 1-4‬أهمية مراقبة المريض‪:‬‬

‫من المع روف أن ه خالل العم ل الج راحي يح رم الم ريض من العدي د من آلي ات رد الفع ل الط بيعي وبالت الي ف إن‬
‫اإلنذارات أو اإلشارات التي تنبه لحدوث خطر م ا ال يمكن أن تعطى من قب ل الم ريض نفس ه‪ ،‬لكن ممكن أن تق دم‬
‫من قبل أجهزة مراقبة المريض وعندما يستمر العمل الج راحي لع دة س اعات يص عب على المخ درين والج راحين‬
‫البقاء على االتصال األساسي مع اإلشارات الهامة للم ريض واالنتب اه بنفس ال وقت إلى التخ دير والعم ل الج راحي‬
‫تحت مثل هذه الظروف‪ ،‬وبحالة أخرى عندما يوصل المريض إلى أجهزة اإلنقاذ الداعمة مثل آلة الرئة أو القلب أو‬
‫التنفس االصطناعي فإن ذلك يتطلب مراقبة دقيق ة للعم ل الص حيح لمث ل ه ذه األجه زة‪ ،‬ونس تطيع الق ول أن نظ ام‬
‫مراقبة المريض يمكن أن يخبر الج راح أو المخ در عن حال ة الم ريض بش كل أفض ل وأدق وأس رع مم ا يقل ل من‬
‫خطورة المجازفة التي يحتويها العمل الجراحي‪.‬‬

‫‪1-5‬لمحة عن أنظمة مراقبة المريض‪:‬‬

‫تستخدم العديد من األجهزة في المشافي لتحقيق مراقبة المرضى فيها كمقاييس‪:‬‬


‫الضغط‬ ‫‪-1‬‬
‫اإلشارات الكهربائية للقلب‬ ‫‪-2‬‬
‫درجة حرارة الجسم‬ ‫‪-3‬‬
‫ويك ون االعتم اد األساس ي للك ادر الط بي في معرف ة أي ط ارئ أو تغي ير مف اجئ في الفيزيولوجي ة الداخلي ة‬
‫للمريض على اإلشارات التي تعطيها هذه األجهزة‬

‫‪ 1-6‬أولويات المراقبة‪:‬‬

‫ولعل أهم المشاكل التي تصادف أجهزة المراقبة هي اختيار البارامترات المناسبة التي تحتوي المعلوم ات الهام ة و‬
‫بشكل عام فقد تم االتفاق على أن أهم ما يتم مراقبته من الوظائف البيولوجية هي ‪ )ECG‬مخطط الفعالي ة الكهربائي ة‬
‫القلبية‪ ،‬سرعة دقات القلب اللحظية والمتوسطة‪ ،‬درجة ح رارة الم ريض‪ ،‬وفي بعض الح االت الخاص ة تتم مراقب ة‬
‫الضغط الجزئي لألكسجين ومخطط الفعالية وما سوف نركز على دراسته في هذا البحث هو مراقبة (درجة ح رارة‬
‫المريض ومراقبة ضربات قلبه اللحظية والمتوسطة بشكل أساسي)‪.‬‬
‫‪ 1-6-1‬طرق المراقبة في المشافي‪:‬‬
‫تتم المراقبة عادة إما بجانب السرير أو عن طريق محطات مركزية أو بجانب السرير مع وحدات إظهار مركزي ة‬
‫ويتم اختيار أحد هذه األنواع وفقا للمتطلبات الطبية‪ ،‬والمكان المتوفر واإلمكانيات المادية‪.‬‬
‫تؤمن وحدات المراقبة بجانب السرير إمكانية المراقبة إلظهار ‪ ECG‬وسرعة النبض القلبي ودرجة الحرارة‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الخلفية النظرية‬
‫‪ 2-1‬العالمات الحيوية واقتباسها‪9‬‬

‫العالمات الحيوية هي قياسات لوظ ائف الجس م األساس ية تش مل العالم ات الحيوي ة الرئيس ة الخمس ة ال تي يتم‬
‫رصدها بشكل روتيني من قبل األطباء ووحدات الرعاية الصحية ما يلي‪:‬‬
‫درجة حرارة الجسم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معدل النبض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نسبة االكسجين بالدم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تخطيط القلب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضغط الدم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 2-1-1‬درجة الحرارة‪:‬‬

‫تختلف درجة حرارة الجسم الطبيعية للشخص حسب الجنس وعند ممارسة الرياضة وتتروح درج ة ح رارة الجس م‬
‫الطبيعي ة من‪98.8‬درج ة فهرنه ايت (أي م ا يع ادل ‪36.5‬درج ة مئوي ة) الى ‪99‬درج ة فهرنه ايت (‪37.2‬درج ة‬
‫مئوية) للبالغين االصحاء تقاس درجة حرارة جسم الشخص من أحد المناطق التأليه‪:‬‬
‫الفم‪ :‬يمكن قياس درجة حرارة باستخدام موازين الح رارة الرقمي ة الحديث ة ال تي تس تخدم مس بارا الكتروني ا لقي اس‬
‫درجة حرارة الجسم‬
‫االبط‪ :‬يمكن اخذ درجات الحرارة تحت الذراع باستخدام ميزان حرارة زجاجي او رقمي‪.‬‬
‫الجلد‪ :‬يمكن لمقياس الحرارة الخاص قياس درجة حرارة الجلد على الجبهة بسرعة‪.‬‬
‫يصف قياس درجة الحرارة عملي ة قي اس درج ة الح رارة المحلي ة الحالي ة لتقيم الف وري او الالح ق يمكن اس تخدام‬
‫مجموعات البيانات التي تتكون من قياس ات موح دة متك ررة لتقيم اتجاه ات درج ة الح رارة تم تص وير العدي د من‬
‫الطرق لقياس درج ة الح رارة يعتم د معظمه ا على قي اس بعض الخص ائص الفيزيائي ة لم واد العم ل ال تي تختل ف‬
‫باختالف درجة الحرارة يعد ميزان الحرارة الزجاجي من اكثر األجهزة شيوعا لقي اس درج ة الح رارة يتك ون ه ذا‬
‫من أنبوب زجاجي مملوء بالزئبق وبعض السوائل األخرى التي تعمل كمائع العمل تؤدي زيادة درجة الح رارة الى‬
‫تمدد السائل وبالتالي يمكن تحديد درجة الحرارة بقياس حجم السائل عادة ما تتم معايرة موازين الحرارة ه ذه بحيث‬
‫يمكن للمراء قراءة درجة الحرارة ببساطة عن طريق مالحظة مستوى السائل في مقي اس الح رارة تش مل األجه زة‬
‫الهامة األخرى لقياس الحرارة ما يلي‪:‬‬
‫المزدوجات الحرارية‬ ‫‪.1‬‬
‫الثرمستورات‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫كاشف درجة حرارة المقاومة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫البيرومتر‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫مجسات لدرجة حرارة االلكترون في البالزما‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫مقياس االشعة تحت الحمراء‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫‪ 2-1-2‬معدل النبض (ضربات القلب)‬

‫ان ضربات القلب تعني محصلة انقباض محصلة القلب والمعروف ان القلب يتكون من ارب ع غ رف (او حج رات)‬
‫بطينين واذينين‪ ،‬ويعزى بانقباض البطينين عملية ضخ الدم عبر الشرايين الى كل من الرئتين وبقي ة أجه زة الجس م‬
‫ان انقباض عضلة القلب يتم بتناغم عجيب وبفعل خاصية عضالت القلب التي تسمح باستقبال الموجات الكهربائي ة‬
‫التي تبعث من عقدة محددة تقع في الجزء العلوي من االذين األيمن‪ ،‬ومن ثم توصيلة الى بقية أجزاء القلب وتتحكم‬
‫هذه العقدة التي تسمى بالعقدة الجيبية بمعدل انبعاث الموجات الكهربائية التي تقود الحقا الى عملية انقباض عض لة‬
‫القلب وتخضع هذه العقدة لتأثير اإلشارات العصبية السمبثاوية ونظير السمبثاوية الصادرة من الدماغ وتؤدي زي ادة‬
‫النشاط العصبي السمبثاوي الى زيادة ضربات القلب وتسارعها بينما تق ود زي ادة النش اط العص بي نظيرالس مبثاوي‬
‫الى خفض ضربات القلب وتثبيطها‪.‬‬
‫ولضربات القلب دالالتها في الصحة وفي المرض فانخفاض مع دل ض ربات القلب في الراح ة او تجاوزه ا ح دود‬
‫معينة له دالالته المرضية كما ان عدم انتظام ضربات القلب او ضعف النبض له أيضا داللته االكلينيكية‪ ،‬ام معرفة‬
‫معدل ضربات القلب القصوى للفرد اثناء الجهد البدني األقصى ومدى وصولها الى المع دل المتوق ع للش خص تبع ا‬
‫للعمر فأنه تساعد في التنبؤ بالحال ة الص حية للقلب باإلض افة الى م ا س بق ان ض ربات القلب تس تخدم في وص فة‬
‫النشاط البدني سواء لتنمية الصحة او تحسن اللياقة البدنية للعامة وللمرضى وللرياضيين على حد سواء‪.‬‬

‫قياس معدل ضربات القلب‪:‬‬

‫يتم قياس معدل ضربات القلب بالعديد من الوسائل التي تتراوح من البس يط ج دا الى أك ثر كلف ة وتعقي دا ومن أك ثر‬
‫الوسائل استخدام في قياس او تقدير معدل ضربات القلب ما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬استخدم السماعة الطبية‪:‬‬

‫في هذي الطريقة يمكن لنا سماع ضربات القلب مباشرة اثناء انقباض عضلة القلب وانبساطها ويع د الف راغ بين‬
‫الضلعي الثالث في الجهة اليسرى من القلب هو أفض ل موق ع لس ماع دق ات القلب بوض وح اال ان س ماعة الط بيب‬
‫ليست فقط لقياس معدل ضربات بلى ان الغرض األساسي لسماعة هو س ماع أص وات القلب وهي األص وات ال تي‬
‫يحدثها مرور الدم عبر صمامات القلب المختلفة‬

‫الشكل(‪)11-2‬‬
‫‪-2‬بواسطة جهاز تخطيط القلب الكهربائي‬

‫يمكن االستدالل بدقة على معدل ضربات القلب من خالل قراءة تخطيط القلب بواسطة جهاز تخطيط القلب‬
‫الكهربائي وتمكن عملية تخطيط القلب في ان القلب يصدر موجات كهربائية تنبعث من عقدة متخصصة هي العق دة‬
‫الجيبية موجودة في الجزاء العلوي من االذين األيمن ونظرا الن العقدة الجيبية هي التي تصدر الموجات الكهربائية‬
‫الى بقية أجزاء القلب المختلفة فهي تسمى ضابط إيقاع القلب وعند وضع مجس ات(القط ات)في أم اكن مح ددة على‬
‫الصدر فأنه يمكن التقاط هذه الموجات الكهربائية الصادر من العقدة الجيبية والمنتش رة ع بر أج زاء القلب وبالت الي‬
‫رسمها على جهاز تخطيط القلب‪.‬‬
‫وتخطيط القلب يعطي معلومات اخرى عن حالة القلب وخاصة ما يتعلق بتروية شرايين القلب التاجية ويوجد حالي ا‬
‫في األسواق بعض األجهزة القادرة على التقاط الموجات الكهربائية وتحولية رقمي ا على شاش ة‪ ،‬يمكنن ا من خالله ا‬
‫قراءة معدل ضربات القلب مباشرة من على شاشة الجهاز‪.‬‬

‫الشكل(‪)13-2‬إشارة القلب‬

‫‪ -3‬بواسطة تحسس نبض القلب‪:‬‬

‫يمكن معرفة معدل ضربات القلب بسهولة ويسر من خالل تحسس نبض القلب فالمعروف ان ضخ الدم بواسطة‬
‫القلب الى أجزاء الجسم يتم على هيئة نبضات تتزامن مع ضربات القلب وعلية يمكننا تحس س ه ذا النبض ال دموي‬
‫عبر الشرايين عند وضع اصبعين او ثالثة على شرايين معينة في الجسم وبالتالي عد ضربات القلب بالدقيق ة ومن‬
‫اهم المواقع التي يمكن من خاللها تحسس النبض هما موقع الشريان السباتي الموجود على جانبي الرقبة والش ريان‬
‫الكعبري الموجود فوق عظمة الكعبرة عند مفصل الرسغ ويتم قياس نبض الدم بالضغط برف ق على موق ع الش ريان‬
‫بإصبعين او ثالثة من أصابع اليد حتى الشعور بالنبض ثم بعد ذلك حساب عدد مرات النبض في الدقيقة‪.‬‬
‫معدل النبض هو قياس لمعدل ضربات القلب او عدد المرات ال تي ينبض فيه ا القلب في الدقيق ة عن دما ي دفع القلب‬
‫الدم عبر الشرايين تتوسع الشرايين وتتقلص مع تدفق الدم‪.‬‬
‫يتراوح النبض الطبيعي للطفل من ‪110-100‬تض رية في الدقيق ة وللب الغين االص حاء من ‪60‬الى ‪100‬نبض ة في‬
‫الدقيقة قد يتذبذب معدل النبض ويزداد مع ممارسة الرياضة والمرض واالصابة‬

‫الشكل(‪)13-2‬‬
‫الشكل(‪)14-2‬‬

‫‪ 2-1-3‬نسبة االكسجين في الدم ‪Spo2‬‬


‫إن الفائدة األساسية للحسّاسات الضوئية في التطبيقات الطبي ة ه و أمانھا الحقيقي لع دم وج ود تم اسّ كهرب ائي بين‬
‫المريض والجهاز‪ ،‬باإلضافة إلى میّزة إضافية ھو أنھا أق ّل ت ّأثر بالتش ویش الن اتج عن الحق ول الكھرطیس یّة‪ .‬ھذه‬
‫المیزات أدت إلى تنوع التقنیات الضوئیة لمراقبة العوام ل الفیزیولوجیة‪ .‬مثال‪ :‬مقیاس س رعة دوبل ر ل یزر لقیاس‬
‫سرعة كریات الدم الحمراء‪،‬على أي حال سنركز في ھذا البحث على تقنیة ‪ Pulse Oximetry‬من أجل القیاس‬
‫غیرالجراحي لتشبع الدم الشریاني باألكسجین‪ .‬من أجل المرضى المعرضین لخطر الفشل التنفسي‪ ،‬من الض روري‬
‫مراقبة فعالیة التبادل الغازي في الرئتین‪ ،‬أي درجة تشبع الدم الشریاني باألكس جین‪ ،‬وھذه المعلوم ة من المفض ل‬
‫إیصالھا بشكل مستمر لألطباء السريریین بدال من أخذھا ك ل ع دة س اعات‪ .‬إن ھذه المتطلب ات یمكن تحقیقھا دون‬
‫أذية للمریض من خالل تقنیة‪ ، Pulse Oximetry‬ھذه التقنیة مس تخدمة س ریریا بش كل نظ امي أثن اء التخ دیر‬
‫والعناية المشددة (بشكل خاص العنایة المش ددة باألطف ال ح دیثي ال والدة حیث تج رى معالج ة بالمنفس ة لكث یر من‬
‫الخدج) یستخدم ‪Pulse Oximetry‬أیض ا في مراقب ة األم راض الرئوي ة عن د الب الغين وك ذلك عن د البحث في‬
‫اضطرابات النوم‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الجدول (‪ )3-2‬معدل األوكسجین في الدم تبعا للشاط الریاضي‪.‬‬

‫‪ 1-‬مؤ ّشرات تركیز األكسجین بال ّدم‪:‬‬

‫توجد عدّة مؤ ّشرات لتركيز األكسجين بالدم وذلك تبعا ً للمنطقة التي تت ّم فیھا عملية القياس‪ ،‬وھي‪:‬‬
‫تركیز األكسجين الشرياني‪)Arterial oxygen saturation, SaO2( .‬‬
‫تركیز األكسجین الوریدي‪)Venous oxygen saturation, SvO2( .‬‬
‫تركیز األكسجین النسیجي‪)Tissue oxygen saturation, StO2( .‬‬
‫تركیز األكسجین المحیطي‪)Saturation of Peripheral Oxygen, SpO2 ( .‬‬
‫‪ 2-‬مبادئ قیاس التشبّع باألكسجین‪:‬‬

‫اكتشف عام‪ 1860‬ان المادة الملونة في الدم وهي الهيموغلوبين تقوم بنق ل االكس جين (حيث ان الهيموغل وبين ه و‬
‫بروتين مرتبط بكريات الدم الحمراء) وق د لوح ظ في ال وقت نفس ة ان امتص اص الض وء الم رئي من قب ل محل ول‬
‫الهيموغل وبين يتغ ير بحس ب درج ة االكس جة وذل ك الن الص يغتين الش ائعتين لجزئي ة الهيموغل وبين وهم ا‪:‬‬
‫الهيموغلوبين المؤكسج (‪ )Hbo2‬و الهيموغلوبين المختزل(‪)Hb‬لهما خواص ضوئية مختلف ة في المج ال الم وجي‬
‫من الطيف الكهرطيسي الممتد من‪600‬الى‪1000‬نانونتر كما هو موضح‬

‫الشكل (‪)15-2‬طيف االمتصاص لكال نوعي الهيوغلوبين‬

‫يشكل االكسجين المرتبط كيمائيا مع الهيموغلوبين داخل كريات ال دم الحم راء تقريب ا ك ل االكس جين الموج ود في‬
‫الدم (توجد كميات صغيرة جدا منحلة في البالزما)‪.‬‬
‫نرمز لتشبع االكسجين عادة ب‪ Spo2‬ويعرف بأنه نسبة الهيموغلوبين المؤكسد الى الهيموغلوبين الكلي‪.‬‬
‫تحت الظروف الفيزيولوجية الطبيعية يكون نس بة التش بع في ال دم الش رياني ‪ %97‬بينم ا تك ون في ال دم الوري دي‬
‫‪.%75‬‬
‫من الممكن استخدام الفرق في الطيف االمتصاصي لنوعي الهيموغلوبين من اجل قياس تش بع االكس جين الش رياني‬
‫في الجسم الن المجال الموجي بين ‪600‬و ‪1000‬نانومتر هو أيض ا المج ال ال ذي يواف ق اق ل ت وهين يتع رض ل ه‬
‫الضوء من نسج الجسم (تمتص النسيج واالصبغة الضوء األص فر واالحم ر واالزرق ويمتص الم اء االش عة تحت‬
‫الحمراء ذات الطول الموجي االكبر)‬
‫ال‬
‫ك‬ ‫ش‬
‫(‬ ‫ل‬
‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬
‫)‬

‫األشعة الحمراء‬

‫يتم قي اس نس بة االكس جين بقي اس الض وء الم ار من االص بع عن د ط ولي موج ة مختلفين (أح دهما ‪mm 660‬‬
‫واألخر تحت الحمراء ‪ )nm 910‬وباعتبار ان مرور الضوء خالل الش ريان يعتم د على ترك يز ‪hbo2 and‬‬
‫‪ hb‬ومعامل امتصاصية كل منهما عند طولي الموجة المستخدمين فان الشدة الضوئية الساقطة سوف تتناقص بشكل‬
‫لوغاريتمي تبعا لقانون بييرالمبرت‪.‬‬
‫فاذا اعتبرنا ان طول الشريان ‪ l‬والشدة الضوئية الساقطة ‪ Iin‬ينتج لنا‪:‬‬

‫‪ao1Co+ar1Crl-10‬‬

‫‪ao2Co+ar2Crl -10‬‬
‫حيث‪:‬‬
‫‪-Co‬تركيز ‪Hbo2‬‬
‫‪-Cr‬تركيز‪Hb‬‬
‫‪-aon‬معامل امتصاصيه ‪Hbo2‬عند طول موجي‬
‫‪-arn‬معامل امتصاصية‪ Hb‬عند طول موجيي‬
‫يمكن عندئذ حساب نسبة االكسجين من العالقة‪:‬‬

‫)‪Log(l1/lin1)log(l2/lin2‬‬
‫يستخدم عند القياس منبعين ضوئيين يصدر أحدهما اشعة تحت الحمراء واألخر اشعة حمراء وذلك ع بر موق ع من‬
‫ذي شفافية مناسبة وتدفق جيد للدم‪.‬‬ ‫الجسم‬
‫الشكل(‪)17-2‬‬

‫ان المواقع النموذجية بالنسبة للبالغين واألطفال هي أصابع اليد او القدم وكذلك شحمة االذن‪.‬‬
‫يوجد مقابل المنبع المضيء كاشف ضوئي يستقبل الضوء المار عبر منطقة القياس‬

‫الشكل(‪)18-2‬‬

‫هناك طريقتان الرسال الضوء عبر منطقة القياس هما‪:‬االنتقال واالنعكاس في طريقة االنتقال كما هو موضح يكون‬
‫المنبع الضوئي والكاشف متقابلين مع بعضهما وتقع بينهما منطقة القياس وبذلك يستطيع الضوء ان يمر عبر موق ع‬
‫القياس‪.‬‬
‫اما في طريقة االنعكاس يكون المنبع والكاشف متجاورين م ع بعض هما البعض في اعلى منطق ة القي اس حيث يثب‬
‫الضوء من المنبع الى الكاشف عبر منطقة القياس‪.‬‬
‫ترسل إشارة الضوء األحمر واالشعة تحت الحمراء وتمر عبر منطقة القياس ليتم اس تقبالها عن د الكاش ف الض وئي‬
‫وبعد ذلك يتم حساب النسبة‪ ،‬ومن ثم مقارنتها مع جدول عددي (تم إنشاؤه من عالقات تجريبية) ومن خالل ه تح ول‬
‫هذه النسبة الى قيمة ‪Spo2.‬‬
‫معظم المصنعين لديهم جداول خاصة بهم مبنية على منحنيات معايرة مشتقة من حاالت صحية عند سويات مختلف ة‬
‫‪.Spo2‬‬ ‫من‬

‫الشكل(‪)19-2‬‬

‫يوجد في موقع القياس مواد تمتص الضوء بشكل ثابت ومستمر وهي الجلد والنسيج والدم الوريدي والدم الش رياني‬
‫ولكن مع كل نبضة للقلب يتقلص القلب مسببا اندفاع عنيفا للدم الشرياني والذي يزيد لحظيا حجم الدم الش رياني في‬
‫منطقة القياس مما يؤدي الى امتصاص اكبر للضوء خالل فترة االن دفاع وبالنض ر الى إش ارات الض وء المس تقبلة‬
‫عند الكاشف على انها بشكل أمواج فيجب ان تك ون له ذه الموج ات قس م تواف ق نبض ة القلب وانخف اض بين ك ل‬
‫نبضتين‪.‬‬

‫الشكل( ‪)20-2‬‬
‫اذا تم طرح الضوء الممتص عند قاع الموجة (والذي يتضمن ك ل العوام ل الممتص ة الثابت ة) من الض وء الممتص‬
‫عند القمة عند ذلك بشكل نظري تكون المحصلة هي خواص االمتصاص التابعة للحجم المضاف من الدم فقط وه و‬
‫دم شرياني عندئذ يمكن حساب النسبة من العالقة‪:‬‬

‫بما ان القيم عند كل نبضة قلب فقد تم استخدام مصطلح "مقياس التؤكسد النبضي"‬
‫هذه الطريقة في القياس قد حلت العديد‪ 9‬من المشكالت التي الزمت الط‪99‬رق الس‪99‬ابقة وهي الطريق‪99‬ة الس‪99‬ائدة في ال‪99‬وقت‬
‫الحاضر‪.‬‬

‫الشكل( ‪)21-2‬‬

‫‪ 3-‬استخدامات جھاز قیاس إشباع الدم باألكسجین‪:‬‬

‫یستخدم الجھاز لمراقبة نس بة األكس جین في دم الم ریض في الح االت ال تي یتو ّق ع فیھا انخف اض نس بة األكس جین‬
‫بشكل مفاجئ‪ ،‬والتي نحتاج فیھا أیضا ً إلى مراقبة الوظائف الحیویة األخ رى (إش ارة القلب‪ -‬التنفس‪-‬‬ ‫تدریجیا ً أو‬
‫الحرارة‪ -‬الضغط‪ ،)...‬وتتلخص ھذه الحاالت في‪:‬‬
‫‪ -۱‬غرف العملیات‪.‬‬
‫‪ -۲‬وحدة العنایة المشددة‬

‫‪4-‬أنواع الحسّاسات المستخدمة لقیاس إشباع ال ّدم باألكسجین‪:‬‬

‫لمر ة واحدة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫حس اس البالغین المستخدم‬
‫‪ّ . ۱‬‬
‫یستخدم لألشخاص الذین یزید وزنھم عن ‪ ۳۰‬كغ‪ ،‬ویفضّل وضعه على اإلصبع األوسط‬
‫الشكل(‪)22-2‬‬

‫‪.‬حس اس األ طفال‪:‬‬


‫ّ‬ ‫‪۲‬‬
‫یستخدم لألطفال الذین تتراوح أوزانھم بین ‪ ۰٥ – ۱۰‬كغ‪ ،‬ویفضل تطبیقه على اإلصبع األوسط‪.‬‬

‫شكل(‪ )23-2‬حساس االطفال‬

‫حس اس الرضع‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪.۳‬‬

‫یستخدم لألوزان بین ‪ ۲۰ -۳‬كغ‪ ،‬ویت ّم تطبیقھ على إبھام الید أو القدم‪.‬‬

‫شكل(‪ )24-2‬حساس الرضع‬


‫حدیثي الوال دة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫حس اس‬
‫ّ‬ ‫‪.4‬‬
‫یستخدم لمن تقل أوزانھم عن ‪ ۳‬كغ‪ ،‬ویطبق على راحة الید أو القدم‪.‬‬

‫شكل(‪ )25-2‬حساس حدیثي الوالدة‪.‬‬

‫حس اس البالغین متعدّ د اال ستخدام‪:‬‬


‫ّ‬ ‫‪.5‬‬
‫یستخدم لمن یزید وزنھم عن‪ 40‬كغ‪ ،‬ویطبق على األصابع‪.‬‬

‫شكل(‪ )26-2‬حساس البالغین متعدد االستخدام‪.‬‬

‫‪ 2-1-4‬تخطيط القلب‬

‫هو الحصول على النشاط الكهربائي للقلب الناتجة عن ضربات القلب ويعتمد على قياس الف رق بين نقط تين‬
‫على األقل على سطح جسم الش خص تس مى اإلش ارة ال تي يتم الحص ول علي ة من تخطي ط كهربائي ة القلب ‪،ECG‬‬
‫تعتبر أنظمة مراقبة تخطيط القلب حاس مة لتش خيص ام راض القلب مث ل نقص تروي ة عض لة القلب وع دم انتظ ام‬
‫ضربات القلب على الرغم من ان أنظمة تخطيط القلب تستخدم بش كل أساس ي لمراقب ة إش ارة القلب هن اك نظام ان‬
‫ش ائعان لتخطي ط كهربي ة القلب وهم ا نظ ام تخطي ط كهربي ة القلب الس ريري ذي ‪-12‬قطب (‪ )lead-12‬ونظ ام‬
‫تخطيط كهربية متنقل‪.‬‬

‫في نظام تخطيط القلب ‪-12‬قطب‪ ،‬يتم وضع ‪ 10‬اقطاب كهربائية بسطح األطراف والص در وتولي د ‪ 12‬مجموع ة‬
‫من اإلشارات كما بالشكل‬

‫الشكل(‪)27-2‬‬

‫ي وفر نظ ام تخطي ط كهربي ة القلب (‪)ECG‬المك ون من ‪ 12‬نقط ة إش ارة قلبي ة أك ثر دق ه من نظ ام تخطي ط القلب‬
‫المحم ول المتنق ل‪ ،‬لكن طبيعت ه الض خمة واس تخدام العدي د من األقط اب الكهربائي ة وأجه زة االستش عار تع وق‬
‫استخدامه خارج التطبيقات السريرية‪ ،‬ويتطلب شخص مدرب للعمل‪.‬‬
‫تحتوي أنظمة تخطيط كهربية القلب المتنقلة عادة على ثالثة اقصاب او اق ل وتك ون أص غر حجم كم ا ه و موض ح‬
‫بالشكل‬

‫الشكل(‪)28-2‬‬

‫تمر اإلشارات ذات اإلمكانات الحيوية التي تستشعرها األقطاب الكهربائية عبر وحدة امامية تناظري ة حيث تخض ع‬
‫للتصفية والتضخيم قبل معالجتها بواسطة وح دة معالج ة االش ارات الرقمي ة‪ ،‬يمكن اس تخدام ه ذا الن وع من أنظم ة‬
‫تخطيط القلب في أي مكان‪.‬‬
‫يتم تمثيل شكل موجة ‪ ECG‬نموذجي كما بالشكل‪ ،‬ال موجه‪ P‬التنشيط التت ابعي لألذين األيمن وااليس ر‪ ،‬بينم ا تمث ل‬
‫موجات ‪T‬و‪ U‬إعادة استقطاب البطين وإعادة استقطاب الح اجز بين البطي نين على الت والي‪ .‬يمث ل معقد‪ QRS‬م زيج‬
‫من موجة ‪ Q‬وموجة ‪ R‬وموجة ‪ S‬التنشيط المتزامن للبطينين األيمن وااليسر‪.‬‬

‫الشكل(‪)29-2‬‬

‫تستخدم أنظمة تخطيط كهربية القلب التقليدية هيدرو جيل بين اقط اب التالمس والجل د لزي ادة حساس ية النظ ام لكن‬
‫بسبب طبيعته السامة تسبب المواد الهالمية الموصلة في تهيج الجلد للمرضى لذا طريقة األقطاب الكهربائية الرطبة‬
‫ليست مناسبة للمراقبة طويلة االمد والمتكررة للمرضى ‪،‬تستخدم العديد من أنظمة تخطي ط القلب ال تي تم تطويره ا‬
‫مؤخراً اقطابا ً سعويه جافة نظرا الن مستشعر القطب الجاف ال يتطلب أي م ادة بيني ة ‪،‬فه و اك ثر مالئم ة للمراقب ة‬
‫على الم دى الطوي ل من نظ يره القطب ال رطب لكن األقط اب الكهربائي ة الجاف ة ل ديها مقاوم ه ألنس جة القطب‬
‫الكهربائي (‪)ETI‬بسب ضعف االتصال بالجلد وعرضة للحركة‪.‬‬

‫العوامل األخرى التي تؤثر على دقة اش ارت ‪ ECG‬تش مل حرك ة االقص اب وتغي ير مقاوم ة االقص اب الكهربائي ة‬
‫بسبب التنفس اذ تتسبب عملية االستنشاق والزفير في زيادة وانخفاض مع دل ض ربات القلب وبالت الي انت اج تع ديل‬
‫التردد في إشارة تخطيط القلب للكشف عن ضربات القلب‪.‬‬

‫‪ 2-1-5‬ضغط الدم‬

‫ضغط الدم هو قوة دفع الدم على جذران الشرايين اثناء تقلص القلب واسترخائه في كل مرة ينبض فيها القلب‬
‫يضخ الدم الى الشرايين مما يؤدي الى ارتفاع ضغط ال دم عن دما ينقبض القلب عن دما يرت اح القلب ينخفض ض غط‬
‫الدم‪.‬‬

‫يتم تسجيل رقمين عند قياس ضغط الدم يشير العدد األعلى او الضغط االنقباضي الى الضغط داخل الشريان عن دما‬
‫ينقبض القلب ويضخ الدم عبر الجسم يشير العدد المنخفض او الضغط االنبساطي الى الضغط داخل الشريان عندما‬
‫يكون القلب في حالة راحة ويمتلئ بالدم‬
‫الضغـــط ‪:‬‬

‫ما هو الضغط‪:‬‬
‫ضغط الدم هو القوة التي تطبق على جدران األوعية الدموية خالل مرور الدم فيها‪.‬‬
‫الضغط االنقباضي ‪ :Systolic‬هو قيمة الضغط عند انقباض القلب ودفعه للدم في الشريان االبهر‪.‬‬
‫الضغط االنبس اطي ‪ :Diastolic‬ه و قيم ة الض غط المتبقي في األوعي ة الدموي ة عن دما يمتلئ القلب مج ددا بال دم‬
‫الوارد‪.‬‬
‫تعريف الضغط‪:‬‬
‫الضغط هو القوة المؤثرة بشكل عمودي على واحدة المساحة ويعبر عنه بالعالقة‬
‫‪P=F/S‬‬
‫حيث‪:‬‬
‫‪ :P‬الضغط‪.‬‬
‫‪ :F‬القوة المؤثرة‪.‬‬
‫‪ :S‬السطح‪.‬‬
‫ويمكن تحديد الضغط الشرياني على أساس القوة المبذولة جانبيا على جدران األوعية الشريانية والناجمة عن مرور‬
‫الدم فيها‪.‬‬
‫يقاس الضغط الشرياني بواحدة الميليمتر الرتفاع عمود من الزئبق‪.‬‬
‫إن الضغط الشرياني في الدورة القلبية يتغير بين الضغط أعظمي يوافق ظهور االنقب اض وض غط أص غري يواف ق‬
‫االس ترخاء خالل ط ور االس ترخاء وي تراوح بين ‪ 120‬ملم زئبقي للض غط االنقباض ي و‪ 80‬ملم زئبقي للض غط‬
‫االنبساطي ويتأثر الضغط الشرياني بشكل محدود بالعمر والوزن والجنس واالنفع االت والطع ام والن وم والرياض ة‬
‫وهو يجب أال يق ل في الحال ة الطبيعي ة عن ‪ 100‬ملم ز ‪,‬أو يزي د على ‪ 140‬ملم ز وذل ك للض غط االنقباض ي في‬
‫أن السوية للضغط االنبساطي تتراوح بين ‪ 60‬ملم ز و‪90‬ملم ز‪.‬‬ ‫حين‬
‫إن الضغط الشرياني عند اإلنسان يحتاج عدة أمور لعملية تنظيمه وأهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬نتاج القلب‪:‬‬
‫وهو كمية الدم التي يقذف بها كل بطين في الدقيقة الواحدة وتتعلق بشكل رئيسي بعدد ض ربات القلب وبكمي ة ال دم‬
‫العائد إليه‪ ،‬باإلضافة إلى القوة التقليصية للعضلة القلبية‪.‬‬
‫‪ -2‬المقاومة الوعائية المحيطية‪:‬‬
‫وهي اإلعاقة (المقاومة) التي يلقاها الدم أثناء جريانه بالوعاء الدموي وتتعلق بشكل أساسي بط ول الوع اء ال دموي‬
‫وبنصف قطر الوعاء الدموي وبلزوجة الدم ويمكن صياغة ما تقدم ف بالمعادلة التالية‪:‬‬
‫‪P=Q*R‬‬
‫حيث‪:‬‬
‫‪ :P‬الضغط الشرياني‬
‫‪ :Q‬نتاج القلب‪.‬‬
‫‪ :R‬المقاومة الوعائية المحيطية‪.‬‬
‫مما سبق نس تنتج إن الض غط الش رياني يمكن إن يرتف ع أو ينخفض نتيج ة لتب دل نت اج القلب أو المقاوم ة الوعائي ة‬
‫المحيطية أو العاملين معا ويخضع الضغط الدموي لتأثيرات خلطيه وعصبية يمكن التأثير عليهما عن طريق مثال‪:‬‬
‫إنقاص ضربت القلب أو إنقاص سوائل الجسم‪.‬‬
‫وباالعتماد على أساسيات بيرنولي‪ ..‬كلما ازدادت سرعة الجريان في وعاء ما ‪,‬كلما انخفض الضغط الج انبي ال ذي‬
‫يمطط جداره‪.‬‬
‫وعندما يضيق الوعاء فان سرعة الجريان في المنطقة المتضيقة تزداد وضغط التمدد يتن اقص ل ذلك عن دما يض يق‬
‫الوعاء ما بآلية مرضية كالتصلب العصيدي ينخفض الض غط الج انبي في منطق ة التض يق ويمي ل التض يق للحف اظ‬
‫على نفسه‪.‬‬

‫‪ 2-4-5-1‬الضغط الشرياني ‪:Arterial pressure‬‬

‫إن الضغط في االبهر وفي شريان الذراع والش رايين الكب يرة من الجس م في الش اب الب الغ ترتف ع إلى قيم ة ال ذروة‬
‫للضغط االنقباضي لحوالي ‪ mmHg 120‬خالل كل دورة قلبية وتهبط إلى قيمة دنيا (الضغط االنبساطي) لح والي‬
‫‪ mm Hg 80‬إن الضغط الشرياني يكتب بشكل تقليدي كض غط انقباض ي مقس وما على الض غط االنبس اطي مثال‬
‫‪ mm Hg 120/80‬وكل من ‪ mm Hg 1‬يساوي إلى ‪, kpa 0.133‬وهك ذا فان ه في الوح دات ‪ SI‬ه ذه القيم ة‬
‫تساوي ‪.166/9.3kpa‬‬
‫أما الضغط النبضي هو الفرق بين الضغط االنقباضي والضغط االنبساطي وهو بشكل طبيعي‪.mm Hg 40‬‬
‫والضغط المتوسط هو معدل الضغط طوال الدور القلبي ‪,‬وبس بب أن انقب اض القلب اقص ر من انبس اط القلب ‪,‬ف ان‬
‫المتوسط اقل بشكل طفيف من قيمة المتوسط الحس ابي بين الض غط االنقباض ي والض غط االنبس اطي ويمكن أن يتم‬
‫تحدي دها بش كل فعلي فق ط عن طري ق مكامل ة مس احة منح ني الض غط وبش كل تقري بي فان ه يس اوي إلى الض غط‬
‫االنبساطي مضافا إليه ثلث ضغط النبض‪.‬‬
‫إن الضغط يهبط بشكل طفيف في الشرايين ذات الحجم الكبيرة والمتوس طة الن مقاوم ة الت دفق فيه ا ص غيرة ولكن‬
‫الضغط يهبط بسرعة في الشرايين الصغيرة و الشرينات والتي تشكل المواضع الرئيسية للمقاوم ة المحيطي ة مقاب ل‬
‫المضخات القلبية‬

‫‪ 2-4-5-2‬الضغط الوريدي ‪:venous pressure‬‬

‫إن الضغوط الوريدية مختلف ة في الجس م خاص ة في وض عية الوق وف وأفض ل قي اس للض غط الوري دي المرك زي‬
‫القريب من األذين األيمن ويبلغ حوالي ‪ 5-10‬ملم زئبقي ويتعلق بحجم الدم والفعالية القلبية حيث إن ض غط الوري د‬
‫المركزي يشير إلى حجم الدم العائد إلى القلب‪.‬‬
‫* تأثير الجاذبية على الضغط ‪:‬‬

‫إن الضغوط تزداد في أي وعاء تحت مستوى القلب وذلك بتأثير الجاذبية‪.‬‬
‫إن سعة تأثير الجاذبية وهي نتيجة كثافة الدم والتسارع الناجم عن الجاذبية (‪ 9.81‬م \ث ا) والمس افة العمودي ة ف وق‬
‫أو تحت القلب هي (‪ 0.77‬ملم ز\سم) عند كثافة الدم الطبيعي‪.‬‬
‫إذا عند اإلنسان البالغ بوض عية الوق وف وعن دما يك ون الض غط الش رياني الوس طي ح والي ‪ 100‬ملم زئبقي على‬
‫مستوى القلب فان الضغط الوسطي الشرياني في شرايين الرأس الكبيرة (‪ 50‬سم فوق القلب) هو ‪ 62‬ملم ز‪.‬‬
‫وفي شرايين القدم الكبيرة (‪ 105‬سم تحت القلب) هو ‪ 180‬ملم ز‪.‬‬
‫مقياس الضغط الزئبقي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ويع‪99‬د أدق جه‪99‬از يمكن أن يس‪99‬تخدم لقي‪99‬اس الض‪99‬غط بطريق‪99‬ة غ‪99‬ير مباش‪99‬رة ويت‪99‬ألف من أنب‪99‬وب ش‪99‬اقولي من‬
‫الزجاج ‪,‬مدرج بالمليمترات ويتصل مع خزان يحوي الزئبق‪.‬‬

‫الشكل(‪)30-2‬‬

‫يتصل الهواء ال ذي يعل و الزئب ق في الخ زان بمنب ع الض غط بأن ابيب مرن ة من المط اط ثخين الج دران تفتح نهاي ة‬
‫األنبوب الزجاجي على الهواء وعندما يك ون ف ارق الض غط مع دوما تك ون قب ة الزئب ق في األنب وب على مس توى‬
‫الزئبق نفسه في الخزان ويجب أن تشير للصفر في هذه الحالة يفتح ص مام المض خة على اله واء بينم ا يغل ق ل دى‬
‫تطبيق الضغط حيث تنخفض سوية الزئبق قليال في الخزان وترتفع في األنبوب الزجاجي وأي قيمة للضغط توافقها‬
‫قيمة وحيدة الرتفاع الزئبق في األنبوب وعندما تتم معايرة مقياس الضغط فال حاجة لمعايرته مرة أخرى‪.‬‬
‫ويعد هذا الجهاز من أكثر األدوات المستخدمة في القياسات السريرية للضغط الشرياني أمانة وسهولة‪.‬‬

‫مقياس الضغط الهوائي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ويعتمد مبدؤه على نفس الطريقة السابقة ولكن يُستبدل عمود الزئبق بحجرة هوائية مدرجة ولها مؤشر‪.‬‬

‫مقياس الضغط االلكتروني‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫آلية القياس هنا دارات الكترونية وهو الجزء العملي في المشروع‪.‬‬

‫الشكل(‪)31-2‬‬

‫حزام الضغط (الكم)‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يتألف من جيب من المطاط قابل للنفخ موجود ضمن غالف مرن يلف الحزام عموما ح ول ذراع‬
‫الشخص بغية قياس الضغط داخل الشريان العض دي وبالت الي يجب أن يك ون ع رض الح زام مناس ب لقط ر ذراع‬
‫ويسجل المقياس (على اختالف نوعه) قيمة للضغط الشرياني تكون أعلى من القيمة الفعلي ة عن دما‬ ‫الشخص‬
‫عريض ا وقيم ة اخفض عن دما يك ون ض يقا كم ا يجب أن يك ون الجيب القاب ل للنفخ ط ويال‬ ‫يك ون الح زام‬
‫لإلحاطة على األقل بنصف محيط الذراع يجب أن يقع مركز الجيب الهندسي على الشريان المض غوط وفي حال ة‬
‫استخدام جيب قابل للنفخ عرضه ‪13‬سم وطوله ‪23‬سم‪.‬‬ ‫الذراع المتوسطة يستحسن‬
‫أما الغالف الذي يحوي الجيب فهو مصنوع من نسيج غير مرن لكي يوجه الضغط نحو الذراع وليس نحو الخ ارج‬
‫وهذا الغالف أوسع بمقدار ‪ 3-2‬سم من الجيب وأطول بكث ير وإلج راء القياس ات بالنس بة لألطف ال يجب أن يك ون‬
‫حزام الضغط اصغر بكثير والجدول التالي يظهر عرض حزام الضغط الذي ينصح به للرضع واألطفال‪.‬‬

‫عرض حزام الضغط‬ ‫العمر‬


‫‪cm 2.5‬‬ ‫المولود حديثا ً‬

‫‪cm 6‬‬ ‫‪ 1-4‬سنوات‬


‫‪cm 9‬‬ ‫‪ 4-8‬سنوات‬
‫الجدول(‪)4-2‬‬

‫كما يجب اختيار عرض مناسب للجيب في حالة المرضى شديدي النحول أو شديدي السمنة وكقاعدة عامة يجب أن‬
‫يكون عرض الجيب أكبر بمقدار ‪ %20‬من قطر الطرف الذي يلف عليه‪.‬‬
‫كما يجب أن يكون عرض الحزام مناسبا بحيث يكفل تطبيق الضغط المقاس داخل الجيب على الشريان تماما‪.‬‬

‫‪ 2-4-5-3‬األوعية الدموية‪:‬‬

‫مكونات جدران األوعية الدموية ومرونتها‪:‬‬


‫األوعية الدموية هي جهاز مغلق من االقنية التي تحمل الدم من القلب إلى األنسجة وتعيده للقلب‪.‬‬
‫الشرايين والشرينات ‪Arteriesand Arterioles‬‬
‫تتألف جدران الشرايين من طبقة خارجية من النسيج الضام وطبقة متوس طة من العض الت الملس اء وطبق ة داخلي ة‬
‫مؤلفة من البطانة والنسيج الضام تحتها‪.‬‬
‫إن جدران االبهر والشرايين األخرى الكبيرة تتألف من مقدار كبير نسبيا من النسيج الم رن وتق وم بالتمطي ط خالل‬
‫االنقباض وترتد على ال دم خالل االنقب اض وتحت وي ج دران األوعي ة الش ريانية على نس ج م رن عض لي أملس و‬
‫الشرينات هي الموضع األساسي للمقاومة للجريان الدموي وأي تغير بسيط في قطرها تؤدي إلى تغيرات كب يرة في‬
‫المقاومة الوعائية المحيطية الكلية‪.‬‬

‫الشكل(‪)32-2‬‬

‫القياس المباشر للضغط الشرياني‪:‬‬

‫تكون فيها جملة القياس على تماس مع تيار الدم فإما أن يدخل جهاز القياس (مانو متر أو غيره) مباشرة داخل‬
‫وعاء أو يتصل به بمجسات مملوءة بسائل‪ ،‬يقوم السائل بدور بنقل موجة الضغط نظرا لكونه غير قابل لالنضغاط‪.‬‬
‫من الواضح أن القياس المباشر لضغط الدم يتطلب إحداث فتحة في الجلد وفي جدار الوعاء بهدف إدخال جزء من‬
‫جملة القياس في منفذ الوعاء‪.‬‬
‫ويستخدم نوعان من الجمل في هذا القياس‪:‬‬
‫الكترونية‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫الميكانيكية‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ )1‬الميكانيكية‪:‬‬

‫يتصل المانومتر الزئبقي بمنفذ الوعاء بقسطرة مملوءة بس ائل وحقن ة ممل وءة ب الهواء‪ ،‬وال يمكن له ذه األجه زة أن‬
‫تقيس بدقة سوى لضغوط الوسطية ألنها عاجزة عن االستجابة لتغيرات الضغط السريعة‪.‬‬
‫‪ )2‬االلكترونية‪:‬‬

‫وتتكون من قسطرة والقط يحول القوة الميكانيكية إلى إشارة كهربائية وجهاز مراقبة لتضخم اإلش ارات الكهربائي ة‬
‫وتعديلها وقياسها‪.‬‬

‫شروط قياس الضغط الشرياني بالطريقة التقليدية (الغير مباشرة)‪:‬‬

‫أن يكون المريض مرتاحا لمدة ‪ 15‬دقيقة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫خالل ‪ 30‬دقيقة التي تسبق قياس الضغط يجب أال يكون الم ريض ق د دخن أو تن اول أي ن وع من أن واع‬ ‫‪‬‬
‫المنبهات (كالقهوة) أو المشروبات الكحولية‪.‬‬
‫أن يكون المريض جالس وقدميه مرتاحة على األرض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أن يوضع جهاز الضغط بكامله على مستوى القلب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يحدد الطبيب الوض عية المناس بة إلج راء القي اس وذل ك حس ب حال ة الم رض وع ادة يج رى القي اس في‬ ‫‪‬‬
‫وضعية الجلوس‪.‬‬

‫كيفية قياس الضغط الشرياني‪:‬‬

‫وذلك باستعمال جهاز الضغط الزئبقي أو الهوائي بعد مراعاة ما ذكرناه سابقا نضع الكم ح ول العض د ثم ننفخ‬
‫ونجس النبض حتى يغيب ونرفع الضغط لحوالي ‪ 25-20‬ملم ز بعد غياب النبض ثم ننزل الضغط تدريجيا فنس مع‬
‫المراحل التالية وهي المراحل الخمس لكورتكوف‪:‬‬

‫نسمع أول ضربة وهي المرحلة األولى لكورتكوف ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫بالنزول تدريجيا نص ل إلى مرحل ة الض غط التناقص ي حيث نالح ظ يخ ف وي زداد وهي المرحل ة الثاني ة‬ ‫‪‬‬
‫لكورتكوف‪.‬‬
‫نالحظ ثبات الضربة وهي المرحلة الثالثة لكورتكوف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تخف الضربة المرحلة الرابعة لكورتكوف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تغيب الضربة وهي المرحلة الخامسة لكورتكوف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أول ضربة نسمعها تمثل الضغط االنقباضي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وآخر ضربة تغيب تمثل الضغط االنبساطي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تغير منظمة الصحة العالمية دائما في معايير الضغط الشرياني ‪,‬فسابقا كان يقال أن الضغط طبيعي إذا كان الضغط‬
‫االنبساطي ‪90‬ملم ز والضغط االنقباضي ‪ 140‬ملم ز أما اليوم فقد وجد أن الض غط يك ون مثالي ا إذا ك ان الض غط‬
‫االنقباضي ‪120‬ملم ز والضغط االنبساطي ‪ 80‬ملم ز ويبن الجدول التالي تصنيف الضغط حس ب منظم ة الص حة‬
‫العالمية‪.‬‬

‫الضغط االنبساطي‬ ‫الضغط االنقباضي‬ ‫النمط‬


‫‪80‬‬ ‫مع‬ ‫‪120‬‬ ‫األمثل‬
‫‪84‬‬ ‫مع‬ ‫‪129‬‬ ‫الطبيعي‬
‫‪8589‬‬ ‫أو‬ ‫‪130139‬‬ ‫العالي الطبيعي‬
‫الضغط العالي‬
‫‪9099‬‬ ‫أو‬ ‫‪140159‬‬ ‫المرحلة األولى‬
‫‪100109‬‬ ‫أو‬ ‫‪160179‬‬ ‫المرحلة الثانية‬
‫‪ 110‬أو أكثر‪.‬‬ ‫‪ 180‬أو أكثر‬ ‫المرحلة الثالثة‬
‫الجدول(‪)5-2‬‬

‫‪ 2-4-5-4‬تسجيل ضغط الدم في حال عدم انتظام ضربات القلب‪:‬‬

‫إن التحديد الغير المباشر للضغط غير دقيق عندما تكون ض ربات القلب غ ير منتظم ة وذل ك ألن كال من حجم‬
‫القذف والضغط االنقباضي للبطين األيسر يتغ ير من انقب اض قل بي آلخ ر فال دورة القلبي ة القص يرة تعطي ض غوط‬
‫انبساطية مرتفعة وانقباضية أخفض وتؤدي الدورة القلبية الطويلة إلى انخفاض ضغطها االنبساطي وزيادة ضغطها‬
‫االنقباضي فيستحسن هنا اخذ عدة قياسات واخذ الوسطين الحسابيين للضغط االنقباضي والضغط االنبساطي‪.‬‬

‫‪ 2-4-5-5‬عوامل استمرار ضغط الدم‪:‬‬

‫إن عملية استمرار وجود الضغط داخل الشرايين عملية بالغة التعقيد تعتمد على أساس عوامل تستطيع بتأثير‬
‫التحكم العصبي أن تبقي ضغط الدم ثابتا إلى حد ما‪.‬‬

‫أوال‪:‬‬

‫يقوم خفقان القلب بضخ الدم باستمرار في الشريان االبهر ويس ري ه ذا ال دم ع بر الش رايين الكب يرة وفي األوعي ة‬
‫األصغر حيث يعوض الدم ال ذي يتس رب خالل الش عيرات إلى األوردة وبه ذه الطريق ة ف ان حجم ال دم في الجه از‬
‫الشرياني يظل ثابتا‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬‬

‫تحت وي ج دران الش رايين على عض الت وألي اف مرن ة وفي ك ل م رة يخف ق فيه ا القلب وي دفع بال دم في الجه از‬
‫الشرياني فان هذه األلياف تتمدد لكي تتسع للدم المار فيها وعن دما ي رتخي القلب ف ان األلي اف في ج دران األوعي ة‬
‫تنكمش و هي به ذه الطريق ة ال تقل ل فق ط من اتس اع الجه از الش رياني فهي بش كل أو ب آخر تحاف ظ على ثب ات‬
‫الضغط‪.‬‬
‫ثالثا‪:‬‬

‫إن األوعية الدموية الدقيقة‪ -‬الشرينات ‪ -‬ال تي تتص ل م ا بين األوعي ة الدموي ة الص غيرة (الش عيرات) له ا ج دران‬
‫عضلية‪ ,‬وانقباض هذه العضالت يقلل سريان الدم عبر الشعيرات وهكذا يتم التحكم في الس رعة ال تي يتس رب به ا‬
‫الدم من الجهاز الشرياني عبر الشعيرات إلى األوردة‪.‬‬

‫‪ 2-4-5-6‬النبض‪:‬‬

‫إن ما تشيع معرفته بالنبض المحيطي هو في الواقع موجة من الضغط ومن األهمية بمك ان تحدي د ت أثير خص ائص‬
‫هذه الموجة في قيم الضغط الشرياني‪.‬‬
‫إن عمل القلب كمضخة يؤدي إلى تشكل هذه الموجة حيث يدخل ال دم إلى الش رايين عن د ك ل نبض ة وفي الح االت‬
‫الطبيعية تكون قم ة الموج ة (الض غط االنقباض ي) ‪ 120‬ملم زئبقي بينم ا اخفض نقط ة في الموج ة يمث ل الض غط‬
‫االنبساطي وتعادل ‪80‬م ل الش كل الت الي ي بين موج ة ارتف اع س ريع ج دا في الض غط الش رياني خالل االنقب اض‬
‫البطيني يتبعه مستوى عالي من الضغط يستمر من ‪ 0.2-0.3‬ثانية‪.‬‬
‫الشكل(‪)33-2‬‬

‫الذي ينتهي بثلم حاد في نهاية االنقباض بعد ذلك يحدث انحدار بطيء للضغط يدل على انبساط القلب النهاية الح ادة‬
‫تحدث مباشرة قبل انغالق الصمام االبهري الذي يتم كما يلي‪:‬‬
‫عندما يسترخي البطين فان الضغط الداخلي سوف يهب ط بس رعة ويع ود ال دم من الش ريان االبه ر إلى البطين مم ا‬
‫يؤدي إلى انخفاض الضغط االبهري‪.‬‬
‫إن عودة الدم الفجائي يؤدي إلى انغالق الصمام االبهري‪.‬‬
‫يختلف النبض باختالف منطقة وطريقة مراقبته وهو ينتق ل بص ورة عام ة من البطين األيس ر إلى المحي ط فنص ف‬
‫القلب األيمن فالدارة الرئوية ثم يعود إلى األذينة اليس رى وق د ت بين إن س رعة انتش ار النبض من رتب ة ‪14-3‬م\ث‬
‫وهي أعلى ب ‪ 100-15‬مرة من سرعة جريان الدم‬
‫إن موج ة الض غط في االبه ر تختل ف عن تل ك في أج وف القلب وال س يما في األذين األيس ر والبطين‬
‫األيس ر ‪,‬التغ يرات في حجم البطين وأيض ا مخط ط القلب الكهرب ائي ‪ electro cardiogram‬ومخط ط القلب‬
‫الصوتي‬
‫‪phono cardiogram‬‬
‫الذي هو تسجيل لألصوات الناتجة عن عمل القلب كمضخة‪.‬‬
‫وحيث عمل القلب هو تتابع لفترات انقباض واس ترخاء ‪,‬فالش كل أيض ا ي بين ه ذه الف ترات خالل دورة عم ل القلب‬
‫حيث إن المنطق ة ‪ ST‬من مخط ط القلب الكهرب ائي تمث ل الض غط االنقباض ي بينم ا المنطق ة قب ل ‪ ST‬هي منطق ة‬
‫الضغط االنبساطي‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫مكونات الجهاز واقسامه‬
‫‪ 3-1‬المخطط الصندوقي للجهاز‬

‫‪ECG‬‬
‫الحرارة‬

‫‪SPO2‬‬

‫‪Arduino‬‬
‫‪MEGA 2560‬‬
‫معدل‬
‫النبض‬

‫شاشة‬
‫العرض‬
‫بي‬
‫‪ 3-2‬مكونات الجهاز‪:‬‬

‫‪ 3-2-1‬دائرة الضغط‪:‬‬

‫‪ 1-‬حساس الضغط (ْ‪:)XGZP6847‬‬


‫حساس الضغط عبارة عن جس ر وطس تون إح دى مقاومات ه األرب ع ه و مقاوم ة ايزوباري ة تعطي ف رق في الجه د‬
‫حسب الضغط المطبق عليها‬
‫‪1‬ـ يتميز هذا الحساس بـ إعطاء جهد ‪ DC‬مقابل الضغط المقاس‬
‫‪ kpa 40‬الى ‪)mmHg300‬‬ ‫‪2‬ـ وحساسية كبيرة حيث يقيس من ‪ 0kpa‬الى ‪mmHg)1‬‬

‫الشكل(‪ُ)1-3‬‬
‫‪2-‬المضخة‬
‫‪ 3-‬الصمام‬

‫‪ 3-1-2‬دائرة ‪:ECG‬‬

‫ومكوناتها كالتالي‪:‬‬

‫مكبر من نوع ‪LM324N‬‬ ‫‪)1‬‬


‫مقاومة‪10‬كيلو أوم عدد‪1‬‬ ‫‪)2‬‬
‫مقاومه ‪100‬كيلو أوم عدد‪1‬‬ ‫‪)3‬‬
‫مقاومه ‪2‬كيلو أوم عدد‪1‬‬ ‫‪)4‬‬
‫مقاومة ‪330‬أوم عدد‪1‬‬ ‫‪)5‬‬
‫مقاومة متغيرة ‪10‬كيلو أوم عدد‪1‬‬ ‫‪)6‬‬
‫مقاومة متغيرة ‪100‬كيلو أوم عدد‪1‬‬ ‫‪)7‬‬
‫مكثف ‪ 100‬نانو عدد‪1‬‬ ‫‪)8‬‬
‫مكثف ‪ 100‬ميكرو عدد‬ ‫‪)9‬‬
‫ترانزاستور ‪2N3904‬‬ ‫‪)10‬‬
‫‪Buzzer‬‬ ‫‪)11‬‬
‫مكبر من نوع ‪ AD620‬وله عدة مميزات ‪:‬‬ ‫‪.A‬‬
‫سهل االستخدام‬ ‫‪‬‬
‫مكسب مع مقاومة احدة خارجية فقط‬ ‫‪‬‬
‫الكسب فيه من (‪)1-10,000‬‬ ‫‪‬‬
‫مجموعة تغذية واسعة من(‪(+ 2.3v to+18v‬‬ ‫‪‬‬
‫يعمل على طاقه منخفضة حيث يعمل بتيار(‪ ) 1.3mA‬كحد اعلى‬ ‫‪‬‬
‫اداء أعلى من من ثالثه مكبرات( (‪ op-amp‬عند تصميمها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-‬مقاومة ‪49.5‬اوم‬ ‫‪.B‬‬


‫‪-3‬مصدر جهد‪-5 ,+5‬‬ ‫‪.C‬‬
‫الكترودات من اجل التقاط االشارة من الجسم‬ ‫‪.D‬‬
‫مكبر من نوع ‪op-amp741‬‬ ‫‪‬‬
‫مكبر من نوع ‪op-amp741‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 3-1-3‬دائرتي ‪:HREAT RATE & SPO2‬‬

‫‪MAX30100‬‬

‫يعتمد مبدأ عمل مقياس التاكسج النبضي على خصائص االمتصاص التفاضلي للهيموغلوبين الموكسج‬
‫والهيموغلوبين منزوع االكسجين‪ .‬يمتص الهيموغلوبين الموكسج المزيد من ض وء االش عة تحت الحم راء ويس مح‬
‫بمرورالمزيد من الضوء االحمر في حين ان الهيموغلوبين غير الموكسج يمتص المزيد من الضوء االحمر ويسمح‬
‫بمرور المزيد من الضوء تحت الحمراء‬

‫الشكل(‪)16-3‬‬
‫الخصائص الفنية‬

‫أبعاد‪3*14*18 :‬ملم‪.‬‬
‫اجهزة االستشعار البصرية‪ IR :‬و‪ LED‬أحمر جنبا الى جنب مع كاشف ضوئي‬
‫طاقة كهربائية شغالة‪ :‬من ‪ 1.8‬الى ‪ 5.5‬فولت‬

‫لمحة سريعة عن الحساس‬

‫المستشعر البصري‪ IR :‬و‪ LED‬أحمر مع جهاز كاشف ضوئي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫يقيس امتصاص الدم النابض‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫حل كامل لمقياس تأكسج النبض ومستشعر معدل ضربات القلب‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تعمل الطاقة المنخفضة للغاية على زيادة عمر البطارية‬ ‫‪.4‬‬

‫طريقة التوصيل‬

‫الجدول (‪ )1-3‬الخصائص الكهربائية‬


‫‪LED 1550E‬‬ ‫المرسل‬

‫الشكل()‬

‫المستفبل ‪Thorlabs Inc FGA21‬‬


‫مكبر ‪LM358‬‬

‫يتكون مكبر ‪ lm358‬من مضخمين تشغيليين مستقلين عاليي التردد معوضين‪.‬‬


‫‪ -‬إنها مصممة خصيصا للعمل من مصدر واحد أو إمدادات منفصلة على نطاق واسع من الفولتية‪.‬‬
‫‪-‬لديها الكثير من الميزات الرائعة المرتبطة بها‪:‬‬
‫تتضمن هذه الميزات نطاقات إمداد واسعة‬ ‫‪.1‬‬
‫واستنزاف تيار اإلمداد المنخفض‪ ،‬بغض النظر عن جهد اإلمداد‬ ‫‪.2‬‬
‫وعرض النطاق الترددي الواسع للوحدة‪ ،‬وتشمل األرض نط اق جه د اإلدخ ال للوض ع المش ترك وتح يز‬ ‫‪.3‬‬
‫اإلدخال المنخفض‬
‫كسب الجهد التفاضلي للحلقة المفتوحة‬ ‫‪.4‬‬
‫وتعويض التردد الداخلي وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫الكثير من تطبيقات الحياة الواقعية ‪ ،‬مثل مضخمات (‪ )Op-amp‬دوائر مكبر التشغيل ‪ ،‬مح ول الطاق ة‪،‬‬ ‫‪.6‬‬
‫وكتل كسب التيار المستمر ‪ ،‬متاح بحجم صغير مثل الرقاقة ‪LM-358‬‬

‫‪ 3-1-4‬دائرة قياس الحرارة‪:‬‬

‫‪ 1-‬جهاز االستشعار ‪DS18B20‬‬

‫مستشعر درجة الحرارة الرقمي القابل للبرمجة‬ ‫‪‬‬


‫التواصل باستخدام طريقة ‪Wire-1‬‬ ‫‪‬‬
‫جهد التشغيل‪ 3 :‬فولت إلى ‪ 5‬فولت‬ ‫‪‬‬
‫نطاق درجة الحرارة‪ 55- :‬درجة مئوية إلى ‪ 125 +‬درجة مئوية‬ ‫‪‬‬
‫الدقة‪ 0.5 ± :‬درجة مئوية‬ ‫‪‬‬
‫دقة اإلخراج‪ 9 :‬بت إلى ‪ 12‬بت (قابلة للبرمجة)‬ ‫‪‬‬
‫يتيح عنوان ‪ 64‬بت الفريد تعدد اإلرسال‬ ‫‪‬‬
‫وقت التحويل‪ 750 :‬مللي ثانية بمعدل ‪ 12‬بت‬ ‫‪‬‬
‫خيارات إنذار قابلة للبرمجة‬ ‫‪‬‬
‫متوفر كـ ‪ To-92‬و ‪ SOP2‬وحتى كمستشعر مقاوم للماء‬ ‫‪‬‬

‫اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺤﺮارﻳﺔ‪:‬‬

‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻣﺘﻐﻴﺮة ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑﺘﻐﻴﺮ درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﻧﻮﻋﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺎت اﻟﺤﺮارﻳﺔ‬
‫اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ذات ﻣﻌﺎﻣﻞ اﻟﺤﺮارة اﻟﺴﺎﻟﺐ (‪ :)NTC‬ﻫﻮ ﻣﺤﻮل واﻟﺬي ﻳﺤﻮل ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ ﺣﺮارﻳﺔ إﻟﻰ ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫‪‬‬
‫ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ و ﺗﻨﺨﻔﺾ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻘﺎوﻣﺘﻬﺎ ﺑﺎرﺗﻔﺎع درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة (ﻋﻼﻗﺔ ﻋﻜﺴﻴﺔ)‪ ،‬ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻋﺎدة ﻛﺤﺴﺎس ﻟﺪرﺟﺔ‬
‫اﻟﺤﺮارة‪.‬‬
‫اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ذات ﻣﻌﺎﻣﻞ اﻟﺤﺮارة اﻟﻤﻮﺟﺐ (‪ :)PTC‬ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻘﺎوﻣﺘﻬﺎ ﺑﺎرﺗﻔﺎع درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة(ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫‪‬‬
‫طردية)‪ ،‬وﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻋﺎدة ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺪاﺋﺮة ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة‪.‬‬

‫‪3-1-5‬دائرة التحكم‪ :‬تتكون من‬

‫‪Arduino MEGA‬‬

‫اردوينو ميجا ‪ Arduino MEGA‬تم تحديثها من قبل شركة األردوينو الى ‪ Arduino MEGA 2560‬وهي‬
‫لوحة ذات ‪ 8‬بت مع ‪ 54‬دبوسا رقميا و ‪ 16‬مدخال تناظريا و‪ 4‬منافذ تسلسلية‪.‬‬

‫‪ .1‬نظرة عامة حول اردوينو ميجا ‪: 2560‬‬


‫الميجا ‪ 2560‬عبارة عن لوحة متحكم تعتمد على ‪.ATmega2560‬‬

‫يحتوي ‪ MEGA 2560‬على‪:‬‬

‫‪ 54 ‬دبوس ادخال ‪ /‬اخراج رقمي (يمكن استخدام ‪ 15‬منها كمخرجات ‪)PWM‬‬


‫‪ 16 ‬مدخال تناظريا‬
‫‪( UART 4 ‬منافذ تسلسلية لألجهزة)‬
‫ذبذب بلوري ‪ 16‬ميجا هرتز ‪MHz‬‬ ‫‪‬‬

‫ووصلة ‪USB‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬مقبس طاقة‬
‫رأس ‪ICSP‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬زر اعادة الظبط‪.‬‬


‫‪ ‬يحتوي على كل ما يلزم لدعم المتحكم الدقيق‪ .‬ما عليك سى توصيله بجهاز كمبيوتر باستخدام كبل ‪ USB‬أو‬
‫تشغيله بمحول ‪ AC-DC‬أو بطارية للبدء‪.‬‬

‫الشكل(‪)17-3‬‬

‫‪ .2‬المواصفات التقنية للوحة اردوينو ميجا ‪:‬‬

‫‪ATmega2560‬‬ ‫المتحكم‬
‫‪ 5‬فولت‬ ‫جهد التشغيل‬
‫‪ 12-7‬فولت‬ ‫جهد االدخال (موصى به)‬
‫‪ 20-6‬فولت‬ ‫جده االدخال (الحد)‬
‫‪( 54‬منها ‪ 15‬توفر خرج ‪)PWM‬‬ ‫دبابيس االدخال‪ /‬االخراج الرقمية‬
‫‪16‬‬ ‫دبابيس االدخال التناظرية‬
‫‪ 20‬مللي أمبير ‪mA‬‬ ‫تيار مستمر لكل دبوس ادخال‪ /‬اخراج‬
‫‪ 50‬مللي أمبير ‪mA‬‬ ‫تيار مستمر لدبوس ‪ 3.3‬فولت‬
‫‪ 256‬كيلو بايت منها ‪ 8‬كيلو بايت يستخدمها‬ ‫ذاكرة فالش‬
‫برنامج ‪bootloader‬‬
‫‪ 8‬كيلو بايت‬ ‫‪SRAM‬‬
‫‪ 4‬كيلو بايت‬ ‫‪EEPROM‬‬
‫‪ 16‬ميجا هرتز‬ ‫سرعة الساعة‬
‫‪13‬‬ ‫‪LED_BUILTIN‬‬
‫‪ 101.52‬مم‬ ‫الطول‬
‫‪ 53.3‬مم‬ ‫العرض‬
‫‪ 37‬جرام‬ ‫الوزن‬
‫الفصل الرابع‬
‫الخوارزميات والكود‬
‫‪4-1‬الخوارزميات‪ 9‬للدوائر‪:‬‬

‫‪ 4-1-1‬دائرة الضغط‪:‬‬
‫‪ 4-1-2‬دائرة قياس الحرارة‪:‬‬
:HREAT RATE & SPO2 ‫ دائرتي‬4-1-3
‫‪ 4-1-4‬دائرة ‪:ECG‬‬

You might also like