Professional Documents
Culture Documents
Bandar Daahani- BkSm- كتابة دراسة الجدوى
Bandar Daahani- BkSm- كتابة دراسة الجدوى
الفكرة
الدراسة
• هل الفكرة تستحق الدراسة والبحث بشكل
المبدئية
تفصيلي؟
الدراسة
السوقية • ماهي اإليرادات المتوقعة ؟
الدراسة
الفنية • كيف يُنفذ بأقل تكلفة ؟
القرار
لطلب الكتاب:
-1موقع بوكس.كوم
https://www.b8ks.com
-2المكتبة التراثية
طريق الملك عبدهللا – الرياض
1
احملاور املواضيع #
مقدمة في األفكار والفرص الباب األول
مقدمة في دراسة الجدوى الباب الثاني
-1األبحاث السوقية.
-2تعديل الفكرة أثناء الدراسة السوقية.
-3مسارات البحث المحتملة.
-4تقدير الطلب.
-4جاذبية السوق المستهدف. الخطوة األولى :الدراسة السوقية
-5تحليل السوق وبيئة المنافسة باستخدام نموذج القوى الخمس.
-6قياس حدة القوى الخمس.
-7تحليل المنافسين.
-8التسعير.
-1تحديد حجم المشروع.
-2اختيار الموقع.
-3اختيار أسلوب اإلنتاج. الباب الثالث
-4التصميم الداخلي للمشروع. الخطوة الثانية :الدراسة الفنية
-5أنواع التصاميم األساسية.
-6كيف أصمم مشروعي.
-7تقدير احتياجات المشروع.
-1القوائم المالية.
-2الربح.
-3الربح التشغيلي للمشروع.
-4التقديرات المستقبلية. الخطوة الثالثة :الدراسة المالية
-5تكاليف بدء المشروع (رأس المال المطلوب لبداية المشروع)
-6التقييم المالــي للمشاريع الناشئة.
2
الباب األول :مقدمة يف األفكار والفرص
(قبل الحديث عن دراسة الجدوى ال بد من وجود فكرة <منتج أو خدمة> ليتم دراستها وتقييم
مدى جدواها)
والدة الفكرة:
3
-في الظروف االقتصادية الجيدة يتجه كثير من الناس نحو االستبدال والتجديد ،فإذا كانت صعبة يتجه
هؤالء إلى البحث عن طرق الصيانة وإطالة العمر التشغيلي لمقتنياتهم.
س /7ماهي ميزتك التنافسية؟ الميزة التنافسية هي ما تجعل العمالء يتجهون لمشروع دون غيره ،فإذا
كنت ستشتري سيارة هل كان العامل الحاسم في اختيارك هو السعر؟ أو الضمان؟ أو الخدمات؟ فالميزة
التنافسية يصعب استنساخها على األقل في البداية ،ألن هو ما يضمن استمرارية المشروع بنفس النجاح.
س /8هل الفكرة أهم أم التنفيذ؟
معرفة جدوى المشروع مهم والتنفيذ ال يقل أهمية عنه ،فالفكرة الجيدة هي نصف اللغز.
س /9هل للدخول المبكر في السوق ميزة؟
له ميزة وعليه ضريبة ،فأما ما يميزه هو عدم وجود منافسين والتحكم في السعر واختيار الموقع المناسب
وبالتالي تحقيق ربح عالي ،وأما الضريبة التي ربما تُدْفع هي الخسارة المحتملة التي ترافق تقديم أي
منتج جديد ،الفترة المناسبة للدخول في أي سوق تكون بعد نشأته والتأكد من قبول الناس له.
س /10هل األفكار قليلة أو كثيرة؟
األفكار التجارية ال تعد وال تحصى ،فمحل بيع مالبس يعتبر فكرة ،ومغسلة سيارات تعتبر فكرة ..الخ
السؤال هو أي هذه األفكار يعتبر فرصة لالستثمار من وجهة نظر المستثمر الهادف للربح.
س /11ماهي أهم المعايير في تقييم الفكرة؟
أ -أن تحل مشكلة لدى عدد كاف من العمالء .ب -مراعاة التوقيت والظروف المحيطة التي تؤثر في
استمرار المشكلة.
س /12ماهي التوجهات العامة التي تؤثر في تقييم المشاريع؟
أوالً :التوجهات االقتصادية :إذا كان االقتصاد في تحسن فذلك ينعكس على مستودى دخل الفرد الذي
سيكون عميالً مستهدفا ً.
ثانيا ً :التوجهات االجتماعية والثقافية :ثقافة الناس تؤثر على نظرتهم للمنتجات.
ثالثا ً :التوجهات القانونية :قد تفتح أسواق وتغلق أخرى بنا ًء على قرارات وإجراءات قانونية.
رابعا ً :التوجهات التقنية :تختلف درجة تأثيرها من مشروع آلخر.
س /13كيف يمكن قراءة التوجه االقتصادي المستقبلي؟
باإلمكان استخدام مؤشر إجمالي الناتج المحلي:
االستهالك +االستثمار +اإلنفاق الحكومي +الصادرات والواردات = إجمالي الناتج المحلي.
4
نموذج التقييم المبدئي (معايير التقييم)
-1هل تحل الفكرة مشكلة لعدد كافٍ من العمالء؟
..........................................................................................................................................
..........................................................................................................................................
..........................................................................................................................................
..........................................................................................................................................
..........................................................................................................................................
-3بالنظر إلى التوجهات في البيئة العامة ،هل هناك ما يؤيد وجود حاجة مستقبلية على المنتج أو الخدمة؟
(التوجهات االقتصادية ،االجتماعية والثقافية ،القانونية ،التقنية)
كلما زاد عدد التوجهات المرتبطة التي تدعم الطلب على المنتج كانت فرص نجاح المشروع أكبر
..........................................................................................................................................
..........................................................................................................................................
..........................................................................................................................................
..........................................................................................................................................
..........................................................................................................................................
..........................................................................................................................................
5
الباب الثاني :مقدمة يف دراسة اجلدوى
قبل البدء في دراسة الجدوى ،ال بد من التعرف على المتغيرات الثالثة التي يدور البحث عليها ،فبمعرفتها تسهل
عملية البحث بشكل كبير ويصبح الربط بين دراسات الجدوى واضحا ً حيث أن مخرجات دراسة مدخالً مهما ً
لألخرى.
فالبحث يكون عن ثالثة متغيرات رئيسية كلها تجيب عن سؤال واحد رئيسي هو:
هل هذا المشروع مجدي؟
نستطيع اإلجابة على هذا السؤال عند معرفة المتغيرات الثالثة الرئيسية التالية:
المتغير األول :ماهي اإليرادات المتوقعة للمشروع؟ (الدراسة السوقية)
وهو أصعب سؤال ،فمهما بحث ربما يجد إجابات تقريبية ,لكن لن يجد إجابة دقيقة خصوصا ً للمشاريع
الجديدة التي ليس لها تاريخ مبيعات مسجل ,إضافة على ذلك فإن حجم المبيعات المتوقع سوف تُبنى عليها
الدراسة الفنية للمشروع وسوف يكون لها أثر ومكان مهم في الدراسة المالية ,فأي تقصيـر في هذا المتغير
سيؤثر بشكل مباشر في الباقي.
الربح
( من الدراسة المالية )
=
التكاليف
( من الدراسة السوقية )
6
الباب الثالث :اخلطوة األوىل:
الدراسة السوقية
املتغري األول :ماهي اإليرادات املتوقعة للمشروع؟
دراسة الجدوى السوقية عبارة عن بحث واستقصاء عن حقائق ومعلومات حول المنتج ،العمالء ،السوق,
بيئة المنافسة ,محاولة لإلجابة في نهاية المطاف على السؤال الرئيسي المطروح في هذه الخطوة ,وهذه
المعلومات قد تكون متوفرة أو غير متوفرة وذلك على حسب طبيعة المنتج أو الخدمة.
-1األبحاث السوقية تنقسم إلى قسمين:
القسم األول -األبحاث األولية :وهي عبارة عن أبحاث يقوم بعملها من يقوم بالدراسة سوا ًء بنفسه أو من
جهة متخصصة وتشمل الطرق اآلتية:
-1الحديث المباشر مع العمالء :وتعتبر من الطرق األكثر فاعلية حيث يمكن أن يقود لنقاط أخرى ال يمكن
اكتشافها في الطرق األخرى.
-2الحديث المباشر مع الخبراء :تُقدّم فكرة المنتج لهم ويتم جمع مرئياتهم وتوقعاتهم بحكم خبرتهم.
-3استطالعات الرأي عن طريق اإلنترنت :وهذه طريقة سهلة جدا ً ويمكن استغالل وسائل التواصل.
-4التجارب االستهالكية :قد تتطلب بعض المشاريع إلى إجراء تجارب حقيقية ومالحظة ردود األفعال.
-5طريق المالحظة والبحث الشخصي :ويتطلب النزول إلى السوق ومالحظة تردد العمالء على المتاجر.
القسم الثاني -األبحاث الثانوية :وهي التي تم جمعها مسبقا ً وربما ألغراض أخرى لم تعد من أجل هذه
الدراسة ،وتشمل الطرق اآلتية:
-1التقارير السوقية أو الصناعية -2 .البيانات واإلحصاءات الرسمية -3 .المجالت المتخصصة والصحف.
-4اإلنترنت.
-2تعديل الفكرة أثناء الدراسة السوقية:
أثناء البحث تنكشف كثير من األمور لدى الريادي ،وربما يجد أنه من األفضل أن يعدل الفكرة أو يلغيها
كليا ً وهذا أمر صحي وطبيعي فيجب عدم رفض الحقائق أو التعاطف مع الفكرة في هذه الحالة.
7
-3مسارات البحث المحتملة:
يختلف مسار البحث الذي سوف يواجه القائم بحسب اختالف نوع المنتج أو الخدمة ووفرة المعلومات،
فهناك ثالثة مسارات محتملة:
المسار األول :المنتجات أو الخدمات الجديدة :في حال المنتج الجديد فإنه ال يعرف كيف ستكون ردة فعل
العمالء وال مستوى الطلب المتوقع ،فحتى لو كان ناجح في دولة أخرى فال يمكن القياس عليه.
المسار الثاني :المنتجات أو الخدمات المعروفة :عندما يكون المنتج أو الخدمة معروف ومقبول لدى
المستهلك يسهل عملية البحث فقد يُكتفى بمؤشرات السوق أو األبحاث الثانوية.
المسار الثالث :المنتجات أو الخدمات المطورة :المطورة أي التي قد تختلف عما في السوق فهنا يستعين
باألبحاث األولية والثانوية ،وكلما زاد رأس المال احتاج زيادة الجهد في عملية البحث.
-4تقدير الطلب:
أوالا :تقدير الطلب للمنتجات الجديدة:
يجب التأكد من :أ -مدى قابليتها .ب -حجم الطلب عليها .واألهم التأكد من هذين الهدفين في مرحلة مبكرة
وذلك من خالل األبحاث األولية والثانوية.
نموذج البحث
القسم األول :شرح الفكرة (قبل البدء في العمل الميداني)
-1ماهي فكرة المشروع؟ (يتم شرح ووصف المنتج أو الخدمة لفظيا ا وحرفيا ا مع إرفاق صورة أو نموذج)
-2ما هي فوائد أو مميزات المنتج/الخدمة؟ (كيف سيضيف قيمة أو يحل مشكلة لدى العمالء؟)
8
ثانيا ا :تقدير الطلب للمنتجات المعروفة:
قد ال يتطلب عمل أبحاث أولية ويكتفى فقط بالتقديرات التي تعتمد على البيانات الثانوية والنظر في المؤشرات
السوقية الحالية ،والتوجهات المحتملة للسوق ،وعناصر البيئة العامة ،وكل ما سيؤثر على ذائقة العمالء
طرق التنبؤ بالطلب للمنتجات المعروفة:
-1البيانات السوقية للمشاريع المشابهة:
يمكن الحصول عليها من :أ -الجهات التي تعنى بتقديم تقارير سوقية .ب -التواصل مع أناس مشاريع مشابهة
عن طريق أصحابها أو مكاتب المراجعة المحاسبية.
-2مبيعات المنافسين الحاليين:
عند عدم توفر مصادر المعلومات يمكن تقدير مبيعاتهم بطريقة المالحظة بمتابعة عدد العمالء وتقدير متوسط
الصرف ومن ثم حساب إجمالي المبيعات.
-3عدد العمالء الممكن جذبهم:
أ -حصر عدد العمالء المستهدفين تقريبا ً .ب-عدد العمالء الذي يثق صاحب المشروع بقدرته على جذبهم أو
بوضح حد أدنـى.
ثانيا ا :التوجه المستقبلي للسوق :يكون بناء تصور عن حالة السوق وتوجهه من خالل معرفة أرقام اإليرادات
السنوية التاريخية للسنوات الماضية ومعرفة التوجهات العامة األخرى مثل الثقافية واالجتماعية والقانونية
والتقنية.
ثالثا :حجم السوق :ليس من الضروري أن يكون حجم السوق كبيرا ً جدا ً ليكون جذابا ً فالمطلوب أن يكون هناك
عدد كافٍ من العمالء ،أي حد أدنى ليكون المشروع مجدياً ،يمكن قياس حجم السوق بأكثر من طريقة :أ -النظر
في إرادات الشركات الموجودة في السوق أو عدد العمالء فيه ,حجم السوق = عدد العمالء (الكمية*السعر).
رابعا ا :استقرار السوق:
حالة االستقرار في األسواق ال تدوم ،تمر األسواق بتغيرات وإعادة هيكلة من فترة إلى أخرى ،فيجب التمعن
في حالة السوق والتعرف على مدى استقراره ،لمعرفة فيما كانت فكرة المشروع ستتأثر بعد سنة أو سنتين
من إعادة التشكل فيه.
9
الخالصة:
القطاعات التي ال تزال في بدايتها وتوجهها المستقبلي في نمو وتكون مستقرة نوعا ً ما ،تعتبر جذابة
وعلى العكس من ذلك األسواق التي في نهاية دورة حياتها وتوجهها المستقبلي في تباطؤ وال يسودها االستقرار
ال تعتبر جذابة.
الموردين
المحتملين القوة التفاوضية للموردين
التنافس
الداخلين بين المنتجات
المحتملين الشركات البديلة
الحالية
10
-6قياس حدة القوى الخمس:
القوة األولى :تهديد الدخالء الجدد:
عوائق المنافسة للمشاريع الجديدة:
)1اقتصاديات حجم اإلنتاج
الوفورات التي تصل إليها الشركات ذات اإلنتاج الضخم عندما تستطيع أن تشتري بكميات كبيرة جدا ً تمكنها من
الحصول على أسعار مخفضة ،فتجبر الداخلين إما ببيع بسعر مخفض أو القبول بموقف تكلفة غير مناسب.
)2المتطلبات الرأسمالية
بعض المشاريع تتطلب رأس مال كبير وعدم وجود رأس مال كافٍ يضع المشروع في وضع أضعف أمام
المنافسين أو قد ال يتمكن من المنافسة أصالً.
)3تكلفة االنتقال
هي التكلفة التي يتكبدها العمالء من االنتقال من شركة إلى أخرى (االنتقال من شركة طيران إلى أخرى سهل،
االنتقال من استخدام برنامج يتقنه الموظفين إلى برنامج آخر يتطلب تدريب ونقل معلومات صعب).
)4التمايز واالختالف
يعرف
مع مرور الوقت قد يقرر المستهلكين أن منتج شركة معين يلبي حاجاتهم بشكل فريد ،هل اإلدراك ّ
بالتمايز واالختالف ,تمييز المنتج بعالمة أو ماركة يجبر المنافس على إنفاق مبالغ كبيرة في التسويق واألنشطة
التسويقية للتغلب على والء المستهلك مما يؤدي إلى زيادة تكاليفه.
)5الوصول إلى نقاط التوزيع
الوصول إلى قنوات التوزيع لبيع المنتج في بعض الصناعات يعتبر أمرا ً مكلفا ً وصعباً ،كلما سيطر المنافسون
الحاليون على منافذ البيع كلما صعب على القادم الجديد اختراق هذه المنافذ.
القوة الثانية :تهديد المنتجات البديلة:
المنتجات البديلة هي التي تقدم وظائف مشابهه للمنتج األساسي ويلجأ إليها الناس في حال دعم توفر المنتج
األساسي أو حال ارتفاع سعره ،بالتالي يكون لها تأثير حيث ال يمكن رفع سعر المنتج ،وكلما زاد عدد المنتجات
البديلة كلما زاد التهديد والعكس صحيح.
القوة الثالثة :القوة التفاوضية للموردين:
يكون للموردين قوة عندما :يكون هناك قالئل من الموردين الكبار ،المنتجات البديلة غير متوفرة ،تكون الشركة
المشترية ليست عميل مهم للموردين ،تكون منتجات الموردين لها تكلفة انتقال للمشترين ,يكون الموردين لهم
تهديد ممكن للدخول في سوق المشترين.
11
القوة الرابعة :القوة التفاوضية للمشترين:
يكون للمشترين قوة عندما :يقومون بشراء الحصة األكبر من منتجات الشركة ،تكون الشركة معتمدة على
الشركة المشترية بشكل كبير بالنسبة إليراداتها ,يستطيعون االنتقال لبائع آخر بتكلفة انتقال بسيطة ,تكون
منتجات قطاع البائعين غير مختلفة ,يشكلون خطرا ً للدخول في قطاع البائعين.
القوة الخامسة :حدة التحديث بين الشركات الموجودة( :أي مجموعة األفعال وردة األفعال بين المتنافسين)
)1درجة االختالف
القطاعات التي تكون فيها الشركات قد نجحت في تمييز منتجاتها يكون التنافس فيها أقل حدة.
)2تكلفة االنتقال
كلما انخفضت تكلفة االنتقال للمشتري كلما سهل على المنافس جذبه ،فينعكس ذلك على السوق بأن يصبح حدة
التحدي فيه عالية والقوة ظاهرة.
)3تعدد وتشابه المتنافسين
يشتد التنافس عندما تكون الشركات في السوق متقاربة من حيث الحجم والقدرات التنافسية مما يؤدي إلى تالشي
هامش الربح أو تناقص الحصة السوقيــة.
)4النمو البطيء للسوق
عندما يكون السوق في نمو تقل حدة التنافس لكن عندما ينخفض يزيد حدة التنافس ويشتـد.
)5الحصص االستراتيجية العالية
أي :دخول الشركات في أسواق لمجرد الحفاظة على مكانتها ونموها المستقبلي.
)6تكلفة األصول العالية أو تكلفة التخزين العالية
إذا كانت األصول نسبتها عالية من إجمالي التكاليف تلجأ الشركات إلى توزيع التكلفة بإنتاج كمية أكبر من
المنتجات فيكون هناك فائض ثم خصومات ،فإذا قامت عدد من الشركات بنفس الشيء يؤدي هذا إلى حدة
التنافس بين الشركات.
)7التكلفة العالية للخروج
عندما تواجه الشركات خطر التكلفة العالية للخروج تستمر بالتنافس على الرغم من ضعف أدائها ,ترتفع حدة
التنافس وتتهور الشركات بسبب فقدناها لألمل أو قرب إفالسها وقد يكون من عوائق خروجها هو أن تكون
أصولها الرأسمالية متخصصة يصعب استخدامها في مجال آخر مثل المعدات الزراعية.
الخالصة:
كلما كان تأثير القوى الخمس أقوى كلما ضعفت جاذبـيـة السوق والعكس صحيح
12
-7تحليل المنافسين:
بعد االنتهاء من معرفة هل السوق جذاب أم ال ،وبعد أن يعتبر أنه جذاب بالنسبة له ،يأتي الدور للقيام بتحديد
المنافسين ودراسة مميزاتهم التنافسية ومقارنتها بمشروعه الجديد ،واختيار ميزته التنافسية الخاصة
-8التسعير:
تتأثر مسألة تسعير السلع بعدة عوامل أساسية منها تكاليف اإلنتاج فال يمكن النزول تحت حد التكلفة ،ودورة
حياة السلعة فالسلع الجديدة التي ال يعرفها السوق يختلف تسعيرها عن السلع المعروف سعرها لدى العمالء،
ومرونة الطلب ،وهيكل المنافسة في السوق وغيرهـا وسنذكر هنا ثالث من االستراتيجيات التسعيرية:
-1التسعير بطريقة هامش الربح فوق التكلفة
تعتمد هذه الطريقة على إضافة هامش ربح معين فوق التكلفة (مثال :وحدة تكلفتها 100لاير يضاف إليها هامش
ربح %30ليكون سعرها 130لاير) مما يميزها سهولة استخدامها وسلبيتها هو تجاهل الطلب ودون النظر إلى
أسعار السوق.
-2استراتيجية السعر االختراقـــي
تهدف هذه االستراتيجية إلى كسب أكبر عدد من العمالء وإعطائهم الفرصة لتجربة المنتج بجذبهم بسعر منخفض
ومع الوقت يتم رفع السعر تدريجياً ،ميزتها االستفادة من اقتصاديات الحجم عن طريقة اإلنتاج الوفيـر ومن ثم
تخفيض تكلفة اإلنتاج ،وسلبيتها قــد يثيــر الشكوك حول جودة المنتج.
-3استراتيجية التسعير االستخالصي
تستخدم هذه الطريقة للمنتجات الجديدة حيث تُقدم بأسعار مرتفعة في المراحل األولى السترداد ما يصرفه
أصحاب المشاريع من أموال كبيرة في عملية البحث والتطوير أو لكسب الوقت في المرحلة األولى قبل أن
تنجذب أنظار المنافسين ويحاولون كشف السر للحصول على حصة من الفرصة قبل فواتها.
13
الباب الثالث :اخلطوة الثانية:
الدراسة الفنية
املتغري الثاني :كيف يُنفذ املشروع بأقل تكلفة؟
-2اختيار الموقع:
يتم اختياره بعناية وبناء على اعتبارات عديدة ومهمة ،فهناك تبعات كثيرة الختيار الموقع حيث تنعكس على
التكاليف واإليرادات ،فمدى القرب من المواد الخام تخفض التكاليف ،ومدى القرب من السوق والعمالء يسهل
الوصول إلى المستهلكين.
14
-6كيف أصمم مشروعي:
من األفضل النظر إلى أفضل الممارسات الموجودة في المصانع القائمة
-7تقدير احتياجات المشروع:
هنا يتم حصر االحتياجات للمشروع بناء على القرارات التي تمت في الفقرات السابقة من الدراسة الفنية ،فمن
المفترض أنه قد تم تحديد حجم المشروع وأختير موقعه وحدد أسلوب اإلنتاج والتصميم المناسب.
التكاليف االستثمارية ( :األصول )
المبلغ النوع
األراضي والمباني
اآلالت والمعدات
األثاث
وسائل النقل
تجهيز الديكورات
المخزون المبدئي
اإلجمالي
التكاليف التشغيلية:
المبلغ النوع
رواتب الموظفين
التدريب
اإليجارات
متطلبات تشغيلية أخرى
اإلجمالي
15
الباب الثالث :اخلطوة الثالثة:
الدراسة املالية
املتغري الثالث :ما هو حجم الربح من الدخول يف املشروع؟
غالبا ً التقارير المالية تكون في القسم األخير وهذا هو محلها ،ليس ألنها أقل أهمية بل يعني أن أهميتها وقيمتها
تأتي بعد تحليل المتغيـرات التي تدخل فيها ،المتغيرات هي :حجم اإليرادات المتوقعة خالل عمر المشروع
والذي تم الحصول عليها من نتائج الدراسة السوقـيـة وحجم التكاليف االستثمارية والتشغيلية التي هي من
مخرجات الدراسة الفنية ،هذه المخرجات تجمع سويا ً في الدراسة المالية ،ليعُلَم أن أحداث المشروع تكون في
المستقبل وبما ال يحدث جميع أو بعض االفتراضات والتوقعات التي تم التوصل إليها.
-1القوائم المالية:
ال داعي لعملها في هذه المرحلة ،ألن معظم األحوال سيكون الشخص ليس لديه تأسيس علمي مسبق في المجال
المحاسبي ويريد فقط أن يتخذ قرار مالي صحيح حول مشروعه.
-2الربح:
يطلق هامش الربح على هامش الربح اإلجمالي الذي يكون ناتج خصم تكلفة البضاعة المباعة أو تكلفة الخدمات
من إجمالي المبيعات ،كلما كان هامش الربح مرتفع كلما أمكن تغطية التكاليف الغير مباشرة مثل الرواتب
والنفقات التسويقية وغيرها ،فالربح هو ناتج أحد أمرين العدد أو السعر ،إما ببيع عدد كبير بربح قليل أو عدد
قليل بربح عالي.
16
تقرير الربح التشغيلي:
الشرح البند
ً
تحتوي على إجمال المبيعات مطروحا منها مردود المبيعات والخصومات صافي المبيعات
تتضمن التكلفة المباشرة المتعلقة بإنتاج أو توصيل المنتجات أو الخدمات تكلفة المبيعات /الخدمات
وتشمل تكلفة المواد واليد العاملة المباشرة
ناتج خصم تكلفة المبيعات من اإليرادات الربح اإلجمالي
تشمل المصاريف العامة واإلدارية والتسويقية والمصاريف األخرى الغير المصاريف التشغيلية
مرتبطة باإلنتاج أو تقديم الخدمات
ناتج خصم المصاريف التشغيلية من الربح اإلجمالي صافي الربح التشغيلي
يحسب هامش الربح بتقسيم صافي الربح التشغيلي على صافي المبيعات هامش الربح التشغيلي
-4التقديرات المستقبلية:
17
-5تكاليف بدء المشروع (رأس المال المطلوب لبداية المشروع)
ماهي تكاليف بدء التشغيل؟
هي تلك التكاليف التي يحتاجها المشروع حتى يستطيع أن يبدأ ويستمر في مرحلة ما قبل تحقيق األرباح ،فاألمر
مهم لسببين :األول :عدم وجود التقدير الجيد قد يعرض المشروع للتوقف إذا ما تم تقدير المتطلبات بأقل مما
يحتاجه المشروع .الثاني :من يريد أن يطلب دعم مالي من المستثمرين أو المقترضين يجب أن يكون تقديره
للتكاليف تقديرا ً منطقيا ً حتى ال يُرفض ،فالتصنيف التالي يساعد على الترتيب وتنظيم المعلومات:
18
-6التقييم المالــي للمشاريع الناشئة
أوالا :معيار فترة االسترداد
فترة االسترداد هي عدد السنوات المطلوبة السترداد مبلغ االستثمار ،فنظام القرار لهذا األمر مبني على قناعة
المستثمر بطول أو قصر المدة التي يسترد فيه مبلغ رأس المال المستثمر وبحجم الخطورة المحيطة كالظروف
االقتصادية والقانونية وغيرها.
19