You are on page 1of 35

‫‪1 -1‬‬

‫ا اا ‪1‬ا‬
‫و‬
‫‪1‬‬
‫اْ‬
‫‪1‬‬

‫‪3‬‬ ‫جه‬

‫‪3‬‬‫‪3‬‬
‫‪/‬‬
‫‪3‬‬

‫|‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬

‫‪!/‬‬ ‫‪1‬‬
‫قذالنة اأوة‬ ‫ةلاق‬
‫اك‬

‫يخ سالم الستهورى المالكى‬


‫العارف بالله تعالى ‪ :‬الشيخ صالخ الجعمرى‬ ‫م‬

‫‪252‬‬ ‫رضى‬
‫رسالة الحشي والبيان‬
‫ب‬
‫عن‬

‫فضائل ليلة النصف من شعبان‬


‫للعالم العلامة المحدث الحافظ‬
‫الشيخ سالم السنهوري المالكي‬
‫‪9‬‬ ‫رضي الله تعالي عنه‬
‫عني بطبعها وتصحيحها والتعليق عليها‬
‫أستاذ سيدي الشيخ‬
‫للة‬
‫فاضي‬

‫صالح بن محمد بن صالح الجعطري‬


‫الصادكى الحسيني المالكي‬
‫من حملة الشهادة الأهلية والعالمية الققددمتين‬
‫من الأزهر الشريف والشهاد‪3‬ة العالية والشهادة العالمية‬
‫مع إجازة تخصص التدريس من كلية الشريعة الأزهرية‬
‫وإمام ومدرس باتلجامع الأزهر الشريف‬
‫ررالشريف‬ ‫هشهي‬
‫أعةزال‬ ‫لجم‬
‫بساال‬
‫وصاحب در‬
‫ومؤسس الطريقة الجعمرية‬

‫الناشر ‪:‬دار جوامع الكلم ‪7١‬‏ ش الشيخ صالح الجعمرى_ الدراسة القاهرة‬
‫ت ‪85١4440 :‬‏‬
‫مسا التمراويسم‬
‫اي‬ ‫ع‬

‫وبعد ‪ :‬فيقول راجى رحمة ربه ومغفرته صالح‬


‫رف بالله تعالى الشيخ صالح‬
‫عمدابن‬
‫لمح‬
‫احاج‬
‫ابن ال‬
‫الجعفرى ‪ :‬قد عثرت على رسالة فيما يتعلق ببعض‬
‫فضائل ليلةالنصف من شعبان للعلامة الشيخ سالم‬
‫السنهورى من علماء القرن الثامن الهحرى بالأزهر‬
‫» و عليها ‪:‬تعليقات لا أدرى أهى للشيخ أم‬ ‫الشريف‬

‫لغيره» وزدت عليهاتعليقا» وطبعتها ليعمنفعهاإن‬


‫الوكيل ‪.‬‬

‫وكاد المخراع من تصحيحها وطبعها‪-‬ا‬


‫مجر‬ ‫‪0‬‬ ‫لس ا‬
‫على سه‬ ‫ايه ا‬

‫‪(9‬‬
‫قال اللهشيخ الإمام العالم العلامة العمدة المحدث‬
‫الحافظ الفهامة ‪ 91‬السنهورى طاب ثراه وجعلت‬
‫الجحنة مثوآأه آمين ‪.‬‬

‫هذا ما لخصته من كلام شيخنا بركة المسلمين‬


‫لام نهمالدين الغيطى فى‬ ‫لثيإنسشيخ‬ ‫خاتمة ال‬
‫امحد‬
‫ليلة النصف من شعبان تسهيلا على الإخوان وتيسيرا‬
‫على الخلان بعون الرحمن الرحيم‪.‬‬

‫( أسماء ليلة النصف من شعيان )‬

‫فمنها الليلة المباركة" ‪ .‬قال أبو العباس بن‬


‫ك‪89‬‬
‫ه‬ ‫عطاء ‪ :‬مباركة لمحاورة الملائكة ومقاربتهم‬
‫أن عاتشة رضى العلهنها قالت ‪ :‬سمعت رسول الله‬
‫‪ -‬صلى الله عليه وآله وسلم ‪ -‬يقول ‏ ‪ :‬يسح الله الخير‬

‫)‪ (10‬ومن بركاتها زيادة ماء زمزم فيها زيادة ظاهرة مشاهدة ‪1‬‬

‫‪(5‬‬
‫وذكر منها ليلة النصف من‬ ‫ا‬
‫حيال‬
‫سربع ل‬
‫فى أ‬
‫شعبأن ‪.‬‬

‫ومن أسماتها ليلة القسمة والتقدير؛ لما روى عن‬


‫‪ ( :‬إذا كانت ليلة النصف من‬ ‫عطاء بن يسار قال‬

‫شعبان نسخ ملك الموت ‏ عليه الصلاة والسلام ‪ -‬كل‬


‫من يموت من شعبان إلى شعبان » وإن الرجل‬
‫ليظلم ويفجر وينكح النسوان ويغرس الأغراس وقد‬
‫نسخ اسمه من الأحياء إلى الأموات » وما من ليلة‬
‫ا‬ ‫ضنه‬
‫يية ع‬
‫أ روا‬
‫بعد ليلة القدر أفضل منها)‪ .‬وفى‬
‫قال ‪ ( :‬إذا كانليلة النصف من شعبان دفع إلى ملك‬
‫‪.‬‬ ‫فيقال ‪ :‬اقبض من فى هذه الصحيفة‬ ‫صحيفة‬ ‫الموت‬

‫فإن العبد ليغرس الأغراس ‪ .‬وينكح الأزواج » ويبنى‬


‫وه لطرييه‬ ‫لتر‬ ‫ب‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العا‬

‫الموت إلا أن يؤمر به فيقبضه ) ‪.‬‬


‫بن محمد بن المغيرة بن‬ ‫عن عثمان‬ ‫وروى‬
‫الأخفش قال‪ (:‬تقطع الأجال من شعبان إلى شعبان ‪.‬‬
‫تى)‪.‬‬
‫لهموفى‬
‫وإن اللريجلنكح وقد خرج ااسم‬
‫)‪(5‬‬
‫رضى الله عنه قال ‪ 0‬إن الله‬ ‫عن ابن عباس‬ ‫وروى‬

‫‪ -‬ليقضى الأقضي ةة كلها '' ليلة النصف‬ ‫وزجل‬


‫ع‬
‫لا لقيلدةر )‪ .‬وفى‬
‫اابه‬
‫شمعنبان ويسلمها إلى أرب‬
‫رواية ( ليلة السابع والعشرين من رمضان)‪.‬‬

‫‪ :‬يارسول الله‬ ‫ا ا‬ ‫لوط‬


‫أراك أكثر صيامك فى شعبان » قال ‪ :‬ياعائشة إنه‬
‫شهر ينسخ فيه لملك الموت من يقبض وأنا أحب أن‬
‫لاينسخ اسمى إلا وآنا صائم )‪ .‬وفى رواية عنها‬
‫اان يصوم ‪ -‬تعنى النبى ‪ -‬صلى الله عليه‬‫كم‬
‫قالت ‪( :‬‬
‫وآله وسلم ‪ -‬في شهر من الشهور ‪١‬‏بعد رمضان أكثر‬
‫‪ (1‬من خلق ورزق وإحياء وإماتة وإعزاز وإذلال وغير ذلك » فتدفع نسخة‬
‫المصائب إلي عزرائيل ؛ ونسخة الصواعق والزلزال والحروب إلي جبريل ؛‬
‫ونسخةالأرزاق إلي ميكائيل و»نسخة الأعمال إلي إسماعيل صاحب السماء‬
‫الدنيا وأما إستراقيلَ فمتشفول بالصضنوق ‪ -‬لينفذوها علي عباده إلي مثلها من‬
‫»؛ تفسير‬ ‫ج ‪ 717‬ضص‬ ‫السنة القابلة ‪٠‬‏ التفسير الكبير الفخر الرازي‬
‫‪81١١1‬‏ »‪.2‬‬ ‫القرطبي ‏ ج ‪١١‬‏ ص‬

‫)‪(1‬‬
‫صيام منهفىشعيان )‪ .‬وقال ‏ صلىاللهعليه وآله‬
‫الأسماء تنسخ من الأحياء إلى‬ ‫ان‬ ‫وسلم ‪-‬‬
‫الأموات ) وفى النسائى من حديث أمامة ( قلت ‪ :‬يا‬
‫رسول الله لمأرك ‪:‬نصوم من شهر من الشسهور‬
‫ذلك شهر يغفل الناس‬ ‫ماتصوم من شعبان ق‬
‫‪.‬ال ‪:‬‬
‫عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال‬
‫وأحب أن يرفع عملى وأناصائم ) ‪.‬‬ ‫لرس العالمين ‪»٠‬‏‬
‫وفى الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها قالت ‪:‬‬
‫صلى الله عليه واله وسلم ‪-‬‬ ‫رسول الله‬ ‫( مارآيت‬

‫استكمل صيام شهر قط إلارمضان » وما رأيته فى‬


‫شهر أكثر منه صياما فى شعبان ) ‪“.‬وفى رواية لها‬
‫( كان يصوم جله ) ‪.‬‬
‫ومن أسمائها لايلةتكفير ؛ لومارد عن السببكى‬
‫فى تفسيره من أنها تكفر ذنوب السنة '"‪ .‬وليلة‬
‫الجمعة تكفر ذنوب الأسبوع ‪.‬ءوليلة القدر تكفر‬
‫دنوب العمر ‪.‬‬

‫‪(0‬‬
‫؛ لما روى عانبن‬ ‫اةبة‬
‫جيل‬
‫إ ل‬
‫لئها‬
‫اما‬
‫ومن أس‬
‫عمر رضي الله عنهما قال‪ ( :‬خمس ليال لا يرد فيهن‬
‫‪ .‬وليلة‬ ‫الدعاء ‪ :‬ليلة اللحمعة‪ .‬وأول ليلة من رجب‬
‫النتصف من شعبان ‪ .‬وليلتا العيدين) أخرجه عبد‬
‫الرزاق فى مصنفه والبيهقى فى شعب الإيمان‬
‫موقوفا ”"‪ .‬وأخرجه الديلمى عن أبى أمامة مرفوعا"‪.‬‬
‫ة‪ :‬أول ليلة من رجب ‪.‬‬
‫وهن‬
‫( خمس ليال لادتردع في‬
‫رليك السسقيدعن سيان مراة امم اووايها‬
‫العيدين ) ‪ .‬وقال الشافعى رضي الله عنه فى الأم ‪:‬‬
‫بلغنا أن الدعاء يستحاب فى خمس ليال ‪ :‬ليلة‬
‫الجمعة‪ .‬وليلة الأآأضحى » وليلة الفطر‪ .‬وأول ليلة‬
‫من رجب ‪ .‬وليلة النصف من شعبان ) ‪.‬‬
‫بن‬ ‫ومن أسمائها ليلة الحياة “‪ 4‬لما رواه إسحاق‬

‫)‪ (١‬هو الذى لم يرفعه الصحابى إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلم‪. ‎‬‬
‫(‪ )0‬رفعللنبى صلىاللهعليهوآله وسلم‬
‫(*) إنماسميت ليلة الحياة؛ لإحياء اللهقلب محييها لما فىتاريخ المنذرى رفعه‬
‫للنبى صلى الله عليه وآله وسلم ( من أحيا ليلتى العيدين وليلة نصف شعبان لم‬
‫يمت قلبه يوم تموت القلوب ) أى لم يفسد قلبه بحب الدنيا بحيث تقطعه عن ‪-‬‬

‫)‪(0‬‬
‫راهويه بسنده عن وهب بن منبه قال ‪ ( :‬إذا كان‬
‫لاشتغال ملك الموت '"'‪ .‬بقبض الصكاك‬ ‫والعشاء‬
‫مانلعرابلمين ‏ عز وجل ‪.) -‬‬
‫وأمسنمائها ليلة عايلدملائكة ؛ لما ذكره أبو‬
‫عبد الله طاهر بن محمد بن أحمد الحدادى فى كتابه‬
‫عنوان المحالس فيما قيل‪ :‬إن للسلائكة فى السماء‬
‫ليلتى عيد كما أن للمسلمين يعنى من البشر يومى‬
‫عيد»ء فعيد الملاتكة ليلة البراءة يعنى ليلة النصف من‬
‫شعبان ‪١‬‏ وليلة القدر‪ .‬وعيد المؤمنين يوم الفطر ويوم‬
‫الأضحى‪.‬‬

‫اق الذين نادت‬ ‫د اعمال انق ووظاني‪ .‬الذين كبانووةل لاانوا الو‬
‫قلويهم بحب الدنيا ‪ .‬ومعنى لم يفد قلبه ‪ :‬أىلم ينحير عند النزع وفى القبر‬
‫والتعامة‪,:‬‬
‫‪- 0‬فاقلة وروي أن تف ماق الفرقن شحرة تيه الزمان‪.‬فيها أوراق على عند‬
‫أرواح الخلائق‪ .‬مكتوب على كل ورقة اسم صاحبها وملك الموت ينظر إليها ‪ .‬فإذا‬
‫اصفرت منها ورقة علم قرب أجل صاحبها فيوجه إليه أعوانه » فإذا سقطت قبض‬
‫روحه وذدلك قوله تعالى ( وما تسقط من ورقة إلا يعلمها )‪ :‬وسقوطها على ظهرها‬
‫علامة على حسن الخاتمة ‪ .‬وغير ذلك معلوم والعياذ باللهتعالى ‪ :‬أعاذنا الله من ذلك‬
‫بحأه نبينا صلياللهعليه وآله وسلم كما ذكره بعض مشايخنا رضى الله تعالى عنهم ‪.‬‬

‫)‪(3‬‬
‫وَمْن أسمنائها ليلة الشفاعة ”‪ .‬لما روى عن‬
‫عائشة رضي الله عنها أن النبى ‪ -‬صلئ الله عليه وآله‬
‫وليب كانعزالمافى تلاكالليلة لزن عليهببيريل‪.:‬‬

‫ى ‏ أقعدنتق املننار‬
‫لرك‬
‫عهاتبا‬
‫تلل‬
‫فقال ‪:‬وإنا‬
‫نصف أمتك ‪.‬‬
‫ومن أسمائها ليلة البراءة "©» وليلة البنركة ‪.‬‬
‫وليلة التعظيم » وليلة القدرء‪ .‬وليلة الغفران ‪ .‬وليلة‬
‫العتق من النار ‪.‬‬

‫( لقيول تمام شفاعته صلي الله عليه وآله وسلم فيها فإنه سثئل ليلة الشالث عشر‬
‫الشفاعة فى أمته فأعطى الثلث أى الشفاعة فيه » ثمليلة الرابع عشر فأعطى الثلثين‬
‫ثم ليلةالخامس عشر فأعطى الجميع‪ .‬إلامن شرد على الله شراد البعير‪ .‬يعنى من أصر‬
‫عاللىمعصية‪ (.‬التفسير الكبير للفخر الرازى نقلا عن الزمخشرى‪.‬ج ؟‪.‬ص‪8‬؟‪.)37‬‬
‫(‪ )0‬لأنالله سبحانه وتعالى ‏ يكتب لعباده المؤمنين البراءة من النار فى تلك الليلة‬
‫فيقال للطائع ‪ :‬أوفيت الحق ‪..‬وقمت بشرائط العبودية فخذ براءة من النار‪ .‬ويقال‬
‫للعاصى ‪ :‬قد استخففت بحقى ولم تقم بشرائط العبودية ‪».‬فحق عليك العذاب فى‬
‫مقعد البوار قخذ براءتك من الخبار‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫فضل ليلة النصف من شعبان‬
‫وك‬ ‫>©»‬ ‫©»‬

‫‪:‬‬ ‫هه ليلة مغطرة الذنوب‬

‫روى الإمام أحمد فى مسنده مرسلا " عن كثير‬


‫ابن مرة قال‪ :‬قال ‪.‬رسول الل‪ #‬صلى الله عليه واله وسلم‬
‫إن الله ليطلع ليلة النصف من شعنبان فيغفر‬ ‫‏‪:‬‬
‫لأهل الأرض إلا رجلين مشرك أموشاحن »‪. 2‬‬
‫ورواه الطبرانى وابن حبان مسندا مرفوعا عن كثير بن‬
‫مرة عن معاذ بن جبل بنحو لفظه‪ .‬وروى الدارقطنى‬
‫فى كتابف السان وغيره سئنده عن أبى علبةالخشنى‬

‫رضى الله عنه قال ‪:‬قال رسول الله صلى الله عليه‬
‫وآلهارد ‪ ) 0‬إنلعز وجل ميطيع ‪ -‬ا‬

‫للكافرين©‪ .‬ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى‬ ‫ل‬

‫(‪ )7‬يتجلى‬ ‫(‪)1‬الحديثالمرسل ‪ :‬هوالذىسقطمن اهلصحابى‪.‬‬


‫إلى الحنة فيأمرها أن تتزين‪.‬‬ ‫‪ :‬يبعث الله جبريل‬ ‫الأحبار‬ ‫كعب‬ ‫(‪ )9‬ففققدد روى عن‬

‫ويقول ‪ :‬إن اللهقد أعتق فى ليلتك هذه عدد جوم السماء وعدد أيام الدنياولياليها ‪.‬‬
‫(‪ )4‬أى يؤخر عقوبتهم ‪.‬‬

‫(‪)1١١‬‬
‫يدعوه)"‪.‬‬

‫وأخرج الدارقطنى والإمام أحمد بسنديهما عن‬


‫عائشة رضى الله عنها قالت ‪ ( :‬فقدت رسول اللمف‬
‫صلى الله عليه وآله وسلم ‏ ذات ليلة » فخرجت فإذا‬
‫نه‬ ‫الما‬ ‫ا‬ ‫ار‬ ‫وا‬
‫سكوله ؟ قالت ‪:‬‬ ‫رلي‬
‫وه ع‬
‫تخافين أن يحيف '"" الل‬
‫قلت ‪ :‬ماذاك بى‪-‬أى خوف الحيف يارسول انل‬
‫نسااك ‪ .‬قال ‪ :‬إن الله ‪-‬‬ ‫أنك أتيتت بعض‬ ‫ولكن ظننت‬
‫عز وجل ‪ -‬ينؤل إلى سماء الدنيا ' ليلة النصف من‬
‫شعبان » فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم بنى كلب)‬
‫ابن ماجه فى سننه بنحوه وهو أمثل ما ورد‬ ‫وخرجه‬
‫فى فضل ليلة النصف من شعبان » وخرجه ابن حبان‬
‫البخارى‬ ‫فى صحيحه لكن قال الترمذى ‪ :‬ضعف‬
‫يث‬
‫خضادمن‬
‫هذا الحديث ‪ .‬وأخرج الدارقطنى أي‬

‫‪.‬‬ ‫لكه‪‎‬‬
‫وعلي‬
‫سلله‬
‫رر ا‬
‫ويحو‬
‫() أن‬ ‫‪03‬‬ ‫)‪ (١‬أيىتركوه‪.‬‬
‫أى رحمته ‪ .‬أو أمره ‪ .‬أو ملك من قبله ‪ .‬أو نزول لا تعلم لهحقيقة ‪ .‬أو تجلى‪. ‎‬‬ ‫‪2‬‬
‫تنضعيف البخارى لا بقدح فى تصحيح غيره له‪‎‬‬ ‫‪926‬‬

‫‪017‬‬
‫بكر بن سهل عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة‬
‫رضى الله عنها قالت‪ ( :‬كانت ليلة النتصف من شعبان‬
‫ليلتى » وبات رسول الله ‪ -‬صلى الله عليه واله وسلم ‪-‬‬
‫‪ .‬فلما كان جوف الليل تفقدته بمرطى '''‪ .‬أما‬ ‫عندى‬
‫والله ما كان مرطى حُزا ولا قرا ولا حريرا ولا ديباجا‬
‫شعرا‬ ‫ولا قطنا ولا كتانا ء»قيا‪ .‬وما كان؟ قالت ‪ :‬كان‬
‫ا‬ ‫امد‬ ‫واسيب‬
‫وب‬
‫ث هو‬
‫لإذا‬
‫ا »ءف‬
‫كتى‬
‫ان‪.‬صرفت إلى حجر‬
‫أفجده‬
‫الساقط على وجه الأرض ساجدا وهو يقول فى‬
‫سجوده ‪ :‬سجد لك سوادى وخيالى ‪ .‬وآمن بك‬
‫ىى‪.‬‬ ‫سا عل‬
‫ف به‬
‫نجنيت‬
‫فوّادى ‪ .‬وهذه يدى وما‬
‫العظيم ‪.‬‬ ‫ياعظيما يرجى لكل عظيم اغفر الذنب‬

‫سجد وجهى للذى خلقه وصوره وشق سمعه‬


‫وبصره ‪.‬ءثم رفع رأسه فعاد ساجداً فقال‪ :‬أعوذ‬

‫‪ .‬وبعفوك من عقابك » وبك‬ ‫برضاك من سخطك‬

‫‪ 010‬المرط ‪ :‬كساء من صوف أو حرير تأتزر بهالمرأة وتتلفع به ‪:‬‬

‫))‬
‫ا‬ ‫ات‬ ‫ال‬ ‫ا‬
‫اعفر و جهى فى التراب لسيدى وحق له أن يسجد‪: .‬‬

‫رفع رأسه فقال ‪ :‬اللهم ارزقنى قلبا تقيا نقيالاكافرأ‬


‫نفس عال فقال ‪ :‬ما هذا النفس ؟! فأخبرته ‪ .‬فطفق‬
‫س 'ه'اتين‬ ‫ي‪:‬‬ ‫وول‬
‫يمسح بيذليه على ركبتى ويق‬
‫لنصف من‬ ‫الة‬
‫لهيلة ‪ .‬لي‬ ‫الزكبتين ما لقينا فاىلهل‬
‫شعبان ينزل الله تعالى إلى سماء الدنيا فيغفر لعباده‬
‫إلا لمشرك أموشاحن )‪.‬‬

‫المشاحن بكل صاحب بدعة المفارق للجماعة والأمة‪.‬‬


‫وفى رواية عن الأوزاعى ‪ :‬ليس المشاحن الذى‬
‫لا يكلم الرجل ‪ .‬إنماالمساحن الذى فى قليه شحناء‬
‫لأصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله وسلم ‪. -‬‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫مسري‬ ‫بارا‬

‫المشاحن فقال ‪ :‬هو التارك لسنة نبيه ‪ -‬صلى الله عليه‬

‫‏(‪ )١‬ويس ‪ :‬كلمة تستعمل فى موضع الرحمة والرأفة‪.‬‬


‫(‪)١5‬‬
‫وآله وسلم ‏ الطاعن على أمتهالسافك دماءهم ‪.‬‬
‫وأخرج الإمام أحمد فى مسنذه من حديث أبن‬ ‫ظ‬
‫لهيعة بسنده عن عبد الله بن عمر'رضى الله عنهما أن‬
‫رسول الله صلى اللهعليه وآله وسلم ‪ -‬قال ‪( :‬يطلع‬
‫الله‪ -‬تبارك وتعالى ‏ إلى خلقه ليلة النصف من‬
‫شعبان » فيغفر لعباده إلا لااننئوة مشاحن أو قاتل‬
‫ظ‬ ‫ظ‬ ‫نفس )‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫الدعاء‬ ‫© ليلة إجاية‬

‫‪-‬‬ ‫أبى الدرداء رضى اللهدعنه أن الح‬ ‫وعن‬


‫صلى الله عليه وآله وسلم ‏ قال‪ ( :‬ليلة النصف من‬
‫شعبان يهبط الرحمن ‏ عز وجل ‪ -‬إلى سماء الدنيا ‪.‬‬
‫فينظر إلى أعمال العباذ‪ .‬فيغقر للمستغفرين‪.‬‬
‫ويتوب على التوابين ''‪ .‬ويستجيب السالايين‬
‫ويكفى المتوكلين‪ .‬ويدع أهل الضغائن لايفعل بهم‬
‫ذلكعويغفرالأنوب جميعالم شناء إلاشرل‬
‫شيئامن‬
‫أو قاتل نفس حرمها الله ‪-‬عز وجل ‪ -‬أو مشاحن )‪.‬‬

‫(‪5‬أ)‬
‫بمسدمن‬ ‫رسك‬ ‫سر‬ ‫ججح‬ ‫وجي‬

‫‪ 6‬و‬ ‫ال‬ ‫شسلكررين ابنالعامن مع‬

‫‪0‬ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫اانية تكسب‬
‫للمؤمنين إل ز‬ ‫فيغفر‬ ‫نآثوب عليه؟‬

‫بفرجها » أو عشارا ”" أو رجلا بينه وبين أخيه‬


‫شعحناء )‪.‬‬

‫وروى محمد بن عيسى بن حبان بسنده أن أبا‬


‫على‬ ‫رضى الله تعالى عنه ‪-‬د خل‬ ‫الخدرى ‏‬ ‫سعيد‬

‫عائشة رضى الله عنها فقالت عائشة ‪ :‬يا أبا سعيد‬


‫حدئنى بشىء سمعته من رسول الله صلى الله عليه‬
‫واله وسلم ‏ أحدثك بما رأيته يصنع‪ .‬قال أبوسعيد ‪:‬‬
‫صلى الله عليه واله وسلم ‏ إذا خرج‬ ‫كان رسول الله‬

‫) اللهم املا سمعى نوراً ‪.‬‬ ‫إلى صلاة الصبح قال‬

‫‪ 012‬هو الذى يأخذ العشر بغير وجه حق‪.‬‬

‫(‪)١1‬‬
‫وبصرى نوراً »ومن بين يدى نور ومن خلفى نوراً‪.‬‬
‫وعن يمصينى نوراً وعن شمالى نوراً»ومن فوقى‬
‫ومن تحتى نوراً» وأعظم النور” ‪,‬برحمتك »)‪.2‬‬ ‫‪0‬‬

‫ه ليلك العبى من النار ‪:‬‬


‫رضى الله ععننههاا ‪ (:‬دخل على‬ ‫فالت عائشة‬
‫رسول الل صلىاللهعليه وآله وسلم‪ -‬فوضع عنه‬
‫‪5‬ملسي‬
‫فخرجت‬ ‫اضتى‪.‬‬
‫بى بع‬
‫حيأت‬
‫ينه‬
‫ونت أ‬
‫صة ظن‬
‫يد‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫وع‬ ‫ا‬
‫للمؤمنين والمؤمنات والشهداء‪ .‬فقلت ‪:‬بآبى وأمى"‪.‬‬
‫أنت فى حاجة ربك وأنا فى حاجة الدنيا‪.‬‬

‫فلحقنى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ‪-‬‬


‫فقال‪ :‬ماهذا النفس ياعائشة؟ فقلت ‪ :‬بأبى أنت‬
‫وأمى أتيتنى فوضعت عنك ثوبيك » ثم لمتستتم أن‬

‫‪(0‬‬
‫قمت فلبستهما » فأخذتنى غيرة شديدة ظندت أنك‬
‫أتيت بعض صويحباتى حتى رأيتك بالبقيع تصنع‬
‫ماتصنع قال ‪ :‬يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله‬

‫عليه الصلاة والسلام ‏ فقال ‪ :‬يا‬ ‫قال ‪ :‬آتانى جبريل‬


‫محمد هذه الليلة ليلة النصف من شعبان ‪ .‬لله ‪ -‬عز‬

‫‪ .‬ولا‬ ‫لا ينظر الله فيها إلى مشرك ‪ .‬ولا إلى مشاحن‬
‫إلى لاط يسموولةإلىعمل إزاره "ولأ إلبي‬
‫والست ا الى وسيم عنةتريداتم كال باضائسيه‬ ‫‪0‬‬
‫‪ :‬نعم بابى‬ ‫آتاذنين لى فى قيام هذه الليلة ؟ فقلت‬

‫يدى على باطن‬ ‫‪ .‬فقمت ألتمسه » ووضعت‬ ‫أنه قبض‬

‫ااء‪.‬‬
‫لكبر‬
‫يا و‬
‫و‪:‬خعجب‬
‫‏(‪ )1١‬أى‬

‫(‪)14‬‬
‫سخطف»‪ .‬واعو ةبلك متنك حا وبجيباك لأ أحصو‪.‬‬

‫ذكرتهن لهفقال ياعائشة ‪ :‬أتعلمتهن ؟ فقلت ‪ :‬نعم‬


‫فقال ‪ :‬تعلميهن وعلميهن فإن جبريل علمنيهن‬
‫وأمرنى أن أرددهن فى السجود ) ‪.‬‬
‫الغسيلى بسنده عن‬ ‫حناق‬
‫سم ب‬
‫إاهي‬
‫وروى إبر‬
‫أنس بن مالك رضى الله عنه قال ‪:‬سقس الك ‪-‬‬
‫صلى الله عليه واله وسلم ‏ إلى منزل عائشة رضى الله‬
‫عنها فى حاجة فقلت لها ‪ :‬أسرعى فإنى تركت النبى‬
‫‪ -‬صلى الله عليه واله وسلم‪ -‬يحدثهم عن ليلة‬
‫‪ :‬يا أنس اجلس حتى‬ ‫النصف من شعبان فقالت‬
‫أحدثك بحديث ليلة النصف من شعبان ‪ .‬تلك‬
‫الليلة كانت ليلتى من رسول الله صلى اللهعليهوآله‬
‫وسلم ‪ -‬فجاء ودخل معى فى لحافى فانتبهت من‬
‫ححرات نسائه ة‬ ‫الليل فلم أجده فقمت فطة‪” .‬‬
‫أجده فقلت ‪ :‬لعله ذهب إنى جاريته القبطية ( أى‬
‫فوقعت رجلى‬ ‫سجد‬
‫لتمفى‬
‫ارر‬
‫فم‬ ‫رجت‬
‫خ)‬‫فرية‬
‫ما‬

‫(‪)19‬‬
‫عليه وهو يقول ‪ :‬سجد لك سوادى وخيالى ‪ .‬وأمن‬
‫بك فؤّادى وهذه يدى التى جنيت بها على نفسى‬
‫باون ‪ 1‬اراي الور ‪١‬‏‬ ‫مي عب يادي اللي‬
‫قالت ‪ :‬ثم رفع رأسه وهو يقول ‪ :‬اللهم هب لى قلبا‬
‫شسقياثم عاء‬‫اافراولا‬ ‫الشركبريا ل ك‬‫تقيا نقيامن‬
‫عليه‬ ‫فسجد وهو يقول ‪ :‬أقول كما قالأخى داود‬
‫وحق‬ ‫السلام ‪ :‬أعفّر وجهى ‪:‬فى التراب لسيدى‬

‫لوجهى سيدى أن يعفر ء ثم رفع رأسه فقلت ‪ :‬بأبى‬


‫‪:‬يا‬ ‫أنت وأمى ‪ .‬أنت فى واد وأنا فى واد‪ .‬فقال‬
‫حميراء أما تعلمين أن هذه الليلة ليلة النصف من‬
‫معو‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬لوا‬ ‫شعبان‬

‫ادرب‬ ‫ونالسر قدوبنىكلب‪ 1‬قال ؟ لودل‬


‫قبيلة أكثر منها غنما إلا لستة نفر ‪ :‬مدمن خمرء ولا‬
‫عاق لوالديه » ولا مصر على زناء ولا مصارم ”‪.‬‬

‫الذى يخلط‬ ‫‪ .‬وقيل‪:‬‬ ‫الغشاشس الذى يروج سلعته بالحلف الكاذب‬ ‫أى‬ ‫‪12‬‬

‫البضاعة الحيدة بالرديئة بدليل الحديث ‪ ( :‬من غشنا فليس منا )‪. .‬‬

‫)‪5‬‬
‫بدل‬ ‫مصور‬ ‫‪:‬‬ ‫رواية‬ ‫'"'‪ .‬وفى‬ ‫‪ .‬ولا قتات‬ ‫ولا مضرس‬

‫أبو بكر الصديق رضى الله عنه أن النبى‬ ‫وروى‬

‫وتعالى ‏ ليلة النصف من شعبان يغفر للجميع إلا‬

‫وعن القاسم بن محمد عن أبيه عن عمه عن‬


‫جده عن النبى ‪ -‬صلى الله عليه واله وسلم ‏ قال ‪:‬‬
‫( ينزلاللهليلةالنصف من شعيان إلى سماء الدنيا‬
‫فيغفر لكل شىء ‪ .‬ما خلا كافرا أو رجلا فى‬
‫قله شحناء ) « أخرجه البيهقى »)‬

‫وروى الحافظ أبنوعيم بسنده عن أنس بن‬


‫وآله وسلم ‪ -‬قال ‪ ( :‬أربع ليال » لياليهن كأيامهن ‪.‬‬
‫وأيامهن كلياليهن ‪ .‬يبرالله فيهن القسم ‪ .‬ويعتق‬
‫‏(‪ )١‬القتات هوالنمام أو الذى يسمع أحاديث الناس من حيث لياعلمون‪.‬‬

‫‪١(‎‬؟)‬
‫ليلةالقدر"‬ ‫التسسم » ويعطى ذفيهن اللجزيل‪:‬‬
‫الجمعة‬ ‫يال‪.‬ءة‬
‫لاحه‬
‫ووصب‬
‫وصباحها ‪.‬وليلة عرفة‪3‬‬
‫وصباحها "‪.‬‬

‫الحافظ أبو نعيم بسنده عن عائشة‬ ‫وروى‬


‫رضى الله تعالى عنها ‏ قالت ‪ :‬قالرسولالل ‪-‬ه ضلى‬
‫اللهعليه وآله وسلم ‏ إن الله‪ -‬عز وجل ‪ -‬يلحظ إلى‬

‫رضى الله تعالى عنها‬ ‫المؤمنين إليها ‪».‬فقالت عائشة‬


‫فشىعببان » وفى رواية ‪:‬‬ ‫حلكظة‬
‫لن ت‬
‫لى أ‬
‫اونر‬
‫‪-‬‬
‫شعبان ‪.‬‬ ‫ط‬
‫سفى‬
‫ولة ف‬
‫ونرى أتنلك اللي‬

‫؛ لأن‬ ‫قيلدةر‬
‫لل‬‫اخفى‬
‫‏‪)١١‬يل ‪ :‬إن الحكمة فى أن"اللهتعالى أظهر ليلة البراءة ‪.‬وأ‬
‫ق‬
‫ليلة القدر ليلة الرحمة والغفران والعتق من التيران ل‪.‬قد‪.‬أخفاها الله تعالى لثلا‬
‫يتكلوا عليها ‪ .‬وأظهر ليلةالبراءة ؛ لأنها"ليلة الحكم والقضاء والسخط والرضا ‪.‬‬
‫وليلةالقبول والرد ‪ :‬والوصول والبعد ؛ وليلة السعادة والشقاء ‪ .‬والكرامة والتقى‬
‫فواحد فيها يعد ‪ .‬والآخر فيها يبعد‪.‬ء وواحد فيها يكرم و‪.‬آخر يحرم و‪.‬واحد‬
‫فيهايؤجر ء وآخر يهجر ء فنسأله التوفيق لمافيه رضاه ‪.. .‬‬
‫(؟) ولعل الرابع ليلةالنتصف من شعبان ونهارها ‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫إحياء ثيلة النصف من شعبان‬

‫ه الترغيب فى إحياءليلة التنصف من شعبان ‪:‬‬

‫روى عبد الرزاق بن همام عن على بن أبى‬


‫طالب رضى ‪.‬الله عنه عن النبى ‪ -‬صلى الله عليه واله‬
‫بنان‬ ‫عم‬ ‫شنصف‬
‫وسلم ‏ قال ‪ :‬إ(ذا كان ليلة ال‬
‫فقوموا ليلها وصوموا نهارها ؛ فإن الله عزوجل ‪-‬‬

‫فأعافيه » آلا كذا ألا كذا حتى يطلع الفحر) "'‪.‬‬


‫وروى الأصبهانى فى الترغيب عن معاذ بن جبل‬
‫لىه‬
‫اهل صل‬
‫رضى التلهعالى عنه ‏ قال‪ :‬قال رسول الل‬
‫عليه وآله وسلم ‏ ‪ ) :‬من أحيا اللياللى المخمس وجبت‬
‫له الجنة ليلة التروية وليلة النصف من شعبان‪0 )..‬‬

‫والنيقق فل ‪ #‬شعن الآيفان ‪4:‬‬ ‫(‪ )1‬اخرحناانن ماحدافن سه‬

‫‪0‬‬
‫وروى من حديث عمر بن عثمان بن كثير بن‬

‫من أحيا ليلة النصف من شعبان وليلتى‬ ‫ار‬


‫العيدين » لم يمت قلبه يوم تموت القلوب )‪.‬‬
‫بيح‬ ‫ا يص‬
‫يلاة‬ ‫لبتإحيا‬
‫ستها‬ ‫احبا‬‫است‬
‫والأولى إحياؤها "‪ .‬بصلاة التسابيح التى علمها‬
‫النبى ‏ صلى الله عليه وآله وسلم ‏ لعمه العسباس‬
‫‪.‬‬ ‫ولغيره من أقاربه ‏ صلى الله عليه واله وسلم ‪-‬‬

‫أبو داود بسنده عن ابن عباس ‪ -‬رضى الله‬ ‫روى‬

‫عنهما ‏ أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ‪-‬‬


‫قال للعباس بنعبد المطلب ‪ ( :‬ياعماه ألا أعطيك‬
‫الآ بعك آلاارك الااليللان صقر شال إذا‬
‫أنت فعلت ذلك غفر لك ذنبك » أوله وآخره » قديمه‬
‫‪ .‬خطأه وعمده‪.‬ء صغيره وكبيره سره‬ ‫وحدلثه‬

‫‏(‪ )١‬يكون إحياؤها بسائر أنواع القربات كالصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله ت‪-‬عالي ‪-‬‬
‫والصلاة على النبى ‏ صلى الله عليه واله وسلم ‏ واقتصر على صلاة التسابيح لشدة‬
‫انب‬ ‫وم‬‫ثلها‬‫ترغيب النبى ‪ -‬صلى الله عليه وآله وسلم ‏ لعمه العباس فيها ؛ لا‬
‫عطيم‪.‬‬
‫(‪)41‬‬
‫وعلانيته ‪ :‬أن تصلى أربع ركعات ‪».‬تقر فى كل‬
‫ركعة بفانحة الكتاب وسورة ء فإذا فرغت من القراءة‬
‫الل امرسان لقونس ‪3‬‬ ‫ات‬ ‫فىللد‬
‫ولا إله إلا الله والله أكبر خمسة عشرة مرة الم تردع‬

‫مم فتقولها عشرا وتهوى ‏ساجداً‬ ‫فتقولها‬

‫‪٠‬‏ تفعل‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫داء‬


‫فى‬ ‫أن تصليها‬ ‫‪ .‬إن استطعت‬ ‫ذلك فى أربع ركعات‬

‫كل يوم مرة فافعل » فإن لم تفعل ففى كل جمعة مرة‬


‫تنفلمعل ففى‬ ‫عل ففى كشلهر مرة ‪ .‬فإ‬ ‫فتإنفلم‬
‫كل سنة مرة » فإن لم تفعل ففى عمرك مرة ) ‪.‬‬

‫وفى رواية الطبرانى ‪ ( :‬فلو كانت ذنوبك مثل‬


‫زيد البحر ‪ .‬أو رمل عالج ‪ .‬غفرهاالل لك )‪ .‬قال‬
‫صلاة التسابيح‬ ‫الحافظ صلاح الدين العلاتى‪ :‬حديث‬

‫‪.‬‬ ‫أو حسن‬ ‫حديث صحيح‬

‫وقال الإمام البلقينى فالىتدريب ‪ :‬حديث‬


‫(‪)6‬‬
‫بعضها‬ ‫وله طرق يعضد‬ ‫صحيح‬ ‫صلاة التسابيح‬

‫بعضاء فهى سنة ينبغى العمل بها ‪ .‬وقال عبد العزيز‬


‫ابن أبى داود ‪ :‬من أراد الجنة فعليه بصلاة التسابيح ‪.‬‬
‫وقال أبو عثمان الخيرى الزاهد ‪ .‬مسارأيت للشدائد‬

‫زاد الطبرانى فى معجمه الأوسط أنه صلى الله‬


‫ووو‬ ‫يوني‬ ‫موي‬

‫وعزة‬
‫لتوية‪.‬‬
‫ل‬ ‫ومناصحةأها‬ ‫وأعمال أهلاليقين‬

‫أهل الصبر ء وجد أهل الخشية وتعيد أهل الور‪4‬ع‬

‫مكانة فصو من يعاصدك بع امل لطاعداة‬

‫لفحت اتوك عليك فى الأغور كلها وبحسن الظن‬


‫بك ‪ .‬سبحانك خالق النور‪ .‬ربنا أنتموملرنناا واغفر‬
‫(‪)71‬‬
‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬
‫د اللهبن‬
‫رضى الله عنه قال‪ :‬ما دعا عبد قط بهذه‬ ‫مسعود‬

‫سه‬ ‫حي‬ ‫امبر وي‬


‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫| ال‬
‫ا بلاق‬
‫لا إله إلا أنت ‪٠‬‏ ظهر‬ ‫والإكرام »ياذا الطول والإنعام‬

‫ئفين » إن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى أمالكتاب شقيا فامح عنى‬ ‫كنت كتبتنى عندك ف‬

‫وإن كنت‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ش‬‫م‬‫ل‬‫س‬‫ا‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫كتب‬‫ك‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫ى رزقى‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫دك سعيدا‬
‫موافقا للخيرات ‪:‬كإناك تكقوقلافيىاف الذى أنزلت‬
‫تراك‬ ‫‪2‬‬

‫‏‪ ٠:‬يمحو الله مايشَاء ويشبت وعندهأم‬

‫(‪)50‬‬
‫‪10‬‬ ‫الكتاب‬

‫إلهى بالتجلى الأعظم فى ليلة النصف من شهر‬


‫أس ح‬
‫ركيم‬ ‫كل‬ ‫شيها‬ ‫و | الى يفارق‬ ‫و‬
‫ويبرم “‪ .‬نسألك أن تكشف عنامنالبلاءما‬
‫منا‬
‫وما لا نعلم رماالتي اعليءزنك آنت الأاج‬
‫الأكرم ‪ .‬وصلى الله على سيدنا محمد النبى الأمى‬

‫وعلى اله وصحبه وسلم '"‪.‬‬


‫انفديث والآثار ‪ :‬ج‪ 84‬ص ‪ 88‬الباب ‪5‬ه‬ ‫حمص‬ ‫أفى‬‫لبة‬‫اى شي‬
‫‏(‪ )١‬أخرجه ابن أب‬
‫دبنىيا‬
‫لأ‬‫ابن‬
‫حديث رقم ‪ » 8‬طبعة دار الفكر ببيروت سنة ‪1١515‬ه‪-‬‏ ‪4441‬م‪ .‬وا‬
‫فى ( الدعاء ) عن ابن مسعود ؛ وورد أيضا عن ابن عمر ‪ .‬وأخرج عبد بن حميد‬

‫عن عمر ‏ رضى اله عنه ‏ أنهقال وهو يطوف بالبيت ‪ :‬اللهم إن كنت كتبت على‬
‫شقوة أو ذنبا فامحه واجعله سعادة ومغفرة فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم‬
‫الكتاب ‪ .‬ينظر روح المعانى فىتفسير القرآن العظيم والسبع المثانى للإمام الآلوسى‬
‫‪.‬‬ ‫ءالتراث العربى بيروت‬
‫‪ ١7١ :‬طإبعحةيداار‬ ‫ص‪55‬‏‬
‫قن ‪١‬‬
‫(‪ )0‬قوله تعالى ‪ 8:‬فيها يفرق كل أمرحكيم ‪ ( #‬الدخان آية ‪ ) 5‬الأكثرون من‬
‫لالبيلرةاءة وهى‬
‫انه‬
‫المفسرين على أنالمراد بها ليلة القدر وقال عكرمة وآخرون ‪:‬إ‬
‫ليلة النتصف من شعبان ‪ .‬وقيل ‪ :‬يبدأ نسخ الآجال ليلة النصف من شعبان ويفرغ‬
‫منه ليلة القدر‪ ( .‬تفسير القرطبى ‪ :‬ج‪١5‬‏ ص ‪87١).‬‏‬
‫© الؤيادة من أول قوله ‪ « :‬إلهى بالتجلى ‪...‬الخ » للشيخ ماء العينين‬
‫الشنقيطى فى كتابه ( نعت البدايات )‬

‫(‪)108‬‬
‫خائ‪+‬همه‪4‬‬

‫قصة نوية مالك ين دينار ‪:‬‬

‫لعنك‬
‫ا»‬‫مابين‬
‫روى ابن الجوزى فى كتاب التو‬
‫ادبيننار أنه سكل عن سبب توبته فقال ‪ :‬كنت‬
‫ررمت دي‬ ‫ججارية عه‬ ‫ى مريت‬ ‫مرتخاح‬
‫احسن موقغ ؛ وولدت مني بنتا فشغفت بها ‪:‬؛ فلما‬
‫قلبى حباء‬ ‫ازدادت فى‬ ‫الأرض‬ ‫دبت على وجه‬

‫وألفتنى وآلفتها ‪.‬؛ فلما تم لها سنتان ماتت فكمدنى‬

‫حزنها ‪.‬‬
‫فلما كانت ليلة النصف من شعبان » وكانت ليلة‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ونفخ فى الصور ‪ .‬وبعث من فى القبور‪ .‬وحشرت‬

‫»ف؛سمعت حسا فالتفت فإذا أنا‬ ‫الخلائق وأنا‬


‫بتنين عظيم أسود أزرق »‪.‬وقد فتح فاه مسرعا نحوى‬

‫)‪)53‬‬
‫ما‪.‬ررت فى طريقى‬
‫فزع‬
‫فمررت بين يديه هاربا ف‬

‫على السلام » فقلت ‪ :‬أيهاالشيخ أجرنى من هذا‬


‫‪ :‬أنا‬ ‫‪ -‬فبكى وقال‬ ‫وجل‬ ‫التنين أجارك الله عر‬

‫فصعدت على شرافة من شرف القبيامة » فأشرفت‬


‫فصاح صائح ‪ :‬إرجع فلست من أهلهاء فاطمآنتت‬
‫‪.‬ير الاي‬ ‫أ‬ ‫ود‬ ‫يك‬

‫ار افك الشيخ وكا *اه‬ ‫ل‬


‫ولكن سر إلي هذا الجبل فإنه فيه ودائع الجلين»‬
‫فإن كانت لك فيهوديعةتنصرك قال ف‪:‬نظرت إلي‬
‫معلقة وعلي كل طاقة مصراعان من الذهب الأحمر‬

‫ا‬
‫ستر من الحرير » فلما نظرت إلي الجبل هرولت إليه‬
‫والتنين منورائي ؛ حتي إدا فربت‪ :‬منه محريام‬

‫وافتحوا المصارع » وأشرفوا فلعللهذااليائس فيكم‬


‫وديعة تجيره من عدوه ‪ .‬فلما فتحت المصارع وأشرفوا‬
‫على ‪ .‬رأيت أطفالا كالأقميارء وقرب التنين مني‬
‫فحرت في أمري فصاح بعض الأطفال ويحكم‬
‫أشرفوا كلكم ‪».‬؛فقد قرس منه عدوه » فأشرفوا فوجا‬
‫الت ”‬ ‫إلى روحت‬ ‫تكرت‬ ‫‪:‬قاد يان‬ ‫دقوم‬
‫أبيوالله » ثموثبت إلي في كفة من نور كرمية السهم‬
‫حتي صارت عندي » ومدت يدها الشمال إلي يدي‬
‫اليمني ؛ فتعلقت بها ؛ ومدت يدها اليمني إليالتنين‬
‫فولي هارباً ‪:‬ثم أجلستني وقعدت في حجري‬
‫‪ :‬يا أست‬ ‫ار ب‬ ‫و‬
‫قلوبهم لذكر‬ ‫آمنواأنتخشع‬ ‫‪0‬‬

‫إلله‪ "”#‬فبكيت وقلت ‪:‬يا ابدتي وأنتم تعرفون‬

‫(‪ )1١‬ةروس‬
‫ديدحلانم ‪‎‬ةيآلا ‪. ١5 :‬‬

‫(‪)91‬‬
‫القرآن ؟ فقالت‪ :‬يا أبت نحن أعلم ‪,‬مبنهتكم‪ .‬قلت ‪:‬‬
‫أخبريني عن التنين الذي أرادأن يهلكني داقنالية ‪:‬‬
‫ذلك عملك السيء قويته » فأراد أن يغرقك في نار‬
‫‪ :‬والشيخ الذي رأيته؟ قالت ‪ :‬دلك‬ ‫قلت‬
‫‪.‬‬
‫عملك الصالح أضعفته حتيلميكنلهطاقة على‬
‫عملك السييء ‪.٠‬‏فقلت ‪ :‬ياابنتي ما تصنعون في هذا‬
‫الحبل؟ قالت ‪ :‬أطفال المسلمين قد أسكنوا فيه إلى‬
‫يوم القيامة نتتظركم تقدمون علينا فتشفع لكم ‪.‬‬
‫يا»‬
‫وعا‬
‫ع فر‬
‫ربهت‬
‫مانتت‬
‫‪:‬ف‬ ‫انر‬
‫ئب‬‫يالك‬
‫دل م‬
‫قا‬
‫فكسرت آلات المخالفة » وتركت عني جميع ذلك ‪.‬‬
‫توبة نتصوحاً ‪.‬‬ ‫وجل‬ ‫وعقدت التوبة مع الله عز‬
‫اه ‪.‬‬ ‫فتاب على ‪ -‬سبحانه وتعالى‬
‫وجوب نعجيل التوبك ‪:‬‬
‫فبادر ياأخي بالتوبة طلبا للغفران » ولازم علي‬
‫إحياء ليلة النصف من شعبان ‪ .‬إن أردت الفوز‬
‫وبارهكذ»ه‬
‫بالرضوان » فقد مضي شهر رجب الم‬
‫الليلة المباركة ليلة النصف من شعبان » وأنت على ما‬

‫له‬
‫أنت عليه من التفريط في كل زمان ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫وما أحسن قول القائل‬
‫]‬ ‫‪3‬‬ ‫عناء‬ ‫يا صاح‬ ‫رجب‬ ‫‪0‬‬

‫شضهيدا علي حتق له لم توفه‬

‫وأنت على مالا أفوهيبوصفه‬

‫فبادر بفعلالخير قبل انقضائه‬


‫رهفه‬
‫بوتصفي‬
‫وحاذر هجوم الم‬
‫فكم من فتي قد بات في النصف آملا‬
‫‪0-5‬‬ ‫ننه‬ ‫سيت‬ ‫وفك‬

‫وقم ليلة النصف الشريف مصليا‬

‫تصفه‬ ‫رليلة‬
‫هذا‬
‫شه‬‫لرف‬
‫اأش‬
‫ف‬
‫ثوابه‬ ‫وارج‬ ‫هلله‬ ‫يوم‬ ‫وصم‬

‫لتظفر يوم العرض فيه بلطفه‬

‫)‪0‬‬
‫استحباب إحيائها بصلاة التسابيح ‪...‬‬
‫حديث صلاة التسابيح ودعاوؤها‬

‫وجوب تعجيل التوبة ‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫‪#0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫ع‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اف‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪١‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪ 28‬اامف ‪٠‬‏س‬ ‫ب‬ ‫سم‪5‬‬


‫‪8‬‬ ‫‪4.3‬‬
‫ةوه‬ ‫و!سحسيق‬ ‫‪9‬‬
‫)‪000‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬
‫‪0‬‬ ‫ع‬ ‫‪/.‬‬ ‫”‪7‬‬

‫لم‪04‬‬

‫فقلةؤفرو‬ ‫‪1811‬‬ ‫‪11‬‬

‫اك ققافة زؤزئ‬ ‫ةفآ‬

‫‪5‬‬ ‫لاا‬ ‫ل‬

‫طرى‬
‫عالح‬
‫جخ ص‬
‫للشي‬ ‫ارع ا‬
‫‪:‬دار جوامع الكلم‪١ -‬‏ شا‬
‫الدراسة ‏ القاهيرة ات ‪١‬‏ ؤكء كىن‬

You might also like