You are on page 1of 4

‫كتابات أبو الحق‬

‫سابع عشر من ك ‪1‬‬


‫‪2008‬‬

‫ماخذ ميّه بالميّه‬ ‫ناجح والنبي ناجح‬

‫حملت واقعة تقدير بُش الساقط بحذاء منتظر العراقي الكثير من النعكاسات ‪ ,‬منها ما‬
‫شهدناه من توحّد عراقي شعبي ‪ ,‬كان يستدعي توحدا منظماتيا وأحزابيا وإكليريكيا ‪,‬‬
‫فقد كانت لتكون حلوة جدا أن نراها ‪ ,‬تصافحات وتصالحات بين قيادات المرجعيات‬
‫المذهبية المختلفة ‪ ,‬لتثبت للعلم العالمي أن منتظر الزيدي هو أمة وهلمّة كبيرة‬
‫وليس مجرد فرد برع القزام في التهوين من جهاديته الكبرى تلك ‪ ,‬وبرعوا كذلك في‬
‫تسفيه آماله وأعماله ‪ ,‬أقزام كثر‪ ,‬منهم من تناولناه قبل مقالة أو مقالتين ‪ ,‬من‬
‫المهندمين الرافضين للسلوك البربري كما وصفوه ‪ ,‬هم أولد الجانب بايولوجيا !!‬

‫ومن هؤلء القزام النكرة المتسمي إسماعيل زاير ‪ ,‬لن أعلق على وصفه لما جرى‬
‫لنه أسفل من بطانة النعال المستهلك ‪,‬‬
‫ومنهم ‪ ,‬صحفي مبتديء إسمه زانكو أحمد ‪ ,‬طلع علينا من بين سطور أخبار الياهوو ‪,‬‬
‫وهو يحاول تبديد الهالة التي تحيط بالبطل المنتظر ‪ ,‬إليكم ما تفوه به إبن الجبل الذي ل‬
‫يعرف معنى كلمة" البطل" ‪ ,‬من ل صلة جينية بينه وبين صلح الدين اليوبي ‪ ,‬البطل‬
‫القرب صورة للنبي محمد صلى عليه وسلم ‪ ,‬بوصف المفكرين الغربيين أنفسهم ‪ ,‬من‬
‫حرّم على نفسه البتسامة طالما القدس مسلوبة والعراض مغصوبة ‪:‬‬

‫‪"He was very boastful, arrogant and always showing off," said Zanko‬‬
‫‪Ahmed, a Kurdish journalist who attended a journalism training course‬‬
‫‪with al-Zeidi in Lebanon. "He tried to raise topics to show that nobody is as‬‬
‫"‪smart as he is.‬‬
‫‪Ahmed recalled that al-Zeidi spoke glowingly of anti-American cleric‬‬
‫‪Muqtada al-Sadr, whose followers organized protests Monday to demand‬‬
‫‪his release.‬‬

‫‪"Regrettably, he didn't learn anything from the course in Lebanon, where‬‬


‫"‪we were taught ethics of journalism and how to be detached and neutral,‬‬
‫‪Ahmed said.‬‬

‫إذن فقد كان منتظر متعجرفا ‪,‬إشكَد عييييب‪!!!,‬‬

‫‪ ...‬وأخيرا عثرنا على عيب بشري في هذا البطل ‪ ,‬مما يثبت أنه إنسان حقا وليس‬
‫صورة إفتراضيّة من بنات أفكارنا أو أحلم اليقظة خاصتنا ‪ ,‬ل بل ثبت لنا بهذه‬
‫العبارة المشبعة بالغيرة( من دون فتحة على الغين !!!)‪ ,‬أن الرجولة مكتملة في بنيان‬
‫هذا الشاب الذي لم يبلغ سن النبوة ‪ ,‬الربعين‪ ,‬لكنه فعل الكثير الكثير مما عجز عنه‬
‫غيره‪..‬‬

‫ما أحلى عجرفتك منتظر ‪ ,‬وما أقبح خنفوسيتك زانكو ‪...‬‬

‫ركزوا رجاءا على العبارة المؤشر تحتها بخط ‪ ,‬كيف يرسل رسالة تحريضية‬
‫للجماهير البغدادية التي خرجت تعلن تأييدها للزيدي ‪ ,‬راقبوا كيف إستفاد زانكو من‬
‫دروس الصحافة والعلم ‪ ,‬فقد كان هذا الزانكو خلل الدورة الصحافية‪ ,‬كما أجزم ‪,‬‬
‫طالبا مطي‪ -‬عا ‪,‬جدا ‪ ,‬وأعرف أن الدرس الذي برع فيه هو الغيرة‪-‬سزيّة ‪ ,‬فأنا‬
‫أتماس مع الكثيرين من أمثاله كلما تناقشت في المحافظات الشمالية مع البعض منهم‬
‫‪ ,‬يعزفون على وتر القيادة البارازانية الطالبانية ‪ ,‬ولديهم فلش ميمري إسمه حلبجه‬
‫‪ ,‬وآخر إسمه النفال ‪ ,‬ول يستخدمون من اللغة العربية سوى مصطلحا ل يمت بصلة‬
‫للعربية ‪" ,‬المؤنفلون" ‪ ,‬على وزن" المكبسلون " أو " المسنفرون" ‪ ,‬يمرون من‬
‫أمام فندق جوان ويشيحون بوجوههم عما يدور فيه من زنى بأخواتهم في غرف‬
‫الفندق ‪ ,‬ونعم العلميين ‪ ,‬على الطريقة الزانكوية !!!‬
‫منتظر لم يستفد من دروس الصحافة ‪ ,‬لم يتعلم كيف يتناول مهنته من دون تحيّز ‪,‬‬
‫يسميها ناقصو الغَيرة ( بفتح الغين هذه المرة ) ‪ ,‬بالموضوعية ‪ ,‬وهي لفظة مطاطة‬
‫أكثر من التجّة ‪ ,‬تعني في ظاهرها التحضر والتمدين ‪ ,‬بينما في حقيقتها تعني التجرد‬
‫من الشرف والغيرة والوطنية‪ ,‬كان هناك من يغني في سني طفولتي ( ناجح والنبي‬
‫ناجح ‪ ,‬ماخذ ميّه بالميّه ) ‪ ,‬و زانكو أخذ ميّه بالميّه ‪ ,‬لكن في درس الديّوثية ‪!!..‬‬

‫والن‪ ,‬إلى العبر والدروس المستنبطة ‪ ,‬ومن بعدها المقترحات والتوصيات‪ ,‬كما دأبنا‬
‫نحن العسكر ‪..,‬‬

‫بالنسبة للمظنون الول ‪,‬إسماعيل زاير ‪ ,‬حاشا لسم النبي إسماعيل أن تحمله ‪ ,‬أرى‬
‫أن تتسمى ب ( إزماييل ) ‪ ,‬تبين لنا أنك تعاني من متلزمة" فرط النذالة" ‪ ,‬والتي‬
‫يتسببب بها نقص فيتامينات ( ع‪ .‬ر‪ .‬ا‪ .‬ق) ‪ ,‬والتي تكثر في (التمر البرحي ‪ ,‬اللبن‬
‫الخاثر ‪ ,‬ماء دجلة‪ ,‬ماء الفرات ‪ ,‬الجاي العراقي المهيّل ‪ ,‬الهبيط والثريد والدليمية ‪,‬‬
‫الصمون الحجري وخبز التنور المفكَع ‪ ,‬حلوة نهر خوز البصراوية ‪ ,‬رمان شهربان‬
‫‪ ,‬رطب كربلء وحلوة الدهين النجفية ‪ ,‬البرغل والراشي المصلوي‪ ,‬جبن بيزه‬
‫الشمالي‪ ,‬قلئد تين سنجار ‪ ,‬كَيمر السدّة ‪ ,‬سمك الصبور والمسكَوف‪ )...‬ويبدو جليا‬
‫جدا أنك لم تتذوق متعة ما يلي ( نسائم بلدي ‪ ,‬المشاركة بالقادسية ‪ ,‬خدمة العلم‬
‫عموما ‪ ,‬لعبة المحيبس ‪ ,‬صحبة العراقيين من كل فئة ممكنة ‪ ,‬والكثير الكثير من‬
‫المور الخرى التي تجعل النسان عراقيا بالنهاية )‬

‫نقترح أن تشطب كلمة " رجل" من حقل " الجنس" في كل وثائقك ‪ ,‬وأن تستصدر‬
‫جواز السفر خاصتك من الداخلية الفارسية‪ ,‬عله فد وجه !!‬
‫أما المظنون الثاني ‪ ,‬الجبلي ‪ ,‬زانكو ‪ ,‬فيبدو جليا تأثرك بالبرامج الغربية المنفلتة‬
‫على قنوات ( ‪ ) MBC‬وآراء الساقطة " نادين البدير" ‪ ,‬كما أن أعراض الدودة‬
‫الشريطية واضحة عليك ‪ ,‬والعلج تعرفه ‪ ,‬أكيد !!‬

‫نقترح عليك أن تشطب عبارة (كردي) من حقل القومية ‪ ,‬من كل وثائقك ‪ ,‬لنك تسيء‬
‫إلى هذا الشعب العريق المعروف بغيرته وبإيمانه بال بإمكانك أن تختار أيا من‬
‫قوميات سادتك الذين أدمنت لحس مؤخراتهم ‪ ,‬أمريكي ‪ ,‬بريطاني ‪ ,‬ألماني ‪ ,‬على‬
‫راحتك !!‬

‫و كح ّل مشترك ومستعجل لكل منكما ‪ ,‬بالمكان إدخال درنفيس مصغر العيار في الذن‬
‫اليسرى ( تلك القريبة من الذراع التي تلبس بها الساعة يا زانكو ‪ ,‬أنا أعرف كم‬
‫ستعاني لتحديد أية أذن هي اليسرى !! )‪..‬ومن ثم يتم تدوير برغي صغير الحجم‬
‫بداخل الذن الوسطى بمقدار ربع دورة عكس عقرب الساعة ( هاي شلون راح‬
‫أف ّهمْهه لزانكو الشفيّه ؟؟؟) ‪ ,‬وبهذا يتم إعادة نظام العمل بدماغيكما إلى حالة المصنع‬
‫الصلية ( ‪ , ) Factory Setting‬أو تعلم طريقة الوضوء ومن ثم البتهال ل من‬
‫على سفح مرتفع ‪ ,‬بأن يعيد دماغيكما لحالة أل ( ‪ ,) Default‬عسى أن ينعم عليكما‬
‫بصفة الوادم من صدك ‪...,‬‬

You might also like