You are on page 1of 10

‫جامعه السويس‬

‫كليه االداب‬
‫قسم التاريخ‬

‫متحف اللوڤر‬
‫اعداد الطالبه ‪ /‬ساره سيد حسن‬
‫الفرقه الرابعه (انتظام)‬
‫تحت اشراف د‪ /‬احمد علي خليفه‬

‫‪2023/2022‬‬
‫العناصر‬

‫‪ -1‬لمحه تاريخيه عن المتحف من القرن ‪ 12‬وحتي ال‪20‬‬


‫‪ -2‬افتتاح المتحف ‪ ، 1793‬واعاده االفتتاح ‪1997‬م‬
‫‪ -3‬وصف المتحف‬
‫‪ -4‬محتويات المتحف‬
‫‪ -‬اهم اللوحات‬
‫‪ -‬االثار المصريه‬
‫‪ -‬اثار الشرق االدني‬
‫‪ -‬االثار اليونانيه والرومانيه‬
‫‪ -‬اثار اسالميه‬
‫‪ -5‬عمليات االستحواذ الذي تعرض لها المتحف‬
‫المقدمه‬
‫يعد متحف اللوفر من أهم المتاحف الفنية في العالم‪ ،‬ويقع على الضفة الشماليَّة لنهر السين في باريس‬
‫يضم متحف اللوفر أكبر صالة عرض للفن عالميا ً وبه العديد من مختلف الحضارات اإلنسانية‪ ،‬وبالمتحف‬
‫توجد اللوحة الشهيرة الموناليزا للرسام ليوناردو دا فينشي وغيرها من اهم الوحات وكان المتحف باألصل‬
‫قلعة بناها فيليب أوغوست عام ‪ ،1190‬تحاشيا ً للمفاجآت المقلقة هجوما على المدينة أثناء فترات غيابه‬
‫شيدت عليه‪ ،‬لتتحول الحقا ً إلى قصر ملكي‬ ‫الطويلة في الحمالت الصليبية‪ ،‬وأخذت القلعة اسم المكان الذي ُ‬
‫عرف باسم قصر اللوفر قطنه ملوك فرنسا وكان آخر من اتخذه مقرا ً رسميا ً لويس الرابع عشر الذي غادره‬ ‫ُ‬
‫إلى قصر فرساي العام ‪ 1672‬ليكون مقر الحكم الجديد تاركا اللوفر ليكون مقرا ً يحوي مجموعة من التحف‬
‫الملكية والمنحوتات على وجه الخصوص‪.‬‬
‫في عام ‪ 1692‬شغل المبنى أكاديميتان للتمثيل والنحت والرسم والتي افتتحت أولى صالوناتها العام ‪.1699‬‬
‫وقد ظلت تشغل المبنى طوال ‪ 100‬عام‪ .‬وخالل الثورة الفرنسية أعلنت الجمعية الوطنية أن اللوفر ينبغي أن‬
‫يكون متحفا ً قوميا ً لتعرض فيه روائع األمة‪ .‬ليفتتح المتحف في ‪ 10‬أغسطس ‪ .1793‬ويع ّد اللوفر أكبر‬
‫متحف وطني في فرنسا وأكثر متحف يرتاده الزوار في العالم‪ .‬خضع في عهد الرئيس الفرنسي الراحل‬
‫فرنسوا ميتيران إلى عمليات إصالح وتوسعة كبير‬
‫لمحه تاريخيه عن المتحف من القرن ‪ 12‬وحتي ال‪20‬‬
‫بدأ قصر اللوفر الذي يُعرف اليوم بمتحف اللوفر باعتباره حصنًا لفيليب الثاني في القرن الثاني عشر‪ ،‬كان‬
‫قد بناه لحماية المدينة من الجنود اإلنجليز في نورماندي‪ .‬ليس معروفًا ما إذا كان المبنى هو األول في هذا‬
‫أصال‪ .‬بحسب ما جاء في موسوعة‬ ‫ً‬ ‫المكان‪ ،‬ومن الممكن أن فيليب قد أجرى تعديالته على برج موجود‬
‫الروس الكبرى الرسمية‪ ،‬فإن اسم القصر مشتق من العالقة مع عرين صيد الذئب‪ .‬تركت القديسة فاري‬
‫وهي رئيسة دير في مو في القرن السابع عشر‪ ،‬جز ًءا من «فيال تسمى لوفرا تقع في منطقة باريس» ليصبح‬
‫ديرا‪ ،‬وعلى األرجح أن هذه المنطقة ال تتوافق تما ًما مع الموقع الحديث‬
‫ً‬
‫تبدل قصر اللوفر بشكل متكرر طوال فترة العصور الوسطى‪ .‬حول تشارلز الخامس المبنى إلى مسكن في‬
‫القرن الرابع عشر وفي عام ‪ ،1546‬جدد فرانسوا األول الموقع بأسلوب عصر النهضة الفرنسية‪ ،‬وحصل‬
‫على ما يُشكل اليوم نواة مقتنيات اللوفر بما فيها الموناليزا لليوناردو دا فينشي‪ .‬بعد أن اختار لويس الرابع‬
‫عشر فرساي كمقر إلقامته في عام ‪ ،1682‬تباطأت عملية البناء‪ ،‬ومع ذلك فقد سمحت هذه الخطوة باستخدام‬
‫اللوفر كسكن للفنانين تحت الرعاية الملكية‪ُ .‬منحت أربعة أجيال من عائلة بول الرعاية الملكية وأقاموا في‬
‫اللوفر بالترتيب التالي‪ :‬بيير بول وجان بول وأندريه تشارلز بول وأبنائه األربعة (جان فيليب وبيير بنوا‬
‫)‪ ،‬وجاء )‪( (1688- 1754‬تقريبًا بين ‪ )1741 -1683‬وتشارلز أندريه (‪ )1749 -1685‬وتشارلز جوزيف‬
‫بعده أندريه تشارلز بول (‪ )1732 -1642‬وهو أشهر صانع خزائن في فرنسا والفنان األبرز في مجال‬
‫ضا باسم «التطعيم الزخرفي»‪ .‬كان بول «أبرز صانعي الخزائن الفرنسيين»‬ ‫صناعة الخشب المعروف أي ً‬
‫وقد نصح به جان بابتيست كولبير (‪ ،)1683 -1619‬لويس الرابع عشر ملك فرنسا الملقب بالملك الشمس‪،‬‬
‫ً‬
‫أعماال فنية ال تقدر بثمن في‬ ‫باعتبار أن بول «أكثر الحرفيين مهارة في مهنته»‪ .‬عرض أندريه تشارلز بول‬
‫اللوفر‪ ،‬من بينها ‪ 48‬رس ًما لرفائيل‪ ،‬قبل أن يدمرها حريق عام ‪1720‬‬
‫أخذ عدد االقتراحات بإنشاء معرض شعبي يزداد بحلول منتصف القرن الثامن عشر‪ ،‬مع نشر الناقد الفني ال‬
‫فونت دو سانت يين في عام ‪ ،1747‬دعوة لعرض المجموعة الملكية‪ .‬وافق لويس الخامس عشر في ‪14‬‬
‫أكتوبر من عام ‪ 1750‬على عرض ‪ 96‬قطعة من المجموعة الملكية‪ ،‬في المعرض الملكي للرسم في قصر‬
‫لوكسمبورغ‪ .‬افتُتحت الصالة من قبل لو نورمانت دو تورنيم والماركيز دو ماريني لكي يشاهد العامة لوحات‬
‫رو ي خالل يومي األربعاء والسبت‪ ،‬واحتوت على أعمال أندريا ديل سارتو الخيرية وأعمال رافائيل وتيتيان‬
‫وفيروني ورامبرانت وبوسين أو فان ديك‪ ،‬حتى إغالقه في عام ‪ 1780‬نتيجة إلقدام الملك على إهداء القصر‬
‫لكونت بروفانس (الملك المستقبلي‪ ،‬لويس الثامن عشر) في عام ‪ .1778‬أصبحت فكرة المتحف الملكي‬
‫سياسة في عهد لويس السادس عشر‪ .‬وسع الكونت المجموعة واقترح في عام ‪ 1776‬تحويل المعرض‬
‫الكبير في اللوفر –الذي يحتوي على خرائط‪ -‬إلى «المتحف الفرنسي»‪ .‬قُدمت العديد من المقترحات لتجديد‬
‫اللوفر وتحويله إلى متحف‪ ،‬ولكن لم يُتفق على أي منها‪ ،‬وبذلك ظل المتحف غير مكتمل حتى اندالع الثورة‬
‫الفرنسية‬
‫افتتاح المتحف ‪1793‬م‬
‫افتُتح المتحف في ‪ 10‬أغسطس من عام ‪ ،1793‬وهي الذكرى السنوية األولى لوفاة الملكية‪ُ .‬منح الجمهور‬
‫كبيرا وقُدر من‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫«إنجازا‬ ‫إمكانية الدخول إلى المتحف مجانًا لمدة ثالثة أيام في األسبوع‪ ،‬وهذا ما اعتُبر‬
‫العموم»‪ .‬عرضت المجموعة ‪ 537‬لوحة و‪ 184‬قطعة فنية‪ ،‬اشتُق نحو ثالثة أرباعها من المجموعات‬
‫الملكية‪ ،‬بينما صودر الباقي من المهاجرين ومن ممتلكات الكنيسة (السلع الوطنية)‪ .‬خصصت الجمهورية‬
‫‪ 100,000‬ليفر سنويًا لتوسيع وتنظيم المجموعة‪ .‬بدأت الجيوش الثورية الفرنسية في عام ‪ 1794‬بجلب‬
‫القطع من شمال أوروبا من أعمال الفاتيكان‪ ،‬وقد ازدادت قوة هذه الجيوش بعد معاهدة تولينتينو (‪،)1797‬‬
‫وكان من ضمن هذه األعمال الوكون وأبناؤه وأبولو بلفيدير‪ ،‬إلنشاء متحف اللوفر «كعالمة على السيادة‬
‫»الشعبية‬
‫علقت اللوحات غير‬ ‫كانت األيام األولى عصيبة‪ ،‬وواصل الفنانون المميزون العيش في السكن الخاص بهم و ُ‬
‫غلق الهيكل نفسه في مايو من عام‬ ‫الموسومة «متراصة بجانب بعضها البعض من األرض وحتى السقف»‪ .‬أ ُ‬
‫‪ 1796‬بسبب الخلل اإلنشائي‪ ،‬ثم أُعيد افتتاحه في ‪ 14‬يوليو من عام ‪ ،1801‬بعد أن ُرتبت عناصره ترتيبًا‬
‫وزود بإضاءة وأعمدة جديدة‬ ‫زمنيًا ُ‬

‫اعاده االفتتاح ‪1997‬م‪:‬‬


‫لجأ الباحثون إلى تقنية عالية المستوى لدراسة مختلف أنواع التلوث التي أصابت تسعة وستين تمثاال في‬
‫ساحة نابليون وذلك قبل ترميمها‪ ،‬وقد تم االنتهاء من أعمال التجديد والترميم في أعالم ‪ ،1997‬وافتتح‬
‫المتحف كامال‪ ،‬كان من ضمن أعمال التوسعة والترميم افتتاح ‪ 35‬قاعة جديدة بالتصوير الفرنسي من القرن‬
‫السابع عشر وحتى التاسع عشر‪ ،‬كما أعيد تنظيم صاالت اآلثار القديمة ومنها القاعة المصرية الفرعونية‬
‫التي أعيد افتتاحها في ديسمبر العام ‪ ،1997‬وذلك بعد إجراء الترميمات والتعديالت واإلضافات عليها‪ ،‬حيث‬
‫إن إدارة األنتيكات المصرية ضاعفت مقتنياتها ألكثر من ‪ %60‬من السابق‪ ،‬ومنذ ذلك التاريخ زاد اإلقبال‬
‫على تلك القاعة‬
‫وصف المتحف‬
‫والمتحف مقسم إلى أجزاء عدة حسب نوع الفن وتاريخه‪ .‬ويبلغ مجموع أطوال قاعاته نحو ‪ 13‬كيلومتراً‪،‬‬
‫وهي تحتوي على أكثر من مليون قطعة فنية سواء كانت لوحة زيتية أو تمثاالً‪ .‬وبالمتحف مجموعة رائعة‬
‫من اآلثار اإلغريقية والرومانية والمصرية ‪-‬والتي يبلغ عددها ‪ 5664‬قطعة أثرية‪ ،-‬باإلضافة إلى لوحات‬
‫‪.‬وتماثيل يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر الميالدي‬
‫يدخل الزائر إلى متحف اللوفر من خالل هرم زجاجي ضخم تم إفتتاحه في عام ‪1989‬م‪ ،‬وأهم أقسام‬
‫المتحف القاعة الكبرى التي شيدها كاترين دي ميديشي‪ ،‬في القرن السابع عشر‪ ،‬وتحتوي على العشرات من‬
‫اللوحات النادرة لعباقرة الرسامين‪ ،‬تتصدرها تحفة ليوناردو دا ڤينشي الموناليزا الشهيرة التي رسمها عام‬
‫‪1503‬م و سموها موناليزا ألنها رسما تضم امون و ازيس و هي الجيوكاندا ليوناردو رسمها في أكثر من‬
‫أربع سنين لنه كان يحب الجيوكندا‪ ،‬فلكي يراها كان يقول لها انه لم ينهيها و كان يعدل فيها‪ ، ، .‬وأيضا من‬
‫‪.‬روائع لوحات القاعة وجه فرانسيس األول للرسام تيتيان‬
‫وإلى يمين القاعة الكبرى‪ ،‬هناك قاعة ضيقة يعرض فيها بعض لوحات الرسام الفرنسي تولوتريك الذي‬
‫اقترن اسمه بمقهى الموالن روج‪ .‬وفي قاعة أخرى من المتحف‪ ،‬يمكن مشاهدة لوحة زيتية شهيرة هي لوحة‬
‫تتويج نابليون األول للرسام دافيد‪ .‬ويحتوي المتحف أيضا ً على تمثال البيليجورا‪ ،‬وهو الذي استخدم في فيلم‬
‫(البيليجورا شبح اللوفر)‬
‫و كما يحتوي المتحف على العديد من اآلثار الشرق أوسطية و التي قام األوروبيون بسرقتها خالل حمالتهم‬
‫الصليبية و االستعمارية على مدار القرون‪ ,‬حيث يتم عرضها حاليا ً في المعرض‪ .‬وقد كتب عن هذاالمتحف‬
‫العديد من الروايات المشوقة‪ ،‬من أهمها رواية (شيفرة دا فينشي) للكاتب العالمي دان براون‬
‫محتويات المتحف‬
‫يملك اللوفر مجموعة واسعة جدا ً من األعمال الفنية والمقتنيات بعضها من النحت الفرنسي ‪ ،‬والتحف‬
‫اإلسالمية والرومانية والشرقية والقبطية المصرية ولوحات هولندية وفرنسية وإيطالية وإسبانية‪ ،‬ومن بين‬
‫الكنوز المهمة التي يملكها المتحف‪:‬‬
‫‪ -‬لوحة الموناليزا‬
‫‪ -‬لوحة ڤينو ده ميلو‬
‫‪ -‬لوحة ذا وينجد فيكتوري أوف سارموثريس‬
‫‪ -‬لوحة ليبيرتي ليدينج ذا بيبول‬

‫هذه المقتنيات المختلفة والمتنوعة موزعة على أجنحة المتحف الرئيسية كل على حسب تاريخها واصلها‬
‫ونوعها‪ ،‬حيث إن المتحف مقسم إلى سبع إدارات تهتم كل منها بفترة معينة من الزمان‪ ،‬وتصنف مقتنيات‬
‫المتحف تاريخها من بداية الفن والحضارة حتى بداية النصف األول من القرن التاسع عشر‪ .‬ويتكون كل‬
‫‪ ،‬الذي ‪ - Sully‬جناح من أجنحة المتحف من طابقين ودور ارضي وآخر تحت األرض‪ ،‬وهي جناح سولي‬
‫‪ ،‬الذي يقع في الجهة االجنوبية للهرم‪ ،‬والذي افتتح ‪ - Denon‬يقع في الجهة الشرقية للهرم‪ ،‬وجناح دينون‬
‫في العام ‪ 1994‬وذلك بعد تجديده‪ ،‬وهو يضم مجموعات النحت اإليطالية واإلسبانية وتلك التي تنتمي لشمال‬
‫‪ ،‬الذي يقع في الجهة الشمالية للهرم‪ ،‬وقد أمر الرئيس الفرنسي ‪ - Richelieu‬أوروبا‪ ،‬وأخيرا جناح ريشيليو‬
‫السابق فرانسوا ميتيران بنقل وزارة المالية من مكانها في جناح ريشيليو في متحف اللوفر‪ ،‬وبذلك يكون قد‬
‫نقل ‪ 5000‬موظف من المتحف‪ ،‬وحرر مساحة ‪ 22‬ألف متر مربع لتشغلها صاالت العرض والمقتنيات‬
‫الفنية النادرة‪ ،‬وذلك لبدء المرحلة التالية من مشروع الترميم‪ ،‬ثم افتتحه الرئيس ميتران في ‪ 18‬نوفمبر‬
‫‪ ، 1993‬وهو تاريخ ذكرى مرور مائتي عام على افتتاح متحف اللوفر‪ ،‬ويعادل جناح ريشيليو بمفرده حجم‬
‫متحف أورساي الفرنسي بأكمله‬
‫كما تشغل مساحة صاالت العرض في متحف اللوفر ستين ألف متر مربع‪ ،‬وظفت كلها لعرض ثقافة‬
‫وحضارة أحد عشر ألف سنة من التاريخ بينما تشغل الحديقة مساحة ثالثين ألف متر مربع وذلك بعد ضم‬
‫حديقة تويلري وكاروسيل‪ .‬يملك متحف اللوفر أيضا هدفا ثقافيا ً آخر والذي يقدمه من خالل معروضاته‬
‫والمنتجات المخلتفة باإلضافية إلى العديد من المطبوعات واإلصدارات المتاحة إما في صاالت العرض وإما‬
‫في المكتبة الموجودة في الهرم‬
‫االثار المصريه‪:‬‬
‫أثرية من حضارات النيل التي يعود تاريخها إلى ‪4000‬‬ ‫يُضم القسم أكثر من ‪ 50000‬قطعة‪ ،‬ويضم قط ًعا ّ‬
‫قبل الميالد إلى القرن الرابع الميالدي‪ .‬تُعتبر المجموعة‪ ،‬من بين أكبر المجموعات في العالم‪ ،‬لمحة عامة‬
‫عن الحياة المصرية في مصر القديمة‪ ،‬والمملكة المصرية الوسطى‪ ،‬والمملكة المصرية الحديثة‪ ،‬والفن‬
‫القبطي‪ ،‬ومصر (مقاطعة رومانيَّة)‪ ،‬والمملكة البطلميَّة‪ ،‬واإلمبراطورية البيزنطيَّة‬

‫آثار الشرق األدنى‪:‬‬


‫يعُود تاريخ آثار الشرق األدنى‪ ،‬ثاني أحدث قسم‪ ،‬إلى عام ‪ 1881‬ويُقدم لمحة عامة عن حضارة الشرق‬
‫األدنى المبكرة و «المستوطنات األولى»‪ ،‬قبل وصول اإلسالم‪ .‬ينقسم القسم إلى ثالث مناطق جغرافية‪:‬‬
‫المشرق (الشرق األدنى) وبالد الرافدين (العراق) وبالد فارس (إيران)‪ .‬يتوافق ّ‬
‫تطوير المجموعة مع العمل‬
‫األثري مثل رحلة بول إميل بوتا عام ‪ 1843‬إلى دور شروكين واكتشاف قصر سرجون الثاني‪ .‬شكلت هذه‬
‫االكتشافات أساس المتحف اآلشوري‪ ،‬الذي كان بمثابة مقدمة لقسم اليوم‬

‫االثار اليونانيه والرومانيه‪:‬‬


‫ي قط ًعا من حوض البحر األبيض المتوسط تعُود إلى العصر‬ ‫ي والرومان ّ‬
‫ي واإلتروسك ّ‬
‫يعرض القسم اليونان ّ‬
‫الحجري الحديث وحتى القرن السادس‪ .‬تمتد المجموعة من الفترة السيكالدية إلى انهيار اإلمبراطوريَّة‬
‫الرومانيَّة‪ .‬يعتبر هذا القسم من أقدم األقسام في المتحف‪ .‬بدأت بالفن الملكي ال ُمخصص‪ ،‬وبعضها تم اقتناؤه‬
‫تحت قيادة فرانسيس األول‪ .‬في البداية‪ ،‬ركزت المجموعة على المنحوتات الرخاميَّة‪ ،‬مثل فينوس دي ميلو‪.‬‬
‫وصلت أعمال مثل أبولو بلفيدير خالل الحروب النابليونيَّة‪ ،‬ولكن هذه القطع أعيدت بعد سقوط نابليون األول‬
‫في عام ‪ .1815‬في القرن التاسع عشر‪ ،‬حصل متحف اللوفر على أعمال بما في ذلك المزهريات من‬
‫مجموعة دوراند‪ ،‬والبرونز مثل مزهرية بورغيزي من المكتبة الوطنية الفرنسيَّة‬

‫االثار االسالميه‪:‬‬
‫ت ّمتد مجموعة الفن اإلسالمي‪ ،‬وهي األحدث في المتحف‪ ،‬إلى «ثالثة عشر قرنًا وثالث قارات»‪ .‬ت ُ‬
‫ضم هذه‬
‫المعروضات‪ ،‬التي تتكون من السيراميك والزجاج واألدوات المعدنية والخشب والعاج والسجاد والمنسوجات‬
‫والمنمنمات‪ ،‬أكثر من ‪ 5000‬عمل و ‪ 1000‬قطعة‪ .‬في األصل جزء من قسم الفنون الزخرفيَّة‪ ،‬وأصبحت‬
‫المقتنيات منفصلة في عام ‪.2003‬‬
‫من بين األعمال‪:‬علبة مجوهرات المغيرة‪ ،‬وهو صندوق عاجي من القرن العاشر من األندلس؛ معمودية‬
‫القديس لويس‪ ،‬حوض نحاسي محفور من القرن الثالث عشر أو الرابع عشر من العصر المملوكي؛ وكفن‬
‫القرن العاشر للقديس جوسه من إيران‪.‬‬
‫عمليات االستحواذ الذي تعرض لها المتحف‬

‫يشارك متحف اللوفر في الجدل الذي يُحيط بال ّممتلكات الثقافيَّة التي ت َّمت ُمصادرتها في عهد نابليون األول‪،‬‬
‫سرقت آالف األعمال الفنيَّة‪.‬‬ ‫ي‪ُ ،‬‬‫وكذلك أثناء الحرب العالميَّة الثانيَّة من قبل النازيّين‪ .‬خالل االحتالل الناز ّ‬
‫ي ت َّم االسّتيالء عليه إلى فرنسا وت َّم‬ ‫ولكن بعد الحرب‪ ،‬أعيد ‪ 61233‬عمالً من أكثر من ‪ 150.000‬عمل فن ّ‬
‫تعيينها في مكتب اللوفر في متحف اللوفر‪ .‬في عام ‪ ،1949‬عهدت بـ ‪ 2130‬قطعة لم يطالب بها أحد (بما‬
‫في ذلك ‪ 1001‬لوحة) إلى مديرية متاحف فرنسا من أجل االحتفاظ بها في ظل ظروف الحفظ المناسبة حتَّى‬
‫اسّتردادها‪ ،‬وفي الوقت نفسه صنفتها على أنَّها (استرجاع المتاحف الوطنيَّة أو باللغة اإلنجليزيَّة متاحف‬
‫األعمال الفنيَّة المستعادة)‪ .‬يُعتقد أن حوالي ‪ ٪10‬إلى ‪ ٪35‬من القطع تأتي من سلب يهودي وحتى تحديد‬
‫أصحابها الشرعيين‪ ،‬والذي تراجع في نهاية الستينيَّات‪ ،‬تم تسجيلهم إلى أجل غير مسمى في قوائم جرد‬
‫منفصلة من مجموعات المتحف‪.‬‬
‫ت َّم عرضها في عام ‪ 1946‬وعرضها جميعًا للجمهور خالل أربع سنوات (‪ )1954-1950‬من أجل السماح‬
‫للمدعين الشرعيين بتحديد ممتلكاتهم‪ ،‬ثم تخزينها أو عرضها‪ ،‬حسب اهتماماتهم‪ ،‬في العديد من المتاحف‬
‫الفرنسيَّة بما في ذلك متحف اللوفر‪ .‬من عام ‪ 1951‬إلى عام ‪ ،1965‬ت َّم إعادة حوالي ‪ 37‬قطعة‪ .‬منذ تشرين‬
‫الثاني (نوفمبر) ‪ ،1996‬أصبح فهرس ‪ 1949-1947‬المصور جزئيا ً متاحا ً على اإلنترنت وت َّم استكماله‪ .‬في‬
‫عام ‪ ،1997‬بدأ رئيس الوزراء آالن جوبيه لجنة ماتيولي‪ ،‬برئاسة جان ماتيولي‪ ،‬للتحقيق في األمر‪ ،‬ووفقًا‬
‫للحكومة‪ ،‬فإن متحف اللوفر مسؤول عن ‪ 678‬قطعة فنيَّة لم يطالب بها أصحابها الشرعيون‪ .‬خالل أواخر‬
‫ي‬
‫التسعينيَّات‪ ،‬سمحت بمقارنة أرشيفات الحرب األمريكيَّة‪ ،‬التي لم يتم إجراؤها من قبل‪ ،‬باألرشيف الفرنس ّ‬
‫ي باإلضافة إلى قضيتين قضائيتين ُحسمتا في النهاية بعض حقوق الورثة (عائالت جينتيلي دي‬ ‫واأللمان ّ‬
‫جوزيبي وروزنبرغ) تحقيقات أكثر دقة‪ .‬منذ عام ‪ ،1996‬كانت عمليات االستعادة‪ ،‬وفقًا لمعايير أقل رسمية‬
‫في بعض األحيان‪ ،‬تتعلق بـ ‪ 47‬قطعة أخرى (‪ 26‬لوحة‪ 6 ،‬من متحف اللوفر بما في ذلك لوحة تيبولو‬
‫المعروضة في ذلك الوقت)‪ ،‬حتى انتهت المطالبات األخيرة للمالكين الفرنسيين وورثتهم مرة أخرى في عام‬
‫‪ .2006‬وفقًا لسيرج كالرسفيلد‪ ،‬منذ الدعاية الكاملة والدائمة التي حصلت عليها األعمال الفنية في عام‬
‫ي العادي المتمثل‬‫‪ ،199‬فإن غالبية الجالية اليهوديَّة الفرنسيَّة تؤيد مع ذلك العودة إلى الحكم المدني الفرنس ّ‬
‫في الحصول على وصفة طبية ألي سلعة لم يطالب بها أحد بعد فترة طويلة أخرى من الوقت وبالتالي إلى‬
‫ي المشترك بدالً من نقلهم إلى مؤسسات أجنبيَّة مثل خالل الحرب‬ ‫اندماجهم النهائي في التراث الفرنس ّ‬
‫العالميَّة الثانيَّة‪.‬‬
‫اكتسبت حمالت نابليون قطعًا إيطالية بالمعاهدات‪ ،‬كتعويضات حرب‪ ،‬وقطع من أوروبا الشماليَّة كغنائم‬
‫باإلضافة إلى بعض اآلثار التي ت َّم التنَّقيب عنها في مصر‪ ،‬على الرغم من أن الغالبيَّة العظمى من هذه‬
‫األخيرة تم االستيالء عليها كتعويضات حرب من قبل الجيش البريطاني وهي اآلن جزء من مجموعات من‬
‫فإن برج دندرة‪ ،‬مثل حجر ّرشيد‪ ،‬تُطالب به مصر على الرغم من أنّه‬ ‫ي‪ .‬من ناحية أخرى‪َّ ،‬‬ ‫المتحف البريطان ّ‬
‫ت َّم الحصول عليه في عام ‪ ،1821‬قبل التشريع المصري لمكافحة التصدير لعام ‪ .1835‬وبالتالي‪ ،‬فقد جادلت‬
‫إدارة متحف اللوفر لصالح االحتفاظ بهذا العنصر على الرغم من الطلبات من مصر لعودتها‪.‬‬
‫الخاتمه‬
‫يقع المتحف في وسط باريس على الضفة اليمنى‪ ،‬في الدائرة األولى في باريس‪ .‬كانت موطنًا لقصر‬
‫تعرض ألضّرار بالغّة‬‫التويليري السابق‪ ،‬الذي أغلق الطرف الغربي من فناء مدخل متحف اللوفر‪ ،‬لكنَّه ّ‬
‫بسبب النيران خالل كومونة باريس عام ‪ 1871‬وهُدم الحقًا‪ .‬تم تصميم حديقة التويلري المجاورة‪ ،‬التي ت َّم‬
‫ضم الحدائق‬ ‫إنشاؤها في عام ‪ 1564‬بواسطة كاثرين دي ميديسي‪ ،‬في عام ‪ 1664‬من قبل أندريه لو نوتر‪ .‬ت ُ‬
‫المعرض الوطني لجو دو بوم‪ ،‬وهي مساحة معرض للفن معاصر ت َّم استخدامها لتخزين الممتلكات الثقافيَّة‬
‫ي لفرنسا من عام ‪ 1940‬إلى عام ‪ .1944‬بالتوازي مع جو دو بوم‬ ‫اليهوديَّة المصادرة خالل االحتالل األلمان ّ‬
‫موطن لوحات زنابق الماء الشهيرة لكلود مونيه‬
‫ي يقسم المدينة تقريبا‪ .‬يبدأ من الشرق في ساحة اللوفر ويمتد غربًا‬
‫يوجد متحف دلوغونجي وهو خط معمار ّ‬
‫على طول شارع الشانزليزيه‪ .‬في عام ‪ ،1871‬كشف حرق قصر التويلري من قبل كومونة باريس أن‬
‫متحف اللوفر كان منحرفًا قليالً عن المحور على الرغم من المظاهر السابقة على عكس ذلك‪.‬‬
‫ي للهرم‪ ،‬ومدخل من مركز التسوق كاغوسيل اللوفر‬ ‫يحّتوي متحف اللوفر على ثالثة مداخل‪ :‬المدخل الرئيس ّ‬
‫بالقرب من الطرف الغربي لجناح دينون تحت األرض‪ ،‬ومدخل في بوابة الليونز‬
‫من بين تحت المدخل الرئيسي للمتحف يوجد كاغوسيل وهو مركز تسوق تديره يونيباي رومادو ويستفيلد‬
‫المتاجر األخرى‪ ،‬يوجد به أول متجر آبل في فرنسا‪ ،‬ومطعم ماكدونالدز‪ ،‬وقد أثار وجودهما الجدل‪ .‬يسمح‬
‫باستخدام الكاميرات ومسجالت الفيديو بالداخل‪ ،‬لكن التصوير بالفالش ممنوع‬

‫المراجع‬
‫‪ -1‬كتاب متاحف االثار ‪ ،‬د‪/‬جالل احمد ابو بكر‬
‫‪ -2‬كتاب علم المتاحف ‪ ،‬د‪ /‬محمد جمال راشد‬
‫‪ -3‬كتاب مشاهد وانطباعات من الشرق والغرب ‪ ،‬د‪/‬عبدالوهاب العمراني‬
‫‪ -4‬كتاب الرحالت الثالث االستانه ‪ ،‬د‪ /‬جرجي زيدان‬

You might also like