You are on page 1of 6

‫كتابات أبو الحق‬

‫السادس والعشرين من ت ‪1‬‬


‫‪2007‬‬

‫هم‪....‬و‪....‬نحن!!!‬

‫عرضت قناة البغدادية حلقة أدارها الفنان الكوميدي نزار علوان ‪ ,‬صاحب ثيمة‬
‫" أطكه أبسيف؟؟"‪ ,‬ومن ل يحب الرجل؟؟‬
‫الحلقة دارت في بيت عائلة عراقية من العوائل المفجوعة كما أسميها‪.....‬‬
‫وأبو فرج ‪ ,‬كما نبّهنا لكنيته ‪ ,‬عمل خيرا عندما دمج الكوميديا بالتراجيديا ليخرج‬
‫الطرح واقعيا كما هو الحال دوما ‪ ,‬أرضية تحفل بحفر تقود إلى مخابئ الجرذان ‪,‬‬
‫ودولب معدني من دواليب الضابير ‪ ,‬أو ذاك الذي يخصص لطلبة القسام الداخلية‬
‫‪ ,‬من ملحمة الحواسم ل زال يحمل إسم الجندي الشمالي ‪ ,‬فتحي عبد الكريم‪ ,‬على‬
‫بابه‪ ,‬و إبن يتقاضى ‪ 80‬ألف دينار راتبا شهريا في أمانة العاصمة ‪ ,‬وهو مستبشر‬
‫خيرا بزيادة طارئة سترفع سقف الراتب إلى ‪ 140‬ألف دينار قريبا!!!!!!!!!!‬
‫‪ ......‬وماذا تفعل أربعة أضعاف هذا الرقم المنتظر لعائلة منهكة القوى ‪ ,‬ل زال الجد‬
‫ذو الربعة والسبعين خريفا ‪ ,‬هو من يرتكز عليه الولد الموظفون بالدولة في أن‬
‫يسدّ حاجة الحفاد مع الولد ‪ ,‬بما تدرّه عليه صينية الكرزات التي أدمن حملها‬
‫وعرضها منذ أيام الملك؟؟؟؟؟‬
‫‪ , .....‬وراح الملك وراحت المملكة ‪...,‬‬
‫‪ .....‬وأعقبتها الجمهورية وراحت هي الخرى برجالها ‪ ,‬فيما الرجل باق تشهد‬
‫تغضّنات وجهه على نذالة حكام ل غيرة لهم على أبناء جلدتهم ‪ ,‬يغتصبون ثروات‬
‫البلد اغتصابا وينتهبون كلّ وفراتها انتهابا ‪ ,‬تاركين أبناءها كما هو حال البعير‪,‬‬
‫يحمل ذهبا ويأكل حطبا‪....,‬‬
‫‪ ........‬آخ منك يا بلد ‪ ,‬يا من أحرزت أعلى الدخول مما منحه ال لي بلد بالعالم‬
‫‪,‬لكن قل لي أين خبّأت الغنيمة؟؟‬
‫وكما تنزل قطرات المطر لتهديء من روع الناس المبتلة في شتى أنحاء هذه‬
‫الرض التي خلقها ال تعالى ممرا يوصّل الناس للجنة السرمدية الرائعة‬
‫التوصيف‪,‬إن رضوا‪ ,‬أو إلى نار التخليد إن هم أبوا‪ ,‬فيما جعلها الحكام مسرحا لهكذا‬
‫قصص تفطر القلب وتدميه‪....,‬كما تنزل تلك القطرات ‪ ,‬طرقت أسماعنا كلمات‬
‫مونولوج عزيز علي وهو يغني أن دوام الحال من المحال ‪ ,‬وكل حال إلى زوال‪,‬‬
‫رغم أنني رأيت التطبيق معكوسا ‪ ,‬فالرجل ‪ ,‬أبو ستار‪ ,‬هو نفسه في طريقه إلى‬
‫الزوال ‪ ,‬فيما الحال قد تردّى إلى أسوأ الحوال!!!‬
‫عزيز علي هو نفسه لم يعش ليشهد تحسّن الحوال ‪ ,‬مات بعد سجن طويل ‪ ,‬فيما‬
‫كلماته وألحانه بقيت حيّة ‪ ,‬تعدل بمجملها كلّ تراث الغناء العراقي ‪ ,‬فتلك‬
‫المونولوجات كانت أولى بتنوير الناس ‪ ,‬كما كانت لتفعل كتابات علي الوردي ‪ ,‬على‬
‫القل لتفتح عيون الناس على عيوب التعامل الجتماعي بينهم ‪ ,‬ممّا يحسبه‬
‫الكثيرون عائدا للمذاهب ‪ ,‬فيما البيئة هي السبب بالدرجة الساس‬
‫أنا لست خياليا‪....,‬ولست حالما‪.....‬أنا ل أطلب ل( أبو ستّار) العجوز أن يمتلك ما‬
‫هو من حصة المهندس والتدريسي والطبيب ‪ ,‬فالحياة مضمار مفتوح للكل ‪,‬‬
‫يستطيع من يحسن الطراد فيه أن يحرز ما يحرز ‪ ,‬بأذن ال تعالى ‪ ,‬لكن هناك شيء‬
‫اسمه " الحد الدنى"‪ ,‬الحد الدنى لي راتب‪,‬ولي مواطن ‪ ,‬هو السقف الذي يُظلّ ‪,‬‬
‫والدابّة التي تقلّ‪ ,‬وزاد اليوم أو اليومين ‪ ,‬لكن هذا كان في بلد عدم الموارد كلها ‪ ,‬ل‬
‫ماء ول تربة منتجة ول ثروات معادن كالنفط ‪,‬‬
‫نحن نتكلم اليوم عن بلد كالعراق ‪ ,‬دفع الخير الذي فيه كل من القزام السبعة ‪,‬‬
‫جوني و سوني و دوني و روني وتوني و بوني وكوني ‪,‬وربعهم المغامرين‪,‬‬
‫ولعابهم يتسايل على الذقون ‪ ,‬عابرين سبع بحار و سبع قارات طمعا بثروات‬
‫حسان ‪ ,‬وكنت أول ما أخاطب الجندي منهم ‪ ,‬مثل ذاك السود ‪ ,‬جيمس مابس‪,‬على‬
‫أبواب مستشفى الديوانية عام ‪ 2004‬أراه ينطلق بترديد عبارة ببّغائية لقنوه إياها‬
‫وهو الذي لم يرق أيّ من عائلته ليقبل في إعدادية بسيطة ‪...,‬‬
‫‪ ...‬كان يردد فورا‪:‬‬
‫" إن كنتم تحسبون أننا مستعمرون طامعون بنفطكم ‪ ,‬فنحن أغنى من بلدكم ‪ ,‬لدينا‬
‫نفط مخزون بقدر أضعاف أضعاف ما لديكم" ‪....,‬‬
‫وقتها أخذت أضحك وأنا أقول له ‪:‬‬
‫" ممكن أن يكون هذا صحيحا‪ ,‬بلدكم شاسعة المساحة مترامية الطراف ‪ ,‬وبلدي‬
‫صغير جدا بحيث انه على الخارطة ل يكاد يبين‪ ,‬في فرنسا حضر مرة مصلّح‬
‫الصحيّات إلى غرفتي بالفندق ليعالج خلل في خلّط الماء ‪ ,‬وعندما أجبته عن‬
‫سؤاله بأن بلدي هو العراق ‪ ,‬أجاب مستفسرا‪ ":‬إيران؟؟"‬
‫ويومها عرفت أن بلدي صغير المساحة جدا في نظر الوربيين ‪ ,‬أنا أعرف ‪ ,‬لكن‬
‫المساحة تخدعك يا سيد جيمس لن البعاد الحقيقية ثلثية وليست ثنائية‪ ,‬بلدي‬
‫ضارب العمق ‪ ,‬وجذوره موغلة في التاريخ ‪,‬أما ثرواته فهي هائلة قياسا إلى عدد‬
‫البشر فيه وإلى مساحته"‪,‬‬
‫برايفت جيمس ‪ ,‬أنت مضلّل في نوازع وجودك هنا‪ ,‬اقرأ التوراة جيدا!!!‬
‫أما بالنسبة لي ‪,‬فان لي دورا في هذه الرقعة‪ ,‬سأجتهد أل أقصّر فيه بإذن ال تعالى‬
‫وهكذا كان‪...‬‬
‫ذكّرني وجه الجندي المريكي بكلمات أغنية لمريكي أسود ‪ ,‬لكنه ليس جاهل مثل‬
‫برايفت جيمس مابس‪,‬‬
‫ستيفي ووندر‪ ,‬الفنان المغنّي والعازف والملحّن والشاعر‪ ,‬رغم حرمانه من نعمة‬
‫البصر‪ ,‬يتغنى في أغنيته الموسومة " رجل أسود" ببلده ‪ ,‬على طريقة مختلفة‪,‬‬
‫هذه مقاطع مقتطفة منها‪...‬‬
‫أول رجل مات من أجل العلم الذي نرفعه عاليا‬
‫اليوم‪.....‬كريسبس اتكس‪..‬رجل زنجي‬
‫الرض التي نقف عليها رافعين العلم بأيدينا‪ ......‬كانت‬
‫بادئ ذي بدء للهنود الحمر‬
‫دليل سفينة كريستوف كولومبس في أولى رحلته هو‬
‫بيدرو ألونزو‪..‬رجل أسمر‬
‫سكك الحديد للقطارات تم مدّها من قبل رجل أصفر‬

‫هد بالولء بحياتنا لللوان الساحرة ‪ ,‬الحمر‬‫نحن نتع ّ‬


‫والزرق والبيض‪,‬‬
‫ولكن ينبغي منحنا الحرية التي ندافع عنها‪..‬‬
‫لنه من دون إرساء العدالة بين كل المواطنين‬
‫فان التاريخ سيعيد نفسه ثانية‬
‫ن العالم هذا قد خلق لكل البشر‬ ‫انه وقت إدراك أ ّ‬

‫وتسترسل المقاطع التالية لتؤشر اسم و عرق‬


‫كل من أنجز شيئا متميزا في حياة المة‬
‫المريكية ‪ ,‬التي ل أتطرق هنا إلى تمجيدها ‪,‬‬
‫إنما هي الحقائق التي ل ينكرها أحد‪:‬‬
‫أول جراحة قلب ناجحة أجراها د‪ .‬دانييل هيل‬
‫وليامز‪....‬رجل زنجي‬
‫جاج على البقاء‬‫الرجل الذي مات بعدما أعان الح ّ‬
‫أحياء‪..‬سكوانتو‪..‬هندي أحمر‬
‫حقوق مستخدمي المزارع أوصلها إلى العلى سيزر‬
‫شافيز‪..‬رجل أسمر‬
‫ضياء المصباح اخترعه توماس أدبسن‪...‬رجل أبيض‬
‫ممها بينجامين‬ ‫ول ساعة صنعت في أميركا ص ّ‬ ‫أ ّ‬
‫بانيكر‪ ....‬رجل زنجي‪...‬‬
‫الكشاف الذي أعان زميليه من دون مخطط كان‬
‫ساكاكاويا‪..‬هندي أحمر‬
‫استخدام فنون القتال العزل ابتدأ في بلدنا برجل‬
‫صيني‬
‫قع بقلمه لتحرير كل البشر كان أبراهام‬ ‫والقائد الذي و ّ‬
‫لنكولن‪ ..‬رجل أبيض‬
‫من أول رجل وضع قدمه على القطب‬
‫الشمالي‪....‬ماثيو هينسن‪ ...‬زنجي‬
‫جاج عند بليموث أسرار‬ ‫من أول أميركي علّم الح ّ‬
‫البقاء؟‪..‬سكوانتو‪..‬هندي احمر‬
‫أي جندي حاز أرفع التكريمات بالحرب العالمية‬
‫الولى؟‪...‬سنغ لي‪ ..‬رجل أصفر‬
‫من كان زعيم اتحاد عمال المزارع ومنحهم الكرامة ؟‬
‫سيزار شافيز‪..‬رجل أسمر‬
‫من هو مكتشف البلزما ومدير بنك الدم للصليب‬
‫الحمر؟د‪ .‬تشارلز درو‪..‬زنجي‬
‫من هي أول بطلة أميركية ساندت حملة لويس ‪ -‬كلرك‬
‫؟ساكاجيوا‪..‬هندية حمراء‬
‫ور التعليم في أميركا؟‬‫ي الشهير الذي ط ّ‬ ‫من هو اللغو ّ‬
‫هاياكاوا‪...‬رجل أصفر‬
‫من أول من اخترع مصباح الوقوف وقناع الوقاية من‬
‫الغاز بالعالم؟‪..‬زنجي‬
‫من الجراح المريكي الذي ساهم باكتشافات الجملة‬
‫العصبية؟ هارفي كشنك‪.‬ابيض‬
‫من صمم الكابيتول وصنع أول ساعة وتقويم لعموم‬
‫أميركا؟بينجامين بانيكر‪..‬زنجي‬
‫سس هيئة القبائل الخمسة؟‬ ‫من البطل الذي أ ّ‬
‫هاياواثا‪......‬هندي احمر‬
‫من كان رئيس أول مركز للمضادات الحيوية في‬
‫أميركا؟‪...‬رجل أصفر‬
‫سس مدينة شيكاغو في ‪ 1772‬؟ جان بابتيست‬ ‫من أ ّ‬
‫‪..‬زنجي‬
‫من كان أحد منظّمي حركة الهنود الميركان؟ دينيس‬
‫بانكس‪...‬هندي أحمر‬
‫ول حملة كريستوفر‬ ‫من اليهودي الذي م ّ‬
‫كولومبس؟لويس د‪ .‬سانتانكول‪..‬أبيض‬
‫من قادت جموع العبيد للحرية على سكة الندرغراوند؟‬
‫هارييت توبمان‪....‬زنجية‬

‫والن‪ ....‬أنظر للسماء تلك ولحظ تنوع العراق التي ضمّتها ‪ ,‬تر أن الكل لهم ما‬
‫يفخرون به في مجال بناء بلدهم وسمعته‪..‬‬

‫وأنظر إلى من وثّّق تلك الوقائع فحفظ لكل ذي جهد حقّه‬


‫وانظر إلى صغر حجم النجاز في بعض تلك السطور‪ ,‬ومع هذا هم يفخرون به‬

‫وأنا وأنتم لسنا ببعيدين من النجازات أعله‪ ,‬نحن أحوج ما نكون إلى نتاجات‬
‫عقولهم وما أنتجته قلوب مخلصة لديهم ‪ ,‬مثل مصباح أديسن الذي ما كنا نعيش من‬
‫اليوم إل نصفه لوله‪ ,‬عدا عن أشياء أخرى ألهمها نور المصباح لمخترعين‬
‫ومكتشفين أخر‬
‫ومن منّا يمكنه أن يستغني عن جراحات القلب وعمليّات الدماغ وغيرها ‪ ,‬يوم أن‬
‫تقع الطامّة بأحدنا ‪ ,‬عافاكم ال‪ ,‬فيتوسّل بكل أسباب الحياة ليعيش المريض‬
‫خاصّته؟؟‬

‫لكن فوق كل هذا وأه ّم منه ‪ ,‬أين هي انجازاتنا ‪ ,‬مهما كانت محّليّة ومحدودة‬
‫التأثير؟؟‬
‫لماذا ل ترى فئة منّا تفخر بمنجزات النوابغ من الفئة المقابلة‪ ,‬بدل من التكسير‬
‫والتحطيم والتشويه؟؟‬
‫هل لدينا سجل جميل ومشرّف مثل هذا ‪ ,‬يوثّق لكل أقلّية منجزات أفرادها؟؟‬
‫من بلّط الطرق الشمالية وعبّدها ويسّر لنا السبيل إلى المرتفعات والرواقم‪,‬‬
‫والمصايف والملعب؟؟‬
‫من أعمل الجهد في الجسور وأفنى العمر والصحة في هذه النجازات التي ما أن‬
‫يسقط منها واحد حتى نتودّع منه إلى يوم الدين؟؟‬
‫لماذا كل حاكم عندنا يلغي كل انجازات من سبقه ويعيب عليها ويحرق الورق القديم‬
‫كلّه ‪ ,‬ويثقّف الجيال الصاعدة كي تنتقص منها؟؟‬
‫لماذا نستعذب العودة إلى المربّع الول دوما‪ ,‬فل ترى بنيانا سابقا يتعهّده الحاكم‬
‫الجديد بالعلو والرتفاع والدامة؟؟‬
‫لماذا ليس لدينا أشجار طاعنة بالسن تحمل دمغات الزمن الجميل الفائت ‪ ,‬وتعطي‬
‫النطباع عنّا بأننا نرعى الماضي ونتواصل معه؟؟‬

‫هذه العبارة لفولتير تحكي الكثير‪...‬‬

‫" تجارتي أن أقول ما أفكر فيه‪ ,‬لكنني سأدافع حتى الموت عن حقك في إبداء‬
‫رأيك"‬

‫هذا الرجل الذي ل يعتبره جلّ العراقيين كما يعتبرون حسام الرسام مثل ‪ ,‬يدافع‬
‫بروحه عن حق غريمه بحرّية التعبير‪ ,‬لكن عندما وقع المسكين أحمد الجنابي ‪,‬‬
‫مدرس من الكرخ ‪ ,‬بأيديهم وهم يقطعون الطريق كونهم مفرزة إجرامية جنوب‬
‫غربي بغداد قبل يوم ‪ ,‬هؤلء السفاكون ربّما ضمنوا للرجل حقّه بالكلم لكنهم‬
‫ن هناك‬
‫صادروا منه حقّ الحياة‪ ,‬عبر ‪ 3‬رصاصات أطلقوها على عينيه‪ ....‬وأعلم أ ّ‬
‫ لذا ل أقول شيئا أكثر من‬, ‫من الضحايا من الطرف المقابل شيئا من هذا القبيل‬
‫ وأنا أعلم أنّ رفع البلء يتطلّب الكثير من التوبة‬,‫الدعاء إلى ال برفع البلء‬
‫ والموقع أدناه للتوثيق الذي طلبه‬...‫والصلح قبل أن يصبح مشروعا له الدعاء‬
‫أخي كاظم‬

Teacher killed in gruesome Iraq shooting


By KIM GAMEL, Associated Press Writer Thu Oct 25, 6:25 PM ET

BAGHDAD - A Sunni schoolteacher was hijacked as he drove to visit his sister in a


predominantly Shiite area of Baghdad on Thursday. His body was found an hour later with
three gunshots to his eyes.

Iraqi police blamed Shiite gang members for the killing — a grim reminder that sectarian
hatreds and crimes persist regardless of declining violence in the capital.

Ahmed al-Janabi, a 45-year-old father of three, was stopped at a southwest Baghdad


intersection by gunmen in two cars. They drove him away in his own car after inspecting his
national ID and food ration card. His name doomed him: the al-Janabi tribe is mainly Sunni.

Police found his body in the car in a nearby neighborhood, with the gunshot wounds to his
eyes, according to an officer at the hospital where police delivered the body.

The officer, who spoke on condition of anonymity because he feared becoming a target
himself, said the attackers were Shiite militia members.

Al-Janabi's sister was married to a Shiite man, police said.

You might also like