You are on page 1of 13

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة الجزائر ‪03‬‬


‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬

‫شعبة‪ :‬علوم مالية ومحاسبة‪ /‬تخصص‪:‬محاسبة‬


‫السنة األولى ‪:‬ماستر‬
‫المجموعة‪1:‬‬
‫الفوج‪03:‬‬
‫المقياس ‪:‬الحوكمة و المحاسبة‬

‫بحث بعنوان‪:‬‬

‫دور المراجعة في تفعيل الحوكمة‬

‫من إشراف‪:‬‬

‫‪-‬بن طرفاية يحي‬

‫السنة الجامعية‪2022/2021‬‬
‫خطة البحث‪:‬‬

‫مقدمة‬

‫المبحث األول‪:‬اإلطار العام لعملية الرقابة الداخلية‬

‫المطلب األول ‪:‬مفهوم و أنواع المراجعة الداخلية‬

‫المطلب الثاني‪:‬أهداف المراجعة الداخلية‬

‫المطلب الثالث‪:‬الخدمات التي تقدمها المراجعة الداخلية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬تطور دور المراجعة الداخلية في ظل اهتمام حوكمة الشركات‬

‫المطلب األول‪:‬تطور معايير المراجعة الداخلية على تطبيق حوكمة الشركات‬

‫المطلب الثاني‪:‬الدور الجديد للمراجعة الداخلية في ظل حوكمة الشركات‬

‫المطلب الثالث ‪:‬إطار مقترح لتطوير فعالية المراجعة الداخلية في ضل حوكمة الشركات‬

‫الخاتمة‬
‫المقدمة‬

‫و تسعى هذه الدراسة إلى إبراز دور وظيفة المراجعة الداخلية وكيفية مساهمتها كآلية رقابية لتطبيق قواعد حوكمة‬

‫الشركات في ظل المجهودات الرامية إلى تطوير وتحسين تسيير الشركات ‪ ،‬فقصد تدعيم الجانب النظري من‬

‫الد راسة قمنا باستعراض األدبيات التي تناولت المفاهيم والمبادئ النظرية للمراجعة الداخلية وحوكمة الشركات‪ ،‬وفيما‬

‫يخص العالقة بينهما تطرقنا الى اسهمات المراجعة الداخلية على حوكمة الشركات من حيث الرقابة الداخلية ودورها في‬

‫تحسين عمليات إدارة المخاطر ومحاولة تعظيم القيمة لألطراف المستفيدة من حوكمة الشركات‬
‫المبحث األول‪:‬اإلطار العام لعملية الرقابة الداخلية‬

‫المطلب األول ‪:‬مفهوم و أنواع المراجعة الداخلية‬

‫*مفهوم المراجعة الداخلية‬

‫تعتبر المراجعة الداخلية عنصرا ً هاما ً من عناصر الرقابة الداخلية وهي عبارة عن نشاط مستقل يقوم به متخصص داخل المنشأة ‪،‬‬
‫وهي أيضا وسيلة فعالة تهدف إلى مساعدة اإلدارة في التحقق من تنفيذ السياسات اإلدارية التي تكفل الحماية لألصول وضمان دقة‬
‫‪1‬‬
‫البيانات التي تتضمنها الدفاتر والسجالت المحاسبية ‪ ،‬والهادفة للحصول على اكبر كفاية إنتاجية‬

‫وتعتبر المراجعة الداخلية من أهم الوسائل والطرق التي تستخدمها اإلدارة بغرض التحقق من فاعلية الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫وتعرف المراجعة الداخلية على انها (هي التي يقوم بها موظف بالمنشأة بخالف تلك التي يقوم بها المراجع الخارجي)‬

‫ونستنتج من ذلك ان المراجع الداخلي متواجد دائما ً في المشروع من ثم يستطيع التعرف على كل نواحي نشاطاته‬
‫وإجراءاته بخالف المراجع الخارجي الذي غالبا ً ما يتواجد في نهاية الفترة المالية او على فترات متقطعة في المشروع‪.‬‬

‫ويمكن تعريف المراجعة الداخلية بأنها (نشاط تقييمي مستقل تقوم به إدارة أو قسم داخل المنشأة مهمته بفحص األعمال‬
‫المختلفة في المجاالت المحاسبية والمالية والتشغيلية وتقييم أداء اإلدارات واألقسام في هذه المنشأة وذلك كأساس لخدمة‬
‫اإلدارة العليا ‪ ،‬كما أنها رقابة إدارية تؤدي عن طريق قياس وتقييم فاعلية الوسائل الرقابية األخرى‬

‫ويتضح من التعريف ان المراجعة الداخلية هي وظيفة تختص بفحص وتقييم األنشطة التنظيمية بصورة مستمرة للوقوف‬
‫على مدى كفاءة األداء وتقديم تقرير لإلدارة العليا‪.‬‬

‫وقد عرف مجمع المحاسبين القانونيين بانجلترا وويلز المراجعة الداخلية على انها مراجعة لألعمال والسجالت التي تتم‬
‫داخل المشروع بصفة مست مرة وبواسطة موظفين يخصصون لهذا الغرض وقد تشتمل المراجعة الداخلية خاصة في بعض‬
‫المشروعات الكبيرة على أمور ال تتعلق مباشرة بالنواحي المحاسبية‬

‫وقد وسعت المراجعة الداخلية في دورها من القيام بالمراجعة المالية لتشمل أيضا العمليات السائدة في المنشأة ‪ ،‬ثم أخذت‬
‫تناقش المشاكل التي تواجهها عند القيام بهذه المراجعة مما ساعد على ظهور المبادئ األساسية ومستويات األداء الفني وقد‬
‫أدى ذلك بالمراجعين إلى تكوين أول منظمة مهنية لهم ‪ ،‬وهى مجمع المراجعين الداخليين بالواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪1941‬م‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫محمد فرح عبد الحليم ‪ ،‬المراجعة الداخلية في المصارف السودانية ‪ ،‬المؤتمر العربي االول ‪،‬القاهرة سبتمبر ‪2005‬م‪،‬ص‪268‬‬
‫وال يسعنا ان نشير أن معايير المراجعة الدولية رقم (‪ )610‬قد أشارت للمراجعة الداخلية على انها تعني فعالية تقييمه‬
‫ضمن المنشأة بغرض خدمتها ومن ضمن وظائفها اختبار مالئمة النظام المحاسبي ونظام الرقابة الداخلية وفعاليتها‬
‫وتقييمها ومراقبتها‬

‫وما سبق يتضح األتي‪:‬‬

‫‪ /1‬أصبحت المراجعة الداخلية أداه لخدمة المنشأة كلها وليس فقط أدائها‬
‫‪ /2‬تهتم المراجعة الداخلية بقياس وتقييم العمليات المحاسبية والمالية وقياس فعالية نظام الرقابة‬

‫وأيضا تم تعريف المراجعة الداخلية على انها (مجموعة من أوجه النشاط مستقلة داخل المشروع تنشئها اإلدارة للقيام بخدمتها في‬
‫تحقيق العمليات والقيود بشكل مستمر لضمان دقة البيانات المحاسبية واإلحصائية وفي التأكد من كفاية االحتياطات المتخذة لحماية‬
‫أصول وأموال المنشأة وفي التحقق من إتباع موظفي المنشأة للسياسات والخطط واإلجراءات اإلدارية المرسومة لهم ‪ ،‬وأخيرا في‬
‫قياس صالحية تلك الخطط والسياسات وجميع وسائل المراقبة األخرى في أداء إغراضها واقتراح التحسينات الالزم إدخالها عليها‬
‫وذلك حتى يصل المشروع إلى درجة الكفاية اإلنتاجية القصوى‬

‫ونستنتج من التعريف األتي‪:‬‬

‫تحديد مدى مالئمة اإلجراءات والعمليات المحاسبية والقيود عن األصول ومدى الحماية واألمان لتلك األصول وتحديد درجة‬
‫االعتماد على البيانات المحاسبية في حماية أصول وأموال المنشاة وذلك باستقاللها داخل المشروع‬

‫تحديد مدى التزام العاملين بالسياسات والخطط اإلدارية الموضوعة ‪ ،‬وليس مهمة إدارة المراجعة الداخلية وضع هذه الخطط‬

‫تقييم وفحص السياسات والخطط اإلدارية ومناقشة النتائج والتوصيات مع المستوى اإلداري المناسب حتى يصل المشروع الى‬
‫االستخدام األمثل للمواد‬

‫وعرفت المراجعة الداخلية بأنها الفحص المنظم لعمليات المنشأة ودفاترها وسجالتها ومستنداتها بواسطة هيئة داخلية او مراجعين‬
‫تابعين للمنشأة ‪ ،‬كما يعرفها البعض األخر بأنها وظيفة داخلية تابعة إلدارة المنشأة لتعبر عن نشاط داخلي مستقل إلقامة الرقابة‬
‫اإلدارية بما فيها المحاسبية لتقييم مدى تمشي النظام مع ما تتطلبه اإلدارة او العمل على حسن استخدام الموارد بما يحقق الكفاية‬
‫اإلنتاجية القصوى‬

‫ومن أكثر التعاريف قبوالً هو آخر تعريف قدمه مجمع المراجعين الداخليين بالواليات المتحدة األمريكية (وهي نشاط تقييمي مستقل‬
‫خالل تنظيم معين يهدف إلى مراجعة العمليات المحاسبية والمالية وغيرها وذلك كأساس لخدمة اإلدارة‬

‫ومن هذا التعريف نستنتج األتي‪:‬‬

‫ان المراجعة الداخلية مستقلة داخل التنظيم بحيث ال تتبع ألي إدارة أو قسم داخل المنشأة ‪ ،‬كما نجدان القصد من االستقالل مراجعة‬
‫العمليات المحاسبية والمالية باعتبارها أساسا لتقديم خدمات وقاية إدارية لإلدارة‬

‫ومن خالل كل هذه التعريفات للمراجعة الداخلية نتوصل إلى أن المراجعة الداخلية عملية منظمة تتضمن مجموعة من اإلجراءات‬
‫المتتابعة والتي يحكمها إطار نظري ثابت وذلك لتحقيق مجموعة من األهداف‬

‫*أنواع المراجعة الداخلية‬

‫تنقسم المراجعة الداخلية إلى قسمين مراجعة إدارية ومراجعة مالية‬

‫‪-1‬المراجعة المالية‪ :‬وهي تعني مراجعة العمليات والوثائق المالية والمحاسبية واإلجراءات المستعملة في تسيير هذا الجانب باالعتماد‬
‫‪2‬‬
‫على التقنيات التالية‪:‬‬

‫تحليل الحسابات والنتائج واستخراج االنحرافات الموجودة‬


‫اختبار صحة الوثائق التي تقوم بإعدادها المؤسسة مثل الفواتير وموازين المراجع‬

‫‪2‬‬
‫محمود شوقي عطا هللا ‪ ،‬دراسات وبحوث في المراجعة ‪( ،‬القاهرة ‪:‬دار النهضة‪1978 ،‬م )‪ ،‬ص‪13‬‬
‫التحقق من الوجود الفعلي لألصول وذلك باختبار اإلجراءات الخاصة باالستالم‪،‬‬
‫الجرد الفعلي لألصول والمخزون الثابتة مع التأكد من صحة معالجتها المحاسبية في الدفاتر‬

‫‪-2‬المراجعة اإلدارية‪ :‬وهي المراجعة التي تشمل فحص اإلجراءات الرقابية الخاصة بنواحي النشطات األخرى غير الناحية المالية أو‬
‫المحاسبية ولذا فهي تتطلب معرفة السياسات واإلجراءات المطبقة في المؤسسة ومن المهام التي يتوجب القيام بها ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬دراسة واختبار العمليات المختلفة مثل النشاطات اإلنتاجية من حيث مستوى الكفاءة اإلنتاجية ومراقبة الجودة‬

‫‪-‬التأكد من سير برنامج التدريب للموظفين والعاملين بالشركة‪ ،‬وتحديد مدى كفاءة هذه البرامج واقتراح سبل تطويرها وتحسينها‬
‫لغرض رفع مستوى األداء في العمل‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫المراجع الداخلي ال يتدخل في مهام مراقب التسيير الذي يقوم بوضع طرق التنبؤ وضمان سالمة السياسات العامة للمؤسسة‪،‬وإنما ‪-‬‬
‫يتأكد فقط من أن هذه الطرق مطبقة جيدا وتستجيب لألهداف المرسومة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أهداف المراجعة الداخلية‬

‫مع أن الهدف الرئيسي لوحدة المراجعة الداخلية في أي تنظيم هو اإلسهام في تحقيق األهداف الكلية لهذا التنظيم ‪ ،‬فإن المراجعين‬
‫الداخليين يسعون بصفة أساسية إلى تحقيق األهداف التالية‪:‬‬

‫‪-1‬مراجعة وتقييم نظم الرقابة الداخلية‬


‫‪-2‬تحديد مدى التزام العاملين بسياسات المشروع وإجراءاته‬
‫‪-3‬حماية أصول المشروع‬
‫‪-4‬منع الغش واألخطاء واكتشافها إذا ما وقعت ‪.‬‬
‫‪ -5‬تحديد مدى االعتماد على نظام المحاسبة والتقارير المالية ‪ ،‬والتأكد من أن المعلومات الواردة فيها تعبر بدقة عن الواقع ‪.‬‬
‫‪-6‬القيام بمراجعات منتظمة ود ورية لألنشطة المختلفة‪،‬ورفع تقارير بالنتائج والتوصيات إلى اإلدارة العليا‪-‬‬
‫‪-7‬تحديد مدى التزام المشروع بالمتطلبات الحكومية االجتماعية‬
‫‪-8‬تقييم أداء األفراد بشكل عام ‪.‬‬
‫‪-9‬التعاون مع المراجع الخارجي لتحديد مجاالت المراجعة الخارجية ‪.‬‬
‫‪-10‬المشاركة في برامج تخفيض التكاليف ووضع اإلجراءات الالزمة لها‬
‫يمكن كذلك تقسيم أهداف المراجعة الداخلية إلى عنصرين أساسين‪*3:‬‬

‫األول الحماية‪:‬‬

‫ويهدف إلى المحافظة على سالمة أصول الشركة بمختلف أنواعها وكذلك النظم واإلجراءات المالية والمحاسبية والسياسات والخطط‬
‫المعتمدة في الشركة‪ .‬باإلضافة إلى حماية السجالت والمستندات والملفات العادية واآللية المعتمدة في المشروع‪.‬‬

‫أما الثاني فهو التطوير‬


‫يتمثل هذا الهدف في وظيفة المراجعة التي تعد وظيفة عالجية وإرشادية تتناول فحص ومراجعة وتتبع وتحديد وتحليل النتائج‬
‫اإليجابية والسلبية ووضع الحلول لها ورفعها بتوصيات ومقترحات إلى اإلدارة فضال ً عن توفير وتزويد هذه اإلدارة بالبيانات‬
‫والمعلومات الخاصة بهذه النتائج التي تشمل جميع أوجه نشاط المشروع‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫عبد الفتاح محمد الصحن ‪ ،‬محمد السيد سرايا ‪ ،‬شحاته السيد ‪ ،‬الرقابة والمراجعة الداخلية الحديثة ‪( ،‬االسكندرية ‪:‬الدار الجامعية ‪2006‬م ‪ ،‬ص‪265‬‬
‫المطلب الثالث‪:‬الخدمات التي تقدمها المراجعة الداخلية‬

‫تقدم المراجعة الداخلية بحكم كونها وظيفة داخلية من الوظائف الرئيسية في المنشأة والتابعة لإلدارة العليا فيها‪ ,‬تقدم العديد من‬
‫الخدمات داخل المنشأة من أهمها ما يلي‪:‬‬

‫‪ /1-‬خدمات وقائية‬

‫وهي عبارة عن مجموعة من اإلجراءات التي يضعها المراجع الداخلي في المنشاة لتحقق الحماية الكاملة لألصول والممتلكات من‬
‫السرقة أو االختالس أو الهدر (اإلسراف) وحماية السياسات المختلفة في الشركة (اإلدارية‪ /‬اإلنتاجية‪ /‬المالية‪ )...‬من تحريفها أو‬
‫تغييرها دون مبرر‬

‫‪ /2‬خدمات تقييميه‬

‫تتمثل في األساليب واإلجراءات التي يستخدمها المراجع الداخلي في مجال قياس وتقييم مدى فاعلية نظم وإجراءات الرقابة الداخلية‬
‫بالتعاون معا ً لما في ذلك من ا لمطبقة في المشروع‪ ,‬وقد يستخدم المراجع الداخلي نفس األدوات التي يستخدمها المراجع الخارجي‬
‫‪.‬تيسير لمهمة كل منهما‬

‫‪ /3‬خدمات إنشائية‬

‫تتمثل في مساعدة المراجع الداخلي إلدارة الشركة بتوفير البيانات المالئمة في مجال تحسين األنظمة الموضوعية داخل الشركة سواء‬
‫‪4‬‬
‫كانت هذه األنظمة إدارية أو مالية أو فنية‪.‬‬

‫‪/4‬خدمات عالجية‬

‫تتمثل في اإلجراءات واألساليب التي يستخدمها المراجع الداخلي في مجال تصحيح أي أخطاء قد اكتشفها أو التوصيات التي يتضمنها‬
‫تقرير مراجعته والخاصة بإصالح أي أخطاء أو عالج أوجه القصور في مختلف نظم المشروع‬

‫و ال شك فيه أن مختلف هذه الخدمات التي يقدمها المراجع الداخلي أو يساهم فيها تتم بسبب االتي‪:‬‬

‫‪/1‬وجود المراجع الداخلي طوال الوقت داخل المشروع ومعايشته للمشاكل الداخلية في المنشأة‬

‫‪/2‬عمل المراجع الداخلي يتم بصورة منتظمة على مدار العام وبصورة شاملة لكافة العمليات‪/‬‬

‫‪4‬‬
‫محمد الرملي احمد عبد هللا ‪ ،‬اطار مقترح لمعايير المراجعة الداخلية في ظل تطور تكنولوجيا المعلومات ‪ ،‬مجلة البحوث التجارية المعاصرة ‪ ،‬كلية التجارة‬
‫سوهاج ‪ ،‬جامعة اسيوط ‪ ،‬المجلد الثامن – العدد الثاني ‪ ،‬ديسمبر ‪1994‬م ‪ ،‬ص‪249‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬تطور دور المراجعة الداخلية في ظل اهتمام حوكمة الشركات‬

‫المطلب األول‪:‬تطور معايير المراجعة الداخلية على تطبيق حوكمة الشركات‬

‫تعتبر المراجعة الداخلية احد أهم آليات الرقابة المساعدة على تطبيق حوكمة الشركات ‪،‬لذا كان من الضروري تطوير دورها و‬
‫الوظائف التي تؤديها ‪،‬من خالل تطوير معاييرها في ظل متطلبات حوكمة الشركات ‪،‬و تنفيذا لهذا األمر اصدر معهد المراجعين‬
‫الداخليين ‪ILA،‬هما‪ 5:‬معايير حديثة للمراجعة الداخلية في مجموعتين‬

‫*معايير الصفات‪:‬‬

‫و هي عبارة عن مجموعة مكونة من أربعة معايير رئيسية صادرة عن معهد المراجعين الداخليين ‪،‬و التي تتناول سمات و خصائص‬
‫الشركات و األفراد الذين يؤدون األنشطة المراجعة الداخلية فيها و تتكون من‪:‬‬

‫‪-‬المعيار رقم ‪ 1000‬األهداف ‪،‬الصالحية و المسؤولية‪:‬يجب تحديد أهداف و صالحيات و مسؤوليات نشاط المراجعة الداخلية بوثيقة‬
‫تنسجم مع المعايير ‪،‬و موافق عليها من مجلس اإلدارة‪.‬‬

‫‪-‬المعيار رقم ‪ 11000‬االستقاللية و الموضوعية‪:‬على نشاط المراجع الداخلية أن يكون مستقال ‪،‬و على المراجعين الداخليين أن‬
‫يتسموا بالموضوعية أثناء تأدية عملهم‬

‫‪-‬المعيار رقم ‪ 1200‬البراعة و بذل العناية المهنية ‪:‬يجب تنفيذ أعمال المراجعة الداخلية ببراعة و عناية مهنية ‪.‬‬

‫‪-‬المعيار رقم ‪ 1300‬الرقابة النوعية و برامج التحسين‪:‬على مدير المراجعة الداخلية أن يضع برنامجا للرقابة النوعية ‪،‬و برنامج‬
‫للتحسين ‪،‬و الذي يغطي جميع أعمال المراجعة الداخلية‪،‬و يراقب فعليتها بشكل مستمر ‪،‬و يجب أن يصمم هذا البرنامج لمساعدة نشاط‬
‫المراجعة الداخلية منسجم مع المعايير و أخالقيات المهنة‬

‫*معايير األداء‪:‬‬

‫و هي عبارة عن سبعة معايير رئيسية صادرة من معهد المراجعين الداخليين و التي تصف أنشطة المراجعة الداخلية‪،‬و المعايير التي‬
‫يتم من خاللها قياس أداء تلك األنشطة و هي‪:‬‬

‫‪-‬المعيار رقم ‪ 2000‬إدارة نشاط المراجعة الداخلية‪:‬على مدير المراجعة الداخلية إدارة نشاط المراجعة الداخلية بفعالية ‪،‬للتأكد من انه‬
‫يضيف قيمة للشركة‬

‫‪-‬المعيار رقم ‪ 2100‬طبيعة عمل المراجعة الداخلية ‪:‬يقوم نشاط المراجعة الداخلية بتقييم و المساهمة في تحسين أنظمة إدارة المخاطر‬
‫و الرقابة الداخلية و الحوكمة‬

‫‪5‬‬
‫‪/‬محمد حسن عبد الجليل صبحي ‪ ،‬التعاقد الخارجي بالمراجعة الداخلية او االتجاهات الحديثة في المراجعة ‪ ،‬دراسة تحليلية ‪ ،‬مجلة البحوث التجارية ‪ ،‬كلية‬
‫التجارة ‪ ،‬جامعة الزقازيق ‪ ،‬العدد االول ‪ ،‬يناير ‪2000‬م ‪ ،‬المجلد الثاني والعشرون‬
‫‪-‬المعيار رقم ‪ 2200‬التخطيط لمهمة العمل‪:‬على المراجعين الداخليين وضع تكوين خطة لكل مهمة‬

‫‪-‬المعيار رقم ‪ 2300‬تنفيذ المهمة‪:‬يجب على المراجعين الداخليين تعريف ‪،‬تحليل ‪،‬تقييم و تدوين المعلومات الكافية لتحقيق أهداف‬
‫المهمة‬

‫‪-‬المعيار رقم ‪ 2400‬توصيل النتائج‪:‬على المراجعين الداخلين إيصال النتائج المهمة مباشرة‬

‫‪-‬المعيار رقم ‪ 2500‬متابعة التقدم ‪ :‬على مدير قسم المراجعة الداخلية وضع المحافظة على نظام لمراقبة و متابعة النتائج التي تم‬
‫تقرير عنها لإلدارة‬

‫‪-‬المعيار رقم ‪ 2600‬قبول اإلدارة للمخاطر‪:‬عندما يعتقد مدير قسم المراجعة الداخلية أن اإلدارة قد قبلت مستوى من المخاطر غير‬
‫مقبول ‪،‬عليه مناقشة اآلمر مع اإلدارة التنفيذية ‪،‬و إذا لم يتم حل هذه المسائل المتعلقة بالمخاطر ‪،‬فانه على مدير المراجعة الداخلية‬
‫التقرير عن ذلك لمجلس اإلدارة إليجاد الحل‪،‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬الدور الجديد للمراجعة الداخلية في ظل حوكمة الشركات‬


‫‪6‬‬
‫يتمثل الدور الجديد للمراجعة الداخلية في ظل حوكملة الشركات فيما يلي‪:‬‬

‫‪-‬وجود وظيفة مراجعة داخلية فاعلة يرغع من مستوى الثقة المستثمرين بقدرة الشركة على تحقيق األهداف التي تخطط للوصول إليها‬

‫–تعزز المراجعة الداخلية من زيادة قدرة المساهمين على مساءلة مجلس إدارة الشركة‪،‬‬

‫‪-‬يقوم المراجعون الداخليون عن طريق األنشطة التي ينفذونها بزيادة المصداقية و العدالة من خالل ضمان دقة و نزاهة التقارير‬
‫المالية التي ينشرها مجلس اإلدارة‪،‬‬

‫‪-‬تقوم وضيفة المراجعة الداخلية ضمن مه ام عملها بالتحقق من وجود نظام الرقابة الداخلية فعال من ناحية التصميم و من الناحية‬
‫العملية ‪،‬مما يجعل إدارة الشركة أكثر قدرة على تحقيق اهدافها و لديها قائمة بالمخاطر التي تعمل على إدارتها‬

‫‪-‬بما ان حوكمة الشركات تعني برعاية المصالح الخاصة بما يسمى بالمنتفعين في الشركة ‪،‬فان إدارة المراجعة الداخلية الفعالية تسهم‬
‫في رعاية المصالح طالما انها تعمل على مساندة األنشطة المختلفة في الشركة على تحقيق أهدافها‬

‫‪6‬‬
‫نور احمد ‪،‬مراجعة الحسابات ‪،‬مؤسسة شباب الجامعة ‪،‬االسكندرية ‪، 1992،‬ص ‪.233‬‬
‫المطلب الثالث ‪:‬إطار مقترح لتطوير فعالية المراجعة الداخلية في ضل حوكمة الشركات‬

‫يتأسس اإلطار المقترح على فكرة إعادة هندسة وظيفة المراجعة الداخلية و ضرورة النظر إليها من منظور شامل لتحديد األنشطة‬
‫المكونة لها ‪،‬و التي تبدأ بالتخطيط ثم التنفيذ ‪،‬فاالتصال و رفع التقارير إلى مجلس إدارة الشركة ‪،‬و تنتهي بالمتابعة و مناقشة لجنة‬
‫‪7‬‬
‫المراجعة التابعة لمجلس اإلدارة‪.‬‬

‫*التخطيط لعملية المراجعة الداخلية‪:‬‬

‫تركز خطة المراجعة الداخلية تقليديا على مجال واحد من المخاطر و هي المخاطر المالية و المحاسبية ‪،‬لذا يتم تصميم االختبارات‬
‫للبحث عن هذه األخطاء ‪،‬مما يؤثر سلبا على األنشطة التي تخضع أعمالها للمراجعة لكونها مجرد تحري عن األخطاء ‪.‬و من ثم‬
‫ينظر للمراجعة الداخلية على أنها نشاط يثير القلق و يعطل األداء و يؤثر سلبا على عمل مختلف األنشطة األخرى ‪،‬حيث تتطلب‬
‫وظيفة التخطيط لعملية المراجعة الداخلية النظر اليها من ثالث زوايا مترابطة و هي‬

‫‪-‬نطاق التخطيط لعملية المراجعة الداخلية‪:‬‬

‫يجب أن تتأسس خطة المراجعة الداخلية على تقييم كافة مخاطر النشاط‪،‬فالسعي للتغلب على هذه المخاطر يولد قيمة أعلى للمساهمين‬
‫و اصحاب المصالح ‪،‬بحيث يجب تصميم الخطة بناءا على تأثير هذه المخاطر على عملية تطبيق قواعد حوكمة الشركات‪.‬‬

‫‪-‬إجراءات وضع الخطة بما يضمن فاعليتها من خالل تجاوب المستويات اإلدارية المختلفة و التنفيذية مع الجهود المبذولة لتنفيذها‬

‫يجب تقييم المخاطر من خالل استطالع أراء المستويات اإلدارية المختلفة‪،‬كما يجب مراجعة استراتجيات الشركة و الخطط التفصيلية‬
‫‪،‬بعد ذلك يتم حصر المخاطر و تصنيفها تبعا ألهميتها ‪،‬و تصميم إجراءات المراجعة المناسبة لكل نوع من المخاطر‪.‬‬

‫‪-‬تطوير خطة المراجعة الداخاية‬

‫يجب على فريق المراجعة الداخلية ان يسعى دائما لتطوير خطة المراجعة ‪،‬فمثال اذا الحظ الفريق زيادة في معدل الدوران الوظيفي‬
‫بسبب االستقالة ‪،‬يجب ان يبحث عن حل لل مخاطر المترتبة عن ذلك‪،‬نظرا لما يمكن ان تتحمله الشركة من تكاليف لتعيين و تدريب‬
‫موظفين جدد ‪،‬زيادة على ذلك فقدانها لخبرات ملمة بطبيعة نشاط الشركة ‪،‬و احتمال انتقالها لشركات منافسة ‪،‬مما قد يؤثر على الميزة‬
‫التنافسية التي تحققها الشركة‪،‬و يتمثل دور المراجعة هنا في العمل مع خبراء الموارد البشرية في الشركة ‪،‬لوضع الحلول الكفيلة‬
‫بتخفيض معدل دوران من خالل مراجعة اسس تقييم االداء و نظام الحوافز المطبقة في الشركة و مدى تاثيرها على هذا المعدل‬

‫*متطلبات تنفيذ خطة المراجعة الداخلية‬

‫يتم تنفيذ خطة المراجعة الداخلية وفقا ألربعة متطلبات هي‪:‬‬

‫‪-‬االعتماد على متخصصين‬

‫المراجع الداخلي ليس خبيرا بكل جوانب أنشطة الشرطة ‪،‬و عدم اعتماده على خبير متخصص عند مراجعته مجاال ما خارج نطاق‬
‫خبرته‪،‬يتطلب ضرورة سعيه لمعرفة طبيعة طبيعة المجال و الظروف المحيطة به معتمدا على القائمين بالتنفيذ ‪،‬فحل هذه المشكلة‬
‫يتطلب ضرورة االعتماد على متخصصين في المجال المراد مراجعته‪.‬‬

‫‪-‬إتباع مدخل العملية‬

‫على فريق المراجعة الداخلية إتباع مدخل العملية عند أداء عمله ‪،‬من خالل تقييم مجموعة من األنشطة المكونة للعملية المراد‬
‫مراجعتها للتعرف ‪،‬للتعرف على نقاط القوة التي يجب تنميتها و نقاط الضعف التي يجب التخلص منها في كل نشاط ‪،‬بما يؤدي في‬

‫‪7‬‬
‫طارق عبد العال حماد ‪،‬حوكمة الشركات ‪،‬شركات قطاع و خاص و مصارف ‪،‬الدار الجامعية ‪،‬االسكندرية‪،2007،‬ص ‪.25‬‬
‫النهاية إلى تحقيق المراد من تنفيذ العملية ككل‪،‬حيث يساعد هذا المدخل على تخفيض الوقت االزم النجاز عملية المراجعة و تدعيم و‬
‫تطوير تقرير المراجعة الداخلية و جعله أكثر قبوال‬

‫‪-‬اجراء تقييم ذاتي لمخاطر الرقابة الداخلية‬

‫يجب على فريق المراجعة الداخلية ان يسعى إلجراء تقييم ذاتي لمخاطر الرقابة الداخلية من خالل ورش عمل يشرك فيها أعضاء‬
‫فريق المراجعة الداخلية من خالل ورش عمل يشترك فيها أعضاء فريق المراجعة الداخلية مع المتخصصين في المجال الخاضع‬
‫للرقابة ‪،‬يكون هدفها تحديد مخاطر الرقابة الرئيسية فيه ‪،‬و ايجاد حلول رقابية تقلل من تلك المخاطر‬

‫‪-‬استخدام تقنيات الحديثة في المراجعة‬

‫من المعلوم أن استخدام التقنيات الحديثة ال تؤدي ال يؤدي الى دقة و سرعة االنجاز فحسب ‪،‬بل يساعد على رفع جودته و المراجعة‬
‫الداخلية كأي وضيفة يمكن ت طويرها باالعتماد على األساليب التقنية الحديثة من خالل السعي للوصول لمعلومات عن أفضل‬
‫التطبيقات ووضعها كهدف يجب تحقيقه ‪،‬خاصة مع اتساع نطاق التبادل المعلومات عن أفضل التطبيقات في مختلف المجاالت ‪،‬و‬
‫اتممة عمليات المراجعة الداخلية التي تتم بواسطة كافة أعضاء الفريق مما يؤدي لتحسين كفاءتها و جودتها‪.‬‬

‫*االتصال و رفع التقرير إلى مجلس إدارة الشركة‬

‫تؤثر التقارير المراجعة الداخلية على العالقة بين إدارات الشركة و فريق المراجعة الداخلية ‪،‬قد تؤدي إلى توتر هذه العالقة نظرا‬
‫لتركيزها على األخطاء و الجوانب السلبية لألداء ‪،‬و هو ما يزيد من احتمال عدم تنفيذ هذه اإلدارات لما يرد في تقارير المراجعة‬
‫‪8‬‬
‫الداخلية من توصيات ‪،‬و للتغلب على هذه المشكلة يجب‪،‬‬

‫‪ -‬ان تتضمن التقارير تعليقا على الجوانب االيجابية في العملية التي تمت مراجعتها ‪،‬من خالل ذكر الجهود المبذولة من طرف إدارات‬
‫الشركة في السهر على تطبيق قواعد الحوكمة ‪،‬و من ثم تكون أكثر قبوال و تحفيزا لتنفيذ ما ورد بها من توصيات ‪،‬‬

‫‪-‬يجب ان تكون التقارير معبرة باختصار و دقة عما يريد فريق المراجعة الداخلية توصيله للجهة التي تستلم التقرير‬

‫*المتابعة و مناقشة التقارير مع لجنة المراجعة‬

‫لضمان استمرارية نجاح وظيفة المراجعة الداخلية كآلية لتفعيل حوكمة الشركات يجب أن تكون هناك مناقشة بين إدارة المراجعة‬
‫الداخلية و مجلس اإلدارة عن طريق لجنة المراجعة ‪،‬لتقييم أداء فريق إدارة المراجعة الداخلية من خالل مطالبتها باإلجابة عن‬
‫مجموعة من األسئلة منها على سبيل المثال ‪،‬‬

‫هل ساعدت إدارة المراجعة الداخلية على التحكم في المخاطر التي تعرضت لها الشركة ؟‬

‫هل كانت التوصيات التي قدمتها إدارة المراجعة الداخلية حول و ضعية الشركة مالئمة ؟‬

‫هل تتسم نتائج المراجعة الداخلية و تقاريرها المالية بالدقة؟‬

‫‪8‬‬
‫محمود يوسف الكاشف ‪،‬نحو اطار متكامل لتطوير فاعلية المراجعة الداخلية كنشاط مضيفة للقيمة ‪،‬مجلة االلكترونية االقتصادية‪،‬الرياض‪،‬ص ص ‪21-20‬‬
‫الخاتمة‬

‫هدف هذه الدراسة إلى إبـراز دور وظيفة المراجعة الداخلية كـآلية رقابة إدارية داخل الشركات‪ ،‬فبعد انهيـار و افال س العديد من‬

‫الشركات الكبرى في العـالم‪ ،‬وأزمة الثقة التي نجمت عن ضعف األداء الرقابي و المالي‪ ،‬و التالعب المحاسبي بحسابات وميزانيات‬

‫الشركات المنهارة‪ ،‬أخذت المراجعة الداخلية أهمية و دورا كبيرا في تفعيل حوكمة الشركات‪ ،‬يقع على عاتقه تقويم نظم الرقابة‬

‫الداخلية والعمل على تطـويرها و إدارة المخاطر التي تتعرض لها الشركة‪ ،‬ذلك أن الشركات التي تدار بشكل جيد من منظور حوكمة‬

‫الشركات هي التي تحكم رقابتها من الداخل‪ .‬وقد توصلت الدراسة إلى نتائج أهمها‪ - :‬ظهرت حوكمة الشركات نتيجة انفصال الملكية‬

‫عن اإلدارة وعجز نظرية الوكالة عن الرقابة على إدارات الشركات وحماية حقوق المساهمين وتعظيم مصالحهم‪ ،‬من خالل حاالت‬

‫الفشل واإلفالس التي شهدتها العديد من الشركات الكبرى في العالم؛ ‪ -‬تشير قواعد أو مبادئ حوكمة الشركات إلى مجموعة من‬

‫األطر اإلدارية والمالية والقانونية التي تنظم العالقة بين إدارة الشركة والمساهمين وأصحاب المصالح‪ ،‬والتي تحدد كيفية توجيه‬

‫الشركة ومراقبتها وتحسين أدائها؛ ‪ -‬تساهم المراجعة الداخلية في تحقيق مستوى كافي من اإلفصاح‪ ،‬من خالل ضمان العدالة في‬

‫وصول المعلومات الواردة في التقارير المالية أو أي معلومات إضافية إلى حملة األسهم وأصحاب المصالح بالشركة لتزويدهم بما‬

‫يساعدهم في اتخاذ قراراتهم االستثمارية المستقبلية؛‬


‫المراجع‬

‫‪/1‬محمد فرح عبد الحليم ‪ ،‬المراجعة الداخلية في المصارف السودانية ‪ ،‬المؤتمر العربي االول ‪،‬القاهرة سبتمبر ‪2005‬م‪،‬ص‪268‬‬

‫‪ /2‬محمود شوقي عطا هللا ‪ ،‬دراسات وبحوث في المراجعة ‪( ،‬القاهرة ‪:‬دار النهضة‪1978 ،‬م )‪ ،‬ص‪13‬‬

‫عبد الفتاح محمد الصحن ‪ ،‬محمد السيد سرايا ‪ ،‬شحاته السيد ‪ ،‬الرقابة والمراجعة الداخلية الحديثة ‪( ،‬اإلسكندرية ‪:‬الدار الجامعية ‪2006‬م ‪ ،‬ص‪265‬‬ ‫‪/3‬‬

‫‪ /4‬محمد الرملي احمد عبد هللا ‪ ،‬اطار مقترح لمعايير المراجعة الداخلية في ظل تطور تكنولوجيا المعلومات ‪ ،‬مجلة البحوث التجارية المعاصرة ‪ ،‬كلية التجارة‬
‫سوهاج ‪ ،‬جامعة اسيوط ‪ ،‬المجلد الثامن – العدد الثاني ‪ ،‬ديسمبر ‪1994‬م ‪ ،‬ص‪249‬‬

‫‪ /5‬محمد حسن عبد الجليل صبحي ‪ ،‬التعاقد الخارجي بالمراجعة الداخلية او االتجاهات الحديثة في المراجعة ‪ ،‬دراسة تحليلية ‪ ،‬مجلة البحوث‬
‫التجارية ‪ ،‬كلية التجارة ‪ ،‬جامعة الزقازيق ‪ ،‬العدد األول ‪ ،‬يناير ‪2000‬م ‪ ،‬المجلد الثاني والعشرون‬

‫‪ /6‬نور احمد ‪،‬مراجعة الحسابات ‪،‬مؤسسة شباب الجامعة ‪،‬اإلسكندرية ‪، 1992،‬ص ‪.233‬‬

‫‪ /7‬طارق عبد العال حماد ‪،‬حوكمة الشركات ‪،‬شركات قطاع و خاص و مصارف ‪،‬الدار الجامعية ‪،‬اإلسكندرية‪،2007،‬ص ‪.25‬‬

‫‪/8‬‬

‫‪21- 20‬‬ ‫محمود يوسف الكاشف ‪،‬نحو اطار متكامل لتطوير فاعلية المراجعة الداخلية كنشاط مضيفة للقيمة ‪،‬مجلة االلكترونية االقتصادية‪،‬الرياض‪،‬ص ص‬

You might also like