You are on page 1of 143

‫مؤسسة الحسن الثاني‬

‫للمغاربة المقيمين في الخارج‬

‫الإطار املرجعي‬
‫لتعلمي اللغة العربية والثقافة املغربية‬
‫ألبناء اجلالية املقميني يف اخلارج‬

‫شتنبر ‪2015‬‬
‫مديرية المناهج‬

‫‪1‬‬
2
3
‫تقديم‬

‫تنفيذا للعناية امللكية السامية بشؤون املواطنات واملواطنين املغاربة املقيمين بالخارج ألجل الرقي بأحوالهم‬
‫وتمكينهم من حقوق والتزامات املواطنة الكاملة‪ ،‬حيثما كانوا‪ ،‬وتوثيق األواصر املتينة التي تربطهم ببالدهم‪ ،‬وعمال‬
‫علىى حماية تلك الحقوق واملصالح املشروعة‪ ،‬وحرصا على الحفاظ على الوشائج اإلنسانية معهم‪ ،‬والسيما الثقافية‬
‫منها‪ ،‬والعمل على تنميتها وصيانة هويتهم الوطنية‪ ،‬والسهر على تقوية مساهمتهم في تنمية وطنهم املغرب‪ ،‬وكذا على‬
‫تمتين أواصر الصداقة والتعاون مع حكومات ومجتمعات البلدان املقيمين بها أو التي يعدون من مواطنيها‪ ،‬وإيمانا‬
‫بدور املعرفة بلغة البالد األصلية وثقافتها في تفتح شخصيتهم واندماجهم في البيئة التي يعيشون فيها من خالل برامج‬
‫التعاون في املجال التربوي‪ ،‬ألجل كل ذلك‪ ،‬تم إعداد اإلطار املرجعي لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا‬
‫الجالية املغربية املقيمين بالخارج‪.‬‬

‫ويأتي هذا العمل تجاوبا مع الطلب الذي ما فتئت تعبر عنه الجالية املغربية ومختلف الفاعلين في مجال تربية أبنائها‬
‫وتعليمهم‪ ،‬من أجل توفير منهاج تعليمي وعدة بيداغوجية مالئمة‪ .‬وقد تم تحيين هذا املشروع في ضو املستجدات‬
‫الوطنية‪ ،‬وعلى الخصوص منها الدستور املغربي الجديد‪ ،‬وأيضا باالسنناد إلى الوثائق التربوية املؤطرة لتعليم اللغة‬
‫والثقافة األصلية ببعض الدول‪ ،‬سيما بأوربا‪ ،‬وهي وثائق مختلفة ومتنوعة‪ ،‬في شكلها ومضمونها‪ ،‬تم تنسيقها في‬
‫تصور موحد يحدد الغايات واألهداف من تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية املغربية ويوفر العناصر‬
‫األساس للمنهاج التربوي‪ :‬البرامج الدراسية‪ ،‬واملواصفات املنتظرة لدى املتعلم‪ ،‬واملقاربة البيداغوجية‪ ،‬والتنظيم‬
‫التربوي‪ ،‬والكتب املدرسية والوسائل واملعينات الديداكتيكية‪ ،‬وسائر املستلزمات الكفيلة بلبية احتياجات أبنا‬
‫الجالية في مجال تعلم اللغة العربية والقيم واملعارف املرتبطة بمقومات الهوية والثقافة املغربية‪ ،‬بتعدد روافدها‪،‬‬
‫وذلك في تكامل مع ثقافات بلدان اإلقامة وانفتاح تام على مقومات الحضارة اإلنسانية‪.‬‬

‫يتوخى "اإلطار املرجعي لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبناء الجالية املغربية املقيمين بالخارج" تقديم‬
‫املوجهات العامة الضرورية لبنا كفايات أبنا وبنات املغاربة بالخارج‪ ،‬واالرتقا بها ومساعدتهم على االندماج‬
‫واالنخراط في أوراش التنمية حيثما كانوا‪ .‬وذلك في انسجام وتكامل مع ما تقوم به األنظمة التربوية الجاري بها العمل‬
‫في الدول املحتضنة لهذا البرنامج التربوي والتعليمي‪.‬‬
‫يروم هذا اإلطار املرجعي املساهمة في تحقيق الغايات واألهداف اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ .‬ترسيخ النشبث بمقدسات األمة لدى أبنا الجالية واالعتزاز باالنتما إلى املغرب وحضارته العريقة‪ ،‬واالنخراط‬
‫في املسار الراسخ لبنا مجتمع ديمقراطي حداثي منشبث بهويته املغربية األصيلة واملوحدة‪ ،‬الغنية بتعدد‬
‫روافدها؛‬
‫ب‪ .‬تأطير أبنا الجالية املغربية لتحقيق النجاح في تحصيلهم الدراسىي عبر تعليم مالئم ومتنوع ومنفتح يسهم في‬
‫املحافظة على الهوية املغربية ويدعم االمتالك الواعي لثقافة بلد اإلقامة‪ ،‬ويعزز التعدد الثقافي وتنوعه؛‬
‫ج‪ -‬تكوين كفا ات مغربية من أبنا الجالية‪ ،‬تتقن اللغة العربية ولها معرفة بالثقافة املغربية‪ ،‬بننوع روافدها‪،‬‬
‫وفي سائر أبعادها‪ ،‬لتكون جسرا لتوطيد عالقات التعاون املشترك؛‬
‫د‪ -‬املساهمة في تكوين خبرا مغاربة من أبنا الجالية متخصصين في مختلف امليادين‪ ،‬وتعبئة طاقاتهم للمساهمة‬
‫في تنمية بلدهم وتحديث مجتمعهم؛‬

‫‪4‬‬
‫ج التعريف بقيم الحضارة املغربية املوسومة بالتفتح والنسامح واالعتدال‪ ،‬إسهاما في تعزيز التعارف والتقارب‬
‫فيما بين الشعوب والثقافات ضمن صرح الحضارات اإلنسانية‪.‬‬

‫تتكون وثيقة "اإلطار املرجعي لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبناء الجالية املغربية بالخارج" من تسعة‬
‫فصول‪ ،‬ينناول الفصل األول منها التعريف باإلطار املرجعي ومبادئه ووظيفته ومكوناته والفئات املعنية به ومجال‬
‫تطبيقه وكذا املنهجية التي تم اعتمادها في إعداده؛ وينناول الفصل الثاني االختيارات واألهداف في مجال العناية‬
‫بتعليم أبنا الجالية املغربية بالخارج؛ ويحدد الفصل الثالث الكفايات واملواصفات املستهدفة لدى املتعلم املغربي‬
‫املستفيد من تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية؛ وينناول الفصل الرابع الهندسة البيداغوجية وتنظيم الدراسة‬
‫حسب األسالك التعليمية واملستويات املرجعية للتمكن من الكفايات اللغوية وما يعادلها من أسالك ومستويات في‬
‫التعليم النظامي؛ ويحدد الفصل الخامس طبيعة اللغة العربية والثقافة املغربية ونوعية املضامين اللغوية والثقافية‬
‫في هذا البرنامج؛ ويختص الفصل السادس بتوصيف البرامج الدراسية؛ ويحدد الفصل السابع املقاربة البيداغوجية‬
‫واملقاربات الديداكتيكية املعتمدة في تعلم اللغة العربية والثقافة املغربية وتدريسها؛ وينناول الفصل الثامن طرائق‬
‫التدريس والوسائل التعليمية وكيفيات استعمالها في الدروس؛ ويقدم الفصل التاسع واألخير التقويم والدعم‬
‫وإجرا اته‪.‬‬

‫وقد تم إنجاز هذه الوثيقة‪ ،‬التي تعد تطويرا للوثائق التي تم العمل بها حتى اآلن في هذا البرنامج بمنهجية عملت على‬
‫ترصيد حصيلة كل املجهودات املبذولة حتى اآلن في هذا اإلطار‪ ،‬وعلى تعزيز جوانب التقارب والتكامل بين هذا‬
‫البرنامج وبين املناهج الدراسية التي يتابع أبنا الجالية املغربية دراستهم في إطارها ببلدان إقامتهم؛ وذلك تحقيقا‬
‫للغايات املرجوة من برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية املغربية بالخارج وللمصالح املشتركة‬
‫بين املغرب ودول االستقبال واإلقامة‪.‬‬

‫وتعتبر هذه الوثيقة املرجع الرسمي املؤطر لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية بالخارج في جميع‬
‫مجاالته باالبتدائي والثانوي‪ ،‬العام والتقني في العرضين العمومي والخصوصىي والنظامي وغير النظامي‪ .‬ويمكن إعداد‬
‫مالحق تكميلية ودالئل عملية في املجاالت غير املشتركة بين املنظومات التربوية لبلدان اإلقامة‪.‬‬

‫وجدير بالذكر أن إعداد اإلطار املرجعي يندرج في إطار تفعيل برامج واتفاقيات التعاون بين اململكة املغربية وبلدان‬
‫إقامة الجالية‪ ،‬ويعتبر تتويجا ملسار من التعاون التربوي والثقافي بين السلطات التربوية الوطنية ونظيراتها في بلدان‬
‫اإلقامة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫هذا اإلطار املرجعي‬
‫الفصل‬

‫‪1‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ ‬وثيقة تربوية تركيبية ملجمل الوثائق الرسمية املؤطرة لبرنامج تعليم اللغة‬
‫العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية املقيمين بالخارج؛‬
‫‪ ‬تضم األسس واملنطلقات واملبادئ التربوية في مجال تعليم اللغة العربية‬
‫والثقافة املغربية والكتب املدرسية والدعامات البيداغوجية‪ ،‬وتحدد‬
‫الكفايات واملواصفات واملعارف واملهارات الضرورية للتمكن من التواصل‬
‫‪ -1‬التعريف‬
‫باللغة العربية‪ ،‬ومعرفة الثقافة املغربية؛‬
‫‪ ‬تحدد الهندسة البيداغوجية وتنظيم الدراسة في برنامج تعليم اللغة‬
‫العربية والثقافة املغربية‪ ،‬بما فيها من أطوار ومستويات ومراحل‪ ،‬وكذا‬
‫الكفايات املنتظر من املتعلم بلوغها في نهاية كل مستوى‪.‬‬

‫‪ .1‬العناية امللكية السامية بشؤون املواطنات واملواطنين املقيمين بالخارج‬


‫من أجل تمكينهم من كافة حقوق والتزامات املواطنة الكاملة طبقا‬
‫ملقتضيات الدستور الجديد للمملكة؛‬

‫‪ .2‬السياسات العمومية للدولة املغربية في مجال تدبير شؤون الهجرة‬


‫وتوثيق األواصر املتينة التي تربط املواطنين املغاربة املقيمين بالخارج‬
‫بوطنهم املغرب وبالهوية املغربية متعددة الروافد؛‬

‫‪ .3‬املتغيرات التي يعرفها املغرب والعالم في تدبير شؤون املهاجرين وحقوق‬


‫‪ -2‬السياق والدواعي‬
‫اإلنسان واملواطنة؛‬

‫‪ .4‬حاجة مغاربة العالم إلى أداة مرجعية تمكنهم من تأطير تربيتهم ألبنائهم‬
‫على حب وطنهم واالرتباط بهويتهم املغربية وتيسير اندماجهم في بلدان‬
‫اإلقامة من خالل تعليم حديث يستجيب ملتطلبات العصر ؛‬

‫‪ .5‬التفاعل اإليجابي مع ملستجدات والتحديات املختلفة التي بات يفرضها‬


‫واقع الهجرة في أبعاده الجديدة؛‬

‫يستمد هذا اإلطار املرجعي مشروعيته من الحاجة امللحة لتوفير تصور شامل‬
‫ومتكامل ومنسجم لتعليم اللغة العربية والثقافة األصلية ألبنا الجالية‬
‫املغربية بالخارج‪ ،‬ويسنند إلى املبادئ العامة املنصوص عليها في املواثيق‬
‫واالتفاقيات الدولية‪ ،‬وكذا إلى التوجهات الكبرى املؤطرة لحقول التربية‬
‫والتعليم في املغرب‪.‬‬
‫‪ -3‬املرجعيات‬
‫أوال‪ -‬املرجعيات‪:‬‬
‫يعتمد هذا اإلطار على مجموعة من املرجعيات الدولية والوطنية واملرتكزات‬
‫الرئيسة التي تعنى بحقوق الطفل وتعلم اللغة والثقافة األصلية ألبنا‬
‫املهاجرين‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ -1‬الدستور؛‬

‫‪7‬‬
‫امليثاق الوطني للتربية والتكوين؛‬ ‫‪-2‬‬
‫اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ‪1948‬؛‬ ‫‪-3‬‬
‫العهد الدولي للحقوق املدنية والسياسية لسنة ‪1966‬؛‬ ‫‪-4‬‬
‫اتفاقية حقوق الطفل؛‬ ‫‪-5‬‬
‫املعاهدة الدولية املتعلقة بحقوق العمال املهاجرين املصادق عليها من‬ ‫‪-6‬‬
‫لدن الجمعية العامة لألمم املتحدة في دورتها ‪ 45‬بتاريخ ‪1990/12/18‬؛‬
‫اتفاقيات التعاون الثنائي في مجال تعليم اللغة والثقافة األصلية املوقعة‬ ‫‪-7‬‬
‫مع بعض الدول االوروبية(فرنسا‪ ،‬بلجيكا‪ ،‬إسبانيا‪ ،‬إيطاليا‪) . . .‬؛‬
‫اإلطار املرجعي األوربي املشترك للغات؛‬ ‫‪-8‬‬
‫البرنامج الحكومي الهادف إلى االرتقا بأوضاع الجالية املغربية بالخارج‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫يهتدي اإلطار املرجعي لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية بجملة من‬
‫املبادئ من أهمها‪:‬‬

‫‪ ‬املالءمة‪ :‬وتعني مراعاة خصوصيات األطفال املغاربة القاطنين بالخارج‬


‫من الناحية السوسيو‪ -‬ثقافية وحاجاتهم النفسية واملعرفية‪ ،‬والوسط‬
‫املدرسىي‪ ،‬وشروط التعليم والتعلم؛‬

‫الفعالية‪ :‬ويقصد بها التركيز‪ ،‬بالدرجة األولى‪ ،‬على ما يسمح بتحقيق‬ ‫‪‬‬
‫األهداف املسطرة لهذا النوع من التعليم بالنجاعة املطلوبة‪ ،‬وبأدا مهام‬
‫التربية والتعليم بدقة وإحكام‪ ،‬من خالل التخطيط الدقيق والتدبير‬
‫الجيد والتقويم املنتظم؛‬ ‫‪ -4‬مبادئ اإلطار‬
‫الوظيفية‪ :‬وتعني جعل املتعلم وحاجاته النفسية واالجتماعية في قلب‬ ‫‪‬‬
‫االهتمام والعمل التربوي وتركيز كل الجهود على الجانب اإلجرائي القائم‬
‫املرجعي‬
‫على تشجيع التعلم الذاتي والعمل الجماعي والتعاوني؛‬
‫االستمرارية‪ :‬وتقتضىي أن تكون التعلمات قابلة للنقل والتوظيف‪ ،‬على‬ ‫‪‬‬
‫مدى الحياة‪ ،‬في السياقات األخرى املكملة للسياق املدرسىي في املجاالت‬
‫الثقافية واالجتماعية واالقتصادية‪. . .‬؛‬
‫االنفتاح‪ :‬وذلك عبر جعل املتعلم أكثر انفتاحا على املعارف واللغات‬ ‫‪‬‬
‫واملكونات الثقافية األخرى في بلد اإلقامة من خالل اعتماد مقاربة مرنة‬
‫تشجع على تنمية املهارات التواصلية بالتعلم الذاتي‪ ،‬وترغب في تجديد‬
‫املعارف العامة باستعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة في سائر‬
‫التعلمات‪.‬‬

‫يهدف اإلطار املرجعي لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية إلى تأطير العمل‬ ‫‪ -5‬أهداف اإلطار‬
‫التربوي وتوجيهه لتحقيق الغايات الكبرى املتوخاة منه وفي مقدمتها تمكين‬ ‫املرجعي ووظائفه‬
‫أبنا الجالية املغربية املقيمين بالخارج من الحفاظ على الوشائج اإلنسانية‬

‫‪8‬‬
‫معهم‪ ،‬والسيما الثقافية منها‪ ،‬وتنميتها وصيانة هويتهم الوطنية‪ ،‬وذلك من‬
‫خالل‪:‬‬

‫‪ ‬وضع إطار مرجعي موحد يسمح للقائمين على شؤون التربية والتعليم في‬
‫مجال اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية بالخارج بالعمل في‬
‫إطار تصور تربوي واضح في أهدافه وآفاقه؛‬

‫‪ ‬توفير منهاج دراسىي عصري وفق املعايير املعتمدة في بنا املناهج التربوية‬
‫يراعي خصوصيات تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية‬
‫في سياق وشروط متطلبات االندماج اإليجابي في النسيج االجتماعي‬
‫والثقافي لدول اإلقامة‪ ،‬وبما يضمن الحفاظ على مقومات الهوية املغربية‬
‫في مختلف تجلياتها وأبعادها؛‬

‫‪ ‬تحديد االختيارات والتوجهات العامة والغايات واألهداف املتوخاة من‬


‫برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية املغربية‬
‫املقيمين بالخارج؛‬
‫‪ ‬تدقيق املواصفات املنتظرة لدى املتعلم(ة) في نهاية البرنامج التعليمي؛‬
‫‪ ‬تحديد طبيعة اللغة العربية والثقافة املغربية ومكونات البرامج الدراسية‬
‫املقررة للتعلم في إطار املنهاج الدراسىي الخاص بأبنا الجالية؛‬

‫‪ ‬توفير أداة عمل تربوية تسمح ملدرسىي اللغة العربية والثقافة املغربية‬
‫بالخارج بالتمكن من املقاربة البيداغوجية املالئمة للتدريس؛‬

‫‪ ‬إرسا نظام للتقويم والدعم ألبنا وبنات الجالية في مجال اللغة العربية‬
‫والثقافة املغربية يحدد عتبات ومعايير االنتقال من مستوى إلى آخر‪.‬‬

‫ومن أهم وظائف هذا اإلطار املرجعي‪:‬‬


‫‪ ‬تأطير تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية املغربية؛‬
‫‪ ‬تمكين املشرفين على هذا النوع من التعليم من تنظيمه طبقا ملعايير‬
‫ومقاييس واضحة وقابلة للتقويم‪.‬‬
‫‪ ‬إعطا جميع املتدخلين في هذا القطاع فرصة املشاركة الفعلية وتحمل‬
‫املسؤولية‪ ،‬كل حسب موقعه‪ ،‬وفقا ألهداف تربوية وتعليمية واضحة‬
‫ومحددة‪.‬‬

‫يتضمن هذا اإلطار املرجعي‪ ،‬الذي يقدم تصورا شامال لتعليم اللغة العربية‬ ‫‪ -6‬مكونات اإلطار‬
‫والثقافة املغربية ألبنا الجالية املقيمة بالخارج‪ ،‬املكونات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف اإلطار املرجعي‬ ‫املرجعي‬
‫‪ -2‬االختيارات واألهداف‬

‫‪9‬‬
‫الكفايات املستهدفة ومواصفات املتعلم‬ ‫‪-3‬‬
‫الهندسة البيداغوجية‬ ‫‪-4‬‬
‫طبيعة اللغة العربية والثقافة املغربية في برنامج إلكو‬ ‫‪-5‬‬
‫البرامج الدراسية‬ ‫‪-6‬‬
‫املقاربة البيداغوجية‬ ‫‪-7‬‬
‫طرائق التدريس والوسائل الديداكتيكية‬ ‫‪-8‬‬
‫نظام التقويم والدعم‬ ‫‪-9‬‬
‫يتوجه اإلطار املرجعي لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية إلى الفئات‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬املفنشون التربويون املشرفون على تأطير ومراقبة تعليم اللغة العربية‬
‫والثقافة املغربية بالخارج؛‬ ‫‪ -7‬الفئات املستهدفة‬
‫‪ ‬أساتذة اللغة العربية والثقافة املغربية بالخارج؛‬ ‫من اإلطار املرجعي‬
‫‪ ‬أبا وأمهات وأوليا أمور األطفال املغاربة املقيمين بالخارج؛‬
‫‪ ‬مديرو املؤسسات التعليمية املحتضنة لدروس اللغة العربية والثقافة‬
‫املغربية بالخارج؛‬
‫‪ ‬هيئات ومؤسسات املجتمع املدني املنخرطة في هذا البرنامج‪.‬‬

‫يعمل بهذا اإلطار املرجعي في املجاالت اآلتية‪:‬‬


‫‪ -‬املؤسسات التعليمية النظامية في إطار االتفاقيات الثنائية املبرمة بين‬ ‫‪ -8‬مجال تطبيق اإلطار‬
‫املغرب وبلدان اإلقامة؛‬ ‫املرجعي‬
‫‪ -‬املؤسسات التعليمية والفضا ات الثقافية التي تقدم دروسا في هذا النوع‬
‫من التعليم‪ ،‬والتي تسهر عليها مؤسسات املجتمع املدني‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫االختيارات‬
‫واألهداف‬
‫العامة‬

‫‪2‬‬ ‫الفصل‬

‫‪11‬‬
‫أوال‪ -‬االختيارات االستراتيجية في مجال الهوية والتربية والتكوين‬
‫تحتل الجالية املغربية موقعا بالغ األهمية ضمن االختيارات االستراتيجية للدولة املغربية في مجال السياسات العامة‬
‫ألجل تدبير شؤون الهجرة واملهاجرين وفي مقدمتها االهتمام بمغاربة العالم وتعليم أبنائهم‪ .‬وفي هذا السياق نذكر‬
‫التوجهات الكبرى املؤطرة لهذا االهتمام واملتمثلة أساسا في‪:‬‬

‫العناية امللكية السامية بأحوال املواطنين املغاربة املقيمين بالخارج ألجل الرقي بها نحو األفضل؛‬ ‫‪‬‬
‫االهتمام البالغ بتمكينهم من كل حقوق والتزامات املواطنة الكاملة‪ ،‬حيثما كانوا؛‬ ‫‪‬‬
‫التأكيد على تفعيل اإلرادة الراسخة في توثيق األواصر املتينة‪ ،‬التي تربطهم بوطنهم املغرب؛‬ ‫‪‬‬
‫توطيد الجهود الدؤوبة في هذا املجال؛‬ ‫‪‬‬
‫التجاوب مع متطلبات النمو السريع واملتزايد للمغاربة باملهجر؛‬ ‫‪‬‬
‫بلورة السياسات املتعلقة بالهجرة وشؤون الجالية املغربية بالخارج‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وقد نص الظهيـر الشريـف رقـم ‪ 208 .07 .1‬الصـادر في ‪ 21‬ديسمبر‪ 2007‬بإحـداث مجلـس الجالية املغـربيـة بالخـارج‪،‬‬
‫على غايات وأهداف أساسية منها‪:‬‬
‫‪ ‬النشبع بقيم ومقدسات األمة وثوابتها وهويتها املوحدة‪ ،‬الغنية بتعدد روافدها؛‬
‫‪ ‬االنخراط في املجهود الجماعي للمسار الراسخ لبنا مجتمع ديمقراطي حداثي منشبث بهويته املغربية األصيلة؛‬
‫‪ ‬السعي لتحقيق الكفا ة والخبرة الكبيرة‪ ،‬والنزاهة واملصداقية والعطا املتميز؛‬
‫‪ ‬العمل ألجل تنمية البالد وتحديث املجتمع املغربي ودعم موارده البشرية وتقوية رصيده وإشعاعه الثقافي‬
‫والحضاري الدولي‪.‬‬

‫ويعتمد النظام التربوي املغربي على مرتكزات ثابتة مؤطرة بنص دستور اململكة الجديد تتعلق باالختيارات االستراتيجية‬
‫التي يتعين تفعيلها في مجال التربية والتكوين بشكل عام‪ ،‬وفي مجال تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية‬
‫املغربية بشكل خاص‪ .‬ومن أهم هذه االختيارات ما يأتي‪:‬‬

‫يستحضر اإلطار املرجعي املبادئ املوجهة لالختيارات االستراتيجية للمملكة املغربية‬


‫في مجال السياسات العمومية‪ ،‬وفي مقدمتها‪:‬‬
‫‪ ‬تمتيع املواطنات واملواطنين‪ ،‬على قدم املساواة‪ ،‬بالحقوق والحريات املدنية‬
‫والسياسية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية والبيئية‪ ،‬مع السعي إلى تحقيق مبدأ‬
‫املناصفة بين الرجال والنسا ؛‬ ‫‪ .1 .1‬في مجال‬
‫‪ ‬االلتزام بما تقتضيه املواثيق الدولية من مبادئ وحقوق وواجبات؛‬ ‫االختيارات‬
‫‪ ‬النشبث بحقوق اإلنسان كما هي متعارف عليها عامليا مع مراعاة الطابع الكوني‬ ‫االستراتيجية‬
‫لتلك الحقوق‪ ،‬وعدم قابليتها للتجزي ؛‬
‫‪ ‬مواصلة العمل للمحافظة على السالم واألمن في العالم؛‬
‫‪ ‬حماية منظومتي حقوق اإلنسان والقانون الدولي اإلنساني والنهو بهما‪،‬‬
‫واإلسهام في تطويرهما؛‬

‫‪12‬‬
‫‪ ‬حظر ومكافحة كل أشكال التمييز‪ ،‬بسبب الجنس أو اللون أو املعتقد أو الثقافة‬
‫أو االنتما االجتماعي أو الجهوي أو اللغة أو اإلعاقة أو أي وضع شخصىي‪ ،‬مهما كان؛‬
‫‪ ‬توسيع وتنويع عالقات الصداقة‪ ،‬واملبادالت اإلنسانية واالقتصادية والعلمية‬
‫والتقنية والثقافية مع كل بلدان العالم‪.‬‬

‫تتحدد الهوية املغربية ومكوناتها اللغوية والثقافية بمقتض ى الدستور‪ ،‬وخاصة الفصل‬
‫الخامس منه‪ ،‬كاآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬تظل العربية اللغة الرسمية للدولة‪ .‬وتعمل‬
‫وتمنية‬ ‫وتطويرها‪،‬‬ ‫حمايتها‬ ‫على‬ ‫الدولة‬
‫استعمالها‪.‬‬
‫‪ -2‬تعد األمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة‪،‬‬
‫باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون‬ ‫‪ -2 .1‬في مجال الهوية‬
‫استثناء‪.‬‬
‫‪ -3‬صيانة الحسانية‪ ،‬باعتبارها جزءا ال يتجزأ من‬ ‫املغربية والسياسة‬
‫الهوية الثقافية المغربية الموحدة‪،‬‬
‫الثقافية‬ ‫والتعبيرات‬ ‫اللهجات‬ ‫‪ -4‬حماية‬
‫اللغوية‪:‬‬
‫المستعملة في المغرب‪،‬‬
‫‪ -5‬السهر على انسجام السياسة اللغوية والثقافية‬
‫الوطنية‪،‬‬
‫‪ -6‬تعلم وإتقان اللغات األجنبية األكثر تداوال في‬
‫العالم؛ باعتبارها وسائل للتواصل‪ ،‬واالنخراط‬
‫والتفاعل مع مجتمع المعرفة‪ ،‬واالنفتاح على‬
‫مختلف الثقافات وعلى حضارة العصر‪.‬‬

‫‪ -1.3.1‬املرتكزات الثابتة‪:‬‬
‫نص امليثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬ضمن فقرة املرتكزات الثابتة‪ ،‬على اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬يهتدي نظام التربية والتكوين للمملكة املغربية بمبادئ العقيدة اإلسالمية وقيمها‬
‫الرامية لتكوين املواطن املغربي املتصف باالستقامة والصالح‪ ،‬املتسم باالعتدال‬
‫والتسامح‪ ،‬الشغوف بطلب العلم واملعرفة‪ ،‬في أرحب آفاقهما‪ ،‬واملتوقد لالطالع‬
‫واإلبداع‪ ،‬واملطبوع بروح املبادرة اإليجابية واإلنتاج النافع‪.‬‬
‫‪ -2‬يلتحم النظام التربوي للمملكة املغربية بكيانها العريق القائم على ثوابت‬
‫‪ -3 .1‬في مجال التربية‬
‫ومقدسات يجليها اإليمان باهلل وحب الوطن والتمسك بامللكية‪ ،‬وعلى التشبع‬ ‫والتكوين‬
‫بالرغبة في املشاركة اإليجابية في الشأن العام والخاص وعلى الوعي التام‬
‫بواجباتهم وحقوقهم‪ ،‬والتمكن من التواصل باللغتين الرسميتين للبالد‪ ،‬كتابة‬
‫وتعبيرا‪ ،‬مع االنفتاح على اللغات األجنبية‪ ،‬والتشبع بروح الحوار‪ ،‬وقبول‬
‫االختالف‪ ،‬وتبني املمارسة الديمقراطية‪ ،‬في ظل دولة الحق والقانون‪.‬‬
‫‪ -3‬يتأصل النظام التربوي في التراث الحضاري والثقافي للبالد‪ ،‬بننوع روافده املتفاعلة‬
‫واملتكاملة‪ ،‬والعمل على تجديده‪ ،‬وضمان إشعاعه املتواصل بالنظر ملا يزخر به من‬
‫قيم خلقية وثقافية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ -4‬يندرج النظام التربوي في حيوية نهضة البالد الشاملة‪ ،‬القائمة على التوفيق‬
‫اإليجابي بين الوفا لألصالة والتطلع الدائم للمعاصرة‪ ،‬وجعل املجتمع املغربي‬
‫يتفاعل مع مقومات هويته في انسجام وتكامل‪ ،‬وفي تفتح على معطيات الحضارة‬
‫اإلنسانية العصرية وما فيها من آليات وأنظمة تكرس حقوق اإلنسان وتدعم كرامته‪.‬‬
‫‪ -5‬يروم نظام التربية والتكوين الرقي بالبالد إلى مستوى امتالك ناصية العلوم‬
‫والتكنولوجيا املتقدمة‪ ،‬واإلسهام في تطويرها‪ ،‬بما يعزز قدرة املغرب التنافسية‪،‬‬
‫ونموه االقتصادي واالجتماعي واإلنساني في عهد يطبعه االنفتاح على العالم‪.‬‬
‫‪ -2.3.1‬الغايات الكبرى‪:‬‬
‫ينطلق النظام الوطني للتربية والتكوين من جعل املتعلم بوجه عام‪ ،‬والطفل على‬
‫األخص في قلب االهتمام والتفكير والفعل خالل العملية التربوية والتكوينية‪ .‬وذلك‬
‫بتوفير الشروط وفتح السبل أمام أطفال املغرب ليصقلوا ملكاتهم‪ ،‬ويكونون‬
‫منفتحين مؤهلين وقادرين على التعلم مدى الحياة‪.‬‬
‫وإن بلوغ هذه الغايات ليقتضىي الوعي بتطلعات األطفال وحاجاتهم البدنية‬
‫والوجدانية والنفسية واملعرفية والفنية واالجتماعية‪ ،‬كما يقتضىي في الوقت نفسه‬
‫نهج السلوك التربوي املنسجم مع هذا الوعي‪ ،‬من الوسط العائلي إلى الحياة العملية‬
‫ومرورا باملدرسة‪.‬‬
‫ومن تم يقف املربون واملجتمع برمته تجاه املتعلمين عامة‪ ،‬واألطفال خاصة‪ ،‬موقفا‬
‫قوامه التفهم واإلرشاد واملساعدة على التقوية التدريجية لسيرورتهم الفكرية‬
‫والعملية‪ ،‬وتنشئتهم على االندماج االجتماعي‪ ،‬واسنيعاب القيم الدينية والوطنية‬
‫واملجتمعية‪.‬‬
‫وتأسيسا على الغاية السابقة ينبغي لنظام التربية والتكوين أن ينهض بوظائفه كاملة‬
‫تجاه األفراد واملجتمع وذلك ب‪:‬‬
‫أ‪ -‬منح األفراد فرصة اكنساب القيم واملعارف واملهارات التي تؤهلهم لالندماج في‬
‫الحياه العملية‪ ،‬وفرصة مواصلة التعلم‪ ،‬كلما استوفوا الشروط والكفايات‬
‫املطلوبة‪ ،‬وفرصة إظهار النبوغ كلما أهلتهم قدراتهم واجتهاداتهم؛‬
‫ب‪ -‬تزويد املجتمع بالكفايات من املؤهلين والعاملين الصالحين لإلسهام في البنا‬
‫املتواصل لوطنهم على جميع املستويات‪ .‬كما ينتظر املجتمع من النظام التربوي‬
‫أن يزوده بصفوة من العلما وأطر التدبير‪ ،‬ذات املقدرة على ريادة نهضة البالد‬
‫عبر مدارج التقدم العلمي والتقني واالقتصادي والثقافي‪.‬‬
‫امليثاق الوطني للتربية والتكوين ص ص‪10-9 :‬‬

‫‪14‬‬
‫تنبني املناهج املغربية على فلسفة تربوية حديثة تتضافر فيها مقومات الوفا ألصالة الهوية‬
‫املغربية العريقة‪ ،‬تاريخا وحضارة‪ ،‬والتوق لتحقيق آفاق املعاصرة من خالل السعي الحثيث‬
‫إلى بنا املغرب الحديث‪ ،‬القوي بمؤسساته وموارده البشرية وبعالقات التعاون والشراكات‬
‫على املستوى الدولي القائمة على روح التفاهم والحوار الثقافي والتكامل الحضاري‪.‬‬

‫وانطالقا من أسس وفلسفة املناهج التربوية املعتمدة في املغرب فإن إعداد اإلطار املرجعي‬
‫ملنهاج اللغة العربية والثقافة املغربية بالخارج ينبني بدوره على تلك الفلسفة التربوية القوية‬
‫وذلك عبر االنفتاح على مجتمع املعرفة وثقافات وعلوم العصر وتقنيات املعلوميات والتواصل‪.‬‬
‫‪ -1.4.1‬االختيـارات والتوجهات التربويـة العامة‪:‬‬
‫اعتبارا للفلسفة التربوية املتضمنة في امليثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬فإن االختيارات‬
‫التربوية املوجهة ملراجعة مناهج التربية والتكوين املغربية‪ ،‬تنطلق من‪:‬‬
‫‪ ‬العالقة التفاعلية بين املدرسة واملجتمـع‪ ،‬باعتبار املدرسة محركا أساسيا للتقدم‬
‫االجتماعي وعامال من عوامل اإلنما البشري املندمج؛‬
‫‪ ‬وضـوح األهداف واملرامي البعيدة من مراجعة مناهج التربية والتكوين‪ ،‬والتي تتجلى‬
‫أساسا في‪:‬‬
‫‪ ‬املساهمة في تكوين شخصية مستقلة ومتوازنة ومتفتحة للمتعلم املغربي‪ ،‬تقوم على‬
‫معرفة دينه وذاته‪ ،‬ولغته وتاريخ وطنه وتطورات مجتمعه؛‬ ‫‪ -4.1‬في مجال‬
‫‪ ‬إعداد املتعلم املغربي لتمثل واسنيعاب إنتاجات الفكر اإلنساني في مختلف تمظهراته‬ ‫املناهج التربوية‬
‫ومستوياته‪ ،‬ولفهـم تحوالت الحضارات اإلنسانية وتطورهـا؛‬
‫‪ ‬إعداد املتعلم املغربي للمساهمة في تحقيق نهضة وطنية اقتصادية وعلمية وتقنية‬
‫تستجيب لحاجات املجتمع املغربي وتطلعاته‪.‬‬
‫‪ ‬استحضار أهم خالصات البحث التربوي الحديث في مراجعة مناهج التربية والتكوين‬
‫باعتماد مقاربة شمولية ومتكاملة تراعي التوازن بين البعد االجتماعي الوجداني‪ ،‬والبعد‬
‫املهاراتي‪ ،‬والبعد املعرفي‪ ،‬وبين البعد التجريبي والتجريدي كما تراعي العالقة البيداغوجية‬
‫التفاعلية وتيسير التنشيط الجماعي؛‬
‫‪ ‬اعتماد مبدإ التوازن في التربية والتكوين بين مختلف أنواع املعارف‪ ،‬ومختلف أساليب‬
‫التعبير (فكري‪ ،‬فني‪ ،‬جسدي)‪ ،‬وبين مختلف جوانب التكوين (نظري‪ ،‬تطبيقي عملي)؛‬
‫‪ ‬اعتماد مبدإ التنسيق والتكامل في اختيار مضامين املناهج التربوية‪ ،‬لتجاوز سلبيات‬
‫التراكم الكمي للمعارف ومواد التدريس؛‬
‫‪ ‬اعتماد مبدإ التجديد املستمر واملال مة الدائمة ملناهج التربية والتكوين وفقا ملتطلبات‬
‫التطور املعرفي واملجتمعي؛‬
‫‪ ‬ضرورة مواكبة التكوين األساسىي واملستمر لكافة أطر التربية والتكوين ملتطلبات املراجعة‬
‫املستمرة للمناهج التربوية؛‬
‫‪ ‬اعتبار املدرسة مجاال حقيقيا لترسيخ القيم األخالقية وقيم املواطنـة وحقوق اإلنسان‬
‫وممارسة الحياة الديموقراطية‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ ‬ولتفعيل هذه االختيارات‪ ،‬فقد تم اعتماد التربية على القيم وتنمية وتطوير الكفايات‬
‫التربوية والتربية على االختيار كمدخل بيداغوجي ملراجعة مناهج التربية والتكوين‪.‬‬

‫‪ -2.4.1‬اختيارات وتوجهات في مجال القيـم‬


‫انطالقا من القيم التي تم إعالنهـا كمرتكزات ثابتة في امليثاق الوطني للتربية والتكوين‪،‬‬
‫يخضع نظام التربية والتكوين للحاجات املتجددة للمجتمع املغربي على املستوى االقتصادي‬
‫واالجتماعي والثقافي من جهة‪ ،‬وللحاجات الشخصية الدينية والروحية للمتعلمين من جهة‬
‫أخرى‪.‬‬
‫ويتوخى من أجل ذلك الغايات واألهداف اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬ترسيخ الهوية املغربية الحضارية والوعي بننوع وتفاعل وتكامل روافدها؛‬
‫‪ ‬التفتح على مكاسب ومنجزات الحضارة اإلنسانية املعاصرة؛‬
‫‪ ‬تكريس حب الوطن وتعزيز الرغبة في خدمته؛‬
‫‪ ‬تكريس حب املعرفة وطلب العلم والبحث واالكنشاف؛‬
‫‪ ‬املساهمة في تطوير العلوم والتكنولوجيا الجديدة؛‬
‫‪ ‬تنمية الوعي بالواجبـات والحقوق؛‬
‫‪ ‬التربية على املواطنة وممارسة الديموقراطية؛‬
‫‪ ‬النشبع بروح الحوار والنسامح وقبول االختالف؛‬
‫‪ ‬ترسيخ قيم املعاصرة والحداثة؛‬
‫‪ ‬التمكن من التواصل بمختلف أشكاله وأساليبه؛‬
‫‪ ‬التفتح على التكوين املنهي املستمر؛‬
‫‪ ‬تنمية الذوق الجمالي واإلنتاج الفني والتكوين الحرفي في مجاالت الفنون والتقنيات؛‬
‫‪ ‬تنميـة القدرة على املشاركة اإليجابية في الشأن املحلي والوطني‪.‬‬

‫يعمل نظام التربية والتكوين بمختلف اآلليات والوسائل لالستجابة للحاجات الشخصية‬
‫للمتعلمين املتمثلة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الثقة بالنفس والتفتح على الغير؛‬
‫‪ ‬االستقاللية في التفكير واملمارسة؛‬
‫‪ ‬التفاعل اإليجابي مع املحيط االجتماعي على اختالف مستوياته؛‬
‫‪ ‬التحلي بروح املسؤولية واالنضباط؛‬
‫‪ ‬ممارسة املواطنة والديموقراطية؛‬
‫‪ ‬إعمال العقل واعتماد الفكر النقدي؛‬
‫‪ ‬اإلنتاجية واملردودية؛‬
‫‪ ‬تثمين العمل واالجتهاد واملثابرة؛‬
‫‪ ‬املبادرة واالبتكار واإلبداع؛‬
‫‪ ‬التنافسية اإليجابية؛‬

‫‪16‬‬
‫‪ ‬الوعي بالزمن والوقت كقيمة أساسية في املدرسة وفي الحياة؛‬
‫‪ ‬احترام البيئة الطبيعية والتعامل اإليجابي مع الثقافة الشعبية واملوروث‬
‫الثقافي والحضاري املغربي‪.‬‬
‫‪ -3.4.1‬اختيارات وتوجهات في مجال تنمية وتطوير الكفايات‬
‫‪ ‬لتيسير اكنساب الكفايات وتنميتها وتطويرها على الوجه الالئق عند املتعلم‪ ،‬يتعين مقاربتها‬
‫من منظور شمولي ملكوناتها‪ ،‬ومراعاة التدرج البيداغوجي في برمجتها‪ ،‬ووضع استراتيجيات‬
‫اكنسابها‪.‬‬
‫ومن الكفايات املمكن بناؤها في إطار تنفيذ مناهج التربية والتكوين‪:‬‬
‫‪ ‬الكفايات املرتبطة بننمية الذات‪ ،‬والتي تستهدف تنمية شخصية املتعلم‬
‫كغاية في ذاته‪ ،‬وكفاعل إيجابي تنتظر منه املساهمة الفاعلة في االرتقا‬
‫بمجتمعه في كل املجاالت؛‬
‫‪ ‬الكفايات القابلة لالسنثمار في التحول االجتماعي‪ ،‬والتي تجعل نظام التربية‬
‫والتكوين يستجيب لحاجات التنمية املجتمعية بكل أبعادها الروحية والفكرية‬
‫واملادية؛‬
‫‪ ‬الكفايات القابلة للتصريف في القطاعات االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬والتي‬
‫تجعل نظام التربية والتكوين يستجيب لحاجات االندماج في القطاعات املنتجة‬
‫وملتطلبات التنمية االقتصادية واإلجتماعية‪.‬‬
‫ويمكن أن تتخذ الكفايات التربوية طابعا استراتيجيا أو تواصليا أو منهجيا أو ثقافيا أو‬
‫تكنولوجيا‪ .‬تستوجب تنمية الكفايات االستراتيجية وتطويرها‪ ،‬في املناهج التربوية‪:‬‬
‫‪ ‬معرفة الذات والتعبير عنها؛‬
‫‪ ‬التموقع في الزمان واملكان؛‬
‫‪ ‬التموقع بالنسبة لآلخر وبالنسبة للمؤسسات املجتمعية (األسرة‪ ،‬املؤسسة‬
‫التعليمية‪ ،‬املجتمع)‪ ،‬والتكيف معها ومع البيئة بصفة عامة؛‬
‫‪ ‬تعديل املنتظرات واالتجاهات والسلوكات الفردية وفق ما يفرضه تطور املعرفة‬
‫والعقليات واملجتمع‪.‬‬

‫وحتى تتم معالجة الكفايات التواصلية بشكل شمولي في املناهج التربوية‪ ،‬ينبغي أن تؤدي إلى‪:‬‬
‫‪ ‬التمكن من مختلف أنواع التواصل داخل املؤسسة التعليمية وخارجها في مختلف مجاالت‬
‫تعلم املواد الدراسية؛‬
‫‪ ‬التمكن من مختلف أنواع الخطاب (األدبي‪ ،‬والعلمي‪ ،‬والفني‪ ) . . .‬املتداولة في املؤسسة‬
‫التعليمية وفي محيط املجتمع والبيئة‪.‬‬
‫وتستهدف الكفايات املنهجية من جانبها بالنسبة للمتعلم اكنساب‪:‬‬
‫‪ ‬منهجية للتفكير وتطوير مدارجه العقلية؛‬
‫‪ ‬منهجية للعمل في الفصل وخارجه؛‬
‫‪ ‬منهجية لتنظيم ذاته وشؤونه ووقته وتدبير تكوينه الذاتي ومشاريعه الشخصية‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫ولكي تكون معالجة الكفايات الثقافية‪ ،‬شمولية في مناهج التربية والتكوين‪ ،‬ينبغي أن تشمل‪:‬‬
‫‪ ‬شقهـا الرمزي املرتبط بننمية الرصيد الثقافي للمتعلم‪ ،‬وتوسيع دائرة إحساساته وتصوراته‬
‫ورؤيته للعالم وللحضارة البشرية بنناغم مع تفتح شخصيته بكل مكوناتها‪ ،‬وبترسيخ هويته‬
‫كمواطن مغربي وكإنسان منسجم مع ذاته ومع بيئته ومع العالم؛‬
‫‪ ‬شقهـا املوسوعي املرتبط باملعرفة بصفة عامة‪.‬‬

‫واعتبارا لكون التكنولوجيا قد أصبحت في ملتقى طرق كل التخصصات‪ ،‬ونظرا لكونها تشكل‬
‫حقال خصبا بفضل تنوع وتداخل التقنيات والتطبيقات العلمية املختلفة التي تهدف إلى‬
‫تحقيق الخير العام والتنمية االقتصادية املستديمة وجودة الحياة‪ ،‬فإن تنمية الكفايات‬
‫التكنولوجية للمتعلم تعتمد أساسا على‪:‬‬
‫‪ ‬القدرة على تصور ورسم وإبداع وإنتاج املنتجات التقنية؛‬
‫‪ ‬التمكن من تقنيات التحليل والتقدير واملعايرة والقياس‪ ،‬وتقنيات ومعايير مراقبة الجودة‪،‬‬
‫والتقنيات املرتبطة بالتوقعات واالسنشراف؛‬
‫‪ ‬التمكن من وسائل العمل الالزمة لتطوير تلك املنتجات وتكييفها مع الحاجيات الجديدة‬
‫واملتطلبات املتجددة؛‬
‫‪ ‬استدماج أخالقيات املهن والحرف واألخالقيات املرتبطة بالتطور العلمي والتكنولوجي‬
‫بارتباط مع منظومة القيم الدينية والحضارية وقيم املواطنة وقيم حقوق اإلنسان ومبادئها‬
‫الكونية‪.‬‬
‫‪ -4.4.1‬اختيارات وتوجهات في مجال املضامين‬
‫ليتمكن نظام التربية والتكوين من القيام بوظائفه على الوجه األكمل‪ ،‬تقتضىي الضرورة‬
‫اعتماد مضامين معينة وفق اختيارات وتوجهات محددة‪ ،‬وتنظيمها داخل كل سلك‪ ،‬ومن‬
‫سلك آلخر‪ ،‬بما يخدم املواصفات املحددة للمتعلم في نهاية كل سلك‪ .‬وتتمثل هذه االختيارات‬
‫والتوجهات فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬االنطالق من اعتبار املعرفة إنتاجا وموروثا بشريا مشتركـا؛‬
‫‪ ‬اعتبار املعرفة الخصوصية جز ا ال يتجزأ من املعرفة الكونية؛‬
‫‪ ‬اعتماد مقاربة شمولية عند تناول االنتاجات املعرفية الوطنية‪ ،‬في عالقتها باإلنتاجات‬
‫الكونية مع الحفاظ على ثوابننا األساسية؛‬
‫‪ ‬اعتبار غنى وتنوع الثقافة الوطنية والثقافات املحلية والشعبية روافد للمعرفة؛‬
‫‪ ‬االهتمام بالبعد املحلي والبعد الوطني للمضامين وبمختلف التعابير الفنية والثقافية؛‬
‫‪ ‬اعتماد مبدإ التكامل والتنسيق بين مختلف أنواع املعارف وأشكال التعبير؛‬
‫‪ ‬اعتماد مبدإ االستمرارية والتدرج في عر املعارف األساسية عبر األسالك التعليمية؛‬
‫‪ ‬تجاوز التراكم الكمي للمضامين املعرفية املختلفة عبر املواد التعليمية؛‬
‫‪ ‬استحضار البعد املنهجي والروح النقدية في تقديم محتويات املواد؛‬
‫‪ ‬العمل على اسنثمار عطا الفكر اإلنساني عامة لخدمة التكامل بين املجاالت املعرفية؛‬

‫‪18‬‬
‫الحرص على توفير حد أدنى من املضامين األساسية املشتركة لجميع املتعلمين في مختلف‬ ‫‪‬‬
‫األسالك والشعب؛‬
‫االهتمام باملضامين الفنية؛‬ ‫‪‬‬
‫تنويع املقاربات وطرق تناول املعارف؛‬ ‫‪‬‬
‫إحداث التوازن بين املعرفة في حد ذاتها واملعرفة الوظيفية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الكتاب األبيض‪ -‬املناهج التربوية‪( 2001 - ،‬بتصرف)‬

‫ثانيا‪ -‬أهداف تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبناء الجالية بالخارج‬
‫انطالقا من الغايات واالختيارات السابقة‪ ،‬يهدف تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا املغاربة املقيمين بالخارج‬
‫إلى تحقيق األهداف العامة اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬جعل التربية والتعليم حقا للطفل وواجبا على األسرة والدولة املغربية؛‬
‫‪ ‬املساواة في حق الحصول على تعليم عصري ميسر الولوج وذي جودة؛‬
‫‪ ‬التنشئة على النشبث بالهوية املغربية والثوابت الوطنية الراسخة؛‬
‫‪ ‬تمكين أبنا الجالية من معرفة املقومات اللغوية والثقافية للمغرب؛‬
‫‪ ‬حماية اللغة العربية وتطويرها‪ ،‬وتنمية استعمالها؛‬
‫‪ ‬اعتبار اللغة األمازيغية‪ ،‬هي أيضا‪ ،‬رصيدا ثقافيا مشتركا لجميع املغاربة بدون استثنا ؛‬
‫‪ ‬صيانة الحسانية وسائر اللهجات والتعبيرات الثقافية املستعملة في املغرب باعتبارها جز ا ال يتجزأ من الهوية‬
‫الثقافية املغربية املوحدة؛‬
‫‪ ‬االنفتاح على اللغات األجنبية األكثر تداوال في العالم‪ ،‬باعتبارها وسائل للتواصل والتفاعل مع مختلف الثقافات‪،‬‬
‫واالنخراط في مجتمع املعرفة وحضارة العصر‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز االنخراط اإليجابي ألبنا الجالية املغربية في مجتمعات بلدان اإلقامة؛‬
‫‪ ‬تنمية ذوات املتعلمين وانفتاحهم على املجتمع الذي يعيشون فيه وثقافته؛‬
‫‪ ‬تنمية الكفايات اللغوية ألجل التحكم في لغة عربية معيارية تفي بأغرا التواصل االعتيادي استماعا ونطقا‬
‫وقرا ة وكتابة؛‬
‫‪ ‬تنمية الكفايات التواصلية الوظيفية الكفيلة بتعزيز عالقة الطفل بمحيطه معرفيا ووجدانيا؛‬
‫‪ ‬تنمية الكفايات الثقافية والحضارية املساعدة على االندماج السلس في مجتمع اإلقامة واالنفتاح على العالم؛‬
‫‪ ‬تقوية معرفة الطفل املغربي ببلده وبمقومات ثقافته ومظاهرها الحضارية واالعتزاز بها؛‬
‫‪ ‬تنمية فكره النقدي عبر تزويده بآليات التعلم الذاتي؛‬
‫‪ ‬دعم فرص النجاح في املسار الدراسىي العام وحفز رغبته في التعلم مدى الحياة‪.‬‬

‫وتنقسم هذه األهداف إلى أهداف لغوية وأخرى ثقافية‪ ،‬علما بأن الفصل بينهما أملته مقتضيات منهجية فقط‪.‬‬

‫‪ .1‬األهداف اللغوية‪:‬‬
‫‪ ‬تحفيز املتعلم على تعلم اللغة العربية بأساليب وأدوات حديثة؛‬

‫‪19‬‬
‫‪ ‬إقداره على االستماع والتحدث والقرا ة والكتابة باللغة العربية؛‬
‫‪ ‬تزويده برصيد لغوي ومعجمي يمكنه من فهم النصوص القرائية ومن التواصل الشفهي والكتابي؛‬
‫‪ ‬تمكينه من التحكم التدريجي في القواعد اللغوية والتداولية(الصوتية واإلمالئية والصرفية والنحوية والبالغية‪) . .‬؛‬
‫‪ ‬إقداره على تلقي وفهم وإنتاج الخطابات األكثر تداوال في مجاالت التواصل املختلفة ( اإلخبار والوصف والسرد‬
‫والتفسير والتوجيه والحجاج)؛‬
‫‪ ‬تشجيعه على البحث واملطالعة الحرة بما يضمن توظيفه للغة العربية ومواصلة تطوير مستواه فيها‪.‬‬

‫‪ .2‬األهداف الثقافية‪:‬‬
‫تنتظم األهداف الثقافية الخاصة بمكون الثقافة املغربية في مجاالت أساسية هي‪ :‬املجال الذاتي واملجال العام واملجال‬
‫التربوي واملجال املنهي‪ .‬وتمكن املتعلم من تحقيق ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬إطالع املتعلم على القيم والثوابت الوطنية واملقومات الثقافية والحضارية للمغرب؛‬
‫‪ ‬تعزيز الهوية الثقافية املغربية متعددة الروافد لدى املتعلم؛‬
‫‪ ‬تعميق اعتزازه بوطنه املغرب من خالل تعرف محطات مشرقة من التاريخ وتنوع عاداته وتقاليده؛‬
‫‪ ‬تعريفه بمقومات ومؤهالت وطنه املغرب الطبيعية والبشرية واالقتصادية؛‬
‫‪ ‬تعريفه بثقافة بلد اإلقامة من خالل القيام بمقارنات للتقريب بين بلده األصلي والبلد اإلقامة؛‬
‫‪ ‬تربيته على احترام االختالفات الثقافية والدينية في إطار ثقافة حقوق اإلنسان في أبعادها الكونية‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫املواصفات‬
‫والكفايات‬ ‫‪3‬‬ ‫الفصل‬

‫‪21‬‬
‫‪ -1‬يهتدي نظام التربية والتكوين للمملكة املغربية بمبادئ العقيدة اإلسالمية وقيمها الرامية لتكوين املواطن املغربي‬
‫املتصف باالستقامة والصالح‪ ،‬املتسم باالعتدال والتسامح‪ ،‬الشغوف بطلب العلم واملعرفة‪ ،‬في أرحب آفاقهما‪،‬‬
‫واملتوقد لالطالع واإلبداع‪ ،‬واملطبوع بروح املبادرة اإليجابية واإلنتاج النافع‪.‬‬
‫‪ -2‬يلتحم النظام التربوي للمملكة املغربية بكيانها العريق القائم على ثوابت ومقدسات يجليها اإليمان باهلل وحب الوطن‬
‫والتمسك بامللكية‪ ،‬وعلى التشبع بالرغبة في املشاركة اإليجابية في الشأن العام والخاص وعلى الوعي التام بواجباتهم‬
‫وحقوقهم‪ ،‬والتمكن من التواصل باللغتين الرسميتين للبالد‪ ،‬كتابة وتعبيرا‪ ،‬مع االنفتاح على اللغات األجنبية‪،‬‬
‫والتشبع بروح الحوار‪ ،‬وقبول االختالف‪ ،‬وتبني املمارسة الديمقراطية‪ ،‬في ظل دولة الحق والقانون‪.‬‬

‫يتوجه البرنامج الخاص بتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية إلى األطفال املغاربة املقيمين بالخارج‪ ،‬إناثا وذكورا‪ ،‬ويعمل‬
‫من أجل إعدادهم ليكونوا مواطنين معتزين بهويتهم وبتراثهم وواعين بتاريخهم منفتحين على قيم العصر‪ ،‬قادرين على‬
‫االندماج في املجتمع الذي يعيشون فيه‪ ،‬ناجحين في مسارهم الدراسىي وفي حياتهم املهنية فيما بعد‪.‬‬

‫كما يتغيا البرنامج تمكينهم من املعارف واملفاهيم األساسية ومناهج التفكير وأدوات البحث ومهارات التعبير عن الذات‬
‫والتفاعل مع املحيط؛ وذلك من أجل إعدادهم ليكونوا أشخاصا قادرين على التطور واالستمرار في التعلم طيلة حياتهم‬
‫والتالؤم مع محيطهم املحلي والوطني والعالمي‪.‬‬

‫‪ .1‬مواصفات املتعلم(ة)‬
‫ينتظر من الطفل املغربي املقبل على التعلم في إطار برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية بأول مستوى (‪،)A1‬‬
‫أن يكون قد بلغ سنا ونضجا يسمحان له بالتعلم‪ ،‬وأن يكون منتميا إلحدى البيئات األسرية الناطقة بإحدى اللغات أو‬
‫التنويعات اللهجية املتحدث بها في املغرب‪ :‬العربية‪ ،‬األمازيغية ( تامزيغت‪ ،‬تاشلحيت‪ ،‬تاريفيت)‪ ،‬الحسانية؛ أو إحدى‬
‫اللغات املتحدث بها في بلدان اإلقامة ولغة أو لهجة أو أكثر من اللهجات املغربية‪ .‬وتتحدد مواصفات املتعلم املغربي‬
‫املقيم بالخارج انطالقا من املدة التي قضاها كل جيل هذه األجيال في املهجر‪ ،‬ودرجة االختالط واالندماج (زواج أب‬
‫مغربي وأم أجنبية أو أم مغربية وأب أجنبي)‪ ،‬ووتيرة الزيارات إلى أر الوطن‪ ،‬وشبكة العالقات االجتماعية في محيط‬
‫العمل والسكن‪ ،‬ومدى حرص األسرة على تعليم أبنائها وبناتها وتربيتهم على قيم الهوية املغربية‪.‬‬

‫يهدف تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية بالخارج إلى تحقيق مجموعة من املواصفات العامة لدى‬
‫املتعلم ليكون مواطنا مسؤوال قادرا على االنخراط في تنمية مجتمع ديمقراطي متضامن وتعددي ومنفتح على الثقافات‬
‫األخرى‪ .‬كما يهدف من جهة أخرى إلى اإلبقا على الروابط التي ترسخ انتما ه إلى أصوله املغربية وتيسر اندماجه اإليجابي‬
‫في بلد اإلقامة‪.‬‬

‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬يتم االلتزام بضمان تكافؤ الفرص بين جميع األطفال املغاربة املهاجرين البالغين سن التمدرس في‬
‫االستفادة من تعليم جيد للغة العربية والثقافة املغربية‪.‬‬

‫ويتضافر مجال اللغة العربية ومجال الثقافة املغربية ويتكامالن في رسم أهم املواصفات املنتظر تحقيقها لدى املتعلم‪.‬‬
‫وهي كاآلتي‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫أن يكون املتعلم(ة)‪:‬‬
‫‪ ‬قادرا على فهم الخطاب املوجه إليه باللغة العربية والتفاعل معه؛‬
‫‪ ‬قادرا على التعبير السليم باللغة العربية شفهيا وكتابيا؛‬
‫‪ ‬مطلعا على الثقافة املغربية في تعدد روافدها وتنوعها وتكاملها؛‬
‫‪ ‬قادرا على التواصل مع اآلخر والتفاعل مع املحيط االجتماعي واالقتصادي والثقافي؛‬
‫‪ ‬قادرا على االنضباط وتنظيم الذات والوقت؛‬
‫‪ ‬مكنسبا ملهارات تسمح له بتطوير ملكاته العقلية والحسية والحركية؛‬
‫‪ ‬متمكنا من الكفايات األساس في السماع والحديث والقرا ة والكتابة؛‬
‫‪ ‬قادرا على توظيف اإلعالميات وعلى االتصال واإلبداع التفاعلي باللغة العربية؛‬
‫‪ ‬قادرا على إبدا رأيه بجرأة واحترام آرا غيره عبر وسائل االتصال وغيرها؛‬
‫‪ ‬قادرا على اإلنصات وتمييز الخطابات؛‬
‫‪ ‬قادرا على التعبير الشفهي عن فكرة أو موقف بواسطة حوار؛‬
‫‪ ‬قادرا على التعبير الكتابي عن آرائه ومواقفه؛‬
‫‪ ‬قادرا على توظيف اللغة العربية من أجل تعرف خصائص الثقافة املغربية؛‬
‫‪ ‬قادرا على توظيف اللغة العربية لتعرف التنوع الثقافي املغربي؛‬
‫‪ ‬قادرا على توظيف اللغة العربية في تعرف بلده املغرب‪ :‬تاريخا‪ ،‬وجغرافيا‪ ،‬حضارة‪ ،‬وفنونا‪ ،‬وأعالما‪. .‬؛‬
‫‪ ‬قادرا على فهم الخطابات املكتوبة باللغة العربية‪ :‬رسائل‪ ،‬إعالنات‪ ،‬إرشادات وتحذيرات‪. . .‬؛‬
‫‪ ‬قادرا على كتابة خطابات باللغة العربية‪ :‬إخبارات وإعالنات ورسائل نصية؛‬
‫‪ ‬قادرا على توظيف اللغة العربية في تنفيذ املهام املدرسية؛‬
‫‪ ‬قادرا على فهم مضمون السبورات اإلعالنية املكتوبة باللغة العربية؛‬
‫‪ ‬قادرا على ترجمة بعض الرموز إلى اللغة العربية شفهيا وكتابيا؛‬
‫‪ ‬قادرا على االنضباط والتفاعل مع نصوص توجيهية مكتوبة؛‬
‫‪ ‬قادرا على االستمتاع بألعاب قرائية هادفة باللغة العربية؛‬
‫‪ ‬قادرا على إتقان الخط العربي املغربي ونموذج أو أكثر من أنواع الخط العربي؛‬
‫‪ ‬متمكنا من استعمال لوحة املفاتيح العربية على الحاسوب؛‬
‫‪ ‬قادرا على كتابة نصوص باللغة العربية على الحاسوب؛‬
‫‪ ‬قادرا على التواصل عبر اإلنترنيت باللغة العربية؛‬
‫‪ ‬قادرا على اإلنصات لآلخرين واالستفادة منهم؛‬
‫‪ ‬قادرا على توظيف عبارات وأساليب التأدب واللباقة؛‬
‫‪ ‬قادرا على إبدا اآلرا املؤيدة؛‬
‫‪ ‬قادرا على إبدا اآلرا املعارضة بعبارات لبقة؛‬
‫‪ ‬قادرا على التواصل بأساليب تتميز باللطف واألدب؛‬
‫‪ ‬املعرفة بطرائق وأساليب مختلفة للتواصل اللفظي والكتابي والحركي؛‬
‫‪ ‬على وعي بالقوانين واألعراف التي تقتضيها املقامات املختلفة(في البيت واملدرسة والحي واألماكن العمومية‪)..‬؛‬
‫‪ ‬منشبعا بالقيم الخلقية والدينية املتأصلة في الشخصية املغربية املنسامحة واملتفتحة؛‬

‫‪23‬‬
‫‪ ‬منشبعا بالقيم الوطنية واإلنسانية؛‬
‫‪ ‬ملتزما بروح االنفتاح والنسامح والتضامن؛‬
‫‪ ‬قابال للعيش املشترك في إطار التعدد اللغوي والثقافي والديني؛‬
‫‪ ‬قادرا على اكنشاف محيطه الطبيعي واالجتماعي والثقافي والتفاعل اإليجابي معه؛‬
‫‪ ‬قادرا على التفكير النقدي في الخطابات املوجهة إليه؛‬
‫‪ ‬واعيا بأهمية اللغات واستعمالها في التواصل؛‬
‫‪ ‬قادرا على استعمال اللغة العربية ولغة بلد اإلقامة في الحوار؛‬
‫‪ ‬ممتلكا ملعارف أساس عن الذات واملحيط االجتماعي والثقافي واالقتصادي والسياسىي؛‬
‫‪ ‬ملما بتاريخ املغرب وجغرافيته ومقوماته االجتماعية والثقافية؛‬
‫‪ ‬معتزا باالنتما إلى الهوية املغربية؛‬
‫‪ ‬واعيا بالقضايا التنموية للمغرب؛‬
‫‪ ‬مكنسبا املعارف الضرورية في مجال الثقافة الحقوقية واملدنية؛‬
‫‪ ‬قادرا على التوسع في الثقافة املغربية واملعرفة من خالل البحث والقرا ة؛‬
‫‪ ‬قادرا على تقبل عادات وتقاليد الثقافات األخرى؛‬
‫‪ ‬قادرا على إغنا ثقافته بالثقافات األخرى؛‬
‫‪ ‬مؤمنا بتالقح الثقافات ال بصراعها‪.‬‬
‫‪ ‬ممتلكا منهجية التعلم الذاتي واستراتيجياته(تعلم التعلم‪)...‬؛‬
‫‪ ‬قادرا على االنخراط في مبادرات جماعية لتبادل الخبرات املكنسبة؛‬
‫‪ ‬قادرا على البحث والتقصىي لتوسيع ثقافته وتدقيق معلوماته‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫تحدد الكفايات الواردة في الجدول أسفله املالمح املنتظرة لدى املتعلم عند نهاية كل طور أو مستوى من املستويات‬
‫املرجعية في برنامج تعلم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية املقيمين بالخارج‪ .‬وذلك كاآلتي‪:‬‬

‫الكفايات‬
‫يكون املتعلم‪ ،‬في نهاية املستوى االول(‪ )A1‬من الطور املبتدئ وفي وضعيات تواصلية مرتبطة أكثر‬

‫املستوى االول(‪)A1‬‬
‫بذاته وبمحيطه املباشر وبأبعاد أولية تربطه بوطنه املغرب‪ ،‬قادرا على إنجاز أنشطة ومهمات بسيطة‬
‫جدا من خالل االستماع وقراءة وفهم وإنتاج نصوص شفهية وكتابية‪ ،‬قصيرة‪ ،‬بسيطة‪ ،‬متنوعة‪،‬‬

‫الطور املبتدئ( التعليم االبتدائي)‬


‫يغلب عليها طابع اإلخبار والوصف والسرد‪ ،‬موظفا رصيده القيمي واملعرفي واملعجمي‪ ،‬وما اكنسبه‬
‫من بنيات لغوية وخطابية‪ ،‬وذلك ألجل التعبير عن ذاته والتواصل مع اآلخر وتعزيز ثقته بنفسه‬
‫واالعتزاز بهويته املغربية متعددة الروافد الثقافية والتفاعل اإليجابي مع ثقافة بلد اإلقامة‪.‬‬
‫يكون املتعلم‪ ،‬في نهاية املستوى الثاني(‪ )A2‬من الطور املبتدئ وفي وضعيات تواصلية مرتبطة بذاته‬

‫املستوى الثاني(‪)A 2‬‬


‫ومرتبطة أكثر بمحيطه وبوطنه املغرب‪ ،‬قادرا على إنجاز أنشطة ومهمات بسيطة من خالل االستماع‬
‫وقراءة وفهم وإنتاج نصوص شفهية وكتابية‪ ،‬قصيرة نسبيا‪ ،‬بسيطة‪ ،‬متنوعة‪ ،‬يغلب عليها طابع‬
‫التوجيه والتفسير والحجاج‪ ،‬موظفا رصيده القيمي واملعرفي واملعجمي‪ ،‬وما اكنسبه من بنيات لغوية‬
‫وخطابية‪ ،‬وذلك ألجل التعبير عن ذاته والتواصل مع اآلخر وتعزيز ثقته بنفسه واالعتزاز بهويته‬
‫الوطنية متعددة الروافد الثقافية والتفاعل اإليجابي مع ثقافة بلد اإلقامة‪.‬‬

‫يكون املتعلم‪ ،‬في نهاية املستوى االول(‪ )B1‬من الطور املتوسط وفي وضعيات تواصلية مرتبطة بذاته‬
‫وبوطنه املغرب وبمحيطه في بلد اإلقامة‪ ،‬قادرا على إنجاز أنشطة ومهمات مركبة نسبيا من خالل‬ ‫املستوى االول (‪)B1‬‬
‫االستماع وقراءة وفهم وإنتاج نصوص شفهية وكتابية‪ ،‬متوسطة الطول‪ ،‬وعلى قدر من التركيب‪،‬‬
‫متنوعة‪ ،‬يغلب عليها طابع اإلخبار والوصف والسرد‪ ،‬موظفا رصيده القيمي واملعرفي واملعجمي‪ ،‬وما‬ ‫الطور املتوسط( التعليم الثانوي)‬
‫اكنسبه من بنيات لغوية وخطابية‪ ،‬وذلك ألجل التعبير عن ذاته والتواصل مع اآلخر وتعزيز ثقته‬
‫بنفسه واالعتزاز بهويته الوطنية متعددة الروافد الثقافية والتفاعل اإليجابي مع ثقافة بلد اإلقامة‬
‫واالنفتاح على الثقافات األخرى‪.‬‬
‫يكون املتعلم‪ ،‬في نهاية املستوى الثاني(‪ )B2‬من الطور املتوسط وفي وضعيات تواصلية مرتبطة‬
‫املستوى الثاني (‪)B2‬‬

‫بذاته ومرتبطة أكثر بمستقبله وبوطنه املغرب في كافة أبعاده وتحدياته وببلد اإلقامة‪ ،‬قادرا على‬
‫إنجاز مهمات مركبة من خالل االستماع وقراءة وفهم وإنتاج نصوص شفهية وكتابية‪ ،‬متنوعة‪،‬‬
‫طويلة‪ ،‬يغلب عليها طابع التوجيه والتفسير والحجاج‪ ،‬موظفا رصيده القيمي واملعرفي واملعجمي‪ ،‬وما‬
‫اكنسبه من بنيات لغوية وخطابية‪ ،‬وذلك ألجل التعبير عن ذاته والتواصل مع اآلخر وتعزيز ثقته‬
‫بنفسه واالعتزاز بهويته الوطنية متعددة الروافد الثقافية والتفاعل اإليجابي مع ثقافة بلد اإلقامة‬
‫واالنفتاح على الثقافات األخرى‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -3‬املهارات املستهدفة في األطوار واملستويات املرجعية‪:‬‬
‫باإلضافة إلى الكفايات واملواصفات الواردة أعاله‪ ،‬فإن املهارات اللغوية املستهدفة في املستويات املرجعية تعمل على تشكيل املالمح املراد تحقيقها لدى املتعلم املستفيد من برنامج‬
‫تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية بالخارج‪ .‬وهي كاآلتي‪:‬‬

‫الطور املتوسط‬ ‫الطور املبتدئ‬


‫املهارة‬
‫املستوى ‪B2‬‬ ‫املستوى ‪B1‬‬ ‫املستوى ‪A2‬‬ ‫املستوى ‪A1‬‬

‫يستطيع املستمع أن يفهم محاضرات‬ ‫‪ -‬يستطيع املستمع أن يفهم العناصر‬ ‫يستطيع املستمع أن يفهم العبارات‬ ‫‪ -‬يستطيع املستمع أن يفهم‬
‫وخطابات طويلة نسبيا وكذلك تنبع‬ ‫األساسية متى كان الكالم حول أمور‬ ‫واأللفاظ املرتبطة بذاته وبأغراضه‬ ‫الكلمات املتداولة والتعابير‬
‫معتادة من قبيل العمل والدراسة وأوقات حجج وبراهين مركبة متى كان‬ ‫الضرورية من قبيل املعلومات املتصلة‬ ‫البسيطة واألكثر استعماال‬
‫املوضوع مألوفا لديه؛ كما يفهم ما‬ ‫الراحة والترفيه وعن أحداث ووقائع‬ ‫به وبعائلته أو بالنسوق والعمل والبيئة‬ ‫املتعلقة بذاته و بأسرته وباألشيا‬
‫راهنة أو قضايا تخصه بصفة شخصية أو يتلقاه عبر األنترنيت ومواقع التواصل‬ ‫القريبة؛ كما يفهم املعنى األساس من‬ ‫امللموسة املحيطة به‪ ،‬وأن يفهم‬

‫االستماع‬
‫األخبار واإلرشادات والنسجيالت الصوتية مهنية؛ كما يمكنه فهم ما هو أساسىي مما االجتماعي من أخبار وبرامج‬ ‫األسئلة والتوجيهات وموضوع‬
‫وتحقيقات صحفية وأفالم ناطقة‬ ‫يتلقاه عبر األنترنيت ومواقع التواصل‬ ‫القصيرة البسيطة والواضحة حول‬ ‫املحادثة حول مسألة ذات صلة‬
‫االجتماعي والبرامج اإلذاعية والتلفزيونية باللغة العربية حول أحداث جارية أو‬ ‫مسألة ذات صلة بالثقافة املغربية أو‬ ‫بالثقافة املغربية أو بثقافة بلد‬
‫حول مسألة ذات صلة بالثقافة املغربية ذات صلة بالثقافة املغربية أو بثقافة‬ ‫بثقافة بلد اإلقامة‪ ،‬وذلك كلما كان‬ ‫اإلقامة‪ .‬وذلك كلما كان الكالم‬
‫أو بثقافة بلد اإلقامة أو بثقافات أخرى‪ .‬بلد اإلقامة أو بالثقافة اإلنسانية في‬ ‫النطق باللغة العربية واضحا وبطيئا‬ ‫باللغة العربية بطيئا وواضحا‪.‬‬
‫أبعادها الكونية‪.‬‬ ‫نسبيا‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ -‬يستطيع املتحدث مواجهة أغلب ‪ -‬يستطيع املتحدث التواصل بمستوى‬ ‫‪ -‬يستطيع املتحدث املشاركة في‬ ‫يستطيع املتحدث املشاركة في‬
‫معين من التلقائية والطالقة‪ ،‬يجعل‬ ‫الوضعيات التي يمكن مصادفتها‬ ‫الحوار باستخدام مجموعة من‬ ‫الحوار بطريقة بسيطة شريطة‬
‫التفاعل سلسا مع متكلم متمرس‬ ‫في الحياة؛‬ ‫الجمل والعبارات بسيطة‪.‬‬ ‫أن يكون املحاور مستعدا‬
‫‪ -‬يستطيع التواصل وتبادل معلومات ‪ -‬يستطيع أن يشارك‪ ،‬ودون سابق يتقاسم معه نفس القيم الثقافية‪.‬‬ ‫إلعادة العبارات والجمل‬

‫املشاركة في املحادثة‬
‫‪ -‬يستطيع املحادثة بفعالية في‬ ‫استعداد‪ ،‬في الحديث عن‬ ‫بشكل بسيط ومباشر حول مهام‬ ‫البسيطة بوتيرة بطيئة أو‬
‫وضعيات مألوفة‪ ،‬وكذا تقديم أرائه‬ ‫بسيطة وموضوعات وأنشطة مألوفة‪ .‬موضوعات مألوفة أو تهمه‬ ‫إعادتها بصيغة مناسبة‪،‬‬
‫شخصيا أو تتعلق بالحياة اليومية والدفاع عنها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫املتحدث على إعادة‬ ‫ومساعدة‬
‫(األسرة‪ ،‬الترفيه‪ ،‬العمل‪ ،‬السفر‪،‬‬ ‫صياغة ما يريد قوله‪.‬‬
‫املستجدات)‪.‬‬ ‫‪ -‬يستطيع طرح أسئلة بسيطة‬
‫حول موضوعات مألوفة لديه‬

‫التحدث‬
‫أو حول ما يحتاجه املوقف‪،‬‬
‫والجواب على أسئلة من نفس‬
‫القبيل‪.‬‬
‫‪ -‬يستطيع املتحدث التعبير بطريقة ‪ -‬يستطيع املتحدث التعبير بطريقة‬ ‫‪ -‬يستطيع املتحدث التواصل أثنا‬ ‫‪ -‬يستطيع املتحدث إنتاج تعابير‬
‫واضحة وتركيبية‪ ،‬أو مفصلة‪ ،‬عن عدد‬ ‫بسيطة ليحكي تجارب ووقائع‬ ‫القيام بمهمات بسيطة ومعتادة‬ ‫بسيطة منفصلة حول الناس‬

‫الحديث الشفهي املسترسل‬


‫ويعبر عن أحالمه وآماله وأهدافه‪ .‬من املواضيع املتصلة بمحور اهتماماته‪.‬‬ ‫تتطلب تبادل معلومات بسيطة‬ ‫واألشيا ‪.‬‬
‫‪ -‬يستطيع تقديم التبريرات وشرح ‪ -‬يستطيع تطوير وجهة نظر حول قضية‬ ‫ومباشرة حول مواضيع وأنشطة‬ ‫‪ -‬يستطيع استعمال عبارات‬
‫آنية وشرح اإليجابيات والسلبيات بصيغ‬ ‫أفكاره ومشاريعه بإيجاز‪.‬‬ ‫مألوفة‪.‬‬ ‫وجمل بسيطة لتقديم‬
‫مختلفة‪.‬‬ ‫‪ -‬يستطيع أن يحكي قصة أو‬ ‫‪ -‬يستطيع أن ينجز حوارات قصيرة‬ ‫معلومات عن األمكنة املألوفة‬
‫حبكة كتاب أو فلم سينمائي‬ ‫وأن يواصل املشاركة في الحديث‬ ‫واالعتيادية وكذا عن الناس‬
‫والتعبير عن رأيه‪.‬‬ ‫حول موضوع ال يلم بجميع جوانبه‪.‬‬ ‫الذين يعرفهم‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -‬يستطيع قرا ة وفهم مقاالت وتقارير‬ ‫‪ -‬يستطيع قرا ة وفهم نصوص‬ ‫‪ -‬يستطيع قرا ة وفهم األسما ‪ -‬يستطيع قرا ة وفهم نصوص‬
‫متوسطة الطول محررة بأسلوب حول قضايا معاصرة ينبنى فيها‬ ‫قصيرة وبسيطة جدا‪.‬‬ ‫املألوفة والكلمات والجمل‬
‫مؤلفوها موقفا أو وجهة نظر خاصة‪.‬‬ ‫متداول ولها عالقة بمحيطه‬ ‫البسيطة جدا مثل تلك التي ‪ -‬يستطيع أن يجد معلومة محددة‬

‫القراءة‬
‫‪ -‬يستطيع فهم نص على درجة من‬ ‫وثقافته‪.‬‬ ‫ومنتظرة في وثائق متداولة مثل‬ ‫ترد في اإلعالنات والالفتات‬
‫‪ -‬يستطيع أن يفهم وصف أحداث‪ ،‬الدقة والتركيب‪.‬‬ ‫النصوص اإلشهارية ووصفات الدوا‬ ‫والفهرسات‪.‬‬
‫والتعبير عن أحاسيس وتمنيات‬ ‫وقائمات الطعام واملواقيت‪.‬‬
‫واردة في رسائل شخصية أو‬ ‫‪ -‬يستطيع فهم رسائل شخصية‬
‫نصوص وظيفية‪.‬‬ ‫قصيرة وبسيطة‪.‬‬
‫‪ -‬يستطيع كتابة نصوص واضحة‬ ‫‪ -‬يستطيع كتابة نص قصير‬ ‫‪ -‬يستطيع كتابة رسالة قصيرة‪ - ،‬يستطيع تدوين نقط ورسائل‬
‫ومفصلة حول فئة كبيرة من املواضيع‬ ‫ومنسجم في مواضيع مألوفة أو‬ ‫بسيطة وقصيرة؛‬ ‫رقمية أو ورقية‪ ،‬بسيطة جدا‬
‫املتصلة باهتماماته‪.‬‬ ‫تهمه بشكل شخصىي؛‬ ‫(بطاقة تهنئة‪ -‬دعوة‪ -‬خبر‪ - ) . .‬يستطيع كتابة رسالة شخصية‬
‫‪ -‬يستطيع كتابة مقال أو تقرير لنقل‬ ‫‪ -‬يستطيع كتابة رسائل ويوميات‬ ‫بسيطة ( شكر‪.)...‬‬ ‫– يستطيع تعبئة استمارة‬

‫الكتابة‬
‫معلومة أو لعر حجج تؤيد أو‬ ‫لوصف تجارب وانطباعات‬ ‫بيانات شخصية (االسم‬
‫تدحض رأيا معينا‪.‬‬ ‫شخصية‪.‬‬ ‫والجنسية والعنوان‪) . .‬‬
‫‪ -‬يستطيع كتابة رسائل تبرز قيمة‬
‫املعنى الذي يضفيه على أحداث‬
‫وتجارب‪.‬‬

‫وحرصا على بنا كفايات املتعلم(ة) من كل جوانبها‪ ،‬وخاصة املهارية منها الواردة أعاله‪ ،‬ينبغي العمل على اسنيفا الكفايات الواردة في اإلطار املرجعي األوربي املشترك للغات حسب ما‬
‫تسمح به شروط تنفيذ البرنامج الدراسىي الخاص بكل طور أو مستوى في كل بلد من بلدان اإلقامة‪ .‬وهذه الكفايات هي كاآلتي‪:‬‬

‫‪28‬‬
1‫للغات‬ ‫ الكفايات حسب اإلطار املرجعي األوربي املشترك‬.4

(Compétences générales) ‫الكفايات العامة‬ 1


(Savoir) ‫املعارف التصريحية‬ 1 .1
(Culture générale ( Connaissance du monde) )‫ثقافة عامة (معرفة العالم‬ 1 .1 .1
(Savoir socioculturel) ‫ثقافية‬-‫املعرفة السوسيو‬ 1 .1 .2
)Prise de conscience interculturelle( ‫الوعي التثاقفي‬ 1 .1 .3
(Comportements et savoir-faire) ‫معارف الفعل‬ 1 .2
(Aptitudes pratiques et savoir -faire) ‫معارف الفعل العملية‬ 1. 2. 1
(Aptitudes pratiques et savoir- faire ) ‫ثقافية‬-‫معارف الفعل البين‬ 1 .2 .2
(Savoir être) ‫معارف الكينونة‬ 1 .3
(Savoir apprendre) ‫معرفة التعلم‬ 4. 1
( Conscience de la langue et de la communication) ‫الوعي اللغوي والتواصلي‬ 1 .4 .1
(Conscience et aptitudes phonétiques ) ‫الوعي بالقواعد واملهارات الصوتية‬ 1 .4 .2
(Aptitudes à l’étude) ‫األهلية للدراسة‬ 1 .4 .3
Aptitudes (à la découverte) heuristiques ‫القدرة على التحري واالستكشاف‬ 1 .4 .4
( Compétences communicatives langagières) ‫ التواصلية‬-‫الكفايات اللغوية‬ 2
)Compétences linguistiques( ‫الكفايات اللسانية‬ 2 .1
(Compétence lexicale) ‫الكفاية املعجمية‬ 2 .1 .1
)Compétence grammaticale( ‫الكفاية النحوية‬ 2 .1 .2
)Compétence sémantique( ‫الكفاية الداللية‬ 2. 1. 3
)Compétence phonologique( ‫الكفاية الصواتية‬ 2. 1. 4
)Compétence orthographique( ‫الكفاية اإلمالئية‬ 2. 1. 5
)compétence orthoépique( ‫كفاية النطق الصحيح‬ 2. 1. 6
)Compétence sociolinguistique( ‫لسانية‬-‫الكفاية السوسيو‬ 2. 2
)Marqueur des relations sociales( ‫الوصف اللغوي للعالقات االجتماعية‬ 1. 2. 2
)Règles de politesse( ‫قواعد التأدب واللياقة في الحديث‬ 2. 2. 2
)Expressions de la sagesse populaire( ‫التعبير باستعمال الحكم واألمثال الشعبية‬ 3. 2. 2
)Différences de registre( ‫اختالفات السجالت اللغوية‬ 4. 2. 2
)Dialecte et accent( ‫اللهجة واللكنة‬ 2 .2 .5
)Compétences pragmatiques( ‫الكفاية البراغماتية‬ 2 .3
)Compétence discursive( ‫الكفاية الخطابية‬ 1. 3. 2
)Compétence fonctionnelle( ‫الكفاية الوظيفية‬ 2. 3. 2

1
. Cadre Européen Commun de Référence pour les Langues.p:86

29
‫الهندسة‬
‫البيداغوجية‬ ‫‪4‬‬ ‫الفصل‬

‫‪30‬‬
‫في إطار املبادئ العامة املؤطرة لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية املقيمين بالخارج‪ ،‬واعتبارا‬
‫ألهمية التنظيم ودوره في تحسين الفعل البيداغوجي والرفع من فعالية التدريس والتعلم‪ ،‬ومراعاة لطبيعة هذا‬
‫التعليم الذي يقدم خارج أر الوطن‪ ،‬وعمال على توفير الشروط املساعدة على التعلم وتقديم الدروس في برنامج‬
‫تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية املقيمين بالخارج وتنظيم الدراسة وفق هندسة بيداغوجية‬
‫تسمح بتحقيق الغايات واألهداف املتوخاة منه‪ ،‬يتم تفعيل املوجهات واملبادئ اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬املوجهات العامة للهندسة البيداغوجية‪:‬‬


‫من االختيارات واملبادئ املوجهة للهندسة البيداغوجية وتنظيم الدراسة في برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة‬
‫املغربية ألبنا الجالية املقيمين بالخارج نذكر اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬اعتماد هندسة بيداغوجية قائمة على منطق األطوار واملستويات واملراحل؛‬
‫وذلك في انفتاح مرن على التنظيمات التربوية ببلدان اإلقامة؛‬
‫‪ ‬اعتماد مبدإ التدرج من سلك إلى آخر بما يضمن املرونة في تنظيم الحصص‬
‫الدراسية وتكييف مضامينها مع حاجات املتعلمين باألساس ومع متطلبات‬
‫البيئة االجتماعية والثقافية واالقتصادية املباشرة؛‬
‫‪ ‬اعتماد غالف زمني للدراسة يسمح بإنجاز البرامج لتحقيق املواصفات املنتظرة؛‬
‫‪ ‬اعتماد العمل بإيقاعات متفاوتة تناسب مستوى املتعلمين ووتيرة التعلم لديهم؛‬
‫‪ ‬التركيز على التنظيم ألجل الرفع من املردود الداخلي للتأطير التربوي وترشيد‬
‫استعمال املوارد املختلفة؛‬ ‫اختيارات وتوجهات في مجال‬
‫‪ ‬تخصيص حيز زمني ضمن البرامج الدراسية للتقويم (النشخيصىي واملرحلي‬ ‫تنظيم الدراسة‬
‫والدوري‪ /‬الختامي)؛‬
‫‪ ‬إدراج غالف زمني لألنشطة الثقافية والتثاقفية ضمن الغالف الزمني العام‬
‫للدراسة؛‬
‫‪ ‬املال مة مع املحيط االجتماعي واالقتصادي والثقافي؛‬
‫‪ ‬املرونة في تنظيم الحصص الدراسية والعطل؛‬
‫‪ ‬العمل بالدعم البيداغوجي املنتظم الكفيل بترسيخ املكنسبات‪ ،‬وبالرفع من‬
‫نسبة التدفق؛‬
‫‪ ‬اعتماد مبدإ التجسير واملمرات‪ -‬كلما أمكن ذلك‪ -‬لالنتقال السلس من التعليم‬
‫املؤجل واملوازي إلى التعليم املدمج‪.‬‬

‫واعتمادا على هذه االختيارات‪ ،‬وأخذا بعين االعتبار واقع تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ببلدان إقامة‬
‫املواطنين واملواطنات املغاربة بالخارج‪ ،‬باعتباره تعليما يقدم في مؤسسات تعليمية وشبكات املجتمع املدني بدول‬
‫اإلقامة‪ ،‬يتم اعتماد هندسة بيداغوجية مرنة متعددة املستويات واألطوار واملراحل‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ -2‬املستويات املرجعية األساسية‪:‬‬
‫يتم اعتماد املستويات املرجعية األساسية في اإلطار املرجعي األوربي املشترك للغات قاعدة موحدة لهندسة املنهاج‬
‫والبرامج الدراسية الخاصة بمستويات التمكن من اللغة العربية والثقافة املغربية‪ ،‬بالنسبة ألبنا الجالية املغربية‬
‫املقيمين بالخارج‪ ،‬تعلما وتعليما وتقويما‪ .‬وهذه املستويات هي‪:‬‬
‫‪ -1.2‬مستوى املبتدئ في استعمال اللغة (‪)Elémentaire‬‬
‫‪ -2.2‬مستوى املستقل في استعمال اللغة (‪)Indépendant‬‬
‫‪ -3.2‬مستوى الخبير في استعمال اللغة (‪)Expérimenté‬‬

‫املعادلة‬ ‫املستوى املرجعي‬ ‫املرحلة‪/‬الدرجة‬ ‫الطور‬


‫املستوى الثاني (‪)C2‬‬ ‫الخبرة ‪Maitrise‬‬ ‫الطور املتقدم‬
‫ما بعد الباكلوريا‬
‫املستوى االول (‪)C1‬‬ ‫التحكم ‪Autonome‬‬ ‫( متعلم خبير)‬
‫التعليم الثانوي‬ ‫املستوى الثاني (‪)B2‬‬ ‫املستقل ‪Independent‬‬ ‫الطور املتوسط‬
‫املستوى االول (‪)B1‬‬ ‫العتبة ‪Seuil‬‬ ‫( متعلم متحكم)‬
‫التعليم اإلعدادي‬
‫املستوى الثاني (‪)A2‬‬ ‫االعتيادي ‪Usuel‬‬ ‫الطور املبتدئ‬
‫التعليم االبتدائي‬ ‫املستوى االول (‪)A1‬‬ ‫االكنشاف ‪Découverte‬‬ ‫( متعلم مبتدئ)‬

‫ويعادل كل طور أو مستوى مرجعي في إطار برنامج "إلكو") ‪ )ELCO‬سلكا أو مستوى تعليميا من أسالك ومستويات‬
‫التعليم النظامي في أنظمة التقويم واإلشهاد املعتمدة باملغرب وببلدان إقامة أبنا الجالية املغربية‪ .‬وذلك كما توضحه‬
‫الترسيمة اآلتية‪:‬‬

‫تيسيرا لإلشهاد واملعادلة بين املستويات املكنسبة في األنظمة التعليمية الجاري بها العمل في تعليم اللغات وتعلمها‬
‫وعمال على تمكين متعلم(ة) اللغة العربية من حق اإلشهاد باملكنسبات في هذا املجال‪ ،‬وأخذا بعين االعتبار خصوصية‬
‫تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية املغربية بالخارج‪ ،‬يتم اعتماد هندسة مرنة لألسالك التعليمية‬
‫في انسجام تام بين املستويات الوطنية في نظام التربية والتكوين باملغرب وتلك املعمول بها في بلدان اإلقامة‪،‬‬
‫وذلك في توافق مع املستويات املرجعية املعتمدة في اإلطار املرجعي األوربي املشترك للغات‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫ويمكن تفريع كل مستوى من املستويات املرجعية األساسية لإلطار املرجعي إلى مستويات مرجعية فرعية للتحكم اللغوي‪،‬‬
‫فيها بدورها أطوار ومراحل‪ /‬درجات‪ ،‬يمكن تفريعها هي أيضا‪ ،‬بحسب ما ينناسب والتنظيم التربوي لكل بلد من بلدان‬
‫إقامة الجالية املغربية‪ .‬وذلك وفق النموذج اآلتي الذي نقدمه على سبيل املثال‪:2‬‬

‫‪A‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪C‬‬


‫مستعمل اللغة املبتدئ‬ ‫مستعمل اللغة املستقل‬ ‫مستعمل اللغة الخبير‬
‫‪Utilisateur élémentaire‬‬ ‫‪Utilisateur indépendant‬‬ ‫‪Utilisateur expérimenté‬‬

‫‪A1‬‬ ‫‪A1+‬‬ ‫‪A2‬‬ ‫‪A2+‬‬ ‫‪B1‬‬ ‫‪B1+‬‬ ‫‪B2‬‬ ‫‪B2+‬‬ ‫‪C1‬‬ ‫‪C1+‬‬ ‫‪C2‬‬ ‫‪C2+‬‬
‫االبتدائي أو‬ ‫البيني أو املعتاد‬ ‫العتبة‬ ‫املتقدم أو املستقل‬ ‫االعتماد على‬ ‫التحكم‬
‫االكنشاف‬ ‫‪Intermédiare‬‬ ‫‪Niveau seuil‬‬ ‫‪Avancé ou‬‬ ‫الذات‬ ‫‪Maitrise‬‬
‫‪Introductif‬‬ ‫‪Ou usuel‬‬ ‫‪indépendant‬‬ ‫‪Autonome‬‬
‫‪Ou découverte‬‬

‫‪ -3‬األسالك التعليمية‪:‬‬
‫تنتظم مستويات تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية املغربية املقيمين بالخارج‪ -‬في الحاالت العادية‪-‬‬
‫وفق التنظيم الجاري به العمل في األنظمة التربوية‪ ،‬حيث يتم عادة توزيع املستويات الدراسية إلى ثالثة أسالك‪ :‬التعليم‬
‫االبتدائي والتعليم الثانوي والتعليم العالي‪ .‬ويقابل كل مستوى من هذه املستويات الدراسية طور من األطوار املرجعية‬
‫املعتمدة في اإلطار املرجعي األوربي املشترك للغات‪ :‬مبتدئ ومتوسط ومتقدم‪.‬‬

‫وتتوزع هذه األطوار إلى مراحل‪/‬درجات ومستويات مرجعية لها ما يعادلها في التعليم املدرسىي النظامي‪ ،‬وذلك كاآلتي‪:‬‬
‫‪ -1.3‬الطور املبتدئ(‪ A1‬و‪ :)A2‬ويتكون هذا الطور من مستويين مرجعيين للتعلم هما على التوالي‪:‬‬
‫‪ -1.1.3‬مستوى االكنشاف ‪ :)A1( Découverte‬ويقابله سلك التعليم االبتدائي إلى حدود السنة الخامسة منه؛‬
‫‪ -2.1.3‬املستوى البيني ‪ :)A2( Intermédiaire‬وتقابله املرحلة األولى من التعليم اإلعدادي‪.‬‬

‫‪ -2.3‬الطور املتوسط (‪ :)B1-B2‬ويقابله على التوالي سلك التعليم الثانوي اإلعدادي و سلك التعليم الثانوي التأهيلي‪.‬‬
‫ويتكون هذا الطور من مستويين هما‪:‬‬
‫‪ - 1 .2 .3‬مستوى العتبة (‪ :)B1( )Seuil‬وتقابله املرحلة الثانية من التعليم اإلعدادي‪.‬‬
‫‪ - 2 .2 .3‬مستوى االستقالل (‪ :)B2( )Indépendant‬ويقابله التعليم الثانوي التأهيلي‪.‬‬

‫‪ -3.3‬الطور املتقدم(‪:)C1 -C2‬‬


‫يتكون هذا الطور من مستويين هما‪:‬‬
‫‪ -1.3.3‬مستوى التحكم (‪ :) C1( )Autonomie‬ويعادل ما بعد الباكلوريا (سلك اإلجازة)‪.‬‬
‫‪ -2.3.3‬مستوى الخبرة (‪ :)C2( )Maitrise‬ويعادل ما بعد اإلجازة (‪.)LMD‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Cadre européen commun de référence pour les langues, p: 25, p: 31.‬‬

‫‪33‬‬
‫وجدير بالذكر أن بلوغ مستوى من املستويات املرجعية ال يتم فقط بمتابعة دروس اللغة العربية في التعليم النظامي‬
‫الخاضع ملنطق األسالك التعليمية‪ ،‬بل يمكن اكنسابه بالتعلم وفق صيغ أخرى غير مدرسية‪ ،‬كالتعلم عن بعد أو‬
‫متابعة الدروس في إطار التربية غير النظامية‪. . .‬‬

‫‪ -4‬تدبير الزمن املدري ي وتنظيم الدراسة‪:‬‬


‫يشمل تدبير الزمن املدرسىي اإليقاعات املدرسية وتنظيم حصص الدراسة‪ ،‬السنوية واألسبوعية واليومية‪ ،‬وأنشطة‬
‫التعلم والحياة املدرسية‪ .‬وينبغي أن يراعي كل تدبير للدروس في هذا اإلطار مراعاة السن والصحة الجسمية والنفسية‬
‫للمتعلم‪ ،‬وكذا اختيار األوقات املناسبة للدراسة‪.‬‬

‫‪ -1.4‬برمجة التعلمات السنوية؛‬


‫ينبغي أن تأخذ البرمجة السنوية مدة الدراسة ببلدان اإلقامة والتي تمتد في املعدل ثالثين (‪ )30‬أسبوعا‪ .‬ولذلك يجب‬
‫أخذ العناصر اآلتية بعين االعتبار‪:‬‬
‫‪ o‬وجوب تسطير برنامج سنوي رسمي‪ ،‬متالئم مع اإلطار املرجعي لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية‪ ،‬ومتناسب‬
‫مع مقتضيات االتفاقيات الثنائية املبرمة بين السلطات التربوية املغربية والسلطات التربوية لبلد اإلقامة؛‬
‫‪ o‬مراعاة متطلبات الحياة االجتماعية واالقتصادية ملحيط املؤسسة املحتضنة لهذا النوع من التعليم‪ ،‬وذلك‬
‫بننظيم السنة الدراسية تنظيما مناسبا ومرنا‪ ،‬يكون محفزا على اإلقبال على تعلم اللغة العربية والثقافة‬
‫املغربية‪ ،‬ومشجعا على مواصلته واالستمرار فيه بشكل منتظم برغبة وقابلية وتشوق؛‬
‫‪ o‬ويمكن أن يسمح في الحاالت االستثنائية‪ -‬بتنسيق مع السلطات التربوية لبلد اإلقامة‪ -‬بالتوقف االضطراري عن‬
‫الدراسة أو تعديل الجدول الزمني السنوي للتمدرس‪ ،‬مع تعويض الحصص في األوقات املالئمة‪ ،‬وذلك في إطار‬
‫الحرص على الوفا بالغالف الزمني اإلجمالي للتعلم؛‬
‫‪ o‬تخصص فترة قصيرة في بداية املوسم الدراسىي لنشخيص املكنسبات القبلية واستدراك التعلمات األساسية‬
‫الالزمة النطالق الدراسة وربط السابق بالالحق في برامج املستويات الدراسية املتوالية؛‬
‫‪ o‬تخصص فترات أخرى بينية ومرحلية منتظمة لتقويم ودعم التعلمات‪ ،‬بعد إنجاز كل وحدة دراسية مبرمجة؛‬
‫‪ o‬استغالل املناسبات الثقافية والدينية واملهرجانات الوطنية وجعلها مواضيع لتعلم اللغة العربية والثقافة‬
‫املغربية؛‬
‫‪ o‬إعداد وتنفيذ خطط الدعم الكفيلة لتجاوز والتعثرات‪.‬‬

‫‪ 1 .1 .4‬الغالف الزمني األسبوعي والسنوي‪:‬‬


‫تخصص ثالث ساعات أسبوعيا لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية على مدى سنة دراسية كاملة(أي ما يعادل‬
‫تسعين ساعة من التعلمات الفعلية)‪.‬‬

‫‪ 2 .1 .4‬برمجة التعلمات األسبوعية واليومية‪:‬‬


‫يحدد التوقيت املدرسىي اليومي واألسبوعي من لدن السلطة التربوية املعنية بذلك في بلد اإلقامة‪ ،‬وتبعا ملسطرة محددة‬
‫وواضحة تأخذ بعين االعتبار ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬مراعاة الظروف املحلية والنظامية للمنطقة التعليمية؛‬

‫‪34‬‬
‫‪ ‬االسنثمار اإليجابي للمدد الزمنية التي يقضيها املتعلم بالفضا ات الدراسية املخصصة لتعليم اللغة العربية‬
‫والثقافة املغربية‪ ،‬حتى يستفيد املتعلم فعليا من زمن التعلم كامال؛‬
‫‪ ‬مراعاة صيغ التوزيع األمثل للحصص واألنشطة التعليمية‪ -‬التعلمية والفترات التنشيطية‪ ،‬تجنبا للملل والفتور‬
‫الذي قد يشعر به املتعلمون في بعض األحيان لسبب أو آلخر‪ ،‬وتفاديا للنفور من حصص تعلم اللغة العربية‬
‫والثقافة املغربية واالنقطاع عن متابعتها عو اإلقبال عليها برغبة وحافزية واستمتاع؛‬
‫‪ ‬اعتبار املميزات الجسمية والنفسية للمتعلمات واملتعلمين تبعا لسنهم وقدراتهم ورصيدهم اللغوي والثقافي‪.‬‬
‫ولهذا يجب أن يتم تدبير التنظيم األسبوعي أو اليومي للتعلمات تدبيرا محكما يراعي املتغيرات والفوارق بين‬
‫التالميذ؛‬
‫‪ ‬ال يجب إغفال لحظات الدعم البيداغوجي باعتماد أساليب التنشيط والترفيه واللعب التربوي؛‬
‫‪ ‬جعل كل الحصص مفعمة بالنشاط واملرح والتواصل حتى يشعر املتعلم بأنه يكنسب تعلمات جديدة‪.‬‬

‫‪ -5‬التنظيم التربوي للدروس والحصص‪:‬‬


‫التربوي‪ ،‬الذي يشمل أيضا التربية ما قبل مدرسية‪ ،‬وفق ثالثة صيغ‬ ‫يتم تنظيم الحصص الدراسية في هذا العر‬
‫أساسية هي‪:‬‬

‫‪ -1.5‬التعليم املدمج (‪:)Intégré‬‬


‫تقدم الدروس وفق هذا النموذج في املسار التعليمي االعتيادي حسب مواقيت دراسية قارة تحدد ضمن استعمال‬
‫الزمن األسبوعي للمتعلم باتفاق مع السلطات التربوية لبلد االستقبال وحسب البرمجة األسبوعية املنتظمة الخاصة‬
‫بكل مؤسسة تعليمية‪.‬‬

‫‪ -2 .5‬التعليم املؤجل (‪:)Différé‬‬


‫تقدم الدروس وفق هذه الصيغة خارج الحصص الدراسية االعتيادية في فضا ات تضعها إدارة املؤسسة التعليمية‬
‫أو السلطات املحلية رهن إشارة البعثة التربوية املغربية؛‬

‫‪ -3.5‬التعليم املواز ي (‪:)Parallèle‬‬


‫تقدم دروس هذه الصيغة عادة في مراكز لغوية وثقافية معتمدة من لدن بلدان اإلقامة‪ .‬وذلك في إطار السهر على‬
‫تقوية قدرات وكفا ات مغاربة العالم من خالل التعليم والتأطير‪.‬‬
‫وباإلضافة إلى هذه الصيغ التي يقدم بها تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية بالخارج‪ ،‬ينبغي إيال التعليم ما قبل‬
‫املدرسىي عناية خاصة في إطار تنشئة أبنا مغاربة العالم على قيم الهوية الوطنية وتعليمهم اللغة العربية والثقافة‬
‫املغربية ألجل تمتين روابط االنتما إلى اإلنسية املغربية لديهم‪.‬‬

‫‪ -6‬تنظيم الفضاء الدراي ي‬


‫‪ -1 .6‬فضاء القسم‬
‫يقتضىي تدبير فضا القسم‪ ،‬مراعاة شروط النمو الذي يتطلب السماح للمتعلم(ة) بالحركة‪ ،‬وتنظيم العمل في‬
‫وضعيات جلوس مالئمة ومريحة‪ .‬وفي هذا اإلطار يمكن تنظيم فضا القسم باعتماد‪:‬‬

‫‪35‬‬
‫الجلسة الدائرية أو على شكل ُحذوة الفرس (‪ )U‬مما يسمح بالتواصل بين أعضا جماعة القسم الكبرى (مثال‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫مجموعات من أربعة أو ستة أفراد في حصص التعبير الشفهي)؛‬
‫العمل باملعاينة واملمارسة خالل األنشطة التي تقتضىي وضعيات أخرى غير الجلوس؛‬ ‫‪‬‬
‫تخصيص ركن للوسائل الديدكتيكية واألرشفة (أدوات ومواد وإنتاجات متنوعة تساهم في تقريب مضامين‬ ‫‪‬‬
‫التعلمات)؛‬
‫تنويع أشكال األنشطة املعتمدة واللجو (من حين آلخر) إلى بعض التطبيقات واألنشطة املسلية لتحفيز املتعلمات‬ ‫‪‬‬
‫واملتعلمين على إبدا االهتمام والتركيز‪.‬‬

‫‪ -2 .6‬األركان التربوية‪:‬‬
‫استجابة لحاجات املتعلمات واملتعلمين يتم اعتماد أركان تربوية داخل حجرة الدراسة‪ ،‬من بينها‪:‬‬
‫‪ o‬ركن القرا ة؛‬
‫‪ o‬ركن األلعاب التربوية أو األنشطة الفنية؛‬
‫‪ o‬ركن الكتابة؛‬
‫‪ o‬ركن الورشات؛‬
‫‪ o‬ركن الوسائل الديداكتيكية‪ :‬باإلضافة إلى التجهيزات والوسائل التي توفرها البنية التربوية لتيسير التحصيل‪،‬‬
‫ينبغي على األساتذة إشراك املتعلمات واملتعلمين في عملية البحث عن الوسائل املحلية البسيطة التي من‬
‫شأنها أن تجعل التعلمات مال مة أكثر ( مواد طبيعية وإنتاجات متنوعة تساهم في تقريب املعارف املختلفة)‪.‬‬
‫وهذه الوسائل يمكن تجميعها وحفظها لتكون رهن اإلشارة(متحف القسم مثال)‪.‬‬
‫ملحوظة‪ :‬يمكن العمل بأركان بيداغوجية أخرى حسب الحاجة واإلمكانيات املتاحة محليا‪.‬‬

‫‪ -7‬فضاءات أخرى للتعلم‬


‫من املفيد تربويا‪ ،‬ومتى توفرت الشروط‪ ،‬أن ال تنحصر التعلمات في الحجرات الدراسية االعتيادية‪ ،‬بل ينبغي أن تنفتح‬
‫على فضا ات أخرى داخل فضا ات املدرسة‪ ،‬حيث يتم تعلم قيم التنظيم واالنضباط واالندماج والعمل والتعاون‬
‫مع األخرين واللعب معهم وممارسة أنشطة ترفيهية (الساحة املدرسية وحديقتها وفضا اتها الرياضية)‪ .‬كما تنظم هذه‬
‫األنشطة خارج فضا ات املدرسة ألجل تعزيز املكنسبات املدرسية باالنفتاح على املحيط البيئي واالجتماعي والثقافي‬
‫والفني والرياضىي واالقتصادي في إطار التعاون أو الشراكات مع مؤسسات أو جمعيات أو إدارات من شأن فضا اتها‪-‬‬
‫هي كذلك‪ -‬أن تسهم في تحفيز التعلم وربط املكنسبات النظرية باملمارسة وإتاحة الفرصة أمام املتعلمات واملتعلمين‬
‫الختيار بحث أو مشروع فردي أو جماعي للتعلم‪.‬‬
‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬يتم تنظيم زيا ات د اسية مؤطرة بنا على تخطيط مسبق ُت ّ‬
‫حدد فيه األهداف من الزيارة الدراسية‬ ‫ر ر‬
‫ُ‬
‫املوجهة وتقدم للمتعلم(ة) التوجيهات الكفيلة باستفادته إلى أقصىى حد من هذا الصنف من األنشطة؛ وتعد لهذا‬
‫الغر بطاقات يدون فيها كل متعلم(ة) أسئلته ومالحظاته قصد مناقشتها أثنا الزيارة الدراسية أو بعدها خالل‬
‫حصة االسنثمار‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪5‬‬
‫اللغة العربية والثقافة‬
‫املغربية في برنامج تعليم‬
‫الفصل‬
‫أبناء الجالية بالخارج‬

‫‪37‬‬
‫يعيش املتعلم املغربي القاطن في الخارج ضمن نسيج سوسيوثقافي تعددي يتكلم فيه اللغة أو اللهجة التي يتواصل بها‬
‫داخل البيت مع أفراد أسرته وأقربائه‪ ،‬أو لغة أو لغات بلد اإلقامة داخل املؤسسات التعليمية‪ ،‬وفي الحي وغيره‪ ،‬وفي كل‬
‫األحوال فإن العربية الفصحى املعيارية ال يمكن الجزم بأنها تستعمل بالشكل الذي يفي بالغر في تلك السياقات‪.‬‬

‫ومن هنا فإن تعلم اللغة العربية وسيلة أساسية لترسيخ أسس التواصل الفعال بين أبنا الجالية املغربية خالل مقامهم‬
‫ببلدان اإلقامة أو أثنا حلولهم بين أهلهم وذويهم في أر وطنهم املغرب‪.‬‬
‫وجدير بالذكر أن أبنا وبنات املغاربة املقيمين بالخارج يستفيدون من وضعية االزدواج و‪/‬أو التعدد اللغوي حين إقبالهم‬
‫على تعلم اللغة العربية والثقافة املغربية‪.‬‬
‫ّ‬
‫وتبعا لذلك‪ُ ،‬يمكن تعليم اللغة العربية من تلبية حاجات أساسية يمكن ذكر أهمها في اآلتي‪:‬‬
‫ّ‬
‫يمكنهم اكنسابها‬ ‫‪ ‬حاجة أبنا الجالية املغربية إلى اللغة العربية باعتبارها أحد مقومات الهوية الوطنية التي ِّ‬
‫واستعمالها من ممارسة شعائرهم الدينية وتلبية أغراضهم الثقافية املختلفة؛‬
‫‪ ‬حاجة الجالية املغربية إلى اللغة العربية باعتبارها إحدى اللغات األساسية التي دونت بها الحضارة املغربية؛‬
‫‪ ‬حاجة الجالية املغربية للتواصل مع أبنا الوطن خالل فترات اإلقامة به؛‬
‫‪ ‬حاجة الجالية املغربية إلى التمكن من توظيف اللغة العربية كلغة وظيفية معتمدة في املرافق العمومية وذلك‬
‫لقضا أغراضه االجتماعية واإلدارية؛‬
‫‪ ‬حاجة الجالية إلى تعلم اللغة العربية لقرا ة وإنتاج املطبوعات واملنشورات ومختلف الوثائق ذات الطبيعة األدبية‬
‫والفنية والعلمية وغيرها؛‬
‫‪ ‬حاجة الجالية املغربية لالستفادة من كل ما تقدمه وسائل اإلعالم من برامج مختلفة باللغة العربية؛‬
‫‪ ‬حاجة الجالية إلى استعمال اللغة العربية في مواقع التواصل االجتماعي وفي محركات البحث عبر األنترنيت‪. . .‬‬
‫‪ ‬حاجة الجالية املغربية لالطالع على كل ما ينشر حول الشؤون الثقافية والدينية والسياسية واالقتصادية‬
‫واالجتماعية والتربوية التي يشهدها املغرب‪ ،‬بغية التفاعل معها واالستفادة منها واملشاركة فيها‪ ،‬من باب تفعيل‬
‫حقوق املواطنة الكاملة والقيام بالواجبات املترتبة على كل مواطن مغربي بغض النظر عن بلد إقامته‬
‫‪ ‬حاجة الجالية املغربية إلى اسنثمار اللغة العربية في مد جسور التواصل والتعايش والتعاون والتبادل الثقافي مع‬
‫كل مستعملي اللغة العربية عبر العالم‪.‬‬

‫أوال‪ -‬مجال اللغة العربية‬


‫انطالقا مما سبق فإن اللغة العربية املخصصة للتعلم في إطار برنامج "إلكو" (‪ ،)ELCO‬هي اللغة العربية املعيارية‬
‫املعاصرة امليسرة‪ ،‬التي تتميز بكونها ذات طبيعة وظيفية وعملية‪ ،‬يكنسب بواسطتها املتعلم املعارف واملهارات‬
‫واالستراتيجيات التي تمكنه من التواصل باللغة العربية ومن االطالع على الثقافة املغربية واإلنتاج األدبي وغير األدبي‬
‫املكتوب بها‪ .‬وتعتمد في ذلك أهم قواعد النحو والصرف العربية الوظيفية واألكثر تداوال وما توافق مع االستعمال‬
‫املعاصر‪.‬‬

‫وتعد اللغة العربية التي تم اعتمادها في هذا البرنامج‪ ،‬من الناحية املعجمية والصرفية والداللية‪ ،‬األيسر واألوضح‬
‫تواصليا‪ ،‬واألكثر رواجا وقدرة على التعبير؛ وهي تمثل النموذج اللغوي شاع استخدامه بين املتحدثين بها‪ ،‬بعد تطور‬
‫اللسان العربي املعاصر واننشار وسائل اإلعالم الحديثة؛ وهي أيضا لغة تم إثرا مادتها من خالل مستجدات تعريب أو‬

‫‪38‬‬
‫استعارة ألفاظ أجنبية قديمة أو حديثة (إغريقية‪ ،‬التينية‪ ،‬إنجليزية‪ ،‬إسبانية‪ ،‬فرنسية‪ ،‬وغيرها)‪ ،‬إضافة إلى إكساب‬
‫كلمات عربية قديمة معان جديدة مثل كلمة سيارة‪ .‬أو طريق سيار‪. . .‬‬

‫وهذه اللغة عموما هي اللغة املتداولة‪ ،‬والتي تربط املتعلمين بهويتهم وثقافتهم وحضارتهم‪ ،‬وتيسر تواصلهم مع العالم‬
‫الخارجي املستعمل للغة العربية باعتبارها من أهم اللغات الحية الرائجة على الصعيد العالمي‪.‬‬

‫األساسية‬ ‫وبما أن اللغة العربية املقصودة في هذا اإلطار املرجعي هي لغة معيارية معاصرة فإنها ستحتفظ باملكونات اللغوية‬
‫اللغات املعيارية األخرى‪.‬‬
‫‪ -1‬التعبير والتواصل الشفهي‪:‬‬
‫يعتمد التعبير والتواصل الشفهي وضعيات ومقامات تواصلية ومهمات لغوية مركبة تروج الرصيد الوظيفي املناسب‪،‬‬
‫وتكسب املتعلم أفعاال كالمية وبنيات أسلوبية ومعارف وقيما ثقافية مالئمة‪ ،‬وتمثل املدخل الطبيعي لباقي املكونات‬
‫اللغوية األخرى‪.‬‬

‫‪ -2‬القراءة‪:‬‬
‫تشكل القرا ة في هذا اإلطار املرجعي مجاال لغويا خصبا لتعلم األصوات والحروف العربية واملعجم املتنوع واملتنامي‪،‬‬
‫كما وكيفا‪ ،‬وتعرف أنواع النصوص القرائية املختلفة‪ .‬وتحرص القرا ة‪ -‬باإلضافة إلى ما سبق‪ -‬على إكساب املتعلم‬
‫استراتيجيات ومهارات قرائية‪.‬‬
‫يستهدف مجال القرا ة إقدار املتعلم على القرا ة الجيدة املراعية ملخارج الحروف العربية واملتميزة بالطالقة والسالسة‬
‫واالسترسال التلفظي‪ ،‬واملرتكزة على فهم املقرو واسنثماره في التواصل اللغوي الوظيفي حسب السياق واملقام‪.‬‬

‫‪ -3‬الكتابة‪:‬‬
‫تتدرج الكتابة من إكساب املتعلم املهارات الكتابية األولية إلى اإلنتاج الكتابي املركب‪ ،‬الخاضع للشروط والضوابط‬
‫الشكلية واملضمونية‪ ،‬واملرتبط بالبرنامج الدراسىي املستهدف‪ ،‬واملتطلع لتحقيق الكفايات اللغوية واألغرا التواصلية‬
‫املرصودة‪.‬‬

‫‪ -4‬القواعد اللغوية‪:‬‬
‫يتم اعتماد قواعد اللغة العربية املعيارية امليسرة‪ ،‬في املعجم واألسلوب والنحو والصرف واإلمال ‪ ،‬غير أن اعتماد مكون‬
‫القواعد اللغوية ضمن برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية يتم وفق شروط وتوجيهات بيداغوجية‬
‫وديداكتيكية (سيأتي بيانها في فقرة الحقة) من هذه الوثيقة‪ ،‬انسجاما مع مبدأ األخذ باللغة العربية املعيارية املعاصرة‬
‫امليسرة الذي تم اعتماده في هذا اإلطار‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬املجال الثقافي‬


‫يندرج هذا املجال في سياق تنمية الرصيد الثقافي للمتعلم‪ ،‬وتوسيع دائرة إحساساته وتصوراته ورؤيته للعالم وللحضارة‬
‫البشرية بنناغم مع تفتح شخصيته بكل مكوناتها‪ ،‬وترسيخ هويته كمواطن ذي أصول مغربية في انسجام مع ذاته وبيئته‬
‫والعالم‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫ومن أهم العوامل التي ال يمكن تجاهلها هنا‪ ،‬عامل كون الطفل يعيش داخل ثقافة‪ ،‬هي الثقافة الخاصة بأسرته‪ ،‬حيث‬
‫يرتبط بنوع خاص من الثقافة منذ بداية حياته‪ .‬ثم تبدأ ثقافة األسرة والبيئة املحيطة بالتدخل في نموه وتشكيله عقليا‬
‫ونفسيا‪ ،‬وكل ذلك تبعا لصيرورة النمو العقلي والعمري الخاص به‪.‬‬

‫وهذا يعني أن املتعلم يندمج داخل مجموعات ثقافية متعددة ومتنوعة (األسرة واملدرسة واملجتمع‪ ) . .‬ويحس بتأثير‬
‫الثقافات على هذه املجموعات الفرعية(‪ )sous-groupes‬ويتفاعل معها‪ ،‬وهكذا تنشكل املظاهر البارزة الخاصة‬
‫بشخصيته‪.‬‬

‫ومن ثم فإن أنشطة املجال الثقافي ترتكز على أسس تربوية تجعل املتعلم في إطار مقاربة تجمع في آن واحد بين املعطيات‬
‫ّ‬
‫اللغوية والثقافية وكل ما يمكنه من التكيف مع نظام البلد املضيف وما يؤهله الكنشاف املميزات الخاصة باملجتمع‬
‫املغربي‪.‬‬

‫وفي هذا اإلطار ينبغي للمتعلم أن يتوصل إلى‪:‬‬


‫‪ ‬بنا املفاهيم األساسية للزمان واملكان؛‬
‫‪ ‬اكنشاف ماضيه وماضىي أسرته القريب وذلك من خالل شهادات وصور وبطاقات مصورة؛‬
‫‪ ‬فهم أنماط العيش املعاصرة واألنشطة الحياتية املرتبطة بها؛‬
‫‪ ‬تحديد املوقع الجغرافي للمغرب بالنسبة لدول اوروبا وإفريقيا واملغرب العربي والعالم العربي من خالل خرائط‬
‫مختلفة ممثلة للكرة األرضية؛‬
‫‪ ‬التعرف على أنماط واوساط عيش مغربية من خالل تاريخ وجغرافية املغرب‪(:‬أنماط عيش تقليدية ومعاصرة في‬
‫املدن واالوساط الحضرية والقروية والجبلية والصحراوية‪). . .‬؛‬
‫‪ ‬التعرف على هويته الثقافية ولغته وحضوره الشخصىي وكذا على مستقبله‪ ،‬حيثما كان‪ ،‬انطالقا من تجاربه‬
‫املعيشة في املهجر وخالل املقامات املنظمة باملغرب لفائدة أبنا الجالية في العطل وكذلك عبر التراسل‪ ،‬مع الوعي‬
‫بالقيم املؤسساتية واالجتماعية املصادق عليها من طرف بلده األصلي واملطابقة لقيم بلد اإلقامة؛‬
‫‪ ‬اكنشاف بعض األشكال التعبيرية املنتمية للتراث الثقافي املغربي (الخط العربي‪ ،‬الرسم‪ ،‬املوسيقى‪ ،‬الفنون‬
‫الشعبية‪ ،‬الهندسة املعمارية‪ ،‬الحكايات‪ ،‬امللبس‪ ،‬العادات) وتثمينها؛‬
‫‪ ‬التكيف مع واقع البلد املستقبل مع تبني مواقف إيجابية إزا تراثه الثقافي والحضاري‪.‬‬

‫وينتظم هذا املجال في ثالثة أبعاد متكاملة في تحقيق األهداف املتوخاة من تدريس اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا‬
‫الجالية املقيمة بالخارج‪ .‬هي كاآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬البعد املرتبط بالثقافة املغربية‬


‫من أجل تحقيق األهداف املتوخاة من تدريس الثقافة املغربية في إطار برنامج إلكو(‪ )ELCO‬ينبغي أن ننطلق من تعريف‬
‫إجرائي ملفهوم الثقافة املغربية أخذا بعين االعتبار املستوى العمري والدراسىي للفئات املستهدفة من هذا النوع من‬
‫التعليم‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫ومن الواضح أن مفهوم الثقافة ال يعني هنا الثقافة العاملة وال يعني أيضا الثقافة بمعناها الفلكلوري أو اإلثنولوجي‪ .‬بل‬
‫يتعلق األمر بالجوانب األكثر بروزا واألكثر تعبيرا عن الهوية املغربية‪.‬‬

‫انسجاما مع حاجات الطفل املغربي في بلدان اإلقامة‪ ،‬يمكن تعريف الثقافة املغربية موضوع التعلم بأنها مجموع‬
‫املعارف املتعلقة باإلنسان واملجال والتاريخ والقيم والعادات والتقاليد واملؤسسات واألعالم ومختلف أشكال اإلنتاج‬
‫العلمي واألدبي والفني املميز لها‪.‬‬

‫ومن أجل تمكين املتعلم من استدماج مقومات ثقافته األصلية ينبغي العمل على جعله ينخرط إيجابيا داخل وضعيات‬
‫محفزة تتصل باملجال الثقافي املغربي؛ وذلك بتوظيف معينات تربوية مختلفة ذات صلة باملوضوع من مثل الخرائط‬
‫والصور واألشرطة الصوتية واملصورة وغيرها‪.‬‬
‫ومن املفيد جدا أن تساعد الثقافة املغربية‪ -‬في هذا السياق‪ -‬على تنظيم أنشطة التفتح على التنوع الثقافي والتربية على‬
‫الحوار بين الثقافات‪.‬‬

‫‪ -2‬البعد بين‪ -‬ثقافي(‪:(l’Interculturel‬‬


‫إن اختيار التفاعل الثقافي ال يتطابق مع برامج تربوية موجهة أصال إلى مجموعات معزولة‪ ،‬بل إنه خيار ال يمكن أن‬
‫يتحقق بجدية إال باالرتكاز على نشاط تربوي يرتبط الجميع بفضله بما هو ثقافي‪ ،‬بحيث يضم النشاط التربوي أيضا‬
‫الجماعات التي ال تنتمي إلى الفئة املستهدفة بهذا اإلطار املرجعي‪ ،‬من خالل وجهة نظر تبادلية تجمع بين املنظورات‬
‫جميعها‪ .‬وهكذا يتحول ذلك النشاط التربوي إلى عمل بيداغوجي يهتم باالختالفات الثقافية وباملشترك فيما بينها من أجل‬
‫ترصيده‪.‬‬

‫إن أسس هذه العملية تبدأ منذ التنشئة األولى للطفل‪ ،‬وعلى املربي أن يبدأ بالعمل على تعويد األطفال االعتراف باآلخر‬
‫وتقبله وتبادل العالقات الطيبة معه‪ ،‬مع ما يستنبع ذلك من قبول ثقافة اآلخر وعاداته سوا في الحياة أو في طرق‬
‫التفكير‪ .‬فالحوار يجب أن ينطلق من املدرسة وأن يكون املوضوع والوسيلة في إطار عمل تربوي وتعليمي مستمر من أجل‬
‫تهييئ الفرد ليكون مستعدا لالنخراط في اآلفاق االجتماعية العاملية والتفتح على الثقافات األخرى املغايرة لثقافته‪ ،‬مما‬
‫يقتضىي تبني مقاربة حديثة مبنية على االنفتاح واملساواة واالعتراف املتبادل‪.‬‬

‫‪ -3‬البعد املرتبط بالتعدد الثقافي(‪)Le multiculturalisme‬‬


‫يقوم التعدد الثقافي‪ ،‬في إطار هذا البرنامج التربوي‪ ،‬على توضيح أوجه التجانس والنشابه‪ ،‬بل وأيضا أوجه االختالف بين‬
‫الثقافات‪ ،‬دون إصدار أحكام قيمة‪ .‬إن أي اختيار بينثقافي فعلي‪ ،‬ال يعني بالضرورة نفي هذه الثقافة أو تلك‪ .‬إنه على‬
‫العكس من ذلك‪ ،‬إقرار بالثقافة الذاتية والخصوصية في عالقاتها بالثقافات األخرى‪ .‬وهكذا تصبح الثقافة األصلية‬
‫مرتكزا ووسيلة للمضىي نحو الثقافات األخرى‪ .‬ومن ثم فاالعتراف باالختالف ينبغي أن ال يقود إلى االنغالق على الثقافة‬
‫الخاصة‪ ،‬بل على العكس‪ ،‬يجب أن يقود إلى نمط جديد من االنفتاح على اآلخرين‪ ،‬انطالقا من وعي جيد بخصوصيات‬
‫ً‬
‫الذات واآلخر‪ .‬فاألمر إذا يتعلق ببذل جهد مستمر من لدن املدرسة إلقناع جميع املتعلمات واملتعلمين بتقبل فكرة‬
‫"االختالف أو التنوع املثري"‪ ،‬بحيث ال يكون ذلك اإلقناع فقط من أجل أن يتقبلوا فكرة االختالف‪ ،‬بل من أجل أن‬
‫يعترفوا بهذا الحق‪ ،‬ويقدروه حق قدره‪ ،‬ويعملوا على العمل به وصونه‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫وال جدال في أن تنمية الوازع البين‪-‬ثقافي (‪ )L’ Interculturel‬هو الكفيل بننمية النزوع نحو االنفتاح والتفاهم‪ ،‬ونحو‬
‫بنا تربية تعنى باالختالف بين الثقافات‪ .‬وذلك بالسعي إلى تنمية القدرات اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬معرفة وتقدير املكونات الرئيسية لثقافة البلد املضيف؛‬
‫‪ ‬احترام االختالفات وتقديرها؛‬
‫‪ ‬املقارنة بين القيم الثقافية للشعبين ملعرفة أوجه النشابه وتثمينها‪.‬‬

‫‪ -4‬معايير انتقاء املضامين الثقافية‬


‫اعتبارا لالختيارات والتوجهات االستراتيجية الواردة في الفصل الثاني من هذا اإلطار املرجعي‪ ،‬يراعى في انتقا املضامين‬
‫الثقافية في إطار برنامج اللغة العربية والثقافة املغربية ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬االنطالق من الكفايات املستهدفة والعمل بالتوجيهات البيداغوجية واملبادئ الديدكتيكية املؤطرة للعملية‬
‫التعليمية‪-‬التعلمية املوجهة ألبنا الجالية املغربية املقيمة بالخارج؛‬
‫‪ ‬اعتماد الوثائق املرجعية الرسمية املغربية (مصادر ومراجع مؤسسية‪ ،‬كتب ووثائق مدرسية مصادق عليها‪ ،‬نشرات‬
‫وروبورتاجات وبرامج وثائقية من اإلعالم املغربي‪ ،‬وثائق مختلفة لبعض الوزارات واملؤسسات الدستورية‬
‫والجامعات واملعاهد العلمية والثقافية والدينية‪ ،‬إعالنات إشهارية سياحية‪ ،‬إنتاجات أفراد الجالية ذات الصلة)؛‬
‫‪ ‬التصرف في املادة الثقافية املقدمة للمتعلمين الختيار املالئم منها واختصاره وتبسيطه وتكييفه مع حاجات‬
‫املتعلمين ومستواهم اللغوي واإلدراكي العام؛‬
‫‪ ‬عدم اعتبار املادة الثقافية غاية في حد ذاتها‪ ،‬بل تروج ضمنيا كمادة لغوية حاملة للمعرفة الثقافية والقيم‬
‫املرتبطة بها‪ ،‬وبالتالي فالدرس املقدم للمتعلمين ليس درسا للثقافة بل درسا للغة العربية بحمولة ثقافية‬
‫وقيمية مختارة بعناية‪ ،‬وفق تدرج منظم ومحكم عبر أطوار ومراحل ومستويات الدراسة املشار إليها في فصل‬
‫الهندسة البيداغوجية ضمن هذا اإلطار املرجعي‪ ،‬وحسب البرنامج التعليمي لكل مستوى على حدة‪.‬‬

‫ثالثا‪ -‬سياقات ومجاالت تعلم اللغة العربية والثقافة املغربية‪:‬‬


‫باإلضافة ملا تم عرضه من موجهات ومبادئ ومواصفات مضمونية ومنهجية وسياقية تؤطر املعرفة اللغوية والثقافية‬
‫انطالقا من مرجعيات ووثائق وطنية‪ ،‬فإن الضرورة اقتضت مال مة كل ذلك مع ما جا في الوثائق املرجعية املعتمدة‬
‫دوليا على أوسع نطاق‪ ،‬وفي مقدمتها اإلطار املرجعي األوربي املشترك للغات‪ .‬وخاصة فيما يتعلق بتحديد سياقات ومجاالت‬
‫الفعل التربوي والتعليمي لتدريس اللغات بشكل عام‪ .‬وبنا عليه تم اعتماد أربعة مجاالت سياقية كبرى (املجال‬
‫الخاص‪/‬الذاتي‪ -‬املجال العام‪ -‬املجال املنهي‪ -‬املجال التربوي‪/‬التعليمي)‪.‬‬

‫وبالنظر إلى اختالف مؤهالت الوافدين على كل مستوى من املستويات التعليمية‪ ،‬يتم األخذ بعين االعتبار‪ ،‬مواصفات‬
‫املتعلم(ة) وملمحه وكذلك نموه ونضجه العقلي والجسدي وحاجاته وقدراته املختلفة في بداية البرنامج‪ .‬هذا فضال عن‬
‫إعمال تدابير البيداغوجيا الفارقية في تصريف هذا البرنامج نظرا للتفاوت املنتظر في مواصفات املتعلمين من حيث‬
‫مكنسباتهم اللغوية والثقافية‪.‬‬

‫وفي ما يأتي املجاالت التي يمكن اعتمادها بمثابة سياقات في إعداد البرامج الدراسية لتعلم اللغة العربية مع التركيز على‬
‫مقومات الثقافة املغربية‪ .‬وهي املجاالت املعتمدة في أهم األطر املرجعية املشار إليها‪ .‬وذلك حرصا على االنسجام والتكامل‬
‫ما بين املنهاج املغربي واملناهج التربوية الخاصة بتعلم اللغات وتعليمها ببلدان إقامة الجالية املغربية حيث يتابع أغلب‬

‫‪42‬‬
‫املتعلمين واملتعلمات تمدرسهم وفق أنظمتها وبرامجها التعليمية وهو ما سييسر عليهم االستفادة من املقارنة والتثاقف‬
‫الناتج عن االزدواج أو التعدد اللغوي‪.‬‬

‫وهذه املجاالت السياقية هي كاآلتي‪:3‬‬

‫‪3‬‬
‫‪.Cadre européen commun de reference pour les langues,P:43‬‬

‫‪43‬‬
‫النصوص‬ ‫األفعال‬ ‫األحداث‬ ‫األشيا‬ ‫األشخاص‬ ‫املؤسسات‬ ‫املجال األماكن‬
‫‪ -‬قنوات‬ ‫‪ -‬السلوكات اليومية‬ ‫‪ -‬االحتفاالت العائلية؛‬ ‫‪ -‬األثاث واملفروشات‬ ‫‪ -‬اآلبا ‪ ،‬األجداد‪،‬‬ ‫الخاص ‪ -‬مرافق منزل األسرة‪ - /‬األسرة‪.‬‬
‫املعلومات‬ ‫(ارتدا وخلع املالبس‪،‬‬ ‫‪ -‬اللقا ات؛‬ ‫وديكورات البيت ؛‬ ‫األبنا ‪ ،‬اإلخوة‪،‬‬ ‫‪ -‬الشبكات‬ ‫العائلة‪ ،‬بيت‬
‫وإعداد الطعام وتناوله)‪(teletextes) .‬‬ ‫الوقائع املختلفة‬ ‫‪ -‬األعمام واألخوال؛ ‪ -‬املالبس؛‬ ‫األصدقا واألغيار‪..‬؛ االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬األعمال اليدوية ‪ -‬وثائق ضمان‬ ‫‪ -‬أوالد العم‪/‬العمة‪ - ،‬التجهيزات املنزلية؛ والحوادث؛‬
‫املشتريات؛‬ ‫والبسننة؛‬ ‫‪ -‬الظواهر الطبيعية؛‬ ‫أوالد الخال‪/‬الخالة‪ - ،‬اللعب؛‬ ‫‪ -‬فضا ات خاصة‪:‬‬
‫‪ -‬وصفات؛‬ ‫‪ -‬القرا ة؛‬ ‫‪ -‬األمسيات والزيارات؛‬ ‫‪ -‬األدوات واألجهزة؛‬ ‫‪ -‬األصهار‪،‬‬ ‫مأوى‪ ،‬فندق‪ ،‬أرياف‪،‬‬
‫‪ -‬متابعة البرامج اإلذاعية ‪ -‬كتب مدرسية؛‬ ‫‪ -‬الجوالن مشيا على‬ ‫‪ -‬مواد النظافة ؛‬ ‫‪ -‬األزواج‪،‬‬ ‫شاطئ‪ . .‬إلخ‪.‬‬
‫‪ -‬الروايات؛‬ ‫األقدام‪ ،‬أو على متن دراجة والتلفزية؛‬ ‫‪ -‬األقربا واملعارف ‪ -‬التحف؛‬
‫‪ -‬الجرائد؛‬ ‫‪ -‬النسلية؛‬ ‫أو وسائل النقل األخرى؛‬ ‫‪ -‬الكتب؛‬ ‫واألصدقا ‪.‬‬
‫‪ -‬املجالت؛‬ ‫‪ -‬ألعاب ورياضات‪.‬‬ ‫‪ -‬العطل‪ ،‬الرحالت؛‬ ‫‪ -‬الحيوانات؛‬
‫‪ -‬املطويات؛‬ ‫‪ -‬النباتات واألشجار ‪ -‬أحداث رياضية‪.‬‬
‫‪ -‬البريد الخاص؛‬ ‫واملساحات الخضرا‬
‫‪ -‬النسجيالت‬ ‫واألحوا ؛‬
‫املبثوثة عبر‬ ‫‪ -‬متاع البيت؛‬
‫اإلذاعة‪.‬‬ ‫‪ -‬حقائب اليد؛‬
‫‪ -‬أدوات الرياضة‬
‫والترفيه‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫النصوص‬ ‫األفعال‬ ‫األحداث‬ ‫األشيا‬ ‫األشخاص‬ ‫املؤسسات‬ ‫املجال األماكن‬
‫البيانات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬النقود واملحافظ؛ ‪ -‬األحداث والحوادث ‪ -‬التبضع والحصول على‬ ‫‪ -‬عموم الناس‪،‬‬ ‫العام ‪ -‬األماكن العامة‪ - :‬املصالح‪.‬‬
‫العامة‬ ‫الخدمات العامة؛‬ ‫واألمرا ؛‬ ‫‪ -‬االستمارات؛‬ ‫‪ -‬املوظفون‪،‬‬ ‫الشوارع‪ ،‬امليادين ‪ -‬اللجان‬
‫‪ -‬الحصول على الخدمات ‪ -‬الكتابة على‬ ‫‪ -‬االجتماعات؛‬ ‫‪ -‬البضائع؛‬ ‫‪ -‬الباعة‪،‬‬ ‫واملنتزهات‪ . . .‬إلخ‪ .‬السياسية؛‬
‫املنتجات‬ ‫الصحية؛‬ ‫‪ -‬النزاعات القضائية؛‬ ‫‪ -‬األسلحة؛‬ ‫‪ -‬الجيش‪،‬‬ ‫‪ -‬القضا ؛‬
‫‪ -‬الرحالت البحرية والرحالت واألغلفة‬ ‫‪ -‬األعمال الخيرية؛‬ ‫‪ -‬حقائب الظهر؛‬ ‫‪ -‬الشرطة‪،‬‬ ‫‪ -‬مرافق الصحة‬
‫الطائرات ‪ -‬املالحظات‬ ‫متن‬ ‫على‬ ‫‪ -‬الغرامات املالية وإلقا‬ ‫‪ -‬حقائب السفر؛‬ ‫‪ -‬الدرك‪،‬‬ ‫العامة؛‬
‫اليدوية‬ ‫والقطارات وبالسيارات؛‬ ‫‪ -‬الكرات الرياضية؛ القبض على املتهمين؛‬ ‫‪ -‬السياسيون‪،‬‬ ‫‪ -‬النوادي‬
‫‪ -‬الرسم على‬ ‫‪ -‬الترفيه العام وأنشطة‬ ‫‪ -‬األلعاب واملسابقات؛‬ ‫‪ -‬البرامج؛‬ ‫‪ -‬املثقفون‪،‬‬ ‫والجمعيات؛‬
‫الجدران‬ ‫االستجمام؛‬ ‫‪ -‬العرو املسرحية؛‬ ‫‪ -‬األطعمة‬ ‫‪ -‬الرياضيون‪،‬‬ ‫‪ -‬األحزاب‬
‫‪ -‬تذاكر ومواعيد‬ ‫‪ -‬الشعائر الدينية‪.‬‬ ‫‪ -‬احتفاالت الزواج‬ ‫واملشروبات‬ ‫‪ -‬املمثلون‪،‬‬ ‫السياسية؛‬
‫السفر؛‬ ‫والوجبات الخفيفة؛ والجنازات‪.‬‬ ‫‪ -‬رجال الدين‪،‬‬ ‫‪ -‬أماكن العبادة‪.‬‬
‫‪ -‬اإلرشادات‬ ‫‪ -‬جوازات السفر‬ ‫‪ -‬مستخدمو النقل‪،‬‬
‫والتعليمات؛‬ ‫ورخص القيادة‪.‬‬ ‫‪ -‬املسافرون‪،‬‬
‫‪ -‬البرامج؛‬ ‫الطائرات‬ ‫مضيفو‬
‫‪ -‬العقود؛‬ ‫والفنادق واملطاعم‪،‬‬
‫‪ -‬قوائم الطعام؛‬ ‫‪،.. -‬‬
‫‪ -‬النصوص‬
‫والخطب؛‬
‫واألمداح‬
‫الدينية‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫النصوص‬ ‫األفعال‬ ‫األحداث‬ ‫األشيا‬ ‫األشخاص‬ ‫املؤسسات‬ ‫األماكن‬ ‫املجال‬
‫‪ -‬املراسالت اإلدارية؛‬ ‫‪ -‬التدبير اإلداري؛‬ ‫‪ -‬االجتماعات؛‬ ‫‪ -‬اآلالت واألجهزة‬ ‫‪ -‬املشغلون؛‬ ‫‪ -‬الشركات؛‬ ‫‪ -‬املكاتب؛‬ ‫املنهي‬
‫‪ -‬املذكرات والتقارير ؛‬ ‫‪ -‬تدبير املصانع وإدارة‬ ‫‪ -‬مقابالت التوظيف؛‬ ‫املكتبية؛‬ ‫‪ -‬العمال؛‬ ‫‪ -‬املصالح‬ ‫‪ -‬املصانع؛‬
‫‪ -‬إرشادات تعليمات األمن‬ ‫اإلنتاج؛‬ ‫‪ -‬اللقا ات؛‬ ‫‪ -‬اآلالت‬ ‫‪ -‬املديرون؛‬ ‫واإلدارات‬ ‫‪ -‬الورشات؛‬
‫والسالمة؛‬ ‫‪ -‬عمليات اإلنتاج؛‬ ‫‪ -‬املؤتمرات؛‬ ‫الصناعية؛‬ ‫‪ -‬زمال العمل؛‬ ‫‪ -‬محطات القطار؛ العمومية؛‬
‫‪ -‬دالئل االستعمال؛‬ ‫‪ -‬املساطر اإلدارية؛‬ ‫‪ -‬املعار ؛‬ ‫‪ -‬أدوات وآالت‬ ‫‪ -‬املرؤوسون؛‬ ‫‪ -‬املؤسسات‬ ‫‪ -‬املطارات؛‬
‫‪ -‬قواعد‪ /‬ضوابط العمل؛‬ ‫‪ -‬النقل؛‬ ‫‪ -‬املشاورات؛‬ ‫الصناعة اليدوية‬ ‫متعددة الجنسية؛ ‪ -‬املستهلكون؛‬ ‫‪ -‬الضيعات‬
‫‪ -‬حوامل إشهارية؛‬ ‫‪ -‬التخفيضات املوسمية ‪ -‬عمليات البيع‬ ‫(التقليدية)‪.‬‬ ‫‪ -‬مستخدمو االستقبال؛‬ ‫‪ -‬املؤسسات‬ ‫واملزارع؛‬
‫‪ -‬البطاقات الوصفية‬ ‫والنسويق؛‬ ‫(‪)Soldes‬؛‬ ‫‪ -‬الكاتبات؛‬ ‫الوطنية؛‬ ‫‪ -‬املتاجر؛‬
‫الخاصة بالتغليف؛‬ ‫‪ -‬التطبيقات‬ ‫‪ -‬حوادث الشغل؛‬ ‫‪ -‬عاملو النظافة‪. . .‬‬ ‫‪ -‬النقابات‪.‬‬ ‫‪ -‬شركات‬
‫‪ -‬املواصفات املهنية؛‬ ‫الحاسوبية؛‬ ‫‪ -‬املنازعات واملطالب‬ ‫الخدمات؛‬
‫‪ -‬اإلشارات والتنبيهات؛‬ ‫‪ -‬صيانة املكاتب‪.‬‬ ‫االجتماعية الخاصة‬ ‫‪ -‬الفنادق؛‬
‫‪ -‬بطاقات الزيارة‬ ‫بالشغل‪.‬‬ ‫‪ -‬الخدمات‬
‫والدعوات‪.‬‬ ‫العمومية‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫النصوص‬ ‫األفعال‬ ‫األحداث‬ ‫األشيا‬ ‫األشخاص‬ ‫املؤسسات‬ ‫املجال األماكن‬
‫‪ -‬الوثائق األصلية‬ ‫‪ -‬الجموع العامة‬ ‫‪ -‬األدوات واللوازم ‪ -‬افتتاح الدراسة‬ ‫‪ -‬املدرسون؛‬ ‫‪ -‬املدارس‬ ‫التربوي ‪ -‬املدارس؛‬
‫‪ -‬الكتب املدرسية‬ ‫‪ -‬التدريس‬ ‫واختتامها‬ ‫املدرسية‬ ‫‪ -‬أطر اإلدارة التربوية؛‬ ‫املدرجات؛ الفصول؛ ‪ -‬املعاهد‬‫َّ‬
‫الخاصة‬ ‫واملؤلفات‬ ‫‪ -‬األلعاب‬ ‫‪ -‬الزيارات‬ ‫‪ -‬الزي املدرسىي‬ ‫الدراسية؛ ساحات ‪ -‬الجامعات ‪ -‬الفرق التربوية؛‬
‫بالقرا ة واملطالعة‬ ‫‪ -‬االستراحات‬ ‫‪ -‬التقاسم‪ /‬التبادل‬ ‫‪ -‬التجهيزات‬ ‫االستراحة؛ املالعب ‪ -‬الجمعيات ‪ -‬أطر التأطير؛‬
‫‪ -‬املصادر واملراجع‬ ‫‪ -‬النوادي والجمعيات‬ ‫واملالبس الرياضية ‪ -‬األيام املفتوحة‬ ‫‪ -‬األساتذة؛‬ ‫الرياضية؛ املمرات‪ ...‬العلمية؛‬
‫‪ -‬النصوص املعروضة‬ ‫املدرسية‬ ‫الخاصة باآلبا‬ ‫‪ -‬التغذية‬ ‫‪ -‬الجمعيات ‪ -‬اآلبا واألمهات؛‬ ‫إلخ‬
‫على السبورة‬ ‫‪ -‬املحاضرات‬ ‫واألمهات واوليا‬ ‫‪ -‬التجهيزات‬ ‫‪ -‬الزمال ؛‬ ‫املهنية؛‬ ‫‪ -‬الجامعات؛‬
‫‪ -‬مذكرات من مصادر‬ ‫‪ -‬تحرير املقاالت‬ ‫األمور‬ ‫السمعية‬ ‫‪ -‬قاعات املحاضرات؛ ‪ -‬منظمات ‪ -‬التالميذ‪ /‬الطلبة؛‬
‫مختلفة‬ ‫‪ -‬األشغال التطبيقية‬ ‫‪ -‬التظاهرات‬ ‫والبصرية‬ ‫‪ -‬قيمو املكتبات؛‬ ‫‪ -‬قاعات االجتماعات؛ التكوين‬
‫‪ -‬كراسات التمارين‬ ‫املختبرية‬ ‫واأللعاب الرياضية‬ ‫‪ -‬السبورات‬ ‫‪ -‬محضرو املختبرات؛‬ ‫‪ -‬الجمعيات الطالبية؛ املستمر‪.‬‬
‫الدراسية‬ ‫‪ -‬أشغال بحثية في املكتبة‬ ‫‪ -‬املشاكل املرتبطة‬ ‫‪ -‬الحواسيب‬ ‫‪ -‬املكلفون باملطاعم؛‬ ‫‪ -‬إقامات جامعية؛‬
‫‪ -‬قصاصات الجرائد‬ ‫‪ -‬الندوات واأليام الدراسية‬ ‫واأللواح الرقمية‪ ،‬بالتعلمات‬ ‫‪ -‬عاملو الصيانة؛‬ ‫‪ -‬مختبرات؛‬
‫واملجالت‬ ‫‪ -‬األعمال املدرسية املوجهة‬ ‫‪ -‬املشاكل املرتبطة‬ ‫املحفظات‬ ‫‪ -‬الحراس وأعوان الخدمة؛‬ ‫‪ -‬مطاعم جامعية‪.‬‬
‫‪ -‬القواميس‬ ‫‪ -‬أعمال فردية‬ ‫بالحياة املدرسية‬ ‫املدرسية‪ . . .‬إلخ‬ ‫‪ -‬الكاتبات‪.‬‬
‫‪ -‬املناقشات واملناظرات‬

‫وعند تناول هذه املقامات من الضروري ربطها بثالث سياقات‪ :‬سياق االنتماء الوطني وفي إطاره السياق الجهوي أو املحلي ثم سياق بلد اإلقامة‪ ،‬وذلك‬
‫لتمكين أبناء الجالية من أدوات التشبث بمقومات الوحدة الوطنية والترابية‪ ،‬وبصيانة تالحم وتنوع مقومات هويتها الوطنية‪ ،‬املوحدة بانصهار كل‬
‫مكوناتها‪ ،‬العربية‪-‬اإلسالمية‪ ،‬واألمازيغية‪ ،‬والصحراوية الحسانية‪ ،‬والغنية بروافدها اإلفريقية واألندلسية والعبرية واملتوسطية‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫البرامج‬ ‫‪6‬‬ ‫الفصل‬

‫‪48‬‬
‫انطالقا من االختيارات والتوجهات العامة املؤطرة لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية‪ ،‬وعمال على تحقيق الكفايات‬
‫املستهدفة واملواصفات املنتظرة لدى أبنا وبنات الجالية املقيمة بالخارج‪ ،‬وتفعيال للمقاربة البيداغوجية واملناوالت‬
‫الديداكتيكية املعتمدة في بلوغها‪ ،‬وانسجاما مع الهندسة البيداغوجية التي تم إرساؤها في إطار هذا البرنامج‪ ،‬يتم إعداد‬
‫برامج دراسية لكل مستوى من مستويات التعلم تكون مناسبة ومتالئمة مع مستلزمات متابعة التعليم بنجاح أو االندماج‬
‫في سوق الشغل بعد بلوغ السن القانوني للشغل وتحصيل التكوين الكافي واملناسب‪.‬‬

‫ويقدم هذا الفصل الخطوط العريضة الكبرى ملا ينبغي أن تركز عليه البرامج الدراسية للغة العربية والثقافة املغربية‬
‫في مجال القيم الثقافية واملعارف اللغوية والتواصلية بكل مستوى تعليمي من املستويات التي تؤطرها اتفاقيات التعاون‬
‫بين املغرب وبلدان إقامة الجالية‪ .4‬كما تم تنظيم هذه البرامج حسب متطلبات بنا الكفايات والقدرات واملهارات وما‬
‫تستلزمه من موارد ووسائل تربوية‪.‬‬

‫أوال‪ -‬خصائص البرامج الدراسية‪:‬‬


‫ومن خصائص البرامج الدراسية لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية بالخارج ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬االنطالق من االختيارات والتوجهات املؤطرة للمناهج الدراسية الوطنية؛‬
‫‪ ‬التركيز أكثر على اللغة العربية والثقافة املغربية مع االنفتاح على لغات وثقافات بلدان اإلقامة؛‬
‫‪ ‬اعتماد املواصفات مرتكزا لبنا الكفايات؛‬
‫‪ ‬اعتماد تصور تربوي مفتوح ومرن وقابل للتطوير واملال مة مع كل بلد من بلدان االستقبال؛‬
‫‪ ‬نهج بيداغوجي توليفي يجمع ما بين البعد الثقافي والقيمي وبين البعد املنهجي والتواصلي؛‬
‫‪ ‬اعتماد مدخل املهارات اللغوية األربع في تعلم اللغة (االستماع والتحدث والقرا ة والكتابة)؛‬
‫‪ ‬اعتماد املدخل التواصلي وفق الخطابات األكثر تداوال؛‬
‫‪ ‬االنطالق من الكفاية الختامية لتحديد مضامين األنشطة الخاصة بالقدرات واملهارات اللغوية والتواصلية؛‬
‫‪ ‬االنطالق من األهداف التواصلية املبرمجة للمستوى التعليمي واملالئمة للمجال املقرر ألجل اختيار املوارد‬
‫املعجمية والبنيات اللغوية والتركيبية واألسلوبية املناسبة؛‬
‫‪ ‬التدرج في البرمجة من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى املركب ومن املعلوم إلى املجهول؛‬
‫‪ ‬البنا الحلزوني للمفاهيم‪ ،‬حيث يتم الرجوع إلى مفهوم أو قضية أو مصطلح على مدى فترات متباعدة ألجل‬
‫التعزيز والتوسيع والتعميق؛‬
‫‪ ‬التكامل واالنسجام مع اإلطار املرجعي األوربي املشترك للغات وباقي الوثائق املرجعية لبدان إقامة الجالية‬
‫املغربية‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬توصيف البرامج الدراسية الخاصة بتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبناء الجالية‪:‬‬
‫يقتضىي إعداد البرامج الخاصة بكل مستوى من املستويات املرجعية التي تندرج في إطار تعليم اللغة العربية والثقافة‬
‫املغربية بالخارج‪ ،‬فضال عن اعتماد ما ورد في هذا اإلطار املرجعي من مبادئ وموجهات‪ ،‬مراعاة عدد من املواصفات‬
‫الخاصة بما ينبغي أن يتوفر في كل برنامج دراسىي‪ ،‬نوردها مفصلة حسب األطوار واملستويات كاآلتي‪:‬‬

‫‪ 4‬تؤطر هذه االتفاقيات سلكي التعليم االبتدائي والتعليم الثانوي اإلعدادي والتأهيلي العام والتقني‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الطور املبتدئ‬
‫‪ -1.1‬مستوى االكتشاف ‪:)A1( Découverte‬‬

‫يخصص املستوى األول من الطور املبتدئ الستكمال االستئناس باللغة العربية في املرحلة التمهيدية بالتركيز على‬
‫الجانب التواصلي في بعده السماعي والشفهي ألجل إغنا و‪/‬أو تكوين الرصيد اللغوي واملعجمي املكنسب في املجاالت‬
‫مقدمة في مستوى التلمس والتجسيد‪ .‬وتركز األنشطة التربوية في هذا املستوى على‬ ‫املتعلقة بالذات وقيم الهوية َّ‬
‫مواصلة االستئناس بالتعلمات الحسية الحركية والتواصلية املكنسبة في املرحلة التمهيدية بالنسبة لألطفال الذين‬
‫تلقوا تعلمات ما قبل مدرسية‪ .‬كل ذلك بهدف تقوية فرص اكنشاف املحيط االجتماعي واالندماج املدرسىي عبر‬
‫مواصلة نهج تربوي يبني التعلمات الجديدة الخاصة باملستوى (‪ )A1‬على املكنسبات السابقة‪.‬‬

‫يركز البرنامج الدراسىي لهذا املستوى‪ ،‬الذي يشمل التربية ما قبل املدرسية فضال عن التهييئ للتمدرس‪ ،‬على توفير‬
‫كافة الفرص للمتعلم (الطفل) من أجل العيش في تالؤم وانسجام وحيوية مع األقران واملحيط‪ ،‬بشكل يجعله يتمتع‬
‫بحياته الطفولية‪ .‬وتستغل األنشطة التعلمية املبرمجة لهذا املستوى‪ ،‬باإلضافة إلى األنشطة التواصلية ذات الطابع‬
‫الشفهي‪ ،‬إلقدار املتعلم على القرا ة والكتابة في حدود مستوى التحكم املرسوم له بدرجة مناسبة ملنطوق الكفاية‬
‫املنتظر بلوغها لديه في نهاية املستوى(‪ .)A1‬هذا املستوى الذي يتم العمل فيه على استئناس املتعلم بالتعبير العربي‬
‫البسيط املتداول في مقامات الحياة االعتيادية بهدف التفتح على استعماالت اللغة العربية وتوظيفها للتعبير عن‬
‫الحاجات األساسية في مواقف مختلفة‪.‬‬

‫وتتميز املضامين الدراسية الخاصة بهذا املستوى بمراعاة ذات املتعلم ومحيطه األسري واملدرسىي في انفتاح وتكامل‬
‫مع باقي السياقات التي تستدعي اعتماد التعبير باللغة العربية عن القيم الثقافية والحضارية املغربية املرتبطة بهذه‬
‫املجاالت‪.‬‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أن التعلمات في هذا املستوى ينبغي أن تركز‪ ،‬فضال عن التعلمات االعتيادية‪ ،‬على مواصلة العمل‬
‫بمبدأ األنشطة التربوية املرنة واملفتوحة املعتمدة على مناوالت بيداغوجية حديثة ومناسبة للقدرات املنتظر تحقيقها‬
‫لدى املتعلم‪.‬‬

‫تخصص التربية ما قبل املدرسية ألجل إعداد الطفل للتمدرس‪ .‬ولذلك تركز األنشطة التربوية في هذه املرحلة‬
‫على االستئناس بتعلمات حسية حركية وتواصلية تقوي فرص االندماج االجتماعي من خالل اللعب وتمثيل األدوار‬
‫والحساب وتنظيم الزمن والفضا (في أركان) وتعرف األلوان مع توظيف الوسائل والتقنيات التعليمية‪-‬التعلمية‬
‫املناسبة في تقديم املوضوعات‪ ،‬وإعداد مشاريع تربوية باعتماد الحكي والتقليد واملحاكاة والنشكيل بمواد مطاوعة‬
‫تراعي شروط الصحة والسالمة‪ .‬وتستغل هذه املرحلة‪ ،‬كذلك‪ ،‬لتنبع نمو الطفل في كافة املستويات البدنية‬
‫والنفسية والعقلية والتواصلية‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫وينبغي التأكيد على أن التربية ما قبل املدرسية ال تنبني على التعليم وتلقين املعارف وفق منطق املواد الدراسية‬
‫املعتمد في األسالك التعليمية‪ ،‬بل ينبغي أن تعمل على مبدأ التنشيط والتنبع وتنمية قدرات الطفل على املالحظة‬
‫واملقارنة واملناولة والتنظيم واملشاركة في أنشطة جماعية‪ ،‬والتركيز أكثر على توظيف املحسوسات في إطار اللعب‬
‫الذي يعتبر حقا من حقوق الطفل وعامال حاسما في نموه السليم واملتكامل‪.‬‬

‫وفضال عن استكمال بنا مكنسبات املتعلمات واملتعلمين في مرحلة ما قبل التمدرس‪ ،‬تركز التعلمات واألنشطة في‬
‫هذا املستوى على تعزيز التنشئة االجتماعية‪.‬‬

‫وفضال عن ذلك يركز برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية بهذا املستوى على‪:‬‬
‫‪ o‬تيسير التفتح البدني والعقلي والوجداني؛‬
‫‪ o‬تحقيق االستقاللية؛‬
‫‪ o‬تنمية املهارات الحسية الحركية واملفاهيم املكانية والزمانية والرمزية والتخييلية والتعبيرية‪ . . .‬؛‬
‫‪ o‬النشبع بالقيم الخلقية والوطنية واإلنسانية؛‬
‫‪ o‬التمرن على األنشطة العملية والفنية؛‬
‫‪ o‬تملك مهارات االستماع والقرا ة والتعبير والتواصل الشفهي والكتابي‪.‬‬
‫‪ o‬التوافق مع الذات‪ ،‬وقبول التفاعل مع اآلخر؛‬
‫‪ o‬املعارف واملهارات األساسية للفهم والتعبير الشفهي والكتابي؛‬
‫‪ o‬مبادئ الوقاية الصحية وحماية البيئة؛‬
‫‪ o‬املهارات األساس للرسم واللعب التربوي؛‬
‫‪ o‬املفاهيم األولية للتنظيم والتصنيف والترتيب والفرز والتداول اليدوي لألشيا امللموسة؛‬
‫‪ o‬قيم وقواعد الحياة الجماعية واملعاملة الحسنة والتعاون والتضامن؛‬
‫‪ o‬تعميق وتوسيع املكنسبات السابقة في مجال القيم الدينية والوطنية والخلقية؛‬
‫‪ o‬الرقي باملهارات األساسية الخاصة باالستماع والقرا ة والفهم والتعبير والكتابة لبنا الكفايات التي تقتضىي‬
‫اكنساب معارف ومهارات ومواقف من خالل تعلم املواد الدراسية األخرى؛‬
‫‪ o‬تنمية الذكا ات املتعددة‪ ،‬وعلى الخصوص منها تلك املتعلقة بالحركة والفضا والرياضيات واللغة وطرق‬
‫العمل من خالل التصنيف والعد والحساب والتوجه الزماني واملكاني‪...‬؛‬
‫‪ o‬اكنشاف املفاهيم والنظم والتقنيات األساسية التي تنطبق على البيئة الطبيعية واالجتماعية والثقافية‬
‫املباشرة للمتعلم(ة)‪ ،‬بما في ذلك الشأن املحلي‪.‬‬

‫‪ -2.1‬املستوى البيني ( ‪:)A2( ) Intermédiaire‬‬

‫يقدم هذا املستوى التعلمات املستهدفة في املرحلة األولى من التعليم اإلعدادي الذي يمتد في املتوسط ما بين ‪ 3‬و‪4‬‬
‫سنوات دراسية موزعة على مرحلتين‪ .‬وبما أن مدة التعليم االبتدائي تتفاوت ما بين املغرب ودول إقامة الجالية‬

‫‪51‬‬
‫املغربية‪ ،5‬فإن ما يماثل السنة السادسة من التعليم االبتدائي باملغرب يضاف إلى السنة األولى من التعليم اإلعدادي‬
‫ليشكال معا املرحة األولى التي تشكل املستوى البيني (‪.)A2‬‬

‫وتتميز التعلمات في هذا املستوى باالتجاه نحو التخصص املعرفي في مجال اللغة العربية والثقافة املغربية حيث يتم‬
‫التركيز أكثر على اللغة في جوانبها التواصلية وعلى الضوابط املعجمية والصرفية والنحوية والبالغية‪ .‬وفي مجال‬
‫الثقافة تنسع دائرة املعارف واملهارات والقدرات لنشمل كافة املستويات املتعلقة بالهوية املغربية في أبعادها الروحية‬
‫والحضارية والتاريخية والجغرافية وكذا التحديات السياسية واالقتصادية واألوراش االستراتيجية‪.‬‬

‫‪ .2‬الطور املتوسط‪:‬‬
‫يتكون هذا الطور الذي يقابل سلك التعليم الثانوي من مستويين هما على التوالي مستوى العتبة‪ )B1( Seuil‬الذي‬
‫يعادل املرحلة الثانية من التعليم اإلعدادي (السنتان الثانية والثالثة) ومستوى االستقالل(‪ )B2‬الذي يعادل بدوره‬
‫سنوات التعليم الثانوي التأهيلي‪ .‬وتخصص هاتان املرحلتان لتعلم اللغة العربية والثقافة املغربية لتطوير املكنسبات‬
‫في الجانب التواصلي في بعديه الشفهي والكتابي املقررين في املستوى السابق (‪ )A2‬وإغنا الرصيد اللغوي واملعجمي‬
‫والخطابي وتعزيز املكنسبات القيمية والثقافية في الطور املبتدئ مع فتح الباب أمام اكنشاف أنواع نصية جديدة‬
‫وقضايا وإشكاالت تواصلية ومعرفية مناسبة لسن املتعلمين واهتماماتهم‪.‬‬

‫‪ -1 .2‬مستوى العتبة (‪:)B1( )Seuil‬‬

‫تركز التعلمات في مستوى العتبة على مواصلة تعميق املكنسبات املختلفة في املستويين السابقين‪ ،‬وذلك بهدف‬
‫تقوية قدرات املتعلم على القرا ة والكتابة‪ ،‬وفهم األفكار الرئيسية حول القضايا املرتبطة بالحياة اليومية (املنزل‬
‫واملدرسة والحي‪ ) . . .‬مع بنا القدرة على إنتاج خطاب بسيط حول مواضيع مألوفة‪.‬‬

‫‪ -2 .2‬مستوى املستقل(‪:)B2()Independent‬‬

‫في املستوى االستعمال املستقل للغة من الطور املتوسط‪ ،‬تركز التعلمات على إقدار املتعلم على فهم املحتويات‬
‫األساس مللفوظات شفهية ونصوص كتابية وصور بصرية من درجة أعلى من تلك في املوضوعات العامة‪ ،‬كما يتم‬
‫الحرص على تنمية القدرة على التواصل بسهولة ووضوح وبلغة عربية سليمة وبسيطة‪.‬‬

‫وفي هذا الطور يتمكن املتعلم من معرفة بعض عناصر الجملة وكذا تصريف بعض األفعال‪ ،‬دون اإليغال في القواعد‬
‫النحوية الصريحة‪ .‬كما يتم تعميق مكنسباته السابقة وتوسيع رصيده املعجمي والوظيفي‪ ،‬بحيث يبدأ في التعبير‬
‫عن بعض املواقف واألفكار واملشاعر في عالقة مع معالم محددة من الثقافة املغربية‪.‬‬

‫‪ 5‬مدة الدراسة بالتعليم االبتدائي هي ست سنوات في املغرب‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ .3‬الطور املتقدم‪:6‬‬
‫ينقسم هذا الطور إلى مستويين هما مستوى التحكم ومستوى الخبرة‪ .‬ويخصصان على التوالي ملا يعادل مستوى‬
‫اإلجازة وما بعدها‪ .‬وفيهما يتم التركيز‪ ،‬فضال عن الجانب التواصلي في بعديه السماعي والشفهي وإغنا الرصيد‬
‫اللغوي واملعجمي املكنسب في الطورين السابقين‪ ،‬على تطوير القدرات السابقة من أجل بنا مهارات تلبي حاجات‬
‫املتعلم في التواصل مع غيره‪ ،‬وأن يطلع‪ -‬من خالل قرا اته‪ -‬على جوانب متنوعة من التراث الثقافي املغربي‪ .‬وأن يوسع‬
‫مداركه املعرفية واللغوية والثقافية‪ ،‬ويطور مواقفه وسلوكاته التي تساعده على فهم تنوع القيم وأنماط العيش في‬
‫إطار ثقافته األصلية وكذا ثقافة البلد اإلقامة‪.‬‬

‫ويكون املتعلم في هذا الطور قادرا على قرا ة وفهم واستخدام مجموعة من النصوص الطويلة واملتخصصة‬
‫واسنيعاب املعاني الضمنية فيها‪ ،‬وتلخيص مجمل املعلومات املستقاة من مصادر شفهية أو مكتوبة‪ .‬وكذا التعبير‬
‫بطالقة وعفوية ودقة بلغة عربية سليمة عن موضوعات مركبة بسالسة ويسر‪.‬‬

‫‪ 6‬يندرج هذا املستوى ضمن مستويات التعليم العالي ولذلك لم يتم إعداد الفقرات الخاصة به ضمن هذا اإلطار املرجعي‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫ثالثا‪ -‬املهارات والقدرات املتعلقة بالكفايات اللغوية وتوزيعها على املستويات املرجعية‬
‫املستويات‬

‫املهارات‬
‫القدرات‬
‫‪B2‬‬ ‫‪B1‬‬ ‫‪2A‬‬ ‫‪1A‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يتعرف األصوات ونوعها ومصدرها‬

‫مهارة االستماع‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يميز صوتا أو اكثر من بين أصوات مختلفة‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يتنبع ملفوظا بطيئا‬
‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يتنبع ملفوظا سريعا‬
‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يتنبع أصواتا متزامنة ومتداخلة‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يتعرف مخارج نطق الحروف‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يفكك املعنى في املسموع إلى وحدات داللية كبرى (معاني عامة)‬
‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يفكك املعنى في املسموع إلى وحدات داللية صغرى (معاني دقيقة)‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يفكك امللفوظ إلى وحدات تركيبية كبرى (فقرات وجمل)‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يفكك امللفوظ إلى وحدات تركيبية صغرى (كلمات ومقاطع وحروف‬
‫وحركات "التضعيف"‪) . .‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يتعرف التنغيم والنبر واإليقاع (حسب نوع الخطاب ونوع النص واملعنى‬
‫العام‪) . .‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يفهم حال املتكلم بتأويل طريقة الكالم وسرعته ونبره‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يميز بين اللغات اعتمادا على الخصائص الصوتية للكالم‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬ينصت باهتمام لكالم اآلخر‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يفهم معنى امللفوظ املوجه له أو لغيره‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يعبر عن فهم املسموع‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يبدي رأيه في املسموع‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يحفظ ملفوظات ونصوصا لتنمية ذاكرته السمعية‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يعيد ما سمعه كما هو وبدون تصرف‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يعيد ما سمعه بطريقته الخاصة‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يوظف دعامات سمعية إلنجاز مهمة محددة‬

‫‪54‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يعبر تعبيرا سليما عن فهم نصوص مسموعة ومرئية باستعمال رصيد‬

‫مهارة التحدث‬
‫وظيفي ومعجمي وخطابي مالئم‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يوظف التعبير اللفظي وغير اللفظي‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يتواصل بطريقة مالئمة حسب سياقات تواصلية مختلفة‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يتواصل بمراعاة آداب التواصل ومقاماته‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يعبر عن موقفه من خطاب موجه له أو لغيره‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يعبر عن أفكاره بطريقة منسجمة ومنظمة في وضعيات من الحياة‬
‫االعتيادية‬
‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يبدي رأيه النقدي تجاه آرا الغير‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يستظهر أناشيد ومحفوظات ونصوصا وحكايات‪. . .‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يوظف مكنسباته اللغوية في نقل معارفه ومهاراته ومواقفه إلى اآلخر‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يسنثمر دعامات سمعية بصرية‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يتعرف الحروف بصريا‬

‫مهارة القراءة‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يقرأ الحروف واملقاطع‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يميز أشكال الحروف‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يقرأ نصوصا ودعامات مصورة‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يضع فرضيات لفهم النص‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يفهم املقرو‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يؤول أفكارا ومعلومات‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يحلل معلومات ويعالجها‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يميز بين أنواع الخطاب‬
‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يميز بين أنماط النصوص‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يستخرج معلومات صريحة من نص مقرو‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يستخرج معلومات ضمنية من نص مقرو‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يستدل بمعلومات من النص‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يفسر بدمج أفكار ومعلومات‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يكنسب معلومات من نص مقرو‬

‫‪55‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يوظف معلومات مستنبطة من نص مقرو‬
‫‪X‬‬ ‫ّ‬
‫يقوم معلومات مستقاة من نص مقرو‬
‫‪ِّ ‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يبدي موقفه مما يقرأ‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يستعمل القاموس لفهم املقرو‬
‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يلخص نصا قرائيا أو مقطعا منه‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬ينجز بطاقة القرا ة‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يغني رصيده املعجمي والثقافي من خالل املقرو‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يوظف مكنسباته في مهارات اإللقا‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يستظهر محفوظات قرأها‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يسنثمر دعامات سمعية بصرية‬
‫‪X‬‬ ‫‪ ‬ينجز تشكيالت تخطيطية مختلفة (يتهيئا لتعلم الكتابة)‬

‫مهارة الكتابة‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬ينقل الحروف نقال سليما مطبقا قواعد ومقاييس الرسم‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬ينقل كلمات وجمال ونصوصا قصيرة نقال سليما مطبقا قواعد ومقاييس‬
‫الرسم‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يكتب ما يملى عليه أو يسمعه كتابة صحيحة (إمال منظور)‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬يكتب ما يملى عليه أو يسمعه كتابة صحيحة (إمال غير منظور)‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫ينجز أنشطة كتابية لبنا كلمات وجمل قصيرة باإلكمال والوصل‬ ‫‪‬‬
‫والترتيب واالسنبدال والتحويل‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫ينجز أنشطة كتابية لبنا فقرات ونصوص قصيرة باإلكمال والوصل‬ ‫‪‬‬
‫والترتيب واالسنبدال والتحويل‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫ينجز أنشطة كتابية لبنا نصوص متنوعة حسب نوع الخطاب‪ ،‬باإلكمال‬ ‫‪‬‬
‫والوصل والترتيب واالسنبدال والتحويل‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫يعبر بجمل تعبيرا كتابيا بسيطا موظفا‪ :‬التعليق (عن مشهد أو حدث أو‬ ‫‪‬‬
‫قول) والتمديد والتحويل والتلخيص والتعبير الحر أو املوجه‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫يعبر تعبيرا كتابيا بإنتاج جمل أو فقرة أو نص إنشائي قصير وبسيط‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫موظفا التعليق والتلخيص والتمديد والتحويل والتعبير الحر أو املوجه‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫يعبر تعبيرا كتابيا إلنتاج نصوص إنشائية متنوعة موظفا التعليق‬ ‫‪‬‬
‫والتلخيص والتمديد والتحويل والتعبير الحر أو املوجه‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬
‫‪ ‬يسنثمر دعامات سمعية بصرية‬

‫‪56‬‬
‫رابعا‪ -‬توزيع أنواع الخطاب على املستويات‬
‫تم اعتماد ستة أنواع أساسية من أنواع الخطاب اللغوية املتداولة‪ ،‬وهي الخطاب اإلخباري والخطاب الوصفي‬
‫والخطاب التوجيهي والخطاب السردي والخطاب التفسيري والخطاب الحجاجي‪ ،‬وتقرر إدراجها في كل البرامج الدراسية‬
‫ألطوار ومراحل ومستويات تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية‪ .‬ويتم تناول هذه األنواع الخطابية بتفاوت وانتظام‬
‫حسب نوعها ويتم تقديمها بتدرج من مستوى مرجعي آلخر من خالل استخدام األساليب والبنيات اللغوية املقررة‬
‫َّ‬
‫ومقعد على مدى املستويات املرجعية األخرى‪.‬‬ ‫بشكل مضمر وضمني على مدى املستوى املرجعي (‪ )A1‬ثم بشكل صريح‬

‫أنواع الخطاب‬
‫املستويات‬
‫الحجاجي‬ ‫التفسيري‬ ‫السردي‬ ‫التوجيهي‬ ‫الوصفي‬ ‫اإلخباري‬
‫املستوى‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XX‬‬
‫‪A1‬‬
‫املستوى‬
‫‪XX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬
‫‪A2‬‬
‫املستوى‬
‫‪XX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXX‬‬
‫‪B1‬‬
‫املستوى‬
‫‪XXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XXX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XX‬‬
‫‪B2‬‬
‫تدل عالمة (‪ )X‬على أن الخطاب موضوع تعلم‪ ،‬وتدل عالمة (‪ )X X‬على أن الخطاب موضوع تعلم وتقويم تكويني‪ ،‬أما العالمة(‪ )X X X‬فتدل على أنه موضوع تعلم وتقويم تكويني وختامي‪.‬‬

‫‪ ‬توزع أنواع الخطاب على املستويات الدراسية املرجعية في ضو منطوق الكفاية النهائية الخاصة بكل مستوى؛‬
‫‪ ‬يتم التركيز في تنفيذ البرنامج الدراسىي على الخطابات املستهدفة مع أخذ مبدأ بنا الكفاية عبر مراحل‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫خامسا‪ -‬توزيع مكونات برنامج اللغة العربية والثقافة املغربية على املستويات املرجعية‪:‬‬
‫املستويات املرجعية‬ ‫مكونات‬
‫‪B2‬‬ ‫‪B1‬‬ ‫‪A2‬‬ ‫‪A1‬‬ ‫البرنامج‬

‫‪ ‬يحتل مكون التعبير والتواصل الشفهي املكانة ‪ ‬يتقاسم مكون التعبير والتواصل الشفهي ‪ ‬يتم االرتقا بدرس ‪ ‬يتم تطوير مهارات التعبير‬ ‫التعبير‬
‫والتواصل الشفهية وتمكين‬ ‫التعبير والتواصل‬ ‫ومكون القرا ة نفس املكانة من حيث املمارسة‬ ‫األولى في املمارسة البيداغوجية والحيز الزمني في‬ ‫والتواصل‬
‫املتعلم من التمييز بينها وبين‬ ‫املمارسة‬ ‫من‬ ‫البيداغوجية والحيز الزمني في البرنامج‬ ‫البرنامج الدراسىي؛‬ ‫الشفهي‬
‫التعبير الكتابي‪.‬‬ ‫الشفهية إلى درس‬ ‫الدراسىي؛‬ ‫‪ ‬تروج أنواع الخطاب املبرمجة بشكل مبسط في‬
‫‪ ‬التدريب على التحكم في قواعد‬ ‫التعبير واإلنشا ‪.‬‬ ‫حصص وأنشطة املكون بكيفية مضمرة أكثر دون ‪ ‬تروج أنواع الخطاب املبرمجة بشكل يمكن من‬
‫اإلنتاج الشفهي بمراعاة املقامات‬ ‫أنواع‬ ‫التمييز بينها ومن التدرب على توظيف تقنياتها ‪ ‬توظف‬ ‫االنشغال بتقنياتها وشروطها املنهجية‪.‬‬
‫واعتماد التقنيات واألساليب التي‬ ‫الخطاب املبرمجة‪،‬‬ ‫وشروطها املنهجية‪.‬‬
‫تسمح بننويع صيغ التعبير‬ ‫ويتم اإلنتاج على‬
‫(التحويل‪ ،‬النبر‪ ،‬الوتيرة‪)...‬؛‬ ‫منوالها باستخدام‬
‫تقنياتها وشروطها ‪ ‬التركيب بين اإلنتاج الكتابي وصيغ‬
‫اإللقا الفني ( الخطابة‪ -‬املسرح‪-‬‬ ‫املنهجية‬
‫الشعر‪ -‬الحكي‪ )..‬واإلبداع فيه‪.‬‬ ‫وخصائصها‬
‫الخطابية‪.‬‬
‫‪ ‬يتم التدريب على‬
‫الخطابة‬
‫واالرتجال؛‬

‫‪58‬‬
‫بين‬ ‫والتوليف‬ ‫املزج‬ ‫وفهم ‪ ‬يمكن‬ ‫‪ ‬قرا ة وفهم وتحليل نصوص قرائية متوسطة ‪ ‬قرا ة‬ ‫‪ ‬تعرف األصوات والحروف األبجدية العربية؛‬ ‫القراءة‬
‫املكنسبات والقدرات واملهارات في‬ ‫وتقويم‬ ‫وتحليل‬ ‫الطول ومختلفة النوع (وظيفية‪ ،‬سماعية‪،‬‬ ‫‪ ‬اكنساب معجم ثابت (كلمات) ومعجم متحرك‬
‫مكون التعبير التواصل ومكون‬ ‫قرائية‬ ‫نصوص‬ ‫مسترسلة‪ ،‬وثائقية‪ ،‬أدبية)؛‬ ‫(جمل)؛‬
‫القرا ة لضبط اإلنتاج الشفهي‬ ‫طويلة‪ ،‬مختلفة‬ ‫‪ ‬التدرب على قرا ة وفهم واسنثمار نصوص ‪ ‬التدرب على املهارات واالستراتيجيات القرائية‬
‫وتجويده وتطوير اساليبه وصيغه‬ ‫والجنس‬ ‫النوع‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫قرائية بسيطة نثرية وشعرية متنوعة؛‬
‫واإلبداع اللغوي والتعبيري على‬ ‫األدبي والصنف‬ ‫‪ ‬تروج أنواع الخطاب املبرمجة بشكل مبسط في ‪ ‬توظيف الظواهر اللغوية والبنيات األسلوبية‬
‫منواله؛‬ ‫الخطابي؛‬ ‫العربية بالتدرج من البسيط إلى املركب ومن‬ ‫األنشطة والنصوص القرائية‪ .‬وتعطى األولوية‬
‫القرا ة ‪ ‬يهتم الدرس القرائي أيضا باالطالع‬ ‫‪ ‬اعتماد‬ ‫السهل إلى الصعب؛‬ ‫لألدب املغربي (أدب الطفل‪ ،‬الحكايات العجيبة‪،‬‬
‫على اإلنتاج األدبي والثقافي والفني‬ ‫ألجل تشرب قيم‬ ‫‪ ‬اسنثمار املقرو في تطوير مهارات وقدرات‬ ‫القصص املصورة‪.)...‬‬
‫لكاتبات وكتاب ومبدعات ومبدعين‬ ‫الوطنية‬ ‫الهوية‬ ‫التواصل الشفهي والكتابي؛‬
‫مغاربة وأجانب (مع إعطا األولوية‬ ‫واإلحاطة بمعارف‬ ‫‪ ‬اسنثمار املقرو في النشبع بالقيم املتنوعة‬
‫للمغاربة)‪.‬‬ ‫وخصائص‬ ‫وبمعارف الثقافة املغربية‪.‬‬
‫ومميزات الثقافة‬
‫املغربية؛‬
‫‪ ‬اسنثمار املقرو في‬
‫من‬ ‫التمكن‬
‫اللغة‬ ‫توظيف‬
‫العربية املعيارية‬
‫املعاصرة امليسرة‬
‫في إنتاج خطاب‬

‫‪59‬‬
‫شفهي أو كتابي‬
‫مناسب‬
‫للوضعيات‬
‫التواصلية‬
‫املستهدفة‪.‬‬
‫‪ ‬التدرب على املهارات الكتابية (خط‪ ،‬نقل‪ ،‬إمال ) ‪ ‬إنجاز التطبيقات والتمارين الكتابية املروجة ‪ ‬إنجاز التطبيقات والتمارين الكتابية املروجة للرصيد‬ ‫الكتابة‬
‫الوظيفي واألساليب والبنيات اللغوية املبرمجة؛‬ ‫للرصيد الوظيفي واألساليب والبنيات اللغوية‬ ‫‪ ‬إنجاز التطبيقات والتمارين الكتابية املروجة‬
‫‪ ‬ممارسة اإلنتاج الكتابي املوجه أو الحر‪ ،‬حسب تقنيات‬ ‫املبرمجة‬ ‫للرصيد الوظيفي واألساليب والبنيات اللغوية‬
‫واستراتيجيات اإلنشا على مستوى الشكل واملضمون‪ ،‬مع‬ ‫‪ ‬التدرب على تقنيات التعبير الكتابي ومهاراته‬ ‫املبرمجة‬
‫التركيز على تطبيق وتوظيف أنواع الخطاب املختلفة؛‬ ‫املنهجية وأنواعه الخطابية والتواصلية‬ ‫‪ ‬التدرب على تقنيات التعبير الكتابي ومهاراته‬
‫‪ ‬ممارسة اإلنتاج الكتابي املوجه حسب تقنيات ‪ ‬التمكين من كتابة نصوص وظيفية وأخرى أدبية متوسطة‬ ‫املنهجية وأنواعه الخطابية والتواصلية‬
‫أو طويلة في حجمها وعلى قدر من التركيب والتخصص‬ ‫واستراتيجيات اإلنشا على مستوى الشكل‬
‫والتعقيد‪.‬‬ ‫واملضمون‬
‫‪ ‬التمكين من كتابة نصوص وظيفية وأخرى‬
‫أدبية قصيرة وبسيطة‪.‬‬
‫‪ ‬يركز االهتمام على تمرير وترويج وتوظيف ‪ ‬يتم التصريح التدريجي بأهم الظواهر اللغوية ‪ ‬يتم الربط تقنيا ومنهجيا بين اكنساب القواعد اللغوية‬ ‫قواعد‬
‫وأنواع الخطاب التواصلي وأساليبه وصيغه؛‬ ‫األساسية األكثر تداوال واستعماال في اللغة‬ ‫واسنثمار الظواهر والبنيات اللغوية بشكل مضمر‬ ‫اللغة‬
‫‪ ‬كما يتم استغالل فترات تحليل ودراسة النصوص‬ ‫العربية املعيارية املعاصرة امليسرة‪.‬‬ ‫وبصيغ تطبيقية وتدريبية متكررة ومكثفة لتعويد‬
‫القرائية املخصصة لهذين املستويين املرجعيين معرفيا‬ ‫املتعلم على استضمار النسق اللغوي العربي ‪ ‬ويقتصر التصريح بالظواهر اللغوية في هذا‬
‫وأسلوبيا وبنيويا وتقنيا للتركيز على العامل اللغوي املعياري‬ ‫املستوى املرجعي على التعريف بالظاهرة‬ ‫حصص التعبير والتواصل‬ ‫الفصيح‪ ،‬أثنا‬

‫‪60‬‬
‫في ضبط الخطاب وتنظيمه وعرضه وتقديمه شفهيا‬ ‫وتبسيط فهمها واسنيعابها والوقوف على أهم‬ ‫بالدرجة األولى وحصص القرا ة بدرجة متوسطة‬
‫وكتابيا؛‬ ‫عناصرها وحاالتها الشائعة املستعملة بكثرة‬ ‫وبدرجة أقل في أنشطة التمارين والتطبيقات‬
‫دون الوقوف على حاالتها املعقدة أو الخالفية ‪ ‬يتم تعزيز الرصيد املكنسب من مفردات املعجم لبلوغ عدد‬ ‫الكتابية‪.‬‬
‫الكلمات املطلوب؛‬ ‫أو استثنا اتها الشاذة‪.‬‬ ‫‪ ‬ال يتم التصريح بالظواهر اللغوية املختلفة‬
‫(تسمية وتحليال وتقعيدا وتدوينا وتحفيظا ‪ ‬ويفضل أن يتم هذا التصريح (في أغلب ‪ ‬يتم تعزيز املكنسبات في مجال النحو والصرف والتركيب مع‬
‫االنفتاح بالقدر املناسب على البالغة والتداولية؛‬ ‫حاالته) خالل دروس وحصص املكونات‬ ‫واستظهارا)‪ ،‬وخصوصا في املراحل واملستويات‬
‫اللغوية األخرى كأنشطة خاصة تخدم الدرس ‪ ‬التعرف على مكونات الخطاب وبالغته؛‬ ‫الفرعية التمهيدية لهذا املستوى املرجعي ‪ ،A1‬أما‬
‫األساسىي واملكون الرئيسىي املقدم‪ ،‬وذلك ‪ ‬يتم العمل على توظيف بعض املكنسبات في مجال تحليل‬ ‫خالل بعض مراحله األخيرة املمهدة للمستوى‬
‫الخطاب وعلم النص والتأويليات؛‬ ‫بغر استغالل الحيز الزمني املخصص رسميا‬ ‫املرجعي ‪ A2‬فيجوز استثنا وعرضيا وعند‬
‫لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية في ‪... ‬‬ ‫الضرورة املوجبة لذلك أن تعطى تسميات بعض‬
‫تدريب املتعلمين وتمرينهم على استخدام‬ ‫الظواهر اللغوية ومالمحها أو خاصياتها األساسية‬
‫القواعد وتوظيفها عمليا وسياقيا وتلقائيا‬ ‫التعريف بها وتمييزها شكليا وتوظيفيا‬ ‫(بغر‬
‫بوتيرة مكثفة حتى يتملكوها ويسنبطنوها في‬ ‫عن غيرها) دون أن تشكل دروسا أو حصصا‬
‫تعبيرهم الشفهي والكتابي‬ ‫مستقلة زمنيا وموضوعيا عن باقي الدروس‬
‫والحصص األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر مكون املعارف وقيم الثقافة املغربية محورا ثابتا ومستعرضا في كل عمل أو نشاط تعليمي تعلمي؛‬ ‫املعارف‬
‫‪ ‬يتم إعداد التدرج البيداغوجي ملكون الثقافة املغربية ضمن البرامج الدراسية الخاصة بكل طور أو مستوى اعتمادا على املحاور الرئيسية واملوضوعات الفرعية‬ ‫والقيم‬
‫املحددة في الالئحة الخاصة بذلك ضمن هذا اإلطار املرجعي؛‬ ‫الثقافية‬
‫‪ ‬تقوم السلطة التربوية املغربية املختصة املعتمدة بكل بلد من بلدان إقامة الجالية املغربية بالخارج بإعداد التدرج املذكور أعاله‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫وتقديم وإنجاز أو انتاج أنشطة فنية مندمجة متمثلة في أنشطة املسرح املدرسىي واملحفوظات واألناشيد واملوسيقى والحكايات‬ ‫‪ ‬يخصص حيز زمني منتظم لعر‬ ‫األنشطة‬
‫والقصص املشوقة والعديات (‪ )Comptines‬واأللعاب البيداغوجية واألفالم التربوية وورشات الرسم والنشكيل واألعمال اليدوية‪ . . .‬سوا خالل حصص تدريس‬ ‫الفنية‬
‫اللغة العربية والثقافة املغربية أو خالل التظاهرات الثقافية والفنية أو املناسبات املدرسية أو الوطنية أو الدينية‪ ،‬أو من خالل إحداث نواد تربوية مختلفة داخل‬ ‫املندمجة‬
‫وخارج املؤسسة التعليمية‪. . .‬؛‬
‫‪ ‬يتم الحرص على تجنب أساليب التدريس التلقينية والتقليدية التي تسبب امللل والنفور‪ ،‬بخلق أجوا املرح والترفيه املحفزة على متعة التعلم واملثابرة واملشاركة‬
‫اإليجابية‪ ،‬واملساعدة على التوظيف األمثل للتعلمات اللغوية والثقافية املختلفة؛‬
‫التربوية من إدراج مكون األنشطة الفنية املندمجة في برنامج تعليم‬ ‫‪ ‬توظف الوسائط الرقمية أو السمعية البصرية وكل وسيلة تعليمية أخرى تيسر تحقيق األغرا‬
‫اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية املقيمة بالخارج‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫سادسا‪ -‬املحاور الرئيسية واملوضوعات الفرعية للمستويات املرجعية‬
‫‪B2‬‬ ‫‪B1‬‬ ‫‪A2‬‬ ‫‪A1‬‬ ‫املوضوعات الفرعية‬ ‫املحاور الرئيسية‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬التعريف بالنفس والتعرف على اآلخر‪ ،‬تقديم معلومات عن الذات (االسم‪ ،‬الهوية‪ ،‬العنوان‪ ،‬األسرة‪،‬‬
‫الهوايات‪ ،)...‬تعرف الذات وتقدير إمكاناتها‪ ،‬التعبير عن حب الذات وحب اآلخرين‪ ،‬توصيف الذات ومقارنتها‬
‫الذات واآلخر‬ ‫‪1‬‬
‫باآلخرين‪ ،‬تعرف الخصائص املادية واملعنوية املتعلقة بالذات وبذوات اآلخرين‪ ،‬تعرف األغرا واألشيا‬
‫املرتبطة بالذات‪( :‬الهندام‪ ،‬الجسد‪ ،‬الشكل الخارجي‪ ،‬األحاسيس واملشاعر‪)...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬البنية البشرية لألسرة‪ ،‬أدوار أفرادھا‪ ،‬شبكة العالقات األسرية‪ ،‬القيم األسرية السارية بين أفرادها (األصول‬
‫والفروع واألقارب اآلخرين)‪ ،‬مسكن األسرة ‪ ( :‬املكونات‪ ،‬املرافق واألثاث والتجھيزات‪ ،) ..‬شجرة العائلة‪ ،‬عادات‬
‫األسرة‪ /‬العائلة‬ ‫‪2‬‬
‫وتقاليد عائلية باملغرب وببلد اإلقامة (التغذية واللباس والعالقات ومراسيم وطقوس العقيقة والختان‬
‫والزواج‪ ،)...‬تنظيم األسرة باملغرب وببلد اإلقامة‪ ،‬معطيات ومعلومات من مدونة األسرة باملغرب‪... ،‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬عالم املدرسة‪ ،‬موقع املدرسة‪ ،‬املجتمع املدرسىي‪ ،‬أدوار الفاعلين التربويين باملدرسة‪ ،‬العالقات املدرسية‪،‬‬
‫املدرسة ‪ /‬الحياة‬
‫النظام املدرسىي‪ ،‬السلوك املدني في املدرسة‪ ،‬فضا ات املدرسة وتجهيزاتها‪ ،‬األنشطة املدرسية‪ ،‬التعبير عن‬ ‫‪3‬‬
‫املدرسية‬
‫أحاسيس ومشاعر تجاه املدرسة والحياة املدرسية‪ ،‬تعرف معلومات عن املدرسة وأنواع املدارس باملغرب ‪...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬تعرف مفاھيم التغذية والصحة والرياضة‪ ،‬تعرف العالقة الوطيدة بين التغذية والصحة والرياضة‪ ،‬قواعد‬
‫التربية الغذائية والتربية الصحية والتربية البدنية ومبادئها‪ ،‬أنواع الغذا ومصادره‪ ،‬الوجبات والوصفات‬
‫الغذائية وأصنافها وأنواعها (باملغرب وببلد اإلقامة)‪ ،‬معايير الوجبة الغذائية املتوازنة ومواصفاتها‪ ،‬دور‬
‫التغذية والصحة‬
‫الغذا في الحياة وعالقته بالصحة والرياضة‪ ،...‬قيم االھتمام والحرص على السالمة والوقاية في التغذية‬ ‫‪4‬‬
‫والرياضة‬
‫والصحة والرياضة‪ ،‬مظاھر من الحياة العامة تكشف االنعكاسات السلبية إلھمال قواعد السالمة في التغذية‬
‫والصحة والرياضة‪ ،‬سلوكات إيجابية أو سلبية في مجاالت التغذية والصحة والرياضة‪ ،‬عادات وتقاليد‬
‫وطقوس ومناسبات مرتبطة بالغذا والصحة والرياضة (باملغرب وببلد اإلقامة) ‪...‬‬

‫‪63‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬التعرف على البيئة واملجال الطبيعي باملغرب‪ ،‬تعرف التنوع والغنى الطبيعي باملغرب‪ ،‬تعرف محميات ومناطق‬
‫طبيعية مشهورة وطنيا ودوليا باملغرب‪ ،‬الطبيعية املحلية‪ ،‬مكونات الوسط البيئي والطبيعي‪ ،‬تعرف حيوانات‬
‫ونباتات ومكونات وعناصر من الطبيعة والبيئة باملغرب‪ ،‬تعرف الفصول وتغيرات الطبيعة حسب الزمان‬
‫واملكان‪ ،‬تعرف املناخ والطقس وأحوال الطبيعة ومظاهرها باملغرب‪ ،‬تعرف تأثير التغيرات املناخية واملجالية‬
‫على البيئة الطبيعية‪ ،‬أھمية البيئة الطبيعية في حياة املواطن املغربي؛‬
‫‪ ‬تعرف قيم املحافظة على البيئة وحمايتھا‪ ،‬دور حماية البيئة في الحفاظ على التوازن الطبيعي وأھميته في حياة‬
‫البيئة الطبيعية‬ ‫‪5‬‬
‫اإلنسان والكائنات الحية‪ ،‬التربية البيئية في البيت واملدرسة واملجتمع‪ ،‬عالقة عالمي الفالحة والصناعة بالبيئة‪،‬‬
‫التعرف على بعض إنتاجات املجال الفالحي واملجال الصناعي املسيئة للبيئة الطبيعية‪ ،‬األضرار التي يلحقھا‬
‫املجال الفالحي واملجال الصناعي بالبيئة وسبل الوقاية والحماية ‪ ،‬القيم والقواعد العامة والقوانين املنظمة‬
‫لعالقة املجالين الفالحي والصناعي باملجال البيئي الدولي والوطني واملحلي‪..،‬‬
‫‪ ‬تعرف الجهود الوطنية املبذولة للعناية بالبيئة الطبيعية املغربية وحمايتها‪ ،‬تعرف عادات وتقاليد وطقوس‬
‫وممارسات ومناسبات متعلقة بالطبيعة (باملغرب وببلد اإلقامة) ‪...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬تعرف أمكنة مغربية مختلفة وأسمائها (من املحيط القريب ثم املتوسط ثم البعيد)‪ ،‬تحديد اتجاهات حول‬
‫املكان‪ ،‬التموقع في املكان باستخدام معطيات ومهارات ووسائل وتقنيات معينة‪ ،‬التموقع في املكان باستخدام‬
‫مفاهيم تنظيم الفضا (أمام‪ ،‬ورا ‪ -‬يمين‪ ،‬يسار ‪ -‬فوق‪ ،‬تحت‪ ،‬على‪ ،‬بين – داخل‪ ،‬خارج‪ ،)...‬وصف مكان‬
‫وتحديد خاصياته ومعامله‪ ،‬مقارنة أمكنة حسب معايير ومحددات معينة‪ ،‬التنقل في املكان حسب موجهات‬
‫واتجاهات معينة‪ ،‬تعرف الوسائل املستخدمة في تعرف املكان أو التنقل والتموقع فيه‪ ،‬استخدام الخريطة أو‬
‫التموقع في املكان‬
‫الوسائل الرقمية الحديثة للتعرف على أمكنة في املغرب وفي بلد اإلقامة‪ ،‬تعرف الوسائل التقليدية التي كان‬ ‫‪6‬‬
‫والزمان‬
‫يستعملها اإلنسان قديما للتنقل في املكان والتحرك والتموقع فيه‪.‬‬
‫‪ ‬تعرف مفاهيم ومصطلحات ومفردات متعلقة بالزمان‪ ،‬التموقع في الزمان حسب السنوات والشهور واألسابيع‬
‫واأليام ‪ ،...‬تعرف شهور السنة والفصول الطبيعية والفترات واملناسبات‪ ،‬تعرف أيام األسبوع‪ ،‬تعرف الساعة‬
‫وأجزائها‪ ،‬تعرف التأريخ ألحداث ووقائع بالبيت واملدرسة والحياة االجتماعية العامة والحياة الفردية الخاصة‪،‬‬
‫تعرف ارتباط الزمان بنشاطات اإلنسان املختلفة بالليل والنهار ومختلف الفترات الزمنية في املدى القريب‬

‫‪64‬‬
‫واملتوسط والبعيد‪ ،‬سرد وقائع وأحداث حسب ترتيب كرونولوجي زمني معين‪ ،‬تنظيم أنشطة حسب جدولة‬
‫زمنية‪ ،‬تعرف قيم وعادات وسلوكات متعلقة باحترام الوقت‪ ،‬تعرف وسائل وأدوات وتقنيات وتقاليد متبعة‬
‫لقياس الزمن (قديما وحديثا)‪ ،‬تعرف تواريخ وقائع وأحداث ومناسبات مرتبطة بأحداث شخصية وأسرية‬
‫باملغرب وببلد اإلقامة‪ ،‬تعرف بعض العالقات بين الزمان واملكان‪...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬وصف املحيط في املدينة والقرية‪ ،‬تعرف مكونات الوسط‪( :‬أحيا ‪ ،‬أزقة‪ ،‬شوارع‪ ،‬مرافق ومؤسسات‪ ،‬فضا ات‬
‫عامة‪ ،‬حدائق‪ ،‬أسواق‪ ،‬محالت‪ ،‬متاجر‪ ،‬مواقف ومواقع معينة‪ ،‬أماكن العبادة‪ ،)...‬تعرف أنماط وأشكال‬
‫املجال العمراني باملدينة والقرية (عمارات‪ ،‬إقامات ومنازل وتجمعات سكنية‪) ...‬‬
‫‪ ‬إجرا مقارنات بين املدينة والقرية والحياة بهما‪ ،‬أشكال التنقل وتنظيم السير والجوالن واملواصالت باملدينة‬
‫والقرية‪ ،‬العالقات االجتماعية بين السكان في املدينة والقرية‪ ،‬العالقات بمجموعة األصدقا والزمال ‪،‬‬
‫املدينة‪ /‬القرية‬ ‫‪7‬‬
‫عالقاته بالجيران‪ ،‬قيم الجوار والتضامن والتعاون واالحترام املتبادل والسلوك املدني في املدينة والقرية‪ ،‬تعرف‬
‫مدن وقرى مغربية مختلفة‪ ،‬تعرف بعض مظاهر الحياة في املدينة والقرية باملغرب وخصوصيات ذلك مقارنة‬
‫ببلد اإلقامة‪ ،‬التعرف على عادات وتقاليد وأعراف ترتبط باملظاھر العمرانية واالجتماعية في املدينة والقرية‬
‫باملغرب وببلد اإلقامة‪ ،‬التطرق إلى القيم املختلفة املؤطرة للمجال العمراني في عالقته باملجال االجتماعي في‬
‫املدينة والقرية ‪...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬تعرف األعداد واألرقام باللغة العربية‪ ،‬تعرف العد والحساب‪ ،‬تعرف استعمال العدد واملعدود باللغة العربية‪،‬‬
‫تعرف عالقات عددية وحسابية‪ ،‬تعرف إنجاز مناوالت وعمليات حسابية باللغة العربية‪...‬‬
‫مجال لغة‬
‫‪ ‬تعرف األشكال الهندسية‪ ،‬تعرف عالقة الهندسة بننظيم املجال‪ ،‬تعرف قيمة الهندسة في املعمار عامة وفي‬
‫الرياضيات حول‬
‫املعمار املغربي بصفة خاصة‪ ،‬تعرف معالم من فنون البنا والزخرفة والتزيين املغربية وظفت فيها تقنيات‬
‫األعداد والحساب‬ ‫‪8‬‬
‫هندسية‪.‬‬
‫والقياس والهندسة‬
‫‪ ‬تعرف أشكال القياس وأصنافها (قديما وحديثا)‪ ،‬تعرف وحدات القياس املختلفة املستخدمة في قياس‬
‫وتنظيم البيانات‬
‫الطول واملساحة والكيل والزمن والسعة‪...‬‬
‫‪ ‬تعرف تقنيات تنظيم البيانات وقرا تها والتعليق عليها‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬مفهوم الهوية املغربية‪ ،‬رموز الهوية املغربية وعناصرها وخصائصها ومقوماتها‪ ،‬تنوع روافد وأصول الهوية‬
‫املغربية‪ ،‬الهوية املغربية كما يحددها الدستور املغربي ومختلف املرجعيات الرسمية‪ ،‬النشبث بالهوية‬
‫الوطنية املغربية‪ ،‬النشبع بحب الوطن واالعتزاز باالنتما إليه‪ ،‬التعبير عن اإلخالص للوطن واالنخراط في‬
‫الهوية املغربية‬ ‫‪9‬‬
‫خدمته واالستعداد للدفاع عنه وعن حضارته وخصوصيات هويته الغنية األصيلة‪ ،‬اكنساب هوية بلد‬
‫اإلقامة والتمسك والنشبث بالهوية الوطنية املغربية‪ :‬عالقة تكامل واندماج إيجابي واجتناب التنافر‬
‫والصراع واالنقسام ‪...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬التعرف على مفاھيم الحفالت واألعياد واملناسبات الوطنية والدولية‪ ،‬التعرف على نماذج من الحفالت‬
‫واملناسبات األسرية واملدرسية واالجتماعية باملغرب وببلد اإلقامة‪،‬‬
‫‪ ‬التعرف على األعياد الدينية والوطنية املغربية‪ ،‬التعرف على املناسبات واأليام الوطنية والدولية واالحتفا بها‪،‬‬ ‫الحفالت واألعياد‬
‫واملناسبات الوطنية وصف املظاھر االحتفالية والعادات والتقاليد املمارسة في االحتفا بالحفالت واألعياد واملناسبات املختلفة‪،‬‬ ‫‪10‬‬
‫دور الفرد في االحتفا ببعض الحفالت واألعياد واملناسبات باملغرب وببلد اإلقامة‪ ،‬الحفالت واألعياد‬ ‫والدولية‬
‫واملناسبات الوطنية والدولية وأھميتھا في تنمية الجوانب النفسية واالجتماعية والوطنية ‪ ،‬القيم الدينية‬
‫والوطنية املؤطرة للحفالت واألعياد واملناسبات ‪...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬التعرف على مفھوم الخدمات االجتماعية ومفھوم املھن والحرف‪ ،‬أھمية تبادل الخدمات االجتماعية في حياة‬
‫الفرد واملجتمع‪ ،‬عر نماذج من املھن والحرف باملغرب وببلد اإلقامة‪ ،‬عالقة الطفل بعالم املھن والحرف‬
‫وبالخدمات االجتماعية عموما‪ ،‬مدلول املنع حول تشغيل األطفال دون السن القانوني‪ ،‬مظاھر من معاناة‬ ‫الحرف واملهن‬
‫بعض األطفال املستخدمين في مھن وحرف مختلفة‪ ،‬حقوق الطفل في التعليم والحياة الكريمة والحماية من‬ ‫والخدمات‬ ‫‪11‬‬
‫األخطار والرعاية االجتماعية‪ ،‬التحسيس بتأھيل الطفل لعالم الحياة املھنية في املستقبل‪ ،‬قيم العمل واحترام‬ ‫االجتماعية‬
‫كل املھن والحرف‪ ،‬أخالقيات املهن والحرف باملغرب وببلد اإلقامة‪ ،‬نظام مراقبة املهن والحرف باملغرب وببلد‬
‫اإلقامة ‪...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫الرحالت واألسفار ‪ ‬التعرف على مفاھيم (اللعب‪ ،‬الهواية‪ ،) ..،‬عالم األلعاب والهوايات املختلفة‪ ،‬التعرف على نماذج من األلعاب‬
‫‪12‬‬
‫الشعبية واأللعاب اإللكترونية وغيرھا‪ ،‬قيم وقواعد اللعب‪ ،‬التحفيز على اإلبداع واالبتكار في مجال األلعاب‬ ‫واأللعاب والهويات‬

‫‪66‬‬
‫والهوايات‪ ،‬عالقة اإلقبال على األلعاب والهوايات بتطور الفرد واملجتمع‪ ،‬نماذج من األلعاب املمارسة في البيت‬
‫واملدرسة والحياة العامة ‪...‬‬
‫‪ ‬التعرف على مفاھيم األسفار والرحالت‪ ،‬أھمية األسفار والرحالت في حياة اإلنسان عموما ‪ ،‬تنمية ثقافة الترفيه‬
‫واالستجمام واالستمتاع بالوقت لدى الفرد واألسرة‪ ،‬أمثلة من األسفار والرحالت واأللعاب الفردية والجماعية‬
‫باملغرب وببلد اإلقامة‪ ،‬الرحالت والخرجات التربوية املدرسية‪ ،‬قيم وقواعد وآداب السفر والرحلة‪ ،‬أسفار‬
‫ورحالت مشهورة على الصعيد العالمي والصعيد املغربي ‪...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬التعرف على مفھوم الحياة االجتماعية والحياة التعاونية باملغرب وببلد اإلقامة‪ ،‬نموذج التعاونية املدرسية‬
‫وتعاونية القسم‪ ،‬مظاھر التعاون في الحياة االجتماعية‪ ،‬دور الفرد ومساھمته في الحياة االجتماعية في البيت‬
‫واملدرسة والوسط االجتماعي‪ ،‬القيم الدينية وقيم املواطنة والسلوك املدني التي تحث على التعاون والتضامن‬
‫والتكافل‪... ،‬‬
‫‪ ‬التعرف على مظاهر من الحياة االجتماعية باملغرب وببلد اإلقامة‪ ،‬موقع الفرد في مجال الحياة االجتماعية‬
‫باملغرب وببلد اإلقامة‪ ،‬القيم والقواعد املؤطرة للحياة الحياة االجتماعية باملغرب وببلد اإلقامة‪،‬‬
‫املجال االجتماعي‬
‫‪ ‬بعض املفاهيم األساسية في املجال االقتصادي‪ ،‬تعرف أنماط من الحياة االقتصادية باملغرب وببلد اإلقامة‪،‬‬ ‫‪13‬‬
‫واالقتصادي‬
‫املجاالت االقتصادية الكبرى باملغرب وببلد اإلقامة (قطاع الفالحة والصيد البحري‪ ،‬قطاع الصناعة العصرية‬
‫والتقليدية‪ ،‬قطاع السياحة‪ ،‬قطاع التجارة‪ ،‬قطاع الخدمات‪ ،)...‬تعرف املرافق االقتصادية املختلفة‪ ،‬تعرف‬
‫املرافق واملحالت التجارية (األسواق املمتازة‪ ،‬األسواق األسبوعية واليومية‪ ،‬التجارة اإللكترونية‪ ،) ...‬التعرف‬
‫على بعض منتجات القطاع الفالحي واملجال الصناعي والسياحي باملغرب‪ ،‬القيم والقواعد العامة والقوانين‬
‫املنظمة واملؤطرة للمجال االقتصادي باملغرب وببلد اإلقامة وعلى الصعيد الدولي‪ ،‬نماذج من االسنثمارات‬
‫االقتصادية ببلد اإلقامة وعلى الصعيد الدولي عموما (إفريقيا نموذجا) ‪...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬التعرف على مفھوم املجال الثقافي واملجال الفني‪ ،‬دور الثقافة والفن في حياة الشعوب‪ ،‬الثقافة والفن رافد‬
‫أساس في الحضارة الوطنية والعاملية‪ ،‬عر بعض مظاهر ومناسبات الحياة الثقافية والفنية باملغرب وببلد‬ ‫املجال الثقافي‬
‫‪14‬‬
‫اإلقامة‪ ،‬العالقة بين الثقافة والفن والتطور املجتمعي باملغرب وببلد اإلقامة‪ ،‬موقع الفرد في مجال الحياة‬ ‫والفني‬
‫الثقافية والفنية باملغرب وببلد اإلقامة‪ ،‬عر نماذج من مساھمات ثقافية وفنية‪ ،‬تناول مفهوم مجتمع العلم‬

‫‪67‬‬
‫واملعرفة‪ ،‬املؤسسات واملرافق والفضا ات الثقافية والفنية باملغرب وببلد اإلقامة‪ ،‬نماذج من اإلبداعات‬
‫الثقافية والفنية املغربية في مجاالت مختلفة (األدب‪ ،‬املسرح‪ ،‬السينما‪ ،‬النشكيل‪ ،‬املوسيقى والغنا ‪ ،‬الرسم‬
‫والنحت‪ ،‬املعمار‪ ،‬الخطط العربي ‪ ،)...‬إسھامات نسائية مغربية في مجال الثقافة والفن‪ ،‬إبداعات طفولية‬
‫عاملية ومغربية في الثقافة والفن باملغرب وببلد اإلقامة‪.‬‬
‫‪ ‬تنمية الحس الثقافي من خالل أنشطة الحياة املدرسية‪ ،‬القيم والقواعد واألعراف املؤطرة للحياة الثقافية‬
‫والفنية باملغرب وببلد اإلقامة‪...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬التعرف على عالم االبتكار واإلبداع في املجال العلمي والتكنولوجي‪ ،‬نماذج من االبتكارات واإلبداعات اإلنسانية‬
‫العامة في املجال العلمي والتكنولوجي‪ ،‬ابتكارات وإبداعات مغربية متنوعة في املجال‪ ،‬نماذج من ابتكارات‬
‫وإبداعات طفولية عاملية ومغربية‪ ،‬دور االبتكار واالبداع في تطور األمم والشعوب‪ ،‬تنمية امليل لدى األطفال‬
‫نحو ولوج عالم االبتكار واإلبداع‪ ،‬القيم والقواعد العامة املؤطرة ملجال االبتكار واإلبداع‪...‬‬ ‫العلم والتكنولوجيا‬
‫‪ ‬التعرف على مفھومي العلم والتكنولوجيا‪ ،‬دور العلم والتكنولوجيا في التنمية االقتصادية واالجتماعية‬ ‫وعالم االبتكار‬ ‫‪15‬‬
‫والثقافية‪ ،‬كيف اھتم العلم والتكنولوجيا بتحسين حياة اإلنسان عامة والطفولة خاصة‪ ،‬العلم والتكنولوجيا‬ ‫واإلبداع‬
‫في الحضارة اإلسالمية وفي الحضارة املغربية‪ ،‬اختراعات واكنشافات وإبداعات مغربية في العلم والتكنولوجيا‪،‬‬
‫تنمية امليل إلى ارتياد مجاالت العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬القيم الدينية والوطنية واإلنسانية املوجھة واملؤطرة ملجال‬
‫العلم والتكنولوجيا‪...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬مصادر املياه وأنواعها‪ ،‬أهمية املا في الحياة‪ ،‬االستخدامات املختلفة للما ‪ ،‬تنظيم وتقنين استعماالت املا‬
‫قديما وحديثا (في املغرب وفي بلد اإلقامة)‪ ،‬قيم وقواعد استخدام املا ‪ ،‬األخطار املتصلة ببعض استعماالت‬
‫املياه والوقاية منها‪ ،‬األضرار البيئية التي تلحقها التصرفات السلبية تجاه املا ‪ ،‬تعرف التدابير االستراتيجية‬
‫املتخذة باملغرب لتوفير املا والحفاظ عليه‪...‬‬ ‫املاء والطاقة في‬
‫‪16‬‬
‫‪ ‬تعرف أنواع الطاقة ومصادرها‪ ،‬تعرف االستخدامات املختلفة للطاقة‪ ،‬التصرفات املتعلقة باستخدام‬ ‫حياتنا‬
‫الطاقة‪ ،‬األخطار املرتبطة بالطاقة‪ ،‬القيم والقواعد املرتبطة باستعمال لطاقة‪ ،‬األضرار املترتبة عن هدر‬
‫الطاقة‪ ،‬األهمية التي يوليها املغرب ملجال الطاقة عامة والطاقات املتجددة خاصة‪ ،‬تعرف بعض املنجزات‬
‫واملنشآت املغربية الخاصة بالطاقة‪...‬‬

‫‪68‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬التعرف على مفاھيم اإلعالم و االتصال والتواصل‪ ،‬التعرف على عالم اإلعالم واالتصال والتواصل وأھميته في‬
‫حياة الفرد واملجتمع‪ ،‬عالقة الطفل وأدواره في عالم اإلعالم واالتصال والتواصل‪ ،‬الوسائل والتقنيات‬
‫اإلعالم واالتصال‬
‫والوسائط املعتمدة في مجال اإلعالم واالتصال والتواصل‪ ،‬نماذج من االختراعات املستعملة اليوم كوسائط في‬ ‫‪17‬‬
‫والتواصل‬
‫عالم اإلعالم واالتصال والتواصل (ومن ضمنھا ما يستعمله األطفال منھا خصوصا)‪ ،‬القيم والقواعد واألعراف‬
‫املنظمة واملؤطرة إلنتاج واستعمال وسائط اإلعالم واالتصال والتواصل باملغرب وببلد اإلقامة ‪...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬تعرف مفھوم الحضارة املغربية‪ ،‬األسس التاريخية للحضارة املغربية‪ ،‬تنوع مظاھر الحضارة املغربية‪ ،‬أصول‬
‫وروافد الحضارة املغربية‪ ،‬عالقة الحضارة املغربية بالحضارات املتفاعلة معھا تاريخيا‪ ،‬إسھامات الحضارة‬
‫املغربية في الحضارة اإلنسانية الكونية‪ ،‬مميزات الحضارة املغربية بين الكوني والخصوصىي‪ ،‬قيمة وأھمية‬
‫الطفولة في املوروث الحضاري املغربي‪ ،‬دور الرجل واملرأة املغربيين في بنا الصرح الحضاري الوطني والدولي‪،‬‬
‫القيم الدينية والوطنية واإلنسانية املؤطرة للحضارة املغربية‪...‬‬
‫‪ ‬تعرف معالم كبرى من تاريخ املغرب (دول وملوك وقادة وأحداث وإنجازات‪ ،)...‬محطات بارزة من تاريخ املغرب‬ ‫معالم من تاريخ‬
‫القديم واملغرب املعاصر‪ ،‬املوقع الحضاري املغربي في تاريخ املنطقة اإلفريقية والعربية واملتوسطية والعالم‪،‬‬ ‫‪18‬‬
‫املغرب وحضارته‬
‫نماذج من أحداث تاريخية وطنية معاصرة‪( :‬استقالل املغرب‪ ،‬استرجاع الصحرا املغربية‪ ،‬اعتال جاللة‬
‫امللك عرش أسالفه املنعمين)‪ ،‬إمارة املؤمنين باملغرب‪ ،‬االمتداد التاريخي والحضاري املغربي بإفريقا‬
‫واألندلس‪...‬‬
‫‪ ‬مؤسسات تعنى بتاريخ املغرب‪ ،‬كتب تاريخية حول املغرب‪ ،‬مؤرخون ساهموا في كتابة تاريخ املغرب‪..‬‬
‫‪ ‬البحث عن التاريخ املشترك في تاريخ املغرب وتاريخ بلد اإلقامة‪..‬‬

‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬تعرف موقع املغرب وحدوده الدولية‪ ،‬األشكال التضاريسية باملغرب‪ ،‬املناخ والطقس باملغرب‪ ،‬السكان‬
‫واملجال الجغرافي باملغرب (التوطين واألنشطة السكانية)‪ ،‬مناطق وجهات املغرب‪ ،‬أهم املدن واملواقع‬
‫معالم من جغرافيا‬
‫الجغرافية التي يتميز بها املغرب‪ ،‬أهم األنشطة االقتصادية وموقعها باملغرب (الفالحة‪ ،‬الصناعة‪ ،‬التجارة‪،‬‬ ‫‪19‬‬
‫املغرب‬
‫التعدين‪ ،‬السياحة‪ ،‬النقل ‪ ،)...‬تنوع املجاالت الجغرافية باملغرب (املجاالت املائية‪ ،‬املجاالت الترابية‪،) ...‬‬
‫املميزات الجغرافية العامة للمغرب مقارنة بدول ومناطق أخرى من العالم‪...‬‬

‫‪69‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬النظام امللكي باملغرب‪ ،‬العائلة امللكية ‪ ،‬الدستور املغربي‪ ،‬مبادئ النظام الدستوري والسياسىي باملغرب‪،‬‬
‫فصل السلط وتنظيم العالقة بينها‪ ،‬النظام الديمقراطي والتعددية باملغرب وضمان حقوق النشكيالت‬
‫النظام السياي ي‬
‫اإلثنية والثقافية واللغوية وغيرها‪ ،‬املؤسسات السياسية باملغرب‪ ،‬بنا وتأسيس الدولة املغربية الحديثة في‬ ‫‪20‬‬
‫املغربي‬
‫عهد (محمد الخامس‪ ،‬الحسن الثاني‪ ،‬محمد السادس)‪ ،‬حرص الدول املغربية املتعاقبة على استقالل الوطن‬
‫واستكمال وحدته الترابية‪ ،‬نماذج وأمثلة من األنشطة التنموية باملغرب املعاصر‪...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬التعرف على مفاھيم حقوق اإلنسان واملواطنة والسلوك املدني‪ ،‬دور القيم عموما في حياة الفرد‬
‫واملجتمع‪ ،‬نماذج من القيم الدينية والوطنية واإلنسانية‪ ،‬عر بعض املظاھر السلبية التي ال تحترم القيم‬
‫املتعارف عليھا في البيت واملدرسة واملجتمع‪ ،‬سبل الوقاية من االنحراف عن القيم املؤطرة للحياة الفردية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬إبراز التكامل بين القيم الدينية والوطنية واإلنسانية‪،‬‬
‫‪ ‬تعريف مفھوم الديمقراطية ومفھوم حقوق اإلنسان‪ ،‬التجربة املغربية في إرسا الديمقراطية واحترام حقوق‬
‫اإلنسان‪ ،‬برملان الطفل‪ ،‬املشاركة النسائية في الحياة الديمقراطية وفي مجال حقوق اإلنسان‪ ،‬دور املدرسة في‬
‫ثقافة حقوق‬
‫التربية على قيم ومبادئ الديمقراطية وحقوق اإلنسان‪ ،‬الديمقراطية وحقوق اإلنسان في البيت واملدرسة‬
‫اإلنسان واملواطنة‬ ‫‪21‬‬
‫واملجتمع‪،‬‬
‫والسلوك املدني‬
‫‪ ‬أمثلة من حقوق اإلنسان وحقوق الطفل‪ ،‬نماذج من مظاھر الحياة الديمقراطية في املجتمع املدرسىي‪ ،‬املساواة‬
‫بين الجنسين أو مقاربة النوع‪ ،‬قيم ومبادئ حقوق اإلنسان في مدونة األسرة‪ ،‬النوادي املدرسية املخصصة‬
‫ملجال حقوق اإلنسان واملواطنة والسلوك املدني‪ ،‬أھمية الحرص على تمثل وإعمال حقوق اإلنسان واملواطنة‬
‫والسلوك املدني في حياة الفرد واملجتمع‪ ،‬مفھوم دولة الحق والقانون‪ ،‬الحرص على التوازن بين الحقوق‬
‫والواجبات‪ ،‬االعتزاز بالوطن والتفاني في خدمته‪ ،‬االتصاف بقيم املواطنة والسلوك املدني في كل مجاالت الحياة‬
‫العامة‪،‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪ ‬مؤسسات املجتمع املدني باملغرب وببلد اإلقامة‪ ،‬أدوار ومسؤوليات املجتمع املدني في إرسا أسس الدولة‬
‫الديمقراطية املعاصرة‪ ،‬نماذج رائدة من مؤسسات املجتمع املدني باملغرب عموما والتي لها عالقة بشؤون‬
‫املجتمع املدني‬ ‫‪22‬‬
‫الهجرة واملهاجرين املغاربة بالخصوص (داخل املغرب وفي بلدان اإلقامة)‪ ،‬بعض أنشطة وإنجازات النسيج‬
‫الجمعوي املغربي بالخارج‪...‬‬

‫‪70‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬التعليم العتيق باملغرب (املؤسسات والعلوم املدرسة)‪ ،‬القرويين أول جامعة في العالم‪ ،‬نماذج من أشكال‬
‫التنظيم وصيغ التعليم في املغرب القديم‪ ،‬التعليم الحديث واملعاصر باملغرب (املؤسسات‪ ،‬التنظيم‪،‬‬
‫نظام التعليم في‬
‫التخصصات)‪ ،‬نظام التعليم باملغرب وعالقته بالخارج‪ ،‬اسنثمارات خارجية في مجال التعليم باملغرب‪،‬‬ ‫‪23‬‬
‫املغرب‬
‫البعثات التعليمية بين املغرب والدول األخرى‪ ،‬آفاق التعليم باملغرب وعالقته بالتنمية االقتصادية والبشرية‪،‬‬
‫التعليم باملغرب هو القضية الوطنية الثانية بعد قضية الوحدة الترابية للمملكة ‪...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫شخصيات وأعالم ‪ ‬تعرف شخصيات وأعالم مغربية بارزة في تاريخ وحضارة املغرب ذكورا وإناثا‪( :‬علما ‪ ،‬مفكرون‪ ،‬أدبا ‪ ،‬فقها ‪،‬‬
‫‪24‬‬
‫فنانون‪ ،‬مثقفون‪ ،‬رياضيون‪ ،‬سياسيون‪ ،‬مربون وأساتذة بارزون‪ ،‬رحالون‪،)...‬‬ ‫مغربية بارزة‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬اننشار الجالية املغربية عبر العالم‪ ،‬حجم ونوع تواجد الجالية املغربية ببلد اإلقامة‪ ،‬املجاالت االقتصادية‬
‫واالجتماعية والثقافية التي يشتغل ضمنها أفراد الجالية ببلد اإلقامة وببلدان املهجر األخرى‪ ،‬امليادين التي‬
‫شهدت بروزا وتألقا وحضورا قويا ألفراد الجالية املغربية بالخارج‪ ،‬نماذج ناجحة ملساهمات الجالية املغربية‬
‫بالخارج‪ ،‬نماذج ناجحة لشخصيات وكفا ات مغربية بالخارج (رجاال ونسا )‪،‬‬
‫مغاربة العالم‪ :‬تميز‬
‫‪ ‬احتفا املغرب بأفراد الجالية داخل الوطن وخارجه‪ ،‬الجهود املبذولة من لدن املغرب ملكا وحكومة وشعبا‬ ‫‪25‬‬
‫وتألق‬
‫ومؤسسات لالهتمام بالجالية املغربية وإحاللها املكانة الالئقة بها والحرص على مصالحها وشؤونها وتلبية‬
‫حاجاتها املختلفة‪ ،‬نماذج من املؤسسات املهتمة بشؤون وأحوال الجالية‪( :‬مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة‬
‫املقيمين بالخارج‪ ،‬وزارة الجالية املغربية وشؤون الهجرة‪ ،‬وزارة الخارجية والتعاون‪ ،‬مجلس الجالية املغربية‪،‬‬
‫مؤسسة محمد الخامس للتضامن‪...)..‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬محطات أساسية من تاريخ الهجرة املغربية بالخارج‪ ،‬املغرب نقطة عبور من وإلى العالم‪ ،‬أجيال الهجرة‬
‫ببلدان اإلقامة‪ ،‬التحوالت الثقافية واالقتصادية واالجتماعية التي أفرزتها ظاهرة الهجرة من املغرب وإليه‪،‬‬ ‫الهجرة من املغرب‬
‫‪26‬‬
‫املهاجرون املغاربة وعالقاتهم املختلفة بالوطن (املغرب)‪ ،‬املهاجرون األجانب باملغرب الدواعي واالنعكاسات‪،‬‬ ‫وإليه‬
‫عالقة الهجرة املغربية بالخارج بالتنمية االقتصادية والبشرية باملغرب‪...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪ ‬مفهوم الشباب‪ ،‬مواصفات مرحلة الشباب وخصائصها البدنية والنفسية واالجتماعية‪ ،‬أهمية مرحلة‬
‫عالم الشباب‬ ‫‪27‬‬
‫الشباب في حياة اإلنسان واملجتمع‪ ،‬التأهيل ملرحلة النضج واإلنتاج‪ ،‬التأهيل ملرحلة العمل املنهي‪ ،‬التأهيل‬

‫‪71‬‬
‫ملرحلة الزواج وتأسيس بيت الزوجية‪ ،‬التربية على االستقاللية وتحمل املسؤولية‪ ،‬التربية على االختيار‪،‬‬
‫األنشطة املختلفة املوجهة للشباب‪ ،‬هوايات ومواهب الشباب‪ ،‬مخاطر مرحلة الشباب (االنحراف‪ ،‬املخدرات‪،‬‬
‫انعدام الحماية الجنسية‪ ،‬العنف‪ ،)...‬القيم املؤطرة ملرحلة الشباب‪ ،‬نماذج مغربية شابة اشتهرت في املجاالت‬
‫الرياضية والثقافية والفنية‪( ...‬في املغرب وفي بلد اإلقامة)‪...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬تعرف خصائص ومميزات املغرب املعاصر‪ ،‬تعرف األوراش التنموية االستراتيجية باملغرب تحت قيادة وريادة‬ ‫أوراش تنموية‬
‫‪28‬‬
‫جاللة امللك محمد السادس‪ :‬تعرف مشروع املبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪..‬‬ ‫استراتيجية‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬املغرب املنفتح على العالم منذ القدم‪ ،‬أهم العالقات السياسية واالقتصادية واألمنية بين املغرب ودول‬
‫العالم‪ ،‬املغرب وارتباطاته الجهوية واإلقليمية والدولية املختلفة‪ ،‬املغرب دولة جذورها في إفريقيا وأغصانها‬
‫العالقات الدولية‬
‫في أوربا‪ ،‬املغرب دولة التعاون املتميز في مجاالت السلم واألمن الدوليين وفي التبادل التجاري والصناعي‬
‫بين املغرب ودول‬ ‫‪29‬‬
‫والخدماتي وفي مجاالت االسنثمارات التنموية الدولية‪ ،‬مكانة املغرب الدبلوماسية والتنموية مع بلدان‬
‫العالم‬
‫املناطق املجاورة له ومع العالم‪ ،‬املوقع الجيوسياسىي للمغرب في مجال العالقات الدولية‪ ،‬دور املغرب في‬
‫املنتظم الدولي واملؤسسات الدولية الكبرى‪ ،‬البعثات املغربية إلحالل السالم‪...‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪ ‬تعرف بعض التحديات التي تواجه املغرب املعاصر‪ ،‬تعرف جهود املغرب االستراتيجية لرفع التحديات‬
‫املغرب وتحديات‬
‫االقتصادية واملناخية واألمنية والسياسية وغيرها‪ ،‬تطلع املغرب الستكمال الوحدة الترابية للملكة وحل‬ ‫‪30‬‬
‫العالم املعاصر‬
‫النزاعات املرتبطة بها بالطرق السلمية وفق األعراف والقوانين والقرارات الدولية‬

‫‪72‬‬
‫سابعا‪ -‬نموذج لبرنامج تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية للمستوى ‪ A1‬و‪A2‬‬
‫‪ -1‬نموذج لبرنامج املستوى ‪A1‬‬
‫الكفاية املستهدفة‪:‬‬
‫يكون املتعلم‪ ،‬في نهاية املستوى االول(‪ )A1‬من الطور املبتدئ وفي وضعيات تواصلية مرتبطة أكثر بذاته وبمحيطه املباشر وبأبعاد أولية تربطه بوطنه املغرب‪ ،‬قادرا على إنجاز أنشطة‬
‫ومهمات بسيطة جدا من خالل االستماع وقراءة وفهم وإنتاج نصوص شفهية وكتابية‪ ،‬قصيرة‪ ،‬بسيطة‪ ،‬متنوعة‪ ،‬يغلب عليها طابع اإلخبار والوصف والسرد‪ ،‬موظفا رصيده القيمي‬
‫واملعرفي واملعجمي‪ ،‬وما اكنسبه من بنيات لغوية وخطابية‪ ،‬وذلك ألجل التعبير عن ذاته والتواصل مع اآلخر وتعزيز ثقته بنفسه واالعتزاز بهويته املغربية متعددة الروافد الثقافية‬
‫والتفاعل اإليجابي مع ثقافة بلد اإلقامة‪.‬‬
‫البنيات اللغوية‬ ‫القدرات واألهداف‬
‫الكتابة‬ ‫القراءة‬ ‫النطق‬ ‫الصرف‬ ‫املجعجم واألساليب والتراكيب‬ ‫التواصلية‬ ‫املحاور الرئيسية‬
‫والتحويل‬ ‫‪ -‬االستماع والتحدث‪-‬‬
‫‪ -‬كتابة حروف‪،‬‬ ‫‪ -‬ضمائر املتكلم ‪ -‬أصوات اللغة ‪ -‬فهم كلمات‬ ‫‪ -‬أساليب وصيغ التحية؛‬ ‫يقدم نفسه؛‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫الذات واآلخر‬ ‫‪1‬‬
‫وكلمات وجمل‬ ‫وعبارات وجمل‬ ‫العربية؛‬ ‫املفرد‪،‬‬ ‫يودع؛ ‪ -‬ألفاظ وعبارات التأدب‪ . . .‬؛‬‫‪ -‬يحيي‪ /‬يشكر‪ّ /‬‬ ‫األسرة‪ /‬العائلة‬ ‫‪2‬‬
‫ونصوص قصيرة قصيرة وبسيطة‬ ‫‪ -‬مخارج‬ ‫املخاطب‪،‬‬ ‫‪ -‬الضمائر؛‬ ‫املدرسة ‪ /‬الحياة ‪ -‬يتموقع‪ /‬يموقع‬ ‫‪3‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وبسيطة اعتمادا بالوصل واإلكمال‬ ‫الحروف؛‬ ‫املخاطبة‪،‬‬ ‫‪ -‬أسما اإلشارة؛‬ ‫أشخاصا في املكان؛‬ ‫املدرسية‬
‫والترتيب‬ ‫على معلومات‬ ‫‪ -‬الخصائص‬ ‫الغائب‪،‬‬ ‫ّ‬
‫والصحة ‪ -‬يقدم اآلخر؛‬ ‫التغذية‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬أسلوب االستفهام؛‬
‫واالسنبدال‬ ‫ومؤشرات‬ ‫الصواتية؛‬ ‫الغائبة؛‬ ‫‪ -‬أساليب الجواب (اإلثبات والنفي)؛‬ ‫‪ -‬يتحدث عن أسرته‪/‬‬ ‫والرياضة‬
‫والتحويل؛‬ ‫صريحة في‬ ‫‪ -‬التنوين؛‬ ‫‪ -‬الفعل‬ ‫‪ -‬أساليب ومفردات وصيغ الوصف؛‬ ‫عائلته؛‬ ‫البيئة الطبيعية‬ ‫‪5‬‬
‫‪ -‬اإلنتاج الكتابي‬ ‫أسناد‪:‬‬ ‫‪ -‬الجهر؛‬ ‫الصحيح‬ ‫التموقع في املكان ‪ -‬يصف شخصا‪ /‬مكانا‪ - /‬أساليب وصيغ الحكي والسرد؛‬ ‫‪6‬‬
‫‪ -‬بطاقة دعوة؛ على منوال عبارات‬ ‫(املاضىي‪-‬‬ ‫ً‬ ‫والزمان‬
‫‪ -‬الهمس؛‬ ‫‪ -‬أدوات العطف؛‬ ‫شيئا‪ /‬إحساسا‪/‬‬
‫وجمل؛‬ ‫‪ -‬تصميم أو‬ ‫املضارع‪-‬‬ ‫ً‬ ‫املدينة‪ /‬القرية‬ ‫‪7‬‬
‫‪ -‬الرقة؛‬ ‫‪ -‬أساليب الطلب والعر ؛‬ ‫شعورا؛‬
‫‪ -‬التعبير الكتابي‬ ‫خريطة أو‬ ‫‪ -‬الرخاوة؛‬ ‫األمر)؛‬ ‫‪ -‬أساليب التوجيه (التنبيه‪ ،‬النهي)؛‬ ‫مجال األعداد‬ ‫‪8‬‬
‫البسيط عن‬ ‫والحساب‬

‫‪73‬‬
‫عالمات إرشاد مشهد أو حدث أو‬ ‫‪ -‬الترقيق؛‬ ‫‪ -‬األدوات‬ ‫الندا ب"يا"؛‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬يطلب معلومات عن‬ ‫الهوية املغربية‬ ‫‪9‬‬
‫قول؛‬ ‫وتشوير‪. . .‬‬ ‫‪ -‬التفخيم؛‬ ‫واألساليب‬ ‫العطف؛‬ ‫‪-‬‬ ‫أشيا ‪ /‬أشخاص‪/‬‬ ‫واألعياد‬ ‫الحفالت‬ ‫‪10‬‬
‫‪ -‬شجرة النسب؛ ‪ -‬إنتاج جمل أو‬ ‫‪ -‬الشدة؛‬ ‫املبرمجة؛‬ ‫أداة االختيار "او– أم)؛‬ ‫‪-‬‬ ‫أمكنة؛‬ ‫واملناسبات الوطنية‬
‫فقرة أو نص‬ ‫‪ -‬مقطع من‬ ‫‪ -‬ضمائر األمر؛ ‪ -‬النبر؛‬ ‫الجملة الفعلية؛‬ ‫‪ -‬يقدم‪ /‬يطلب نصيحة ‪-‬‬ ‫والدولية‬
‫إنشائي قصير‬ ‫حكاية؛‬ ‫‪ -‬املذكر واملؤنث؛ ‪ -‬التنغيم؛‬ ‫الجملة اإلسمية؛‬ ‫‪-‬‬ ‫أو إرشادات؛‬ ‫القياس‬ ‫مجال‬ ‫‪11‬‬
‫‪ -‬أمثال بسيطة؛ وبسيط بالتعليق‬ ‫‪ -‬ضمائر امللكية؛ ‪ -‬اإليقاع؛‬ ‫ضمير املفرد؛‬ ‫‪ -‬يموقع أحداثا ووقائع ‪-‬‬ ‫والهندسة‬
‫‪ -‬وثائق وظيفية والتلخيص‬ ‫‪ -‬الوتيرة‬ ‫الجار واملجرور؛‬ ‫‪-‬‬ ‫في املكان والزمان؛‬ ‫الحرف واملهن‬ ‫‪12‬‬
‫والتمديد‬ ‫في القسم؛‬ ‫(السرعة‬ ‫بعض النواسخ؛‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬يحكي عن أعماله‬ ‫واألسفار‬ ‫الرحالت‬ ‫‪13‬‬
‫والتحويل والتعبير‬ ‫‪ -‬رسالة أو‬ ‫والبط )؛‬ ‫أساليب التفسير والشرح؛‬ ‫‪-‬‬ ‫اليومية؛‬ ‫واأللعاب والهويات‬
‫بطاقة معززة املوجه أو الحر؛‬ ‫‪ -‬الفصل‬ ‫أساليب اإلخبار؛‬ ‫‪ -‬يحكي حدثا عاشه أو ‪-‬‬ ‫االجتماعي‬ ‫املجال‬ ‫‪14‬‬
‫‪ -‬إنتاج نصوص‬ ‫بصورة أو‬ ‫والوصل؛‬ ‫تمييز العدد ( من ‪ 3‬إلى ‪)10‬؛‬ ‫‪-‬‬ ‫سمع به؛‬ ‫واالقتصادي‬
‫متنوعة الخطاب‬ ‫رسم؛‬ ‫املجال الثقافي والفني‬ ‫‪15‬‬
‫أسلوب التعجب؛‬ ‫‪ -‬يقدم‪/‬يطلب معلومات ‪-‬‬
‫‪ -‬تعرف كلمات باإلكمال والتحويل‬ ‫عن أمكنة‪ /‬أزمنة‪/‬‬ ‫العلم والتكنولوجيا‬ ‫‪16‬‬
‫ألفاظ االستقبال؛‬ ‫‪-‬‬
‫والتلخيص‬ ‫تم تداولها‬ ‫أحداث‪ /‬أشخاص؛‬ ‫املا والطاقة في حياتنا‬ ‫‪17‬‬
‫أساليب وصيغ الحوار؛‬ ‫‪-‬‬
‫والتمديد‪.‬‬ ‫شفهيا‬ ‫‪ -‬يشرح تغيرات حالة؛‬ ‫واالتصال‬ ‫اإلعالم‬ ‫‪18‬‬
‫أسما املوصول؛‬ ‫‪-‬‬
‫وتصنيفها؛‬ ‫‪ -‬يفسر أحداثا؛‬ ‫والتواصل‬
‫أسلوب التوكيد؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬نصوص قرائية‬ ‫بعض الظروف‪ :‬املكان والزمان؛‬ ‫‪ -‬يفاو حول اقتراح؛ ‪-‬‬ ‫معالم من تاريخ‬ ‫‪19‬‬
‫نثرية وشعرية‪. .‬‬ ‫‪ -‬يبدي رأيا ويعلله؛‬ ‫املغرب وحضارته‬
‫أساليب وصيغ الوصف واملقارنة؛‬ ‫‪-‬‬
‫جغرافيا املغرب‬ ‫‪20‬‬
‫أسما املكان والزمان؛‬ ‫‪ -‬يشرح قانون أو قواعد ‪-‬‬
‫لعبة أو عمل؛‬ ‫السياسىي‬ ‫النظام‬ ‫‪21‬‬
‫أسلوب التفضيل؛‬ ‫‪-‬‬
‫املغربي‬

‫‪74‬‬
‫‪ -‬املفعول فيه ( ظرف مكان)؛‬ ‫‪ -‬يصف إيجابيات‪/‬‬ ‫والسلوك‬ ‫املواطنة‬ ‫‪22‬‬
‫‪ -‬الحال؛‬ ‫سلبيات‪ . . .‬؛‬ ‫املدني‬
‫‪ -‬النعت؛‬ ‫‪ -‬يفسر‪ /‬يثمن‪ /‬ينتقد‬ ‫املجتمع املدني‬ ‫‪23‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬النعت الحقيقي؛‬ ‫موقفا أو رأيا؛‬ ‫نظام التعليم في‬ ‫‪24‬‬
‫‪ -‬يقترح‪ /‬يقنع‪ /‬يستميل؛ ‪ -‬عالمات الترقيم؛‬ ‫املغرب‬
‫‪ -‬أسلوب الحوار؛‬ ‫‪ -‬يخبر عن طموحاته‬ ‫شخصيات وأعالم‬ ‫‪25‬‬
‫‪ -‬أسلوب اإلقناع؛‬ ‫وآماله ورغباته؛‬ ‫مغربية بارزة‬
‫ً‬ ‫مغاربة العالم‪ :‬تميز‬ ‫‪26‬‬
‫‪ -‬أسلوب الحجاج؛‬ ‫‪ -‬يبدي رأيا ويعلله؛‬
‫‪ -‬يفسر طريقة اشتغال ‪ -‬أسلوب التخييل والنشويق والتعجب‬ ‫وتألق‬
‫واملفاجأة؛‬ ‫آلة أو جهاز؛‬ ‫تنموية‬ ‫أوراش‬ ‫‪27‬‬
‫‪ -‬يحكي حلما او مغامرة ‪ -‬أسلوب الشكر والتنويه؛‬ ‫استراتيجية‬
‫‪ -‬ألفاظ االحترام وتقبل النقد؛‬ ‫أو حكاية متخيلة‪/‬‬ ‫الهجرة من املغرب‬ ‫‪28‬‬
‫‪ -‬أساليب االستحسان‪/‬الرفض أو‬ ‫عجيبة؛‬ ‫وإليه‬
‫االستهجان؛‬ ‫‪ -‬يشرح مفهوما‪/‬‬ ‫العالقات الدولية بين‬ ‫‪29‬‬
‫مصطلحا؛‬ ‫املغرب ودول العالم‬
‫‪ -‬ينصح‪ /‬يقترح؛‬ ‫املغرب وتحديات‬ ‫‪30‬‬
‫‪ -‬يأمر‪ /‬ينهى‪ /‬يحذر؛‬ ‫العالم املعاصر‬
‫‪ -‬يفسر ظاهرة طبيعية‪/‬‬
‫اجتماعية؛‬
‫‪ -‬يذكر بواجب؛‬

‫‪75‬‬
76
‫نموذج لبرنامج املستوى ‪A2‬‬
‫الكفاية املستهدفة‪:‬‬
‫يكون املتعلم‪ ،‬في نهاية املستوى الثاني(‪ )A2‬من الطور املبتدئ وفي وضعيات تواصلية مرتبطة بذاته ومرتبطة أكثر بمحيطه وبوطنه املغرب‪ ،‬قادرا على إنجاز أنشطة ومهمات بسيطة من خالل‬
‫االستماع وقراءة وفهم وإنتاج نصوص شفهية وكتابية‪ ،‬قصيرة نسبيا‪ ،‬بسيطة‪ ،‬متنوعة‪ ،‬يغلب عليها طابع التوجيه والتفسير والحجاج‪ ،‬موظفا رصيده القيمي واملعرفي واملعجمي‪ ،‬وما اكنسبه‬
‫من بنيات لغوية وخطابية‪ ،‬وذلك ألجل التعبير عن ذاته والتواصل مع اآلخر وتعزيز ثقته بنفسه واالعتزاز بهويته الوطنية متعددة الروافد الثقافية والتفاعل اإليجابي مع ثقافة بلد اإلقامة‪.‬‬
‫البنيات اللغوية‬ ‫القدرات واألهداف‬
‫الكتابة‬ ‫القراءة‬ ‫النطق‬ ‫الصرف‬ ‫املجعجم واألساليب‬ ‫التواصلية‬ ‫املحاور الرئيسية‬
‫والتحويل‬ ‫والتراكيب‬ ‫‪ -‬االستماع والتحدث‪-‬‬
‫جمل‬ ‫‪ -‬ضمائر املتكلم ‪ -‬أصوات اللغة ‪ -‬قرا ة وفهم وتحليل ‪ -‬كتابة‬ ‫‪ -‬أساليب وصيغ التحية؛‬ ‫يقدم نفسه؛‬‫‪ّ -‬‬ ‫الذات واآلخر‬ ‫‪1‬‬
‫نصوص قرائية متوسطة وفقرات ونصوص‬ ‫املفرد‪ ،‬املخاطب‪ ،‬العربية؛‬ ‫‪ -‬ألفاظ وعبارات التأدب‪. . .‬؛‬ ‫‪ -‬يحيي‪ /‬يشكر‪ّ /‬‬
‫يودع؛‬ ‫األسرة‪ /‬العائلة‬ ‫‪2‬‬
‫وبسيطة‬ ‫الطول ومختلفة النوع قصيرة‬ ‫املخاطبة‪،‬‬ ‫ً‬
‫‪ -‬مخارج‬ ‫املدرسة ‪ /‬الحياة ‪ -‬يتموقع‪ /‬يموقع أشخاصا في ‪ -‬الضمائر؛‬ ‫‪3‬‬
‫سماعية‪ ،‬بالوصل واإلكمال‬ ‫(وظيفية‪،‬‬ ‫الغائب‪ ،‬الغائبة؛ الحروف؛‬ ‫‪ -‬أسما اإلشارة؛‬ ‫املكان؛‬ ‫املدرسية‬
‫مسترسلة‪ ،‬وثائقية‪ ،‬أدبية)؛ والترتيب واالسنبدال‬ ‫‪ -‬الفعل الصحيح ‪ -‬الخصائص‬ ‫ّ‬
‫التغذية والصحة ‪ -‬يقدم اآلخر؛‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬أسلوب االستفهام؛‬
‫‪ -‬مالحظة السند (نص‪ ،‬والتحويل؛‬ ‫الصواتية؛‬ ‫‪ -‬يتحدث عن أسرته‪ /‬عائلته‪ - /‬أساليب الجواب (اإلثبات (املاضىي‪-‬‬ ‫والرياضة‬
‫صورة‪ ) . .‬ووضع فرضيات ‪ -‬اإلنتاج الكتابي على‬ ‫املضارع‪ -‬األمر)؛ ‪ -‬التنوين؛‬ ‫والنفي)؛‬ ‫أصدقائه؛‬ ‫البيئة الطبيعية‬ ‫‪5‬‬
‫منوال عبارات وجمل‬ ‫للقرا ة‪.‬‬ ‫ً‬
‫التموقع في املكان ‪ -‬يصف شخصا‪ /‬مكانا‪ /‬شيئا‪ - /‬أساليب ومفردات وصيغ ‪ -‬األدوات‬ ‫‪6‬‬
‫‪ -‬الجهر؛‬
‫‪ -‬توظيف املعجم والبنيات وفقرات؛‬ ‫واألساليب‬ ‫ً‬ ‫والزمان‬
‫‪ -‬الهمس؛‬ ‫الوصف؛‬ ‫إحساسا‪ /‬شعورا؛‬
‫التركيبية واألسلوبية في ‪ -‬التعبير الكتابي‬ ‫‪ -‬الرقة؛‬ ‫‪ -‬يطلب معلومات عن أشيا ‪ - /‬أساليب وصيغ الحكي املبرمجة؛‬ ‫املدينة‪ /‬القرية‬ ‫‪7‬‬
‫البسيط عن مشهد‬ ‫الفهم والتحليل البسيط؛‬ ‫‪ -‬الرخاوة؛‬ ‫‪ -‬ضمائر األمر؛‬ ‫والسرد؛‬ ‫مجال األعداد أشخاص‪ /‬أمكنة؛‬ ‫‪8‬‬
‫أو حدث أو قول؛‬ ‫‪ -‬القرا ة ببط ‪ /‬بسرعة؛‬ ‫‪ -‬ضمائر امللكية؛ ‪ -‬الترقيق؛‬ ‫‪ -‬أدوات العطف؛‬ ‫والحساب‬
‫الهوية املغربية‬ ‫‪9‬‬

‫‪77‬‬
‫‪ -‬إنتاج فقرة أو نص‬ ‫املسحية‪/‬‬ ‫‪ -‬القرا ة‬ ‫‪ -‬التفخيم؛‬ ‫‪ -‬أساليب الطلب والعر ؛‬ ‫‪ -‬يقدم‪ /‬يطلب نصيحة أو‬ ‫الحفالت واألعياد‬ ‫‪10‬‬
‫إنشائي بالتعليق‬ ‫االنتقائية؛‬ ‫‪ -‬الشدة؛‬ ‫‪ -‬أساليب التوجيه (التنبيه‪،‬‬ ‫إرشادات؛‬ ‫واملناسبات‬
‫والتلخيص والتمديد‬ ‫‪ -‬اسنثمار املقرو في النشبع‬ ‫‪ -‬النبر؛‬ ‫النهي)؛‬ ‫‪ -‬يموقع أحداثا ووقائع في‬ ‫الوطنية والدولية‬
‫والتحويل والتعبير‬ ‫بالقيم املتنوعة وبمعارف‬ ‫‪ -‬التنغيم؛‬ ‫‪ -‬الندا ؛‬ ‫املكان والزمان؛‬ ‫مجال القياس‬ ‫‪11‬‬
‫املوجه أو الحر؛‬ ‫الثقافة املغربية‪.‬‬ ‫‪ -‬اإليقاع؛‬ ‫‪ -‬العطف؛‬ ‫‪ -‬يحكي عن أعماله اليومية؛‬ ‫والهندسة‬
‫نصوص‬ ‫‪ -‬إنتاج‬ ‫‪ -‬يقرأ خريطة‪ /‬بيانات‬ ‫‪ -‬الوتيرة‬ ‫‪ -‬أداة االختيار (أو‪ -‬أم)؛‬ ‫‪ -‬يحكي حدثا عاشه أو سمع‬ ‫الحرف واملهن‬ ‫‪12‬‬
‫متنوعة الخطاب‬ ‫باعتماد املفتاح؛‬ ‫(السرعة‬ ‫‪ -‬الجملة الفعلية؛‬ ‫به؛‬ ‫الرحالت واألسفار‬ ‫‪13‬‬
‫باإلكمال والتحويل‬ ‫‪ -‬يموقع أحداثا تاريخية في‬ ‫والبط )؛‬ ‫‪ -‬الجملة اإلسمية؛‬ ‫‪ -‬يحكي حكاية شعبية‪/‬‬ ‫واأللعاب‬
‫والتلخيص والتمديد‬ ‫الزمان تصاعديا وتنازليا؛‬ ‫‪ -‬الفصل‬ ‫‪ -‬ضمير املفرد؛‬ ‫اسطورية؛‬ ‫والهويات‬
‫والتعليق‪.‬‬ ‫‪ -‬بطاقة دعوة؛‬ ‫والوصل؛‬ ‫‪ -‬الجار واملجرور؛‬ ‫‪ -‬يقدم‪/‬يطلب معلومات عن‬ ‫املجال االجتماعي‬ ‫‪14‬‬
‫‪ -‬تحويل مضمون‬ ‫‪ -‬تصميم أو خريطة أو‬ ‫‪ -‬النواسخ؛‬ ‫أمكنة‪ /‬أزمنة‪ /‬أحداث‪/‬‬ ‫واالقتصادي‬
‫نص من نوع خطابي‬ ‫عالمات إرشاد وتشوير‪. . .‬‬ ‫‪ -‬أساليب التفسير والشرح؛‬ ‫أشخاص؛‬ ‫املجال الثقافي‬ ‫‪15‬‬
‫إلى آخر؛‬ ‫‪ -‬حكايات عجيبة مغربية‬ ‫‪ -‬أساليب اإلخبار؛‬ ‫‪ -‬يشرح تغيرات حالة؛‬ ‫والفني‬
‫‪ -‬كتابة رسالة؛‬ ‫وأجنبية؛‬ ‫‪ -‬تمييز العدد؛‬ ‫‪ -‬يفسر أحداثا؛‬ ‫العلم‬ ‫‪16‬‬
‫‪ -‬كتابة طلب؛‬ ‫‪ -‬أمثال وحكم؛‬ ‫‪ -‬أسلوب التعجب؛‬ ‫‪ -‬يفاو حول اقتراح‪ /‬أو‬ ‫والتكنولوجيا‬
‫سيرة‬ ‫‪ -‬كتابة‬ ‫‪ -‬وثائق وظيفية؛‬ ‫‪ -‬ألفاظ االستقبال؛‬ ‫وجهة نظر؛‬ ‫املا والطاقة في‬ ‫‪17‬‬
‫ذاتية(‪)CV‬؛‬ ‫‪ -‬رسالة أو بطاقة معززة‬ ‫‪ -‬يبدي رأيا ويعلله؛‬ ‫حياتنا‬
‫‪ -‬أساليب وصيغ الحوار؛‬
‫‪ -‬كتابة ملخص؛‬ ‫بصورة أو رسم؛‬ ‫‪ -‬يشرح قانون أو قواعد لعبة‬ ‫اإلعالم واالتصال‬ ‫‪18‬‬
‫‪ -‬أسما املوصول؛‬
‫‪ -‬كتابة تعليق بيط‬ ‫‪ -‬مؤلفات أدبية وفكرية‪.‬‬ ‫أو عمل؛‬ ‫والتواصل‬
‫‪ -‬أسلوب التوكيد؛‬
‫وقصير؛‬ ‫‪ -‬يصف إيجابيات‪ /‬سلبيات‪. .‬‬ ‫معالم من تاريخ‬ ‫‪19‬‬
‫‪ -‬بعض الظروف‪ :‬املكان‬
‫‪.‬؛‬ ‫املغرب وحضارته‬
‫والزمان؛‬
‫جغرافية املغرب‬ ‫‪20‬‬

‫‪78‬‬
‫بطاقات‬ ‫‪ -‬تعبئة‬ ‫‪ -‬أساليب وصيغ الوصف‬ ‫‪ -‬يفسر‪ /‬يثمن‪ /‬ينتقد موقفا‬ ‫النظام السياسىي‬ ‫‪21‬‬
‫ً‬
‫واستمارات|؛‬ ‫واملقارنة؛‬ ‫أو رأيا؛‬ ‫املغربي‬
‫‪ -‬كتابة سؤال أو‬ ‫‪ -‬أسما املكان والزمان؛‬ ‫‪ -‬يقترح‪ /‬يقنع‪ /‬يستميل؛‬ ‫املواطنة والسلوك‬ ‫‪22‬‬
‫اسنسفار ؛‬ ‫‪ -‬أسلوب التفضيل؛‬ ‫‪ -‬يخبر عن طموحاته وآماله‬ ‫املدني‬
‫‪ -‬كتابة رأي العيد؛‬ ‫‪ -‬املفعول فيه (ظرف مكان)؛‬ ‫ورغباته؛‬ ‫املجتمع املدني‬ ‫‪23‬‬
‫ً‬ ‫نظام التعليم في‬ ‫‪24‬‬
‫‪ -‬تعزية؛‬ ‫‪ -‬الحال؛‬ ‫‪ -‬يبدي رأيا ويعلله؛‬
‫‪ -‬تهنئة بالنجاح‪،‬‬ ‫‪ -‬النعت؛‬ ‫‪ -‬يفسر طريقة اشتغال آلة أو‬ ‫املغرب‬
‫مولود‪،‬‬ ‫ازدياد‬ ‫‪ -‬النعت الحقيقي؛‬ ‫جهاز؛‬ ‫شخصيات وأعالم‬ ‫‪25‬‬
‫زفاف‪...‬؛‬ ‫‪ -‬عالمات الترقيم؛‬ ‫‪ -‬يحكي حلما أو مغامرة أو‬ ‫مغربية بارزة‬
‫‪ -‬أسلوب الحوار؛‬ ‫حكاية متخيلة‪ /‬عجيبة؛‬ ‫مغاربة العالم‪:‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪ -‬أسلوب اإلقناع؛‬ ‫‪ -‬يشرح مفهوما‪/‬مصطلحا؛‬ ‫تميز وتألق‬
‫‪ -‬أسلوب الحجاج؛‬ ‫‪ -‬ينصح‪ /‬يقترح‪ /‬يتوسل‪/‬‬ ‫املغرب املعاصر‪:‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪ -‬أسلوب التخييل والنشويق‬ ‫يلتمس؛‬ ‫أوراش تنموية‬
‫والتعجب واملفاجأة؛‬ ‫‪ -‬يأمر‪ /‬ينهى‪ /‬يحذر؛‬ ‫استراتيجية‬
‫‪ -‬أسلوب الشكر والتنويه؛‬ ‫‪ -‬يفسر ظاهرة طبيعية‪/‬‬ ‫الهجرة من املغرب‬ ‫‪28‬‬
‫‪ -‬ألفاظ االحترام وتقبل‬ ‫اجتماعية‪ /‬بيئية؛‬ ‫وإليه‬
‫النقد؛‬ ‫‪ -‬يذكر بواجب؛‬ ‫العالقات الدولية‬ ‫‪29‬‬
‫‪ -‬يناظر ويحاجج محترما‬ ‫بين املغرب ودول‬
‫‪ -‬أساليب‬
‫أو‬ ‫االستحسان‪/‬الرفض‬ ‫اآلخر؛‬ ‫العالم‬
‫االستهجان؛‬ ‫املغرب وتحديات‬ ‫‪30‬‬
‫العالم املعاصر‬

‫‪79‬‬
‫ثامنا‪ -‬نموذج لبرنامج تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية للمستوى ‪ B1‬و‪B2‬‬

‫نموذج لبرنامج املستوى ‪B1‬‬


‫الكفاية‪:‬‬
‫يكون املتعلم‪ ،‬في نهاية املستوى االول(‪ )B1‬من الطور املتوسط وفي وضعيات تواصلية مرتبطة بذاته وبوطنه املغرب وبمحيطه في بلد اإلقامة‪ ،‬قادرا على إنجاز أنشطة ومهمات مركبة‬
‫نسبيا من خالل االستماع وقراءة وفهم وإنتاج نصوص شفهية وكتابية‪ ،‬متوسطة الطول‪ ،‬وعلى قدر من التركيب‪ ،‬متنوعة‪ ،‬يغلب عليها طابع اإلخبار والوصف والسرد‪ ،‬موظفا رصيده‬
‫القيمي واملعرفي واملعجمي‪ ،‬وما اكنسبه من بنيات لغوية وخطابية‪ ،‬وذلك ألجل التعبير عن ذاته والتواصل مع اآلخر وتعزيز ثقته بنفسه واالعتزاز بهويته الوطنية متعددة الروافد الثقافية‬
‫والتفاعل اإليجابي مع ثقافة بلد اإلقامة واالنفتاح على الثقافات األخرى‪.‬‬
‫الدرس اللغوي‬ ‫القدرات واألهداف‬
‫الكتابة‬ ‫القراءة‬ ‫النطق‬ ‫املجعجم والصرف والتركيب‬ ‫التواصلية‬ ‫املحاور الرئيسية‬
‫‪ -‬االستماع والتحدث‪-‬‬
‫‪ -‬امليزان الصرفي ‪ -‬أصوات اللغة ‪ -‬قرا ة نصوص قرائية ‪ -‬كتابة نصوص‬ ‫‪ -‬أسما اإلشارة؛‬ ‫يقدم نفسه؛‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫الذات واآلخر‬ ‫‪1‬‬
‫قصيرة أو متوسطة‬ ‫متوسطة الطول‬ ‫‪ -‬م ـ ـزيـ ــد الـ ـث ــالث ــي العربية؛‬ ‫‪ -‬أسلوب االستفهام؛‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬يحيي‪ /‬يشكر‪ /‬يودع؛‬ ‫األسرة‪ /‬العائلة‬ ‫‪2‬‬
‫الطول ومعالجتها‬ ‫ً‬
‫ومتنوعة وفهمها‬ ‫املدرسة ‪ /‬الحياة ‪ -‬يتموقع‪ /‬يموقع أشخاصا ‪ -‬أساليب الجواب (اإلثبات والرب ـ ــاعي ومع ـ ــاني ‪ -‬مخارج الحروف؛‬ ‫‪3‬‬
‫وتحليلها وتأويلها تأويال بالوصل واإلكمال‬ ‫‪ -‬الخصائص‬ ‫صيغ الزوائد‬ ‫والنفي)؛‬ ‫في املكان؛‬ ‫املدرسية‬
‫والترتيب‬ ‫بسيطا (إعالمية‪،‬‬ ‫‪ -‬أساليب ومفردات وصيغ ‪ -‬تصريف الفعل الصواتية؛‬ ‫ّ‬
‫التغذية والصحة ‪ -‬يقدم اآلخر؛‬ ‫‪4‬‬
‫واالسنبدال‬ ‫تاريخية‪ ،‬جغرافية‪،‬‬ ‫‪ -‬البنا واإلعراب ‪ -‬التنوين؛‬ ‫‪ -‬يتحدث عن أسرته‪ /‬الوصف؛‬ ‫والرياضة‬
‫والتحويل؛‬ ‫سياسية‪ ،‬أدبية‪،‬‬ ‫‪ -‬األسما املعربة ‪ -‬الجهر؛‬ ‫‪ -‬أساليب وصيغ الحكي‬ ‫عائلته‪ /‬أصدقائه؛‬ ‫البيئة الطبيعية‬ ‫‪5‬‬
‫‪ -‬اإلنتاج الكتابي‬ ‫فكرية‪)... ،‬؛‬ ‫‪ -‬الهمس؛‬ ‫واملبنية‬ ‫التموقع في املكان ‪ -‬يصف شخصا‪ /‬مكانا‪ /‬والسرد؛‬ ‫‪6‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ -‬قرا ة الصورة باتباع على منوال‬ ‫‪ -‬عالم ــات البن ــا ‪ -‬الرقة؛‬ ‫شيئا‪ /‬إحساسا‪ /‬شعورا؛ ‪ -‬أدوات العطف؛‬ ‫والزمان‬
‫نصوص نموذجية؛‬ ‫استراتيجية معينة‬ ‫في األفعال‬ ‫املدينة‪ /‬القرية‬ ‫‪7‬‬

‫‪80‬‬
‫‪ -‬التعبير الكتابي‬ ‫وخطوات‬ ‫‪ -‬الرخاوة؛‬ ‫األعداد ‪ -‬يطلب معلومات عن ‪ -‬أساليب الطلب والعر ؛ ‪ -‬إعراب الفعل‬ ‫مجال‬ ‫‪8‬‬
‫عن مشهد أو‬ ‫منهجية(املالحظة‪ ،‬وضع‬ ‫‪ -‬الترقيق؛‬ ‫أشيا ‪ /‬أشخاص‪ /‬أمكنة؛ ‪ -‬أساليب التوجيه (التنبيه‪ - ،‬النكرة واملعرفة‬ ‫والحساب‬
‫حدث أو قول؛‬ ‫فرضية‪/‬فرضيات‪،‬‬ ‫‪ -‬التفخيم؛‬ ‫‪ -‬العلم‬ ‫‪ -‬يقدم‪ /‬يطلب نصيحة أو النهي)؛‬ ‫الهوية املغربية‬ ‫‪9‬‬
‫‪ -‬إنتاج نص‬ ‫تحليل‪ ،‬تركيب‬ ‫‪ -‬الشدة؛‬ ‫‪ -‬الض ـ ـ ـ ــمير الب ــارز‬ ‫‪ -‬الندا ؛‬ ‫الحفالت واألعياد إرشادات؛‬ ‫‪10‬‬
‫إنشائي بالتعليق‬ ‫تقويم‪.)...،‬‬ ‫‪ -‬النبر؛‬ ‫واملستتر‬ ‫واملناسبات الوطنية ‪ -‬يموقع أحداثا ووقائع في ‪ -‬العطف؛‬
‫والتلخيص‬ ‫املعجم‬ ‫‪ -‬توظيف‬ ‫‪ -‬التنغيم؛‬ ‫‪ -‬الض ــمير املتص ــل‬ ‫‪ -‬أداة االختيار "او– أم)؛‬ ‫املكان والزمان؛‬ ‫والدولية‬
‫والتمديد‬ ‫التركيبية‬ ‫والبنيات‬ ‫‪ -‬اإليقاع؛‬ ‫واملنفصل‬ ‫القياس ‪ -‬يحكي عن أعماله اليومية؛ ‪ -‬الجملة الفعلية؛‬ ‫مجال‬ ‫‪11‬‬
‫والتحويل والتعبير‬ ‫واألسلوبية في الفهم‬ ‫‪ -‬الوتيرة (السرعة‬ ‫‪ -‬أسما اإلشارة‬ ‫‪ -‬يحكي حدثا عاشه أو سمع ‪ -‬الجملة اإلسمية؛‬ ‫والهندسة‬
‫املوجه أو الحر؛‬ ‫والتحليل البسيط؛‬ ‫والبط )؛‬ ‫‪ -‬اسم املوصول‬ ‫‪ -‬الجار واملجرور؛‬ ‫به؛‬ ‫الحرف واملهن‬ ‫‪12‬‬
‫‪ -‬إنتاج نصوص‬ ‫ببط ‪/‬‬ ‫‪ -‬القرا ة‬ ‫‪ -‬الفصل والوصل؛‬ ‫‪ -‬املبتدأ والخبر‬ ‫الرحالت واألسفار ‪ -‬يحكي حكاية شعبية‪ - /‬النواسخ؛‬ ‫‪13‬‬
‫متنوعة الخطاب‬ ‫بسرعة؛‬ ‫‪... -‬؛‬ ‫‪ -‬أساليب التفسير والشرح؛ ‪ -‬الالزم واملتعدي‬ ‫اسطورية؛‬ ‫واأللعاب والهويات‬
‫باإلكمال والتحويل‬ ‫املسحية‪/‬‬ ‫‪ -‬القرا ة‬ ‫‪ -‬املبني للمجهول‬
‫‪ -‬من املنتظر أن‬ ‫املجال االجتماعي ‪ -‬يقدم‪/‬يطلب معلومات عن ‪ -‬أساليب اإلخبار؛‬ ‫‪14‬‬
‫والتلخيص‬ ‫االنتقائية؛‬ ‫‪ -‬ص ـ ـ ـ ـ ــوغ املـ ـث ـ ـنـ ــى‬ ‫واالقتصادي‬
‫يكون املتعلم قد‬ ‫أمكنة‪ /‬أزمنة‪ /‬أحداث‪ - /‬تمييز العدد ( من ‪ 3‬إلى‬
‫والتمديد‬ ‫‪ -‬اسنثمار املقرو في‬ ‫وإعرابه‬ ‫الثقافي أشخاص؛‬ ‫املجال‬ ‫‪15‬‬
‫تعود على ما يأتي‪:‬‬ ‫‪)10‬؛‬
‫والتعليق‪.‬‬ ‫النشبع بالقيم املتنوعة‬ ‫‪ -‬صـ ـ ـ ـ ــوغ ال ـج ـم ــع‬ ‫‪ -‬يشرح تغيرات حالة؛‬ ‫والفني‬
‫‪ -1‬االستعانة‬ ‫‪ -‬أسلوب التعجب؛‬
‫الثقافة‬ ‫وبمعارف‬ ‫السالم وإعرابه‬ ‫العلم والتكنولوجيا ‪ -‬يفسر أحداثا؛‬ ‫‪16‬‬
‫باإلشارات غير‬ ‫‪ -‬ألفاظ االستقبال؛‬
‫املغربية‪.‬‬ ‫‪ -‬جمع التكسير‬
‫اللفظية (البصرية‬ ‫املا والطاقة في ‪ -‬يفاو حول اقتراح‪ /‬أو ‪ -‬أساليب وصيغ الحوار؛‬ ‫‪17‬‬
‫‪ -‬يقرأ خريطة‪ /‬بيانات‬ ‫‪ -‬الفاعل‬ ‫وجهة نظر؛‬ ‫حياتنا‬
‫والصوتية)؛‬ ‫‪ -‬أسما املوصول؛‬
‫باعتماد املفتاح؛‬ ‫ل‬
‫‪ -‬املفعو به‬
‫‪ -2‬االنطالق من‬ ‫‪ -‬أسلوب التوكيد؛‬ ‫اإلعالم واالتصال ‪ -‬يبدي رأيا ويعلله؛‬ ‫‪18‬‬
‫أحداثا‬ ‫‪ -‬يموقع‬ ‫‪ -‬املفعول املطلق‬ ‫والتواصل‬
‫وضعية التلفظ‬
‫‪ -‬املفعول فيه‬ ‫‪ -‬يشرح قانون أو قواعد ‪ -‬بعض الظروف‪ :‬املكان‬
‫تاريخية في الزمان‬ ‫معالم من تاريخ لعبة أو عمل؛‬ ‫‪19‬‬
‫‪ -‬املفعول معه‬ ‫والزمان؛‬
‫تصاعديا وتنازليا؛‬ ‫املغرب وحضارته‬

‫‪81‬‬
‫‪ -‬بطاقة دعوة‪ ،‬إعالن؛‬ ‫‪ -‬املفعول ألجله (من يتكلم؟ وأين؟‬ ‫‪ -‬أساليب وصيغ الوصف‬ ‫‪ -‬يصف إيجابيات‪ /‬سلبيات؛‬ ‫جغرافية املغرب‬ ‫‪20‬‬
‫‪ -‬تصميم أو خريطة أو‬ ‫وما املناسبة؟)؛‬ ‫‪ -‬االستثنا‬ ‫واملقارنة؛‬ ‫‪ -‬يفسر‪ /‬يثمن‪ /‬ينتقد موقفا‬ ‫النظام السياسىي‬ ‫‪21‬‬
‫‪ -‬العــدد ‪ :‬تــذكيره ‪ -3‬استنتاج‬ ‫ً‬
‫عالمات إرشاد وتشوير‪..‬‬ ‫‪ -‬أسما املكان والزمان؛‬ ‫أو رأيا؛‬ ‫املغربي‬
‫النسب‪،‬‬ ‫‪ -‬شجرة‬ ‫موقف أو شعور‬ ‫وتأنيثه‬ ‫‪ -‬أسلوب التفضيل؛‬ ‫‪ -‬يقترح‪ /‬يقنع‪ /‬يستميل؛‬ ‫املواطنة والسلوك‬ ‫‪22‬‬
‫أحداث‬ ‫كرونولوجيا‬ ‫‪ -‬الع ــدد‪ ،‬املرك ــب انطالقا من نبرة‬ ‫‪ -‬املفعول فيه (ظرف‬ ‫‪ -‬يخبر عن طموحاته وآماله‬ ‫املدني‬
‫ووقائع‪ ،‬سيرة‪...‬؛‬ ‫الكالم؛‬ ‫واملفرد‬ ‫مكان)؛‬ ‫ورغباته؛‬ ‫املجتمع املدني‬ ‫‪23‬‬
‫‪ -‬الع ــدد‪ ،‬إعراب ــه ‪ -4‬إعادة بناء‬ ‫ً‬ ‫نظام التعليم في‬ ‫‪24‬‬
‫‪ -‬حكاية‪ ،‬قصة‪ ،‬خرافة‪،‬‬ ‫‪ -‬النعت؛‬ ‫‪ -‬يبدي رأيا ويعلله؛‬
‫أسطورة‪ ،‬رواية‪...‬؛‬ ‫املعنى من خالل‬ ‫وبناؤه‬ ‫‪ -‬الحال؛‬ ‫‪ -‬يفسر طريقة اشتغال آلة أو‬ ‫املغرب‬
‫‪ -‬أمثال وحكم وأقوال‬ ‫عناصر‬ ‫‪ -‬التمييز‬ ‫‪ -‬عالمات الترقيم؛‬ ‫جهاز؛‬ ‫شخصيات وأعالم‬ ‫‪25‬‬
‫مأثورة شعرية ونثرية؛‬ ‫دالة(الخصائص‬ ‫‪ -‬النعت‬ ‫‪ -‬أسلوب الحوار؛‬ ‫‪ -‬يحكي حلما أو مغامرة أو‬ ‫مغربية بارزة‬
‫‪ -‬رسالة أو بطاقة أو‬ ‫الصوتية للكلمات‬ ‫‪ -‬التوكيد‬ ‫‪ -‬أسلوب اإلقناع؛‬ ‫حكاية متخيلة‪ /‬عجيبة؛‬ ‫مغاربة العالم‪ :‬تميز‬ ‫‪26‬‬
‫تصميم معزز بصور أو‬ ‫والجمل ‪،‬‬ ‫‪ -‬العطف‬ ‫‪ -‬أسلوب الحجاج؛‬ ‫‪ -‬يشرح مفهوما‪/‬مصطلحا؛‬ ‫وتألق‬
‫رموز؛‬ ‫الترتيب‪ ،‬الكلمات‬ ‫‪ -‬البدل‬ ‫‪ -‬ينصح‪ /‬يقترح‪ /‬يتوسل‪/‬‬ ‫املغرب املعاصر‪:‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪ -‬أسلوب التخييل‬
‫طويلة‬ ‫‪ -‬نصوص‬ ‫املفاتيح‪)..‬؛‬ ‫‪ -‬املذكر املؤنث‬ ‫يلتمس؛‬ ‫تنموية‬ ‫اوراش‬
‫والنشويق والتعجب‬
‫للقرا ة والتحليل والنقد‪:‬‬ ‫‪ -5‬املؤشرات‬ ‫‪ -‬يأمر‪ /‬ينهى‪ /‬يحذر؛‬ ‫استراتيجية‬
‫واملفاجأة؛‬
‫روايات وكتب فكرية‬ ‫الثقافية‪.‬‬ ‫الهجرة من املغرب‬ ‫‪28‬‬
‫‪ -‬أسلوب الشكر والتنويه؛‬ ‫‪ -‬يفسر ظاهرة طبيعية‪/‬‬
‫وثقافية وقانونية ودواوين‬ ‫‪ -‬ألفاظ االحترام وتقبل‬ ‫اجتماعية‪ /‬بيئية؛‬ ‫وإليه‬
‫شعرية‪...‬؛‬ ‫النقد؛‬ ‫‪ -‬يذكر بواجب؛‬ ‫العالقات الدولية‬ ‫‪29‬‬
‫امللفات‬ ‫‪ -‬إعداد‬ ‫‪ -‬أساليب‬ ‫‪ -‬يناظر ويحاجج محترما‬ ‫بين املغرب ودول‬
‫واملشاريع؛‬ ‫االستحسان‪/‬الرفض أو‬ ‫اآلخر؛‬ ‫العالم‬
‫االستهجان؛‬ ‫املغرب وتحديات‬ ‫‪30‬‬
‫العالم املعاصر‬

‫‪82‬‬
83
‫نموذج لبرنامج املستوى ‪B2‬‬
‫الكفاية‪:‬‬
‫يكون املتعلم‪ ،‬في نهاية املستوى الثاني(‪ )B2‬من الطور املتوسط وفي وضعيات تواصلية مرتبطة بذاته ومرتبطة أكثر بمستقبله وبوطنه املغرب في كافة أبعاده وتحدياته وببلد اإلقامة‪ ،‬قادرا على‬
‫إنجاز مهمات مركبة من خالل االستماع وقراءة وفهم وإنتاج نصوص شفهية وكتابية‪ ،‬متنوعة‪ ،‬طويلة‪ ،‬يغلب عليها طابع التوجيه والتفسير والحجاج‪ ،‬موظفا رصيده القيمي واملعرفي واملعجمي‪،‬‬
‫وما اكنسبه من بنيات لغوية وخطابية‪ ،‬وذلك ألجل التعبير عن ذاته والتواصل مع اآلخر وتعزيز ثقته بنفسه واالعتزاز بهويته الوطنية متعددة الروافد الثقافية والتفاعل اإليجابي مع ثقافة بلد‬
‫اإلقامة واالنفتاح على الثقافات األخرى‪.‬‬
‫البنيات اللغوية‬ ‫القدرات واألهداف‬
‫الكتابة‬ ‫القراءة‬ ‫النطق‬ ‫الصرف‬ ‫املجعجم واألساليب والتراكيب‬ ‫التواصلية‬ ‫املحاور الرئيسية‬
‫والتحويل‬ ‫‪ -‬االستماع والتحدث‪-‬‬
‫‪ -‬أصوات اللغة ‪ -‬قرا ة نصوص طويلة ‪ -‬كتابة نصوص بالوصل‬ ‫‪ -‬ضمائر‬ ‫‪ -‬أساليب وصيغ التحية؛‬ ‫يقدم نفسه؛‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫الذات واآلخر‬ ‫‪1‬‬
‫والترتيب‬ ‫واإلكمال‬ ‫نسبيا ومتنوعة وفهمها‬ ‫العربية؛‬ ‫املتكلم‬ ‫‪ -‬ألفاظ وعبارات التأدب‪ . . .‬؛‬ ‫‪ -‬يحيي‪ /‬يشكر‪ّ /‬‬
‫يودع؛‬ ‫األسرة‪ /‬العائلة‬ ‫‪2‬‬
‫واالسنبدال والتحويل؛‬ ‫وتحليلها وتأويلها‬ ‫املفرد‪،‬‬ ‫ً‬
‫‪ -‬مخارج‬ ‫املدرسة ‪ /‬الحياة ‪ -‬يتموقع‪ /‬يموقع أشخاصا ‪ -‬الضمائر؛‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬اإلنتاج الكتابي على‬ ‫(إعالمية‪ ،‬تاريخية‪،‬‬ ‫الحروف؛‬ ‫املخاطب‪،‬‬ ‫‪ -‬أسما اإلشارة؛‬ ‫في املكان؛‬ ‫املدرسية‬
‫منوال عبارات وجمل؛‬ ‫جغرافية‪ ،‬سياسية‪،‬‬ ‫‪ -‬الخصائص‬ ‫املخاطبة‪،‬‬ ‫يقدم اآلخر؛‬‫التغذية والصحة ‪ّ -‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬أسلوب االستفهام؛‬
‫الكتابي‬ ‫‪ -‬التعبير‬ ‫أدبية‪ ،‬فكرية‪)... ،‬؛‬ ‫الصواتية؛‬ ‫‪ -‬يتحدث عن أسرته‪ - /‬أساليب الجواب (اإلثبات الغائب‪،‬‬ ‫والرياضة‬
‫البسيط عن مشهد أو‬ ‫‪ -‬قرا ة الصورة باتباع‬ ‫‪ -‬التنوين؛‬ ‫العائبة؛‬ ‫والنفي)؛‬ ‫عائلته‪ /‬أصدقائه؛‬ ‫البيئة الطبيعية‬ ‫‪5‬‬
‫حدث أو قول؛‬ ‫استراتيجية معينة‬ ‫‪ -‬الجهر؛‬ ‫التموقع في املكان ‪ -‬يصف شخصا‪ /‬مكانا‪ - /‬أساليب ومفردات وصيغ ‪ -‬الفعل‬ ‫‪6‬‬
‫‪ -‬إنتاج جمل أو فقرة أو‬ ‫وخطوات‬ ‫الصحيح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والزمان‬
‫‪ -‬الهمس؛‬ ‫شيئا‪ /‬إحساسا‪ /‬شعورا؛ الوصف؛‬
‫منهجية(املالحظة‪ ،‬وضع نص إنشائي قصير‬ ‫‪ -‬الرقة؛‬ ‫‪ -‬يطلب معلومات عن ‪ -‬أساليب وصيغ الحكي والسرد؛ (املاضىي‪-‬‬ ‫املدينة‪ /‬القرية‬ ‫‪7‬‬
‫بالتعليق‬ ‫وبسيط‬ ‫فرضية‪/‬فرضيات‪،‬‬ ‫‪ -‬الرخاوة؛‬ ‫املضارع‪-‬‬ ‫األعداد أشيا ‪ /‬أشخاص‪ /‬أمكنة؛ ‪ -‬أدوات العطف؛‬ ‫مجال‬ ‫‪8‬‬
‫تحليل‪ ،‬تركيب تقويم‪ .)...،‬والتلخيص والتمديد‬ ‫‪ -‬الترقيق؛‬ ‫األمر)؛‬ ‫‪ -‬أساليب الطلب والعر ؛‬ ‫والحساب‬
‫الهوية املغربية‬ ‫‪9‬‬

‫‪84‬‬
‫والتحويل والتعبير املوجه‬ ‫املعجم‬ ‫‪ -‬توظيف‬ ‫‪ -‬التفخيم؛‬ ‫‪ -‬أساليب التوجيه (التنبيه‪ - ،‬األدوات‬ ‫‪ -‬يقدم‪ /‬يطلب نصيحة أو‬ ‫الحفالت واألعياد‬ ‫‪10‬‬
‫أو الحر؛‬ ‫التركيبية‬ ‫والبنيات‬ ‫‪ -‬الشدة؛‬ ‫واألساليب‬ ‫النهي)؛‬ ‫إرشادات؛‬ ‫واملناسبات‬
‫‪ -‬إنتاج نصوص متنوعة‬ ‫واألسلوبية والبالغية في‬ ‫‪ -‬النبر؛‬ ‫املبرمجة؛‬ ‫‪ -‬الندا ب"يا"؛‬ ‫‪ -‬يموقع أحداثا ووقائع في‬ ‫الوطنية والدولية‬
‫طاب باإلكمال والتحويل‬ ‫الفهم والتحليل والتأويل؛‬ ‫‪ -‬ضمائر األمر؛ ‪ -‬التنغيم؛‬ ‫‪ -‬العطف؛‬ ‫املكان والزمان؛‬ ‫القياس‬ ‫مجال‬ ‫‪11‬‬
‫والتلخيص والتمديد‬ ‫‪ -‬القرا ة بإيقاعات وصيغ‬ ‫‪ -‬اإليقاع؛‬ ‫‪ -‬املذكر‬ ‫‪ -‬أداة االختيار "او– أم)؛‬ ‫‪ -‬يحكي عن أعماله اليومية؛‬ ‫والهندسة‬
‫والتعليق‪.‬‬ ‫واستنتاج‬ ‫ومختلفة‬ ‫‪ -‬الوتيرة (السرعة‬ ‫واملؤنث؛‬ ‫‪ -‬الجملة الفعلية؛‬ ‫‪ -‬يحكي حدثا عاشه أو سمع‬ ‫الحرف واملهن‬ ‫‪12‬‬
‫دالالت في ضوئها؛‬ ‫والبط )؛‬ ‫‪ -‬ضمائر‬ ‫‪ -‬الجملة اإلسمية؛‬ ‫به؛‬ ‫الرحالت واألسفار‬ ‫‪13‬‬
‫املسحية‪/‬‬ ‫‪ -‬القرا ة‬ ‫‪ -‬الفصل‬ ‫امللكية؛‬ ‫‪ -‬بر املفرد؛‬ ‫‪ -‬يحكي حكاية شعبية‪/‬‬ ‫واأللعاب والهويات‬
‫االنتقائية؛‬ ‫والوصل؛‬ ‫‪ -‬الجار واملجرور؛‬ ‫اسطورية؛‬ ‫املجال االجتماعي‬ ‫‪14‬‬
‫‪ -‬اسنثمار املقرو في‬ ‫‪.. -‬؛‬ ‫‪ -‬بعض النواسخ؛‬ ‫‪ -‬يقدم‪/‬يطلب معلومات عن‬ ‫واالقتصادي‬
‫النشبع بالقيم املتنوعة‬ ‫‪ -‬من املنتظر أن‬ ‫‪ -‬أساليب التفسير والشرح؛‬ ‫أمكنة‪ /‬أزمنة‪ /‬أحداث‪/‬‬ ‫الثقافي‬ ‫املجال‬ ‫‪15‬‬
‫وبمعارف الثقافة املغربية‪.‬‬ ‫يكون املتعلم قد‬ ‫‪ -‬أساليب اإلخبار؛‬ ‫أشخاص؛‬ ‫والفني‬
‫‪ -‬يقرأ خريطة‪ /‬بيانات‬ ‫تعود على ما‬ ‫‪ -‬تمييز العدد؛‬ ‫‪ -‬يشرح تغيرات حالة؛‬ ‫العلم والتكنولوجيا‬ ‫‪16‬‬
‫باعتماد املفتاح؛‬ ‫يأتي‪:‬‬ ‫‪ -‬أسلوب التعجب؛‬ ‫‪ -‬يفسر أحداثا؛‬ ‫املا والطاقة في‬ ‫‪17‬‬
‫‪ -‬القرا ة مع التفسير‬ ‫‪ -1‬االستعانة‬ ‫‪ -‬ألفاظ االستقبال؛‬ ‫‪ -‬يفاو حول اقتراح‪ /‬أو‬ ‫حياتنا‬
‫واملقارنة؛‬ ‫باإلشارات غير‬ ‫‪ -‬أساليب وصيغ الحوار؛‬ ‫وجهة نظر؛‬ ‫اإلعالم واالتصال‬ ‫‪18‬‬
‫‪ -‬يموقع أحداثا تاريخية‬ ‫اللفظية‬ ‫‪ -‬يبدي رأيا ويعلله؛‬ ‫والتواصل‬
‫‪ -‬أسما املوصول؛‬
‫في الزمان تصاعديا‬ ‫(البصرية‬ ‫‪ -‬يشرح قانون أو قواعد‬ ‫معالم من تاريخ‬ ‫‪19‬‬
‫‪ -‬أسلوب التوكيد؛‬
‫وتنازليا؛‬ ‫والصوتية)؛‬ ‫لعبة أو عمل؛‬ ‫املغرب وحضارته‬
‫‪ -‬بعض الظروف‪ :‬املكان‬
‫‪ -‬بطاقة دعوة‪ ،‬إعالن‪...،‬؛‬ ‫‪ -6‬االنطالق‬ ‫‪ -‬يصف إيجابيات‪ /‬سلبيات‪.‬‬ ‫جغرافية املغرب‬ ‫‪20‬‬
‫والزمان؛‬
‫من وضعية‬ ‫‪..‬؛‬ ‫النظام السياسىي‬ ‫‪21‬‬
‫املغربي‬

‫‪85‬‬
‫‪ -‬تصميم أو خريطة أو‬ ‫التلفظ (من‬ ‫الوصف‬ ‫وصيغ‬ ‫‪ -‬أساليب‬ ‫‪ -‬يفسر‪ /‬يثمن‪ /‬ينتقد موقفا‬ ‫املواطنة والسلوك‬ ‫‪22‬‬
‫ً‬
‫عالمات إرشاد وتشوير‪. . .‬‬ ‫يتكلم؟ وأين؟‬ ‫واملقارنة؛‬ ‫أو رأيا؛‬ ‫املدني‬
‫النسب‪،‬‬ ‫‪ -‬شجرة‬ ‫وما املناسبة؟)؛‬ ‫‪ -‬أسما املكان والزمان؛‬ ‫‪ -‬يقترح‪ /‬يقنع‪ /‬يستميل؛‬ ‫املجتمع املدني‬ ‫‪23‬‬
‫أحداث‬ ‫كرونولوجيا‬ ‫‪ -7‬استنتاج‬ ‫‪ -‬أسلوب التفضيل؛‬ ‫‪ -‬يخبر عن طموحاته وآماله‬ ‫نظام التعليم في‬ ‫‪24‬‬
‫ووقائع‪ ،‬سيرة‪ ،‬؛‬ ‫موقف أو شعور‬ ‫‪ -‬املفعول فيه (ظرف مكان)؛‬ ‫ورغباته؛‬ ‫املغرب‬
‫انطالقا من نبرة‬ ‫ً‬ ‫شخصيات وأعالم‬ ‫‪25‬‬
‫‪ -‬حكاية‪ ،‬قصة‪ ،‬خرافة‪،‬‬ ‫‪ -‬الحال؛‬ ‫‪ -‬يبدي رأيا ويعلله؛‬
‫أسطورة‪ ،‬رواية‪...‬؛‬ ‫الكالم؛‬ ‫‪ -‬النعت؛‬ ‫‪ -‬يفسر طريقة اشتغال آلة أو‬ ‫مغربية بارزة‬
‫‪ -‬أمثال وحكم وأقوال‬ ‫‪ -8‬إعادة بناء‬ ‫‪ -‬النعت الحقيقي؛‬ ‫جهاز؛‬ ‫مغاربة العالم‪ :‬تميز‬ ‫‪26‬‬
‫مأثورة شعرية ونثرية؛‬ ‫املعنى من خالل‬ ‫‪ -‬عالمات الترقيم؛‬ ‫‪ -‬يحكي حلما أو مغامرة أو‬ ‫وتألق‬
‫‪ -‬رسالة أو بطاقة أو‬ ‫عناصر‬ ‫‪ -‬أسلوب الحوار؛‬ ‫حكاية متخيلة‪ /‬عجيبة؛‬ ‫املغرب املعاصر‪:‬‬ ‫‪27‬‬
‫تصميم معزز بصور أو‬ ‫دالة(الخصائص‬ ‫‪ -‬أسلوب اإلقناع؛‬ ‫‪ -‬يشرح مفهوما‪/‬مصطلحا؛‬ ‫تنموية‬ ‫اوراش‬
‫رموز؛‬ ‫الصوتية‬ ‫‪ -‬ينصح‪ /‬يقترح‪ /‬يتوسل‪/‬‬ ‫استراتيجية‬
‫‪ -‬أسلوب الحجاج؛‬
‫‪ -‬تعرف عبارات وأساليب‬ ‫للكلمات‬ ‫يلتمس؛‬ ‫الهجرة من املغرب‬ ‫‪28‬‬
‫‪ -‬أسلوب التخييل والنشويق‬
‫تم تداولها شفهيا وفهم‬ ‫والجمل ‪،‬‬ ‫‪ -‬يأمر‪ /‬ينهى‪ /‬يحذر؛‬ ‫وإليه‬
‫والتعجب واملفاجأة؛‬
‫وظيفتها؛‬ ‫الترتيب‪،‬‬ ‫‪ -‬يفسر ظاهرة طبيعية‪/‬‬ ‫العالقات الدولية‬ ‫‪29‬‬
‫‪ -‬أسلوب الشكر والتنويه؛‬
‫‪ -‬نصوص مغربية وعاملية‬ ‫الكلمات‬ ‫بين املغرب ودول‬
‫‪ -‬ألفاظ االحترام وتقبل النقد؛‬ ‫اجتماعية‪ /‬بيئية؛‬
‫طويلة للقرا ة والتحليل‬ ‫املفاتيح‪)..‬؛‬ ‫العالم‬
‫‪ -‬أساليب االستحسان‪/‬الرفض‬ ‫‪ -‬يذكر بواجب؛‬
‫والنقد (إعداد امللفات‬ ‫‪ -‬املؤشرات‬ ‫املغرب وتحديات‬ ‫‪30‬‬
‫أو االستهجان؛‬ ‫‪ -‬يناظر ويحاجج محترما‬
‫واملشاريع‪)...‬؛‬ ‫الثقافية‪.‬‬ ‫العالم املعاصر‬
‫اآلخر؛‬

‫‪86‬‬
‫تاسعا‪ -‬توضيحات منهجية لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية‪:‬‬

‫‪ -1‬اإلطار املنهجي لتعليم وتعلم األداء أو اإلنتاج الشفهي‪:‬‬


‫يولي تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية لفائدة أبنا الجالية املقيمة بالخارج للجانب الشفهي أهمية خاصة وذلك‬
‫لينشبعوا باستعمال وتوظيف لغة عربية معيارية ميسرة‪ .‬وتتجلى هذه األهمية من خالل ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬يبتدئ اكنساب اللغة في السياق الطبيعي من االستعمال الشفهي‪ ،‬مما يقتضىي إيال األهمية الالزمة ملكون التعبير‬
‫والتواصل الشفهي‪ ،‬باعتباره مدخال أساسيا لتعلم اللغة‪ .‬وبنا على ذلك تحظى املمارسة الشفهية في املؤسسة‬
‫التعليمية عموما بنصيب وافر من زمن التعليم والتعلم؛‬
‫‪ -‬يتطلب األمر االهتمام بالتعبير والتواصل الشفوي باعتباره هدفا في حد ذاته ومكونا مستقال على مستوى الحصص‬
‫واملواضيع املدروسة والتدبير الديداكتيكي املتبع في تدريسه؛ كما يجب االهتمام به أيضا لكونه‪ ،‬من جهة‪ ،‬أداة لغوية‬
‫تخدم تعليم وتعلم مختلف مكونات مادة اللغة العربية‪ ،‬وباعتباره‪ ،‬من جهة أخرى‪ ،‬قدرة مستعرضة تسنثمر في تعليم‬
‫وتعلم أغلب املواد الدراسية األخرى؛ إذ من خالله يتم التواصل بين املدرس(ة) واملتعلمين واملتعلمات‪ ،‬وفيما بينهم‬
‫أيضا الكنساب املعارف واملفاهيم واملهارات املختلفة في تلك املواد‪ ،‬التي تساهم بدورها في إنما القدرات واملهارات‬
‫الشفهية‪.‬‬
‫ويتطلب تفعيل هذه املقتضيات املنهجية ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬التزام املدرس(ة) بمبدإ اعتماد التواصل باللغة العربية املعيارية وحدها في حصص تعليم وتعلم اللغة العربية‬
‫والثقافة املغربية في فضا ات الدرس وسائر األنشطة التكميلية ذات الصلة؛‬
‫‪ ‬ضرورة تنويع الجوانب املرتبطة باألدا أو اإلنتاج الشفهي(معارف‪ ،‬مهارات‪ ،‬قيم ومواقف)؛‬
‫‪ ‬أهمية التمييز بين قرا ة وفهم املكتوب وبين اإلنتاج الشفهي حول موضوع معين‪ ،‬والتمييز أيضا بين قرا ة وفهم‬
‫أنواع النصوص القرائية‪ ،‬وتوظيف أصناف األفعال الكالمية (يقدم نفسه أو غيره‪ ،‬يحكي‪ ،‬يعبر‪ ،‬يعتذر‪ ،‬ينهى‪،‬‬
‫ينصح‪ ،‬يطلب‪ ،‬يناقش اآلخر‪ ،‬يعلل‪ ،‬يعتر ‪ )...‬أو أساليب اإلنتاج اللغوي الخاصة بأنواع الخطاب املستهدف‬
‫(اإلخبار‪ ،‬الوصف‪ ،‬التوجيه‪ ،‬السرد‪ ،‬التفسير‪ ،‬الحجاج)؛‬
‫‪ ‬تخصيص التواصل الشفهي بتدابير تنظيمية وديداكتيكية خاصة (من خالل تمييز منهجية تعليم مكون التعبير‬
‫والتواصل الشفهي عن منهجيات املكونات اللغوية األخرى)؛‬
‫‪ ‬االهتمام بتدريب املتعلم على تقنيات ومنهجيات واستراتيجيات التواصل واإلنتاج الشفهي(منهجية فهم‬
‫الوضعية أو املهمة الشفهية من خالل التدريب على السماع وتغيير أشكال وأصناف الخطاب وتنويع مساطر‬
‫ومنهجيات االسنثمار البيداغوجي للتواصل الشفهي وإكساب املتعلم االستقاللية‪ ،‬تدريجيا‪ ،‬في التعامل مع‬
‫الوضعيات واملهمات التواصلية الشفهية)؛‬
‫‪ ‬العناية أيضا بتعليم وتعلم تقنيات إنتاج نصوص ذات طابع إخباري أو وصفي أو توجيهي‪ ،‬أو سردي أو تفسيري‬
‫أو حجاجي‪ ،‬وفق مواصفات وشروط معينة؛‬
‫‪ ‬التدريب على التقويم الذاتي لإلنتاج الشفهي والتحقق من مطابقته للمواصفات والشروط املطلوبة؛‬

‫‪87‬‬
‫‪ ‬التدريب على منهجيات تطوير اإلنتاج انطالقا من نتائج التقويم والنشخيص الذاتي أو التبادلي‪.‬‬

‫‪ -2‬تنمية الجانب الكتابي‪:‬‬


‫تعمل كل مكونات درس اللغة العربية على تطوير قدرات ومؤهالت املتعلم الكتابية‪ ،‬من حيث تزويده باملكنسبات‬
‫الالزمة لإلنتاج الكتابي سوا خالل التدرب على املهارات الكتابية أو إنجاز األنشطة والتمارين والتطبيقات الكتابية أو‬
‫من خالل إنجاز أنشطة التعبير الكتابي واإلنشا ‪.‬‬
‫يستهدف برنامج اللغة العربية تدريب املتعلم بالتدريج على املهارات الكتابية املختلفة‪ ،‬من خالل تمرينه على الخط‬
‫والنقل واإلمال والتطبيقات الكتابية‪ ،‬وتمرينه أيضا على تقنيات اإلنتاج الكتابي كتدوين املعلومات‪ ،‬والترتيب‪،‬‬
‫والتصنيف‪ ،‬والتلخيص‪ ،‬والتكملة‪ ،‬والتعليق‪ ،‬والتصميم‪ ،‬والترقيم‪ ،‬والتنظيم‪ ،‬والتصحيح‪ ،‬وتقويم املنتوج وتعديله‪،‬‬
‫وغيرها من املهارات والقدرات املنهجية لإلنتاج الكتابي‪.‬‬

‫هام جدا‬
‫اعتمادا على مقتضيات اإلطار املرجعي لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبناء الجالية‬
‫املقيمين في الخارج‪ ،‬تعد املصالح املكلفة رسميا باإلشراف على تأطير تعليم أبناء الجالية بإعداد‬
‫برامج دراسية مفصلة ومالحق تكميلية كلما اقتضت الضرورة ذلك‪ .‬وتراعى في هذه البرامج‬
‫متطلبات اإلرساء والتفعيل بكل بلد من بلدان اإلقامة ألجل استيعاب الجوانب التي لم يتسع لها‬
‫املجال في هذا اإلطار‪ .‬علما بأن هذه املالحق ينبغي أن تكون ذات طابع إجرائي وتنفيذي لهذا اإلطار‬
‫املرجعي وأن تنطلق من املبادئ والتوجهات الوطنية في مجال التربية والتكوين‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫املقاربة‬
‫البيداغوجية‬ ‫‪7‬‬ ‫الفصل‬

‫‪89‬‬
‫من أجل بلوغ غايات ومرامي النظام التربوي وتحقيق املالمح الخاصة باملتعلمين‪ ،‬تم اعتماد املقاربة بالكفايات مدخال‬
‫بيداغوجيا للمنهاج الدراسىي ضمن اإلطار املرجعي لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا املغاربة القاطنين‬
‫بالخارج‪.‬‬
‫وقد جا اختيار هذه املقاربة في إطار تفعيل االختيارات الوطنية في مجال التربية والتكوين‪ ،‬ومواكبة التحوالت الكبرى‬
‫في سياق َّميزته املتغيرات اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬انتقال الجالية املغربية من وضعية هجرة مؤقتة إلى وضعية إقامة واستقرار واندماج؛‬
‫‪ ‬اندماج أجيال جديدة من أبنا الجالية املغربية بالخارج في الحياة السياسية واالجتماعية واالقتصادية‬
‫واإلدارية ببلدان اإلقامة؛‬
‫‪ ‬تطور املعرفة اإلنسانية وتشعبها إلى علوم جزيئية بفضل البحوث واالكنشافات العلمية الدقيقة؛‬
‫‪ ‬وفرة املعارف املتنوعة بفضل اننشار الثقافة املعلوماتية وتكنولوجيا املعلومات واالتصاالت؛‬
‫‪ ‬عدم استقرار التوازنات الكبرى على املستوى العالمي في مجال االقتصاد والتنمية والبيئة؛‬
‫‪ ‬تحوالت عميقة في مجال العلوم اإلنسانية‪ ،‬بشكل عام‪ ،‬وفي علم النفس وعلوم التربية بشكل خاص؛‬
‫‪ ‬تطور أجيال جديدة من ثقافة وقيم حقوق اإلنسان والتربية عليها؛‬
‫‪ ‬انفتاح املدرسة على معايير الجودة الشاملة‪.‬‬

‫‪ -1‬اختيارات وتوجهات في مجال املقاربة البيداغوجية واملقاربات الديداكتيكية‬


‫‪ .1 .1‬املقاربة البيداغوجية وفق مدخل الكفايات‬
‫تسنند املقاربة البيداغوجية‪ ،‬في إطار االختيارات والتوجهات الوطنية املعتمدة في املنهاج الدراسىي‪ ،‬وفق مدخل الكفايات‬
‫على مرتكزات أساسية من أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬املتعلم مركز كل تفكير أو عمل تربوي؛‬
‫‪ ‬املتعلم فاعل أساس في بنا تعلماته وتنميتها؛‬
‫‪ ‬تعدد ذكا ات املتعلم؛‬
‫‪ ‬لكل متعلم استراتيجيات وإيقاعات في التعلم ينبغي احترامها؛‬
‫‪ ‬التعلم املالئم هو تعلم دال وفعال في حل املشكالت ومرتبط باألساس بالسياق االجتماعي؛‬
‫‪ ‬التعلم عملية بنا مركبة وتنظيم نشيط وهيكلة مستمرة للمعارف؛‬
‫‪ ‬ال يحصل التعلم إال بمواجهة التعلمات الجديدة باملكنسبات والتمثالت السابقة؛‬
‫‪ ‬وظيفية التعلمات هي أساس نما الكفايات وبنا الشخصية املتوازنة‪.‬‬

‫ووفق هذا االختيار‪ ،‬واسننادا إلى أهم املرجعيات البيداغوجية في مجال املقاربة بالكفايات‪ ،‬يمكن تعريف الكفاية‬
‫بأنها‪:‬‬
‫التصرف املالئم والناجع‪ ،‬الذي ينتج عن تعبئة وتنظيم قدرات ومعارف ومهارات وقيم ومواقف لحل وضعيات‬
‫مشكلة و‪/‬أو إنجاز مهمات مركبة في سياق معين ووفق شروط ومعايير محددة‪7.‬‬

‫‪ 7‬مشروع المنهاج الدراسي للتعليم االبتدائي المنقح الذي أعدته مديرية المناهج سنة ‪( 2013‬غير منشور)‬

‫‪90‬‬
‫وتبعا لهذا التعريف‪ ،‬فإن من جملة الشروط واملعايير التي ينبغي أن تتوفر في الكفاية‪ ،‬هي أن تكون‪:‬‬
‫‪ ‬تصرفا ناتجا عن تفكير ووعي؛‬
‫‪ ‬ذاتية مرتبطة بإنجاز املتعلم نفسه؛‬
‫‪ ‬ذات معنى وداللة بالنسبة للفرد وبالنسبة للغير؛‬
‫‪ ‬تستدعي تعبئة قدرات ومهارات ومكنسبات متعددة؛‬
‫‪ ‬قابلة للمالحظة والقياس من خالل األدا ؛‬
‫‪ ‬مركبة من مكونات منسجمة؛‬
‫‪ ‬مالئمة وناجعة في أدا املهمات وحل املشكالت؛‪8‬‬

‫‪ ‬قابلة للتحويل واالسنثمار في مجاالت ووضعيات جديدة‪.‬‬

‫‪ .2.1‬املقاربات الديداكتيكية‪:‬‬
‫تعتبر املقاربات الديداكتيكية تصريفا منهجيا وعمليا للمقاربة البيداغوجية املعتمدة‪ .‬ويقوم التصور الديداكتيكي‬
‫للتعليم والتعلم في مجال اللغة العربية والثقافة املغربية بالخارج‪ ،‬على ما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬تنوع املنهجيات والطرائق واالستراتيجيات واألساليب التدريسية؛‬
‫‪ ‬مراعاة اهتمامات وميول املتعلمات واملتعلمين؛‬
‫‪ ‬مراعاة الفروق الفردية بين املتعلمين؛‬
‫‪ ‬اعتماد تقنيات متنوعة للتنشيط (دينامية الجماعات‪ -‬توزيع األدوار‪ -‬وتشجيع اللعب‪) . . .‬؛‬
‫‪ ‬تحفيز املتعلم على االنخراط في عملية التعلم؛‬
‫‪ ‬تشجيعه على االختيار والعمل باملشروع؛‬
‫‪ ‬تشجيعه على التعلم الذاتي واملستمر‪.‬‬

‫ومن أهم املقاربات الديداكتيكية التي تم اختيارها لتنفيذ املنهاج الدراسىي الخاص بتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية‬
‫ألبنا الجالية املقيمة بالخارج‪:‬‬
‫‪ -1‬املقاربة التواصلية (‪)Approche communicationnelle‬؛‬
‫‪ -2‬املقاربة املبنية على الفعل (‪.)Approche actionnelle‬‬

‫‪ -1.2.1‬املقاربة التواصلية (‪)Approche communicationnelle‬‬


‫يعد مدخل التواصل من املداخل الحديثة في تعليم اللغة وتعلمها‪ ،‬إذ يعتبر أن اللغة ليست مجرد نظام من القواعد‪،‬‬
‫ولكنها مصدر إلنتاج الكالم؛ وعليه فاملعرفة وحدها ال تكفي لتعلم اللغة‪ ،‬بل البد من ممارسة األنشطة اللغوية في‬
‫مواقف واقعية واستعمال اللغة بشكل تواصلي يحقق وظيفيتها اجتماعيا‪ ،‬ويساهم في زيادة األدا اللغوي اإلبداعي‪،‬‬
‫ذلك أن تنمية القدرة التواصلية اللغوية ال تتطلب فقط استخدام املهارات اللغوية ولكنها تقتضىي أيضا القدرة على‬
‫معالجة املعلومات‪ .‬فاملتعلم اليوم يعيش في مجتمع أصبح فيه مواطنا عامليا ويحتاج إلى أدوات لغوية ضرورية للفعل‬
‫والتفاعل‪ ،‬وفي هذا السياق البد للمتعلم أن يكون متمكنا من الكفايات اللغوية االتصالية‪ ،‬وأن يحصل على استقاللية‬

‫‪ 8‬نفسه‪ ،‬ص‪ ،17:‬بتصرف‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫ذاتية؛ وهذا يفتر من املدرس توجيه املتعلم نحو مهارات ومهام وأنشطة يقوم بها بصفة مستمرة تمكنه من استخدام‬
‫مهارات عقلية عليا تجعله قادرا على تحقيق أهداف املهمات املطلوبة منه‪ .‬وذلك في أفق بلوغ كفاية قابلة لالسنثمار في‬
‫مواجهة املشكالت التي تطرحها الوضعيات املعيشة مع اآلخر الذي ينتمي لثقافة مغايرة‪.‬‬

‫ويعد اختيار املدخل التواصلي في مجال تعليم اللغة والثقافة من أكثر املداخل فعالية ونجاعة‪ ،‬حيث إنه يجعل املتعلم‬
‫قادرا على استخدام ما تعلمه من قواعد لتحقيق أغرا تواصلية في مقامات مختلفة تجتمع فيها عوامل اجتماعية‬
‫ونفسية وعقلية ووجدانية وثقافية تمكن املتعلم من التفاعل مع محيطه‪.‬‬

‫لذلك فالكفاية التواصلية ليست مجرد أدا لغوي ومعرفة بعناصر اللغة‪ ،‬وإنما هي أدا لتحقيق وظائف تواصلية في‬
‫مواقف ووضعيات اجتماعية مختلفة‪ ،‬مرتبطة باملهام التواصلية التي يقتضىي أن يركز فيها املدرس على‪:‬‬
‫‪ .1‬بنا أنشطة مقيدة و‪/‬أو مفتوحة ومحفزة على استعمال املتعلم حصيلته اللغوية ومكنسباته؛‬
‫‪ .2‬جعل املتعلم مشاركا في العملية التواصلية وفق شروط ومتطلبات تنفيذ املهمة التواصلية املطلوبة؛‬
‫‪ .3‬زيادة فعالية املتعلم التواصلية باختيار استراتيجيات التعلم املالئمة واإلجرا ات املناسبة لكل مستوى من‬
‫مستويات التعلم؛‬
‫‪ .4‬استعمال الوسائل التعليمية الحديثة إلثارة التفاعل والتواصل (أشرطة سمعية‪-‬برامج رقمية‪) . . .-‬؛‬
‫‪ .5‬استعمال بدائل ديدكتيكية مختلفة تستجيب لخصائص املتعلمين والفوارق الفردية بينهم؛‬
‫‪ .6‬تنفيذ إجرا ات تدريس املهارات التواصلية وفق سياق متطلبات املقاربة التواصلية؛‬
‫‪ .7‬تنويع أدوات وأساليب التقويم والدعم بحسب املهارات التواصلية املستهدفة‪.‬‬

‫ويمكن تحديد أهم األهداف التي يحققها املتعلم باستخدام مدخل التواصلي في اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬حصول املتعلم على أعلى درجة ممكنة من الكفا ة اللغوية‪.‬‬
‫‪ ‬وعيه باملعنى االجتماعي للغة ودور السياق في مختلف الوضعيات(لكل مقام مقال)‪.‬‬
‫‪ ‬تنمية املهارات واالستراتيجيات الخاصة باستخدام اللغة في املواقف الواقعية املختلفة‪.‬‬

‫‪-2.2.1‬املقاربة الفاعلية‪ /‬بالفعل (‪)Approche actionnelle‬‬


‫وإذا كانت املقاربة التواصلية تختزل الوضعية املشكل في التواصل اللغوي ( الوضعية التواصلية )‪ ،‬فإن املقاربة الفاعلية‬
‫تنطلق من الوضعيات املشكلة التي تتقاطع فيها املشكالت اللغوية والتواصلية مع املشكالت املفتوحة على ما هو معرفي‬
‫واجتماعي وثقافي وقيمي‪ .‬ويستهدف هذا التقاطع تكوين املتعلم تكوينا متعدد األبعاد‪ ،‬وتعويده على تعبئة موارده‪ ،‬وجعله‬
‫فاعال اجتماعيا‪.‬‬

‫تعتبر املقاربة الفاعلية‪/‬القائمة على الفعل املتعلم عضوا مشاركا نشيطا يسعى الى تنمية قدراته اللغوية واملعرفية‬
‫والتواصلية والثقافية في سياق معين وداخل وضعيات مختلفة‪ ،‬وتركز على الطرق الحديثة في التعلم ومن أهمها‪ :‬التحليل‬
‫والنقد واالستقصا والحوار وحل املشكالت‪ ،‬من أجل تمكين املتعلم من أدوات ومهارات التفكير العلمي والتفكير الناقد‬
‫والتفكير االبتكاري ومساعدته على فهم الجوانب اإليجابية في ثقافة بلده وثقافة العالم من حوله‪. . .‬‬

‫‪92‬‬
‫ولذلك تتطلب هذه املقاربة فاعلية املتعلم وانخراطه في مواقف تقتضىي استخدام اللغة بشكل وظيفي في سياق مواقف‬
‫مركبة‪ ،‬كما تركز على املتعلم كفاعل اجتماعي يستعمل اللغة في مجاالت حقيقية‪/‬واقعية يقوم فيها بإنجاز مهام وأنشطة‬
‫تؤشر على كفا ته اللغوية في سياق تعليمي مرتبط بسياق اجتماعي وثقافي‪/‬سياقات اجتماعية وثقافية‪ ،‬وعلى فعل‬
‫التواصل الذي يتطلب من املتعلم توظيف إمكاناته اللغوية واملعرفية واملهارية والوجدانية والحس حركية إلنجاز " مهمة‬
‫محددة" أو حل وضعية مشكل أو إنجاز مشروع‪. . .‬‬

‫وفي سياق هذه املقاربة‪ ،‬تعرف املهمة بأنها‪ :‬جز من النشاط التعلمي يتضمن فهم اللغة وإنتاجها بشكل تفاعلي‬
‫لتحقيق التفاعل والتواصل بين املتعلمين‪.‬‬

‫لذلك يتطلب التخطيط للمهمة اللغوية عدة عناصر منها‪:‬‬


‫‪ ‬تحديد الهدف من املهمة؛‬
‫‪ ‬تحديد دور كل من املدرس واملتعلم؛‬
‫‪ ‬تحديد عمليات املهمة اللغوية لفظية كانت أو غير لفظية؛‬
‫‪ ‬تحديد األنشطة التي يتعين على املتعلم إنجازها لتنفيذ املهمة؛‬
‫‪ ‬إعداد بيئة التعلم؛‬
‫‪ ‬إعداد خطة عمل ذات أهداف واضحة؛‬
‫‪ ‬التدرج في إعداد املهام واألنشطة (من السهل إلى املركب)؛‬
‫‪ ‬التعلم الذاتي عن طريق البحث واالستكشاف واالستقصا والعمل في الفريق‪.‬‬

‫وتقوم فكرة هذا املدخل على أساس تقسيم العمل إلى مهام بحسب املهارات املستهدفة‪ ،‬بمعنى أن املهمة يجب أن‬
‫تتضمن مجموعة من القدرات واملهارات التي يتم تدريب املتعلمين عليها حتى يتمكنوا من مكوناتها وعناصرها‪.‬‬

‫ولذلك تعتبر هذه املقاربة املتعلم عضوا مشاركا نشيطا يساهم في تنمية قدراته اللغوية واملعرفية والتواصلية والثقافية‬
‫في سياقات مختلفة وداخل وضعيات متعددة‪ ،‬من خالل إنجاز املهام تضفي على التعلمات معنى وتحفزه على التعلم‬
‫الذاتي وعلى البحث والتقاسم والنشارك‪.‬‬

‫ومن متطلبات هذه املقاربة‪:‬‬


‫‪ ‬فاعلية املتعلم وانخراطه في مواقف تتطلب استخدام اللغة بشكل وظيفي؛‬
‫‪ ‬استخدام اللغة في مواقف مركبة تتفاعل فيها العديد من العوامل؛‬
‫‪ ‬تحفيز املتعلم على التعلم واإلبداع وتلبية حاجاته واهتماماته؛‬
‫‪ ‬ربط ما تعلمه املتعلم بمواقف الحياة وباملهام والوضعيات املشكلة؛‬
‫‪ ‬املشاركة اإليجابية في عملية التعليم في مناخ تربوي مالئم؛‬
‫‪ ‬املراجعة املستمرة لتمكين املتعلم من املهارات اللغوية( االستماع والتحدث والقرا ة والكتابة)؛‬
‫‪ ‬تزويده بمهارات التعلم الذاتي‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫ً‬
‫بنا عليه‪ ،‬تقدم املقاربة حلوال عملية وعلمية ملشكالت تعلم اللغة من خالل املرتكزات اآلتية‪:‬‬

‫تقديم املعارف واملهارات اللغوية في سياقات ذات معنى تجعل ذات قيمة ومعنى‬ ‫السياقية‬
‫تهييئ الفرصة ملمارسة االتصال بين املتعلمين في سياق اجتماعي واقعي‪.‬‬ ‫االجتماعية‬
‫التوظيف واالسنثمار إدماج املكنسبات التي سبق تعلمها في محتويات لغوية ومعرفية ومهارية جديدة‪.‬‬
‫التركيز على التعلم الذاتي بوصف املتعلم محور عملية التعلم في إطار جماعة الفصل‪.‬‬ ‫‪-‬الفردية‬
‫تنويع طرائق وأساليب واستراتيجيات عر املحتوى اللغوي الجديد‪.‬‬ ‫التنوع‬
‫توفير بيئة تعلمية مناسبة يتفاعل فيها املدرس واملتعلم واملواد التعليمية والوسائل‪...‬‬ ‫التفاعل‬
‫يعطي مدخل املهام للمتعلم الفرصة الكافية ملمارسة فعلية للتعلمات الجديدة‪.‬‬ ‫املمارسة‬
‫يمكن املتعلم من االنخراط في عملية التعلم بفعالية‪.‬‬ ‫التوجيه الذاتي‬

‫ولكي يكون تعليم املهارات اللغوية وتعلمها فعاال ومحققا ألهداف تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية وتعلمها بكيفية‬
‫تجعل املتعلم يفكر بنفسه في حل املشكالت والتمكن من اإلجرا ات واألنشطة التي ينبغي القيام بها للتحكم في عمليات‬
‫التعلم‪ ،‬ويتحمل مسؤولية تعلمه من خالل استخدام كفاياته في تحويل املعارف واملهارات لحل ما يواجهه من مشكالت‬
‫في حياته وبيئته ومحيطه الخاص والعام‪.‬‬

‫ألجل ذلك كله ينبغي أن تتوافر مجموعة مـن الشروط واملقومات‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬استخدام االستراتيجيات والطرق الحديثة في التعليم والتعلم؛‬
‫‪ ‬التدرج واالستمرارية‪ :‬تقديـم خبرات لغوية بسيطة والتدرج في اتساع املهارات وشموليتها؛‬
‫‪ ‬التكامـل والترابط‪ :‬االرتباط والتكامل بين املهارات اللغوية (استماع ومحادثة وقرا ة وكتابة) وارتباط املحتوى‬
‫اللغــوي باملحتوى الثقافي وباستعمال اللغـة استعمـاال وظيفيا في وضعيات حياتية مختلفة ودالة؛‬
‫‪ ‬التوازن واملال مة‪ :‬توظيف املعارف والخبرات واملهارات اللغويـة والتواصلية والثقافية في وضعيات وسياقات‬
‫واقعية وذات معنى وداللة‪.‬‬

‫‪ -2‬نماذج من البيداغوجيات الحديثة املناسبة لتفعيل املقاربة بالكفايات‬


‫تقتضىي املقاربة بالكفايات تجاوز البيداغوجيا التقليدية‪ ،‬املتمحورة حول املعرفة واألستاذ(ة)‪ ،‬إلى بيداغوجيا تحول دور‬
‫املدرس من ملقن إلى منشط وموجه وقائد‪ ...‬إلخ؛ بما يقتضيه ذلك من انفتاح على طرق وتقنيات التنشيط ودينامية‬
‫الجماعات وتوظيفاتها السوسيوميترية والبيداغوجيا املتمركزة حول املتعلم(ة)‪ ،‬وهي متعددة‪ ،‬منها‪ :‬بيداغوجيا حل‬
‫املشكالت‪ -‬بيداغوجيا التعاقد‪ -‬بيداغوجيا اإلدماج‪ -‬بيداغوجيا الخطإ‪ -‬البيداغوجيا الفارقية‪ -‬بيداغوجيا املشروع‪-‬‬
‫بيداغوجيا اللعب‪.‬‬

‫وسنركز (في هذا السياق) أكثر على إبراز هذه البيداغوجيات الثالثة األخيرة كما يأتي‪:‬‬

‫‪ -1.2‬البيداغوجيا الفارقية‪:‬‬

‫‪94‬‬
‫تقوم البيداغوجيا الفارقية على عدد من املبادئ األساسية لعل أبرزها تمكين املتعلم من حقه في التعلم وفق ما تسمح‬
‫به قدراته ومؤهالته الخاصة‪ ،‬وهي لذلك بيداغوجيا السيرورات بامتياز‪ ،‬ألنها تؤمن التعلم وفق مسارات خاصة مرتبطة‬
‫بامتالك املعارف واملهارات‪ ،‬ووفق إجراءات وعمليات تهدف إلى جعل التعليم متكيفا مع الفروق الفردية بين املتعلمات‬
‫واملتعلمين بفضل إطار مرن تكون ضمنه التعلمات واضحة ومتنوعة بما فيه الكفاية‪.‬‬

‫تقوم البيداغوجيا الفارقية على التباينات بين املتعلمات واملتعلمين من حيث‪:‬‬


‫‪ ‬الفوارق الذهنية‪ :‬أي املتصلة بدرجة اكنساب املعارف املفروضة من قبل املؤسسة وفي ثرا سيروراتهم الذهنية‬
‫التي تنناسق ضمنها تمثالت مراحل النمو اإلجرائية‪ ،‬صور ذهنية‪ ،‬طريقة التفكير واستراتيجيات التعلم؛‬
‫‪ ‬الفوارق السوسيو‪-‬ثقافية‪ :‬وتتمثل في القيم‪ ،‬املعتقدات‪ ،‬ثقافة األسر‪ ،‬اللغة‪ ،‬الرموز‪ ،‬التنشئة االجتماعية‪،‬‬
‫املكانة االجتماعية‪ ،‬الثقافة‪ . . .‬إلخ؛‬
‫‪ ‬الفوارق السيكولوجية‪ :‬إن ملعيش املتعلمات واملتعلمين األثر الكبير في شخصيتهم وحافزيتهم وإرادتهم‬
‫واهتمامهم وإبداعهم وفضولهم وطاقتهم ورغبتهم وتوازنهم وإيقاعاتهم‪. . .‬‬

‫وتنسم البيداغوجيا الفارقية بكونها‪:‬‬


‫‪ ‬تفريدية تعترف باملتعلم(ة) كفرد له تمثالته الخاصة‪ ،‬وله تعامل خاص مع وضعية التعلم ؛‬
‫‪ ‬متنوعة ومتعددة ألنها تقترح مجموعة من املسارات التعليمية تراعى فيها قدرات املتعلم(ة)‪ ،‬وهي بذلك‬
‫تتعار مع التصور الذي يرى أن الجميع ينبغي أن يعمل بنفس اإليقاع‪ ،‬في نفس املدة الزمنية‪ ،‬وبنفس‬
‫املسارات‪ .‬فهي تقترح إجرا ات متنوعة‪ ،‬ووضعيات تعليمية ‪ -‬تعلمية في إطار مسارات بيداغوجية مختلفة‪،‬‬
‫وكذلك طرقا ووسائل مختلفة إلنجازها‪ ،‬وفي إطار تعامل مرن مع استعماالت الزمن؛‬
‫‪ ‬تعتمد توزيعا للمتعلمات واملتعلمين داخل بنيات مختلفة تمكنهم من العمل حسب مسارات متعددة؛‬
‫وتجعلهم يشتغلون على محتويات متمايزة بغر اسنثمار أقصىى إمكاناتهم‪ ،‬وقيادتهم نحو التفوق والنجاح‪...‬؛‬
‫‪ ‬تجعل املتعلم(ة) في مركز اهتمام العملية التعليمية‪-‬التعلمية وتهتم بحاجاته وإمكانياته وقدراته؛‬
‫‪ ‬تهيكل املحتوى بكيفية متدرجة‪ ،‬وذلك إما حسب تدرج منشعب ملضامينه‪ ،‬أو حسب تدرج خطي ملا يشتمل‬
‫عليه‪:‬‬
‫‪ -‬ففي التدرج الخطي يحاول املتعلمون واملتعلمات القيام ببنا البرنامج األساسىي املشترك لديهم وذلك حسب‬
‫وتيرة عمل كل واحد منهم‪ ،‬ثم بعد ذلك ينتقلون إلى إنجاز العمل املسطر في البرنامج الفارقي؛‬
‫‪ -‬أما في التدرج املنشعب فإن املتعلمات واملتعلمين يشتغلون في الوقت نفسه بإنجاز البرنامج املشترك وكذلك‬
‫بالبرنامج الفارقي؛‬
‫‪ ‬تمكن من تكافؤ الفرص وتجسد الحق في االختالف؛‬
‫‪ ‬تسمح بإبراز الفوارق املرتبطة باستعمال املتعلم(ة) لتقنياته ووسائله الخاصة في التعلم (اعتماده على‬
‫حواس أكثر من أخرى‪ ،‬توظيفه الستراتيجيات دون أخرى‪.)...‬‬

‫إن مظاهر الفروق الفردية انطالقا من هذه االعتبارات عديدة ومتنوعة‪ :‬ذهنية‪ ،‬معرفية‪ ،‬وجدانية‪ ،‬فزيولوجية‪ ،‬حس‪-‬‬
‫حركية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬ثقافية‪ . . .‬إلخ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫ويمكن تلخيص أهداف البيداغوجيا الفارقية فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬التقليص بين فوارق التعلمات املرتبطة باالنتما ات االجتماعية؛‬
‫‪ ‬الحد من ظاهرة الفشل املدرسىي؛‬
‫‪ ‬تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع املتعلمات واملتعلمين؛‬
‫‪ ‬تمكين كل متعلم(ة) من بلوغ أقصىى ما يمكن أن يصل إليه من التطور املعرفي واكنساب الكفايات؛‬
‫‪ ‬اعتبار شخصية املتعلم(ة) في جميع أبعادها املعرفية والوجدانية واالجتماعية؛‬
‫‪ ‬تنمية قدرة املتعلم(ة) على التكيف مع مختلف الوضعيات التي يفرضها محيطه املدرسىي واالجتماعي؛‬
‫‪ ‬تحسين العالقة مدرس(ة)‪/‬متعلم(ة) ومتعلم(ة)‪/‬متعلم(ة)؛‬
‫‪ ‬تلبية الرغبة في التعلم لدى املتعلم(ة)؛‬
‫‪ ‬تنمية قدرة املتعلم(ة) على االستقاللية والتعلم الذاتي‪.‬‬

‫ويمكن تفعيل البيداغوجيا الفارقية من خالل تشكيل مجموعات تعلم يعتمدها املدرس(ة) وفق عدد من املعايير من‬
‫أهمها‪:‬‬
‫أ‪ -‬مجموعات حسب املستوى (‪:)Les groupes de niveau‬‬
‫يتم في إطار هذه املجموعات توزيع املتعلمات واملتعلمين حسب‪:‬‬
‫‪ ‬املستوى تبعا للمجاالت الدراسية (مجموعة املتفوقين‪ ،‬مجموعة املتوسطين‪ ،‬مجموعة املتعثرين‪)...‬؛‬
‫‪ ‬إيقاع التعلم لدى مجموعة من املتعلمات واملتعلمين الذين يمتازون بسرعة التعلم أو العكس؛‬
‫‪ ‬القدرات وطرق واستراتيجيات التعلم‪.‬‬

‫مجموعات حسب الحاجات( ‪:)Les groupes de besoin‬‬ ‫ب‪-‬‬


‫عدة‬ ‫تعتبر هذه التقنية وسيلة للدعم أو اإلغنا (دعم تعثرات مالحظة‪ ،‬تعلم منهجي في مادة معينة‪ )...‬وهي تفتر‬
‫إجرا ات منها‪:‬‬
‫‪ ‬تحليل واضح للحاجات واملهام واألهداف التي قد تكون فردية أو خاصة بمجموعة معينة؛‬
‫‪ ‬برمجة دقيقة للتعلمات في كل مجال تعلمي؛‬
‫‪ ‬تجديد بيداغوجي القتراح أدوات وطرائق للتفريق حسب حاجات التالميذ‪.‬‬

‫ت‪ -‬مجموعات حسب االهتمامات(‬


‫‪:)Les groupes d’intérêt‬‬
‫يتم في هذا اإلطار توزيع املتعلمات واملتعلمين في مجموعات خالل مدة زمنية محدودة لدراسة محور أو مشروع يتم‬
‫اقتراحه إما من قبل املدرس(ة) أو املتعلمات واملتعلمين (إعداد ملف حول موضوع معين‪ ،‬معر إلنتاجات املتعلمات‬
‫واملتعلمين‪ .)...‬وتنشكل املجموعات اختياريا حسب اهتمامات كل متعلم(ة)‪ .‬ويمكن أن تضم متعلمات ومتعلمين من‬
‫فصول مختلفة‪ ،‬في إطار النوادي التعليمية أو املحترفات‪...‬‬

‫‪ -2.2‬بيداغوجيا املشروع‪:‬‬
‫املشروع بصفة عامة هو هدف نريد تحقيقه‪ ،‬فهو إذن تفكير قصدي موضوعه فعل أو نشاط‪ ،‬له مجال زمني يتحقق‬
‫فيه هو املستقبل‪ .‬وفي املجال التربوي هو أنشطة تهدف إلى تلبية حاجات مرتبطة بالتعلم(ة)‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫من أنواع املشاريع‪ :‬املشروع البيداغوجي‪ ،‬مشروع املؤسسة‪ ،‬مشروع القسم‪ ،‬مشروع املجموعات‪/‬الفرق‪ ،‬املشروع‬
‫الشخصىي للمتعلم(ة)‪.‬‬

‫وينبني املشروع على تحديد ما يلي‪:‬‬


‫‪ ‬الحاجات الفردية أو الجماعية وفق أولويات؛‬
‫‪ ‬األهداف؛‬
‫‪ ‬الوسائل واالستراتجيات؛‬
‫‪ ‬املتدخلون والشركا ؛‬
‫‪ ‬توزيع املهام واملسؤوليات؛‬
‫‪ ‬املدى الزمني إلنجاز املشروع؛‬
‫‪ ‬أشكال التقويم؛‬
‫‪ ‬تعديل وتدقيق املشروع‪.‬‬

‫وال ينبغي املشروع البيداغوجي أن يحيلنا على تحقيق إنجازات منحصرة في البنية التحتية للمؤسسة‪ ،‬بل هو في غالب‬
‫األحيان شامل ينمي كفاية معينة أو مجموعة كفايات‪.‬‬

‫‪ .3‬بيداغوجيا اللعب‬
‫اللعب نشاط يمارسه الطفل دون ضغوط من البيئة أو الوسط؛ يقوم به بمحض حريته وإرادته وبمتعة‪ .‬ويرتبط عامة‬
‫بثقافة الطفل (الوسط) وبالخيال والرموز واللغة والبيئة؛ ولذلك يكنسىي أهمية بالغة في بنا شخصية الطفل‪ ،‬ألنه‬
‫يستحضر قوانين وقواعد الحياة العامة‪.‬‬
‫وأما اللعب البيداغوجي‪ ،‬الذي يهمنا هنا‪ ،‬فإنه يستهدف التعلم بواسطة اللعب؛ فهو ليس غاية في ذاته يلتجئ‬
‫إليه املدرس القتصاد املجهود فقط‪ ،‬بل هو سيناريو بيداغوجي مبني على بحث ودراسة وتحليل للعملية التعليمية‪-‬‬
‫التعلمية يستهدف تنمية قيم أو مهارات أو ذكا ات‪ ،‬إلى غير ذلك من املكونات العقلية والوجدانية التي يمكن عر أهم‬
‫أهدافها كاآلتي‪.‬‬
‫‪ ‬تنمية التنافس اإليجابي والقبول باحترام القواعد والقوانين؛‬
‫‪ ‬تنمية شخصية منسامحة مع الذات والغير؛‬
‫‪ ‬تنمية مهارات حس‪-‬حركية؛‬
‫‪ ‬تنمية مهارات مرتبطة باملالحظة؛‬
‫‪ ‬تنمية مهارات مرتبطة بالذكا بكل أنواعه‪...‬‬

‫‪ -1.3‬أنواع اللعب البيداغوجي‬


‫تتفق كثير من نظريات التعلم على أن اللعب دافع لالكنساب والتعلم وإشباع الحاجات‪ .‬وبالنظر ألهميته في التعلم نجد‬
‫أنواعا كثيرة من اللعب البيداغوجي يمكن أن تفيد املؤسسة التعليمية‪ ،‬غير أنه ال بد من استحضار بعض التوجيهات‬
‫التربوية العامة من قبيل ما يلي‪:‬‬

‫‪97‬‬
‫تحديد الهدف من اللعبة مع مراعاة املتعة واإلثارة والنشويق؛‬ ‫‪‬‬
‫عر قوانين اللعبة أو تقديم تعليمات دقيقة للمتعلم(ة)‪ :‬الوضوح؛‬ ‫‪‬‬
‫استحضار خصائص املراحل النمائية ومراعة سن املتعلم أثنا التحضير للعبة بيداغوجية؛‬ ‫‪‬‬
‫استحضار تنوع وتعدد حوامل اللعبة البيداغوجية وإمكانية تكييفها مع الهدف من اللعبة والوسط املدرسىي؛‬ ‫‪‬‬
‫استحضار تنوع الوحدات الدراسية في املؤسسة التعليمية‪ ،‬بحيث أن اللعبة البيداغوجية الوحيدة ال يمكنها‬ ‫‪‬‬
‫أن تتعمم على جميع الوحدات؛ لذلك فإن املدرس(ة) مدعو للبحث والدراسة واإلبداع في هذا الجانب؛‬
‫الحرص على سالمة املتعلمين أثنا اللعب وبعده؛‬ ‫‪‬‬
‫استحضار محيط املؤسسة لتحضير درس قائم على اللعب البيداغوجي من طرف املدرس(ة) حتى يحصل املعنى‬ ‫‪‬‬
‫والتكيف؛‬
‫تنويع أمكنة التعلم بواسطة اللعب‪...‬‬ ‫‪‬‬

‫وهناك أنواع كثيرة من اللعب البيداغوجي نذكر من بينها‪:‬‬


‫لعب األدوار‪ ،‬اللعب التعبيري‪ ،‬اللعب الفني والرياضىي‪ ،‬اللعب اإلدراكي‪/‬الذهني‪ ،‬اللعب الحس‪-‬حركي‪ ،‬اللعب اإلبداعي‪...‬‬

‫‪ -4‬البعد الثقافي في املقاربة البيداغوجية‬


‫إن تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية املغربية فضال عن التمكن من اللغة العربية واتقان املهارات‬
‫ً‬
‫يستهدف أيضا فهم الثقافة املغربية واسنيعاب أبعادها واإلملام بتراثها وتاريخها وحضارتها وأبعادها التاريخية والحضارية‬
‫من جهة‪ ،‬ويستهدف من جهة ثانية‪ ،‬االنفتاح على الثقافات األخرى لبنا جسور الحوار البنا والتفاعل اإليجابي في إطار‬
‫احترام التعدد الثقافي بالفهم والتقبل والتكيف‪ ،‬وبنا عالقات في املجتمع اإلقامة ألجل االندماج وضمان التفاعل‬
‫اإليجابي في بنية مجتمع االستقبال‪.‬‬

‫وبنا عليه ينبغي أن يحتل الجانب الثقافي حيزا مهما في تعليم اللغة باعتبارها أداة التفاعل والتواصل وحاملة للمحتوى‬
‫بما يناسب حاجات املتعلمين واهتماماتهم ويقوي شعورهم بأن اللغة العربية تلبي احتياجات التواصل في كل مجاالت‬
‫الحياة داخل الوطن وخارجه‪ ،‬وذلك بإعطا االولوية للمجاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬املجال البينثقافي (العالقة مع اآلخر املنتمي لثقافة مغايرة في سياقات تواصلية مختلفة)؛‬
‫‪ ‬مجال التعدد الثقافي ( معالجة مشكالت معينة مرتبطة بالتعدد الثقافي‪) . . .‬؛‬
‫‪ ‬مجال التعاون الثقافي( االهتمام بالسلوكات والقيم ذات املرجعيات الثقافية املختلفة)؛‬
‫‪ ‬مجال الثقافة الكونية (الحقوق اإلنسانية الكونية)؛‬
‫‪ ‬مجال القيم في شموليتها‪.‬‬

‫ويتم االشتغال على هذه املجاالت بالتركيز على‪:‬‬


‫‪ ‬اعتماد املدخل الثقافي في بنا منهاج تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية‪ ،‬خاصة في اختيار‬
‫وتصميم محتوياته وتنظيمها‪ ،‬لتحقيق أفضل النتائج وتيسير تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية وتعلمها‬
‫بالجودة املطلوبة؛‬

‫‪98‬‬
‫‪ ‬التركيز على العناصر الثقافية املناسبة لحاجات املتعلمين وأغراضهم واملناسبة لتطلعاتهم‪ .‬وما ّ‬
‫يتجدد لها من‬
‫مقاصد وأغرا وأهداف االنفتاح والتكيف واحترام اآلخر؛‬
‫‪ ‬تعزيز البرامج التعليمية املخصصة لدعم املشاريع الثقافية العربية برؤية استراتيجية تهدف للحفاظ على‬
‫الهوية املغربية باستخدام الوسائل والتقنيات واالستراتيجيات الحديثة في تعليم اللغة العربية وتعلمها؛‬
‫‪ ‬تكوين األساتذة وتدريبهم على كيفية تنفيذ البرامج الجديدة‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫طرائق التدريس‬
‫والوسائل واملعينات‬
‫الديدكتيكية‬
‫‪8‬‬ ‫الفصل‬

‫‪100‬‬
‫يتطلب مسار تفعيل املقاربة البيداغوجية بالكفايات وأجرأة املقاربتين الديدكتيكيتين (املقاربة التواصلية واملقاربة‬
‫بالفعل) استحضار مجموعة من االعتبارات املنهجية‪ ،‬واعتماد عدد من املبادئ التربوية العامة‪ ،‬التي ستؤطر مجال‬
‫طرائق التدريس و الوسائل واملعينات الديداكتيكية في برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية‬
‫املغربية املقيمة بالخارج‪.‬‬

‫أوال‪ -‬تدريس اللغة العربية وطرائقه‬


‫من املبادئ واالعتبارات في مجال تدريس اللغة العربية ألبنا الجالية املغربية املقيمين بالخارج يمكن التذكير باآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬مبادئ واعتبارات بيداغوجية عامة‬
‫‪ -1.1‬اعتماد املداخل البيداغوجية الثالثة للمنهاج‬
‫‪ -‬مدخل القيم التي ينص عليها الدستور املغربي واملرجعيات التربوية الرسمية؛‬
‫‪ -‬مدخل الكفايات؛ من حيث إضفا النجاعة والفاعلية على املمارسة التعليمية التعلمية‪ ،‬واالهتمام بحاجات املتعلم‬
‫وتنمية مختلف جوانب شخصيته؛‬
‫‪ -‬مدخل التربية على االختيار‪ ،‬واملتمثل في تأهيل املتعلم الكنساب القدرة على التمييز واتخاذ القرار املنسم بالوعي‪،‬‬
‫والتصرف السليم بنا على تفكيره الشخصىي وتحليله الخاص؛‬

‫‪ -2.1‬التمركز حول املتعلم(ة)‬


‫تعتبر املقاربة بالكفايات املتعلم محورا وفاعال أساسا في النسق التعليمي التعلمي‪ ،‬من خالل مساهمتة الوازنة في بنا‬
‫تعلماته ومكنسباته وإنما كفاياته وقدراته ومهاراته واتجاهاته ومواقفه؛ وبالتالي فإن املمارسة البيداغوجية في مختلف‬
‫فضا ات التمدرس‪ ،‬وكذا املضامين واملحتويات املسطرة في برامج اللغة العربية‪ ،‬يجب أن تنطلق من الطفل وتعود‬
‫إليه‪ ،‬وتعتبره شريكا أساسا وفاعال حيويا في الوضعيات واألنشطة التعلمية املختلفة؛‬

‫‪ -3.1‬التوظيف اللغوي‬
‫ويقتضىي هذا املبدأ استعماال متناميا للغة العربية املعيارية املعاصرة امليسرة‪ ،‬في التواصل املدرسىي اليومي‪ ،‬وفي جميع‬
‫األنشطة التعليمية التعلمية التي تقدم باللغة العربية‪ ،‬بما في ذلك بعض األنشطة والتظاهرات الثقافية والفنية‬
‫والرياضية والترفيهية األخرى‪ ،‬التي قد تنظمها الجالية أو الهيئة التعليمية أو الجمعيات أو غيرها من املؤسسات ذات‬
‫الصلة‪ ،‬حتى تتاح للمتعلم فرص كافية للتمرس على اسنبطان النسق الفصيح للغة العربية‪ ،‬واكنساب القدرة على‬
‫التعبير والكالم بسالسة ويسر‪ ،‬والتواصل الوظيفي بلغة عربية مبسطة‪ ،‬سليمة‪ ،‬ودالة‪ .‬وعلى الرغم من أن اللغة‬
‫السائدة في أوساط املغاربة املقيمين بالخارج ليست هي اللغة الهدف من البرنامج‪ ،‬فال ضير من السماح للمتعلم باالرتكاز‬
‫عليها للبحث عن كلمة أو عبارة أو أسلوب في التعبير يساعد على مواصلة الحديث إليجاد التعبير العربي املالئم للنسق‬
‫اللساني املطلوب للتعلم‪.‬‬

‫‪ -4.1‬العمل بالوحدات الدراسية‬


‫يتضمن برنامج كل مستوى من املستويات التعليمية املرجعية أو املستويات التعليمية الفرعية وحدات دراسية تشكل‬
‫مجاالت رئيسية تتألف من موضوعات فرعية مالئمة ألغرا وسياقات وأبعاد منهاج تعليم اللغة العربية والثقافة‬
‫املغربية بالخارج‪ ،‬يستغرق تنفيذ الواحدة مدة زمنية كافية لتقديم التعلمات وبنائها‪ ،‬عبر أنشطة تعليمية‪ -‬تعلمية‬

‫‪101‬‬
‫مختلفة تنطلق من وضعيات مالئمة متنوعة او مهام مركبة مناسبة؛ ثم تخصص فترة زمنية مناسبة في نهاية كل‬
‫وحدة دراسية ألنشطة التقويم والدعم‪ ،‬بغر تشخيص صعوبات التعلم والعمل على معالجتها وتحسين املردودية‬
‫التعلمية بشأنها؛‬

‫‪ -5.1‬التكامل الداخلي بين مكونات مادة اللغة العربية‬


‫ويأخذ هذا التكامل مستويين أساسيين هما‪ :‬مستوى البنا الهيكلي لحصص مختلف مكونات املادة عبر األسابيع‬
‫والفترات املخصصة للوحدة الدراسية‪ ،‬ومستوى املجال املضموني الذي تتمحور حوله مختلف دروس وحصص‬
‫الوحدة؛ كما يتم األخذ بعين االعتبار أيضا تكامل مادة اللغة العربية كلغة مع املضامين واملحتويات الثقافية املروجة‬
‫عبرها؛‬

‫‪ -6.1‬اإلضمار قبل التصريح‬


‫يركز هذا النوع من التعليم (بالنظر إلى محدودية سقفه الزمني وظروف تقديمه وتدبيره وخصوصية أهدافه ومراميه)‬
‫على تمرير الظواهر األسلوبية والتركيبية‪ ،‬والصرفية واإلمالئية بشكل مضمر في غالب األحيان وعلى األخص في املراحل‬
‫واألطوار واملستويات الدراسية األولى من تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية‪ ،‬ثم يأتي التصريح الوظيفي بأهم‬
‫الظواهر والبنيات اللغوية املستهدفة والضرورية الكنساب اللغة العربية املعيارية املعاصرة امليسرة في املستويات‬
‫املتوسطة والعليا‪ .‬ويجب أن يتدرج هذا التصريح نفسه من التحسيس والتلمس إلى االكنساب ثم إلى الترسيخ والتعميق‬
‫(حسب قدرات املتعلمين وأهداف ومقاصد البرنامج الدراسىي)؛‬

‫‪ -7.1‬التدرج واالستمرارية الحلزونية‬


‫ويتجلى ذلك في تنامي هندسة األنشطة اعتمادا على‪:‬‬
‫‪ -‬التدرج في بنا الكفايات‪( :‬حسب نوع القدرات من البسيطة إلى املركبة‪ ،‬وحسب املضامين وطبيعة املنهجية‬
‫واملستويات الدراسية لهذا النوع من التعليم)؛‬
‫‪ -‬التدرج باعتباره تناوال ديداكتيكيا‪ :‬من خالل االرتقا السلس واملتبصر باملمارسة الديداكتيكية‪ ،‬مراعاة لقدرات‬
‫املتعلمات واملتعلمين وتطور حاجاتهم التربوية؛‬
‫‪ -‬بنا املفاهيم بشكل حلزوني‪ ،‬إذ يتم الرجوع إلى وحدات مضمونية ومفاهيم سبق تناولها بهدف تعميق املعرفة بها‬
‫كميا ونوعيا ومنهجيا‪.‬‬

‫‪ -8.1‬التركيز على الكيف‬


‫ويتم ذلك بالتركيز على امللمح املستهدف في نهاية كل طور أو مرحلة أو مستوى دراسىي‪ ،‬وعلى الكفايات املسطرة في‬
‫البرنامج‪ ،‬وكذا على االولويات املقصودة‪ ،‬تبعا لخصوصيات املتعلمات واملتعلمين في كل مرحلة تعليمية‪ ،‬وتجاوزا‬
‫للتراكم الكمي للمضامين املعرفية‪ ،‬مع الحرص على توفير حد أدنى مشترك بين جميع املتعلمات واملتعلمين ما أمكن‬
‫ذلك؛‬

‫‪ -9.1‬التنويع البيداغوجي والديدكتيكي‬

‫‪102‬‬
‫وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬تنويع الوضعيات التعلمية واملهمات اإلجرائية املركبة خالل بنا واكنساب التعلمات او خالل تقويمها ودعمها؛‬
‫‪ ‬إبداع حوامل ووسائط متنوعة بيداغوجية بسيطة ومركبة‪ ،‬حسب الحاجة إليها؛‬
‫‪ ‬نهج طرائق وتقنيات تنشيط متنوعة تناسب باقي املتحكمات في األدا الديدكتيكي ضمن تخطيط قبلي ييسر‬
‫تدبير التعلمات (عمل فردي وجماعي وعمل في مجموعات‪ ،‬وضعيات جلوس متنوعة‪ ،‬تقنيات مختلفة‪ . . .‬الخ)؛‬
‫‪ ‬االستعانة بمعينات ديداكتيكية متنوعة تساهم في بنا املفاهيم واكنساب املهارات وإنما الكفايات‪.‬‬

‫‪ -10.1‬مبدأ "املالءمة وإعطاء معنى للتعلمات"‬


‫إن املتعلم يتواصل بيسر مع املضامين التي تشكل معنى بالنسبة إليه‪ ،‬في عالقتها بمكنسباته؛ فمن املناسب إذن اعتماد‬
‫وضعيات ومهمات مركبة دالة‪ ،‬عن طريق اعتماد حوامل ديدكتيكية (‪ )Supports didactiques‬لها عالقة باملتعلم‪ ،‬من‬
‫حيث مبناها (صيغتها) ومضمونها‪ ،‬وذلك من أجل‪:‬‬
‫‪ ‬جعل التفاعل مع الوضعيات واملهمات املركبة تلقائيا حتى ال يكون الحامل عائقا؛‬
‫‪ ‬جعل التعلم ذا جدوى بالنسبة للمتعلم ليتعامل بجد مع الوضعيات‪-‬املشكلة واملهمات املركبة املقترحة عليه؛‬
‫‪ ‬جعل املتعلم يتمثل محيطه املادي واالجتماعي والثقافي وينخرط فيه؛‬

‫‪ -11.1‬التقويم والدعم‬
‫يعتبر اعتماد آلية التقويم والدعم سيرورة مالزمة للعملية التعليمية التعلمية‪ ،‬لضمان التحسين املستمر للمردودية‬
‫التربوية وتكييف املمارسة البيداغوجية والديداكتيكية مع الحاجات الحقيقية للمتعلمات واملتعلمين‪ ،‬وحرصا على‬
‫قيم العدل واملساواة واإلنصاف؛‬

‫‪ -12.1‬نسقية اللغة‬
‫على مدرس اللغة العربية والثقافة املغربية بالخارج أن يجدد نظرته للغة باعتبارها نسقا تاما ومنسجما وليس‬
‫مكونات لغوية مجزأة ومستقلة‪ ،‬ألن ذلك التجزي ما هو إال فصل منهجي وتقني مصطنع ألغرا مدرسية محضة‪،‬‬
‫أما اكنساب اللغة فيتم بشكل نسقي ومندمج ومتكامل ال يكون فيه الفصل بين مكوناتها‪.‬‬
‫من هذا املنطلق يجب أن يركز البرنامج الدراسىي على التعامل مع اللغة العربية بشكل وظيفي وتركيبي يستهدف بنا‬
‫الكفاية اللغوية بشكل شمولي‪ ،‬ألن املتعلم سيمارس اللغة في السياقات املتطلبة الستعمالها واألغرا الداعية إلى‬
‫توظيفها باعتبارها أنساقا لغوية متكاملة؛‬

‫‪ -13.1‬التركيب من أجل االستثمار‬


‫ويقتضىي إيجاد تمفصالت بين تعلمات حصلها املتعلم في فترة بنا واكنساب التعلمات‪ ،‬من أجل تعبئتها وتنسيقها‬
‫بشكل مندمج ومتضافر‪ ،‬وتوظيفها في حل وضعيات ومهمات مركبة؛‬

‫‪ .2‬مراحل اكتساب التعلمات‬

‫‪103‬‬
‫‪ -1.2‬مرحلة بناء التعلمات‬
‫تشكل التعلمات املرتبطة بالكفاية مجموع املعارف واملهارات والسلوكات واملواقف التي ينبغي اكنسابها لتحقيق الكفاية‬
‫املطلوبة‪ .‬ويتم بناؤها عبر مراحل تبعا ألولوياتها وإسهاماتها في تحقيق الكفاية انطالقا من ثالثة أنواع من األنشطة‪.‬‬
‫ويمكن أن تستغرق األنشطة املرتبطة بكل مرحلة حصة واحدة‪ ،‬أو عدة حصص‪ ،‬تبعا لخصوصية املادة الدراسية‪.‬‬
‫وفيما يلي تفصيل لهذه األنشطة‪:‬‬
‫أ‪ .‬أنشطة تشخيصية للمكتسبات السابقة‪:‬‬
‫إن بنا الكفاية املستهدفة يسنند إلى مكنسبات سابقة ينبغي التأكد من تحققها عبر تشخيص وجيز‪ ،‬انطالقا من‬
‫أنشطة مناسبة‪.‬‬
‫ب‪ .‬أنشطة االكتشاف والفهم (أنشطة البناء)؛ وتتم عبر وضعيات تعلمية تتحدد مراحلها في‪:‬‬
‫‪ ‬عرض املشكلة او املهمة املطلوبة‪ :‬يعر املدرس(ة) على أنظار املتعلمات واملتعلمين الوضعية التعلمية او املهمة‬
‫املركبة مصحوبة بالتعليمات الضرورية (االجتهاد في تكييف الوضعيات واملهمات)‪.‬‬
‫‪ ‬الفهم‪ :‬يالحظ املتعلمات واملتعلمون الوضعية او املهمة ويحاولون فهمها‪.‬‬
‫‪ ‬البحث‪ :‬أي البحث عن املعطيات ومعالجتها وتحليلها وتركيبها واكنشاف القواعد واملفاهيم الجديدة‪.‬‬
‫‪ ‬املأسسة(‪ ،)institutionalisation‬والبنينة(‪ :)structuration‬أي مأسسة وبنينة هذه املعارف واملفاهيم‬
‫واستنتاج القواعد املتعارف عليها التي تتحكم في استعمالها‪ ،‬وتتم بمساعدة املدرس(ة)‪.‬‬

‫ج‪ -‬أنشطة التدريب‬


‫ترتكز على ما اكنسبه املتعلم(ة) خالل مرحلة االكنشاف والفهم‪ ،‬وتتضمن تمارين تطبيقية تعتمد على أنشطة‬
‫ومهمات جديدة إلعادة صياغة املعارف املكنسبة وتثبيتها‪.‬‬

‫‪ -2.2‬مرحلة استثمار وتوظيف التعلمات‪:‬‬


‫إن بنا الكفاية مرتبط بشكل وثيق بالقدرة على الفعل‪ ،‬وإنجاز مهام تتجاوز التطبيق اآللي امليكانيكي للمعارف‬
‫املكنسبة‪ .‬فمرحلة التوظيف واالسنثمار هي مرحلة تحدد قيمة وفعالية ما اكنسبه املتعلم(ة) عبر بنا عالقات بين‬
‫التعلمات الجزئية التي تم تعلمها‪ ،‬وتوظيفها ملواجهة وضعيات ومهمات جديدة (مركبة)‪ ،‬وتتجسد من خالل نوعين من‬
‫األنشطة‪:‬‬
‫‪ ‬مواجهة وضعيات او مهمات توليفية مركبة؛‬
‫‪ ‬إنجاز مشاريع بيداغوجية مالئمة ملجال الوحدة التعليمية‪.‬‬

‫‪ -3.2‬مرحلة تقويم التعلمات ودعمها‪:‬‬


‫تركز هذه املرحلة على تقويم مدى تحكم املتعلم(ة) في التعلمات املكنسبة من جهة‪ ،‬ومدى قدرته على اسنثمارها‬
‫وتوظيفها في حل وضعيات‪ -‬مشكلة أو إنجاز مهمات مركبة جديدة من جهة ثانية‪.‬‬

‫ويتم إنجاز الدعم البيداغوجي بنا حلى حصيلة تشخيص املكنسبات‪( .‬كما سيتم تفصيل ذلك في الفصل املخصص‬
‫للتقويم والدعم ضمن هذا اإلطار املرجعي)‪.‬‬

‫‪ .3‬عناصر التخطيط البيداغوجي لجذاذات الدروس والحصص‪:‬‬

‫‪104‬‬
‫يتطلب التخطيط الجيد لدرس أو حصة دراسية استحضار مجموعة من املقومات‪:‬‬
‫‪ ‬استحضار الكفاية املستهدفة؛‬
‫‪ ‬األخذ بعين اعتبار القدرات واملهارات املرصودة في البرنامج الدراسىي؛‬
‫‪ ‬وضع األهداف التعلمية املرتبطة بالكفاية‪ ،‬الخاصة بالدرس أو الحصة أو النشاط البيداغوجي املبرمج؛‬
‫‪ ‬استحضار املكنسبات اللغوية والثقافية القبلية؛‬
‫‪ ‬تحديد االمتدادات اللغوية والثقافية املقصودة في نهاية كل طور تعليمي أو مستوى دراسىي؛‬
‫‪ ‬تدقيق وانتقا التعلمات األساسية الضرورية واملناسبة املرتبطة بالكفايات والقدرات واملهارات املستهدفة؛‬
‫‪ ‬تعيين الوسائل التعليمية والوسائط الديدكتيكية‪ ،‬وأشكال العمل التعليمي والتنشيط البيداغوجي؛‬
‫‪ ‬تحديد املدة الزمنية املالئمة للدروس واألنشطة التعلمية‪ ،‬باستحضار ظروف وشروط التمدرس محليا؛‬
‫‪ ‬عر األنشطة التعليمية‪-‬التعلمية املستهدفة‪ ،‬مؤطرة بالوضعية‪/‬الوضعيات التواصلية أو باملهمة‪/‬املهمات‬
‫اللغوية املركبة‪ ،‬ومميزة حسب أنواعها (استكشافية‪ ،‬بنائية‪ ،‬تطبيقية‪ ،‬تقويمية‪ ،‬داعمة)‪ ،‬ومنظمة حسب مراحل‬
‫الدرس او الحصة وحسب أشكال التنشيط والعمل الديدكتيكي‪.‬‬

‫‪ .4‬تعلم اللغة العربية وتعليمها باعتماد درس لغوي نسقي ومرن‪:‬‬


‫تقدم دروس اللغة العربية والثقافة املغربية بطريقة توليفية نسقية تمزج بين غر اكنساب اللغة كلغة وبين غر‬
‫توظيفها في النشرب بمحتويات ومضامين ومعارف وقيم الثقافة املغربية الغنية بروافدها الخصبة املتنوعة‪.‬‬

‫يمكن أن تشمل الحصة الزمنية املخصصة ملادة اللغة العربية‪ ،‬املكونات املعتادة في التدريس‪ ،‬من تعبير وقرا ة وكتابة‬
‫وقواعد‪ ،‬غير أن خصوصية املادة والظروف التنظيمية املحيطة بها واملنهجية املعتمدة لتدريسها تفر التعامل بمرونة‬
‫مع هذه املكونات‪ ،‬حيث تشكل املمارسة الشفهية منطلق أنشطة وحدات ودروس اللغة العربية بشكل عام وفي‬
‫املستويات الدراسية األولى بشكل خاص وبحجم أكبر‪ ،‬نظرا للتدرج الطبيعي الكنساب اللغة‪.‬‬

‫يتم تناول قواعد اللغة العربية مدرجة بشكل وظيفي ضمن األنشطة التعبيرية الشفهية واألنشطة القرائية ثم ضمن‬
‫األنشطة واإلنتاجات الكتابية بعد ذلك‪ ،‬ويتدرب عليها املتعلم باالستعمال املتكرر واملتنوع حسب السياق وحسب‬
‫ضوابط وشروط النسق اللغوي العربي وحسب البرنامج الدراسىي والضرورة الوظيفية‪ ،‬ويتم ذلك بمراعاة شروط التدرج‬
‫والتكامل والنسقية واملستوى اإلدراكي للمتعلم‪.‬‬

‫واعتبارا للحاجات الخصوصية للفئة املستهدفة من هذا النوع من التعليم‪ ،‬يتعين التركيز على اللغة الوظيفية وجعل‬
‫التناول النحوي والصرفي صيغة او سبيال لفهم اللغة وليس العكس‪ .‬لذا ينبغي التركيز على الوضعيات واملقامات‬
‫التواصلية املتعددة واملتنوعة وعلى النصوص والجمل املالئمة لفئة املتعلمين املستهدفين بهذا البرنامج واالهتمام‬
‫باألساس ببنا وتنمية كفايات وقدرات ومهارات االستماع و التحدث (التعبير والتواصل) والقرا ة والكتابة وتناول بعض‬
‫القضايا الصرفية والنحوية األساسية والضرورية للتوظيف والتداول‪ ،‬وفي مقدمتها املكونات الرئيسية للجملة العربية‪.‬‬

‫وتشكل موضوعات وأنشطة مكون القواعد اللغوية التي يمكن تحديدها في املنهاج إطارا عاما للقواعد النحوية التي‬
‫ينبغي أن يتحكم فيها املتعلم في إنتاجه اللغوي الشفهي والكتابي على حد سوا ‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى اعتبارين أساسيين‪:‬‬

‫‪105‬‬
‫‪ -‬يتمثل األول في أن هذا الجانب يشكل مكونا ضروريا من مكونات تعلم اللغة العربية لضبط البنية اللغوية للخطابات‬
‫املنطوقة واملكتوبة قرا ة وفهما وتعبيرا‪ .‬وذلك مع استحضار كون املعرفة املجردة بالنحو املعياري ليست غاية في حد‬
‫ذاتها‪ ،‬كما أنها غير كافية المتالك ناصية اللغة‪ ،‬إذ إن االستعمال املكثف لها في سياقات متنوعة هو الذي يمكن من‬
‫استضمار قواعدها النحوية واألسلوبية‪.‬‬

‫‪ -‬أما االعتبار الثاني فيتمثل في أن اللغة التي يتعين تعلمها ‪ -‬على األقل في هذه املراحل الدراسية األولى املستهدفة بهذا‬
‫النوع من التعليم املوجه للجالية املغربية بالخارج ‪ -‬هي اللغة املستعملة في الخطابات املتداولة حاليا‪ ،‬ألن الهدف من‬
‫ورا تعلمها‪ ،‬كما سبقت اإلشارة لذلك‪ ،‬هو أن يتمكن املتعلم من التعامل والتفاعل مع املحيط السوسيو‪ -‬ثقافي للبلد‬
‫األصلي ولبلد اإلقامة‪.‬‬

‫انطالقا من هذين االعتبارين يتعين استحضار ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬ال ينبغي أن يكون مكون القواعد وتطبيقاته اللغوية حصة قائمة بذاتها مستقلة عن تعلم باقي جوانب اللغة األخرى‪،‬‬
‫وخاصة في املستويات األولى من هذا البرنامج‪ ،‬بل ينبغي أن يتحكم في تعلم قواعد اللغة منطق الحاجة الذي‬
‫يستدعيه إنجاز املهمة‪ ،‬لذلك فإن اكنساب قاعدة لغوية ينبغي أن يشكل نشاطا متصال بأنشطة تعلم اللغة العربية‬
‫والثقافة املغربية ومساعدا على إنجاز املهمة اللغوية وتدبير الوضعية التواصلية املستهدفة‪ .‬ويترتب عن هذه املالحظة‬
‫أن العناوين املقترحة في البرنامج الدراسىي‪ ،‬وإن كان يراعى فيها منطق التدرج‪ ،‬فيمكن للمدرس أن يتصرف في ترتيبها‬
‫وفي أحوال تطبيقها بحسب ما تقضيه املهمة‪/‬الوضعية اللغوية‪ ،‬دون اإلخالل بما يقتضيه تعلم القواعد من تدرج‪.‬‬
‫‪ ‬ال ينبغي أن تكون القواعد اللغوية عائقا أمام النجاح في املهمة‪ .‬وهذا يستدعي من املدرس االهتمام باألنشطة اللغوية‬
‫ّ‬
‫املم ِّكنة من استضمار بعض الظواهر النحوية والصرفية واألسلوبية واإلعرابية‪ ،‬كما يستدعي منه مراعاة درجة‬
‫املقبولية في صحة التعبير الشفهي والكتابي وتأجيل الدقة املطلوبة إلى حينها‪ .‬ويتطلب منه أيضا إنجاز دعامات‬
‫مرافقة للدعامات املعتمدة تساعد املتعلم على أن يتعلم القواعد اللغوية بنفسه أو تذليل الصعوبات اللغوية إن‬
‫وجدت (شكل بعض الكلمات‪ ،‬شرح بعض األساليب‪) . . .‬‬
‫‪ ‬أن يركز املدرس على توظيف الظواهر واألساليب اللغوية داخل سياق (وضعيات تواصلية دالة او مهمات مركبة)‪،‬‬
‫بدال من التركيز على حفظها واستظهارها وتطبيقها املجرد عن كل سياق‪.‬‬
‫‪ ‬التركيز على القواعد اللغوية واألسلوبية التي يتطلبها االستخدام الحالي للغة في املجاالت املتنوعة (اإلنتاج الثقافي‬
‫واألدبي‪ ،‬اإلدارة‪ ،‬وسائل اإلعالم‪ ،‬السينما‪ ،‬اإلنترنيت‪ ،) . . .‬وتجنب الدخول في التفاصيل والجزئيات النحوية الدقيقة‬
‫واألساليب اللغوية التي قل تداولها في االستعمال الحالي للغة‪.‬‬

‫‪ -5‬التنشيط التربوي وتقنياته‬


‫تعتمد البيداغوجيا الحديثة على مبدأ التحفيز وتنشيط ذكا ات املتعلم(ة) املتعددة‪ .‬وترتكز في ذلك على مجموعة من‬
‫التوجيهات التربوية‪ ،‬نذكر أهمها كاآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬التنمية الشمولية لشخصية املتعلم؛‬
‫‪ ‬العمل الجماعي النشاركي واملشاركة الفعالة؛‬
‫‪ ‬التعلم الذاتي؛‬
‫‪ ‬االنطالق من وضعية‪-‬مشكلة او مهمة مركبة لبنا املعرفة؛‬

‫‪106‬‬
‫الحق في الخطأ وحرية التعبير؛‬ ‫‪‬‬
‫تنويع طرائق التعلم ومتعة التعلم؛‬ ‫‪‬‬
‫تقويم التعلمات واالنطالق من نتائج التقويم؛‬ ‫‪‬‬
‫تفريد التعلمات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وتتعدد تقنيات التنشيط تبعا لتنوع األهداف املسطرة‪ ،‬لكنها مع ذلك تسنند إلى مجموعة من املبادئ املشتركة التي‬
‫تتفاعل مع عدد أفراد جماعة القسم وكيفية توزيعهم داخل فضا الدراسة‪ .‬ويمكن تلخيص أهم هذه املبادئ واملرتكزات‬
‫في اآلتي‪:‬‬
‫‪ ‬املدرس(ة)‪ :‬ميسر‪ ،‬منشط‪ ،‬مسهل وليس امللقي املحتكر للكالم‪ ،‬املصدر الوحيد للمعرفة‪ ،‬املتدخل واملوجه في‬
‫كل الجزئيات؛‬
‫‪ ‬املدرس(ة)‪/‬عضو جماعة القسم الذي يدبر األنشطة اعتمادا على التفهم والنسامح بدل النسلط؛ وعلى‬
‫التواصل بين مختلف أفراد الجماعة؛ وعلى التعاقد والتفاو حول األهداف وقواعد العمل‪ .‬وهذا يقتضىي تدبير‬
‫فضا القسم وفق ما تم بيانه في فصل الهندسة البيداغوجية وتنظيم الدراسة‪.‬‬

‫وفي ما يلي أهم تقنيات التنشيط املمكن اسنثمارها في تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية بالخارج‪:‬‬
‫‪ ‬الزوبعة الذهنية؛‬
‫‪ ‬حل املشكالت؛‬
‫‪ ‬املسرح؛‬
‫‪ ‬املحاكاة ولعب األدوار؛‬
‫‪ ‬دراسة الحالة؛‬
‫‪ ‬الرسم واألعمال الفنية (كأسناد فنية للتعابير اللغوية والثقافية)؛‬
‫‪ ‬الورشات؛‬
‫‪ ‬املوائد املستديرة‪...‬‬

‫ملحوظة‪ :‬قد يستغل األستاذ(ة) أكثر من تقنية تنشيط في الدرس او الحصة‪ ،‬حسب الضرورة واإلمكانات املتاحة محليا‪،‬‬
‫وذلك لتفادي التلقين اللفظي والتقديم الروتيني للدروس والحصص واألنشطة التعلمية‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬الوسائل واملعينات الديداكتيكية‬


‫‪ -1‬أهمية ودور الوسائل واملعينات في التعلم والتدريس‬
‫يحتاج تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية الستعمال معينات ديدكتيكية تجعل من العملية التعلمية متعة‪ ،‬وتسهل‬
‫بلوغ األهداف وتحقق الكفايات وترشد الزمن والجهد‪.‬‬
‫وهي بذلك ليست وسائل يمكن التخلي عنها أو اعتبار دورها اختياريا‪ ،‬بل هي معينات من شأنها أن تقرب املفاهيم‬
‫اللغوية والعادات والتقاليد املغربية‪ ،‬باإلضافة إلى كل ماله صلة بالتاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫وإذا كانت هذه الوسائل ضرورية في مختلف املواد الدراسية‪ ،‬فإن الحاجة إليها تكون ملحة أكثر حين التطرق للثقافة‬
‫املغربية واللغة العربية‪.‬‬

‫يكنسب املتعلم معارف ومهارات مفيدة وتصبح راسخة أكثر حينما يستعمل أكثر من حاسة ووسيلة في التعلم‪ ،‬وتزداد‬
‫الحاجة إلى املعينات املساعدة على التعلم بالنظر لوجود اختالفات بين املتعلمين في طرق االكنساب وبنا التعلمات‪،‬‬
‫إذ منهم من يعتمد أكثر على حاسة البصر( الذاكرة البصرية) ومنهم من يكون تعلمه أفضل حين يعتمد حاسة اللمس‬
‫أو حاسة أخرى مقرونة بالسمع ‪...‬‬

‫إنها إذن قنوات توفر الخبرات الحسية للمتعلمين وتجعل تعلماتهم ذاتية البنا ال مجرد استقبال واستضمار ملا‬
‫تعلمه اآلخرون‪.‬‬

‫إن التعلم يكون مضمونا أكثر كلما ارتبط ببيئة واقعية حقيقية‪ ،‬يرى املتعلم الغابة‪ ،‬مثال‪ ،‬فيلمس أشجارها ويشم‬
‫رائحة نباتاتها ويسمع أصوات الكائنات فيها ‪ ،...‬فيبني تعلماته بطريقة تجريبية ترسخ املكنسبات لديه ويتذكرها كلما‬
‫واجه وضعيات مماثلة‪ .‬وألن الظروف واإلمكانيات ال تسمح بالتعلم في وضعيات حقيقة في كثير من األحيان‪ ،‬يتم‬
‫اللجو إلى الوسائل التعليمية املختلفة التي من شأنها تقريب تلك البيئات والوضعيات الحقيقية اعتمادا على صور‬
‫وتسجيالت قابلة لإلدراك واالسنيعاب‪.‬‬

‫إن الوسائل أو الوسائط التي تكفل نقل التعلمات وبنا املفاهيم املختلفة‪ ،‬بغض النظر عن املواد املستهدفة‪ ،‬ليست‬
‫نجمل به الحصص الدراسية أو عب ا يضاف إلى األعبا امللقاة على عاتق املدرس(ة)‪ ،‬بل هي وسائل مساعدة‬ ‫ترفا ّ‬
‫أساسية ال غنى ملمارس تربوي عنها لكونها أفيد بالنسبة للمتعلم من جهة‪ ،‬ونظرا لقدرتها على توفير الوقت والجهد‬
‫بالنسبة لألستاذ(ة) من جهة ثانية‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫‪ -2‬أنواع الوسائل التعليمية‪:‬‬
‫من بين الوسائل التعليمية التي ينبغي توظيفها في تعليم وتعلم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية املقيمين‬
‫في الخارج‪ ،‬نذكر اآلتي‪:‬‬

‫الشرح اللفظي‬
‫الرسوم والرموز البصرية‬

‫التسجيالت الصوتية‬
‫الصور الثابتة‬

‫الصور املتحركة‬

‫املعارض واملتاحف‬
‫الرحالت والخرجات املدرسية‬

‫اإليضاحات العملية‬
‫التعلم عن طريق تمثيل الواقع (مسرحيا وتمثيليات)‬
‫التعلم عن طريق تمثيل األشياء( نماذج األشياء والعينات)‬

‫التعلم عن طريق ممارسات واقعية وحقيقية‬

‫هرم الوسائل التعليمية لـ ‪ :‬إدغار ديل‪Edgar Dale‬‬

‫إن التعلم الذي يترك أثرا واضحا في سلوك املتعلم يتم أوال عن طريق املمارسات الواقعية واملناوالت الحقيقية‬
‫والتفاعل مع مكوناتها باستعمال الحواس الضرورية للمواقف املختلفة‪ ،‬وثانيا عن بواسطة نماذج األشيا وعيناتها‪،‬‬
‫وثالثا ذلك املترتب عن تمثيل الواقع كاملسرحيات واملحاكاة ‪ ،...‬وهكذا إلى أن نصل إلى الشرح باللفظ أو الصور‬
‫والرسوم من املعاجم والقواميس واملوسوعات‪..‬‬

‫ولقد استفادت التربية من التكنولوجيا أيما استفادة بحيث صيغت الكثير من التعلمات على هيئة موارد رقمية تجمع‬
‫بين الصوت والصورة (األلوان) والتفاعل‪ ،‬مما يجعل املتعلمين يميلون إلى االكنساب بواسطتها‪.‬‬

‫وهكذا نجد الخبرة املباشرة في قاعدة الهرم ألنها تعتبر من أفضل أنواع الوسائل التعليمية‪ ،‬إذ يتعامل فيها املتعلم مع‬
‫الخبرة الحقيقية التي يوظف فيها أكبر عدد من حواسه‪ ،‬ونجد‪ -‬في أعلى الهرم‪ -‬الرموز اللفظية التي تستهدف حاسة‬
‫السمع فقط‪ .‬فكلما اتجهنا إلى قاعدة املخروط ازداد عدد الحواس املوظفة وازدادت معها درجة الواقعية‪ ،‬وكلما‬
‫اتجهنا إلى قمة الهرم قل عدد الحواس املوظفة و ازدادت درجة التجريد‪.‬‬

‫‪ -3‬توظيف الوسائل التعليمية في برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبناء الجالية‪:‬‬
‫املتعلم املغربي مثله مثل باقي أطفال العالم سوا كان داخل الوطن أو خارجه‪ ،‬يمر عقله عبر مراحل نمو محددة‪،‬‬
‫تجعله منجذبا إلى العمليات املحسوسة‪/‬امللموسة أو منجذبا إلى العمليات الصورية ‪ /‬املجردة حسب مراحل النمو‬
‫العقلي التي يجتازها‪ .‬لهذا يشكل اختيار الوسيلة التعليمية املناسبة أمرا مهما‪ ،‬إذ على األستاذ أن يراعي في اختيارها‬
‫تناسبها مع العمر العقلي للمتعلم وتالؤمها مع املحتوى والهدف املرصود وسهولة استعمالها والغاية من توظيفها‬

‫‪109‬‬
‫(النشويق أو البنا أو التقويم أو الدعم أو التوسع)‪ .‬ويحظى استعمالها بحذر شديد كذلك ألن لكل مرحلة عمرية ما‬
‫يميزها من خصائص في التفكير والتحليل تختلف عن املراحل األخرى‪ ،‬فاملتعلمون في بداية املستوى(‪ )A1‬ال يمكنهم‬
‫إعطا املعنى الحقيقي للوفا والتضحية والخيانة‪ ،‬مما يحتم اللجو إلى األفالم التربوية أو القصص لتقريب املعنى ‪.‬‬
‫كما أن األلفاظ وحدها ال تفي بالغر في تقريب مفاهيم أخرى كمفهوم الزمن التاريخي لتعرف ماضىي الوطن‬
‫واالعتزاز باألمجاد‪ ،‬لذلك كان استعمال الخط الزمني ضرورة تمليها الحاجة البيداغوجية‪.‬‬

‫‪ -1.3‬توظيف الوسائل التعليمية في اكتساب اللغة العربية‪:‬‬

‫نظرا لكون أغلب األنشطة اللغوية في بداية املستوى‪ A1‬لها طابع شفوي‪ ،‬فإن الوسائل األكثر توظيفا هي الوضعيات‬
‫الواقعية واملمثلة وتلك التي تكون متضمنة في األشرطة املصورة واألقراص املدمجة‪ ،‬ألن دورها في إكساب املتعلم لغة‬
‫عربية يعد دورا كبيرا القتران الصوت بالصورة ونظرا ملا في إعادة املشاهد وتكرارها أمام املتعلم من فائدة كبيرة‬
‫تجعله يستضمر اللغة ويقرنها باملواقف املناسبة لها‪.‬‬

‫كما تلعب الصور الثابتة دورا كبيرا في اكنساب اللغة إذا أحسن توظيفها‪ ،‬فهي وإن كانت ثابتة إال أنها تدعو املتعلم‬
‫إلى اسننطاقها من خالل قرا ة حمولتها بحيث يحولها من صورة إلى كلمات أو جمل ونصوص‪ ،‬وتدعوه كذلك إلى‬
‫تأويلها وقرا ة ما ال تحمله (ما ورا الصورة)‪.‬‬

‫كل هذا بكسب املتعلم اللغة العربية من خالل التفاعل الحاصل بينه وبين الوسيلة التعليمية في أفق االعتماد على‬
‫األلفاظ والصور العقلية حين بلوغ املرحلة العمرية التي تسمح بذلك‪.‬‬

‫‪ -2.3‬توظيف الوسائل التعليمية في اكتساب الثقافة املغربية‪:‬‬


‫إن تعليم الثقافة املغربية ملتعلمين يعيشون خارج أر املغرب لهدف ثقافي وتربوي يجعل من رسالة األستاذ(ة)‬
‫أداة ربط للوشائج واألواصر بين الفرع وأصله‪ .‬لكن كيف يتأتى له ذلك؟ فالثقافة املغربية بمفهومها الواسع تعني كل‬
‫ما يتصف به اإلنسان املغربي ننيجة عيشه في املغرب‪ ،‬أي ما يكنسبه من فنون وعادات وتقاليد وأخالق وأعراف و‬
‫أنماط عيش وملبس وضيافة وغير ذلك‪.‬‬

‫الثقافة املغربية بهذا املفهوم الواسع ال يمكن تعليمها ونقلها إلى جيل يعيش خارج الوطن دون وسائل تعليمية توظف‬
‫بذكا وفطنة‪ ،‬بحيث تسمح للتعلمات املختلفة من مواقف ومهارات ومعارف أن تنتقل إلى املتعلم دون كبير عنا‬
‫وبطريقة تجعله ينبنى القيم واملواقف الوطنية لتظهر في سلوكه عبارة عن سلوك ال مجال فيه للتكلف أو التصنع‪.‬‬
‫إن الوسائل التعليمية كفيلة بأدا هذا الدور خاصة منها تلك التي في قاعدة هرم إدغار ديل ( املمارسات الواقعية‬
‫وتمثيل الواقع) باإلضافة إلى الصور الثابتة‪.‬‬

‫فالنشيد والعلم الوطنيان وخريطة البلد وطقوس الزواج والختان والعقيقة وطرق التحية و‪ ...‬كل هذا وغيره يمكن‬
‫نقله بأمانة عن طريق الوسائل التعليمية املقترحة‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫‪ -3.3‬أمثلة من الوسائل التعليمية واملعينات الديدكتيكية املناسبة لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية‬
‫‪ ‬خريطة املغرب؛‬
‫‪ ‬صور ومشاهد ثابتة أو متحركة؛‬
‫‪ ‬عينات وذوات األشيا ؛‬
‫‪ ‬تجارب ومناوالت؛‬
‫‪ ‬وسائل سمعية بصرية؛‬
‫‪ ‬وسائل وموارد رقمية؛‬
‫‪ ‬تمثيليات ومسرحيات ولعب أدوار؛‬
‫‪ ‬معار ومتاحف؛‬
‫‪ ‬تقارير الرحالت والخرجات املدرسية؛‬
‫‪ ‬كتب ومجالت ومنشورات؛‬
‫‪ ‬قصص وحكايات وعديات )‪(Comptines‬؛‬
‫‪ ‬قواميس ومعاجم؛‬
‫‪ ‬موسوعات علمية؛‬
‫‪ ‬أدوات مدرسية؛‬
‫‪ ‬جداول ومبيانات ورسومات توضيحية؛‬
‫‪ ‬أشخاص مصادر؛‬
‫‪ ‬شهادات شفهية أو كتابية أة مصورة؛‬
‫‪ ‬وثائق تاريخية أو وثائق إدارية؛‬
‫‪ ‬حفريات ومعالم تاريخية؛‬
‫‪ ‬شروحات لفظية وغير لفظية (حركية ‪ -‬ميمية)؛‬
‫‪ ‬مواقع إلكترونية (رسمية) للمغرب ولبلدان اإلقامة‪.‬‬

‫‪ -4 .3‬الكتاب املدري ي‬
‫الكتاب املدرسىي وسيلة مهمة لتصريف املنهاج الرسمي‪ ،‬لكن ال ينبغي التعامل معه على أنه املنهاج نفسه‪ ،‬بكل متطلباته‬
‫وتطلعاته؛ بل باعتباره أداة ديدكتيكية تساعد األستاذ(ة) على االستجابة لخصوصيات وحاجات املتعلمات واملتعلمين‪،‬‬
‫وعلى البنا املناسب للكفايات والقدرات واملهارات املستهدفة في البرنامج الدراسىي‪.‬‬

‫إن الكتاب املدرسىي‪ ،‬خصوصا كتاب املتعلم(ة)‪ ،‬ورغم أهميته وضرورته غالبا‪ ،‬ليس منطلقا ومنتهى لعملية التعليم‬
‫والتعلم؛ يتحول بمقتضاه الدرس إلى إنجاز منسلسل ملختلف التمارين واألنشطة املتضمنة في الكتاب دون تصرف او‬
‫اجتهاد‪ .‬كما ال ينبغي أن يتحول إلى بديل عن وضعيات حقيقية محسوسة ومشخصة ووسائل وطرائق أكثر مال مة‪.‬‬

‫إن استعمال الكتاب املدرسىي بهذه الصورة الضيقة لالستعمال الحرفي ملحتوياته يعوق التعلم أكثر مما يخدمه‪.‬‬
‫وينبغي اإلشارة إلى أن الكتب املدرسية ومضامين التعلمات لم تعد محصورة في املطبوعات الورقية التي لها إيجابياتها‬
‫وسلبياتها؛ بل صار من الالزم االنخراط في الثورة التي أحدثتها تقنيات اإلعالم والتواصل؛ بحيث يتم إعداد مضامين‬

‫‪111‬‬
‫رقمية سوا في التخطيط لألنشطة التعلمية‪ ،‬بما يكمل ما هو مقترحا بالكتاب املدرسىي‪ ،‬او بجعل أنشطة املتعلمات‬
‫واملتعلمين تتم مباشرة على حواسيب ووسائط رقمية‪ ،‬بما توفره في كثير من األحيان من سهولة وسرعة وتنوع االختيارات‪.‬‬

‫وينبغي التذكير هنا كذلك بأن التقنيات الحديثة‪ ،‬شأنها شأن الكتاب املدرسىي‪ ،‬مجرد أدوات مساعدة ال ينبغي أن‬
‫ترهن املمارسات التربوية وتحتكرها فتعو بذلك وضعيات التعلم الواقعية أو القريبة من الواقع‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫التقويم والدعم‬

‫الفصل‪9‬‬

‫‪113‬‬
‫يعد التقويم أحد العناصر األساسية في العملية التعليمية‪ -‬التعلمية التي تتغيا تحقيق األهداف املرصودة لها‪ ،‬إذ من‬
‫خالله يسعى املدرس إلى معرفة مدى تقدم املتعلمين ويحدد مواطن الضعف والقوة أثنا املسار التعليمي والتحصيل‬
‫الدراسىي‪ ،‬بهدف إصدار أحكام قائمة على أساس علمي مدروس بعيدا عن الحكم العشوائي أو غير املوضوعي‪ ،‬وذلك ألنه‬
‫يهدف إلى معرفة مدى تحقق التغيرات االيجابية املرغوبة لدى املتعلمين ومعرفة مدى تقدمهم باتجاه األهداف التربوية‬
‫املنشودة وتصحيح مسارهم التربوي والعمل على تطوير نتائج التعلمات وتحسينها‪.‬‬

‫أوال‪ -‬محددات تقويم أنشطة تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية‬


‫استحضارا لطبيعة وخصوصيات تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا الجالية املقيمين في الخارج‪ ،‬فإن عملية‬
‫التقويم يجب أن تنطلق من املحددات اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬حاجات املتعلمين في عالقتها بشروط ومتطلبات االندماج في بلدان اإلقامة؛‬
‫‪ ‬أنشطة هادفة وسياقات ومهام واقعية ذات داللة في الحياة اليومية للمتعلم(ة)؛‬
‫‪ ‬تكييف التقويم مع أهداف وطرق التدريس والشروط التي ينجز في إطارها التعلم؛‬
‫‪ ‬إعطا االولوية للتقويم النشخيصىي والتقويم التكويني؛‬
‫‪ ‬تشجيع التقويم الذاتي من خالل وضعيات تواصلية يقوم فيها املتعلم بصورة منتظمة قدراته التواصلية ومهاراته؛‬
‫‪ ‬اعتماد صيغ مالئمة للتقويم اإلجمالي؛‬
‫‪ ‬التركيز على إشراك املتعلم في بنا تعلماته وتطوير كفاياته؛‬
‫‪ ‬اسنثمار بيداغوجيا الخطأ والدعم في تطوير التحصيل‪.‬‬

‫وقد حدد اإلطار املرجعي االوروبي املشترك للغات معايير لضبط مستوى التحكم في املعارف واملهارات اللغوية‪ ،‬عبر التمييز‬
‫َّ‬
‫بين فئة املتعلمين الذين يمتلكون قدرات ومهارات عالية وفئة الذين يعانون من صعوبات التعلم‪ .‬فضال عن وضع‬
‫إجرا ات تقويمية لتوجيه سيرورة تعلم اللغة والثقافة بما يتال م وحاجات املتعلمين ومستوياتهم التعلمية والكفايات‬
‫الالزمة لتحقيق التواصل واكنساب الوعي الثقافي من خالل التدرج في اكنساب املهارات اللغوية والكفاية الثقافية‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬مفهوم التقويم وأهدافه‬


‫‪ -1-2‬مفهوم التقويم‬
‫التقويم البيداغوجي سيرورة منهجية تتوخى جمع وتصنيف وتحليل وتفسير بيانات أو معلومات كمية أو كيفية عن أدا‬
‫أو موقف أو سلوك‪ ،‬وتقدير التحصيل الدراسىي للمتعلم وتشخيص صعوبات التعلم التي تعيق نموه املعرفي‪ ،‬وذلك‬
‫بالنظر إلى املنهاج املسطر‪ ،‬بهدف تعرف على مدى تحقق األهداف التربوية واصدار الحكم املناسب واتخاذ أفضل‬
‫القرارات املتعلقة بالتخطيط ملستقبله الدراسىي‪.‬‬

‫والتقويم مجموعة من املعلومات تنسم باملال مة والصالحية والثبات‪ ،‬وفحص درجة توافق هذه املعلومات مع مجموعة‬
‫من املعايير املناسبة ألهداف محددة في البداية أو معدلة خالل السيرورة قصد اتخاذ قرار معين‪.‬‬

‫‪ -2-2‬أهداف التقويم‪:‬‬

‫‪114‬‬
‫الكشف عن مواطن القوة التي يجب تعزيزها‪ ،‬وعن التعثرات التي ينبغي تداركها وعالجها وتجاوزها؛‬ ‫‪‬‬
‫مساعدة املدرس على تحديد مستويات القدرة لدى املتعلمين واتخاذ تدابير مالئمة لتطوير كفايات املتعلم؛‬ ‫‪‬‬
‫تشخيص ما يصادف املتعلم من صعوبات في التعلم في كل مستوى دراسىي؛‬ ‫‪‬‬
‫توجيه املدرسين إلى إدراك مدى فعاليتهم في التدريس ومساعدة املتعلمين على تحقيق أهداف التعلم؛‬ ‫‪‬‬
‫تطوير كفايات املتعلم اللغوية والتواصلية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -3.2‬أنواع التقويم‬
‫يصنف التقويم إلى أنواع أهمها‪:‬‬

‫‪ -1.3.2‬التقويم القبلي‪/‬النشخيصىي‪ :‬يكون في بداية السنة الدراسية‪ ،‬أو عند االنتقال من وحدة أو مجال‪ ،‬أو قبل البد‬
‫بإنجاز الدرس‪ ،‬أو يهدف إلى الكشف عن مهارات التالميذ ومعار ِّفهم ومدى اسنيعابهم ملفردات البرنامج الدراسىي وتدبير‬
‫زمن التقويم؛‬
‫‪ -2.3.2‬التقويم التكويني‪ :‬عملية تقويمية منهجية‪ ،‬تعتمد على إجرا تقويم خالل حصة الدرس وبشكل دوري ومستمر‪.‬‬
‫يهدف إلى تزويد املدرس بتغذية راجعة من أجل اكنشاف نواحي القصور والتعثر لدى املتعلمين اسنثمار النتائج في وضع‬
‫خطة للدعم العالجي وتصحيح مسار التعلم‪ ،‬بهدف تحسين العملية التعليمية التعلمية ومعرفة مدى تقدم التالميذ‪.‬‬
‫‪ -3.3.2‬التقويم الختامي‪ /‬اإلشهادي‪ :‬ويقصد به التقويم الذي يسنند إلى نتائج االختبارات واالمتحانات ويكون في نهاية‬
‫الوحدة أو منتصف البرنامج الدراسىي أو نهايته‪ ،‬وغرضه معرفة مدى تحقيق األهداف واتخاذ قرارات إدارية مثل الترسيب‬
‫واالنتقال ‪/‬النجاح أو الفصل‪ ،‬أو منح شهادات‪.‬‬

‫‪ -4.2‬وظائف التقويم‬
‫للتقويم وظائف رئيسة نجمل اإلشارة إلى أهمها في الخطاطة اآلتية‪:‬‬

‫الوظيفة‬
‫اإلشهادية‬

‫الوظيفة‬ ‫الوظيفة‬
‫الجزائية‬ ‫التوقعية‬
‫وظائف‬
‫التقويم‬

‫الوظيفة‬ ‫الوظيفة‬
‫التكوينية‬ ‫التشخيصية‬

‫‪ ‬الوظيفة التوقعية‪/‬التنبؤية‪ :‬ترتبط بتوقع النجاح املحتمل ؛‬

‫‪115‬‬
‫الوظيفة النشخيصية‪ :‬تهتم بمعرفة األسباب التي تعرقل التحصيل الجيد‪ ،‬وتشخص الصعوبات املرتبطة به؛‬ ‫‪‬‬
‫الوظيفة التكوينية‪ :‬تهتم باكنشاف أخطا املتعلمين‪ ،‬وتشخيص الصعوبات املرتبطة بذلك خالل مختلف مراحل‬ ‫‪‬‬
‫التعلم‪ ،‬ومعالجتها فوريا؛‬
‫الوظيفة الجزائية‪ :‬تكون في نهاية املستوى دراسىي‪ ،‬وتتجلى في عملية تحديد مستوى اكنساب املتعلم للكفايات‬ ‫‪‬‬
‫املسطرة في املنهاج الدراسىي واتخاذ القرارات املناسبة‪.‬‬
‫الوظيفة اإلشهادية‪ :‬تتعلق بمنح الشهادة في نهاية سلك دراسىي أو مرحلة دراسية أو األهلية ملزاولة عمل معين‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ويتم في ختام سلك أو مرحلة دراسية معينة‪ .‬ويهدف إلى قياس حصيلة املعارف والكفايات التي اكنسبها املتعلم‬
‫خالل تلك املرحلة‪.‬‬

‫ويستلزم هذا التقويم‪ ،‬يداغوجيا وديداكتيكيا‪ ،‬توفر املدرس على عدد من املواصفات‪ ،‬منها أن يكون‪:‬‬
‫‪ )1‬ملما باملادة الدراسية وعلوم التربية والديداكتيك؛‬
‫‪ )2‬أن يخطط لعملية التقويم؛‬
‫‪ )3‬أن يصمم األنشطة التعليمية املناسبة؛‬
‫‪ )4‬أن يعتبر املتعلم محور العملية التعليمية والتقويمية؛‬
‫‪ )5‬أن يقوم جميع جوانب املهارات والكفايات لدى املتعلم؛‬
‫‪ )6‬أن يخضع التقويم لشروط وخصائص هادفة تمكن املتعلم من تعديل أدائه وتصحيح أخطائه وتطوير‬
‫مستوى تحصيله؛‬
‫‪ )7‬أن يكيف طريقة التدريس بما ينناسب مع تدريس كل مهارة من املهارات اللغوية‪ ،‬ومـع كل موضوع من‬
‫موضوعات الثقافة‪ ،‬ومع كل هدف من أهداف عمليـة التواصـل‪.‬‬

‫ثالثا‪ -‬تقويم مهارات اللغة العربية والثقافة املغربية‬


‫يقتضىي جعل التقويم ناجعا وتطويريا في برنامج اللغة العربية والثقافة املغربية شروطا أهمها‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحديد مواصفات ومعايير مرجعية للتقويم لضبط العالقة البيداغوجية لعملية التقويم والتجويد؛‬
‫ب‪ -‬تحديد عتبات التحكم والحد األدنى منها في كل معيار لفرز درجات التحكم العليا في املهارات وأدا املهام من‬
‫جهة‪ ،‬والحد األدنى من التحكم كدليل على وجود صعوبات في التعلم من جهة ثانية؛‬
‫ث‪ -‬تحقيق موضوعية التقويم بتجنب أي حكم قيمة على أدا املتعلم ‪,‬في صلة بضمان جودة التعلمات والتحكم‬
‫في الكفايات التواصلية؛‬
‫ج‪ -‬تكييف أدوات التقويم مع متطلبات األهداف واملهارات الخاصة بكل مستوى من املستويات؛‬
‫ح‪ -‬اعتبار تقويم الكفايات تقويما شموليا إلنجاز املتعلم وأدائه في مختلف املهارات واألنشطة واملهام املنجزة‪.‬‬

‫في عالقة بما سبق‪ ،‬يعتمد التقويم معايير ومؤشرات بغية الحكم على أدا املتعلم من زوايا مختلفة‪ ،‬ورصد مستويات‬
‫التمكن من املعارف اللغوية والتواصلية وأدا املهام واألنشطة‪ ،‬ومستوى التمكن من الرصيد املعرفي والثقافي الذي‬
‫يمكن املتعلم من االندماج والتكيف واالنفتاح‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫ُ‬
‫وتعتبر املعايير صفات العمل املنتظر من إنتاج املتعلم ومن مستوى التمكن من الكفايات واملهارات‪ ،‬وتنقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫معايير اإلتقان ومعايير ّ‬
‫الحد األدنى‪:‬‬
‫‪ ‬معايير اإلتقان‪ :‬معايير تنيح فرصة تحديد درجة التميز واإلتقان والجودة بين املتعلمين واملتعلمات‪.‬‬
‫الحد األدنى‪ :‬معايير أساسية وعتبة تحدد مستوى التمكن الضروري والالزم المتالك الكفاية‪ ،‬وما دونها يعتبر‬‫‪ ‬معايير ّ‬
‫املتعلم غير متمكن من الكفاية‪.‬‬

‫أما املؤشرات فهي وسيلة ألجرأة املعايير‪ ،‬ترتبط بالوضعية التعليمية وتكون واقعية وملموسة وقابلة للمالحظة‬
‫ّ‬
‫التحكم فيه وفي الكفاية‪9 .‬‬ ‫والقياس‪ .‬ومن وظائفها توضيح املعيار وتحديد مستوى‬

‫‪ .1.3‬أدوات التقويم‪/‬االختبارات‬
‫إن األدوات التقويمية املستعملة في تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية في عالقتها باإلطار املرجعي املشترك للغات‪،‬‬
‫ينبغي أن تكون منسجمة مع مدخل املقاربات البيداغوجية املعتمدة وخاصة منها املقاربة التواصلية واملقاربة بمدخل‬
‫املهام‪/‬املقاربة بالفعل‪ .‬ويفر هذا النوع من التقويم بنا اختبارات تنطلق من أنشطة ومهام ووضعيات مشكلة مرتبطة‬
‫بمحيط املتعلم وحاجاته التواصلية‪ ،‬حتى يمكن تكوين صورة متكاملة عن مدى تحقيق مستوى الكفايات واملهارات‬
‫املستهدفة من العملية التعليمية التعلمية من أجل الحكم على مستوى تحصيل املتعلمين واسنيعابهم وفهمهم للمادة‪.‬‬
‫وتستخدم االختبارات املوضوعية للتحديد الدقيق للحاجات اللغوية عند املتعلمين واستعداداتهم لتعلم‪ ،‬وأنماط‬
‫الصرفة فقط بل تقيس أيضا القدرة على توظيـف املكنسبات املهارات التحليلية‬ ‫تعلمهم‪ ،‬وال تقيس الجوانب املعرفية ّ‬
‫ِّ‬
‫واملنهجية واالستراتيجية‪. ،‬‬

‫وألن الكفاية مركبة بطبيعتها‪ ،‬فإن تقويمها يتطلب اختبار العناصر األساسية املكونة لها واملشتقة منها‪ ،‬مما يقتضىي من‬
‫املدرس تدريب املتعلم خالل عمليات التقويم على استخدام قدراته ومهاراته‪ ،‬وعلى توظيف تعلماته في حل الوضعيات‪-‬‬
‫املشكلة‪.‬‬

‫ويتطلب تقويم املهارات اللغوية والكفايات التواصلية وإنجاز املهام استخدام وسائل وأدوات متنوعة ومناسبة لتحقق‬
‫ً‬
‫الغر من تقويم وقياس ما اكنسبه املتعلم من املعارف واملهارات‪ ،‬لذلك يشترط أن يتضمن االختبار عددا من األسئلة‬
‫ليشمل عناصر املحتوى الدراسىي املراد اختبار تحصيل املتعلمين فيها‪ ،‬سوا ً كانت معارف لغوية أو مهارات تواصلية أو‬
‫أنشطة ومهام مندمجة تجمع بين أكثر من مجال وترتبط باملحتوى الثقافي لكل مستوى من املستويات‪.‬‬

‫وتعتمد املقاربات البيداغوجية املعتمدة في تدريس اللغة والثقافة‪ ،‬أدوات وصيغ تقويم التحصيل أهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬االختبارات الشفهية‪ :‬تستعمل لتقويـم عناصر من الكفايات التواصلية (التعبير الشفهي) خالل تقويم تشخيصىي‬
‫أو تقويم تكويني‪.‬‬
‫‪ -2‬االختبارات العملية الكتابية‪ :‬تستعمل خالل أدا املهام‪ ،‬وتمكن من تقويم عناصر من الكفايات اللغوية‬
‫ولتواصلية‪ .‬ويكون هذا التقويم مندمجا في سيرورة التعلم‪.‬‬
‫‪ -3‬الواجبات والفرو املنزلية‪.‬‬

‫‪ . 9‬االختيارات والتوجهات‬

‫‪117‬‬
‫‪ -4‬األنشطة واملهام الفردية والجماعية‪.‬‬

‫تعد االختبارات اللغوية من أهم أدوات تقويم في مجال تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية إذ يمكن بواسطتها‬
‫تحديد مستوى املتعلم في املهارات اللغوية ومدى تقدمه في تحصيلها والتمكن منها‪.‬‬

‫‪ .2.3‬نماذج األسئلة االختبارية‪:‬‬


‫األسئلة االختبارية وتنقسم إلى نوعين‪:‬‬
‫أ ‪ -‬األسئلة املقالية‪ :‬هي نوع من األسئلة مفتوحة يكون الجواب فيها على شكل مقال مكتوب‪ ،‬تعتمد على اإلجابة‬
‫الحرة للمتعلم‪ ،‬وفق مطالب السؤال املطروح‪ .‬ويصلح هذا الصنف لقياس القدرة على التعبير‪ ،‬والربط والدمج‬
‫والتحليل والتركيب‪. . . .‬‬
‫ب‪ -‬األسئلة املوضوعية‪ :‬أسئلة مغلقة ال تحتمل أكثر من جواب واحد‪ ،‬ومنها ‪:‬‬
‫‪ ‬أسئلة االختيار من متعدد؛‬
‫‪ ‬أسئلة الصحة أو الخطأ‪ /‬أسئلة الصواب والخطأ؛‬
‫‪ ‬أسئلة املطابقة؛‬
‫‪ ‬أسئلة اإلكمال بكلمة أو جملة ‪ /‬أسئلة مل الفراغ؛‬
‫‪ ‬أسئلة املزاوجة‪/‬والوصل بسهم؛‬
‫‪ ‬أسئلة التصنيف أو الترتيب‪.‬‬

‫هامتين‪:‬‬ ‫ولتقويم أي كفاية من الكفايتين ( سوا اللغوية أو التواصلية)‪ ،‬ال بد من مرحلتين‬


‫‪ -1‬تحديد املعايير األساسية‪ :‬ومعايير اإلتقان ومعايير الحد األدنى من التحكم في الكفايات‪.‬‬
‫‪ -2‬أجرأة املعايير في مؤشرات قابلة للمالحظة والقياس‪.‬‬

‫في هذا السياق يمكن أن تتحدد العالقة بين التعلم والتقويم من خالل مراحل أساسية‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد املهارات املرغوب تحققها لدى املتعلم؛‬
‫‪ ‬توضيح معايير األدا املطلوب ومستواه؛‬
‫‪ ‬اختيار استراتيجية التقويم التي تناسب مستوى املتعلمين‪ ،‬والوضعيات التعلمية املناسبة للتقويم؛‬
‫‪ ‬مراعاة الفروق الفردية في قدرات املتعلمين‪ ،‬وأنماط تعلمهم وذلك من خالل تنويع األنشطة التقويمية؛‬
‫‪ ‬مقارنة مستوى أدا املتعلمين باملستويات املطلوب تحقيقها؛‬
‫‪ ‬تعديل مدخالت عناصر عمليتي التعليم والتقويم‪ ،‬وإعادة تصميمها‪ ،‬في ضو النتائج املتحققة؛‬
‫‪ ‬تدعيم مواطن القوة وتجاوز التعثرات‪.‬‬

‫‪ .3.3‬مرجعية االختبارات‪:‬‬

‫‪118‬‬
‫يتم إعداد االختبارات في ضو املرجعيات املؤطرة للتعلمات في برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية وتقويمها‪.‬‬
‫ومن جملة تلك املرجعيات‪:‬‬
‫‪ ‬توصيف معايير بنا االختبارات بحسب كل مستوى من املستويات (‪)A1- A2- B1- B2‬؛‬
‫‪ ‬تحديد األهداف من االختبار؛‬
‫‪ ‬تحديد مؤشرات تقويم الئحة ‪/‬قائمة للمهارات واألنشطة واملهام املستهدفة في كل اختبار على حدة؛‬
‫‪ ‬تحديد درجات التمكن من املعيار؛‬

‫رابعا‪ -‬اختيارات منهجية في التقويم‬


‫تقدم الشبكات التقويمية في اإلطار املرجعي األوربي املشترك للغات نموذجا لتقويم املهارات اللغوية واملهام التواصلية‪،‬‬
‫كما تقدم إمكانية تصميم وبنا االختبارات التقويمية وفق املعارف واملهام واألنشطة الجزئية منها واملندمجة‪ ،‬وحسب‬
‫الوضعيات التواصلية‪ ،‬كما تحدد مستويات تحقق القدرات واملهارات‪ .‬ولذلك فمن الضروري أن يركز في االستماع‬
‫واألنشطة الشفهية على تكرار الكلمات املفردة بالتدريب الشفهي على النطق وعلى التمكن من املفردات واأللفاظ‬
‫والتراكيب واألساليب والقواعد في وضعيات ومقامات تواصلية مختلفة ألنها أساس بنا مهارتي القرا ة والكتابة‪ ،‬ويساعد‬
‫املدرس املتعلم في الوقت نفسه على اسنيعاب القواعد واألساليب وتطبيقها والتدريب على االستعمال الجيد لها‪.‬‬

‫خامسا‪ -‬املستويات املرجعية في التقويم‬


‫تحقيقا للغايات املتوخاة من برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبنا وبنات الجالية املغربية املقيمين في‬
‫الخارج‪ ،‬وحرصا على تنبع مدى تحقق املواصفات والكفايات اللغوية والثقافية املرجوة لديهم من خالل هذا البرنامج‬
‫ومضامينه الدراسية واملقاربة البيداغوجية املقترحة لتنفيذه والوسائل والدعامات التعليمية املسخرة ألجل ذلك‪ ،‬تنهض‬
‫املصلحة التربوية املكلفة باإلشراف على التربية والتعليم بكل بلد من بلدان اإلقامة بإعداد األدوات التقويمية املناسبة‬
‫للنشخيص املنتظم ملكنسبات املتعلمين واملتعلمات وتوفير الروائز النشخيصية وبطاريات االختبارات لقياس التمكن من‬
‫املهارات اللغوية في بعديها الشفوي والكتابي‪ .‬وذلك باالعتماد على الئحة املعايير واملواصفات املتعلقة بكل مهارة بكل‬
‫مستوى من مستويات التمكن املعتمدة‪ ،‬وباالستئناس بنماذج تقويم تلك املهارات املدرجة في الفصل الخاص بالتقويم‬
‫والدعم ضمن هذا اإلطار املرجعي‪.‬‬

‫‪ .1.5‬نماذج لتوصيف معايير تقويم املهارات اللغوية والكفاية التواصلية‬

‫‪119‬‬
‫‪ -1.1.5‬نموذج شبكة لتقويم مهارة االستماع باملستوى ‪A1‬‬
‫غير‬ ‫مكتسبة‬ ‫مكتسبة‬ ‫مستويات التمكن من القدرات املستهدفة بالتقويم‬
‫مكتسبة‬ ‫نسبيا‬
‫‪ ‬يتعرف األصوات ونوعها ومصدرها‬
‫‪ ‬يميز صوتا بين أصوات مختلفة‬
‫‪ ‬يتنبع ملفوظا بطيئا‬
‫‪ ‬يتعرف مخارج نطق الحروف‬
‫‪ ‬يتعرف املقاطع الصوتية للكلمات‬
‫‪ ‬يسمع وينطق أصوات اللغة سليمة صحيحة‪،‬‬
‫‪ ‬يميز الكلمات واألماكن التي ترد في الحديث‬
‫‪ ‬يتعرف معاني التنغيم والنبر واإليقاع في ما يسمع‬
‫‪ ‬يميز بين مخارج الحروف ونطقها اعتمادا على الخصائص الصوتية‬
‫‪ ‬يميز العبارات الدالة على الزمن والوقت‬
‫‪ ‬يفهم معنى الكلمات والعبارات املوجهة له أو لغيره‬
‫‪ ‬يعبر عن فهم ما يسمعه من كلمات وتراكيب وجمل بسيطة‬
‫‪ ‬يبدي رأيه في املسموع من التلفاز أو املذياع أو حوار بين شخصين‬
‫‪ ‬يعيد ما سمعه كما هو وبدون تصرف‬
‫‪ ‬يعيد ما سمعه بطريقته الخاصة‬
‫‪ ‬يوظف دعامات سمعية إلنجاز مهمة محددة‬
‫‪ ‬يفهم الكالم املنطوق البسيط ويحدد املعلومات الواردة فيه‪.‬‬
‫‪ ‬يفهم الكلمات املتداولة والتعابير البسيطة‬
‫‪ ‬يفهم األسئلة والتوجيهات كلما كان الكالم بطيئا وواضحا‪.‬‬
‫‪ ‬يعيد ‪ /‬يلخص املسموع دون أخطا‬
‫‪ ‬يفهم مضمون مكاملة هاتفية‬
‫تقويم اإلنجاز من خالل الشبكة‬
‫معارف ومهارات محصلة بمستوى جيد‬ ‫‪10/7- 10/9‬‬
‫معارف ومهارات محصلة بشكل متوسط‬ ‫‪10/5- 10/6‬‬ ‫معيار الحكم‬
‫تمكن نسبي اوقدرات غير محصلة‬ ‫‪ 10/4‬وأقل‬

‫‪ .2.1.5‬نموذج لشبكة تقويم مهارة التحدث باملستوى ‪A1‬‬


‫غير‬ ‫مكتسبة‬ ‫مكتسبة‬
‫مستويات التمكن من القدرات املستهدفة بالتقويم‬
‫مكتسبة‬ ‫نسبيا‬

‫‪120‬‬
‫‪ ‬يعبر عن فهم نصوص مسموعة ومرئية باستعمال معجم وظيفي‬
‫‪ ‬يستعمل أساليب اللغة في التواصل مع اآلخرين حسب السياق‬
‫‪ ‬يعبر باستعمال التراكيب النحوية والصيغ الصرفية املناسبة‬
‫‪ ‬يوظف التعبير اللفظي وغير اللفظي في وضعيات تواصلية يومية‬
‫‪ ‬يتواصل بطريقة مالئمة يصف األماكن أو الناس واألشيا‬
‫‪ ‬يتواصل بمراعاة آداب التواصل ومقاماته‬
‫‪ ‬يعبر عن موقفه من كالم موجه له أو لغيره‬
‫‪ ‬يعبر عن أفكاره بطريقة منسجمة ومنظمة في وضعيات اعتيادية‬
‫‪ ‬يستظهر أناشيد ومحفوظات ونصوصا وحكايات‪. . .‬‬
‫‪ ‬يوظف مكنسباته اللغوية في نقل معارفه مهاراته ومواقفه‬
‫‪ ‬يستعمل رصيده من التراكيب النحوية في وضعيات تواصلية‬
‫‪ ‬يطلب ‪/‬يستفسر عما يحتاج إليه بأسلوب وعبارات مناسبة‬
‫‪ ‬يسنثمر دعامات سمعية بصرية في أدا املهام واألنشطة‬
‫‪ ‬يطرح أسئلة بسيطة حول موضوع أو موقف مألوف لديه‬
‫‪ ‬يجيب شفهيا عن أسئلة بسيطة حول أشيا في محيطه‬
‫‪ ‬يتواصل ويتفاعل مع غيره حول أشيا تهم عالقاته اليومية‬
‫‪ ‬يستعمل أدوات الربط في جمل بسيطة أثنا التواصل‬
‫تقويم اإلنجاز من خالل الشبكة‬
‫معارف ومهارات محصلة بمستوى جيد‬ ‫‪10/7- 10/9‬‬
‫معارف ومهارات محصلة بشكل متوسط‬ ‫‪10/5- 10/6‬‬ ‫معيار الحكم‬
‫تمكن نسبي اوقدرات غير محصلة‬ ‫‪ 10/4‬وأقل‬

‫‪121‬‬
‫‪ -3.15‬نموذج لشبكة تقويم مهارة القراءة باملستوى ‪A1‬‬

‫مؤشرات التمكن‬ ‫مهارة القراءة‬


‫غير مكتسبة‬ ‫مكتسبة‬ ‫مكتسبة‬
‫القدرات املستهدفة بالتقويم‬
‫نسبيا‬
‫تعرف الحروف بصريا‪/‬كتابة‬ ‫‪‬‬
‫يقرأ الحروف واملقاطع‬ ‫‪‬‬
‫يميز أشكال الحروف حين يقرأ‬ ‫‪‬‬
‫يقرأ نصوصا ودعامات مصورة‬ ‫‪‬‬
‫يفهم األسما املألوفة والكلمات والجمل البسيطة‬ ‫‪‬‬
‫يفهم أسئلة ومطالب كتابية بسيطة‬ ‫‪‬‬
‫يستخرج معلومات من نص مقرو‬ ‫‪‬‬
‫يستدل بمعلومات من النص‬ ‫‪‬‬
‫يشرح بدمج أفكار ومعلومات من املقرو‬ ‫‪‬‬
‫يوظف معلومات من نص مقرو‬ ‫‪‬‬
‫يجيد النطق واإللقا وتمثيل املعاني املوجودة في النص‬ ‫‪‬‬
‫يقرأ معلومات من نص أو لوحات إرشادية أو اشهارية ‪..‬‬ ‫‪‬‬
‫يوظف معلومات مستنبطة من نص مقرو‬ ‫‪‬‬
‫يوظف رصيده املعجمي والثقافي خالل القرا ة‬ ‫‪‬‬
‫يوظف مكنسباته اللغوية والثقافية في مجال القرا ة‬ ‫‪‬‬
‫يبدي موقفه مما يقرأ‬ ‫‪‬‬
‫يستظهر محفوظات قرأها‬ ‫‪‬‬
‫يوظف معجما ثابتا(كلمات) ومعجم متحركا(جمل)‬ ‫‪‬‬
‫يتعرف أنواع الخطاب املبرمجة (قصة‪-‬حكاية‪-‬شعر‪) . .‬‬ ‫‪‬‬
‫يقرأ ويفهم النصوص بسيطة نثرية وشعرية متنوعة‬ ‫‪‬‬
‫يسنثمر دعامات سمعية بصرية أثنا القرا ة‬ ‫‪‬‬
‫يتعامل إيجابيا مع املوروث الثقافي والحضاري املغربي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يفهم رسائل مكتوبة‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬يقرأ قرا ة جهرية صحيحة بمراعاة النبر والتنغيم‪. . .‬‬
‫تقويم اإلنجاز من خالل الشبكة‬
‫معارف ومهارات محصلة بمستوى جيد‬ ‫‪10/7- 10/9‬‬
‫معارف ومهارات محصلة بشكل متوسط‬ ‫‪10/5- 10/6‬‬ ‫معيار الحكم‬
‫تمكن نسبي أو قدرات غير محصلة‬ ‫‪ 10/4‬وأقل‬

‫‪122‬‬
‫‪ -4.1.5‬نموذج لشبكة تقويم مهارة الكتابة باملستوى‪A1‬‬

‫غير‬ ‫مكتسبة‬ ‫مكتسبة‬


‫مستويات التمكن من القدرات املستهدفة بالتقويم‬
‫مكتسبة‬ ‫نسبيا‬
‫‪ ‬يكتب الحروف كتابة سليمة مطبقا قواعد ومقاييس الرسم العربي‬
‫‪ ‬ينقل كلمات وجمال ونصوصا قصيرة نقال سليما‬
‫‪ ‬يكتب ما يملى عليه أو يسمعه كتابة صحيحة (إمال منظور)‬
‫‪ ‬يكتب ما يملى عليه أو يسمعه كتابة صحيحة (إمال غير منظور)‬
‫‪ ‬ينجز أنشطة كتابية لبنا كلمات وجمل قصيرة باإلكمال والوصل والترتيب‬
‫واالسنبدال والتحويل‬
‫‪ ‬يكتب معلومات عن أماكن أو شخصيات في وضعيات تواصلية مختلفة‬
‫‪ ‬ينجز أنشطة كتابية بجمل قصيرة للتعبير عن مواقفه وحاجاته‬
‫‪ ‬يكتب رسائل قصيرة ومعبرة (رقمية‪ ،‬ورقية‪ ،‬على لوحة الهاتف‪) ..‬‬
‫‪ ‬يسنثمر دعامات سمعية بصرية في إنجاز مهام وأنشطة‬
‫‪ ‬يمأل بيانات في استمارات الفنادق واملطارات مثال‬
‫‪ ‬يستعمل املفردات وظيفيا حسب التعليمات املطلوبة‬
‫‪ ‬يستعمل عبارات تدل على الزمن فيما يكتبه‬
‫‪ ‬يكتب جمال بسيطة انطالقا من صور أو شريط أو جدول‪. . .‬‬
‫‪ ‬يسجل مالحظات ويدون معلومات بعبارات بسيطة‬
‫‪ ‬يستعمل في كتابته عبارات تدل على الزمان واملكان أو املاضىي واملضارع‬
‫‪ ‬يستعمل الجمل اإلسمية والجمل الفعلية البسيطة فيما يكتب‬
‫‪ ‬يستعمل عبارات التحية والشكر والترحيب‪ . . .‬في كتاباته‬
‫‪ ‬يستعمل عبارات القبول والرفض في وضعيات تواصلية مختلفة‬
‫تقويم اإلنجاز من خالل الشبكة‬
‫معارف ومهارات محصلة بمستوى جيد‬ ‫‪10/7- 10/9‬‬
‫معارف ومهارات محصلة بشكل متوسط‬ ‫‪10/5- 10/6‬‬ ‫معيار الحكم‬
‫تمكن نسبي أو قدرات غير محصلة‬ ‫‪ 10/4‬وأقل‬

‫‪123‬‬
‫‪ -2.5‬نماذج لتقويم املهارات اللغوية باملستوى ‪2A‬‬
‫‪ -1.2.5‬نموذج لشبكة تقويم مهارة االستماع باملستوى ‪A2‬‬
‫غير مكتسبة‬ ‫مكتسبة‬ ‫مكتسبة‬ ‫مؤشرات التمكن من القدرات املستهدفة بالتقويم‬
‫نسبيا‬
‫‪ ‬يتعرف األصوات ونوعها ومصدرها‬
‫‪ ‬يميز صوتا أو أكثر من بين أصوات مختلفة‬
‫‪ ‬يتنبع ملفوظا بطيئا‬
‫‪ ‬يتعرف مخارج نطق الحروف وينطقها نطقا صحيحا‬
‫‪ ‬يفهم املسموع ويحدد دالالته‬
‫‪ ‬يفهم تعليمات بسيطة عن وجهة الذهاب من مكان إلى آخر‪.‬‬
‫‪ ‬يفهم حال املتكلم بتأويل طريقة الكالم وسرعته ونبره‬
‫‪ ‬ينصت باهتمام لكالم اآلخر‬
‫‪ ‬يفهم معنى امللفوظ املوجه له أو لغيره‬
‫‪ ‬يعبر عن فهم املسموع ‪ /‬يفهم ما يسمعه‪،‬‬
‫‪ ‬يبدي رأيه في املسموع‬
‫‪ ‬يحفظ ملفوظات ونصوصا لتنمية ذاكرته السمعية‬
‫‪ ‬يعيد ما سمعه كما هو وبدون تصرف‬
‫‪ ‬يعيد ما سمعه بطريقته الخاصة‬
‫‪ ‬يوظف دعامات سمعية إلنجاز مهمة محددة‬
‫‪ ‬يفهم األخبار أو األحداث البسيطة والقصيرة املقدمة عبر‬
‫التلفزيون أو مواقع التواصل االجتماعي‬
‫‪ ‬يفهم الحوارات اليومية البسيطة‪.‬‬
‫يميز بين أدوار اجتماعية مختلفة في وضعيات حياتية يومية‬ ‫‪ّ ‬‬
‫‪ ‬يميز املعلومات الخاصة بالثقافة املغربية وتلك الخاصة‬
‫بالثقافات األخرى‬
‫‪ ‬يميز بين املعارف واملعلومات أثنا االستماع‬
‫تقويم اإلنجاز من خالل الشبكة‬
‫معارف ومهارات محصلة بمستوى جيد‬ ‫‪10/7- 10/9‬‬
‫معارف ومهارات محصلة بشكل متوسط‬ ‫‪10/5- 10/6‬‬ ‫معيار الحكم‬
‫تمكن نسبي أو قدرات غير محصلة‬ ‫‪ 10/4‬وأقل‬

‫‪124‬‬
‫‪ -2.2.5‬نموذج لشبكة تقويم مهارة التحدث باملستوى ‪A2‬‬
‫غير مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مؤشرات التمكن من القدرات املستهدفة بالتقويم‬
‫نسبيا‬
‫يعرف بنفسه وبأسرته‪ .‬وأصدقائه‪. . .,‬‬ ‫‪‬‬
‫يعبر تعبيرا سليما عن فهم نصوص مسموعة ومرئية باستعمال رصيد‬ ‫‪‬‬
‫وظيفي ومعجمي وخطابي مالئم‬
‫يوظف التعبير اللفظي وغير اللفظي‬ ‫‪‬‬
‫يتحدث بطريقة مالئمة حسب سياقات تواصلية مختلفة‬ ‫‪‬‬
‫يتحدث بمراعاة آداب التواصل ومقاماته‬ ‫‪‬‬
‫يعبر عن موقفه من خطاب موجه له أو لغيره‬ ‫‪‬‬
‫يعبر عن أفكاره بطريقة منسجمة ومنظمة في وضعيات من الحياة‬ ‫‪‬‬
‫يبدي رأيه النقدي تجاه آرا الغير‬ ‫‪‬‬
‫يستظهر أناشيد ومحفوظات ونصوصا وحكايات‪. . .‬‬ ‫‪‬‬
‫يوظف مكنسباته اللغوية في نقل معارفه ومهاراته ومواقفه إلى اآلخر‬ ‫‪‬‬
‫يسنثمر دعامات سمعية بصرية حين أدا املهام واألنشطة شفهية‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬يشارك يف حوارات شفهية موجهة يف مواضيع شخصية وثقافية‬
‫‪ ‬يشارك في حوارات شفهية حرة في مواضيع يفضلها‬
‫‪ ‬يؤدي دورا من األدوار املسندة إله بطالقة موظفا رصيده اللغوي‬
‫‪ ‬يسأل عن معلومات تهمه باستعمال أدوات االستفهام املختلفة‬
‫‪ ‬ينبادل –شفهيا – معلومات ومعطيات ثقافية مع اآلخرين‬
‫‪ ‬يتحدث هاتفيا مع شخص لطلب مساعدة أو الحصول على معلومة‬
‫‪ ‬يعبر عن مواقفه حين تبادل الحديث مع اآلخرين‬
‫‪ ‬يستعمل –استعماال صحيحا‪ -‬عبارات دالة على الزمن والوقت‬
‫‪ ‬ينقل –شفهيا‪ -‬أخبارا أو معلومات حسب التوجيهات‪/‬املطلوب‬
‫‪ ‬يروي قصة‪/‬حكاية‪ ,,,‬بأسلوبه الخاص حسب املطلوب‬
‫‪ ‬يحكي وضعية مشكلة مرتبطة بوضعية تواصلية‪ ،‬ويقترح حال لها‬
‫‪ ‬يحترم القواعد املدروسة‬
‫تقويم اإلنجاز من خالل الشبكة‬
‫معارف ومهارات محصلة بمستوى جيد‬ ‫‪10/7- 10/9‬‬
‫معارف ومهارات محصلة بشكل متوسط‬ ‫‪10/5- 10/6‬‬ ‫معيار التمكن‬
‫تمكن نسبي أو قدرات غير محصلة‬ ‫‪ 10/4‬وأقل‬

‫‪125‬‬
‫‪ -3.2.5‬نموذج لشبكة تقويم مهارة القراءة باملستوى ‪A2‬‬

‫غير مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مؤشرات التمكن من القدرات املستهدفة بالتقويم‬


‫نسبيا‬
‫‪ ‬يتعرف الحروف بصريا‬
‫‪ ‬يقرأ الحروف واملقاطع‬
‫‪ ‬يميز أشكال الحروف‬
‫‪ ‬يقرأ نصوصا ودعامات مصورة أو مسجلة‬
‫‪ ‬يضع فرضيات لفهم النص املقرو‬
‫‪ ‬يعطي عنوانا مناسبا لنص مقرو‬
‫‪ ‬يؤول أفكارا ومعلومات‬
‫‪ ‬يقرأ بطالقة قرا ة جهرية ملقطع من النص‬
‫‪ ‬يميز بين أنواع الخطاب في نصوص القرا ة‬
‫‪ ‬يستخرج معلومات صريحة من نص مقرو‬
‫‪ ‬يستخرج معلومات ضمنية من نص مقرو‬
‫‪ ‬يوظف معلومات مستنبطة من نص مقرو‬
‫‪ ‬يفسر أفكارا ومعلومات من املقرو‬
‫‪ ‬يرتب أفكارا أو أحداثا في النص املقرو‬
‫‪ ‬يحدد الكلمات املفاتيح حسب املجال الذي ينتمي إليه املقرو‬
‫‪ ‬يبدي موقفه مما يقرأ‬
‫‪ ‬يفهم وظيفة أدوات الربط في النص املقرو‬
‫‪ ‬يوظف رصيده املعجمي والثقافي في تفاعله مع النص املقرو‬
‫‪ ‬يستظهر محفوظات قرأها وحفظها‬
‫‪ ‬يسنثمر دعامات سمعية بصرية خالل عملية القرا ة‬
‫‪ ‬يوظف ثروته اللغوية املستمدة من القرا ة الحرة في األنشطة‬
‫‪ ‬يحترم القواعد‪/‬األبنية اللغوية في سياقاتها املختلفة‬
‫تقويم اإلنجاز من خالل الشبكة‬
‫معارف ومهارات محصلة بمستوى جيد‬ ‫‪10/7- 10/9‬‬
‫معارف ومهارات محصلة بشكل متوسط‬ ‫‪10/5- 10/6‬‬ ‫معيار التمكن‬
‫تمكن نسبي أو قدرات غير محصلة‬ ‫‪ 10/4‬وأقل‬

‫‪126‬‬
‫‪ -4.2.5‬نموذج شبكة لتقويم مهارة الكتابة باملستوى ‪A2‬‬

‫غير مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مؤشرات التمكن من القدرات املستهدفة بالتقويم‬


‫نسبيا‬
‫‪ ‬ينقل الحروف نقال سليما مطبقا قواعد ومقاييس الرسم الصحيح‬
‫‪ ‬ينقل كلمات وجمال ونصوصا قصيرة نقال سليما مطبقا القواعد‬
‫‪ ‬يكتب ما يملى عليه أو يسمعه كتابة صحيحة (إمال منظور)‬
‫‪ ‬ينجز أنشطة كتابية ببنا كلمات وجمل قصيرة باإلكمال والوصل والترتيب‬
‫‪ ‬يعبر بجمل تعبيرا كتابيا بسيطا حسب متطلبات الوضعية التواصلية‬
‫‪ ‬يسنثمر دعامات سمعية بصرية(ألعاب إلكترونية‪ -‬برامج تعليمية‪. . .‬‬
‫‪ ‬يستخدم مفردات وعبارات من املقرو في نصوص قصيرة عن نفسه وعمله‬
‫وأسرته وأصدقائه وهواياته‪. . .‬‬
‫‪ ‬يكتب عما يفضله ويعجبه أو عما ال يرغب فيه وما يرفضه‬
‫‪ ‬يكتب رسائل قصيرة إلكترونية ألسرته وأصدقائه‬
‫‪ ‬يكتب بطاقات بريدية ملختلف املناسبات(تهنئة باألعياد وباملناسبات‬
‫املختلفة ) ويختار الكلمات والتعابير املناسبة لكل مقام‬
‫‪ ‬يحترم قواعد اإلمال والتراكيب في كتاباته‬
‫‪ ‬يكتب موقفه ورأيه في موضوع ‪/‬مواضيع مختلفة حسب املطلوب‬
‫‪ ‬يستعمل كلمات وعبارات وجمال من املقرو واملسموع‬
‫‪ ‬يوظف القواعد واألساليب املدروسة في ما يكتبه مراعيا املطلوب‬
‫‪ ‬يحترم النسلسل املنهجي في ما يكتب‬
‫تقويم اإلنجاز من خالل الشبكة‬
‫معارف ومهارات محصلة بمستوى جيد‬ ‫‪10/7- 10/9‬‬
‫معارف ومهارات محصلة بشكل متوسط‬ ‫‪10/5- 10/6‬‬ ‫معيار التمكن‬
‫تمكن نسبي أو قدرات غير محصلة‬ ‫‪ 10/4‬وأقل‬

‫‪127‬‬
‫‪ -3.5‬نماذج لتقويم املهارات اللغوية باملستوى ‪B1‬‬
‫‪-1.3.5‬نموذج لشبكة تقويم مهارة االستماع باملستوى‪B1‬‬
‫غير مكتسبة‬ ‫مكتسبة‬ ‫مكتسبة‬ ‫مؤشرات التمكن من القدرات املستهدفة بالتقويم‬
‫نسبيا‬
‫‪ ‬يتنبع ملفوظا متوسط السرعة‬
‫‪ ‬يتعرف مخارج نطق الحروف‬
‫‪ ‬يفكك املعنى في املسموع إلى وحدات داللية كبرى (معاني عامة)‬
‫‪ ‬يفكك امللفوظ إلى وحدات تركيبية كبرى (فقرات وجمل)‬
‫‪ ‬يفكك امللفوظ إلى وحدات تركيبية صغرى (كلمات ومقاطع‬
‫وحروف وحركات "التضعيف"‪) . .‬‬
‫‪ ‬يتعرف التنغيم والنبر واإليقاع (حسب نوع الخطاب ونوع النص‬
‫واملعنى العام‪) . .‬‬
‫‪ ‬يفهم حال املتكلم بتأويل طريقة الكالم وسرعته ونبره‬
‫‪ ‬ينصت باهتمام لكالم اآلخر‬
‫‪ ‬يفهم معنى امللفوظ املوجه له أو لغيره‬
‫‪ ‬يعبر عن فهم املسموع‬
‫‪ ‬يبدي رأيه في املسموع‬
‫‪ ‬يحفظ ملفوظات ونصوصا لتنمية ذاكرته السمعية‬
‫‪ ‬يعيد ما سمعه كما هو وبدون تصرف‬
‫‪ ‬يعيد ما سمعه بطريقته الخاصة‬
‫‪ ‬يوظف دعامات سمعية إلنجاز مهمة محددة‬
‫تقويم اإلنجاز من خالل الشبكة‬
‫معارف ومهارات محصلة بمستوى جيد‬ ‫‪10/7- 10/9‬‬
‫معارف ومهارات محصلة بشكل متوسط‬ ‫‪10/5- 10/6‬‬ ‫معيار الحكم‬
‫تمكن نسبي أو قدرات غير محصلة‬ ‫‪ 10/4‬وأقل‬

‫‪-2.3.5‬نموذج لشبكة تقويم مهارة التحدث باملستوى‪B1‬‬

‫‪128‬‬
‫غير مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مؤشرات التمكن من القدرات املستهدفة بالتقويم‬
‫نسبيا‬
‫‪ ‬يعبر تعبيرا سليما عن فهم نصوص مسموعة ومرئية باستعمال رصيد‬
‫وظيفي ومعجمي وخطابي مالئم‬
‫‪ ‬يوظف التعبير اللفظي وغير اللفظي‬
‫‪ ‬يتواصل بطريقة مالئمة حسب سياقات تواصلية مختلفة‬
‫‪ ‬يتواصل بمراعاة آداب التواصل ومقاماته‬
‫‪ ‬يعبر عن موقفه من خطاب موجه له أو لغيره‬
‫‪ ‬يستظهر أناشيد ومحفوظات ونصوصا وحكايات‪. . .‬‬
‫‪ ‬يوظف مكنسباته اللغوية في نقل معارفه ومهاراته ومواقفه إلى اآلخر‬
‫‪ ‬يسنثمر دعامات سمعية بصرية‬
‫تقويم اإلنجاز من خالل الشبكة‬
‫معارف ومهارات محصلة بمستوى جيد‬ ‫‪10/7- 10/9‬‬
‫معارف ومهارات محصلة بشكل متوسط‬ ‫‪10/5- 10/6‬‬ ‫معيار التمكن‬
‫تمكن نسبي أو قدرات غير محصلة‬ ‫‪ 10/4‬وأقل‬

‫‪129‬‬
‫‪ -3.2.5‬نموذج لشبكة تقويم مهارة القراءة باملستوى‪B1‬‬
‫غير مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مؤشرات التمكن من القدرات املستهدفة بالتقويم‬
‫نسبيا‬
‫‪ ‬يقرأ نصوصا ودعامات مصورة‬
‫‪ ‬يضع فرضيات لفهم النص‬
‫‪ ‬يفهم املقرو‬
‫‪ ‬يؤول أفكارا ومعلومات‬
‫‪ ‬يحلل معلومات ويعالجها‬
‫‪ ‬يميز بين أنواع الخطاب‬
‫‪ ‬يميز بين أنماط النصوص‬
‫‪ ‬يستخرج معلومات صريحة من نص مقرو‬
‫‪ ‬يستخرج معلومات ضمنية من نص مقرو‬
‫‪ ‬يستدل بمعلومات من النص‬
‫‪ ‬يفسر بدمج أفكار ومعلومات‬
‫‪ ‬يكنسب معلومات من نص مقرو‬
‫‪ ‬يوظف معلومات مستنبطة من نص مقرو‬
‫يقوم معلومات مستقاة من نص مقرو‬ ‫ّ‬
‫‪ِّ ‬‬
‫‪ ‬يبدي موقفه مما يقرأ‬
‫‪ ‬يستعمل القاموس لفهم املقرو‬
‫‪ ‬يلخص نصا قرائيا أو مقطعا منه‬
‫‪ ‬ينجز بطاقة القرا ة‬
‫‪ ‬يغني رصيده املعجمي والثقافي من خالل املقرو‬
‫‪ ‬يوظف مكنسباته في مهارات اإللقا‬
‫‪ ‬يستظهر محفوظات قرأها‬
‫‪ ‬يسنثمر دعامات سمعية بصرية‬
‫تقويم اإلنجاز من خالل الشبكة‬
‫معارف ومهارات محصلة بمستوى جيد‬ ‫‪10/7- 10/9‬‬
‫معارف ومهارات محصلة بشكل متوسط‬ ‫‪10/5- 10/6‬‬ ‫معيار التمكن‬
‫تمكن نسبي أو قدرات غير محصلة‬ ‫‪ 10/4‬وأقل‬

‫‪130‬‬
‫‪ -4.2.5‬نموذج لشبكة تقويم مهارة الكتابة باملستوى‪B1‬‬

‫غير مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مؤشرات التمكن من القدرات املستهدفة بالتقويم‬


‫نسبيا‬
‫‪ ‬يكتب ما يملى عليه أو يسمعه كتابة صحيحة‬
‫‪ ‬ينجز أنشطة كتابية لبنا نصوص (باالسنبدال والتحويل واملعارضة‪)...‬‬
‫‪ ‬ينجز أنشطة كتابية لبنا نصوص باإلكمال والوصل والترتيب‬
‫‪ ‬يعبر كتابيا للتعليق عن مشهد أو حدث أو قول‬
‫‪ ‬يعبر تعبيرا كتابيا إلنتاج نصوص إنشائية متنوعة موظفا التعليق‬
‫والتلخيص والتحويل والتعبير الحر أو املوجه‬
‫‪ ‬يحرر تقريرا بسيطا عن حدث أو قرا ة نص أو مشاهدة عر فني‬
‫‪ ‬يوسع مضمون نص بالتمديد‬
‫‪ ‬يحول شكل نص من الشعر إلى النثر ومن النثر إلى الشعر‬
‫‪ ‬يلخص نصا‬
‫‪ ‬يعبر بننفيذ التعليمات ( التعبير املوجه)‬
‫‪ ‬يعبر بحرية عن رأي أو مشهد‬
‫‪ ‬يحرر سيرة ذاتية أو غيرية‬
‫‪ ‬يكتب نصوصا بسيطة ومتنوعة في أسلوبها ومضمونها‬
‫‪ ‬يكتب مقاال يحلل فيه كتابا فكريا أو أدبيا قرأه‬
‫‪ ‬يعتمد على الدعامات السمعية‪-‬البصرية في إنتاجه الكتابي‬
‫تقويم اإلنجاز من خالل الشبكة‬
‫معارف ومهارات محصلة بمستوى جيد‬ ‫‪10/7- 10/9‬‬
‫معارف ومهارات محصلة بشكل متوسط‬ ‫‪10/5- 10/6‬‬ ‫معيار التمكن‬
‫تمكن نسبي أو قدرات غير محصلة‬ ‫‪ 10/4‬وأقل‬

‫‪131‬‬
‫‪ -4.5‬نماذج لتقويم املهارات اللغوية باملستوى‪B2‬‬
‫‪ -1.4.5‬نموذج لشبكة تقويم مهارة االستماع باملستوى‪B2‬‬
‫غير مكتسبة‬ ‫مكتسبة نسبيا‬ ‫مكتسبة‬ ‫مؤشرات التمكن من القدرات املستهدفة بالتقويم‬

‫‪ ‬يتنبع ملفوظا سريعا‬


‫‪ ‬يتنبع أصواتا متزامنة ومتداخلة‬
‫‪ ‬يتعرف مخارج نطق الحروف‬
‫‪ ‬يفكك املعنى في املسموع إلى وحدات داللية كبرى (معاني عامة)‬
‫‪ ‬يفكك امللفوظ إلى وحدات تركيبية كبرى (فقرات وجمل)‬
‫‪ ‬يتعرف التنغيم والنبر واإليقاع (حسب نوع الخطاب ونوع النص‬
‫واملعنى العام‪) . .‬‬
‫‪ ‬يفهم حال املتكلم بتأويل طريقة الكالم وسرعته ونبره‬
‫‪ ‬ينصت باهتمام لكالم اآلخر‬
‫‪ ‬يفهم معنى امللفوظ املوجه له أو لغيره‬
‫‪ ‬يعبر عن فهم املسموع‬
‫‪ ‬يبدي رأيه في املسموع‬
‫‪ ‬يحفظ ملفوظات ونصوصا لتنمية ذاكرته السمعية‬
‫‪ ‬يعيد ما سمعه بطريقته الخاصة‬
‫‪ ‬يوظف دعامات سمعية إلنجاز مهمة محددة‬
‫تقويم اإلنجاز من خالل الشبكة‬
‫معارف ومهارات محصلة بمستوى جيد‬ ‫‪10/7- 10/9‬‬
‫معارف ومهارات محصلة بشكل متوسط‬ ‫‪10/5- 10/6‬‬ ‫معيار الحكم‬
‫تمكن نسبي أو قدرات غير محصلة‬ ‫‪ 10/4‬وأقل‬

‫‪132‬‬
‫‪-2.4.5‬نموذج لشبكة تقويم مهارة التحدث باملستوى‪B2‬‬
‫غير مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مؤشرات التمكن من القدرات املستهدفة بالتقويم‬
‫نسبيا‬
‫‪ ‬يعبر تعبيرا سليما عن فهم نصوص مسموعة ومرئية باستعمال رصيد‬
‫وظيفي ومعجمي وخطابي مالئم‬
‫‪ ‬يوظف التعبير اللفظي وغير اللفظي‬
‫‪ ‬يتواصل بطريقة مالئمة حسب سياقات تواصلية مختلفة‬
‫‪ ‬يتواصل بمراعاة آداب التواصل ومقاماته‬
‫‪ ‬يعبر عن موقفه من خطاب موجه له أو لغيره‬
‫‪ ‬يعبر عن افكاره بطريقة منسجمة ومنظمة في وضعيات من الحياة‬
‫االعتيادية‬
‫‪ ‬يبدي رايه النقدي تجاه آرا الغير‬
‫‪ ‬يستظهر أناشيد ومحفوظات ونصوصا وحكايات‪. . .‬‬
‫‪ ‬يوظف مكنسباته اللغوية في نقل معارفه ومهاراته ومواقفه إلى اآلخر‬
‫‪ ‬يسنثمر دعامات سمعية بصرية‬
‫تقويم اإلنجاز من خالل الشبكة‬
‫معارف ومهارات محصلة بمستوى جيد‬ ‫‪10/7- 10/9‬‬
‫معارف ومهارات محصلة بشكل متوسط‬ ‫‪10/5- 10/6‬‬ ‫معيار التمكن‬
‫تمكن نسبي أو قدرات غير محصلة‬ ‫‪ 10/4‬وأقل‬

‫‪133‬‬
‫‪ -3.4.5‬نموذج لشبكة تقويم مهارة القراءة باملستوى‪B2‬‬
‫غير مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مؤشرات التمكن من القدرات املستهدفة بالتقويم‬
‫نسبيا‬
‫‪ ‬يقرأ نصوصا ودعامات مصورة‬
‫‪ ‬يضع فرضيات لفهم النص‬
‫‪ ‬يفهم املقرو‬
‫‪ ‬يؤول أفكارا ومعلومات‬
‫‪ ‬يحلل معلومات ويعالجها‬
‫‪ ‬يميز بين أنواع الخطاب‬
‫‪ ‬يميز بين أنماط النصوص‬
‫‪ ‬يستخرج معلومات صريحة من نص مقرو‬
‫‪ ‬يستخرج معلومات ضمنية من نص مقرو‬
‫‪ ‬يستدل بمعلومات من النص‬
‫‪ ‬يفسر بدمج أفكار ومعلومات‬
‫‪ ‬يكنسب معلومات من نص مقرو‬
‫‪ ‬يوظف معلومات مستنبطة من نص مقرو‬
‫يقوم معلومات مستقاة من نص مقرو‬ ‫ّ‬
‫‪ِّ ‬‬
‫‪ ‬يبدي موقفه مما يقرأ‬
‫‪ ‬يستعمل القاموس لفهم املقرو‬
‫‪ ‬يلخص نصا قرائيا أو مقطعا منه‬
‫‪ ‬ينجز بطاقة القرا ة‬
‫‪ ‬يغني رصيده املعجمي والثقافي من خالل املقرو‬
‫‪ ‬يوظف مكنسباته في مهارات اإللقا‬
‫‪ ‬يستظهر محفوظات قرأها‬
‫‪ ‬يسنثمر دعامات سمعية بصرية‬
‫تقويم اإلنجاز من خالل الشبكة‬
‫معارف ومهارات محصلة بمستوى جيد‬ ‫‪10/7- 10/9‬‬
‫معارف ومهارات محصلة بشكل متوسط‬ ‫‪10/5- 10/6‬‬ ‫معيار التمكن‬
‫تمكن نسبي أو قدرات غير محصلة‬ ‫‪ 10/4‬وأقل‬

‫‪134‬‬
‫‪ -4.4.5‬نموذج لشبكة تقويم مهارة الكتابة باملستوى‪B2‬‬

‫غير مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مكنسبة‬ ‫مؤشرات التمكن من القدرات املستهدفة بالتقويم‬


‫نسبيا‬
‫‪ ‬يكتب ما يملى عليه أو يسمعه كتابة صحيحة‬
‫‪ ‬يكتب نصوصا (باالسنبدال والتحويل واملعارضة‪)...‬‬
‫‪ ‬يكتب نصوصا باإلكمال والوصل والترتيب‬
‫‪ ‬يكتب تعليقا عن مشهد أو حدث أو قول‬
‫‪ ‬ينتج نصوصا إنشائية متنوعة موظفا التعليق والتلخيص والتحويل‬
‫والتعبير الحر أو املوجه‬
‫‪ ‬يحرر تقريرا عن حدث عاينه أو عرضا فنيا شارك فيه او تنبعه‬
‫‪ ‬يوسع مضمون نص بالتمديد‬
‫‪ ‬يحول شكل نص من الشعر إلى النثر ومن النثر إلى الشعر‬
‫‪ ‬يلخص نصا‬
‫‪ ‬يعبر بننفيذ التعليمات ( التعبير املوجه)‬
‫‪ ‬يعبر بحرية عن رأي أو مشهد‬
‫‪ ‬يكتب نصوصا متنوعة في أسلوبها ومضمونها‬
‫‪ ‬يحرر سيرة ذاتية أو غيرية‬
‫‪ ‬يكتب مقاال يحلل فيه كتابا فكريا أو أدبيا قرأه‬
‫‪ ‬يعتمد على الدعامات السمعية‪-‬البصرية في إنتاجه الكتابي‬
‫تقويم اإلنجاز من خالل الشبكة‬
‫معارف ومهارات محصلة بمستوى جيد‬ ‫‪10/7- 10/9‬‬
‫معارف ومهارات محصلة بشكل متوسط‬ ‫‪10/5- 10/6‬‬ ‫معيار التمكن‬
‫تمكن نسبي أو قدرات غير محصلة‬ ‫‪ 10/4‬وأقل‬

‫‪135‬‬
‫سادسا‪ -‬الدعم التربوي لتعلم اللغة العربية والثقافة املغربية‬
‫يعتبر الدعم عملية تربوية وتعليمية هدفها معالجة املشاكل التي تعتر املتعلم في تعلماته االعتيادية وتصحح تعثرات‬
‫الفعل التربوي لتقليص الفارق بين األهداف املنتظرة والنتائج املحصلة‪ ،‬وهو أداة للوقاية من تراكم التعثرات التي قد‬
‫تعتري أدا املتعلمين واملتعلمات وتؤدي بهم‪ ،‬في حالة عدم تداركها في الوقت املناسب‪ ،‬إلى الفشل والهدر الدراسيين‪،‬‬
‫كما يمثل فرصة لترسيخ جوانب القوة في العملية التعليمية التعلمية‪ .‬ويتم الدعم عبر مجموعة من األنشطة والتقنيات‬
‫التربوية‪.‬‬

‫‪ -1.6‬أهداف الدعم‬
‫يروم الدعم تحقيق مجموعة من األهداف منها‪:‬‬
‫‪ ‬تقوية حصيلة املكنسبات املطلوبة لدى املتعلمين وترسيخها وتثبيتها؛‬
‫‪ ‬تعويض النقص الحاصل في التعلم وعالج مواطنه وإيجاد حلول عالجية؛‬
‫‪ ‬إغنا مكنسبات املتعلمين في مواد البرنامج بإضافات نوعية؛‬
‫‪ ‬االرتقا بالعملية التعليمية التعلمية؛‬
‫‪ ‬ضبط مسار العملية التعليمية التعلمية بواسطة إجرا ات داعمة؛‬
‫‪ ‬مراجعة بعض الدروس أو املحاور التي تستدعي ذلك بغر تثبيتها وترسيخها لدى املتعلمين‪.‬‬

‫‪ - 2.6‬أنواع الدعم التربوي املوجه لتعليم اللغة العربية والثقافة املغربية ألبناء الجالية‬
‫يعتمد الدعم التربوي في حصص وأنشطة تعليم اللغة العربية والثقافة املغربية وفق الصيغ اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1.2.6‬الدعم املندمج أو الداخلي‪:‬‬
‫ينجز الدعم املندمج في صيغة أنشطة داخل املؤسسة التعليمية بنا على تقويم تشخيصىي يتم في ضوئه تفيي املتعلمات‬
‫حسب نوعية الصعوبات ‪ .‬وينجز هذا النوع من الدعم كذلك مندمجا داخل الحصة الدراسية بين مقاطع الدرس أو في‬
‫نهايته‪ .‬وهو يؤدي وظيفة وقائية لتجاوز الصعوبات التي قد تعتر املتعلمين أثنا تعلماتهم وتقليص الفوارق فيما‬
‫بينهم‪ ،‬ويتخذ صيغة أنشطة داعمة آنية أو بعدية‪.‬‬

‫‪ -2.2.6‬الدعم التتبعي الفوري‪:‬‬


‫ينجز الدعم التنبعي الفوري بكيفية سريعة ومباشرة ويسنند إلى نتائج التقويم التكويني ويهدف إلى تجاوز صعوبات‬
‫التعلم وعوائقه أثنا سير الدرس وترشيد التعلمات من خالل تدخالت آنية للتصحيح والتثبيت‪.‬‬

‫‪ -3.2.6‬الدعم التعويض ي‪:‬‬


‫ينجز تقويم لنتائج التقويم اإلجمالي بغر تقليص الفوارق بين املتعلمين على مستوى نتائج التحصيل في نهاية الدرس‪،‬‬
‫من خالل تصحيح التعلمات‪ ،‬وتثبيت ما هو صحيح منها‪ ،‬وتجاوز النقص الحاصل في العملية التعليمية التعلمية‪.‬‬

‫‪ -4.2.6‬الدعم املؤسس ي‪:‬‬

‫‪136‬‬
‫يدخل هذا النوع من الدعم في إطار عمل (مشروع) املؤسسة إذ يتم تدبيره من طرف اإلدارة التي تسعى إلى الحد من‬
‫جوانب النقص لدى املتعلمين وتخصص له أقسام خاصة حسب مواد معينة‪ ،‬أو يكون في فضا ات مدرسية أخرى‬
‫كالخزانة املدرسية والقاعات متعددة الوسائط‪ .‬كما قد يقوم بها أساتذة لهم مؤهالت ناتجة عن تكوين في هذا املجال‪.‬‬

‫‪ -5.2.6‬الدعم الخارجي‪:‬‬

‫يتم هذا النوع من الدعم في فضا ات خارج املؤسسات التعليمية‪ ،‬كاملكتبات العامة أو مرافق تربوية و ثقافية أخرى‪.‬‬
‫ويكون غالبا بشراكة مع مؤسسات أو هيئات تتكلف بمشروع معين لدعم املتعلمين عبر إشراكهم في أنشطة وممارسات‬
‫تكميلية ذات صلة بمحتويات الدروس‪ .‬ويقدم في شكل دروس خاصة وأنشطة التقوية‪ ،‬وهذا النوع من الدعم‪ ،‬يستلزم‬
‫تخطيطا قبليا دقيقا‪ ،‬يساعد على اختيار عناصر برنامج وظيفي للدعم‪ ،‬يعالج التعثرات ويعمق املكنسبات‪.‬‬

‫‪ -6.2.6‬الدعم املرحلي‪:‬‬

‫يتم في نهاية مرحلة معينة من العمليات التدريسية بعد تقديم عدد من املعارف والخبرات‪ .‬أي بعد إنجاز مجموعة من‬
‫الدروس في مرحلة تعليمية تعلمية معينة‪ .‬وقد يتخذ الدعم في كل ذلك طابعا وقائيا فوريا يواكب أنشطة التدريس‬
‫والتعلم‪ .‬كما يمكن أن يكون دعما تعويضيا ينجز في نهاية كل وحدة دراسية وتبنى أنشطته على نتائج تقويم يمارس في‬
‫نفس الفترة ويهدف إلى تدارك النقص الحاصل في التعلمات‪ ،‬وتعويضه عبر أنشطة دراسية مناسبة‪.‬‬

‫‪ .3-6‬تقنيات الدعم وأنشطته‬

‫ينبغي إنجاز الدعم باعتماد سبل علمية تكفل تنفيذه على الوجه السليم‪ ،‬وألجل ذلك يلجأ إلى تقنيات وطرائق‬
‫معلومة في هذا املجال‪ ،‬يمكن تلخيصها في اآلتي‪:‬‬

‫‪ -1.3.6‬تشخيص وضعية التعلم‪ :‬وهي عملية توظف لها أدوات للكشف عن جوانب النقص أو البحث عن أسبابه‬
‫وعوامله‪ .‬وتجيب عن السؤال‪ :‬ملاذا هذه النتائج؟ ما أسبابها ؟ وتتم عن طريق توظيف مجموعة من األدوات للنشخيص‬
‫كاالختبارات‪ ،‬والروائز‪ ،‬واملقابالت‪ ،‬واالستمارات‪ ،‬أو تحليل مضمون األجوبة‪ ،‬أو غيرها‪.‬‬

‫‪ -2.3.6‬حصر املظاهر السلوكية‪ :‬وهي عملية تدعو الى إدخال أساليب الدعم‪ ،‬وذلك برصد مظاهر القصور والتعثر‪،‬‬
‫كصعوبة الفهم وانعدام الدافعية وعدم القدرة على التركيز واالننباه‪.‬‬

‫‪ -3.3.6‬التخطيط‪ :‬وهي عملية موالية للنشخيص هدفها البحث عن طرق مناسبة للمعالجة والدعم والتغلب على‬
‫تعثرات املتعلمين وتحديد كيفية تنظيم وضعيات مناسبة وأنشطة داعمة ذات نتائج جيدة‪.‬‬

‫‪ -4.3.6‬التدبير‪ :‬وهي عملية تمكن من نقل ما تم تخطيطه إلى سياق املمارسة والفعل‪ ،‬ففي هذه املرحلة يتم تدبير فضا‬
‫العمل في سياق مندمج مع عملية التعليم والتعلم‪ ،‬أو خارجه في إطار مؤسسىي أو غيره‪ ،‬وكيفية توزيع املتعلمين وتفييئهم‪،‬‬
‫وتحديد الوسائل واملعدات‪ ،‬وغيرها من اإلجرا ات‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫‪ -6.4‬أنشطة الدعم وفق املقاربة التواصلية واملقاربة باملهام‬

‫تعتمد في عملية الدعم التربوي لتعلمات أبنا الجالية أنشطة تكميلية موازية في مجال تعلم اللغة العربية والثقافة‬
‫املغربية تروم تحقيق مجموعة من األهداف منها‪:‬‬

‫‪ ‬تحديد أنشطة لغوية بخلق ظروف مناسبة يشارك املتعلمون في اختيارها وإنجازها؛‬
‫‪ ‬حفز املتعلمين على املشاركة الفعلية في أنشطة موازية؛‬
‫‪ ‬تثبيت وترسيخ وتعزيز املكنسبات وفتح آفاق امتدادات التعلمات الجديدة في مجال اللغة العربية والثقافة‬
‫املغربية بواسطة‪:‬‬
‫‪ -‬أنشطة اإلنشاد؛‬
‫‪ -‬املجلة الحائطية؛‬
‫‪ -‬املكتبة القسم؛‬
‫‪ ‬إنجاز أعمال تشكيلية تعبر باللغة العربية عن مخترعات ومبتكرات؛‬
‫‪ ‬تنظيم ندوة حول تاريخ املغرب وحضارته؛‬
‫‪ ‬مسرحة النصوص؛‬
‫‪ ‬أنشطة مختلفة تحفز املتعلم على االشتغال كالحاسوب(فيديو‪-‬ندوات ‪)..‬؛‬
‫‪ ‬األلعاب التربوية ‪-‬املسابقات الثقافية؛‬
‫‪ ‬لعب األدوار عن طريق املحاكاة واالرتجال؛‬
‫‪ ‬تنظيم مباريات رياضية‪.‬‬

‫أما كيفية تنفيذ هذه االنشطة فتتم من خالل الصيغ اآلتية‪:‬‬


‫‪ ‬العمل الجماعي‪ :‬إذا كانت أخطا مشتركة لدى أغلبية املتعلمين واملتعلمات داخل الفصل‪ ،‬يتم دعم جميع‬
‫املتعلمين بهدف التركيز والتثبيت‪.‬‬
‫‪ ‬العمل في مجموعات صغيرة‪ :‬إذا تبين أن بعض املتعلمين واملتعلمات يواجهون صعوبات مشتركة‪.‬‬
‫‪ ‬العمل الفردي‪ :‬ويوجه لكل متعلم(ة) لوحظ لديه تعثر خاص‪ .‬ويمكن للمدرس(ة) أن يشغل املتعلمات‬
‫واملتعلمين بكيفية فردية‪ ،‬إما باستعمال بطاقات التقويم الذاتي أو بتمارين مختارة من الكتاب املدرسىي‪.‬‬
‫‪ ‬املجموعات املميزة‪ :‬يوجه إلى مجموعات متمايزة من املتعلمين‪.‬‬
‫‪ ‬دمج صيغ مختلفة من الدعم‪ :‬حيث يمكن إجرا دعم جماعي ملدة معينة‪ ،‬ثم تنظيم دعم في إطار‬
‫مجموعات عمل صغيرة بعد ذلك‪ .‬أو دعم شامل كلما اقتضت الضرورة ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬التبادل‪ :‬يقوم به املتعلمون فيما بينهم إذا ثبنت الجدوى من هذه العملية‪ ،‬ويتم في صيغ متعددة منها‬
‫التبادل املعرفي الذي يتخذ شكل إنجازات شفهية ويوجه إلى كافة املتعلمين‪ ،‬والتبادل املهاري الذي يتم في شكل‬
‫إنجازات كتابية أو عملية موجهة إلى مجموعة من املتعلمين‪.‬‬

‫وباإلضافة إلى هذه األنشطة هناك أنشطة يمكن استنباطها من أنواع الدعم اآلتية‪:‬‬

‫‪138‬‬
‫‪ -‬الدعم التكميلي الذي تشارك فيه أطراف عدة كاآلبا واملتعاونين في امليدان وخاليا االتصال والتواصل‪.‬‬
‫‪ -‬الدعم النظامي داخل املؤسسة بمشاركة األطراف املعنية به من مدرسين ومؤطرين واختصاصيين في التوجيه‬
‫وعلم النفس املدرسىي‪.‬‬

‫‪ -9‬إجراءات عملية تكميلية‬


‫لتجاوز مختلف الثغرات ال بد من اعتماد مجموعة من اإلجرا ات العملية الكفيلة برفع مستوى تعليم اللغة العربية‬
‫ويمكن إجمالها في‪:‬‬

‫أو مجموعة من الفرو‬‫‪ ‬تخصيص حصص دعم قارة ضمن التوزيع الزمني في كل وحدة دراسية بعد كل فر‬
‫وبعد كل األنشطة التقويمية التي ينجزها األستاذ مع تالميذه؛‬
‫‪ ‬العمل على الحد من االعتماد الكلي على الطريقة التلقينية؛‬
‫‪ ‬مال مة مقاطع التعلمات ومحتويات الدرس مع مستوى املتعلمين؛‬
‫‪ ‬احترام الفروق الفردية في عملية التدريس؛‬
‫‪ ‬خلق مواقف ووضعيات مثيرة لالهتمام لتذليل الصعوبات أمام املتعلمين املتعثرين؛‬
‫‪ ‬تعزيز الدافعية للتعلم لدى أفراد كل مجموعة على حدة‪ ،‬وخلق روح التنافس البنا بين مجموعات القسم‬
‫بغية تعزيز قدرات املتعلمين على التحصيل والتطوير‪.‬‬

‫ومن أجل دعم تربوي فعال يؤدي إلى نتائج جيدة يجب على اآلبا واألمهات واألوليا والجمعيات املدنية املساهمة فيه‬
‫باعتبارهم شركا املدرسة‪ ،‬وذلك عن طريق تفعيل الدعم املؤسسىي والخارجي وإنجاز مشاريع خاصة في هذا الشأن‪.‬‬

‫والخالصة‪ ،‬أن الدعم البيداغوجي بنا نسقي وخطة محكمة لتصحيح املسار البيداغوجي والديدكتيكي كلما اعتراه‬
‫التعثر وحال دون تحقيق أهدافه‪ .‬وهو إجرا يساهم فيه كل الشركا ‪ ،‬وخاصة املتعلم املتعثر‪ ،‬وجماعة الفصل‪ ،‬إضافة‬
‫إلى إسهامات الفعاليات األخرى كاآلبا وخبرا التربية واملتخصصون‪ .‬ومتى توفرت الشروط يكون الدعم البيداغوجي‬
‫درسا متكامل العناصر واملكونات‪ ،‬كأي درس آخر‪ ،‬متضمنا لكل مكونات الكفيلة ببلوغ الغايات واألهداف املتوخاة من‬
‫تعليم أبنا وبنات الجالية املقيمين في الخارج اللغة العربية والثقافة املغربية‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫خاتمة‬
‫تـ ـ ــم إعـ ـ ــداد فص ـ ـ ــول ه ـ ـ ــذا اإلط ـ ـ ــار املرجع ـ ـ ــي ف ـ ـ ــي ض ـ ـ ــو االختي ـ ـ ــارات والتوجه ـ ـ ــات العام ـ ـ ــة للدول ـ ـ ــة املغربي ـ ـ ــة ف ـ ـ ــي مج ـ ـ ــال‬
‫العنايـ ـ ــة بتعلـ ـ ــيم أبنـ ـ ــا الجاليـ ـ ــة املقيمـ ـ ــين بالخـ ـ ــارج وذل ـ ـ ـك بهـ ـ ــدف تعميـ ـ ــق األواصـ ـ ــر املتينـ ـ ــة التـ ـ ــي ت ـ ـ ـربطهم بـ ـ ــوطنهم‬
‫املغـ ــرب وتمكي ـ ــنهم م ـ ــن كفايـ ــات التعبيـ ــر والتواص ـ ــل باللغ ـ ــة العربي ـ ــة وم ـ ــن القـ ــيم األص ـ ــيلة لثق ـ ــافتهم املغربي ـ ــة ف ـ ــي تن ـ ــوع‬
‫أبعاده ـ ـ ــا ومص ـ ـ ــادرها‪ ،‬وبتـ ـ ـ ـراثهم الحض ـ ـ ــاري وت ـ ـ ــاريخهم العري ـ ـ ــق الحاف ـ ـ ــل بـ ـ ـ ـالبطوالت والعبـ ـ ــر واألمجـ ـ ــاد وك ـ ـ ــذا بموقـ ـ ــع‬
‫بلـ ـ ــدهم االس ـ ــتراتيجي وبمـ ـ ــوارده الطبيعيـ ـ ــة وبنياتـ ـ ــه البشـ ـ ــرية والعمرانيـ ـ ــة وتنوعـ ـ ــه اللغـ ـ ــوي والثقـ ـ ــافي وتسـ ـ ــامح املغاربـ ـ ــة‬
‫وانفت ـ ــاحهم عل ـ ــى الثقاف ـ ــات األخ ـ ــرى وتمي ـ ــز نخب ـ ــة م ـ ــنهم عل ـ ــى املس ـ ــتوى الع ـ ــالمي ف ـ ــي العل ـ ــوم والتكنولوجي ـ ــا والرياض ـ ــة‬
‫والفن ـ ـ ــون‪ ،‬وإقب ـ ـ ــالهم علـ ـ ــى تعلـ ـ ــم اللغـ ـ ــات األجنبيـ ـ ــة ولغـ ـ ــة التكنولوجيـ ـ ــا وانخ ـ ـ ـراطهم فـ ـ ــي مجتمـ ـ ــع املعرف ـ ـ ــة عـ ـ ــن وعـ ـ ــي‬
‫بمؤهالت بلدهم محليا وإقليميا‪ ،‬وأدواره دوليا‪ ،‬وكذا بالتحديات التي تنتظره في املستقبل‪.‬‬

‫وق ـ ـ ــد ح ـ ـ ــاول الفري ـ ـ ــق الترب ـ ـ ــوي ال ـ ـ ــذي أش ـ ـ ــرف عل ـ ـ ــى إع ـ ـ ــداد ه ـ ـ ــذه الوثيق ـ ـ ــة ترص ـ ـ ــيد الجه ـ ـ ــود املبذول ـ ـ ــة م ـ ـ ــن قب ـ ـ ــل ك ـ ـ ــل‬
‫الخب ـ ـرات الوطني ـ ــة واملب ـ ــادرات االجتهادي ـ ــة الت ـ ــي تواف ـ ــق الغاي ـ ــات واألهـ ــداف الس ـ ــامية ف ـ ــي مج ـ ــال تربي ـ ــة أبن ـ ــا الجالي ـ ــة‬
‫وتعلـ ـ ـ ــيمهم واالرتق ـ ـ ـ ــا بكاف ـ ـ ـ ــة ش ـ ـ ـ ــؤونهم‪ ،‬س ـ ـ ــوا أك ـ ـ ــانوا يتـ ـ ـ ــابعون دراس ـ ـ ـ ــتهم بامل ـ ـ ـ ــدارس النظامي ـ ـ ـ ــة أو ف ـ ـ ـ ــي الفض ـ ـ ـ ــا ات‬
‫األخرى التي تؤطرها قوانين خاصة بالتربية والتعليم غير النظامي‪.‬‬

‫وس ـ ـ ــينيح ه ـ ـ ــذا اإلط ـ ـ ــار لكاف ـ ـ ــة مغارب ـ ـ ــة الع ـ ـ ــالم حيثم ـ ـ ــا ك ـ ـ ــانوا معرفـ ـ ـ ـة التوجهـ ـ ــات الوطني ـ ـ ــة ف ـ ـ ــي مج ـ ـ ــال تعل ـ ـ ــيم أبن ـ ـ ــا‬
‫الجالي ـ ــة واملواص ـ ــفات املنتظـ ـ ــرة م ـ ــنهم فـ ـ ــي مج ـ ــال اللغـ ـ ــة العربي ـ ــة والثقاف ـ ــة املغربيـ ـ ــة وك ـ ــذا املعـ ـ ــارف والكفاي ـ ــات التـ ـ ــي‬
‫يتع ـ ـ ــين عل ـ ـ ــيهم الس ـ ـ ــعي الكنس ـ ـ ــابها وال ـ ـ ــتمكن منه ـ ـ ــا‪ .‬وك ـ ـ ــذلك النه ـ ـ ــوج الت ـ ـ ــي يتع ـ ـ ــين عل ـ ـ ــى املدرس ـ ـ ــين واآلب ـ ـ ــا واألمه ـ ـ ــات‬
‫وأولي ـ ـ ــا األطفـ ـ ــال املغارب ـ ـ ــة س ـ ـ ــلكها لبل ـ ـ ــوغ األه ـ ـ ــداف املرج ـ ـ ــوة وإع ـ ـ ــدادهم الجتي ـ ـ ــاز االختب ـ ـ ــارات والروائ ـ ـ ــز التقويمي ـ ـ ــة‬
‫ألجل نيل اإلشهاد بمستويات التعلم املرجعية‪.‬‬

‫وقـ ـ ـ ــد روعـ ـ ـ ــي فـ ـ ـ ــي إعـ ـ ـ ــداد ه ـ ـ ــذا اإلط ـ ـ ــار املسـ ـ ـ ــتجدات العلميـ ـ ـ ــة واللسـ ـ ـ ــانية والبيداغوجيـ ـ ـ ــة وكـ ـ ـ ــذا مختلـ ـ ـ ــف املقاربـ ـ ـ ــات‬
‫الثقافيـ ــة والحقوقي ـ ــة و مـ ــا يميـ ــز واقـ ــع بلـ ــدان إقامـ ــة الجالي ـ ــة املغربيـ ــة الت ـ ــي تسـ ــتقبل أكب ـ ــر نسـ ــبة م ـ ــن مغاربـ ــة الع ـ ــالم‬
‫دون إغفال الوجهات الجديدة التي أصبح املغاربة يقصدونها بغاية الدراسة أو العمل أو االستقرار‪.‬‬

‫وينتظ ـ ــر أن ت ـ ــتم أج ـ ـ ـرأة ه ـ ــذا اإلط ـ ــار فـ ـ ــي بل ـ ــدان إقامـ ـ ــة الجاليـ ـ ــة مـ ـ ــن خ ـ ـ ــالل كتـ ـ ــب مدرسـ ـ ــية م ـ ـ ــن الجيـ ـ ــل الجدي ـ ـ ــد‪،‬‬
‫تفاعليـ ـ ــة وذات جـ ـ ـ ـودة وقابل ـ ـ ــة للتحيـ ـ ــين‪ ،‬تس ـ ـ ــتوفي الش ـ ـ ــروط التربوي ـ ـ ــة والتقني ـ ـ ــة وتس ـ ـ ــمح ملس ـ ـ ــتعمليها ب ـ ـ ــتعلم اللغ ـ ـ ــة‬
‫العربي ـ ــة والثقاف ـ ــة املغربيـ ــة س ـ ــوا حض ـ ــوريا ف ـ ــي فص ـ ــول الدراس ـ ــة النظامي ـ ــة أو عب ـ ــر أنظم ـ ــة أخ ـ ــرى للدراس ـ ــة وال ـ ــتعلم‬
‫عن بعد‪.‬‬

‫وجـ ـ ــدير بالـ ـ ــذكر أن هـ ـ ــذا اإلطـ ـ ــار يضـ ـ ــع الخطـ ـ ــوط التوجيهيـ ـ ــة الكبـ ـ ــرى‪ ،‬مـ ـ ــع بعـ ـ ــض األمثلـ ـ ــة والنمـ ـ ــاذج أحيانـ ـ ــا‪ ،‬وذلـ ـ ــك‬
‫علـ ـ ــى أسـ ـ ــاس أن تـ ـ ــنهض الفـ ـ ــرق التربويـ ـ ــة النظاميـ ـ ــة العاملـ ـ ــة فـ ـ ــي بلـ ـ ــدان اإلقامـ ـ ــة‪ ،‬وبتنسـ ـ ــيق محك ـ ــم م ـ ــع الس ـ ــلطات‬
‫التربويـ ـ ــة املختصـ ـ ــة بـ ـ ــوزارة التربي ـ ـ ــة الوطنيـ ـ ــة والتكـ ـ ــوين املنه ـ ــي ونظيراته ـ ــا بتل ـ ــك البل ـ ــدان‪ ،‬بإعـ ـ ــداد ال ـ ــدالئل والب ـ ـ ـرامج‬
‫واملص ـ ـ ــوغات التكميليـ ـ ـ ــة املناس ـ ـ ــبة سـ ـ ـ ــوا ف ـ ـ ــي مجـ ـ ـ ــال تكـ ـ ـ ــوين األط ـ ـ ــر واسـ ـ ـ ــتكمال خبراته ـ ـ ــا أو ف ـ ـ ــي مجـ ـ ـ ــاالت الـ ـ ـ ــتعلم‬
‫ووسائله وتقنيات التدريس والتقويم واملعادلة بين الشهادات واالعتراف املتبادل باملكنسبات‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫املحتويات‬
‫مدخل‬

‫الفصل االول‪ :‬اإلطار املرجعي‬ ‫‪.1‬‬


‫الفصل الثاني‪ :‬االختيارات واألهداف‬ ‫‪.2‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الهندسة البيداغوجية‬ ‫‪.3‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬الكفايات املستهدفة ومواصفات املتعلم‬ ‫‪.4‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬اللغة العربية والثقافة املغربية في برنامج تعليم أبناء الجالية‬ ‫‪.5‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬البرامج الدراسية‬ ‫‪.6‬‬
‫الفصل السابع‪ :‬املقاربة البيداغوجية‬ ‫‪.7‬‬
‫الفصل الثامن‪ :‬طرائق التدريس واملعينات والوسائل الديدكتيكية‬ ‫‪.8‬‬
‫الفصل التاسع‪ :‬التقويم والدعم‬ ‫‪.9‬‬

‫خاتمة‬

‫‪141‬‬
‫املصادر واملراجع‬
‫‪ -1‬الدستور‬
‫‪ -2‬الظهيـر الشريـف رقـم ‪ 208 .07 .1‬صـادر في ‪ 21‬ديسمبر‪ 2007‬بإحـداث مجلـس الجالية املغـربيـة بالخـارج‬
‫‪ -3‬امليثاق الوطني للتربية والتكوين‬
‫‪ -4‬الكتاب األبيض‪ -‬الجز ‪ -1‬االختيارات والتوجهات التربوية العامة املعتمدة في مراجعة املناهج التربوية‪2000 ،‬‬
‫‪ -5‬اإلطار املرجعي األوربي املشترك للغات‬
‫‪ -6‬االتفاقية بين اململكة املغربية والجمهورية الفرنسية املتعلقة بالتعاون في مجال تعليم التالميذ املغاربة املقيمين‬
‫بفرنسا‪ ،‬املوقعة بتاريخ ‪ 14‬نونبر ‪1983‬‬
‫‪ -7‬االتفاقية الثقافية بين اململكة املغربية واململكة البلجيكية‪ ،‬املوقعة بتاريخ ‪ 19‬يوليوز ‪1975‬‬
‫‪ -8‬اتفاقية الشراكة بين الطائفة الفرنسية ببلجيكا واململكة املغربية‪ ،‬املوقعة ببروكسيل في ‪ 20‬ماي ‪2009‬‬
‫‪ -9‬االتفاقية الثقافية بين بين اململكة املغربية وحكومة إسبانيا‪ ،‬املوقعة في ‪ 14‬أكتوبر ‪1980‬‬
‫‪ -10‬اتفاقية التعاون الثقافي والعلمي والتقني بين اململكة املغربية والجمهورية اإليطالية‬
‫‪ -11‬اتفاقية التعاون مع أملانيا ‪1987‬‬
‫‪ -12‬دليل عملي ألساتذة اللغة العربية والثقافة املغربية بإسبانيا ( إعداد مشترك مغربي‪-‬إسباني)‪2009 ،‬‬
‫‪ -13‬املنهج التوجيهي لتعليم أبنا الجاليات اإلسالمية التربية اإلسالمية واللغة العربية‪ ،‬إيسيسكو‪.1999 ،‬‬
‫‪14- Enseignement des langues et cultures d’origine: Programmes d’enseignement pour la langue arabe,‬‬
‫‪MEN(Fr), DGES, juin 2010‬‬
‫‪15- Programme LANGUE ET CULTURE D’ORIGINE, Charte de Partenariat entre la Communauté Française‬‬
‫‪de Belgique et le Royaume du Maroc, Bruxelles, 2009.‬‬
‫‪16- Guia Practica del Profesorado de Lengua Arabe y Cultura Marroqui, SGT, 2009‬‬

‫‪142‬‬
‫الفريق التربوي الذي أعد اإلطار املرجعي املنقح في صيغته املعدلة الحالية (‪)2015‬‬
‫‪ -‬اإلشراف العام‪:‬‬

‫د‪ .‬فؤاد شفيقي‪ ،‬أستاذ التعليم العالي‪ -‬مدير املناهج‬

‫‪ -‬التنسيق واإلدارة‪:‬‬

‫ذ‪ .‬الشرقي الحمداني‪ ،‬مفنش تربوي للتعليم الثانوي (رئيس قسم تعليم املواد األدبية واللغات سابقا)‪ -‬مديرية املناهج‪ ،‬مفنش ملحق‬
‫بالبعثة التعليمية باململكة اليلجيكية‬

‫‪ -‬فريق الخبراء‪:‬‬
‫‪ .1‬ذ‪ .‬محمد أوبلعيد‪ ،‬مفنش تربوي للتعليم االبتدائي (مفنش منسق مركزي سابقا)‪ -‬نيابة سال‪ ،‬مفنش ملحق بالبعثة التعليمية‬
‫بالجمهورية الفرنسية‬

‫‪ .2‬د‪ .‬سعاد يوسفي‪ ،‬أستاذة التعليم العالي مؤهلة‪ -‬املركز الجهوي للتكوين في مهن التربية بالرباط‪ ،‬أستاذة باحثة ملحقة بجامعة‬
‫البحرين‬

‫‪ .3‬ذ‪ .‬عبد الرحمان رفيقي‪ ،‬مفنش تربوي للتعليم االبتدائي‪ ،‬منسق مركزي‪ -‬املفنشية العامة للشؤون التربوية‬

‫‪ .4‬ذ‪ .‬عبد الغاني عارف‪ ،‬مفنش تربوي للتعليم الثانوي (مفنش منسق مركزي سابقا)– نيابة املحمدية‬

‫‪ .5‬د‪ .‬فاطمة حسيني‪ ،‬أستاذة التعليم العالي مساعدة (مفنشة منسقة مركزية سابقا)‪ -‬مركز تكوين مفنشىي التعليم بالرباط‬

‫الفريق التربوي الذي أعد اإلطار املرجعي في صيغته األولية (‪)2009‬‬


‫‪ -1‬عمر بنبادة‪ ،‬مفنش تربوي للتعليم الثانوي ملادة االجتماعيات بالتعليم الثانوي (مفنش منسق مركزي سابقا)‬

‫‪ -2‬عبدالرحيم ازريول‪ ،‬مفنش تربوي للتعليم الثانوي ملادة الفلسفة بالتعليم الثانوي (مفنش منسق مركزي سابقا)‬

‫‪ -3‬أحمد آيت إعزة‪ ،‬مفنش تربوي للتعليم الثانوي ملادة التربية اإلسالمية بالتعليم الثانوي (مفنش منسق مركزي سابقا)‬

‫‪143‬‬

You might also like