‫الجمهوريـة الجزائريــة الديمقراطيــة الشعبيـة‬

‫املديريـ ـ ـة العامـ ـ ـة للحماي ـ ـ ـة املدني ـ ـة‬

‫مديري ـ ــة الحمايـ ــة املدني ــة لوالية تلمسان‬
‫مصلح ـ ـ ـ ــة الحمايـ ـ ـ ـ ــة العام ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫مخطط األمن الداخلي للمؤسسات التربوية‬

‫إعداد وتقديم‪:‬‬

‫تلمسان يوم ‪2017/02/21 :‬‬ ‫امل ـ ـ ـ ــالزم األول‪ :‬برسي ـ ــس أحم ــد‬
 ‫تعريف‪:‬‬

‫نظام األمن الداخلي هو مجموعة القواعد و اإلرشادات و الحدود و البيانات‬

‫املتعلقة بالتصرفات الواجبة ملواجهة ظروف معينة‪ ،‬و التي تستوجب من‬
‫املستخدمين و الزوار و املستعملين االلتزام بتطبيقها و احترامها‪.‬‬

‫يحدد مخطط األمن الداخلي مجال تدخل األمن الداخلي‪ ،‬و ّ‬

‫يقوم مختلف‬
‫األخطار و التهديدات التي تتعرض لها املؤسسة‪.‬‬
 ‫الهـ ــدف‪:‬‬

‫الهدف من إعداد مخطط األمن الداخلي هو املحافظة على املنشآت األساسية‬

‫و التجهيزات‪ ،‬و السير العادي للنشاطات املهنية في أماكن العمل‪ ،‬ضد كل فعل‬
‫ذي بعد جنحي أو جنائي (إفشال أي محاولة تهديم‪ ،‬أو تدمير‪ ،‬أو اعتداء‪ ،‬أو عرقلة‬
‫تخريبية تستهدف املنشآت األساسية‪ ،‬و التجهيزات‪ ،‬و املستخدمين‪ ،‬و‬
‫املستعملين‪ ،‬أو السير العادي للنشاطات املهنية‪ ،‬أو الحد من مفعولها عند‬
‫االقتضاء‪).‬‬
 ‫النص ــوص القانوني ــة‬
‫‪-‬األمر رقم ‪ 24-95‬املـؤرخ في ‪ 1995/09/25‬يتعلق بحماية األمالك العمومية و أمن األشخاص فيها‪.‬‬

‫‪-‬املـرسوم التنفيذي رقم ‪ 158 –96‬املـؤرخ في ‪ 1996/05/04‬يحدد‬

‫شروط تطبيق أحكام األمن الداخلي في املؤسسة‪← .‬‬

‫المتعلق‬ ‫‪2008/01/23‬‬ ‫‪-‬القانون رقم ‪ 04 –08‬املـؤرخ في‬

‫يتضمن القانون التوجيهي للتربية الوطنية‪← .‬‬

 ‫إيداع املخطط و املصادقة عليه‬

‫حسب أحكام املـرسوم التنفيذي رقم ‪ 158 –96‬فإن املؤسسات امللزمة بإعداد مخطط األمن‬
‫الداخلي و نظامه‪ ،‬تتولى إيداعه لدى الوالي و رئيس مصلحة األمن املختصة إقليميا‪.‬‬

‫يصادق الوالي بعد استشارة لجنة أم الوالية‪ ،‬على مخطط األمن الداخلي و نظامه‪ ،‬املقدمين‬
‫له‪ ،‬و إن لم يكن ذلك فإنه يطلع رؤساء املؤسسات على مالحظاته‪ ،‬و تحفظاته‪ ،‬و‬
‫تعديالته‪ ،‬و يطلب منهم إدخال التغييرات الالزمة عليها‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫تعتبر مخططات األمن الداخلي و تنظيماته مصادق عليها‪ ،‬إذا لم يعلن الوالي صراحة‬
‫اعتراضه بعد مرور شهرين (‪ )02‬من تاريخ إيداعها‪.‬‬
‫نموذج مخطط األمن الداخلي للمؤسسة‬
‫شكرا على حسن اإلصغاء‬