You are on page 1of 5

‫تصميم اجابة املوضوع االول ‪ :‬الشعبة اداب وفلسفة ‪:‬‬

‫العالمة‬ ‫مقالة حول مضمون النص‬ ‫املوضوع الثالت "‬ ‫نص‬


‫املوضوع‬

‫‪01‬‬ ‫املقدمة وضع النص في سياقه الفلسفي ‪ :‬النص لصاحبه الدكتور أحمد محمد عبد الخالق يندرج ضمن محال مبحث املعرفة وهو يعالج قضية*‬
‫خالفية جدالية تتعلق بعالقة االحساس باإلدراك‬
‫وطرح‬
‫‪01‬‬ ‫*انسجام التقديم مع املوضوع وصاحب النص يرد على التصورات التي تعتقد انه ال عالقة بين بين االحساس واالدراك‬ ‫املشكل‬

‫‪01‬‬ ‫والسؤال املطروح ‪ :‬هل يمكن الفصل بين االحساس واالدراك ؟‬

‫‪0.5‬‬ ‫ضبط املشكلة من حيث الصيغة‬

‫‪0.5‬‬ ‫سالمة اللغة‬

‫‪01+01‬‬ ‫محاولة اوال موقف صاحب النص ‪ :‬يرى صاحب النص أن العالقة بين االحساس واإلدراك عالقة الصال وتكامل‬

‫‪01‬‬ ‫االستئناس بعبارات النص ‪... ..‬وهذا وارد في عبارة النص شكال ‪ « :‬مجمل القول ‪ :‬أن االدراك في معظم أحواله السوية يعتمد على‬ ‫تحليل‬
‫املشكلة األحساس ‪ ،‬ولكن بعض أحواله وخاصة غير سوية ال تعتمد على االحساس »‬

‫‪0.5‬‬ ‫صحة املعلومات‬

‫‪0.5‬‬ ‫سالمة اللغة‬

‫‪01‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬إبراز حجة صاحب النص‪:‬‬

‫مضمونا ‪ :‬استقراء تاريخ املشكلة تحيل إلى موقفين احدهما يقول بالفصل بين عمليتي االحساس واالدراك واالخير يقول بتكاملهما‬

‫امليل إلى الطرح القائل بتكامل العالقة بين األحساس واالدراك ذلك ان التحليل العمليتين تحيل إلى ذلك حيث انه يتعذر وضع خط ‪.‬‬
‫فاصل بينهما باستثناء بعض الحاالت الشادة‬

‫واالدراكية أقل االحساسات » وضوحا ‪.....‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫االستئناس بعبارات النص ‪" :‬مختلف عبارات النص‬

‫شکال ويمكن أن تعدد رأيين على األقل ‪ ،‬يفصل أولهما بين العمليتين إلى حد معين ‪ :‬االحساس عملية فيزيولوجية واالدراك عملية‬
‫سيكولوجية ‪ .‬على حين يرى ثانيهما أن العمليتين متكاملتان ‪ ،‬وأن االدراك عملية ربط بين‬

‫ويبدو أن األدلة في صف الرأي األخير ‪ ،‬إذ بعد الخط الفاصل بين الخبرات الحسية‬

‫‪01‬‬ ‫الصياغة املنطقية للحجة ‪ :‬اما ان تكون العالقة بين االحساس واالدراك تمايز و انفصال او ترابط واتصال و لكن العالقة بينهما ليس‬
‫تمايز و انفصال اذن العالقة بينهما ترابط و اتصال‬

‫‪01‬‬ ‫التمثيل للحجة ‪ :‬ادلة من الواقع‬

‫‪0.5‬‬ ‫سالمة اللغة‬

‫‪01‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬نقدد وتقويم الحجة ‪:‬‬

‫‪01‬‬ ‫لقد وفق صاحب النص في نصه هذا من خالل اعتماده على نتائج العلم الحديث التي مالت إلى الطرح القائل يتعذر الفصل بين االحساس‬
‫واالدراك وهو الطرح الذي تبنته كل من الطواهرية والشكلية‬

‫‪01‬‬ ‫*نقد الحجة ‪  :‬لكن هذا الطرح يصطدم مع طبيعة كل من االحساس واألدراك والتي توحي بعالقة التعارض بينهما اذ ال يمكن‬
‫انكاراالختالف املوجود بين اإلحساس واإلدراك من ناحيه الطبيعه او القيمه و التركيب‬

‫‪01‬‬ ‫*تاسيس الراي الشخصي ‪ :‬العالقة بين االحساس واألدراك من القضايا الفلسفية الشائكة خاصة في تاريخ الفلسفة الحديثة‬
‫واملعاصرة غير ان الدراسات املعاصرة اكدت في مجملها إلى عالقة التكامل بينهم‬

‫‪01‬‬ ‫كحل نهائي لهذه املشكله يمكن القول ان االحساس و باعتباره عالقة اوليه بالعالم الخارجي وهو اول طريق التصالنا به و االدراك هو‬ ‫الخاتمة‬
‫معرفه مجرده بهذا العالم من خالل تأويل وتفسير املعطيات الحسيه فكالهما تصوران فلسفيان يبقى الفصل بينهما فصال منهجيا فقط‬ ‫وحل‬
‫املشكلة‬
‫‪01‬‬ ‫مدى تناسق الحل مع منطوق املشكلة ‪ :‬ألنهما وضيفتان متكاملتان متداخلتان يصعب الفصل بينهما فكالهما يهدف االنسان من خالله‬
‫تحقيق التكيف ومعرفه بالعالم الخارجي ‪.‬‬

‫‪01‬‬ ‫مدى وضوح حل املشكلة و بالتالي ال يمكن الفصل و التمييز بينهما الن االحساس ليس منبعا لإلدراك بصوره اليه بل هو فعل ناتج عن‬
‫نشاط ذهني مسبوق بصوره جزئيه او كليه ‪,‬شكليه او اساسيه ولكن في عالقةتكاملية فبالرغم من االسبقيه الزمانيه لإلحساس عن‬
‫االدراك اال انه اليمكن الفصل بينهما ‪.‬‬

‫‪0.5+0.5‬‬ ‫توظيف األمثلة ‪ +‬سالمة اللغة‬

‫العالمة‬ ‫يقول بيارجاني ‪( :‬لو كان اإلنسان وحيدا ملا كانت له ذاكرة و ملا كان بحاجة إليها)‬ ‫املوضوع الثاني ‪:‬‬ ‫املحاور‬
‫دافع عن هذا الراي‬

‫‪01‬‬ ‫تمهيد وظيفي‪....:‬االشاره الى مفهوم الذاكره‪..‬‬ ‫املقدمة‬

‫‪04‬‬ ‫الفكرة الشائعة ‪ :‬الذاكره من طبيعه فرديه‬ ‫وطرح‬


‫املشكلة‬
‫‪01‬‬ ‫نقيضها‪ : :‬الذاكره من طبيعه اجتماعيه‬

‫‪0.5‬‬ ‫سالمة اللغة‪:‬‬


‫‪0.5‬‬ ‫صيغة السؤال‪ :‬كيف يتسنى لنا الدفاع عن الراي القائل ‪ :‬لو كان اإلنسان وحيدا ملا كانت له ذاكرة و ملا كان بحاجة إليها)‬

‫أوال ‪ :‬عرض منطق األطروحة التي نريد الدفاع عنها‪* :‬كفكرة يرى أصحاب هذا االتجاه بزعامة "هالفاكس‪, -‬بيارج‪-‬اني‪,‬دورك‪-‬ايم‪ "...........‬أن الذاكرة ‪01‬‬ ‫محاولة‬
‫ذات طبيع‪--‬ة اجتماعي‪--‬ة فالذكريات عب‪--‬ارة عن ح‪--‬وادث اجتماعي‪--‬ة مش‪--‬تركة بين اف‪--‬راد املجتم‪--‬ع الواح‪--‬د فال‪--‬ذاكرة ‪ ,‬ال تحتف‪--‬ظ باملاضي ب‪--‬ل تعي‪--‬د بناءه في‬
‫‪04‬‬ ‫الحاضر بفضل أطرها االجتماعية‬ ‫حل‬
‫املشكلة‬
‫‪01‬‬ ‫ينطلق أصحاب هذا االتجاه من مسلمة بسيطة ‪ :‬إن الفرد كائن اجتماعي يكتسب تصوراته و أفكاره و معتقداته من الجماعة التي ينتمي‬ ‫املسلمة‪:‬‬
‫إليها فجميع سلوكاته و حتى ذكرياته مراة عاكسة ملا يوجد في املجتمع‬

‫‪01‬‬ ‫الحجج‪ _ :‬عملية االحتفاظ ]التخزين[ ‪ :‬فال‪-‬ذكريات عب‪-‬ارة عن م‪-‬دركات مش‪-‬تركة بين األف‪-‬راد ناتج‪-‬ة عن التفاع‪-‬ل املس‪-‬تمر بينهم ‪ ,‬وهي ناتج‪-‬ة عن ت‪-‬أثير‬
‫املحي‪-‬ط االجتم‪-‬اعي اذ ان الف‪-‬رد ال يعيش ماض‪-‬يه منع‪-‬زال ب‪-‬ل يعيش‪-‬ه جماعي‪-‬ا باعتب‪-‬اره ج‪-‬زء من ك‪-‬ل يتص‪-‬رف حس‪-‬ب املجموع‪-‬ة ال‪-‬تي ينتمي اليه‪-‬ا ‪ ,‬يق‪-‬ول دور‬
‫ك‪--‬ايم ‪( :‬إذا تكلم الض‪--‬مير فين‪--‬ا ‪,‬ف‪--‬أن املجتم‪--‬ع ه‪--‬و ال‪--‬ذي يتكلم )‪ ,‬عملية التثبيت‪ :‬عملي‪--‬ة اجتماعي‪--‬ة اساس‪--‬ها م‪--‬ا يحت‪--‬وي علي‪--‬ه املجتم‪--‬ع من اط‪--‬ر اجتماعي‪--‬ة و‬
‫املتمثل‪--‬ة في الع‪--‬ادات و التقالي‪--‬د و القبم و االع‪--‬راف و املناس‪--‬بات ‪...‬و ال‪--‬تي تس‪--‬اعد االف‪--‬راد على ترس‪--‬يخ و تث‪--‬بيت ذكري‪--‬اتهم ‪ -‬عملية االسرجاع ‪ :‬وبالت‪--‬الي‬
‫فاستحض‪--‬ار‪ -‬ه‪--‬ذه ال‪--‬ذكريات ال يع‪--‬ني شيء أك‪--‬ثر من أحي‪--‬اء ه‪--‬ذه االدراك‪--‬ات املاض‪--‬ية املش‪--‬تركة و إع‪--‬ادة بنائه‪--‬ا وف‪--‬ق متطلب‪--‬ات الحاض‪--‬ر اس‪--‬تنادا ملا يقدم‪--‬ه لن‪--‬ا‬
‫املجتمع من " لغة ‪,‬دين‪,‬عادات‪,‬تقاليد‪"......‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫االمثلة ‪:‬‬

‫‪0.5‬‬ ‫سالمة اللغة‬

‫‪01‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عرض ونقد منطق الخصوم ‪* :‬عرض منطقهم ‪  :‬برى أصحاب هذا االتجاه بزعامة برغسون ريبوا أن الذاكرة ذات طبيعة فرديه‬
‫فالذكريات حوادث فردية تتعلق‪ ,‬باألثار مادية واالحوال النفسيه‬
‫‪01+01‬‬ ‫رب‪-‬ط عملي‪-‬ة الت‪-‬ذكر ب‪-‬أثر اإلص‪-‬ابات العض‪-‬وية ليس دليال كافي‪-‬ا علي الطبيع‪-‬ة املادي‪-‬ة لل‪-‬ذاكرة ‪,‬و‬ ‫نقد منطق الخصوم من حيث الشكل واملضمون *‬
‫ذل‪--‬ك إن الفش‪--‬ل في اس‪--‬تدعاء بعض ال‪--‬ذكريات ق‪--‬د يك‪--‬ون راج‪--‬ع إلى قص‪--‬ور ه‪--‬ذه الوس‪--‬يلة (ال‪--‬دماغ )‪ ,‬ض‪--‬ف إلى ذل‪--‬ك اإلص‪--‬ابات ال‪--‬تي تلح‪--‬ق ال‪--‬دماغ ال ت‪--‬ؤدي‬
‫كم ‪--‬ا إن ه ‪--‬ذا التص ‪--‬ور املادي يخل ‪--‬ط بين مفه ‪--‬وم‪ -‬الع ‪--‬ادة كس ‪--‬لوك آلي ق ‪--‬ائم على التك ‪--‬رار ‪,‬و ال ‪--‬ذاكرة‬ ‫بالض ‪--‬رورة إلي فق ‪--‬دان ال ‪--‬ذكريات بص ‪--‬ورة مطلق ‪--‬ة‬
‫كتص ‪--‬ور نفس ي ق ‪--‬ائم على الش ‪--‬عور‪ .,‬كم ‪--‬ا ان التفس ‪--‬ير ال ‪--‬روحي لل ‪--‬ذكريات تفس ‪--‬يرا فلس ‪--‬فيا أك ‪--‬ثر من ‪--‬ه علمي ‪ ,‬إذ أنه ‪--‬ا اس ‪--‬تبدلت اآلث ‪--‬ار الفيزيولوجي ‪--‬ة باآلث ‪--‬ار‬
‫النفسية(ميرلوبونتي) ‪ ,‬كم‪-‬ا إن ال‪-‬ذاكرة ليس‪-‬ت ش‪-‬عورا فردي‪-‬ا مس‪-‬تقال عن الجماع‪-‬ة ب‪-‬دليل إن عملي‪-‬ة التث‪-‬بيت و االس‪-‬ترجاع بحاج‪-‬ة إلي ق‪-‬والب اجتماعي‪-‬ة ‪,‬‬
‫فبعض ما نحتفظ به يشترك الغير فيه ‪.‬‬

‫‪01‬‬ ‫االمثلة واالقوال‬

‫‪01+05‬‬ ‫ـ الت‪-‬ذكر ن‪-‬اتج عن ت‪-‬اثير املحي‪-‬ط االجتم‪-‬اعي ب‪-‬أطره املختلف‪-‬ة وخاص‪-‬ة اللغ‪-‬ة ال‪-‬تي تس‪-‬اعدهم‬ ‫ثالثا‪ :‬الدفاع عن االطروحة ‪ :‬من خالل حجج شخصية‬
‫في التعب‪--‬ير عن م‪--‬دركاتهم تعب‪--‬يرا واح‪--‬دا ‪,‬يق‪--‬ول هالف‪--‬اكس في كتاب‪--‬ه‪ ":‬األط‪--‬ر االجتماعي‪--‬ة لل‪--‬ذاكرة" ‪( :‬إن اللغ‪--‬ة و جمل‪--‬ة نس‪--‬ق االص‪--‬طالحات االجتماعي‪--‬ة ال‪-‬تي‬
‫تدعمها هي التي تمكننا في كل لحظة من إعادة بناء ماضينا )‪ .‬فاللغة تعتبر بمثاب‪-‬ة العم‪-‬ود الفق‪-‬ري لل‪-‬ذاكرة ‪,‬فك‪-‬ل كلم‪-‬ة لغوي‪-‬ة مفهوم‪-‬ة‪ -‬تق‪-‬ترن به‪-‬ا ذك‪-‬رى‬
‫معينة فال وجود لذكريات ال تقابلها كلمات فنحن نتلفظ بذكرياتنا قبل استحضارها‪ -‬فنحن نرتب ذكرياتنا حسب الس‪-‬نة و الش‪-‬هر و االس‪-‬بوع و االعي‪-‬اد‬
‫و املراسيم الدينية‪.......‬و هي اطر زمانية متعارف عليها بين اف‪-‬راد املجتم‪-‬ع يق‪-‬ول هالف‪-‬اكس ‪ ( :‬إذا ت‪-‬ذكرت فمع‪-‬نى ه‪-‬ذا إن اآلخ‪-‬رين دفع‪-‬وني للت‪-‬ذكر ‪ ,‬وان‬
‫ذاك‪--‬رتهم تس‪--‬اعد ذاك‪--‬رتي ‪,‬و إن ذاك‪--‬رتي تس‪--‬تند إلي ذاك‪--‬رتهم )‪,‬و مع‪--‬نى ه‪--‬ذا ان الغ‪--‬ير ه‪--‬و ال‪--‬ذي ي‪--‬ذكرنا باالح‪--‬داث ال‪--‬تي جمعتن‪--‬ا ويس‪--‬اهم الك‪--‬ل في اع‪--‬ادة بن‪--‬اء‬
‫املاضي من جديد بالتالي فالذكرى ماهي إال إعادة بناء لإلدراك الجم‪-‬اعي ‪-.‬و اكبر دليل على ان الذاكرة من طبيعة اجتماعية ه‪-‬و ان املجتم‪-‬ع ه‪-‬و ال‪-‬ذي‬
‫يق‪--‬اوم ش ‪--‬روط غي ‪--‬اب ال ‪--‬ذكريات الن ‪--‬ه يتض ‪--‬من وس ‪--‬ائل الت‪--‬ذكير ف‪--‬الى ج ‪--‬انب ذاك ‪--‬رة االف ‪--‬راد ال ‪--‬ذين نعيش معهم هن ‪--‬اك وس‪--‬ائل االعالم و الكتب و االث‪--‬ار و‬
‫االش‪-- -‬ارات ‪....‬الناتج‪-- -‬ة عن الع‪-- -‬ادات و التقالي‪-- -‬د و القيم ‪....‬هي ال‪-- -‬تي تس‪-- -‬اعدنا على االحتف‪-- -‬اظ ب‪-- -‬ذكرياتنا و اس‪-- -‬ترجاعها‪ -‬فالعام‪-- -‬ل االجتم‪-- -‬اعي ه‪-- -‬ام في عملي‪-- -‬ة‬
‫الت ‪--‬ذكر الن الف ‪--‬رد ي ‪--‬رتب ذكريات ‪--‬ه وفق ‪--‬ا لألط ‪--‬ر االجتماعي ‪--‬ة من لغ ‪--‬ة و ع ‪--‬ادات و تقالي ‪--‬د‪ ,......‬فال ‪--‬ذكرى تك ‪--‬ون قوي ‪--‬ة ملا تنبعث من نقط ‪--‬ة التق ‪--‬اء األط ‪--‬ر ‪ ,‬و‬
‫النس‪--‬يان يك‪--‬ون نتيج‪--‬ة اختف‪--‬اء ه‪--‬ذه األط‪--‬ر ‪- ,‬و به‪--‬ذا تص‪--‬بح ال‪--‬ذاكرة نش‪--‬اطا اجتماعي‪--‬ا و ليس عمال فردي‪--‬ا ’ ه‪--‬ذا م‪--‬ا اق‪--‬ر به بيارج‪--‬اني بتأكي‪--‬ده أن ال‪--‬ذاكرة‬
‫س ‪--‬لوك ينف ‪--‬ذه اإلنس ‪--‬ان في ظ ‪--‬روف اجتماعي ‪--‬ة معين ‪--‬ة ‪ ,‬اذيق ‪--‬ول ‪( :‬ل ‪--‬و ك ‪--‬ان اإلنس ‪--‬ان وحي ‪--‬دا ملا ك ‪--‬انت ل ‪--‬ه ذاك ‪--‬رة و ملا ك ‪--‬ان بحاج ‪--‬ة إلي ذاك ‪--‬رة )‪ ,‬فال ‪--‬ذاكرة‬
‫االجتماعية هي الذاكرة االنسانية الحقة التي تتنوع بتنوع األطر االجتماعية و ال يمكن تصورها خارج هذه القوالب‬

‫بيارج‪-‬اني ‪ -1‬الجماع‪-‬ة ال‪-‬تي ينتمي إليه‪-‬ا ‪01+05‬‬ ‫هالف‪-‬اكس في كتاب‪-‬ه‪ ":‬األط‪-‬ر االجتماعي‪-‬ة لل‪-‬ذاكرة‬ ‫الدفاع عن األطروحة من خالل مذاهب فلسفية ‪:‬‬
‫الفرد تقدم له في كل لحظة الوسائل التي يستعيد بها الذكريات‪.‬‬
‫‪ -2‬يقول هالفكس‪" :‬إني في اغلب األحيان عندما أتذكر فإن الغير هو الذي يدفعني إلى التذكر‪"...‬‬
‫‪-‬يق ول ه الفكس‪" :‬م ‪--‬ادامت ال ‪--‬ذكرى تعي ‪--‬د إدراك ‪--‬ا جماعي ‪--‬ا فإنه ‪--‬ا في ح ‪--‬د ذاته ‪--‬ا ال يمكن أن تك ‪--‬ون إال جماعي ‪--‬ة‪ ،‬ويك ‪--‬ون من غ ‪--‬ير املمكن للف ‪--‬رد‬
‫املقتصر على قواه فقط أن يتصور من جديد ما لم يتمكن من تصوره أول مرة إال باالعتماد على فكر زمرته‪."...‬‬
‫‪ -‬دور كايم‪ :‬التذكر ال يرتبط بالفرد فقط بل أيضا باملجتمع الذي يعيش فيه إذ هو جزء منه‪.‬‬
‫‪01+05‬‬ ‫األمثلة واالقوال‬

‫‪04‬‬ ‫‪01‬‬ ‫التاكيد على مشروعية الدفاع‪ :‬الراي القائل‪ :‬لو كان اإلنسان وحيدا ملا كانت له ذاكرة و ملا كان بحاجة إليها) " راي صحيح ومؤكد بحجج قوية‬
‫ويمكن االخذ والعمل براي مناصريه وتبنيه‬
‫حل‬
‫‪01+05‬‬ ‫مدى تناسق الخاتمة مع منطق التحليل‬ ‫ملشكلة‬

‫‪01‬‬ ‫االنسجام والوضوح في الخاتمة‬

‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫املجموع‬

You might also like