‫أجهزة طب العيون‬ ‫أجهزة طب العيون‬ ‫أجهزة طب العيون‬

‫‪1‬‬

‫‪S LIT LAMP‬‬

‫مجهر مصباح الشق لفحص العين‬

‫أجهزة طب العيون‬ ‫أجهزة طب العيون‬ ‫أجهزة طب العيون‬

 ‫‪SLIT LAMP‬‬

‫ما هو جهاز الـ (‪)Slit Lamp‬؟‬

‫هو مجهر يستخدم لفحص العين ويسمى مجهر مصباح الشق‪ ،‬وهو مجهر خاص يسمح للطبيب برؤية‬
‫العين في ثالثة أبعاد من الداخل والخارج‪.‬‬
‫ويستمد هذا المجهر البيولوجي اسمه من حقيقة أنه يمكّن الممارس عليه من مراقبة األنسجة الحية‬
‫للعين تحت التكبير‪.‬‬
‫ال يوفر فقط رؤية مكبرة لكل جزء من العين ولكنه يسمح أيضًا بالقياسات الكمية والتصوير‬
‫الفوتوغرافي لكل جزء من العين‪ ،‬ألغراض التشخيص‪ ،‬والتوثيق‪.‬‬
‫مجهر مصباح الشق هو عدة قطع من المعدات مجتمعة في جهاز واحد‪ .‬وهو يشتمل على مجهر ثنائي‬
‫العينين على قاعدة تتحرك في قوس‪ ،‬ومصدر ضوء قابل للتعديل‪ ،‬وإطار لراحة رأس المريض وإبقائه‬
‫ثابتًا أثناء االختبار‪.‬‬

‫اإلجـــــــراءات‬

‫يتمتع الطبيب بالكثير من المرونة مع الضوء‪ .‬حيث يمكنه تضييقه وتوسيعه وزيادة سطوعه‬
‫وتصفية األلوان‪ .‬من خالل القيام بذلك‪ ،‬يمكن للطبيب البحث والتركيز على العين لمشاهدة أجزاء‬
‫معينة من ها‪ ،‬والجزء الذي يظهر في المجهر هو العين والجلد الذي حول العين‪ ،‬ومن خالله سيتسنى‬
‫للطبيب فحص العين أو األمراض الجلدية التي تحيط بالعين‪.‬‬
‫ويتم فحص العين مجردة من أي أكسسوارات طبية مثل العدسات أو النظارات‪ ،‬وقد يستعان بصبغة‬
‫مثل (الفلوروسين)‪ ،‬والتي تكون على شكل قطرات‪ ،‬أو ورق رفيع توضع على الصلبة (بياض العين)‪،‬‬
‫لمزيد من التوضيح للمناطق المراد فحصها‪.‬‬
‫وقد تستخدم قطرات من نوع آخر لغرض توسيع بؤبؤ العين‪ ،‬وهذا التوسع يسمح للطبيب برؤية‬
‫تركيبات أكثر في العين‪ ،‬وبعد عدة دقائق من وضع هذه القطرات سيكون بمقدور الطبيب إجراء‬
‫الفحص للعين‪ ،‬مع استخدام عدسات خاصة لمجهر مصباح الشق‪.‬‬
‫ويتم القيام بذلك بعد إطفاء أضواء الغرفة‪ ،‬وتشغيل مصباح الشق‪.‬‬
‫وبعد إجراء الفحص ستكون رؤية المريض ضبابية‪ ،‬ومشوشة لبعض الوقت بعد الفحص‪ ،‬وأيضاً بسبب‬
‫توسع بؤبؤ العين من جراء استخدام قطرات التوسيع‪ ،‬وفي هذه األثناء قد يرغب المريض في البقاء‬
‫في مكان واحد‪ ،‬أو لبس النظارات الشمسية‪ ،‬أو االستعانة بشخص ما في أداء بعض المهام‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫‪SLIT LAMP‬‬

‫ماذا يمكن أن نشخص باستخدام مصباح الشق؟‬

‫‪ o‬عتامة العين‪ :‬والتي هي كثافة أو ضبابية عدسة العين‪.‬‬

‫‪ o‬أمراض أو إصابات القرنية‪.‬‬
‫‪ o‬األضرار أو التهابات التي قد تصيب الصلبة‪.‬‬
‫‪ o‬انفصال الشبكية‪.‬‬
‫‪ o‬األضرار التي قد تلحق بالشبكية‪ ،‬أو األوعية الدموية التي تغذيها‪.‬‬
‫‪ o‬تفسخ مناطقي‪ :‬مرض يصيب العين‪ ،‬والذي يتسبب في تدمير مركز الرؤية‪.‬‬
‫‪ o‬مرض أو انتفاخ الطبقة الوسطى للعين‪.‬‬
‫‪ o‬أمراض العصب البصري‪ ،‬مثل زرقة العين‪.‬‬

‫هذا التشخيص يكون من خالل النظر إلى الجزء األمامي‪ ،‬أو الهياكل األمامية الظاهرة‪ ،‬للعين البشرية‪،‬‬
‫والذي يتضمن‪:‬‬
‫‪ o‬الجفن‬
‫‪ o‬القرنية‬
‫‪ o‬الصلبة (بياض العين)‪.‬‬
‫‪ o‬الملتحمة‪.‬‬
‫‪ o‬القزحية‪.‬‬
‫‪ o‬رطوبة العين‪.‬‬
‫‪ o‬العدسة البلورية الطبيعية‪.‬‬
‫‪ o‬القرنية‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫‪SLIT LAMP‬‬

‫هل ينطوي الخضوع لهذا الجهاز على مخاطر؟‬

‫فحص مجهر مصباح الشق عامة آمن جداً‪ ،‬لكن القطرات التي تستخدم لتوسيع بؤبؤ العين قد تسبب‬
‫بعض األضرار الطفيفة‪ ،‬مثل ارتفاع ضغط العين‪ ،‬والذي يسبب غثيان أو ألم للعين‪.‬‬

‫نبذة تاريخية يف تطور مجهر مصباح الشق‬

‫في عام ‪ 1863‬ابتكر "دي ويكر" منظار عيون محمول‪.‬‬

‫• في عام ‪ 1891‬طور "ألبرت" و"جرينو" مجهرًا ثنائي العين‪ ،‬يوفر رؤية مجسمة‪.‬‬
‫• في عام ‪ 1911‬قدم "جولستراند" نظام اإلضاءة الذي كان يحتوي ألول مرة على غشاء‬
‫شق فيه‪ ،‬لذلك يرجع الفضل إلى " جولستراند " في اختراع مصباح الشق‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫‪SLIT LAMP‬‬

‫ظهر اتجاهان متضاربان في تطوير المصباح الشقي‪ .‬نشأ أحد هذه االتجاهات من البحث السريري‬
‫ويهدف إلى تطبيق التكنولوجيا المعقدة والمتقدمة بشكل متزايد في ذلك الوقت‪ .‬االتجاه اآلخر نشأ‬
‫من ممارسة طب العيون ويهدف إلى الكمال التقني وتقييد الطرق المفيدة‪ .‬كان أول رجل له الفضل‬
‫في التطورات في هذا المجال هو "هيرمان فون هيلمهولتز" ‪ 1850‬عندما اخترع منظار العيون‪.‬‬

‫في طب وجراحة العيون‪ ،‬يُطلق على الجهاز اسم "مصباح الشق"‪ ،‬على الرغم من أنه يطلق عليه بشكل‬
‫صحيح "أداة المصباح الشقي"‪ .‬أداة اليوم عبارة عن مزيج من تطورين منفصلين‪ ،‬هما مجهر القرنية‬
‫والمصباح الشقي نفسه‪ .‬يعود المفهوم األول لمصباح الشق إلى عام ‪ ،1911‬ويعود الفضل فيه إلى‬
‫‪" Allvar Gullstrand‬ألفار جولستراند "وأداته المسماة "منظار العين الكبير الخالي من االنعكاس"‪.‬‬
‫تم تصنيع الجهاز بواسطة ‪ Zeiss‬ويتكون من إضاءة خاصة متصلة بقاعدة حامل صغيرة من خالل‬
‫عمود رأسي قابل للتعديل‪ .‬كانت القاعدة قادرة على التحرك بحرية على لوحة زجاجية‪ .‬استخدم‬
‫مصباح ‪ Nernst‬الذي تم تحويله الحقًا إلى شق من خالل نظام بصري بسيط‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬لم يحظ هذه‬

‫‪5‬‬
 ‫‪SLIT LAMP‬‬

‫األداة أبدًا باهتمام كبير ولم يظهر مصطلح "مصباح الشق" في أي كتابات أو أي أعمال مرة أخرى حتى‬
‫عام ‪.1914‬‬

‫لم يتم إجراء العديد من التحسينات على مصباح الشق الخاص بـ " جولستراند" حتى عام ‪ ،1919‬حيث‬
‫قام ‪" Vogt Henker‬فوجت هنكر" بعمل تعديالت‪ .‬أوالً‪ ،‬تم عمل اتصال ميكانيكي بين اللمبة‬
‫وعدسة تنظير العين‪ .‬تم تركيب وحدة اإلضاءة هذه على عمود الطاولة بذراع مفصلي مزدوج‪ .‬تم دعم‬
‫المجهر على حامل صغير ويمكن تحريكه بحرية عبر سطح الطاولة‪ .‬في وقت الحق‪ ،‬تم استخدام منصة‬
‫الشريحة المتقاطعة لهذا الغرض‪ .‬قدم " هنكر" إضاءة ‪" Koehler‬كوهلر"‪ ،‬وتم استبدال مصباح‬
‫‪ Nernst‬المحمر بالمصباح المتوهج األكثر سطوعاً وبياضًا‪ .‬يجب اإلشارة بشكل خاص إلى التجارب التي‬
‫تلت تحسينات "هنكر" في عام ‪ .1919‬في تحسيناته‪ ،‬تم استبدال مصباح ‪ Nitra‬بمصباح قوس كربوني‬
‫مع مرشح سائل‪ .‬في هذا الوقت‪ ،‬تم التعرف على األهمية الكبيرة لدرجة حرارة اللون وإضاءة مصدر‬
‫الضوء لفحوصات مصباح الشق وتم إنشاء األساس لالختبارات في الضوء الخالي من األحمر‪.‬‬

‫في عام ‪ ،1926‬تم إعادة تصميم أداة مصباح الشق‪ .‬جعل الترتيب الرأسي لجهاز العرض من السهل‬
‫التعامل معه‪ .‬وللمرة األولى‪ ،‬تم تثبيت محور عين المريض على طول محور دوار مشترك‪ ،‬على الرغم‬
‫من أن الجهاز ال يزال يفتقر إلى منصة عرضية منسقة لتعديل األداة‪.‬‬

‫في عام ‪ ،1927‬تم تطوير كاميرات استريو وإضافتها إلى مصباح الشق لمواصلة استخدامها وتطبيقها‪.‬‬
‫في عام ‪ ،1930‬طور ‪" Rudolf Theil‬رودولف ثيل" مصباح الشق‪ ،‬بتشجيع من ‪Hans Goldmann‬‬
‫"هانز غولدمان"‪ .‬تم تنفيذ تعديالت التنسيق األفقي والرأسي مع ثالثة عناصر تحكم في منصة‬
‫االنزالق المتقاطع‪ .‬تم ربط المحور الدوار المشترك للمجهر ونظام اإلضاءة بمرحلة الشريحة المتقاطعة‪،‬‬
‫مما سمح بإحضاره إلى أي جزء من العين ليتم فحصه‪ .‬تم إجراء تحسين آخر في عام ‪ .1938‬تم استخدام‬
‫ذراع التحكم أو عصا التحكم ألول مرة للسماح بالحركة األفقية‪.‬‬

‫بعد الحرب العالمية الثانية تم تحسين مصباح الشق مرة أخرى‪ .‬على هذا التحسين الخاص‪ ،‬يمكن‬
‫تدوير جهاز عرض الشق بشكل مستمر عبر الجزء األمامي من المجهر‪ .‬تم تحسين هذا مرة أخرى في عام‬
‫‪ ،1950‬عندما أعادت شركة تسمى ‪ Littmann‬تصميم مصباح الشق‪ .‬لقد اعتمدوا التحكم بعصا التحكم‬

‫‪6‬‬
 ‫‪SLIT LAMP‬‬

‫من أداة ‪ Goldmann‬ومسار اإلضاءة الموجود في أداة ‪ .Comberg‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬أضاف ليتمان‬
‫نظام التلسكوب االستريو مع مبدل تكبير موضوعي مشترك‪.‬‬

‫في عام ‪ ،1965‬تم إنتاج مصباح الشق طراز (‪ )16/100‬بناءً على المصباح شق بواسطة شركة‬
‫‪ .Littmann‬تبع ذلك مصباح الشق طراز (‪ )16/125‬في عام ‪ .1972‬وكان االختالف الوحيد بين‬
‫النموذجين هو مسافات التشغيل من ‪ 100‬مم إلى ‪ 125‬مم‪ .‬مع إدخال مصباح الشق للصور‪ ،‬مكن هذا‬
‫من تحقيق المزيد من التقدم‪ .‬في عام ‪ ،1976‬كان تطوير المصباح الشقي طراز (‪ )110‬ومصابيح الشق‬
‫(‪ )211-210‬كانت ابتكارًا تم بناء كل منهما من خالل وحدات قياسية تسمح بمجموعة واسعة من‬
‫التكوينات المختلفة‪ .‬في الوقت نفسه‪ ،‬حلت مصابيح الهالوجين محل أنظمة اإلضاءة القديمة لجعلها‬
‫أكثر سطوعًا وجودة ضوء أكبر‪ .‬من عام ‪ 1994‬فصاعدًا‪ ،‬تم إدخال مصابيح شق جديدة استفادت من‬
‫التقنيات الجديدة‪ .‬كان آخر تطور رئيسي في عام ‪ 1996‬والذي تضمن مزايا بصريات مصباح الشق‬
‫الجديدة‪.‬‬

‫أنواع مجهر مصباح الشق‬

‫• هناك نوعان من مصباح الشق‪:‬‬

‫‪ )1‬مصباح الشق ذو المجهر الحيوي من شركة (‪.)Zeiss‬‬
‫‪ )2‬مصباح الشق ذو المجهر الحيوي من شركة (‪.)Haag streit‬‬
‫• في نوع (‪ ،)Zeiss‬مصدر الضوء يقع في قاعدة الجهاز‪.‬‬
‫• بينما في نوع (‪ ،)Haag streit‬مصدر الضوء يقع في الجزء العلوي من الجهاز‪.‬‬

‫‪7‬‬
 ‫‪SLIT LAMP‬‬

‫مبدأ العمل لهذا املجهر‬

‫يبدأ األمر مع شعاع "الشق" والذي يأتي من ضوء ساطع للغاية ينتجه مصباح ضوئي‪ ،‬يركز هذا الشعاع‬
‫على العين‪ ،‬ثم يتم عرضها بعد ذلك تحت التكبير باستخدام المجهر‪ ،‬والصورة التالية توضح تكون‬
‫شعاع الشق‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪SLIT LAMP‬‬

‫املخطط الصندوقي ملجهر مصباح الشق‬

‫مكونات مجهر مصباح الشق‬

‫• نظام اإلضاءة‪.‬‬
‫• نظام المراقبة (الميكروسكوب)‪.‬‬
‫• نظام ميكانيكي‪.‬‬

‫‪9‬‬
 ‫‪SLIT LAMP‬‬

‫نظام اإلضاءة والذي يتكون من‪:‬‬

‫‪ .1‬مصدر بؤري ساطع للضوء مع آلية الشق‪.‬‬

‫يوفر إضاءة من (‪ )105*2‬إلى (‪ )105*4‬لوكس (‪.)lux‬‬
‫يمكن تغيير شعاع الضوء من حيث الشدة والطول والعرض واالتجاه أو الزاوية واللون أثناء الفحص‬
‫بحركة رفع بسيطة‪.‬‬

‫‪ .2‬نظام العدسات المتكثفة‬

‫يتكون من عدستين محدبتين مستويتين مع سطح محدب في موضعهما‪.‬‬

‫‪ .3‬الشق والحجاب الحاجز اآلخر‬

‫عدسة اإلسقاط‬
‫تشكيل صورة للشق في العين‪.‬‬

‫‪ .4‬مفتاح تشغيل وإيقاف والتحكم في اإلضاءة‪.‬‬

‫‪10‬‬
 ‫‪SLIT LAMP‬‬

‫نظام املراقبة (امليكروسكوب)‬

‫نظام المراقبة هو في األساس مجهر‬

‫مركب يتكون من عنصرين بصريين‪:‬‬
‫‪ .1‬شيئي‪.‬‬
‫‪ .2‬عيني‪.‬‬
‫تقدم للمراقب صورة مكبرة للجسم المراد‬
‫تصويره‪.‬‬
‫تتكون العدسة الشيئية من عدستين‬
‫(‪،)Planoconvex‬‬ ‫بالنوكونفكس‬
‫محدبتان معًا‪ ،‬مما يوفر قوة مركبة تبلغ ‪ ،+D22‬وتكون باتجاه المريض‪.‬‬
‫أما العدسة العينية فهي عبارة عن عدستين تعطيان رؤية ثنائية لكلتا العينين‪ ،‬وتصل قدرة‬
‫التكبير إلى ‪ ،D10+‬وتكون باتجاه المختص‪.‬‬

‫ولكن المشكلة في المجاهر المركبة أنها تنتج صورة مقلوبة‪ ،‬وللتغلب على مشكلة الصورة المقلوبة‬
‫التي ينتجها المجهر المركب‪ ،‬يستخدم مجهر مصباح الشق زوجًا من المنشورات‪ ،‬الشيئي والعيني‪ ،‬إلعادة‬
‫الصورة‪.‬‬
‫• وعادة توفر معظم مصابيح الشق مجموعة من التكبير من (‪ )x6‬إلى (‪.)x40‬‬

‫النظام امليكانيكي‬

‫يشمل النظام الميكانيكي على العديد من المكونات‬

‫الرئيسية والداعمةمثل‪:‬‬
‫‪ o‬عصا التحكم‪.‬‬
‫يتم تحقيق حركة المجهر ونظام اإلضاءة تجاه العين‬
‫وبعيدًا عنها ومن الجانب من خالل تعديل عصا‬
‫التحكم‪.‬‬

‫‪11‬‬
 ‫‪SLIT LAMP‬‬

‫‪ o‬تقنية تثبيت الهدف‬

‫تثبيت الهدف المتحرك‪ ،‬يسهل بشكل كبير الفحص‪ ،‬في بعض الظروف‪.‬‬

‫‪ o‬االقتران الميكانيكي‬
‫يوفر اقتران المجهر ونظام اإلضاءة على طول محور الدوران المشترك تطابقاً لمستويات بؤرتيهما‪،‬‬
‫يضمن ذلك سقوط الضوء عند النقطة التي يركز عليها المجهر‪.‬‬

‫‪ o‬التحكم في التكبير‬
‫يشمل عدستين أو زوج من العدسات الشيئية القابلة للتغيير ومجموعتين من العدسات العينية‪.‬‬

‫‪ o‬تعديل الحركة صعودا وهبوطا‪ ،‬يتم الحصول عليه عن طريق أجهزة الفرز أو البراغي‪.‬‬

‫‪ o‬تعديل دعم المريض‪ ،‬موضع الذقن الذي يتحرك عمودياً‪.‬‬

‫تقنيات نظام اإلضاءة‬

‫هناك حاجة إلى طرق مختلفة إلضاءة مصباح الشق للحصول على االستفادة الكاملة من المجهر‬
‫البيولوجي لمصباح الشق‪ .‬هناك ستة أنواع رئيسية من خيارات اإلضاءة‪:‬‬
‫‪ o‬إضاءة منتشرة‪.‬‬
‫‪ o‬إضاءة بؤرية مباشرة‪.‬‬
‫‪ o‬انعكاس مرآوي‪.‬‬
‫‪ o‬تالشي أو رجعي‪.‬‬
‫‪ o‬اإلضاءة الجانبية غير المباشرة أو اإلضاءة القريبة غير المباشرة‪.‬‬
‫‪ o‬مبعثر متصلب‪.‬‬
‫تعتبر اإلضاءة التذبذبية أحيانًا تقنية إضاءة‪ .‬تعتبر المراقبة باستخدام قسم بصري أو إضاءة بؤرية‬
‫مباشرة أكثر طرق الفحص استخدامًا مع مصباح الشق‪ .‬بهذه الطريقة‪ ،‬تتقاطع محاور اإلنارة ومسار‬

‫‪12‬‬
 ‫‪SLIT LAMP‬‬

‫العرض في منطقة وسائط العين األمامية التي يتم فحصها‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬طبقات القرنية‬
‫الفردية‪.‬‬

‫‪ o‬إضاءة منتشرة‬
‫إذا كانت الوسائط‪ ،‬خاصة تلك الموجودة في القرنية‪ ،‬معتمة‪ ،‬غالبًا ما تكون صور القسم البصري‬
‫مستحيلة اعتمادًا على قساوتها‪ .‬في هذه الحاالت‪ ،‬يمكن استخدام اإلضاءة المنتشرة لالستفادة منها‪.‬‬
‫لهذا‪ ،‬يتم فتح الشق على نطاق واسع جدًا ويتم إنتاج إضاءة مسح منتشرة وموهنة عن طريق إدخال‬
‫شاشة زجاجية أرضية أو ناشر في مسار اإلضاءة‪ .‬إضاءة "الشعاع العريض" هي النوع الوحيد الذي تم‬
‫وضع مصدر الضوء فيه واسعاً‪ .‬الغرض الرئيسي منه هو إلقاء الضوء على أكبر قدر من العين وملحقها‬
‫في وقت واحد للمالحظة العامة‬

‫‪ o‬إضاءة بؤرية مباشرة‬

‫تعتبر المالحظة باستخدام قسم بصري أو إضاءة بؤرية مباشرة هي الطريقة األكثر تطبيقًا‪ .‬يتم‬
‫تحقيق ذلك عن طريق توجيه شعاع كامل االرتفاع إلى متوسط العرض‪ ،‬شعاع متوسط السطوع‬
‫بشكل غير مباشر في العين وتركيزه على القرنية بحيث تضيء كتلة رباعية من الضوء الوسائط‬
‫الشفافة للعين‪ .‬ذراع الرؤية والذراع المضيء يتم إبقاء بؤرتيهما معاً‪ .‬هذا النوع من اإلضاءة مفيد في‬
‫تحديد العمق‪ .‬تستخدم اإلضاءة البؤرية المباشرة لتصنيف الخاليا والتوهج في الحجرة األمامية للعين‬
‫من خالل تقصير ارتفاع الشعاع إلى ‪ 1-2‬مم‪.‬‬

‫‪ o‬انعكاس مرآوي‬
‫االنعكاس المرآوي‪ ،‬أو اإلضاءة المنعكسة يشبه بقع انعكاس مرئية على سطح مياه بحيرة مضاءة بنور‬
‫الشمس‪ .‬لتحقيق االنعكاس المرآوي‪ ،‬يقوم الفاحص بتوجيه شعاع ضوء متوسط إلى ضيق (يجب أن‬
‫يكون أكثر سمكًا من القسم بصري) نحو العين من جانب مؤقت‪ .‬يجب أن تكون زاوية اإلضاءة عريضة‬
‫(‪ 50‬درجة ‪ 60-‬درجة) بالنسبة لمحور مالحظة الفاحصين (الذي يجب أن يكون أنفيًا قليالً إلى المحور‬
‫البصري للمريض)‪ .‬ستظهر منطقة مشرقة من االنعكاس المرآوي على الظهارة القرنية الظهارية‬
‫المتوسطة‪ .‬يتم استخدامه لرؤية المخطط البطاني للقرنية‪.‬‬

‫‪ o‬تالشي أو رجعي‬

‫‪13‬‬
 ‫‪SLIT LAMP‬‬

‫في حاالت معينة‪ ،‬ال تعطي اإلضاءة بالقسم البصري معلومات كافية أو مستحيلة‪ .‬هذا هو الحال‪ ،‬على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬عندما تكون مناطق أو مساحات أكبر أو واسعة من وسائط العين غير شفافة‪ .‬ثم يتم‬
‫امتصاص الضوء المتناثر غير الساطع بشكل طبيعي‪ .‬ينشأ موقف مماثل عند مالحظة المناطق خلف‬
‫العدسة البلورية‪ .‬في هذه الحالة‪ ،‬يجب أن يمر شعاع المراقبة بعدد من الواجهات التي قد تعكس‬
‫الضوء وتضعفه‪.‬‬

‫‪ o‬اإلضاءة غير المباشرة‬

‫بهذه الطريقة‪ ،‬يدخل الضوء العين من خالل شق ضيق إلى متوسط (‪ 2‬إلى ‪ 4‬مم) إلى جانب واحد من‬
‫المنطقة المراد فحصها‪ .‬ال تتقاطع محاور مسار اإلضاءة والعرض عند نقطة تركيز الصورة لتحقيق‬
‫ذلك؛ يتم إزاحة المنشور المضيء من خالل تدويره حول محوره الرأسي بعيدًا عن الموضع الطبيعي‪.‬‬
‫بهذه الطريقة‪ ،‬يضيء الضوء غير المباشر المنعكس مساحة الغرفة األمامية أو القرنية المراد فحصها‪.‬‬
‫ثم تقع منطقة القرنية المرصودة بين قسم الضوء الساقط عبر القرنية ومنطقة القزحية المشععة‪.‬‬
‫وبالتالي فإن المالحظة تكون على خلفية مظلمة نسبيًا‪]16[ .‬‬

‫‪ o‬مبعثر مصلب أو إضاءة مبعثرة للقرنية‬

‫مع هذا النوع من اإلضاءة‪ ،‬يتم توجيه شعاع ضوئي عريض إلى المنطقة الطرفية للقرنية بزاوية‬
‫منخفضة للغاية من الورود وبمنشور مضيء غير مركزي‪ .‬يجب أن يسمح التعديل لشعاع الضوء‬
‫باالنتقال من خالل طبقات متني القرنية وفقًا لمبدأ االنعكاس الكلي مما يسمح بإضاءة الواجهة مع‬
‫القرنية بشكل مشرق‪ .‬يجب تحديد التكبير بحيث يمكن رؤية القرنية بأكملها في لمحة‪.‬‬

‫‪14‬‬
 SLIT LAMP

‫مقارنة بني موديلني من الجهاز‬

‫الجهاز األول‬

SL9800 from CSO slit lamps ‫االسم‬

1.16X ‫شق اإلضاءة‬
0 – 14 mm ‫عرض الشق‬
1.8 – 13 mm ‫طول الشق‬
14 mm ‫أقصى طول للشق‬
14, 9, 5.5, 0.3 mm ‫الثقوب‬
Blue, Red, Green (Red free) ‫الفالتر‬
light diff user ‫مشتت الضوء‬
only with Digital Vision HR ‫إضاءة الخلفية‬
± 90° cont nuous, on the TABO system ‫دوران الشق‬
0° horizontals ‫زاوية الشق‬
‫فاصل الدوران لشق‬
±90°, angular scale, reference on 0°
‫اإلضاءة‬
only with Digital Vision HR ‫زر عصى التحكم‬
only with Digital Vision HR ‫لليسار‬/‫تحديد لليمين‬
15V DC 1A ‫الفولتية‬
White LED ‫مصدر اإلضاءة‬
248000 LUX continuous adjustment ‫السطوع‬
High: 440 mm
Width: 313 mm ‫األبعاد‬
Depth: 335 mm
7 kg ‫الوزن‬

15
SLIT LAMP

‫الجهاز الثاني‬

Xcel 255 from Reichert Technologies ‫االسم‬

Galilean ‫المجهر‬
3 step rotation ‫النغير في التكبير‬
12.5x ‫العدسة العينية‬
10x, 16x, 25x ‫معدل التكبير‬
48.5 - 80 mm PD Range
±5 ‫تعديل االنكسار‬
0 - 13.5mm ‫عرض الشق‬
0 - 13.5mm ‫طول الشق‬
0.6, 5.8, 9, 13.5 mm ‫الثقب في الشق‬
0 - 180° ‫زاوية دوران الشق‬
Red free, cobalt blue, heat absorbing ‫الفلترات‬
‫مدى الحركات المتاحة‬
90 mm Longitudinal (in/out)
107 mm Lateral (left/right)
30 mm Vertical (up/down)
80 mm Chin Rest Range
‫اإلضاءة‬
6V 20W halogen ‫المصباح‬
90 - 250 VAC ‫الفولتية‬
50/60 Hz ‫التردد‬
465 x 316 mm ‫أبعاد قاعدة الطاولة‬
52 lbs. (23.64 kg) ‫الوزن‬

16
‫‪SLIT LAMP‬‬

‫بعض األعطال الشائعة يف جهاز ‪Slit Lamp‬‬

‫المعالجة‬ ‫السبب‬ ‫العطل‬

‫قم بتوصيله بشكل جيد وفي‬ ‫سلك الطاقة غير موصل جيداً‬
‫مكان مناسب‬ ‫بالقابس‬
‫تأكد منه وضعه على وضع‬
‫زر الطاقة الرئيسي مغلق‬
‫التشغيل‬
‫قم بتثبيته جيداً‪ ،‬وأصلح أي‬ ‫عدم وجود إضاءة‬
‫ارتخاء في رأس سلك الطاقة‬
‫فصل في السلك‬
‫لمبة المصباح أو الفتيلة قد‬
‫قم بتغيير اللمبة‬
‫احترقت‬
‫قم بتغيير الفيوز‬ ‫تلف الفيوز‬
‫قم بتركيبها جيداً‬ ‫لمبة الضوء غير مركبة جيدًا‬
‫رافعة الفلتر في موضع غير‬
‫ضعها في الموضع الصحيح‬
‫مناسب أو في المدى الرمادي‬
‫سلكتور الفولتية عير موضوع‬
‫ضعه بشكل جيد‬ ‫الشق معتم‬
‫بشكل جيد‬
‫قم بتغيير المرآة‬ ‫غالف المرآة العاكسة متأكسدة‬
‫قم بتنظيف األسطح المتسخة‬
‫وجود غبار على األسطح العاكسة‬
‫بفرشاة‬
‫سلكتور الفولتية عير موضوع‬
‫ضعه بشكل جيد‬
‫بشكل جيد‬
‫الفيوز دائماً يتلف‬
‫قم بتغييره بآخر يطابق‬
‫الفيوز ال يطابق المواصفات‬
‫المواصفات‬
‫مقبض التحكم بعرض الشق‬
‫قم بتعديله‬ ‫عرض الشق يقل تلقائياً‬
‫مرتخ جداً‬

‫‪17‬‬
SLIT LAMP

‫املراجـــع‬

o INSTRUCTION MANUAL SLIT LAMP SL-3G, TOPCON.

o Slit Lamps, SL9800 | SL9900 | SL9900 ELITE, CSO.

o YZ5FI Slit Lamp, Instructions for Use.

o Xcel Slit Lamps, Performance and Value Converge, Reichert

Technologies.

o https://en.m.wikipedia.org/wiki/Slit_lamp.

o https://www.aao.org/disease-review/techniques-of-slit-lamp-
gonioscopy.

o https://link.springer.com/article/10.1007/s00542-020-04894-7.

18