You are on page 1of 2

‫فانها تخضع الحكام القانون الجديد في دولة االمارات العربية المتحدة ‪ -‬المحكمة االتحادية العليا – ‪--‬‬

‫االحكام المدنية والتجارية – شرعي – رقم القاعدة ‪ 328‬الطعن رقم ‪ 405‬لسنة ‪ 26‬قضائية – شرعي‬
‫بتاريخ ‪ 2005-12-12‬مكتب فني ‪ 27‬رقم الجزز ‪ 4‬الصفحة ‪( 2742‬رفض ) رقم‪ 5‬القاعدة ‪328‬‬

‫وا‪1‬ا استقر ما تقدم وهديا‪ 5‬به وكان من المقرر قانونا ان العقود التي ابرمت وتم اثرها وانتهت في ظل‬
‫القانون القديم أي قبل نفاذ قانون العمل الجديد تكون خاضعة الحكام القانون القديم اما االحكام التي‬
‫استمرت أي لم تنته فان اثارها التي تنشأ بعد نفاذ القانون الجديد تخضع الحكام القانون الجديد بحسبان‬
‫ان قواعد قانون العمل قواعد امرة متعلقة بالنظام‪ 5‬العام ‪.‬وكان قانون العمل الجديد رقم‪ 33 5‬لسنة ‪2021‬‬
‫بشأن تنظيم عالقات العمل قد الغى قانون العمل القديم رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 1980‬ونصت المادة ‪ 74‬منه على‬
‫ان يعمل به اعتبارا من ‪ 2‬فبراير‪ . 2022 5‬وكان الثابت للمحكمة وفقا لما اقرت به المدعية امام مكتب‬
‫إدارة الدعوى انها توقفت عن العمل بتاريخ ‪ 2021-7-15‬وتأخذ به المحكمة اذا خلت األوراق‪ 5‬مما‬
‫يخالفه او يثبت عدم صحته حيث ان المدعية قد اثبتت تاريخ بداية عملها واالصل بقاء الشيء على اصله‬
‫فيبقى العقد قائما ويستصحب األصل وهو استمرار المدعية في عملها حتى يثبت العكس ولم ثبتت‬
‫المدعى عليها ذلك ومن ثم فان تقرير المدعية بشأن استمرارها في عملها حتى تاريخ توقفها عن العمل‬
‫الذي ابدته تغول عليها المحكمة كتاريخ النتهاء عالقة العمل سيما وان المدعى عليها لم تقدم دليال يخالف‬
‫ذلك االمر الذي نستخلص منه المحكمة ان عقد المدعية قد ابرم وتم اثره وانتهى في ظل القانون القديم‬
‫أي قبل نفاذ قانون العمل الجديد ومن ثم يخضع لقانون العمل القديم ‪ .‬وحيث ان المدعية تطالب‬
‫بمستحقاتها العمالية وحيث ان الحقوق والمطالب بها قد نشأت واكتملت قبل نفاذ المرسوم‪ 5‬بقانون رقم ‪33‬‬
‫لسنة ‪ 2021‬ومن ثم فال مجال ألعمال احكام القانون األخير بشأن تلك الحقوق بحسبان انها تخضع‬
‫ألحكام قانون العمل القديم رقم ‪ 8‬لسنة ‪1980‬ويضحى ذلك القانون هو الواجب التطبيق على الدعوى‬
‫‪ ..‬الراهنة وتتصدى المحكمة للفصل في موضوع‪ 5‬الدعوى على هدى من ذلك‬
‫فلما كان النص في المادة ‪ 1/1‬من قانون االثبات في المعامالت المدنية والتجارية رقم ‪ 10‬لسنة ‪1992‬‬
‫‪ ".‬على ان " على المدعى ان يثبت حقه وللمدعى عليه نفيه‬

‫كما انه من المقرر ان لمحكمة الموضوع‪ 5‬السلطة التامة في تحصيل فهم الواقع في الدعوى وتقدير‪5‬‬
‫الدالئل والمستندات‪ 5‬واقوال الشهود فيها وترجيح ما تطمئن اليه منها " الطعن رقم‪ 29 5‬لسنة ‪ 5‬ق جلسة‬
‫" ‪ 2010-11-7‬وفي ذات المعنى الطعن رقم ‪ 275‬لسنة ‪ 2005‬جلسة ‪ 2‬يناير سنة ‪ 2006‬تمييز دبي‬

‫ومن ثم فان المحكمة تعول في شأن تحديد تاريخ بداية عمل المدعية على ما ورد بشهادة شاهدها والذي‬
‫تطمئن المحكمة – بما لها من سلطة في تقدير اقوال الشهود – الى ما شهد به من ان تاريخ بداية عملها‬
‫‪ .‬في ‪ ..2012-4-12‬وتتصدى‪ 5‬المحكمة للفصل في موضوع‪ 5‬الدعوى على هذا األساس‬
‫وحيث تنوه المحكمة في مستهل قضائها‪ 5‬ان المدعية قد تنازلت عن طلب التعويض عن الفصل التعسفي‬
‫موبدل اإلنذار وقيمة تذكرة العودة امام مكتب إدارة الدعوى ومن ثم فان الطلبات لم تعد مطروحة على‬
‫‪ .‬المحكمة‬

‫وحيث انه عن الدفع المبدئ من الشركة المدعى عليها بعدم جواز نظر الدعوى بالنسبة للمستحقات‬
‫‪.‬العمالية المطالب بها من المدعى وذلك وفقا للمادة السادسة من قانون العمل‬
‫فلما كان النص في الفقرة األخيرة من المادة ‪ 6‬من قانون تنظيم عالقات العمل رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 1980‬على‬
‫ان " في جميع األحوال ال تسمع دعوى المطالبة باي حق من الحقوق المترتبة بمقتضى احكام هذا‬
‫القانون بعد مضي سنة من تاريخ استحقاقها‪ 5‬كما ال تقبل الدعوى اذا لم تتبع اإلجراءات المنصوص عليها‬
‫في هذه المادة " ويدل على انه يتعين على رب العمل او العامل المطالبة باي حق من حقوقه المترتبة‬
‫على قانون العمل في خالل سنة من تاريخ استحقاقه لهذا الحق واال كانت دعواه غير مسموعة " الطعن‬
‫‪ .‬رقم‪ 30 5‬لسنة ‪ 1992‬قضائية جلسة ‪ 1992-5-9‬محكمة تمييز دبي – االحكام المدنية‬

‫واذا كان ذلك وكانت المدعية قد تقدمت بشكواها ضد الشركة المدعى عليها الى مكتب عمل راس الخيمة‬
‫مطالبة بمستحقاتها‪ 5‬العمالية والناشئة عن عقد العمل وذلك بتاريخ ‪ 2022-1-24‬وهو تاريخ المطالبة‬
‫القضائية وحيث ان المدعية تطالب برواتبها‪ 5‬عن اشهر ‪ 1/2021‬حتى تاريخ توقفها عن العمل في ‪-15‬‬
‫‪ 2021-7‬وحيث ان حق المدعى في المطالبة برواتبها ومستحقاتها العمالية لم يمر عليه عام على تاريخ‬
‫المطالبة بهم مما يضحى معه الدفع قد جاء في غير محله متعينا عدم قبوله وهو ما تقضي به المحكمة‬
‫‪.‬على نحو ما سيرد بالمنطوق‬

‫وحيث انه عن طلب االجر المتأخر‬


‫فلما كان قانون تنظيم عالقات العمل رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 1980‬قد عرف االجر بأنه كل ما يعطى للعامل لقاء‬
‫عمله بموجب عقد العمل سواء كان نقدا او عينا مما يدفع سنويا‪ 5‬او شهريا او أسبوعيا او يوميا او على‬
‫أساس الساعة او القطعة او تبعا لإلنتاج او بصورة عموالت وكان نص المادة ‪ 58‬من قانون العمل‬
‫االتحادي على ان " ال يجوز اثبات الوفاء للعمال باالجر المستحق لهم أيا كانت قيمته او طبيعته اال‬
‫‪ .‬بالكتابة او اإلقرار‪ 5‬او اليمين ويعتبر‪ 5‬باطال كل اتفاق على خالف ذلك‬

You might also like