You are on page 1of 24

‫الفصل األول التغذية و الهضم‬

‫* الشمس * هي المصدر األساسي للطاقة ‪ * / .‬النبات * هو المصدر األساسي للغذاء ‪.‬‬


‫االحياء ذاتية التغذية‬
‫‪ .1‬ذاتية التغذية الضوئية ‪:‬‬
‫قادرة على صنع غذائها بنفسها بتوفر المركبات الغير عضوية ( الماء و ثاني أوكسيد الكاربون ) بعملية البناء الضوئي‬
‫بوجود ضوء الشمس و المادة الخضراء ( الكلوروفيل ) مثل النباتات ‪.‬‬

‫‪ .2‬ذاتية التغذية الكيميائية ‪:‬‬


‫يحصل فيها الكائن الحي على الطاقة من التفاعالت الكيميائية الغير عضوية مثل بكتريا الكبريت ‪.‬‬

‫التغذية في النباتات‬
‫عملية البناء الضوئي‬
‫استعمال الطاقة الضوئية لتحويل ( الماء وثاني أوكسيد الكاربون ) الى سكر ومركبات عضوية أخرى ‪.‬‬
‫‪6CO2 + 6H2O → C6H12O6 + 6O2‬‬
‫كيف تتم تفاعالت البناء الضوئي حسب رأي العالم ( بالكمان ) ؟‬
‫تتم من خالل مجموعتين من التفاعالت هما ‪:‬‬
‫‪ .1‬تفاعالت الضوء ‪ .2‬تفاعالت الظالم ‪.‬‬

‫قارن بين تفاعالت الضوء وتفاعالت الظالم‬


‫تفاعالت الظالم‬ ‫تفاعالت الضوء‬
‫ال تحتاج لضوء الشمس‬ ‫تحتاج الى ضوء الشمس‬
‫تحدث في السدى من البالستيدة الخضراء‬ ‫تحدث في غشاء الثايلكويد من البالستيدة الخضراء‬
‫تحول الطاقة الكيميائية ( ‪) ATP , NADPH‬‬ ‫تحول الطاقة الضوئية الى طاقة كيميائية ( ‪) ATP‬‬
‫الى طاقة كيميائية ( كربوهيدرات )‬ ‫ادينوسين ثالثي الفوسفات‬
‫تحلل الماء الى الهيدروجين واالوكسجين ‪ ،‬ويعمل‬
‫الهيدروجين على اختزال المركب‬
‫( ‪ ) NADP‬الى (‪) NADPH‬‬

‫كيف يتم انتاج مركب ادينوسين ثالثي الفوسفات (‪ ) ATP‬في غشاء الثايلكويد من تفاعالت الضوء ؟‬
‫يقوم الكلوروفيل ( اليخضور ) بامتصاص الطاقة الضوئية فتتهيج جزيئاته وينطلق منها الكترون محمل بالطاقة وبانتقال‬
‫االلكترون من سلسلة الخرى من المركبات الناقلة يفقد طاقة تستخدم النتاج ( ‪. ) ATP‬‬
‫عرف ما يأتي‬
‫البالستيدات الخضر ‪:‬‬
‫عضيات حية غنية باالغشية ( ثنائية الطبقة ) وباشكال مختلفة ( حلزوني ‪ ،‬كأسي ‪ ،‬شريطي ‪ ،‬نجمي ) وظيفتها الرئيسية‬
‫البناء الضوئي ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫السدى ‪:‬‬
‫تمثل الطيات الغشائية للغشاء الداخلي للبالستيدة الخضراء وتتم فيها تفاعالت الظالم او دورة كالفن وتثبيت ثاني أوكسيد‬
‫الكاربون من الجو الى مركبات عضوية ‪.‬‬

‫الكرانا ‪:‬‬
‫صفوف متوازية من أكياس مسطحة ناتجة من انطواء اغشية السدى ومفردها كرانوم ‪.‬‬

‫قرص الثايلكويد ‪:‬‬


‫هو المصطلح الذي يطلق على الكرانوم الواحد ‪ ،‬يحتوي قرص الثايلكويد على جزيئات الصبغة الخضراء و االنزيمات‬
‫وحوامل االلكترون المساهمة باقتناص واستعمال الطاقة الضوئية ( تفاعالت الضوء ) ‪.‬‬

‫صبغات البناء الضوئي‬

‫ما هي أنواع صبغات البناء الضوئي ؟ وما هي االطياف الضوئية التي تمتصها ؟‬
‫‪ .1‬كلوروفيل ( أ – ب ) ‪ :‬يمتص ( البنفسجي – األزرق – األحمر ) ‪.‬‬
‫‪ .2‬اشباه الكاروتينات ذات اللون األصفر و البرتقالي ‪ :‬تمتص ( البنفسجي – األزرق – األخضر ) ‪.‬‬

‫الزانثوفيل ( ‪ ) C40H56O2‬و الفايكوبلينات صبغات أخرى في البالستيدات ‪ ،‬ما الفرق بينهما ؟‬


‫الفايكوبلينات‬ ‫الزانثوفيل ( ‪) C40H56O2‬‬
‫مركبات بروتينية تذوب في الماء‬ ‫مركبات دهنية ال تذوب في الماء‬
‫لونها األزرق و األحمر‬ ‫لونها األصفر و البني وال تظهر اال في فصل الخريف‬
‫بعد اختفاء الصبغة الخضراء‬

‫لماذا تظهر أوراق النباتات باللون األخضر ؟‬


‫بسبب ان الكلورفيل ( المادة الخضراء ) يعكس الطيف األخضر و ال يمتصه ‪.‬‬

‫المواد األولية في عملية البناء الضوئي‬


‫كيف يكون الماء مصدرا للهيدروجين بالنسبة (النباتات المائية واالرضية و بكتريا الكبريت الخضراء )‬

‫‪ .1‬الماء ‪ ( :‬مصدر الهيدروجين )‬


‫مادة أولية أساسية في عملية البناء الضوئي ‪.‬‬
‫النباتات المائية ‪:‬‬
‫تمتص كميات كبيرة منه ويدخل باالنتشار عن طريق الجدار الخلوي مباشرة ومن ثم الى البالستيدات الخضراء نسبة‬
‫المستخدم منه في عملية البناء الضوئي ‪. % 1‬‬

‫النباتات البرية ( األرضية ) ‪:‬‬


‫يمتص من قبل الجذور وينقل بواسطة نسيج الخشب ومنه الى السيقان وعروق األوراق ثم النسيج المتوسط الميزوفيل‬
‫الغني بالبالستيدات الخضراء وينتشر فيها ‪.‬‬

‫بكتريا الكبريت الخضراء ‪:‬‬


‫ال تستخدم الماء للحصول على الهيدروجين وانما مركبات أخرى كالكحوالت و الحوامض العضوية ومواد ال عضوية‬
‫مثل كبريتيد الهيدروجين ( ‪. ) H2S‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ما هي المعادلة العامة التي وضعها العالم ( فان نيل ) والتي تفسر أي مركب قادرا على منح الهيدروجين ؟‬

‫‪2H2A + CO2 --------------> 2A + CH2O +H2O‬‬ ‫وضع العالم فان نيل المعادلة التالية ‪:‬‬
‫بمساعدة ضوء الشمس و الكلوروفيل ‪.‬‬

‫‪ .2‬ثاني اوكسيد الكاربون ‪:‬‬


‫تحصل عليه النباتات من المحيط الخارجي ‪ .‬عندما يقل تركيزه داخل نسيج الورقة يدخل عن طريق ثغورها ثم ينتشر‬
‫خالل المسافات البينية للنسيج المتوسط وهو قابل للذوبان ثم يدخل البالستيدات الخضراء ‪.‬‬

‫العوامل المؤثرة في عملية البناء الضوئي‬

‫‪ .1‬الماء ‪:‬‬
‫تسبب قلت الماء ما ياتي ‪:‬‬
‫أ – يقل الهيدروجين الداخل في تفاعالت الظالم ‪.‬‬
‫ب – غلق ثغور الورقة بتقليص الضغط االنتفاخي للخاليا الحارسة وقلة دخول ثاني اوكسيد الكاربون ‪.‬‬
‫ج – انكماش الورقة وضعف حيوية البالستيدات الخضراء‪.‬‬

‫‪ .2‬ثاني اوكسيد الكاربون ‪:‬‬


‫مصدره الرئيسي تنفس االحياء واحتراق الوقود ونسبته ‪ 0.03%‬فهو عامل محدد لعملية البناء الضوئي ‪.‬‬
‫زيادة تركيزه تحت شدة اضاءة ودرجة حرارة مثلى تزيد معدل البناء الضوئي ‪.‬‬

‫‪ .3‬الضوء ‪:‬‬
‫تقسم النباتات من حيث استجابتها الضوئية الى نباتات ظل وشمس ‪ .‬قلة الضوء تسبب نقصا في البناء الضوئي ‪.‬‬
‫موقع األوراق ‪:‬‬
‫األوراق في القمم العالية ذات معدل بناء ضوئي اكثر من المظللة بالفروع ‪.‬‬
‫الطول الموجي للضوء ‪:‬‬
‫اقصى معدل بناء ضوئي في االطوال الموجية الحمراء و الزرقاء ‪ .‬اقل في الصفراء و البرتقالية ‪ .‬ينعدم في األخضر‬
‫الن الكلوروفيل يعكسه ‪.‬‬

‫‪ .4‬درجة الحرارة ‪:‬‬


‫تؤثر على نشاط االنزيمات التي تتحكم بتفاعالت الظالم ‪.‬‬
‫‪ ) 10 – 30‬سيليزي ‪.‬‬ ‫معدل البناء الضوئي يزداد بارتفاع درجة الحرارة ضمن مدى (‬
‫بعض النباتات متكيفة ألقل من ( ‪ ) 10‬نباتات المناطق الباردة ‪ .‬وبعضها ما بين ( ‪ ) 75 – 80‬كطحالب اليانبيع‬
‫الحارة ‪ ( .‬كل نبات له درجة حرارة مثلى النجاز عملية البناء الضوئي ) ‪.‬‬

‫‪ .5‬امالح التربة المعدنية ‪:‬‬


‫عناصر معدنية قابلة للذوبان في التربة وتشمل ‪- :‬‬
‫أ – الحديد و المغنيسيوم ‪ :‬نقصها يقلل بناء مادة الكلوروفيل األساسية ‪.‬‬
‫ب – الفسفور ‪ :‬يدخل في تركيب الرايبلوز ثنائي الفوسفات و ادينوسين ثالثي الفوسفات ( ‪. ) ATP‬‬
‫ج – المنغنيز و المغنيسيوم ‪ :‬نقصها يؤثر في فعالية االنزيمات الضرورية لتفاعالت الضوء و الظالم ‪.‬‬

‫‪ .6‬تهوية التربة ‪:‬‬


‫توفر االوكسجين حول الجذور وقلته تؤثر على معدل امتصاص المواد األولية للبناء الضوئي ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ .7‬االمراض النباتية ‪:‬‬
‫الفيروسية و البكتيرية و الفطرية ‪ ،‬تصيب األوراق وتضعف قابليتها الوظيفية على البناء الضوئي ‪.‬‬

‫‪ .8‬العوامل الملوثة للجو ‪:‬‬


‫االتربة ودخان المصانع و المبيدات الحشرية كلها تعمل على غلق الثغور في األوراق وقلة دخول ثاني أوكسيد الكاربون‬

‫‪ .9‬العوامل الداخلية ‪:‬‬


‫تركيب الورقة وتشمل ‪:‬‬
‫سمك طبقة الكيوتكل ‪ ،‬عدد الثغور ‪ ،‬سمك النصل ‪ ،‬عدد البالستيدات الخضراء في النسيج المتوسط ‪ ،‬نشاط االنزيمات ‪.‬‬

‫البناء الكيميائي‬
‫تقوم به بعض أنواع البكتريا من خالل بناء جزيئات عضوية من مركبات غير عضوية وبغياب الضوء باكسدة هذه‬
‫المركبات الغير عضوية للحصول على الطاقة الكيميائية كبديل للطاقة الضوئية في عملية البناء الضوئي ‪ ،‬وتشمل ‪- :‬‬

‫‪ .1‬بكتريا النتريت ‪:‬‬


‫توجد في التربة وتؤكسد االمونيا ( ‪ ) NH3‬الى نتريت ( ‪ ) NO2-‬بواسطة االوكسجين ‪- :‬‬

‫‪ .2‬بكتريا النترات ‪:‬‬


‫) بواسطة االوكسجسن ‪:‬‬ ‫‪NO3-‬‬ ‫) الى نترات (‬ ‫‪NO2-‬‬ ‫توجد في الترية تؤكسد النتريت (‬

‫‪ .3‬بكتريا الحديد ‪:‬‬

‫توجد في عيون المياه الكبريتية تؤكسد كبريتيد الهيدروجين ( ‪ ) H2S‬الى كبريت وماء وتنتج طاقة كيميائية تستخدم‬
‫الختزال ثاني أوكسيد الكاربون بالهيدروجين وتكوين مركب خازن للطاقة ‪.‬‬

‫(‪)4‬‬
‫التغذية في الحيوانات‬
‫الحيوانات متباينة التغذية وتحصل على غذائها من المركبات العضوية الجاهزة نباتية كانت او حيوانية وتقسم على أساس‬
‫سلوكها في التغذية الى اكالت اعشاب و اكالت لحوم وقارتات ( لحوم واعشاب ) ‪.‬‬
‫تتضح فيها عملية الهضم من خالل تحويل المواد الغذائية التي تم ابتالعها الى جزيئات ذائبة تمتص بواسطة الدم ويتم‬
‫اكسدتها للحصول على الطاقة والحرارة الالزمة ‪.‬‬

‫ميكانيكية التغذية‬

‫‪ .1‬الطريقة المباشرة ‪:‬‬


‫الحصول على الغذاء بصورة جزيئات عضوية جاهزة بواسطة االمتصاص السطحي كما هو الحال في الطفيليات التي‬
‫تعيش في الدم و األمعاء كالديدان الشريطية وبعض أنواع الالفقريات المائية تمتصها مباشرة من المياه ‪.‬‬

‫‪ .2‬التغذية على المواد الدقيقة ( الهائمات ) ‪:‬‬


‫الهائمات ‪ :‬احياء دقيقة نباتية او حيوانية تنتشر في المحيطات والبحار و المسطحات المائية ‪ ،‬صغيرة الحجم وال تقاوم‬
‫التيارات المائية ‪.‬‬
‫طرق التغذية على الهائمات ‪:‬‬
‫أ – التغذية الترشيحية ‪:‬‬
‫اكثرها نجاحا و استخداما وتتم بواسطة تراكيب جسمية تدفع التيارات المائية مع دقائق الغذاء نحو الفم ‪ .‬مثل حوت‬
‫البالين ‪ ،‬رخويات ثنائية الصدفة ‪ ،‬حيوان الرميح ‪ ،‬او استخدام االرجل لدفع هذه الدقائق كالقشريات ‪.‬‬

‫ب – التغذية على الرواسب ‪:‬‬


‫تناول بقايا المواد العضوية المتراكمة في قاع المياه كالديدان الحلقية ونصفية الحبل او بواسطة لواحق جسمية تدفعها‬
‫نحو الفم كالرخويات ‪.‬‬

‫‪ .3‬التغذية على كتل الطعام ‪:‬‬


‫تتطلب تحور في األطراف االمامية للحصول على الطعام الصلب ‪ .‬مثل ‪:‬‬
‫أ – أجزاء الفم القاطعة في الكثير من القشريات لتقطيع الطعام ‪.‬‬
‫ب – الحشرات ‪:‬‬
‫تمتلك ثالثة لواحق راسية تستخدم كفكوك او اسنان كايتينية او ألسنة او انابيب امتصاص ‪.‬‬
‫اسنان الحشرات ‪:‬‬
‫( زوج اول للجرش – زوج ثاني فكوك قابضة – زوج ثالث تحسس وتذوق الطعام )‬

‫النيرس ‪ :‬حيوان ال فقري ينتمي لديدان عديدة االهالب يمتلك بلعوما عضليا مزود باسنان كايتينة يبرز بسرعة كبيرة‬
‫لالنقضاض على الفريسة وينكمش ليبتلعها ‪.‬‬
‫ج – الفقريات ‪:‬‬
‫ال توجد عملية تقطيع وتمزيق ومضغ الطعام اال في الثدييات وتنجز هذه العملية بأربعة أنواع من االسنان ولكل نوع‬
‫منها وظيفته ‪:‬‬
‫‪ .1‬القواطع ‪ :‬العض و القطع و التقليم ‪.‬‬
‫‪ .2‬االنياب ‪ :‬القبض و الثقب و التمزيق ‪.‬‬
‫‪ .3‬الضواحك ‪ :‬الطحن و السحق ‪.‬‬
‫‪ .4‬الطواحن ‪ :‬الطحن والسحق ‪.‬‬

‫* انياب الفيل * قواطع متحورة للدفاع والهجوم واقتالع ما يعترض طريقه ‪.‬‬
‫* قواطع القوارض * تستمر بالنمو طيلة فترة حياتها ويتآكل جزء منها لتحافظ على مقاسها‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫‪ .4‬التغذية على السوائل ‪:‬‬
‫تمتاز الطفيليات بهذا النمط من التغذية حيث تمتص المواد الغذائية التي يقدمها المضيف ‪ .‬وتقسم الى‪:‬‬
‫أ – الطفيليات الخارجية ‪:‬‬
‫تستخدم أجزاء فم ثاقبة ماصة للتغذي على الدم مثل العلق و الحشرات والقشريات و الالمبري ( الجلكي ) و القمل‬
‫والقراد ‪.‬‬
‫ب – طفيليات داخلية ‪:‬‬
‫تقوم بتمزيق جدران األمعاء من خالل محاجم المتصاص الدم ‪ ،‬خاصة كالديدان الشريطية ‪.‬‬

‫الهضم‬
‫عملية تفتيت الغذاء ( كربوهيدرات – بروتينات – دهون ) وتحويله الى جزيئات بسيطة ( سكريات أحادية – احماض‬
‫امينية – احماض شحمية ) يسهل امتصاصها وتحويلها الى مواد عضوية شبيهة بالتي يتكون منها جسم الكائن ‪.‬‬

‫اقسام ( أنواع ) الهضم‬

‫أوال ‪ :‬الهضم الداخلي ‪-:‬‬


‫يحدث في االحياء وحيدة الخلية واالسفنجيات ويتم بواسطة تحويل الحبيبات الغذائية المبتلعة الى الفجوة الغذائية‬
‫وافراز االنزيمات الهاضمة عليها وامتصاص نواتجها من سكريات بسيطة واحماض امينية وجزيئات أخرى‬
‫تحتاجها ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الهضم الخارجي ‪:‬‬


‫تخصص بعض خاليا القناة الهضمية وظيفيا ‪ .‬قسم منها يصب العصارة الهاضمة في جوف القناة الهضمية و القسم‬
‫االخر يتخصص بعملية االمتصاص ‪.‬يحدث في الكائنات الحيوانية الراقية المتعددة الخاليا ‪.‬‬
‫* الشعاعيات – الديدان الخيطية – الديدان المفلطحة يمكنها استخدام الهضم الداخلي و الخارجي *‬

‫القناة الهضمية‬
‫أنبوب عضلي يضيق قطره ويتسع بحسب أماكن الجسم التي يمر بها وتبدأ بفتحة الفم وتنتهي بالمخرج‬

‫ما هي وظائف القناة الهضمية ؟‬


‫تقوم القناة الهضمية بعدة وظائف هي ‪:‬‬
‫‪ .1‬ابتالع الطعام ‪.‬‬
‫‪ .2‬تجزئة الطعام ‪.‬‬
‫‪ .3‬امتصاص جزيئات الطعام ‪.‬‬
‫‪ .4‬طرح البقايا الغير مهضومة ‪.‬‬
‫ما الفرق بين القناة الهضمية المكتملة و القناة الهضمية الغير مكتملة ؟‬

‫القناة الهضمية المكتملة ‪:‬‬


‫تبتدىء بفتحة الفم الدخال الطعام وتنتهي بفتحة المخرج لطرح الفضالت ( دودة األرض )‪.‬‬
‫القناة الهضمية الغير مكتملة ‪:‬‬
‫توجد فيها فتحة واحدة فقط تسمى ( الفم ) تستخدم الدخال الطعام وإخراج الفضالت ( دودة البالناريا )‪.‬‬
‫كيف تتم عملية الهضم في دودة البالناريا ؟‬
‫تتغذى على الحيوانات المائية الصغيرة والفتات العضوي ( اكلة لحوم ) ‪ ،‬يلتف الجسم حول الفريسة ويبرز البلعوم‬
‫من الجهة البطنية البتالع الطعام واالنزيمات الموجودة بالقناة الهضمية تسمح لعملية الهضم الخارجي لكن الهضم‬
‫بشكل رئيسي هو داخلي‪.‬‬
‫(‪)6‬‬
‫كيف تتم عملية الهضم في دودة األرض ؟‬
‫تتغذى على المواد العضوية المتفسخة في التربة ‪ ،‬يمتص البلعوم الغذاء وينقله الى الحوصلة ( منطقة خزن الغذاء )‬
‫وبعدها نحو القانصة ( ذات جدران عضلية سميكة تطحن الطعام بواسطة حبيبات الرمل الموجودة فيها ) والهضم‬
‫خارجي ‪.‬‬

‫ما هو التفلوسول ؟‬
‫التفلوسول ‪ :‬طية توجد في امعاء دودة األرض تعمل على زيادة المساحة السطحية المتصاص المواد المهضومة ‪.‬‬

‫الحركة في القناة الهضمية‬

‫أوال ‪ :‬بواسطة االهداب‬


‫وتوجد في جدار امعاء الحيوانات عديمة الجوف الجسمي وذات التجويف الكاذب‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الحركة الدودية‬


‫تحدث في حيوانات ذات الجوف الجسمي الحقيقي حيث توجد نوعين من العضالت الملساء دائرية وطولية تتقلص‬
‫بالتناوب فينتج عنها هذه الحركة ‪.‬‬

‫التركيب التشريحي و الوظيفي للقناة الهضمية‬

‫أوال ‪ :‬منطقة استقبال الغذاء‬


‫الجزء االمامي من القناة الهضمية ويمثل الفم والجوف الفمي وملحقاته ( اللسان ‪ ،‬االسنان ‪ ،‬المناقير‪ ،‬الغدد ‪ ،‬البلعوم )‬
‫ويتم فيها عملية الهضم االولي من خالل تكسير المواد الكربوهيدراتية النشأ ( حيواني – نباتي ) بواسطة انزيم االميليز‬
‫المفرز من الغدد اللعابية وهو موجود في الثدييات وبعض الحشرات وحيوانات اكلة األعشاب من الرخويات ويتوقف‬
‫عمل االميليز عند وصوله الوسط الحامضي ( المعدة ) ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬منطقة التوصيل و الخزن‬


‫يمثل البلعوم في الحبليات والعديد من الالفقريات ‪ ،‬يأتي بعده ( المريء ) يتسع في بعض الحيوانات مكونا تركيبا‬
‫حوصليا ( الحوصلة ) تستخدمه الطيور لتخزين الحبوب وترطيبها قبل مروره للمعدة وتسمح بتخمره تخميرا معتدال‬
‫قبل ارجاعه لصغارها‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬منطقة الطحن والهضم المبكر‬
‫تمثل المعدة وتحدث فيها عملية الهضم وخزن الطعام لفترات معينة لمعظم الفقريات وعدد من الالفقريات ‪.‬‬
‫يتم فيها خلط الطعام بالعصارة الهاضمة وطحنه خصوصا الطعام النباتي الحاوي على مادة السيليلوز الصلبة‬
‫وجدارنها مدعمة بطبقة عضلية وبتقلصها وانبساطها تتم عملية الطحن كما في معدة الديدان قليلة االهالب والطيور‬
‫ومفصلية االرجل ‪ .‬اما في اكالت اللحوم و األعشاب فجدارنها تحتوي غددا تفرز انزيمات هاضمة للبروتين وحامضا‬
‫قويا لقتل الفريسة ووقف النشاط البكتيري ‪ .‬يمر الطعام للمعدة من المريء عن طريق الفتحة الفؤادية ‪.‬‬

‫ما هي أنواع الغدد الفارزة للعصارات الهضمية في جدار معدة االنسان ؟‬


‫تشمل نوعين من الخاليا ‪:‬‬
‫‪ .1‬الخاليا الرئيسية ‪:‬‬
‫تفرز انزيم الببسين هاضم للبروتينات من خالل تكسير الروابط في السلسلة الببتيدية ويعمل في وسط حامضي ‪.‬‬
‫تفرز انزيم الببسين الحامضي يعمل على هضم اللبن ‪.‬‬
‫‪ .2‬الخاليا الجدارية ‪:‬‬
‫تفرز حامض الهيدروكلوريك ‪.‬‬
‫في المجترات ‪:‬‬
‫تفرز انزيم الرينين يعمل على تخثير اللبن البقائه مدة أطول في المعدة حتى يتم هضمه بواسطة انزيمات أخرى ‪.‬‬
‫(‪)7‬‬ ‫وهوضعيف في هضم البروتينات ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬منطقة الهضم النهائي و االمتصاص‬
‫تمثل االمعاء وتختلف وظيفتها ويتباين طولها من مجموعة حيوانية الخرى فهي طويلة في اكالت النباتات قصيرة‬
‫في اكالت اللحوم ومن اجل زيادة المساحة السطحية لالمتصاص تكيفت لذلك مثال الكواسج تمتلك صماما حلزونيا‬
‫الفقريات تمتلك الزغابات دودة األرض تمتلك التفلوسول ‪ .‬يمر الطعام من المعدة الى األمعاء عن طريق الفتحة‬
‫البوابية وأول جزء من األمعاء هو االثنى عشري وتصب فيه عصارتان هما الصفراء والبنكرياسية ويسمى الطعام فيه‬
‫الكيموس‪.‬‬

‫ما هي االنزيمات التي تفرز من البنكرياس ؟ موضحا طريقتها في عملية الهضم ‪.‬‬
‫تفرز غدة البنكرياس مجموعة من االنزيمات بحدود لترين يوميا في االنسان وتشمل ‪:‬‬

‫‪ .1‬التربسين – الكيمو تربسين ‪ :‬يكمالن عمل هضم البروتينات التي بدأت بفعل لنزيم الببسين ‪.‬‬
‫‪ .2‬كاربوكسي ببتيديز ‪ :‬فصل االحماض االمينية من مجموعة عدد الببتيدات ‪.‬‬
‫‪ .3‬الاليبيز البنكرياسي ‪ :‬يحلل الدهون الى كليسرول واحماض دهنية ‪.‬‬
‫‪ .4‬االميليزالبنكرياسي ‪ :‬تكسير جزيئات النشأ ‪.‬‬
‫‪ .5‬االنزيمات النووية ‪ :‬تكسير االحماض النووية ( ‪. ) DNA , RNA‬‬

‫ما هي عصارة الصفراء ؟ من اين تفرز ؟ وما هي وظيفتها ؟‬

‫عصارة الصفراء ‪:‬‬


‫تتكون من الماء وامالح الصفراء ومجموعة صبغات منتجة من الكبد وهي خالية من االنزيمات ‪.‬‬
‫تفرز من قناة الكبد الصفراوية وتصب في االثنى عشري ‪.‬‬
‫وظيفتها إتمام عملية امتصاص الدهون ‪.‬‬

‫ما هي وظائف الكبد ؟‬


‫الكبد يقوم بعدة وظائف للجسم منها ‪:‬‬
‫‪ .1‬إزالة السمية من الدم ‪.‬‬
‫‪ .2‬خزن الحديد وفيتامينات ‪. D , E , B12 , A‬‬
‫‪ .3‬تصنيع بروتينات الغشاء الخلوي ( االلبومين – الفايبرينوجين ) من االحامض االمينية ‪.‬‬
‫‪ .4‬خزن الكلوكوز بشكل كاليكوجين وتجزئته لكلكوز لحفظ مستوياته في الدم بين الوجبات‪.‬‬
‫‪ .5‬انتاج اليوريا من تجزئة الحوامض االمينية ‪.‬‬
‫‪ .6‬إزالة البلروبين وتجزئة ناتج الدم وإنتاج الصفراء منها‪.‬‬
‫‪ .7‬تنظيم مستوى الكولسترول في الدم ‪.‬‬

‫وظائف األمعاء‬
‫‪ .1‬امتصاص السكريات األحادية ( كلكوز – كالكتوز – فركتوز ) ‪ .‬ال تسمح بنفاذ السكريات المتعددة ‪.‬‬
‫‪ .2‬تمتص البروتينات بشكل احماض امينية ‪.‬‬
‫‪ .3‬نقل السكريات األحادية واالحماض االمينية عبر الطبقة الظهارية لجدارها بواسطة االنتشار و النقل الفعال‪.‬‬
‫‪ .4‬تمرر االحماض الدهنية بشكل كليسيريدات ثالثية الى الوعاء اللمفاوي ومنه الى الجهاز اللمفاوي كون الدهون‬
‫ال يمتصها الدم ‪.‬‬

‫(‪)8‬‬
‫خامسا ‪ :‬منطقة امتصاص الماء وتركيز المواد الصلبة‬
‫تمثل منطقة األمعاء الغليظة ‪ .‬تبدأ كتل الطعام الغير مهضومة بالتجمع بشكل كتل صلبة بعد امتصاص الماء منها ‪.‬‬
‫لعملية امتصاص الماء أهمية كبيرة في بعض الحيوانات ‪:‬‬
‫‪ .1‬الحشرات‬
‫تحتفظ بالماء عن طريق غدد توجد في جدار المستقيم تسمى غدد المستقيم تمتص الماء و االمالح كلما احتاجت اليها ‪.‬‬
‫‪ .2‬الطيور و الزواحف‬
‫لها براز جاف حيث يتم امتصاص معظم الماء في منطقة المجمع ‪.‬‬
‫بالنسبة لإلنسان ‪ ..‬القولون ‪ ..‬يحتوي على عدد هائل من البكتريا النافعة تعمل على تكسير بعض المواد العضوية في‬
‫الفضالت وتنتج بعض الفيتامينات الضرورية مثل ( ‪ ) K , B‬تمتص بواسطة الجسم ‪.‬‬

‫المتطلبات الغذائية‬

‫‪ .1‬الكربوهيدرات ‪:‬‬
‫مصادرها الحبوب ‪ ،‬تحمي من اإلصابة بسرطان القولون بتحديد الفترة الزمنية اللتصاق المواد المسرطنة بجدار‬
‫القولون كما تتحد مع احماض الصفراء و الكوليسترول وتمنع امتصاصها في األمعاء ‪.‬‬

‫‪ .2‬البروتينات ‪:‬‬
‫‪ 8‬ضرورية‬ ‫مواد أساسية في الوجبة الغذائية سواء كانت نباتية ام حيوانية حيث يوجد حوالي ‪ 20‬حامضا امينيا ‪،‬‬
‫في غذاء األطفال كون الجسم غير قادر على انتاجها و الباقي يمكن ان يصنعه‪.‬‬ ‫في غذاء البالغين ‪9 ،‬‬
‫‪ .3‬الدهون ‪:‬‬
‫الحيوانية التي تكون مشبعة ( صلبة في درجة حرارة الغرفة ) والنباتية وتشمل أنواع الزيوت ‪.‬ويحتاج االنسان‬
‫ثالثة أنواع من االحماض الدهنية ‪.‬الطعام الحاوي على الدهون المشبعة بكميات كبيرة وفقير من الدهون الغير مشبعة‬
‫قد يكون السبب الرئيسي بحدوث تصلب الشرايين ‪ .‬لوحظ في سكان االسكيمو الذي طعامهم في الغالب السمك‬
‫قليال ما يصابون بامراض القلب وتصلب الشرايين والروماتيزم لكون زيت السمك يحتوي على االحماض الدهنية‬
‫( اوميكا – ‪ ) 3‬الذي يقلل من حدوث امراض القلب‪.‬‬

‫‪ .4‬الفيتامينات ‪:‬‬
‫مركبات عضوية ليست من البروتينات و ال الدهون وال الكربوهيدرات ‪ .‬ال يمكن للجسم تصنيعها ويحتاجها بكميات‬
‫قليلة للحفاظ على وظائف الخاليا ‪ .‬ال تعتبر مصدرا للطاقة ‪ .‬دورها مهم في نشاط االنزيمات ‪ .‬وهي بنوعين ذائبة‬
‫في الماء وأخرى تذوب في الدهون ‪.‬‬

‫‪ .5‬المعادن ‪:‬‬
‫ضرورية للجسم مثل الكالسيوم – الفسفور – البوتاسيوم – الكبريت – المغنيسيوم – الصوديوم ‪ .‬يحتاج الجسم منها‬
‫ما ال يزيد عن ‪ 100‬ملغم وهي مهمة للخاليا والسوائل الجسمية والمحتويات التركيبية لالنسجة ‪.‬‬

‫(‪)9‬‬
‫الرسومات المطلوبة في هذا الفصل‬

‫‪ .2‬القناة الهضمية في الصرصر ( ال فقري ) ‪.‬‬ ‫‪ .1‬القناة الهضمية في الحمامة ( حيوان فقري )‬

‫‪ .3‬الهضم الداخلي‬

‫هناية الفصل األول‬


‫( ‪) 10‬‬
‫الثان – التنفس و التبادل الغازي‬
‫ي‬ ‫الفصل‬

‫االحياء البدائية كانت تستخلص الطاقة من عملية التحلل السكري‬


‫التحلل السكري ‪ :‬انشطار جزيئة السكر الى جزيئتين من حامض عضوي ‪.‬‬

‫ما هي نقاط الضعف في عملية التحلل السكري ؟‬


‫عملية التحلل السكري فيها العديد من نقاط الضعف ومنها ‪:‬‬
‫‪ .1‬تطلق اقل من ‪ 1%‬من طاقة الكلكوز المخزونة بعملية البناء الضوئي ‪.‬‬
‫‪ .2‬النواتج الخارجة منه وبتراكيز عالية سامة للخاليا وحتى الخلية المكونة لها‪.‬‬
‫‪ .3‬االوكسجين كناتج عرضي من عملية البناء الضوئي أيضا سام اذا زاد تركيزه ‪.‬‬
‫‪ .4‬ال يسد النقص في ثاني أوكسيد الكاربون المستعمل في عملية البناء الضوئي و الذي ال يستمر بدونه ‪.‬‬

‫ماذا يقصد باكسدة جزيئات الطعام ( الغذاء ) ؟‬

‫يقصد بها إزالة االلكترونات وليس اتحاد االوكسجين بجزيئات الغذاء وينتج عن ذلك طاقة وباستخدام االوكسجين يتكون‬
‫ثاني أوكسيد الكاربون وهذا ما يعرف بعملية التنفس‪.‬‬
‫يمكن للكائنات الحية ان ال تتغذى او تشرب لفترات معينة ولكن ال تتمكن من عدم التنفس كون االوكسجين ال يخزن‬
‫في الجسم ‪.‬‬

‫التنفس الخلوي‬

‫يعرف بانه ‪ :‬احد العمليات الخلوية التي تتطلب االوكسجين وتعطي ثاني أوكسيد الكاربون وتتضمن تكسير جزيئة‬
‫كلكوز كاملة الى ثاني أوكسيد الكاربون وماء وطاقة ‪.‬‬

‫ماذا يقصد بتجزئة او تكسير جزيئة الكلكوز ؟‬

‫يقصد بها إزالة االلكترونات من المادة األساس واستالمها من قبل ذرة االوكسجين والتي تتحد مع الهيدروجين لتكون‬
‫جزيئة الماء ‪.‬‬
‫تأكسد‬

‫‪ ATP‬طاقة ‪C6H12O6 + 6O6 -----------> 6CO2 + 6H2O +‬‬


‫اختزال‬

‫( ‪) 11‬‬
‫مراحل التنفس الخلوي‬

‫أوال ‪ :‬المرحلة األولى ( تحليل الكلكوز ) ‪ ..‬تحدث خارج المايتوكندريا وبغياب االوكسجين ‪.‬‬
‫تجزئة لجزيئة الكلكوز في سايتوبالزم الخلية الى جزيئتين من البايروفيت ‪ .‬إزالة ذرات الهيدروجين في المركب‬
‫( ‪ ) NADPH‬وهوانزيم مساعد يجهز جزيئتين من ( ‪. ) ATP‬‬

‫ثانيا ‪ :‬المرحلة الثانية ( تفاعل االعداد )‬


‫تدخل جزيئة من البايروفيت الى المايتوكندريا وتتاكسد الى استيل ثنائي الكاربون يحمل بواسطة االنزيم المساعد‬
‫( ‪. ) CoA‬يتكون ( ‪ ) NADPH‬ناتج مخلفات ‪ CO2‬تزال ‪.‬‬
‫* تحدث مرتين الن جزيئة الكلكوز تعطي جزيئتين بايروفيت *‬

‫ثالثا ‪ :‬المرحلة الثالثة ( دورة حامض الستريك )‬


‫يطرح فيها ‪ CO2‬وتنتج‬ ‫‪NADPH‬‬ ‫سلسلة تفاعالت دائرية في قالب المايتوكندريا ‪ .‬تنتج ‪. FADH2‬‬
‫‪ ATP‬واحدة ‪.‬‬
‫* تحدث مرتين بسبب دخول جزيئتين من االستيل و ‪ CoA‬وهذا يفسر تكوين جزيئتين من ‪ 2ATP‬لجزيئة‬
‫كلكوز واحدة *‬

‫رابعا ‪ :‬المرحلة الرابعة ( سلسلة انتقال االلكترونات )‬


‫تتم داخل غشاء المايتوكندريا ‪ .‬انتقال االلكترونات المزالة من جزيئة الكلكوز من حامل الخر الى ان تستقبل من‬
‫االوكسجين ويتحد مع ايون الهيدروجين ليكون الماء ‪.‬‬

‫ماذا يقصد باالزموزية الكيميائية او التناضح الكيميائي ؟‬


‫يقصد به عبور االلكترونات المزالة من جزيئة الكلكوز من حالة الطاقة العالية الى الطاقة الواطئة والطاقة المتحررة‬
‫تستخدم النتاج مركب الطاقة ( ‪ ) ATP‬ادينوسين ثالثي الفوسفات ‪ ،‬وكل جزيئة كلكلوز واحدة تنتج ‪32 – 34‬‬
‫( ‪) ATP‬‬

‫التنفس في النباتات‬

‫عملية التنفس تكون مباشرة الن معظم انسجة النبات بتماس مع المحيط الخارجي ولكون النبات ال يمتلك أعضاء خاصة‬
‫لتنجز عملية التنفس او التبادل الغازي فهو تكيف بطرق ميكانيكية النجاز ذلك ‪ .‬ثغور األوراق تسمح بدخول الهواء‬
‫فينتشر االوكسجين في الخال يا ‪ .‬وقد يذوب االوكسجين في الماء ويصل الصفائح المنخلية ثم االنابيب المنخلية التي‬
‫تنقله للساق و الجذر ‪ .‬إضافة الى ان النبات ينتج االوكسجين بعملية البناء الضوئي وهو مصدر اخر له ‪.‬‬
‫ثاني أوكسيد الكاربون ينتشر للمحيط الخارجي من جسم النبات عن طريق الخاليا الحية التي تكون بتماس مع المحيط ‪،‬‬
‫وفي الخاليا البعيدة والعميقة من جسم النبات فتحرره الى اوعية الخشب و االنابيب المنخلية ومن ثم الى الثغور ومنها‬
‫الى الجو ‪.‬‬

‫( ‪) 12‬‬
‫التنفس في الحيوانات‬
‫تحتاج الحيوانات الى غشاء رطب وناضح تنفذ منه جزيئات االوكسجين وثاني أوكسيد الكاربون ‪.‬‬

‫مستويات التنفس‬
‫يحصل التنفس في الحيوانات باربعة مستويات وهي ‪:‬‬

‫‪ .1‬التنفس الخارجي ‪:‬‬


‫التبادل الغازي ( اوكسجين – ثاني أوكسيد الكاربون ) بين االوعية الدموية القريبة من السطح التنفسي الرطب و المحيط‬
‫الخارجي ‪.‬‬

‫‪ .2‬التنفس الداخلي ‪:‬‬


‫التبادل الغازي بين الخاليا والدم ‪.‬‬

‫‪ .3‬التنفس الخلوي الهوائي ‪:‬‬


‫استهالك االوكسجين وتحرير ثاني أوكسيد الكاربون من الخلية نفسها ( تنفس خلوي ) وناتجه طاقة‪.‬‬

‫‪ .4‬التنفس الالهوائي ‪:‬‬


‫الحصول على الطاقة بغياب االوكسجين بعملية التحلل السكري لجزيئة الكلكوز كبعض الطفيليات المعوية والالفقريات‪.‬‬

‫ميكانيكيات التنفس‬
‫تختلف االحياء بميكانيكيات التنفس كالسطوح التنفسية و األجهزة القصيبية والخياشيم و الرئات وحسب البيئة التي‬
‫يعيش فيها الكائن الحي ‪.‬‬

‫التنفس في الالفقريات‬

‫أوال ‪ :‬التنفس الجلدي‬


‫عن طريق سطح الجسم بواسطة عملية االنتشار ‪ .‬حيث تكون اجسامها مسطحة ومالمسة للبيئة المحيطة الغنية‬
‫باالوكسجين ‪ .‬كما في الهايدرا و دودة البالناريا ‪.‬‬
‫الالفقريات األكبر حجما تعتمد على جهاز الدوران المنتشر في سطح الجسم للتبادل الغازي كدودة األرض‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬التنفس الخيشومي‬


‫أعضاء تنفسية لالحياء المائية تكون بشكل امتدادت خارجية من سطح الجسم كالحليمات الجلدية في نجم البحر او عناقيد‬
‫خيشومية كما في الديدان البحرية ‪.‬‬
‫* الخياشيم أعضاء تنفس نموذجية للبيئة المائية وهي بنوعين خارجية كبروزات وداخلية داخل الردهات البلعومية *‬

‫ثالثا ‪ :‬التنفس الرغاموي او القصيبي ‪:‬‬


‫جهاز انبوبي متفرع واالنابيب بسمك صف واحد من الخاليا مغطاة بالكيوتكل منعا النكماشها ‪.‬تفتح الرغامي للخارج‬
‫بفتحة المتنفس وتوجد صمامات تغلقه في البيئات الجافة لكي تبقي خاليا الرغامي رطبة ‪ .‬يحدث هذا التنفس في‬
‫مفصلية االرجل األرضية ( الحشرات ) او عديدة االرجل ( العناكب ) ‪ .‬في بعض األحيان تفتح الرغامي في كيس‬
‫هوائي في التجويف الجسمي وفي االرجل تخفف وزن الكائن وتسهل حركته‪.‬‬

‫( ‪) 13‬‬
‫التنفس في الفقريات‬

‫أوال ‪ :‬التنفس الجلدي‬


‫يتم التبادل الغازي في الجلد بعملية االنتشار يساعدها في ذلك التجهيز الدموي الغزير للجلد والصبغات التنفسية كما في‬
‫البرمائيات ( الضفادع ) وال سيما في فترة السبات الشتوي ‪ ،‬وكذلك بعض األسماك كالسمك الثعباني حيث يقوم الجلد‬
‫بالتبادل الغازي بنسبة ‪ . 60%‬وقد تكون عملية التنفس الجلدي هي الوحيدة لدى الحيوان كالسلمندرات حيث ال تمتلك‬
‫خياشيم او رئات ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬التنفس الخيشومي‬


‫الخياشيم تمثل أعضاء التنفس الرئيسة في األسماك و يرقات البرمائيات ‪ .‬السلمندرات ومنها حفار الطين يستخدم‬
‫الخياشيم الخارجية طيلة فترة حياته ‪ .‬الخياشيم الداخلية اكثر كفاءة من الخارجية ‪.‬‬
‫آلية التنفس الخيشومي في األسماك ‪:‬‬
‫خياشيم األسماك عبارة عن تراكيب خيطية رقيقة مزودة باوعية شعرية دموية من صف مفرد من الخاليا بشكل أربعة‬
‫اقواس خيشومية يحميها من الخارج الغطاء الغلصمي ‪ .‬عملية التبادل الغازي تتطلب دخول التيارات المائية باستمرار‬
‫عن طريق الفم وخروجه من الفتحة الغلصمية ويكون سريان الدم في الخياشيم عكس حركة دخول تيار الماء فيساعد‬
‫الدم على استخراج اكبر كمية من غاز االوكسجين الذائب في الماء ويبقى تيار الماء الداخل مستمرا وثابتا مدفوعا‬
‫بواسطة المضخة الخيشومية وحركة السمكة لالمام ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬التنفس الرئوي‬


‫ظهرت الرئات بعد انتقال الفقريات من المعيشة في البيئات المائية الى اليابسة كجهاز عالي الكفاءة لتنفس الهواء الحر‬
‫إضافة لكون الرئات أصبحت داخل التجويف الجسمي ساعد في الحفاظ على سطوحها رطبة لغرض التبادل الغازي ‪.‬‬
‫اول ظهور للرئات كان في األسماك الرئوية و األسماك مفصصة الزعانف كبروزات من البلعوم فاصبحت ذات تنفس‬
‫مزدوج ( بواسطة الخياشيم في موسم االمطار وكثرة المياه – بواسطة الرئات البسيطة في موسم الجفاف ) ‪.‬‬

‫‪ .1‬التهوية في البرمائيات ‪:‬‬


‫تستخدم البرمائيات البالغة ثالثة طرق للتبادل الغازي ( التنفس الجلدي – التنفس الرئوي – التنفس الفمي ) وبعض‬
‫البرمائيات تحتفظ بالخياشيم طيلة فترة حياتها ‪.‬‬

‫الوصف التشريحي لرئات الضفادع ‪:‬‬


‫رئات الضفادع عبارة عن أكياس بيضاوية مرنة اسطحها الداخلية مقسمة بحواجز والتي تنقسم الى غرف صغيرة تسمى‬
‫الحويصالت الرئوية وتكون اكبر مقارنة بالحويصالت الرئوية لبقية الفقريات لذلك فان سطح التبادل الغازي يكون‬
‫صغير نسبيا ( الن الحويصالت كبيرة ) ‪.‬‬
‫الضفادع ذات ضغط تنفسي موجب ( تجبر الهواء على الدخول للرئتين ) بقية الفقريات العليا ذات ضغط تنفسي سالب ‪.‬‬

‫‪ .2‬التهوية في الزواحف ‪:‬‬


‫يختلف تركيب الرئات باختالف أنواعها ‪ .‬افضل نمو للرئات يوجد في السالحف و التماسيح الن بطانة الرئات مقسمة‬
‫بحواجز ‪ .‬في الحيات الحواجز موجودة في الثلث الخلفي للرئة ‪ .‬بعض العضايا يكون في الجزء االمامي وهو االكفأ‬
‫وما تبقى يمثل كيس لخزن الهواء ‪.‬‬
‫في الزواحف تلعب االضالع والعضالت بين الضلعية دورا مهما في الية التنفس ( عكس البرمائيات ) باستثناء‬
‫السالحف ال تستفيد من االضالع في عملية التبادل الغازي كونها ملتحمة بالدرع ‪.‬‬

‫‪ .3‬التهوية في الطيور ( حذف حسب قرار وزارة التربية بتكييف المناهج )‬

‫( ‪) 14‬‬
‫‪ .4‬التهوية في الثدييات ( االنسان )‬
‫يتمثل بالجهاز التنفسي ويتكون من األعضاء التالية ‪:‬‬
‫أ – فتحتا االنف الخارجيتان‬
‫ب – الردهة او التجويف االنفي ( مبطن بنسيج ظهاري وخاليا فارزة للمخاط ) ‪.‬‬
‫ج – فتحتا االنف الداخليتين ( في الجوف الفمي مقابل البلعوم ) ‪.‬‬
‫د – البلعوم ‪:‬‬
‫الجزء المشترك بين الجهاز التنفسي و الهضمي ويحتوي لسان المزمار الذي يمنع سقوط الطعام للممرات التنفسية‬
‫السفلى ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬الحنجرة ‪:‬‬
‫صندوق الصوت النها مسؤولة عن اصدار الصوت لوجود الحبال الصوتية ‪.‬‬
‫و – الرغامي ‪:‬‬
‫تتفرع للقصبات الهوائية وكل فرع يدخل رئة وتنقسم الى قصيبات ثم تؤدي الى الحويصالت الرئوية ذات جدران‬
‫رقيقة ورطبة تسهل التبادل الغازي ‪ .‬القصيبات مهدبة وبخاليا كاسية فارزة للمخاط لترطيب الهواء قبل دخوله‬
‫الحويصالت ‪ .‬الرغامي مكونة من حلقات غير كاملة االستدارة وفي بعض تفرعاتها أيضا لتمنع االلتصاق ‪.‬‬

‫مواصفات الهواء المار للرئتين‬

‫‪ .1‬مرشحا خالي من الغبار والمواد الغريبة ‪ ( .‬نقي )‬


‫‪ .2‬دافيء ليتناسب مع درجة حرارة الجسم ‪ (.‬دافيء )‬
‫‪ .3‬مشبعا بالرطوبة ‪ (.‬رطب )‬

‫التنفس في االنسان‬
‫تتم بواسطة حركات عضلية ينتج عنها تغير في حجم التجويف الصدري وبالتالي تغير في حجم الرئتين فترتفع‬
‫االضالع الصدرية وينخفض الحجاب الحاجز فتتوسع الرئتان ويصبح ضغط الهواء فيهما صفرا فيدخل وتسمى‬
‫بعملية الشهيق اما عملية الزفير فتكون بصورة معاكسة ‪.‬‬
‫تغطى الرئتين بغشاء الجنب الحشوي المزيت ‪ ،‬ويبطن التجويف الصدري غشاء الجنب الجداري ‪.‬‬
‫حركة الرئتين سهلة كونها مزيتة بالسائل الجنبي ‪.‬‬
‫ال تلتصق الحويصالت الرئوية ببعضها عند التحامها مع جزيئات الماء النها تفرز مادة زيتية ‪.‬‬

‫محتوى هواء الشهيق و الزفير و الحويصالت الرئوية‬

‫هواء الشهيق ‪ :‬له نفس مكونات الهواء الجوي ‪.‬‬


‫هواء الزفير ‪ :‬خليطا من هواء الحويصالت و هواء الشهيق ‪.‬‬
‫هواء الحويصالت ‪ :‬اوكسجين اقل وثاني أوكسيد كاربون اكثر ‪.‬‬

‫السيطرة على عمليات التنفس‬

‫تتم من خالل المركز التنفسي ‪:‬‬


‫مجموعة من الخاليا العصبية الواقعة في النخاع المستطيل و الجسر ( القنطرة ) لساق الدماغ حيث يرسل حوافز منظمة‬
‫تزداد عملية التنفس بأداء التمارين العضلية الشاقة معدل التنفس يخضع أيضا للسيطرة العصبية كاالنفعاالت العاطفية‬
‫والغضب والمفاجآت ‪.‬‬

‫( ‪) 15‬‬
‫انتقال الغازات في الدم‬

‫ينقل بعد ان يحول الى ايونات البيكاربونات والهيدروجين داخل خاليا الدم الحمر‬ ‫‪ 67%‬من ‪CO2‬‬ ‫‪.1‬‬

‫وهو تفاعل بطيء وبوجود عامل داخلي في كريات الدم الحمر تجعل التفاعل سريعا‪.‬‬

‫‪ .2‬يرتبط ‪ 25%‬من ‪ CO2‬عكسيا من الهيموغلوبين ويطلقه بالتبادل الغزي ‪.‬‬

‫‪ .3‬يحمل ‪ 8%‬من ‪ CO2‬كغاز ذائب في البالزما وخاليا الدم الحمر‪.‬‬

‫الرسومات المطلوبة في هذا الفصل‬


‫مخطط للنسيج الظهاري المبطن للممرات التنفسية‬

‫هناية الفصل الثاني‬


‫( ‪) 16‬‬
‫الفصل الثالث – اإلخراج‬

‫اإلخراج ‪ :‬هو التخلص المستمر من النواتج و الفضالت بفصلها عن االنسجة وسوائل الجسم بطرق وميكانيكيات مختلفة‬
‫تتناسب وطبيعة البيئة والفعاليات االيضية للكائن الحي ‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬اإلخراج في االحياء وحيدة الخلية‬

‫يتم عن طريق الفجوة المتقلصة حيث تمتليء طبقة الحويصالت حول غشاء الفجوة بالمواد االخراجية والفضالت‬
‫ثم تندمج الحويصالت مع غشاء الفجوة ثم تتحرك الفجوة المتقلصة الممتلئة بالفضالت نحو غشاء الخلية وتطرح‬
‫محتوياتها الى الخارج عبر غشاء الخلية ‪ .‬كما في االميبا و البراميسيوم ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬اإلخراج في النباتات‬


‫النباتات ال تمتلك أجهزة اخارج متخصصة كما في الحيوانات ألن ايضها يعتمد على السكريات وهي اقل سمية من‬
‫ايض البروتينات التي تقوم بها الحيوانات نتيجة العمليات العضلية وهضم البروتينات وهذا ال يوجد في النبات ‪.‬‬

‫مراحل اإلخراج النباتي ‪:‬‬

‫‪ .1‬الفضالت النتروجينية ‪:‬‬


‫أ – بشكل امونيا عن طريق ثغور األوراق بعملية االنتشار ‪.‬‬
‫ب – بشكل امالح نتروجينية عن طريق الجذور للتربة بعملية االنتشار ‪.‬‬

‫‪ .2‬الغازات ‪:‬‬
‫أ – ثاني أوكسيد الكاربون الناتج من عملية التنفس يطرح للخارج بواسطة الثغور و العديسات بعملية االنتشار‬
‫وتستخدم جزء منه بعملية البناء الضوئي ‪.‬‬
‫ب – االوكسجين الناتج من عملية البناء الضوئي يطرح من خالل الجذور الى التربة بعملية االنتشار وتستخدم جزء منه‬
‫بعملية التنفس ‪.‬‬

‫‪ .3‬الماء الزائد ‪:‬‬


‫أ – بشكل بخارالماء بعملية النتح عن طريق األوراق ‪.‬‬
‫ب – قطرات مائية من خالل فتحات صغير ( ثغور مائية ) من نهايات األوراق وتعرف العملية باالدماع وتحدث ليال‪.‬‬

‫‪ .4‬المواد السامة ‪:‬‬


‫بشكل امالح بلورية خاصة غير ذائبة بلورات امالح الكالسيوم تتجمع في األوراق وعند سقوط األوراق يكون النبات‬
‫قد تخلص منها ‪.‬‬

‫‪ .5‬الحليب النباتي ‪:‬‬


‫ناتج ثانوي من تحليل الغذاء داخل قنوات حليبية وبشكل منضغط يندفع بقوة الى الخارج عن حدوث قطع في جسم النبات‬
‫وهو يحتوي موادا شمعية وراتينجية ومطاطية وحبيبات نشوية واحماض عضوية ومواد سكرية ‪..‬الخ ‪.‬‬

‫‪ .6‬المواد الصمغية ‪:‬‬


‫تطرح من انسجة اخراجية متخصصة ( الشعيرات الغدية ) ويتكون من تحور لمواد جدران الخاليا الى مواد غير‬
‫عضوية متبلورة ( الصمغ ) ‪ ،‬ويتكون بسبب اإلصابة المرضية او الحشرات او الضرر الميكانيكي او وظيفي كما‬
‫( ‪) 17‬‬ ‫أشجار الحمضيات ‪.‬‬
‫اإلخراج في الحيوانات‬
‫اهم وظيفة في اإلخراج هي طرح الفضالت وتنظيم التوازن المائي في الجسم ‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬اإلخراج في الالفقريات‬

‫‪ .1‬اإلخراج في الديدان المسطحة ( دودة البالناريا ) ‪:‬‬


‫تمتلك جهازا نبيبيا يمتد على طول الجسم والنبيبات كثيرة التفرع ‪.‬يدخل السائل الى الجهاز النبيبي ببطء عن طريق‬
‫الخاليا اللهبية ( شبيهة بلهب الشمعة ) ‪ .‬تولد حركة االهداب لهذه الخاليا ضغطا سلبيا يسحب السائل خالل فتحات‬
‫ابرازية ‪ .‬تسترد النبيبات جزيئات وايونات بإعادة االمتصاص‪ .‬تطرح الفضالت للخارج ‪.‬‬
‫* اإلخراج في دودة األرض و السرطان البحري حذف بموجب قرار الوزراة لتكييف المناهج *‬

‫‪ .2‬اإلخراج في الحشرات و العناكب ‪:‬‬


‫مكونات الجهاز االخراجي ‪:‬‬
‫مكون من نبيبات مالبيجي مغلقة من احد نهايتها ( اعورية ) ينقصها التزويد الدموي وتعمل مع غدد‬
‫في جدار المستقيم ( غدد المستقيم )‬
‫آلية اإلخراج ‪:‬‬
‫تفرز االمالح في نبيبات مالبيجي وبتاثير الضغط االزموزي يسحب الماء و المواد الذائبة فيه و الفضالت النتروجينية‬
‫الى داخل هذه النبيبات وعندما يسيل البول المتكون في المستقيم يمتص منه معظم الماء و االمالح المفرزة ( البوتاسيوم)‬
‫بواسطة غدد المستقيم وتكرر العملية مرة أخرى ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬اإلخراج في الفقريات ‪:‬‬


‫تمتلك أعضاء خاصة ذات كفاءة عالية بحسب تطور بنية الحيوان وتمثل ( الكلى ) وتكون بانواع ‪:‬‬
‫‪ .1‬الكلية األولية ‪ :‬عاملة في اجنة األسماك و البرمائيات ‪.‬‬
‫‪ .2‬الكلية المتوسطة ‪ :‬عاملة في اجنة الزواحف و الطيور و الثدييات وعاملة في بالغات األسماك و البرمائيات ‪.‬‬
‫‪ .3‬الكلية البعدية ‪ :‬عاملة في بالغات الفقريات المتقدمة ( الزواحف – الطيور – الثدييات ) ‪.‬‬

‫‪ .1‬اإلخراج في األسماك‬

‫أ – اسماك المياه العذبة ‪ ( :‬تحتفظ بتركيز ملحي للسوائل الجسمية اعلى من تركيز الماء المحيط بها )‬
‫آلية اإلخراج ‪:‬‬
‫‪ .1‬الماء الداخل عن طريق الخياشيم يضخ للكلية وتكوين بول مخفف ‪.‬‬
‫‪ .2‬تحتوي الخياشيم على الخاليا الملحية او الكلورية تمرر امالح الصوديوم و الكلوريد من الماء العذب للدم ‪ ،‬كي‬
‫تحافظ على اتزان الماء واالمالح في الجسم ‪.‬‬

‫ب – اسماك المياه المالحة ( البحرية ) ( التخلص من االمالح و االحتفاظ بالماء )‬


‫‪ .1‬تعوض عن فقدان الماء بشرب ماء البحر حيث يمتص من األمعاء ‪.‬‬
‫‪ .2‬ينقل الدم الملح الزائد الى الخياشيم ويطرح خارجا بواسط الخاليا الملحية وما تبقى يحول للكلية ويطرح مع‬
‫البول المركز ‪.‬‬

‫‪ .2‬اإلخراج في البرمائيات‬

‫أ – يدخل الماء عن طريق الجلد شديد النفاذية ويتم إخراجه بواسطة الكلية ‪.‬‬
‫ب – ينقل الجلد ايونات ( الصوديوم – الكلوريد ) من البيئة نقال فعاال ‪.‬‬
‫ج – يخزن البول في المثانة وتمتص منه االمالح الى الدم وتكون الكلية بوال مخففا‪.‬‬
‫( ‪) 18‬‬
‫‪ .3‬اإلخراج في الزواحف‬
‫تطرح الفضالت النتروجينية بشكل حامض اليوريك من خالل بقاء كمية قليلة من الماء لحمله الى الحالب ثم المثانة‬
‫ثم المجمع ويمتص اكبر كمية من الماء فيه وتطرح الفضالت بشكل مزيج جاف ‪.‬‬
‫* الكلى في الزواحف من النوع البعدي ذات كبيبات قليلة صغيرة الحجم والجلد سميك غير منفذ للماء *‬

‫‪ .4‬اإلخراج في الطيور‬
‫تمتلك الكلى البعدية والفضالت النتروجينية تطرح بشكل حامض اليوريك ( كما في الزواحف ) ‪.‬‬
‫الطيور البحرية تستطيع شرب ماء البحروالتخلص من امالحه بواسطة الغدد الفارزة للملح على السطح الظهري الراس‬

‫‪ .5‬اإلخراج في الثدييات ‪ ( :‬االنسان )‬


‫يتكون الجهاز االخراجي فيه من األعضاء التالية ‪:‬‬
‫أ – الكليتان ‪ ( :‬طول ‪ 10 Cm‬و عرض ‪) 5Cm‬‬
‫تقع على جانبي العمود الفقري على الجدار الظهري للتجويف البطني وتثبت بواسطة وسادة دهنية وتحاط بمحفظة ‪.‬‬
‫تركيب الكلية ‪:‬‬
‫‪ .1‬جسيمة مالبيجي ‪:‬‬
‫تسمى الجسيمة الكلوية تقع في منطقة القشرة وتتكون من ‪:‬‬
‫أ – محفظة قمعية الشكل تسمى ( محفظة بومان ) ‪.‬‬
‫ب – الكبيبة ‪ :‬كتلة من االوعية الدموية الشعرية الملتفة توجد داخل محفظة بومان ‪.‬‬

‫‪ .2‬النبيبات ‪ ( :‬ملتوية او مستقيمة محاطة باوعية دموية ) وتشمل ‪:‬‬


‫أ – النبيب الملتوي القريب او الداني ‪ :‬الجزء القريب من جسيمة مالبيجي ‪.‬‬
‫ب‪ -‬النبيب الملتوي البعيد او القاصي ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬عروة هنلي ‪:‬‬
‫جزء ملتوي من النبيبات وتكون بشكل حرف ( ‪ ) U‬بين الملتوي القريب و البعيد يمتص فيها امالح الصوديوم ليعاد‬
‫ضخه الى الدم ‪.‬‬
‫د – القناة الجامعة ‪.‬‬

‫ب – الحالبان ‪:‬‬
‫طوله ‪ 25 Cm‬يصل الكلية بالمثانة ‪.‬‬
‫ج – المثانة البولية ‪:‬‬
‫عضو عضلي مجوف يقع في الحوض وظيفتها خزن البول وطرحه عن طريق االحليل والذي تحيط بفتحته عاصرة‬
‫عضلية ملساء ‪.‬‬
‫تكوين البول‬
‫عملية تكوين البول تتم بثالث مراحل‬
‫أوال ‪ :‬الترشيح الكبيبي ‪:‬‬
‫تحدث في الكبيبة وتعتمد على االوعية الدموية التي تدخلها ‪ ،‬حيث تسبب هذه االوعية ضغطا ترشيحيا يبعد الماء‬
‫والمواد الذائبة الصغيرة الحجم ‪ .‬تنتج الكبيبة كمية من الراشح وحجم البول يمثل ‪ 1%‬من الراشح في االنسان ‪.‬‬
‫الجزيئات الكبيرة ( الدهون – البروتينات ) وخاليا الدم ال تترشح في الحاالت الصحية السليمة‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إعادة االمتصاص ‪ ( :‬عملية مهمة في تكوين البول )‬


‫تتضمن االنتشار البسيط و النقل الفعال ‪ ،‬معظم المواد التي يعاد امتصاصها تتم بواسطة النقل الفعال ( النشط ) الن‬
‫تراكيزها في النبيبات مساوية لتراكيزها في الدم ‪ .‬في االنسان يكون تركيز البول اكثر من بقية اللبائن بسبب وجود‬
‫عروة هنلي التي تتراكم فيها امالح الصوديوم ‪ (.‬ال يعاد امتصاص أي نسبة من اليوريا ) ‪.‬‬
‫( ‪) 19‬‬
‫ثالثا ‪ :‬االفراز ‪:‬‬
‫هي المرحلة النهائية ويتم فيها إضافة بعض المواد الى البول مثل الكرياتنين و االمونيا وايونات الهيدروجين والبوتاسيوم‬
‫وبعض العقاقير واألدوية كالبنسلين وتحدث هذه اإلضافة في نهاية النبيبات البولية ‪.‬‬

‫* تنظيم درجة الحرارة من ص‪ – 101‬ص‪ 105‬تم حذفه بحسب قرار وزارة التربية لتكييف المناهج *‬

‫الرسومات المطلوبة في هذا الفصل‬

‫‪ .1‬الفجوة المتقلصة في االميبا ‪.‬‬

‫‪ .2‬تكوين البول في الوحدة الكلوية في االنسان‬

‫هناية الفصل الثالث‬


‫( ‪) 20‬‬
‫الفصل الرابع – الحركة‬

‫الحركة قد تكون موضعية بتحريك جزء جسم الكائن كما في النباتات او قد تكون كلية انتقالية كما في انتقال جسم‬
‫الحيوان من مكان الخر ‪.‬‬
‫الحركة في االحياء وحيدة الخلية‬

‫أوال ‪ :‬الحركة االميبية ( بواسطة االقدام الكاذبة )‬


‫جسم االميبا مغطى بغشاء حي رقيق يسمى الغشاء البالزمي ‪ ،‬تحته طبقة رائقة غير محببة تسمى ( االكتوبالزم )‬
‫وتقع تحته طبقة اكثر سيولة تسمى ( االندوبالزم ) وتتم الحركة بالخطوات التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬تتمدد القدم الكاذبة نحو الخارج ‪.‬‬
‫‪ .2‬يندفع االندوبالزم نحو الجانب ويحل محله االكتوبالزم ‪.‬‬
‫‪ .3‬ينسحب االكتوبالزم للداخل ويتحول الى االندوبالزم ‪.‬‬
‫‪ . 4‬يكون االندوبالزم قدم كاذب اخر وباتجاه اخر ‪ .‬بتكرار العملية تتحرك االميبا انتقاليا ‪.‬‬
‫( كريات الدم البيض في االنسان تتحرك حركة اميبية كما في االميبا ) ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الحركة الهدبية ( بواسطة االهداب )‬


‫تستخدمها االحياء وحيدة الخلية المهدبة ‪ ،‬االهداب ‪ :‬لواحق متحركة دقيقة جدا تشبه الشعر‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬البراميسيوم‬
‫يمتلك حركة نموذجية متناسقة بواسطة االهداب ‪ ،‬كل هدب يرتبط بقاعدته جسم قاعدي ( الجسم الحركي ) ويكون‬
‫متصل بليف عصبي مسؤول عن تنظيم واستمرارية حركة االهداب التي تدفع البراميسيوم لالمام او الخلف اوعكس‬
‫اتجاه حركة االهداب ( يمين – يسار ) وحركة الماء موازية لسطح الهدب ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬الحركة بواسطة االسواط‬


‫السوط مشابه لتركيب الهدب غير انه مفرد وباعداد قليلة ‪ ،‬حركة السوط تموجية تشبه ( حركة الثعبان ) حيث يندفع‬
‫الماء باتجاه المحور الطولي للجسم وحركته نفس حركة االلياف العضلية في الفقريات بتقلص وانبساط النبيبات‬
‫الدقيقة في السوط ‪ .‬تستخدم الحركة السوطية في اليوغلينا و الحيوانات المنوية و االسفنجيات ‪.‬‬

‫الحركة في النباتات‬
‫ال تمتلك النباتات تراكيب او أعضاء حركة كالموجودة في الحيوانات وال يمكنها انجاز الحركة االنتقالية الكلية ‪.‬‬

‫االنتحاء‬
‫هو نزعة نشوئية لدى الحيوان او النبات الى الحركة او الدوران استجابة لمنبه ما ‪.‬‬
‫( االتجاه نحو المنبه انتحاء موجب ‪ ...‬االبتعاد عن المنبه انتحاء سالب )‬

‫أنواع االنتحاءات في النباتات ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬االنتحاء الضوئي ( بتاثير حافز الضوء )‬


‫كحركة الساق نحو مصدر الضوء بتاثير صبغات ذات عالقة بفيتامين رايبوفالفين يتبعه انتقال هرمون النمو‬
‫( االوكسين ) من الجانب المضيء للساق الى الجانب المظلم مسببا انحناءه نحو الضوء ‪ .‬قد يكون االنتحاء الضوئي‬
‫بشكل ايقاعي يومي وهو ما يعرف باالنتحاء الشمسي كما في نبات دوار الشمس ‪.‬‬
‫( ‪) 21‬‬
‫ثانيا ‪ :‬االنتحاء الجذبي ( األرضي )‬
‫يحصل في الجذور كونها ذات انتحاء جذبي موجب وضوئي سالب بعكس السيقان‪ .‬والمسؤول عن االنتحاء الجذبي‬
‫الموجب للجذور هو هرمون االوكسين أيضا ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬االنتحاء اللمسي‬


‫تغيير مسار النمو المستقيم للنبات اذا كان في تماس مع جسم اوشيء ما ‪ .‬ويتضح جليا في النباتات التي تمتلك‬
‫بروزات لولبية تلتف حول جسم معين اوعمود متماس معها ‪ .‬من األمثلة الشائعة نبات قانصة الحشرات الدايونيا‬
‫و الدروزيرا حيث تمتلك نصال مجنحا مزود باشواك على جداره الداخلي غدد فارزة للعصارات الهاضمة ‪ ،‬وبمجرد‬
‫سقوط الحشرات فيها ولمسها تنطبق وتفرز العصارات التي تهضمها باستثناء الغالف الكايتيني يلفظ للخارج ‪.‬‬

‫التحسس بسبب ضغط االمتالء ( االنتفاخ )‬


‫يحصل في خاليا موجودة في منطقة تثخن تسمى ( االنتفاخ الوسادي ) عند قاعدة الورقة بمجرد لمس الورقة‬
‫تخرج ايونات البوتاسيوم من الخاليا ويتبعها الماء مسببا بانحناء الورقة كما في نبات المستحية ( الميموسا ) عند‬
‫لمس اوراقها ‪.‬‬

‫حركات النوم‬
‫من الحركات اليومية الوراق النبات بسبب التحسس لتغيرات الضوء والظالم كما في نبات المصلي حيث تنطوي‬
‫أوراقه ليال نحو األعلى بشكل مماثل لرفع اليدين خالل الصالة ( الدعاء ) لذلك سمي بهذا االسم ‪.‬‬

‫الحركة في الحيوانات‬
‫الحركة فيها تكون عضلية بفعل تقلص و انبساط العضالت وهي كلية انتقالية‬

‫أوال ‪ :‬الحركة في الالفقريات‬


‫تمتلك عضالت ملساء وهيكلية مخططة كما في الفقريات وقد يبلغ طول الليف العضلي حوالي ‪ 6Cm‬في‬
‫بعض القشريات البحرية ‪.‬‬
‫‪ .1‬الحركة في الرخويات ‪:‬‬
‫الرخويات ذات الصدفتين تحتوي نوعي العضالت ‪ ،‬الهيكلية تستخدمها الغالق الصدفتين بسرعة فائقة عند أي خطر‬
‫او اضطراب وقد تبقى مغلقة لساعات او أيام ‪،‬وتمتلك العضالت الملساء أيضا ‪.‬‬

‫‪ .2‬الحركة في دودة األرض ‪:‬‬


‫تمتلك هيكليا مائيا مكونا من سائل ضمن طبقة نسيجية مرنة ‪.‬‬
‫آلية الحركة في الهيكل المائي لدودة األرض‬
‫أ – الجسم مقسم بحواجز الى قطع وكل قطعة تمثل وحدة حركية مستقلة ‪.‬‬
‫ب – جدار الجسم يحتوي عضالت دائرية وطولية ‪.‬‬
‫ج – تقلص العضالت الدائرية يقل قطر الدودة وتزداد طوال وبتقلص الطولية يزداد قطرها وتقصر وبتكرار العملية‬
‫تنتقل من مكان الخر ‪.‬‬
‫د – تعمل االهالب على تثبيت الدودة في األرض ‪.‬‬
‫* االهالب *‪ :‬تراكيب كايتينية ابرية موجودة في جميع الحلقات الجسمية لدودة األرض باستثناء الحلقة األولى واألخيرة‬
‫تستخدمها للتثبيت في األرض ‪.‬‬

‫( ‪) 22‬‬
‫‪ . 3‬الحركة في المفصليات ‪:‬‬
‫وتشمل ثالثة أنواع ( المشي – القفز – الطيران – السباحة )‬
‫أ – المشي ‪:‬‬
‫تمتلك الحشرات نوعين من العضالت ( الباسطة – المثنية ) يساعدها في ذلك الهيكل الكايتيني القوي ‪ ،‬فعند تقلص‬
‫العضالت الباسطة تمتد الرجل وعند تقلص العضالت المثنية تنثني الرجل وتنجز فعل الحركة ( المشي ) ‪.‬‬

‫ب – القفز ‪:‬‬
‫تقفز الحشرات بفعل مد الرجلين الخلفيتين بصورة مستقيمة بتقلص العضالت الباسطة يعقبة تقلص العضالت المثنية كما‬
‫في نطاطات األوراق واألشجار كالجندب األمريكي والجراد ‪.‬‬

‫ج – الطيران ‪:‬‬
‫غالبية الحشرات تمتلك زوجين من االجنحة تنشا من امتداد الهيكل الخارجي للصفيحة الظهرية والجانبية وتتصل‬
‫مفصليا وتكون مزودة بعضالت وبخفض الصفيحة الظهرية بفعل تقلص وانبساط العضالت تنتج حركة االجنحة لالعلى‬
‫ولالسفل ‪.‬‬

‫د – السباحة ‪:‬‬
‫معظم الحشرات المائية تمتاز بمهارة السباحة مستعينة بالزوجين األخيرين من االرجل التي تكون مسطحة كي تهيء‬
‫مساحة سطحية لدفع الماء ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الحركة في الفقريات‬

‫‪ .1‬السباحة ‪:‬‬
‫اقدم أنماط الحركة في الفقريات متمثلة باالسماك ذات الجسم المغزلي المضغوط الجانبين و االنسيابي وذيال عضليا قويا‬
‫وتلجا األسماك لعدة طرق في السباحة كاستخدام الزعانف ونفث الماء وتقلص العضالت وانبساطها ‪.‬‬

‫أنواع السباحة في األسماك‬


‫هناك ثالثة أنواع وهي ‪:‬‬
‫أ – السباحة الثعبانية ‪ :‬األسماك ذات االجسام المرنة ( تنحني اكثر من نصف موجة ) ‪.‬‬
‫ب – السباحة الشيمية ‪ :‬وهي األكثر شيوعا ‪ ،‬االنحناء فقط للمنطقة الذيلية ( اقل من نصف موجة ) ‪.‬‬
‫ج – السباحة الصندوقية ‪ :‬األسماك ذات االجسام الغير مرنة التموج على الزعنفة الذيلية ‪.‬‬

‫‪ .2‬الزحف ‪:‬‬
‫بانتقال الفقريات من الماء الى اليابسة نشات لواحق جسمية متمثلة بزوجين من األطراف بدل الزعانف لكنها قصيرة‬
‫غير قادرة على رفع الجسم كثيرا عن األرض لذا تبدو وكأنها تزحف على بطنها ‪.‬‬

‫تستخدم الحيات اربع طرق في حركتها وهي ‪:‬‬

‫‪ .1‬الحركة الثعبانية التموذجية ‪ :‬تكون عدة تقوسات غير منظمة تدفع الحية الى االمام ‪.‬‬
‫‪ .2‬الحركة المستقيمة ‪ :‬تستخدمها الحيات ثقيلة الجسم من خالل رفع أجزاء متتالية من جسمها وبالتقلص تندفع لالمام ‪.‬‬
‫‪ .3‬الحركة االنسيابية االلتوائية ‪ :‬تثبت مؤخرة جسمها وتكون عدة التواءات وتدفع مقدمة جسمها نحو االمام تستخدمها‬
‫في الدخول الى االنفاق واألماكن الرفيعة ‪.‬‬
‫‪ .4‬الزحف الجانبي ‪ :‬تستخدم من قبل الحيات الصحراوية ‪.‬‬
‫( ‪) 23‬‬
‫‪ .3‬الطيران ‪:‬‬

‫صفة مميزة للطيور وهناك أربعة أنواع أساسية من طيران الطيور ‪:‬‬
‫‪ .1‬طيران بخفق االجنحة ‪.‬‬
‫‪ .2‬الحوم بخفق االجنحة ‪.‬‬
‫‪ .3‬التحليق المتحرك ‪.‬‬
‫‪ .4‬التحليق الساكن ‪.‬‬

‫هناية الفصل الرابع‬


‫( ‪) 24‬‬

You might also like