Professional Documents
Culture Documents
التنفس الخلوي
ايمان عامر.
5علم1
المقدمة:
لتنفس الداخلي أو التنفس الخلوي هي مجموعة من
التفاعالت األيضية (األيض) تحدث في الخاليا الحية
لتحويل الطاقة الكيميائية الحيوية (وهي تفاعالت تستعمل
الطاقة لتبسيط جزيئات معينة معقدة) تتفاعل مع األكسجين
إلنتاج الطاقة.
موضوع الدرس:
تحدث عملية التنفس الداخلي للخاليا الحيوانية والخاليا
النباتية أيضاً ،خالل هذه العملية تستعمل المواد الغذائية
إلنتاج مركبات هامة منها الجلوكوز واألحماض األمينية
والدهون .الجدير بالذكر أن هناك بعض الكائنات الحية
ذاتية التغذية مثل البكتريا تتمكن من إنتاج هذه المركبات
من خالل وسائل أخرى حيث تستمل المركبات
الالعضوية كمتقبل لألكسجين ،ومن ضمن هذه المركبات
الالعضوية الكبريت والميثان واأليونات الناتجة من
المعادن ،توجد العديد من الكائنات الحية تحتاج لألكسجين
في عملية التنفس الذاتي تسمى "الهوائيات" ،بينما بعضها
ال يعتمد عليه وتسمى "الالهوائيات" ،وبهذا يقسم التنفس
الداخلي إلى التنفس الهوائي والتنفس الالهوائي.
تستعمل الطاقة الناتجة عن التنفس الداخلي (في الخاليا)
وهي صورة ATPإلنتاج أدينوسين ثالثي الفوسفات
الطاقة التي يستطيع الجسم استعمالها ،الطاقة الكامنة في
مركب أدينوسين ثالثي الفوسفات تستعمل لعدة وظائف
منها التخليق البيولوجي (عملية إنتاج المواد الكيميائية)
وتنظيم حركة وتنقل الجزيئات عبر غشاء الخلية وكذلك
حركة الكائن الحي عن طريق العضالت .ونظرا ً لوجود
أدينوسين ثالثي الفوسفات الدائم في جسم اإلنسان يطلق
عليه أيضا ً اسم "الطاقة الشاملة الدائمة.
التنفس الهوائي:
تحدث عملية التنفس الهوائي في الهوائيات ،التنفس
يحتاج إلى أكسجين ) (aerobic respirationالهوائي
لتوليد الطاقة (أدينوسين ثالثي الفوسفات) ،في عملية
مركب كيميائي صيغته( التنفس الهوائي تتعطل البايروفات
عن العمل عن طريق تحليل السكر )CH3COCOOH
ويستنفذ هنا بعضا ً من أدينوسين ثالثي الفوسفات إلنتاج
بايروفات جديدة .بعد ذلك تذهب البايروفات إلى المتقدرة
(الميتوكندريا) حيث تحدث للبايروفات عملية األكسدة وهو
ما يعرف بـ دورة كريبس .وبعد انتقال البايروفات
إلى المتقدرة تتولد بعض الطاقة من تحلل pyruvates
السكر على شكل أدينوسين ثالثي الفوسفات عن طريق
عملية فسفرة (إضافة الفوسفور إلى أدينوسين ثنائي
الفوسفات من دون تأكسدها) ومركب ثنائي نيكليوتيدة
) FADH2الذي ينتج من (NAD+األدنين وأميد النيكوتنك
ومركب ثنائي نيوكليوتيد الفالفين واألدينين.
التنفس الالهوائي:
ال تستطيع الـ بايروفات الدخول في التفاعالت األيضية
السابقة دون وجود األكسجين ،لكنها تمر في عملية تسمى
التخمر .في التنفس الالهوائي البايروفات ال تنتقل إلى
المتقدرة (الميتوكندريا) بل تبقى في السيتوبالزم،
لمجموعة من pyruvatesوتتعرض البايروفات
التحوالت تؤدي إلى تغيير تركيبها وتحويلها إلى فضالت
تتخلص منها الخلية فيما بعد .ان عملية تحويل البايروفات
إلى فضالت مفيد للخاليا حيث أنه يسرع عملية استغالل
جلوكوز آخر فيزيد من سرعة الحصول على الطاقة
المخزونة في (أدينوسين ثالثي الفوسفات) .في العضالت
الهيكلية تتحول البايروفات إلى نوع من الفضالت يسمى
حمض الالكتيك -و يسمى تخمرها تخمر حمض الالكتيك
-في الخميرة (نوع من الفطريات) تتحول البايروفات إلى
فضالت من االيثانول وثاني أكسيد الكربون ويسمى
تخمرها تخمر االيثانول .إن طريقة جلب أدينوسين ثالثي
الفوسفات الوحيدة في التخمر هي عن طريق سلسلة طويلة
من العمليات تسمى (ركيزة الفسفتة) وهي (تحدث أيضا ً
في التنفس الهوائي) ،حيث ال تحتاج ركيزة الفسفتة إلى
أكسجين ،الطريقة الوحيدة التي بإمكان التنفس الالهوائي
هي فقط عملية سلسلة نقل اإللكترون ،أي أنها ATPإنتاج
خالل ATPلتحلل الجلوكوز وتنتج ATP 4تستنفد 2
عملية سلسلة نقل االلكترون
ان كفاءة التنفس الالهوائي أقل بكثير من التنفس الهوائي
مقارنةً بـ ATP 38حيث أن التنفس الالهوائي ينتج فقط 2
في التنفس الهوائي .يحدث هذا بسبب إنتاج التنفس ATP
الالهوائي لفضالت تحمل بعض الطاقة لكنها ال تستغلها،
االيثانول مثالً يمكن تنتج منه صورة من صور الطاقة
تسمى محلول الجازولين ،فيما يخص الخاليا بدائية النواة
عندما تنتقل هذه الخاليا من وسط هوائي (يحتوي على
أكسجين) إلى وسط الهوائي (ال يحتوي على أكسجين)
تبدأ هذه الخاليا بالتنفس الالهوائي وهذا يلزمها مزيدا ً من
الجلوكوز وسرعة أكبر في العمليات األيضية لتبقى الخلية
على قيد الحياة ؛ كما يمكن أن تتنفس الخاليا العضلية
تنفسا ً الهوائيا ً مثل ما يحدث عندما نمارس الرياضة،
فأثناء ممارستنا لها إذا قمنا بتمرين متعب يصبح الجسم
غير قادر على امداد الخلية بسرعة باألكسجين فتبدأ عملية
التنفس الالهوائي ،وبالمناسبة زيادة حمض الالكتيك هو
سبب اآلالم التي نشعر بها في العضالت عند التعب
(تقلص العضالت المؤلم).
عملية التنفس
تقوم جميع الكائنات الحية بعملية تبادل الغازات للحصول
على األكسجين الضروري لعمل الخاليا وطرد ثاني أكسيد
الكربون الناتج عن العمليات الخلوية داخل الخاليا ،ويطلق
على هذه العملية (التنفس) ،بينما يطلق على عملية
الحصول على الطاقة من خالل كسر الروابط القائمة بين
ذرات بعض المواد العضوية مثل الحلوكوز ونقل ثاني
أكسيد الكربون إلى األعضاء الخاصة لطره للخارج،
بعملية (التنفس الخلوي) وسميت بهذا اإلسم ألنها تحدث
داخل الخاليا ،وتحتاج الكائنات الحية إلى هذه الطاقة
سليم ،وتحدث عملية التنفس الخلوي
لممارسة حياتها بشك ٍل ٍ
داخل الميتوكندريا ،وتمر بأربعة مراحل أساسية للحصول
على النواتج النهائية ،سنذكرها في هذا المقال .فوائد
التنفس الخلوي إنتاج الطاقة الالزمة للقيام باألنشطة
الخلوية المختلفة ،حيث يتم الحصول على الطاقة من
المركبات العضوية مثل الجلوكوز .المحافظة على درجة
حرارة الجسم .إنتاج الهيكل الكربوني المهم في عملية
البناء الضوئي .مراحل التنفس الخلوي التحلل السكري
(الغاليكولي ) تحدث هذه المرحلة عند جميع الكائنات
الحية ،حيث تتم في السيتوسول نظرا ً لوجود اإلنزيمات
الالزمة ،حيث يدخل جزىء الجلوكوز إلى الخلية ،وبعد
أن يمر بعدة تفاعالت ينتج جزئين من حمض البيروفيك،
اختزاال إلى ، NAD+iوجزيئين من ATPوجزيئين من
يعطي ستة جزيئات من ، i2NADHوبما أنi2NADH
هو ثمانية جزيئات ATP .فإن مجموع ما ينتج من ATP
تحول حمض البيروفيك إلى أستيل مرافق أنزيم–أ عند
توفر األكسجين في نهاية عملية التحلل السكري السابقة
فإن حمض البيروفيك الناتج يدخل إلى الميتوكندريون
ويتحول إلى مجموعة أستيل ،وينتج عن عملية التحول
غاز ثاني أكسيد الكربون ،كما يتحد األستيل مع مرافق
لينتج أستيل مرافق أنزيم–أ .حلقة ) (CO-Aأنزيم ـ أ
كربس يتم في هذه المرحلة اتحاد أستيل مرافق أنزيم –أ
الناتج من المرحلة السابقة مع مركب رباعي الكربون
لينتج مركب سداسي الكربون ،ثم تحدث تفاعالت أكسدة
لهذا المركب ويتم ترتيب الذرات فيه لتبدأ عملية التنفس
الخلوي من جدي ٍد في دور ٍة جديد ٍة .سلسلة نقل اإللكترون
هي سلسل ٍة من النواقل الكيميائية التي تتكون من
السيتوكرومات وهي عبارة عن مجموع ٍة من اإلنزيمات
والبروتينات ،وتوجد هذه النواقل في الغشاء الداخلي
للميتوكندريا ،وتقوم هذه السلسة بمهمة نقل اإللكترونات
،حيث تنتقل اإللكترونات ATPوإنتاج جزيئات الـ
وتمر خالل FADH2و NADHوأيونات الهيدروجين من
هذه السلسلة ،وتفقد اإللكترونات جزءا ً من طاقتها أثناء
انتقالها ويستخدم جز ٌء منها في نقل أيونات الهيدروجين،
ATPوتقوم أيونات الهيدروجين بالتنقل عبر إنزيم بناء
. ATPمما ينشط بناء جزيئات
عمليات األيض والحصول على األغذية واكتساب الطاقة
وفقدها ،وغيرها من عمليات حيوية ،كل هذه عمليات بُنيت
عليها األسس العلمية للنباتات ،حتى وقد تم مقارنة
العمليات خاصة النبات بتلك التي تقوم بها الحيوانات
بأنواعها ،وهناك عمليات تحدث ليالٌ وأخرى نهاراٌ ،ومنها
ما قد يحدث داخل الخلية فيسمى خلوي ،ومنها ما هو ليس
خلوي أي أنه العملية التي قامت بها النبتة لم تتم في داخل
الخلية ،ومن أهم هذه العمليات هي عملية تسمى عملية
التنفس الخلوي ،فماذا تعني هذه العملية؟ وماذا يحدث في
مراحلها؟ وما هي المخرجات التي يتم انتاجها من هذه
العملية؟ عملية التنفس الخلوي عبارة عن مجموعة من
التفاعالت الحيوية "أي التي تتم في الخلية" التي تعتبر
على شكل سلسلة مترابطة ومرتبة ،حيث تقوم النباتات
فيها بتحطيم الجزيئات العضوية والمركبات صعبة التحليل
وتحويلها إلى طاقة يستفيد بها النبات ،وتحدث هذه العملية
ليالٌ ،وتتم هذه العملية في جزء من الخلية يسمى
الميتوكندريا ،حيث تعتبر مركز إنتاج الطاقة في الخلية.
أهمية التنفس الخلوي تساعد العملية على حفظ درجة
الحرارة للجسم ،حيث لها دور كبير في إعطاء الثبات
للحرارة ،الهدف األهم من العملية وهو الحصول على
الطاقة التي تنتج من تحليل تلك المركبات العضوية ،ومن
أشكال الطاقة المنتجة( :الجلكوز) وتستخدم لتساعد بالقيام
بالنشاطات داخل الخلية .تلعب دورا ٌ كبيرا ٌ في توفير وبناء
الهيكل الكربوني المهم لعملية البناء الضوئي في النباتات.
مراحل التنفس الخلوي تمر عملية التنفس بعدة مراحل،
وتم تقسيمها إلى أ{بعة مراحل ليسهل فهمها ودراستها
ولتوضح كيف تتم العملية بشكل واضح ،وهذه المراحل
هي :مرحلة التحلل السكري ومن المميز بهذه المرحلة أنها
تحدث في جميع الكائنات الحية ،حتى تلك التي تتنفس
الهوائياٌ ،أما عن المكان الذي يتم في التفاعل فتقوم بكل
تفاعالتها في جزء يسمى السيتوسول وهو عبارة عن
السائل داخل السيتوبالزم ،وتتم التفاعالت في السيتوسول
على وجه الخصوص لما فيه من انزيمات محفزة
ومساعدة لهذه التفاعالت .وتبدأ هذه المرحلة خطوة إنتاج
جزأين من حمض البير وفيك ،الذين يتم انتاجهما نتيجة
دخول الغلوكوز للخلية وتحلله لهذين الجزأين بعد مروره
بعدة تفاعالت ،ومن نتائج هذه التجربة طاقة ،حمض
بيروفيك ،ونواقل هيدروجينية تنتج طاقة .مرحلة إنتاج
أستيل مرافق إنزيم "أ" وهي المرحلة التي يتم فيها تحول
حمض البيروفيك لهذا لمرافق اإلنزيم هذا ،ومن شروط
هذه المرحلة هو وجود األكسجين ،وفي حال توفر
األكسجين يتحول حمض البيروفيك إلى مجموعة أستيل
ويعمل على انتاج ثاني أكسيد الكربون ،وهذا بعد دخوله
إلى ما يسمى بالميتوكندريون ،وبوجود مرافق اإلنزيم "أ"
المتواجد داخل الميتوكندريون يتحد مع تلك الجزئيات
منتجا ٌ ما يسمى بمرافق اإلنزيم ،ومن نواتج هذه المرحلة
غاز ثاني اكسيد الكربون أوالٌ ،ثم نواقل هيدروجينية ،كما
والحصول على مرافق إنزيم "أ" .مرحلة كربس "حلقة
كربس" وهذه المرحلة عبارة عن عملية متواصلة لهذه تم
وصفها بالحلقة ،فيتحد الناتج من المرحلة الثانية مع مركب
فيه أربع ذرات كربون ،فيتحدا سويا ٌ وينتجا مركبا ٌ جديدا ٌ
سداسي الكربون ،وبعد ذلك تبدأ عمليات تفاعالت
األكسدة ،والتي تعمل على إعادة ترتيب الذرات من جديد،
وتتواصل العملية مراراٌ ،ومن نواتج العملية ثاني أكسيد
الكربون ،نواقل هيدروجينية ،وجزئيات طاقة ،وبالنسبة
للنواقل الموجودة في جميع المراحل فيستقبلها نوعان من
النواقل الكيميائية ولكل منهما المنتج الجديد بعد أن يتحدا
سوياٌ .مرحلة نقل االلكترونات هناك مجموعة من
اإلنزيمات والبروتينات الموجودة في الغشاء الداخلي
لجزيء الميتوكندريا ،وهذه االنزيمات عبارة عن مكونات
لنواقل تكون موجودة ومتمركزة داخل ذاك الغشاء ،ولهذه
المرحلة خطوات مهمة في نقل االلكترونات ،ففيها يتم
انتاج جزئيات الطاقة والنقل في آن واحد وهذه الخطوات
هي :تبدأ أولى خطوات هذه السلسلة بنقل ما يسمى
باإللكترونات باإلضافة إلى أيونات الهيدروجين ،من
مكانها وهو "النواقل الكيميائية" ،وتبدأ تمر عبر سلسلة
نقل االلكترون ،وتفقد هذه الجزيئات جز ٌء من طاقتها التي
تحمل ،والجزء اآلخر من الطاقة يتم استخدامه في نقل
أيونات الهيدروجين ،إذ أنها تمر عبر الحيز بين الغشائي
حتى يرتفع نسبة التركيز ،ثم تعود هذه األيونات "أيونات
الهيدروجين" كي تنتقل عبر إنزيم بناء الطاقة في
الجزيئات ،فتعمل على تنشيط الجزئيات فيها ،هذه
الخطوات األربع هي تلخيص بسيط لما يحدث في عملية
التنفس الخلوي .مظاهر أخرى لعملية التنفس الخلوي
التخمر وفي خضم دراستك لعملية التنفس الخلوي،
وماهيتها وكيف تتم هذه العملية ،وبعد أن تتبعت جميع
خطوات هذه العملية ومراحلها ،يجدر بك أال تنهي قراءتك
للموضوع إال وقد أحطت عقلك بمعلومات حول ظاهر
التخمر ،فماذا تعني كلمة التخمر وما هو؟ وهل للتخمر من
أنواع؟ وإن أتينا لنصيغ تعريفا ٌ لظاهرة التخمر ،يمكنك بعد
االطالع على ما توصل إليه العلماء ،اإلجابة وبكل يسر
على السؤال ،فالتخمر هو عبارة عن تحليل المواد
والمركبة العضوية صعبة التحليل ،ولكن عند اختالل
الشرط الرئيسي لتحقق عملية التنفس وهو وجود
األكسجين ،فتتم عمليا التخمر في حال عدم وجود
األوكسجين ،وهناك نوعان له وهما التخمر اللبني،
والتخمر الكحولي .التخمر اللبني في هذا النوع من
التخمر ،اختزال الحمض ،ولكن دون وجحود األكسجين
فيتم تحويل البيروفيك لحمض اللبن نتيجة اختزاله
باستخدام الهيدروجين وليس األكسجين ،ويكثر هذا النوع
من التخمر في بعض أنواع البكتيريا ،وبعض الخاليا
العضلية كما قد تم االجماع عليه .التخمر الكحولي وقد
تسمية هذا النوع من التخمر إلى الكحولي؛ ألن يعمل على
إنتاج كحول االيثانول ،وتتم عملية التخمر الكحولي
بخطوتين أساسيتين وهما :يتم نزع جزئ ثاني أكيد
الكربون من حمض البيروفيك ،حتى ينتج لدينا ما يسما
أستالدهايد .اختزال "أستالداهايد" بواسطة الحوامل
الهيدروجينية ،ويتم تحويله إلى مركب اإليثانول ،ومن هذه
الخطوة يتم توليد الطاقة الالزمة لعملية التحليل السكري،
ويستخدم أيضا ً التخمر في بعض أنواع البكتيريا ،ويمكن
استخدام هذه الكائنات في صناعات كحولية .التكامل بين
البناء الضوئي والتنفس الخلوي فرغم أن لكل من العمليات
لها إنتاجها ودورها التي تقوم به ،ومساعدها للخلية
وللنبات بشكل عام ،إال أن هناك روابط وتكامل لهاتين
العمليتين سوياٌ ،ومن خالل فهمك لكل من معادلة التنفس
الخلوي ونواتجها ،ومعادلة البناء الضوئي وما تنتجه تجدنا
نستنتج ما يلي :أن المواد التي تنتج من عملية البناء
الضوئي أي النواتج تعتبر مواد داخلة في عملية التنفس
الخلوي ،أما المواد الداخلة في عملية البناء الضوئي فهي
مواد ناتجة لعملية التنفس الخلوي .يتم استخدام مرحلة
سلسلة نقل االلكترونات ،في مرحلتي التنفس والبناء
الضوئي ،إلنتاج الطاقة .تحتوي كل من حلقتا كربس
وكالفن عملية إعادة ترتيب ذرات الكربون في مركبات
عضوية ،وتعدان مصدرا ً للهيكل الكربوني الذي يستخدم
في تفاعالت البناء الحيوية .هناك بعض النواتج في
العمليتين متشابهة .جزئ ثاني أكسيد الكربون يعمل على
الربط بين حلقتين كربس وكالفن .وفي حقيقة األمر أن
العمليات الحيوية التي تحدث نجد معظمها مترابطة مع
بعضها ،فقد تكون أحداهما نتيجة لألخرى أو سببا ٌ لها أو
ما شابه ذلك ،فكل العمليات الحيوية لها دور كبير في
إنتاج الطاقة االزمة للنبات وكي يستطيع القيام بالعمليات
األخرى التي تحتاجها النباتات بشك ٍل ضروري ويومي
.وبشك ٍل مستمر داخل الخلية
التنفس الخلوي هي عملية بيوكيميائية تقوم على تحرير
الطاقة من الروابط الكيميائية في جزيئات الغذاء وتوفيرها
لعمليات الحياة األساسية ،وتحدث في جميع خاليا الكائنات
الحية حقيقية النواة تحديدا ً في الميتوكندريا والتي هي موقع
معظم التفاعالت الكيميائية في الخلية ]١[.الميتوكندريا هي
أحد أجزاء الخاليا حقيقية النواة ،لها شكل بيضاوي أو
عصوي يتراوح حجمها ما بين 0.5الى 10ميكروميتراً،
وظيفتها األساسية هي إنتاج الطاقة على شكل ثالثي
إضافةً الى تخزين ) (ATPاألدينوسين ثالثي الفوسفات
الكالسيوم وتوليد الحرارة ،وهي موجودة في جميع خاليا
الجسم ما عدا خاليا كريات الدم الحمراء ،كما تحتوي
الميتوكندريا على غشائين ،الغشاء الخارجي قابل لنفاذية
الجزيئات الصغيرة مع وجود قنوات لنقل الجزيئات
الكبيرة ،أما الغشاء الداخلي فهو أقل نفاذية ويسمح فقط
للجزيئات الصغيرة بالعبور إلى الكتلة المركزية
للميتوكندريا والتي تحتوي على حمض
وحمض الستريك (DNA) ]٢[.ديوكسيريبونوكلييك
مراحل التنفس الخلوي تتكون عملية التنفس الخلوي بداخل
الميتوكنديا من أربعة مراحل متكاملة تبدأ بعملية تحلل
السكر وتنتهي بإطالق اإللكترونات ،وهي ]٣[:تكسير
جزيئات الجلوكوز وتحولها من سكر سداسي الكربون إلى
أثنين من الجزيئات العضوية ثالثية الكربون وتسمى
بيروفات .أكسدة جميع البيروفات الناتجه من تحلل السكر
وتحوليها الى وتحويلها الى جزيئين من الكربون ثم ربطها
مع أنزيم يسمى أسيتيل ،وينتج عن هذه العلملية التي
تحدث حجرة داخلية للميتوكندريا غاز ثاني أكسيد
الكربون .يتحد أنزيم أسيتيل الناتج من المرحلة السابقة مع
مركب رباعي الكربون ثم يحدث العديد من تفاعالت
األكسدة ألعادة تشكيل الذرات فيما يسمى دورة حمض
الستريك .الفسفرة التأكسدية وهي أخر مرحلة من مراحل
التنفس الخلوي ويتم فيها تحويل الطاقة المنتجه من
التفاعالت الكيميائية الى طاقة قابلة لإلستعمال عن طريق
أكسدة المرافقات اإلنزيمية مما يطلق إلمترونات عالية
الطاقة تُنقل عبر النواقل الى خارج الميتوكندريا وصوالً
الى األكسجين مما ينتج جزيئات الماء.
وهي العملية التي ينتقل الهواء فيها داخل وخارج الرئتين
عن طريق الجهاز التنفسي في جسم اإلنسان ،وتشمل على
عمليتي الشهيق والزفير؛ حيث يتم في عملية الشهيق
الحصول على األكسجين من الهواء ،وهذا يعني أن الجسم
يحتاج لألكسجين كي يقوم بإطالق الطاقة من خالل عملية
التنفس الخلوي ،،وإزالة ثاني أكسيد الكريون بعملية
الزفير .يحتوي الزفير على رطوب ٍة نسبية بنسبة ،%100
وتعد واحدة ً من العمليات الفسيولوجية للمحافظة على
الحياة المطلوبة لكل الكائنات الحية المختلفة .وتعد من
العمليات الهامة التي تنطوي على حركة الدم عن طريق
الدورة الدموية؛ حيث يتم تبادل الغازات في الحويصالت
الهوائية الرئوية عن طريق االنتشار السلبي للغازات بين
الغاز السنخي والدم في الشعيرات الدموية الموجودة في
الرئة ،وتجدر اإلشارة إلى أن الهواء الذي نتنفسه يتكون
من ٪78.04نيتروجين ،و ٪21أكسجين ،و ٪0.96من
األرجون .السيطرة على التنفس تعتبر عملية التنفس واحدة ً
من عدد قليل من وظائف الجسم التي يمكن السيطرة عليها
من خالل العملية الواعية ،والالواعية؛ وتعتمد العملية
الواعية على المراقبة من قبل اإلنسان نفسه ،ويكون ذلك
من خالل استخدام أشكال التأمل المختلفة وخاصةً في
رياضة اليوغا ،والبراناياما ،والسباحة ،واللياقة البدنية،
وأثناء الحديث مع اآلخرين التي تعتمد عليها بشكل
رئيسي؛ حيث يحتاج اإلنسان أثناء الحديث إلى التحكم به
في مراحله األولى وذلك تماشيا ً مع الحياة ،ويمكن لإلنسان
،والعالج Buteykoالتحكم في تنفسه من خالل طريقة
الطبيعي البديل الذي يقترح استخدام تمارين التنفس،
ويستطيع اإلنسان التحكم في تنفسه من خالل السيطرة
الالواعية عن طريق المراكز المتخصصة في الدماغ
والتي تعمل على تنظيمها تلقائيا ً وذلك وفقا ً الحتياجات
الجسم .يمكن أن تحدث حالة ازدياد مستويات ثاني أكسيد
الكربون في الدم ،وهذا يساعد األكسيد على التفاعل مع
الماء في الدم؛ إلنتاج حامض الكربونيك ،وحامض اللبنيك
اللذان يعمالن على خفض درجة الحموضة عند ممارسة
الرياضة .
الخاتمة:
يحدث كثيرا ً أن اإلنسان بعد ممارسته شيئا ً متعبا ً يقوم
؛ CO2بعملية اللهاث ،والتي تؤدي إلى انخفاض نسبة
بحيث تكون أقل من المستويات العادية ،باإلضافة إلى
خفض الدم ،واألكسجين في األعضاء الحيوية؛ بسبب
،وفي بعض الحاالت CO2تضيق األوعية التي يسببها الـ
نادرة الشيوع قد يؤدي اللهاث إلى وجود نسب منخفضة
جدا ً من األكسجين وخاصةً في منطقة المخ,فالتنفس
الخلوي عملية ضرورية لالنسان وال يستطيع العيش
دونها.
:المراجع والمصادر
Bailey ،Regina. "Cellular Respiration". مؤرشف من
2017 فبراير23 األصل في.
Porter ،R. ؛Brand ،M. (1 September 1995).
"Mitochondrial proton conductance and H+/O ratio
are independent of electron transport rate in
isolated hepatocytes". The Biochemical Journal
(Free full text). 310 (Pt 2): 379–382. ISSN 0264-
6021. PMC 1135905Freely accessible. PMID
7654171. doi:10.1042/bj3100379.
"Cellular Respiration" (PDF). ( مؤرشف من األصلPDF)
2017 مايو10 في
https://mawdoo3.com/%D9%83%D9%8A%
D9%81_%D8%AA%D8%AA%D9%85_%D8%B
9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%
A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%81%D8
%B3