You are on page 1of 6

‫صناعة الملح ‪:‬ـــ‬

‫تعريف الملح‬ ‫‪-1‬‬


‫نشأت الحياة منذ بدايتها في المياه المالحة ومن هنــا فقــد صــاحبت محاليــل الملح كــل مراحــل تطــور‬
‫الحياة وال عجب فالملح موجود في خاليا الجسم وفي تركيب الدم وفي حبــات العــرق وفي قطــرات‬
‫الدموع وال غنى للكائنات عنه وال بديل لــه ويعتــبر ثــالث ثالثــة ضــروريات للحيــاة (المــاء والهــواء‬
‫وملح الطعام)‬
‫ويعتبر ملح الطعـام بكافــة صـوره ســواء المســتخلص من المحاليـل أو من مناجمـة الصــخرية ‪ ،‬هـو‬
‫المعدن الوحيد الذي يدخل في غذاء اإلنسان دون حاجة إلى تجزئته باللعاب أو العصارات الهاضــمة‬
‫إلى عناصره األولية المكونة من عنصر فعال (الصوديوم)ـ ‪ ،‬غاز سام (الكلور)‪.‬‬
‫وإنتاج الملح (ملح الطعام) مطابقا ً للمواصفات القياسية ليس صناعة ســهلة حيث لــه من الخصــائص‬
‫الكيماويــة والطبيعيــة مــا يجب دراســته ومعرفتــه‪ ،‬حــتى يمكن إقامــة صــناعة ملح بــالمعنى العلمي‬
‫الصحيح والتخصص في صناعة الملح يولد بجانب العلم مع الممارسة لما يصاحب ذلك من اختالف‬
‫متكرر في صفات ومكونات المحاليل الملحية المذيبة لملح الطعام مــع غــيره من األمالح المصــاحبة‬
‫له‪.‬‬
‫أسماء الملح‬ ‫‪-2‬‬
‫يعرف ملح الطعام علميا ً بأنه معدن الهاليت أو ملح كلوريد الصوديوم وعندما ظهرت علوم الكيميــاء‬
‫العربية أطلق تالميذ جابر بن حيان عليه اسم المصلح لتمــيزه عن األمالح األخــرى بإصــالحه شــأن‬
‫الطعام وقد أستمر استعمال هذا االسم في مصر حتى القرن التاسع عشر كمــا كــان يطلــق عليــه اســم‬
‫الملح الصخري أو الطـبيعي في البالد الـتي تنتجـه من مناجمـة الصـخرية‪ ،‬وفي ألمانيـا يطلـق عليـه‬
‫(برج زالتس)ـ ‪ ،‬أما في فرنسا فيطلق عليه (ســل) وإيطاليــا (اليت اوســال جيمــا)‪ ،‬وفي أســبانيا (ســل‬
‫جيما) ‪ ،‬أما تركيا فتسميه (طز)‪.‬‬
‫‪ -3‬خواص ملح الطعام‪:‬ــ‬
‫أ) التركيب الكيميائي ‪:‬ــ‬
‫التركيب الكيميائي لملح الطعام هــو (ص كــل) أي أنــه إتحــاد بين ذرة الصــوديوم القاعــدي وذرة من‬
‫الكلور الحمضي ‪ ،‬بنسبة وزنية ‪ %39.3‬لألول‪ %60.7 ،‬للثاني ويحتوي الملح الصخري عادة على‬
‫شــوائب صــلبة تــذوب بتفــاوت مثــل كلوريــدات وبروميــدات وكبريتــات الكالســيوم والماغنســيوم‬
‫والبوتاسيوم ‪ ،‬وأخرى ال تذوب في الماء مثل كربونات وكبريتات الكالسيوم كــل ذلــك باإلضــافة إلى‬
‫نسب ضيئلة من الرمل والطينات وأكاسيد الحديد‪.‬‬
‫نظام التبلور‪:‬ــ‬ ‫ب)‬
‫‪1‬‬
‫يتبلور الهاليت عموما في فصيلة المكعب أي أنه مكعبي متماثل سداسي األوجــه والــتركيب البلــوري‬
‫للهاليت يتميز بالرص المكعبي اليونات الكلور مع كاتيونــات الصــوديوم الــتي تمأل الفــراغ البلــوري‬
‫بين أيونات الصوديوم والكلور التي تكون متبادلة في أركان المكعبات الصغيرة‪.‬‬
‫وعدد التناسق لكلوريد الصوديوم هو ‪ 6‬بمعنى أن كــل أيــون كلــور ســالب يحــاط بــه ســتة كاتيونــات‬
‫موجبه الشحنه من الصوديوم والعكسـ صحيح‪.‬‬
‫ويحدث عند تواجد عناصر أخرى غير كلوريد الصوديوم في المحلول تغير معقد في الهيئة البلورية‬
‫كما أنه في بعض األحيان قد يتبلور الملح على هيئة إبرية طويلة لوجود بعض المركبــات العضــويةـ‬
‫في المحلول التي يتم الترسيب منه باإلضافة إلى تكون البلورات على هيئــة أقمــاع مقلوبــة‪ ،‬وهــو مــا‬
‫يحدث في المحاليل المحتوية على كربونات وبيكربونات الصوديوم‪.‬ـ‬
‫الصالبة والقابلية للطرق‪:‬ــ‬ ‫ج)‬
‫درجة صالبة الملح متوسطة وتقدر على مقياس موهس ‪ 2.5‬أي أنه أصلب من الجبس وأقل صــالبة‬
‫من الكالســيت والهــاليت هش وعنــدما يتعــرض لعمليــة بســيطة ‪ ،‬تتكــون على ســطحه قشــرة ويتفتت‬
‫المعدن بسهولة ليسر إنزالق أوجهة البلورية‪.‬‬
‫الكثافة النوعية‪:‬ــ‬ ‫د)‬
‫تتراوح الكثافة النوعية لملح الطعام ما بين ‪ 2.120‬إلى ‪ 2.204‬جــرام لكــل ســنتيمتر مكعب ويرجــع‬
‫االختالف في الكثافة إلى طبيعة التبلور واحتواء البلورة على الشوائب من المحاليل المصاحبة للملح‬
‫أثناء تبلوره‪.‬‬
‫البريق والشفافية واللون‪:‬ــ‬ ‫ه)‬
‫للملح بريق زجاجي شفاف إلى نصف شفاف أما بالنسبة للمعدن الذي تعرض لعوامل التعرية فتكون‬
‫بلوراته معتمة ويختلف لون ملح الطعام تبعا ً للشوائب المصاحبة لبلوراته فالملح النقي تمام ـا ً ال لــون‬
‫له وخدشه أيضا ً ال لون له أما الملح الشمسي فتكون بلوراته بيضاء اللون مشوية باألصــفر أو البــني‬
‫الفاتح أو البرتقالي أو األحمر أو األخضر أو البنفسجي أو األزرق أو الوردي ويرجع ذلك اللون إلى‬
‫أثر الشوائب المتواجدة مع المعدن‪.‬‬

‫الخواص البيولوجية لملح الطعام‪:‬ــ‬ ‫و)‬


‫المحاليل الملحية المركزة لها خواص حيويــة ألنهــا تســتخلص المــاء من الخاليــا المكونــة لألنســجة‬
‫الحية كما أن السوائل الملحية المركزية تعتبر أوساطا ً مطهرة حيث ال تشكل بيئــة حيويــة للطفيالت‬

‫‪2‬‬
‫والبكتريا وغيرها إذ تتفجــر هــذه الكائنــات الدقيقــة ‪ ،‬وتختفي في وســط الســائل ‪ ،‬بأعمــال الخاصــية‬
‫األزمموزية‪.‬‬
‫تواجد ملح الطعام‪:‬ــ‬ ‫‪-4‬‬
‫يمكن تلخيص أهم مصادر ملح الطعام فيما يلي‪:‬ــ‬
‫‪ -1‬الرواسب الطبيعية ‪:‬ــ‬
‫وتشــمل رواســب الملح الصــخري الــتي تكــونت على مــدار العصــور الجيولوجيــة القديمــة ويتم‬
‫استغالل تلك الرواسب الملحية الصخرية بأي من الصور التالية‬
‫‪ ‬المناجم وهي الطبقــات الرســوبية المتواجــدة تحت ســطح األرض ويتم اســتخراجها بـالطرق‬
‫المنجمية العادية ‪.‬‬
‫‪ ‬المحاجر وهي الطبقات الرسوبية التي تظهــر فــوق ســطح األرض ويتم اســتخراجها بطــرق‬
‫التحجير العادية‪.‬‬
‫‪ -2‬وتشمل محاليل مياه البحار والبحيرات والمياه الجوفيــة والينــابيع والعيــون واآلبــار الطبيعيــة أو‬
‫الصناعية باإلضافة إلى بعض النوعيات من مياة الصرف لألراضي الزراعية‪.‬‬

‫وأهم المصادر وأكثرها شيوعا ً هي مياه البحار والمحيطــات الــتي تحتــوي على نســب ذائبــة في‬
‫المحلول كاآلتي ‪:‬ــ‬
‫النسبة المئوية بالوزن‬ ‫الملح‬
‫‪2.72‬‬ ‫كلوريد الصوديومـ‬
‫‪0.33‬‬ ‫كلوريد ماغنسيوم‬
‫‪0.23‬‬ ‫كبريتات مغنسيوم‬
‫‪0.12‬‬ ‫كبريتات كالسيوم‬
‫‪0.7‬‬ ‫كلوريد بوتاسيوم‬
‫‪0.1‬‬ ‫بروميد مغنسيوم‬
‫‪0.2‬‬ ‫أمالح أخرى‬
‫‪3.50‬‬

‫التركيبات الحاملة للملح‪:‬ــ‬ ‫‪-3‬‬


‫وتتكــــون تلــــك التركيبــــات من بعض الطفالت والتربــــة والطمي عالوة على بعض األعشــــاب‬
‫والشجيرات واألشجار‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫التفاعالت الكيماوية‪:‬ــ‬ ‫‪-4‬‬
‫ينتج ملح الطعام كنتيجة لبعض التفاعالت الكيماوية في العديــد من الصــناعات المختلفــة ويمثــل في‬
‫هذه الحالة منتجا ً عرضياً‪.‬‬

‫استخدامـــــاتـــــه‪:‬ــ‬ ‫‪-5‬‬
‫يدخل الملح في حوالي ‪ 130‬صناعة مختلفة تعتمد عليه مباشرة أو غــير مباشــرة بإســتخدامه أو أحــد‬
‫مشتقاته وفي جمهورية مصر العربية يدخل الملح في ‪ 25‬صناعة وهي‪:‬ــ‬
‫‪ -2‬الصودا الكاوية‬ ‫‪ -1‬كربونات الصوديوم‬
‫‪ -4‬الغزل والنسيج‬ ‫‪ -3‬الكلور‬
‫‪ -6‬الصناعات الغذائية والتعليب‬ ‫‪ -5‬مواد الصباغة والتجهيز‬
‫‪ -8‬صناعة الزيوت والصابون‬ ‫‪ -7‬صناعة لب الورق‬
‫‪ -10‬الحفر للبترول‬ ‫‪ -9‬دباغة الجلود‬
‫‪ -12‬األلومنيوم‬ ‫‪ -11‬البتروكيماويات‬
‫‪ -14‬المطاط‬ ‫‪ -13‬الحديد والصلب‬
‫‪ -16‬التبريد‬ ‫‪ -15‬الحرايات‬
‫‪ -18‬عمليات تيسير المياه العسرة‬ ‫‪ -17‬الزجاج والبلور‬
‫‪ -20‬المبيدات الحشرية‬ ‫‪ -19‬أعالف الماشية والدواجن‬
‫‪ -22‬صناعة األسمدة‬ ‫‪ -21‬الصناعات الدوائية‬
‫‪ -24‬صناعة الحلوى‬ ‫‪ -23‬صناعة الخبز والفطائر‬
‫‪ -25‬حفظ اللحوم واألسماك‬
‫وفي بعض الدول ذات الطقس البارد يستخدم الملح في إذابــة الجليــد من الطرقــات والمنشــأت ‪ ،‬كمــا‬
‫يستخدم أيضا ً في الصناعات الثقيلة واألغراض العسكرية‪.‬‬

‫وألهميــة الملح في الحيــاة البشــرية فقــد جعــل هللا لــه مصــادر ال تنضــب أبــداً وفي مقــدمتها البحــار‬
‫والمحيطات والتي تحتوي على نسبة ‪ %3.4‬بالوزن من األمالح المختلفة ‪ ،‬منها ‪ %2.7‬بــالوزن من‬
‫ملح الطعام‪.‬‬
‫يتم الحصول على الملح من المالحــات الشمسـية أي اعتمـاد أعلى البخــر الشمســي للســوائل الملحيــة‬
‫التي تتركز تباعا في أحواض متعاقبة وعلى مراحــل متتاليــة حــتى يفصــل ملح الطعــام منفــرداً على‬
‫‪4‬‬
‫هيئة بلورات عند تركيزية محددة ويطلق على السائل الملحي المركز قبل ترسيب الملح أسم الســائل‬
‫األم ويــترك الملح بعــد رســوبه المكونــات من األمالح األخــرى المصــاحبة لــه ذابــة في المحلــول‬
‫المتبقي ‪ ،‬والــذي يعــرف حينئــذ باســم الســائل األم الحتوائــه على ملح كبريتــات الماغنســيوم ‪ ،‬المــر‬
‫المذاق ‪ ،‬والمعروفـ تجاريا ً باسم الملح اإلنجليزي وبعد ترسيب ملح الطعام يتم صرف هــذا الســائل‬
‫المر من أحواض تبلور الملح للتخلص منه وتستمر عمليات الفصل بالتبلور لملح الطعام من الســائل‬
‫األم حتى تبلغ سمك طبقته المترسبة في احواض التبلور حوالي ما بين ‪ 0.15‬إلى ‪ 0.20‬متراً وبعــد‬
‫ذلك تحرث هذه الطبقــة من الملح الخــام ثم تجمــع وتحصــد وتنقــل من أحــواض التبلــور حيث تســغل‬
‫وتشون الباقي أكوام وطبقا ً لدرجة الجودة المطلوبة للملح فإنــه أمــا يكتفي بغســله مــره واحــده‪ ،‬أو يتم‬
‫تكريره بغسلة أكثر من مرة ثم تجفيفه حراريا ً لرفــع درجــة نقاوتــه وتجــدر اإلشــارة إلى أنــه في كــل‬
‫الحاالت تعتمد عمليات رفع نقاوة الملح على غسلة بسائل ملحي مشبع به إلقالل نسبة الفاقد باإلذابــة‬
‫من ملح الطعام المغسول وزيــادة نســبة الفاقــد بالغســيل من الملح الخــام ‪ %30‬بــالوزن ‪ ،‬تفقــد كلهــا‬
‫باإلذابة أثناء عمليات رفع الجودة وعليه فإنه إلنتاج طن واحد من الملح العالي النقــاوة يلــزم معالجــة‬
‫حوالي ‪ 1.5‬طن من الملح الخام ويعد عمليات الغسيل أو التكرير يتم تعبئة الملح في عبوات مناســبة‬
‫حسب الصنف والطلب‪.‬‬
‫ويترسب الملح على قيعان أحواض التبلور في طبقات أو بالطات يتراوح سمكها ما بين ‪ 15‬إلى ‪20‬‬
‫متراً وتحرث الطبقة الملحية بعد تمام ترسيبها بالسمك المطلوب بمحاريث هيدروليكيــة ثم تجمــع في‬
‫مساحة طولية بطول أحواض التبلور ويكون ارتفاع المسطبة ‪ 35‬إلى ‪ 40‬ســنتيمترا ويســتخدم لــذلك‬
‫الجريدرات وبعد ذلك تحصد مساطب الملح بالحاصدات اآللية والتي تصب الملح في سيارات قالب‬
‫حموله الواحدة ذلك ينتقل الملح منها ما بين ‪ 15‬إلى ‪ 20‬طنا وبعـد أمـا إلى وحــدات التشــوين أو إلى‬
‫وحدات رفع الجودة بالغسيل أو التكرير ومن الناحية اإلستراتيجية يجب أن يتوفر دائما ً مخــزون من‬
‫الملح بكل مالحة شمسية على هيئة أكوام تساوي كميته إنتاج المالحــة لمــدة عــام حيث ترجــع فائــدة‬
‫هذا المخزون لسببين ــ األول أن المالحات الشمسية تقع في مناطق ساحلية متاخمة لشواطئ البحــار‬
‫ومعرضة للنوات والعواصف الممطرة‪ ،‬المر الذي يحدث معه أحيانا ً اعتراضها أو تخزينها ووجــود‬
‫هذا المخزون الملحي يؤمن استهالك البالد في حالة حدوث مثل هذه الكوارث‪.‬‬
‫والسبب الثاني أن سقوط األمطار شتاء فوق أكــوام الملح يجعــل جــزءاً من هــذا المطــر يخــترق هــذه‬
‫األكــوام مــذيبا ً بعضـا ً من أمالح الماغنســيوم األكــثر قابليــة للــذوبان في المــاء من ملح الطعــام نفســه‬
‫وبالتالي يؤدي ذلك إلى رفع بسيط في درجة نقاوة ملح الطعام دون أي تكلفة‪.‬‬
‫ويجري رفع جودة ملح الطعام أساسا ً بالمعالجة بالغسيل بسائل ملحي مشــبع داخــل حلزونــات دواره‬
‫ويهدف الغسيل إلى غذابة األمالح المصاحبة لملح الطعام والغير مرغوب فيهـا باإلضـافة إلى إزالـة‬
‫الشوائب الغير قابلة للذوبان في الماء‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ونوضـــح بالجـــدول اآلتي كافـــة نوعيـــات ملح الطعـــام الالزمـــة لجميـــع األغـــراض وبالمســـتوى‬
‫والمواصفات القياسية العالمية‪.‬‬
‫ملح فاخر (‪)1‬‬ ‫ملح ممتاز ملح فاخر‬ ‫ملح خام‬ ‫المكونات‬
‫مكرر‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪00.3%‬‬ ‫‪4.0%‬‬ ‫‪5.0%‬‬ ‫‪5.0%‬‬ ‫رطوبة ( حد أقصى)‬
‫‪98.5%‬‬ ‫‪98.0% 97.5%‬‬ ‫‪95.0%‬‬ ‫كلوريد الصوديومـ ( حد أدنى)‬
‫‪1.5%‬‬ ‫‪2.0%‬‬ ‫‪2.5%‬‬ ‫‪6.0%‬‬ ‫مــواد قابلــة وغــير قابلــة للــذوبان في‬
‫الماء ( حد أقصى)‬
‫وطبق للمعــدالت العاليــة عالوة على اإلحصــائيات الفعليــة يــتراوح اســتهالك الفــرد من ملح الطعــام‬
‫سنويا ً ما بين ‪ 5‬كجم في المناطق الباردة إلى ‪ 7‬كجم في المناطق الحارة أما في مصر فيبلــغ متوســط‬
‫استهالك الفرد ما يعادل ‪ 6‬كجم من الملح ‪.‬‬

‫‪6‬‬

You might also like