SplitPDFFile 22 To 53

‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي‬
‫‪21‬‬ ‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬
‫‪https://men-gov.ma‬‬
‫�أوال‪ :‬االختيارات والتوجهات الوطنية يف جمال الرتبية والتكوين‬
‫يعتمد النظام الرتبوي الوطني علـى مـرتكزات ثابتـة حمــددة بـنـ�ص الـد�ستور (‪ ،)2011‬وكذا‬
‫بالقانون الإطار ‪ 51.17‬املتعلق مبنظومة الرتبيـة والتكوين‪ ،‬ال�صادر باجلريدة الر�سمية عدد ‪ 6805‬بتاريخ‬
‫‪ 19‬غ�شت ‪ .2019‬وتتعلق هذه املرتكزات باملبادئ التي تعتمد عليها منظومة الرتبية والتكوين والبحث العلمي‪،‬‬
‫والأهداف الأ�سا�سية ل�سيا�سة الدولة واختياراتها اال�سرتاتيجية التي يتعني تفعيلها يف جمال الرتبية والتكوين‬
‫ب�شكل عام‪ ،‬ويف جمال املناهج والربامج الدرا�سية ب�شكل خا�ص‪ ،‬من �أجل �إ�صالح هذه املنظومة‪ .‬ومن �أهم‬
‫هذه املرتكزات ما ي�أتي‪:‬‬
‫‪ .1‬يف جمال االختيارات اال�سرتاتيجية‪:‬‬
‫• الثوابت الد�ستورية للبالد املتمثلة يف الدين الإ�سالمي احلنيف‪ ،‬والوحدة الوطنية متعددة الروافد‪،‬‬
‫وامللكية الد�ستورية واالختيار الدميقراطي؛‬
‫• الهوية الوطنية املوحدة بان�صهار مكوناتها املتعددة؛ العربية‪ -‬الإ�سالمية‪ ،‬والأمازيغية‪ ،‬وال�صحراوية‬
‫احل�سانية‪ ،‬والغنية بروافدها الإفريقية والأندل�سية والعربية واملتو�سطية‪ ،‬واملبنية على تعزيز االنتماء �إىل‬
‫الوطن‪ ،‬وعلى قيم االنفتاح واالعتدال والت�سامح واحلوار والتفاهم املتبادل بني الثقافات واحل�ضارات‬
‫الإن�سانية؛‬
‫• قيم ومبادئ حقوق الإن�سان كما هو من�صو�ص عليها يف الد�ستور واالتفاقيات الدولية التي �صادقت‬
‫عليها اململكة �أو ان�ضمت �إليها؛ وال�سيما منها االتفاقيات ذات ال�صلة بالرتبية والتعليم والتكوين والبحث‬
‫العلمي؛‬
‫• حماية منظومتي حقوق الإن�سان والقانون الدويل الإن�ساين والنهو�ض بهما‪ ،‬والإ�سهام يف تطويرهما؛‬
‫مع مراعاة الطابع الكوين لتلك احلقوق‪ ،‬وعدم قابليتها للتجزيء ؛‬
‫• االتفاقيات الدولية امل�صادق عليها‪ ،‬واملواثيق الدولية وحقوق الطفل واملر�أة والإن�سان‪ ،‬وامل�ساواة بني‬
‫اجلن�سني‪ ،‬وحقوق ذوي الإعاقة والو�ضعيات اخلا�صة‪ ،‬وحظر ومكافحة كافة �أ�شكال التمييز‪ ،‬ب�سبب‬
‫اجلن�س �أو اللون �أو املعتقد �أو الثقافة �أو االنتماء االجتماعي �أو اجلهوي �أو اللغة �أو الإعاقة �أو �أي و�ضع‬
‫�شخ�صي مهما كان؛‬
‫• متتيع املواطنات واملواطنني على قدم امل�ساواة باحلقوق واحلريات ااملدنية وال�سيا�سية واالقت�صادية‬
‫واالجتماعية والثقافية والبيئية؛‬
‫• تو�سيع وتنويع عالقات ال�صداقة‪ ،‬واملبادالت الإن�سانية واالقت�صادية والعلمية والتقنية والثقافية مع كل‬
‫بلدان العامل‪.‬‬
‫‪ .2‬يف جمال الرتبية والتكوين‪:‬‬
‫• تر�سيخ الثوابت الوطنية للبالد املن�صو�ص عليها يف الد�ستور‪ ،‬ويف القانون الإطار واعتبارها مرجعا‬
‫�أ�سا�سيا يف النموذج البيداغوجي املعتمد يف منظومة الرتبية والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬من �أجل جعل‬
‫املتعلم مت�شبتا بروح االنتماء للوطن ومعتزا برموزه‪ ،‬ومت�شبعا بقيم املواطنة ومتحليا بروح املبادرة؛‬
‫• الإ�سهام يف حتقيق التنمية ال�شاملة امل�ستدامة؛ وال �سيما من خالل �إك�ساب املتعلم املهارات والكفايات‬
‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬ ‫‪22‬‬
‫الالزمة‪ ،‬التي متكنه من االنفتاح واالندماج يف احلياة العملية‪ ،‬وامل�شاركة الفاعلة يف الأورا�ش التنموية‬
‫للبالد‪ ،‬مبا يحقق تقدم املجتمع والإ�سهام يف تطوره؛‬
‫• تعميم تعليم ذي جودة‪ ،‬دامج ومن�صف ومي�رس الولوج وفر�ض �إلزاميته بالن�سبة جلميع الأطفال من‬
‫�سن ‪� 4‬إىل ‪� 16‬سنة‪ ،‬باعتباره حقا للطفل وواجبا على الدولة وملزما للأ�رس؛‬
‫• تزويد املجتمع بالكفاءات والنخب من العلماء واملفكرين واملثقفني والأطر والعاملني امل�ؤهلني للإ�سهام‬
‫يف البناء املتوا�صل للوطن على جميع امل�ستويات‪ ،‬وتعزيز متوقعه يف م�صاف البلدان ال�صاعدة‪ ،‬وال‬
‫�سيما من خالل الإ�سهام يف تكوينهم وت�أهيلهم ورعايتهم؛‬
‫• ت�أمني فر�ص التعلم والتكوين مدى احلياة وتي�سري �رشوطه‪ ،‬لك�سب رهان جمتمع املعرفة وتنمية‬
‫الر�أ�سمال الب�رشي وتثمينه؛‬
‫• احرتام حرية الإبداع والفكر‪ ،‬والعمل على ن�رش املعرفة والعلوم‪ ،‬ومواكبة التحوالت وامل�ستجدات‬
‫التي تعرفها خمتلف ميادين العلوم والتكنولوجيا واملعرفة؛‬
‫• الت�شجيع والتحفيز على قيم النبوغ والتميز واالبتكار يف خمتلف م�ستويات منظومة الرتبية والتكوين‬
‫والبحث العلمي ومكوناتها‪ ،‬من خالل تنمية القدرات الذاتية للمتعلمني‪ ،‬و�صقل احل�س النقدي لديهم‪،‬‬
‫وتفعيل الذكاء‪ ،‬و�إتاحة الفر�ص �أمامهم للإبداع واالبتكار‪ ،‬ومتكينهم من االنخراط يف جمتمع املعرفة‬
‫والتوا�صل؛‬
‫• اعتماد هند�سة لغوية من�سجمة يف خمتلف م�ستويات منظومة الرتبية والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬وفق‬
‫ماجاء به القانون الإطار؛ وذلك بهدف تنمية قدرات املتعلم على التوا�صل‪ ،‬وانفتاحه على خمتلف‬
‫الثقافات وحتقيق النجاح الدرا�سي املطلوب؛‬
‫• اعتماد اللغة العربية لغة �أ�سا�سية للتدري�س‪ ،‬وتطوير و�ضع اللغة الأمازيغية يف املدر�سة �ضمن �إطار‬
‫عمل وطني وا�ضح ومتناغم مع �أحكام الد�ستور‪ ،‬باعتبارها لغة ر�سمية للدولة‪ ،‬ور�صيدا م�شرتكا‬
‫جلميع املغاربة بدون ا�ستثناء؛‬
‫• �إر�ساء تعددية لغوية بكيفية تدريجية ومتوازنة تهدف �إىل جعل املتعلم احلا�صل على الباكالوريا متقنا‬
‫للغة العربية‪ ،‬قادرا على التوا�صل بالأمازيغية‪ ،‬ومتمكنا من لغتني �أجنبيتني على الأقل؛‬
‫• �إعمال مبد أ� التناوب اللغوي من خالل تدري�س بع�ض املواد‪ ،‬وال�سيما العلمية والتقنية منها �أو بع�ض‬
‫امل�ضامني �أو املجزوءات يف بع�ض املواد بلغة �أو لغات �أجنبية؛‬
‫• العمل على تهيئة املتعلمني من �أجل متكينهم من �إتقان اللغات الأجنبية يف �سن مبكرة‪ ،‬وت�أهيلهم ق�صد‬
‫التملك الوظيفي لهذه اللغات؛‬
‫• حت�سني جودة التعلمات والتكوينات وتطوير الو�سائل الالزمة لتحقيق ذلك‪ ،‬وال �سيما من خالل‬
‫تكثيف التعليم والتعلم والتكوين عن بعد عرب تكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت‪ ،‬والرفع من جناعة‬
‫�أداء الفاعلني الرتبويني‪ ،‬والنهو�ض بالبحث العلمي الرتبوي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الغايات الكربى لنظام الرتبية والتكوين‬

‫ي�سعى نظام الرتبية والتكوين‪ ،‬يف �ضوء املرتكزات الوطنية الثابتة امل�شار �إليها يف االختيارات والتوجهات‬
‫الكربى‪� ،‬إىل حتقيق الغايات الآتية‪:‬‬
‫�أوال‪ -‬تكوين املواطن املغربي املت�صف باال�ستقامة والنزاهة‪ ،‬املت�سم باالعتدال والت�سامح‪ ،‬ال�شغوف بطلب‬
‫العلم واملعرفة‪ ،‬يف �أرحب �آفاقهما‪ ،‬واملتوقد لالطالع والإبداع‪ ،‬واملطبوع بروح امل�س�ؤولية واملبادرة‬
‫الإيجابية والإنتاج النافع؛‬
‫ثانيا‪ -‬تن�شئة املتعلمات واملتعلمني على الثوابت الوطنية املتمثلة يف الدين الإ�سالمي ال�سمح‪ ،‬والوحدة الوطنية‬
‫متعددة الروافد‪ ،‬وامللكية الد�ستورية‪ ،‬واالختيار الدميقراطي‪ ،‬وعلى الرغبة يف امل�شاركة الإيجابية‬
‫يف ال�ش�أن العام‪ ،‬وعلى الوعي التام بواجباتهم وحقوقهم‪ ،‬والتمكن من اللغة العربية‪ ،‬والقدرة على‬
‫التوا�صل باللغة الأمازيغية‪ ،‬مع االنفتاح على اللغات الأجنبية‪ ،‬والت�شبع بروح احلوار‪ ،‬وقبول‬
‫االختالف‪ ،‬وتبني املمار�سة الدميقراطية‪ ،‬يف ظل دولة احلق والقانون؛‬
‫ثالثا‪ -‬املحافظة على �أ�صالة النظام الرتبوي الوطني املتجذر يف الرتاث احل�ضاري والثقايف للبالد‪ ،‬بتنوع‬
‫روافده املتفاعلة واملتكاملة‪ ،‬والعمل على جتديده‪ ،‬و�ضمان �إ�شعاعه املتوا�صل بالنظر ملا يزخر به من‬
‫قيم خلقية وثقافية؛‬
‫رابعا‪ -‬الإ�سهام يف حيوية نه�ضة البالد ال�شاملة‪ ،‬القائمة على التوفيق الإيجابي بني الوفاء لأ�صالة املوروث‬
‫والتطلع الدائم للمعا�رصة‪ ،‬وجعل املجتمع املغربي يتفاعل مع مقومات هويته يف ان�سجام وتكامل‪ ،‬ويف‬
‫تفتح على معطيات احل�ضارة الإن�سانية الع�رصية وما فيها من �آليات و�أنظمة تكر�س حقوق الإن�سان‬
‫وتدعم كرامته؛‬
‫خام�سا‪ -‬االرتقاء بالبالد يف جمال العلوم والتكنولوجيا املتقدمة‪ ،‬والإ�سهام يف تطويرها‪ ،‬مبا يعزز قدرة‬
‫املغرب التناف�سية‪ ،‬ومنوه االقت�صادي واالجتماعي والإن�ساين يف عهد يطبعه االنفتاح على العامل‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬املهام الرئي�سة للمدر�سة الوطنية اجلديدة املنفتحة‬

‫لبلوغ الغايات الكربى لنظام الرتبية والتكوين‪ ،‬تقوم املدر�سة الوطنية اجلديدة املفعمة باحلياة واملنفتحة‬
‫على حميطها‪ ،‬ب�أداء املهام وااللتزامات الآتية‪:‬‬
‫• �ضمان احلق يف الولوج املعمم �إىل م�ؤ�س�سات الرتبية والتعليم والتكوين‪ ،‬عرب توفري مقعد بيداغوجي‬
‫للجميع بنف�س موا�صفات اجلودة والنجاعة‪ ،‬دون �أي �شكل من �أ�شكال التمييز‪ ،‬مع متكني املتعلم(ة) من‬
‫حتقيق كامل �إمكانياته عرب �أف�ضل متلك للكفايات املعرفية والتوا�صلية والعلمية والذاتية واالجتماعية؛‬
‫• جعل املتعلم بوجه عام‪ ،‬والطفل على الأخ�ص‪ ،‬يف قلب االهتمام والتفكري والفعل خالل العملية‬
‫الرتبوية والتكوينية؛ وذلك لأجل �صقل ملكات الأطفال املغاربة ليكونوا منفتحني وم�ؤهلني وقادرين‬
‫على التعلم مدى احلياة؛‬
‫• متكني الأطفال يف و�ضعية �إعاقة من حقهم الكامل يف التمدر�س‪ ،‬و�إدماجهم لإنهاء و�ضعية الإق�صاء‬
‫والتمييز‪ ،‬مع توفري امل�ستلزمات الكفيلة ب�ضمان �إن�صافهم وحتقيق �رشوط تكاف�ؤ فر�صهم يف النجاح‬
‫الدرا�سي �إىل جانب �أقرانهم؛‬
‫• االنتقال بالرتبية والتكوين والبحث العلمي من منطق التلقني وال�شحن �إىل منطق التعلم والتعلم‬
‫الذاتي‪ ،‬والقدرة على احلوار وامل�شاركة‪ ،‬والتفاعل اخلالق بني املتعلم واملدر�س واملتعلمني يف ما‬
‫بينهما‪ ،‬يف �إطار عملية تربوية قوامها الت�شبع باملواطنة واكت�ساب املعارف واملهارات والقيم‪ ،‬وتنمية‬
‫احل�س النقدي وروح املبادة‪ ،‬ورفع حتدي الفجوة الرقمية؛‬
‫• حت�سني جودة التعلمات وتوفري الو�سائل الالزمة لذلك‪ ،‬من خالل التطوير امل�ستمر للنموذج‬
‫البيداغوجي املعتمد يف املنظومة بكل مكوناتها‪ ،‬والعمل على جتديده‪ ،‬مبا ميكن املتعلم(ة) من اكت�ساب‬
‫املهارات املعرفية الأ�سا�سية والكفايات الالزمة؛‬
‫• اعتماد هند�سة لغوية من�سجمة يف خمتلف م�ستويات منظومة الرتبية والتكوين والبحث العلمي‬
‫ومكوناتها؛ وذلك بهدف تنمية قدرات املتعلم على التوا�صل‪ ،‬وانفتاحه على خمتلف الثقافات‪ ،‬وحتقيق‬
‫النجاح الدرا�سي املطلوب؛‬
‫• تنمية وتطوير الكفايات الذاتية بغية تنمية �شخ�صية املتعلم(ة)‪ ،‬وكفاياته االجتماعية القابلة لال�ستثمار‬
‫يف التحول االجتماعي لتلبية حاجات التنمية االجتماعية‪ ،‬وكفاياته املقاوالتية القابلة للت�رصيف يف‬
‫القطاعات االقت�صادية ب�شكل ي�سهم يف اندماج املتعلم(ة) يف القطاعات الإنتاجية خدمة للتنمية امل�ستدامة؛‬
‫• تخ�صي�ص �أن�شطة تربوية مالئمة للتعريف باملبادئ واحلقوق امل�رصح بها للطفل واملر�أة والإن�سان‬
‫بوجه عام‪ ،‬والتمرن على ممار�ستها وتطبيقها واحرتامها‪ ،‬ون�سج عالقات جديدة مع الف�ضاء املجتمعي‬
‫والثقايف والبيئي واالقت�صادي‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬املدر�سة االبتدائية و�شركا�ؤها‬

‫يف �إطار الفل�سفة التي تقوم عليها املنظومة الوطنية للرتبية والتكوين‪ ،‬واملرتكزة على التوزيع املتوازن‬
‫للحقوق مع ربطها بالواجبات‪ ،‬حدد النظام الرتبوي لكل من الدولة ومكونات املجتمع الرتبوي واملدين‬
‫�أدوارا والتزامات �أ�سا�سها احت�ضان املدر�سة الوطنية اجلديدة‪ ،‬وذلك كما هو مبني يف اجلدول الآتي‪:‬‬
‫االلتزامات‬ ‫اجلهة‬
‫تلتزم الدولة بـ‪:‬‬
‫ •العمل على تعميم متدر�س نافع وجيد جلميع الأطفال املغاربة‪� ،‬إناثا وذكورا؛‬
‫ •ت�شجيع العلم والثقافة والإبداع؛‬
‫ •و�ضع مرجعيات الربامج واملناهج‪ ،‬ومعايري الت�أطري واجلودة يف جميع م�ستويات و�أمناط الرتبية‬
‫بالن�سبة‬
‫والتعليم؛‬
‫ •ت�شجيع كل امل�ساهمني يف الرفع من جودة وجناعة الرتبية والتكوين؛‬ ‫للدولة‬
‫ •مراقبة مدى احرتام القوانني والتنظيمات يف املو�ضوع؛‬
‫ •احرتام املدر�سات واملدر�سني وكافة الأطر الرتبوية و�ضمان وقارها وكرامتها‪ ،‬وتطوير ومالءمة‬
‫تكوينها وكفاءتها ومهنيتها‪.‬‬
‫يلتزم املجتمع‪ ،‬بدوره‪ ،‬جتاه املدر�سة بـ‪:‬‬
‫ •التجند والتعبئة الدائمني للإ�سهام يف توطيد نطاق الرتبية والتكوين وتو�سيعه من �أجل �إعداد الن�شء‬
‫للحياة العملية املنتجة؛‬
‫ •بث الأمل يف نفو�س الأمهات والآباء والأولياء لالطمئنان على م�ستقبل بناتهم و�أبنائهم؛‬
‫للمجتمع‬
‫ •احرتام املدر�سات واملدر�سني وكافة الأطر الرتبوية وتوقريها وتكرميها‪.‬‬
‫تلتزم اجلماعات الرتابية جتاه املواطنات واملواطنني بـ‪:‬‬
‫ •الإ�سهام‪� ،‬إىل جانب الدولة‪ ،‬يف حتمل الأعباء املرتبطة بتعميم التمدر�س؛‬ ‫بالن�سبة‬
‫ •حت�سني جودة البنيات واخلدمات الرتبوية؛‬ ‫للجماعات‬
‫ •امل�شاركة يف التدبري؛‬ ‫الرتابية‬
‫ •�ضمان احرتام املدر�سات واملدر�سني وكافة الأطر الرتبوية وتوقريها وتكرميها‪.‬‬
‫تتحمل الأ�رسة‪ ،‬باعتبارها امل�ؤ�س�سة الرتبوية الأوىل‪ ،‬امل�س�ؤوليات الآتية‪:‬‬
‫ •تن�شئة الأطفال و�إعدادهم للتمدر�س‪ ،‬وت�شجيعهم وحر�صهم عليه؛‬
‫للأ�رسة‬
‫ •مواكبة م�سريهم الدرا�سي والتكويني بالرعاية والتوجيه واحلوار؛‬
‫والأمهات‬
‫ •م�ساعدة املدر�سة والتوا�صل معها ل�ضمان النمو ال�سليم واملتوازن ل�شخ�صية املتعلمات واملتعلمني‬
‫وجناحهم الدرا�سي؛‬
‫والآباء‬
‫ •احرتام املدر�سات واملدر�سني وكافة الأطر الرتبوية وت�رشيفها وتكرميها‪.‬‬
‫أولياء‬ ‫وال‬
‫تلزم املنظومة الرتبوية الوطنية �أطر الرتبية والتدري�س‪ ،‬بـ‪:‬‬
‫ •�أداء ر�سالتهم الرتبوية وواجبهم املهني والوطني بكفاءة وم�س�ؤولية و�صدق وتفان؛‬
‫ •جعل م�صلحة املتعلمات واملتعلمني فوق كل اعتبار؛‬ ‫بالن�سبة‬
‫ •�إعطاء املتعلم(ة) القدوة احل�سنة يف املظهر وال�سلوك واالجتهاد والف�ضول الفكري والروح النقدية‬ ‫لأطر‬
‫البناءة؛‬ ‫الرتبية‬
‫ •التزام املو�ضوعية والإن�صاف يف التقوميات واالمتحانات؛‬ ‫والتدري�س‬
‫ •احلر�ص على التكوين الذاتي وامل�ستمر باجلودة التي تقت�ضيها املهام امللقاة على عاتقهم‪ .‬ولأجل ذلك‬
‫ي�ستحقون من الأ�رسة واملجتمع التكرمي والت�رشيف‪.‬‬
‫يلزم النظام الرتبوي املتعلمات واملتعلمني‪ ،‬بدورهم‪ ،‬يف‪:‬‬

‫ •االجتهاد يف التح�صيل والتعلم الذاتي؛‬
‫ •املواظبة واحرتام قواعد الدرا�سة ونظمها؛‬
‫ •�أداء الواجبات الدرا�سية واالمتحانات بجدية ونزاهة؛‬
‫ •اختيار م�رشوع ذاتي للتعلم وتطويره؛‬ ‫بالن�سبة‬
‫ •التقومي الذاتي للمكت�سبات وتر�صيدها والبحث عن �سبل االرتقاء بالذات والتعلم مدى احلياة؛‬ ‫للمتعلمات‬
‫ •حماية النف�س ونهج �سلوكات مدنية يف املدر�سة وخارجها؛‬ ‫واملتعلمني‬
‫ •الإ�سهام الن�شيط الفردي واجلماعي يف الق�سم ويف الأن�شطة املوازية واملندجمة؛‬
‫ •العناية مبعدات ومراجع الدرا�سة وبتجهيزات املدر�سة ومرافقها؛‬
‫ •احرتام املدر�سات واملدر�سني والأطر الرتبوية وتوقريها وت�رشيفها‪.‬‬
‫خام�سا‪ :‬االختيارات البيداغوجية‬

‫تقوم الفل�سفة الرتبوية واالختيارات والتوجهات العامة لإ�صالح نظام الرتبية والتكوين على اختيارات‬
‫كربى ناظمة وموجهة هي‪:‬‬
‫‪1 .1‬القيم؛‬
‫‪2 .2‬الرتبية على االختيار؛‬
‫‪3 .3‬الكفايات؛‬
‫‪4 .4‬امل�ضامني؛‬
‫‪5 .5‬تنظيم الدرا�سة‪.‬‬
‫‪ .1.5‬االختيارات الوطنية يف جمال القيم‬
‫تتحدد املرتكزات الثابتة يف جمال القيم �ضمن منظومة الرتبية والتكوين الوطنية يف ما ي�أتي‪:‬‬
‫ـ قيم العقيدة الإ�سالمية؛‬
‫ـ قيم الهوية احل�ضارية ومبادئها الأخالقية والثقافية؛‬
‫ـ قيم املواطنة؛‬
‫ـ قيم حقوق الإن�سان ومبادئها الكونية‪.‬‬
‫ان�سجاما مع هذه القيم‪ ،‬واعتبارا للحاجات املتجددة للمجتمع املغربي على امل�ستوى االقت�صادي واالجتماعي‬
‫والثقايف من جهة‪ ،‬وللحاجات ال�شخ�صية للمتعلمات واملتعلمني من جهة �أخرى‪ ،‬ف�إن نظام الرتبية والتكوين‬
‫يتوخى حتقيق الأهداف الآتية‪:‬‬
‫‪ .2.1.5‬على امل�ستوى ال�شخ�صي للمتعلم(ة)‪:‬‬ ‫‪ .1.1.5‬على امل�ستوى املجتمعي العام‪:‬‬
‫ •الثقة بالنف�س واالنفتاح على الغري؛‬ ‫ •تر�سيخ الهوية املغربية احل�ضارية والوعي بتعدد‬
‫ •اال�ستقاللية يف التفكري واملمار�سة؛‬ ‫مكوناتها وتنوع روافدها وتفاعلها وتكاملها؛‬
‫ •التفاعل الإيجابي مع املحيط االجتماعي على اختالف‬ ‫ •التم�سك بالثوابت الدينية والوطنية وامل�ؤ�س�ساتية‬
‫م�ستوياته؛‬ ‫للمغرب‪ ،‬واالعتزاز باالنتماء للأمة‪ ،‬والقدرة على‬
‫ •التحلي بروح امل�س�ؤولية وامل�شاركة واملبادرة؛‬ ‫املوازنة الذكية والفاعلة بني احلقوق والواجبات؛‬
‫ •ممار�سة املواطنة والدميقراطية؛‬ ‫ • تكري�س حب الوطن وتعزيز الرغبة يف خدمته؛‬
‫ •�إعمال العقل واعتماد الفكر النقدي؛‬ ‫ • الرتبية املدنية وممار�سة الدميقراطية؛‬
‫ •الإنتاجية واملردودية؛‬ ‫ • تنمية القدرة على امل�شاركة الإيجابية يف ال�ش�أن املحلي‬
‫ •تثمني العمل واالجتهاد واملثابرة؛‬ ‫والوطني؛‬
‫ •املبادرة واالبتكار والإبداع؛‬ ‫ • تنمية الوعي بالواجبات واحلقوق؛‬
‫ •التناف�سية الإيجابية؛‬ ‫ • دعم مبادئ امل�ساواة بني اجلن�سني ونبذ العنف بكل‬
‫�أ�شكاله؛‬
‫ •الوعي بالزمن والوقت كقيمة �أ�سا�سية يف املدر�سة ويف‬ ‫ • تر�سيخ القيم الإن�سانية كاحلرية والت�سامح وامل�ساواة‬
‫احلياة؛‬ ‫والكرامة والإن�صاف‪ ،‬والت�شبع بروح احلوار وقبول‬
‫ •احرتام البيئة الطبيعية والعمل على التنمية امل�ستدامة‬ ‫االختالف واحرتام الآخر؛‬
‫والتعامل الإيجابي مع الثقافة ال�شعبية واملوروث‬ ‫ • التفتح على مكا�سب ومنجزات احل�ضارة الإن�سانية‬
‫الثقايف واحل�ضاري املغربي؛‬ ‫املعا�رصة؛‬
‫ •اتخاذ مواقف �إيجابية حيال الواجبات ال�شخ�صية‬ ‫ • تر�سيخ قيم املعا�رصة واحلداثة؛‬
‫وحقوق الآخر‪.‬‬ ‫ • تكري�س حب املعرفة وطلب العلم والبحث واالكت�شاف؛‬
‫ •تقدير العمل والعمل اليدوي وخمتلف احلرف‪.‬‬ ‫ • االقتناع ب�أهمية امل�ساهمة يف تطوير العلوم والتكنولوجيا‬
‫اجلديدة؛‬
‫ • التوا�صل الإيجابي مبختلف �أ�شكاله و�أ�ساليبه؛‬
‫ • تقدير العمل واالنفتاح على التكوين املهني؛‬
‫ • تنمية الذوق اجلمايل والإنتاج الفني والتكوين احلريف‬
‫يف جماالت الفنون والتقنيات‪.‬‬
‫‪ .2.5‬الرتبية على االختيار‬

‫االختيار هو التمييز والـمفا�ضلة بني عن�رصين �أو �أكرث‪ ،‬وبذلك يكون مو�ضوع الرتبية على االختيار هو‬
‫ت�أهيل املتعلم(ة) الكت�ساب القدرة على التمييز واتخاذ القرار املت�سم بالوعي‪ ،‬والت�رصف ال�سليم بناء على‬
‫تفكريه ال�شخ�صي وحتليله اخلا�ص‪.‬‬
‫�إن الرتبية على القيم واالختيار واتخاذ القرار ال ينف�صالن عن بع�ضهما البع�ض يف املنهاج الدرا�سي املغربي‪،‬‬
‫باعتبارهما ي�ستهدفان بناء الذات يف كليتها و�شموليتها‪ .‬فاالختيار واتخاذ القرار يف م�ضامني امليثاق الوطني‬
‫للرتبية والتكوين والكتاب الأبي�ض‪ ،‬وب�صفة خا�صة الوثيقة الإطار‪ ،‬يهمان عدة جوانب مرتبطة باملتعلم(ة)‬
‫يف عالقته بذاته وباملحيط‪ .‬وتت�ضح هذه اجلوانب فيما يلي ‪:‬‬
‫ـ �إن بناء ذات املتعلم(ة) ي�ستلزم التوازن النف�سي واالجتماعي والعاطفي وال�سلوكي‪ .‬كما ي�ستوجب كل‬
‫هذا‪ ،‬ف�ضال عن ذلك‪ ،‬الرتبية على اال�ستقاللية‪ ،‬والوعي بالواجبات واحلقوق الفردية واجلماعية‬
‫والتحلي باملبادرة وحتمل امل�س�ؤولية‪ ...‬ويرتبط هذا اجلانب بقيم املواطنة امل�س�ؤولة والفاعلة؛‬
‫ـ تتجلى الرتبية على االختيار واتخاذ القرار يف العالقة مع الغري متمثلة يف احرتام الر�أي املخالف‬
‫والت�سامح والعمل اجلماعي‪ ،‬واالنخراط يف امل�شاريع الفردية واجلماعية؛‬
‫ـ �إن الرتبية على االختيار واتخاذ القرار ت�ستهدف تكوين مواطن(ة) م�س�ؤول مت�ضامن مدافع عن الق�ضايا‬
‫التي تهم اجلماعة كالق�ضايا البيئية والوطنية‪ ،‬مواطن مت�شبع بقيم الواجب واالحرتام والت�سامح‪.)*(...‬‬
‫‪ .3.5‬ملمح الطفل وموا�صفاته يف بداية �سلك التعليم االبتدائي‬

‫ت�ستقبل املدر�سة االبتدائية الأطفال الذين بلغوا �سن التمدر�س‪� ،‬إناثا وذكورا‪ ،‬الوافدين من م�ؤ�س�سات‬
‫الرتبية ما قبل مدر�سية‪ ،‬مبا يف ذلك التعليم الأويل والكتاتيب القر�آنية‪ ،‬وكذلك الأطفال الذين مل ي�ستفيدوا من‬
‫�أي متدر�س �أويل‪.‬‬
‫تعمل املدر�سة من �أجل �إعداد الأطفال للنجاح يف م�سارهم الدرا�سي ويف حياتهم املهنية فيما بعد؛ وذلك‬
‫بتن�شئتهم على «الت�شبع بالقيم الدينية واخللقية والإن�سانية لي�صبحوا مواطنني معتزين بهويتهم وبرتاثهم وواعني‬
‫(*) الدليل البيداغوجي للتعليم االبتدائي ـ وزارة الرتبية الوطنية ‪.2009‬‬
‫بتاريخهم ومندجمني فاعلني يف جمتمعهم‪ )...( ،‬واال�ستئنا�س بالطرق العلمية والتجريبية وا�ستثمار التطبيقات‬
‫التفاعلية والرقمية والرتبية الفنية»‪.‬‬
‫وتلتزم املدر�سة جتاه مرتاديها من املتعلمات واملتعلمني بتمكينهم من الكفايات التي تنمي ا�ستقالليتهم‪.‬‬
‫وت�شمل هذه الكفايات اللغات واملعارف واملفاهيم الأ�سا�سية ومناهج التفكري و�أدوات البحث ومهارات التعبري‬
‫عن الذات والتفاعل مع املحيط‪ ،‬مبا فيها املهارات التقنية والريا�ضية والفنية الأ�سا�س‪ ،‬املرتبطة مبا�رشة باملحيط‬
‫االجتماعي واالقت�صادي للمدر�سة؛ وذلك من �أجل �إعدادهم لبناء املواقف والتوا�صل والفعل والتكيف‪ ،‬مما‬
‫يجعل منهم �أ�شخا�صا نافعني‪ ،‬قادرين على التطور واال�ستمرار يف التعلم طيلة حياتهم بتال�ؤم تام مع حميطهم‬
‫املحلي واجلهوي والوطني والعاملي‪.‬‬
‫وتعمل املدر�سة االبتدائية‪ ،‬يف ال�سنتني الأوىل والثانية‪ ،‬على تعميق �سريورة التعليم والتن�شئة يف الرتبية ما‬
‫قبل مدر�سية واملتمثلة يف الآتي‪:‬‬
‫ـ تي�سري التفتح البدين والعقلي والوجداين؛‬
‫ـ حتقيق اال�ستقاللية والتن�شئة االجتماعية؛‬
‫ـ تنمية املهارات احل�س ‪ -‬حركية واملكانية والزمانية والرمزية والتخييلية والتعبريية؛‬
‫ـ تعلم القيم الدينية واخللقية والوطنية الأ�سا�سية؛‬
‫ـ التمرن على الأن�شطة العملية والفنية؛‬
‫ـ التمكن من مهارات اال�ستماع والتحدث والقراءة والكتابة‪.‬‬
‫وف�ضال عن تطوير الكفايات اخلا�صة مبرحلة ما قبل التمدر�س‪ ،‬وخ�صو�صا بالن�سبة للأطفال الذين مل‬
‫ي�ستفيدوا من تن�شئة �إعدادية للتمدر�س‪ ،‬تركز املدر�سة االبتدائية يف ال�سنتني الأوىل والثانية على �إك�ساب الآتي‪:‬‬
‫ـ اللغات واملعارف واملهارات الأ�سا�سية للفهم والتعبري ال�شفهي والكتابي؛‬
‫ـ مبادئ الوقاية ال�صحية وحماية البيئة؛‬
‫ـ املهارات الأ�سا�س للر�سم والتعبري احلركي واللعب الرتبوي؛‬
‫ـ املفاهيم الأولية للتنظيم والت�صنيف والرتتيب والتداول اليدوي للأ�شياء امللمو�سة؛‬
‫ـ قيم وقواعد احلياة اجلماعية واملعاملة احل�سنة والتعاون والت�ضامن‪ ،‬والعي�ش امل�شرتك؛‬
‫وبالنظر �إىل اختالف م�ؤهالت الوافدين على ال�سنة الأوىل من التعليم االبتدائي‪ ،‬ف�إن املدر�سة‬
‫االبتدائية ت�أخذ بعني االعتبار‪ ،‬خالل ال�سنتني الأوىل والثانية من التعليم االبتدائي‪ ،‬اختالف املالمح‬
‫واملوا�صفات ومنو املتعلمات واملتعلمني ون�ضجهم العقلي واجل�سدي‪ ،‬واعتماد القدر الالزم من املرونة‬
‫عند برجمة التعلمات و�إر�ساء املكت�سبات و�إجناز الأن�شطة‪ ،‬مبا ي�ستجيب حلاجياتهم وقدراتهم املختلفة‪.‬‬
‫وخالل ال�سنوات الأربع املوالية‪ ،‬تعمل املدر�سة االبتدائية‪ ،‬ف�ضال عن ا�ستكمال بناء وتطوير مكت�سبات‬
‫املتعلمات واملتعلمني يف مرحلة ما قبل التمدر�س ويف ال�سنتني الأوىل والثانية‪ ،‬على متكينهم من الآتي‪:‬‬
‫ـ تعميق املكت�سبات ال�سابقة وتو�سيعها يف جمال القيم الدينية والوطنية واخللقية؛‬
‫ـ تنمية املهارات الأ�سا�سية اخلا�صة باال�ستماع والقراءة والفهم والتعبري والكتابة لبناء الكفايات التي‬
‫تقت�ضي اكت�ساب لغات ومعارف ومهارات ومواقف من خالل تعلم املواد الدرا�سية الأخرى‪ ،‬يف‬
‫ان�سجام وتال�ؤم مع الأ�س امل�شرتك بال�سلكني الأويل واالبتدائي؛‬
‫ـ اكت�ساب ر�صيد معجمي وا�ستعمايل للغة مالئم ملرحلة التمدر�س؛‬
‫ـ تنمية مهارات الذكاء العملي‪ ،‬وعلى اخل�صو�ص منها الرتتيب والت�صنيف والعد واحل�ساب والتموقع‬
‫الزماين واملكاين وطرق العمل؛‬
‫ـ اكت�شاف املفاهيم والنظم والتقنيات الأ�سا�سية التي تنطبق على البيئة الطبيعية واالجتماعية والثقافية‬
‫املبا�رشة للمتعلم(ة)‪ ،‬مبا يف ذلك ال�ش�أن املحلي‪.‬‬
‫‪ .4.5‬ملمح املتعلم(ة) وموا�صفاته يف نهاية �سلك التعليم االبتدائي‬

‫يهدف املنهاج الرتبوي ل�سلك التعليم االبتدائي �إىل حتقيق جمموعة من املوا�صفات العامة �أهمها‪:‬‬
‫•مت�شبعا بالقيم الدينية والوطنية والإن�سانية؛‬ ‫ ‬

‫•مت�شبعا بروح الت�ضامن والت�سامح واحرتام الغري والنزاهة؛‬ ‫ ‬ ‫موا�صفات عامة‬
‫مرتبطة بالقيم‬
‫•مت�شبعا مببادئ الوقاية ال�صحية وحماية البيئة؛‬ ‫ ‬
‫واملقايي�س االجتماعية‬
‫•قادرا على اكت�شاف املفاهيم والنظم والتقنيات الأ�سا�سية (ح�سب م�ستواه‬ ‫ ‬ ‫تتجلى يف جعل‬
‫الإدراكي) التي تنطبق على حميطه الطبيعي واالجتماعي والثقايف‪.‬‬ ‫املتعلم(ة)‪:‬‬
‫•قادرا على اال�ستعمال الوظيفي لر�صيده اللغوي املكت�سب‪.‬‬ ‫ ‬
‫•قادرا على التعبري ال�سليم باللغة العربية؛‬ ‫ ‬
‫•قادرا على التوا�صل باللغة الأمازيغية؛‬ ‫ ‬
‫•قادرا على التوا�صل الوظيفي باللغة الفرن�سية قراءة وتعبريا؛‬ ‫ ‬
‫•م�ست�أن�سا باال�ستعماالت الأولية للغة الإجنليزية‪.‬‬ ‫ ‬
‫•ملما باملبادئ الأولية للح�ساب والهند�سة وا�ستعمال الأعداد والقيا�سات‬ ‫ ‬ ‫موا�صفات عامة‬
‫والبيانات؛‬
‫مرتبطة بالكفايات‬
‫•قادرا على االختيار وتنظيم الذات والوقت؛‬ ‫ ‬ ‫وامل�ضامني تتجلى‬
‫•قادرا على التفاعل مع الآخر ومع املحيط االجتماعي على اختالف‬ ‫ ‬ ‫يف جعل املتعلم(ة)‪:‬‬
‫م�ستوياته (الأ�رسة‪ ،‬املدر�سة‪ ،‬املجتمع) والتكيف مع البيئة؛‬
‫•مكت�سبا ملهارات ت�سمح له بتطوير ملكاته العقلية والنف�سية واحل�س ‪-‬‬ ‫ ‬
‫حركية؛‬
‫•م�ست�أن�سا باال�ستعماالت الرتبوية لتكنولوجيا الـمعلومات واالت�صاالت‬ ‫ ‬
‫وعلى الإبداع التفاعلي‪.‬‬
‫‪ .5.5‬اختيارات وتوجهات يف جمال املقاربة البيداغوجية‬

‫من �أجل حتقيق املالمح واملوا�صفات اخلا�صة باملتعلمات واملتعلمني وبلوغ غايات النظام الرتبوي‪ ،‬مت‬
‫اعتماد املقاربة بالكفايات مدخال للمنهاج الدرا�سي‪ .‬وقد جاء هذا االختيار يف �إطار �سعي املدر�سة لتفعيل‬
‫االختيارات الوطنية يف جمال الرتبية والتكوين‪ ،‬ومواكبة التحوالت يف �سياق ميزته املتغريات الكربى الآتية‪:‬‬
‫تطور املعرفة الإن�سانية وت�شعبها �إىل علوم جزيئية بف�ضل البحوث واالكت�شافات العلمية الدقيقة؛‬ ‫ـ‬
‫توافر املعارف املختلفة بف�ضل انت�شار الثقافة الرقمية وتكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت؛‬ ‫ـ‬
‫عدم ا�ستقرار التوازنات الكربى على امل�ستوى العاملي يف جمال االقت�صاد والتنمية والبيئة؛‬ ‫ـ‬
‫حتوالت عميقة يف جمال العلوم الإن�سانية‪ ،‬ب�شكل عام‪ ،‬ويف علم النف�س وعلوم الرتبية‪ ،‬ب�شكل خا�ص؛‬ ‫ـ‬
‫تطور �أجيال جديدة من ثقافة وقيم حقوق الإن�سان والرتبية عليها؛‬ ‫ـ‬
‫انفتاح املدر�سة على معايري اجلودة ومنوذج التدبري يف جمال القطاعات الإنتاجية‪ ،‬والتدبري القائم على‬ ‫ـ‬
‫احلكامة واملتابعة والتقييم واملردودية؛‬
‫‪...‬‬ ‫ـ‬
‫‪ .1.5.5‬مبادئ املقاربة البيداغوجية وفق مدخل الكفايات‬
‫ت�ستند املقاربة البيداغوجية يف �إطار االختيارات والتوجهات الوطنية املعتمدة يف املنهاج الدرا�سي‪ ،‬وفق‬
‫مدخل الكفايات على جملة اعتبارات من �أهمها‪:‬‬
‫• اعتبار �أن التعلم يرتبط �أ�سا�سا بخا�صيتي العقل والإرادة لدى الإن�سان؛‬
‫• اعتبار املتعلم(ة) الفاعل الأ�سا�س وامل�س�ؤول عن بناء تعلماته وتنميتها‪ ،‬و�أنه مركز كل تفكري بيداغوجي‬
‫�أو عمل تربوي؛‬
‫• اعتبار تعدد الذكاءات‪ ،‬و�أن كل متعلم له ا�سرتاتيجيات خا�صة يف التعلم‪ ،‬وله �إيقاعات خا�صة تختلف‬
‫من فرد لآخر؛‬
‫• اعتبار �أن التعلم عملية بناء مركبة ومنتظمة وهيكلة م�ستمرة للمعارف ولي�س تراكما لها‪ ،‬و�أن التعلم‬
‫يح�صل عرب ال�رصاع املعريف بني التعلمات اجلديدة واملكت�سبات والتمثالت ال�سابقة؛‬
‫• اعتبار �أن التعلمات تكون ذات معنى وداللة بالن�سبة للمتعلم(ة) �إذا كانت مرتبطة باملحيط االجتماعي‬
‫والثقايف الذي يعي�ش فيه؛‬
‫• اعتبار �أن قيمة التعلمات يف بناء الكفايات تتجلى بالأ�سا�س يف وظيفتها‪ ،‬و�أن التعلم الفعلي هو ذاك‬
‫الذي ي�ساهم يف بناء ال�شخ�صية املتوازنة‪ ،‬وي�ساهم يف تنمية الفرد واملجتمع‪.‬‬
‫وتتجلى �أهم املبادئ التي تقوم عليها املقاربة بالكفايات يف‪:‬‬
‫• مبد أ� البناء‪� :‬أي تعبئة التعلمات ال�سابقة وا�ستح�ضارها‪ ،‬ق�صد ربطها مبكت�سبات املتعلم اجلديدة وهيكلتها‬
‫ب�شكل منظم‪ ،‬وتوظيفها حلل م�شكالت جديدة؛‬
‫• مبد أ� التوظيف‪ :‬يعني توظيف الكفاية وتطبيقها من �أجل التمكن منها؛ ذلك �أن الكفاية ُتعرف على �أنها‬
‫القدرة على ح�سن الت�رصف يف و�ضعية ما ‪ ،‬حيث يكون املتعلم(ة) ن�شطا يف تعلمه؛‬
‫• مبد أ� التكرار‪� :‬أي تكليف املتعلم(ة) بحل و�ضعيات مكافئة عدة مرات‪ ،‬ق�صد الو�صول به �إىل االكت�ساب‬
‫املعمق للتعلمات والكفايات؛‬
‫• مبد أ� التوليف والربط‪ :‬ي�سمح هذا املبد أ� لكل من املدر�س(ة) واملتعلم(ة) بالربط والتوليف بني �أن�شطة‬
‫التعليم و�أن�شطة التعلم و�أن�شطة التقومي التي ترمي كلها �إىل تنمية الكفاية؛‬
‫• مبد أ� الإدماج‪ :‬ي�سمح للمتعلم(ة) بتعبئة موارده ال�سابقة واجلديدة (معارف‪ ،‬مهارات‪ ،‬قيم) واختيار‬
‫الأهم والأن�سب منها من �أجل حل و�ضعيات م�شكلة جديدة ومعقدة‪.‬‬
‫‪ .2.5.5‬الكفاية و�رشوطها‪:‬‬
‫من خالل االعتبارات واملبادئ التي تقدمت‪ ،‬وا�ستنادا �إىل �أهم املرجعيات البيداغوجية‪ ،‬ميكن تعريف‬
‫الكفاية ب�أنها‪:‬‬
‫معرفة الت�رصف املالئم والناجع‪ ،‬الذي ينتج عن تعبئة وتنظيم قدرات ومعارف ومهارات وقيم ومواقف‬
‫مالئمة حلل و�ضعيات م�شكلة و‪�/‬أو �إجناز مهمات مركبة يف �سياق معني ووفق �رشوط ومعايري حمددة‪.‬‬
‫وتبعا لهذا التعريف‪ ،‬ف�إن من جملة ال�رشوط واملعايري التي ينبغي �أن تتوفر يف الكفاية‪ ،‬هي �أن تكون‪:‬‬
‫• �إجنازا ناجتا عن تفكري ووعي؛‬
‫• قابلة للمالحظة والقيا�س؛‬
‫• ناجتة من �إجنازات املتعلم(ة) نف�سه؛‬
‫• ذات معنى وداللة بالن�سبة للفرد وبالن�سبة للغري؛‬
‫• مركبة وذات مكونات من�سجمة؛‬
‫• قائمة على تعبئة موارد متعددة (معارف‪ ،‬مهارات‪ ،‬قيم)؛‬
‫• متنامية ومتطورة بتجدد املتغريات؛‬
‫• را�سخة و�أكيدة ومتجلية يف �إجناز عملي؛‬
‫• مالئمة وناجعة يف �أداء املهمة �أو حل امل�شكلة؛‬
‫• قابلة للتحويل واال�ستثمار يف جماالت وو�ضعيات جديدة‪.‬‬
‫‪ .3.5.5‬منوذج بيداغوجي منفتح ومتجدد قوامه التنوع والنجاعة واالبتكار‬
‫يقت�ضي تفعيل املنهاج الدرا�سي‪ ،‬وفق مدخل الكفايات‪ ،‬االنفتاح على خمتلف ال�صيغ التطبيقية واملناوالت‬
‫البيداغوجية التي �أثبتت جناعتها يف �إر�ساء مبادئ هذه املقاربة يف ميدان الرتبية والتكوين‪ ،‬وخا�صة‬
‫تلك التي تتوفر على االن�سجام النظري والتما�سك املنهجي‪ .‬ويف هذا الإطار ينبغي تر�صيد كل ما راكمته‬
‫املدر�سة الوطنية من ممار�سات تربوية وتدري�سية جمددة‪.‬‬
‫تقدم املقاربة البيداغوجية‪ ،‬من خالل مفهوم الكفاية وموا�صفاتها‪ ،‬ت�صورا ملاهية التعلم وا�سرتاتيجياته‪.‬‬
‫ولتفعيل هذا االختيار يف املدر�سة‪ ،‬عرب املمار�سات البيداغوجية املختلفة‪ ،‬ينبغي �أن تكون املنهجيات والطرائق‬
‫والأ�ساليب متنوعة و�أن تراعي‪ ،‬ف�ضال عن اهتمامات املتعلمات واملتعلمني وميولهم‪ ،‬الفروق الفردية‪،‬‬
‫ودينامية اجلماعات‪ ،‬و�أن تعتمد تقنيات التن�شيط بكل الو�سائل البيداغوجية والتنظيمية املمكنة واملالئمة‬
‫لأجل حتفيز التعلم وتن�شيطه‪ ،‬مبا فيها التعاقد‪ ،‬وت�شجيع االختيار‪ ،‬والعمل بامل�رشوع‪ ،‬والتدبري البيداغوجي‬
‫للأخطاء‪ ،‬وت�شجيع اللعب‪...‬‬
‫ولبلوغ �أهداف النظام الرتبوي‪ ،‬يجب بناء الكفايات وتنميتها وتطويرها مبقاربة �شمولية تراعي التدرج‬
‫البيداغوجي يف برجمتها‪ ،‬وو�ضع ا�سرتاتيجيات اكت�سابها‪ .‬ومن الكفايات التي �أوالها املنهاج الدرا�سي اهتماما‬
‫خا�صا‪ ،‬نذكر تلك التي ت�ساهم يف الآتي‪:‬‬
‫ـ تنمية الذات‪ ،‬وهي كفاية تهدف �إىل تنمية �شخ�صية املتعلم(ة) باعتباره غاية يف ذاته‪ ،‬وفاعال �إيجابيا‬
‫ينتظر منه الإ�سهام الفاعل يف االرتقاء مبجتمعه يف جميع املجاالت؛‬
‫ـ اال�ستجابة حلاجات التنمية املجتمعية بكل �أبعادها اللغوية والروحية والفكرية واملادية؛‬
‫ـ اال�ستجابة حلاجات االندماج يف القطاعات املنتجة وملتطلبات التنمية االقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬
‫وميكن �أن تتخذ الكفايات الرتبوية بعدا ا�سرتاتيجيا �أوتوا�صليا �أومنهجيا �أوثقافيا �أوتكنولوجيا‪ ،‬كما هو مبني‬
‫يف اجلدول الآتي‪:‬‬
‫العنا�صر املكونة لها‬ ‫�أبعاد الكفاية‬
‫ •معرفة الذات والتعبري عنها؛‬
‫ •التموقع يف الزمان واملكان؛‬
‫ •التموقع بالن�سبة للآخر وبالن�سبة للم�ؤ�س�سات املجتمعية (الأ�رسة‪ ،‬امل�ؤ�س�سة التعليمية‪،‬‬
‫البعد‬
‫املجتمع)‪ ،‬والتكيف معها ومع البيئة ب�صفة عامة؛‬
‫اال�سرتاتيجي‬
‫ •تعديل املنتظرات واالجتاهات وال�سلوكات الفردية وفق ما يفر�ضه تطور املعرفة‬
‫واالقت�صاد والعقليات واملجتمع‪.‬‬
‫ •الإ�سهام يف االنخراط الفاعل للمغرب يف اقت�صاد وجمتمع املعرفة‪.‬‬
‫ •التمكن من اللغة العربية؛‬
‫ •القدرة على التوا�صل بالأمازيغية؛‬
‫ •�إتقان لغتني �أجنبيتني على الأقل؛‬
‫البعد‬
‫ •التمكن من خمتلف �أنواع التوا�صل داخل امل�ؤ�س�سة التعليمية وخارجها ويف تعلم خمتلف‬
‫التوا�صلي‬
‫املواد الدرا�سية؛‬
‫ •التمكن من �أنواع اخلطاب (الأدبي‪ ،‬والعلمي‪ ،‬والفني والتكنولوجي (الرقمي)‪)...‬‬
‫املتداولة يف امل�ؤ�س�سة التعليمية ويف حميط املجتمع والبيئة‪.‬‬
‫ •منهجية التفكري وتطوير املدارج العقلية؛‬
‫البعد‬
‫ •منهجية العمل يف الف�صل وخارجه وتقوية البعد التطبيقي يف التعلمات؛‬
‫املنهجي‬
‫ •منهجية تنظيم الذات وال�ش�ؤون والوقت وتدبري التكوين الذاتي وامل�شاريع ال�شخ�صية‪.‬‬
‫ •اجلانب الرمزي املرتبط بتنمية الر�صيد الثقايف للمتعلم(ة)‪ ،‬وتو�سيع دائرة �إح�سا�ساته‬
‫وت�صوراته ور�ؤيته للعامل وللح�ضارة الب�رشية بتناغم مع تفتح �شخ�صيته بكل مكوناتها‪،‬‬
‫البعد الثقايف وبرت�سيخ هويته من حيث هو مواطن مغربي و�إن�سان من�سجم مع ذاته ومع بيئته ومع‬
‫العامل؛‬
‫ •اجلانب املو�سوعي املرتبط باملعرفة ب�صفة عامة‪.‬‬
‫ •القدرة على ت�صور و�إبداع املنتجات التقنية ور�سمها وا�ستعمالها؛‬

‫ •التمكن من تقنيات التحليل والتقدير واملعايرة والقيا�س‪ ،‬وتقنيات ومعايري مراقبة‬
‫اجلودة‪ ،‬والتقنيات املرتبطة بالتوقعات واال�ست�رشاف؛‬
‫ •التمكن من و�سائل العمل الالزمة لتطوير تلك املنتجات وتكييفها مع احلاجيات اجلديدة‬ ‫البعد‬
‫التكنولوجي واملتطلبات املتجددة؛‬
‫ •ا�ستدماج �أخالقيات املهن واحلرف وتلك املتعلقة بالتطور العلمي والتكنولوجي يف‬
‫ارتباط مع منظومة القيم الدينية واملدنية واحل�ضارية وقيم املواطنة وقيم حقوق الإن�سان‬
‫ومبادئها الكونية‪.‬‬
‫‪ .3.5.5‬الكفايات اخلا�صة باملواد الدرا�سية‬

‫متت �صياغة كفاية يف نهاية كل م�ستوى درا�سي بالن�سبة لكل مادة درا�سية‪ ،‬وذلك على �أ�سا�س التدرج‬
‫يف ا�ستكمال املوا�صفات املت�صلة مبلمح التخرج يف نهاية �سلك التعليم االبتدائي‪ ،‬حيث ت�شمل كفاية امل�ستوى‬
‫الأعلى‪� ،‬رضورة‪ ،‬كفايات امل�ستويات الأدنى (مبد�أ اال�شتمال)‪.‬‬
‫ووفق هذا الت�صور البيداغوجي مت تنظيم امل�ضامني املعرفية اخلا�صة بربامج املواد الدرا�سية �ضمن ثالثة‬
‫جماالت من�سجمة فيما بينها‪ ،‬ي�ضم كل منها حقال معرفيا �أو �أكرث‪ ،‬مبكونات درا�سية متقاربة ومتكاملة‪.‬‬
‫ويو�ضح اجلدول الآتي عدد الكفايات املعتمدة ح�سب املجاالت واملواد الدرا�سية بالن�سبة للم�ستويات‬
‫الدرا�سية‪:‬‬
‫السنة السنة السنة السنة السنة السنة‬ ‫املواد الدراسية‬ ‫املجاالت‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اللغة العربية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اللغة األمازيغية‬ ‫مجال‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اللغة الفرنسية‬ ‫اللغات‬
‫اللغة اإلنجليزية **‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الرياضيات‬ ‫مجال‬
‫الرياضيات‬
‫والعلوم‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النشاط العلمي‬ ‫والتكنولوجيا‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الرتبية اإلسالمية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫االجتامعيات‬
‫(التاريخ والجغرافيا والرتبية املدنية)‬ ‫مجال‬
‫التنشئة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الرتبية الفنية‬ ‫االجتامعية‬
‫والتفتح‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الرتبية البدنية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫املهارات الحياتية‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مجموع الكفايات‬
‫(*) على املدى املتو�سط (�ست �سنوات من بداية تطبيق الإ�صالح)‬
‫تعد الكفاية النهائية لل�سنة ال�ساد�سة من التعليم االبتدائي يف كل مادة درا�سية‪� ،‬شاملة لكفايات امل�ستويات‬
‫الدنيا بالتعليم االبتدائي‪ ،‬ومكملة للكفايات اخلا�صة باملواد الدرا�سية الأخرى؛ وذلك‪ ،‬ف�ضال عن ت�ضافرها‬
‫مع الكفايات اخلا�صة باملواد املتكاملة معها يف نف�س املجال وامل�ستوى الدرا�سي‪.‬‬
‫‪ .6.5‬اختيارات وتوجهات يف جمال امل�ضامني الدرا�سية‬

‫ان�سجاما مع االختيارات الرتبوية العامة‪ ،‬وخا�صة منها مدخل الكفايات‪ ،‬ف�إن امل�ضامني الدرا�سية ينبغي‬
‫�أن تنتقل من منطق املادة والربنامج الدرا�سي يف حد ذاتهما؛ �إىل منطق املنهاج الدرا�سي‪ ،‬حيث توىل الأهمية‬
‫لبناء كفايات املتعلم(ة)‪ ،‬وبلوغ املوا�صفات التي يقت�ضيها ملمح التخرج يف نهاية التعليم االبتدائي‪ .‬لذا‪ ،‬يتعني‬
‫�إقامة اجل�سور بني املواد حتى يت�سنى للمدر�سة تقدمي اخلدمات املنتظرة منها لفائدة املتعلمات واملتعلمني على‬
‫الوجه الأكمل؛ وذلك بالرتكيز على ما تقت�ضيه الكفاية اخلتامية‪ ،‬وعدم االن�رصاف �إىل االهتمام بامل�ضامني‬
‫اجلزئية للمادة الدرا�سية‪.‬‬
‫‪ .1.6.5‬منطلقات اختيار الربامج الدرا�سية‬
‫من املداخل واملنطلقات التي مت اعتمادها يف اختيار امل�ضامني‪ ،‬والتي ت�سمح بفهمها وتفعيلها على الوجه‬
‫الأكمل‪ ،‬نذكر الآتي‪:‬‬
‫ـ االختيارات والتوجهات الرتبوية امل�ؤطرة للمنهاج الدرا�سي والربامج التعليمية؛‬
‫ـ موا�صفات املتعلمات واملتعلمني؛‬
‫ـ الكفايات امل�ستهدفة يف نهاية التعليم االبتدائي؛‬
‫ـ م�ضامني املواد الدرا�سية؛‬
‫ـ طبيعة العالقة بني الكفايات املحددة لكل م�ستوى وامل�ضامني امل�ستهدفة يف امل�ستوى الدرا�سي نف�سه؛‬
‫ـ الهند�سة البيداغوجية وتنظيم الدرا�سة‪.‬‬
‫‪ .2.6.5‬مبادئ تنظيم الربامج الدرا�سية‬
‫تنتظم اللغات واملعارف وامل�ضامني يف املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي وفق املبادئ الآتية‪:‬‬
‫ـ اعتبار املعرفة �إنتاجا وموروثا ب�رشيا م�شرتكا؛‬
‫ـ اعتبار املعرفة اخل�صو�صية جزءا ال يتجز أ� من املعرفة الكونية؛‬
‫ـ اعتماد مقاربة �شمولية عند تناول الإنتاجات املعرفية الوطنية يف عالقتها بالإنتاجات الكونية مع احلفاظ‬
‫على الثوابت الوطنية الأ�سا�سية؛‬
‫ـ ا�ستثمار غنى الثقافة الوطنية وتنوع الثقافات املحلية وال�شعبية باعتبارها روافد للمعرفة؛‬
‫ـ االهتمام بالبعد املحلي واجلهوي والوطني للم�ضامني ومبختلف التعابري الفنية والثقافية؛‬
‫ـ اعتماد مبد أ� التكامل والتن�سيق بني خمتلف �أنواع املعارف و�أ�شكال التعبري؛‬
‫ـ اعتماد مبد�أ اال�ستمرارية والتدرج يف عر�ض املعارف عرب الأ�سالك التعليمية؛‬
‫ـ االهتمام بالكيف عو�ض الرتاكم الكمي للم�ضامني املعرفية املختلفة عرب املواد التعليمية؛‬
‫ـ ا�ستح�ضار البعد املنهجي والروح النقدية يف تقدمي حمتويات املواد؛‬
‫ـ ا�ستثمار عطاء الفكر الإن�ساين عامة خلدمة التكامل بني املجاالت املعرفية؛‬
‫ـ توفري احلد الالزم من امل�ضامني الأ�سا�س امل�شرتكة جلميع املتعلمات واملتعلمني يف خمتلف امل�ستويات؛‬
‫ـ االهتمام بامل�ضامني املختلفة اللغوية والفكرية واملنهجية والعلمية والفنية؛‬
‫ـ تنويع املناوالت وطرائق معاجلة املعارف؛‬
‫ـ �إحداث التوازن بني املعرفة يف حد ذاتها واملعرفة الوظيفية؛‬
‫جعل امل�ضامني املعرفية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل اللغات واملهارات والقيم واملواقف‪ ،‬مكونا �أ�سا�سا لبناء الكفايات؛‬
‫ـ االهتمام باملجال الرقمي كرافد من روافد التعلم الذاتي؛‬
‫ـ ‪...‬‬
‫‪ .3.6.5‬بنية الربامج الدرا�سية‬

‫تتكون برامج املواد الدرا�سية من عنا�رص �أ�سا�سية متالحمة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ - 1‬التوجيهات الرتبوية واملنهجية؛‬
‫‪ - 2‬م�صفوفة الكفايات؛‬
‫‪ - 3‬لوائح املهارات والقيم واملواقف واملعارف املت�صلة بها (الأهداف املتفاعلة يف بناء الكفاية)؛‬
‫‪- 4‬التقومي‪ ،‬لر�صد م�ستويات التحكم يف الكفايات؛‬
‫‪ - 5‬فقرات الربنامج؛‬
‫‪ - 6‬التوزيع ال�سنوي ملفردات الربنامج؛‬
‫‪� - 7‬إ�شارات وتنبيهات هامة‪.‬‬
‫ويف هذا ال�سياق ينبغي �أخذ ما ي�أتي بعني االعتبار‪:‬‬
‫أ� ـ فقرات الربنامج لي�ست عناوين درو�س‪ ،‬بل موا�ضيع للتعلم ترتبط مبا يطابقها يف الكفايات؛‬
‫ب ـ التوازن يف مكونات الكفاية بني خمتلف اجلوانب القيمية واملهارية واملعرفية‪ ،‬مع �إعطاء �أولوية‬
‫للمهارات املنهجية وتنمية القدرات العقلية التي متكن من تعلم كيفية التعلم والتفكري النقدي من خالل‬
‫الت�سا�ؤل والتق�صي والتطبيقات وعرب حل امل�شكالت؛‬
‫ج ـ انتظام م�ضامني الربنامج يف وحدات مندجمة ومفتوحة على �إمكانيات تقدميها بطرائق متنوعة‪.‬‬
‫جماالت تنظيم م�ضامني املواد الدرا�سية‪ :‬يف �إطار �سعي املنظومة الرتبوية �إىل تخفيف الربامج الدرا�سية‬
‫وتعزيز االن�سجام والتكامل بني مكوناتها‪ ،‬واالنتقال من منطق املادة الدرا�سية �إىل منطق املنهاج الدرا�سي‪،‬‬
‫مت تنظيم م�ضامني املواد يف ثالثة جماالت معرفية كما هو مبني يف ال�شكل الآتي‪:‬‬
‫‪ .1‬جمال اللغات‬
‫جمال التن�شئة‬ ‫جمال‬
‫ي�ضم جمال اللغات ثالث لغات هي‪:‬‬
‫االجتماعية‬ ‫اللغات‬
‫والتفتح‬ ‫‪1 .1‬اللغة العربية؛‬
‫جمال الريا�ضيات‬ ‫‪2 .2‬اللغة الأمازيغية؛‬
‫والعلوم‬
‫والتكنولوجيا‬
‫‪3 .3‬اللغة الفرن�سية‪.‬‬
‫ت�ضاف �إليها اللغة الإجنليزية على املدى املتو�سط‪.‬‬
‫ي�ستهدف من هذا املجال متكني املتعلم(ة) من قدرات ومهارات ومعارف وقيم ومواقف مت�صلة با�ستعماالت‬
‫اللغة ال�شفهية والكتابية من خالل التمكن من مهارات اال�ستماع والتحدث والقراءة والكتابة‪.‬‬
‫وتتكامل اللغات الثالث �ضمن ت�صور ل�ساين وتربوي وتوا�صلي موحد ومن�سجم يتميز باملقومات الآتية‪:‬‬
‫ـ كفايات موحدة (مب�ستويات تمَ َ كُّ ن و�إتقان خمتلفة)؛‬
‫ـ مكونات درا�سية موحدة تتمحور حول �أربع مهارات كربى هي‪ :‬اال�ستماع والتحدث والقراءة‬
‫والكتابة‪.‬‬
‫ـ وحدات وتيمات درا�سية موحدة‪ ،‬تنطلق من ذات املتعلم(ة) يف حميطها املبا�رش الوطني واملحلي لتت�سع‬
‫�إىل �أن تبلغ �سياقات وتيمات �أرحب و�أكرث انفتاحا؛‬
‫ـ �أهداف وقدرات ومهارات توا�صلية موحدة ومتنامية يف منهجية اكت�سابها‪ ،‬من خالل التداول املُ�ضمر‬
‫للقواعد اللغوية واخلطابية يف ال�سنوات الثالث الأوىل‪ ،‬ثم عرب التعلم ال�رصيح لتلك القواعد يف ال�سنوات‬
‫الثالث املوالية؛‬
‫ـ توزيع متدرج وموحد لأنواع الن�صو�ص‪ ،‬باالنطالق من الب�سيط والأكرث تداوال يف حميط املتعلم(ة)‬
‫�إىل ما هو مركب و�أقل تداوال يف املقامات التوا�صلية االعتيادية‪.‬‬
‫يراعي هذا الت�صوراملوحد لتدري�س اللغات وتعلمها‪ ،‬اخل�صو�صيات الل�سانية‪ ،‬واملعجمية‪ ،‬وال�صواتية‪،‬‬
‫واحلروفية‪ ،‬والداللية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬والتاريخية‪ ،‬والديداكتيكية املتعلقة بالإطار امل�ؤ�س�سي لكل لغة ولأدوارها‪.‬‬
‫‪ .2‬جمال الريا�ضيات والعلوم والتكنولوجيا‬

‫ي�ستهدف هذا املجال متكني املتعلم(ة) من معارف ومهارات وقيم ومواقف تقوي �شخ�صيته وتعزز قدراته‬
‫العقلية واال�ستداللية ومهاراته املنهجية وقيمه الوجدانية‪ ،‬وحتفزه على البحث والتق�صي والتفاعل الإيجابي‬
‫مع املعرفة العلمية‪ ،‬و�إىل تبني ال�سلوكات ال�صحية والوقائية الكفيلة ب�ضمان ا�ستك�شاف ذاته وتنميتها‪ ،‬ويف‬
‫ا�ستك�شاف حميطه وامل�ساهمة يف التنمية امل�ستدامة‪ ،‬والقدرة على املبادرة وحل امل�شكالت واالبتكار‪ ،‬وذلك يف‬
‫�إطار التن�شئة على االنفتاح على قيم العلم والبحث العلمي‪.‬‬
‫يتكون جمال الريا�ضيات والعلوم والتكنولوجيا من ثالثة مواد‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪1 .1‬الريا�ضيات‪ ،‬وت�ضم مكونات الأعداد واحل�ساب‪ ،‬والقيا�س‪ ،‬والهند�سة وتنظيم ومعاجلة البيانات‪.‬‬
‫‪1 .1‬الن�شاط العلمي‪ ،‬وي�ضم مكونات علوم احلياة‪ ،‬والعلوم الفيزيائية‪ ،‬وعلوم الأر�ض والف�ضاء‪،‬‬
‫والتكنولوجيا؛‬
‫‪2 .2‬الإعالميات‪ ،‬وت�ضم �أن�شطة با�ستعمال تكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت تهدف �إىل متكني املتعلمات‬
‫واملتعلمني من تعلم الربجمة املعلوماتية وكيفية ابتكار تطبيقات �ألعابهم اخلا�صة وامل�شاركة يف م�شاريع‬
‫تنموية هادفة‪.‬‬
‫‪ .3‬جمال التن�شئة االجتماعية والتفتح‬

‫تعد القيم املحور الرئي�س يف املنهاج الدرا�سي فهي مدار جميع املجاالت واملواد الدرا�سية‪ ،‬وال يخلو �أي‬
‫ن�شاط تعلمي منها‪ ،‬بل �إن القيم واملواقف واالجتاهات ت�شكل ركنا ثابتا من �أركان الكفاية و�أداة مهيكلة‪،‬‬
‫يتوقف عليها منطق بناء التعلم عرب ال�سنوات الدرا�سية كلها‪.‬‬
‫يهدف جمال التن�شئة االجتماعية والتفتح �إىل متكني املتعلم(ة) من معارف ومهارات وقيم ومواقف‬
‫و�سلوكات تعمق وعيه باالنت�ساب �إىل وطنه و�أمته‪ ،‬وتزيده اعتزازا ب�أبعاد هويته املغربية املتجذرة يف التاريخ‬
‫املتعددة املكونات واملتنوعة الروافد‪ ،‬وتقوي �أبعاد ال�سلوك املدين يف �شخ�صيته املتفتحة على قيم االنتماء �إىل‬
‫احل�ضارة الإن�سانية‪ .‬كما تهدف املكونات الدرا�سية املقررة يف هذا املجال‪� ،‬إىل متكني املتعلم(ة) من لغات‬
‫ومعارف ومهارات وقيم ومواقف تقوي �شخ�صيته وتعزز ثقته يف النف�س‪ ،‬وت�ساعده على تنمية مهاراته‬
‫احل�سية واحلركية و�صقل مواهبه وتربية ذوقه الفني واجلمايل يف كل ما يقع عليه نظره من م�شاهد ثابتة �أو‬
‫متحركة‪ ،‬وما يلتقطه �سمعه من �أ�صوات وترانيم و�أنا�شيد‪ ،‬وما ي�صدر عن اجل�سد من حركات تعبريية ميمية‬
‫و�إيقاعية‪ .‬كما تتم تربيته على البحث والتق�صي والتفاعل الإيجابي مع املحيط‪ ،‬وتبني ال�سلوكات املدنية الكفيلة‬
‫بتنمية ذاته‪ ،‬وامل�ساهمة يف احلفاظ على املوروث الفني املحلي والوطني‪ ،‬وتنمية قيم العي�ش امل�شرتك‪ ،‬والقدرة‬
‫على املبادرة وحل امل�شكالت واالبتكار والتناف�س بروح ريا�ضية؛ وذلك يف �إطار االنفتاح على �إبداعات الفن‬
‫والريا�ضة يف �أبعادها الإن�سانية والكونية‪.‬‬
‫ي�ضم جمال التن�شئة االجتماعية والتفتح خم�س مكونات هي‪:‬‬
‫‪1 .1‬الرتبية الإ�سالمية‪ :‬وت�ضم مداخيل التزكية‪ ،‬واالقتداء‪ ،‬واال�ستجابة‪ ،‬والق�سط‪ ،‬واحلكمة ؛‬
‫‪2 .2‬االجتماعيات‪ :‬وتت�شكل من حمتويات و�أن�شطة تتعلق بالتاريخ‪ ،‬واجلغرافيا‪ ،‬والرتبية املدنية؛‬
‫‪3 .3‬الرتبية الفنية‪ :‬وت�ضم الر�سم واملو�سيقى والأنا�شيد‪ ،‬وامل�رسح والت�شكيل؛‬
‫‪4 .4‬الرتبية البدنية والريا�ضة‪ :‬وت�ضم الألعاب الفردية‪ ،‬والألعاب اجلماعية‪.‬‬
‫‪�5 .5‬أن�شطة تنمية املهارات احلياتية ‪ :‬وت�ضم جماالت التـربية على ال�سالمة الطـرقية‪ ،‬التـربية الـمالية‬
‫وال�رضيبية والـمقاوالتية‪ ،‬ا�ستك�شـاف الـمهن وا�ست�رشاف الـم�شـروع ال�شخ�صي‪.‬‬
‫‪ .7.5‬توجهات واختيارات يف جمال ت�رصيف برامج املواد الدرا�سية‬

‫مت تقدمي مداخل الربنامج الدرا�سي وخلفياتها النظرية والبيداغوجية ب�شكل يجعل الفاعل الرتبوي ي�ستح�رض‬
‫والتوجهات الوطنية والنظريات الرتبوية يف ممار�ساته حتى تكون تدخالته �أكرث فعالية‪ .‬ونعرف‬‫ُّ‬ ‫االختيارات‬
‫يف ما ي�أتي باملبادئ املوجهة يف جمال طرائق التدري�س وتدبري ف�ضاءات التعلم والو�سائل التعليمية والو�سائط‬
‫الديداكتيكية‪ ،‬وذلك من �أجل تي�سري الت�رصيف الأجنع للربامج الدرا�سية والأن�شطة التكميلية املرتبطة بها‪.‬‬
‫‪ .1.7.5‬طرائق التدري�س‬
‫من املبادئ املوجهة يف جمال طرائق التدري�س‪ ،‬ميكن الإ�شارة �إىل ما ي�أتي‪ :‬‬
‫ـ جعل املتعلم(ة) حمور كل العمليات التعليمية‪-‬التعلمية؛‬
‫ـ م�سايرة حاجات املتعلمات واملتعلمني وتنمية كفاياتهم بجميع �أبعادها اللغوية واملعرفية والتوا�صلية‬
‫واملنهجية واال�سرتاتيجية والثقافية والتكنولوجية؛‬
‫ـ تعزيز الذكاءات املتعددة والقدرة على االختيار وحل امل�شكالت؛‬
‫ـ مراعاة �سن املتعلم(ة) وخ�صو�صياته النمائية بدنيا ونف�سيا وعقليا؛‬
‫ـ مالءمة الأن�شطة التعليمية‪-‬التعلمية للمبادئ الرتبوية والديداكتيكية ولتمثالت املتعلم(ة) وقدراته؛‬
‫ـ االنفتاح على املحيط وا�ستثمار كافة معطياته الغنية بالدرو�س؛‬
‫ـ ا�ستثمار الو�سائل واملعينات الديداكتيكية واملوارد الرتبوية الرقمية و�أدوات تكنولوجيا املعلومات‬
‫واالت�صاالت؛‬
‫ـ تنويع �أ�شكال العمل داخل جمموعة الق�سم‪ ،‬واعتماد التعلم اجلماعي ملا له من فوائد على م�ستوى تر�سيخ‬
‫مبادئ التوا�صل واحلوار واحرتام الآخر‪ ،‬مع �إعطاء �أهمية كربى للعمل يف جمموعات �صغرية؛‬
‫ـ اعتماد الأن�شطة والإيقاعات والو�سائل التعليمية والدعامات املحفزة للتعلم واملثرية للف�ضول املعريف؛‬
‫ـ توفري الف�ضاء الرتبوي املالئم للتن�شيط والتفاعل يف �أورا�ش ي�سودها التعاون وتبادل الآراء واالحرتام‬
‫والعمل امل�شرتك؛‬
‫ـ ت�سخري �أ�ساليب التقومي التكويني لتعزيز التعلُّم‪ ،‬وحفز املتعلمات واملتعلمني �إىل املناف�سة يف الإنتاج‬
‫والإبداع؛‬
‫ـ االنفتاح على طرائق التدري�س وفق ما متليه طبيعة مو�ضوعات التعلم‪.‬‬
‫‪ .2.7.5‬الكتب املدر�سية‬
‫للكتب املدر�سية مكانة �أ�سا�سية يف املنهاج الدرا�سي‪ ،‬فهي الو�سيلة التعليمية التعلمية التي تتج�سد فيها‪،‬‬
‫بامللمو�س‪ ،‬الفل�سفة الرتبوية للمجتمع‪ ،‬وتتجلى فيها‪ ،‬بو�ضوح‪ ،‬القيم واملثل والأفكار واملعارف التي مت‬
‫اختيارها لرتبية املتعلم(ة)‪ .‬فهي تقدم له امل�ضامني املعرفية املفيدة واملثرية‪ ،‬والتمارين الدافعة �إىل البحث‬
‫واال�شتغال‪ ،‬وتوفرالوثائق والدعامات امل�ساعدة على بناء التعلمات خالل الدرو�س‪ ،‬وقبلها وبعدها‪ .‬ولذلك‬
‫فهي بحق �أداة لبناء ال�شخ�صية وو�سيلة مي�رسة للتعلم وت�شكيل الر�ؤية االجتماعية والثقافية والتنموية‪.‬‬
‫ويف هذا الإطار‪ ،‬واعتبارا ملتطلبات �إ�صالح تربوي متكامل ومتنا�سق‪ ،‬تتجه االختيارات الرتبوية الوطنية‬
‫نحو تعزيز حترير الكتاب املدر�سي‪ ،‬ت�أليفا و�إخراجا‪ ،‬من جهة‪ ،‬و�إمكانية ا�ستعمال �أكرث من كتاب واحد يف‬
‫امل�ؤ�س�سات التعليمية‪ ،‬من جهة ثانية‪ .‬و�إذا كان املنهاج هو الإطار الرتبوي املرجعي املوحد وطنيا‪ ،‬ف�إن الكتب‬
‫املدر�سية متعددة ومتنوعة من حيث امل�ضامني والوثائق والن�صو�ص وترتيب املواد والأن�شطة واملقاربات‬
‫الديداكتيكية التي تقرتحها‪ ،‬وهو ما مينح الأ�ستاذ(ة) اختيارات متعددة للت�رصف يف تدبري ا�ستعمالها بالتكييف‬
‫واملالءمة مع �رشوط و�سياق التعلمات امليدانية ومع املقت�ضيات الديداكتيكية للمادة الدرا�سية‪ ،‬كل ذلك يف �إطار‬
‫التعاقدات التنظيمية والتدبريية املرتبطة بالتقومي والإن�صاف وتوحيد الفر�ص �أمام املتعلم(ة) حمليا وجهويا‬
‫ووطنيا‪.‬‬
‫يعد خيار التعددية يف الكتاب املدر�سي من بني االختيارات الرتبوية التي مت تفعيلها �ضمن ما ن�ص عليه‬
‫امليثاق الوطني للرتبية والتكوين‪ .‬ويهدف هذا التوجه �إىل حفز املناف�سة والإبداع بني امل�ؤلفني والنا�رشين‬
‫يف �إنتاج الكتب املدر�سية واملعينات الديداكتيكية املتنوعة من �أجل �إثراء ال�ساحة الرتبوية والثقافية باملراجع‬
‫املدر�سية‪.‬‬
‫ت�سهم تعددية الكتب املدر�سية من الناحية الرتبوية يف احلد من تنميط �سريورة التعليم والتعلم‪ ،‬وهي تتيح‬
‫للأ�ستاذ(ة) اختيار الكتاب الذي يتوافق �أكرث مع متعلميه وم�ستواهم الدرا�سي وميولهم النف�سية واجلمالية‪،‬‬
‫وذلك من بني الكتب امل�صادق عليها‪ ،‬كما ي�سمح له بالتوظيف الأمثل لتكوينه وكفاءته و�أ�سلوبه البيداغوجي‪.‬‬
‫�إ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬وانطالقا من تنوع كتب املادة يف كل م�ستوى درا�سي‪ ،‬تتيح تعددية الكتب املدر�سية �إمكانية‬
‫ا�ستعمال مناذج لو�ضعيات ديدكتيكية ال يوفرها الكتاب الوحيد‪ ،‬وذلك وفق �رشوط ت�سمح بجعل م�صلحة‬
‫املتعلم(ة) فوق كل اعتبار‪.‬‬
‫‪ .3.7.6‬الو�سائط واملوارد الرتبوية الرقمية‬

‫مل تعد التعلمات رهينة الكتب املدر�سية وم�ضامني املطبوعات الورقية‪ ،‬فقد �أحدثت تطورات تكنولوجيا‬
‫املعلومات واالت�صاالت والطفرة املعرفية واملعلوماتية وتوافر املوارد الرتبوية الرقمية حتوالت عميقة يف‬
‫�إمكانية احل�صول على املعرفة والو�صول �إليها‪ ،‬وبالتايل يف تنوع الو�سائل التعليمية املعتمدة‪ .‬ومن ثمة ينبغي‬
‫ا�ستثمار امل�ضامني واملوارد الرقمية املتوفرة يف تخطيط الأن�شطة املكملة ملا هو مقرتح بدليل الأ�ستاذ(ة)‪ ،‬ويف‬
‫جعل �أن�شطة املتعلمات واملتعلمني تتم مبا�رشة على حوامل حوا�سيب وو�سائط رقمية؛ �سواء داخل القاعات‬
‫متعددة الو�سائط �أم با�ستعمال اللوحات اللم�سية والأدوات التكنولوجية املتوفرة؛ ذلك �أن لها دور بارز يف‬
‫م�ساعدة املتعلم على الإدراك احل�سي وتقريب الواقع لديه‪ ،‬خا�صة عند تدري�س بع�ض املفاهيم املجردة والتي‬
‫ال ي�سمح احلامل الورقي ب�إبراز ما تت�ضمنه من تفاعالت‪ ،‬مما ي�سمح بالفهم ال�سليم لهذه املفاهيم ومتلكه‪ .‬ومن‬
‫بني الو�سائل التكنولوجية احلديثة التي ميكن اعتمادها يف هذا املجال‪:‬‬
‫الأ�رشطة الوثائقية التي توفرها �شبكة الأنرتنيت؛‬ ‫• ‬
‫الربجميات الرتبوية االلكرتونية وخمتلف املوارد الرتبوية الرقمية التفاعلية؛‬ ‫• ‬
‫املواقع االلكرتونية الأكادميية؛‬ ‫• ‬

‫الواقع املعزز ‪ Augmented Reality‬وتطبيقاته الرقمية؛‬ ‫• ‬
‫ما يتيحه مواقع ‪ Taalimtice.ma‬من موارد رقمية ومن �سيناريوهات بيداغوجية؛‬ ‫• ‬
‫ما توفره من�صة تلميذ تي�س ‪ TelmidTice‬من درو�س وفيديوهات رقمية للتعلم عن بعد‪.‬‬ ‫• ‬
‫وتوفر هذه الو�سائل �إمكانية ا�ستعمالها ب�سهولة و�رسعة وا�ستقاللية‪ ،‬وتتيح تنوع االختيارات مبا قد ت�ضمنه‬
‫من فر�ص للتوا�صل والتتبع داخل �أوقات الدرا�سة الر�سمية �أو خارجها‪ .‬وينبغي يف هذا ال�سياق تعويد املتعلمات‬
‫واملتعلمني على اال�ستعانة مبثل هذه الأدوات والو�سائل خارج املدر�سة‪ ،‬لتمكينهم من حت�سني �أدائهم وتفعيل‬
‫م�شاركتهم‪ .‬كما يعترب الف�ضاء الرتبوي املالئم و�سيلة فعالة للتن�شيط والفاعلية والتنظيم‪ ،‬وبلوغ الأهداف‬
‫امل�سطرة‪ .‬غري �أنه ينبغي الت�أكيد هنا �أن تكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت‪� ،‬ش�أنها �ش�أن الكتاب املدر�سي‬
‫ال ينبغي �أن ت�ستعبد املمار�سة ال�صفية وحتتكرها معو�ضة و�ضعيات تعلم تفاعلية حقيقية‪ ،‬باعتماد امل�شاريع‬
‫والأعمال التطبيقية‬
‫‪ .8.5‬التخطيط وتنظيم الدرا�سة وا�ستعمال الزمن والف�ضاء املدر�سيني‬

‫للتخطيط والتنظيم �أهمية ال حتتاج �إىل ا�ستدالل �أو بيان يف جمال الرتبية والتكوين‪ ،‬ومن بني وظائفه‬
‫ومزاياه �أنه‪:‬‬
‫ـ يحدد الكفايات املن�شودة ويو�ضح الأهداف التعلمية املرتبطة بها؛‬
‫ـ يجعل عملية التدري�س ذات معنى؛‬
‫ـ ي�ضمن اال�ستخدام الأمثل للمكت�سبات واال�سرتاتيجيات؛‬
‫ـ يجنب اتخاذ قرارات اعتباطية؛‬
‫ـ ي�ساعد على تدبري الوقت واالقت�صاد يف اجلهد؛‬
‫ـ يوفر الأمن النف�سي للأ�ستاذ(ة) وللمتعلمات واملتعلمني على حد �سواء؛‬
‫ـ ي�سهل عملية التقومي‪.‬‬
‫يقت�ضي االرتقاء بالفعل البيداغوجي تنظيم الدرا�سة باعتماد مبد أ� التدرج من �سلك �إىل �آخر ومن م�ستوى �إىل‬
‫�آخر‪ ،‬مبا ي�ستجيب �أ�سا�سا حلاجات املتعلمات واملتعلمني وفق متطلبات البيئة االجتماعية والثقافية واالقت�صادية‬
‫والطبيعية املبا�رشة‪ .‬كما ي�ستدعي اعتماد حلول تربوية ت�سمح بالعمل ب�إيقاعات متفاوتة‪ ،‬تنا�سب م�ستوى‬
‫املتعلمات واملتعلمني ووترية تعلمهم مبا يفيد يف الرفع من املردود الداخلي للم�ؤ�س�سة‪ ،‬ويف تر�شيد ا�ستعمال‬
‫البنيات التحتية والتجهيزات التعليمية‪.‬‬
‫ومن �أهم �رشوط التخطيط �أن يكون واقعيا قابال للتطبيق ومرنا قابال للتعديل‪ ،‬وحمددا لأف�ضل‬
‫اال�سرتاتيجيات والإجراءات املنا�سبة لتنفيذ اخلطة‪ ،‬و�شامال لكل جوانب العملية التعليمية‪ -‬التعلمية‪ .‬ويقوم‬
‫املقررة يف �شكل �أهداف تعلمية‪ ،‬من‬‫تخطيط التعلّم‪ ،‬يف �إطار املقاربة بالكفايات‪ ،‬على تنظيم م�ضامني التعلّم ّ‬
‫تخرج معني يف نهاية فرتة التعلّم‪.‬‬
‫ثمة حتقيق ملمح ّ‬ ‫درا�سية‪ ،‬ومن ّ‬
‫ّ‬ ‫�أجل �إمناء كفاية م�ستهدفة يف مادة‬
‫‪ .1.8.5‬املبادئ املرتبطة بتخطيط الزمن املدر�سي‬

‫من املبادئ املرتبطة ببناء التعلمات وفق تخطيط الزمن املدر�سي‪ ،‬نذكر الآتي‪:‬‬
‫ـ مراعاة الإيقاعات البيولوجية والع�صبية الكفيلة بالنمو ال�سليم للمتعلم(ة)؛‬
‫التخطيط للتعلّم انطالقا من الكفاية اخلتامية لل�سلك مرورا بالكفاية النهائية لل�سنة الدرا�سية؛‬ ‫ـ‬
‫بكيفية ت�سهم يف �إمناء الكفاية؛‬
‫ّ‬ ‫�إر�ساء التعلمات‬ ‫ـ‬
‫اعتبار التقومي التكويني �سريورة مواكبة لبناء التعلمات و�صوال �إىل الكفاية؛‬ ‫ـ‬
‫تخ�صي�ص فرتات للمراقبة امل�ستمرة والدعم من خالل الرتكيز على الأخطاء وال�صعوبات املتعلقة‬ ‫ـ‬
‫بالتعلمات ال�رضورية لإمناء الكفاية‪.‬‬
‫‪ .2.8.5‬التنظيم الزمني للدرا�سة‬
‫ي�شري مفهوم الزمن �أو الإيقاعات املدر�سية �إىل تنظيم وتدبري احل�ص�ص ال�سنوية والأ�سبوعية واليومية‬
‫لأن�شطة املتعلم(ة) الفكرية واملهارية والعالئقية؛ بحيث يراعي هذا التنظيم �صحته اجل�سمية والنف�سية‪ ،‬والأوقات‬
‫املنا�سبة للتعلم‪ .‬لذا‪ ،‬ينبغي عند برجمة التعلمات مراعاة‪:‬‬
‫ـ التدرج ب�شكل يتيح للمتعلم(ة) اال�ستعمال الأمثل لإمكاناته اجل�سمية والنف�سية والذهنية؛‬
‫ـ احرتام الإيقاعات البيولوجية وزمن التعلم؛‬
‫ـ برجمة احل�ص�ص الدرا�سية العادية وح�ص�ص الأن�شطة املندجمة وح�ص�ص الدعم والأن�شطة الأخرى يف‬
‫فرتات زمنية مالئمة‪ ،‬ويف ف�ضاءات مدر�سية خمتلفة‪ ،‬لتجنيب املتعلم(ة) ق�ضاء ظرف زمني مطول يف‬
‫و�ضعيات و�أن�شطة رتيبة؛‬
‫ـ تفاعل امل�ؤ�س�سة الرتبوية يف التنظيم الزمني للدرا�سة ب�شكل يراعي حميطها املبا�رش مبكوناته املختلفة‪ ،‬من‬
‫�أ�رس وم�ؤ�س�سات و�أن�شطة اقت�صادية واجتماعية‪ ،‬وغريها‪.‬‬
‫‪ .1.2.8.5‬التنظيم ال�سنوي‬
‫تنتظم ال�سنة الدرا�سية يف �أ�سدو�سني؛‬
‫ـ مدة كل �أ�سدو�س �سبعة ع�رش �أ�سبوعا من الدرا�سة الفعلية؛‬
‫ـ يخ�ص�ص الأ�سبوع الأول من ال�سنة الدرا�سية للتقومي الت�شخي�صي والدعم اال�ستدراكي؛‬
‫ـ توزع الأ�سابيع اخلم�سة ع�رش املوالية‪ ،‬املخ�ص�صة للتعلمات‪� ،‬إىل ثالث فرتات مت�ساوية متتد كل واحدة‬
‫منها خم�سة �أ�سابيع خم�ص�صة ملجال من جماالت الوحدات الدرا�سية؛‬
‫ـ تخ�ص�ص الأ�سابيع الأربعة الأوىل من كل فرتة درا�سية للتعلمات املعززة بتقومي تكويني ودعم فوري؛‬
‫ـ يخ�ص�ص الأ�سبوع اخلام�س من كل فرتة درا�سية للتقومي والدعم املرتبطني بح�صيلة الأ�سابيع الأربعة؛‬
‫ـ يتم تنظيم الدرا�سة يف الأ�سدو�س الثاين على منوال تنظيمها يف الأ�سدو�س الأول؛‬
‫ـ يخ�ص�ص الأ�سبوعان ‪ 17‬و ‪ 33‬للدعم العام و�أن�شطة احلياة املدر�سية؛‬
‫ـ يخ�ص�ص الأ�سبوع ‪ 34‬من ال�سنة الدرا�سية للإجراءات التنظيمية املرتبطة بنهاية ال�سنة؛‬
‫ـ يتم تنفيذ الربنامج عرب �ست وحدات تتناول جماالت تنتظم فيها الدرا�سة للتدرج يف بناء الكفايات‪،‬‬
‫وذلك انطالقا من الوحدة الأوىل �إىل الوحدة ال�ساد�سة‪ .‬ويراعى يف ذلك التدرج من التخطيط ال�سنوي‬
‫�إىل التخطيط اليومي‪ ،‬مرورا بالتخطيط املجايل‪.‬‬
‫‪ .2.2.8.5‬مبادئ التنظيم الأ�سبوعي‬
‫يرتكز التخطيط الأ�سبوعي للتعلمات على عدد من املبادئ منها‪:‬‬
‫ـ جعل م�صلحة املتعلم(ة) فوق كل اعتبار؛‬
‫ـ اعتبار زمن التعلم حقا للمتعلم(ة) ينبغي العمل على ت�أمينه؛‬
‫ـ اعتماد غالف زمني حمدد يف ‪� 30‬ساعة من الدرا�سة يف الأ�سبوع (تت�ضمن �ساعة ون�صف �أو �ساعة و‪40‬‬
‫دقيقة �أ�سبوعيا ح�سب ال�صيغ الأ�سبوعية املعمول بها لفرتات اال�سرتاحة)؛‬
‫ـ التوزيع املنطقي للمواد الدرا�سية والأن�شطة على امتداد �أيام الأ�سبوع؛‬
‫ـ مراعاة اخل�صو�صيات اجلهوية والو�سط (الـمناخ وبعد امل�سافة بني املدر�سة و�سكن املتعلم(ة)) وذلك‬
‫بتحريك توقيت الدخول واخلروج دون امل�سا�س بالغالف الزمني املحدد‪.‬‬
‫‪ 1.2.2.8.5‬الغالف الزمني وح�ص�ص التدري�س بال�سلك االبتدائي‬
‫عرفت احل�ص�ص الـدرا�سية بع�ض الـم�ستجدات؛ من بينها ف�صل التاريخ واجلغرافيا عـن الرتبية الـمدنية‬
‫‪ ،Education civique‬هذه املادة التي عو�ضت الرتبية على املواطنة‪ُ ،‬تخ�ص�ص �أن�شطتها لتثقيف وتوعية‬
‫املتعلمات واملتعلمني بقيم املواطنة وحقوق الإن�سان وتعزيز ال�سلوك املدين لدى النا�شئة‪ .‬كما متت �إ�ضافة �أن�شطة‬
‫جديدة �ضمن جمال التن�شئة االجتماعية والتفتح حتت م�سمى «�أن�شطة تنمية الكفايات االجتماعية والذاتية»‬
‫تخ�ص�ص �أن�شطتها للرتبية الطرقية وا�ستك�شاف املهن والرتبية املالية وامل�رشوع ال�شخ�صي للتلميذ(ة)‪ .‬ويتكفل‬
‫بهذه الأن�شطة �أ�ستاذ(ة) اللغة العربية يف امل�ستويني الأول والثاين‪ ،‬على �أن يتكفل بها �أ�ستاذ(ة) اللغة الفرن�سية‪،‬‬
‫يف �إطار تقوية التناوب اللغوي‪ ،‬يف امل�ستويات من الثالث �إىل ال�ساد�س على �شكل ور�شات تعلمية تطبيقية‪.‬‬
‫الغالف الزمني وح�ص�ص التدري�س بال�سلك االبتدائي‬
‫يتم تنظيم ا�ستعمال الزمن مبراعاة االعتبارات الآتية‪:‬‬
‫• ح�صة العمل الأ�سبوعية اخلا�صة بالأ�ستاذ(ة) هي ‪� 30‬ساعة؛‬
‫• احل�صة الأ�سبوعية للمتعلم(ة) هي ‪� 30‬ساعة وتت�ضمن فرتات اال�سرتاحة (حتدد فرتة اال�سرتاحة الأ�سبوعية‬
‫يف �ساعة ون�صف �أو �ساعة و‪ 40‬دقيقة ح�سب ال�صيغة املعمول بها‪ ،‬تقتطع من ح�ص�ص املواد مبعدل ‪15‬‬
‫دقيقة للفرتات امل�سرت�سلة من �أربع �ساعات �أو �أربع �ساعات ون�صف‪ ،‬وخم�س دقائق للفرتات امل�سرت�سلة‬
‫من �ساعتني �أو �ساعتني ون�صف‪ .‬يتم تنظيم احل�ص�ص الأ�سبوعية ح�سب مناذج تعدها مديرية املناهج)‪،‬‬
‫ت�ضاف لها يف ا�ستعمال الزمن ح�ص�ص الدعم ومعاجلة التعرثات و�أن�شطة احلياة املدر�سية‪.‬‬
‫• �إ�سناد تدري�س الأمازيغية للأ�ستاذ(ة) املتخ�ص�ص(ة) على م�ستوى امل�ؤ�س�سة؛‬
‫• �إ�سناد تدري�س بكل من ال�سنة الأوىل وال�سنة الثانية �إما لأ�ستاذ(ة) واحد(ة) يف كل م�ستوى‪ ،‬يكون متمكنا‬
‫من اللغتني العربية والفرن�سية‪ .‬ويتم اللجوء �إىل هذه ال�صيغة يف حالة ال�رضورة الق�صوى التي ال ت�سمح‬
‫فيها البنية املادية �أو الرتبوية بتطبيق �أ�ستاذ(ة) لكل مادة؛‬
‫يتم اعتماد توزيع الأق�سام وفق ما يلي‪:‬‬
‫ال�سنة الأوىل ابتدائي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫• �أ�ستاذ(ة) اللغة العربية‪ :‬اللغة العربية (‪� 10‬ساعات) ‪ +‬الرتبية الإ�سالمية (‪� 3‬ساعات) ‪� +‬أن�شطة تنمية‬
‫الـمهارات احلياتية (‪30‬د)‪� ،‬أي ‪� 27‬ساعة لأ�ستاذ(ة) يتوىل تدري�س ق�سمني من امل�ستوى الأول �أو ق�سمي‬
‫الأول والثاين‪ .‬ت�ضاف لها ثالث �ساعات تخ�ص�ص �إما لتدري�س اللغة الأمازيغية �إن كان الأ�ستاذ(ة)‬
‫ملما بها �أو للدعم ولأن�شطة احلياة املدر�سية وللتكوين امل�ستمر‪ ،‬وتثبت وجوبا يف جدول ح�ص�ص‬
‫الأ�ستاذ(ة)‪.‬‬
‫• �أ�ستاذ(ة) اللغة الفرن�سية‪ :‬اللغة الفرن�سية (‪� 4‬ساعات) ‪ +‬الريا�ضيات (‪�5‬ساعات) ‪ +‬الن�شاط العلمي‬
‫(‪�2‬ساعات) ‪ +‬الرتبية الفنية (‪�1‬س‪30‬د) ‪ +‬الرتبية البدنية (�ساعة) �أي ‪� 27‬ساعة لأ�ستاذ(ة) يتوىل تدري�س‬
‫ق�سمني من امل�ستوى الأول �أو ق�سمي الأول والثاين‪ .‬ت�ضاف لها ثالث �ساعات تخ�ص�ص �إما لتدري�س‬
‫اللغة الأمازيغية �إن كان الأ�ستاذ(ة) ملما بها �أو للدعم ولأن�شطة احلياة املدر�سية وللتكوين امل�ستمر‪،‬‬
‫وتثبت وجوبا يف جدول ح�ص�ص الأ�ستاذ(ة)‪.‬‬
‫ال�سنة الثانية ابتدائي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫• �أ�ستاذ(ة) اللغة العربية‪ :‬اللغة العربية (‪� 9‬ساعات) ‪ +‬الرتبية الإ�سالمية (‪� 3‬ساعات) ‪ +‬الرتبية البدنية‬
‫(�ساعة) ‪� +‬أن�شطة تنمية الـمهارات احلياتية (‪30‬د)‪� ،‬أي ‪� 27‬ساعة لأ�ستاذ(ة) يتوىل تدري�س ق�سمني‬
‫من امل�ستوى الثاين �أو ق�سمي الأول والثاين‪ .‬ت�ضاف لها ثالث �ساعات تخ�ص�ص �إما لتدري�س اللغة‬
‫الأمازيغية �إن كان الأ�ستاذ(ة) ملما بها �أو للدعم ولأن�شطة احلياة املدر�سية وللتكوين امل�ستمر‪ ،‬وتثبت‬
‫وجوبا يف جدول ح�ص�ص الأ�ستاذ(ة)‪.‬‬
‫• �أ�ستاذ(ة) اللغة الفرن�سية‪ :‬اللغة الفرن�سية (‪� 5‬ساعات) ‪ +‬الريا�ضيات (‪�5‬ساعات) ‪ +‬الن�شاط العلمي‬
‫(‪�2‬ساعات) ‪ +‬الرتبية الفنية (‪�1‬س‪30‬د) �أي ‪� 27‬ساعة لأ�ستاذ(ة) يتوىل تدري�س ق�سمني من امل�ستوى‬
‫الثاين �أو ق�سمي الأول والثاين‪ .‬ت�ضاف لها ثالث �ساعات تخ�ص�ص �إما لتدري�س اللغة الأمازيغية �إن‬
‫كان الأ�ستاذ(ة) ملما بها �أو للدعم ولأن�شطة احلياة املدر�سية وللتكوين امل�ستمر‪ ،‬وتثبت وجوبا يف جدول‬
‫ح�ص�ص الأ�ستاذ(ة)‪.‬‬
‫• �إ�سناد تدري�س املواد املقررة لل�سنوات الثالثة والرابعة واخلام�سة وال�ساد�سة كالآتي‪:‬‬
‫اللغة العربية (‪� 8‬إىل ‪� 6‬ساعات) ‪ +‬الرتبية الإ�سالمية (‪� 3‬ساعات) ‪ +‬االجتماعيات (�ساعة اىل �ساعة‬ ‫‪‬‬
‫ون�صف للتاريخ واجلغرافيا و�ساعة للرتبية املدنية) ‪ +‬الرتبية الفنية (�ساعة) ‪ +‬الرتبية البدنية (�ساعة)‬
‫�أي ‪� 27‬ساعة لأ�ستاذ(ة) يتوىل تدري�س ق�سمني ت�ضاف لها ثالث �ساعات تخ�ص�ص �إما لتدري�س اللغة‬
‫الأمازيغية �إن كان الأ�ستاذ(ة) ملما بها �أو للدعم ولأن�شطة احلياة املدر�سية وللتكوين امل�ستمر‪ ،‬وتثبت‬
‫وجوبا يف جدول ح�ص�ص الأ�ستاذ(ة)‪.‬‬
‫‪ o‬اللغة الفرن�سية (‪� 6‬ساعات) ‪ +‬الريا�ضيات (‪�5‬ساعات) ‪ +‬الن�شاط العلمي (�ساعتني) ‪� +‬أن�شطة تنمية‬
‫الـمهارات احلياتية (‪30‬د)‪� ،‬أي ‪� 27‬ساعة لأ�ستاذ(ة) يتوىل تدري�س ق�سمني‪ ،‬ت�ضاف لها ثالث‬
‫�ساعات تخ�ص�ص �إما لتدري�س اللغة الأمازيغية �إن كان الأ�ستاذ(ة) ملما بها �أو للدعم ولأن�شطة احلياة‬
‫املدر�سية وللتكوين امل�ستمر‪ ،‬وتثبت وجوبا يف جدول ح�ص�ص الأ�ستاذ(ة)‪.‬‬
‫ملخ�ص احل�ص�ص الأ�سبوعية للأ�ساتذة (‪� 27‬ساعة ‪� 3 +‬ساعات تخ�ص�ص للدعم‬

‫ولأن�شطة احلياة املدر�سية وللتكوين امل�ستمر)‪:‬‬
‫أستاذ(ة)‬ ‫أستاذ(ة)‬ ‫أستاذ(ة)‬ ‫أستاذ(ة)‬

‫أستاذ(ة)‬ ‫أستاذ(ة)‬
‫املستوى ‪6‬‬ ‫املستوى ‪5‬‬ ‫املستوى ‪4‬‬ ‫املستوى ‪2‬‬
‫املستوى ‪3‬‬ ‫املستوى ‪1‬‬
‫أستاذ(ة) مزدوج أستاذ(ة) مزدوج‬
‫كل املواد أو‪:‬‬ ‫كل املواد أو‪:‬‬
‫أستاذ(ة) عربية‪ :‬أستاذ(ة) عربية‪ :‬أستاذ(ة) عربية‪ :‬أستاذ(ة) عربية‪ :‬أستاذ(ة) عربية‪ :‬أستاذ(ة) عربية‪:‬‬
‫ع‪ 6:‬س‬ ‫ع‪ 6:‬س‬ ‫ع‪ 6:‬س ‪30‬د‬ ‫ع‪ 8 :‬س‬ ‫ع‪9:‬س‬ ‫ع‪10 :‬س‬
‫ت‪.‬إ‪ 3 :‬س‬ ‫ت‪.‬إ‪ 3 :‬س‬ ‫ت‪.‬إ‪ 3 :‬س‬ ‫ت‪.‬إ‪ 3 :‬س‬ ‫ت‪.‬إ‪3 :‬س‬ ‫ت‪.‬إ‪3 :‬س‬
‫ت‪.‬ج‪1 :‬س ‪30‬د ت‪.‬ج‪1 :‬س ‪30‬د‬ ‫ت‪.‬ب‪1 :‬س ت‪.‬ف‪ 1 :‬س ‪30‬د ت‪.‬ج‪1 :‬س‬ ‫م‪.‬ح‪30 :‬د‬
‫ت‪.‬م‪1 :‬س‬ ‫ت‪.‬م‪1 :‬س‬ ‫ت‪.‬م‪1 :‬س‬ ‫ت‪.‬ب‪1 :‬س‬ ‫م‪.‬ح‪30 :‬د‬
‫ت‪.‬ف‪1 :‬س‬ ‫ت‪.‬ف‪1 :‬س‬ ‫ت‪.‬ف‪1 :‬س‬
‫ت‪.‬ب‪1 :‬س‬ ‫ت‪.‬ب‪1 :‬س‬ ‫ت‪.‬ب‪1 :‬س‬
‫أستاذ(ة)‬ ‫أستاذ(ة)‬ ‫أستاذ(ة)‬ ‫أستاذ(ة)‬ ‫أستاذ(ة)‬ ‫أستاذ(ة)‬
‫فرنسية‪:‬‬ ‫فرنسية‪:‬‬ ‫فرنسية‪:‬‬ ‫فرنسية‪:‬‬ ‫فرنسية‪:‬‬ ‫فرنسية‪:‬‬
‫ف‪ 6 :‬س‬ ‫ف‪6 :‬س‬ ‫ف‪ 6 :‬س‬ ‫ف‪6:‬س‬ ‫ف‪ 5:‬س‬ ‫ف‪ 4 :‬س‬
‫ر‪ 5 :‬س‬ ‫ر‪ 5 :‬س‬ ‫ر‪ 5 :‬س‬ ‫ر‪ 5 :‬س‬ ‫ر‪5 :‬س‬ ‫ر‪5 :‬س‬
‫ن‪.‬ع‪ 2 :‬س‬ ‫ن‪.‬ع‪ 2 :‬س‬ ‫ن‪.‬ع‪ 2 :‬س‬ ‫ن‪.‬ع‪ 2 :‬س‬ ‫ن‪.‬ع‪2 :‬س‬ ‫ن‪.‬ع‪2 :‬س‬
‫م‪.‬ح‪30 :‬د‬ ‫م‪.‬ح‪30 :‬د‬ ‫م‪.‬ح‪30 :‬د‬ ‫م‪.‬ح‪30 :‬د‬ ‫ت‪.‬ف‪1 :‬س ‪30‬د ت‪.‬ف‪1 :‬س ‪30‬د‬
‫ت‪.‬ب‪1 :‬س‬
‫‪13‬س‬ ‫‪13‬س‬ ‫‪13‬س‬ ‫‪13‬س‬ ‫‪13‬س‬ ‫‪13‬س‬
‫‪30‬د ‪27=2‬س ‪30‬د ‪27=2‬س ‪30‬د ‪27=2‬س ‪30‬د ‪27=2‬س ‪30‬د ‪27=2‬س ‪30‬د ‪27=2‬س‬
‫‪ o‬رموز الـمواد الدرا�سية‪ :‬عربية (ع) ـ تربية �إ�سالمية (ت ـ �إ) ـ فـرن�سية (ف) ـ تـربية بدنية (ت ـ ب)‬
‫ـ ريا�ضيـات (ر) ـ نــ�شـاط علمـي (ن ـ ع) ـ تـربية فـنيـة (ت ـ ف) ـ تـاريــخ وجغـرافـيـا (ت ـ ج)‬
‫ـ تربية مدنية (ت ـ م) ـ مهارات حياتية (م ـ ح)‪.‬‬
‫‪ o‬الأ�ستاذ املتخ�ص�ص يف اللغة االمازيغية‪ :‬يدر�س �أ�ستاذ(ة) اللغة االمازيغية الـمتخ�ص�ص كزمالئه‬
‫املتخ�ص�صني يف اللغة العربية واللغة الفرن�سية مبعدل ثالث �ساعات لكل ق�سم‪ ،‬ح�سب ما تن�ص عليه‬
‫الـمذكرات املنظمة‪.‬‬
‫ملحوظة‪ :‬تتم الإ�شارة حل�ص�ص الدعم واحلياة املدر�سية والتكوين امل�ستمر وجوبا يف اجلدول الأ�سبوعي‬
‫حل�ص�ص كل املدر�سات واملدر�سني وي�ضع كل مدر�س برناجما تف�صيليا ال�ستثمار هذه احل�ص�ص حتث ا�رشاف‬
‫ال�سيد(ة) مفت�ش(ة) املنطقة الرتبوية وال�سيد(ة) مدير(ة) امل�ؤ�س�سة يف توافق تام مع م�رشوع امل�ؤ�س�سة‪.‬‬
‫التوزيع الزمني حل�ص�ص التلميذات والتالميذ ح�سب امل�ستويات الدرا�سية‬

‫وح�ص�ص الأ�ساتذة واال�ستاذات ح�سب التخ�ص�ص‬
‫توزيع حصص التالميذ األسبوعية* (‪ 30‬ساعة منها ساعة ونصف أو ساعة و‪ 40‬دقيقة‪،‬‬
‫حسب صيغ جداول الحصص‪ ،‬مخصصة لالسرتاحة)‬
‫السنة ‪6‬‬ ‫السنة ‪5‬‬ ‫السنة ‪4‬‬ ‫لغة‬
‫التدريس السنة ‪ 1‬السنة ‪ 2‬السنة ‪3‬‬ ‫املواد الدراسية‬ ‫مجال‬
‫الدراسة‬
‫‪6‬س‬ ‫‪6‬س‬ ‫‪ 6‬س ‪30‬د‬ ‫‪8‬س‬ ‫‪9‬س‬ ‫‪ 10‬س‬ ‫العربية‬ ‫اللغة العربية‬
‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫األمازيغية‬ ‫اللغة األمازيغية‬

‫مجال‬
‫اللغات‬
‫‪6‬س‬ ‫‪6‬س‬ ‫‪6‬س‬ ‫‪6‬س‬ ‫‪5‬س‬ ‫‪4‬س‬ ‫الفرنسية‬ ‫اللغة الفرنسية‬
‫**‬ ‫**‬ ‫اللغة اإلنجليزية **‬

‫العربية‪/‬‬
‫‪5‬س‬ ‫‪5‬س‬ ‫‪5‬س‬ ‫‪5‬س‬ ‫‪5‬س‬ ‫‪5‬س‬
‫فرنسية‬
‫الرياضيات‬ ‫مجال‬
‫الرياضيات‬
‫العربية‪/‬‬ ‫والعلوم‬
‫‪2‬س‬ ‫‪2‬س‬ ‫‪2‬س‬ ‫‪2‬س‬ ‫‪2‬س‬ ‫‪2‬س‬
‫فرنسية‬
‫النشاط العلمي‬ ‫والتكنولوجيا‬
‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫العربية‬ ‫الرتبية اإلسالمية‬
‫‪ 1‬س ‪30‬د ‪ 1‬س ‪30‬د‬ ‫‪1‬س‬

‫االجتامعيات‬
‫‪1‬س‬ ‫‪1‬س‬ ‫‪1‬س‬
‫العربية‬ ‫(التاريخ والجغرافيا‬
‫والرتبية املدنية)‬ ‫مجال‬
‫التنشئة‬
‫‪1‬س‬ ‫‪1‬س‬ ‫‪1‬س‬ ‫العربية ‪ 1‬س ‪30‬د ‪ 1‬س ‪30‬د ‪ 1‬س ‪30‬د‬ ‫الرتبية الفنية‬ ‫االجتامعية‬
‫والتفتح‬
‫‪1‬س‬ ‫‪1‬س‬ ‫‪1‬س‬ ‫‪1‬س‬ ‫‪1‬س‬ ‫‪1‬س‬ ‫العربية‬ ‫الرتبية البدنية‬
‫العربية‪/‬‬
‫‪30‬د‬ ‫‪30‬د‬ ‫‪30‬د‬ ‫‪30‬د‬ ‫‪30‬د‬ ‫‪30‬د‬
‫فرنسية‬ ‫املهارات الحياتية‬
‫‪ 30‬س‬ ‫‪ 30‬س‬ ‫‪ 30‬س‬ ‫‪ 30‬س‬ ‫‪ 30‬س‬ ‫‪ 30‬س‬ ‫‪ 30‬س‬ ‫املجموع‬
‫* يق�صد مبفهوم «احل�صة» �ساعة واحدة من الدرا�سة يف التوقيت االعتيادي‪.‬‬

‫* ميكن توزيع ح�صة �ساعة �إىل فرتتني من ‪ 30‬دقيقة يف اليوم نف�سه �أو يف يومني خمتلفني‪ ،‬كما ميكن توزيع ثالثة‬
‫ح�ص�ص �إىل �أربع فرتات من ‪ 45‬دقيقة‪.‬‬
‫* * تدمج اللغة الإجنليزية على املدى املتو�سط يف برامج ال�سلك االبتدائي بعد �إعداد املدر�سني‪.‬‬
‫‪ .3.2.8.5‬التنظيم اليومي للدرا�سة‬
‫�أما التخطيط اليومي فريتكز على جمموعة من التوجيهات‪ ،‬منها ما ي�أتي‪:‬‬

‫ •مراعاة الإيقاعات البيولوجية للنمو ال�سليم للمتعلم(ة)؛‬
‫ •اعتماد معدل ح�ص�ص درا�سية ال يزيد عن ‪� 4‬ساعات يف كل فرتة (�صباحية �أو م�سائية) وال يتعدى ‪6‬‬
‫�ساعات ون�صف يف اليوم؛‬
‫تخ�صي�ص فرتات ا�سرتاحة ت�سمح للمتعلم(ة) بتجديد ن�شاطه بعد كل �ساعتني على الأكرث من الأن�شطة‬
‫ال َّت َعلُّمية؛‬
‫ •برجمة املواد الدرا�سية التي تتطلب تركيزا ذهنيا �أكرب خالل الفرتات ال�صباحية (الريا�ضيات‪،‬‬
‫اللغات‪ )..‬مع مراعاة فا�صل زمني معقول بني تعلم لغة وتعلم �أخرى؛‬
‫ •برجمة املواد الدرا�سية على م�ستوى كل م�ؤ�س�سة بكيفية تتيح اال�ستثمار الأمثل للموارد والو�سائل‬
‫التعليمية (الأجهزة والأدوات‪ ،‬احلقيبة املتعددة الو�سائط‪ ،‬قاعة جيني‪.)...،‬‬
‫ملحوظة‪ :‬ميكن لل�سلطة الرتبوية الإقليمية �أو اجلهوية معاجلة اال�ستثناءات املرتبطة بتوزيع الغالف الزمني‬
‫اليومي‪ ،‬باعتماد �ضوابط تراعي يف املقام الأول م�صلحة املتعلمات واملتعلمني‪.‬‬
‫‪ .3.8.5‬تنظيم الف�ضاء الدرا�سي‬
‫‪ .1.3.8.5‬ف�ضاء الق�سم‬
‫يقت�ضي تدبري ف�ضاء الق�سم‪ ،‬وخا�صة بالن�سبة للم�ستويات الأوىل‪ ،‬مراعاة �رشوط النمو الذي يتطلب‬
‫ال�سماح للأطفال باحلركة‪ ،‬وتنظيم العمل يف و�ضعيات جلو�س مالئمة ومريحة تفاديا لو�ضعيات اجللو�س‬
‫الثابتة وامل�ضنية‪ .‬ويف هذا الإطار ميكن تنظيم ف�ضاء الق�سم باعتماد‪:‬‬
‫ •اجلل�سة الدائرية �أو اجلل�سة وفق ُحذوة الفر�س‪ ،‬وهي جل�سة ت�سمح بالتوا�صل بني �أع�ضاء جماعة الق�سم‬
‫الكربى (مثال‪ :‬جمموعات من �أربعة �أو �ستة �أفراد يف ح�ص�ص اال�ستماع والتحدث)؛‬
‫ •اعتماد �أركان تربوية داخل حجرة الدرا�سة ت�ستجيب حلاجات املتعلمات واملتعلمني (ركن القراءة‪،‬‬
‫ركن الفنون‪ ،‬ركن الكتابة‪ ،‬ركن الور�شات‪ ،‬ركن املعلوميات‪)...‬؛‬
‫ •العمل باملعاينة واملمار�سة خالل الأن�شطة التي تقت�ضي و�ضعيات �أخرى غري اجللو�س؛‬
‫ •تخ�صي�ص ركن للو�سائل الديداكتيكية والأر�شفة (�أدوات ومواد و�إنتاجات متنوعة ت�ساهم يف تقريب‬
‫م�ضامني التعلمات)‪.‬‬
‫وتفاديا للملل �أو تناق�ص االهتمام والرتكيز لدى املتعلمات واملتعلمني‪ ،‬يجب احلر�ص على تنويع‬
‫�أ�شكال الأن�شطة املعتمدة‪ ،‬كما يُ�ستح�سن اللجوء من حني لآخر �إىل بع�ض التطبيقات والأنا�شيد والألعاب‬
‫والأن�شطة امل�سلية والإلكرتونية الأولية واملالئمة للعمر وللتعلمات‪.‬‬
‫‪ .2.3.8.5‬بيئات وف�ضاءات �أخرى للتعلم‬

‫من املفيد تربويا‪ ،‬ومتى توفرت ال�رشوط‪� ،‬أال تنح�رص التعلمات يف احلجرات الدرا�سية االعتيادية‪ ،‬بل‬
‫ينبغي �أن تنفتح على بيئات وف�ضاءات �أخرى‪� :‬ساحة املدر�سة وحديقتها وف�ضاءاتها الريا�ضية والبيئات التعليمية‬
‫والتعلمية االفرتا�ضية‪ ،‬حيث يتم تعلم قيم التنظيم واالن�ضباط واالندماج والعمل والتعاون مع الآخرين واللعب‬
‫معهم وممار�سة �أن�شطة ترفيهية‪� ،‬أو خارج ف�ضاءات املدر�سة حيث يتم تعزيز املكت�سبات املدر�سية باالنفتاح‬
‫على املحيط البيئي واالجتماعي والثقايف واالقت�صادي يف �إطار التعاون �أو ال�رشاكات التي ُتعقد مع م�ؤ�س�سات‬
‫�أو جمعيات �أو �إدارات من �ش�أن ف�ضاءاتها‪ ،‬هي كذلك‪� ،‬أن ت�سهم يف تعزيز التعلم وربط املكت�سبات النظرية‬
‫باملمار�سة‪ ،‬و�إتاحة الفر�صة �أمام املتعلمات واملتعلمني الختيار بحث �أو م�رشوع فردي �أو جماعي للتعلم‪.‬‬
‫ويف هذا الإطار‪ ،‬يتم تنظيم زيارات درا�سية م�ؤطرة بناء على تخطيط م�سبق حُت ّدد فيه الأهداف من‬
‫الزيارة و ُتقدم للمتعلم(ة) التوجيهات الكفيلة با�ستفادته �إىل �أق�صى حد من هذا ال�صنف من الأن�شطة؛ وتعد لهذا‬
‫الغر�ض بطاقات يدون فيها كل متعلم(ة) �أ�سئلته ومالحظاته ق�صد مناق�شتها يف �أثناء الزيارة ‪/‬اخلرجة الدرا�سية‬
‫�أو بعدها خالل ح�صة اال�ستثمار‪.‬‬
‫‪ .9.5‬توجهات واختيارات يف جمال التقومي والإ�شهاد‬

‫يف �إطار عناية النظام الرتبوي باملنهاج الدرا�سي يف مفهومه ال�شامل واملتكامل‪ ،‬مت �إيالء التقومي عناية‬
‫وا�ضحة تتجلى من خالل املبادئ والتوجهات الآتية‪:‬‬
‫ •ربط التعليم مبحيطه من خالل مالءمة املنهاج والربامج الدرا�سية للمنتظرات‪ ،‬وحتقيق العالقة‬
‫التفاعلية بني املدر�سة واملجتمـع‪ .‬لذا‪ ،‬ينبغي �أن تت�أ�س�س و�ضعيات التقومي على معطيات من�سجمة مع‬
‫املحيط؛‬
‫ •�إر�ساء مدر�سة موحدة الأهداف‪ ،‬متنوعة الأ�ساليب والأ�شكال التقوميية حتى تتم اال�ستجابة جلميع‬
‫انتظارات امل�ستفيدين من اخلدمات التعليمية؛‬
‫ •اعتماد العدل وامل�ساواة والإن�صاف وتكاف ؤ� الفر�ص يف التقومي‪ ‬الرتبوي‪ ،‬وذلك انطالقا من �أن املدر�سة‬
‫جمال حقيقي لرت�سيخ القيم الأخالقية وقيم املواطنـة وحقوق الإن�سان وممار�سة احلياة الدميقراطية‪.‬‬
‫‪� .1.9.5‬أهداف التقومي‬

‫ت�ستهدف عملية التقومي الك�شف عن مواطن القوة التي يجب تعزيزها‪ ،‬وعن التعرثات التي ينبغي‬
‫جتاوزها‪ .‬وهي عملية متكن الأ�ستاذ(ة) من اتخاذ تدابري مالئمة ودقيقة لتفعيل كفايات املتعلم(ة) وتطويرها‪.‬‬
‫ومن ثم يجب �أن يرتكز التقومي‪� ،‬سواء الت�شخي�صي منه �أو التكويني �أو الإجمايل‪ ،‬على مبد أ� تقومي الكفايات‬
‫التي اكت�سبها املتعلم(ة)‪.‬‬
‫وتبعا لذلك ف�إن �أ�ساليب التقومي ال تقي�س فقط اجلوانب املعرفية ال�صرِّ فة لدى املتعلم(ة)‪ ،‬بل تقي�س �أي�ضا‬
‫قدرته على توظيـف هذه املكت�سبات وقدراته التعبريية والتحليلية واملنهجية واال�سرتاتيجية‪ .‬وال يخفى يف‬
‫ويعترب �أداة ت�ساعد‬
‫هذا ال�سياق الدور الذي يلعبه التقومي التكويني‪ ،‬لأنه ي�صاحب العملية التعليمية‪-‬التعلمية‪ُ ،‬‬
‫املتعلم(ة) على تتبع عمله وجمهوداته‪ ،‬ومتكن الأ�ستاذ(ة) من التحقق من مدى بلوغ �أهداف التعلم وم�ستويات‬
‫�إجناز الكفايات‪ ،‬و�صالحية العمل والتقنيات الرتبوية التي يعتمدها‪.‬‬
‫ونظرا لكون الكفاية مركبة بطبيعتها‪ ،‬حيث ت�ستلزم تعبئة معارف ومهارات وقدرات وقيم مالئمة‬
‫لإجناز مهمة معينة بنجاح‪ ،‬ف�إن تقوميها يتطلب اختبار العنا�رص الأ�سا�س املكونة لها وامل�شتقة منها‪ ،‬وتدريب‬
‫املتعلم(ة) على ا�ستثمار ح�صيلة التعلمات املكت�سبة‪ ،‬واختيار املالئم منها لإجناز مهمات مركبة‪� ،‬أو �إيجاد حلول‬
‫لو�ضعيات م�شكلة‪.‬‬
‫‪ .2.9.5‬وظائف التقومي‬
‫للتقومي ثالث وظائف رئي�سة‪ :‬وظيفة توجيهية ووظيفة تعديلية‪ ،‬ووظيفة �إ�شهادية‪ ،‬وهو ي�شمل املكت�سبات‬
‫اللغوية واملعرفية واملهارية والقيم واملواقف‪ ،‬ويعتمد معايري وم�ؤ�رشات بغية تقومي �إنتاج املتعلم(ة) من زوايا‬
‫خمتلفة‪.‬‬
‫حتدد املعايري �صفات العمل املنتظر من �إنتاج املتعلم(ة)‪ ،‬ويتم حتديدها عند �صياغة الكفاية‪ ،‬وي�شرتط فيها‬
‫�أن تكون م�ستقلة بع�ضها عن بع�ض بهدف حتقيق الإن�صاف؛ وتنق�سم �إىل ق�سمني‪ :‬معايري احل ّد الأدنى‪ ،‬ومعايري‬
‫الإتقان‪.‬‬
‫ •معايري احل ّد الأدنى‪ :‬هي معايري �أ�سا�سية يعترب التمكن منها �رضوريا المتالك الكفاية؛‬
‫ •معايري الإتقان‪ :‬هي معايري تتعلق بجودة املن َتج‪ ،‬كما تتيح قيا�س م�ستوى الأداء يف فرتات زمنية‬
‫متوالية‪.‬‬
‫�أما امل�ؤ�رشات فهي و�سيلة لأجر�أة املعايري‪ ،‬وهي ترتبط بالو�ضعية ‪،‬وتكون واقعية وملمو�سة وقابلة‬
‫للمالحظة والقيا�س؛ ومن وظائفها‪ :‬تو�ضيح املعيار‪ ،‬وحتديد م�ستوى التمكن منه ومن الكفاية‪.‬‬
‫ينبغي التذكري �أن لبع�ض �أ�شكال التقومي �أكرث من دور‪ :‬منها الدور الت�شخي�صي والتكويني الذي من خالله‬
‫التدخل املبكّ ر مل�ساعدة املتعلمات‬
‫ّ‬ ‫نح�صل على نتائج وبيانات تفيد يف عملية التخطيط للدرو�س‪ ،‬وتفيد يف عملية‬
‫واملتعلمني على حتقيق الكفاية املطلوبة؛ وهناك كذلك الدوراجلزائي للتقومي العتماده يف قرارات نهاية ال�سنة‪.‬‬
‫يتم االنتقال من ال�سنة الأوىل �إىل ال�سنة الثانية بالتعليم االبتدائي على �أ�سا�س املراقبة امل�ستمرة الدورية‪،‬‬
‫وميكن ت�رسيع هذا االنتقال خالل ال�سنة بالن�سبة للمتعلمات واملتعلمني املتقدمني ب�شكل َبينِّ وفق �رشوط تربوية‬
‫مو�ضوعية‪ .‬ويف متم نهاية ال�سنة الثانية يجتاز املتعلم(ة) امتحانا �إلزاميا وموحدا على م�ستوى املدر�سة يحدد‬
‫مدى اكت�سابه للم�ستلزمات‪ ،‬التي متكنه من االلتحاق بال�سنة الثالثة من التعلم االبتدائي ُبي�رس‪.‬‬
‫ين�صب التقومي املعتمد من �أجل الإ�شهاد يف نهاية التعليم االبتدائي‪ ،‬على اللغات واملعارف واملفاهيم واملهارات‬
‫الب�سيطة واالعتيادية‪ ،‬ومبدى قدرة املتعلم(ة) على اال�ستماع وفهم التعليمات وفك الرموز والتوا�صل �شفهيا‬
‫و�إ�شاريا و�أيقونيا وكتابيا‪ .‬ويتم ذلك‪ ،‬يف �إطار قيا�س القدرة على االندماج يف بيئة التعلم والتكيف مع املحيط‬
‫والتفاعل الإيجابي مع متغرياته‪ .‬وهو تقومي يروم التحقق من مدى توفر املتعلم(ة) على املوا�صفات اخلا�صة‬
‫مبلمح التخرج من هذا ال�سلك التعليمي‪ ،‬بالوقوف على ما اكت�سبه من كفايات تعبريية وتوا�صلية �أ�سا�سية‪ ،‬وقدرة‬
‫على توظيفها يف و�ضعيات مب�سطة‪ ،‬وما اكت�سبه من ر�صيد لغوي ومعريف ومهاري ي�ؤهله ال�ستيعاب خمتلف‬
‫الظواهر االجتماعية والثقافية واتخاذ مواقف منها �أو جتاهها‪ ،‬وتقومي مدى قدرته على التفاعل الإيجابي مع‬
‫حميطه املحلي واجلهوي والوطني والعاملي‪ ،‬ومدى امتالكه القدرة على اال�ستبطان الأويل لقيم املبادرة‪،‬‬
‫واالختيار والتناف�س الإيجابي‪ ،‬والعمل اجلماعي‪ ،‬واالعتماد على النف�س‪ ،‬و�إدراك احلقوق والواجبات؛‬
‫وذلك ا�ستعدادا ل�سلك التعليم الثانوي الإعدادي املندرج يف �سريورة احلفاظ على مكت�سبات املتعلم(ة) يف التعليم‬
‫االبتدائي وتطويرها‪.‬‬
‫‪ .3.9.5‬الدعم‬
‫يحتل الدعم مكانة �أ�سا�سية يف �سريورة التعلم؛ �إذ يعترب فر�صة لرت�سيخ مواطن القوة‪ ،‬و�أداة للوقاية من‬
‫تراكم التعرثات التي قد ت�صيب املتعلمات واملتعلمني‪ ،‬وت�ؤدي بهم‪ ،‬يف حالة عدم تداركها‪� ،‬إىل الف�شل والهدر‬
‫الدرا�سيني‪.‬‬
‫يرتبط الدعم بنتائج التقومي‪ ،‬بحيث ُيبنى على بيانات ومعلومات ُت�ستخرج من �إنتاج املتعلم(ة) عرب تقومي‬
‫ت�شخي�صي �أو تكويني‪ .‬ويقرتح حلوال منا�سبة لتجاوز ما يعيق مناء الكفاية‪ ،‬ويركز على معايري احلد الأدنى‬
‫التي مل يقع التمكن منها‪ ،‬دون �إغفال املتعلمات واملتعلمني املتمكنني من معايري احلد الأدين‪.‬‬
‫والدعم نوعان‪:‬‬
‫ •دعم فوري‪ ،‬يالزم بناء التعلمات؛‬
‫ •دعم مركز‪ ،‬يتم تدبريه ب�صيغ خمتلفة منها‪:‬‬
‫ـ �صيغة العمل اجلماعي؛ �إذا تبني للأ�ستاذ(ة) �أن جل املتعلمات واملتعلمني ي�شرتكون يف �صعوبات؛‬
‫ـ �صيغة العمل يف جمموعات �صغرية؛ �إذا تبني للأ�ستاذ(ة) �أن بع�ض املتعلمات واملتعلمني يواجهون‬
‫�صعوبات م�شرتكة؛‬
‫ـ �صيغة العمل الفردي‪ :‬وهو موجه لكل متعلم(ة) على حدة‪ ،‬كلما �أمكن للأ�ستاذ(ة) تنظيم عمل املتعلمات‬
‫واملتعلمني بكيفية فردية‪� ،‬إما با�ستعمال بطاقات التقومي الذاتي‪� ،‬أو متارين خمتارة من الكتاب املدر�سي‬
‫�أو موارد تربوية رقمية؛‬
‫ـ �إجناز الدعم ب�صيغ خمتلفة‪ ،‬حيث ميكن مثال �إجراء دعم جماعي ملدة معينة‪ ،‬ثم تنظيم دعم يف �إطار‬
‫جمموعات عمل �صغرية بعد ذلك‪.‬‬
‫‪ .10.5‬االنتقال �إىل منهاج �شامل ُم�ؤ�س�س للرتبية الداجمة‬

‫َي ْع َت ِمد املنهاج اجلديد ل�سلك التعليم االبتدائي ُبعد الدمج الرتبوي لتحقيق تربية �شاملة ومن�صفة َم ْبنية على‬
‫مقاربات �أ�سا�سها املنظور ال�شامل والدامج للتدخالت التي تقوم بها املدر�سة ل�ضمان االن�صاف وتكاف�ؤ الفر�ص‪،‬‬
‫ف�صل الوثائق املكملة لوثيقة املنهاج (الإطار املرجعي‬
‫ولتح�سني وجتويد تعلمات جميع التلميذات والتالميذ‪ .‬و�س ُت ِّ‬
‫للرتبية الداجمة‪ ،‬الكتب املدر�سية ودالئل املدر�سات واملدر�سني‪ )...،‬الإجراءات العملية لإر�ساء املنهاج‬
‫ال�شامل املُ�ؤ�س�س للمدر�سة الداجمة‪.‬‬
‫تقوم املقاربة الدامجة ‪ Inclusive‬عىل مبدأ أن املتعلامت واملتعلمني املتعرثين وذوي االحتياجات الخاصة‬
‫يجب أن يتعلموا يف الظروف املدرسية نفسها التي يحصل فيها زمالؤهم وزميالتهم عىل الخدمات نفسها‬
‫من دون عزلهم‪ .‬ويجب أن تشمل هذه املقاربة كافة األنشطة الصفية واملوازية مع مراعاة قدراتهم‬
‫وصعوبات تعلمهم‪.‬‬
‫ف�إعماال حلق الرتبية للجميع و�إر�ساء �أ�س�س تعليم مالئم ومن�صف لكل فئات الأطفال كما تن�ص على ذلك‬
‫مقت�ضيات الوثائق املرجعية الوطنية ال�صادرة يف هذا ال�ش�أن‪ ،‬وكذا املواثيق واالتفاقيات الدولية التي �صادق‬
‫عليها املغرب‪ ،‬مت �إقرار الرتبية الداجمة كتوجه �أ�سا�سي اعتمدته وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهني‬
‫والتعليم العايل والبحث العلمي ل�ضمان حق الرتبية والتعليم جلميع الأطفال يف و�ضعية خا�صة‪ ،‬مبن فيهم‬
‫الأطفال يف و�ضعية �إعاقة‪ ،‬بغ�ض النظر عن خ�صو�صياتهم واحتياجاتهم التي تتطلب تعامال قائما على منطق‬
‫الدمج مبختلف �أبعاده املادية والرتبوية واالجتماعية‪.‬‬
‫�إن الدمج لي�س جمرد مقاربة بيداغوجية �أو مقاربة حقوقية لتعليم الأطفال ذوي الإعاقة‪ ،‬و�إمنا هو‬
‫فل�سفة تتجاوز مفهوم الإعاقة‪ .‬يف جمال التعليم‪ ،‬يق�صد بالدمج دمج االختالفات بني اجلن�سني واالختالفات‬
‫االجتماعية واالقت�صادية والثقافية واللغوية وغريها من االختالفات التي ميثلها تنوع التالميذ يف كل ف�صل‬
‫درا�سي‪ .‬من املهم – �إىل جانب عدم اعتماد املقاربة الطبية وحدها‪ ،‬جتاه الإعاقة – تبني مقاربة �شاملة للدمج‬
‫و�أن يو�ضع بعني االعتبار �أن التلميذ قد ميثل � ً‬
‫أنواعا خمتلفة من التنوعات واالختالفات التي تتطلب االهتمام‬
‫داخل الف�صل الدرا�سي املدمج‪.‬‬
‫موهوبا ومتفوقا يف جمال معني من‬ ‫ً‬ ‫على �سبيل املثال‪ ،‬قد يعاين التلميذ �أكرث من �إعاقة واحدة‪ ،‬وقد يكون‬
‫جماالت املناهج الدرا�سية �أو قد ينحدر من و�سط فقري �أو ينتمي �إىل �أ�رسة تختلف لغتها الأم عن لغة التدري�س‬
‫�أو قد تكون فتاة تعي�ش يف منطقة قروية ذات معايري ثقافية حمددة‪ ،‬وبالتايل ي�صبح من املهم ب�شكل خا�ص‬
‫الت�أكد �أوالً‪ ،‬من مراعاة جميع هذه االختالفات واحتياجاتها �ضمن ت�صميم التدخل الرتبوي لهذا املتعلم (ة) و�أال‬
‫ينح�رص تركيز ت�صميم التعلم على حاالت الإعاقة فقط‪ .‬ثانيا‪ ،‬يجب �أن يكت�سب الفريق املتعدد االخت�صا�صات‬
‫الذي ي�شتغل مع هذا املتعلم (ة) املعرفة الالزمة لتجنب الإفراط يف الت�شخي�ص �أو �ضعف الت�شخي�ص �أو الت�شخي�ص‬
‫اخلاطئ لالحتياجات اخلا�صة لهذا املتعلم‪ .‬ثالثًا‪ ،‬ولتقدمي �أف�ضل خدمة لهذا املتعلم (ة) بكل اختالفاته املتنوعة‬
‫والفريدة وما ينتج عنها من احتياجات فردية‪ ،‬يجب �أن يكون الأ�ساتذة والإداريون واملفت�شون قادرون على‬
‫تطوير بروتوكوالت التدخل الرتبوي املنا�سبة والفعالة‪� .‬إن التعليم الدامج خارج حدود الإعاقة هو �سريورة‬
‫متوا�صلة يف املغرب كما يف العامل وهي تتطلب وعيا ومعرفة قائمة على الأبحاث و�أدوات لتطوير و�صقل‬
‫ال�سيا�سات واملمار�سات ذات ال�صلة‪.‬‬
‫�إن الرتبية الداجمة تعترب النجاح يف التعلم غري مرتبط بالفرد‪ ،‬بقدر ما يرتبط بنوعية وطبيعة الو�ساطة‬
‫الرتبوية‪� .‬إذ لي�س هناك �شخ�ص عاجز عن التعلم‪ ،‬بل هناك و�ساطة عاجزة عن القدرة على �إيجاد التقنيات‬
‫والطريقة املالئمة التي ت�سمح بنقل املتعلم من منطقة التعلمات التي ميتلكها (على قلتها و�ضعفها �أحيانا)‪� ،‬إىل‬
‫منطقة التعلمات املجاورة التي تركز املكت�سبات وترثيها‪.‬‬
‫لذا‪ ،‬ف�إن املمار�سات الرتبوية الداجمة داخل الف�صل الدرا�سي‪ ،‬ويف �أن�شطة احلياة املدر�سية‪ ،‬ت�ستلزم عمال‬
‫مميزا على م�ستوى تنظيم بنية الف�صل (مكانا‪ ،‬وزمانا‪ ،‬و�أدوات عمل)‪ ،‬و�إعداد امللمح العام للق�سم‪ ،‬ومالمح‬
‫املتعلمني واملتعلمات‪ ،‬وتخطيط و�إعداد م�شاريع الدمج‪ ،‬وتدبري التعلمات وطرائق التن�شيط‪ ،‬وتقومي النتائج‬
‫ودعمها ومعاجلتها‪ .‬وهذا يقت�ضي من املدر�س(ة) �أن يكون على دراية وا�سعة مب�ستلزمات الدمج املدر�سي‬
‫جلميع فئات الأطفال‪ ،‬مبن فيهم الأطفال يف و�ضعية �إعاقة‪ ،‬بل �أكرث من ذلك �أن تت�شكل لديه قناعة فكرية‬
‫منفتحة على القواعد الأ�سا�سية التي ي�ستند عليها منطق املقاربة الداجمة عند ت�رصيف مفردات املنهاج الدرا�سي‬
‫وتخطيط الأن�شطة الرتبوية وتدبريها‪ ،‬وتقوميها‪ ،‬وذلك ل�ضمان االن�سجام التام واملالئم للتوجيهات الرتبوية‬
‫الواردة يف وثيقة املنهاج اجلديد ل�سلك التعليم االبتدائي (يوليوز ‪ )2021‬مع املبادئ الثالثة للت�صميم ال�شامل‬
‫للتعلم وهي‪:‬‬
‫�أ‪ .‬طرق العر�ض‪ :‬يجب �أن تت�ضمن املرئية وامل�سموعة والتطبيقية والواقعية وتقلي�ص االعتماد على الكتاب‬
‫املدر�سي باعتباره الو�سيلة الرئي�سية لتقدمي املحتوى التعليمي‪.‬‬
‫ب‪ .‬طرق التعبري‪� :‬إدراج مبادئ توجيهية يف دالئل الأ�ستاذ حول كيفية جتاوز االعتماد احل�رصي على‬
‫الأن�شطة التعليمية والتقوميية املرئية وامل�سموعة و�إدراج التعبري احلركي والتعاوين عن التعلم مبا ي�ستجيب‬
‫وي�ستوعب خ�صائ�ص واحتياجات املتعلمني املختلفة‪.‬‬
‫ت‪ .‬طرق امل�شاركة‪ :‬يجب �إغناء �أن�شطة التعلم واملقاربات الرتبوية املت�ضمنة يف دالئل الأ�ساتذة والكتب‬
‫املدر�سية لإعطاء مزيد من الفر�ص للتالميذ للتعلم عن طريق الأن�شطة التعاونية واحلياتية والألعاب‬
‫التطبيقية و�أن�شطة التعلم‪/‬التقييم الذاتي والت�أكد من ح�صول التالميذ على الفر�ص التي متكنهم من اختيار‬
‫�أن�شطتهم التعلمية وتخطيطها وذلك ح�سب تف�ضيالتهم واحتياجاتهم‪.‬‬
‫وبالرغم من �أن تطوير املناهج �رضوري ل�ضمان ا�ستفادة جميع املتعلمات واملتعلمني من فر�ص مت�ساوية‬
‫للتعلم �إال �أن مراجعتها لي�ست وحدها الكفيلة بتنزيل املمار�سات الداجمة يف الف�صل تنزيال كافي ًا ومنا�سباً‪ .‬ذلك‬
‫�أن و�ضع منظومة وثقافة داجمتني عملية متعددة الأوجه ت�ستدعي توفري تكوين للأطر الرتبوية والإدارية‬
‫ميكنهم من التزود باملعارف واملمار�سات املهنية ال�رضورية للعمل يف امل�ؤ�س�سات التعليمية الداجمة‪ .‬فعلى‬
‫�سبيل املثال‪ ،‬يحتاج الأ�ساتذة والأ�ستاذات �إىل ا�ستيعاب حاجيات خمتلف التالميذ وطرق �صياغة وتنفيذ التعليم‬
‫الدامج والتقومي الدامج ودعم التالميذ الذين هم يف حاجة �إىل م�ساعدة خا�صة وكيفية ا�ستخدام تكنولوجيات‬
‫املعلومات واالت�صال لتي�سري التعلم والتعاون مع خمتلف الفاعلني لتنفيذ املمار�سات الداجمة‪.‬‬
‫�إىل جانب ذلك‪ ،‬يجب العمل على تنمية املواقف الإيجابية جتاه املتعلمات واملتعلمني يف و�ضعية خا�صة‬
‫ل�ضمان التنزيل الناجح للمنهاج الدامج عرب تدابري و�إجراءات لإذكاء الوعي لدى خمتلف الفاعلني واملتدخلني‬
‫يف برامج الرتبية الداجمة‪ ،‬لتخطـي ال�صعوبـات العامـة �أو اخلا�صـة‪ ،‬الذاتيـة �أو البيئيـة‪.‬‬
‫لتحقيق �أهداف املنهاج الدامج‪ ،‬يتعني �إعمال ثالث مقاربات متكاملة‪:‬‬
‫مقاربة حقوقية‬ ‫مقاربة‬ ‫مقاربة‬

‫ومقاربة النوع‬ ‫دامجة متعددة‬ ‫فارقية‬
‫املستويات‬
‫‪ .1.10.5‬املقاربة الفارقية‪:‬‬
‫املقاربة الفارقية بيداغوجيا مرنة وقابلة للتكييف ح�سب خ�صو�صيات املتعلمني واملتعلمات وموا�صفاتهم‬
‫لأنها جتعل �أن�شطة التعليم والتعلم و�إيقاعاتها مبنية على �أ�سا�س الفروق واالختالفات بني املتعلمات يف و�ضعية‬
‫التعلم‪.‬‬
‫من هنا ن�ستخل�ص �أن هذه املقاربة تتميز مبا يلي‪:‬‬
‫تعرتف باملتعلمة واملتعلم‬ ‫تأخذ بعني االعتبار تنوع‬

‫كشخص له إيقاعه الخاص يف‬ ‫املتعلامت واملتعلمني‬ ‫تؤمن بوجود فروق فردية‬
‫التعلم‪ ،‬وتساير عمل املتعلم‬ ‫واختالفهم من حيث السن‬ ‫بني املتعلامت واملتعلمني‬
‫عرب التغذية الراجعة املناسبة‬ ‫والقدرات والسلوك‬
‫تقوم عىل مبدأ تنويع‬ ‫تجعل كل متعلم ومتعلمة‬ ‫تقوم بتفريد التعليم‬
‫الطرق والوسائل التعليمية‬ ‫يف الفصل يحقق أهداف‬ ‫وتكييف عملية التعليم‬
‫التعلمية لتناسب املتعلامت‬ ‫التعلم عىل قدم املساواة‪،‬‬ ‫والتعلم حسب الخصوصيات‬
‫واملتعلمني‬ ‫وحسب إيقاعه‬ ‫الفردية‬
‫تمُ كن بيداغوجيا ال ّت َمكُّ ن ‪ Pédagogie de maitrise‬من �ضمان فعالية التدري�س وحتقيق النتائج املرجوة‬
‫منه‪ .‬والقا�سم امل�شرتك بني هذه اال�سرتاتيجيات هو �ضبط نظم التدري�س وخططه ب�أ�ساليب متكن من تر�شيده‬
‫نحو �أق�صى النتائج الإيجابية املمكنة‪ ،‬وذلك عن طريق ت�صحيح م�ساره‪.‬‬
‫وتقوم بيداغوجيا التمكن على جمموعة من املبادئ للتو�صل �إىل نتائج �إيجابية مع املتعلمات واملتعلمني‪،‬‬
‫ومن بني هذه املبادئ ما يلي‪:‬‬
‫• �ضبط زمن التعليم (الزمن الفعلي) ليوافق زمن التعلم (الزمن ال�رضوري)؛‬
‫• توفري �رشوط تعلم منا�سبة جلميع املتعلمات واملتعلمني؛‬
‫• ت�شخي�ص مكت�سبات املتعلم واملتعلمة عند انطالق عملية التعليم والتعلم‪.‬‬
‫‪ .2.10.5‬املقاربة الداجمة‪:‬‬
‫تقوم هذه املقاربة على املبادئ التالية‪:‬‬
‫• ميكن لأطفال لديهم نق�ص يف القدرات‪� ،‬أو �صعوبات يف التعلم �أن يتعلموا مع �أقران يف الف�صل نف�سه‪،‬‬
‫�رشيطة �أن ن�ستخدم الطرق املنا�سبة لهم‪ ،‬والتي ت�ساعدهم على بلوغ �أهداف موحدة؛‬
‫• من ال�رضوري �إعداد الأ�ستاذات والأ�ساتذة لتوظيف مقاربات داجمة باالعتماد على توظيف تعليمات‬
‫فرديا �أو يف جمموعات �صغرى �أو �إجناز تكييفات لفائدة �أطفال يف و�ضعية �إعاقة‪.‬‬
‫ومتكن هذه املقاربة من تنمية املهارات الأ�سا�سية يف ال�سنوات الأوىل على النحو التايل‪:‬‬
‫• تقدير الذات لدى �أطفال يف و�ضعية �إعاقة‪ ،‬وحتفيزهم على التعلم؛‬
‫• الدعم النف�سي الإيجابي لدى هذه الفئات‪ ،‬وتقلي�ص �إح�سا�سهم بالنق�ص ب�سبب عدم قدرتهم على م�سايرة‬
‫�أقرانهم �أحيانا؛‬
‫• متكينهم من متثل �أ�شكال ال�سلوك ال�صادر عن �أقرانهم وحماكاته؛‬
‫• تعديل اجتاهات �أقرانهم نحوهم من خالل التعاي�ش معهم يف ال�صف ويف �إطار احلياة املدر�سية‪.‬‬
‫• توفري الفر�ص الرتبوية املنا�سبة للتعلم العادي مع جماعة الف�صل يف حال عدم وجود خربات خمت�صة‪.‬‬
‫ومن املبادئ العامة لتطبيق هذه املقاربة يف الأن�شطة ال�صفية و�أن�شطة الإثراء والدعم‪:‬‬
‫• التعامل مع الأطفال من ذوي �صعوبات التعلم والذين يوجدون يف و�ضعية �إعاقة بطريقة طبيعية‬
‫مثلهم مثل زمالئهم وزميالتهم‪ ،‬وبذات الطريقة التي يتم بها التحدث مع �أي طفل �آخر‪ ،‬واحلر�ص‬
‫على حت�سي�س زمالئهم وزميالتهم باحرتام اختالف ه�ؤالء الأطفال عنهم وقبوله؛‬
‫• احلر�ص على اختيار مكان اجللو�س املنا�سب لهم كجعل �ضعاف الب�رص �أو ال�سمع يف املقاعد الأمامية‪،‬‬
‫وعدم ا�ستخدام �أي تعبريات �أو نربة �صوت غري منا�سبة لهم؛‬
‫• انتقاء متارين تنا�سب �إيقاعهم‪ ،‬وحماولة �صياغتها ب�أ�سلوب يراعي قدراتهم‪ ،‬مع احلر�ص على مواكبة‬
‫عملهم �أثناء الإجناز‪ ،‬والعمل على ك�شف نقاط القوة لديهم‪ ،‬ثم ت�شجيعهم على �إظهارها‪ ،‬والتعامل‬
‫معهم بالطريقة ذاتها التي يتم التعامل بها مع بقية �أقرانهم؛‬
‫نقوم �أدائهم‪ ،‬يجب �أن نراعي حدود قدراتهم‪ ،‬ونقدر جمهودهم دون �أن يكون التقومي و�سيلة‬ ‫• عندما ّ‬
‫جلعلهم يح�سون ب�أنهم �أدنى من زمالئهم وزميالتهم‪ ،‬لذا يجب �أن يكون التقومي منا�سبا لتقدمهم يف‬
‫التعلم ال على �أ�سا�س معيار خارجي م�سبق؛‬
‫• ا�ستثمار �أن�شطة الإثراء والدعم لربجمة �إيقاعات متنوعة متكن من متابعة ذوي االحتياجات اخلا�صة‬
‫وتعوي�ض نق�ص التعلم احلا�صل لديهم‪.‬‬
‫‪ .3.10.5‬املقاربة احلقوقية ومقاربة النوع االجتماعي‪:‬‬

‫� ّإن عماد هذه املقاربة االنطالق من مبد أ� �أن الأن�شطة ال�صفية و�أن�شطة التفتح واللعب وممار�سة املواهب‪،‬‬
‫والتعبري عن الذات من �ضمن حقوق الطفل التي يجب �أن يعمل الفاعلون الرتبويون واالجتماعيون على‬
‫توفريها له (ي�سمون �أ�صحاب الواجب يف املقاربة احلقوقية مقابل �أ�صحاب احلقوق (املتعلمات واملتعلمني))‪،‬‬
‫والهياكل امل�رشفة على �سري امل�ؤ�س�سة املدر�سية و�أولياء الأمور‪.‬‬
‫وعندما ي�ستفيد املتعلمون واملتعلمات من فر�ص ال َّتعلُّم ومن �أن�شطة التفتح واالثراء‪ ،‬ف�إنه يجب اعتماد ما يلي‪:‬‬
‫• مبد أ� الت�ساوي يف توزيع الأدوار على �أ�سا�س تكاف ؤ� الفر�ص بني اجلن�سني على قدم امل�ساواة من خمتلف‬
‫الأعمار‪ ،‬وعدم التمييز بني الذكور والإناث يف خمتلف الأن�شطة؛‬
‫• عدم اعتبار ذوي االحتياجات اخلا�صة‪� ،‬أو �أطفال من و�سط اجتماعي فقري �أو انتماء ثقايف معني �سببا‬
‫لإق�صائهم من خمتلف الأن�شطة املدر�سية‪.‬‬
‫‪ .11.5‬التكوين والبحث‬
‫يتوقف تطوير �أداء املنظومة الرتبوية وحتقيق النتائج املتوخاة من �إ�صالحها على جودة التكوين ومالءمته‬
‫مع م�ستجدات املناهج الدرا�سية ونتائج البحث الرتبوي‪ ،‬فتجديد املدر�سة يتوقف ب�شكل كبري على جودة عمل‬
‫الفاعلني الرتبويني وانخراطهم التام يف العمل ومواكبتهم للم�ستجدات الرتبوية‪ .‬وتقت�ضي اجلودة الرتبوية‬
‫تفعيل التكوين الأ�سا�س الرفيع والتكوين امل�ستمر الفعال بنوعيه الذاتي وامل�ؤ�س�ساتي لكل املتدخلني الرتبويني‪.‬‬
‫ت�ستمد برامج التكوين الأ�سا�س والتكوين امل�ستمر مرجعياتها من مقت�ضيات �إ�صالح املنظومة الرتبوية‪،‬‬
‫املوجهة ملناهج الرتبية والتكوين الوطنية‪ ،‬كما ت�ستوعب كل امل�ستجدات املعرفية‬ ‫ِّ‬ ‫ومن االختيارات والتوجهات‬
‫والرتبوية‪ ،‬ويعمل قطاع الرتبية الوطنية حاليا بتعاون مع اجلامعات‪ ،‬على توفري تكوين �أ�سا�س يف �صيغة‬
‫جديدة مدته خم�س �سنوات‪ ،‬يق�ضي منها الطالب(ة) ثالث �سنوات من التكوين الأ�سا�س يف �سلك للإجازة‬
‫الرتبوية (م�سلك خا�ص بالتعليم االبتدائي)‪ ،‬يليها بعد النجاح يف مباريات التوظيف التي تنظمها الأكادمييات‬
‫اجلهوية للرتبية والتكوين‪� ،‬سنة للت�أهيل وامل َْه َن َنة باملراكز اجلهوية ملهن الرتبية والتكوين‪ ،‬و�سنة للتدريب‬
‫العملي داخل امل�ؤ�س�سات التعليمية حت�ضريا الجتياز امتحان الكفاءة املهنية‪ .‬و�سيمكن هذا امل�رشوع يف الأمد‬
‫املتو�سط من التوفر على �أطر تدري�س بال�سلك االبتدائي بجانبيات جديدة‪ ،‬ميزتها ال َّت َم ُّكن الأكادميي من خمتلف‬
‫املواد ا ُمل َد َّر َ�سة بهذا ال�سلك‪ ،‬وكذا التوفر على تكوين نظري يف العلوم الرتبوية وعملي يف مهنة التدري�س‪،‬‬
‫مع اطالع معمق على الربامج التعليمية والتوجيهات الرتبوية مبرجعياتها البيداغوجية والديداكتيكية‪ ،‬وذلك‬
‫�ضمانا لالن�سجام والتناغم بني الكفايات الأكادميية‪ ،‬من جهة‪ ،‬والكفايات املهنية و�أخالقيات مهنة التدري�س‪،‬‬
‫من جهة �أخرى‪.‬‬
‫و�ضمانا للتال�ؤم امل�ستمر بني الكفايات الأكادميية واملهنية وامل�ستجدات التعليمية والبيداغوجية‪ ،‬يتم تنظيم‬
‫دورات التكوين امل�ستمر ا�ستجابة حلاجيات الفئات امل�ستهدفة وحاجيات املنظومة؛ كما ي�ستفيد الفاعلون الرتبويون‪،‬‬
‫على اختالف فئاتهم ومهامهم‪ ،‬من دورات منتظمة لإعادة ت�أهيلهم وم�سايرتهم ملتطلبات املنهاج الدرا�سي‪.‬‬
‫ويف هذا ال�صدد‪ ،‬ي�ضطلع التكوين الذاتي يف �أغلب املنظومات التعليمية املتطورة بدور ريادي يف‬
‫االرتقاء بالقدرات املهنية من خالل االنفتاح على خمتلف امل�ستجدات والتجارب الرائدة‪ ،‬وا�ستثمارها‬
‫يتحول الأ�ستاذ(ة) من خالل التكوين الذاتي �إىل مدر�س وباحث‬
‫ّ‬ ‫مبا يالئم متطلبات النظام التعليمي‪ ،‬حيث‬
‫وجمدد وموجه ومبتكر وقائد‪ ،‬ال �سيما يف ظل تنامي �إمكانات التكوين وو�سائله‪ ،‬بف�ضل ت�سارع وترية‬
‫التقدم التكنولوجي‪ ،‬وتعدد و�سائل الإعالم والإت�صال‪.‬‬

SplitPDFFile 22 To 53

Uploaded by

Document Information

Original Title

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

SplitPDFFile 22 To 53

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي‬

‫‪21‬‬ ‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬

‫�أوال‪ :‬االختيارات والتوجهات الوطنية يف جمال الرتبية والتكوين‬

‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬ ‫‪22‬‬

‫ثانيا‪ :‬الغايات الكربى لنظام الرتبية والتكوين‬

‫‪23‬‬ ‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬

‫ثالثا‪ :‬املهام الرئي�سة للمدر�سة الوطنية اجلديدة املنفتحة‬

‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬ ‫‪24‬‬

‫رابعا‪ :‬املدر�سة االبتدائية و�شركا�ؤها‬

‫‪25‬‬ ‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬

‫يلزم النظام الرتبوي املتعلمات واملتعلمني‪ ،‬بدورهم‪ ،‬يف‪:‬‬

‫خام�سا‪ :‬االختيارات البيداغوجية‬

‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪ .2.5‬الرتبية على االختيار‬

‫‪ .3.5‬ملمح الطفل وموا�صفاته يف بداية �سلك التعليم االبتدائي‬

‫(*) الدليل البيداغوجي للتعليم االبتدائي ـ وزارة الرتبية الوطنية ‪.2009‬‬

‫‪27‬‬ ‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬

‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪ .4.5‬ملمح املتعلم(ة) وموا�صفاته يف نهاية �سلك التعليم االبتدائي‬

‫•مت�شبعا بالقيم الدينية والوطنية والإن�سانية؛‬ ‫ ‬

‫‪29‬‬ ‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬

‫‪ .5.5‬اختيارات وتوجهات يف جمال املقاربة البيداغوجية‬

‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪31‬‬ ‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬

‫ •القدرة على ت�صور و�إبداع املنتجات التقنية ور�سمها وا�ستعمالها؛‬

‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪ .3.5.5‬الكفايات اخلا�صة باملواد الدرا�سية‬

‫السنة السنة السنة السنة السنة السنة‬ ‫املواد الدراسية‬ ‫املجاالت‬

‫اللغة اإلنجليزية **‬

‫‪33‬‬ ‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬

‫‪ .6.5‬اختيارات وتوجهات يف جمال امل�ضامني الدرا�سية‬

‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪ .3.6.5‬بنية الربامج الدرا�سية‬

‫‪35‬‬ ‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬

‫‪ .2‬جمال الريا�ضيات والعلوم والتكنولوجيا‬

‫‪ .3‬جمال التن�شئة االجتماعية والتفتح‬

‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪ .7.5‬توجهات واختيارات يف جمال ت�رصيف برامج املواد الدرا�سية‬

‫‪37‬‬ ‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬

‫‪ .3.7.6‬الو�سائط واملوارد الرتبوية الرقمية‬

‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬ ‫‪38‬‬

‫املواقع االلكرتونية الأكادميية؛‬ ‫• ‬

‫‪ .8.5‬التخطيط وتنظيم الدرا�سة وا�ستعمال الزمن والف�ضاء املدر�سيني‬

‫‪ .1.8.5‬املبادئ املرتبطة بتخطيط الزمن املدر�سي‬

‫‪39‬‬ ‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬

‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪41‬‬ ‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬

‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬ ‫‪42‬‬

‫ملخ�ص احل�ص�ص الأ�سبوعية للأ�ساتذة (‪� 27‬ساعة ‪� 3 +‬ساعات تخ�ص�ص للدعم‬

‫أستاذ(ة)‬ ‫أستاذ(ة)‬ ‫أستاذ(ة)‬ ‫أستاذ(ة)‬

‫‪43‬‬ ‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬

‫التوزيع الزمني حل�ص�ص التلميذات والتالميذ ح�سب امل�ستويات الدرا�سية‬

‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫األمازيغية‬ ‫اللغة األمازيغية‬

‫**‬ ‫**‬ ‫اللغة اإلنجليزية **‬

‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫‪3‬س‬ ‫العربية‬ ‫الرتبية اإلسالمية‬

‫‪ 1‬س ‪30‬د ‪ 1‬س ‪30‬د‬ ‫‪1‬س‬

‫* يق�صد مبفهوم «احل�صة» �ساعة واحدة من الدرا�سة يف التوقيت االعتيادي‪.‬‬

‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪ .3.2.8.5‬التنظيم اليومي للدرا�سة‬

‫�أما التخطيط اليومي فريتكز على جمموعة من التوجيهات‪ ،‬منها ما ي�أتي‪:‬‬

‫‪ .3.8.5‬تنظيم الف�ضاء الدرا�سي‬

‫‪45‬‬ ‫املنهاج الدرا�سي للتعليم االبتدائي ‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬يوليوز ‪2021‬‬

‫‪ .2.3.8.5‬بيئات وف�ضاءات �أخرى للتعلم‬

‫‬ ‫‬ ‫اللغة اإلنجليزية **‬