You are on page 1of 7

‫تعريف الوديعة‬ ‫ا‪.

‬‬
‫‪1‬‬
‫الوديعة لغة‪ :‬الشيءاملوضوع عند غري صاحبه للحفظ‬
‫‪2‬‬
‫الوديعة شرعاً‪ :‬تطلق على اإليداع‪ ،‬وعلى العني املودعة‬
‫‪3‬‬
‫الوديعة عند احلنفية‪ :‬هو تسليط الغري على حفظ ماله‬
‫‪4‬‬
‫الوديعة عند الشافعية و املالكية‪ B:‬توكيل يف حفظ مملوك‪ ،‬أو حمرتم خمتص‪ ،‬على وجه خمصوص‬

‫دليل مشروعية الوديعة‬ ‫ب‪.‬‬


‫ۡ‬ ‫ت ِإىَل ٰ ٓى َأ ۡهلِ َه‪BB B B‬ا َوِإ َذا َح َكمۡ تُم بَ ۡي َن ٱلن ِ‬
‫َّاس َأن حَت ۡح ُك ُم‪BB B B‬واْ بِٱل َع ۡد ۚ ِل ِإ َّن ٱللَّهَ‬ ‫ِإ َّن ٱللَّهَ يَ ۡأ ُم ُر ُكمۡ َأن ُت‪َB B B B‬ؤ ُّدواْ‌ٱ ۡل ََأمٰٰنَ ِ‬
‫‪5‬‬
‫صْيًرا (النساء‪)58 :‬‬ ‫نِعِ َّما يعِظُ ُكم بِِهۦٓ ۗ ِإ َّن ٱللَّه َكا َن مَسِ ي ۢ َعا ب ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ۡ‬ ‫فَِإ ۡن َِأمن ب ۡعض ُكم ب ۡعضا فَ ۡلي ِّد ٱلَّ ِذي ٱ ۡؤمُتِن‌َأمٰنتهۥ و ۡليت َِّق ٱللَّه ربَّهۥۗ واَل ت ۡكتمواْ ٱلش ٰ ۚ‬
‫َّه َدةَ َو َمن يَكتُمۡ َها فَِإنَّهۥُٓ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َ ُُ‬ ‫َ َ ََ ُ َ َ‬ ‫َ َ ُ َ ً َُؤ‬
‫ِ‬ ‫مِب‬ ‫مِث ۡ‬
‫ءَا ٌ قَلبُهۥُۗ َوٱللَّهُ َا تَ ۡع َملُو َن َعل ٌ‬
‫‪6‬‬
‫يم (البقرة‪)283 :‬‬

‫اَأْلمانَةَ‪ِ B‬إىَل َم ِن‬ ‫ال‪ :‬قَ َال رس ُ ِ‬


‫ول اللَّه ‪ -‬صلى اهلل عليه وسلم ‪َِّ :-‬أد َ‬ ‫َُ‬ ‫َو َع ْن َأيِب ُهَر ْيَر َة ‪ -‬رضي اهلل عنه ‪ -‬قَ َ‬
‫اسَتْن َكرهُ‪َ B‬أبُو َحامِتٍ‬ ‫ِ‬ ‫ك َر َواهُ َأبُو َد ُاو َد‪َ ،‬والت ِّْر ِم ِذ ُّ‬
‫ص َّح َحهُ احْلَاك ُم‪َ ،‬و ْ َ‬
‫ي َو َح َّسنَهُ‪َ ،‬و َ‬ ‫ك‪َ ،‬واَل ‌خَت ُ ْن َم ْن َخانَ َ‬‫اْئ تَ َمنَ َ‬
‫ِ ‪7‬‬
‫ي‬
‫الراز ُّ‬‫َّ‬

‫اإلسالمي وأدلَّتُهُ‪( ،‬دار الفكر‪ ،‬سوريَّة ‪ :‬دمشق)‪ ،‬اجلزء‪ ،5 :‬ص‪4016 .‬‬ ‫‪ 1‬أ‪ .‬د‪ .‬وهبة بن مصطفى‪ِ ِ ُّ B‬‬
‫ُّ‬ ‫الز َحْيل ّي‪ ،‬الف ْقهُ‬ ‫َ َْ‬
‫‪ 2‬نفس املرجع‬
‫‪ 3‬نفس املرجع‬
‫‪ 4‬نفس املرجع‪ ،‬ص‪4017 .‬‬
‫‪ 5‬القرآن الكرمي‬
‫‪ 6‬القرآن الكرمي‬
‫‪ 7‬أبو الفضل أمحد بن علي بن حممد بن أمحد بن حجر العسقالين‪ ،‬بلوغ املرام من أدلة األحكام‪( ،‬دار القبس للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫الرياض‪ :‬اململكة العربية السعودية)‪ ،‬ص‪341 .‬‬
‫أركان الوديعة‬ ‫ج‪.‬‬
‫أركان الوديعة عند احلنفية‪B‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪8‬‬
‫اإلجياب والقبول‪B‬‬ ‫ا)‬
‫أركان الوديعة عند مجهور العلماء‬ ‫‪.2‬‬
‫عاقدان (مودع ووديع)‬ ‫ا)‬
‫وديعة (الشيء املودع)‬ ‫ب)‬
‫‪9‬‬
‫ج) صيغة (إجياب وقبول)‬
‫شروط الوديعة‬ ‫د‪.‬‬
‫شروط العاقدين‬ ‫‪.1‬‬
‫شروط العاقدين عند احلنفية‬ ‫ا)‬
‫‪10‬‬
‫العقل‬ ‫‪)1‬‬
‫شروط العاقدين عند مجهور العلماء‬ ‫ب)‬
‫‪ )1‬البلوغ‬
‫العقل‬ ‫‪)2‬‬
‫‪11‬‬
‫الرشد‬ ‫‪)3‬‬
‫حكم عقد الوديعة‬ ‫ه‪.‬‬

‫ل ‪BB‬زوم احلف ‪BB‬ظ للمال ‪BB‬ك‪ ،‬ألن اإلي ‪BB‬داع من ج ‪BB‬انب املال ‪BB‬ك اس ‪BB‬تحفاظ وائتم ‪BB‬ان‪ B،‬ومن ج ‪BB‬انب الودي ‪BB‬ع ال ‪BB‬تزام‬
‫‪12‬‬
‫باحلفظ‪ ،‬فيلزمه احلفظ‬
‫الز َحْيلِ ّي‪ ،‬ص‪4018 .‬‬
‫‪ 8‬أ‪ .‬د‪َ .‬و ْهبَة بن مصطفى‪ُّ B‬‬
‫‪ 9‬نفس املرجع‬
‫‪ 10‬نفس املرجع‪ ،‬ص‪4019 .‬‬
‫‪ 11‬نفس املرجع‬
‫الز َحْيلِ ّي‪ ،‬ص‪4019 .‬‬
‫‪ 12‬أ‪ .‬د‪َ .‬و ْهبَة بن مصطفى‪ُّ B‬‬
‫‪‌‌ .1‬إيداع رجلني من رجل‬

‫ل‪BB‬و أودع رجالن عن‪BB‬د رج‪BB‬ل وديع‪BB‬ة‪ ،‬وغاب‪BB‬ا مث حض‪BB‬ر أح‪BB‬دمها وطلب نص‪BB‬يبه‪ B،‬فليس ل‪BB‬ه أن ي‪BB‬دفع‬
‫إلي‪BB‬ه حص‪BB‬ته‪ ،‬ح‪BB‬ىت حيض‪BB‬ر اآلخ‪BB‬ر‪ ،‬وق‪BB‬ال الص‪BB‬احبان‪ :‬للودي‪BB‬ع أن يقس‪BB‬م الوديع‪BB‬ة‪ ،‬وي‪BB‬دفع إىل أح‪BB‬د املودعني‬
‫نص ‪BB‬يبه‪ B،‬وال يك ‪BB‬ون‪ B‬ذل ‪BB‬ك قس ‪BB‬مة على الغ ‪BB‬ائب‪ ،‬ح ‪BB‬ىت إن ‪BB‬ه ل ‪BB‬و هل ‪BB‬ك النص ‪BB‬ف الب ‪BB‬اقي يف ي ‪BB‬د الودي ‪BB‬ع‪ ،‬ك ‪BB‬ان‬
‫للغائب أن يشارك القابض‪ B‬فيما قبض‪.‬‬

‫دليلهم‪BB B‬ا‪ :‬أن أح‪BB B‬د املودعني ط‪BB B‬الب الودي‪BB B‬ع ب‪BB B‬دفع نص‪BB B‬يبه‪ ،‬في‪BB B‬ؤمر بال‪BB B‬دفع إلي‪BB B‬ه كم‪BB B‬ا يف ال‪BB B‬دين‬
‫‪13‬‬
‫املشرتك‪.‬‬

‫‪‌‌ .2‬إيداع رجل من رجلني‬

‫ل ‪BB‬و أودع رج ‪BB‬ل عن ‪BB‬د رجلني وديع ‪BB‬ة مما يقس ‪BB‬م‪ ،‬فلهم ‪BB‬ا أن يقس ‪BB‬ماه‪ ،‬ويأخ ‪BB‬ذ ك ‪BB‬ل واح ‪BB‬د نص ‪BB‬فه‬
‫للحفظ؛ ألن املالك رضي حبفظهما‪ ،‬ومل يرض حبفظ أحدمها لكل الوديعة‪.‬‬

‫ولو دفع أحدمها الوديعة كلها إىل صاحبه‪ ،‬ضمن النصف عند أيب حنيفة؛ ألنه رضي حبفظهما‪،‬‬
‫ال حبفظ أحدمها؛ ألن األصل أن فع‪B‬ل االث‪B‬نني إذا أض‪B‬يف إىل م‪B‬ا يقب‪B‬ل التجزئة‪ ،‬تن‪B‬اول البعض‪ ،‬ف‪B‬إذا س‪B‬لم‬
‫أحدمها الكل إىل اآلخر‪ ،‬ومل يرض املالك به‪ ،‬ضمن‪.‬‬

‫وقال الصاحبان‪ :‬اليضمن؛ ألنه رضي بأمانتهما‪ B،‬فكان لكل واحد منهما أن يسلم إىل اآلخر‪،‬‬
‫وال يضمنه‪ ،‬كما هو الشأن فيما ال يقسم‪.‬‬

‫واتفق ‪BB‬وا على أن الوديع ‪BB‬ة إذا ك ‪BB‬انت ال تقس ‪BB‬م‪ ،‬ال تض ‪BB‬من؛ ألن ‪BB‬ه ال ميكن حفظه ‪BB‬ا إال يف مك ‪BB‬ان واح ‪BB‬د‪،‬‬
‫‪14‬‬
‫فكان املالك راضياً حبفظ أحدمها لعلمه أهنما ال جيتمعان عليه أبداً‪.‬‬

‫طريقة حفظ الوديعة‬ ‫و‪.‬‬

‫نفس املرجع‬ ‫‪13‬‬

‫الز َحْيلِ ّي‪ ،‬ص‪4020 .‬‬


‫أ‪ .‬د‪َ .‬و ْهبَة بن مصطفى‪ُّ B‬‬ ‫‪14‬‬
‫عند احلنفية‬ ‫‪.1‬‬

‫أن حيف ‪BB‬ظ الوديع ‪BB‬ة أيض‪B B‬اً بي ‪BB‬د من ليس يف عيال ‪BB‬ه‪ ،‬ممن حيف ‪BB‬ظ عن ‪BB‬ده مال ‪BB‬ه بنفس ‪BB‬ه ع ‪BB‬ادة كش ‪BB‬ريكه‬
‫‪15‬‬
‫املفاوض والعنان‪ B،‬ال املستأجر مياومة‪.‬‬

‫عند املالكية‪B‬‬ ‫‪.2‬‬

‫للودي ‪BB‬ع حفظه ‪BB‬ا عن ‪BB‬د عيال ‪BB‬ه ال ‪BB‬ذين ي ‪BB‬أمنهم كالزوج ‪BB‬ة واالبن واألج ‪BB‬ري ال ‪BB‬ذين اعتي ‪BB‬د حف ‪BB‬ظ مال ‪BB‬ه‬
‫عندهم بأن طالت إق‪B‬امتهم عن‪B‬ده‪ ،‬ووث‪B‬ق هبم بالتجرب‪B‬ة‪ ،‬خبالف م‪B‬ا مل يعت‪B‬ادوا ذل‪B‬ك كالزوج‪B‬ة إث‪B‬ر تزوج‪B‬ه‬
‫‪16‬‬
‫هبا‪ ،‬واألجري إثر استئجاره‪.‬‬

‫عند الشافعية‬ ‫‪.3‬‬

‫على الودي ‪BB B‬ع أن حيف ‪BB B‬ظ الوديع ‪BB B‬ة بنفس ‪BB B‬ه‪ ،‬وال جيوز حفظه ‪BB B‬ا عن ‪BB B‬د زوجت ‪BB B‬ه أو ول ‪BB B‬ده بال إذن من‬
‫‪17‬‬
‫املودع‪ ،‬أو إذا مل يكن هناك عذر بذلك‪ ،‬ألن املودع مل يرض بأمانة غري هذا الوديع ال بيد غريه‪.‬‬

‫حال الوديعة‬ ‫ز‪.‬‬

‫اتف ‪BB‬ق علم ‪BB‬اء املذاهب‪ B‬على أن الوديع ‪BB‬ة قرب ‪BB‬ة من ‪BB‬دوب إليه ‪BB‬ا‪ ،‬وأن يف حفظه ‪BB‬ا ثواب‪B B‬اً‪ ،‬وأهنا أمان ‪BB‬ة‬
‫حمضة‪ ،‬ال مض‪BB‬مونة‪ ،‬وأن الض‪BB‬مان ال جيب على الودي‪BB‬ع إال بالتع‪BB‬دي أو التقص‪BB‬ري‪ ،‬واش‪BB‬رتاط‪ B‬الض‪BB‬مان على‬
‫األمني باطل‪ ،‬وهو املفىت به عند احلنفية‪B.‬‬

‫وي‪BB‬رتتب علي‪BB‬ه أن‪BB‬ه جيب رده‪BB‬ا عن‪BB‬د طلب املال‪BB‬ك م‪BB‬ع اإلمك‪BB‬ان‪ B،‬ولك‪BB‬ل واح‪BB‬د من العاق‪BB‬دين فس‪BB‬خ‬
‫اإليداع م‪B‬ىت ش‪B‬اء دون إذن العاق‪B‬د اآلخ‪B‬ر؛ ألن عق‪B‬د اإلي‪B‬داع ج‪B‬ائز غ‪B‬ري الزم‪ ،‬فللم‪B‬ودع اس‪B‬رتداد الوديع‪B‬ة‬
‫‪18‬‬
‫مىت شاء‪ ،‬وللوديع ردها على املودع أيضاً مىت شاء‪.‬‬
‫نفس املرجع‪ ،‬ص‪4021 .‬‬ ‫‪15‬‬

‫نفس املرجع‪ ،‬ص‪4022 .‬‬ ‫‪16‬‬

‫نفس املرجع‬ ‫‪17‬‬

‫الز َحْيلِ ّي‪ ،‬ص‪4022 .‬‬


‫أ‪ .‬د‪َ .‬و ْهبَة بن مصطفى‪ُّ B‬‬ ‫‪18‬‬
‫ف ‪BB‬إذا ط ‪BB‬الب املال ‪BB‬ك الودي ‪BB‬ع هبا‪ ،‬فق ‪BB‬ال‪( :‬م ‪BB‬ا أودعت ‪BB‬ين ش ‪BB‬يئاً) مث ق ‪BB‬ال بعدئذ‪ :‬ض ‪BB‬اعت‪ ،‬فيض ‪BB‬من‪،‬‬
‫خلروجه عن حد األمانة‪ ،‬وإذا قال‪ :‬ما تستحق عندي ش‪BB‬يئاً‪ ،‬مث ق‪B‬ال‪ :‬ض‪B‬اعت‪ ،‬ك‪BB‬ان الق‪BB‬ول قول‪BB‬ه بيمين‪B‬ه‪.‬‬
‫وي‪BB‬رتتب‪ B‬علي‪BB‬ه أن‪BB‬ه جيب أداء الوديع‪BB‬ة إىل املال‪BB‬ك نفس‪BB‬ه؛ ألن اهلل تع‪BB‬اىل أم‪BB‬ر ب‪BB‬أداء األمان‪BB‬ات إىل أهله‪BB‬ا‪ ،‬فل‪BB‬و‬
‫ردها إىل منزل املالك‪ ،‬من غري حضرته‪ ،‬أو دفعها إىل من هو يف عيال املالك يضمن؛ ألن‪BB‬ه مل ي‪B‬رض بي‪BB‬د‬
‫‪19‬‬
‫عياله حيث أودع عند غريهم‪.‬‬

‫ح‪ .‬حاالت ضمان الوديعة‬

‫يتغري حال الوديعة من األمانة إىل الضمان حباالت‪ ،‬هي‪:‬‬

‫ترك الوديع احلفظ‬ ‫‪.1‬‬


‫‪ .2‬إيداع الوديع عند من ليس يف عياله‪ ،‬وال هو ممن حيفظ ماله بيده عادة‬
‫استعمال الوديعة‬ ‫‪.3‬‬
‫السفر بالوديعة‬ ‫‪.4‬‬
‫جحود الوديعة‬ ‫‪.5‬‬
‫خلط الوديعة بغريها‬ ‫‪.6‬‬
‫‪20‬‬
‫خمالفة شرط املودع يف حفظ الوديعة‬ ‫‪.7‬‬

‫ولو مات الوديع ومل يبني الوديع‪BB‬ة‪ ،‬ف‪B‬إن ك‪BB‬انت معروف‪B‬ة وهي قائم‪BB‬ة‪ ،‬ت‪B‬رد إىل ص‪B‬احبها؛ ألن ه‪B‬ذا‬
‫عني ماله‪ ،‬وعلى هذا فاألمانات تصبح مضمونة باملوت عن جتهيل إال يف ثالثة أحوال‪:‬‬

‫‪ .1‬إذا مات ناظر الوقف جمهالً غالت الوقف‪.‬‬


‫‪ .2‬إذا مات القاضي جمهالً أموال اليتامى‪ B‬عند من أودعها أو عنده‪.‬‬

‫نفس املرجع‪ ،‬ص‪4023 .‬‬ ‫‪19‬‬

‫الز َحْيلِ ّي‪ ،‬ص‪4030-4024 .‬‬


‫أ‪ .‬د‪َ .‬و ْهبَة بن مصطفى‪ُّ B‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪21‬‬
‫‪ .3‬إذا مات احلاكم ومل يبني عند من أودع بعض الغنائم احلربية‪ ،‬وحنو ذلك‪.‬‬

‫أسباب ضمان الوديعة عند املالكية‪:‬‬

‫‪ .1‬إيداع الوديعة عند غري الوديع لغري عذر‪ ،‬حىت ولو اسرتدها بعدئذ فضاعت‪.‬‬
‫نقل الوديعة من بلد إىل بلد‪ ،‬خبالف نقلها من منزل إىل منزل‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫خل ‪BB‬ط الوديع ‪BB‬ة مبا ال يتم ‪BB‬يز عنه ‪BB‬ا مما ه ‪BB‬و غ ‪BB‬ري مماث ‪BB‬ل هلا كخل ‪BB‬ط القمح بالش ‪BB‬عري‪ ،‬ف ‪BB‬إن خلطه ‪BB‬ا مبا‬ ‫‪.3‬‬
‫تنفصل عنه‪ ،‬مل يضمن‪.‬‬
‫‪ .4‬االنتفاع بالوديعة‬
‫التضييع واإلتالف بأن‪ B‬يلقيه يف مضيعة‪ B‬أو يدل عليها سارقاً‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪22‬‬
‫املخالفة يف كيفية احلفظ‪ ،‬مثل أن يأمره أال يقفل عليها‪ ،‬فقفل‪ ،‬فإنه يضمن‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫أسباب ضمان الوديعة عند الشافعية‪B:‬‬

‫‪ .1‬إيداع الوديعة عند غريه بال إذن وال عذر له‪.‬‬


‫وضعها يف غري حرز مثلها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫نقلها إىل دون حرز مثلها‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ .4‬إمهال حفظها الواجب‪ B‬عليه بالتزامه‪ ،‬كما لو ترك علف دابة فماتت‪.‬‬
‫العدول عن احلفظ املأمور به مع تلفها بذلك‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪23‬‬
‫‪ .6‬االنتفاع هبا‪.‬‬

‫أسباب ضمان الوديعة عند احلنابلة‪:‬‬

‫‪ .1‬إيداعها عند غريه بال عذر‪.‬‬

‫نفس املرجع‪ ،‬ص‪4030-4029 .‬‬ ‫‪21‬‬

‫نفس املرجع‪ ،‬ص‪4032-4031 .‬‬ ‫‪22‬‬

‫الز َحْيلِ ّي‪ ،‬ص‪4032 .‬‬


‫أ‪ .‬د‪َ .‬و ْهبَة بن مصطفى‪ُّ B‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪ .2‬إمهال حفظها أو داللة لص عليها‪.‬‬
‫املخالفة يف كيفية احلفظ املتفق عليه ولو أنه حرز مثلها‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫خلطها بغريها خلطاً ال يتميز‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪24‬‬
‫‪ .5‬االنتفاع هبا‪ .‬ومىت خان ال تعود وديعة بغري عقد متجدد‪.‬‬
‫انتهاء الوديعة‬ ‫ط‪.‬‬

‫ينتهى عقد الوديعة مبا يأيت‪:‬‬

‫اسرتداد الوديعة أو ردها‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫موت املودع أو الوديع‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫جنون أحد العاقدين أو إغماؤه‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫احلجر على املودع للسفه وعلى الوديع للفلس‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪25‬‬
‫نقل ملكية الوديعة لغري املالك‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫نفس املرجع‬ ‫‪24‬‬

‫نفس املرجع‪ ،‬ص‪4034 .‬‬ ‫‪25‬‬

You might also like