‫إن الغذاء يوفر للعضويات المواد الضرورية لبنائها و نموها كما يوفر لها الطاقة التي تتطلبها التفاعالت

البيوكيميائية‪.‬‬
‫تتواجد الطاقة في الطبيعة على عدة أشكال من بينها الطاقة الكامنة المتواجدة في األغذية إال أن النشاطات الحيوية تتطلب طاقة قابلة‬
‫لالستعمال تتحصل عليها وفق آليات محددة‬
‫التنفس‪:‬‬
‫إن جميع الكائنات الحية تتنفس وهذا ما هو إال تنفس خالياها‪ ،‬حيث يتم من خاللها إمتصاص الـ ‪ O2‬وطرح الـ ‪ CO2‬والماء و إنتاج‬
‫الطاقة الضرورية‪.‬‬
‫‪ -1‬المظاهر الخارجية للتنفس‪:‬‬
‫التركيب التجريبي في حالة بذور أثناء اإلنتاش و في حالة بذور جافة‪:‬‬

‫أثناء اإلنتاش‪:‬‬
‫ارتفاع مستوى الماء الملون في األنبوب وهذا راجع إلى إمتصاص الـ ‪ O2‬من طرف البذور المنتشة‪.‬‬
‫تعكر ماء الجير (رائق الكلس) و هذا راجع الى أن البذور المنتشة طرحت الـ ‪CO2‬‬
‫ارتفاع درجة الحرارة داخل الوعاء و هذا راجع الى حدوث نشاط حيوي هام نتج عنه طاقة حرارية‪.‬‬
‫تشكل قطرات من الماء على جدران الوعاء صادر من هدم المادة‪.‬‬
‫بذور جافة‪:‬‬
‫عدم ارتفاع مستوى الماء الملون في األنبوب‪ ،‬عدم تعكر ماء الجير و بقاء درجة الحرارة ثابتة راجع الى غياب ظاهرة‬
‫التنفس عند البذور الجافة‬
‫أثناء اإلنتاش تقوم البذور المنتشة بعملية التنفس حيث تمتص الـ ‪ O2‬و تطرح الـ ‪( CO2‬مبادالت غازية)‬
‫أثناء التنفس جزء من الطاقة الناتجة عن التنفس يكون على شكل حرارة‪.‬‬
‫‪ -2‬استهالك المادة العضوية‪:‬‬
‫قبل اإلنتاش‪:‬‬
‫ظهور الصانعات النشوية كاملة مستوية الحواف و لم تتآكل يعود إلى عدم تحللها‬
‫و عدم استهالك مدخراتها ألن البذرة الجاففة حياتها بطيةة‪.‬‬
‫في البذور الجافة تكون الطاقة بصورة كامنة في المافدة العضوية المدخرة‪.‬‬
‫أثناء اإلنتاش‪:‬‬
‫ظهور الصانعات النشوية متآكلة غير مستوية الحواف يعود ذلك إلى استهالكها‬
‫من قبل الرشيم حيث قامت بتحليل النشاء الم فخزن فيها إلى غلوكوز ليستعمله‬
‫الرشيم في مرحلة النفشاط (حياة نشيطة)‪.‬‬
‫خالل هذه المرحلة يتم تحويل الطاقة الكيميائية الكامنة في األغذية إلى طاقة قابلة‬
‫لالستعمال‬
‫باإلضافة إلى طاقة حرارية‪ .‬نتيجة هدم الغلوكوز بتكسير الروابط الكيميائية بين‬
‫كربوناتها‬

‫مفهوم التنفس‪:‬‬
‫ظاهرة حيوية يتم خاللها هدم فكلي لمافدة األيض في الخلية في وجود ثنائي األكسجين ‪ O2‬و تحويل الطاقة الكيميائية الكامنة في مادة‬
‫األيض إلى طاقة داخلية قابلة لالستعمال و حرارة كما يتم تحرير ثاني أكسيد الكربون ‪ CO2‬و بخار الماء ‪ .H2O‬وفق المعادلة‬
‫‪C6H12O6 + 6O2‬‬ ‫)‪6CO2 + 6H2O + E (2480 kj‬‬ ‫اإلجمالية التالية‪:‬‬
‫‪ 60%‬من الطاقة تضيع على شكل حرارة‬
‫‪ 40%‬من الطاقة الناتجة على شكل طاقة قابلة لالستعمال‬
 ‫التخمر‪:‬‬
‫التخمر ظاهرة تميز بعض الكائنات غير ذاتية التغذية كالكائنات المجهرية (بكتريا ‪ )...‬التي يمكنها العيش في غياب الهواء‪.‬‬
‫تشترك التخمرات في الخصائص التالية‪:‬‬
‫هدم جزئي للمغذيات‪.‬‬
‫تحرير جزئي للطاقة‪.‬‬
‫غالبا ما تتطلب وسط ال هوائي‪.‬‬
‫‪ -1‬نمو خاليا خميرة الخبز في الوسطين الهوائي والالهوائي‪:‬‬
‫أ‪ -‬خميرة الخبز في الوسط الهوائي‪:‬‬
‫ارتفاع الماء الملون في األنبوب وهذا يدل على إمتصاص الـ ‪ O2‬من طرف‬
‫خاليا الخميرة‪.‬‬
‫زيادة وزن البوتاس الذي يدل على تثبيته لغاز الـ ‪ CO2‬المطروح من قبل‬
‫الخميرة‬
‫زيادة كبيرة لكتلة الخميرة يدل على حصولها على طاقة كافية استعملتها‬
‫الخميرة في النمو والتكاثر‪.‬‬
‫في الوسط الهوائي قامت خميرة الخبز بعملية التنفس حيث تم هدم الغلوكوز كليا نتج عنه الطاقة الالزمة للنمو وطرح غاز ‪.CO2‬‬
‫ب‪ -‬خميرة الخبز في الوسط الالهوائي‪:‬‬

‫انطالق الفقاعات الغازية عبارة عن غاز ‪ CO2‬أي ان الخميرة طرحت ‪CO2‬‬

‫تشكل الكحول اإلثيلي الناتج عن الهدم الجزئي للغلوكوز‪.‬‬
‫في الوسط الالهوائي قامت خميرة الخبز بعملية التخمر حيث يتم هدم الغلوكوز جزئيا ينتج عنه طاقة ضةيلة باإلضافة الى ‪CO2‬‬
‫والكحول اإلثيلي‪.‬‬
‫‪ -2‬تفسير اختالف النمو في الوسطين الهوائي والالهوائي‪:‬‬
‫يمثل المنحنى متابعة تطور نمو خاليا الخميرة في الوسطين‬
‫الهوائي و الالهوائي بداللة الزمن حيث أن شفافية الوسط‬
‫مرتبطة بعدد خاليا الخميرة في وحدة الحجم (النفسبة المةوية‬
‫للضوء الذي يجتاز العينة)‬
‫في الوسط الهوائي‪:‬‬
‫تناقص سريع و بقيمة كبيرة في الشفافية مع مرور الزمن راجع‬
‫الى زيادة عدد خاليا الخميرة الناتج عن انقسامها السريع‪ ،‬أي‬
‫أ نه في الوسط الهوائي يحدث هدم كلي للمادة العضوية بظاهرة‬
‫التنفس ينتج عنه كمية كبيرة من الطاقة تسمح بنمو كبير لخاليا‬
‫الخميرة وبالتالي يؤدي الى تناقص في شفافية الوسط‬
‫في الوسط الالهوائي‪:‬‬
‫تناقص بطيء وضعيف للشفافية مع مرور الزمن ألن سرعة انقسام الخاليا يكون بطيةا في الوسط الالهوائي‪ .‬ألنه حدث هدم جزئي‬
‫للمادة العضوية بظاهرة التخمر ينتج عنه كمية قليلة من الطاقة و التي ال تسمح إال بنمو قليل لخاليا الخميرة‪.‬‬
‫مفهوم التخمر‪:‬‬
‫هو ظاهرة يتم خاللها هدم جزئي للمادة العضوية يتم من خاللها تحويل جزئي للطاقة الموجودة في المادة العضوية الى طاقة داخلية‬
‫ضةيلة قابلة لالستعمال و كمية قليلة من ‪ CO2‬وينتج عن التخمر مواد عضوية تحتوي على طاقة (اإليثانول‪ ،‬حمض اللبن‪ ،‬حمض‬
‫الخل‪ )...،‬يمكن تلخيص ظاهرة التخمر في المعادلة التالية‪:‬‬
‫‪C6H12O6‬‬ ‫‪2CO2+2C2H5OH + 120Kj‬‬
‫نقل الجزيئات‬
 ‫التمرين ‪:01‬‬
‫تنمو العضوية باستعمالها للمادة والطاقة؛ ويشترط هذا‬
‫النمو حدوث عمليات وآليات حيوية كثيرة داخل خالياها‪.‬‬
‫نريد دراسة بعض من آليات إنتاج و تحويل الطاقة داخل‬
‫الخاليا فنقترح الوثيقة التالية ‪:‬‬
‫تعرف على بيانات مخطط الشكل(أ) وكذا اآلليتين‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫(‪ )A‬و(‪ )B‬ثم أذكر ‪ 3‬فروقات في نواتج هذه اآلليات‪.‬‬
‫‪ -2‬انطالقا من الوثيقة ومعارفك حول الموضوع لخص‬
‫في نص علمي آليات تحول المادة الذي يصحبه تحول‬
‫الطاقة أثناء حدوث األليتين (‪ )A‬و(‪.)B‬‬
‫التمرين ‪:02‬‬
‫التنفس ظاهرة حيوية تميز معظم الكائنات الحية من أجل‬
‫إنتاج الطاقة الضرورية للنمو والتركيب الحيوي لغرض‬
‫دراسة اآلليات الحيوية التي تتم أثناء التنفس نقدم إليك‬
‫الوثيقة التالية‬

‫‪ -1‬سم البيانات المرقمة ثم أعط عنونا مناسبا للوثيقة‪.‬‬

‫‪ -2‬معتمدا على الوثيقة و معلوماتك بين في نص علمي‬
‫مختلف اآلليات الحيوية التي تتم أثناء عملية التنفس‬
‫عند البذرة‪.‬‬
‫التمرين ‪:03‬‬
‫يقوم الكائن الحي بتحويل المغذيات وعدة ظواهر أخرى‬
‫حسب الوسط للحصول على طاقة قابلة لالستعمال‪.‬‬
‫لتوضيح بعض جوانب ذلك نقترح الدراسة التالية ‪:‬‬
‫تمثل الوثيقة ‪ 1‬نمذجة لعمليات تبسيط النشاء بواسطة‬
‫إنزيمات األميالز خالل عملية الهضم‪ .‬و كذلك لبعض‬
‫التحوالت الطاقوية‪.‬‬
‫‪ -1‬سم ما يلي‪ :‬المركبين ‪ 1‬و‪ /2‬صورة الطاقة في‬
‫المركبين ‪ 1‬و ‪ /2‬الطاقة ‪E‬‬
‫‪ -2‬مستندا على ما سبق ومعلوماتك أنجز مخطط توضح‬
‫الوثيقة ‪1‬‬
‫فيه التغيرات التي تطرأ على األغذية (السكريات) مبرزا‬
‫فيه مختلف صور الطاقة‪.‬‬
‫التمرين ‪:04‬‬
‫تنمو العضوية باستعمالها للمادة‬
‫والطاقة‪ ،‬ويشترط هذا النمو حدوث‬
‫عمليات و آليات حيوية كثيرة داخل‬
‫خالياها‪ .‬نريد دراسة بعض من آليات‬
‫إنتاج و تحويل الطاقة داخل الخاليا‬
‫فنقترح المخطط التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬أمأل الفراغات بما يناسبها من‬

‫عبارات‬
‫‪ -2‬باستغاللك للمخطط ومن معلوماتك‬
‫بين في نص علمي آليات تحويل‬
‫الطاقة‬
 ‫التمرين ‪:05‬‬
‫تستهلك الكائنات الحية الحيوانية المواد العضوية من سكريات وبروتينات ودهنيات لتستعمل‬
‫خالياها المادة العضوية لتجديد مكوناتها من جهة وللتزود بالطاقة الالزمةّ لنشاطها من جهة‬
‫أخرى ‪ .‬وبما أن شكل الطاقة المستعملة من طرف الخاليا الحيةّ هو ‪ ATP‬فال بد من استخالص‬
‫الطاقة الكامنة في المواد العضوية المستهلكة لتصبح على شكل ‪ . ATP‬يمكن بعد ذلك استعماله‬
‫في مختلف الظواهر المستلزمة للطاقة ‪.‬‬
‫‪ -I‬الوثيقة ‪ 1‬توضح التركيب الكيميائي لبعض متعددات البيتيد المستعملة من قبل الخاليا الحية‪.‬‬
‫‪ -1‬قارن بين التركيب الكيميائي لمتعدد البيبتيدات بالوثيقة ‪. 1‬‬
‫‪ -2‬ما مصير العناصر البسيطة (الجلوكوز و األحماض األمينية) داخل الخاليا الحية‪.‬‬
‫الوثيقة ‪1‬‬ ‫‪ -3‬حدد التساؤل المطروح الذي يتضمن الظواهر الخلوية التي تمكن من استخالص الطاقة من المواد العضويةّ البسيطة‪.‬‬
‫‪ -II‬للكشف عن أنماط التفاعالت المسؤولة عن تحرير الطاقة الكامنة في المادة العضوية‪ ،‬إليك‬
‫الوثيقتين التاليتين ‪:‬‬

‫الوثيقة ‪ :2‬نعرض محلوال عالقا لخاليا الخميرة (‪ )10g/L‬للتهوية‬

‫بواسطة مضخة هوائية ولفترة زمنية محددة ‪.‬‬
‫عند الزمن ‪ t1‬تم حقن ‪ 0.1 ml‬من محلول الجلوكوز بتركيز ‪.%5‬‬
‫الوثيقة (‪ )2‬توضح النتائج المحصل عليها ‪.‬‬

‫الوثيقة ‪ :3‬نضع محلول الجلوكوز في قارورة (‪)5g/L‬‬

‫نزرع الخميرة في المحلول السكري‪ .‬نضع التحضير في ماء ساخن (‪ .) 37‬التركيب التجريبي موضح بالشكل (‪ )1‬من الوثيقة (‪ .)3‬النتانج‬
‫‪o‬‬

‫المحصل عليها موضحة بشكلي الوثيقة (‪)3‬‬

‫‪ -1‬حلل نتائج الوثيقتين (‪ )2‬و(‪ .)3‬دعم إجابتك بمعادالت‪.‬‬

‫‪ -2‬قدم حال دقيقا للمشكلة المطروحة‪ .‬أعط مفهوما للظواهر‬
‫الخلوية المقصودة‪.‬‬

‫التمرين ‪:06‬‬
‫يتطلب بناء المادة الحية استعمال للطاقة و لمعرفة‬
‫مصدرها والظواهر التي تسمح بالحصول عليها عند‬
‫بعض الخاليا نقدم الدراسة التالية‪:‬‬
‫‪ -I‬نضع خميرة الخبز في وسط هوائي مغلق يحتوي‬
‫على الغلوكوز بكمية كافية و نتتبع كمية بعض المواد‬
‫الناتجة والمستهلكة‪ ،‬النتائج المحصل عليها مبينة في‬
‫الوثيقة ‪1‬‬

‫‪ -1‬حلل المنحنيات الموضحة في الوثيقة ‪1‬‬

‫‪ -2‬فسر التغيرات الحاصلة في هذا الوسط‬
‫سمحت قياسات معدل إنتاج الخميرة في األزمنة (‪ 4‬د) و (‪ 11.5‬د) في درجة حرارة ‪ º 37‬بالحصول على النتائج الموضحة في الجدول التالي ‪:‬‬

‫‪ -1‬علل اختالف معدل إنتاج الخميرة‬

‫‪ -2‬أثبت أن الظاهرة المنتجة لـ ‪ 0.02‬ملغ‪/‬د من الخميرة أنها هدم جزئي لمادة األيض‪.‬‬
‫‪ -III‬من خالل التجربة السابقة يكون التحول مزدوجا أي للمادة والطاقة‪ ،‬اشرح ذلك في نص علمي‬
‫التمرين ‪:07‬‬
‫تتطلب الوظائف الحيوية المختلفة التي يقوم بها الكائن الحي طاقة قابلة لالستعمال‪ .‬يتم الحصول علبها من تحويل الطاقة الكيميائية الكامنة في‬
‫الجزيئات العضوية‪ .‬و للتعرف على بعض مظاهر هذا التحول نقترح الدراسة التالية‪:‬‬
‫‪ -I‬الشخص (س) مصاب بالعقم‪ .‬أظهرت التحاليل نقص في حركة نطافه‪.‬‬
‫و إلظهار عالقة هذا العقم بتحول الطاقة نقدم التجرية التالية‪:‬‬
‫نحضن مستخلصين خلويين متماثلين من النطاف بدون المادة ‪( T‬مادة‬
‫موجودة بشكل طبيعي في جميع خاليا الجسم)‪ .‬األول مأخوذ من الشخص‬
‫(س) و الثاني من شخص ال يعاني العقم‪ .‬في وسطين غنيين بثنائي‬
‫األوكسجين‪ .‬و في الزمن‪ :‬ز = ‪ 3‬د ‪ .‬نضيف نفس التركيز من مادة (‪ )T‬ثم‬
‫نتتبع تغيرات نسبة ‪ O2‬في الوسطين‪ .‬النتائج المحصل عليها مبينة في‬
‫الوثيقة (‪.)1‬‬
‫‪-1‬حلل النتائج المبينة في الوثيقة (‪.)1‬‬
‫‪-2‬قدم فرضية تفسر من خاللها سبب قلة حركة النطاف عند الشخص (س)‪.‬‬

‫‪ -II‬بهدف العالج قدم الطبيب المعالج للشخص (س) دواء (‪.)M‬‬

‫بعد أشهر من العالج لوحظ استعادة النطاف لحركتها تدريجيا و رافق‬
‫ذلك حدوث حمل لزوجته‪.‬‬
‫لتوضيح كيفية تأثير الدواء نقدم الوثيقة (‪:)2‬‬

‫‪ -1‬حلل النتائج المتحصل علها في الوثيقة (‪.)2‬‬

‫‪ -2‬انطالقا من النتائج السابقة و باستدالل منطقي‪ ،‬فسر كيف نجح‬
‫الدواء في عالج عقم الشخص (س) مبرزا مدى توافق المعلومات‬
‫المتوصل إليها مع فرضيتك المقترحة سابقا‪.‬‬

‫‪ -III‬باالعتماد على الجزئين السابقين‪ .‬أنجز مخططا يشرح كيف تم عالج الشخص (س) باستعمال الدواء ‪.M‬‬
‫التمرين ‪:08‬‬
‫يتم تحويل الطاقة الكيميائية الكامنة في األغذية إلى طاقة داخلية قابلة لالستعمال من طرف العضوية تستعمل في مختلف األنشطة كالنمو و‬
‫التجديد الخلوي و غيرها‪.‬‬
‫‪ -I‬سمحت تجربة دراسة عينات من الخميرة في فترات زمنية منتظمة بدراسة شفافية الوسط (النسبة المئوية للضوء الذي يجتاز العينة)‬
‫احدهما هوائي و اآلخر الهوائي من الحصول على النتائج الموضحة في الجدول التالي ‪:‬‬

‫‪-1‬أنجز منحنيين شفافية الوسط في الوسطين الهوائي و الالهوائي على نفس المعلم بداللة الزمن ‪.‬‬
‫‪ -2‬فسر اختالف نمو الخميرة في الوسطين‬
‫‪ -II‬نضع نفس الكمية من خميرة الخبز في وسطين احدهما هوائي و‬
‫اآلخر الهوائي يحتوي كل وسط على نفس الكمية من الغلوكوز‪.‬‬
‫معايرة كتلة الخميرة المتشكلة بعد ‪ 10‬أيام أعطت النتائج المبينة في‬
‫الجدول التالي‪:‬‬
 ‫نعيد التجربة السابقة في وسطين هوائيين يحتوي أحدهما على السكروز و اآلخر على النشاء معايرة كمية الخميرة المتشكلة في كل وسط‬
‫أعطت النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ازدياد كتلة الخميرة في الوسط الهوائي الحاوي على السكروز‪.‬‬
‫‪ -‬عدم ازدياد كتلة الخميرة في الوسط الهوائي الحاوي على النشاء‪.‬‬
‫‪ -1‬هل تؤكد لك نتائج الجدول ما وصلت إليه في ‪ .2-I‬علل؟‬
‫‪ -2‬اشرح نتائج التجربة ‪.2‬‬
‫التمرين ‪:09‬‬
‫تستخدم الكائنات الحية المغذيات النتاج الطاقة ولفهم آليات التحويل الطاقوي ننجز الدراسة التالية ‪:‬‬
‫‪ -I‬نضع في أنبوب اختبار به وسط زرع مناسب ‪ 12‬غ سكر العنب ونغرز في المزيج إبرة كانت قد غمست في معلق للخميرة وبعد ‪ 48‬ساعة‬
‫نحصل على النتائج المبينة في الشكل (أ) للوثيقة ‪1‬‬

‫‪ -1‬حلل النتائج المتحصل عليها‬

‫‪ -2‬اقترح فرضية بخصوص نمط الحياة الخميرة في المنطقتين ‪ A‬و ‪B.‬‬
‫‪ -II‬لتأكيد صحة الفرضية المقترحة نحقق التجربة التالية‪ :‬تزرع خاليا الخميرة في الوسطين أحدهما هوائي واآلخر الهوائي ‪ ،‬نتائج متابعة‬
‫تطور كتلة الخميرة في الوسطين ممثلة في الشكل (ب) للوثيقة ‪1‬‬
‫‪ -1‬فسر نتائج تطور كتلة الخميرة في المزرعتين‬
‫‪ -2‬استخرج من كل المزرعة (م‪ 1‬و م ‪ )2‬من الشكل (ب) ما يناسبها من المنطقتين‪ A‬و‪ B‬للشكل أ‬
‫‪ -3‬ناقش صحة الفرضية المقترحة سابقا‪.‬‬
‫التمرين ‪:10‬‬
‫ت عتمد تقنية معالجة المياه المستعملة في أحد مراحلها على استعمال كائنات دقيقة للتخلص من الملوثات العضوية القابلة للتحلل‪ ،‬وهي مرحلة‬
‫المعالجة البيولوجية‪ .‬وتتم بتجميع المياه القذرة في أحواض واسعة مجهزة بمضخات كبيرة تضخ الهواء فيها‪ .‬بعد أن يضاف لها كميات‬
‫مدروسة من بكتريا معينة و تترك للتكاثر‪.‬‬
‫‪ -I‬تمثل الوثيقة (‪ )1‬صورتان بالمجهر اإللكتروني لعينة مأخوذة من حوض المعالجة البيولوجية‪ ،‬توضح خاليا البكتريا أثناء نشاط هام‬

‫‪ -1‬أعط عنونا مناسبا للوثيقة (‪ )1‬من مالحظتك الدقيقة للخاليا البكترية‪.‬‬

‫‪ -2‬قدم تبريرا علميا لمرحلة المعالجة البيولوجية (استعمال البكتريا و المضخة الهوائية)‬
‫‪ -II‬للتأكد من صحة وجهة نظرك‪ ،‬نتناول احدى تجارب العالم باستور‪ ،‬حيث زرع خاليا الخميرة (كائن حي دقيق أيضا) في وسطين أحدهما‬
‫هوائي والثاني الهوائي‪ .‬جدول الوثيقة (‪ )2‬يوضح شروط و نتائج هذه التجربة‪:‬‬
 ‫‪ -1‬أثبت صحة وجهة نظرك السابقة (السؤال ‪ 2‬من الجزء األول)‬
‫‪ -2‬وضح كل ظاهرة بمعادلة كيميائية‪.‬‬

‫التمرين ‪:11‬‬
‫عند شرائك أحيانا لبعض المواد الغذائية المعلبة الحظت انتفاخا في العلبة وعند فتحها شممت رائحة كريهة غير مقبولة مع تغير في لون‬
‫المادة الغذائية فقمت بالتخلص منها‪ .‬لتفسير ما حدث نقوم بالدراسة التالية‪:‬‬
‫‪ -I‬نضع فطر الخميرة في وسط هوائي مغلق يحتوي على الغلوكوز بكمية محددة و نتتبع كمية بعض المواد الناتجة‪ .‬النتائج يوضحها الجدول‪:‬‬

‫‪ -1‬أرسم على نفس المعلم منحنيات تغير كمية األوكسجين و اإليثانول بداللة الزمن‬
‫‪ -2‬حلل ثم فسر المنحنيات المحصل عليها‬
‫‪ -II‬خالل الدراسة السابقة تم قياس معدل زيادة كتلة الخميرة خالل فترات‬
‫زمنية مختلفة النتائج موضحة في المنحنى البياني التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬قدم تفسيرا للنتائج التجريبية‬

‫‪ -2‬أكتب المعادلة اإلجمالية لآللية التي تتحصل بها الكائنات على‬
‫الطاقة عند نفاذ غاز األكسجين‬
‫‪ -3‬مما سبق بين طريقة عيش الكائنات الحية في الظروف المغلقة‪.‬‬

‫التمرين ‪:12‬‬
‫يتم تحويل الطاقة الكيميائية الكامنة في األغذية الى طاقة داخلية قابلة لالستعمال من طرف العضوية تستعمل في مختلف األنشطة كالنمو و‬
‫التجديد الخلوي و غيرها‪.‬‬
‫‪ -I‬يقوم الرشيم في البذرة بتحويل الطاقة لكي يكون في متناوله‬
‫مصدرا قابال لالستعمال‪.‬‬

‫‪ -1‬ارسم منحنيات تغيرات النشاء و الغلوكوز و استهالك ‪O2‬‬

‫بداللة األيام‬
‫‪ -2‬ثم قدم تحليال مقارنا لها‬

‫‪ -II‬بهدف معرفة مختلف الطرق لتحويل الطاقة الكيميائية الكامنة في المغذيات الى طاقة قابلة لالستعمال من طرف الخاليا نستعمل التركيب‬
‫التجريبي المبين في السند ‪2‬‬
‫‪ -1‬باستغاللك للشكلين (‪ )1‬و (‪ )2‬بين أن الخميرة تقوم بعمليتين‬
‫حيويتين مدعما اجابتك بمعادالت كيميائية‬
‫‪ -2‬علل استعمال الحمام المائي في التركيبين التجريبيين للشكل ‪ 1‬و‬
‫‪.2‬‬

‫‪ -III‬من خالل ما سبق و معلوماتك بين في نص علمي أن نمو الكائن‬

‫الحي مرتبط باستعمال المادة وتحويل الطاقة‬
 ‫التمرين ‪:13‬‬
‫يوفر الغذاء للعضوي ة المواد الضررورية لمختلف التفاعالت البيوكيميائية‪.‬‬
‫‪ -I‬لدراسة التحوالت الطاقوية‪ ،‬تحضن مزرعتان من فطر الخميرة في شروط تجريبية مالئمة لبضعة أيام في وسطين مختلفين يحتويان على‬
‫نفس الكمية من الماء‪ ،‬الغلوكوز و فطر الخميرة‪ .‬يمثل السند(‪ )1‬المالحظة المجهرية للمزرعتين في بداية و نهاية التجربة‪:‬‬

‫السند ‪1‬‬ ‫‪ -1‬باستغاللك للسند حدد المشكلة المطروحة‪.‬‬

‫‪ -2‬اقترح فرضية تفسيرية لنمو فطر الخميرة في الوسطين ‪2-1‬‬
‫‪ -II‬لنتأكد من صحة الفرضية نترك خاليا الخميرة في الوسطين السابقين لمدة ‪ 48‬سا‪ .‬يحتوي كل وسط على ‪ 1‬غ غلوكوز في درجة حرارة‬
‫‪ o37‬ثم نقدر كمية المواد المستهلكة و الناتجة‪ .‬النتائج المحصل علها ممثلة في الجدول التالي‪:‬‬
‫الوسط الالهوائي‬ ‫الوسط الهوائي‬ ‫المواد المستهلكة‬
‫‪1‬غ‬ ‫‪1‬غ‬ ‫الغلوكوز المستهلك‬ ‫‪ -1‬أنسب كل شكل من أشكال الوثيقة إلى‬
‫الوسط المناسب له مع تحديد الظاهرة التي‬
‫‪/‬‬ ‫‪ 0.74‬غ‬ ‫حجم الـ ‪ O2‬الممتص‬
‫تحدث في كل وسط‪.‬‬
‫‪ 0.24‬ل‬ ‫‪ 0.74‬ل‬ ‫حجم الـ ‪ CO2‬المطروح‬ ‫‪-2‬فسر النتائج المحصمل عليها من السند ‪2‬‬
‫‪ 0.46‬ل‬ ‫‪/‬‬ ‫حجم اإليثانول المتشكل‬ ‫مدعما إجابتك بمعادلة كيميائية‪.‬‬
‫‪ 61‬كيلوجول‬ ‫‪ 1138‬كيلوجول‬ ‫كمية الطاقة الناتجة‬ ‫‪ -3‬ناقش صحة فرضيتك السابقة‪.‬‬
‫‪ 0.02‬غ‬ ‫‪ 0.6‬غ‬ ‫كتلة الخميرة المنتجة‬
‫السند ‪2‬‬
‫‪ -III‬انطالقا مما توصلت إليه ومن معلوماتك وضح في نص علمي أليات تحويل الطاقة الكيميائية الكامنة في المغذيات إلى طاقة قابلة‬
‫لالستعمال وكذا استعماالتها عند فطر الخميرة‪.‬‬

‫التمرين ‪:14‬‬
‫‪ -I‬تمثل الوثيقة (‪ )1‬خاليا مأخوذة من النسيج المرستيمي للقمة النامية لجذر البصل ‪.‬‬

‫الوثيقة ‪1‬‬ ‫‪ -1‬أ‪ -‬تعرف عل البيانات المرقمة من ‪ 1‬إلى ‪.6‬‬

‫ب‪ -‬حدد أهمية الظاهرة التي تمر بها هذه الخاليا‪.‬‬
‫‪ -2‬تعرف على المراحل(‪ )4.3.2.1‬التي توضحها الوثيقة ‪ 1‬ثم صف التغيرات التي تمس الصبغيات في كل مرحلة‪.‬‬

‫‪ -II‬تمثل الوثيقة (‪ )2‬والجدول قياسات النمو لدى الفرد البشري أثناء الحياة الجنينية و أثناء الطفولة‪.‬‬
 ‫‪ -1‬أ‪ -‬ترجم معطيات الجدول إلى منحنيات بيانية‪.‬‬
‫ب‪ -‬قدم تحليال للوثيقة ‪ 2‬و لمعطيات الجدول‪.‬‬
‫‪ -2‬ما هو مصدر المادة الضرورية للنمو في الحالتين ( للطفل والجنين)؟‬

‫‪ -III‬لدراسة الطرق األيضية المسؤولة عن تحويل الطاقة عند مختلف أنماط الكائنات الحية نقوم بالتجارب التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬نحضر وسطين إلستنبات خميرة الخبز بنفس الحجم؛ يحتوي كل منهما على غلوكوز في ظروف تجريبية مالئمة (وسط ‪ 1‬و وسط ‪)2‬‬
‫يوضح الشكل (‪ )1‬من الوثيقة (‪ )3‬مالحظة مجهرية بتكبير (‪ )700x‬لحالة الوسطين في بداية التجربة‪.‬‬
‫نترك الوسطين (‪1‬و‪ )2‬لعدة أيام ثم نكرر مالحظة كل وسط بنفس التكبير لنسجلها في الشكل (‪ )2‬من نفس الوثيقة‪.‬‬

‫الوثيقة ‪3‬‬ ‫‪ -1‬علل اختيار خميرة الخبز في هذه التجارب‪.‬‬

‫‪ -2‬قارن بين النتائج المسجلة في الوسطين ‪ 1‬و ‪ . 2‬ثم استخرج العالقة بين طبيعة الوسط و نمو الخميرة‪.‬‬
‫‪ -3‬استنتج الطرق األيضية المسؤولة عن تحويل الطاقة التي حدثت في الوسط ‪ 1‬و ‪ 2‬مدعما إجابتك بمعادالت كيميائية‪.‬‬

‫‪ -IV‬إن استعمال المادة والطاقة ضرورة حتمية عند جميع الكائنات وذلك للقيام بالعديد من الظواهر‪.‬‬
‫انطالقا مما قدم لك في التمرين ومعلوماتك المكتسبة قدم نص علمي توضح من خالله أن نمو الكائن الحي مرتبط باستعمال المادة وتحويل‬
‫الطاقة‪.‬‬
 ‫الإجابة النموذجية‬
‫تمرين ‪01‬‬
‫‪-1‬البيانات‪:‬‬
‫‪ .5‬حرارة‬ ‫‪ .4‬الكحول اإليثيلي‬ ‫‪ .3‬طاقة داخلية قابلة اللستعمال‬ ‫‪ .2‬غاز الـ ‪CO2‬‬ ‫‪.1‬غلوكوز‬
‫‪ B‬التخمر‬ ‫اآلليات‪ A :‬التنفس‬
‫الفروقات‪:‬‬
‫التخمر‬ ‫التنفس‬ ‫المعيار‬

‫جزئي‬ ‫كلي‬ ‫نمط الهدم‬

‫ال هوائي‬ ‫هوائي‬ ‫نوع الوسط‬

‫ضئيلة‬ ‫كبيرة‬ ‫كمية الطاقة‬

‫المحررة‬
‫‪ -2‬النص العلمي‪:‬‬
‫المقدمة‪ :‬تستخدم العضوية باستمرار الطاقة أثناء نموها و تحولها من شكل الى شكل و ذلك باستهالكها لمواد األيض فما هي آليات تحول‬
‫الطاقة الذي يصحبه تحول المادة؟‬
‫العرض‪ :‬يحدث تحول الطاقة بفعل عمليتين حيويتين هما‪:‬‬
‫‪ -‬عملية التنفس‪ :‬يحدث خاللها هدم كلي لمادة األيض (الغلوكوز) في وجود غاز األكسجين لينتج غاز ثاني أكسيد الكربون و بطرح جزيئات‬
‫ماء و يتحرر عن ذلك طاقة كبيرة‪ ،‬يحدث خالل التنفس تحويل الطاقة الكيميائية الكامنة في الغلوكوز الى طاقة داخلية قابلة لالستعمال و‬
‫حرارة‬
‫‪ -‬عملية التخمر‪ :‬يحدث خاللها هدم جزئي لمادة األيض (الغلوكوز) في غياب غاز األكسجين لينتج غاز ثاني أكسيد الكربون و اإليثانول‬
‫ويتحرر عن ذلك طاقة ضئيلة‪ ،‬يحدث خال ل التخمر تحويل الطاقة الكيميائية الكامنة في الغلوكوز الى طاقة قابلة لالستعمال‬
‫الخاتمة‪ :‬التنفس والتخمر ظواهر لهدم مادة األيض و تحويل طاقتها الكامنة الى طاقة قابلة لالستعمال و مواد غير عضوية‬

‫تمرين ‪02‬‬
‫‪ -1‬تسمية البيانات المرقمة‪:‬‬
‫‪CO2 .4‬‬ ‫‪ .3‬الغلوكوز‬ ‫‪ .2‬إماهة إنزيمية‬ ‫‪ .1‬النشاء‬
‫‪-‬عنوان الوثيقة‪ :‬مصدر الطاقة الالزمة إلنتاش البذرة‬
‫‪ -2‬النص العلمي‪:‬‬
‫يكون مهيكل بـ (مقدمة – عرض – خاتمة)‬

‫تمرين ‪03‬‬
‫‪ -1‬المركبين‪ .1 :‬سكر ثنائي ‪ .2‬غلوكوز‬
‫توجد الطاقة في المركبين على شكل‪ :‬طاقة كيميائية كامنة و طاقة قابلة لالستعمال‬
‫‪-2‬‬
 ‫تمرين‪04‬‬
‫‪-1‬‬

‫‪ -2‬النص العلمي‪:‬‬
‫يكون مهيكل بـ (مقدمة – عرض – خاتمة)‬

‫تمرين ‪05‬‬
‫‪-I‬‬
 ‫‪-II‬‬

‫تمرين ‪06‬‬
‫‪ -1 -I‬تحليل منحنيات الوثيقة ‪1‬‬
‫توضح المنحنيات تغيرات كمية الـ ‪ O2‬و ‪ CO2‬و الكحول اإلثيلي عند وضع خميرة الخبز في وسط هوائي مغلق‬
‫‪ -‬منحنى الـ ‪ O2‬نالحظ تناقص سريع في تركيز ‪ O2‬في الوسط الى أن ينعدم بعد ‪08‬د‬
‫‪ -‬منحنى الـ ‪ CO2‬نالحظ تزايد سريع في كمية ‪ CO2‬الى ان تبلغ قيمة ‪ 22‬عند الزمن ‪08‬د لتتناقص وتيرة الزيادة بعد ذلك‬
‫‪ -‬منحنى اإليثانول قبل الدقيقة ‪ 06‬كانت كتلته منعدمة لتظهر بعد ذلك و تتزايد حتى تبلغ ‪ 15‬في الدقيقة ‪13‬‬
‫‪-2‬تفسير التغيرات‪:‬‬
‫‪ -‬يتناقص تركيز الـ ‪ O2‬ثم ينعدم وهذا راجع الى استهالكه من قبل الخميرة في حين تتزايد كمية الـ ‪ CO2‬وهذا راجع الى طرحه من قبل‬
‫الخميرة أثناء قيامها بعملية التنفس‪.‬‬
‫‪ -‬يرجع ظهور اإليثانول و تزايد كميته الى ان الخميرة إستنفذت كل الـ ‪ O2‬الموجود في الوسط فإنتقلت من التنفس الى التخمر في غياب‬
‫الـ ‪ O2‬لتأمين الطاقة الالزمة‬
‫‪ -1 -II‬تعليل سبب اختالف القياسات‪:‬‬
‫تتكاثر خاليا خميرة الخبز في الوسط الهوائي بسرعة مقارنة مع خاليا خميرة الخبز الموضوعة في الوسط الالهوائي و ذلك راجع الى إنتاج‬
‫طاقة كبيرة في التنفس مقارنة مع الطاقة الضئيلة مع التخمر‪.‬‬

‫‪ -2‬تعليل التسمية‪:‬‬
‫تعرف ظاهرة التخمر على انها هدم جزئي لمادة األيض ألنها تنتج طاقة قابلة لالستعمال ضئيلة و يبقى الجزء األكبر من الطاقة مخزن في‬
‫جزيئات اإليثانول‬
 ‫‪ -III‬النص العلمي‪:‬‬
‫يتطلب نمو الكائنات الحية استعماال للمادة باختالف مصدرها و تحويل الطاقة من خالل التنفس و التخمر حيث يتم من خاللهما تحول مزدوج‬
‫للمادة والطاقة معا فكيف يتم ذلك ؟‬
‫تسمح عمليتي التنفس و التخمر بتحويل الطاقة والمادة معا كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬في الوسط الهوائي‪ :‬تتم عملية التنفس التي يتم من خاللها هدم كلي للمادة العضوية في الخلية وذلك بوجود الـ ‪ O2‬و ينتج عن ذلك غاز‬
‫الـ ‪ CO2‬و جزيئات ماء و تتحول الطاقة الكيميائية الكامنة الى طاقة قابلة اللستعمال مع تحرير حرارة‬
‫‪ -‬في الوسط الالهوائي‪ :‬تتم عملية التخمر التي هي هدم جزئي لمادة األيض يتم خاللها تحويل جزئي للطاقة المخزنة في المادة العضوية الى‬
‫طاقة قابلة لالستعمال في حين أن الباقي من الطاقة يكون مخزن على شكل كحول‪.‬‬
‫يتم من خالل التنفس والتخمر تحويل الطاقة الكامنة الى طاقة قابلة لالستعمال من طرف الخلية‪.‬‬

‫تمرين ‪07‬‬
‫‪ -1 -I‬تحليل النتائج‪:‬‬
‫تمثل الوثيقة منحنيي تغيرات نسبة ‪ O2‬الوسطين بداللة الزمن قبل و بعد إضافة المادة ‪ M‬حيث‪:‬‬
‫‪ 3-0 -‬د (قبل إضافة المادة ‪ :)T‬ثبات نسبة ‪ O2‬في حدود ‪ 100%‬في الوسطين داللة على عدم استهالكه من طرف نطاف الشخص (س) و‬
‫نطاف الشخص السليم‪.‬‬
‫‪ 7-3 -‬د (بعد إضافة المادة ‪ :)T‬استمرار ثبات نسبة ‪ O2‬في الوسط الذي به نطاف الشخص (س) بينما تناقصت نسبته بسرعة في الوسط‬
‫الذي به نطاف الشخص السليم داللة على استهالكه من طرف نطاف الشخص السليم و عدم استهالكه من طرف خاليا الشخص (س)‪.‬‬
‫االستنتاج‪ :‬نطاف الشخص (س) عاجزة عن استهالك األكسجين‪.‬‬
‫‪ -2‬الفرضية‪:‬‬
‫قلة حركة نطاف الشخص (س) تعود إلى عجزها عن استهالك األوكسجين و إنتاج الطاقة الالزمة لنشاط النطاف بسيب خلل في عمل المادة‬
‫‪T‬عند الشخص (س)‪.‬‬
‫‪ -1 -II‬تحليل النتانج‪:‬‬
‫تمثل الوثيقة منحنى تغيرات نسبة نشاط المادة ‪ T‬في نطاف الشخص (س) بداللة الزمن قبل و بعد إضافة الدواء ‪ M‬حيث‪:‬‬
‫‪ 3-0 -‬أشهر (قبل إضافة الدواء ‪ :)M‬ثبات نسبة نشاط المادة ‪ T‬عند قيمة شبه منعدمة‪.‬‬
‫‪ 7-3 -‬أشهر (بعد إضافة الدواء ‪ :)M‬تزايد سريع في نسبة نشاط المادة ‪ T‬حتى يبلغ قيمة أعظمية (‪ )100%‬بعد مرور‪ 7‬أشهر‪.‬‬
‫االستنتاج‪ :‬الدواء ‪ M‬يعالج خلال في عمل المادة ‪.T‬‬
‫‪ -2‬تفسير نجاح الدواء ‪ M‬في عالج عقم الشخص (س)‪:‬‬
‫تناول الشخص (س) للدواء ‪ M‬سمح بزيادة نشاط المادة ‪ T‬التي لها دور في امتصاص و استهالك األكسجين من طرف النطاف و هذا ما‬
‫ساعد على هدم الغلوكوز و تحرير الطاقة الالزمة لحركة النطاف و الضرورية الختراق غشاء البويضة و حدوث اإللقاح‪.‬‬
‫‪ -‬مدى توافق الفرضية السابقة مع المعلومات المتوصل إليها‪:‬‬
‫النتائج المتوصل إليها تتوافق مع الفرضية المقترحة فالخلل في عمل المادة ‪ T‬يوقف استهالك األكسجين مما يمنع تشكيل الطاقة و بالتالي‬
‫حركة النطاف‪.‬‬
‫‪ -III‬انجاز المخطط‬
 ‫تمرين ‪:08‬‬
‫‪ -1 -I‬منحنيين شفافية الوسط في الوسطين الهوائي و الالهوائي بداللة الزمن‬

‫‪ -2‬التفسير‪:‬‬
‫في الوسط الهوائي‪ :‬تقل الشفافية مع مرور الزمن راجع إلى زيادة عدد خاليا الخميرة الناتج عن تبرعمها وانقسامها السريع حيث تم هدم كلي‬
‫للمادة العضوية نتج عنه كمية كبيرة من الطاقة تسمح بنمو كبير لخاليا الخميرة‪.‬‬
‫في الوسط الالهوائي‪ :‬تناقص بطيء للشفافية ألن سرعة انقسام الخاليا يكون بطيئا في الوسط الالهوائي حيث تم هدم جزئي للمادة العضوية‬
‫ينتج عنه كم قليل من الطاقة الجاهزة والتي ال تسمح إال بنمو متواضع لخاليا الخميرة‪.‬‬
‫‪ -1 -II‬تعم‬
‫التعليل ‪ :‬كتلة الخميرة المتشكلة في الوسط الهوائي أكبر من كتلة الخميرة المتشكلة في الوسط الالهوائي‬
‫‪ -2‬الشرح‪:‬‬
‫ازدياد كتلة الخميرة في الوسط الحاوي على السكاروز نتيجة حصولها على الطاقة الناتجة عن التنفس حيث تم هدم المادة العضوية (سكاروز‬
‫‪ -‬سكر ثنائي) و تبسيطها الى سكريات احادية (غلوكوز‪ ،‬فركتوز)‬
‫عدم ازدياد كتلة الخميرة في الوسط الحاوي على النشاء ألن النشاء سكر معقد ال ينفذ الى داخل الخاليا و ال تستطيع الخميرة تبسيطه الى‬
‫سكريات احادية و بالتالي عدم توفر مادة األيض إلنتاج الطاقة الالزمة للتكاثر‪.‬‬

‫تمرين ‪:09‬‬
‫‪ -1 -I‬الشكل (أ) يمثل التركيب التجريبي بحيث وضعنا أنبوب اختبار به وسط زرع مناسب ‪12‬غ من الغلوكوز‪ ،‬وغرزنا في المزيح ابرة كانت‬
‫قد غمست في عمق الخميرة وبعد ‪ 48‬ساعة الحظنا‪:‬‬
‫زيادة معتبرة لكمية الخميرة المتواجدة في المنطقة ‪ A‬وزيادة ضئيلة لكمية الخميرة المتواجدة في المنطقة ‪.B‬‬
‫‪ -2‬اقتراح فرضية بخصوص نمط حياة الخميرة في المنطقتين ‪ A‬و ‪:B‬‬
‫‪ -‬نمط حياة خميرة المنطقة ‪ A‬والمتواجدة بالقرب من فوهة األنبوب‪ :‬هوائي‪.‬‬
‫‪ -‬نمط حياة خميرة المنطقة ‪ B‬والمتواجدة في قاع األنبوب‪ :‬ال هواني‪.‬‬
‫‪ -1 -II‬تفسير نتانج تطور كتلة الخميرة في المزرعتين‪:‬‬
‫في المزرعة م‪ :1‬خالل ‪ 4‬ساعات كانت كتلة الخميرة في تزايد ويفسر هذا بالهدم الكلي لمادة األيض وتحرير طاقة كبيرة استعملت في النمو و‬
‫بالتالي زيادة كبيرة لكتلة الخميرة‪.‬‬
‫في المزرعة م‪ :2‬خالل ‪ 4‬ساعات كانت كتلة الخميرة في تزايد بطيء مقارنة بالمزرعة م‪ 1‬و يفسر هذا بالهدم الجزني لمادة األيض و بالتالي‬
‫انتاج طاقة أقل استخدمت في النمو البطيء للخميرة‪.‬‬
‫‪ -2‬نسب كل مزرعة (م‪ )1‬و (م‪ )2‬من الشكل (ب) الى ما يناسبها من المنطقتين (‪ )A‬و (‪ )B‬للشكل (أ)‪:‬‬
‫‪ -‬تنسب المزرعة م‪ 1‬الى المنطقة ‪.A‬‬
‫‪ -‬تنسب المزرعة م‪ 2‬الى المنطقة ‪.B‬‬
‫‪ -3‬نعم تأكدت من صحة الفرضية المقترحة سابقا في السؤال ‪:2‬‬
‫‪ -‬خاليا المنطقة ‪ A‬ذات نمط هوائي وهذا ما سمح بالزيادة المعتبرة لخاليا الخميرة عن طريق الهدم الكلي لمادة األيض في وجود ثنائي‬
‫األكسجين وبالتالي تحرير طاقة كبيرة تسمح بالنمو وزيادة معتبرة للكتلة‪.‬‬
‫‪ -‬خاليا المنطقة ‪ B‬ذات نمط ال هوائي وهذا ما أدى الى الزيادة الضئيلة لخاليا الخميرة عن طريق الهدم الجزئي لمادة األيض في غياب ثنائي‬
‫األكسجين وبالتالي انتاج طافة أقل تسمح فقط بالزيادة الضئيلة للخميرة و بالتالي نمو بطيء لكتلتها‪.‬‬
 ‫تمرين ‪: 10‬‬
‫‪ -1 -I‬العنوان‪:‬‬
‫صورتان بالمجهر اإللكتروني لبكتريا ‪ E-Coli‬و ‪ Salmonella‬خالل انقسام خيطي متساوي‬
‫‪ -2‬التبرير العلمي‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬تحتوي المياه المستعملة على ملوثات عضوية تعتبر مصدرا لتغذية الكائنات الدقيقة و للتخلص منها نضيف بكتريا ‪ Salmonella‬و‬
‫‪E-Coli‬‬
‫ثانيا‪ :‬يكون نشاط البكتريا كبيرا في وجود الـ ‪ O2‬حيث تقوم بظاهرة التنفس فتهدم الجزيئات كليا من جهة‪ ،‬و تنتج طاقة كبيرة تسرع تكاثرها‬
‫فتزيد من سرعة تحليل الملوثات من جهة ثانية‪ .‬لذا نهوي الوسط بمضخات هوائية‪.‬‬
‫‪ -1 -II‬اثبت صحة وجهة نظري‪:‬‬
‫أوال‪ :‬زيادة كتلة الخميرة و تناقص كمية الجلوكوز في الوسطين يثبت تضاعف الخاليا و استهالكها للغلوكوز‪ .‬وهذا يثبت صحة اإلجراء األول‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬في الوسط الهوائي ظهرت جزيئات معدنية فقط‪ ،‬أي في وجود الـ ‪ O2‬هدمت الخميرة الغلوكوز كليا‪ ،‬فتحررت طاقة كبيرة جعال خالياها‬
‫تتضاعف بنشاط فبلغت كتلتها ‪1.97‬غ و استهلكت ‪150‬غ من الغلوكوز في ‪ 9‬أيام فقط‪ .‬بينما في الوسط الالهوائي ظهرت مواد معدنية و‬
‫أخرى عضوية‪ .‬أي في غياب الـ ‪ O2‬هدمت الخميرة الغلوكوز جزئيا فتحررت طاقة قليلة‪ ،‬جلعت خالياها تتضاعف ببطء فبلغت كتلتها‬
‫‪0.225‬غ و استهلكت ‪45‬غ من الغلوكوز فقط في ‪ 3‬أشهر‪ .‬وهذا يثبت صحة اإلجراء الثاني‪.‬‬
‫‪ -2‬معادلتي ظاهرة التنفس و التخمر‪:‬‬
‫‪C6H12O6 + 6O2 + 6 H2O‬‬ ‫التنفس‪6CO2 +12H2O +2840 KJ :‬‬
‫‪C6H12O6‬‬ ‫التخمر‪2C2H5OH + 2CO2 +120 KJ:‬‬

‫تمرين ‪: 11‬‬
‫‪ -1 -I‬المنحنى‬
‫‪ -2‬تحليل وتفسير‪:‬‬
‫منحنى تغيرات كمية األكسجين و كحول اإليثانول بداللة الزمن في وسط مغلق‬
‫حيث نالحظ‪:‬‬
‫من ‪ 200-0‬ثانية‪ :‬تناقص كمية األكسجين إلى أن ينعدم وغياب كحول اإليثانول‬
‫وهذا راجع لتوفر األكسجين الذي تستهلكه الخميرة في هدم الغلوكوز كليا (تنفس‬
‫خلوي)‬
‫من ‪ 600-200‬ثانية‪ :‬إنعدام كمية األكسجين راجع إلستهالكه من قبل الخميرة في‬
‫التنفس و الوسط مغلق مع تزايد تدريجي في تركيز كحول اإليثانول في الوسط الى‬
‫ان يصل ‪ mg/l 27‬وهذا بسبب الهدم الجزئي للغلوكوز في غياب األكسجين من‬
‫قبل فطر الخميرة‪.‬‬
‫اإلستنتاج‪ :‬تقوم الخميرة في الوسط الهوائي بعملية التنفس وفي الوسط الالهوائي بالتخمر‪.‬‬
‫‪ -1 -II‬تفسير النتائج التجريبية‪ :‬من خالل المنحنى نالحظ اختالف معدل زيادة كتلة الخميرة في الوسطين الهوائي والالهوائي مما يدل على‬
‫زيادة معدل تكاثر الخميرة في الوسط الهوائي عن الوسط الالهوائي وذلك إلختالف الطاقة المحررة في كل وسط‪.‬‬
‫‪ -2‬المعادلة ‪:‬‬
‫‪ -3‬إظهار طريقة عيش الكائنات الحية في الظروف المغلقة‪:‬‬
‫تعيش في األوساط الغذائي ة مجموعات مختلفة من الكائنات الحية مثل الفطريات و البكتيريا حيث تتمكن من استهالك المادة العضوية داخل‬
‫المعلبات (غياب األوكسيجين) عن طريق قيامها بعملية التخمر مما ينتج عنه مواد عضوية غير تامة الهدم وغازت مختلفة الى جانب ‪CO2‬‬
‫تعتبر هذه النواتج سامة اذا تراكمت بكثرة وتشكل مخاطر تهدد صحة اإلنسان مسببة فساد هذه األغذية‪.‬‬
‫تمرين ‪:12‬‬
‫‪ -1 -I‬الرسم‪:‬‬
‫‪ -2‬التحليل‪:‬‬
‫تمثل الوثيقة تغيرات النشاء و الغلوكوز و استهالك ‪ O2‬بداللة األيام حيث نالحظ‪:‬‬
‫خالل اإلنتاش و مع مرور الزمن تتناقص كمية النشاء يقابلها زيادة في الغلوكوز و كمية ‪ O2‬حتى اليوم السادس ثم ينخفض ‪ O2‬يقابله انعدام‬
‫الغلوكوز في اليوم العشرون‪.‬‬
‫االستنتاج‪ :‬يتحول النشاء إلى غلوكرز باإلماهة األنزيمية‪ ،‬ثم يهدم هذا األخير و يتأكسد في وجود األكسجين إلنتاج الطاقة الجاهزة‪ ،‬قابل‬
‫لالستعمال خالل التنفس‪.‬‬
‫‪ -1 -II‬استغالل األشكال‪:‬‬
‫الشكل (‪ :)1‬تعكر ماء الجير راجع الى تشبعه بغاز ‪ CO2‬مما يدل على ان الخميرة طرحت غاز ‪CO2‬‬
‫ارتفاع منسوب الماء الملون راجع الى انخفاض الضغط داخلها بسبب نقص غاز ‪ O2‬مما يدل على أن الخميرة امتصت غاز ‪O2‬‬
‫الشكل (‪ :)2‬انطالق الفقاعات الغازية راجع الى طرح غاز ‪ CO2‬من طرف الخميرة‬
‫اذن فالظاهرة التي حدثت في الشكلين‪:‬‬
‫الشكل (‪ :)1‬تنفس‪ ،‬الشكل (ب)‪ :‬تخمر‬
‫‪ -2‬نستعمل الحمام المائي من أجل توفير درجة حرارة مناسبة لحدوث النشاط الحيوي (تنفس‪ ،‬تخمر)‬
 ‫‪ -III‬النص العلمي‪:‬‬
‫يتطلب نمو الكائنات الحية استعماال للمادة باختالف مصدرها وتحويل للطاقة من خالل التنفس والتخمر حيث يتم خاللهما تحول مزدوج للمادة‬
‫والطاقة‪ .‬فكيف يمكن لحياة الكائن الحي أن ترتبط باستعمال المادة وتحويل الطاقة؟‬
‫‪ -‬إن كل من العضوية النباتية والحيوانية تحتاج إلى إمداد مستمر من المغذيات التي مصدرها األغذية و مدخرات البذور التي تحتوي كميات‬
‫متغيرة من المواد العضوية المركبة التي تستغلها العضوية بصورة بسيطة حيث تصلها عن طريق الوسط الداخلي عند الحيوان أما النبات عن‬
‫طريق النسغ الكامل؛ وعلى مستوى خاليا العضوية يتم تمثيلها لبناء مادة جديدة ونوعية يستعمل جزء منها في إنتاج خاليا جديدة تسمح‬
‫بالنمو والتجديد الخلوي ويدخر الباق بشكل مواد ادخارية‪.‬‬
‫‪ -‬تسمح عمليتي التنفس والتخمر بتحويل الطاقة الكامنة في األغذية إلى طاقة قابلة لالستعمال‪.‬‬
‫‪ -‬في الوسط الهوائي تتم عملية التنفس والتي يتم من خاللها هدم كلي لمادة األيض في الخلية و ذلك في وجود األكسجين وينتج عن ذلك غاز‬
‫‪ CO2‬و بخار الماء‪ .‬وتتحول الطاقة الكيميائية الكامنة إلى طاقة قابلة لالستعمال ينتشر جزء منها على شكل حرارة‪.‬‬
‫‪ -‬في الوسط الالهوائي تتم عملية التخمر والتي يتم من خاللها هدم جزئي لمادة األيض يتم خاللها تحويل جزئي للطاقة المخزنة في مادة‬
‫األيض إلى طاقة كيميائية قابلة لالستعمال في حين أن الباق من الطاقة ال يزال مخزن في الكحول اإليثيلي‪.‬‬
‫يرتبط نمو الكائن الحي باستعمال المادة التي يختلف مصدرها حسب نوع الكائن الحي‪ ،‬توفر كل من ظاهرة التنفس والتخمر الطاقة القابلة‬
‫لالستعمال التي تستعمل في الوظائف الحيوية كالنمو والتكاثر والحركة‪.‬‬

‫تمرين ‪: 13‬‬
‫‪ -1 -I‬تحديد المشكلة المطروحة‪:‬‬
‫‪ -‬استغالل السند‪ :‬من خالل تحليل الوثيقة التي تمثل نمو الخميرة في وسطين مختلفين نالحظ‪:‬‬
‫قبل بداية التجربة‪ :‬عدد خاليا الخميرة قليل‪.‬‬
‫بعد نهاية التجربة‪:‬‬
‫في الوسط االول‪ :‬زيادة عدد خاليا الخميرة بشكل كبيرة داللة على نموها و تكاثرها الكبير‪.‬‬
‫في الوسط الثاني‪ :‬زيادة عدد خاليا الخميرة بشكل ضعيف داللة على نموها و تكاثرها الضعيف‪.‬‬
‫‪ -‬المشكل المطروح‪ :‬إلى ماذا يعود الفرق في نمو فطر الخميرة في الوسطين ‪ 1‬و‪2‬؟‬
‫‪ -2‬الفرضية لمقترحة‪:‬‬
‫يعود فرق النمو لفطر الخميرة في الوسطين ‪ 1‬و‪ 2‬إلى اختالف كمية الطاقة المنتجة في الوسطين من طرف فطر الخميرة‬
‫‪ -1 -II‬نسب شكلي الوثيقة إلى االوساط المناسبة لها‪:‬‬
‫‪ -‬الشكل ‪ 1‬ينسب للوسط الهواني‪ .‬الظاهرة الني تحدث‪ :‬ظاهرة التنفس‬
‫‪ -‬الشكل ‪ 2‬ينسب للوسط للوسط الالهواني الظاهرة التي تحدث‪ :‬ظاهرة تخمر‬
‫‪ -2‬تفسير النتانج المحصل عليها في السند ‪:2‬‬
‫تعود النتائج المحصل عليها في الوسط الهواني إلى ان فطرالخميرة قام بنشاط حيوي (تنفس) تم خالله هدم كلي لمادة األيض (الغلوكوز) في‬
‫وجود االكسجين نتج عن ذلك مواد معدنية فقط (‪ )H2O + CO2‬وطاقة كبيرة إستعملتها في التكائر بشكل كبير‪ ،‬وفق المعادلة‪:‬‬
‫‪C6H12O6 + 6O2 + 6 H2O‬‬ ‫‪6CO2 +12H2O +2840 KJ‬‬
‫في حين‪ ،‬في الوسط الالهواني قامت بنشاط حيوي(تخمر) تم خالله هدم جزني لمادة األيض (الغلوكوز) في غياب االكسجين نتج عن ذلك مادة‬
‫معدنية (‪ )CO2‬ومادة عضوية (إيثانول ‪ /‬كحول إيثيلي) و طاقة إستعملتها في النمو بشكل ضنيل‪ .‬وفق المعادلة التالية‪:‬‬
‫‪C6H12O6‬‬ ‫‪2C2H5OH + 2CO2 +120 KJ‬‬
‫‪ -3‬مناقشة صحة الفرضية‪:‬‬
‫انطالقا من السند ‪ 2‬يتضح أن التكاثر الكبير لخاليا الخميرة بالوسط ‪ 1‬يعود إلى أن خاليا الخميرة في وجود األوكسجين تنتج طاقة كبيرة من‬
‫الهدم الكلي للغلوكوز إثر ظاهرة التنفس تسمح بزيادة تكاثر خالياها بعدد كبير‪ .‬في حين حدوث تكاثر قليل لخاليا الخميرة في الوسط الخال من‬
‫األوكسجين تنتج طاقة قليلة من الهدم الجزني للغلوكوز إثر ظاهرة التخمر تسمح بزيادة تكاثر الخاليا لكن بعدد قليل و هذا ما يفسر اختالف‬
‫نمو الخميرة في الوسطين ‪ ( 1‬هوائي ) و ‪( 2‬الهوائي ) و هذا ما يؤكد صحة الفرضية المقترحة (اختالف نمو خاليا الخميرة في الوسطين‬
‫يعود إلى اختالف كمية الطاقة المنتجة في الوسطين)‬
‫‪ -III‬النص العلمي‪:‬‬
‫تنواجد الطاقة في الطبيعة على عدة أشكال من بينها الطاقة الكامنة كالسكريات إال ان النشاطات الحيوية (البناء الحيوي والتجديد) ال تتطلب‬
‫طاقة كامنة وإنما تتطلب طاقة جاهزة (قابلة لالستعمال) لذا البد من تحويل هذه الطاقة المخزنة في االغذية الى طاقة قابلة لالستعمال وفق‬
‫أليات محددة‪ .‬فماهي االليات الت ي تسمح بتحويل الطاقة الكيميانية الكامنة في األغذية؟‬
‫األليات التي تسمح بتحويل الطاقة الكيميانية الكامنة في األغذية هي‪:‬‬
‫التنفس‪ :‬ظاهرة يتم خاللها هدم كلي لمادة األيض (الغ لوكوز) في الخلية‪ .‬وتحويل للطاقة الكيميائية الكامنة في مادة األيض إلى طاقة داخلية‬
‫قابلة لإلستعمال وحرارة‪ .‬ينتج عنه مواد معدنية فقط (ماء ‪ )CO2 +‬وفق المعادة التالية‪:‬‬
‫‪C6H12O6 + 6O2 + 6 H2O‬‬ ‫‪6CO2 +12H2O +2840 KJ‬‬
‫التخمر‪ :‬هدم جزئي لمادة األيض‪ .‬يتم خاللها تحويل جزئي لطاقة مادة األيض إلى طاقة داخلية ضئيلة قابلة لالستعمال وحرارة‪ .‬إلى جائب‬
‫العناصر المعدنية (الماء وثاني أكسيد الكربون) ينتج عن التخمر مواد عضوية تحتوي على طاقة‪ .‬وفق المعادلة التالية‪:‬‬
‫‪C6H12O6‬‬ ‫‪2C2H5OH + 2CO2 +120 KJ‬‬
‫التنفس والتخمرات ظواهر حيوية لتحويل الطاقة الكيميائية للمغذيات إلى طاقة داخلية قابلة لالستعمال من طرف الخلية تستعملها في نشاطها‬
‫الخلوي كبناء المادة للنمو والتجديد الخلوي‪.‬‬
 ‫تمرين ‪: 14‬‬
‫‪ -1 -I‬أ‪ -‬البيانات المرقمة‪:‬‬
‫‪ :1‬جدار سيليلوزي‪ :2 .‬غشاء هيولي‪ :3 .‬صبغي‪ :4 .‬هيولى‪ :5 .‬خيوط المغزل الاللوني‪ :6 .‬تشكل الجدار السيليلوزي‪.‬‬
‫ب‪ -‬أهمية الظاهرة التي تمر بها هذه الخاليا‪ :‬النمو والتجديد الخلوي‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف على المراحل مع و صف التغيرات التي تمس الصبغيات في كل مرحلة‪:‬‬
‫المرحلة ‪ :A‬المرحلة التمهيدية‪ :‬إلتفاف وتحلزن الخيوط الكروماتينية لتصبح واضحة مكونة من كروماتيدين‪.‬‬
‫المرحلة ‪ :B‬المرحلة اإلستوائية‪ :‬صبغي إستوائي كامل النمو بكروماتيدين توأم‪.‬‬
‫المرحلة ‪ :C‬المرحلة النهائية‪ :‬الحصول على ‪ 2‬ن صبغي بكروماتيدة واحدة و زوال إلتفافها تدريجيا‪.‬‬
‫المرحلة ‪ :D‬المرحلة اإل نفصالية‪ :‬إنشطار لكل صبغي والحصول على صبغيان بكروماتيدة واحدة‪.‬‬

‫‪ -1 -II‬أ‪ -‬رسم المنحيين‬

‫ب‪ -‬التحليل‪:‬‬
‫تمثل الوثيقة ‪ 2‬والجدول قياسات النمو لدى الفرد البشري أثناء الحياة الجنينية و أثناء الطفولة‪.‬‬
‫ينمو كل من الجنين والطفل الصغير بسرعة‪ ،‬حيث يزيد وزنهما وطولهما مع زيادة سنهما‪ ،‬و اليمكن حدوث ذلك إال بزيادة عدد الخاليا أي‬
‫حدوث إنقسامات خلوية‪.‬‬
‫اإلستنتاج‪ :‬من مظاهر النمو لدى اإلنسان الزيادة في الوزن والطول‪.‬‬
‫‪ -2‬مصدر المادة الضرورية للنمو في الحالتين (للطفل والجنين)‪:‬‬
‫يتغذى الجنين على األغذية الموجودة في دم األم وهي أغذية بسيطة مثل الغلوكوز و األحماض األمنية و األحماض الدسمة باإلضافة إلى الماء‬
‫واألمالح المعدنية‪ ،‬نفس هذه المواد نجدها في الكيموس وهو المحلول النهائي لعملية الهضم التي تتم على مستوى الجهاز الهضمي لدى‬
‫الطفل‪.‬‬

‫‪ -1 -III‬تعليل إختيار خميرة الخبز في هذه التجارب‪:‬‬

‫ألن فطر الخميرة كائن اختياري يعيش في وسط هوائي (في وجود ‪ )O2‬ويعيش في وسط الهوائي (في غياب ‪)O2‬‬
‫‪ -2‬المقارنة بين النتائج المسجلة في الوسطين ‪ 1‬و ‪:2‬‬
‫الوسط ‪ :2‬تكاثر و نمو فطر الخميرة بشكل سريع (عدد كبير من خاليا الخميرة)‬
‫الوسط ‪ :1‬تكاثر ونمو فطر الخميرة كان بصورة أقل من الوسط ‪.1‬‬
‫اإلستنتاج‪ :‬القدرة اإلنقسامية (ظاهرة التبرعم) لفطر الخميرة في الوسط ‪ 2‬أكبر من الوسط ‪.1‬‬
‫إستخراج العالقة بين طبيعة الوسط و نمو الخميرة‪:‬‬
‫الوسط ‪ :2‬وسط هوائي‪ ......‬وجود األكسجين‪ .......‬يتم خالله هدم كلي لمادة األيض (الغلوكوز)‪ ............‬إنتاج طاقة قابلة لإلستعمال بمقدار‬
‫كبير‪ ...........‬تستعمل هذه الطاقة من طرف الخميرة للنمو ‪ ......‬نمو سريع لخاليا الخميرة‪.‬‬
‫الوسط ‪ :1‬وسط الهوائي‪ ......‬غياب األكسجين‪ .......‬يتم خالله هدم جزئي لمادة األيض‪ ...............‬إنتاج طاقة قابلة لإلستعمال بمقدار‬
‫قليل‪ ...........‬تستعمل هذه الطاقة من طرف الخميرة للنمو ‪ ......‬نمو بطيئ لخاليا الخميرة‪.‬‬
‫‪ -3‬إستنتاج الطرق األيضية المسؤولة عن تحويل الطاقة ‪:‬‬
‫‪C6H12O6 + 6O2 + 6 H2O‬‬ ‫الوسط ‪ :2‬ظاهرة التنفس‪6CO2 +12H2O +2840 KJ :‬‬
‫‪C6H12O6‬‬ ‫الوسط ‪ :1‬ظاهرة التخمر‪2C2H5OH + 2CO2 +120 KJ :‬‬

‫‪ -IV‬النص العلمي‪:‬‬
‫يتطلب نمو الكائنات الحية إستعماال للمادة باختالف مصدرها وتحويل للطاقة من خالل التنفس والتخمر حيث يتم خاللهما تحول مزدوج للمادة‬
‫والطاقة‪ .‬كيف يمكن لحياة الكائن الحي أن ترتبط باستعمال المادة وتحويل الطاقة؟‬
‫إن كل من العضوية النباتية والحيوانية تحتاج إلى إمداد مستمر من المغذيات التي مصدرها األغذية و مدخرات البذور التي تحتوي كميات‬
‫متغيرة من المواد العضوية المركبة التي تستغلها العضوية بصورة بسيطة حيث تصلها عن طريق الوسط الداخلي عند الحيوان أما النبات عن‬
‫طريق النسغ الكامل‪ ،‬وعلى مستوى خال يا العضوية يتم تمثيلها لبناء مادة جديدة ونوعية يستعمل جزء منها في إنتاج خاليا جديدة تسمح‬
‫بالنمو والتجديد الخلوي ويدخر الباقي بشكل مواد إدخارية‪.‬‬
‫تسمح عمليتي التنفس والتخمر بتحويل الطاقة الكامنة في األغذية إلى طاقة قابلة لإلستعمال‪.‬‬
‫‪ -‬في الوسط الهوائي تتم عملية التنفس والتي يتم من خاللها هدم كلي لمادة األيض في الخلية و ذلك في وجود األكسجين وينتج عن ذلك غاز‬
‫‪ CO2‬و بخار الماء‪ .‬وتتحول الطاقة الكيميائية الكامنة إلى طاقة قابلة لالستعمال ينتشر جزء منها على شكل حرارة‪.‬‬
‫‪ -‬في الوسط الالهوائي تتم عملية التخمر والتي يتم من خاللها هدم جزئي لمادة األيض يتم خاللها تحويل جزئي للطاقة المخزنة في مادة‬
‫األيض إلى طاقة كيميائية قابلة لالستعمال في حين أن الباق من الطاقة ال يزال مخزن في الكحول اإليثيلي‪.‬‬
‫يرتبط نمو الكائن الحي باستعمال المادة التي يختلف مصدرها حسب نوع الكائن الحي‪ ،‬توفر كل من ظاهرة التنفس والتخمر الطاقة القابلة‬
‫لالستعمال التي تستعمل في الوظائف الحيوية كالنمو والتكاثر والحركة‪.‬‬