Professional Documents
Culture Documents
KKKKKKKKKKKKKKKKKKKKK
KKKKKKKKKKKKKKKKKKKKK
لم يتم تغير فكرة المسرحية من كاتب الي آخر ،حيث تم مراعات أروع ما أنتجه العقل البشري وكذلك أقوي المسرحيات تراجيديا ،لكنهم
حاولوا محاكتها.
**************************************************************************************************
الشخصيات
ترتيب األشخاص حسب الظهور أوديب جوكاستا أنتجونه تيرسياس كريون
ترتيب األشخاص حسب الظهور أوديب الشيخ تيرسياس كريون جوكاستا أنتجونه
الملك أوديب
هو ملك طيبة ،الذي يهتم برعيته ،لذلك كان الملك أوديب حزينا ومهموما بآالم شعبه ،لعدم قدرته على ازاحة وباء الطاعون ،كما يصفه الجميع
بالبطل والمنفذ الذي أنقذ طيبة من هالك الوحش ،حيث أصبح ملكا نتيجة لخدعة دبرها ونشرها الكاهن ترسياس -حل اللغز وقتل أوديب للوحش،-
لهذا السبب ليس لديه ثقة في الكهنة ،هو االبن المتبني للملك بوليب والملكة ميروب ،لديه شغف البحث عن الحقائق ،لم يكن يعلم في بداية
المسرحية ،أنه قتل والده وتزوج والدته ،وسرعان ما علم أنه هو الذي وضع مملكته في مثل هذا الخطرالرهيب ،له أربعة أبناء اكبرهم أنتجونه،
فضال عن ذلك اوديب محب لعائلته يخشي أن يخيب أملهم بعد معرفتهم الحقيقة.
جوكاستا:
زوجه محبه ومخلصه لزوجها ،تخفف عنه االمه ومعاناته بلكماتها الطيبة ،تكن بجانبه وتدعمه دائما ،كما تتميز بالذكاء والذاكرة القوية ،كانت
متزوجه فيما مضي -قبل زواجها من أوديب -من الملك اليوس ،هي زوجة وأم أوديب وملكة طيبة ،لكنها بعد معرفة الكارثة تنتحر في نهاية
المسرحية ،ربما بسبب شعورها بالذنب ألنها تركت أوديب يموت كطفل رضيع.
تيرسياس:
هو كاهن ضرير ،بقيادة ولد صغير ،يعرف حقيقة نسب أوديب .كما أنه يتصف بالمكر والخداع لكثرة أكاذيبه ،حيث نشر بين الناس بأن أوديب
بطال واوحي للناس أن يكون ملكا ،ألنه تغلب علي الوحش حيث آنذاك لم يرغب بأن يصبح كريون ملكا .كما أنه وسوس في نفس الملك اليوس
بقتل طفله ،مبررا أن السماء قد أوحت له بان الطفل إذا كبر سوف يقتل اباه ،لكن كل ذلك كذبا ،فترسياس كان ال يريد ملكا شرعيا لطيبه ،كما
كان يريد أن يكون ملكا من خلف الستارة من خالل تحكمه في أوديب ،ولكن المفاجأة أن أوديب لم يكن ضعيفا ،يدعوه أوديب للعثور على قاتل
اليوس لكنه يغضب عندما يدعي تيرسياس أن أوديب نفسه هو القاتل.
كريون:
هو شقيق جوكاستا ،الذي يشترك في ثلث ثروات طيبة مع أوديب وجوكاستا ،كما يتضح في البداية إنه كان ملكا لطيبة لبعض الوقت،هو أحد
المتابعين المخلصين لوراكل أبولو ،لذلك يحبه الجميع ،ألنه نقي الضمير ،مع افتتاح المسرحية ،يعود من أوراكل من دلف بخبر ،بأنه يجب
العثور على قاتل اليوس ،كما أنه صديق مخلص ألوديب ،ويظل في النهاية متسام ًحا ولطيفًا مع أوديب حتى عندما ينقلب أوديب عليه ويقترح أنه
يتآمر ضده.
أنتجونه:
هي االبنه الكبري للملك أوديب شغوفه محبة البيها ،لديها اهتمام بما يرويه والدها عليهم حتي إن روي القصه نفسها قبل ذلك ،معجبة بقوة
وشجاعه والدها .كما أنها محبه للبحث عن الحقائق مثل ابيها.
**************************************************************************************************
ما كان يحزن أوديب هي المحنة الشديدة التي تمر بها المدينة -تفشي مرض الطاعون ،-حيث أن المدينة عـصـفـت بهـا المحنة ،وإن الموت
ليطيح بالقطعــان في المراعي ،ويبطش باألطفـــال في المهـود ،إن الطـاعـون يـحـصـد من أنحـاء ملكك األرواح؛ وينثـر الـدمـار.
كما كان في نفسه علة وانقباض ال يدري سببه ،وكأن شرا سيلحق به.
استطاعت أسرته التخفيف عنه ،حيث حاولت زوجته جوكستا أن تخفف عنه ،بأنه ال يملك شيء للقضاء على هذا المرض ،وأنه فعل كل ما
بوسعه ،كما طلبت منه ابنته الكبرى انتجونه ،بأن يقص عليها قصه ذلك الوحش الذي قتله فيما مضي ،وكيف انتصر عليه ،رغم انه قد قص
عليهم هذه القصة مرات عديده ،كما كانت تتجاوب معه ،وتسأله عن بعض التفاصيل.
**************************************************************************************************
ألن األب هو الرجل األول في حياة أي فتاه ،كما أنه القدوة والمثل األعلى ،وذلك السند التي تلجا له الفتاه ،فالفتاه هي حبيبة أبيها ،ومركز
االمان بالنسبة لها.
ويتضح ذلك من المسرحية من خالل عالقة أنتجونه بالملك أوديب ،حيث تهتم بحكايات بطولته ،التي لم تسام منها ،رغم أن أوديب قد قصها
عليهم كثيرا ،أما بالنسبة ألوديب فيظهر ذلك في شوقه بروي هذه القصة ألبنته ،ليري في عينها نظرة حب واحترام ،وفي نهاية المسرحية
ورغم كل ما قد حدث ،إال أن نظرة االحترام والفخر وكذلك الحب ،ظلت في عين أنتجونه ،بل ازدادت والدليل على ذلك انها في أخر
المسرحية قالت :إنك لم تكن بطال مثلما انت اليوم.
**************************************************************************************************
اهتمامها بكل ما يخص زوجها ،وقوة تذكرها للتواريخ وخاصة تلك التواريخ التي تكن لها قيمة ويظهر ذلك في المسرحية ،عندما حاولت أن
تهدأ من روع وآالم زوجها ،كما تذكرت جوكستا تاريخ زواجها هي وأوديب منذ 17عاما وليس 20عاما كما قال أوديب ،حبها الشديد
لزوجها ،وتوفير الجو المناسب للتفكير بشكل جيد ،حب األحاديث والتفاصيل في كل ما يخص زوجها من هموم وأعمال .قدرتها على فهم
حزن زوجها دون اخبارها بذلك.
**************************************************************************************************
كانت مؤامرة من ترسياس ،حيث نشر بين الناس بأن أوديب بطال ،ألنه تغلب علي الوحش ،كما أن السماء أوحت له بأن أوديب يجب أن
يكون ملكا لطيبه ،ولكن ترسياس كان له مسعي أخر ،حيث لم يرغب بأن يصبح كريون ملكا ،وأنه لم يوجد وحش ،بل هو مجرد أسد ،لكنه
أخترع تلك األكذوبة ،ليصبح أوديب ملكا لطيبه دون أن يسعي إلى ذلك.
*****************************************************************************
إن كل أب بطل في نظر أبنائه
ربما كنا نحمل كثيرا من األجوبة عما نسأل ،دون أن ندري أو نري.
فما يطفئ مصباح العقل غير عواصف النفس.
ابحث لتجد.
ليس ألي مخلوق سلطان علي الغيب وال قدره على التنبؤ.
الصوت الحق ال يسمع باألذن وال الرأس ولكن بالقلب.
**************************************************************************************************
قبل سبعة عشر عاما عندما علم أوديب ذات مساء من أحد الشيوخ ،الذي أطلق لسانه الخمر ،بأنه ليس ابنا للملك والملكة ،غادر البالد بحثا
عن حقيقته ،وأثناء رحلته قابله ذلك الوحش الذي ألقى الرعب في قلوب الناس ،وكان له وجه امرأة وأجنحة نسر ،وقبل أن يأكل طرح عليه
لغزا ،فأن استطاع حله سيتركه يعيش وإن لم يستطع سيأكله.
وكان هذا اللغز ما هو الحيوان الذي يمشي في الصباح علي أربع ،وفي الظهر على اثنتين ،وفي المساء على ثالث؟ وقد استطاع أودي حل
هذا اللغز :اإلنسان ،لذلك ألقى الوحش نفسه في البحر.
ولكن المفاجأة أنه لم يكن هناك وحشا ،بل كانت مؤامرة من ترسياس ،حيث نشر بين الناس بأن أوديب بطال ،ألنه تغلب علي الوحش ،كما أن
السماء أوحت له بأن أوديب يجب أن يكون ملكا لطيبه ،ولكن ترسياس كان له مسعي أخر ،حيث لم يرغب بأن يصبح كريون ملكا ،وأنه لم يوجد
وحش ،بل هو مجرد أسد ،لكنه أخترع تلك األكذوبة ،ليصبح أوديب ملكا لطيبه ،ومن خلف الستار يتحكم في حكم طيبة ،ولكن الحظ لم يحالفه،
فلن يكن اوديب بهذا الضعف الذي توقعه.
*****************************************************************************
صراع داخلي بين أوديب ونفسه ،حيث كان يرأي أنه غير قادر علي أنقاظ شعبه من تهلكة مرض الطاعون.
ظهلر صراع داخلي عندما علم أوديب ذات مساء من أحد الشيوخ ،الذي أطلق لسانه الخمر ،بأنه ليس ابنا للملك والملكة.
المفاجأة الثانية وتمثل الصراع الخارجي :مواجهة أوديب مع ترسياس ،التي نتج عنها معرفة ،أنه لم يكن هناك وحشا ،بل كانت مؤامرة من
ترسياس ،حيث نشر بين الناس بأن أوديب بطال ،ألنه تغلب علي الوحش ،كما أن السماء أوحت له بأن أوديب يجب أن يكون ملكا لطيبه،
ولكن ترسياس كان له مسعي أخر ،حيث لم يرغب بأن يصبح كريون ملكا ،وأنه لم يوجد وحش ،بل هو مجرد أسد ،لكنه أخترع تلك
األكذوبة ،ليصبح أوديب ملكا لطيبه دون أن يسعي إلى ذلك ،كما أتضح أن ترسياس كان سببا بأن يقتل الملك اليوس ابنه ،مدعيا أن هذا
االبن سوف يقتل الملك.
والمفاجأة الثالثة والصادمة -صراع خارجي -أن أوديب قاتل اليوس ،وهذا ما أخبره به كريون والكاهن ،حيث أوحت لهم السماء بذلك.
**************************************************************************************************
في البداية كان متحمسا ويعد كال كريون كبير الكهنة ،بأن يقتص لقاتل اليوس ،وعندما كان يسأله كريون أحقا ستفعل ذلك ،كان يجيب بكل
ثقة نعم فانا ملك طيبة ،ويهمني انقاذها من هذا المرض.
ولكن كان له ردة فعل مختلفة تمام ،وأصبح أكثر غضبا ،عندما علم بأنه هو من قتل اليوس وليس ترسياس كما كان يظن ،فتهم كريون
والكاهن األكبر بجريمة الخيانة العظمة والطمع في العرش ،لذلك أمر بقتلهما أو نفيهما.
لم يخطر في باله بتاتا أنه قاتل الملك اليوس ،وكان يتمني أن ترسياس هو من قتل الملك اليوس ،حتي يتخلص منه ،لكي ال يفضح سره أمام
الشعب ،ألن ترسياس هو الشاهد الوحيد علي أكذوبة قتل الوحش ،وهناك عدة مبررات لذلك أال وهي:
أنه لم يري الملك اليوس من قبل ،ألنه زار طيبة بعد قتله بفترة. )1
ما روي له بأن الملك قد توفي وليس قتل. )2
عندما ذهب إلى طيبة لم يكن يطمح أو يفكر في عرش طيبة ،بل كان يريد فقد معرفة نسبه. )3
باإلضافة إلى ذلك أنه ال يثق في الكهنة ،وكان يظن أن كريون يريد أخذ العرش منه. )4
خاف أن يكسر صورة البطل الموجودة في أذهان شعب طيبة وأهله. )5
وأخبرهم بأنه سوف يقص على الشعب ما تم اتهامه به ،ويشاركها في الحكم علي كريون والكاهن ،وقص عليهم ما يثبت براءته من قتل الملك
اليوس ،فانحاز الشعب ألوديب ألنه الملك والبطل والمنقذ بالنسبة لهم ،كما أن ما يرويه من أدلة تؤكد أنه لم يفعل ذلك.
**************************************************************************************************
لجوكستا موقف صعب وحساس ،حيث إن أتضح بأن أوديب قاتل اليوس ،فأنها تزوجت من قاتل زوجها.
أما أن أؤكد بأن كريون خائن ويطمح بالعرش ،فسوف ينتج عن ذلك قتل أو نفي أخيها.
لذلك كان لجوكستا تصرف ذكي ومرضى للطرفين من خالل كالم حكيم وفلسفى -في هذا الموقف يظهر مدي قوة توفيق الحكيم األدبية وقدرته
علي حل الصراعات في مسرحياته بطريقة فلسفية ،-حيث خرجت من القصر متجه إلي المحاكمة ،وحاولت أن تهدأ من غضب أوديب وتجعله
يتريص في قراره ،حيث أخبرته أن التهمة الذي يقدمها في حق كال من كريون والكاهن األكبر خطيرة ،فال يمكن أن يكون كريون خائنا ،ألنه
خالص النفس ،نقي الضمير ويجب أن يكون هناك دليال دامغا علي ذلك ،كما أنني علي يقين أنك لم تقتل الملك وهناك عدة أدلة علي ذلك .ثم أدلت
برأيها ب أن كريون قد قص ما سمعه ،ولكن وحي السماء أرفع مكانا بأن يدركه البشر ،فربما لم يستطع كريون والكاهن فهم ما أوحت به السماء،
وروت دليال على ذلك بأن السماء أوحت من قبل بأن اليوس سيقتل علي يد ابنه الذي من صلبه ،لكن هذا االبن قد هلك في المهد ،وها قد توفي
اليوس علي يد جماعة من اللصوص عند ملتقي طرق ثالث.
عندما كانت تقص جوكستا في المحكمة قصة قتل الملك اليوس ،استوقفت أوديب عبارة أن الملك اليوس قد قتل عند ملتقي طرق ثالث ،فسألها
بلهفة عن مكان تلك الطرق ،فأجابته في أرض تدعي فوكس ،وأمرها بأن تروي له ما قد حدث للملك وكيف كان اليوس وفي أي عمرا كان
أنذاك ،فأجابته بأنه كان رجال فارعا ،فضي الشعر ،أما وجهه ففيه منك بعض الشبه ،ثم سألها عن حاشيه الملك فقصت عليه تفاصيل ذلك اليوم،
وهنا وقعت الصاعقه علي أوديب حيث أدرك بأنه حقا من قام بقتل الملك اليوس ،ولكن بغير قصدا منه ،حيث نشبت شجار بين هذا أوديب وهذا
الرجل فالمركبه ،حيث اختلفوا علي من يمر أوال ،فضرب بهراوته ضربة من غير قصد علي رأس الرجل فالمركبة ،لكنه لم يكن يعلم بموته أو
من كان هو.
وأكد الخادم /الراعي ،الذي الذ بالفرار في ذلك الوقت ،ثم طلب من الملكة جوكستا أن تعفيه عن الخدمة آنذاك ،عندما أصبح أوديب ملكا بدال من
سيده ،ذلك عندما تم استدعائه.
عندما علم بأنه من قتل الملك اليوس واعترف للجميع بذلك ،وهذا يظهر مدي شجاعته ونبله وكذلك صدقه ،وعتذر من كريون وكبير الكهنة ،كما
نري أن أوديب شخص يفي بوعده ،حيث وعد كريون من ي قبل بأن يقتص من قاتل اليوس لكي ينقذ طيبه من مرض الطاعون ،ولكن في نفس
الوقت يتضح لنا أن شخصية أوديب شخصية متسرعة في قراراته ،ال يزن األمور عند حدوثها وال يفكر بتريس ،والدليل علي ذلك موافقته علي
مكيدة ترسياس وأكذوبة قتل الوحش ،والدليل الثاني انفعاله علي كريون عندما أخبره بأن السماء أوحت أن أوديب قاتل اليوس ،فأمر بقتلهما أو
نفيهما.
**************************************************************************************************
اهم أحداث الفصل االول:
التعرف على شخصية أوديب وأسرته ،وكذلك حالة الحزن والرعب التي كان يعيشها أهل طيبه بسبب تفشي مرض الطاعون. )1
حقيقة أن أوديب ليس ابن الملك. )2
مواجهة أوديب وترسياس التي كشفت لنا حقيقة قصة الوحش. )3
مقابلة أوديب لكريون وكبير الكهنة ،ومعرفة أن سبب مرض الطاعون وكيفية التخلص منه. )4
تبادل االتهامات بين أوديب وكريون أمام شعب طيبة. )5
**************************************************************************************************
موقف الخادم تبدل:
كان يقول في البداية أن الملك اليوس قتل من قبل مجموعة من اللصوص ،ولكن عندما تم استدعائه مجددا روي صدق ما حدث في ذلك ،أن
اليوس قد قتل علي يد فتي قوي بمفرده ،وقال ذلك بعد الحاح من الملك أوديب ،وقد أخفى تلك الحقيقة عندما علم بأن أوديب هو من أصبح
ملكا لطيبة وطلب من الملكة جوكستا اعفائه من الخدمة في القصر.
**************************************************************************************************
عندما علمت بأن أوديب هو من قتل اليوس ،لم تصدق ذلك ،وفعلت كل ما جهدها إلنقاذ أخيها ،وإثبات براءة أوديب،
وبعد أن دارت األحداث ،وتضح أن أوديب هو فعال القاتل ،لم تغضب منه ،بل حاولت أن تهدي من روعه ،فأخبرته أنه
لم يفعل ذلك عن قصد ،بل كانت محاولة دفاع عن نفسه ،فهي على يقين تام بأن أوديب لم يقتل الملك أال بالخطأ ولم يكن
يعلم بموته أو هويته ،فهي أعلم بزوجها.
**************************************************************************************************
تفجرت مفاجاه كبيرة ،عندما جات رسول كورنت برسالة الى الملك أوديب ،وهي رسالة بها خبر سار وان كان فيها ما
قد يثير الشجن :الخبر السار هو أن يكون أوديب ملكا لكورنت ،وما يثير الشجن هو أن الملك بوليب قد توفي ،والملكة
ميرزا في طريقها ألي اللحاق بزوجها ،فحزن أوديب حزنا شديدا عليهما ،حيث كانوا له أب وأم رحيمين عليه.
ثم سأل أوديب الشيخ ،كيف علم بمكانه ،فأخبر الشيخ بأنه خطر علي باله أن يبحث عنه في مسك رأس ،وهنا حلت الصدمة
علي أوديب ،فقص عليه الشيخ حقيقة بأنه هو من وجده عندما كان طفال رضيعا في جبل ذي شجر بالقرب من سيتايرون
حين كان يرعي الماشية ،وجده مقيدا من رسغه ،وهذا هو سبب تلك الندوب في قدميه ،لهذا سمي أوديب ،أي مورم القدمين،
ثم وأعطاه للملك بوليب ،وقال أيضا أن ما أعطاه إياه هو خادم من خدام الملك اليوس ،وكانت المفاجأة أنه نفسه الخادم
الناجي من حادثة مقتل الملك اليوس ،وهنا ظهرت حقيقة نسب أوديب بأنه ابن الملك اليوس ،الذي أمر فقتله في المهد ،ولكن
الخادم لم يستطع قتله فسلمه ألي الشيخ ،ليأخذه ألي بلد أخري.
**************************************************************************************************