You are on page 1of 20

‫جامعة تشرين‬

‫كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية‬


‫قسم الهندسة الطبية‬

‫‪Fluoroscopy‬‬
‫مشروع أسس هندسة طبية‬

‫إعداد الطالب‬

‫زينب حيدر صاحل‬ ‫عيل اثئر زريق‬


‫عبد هللا جامل حسون‬ ‫زينب فيصل يونس‬
‫خادل حاج ايسني‬ ‫عيل يعرب حلوم‬
‫محمد امني شادي صابوين‬

‫بإشراف‬

‫م‪ .‬رهام محمد‬ ‫د‪ .‬عالء رحال‬


‫العـام الدراســـي‬
‫‪2023 – 2022‬م‬

‫‪1‬‬
‫المحتويات‬
‫مقدمة‪4 ...................... ................................ ................................ :‬‬ ‫‪.1‬‬

‫الفلوروسكوبي‪5 ............................................. ................................ :‬‬ ‫‪.2‬‬

‫أنظمة تشغيل التنظير الفلوروسكوبي‪5 ............................................ :‬‬ ‫‪.1.2‬‬

‫التنظير الفلوري‪5 ................................ ................................ :‬‬ ‫‪.A‬‬

‫التصوير الفلوري‪5 ............................... ................................ :‬‬ ‫‪.B‬‬

‫مكونات الجهاز‪6 .................................... ................................ :‬‬ ‫‪.2.2‬‬

‫مكونات سلسلة التصوير‪7 ......................... ................................ :‬‬ ‫‪.3.2‬‬

‫آلية عمل جهاز التنظير الفلوروسكوبي‪11 ....................................... :‬‬ ‫‪.4.2‬‬

‫استخدامات التنظير الفلوروسكوبي‪12 ............................................ :‬‬ ‫‪.5.2‬‬

‫مدى الحاجة إلى التنظير التألقي‪15 .............. ................................ :‬‬ ‫‪.6.2‬‬

‫مدى شيوع اختبارات التنظير الفلوري‪16 .......................................... :‬‬ ‫‪.7.2‬‬

‫القيام بإجراء اختبار التنظير الفلوري‪16 .......................................... :‬‬ ‫‪.8.2‬‬

‫ما يجب ا ّتباعه إلجراء تصوير فلوروسكوبي‪17 .................................. :‬‬ ‫‪.9.2‬‬

‫الفرق بين التنظير الفلوري واألشعة السينية والتصوير الشعاعي‪18 ............ :‬‬ ‫‪.10.2‬‬

‫مخاطر التنظير التألقي‪19 ......................... ................................ :‬‬ ‫‪.11.2‬‬

‫مزايا التصوير الفلوروسكوبي‪19 ................... ................................ :‬‬ ‫‪.12.2‬‬

‫المراجع ‪20 .................... ................................ ................................‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪2‬‬
‫فهرس األشكال‬
‫الشكل (‪ )1‬الشكل العام لجهاز التنظير الفلوروسكوبي‪4............................................‬‬

‫الشكل (‪ )2‬مخطط تفصيلي لنظام التنظير الفلوروسكوبي‪7........................................‬‬

‫الشكل (‪ )3‬تحويل اشعة اكس إلى اشعة مرئية‪7....................................................‬‬

‫الشكل (‪ )4‬المكونات البصرية المستخدمة إلدارة الصور الناتجة لمكثف الصورة‪11............‬‬

‫‪3‬‬
‫‪.1‬مقدمة‪:‬‬
‫يمكن أن تكون اختبارات التصوير مخيفة للغاية خاص ًة عندما يبدو اسمها غريباً أو ال يمكن‬
‫التعرف عليه‪.‬‬

‫أحد هذه االختبارات هو التنظير الفلوروسكوبي أو مايعرف بالتصوير التألقي (وهو ليس اختبا اًر‬
‫مألوفاً مثل إجراءات التصوير األخرى مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو األشعة المقطعية أو‬
‫فحص التصوير المقطعي باإلصدار البوزيتروني)‪.‬‬

‫وعلى الرغم من كونه أقل شيوعاً إال أن التنظير الفلوروسكوبي مفيد جداً في اختبارات التصوير‬
‫البسيطة وغير المؤلمة التي تعمل كثي اًر مثل األشعة السينية ويمكن استخدامها لتشخيص المرض‬
‫أو عالجه‪[1].‬‬

‫حيث توفر أنظمة التنظير الفلوري تصوي اًر باألشعة السينية في الوقت الفعلي أو شبه الحقيقي‬
‫للمرضى‪ ،‬كما أنها توفر أنظمة الدقة الزمنية الالزمة للمشغل الستخدام إرشادات الصور لوضع‬
‫األجهزة الطبية (على سبيل المثال القسطرة‪ ،‬الدعامات‪ ،‬إلخ) أو لمراقبة الظواهر الفسيولوجية‬
‫الزمنية‪ .‬تشمل االستخدامات الشائعة للتنظير التألقي دراسات الجهاز الهضمي العلوي والسفلي‬
‫حيث يمكن ألخصائي األشعة معالجة الباريوم أو تباين الهواء حول الجهاز الهضمي من أجل‬
‫مالحظة انسداد األمعاء أو التشوهات التشريحية أو األورام الحميدة‪ .‬يعد نظام التصوير بالتنظير‬

‫الفلوري ً‬
‫أيضا أداة مهمة في وضع القسطرة واألجهزة الخاصة بتصوير األوعية الدموية والتدخالت‬
‫مثل إجراءات البطن أو المخ أو القلب‪ .‬تشمل االستخدامات األخرى للتنظير الفلوري خزعة‬
‫باإلبرة عن طريق الجلد ودراسات البلع ووضع األجهزة وتحديد موضعها أثناء الجراحة‪ ،‬إلخ‪[4].‬‬

‫الشكل (‪ )1‬الشكل العام لجهاز التنظير الفلوروسكوبي‬

‫‪4‬‬
‫‪.2‬الفلوروسكوبي‪:‬‬
‫الفلوروسكوبي هو جهاز تصوير خاص ينتج أشعة سينية قابلة للعرض دون الحاجة إلى التقاط‬
‫صور باألشعة السينية أو تطويرها‪ .‬تعمل اآللة عن طريق تمرير شعاع أشعة سينية مستمر عبر‬
‫جزء الجسم الذي يتم فحصه‪ ،‬وتسمح تقنية التصوير هذه برؤية جزء الجسم في "الوقت الفعلي"‬
‫قنية صو اًر متحركة باستخدام منظار الفلوروسكوبي‪ ،‬يتكون‬
‫بدالً من صورة‪ ،‬حيث تجمع هذه التّ ّ‬
‫المنظار الفلوروسكوبي من شاشة فلورية وشعاع من األشعة السينية يمر عبر الجسم‪ .‬وهو‬
‫يحاكي فيلم األشعة السينية‪ ،‬حيث يتم عرض الصور كلقطة مستمرة على الشاشة فتكون أشبه‬
‫بالفيديو كفيلم أشعة سينية‪.‬‬

‫تسمح عملية التنظير الفلوروسكوبي لألطباء وأخصائيين األشعة بدراسة هياكل الجسم المتحركة‬
‫بحيث يصبحون قادرين على تقييم أداء العضو‪[1].‬‬

‫‪ .1.2‬أنظمة تشغيل التنظير الفلوروسكوبي‪:‬‬


‫هناك طريقتان أساسيتان للتشغيل ألنظمة التنظير الفلوري‪:‬‬

‫‪ .A‬التنظير الفلوري‪:‬‬

‫وهو يوفر التصوير في الوقت الفعلي لتحديد المواقع والذي ال يتم تسجيله بشكل عام ويكون‬
‫منخفضاً نسبياً في جرعة اإلشعاع‪.‬‬

‫‪ .B‬التصوير الفلوري‪:‬‬

‫الذي يستخدم بشكل أساسي التصوير التنظيري‪ .‬سلسلة في وضع التصوير الشعاعي النبضي‬
‫لتسجيل وتوثيق التسلسالت الزمنية ذات الصلة سريرياً مثل تدفق الدم عبر األوعية (تصوير‬
‫األوعية)‪ ،‬والحركة الميكانيكية للمفاصل‪ ،‬وما إلى ذلك‪ ،‬مع مستويات أعلى من اإلشعاع متوافقة‬
‫مع التصوير الشعاعي‪.‬‬

‫كانت مكثفات الصورة هي التقنية المركزية التي تتيح التنظير الفلوري بجرعة منخفضة منذ أوائل‬
‫الستينيات‪ .‬استخدمت أنظمة التنظير الفلوري السابقة هذه مصادر األشعة السينية المستمرة‬
‫بمعدالت اكتساب ‪ 30‬إطا اًر في الثانية (‪ )FPS‬وكاميرات التلفزيون التناظرية للعرض‬
‫الفلوروسكوبي واألجهزة القائمة على األفالم للتسجيل‪ .‬تستفيد أنظمة التنظير الفلوري الحديثة من‬

‫‪5‬‬
‫أجهزة الكشف المسطحة ذات وحدات البكسل (‪ )FPDs‬مع مجاالت رؤية كبيرة ومتعددة‬
‫(‪ )FOVs‬وأنماط تشغيل متعددة وشعاع أشعة سينية نبضي لتقليل حركة األوعية الدموية‬
‫ومعدالت إطار مرنة والعديد من تقنيات معالجة الصور مثل تصوير األوعية بالطرح الرقمي‬
‫(‪ )DSA‬ورسم خرائط الطريق بل إن بعض األنظمة لديها إمكانات اقتناء األشعة المقطعية‬
‫المخروطية‪.‬‬

‫‪ .2.2‬مكونات الجهاز‪:‬‬
‫يبين الشكل (‪ )2‬مكونات جهاز التصوير الفلوري حيث عادةً تتضمن ما يلي‪:‬‬
‫ّ‬

‫‪ .1‬أنبوب األشعة السينية‪ :‬يولد أنبوب األشعة السينية األشعة السينية المستخدمة إلنشاء‬
‫الصور‪.‬‬
‫‪ .2‬مكثف الصورة‪ :‬مكثف الصورة هو مكون متخصص يضخم صورة األشعة السينية‪.‬‬
‫يحول فوتونات األشعة السينية إلى فوتونات ضوئية مرئية‪ ،‬والتي يتم تركيزها بعد ذلك‬
‫على الكاميرا‪.‬‬
‫‪ .3‬الكاميرا‪ :‬تلتقط الكامي ار فوتونات الضوء المرئي وتحولها إلى إشارات رقمية يمكن عرضها‬
‫على الشاشة‪.‬‬
‫‪ .4‬الموازاة‪ :‬الموازاة هي جهاز يساعد على التحكم في اتجاه وشكل شعاع األشعة السينية‪،‬‬
‫يساعد على تقليل كمية اإلشعاع المتناثر الذي يمكن أن يكون ضا ار للمريض‪.‬‬
‫‪ .5‬الجدول‪ :‬الجدول هو المكان الذي يكمن فيه المريض أثناء إجراء التصوير‪ ،‬وعادة ما‬
‫يكون قابالً للتعديل ويمكن تحريكه في اتجاهات مختلفة للمساعدة في تحقيق موضع‬
‫التصوير المطلوب‪.‬‬
‫‪ .6‬لوحة التحكم‪ :‬لوحة التحكم هي المكان الذي يمكن للمشغل ضبط إعدادات جهاز‬
‫التصوير الفلوري‪ ،‬ويسمح للمشغل بالتحكم في التعرض لألشعة السينية وموضع الجدول‬
‫واإلعدادات األخرى‪.‬‬
‫‪ .7‬شاشة العرض‪ :‬تعرض شاشة العرض الصور في الوقت الفعلي التي ينتجها جهاز‬
‫التصوير الفلوري‪ ،‬يسمح للمشغل بمراقبة اإلجراء وإجراء التعديالت حسب الحاجة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫بشكل عام يعد جهاز التصوير الفلوري أداة معقدة تتطلب مكونات متخصصة وتشغيال دقيقاً‬
‫إلنتاج صور عالية الجودة مع تقليل مخاطر التعرض لإلشعاع للمريض والمتخصصين في‬
‫الرعاية الصحية‪.‬‬

‫الشكل (‪ )2‬مخطط تفصيلي لنظام التنظير الفلوروسكوبي‬

‫‪ .3.2‬مكونات سلسلة التصوير‪:‬‬


‫‪ )1‬مكثف صور األشعة السينية‪:‬‬

‫كان مكثف صورة األشعة السينية (‪ )II‬المكون الرئيسي لنظام التنظير الفلوري من حوالي ‪1960‬‬
‫إلى ‪ .2010‬نظ اًر ألن بعض األنظمة القائمة على ‪ II‬ال تزال قيد االستخدام السريري فستتم‬
‫مناقشة خصائصها أدناه‪ .‬يظهر رسم تخطيطي لـ ‪ II‬في الشكل (‪.)3‬‬

‫الشكل (‪ )3‬تحويل اشعة اكس إلى اشعة مرئية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫مكثف الصورة‪ :‬تمر األشعة السينية عبر نافذة اإلدخال لعنصر الفراغ وتضرب شاشة اإلدخال‪،‬‬
‫منتجة ضوءاً يحفز الكاثود الضوئي على إصدار اإللكترونات‪ ،‬والتي يتم إخراجها في نظام‬
‫العدسة اإللكتروني‪ .‬يضيف نظام العدسة اإللكتروني الطاقة إلى الصورة التي تحمل اإللكترونات‪،‬‬
‫مع تصغير الصورة على شاشة إخراج صغيرة‪ .‬أخي اًر يتم تحويل صورة اإللكترون مرة أخرى إلى‬
‫الضوء في شاشة اإلخراج‪ .‬يتم رسم خطوات التحويل هذه في الجزء السفلي من الشكل‪ .‬ينتج عن‬
‫الجمع بين إدخال الطاقة وتقليلها في بصريات اإللكترون صورة ساطعة بمقدار ‪ 10-5‬آالف مرة‬
‫مثل الصورة الخارجة من شاشة اإلدخال‪.‬‬

‫هناك أربع مكونات رئيسية في مكثف الصورة‪:‬‬

‫‪ .1‬شاشة اإلدخال التي تمتص األشعة السينية العارضة وتحول الصورة إلى نمط اإللكترون‪.‬‬
‫‪ .2‬بصريات اإللكترون التي تسرع اإللكترونات وتقليل صورة اإللكترون‪.‬‬
‫‪ .3‬شاشة اإلخراج والتي تحول اإللكترونات المتسارعة إلى صورة ضوئية مرئية‪.‬‬
‫‪ .4‬غالف يحافظ على الفراغ‪ ،‬ويحتوي على المكونات األخرى ويوفر مسا اًر غير معوق‬
‫لإللكترونات التي تحمل الصورة‪.‬‬
‫‪ .1.1‬شاشة اإلدخال‪:‬‬

‫تشتمل شاشة اإلدخال على وميض يوديد السيزيوم (‪ )CsI‬الذي يحول صورة األشعة السينية إلى‬
‫صورة ضوئية مرئية وكاثود ضوئي يحول صورة الضوء إلى صورة إلكترونية‪ .‬يتحلل المسار‬
‫الضوئي كيميائياً بمرور الوقت‪ ،‬مما يقلل من اكتساب النظام‪ .‬شاشة اإلدخال منحنية لتلبية‬
‫احتياجات البصريات اإللكترونية الخاصة بـ ‪ .II‬ينتج عن هذا االنحناء تشويه مدبب للصورة‪.‬‬

‫‪ .2.1‬بصريات اإللكترون‪:‬‬

‫تنشئ عدة أقطاب كهربائية في ‪ II‬مجاالً كهربائياً عند تطبيق الفولتية المناسبة على‪:‬‬

‫إضافة الطاقة إلى اإللكترونات المنبعثة من الكاثود الضوئي تحت فرق محتمل قدره ‪40-25‬‬
‫كيلو فولت بين الكاثود الضوئي وشاشة اإلخراج ‪ /‬األنود‪ ،‬تحتوي مكثفات الصور متعددة‬
‫األوضاع على مجموعات إضافية من األقطاب الكهربائية لكل حجم مجال إدخال‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ .3.1‬شاشة اإلخراج‪:‬‬

‫تتكون شاشة اإلخراج لمكثف الصورة من طبقة من كبريتيد الزنك والكادميوم المطلي بالفضة‬
‫(‪ )ZnCdS‬والمغلفة إما على طبقة زجاجية أو طبقة ألياف بصرية ناتجة‪ ،‬ينتج هذا الفوسفور‬
‫الضوء األخضر‪ .‬تم اختيار تكوينه في البداية عندما تم عرض مخرجات مكثف الصورة مباشرة‬
‫بالعين البشرية ألن العين هي األكثر حساسية للضوء األخضر‪.‬‬

‫تنتج شاشة اإلخراج صورة ذات أبعاد فوسفورية ثابتة عادةً ‪ 2.5‬سم بغض النظر عن حجم طبقة‬
‫اإلدخال النشطة‪ .‬على الرغم من أن حبيبات ‪ ZnCdS‬صغيرة جداً إال أنها تحد من الدقة‬
‫المكانية لمكثف الصورة‪ .‬تتناسب الدقة المحدودة لمكثف الصورة عكساً مع قطر شاشة اإلدخال‪.‬‬
‫(كما هو موضح أدناه‪ ،‬هذا غير صحيح بالنسبة ألجهزة الكشف المسطحة‪).‬‬

‫أحد تأثيرات بصريات اإللكترون هو تركيز كل شدة اإلشارة الناتجة في شاشة اإلدخال على‬
‫شاشة اإلخراج األصغر بشكل كبير‪ .‬يتناسب الكسب في شدة الضوء الناتج عن تصغير الصورة‬
‫مع نسب مناطق شاشات اإلدخال واإلخراج‪.‬‬

‫يتطلب الحفاظ على خرج الضوء الثابت الذي يتطلبه نظام الفيديو تدفقاً أعلى لألشعة السينية‬
‫لألوضاع المكبرة (المنطقة النشطة لشاشة اإلدخال أصغر من حجمها الكامل) بالنسبة إلى التدفق‬
‫المطلوب للتشغيل عند إعداد الحجم الكامل‪ .‬بالنسبة لمستوى ضوء الخرج الثابت‪ ،‬يتناسب مستوى‬
‫جرعة اإلدخال لمكثف الصورة عكسياً مع مساحة شاشة اإلدخال (يتم التعبير عنها أيضاً كـ ‪/ 1‬‬
‫‪ d 2‬حيث ‪ d‬هو قطر منطقة اإلدخال النشطة)‬

‫كسب السطوع لمكثف الصورة هو نسبة شدة الضوء الناتجة عن التألق في طبقة اإلدخال ‪CsI‬‬
‫إلى شدة الضوء الخارجة من مكثف الصورة‪ .‬المكونان لهما مكسب إلكتروني ناتج عن الجهد‬
‫المطبق بين الكاثود الضوئي واألنود (شاشة اإلخراج) وكسب التصغير الذي يتم توفيره من خالل‬
‫تركيز منطقة اإلدخال الكبيرة على منطقة اإلخراج الصغيرة‪ .‬المقياس المسمى عامل التحويل هو‬
‫شدة الضوء الخارجة من ‪ II‬مقسومة على معدل التعرض عند اإلدخال الذي يقيس األداء العام‬
‫ويأخذ في االعتبار كسب السطوع‪ .‬يتناقص عامل التحويل مع تدهور إدخال الفوسفور ‪ /‬الكاثود‬
‫الضوئي‪ ،‬وهو أحد العوامل التي تساهم في فشل مكثف الصورة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ .4.1‬مغلف فراغ‪:‬‬

‫تتضمن أغراض الفراغ توفير مسار بدون عوائق لإللكترونات من المسار الضوئي إلى شاشة‬
‫اإلخراج وتجنب القطع األثرية الناتجة عن تسريع أيونات الغاز المتبقية على شاشة اإلخراج‪.‬‬
‫سيؤدي أي من التأثيرين أو كليهما إلى تدهور جودة الصورة وفي النهاية إلى النقطة التي يكون‬
‫فيها األنبوب غير مقبول إكلينيكياً‪ .‬يتم إطالة العمر اإلنتاجي لمكثف الصورة عن طريق إطالق‬
‫الغازات من مكوناته أثناء التصنيع والعزل النشط للغاز الداخلي خالل فترة خدمته‪.‬‬

‫الجانب السلبي لمغلف الفراغ هو أنه يجب أن يكون قوياً ميكانيكياً بما يكفي للتعامل مع الضغط‬
‫الجوي دون تشويه‪ .‬وهكذا‪ ،‬في األنابيب المبكرة كانت نافذة اإلدخال مصنوعة من عدة مم من‬
‫الزجاج‪ .‬أدى امتصاص األشعة السينية وتناثرها في الزجاج إلى تدهور الكفاءة الكمية التحريضية‬
‫لألنبوب‪ .‬بمرور الوقت سمحت أختام الزجاج المعدني المحسنة باستبدال الزجاج باأللمنيوم أو‬
‫التيتانيوم‪ .‬أدى هذا إلى تقليل خسائر تدفق أشعة ‪ x-ray‬وتحسين ‪.DQE‬‬

‫‪ .5.1‬موزع بصري‪:‬‬

‫يقترن ‪ II‬بكامي ار فيديو إما عن طريق نظام عدسات بصرية أو بلوحة ألياف بصرية‪ .‬تعمل‬
‫كاميرات الفيديو التناظرية فقط في نطاق محدود من شدة الضوء‪ .‬إنها تعتمد على فتحات قابلة‬
‫للتعديل في سلسلة بصرية للحفاظ على مستوى الضوء المناسب أثناء أوضاع مختلفة من تشغيل‬
‫الفلوروسكوب وللتعويض عن تدهور كاثود الصورة مع مرور الوقت‪ .‬تستخدم العديد من أجهزة‬
‫التنظير الفلورية ذات الفيديو التمثيلي مقسمات الحزمة لتقديم صورة سطوع أعلى مطلوبة‬
‫للتصوير الفلوري المستند إلى األفالم (لم يعد مستخدماً) مع السماح بالتصوير المتزامن للفيديو‪.‬‬

‫• يوضح الشكالن (‪ A )4‬و‪ B‬الموزعين باستخدام التصوير الفلوري الرقمي وأنبوب كامي ار‬
‫الفيديو التناظرية‪ .‬تتطلب الصور الفلوروجرافية مزيداً من اإلشعاع لتقليل الضوضاء‬
‫الكمومية إلى مستوى مقبول سريرياً‪ .‬تسمح الفتحة البصرية المفتوحة لكل الضوء‬
‫بالوصول إلى الكامي ار أثناء التنظير الفلوري‪ .‬يؤدي إغالق الفتحة إلى دفع النظام إلى‬
‫إنتاج المزيد من اإلشعاع وبالتالي تقليل الضوضاء الكمومية‪.‬‬
‫تتمتع كاميرات ‪ CCD‬بنطاق ديناميكي ٍ‬
‫كاف الستيعاب شدة األشعة السينية المطلوبة‬ ‫•‬
‫لكل من التنظير الرقمي والتصوير الفلوري الرقمي‪ .‬ليست هناك حاجة لمقسمات الشعاع‬
‫والعدسات مما ينتج عنه بصريات أبسط (الشكل (‪.)C )4‬‬

‫‪10‬‬
‫الشكل (‪ )4‬المكونات البصرية المستخدمة إلدارة‬
‫الصور الناتجة لمكثف الصورة‪.‬‬

‫‪ .6.1‬كاميرات الفيديو‪:‬‬

‫تعد الكاميرات الحساسة للضوء الجهاز المقترن بالشحن (‪ )CCD‬وأشباه الموصالت المعدنية‬
‫التكميلية (‪ )CMOS‬مصفوفات إلكترونية ذات حالة صلبة تقوم بتحويل الصورة الضوئية إلى‬
‫صورة رقمية ثم إلى إشارة فيديو‪ .‬يحتوي هذا الجهاز على مجموعة مستطيلة من عناصر كاشف‬
‫أشباه الموصالت الضوئية التي تحول شدة الضوء الساقط إلى شحنة إلكترونية مقابلة‬
‫(إلكترونات)‪ ،‬وتخزن محلياً الشحنة للقراءات اإللكترونية‪ .‬كل من كاميرات ‪ CCD‬و‪ CMOS‬لها‬
‫أبعاد ‪ dexel‬صغيرة في حدود ‪ 20-10‬ميكرون‪ ،‬مدمجة في مساحة ‪ 2.5 × 2.5‬سم‪ .‬تتكون‬
‫المصفوفة النموذجية من ‪ 1000 × 1000‬أو ‪ 2000 × 2000‬عنصر كاشف‪ ،‬ولكن هناك‬
‫مجموعة واسعة من األحجام التي قد تختار الشركة المصنعة تضمينها في النظام‪ .‬تتمتع كاميرات‬
‫‪ CCD‬و‪ CMOS‬باستجابات خطية على نطاق واسع جداً‪ .‬في أي من الكاميرات (‪ CCD‬أو‬
‫‪ ،)CMOS‬يتم إنتاج صورة رقمية ومعالجتها وتخزينها في منظار الفلور‪ ،‬ثم يتم تحويلها إلى‬
‫إشارة فيديو معروضة على شاشة واحدة أو أكثر في مجموعة التنظير الفلوري‪ .‬لنقل الدراسة إلى‬
‫نظام أرشفة الصور واالتصاالت (‪ ،)PACS‬يتم إرفاق صورة ‪ DICOM‬المناسبة والبيانات‬
‫الوصفية الديموغرافية للمريض بكل ملف من ملفات الصور الرقمية أو تسلسالت الفيديو‪.‬‬

‫‪ .4.2‬آلية عمل جهاز التنظير الفلوروسكوبي‪:‬‬


‫يمكن استخدام التنظير الفلوروسكوبي مثل معظم اختبارات التصوير األخرى لمعرفة ما يحدث‬
‫داخل أجسامنا‪ ،‬وتكون الصور التي يوفرها اإلجراء مفيدة في تشخيص التشوهات أو في عالج‬
‫هذه التشوهات‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫وتوفر فحوصات التنظير الفلوروسكوبي صو اًر "متحركة" مفصلة ألنظمة الجسم بأكملها بما في‬
‫ذلك الهيكل العظمي والجهاز الهضمي والجهاز البولي والجهاز التنفسي والجهاز التناسلي؛ أو‬
‫يمكن أن ينظر إلى أعضاء معينة في الجسم مثل القلب أو الرئتين أو الكلى‪.‬‬

‫تسمح الصور المتحركة لألطباء بمعرفة ما إذا كانت هناك جلطة دموية في األوردة أو الشرايين‬
‫أو ما إذا كانت العظام سليمة أو إذا كان الجهاز الهضمي يعمل بشكل صحيح‪.‬‬

‫ويتضمن أحد اختبارات التنظير الفلوروسكوبي الشائع ابتالع الباريوم (وهو عبارة عن مادة تباين)‬
‫والذي يمر عبر الجهاز الهضمي بحيث يسمح لألطباء برؤية حركات الجهاز الهضمي بتفاصيل‬
‫أكبر‪[1].‬‬

‫‪ .5.2‬استخدامات التنظير الفلوروسكوبي‪:‬‬


‫يعتبر التنظير الفلوري مفيداً للغاية للجراحين أثناء إجراء العمليات الجراحية‪ .‬بحيث يم ّكن األطباء‬
‫من رؤية الهياكل المتحركة للجسم ويساعد في تشخيص األمراض‪.‬‬

‫يقدم التنظير الفلوري فوائد هائلة مقارنة باإلجراءات الجراحية الغازية ألنه يتطلب شقاً صغي اًر مما‬
‫يقلل بشكل كبير من خطر اإلصابة بالعدوى ووقت الشفاء‪[2].‬‬

‫يمكن للطبيب استخدام التنظير الفلوري ألي من األسباب التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬جراحة العظام‪ :‬الجراحة المتعلقة بأمراض الجهاز الحركي‪.‬‬


‫‪ .2‬إدخال القسطرة‪ :‬إدخال أنبوب في الجسم‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسات تدفق الدم‪ :‬تصور تدفق الدم إلى األعضاء‪.‬‬
‫‪ :Enemas .4‬إدخال طرف مطاطي في المستقيم‪.‬‬
‫‪ .5‬تصوير األوعية الدموية‪ :‬تصوير باألشعة السينية للليمفاوية أو األوعية الدموية‪ ،‬بما في‬
‫ذلك األوعية الدموية للقلب والساق والدماغ‪.‬‬
‫‪ .6‬جراحة المسالك البولية‪ :‬جراحة المسالك البولية واألعضاء التناسلية‪.‬‬
‫‪ .7‬زرع جهاز تنظيم ضربات القلب‪ :‬زرع جهاز إلكتروني صغير في الصدر‪[2].‬‬

‫‪12‬‬
‫ويمكن للطبيب استخدام التنظير الفلوري للنظر في العديد من أنظمة الجسم في الوقت الفعلي‪،‬‬
‫بما في ذلك‪:‬‬

‫• نظام القلب واألوعية الدموية‪.‬‬


‫• الجهاز الهضمي‪.‬‬
‫• الجهاز البولي‪.‬‬
‫• الجهاز العضلي الهيكلي‪.‬‬
‫• أنظمة اإلنجاب‪.‬‬

‫كما يستخدم مقدمو الرعاية الصحية التنظير التألقي لغرضين رئيسيين‪ :‬ألغراض التشخيص‬
‫(تعرف باإلرشادات التداخلية)‪ ،‬مثل العمليات‬
‫وللمساعدة في توجيه إجراءات عالجية معينة ُ‬
‫الجراحية ومواضع القسطرة‪.‬‬

‫➢ التنظير التشخيصي‪:‬‬

‫يستخدم األطباء التنظير التألقي ألجزاء مختلفة من جسمك لتشخيص العديد من الحاالت بما في‬
‫ذلك‪:‬‬

‫• ابتالع الباريوم (مخطط المريء)‪ :‬ابتالع الباريوم هو اختبار تصوير بالمنظار يتحقق من‬
‫وجود مشاكل في الجهاز الهضمي العلوي (‪ )GI‬والذي يشمل الفم وظهر الحلق والمريء‬
‫والمعدة والجزء األول من األمعاء الدقيقة‪ .‬يتضمن االختبار شرب سائل يحتوي على‬
‫الباريوم‪ ،‬وهو مادة آمنة تجعل أجزاء من جسمك تظهر بشكل أكثر وضوحاً‪ ،‬يمكن أن‬
‫تساعد هذه االختبارات في تشخيص اضطرابات المريء والقرحة وفتق الحجاب الحاجز‬
‫واالرتجاع المعدي المريئي‪ ،‬والمشاكل الهيكلية في الجهاز الهضمي واألورام‪.‬‬

‫• حقنة الباريوم الشرجية‪ :‬حقنة الباريوم الشرجية والتي تسمى أيضاً التصوير الشعاعي‬
‫للجزء السفلي من الجهاز الهضمي هي اختبار تصوير بالمنظار للتحقق من وجود‬
‫مشاكل في القولون والمستقيم‪ .‬يقوم الطبيب بصب سائل آمن يحتوي على الباريوم من‬
‫خالل أنبوب يتم إدخاله في فتحة الشرج‪ ،‬يغطي هذا السائل األمعاء الغليظة من الداخل‬
‫ويظهر مخططها بوضوح في التصوير باألشعة السينية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫يمكن أن يساعد هذا االختبار في تشخيص مرض التهاب األمعاء (مرض كرون أو‬
‫التهاب القولون التقرحي) وداء الرتج وسرطان القولون واألورام الحميدة والتواء القولون‬
‫(االلتواء غير الطبيعي لألمعاء)‪.‬‬
‫• تصوير األوعية الدموية‪ :‬يستخدم التنظير التألقي في تصوير األوعية اللمفاوية أو‬
‫األوعية الدموية لتحديد وتشخيص التضييق أو االنسداد في الشرايين في الجسم‪ ،‬وهو‬
‫إجراء يستخدم لفتح الشرايين التاجية المسدودة أثناء تصوير األوعية التشخيصي إذا لزم‬
‫األمر‪.‬‬
‫• تصوير المثانة‪ :‬هو اختبار تصوير يمكن أن يستخدم التنظير الفلوري للمساعدة في‬
‫تشخيص مشاكل المثانة‪ .‬أثناء تصوير المثانة يدخل مقدم الرعاية الصحية أنبوباً رفيعاً‬
‫يسمى قسطرة بولية في مجرى البول ويحقن صبغة التباين في مثانتك‪ .‬تساعد هذه‬
‫الصبغة في ظهور أجزاء من المثانة بشكل أكثر وضوحاً في التصوير باألشعة السينية‪.‬‬
‫يمكن أن يساعد هذا االختبار مقدم الخدمة في دراسة إف ارغ المثانة أثناء التبول (التبول)‪.‬‬
‫وهذا ما يسمى تصوير إفراغ المثانة‪ ،‬ويمكن أن يساعد في إظهار مدى جودة إفراغ‬
‫المثانة أثناء التبول وما إذا كان أي بول يرتد إلى كليتيك (االرتجاع المثاني الحالبي)‪.‬‬
‫• تصوير النخاع‪ :‬يستخدم تصوير النخاع التنظير التألقي وحقن مادة التباين لتقييم الحبل‬
‫الشوكي وجذور األعصاب وبطانة العمود الفقري (السحايا)‪ .‬إنه مفيد بشكل خاص لتقييم‬
‫العمود الفقري بعد الجراحة ولتقييم مشاكل القرص لدى األشخاص الذين ال يستطيعون‬
‫الخضوع الختبار التصوير بالرنين المغناطيسي (عادةً بسبب وجود جهاز طبي‪ ،‬مثل‬
‫منظم ضربات القلب)‪.‬‬
‫• مخطط الرحم والبوق‪ :‬يستخدم مقدم الخدمة التنظير الفلوري في هذا اإلجراء لتقديم صور‬
‫لألعضاء التناسلية األنثوية بيولوجياً‪ ،‬حيث يمكن أن يساعد في تشخيص بعض أسباب‬
‫العقم‪[3].‬‬
‫➢ اإلجراءات التي تتطلب استخدام التنظير الفلوري‪:‬‬
‫• قسطرة القلب‪ :‬في هذا اإلجراء يظهر التنظير الفلوري تدفق الدم عبر الشرايين‪ ،‬يمكن أن‬
‫يساعد في توجيه مقدمي الرعاية الصحية بصرياً في إجراء رأب األوعية‪ ،‬والتحقق من‬
‫انسداد الشرايين‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫• إدخال القسطرة ومعالجتها‪ :‬يمكن أن يساعد التنظير التألقي في ضمان الوضع المناسب‬
‫للقسطرة‪ ،‬وهي أنابيب رفيعة مجوفة تساعد في إدخال السوائل إلى جسمك أو تصريف‬
‫السوائل من جسمك‪ .‬يمكن لمقدمي الرعاية وضع القسطرة عبر مجرى البول واألوعية‬
‫الدموية والقنوات الصفراوية‪.‬‬
‫• وضع الدعامات‪ :‬يمكن أن يساعد التنظير التألقي في ضمان الوضع المناسب للدعامات‬
‫وهي أجهزة تساعد في فتح األوعية الدموية الضيقة أو المسدودة‪.‬‬
‫• جراحة العظام‪ :‬قد يستخدم جراحك التنظير الفلوري للمساعدة في توجيه إجراءات تقويم‬
‫العظام‪ ،‬مثل استبدال المفاصل وإصالح الكسر (كسر العظام)‪[3].‬‬
‫• إجراءات الفيزيولوجيا الكهربية‪ :‬من خالل إجراء الفيزيولوجيا الكهربية‪ ،‬يستخدم الطبيب‬
‫التنظير التألقي لعالج المرضى الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب‪.‬‬
‫• تصوير المفصل‪ :‬تصوير باألشعة السينية لعرض مفصل واحد أو أكثر‪.‬‬
‫• وضع القسطرة الوريدية‪ :‬القسطرة عبارة عن أنابيب مجوفة رفيعة يضعها الطبيب في‬
‫الشرايين أو األوردة‪ .‬عند إدخال القسطرة الوريدية‪ ،‬سيستخدم الطبيب التنظير الفلوري‬
‫لتوجيه القسطرة داخل جسمك إلى مكان محدد‪.‬‬
‫• تقويم الحدبة أو رأب العمود الفقري‪ :‬يستخدم الطبيب هذا اإلجراء لعالج كسور الفقرات‬
‫الشوكية‪.‬‬
‫• الخزعات باإلبرة أو القصبات الهوائية‪ :‬يستخدم الطبيب هذا اإلجراء للحصول على خزعة‬
‫من أنسجة الرئة‪.‬‬

‫قد يستخدم الطبيب التنظير الفلوري بمفرده أو مع إجراء تشخيصي آخر‪ .‬قد تكون هناك‬
‫أسباب أخرى تجعل طبيبك يوصي بالتنظير التألقي كأن يتحقق من وظيفة عضو أو نظام‬
‫معين أو جزء داخلي آخر من جسمك‪ .‬قد تحتاج أيضاً إلى التنظير الفلوري لبعض‬
‫اإلجراءات الطبية التي تتطلب إرشادات التصوير مثل الجراحة أو وضع الدعامة‪[3].[2].‬‬

‫‪ .6.2‬مدى الحاجة إلى التنظير التألقي‪:‬‬


‫هناك مجموعة متنوعة من األسباب التي قد تجعلنا بحاجة إلى اختبار التنظير الفلوري‪ .‬كما‬
‫ذكرنا أعاله تعمل أجهزة التنظير الفلورية في مجموعة متنوعة من االستخدامات‪:‬‬

‫• كأداة تشخيصية لتحديد أماكن األجسام الغريبة أو التشوهات‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫• كأداة موجهة بالصور لألطباء عند إجراء العمليات الجراحية أو اإلجراءات طفيفة التوغل مثل‬
‫الخزعات والقسطرة وحقن المفاصل والعمود الفقري‪.‬‬

‫• نظ اًر الستخدام التنظير الفلوروسكوبي في كثير من األحيان لتقديم العالج للمرضى يمكن أيضاً‬
‫اعتبار التنظير الفلوروسكوبي كأداة عالجية‪[1].‬‬

‫‪ .7.2‬مدى شيوع اختبارات التنظير الفلوري‪:‬‬


‫تعد اختبارات التصوير بالتنظير الفلوري شائعة إلى حد ما ألنها يمكن أن تساعد في تشخيص‬
‫العديد من الحاالت وتساعد في توجيه العديد من اإلجراءات المختلفة‪.‬‬

‫في حين أن استخدام التنظير الفلوري لتوجيه التصوير أثناء اإلجراءات قد توسع فإن عدد‬
‫اختبارات التنظير الفلوري ألغراض التشخيص قد انخفض منذ عقود‪ .‬يعتقد الباحثون أن هذا‬
‫يرجع إلى توافر خيارات إجراءات التصوير األخرى‪ ،‬مثل التصوير المقطعي المحوسب والتصوير‬
‫بالرنين المغناطيسي (التصوير بالرنين المغناطيسي) والتنظير الداخلي للتشخيص‪ .‬باإلضافة إلى‬
‫ذلك ليس كل أطباء األشعة لديهم خبرة في التنظير التألقي‪.‬‬

‫‪ .8.2‬القيام بإجراء اختبار التنظير الفلوري‪:‬‬

‫يمكن ألي نوع من مقدمي الرعاية الصحية الذين تم تدريبهم بشكل خاص على استخدام التنظير‬
‫التألقي إجراء عملية التنظير‪ .‬يشمل مقدمو الخدمة الذين يستخدمون التنظير الفلوري بشكل شائع‬
‫ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬أخصائيو األشعة‪.‬‬

‫‪ -‬أطباء القلب‪.‬‬

‫‪ -‬جراحو األوعية الدموية‪.‬‬

‫‪ -‬أطباء الجهاز الهضمي‪.‬‬

‫‪ -‬جراحو العظام‪.‬‬

‫‪ -‬أطباء المسالك البولية‪.‬‬

‫‪ -‬أخصائيو إدارة األلم‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ -‬أطباء التوليد وأمراض النساء (‪)OB-GYNs‬‬

‫‪ .9.2‬ما يجب ا ّتباعه إلجراء تصوير فلوروسكوبي‪:‬‬


‫إن اختبار التنظير الفلوروسكوبي مشابه جداً للتصوير باألشعة السينية وقد تخضع لفحص‬
‫التنظير التألقي في العيادة الخارجية في ‪ ،Envision Imaging‬أو قد تحتاج إلى البقاء في‬
‫المستشفى‪ ،‬يعتمد نوع التنظير الفلوروسكوبي على حالة المريض وتوصية الطبيب‪ ،‬لكن سواء‬
‫كان التصوير لغاية تشخيصية أو عالجية فإنه في كلتا الحالتين يجب مراعاة ما يلي‪:‬‬

‫‪ .a‬تجنب المرأة الحامل للتصوير ألن التعرض ألي إشعاع باألشعة السينية قد يضر بنمو‬
‫الطفل‪.‬‬
‫‪ .b‬يجب التأكد أيضاً من عدم وجود حساسية ألدوية معينة (مثل اليود) ألنها قد تكون‬
‫موجودة في عامل التباين‪.‬‬
‫‪ .c‬يجب إزالة جميع المجوهرات وتغيير مالبس المستشفى واتباع بعض القيود الغذائية‬
‫السابقة لالختبار‪.‬‬
‫‪ .d‬التأكد من عدم وجود مشاكل صحية تتعلق بالجلوس او الوقوف او االستلقاء الن‬
‫المريض سيأخذ وضعيات معينة اعتماداً على الجزء الذي يتم فحصه من الجسم‪.‬‬
‫بناء على اإلجراء الذي يقوم به‪.‬‬
‫‪ .e‬قد يعطي الطبيب صبغة أو مادة متباينة ً‬
‫‪ .f‬قد يقوم الطبيب بإدارة التباين من خالل خط وريدي (‪ )IV‬أو حقنة شرجية أو قد يكون‬
‫عن طريق البلع‪ .‬يستخدم الطبيب التباين حتى يتمكن من إلقاء نظرة أفضل على الهياكل‬
‫واألعضاء التي يدرسونها‪.‬‬
‫‪ .g‬يقوم الطبيب أو الفني بوضع المريض على طاولة األشعة السينية واعتماداً على اإلجراء‬
‫الذي سيخضع له قد يطلبون منه االنتقال إلى أوضاع مختلفة أو حبس أنفاسه لفترة‬
‫وجيزة أو تحريك جزء معين من جسمه أثناء ذلك‪.‬‬

‫بعدها يتم إجراء التنظير الفلوري‪.‬‬

‫اء يتطلب قسطرة‪ ،‬فسيقوم الطبيب بإدخال إبرة في الكوع أو‬


‫‪ .h‬إذا كان المريض يتلقى إجر ً‬
‫الفخذ أو القلب أو أي موضع آخر‪.‬‬
‫‪ .i‬سيستخدم الطبيب أو الفني ماسحاً خاصاً لألشعة السينية إلنتاج صور تنظيرية لهيكل‬
‫الجسم الذي يعالجونه أو يفحصونه‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ .j‬إذا كانت التقنية تراقب مفصالً فسيقوم الطبيب أو الفني بإزالة أي سائل في المفصل‬
‫باستخدام حقنة أو إبرة قبل حقن صبغة التباين‪.‬‬
‫‪ .k‬بعد أن يقوموا بحقن التباين قد يطلبون من المريض تحريك المفصل لبضع دقائق لنشر‬
‫التباين في جميع أنحاء مفصل المريض‪.‬‬

‫يتم تحديد مدة الفحص من خالل جزء الجسم الذي يتم فحصه ونوع اإلجراء‪ ،‬وبعد االنتهاء من‬
‫اإلجراء يزيل الفني األنبوب الوريدي‪ ،‬حيث يعتمد وقت الشفاء على اإلجراء‪ ،‬على سبيل المثال‬
‫يمكن أن يكون وقت الشفاء لقسطرة القلب عدة ساعات في حين أن اإلجراءات األخرى قد تكون‬
‫أقل‪.‬‬

‫بعد الفحص‪ ،‬يقوم أخصائي األشعة بمراجعة الصور وإرسال التقرير مباشرة للطبيب المختص‪.‬‬
‫]‪[1],[2‬‬

‫‪.10.2‬الفرق بين التنظير الفلوري واألشعة السينية والتصوير الشعاعي‪:‬‬

‫التصوير الشعاعي هو علم استخدام اإلشعاع لتوفير صور لألنسجة واألعضاء والعظام واألوعية‬
‫داخل جسمك‪ .‬اإلشعاع هو الطاقة التي تأتي من مصدر وتنتقل عبر الفضاء بسرعة الضوء‪.‬‬
‫هذه الطاقة لها مجال كهربائي ومجال مغناطيسي مرتبط بها ولها خصائص تشبه الموجة‪.‬‬

‫تعرضك األشعة السينية لجرعة صغيرة من اإلشعاع المؤين إلنتاج صور لداخل جسمك‪ .‬األشعة‬
‫السينية هي أقدم أشكال التصوير الطبي وأكثرها استخداماً‪.‬‬

‫يعتبر كل من التنظير الفلوري واألشعة السينية من اختبارات التصوير التي تستخدم اإلشعاع‬
‫اللتقاط صور ألنسجتك الداخلية‪.‬‬

‫الفرق هو أن األشعة السينية تأخذ لقطات من األنسجة الداخلية في لحظة واحدة ‪ ،‬في حين أن‬
‫صور مستمرة في الوقت الفعلي لألنسجة الداخلية باستخدام عدة‬
‫ًا‬ ‫التنظير الفلوري يمكن أن يوفر‬
‫نبضات (دفعات قصيرة) من اإلشعاع‪.‬‬

‫تشمل األنواع األخرى من اختبارات التصوير التي تستخدم اإلشعاع التصوير المقطعي المحوسب‬
‫(‪ )CT‬والتصوير الشعاعي للثدي‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫أيضا اختبارات تصوير تستخدم مواد مشعة يتم تناولها أو إدخالها داخل جسمك‪ .‬تشمل هذه‬
‫هناك ً‬
‫االختبارات التصوير بالطب النووي والتصوير المقطعي باإلصدار البوزيتروني (‪[4].)PET‬‬

‫‪.11.2‬مخاطر التنظير التألقي‪:‬‬

‫هناك بعض المخاطر البسيطة المرتبطة بالتنظير التألقي ألنه يستخدم تقنية األشعة السينية‬
‫بالتالي يكون هناك تعرض لإلشعاع‪.‬‬

‫تشمل المخاطر المتعلقة باإلشعاع المرتبطة بالتنظير الفلوري لهذه األغراض ما يلي‪:‬‬

‫• اإلصابات التي يسببها اإلشعاع للجلد واألنسجة الكامنة ("الحروق")‪ ،‬والتي تحدث بعد‬
‫فترة وجيزة من التعرض لإلشعاع‪.‬‬
‫• السرطانات التي يسببها اإلشعاع والتي قد تحدث الحقاً في الحياة‪.‬‬
‫• إذا كانت صبغة التباين جزءاً من إجراء التنظير الفلوري‪ ،‬فهناك خطر ضئيل من حدوث‬
‫تفاعل تحسسي‪ .‬تأكد من إخبار الطبيب الخاص بك إذا كان لديك أي حساسية أو إذا‬
‫كان لديك رد فعل على مادة التباين‪.‬‬

‫احتمال التعرض لهذه اآلثار الجانبية ضئيل للغاية‪ ،‬إذا كان اإلجراء ضرورياً من الناحية الطبية‪،‬‬
‫فإن فائدة اإلجراء تفوق مخاطر اإلشعاع المحتملة‪[3].‬‬

‫‪.12.2‬مزايا التصوير الفلوروسكوبي‪:‬‬

‫على الرغم من أن إجراء التنظير التألقي ليس مؤلماً في حد ذاته إال أن بعض جوانب االستعداد‬
‫لالختبار مثل الوصول إلى الوريد أو الشريان لتصوير األوعية أو الحقن في المفصل قد تكون‬
‫مؤلمة‪ .‬في هذه المواقف‪ ،‬يتخذ تقني ‪ Envision Imaging‬التدابير الممكنة لتجعلك مرتاحاً‪.‬‬
‫يمكن أن تشمل هذه‪:‬‬

‫التخدير الواعي‪ :‬األدوية التي تجعلك تشعر بالنعاس‪.‬‬ ‫‪.i‬‬


‫التخدير الموضعي‪ :‬هذه أدوية مخدرة‪.‬‬ ‫‪.ii‬‬
‫التخدير العام‪ :‬األدوية التي تجعلك تنام حتى ال تشعر باأللم‪[2].‬‬ ‫‪.iii‬‬

‫‪19‬‬
‫ المراجع‬.3
1. https://www.bicrad.com/blog/fluoroscopy-exam-101-what-it-is-
how-it-works-and-what-to-expect
2. https://www.envrad.com/what-is-fluoroscopy-and-how-to-
prepare/
3. https://my.clevelandclinic.org/health/diagnostics/21992-
fluoroscopy
4. https://radiologykey.com/fluoroscopy-2/

20

You might also like