You are on page 1of 33

‫الدورة الثالثة والعشرون‬

‫ملؤمتر جملس جممع الفقه اإلسالمي الدولي‬

‫القرارات والتوصيات‬
‫الصادرة عن‬
‫جممع الفقه اإلسالمي الدويل‬
‫يف‬
‫دورة مؤمتره الثالثة والعشرين‬
‫املنعقدة يف املدينة املنورة‬
‫‪ 32 -91‬صفر ‪9441‬هـ‪ ،‬املوافق ‪ 32 :‬أكتوبر ‪ 19 -‬نوفمرب ‪3192‬م‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم ‪‬‬
‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على سيدنا حممد خامت النبيني وعلى آله وصحبه أمجعني ‪‬‬
‫قرار رقم ‪)32/9( 217:‬‬
‫بشأن‬
‫زواج الصغريات بني حق الولي ومصلحة الفتاة ومدى سلطة ولي األمر يف منعه أو تقييده من‬
‫املنظور الشرعي‬
‫إن مجلسسم مج سسف ه اإلسسم ه س م ه سسلي ه ثق س نسسة مثت سسن ه سالسس‪،‬ين ه س م‬
‫ه ثالإلسسل س هيالسسم ه ‪ ،‬سسن يه اليسسباة د‪ ،‬لاثسسن ه ث س ا خ س ا ه اسسسب مسسة‪ 32-91 :‬صسساب‬
‫‪9441‬هس ه ه ‪32 :‬هكسس دب‪ -‬ه ن قب ‪3192‬م ‪.‬‬
‫دالل هط نم نلى ه قح ث ه إللمن إ ى ه ج ف دخص ص م ض ع زيهج ه صغيبهت‬
‫دية ح ه يمصلحن ه اس‪ ،‬يملى لطن ي هلمب مثالم هي لإلييله مة ه ثت ا‬
‫ه يبن يدالل ه س ‪،‬نم إ ى ه ث‪،‬قي‪،‬ت ه الن ه س ههات ح م‬
‫قبا م‪ ،‬ال ‪:‬‬
‫‪ .9‬ه صغيب ه مة م لقلغ ه حلم يه ال ا نليم لحلال ة ه زيهج ه ه قل غ‬
‫د‪ ،‬سة مة ه خ‪،‬مسن نيب إ ى ه س‪،‬ه ن نيب لنضق‪،‬طم ك ‪ ،‬قبا ه اإله‪،‬ء‪.‬‬
‫‪ .3‬شباالن ه م م لحله ث‪ ،‬دبهم نإلل ه زيهج هم‪ ،‬ة ه لخ ا د‪ ،‬زيجن ه مة‬
‫هلم ا ه س لسحله دحسب هح ها ه زم‪،‬ن يه ك‪،‬ن يدحسب ص حين طب ه الإلل‬
‫لزيهج يلك اة هل ب ‪.‬‬
‫‪ .2‬ب د ‪ ،‬اح لم مة شاإلن ياح ن لج‪،‬ه هدثسم يد ‪ ،‬اجب نليم مة ان‪،‬ان ه صلحن‬
‫لزياج هدثسم دالل هخذ إذن ه إل‪،‬ض يإذه ثقت هن ه سزياج ضباه ه‪ ،‬مثف‬ ‫هح‬
‫هلب مة لزياجه‪ ،‬هم‪ ،‬غيب هلب اج ز م لزياج ه صغيب حسى لقلغ د‪ ،‬سة ه حله‬
‫ه اإلب (‪.)9‬‬
‫‪ .4‬لحلال ة لزياج ه صغيبهت دإذن ه إل‪،‬ض ا كل همبه إ ى ي هلمب كل هي ن لإلباه‬
‫دحسب ظبيف ه زم‪،‬ن يه ك‪،‬ن يه سة د ‪ ،‬احإل ه صلحن لج يف‪.‬‬
‫‪ .5‬اجب مبهن‪ ،‬مصلحن ه اس‪ ،‬نثل ه سزياج‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫يلان هلب هي غيبه مة هلي ي‪،‬ء نلى ه اس‪ ،‬مإليل دسحإلي مصلحسه‪.،‬‬ ‫‪.6‬‬
‫إذن ه اس‪ ،‬نثل لزياجه‪ ،‬لزم يل اج ز لزياجه‪ ،‬دغيب إذنه‪ ،‬ياض‪،‬ه‪ ،‬يذ ك ن دإل م‬ ‫‪.7‬‬
‫نليم ه ص يه س م‪ " :‬يه قكب لسس‪،‬مب يإذنه‪ ،‬ص ‪،‬له‪ ،‬يه يب هح دثاسه‪ ،‬مة‬
‫ي يه‪ "،‬يإذه حلث لزياجه‪ ،‬دغيب اض‪،‬ه‪ ،‬ك‪،‬ن ه‪ ،‬ه ح طلب ه اسخ‪.‬‬
‫كل دلل ه ح لحلال ه سة ه ث‪ ،‬قن لزيهج حسب م‪ ،‬ابهه محإلإل‪ ،‬صلحن ه اس‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يهل ب يه جس ف ي م ه ح لإلباب نإل دن مث‪ ،‬قن ة ازيج ه اس‪ ،‬ه صغيب دغيب‬
‫إذن ه إل‪،‬ض ‪.‬‬
‫اسالية يضف ض هدط صحين سزياج ه صغيبهت دحل ههن‪،‬ه م‪ ،‬دية ة خ سن نيب‬ ‫‪.1‬‬
‫ن‪،‬م‪ ،‬ي سن نيب ن‪،‬م‪ ،‬يل اج ز لزياج ه اس‪ ،‬دلين هذه ه ض هدط ياك ن لإللاب هذه‬
‫ه ض هدط مة هلطق‪،‬ء ه إل‪،‬ت‪.‬‬
‫واهلل تعاىل أعلم‬

‫‪3‬‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم ‪‬‬
‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على سيدنا حممد خامت النبيني وعلى آله وصحبه أمجعني ‪‬‬
‫قرار رقم ‪)32/2( 218:‬‬
‫بشأن‬
‫أحكام اإلعسار واإلفالس يف الشريعة اإلسالمية واألنظمة املعاصرة (استكمال ما سبق)‬
‫إن مجلم مج ف ه اإلم ه م ه لي ه ثق نة مثت ن ه سال‪،‬ين ه م ه ثالإلل‬
‫هيالم ه ‪ ،‬ن يه اليباة د‪ ،‬لاثن ه ث ا خ ا ه اسب مة‪ 32-91 :‬صاب ‪9441‬هس ه ه ‪:‬‬
‫‪32‬هكسس دب‪ -‬ه ن قب ‪3192‬م‪.‬‬
‫يدالل هط نم نلى ه س صي‪،‬ت ه ص‪،‬ها نة ه ثلي ه الل ين‪ :‬هحك‪،‬م ه نس‪،‬ا يه س ه يباالن‬
‫ه مين يهلنت ن ه ال‪،‬صب ه س نإلله‪ ،‬مج ف ه اإلم ه م ه لي دجل د‪ ،‬سال‪،‬ين مف ه الهل‬
‫ه م لقح ث يه سلااب (نض مج نن ه قثك ه م لسث ين) خ ا ه اسب ‪29‬ن قب‪-‬‬
‫‪9‬هاس قب ‪3197‬م يه س ‪،‬نم إ ى ه ث‪،‬قي‪،‬ت ه س ههات ح م‬
‫قبا م‪ ،‬ال ‪:‬‬
‫هيل‪ :‬ه س‪،‬كيل نلى م‪ ،‬ياه قبها ه ج سف اقسم‪ )31/9( 926 :‬إلسب (‪ )9‬مسة لالباسا ه نسس‪،‬ا يه سلاة‬
‫ه السب يابهن ه البف لحلال لطقيإل‪،‬ت ه نس‪،‬ا‪.‬‬
‫ث‪،‬نيسس‪ :،‬ه س‪،‬كيسسل نلسسى مسس‪ ،‬ياه س ه اإلسسب (‪ )3‬مسسة ه إل سبها ه سسس‪،‬د دخص س ص ضسس‪،‬دط ه س س مسسف مبهنسس‪،‬‬
‫م‪،‬ال ‪:‬‬
‫(‪ )9‬ل اك ن ه س إل دحكم قض‪،‬ئ ‪.‬‬
‫(‪ )3‬هحك‪،‬م ه س لجبى نلى ه يخص ه طقيال يهلنسق‪،‬اي نلى ه س هء‪.‬‬
‫ث‪ :، ،‬ه س‪،‬كيل نلى م‪ ،‬ياه ه اإلبهت‪( :‬ث‪،‬ني‪ ،‬يث‪ ، ،‬ياهدال‪ )،‬مة ه إلبها ه س‪،‬د ه ش‪،‬ا إ يم‪.‬‬
‫اهدال‪ :،‬مة مس‪،‬ئل ه نس‪،‬ا يه س ه ؤ س‪،‬ت ه ‪ ،‬ين ه مين م‪ ،‬ال ‪:‬‬
‫(‪ )9‬ه سال سسب ن سسة ه س سسلهه ه س إنس سس‪،‬ا ي ل االسق سسب إ سس‪ ،‬م سسة ه ث‪،‬حي سسن ه ي سسبنين إذه ك‪،‬ن سست‬
‫هلصس ا ه سس ل لكهسس‪ ،‬ه ؤ سسسن هي ه يسسبكن لا س دسسلا نه‪ ،‬ي لسسلهئة ه لجس ء إ سسى ه إلضسس‪،‬ء‬
‫صسسلها حكسسم دسس‪ ،‬ساليم يكسسذ ك ليسسبكن هي ه ؤ سسسن ه لاثسسن ه لج س ء إ سسى ه إلضسس‪،‬ء‬
‫زهم ه لهئثية د‪ ،‬نت‪،‬ا (‪. (Restructuring‬‬
‫(‪ )3‬مس سسة ه حل س س ا ه إلسبحس سسن ال‪ ،‬جس سسن ه نسس سس‪،‬ا (لال س سسب) ه يس سسبك‪،‬ت يه ؤ سس سس‪،‬ت ه ‪ ،‬يس سسن‬
‫ه مين‪:‬‬
‫ه‪ -‬دذا هصل م‪ ،‬مالية هي مثاالن نية ماليثن سلهه ه لاة ه سسح‬
‫‪4‬‬
‫ب‪ -‬لح اسسل ه سسلا ن إ سسى ه سسهم ( ا س لن) نسسة طباس زاسس‪،‬ه اهس مسس‪،‬ا ه يسسبكن ه لاثسسن‬
‫مة خ ا إصلها ه هم ن‪،‬هان اس‪،‬هم يه‪ ،‬ه لهئة دلاثسم ه سسسح نلسى ه يسبكن‬
‫يصقح م‪ ،‬ك‪ ،‬حصن ه يبكن يم ج ههله‪ ،‬د إللها م‪ ،‬ك‪،‬ن م مة هاة ه لاثن‪.‬‬
‫(‪ )2‬هلا‪،‬ق ه يبكن هي ه ؤ سن ه لنين مف ه سلهئة نلسى ه نتس‪،‬ا حسسب مس‪ ،‬لسبهه جهسن خقيسب‬
‫مالس ل دسإللاب هيض‪،‬ع ه يبكن هي ه ؤ سن يلحلال شبيط ه نت‪،‬ا إن زم هلمب‪.‬‬
‫ث‪،‬ني‪ ،‬ل صي‪،‬ت ن‪،‬من‪:‬‬
‫(‪ )9‬ا صس ه جلسسم دلاه سس‪،‬ت م سسالن مسسايضسسن لحلس ا ه ال ليسسن ال‪ ،‬جسسن هلنسسس‪،‬ا (لال سسب) س‬
‫ه ؤ س‪،‬ت ه ‪ ،‬ين د ‪ ،‬احاظ حإل ق ج يف هلطبهف‪.‬‬
‫(‪ )3‬ا ص س ه جلسسم د‪،‬ه يسسن سسة هنت سسن يق س هنية لح س ه سالسس‪،‬ملية مسسف ه يسسبكن مسسة ههئثسسية‬
‫يملاثية مف مبهن‪ ،‬حاظ حإل ق هلطبهف ذهت ه ال قن سصحيح هيض‪،‬نه‪ ،‬ه ‪ ،‬ين‪.‬‬
‫(‪ )2‬ا ص س ه جل سسم ه جه سس‪،‬ت ذهت ه ال ق سسن ينل سسى يج سسم ه خص س ص ه جه سس‪،‬ت ه إلض سس‪،‬ئين د‪ ،‬الث‪،‬ا سسن‬
‫د‪ ،‬ق‪،‬هئ ه إلض‪،‬ئين ه هكقن لسط اهت ه ال‪،‬صب مج‪،‬ا ه نس‪،‬ا يه س‪.‬‬
‫(‪ )4‬ا ص ه جلم هم‪،‬نن ه ج ف د‪ ،‬سك ‪،‬ا هاه ن م ض ع هثب ه نس‪،‬ا يه س نلى ه يبك‪،‬ت‬
‫ذهت ه سؤي ين ه حليه د ‪ ،‬ذ ك ح‪ ،‬ن إنس‪،‬ا هي إ س ه يبكن ه حليه ه سؤي ين‬
‫مف ك ن م‪ ،‬كه‪ ،‬ه بئيم م‪ ،‬زها م به‪.‬‬

‫واهلل تعاىل أعلم‬

‫‪5‬‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم ‪‬‬
‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على سيدنا حممد خامت النبيني وعلى آله وصحبه أمجعني ‪‬‬
‫قرار رقم ‪)32/3( 219:‬‬
‫بشأن‬
‫املفطرات يف جمال التداوي (استكمال ما سبق)‬
‫إن مجلم مج ف ه اإلم ه م ه لي ه ثق نة مثت ن ه سال‪،‬ين ه م‬
‫ه ثالإلل هيالم ه ‪ ،‬ن يه اليباة د‪ ،‬لاثن ه ث ا خ ا ه اسب مة‪ 32-91 :‬صاب‬
‫‪9441‬هس ه ه ‪32 :‬هكسس دب‪ -‬ه ن قب ‪3192‬م‪.‬‬
‫ه سك ‪،‬ل إلبها مجلم ه ج ف ه اإلم ه م ه لي اقم ‪ )91/9( 12‬دي‪،‬ن‬
‫ه اطبهت مج‪،‬ا ه سلهيي يه ذي حله ه س‪،‬ئل ه طل ب دح ه‪ ،‬هذه ه ليا‬
‫يه ‪:‬‬
‫‪ .9‬دخ‪،‬خ ه بد ‪.‬‬
‫‪ .3‬ه اصل يه حج‪،‬من‪.‬‬
‫‪ .2‬هخسسذ نيثسسن مسسة ه سسلم لاحسسص ه خقسسبي ينإلسسل ه سسلم مسسة ه سقسسبع دسسم هي للإل س ه سسلم‬
‫ه ثإل ا‪.‬‬
‫‪ .4‬ه غسيل ه كل ي ه لم ي يه غسيل ه كل ي ه قباس هن ‪.‬‬
‫‪ .5‬م‪ ،‬الخل ه يبج مة حإلثن شبجين هي لح‪،‬ميل هي مثت‪،‬ا‪.‬‬
‫‪ .6‬ه ال لي‪،‬ت ه جبهحين د‪ ،‬سخلاب ه ال‪،‬م‪.‬‬
‫يدالسسل هط س ع ه جلسسم نلسسى ه قح س ث ه إللمسسن إ سسى ه ج سسف دخص س ص ه ض س ع‬
‫يدالل ه س ‪،‬نم إ ى ه ث‪،‬قي‪،‬ت ه الن ه س ههات ح م‬
‫قبا م‪ ،‬ا‪،‬ل ‪-:‬‬
‫‪ -‬ه اطبهت ه لال ل هل كل يه يبب يه ج ‪،‬ع‪-‬يم‪ ،‬مالث‪،‬ه‪ -‬يه إل ء‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬ه ج س ف ه سسذي ااسسسل ه ص س م د سس‪ ،‬اصسسل إ يسسم ه س مسس‪ ،‬لجسس‪،‬يز ه حل س إ سسى ه جهسس‪،‬ز ه هض س‬
‫مغذ مة طبا ٍ مالس‪،‬ه هي غيب مالس‪،‬ه‪.‬‬ ‫ييصل إ ى ه الل مغذا‪ ،‬ك‪،‬ن هم غيب ٍ‬
‫‌أ‪ .‬م‪ ،‬ل ااسل مالم ه صي‪،‬م‪.‬‬
‫‪ .9‬دخسس‪،‬خ ه بد س ل اسسؤثب نلسسى صسسحن ه ص س م ه س اسسسسهلف ه جهسس‪،‬ز ه سثاس س يمسس‪ ،‬اص سل إ سسى‬
‫ه الل مثسم جسزء اسسيب مغساسب غيسب مإلصس ه هقسل م س‪ ،‬اصسل ه السل مسة دإل‪،‬اس‪ ،‬ه ض ضسن‬
‫يه س هك‪.‬‬
‫‪ .3‬حب ه لم لسح‪ ،‬يل ه خقبان هي ه سقبع دم‪.‬‬
‫‪ .2‬كسسل مسس‪ ،‬اسسلخل نسسة طبا س ه يسسبج مسسة حإلسسة يلح‪،‬ميسسل يمثتسس‪،‬ا يم سبههم مسس‪ ،‬نسسله ه حإلسسة‬
‫ه غذان‪.‬‬
‫‪ .4‬صإلن إزه ن ه يال ا د‪ ،‬ج ع‪.‬‬
‫‪ .5‬ن لين شاط ه له ن م‪ ،‬م لسبه د‪ ،‬سخلهم ه س هئل ه غذان‪.‬‬
‫‪ .6‬ه ثت‪،‬ا ه يبج يإصقف ه احص ه طق ‪.‬‬
‫‪ .7‬ه حج‪،‬من يه اصل‪.‬‬
‫‪ .2‬إلسسل ه س ن (هلغ سس‪،‬ء) دسسسقب ه سخسسلاب ه السس‪،‬م جسسزء مسسة ه ثهسس‪،‬ا ي س ه سسس ب إلسسلهن ه س ن‬
‫دإلين ا مم؛ إن ك‪،‬ن قل يقف ه سخلاب هثث‪،‬ء ه ص م م‪ ،‬م اص‪،‬حب ذ ك إنط‪،‬ء ه س هئل‪.‬‬

‫ب‪ .‬م‪ ،‬ااسل ه ص م‪:‬‬ ‫‌‬


‫‪ .9‬كسسل مسس‪ ،‬اسسلخل إ سسى ه جهسس‪،‬ز ه هض س مسجسس‪،‬يزه ه اسسم يه قلال س م ي م سس‪ ،‬ه س محيسسل‪ -‬ه‪،‬ضسسم‪-‬‬
‫لطال‪،‬م يه ه بيء يهلمال‪،‬ء ه لقيإلن‪.‬‬
‫‪ .3‬ك سسل م سس‪ ،‬اسغ سسذى د سسم جس سسم ه ص سس‪،‬ئم يم سسة هي مثا سسذ طقيالس س لن سسم س س مالث سسى هل ك سسل‬
‫ي ث‪، ،‬لم إلصل ه ص م ك‪ ،‬حإلثن ه غذان‪.‬‬
‫‪ .2‬جه‪،‬ز ه سقخيب ه بوئي (ه قثي يزا) ه سسخلم س نس ج ه بدس ماطسب لن ه ك يسن ه لهخلسن‬
‫مثم إ ى ه الل هكقب دكس يب مة ه إللا ه الا نثم‪.‬‬
‫‪ .4‬نإلل ه لم لحس هئم نلى ك ين كقيب مة ه ‪،‬ء‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ .5‬ه غسيل ه كل ي ه قباس هن يه لم ي ‪ ،‬يم مة إهخ‪،‬ا ك ين كقيب مة ه ‪،‬ء يهلمس‬
‫يه سكب‪.‬‬
‫‪ .6‬ه كقس لت ه سسخلمن دخ‪،‬خ ه بد ه حس ان نلى ه ق ها ه ج‪ ،‬ن خسبيج جسزء مثهس‪،‬‬
‫يه جبم اصل إ ى ه الل ‪.‬‬
‫ه س صي‪،‬ت‪:‬‬
‫‪ .1‬هيا ه طقي سسب ه ال سس‪ ،‬ج مه سسم ج سسله س لحلا سسل ه ض سسبيا هي ه ح‪،‬ج سسن إ سسى إج سبهء م سسلهخ ت‬
‫ن جي سسن هي ليخيص سسين ا ك سسة هن لاس سسل ه صس س م‪ .‬سسإذه سسم لك سسة هث سس‪،‬ك ض سسبيا سسذ ك‬
‫ه جبهء يهمكة ل‪،‬جيلم قت ه اطب الليم هن اييب نلى مباضم دذ ك‪.‬‬
‫‪ .2‬ه ال ل نلسى ل نيسن ه بضسى دكسل مس‪ ،‬اساللس دس‪،‬ههء نقس‪،‬هلهم نلسى ه جسم ه صسحيح ه جسزئ‬
‫شسبن‪ ،‬يه سسلن إ سسى ه بجس ع إ سسى ههسسل ه اللسسم ه إلسس‪،‬ت ي سس‪ ،‬قسسل ايسسكل نلسسيهم مسسة مسسس‪،‬ئل‬
‫ه ص م‪.‬‬
‫‪ .3‬إن م ه باض د‪ ،‬ايسل ه كلس ي ه سذي ل ابجسى دسب ه؛ دالسلم ه صس م حا‪،‬ظس‪ ،‬نلسى حي‪،‬لسم‬
‫ه مالذيا ينليم لان طال‪،‬م مسكية نة كل ا م‪.‬‬

‫واهلل أعلم ‪‬‬

‫‪8‬‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم ‪‬‬

‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على سيدنا حممد خامت النبيني وعلى آله وصحبه أمجعني ‪‬‬
‫قرار رقم ‪)32/4(220 :‬‬
‫بشأن‬
‫خفاض اإلناث يف الفقه اإلسالمي‬
‫(‪)Clitoral Hood Reduction Surgery‬‬
‫إن مجلم مج ف ه اإلم ه م ه لي ه ثق نة مثت ن ه سال‪،‬ين ه م‬
‫ه ثالإلل هيالم ه ‪ ،‬ن يه اليباة د‪ ،‬لاثن ه ث ا خ ا ه اسب مة‪ 32-91 :‬صاب‬
‫‪9441‬هس ه ه ‪32 :‬هكسس دب‪ -‬ه ن قب ‪3192‬م‪.‬‬
‫يدالل هط نم نلى ه قح ث ه إللمن إ ى ه ج ف دخص ص م ض ع خا‪،‬ض ه ن‪،‬ث‬
‫ه اإلم ه م (‪ )Clitoral Hood Reduction Surgery‬يدالل ه س ‪،‬نم إ ى‬
‫ه ث‪،‬قي‪،‬ت ه الن ه س ههات ح م‬
‫قبا م‪،‬ال ‪:‬‬
‫‪ .9‬خا‪،‬ض ه ن‪،‬ث ه اإلم ه م اإلصل دم قطف قلا اسيب مة ه إللان (ه جلل‬
‫ه سساللين) ه س ق ه قتب مف لبك ه قتب ناسم لي ‪ .،‬يهذه ه ال َّلين لس ى ن لين‬
‫خا‪،‬ض غط‪،‬ء ه قتب (‪ )ytigoiS noHtcortR dttH lCrotilC‬هي ن َّلين لخايض‬
‫قلان ه قتب‪.‬‬
‫‪ .3‬ه خا‪،‬ض ن‪،‬ه هجس ‪،‬نين قلا ن يجم ه ب ا صلى هللا نليم ي لم إ ى لهذاقه‪ ،‬نلى‬
‫ه يكل ه ذي اح هلن ى مة لج‪،‬يز ه حل ه الس‪،‬ه‪.‬‬
‫‪ .2‬خا‪،‬ض ه ن‪،‬ث ه ي‪،‬ا إ يم ه اإلب (‪ )١‬محل خ ف دية ههل ه اللم يل ا ‪،‬اس‬
‫هكس ب دللهن ه ال‪ ،‬م ه م يقل هد‪،‬حم نله مة ه اإله‪،‬ء ض ة ه ض هدط يه يبيط ه س‬
‫اثقغ هن لس ب نثل إجبهئم يمثه‪ ،‬هن اك ن لحت إشبهف طق ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ .4‬ل اج ز ه س‪،‬س د‪،‬ي جزء مة هجزهء ه جه‪،‬ز ه سث‪ ،‬ل هلن ي نله م‪ ،‬ذكب‬
‫ه اإلب (‪)9‬؛ ‪ ،‬يم مة ه ضبها د‪ ،‬ن‪،‬ث يحي‪،‬لهة ه زيجين يهذه ه االل لحبمم ه يباالن‬
‫ه مين ياجبم ‪،‬نلم شبن‪ ،‬ياؤال ه ج ف ه جبهءهت ه سخذ مة ققل حك م‪،‬ت‬
‫ه ليا ه مين لإلض‪،‬ء نلى هذه ه سج‪،‬يزهت‪.‬‬
‫‪ .5‬ل الخل خا‪،‬ض ه ن‪،‬ث ه إلبا هث‪ ،‬ض ة مصطلح لي ام هلنض‪،‬ء ه سث‪ ،‬لين هلن ان هي‬
‫قطاله‪ ))eGF( atorClortR goRrolC eoalCo( ،‬ه ثص ص نلى مثاله‪ ،‬يه سحذاب‬
‫مثه‪ ،‬لى ه ثت ‪،‬ت ه صحين ه لي ين يخص ص‪ ،‬مثت ن ه صحن ه ال‪ ،‬ين‪.‬‬
‫ل صين‪:‬‬
‫اط‪ ،‬سسب مجلسسم ه ج سسف مثت سسن ه صسسحن ه ال‪ ،‬يسسن دإنسس‪،‬ه طسسب م ضس ع ليس ام هلنضسس‪،‬ء‬
‫ه سث‪ ،‬سلين إلنس‪،‬ث (‪ ) eGF atorClortR goRrolC eoalCo‬للاه سن دإشسبهك ه إليس‪،‬ههت‬
‫ه لاثي سسن يه جس الي سسن يه طقي سسن سحس سسية ه ه سس‪ ،‬يمالب سسن حك ه سس‪ ،‬يلح سسلا مالل م‪،‬له سس‪،‬‬
‫ه لاثيسسن يهل سسسال‪،‬نن د‪، ،‬ا سسية ه طقيسسية ه ال‪،‬صسسباة س ه سسيسساي‪،‬ت؛ نثسسل ح‪،‬جسسن‬
‫ه ثس‪،‬ء إ ى ه خا‪،‬ض يل ضيح ه ابق ديثم يدية غيبه مة هلن هع ه سا نلى لجبا ه‪.،‬‬

‫يهللا هنلم‬

‫‪01‬‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم ‪‬‬
‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على سيدنا حممد خامت النبيني وعلى آله وصحبه أمجعني ‪‬‬
‫قرار رقم‪)32/5(339 :‬‬
‫بشأن‬
‫اإلجراءات الفكرية والعملية ملواجهة الغلو والتطرف وما يسمى باإلرهاب يف هذه األيام يف شتى‬
‫امليادين واجملاالت‬
‫إن مجلم مج ف ه اإلم ه م ه لي ه ثق نة مثت ن ه سال‪،‬ين ه م‬
‫ه ثالإلل هيالم ه ‪ ،‬ن يه اليباة د‪ ،‬لاثن ه ث ا خ ا ه اسب مة‪ 32-91 :‬صاب‬
‫‪9441‬هس ه ه ‪32 :‬هكسس دب‪ -‬ه ن قب ‪3192‬م‪.‬‬
‫يدالل هط نم نلى ه قح ث ه إللمن إ ى ه ج ف دخص ص م ض ع ه جبهءهت‬
‫ه اكبان يه ال لين هجهن ه غل يه سطبف يم‪ ،‬اس ى د‪ ،‬اه‪،‬ب هذه هلا‪،‬م شسى‬
‫ه ي‪،‬هاة يه ج‪،‬لت يدالل ه س ‪،‬نم إ ى ه ث‪،‬قي‪،‬ت ه الن ه س ههات ح م‬
‫قبا م‪ ،‬ال ‪:‬‬
‫هيل‪ :‬ه سطبف دج يف هشك‪ ،‬م يهن هنم حبهم دثص ص ه كسس‪،‬ب يه سثن يلزههه ه حبمن‬
‫إذه ههى دص‪،‬حقم إ ى هلنسلهءنلى هلنام يهلنبهض يهلم ها يه الإل ا يهلها‪،‬ن‪.‬‬
‫ث‪،‬ني‪ ،‬ه س صي‪،‬ت‪:‬‬
‫هيل‪ :‬ه ثه ض د‪ ،‬خط‪،‬ب ه لاث ه س‪،‬جل مضس ن‪ ،‬يه سل د‪ ،‬يذ سك دبدطسم د‪،‬حسلهث ه جس سف‬
‫يد‪ ،‬هقف ه ال‪،‬ش‪.‬‬
‫ث‪،‬ني سس‪ :،‬ه ثهس س ض د ظيا سسن ه م سس‪،‬م يه سسؤذن س س ه س سسجل م سسة خس س ا ا سسف ه س سسس ى ه الييس س‬
‫يه س س ظيا ه سس‪ ،‬يم سسة خس س ا نإل سسل هياهت يدس سبهمج ل‪،‬هيلي سسن س س مج سس‪،‬ا ه س س نظ يه اش سس‪،‬ه ك سسل‬
‫ه ال‪،‬ملية ه س‪،‬جل‪.‬‬
‫ث‪ :، ،‬إني‪،‬ء مبهكز لإلبهن ه كبام كل هي ن ايبف نليه‪ ،‬مج نن مس يز مة ه خسصية س‬
‫ه إلس سبهءهت ه إلبهني سسن ي نلس س م ه إلس سبهن ه ك سسبام يلزيا سسل ه سسذه ه بهك سسز د‪،‬ح سسلث ه سس‪،‬ئل ه ساللي ي سسن‬
‫هجهن ه اكب ه سطبف‪.‬‬

‫‪00‬‬
‫اهدال سس‪ :،‬هخسي سس‪،‬ا ه اس سسية هل كسا سس‪،‬ء م سسة لس س ب سسيهم ش سسبيط ه س سس‪،‬ء يلاليي سسثهم س مخسل سسا م سسلن‬
‫يهقسس‪ ،‬يم كسسل هي سسن يهن س ه سسليا إ سسى هنس سس‪،‬ه ه سسس‪،‬ء ه ج س‪،‬ن س ه سسس‪،‬ئل يه ث س هزا ه ال‪،‬مسسن‬
‫إحيسس‪،‬ء اإلسسم هلجسهسس‪،‬ه ه ج سس‪،‬ن يإ سسى يضسسف ليسسباال‪،‬ت ل ثسسف غيسسب ه سسؤهلية لسصسسلي إل سسس‪،‬ء‬
‫ييضف نإل د‪،‬ت اههنن هم‪.‬‬
‫خ‪،‬مس‪ :،‬لحلا ه س‪،‬ق‪،‬ت ه لاه ين يلط ابه‪ ،‬س ه ؤ سس‪،‬ت ه ساللي يسن د‪،‬لجس‪،‬ه سسح مضس‪،‬ميثه‪،‬‬
‫نلى ثإل‪ ،‬ن هحسبهم حإل ق هلنس‪،‬ن ينقذ ه الثسا يه سطسبف يه اهس‪،‬ب يه حس‪،‬ه يهلنسسبهف دحس‬
‫هلخب ه سث ع يهلخس ف‪.‬‬
‫‪،‬ه سس‪ :،‬دثسس‪،‬ء ه ثسس‪،‬هج ه ساللي يسسن د سس‪ ،‬اس ه س مسسف نإليسسل هلمسسن يث هدسهسس‪ ،‬يديسسكل اج سسف دسسية‬
‫هلصس‪ ،‬ن يه ال‪،‬صسسب يمبهجالسسن مسس‪ ،‬قسسل لسضس ثم مسة مضسس‪،‬مية مغل طسسن نسسة ه س م يه ال سسل نلسسى‬
‫لصحيحه‪.،‬‬
‫‪،‬دال‪ :،‬هن ه ؤ س‪،‬ت ه ن مين إ ى لقث خط‪،‬ب ه طين يهلنسلها ي ‪ ،‬لإللمم مة دسبهمج‬
‫يإ ى هلنس ‪،‬ه نلى ه حإل‪،‬ئ يه قالل نة هلش‪،‬ن‪،‬ت‪.‬‬
‫ث‪،‬مثسس‪ :،‬ه ال سسل نلسسى لصسسحيح ه اسس‪،‬هيم ه غل طسسن صسسطلح‪،‬ت شسسبنين ك‪ ،‬جهسس‪،‬ه يه خ سسن يه س لء‬
‫يه قبهء‪ .‬يه ح‪،‬ك ين يغيبه‪ ،‬مة ه ض ن‪،‬ت ه س اسسغل ده‪ ،‬ه يق‪،‬ب لصبهن‪،‬ت‪.‬‬
‫ل‪ ،‬سسال‪ :،‬إهاهج مسس‪،‬ق‪،‬ت يمس هه هاه سسين س ه سسلهاس يه ج‪،‬مالسس‪،‬ت لبكسسز نلسسى نقسسذ ه الثسسا يه جبا سسن‬
‫يه سالصب يلال ل نلى لالزاز ه ن دحبمن هلنسلهء نلى ه لم‪،‬ء يهلم ها يهلنبهض‪.‬‬
‫ن‪،‬شسبه‪ :‬إطس ق دبنسس‪،‬مج ثإلسس‪ ،‬نس ن شسس‪،‬مل س ه جس سسف لإلس م نلسسى ان‪،‬اسسسم مؤ سسس‪،‬ت ه لي سسن ذهت‬
‫ه ال قن دهلف لصحيح ه ثتب إ ى ه م يلال‪ ،‬ي م يلب يخ ه هدست ه يسبنين ه سس غاسل نثهس‪،‬‬
‫ه ث‪،‬س يهه له‪ ،‬ه لن‪ ،‬يه اكبين‪.‬‬
‫هحسسل ني سسب‪ :‬إق سبها ي‪ ،‬سسن لاللي يسسن لإل س م نلسسى لالزاسسز قسسيم ه سسسس‪،‬مح يه هطثسسن يه ساكيسسب ه ث‪،‬قسسل‬
‫يهحسبهم ه بهي هلخب‪.‬‬
‫ثسس‪،‬ن نيسسب‪ :‬هنس ه سسليا يه جس السس‪،‬ت إ سسى هل سسسا‪،‬ه مسسة ه سجسس‪،‬اب ه ث‪،‬جحسسن س سقل م هجهسسن‬
‫ه سطبف يه اه‪،‬ب‪.‬‬
‫ث‪ ،‬س نيسب‪ :‬سسح ه س‪،‬ق ه حس ها مسف ذيي ه اكسب ه سطسبف سلحض شسقه‪،‬لهم يإنس‪،‬هلهم إ سى جسس‪،‬ه‬
‫ه صس س هب يه حي سس‪ ،‬هلجس ‪،‬ني سسن ه سسطين يه سال سس‪،‬ا م سسف ه جس سسف يه ثت سس‪،‬م د سس‪ ،‬احإلس س هلم سسة‬
‫يه سإلبها ه جس ف يلط اه‪.‬‬
‫واهلل أعلم‬
‫‪02‬‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم ‪‬‬
‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على سيدنا حممد خامت النبيني وعلى آله وصحبه أمجعني ‪‬‬
‫قرار رقم‪)32/6(333 :‬‬
‫بشأن‬
‫املزايا اليت مينحها املصرف لعمالء احلساب اجلاري من املنظور الشرعي‬
‫إن مجلم مج ف ه اإلم ه م ه لي ه ثق نة مثت ن ه سال‪،‬ين ه م‬
‫ه ثالإلل هيالم ه ‪ ،‬ن يه اليباة د‪ ،‬لاثن ه ث ا خ ا ه اسب مة‪ 32-91 :‬صاب‬
‫‪9441‬هس ه ه ‪32 :‬هكسس دب‪ -‬ه ن قب ‪3192‬م‪.‬‬
‫يدالل هط نم نلى ه قح ث ه إللمن إ ى ه ج ف دخص ص م ض ع ه زها‪ ،‬ه س‬
‫ا ثحه‪ ،‬ه صبف ال ء ه حس‪،‬ب ه ج‪،‬اي مة ه ثت ا ه يبن يدالل ه س ‪،‬نم إ ى‬
‫ه ث‪،‬قي‪،‬ت ه الن ه س ههات ح م‬
‫قبا م‪ ،‬ال ‪:‬‬
‫هيل‪ :‬لالباا ه حس‪،‬ب ه ج‪،‬اي‬
‫ه جل ل ق‪ ،‬غ ه س اإللمه‪ ،‬ه ال يل لقثك – ه م هي ه سإلليلي‪ -‬ياسيح دم ه ح‬
‫دسحقه‪ ،‬هي يقت يد ‪،‬ئل مالبي ن مثه‪ ،‬كسس‪،‬دن ه ييك‪،‬ت يه ح هلت إض‪ ،‬ن لسحب‬
‫ه ثإللي ه ق‪،‬شب يلك ن للك ه ق‪ ،‬غ ه هنن مض نن ذمن ه صبف اسسال له‪ ،‬ا‪،‬ئللم‬
‫ك ‪ ،‬اي‪،‬ء حسق ‪ ،‬لثت م ه إل هنية‪.‬‬
‫ث‪،‬ني‪ :،‬لكييام ه يبن‬
‫دالل هن نتب ه ج ف مج نن مة ه سكييا‪،‬ت ه يبنين ل ههئف ه حس‪،‬ب ه ج‪،‬اي يمثه‪:،‬‬
‫لكيياه‪ ،‬نلى هنه‪ ،‬يهاالن حإليإلين مض نن د‪،‬ل سال ‪،‬ا هي هنم نإلل جلال مسسإلل هي مثت من‬
‫لال‪،‬قلان لثستم نلهه مة ه الإل ه خلص إ ى ه س‪،‬كيل نلى قبهاه اقم ‪ )1/2( 26‬دي‪،‬ن ه ههئف‬
‫ه صب ين (ه حس‪،‬ب ه ج‪،‬اي) يه ذي نص يم نلى هن ه ههئف لحت ه طلب (ه حس‪،‬د‪،‬ت‬
‫ه ج‪،‬اان) هء هك‪،‬نت لى ه قث ك ه مين هي ه قث ك ه بد ان ه قبيض د‪ ،‬ثت ا ه اإله ‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫ث‪ :، ،‬ه حكم ه يبن ل زها‪ ،‬ه صب ين ال ء ه حس‪،‬ب ه ج‪،‬اي لحت ه طلب‪:‬‬
‫لالباا ه زها‪ ،‬ه صب ين‪:‬‬
‫ه بهه د‪ ،‬زها‪ ،‬ه صب ين هث‪ :،‬ه حإل ق ه ض‪ ،‬ين ه س ا ثحه‪ ،‬ه قثك لصح‪،‬ب ه حس‪،‬د‪،‬ت‬
‫ه ج‪،‬اان لحت ه طلب مة هجل جذدهم يليجيالهم نلى سح ه حس‪،‬د‪،‬ت هي هل س بها يه‪.،‬‬
‫يه دحسب طقيالن نااله‪ ،‬يه غبض ه إلص ه مثه‪ ،‬ن ن‪،‬ن؛‬
‫هحله ‪ :،‬م‪ ،‬ك‪،‬ن ثاف ه ال يل يحله‬
‫ه ‪،‬ن ‪ :‬م‪ ،‬ك‪،‬ن ثاف ه طب ية ”ه صبف يه ال يل”‪.‬‬
‫ه‪ .‬ه ث ع هليا – ه زها‪ ،‬ه س لك ن ثاف ه ال يل يحله‪:‬‬
‫لثإلسم ه زها‪ ،‬ه س لك ن ثاف ه ال يل يحله إ ى قس ية‪ :‬مزها‪ ،‬مالث ان يمزها‪ ،‬م‪،‬هان‪.‬‬
‫(‪ -)9‬ه زها‪ ،‬ه الث ان ه ه ث‪ ،‬ف يه خلم‪،‬ت ه س ا ثحه‪ ،‬ه قثك لال يل ي م اقبز يه‪ ،‬م‪،‬‬
‫ايقم ه ال ي ه ‪ ،‬ين نلى مإللها ه هاالن م ل‪ :‬ه ضلين ه خلمن بيع ه قثك يكذه لزيال‬
‫ه ال يل دثيب إاش‪،‬هان هياان يدكيا حس‪،‬ب هياي يديه‪،‬ه م ء يدقط‪،‬قن ه زها‪،‬‬
‫ه لي ين لصبهف هل ينح ه‪.،‬‬
‫يحكم هذه ه ث ع مة ه زها‪ ،‬ه ج هز شبن‪،‬؛ لنه‪ ،‬ل لالسقب مة ققيل ه زا‪،‬ه ه ‪ ،‬ين ه بد ان ه س‬
‫السزم ه إلسبض دل اله‪ ،‬ل إلبض زا‪،‬ه نلى مقلغ ه إلبض يإن ‪ ،‬ه لإللام مس‪،‬نل مة ه إلبض‬
‫إ ى ه سسإلبض ل سيا‪،‬ء حإلم ه ‪ ،‬يسسصحب يه‪ ،‬حكم ه د‪،‬حن هلصلين لنسا‪،‬ء ه ل يل‬
‫ه ‪،‬نف‪.‬‬
‫(‪ -)3‬ه زها‪ ،‬ه ‪،‬هان يه هلني‪،‬ن يه ث‪ ،‬ف يه ثإل ه ه زهئل نلى ه قلغ ه قت ه حس‪،‬ب‬
‫ه ج‪،‬اي اقبز يه‪ ،‬م‪ ،‬ايقم ه ال ي ه ‪،‬هان مإل‪،‬دل ه قبهض كسسإللام هجهز كهبد‪،‬ئين يهجهز‬
‫إ كسسبينين يلذهكب ه طيبهن ينح ه‪.،‬‬

‫‪04‬‬
‫يحكم هذه ه ث ع مة ه زها‪ ،‬هء هك‪،‬نت ميبيطن هم غيب ميبيطن؛ه ه ثف شبن‪ ،‬إذه ك‪،‬نت‬
‫دسقب ه قبهض يد‪ ،‬ثتب حج م يمللم د‪،‬نسق‪،‬اه‪ ،‬مة جثم ه زا‪،‬ه ه بد ان ه س السزم‬
‫ه إلسبض دل اله‪ ،‬إ ى ه إلبض زا‪،‬ه نلى مقلغ ه إلبض‪.‬‬
‫هم‪ ،‬إذه ك‪،‬نت لالطى كل ن يل جلال اكسقم ه قثك – هء هك‪،‬ن ه حس‪،‬ب ه ج‪،‬اي هي‬
‫حس‪،‬ب ه ض‪،‬ادن هي ه س ال يغيبه‪ -‬ه مة ناإل‪،‬ت ه ن ن يه سس ا يكسب ه زد‪،‬ئة‬
‫يه ال ء يلك ن مق‪،‬حن لطقيإل‪ ،‬إلد‪،‬حن هلصلين ط‪ ، ،‬هنه‪ ،‬ل لبلقط دخص ص ه قبهض‬
‫دحج م يمللم‪.‬‬
‫ب‪ -‬ه ث ع ه ‪،‬ن – ه زها‪ ،‬ه س اك ن ه ثاف يه‪ ،‬لطب ية ”ه قثك يه ال يل” يه قس ‪،‬ن‪:‬‬
‫هحله ‪ :،‬م‪ ،‬م ن قن دال لي‪،‬ت ه سحب يه الهع‪ .‬يه ‪،‬ن ‪ :‬م‪ ،‬ل ن قن م دذ ك‪.‬‬
‫‪ -9‬ه زها‪ ،‬ه س ا ثحه‪ ،‬ه قثك لال يل م ‪ ،‬م ن قن دال لي‪،‬ت ه الهع يه سحب مة ه حس‪،‬ب‬
‫ه ج‪،‬اي لحت ه طلب يه ثاف يه‪ ،‬لطب ية م ل‪ :‬خلمن ه سب ه ييك‪،‬ت يدط‪،‬قن ه صبف هل ؛‬
‫حك ه‪ ،‬ه ج هز شبن‪،‬؛لنم لإللام مس‪،‬نل مة ه إلبض إ ى ه سسإلبض ل سيا‪،‬ء حإلم ه ‪،‬‬
‫نلى هن ه ثاالن ه س اجبه‪ ،‬ه إلبض ل إلبض ل لخسص دم يحله دل لالم ه إلبض يه إلسبض‬
‫يلن يه‪ ،‬مصلحن لطب ية مة غيب ضبا هحل مثه ‪ ،‬ي ه يبع ل ابه دسحبام ه ص‪ ،‬ح ه س ل‬
‫مضب يه‪ ،‬ك ‪ ،‬هن هذه ه ث ع مة ه زها‪ ،‬يم د ثص ص نلى لحبا م يل ه مالثى‬
‫ه ثص ص جب إدإل‪ ،‬ه نلى ه د‪،‬حن هلصلين‪.‬‬
‫‪ -3‬ه زها‪ ،‬ه س اك ن يه‪ ،‬ه ثاف لطب ية يل ن قن ه‪ ،‬دال لي‪،‬ت ه الهع يه سحب مة‬
‫ه حس‪،‬ب ه ج‪،‬اي لحت ه طلب م ل‪ :‬لإللام دالض ه خلم‪،‬ت ه صب ين د‪ ،‬ال‪،‬ا لا‪،‬ضلين هي‬
‫ههنى مة ه س لالطى غيبهم م ‪ ،‬اسالل دسالب صبف ه ال ت يا م ه ح هلت يهج ا‬
‫صث‪،‬ها حاظ هلم‪،‬ن‪،‬ت يا م سح هلنس ‪،‬ههت يإصلها دط‪،‬ق‪،‬ت هل ئسس ‪،‬ن يخط‪،‬د‪،‬ت ه ض ‪،‬ن‬
‫ينح ذ ك ه محبمن لنه‪ ،‬ههخلن قبض جب ناال‪.،‬‬

‫يهللا لال‪ ،‬ى هنلم‬


‫‪05‬‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم ‪‬‬
‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على سيدنا حممد خامت النبيني وعلى آله وصحبه أمجعني ‪‬‬
‫مشروع قرار رقم‪)32/7(332 :‬‬
‫بشأن‬
‫(مسؤولية الطبيب عن األخطاء الطبية غري العمدية من منظور إسالمي)‬
‫إن جملس جممع الفقه اإلسالمي الدولي املنبثق عن منظمة التعااون اإلساالميا املنعقاد يف‬
‫دورت ااه الثالث ااة والعش اارين باملدين ااة املن ااورةا خ ااالل الفا ا ة م اان‪ 32 -91 :‬ص اافر ‪9441‬ه ااا املواف ااق‪:‬‬
‫‪32‬أكتوبر‪ -‬ا نوفمرب ‪3192‬م‪.‬‬
‫وبعااد اعالعااه علااى قاارارات املااؤمتر العلمااي بشااأن مسااؤولية الطبيااب عاان األخطاااء الطبيااة‬
‫غري العمدية من منظور إسالمي الذي صدر عان املاؤمتر الاذي عقدتاه املنظماة اإلساالمية للعلاوم‬
‫الطبيااة بالكويااا يف الف ا ة ماان ‪ 7 -5‬مجااادى ارخاارة ‪9421‬ها ا املوافااق ‪ 32 -31‬مااارس ‪3195‬ما‬
‫وبعد استماعه إىل املناقشات املوسعة اليت دارت حولها‬
‫قبا م‪ ،‬ال ‪:‬‬
‫هيل‪ :‬هلخط‪،‬ء ه طقين غيب ه ال لان‬
‫‪ )9‬هنس سس‪،‬ه لالباسسا ه خطسس‪ ،‬ه طق س د‪،‬نسسم (ه خاسس‪،‬ق س إل سس‪،‬م السسل مخطسسط سسم ك سس‪ ،‬ه سسسهلف دسسسقب‬
‫إه ‪،‬ا هي لإلصيب ينح ه ‪.)،‬‬
‫‪ )3‬هنس سس‪،‬ه لالباسسا ه حسس‪،‬هث ه طق س د‪،‬نسسم "إصسس‪،‬دن لثيسس‪ ،‬نسسة لسسلخل طق س يل لالسسزى إ سسى ه تسسبيف‬
‫ه صحين هل ‪ ،‬ين ل باض"‪.‬‬
‫‪ )2‬هنس ‪،‬ه لالباا ه ح ههث ه ؤ سين د‪،‬نم "م‪ ،‬اثي‪ ،‬مة لزهمة يق ع نل ن همسسل مسقق سسن لخط سس‪،‬‬
‫س مسس س ا سس‪،‬ت مخسسلاسسن د‪ ،‬ض سس‪ ،‬سسن إ سسى ه سققسس‪،‬ت ه سسلهخلي سسن د‪ ،‬ثتسس‪،‬م ه صسسح يهس مسس‪ ،‬اجالسسل‬
‫لسلن مة نإل‪،‬ط ه ضالا"‪.‬‬ ‫ه ابصن ‪،‬نحن ل خ‪،‬طب سإلف ن ْقب ٍ‬
‫‪ )4‬هنس سس‪،‬ه لالباسسا هص س ا ه هثسسن ه صسسحين د‪،‬نسسم" هلص س ا ه ‪،‬دسسسن يه إل هنسسل ه سالسس‪،‬اف نليهسس‪ ،‬نل يسس‪،‬‬
‫ين لي‪."،‬‬
‫س‪،‬ث مسسايض ٍسن حس ا ه سق‪،‬ب يمسسقق‪،‬ت هلخطس‪،‬ء‬ ‫س‪،‬ت يهدح ٍ‬‫‪ )5‬يضف دبهمج نل ي ٍسن ن‪،‬لج ٍسن نسة هاه ٍ‬
‫ضف ه حل ا ه ث‪ ،‬قن إلق ا مثه‪ ،‬قلا ه مك‪،‬ن‪.‬‬
‫‪ )6‬ضسسبيا لهي سسن هلج س هء يه تسسبيف ه ث‪ ،‬سسقن ه لهخليسسن يه خ‪،‬اجيسسن ه س س لسصسسل د‪ ،‬بن‪،‬اسسن ه صسسحين‬
‫س يب ض ‪،‬ن‪،‬ت لحإليإله‪.،‬‬
‫‪06‬‬
‫‪ )7‬ضبيا هن لك ن من ه بضى ه ح ا ه بئيم ج يف ه سي‪، ،‬ت ه صحين‪.‬‬
‫‪ )2‬ضسسبيا نإلسسل ياش ن سسل ج يسسف ه السس‪،‬ملية د‪ ،‬بن‪،‬اسسن ه صسسحين لسسسلااب يه س نيسسن يلث يسسن ه س هزع‬
‫ه لاث مة هجل ه سغلب نلى هلخط‪،‬ء نثل م هجهسه‪ ،‬د‪،‬نسقس‪،‬ا ه س اش جسزءه مسة ه هس‪،‬م ه بئيسسن‬
‫لال ل ه صح ‪.‬‬
‫‪ )1‬لس س س يب ه مك‪،‬ن س سس‪،‬ت ه زم س سسن م س سسة هجه س سسز يمخسقس س سبهت يمالل م س سس‪،‬ت يهل سس س سزهم د س سسثتم ه ال س سسل‬
‫(ه قبيل ك لت) ه ال‪ ،‬ين ل س‪،‬ه ن ل‪،‬كيل ه سيخيص يه س صيا ه صحيح ل بض‪.‬‬
‫‪)91‬هل سزهم د ق‪،‬هئ يق هنية ه ال ل ه ال‪ ،‬ين ه خ‪،‬صسن دالسلم زاس‪،‬ه س‪،‬ن‪،‬ت ن سل ه هي سن ه طقيسن نل سسى‬
‫هكس سسب م سسة ث سس‪،‬ن ‪،‬نس سس‪،‬ت س ه يس م خ‪،‬صسسن س هاسس‪،‬م ه خاسس‪،‬اهت (ه ث‪،‬يدسس‪،‬ت) حا‪،‬ظسس‪ ،‬نلسسى لبكيسسز‬
‫ه طقيب حاظ صحن ه باض‪.‬‬
‫‪ )99‬هل س سزهم دسسإق ا نسسله ه بضسسى كسسل طقيسسب مسس‪ ،‬همكسسة نطسس‪،‬ء ه سسباض ه ابصسسن ه ك‪ ،‬يسسن يسسب‬
‫ميكلسم ه صحين‪.‬‬
‫‪)93‬ض سسبيا ه بهجال سسن ه لياا سسن ج ي سسف ه إلس س هنية يه إلس سبهاهت ه ساللإل سسن دضس س ‪،‬ن‪،‬ت ه سس س من يح ‪،‬ا سسن‬
‫ه باض مة هلخط‪،‬ء ه طقين‪.‬‬
‫‪ )92‬ه س‪،‬كيل نلى هلهس ‪،‬م د‪،‬ن ‪،‬ا ه صي‪،‬نن ه لياان جهز ه صحين مة ققل ه خقبهء دسلسك هلجهسسز‬
‫ض سس‪،‬ن مسه‪ ،‬يكسا‪،‬اسه‪.،‬‬
‫‪ )94‬ه ال ل نلى إني‪،‬ء جهن نلي‪ ،‬س " هلخطس‪،‬ء ه طقيسن» لضسم هصسح‪،‬ب لخصصس‪،‬ت مخسلاسن مسة ذيي‬
‫ه خقسسب ه يسسه ه هسسم د‪،‬لم‪،‬نسسن يه صسسلق لسقسسف ه س زاب ه خسسسص ياكس ن مسسة دسسية مه‪،‬مهسس‪ ،‬إجسبهء‬
‫ه سحإليإل‪،‬ت هي ح‪،‬هث طقس اإلسف س هء لسقسسب س ض سسبا هم ل د‪ ،‬سبن سسن ه كثسن ققسل هن‬
‫لضيف مال‪ ،‬م هي هث‪،‬اه نلى هن لك ن ه لاه ن ش‪،‬ملن سحلال ه سقب يهلثسب حسليث ه خطس‪ ،‬إذه‬
‫حلث ضبا يلب ف لإل‪،‬اابهس‪ ،‬لجهس‪،‬ت ه سسؤي ن ميسا نن دس صسي‪،‬له‪ ،‬ساس‪،‬هي ه قس ع س ه خطس‪،‬‬
‫مسسإلق ‪.‬‬
‫‪ )95‬ليسسجيف هلطقسس‪،‬ء ه خط سسية نلسسى ه صسس‪ ،‬نسسة هلخطسس‪،‬ء ظهسس‪،‬ا ه يسسا‪ ،‬ين يه صسس‪،‬احن خلمسسن‬
‫سسإلقل ه ال ل ه طق ينج‪،‬حم يإاج‪،‬ه ي يلن ق‪،‬ن نين لسخايا نثهم‪.‬‬
‫‪ )96‬ليسسجيف ه طلالسسية نلسسى هلخطسس‪،‬ء نلسسى ه سقليسسغ نثهسس‪ ،‬مسسف ل س يب ح سس‪،‬اسهم مسسة هي مضسس‪،‬اإل‪،‬ت هي‬
‫هضبها‪.‬‬
‫‪ )97‬ضسسبيا إنيسس‪،‬ء دثسسك ل الل مسس‪،‬ت نسسة هلخطسس‪،‬ء ه طقيسسن مسسة ققسسل جثسسن مسخصصسسن مسسة هلطقسس‪،‬ء‬
‫يه اإلهسس‪،‬ء يه إلسس‪،‬ن نيية يإصسسلها قسس‪،‬ن ن دإ سزهم ج يسسف ه جه سس‪،‬ت ه ال‪،‬مل سسن د س س زهاهت ه صسسحن دسس‪ ،‬د غ‬
‫نة هلخط‪،‬ء يلزيال ه قثك د‪ ،‬الل م‪،‬ت لسالبف نلى ه ق‪،‬ده‪ ،‬يمسقق‪،‬له‪.،‬‬

‫‪07‬‬
‫‪ )92‬لإليسسيم ه جهسسن ه خسصسسن الضس ه هي سسن ه طقيسسن إذه يقالسست مثسسم هخطسس‪،‬ء جسسسي ن نسسسج نثهسس‪ ،‬ضسسبا‬
‫لسالبف نلى ظبيف ن لم يملى كسا‪،‬اسم‪.‬‬
‫‪ )91‬هن س س ه جهس سس‪،‬ت ه سس سسؤي ن إ س سسى لسس سسجيل يمبهققس سسن هلهياس سسن لس‪،‬كس سسل مس سسة كسا‪،‬اس سسن إجبهءهلهس سس‪ ،‬دهس سسذه‬
‫ه خص س ص يمس‪،‬دال سسن مس سس‪،‬ا هلهيا سسن خ‪،‬ص سسن ه خطي سسب مثه سس‪ ،‬دال سسل هل سسسال ‪،‬ا يلس سسجيل هي‬
‫م حت‪،‬ت مة لاس‪،‬ن ت ج‪،‬نقيسن هي هيهئي سسن مسف هلهياسن هلخسبى هي نسسقن هلضسبها إن يجسلت‬
‫يهلخ‪،‬ذ ه جبهءهت ه زمن‪.‬‬
‫‪ )31‬ه س نين سغييب ه اه م ه جس ال سإلقل هحس ‪،‬ا يق ع هخط‪،‬ء ه ‪،‬ا ن ه طقين‪.‬‬
‫‪)39‬ه ال ل نلى إهخ‪،‬ا دط‪،‬قن إ كسسبينين دثت‪،‬م «ه ق‪،‬اك ه» كل إنس‪،‬ن ه لي ن لسسخلم س كسل‬
‫ه السس‪،‬م ت ه صسسحين مسسف ه س‪،‬كيسسل نلسسى ضسسبيا حسسص جهسس‪،‬ز «ه قسس‪،‬اك ه» مسسة سسسب لخسسبى لس‪،‬كسسل‬
‫مة ص حيسم‪.‬‬
‫‪ )33‬ه ال سسل مسسة هجسسل إصسسلها هدحسس‪،‬ث يهنت سسن (دبيل ك س لت) يهه سسن ن سسل سالزاسسز ق‪،‬نسسل دي‪،‬نسس‪،‬ت‬
‫مالب ين ح ا ه بضى يظبي هم يل‪،‬ااخهم ه صح ‪.‬‬
‫‪)32‬ضسسبيا هل س سزهم دسج يسسف يلصسسثيا هخطسس‪،‬ء ه ‪،‬ا سسن ه طقيسسن ل سسسخلهمه‪ ،‬س لط س اب ه سإلسس‪،‬ااب‬
‫ه الل ين يه سال ‪ ،‬ه‪ ،‬لحليل كل ن ع مة هن هع هذه هلخط‪،‬ء‪.‬‬
‫‪ )34‬ه س ييز دسية هلخطس‪،‬ء ه طقيسن ه ث‪،‬لجسن نسة لإلصسيب هلطقس‪،‬ء يدسية هلخطس‪،‬ء ه ث‪،‬دالسن مسة لإلصسيب‬
‫ه ؤ س‪،‬ت ه طقين دسقب لخلا هنت سه‪ ،‬يهجهزله‪ ،‬ه ضبياان لال ج‪.‬‬
‫‪)35‬ه س ييسسز دسسية هلخطسس‪،‬ء ه طقيسسن يدسسية ه حس ههث ه سسسلقين غيسسب ه بغس ب يهسس‪ ،‬م سس‪ ،‬ل اسسل لطقيسسب‬
‫يسسم يك سسذ ك ه س يي سسز د سسية هلخط سس‪،‬ء ه طقي سسن يه ض سس‪،‬نا‪،‬ت ه س قال سسن ه ث‪،‬لج سسن ن سسة ه ‪،‬ا سس‪،‬ت‬
‫ه طقين‪.‬‬
‫‪ )36‬هنسقسس‪،‬ا ه طقيسسب ضسس‪،‬مث‪ ،‬س حسس‪،‬لت ه سإلصسسيب يه سالسسلي‪ 1‬ه خسس‪ ،‬ا إل هنسسل ه الس ج ه ساس نليهسس‪،‬‬
‫دسسية خق سبهء مهثسسن ه طسسب يكسسذ ك إذه هقسسلم نلسسى ن س ج ه سسباض هين هن اك س ن م‪،‬ذينسس‪ ،‬سسم مسسة‬
‫ه باض هي ي يم هي مة ي هلمب ه ح‪،‬لت ه س ايسبط يه‪ ،‬ه ذن‪.‬‬
‫‪)37‬لح يل ه ض ‪،‬ن (ه سال اض) نلى مة الزم دم شبن‪ ،‬هي ق‪،‬ن ن‪ ،‬ح‪،‬لت ه ساللي هي ه سإلصيب‪.‬‬
‫‪ )32‬ه ال ل نلى إنلهه مإلبا هاه االثى د‪،‬لخ قيس‪،‬ت س مهثسن ه طسب يمالب سن هلخطس‪،‬ء ه طقيسن‬
‫كل ه سخصص‪،‬ت يكياين ه ق‪،‬ان مثه‪ ،‬يللاام هذه ه إلبا دص ا إ زهمين طلقن ه طب‪.‬‬

‫‪ 1‬التقصير‪ :‬ترك ما يجب‪ .‬والتعدي‪ :‬فعل ما ال يجوز‬


‫‪08‬‬
‫‪ )31‬نلى ه طقيب هن اقسذا نث‪،‬اسسم دس‪ ،‬باض دحإليإلسن مبضسم يمس‪ ،‬سيسبلب نلسى ه الس ج مسة هثس‪،‬ا‬
‫يذ ك حليه ه حبص نلى مصلحن ه باض ي إل‪ ،‬تبيف ه قي ن يطقيالن ه إل‪ ،‬ن ه س‪،‬ئل ‪.‬‬
‫‪)21‬نلى ه طقيب هن اقذا نث‪،‬اسم د‪ ،‬باض نث‪،‬ان ه يخص ه حباص‪.‬‬
‫‪ )29‬حتب إ ي‪،‬ء ه طقيب ب ه باض ياسح ل ه طقيب م‪ ،‬اسبلسب نلسى ذ سك مسة هضسبها مالث اسن هي‬
‫م‪،‬ها سسن ياثت سسب قس سبها ه ج سسف ‪ )2/91( 71‬يل ص سسين ن سسلي ه ثت سسن ه س س مين لاللس س م ه طقي سسن‬
‫ه ثالإلل د‪ ،‬ك ات دس‪،‬ااخ نيس‪،‬ن (هدبال)‪9127‬م‪.‬‬
‫ث‪،‬ني‪( :،‬ه) هلذن ه طق ‪:‬‬
‫هلصل هشسبهط ه ذن ه طق يل اسس ثى مة ذ ك إل دالض ه ح‪،‬لت يه م‪ ،‬ال ‪:‬‬
‫ه) ه ح‪،‬لت ه ال‪ ،‬ين ه س لسض ة خطبه نلى حي‪ ،‬ه يخص هي دالض هنض‪،‬ئم ه ه ن نثل لالسذا هخسذ‬
‫هلذن مة ه باض هي ي يم‪.‬‬
‫ب) ه ح‪،‬لت ه س لإلسض ه صلحن ه ال‪،‬من مال‪ ،‬جسه‪ ،‬هي ه ق‪،‬ان مثه‪ ،‬كس‪،‬لمبهض ه سس‪،‬اان ه اللاسن ه سس‬
‫ليكل خطبه نلى صحن ه بهه ه جس ف‪.‬‬
‫ج) إذه ك‪،‬ن ه باض مص‪،‬د‪ ،‬د بض ناس هي نإلل اهله حي‪،‬لم هي حي‪ ،‬هلخسباة يسسم إهخ‪ ،‬سم محسل‬
‫ه ال ج جقبه دالل هلخ‪،‬ذ ه جبهءهت ه طل دن‪.‬‬
‫ث‪،‬ني‪( :،‬ب) إل ط هلذن‪.‬‬
‫ه) إذه همسثف ه نة هلذن لثسإلل يلاسم إ ى مة اليم هي إ ى ه لان ه ال‪،‬من‪.‬‬
‫ب) س ه حسس‪،‬لت ه حبجسسن ه سس ا سثسسف يهسس‪ ،‬ه سسباض ه قسس‪ ،‬غ ه ال‪،‬قسسل نسسة إنطسس‪،‬ء ه ذن د‪ ،‬سسسلهيي ل دسسل مسسة‬
‫يل اسسإلط ه ذن‬ ‫ل ضيح مخ‪،‬طب هلمسث‪،‬ع نة إنط‪،‬ء ه ذن يا ث ه طقيب هذه ه س ضيح ديكل ا‬
‫هذه ه ح‪ ،‬ن م‪ ،‬ههم ينيم ح‪،‬ضبه‪.‬‬
‫ج) ه ح‪،‬جن إ ى مزال مة ه قح يه لاه ن لح‪،‬لت ه سس لسطلسب إجسبهء يله قيصسبان إنإلس‪،‬ذه حيس‪ ،‬هلم‬
‫هي ه جثسية هي ه سس‪ ،‬مالسس‪ ،‬كح‪ ،‬سسن ه ساس‪،‬ف ه حقسسل ه سسسبي نلسسى نثس ه جثسسية إذه همسثالسست هلم نسسة إنطسس‪،‬ء‬
‫ه ذن د‪ ،‬ال لين ه إليصبان‪.‬‬
‫ث‪،‬ني‪ :،‬ه س صي‪،‬ت ه ال‪،‬من‬
‫يا ص ه ج ف د ‪ ،‬ال ‪:‬‬
‫‪،‬ت مإل‪،‬ا ٍنن دية مق‪،‬هئ ه يباالن ه مين‬ ‫‪ )9‬قي‪،‬م " ه ثت ن ه مين لالل م ه طقين" دإجبهء هاه‬
‫س هسسذه ه ‪،‬ا سسن يدسسية هحكسس‪،‬م ه سيسسباال‪،‬ت‬ ‫مجسس‪،‬ا ه ‪،‬ا سسن ه طقيسسن يه سسسؤي ين نسسة هلخطسس‪،‬ء‬
‫يذ سك نلسى ه سسس ا ْية ه البدس ي ه س م‬ ‫ه ث‪ ،‬ذ يه ق‪،‬هئ ه إلض‪،‬ئين ه إلبا هسذه ه ثطس‪،‬ق‬
‫ق‪،‬هئ يهذه هلحك‪،‬م‪.‬‬ ‫يهقسبه م‪ ،‬الزم حلهث ه ءمن ه ك‪،‬ملن دية للك ه‬

‫‪09‬‬
‫‪ )3‬ه سثسي دية ه ثت ن يج‪،‬مالن ه ليا ه البدين يه ثت ‪،‬ت ه ثتيب نلى مسسس ى ه الس‪ ،‬م ه س م‬
‫لاه ن يضف ميبيع ق‪،‬ن ٍن ه سبش‪،‬هي م حسل ديس‪،‬ن هحكس‪،‬م ه ‪،‬ا سن ه طقيسن يه سسؤي ين ه ث‪،‬شس ن‬
‫نة هلخط‪،‬ء ه ساللإلن يذ ك سسسالية دم ه ليا ه البديسن يه س مين س سة ليسباال‪،‬له‪ ،‬ه سصسلن‬
‫ديؤين ه ‪،‬ا ن ه طقين يهلخط‪،‬ء ه سبلقن نليه‪.،‬‬
‫سص س كسسل هي سسن نبديسسن يإ س مين اس سسسف د‪،‬ل سسسإل ا ياخسسسص هين غيسسبه‬ ‫‪ )2‬إنيسس‪،‬ء كيسس‪،‬ن مسخصس ٍ‬
‫دإنلهه لإل‪،‬ااب ه خقب ه لن‪،‬يى ه إلض‪،‬ئين ه خ‪،‬صن يه لنين ي ه ث‪،‬زنس‪،‬ت ه ثتس ا همس‪،‬م جس‪،‬ن‬
‫لس ان ه ث‪،‬زن‪،‬ت يهيائت ه سحكيم يذ ك د‪ ،‬ثسقن خط‪،‬ء ه ث‪،‬ش ن نة ه ‪،‬ا ن ه طقين‪.‬‬
‫‪ )4‬هلخسسذ دثتسس‪،‬م ه صسسلح س ه سسلن‪،‬يى ه جث‪،‬ئيسسن ه ساللإلسسن د‪،‬خطسس‪،‬ء ه ‪،‬ا سس‪،‬ت ه طقيسسن يذ سسك س هي‬
‫مبحلسسن مسسة مبهحسسل ه سسلن ى دحي س اسبلسسب نلسسى ه صسسلح هنإلضسس‪،‬ء ه سسلن ى ه جث‪،‬ئيسسن ييقسسا لثايسسذ‬
‫ه الإل د‪،‬ت إذه ص‪،‬ات هلحك‪،‬م د‪،‬لن‪.‬‬
‫‪ )5‬ه س سسف س هلخسس‪،‬ذ سسقل لس س ان ه ث‪،‬زنسس‪،‬ت يه لج س ء إ سسى ه سحكسسيم س شسس‪،‬ن ه سسسؤي ين ه لنيسسن‬
‫ه ث‪،‬لجن نة هخط‪،‬ء ه ‪،‬ا ‪،‬ت ه طقين‪.‬‬
‫‪ )6‬ليسسكيل هيهئسسب مسخصصس ٍسن ثتسسب ه سسلن‪،‬يى غيسسب ه جث‪،‬ئيسسن يه لنيسسن ه خ‪،‬صسسن د‪،‬خطسس‪،‬ء هلطقسس‪،‬ء‬
‫يمس‪،‬نلاهم نلى هن اك ن ه‪ ،‬هلخسص‪،‬ص هين غيبه‪ ،‬د‪ ،‬اصل هذه ه لن‪،‬يى‪.‬‬
‫‪ )7‬اسالية لث ين ه ن ه الب كسل ه سس‪،‬ئل ه ضس نين يه جبهئيسن ه سصسلن د‪ ،‬ك نس‪،‬ت هل ‪ ،‬سين‬
‫لال ل ه ج ‪،‬ن يلالزازه‪ ،‬ه قبهمج ه سلااقين د‪ ،‬ج‪،‬مال‪،‬ت يه ال‪،‬هل ه طقين يقت مقكب‪.‬‬
‫‪)2‬يجس ب للإلس هلطقس‪،‬ء ه سسسلااب نلسى ه ‪،‬ا سسن ياهيه هل الس‪،‬ا ه خ‪،‬صسسن دسث يسن ه هسس‪،‬اهت يه الب سن س‬
‫ه ال ل ه ج ‪،‬ن مة هجل صإلل ه كسا‪،‬ءهت ه كسسسقن ه ج‪،‬مال‪،‬ت يه ال‪،‬هل هل ك‪،‬ها ين‪.‬‬
‫‪ )1‬ه سسسهلهف ه سسسلااب هثثسس‪،‬ء سسسب هلمسيسس‪،‬ز طقسس‪،‬ء سالزاسسز هه يسسن ه ال سسل ه ج سس‪،‬ن س ه بن‪،‬اسسن ه صسسحين‬
‫يه س‪،‬نل لسهيل ه سح ا نح ثإل‪ ،‬ن ه س من‪.‬‬
‫‪)91‬اثقغ لبن‪،‬ان ه صحين لكس يا ه لايس ه سسا‪،‬ه مة دبهمج ه س‪،‬هيل ه سإللم‪.‬‬
‫‪ )99‬اثقغس س هن ا سسسم لالت سسيم كسا سس‪،‬ء هلطق سس‪،‬ء ذهت ه ال ق سسن د‪ ،‬ال سسل ه ج سس‪،‬ن م سسة خس س ا إجس سبهءهت مس سثح‬
‫شه‪،‬ههت لبخيص مزهي ن ه هثن‪.‬‬
‫‪)93‬اج سسب هن لسض س ة همسح‪،‬ن سس‪،‬ت ه س سسبخيص م سسة ه ج سس‪ ،‬م ه سخصص سسن لإلي سسيم مالب سسن هلطق سس‪،‬ء ه ج س ْسله‬
‫د ك ن‪،‬ت ه ال ل ه ج ‪،‬ن يل قال‪،‬ت ه هثن ه يسبكن‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ )92‬هاه ن يضف نتم ه س‪،‬مية نلى هلخط‪،‬ا ه ث‪،‬لجن نة ه ‪،‬ا ‪،‬ت ه طقين ليجيال‪ ،‬لطقيب نلى دذا‬
‫ه جهل ل ال‪ ،‬جن‪.‬‬
‫‪ )94‬د سسذا ه الث‪،‬ا سسن م سسة ي سس‪،‬ئل ه نس س م يغيبه سس‪ ،‬م سسة ي سس‪،‬ئل ل ني سسن ه سبهي ه ال سس‪،‬م د‪ ،‬الل م سس‪،‬ت ه سص سسلن‬
‫د‪،‬لضسسطبهد‪،‬ت ه ثاسسسين حسسسى اسسسم ه سال‪،‬مسسل مالهسس‪ ،‬ديسسكل نسس‪،‬جز يمقكسسب يكسسذ ك زاسس‪،‬ه ه س ن دحإلس ق‬
‫ه باض ه ثاس ‪.‬‬
‫‪ )95‬ه سال‪،‬ين دية ه ليا ه البدين يه مين صلها ق‪،‬ن ن ه سبش‪،‬هي م َّح ٍل لصحن ه ثاسسين اسسسلهم‬
‫ه ق‪،‬هئ ه ال‪،‬من ليباالن ه مين يه ق‪،‬هئ يه هثي ه لي ين ذهت ه صلن‪.‬‬
‫‪ )96‬قيسس‪،‬م ه ثت سسن د‪ ،‬سالسس‪،‬ين مسسف ه سسليا ه البديسسن يه س مين دإصسسلها قسس‪،‬ن ٍن م َّحس ٍسل لصسسحن ه الإلليسسن‬
‫اسسلهم ق هنل ه يباالن ه مين يه هثي ه لي ين ذهت ه ال قن‪.‬‬
‫‪ )97‬نإلل نلي ٍ مسخصصسن نسة ه صسحن ه ثاسسين يه الإلليسن ث‪،‬قيسن ه إلضس‪،‬ا‪ ،‬هلخ قيسن يه يسبنين ه ساللإلسن‬
‫د‪ ،‬صحن ه ثاسين يه خبيج دس صي‪،‬ت محله هذه ه خص ص‪.‬‬
‫‪ )92‬نل سسى ه ؤ س سس‪،‬ت ه طقي سسن ه سهي سسن الإل سسل إل سس‪،‬ءهت هياا سسن د سسية هلطق سس‪،‬ء هي مس سس‪،‬نلاهم لاه سسن ك سسل‬
‫ه سسجلهت س مجس‪،‬ا ه ‪،‬ا س‪،‬ت ه طقيسن يلقس‪،‬ها ه سبهي حس ا ه يس‪،‬كل يه الإلقس‪،‬ت ه سس لالسسبض‬
‫للك ه ‪،‬ا ‪،‬ت يللهاس هلخط‪،‬ء ه طقين يهقسبه قل لا‪،‬هاه‪ ،‬هي ه حل مثه‪.،‬‬
‫‪ )91‬لث يسسن مهسس‪،‬اهت هلطقسس‪،‬ء ه خ‪،‬ص سسن د‪ ،‬س هصسسل مسسف ه بض سسى يذياهسسم د سس‪ ،‬ي سسم مصسسلحن ه ق س ف نل سسى‬
‫لط اهت ه ح‪ ،‬ن ه صحين ل باض يم‪ ،‬قل اطبه مة ميك ٍت خ ا م ‪،‬ا ن ه جبهءهت ه طقين‪.‬‬

‫واهلل تعاىل أعلم‬

‫‪20‬‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم ‪‬‬

‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على سيدنا حممد خامت النبيني وعلى آله وصحبه أمجعني ‪‬‬
‫قرار رقم‪)32/2(334 :‬‬
‫بشأن‬
‫التحوط يف املعامالت املالية‪ :‬الضوابط واألحكام‬

‫إن جملس جممع الفقه اإلسالمي الدولي املنبثق عن منظمة التعاون اإلسالميا املنعقد يف‬
‫دورته الثالثة والعشرين باملدينة املنورةا خالل الف ة من‪ 32 -91 :‬صفر ‪9441‬هاا املوافق‪:‬‬
‫‪32‬أكتوبر‪ -‬ا نوفمرب ‪3192‬م‪.‬‬

‫وبعد اعالعه على التوصيات الصادرة عن الندوة العلمية‪ :‬التحوط يف املعامالت املالية‪:‬‬
‫الضوابط واألحكاما اليت عقدها اجملمع بإمارة دبي خالل الف ة من ‪ 37 -31‬ابريل ‪3191‬‬
‫بالتعاون مع دائرة الشؤون اإلسالمية والعمل اخلريي من خالل منتدى فقه االقتصاد اإلسالمي يف‬
‫دورته الثانيةا واستماعه إلى المناقشات التي دارت حوله‬

‫قرر ما يلي‪:‬‬
‫أوالا‪ :‬المقصود بالمصطلحات األساسية (المفاهيم)‪:‬‬
‫‪ .9‬مفهوم التحوط‪:‬‬
‫مفهوم التحوط يف معناه العام‪ ،‬يعين التغطية واالتقـا‪ ،،‬أو الوقايـة‪ ،‬وععنـا اامايـة كمـا‬ ‫أ‪.‬‬
‫ورد عند الفقها‪.،‬‬
‫ب‪ .‬مفهــوم التحــوط يف االصــطملا املــالي‪ :‬يعــين إجــرا‪،‬ام منةمــة ةدارخ امل ــا ر بتحييــدها أو‬
‫ااد منها أو إلغائها‪ ،‬من خملل نقلها إىل رف آخر‪.‬‬
‫أما مفهوم التحوط يف املعنا االصطملحي فهو "يعين ااماية من امل ا ر وختفيف آثارها‪،‬‬ ‫ج‪.‬‬
‫دون حصر مفهومه فيما هو شائع من العمليام يف األسـوا املاليـة‪ ،‬الـق يقـوم أالعهـا علـا‬
‫الربــا واملعاو ــة علــا امل ــا ر‪ .‬وتتضــمن هــله الصــيق امل ــتقام (‪ )DERIVATIVES‬والــق‬
‫ت ـــتمل علـــا‪ :‬املســـتقعليام (‪ )Futures‬واالختيـــارام (‪ ،)Options‬وعمليـــام املعادلـــة امل قتـــة‬
‫(‪ )Swaps‬وبعــه هــله الصــيق ســعق للمرمــع أن قــرر عــدم م ــروعيتها بــنا القــرار‪ ،‬م ــل‬
‫باألســـوا‬ ‫االختيــارام‪ ،‬ومعةــم املســـتقعليام واملعـــادالم امل جلــة عفهـــوم القـــرار األـــا‬
‫املالية"‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ .3‬مفهوم األطر‪:‬‬
‫ومعناه يف اللغة‪ :‬احتمال اهلملك‪.‬‬
‫ويف االصطملا املالي‪ :‬احتمال هملك املال أو وقوع األسارخ أو فوام الربح أو كون دون‬
‫مستوى املتوقع‪.‬‬
‫واألطر املستهدف بهلا املعنا ال ينفك عن الن اط االقتصادي‪ ،‬وقد وردم يف ال ريعة‬
‫اةسملمية عقود التوثيقام م ل الرهن والكفالة "الضمان" واريهما اماية ريف العقد من‬
‫خما ر املعاو ة‪ ،‬وامل ا ر امجاالً اري مراوب فيها‪ ،‬ألن فيها تعريه املال للهملك‪.‬‬
‫‪ .2‬وأما ااماية فتعرف بأنها‪ :‬است دام الوسائل املتاحة للوقاية من األسران أو النقصان أو التلف‪.‬‬
‫مان رأس املال‪ ،‬من حيث إن الضمان هو االلتزام من جهة‬ ‫وااماية بهلا املعنا أعم من‬
‫معينه بتحمل ما يلحق برأس املال من خسارخ أو تلف أو نقصان؛ أما ااماية فهي وقاية رأس‬
‫املال في مل الضمان املعاشر واري املعاشر‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬موقف ال ريعة اةسملمية من التحوط من امل ا ر‪:‬‬


‫‪ .9‬التحوط ععناه العام‪ ،‬يقصد به الوقاية واا ماية للمـال مـن امل ـا ر‪ ،‬وهـو بهـلا املعنـا يتفـق‬
‫مع مقاصد ال ريعة اةسملمية يف حفظ املال‪.‬‬
‫‪ .3‬ااكــم ال ــرعي يف التطعيقــام العمليــة‪ ،‬يتوقــف علــا مــدى التــزام صــيق وآليــام التحــوط‬
‫ب تا صورها بالضوابط ال رعية‪ ،‬وحيتاج ذلك إىل تفصيل كـل صـيغة بالعحـث‪ ،‬والتـدقيق‬
‫يف مدى التزامها بالضوابط ال رعية‪.‬‬
‫ثال اً‪ :‬الضوابط ال رعية لصيق التحوط وأساليعه‪:‬‬
‫‪ .9‬أن ال تنطـــوي صـــيق التحـــوط علـــا الربـــا أو تكـــون ذريعـــة إليـــه‪ ،‬وأال ت ـــتمل علـــا الغـــرر‬
‫الفاحش‪ ،‬ملا يف ذلك من أكل أموال الناس بالعا ل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون الصيغة يف حد ذاتها م روعة‪.‬‬
‫‪ .2‬أن ال ت ـ دي صــيغة التحــوط إىل بيــع الــديون بغــري قيمتهــا اال ي ـة‪ ،‬وتعــادل املمنــوع شــرعاً‪،‬‬
‫كما هو م اهد يف األسوا املالية التقليدية‪.‬‬
‫‪ .4‬أن ال ت دي صيق التحوط إىل بيع ااقو اجملردخ‪ ،‬م ل بيوع االختيارام الـق أكـد اجملمـع‬
‫علا منعها بقرار رقم ‪ )7/9( 62‬فقرخ ‪( 3‬ب)‪ ،‬وكـللك أال تـ دي إىل املعاو ـة علـا االلتـزام‬
‫م ل األجر علا الضمان اللي منعه اجملمع بقراره رقم ‪.)3/93( 93‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ .5‬مراعاخ مقاصد ال ريعة اةسملمية‪ ،‬عند صيااة عقود التحـوط‪ ،‬وكـللك مراعـاخ مـ الم‬
‫تلك العقود وآثارها يف اجلوانب امل تلفة‪ ،‬ألن مراعاخ امل الم أصل معترب شرعاً‪.‬‬
‫مان رأس املال أو الربح املتوقع‪ ،‬سـوا‪ ،‬أكـان الضـمان مـن‬ ‫‪ .6‬أن ال ت دي عقود التحوط إىل‬
‫املـــدير أم املضـــارب أم الوكيـــل‪ ،‬وذلـــك يف حـــاالم عـــدم التعـــدي أو التقصـــري أو خمالفـــة‬
‫ال روط‪.‬‬
‫‪ .7‬ال جيوز أن يكون األطر يف حد ذاته حمملً للمعاو ة‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون املقصد من أدوام التحوط احملافةة علا سملمة املال‪ ،‬وليس ألجل املقامرخ علـا‬
‫فروقام األسعار (‪.)Speculation‬‬
‫التوصيام‪:‬‬
‫يوصي المجلس بما يلي‪:‬‬
‫‪ .9‬نةــرًا لتعــدد صــيق التحــوط وأســاليعه وآلياتــه يف التطعيقــام العمليــة يف امل سســام املاليــة‬
‫اةســملمية‪ ،‬ولكونهــا مــن املســائل املســتردخ‪،‬الق تتســع هلــا قواعــد االجتهــاد يف ال ــريعة‬
‫اةسملمية السمحة‪ ،‬فإن اجملمع يوصي أن تعقد ندوام علمية بالتعاون مـع امل سسـام املاليـة‬
‫اةسملمية لدراسـة أدوام ومعـامملم التحـوط الـق هارسـها امل سسـام املاليـة اةسـملمية أو‬
‫أقرتها هيئاتها‪ ،‬وذلك من أجل حتقيق مدى التزامها بالضوابط وال روط الق أقرها اجملمع‬
‫يف قراراته وتوصياته‪.‬‬
‫حث القائمني والعاملني يف امل سسـام املاليـة اةسـملمية علـا االسـتفادخ مـن الصـيق والعقـود‬ ‫‪.3‬‬
‫الق أقرها جممع الفقه اةسملمي الدولي‪ ،‬واجملمع الفقهي التابع لرابطة العامل اةسـملمي‪،‬‬
‫واريهما من اجملامع املعتمدخ‪ ،‬يف صيااة عقود التحـوط واملعـامملم‪ ،‬م ـل‪ :‬السـلم‪ ،‬والسـلم‬
‫املــوازي‪ ،‬واملرا ــة لبمــر بال ــرا‪ ،،‬واالستصــناع‪ ،‬واالستصــناع املــوازي‪ ،‬وخيــار ال ــرط‪،‬‬
‫وذلك بالضوابط ال رعية الواردخ يف تلك القرارام‪.‬‬

‫واهلل تعاىل أعلم‬

‫‪24‬‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم ‪‬‬
‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على سيدنا حممد خامت النبيني وعلى آله وصحبه أمجعني ‪‬‬
‫قرار رقم‪)22/9(222:‬‬
‫بشأن‬
‫احلاللا لإلجابة على استفسارات معهد املواصفات واملقاييس للدول اإلسالمية ( سيمك)‬

‫إن جملس جممع الفقه اةسملمي الدولي املنع ق عن منةمة التعاون اةسملمي‪ ،‬املنعقد‬
‫يف دورته ال ال ة والع رين باملدينة املنورخ‪ ،‬خملل الفرتخ من‪ 32 -91 :‬صفر ‪9441‬هـ‪،‬‬
‫املوافق‪32 :‬أكتوبر‪ -‬ا نوفمرب ‪3192‬م‪.‬‬

‫وبعد ا ملعه علا الصيااة النهائية للندوخ العلمية‪ :‬ااملل لإلجابة علا استفسارام‬
‫معهد املواصفام واملقاييس للدول اةسملمية (سيمك) الق عقدها اجملمع يف مدينة جدخ يف‬
‫الفرتخ من ‪32 -33‬ربيع ال اني ‪9421‬هـ املوافق ‪ 93 -99‬فرباير ‪3195‬م وقد هت إعادخ‬
‫الصيااة بنا‪ ،‬علا قرار اجملمع رقم‪ )3/33( 311 :‬ب أن أسئلة معهد املواصفام واملقاييس‬
‫للدول اةسملمية الصادر يف دورخ م هر اجملمع ال انية والع رين الق انعقدم بالكويت‬
‫خملل الفرتخ ‪ 5 -3‬مجادى اآلخرخ ‪9421‬هـ املوافق ‪ 35 -33‬مارس ‪3195‬م ‪،‬واستماعه‬
‫إىل املناق ام الق دارم حوله‪،‬‬

‫قرر ما يلي‪:‬‬
‫إحالة املو وع إىل أمانة اجملمع للدراسة والتعديل عا تراه مناسعاً وإبملغ اجلهة السائلة‬
‫(سيمك) بللك‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم ‪‬‬
‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على سيدنا حممد خامت النبيني وعلى آله وصحبه أمجعني ‪‬‬
‫قرار رقم‪)32/91(336 :‬‬
‫بشأن‬
‫الغلبة والتبعية يف املعامالت املالية حاالتهما وضوابطهما وشروط حتققهما‬

‫إن جملس جممع الفقه اةسملمي الدولي املنع ق عن منةمة التعاون اةسملمي‪ ،‬املنعقد‬
‫يف دورته ال ال ة والع رين باملدينة املنورخ‪ ،‬خملل الفرتخ من‪ 32 -91 :‬صفر ‪9441‬هـ‪،‬‬
‫املوافق‪32 :‬أكتوبر‪ -‬ا نوفمرب ‪3192‬م‪.‬‬

‫وبعد ا ملعه علا الصيااة النهائية لتوصيام الندوخ العلمية‪ :‬الغلعة والتععية يف‬
‫املعامملم املالية حاالتهما و وابطهما وشروط حتققهما‪ ،‬الق نةمها جممع الفقه‬
‫اةسملمي الدولي مع جمموعة العنك اةسملمي للتنمية جبدخ يف الفرتخ من ‪31 -35‬صفر‬
‫‪9421‬هـ املوافق ‪ 92 -97‬ديسمرب‪3194‬م‪ ،‬وقد هت إعادخ الصيااة بنا‪ ،‬علا قرار اجملمع‬
‫رقم ‪)91/33(394 :‬ب أن الغلعة والتععية يف املعامملم املالية حالتهما و وابطهما وشروط‬
‫حتققهما الصادر يف دورخ م هر اجملمع ال انية والع رين الق انعقدم بدولة الكويت خملل‬
‫الفرتخ من ‪3 -5‬مجادى اآلخرخ ‪9421‬هـ املوافق ‪ 35 -33‬مارس‪3195‬م‪ ،‬واستماعه إىل‬
‫املناق ام الق دارم حوله‪،‬‬

‫قرر ما يلي‪:‬‬

‫مو وع الغلعة‬ ‫بنا‪ ،‬علا ما ورد يف قرارام جممع الفقه اةسملمي الدولي خبصو‬
‫والتععية (ذوام األرقام ‪ )٨٩١ ،٨١١ ،٠٣‬وخباصة القرار رقم ‪ ،21‬قرر ما يلي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬التأكيد علا ما ورد يف الفقرتني (أ) و (ب) من العنصر ال الث يف القرار رقم‬
‫‪ 21‬امل ار إليه أعمله خبصو األموال املترمعة بعد االكتتاب وقعل معاشرخ العمل‪ ،‬فإن‬
‫تداول الورقة املالية (األسهم أو الصكوك أو الوحدام) يف هله ااالة يعترب معادلة نقد بنقد‬
‫فتطعق عليها أحكام الصرف‪ .‬وكللك إذا حتولت املوجودام إىل ديون فتطعق يف التداول‬
‫أحكام التصرف يف الديون‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ثانيا‪ :‬إن قاعدخ التععية (تععية التابع للمتعوع) مقررخ شرعا وهي تنا علا أن التابع‬
‫تابع‪ ،‬أو ما يتعع ال ي‪ ،‬يأخل حكمه‪ ،‬فيروز العمل بها يف تداول األورا املالية‪ ،‬ب رط‬
‫حتقق املتعوع‪.‬‬

‫و ابط حتقق املتعوع هو‪ :‬وجود الن اط والعمل والكيان املس ول (امل سسة أو‬
‫ال ركة) عن تقليب املال‪ .‬فيروز حينئل تداول الورقة املالية بدون اعتعار لنسعة النقود‬
‫والديون من موجوداتها؛ إذ هي تعد تابعة يف هله ااالة لألصل املتعوع وليست مستقلة‪،‬‬
‫مع مراعاخ أن يةل األصل املتعوع قائماً يف مجيع مراحل التداول‪.‬‬

‫ثال ا‪ :‬إذا كانت األورا املالية ال ه ل ن ا اً جتارياً تقلب فيه األموال‪ ،‬وإمنا هي‬
‫ععارخ عن امللكية ال ائعة يف بعه التمويملم املقدمة من قعل م سسة مالية؛ فإن اجملمع‬
‫ي كد علا ما ورد يف مطلع الفقرخ (ج) من العنصر ال الث من قرار اجملمع رقم (‪ )21‬من أنه‬
‫إذا كانت موجودام الورقة املالية خمتلطة من النقود والديون واألعيان واملنافع ونقود وديون‬
‫ناشئة فيها فيروز تداوهلا بالسعر املتفق عليه علا أن تكون الغلعة يف هله ااالة لألعيان‬
‫واملنافع‪.‬‬

‫و ابط ذلك أن تزيد األعيان واملنافع عن النصف (‪)%51‬‬

‫رابعا‪ :‬ال جيوز أن يت ل القول جبواز التداول األورا املالية ‪ -‬بنا‪ ،‬علا قاعدخ‬
‫التععية‪ -‬ذريعة أو حيلة لتصكيك الديون وتداوهلا كأن تكون مكونام الورقة املالية‬
‫ديونا ونقودا أ يفت إليها أعيان ومنافع جلعلها االعة للتمكن من توريقها‪.‬‬

‫تطعيقام لقاعدتي الغلعة والتععية يف تداول األورا املالية‬

‫أوال‪ :‬الصكوك والوحدام االست مارية‬

‫‪ .9‬يف إ ار تطعيق قاعدتي الغلعة والتععية يف تداول الصكوك جيب مراعاخ أن‬
‫يكون العقد اللي تصدر الصكوك علا أساسه مستوفيا ألركانه وشرو ه‬
‫ال رعية‪ ،‬وأال يتضمن شر ًا ينايف مقتضاه أو خيالف أحكامه‪.‬‬
‫‪ .3‬التأكيد علا ما ورد من التطعيقام خبصو صكوك اةجارخ يف قرار اجملمع‬
‫رقم ‪ 911‬ب أن استكمال مو وع الصكوك اةسملمية بند (‪ )3‬وبند (‪ )2‬وبند‬
‫(‪.)4‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ .2‬جيوز تداول الصكوك إذا كان الغالب علا موجوداتها األعيان أو املنافع أو‬
‫األدمام‪ ،‬بعد قفل باب االكتتاب وبد‪ ،‬الن اط‪ ،‬أما قعل بد‪ ،‬الن اط فرتاعا‬
‫الضوابط ال رعية لعقد الصرف إذا كانت املوجودام نقودا‪ ،‬وتطعيق أحكام‬
‫التصرف يف الديون إذا كانت املوجودام ديونًا‪.‬‬
‫‪ .4‬جيوز تداول صكوك ملكية منافع األعيان (املوجودام) املعينة قعل إعادخ إجارخ‬
‫تلك األعيان‪ ،‬فإذا أعيدم اةجارخ كان الصك مم ملً لألجرخ‪ ،‬وهي حينئل دين‬
‫يف ذمة املستأجر ال اني‪ ،‬في ضع التداول حينئل ألحكام و وابط التصرف يف‬
‫الديون‪.‬‬
‫‪ .5‬ال جيوز تداول صكوك ملكية منافع األعيان املوصوفة يف اللمة قعل تعيني العني‬
‫الق تستوفا منها املنفعة‪ .‬وقعل تسليمها إال عراعاخ وابط التصرف يف الديون‪.‬‬
‫فإذا تعينت جاز تداول الصكوك‪.‬‬
‫‪ .1‬جيوز تداول صكوك ملكية األدمام الق تستوفا من رف معني قعل إعادخ‬
‫إجارخ تلك األدمام‪ ،‬فإذا أعيدم اةجارخ كان الصك مم ملً لألجرخ‪ ،‬وهي‬
‫حينئل تصعح دينا يف ذمة املستأجر ال اني‪ ،‬في ضع التداول حينئل ألحكام‬
‫و وابط التصرف يف الديون‪.‬‬
‫‪ .7‬ال جيوز تداول صكوك ملكية األدمام الق تستوفا من رف موصوف يف‬
‫اللمة قعل تعيني الطرف اللي تستوفا منه األدمة إال عراعاخ وابط التصرف‬
‫يف الديون‪ .‬فإذا تعني الطرف جاز تداول الصكوك‪.‬‬
‫‪ .2‬جيوز تداول صكوك االستصناع إذا صدرم من الصانع أو حتولت النقود إىل‬
‫أعيان مملوكة املة الصكوك يف مدخ االستصناع‪ ،‬أما إذا دفعت حصيلة‬
‫الصكوك مثناً يف استصناع مواز أو مت تسليم العني املصنعة للمستصنع ععنا أن‬
‫مثن االستصناع أصعح ديناً يف ذمته فإن تداوهلا خيضع ألحكام التصرفام يف‬
‫الديون‪.‬‬
‫‪ .1‬ال جيوز تداول صكوك السلم ألنها من قعيل بيع الديون فت ضع ألحكام‬
‫التصرف يف الديون‪.‬‬
‫‪ .91‬ال جيوز تداول صكوك املرا ة بعد بيع بضاعة املرا ة للم رتي وتسليمها له؛‬
‫ألنه من قعيل بيع الديون‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ .99‬جيوز تداول صكوك امل اركة وصكوك املضاربة وصكوك الوكالة‬
‫باالست مار بعد قفل باب االكتتاب واستيفا‪ ،‬وابط األصل املتعوع وفق ما ورد‬
‫يف ثال اً أعمله‪.‬‬
‫‪ .93‬جيوز تداول صكوك اةجارخ الت غيلية واةجارخ املنتهية بالتمليك بعد هلك‬
‫امل جر للعني املراد تأجريها‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬األسهم‬

‫مع مملحةة ما ورد يف القرارام امل ار إليها أعمله‪ ،‬وقرار اجملمع رقم ‪ 12‬ب أن‬
‫األسوا املالية وخباصة الفقرام (‪ .)92( ،)2( ،)7( ،)5( ،)4‬فإنه مما ينعغي مراعاته يف‬
‫إصدار األسهم ما يلي‪:‬‬

‫‪ .9‬ال جيوز تداول أسهم ال ركام إذا كانت موجوداتها ديونا فقط إال عراعاخ‬
‫أحكام التصرف يف الديون‪.‬‬
‫‪ .3‬ال جيوز تداول أسهم ال ركام إذا كانت موجوداتها نقودا فقط‪ ،‬سوا‪ ،‬يف فرتخ‬
‫االكتتاب أو بعد ذلك قعل أن يتحول جز‪ ،‬من رأس املال إىل موجودام ثابتة بنسعة‬
‫‪.%91‬‬
‫‪ .2‬إذا كانت موجودام السهم مكونة من أعيان ومنافع ونقود وديون‪ ،‬ومل تتحقق‬
‫الغلعة لألعيان واملنافع علا الديون والنقود بأن كانتا متساويتني‪ ،‬أو كان الغالب‬
‫النقود والديون‪ ،‬أو تعلر العلم بها فيعمل بقاعدخ التععية‪ .‬و ابطها حتقق املتعوع‬
‫وهو‪ :‬الن اط والعمل والكيان املس ول (اجلهاز اةداري) عن تقليب املال‪ .‬فيروز‬
‫حينئل تداول السهم بدون اعتعار لنسعة النقود والديون من موجوداتها؛ إذ هي تعد‬
‫تابعة يف هله ااالة لألصل املتعوع وليست مستقلة‪ ،‬مع مراعاخ أن يةل األصل‬
‫املتعوع قائماً يف مجيع مراحل التداول‪.‬‬

‫واهلل تعاىل أعلم‬

‫‪29‬‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم ‪‬‬
‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على سيدنا حممد خامت النبيني وعلى آله وصحبه أمجعني ‪‬‬
‫قرار رقم‪)32/99(337 :‬‬
‫بشأن‬
‫أثر عقد الزوجية على ملكية الزوجني‬

‫إن جملس جممع الفقه اةسملمي الدولي املنع ق عن منةمة التعاون اةسملمي‪ ،‬املنعقد‬
‫يف دورته ال ال ة والع رين باملدينة املنورخ‪ ،‬خملل الفرتخ من‪ 32 -91 :‬صفر ‪9441‬هـ‪،‬‬
‫املوافق‪ 32 :‬أكتوبر‪ -‬ا نوفمرب ‪3192‬م‪.‬‬

‫وبعد ا ملعه علا العحوث املقدمة إىل اجملمع خبصو مو وع أثر عقد الزوجية علا‬
‫ملكية الزوجني‪ ،‬وبعد استماعه إىل املناق ام املوسعة الق دارم حوله‪،‬‬

‫قرر ما يلي‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬لكل من الزوجني ذمته املالية املستقلة‪ ،‬وهلما عقتضا ذلـك حـق التصـرف فيمـا لكـه مـن‬
‫األموال وااقو معاو ة أو تربعاً‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬ما لكه كل واحد من الزوجني بسعب عقد الزواج أو بدونه يعترب ملكاً خاصـاً لصـاحعه‪،‬‬
‫وينتقل من بعده إىل ورثته‪.‬‬
‫ثال ًا‪ :‬إذا ترا ا الزوجان فيما بينهما علا اقتسام امواهلما عن يب نفس منهما واختيـار‪ ،‬فإنـه ال‬
‫مانع شرعاً من ذلك وال جيوز فرض ذلك عليهما بالتعيني امللزم‪.‬‬
‫رابع ًا‪ :‬للزوجة أذا انتهت العملقة الزوجية بالطمل أو التطليق أو األلع وأحدث هلا ذلك رراً‪ ،‬فإنـه‬
‫من حقها أن تلرأ للقضا‪ ،‬مطالعة بالتعويه عن األ ـرار الـق اقـت بهـا تفعـيمل معاصـرًا ملـا قـرره‬
‫ال ارع ااكيم للمطلقة من حق املتعة بعد الطمل ‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬الدعوخ إىل ان ا‪ ،‬م سسام حكومية أو أهلية لرعاية املطلقام لسد حاجتهن‪.‬‬

‫واهلل تعاىل أعلم‬

‫‪31‬‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم ‪‬‬
‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على سيدنا حممد خامت النبيني وعلى آله وصحبه أمجعني ‪‬‬
‫قرار رقم‪)32/93(332 :‬‬
‫بشأن‬
‫اق احات اللجنة اليت شكلتها أمانة اجملمع لبحث بعض قضايا الصكوك‬

‫إن جملس جممع الفقه اةسملمي الدولي املنع ق عن منةمة التعاون اةسملمي‪ ،‬املنعقد‬
‫يف دورته ال ال ة والع رين باملدينة املنورخ‪ ،‬خملل الفرتخ من‪ 32 -91 :‬صفر ‪9441‬هـ‪،‬‬
‫املوافق‪32 :‬أكتوبر‪ -‬ا نوفمرب ‪3192‬م‪.‬‬

‫بعـــد عـــرض مـــا ورد عحضـــر اجتمـــاع اللرنـــة العلميـــة للمرمـــع بتـــاري ‪ 9‬ربيـــع األول‬
‫‪0438‬هــ املوافــق ‪ 8‬ديســمرب ‪ 2106‬امل ــكلة لعحــث اململحةــام الــواردخ علــا بعــه قــرارام‬
‫الصكوك علا جملس اجملمع‪ ،‬قرر ما يلي‪:‬‬

‫عقد ندوخ علمية يستكتب فيها عدد من امل تصني للعحث ودراسـة املسـألتني التـاليتني‬
‫علـــا أن ختـــرج النـــدوخ بتوصـــيام علميـــة تعـــرض علـــا جملـــس اجملمـــع يف الـــدورخ القادمـــة‬
‫واملسألتان هما‪:‬‬

‫املسألة األوىل‪ :‬هل إجارخ األصل علـا بائعـه يعـد مـن بيـوع العـني احملرمـة شـرع ًا كمـا ورد يف‬
‫قرار اجملمع رقم‪.)09/4(078 :‬‬
‫املسألة ال انية‪ :‬مدى إمكانية التعهد بإ فا‪ ،‬الصكوك يف اةجارخ املنتهية بالتمليـك بقيمتهـا‬
‫اال ية‪ ،‬وملاذا ال تكـون بقيمتهـا اال يـة بنـا‪ ،‬علـا أن املصـدر للصـكوك واملسـتفيد قـد ترا ـيا‬
‫علا ذلك عند إصدار الصكوك‪ ،‬كما ورد يف قرار اجملمع رقم‪.)21/3(088 :‬‬

‫واهلل تعاىل أعلم‬

‫‪30‬‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم ‪‬‬
‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على سيدنا حممد خامت النبيني وعلى آله وصحبه أمجعني ‪‬‬
‫قرار رقم‪)32/92(331 :‬‬
‫بشأن‬
‫إعالن التعايش الكريم يف ظل اإلسالم‬

‫نةراً ملا هر به األمة من م كملم من الداخل‪ ،‬وما تواجه مـن حتـديام مـن األـارج ‪ ،‬أصـدر‬
‫جملـس اجملمــع إعملنـاً بعنــوان‪ :‬التعــايش الكــريم يف ظــل اةســملم‪ ،‬ســوف يــتم ن ــره منفصـملً عــن‬
‫القرارام‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫فهارس القرارات‬

‫الصفحة‬ ‫املو وع‬


‫‪2‬‬ ‫قــرار رقــم‪ )32/9( 217:‬ب ــأن زواج الصــغريام بــني حــق الــولي ومصــلحة‬
‫الفتاخ ومدى سلطة ولي األمر يف منعه أو تقييده من املنةور ال رعي‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫قـرار رقـم‪ )32/2( 218 :‬ب ـأن أحكـام اةعسـار واةفـملس يف ال ـريعة‬
‫اةسملمية واألنةمة املعاصرخ (استكمال ما سعق)‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫قرار رقم‪ )32/3( 219 :‬ب أن املفطـرام يف جمـال التـداوي (اسـتكمال‬
‫ما سعق)‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫قـــرار رقـــم‪ )32/4(220 :‬ب ـــأن خفـــاض اةنـــاث يف الفقـــه اةســـملمي‬
‫(‪.)Clitoral Hood Reduction Surgery‬‬
‫‪00‬‬ ‫قرار رقم‪ )32/5(339 :‬ب أن اةجرا‪،‬ام الفكرية والعملية ملواجهة الغلـو‬
‫والتطرف وما يسما باةرهاب يف هله األيام يف شتا امليادين واجملاالم‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫قـــرار رقـــم‪ )32/1(333 :‬ب ـــأن املزايـــا الـــق نحهـــا املصـــرف لعمـــمل‪،‬‬
‫ااساب اجلاري من املنةور ال رعي‪.‬‬
‫‪06‬‬ ‫م ــروع قــرار رقــم‪ )32/7(332 :‬ب ــأن (مسـ ولية الطعيــب عــن األخطــا‪،‬‬
‫الطعية اري العمدية من منةور إسملمي)‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫قــرار رقــم‪ )32/2(334 :‬ب ــأن التحــوط يف املعــامملم املاليــة‪ :‬الضــوابط‬
‫واألحكام‪.‬‬
‫‪25‬‬ ‫قرار رقـم‪ )32/1(335:‬ب ـأن ااـملل‪ ،‬لإلجابـة علـا استفسـارام معهـد‬
‫املواصفام واملقاييس للدول اةسملمية (سيمك)‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫قـــرار رقـــم‪ )32/91(331 :‬ب ـــأن الغلعـــة والتععيـــة يف املعـــامملم املاليـــة‬
‫حاالتهما و وابطهما وشروط حتققهما‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫قرار رقم‪ )32/99(337 :‬ب أن أثر عقد الزوجية علا ملكية الزوجني‬
‫‪30‬‬ ‫قــرار رقــم‪ )32/93(332 :‬ب ــأن اقرتاحــام اللرنــة الــق شــكلتها أمانــة‬
‫اجملمع لعحث بعه قضايا الصكوك‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫قرار رقم‪ )32/92(331 :‬ب أن إعملن التعايش الكريم يف ظل اةسملم‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫الفهارس‪.‬‬

‫‪33‬‬

You might also like