‫حاشية البجيرمي على الخطيب = تحفة الحبيب على شرح الخطيب (‪)401 /2‬‬

‫"ل‬ ‫"ال ِع َراقِ ِّي َأيْ ْالبَ ْغ" دَا ِديِّ َوبِ ْال َك ْي" ِ‬
‫ث ِب" ْ‬‫ط" ٌل َوثُلُ ٌ‬ ‫ق َر ْ‬ ‫"و) َك َم""ا َس"بَ َ‬ ‫ارةُ) َأ ْن تُ ْخ ِر َج (ع َْن ُكلِّ يَ""وْ ٍم ُم" ًّدا َوهُ" َ‬ ‫(و ْال َكفَّ َ‬ ‫َ‬
‫َاف الثَّ َمانِيَ " ِة ْال َم""ا َّر ِة فِي‬ ‫ط ُدونَ َبقِيَّ ِة اَأْلصْ ن ِ‬ ‫ين فَقَ ْ‬ ‫ف ْالفِ ْديَ ِة ْالفُقَ َرا ُء َو ْال َم َسا ِك ُ‬ ‫َح ِب ْال ِمصْ ِريِّ ‪َ ،‬و َمصْ ِر ُ‬ ‫ف قَد ٍ‬ ‫ِنصْ ُ‬
‫ين} [البقرة‪َ "]184 :‬و ْالفَقِي ُر َأس َْوُأ َحااًل‬ ‫{و َعلَى الَّ ِذينَ ي ُِطيقُونَهُ فِ ْديَةٌ طَ َعا ُم ِم ْس ِك ٍ‬ ‫ت لِقَوْ لِ ِه تَ َعالَى َ‬ ‫ص َدقَا ِ‬ ‫قِس ِْم ال َّ‬
‫ف َأ ْم" دَا ٍد ِم ْن ْالفِ ْديَ" ِة‬ ‫ص"رْ ُ‬ ‫ين فَ ْالفَقِي ُر َأوْ لَى‪َ ،‬واَل يَ ِجبُ ْال َج ْم ُع َب ْينَهُ َما‪َ ،‬ولَهُ َ‬ ‫صرْ فُهَا إلَى ْال ِم ْس ِك ِ‬ ‫ِم ْنهُ‪ ،‬فَِإ َذا َجازَ َ‬
‫اح ِد فَِإنَّهُ اَل َيجُو ُز‬ ‫ف ْال ُم ِّد ْال َو ِ‬ ‫ت ِب ِخاَل ِ‬‫ارا ِ‬‫اح ٍد َأِل َّن ُك َّل يَوْ ٍم ِعبَا َدةٌ ُم ْستَقِلَّةٌ‪ ،‬فَاَأْل ْمدَا ُد بِ َم ْن ِزلَ ِة ْال َكفَّ َ‬‫ص َو ِ‬ ‫إلَى َش ْخ ٍ‬
‫اح" ِد فَاَل يَ ْنقُصُ‬ ‫ص"رْ فَ ْالفِ ْديَ" ِة إلَى ْال َو ِ‬ ‫ب هَّللا ُ تَ َع"الَى َ‬ ‫صي ِْن َأِل َّن ُك َّل ُم ٍّد فِ ْديَةٌ تَا َّمةٌ‪َ ،‬وقَ" ْد َأوْ َج َ‬ ‫صرْ فُهُ إلَى َش ْخ َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ْأ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬
‫ت‬ ‫"وا ٍ‬ ‫اح" ُد ِم ْن زَ َك" َ‬ ‫اح ٍد‪َ ،‬ك َم""ا اَل يَ ْمتَنِ" ُع ْن يَ ُخ" َذ ال َو ِ‬ ‫ص َو ِ‬ ‫ف فَ ِديَتَي ِْن إلَى َش ْخ ٍ‬ ‫صرْ ِ‬ ‫ع َ‬ ‫َع ْنهَا َواَل يَلزَ ُم ِم ْنهُ ا ْمتِنَا ُ‬
‫ُمتَ َع ِّد َد ٍة‪.‬‬
‫إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين (‪)276 /2‬‬
‫(فائدة) من مات وعليه صالة‪ ،‬فال قضاء‪ ،‬وال فدية‪.‬‬
‫وفي قول ‪ -‬كجمع مجتهدين ‪ -‬أنها تقضى عنه‪ ،‬لخبر البخاري وغيره‪ ،‬ومن ثم اختاره" جم""ع من أئمتن""ا‪،‬‬
‫وفعل به السبكي عن بعض أقاربه‪ ،‬ونقل ابن برهان عن القديم أن""ه يل""زم ال""ولي ‪ -‬إن خل""ف ترك""ه ‪ -‬أن‬
‫يصلي عنه‪ ،‬كالصوم‪ .‬وفي وجه ‪ -‬علي""ه كث""يرون من أص""حابنا ‪ -‬أن""ه يطعم عن ك""ل ص""الة م""دا‪ .‬وق""ال‬
‫المحب الطبري‪ :‬يصل للميت كل عب""ادة تفع""ل عن""ه‪ :‬واجب""ة أو مندوب""ة‪ .‬وفي ش""رح المخت""ار لمؤلف""ه‪:‬‬
‫مذهب أهل السنة أن لالنسان أن يجعل ثواب عمله وصالته لغيره ويصله‪.‬‬