You are on page 1of 472

‫المقدمة العامة‬

‫يرتبط تعزيز االستقطاب المديني باستراتيجيات التنمية المدنية المستدامة‪ ،‬التي تهدف إلى‬
‫زيادة القدرات واإلمكانات التي تمنح حياة أفضل لسكان المدينة‪ ،‬والتي تساهم في استدامة تنمية‬
‫قليمية‬
‫االستقطابية للموارد والسكان من إقليمها‪ .‬ويستهدف من تعزيز قدرة العواصم اإل ّ‬
‫ّ‬ ‫طاقتها‬
‫االستقطابية تحقيق نمو في حجمها السكاني واالقتصادي‪ ،‬وفي مدى نمو نفوذها على أنشطة‬
‫قوة استقطاب هذا النمط من المدن قد تتباين مع تزايد‪ ،‬أو تراجع هذا النفوذ‬
‫وموارد إقليمها‪ّ .‬إال أن ّ‬
‫ويتعين موقعها الذي‬
‫ّ‬ ‫الطبيعية‪ ،‬حيث تتموضع المدينة‬
‫ّ‬ ‫الذي يرتكز باألساس على خصائص المكان‬
‫تتركز فيه األنشطة االقتصادية‪ ،‬كشبكة المواصالت وعقد اإلتصال ومراكز األعمال والعمران‬
‫الحضري‪.‬‬

‫تحديات مصيرّية في دورها كقطب‪ ،‬يأتي بعضها من تدهور في نموها‬ ‫وتواجه المدن ّ‬
‫هزات أمنية وسياسّية‪ ،‬مما يعيق مسار نموها ويحد‬
‫الديموغرافي أو االقتصادي‪ ،‬والبعض اآلخر من ّ‬
‫تحديات من نوع آخر‬
‫من قدرتها على االستقطاب في إقليمها‪ .‬تنشأ عن هذه المعوقات أحيانا ّ‬
‫إقليمية‪ ،‬ت َنازعها على دورها أو تنافسها على مجال نفوذها‪ ،‬وتضعف‬
‫ّ‬ ‫يفرضها نمو مراكز استقطاب‬
‫قوة دورها وبريق هيبتها‪.‬‬
‫من ّ‬
‫قليمية القطب التي كانت تخدم إقليمها في ظل‬
‫لقد شكلت مدينة زحلة نمطا للعاصمة اإل ّ‬
‫نموذج من العيش المشترك‪ ،‬ومن االستقرار السياسي واالجتماعي‪ .‬وقد ساهم هذا النموذج في‬
‫االستقطابية‪ ،‬وذلك منذ العام ‪ 1860‬ليشمل معظم إقليم البقاع مذاك الوقت‬
‫ّ‬ ‫تصاعد قدرة المدينة‬
‫عشية اندالع أحداث عام ‪.1975‬‬ ‫حتى ّ‬
‫لكن انقضاء مرحلة األحداث‪ ،‬وعودة البالد إلى مرحلة السلم‪ ،‬لم يعد لمدينة زحلة دورها‬
‫الذي تراجع في فترة الحرب‪ ،‬لذلك هي تحتاج اليوم إلى االسترشاد بمعايير التنمية المستدامة من‬
‫أجل استعادة ريادتها في إقليم البقاع وفي الداخل اللبناني‪ ،‬ومن أجل تعزيز قدرتها على‬
‫نموها الديموغرافي‪ ،‬وهيمنة‬
‫االستقطاب‪ ،‬ومواجهة حالة التقهقر التي خلفتها الحرب عام ‪ 1975‬في ّ‬
‫اقتصادها ونفوذها السياسي في إقليم البقاع‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫خريطة رقم‪ 1‬موقع زحلة في لبنان والبقاع‬
‫(خريطة ملونة فقط)‬

‫‪A4‬‬

‫‪2‬‬
‫أوالً‪ :‬تحديد المصطلحات المتعلقة بميدان البحث‬

‫تتم دراسة ميدان البحث من خالل جملة تحديدات‪ ،‬تظهر اإلطار الجغرافي الذي تتناوله‬
‫ظاهرة االستقطاب المديني‪.‬‬

‫‪ -1‬موضع مدينة زحلة‬

‫حولت المدينة إلى قطب‬


‫طبيعية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫تتموضع مدينة زحلة في مجال جغرافي يتمتع بخصائص‬
‫في منطقة البقاع ومنحتها ميزة استراتيجّية هامة‪ .‬فهي تقع على خط عرض ’‪ 51‬و‪ °33‬شمال خط‬
‫االستواء‪ ،‬وعلى خط طول ’‪ 54‬و‪ °35‬شرق غرينيتش‪ .‬وهي تشغل تقريبا الوسط الهندسي للبنان‬
‫ووسط سهل البقاع‪ ،‬األمر الذي مكنها من الهيمنة على جزء كبير منه )‪.(Frenn,1982,p.101‬‬
‫التالية‪:‬‬
‫وقد أكتسب موضع زحلة أيضا صفة "الحصن الطبيعي"‪ ،‬وذلك لتمتعه بالعوامل ّ‬

‫يطوق مدينة زحلة قوس من التالل أبرزها؛ سور المشيرفة وتل شيحا وتل حميمص‬
‫أ‪ّ -‬‬
‫اسية‪ ،‬وهي تمتد في غرب وجنوب غرب المدينة (خريطة رقم‬
‫والتالل المشرفة على حي الر ّ‬
‫اسية و‪%31‬‬‫‪ 26‬ملحق رقم ‪ ،)2‬والتي بلغت انحدارات سفوحها حوالي ‪ %20‬في منطقة الر ّ‬
‫عند تل شيحا و‪ %14‬في مار الياس (صدقة‪ ،1973 ،‬ص‪ .)2‬تخترق هذه التالل "عدة‬
‫جانبية أبرزها؛ وادي عين القرداح ووادي حادي‪ ،‬الذي تسلكه الطريق الفاصلة بين‬
‫ّ‬ ‫أودية‬
‫وسيدة النجاة وآخر في حي مار الياس‪.‬‬
‫اسية ّ‬‫حي الر ّ‬
‫ّ‬

‫ب‪ -‬كذلك تمتد في القسم الشرقي لزحلة‪ ،‬تالل حرقات وعين الذوق وعين الفلفلة و ّ‬
‫الحمار‬
‫(صورة رقم ‪ )1‬التي "يبلغ إنحدار سفوحها ‪%30‬عند حي عين الذوق – البربارة و‪%16‬‬
‫قوة‬
‫الحمار" (صدقة ‪ ،1973‬ص‪ .)2‬لقد ساهمت ّ‬ ‫ّ‬ ‫في منطقة الميدان‪ ،‬و‪ %15‬عند تّلة‬
‫اتيجية‪ ،‬التي جعلت منها ما يشبه‬
‫ميزات زحلة العسكرّية االستر ّ‬‫اإلنحدرات هذه في تعزيز ّ‬
‫القلعة الحصينة و"الموضع الملجأ"‪ .‬ويشرف على مدخل مدينة زحلة من جانب السهل كل‬
‫الحمار(شرقا) الذين يشكالن خطا دفاعيا‪ ،‬يسهل من خالله‬
‫ّ‬ ‫وتل‬
‫من تل "شيحا"(غربا) ّ‬
‫حماية مدخل المدينة الرئيسي بوجه الغزوات‪ .‬بينما يشكل خانق وادي العرائش موضعا‬
‫ناحية الجبل (خريطة رقم ‪ 26‬ملحق رقم ‪.)2‬‬
‫دفاعيا عن مدخلها الشمالي من ّ‬
‫‪3‬‬
‫الشرقية لمدينة زحلة وتبدو في الصورة تالل حرقات وعين الذوق‬
‫ّ‬ ‫صورة رقم ‪ :1‬التالل‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة في ‪.2017 -9-22‬‬

‫يعتبر نهر البردوني المصدر الرئيسي لمياه الشرب والري في مدينة زحلة‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫عدد كبير من ينابيع المياه التي تروي أراضي التالل المحيطة بالمدينة‪ ،‬والتي يبلغ عددها حوالي‬
‫"‪ 20‬عين ماء" تؤمن مياه الشفة للزحليين (رياشي‪ 1986 ،‬ص‪ .)34‬وقد شكل غنى المدينة بالمياه‬
‫سيما النازحون منهم‪ ،‬الذين يفتشون على مالذ آمن ليستقروا فيه‪.‬‬
‫عامل جذب هام للسكان‪ ،‬ال ّ‬

‫ناحية تؤمن‬
‫االستقطابية‪ ،‬فهي من ّ‬
‫ّ‬ ‫المائية في نمو قدرة مدينة زحلة‬
‫ّ‬ ‫ساهمت هذه الثروة‬
‫اكتفاءا ذاتيا من مياه الشرب والخدمة للسكان الذين يعيشون فيها‪ ،‬ومن ناحية أخرى ترفد بمياه الري‬
‫أراضي الكروم واألراضي السهلية في حوش األمراء والمعلقة‪ ،‬التي يعتمد عليها الزحليون في تأمين‬
‫غذائهم وتربية مواشيهم‪ .‬لقد عزز هذا الوضع من دور زحلة "كحصن طبيعي"‪ ،‬تتوافر فيه معظم‬
‫ٍ‬
‫بخاصة في الفترات التي كانت تشهد فيها المدينة حصارات عسكرّية‬ ‫مقومات االستقرار والحياة‪،‬‬
‫ّ‬
‫كان أبرزها في العام ‪ 1860‬و‪.1975‬‬

‫‪ -2‬موقع مدينة زحلة‬

‫يشكل‬
‫يتوسط موقع زحلة سهل البقاع‪ ،‬كما يتوسط أيضا المسافة بين بيروت ودمشق‪ ،‬ل ّ‬
‫بذلك عامل ربط بين المدينة ومجالها اإلقليمي في شمال البقاع وفي جنوبه‪ ،‬مما سمح لها أن‬
‫اعية المنتجة في الريف البقاعي‪.‬‬
‫تتحول إلى مركز اقتصادي هام لتجميع وتوزيع السلع الزر ّ‬

‫‪4‬‬
‫سفحية‪ ،‬يعمل سكانها في أنشطة الخدمات والتجارة‬ ‫ّ‬ ‫تتصف مدينة زحلة بكونها مدينة‬
‫والصناعة والحرف‪ ،‬باإلضافة إلى النشاط الزراعي في التالل المحيطة بها‪ ،‬وفي االنحدارات الخفيفة‬
‫المطلة على السهل‪ ،‬حيث يمتد هناك أكثر من ‪ %70‬من أراضيها)‪.(Abdallah,1989,p.431‬‬
‫يشكل تقاطع طرق هام‪ ،‬جعل‬
‫كون موقع مدينة زحلة عقدة ربط بين إقليم الجبل وإقليم السهل‪ ،‬وهو ّ‬
‫ي ّ‬
‫منها عقدة مواصالت‪ ،‬وجسر يوصل بين البقاع والداخل اللبناني بالساحل اللبناني عبر ممرات‬
‫كممر زحلة – ضهور الشوير‪ -‬بيروت‪ ،‬وممر زحلة – شتورة – ضهر البيدر – بيروت‪.‬‬

‫حوالي‪ 53.13‬كم‪( 2‬دليل المناطق العقارية‪ 2005،‬ص‪ )86‬أي‬ ‫(‪)1‬‬


‫تبلغ مساحة منطقة زحلة‬
‫‪ %9.25‬من مساحة البقاع‪ .‬وتعتبر مدينة زحلة أكبر المراكز المدينية في إقليم البقاع التي تعتمد‬
‫في نشاطها االقتصادي على مجال إقليمي واسع يشمل معظم سهل البقاع وهي اآلن تشغل وظيفة‬
‫العاصمة اإلدارّية لمحافظة البقاع (قضاء زحلة وقضاء البقاع الغربي)‪ ،‬بعد أن كانت عاصمة كامل‬
‫منطقة البقاع منذ االنتداب حتى العام ‪( .2003‬خريطة رقم‪ 1‬ص‪.)2‬‬

‫ئيسية‪:‬‬
‫يمتد مجال مدينة زحلة الجغرافي ضمن نموذج حلقي على ثالثة قطاعات ر ّ‬

‫أ‪ -‬مركز المدينة )‪ :)Centre ville‬يضم منطقة الوسط التجاري في المدينة المعبر‬
‫عنه بالقطاع ‪ ،A1‬الذي يشمل منطقة البولفار واألحياء القديمة المجاورة له‪ ،‬التي تتوزع‬
‫على السفوح المحيطة بضفتي البردوني(خريطة رقم ‪ 29‬ملحق رقم ‪" .)2‬اّلذي يجري‬
‫بطول ‪ 15‬كلم مخترقا المدينة من وادي العرائش غربا حتّى مصبه في نهر الليطاني‬
‫شرقا" )‪( (Sassine,1982,p.36‬خريطة رقم ‪ 17‬ملحق)‪.‬‬

‫بينما يتموضع في السفح األيمن للنهر‪ ،‬أحياء مار مخائيل‪-‬مار جرجس (المعروف‬
‫اسية بقسميه الفوقا والتحتا‬
‫بحارة التحتا) وسيدة النجاة ومار الياس ومار أنطونيوس والر ّ‬
‫(خريطة رقم ‪ .)2‬بينما يتموضع في سفحه األيسر‪ ،‬أحياء حوش الزراعنة وحي الميدان‬
‫وحي البربارة (خريطة رقم ‪.)2‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬المقصود بمنطقة زحلة ‪ :‬المدينة وأراضيها الممتدة على التالل وفي سهل المعلقة وسهل حوش األمراء‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الطرفية للمدينة‪ :‬التي تنتشر ضمن القطاع ‪ B.‬و‪ C‬و‪( E‬خريطة رقم ‪29‬‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬األحياء‬
‫ملحق رقم ‪ )2‬وهي تشمل أحياء حوش األمراء والمعلقة والكرك والسيدة‪ ،‬ووادي‬
‫العرائش (خريطة رقم ‪.)2‬‬

‫ج‪ -‬ضواحي المدينة‪ :‬حيث تتواجد األحياء (التي استحدثتها هذه الدراسة) والممتدة في‬
‫القطاع ‪ C‬و‪ B3‬و‪( E3‬خريطة رقم ‪ 29‬ملحق رقم ‪ )2‬وهي تشمل أحياء نيو زحلة‬
‫ونيو كسارة‪ ،‬وعّلين وستار غيت وعين الغصين (خريطة رقم ‪.)2‬‬
‫أهمية كبرى‪ ،‬لتصبح سوقا وسيطا بين مدن‬
‫ّ‬ ‫لقد منح موقع زحلة العقدي المدينة‬
‫حفز المصالح‬
‫المتصرفية حتى بداية عهد االستقالل‪ ،‬مما ّ‬
‫ّ‬ ‫الساحل والداخل منذ عهد‬
‫نسية) على تطويره ليصبح من أبرز عقد‬
‫المحلية واألجنبية (الفر ّ‬
‫ّ‬ ‫االقتصادية‬
‫ّ‬
‫البري ّة في الداخل اللبناني وذلك عبر‪:‬‬
‫المواصالت ّ‬

‫‪ -‬إنشاء طريق بيروت‪-‬شتورة ‪ -‬دمشق الدولي‬

‫عمل الفرنسيون على شق طريق بيروت–شتورة‪-‬دمشق الدولي‪ ،‬الذي عرف بطريق‬


‫"الديليجانس"‪ ،‬خدمة الستثماراتهم في صناعة وتجارة خيط الحرير وتجارة الحبوب‪ .‬وقد التزمت هذا‬
‫نسية‪ ،‬عملت على إنجازه وتدشينه خالل خمس سنوات بين عامي ‪1859‬‬
‫المشروع شركة فر ّ‬
‫و‪ .(Labaki,1984,p.43) 1863‬ازدادت أهمية هذا الطريق بالنسبة لزحلة بعد أن تفرع منه خط‬
‫نسية (دفتر ق اررات البلدية‪ ،1981،‬ملحق‬
‫اتصل بالمدينة عام ‪ 1891‬نفذته شركة "كومانيه" الفر ّ‬
‫ّ‬
‫‪.)10‬‬

‫‪ -‬إنشاء خط سكة الحديد بيروت –المعلقة –دمشق‬

‫بادرت الشركة التي شقت طريق بيروت – دمشق الدولي إلى إنشاء خط بيروت –المعلقة‪-‬‬
‫الحديدية‪ ،‬وذلك استكماال لنمو إستثماراتها في مرفأ بيروت‪ .‬وقد تفرعت من هذا الخط‬
‫ّ‬ ‫دمشق للسكك‬
‫خطوط وصلت مدينة زحلة بمنطقة البقاع الشمالي وصوال إلى حمص في الداخل السوري‪ ،‬وقد نف َذ‬
‫نسية" )‪.)Labaki,1984,p.43‬‬
‫جزء كبير من هذا المشروع "برؤوس أموال فر ّ‬

‫‪6‬‬
‫ملونة‬
‫خريطة رقم ‪ 2‬أحياء مدينة زحلة ّ‬

‫‪A4‬‬

‫‪7‬‬
‫قياسية بعد أن ضمت إليها بلدة المعلقة وأراضيها الواسعة‬
‫ّ‬ ‫أهمية‬
‫اكتسب موقع مدينة زحلة ّ‬
‫في‪ 7‬ك‪ 1‬عام‪(1920‬زحلة الفتاة‪،1919،‬عدد‪ ،)34‬لتصبح بذلك محطة سكة الحديد في مجال زحلة‬
‫الجغرافي‪ ،‬مما عاد على المدينة بمنافع هامة عززت من دورها كقطب مركزي ألغلب العمليات‬
‫اتيجية موقع مدينة‬
‫أهمية واستر ّ‬
‫الحيوية من ّ‬
‫ّ‬ ‫التجارّية في الداخل اللبناني‪ .‬زادت هذه االستثمارات‬
‫زحلة‪ ،‬وبالتالي زاد من اهتمام السلطات المركزّية(االنتداب واالستقالل) التي اتّخذت من المدينة‬
‫حينها عاصمة إدارّية لكامل منطقة البقاع في القرن الماضي وحتى مطلع هذا القرن‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬شكل موقع زحلة معب ار لتجارة قطعان األغنام‪ ،‬ولقوافل الحبوب والحرير‬
‫والعرق والنبيذ‪ .‬لقد استطاعت أسواق المدينة االستفادة من موقع زحلة الهام لتلعب دور الوسيط‬
‫مما جعلها تؤمن عمليات التبادل بين إقليم السهل والعمق السوري من ناحية‪ ،‬وإقليم الجبل‬ ‫التجاري ّ‬
‫إقليميا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والساحل اللبناني من ناحية أخرى‪ ،‬األمر الذي منح أسواق المدينة بعدا تجاريا‬

‫‪ -3‬تحديد إقليم مدينة زحلة (‪)Région de Zahlé‬‬

‫تغي ار وذلك ضمن فترتين زمنيتين تفصل بينهما مرحلة‬


‫اإلقليمية لمدينة زحلة ّ‬
‫ّ‬ ‫شهدت الحدود‬
‫الحرب التي دامت عملياتها في زحلة من العام ‪ 1975‬حتى العام ‪.1990‬‬

‫‪ -1-3‬الفترة األولى‪ :‬مرحلة ما قبل العام ‪1975‬‬

‫توسع النفوذ االقتصادي اإلقليمي لمدينة زحلة في الفترة الممتدة ما بين عهد اإلنتداب حتى‬
‫ّ‬
‫عشية اندالع الحرب العام ‪ ،1975‬ليشمل معظم منطقة سهل البقاع من الهرمل شماال إلى مشغرة‬ ‫ّ‬
‫اشيا جنوبا‪ .‬وقد اعتمدنا في تحديد امتداد إقليم مدينة زحلة في هذه الفترة على جملة معايير‬
‫ور ّ‬
‫أبرزها‪:‬‬

‫أ‪ -‬إنتشار أمالك الزحليين العقارّية في مناطق بعلبك الهرمل والبقاع الغربي وفي قضاء زحلة‪ ،‬مما‬
‫جعلهم يتمتعون بالهيمنة على النشاط الزراعي في البقاع‪ ،‬حيث عمل في أراضيهم شركاء ومرابعون‬
‫وعمال زراعيون من سكان اإلقليم (أنظر الحقا الجدولين رقم‪ 26‬و‪.)28‬‬

‫تجار سوق مدينة زحلة معظم الوكاالت الحصرّية التجارّية الكبرى‪ ،‬التي تحتكر توزيع‬ ‫ُّ‬
‫ب‪ -‬تَ َملك ّ‬
‫االستهالكية في زحلة والبقاع‪ ،‬األمر الذي أضطر سكان السهل عموما على‬
‫ّ‬ ‫وبيع السلع التجهيزّية و‬
‫المجيء إلى زحلة لتأمين احتياجاتهم من هذه السلع‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫طى‬‫السيما التعليمي واالستشفائي والمصرفي‪ ،‬بحيث غ ّ‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬امتداد النفوذ الخدماتي لمدينة زحلة‪،‬‬
‫منطقة واسعة امتدت من الهرمل شماال حتى منطقتي مشغرة وراشيا جنوبا‪ ،‬وذلك لقلة وجود هذه‬
‫المؤسسات أو ضعفها في تأمين هذا النوع من الخدمات في مدن وبلدات سهل البقاع (خريطة رقم‬
‫‪.)3‬‬

‫‪ -2-3‬الفترة الثانية‪ :‬مرحلة ما بعد العام ‪ 1990‬حتى اليوم‬

‫يتحدد إقليم زحلة اليوم في منطقة قضاء زحلة الذي تمارس فيه المدينة نفوذها القوي‪ ،‬كما‬
‫قوة‪ ،‬ويضعف النفوذ اإلقليمي‬
‫يمتد جنوبا إلى قضاء راشيا والبقاع الغربي بتأثير استقطابي أقل ّ‬
‫نتبين هذا‬
‫لمدينة زحلة أكثر فأكثر مع توغلنا شماال باتّجاه محافظة بعلبك الهرمل(خريطة رقم ‪ّ .)3‬‬
‫سجالت‬‫المدونة في ّ‬
‫ّ‬ ‫الوضع من سجالت قيد السكان المقيمين في المدينة‪ ،‬ومن أماكن وفود الطلبة‬
‫السجالت التي تحدد مناطق وفود المرضى الذين يقصدون مستشفياتها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مدارس زحلة‪ ،‬وأيضا من‬
‫يتكون المجال اإلقليمي لمدينة زحلة اليوم على الشكل التالي‪:‬‬
‫ّ‬

‫أ‪ -‬الهامش المديني )‪ )Périurbaine‬وهو يضم القرى والبلدات المحيطة مباشرة بمدينة زحلة‬
‫التي على عالقة يومية معها وهي‪ :‬قاع الريم‪ ،‬حزرتا‪ ،‬الفرزل‪ ،‬سعدنايل‪ ،‬أبلح‪ ،‬رياق‪ ،‬تربل‪ ،‬تعلبايا‪،‬‬
‫جالال‪ ،‬شتورة‪ ،‬تعنايل وجديتا‪.‬‬

‫اشيا‪.‬‬
‫يشكل كامل قضاء زحلة ومعظم قضاءي البقاع الغربي ور ّ‬
‫ب‪ -‬الريف (إقليم المدينة) الذي ّ‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن المسافة التي تفصلها عن زحلة تحدث تفاوتا في قدرة مدينة زحلة على‬
‫استقطاب السكان والموارد منها وهي تتوزع بحسب المناطق كاآلتي (خريطة رقم ‪:)3‬‬

‫االستقطابية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬قضاء زحلة‪ ،‬الذي يشكل المنطقة األكثر تأث ار اليوم بقدرة مدينة زحلة‬

‫اشيا اللذان يشكالن المنطقة األقل تأث ار اليوم بقدرة مدينة‬


‫‪ -‬قضاء البقاع الغربي ور ّ‬
‫االستقطابية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫زحلة‬

‫‪ -‬محافظة بعلبك‪ -‬الهرمل حيث تمتد المنطقة األضعف تأث ار اليوم بقدرة مدينة زحلة‬
‫االستقطابية‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪9‬‬
‫خريطة رقم ‪ 3‬إقليم زحلة الخضراء (النفوذ االقليمي)‬

‫‪A4‬‬

‫‪10‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬نقد المراجع والدراسات السابقة‬

‫‪-1‬الدراسات التي تناولت مدينة زحلة‬

‫‪1-1- Goerges. Frenn (1982)la population de Zahlé (Liban(.‬‬


‫افية مدينة زحلة في مرحلة الحرب‪ .‬استندنا عليها في‬
‫هي دراسة دكتوراة عن ديموغر ّ‬
‫سكاني في زحلة‪ ،‬من ناحية حجم السكان وتركيبهم االجتماعي‬
‫المقارنات التي تخص الوضع ال ّ‬
‫والعمري والنوعي واالقتصادي والتعليمي‪ ،‬باإلضافة إلى حركة السكان الوافدة إلى المدينة حينها وقد‬
‫سهلت علينا هذه الدراسة معرفة الواقع الديموغرافي لمدينة زحلة في ثمانينات القرن الماضي‪ ،‬أي‬
‫يخية قّلت فيها الدراسات عن مدينة زحلة بتأثير العامل األمني والعسكري حينها‪.‬‬
‫في فترة تار ّ‬
‫أبرز النتائج التي ارتكزنا عليها في هذه الدراسة هي‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد مراحل التطور السكاني لمدينة زحلة بثالث مراحل شهدت نموا سريعا بين عامي ‪1775‬‬
‫و‪.1992‬‬

‫يكة بعد‬
‫أهمية دور زحلة في استقطاب الهجرات السكانية الكثيفة وشبه الدائمة ذات الغالبية الكاثول ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫أن كانت قبل العام ‪ 1825‬موطنا للشيعة والدروز‪.‬‬

‫أهمية موقع مدينة زحلة وموضعها المحصن في زيادة عامل ُّ‬


‫تركز السكان فيها‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬عالقة ُّ‬
‫توزع السكان في زحلة بأسلوب إشغالها الزراعي والتجاري الحرفي والخدماتي‪.‬‬

‫‪ -‬خصائص المكونات االجتماعية –االقتصادية التي ّأدت إلى هيمنة الزحليين على إقليم البقاع‪.‬‬

‫‪ -‬أهمية مدينة زحلة التي تتقدم سائر مدن وبلدات اإلقليم‪ .‬خاصة في قطاعي التجارة والخدمات‪.‬‬

‫‪ -2-1‬السوق الزحلي‪ ،‬نشأته –بنيته‪-‬أثره االقتصادي واالجتماعي (مي رياشي ‪)1987‬‬

‫اللبنانية‬
‫ّ‬ ‫إحصائية هامة عن أسواق زحلة في مرحلة الحرب‬
‫ّ‬ ‫تضم هذه الدراسة معطيات‬
‫تطال موقعها في المدينة والتطور االقتصادي فيها من ناحية؛ أوضاعها وخصائصها‪ ،‬وخصائص‬
‫قتصادية‬
‫ّ‬ ‫قانونية‪ ،‬اال‬
‫فنية‪ ،‬ال ّ‬
‫يخية‪ ،‬ال ّ‬
‫المؤسسات المنتشرة فيها‪ ،‬باإلضافة إلى خصائصها التار ّ‬
‫جتماعية‬
‫ّ‬ ‫واال‬

‫‪11‬‬
‫التجار‬
‫يبين موقف ّ‬ ‫اقتصادية ناشطة في المدينة‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫وذلك من خالل استبيان طال ‪ 300‬مؤسسة‬
‫الزحليين من دور سوق زحلة وتطوره ونفوذه االستقطابي ومن منافسة أسواق اإلقليم‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫نظرة التجار المستقبلية في إمكانية استعادة هذا الدور‪.‬‬

‫ونشير إلى أبرز النتائج التي استندنا إليها في هذه الدراسة وهي‪:‬‬

‫‪ -‬دور الحرب اللبنانية في تقهقر سوق زحلة بشكل رئيسي‪.‬‬

‫‪ -‬ما زالت أكثر مؤسسات سوق زحلة تلبي حاجات واسعة لغير الزحليين وغالبية هؤالء من‬
‫البقاعيين‪.‬‬

‫‪ -‬رغم تداعيات أحداث عام ‪ 1975‬السلبية على سوق زحلة ما زال هناك حوالي ‪ %58‬من‬
‫المؤسسات التي طالتها الدراسة تغطي حاجة الزحليين وغير الزحليين من سكان اإلقليم وما عداه‪.‬‬

‫‪ -‬عدم قدرة أسواق اإلقليم في أن تشكل بديال عن سوق زحلة‪.‬‬

‫‪ -‬قدرة سوق زحلة تاريخيا على التكيف مع التحوالت التار ّ‬


‫يخية التي شهدتها المدينة‪.‬‬

‫المديرية العامة‬
‫ّ‬ ‫تحليلية ومخطط توجيهي‪ ،‬وزارة األشغال العامة والنقل‬
‫ّ‬ ‫‪ -3-1‬مدينة زحلة دراسة‬
‫بجاني ‪.)1966‬‬‫للتنظيم المدني (رشيد ّ‬

‫مد هذا المخطط دراستنا بمجموعة من المعطيات الهامة أبرزها‪:‬‬


‫ّ‬

‫‪ -‬خريطة طرق المواصالت التي تربط مدينة زحلة باإلقليم البقاعي وبالعاصمة‪.‬‬

‫‪ -‬إحصاء عن الوافدين والمغادرين لمدينة زحلة‪.‬‬

‫منهجية دراسة التخطيط المدني لمدينة زحلة‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬إحصاء للسكان األصيلين والسكان الوافدين‪.‬‬

‫‪ -‬خرائط متعلقة بوضع مخطط توجيهي للمواصالت في زحلة‪.‬‬


‫ٍ‬
‫بخاصة‬ ‫كما استندنا إلى هذا المخطط في دراسة وضع مدينة زحلة االستقطابي في القرن الماضي‪،‬‬
‫في المقارنات وفي المشروعات المتعلقة بتطوير شوارع المدينة والبنى التحتية ألسواقها‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الحضرية المستدامة‬
‫ّ‬ ‫التنمية‬
‫ّ‬ ‫‪-2‬المراجع التي تناولت مفهوم‬

‫الحضرية المستدامة (أحمد عبد الف ّتاح ناجي ‪)2015‬‬


‫ّ‬ ‫لتنمية‬
‫‪ -1-2‬التخطيط ل ّ‬

‫استندنا على هذا الكتاب في تحديد المفاهيم المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة‪ ،‬وبالمدن‬
‫المستدامة من خالل نماذج من العالم الثالث‪ ،‬كما قدم لنا هذا الكتاب مقاربة لبعض خصائص‬
‫هذه المدن التي يمكن أن نعكس بعضا منها على مدينة زحلة‪ ،‬وقد استعنا بالمنهجية التي اعتمدها‬
‫هذا الكتاب لتوضيح عالقة التنمية المستدامة بنمو المدن‪ ،‬كما أفادنا بكم كبير من التعريفات‬
‫المدنية االقتصادية‬
‫ّ‬ ‫والمفاهيم التي تتعلق بالتنمية واالستدامة‪ ،‬والمدن المستدامة‪ ،‬وأبعاد التنمية‬
‫البيئية‪ ،‬مرك از على التحديات والمشاكل التي تواجه التنمية الحضرية المستدامة‬ ‫واالجتماعية و ّ‬
‫األساسية لسكان هذه المدن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫واستراتيجيات تطوير وتنمية مدن العالم الثالث‪ ،‬واالحتياجات‬

‫‪ -2-2‬المدن المستدامة والمشروع الحضري (فؤاد بن غضبان ‪)2014‬‬

‫الدولية في مدينة (زوريخ)‪،‬‬


‫ّ‬ ‫التنمية الحضرّية‬
‫ّ‬ ‫قدم لنا هذا المرجع معطيات حول تجارب‬
‫ّ‬
‫وفي أوسلو (النروج)‪ ،‬وفي مدينة “فيربري” الفرنسية‪ ،‬وحول تجربة مدينة "أترخ" )‪(Utrech‬‬
‫الهولندية‪ .‬وقد استفدنا من معطيات هذا الكتاب بما يتعلق بمفاهيم التنمية المستدامة ضمن مقاربة‬
‫ّ‬
‫اتيجية متكاملة‪ ،‬وبمفهوم التنمية الحضرية المستدامة والتخطيط الحضري المستدام والمدن‬‫استر ّ‬
‫تصور عن كيفيات تحقيق المدينة المستدامة‪ ،‬وعالقة المدينة‬
‫ا‬ ‫المستدامة‪ ،‬كما ضم هذا الكتاب‬
‫دولية مختلفة في حوض المتوسط‪.‬‬
‫بالتخطيط االستراتيجي المستدام من خالل تجارب ّ‬
‫حصلنا من هذا الكتاب على جملة نتائج ارتكزنا عليها أبرزها‪:‬‬

‫البيئية المتوفرة‪.‬‬
‫‪ -‬أن التنمية االقتصادية واالجتماعية تتطبق ضمن حدود وإمكانات العناصر ّ‬
‫البيئية المستدامة‬
‫أهمية دور األفراد المؤسسات والمشروعات العامة في تحقيق التنمية ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬

‫البيئية‬
‫‪ -‬المدينة هي المسؤول األول عن اختالل وتدهور األنظمة ّ‬
‫‪ -‬اعتماد االستدامة في التنمية كمنطلق وليس كنتيجة‪.‬‬

‫سياسية أكثر منها مشكلة تصميمية أو تقنية‬


‫ّ‬ ‫‪ -‬إن التنمية عملية‬

‫‪ -‬إن اعتبار التنمية المستدامة أولوية تجعل السلطة بيد مصممي المجال الحضري‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ -3‬المراجع التي تناولت مفهوم االستقطاب‬

‫‪ -‬كتاب النمو الحضري (محمود الكردي ‪)1980‬‬

‫قدم لنا هذا الكتاب معطيات تتعلق باإلطار المفاهيمي لالستقطاب‪ .‬لذلك استندنا إليه في‬
‫طرحنا لنظريات االستقطاب ومفهومه وعوامل نشأته ومؤشراته‪ .‬كما أفادنا أيضا في تحديد‬
‫اتجاهات النمو الحضري‪ ،‬وعوامل تكوين مراكز االستقطاب التي تشهد نموا حضرّيا في بلدان‬
‫متوسطية‪ .‬وقد خلص هذا الكتاب إلى جملة استنتاجات أفادت بحثنا‪ ،‬هذه أبرزها‪:‬‬
‫ّ‬

‫ركز السكان واألنشطة في المركز الحضري‪.‬‬


‫‪-‬ت ّ‬

‫التوطنية للمكان من ناحية قربه من مراكز الطرد السكاني‪.‬‬


‫ّ‬ ‫أهمية الميزة‬
‫‪ّ -‬‬

‫‪ -‬اعتماد االستقطاب على التباينات واالختالفات القائمة بين المجتمعات في إقليم ما‪.‬‬

‫‪ -‬تأثر االستقطاب الحضري بجملة عوامل هامة‪ ،‬كطبيعة الدور األساسي في المدن ونوعيته‬
‫وأسلوب اإلنفاق وأنماط االستهالك‪ ،‬ونوعية العالقات بين المناطق الحضرية واالمتداد الصناعي‬
‫وتأثيره‪.‬‬

‫‪ -‬دور الهجرة كمتغير رئيسي في االستقطاب الحضري‪.‬‬

‫افية المدن‬
‫‪ -4‬المراجع التي تناولت جغر ّ‬
‫‪4-1-Wakermann,Gabriel :(2010) Géographie urbaine, Ellipses edition‬‬
‫‪marketing,32,rue Brague 75740 Paris cedex 15.tome1.‬‬

‫استخدمنا بعض معطيات هذا الكتاب في طرق تحديد اإلقليم والهامش المديني‪ ،‬وتحديد ّ‬
‫ماهية‬
‫قليمية ودورها الوظيفي وتأثيره في إقليمها‪ ،‬كما أفادنا بالخصائص العامة للمدن وتنوعها‬
‫العاصمة اإل ّ‬
‫في المجال الجغرافي األوروبي وفي العالم الثالث‪ ،‬مشي ار إلى عوامل الفشل المدني ومحاوالت‬
‫التقويم‪.‬‬

‫وقد استندنا أيضا على بعض النتائج التي قدمها لنا هذ الكتاب وأبرزها‪:‬‬

‫‪ -‬أهمية االستقطاب في تكوين هوية المدينة وفي تشكيل النفوذ اإلقليمي‬

‫‪14‬‬
‫تميز المدن العواصم بارتفاع نسبة كثافة السكان وتركزهم في المنطقة التجارية واإلدارية فيها أو‬
‫‪ّ -‬‬
‫حول المصانع الكبرى‪.‬‬

‫‪ -2-4‬أبو عيانة‪ ،‬فتحي‪ )2005( ،‬جغرافية العمران دراسة تحليلية للقرية والمدينة‪ ،‬دار المعرفة‬
‫الجامعية‪ ،‬االسكندرية‪.‬‬
‫ّ‬

‫قدم لنا هذا الكتاب معطيات مفيدة حول منظومات المدنية المهيمنة‪ ،‬والتصنيف الوظيفي للمدن‬
‫ّ‬
‫قدم لنا طرقا لتحديد إقليم‬
‫والخصائص الديموغرافية لسكان المدن‪ ،‬والمشكالت الحضرّية‪ .‬كما ّ‬
‫المدينة‪ .‬وقد استندنا إليه في كتابة الفصل النظري للدراسة‪ ،‬وبالفصل المتعلق بدور زحلة كقطب‬
‫ديموغرافي إقليمي‪.‬‬

‫كما استعنا بمعطيات هذا الكتاب في تحديد مفهوم جغرافية العمران‪ ،‬وجغرافية الحضر‪ ،‬ونشأة‬
‫المدينية‪ .‬باإلضافة إلى التصنيف الوظيفي‬
‫ّ‬ ‫المدن وتطورها‪ ،‬والمنظومات الحضرّية‪ ،‬ومفهوم الهيمنة‬
‫للمدن على المستوى اإلداري‪ ،‬السياسي‪ ،‬الثقافي‪ ،‬الترفيهي‪ ،‬الصناعي‪ ،‬الزراعي والتجاري‪.‬‬

‫أهمية موضع المدينة وموقعها‪ ،‬وخصائص سكانها وسكان‬ ‫ّ‬ ‫أطلعنا هذا الكتاب أيضا على‬
‫مظهر أبرز مشكالت الحياة الحضرّية وتخطيط المدن‪ .‬يش ّكل هذا الكتاب إطا ار لفهم‬
‫ا‬ ‫إقليمها‪،‬‬
‫المجال الريفي والمجال المدني والتركيب البنيوي لكليهما والعوامل التي تحكم العالقة بينهما‪.‬‬

‫‪ -3-4‬الشواورة‪ ،‬علي سالم إحميدان‪ ،)2014(،‬المدن‪ ،‬تضخمها‪-‬سلبياتها‪-‬تخطيطها‪ ،‬الطبعة‬


‫عمان األردن‪.‬‬
‫األولى‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ّ ،‬‬
‫تضمن هذا الكتاب معطيات استخدمناها في كتابة الفصل النظري‪ ،‬حول تحديد إقليم المدينة‬ ‫ّ‬
‫وأحجام المدن من حيث الرتبة والحجم‪ ،‬كما أفادنا في دراسة سكان المدن والعالقة بين المدينة‬
‫وإقليمها وعوامل الفشل المدني‪.‬‬

‫وقد استندنا إليه أيضا في تحديد المفاهيم المتعلقة بجغرافية المدن‪ ،‬ودراستها‪ ،‬ومناهجها‪ ،‬وأهدافها‬

‫ومفهوم العمران الحضري‪ ،‬وفي نشأة المدينة وتطورها‪ ،‬وأ ّ‬


‫همية الموقع والموضع الجغرافي للمدينة‬
‫فولوجيتها وسكانها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وتطور مور‬

‫‪15‬‬
‫زودنا هذا الكتاب بمعطيات حول ديناميات نمو المدن الكبرى‪ ،‬تطال مفاهيم زحف المدن وخطورته‬ ‫ّ‬
‫وظائف المدن ونظريات نموها وتركيبها‪ ،‬استخدام األرض‪ ،‬التركيب الوظيفي للمدينة وأحجام المدن‬
‫وتوزيعها المكاني‪ ،‬ومجاالت تأثير المدن الكبرى في المشكالت الحضرية وأهمية الدراسة الميدانّية‪.‬‬

‫‪4-4- J.Beaujeu, Garnier:( 2000),Géographie Urbaine,Armand,Colin,‬‬


‫‪103, bd,st Michel, Paris 5°.‬‬

‫تَضمن هذا المرجع معطيات مفيدة لدراستنا حول الظاهرة المد ّنية والتعريفات الخاصة بها‬
‫اإلقليمية‪ .‬كما تناول المنظومة‬
‫ّ‬ ‫وتحديد مفهوم المدينة ومقاييسها الحضرّية‪ ،‬وحول حدود المدينة‬
‫الحضرية من حيث وظائف المدينة وتراتبيتها بين المدن‪ ،‬وأهمية المجال الجغرافي من حيث الموقع‬
‫وتطوره في تحقيق التنمية في المدينة‪ .‬كما استندنا إليه في آليات تخطيط التوسع المدني‬
‫واالختالفات التي يتضمنها المجال المدني من حيث االستخدمات التي تشغل مجاله الجغرافي‬
‫وكيفية تنظيم هذا المجال وتضخم أسعار األرض بفعل تكدس األنشطة فيه‪.‬‬
‫ّ‬
‫وقد استندنا على هذا المرجع في دراسة محورية الدور التجاري وأنواعه‪ ،‬وعوامل بروز‬
‫الهامشية للمدينة‪ ،‬وهو يتناول أيضا مفهوم التركز المدني ومعاييره والعوامل‬
‫ّ‬ ‫األسواق في المناطق‬
‫العكسية الناشئة عنه من ناحية تشتت السكان في أطراف المدينة‪ ،‬وكيفية‬
‫ّ‬ ‫المحددة له‪ ،‬والمفاعيل‬
‫العمل على تجاوز هذه المعضالت عبر تطبيق منظومة الالمركزية اإلدارّية‪ .‬لقد أغنى هذا‬
‫اإلقليمية المتعلق بنمو حجمها الديموغرافي‪ ،‬ودورها‬
‫ّ‬ ‫المرجع دراستنا بمعطيات عن نفوذ العاصمة‬
‫االقتصادي كمركز حصري مالي وتجاري‪ ،‬م ّبينا أهمية دور مركز األعمال في قلب المدينة وتأثيره‬
‫دينامية الجذب‪ .‬يخلص هذا الكتاب بأن نشأة المدن لم يكن وليد صدفة ما إنما هو كناية عن‬
‫ّ‬ ‫على‬
‫االجتماعية)‬
‫ّ‬ ‫االقتصادية و‬
‫ّ‬ ‫بنية دينامية متماسكة العناصر (الديموغرافية و‬

‫ثالثاً‪ -‬أسباب إختيار الموضوع‬

‫تتلخص أسباب إختيار هذا الموضوع ألطروحتي بالتالي‪:‬‬

‫‪ -1‬إن مدينة زحلة هي مدينتي‪ ،‬وقد سمح لي انتمائي هذا في أن اشارك في يوميات هذه المدينة‬
‫خاصة أنني من الجيل المخضرم الذي عايش مرحلة ماقبل أحداث عام ‪ ،1975‬وعرف تفاصيلها‬

‫‪16‬‬
‫مما خفف عني عبء الدراسة‪ ،‬وسهل علي الحصول على الكثير من‬ ‫وعانى من تداعياتها‪ّ .‬‬
‫اليومية فيها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المعطيات ومناقشة الكثير من المشاكل التي عانتها المدينة‪ ،‬مستندا على مشاهداتي‬

‫جراء تقهقر دورها كمدينة قطب‪ ،‬والذي طال العديد من‬


‫‪ -2‬المعاناة التي تصيب مدينة زحلة ّ‬
‫تحول الكثير من الزحليين عن سوقها إلى مراكز‬
‫أدوارها التي اختفت أو تراجعت‪ ،‬باإلضافة إلى ّ‬
‫امعية‬
‫السيما الج ّ‬
‫ّ‬ ‫التعليمية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بديلة في اإلقليم‪ ،‬ليؤمنوا احتياجاتهم من السلع والخدمات السياحية و‬
‫منها‪ ،‬مما دفعنا للبحث عن أسباب هذا التقهقر وتشخيصه بهدف العمل على الحد منه‪.‬‬

‫‪ -3‬االتّساع الذي شهده االمتداد الجغرافي لمدينة زحلة‪ ،‬وذلك بعد ضم كل من بلدات تعنايل‬
‫بلدية مدينة زحلة حديثا‪ ،‬األمر الذي منح المدينة مجاال جغرافيا‬
‫والتويتي والكرمة وأراضيهم إلى ّ‬
‫استقطابية جديدة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫متعدد الخصائص واإلمكانات يمكن استغالله بأنشطة‬

‫‪ -4‬االستغالل المخطط والمدروس على المدى البعيد لإلمكانات المتعددة التي تملكها مدينة زحلة‬

‫تمكنها من استعادة دورها القوي كمدينة عاصمة ّ‬


‫تتميز بقوة استقطابها في مجالها اإلقليمي‪.‬‬ ‫والتي ّ‬

‫رابعاً‪ -‬أهداف البحث‬

‫إقليمية لمنطقة البقاع وسوق مركزي للداخل اللبناني‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬دراسة دور مدينة زحلة كعاصمة‬
‫قوة استقطابها‬
‫وعوامل تراجع هذه القدرة‪ ،‬باإلضافة إلى عرض ودراسة محاوالت استعادة ّ‬
‫الزحلية‪ ،‬واإلدارة العامة والمبادرات الفردية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التي قامت بها المؤسسات‬
‫‪ -2‬تشخيص هذا الواقع من النواحي الديموغرافية والسياسية واإلدارية واالقتصادية من أجل‬
‫قليمية للمدينة التي‬
‫الكشف عن إمكانات مدينة زحلة‪ ،‬والتحقق من األدوار والوظائف اإل ّ‬
‫لحقها التقهقر والفشل‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع تصور لمشروع تنمية مدينية مستدامة‪ ،‬يهدف إلى تعزيز االستقطاب في مدينة زحلة‪.‬‬

‫إشكالية البحث‬
‫ّ‬ ‫خامساً‪-‬‬

‫برزت مدينة زحلة كقطب إقليمي دون منافس حقيقي له منذ العام ‪ ،1860‬حين كانت‬
‫أسواقها تقوم بدور الوسيط التجاري بين متصرّفّية جبل لبنان والساحل اللبناني من جهة‪ ،‬وبين إقليم‬

‫‪17‬‬
‫البقاع واإلقليم السوري من جهة أخرى‪ .‬وقد تصاعد هذا الدور في فترة االنتداب ليصل إلى ذروته‬
‫عشية عام ‪.1975‬‬
‫في المرحلة الممتدة من االستقالل حتى ّ‬
‫عصبية الوالء لزعامة آل السكاف وحلفائهم من‬
‫ّ‬ ‫تجمع الزحليون وسكان اإلقليم حول‬
‫لقد ّ‬
‫السياسية على تكوين نسيج وطني من الزحليين‪ ،‬ومن‬
‫ّ‬ ‫وجهاء المدينة‪ .‬وقد عملت هذه المنظومة‬
‫سكان اإلقليم على مختلف طوائفهم‪ ،‬عبر الخدمات التي كانت توفرها لهم في اإلدارة العامة‪ ،‬وعبر‬
‫ٍ‬
‫بخاصة هؤالء الذين عملوا‬ ‫تسخير إمكاناتها في تأمين عيش الكثيرين من سكان زحلة وإقليمها‪،‬‬
‫شركاء لها في استثمار أراضيها الزراعية الممتدة في سهل البقاع‪ .‬لهذا تقدمت الزعامة الزحلية سائر‬
‫البقاعية كوسيط خدماتي‪ ،‬عمل على توظيف السكان في دوائر وأجهزة ومؤسسات‬
‫ّ‬ ‫السياسية‬
‫ّ‬ ‫القوى‬
‫السياسية األكثر استقطابا على المستوى الشعبي في‬
‫ّ‬ ‫المرجعية‬
‫ّ‬ ‫لتتحول بذلك إلى‬
‫ّ‬ ‫الدولة اللبنانية‪،‬‬
‫إقليم مدينة زحلة‪.‬‬

‫مزق النسيج االجتماعي‬


‫جاءت أحداث عام ‪ 1975‬لتفك عرى هذا التضامن الوطني‪ ،‬وت ّ‬
‫مكونات هذا‬
‫المنسوج على قاعدة العيش المشترك‪ .‬بحيث رفعت حواجز وعوائق مادية ونفسية بين ّ‬
‫الجمهور المؤيد للزعامة‪ ،‬بذلك تحولت منظومة العالقات بين سكان المدينة وسكان اإلقليم من‬
‫اإللتفاف والتضامن حول المرجعية السياسية للمدينة إلى التنازع واإلقتتال الحزبي والفئوي‪.‬‬

‫التحول السياسي وغياب االستقرار األمني بثقله على نفوذ المدينة اآلخذ بالتراجع‬
‫ّ‬ ‫لقد رمى هذا‬
‫االستقطابية المتقهقرة‪ ،‬وذلك بعد القطيعة التي وقعت بين مدينة زحلة ومعظم إقليمها‬
‫ّ‬ ‫وعلى قدرتها‬
‫بفعل الحصار الذي عانت منه المدينة بين العام ‪ 1975‬والعام ‪ .1985‬بنتيجة ذلك خسرت مدينة‬
‫االستقطابية‪ ،‬رغم عودة التواصل وعالقات‬
‫ّ‬ ‫زحلة القدر الكبير من نفوذها اإلقليمي‪ ،‬ومن قدرتها‬
‫اإلنفتاح بين المدينة واإلقليم التي عرفتها المدينة مع حلول مرحلة السلم عام ‪.1990‬‬

‫لقد انعكست تداعيات الحرب السلبية أيضا على الوضع االجتماعي واالقتصادي في زحلة‬
‫تبينا ذلك من النمو السريع الذي شهده التعليم في بعلبك ثاني مدن البقاع بعد‬
‫في هذه الفترة‪ .‬وقد ّ‬
‫االستقطابية تقارب قدرة مدارس زحلة‪ ،‬وقد ضمت مدارسها بحسب‬‫ّ‬ ‫زحلة‪ ،‬والتي باتت قدرتها‬
‫احصاءات عام ‪ 2014‬حوالي ‪ 11297‬طالبا موزعين على ‪ 32‬مدرسة (خاص ورسمي) (جدول‬
‫رقم‪ 3‬ملحق رقم ‪ )1‬بينما تعّلم في مدارس زحلة حوالي‪ 12283‬طالبا موزعين في ‪ 32‬مدرسة‬
‫(خاص ورسمي) (جدول رقم‪ 2‬ملحق رقم ‪)1‬‬

‫‪18‬‬
‫في حين بلغ عدد السكان المقيمين في مدينة بعلبك حوالي ‪ 30.916‬نسمة مقابل ‪ 78145‬نسمة‬
‫من السكان المقيمين في مدينة زحلة عام ‪.(www.Worldpopulationreview.com) 2017‬‬

‫الهوة أكثر‬
‫كما طال تأثير األحداث السلبي أيضا قطاع االستشفاء في زحلة‪ ،‬بحيث اتّسعت ّ‬
‫بين خدمات مستشفيات زحلة ومستشفيات العاصمة والجبل من حيث التجهيز والكوادر واإلنشآت‪.‬‬
‫كذلك األمر شملت تداعيات األحداث هذه‪ ،‬سوق مدينة زحلة الذي شهد تراجعا تدريجيا‪ ،‬هذا ما قد‬
‫المحالت‪ ،‬المقدر عددها حوالي‬
‫ّ‬ ‫تبيناه من مؤشر حركة اإليجارات‪ ،‬الذي شهد انكماشا في إيجارات‬
‫ّ‬
‫‪ 1671‬إشغال عام ‪ 1975‬لتصبح في العام ‪ 2016‬حوالي ‪ 1336‬إشغال (أنظر الحقا جدول رقم‬
‫‪ .)68‬وقد تراجع النمو الديموغرافي أيضا للمدينة متأث ار بتداعيات الحرب من ‪(%1.379‬ضعيف)‬
‫عام ‪ 2017‬بعد أن كان قبل الحرب حوالي ‪( .%3.14‬جدول رقم ‪.)10‬‬

‫وقوة دورها‬
‫عدة سعت الستعادة مدينة زحلة لنفوذها ّ‬
‫بالرغم من ذلك‪ ،‬ظهرت محاوالت ّ‬
‫ٍ‬
‫خاصة في المرحلة الممتدة بين عامي ‪ 1998-1989‬حينما أصبحت المدينة‬‫اإلقليمي في البقاع‪ ،‬ب‬
‫تصور‬
‫بالعفوية بعيدا عن أي ّ‬
‫ّ‬ ‫مركز الرئاسة األولى‪ .‬غير أن هذه المحاوالت بقيت مجتزأة واتصفت‬
‫الفردية ولم تكن يوما جزءا من مخطط عام يسعى إلى‬
‫ّ‬ ‫تنموي‪ .‬كما جاء بعضها في خدمة المصالح‬
‫إقليمية في‬
‫ّ‬ ‫القيام باستنهاض حقيقي لدور زحلة كقطب‪ .‬مع ذلك استمرت مدينة زحلة كعاصمة‬
‫طليعة المراكز المستقطبة في الداخل اللبناني‪ ،‬رغم ما تركته سلبيات أحداث عام ‪ 1975‬من‬
‫ضعف على قوة نفوذها‪ ،‬بحيث لم تعد القطب القوي الوحيد في إقليمها دون منازع‪ ،‬بل أصبحت‬
‫عدة مراكز استقطاب مهمة في سهل البقاع‪.‬‬
‫واحدة من ّ‬

‫في ختام هذا العرض لمشكلة مدينة زحلة تبرز التساؤالت التالية‪:‬‬

‫‪ -‬ما هي مظاهر وعوامل تصاعد دور مدينة زحلة االستقطابي؟‬


‫‪ -‬ماهي أسباب تراجع دور زحلة كقطب إقليمي؟‬
‫‪ -‬كيف حاولت مدينة زحلة استعادة دورها االستقطابي؟ وأ ّي من هذه المحاوالت األكثر تأثي ار؟‬
‫‪ -‬ما هو واقع االستقطاب في مدينة زحلة راهنا؟‬
‫‪ -‬إلى أي مدى تستطيع المدينة خدمة الطلب الزحلي راهنا في ظل منافسة اإلقليم والعاصمة؟‬
‫‪ -‬ما هي المشاريع الممكنة لتعزيز االستقطاب في مدينة زحلة؟‬
‫‪ -‬ما هي اإلجراءات واألنشطة الالزمة لتحقيق هذه المشاريع؟‬

‫‪19‬‬
‫سادساً‪ :‬فرضيات البحث‬

‫‪ -1‬تركت الحصارات التي عانت منها مدينة زحلة بين العام ‪ 1975‬و‪ 1985‬أث ار سلبيا‪ ،‬على‬
‫دورها كسوق مركزي وحيد‪ ،‬وذلك بفعل القطيعة التي وقعت بين زحلة وبلدات إقليم البقاع إثر‬
‫أحداث عام ‪.1975‬‬

‫االقتصادية المؤيدة‬
‫ّ‬ ‫السياسية والمرجعيات‬
‫ّ‬ ‫األجنبية لبعض القوى‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬ساهم ضخ األموال العر ّبية و‬
‫صحية‬
‫ّ‬ ‫بنانية في تسريع نمو القطاع الخدماتي من مستشفيات ومراكز‬
‫لسياساتها في فترة األحداث الل ّ‬
‫ومدارس في الريف البقاعي‪ .‬مما أمن وف ار ماليا لبعض السكان استثمروه في شراء وكاالت تجارية‬
‫حصرّية‪ ،‬وإنشاء متاجر وشركات ومصانع في إقليم البقاع‪.‬‬

‫حكومية في‬
‫ّ‬ ‫‪ -3‬سياسة اإلنماء المتوازن التي طبّقها اتّفاق الطائف‪ ،‬عبر إنشاء مدارس ومستشفيات‬
‫الريف البقاعي‪ ،‬األمر الذي ساهم في ارتفاع المستوى التعليمي والصحي لسكان الريف‪ ،‬كما عزز‬
‫االقتصادية مع مدينة زحلة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫من عامل المنافسة‬

‫‪ -4‬انتقال بعض أسواق الجملة من مدينة زحلة كسوق الخضار الذي انتقل من حي الميدان في‬
‫زحلة إلى بلدة الفرزل وبلدة قب الياس‪ ،‬وسوق المواشي الى بلدة المرج في البقاع الغربي‪ ،‬وبدنايل‬
‫في قضاء بعلبك‪ ،‬كما اختفت صناعة الخبز من قلب المدينة باستثناء فرن واحد في وسط المدينة‪.‬‬
‫معدل حجم أسواق المدينة إلى حوالي ‪ %20.05-‬في العام ‪ 2016‬مقارنة‬
‫مما ّأدى إلى انكماش ّ‬‫ّ‬
‫بما كان عليه في العام ‪( 1975‬جدول رقم ‪.)68‬‬

‫‪ -5‬ارتفاع أسعار األرض وإيجارات المحالت في وسط المدينة الذي انعكس ارتفاعا في أسعار‬
‫االستهالكية والتجهيزّية‪ ،‬فاندفع معظم سكان البقاع وشريحة واسعة من سكان مدينة زحلة‬
‫ّ‬ ‫السلع‬
‫تسوق سلعا مماثلة وبأسعار أدنى‪ ،‬كأسواق بر الياس‪ ،‬الفرزل‪ ،‬شتورة‬
‫نحو أسواق اإلقليم التي ّ‬
‫المصنع‪ ،‬بعلبك‪ .‬ساهم هذا الوضع في تراجع قدرة سوق مدينة زحلة في خدمة سكانها‪ ،‬أمام‬
‫األسواق التجارية والمؤسسات الخدماتية الناشطة في إقليم المدينة وخارجه (الجبل وبيروت)‬

‫‪ -6‬تراجع مستشفيات زحلة عن مجاراة كفاءة الكادر الطبي والتجهيز الطبي لمستشفيات الجبل‬
‫وبيروت‪ ،‬مما دفع بالكثير من سكان المدينة واإلقليم إلى التوجه نحو المستشفيات في هذه المناطق‬
‫نوعية‪.‬‬
‫استشفائية ّ‬
‫ّ‬ ‫للحصول على خدمة‬

‫‪20‬‬
‫‪ -7‬الالحصرية اإلدارّية التي تمتعت بها منطقة بعلبك –الهرمل بعد تحولها إلى محافظة عام‬
‫االستقطابية التي احتلت منفردة المركز‬
‫ّ‬ ‫‪ ،2003‬واألثر السلبي الذي تركته على قوة مدينة زحلة‬
‫اإلداري لمجمل منطقة البقاع على مدى يقارب قرن من الزمن ‪.‬‬

‫‪ -8‬يعيش معظم الزحليين سلوكا تجارّيا مستوحى من تاريخ المدينة المجيد في الهيمنة على النشاط‬

‫االقتصادي البقاعي‪ ،‬متأثرين بايديولوجية التفوق المديني لزحلة على ريفها بأشكاله كافة الثقا ّ‬
‫فية‬
‫االقتصادية‪ ،‬معرضين عن النمو والتطور الذي انجزته أسواق اإلقليم‪ ،‬والذي ال‬
‫ّ‬ ‫السياسية والعلمية و‬
‫ّ‬ ‫و‬
‫االقتصادية في المدينة‬
‫ّ‬ ‫يشار إليه ّاال بالحديث اليومي‪ ،‬دون أن يتم تقييمه علميا من المرجعيات‬
‫األمر الذي وضع دور مدينة زحلة االستقطابي بحالة من التراجع أمام تقدم دور اإلقليم‪.‬‬

‫منهجية البحث‬
‫ّ‬ ‫سابعاً‪-‬‬

‫عدة مناهج فرضتها ضرورات البحث‪.‬‬


‫تعتمد هذه الد ارسة على تداخل مركب من ّ‬

‫‪ -1‬مناهج البحث‬

‫اعتمدنا في بحثنا هذا على منهجين أساسيين لدراسة دور مدينة زحلة االستقطابي‪ ،‬هما‪:‬‬

‫‪ -1-1‬المنهج التاريخي التوثيقي‬

‫يعتمد هذا المنهج بشكل أساسي على دراسة الوثائق التي تساعد في الكشف عن الديناميات‬
‫ّ‬
‫االستقطابية في مدينة زحلة‪ ،‬وعن السياق التطوري لهذه األحداث في تأثيرها على قوة نفوذ المدينة‬
‫ّ‬
‫وذلك باإلعتماد على بعض المراجع من الكتب والدراسات التي تناولت تاريخ المدينة االقتصادي‬
‫وأرشيف واسع من الصحف والدوريات التي كانت تصدر في المدينة منذ العام ‪ ،1911‬والتي مازال‬
‫بلدية زحلة وغرفة التجارة‬
‫يغطي بعضها يوميات المدينة حتى اآلن‪ .‬باإلضافة إلى أرشيف كل من ّ‬
‫والزراعة والصناعة والمنطقة التربوّية والمدارس ومستشفى تل شيحا والمستشفى الحكومي‪.‬‬

‫‪ -2-1‬منهج التحليل الكمي‬


‫ّ‬
‫يقوم هذا المنهج على تحويل المعطيات التي حصلنا عليها من استمارة المسح الميداني إلى‬
‫كمية‪ ،‬تكشف لنا عن واقع مدينة زحلة المجال الجغرافي للدراسة‪ ،‬وتسهل لنا مقارنة هذه‬
‫معلومات ّ‬
‫ّ‬
‫‪21‬‬
‫إحصائية لمعالجتها‬
‫ّ‬ ‫تقنية‬
‫الموضوعية منها‪ ،‬مستخدمين وسائل ّ‬
‫ّ‬ ‫المعلومات‪ ،‬واستنتاج الخالصات‬
‫البيانية وفي تحديد دقة معطياتها‪ ،‬وذلك عبر تطبيق برامج‬
‫ّ‬ ‫ساعدتنا في بناء الجداول والرسوم‬
‫سهلت علينا تحليل المتغيرات‪ ،‬والربط بين المستويات‬
‫إحصائية كبرنامج (‪ )SPSS‬و(‪ّ )Excell‬‬
‫ّ‬
‫ضيق من الخطأ‪ .‬كما ساهم استخدام‬ ‫ّ‬ ‫افية ضمن هامش‬
‫االجتماعية واالقتصادية والديموغر ّ‬
‫افية وخرائط مساحة‬
‫التكنولوجيا في تسهيل‪ ،‬وفي سرعة تنزيل المعلومات على خرائط طبوغر ّ‬
‫بقياسات مختلفة ‪ 20.000/1‬و‪ 5000/1‬و‪ .30.000/1‬مما ساعد في تحليل معطياتها‪.‬‬

‫ثامناً‪ :‬تقنيات البحث‬

‫‪ -1‬المسح الميداني‪ :‬االستبيان‬

‫يهدف االستبيان الذي أجريناه إلى الكشف عن واقع مدينة زحلة االستقطابي‪ ،‬وهو يتوزع‬
‫الزحلية كقاعدة للبحث‪.‬‬
‫ّ‬ ‫على ‪ 800‬استمارة‪ ،‬منطلقا من األسرة‬
‫تم تبويبها في خمسة أبواب وهي‪:‬‬‫تضم االستمارة ‪ 70‬سؤاال ّ‬

‫الباب األول‪ :‬أسئلة حول الوضع االجتماعي لألسرة‪.‬‬


‫الباب الثاني‪ :‬أسئلة حول الوضع االقتصادي لألسرة‪.‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬أسئلة حول االندماج االجتماعي‪.‬‬
‫االجتماعية لألسرة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الباب الرابع‪ :‬أسئلة حول التواصل والمشاركة‬
‫الباب الخامس‪ :‬بيانات خاصة عن دور مدينة زحلة االستقطابي في إقليمها‪.‬‬

‫‪ -1-1‬اختيار العيّنة‬

‫ائية البسيطة التي تستهدف رأي رب األسرة أو من ينوب عنه‪.‬‬


‫العينات العشو ّ‬
‫تم اعتماد طريقة ّ‬
‫ّ‬

‫العينة المالئم‬
‫‪ -2-1‬تحديد حجم ّ‬

‫يفترض التحديد األمثل لحجم العينة المطلوب تطبيقها الشروط التالية‪:‬‬

‫‪ -‬درجة الدّقة المطلوبة لمعرفة التنوع والتجانس أوعدمه في المجتمع المدروس‪.‬‬


‫المتغيرات المختلفة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬عدد‬
‫‪22‬‬
‫الجدول ‪ :1‬حجم العينة المالئم قياساً على حجم مجتمع الدراسة‬
‫حجم العينة المالئم (في المئة ‪)%‬‬ ‫عدد السكان‬
‫‪% 30‬‬ ‫‪ 1000‬نسمة وأقل‬
‫‪% 10‬‬ ‫‪ 10.000‬نسمة‬
‫‪%1.0‬‬ ‫أكثر من ‪150.000‬‬
‫‪ 2500( %0.025‬شخص)‬ ‫أكثر من ‪ 10‬ماليين نسمة‬
‫المصدر ‪ )Neumen,2000,p.321( :‬المرجع (سرحان‪ ،2017 ،‬ص‪)184‬‬

‫لقد لجأنا في دراسة حجم العينة إلى تصنيف "لورنس نيومن" (‪)Lawrence.Neuwman‬‬
‫سهل علينا إختيارنا لحجم العينة المالئم قياسا على حجم مجتمع الدراسة‬
‫(جدول رقم ‪ )1‬الذي ّ‬
‫المقدر في مدينة زحلة بحوالي‪ 78145‬نسمة بحسب دراسة مجلة "وارد بوبليشن"(‪World-‬‬
‫‪ )population‬الصادرة في نهاية العام ‪.(www.Worldpopulationreview.com) 2017‬‬
‫عينة بلغت حوالي ‪ %3.5‬من مجمل المساكن في زحلة البالغ عددها‬
‫لتحقيق ذلك اعتمدنا على ّ‬
‫عينة البحث حوالي ‪ 800.03‬مسكن مشغول وقد‬‫مما جعل حجم ّ‬
‫حوالي ‪ 22858‬مسكن مشغول‪ّ ،‬‬
‫اعتمدنا تنفيذ ‪ 800‬استمارة تسهيال لالحتساب (جدول رقم ‪.)2‬‬

‫الجدول ‪ :2‬توزع االستمارات على أحياء مدينة زحلة القديمة والمستحدثة عام ‪.2017‬‬
‫عدد االستمارات النسبة(‪)3.5‬‬ ‫عدد المنازل‬ ‫أحياء مدينة زحلة‬
‫‪30‬‬ ‫‪835‬‬ ‫‪ -1‬حي السيدة‬
‫‪40‬‬ ‫‪1155‬‬ ‫‪ -2‬الكرك‬
‫‪147‬‬ ‫‪4210‬‬ ‫‪ -3‬المعلقة‬
‫‪127‬‬ ‫‪3624‬‬ ‫‪ -4‬حوش األمراء‬
‫‪17‬‬ ‫‪497‬‬ ‫‪ -5‬ستار غيت (حوش األمراء أراضي)‬
‫‪44‬‬ ‫‪1272‬‬ ‫‪ -6‬عّلين (زحلة أراضي)‬
‫‪43‬‬ ‫‪1215‬‬ ‫‪ -7‬نيو كسارة (زحلة أراضي)‬
‫‪36‬‬ ‫‪1032‬‬ ‫‪ -8‬نيو زحلة (زحلة أراضي)‬
‫‪18‬‬ ‫‪517‬‬ ‫‪ -9‬عين الغصين‬
‫‪51‬‬ ‫‪1449‬‬ ‫اسية‬
‫‪ -10‬الر ّ‬
‫‪41‬‬ ‫‪1159‬‬ ‫ق‬ ‫‪ -11‬البربارة –عين الذو‬
‫‪52‬‬ ‫‪1471‬‬ ‫‪ -12‬الميدان‬
‫‪42‬‬ ‫‪1198‬‬ ‫‪ -13‬حوش الزراعنة‬
‫‪33‬‬ ‫‪943‬‬ ‫‪ -14‬مار الياس‬
‫‪24‬‬ ‫‪686‬‬ ‫‪ -15‬سيدة النجاة‬
‫‪20‬‬ ‫‪581‬‬ ‫‪ -16‬مار ميخائيل‪ -‬مار جرجس (حارة التحتا)‬
‫‪21‬‬ ‫‪603‬‬ ‫‪ -17‬وادي العرايش‬
‫‪14‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪-18‬مار أنطونيوس‬
‫‪800‬‬ ‫‪22858‬‬ ‫المجموع‬
‫بلدية زحلة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫في‬ ‫طيط‬ ‫التخ‬
‫و‬ ‫الهندسة‬ ‫ة‬
‫ر‬ ‫دائ‬ ‫أرشيف‬ ‫إلى‬ ‫باالستناد‬ ‫الباحث‬ ‫تنفيذ‬ ‫لمصدر‪:‬‬ ‫ا‬

‫‪23‬‬
‫التجريبية‬
‫ّ‬ ‫‪ -3-1‬المرحلة‬

‫قبل مباشرتنا في تنفيذ المسح الميداني‪ ،‬قمنا بمراجعة بعض الخبراء ومؤسسات اإلحصاء‬
‫بنية أقسام‬
‫واألساتذة الجامعيين المتخصصين في هذا المجال‪ ،‬من أجل التأكد من تناسق وتكامل ّ‬
‫االستمارة ووضوح أسئلتها ومدى سالستها للمستجوب‪ .‬وبعد ورود المالحظات أجرينا تعديالت‬
‫عديدة على االستمارة‪ ،‬فقلصنا من حجمها تسهيال لتنفيذها‪ ،‬ومن أجل الحصول على أجوبة أكثر‬
‫يغت بأسلوب أكاديمي‪ .‬تلت هذه‬
‫وضوحا ودقة‪ .‬كما عملنا على تبسيط بعض األسئلة التي ص َ‬
‫عملية اختبار على عينة مؤلفة من ‪ 18‬استمارة‪ ،‬طالت منزال من كل حي(جدول رقم‪)2‬‬
‫ّ‬ ‫المرحلة‬
‫استنتجنا منها مالءمة تطبيق هذا االستبيان دون عقبات تذكر‪.‬‬

‫‪ -4-1‬المسار الميداني‬

‫عملنا على تصحيح أعداد المساكن من خالل شطب المنازل التي تأكد مختارو األحياء من‬
‫أن أصحابها غير مقيمين فيها لمدة طويلة‪ ،‬أو مهاجرين منها منذ زمن يزيد عن ستة أشهر‪ .‬وقمنا‬
‫بزيارة وحدات المساكن مستهدفين أرباب األسر‪ ،‬لذلك تعمدنا أوقات ما بعد الظهر الرتفاع نسبة‬
‫توقع تواجدهم في المنازل‪ ،‬وفي حال عدم توفر ذلك كنا نلجأ إلى من ينوب عنهم‪.‬‬

‫‪ -5-1‬تنفيذ اإلستمارة‬

‫شكلت فريقا بإشرافي وتدريبي إلنجاز االستمارة التي نحن بصددها‪ ،‬قوامه ‪ 20‬مستقصيا من‬
‫ّ‬
‫االجتماعية‪ .‬قمت بتوجيه الفريق بعد توزيع أفراده على أحياء المدينة البالغة‬
‫ّ‬ ‫خريجي معهد العلوم‬
‫سكنية عشوائية‪ ،‬وقد جعلنا الفارق بينها‬
‫ّ‬ ‫حيا (خريطة رقم ‪ )2‬بحيث قمنا بإختيار وحدة‬‫حوالي ‪ّ 18‬‬
‫السكنية التي تليها ‪ 28‬مسكنا‪ ،‬وذلك بشكل متتابع حتى أنجزنا االستبيان المؤلف من‬
‫ّ‬ ‫وبين الوحدة‬
‫‪ 800‬استمارة‪ ،‬التي غطت كامل أحياء المدينة القديمة والمستحدثة (جدول رقم ‪.)2‬‬

‫‪ -6-1‬معالجة البيانات‬

‫قمنا بإفراغ وتبويب المعطيات بتطبيق نظام ‪ ،SPSS‬باإلضافة إلى استخدامنا برناج‬
‫‪ Microsoft Office Excel‬بهدف تحليل المتغيرات‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الموجهة‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬المقابالت نصف‬

‫التقنية‬
‫ّ‬ ‫موجهة‪ ،‬وقد أتاحت لنا هذه‬
‫لجأنا في هذه الدراسة إلى أجراء مقابالت نصف ّ‬
‫الحصول على معلومات ال يمكن تأمينها عبر االستمارة‪ .‬لذلك قمنا بمقابلة مرجعيات إدارّية تنموية‬
‫بلدية زحلة الحالي ونائبين سابقين لرئيس البلدية ومدير غرفة التجارة والصناعة‬
‫في المدينة‪ ،‬كرئيس ّ‬
‫والزراعة في زحلة وأمين سر لجنة تجار بولفار زحلة‪ ،‬والبقاع ومختار حي السيدة وحي البربارة‪.‬‬

‫كما أجرينا مقابالت أيضا مع مرجعيات اقتصادية في المدينة من مالكين ومسؤولين في‬
‫معامل النسيج والسيراميك والحالوة‪ ،‬ومالكي المطاعم وكبار المزارعين الزحليين‪ ،‬ومدراء شركات‬
‫مصرفية‪ ،‬وأمين سر مستشفى المعلقة الحكومي‪ ،‬ومدير مستشفى تل شيحا‬
‫ّ‬ ‫تأمين‪ ،‬وفروع‬
‫وسياسية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وعلمية‬
‫ّ‬ ‫اقتصادية‬
‫ّ‬ ‫وثقافية و‬
‫ّ‬ ‫جامعية‬
‫ّ‬ ‫ومرجعيات‬

‫‪ -3‬المالحظة‬

‫تعتمد تقنية المالحظة على معاينة جمع األوصاف الدقيقة لظاهرة االستقطاب في مدينة‬
‫األساسية المكونة لها‪ ،‬وعلى فهم العالقة القائمة بين هذه العناصر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫زحلة‪ ،‬وعلى استيعاب العناصر‬
‫وهي تسمح لنا برصد الواقع الذي تدور حوله مشكلة البحث وجمع المعطيات والبيانات عن ميدان‬
‫الصحية‪ ،‬من خالل‬
‫ّ‬ ‫لثقافية و‬
‫افية وا ّ‬ ‫االجتماعية والديموغر ّ‬
‫ّ‬ ‫االقتصادية و‬
‫ّ‬ ‫البحث‪ ،‬من النواحي‬
‫االشكالية التي نحن بصدد بحثها‪ .‬وقد‬
‫ّ‬ ‫العيانية واستخالص البيانات الدالة على عناصر‬
‫ّ‬ ‫المشاهدات‬
‫لجأنا في هذه الدراسة إلى نوع المالحظة بالمشاركة )‪ (Observation participante‬بصفتي‬
‫مما سمح لي بمراقبة السلوك‬
‫واحد من السكان المقيمين في المدينة منذ ما يقارب الخمسين عاما‪ّ ،‬‬
‫ودينامية االستقطاب االقتصادي والسياسي فيها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫االقتصادية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫اليومي للزحليين‪ ،‬وحركة المدينة‬
‫باإلضافة إلى مالحظة األدوار والوظائف التي فقدتها المدينة وتلك التي مازالت تمارسها‪ ،‬وما قد‬
‫قوة استقطابها‪.‬‬
‫وية‪ ،‬وتقييمها من ناحية ّ‬
‫استقطابية ومحاوالت تنم ّ‬
‫ّ‬ ‫استجد عليها من أنشطة‬

‫‪ - 4‬دراسة حالة‬

‫االستشفائية والمطاعم‬
‫ّ‬ ‫الخدماتية و‬
‫ّ‬ ‫لقد نفذنا تقنية دراسة الحالة عند دراستنا للمؤسسات‬
‫وذلك من أجل الداللة على ظاهرة االستقطاب بشكل واضح بين مدينة زحلة وإقليمها‪ ،‬وقد اخترنا‬

‫‪25‬‬
‫مثال‪ ،‬مستشفى المعلقة الحكومي كحالة تعبر عن مؤسسة ذات قدرة على االستقطاب اإلقليمي‬
‫عايشت كافة المراحل التي مرت بها مدينة زحلة منذ ما قبل الحرب حتى اليوم‪ ،‬كما اخترنا حالة‬
‫سياحية منافسة لمطاعم مدينة‬
‫ّ‬ ‫مطعم "مونتي ألبرتو" ومطعم "الشمس" في عنجر الذي يشكل ظاهرة‬
‫زحلة منذ ربع قرن تقريبا‪.‬‬

‫تاسعاً‪ :‬الصعوبات التي واجهت البحث‬

‫اعترض مسار دراستنا جملة صعوبات هذه أبرزها‪:‬‬

‫‪ -1‬الروتين اإلداري ومحاولة استثمار بعض الموظفين المعلومات المؤتمنين عليها ماديا‪.‬‬

‫الصناعية ومن بعض‬


‫ّ‬ ‫‪ -2‬نقص واختفاء الكثير من البيانات والمعلومات من بعض المؤسسات‬
‫المطاعم والفنادق‪ ،‬بخاص ٍة تلك التي تعرضت للقصف في فترة الحرب‪ ،‬مما ّأدى إلى احتراق بعضا‬
‫من أرشيفها كفندق قادري الكبير وكامل أرشيفها كفندق الصحة‪ .‬كما قامت بعض المطاعم‬
‫المكون من دفاتر وفواتير بسبب ضيق األمكنة التي تشغلها‬ ‫ُّ‬
‫بالتخلص من أرشيفها القديم‬ ‫والمدارس‬
‫ّ‬
‫العلمية‪ ،‬أو عن طريق الخطأ واإلهمال‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أو لعدم تقديرهم لقيمتها‬

‫تحفظ بعض‬ ‫رسمية منقحة ومفروزة في اإلدارات العامة‪ ،‬باإلضافة إلى ُّ‬
‫ّ‬ ‫‪ –3‬غياب قاعدة معلومات‬
‫اإلداريين عن كشف المتوفر منها للباحثين بداعي السرّية‪ ،‬األمر الذي دفعنا إلى االستعانة‬
‫شخصية‪ ،‬والعمل‬
‫ّ‬ ‫الرسمية والخاصة التي نرتبط معها بعالقة‬
‫ّ‬ ‫باألرشيف الخاص لبعض المؤسسات‬
‫على إعادة فرز المعلومات التي يتضمنها هذا األرشيف بشكل يفيد الدراسة‪ ،‬مستهلكين الكثير من‬
‫الوقت‪.‬‬

‫‪ -4‬الصعوبة في قراءة األرقام واألسماء في الوثائق القديمة من أرشيف السراي‪ ،‬وباألخص أن‬
‫بعضها قد لحقه التلف أو بحاجة إلى ترميم في الخطوط والصفحات‪.‬‬

‫الرسمية حيث ترمى الوثائق في أماكن تتكدس‬


‫ّ‬ ‫‪ -5‬اإلهمال الذي يطال بعض مستودعات األرشيف‬
‫فيها الخزائن القديمة والمفروشات والصناديق‪ ،‬مما يجعل الوصول إليها متعذ ار‪ ،‬كما يستغرق‬
‫ّ‬
‫‪26‬‬
‫القانونية المعطاة إلنجاز‬
‫ّ‬ ‫الحصول على المعلومات التي يحتويها وقتا طويال‪ ،‬ال تسمح به المدة‬
‫األطروحة‪.‬‬

‫‪ -6‬رفض بلدية زحلة كشف جزء هام من أرشيفها بسبب إعادة ترميمه وحفظه بأساليب حديثة‬
‫بالتعاون مع جامعة الروح القدس الكسليك‪ ،‬وذلك بالتزامن مع عمليات تأهيل مبناها القديم‪ ،‬وما زال‬
‫حتى اللحظة قسم كبير من هذه الوثائق في عهدة الجامعة بانتظار اإلنتهاء من عمليات ترميم‬
‫البلدية في زحلة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وتحديث مبنى‬

‫عاش اًر‪ :‬تصميم البحث‬

‫المتروبولية‪ ،‬بنيتها‬
‫ّ‬ ‫الفصل األول‪ :‬يعرض اإلطار النظري للدراسة الذي يتضمن مفهوم المدينة‬
‫خصائصها‪ ،‬وعالقتها بالريف‪ .‬باإلضافة إلى مفهوم االستقطاب المديني ومظاهره‪ ،‬وتعزيز‬
‫االستقطاب المديني عبر مشروع التنمية المدينية المستدامة وتحقيق الالمركزية اإلدارية‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬يتناول مدينة زحلة كقطب ديموغرافي في إقليمها‪ ،‬شارحا دورها الجاذب للسكان‬
‫إليها منذ نشأتها حتى اليوم‪ .‬كما يتناول هذا الفصل الحجم السكاني للمدينة وأثره على االستقطاب‬
‫االستقطابية‪ ،‬والمؤش ارت‬
‫ّ‬ ‫والتركيب السكاني لمدينة زحلة العمري والنوعي وعالقته بقدرة المدينة‬
‫االستقطابية‪ ،‬وتنمية دورها‬
‫ّ‬ ‫افية للتنمية المستدامة التي تعتمد عليها المدينة في تعزيز قدرتها‬
‫الديموغر ّ‬
‫التعليمية والعمالة‪ .‬باإلضافة إلى‬
‫ّ‬ ‫لصحية و‬
‫ّ‬ ‫المتميز عن إقليمها من ناحية أوضاع الزحليين ا‬
‫ّ‬ ‫المديني‬
‫َ‬
‫تأثير مستوى معيشة السكان من حيث دخلهم واستهالكهم على عملية االستقطاب‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬يدرس زحلة كقطب رئيسي في إقليم البقاع‪ ،‬ودورها السياسي واإلداري واالقتصادي‬
‫اإلقليمية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اإلقليمي‪ ،‬والمسار التصاعدي لهذا الدور متناوال أيضا أهمّية أسواق زحلة‬

‫الفصل الرابع‪ :‬يبحث في مرحلة تراجع االستقطاب في مدينة زحلة‪ ،‬وذلك بنتيجة األحداث التي‬
‫شهدتها مدينة زحلة بين عامي ‪ 1975‬و‪ 1985‬وانقطاع التواصل مع إقليمها في البقاع‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫كما يبحث في النمو الذي شهده إقليم المدينة من ناحية بروز أسواق جديدة في بعض مدن وبلدات‬
‫اإلقليم‪ ،‬التي نافست أسواق المدينة وصادرت بعض من أدوارها‪ .‬كما يدرس أيضا المحاوالت التي‬
‫تحولت مرك از للرئاسة األولى بين عامي‬
‫عرفتها المدينة‪ ،‬الهادفة الستعادة دورها اإلقليمي منذ أن ّ‬
‫‪ 1989‬و‪1998‬حتى اليوم‪.‬‬

‫الفصل الخامس‪ :‬يتناول الواقع الراهن لالستقطاب االقتصادي في مدينة زحلة على المستوى‬
‫السياسي واإلداري‪ ،‬واالقتصاد الزراعي والصناعي والتجاري والمالي في زحلة‪ .‬كما يتناول الدور‬
‫االستقطابي الراهن لمدينة زحلة على المستوى الخدماتي والتعليمي والسياحي واالستشفائي‪ ،‬ودور‬
‫ٍ‬
‫بخاصة تلك الموجودة‬ ‫مراكز االستقطاب المنافسة لمدينة زحلة في تأمين طلب السكان الزحليين‪،‬‬
‫في بيروت وجبل لبنان وفي إقليم البقاع‪.‬‬

‫الفصل السادس‪ :‬يتضمن تصو ار لتعزيز االستقطاب في المدينة تحت عنوان مشروع " مدينة زحلة‬
‫االقتصادية التي تتطلبها التنمية المستدامة‪ ،‬وهو يقوم على‬
‫ّ‬ ‫البيئية و‬
‫ّ‬ ‫الكبرى" في ضوء المعايير‬
‫ثالثة مرتكزات‪:‬‬
‫االستقطابية القائمة في المدينة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬المرتكز األول يقترح تأهيل البنى‬
‫‪ -‬المرتكز الثاني يطرح مشروعين‪ ،‬واحد لتعزيز الدور السياحي‪ ،‬والثاني لتعزيز الدور التجاري‬
‫للمدينة‪.‬‬
‫‪ -‬المرتكز الثالث يطرح المشاريع المكملة والمقترحة من البلدية‪ ،‬باإلضافة إلى مبادرات بعض‬
‫الزحليين في مجال تعزيز الدور االستقطابي للمدينة‪ ،‬والتي وجدنا فائدة في تنفيذها وهي لم تنفذ‬
‫بعد‪ .‬على ان يتم تحقيق هذه المشاريع ضمن إطار جغرافي يستغل األراضي الواسعة لمدينة زحلة‬
‫المعروفة عقاريا "بمنطقة األراضي" في زحلة وحوش األمراء والمعلقة والتويتي وتعنايل‪ .‬وضمن‬
‫الوطنية بين سكان المدينة وإقليمها ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إطار سياسي يعزز منظومة العالقات‬

‫‪28‬‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار المفاهيمي والنظري‬

‫يتناول هذا الفصل النموذج البحثي النظري الذي يطال المفاهيم والمصطلحات والنظريات‬
‫الموجهة لمسار الدراسة وهو يتضمن ما يلي‪:‬‬
‫ّ‬

‫قليمية وبنيتها وإقليمها‬


‫‪ -‬مفهوم العاصمة اإل ّ‬
‫العقدية –البؤرّية والمركزّية‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬خصائص القطب المديني‬
‫االستقطابية ومرتكزات دورها القيادي في إقليمها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اإلقليمية المرتكزة على قدرتها‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬نفوذ العاصمة‬
‫ومجاالت هيمنتها في ريفها على المستوى اإلداري والزراعي والصناعي والتجاري والخدماتي‪.‬‬
‫‪ -‬مفهوم االستقطاب‪ ،‬ومظاهره‪ ،‬من ُّ‬
‫تركز السكان واألنشطة والموقع والموضع الجغرافي للعاصمة‬
‫اإلقليمية‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬تراجع االستقطاب المديني‪.‬‬
‫المدينية المستدامة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التنمية‬
‫ّ‬ ‫اتيجية‬
‫التنمية المستدامة واستر ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-‬مفهوم تعزيز االستقطلب المديني عبر‬

‫االقليمية‬
‫ّ‬ ‫حددة للعاصمة‬
‫أوالً‪ :‬المفاهيم الم ّ‬

‫يمكن تحديد المدينة كعاصمة إلقليم جغرافي ما من خالل جملة مفاهيم وخصائص‬
‫سندرجها كاآلتي‪:‬‬

‫اإلقليمية‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬مفهوم العاصمة‬

‫يقترح الجغرافي "شابو" )‪ (Chabot‬دراسة المدينة وفقا لدورها المركزي انطالقا من "موقعها‬
‫العام" )‪ ،(Locational, factor‬ومن "موضعها الخاص)‪ ،(Topographicaal, factor‬ومن‬
‫اإلقليمية‬
‫ّ‬ ‫تاريخها ومظهرها ووظيفتها )‪.(Wackermann,2010, p.17‬لذلك ينظر إلى العاصمة‬
‫ومنذ ثمانينات القرن الماضي على ّأنها المدينة الكبرى التي تقوم في المقام األول بمهام القيادة‬
‫والتنظيم في مجال جغرافي معين‪ .‬والتي يمكن أن تشغلها أنشطة متخصصة في المجاالت السياسية‬
‫واالقتصادية واالبتكارية (وهيبة‪ ،1980،‬ص‪ .)89‬لذا تعتبر صفة المتروبولية من خاصية المدن‬

‫‪29‬‬
‫الكبرى‪ ،‬كما يمكن لها أن تكون سمة للمدن الوسطى‪ ،‬التي تتسع بفعل عامل التدفق الذي تتلقاه من‬
‫الدينامية إلى زوال هذه األخيرة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المدن األصغر منها في إقليمها‪ ،‬دون أن تؤدي هذه‬

‫اإلقليمية‪ ،‬زيادة كبيرة في الحجم العددي‬


‫ّ‬ ‫"ينتج عن هذه المعادلة التي أرستها العاصمة‬
‫لسكانها‪ ،‬الذي قد يصل أحيانا إلى حد يقارب ثلث سكان اإلقليم‪ .‬األمر الذي يضفي عليها سمة‬
‫القطب" )‪.)http://www.ladocumentationfrancaise .Julien.1994.p,.12‬‬

‫اإلقليمية‬
‫ّ‬ ‫‪ -1-1‬دور العاصمة‬

‫اإلقليمية في ثالثة مجاالت متداخلة إلى درجة يصعب فصلها عن‬


‫ّ‬ ‫يظهر دور العاصمة‬
‫بعضها البعض وهي‪:‬‬

‫أ ‪ -‬تقاطع طرق عقدي يربطها بإقليمها في كل االتّجاهات‪.‬‬

‫تميز عن غيره من الكيانات التي تحيا في‬


‫ب ‪ -‬كيان خاص يتمتع بدور مجالي ومادي هام‪ ،‬ي ّ‬
‫نطاقه اإلقليمي‪.‬‬

‫ج ‪ -‬وسيط )‪ (Médiatrice‬بين الجماعة التي تحيا فيها وبين إقليمها‪" ،‬الذي تتبادل معه إنتاجها‬
‫المتنوع وتتلقى منه التدفقات من السكان والموارد (‪.)Beujeau. G,1980, p.41‬‬
‫ّ‬
‫لذلك تعتبر المدينة بحسب رأي "ديكنسون" )‪ (Dikenson‬المكان المركزي الضروري لحياة اإلقليم‬
‫ٍ‬
‫مباشر معها‪ ،‬وهي تنتشر في مجال جغرافي إقليمي يمتد‬ ‫ٍ‬
‫تماس‬ ‫يحيط بها هامش من البلدات على‬
‫بين نفوذ مركزين قطبيين (العيشاوي‪ ،2008،‬ص‪.)107‬‬

‫اإلقليمية‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-1‬بنية العاصمة‬

‫يتميز هذا النمط‬


‫ليمية من المركز واألطراف‪ّ ،‬‬
‫لبنية العاصمة اإلق ّ‬
‫يتشكل النموذج التقليدي ّ‬
‫من المدن بأشكال متنوعة ومعقدة من العالقات القائمة على هيمنة الجماعات واألفراد في المدينة‬
‫االقتصادية ومجمل عمليات االستهالك‬
‫ّ‬ ‫على موارد اإلقليم من جهة‪ ،‬وعلى تمركز األنشطة المهنية و‬

‫تتكون بنية العاصمة اإل ّ‬


‫قليمية من‪:‬‬ ‫النهائي من جهة أخرى )‪ّ .(Wackermann,2010,p. p.22‬‬

‫‪30‬‬
‫أ‪ -‬المركز المديني‬

‫يعتبر المركز المديني مكان ُّ‬


‫تركز السكان وأجهزة الدولة‪ ،‬لذلك يشهد تكدسا عمرانيا يتسع‬
‫توسعا‬
‫ويمتد على حساب المناطق المتحّلقة حول نطاقه الجغرافي‪ .‬ويترتب عن هذا التمدد العمراني ُّ‬
‫عيا في البيئة الطبيعية عموما‬
‫في البنية التحتية وفي حركة النقل وفي استهالك الطاقة‪ ،‬وتدهو ار نو ّ‬
‫وزيادة في التهميش السكاني الناجمة جزئيا عن دينامية الطرد المركزي )‪.(Wackermann p.23‬‬

‫ب‪ -‬األطراف المدي ّنية أو الهوامش‬

‫يتشكل المجال المحيط بالمدينة القطب على شكل حلقات )‪ )Couronnes‬متتابعة تعكس‬
‫كل منها مرحلة من المراحل الرئيسية لتطور المدينة‪ .‬تترتب هذه الحلقات على الشكل التالي‪:‬‬

‫‪ -‬ضواحي المدينة‬
‫‪ -‬الهوامش المدينية والمحيط المديني المباشر‪ (Espace périurbain) ،‬التي تلعب دو ار هاما في‬
‫إطار تنمية المدن الكبرى وتوسع المدن المتوسطة)‪.(Wackermann,2010, p.23‬‬

‫ج‪ -‬إقليم المدينة (الريف)‬

‫يطلق مسمى إقليم المدينة على األجزاء المحيطة بالمدينة التي تؤثر فيها وتتأثر بها من‬
‫مختلف النواحي االجتماعية واالقتصادية والعمرانية‪ ،‬وتعرف هذه األجزاء أيضا بظهير المدينة‪ .‬يتم‬
‫صحية‪ ،‬ترفيهية وخدمات‬
‫ّ‬ ‫تعليمية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تعريف إقليم المدينة أيضا تبعا لما يقوم به من أنشطة وخدمات‬
‫اجتماعية وغيرها‪ ،‬بحيث يتحدد أحيانا لكل نشاط من هذه األنشطة إقليم خاص به‪ .‬ومن الممكن‬
‫ّ‬
‫الميدانية‪ ،‬بواسطة استجواب المتسوقين في المدينة‪ ،‬أو‬
‫ّ‬ ‫أيضا تعريف اإلقليم عن طريق الدراسة‬
‫استجواب سكان المناطق المحيطة بها‪ ،‬والتعرف منهم إلى المدينة التي تقدم لهم الخدمات‬
‫والبضائع‪ .‬ويعتبر اإلقليم المجال الحيوي الضروري جدا للمدينة‪ ،‬حيث أن" المدينة اليمكن لها أن‬
‫تعيش بمعزل عن المناطق المجاورة لها والمحيطة بها‪ ،‬بل على العكس تسعى للتفاعل معها‪.‬‬

‫يعتبر "شابو" )‪ (Chabot‬أن" التبادل" هو الذي يجعل من المدينة حقيقة جغرافية كاملة‬
‫يفية تعتمد بدورها على مركز حضري ال‬
‫ومميزة في إقليم يشتمل بدوره على مدن أخرى‪ ،‬ومناطق ر ّ‬
‫الخدماتية واإلدارّية ‪(Pumain, Paquotom,‬‬
‫ّ‬ ‫سيما في المجاالت المتعلقة باألنشطة‬ ‫ّ‬

‫‪31‬‬
‫)‪ .Kleinschmager,2006,p.3‬لذلك ال تستطيع المدينة أن تعيش مكتفية بذاتها‪ ،‬فهي تمارس‬
‫في بيئتها نوعا من النفوذ والسيطرة على المناطق المجاورة لها‪ ،‬بحيث ال يمكن العزل بينهما جغرافيا‬
‫يفية زراعية‬
‫واجتماعيا‪ .‬قد يضم اإلقليم الجغرافي للمدينة مدينة واحدة أو أكثر‪ ،‬إضافة إلى مناطق ر ّ‬
‫تعتبر مصدر غذاء سكان المدينة‪ .‬مع المالحظة أن بعض المشاكل التي تعاني منها المدينة‪ ،‬قد‬
‫(الشناوي‪،1967،‬ص‪.)73‬‬
‫ّ‬ ‫تكون أسبابها أحيانا مناطق أو مدن مجاورة لها‬

‫بينما يرى "ديكنسون" )‪ (Dikenson‬أن أقليم المدينة هو المجال الذي يمكن فيه "تعيين‬
‫مناطق خدمات المدارس الثانوية والمستشفيات مثال‪ .‬األمر الذي يؤدي إلى تحديد المدينة كمركز‬
‫تعليمي وصحي للمنطقة التي حولها" (أبوعيانة‪،2005،‬ص ‪.)220‬‬

‫‪ -2‬خصائص القطب المديني‬

‫تبين قدرة المدينة على جذب الموارد‬


‫يتصف موقع المدينة القطب بمجموعة من الخصائص ّ‬
‫المكونة لالستقطاب المديني‬
‫ّ‬ ‫والسكان من محيطها اإلقليمي‪ .‬وتعتبر هذه الخصائص العناصر‬
‫تشكل المدينة في المقام األول قدرة جذب دائمة أو مؤقتة للسكان الذين يشغلون مجالها‬
‫بحيث ّ‬
‫اإلقليمي‪ ،‬بينما تمثل في المقام الثاني سلطة طرد تفرض على سكانها التسلل إلى خارجها (طرد‬
‫باتجاه أطراف المدينة وريفها)‪.)Beujeau. G ,p.300( .‬‬

‫البؤرية‬
‫العقدية – ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -1-2‬البنية‬

‫ينظر إلى العَقد كنقاط إستراتيجية تحتلها المدن‪ ،‬حيث يمكن أن تكون نقطة اتصال أو‬
‫نقطة التقاء‪ ،‬وهي تستمد أهميتها ودورها من حقيقة أنها مجال لتركيز األنشطة المدينية‬
‫)‪.(www.slideshare.net-Antoinette Suquet-Bounaud‬‬

‫عقدية‪ ،‬حيث تتجمع فيها البضائع والخدمات المتدفقة من جميع أنحاء اإلقليم‬
‫ّ‬ ‫تتمتع المدن بوظيفة‬
‫بشكل هرمي‪ ،‬بدءا من المدن الصغيرة إلى المدن األكبر حجما‪ ،‬كمراسالت الهاتف وحركة السيا ارت‬
‫والتجارة (‪ .(Sassen ,2004,p.77‬يعتبر "لوش" )‪ (Losch‬أن "العقدية" تتكون في مركز‬
‫استراتيجي بارز ال يمكن تجاهله‪ ،‬كتقاطع المجاري النهرّية وتقاطع الوديان وتداخل السهل مع‬
‫الجبل وفتحات الجبال‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫تعبر عن ظاهرة ُّ‬
‫تركز السكان في السهول‬ ‫ومن الممكن أن تنشأ المدن في مواقع بؤرّية‪ّ ،‬‬
‫المنبسطة )‪ )Beujeau. G,1980,p.75‬التي تتجمع فيها خطوط التجارة والسفر في نقطة واحدة‬
‫هي البؤرة ‪ ،‬كالطرقات ومحطات القطارات والمطارات‪ ،‬بحيث ال يساهم المعطى الطبيعي هناك‬
‫بشيء مما هي عليه‪ .‬يمثل هنا اقتصاد االتصاالت اإلطار األمثل الذي يمنح شبكة العقد القدرة‬
‫تصال والتواصل‬
‫المدينية الذي يقوم على الحاجة لال ّ‬
‫على تذليل عائق المسافة‪ ،‬حيث جوهر الحياة َ‬
‫وتبادل المعلومات المتعددة والمتنوعة والمتجددة )‪.(Claval,1981‬‬

‫المركزية )‪(Centralité‬‬
‫ّ‬ ‫‪-2-2‬‬

‫يقصد بمفهوم المركزية استحواذ المركز على بنى مستقطبة (مؤسسات‪ ،‬وبنى تحتية‪)..‬‬
‫بالمقارنة مع األطراف‪ .‬يعبر هذا المفهوم عن الجذب والخدمة بشكل تراتبي (من المركز نحو‬
‫قوة تأثير المركز المديني في استقطاب السكان والموارد من األطراف‬
‫اإلقليم)‪ .‬وتحدد المركزية ّ‬
‫)‪ ،)Ludovic Halbert,p.27‬وتظهير إمكانات المدن كمركزية قطب متعددة األبعاد(عمل –شراء‬
‫–ترفيه)‪.‬‬

‫فاالنتقال إلى العمل يعني أن ينتقل الناس إلى القطب المديني الرئيسي‪ ،‬في حين يمكن‬
‫للسكان أن ينتقلوا أيضا ليمضوا أوقات فراغهم في قطب مديني آخر (‪.)Chenal, 2010,p113‬‬
‫وقد يشتمل مفهوم المركز المديني أيضا على المركز التاريخي للمدينة ومركز األعمال ومركز‬
‫السكنية )‪ .(Roncayalo,1967.182‬غير أن أنماط‬ ‫ّ‬ ‫التسوق والقطاعات الناشطة والمناطق‬
‫ّ‬
‫العالقات هذه القائمة على آليات الجذب تقوم بدورها على ثالثة أشكال من المركزية‪:‬‬

‫أ‪ -‬منطقة األعمال المركزية‪ :‬تتموضع في هذه المنطقة المؤسسات التجارية الرئيسية‪ ،‬حيث تؤدي‬
‫االقتصادية فيها إلى إعادة تشكيل لدور المدينة‪.(Sassen, 2004 ,p 93) .‬‬
‫ّ‬ ‫التكنولوجية و‬
‫ّ‬ ‫التغيرات‬

‫افية‪ :‬تقوم على الدور التقليدي للبنية التحتية للمواصالت مثل السكك الحديدية‬
‫ب‪ -‬المركزية الجغر ّ‬
‫أو الطرق السريعة التي تخدم المطارات‪ ،‬كما تقوم هذه البنى أيضا بدور ناشط قابل للتطور مستفيدة‬
‫عالية في خدمات التواصل واالتّصال والنقل بين المركز‬
‫من التكنولوجيات الجديدة التي تؤمن سرعة ّ‬
‫واإلقليم )‪.(Sassen,2004, p81‬‬

‫‪33‬‬
‫ج‪ -‬منطقة تمركز المعلومات‪ :‬تكمن "قوة الجذب في المركز أو المراكز األساسية على توفير‬
‫مستدام لخدمات نادرة االستخدام وغير مألوفة في الهامش أو اإلقليم"‪ .‬ال يقتصر دور المركز على‬
‫وظيفة الخدمة‪ ،‬بل يتعدى ذلك إلى درجة عالية جدا من التأثير النفسي القوي الذي يجعل الناس‬

‫يعتقدون بأن الحياة في المركز ّ‬


‫غنية‪ .‬وقد "تنعكس المركزية عبر هذه الوظائف في وعي السكان‬
‫والزوار المشاركين في حياة المدينة‪.(Ledrut,1979,p.168) "...‬‬

‫المركزية المد ّنية‬


‫ّ‬ ‫‪ -3-2‬مؤشرات‬

‫المدنية‬
‫ّ‬ ‫المركزية‬
‫ّ‬ ‫صورة رقم ‪ :2‬رسم هيكلي يشير إلى مؤشرات‬

‫المصدر‪ :‬عمل الباحث باالستناد إلى ‪.Ludovic Halbert, Etude exploratoire des centralité p27.‬‬

‫كية التي‬
‫يمكن وصف مؤشر المركزّية بقدرة منطقة ما على استقطاب العمليات االستهال ّ‬
‫يقوم بها السكان‪ ،‬أو ما يسمى بمكان التجارة أو المنطقة التجارية‪ .‬يدل مؤشر المركزية هذا على‬
‫جاذبية المكان ومدى قدرته على المنافسة‪ .‬ت ّبين الصورة رقم ‪ 2‬مؤشرات المركزّية في ترتيب‬
‫ّ‬ ‫قوة‬
‫ّ‬
‫دائري متكامل يتحّلق حول مركز القطب (‪ ،)nœud‬بدءا من مؤشر مستوى خدمة التجهيز في‬
‫انية ")‪.)Ludovic Halbert, p.27‬‬
‫المؤسسات انتهاءا بمؤشر الكثافة السك ّ‬

‫‪34‬‬
‫‪ -4-2‬مفهوم الرتبة ‪ -‬الحجم‬

‫اإلقليمية على مرتكزين‪ ،‬أولهما قانون الحجم والرتبة وثانيهما‬


‫ّ‬ ‫يرتكز الدور القيادي للعاصمة‬
‫اإلقليمية على رأس منطقة‬
‫ّ‬ ‫قانون المدينة المهيمنة‪ .‬بحيث يتم عبرهما قياس ترتيب العاصمة‬
‫الثقافية‪ ،‬ولتفوّقها بالكفاءات‬
‫تميزها بعدد سكانها الكبير وأنشطتها االقتصادية و ّ‬ ‫حضرية مهمة‪ ،‬ل ُّ‬
‫المهمة وبالتنمية االقتصادية واالجتماعية والثقافية وبقدرتها التنافسية وجاذبيتها للعمليات المالية‪.‬‬
‫"بحيث تعتبر المركز الرئيسي الستقطاب التحويالت الضريبية المحلية والمنح المالية الحكومية"‬
‫(‪.(http://www.interieur.gouv.fr‬‬

‫تدل المعاينة لمجال إقليمي على تفاوت واضح بين أحجام المدن‪ ،‬ولتحليل أحجام المدن‬
‫وترتيبها يجب االرتكاز على الحجم العمراني‪ ،‬المقصود به عدد مساكن المدينة‪ .‬ومن أجل تحديد‬
‫حجم المدن‪ ،‬يجب بداية تناول قيمة الحجم الديموغرافي المديني قياسا بالحجم الديموغرافي الموجود‬
‫في مدن وبلدات اإلقليم المدروس )‪ .(Claval, 1981, p.368‬يساعد هذا النهج على التمييز بين‬
‫اإلقليمية‪ ،‬وحجم باقي المدن التي في األرياف في بلد أو إقليم ما‪ .‬لذلك يظهر‬
‫ّ‬ ‫حجم سكان العاصمة‬
‫نهائيا للحكم على نفوذها‪" .‬وبسبب‬
‫الحجم السكاني كمؤشر للهيمنة الحضرّية‪ ،‬لكنه ال يشكل معيا ار ّ‬
‫صعوبة الحصول على بيانات عن األنشطة المختلفة يبقى الحجم السكاني هو موضوع المقارنة‬
‫األساس" (أبوعيانة‪ ،1984 ،‬ص ‪.)220‬‬

‫‪ -3‬قانون المدينة المهيمنة‬

‫إما وفقا لتوزيع المنتجات الطازجة إلى أبعد مدى‪ ،‬أو‬


‫يقاس التأثير المدني بمعايير مختلفة‪ّ ،‬‬
‫وفقا لتأمين فرص العمل واستيعاب التالميذ والطالب من مناطق اإلقليم‪ ،‬أو وفقا لنشر وتوزيع‬
‫الصحافة اإلقليمية‪ .‬لذلك يمكن أن يتراوح نطاق منطقة التأثير لنفس المدينة من بضعة كيلومت ارت‬
‫إلى بضع عشرات أو حتى مئات الكيلومترات‪ .‬عندها يتم تحديد نطاق االستقطاب عند أوسع امتداد‬
‫لمنطقة التأثير‪.‬‬

‫وقد أدت الزيادة في سرعة النقل واالتّصال وتكاثر العالقات إلى تذليل المسافات الطويلة‬
‫وتقليل األهمية النسبية لعالقات التقارب في التواصل‪ ،‬وبالتالي إلى إضعاف أهمية مفهوم منطقة‬
‫التأثير اإلقليمي(‪.)Chenal, 2010,p157‬‬

‫‪35‬‬
‫قليمية‬
‫‪ -4‬مجاالت هيمنة العاصمة اإل ّ‬

‫قليمية والريف من خالل عمليتي التبادل والهيمنة وذلك في‬


‫تتبلور العالقة بين العاصمة اإل ّ‬
‫مختلف المجاالت الناشطة التي تشغل مجال العاصمة الجغرافي‪.‬‬

‫‪ -1-4‬نفوذ المدينة اإلداري على إقليمها‬

‫تنتظم الخدمات اإلدارية على جميع أراضي الوطن طبقا ألحجام المدن‪ ،‬من أجل ذلك‬
‫تدرج هرمي سلسلة من المناطق اإلدارّية المتداخلة أفقيا وعاموديا‬‫تنشئ الحكومات وضمن ُّ‬
‫(الو ازرات‪ ،‬اإلدارات العامة‪ ،‬المناطق اإلدارّية وهكذا دواليك‪.(Claval, 1981, p.375) )..‬‬

‫لذلك تترأس عاصمة اإلقليم الهرم اإلداري في هذا التدرج من خالل لعب دور الوسيط في‬
‫تأمين الخدمات اإلدارّية بين العاصمة المركزّية من ناحية‪ ،‬والمدن والبلدات الموجودة في إقليم‬
‫المدينة من ناحية أخرى‪ .‬لذلك تتبع المؤسسات العامة والدوائر الحكومية(السراي الحكومي) فيها‬
‫نوعا من الهيمنة السلطوية على سائر المواقع اإلدارية األدنى المنتشرة في المجال اإلقليمي‪ ،‬تبعا‬
‫لهرمية اإلدارّية المتبعة بدءا من المركز في العاصمة (‪.(http://www.vie-publique.fr‬‬
‫ل ّ‬

‫كما تشكل وظائف اإلدارة نواة استقطاب هامة‪ ،‬تجذب شريحة واسعة من سكان اإلقليم‬
‫الذين يحصلون على خدماتهم من أجهزة اإلدارة الموجودة في مركز المدينة‪ ،‬األمر الذي يدفع‬

‫بالكثيرين من هؤالء للسكن فيها‪ .‬وقد يتكون بنتيجة عملية الجذب هذه بنية ديموغر ّ‬
‫افية متنامّية‬
‫تستدعي بدورها أيضا استقطاب المزيد من الخدمات‪ ،‬ومزيد من اإلنشاءات والمساكن والمؤسسات‬
‫اإلقليمية )‪.)Beujeau. G,1980,P.307‬‬
‫ّ‬ ‫الصحية للتوطن في العاصمة‬
‫ّ‬ ‫التعليمية و‬
‫ّ‬

‫‪ -2-4‬هيمنة المدينة على المجال الزراعي في ريفها‬


‫ّ‬
‫"يحدث تكثيف األنشطة الناجمة عن عملية االستقطاب تغييرات كبيرة في المناظر الطبيعية‬
‫وفي استخدام أراضي ضواحي المدن‪ ،‬وذلك تحت وطأة حاجة السكان للمساحة التي تلزم ألغراض‬
‫إنتاجية (الصناعية والتجارية) " )‪.(Beujeau. G,1980, p.311‬‬
‫سكنية و ّ‬

‫‪36‬‬
‫أ‪ -‬مشاركة سكان المدن في ملكيات األراضي الزراعية في الريف‬

‫تفرض هيمنة المدن على الريف‪" ،‬تسخير عدد كبير من سكان الريف في خدمة إنتاج‬
‫المدينة‪ ،‬التي تتمركز فيها شريحة كبرى من مالكي أراضي الريف بفعل عامل الهجرة‪ ،‬أو بفعل‬
‫عامل انتقال ملكية المزارعين إلى أصحاب رؤوس األموال من سكان المدن" )‪(Brunet,1972‬‬
‫قوة هيمنة المدن‪ " .‬لهذا تعتبر حيازة ملكيات واسعة من‬
‫مما يشكل معيا ار إضافيا لالستدالل على ّ‬
‫ّ‬
‫الغنية المتمركزة في المدن" (وهيبة‬
‫ّ‬ ‫اآلراضي الزراعية من المؤشرات الهامة على نفوذ الطبقة‬
‫‪ 1980‬ص ‪ .)225‬وقد ينعكس هذا التغيير المفاجئ في ملكية األراضي وانتقالها من المزارعين في‬
‫مما يؤدي في المقابل إلى تغييرات عميقة في‬
‫الريف إلى سكان المدن في ارتفاع أسعار األرض‪ّ .‬‬
‫يفية البعيدة‪ ،‬التي تخّلى سكانها عنها لصالح المالكين من سكان‬
‫استخدام األراضي في المناطق الر ّ‬
‫المدن‪" .‬الذين يعود الفضل إليهم في تعزيز اإلمكانات المالية لعمليات االستثمار الزراعية في‬
‫قتصاديا‪ ،‬تجعل‬
‫ّ‬ ‫الريف" )‪" .(Beujeau. G,1980, 167‬بينما تأخذ تبعية الريف للمدينة منحى ا‬
‫اعية على حساب عمل المزارعين"‬ ‫من تجار المدن يغتنون من بيع المحاصيل الزر ّ‬
‫)‪.(Claval,1981, p.391‬‬

‫العقارية في الريف‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬نفوذ الرأسمال المديني في المضاربة‬

‫يضاعف التطور في شبكات المواصالت والتقدم في حركة االتّصاالت من حركة رؤوس‬


‫سيما إقبال المستثمرين في المدن على المضاربة‬
‫األموال المتوجهة نحو االستثمار في الريف‪ ،‬ال ّ‬
‫جراء ارتفاع أثمان األرض‪.‬‬
‫العقارية عبر التملك في الريف طمعا منهم في تحقيق مكاسب نقدية ّ‬
‫المكملة‬
‫ّ‬ ‫اإلنتاجية‬
‫ّ‬ ‫تحتية‬
‫اعية هذه استثمارات في إنشاءات البنى ال ّ‬
‫ويواكب االستثمارت الرأسمالية الزر ّ‬
‫اعية في الريف )‪.(www.fao.org‬‬ ‫للعمليات الزر ّ‬

‫"لقد شجعت هيمنة المدينة على المجال الزراعي اإلقليمي أهل الريف على استبدال الزراعة‬
‫مالية‬
‫اعية متطورة تؤمن مكاسب ّ‬
‫التقليدية واألعمال الرعوية والحرجية بعمليات حديثة‪ ،‬وبرامج زر ّ‬
‫مما يضطر سكان الريف مشاركة رأس‬‫بحجم المكاسب المتوقعة من سعر العقارات في الريف‪ّ ،‬‬
‫المال القادم من المدن في استخدام األرض أو التمويل عبر االستدانة منهم"‪.‬‬
‫)‪ .(Brunet,1972,p.9‬نخلص إلى أن "المدينة تؤثر أيضا على األراضي الزراعية الموجودة في‬

‫‪37‬‬
‫محيطها اإلقليمي‪ ،‬بدافع التوسع العمراني الذي يرفع من سعر األرض‪ ،‬ويحدث تغيي ار جذريا في‬
‫وجهة استعمالها" (‪.)Beujeau. G,1980,170‬‬

‫ج‪ -‬المدينة مركز جذب اإلنتاج الزراعي في اإلقليم‬

‫تؤثر المدينة في المجال الزراعي لإلقليم من ناحية دورها كسوق ضخم ّ‬


‫يصرف الريف فيه‬
‫ومنه إنتاجه الزراعي والحيواني‪ .‬كما يشكل الريف المجال االستراتيجي لألمن الغذائي للمدينة بحيث‬
‫يمدها باإلنتاج الغذائي نباتيا كان أو حيوانيا‪ .‬و"تنعكس هذه الدينامية على نمو النشاط الزراعي‬
‫الذي بات يواكب بدوره التطور التكنولوجي‪ ،‬ليلحق بالنمو المطرد لحاجة سكان المدينة من الغذاء‬
‫المخصصة‬ ‫ٍ‬
‫خاصة سكان هامش المدينة )‪ )Couronne Perurbaine‬الذين يشغلون المنطقة‬‫وب‬
‫ّ‬
‫الغذائية التي يصعب نقلها إلى‬
‫ّ‬ ‫عادة لزراعة الخضار والفواكه وإنتاج مشتقات الحليب‪ ،‬وسائر السلع‬
‫مسافات بعيدة‪ ،‬بسبب سرعة تعرضها للتلف من ناحية‪ ،‬أوبسبب كلفة نقلها العالية من ناحية أخرى‬
‫مما يضعف من قدرتها التنافسية ‪ -‬قياسا باستعماالت األرض األخرى" ‪(Beujeau G,1980,‬‬
‫ّ‬
‫)‪.170‬‬

‫‪ -3-4‬هيمنة المدينة على موارد التصنيع في اإلقليم‬

‫الغذائية‬
‫ّ‬ ‫تتداخل العالقة بين الريف والمدينة لتصبح أكثر عضوية في ما خص الصناعات‬
‫النسيجية‪ ،‬التي تعتمد بشكل‬
‫ّ‬ ‫الغذائية و‬
‫ّ‬ ‫سيما في البلدان التي تقوم فيها الصناعة على األنشطة‬
‫ال ّ‬
‫رئيسي على موارد الريف الزراعية من مناطق الرعي ومزارع تربية الحيوانات(كالحليب والصوف‬
‫واأللبان والجلود والقطن والشمندر والبطاطا والفواكه)‪ .‬كذلك األمر فيما يخص توفر المناجم‬
‫التحويلية(وهيبة‪ 1980 ،‬ص ‪.)233‬‬
‫ّ‬ ‫التعدينية و‬
‫ّ‬ ‫ولية الخام للصناعات‬
‫الطبيعية للمواد األ ّ‬
‫ّ‬ ‫والمصادر‬
‫الطبيعية‪ ،‬حيث تجد‬
‫ّ‬ ‫همية عالقة القطب المديني مع الريف بمدى غنى الريف بالثروات‬ ‫تزداد أ ّ‬
‫كبرى المؤسسات والشركات اآلتية من المدن ّأنه من األجدى ُّ‬
‫تملك هذه المصادر وتحويلها إلى‬ ‫ّ‬
‫صناعية‪ ،‬تؤمن فرص استثمار للريفيين المقيمين في الريف أو للنازحين منهم إلى‬
‫ّ‬ ‫استثمارات‬
‫المدينة‪.‬‬
‫صناعية‪ ،‬تبدأ بإنشاء‬
‫ّ‬ ‫إنتاجية‬
‫ّ‬ ‫دينامية‬
‫ّ‬ ‫كما أن وجود موارد التصنيع هذه يسمح بإطالق‬
‫المؤسسات (معامل) بالتزامن مع عمليات التطوير التقني وااللكتروني لمعدات التصنيع‪ ،‬وتنمية‬
‫طبة من الريف‪ .‬لهذا يتحول القطب المديني إلى مركز جذب‬ ‫ٍ‬
‫بخاصة تلك المستق َ‬ ‫الموارد البشرّية‬
‫‪38‬‬
‫لعوامل اإلنتاج الصناعي الذي يستقطب اليد العاملة المنتجة من ناحية‪ ،‬وإلى سو ٍق للمنتجات‬
‫اليومية من ناحية أخرى‪" .‬من هنا يعتبر الريف‬
‫ّ‬ ‫الصناعية التي يستهدفها الريفيون لتلبية حاجاتهم‬
‫ّ‬
‫المجال الحيوي للقطب المديني فهو الذي يرفده بعوامل اإلنتاج‪ ،‬ويتلقى منه مخرجات التصنيع من‬
‫دينامية تؤدي تراكم عملياتها إلى توسع المدن وهوامشها على حساب‬
‫ّ‬ ‫سلع وبضائع في سيرورة‬
‫الريف‪ ،‬الذي بات مرهونا بشكل أكبر بحياة القطب المديني وزواله" (‪.)Halbert,2003, p 107‬‬

‫‪ -4-4‬هيمنة المدينة على التجارة في اإلقليم‬

‫تتالءم األنشطة التجارية مع المواقع األكثر مركزّية حيث تحقق الربح األقصى‪ ،‬كما‬
‫قليمية التي تؤمن‬
‫عقدية‪ ،‬تتميز بها عادة بنية العاصمة اإل ّ‬
‫تتناسب أنشطتها مع وجود شبكة طرقات ّ‬
‫إمكانية الوصول وخدمة التوزيع لسائر العمليات التجارّية على مناطق ومدن وبلدات اإلقليم كافة‪.‬‬
‫)‪.(Beujeau .G,1980, p.166‬‬
‫اإلقليمية على سوق التجارة كونها سوق اإلقليم المركزي‪ ،‬وعقدة‬
‫ّ‬ ‫تطغى هيمنة العاصمة‬
‫السكانية كافة المنتشرة في إقليمها من قرى ومدن صغيرة‪ ،‬وكونها‬
‫ّ‬ ‫العالقات التجارية بين التجمعات‬
‫تضم أيضا مراكز ُّ‬
‫تملك الوكاالت الحصرية التجارّية والمندوبين ومحالت تجارة الجملة‬
‫ومعتمديها)‪ .(Claval,1981,39‬لهذا "يؤكد مورفي )‪ (Murphy‬على أن التجارة هي العنصر‬
‫األكثر تعبي ار عن النموذج االقتصادي المتجذر في حياة المدن الكبرى"‪(Beujeau .G, 1980, .‬‬
‫)‪.p.161‬‬

‫اعية‬
‫وقد ترتقي البلدات تباعا إلى مدن في اإلقليم‪ ،‬وذلك مع ارتقاء األنشطة فيها من زر ّ‬
‫خدماتية في قمة الهرم‪ ،‬حيث تتربع المدن الكبرى أو عاصمة‬
‫ّ‬ ‫ثم إلى‬
‫صناعية إلى تجارّية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫إلى‬
‫اإلقليم‪ ،‬التي تحتكر غالبا تجارة السلع والخدمات النادر وجودها في الريف أو حتى في مدن اإلقليم‪.‬‬
‫اإلقليمية تأثيرها على الريف من خالل دورها الخالق كمحرك للنمو اإلقليمي‪ ،‬الذي‬
‫ّ‬ ‫تترك العواصم‬
‫يظهر في عدة مستويات وبأشكال مختلفة أبرزها المستوى التجاري‪ .‬وتمتاز هذه العواصم بدور‬
‫الوسيط اإلقليمي من خالل دينامية جمع وتوزيع السلع‪ .‬لهذا السبب "من قدر المدينة أن تكون‬
‫التجارة موجودة حص ار في مركزها شرط أن ال يتغير ذلك في مطلق األحوال والظروف"‬
‫)‪.(Beujeau .G, 1980, p.166‬‬

‫‪39‬‬
‫كما يظهر الدور التجاري بوضوح دينامية االستقطاب المديني بفضل تقاطعه مع غالبية‬
‫المدينية‪ ،‬ألن األنشطة التجارية ّتولد تسارعا كبي ار في حركة الوافدين والخارجين من‬
‫ّ‬ ‫القطاعات‬
‫مما يجعل المؤسسات التجارّية تهاجر من ازدحام الوسط التجاري نحو قطاعات أخرى‬ ‫المدينة‪ّ ،‬‬
‫لتشكل النطاق المحيط بالمدينة )‪.(Couronnes urbaines‬‬

‫(‪)1‬‬
‫أ‪ -‬حاجات سكان اإلقليم التي تؤمنها تجارة البيع بالتجزئة‬

‫تؤمن‬
‫تتميز المدن كونها تحتكر تنوعا كبي ار من السلع ال يمكن توفره في الريف‪ .‬فهي ّ‬
‫ّ‬
‫"تشكيلة واسعة ومن دون انقطاع من السلع" )‪ (Kuznets,1973, p.77‬تمنح المستهلك هامشا‬
‫عريضا في االختيار‪ .‬ومن الممكن أن تضعف أو تزداد هذه الجاذبية للعاصمة اإلقليمية‪ ،‬تحت‬

‫تأثير مسافة رحلة القادمين من الريف إلى سوق المدينة‪ ،‬التي يمكن لها أن تكون يومية أو أسبو ّ‬
‫عية‬
‫أو أكثر‪.‬‬

‫ب‪ -‬تأمين حاجات سكان اإلقليم بواسطة تجارة البيع بالجملة‬

‫قوة عبر تجارة الجملة‪ .‬وتعتبر هذه الوظيفة واحدة من أهم‬


‫تبدو عالقة الريف بالمدينة أكثر ّ‬
‫اإلقليمية‪ ،‬كونها تتخطى أحيانا تجارة المفرد التي تستهدف حاجات األسرة في‬
‫ّ‬ ‫وظائف العاصمة‬
‫الضواحي والهامش المجاور لها إلى عمق إقليم المدينة (الريف)‪ .‬ويوّفر سوق الجملة في المدن‬
‫البضائع إلى تجار المفرد في قرى ومدن اإلقليم‪ ،‬باعتباره الوسيط التجار ّي بين الريف والعاصمة‬
‫كلما استطاعت المدن‬
‫اإلقليمية‪ .‬لهذا‪ ،‬كّلما كان مجال نفوذ تجارة الجملة واسعا إلى حد كبير‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫المتجاورة أن تتنازعه بشدة‪ ،‬فتضعف بذلك سيطرة المركز المديني على أطرافه مع توغل تجارة‬
‫الجملة أكثر في المسافة (حمدان‪ 1955،‬ص ‪.)360‬‬

‫‪ -5-4‬هيمنة المصارف في المدن على النشاط المالي في اإلقليم‬

‫المصرفية‬
‫ّ‬ ‫تهيمن المصارف والمؤسسات المالية في مركز المدينة على الخدمات المالية و‬
‫مصرفية أخرى‪.(Charrier, 1988 p.91) )..‬‬
‫ّ‬ ‫لتجار اإلقليم (إيداع‪ ،‬تحويالت‪ ،‬قروض‪ ،‬خدمات‬
‫ّ‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬تجارة بيع التجزئة أو تجارة البيع بالقطعة‪ " .‬هناك بعض السلع التي يطلبها المستهلكون الميسورون ماليا ً في الريف تماثالً بسكان‬
‫المدن‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫المتخصصة‬
‫ّ‬ ‫ويمتد أثر هذه الهيمنة للعمليات المالية إلى الريف‪ ،‬وذلك عبر عمليات التسليف‬
‫بالقطاع الزراعي والعمليات االستثمارّية المتعلقة به‪ ،‬وما يتبع ذلك من رهنيات لألرض والعقارات‪.‬‬

‫ٍ‬
‫بخاصة تلك‬ ‫المالية المتمركزة في القطب المديني رؤوس األموال‪،‬‬ ‫كما تستقطب المؤسسات‬
‫ّ‬
‫المرتبطة بالتصنيع الزراعي‪ ،‬وذلك من المدن األصغر منها ومن الريف‪ .‬بيد أن وظيفة المؤسسات‬
‫المالية تتعدى كونها مرك از لالستدانة‪ ،‬لتعمل أيضا كمركز استثمار يستقطب الودائع أيضا من‬
‫ّ‬
‫سكان الريف‪ .‬باإلضافة إلى ذلك يتصاعد دور المصارف في المدن مع التغيُّرات التي حوّلت‬
‫لكترونية التي وفرت‬
‫ّ‬ ‫أنشطة هذه المؤسسات إلى مستوى أرقى‪ ،‬وذلك بالتزامن مع دخول المكننة اإل‬
‫وقصرت عليهم المسافات‪ ،‬وقّللت من كلفة تأمين الكثير من الخدمات‬
‫السكان ‪ّ ،‬‬
‫خدماتها جهدا على ّ‬
‫المالية اإلدارّية‪.‬‬
‫ّ‬

‫المالية في المدن أيضا‪ ،‬كمركز جذب للموارد‬


‫ّ‬ ‫أضف إلى ذلك الدور الذي تؤديه المؤسسات‬
‫البشرّية المتخصصة من أبناء الهوامش واألرياف القادمين للعمل فيها‪ ،‬ليمارسوا فيما بعد دور‬
‫الوسيط بينها وبين زبائنها في األرياف‪.‬‬

‫‪ -6-4‬هيمنة المدينة على السياحة في اإلقليم‬

‫تتميز الحياة المدينية بالدور الذي تلعبه المدن في تنمية وتنظيم أوقات الفراغ (الترفيه)‪.‬‬
‫حتى بات الخروج في عطلة هو "هروب من المدينة" يمارسه سكان المدن‪ ،‬باستثناء العجزة والفقراء‬
‫منهم الذين ال يمكنهم االستفادة من أوقات عطلهم‪ ،‬لذلك "يؤدي دفق هؤالء المغادرين على الطرقات‬
‫السريعة‪ ،‬واالزدحام الذي تشهده المدن الكبرى في العالم في عطل نهاية األسبوع إلى زيادة في‬
‫حوادث السير‪ .‬مع ذلك يعتبر هذا الدفق من السائحين مصدر التمويل الرئيسي لألنشطة والفاعليات‬
‫السياحية في الريف" )‪.)Charrier, 1988, p.112‬‬
‫ّ‬
‫السياحية صيفا في أيام العطل على الشواطئ حيث تتوفر‬
‫ّ‬ ‫كذلك األمر تزدهر الحركة‬
‫مما يحقق إشغاال كامال‬
‫الحر‪ّ ،‬‬
‫المسابح‪ ،‬أو في المناطق المرتفعة من الجبال عندما تحل فترات ّ‬
‫ياحية في عطلة نهاية اإلسبوع"‪.)Charrier,1988, p.113( .‬‬
‫للمراكز والمنتجعات الس ّ‬
‫تبقى السياحة في المجال اإلقليمي للمدن الكبرى (الريف) هي األكثر استقطابا‪ ،‬رغم تطور‬
‫سبوعية لسكان المدن‪ ،‬حتّى تجاوزت أحيانا الحدود‬
‫ّ‬ ‫وسائل النقل التي وسعت آفاق العطلة األ‬
‫المناخية في الريف مجاالت لممارسة الرياضة في الطبيعة‬
‫ّ‬ ‫اإلقليمية للمدينة‪ .‬بينما توفر العوامل‬
‫‪41‬‬
‫وهي تعتبر من أكثر العوامل الجاذبة للسياحة والترفيه في إقليم المدينة‪ .‬ويختار المصطافون الفقراء‬
‫غالبا الريف من أجل الترفيه والراحة‪ ،‬لعدم قدرتهم على تحقيق خيار الذهاب إلى البحر أو السفر‬
‫"ألن المجال الريفي هو مجال فقير لسائحين فقراء" (‪.)Charrier,1988, p.114‬‬

‫يفية‪ ،‬واإلقامة عند األهل أو األقارب واألصدقاء‪ ،‬باإلضافة إلى التخييم‬


‫تشكل المنازل الر ّ‬
‫خيا ار لهؤالء المصطافين‪ ،‬وجزءا هاما من عملية الراحة والترفيه التي يقوم بها السكان أسبوعيا‬
‫سبوعية‬
‫ّ‬ ‫بينما يبقى خيار الفنادق هو الخيار األقل استخداما في رحلة االستجمام األ‬
‫(‪.)Charrier,1988, p.115‬‬

‫المجالية‪ ،‬بالتزامن مع نمو وسائل النقل والوفرة‬


‫ّ‬ ‫لقد وسعت السياحة العصرية اآلفاق والتخصصات‬
‫المالية وانخفاض وقت العمل وتضاعف الفرص القصيرة‪ .‬زد على ذلك برامج الترويج وتمويل‬
‫السياحية ‪(Tour-‬‬
‫ّ‬ ‫السياحية‪ ،‬وتوسع دور وأنشطة مشغلي الجوالت‬
‫ّ‬ ‫االستثمارات الضرورية للمشاريع‬
‫)‪ operators‬الذين يعتمدون بشكل رئيسي على الزبائن من سكان المدن‪ ،‬األمر الذي ّأدى إلى‬
‫زيادة كبيرة في حركة سكان المدن في اتّجاه الريف (‪.)Charrier,1988, p.117‬‬

‫‪ -7-4‬هيمنة المدينة على أنشطة الوساطة في اإلقليم‬

‫الخدماتية التي تتضمن‬


‫ّ‬ ‫يقصد بمفهوم الوساطة جميع قطاعات العمل التي تقوم باألنشطة‬
‫أعمال تأمين وتداول البضائع والموارد البشرّية واألفكار ورأس المال‪ ،‬إضافة إلى ذلك معالجة‬
‫العلمية‪ ،‬والتنسيق والتنظيم اإلداري ( ‪Halbert,2003, p‬‬
‫ّ‬ ‫المعلومات‪ ،‬وإنتاج ونقل االبتكارات‬
‫ئيسية لهذه األنشطة‪.‬‬
‫‪ .)107‬تتوفر هذه األنشطة في عواصم اإلقليم حيث تتمركز المراكز الر ّ‬

‫الجامعية‬
‫ّ‬ ‫سيما‬
‫التعليمية وال ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -8-4‬هيمنة المدينة على األشطة‬

‫ينتشر في المجال الريفي للمدن مدارس ومؤسسات تعليمية‪ ،‬تتنوع وتختلف اختصاصاتها‬
‫ويرتفع مستوى التحصيل العلمي فيها‪ ،‬كلما صعدنا الهرم التراتبي بين مدن اإلقليم‪ ،‬لنصل في القمة‬
‫إلى عاصمة اإلقليم‪ ،‬حيث تتسع دائرة مؤسسات التعليم الثانوي وتتمركز الجامعات‪ ،‬مما يجعل‬
‫عاصمة اإلقليم مركز تجمع الطلبة الذين أنهوا مرحلة التعليم الثانوي بنجاح‪ ،‬والوافدين من اإلقليم‬
‫والمثابرين في صعود مراتب الهرم التعليمي )‪.)www.education.gouv.fr‬‬

‫‪42‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬مفهوم االستقطاب المديني‬

‫إن االستقطاب هو قوة جذب في مكان ما‪ .‬وهو تعبير عن سيل التدفقات بين األماكن‬
‫مكونات مكان معين (الموقع‪ ،‬الموارد‪ ،‬السكان‪ ،‬األنشطة) على‬
‫قياسا بالقوة الجاذبة التي تمارسها ّ‬
‫الجهات الناشطة في مكان آخر(‪ .)http://hypergeo.eu/spip.php‬ترتبط ظاهرة االستقطاب‬
‫قليمية المتخصص في تقديم خدمة أو وظيفة‪ ،‬كالتجارة‬
‫المديني ارتباطا عضويا بدور العاصمة اإل ّ‬
‫ظفر‪ ،2010،‬ص‪ .)40‬كما يعتبر االستقطاب المديني نتيجة‬ ‫والسياحة والتعليم واالستشفاء‪(.‬الم ّ‬
‫للتفاعل بين المركز المسمى قطب وبين منطقة نفوذه‪ .‬وهو يعبر أحيانا عن الجاذبية التي يمارسها‬
‫المركز المديني في نطاق جغرافي واسع وغير متجانس‪ ،‬ويشكل هذا المكان "المغناطيسي" إلى حد‬
‫معين المجال الجغرافي للمدينة (‪.)hypergeo.eu/?article258‬‬

‫‪ -1‬مظاهر االستقطاب المديني‬

‫تتجّلى مظاهر االستقطاب المديني بمظهرين رئيسين وهما‪:‬‬

‫أ‪ُّ -‬‬
‫تركز السكان‬

‫الطرفية منها)‬
‫ّ‬ ‫سيما‬
‫سكان‪ ،‬حركة تدفق السكان باتّجاه واحد من مناطق اإلقليم (ال ّ‬
‫بتركز ال ّ‬
‫يقصد ّ‬
‫إلى مركز االستقطاب‪ ،‬حيث يختلف توزعهم فيه بحسب طبيعة استهدافهم (العمل أو اإلقامة)‪ .‬إن‬
‫درجة ُّ‬
‫تركز السكان في أي مركز تعود لمجموعة األنشطة الدافعة للنمو‪ ،‬التي تحتاج أكثر من‬
‫الفعال" )‪.)Alament,1968,p.464‬‬ ‫غيرها إلى وجود العنصر البشري ّ‬
‫المدرب و ّ‬
‫التالية‪:‬‬
‫قليمية استنادا لعمليات الجذب ّ‬ ‫ويحصل ُّ‬
‫تركز السكان في العاصمة اإل ّ‬
‫االقتصادية السريعة للمدينة على تأمين فرص العمل والتخفيف من البطالة التي‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬قدرة الحركة‬
‫يعاني منها اإلقليم بشكل أكبر‪ ،‬م ّما يدفع سكان اإلقليم للبحث عن فرص عمل جديدة أو فرص‬
‫عمل أفضل في المدينة‪.‬‬

‫‪ -‬ارتفاع متوسط دخل الفرد في المدن قياسا بإقليمها‪.‬‬

‫الثقافية من مدارس وجامعات ومستشفيات‪.‬‬


‫الصحية و ّ‬
‫ّ‬ ‫االجتماعية و‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬توفر الخدمات‬

‫‪43‬‬
‫‪ -‬تمركز اإلدارة العامة في المدن وبخاصة في مراكزها‪.‬‬

‫المدينية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫الصناعية في المنطقة‬
‫ّ‬ ‫‪ُّ -‬‬
‫تركز االستثمارت‬

‫ونوعيتها خالفا ألسواق الظهير اإلقليمي‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -‬وجود سوق مركزي ّ‬
‫يتميز بتنوع السلع‬

‫‪ -‬نمو االقتصاد بوتيرة أسرع في المدينة خالفا لريفها‪.‬‬

‫بإيديولوجية ُّ‬
‫التمدن التي تجعل أهل األقليم منجذبين لحياة المدن (الكردي‪.)1980،‬‬ ‫ّ‬ ‫قوة التأثُّر‬
‫‪ّ -‬‬

‫ب‪ُّ -‬‬
‫تكدس األنشطة‬

‫يحصل تكدس األنشطة في المدينة بفعل توفر مجموعة عوامل‪:‬‬

‫يسهل النشاط االقتصادي‪.‬‬ ‫‪ -‬وجود المواد الخام في المركز الحضري ّ‬


‫بشكل ّ‬
‫– حاجة المناطق المحيطة بمركز االستقطاب إلى االستفادة من إنتاج األنشطة وتأدية الخدمات‪.‬‬

‫‪ -‬هجرة أعداد كبيرة من العمال من المناطق المحيطة إلى المركز الحضري‪.‬‬

‫‪ -‬وجود سوق داخل المركز الحضري أو بقربه لتصريف منتجات األنشطة(الكردي‪.)1980،‬‬

‫‪ -2‬مرتكزات االستقطاب المديني‬

‫يقوم االستقطاب المديني على مرتكزين هامين هما موضع المدينة وموقعها‪ ،‬وهي متقاطعة‬
‫فيما بينها بشكل معقد يصعب فيه أحيانا فصلها عن بعضها البعض‪.‬‬

‫أ‪ -‬الموضع‬

‫يصنف الموضع بالمكان الطبوغرافي الذي تمتد عليه المدينة وتشغله‪ .‬ويختار السكان‬
‫ّ‬
‫تكون المدينة في األماكن التي يسهل الدفاع عنها‪ ،‬أي‬
‫مواضع سكنهم في المراحل األولى من ّ‬
‫األماكن التي تكثر فيها العوائق والحواجز في وجه الغزوات‪ ،‬كالمنعطفات النهرية‪ ،‬وأعلى التالل‬
‫والمنحدرات الشديدة (الشواورة‪ 2014،‬ص‪.)209‬‬

‫‪44‬‬
‫ب‪ -‬الموقع‬

‫الموقع هو المكان الذي تشغله المدينة والمتعلق بشبكة طرقات وسكك حديد وموانئ‬
‫ومطارات‪ ،‬التي "تربط بين المدينة ومجالها اإلقليمي من جهة‪ ،‬وبين كل هذه الكيانات والعالم‬
‫الخارجي من جهة أخرى" (‪ .)Beujeau.G,1980, p.73‬وينشغل الموقع بشكل شبه دائم بشبكة‬
‫تسهل عمليات االستخدام في المدن (مدن التجارة والمدن اإلدارّية) أو تعرقل الوصول‬
‫مواصالت ّ‬
‫توسط المدن‬
‫الدفاعية) (‪ .)Beujeau.G,1980, p.73‬ويعتبر ُّ‬ ‫ّ‬ ‫إليها (مدن الحصون أو المدن‬
‫قومية وينطبق األمر نفسه على‬
‫تشكل المدن كعواصم ّ‬‫لمجال إقليمي ما‪ ،‬من العوامل الهامة في ُّ‬
‫االتجاهات وعلى أوسع مدى‬
‫ّ‬ ‫العواصم اإلقليمية‪ ،‬األمر الذي يكسبها قدرة على االستقطاب في كل‬
‫)‪.(Chabot,1966, p.53-73‬‬

‫المركزية‬
‫ّ‬ ‫نظرية األماكن‬
‫‪ّ -3‬‬

‫تكون فيما‬
‫استند"والتر كريستالر" (‪ )W.christaller1938‬على مفهوم األماكن المركزّية التي ّ‬
‫بينها منظومة )‪ )Système‬متكاملة‪ ،‬بحيث يكون توزيع المراكز (المدن) محكوما بعدة قوانين‪.‬‬
‫أهمية‬
‫جاءت هذه النظرّية لتفسر مواقع المدن وتوزعها وتباعدها ودورها‪ ،‬كما تولي هذه النظرّية ّ‬
‫للمدينة التي "يشكل موقعها مجاال مركزيا ألنشطة المناطق التي تحيط به من حيث تقديم السلع‬
‫األساسية لهذه المدينة‪ ،‬مقابل االستفادة من إنتاج اإلقليم‬
‫ّ‬ ‫الوظيفية‬
‫ّ‬ ‫والخدمات‪ ،‬انطالقا من الصفة‬
‫أو الظهير المحيط بها" )‪.(W.christaller1938, p.21‬‬

‫المركزية وتطورها‬
‫ّ‬ ‫لنظرية المكان المركزي" كريستالر" ّ‬
‫تبين نشؤ األمكنة‬ ‫ّ‬ ‫صورة رقم ‪ :3‬رسوم‬

‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى ‪geography100ta.blogspot.com‬‬

‫‪45‬‬
‫أهمية المواقع المركزّية المستقطبة (صورة رقم‬
‫تشرح هذه النظرّية البنية المكانية لإلقليم من حيث ّ‬
‫‪ .)3‬كما ّأنها ال تحصر اهتمامها بدراسة دور هذه المواقع وحسب‪ ،‬بل تتجاوز ذلك إلى إظهار‬
‫الصناعية كموقع‬ ‫ٍ‬
‫بخاصة األنشطة‬ ‫أهمية دور المسافة التي تفصل بين كل موقع نشاط وآخر‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المصانع مثال والمسافة التي تحدد أماكن توزع فروع هذه المصانع‪.‬‬

‫‪ -4‬تراجع االستقطاب المديني‬

‫ئيسية لتراجع دور المدن االستقطابي في مسألتين رئيسيتين‪:‬‬


‫تكمن األسباب الر ّ‬

‫السلبية للتركز‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬اال نعكاسات‬

‫السلبية للتركز في ارتفاع أسعار األرض الناتج عن المضاربات‪ ،‬وعن‬


‫ّ‬ ‫تتمثل االنعكاسات‬
‫اإلقليمية‪ ،‬وما يتبع ذلك من نقص في‬
‫ّ‬ ‫النمو الديموغرافي والتركز االقتصادي في مركز العاصمة‬
‫بعض البنى الهيكلية للمدينة (شبكة الصرف الصحي وشبكة المياه والكهرباء‪ .)..‬مما يضع المدينة‬
‫على مسار الشيخوخة‪ ،‬التي قد تشمل أحيانا مدينة بأكملها‪ ،‬كما يمكن أن تطال بأحيا ٍن أخرى‬
‫بعض القطاعات المهملة فيها أو العاملة بشكل جزئي")‪.(Alain,2005, p.216‬‬

‫يبين التطور الحلقي للمدينة‬


‫صورة رقم ‪ :4‬رسم توضيحي لنظرية القطاعات "لهوايت" ّ‬

‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى ‪geography100ta.blogspot.com‬‬

‫اإلقليمية على مستوى‬


‫ّ‬ ‫وتؤدي عمليات الطرد من مركز المدينة إلى إضعاف دور العاصمة‬
‫المرافق التجارية لصالح الضواحي التي أخذت تنمو على حساب المدن المركزّية (صورة رقم‪.)4‬‬

‫‪46‬‬
‫بينما يظهر هذا التراجع النسبي لمراكز المدن أكثر وضوحا مقابل نمو الضواحي في القطاعات‬
‫المتعلقة بتجارة التجزئة)‪. (http://www.credoc.fr‬‬
‫المدينية‪ ،‬دون أن يكون‬
‫ّ‬ ‫نستدل على ذلك من انتشار األنشطة التجارّية في المناطق‬
‫بالضرورة انتشا ار منتظما ومتوازنا في نمط َحَلقي حول المركز التجاري للمدينة وحسب‪ ،‬و ّإنما قد‬
‫ينشأ في معظم األحيان من خالل ظهور مراكز تجارية جديدة متمركزة حول مركز تسوق‬
‫)‪ ،(Hyper Market ،Malls‬أو عن طريق تكتل مناطق تجارية كبيرة ومتوسطة بجوار شبكة‬
‫طرقات‪ ،‬أو بالقرب من عقدة مواصالت )‪.) http://www.credoc.fr‬‬

‫العسكرية‬
‫ّ‬ ‫السياسية و‬
‫ّ‬ ‫السلبية للصراعات‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬االنعكاسات‬

‫اعية والحصارات سببا في تراجع دور المدن‬‫من جهة أخرى "تعتبر تداعيات السياسات الصر ّ‬
‫االستقطابي" )‪ ،(Alain,2005, p.216‬وذلك بفعل انقطاعها عن إقليمها‪ ،‬أو تراجع التبادل بينها‬
‫مما يحرم المدينة‬
‫وبين األقاليم المجاورة‪ ،‬وربما يؤدي ذلك إلى تراجع تبادالتها أيضا مع الخارج‪ّ ،‬‬
‫الحيوية التي يمدها بها الريف والعالم الخارجي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫من األمكانات‬

‫ثالث ًا‪ :‬مفهوم تعزيز االستقطاب المديني عبر التنمية المستدامة‬

‫التنمية المستدامة‪ ،‬الذي يهدف إلى تعزيز‬


‫ّ‬ ‫يقوم االستقطاب المديني على تحقيق مشروع‬
‫دور المدن الكبرى في مجالها اإلقليمي لنفوذها السياسي واإلداري واالقتصادي والخدماتي‪.‬‬

‫التنمية المستدامة‬
‫ّ‬ ‫‪-1‬مفهوم‬

‫ظهر البعد المستدام للتنمية ألول مرة في بداية الثمانينات "كنموذج بديل عن النموذج‬
‫الصناعي الرأسمالي"(بن غضبان‪ ،2014،‬ص‪ ،)31‬وذلك مع تقرير رئيسة اللجنة العالمية للبيئة‬
‫عرفت التنمية المستدامة على أنها" التنمية التي ت ّلبي‬
‫والتنمية "غرو برونتالند" عام ‪ 1987‬التي ّ‬
‫حاجات الحاضر دون المساومة على قدرة األجيال المقبلة في تلبية احتياجاتها"(غنيم‪ ،‬أبو زنط‬
‫‪ ،2014‬ص‪.)25‬‬
‫إن هذا المفهوم المستجد للتنمية‪ ،‬دفع بالكثير من المجتمعات والدول منذ ذلك الحين وحتى‬
‫قمة األرض عام ‪1992‬‬ ‫ٍ‬
‫تبني التنمية المستدامة كأجندة سياسية – اجتماعية‪ ،‬بخاصة بعد ّ‬
‫اليوم إلى ّ‬
‫‪47‬‬
‫البيئية المعروفة "بأجندة‬
‫االجتماعية و ّ‬
‫ّ‬ ‫االقتصادية و‬
‫ّ‬ ‫التي صدر عنها برنامج عمل يتناول األنشطة‬
‫‪."21‬‬

‫المدينية المستدامة‬
‫ّ‬ ‫التنمية‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬مفهوم‬

‫الدينامية المتكاملة التي تحدث في المجال‬


‫ّ‬ ‫المدينية هي‪" :‬مجموع األنشطة‬
‫ّ‬ ‫التنمية‬
‫ّ‬ ‫إن‬
‫اطية‪ ،‬ووفق‬
‫المحلية بأساليب ديموقر ّ‬
‫ّ‬ ‫المديني والتي تتضمن الجهود المشتركة بين السكان والسلطة‬
‫المادية والبشرّية‪ ،‬الهادفة إلى تعزيز‬
‫ّ‬ ‫اجتماعية‪ .‬بحيث تعتمد هذه األنشطة على موارد اإلقليم‬
‫ّ‬ ‫سياسة‬
‫المستوى االقتصادي واالجتماعي والثقافي للمجال المديني‪ ،‬كما أنها تعني كذلك التغير العمراني من‬
‫مساكن وشوارع وظهور أحياء جديدة وتوسع في المساحات الخضراء" (عبد الفتاح‪ ،‬وعبد‬
‫هللا‪ ،2006،‬ص‪.)213‬‬

‫وقد تعني االستدامة في التنمية الحضرّية "أن تكون مستدامة اجتماعيا لتوفيرها فرص‬
‫تحقيق طموحات كل فئات السكان‪ ،‬ومستدامة بيئيا بسبب قدرتها على التالؤم اإليكولوجي‪ ،‬عبر‬
‫ٍ‬
‫مساو لتعاملها مع‬ ‫حماية البيئة الطبيعية وتدعيمها بطرق تتواءم مع احتياجات المستقبل وبقدر‬
‫االقتصادية‬
‫ّ‬ ‫تنمية القطاعات‬
‫احتياجات الحاضر‪ ،‬باإلضافة إلى كونها مستدامة اقتصاديا عبر ّ‬
‫السياسية في تحقيق الحكم الرشيد‬
‫ّ‬ ‫االجتماعية و‬
‫ّ‬ ‫ومستدامة سياسيا من خالل توفير المشاركة‬
‫المدينية المستدامة الجوانب االقتصادية‬
‫ّ‬ ‫والصالح" (بن غضبان‪،2014،‬ص‪".)147‬تغطي التنمية‬
‫واالجتماعية والثقافية والعمرانية في مجال مديني عبر تعزيز األنشطة المتعلقة بهذه الجوانب‬
‫(رمضان‪،2007،‬ص‪.)12‬‬

‫‪ -3‬مفهوم المدينة المستدامة‬

‫تعرف المدينة المستدامة على أنها المدينة التي تحترم مبادئ التنمية المستدامة والعمران‬
‫البيئي‪ ،‬والتي تعمل على تسهيل أساليب العمل والتنقل من أجل تفعيل استهالك الطاقات المتجددة‬
‫البيئية‪ ،‬حيث‬
‫ّ‬ ‫البيئية التي تهدف إلى تقليص بصمتها‬
‫ّ‬ ‫وهي في الغالب عبارة عن تجمع من األحياء‬
‫يرتكز الحكم فيها على الديموقراطية والمشاركة (بن غضبان ‪ ،2014‬ص‪ .)153‬يعتبر‬
‫قتصادية‬
‫ّ‬ ‫السياسية واال‬
‫ّ‬ ‫تلبية األهداف‬
‫"روجر")‪ (Roger‬أن فكرة المدينة المستدامة تتلخص في ّ‬

‫‪48‬‬
‫البيئية‪ ،‬ألنها تنظيم ديناميكي يتجاوب مع المتغيرات وهي تتضمن تحقيق‬
‫االجتماعية و ّ‬
‫ّ‬ ‫و‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪ -‬التوزيع العادل لمقومات العيش الضرورّية للسكان من غذاء ومسكن وتعليم وصحة‪ ،‬وفرص‬
‫المشاركة في إدارة الشأن العام‪.‬‬

‫تحتية بمعايير التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫‪ -‬الحفاظ على التوازن البيئي‪ ،‬عبر تأمين مساحات خضراء ّ‬
‫وبنية ّ‬

‫‪ -‬سهولة المواصالت بحيث تؤمن عمليات التبادل مع اإلقليم دون ّ‬


‫معوقات‪.‬‬

‫عالية التمركز تضم تنوعا كبي ار من األنشطة المتقاطعة والمتنوعة (ادريخ‪ 2005،‬ص‪.)39‬‬
‫‪ -‬مدينة ّ‬

‫التنمية المدي ّنية المستدامة‬


‫ّ‬ ‫اتيجية‬
‫‪-4‬استر ّ‬

‫التنمية الحضرّية هي‪" :‬عملية تغيير تستهدف واقعا ما‪ ،‬في مجال جغرافي مدني محدد‬
‫ّ‬ ‫إن‬
‫وضعية أخرى أفضل منها" (ناجي‪ ،2015 ،‬ص‪ .)71‬وذلك من خالل‬ ‫ّ‬ ‫عية إلى‬
‫بهدف نقله من وض ّ‬
‫أساسية‪ ،‬هي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫اتيجية تقوم على ست ركائز‬
‫تنفيذ استر ّ‬

‫‪ -1-4‬الركيزة األولى‪ :‬تأسيس بنية خضراء‬

‫تشكل إطا ار لعمل مستقبلي‪ ،‬تتحّقق من خالله وبداخله كافة‬


‫دنية خضراء ّ‬
‫"إنشاء بيئة م ّ‬
‫التنمية المستدامة الحضرّية على مستوى المدن واألقاليم‪ .‬وذلك من خالل خلق مناطق‬
‫ّ‬ ‫عمليات‬
‫خضراء فاصلة بين األحياء والبلدات المجاورة للمدينة‪ ،‬وبالتعاون بين الحكومات المحلية أو‬
‫مما يعزز قدرة المدينة على استقطاب السكان للعيش فيها"‬
‫البلديات‪ ،‬ومؤسسات المجتمع المحلي‪ّ ،‬‬
‫(ناجي‪ ،2015 ،‬ص‪.)90‬‬

‫الثانية‪ :‬تنمية مركز أو وسط المدينة‬


‫ّ‬ ‫‪ -2-4‬الركيزة‬

‫حيوية في عمليات االستقطاب‪" ،‬حيث ينعم‬


‫ّ‬ ‫االهتمام بوسط المدينة لكونه المنطقة األكثر‬
‫أمني‪ ،‬وحيث تشغله قطاعات أعمال وثقافة وسكن‪.‬‬‫السكان باستقرٍار ٍ‬
‫لذا من الواجب أن يتم تأهيل القطاع السكني فيها بالحدائق والمنتزهات‪ ،‬وإجراء صيانة‬
‫كيفية الوصول السلس‬
‫الداخلية التي تربطها باإلقليم‪ ،‬والعمل على تحسين ّ‬
‫ّ‬ ‫مستمرة لشبكة الطرق‬
‫‪49‬‬
‫واآلمن إلى وسط المدينة‪ ،‬وذلك "من خالل تأمين نقل عام (صديق للبيئة)‪ ،‬وتقييد حركة النقل‬
‫الخاص‪ ،‬مع تأمين أماكن لركن السيارات خارج نطاق وسط المدينة"‪ ،‬بشرط أن تعنى الحكومات‬
‫المحلية بمركز المدينة بالتعاون مع القطاعات التجارّية المتواجدة فيه"(ناجي‪ ،2015 ،‬ص‪.)90‬‬
‫ّ‬

‫‪ -3-4‬الركيزة الثالثة‪ :‬الحفاظ على اإلرث الثقافي للمدينة‬

‫"الحفاظ على اإلرث الثقافي للمدن ألهميته في االستقطاب السياحي المدني‪ ،‬والتأكد من أن‬
‫التمدد العمراني اليهدد وجود اإلرث الحضاري الثقافي‪ ،‬وإعادة النظر في الخطط الموضوعة للحفاظ‬
‫اإلقليمية الشاملة على المستوى القومي‬
‫ّ‬ ‫التنموية‬
‫ّ‬ ‫عليها بطرق تحقق الغاية منها‪ ،‬ووضع المخططات‬
‫واإلقليمي والمحلي‪ ،‬للحفاظ على التراث الثقافي الحضاري للمدينة"(ناجي‪ ،2015 ،‬ص‪.)91‬‬

‫حيوية‬
‫اجتماعية ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -4-4‬الركيزة الرابعة‪ :‬إقامة بيئات‬

‫محلية صغيرة‬
‫ّ‬ ‫"يتم بناء هذه الركيزة على قاعدة تجزئة مجتمع المدينة إلى مجتمعات‬
‫(أحياء) تسمح للمقيمين فيها العمل على تنميتها‪ ،‬على أن تعد هذه البيئات بنفسها خططا تتسم‬
‫اقعية تتكامل مع الخطة التنموية العامة للمدينة‪ ،‬وتعتبر لجان األحياء المرجع الصالح‬
‫بالعمالنية والو ّ‬
‫ّ‬
‫االستقطابية ألسواق األحياء‪ ،‬وبالتالي للمدينة ككل" (ناجي‬
‫ّ‬ ‫لتحديد المشكالت التي تحد من القدرة‬
‫‪ ،2015‬ص‪.)91‬‬

‫‪ -5-4‬الركيزة الخامسة‪ :‬الحكم الراشد‬

‫"يشمل األمر األول في هذه الركيزة‪ ،‬تشجيع تطبيق الالمركزّية اإلدارّية‪ ،‬ودعم السلطات‬
‫المحلية بهدف تفعيل المشاركة في الق اررات واالستراتيجيات‪ ،‬لجعل القرار التنموي أقرب ما يكون‬
‫ّ‬
‫إلى حاجة السكان‪ ،‬بذلك تصبح البرامج التنموية أكثر استدامة‪.‬‬

‫كما يتعلق األمر الثاني بتشجيع مشاركة السكان في اتّخاذ الق اررات المتعلقة بالمجال‬
‫اإلنتاجية بهدف تحسين القدرة على توفير الخدمات وعلى‬
‫ّ‬ ‫المدني‪ ،‬باإلضافة إلى تشجيع الكفاءة و‬
‫السكان ذوي الدخل المنخفض في التحسين الذاتي ألحيائهم‪.‬‬
‫زيادة اإلنتاج‪ ،‬وذلك عبر إشراك ّ‬

‫‪50‬‬
‫بالشفافية والكفاءة وخاضع للمساءلة‬
‫ّ‬ ‫كما يرتبط األمر الثالث بضمان قيام حكم راشد يتّسم‬
‫يسمح للمدن بأن تصبح ذات كفاءة في إدارة إيراداتها ونفقاتها‪ ،‬حيث يمكن للحكومة والقطاع‬
‫الخاص والمجتمع المحلي المساهمة في االقتصاد المديني" (بن غضبان ‪ ،2014 ،‬ص‪.)158‬‬

‫األساسية‬
‫ّ‬ ‫المدينية‬
‫ّ‬ ‫‪ -6-4‬الركيزة السادسة‪ :‬توفير الخدمات‬

‫تقوم على "توفير المسكن المالئم والالئق الذي يتمتع بمياه الشرب واالستعمال‪ ،‬والمرافق‬
‫الصحية وتسيير النفايات والتخلص من المياه اآلسنة وتأمين الطاقة الالزمة لإلنارة والتدفئة وتوفير‬
‫ّ‬
‫تكنولوجية حديثة"‪ ،‬وذلك من خالل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫شبكة اتّصاالت‬

‫األساسية‪ ،‬ويعني ذلك زيادة الفاعلية والكفاءة والعدالة واستدامة‬


‫ّ‬ ‫‪" -‬تحسين تسيير الخدمات‬
‫المحلية‪ ،‬أو بشراكة بين القطاع الخاص والقطاع‬
‫ّ‬ ‫ساسية عبر اإلدارة‬
‫الحصول على الخدمات األ ّ‬
‫العام بهدف زيادة كفاءة الخدمة خاصة في قطاعي النقل والمياه" (بن غضبان‪ ،2014 ،‬ص‪.)159‬‬

‫التمكينية‪ :‬أي األخذ بالالمركزّية اإلدارّية في الوظائف وتفويضها إلى‬


‫ّ‬ ‫‪" -‬تشجيع االستراتيجيات‬
‫المحلية في تشغيل وإدارة الخدمات على مستوى كل أحياء‬
‫ّ‬ ‫الصعيد المحلي‪ ،‬وإشراك المجتمعات‬
‫المدينة" (بن غضبان ‪ ،2014‬ص‪.)159‬‬

‫‪" -‬التوسع الحضري المستدام‪ :‬يتضمن البعد اإلقليمي للتنمية المستدامة للمدن‪ ،‬الذي يقضي بحث‬
‫البيئية الهشة‬
‫ّ‬ ‫المدن على االستخدام األمثل لآلراضي المنتجة في المنطقة المدينية‪ ،‬وحماية النظم‬
‫عن طريق تصميم‪ ،‬وتعزيز الممارسات المتعلقة باستغالل األراضي‪ ،‬ودرس احتياجات األراضي‬
‫المؤهلة لخدمة الزراعة والصناعة والنقل‪ ،‬باالضافة إلى تعزيز التنمية المدينية والمساحات الخضراء"‬
‫(بن غضبان ‪ ،2014‬ص‪.)159‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫زحلة مدينة قطب في المجال اإلقليمي البقاعي‬


‫(الدور الديموغرافي)‬

‫‪53‬‬ ‫‪ -1‬زحلة مركز جذب ديموغرافي إقليمي‬

‫‪71‬‬ ‫‪ -2‬االستقطاب وعالقته بحجم السكان‬

‫‪75‬‬ ‫‪ -3‬االستقطاب والتركيب السكاني لمدينة زحلة‬

‫‪82‬‬ ‫‪ -4‬واقع زحلة الديموغرافي في ضوء معايير التنمية المستدامة‬

‫‪107‬‬ ‫خالصة الفصل الثاني‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫زحلة مدينة قطب في المجال اإلقليمي البقاعي‬


‫(الدور الديموغرافي)‬

‫افية لمدينة زحلة وارتباطها بظاهرة االستقطاب‬


‫يتناول هذا الفصل الخصائص الديموغر ّ‬
‫ضمن أربعة محاور‪:‬‬
‫‪ -‬المحور األول‪ :‬يدرس دور زحلة كقطب ديموغرافي إقليمي على أساس ديني‪ ،‬وقدرتها على جذب‬
‫السكان من إقليم البقاع للسكن فيها‪.‬‬
‫‪ -‬المحور الثاني‪ :‬يتناول حجم السكان من حيث متوسط حجم األسرة في زحلة‪ ،‬وتقديرات عدد ونمو‬
‫السكان‪.‬‬

‫يتضمن التركيب العمري والنوعي لسكان مدينة زحلة مع التركيز على ّ‬


‫أهمية الفئة‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬المحور الثالث‪:‬‬
‫الوسطى (‪ 64-15‬سنة) في عملية االستقطاب‪ ،‬وهي تتوزع بين "بالغين كبار" (بين ‪ 44‬و‪64‬‬
‫سنة) و"بالغين صغار" (بين ‪15‬و‪ 44‬سنة)‪ ،‬ودور هذه األخيرة في تحفيز دينامية االستقطاب‬
‫المديني‪.‬‬
‫افية المرتبطة بمعايير التنمية المستدامة‪.‬‬
‫‪ -‬المحور الرابع‪ :‬الخصائص الديموغر ّ‬

‫‪ -1‬زحلة مركز جذب ديموغرافي إقليمي‬

‫ت نوعت أشكال االستقطاب الديموغرافي الذي مارسته مدينة زحلة بتنوع إمكانات المدينة‬
‫وباختالف الظروف التي أحاطت بالسكان الوافدين إليها‪ .‬فكان بعضها بدافع ديني ‪-‬عشائري‬
‫حول هذه المدينة إلى‬
‫والبعض اآلخر بدافع سياسي‪ ،‬والبعض األخير بدافع اقتصادي معيشي‪ ،‬مما ّ‬
‫تجمع ديموغرافي مديني في الداخل اللبناني‪.‬‬
‫أكبر ّ‬

‫‪ -1-1‬دور االقطاع في قدوم السكان إلى مدينة زحلة‬

‫عاشت مدينة زحلة بين عامي ‪ 1500‬و‪ 1711‬في ظل حكم االقطاع الشيعي المتمثل‬
‫بأمراء بعلبك من آل الحرفوش‪ ،‬بعد أن أخذوا من ناحية كرك نوح مرك از لهم (المر‪2002 ،‬‬

‫‪53‬‬
‫ص‪ .)1( )53‬لتعود زظحلة وتخضع بعد هذه المرحلة لحكم االقطاع الدرزي المتمثل بأمراء المتن‬
‫اللمعيين‪ ،‬وذلك بين عامي ‪ 1711‬حتى العام ‪.1825‬‬

‫أ‪ -‬قدوم الشيعة من بعلبك‬

‫السكان الشيعة‪ ،‬وقد تصاعدت هذه الموجات "مع‬


‫ّ‬ ‫توطنت في مدينة زحلة موجات من‬
‫استقدام األمراء الحرافشة أبناء طائفتهم الشيعة للسكن في قريتهم زحلة"(أبو خاطر‪،1978،‬ص‪)40‬‬

‫على مجرى نهر البردوني‪ ،‬مستخدمين مياهه في ري أراضي "الكرك" الزر ّ‬


‫اعية‪.‬‬
‫وقد تعزز حضور الشيعيين في زحلة‪ ،‬بعد الصراعات العشائرية على السلطة بين أمراء آل‬
‫الشيعيين‪ ،‬الذين قصدوا‬
‫ّ‬ ‫الحرفوش أنفسهم في بالد بعلبك‪ ،‬التي ّأدت إلى طرد فصيل من الحرافشة‬
‫زحلة الجئين عند انسبائهم حتى الربع األول من القرن التاسع عشر‪.‬‬

‫ب‪ -‬استقدام الدروز من الجبل إلى زحلة‬

‫لقد استقدم األمراء اللمعيون من المتن وكالءهم من االقطاعيين الدروز‪ ،‬من آل القنطار‬
‫وحسان‪ ،‬الذين قدموا إلى زحلة من فالوغا وقرنايل وكفرسلوان(المعلوف ‪1984‬‬
‫وحاطوم ومكارم ّ‬
‫ص‪ ،)86-83‬حيث فرضوا سلطتهم على أراضيها وعلى سكانها‪ ،‬حتى تاريخ المعركة التي ساقها‬
‫ضدهم الزحليون عام ‪ ،1825‬والتي انتهت بخروجهم منها‪ ،‬ولم يعد لهم من بعدها أي إثر يذكر‬
‫لهم في زحلة‪.‬‬

‫‪ -2-1‬زحلة مركز استقطاب المسيحيين بين العام ‪ 1700‬و‪1920‬‬

‫تزامن وفود المسيحيين إلى زحلة مع قدوم السكان الشيعة‪ ،‬وقد زادت هذه الموجات من‬
‫النزوح في فترة حكم وكالء اللمعيين من الدروز‪ ،‬لتعود وتتضاعف بعد طرد هؤالء من المدينة ومن‬
‫منطقة البقاع‪ .‬من بعد ذلك جاء المسيحيون إلى زحلة من مناطق مختلفة أبرزها‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬كانت تضم ناحية كرك نوح حوالي تسع عشرة قرية واحدة منها "قرية زحلة" (خير المر زحلة مدينة المتصرفية ص‪)53‬‬

‫‪54‬‬
‫خريطة رقم ‪ 4‬توزع المطرانيات المسيحية والكنائس والمساجد‬

‫‪A3‬‬

‫‪55‬‬
‫أ‪ -‬إقليم جبل لبنان‬

‫استقدم اللمعيون السكان المسيحيين من الجبل لالستيطان في زحلة‪ .‬ويرجح أن تكون‬


‫أمت المدينة قد جاءتها من إقطاعية اللمعيين في المتن وبسكنتا‬
‫المسيحية األولى التي ّ‬
‫ّ‬ ‫العائالت‬
‫لتعمل فيها مرابعة (‪" ،) 1‬إذ كان اللمعيون يأمنون جانبهم ويطمئنون لوالئهم‪ ،‬فاجتمع من هؤالء‬
‫المسيحيين‬ ‫المتنيين‬ ‫من‬ ‫سكانها‬ ‫معظم‬ ‫(زحلة)‬ ‫مسيحية‬
‫ّ‬ ‫صغيرة‬ ‫مستعمرة‬ ‫الوافدين‬
‫والدروز"(المعلوف‪ ،1984،‬ص‪.)87‬‬

‫ب‪ -‬إقليم البقاع‬

‫المسيحية من منطقتي بعلبك ورأس بعلبك‪ ،‬وكان معظم‬


‫ّ‬ ‫عرفت مدينة زحلة توافدا للعائالت‬
‫هؤالء " فالحين وحرفيين ورعاة من طائفة الروم الكاثوليك" (بريدي‪ ،2010،‬ص‪ .)34‬وقد ساهم‬
‫أسقفية سيدة النجاة للروم الكاثوليك في زحلة منذ العام ‪( 1720‬المعلوف‪ 1984 ،‬ص‪)88‬‬
‫ّ‬ ‫وجود‬
‫إلى جانب ‪ 11‬كنيسة بنيت في الفترة الممتدة بين عام ‪1720‬و‪( 1858‬صدقة‪،1973،‬ص‪)12‬‬
‫المرجعيات مركز استقطاب ديني‪ ،‬تحّلق حوله هناك أبناء هذه الطائفة من النازحين‬
‫ّ‬ ‫جعلت من هذه‬
‫البعلبكيين‪ ،‬حيث أسسوا نواة حي سيدة النجاة (المعلوف‪ 1984،‬ص‪.)88‬‬

‫غرة وم َسّلم الذين‬


‫البعلبكية كآل ّ‬
‫ّ‬ ‫تجمعت أيضا حول كنيسة سيدة الزلزلة العائالت‬
‫كما ّ‬
‫ساهموا بتأسيس حي مار مخائيل ‪ -‬مار جرجس (حارة التحتا) الواقع جنوب شرق مطر ّ‬
‫انية سيدة‬
‫(‪)2‬‬
‫انية‬
‫النجاة ‪ .‬في حين تمركزت عائلة الحاج شاهين في حي مار الياس الواقع جنوب غرب مطر ّ‬
‫طن سكان رأس بعلبك حول دير مار الياس الطوق(صورة رقم‬
‫الروم الكاثوليك(خريطة رقم ‪ .)4‬وتو ّ‬
‫(‪)3‬‬
‫استمر وفود‬
‫اسية المنسوب إليهم‪ ،‬وكان من أبرزهم آل البريدي ‪.‬وقد ّ‬
‫‪ )5‬حيث شكلوا نواة حي الر ّ‬
‫المسيحية إلى زحلة من بعلبك ورأس بعلبك حتى منتصف القرن الثامن عشر‪ ،‬مما ّأدى‬
‫ّ‬ ‫العائالت‬
‫التشكل االجتماعي العشائري –الديني للسكان الذين ينتمون‬
‫ّ‬ ‫الزحلية القادرة" من‬
‫ّ‬ ‫إلى تأسيس "النواة‬
‫إلى طائفة الروم الكاثوليك‪ ،‬والتي قامت بدورها باستقطاب المسيحيين من الكاثوليك ومن الطوائف‬

‫‪1‬‬
‫الماشية‪ ،‬والبذار‪ ،‬ويدفع الضريبة‪ .‬والفالح ال‬
‫يقدم االقطاعي فيها للفالح‪ ،‬األرض‪ ،‬والمسكن‪ ،‬و ّ‬
‫– "المرابعة" هي شكل من أشكال الزراعة " ّ‬
‫المالك ثالثة أرباع المحصول ويبقى الربع للفالح أو "المرابع"‪.‬‬
‫طاَلب بأكثر من عمله وعمل عائلته‪ .‬وعند توزيع المحصول ينال ّ‬
‫يَ‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬يعتبر كل من حي مار مخائيل ومار جرجس حيا واحدا في التصنيف العقاري ويعرف كالهما بحي "حارة التحتا‪".‬‬
‫‪3‬‬
‫اسية آل البريدي والحاج شاهين‪.‬‬
‫‪ -‬أبرز العائالت التي قدمت إلى الر ّ‬
‫‪56‬‬
‫األخرى ‪ّ .‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫اشيا وبسكنتا فقد توطنوا‬
‫أما بالنسبة إلى أبناء طائفة الروم األرثوذكس القادمين من ر ّ‬
‫حول مقر أسقفيتهم في حي الميدان‪ .‬حيث قاموا بدور رئيسي في إعمار حي الميدان‪ ،‬الذي أصبح‬
‫تجمع رئيسي ألتباعها (خريطة رقم ‪.)4‬‬
‫فيما بعد مركز ّ‬

‫صورة رقم ‪ :5‬دير مار الياس الطوق في حي الر ّ‬


‫اسية أحد اهم مراكز االستقطاب الديني في زحلة‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة في ‪.2018/7 /11‬‬

‫ج‪ -‬زحلة تستقطب السكان المسيحيين من اإلقليم السوري ‪1920-1720‬‬

‫"المسيحية من الروم الكاثوليك" أيضا إلى زحلة من حلب ودمشق‬


‫ّ‬ ‫قدمت الجماعات‬
‫الطائفية (األرثوذكس والكاثوليك) الناجمة عن الخالف على كرسي‬
‫ّ‬ ‫وحوران(‪ ،)2‬على إثر التناحرات‬
‫حلب البطريركي‪ ،‬وقد استقر هؤالء في بادئ األمر في بلدة الفرزل‪ ،‬ومنها انتقلوا إلى زحلة حيث‬
‫سكانية من منطقة دمشق والقلمون السوري (سرغايا‬
‫ّ‬ ‫ثم تلتها موجات نزوح‬ ‫استقرت هجراتهم فيها‪ّ ،‬‬
‫ردة‬
‫دينية(مسيحيين ومسلمين)‪ ،‬وذلك خوفا من ّ‬
‫ومضايا‪ ،‬وربلة‪ ،‬والزبداني‪ ،‬ومعلوال) إثر النزاعات ال ّ‬
‫فعل المسلمين هناك على غزوة نابليون بونابرت لمصر عام ‪ .1797‬بينما استقطب حي الميدان‬
‫في مطلع القرن العشرين موجات نزوح حديثة من السريان واألرمن والكلدان الذين قدموا من كيليكيا‬
‫وسوريا‪ ،‬حيث أقاموا في هذا الحي أديرتهم ومدارسهم وكنائسهم(خريطة رقم ‪.)4‬‬

‫‪1‬‬
‫عدة موجات هجرة من هذه المنطقة عام ‪ 1789‬وعام ‪1793‬‬ ‫‪ -‬يشير عيسى اسكندر المعلوف في كتابه تاريخ زحلة إلى ّ‬
‫‪ - 2‬أبرز العائالت التي قدمت من هناك آل المعلوف الذين استوطنوا بعلبك أوال ومن ثم نزحوا إلى زحلة‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫‪ -3-1‬قدرة زحلة راهناً على االستقطاب الديموغرافي‬

‫يمكن معرفة المناطق التي تأثرت بقدرة مدينة زحلة على االستقطاب الديموغرافي من خالل‬
‫السكان المقيمين في المدينة‪ ،‬والذين ما زالوا يحتفظون بسجالت قيدهم في مناطق والدتهم أو حتى‬
‫إمكانية نقل نفوسهم إلى المدينة حتى العام ‪ ،2009‬وقتذاك أصدرت وزارة‬
‫ّ‬ ‫والدة ذويهم‪ ،‬بالرغم من‬
‫العملية الضخمة لنقل سجالت‬
‫ّ‬ ‫الداخلية مذ ّكرة تمنع فيها نقل نفوس الناخبين‪،‬على األخص بعد‬
‫ّ‬
‫انتخابية‪ّ .‬إال أن إحجام السكان‬
‫ّ‬ ‫سياسية و‬
‫ّ‬ ‫االنتخابية ألغراض‬
‫ّ‬ ‫النفوس التي شهدتها دائرة زحلة‬
‫القادمين من خارج زحلة‪ ،‬والذين يقيمون فيها اليوم عن نقل نفوسهم إلى أماكن إقامتهم في مدينة‬
‫زحلة‪ ،‬هو دليل واضح على عدم اندماجهم النهائي في المجتمع الزحلي‪ ،‬وإصرارهم على االرتباط‬
‫ببيئتهم األم‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪-1-3-1‬تراجع االستقطاب الديموغرافي لمدينة زحلة حديثاً‬

‫يبين الجدول رقم ‪ 3‬حجم السكان المقيمين في زحلة ومنهم الذين ما زالت قيودهم في‬ ‫ّ‬
‫بلداتهم األم في فترة الحرب (‪ )1982‬والذين وما زالوا يقيمون فيها حتى اليوم‪.‬‬

‫الجدول ‪ :3‬تطور توزع السكان في زحلة بحسب سجل قيدهم بين العام ‪ 1982‬و‪2017‬‬
‫(* *)‬
‫‪2017‬‬ ‫(*)‬
‫‪1982‬‬ ‫الزمنية‬
‫ّ‬ ‫الفترة‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مكان القيد‬
‫‪76.64‬‬ ‫‪67795‬‬ ‫‪2373‬‬ ‫‪67.3‬‬ ‫‪36588‬‬ ‫مدينة زحلة‬
‫‪17.12‬‬ ‫‪15144‬‬ ‫‪530‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪10224‬‬ ‫محافظتا البقاع وبعلبك الهرمل‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪734‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪72‬‬ ‫محافظة بيروت‬
‫‪2.55‬‬ ‫‪2256‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪696‬‬ ‫محافظة جبل لبنان وجبيل –كسروان‬
‫‪1.07‬‬ ‫‪947‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1524‬‬ ‫النبطية‬
‫محافظتا الجنوب و ّ‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪442‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪648‬‬ ‫محافظة الشمال‬
‫‪1.29‬‬ ‫‪1141‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪3792‬‬ ‫أجانب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪816‬‬ ‫غير محدد‬
‫‪23.36‬‬ ‫‪20664‬‬ ‫‪723‬‬ ‫‪32.7‬‬ ‫‪17772‬‬ ‫مجموع غير الزحليين‬
‫‪100‬‬ ‫‪88459‬‬ ‫‪3096‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪54360‬‬ ‫المجموع العام‬
‫(* *)‬ ‫)*(‬
‫الميدانية (جدول رقم ‪)4‬‬
‫ّ‬ ‫والدراسة‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى )‪(Frenn,1982,P.475‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬المقصود بتعبير "حديثاً" أي منذ العام ‪ 1975‬وحتى اليوم‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫وقد شهد دور زحلة تراجعا اليوم كمركز استقطاب ديموغرافي إقليمي‪ ،‬وذلك بعد مقارنة‬
‫بين نسبة الوافدين إليها التي تظهرها هذه الدراسة عام ‪ 2017‬ودراسة السكان في زحلة التي قام بها‬
‫جورج فرن في مرحلة الحرب عام ‪.1982‬‬

‫لقد تراجعت نسبة الوافدين إلى زحلة من محافظتي بعلبك –الهرمل والبقاع من ‪%18.8‬عام‬
‫‪ 1982‬إلى ‪ %17.12‬عام ‪( 2017‬جدول رقم‪ ،)3‬ويعود سبب هذا التراجع إلى توجه معظم‬
‫النازحين من إقليم البقاع إلى العاصمة مباشرة دون االستقرار في مدينة زحلة‪ ،‬حيث تو ّ‬
‫طنوا في‬
‫مناطقية(‪ ،)1‬ضمن آلية لم الشمل حيث‬
‫ّ‬ ‫الجنوبية على شكل "غيتوهات"‬
‫ّ‬ ‫الشرقية و‬
‫ّ‬ ‫ضواحي بيروت‬
‫كان قد سبقهم إليها انسباؤهم قبيل فترات األحداث‪ .‬وقد فاقم من نزوحهم هذا تداعيات الحرب من‬
‫جهة والفقر والحرمان الذي تعاني منه منطقة البقاع من جهة أخرى‪.‬‬

‫النبطية عام ‪ 2017‬إلى‬


‫كما تراجعت نسبة الوافدين إلى زحلة من محافظتي الجنوب و ّ‬
‫حوالي ‪ .%1.07‬بعد أن كانت عام ‪ 1982‬حوالي ‪( %2.8‬جدول رقم‪ ،)3‬أي بنسبة تراجع تزيد‬
‫غالبية السكان الجنوبيين إلى مناطقهم إثر تحرير الجنوب‬
‫ّ‬ ‫ونبرر هذا التراجع بعودة‬
‫عن النصف‪ّ ،‬‬
‫المتكررة‬
‫ّ‬ ‫ائيلية‬
‫عام ‪ ،2000‬وقد لجأ هؤالء إلى زحلة عام ‪ 1982‬بسبب تداعيات االجتياحات اإلسر ّ‬
‫بينما تراجعت نسبة السكان المقيمين في زحلة‬ ‫لجنوب لبنان‪ ،‬وحركة التهجير الناتجة عنها‪.‬‬
‫والقادمين أصال من محافظة الشمال من ‪ %1.2‬عام ‪ 1982‬إلى ‪ %0.5‬عام ‪( 2017‬جدول رقم‬
‫‪ ،)3‬وذلك مع تراجع عامل الحرب‪ ،‬بالرغم من استمرار إقامة بعض المتقاعدين منهم من العسكريين‬
‫واألمنيين في مدينة زحلة‪.‬‬
‫وقد زادت نسبة السكان المقيمين في زحلة والقادمين من محافظتي كسروان –جبيل وجبل‬
‫لبنان من ‪ %1.3‬عام ‪ 1982‬إلى ‪ %2.55‬عام ‪ ،2017‬بفضل استمرار توطن قسم كبير من‬
‫الذين قدم منهم من الجبل في فترة األحداث بين عامي ‪ 1975‬و‪ .1985‬في حين حافظت نسبة‬
‫السكان القادمين من العاصمة على نوع من االستقرار مع تراجع طفيف عن العام ‪.1982‬‬

‫لبنانية من ‪%7‬‬
‫ّ‬ ‫كما تراجع أيضا عدد السكان المقيمين في مدينة زحلة من أصول غير‬
‫عام ‪ 1982‬إلى حوالي ‪ %1.29‬عام ‪ .2017‬كما تراجعت النسبة العامة للقادمين من خارج‬

‫السكانية في العاصمة‪ ،‬تكتلت ضمن أحياء صغيرة سميت بمسميات القرى والبلدات الوافدين منها‬
‫ّ‬ ‫‪ - 1‬أفرزت الحرب انماطا من التجمعات‬
‫القاعية والديارنة (نسبة لبلدتي القاع ودير‬
‫ّ‬ ‫الجنوبية‪ ،‬وحي‬
‫ّ‬ ‫الضاحية‬
‫ّ‬ ‫مثال ال حص ار‪ :‬حي البعلبكيين والهراملة (نسبة لبعلبك والهرمل) في‬
‫الشرقية لبيروت‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األحمر) في الضاحية‬

‫‪59‬‬
‫المدينة من ‪ %32.7‬عام ‪ 1982‬إلى حوالي ‪ %23.36‬عام ‪( 2017‬جدول رقم ‪ .)3‬نرد هذا‬
‫التراجع إلى األسباب التالية‪:‬‬

‫اإلثنية‬
‫ّ‬ ‫أ – هجرة كبيرة لألقليات‬

‫اإلثنية منها المقيم ومنها المولود أيضا في زحلة‪ ،‬بسبب‬‫ّ‬ ‫هاجرت شريحة من األقليات‬
‫الدونية لهم‪ ،‬األمر الذي ّأدى إلى‬
‫ّ‬ ‫اللبنانية‪ ،‬وبسبب نظرة الزحليين‬
‫ّ‬ ‫الجنسية‬
‫ّ‬ ‫يأسهم من الحصول على‬
‫مغادرة ‪ 900‬عائلة من السريان إلى أوروبا وكندا‪ ،‬وقد طالت هذه الظاهرة أيضا الكثير من عائالت‬
‫يكية (‪.)1‬‬
‫متجهين إلى فرنسا والواليات المتحدة األمر ّ‬
‫األرمن والكلدان واألشوريين الذين تركوا زحلة ّ‬

‫ب‪-‬مرسوم التجنيس الصادر عام ‪1994‬‬

‫حول مرسوم التجنيس الصادر في العام ‪ 1994‬شريحة واسعة من األجانب المقيمين في‬ ‫ّ‬
‫زحلة إلى مواطنين مسجلين في أحياء المدينة‪ .‬األمر الذي ّيبرر تراجع أعدادهم في زحلة بشكل‬
‫الجنسية اللبنا ّنية بموجب هذا القانون إلى شريحة واسعة من‬
‫ّ‬ ‫كبير عن العام ‪ .1982‬وقد من َحت‬
‫يبق من هؤالء‬
‫السريان واألرمن والكلدان وإلى سوريين وأتراك وعراقيين من المقيمين في زحلة‪ ،‬ولم َ‬
‫الجنسية‬
‫ّ‬ ‫األجانب غير الذين لم يشملهم هذا القانون أو الذين لم يتقدموا بطلبات للحصول على‬
‫باإلضافة إلى المقيمين في زحلة والنازحين من ويالت الحرب األخيرة في اإلقليم السوري والع ارقي‪.‬‬

‫منية التي عاشتها مدينة زحلة بين عامي ‪ 1985‬و‪1998‬‬


‫ج‪ -‬التدابير األ ّ‬

‫لم تعد مدينة زحلة بعد دخول جهاز األمن واالستطالع التابع للقوات السورّية في العام‬
‫مما اضطرهم األمر‬ ‫‪ 1985‬حصنا للسوريين المقيمين فيها‪ ،‬الفارين أصال من الخدمة العسكرية‪ّ ،‬‬
‫لمغادرة مدينة زحلة والنزوح إلى بيروت أو الهجرة الى الخارج هربا من مالحقات األجهزة األم ّنية‬
‫السورّية التي طالتهم حينها‪.‬‬

‫الصناعية) حيث يتمركز السواد األعظم من الزحليين السريان‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬مقابلة مع مختار حي السيدة (المدينة‬

‫‪60‬‬
‫‪ّ -2-3-1‬قوة االستقطاب الديموغرافي من اإلقليم راهناً‬

‫تشكل مرك از‬


‫االستقطابية‪ ،‬ما زالت هذه المدينة ّ‬
‫ّ‬ ‫بالرغم من التراجع الذي ط أر على قدرة زحلة‬
‫جاذبا للسكان‪ ،‬نستدل على ذلك من السكان الزحليين الوافدين إلى زحلة من إقليم البقاع‪ ،‬ومن‬
‫يبين الجدول‬
‫لبنان‪ ،‬ومن األجانب‪ ،‬والبالغة نسبتهم حوالي ‪( %23.36‬أنظر سابقا جدول رقم ‪ .)3‬و ّ‬
‫األقضية التي‬
‫ّ‬ ‫رقم ‪ 4‬حجم السكان الذين استقطبتهم زحلة "حديثا" بحسب توزعهم على المناطق و‬
‫جاؤا منها ‪.‬‬

‫أ‪ -‬استقطاب السكان من إقليم البقاع‬

‫يعتبر قضاء زحلة أكبر رافد سكاني لمدينة زحلة‪ ،‬بنسبة تعادل ‪ %8.23‬في العام ‪2017‬‬
‫يليه في المرتبة الثانية قضاء بعلبك‪ ،‬الذي تستقطب منه مدينة زحلة حوالي ‪ ،%5.50‬بينما حل‬
‫اشيا ثالثا بنسبة ‪ %2.10‬وذلك من مجمل السكان المقيمين في زحلة (جدول رقم ‪.)4‬‬
‫قضاء ر ّ‬

‫الجدول ‪ :4‬توزع األسر المقيمة في زحلة بحسب سجالت قيدهم عام ‪2017‬‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫عدد الوافدين‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫عدد األسر‬ ‫عدد البلدات‬ ‫القضاء‬ ‫المحافظة‬
‫‪76.64‬‬ ‫‪2373‬‬ ‫‪75.625‬‬ ‫‪605‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مدينة زحلة‬ ‫البقاع‬
‫‪8.23‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪15‬‬ ‫قضاء زحلة‬
‫‪0.90‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫البقاع الغربي‬
‫‪2.10‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬ ‫راشيا‬
‫‪5.50‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪16‬‬ ‫قضاء بعلبك‬ ‫بعلبك –الهرمل‬
‫‪0.39‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الهرمل‬
‫‪0.90‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قضاء الشوف‬ ‫جبل لبنان‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1.625‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قضاء عاليه‬
‫‪0.42‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0.625‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قضاء المتن‬
‫‪0.36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.375‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كسروان‬ ‫كسروان‪-‬جبيل‬
‫‪0.36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.375‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مرجعيون‬ ‫النبطية‬
‫ّ‬
‫‪0.48‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0.375‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حاصبيا‬
‫‪0.13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.125‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صيدا‬ ‫الجنوب‬
‫‪0.10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.125‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جزين‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بيروت‬ ‫بيروت‬
‫‪0.16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.125‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قضاء بشري‬ ‫الشمال‬
‫‪0.34‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قضاء عكار‬
‫‪1.29‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪1.125‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أجانب‬
‫‪100‬‬ ‫‪3096‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪69‬‬ ‫األقضية ‪17‬‬
‫ّ‬ ‫مجموع‬ ‫المجموع‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫‪61‬‬
‫أقضية إقليم البقاع‪ ،‬إلى عامل‬
‫ّ‬ ‫االستقطابية بين‬
‫ّ‬ ‫يعود هذا التفاوت النسبي في قدرة المدينة‬
‫المسافة وإلى طبيعة أعمال السكان في هذه المناطق من ناحية‪ ،‬وإلى تفاوت قدرة هذه المناطق على‬
‫الطائفية‬
‫ّ‬ ‫تقديم الخدمات ألهلها من ناحية أخرى‪ .‬نضيف إلى ذلك عامل الخالفات والتناقضات‬
‫المذهبية والعشائرّية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫و‬

‫ب‪ -‬استمرار دور زحلة في استقطاب السكان من غير اللبنانيين‬

‫يتوزع األجانب الذين يعيشون في زحلة اليوم على شريحتين‪:‬‬

‫‪ -‬السكان األجانب الذين لم يلتحقوا بمرسوم التجنيس الذي صدر عام ‪.1996‬‬

‫‪ -‬السكان األجانب من الوافدين الجدد الذين لم يستطيعوا أو لم يرغبوا بالهجرة إلى الخارج‪ ،‬وما‬
‫األمنية التي شهدتها كل من سوريا‬
‫ّ‬ ‫سيما بعد األحداث‬‫زالت زحلة بنظرهم الملجأ الحاضن اآلمن‪ ،‬ال ّ‬
‫يانية باإلضافة إلى مسيحيين‬
‫السكان إلى اإلثنية األشورّية والسر ّ‬
‫مؤخ ار‪ .‬وينتمي معظم هؤالء ّ‬
‫والعراق ّ‬
‫من مختلف الطوائف‪.‬‬

‫الشرقية لبيروت‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬استقطاب زحلة للسكان من الجبل والمنطقة‬

‫تسجل مدينة زحلة زيادة في نسبة السكان الوافدين اليها تقدر بحوالي ‪ %2.55‬بحسب‬
‫معطيات العام ‪ .2017‬في حين لم تتعد نسبة هؤالء أكثر من ‪ %1.3‬عام ‪(1982‬أنظر سابقا‬
‫جدول رقم ‪ .)3‬وترتبط هذه الزيادة بالسكان النازحين على إثر األحداث التي شهدها الجبل في العام‬
‫‪ ،)1(1983‬حينها استقطبت المدينة شريحة واسعة منهم‪.‬‬

‫الشرقية لبيروت"‬
‫ّ‬ ‫باإلضافة إلى استقطاب زحلة لمئات العائالت التي خرجت من "المنطقة‬
‫استقرت شريحة منهم في المدينة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫برفقة إيلي حبيقة‪ ،‬بعد أحداث كانون عام ‪ )2(1985‬ما لبث أن‬
‫وقد تال هذه المرحلة لجوء مئات األسر إلى مدينة زحلة هربا من الصراع الذي شهدته "المنطقة‬
‫أما الوافدون إلى زحلة بعد هذه الفترة من بيروت‬
‫الشرق ّية لبيروت" بين عامي ‪ 1988‬و‪ّ .1990‬‬
‫طنوا في زحلة مستفيدين من انخفاض أسعار األراضي فيها بالمقارنة مع بيروت‬
‫والجبل فقد تو ّ‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة أجريت عام ‪ 2014‬مع موسى الديراني أحد كبار قادة القوات اللبنانيّة في زحلة في فترة الحرب‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬مقابلة اجريت عام ‪ 2016‬مع نقوال معكرون رئيس مجلس قيادة القوات اللبنانيّة الهيئة التنفيذيّة في زحلة الحقا حزب "وعد"‬
‫‪62‬‬
‫وبعض مناطق الجبل‪ ،‬وقد رفدت هؤالء حديثا شريحة من السكان المستثمرين في صناعة‬
‫المولدات‪ ،‬وتربية األبقار من جبل لبنان للعمل واالستقرار في زحلة بسبب توفر الكهرباء فيها‬
‫‪ 24/24‬ساعة منذ العام ‪.)1( 2014‬‬

‫‪ -3-3-1‬زحلة مركز استقطاب المسلمين من سكان البقاع‬

‫السيما بعد أن‬


‫مسيحية فيها‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫غالبية‬
‫ّ‬ ‫تعتبر زحلة مدينة العيش المشترك‪ ،‬بالرغم من وجود‬
‫جراء أحداث عام ‪ .1975‬تؤكد‬
‫خرجت من الوضع الشاذ الذي فرضته عليها حالة العزلة والحصار ّ‬
‫الزحلية المسلمة على أحياء المدينة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫على ذلك معطيات الجدول رقم ‪ 5‬التي تدرس توزع األسر‬

‫االنتخابية قبل‬
‫ّ‬ ‫فباستثناء حي "كرك نوح" ذات الغالبية المسلمة أصال‪ ،‬تدلنا لوائح الشطب‬
‫المسيحية التي تتوزع‬
‫ّ‬ ‫العام ‪ 1975‬على وجود عشرات العائالت ومئات األسر من الطوائف غير‬
‫على أحياء المدينة‪.‬‬

‫المسيحية على أحياء مدينة زحلة عام ‪1975‬‬


‫ّ‬ ‫الزحلية غير‬
‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :5‬توزع األسر‬
‫المجموع‬ ‫دروز‬ ‫شيعة‬ ‫سنة‬ ‫األسر‬
‫األحياء‬
‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬
‫‪11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫سيدة النجاة‬
‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مار انطونيوس‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وادي العرايش‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المدينة الصناعية‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫البربارة‬
‫‪24‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫مار الياس‬
‫‪14‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫حوش الزراعنة‬
‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الميدان‬
‫‪68‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪40‬‬ ‫حوش األمراء‬
‫‪171‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪87‬‬ ‫المعلقة‬
‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مارمخائيل‪ -‬مار جرجس‬
‫‪31‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الكرك‬
‫‪379‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪222‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى شمعون‪ ،2017 ،‬ص‪.296-284‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع يوسف جحا مدير غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة‬

‫‪63‬‬
‫أ‪ -‬تمركز المسلمين الزحليين في أحياء المدينة عام ‪1975‬‬

‫الطرفية في زحلة المجال المديني الرئيسي الستقطاب الطوائف غير‬


‫ّ‬ ‫تعتبر األحياء‬
‫المسيحية قبل العام ‪ ،1975‬باألخص كل من حي المعلقة الذي يضم حوالي ‪ 171‬أسرة وحي‬
‫ّ‬
‫حوش األمراء الذي كان يسكن فيه حوالي ‪ 68‬أسرة (جدول رقم ‪ .)5‬وقد بلغ مجموع السكان‬
‫المسلمين في سائر أحياء مدينة زحلة عام ‪ 1975‬حوالي ‪ 379‬أسرة ‪ 222‬منها ينتمون إلى الطائفة‬
‫الشيعية‪ ،‬وأسرتان إلى الطائفة الدرزّية‪ .‬لقد‬
‫ّ‬ ‫السنية‪ ،‬بينما ينتمي حوالي ‪ 155‬أسرة منها إلى الطائفة‬
‫ّ‬
‫المسيحية على النزوح من المدينة‪ ،‬في‬
‫ّ‬ ‫دفعت أحداث عام ‪ 1975‬بغالبية العائالت الزحلية غير‬
‫حين استمر وجود أقرانهم في أحياء المعلقة وحوش األمراء وحوش الزراعنة والميدان ومار الياس‬
‫ونيو كسارة‪ ،‬بالرغم من خلو األحياء األخرى منهم في العام ‪.1982‬‬

‫يشرح الجدول ‪ 6‬توزع السكان الزحليين المسلمين قياسا بمجمل عدد سكان األحياء وعدد‬
‫قوة أو ضعف تمركزهم في زحلة‪.‬‬
‫سكان المدينة على السواء مما يدل على ّ‬
‫الجدول ‪ :6‬توزع سكان مدينة زحلة المسلمين على أحيائها بين عامي ‪2017-1982‬‬
‫(* *)‬
‫عام ‪2017‬‬ ‫(*)‬
‫عام ‪1982‬‬ ‫ةالزمنية‬
‫ّ‬ ‫الفتر‬
‫بالنسة‬ ‫النسبة‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫بالنسة‬ ‫بالنسبة‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬
‫لزحلة‬ ‫للحي‪%‬‬ ‫المسلمين‬ ‫السكان‬ ‫لزحلة‪%‬‬ ‫للحي‪%‬‬ ‫المسلمين‬ ‫سكان‬ ‫اسم الحي‬
‫ّ‬
‫‪%‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5609‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5832‬‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2655‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2652‬‬ ‫سيدة النجاة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1591‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1860‬‬ ‫مار انطونيوس‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2334‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1452‬‬ ‫وادي العرايش‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3231‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3744‬‬ ‫المدينة الصناعية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4485‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5016‬‬ ‫البربارة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3649‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2700‬‬ ‫مار الياس‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4637‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3204‬‬ ‫حوش الزراعنة‬
‫‪0.19‬‬ ‫‪3.49‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪4702‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪1620‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫(*) نيو كسارة‬
‫‪0.06‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪4923‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(*)عّلين‬
‫‪0.08‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪3994‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(*) نيو زحلة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(*) عين الغصين‬
‫‪0.29‬‬ ‫‪13.36‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪1923‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(*) ستار غيت‬
‫‪-‬‬ ‫‪5693‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪5892‬‬ ‫الميدان‬
‫‪1.35‬‬ ‫‪8.56‬‬ ‫‪1200 14021‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪8544‬‬ ‫حوش األمراء‬
‫‪0.11‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪97 16293‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪1236‬‬ ‫‪6108‬‬ ‫المعلقة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2248‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪72‬‬ ‫مارمخائيل‪-‬مار جرجس ‪2808‬‬
‫‪4.66‬‬ ‫‪92.14‬‬ ‫‪4119‬‬ ‫‪4470‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪68.5‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2928‬‬ ‫الكرك‬
‫‪6.74‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5963 88459‬‬ ‫‪6.66‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3624 54360‬‬ ‫المجموع‬
‫(* *)‬
‫الميدانية‬
‫ّ‬ ‫ومعطيات الدراسة‬ ‫(*)‬
‫المصدر‪ :‬عمل الباحث باالستناد الى ) ‪(Frenn,1982,P.333‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )*( -‬ترمز هذه االشارة الى األحياء المستحدثة بحسب اقتراحنا في مدينة زحلة‪.‬‬
‫‪64‬‬
‫ّإال أن مدينة زحلة ما زالت تحافظ على قدرتها في استقطاب السكان المسلمين‪ .‬نستدل‬
‫على ذلك من التطابق تقريبا بين نسبة السكان المسلمين البالغة ‪ %6.66‬عام ‪ 1982‬وبين نسبتهم‬
‫المسجلة عام ‪ 2017‬والبالغة حوالي‪ %6.74‬من مجموع سكان المدينة (جدول رقم ‪.)6‬‬

‫االجتماعية على الحال نفسه الذي فرضته‬


‫ّ‬ ‫يعود هذا التقارب النسبي إلى استمرار الظروف‬
‫الحرب‪ ،‬بحيث يتحفظ الكثير من المسلمين على السكن في األحياء ذات الغالبية المسيحية وبخا ٍ‬
‫صة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الطائفية كحي السيدة‬
‫ّ‬ ‫اإلثنية‬
‫ّ‬ ‫الخصوصية‬
‫ّ‬ ‫الطرفية ذات‬
‫ّ‬ ‫الداخلية من المدينة أو األحياء‬
‫ّ‬ ‫األحياء‬
‫مارونية تعود بأصولها إلى آل‬
‫ّ‬ ‫(غالبية‬
‫ّ‬ ‫العائلية‬
‫ّ‬ ‫الخصوصية‬
‫ّ‬ ‫(سريان) أو حي وادي العرائش ذي‬
‫حريقة)‪.‬‬

‫ب‪ -‬تمركز السكان المسلمين في أحياء مدينة زحلة بين عامي ‪ 1982‬و‪2017‬‬

‫زادت تداعيات أحداث عام ‪ 1975‬من التفاوت في عدد السكان الزحليين المسلمين بين‬
‫الطرفية للمدينة‪ ،‬بحيث تضاعفت أعداد هذه الشريحة من السكان في‬
‫ّ‬ ‫الداخلية واألحياء‬
‫ّ‬ ‫األحياء‬
‫الداخلية تماما من وجودهم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األحياء الطرفية المجاورة للسهل‪ ،‬بالمقابل خلت بعض األحياء‬

‫الطرفية‬
‫ّ‬ ‫المسيحية في األحياء‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬زيادة التركز السكاني للعائالت غير‬

‫الزحلية المسلمة التي تشكل حوالي ‪ %92.14‬من‬


‫ّ‬ ‫غالبية ساحقة من األسر‬
‫ّ‬ ‫يضم حي الكرك اليوم‬
‫سكانه‪ ،‬بعد أن كانت تقارب ‪ %68.5‬عام ‪( 1982‬فترة الحرب) بفارق نسبي بلغ حوالي‬
‫‪ .%23.64‬كما يشهد حي حوش األمراء تضاعفا بعدد السكان المسلمين‪ ،‬التي زادت نسبتهم من‬
‫حوالي ‪ %1.7‬عام ‪ 1982‬إلى حوالي ‪ %8.56‬في العام ‪ 2017‬من مجمل سكان المدينة (جدول‬
‫رقم‪.)6‬‬
‫الطرفية للسكان الزحليين المسلمين‪ ،‬إلى مجاورة هذه األحياء‬
‫ّ‬ ‫ونرد بدورنا قوة استقطاب األحياء‬
‫لبلدات سهل البقاع ذات الغالبية المسلمة‪ .‬ونزوح السكان المسلمين من منطقة بعلبك الهرمل بعد‬
‫اتخذتها السلطات منذ العام ‪ 1988‬في مكافحة زراعة األفيون والحشيشة مما دفع‬
‫التدابير التي ّ‬
‫بهؤالء إلى ترك مناطقهم واستقرار بعضهم في هذه األحياء‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -4-3-1‬أثر االستقطاب على توزع الثقل السكاني في أحياء مدينة زحلة‬

‫يتغير توزع السكان وثقلهم مع هذا‬


‫السكانية في زحلة بحسب أحيائها كما ّ‬
‫ّ‬ ‫تتفاوت الكثافة‬
‫التفاوت‪ ،‬بحسب معطيات الجدول ‪ 7‬وذلك ضمن ثالث مناطق كبرى وهي‪:‬‬

‫الطرفية القديمة‪ :‬وهي تضم خمسة أحياء يتمركز فيها حوالي ‪ %45.6‬من سكان‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬األحياء‬
‫يشكل حي المعلقة مركز الثقل بينها بنسبة تقارب ‪ %18.41‬وبكثافة تبلغ حوالي ‪25.9‬‬
‫المدينة ّ‬
‫ن‪/‬كم‪( 2‬جدول رقم‪.)7‬‬

‫الجدول ‪ :7‬توزع السكان على األحياء بحسب العدد والكثافة‪ -‬زحلة(‪)2017- 1967‬‬
‫نسبة‬ ‫الكثافة العامة‬ ‫التغير‬
‫نسبة ّ‬ ‫عدد السكان‬ ‫عدد السكان‬ ‫عدد الوحدات‬ ‫مساحة‬ ‫الطرفية‬
‫ّ‬ ‫األحياء القديمة‬
‫‪2‬‬ ‫(*)‬
‫التوزع‬ ‫نسمة‪ /‬كم‬ ‫‪%‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫سكنية ‪2017‬‬
‫ّ‬ ‫الحي‬
‫‪2‬‬
‫‪%‬‬ ‫بالكم‬
‫‪2017‬‬
‫‪18.41‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪136.8‬‬ ‫‪16293‬‬ ‫‪6881‬‬ ‫‪4210‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫المعلقة‬
‫‪15.85‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪201.6‬‬ ‫‪14021‬‬ ‫‪4648‬‬ ‫‪3624‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫حوش األمراء‬
‫‪5.05‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪187.8‬‬ ‫‪4470‬‬ ‫‪1553‬‬ ‫‪1155‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫الكرك‬
‫‪3.65‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫تغير‬
‫ال ّ‬ ‫‪3231‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪835‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫حي السيدة‬
‫‪2.64‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪2334‬‬ ‫‪1718‬‬ ‫‪603‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫وادي العرائش‬
‫‪45.6‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪40349‬‬ ‫‪14800‬‬ ‫‪10427‬‬ ‫‪4.62‬‬ ‫المجموع‬
‫الداخلية‬
‫ّ‬ ‫األحياء القديمة‬
‫‪6.44‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪41.1-‬‬ ‫‪5693‬‬ ‫‪9668‬‬ ‫‪1471‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫الميدان‬
‫‪6.34‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪6.9-‬‬ ‫‪5609‬‬ ‫‪6023‬‬ ‫‪1449‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬
‫‪5.24‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪4637‬‬ ‫‪3942‬‬ ‫‪1198‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫حوش الزراعنة‬
‫‪5.07‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫‪4485‬‬ ‫‪4393‬‬ ‫‪1159‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫البربارة –عين الذوق‬
‫‪4.12‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪27.4-‬‬ ‫‪3649‬‬ ‫‪5027‬‬ ‫‪943‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫مار الياس‬
‫‪3.05‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪21.3-‬‬ ‫‪2655‬‬ ‫‪3374‬‬ ‫‪686‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫سيدة النجاة‬
‫‪2.54‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪50.5-‬‬ ‫‪2248‬‬ ‫‪4546‬‬ ‫‪581‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫مار مخائيل –مار جرجس‬
‫‪1.80‬‬ ‫‪53.0‬‬ ‫‪5.70-‬‬ ‫‪1591‬‬ ‫‪1687‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫مار انطونيوس‬
‫‪34.6‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪30567‬‬ ‫‪38660‬‬ ‫‪7898‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫المجموع‬
‫األحياء المستحدثة في‬
‫الدراسة‬
‫‪5.56‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫تغير‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫‪4923‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1272‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫عّلين‬
‫‪5.31‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫تغير‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫‪4702‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1215‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫نيوكسارة‬
‫‪4.51‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫تغير‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫‪3994‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1032‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫نيو زحلة‬
‫‪2.25‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫تغير‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪517‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫عين الغصين‬
‫‪2.17‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫تغير‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫‪1923‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪497‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫ستار غيت‬
‫‪19.8‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17543‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4533‬‬ ‫‪8.53‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪88459‬‬ ‫‪53460‬‬ ‫‪22858‬‬ ‫‪14.77‬‬ ‫المجموع العام‬
‫(*)‬
‫الميدانية‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى(‪ )Bejjani, 1969.p12‬ومعطيات دائرة المساحة والدراسة‬

‫‪1‬‬
‫توزع السكان = عدد السكان في الحي × ‪ / 100‬مجموع عدد السكان‬
‫‪ -‬نسبة ّ‬
‫‪66‬‬
‫الداخلية القديمة‪ :‬وهي تضم ثمانية أحياء يتمركز فيها حوالي ‪ %34.6‬من سكان‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬األحياء‬
‫يشكل حي الميدان مركز الثقل بينها بنسبة تقارب ‪%6.44‬وبكثافة تبلغ حوالي ‪18.4‬‬
‫المدينة‪ّ ،‬‬
‫ن‪/‬كم‪( 2‬جدول رقم‪.)7‬‬

‫ج‪ -‬األحياء المستحدثة المقترحة في الدراسة‪ :‬وهي تمتد على تالل المدينة‪ ،‬وفي أراضي حوش‬
‫األمراء وهي تضم خمسة أحياء‪ ،‬يتمركز فيها حوالي ‪ %19.80‬من سكان المدينة‪ ،‬يشكل حي‬
‫"عّلين" مركز الثقل السكاني فيها بنسبة ‪ %5.56‬من سكان المدينة وبكثافة تبلغ حوالي ‪18.4‬‬
‫ن‪/‬كم‪( 2‬جدول رقم‪ .)7‬نستدل من هذه النتيجة أن سكان المدينة القديمة يتجهون للسكن في األحياء‬
‫الشرقية والغر ّبية‪ ،‬بعيدا عن مشاكل االزدحام التي تعاني منه‬
‫ّ‬ ‫الجديدة المتموضعة على تالل المدينة‬
‫كافية فيها لتوطن السكان‬
‫شوارع وأحياء المدينة القديمة‪ ،‬بحيث لم يعد يتوفر فيها مساحات ّ‬
‫الزحليين‪ ،‬باإلضافة إلى ارتفاع أسعار الشقق والمساكن مقارنة بمناطق التالل‪.‬‬

‫الداخلية في زحلة من تراجع في أعداد السكان القاطنين فيها‪ ،‬باستثناء كل من‬


‫ّ‬ ‫كما تعاني األحياء‬
‫حي حوش الزراعنة الذي شهد تطو ار إيجابيا في العام ‪ 2017‬عن العام ‪ 1967‬بنسبة تقارب‬
‫‪ ،%17.6‬وكذلك حي البربارة الذي زاد عدد السكان فيه بنسبة تغير عن العام ‪ 1967‬بلغت حوالي‬
‫سجل نسبة تراجع كبيرة بلغت ‪%50.5-‬‬
‫‪ ،%2.10‬يقابله حي مار ميخائيل –مار جرجس الذي ّ‬
‫يليه في هذا المنحى حي الميدان بنسبة ‪ ،%41.1-‬وحي مار الياس ‪ ،%27.4-‬وحي سيدة النجاة‬
‫اسية بنسبة ‪ ،%6.9-‬وأخي ار حي مار أنطونيوس بنسبة ‪ %5.7-‬بالرغم أنه‬
‫‪ %21.3-‬ثم حي الر ّ‬
‫سكانية في المدينة تقارب ‪ 53‬ن‪/‬كم‪( 2‬جدول رقم ‪.)7‬‬
‫ّ‬ ‫ما زال يتمتع بأعلى كثافة‬

‫الطرفية حشدا سكانيا‪ ،‬بلغ أقصاه مع حي حوش األمراء الذي شهد تزايدا‬
‫ّ‬ ‫في حين تشهد األحياء‬
‫بعدد سكانه بلغت نسبته حوالي ‪ ،%201.6‬يليه حي الكرك بنسبة ‪ %187.8‬ثم المعلقة بنسبة‬
‫‪ %136.8‬وأخي ار وادي العرائش بنسبة بلغت حوالي ‪( %35.8‬خريطة رقم ‪.)5‬‬

‫الطرفية واألحياء‬
‫ّ‬ ‫الداخلية للمدينة نزوحا باتّجاه األحياء‬
‫ّ‬ ‫لهذه األسباب تشهد األحياء‬
‫المستحدثة من المدينة‪ ،‬لعدم قدرة األحياء القديمة على استيعاب الزيادة الحاصلة‪ .‬نضيف إلى هذه‬
‫السيما المستحدثة‪ ،‬بهدف التخلص من‬
‫العوامل حاجة السكان الزحليين للسكن في األحياء الطرفية‪ ،‬و ّ‬
‫ضغط األحياء القديمة والتلوث السمعي الناجم عن ضجيج محركات وأبواق السيارات‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫الداخلية في المدينة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫معاناتهم من ضيق وصعوبة طرقات‬

‫‪67‬‬
‫خريطة رقم ‪ 5‬التوزع الديموغرافي من حيث العدد‬
‫ّ‬

‫‪A3‬‬

‫‪68‬‬
‫‪ -5-3-1‬عوامل تغير الجذب السكاني في زحلة بين ‪ 1967‬و‪2017‬‬

‫االستقطابية بين فترة ما قبل الحرب‬


‫ّ‬ ‫عدة عوامل في تغير قدرة أحياء مدينة زحلة‬‫ساهمت ّ‬
‫وما بعدها سنعرض أهمها كاآلتي‪:‬‬

‫أ‪ -‬تأثير نمط استعماالت األرض في ُّ‬


‫تشكل مراكز الجذب قبل الحرب‬

‫الداخلية القديمة بمراكز الثقل السكاني طول الفترة الممتدة ما قبل الحرب‬
‫ّ‬ ‫احتفظت األحياء‬
‫الداخلية على جانبي بولفار زحلة‪ ،‬حيث تنشط األعمال‬ ‫ّ‬ ‫وذلك بسبب تموضع معظم األحياء‬
‫التجارّية والمؤسسات الكبرى المالكة للوكاالت الحصرية التجارّية‪ .‬كما تضم هذه األحياء المنطقة‬
‫اسية وحي‬
‫تجمع المقاهي والفنادق واألنزال بين حي الر ّ‬
‫السياحية المعروفة بوادي زحلة‪ ،‬حيث ُّ‬
‫ّ‬
‫البربارة‪ .‬ويتمركز أيضا في هذه األحياء ما يقارب ‪ 34‬مدرسة‪ ،‬من أصل ‪ 39‬منتشرة في سائر‬
‫اعية التي تتمتع بها هذه‬
‫أحياء المدينة (‪ .)Bejjani, 1966.p19‬باإلضافة إلى اإلمكانات الزر ّ‬
‫سهلية‪ ،‬سمحت للسكان الوافدين (السريان واألرمن واألشوريين) إلى‬
‫ّ‬ ‫األحياء المتدادها في مساحات‬
‫اعية تتناسب مع نمط معيشتهم‪.‬‬
‫التوطن في بيئة زر ّ‬

‫اللبنانية على مراكز الثقل السكاني في زحلة‬


‫ّ‬ ‫ب‪ -‬تأثير الحرب‬

‫تراجع في فترة الحرب الثقل السكاني في األحياء الداخل ّية التي خلت من سكانها المسلمين‬
‫باستثناء كل من حي البربارة ومار انطونيوس‪ ،‬إذ لم يكن هناك تواجد هام للسكان المسلمين من‬
‫زحليين وغيرهم أصال‪ .‬وقد بدا هذا التأثير واضحا على بعض األحياء كحال حي حوش الزراعنة‬
‫ٍ‬
‫بخاصة سكان حي‬ ‫الطرفية هجرة واسعة أيضا للسكان المسلمين‪،‬‬ ‫مثال‪ .‬كذلك األمر شهدت األحياء‬
‫ّ‬
‫الغالبية‬
‫ّ‬ ‫المعلقة وحوش األمراء الذين غادروا المدينة إلى بلدات اإلقليم أو إلى حي الكرك ذي‬
‫السكانية المسلمة‪ ،‬وذلك بنتيجة أحداث عام ‪ .1975‬وقد بدا أثر األحداث قويا في هذه األحياء‬ ‫ّ‬
‫الداخلية‪ .‬لقد نزح بالمقابل‬
‫ّ‬ ‫الزحلية‬
‫ّ‬ ‫بسبب تركز وجود السكان المسلمين فيها بشكل أكبر من األحياء‬
‫الطرفية‬
‫ّ‬ ‫السكان المسيحيون بين العام ‪ 1975‬و‪ 1985‬من الذين جاوروا خطوط التماس في األحياء‬
‫الداخلية البعيدة عن المواجهات العسكرية المباشرة‪ ،‬وقد واكب هؤالء أيضا‬
‫ّ‬ ‫إلى السكن في األحياء‬
‫بعض السكان الذين تدمرت منازلهم بنتيجة المعارك ولم يعد بإمكانهم العودة إليها حينها‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫التوجيهية على مراكز الثقل السكاني في زحلة راهناً‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬تأثير المخططات‬

‫تغيرت استعماالت األرض في زحلة في فترة ما بعد الحرب وذلك بدءا من العام ‪1996‬‬
‫تكون األحياء الجديدة‪ ،‬في مناطق أراضي زحلة‪ ،‬والمعلقة وحوش األمراء‪ ،‬وذلك إثر‬
‫حيث أخذت ت ّ‬
‫تعليمية من مدارس وجامعات في أراضي حوش األمراء‪ ،‬باإلضافة إلى إنشاء‬‫ّ‬ ‫ظهور مؤسسات‬
‫األميركية للعلوم‬
‫ّ‬ ‫أربعة مطاعم وفندقين وخمارتين مع قبوين للنبيذ‪ .‬بالمقابل أدى تأسيس الجامعة‬
‫والتكنولوجيا ‪ ،AUST‬وجامعة الروح القدس "الكسليك" في أراضي المعلقة إلى زيادة في عامل‬
‫استقروا بمعظمهم‪ ،‬في حي الكرك‪ ،‬وحي المعلقة‬
‫ّ‬ ‫جذب السكان من محافظة بعلبك‪-‬الهرمل الذين‬
‫الشمالي‪.‬‬

‫باإلضافة إلى مفاعيل التخطيط التي لحظها القانون ‪ )1996( 8328‬الذي ّ‬


‫حول منطقتي‬
‫‪ Zone G‬و‪ Zone G1‬العقارّية‪ ،‬المعروفة بأراضي المعلقة وحوش األمراء وزحلة‪ ،‬من منطقة‬
‫استغالل زراعي إلى منطقة صناعية وسكن (انظر خريطة رقم ‪ 29‬ملحق رقم ‪ ،)2‬جاعال هذه‬
‫السكنية منذ العام ‪ 1992‬حتى اليوم‪ ،‬بحيث منحت‬
‫ّ‬ ‫المنطقة األكثر استقطابا في زحلة للمشاريع‬
‫السكنية‪(،‬زحلة أراضي ‪ %42.05‬ومعلقة‬
‫ّ‬ ‫حوالي‪ %78.75‬من رخص البناء المتعلقة بالمشاريع‬
‫أراضي‪ %23.04 ،‬وحوش األمراء أراضي ‪( )%13.66‬أنظر الحقا جدول رقم ‪ )64‬تدل هذه‬
‫السكنية على أن مستقبل المدينة العمراني والسكاني‪ ،‬يتجه نحو‬
‫ّ‬ ‫النسبة العالية من رخص المشاريع‬
‫توسع إشغالها بالمساكن مستقبال‪.‬‬

‫لقد ساهم التخطيط الجديد باستعادة الثقل السكاني لكل من أحياء المعلقة وحوش الزراعنة‬
‫وووادي العرائش بنتيجة التمدد العمراني الذي طال أعالي هذه األحياء في المنطقة المعروفة اليوم‬
‫و"حمار حوش الزراعنة" الذين يشكالن نواة حي عين الغصين المستحدث‪..‬‬
‫ّ‬ ‫"بحمار المعلقة"‬
‫ّ‬
‫وقداستحصل ٍ‬
‫كل من حي حوش الزراعنة وحي مار الياس على ‪ %2.94‬من هذه الرخص‪ ،‬لألول‬
‫الجردية التي تشكل‬
‫ّ‬ ‫بحينا وحرقات وبير هاشم‬
‫حوالي ‪ %0.94‬للثاني‪ .‬كذلك األمر شهدت منطقة ّ‬
‫توسعا في انتشار البناء حيث استحصل السكان هناك على ‪%1.86‬‬ ‫امتدادا لحي وادي العرائش ّ‬
‫من مجمل الرخص الممنوحة في مدينة زحلة بين عامي ‪ 1992‬و‪( 2015‬أنظر الحقا جدول رقم‬
‫‪.)64‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ -2‬االستقطاب وعالقته بحجم السكان‬

‫يعتبر حجم السكان مؤش ار على قوة استقطاب المدينة‪ ،‬كونه يحدد حجمها الديموغرافي‬
‫بالنسبة لمدن وبلدات اإلقليم‪ ،‬كما يرتب منزلتها بين مراكز االستقطاب األخرى في اإلقليم‪ .‬بينما‬
‫طن االستثما ارت‬
‫سيما تو ّ‬
‫تنعكس بنية تركيبة السكان العمرّية على ديناميات الجذب في زحلة‪ ،‬ال ّ‬
‫التي تتطلب شريحة واسعة من المستهلكين‪ ،‬ومن اليد العاملة والموظفين‪ ،‬والتي غالبا ما تكون من‬
‫الفئة العمرية الوسطى(‪ 64-15‬سنة)‪ّ .‬اننا نستدل على حجم السكان في مدينة زحلة‪ ،‬من خالل‬
‫الزحلية‪ ،‬وعدد سكان المدينة والعالقة بين الحجم السكاني وقوة هيمنة زحلة على‬
‫ّ‬ ‫دراسة حجم األسرة‬
‫إقليمها‪ ،‬وباتالي من خالل منزلتها في منظومة تراتبية المدن على المستويين اإلقليمي والوطني‪.‬‬

‫‪ -1-2‬حجم األسرة في مدينة زحلة‬

‫يتوزع السكان في زحلة بحسب عدد أفراد األسرة على ثماني فئات‪ ،‬ليبلغ بذلك متوسط حجم‬
‫األسرة في زحلة بحسب معطيات البحث الميداني حوالي ‪ 3.87‬فرد (جدول رقم ‪.)8‬‬

‫العينة بحسب عدد أفرادها في مدينة زحلة عام ‪.2017‬‬


‫الجدول ‪ :8‬توزع أسر ّ‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫المجموع‬ ‫عدد األسر النسبة ‪%‬‬ ‫عدد االفراد في األسرة‬
‫‪1.23‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪4.75‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪6.00‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪11.625‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪14.53‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪18.75‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪35.14‬‬ ‫‪1088‬‬ ‫‪34.00‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪26.17‬‬ ‫‪810‬‬ ‫‪20.25‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪13.95‬‬ ‫‪432‬‬ ‫‪9.00‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2.72‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.125‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪3096‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪800‬‬ ‫المجموع‬
‫‪ 3.87‬فرد لألسرة الواحدة‬ ‫متوسط حجم األسرة في زحلة‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى معطيات البحث الميداني‪.‬‬

‫المسجلة في محافظة جبل لبنان وفي محافظة‬


‫ّ‬ ‫ويعتبر هذا المعدل قريبا من المعدالت‬
‫بيروت‪ ،‬حيث بلغ في األولى ‪ 3.76‬وفي الثانية حوالي ‪ 3.75‬فرد لألسرة الواحدة‪( .‬اإلحصاء‬
‫المركزي‪ ،2007،‬ص‪ .)25‬بنتيجة ذلك تشهد مدينة زحلة تراجعا واضحا لألسر الكبيرة‪ ،‬بحيث لم‬
‫تلحظ الدراسة ّإال أسرة واحدة يبلغ عدد أفرادها ‪ 8‬أشخاص‪ ،‬بمقابل ‪ 38‬أسرة مؤلفة من شخص‬
‫واحد‪ ،‬في حين تسجل األسر المؤلفة من ‪ 4‬أشخاص حوالي ‪ 272‬أسرة لتتبوأ القائمة بنسبة توازي‬
‫‪ %35.14‬من مجمل سكان العينة (جدول رقم ‪.)8‬‬
‫‪71‬‬
‫‪ -2-2‬تقدير عدد سكان مدينة زحلة‬

‫نقدر عدد السكان المقيمين في مدينة زحلة‪ ،‬باالستناد إلى المسح الميداني الذي قمنا به‬
‫بحوالي ‪ 88459‬نسمة عام ‪( )1( 2017‬أنظر سابقا جدول رقم‪ .)7‬في حين بلغ عدد سكان مدينة‬
‫زحلة بحسب إحصاء مجلة (‪ )Worldpopulationreview.com‬حوالي‪ 78145‬نسمة في نفس‬
‫تقنية المسح الشامل في دراستنا‪.‬‬
‫العام‪ .‬يعود هذا التباين في عدد سكان المدينة إلى عدم تطبيقنا ّ‬

‫‪ -3-2‬تطور عدد الس ّكان في زحلة‬

‫السياسية‬
‫ّ‬ ‫تغيرات كانت رهن األحداث‬
‫شهد عدد سكان مدينة زحلة بحسب الجدول رقم ‪ّ 9‬‬
‫يبين لنا الجدول رقم ‪ 10‬نمو السكان الزحليين‬
‫مرت بها المدينة‪ .‬بينما ّ‬
‫االقتصادية التي ّ‬
‫ّ‬ ‫والظروف‬
‫العددية خالل نصف قرن ضمن مراحل ثالث‪:‬‬‫ّ‬ ‫المعبر عن هذه الزيادة‬

‫الجدول ‪ :9‬تطور عدد السكان في زحلة ولبنان بين ‪ 1970‬و‪2017‬‬


‫)‪ 1982 Frenn‬ص ‪(56‬‬ ‫‪37500‬‬ ‫‪1970‬‬
‫‪54360‬‬ ‫‪1982‬‬
‫(كيال ‪ 2005‬ص ‪)143‬‬‫ّ‬ ‫‪52900‬‬ ‫‪1987‬‬
‫(كيال ‪ 2005‬ص ‪)143‬‬‫ّ‬ ‫‪75072‬‬ ‫‪1999‬‬
‫تنفيذ الباحث‬ ‫‪88459‬‬ ‫‪2017‬‬

‫الجدول ‪ :10‬تطور نسبة النمو العامة للسكان في زحلة بين ‪ 1970‬و‪2017‬‬


‫المصدر‬ ‫معدل النمو‪%‬‬
‫ّ‬ ‫سكان زحلة‬ ‫الزمنية‬
‫ّ‬ ‫الفترة‬
‫)‪ 1982 Frenn‬ص ‪(52‬‬ ‫‪3.14‬‬ ‫‪54360 – 37000‬‬ ‫‪1982 – 1970‬‬
‫(كيال ‪ 2005‬ص ‪)144‬‬ ‫‪0.8-‬‬ ‫‪52900 – 54360‬‬ ‫‪1988 - 1982‬‬
‫(كيال ‪ 2005‬ص ‪)144‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪75072 – 52900‬‬ ‫‪1999 – 1988‬‬
‫تنفيذ الباحث‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪88459 – 75072‬‬ ‫‪2017 – 1999‬‬
‫تنفيذ الباحث‬ ‫‪1.379‬‬ ‫‪88459 -54360‬‬ ‫‪2017 -1982‬‬

‫أ‪ -‬المرحلة األولى‪ :1982- 1970 :‬عرفت زحلة في هذه المرحلة نموا تصاعديا سريعا لعدد‬
‫االستقطابية بين العام ‪ .1975-1970‬بدأ هذا النمو بالتراجع مع‬
‫ّ‬ ‫سكانها بلغت فيه المدينة ذروتها‬

‫‪1‬‬
‫معدل حجم األسرة ‪ x‬عدد المساكن المشغولة في كل حي‪.‬‬
‫التالية ّ‬
‫تم تقدير عدد سكان زحلة من خالل تطبيق المعادلة ّ‬
‫‪ّ -‬‬

‫‪72‬‬
‫إندالع األحداث عام ‪ 1975‬بسبب الهجرة‪ ،‬وذلك هربا من ظروف الحرب وبسبب الزيادة في‬
‫اإلحجام عن الزواج‪ .‬وقد ساهم لجوء "السكان المسيحيين" النازحين من قرى البقاع إلى مدينة زحلة‬
‫في فترة الحرب (‪ )1990 -1975‬بالتعويض عن النقص الديموغرافي الذي أصابها‪ ،‬مما ّأدى إلى‬
‫زيادة عدد سكانها من ‪ 37500‬نسمة عام ‪ 1970‬إلى حوالي ‪ 54360‬نسمة عام ‪( 1982‬جدول‬
‫رقم ‪ ،)9‬مسجلة نسبة نمو سكاني عالية تجاوزت ‪ %3.14‬بحسب (جدول رقم ‪.)10‬‬

‫الثانية‪ :1988-1982 :‬تراجعت في هذه المرحلة نسبة النمو السكاني في زحلة‬


‫ّ‬ ‫ب‪ -‬المرحلة‬
‫بشكل سريع حتى بلغت بلغت حوالي ‪( %0.8-‬جدول رقم ‪ ،)10‬بعد أن كانت نسبة النمو‬
‫‪ %3.14‬بين العام ‪ 1970‬و‪ ،1982‬يرجع هذا التقهقر إلى عودة جزء كبير من الوافدين المقيمين‬
‫في زحلة إلى قراهم بعد االستقرار األمني‪ ،‬والسياسي الذي شهدته زحلة وإقليمها بعد العام ‪.1990‬‬

‫ج‪ -‬المرحلة الثالثة‪ :2017- 1999 :‬ارتفعت في هذه المرحلة نسبة النمو السكاني في زحلة‬
‫إنما بوتيرة غير منتظمة وعلى فترتين‪:‬‬
‫ّ‬

‫سكانيا تصاعديّا‬
‫ّ‬ ‫الفترة األولى‪ :‬بين عام ‪ :1999-1988‬شهدت مدينة زحلة في هذه الفترة نموا‬
‫متسارعا بلغ حوالي‪( %3.1‬جدول رقم ‪ ،)10‬وذلك بعد إنتهاء مفاعيل األحداث وعودة االستثمارات‬
‫الوطنية‬
‫ّ‬ ‫وتطبيق سياسات منح قروض طويلة األجل بفوائد مخفضة عبر بنك اإلسكان والمؤسسة‬
‫التحتية فاز بها مقاولون زحليون‪ .‬لقد زادت‬
‫ّ‬ ‫لإلسكان‪ ،‬باإلضافة إلى تلزيم استثمارات كبرى في البنى‬
‫(‪)1‬‬
‫وعززت تمركزهم فيها‪.‬‬ ‫كل هذه األنشطة من قدرة المدينة على استقطاب السكان‬

‫اجعيا بحيث تدنت‬


‫الفترة الثانية‪ :‬بين عام ‪ :2017- 1999‬شهدت زحلة في هذه الفترة مسا ار تر ّ‬
‫السكانية فيها إلى ‪( %0.91‬جدول رقم ‪ ،)10‬وذلك بسبب األزمات والصراعات‬
‫ّ‬ ‫نسبة الزيادة‬
‫الجارّية في كل من سوريا والعراق‪ ،‬والخوف من تكرار المحاولة في لبنان بعد عودة موجة تهجير‬
‫هابية‪ ،‬باإلضافة إلى ارتفاع معدل التضخم وتراجع‬
‫المسيحيين من العراق وسوريا بسبب األعمال اإلر ّ‬
‫فرص العمل‪.‬‬

‫‪ - 1‬استغل المستثمرون والمقاولون الزحليون وجود رئيس الجمهورية الزحلي الياس الهراوي في هذه المرحلة من اجل الحصول على‬
‫عقود في تجهيز البنى التحتيّة من طرقات وجسور ومدارس ومستشفيات مما خلق فرص عمل كثيرة واستقطب أيدي عاملة من أبناء السهل‬
‫ومن السوريين الذين أقام بعضهم مع عيالهم في زحلة حينها‪.‬‬
‫‪73‬‬
‫‪ -4-2‬االستقطاب وتراتبية مدينة زحلة من حيث الحجم السكاني‬

‫اللبنانية‬
‫ّ‬ ‫يشير الجدول رقم ‪ 11‬إلى أن مدينة زحلة قد خسرت عام ‪ 2017‬رتبتها بين المدن‬
‫الكبرى‪ ،‬مقارنة بالعام ‪ .1970‬وقد تراجع ترتيب مدينة زحلة بين المدن والبلدات الكبرى في لبنان‬
‫خالل ما يقارب النصف قرن من المرتبة الثالثة عام ‪ 1970‬إلى المرتبة الثامنة عام ‪.2017‬‬

‫الجدول ‪ :11‬ترتيب أحجام المدن بحسب عدد سكانها في لبنان في العام ‪ 1970‬و‪2017‬‬
‫(**)‬
‫عام ‪2017‬‬ ‫(*)‬
‫عام ‪1970‬‬
‫الترتيب‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫عدد السكان‬ ‫اسم المدينة‬ ‫الترتيب‬ ‫عدد السكان النسبة‪%‬‬ ‫اسم المدينة‬
‫‪1‬‬ ‫‪52.52‬‬ ‫‪3167739‬‬ ‫بيروت الكبرى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪40.83‬‬ ‫‪938235‬‬ ‫بيروت‬
‫‪2‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪229398‬‬ ‫طرابلس‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6.88‬‬ ‫‪157954‬‬ ‫طرابلس‬
‫‪3‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪163554‬‬ ‫صيدا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪37500‬‬ ‫زحلة‬
‫‪4‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪135204‬‬ ‫صور‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.44‬‬ ‫‪33178‬‬ ‫صيدا‬
‫‪5‬‬ ‫‪1.99‬‬ ‫‪120000‬‬ ‫النبطية‬
‫ّ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪22101‬‬ ‫جونية‬
‫‪6‬‬ ‫‪1.63‬‬ ‫‪98433‬‬ ‫حبوش‬ ‫ّ‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪16848‬‬ ‫بعلبك‬
‫‪7‬‬ ‫‪1.60‬‬ ‫‪96315‬‬ ‫جونية‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪12448‬‬ ‫صور‬
‫‪8‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪78145‬‬ ‫زحلة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪11530‬‬ ‫النبطية‬
‫ّ‬
‫‪9‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪30916‬‬ ‫بعلبك‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪10436‬‬ ‫زغرتا‬
‫‪10‬‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪24916‬‬ ‫الناقورة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪8904‬‬ ‫عاليه‬
‫‪11‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪20784‬‬ ‫جبيل‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪8278‬‬ ‫المنيه‬
‫‪12‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪20000‬‬ ‫بشري‬‫ّ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪7791‬‬ ‫الشويفات‬
‫‪13‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪10852‬‬ ‫البترون‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪5264‬‬ ‫الخيام‬
‫‪14‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪9000‬‬ ‫بعبدا‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪5013‬‬ ‫بنت جبيل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪2550‬‬ ‫دير القمر‬
‫‪-‬‬ ‫‪69.71‬‬ ‫‪4205256‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪55.63 1278030‬‬ ‫المجموع‬
‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪6031842‬‬ ‫سكان لبنان‬ ‫‪100 2297403‬‬ ‫سكان لبنان‬
‫(**)‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باإلستناد إلى )‪ ،1982،Frenn‬ص‪ )354‬و (‪)Worldpopulationreview.com‬‬
‫(*)‬

‫وقد تراجعت مع هذا الترتيب نسبة سكان المدينة على المستوى الوطني من ‪ %1.64‬عام ‪1970‬‬
‫إلى حوالي ‪ %1.30‬عام ‪( 2017‬جدول رقم ‪ .)11‬كما تعاني مدينة زحلة ديموغرافيا من النزوح‬
‫الذي تعانيه مدن وبلدات سهل البقاع‪ ،‬ومنها مدينة بعلبك التي تتعرض بدورها لوضع مشابه لمدينة‬
‫السكانية الكبرى في لبنان إلى‬
‫ّ‬ ‫زحلة‪ ،‬حيث تراجعت هي األخرى من المرتبة السادسة بين التجمعات‬
‫المرتبة التاسعة عام ‪.2017‬‬
‫ويبرز لنا الجدول رقم ‪ 11‬دور النزوح في تراجع نسبة السكان المقيمين في مدينة زحلة من‬
‫خالل التحشيد المدني الذي تشهده بيروت‪ ،‬نستدل على ذلك من نسبة السكان المقيمين فيها اليوم‬

‫‪74‬‬
‫تشكل عام ‪ 1970‬حوالي‪ %40.83‬من‬
‫والذين تبلغ حوالي ‪( %52.52‬جدول رقم ‪ )11‬بينما كانت ّ‬
‫مجمل سكان لبنان (جدول رقم ‪ )11‬أي بزيادة نسبتها ‪ %11.69‬عما كانت عليه عام ‪.1970‬‬
‫االقتصادية واالستثمارات في زحلة المواكب‬
‫ّ‬ ‫وقد تزامن مع هذا التراجع انكماش المبادرات‬
‫استهالكية واسعة كوكاالت بيع‬
‫ّ‬ ‫السيما تلك التي تحتاج إلى سوق‬
‫لتراجع الحجم الديموغرافي فيها‪ّ ،‬‬
‫وتوزيع السيارات‪ ،‬عندما كانت مدينة زحلة مركز لتوطن ‪ 41‬وكالة منها‪( .‬جدول رقم‪ 4‬ملحق رقم‪)1‬‬
‫بينما يتواجد فيها اليوم ‪ 5‬وكاالت للسيارات فقط (كيا‪ -‬وتويوتا‪ -‬رونو‪ -‬هيونداي‪ -‬سيتروين)‪.‬‬

‫اعية‪ ،‬مع‬ ‫وقد خال سوق المدينة المركزي من أي مركز لبيع األدوات الكهر ّ‬
‫بائية واآلليات الزر ّ‬
‫اإلشارة إلى انتقال الكثير من هذه الوكاالت إلى أسواق تشهد نموا ديموغرافيا أقوى في إقليم المدينة‪،‬‬
‫كسوق شتورة وبر الياس والفرزل على سبيل المثال ال الحصر‪.‬‬

‫لذلك يرتبط اهتمام الحكومات في تحقيق المشاريع والسياسات التنموية بالحجم السكاني‬
‫تلبية لحاجات النمو الديموغرافي‬
‫للمدن‪ ،‬كما تتحدد أولوياتها في تطبيق هذه المشاريع أحيانا‪ ،‬وذلك ّ‬
‫فيها‪ ،‬كحال مدن جونية وجبيل وصور وطرابلس‪ .‬وقد يؤدي غياب أو تأخير تحقيق المشاريع العامة‬
‫نمائية في زحلة إلى تضاؤل فرص توطن االستثمارات‪ ،‬وجذب اليد العاملة الوافدة من اإلقليم‬ ‫اإل ّ‬
‫لتنتهي السلسلة بتراجع دور المدينة االستقطابي في إقليمها‪.‬‬

‫‪ -3‬االستقطاب والتركيب السكاني لمدينة زحلة‬

‫يظهر الجدول رقم ‪ 12‬خصائص الهرم السكاني لمدينة زحلة ووجهة تطور الهرم السكاني‬
‫السكانية الكبرى الثالث والتفاوت الحاصل‬
‫ّ‬ ‫السيما حجم الفئات‬
‫ّ‬ ‫النوعية في مدينة زحلة‪،‬‬
‫العمرّية و ّ‬
‫التالية‪:‬‬
‫فيما بينها‪ ،‬وذلك من خالل المعطيات ّ‬

‫‪ -1-3‬خصائص هرم أعمار السكان في مدينة زحلة عام ‪2017‬‬

‫يتجه التركيب العمري لهرم السكان في مدينة زحلة نحو الشيخوخة‪ .‬نستدل على هذه النتيجة‬
‫من ضيق قاعدة الهرم (رسم بياني رقم‪ ،)1‬متأث ار بقلة الوالدات التي تعاني منها كافة الشرائح‬
‫العمرّية التي تشكل القسم األوسط من بنيته‪ .‬وتتألف بنية الهرم السكاني في زحلة من ثالث فئات‬
‫عمرّية كبيرة‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪75‬‬
‫العمرية في مدينة زحلة عام ‪2017‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :12‬توزع السكان بحسب الجنس والفئات‬
‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫الجنس‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫العمر‬
‫‪3.23‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1.55‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪52‬‬ ‫]‪[0-4‬‬
‫‪6.07‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪103‬‬ ‫]‪[5-9‬‬
‫‪7.62‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪131‬‬ ‫]‪[10-14‬‬
‫‪13.08‬‬ ‫‪405‬‬ ‫‪6.27‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪6.82‬‬ ‫‪211‬‬ ‫]‪[15-19‬‬
‫‪8.79‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪4.97‬‬ ‫‪154‬‬ ‫]‪[20-24‬‬
‫‪5.33‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪2.91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫]‪[25-29‬‬
‫‪5.01‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪68‬‬ ‫]‪[30-34‬‬
‫‪7.69‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫‪121‬‬ ‫]‪[35-39‬‬
‫‪7.98‬‬ ‫‪247‬‬ ‫‪5.14‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫‪88‬‬ ‫]‪[40-44‬‬
‫‪10.17‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪5.01‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪5.17‬‬ ‫‪160‬‬ ‫]‪[45-49‬‬
‫‪7.49‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫‪121‬‬ ‫]‪[50-54‬‬
‫‪5.50‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪83‬‬ ‫]‪[55-59‬‬
‫‪3.71‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪1.91‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪56‬‬ ‫]‪[60-64‬‬
‫‪2.78‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪1.42‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪42‬‬ ‫]‪[65-69‬‬
‫‪2.03‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪31‬‬ ‫]‪[70-74‬‬
‫‪1.58‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪25‬‬ ‫]‪[75-79‬‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪17‬‬ ‫]‪[80-84‬‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪9‬‬ ‫]‪[85-89‬‬
‫‪0.13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫]‪[90-94‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪3096‬‬ ‫‪49,48‬‬ ‫‪1532‬‬ ‫‪50,52‬‬ ‫‪1564‬‬ ‫المجموع‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى معطيات الدراسة‬

‫أ‪ -‬فئة صغار السن (بين صفر و‪ 14‬سنة)‬

‫تشكل هذه الفئة العمرّية (من‪ 0‬إلى‪14‬سنة) نسبة تقارب ‪(%16.93‬جدول رقم ‪ )13‬من‬
‫سكان مدينة زحلة‪ .‬يعتبر هذا الرقم متطابقا نسبيا مع الفئة نفسها من سكان بيروت البالغة حوالي‬
‫‪ ،%16.5‬وبعيد عن نسبة الفئة نفسها من سكان البقاع البالغة حوالي ‪ %25‬عام ‪.2009‬‬
‫العزوبية عند‬
‫ّ‬ ‫(اإلحصاء المركزي‪ 2007،‬ص‪ )13‬والتي تشهد تراجعا كبي ار بسبب إرتفاع في معدل‬
‫السكان في مدينة زحلة‪ ،‬البالغ حوالي‪ %55.71‬للذكور و‪ %44.29‬لإلناث (رسم بياني رقم‪.)1‬‬

‫الجدول ‪ :13‬توزع سكان مدينة زحلة بحسب الفئات العمرية الثالث الكبرى عام ‪.2017‬‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫المجموع‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫إناث‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫ذكور‬ ‫الفئات العمرّية‬
‫‪16.93‬‬ ‫‪524‬‬ ‫‪7.69‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪9.24‬‬ ‫‪286‬‬ ‫من ‪ 0‬إلى ‪ 14‬سنة‬
‫‪74.74‬‬ ‫‪2314‬‬ ‫‪37.53‬‬ ‫‪1162‬‬ ‫‪37.21‬‬ ‫‪1152‬‬ ‫من ‪ 15‬إلى ‪ 64‬سنة‬
‫‪8.33‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪4.26‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪4.07‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪ 65‬سنة وما فوق‬
‫‪100‬‬ ‫‪3096‬‬ ‫‪49.48‬‬ ‫‪1532‬‬ ‫‪50.52‬‬ ‫‪1564‬‬ ‫المجموع‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى معطيات الدراسة‬

‫‪76‬‬
‫توزع نسبة السكان العازبين بحسب الجنس في مدينة زحلة عام ‪2017‬‬
‫رسم بياني رقم ‪ّ :1‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول ‪ 1‬ملحق رقم ‪.1‬‬

‫يؤدي هذا االرتفاع إلى تدني بنسبة الوالدات البالغ حوالي ‪ 10.02‬باأللف وهي أدنى من‬
‫المعدل الوطني البالغ حوالي ‪ 15.40‬باأللف(أنظر الحقا جدول رقم ‪ ،)16‬باإلضافة إلى تأخر‬
‫سن الزواج‪ ،‬بفعل ارتفاع معدالت البطالة عند الشباب الزحلي إلى ‪( %26.6‬أنظر الحقا معدل‬
‫البطالة ص‪ ،)94‬األمر الذي دفع بعضهم إلى اإلحجام عن الزواج‪ ،‬والبعض اآلخر إلى الزواج في‬
‫أعمار متقدمة‪ ،‬والبعض األخير بالنزوح والهجرة من أجل التفتيش عن عمل خارج زحلة أو لبنان‬
‫كما قّلل أيضا ارتفاع معدالت التضخم االقتصادي من خيار الزواج أوال وبالتالي من عدد الوالدات‬
‫في األسرة ثانيا تاركا أثره السلبي على حجم السكان في هذه الفئة العمرّية‪.‬‬

‫ب‪ -‬فئة متوسطي السن (‪)64 -15‬‬

‫تمثل هذه الفئة حوالي ‪ %74.74‬من حجم سكان المدينة (جدول رقم ‪ ،)13‬وهي تضم‬
‫شريحتين كبيرتين؛ "البالغون الكبار" و"البالغون الصغار"‪ ،‬كما تكتسب أهمية كبرى في تحديد قدرة‬
‫حيوية اقتصاديا (أبوعيانة‪2002،‬‬
‫ّ‬ ‫المدينة على االستقطاب كونها تشمل فئة السكان األكثر‬
‫ص‪.)215‬‬

‫‪77‬‬
‫رسم بياني رقم‪ :2‬هرم التركيب العمري والنوعي للس ّكان في مدينة زحلة عام ‪2017‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪.12‬‬

‫‪ -‬شريحة "البالغين الصغار" (‪ 44-15‬سنة)‬

‫تمثل هذه الفئة العمرية الشريحة المنتجة من سكان المدينة‪ ،‬وهي تعتبر األكثر قدرة على‬
‫الحركة واألقل تأث ار بعامل الوفاة (أبو عيانة‪ ،2002،‬ص‪ )216‬على نقيض الفئتين األخريين‪ ،‬كما‬
‫تعتبر أيضا محرك الطلب الداخلي للسوق الزحلي بفضل طاقة الشباب العالية في عمليات اإلنتاج‬
‫وبفضل قدرتهم المرتفعة على تحريك الطلب على سلع االستهالك الشخصي‪ ،‬والتجهيز المنزلي‬
‫السياحية‪ ،‬وهي تعتبر أيضا مفتاح تفعيل‬
‫ّ‬ ‫وخدمات ارتياد النوادي والمطاعم والمقاهي والمنتجعات‬
‫ديناميات االستقطاب في مدينة زحلة‪ .‬تبلغ نسبة هذه الشريحة حوالي ‪ %47.88‬من السكان‬
‫الزحليين‪( ،‬جدول رقم ‪ )12‬وهي تعاني من تراجع حاد في حجمها‪ ،‬الذي يبرز بوضوح ضمن الفئة‬
‫العمرية (بين‪ 25‬و‪ 44‬سنة)‪ ،‬وبشكل أقوى عند الذكور بنسبة تقدر بحوالي ‪ %11.86‬بمقابل‬
‫نسبة‪ %14.15‬عند اإلناث (جدول رقم ‪ .)12‬كل ذلك نتيجة تأثّر الذكور بعامل الهجرة أو النزوح‬
‫باتّجاه العاصمة الذي زاد بشكل متسارع مع تداعيات الحرب‪ ،‬ومفاعيل التضخم االقتصادي التي‬
‫يرزح تحتها شباب لبنان عامة وزحلة خاصة‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫‪-‬شريحة "البالغين الكبار" (‪ 64 -45‬سنة)‬

‫تضم شريحة "البالغين الكبار" حوالي ‪ %26.87‬من السكان الزحليين (جدول رقم ‪)12‬‬
‫بحيث يعتبر إقبال هذه الشريحة أضعف من مثيلتها من "البالغين الصغار" على طلب السلع‬
‫الكمالية‪ ،‬والتجهيز المنزلي‪ ،‬مفترضين أن معظم‬
‫ّ‬ ‫االستهالكية المتعلقة بالتجهيز الشخصي‪ ،‬والسلع‬
‫ّ‬
‫غالبية التجهيزات الخاصة بخيار الزواج‪ ،‬وبتكوين األسرة في مراحل عمرّية سابقة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أفرادها قد أتم‬

‫تكيف بعض‬ ‫َيضعف تأثير عاملي النزوح والهجرة على بنية هذه الشريحة من السكان‪ ،‬وذلك بسبب ّ‬
‫المعيشية في زحلة من ناحية‪ ،‬وضعف جدوى مغادرة المدينة أو البلد عند‬
‫ّ‬ ‫أفرادها مع الظروف‬
‫البعض اآلخر من ناحية أخرى‪ ،‬باستثناء هؤالء الذين يلتحقون بشملهم العائلي في المهجر‪.‬‬

‫ج‪ -‬فئة كبار السن‬

‫تعتبر هذه الشريحة خارج دائرة اإلنتاج تقريبا‪ ،‬وهي تمتاز بضعف قدرتها على االستهالك قياسا‬
‫بالفئتين السابقتين‪ ،‬تمثل هذه الفئة حوالي ‪( %8.33‬جدول رقم ‪ )13‬من مجمل الهرم السكاني في‬
‫زحلة‪ ،‬وهي تقارب المعدل الوطني البالغ حوالي ‪ %9‬في لبنان والنسبة العالمية المسجلة عام‬
‫توجه‬
‫‪ 2017‬وهي ‪ .)http://data.albankaldawli.org( %8.7‬وقد تؤشر هذه النسبة على ّ‬
‫المجتمع الزحلي نحو الشيخوخة‪ ،‬يعزز هذا االعتقاد تراجع نسبة السكان الزحليين ما دون ‪ 14‬سنة‬
‫التي باتت تقارب ‪( %16.93‬جدول رقم‪ .)13‬تشهد هذه الفئة تقدما طفيفا لنسبة اإلناث على‬
‫الذكور بحيث بلغت نسبة اإلناث حوالي ‪ %4.26‬مقابل ‪ %4.07‬للذكور (جدول رقم ‪ .)12‬وذلك‬
‫بسبب عامل الوفيات الذي يطال الذكور بنسب تزيد عن اإلناث في هذه المرحلة‪ ،‬تؤكد على ذلك‬
‫نسبة المترملين العالية من الزحليين التي تقارب ‪ %3.3‬من مجمل السكان‪ ،‬بحيث تبلغ نسبة‬
‫اإلناث منهم حوالي ‪( %2.65‬أنظر الحقا جدول رقم‪.)14‬‬

‫اجية في زحلة‬
‫االجتماعية الزو ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-3‬الحالة‬

‫اجية‬
‫تشير معطيات الجدول رقم ‪ 14‬إلى أن الوضع الديموغرافي في زحلة يتأثر بالحالة الزو ّ‬
‫للسكان‪ ،‬من حيث حجم السكان (تراجعا أو زيادة) ومن حيث تركيب الهرم السكاني ووجهة نموه‬
‫باألخص عند شريحة السكان من البالغين الصغار (‪ 44-15‬سنة)‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫اجية عام ‪2017‬‬
‫الجدول ‪ :14‬توزع السكان في زحلة بحسب الحالة الزو ّ‬
‫أرمل‬ ‫مطلق‬ ‫متزوج‬ ‫أعزب‬
‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫االجتماعية‬ ‫الحالة‬
‫مجموع‬ ‫عدد‬ ‫ّ‬
‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫‪%‬‬ ‫عدد‬
‫‪3.23‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.55‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪1.68‬‬ ‫‪52‬‬ ‫]‪[0-4‬‬

‫العمر‬
‫‪6.07‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪103‬‬ ‫]‪[5-9‬‬
‫‪7.62‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3.36‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫‪130‬‬ ‫]‪[10-14‬‬
‫‪13.08‬‬ ‫‪405‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6.14‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪6.72‬‬ ‫‪208‬‬ ‫]‪[15-19‬‬
‫‪8.79‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪4.91‬‬ ‫‪152‬‬ ‫]‪[20-24‬‬
‫‪5.33‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1.52‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪79‬‬ ‫]‪[25-29‬‬
‫‪5.01‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1.49‬‬ ‫‪46‬‬ ‫]‪[30-34‬‬
‫‪7.69‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪31‬‬ ‫]‪[35-39‬‬
‫‪7.98‬‬ ‫‪247‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4.43‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪23‬‬ ‫]‪[40-44‬‬
‫‪10.17‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪4.52‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪16‬‬ ‫]‪[45-49‬‬
‫‪7.49‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.04‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫]‪[50-54‬‬
‫‪5.50‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪14‬‬ ‫]‪[55-59‬‬
‫‪3.71‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1.52‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫]‪[60-64‬‬
‫‪2.78‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫]‪[65-69‬‬
‫‪2.03‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫]‪[70-74‬‬
‫‪1.58‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫]‪[75-79‬‬
‫‪1.10‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫]‪[80-84‬‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[85-89‬‬
‫‪0.13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[90-94‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪3096‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23.94‬‬ ‫‪741‬‬ ‫‪21.18‬‬ ‫‪656‬‬ ‫‪22.19‬‬ ‫‪687‬‬ ‫‪28.19‬‬ ‫‪873‬‬ ‫مجموع‬
‫‪100‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫‪1.20‬‬ ‫‪45.12‬‬ ‫‪50.38‬‬ ‫المجموع العام‬

‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪:‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫‪80‬‬
‫‪ -1-2-3‬المتزوجون‬

‫يشكل المتزوجون في زحلة نسبة تقارب ‪ %45.12‬من مجمل سكان المدينة(جدول رقم‬
‫اجعيا‪ ،‬لصالح شريحة العازبين البالغة نسبتها‬
‫‪ .)14‬تنحو هذه الفئة من السكان الزحليين منحى تر ّ‬
‫حوالي ‪ .%50.38‬بالمقابل تشهد مدينة زحلة تصاعدا في نسبة المطلقين البالغة ‪ %1.20‬من‬
‫السكان عام ‪ 2017‬بعضهم من سكان الفئة العمرّية بين ‪ 15‬و‪ 29‬سنة‪ .‬كما تعاني فئة الشباب‬
‫(‪ 29-15‬سنة) هذه من انخفاض نسبة المتزوجين من أفرادها والتي تصل إلى حوالي ‪%1.91‬‬
‫مقابل ارتفاع كبير في نسبة العازبين من أفرادها البالغة حوالي ‪ %25.26‬أي ما يزيد عن نصف‬
‫حجم السكان العازبين في مدينة زحلة(جدول رقم ‪.)14‬‬

‫أ‪ -‬اإلناث المتزوجات في شريحة "البالغين الصغار"‬

‫يبين الجدول رقم ‪ 15‬توزع السكان المتزوجين بحسب فئاتهم العمرّية‪ ،‬مما يسمح لنا برصد حركة‬
‫الدينامية لالستقطاب في مدينة زحلة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫القوة‬
‫الزواج عند الفئات العمرّية الشابة‪ ،‬التي تشكل ّ‬

‫جدول رقم ‪ُّ :15‬‬


‫توزع السكان في زحلة بحسب أعمارهم عند الزواج في عام ‪ 1982‬و‪2017‬‬
‫‪2017‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫المدة والجنس‬
‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫العمر‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪14 -10‬‬
‫‪2.06‬‬ ‫‪1.42‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪19 -15‬‬
‫‪10.2‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪35.6‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪24 – 20‬‬
‫‪36.0‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪30.1‬‬ ‫‪29 -25‬‬
‫‪64.3‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪79.2‬‬ ‫‪56.6‬‬ ‫‪34 -30‬‬
‫‪78.6‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪78.4‬‬ ‫‪77.5‬‬ ‫‪39 -35‬‬
‫‪86.3‬‬ ‫‪72.7‬‬ ‫‪78.1‬‬ ‫‪90.0‬‬ ‫‪44 -40‬‬
‫‪83.9‬‬ ‫‪87.5‬‬ ‫‪84.7‬‬ ‫‪87.5‬‬ ‫‪49 -45‬‬
‫‪84.7‬‬ ‫‪90.9‬‬ ‫‪76.5‬‬ ‫‪84.7‬‬ ‫‪54 -50‬‬
‫‪87.3‬‬ ‫‪80.7‬‬ ‫‪74.5‬‬ ‫‪84.6‬‬ ‫‪59 -55‬‬
‫‪71.2‬‬ ‫‪83.9‬‬ ‫‪51.9‬‬ ‫‪87.5‬‬ ‫‪64 -60‬‬
‫‪53.0‬‬ ‫‪84.12‬‬ ‫‪19.9‬‬ ‫‪78.8‬‬ ‫‪ 65‬وما فوق‬
‫‪48.36‬‬ ‫‪41.94‬‬ ‫‪32.9‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫المجموع‬
‫الميدانية‪.2017 -‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى( ‪ 1982,Frenn‬ص‪ )379‬ومعطيات الدراسة‬

‫تبين لنا أن تراجع الزيجات وصل إلى ذروته عند اإلناث في الفئة العمرّية بين ‪ 19-15‬سنة‬
‫وقد ّ‬
‫من حوالي ‪ %8.8‬عام ‪ 1982‬إلى ما يقارب ‪ %2.06‬عام ‪( 2017‬جدول رقم ‪ ،)15‬أي حوالي ‪4‬‬
‫‪81‬‬
‫سجلت الفئة العمرّية من ‪-20‬إلى ‪ 24‬سنة تراجعا كبي ار هي األخرى‪ ،‬بلغت‬
‫أضعاف تقريبا‪ .‬كما ّ‬
‫نسبته حوالي ‪ %10.2‬عام ‪ 2017‬بعد أن كانت حوالي ‪ %35.6‬عام ‪ ،1982‬أي بتراجع يقارب‬
‫ثالثة أضعاف ونصف الضعف تقريبا(جدول رقم ‪ .)15‬نرد هذا التراجع إلى تأخر سن الزواج عند‬
‫يحصلن‬
‫ّ‬ ‫اإلناث‪ ،‬المرتبط بارتفاع مستوى التحصيل العلمي لديهن‪ ،‬حيث إن عدد اإلناث اللواتي‬
‫ذكر (جدول رقم‪ 5‬ملحق‬
‫التعليم في فئة األعمار (‪ )19-15‬قد بلغ حوالي ‪ 182‬أنثى مقابل ‪ 195‬ا‬
‫رقم ‪.)1‬‬

‫المتزوجون في شريحة "البالغين الصغار"‬


‫ّ‬ ‫ب‪ -‬الذكور‬

‫تدهورت نسبة المتزوجين في الفئة العمرّية بين ‪20‬و‪ 24‬سنة عند الذكور من ‪ %12.9‬عام‬
‫‪ 1982‬إلى ‪ %1.29‬عام ‪ 2017‬بفارق يوازي عشرة أضعاف تقريبا‪ .‬ويستمر هذا المشهد ولكن‬
‫بوتيرة أضعف‪ ،‬في الفئة العمرية بين ‪ 25‬و‪ 29‬سنة‪ ،‬حيث تراجعت نسبة هؤالء من ‪ %30.1‬عام‬
‫‪ 1982‬إلى حوالي ‪ %12.2‬عام ‪( 2017‬جدول رقم ‪ ،)15‬أي إلى أكثر من ضعفين ونصف‪ .‬كما‬
‫تَضعف وتيرة التراجع أكثر في الفئة العمرّية األكبر بين ‪ 30‬و‪ 34‬سنة التي انكفأت من ‪%56.6‬‬
‫عام ‪ 1982‬إلى حوالي‪ %30.0‬عام ‪ .2017‬ليستمر هذا التراجع مع الفئات العمرّية األكبر بنسب‬
‫متقاربة من العام ‪( 1982‬جدول رقم ‪ .)15‬نستنتج من هذا المسار وجود تراجع حاد في الزيجات‬
‫عند شريحة الشباب‪.‬‬

‫‪ -4‬واقع زحلة الديموغرافي في ضوء معايير التنمية المستدامة‬

‫اقتصادية‬
‫ّ‬ ‫مؤشرات‬
‫ّ‬ ‫تدرس هذه الفقرة وضع زحلة الديموغرافي‪ ،‬من خالل مجموعة‬
‫وتنموية‪ ،‬بهدف معرفة امكانات السكان المعول عليها في تعزيز قدرة مدينة زحلة‬
‫ّ‬ ‫اجتماعية‬
‫ّ‬ ‫و‬
‫االستقطابية‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ -1-4‬المعايير المتعلقة بالمستوى الصحي للسكان في زحلة‬

‫يرتبط مؤشر صحة السكان في مدينة زحلة بدراسة معدل الوالدات الذي يعبر عن حجم‬
‫األسرة وإمكانية رعاية األوالد صحيا‪ ،‬بدراسة معدل الوفيات المتعلق بالمستوى الصحي العام‬
‫السكانية الناجمة عن الفرق بينها‪ ،‬باإلضافة الى معدل الخصوبة والتكاثر وأمد‬
‫ّ‬ ‫للسكان‪ ،‬والزيادة‬
‫‪82‬‬
‫حياة السكان في زحلة‪ .‬ويعتبر مسار معدل الوالدات في مدينة زحلة بحالة تراجع دائم عن المعدل‬
‫الوطني‪ ،‬وبوتيرة غير منتظمة منذ العام ‪ 1970‬حين بلغ حوالي ‪ ،1.12-‬وقد استمر معدل‬
‫الوالدات بالتراجع حتى بلغ حوالي ‪ 5.38-‬عام‪( 2017‬جدول رقم ‪ ،)16‬وذلك لألسباب التي‬
‫ذكرناها سابقا في دراستنا للهرم السكاني‪.‬‬

‫كما يساعد انخفاض معدل الوالدات على رفع المستوى المعيشي لألسرة‪ ،‬وبالتالي رفع‬
‫االستهالكية‪ .‬ويساهم انخفاض معدل الوالدات في تخفيض النفقات‬
‫ّ‬ ‫ائية وتنوع أنشطتها‬
‫قدرتها الشر ّ‬
‫الكمالية‪ ،‬األمر الذي يزيد من مستواها المعيشي‪ ،‬ومن‬
‫ّ‬ ‫الضرورّية لألسرة‪ ،‬بمقابل ارتفاع نفقاتها‬
‫لدينامية االستهالك الذي يعتبر من العوامل الضرورّية‬
‫ّ‬ ‫اتّساع حجم الطبقة الوسطى المحركة‬
‫لتوطن االستثمارات في زحلة‪.‬‬

‫‪ -1-1-4‬معدل الوالدات‬

‫يظهر الجدول رقم ‪ 16‬تطور معدل الوالدات بين عام ‪ 1970‬وعام ‪ 2017‬بالمقارنة مع‬
‫تطوره على المستوى الوطني العام‪ .‬بحيث بلغ عدد المواليد في زحلة عام ‪ 2017‬حوالي ‪32‬‬
‫ذكر و‪ 15‬أنثى‪ ،‬ليصير بنتيجة ذلك معدل المواليد من الزحليين في السنة نفسها‬
‫مولودا؛ ‪ 17‬ا‬
‫(‪) 1‬‬
‫ويعتبر هذا المعدل منخفضا مقارنة بمعدل الوالدات في لبنان البالغ‬ ‫حوالي‪‰10.02‬‬
‫حوالي‪(‰15.40‬جدول رقم ‪.)16‬‬

‫الجدول ‪ :16‬معدل الوالدات في زحلة ولبنان بين عامي ‪( 2017-1970‬باأللف)‬

‫المصدر‬ ‫التراجع‬ ‫زحلة‬ ‫لبنان‬ ‫السنة‬


‫)‪ ،1982،Frenn‬ص‪)390‬‬ ‫‪1.12 -‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫‪32.32‬‬ ‫‪1970‬‬
‫و‪www.dataalbankdawli.org‬‬

‫)‪ ،1982،Frenn‬ص‪)390‬‬ ‫‪2.31 -‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪29.01‬‬ ‫‪1982‬‬


‫‪www.dataalbankdawli.org‬‬

‫(كيال ‪ ،2005‬ص‪)239‬‬ ‫‪2.08 -‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪19.38‬‬ ‫‪1999‬‬


‫‪www.dataalbankdawli.org‬‬

‫تنفيذ الباحث و‪www.dataalbankdawli.org‬‬ ‫‪5.38 -‬‬ ‫‪10.02‬‬ ‫‪15.40‬‬ ‫‪2017‬‬


‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫‪ -1‬معدل المواليد = عدد الوالدات ‪ /‬عدد السكان ‪1000 X‬‬


‫‪83‬‬
‫الكلية‬
‫‪ -2-1-4‬معدل الخصوبة ّ‬

‫يؤشر هذا المعدل إلى متوسط عدد المواليد الذين يمكن أن تنجبهم إمراة واحدة طوال‬
‫سنوات قدرتها على اإلنجاب‪ ،‬إذا لم تتعرض لحالة الوفاة أي بين عمر(‪ 49-15‬سنة)‪ ،‬كما‬
‫يبين عدد األطفال بالنسبة للمرأة الواحدة في سنة‬
‫الكلية الذي ّ‬
‫يساعدنا في احتساب معدل الخصوبة ّ‬
‫معينة‪.‬‬
‫ّ‬
‫التالية‪:‬‬
‫الكلية يمكننا تطبيق القاعدة ّ‬
‫للحصول على معدل الخصوبة ّ‬

‫النوعية × ‪ 1000 ÷ 5‬أي ‪5 × 325.04‬‬ ‫معدل الخصوبة الك ّلية = معدل الخصوبة العمرّية و ّ‬
‫÷‪ 1.62 =1000‬طفل لكل إمرأة في سن اإلنجاب (جدول رقم ‪ ،)17‬أو ‪ 16‬طفل تقريبا لكل إمرأة‬
‫الكلية على مستوى لبنان الذي‬
‫أي حوالي ثالثة أطفال لكل إمرأتين وهو أقل من معدل الخصوبة ّ‬
‫يقارب ‪ 1.72‬طفل لكل إمرأة أي حوالي ‪ 17‬طفل لكل عشر نساء‬
‫(‪.)www.data.albankaldawli.org‬‬

‫‪ -3-1-4‬معدل الخصوبة العامة‬

‫يؤثر ارتفاع معدل الخصوبة أو انخفاضه على فتوة المجتمع وعلى الحجم السكاني للمدينة‬
‫خاصة أن احتسابه يتعلق تحديدا بشريحة البالغات الصغار من اإلناث‪ .‬ويمكن احتساب معدل‬
‫الخصوبة العام في زحلة من خالل المعادلة التالية‪:‬‬

‫العمرية‪ .‬زحلة ‪2017‬‬


‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :17‬توزع النساء في سن اإلنجاب حسب معدل الخصوبة‬
‫جملة عدد المواليد جملة عدد اإلناث في كل معدل الخصوبة العمرية‬ ‫العمرية‬
‫ّ‬ ‫الفئات‬
‫المواليد‪ /‬عدد االناث× ‪1000‬‬ ‫فئة عمرية‬ ‫حسب اعمار األمهات‬
‫‪-‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪-‬‬ ‫]‪[15-19‬‬
‫‪50.84‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪6‬‬ ‫]‪[20-24‬‬
‫‪102.56‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪8‬‬ ‫]‪[25-29‬‬
‫‪103.44‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪9‬‬ ‫]‪[30-34‬‬
‫‪42.73‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪5‬‬ ‫]‪[35-39‬‬
‫‪12.57‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪2‬‬ ‫]‪[40-44‬‬
‫‪12.90‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪2‬‬ ‫]‪[45-49‬‬
‫‪325.04‬‬ ‫‪905‬‬ ‫‪32‬‬ ‫المجموع‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫‪84‬‬
‫عدد الوالدات في سنة معينة ÷ على عدد النساء في سن اإلنجاب التي تتراوح أعمارهن بين‬
‫‪ 15‬و‪ 49‬سنة)‪ .‬ليصبح بذلك معدل الخصوبة العام يساوي ‪ 35.36 =1000 × 905 ÷32‬أي‬
‫حوالي ‪ 36‬طفل لكل ألف إمرأة (جدول رقم ‪.)17‬‬

‫‪ -4-1-4‬معدل التكاثر اإلجمالي‬

‫معدل التكاثر اإلجمالي عن عدد اإلناث اللواتي تلدهن إمرأة واحدة في المدى العمري‬
‫يعبر ّ‬
‫(‪ 49-15‬سنة)‪ ،‬مفترضين بقاء هذا العدد المولود من اإلناث على قيد الحياة طول مدة اإلنجاب‬
‫التي تتراوح بين ‪ 30‬و‪ 35‬سنة‪ .‬وللحصول على معدل التكاثر االجمالي يمكننا تطبيق القاعدة‬
‫التالية‪:‬‬
‫ّ‬

‫الكلية × عدد المواليد اإلناث ÷ مجموع المواليد أي ‪0.71 = 32÷ 14 ×1.62‬‬


‫معدل الخصوبة ّ‬
‫أو ‪ 1‬أنثى تقريبا‪ .‬أو حوالي ‪ 7‬إناث لكل عشر نساء‪ .‬ونستدل من معدالت الخصوبة والتكاثر على‬
‫شبه جمود في النمو الديموغرافي للمدينة‪ ،‬بل هو مؤشر مستقبلي على دخول زحلة في مسار‬
‫الكلية على هذا النحو‪.‬‬
‫تراجعي إذا استمر معدل الخصوبة ّ‬

‫‪ -5-1-4‬معدل الوفيات‬

‫ي ّبين الجدول رقم ‪ 20‬تطور معدل الوفيات بين عام ‪ 1970‬وعام ‪ 2017‬بالمقارنة مع‬
‫تطوره على المستوى الوطني العام‪.‬‬

‫الجدول ‪ :18‬معدل الوفيات في زحلة ولبنان بين عامي ‪( 2017-1970‬باأللف)‬


‫المصدر‬ ‫التغير‬
‫ّ‬ ‫زحلة‬ ‫لبنان‬ ‫السنة‬
‫‪www.data.albankaldawli.org‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8.09‬‬ ‫‪1970‬‬
‫)‪ ،1987، Frenn‬ص‪)416‬‬ ‫‪1.5+‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪7.20‬‬ ‫‪1982‬‬
‫‪ &www.data.albankaldawli.org‬و(كيال ‪،2005‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪5.65‬‬ ‫‪1999‬‬
‫ص‪)258‬‬
‫تنفيذ الباحث و‪www.data.albankaldawli.org‬‬ ‫‪0.03 -‬‬ ‫‪4.52‬‬ ‫‪4.55‬‬ ‫‪2017‬‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫الميدانية حوالي ‪ 14‬وفاة‪ ،‬أي أن معدل‬


‫ّ‬ ‫وقد بلغ عدد الوفيات بحسب معطيات الدراسة‬
‫الوفيات في المدينة هو‪ ، ‰ 4.52 =1000 ×3096÷14 :‬وهي نسبة قريبة جدا من النسبة‬
‫سجلت عام ‪ 2015‬ما يقارب ‪( ‰ 4.55‬جدول رقم ‪ .)18‬بينما سجل عام‬
‫العامة في لبنان والتي ّ‬
‫‪85‬‬
‫‪ 2017‬تراجعا في معدل الوفيات عن آخر معدل صادر في العام ‪ 2015‬عن البنك الدولي يخص‬
‫لبنان‪ ،‬مسجال نسبة تراجع بلغت ‪( 0.03-‬جدول رقم ‪.)18‬‬

‫الزحليين بحسب إنتسابهم إلى الهيئات الضامنة ‪2017‬‬


‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :19‬توزع‬
‫النسبة العامة‬ ‫نسبتهم‬ ‫عدد المضمونين‬ ‫الهيئات الضامنة‬
‫‪36.3‬‬ ‫‪1125‬‬ ‫ضمان اجتماعي‬
‫‪13.4‬‬ ‫‪414‬‬ ‫تأمين خاص‬
‫‪%68.4‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪334‬‬ ‫ضمان القوات المسلحة‬
‫‪5.8‬‬ ‫‪179‬‬ ‫تعاونية موظفي الدولة‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪66‬‬ ‫صندوق تعاضد الجامعة‬
‫‪%31.6‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪978‬‬ ‫غير مضمون‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3096‬‬ ‫المجموع‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫غير لتطور الوضع الصحي في زحلة مع وجود ثالثة مستشفيات خاصة ومستشفى‬ ‫ويعود هذا الت ّ‬
‫حكومي في المدينة باإلضافة إلى وجود نسبة تزيد عن ‪ %68.4‬من السكان الزحليين المضمونين‬
‫الصحي (جدول رقم ‪ )19‬ويزيد من‬
‫ّ‬ ‫يسهل عليهم تحمل أعباء تحسين وضعهم‬ ‫صحيا األمر الذي ّ‬
‫فاعلية شبكة األمان االجتماعي‪ ،‬ويترك لهم حرّية إختيار المستشفى األفضل والطبيب األكفأ من‬
‫ّ‬
‫دون تردد‪.‬‬

‫‪ -6-1-4‬توقع الحياة عند الوالدة‬

‫الصحية في المجتمع‪ ،‬ومدى فاعلّية‬


‫ّ‬ ‫الحياة‬
‫نوعية ّ‬
‫ّ‬ ‫يدل مؤشر توقع الحياة عند الوالدة على‬
‫الصحية وشبكة األمان االجتماعي‪ ،‬وفعالية المؤسسات الضامنة لصحة السكان وحجم‬‫ّ‬ ‫الرعاية‬
‫تغطيتها ونسبته‪ .‬ويدل المسار التصاعدي في أمد الحياة عند السكان على ارتفاع في المؤشرات‬
‫الصحية للتنمية البشرية المستدامة تحديدا بما يتعلق بمعدل الوفيات‪.‬‬
‫ّ‬
‫لقد اعتمدنا في دراستنا للوفيات في مدينة زحلة على معطيات االستمارة التي أفرزت ‪14‬‬
‫متوفي عام ‪ 2016‬توزعوا على ‪ 6‬إناث متوفاة و‪ 8‬ذكور‪ .‬وقد بلغ مجموع أعمار الذكور عند‬
‫وفاتهم حوالي (‪ 612 = )85+81+71+88+69+56+79+83‬سنة‪ ،‬ليصبح بهذه النتيجة أمد‬
‫التالية ‪ 76.5 =8 ÷612‬سنوات‪ .‬في حين بلغ مجموع أعمار اإلناث عند‬
‫الحياة بحسب المعادلة ّ‬
‫وفاتهن حوالي (‪ 79.1 = 6÷ 478 = )77+71+87+81+68+94‬سنة ليصبح بهذه النتيجة‬
‫أمد الحياة عند مجموع سكان زحلة ‪ 77.8 =2 ÷ 79.1 +76.5‬سنة‪ .‬ويعتبر أمد الحياة في‬
‫زحلة قريب من الرقم اللبناني البالغ ‪ 79.36‬سنة (‪ (www.data.albankaldawli.org‬بحيث‬
‫‪86‬‬
‫يمكن تصنيفه بالمرتفع نسبيا‪ ،‬وذلك بسبب صغر العينة المدروسة‪ ،‬وارتفاع مستوى المعيشة في‬
‫الصحية عند السكان‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مدينة زحلة الذي ينعكس بشكل مباشر على المستوى الصحي والثقافة‬

‫‪ -7-1-4‬معدل النمو الطبيعي العام للسكان‬

‫تسهل لنا استخالص‬


‫يرتبط معدل النمو الطبيعي للسكان بمعدالت الوالدات والوفيات التي ّ‬
‫معدل الزيادة الطبيعية وتطوره في الماضي والمستقبل‪ .‬معدل الزيادة الطبيعية = معدل الوالدات‬
‫باأللف – معدل الوفيات باأللف أي = ‪ ‰ 5.5 = 4.52 – 10.02‬إن معدل الزيادة الطبيعية‬
‫للسكان في زحلة هو معدل منخفض‪ .‬يتبين ذلك من الفارق غير الكبير بين الوالدات والوفيات‪.‬‬
‫حاليا؟‬
‫ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا‪ :‬ما هي نسبة نمو سكان مدينة زحلة ّ‬
‫من أجل اإلجابة على هذا السؤال علينا أوال احتساب معدل التغيير الكلي السنوي لسكان مدينة‬
‫زحلة عبر تطبيق المعادلة التالية‪:‬‬
‫إذا إفترضنا أن معدل النمو السكاني ثابت بين سنتي ‪ 1999‬المقدر حينها ‪75072‬‬
‫نسمة(كيال‪ ،2005،‬ص‪ )197‬وعدد السكان في عام ‪ 2017‬المقدر بحوالي ‪ 88459‬نسمة (جدول‬
‫رقم‪ .)7‬تكون مدينة زحلة قد سجّلت نموا طبيعيا للسكان بلغ حوالي ‪ %4.17‬بين عامي ‪1999‬‬
‫و‪.2017‬‬

‫لذا بات من الممكن لنا تقدير عدد سكان مدينة زحلة في العام ‪ 2050‬في حال استمر النمو‬
‫التالية‪:‬‬
‫الطبيعي للسكان على حاله باالعتماد على المعادلة ّ‬
‫= ‪Pt = Pi (1+a/1000)t = 88459 (1+ 5.5/1000) x 33‬‬

‫‪88459 x 0.0065 x 33 =18975‬‬


‫نستنتج من تطبيق هذه المعادلة ان عدد سكان مدينة زحلة حتى العام ‪ 2050‬سوف يزيد حوالي‬
‫‪ 18975‬نسمة ليصبح حوالي ‪ 107434 =18975 + 88459‬نسمة (‪.)1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬لقد ت ّم احتساب النمو الطبيعي فقط لعدم حصولنا على معدل النمو العام (معدل النمو الطبيعي‪ +‬معدل صافي الهجرة)‬

‫‪87‬‬
‫‪ -2-4‬المعايير المتعلقة بالتركيب االقتصادي للسكان في زحلة‬

‫يساهم تحليل المعطيات اإلحصائية التي يتضمنها الجدول رقم ‪ 20‬في دراسة معدالت النشاط‬
‫االقتصادي للزحليين‪ ،‬وفي تظهير صورة البنية االجتماعية – االقتصادية للقوى العاملة‪.‬‬
‫ّ‬
‫بقوة العمل والجنس –زحلة ‪.2017‬‬
‫الجدول ‪ :20‬توزع السكان حسب العالقة ّ‬
‫مجموع‬ ‫السكان غير الناشطين‬ ‫السكان الناشطون‬ ‫جنس‬
‫عام‬ ‫عاطل يبحث عن عمل‬ ‫عامل فعليا‬
‫مجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫المجموع‬ ‫مجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫مجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫فئات عمرّية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫صفر – ‪4‬‬
‫‪188‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪85 103‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9–5‬‬
‫‪236‬‬ ‫‪236 105‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14 – 10‬‬
‫‪405‬‬ ‫‪349 179‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19 – 15‬‬
‫‪272‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪24 – 20‬‬
‫‪165‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪29 – 25‬‬
‫‪155‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪34 – 30‬‬
‫‪238‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪59 110‬‬ ‫‪39 – 35‬‬
‫‪247‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪44 – 40‬‬
‫‪315‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪68 152‬‬ ‫‪49 – 45‬‬
‫‪232‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪54 112‬‬ ‫‪54 – 50‬‬
‫‪170‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪59 – 55‬‬
‫‪115‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪64 – 60‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪69 – 65‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪74- 70‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪79- 75‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪84 -80‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 85‬وما فوق‬
‫‪3096‬‬ ‫‪1633 964‬‬ ‫‪669‬‬ ‫‪1463‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪1303 478 825‬‬ ‫المجموع‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫‪ -1-2-4‬معدل النشاط االقتصادي العام‬

‫يبلغ عدد السكان غير الناشطين في مدينة زحلة حوالي ‪ 1633‬نسمة أي حوالي ‪ %52.75‬يقابله‬
‫يشكلون حوالي ‪ %47.25‬من حجم عينة البحث (جدول رقم‬
‫‪ 1463‬من السكان الناشطين الذين ّ‬
‫‪ .)20‬تعود الزيادة في نسبة السكان غير الناشطين إلى التقدم الحاصل في مؤشر التعليم عند‬
‫الزحليين‪،‬‬

‫‪88‬‬
‫ٍ‬
‫خاصة في المستوى الجامعي وما فوق ‪ ،‬حيث هناك حوالي ‪ 264‬متابعا يشكلون ما نسبته‬‫ب‬
‫‪ %22.7‬من مجموع المتابعين (جدول رقم ‪ 5‬ملحق الدراسة)‪ .‬إذا‪ ،‬يساوي معدل النشاط‬
‫االقتصادي العام عدد السكان العاملين ÷ مجموع السكان× ‪ 100‬أي ‪=100 × 3096 ÷1303‬‬
‫‪( %42.08‬جدول رقم‪.)20‬‬

‫أ‪ -‬معدل النشاط االقتصادي العمري (مؤشر عمل األوالد)‬

‫تشهد مدينة زحلة ندرة في دخول السكان الذين هم في أعمار مبكرة إلى سوق العمل‪.‬‬
‫يتبين من الجدول رقم ‪ 21‬أن سكان الفئة العمرّية بين (‪20-15‬سنة)‪ ،‬قد تبلغ نسبتهم حوالي‬
‫و ّ‬
‫‪ %6.76‬من مجموع العاملين وحوالي‪ 1.91‬من مجموع الناشطين من السكان الزحليين‪.‬‬

‫الجدول ‪ :21‬توزع نسب السكان على النشاط االقتصادي حسب الفئات العمرية‪ -‬زحلة ‪2017‬‬
‫(‪)2‬‬
‫نسبة فئة السكان من مجموع الناشطين‬ ‫(‪)1‬‬
‫نسبة الناشطين مجموع الفئة العمرّية‬ ‫فئات السكان‬
‫‪%1.91 = 100 ×28‬‬ ‫من ‪ 5‬الى اقل من‪%6.76 = 100 × 56 20‬‬
‫‪1463‬‬ ‫‪829‬‬
‫‪%93.57 = 100 × 1369‬‬ ‫من ‪20‬الى اقل ‪%71.72 = 100 × 1369‬‬
‫‪1463‬‬ ‫‪1909‬‬ ‫من‪65‬‬
‫‪%2.60 = 100 × 38‬‬ ‫‪%14.72 = 100 × 38‬‬ ‫‪ 65‬و ما فوق‬
‫‪1463‬‬ ‫‪258‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول ‪.20‬‬

‫الميدانية‪ ،‬أي زحلي عامل في الفئة العمرّية ما دون ‪15‬سنة (جدول رقم ‪)20‬‬‫ّ‬ ‫لم تسجل الدراسة‬
‫ألن معظم شرائح السكان في هذه الفئة العمرّية هم من السكان غير الناشطين الذين لم يبلغوا بعد‬
‫يتبين وجود نسبة ‪ %6.76‬من السكان العاملين في الفئة العمرية‬
‫القانونية للعمل‪ .‬في حين ّ‬
‫ّ‬ ‫السن‬
‫بين ‪ 5‬و‪ 20‬سنة جلهم تخطوا سن ‪ 15‬سنة (جدول رقم ‪ .)21‬يتمركز نشاط السكان االقتصادي‬
‫عند الفئة العمرية بين ‪20‬و‪ 65‬سنة‪ ،‬والبالغة نسبتهم ‪ %71.72‬من سكان هذه الفئة و‪%93.57‬‬
‫من مجموع الناشطين الزحليين‪ .‬في حين يشارك كبار السن (فوق ‪ 65‬سنة) من الزحليين في‬
‫النشاط االقتصادي بنسبة تصل إلى ‪ %14.72‬من حجم هذه الفئة وإلى ‪ %2.6‬من حجم السكان‬
‫الناشطين من سكان مدينة زحلة(جدول رقم ‪.)21‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬قاعدة االحتساب هي‪ :‬عدد الناشطين× ‪ / 100‬مجموع سكان الفئة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬قاعدة االحتساب هي‪ :‬عدد الناشطين× ‪ / 100‬مجموع السكان الناشطين‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫الزحلية)‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬معدل النشاط االقتصادي النوعي (مؤشر عمل المرأة‬

‫يشير الجدول رقم ‪ 20‬إلى النشاط االقتصادي النوعي في مدينة زحلة‪ ،‬بحيث يبلغ عدد النساء‬
‫العامالت حوالي ‪ 478‬أنثى أي ما نسبته ‪ %36.68‬من مجموع السكان العاملين البالغ حوالي‬
‫‪ .1303‬بينما بلغت نسبة اإلناث العامالت في زحلة حوالي ‪ %31.2‬من مجمل عدد اإلناث‬
‫الزحليات البالغ عددهم حوالي ‪ 1532‬أنثى (أنظر سابقا جدول رقم ‪ ،)12‬مقابل ‪ 825‬عامال من‬
‫الذكور الذين يشكلون ‪ %63.32‬من مجموع العاملين (جدول رقم ‪ ،)22‬وحوالي ‪ %52.7‬من‬
‫مجموع الذكور البالغ عددهم حوالي ‪ 1564‬ذك ار (أنظر سابقا جدول رقم ‪.)12‬‬

‫العمرية – زحلة ‪2017‬‬


‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :22‬توزع السكان العاملين بحسب النوع والفئات‬
‫النسبة لعدد العاملين من كل جنس‬ ‫النسبة لمجموع العاملين ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفئة العمرية‬
‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬
‫‪1.46‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19-15‬‬
‫‪7.33‬‬ ‫‪8.24‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪24-20‬‬
‫‪10.46‬‬ ‫‪9.21‬‬ ‫‪3.84‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪29-25‬‬
‫‪19.25‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪7.07‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪165‬‬ ‫المجموع‬
‫‪10.46‬‬ ‫‪7.64‬‬ ‫‪3.84‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪34-30‬‬
‫‪12.34‬‬ ‫‪13.33‬‬ ‫‪4.52‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪39-35‬‬
‫‪15.48‬‬ ‫‪10.06‬‬ ‫‪5.68‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪44-40‬‬
‫‪14.22‬‬ ‫‪18.42‬‬ ‫‪5.22‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪49-45‬‬
‫‪52.5‬‬ ‫‪49.45‬‬ ‫‪19.26‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪408‬‬ ‫المجموع‬
‫‪11.30‬‬ ‫‪13.58‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪54-50‬‬
‫‪9.41‬‬ ‫‪8.60‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪59-55‬‬
‫‪4.40‬‬ ‫‪5.58‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪64-60‬‬
‫‪3.14‬‬ ‫‪2.79‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪69-65‬‬
‫‪28.25‬‬ ‫‪30.55‬‬ ‫‪10.35‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪252‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪36.68‬‬ ‫‪63.32‬‬ ‫‪478‬‬ ‫‪825‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪1303‬‬ ‫مجموع العاملين‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫يتوزع التركيب النوعي للسكان على ثالث فئات عمرّية هامة‪:‬‬

‫‪ -‬الفئة األولى‪ :‬تضم السكان الزحليين بين ‪ 15‬و‪ 29‬سنة تبلغ منهم نسبة اإلناث العامالت حوالي‬
‫‪ %7.07‬تقابلها نسبة ‪ %12.6‬عند الذكور من مجموع العاملين الزحليين‪ ،‬في حين تشكل اإلناث‬
‫العامالت نسبة ‪ %19.25‬من مجمل النساء العامالت تقابلها نسبة ‪ %20‬عند الذكور من مجمل‬
‫العاملين من الذكور (جدول رقم ‪ .)22‬تعتبر نسبة العاملين بالنسبة لجنسهم متقاربة جدا عند‬
‫الجنسين في هذه الفئة من السكان الزحليين‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫الثانية‪ :‬تضم السكان الزحليين بين ‪ 30‬و‪ 49‬سنة تبلغ منهم نسبة اإلناث العامالت حوالي‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الفئة‬
‫‪ ، %19.26‬تقابلها عند الذكور نسبة ‪ %31.3‬من مجموع العاملين في حين تصل نسبة اإلناث‬
‫حوالي ‪ %52.5‬من مجمل النساء العامالت‪ ،‬تقابلها نسبة بتقارب ‪ %49.45‬من الذكور العاملين‬
‫(جدول رقم ‪.)22‬‬

‫سجل منهم نسبة اإلناث العامالت‬


‫‪ -‬الفئة الثالثة‪ :‬تضم السكان الزحليين بين ‪ 50‬و‪ 69‬سنة ت ّ‬
‫حوالي ‪ ،%10.35‬تقابلها عند الذكور نسبة ‪ ،%19.3‬في حين تبلغ نسبة اإلناث العامالت حوالي‬
‫‪ %28.25‬من مجمل النساء العامالت تقابلها نسبة ‪ %30.55‬من مجمل الذكور العاملين(جدول‬
‫رقم ‪.)22‬‬

‫نستنتج من هذه المقارنة بين الفئات العمرية الثالث أن النساء تتساوين تقريبا مع الرجال بالنسبة‬
‫لمشاركتهن في النشاط االقتصادي بل تتقدمن عليهم في الفئة العمرّية الثانّية (من ‪30‬إلى ‪49‬‬
‫سنة) بفارق نسبي يبلغ ‪.%3.05‬‬

‫االقتصادية‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-2-4‬توزع اليد العاملة بحسب الجنس على القطاعات‬

‫يتناول الجدول رقم ‪ 23‬توزع العاملين النوعي والعمري على القطاعات االقتصادية في‬
‫مدينة زحلة مما يكشف لنا القطاعات األكثر استقطابا للسكان عامة وبحسب الجنس خاصة ‪.‬‬

‫الزحلية من الجنسين على حوالي ‪ 18‬قطاعا اقتصاديا في مدينة زحلة (جدول رقم‬
‫ّ‬ ‫تتوزع اليد العاملة‬
‫أهمية بينها كاآلتي‪:‬‬
‫‪ .)23‬سنعرض منها تسعة قطاعات هي األكثر ّ‬
‫الحرة‪ :‬يضم هذا القطاع المحامين وكتاب العدل والمهندسين واإلداريين واألطباء‬
‫‪ -‬قطاع المهن ّ‬
‫يشكل الذكور منهم حوالي‬ ‫والمحاسبين‪ .‬يعمل فيه حوالي ‪ %18.73‬من السكان العاملين‪ّ ،‬‬
‫‪ %12.36‬بينما تبلغ نسبة اإلناث حوالي ‪( %6.37‬جدول رقم‪.)23‬‬

‫يشكل‬
‫المحالت والمراكز التجارّية والعاملين فيها‪ّ .‬‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬قطاع التجارة‪ :‬يشمل قطاع التجارة أصحاب‬
‫العاملون في هذا القطاع حوالي ‪ %14.81‬من سكان زحلة العاملين تصل نسبة الذكور من بينهم‬
‫إلى حوالي ‪ %8.98‬بينما تبلغ نسبة اإلناث حوالي ‪( %5.83‬جدول رقم ‪.)23‬‬

‫‪91‬‬
‫االقتصادية– زحلة ‪2017‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :23‬توزع العاملين بحسب الجنس والعمر والقطاعات‬
‫النسبة‬ ‫المجموع‬ ‫‪69 -50‬‬ ‫‪49 -30‬‬ ‫العمرية ‪29 -15‬‬ ‫الفئات‬
‫‪%‬‬ ‫العام‬ ‫النسبة‬ ‫مجموع‬ ‫النسبة‬ ‫مجموع‬ ‫ذكور إناث‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫ذكور إناث‬ ‫والجنس‬
‫‪%‬‬ ‫اإلناث‬ ‫‪%‬‬ ‫الذكور‬ ‫القطاع االقتصادي‬
‫‪3.22‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.99‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ -1‬القطاع الزراعي‬
‫‪4.30‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -2‬القطاع الصناعي والحرفي‬
‫‪5.37‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -3‬قطاع اإلدارة العامة‬
‫‪2.76‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -4‬تعهدات وأشغال بناء‬
‫‪2.38‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -5‬ميكانيك سيارات‬
‫‪5.37‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪1.93‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ -6‬عامل‬
‫‪4.37‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -7‬سائق مندوب‬
‫‪4.14‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3.15‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ -8‬القطاع السياحي‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -9‬معلوماتية‬
‫‪0.85‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -10‬إعالم‪-‬فن‪-‬مسرح‪-‬رياضة‬
‫‪0.08‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -11‬رجل دين‬
‫‪0.08‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -12‬مصفف شعر‬
‫‪14.81‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪5.83‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪8.98‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ -13‬القطاع التجاري‬
‫‪11.28‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10.05‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪ -14‬العسكري‬
‫‪6.37‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪4.68‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ -15‬القطاع الصحي‬
‫‪5.22‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -16‬قطاع المصارف والتأمين‬
‫‪10.05‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪6.75‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -17‬قطاع التعليم‬
‫‪18.73‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪6.37‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪12.36‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬ ‫حرة‬
‫‪ -18‬قطاع المهن ال ّ‬
‫‪100‬‬ ‫‪1303‬‬ ‫‪36.68‬‬ ‫‪478‬‬ ‫‪63.32‬‬ ‫‪825 135 252 251‬‬ ‫‪408‬‬ ‫‪92 165‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الجدول رقم ‪ 6‬ملحق رقم‪.1‬‬

‫‪92‬‬
‫ج‪ -‬القطاع العسكري‪ :‬يشمل هذا القطاع المنخرطين في الجيش وكافة أجهزة األمن الداخلي‬
‫يشكل العاملون في هذا القطاع حوالي ‪ %11.28‬من سكان زحلة‬
‫وشرطة البلدية والدفاع المدني‪ّ .‬‬
‫العاملين تصل نسبة الذكور من بينهم إلى حوالي ‪ %10.05‬بينما يشغل هذا القطاع من اإلناث‬
‫حوالي ‪( %1.23‬جدول رقم ‪.)23‬‬

‫د‪ -‬قطاع التعليم الرسمي والخاص‪ :‬يعمل في هذا القطاع الوظيفي حوالي ‪ %10.05‬من سكان‬
‫زحلة العاملين تصل نسبة الذكور من بينهم إلى حوالي ‪ %3.30‬بينما يشغل هذا القطاع من اإلناث‬
‫تشكل حوالي ‪( %6.75‬جدول رقم ‪.)23‬‬
‫ّ‬ ‫نسبة‬

‫ه‪ -‬القطاع الصحي‪ :‬يشمل العاملين في التمريض وخدمة المستشفيات والصليب األحمر وبنك‬
‫الدم والمستوصفات‪ ،‬يعمل في هذا القطاع ‪ %6.37‬من مجموع السكان العاملين‪ .‬تشكل اإلناث‬
‫الشريحة الكبرى التي تبلغ نسبتها حوالي ‪ %4.68‬تقابلها عند الذكور نسبة ‪( %1.69‬جدول رقم‬
‫‪.)23‬‬

‫و‪ -‬قطاع اإلدارة العامة‪ :‬يعمل في هذا القطاع حوالي ‪ %5.37‬من مجموع السكان العاملين‬
‫تصل نسبة الذكور من بينهم إلى حوالي ‪ %2.61‬تقابلها عند اإلناث نسبة ‪( %2.76‬جدول رقم‬
‫‪.)23‬‬

‫ز‪ -‬قطاع المصارف والتأمين‪ :‬يعمل في هذا القطاع حوالي ‪ %5.22‬من مجموع السكان العاملين‬
‫تصل نسبة الذكور من بينهم إلى حوالي ‪ %2.46‬تقابلها عند اإلناث نسبة ‪( %2.76‬جدول رقم‬
‫‪.)23‬‬

‫ح‪ -‬القطاع الصناعي والحرفي‪ :‬يعمل في هذا القطاع حوالي ‪ %4.30‬من مجموع السكان‬
‫العاملين تصل نسبة الذكور من بينهم إلى حوالي ‪ %2.92‬تقابلها عند اإلناث نسبة ‪%1.38‬‬
‫(جدول رقم ‪.)23‬‬
‫ط‪ -‬القطاع الزراعي‪ :‬ينشط في هذا القطاع حوالي ‪ %3.22‬من السكان غالبيتهم من الذكور‬
‫البالغة نسبتهم حوالي ‪ %2.99‬تقابلها نسبة ضئيلة من النساء تبلغ حوالي ‪ %0.23‬من السكان‬
‫العاملين في زحلة (جدول رقم ‪.)23‬‬
‫‪93‬‬
‫نستدل من هذه األرقام على ما يلي‪:‬‬
‫األساسية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫االقتصادية‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تشارك النساء الزحليات في معظم القطاعات‬

‫‪ -‬تفوق نسبة النساء العامالت نسبة الذكور في قطاعات اإلدارة العامة والمصارف والتعليم والصحة‬

‫الزحلية في العمل أكثر فاكثر الطابع المديني على زحلة مقارنة بالطابع‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تضفي مشاركة المرأة‬
‫الريفي الغالب على إقليمها‪.‬‬

‫‪ -3-2-4‬معدل البطالة في مدينة زحلة عام ‪2017‬‬

‫الميدانية في مدينة زحلة حوالي ‪ 160‬عاطال عن العمل من سكان المدينة‬


‫ّ‬ ‫أحصت الدراسة‬
‫(أنظر سابقا جدول رقم ‪ ،)20‬وقد بلغ معدل البطالة بنتيجة ذلك حوالي ‪ / 1000 ×160‬عدد‬
‫معدل البطالة ليبلغ ذروته‬
‫الناشطين اقتصاديا أي ‪ .%10.94 = 1463 / 100 × 160‬ويرتفع ّ‬
‫عند شريحة الشباب (بين ‪ 15‬و‪ 29‬سنة) مسجال حوالي ‪ %26.60‬من السكان الناشطين في هذه‬
‫الفئة العمرّية‪.‬‬

‫إيجابية‪ ،‬باألخص تلك التي تشير‬


‫ّ‬ ‫نستدل من هذه المعطيات على تمتع مدينة زحلة بمؤشرات‬
‫االجتماعية‪ ،‬مع استثناء مؤشر سلبي يتعلق بمعدل‬
‫ّ‬ ‫إلى تمكين المرأة من الناحيتين االقتصادية و‬
‫البطالة‪ .‬كما تدل مؤشرات التنمية المستدامة في زحلة على قدرة السكان في تعزيز دور مدينتهم‬
‫التي ما زالت مرك از لجذب الوافدين من الريف البقاعي للعمل في قطاع السياحة والصناعة‬
‫ٍ‬
‫بشكل متنا ٍم‬ ‫قليمية التي تتكدس بدورها اليوم‬
‫والزراعة‪ ،‬واستمرار قدرتها على جذب االستثمارات اإل ّ‬
‫على اتوستراد زحلة‪ -‬بعلبك‪.‬‬

‫‪ -4-2-4‬زحلة مركز استقطاب للعاملين من سكانها‬

‫ما زالت مدينة زحلة تشكل مرك از لجذب السكان من أجل العمل والسكن فيها‪ ،‬يعبر عن ذلك حوالي‬
‫‪ %63.49‬من الزحليين(رسم بياني رقم‪ )3‬الذين يفضلون العمل واالستقرار في مدينة زحلة‪ .‬وذلك‬
‫باختالف الدوافع التي تجعل السكان مستقطبين للعمل في المدينة كاآلتي‪:‬‬

‫يسعى حوالي ‪ %73.12‬من السكان (رسم بياني رقم ‪ )5‬إلى تحسين مستوى دخلهم وهو من أبرز‬
‫االقتصادية التي تدفع الزحليين إلى خيار النزوح من المدينة‪ .‬لهذا تجد شريحة من السكان‬
‫ّ‬ ‫األسباب‬

‫‪94‬‬
‫أن ظروف العمل والسكن في مدينة زحلة لم تعد مناسبة لهم‪ ،‬أو أنهم يحاولون التفتيش عن‬
‫يفضل حوالي ‪ %32.25‬من‬ ‫ظروف أـفضل للعمل من تلك المتوفرة لديهم في المدينة‪ ،‬لذلك ّ‬
‫السكان نقل عملهم إلى خارج المدينة (رسم بياني رقم‪ .)3‬بالرغم من ذلك‪ ،‬تستمر مدينة زحلة‬
‫يفضلون نمط‬
‫مرك از مستقطبا للعمل‪ .‬يؤكد على ذلك حوالي ‪ %45.88‬من السكان من الذين ّ‬
‫العيش في مدينة زحلة‪ ،‬يساندهم في هذا التوجه حوالي ‪ %27.25‬من السكان الذين يرغبون العمل‬
‫فيها (رسم بياني رقم ‪)4‬‬

‫رسم بياني رقم ‪ :3‬توزع أرباب األسر بحسب رغبتهم باالنتقال للعمل خارج مدينة زحلة ‪2017-‬‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫رسم بياني رقم ‪ :4‬موقف أرباب األسر المؤيد لالستقرار في زحلة –‪2017‬‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬عمل الباحث باالستناد الى معطيات الدراسة‬

‫وتعتبر رغبة ما يقارب ثلث أرباب األسر في النزوح من المدينة دليل على ضعف توطن‬
‫تقل معها فرص توفر عمل أفضل‪ ،‬أو الحصول أصال على فرصة عمل‪.‬‬
‫االستثمارات فيها‪ ،‬التي ّ‬

‫‪95‬‬
‫نتبين ذلك من معدالت البطالة المرتفعة عند شريحة الشباب الزحلي البالغة نسبتها‬ ‫ّ‬
‫عرض أوليات السوق‬‫قتصادية‪ ،‬مما ي ّ‬
‫ّ‬ ‫حوالي‪(%26.60‬أنظر ص‪ )94‬والتي تضعف من قدرتهم اال‬
‫قوة العمل في‬
‫للركود‪ ،‬ويحّفز من عامَلي الهجرة والنزوح ويزيد من معدالت البطالة‪ .‬كما تشهد ّ‬
‫قطاعي الزراعة والصناعة‪ ،‬نزوحا نحو قطاعي التجارة والخدمات‪ ،‬األمر الذي يزيد من ضعف‬
‫يفية‪.‬‬
‫المعول عليهما في استقطاب اليد العاملة الر ّ‬
‫ّ‬ ‫هذين القطاعين‬

‫رسم بياني رقم ‪ :5‬أسباب موقف أرباب األسر في مغادرة مدينة زحلة عام ‪2017‬‬
‫يدانية‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة الم ّ‬

‫‪ -3-4‬المعايير المتعلقة بالمستوى االجتماعي للسكان في زحلة‪.‬‬

‫توصف مؤشرات التنمية البشرّية المستدامة المستوى المعيشي للزحليين‪ ،‬وتظهر أيضا ق ّوة‬
‫ّ‬
‫ُّ‬
‫التركز المديني لديهم من خالل قدرتهم على االستهالك وإعالة أسرهم‪ .‬سندرس هذه المعطيات من‬
‫خالل جملة معايير تنموية تتعلق بالمستوى االجتماعي للزحليين‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪ -1-3-4‬نسبة اإلعالة الحقيقية‬

‫تبين نسبة اإلعالة المستوى المعيشي للسكان‪ ،‬كونها تدرس شريحة الزحليين الذين يعيلون‬
‫أنفسهم وغير الناشطين من أسرهم‪ .‬وقد بلغ عدد السكان المعالين (غير الناشطين ‪ +‬العاطلين عن‬
‫العمل) أي ‪( 1793 =160 + 1633‬أنظر سابقا جدول رقم ‪ ،)20‬مقابل السكان العاملين البالغ‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬نسبة اإلعالة الحقيقية تعني كل السكان غير العاملين ÷ عدد السكان العاملين × ‪100‬‬

‫‪96‬‬
‫عددهم حوالي ‪ 1303‬لتصبح المعادلة على الشكل التالي ‪%137.6 =100 ×1303 ÷1793‬‬
‫أي أن كل ‪ 137.6‬من غير العاملين يعيلهم ‪ 100‬من السكان العاملين باإلضافة إلى أنفسهم‪.‬‬
‫يؤدي هذا الوضع إلى تراجع في القدرة على االستهالك‪ ،‬وبالتالي انخفاض في مستوى معيشة‬
‫السكان‪.‬‬

‫يبلغ عدد العاملين في شريحة البالغين الصغار(‪ 44-15‬سنة) حوالي ‪ 696‬عامل‬


‫مقابل‪ 786‬من غير العاملين في نفس الشريحة حوالي (‪ ،112.9 = )100 × 696 ÷786‬أي‬
‫أن كل ‪ %112.9‬من غير العاملين يعيلهم ‪ 100‬من السكان العاملين‪ .‬وهذا دليل على تقلص‬
‫القوة العاملة الزحلية في فئة البالغين الصغار‪ ،‬وذلك بسبب الهجرة وزيادة سنوات التعليم‬
‫حجم ّ‬
‫الجامعي‪ .‬األمر الذي ينعكس تراجعا على مستوى معيشة السكان في فئة السكان األكثر إنتاجا‬
‫واألكثر استهالكا‪.‬‬

‫‪ -2-3-4‬مستوى دخل األسر في مدينة زحلة‬

‫السكان الذين يعيشون تحت خط‬


‫تتميز مدينة زحلة بغياب شبه مطلق للسكان المعدمين‪ ،‬أو ّ‬
‫الفقر(تحت ‪ $1.9‬كدخل يومي) )‪ (http://blogs.worldbank.org‬والذين يشكلون عادة جزءا‬
‫االجتماعية – االقتصادية في المدن‪ ،‬وتعتبر مشاكل هؤالء من أهم أسباب‬
‫ّ‬ ‫مهما من بنية السكان‬
‫الفشل المديني وغياب األمن االجتماعي)‪.(Echec Urbain‬‬

‫تشكل شريحة السكان الزحليين التي ال يتعدى دخل أفرادها ‪ $400‬أميركي حوالي ‪%3.01‬‬
‫من مجمل السكان الذين يعملون(رسم بياني رقم‪ )6‬في حين تستطيع األسر التي يتراوح مدخولها‬
‫األساسية‪ ،‬وهي تشكل حوالي ‪ %68.65‬من الزحليين‪ ،‬بينما‬
‫ّ‬ ‫بين ‪ 400‬و‪ $1500‬كفاية حاجاتها‬
‫يستطيع حوالي ‪ %25.72‬من األسر الذي يتراوح مدخولهم بين ‪ 1500‬و‪ $5000‬من العيش في‬
‫مستوى اجتماعي الئق‪ ،‬كما تعيش شريحة من الزحليين التتعدى ‪ %2.62‬الزحليين الذين تتجاوز‬
‫االجتماعية (رسم بياني رقم‪.)6‬‬
‫ّ‬ ‫فاهية‬
‫مداخيلهم ‪ $5000‬بحال من الر ّ‬
‫يتوزع الزحليون بحسب تشكّلهم الطبقي إلى شرائح متفاوتة من حيث الدخل كاآلتي‪:‬‬

‫العمال المهرة‬
‫العمال الزراعيين و ّ‬
‫الشعبية‪ :‬تضم هذه الفئة السكان من المزارعين و ّ‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬الشريحة‬
‫تكون حوالي ‪ %71.66‬من‬ ‫العمال(غورفيتش‪ ،1988،‬ص‪ ،)123‬وهي ّ‬ ‫وغير المهرة ورؤساء ّ‬

‫‪97‬‬
‫بمحدودية‬
‫ّ‬ ‫السكان الذين ال يتعدى دخلهم ‪ $1500‬شهرياَ(رسم بياني رقم ‪ .)6‬كما تتصف أيضا‬
‫ائية‪ .‬وتعتبر نسبة هذه الفئة من السكان في زحلة قريبة جدا من مثيلتها في لبنان البالغة‬
‫قدرتها الشر ّ‬
‫حوالي ‪ %70‬من اللبنانيين(جريدة البناء‪ ،2018،‬عدد ‪.)2303‬‬

‫رسم بياني رقم ‪ :6‬توزع أرباب األسر بحسب دخلهم الشهري بالدوالر األميركي‪ -‬زحلة ‪2017‬‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫التجار والموظفين اإلداريين الوسطيين‬


‫السكانية صغار ّ‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬شريحة المكتفين‪ :‬تضم هذه الفئة‬
‫الحرة‪( .‬غورفيتش‪1988،‬‬
‫العمال‪ ،‬والمعلمين‪ ،‬وأصحاب المهن ّ‬
‫والتقنيين المتخصصين‪ ،‬ورؤساء ّ‬
‫ص‪ .)123‬الذين تتراوح مداخيلهم بين ‪ 1500‬و‪ $ 3500‬وهي تشكل نسبة تقارب ‪ %21.70‬من‬
‫مجموع السكان الزحليين (رسم بياني رقم ‪.)6‬‬

‫ج‪ -‬شريحة الميسورين‪ :‬تبلغ نسبتها حوالي ‪ %6.64‬من السكان العاملين من الذين يتراوح دخلهم‬
‫بين ‪ 3500‬و‪( $10000‬رسم بياني رقم ‪ ،)6‬وهي تضم كبار اإلداريين في اإلدارة العامة والقضاة‬
‫وأصحاب المؤسسات الصناعية المتوسطة واألساتذة الجامعيين وكبار الضباط في السلك العسكري‬
‫واألطباء(غورفيتش‪ ،1988،‬ص‪ .)123‬تعتبر شريحتا المكتفين والميسورين عماد الطبقة الوسطى‬
‫االستهالكية في سوق زحلة بنسبة تقارب ‪ ،%28.03‬وهي أعلى من المستوى‬
‫ّ‬ ‫ومحور العمليات‬
‫الوطني البالغ حوالي ‪( %15‬جريدة البناء‪ ،2018،‬عدد ‪.)2303‬‬

‫الغنية‪ :‬ال تتجاوز نسبتها ‪ % 0.31‬يزيد دخل السكان فيها عن ‪( $ 10.000‬رسم‬


‫ّ‬ ‫د‪ -‬الشريحة‬
‫بياني رقم ‪ )6‬وهي تضم أصحاب المصانع‪ ،‬والمستثمرين الكبار في القطاع الزراعي‪ ،‬وأصحاب‬

‫‪98‬‬
‫التعليمية‪ .‬يتراجع حجم‬
‫ّ‬ ‫االستشفائية و‬
‫ّ‬ ‫السياحية‬
‫ّ‬ ‫المؤسسات التجارية الكبرى‪ ،‬وأصحاب المؤسسات‬
‫هذه الشريحة من السكان بسبب نزوح الكثير من أبنائها من زحلة إلى بيروت أو هجرتهم إلى‬
‫الخارج لالستثمار هناك‪.‬‬

‫‪ -3-3-4‬توزع الدخل بين الجنسين في زحلة‬

‫يعتبر الدخل من أهم مؤشرات التنمية البشرّية المستدامة الرتباط أغلب المؤشرات األخرى‬
‫به‪ .‬وتبلغ نسبة الزحليين من الذين يحصلون على مداخيل دون ‪ $400‬أميركي حوالي ‪%3.01‬‬
‫(رسم بياني رقم ‪ )6‬من مجمل العاملين‪ .‬بينما تبلغ نسبة اإلناث منهم حوالي ‪ %1.23‬مقابل‬
‫‪ %1.78‬للذكور (رسم بياني رقم ‪ ،)7‬وذلك بسبب تقارب المداخيل بين الجنسين في المهن الدنيا‬
‫(عمال وعامالت مصانع أو مشاغل أو ما شابهها وظائف القطاع العام)‪ .‬وتستمر هذه‬ ‫عموما ّ‬
‫النسب متقاربة عند شريحة السكان التي تتراوح مداخيلها بين ‪ 400‬و‪ $1000‬وهي الشريحة الكبرى‬
‫البالغة نسبتها ‪ %36.37‬من مجموع العاملين الزحليين‪ ،‬حيث تشكل اإلناث حوالي ‪ %16.60‬منها‬
‫مقابل ‪ 19.77‬عند الذكور(رسم بياني رقم ‪ ،)7‬وذلك بسبب مشاركة الجنسين في قطاعات متشابهة‬
‫كوظائف الدولة في الفئة الرابعة والمعلمين في المدارس وموظفي الشركات والسكرتاريا‪ .‬كما تبلغ‬
‫نسبة الزحليين الذين تتراوح مداخيلهم بين ‪ 1000‬و‪ $1500‬حوالي ‪ %32.28‬من السكان مع‬
‫تفاوت لصالح الذكور تبلغ نسبته ‪ %22.32‬بمقابل ‪ %9.96‬لإلناث (رسم بياني رقم ‪.)7‬‬

‫رسم بياني رقم ‪ :7‬توزع أرباب األسر بحسب مداخيلهم وبحسب الجنس زحلة ‪2017‬‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫‪99‬‬
‫‪ -4-3-4‬اإلنفاق عند األسر في زحلة‬

‫الكمالية‪ ،‬والثاني‬
‫ّ‬ ‫توزع إنفاق الزحليين على نوعين من السلع والخدمات‪ ،‬يتعلق األول بالسلع‬
‫بالسلع والخدمات الضرورّية‪ .‬لذلك يعتبر إنفاق األسر من المعايير الهامة في مؤشر التنمية البشرّية‬
‫األساسية للسكان‪ .‬لذلك سنتناول مؤ ّشرين هامين‪ ،‬نستدل‬
‫ّ‬ ‫المستدامة‪ ،‬الرتباطه مباشرة بالحاجات‬
‫منهما على مستوى معيشة السكان‪ ،‬األول مؤشر اإلنفاق على الغذاء الذي يرتبط بأقوى الحاجات‬
‫كمالية‬
‫ّ‬ ‫الضرورّية في حياة السكان‪ ،‬والثاني مؤشر الترفيه والسياحة الذي يعبر عن أكثر الحاجات‬
‫في حياة السكان‪.‬‬

‫يدرس الجدول رقم ‪ 24‬توزع اإلنفاق الشهري على السلع والخدمات الر ّ‬
‫ئيسية عند الزحليين‬
‫األمر الذي يسهل علينا معرفة قدرة الزحليين على االستهالك وبالتالي على نمو االقتصاد الزحلي‪.‬‬

‫الجدول ‪ :24‬توزع أرباب األسر بحسب قيمة انفاقهم الشهري (‪ )%‬زحلة ‪2017‬‬

‫ترفيه‬ ‫اتّصاالت‬ ‫نقل‬ ‫ملبوسات‬ ‫صحة‬


‫ّ‬ ‫او تعليم‬ ‫ايجار‬ ‫سلع‬ ‫غذاء‬ ‫أبواب اإلنفاق‬
‫وسياحة‬ ‫وانترنت‬ ‫تقسيط سكن‬ ‫منزلية‬
‫نسبة‪%‬‬ ‫نسبة‪%‬‬ ‫نسبة‪%‬‬ ‫نسبة‪%‬‬ ‫نسبة‪%‬‬ ‫نسبة‪%‬‬ ‫نسبة‪%‬‬ ‫نسبة‪%‬‬ ‫نسبة‪%‬‬ ‫قيمة اإلنفاق ‪$‬‬
‫األسر‬ ‫األسر‬ ‫األسر‬ ‫األسر‬ ‫األسر‬ ‫األسر‬ ‫األسر‬ ‫األسر‬ ‫األسر‬
‫‪7.4‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9.25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال إنفاق‬
‫‪11.3‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪56.6‬‬ ‫‪44.5‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪15.25‬‬ ‫‪1.9 53.75‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫بين ‪ 1‬و‪$100‬‬
‫‪27.7‬‬ ‫‪73.0‬‬ ‫‪29.9‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫‪22.6 43.60‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫بين ‪ 100‬و‪400‬‬
‫‪28.5‬‬ ‫‪8.25‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪32.25‬‬ ‫‪33.0‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫بين ‪ 400‬و‪700‬‬
‫‪17.2‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪30.25‬‬ ‫‪0.4 12.75‬‬ ‫بين ‪1000 -700‬‬
‫‪7.9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫بين ‪ 1000‬و‪1500‬‬
‫‪92.6‬‬ ‫‪99.25‬‬ ‫‪97.1‬‬ ‫‪98.9‬‬ ‫‪99.4‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90.75‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع النهائي‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الدراسة‬

‫الضرورية (الغذائية)‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬اإل نفاق على السلع‬

‫تبلغ نسبة األسر التي تنفق ما بين دوالر‪ 1‬و‪ 400‬دوالر شهريا على هذا النوع من السلع‬
‫حوالي ‪ .%50.25‬وهي تشمل معظم األسر التي يتراوح مدخولها بين ‪ 400‬و‪ $1000‬شهريا‪ .‬وقد‬
‫تتراوح نسبة إنفاق هذه األسر بين ‪ %40‬كحد أدنى و‪ %100‬كحد أقصى من مجموع مداخيلها‬
‫أي بمعدل أنفاق يصل إلى حدود ‪ %70‬من حجم مداخيل هذه الشريحة من السكان‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫الزحلية التي تنفق على غذائها بين ‪ 400‬و‪ $700‬حوالي ‪ ،%34‬تشمل هذه‬
‫ّ‬ ‫بينما تبلغ نسبة األسر‬
‫النسبة معظم األسر التي يبلغ مدخولها بين ‪ 1000‬و‪ $ 2500‬شهريا‪ .‬تتراوح نسبة إنفاق هذه‬
‫األسر على الغذاء شهريا ‪ %28‬كحد أدنى و‪ %40‬كحد أقصى من حجم مداخيلها‪ ،‬أي بمعدل‬
‫يقارب ‪ %34‬من مجموع حجم دخل هذه األسر‪.‬‬

‫تدنى نسبة اإلنفاق على الغذاء عند ‪ %12.75‬من األسر التي يتراوح دخلها بين ‪2500‬‬
‫و‪( $7000‬جدول رقم ‪ ،)24‬حيث تبلغ نسبة إنفاقها على هذا النوع من السلع حوالي ‪ %28‬كحد‬
‫أقصى و‪ %14.29‬كحد أدنى‪ ،‬أي بمعدل تبلغ نسبته حوالي ‪ .%21.1‬في حين تنفق شريحة تبلغ‬
‫نسبتها حوالي ‪ %3‬من األسر التي يزيد دخلها عن ‪ $10.000‬حوالي ‪ %14.29‬بالحد األقصى‬
‫وأقل من ‪ %10‬بالحد األدنى أي بمعدل تبلغ نسبته حوالي ‪ %12.1‬تقريبا‪ .‬بحيث يبلغ المعدل‬
‫الزحلية حوالي ‪ %34.3‬وهو معدل يجعل مدينة‬‫ّ‬ ‫النهائي لمعدل اإلنفاق على الغذاء عند األسر‬
‫زحلة في مصاف المجتمعات التي هي في طور النمو(تقرير التنمية البشرّية‪ ،2015 ،‬ص ‪)35‬‬

‫ب‪ -‬اإلنفاق على السكن والتعليم‬

‫تنفق شريحة من الزحليين تبلغ حوالي ‪ %63.25‬ما بين ‪ 400‬و‪ $1000‬بهدف تملك‬
‫سكنية‪ .‬كما تبلغ نسبة الزحليين الذين ينفقون ما بين ‪ 100‬و‪ $1500‬شهريا على‬
‫ّ‬ ‫منزل أو شقة‬
‫تعليم أوالدهم حوالي ‪ ،%84.75‬وهم من فئة السكان الذين يعّلمون أبناءهم في مدارس وجامعات‬
‫خاصة‪( .‬جدول رقم‪ .)24‬نستدل من هذه المؤشرات أن الزحليين يتمتعون بمستوى معيشي جيد‬
‫يميزهم عن محيطهم في الريف البقاعي‪ .‬كما ينمحهم مستواهم المعيشي هذا قدرة اإلنفاق على‬
‫الكمالية‪ ،‬كالسياحة وشراء المساكن والتعليم الخاص‪ .‬األمر الذي يزيد من قدرة المدينة‬
‫ّ‬ ‫الخدمات‬
‫الخدماتية اليها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫السياحية و‬
‫ّ‬ ‫على استقطاب االستثمارات‬

‫الكمالية (الترفيه والسياحة)‬


‫ّ‬ ‫ج‪ -‬اإلنفاق على الخدمات‬

‫تعيش في مدينة زحلة حوالي ‪( %7.4‬جدول رقم ‪ )24‬من السكان الذين الينفقون نهائيا‬
‫في مجال الترفيه والسياحة‪ ،‬وهم يستعيضون عن ذلك بزيارة األقارب‪ ،‬أو الخروج الى الطبيعة‪ ،‬أو‬
‫ارتياد الحدائق العامة‪ .‬بينما تبلغ نسبة األسر التي تنفق على خدمة الترفيه والسفر ما بين دوالر‪1‬‬

‫‪101‬‬
‫الزحلية (جدول رقم ‪ ،)24‬معظم هؤالء من‬
‫ّ‬ ‫و‪ 400‬دوالر شهريا حوالي ‪ %39‬من مجموع األسر‬
‫السكان الذين يرتادون المطاعم والمالهي في زحلة وفي البقاع‪.‬‬
‫كما تنخفض نسبة السكان الذين ينفقون على الترفيه والسياحة ‪ 400‬و‪ $700‬شهريا إلى حوالي‬
‫الزحلية(جدول رقم ‪ )24‬التي تمضي أوقات عطلها في زحلة والبقاع‬
‫ّ‬ ‫‪ %28.5‬من مجمل األسر‬
‫تتدنى نسبة األسر التي تنفق على الترفيه والسياحة‬
‫وفي الجبل وعلى البحر أو في السفر أحيانا‪ .‬و ّ‬
‫بين ‪ 700‬و‪ $1000‬شهريا إلى حوالي ‪ %17.2‬من مجمل السكان‪ .‬بينما التتعدى نسبة األسر‬
‫الزحلية‪ .‬وهؤالء ينفقون على خدمة السياحة ما‬
‫ّ‬ ‫التي تعيش في رفاهية أكثر من ‪ %7.9‬من األسر‬
‫بين ‪ 100‬و ‪ $1500‬وما فوق أحيانا(جدول رقم ‪.)24‬‬

‫‪ -5-3-4‬المستوى التعليمي للسكان في مدينة زحلة (مؤشر تعليم المرأة)‬

‫يتناول الجدول رقم ‪ 25‬المستوى العلمي للسكان الزحليين بحسب الجنس‪ ،‬ووضعهم في‬
‫الدراسة ألهمية المستوى العلمي في تحديد مستوى الرأسمال البشري الذي تحتاجه المدينة من أجل‬
‫تعزيز قدرتها على االستقطاب‪ ،‬لذا سنتطرق إلى مستويات التعليم ضمن التسلسل التالي‪:‬‬

‫مية عند الزحليين‬


‫أ‪ -‬نسبة األ ّ‬

‫تسجل الدراسة نسبة ‪( %1.5‬جدول رقم‪ )25‬من األميين في زحلة بالنسبة لمجموع سكان‬ ‫ّ‬
‫األمية في لبنان عام ‪ ،2007‬والبالغة‬
‫ّ‬ ‫متدنية جدا‪ ،‬بالمقارنة مع نسبة‬
‫ّ‬ ‫المدينة‪ ،‬وهي تعتبر نسبة‬
‫مية عند اإلناث بنسبة ‪ %1.4‬عن‬ ‫حينها حوالي ‪(%9.3‬اإلحصاء المركزي‪ .)،2009،‬تزيد األ ّ‬
‫تسجل حوالي ‪ %0.9‬فقط من السكان األميين‪ .‬يتوزع األميون على الفئات‬
‫مثيلتها عند الذكور التي ّ‬
‫العمرّية الممتدة من ‪ 34‬عاما إلى ‪ 90‬عاما (جدول رقم ‪ 7‬ملحق رقم ‪.)1‬‬

‫ب‪ -‬مستوى التعليم عند السكان المتابعين للدراسة في زحلة‬

‫يشير الجدول رقم ‪ 25‬إلى مستوى التعليم في مدينة مدينة زحلة‪ ،‬مظه ار أن نسبة السكان الذين‬
‫يتابعون تعليمهم تبلغ حوالي ‪ %37.7‬من مجمل السكان ‪ ،‬وقد بلغت نسبة الذكور منهم حوالي‬
‫‪ %53.6‬مقابل ‪ %46.4‬لإلناث المتابعين (جدول رقم‪ .)25‬بينما تبلغ نسبة الزحليين من األميين‬

‫‪102‬‬
‫الجدول ‪ :25‬توزع سكان زحلة المتابعين والمنقطعين عن الدراسة بحسب المستوى العلمي والجنس ‪2017‬‬
‫المجموع‬ ‫دكتوراة‬ ‫دراسات‬ ‫جامعي‬ ‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫ثانوي‬ ‫تكميلي‬ ‫تكميلي‬ ‫ابتدائي‬ ‫قبل‬ ‫أمي‬ ‫المستوى العلمي‬
‫ّ‬
‫عليا‬ ‫مهني‬ ‫مهني‬ ‫مهني‬ ‫االبتدائي‬ ‫ديمومة التعلم‬

‫‪625‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدد‬ ‫ذكور‬ ‫متابعون‬

‫‪53.6‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النسبة لعدد المتابعين ‪%‬‬

‫‪540‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدد‬ ‫إناث‬

‫‪46.4‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النسبة لعدد المتابعين ‪%‬‬

‫‪1165‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪252‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدد‬ ‫المجموع‬

‫‪100‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النسبة لعدد المتابعين ‪%‬‬

‫‪37.7‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النسبة لمجموع السكان ‪%‬‬

‫‪939‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫عدد‬ ‫ذكور‬ ‫أميين وغير‬

‫‪48.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫النسبة لعدد غير المتابعين ‪%‬‬ ‫متابعين‬

‫‪992‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪316‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫عدد‬ ‫إناث‬

‫‪51.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫النسبة لعدد غير المتابعين ‪%‬‬

‫‪1931‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪531‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪417‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪359‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪45‬‬ ‫عدد‬ ‫المجموع‬

‫‪100‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪9.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫النسبة لعدد غير المتابعين ‪%‬‬

‫‪62.3‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫النسبة لمجموع السكان ‪%‬‬

‫‪3096‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪706‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪653‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪551‬‬ ‫‪439‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪45‬‬ ‫المجموع العام‬

‫‪100‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫النسبة العامة ‪%‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى معطيات الدراسة الميدانية والجدولين ‪ 5‬و‪ 7‬ملحق رقم‪1‬‬

‫‪103‬‬
‫ومن الذين انقطعوا عن التعليم حوالي ‪ %62.3‬تبلغ نسبة الذكور منهم حوالي ‪ %48.6‬مقابل‬
‫‪%51.4‬عند اإلناث‪.‬‬
‫التعليمية كاآلتي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫يتوزع السكان الزحليون المتابعون لتحصيلهم العلمي من الجنسين بحسب المراحل‬

‫‪ -‬مرحلة التعليم ما قبل االبتدائي واالبتدائي‪ :‬تبلغ نسبة المتعلمين في هذه المرحلة حوالي‬
‫يتعلمن في هذه المرحلة نسبة تقارب‬
‫ّ‬ ‫‪ %12.5‬من مجمل السكان الزحليين‪ ،‬تشكل اإلناث اللواتي‬
‫‪ %14.8‬من مجموع السكان المتابعين لتعليمهم في زحلة‪ ،‬يقابلها من الذكور نسبة تقارب‬
‫‪( %18.4‬جدول رقم‪.)25‬‬

‫‪ -‬مرحلة التعليم المتوسط‪ :‬تبلغ نسبة المتعلمين في هذه المرحلة حوالي ‪ %7.5‬من مجمل‬
‫يتعلمن في هذه المرحلة نسبة تقارب ‪ %9.4‬من مجموع‬
‫ّ‬ ‫السكان الزحليين‪ ،‬تشكل اإلناث اللواتي‬
‫السكان المتابعين لتعليمهم في زحلة‪ ،‬يقابلها من الذكور نسبة تقارب ‪(%10.4‬جدول رقم‪.)25‬‬

‫‪ -‬مرحلة التعليم الثانوي‪ :‬تبلغ نسبة المتعلمين في هذه المرحلة حوالي ‪ %9.2‬من مجمل السكان‬
‫يتعلمن في هذه المرحلة نسبة تقارب ‪ %11.2‬من مجموع السكان‬
‫ّ‬ ‫الزحليين‪ ،‬تشكل اإلناث اللواتي‬
‫المتابعين لتعليمهم في زحلة‪ ،‬يقابلها من الذكور نسبة تقارب ‪(%13.2‬جدول رقم‪.)25‬‬

‫‪ -‬مرحلة التعليم الجامعي‪ :‬تبلغ نسبة المتعلمين في هذه المرحلة حوالي ‪ %7‬من مجمل السكان‬
‫يتعلمن في هذه المرحلة نسبة تقارب ‪ %8.9‬من مجموع السكان‬
‫ّ‬ ‫الزحليين‪ ،‬تشكل اإلناث اللواتي‬
‫المتابعين لتعليمهم في زحلة‪ ،‬يقابلها من الذكور نسبة تقارب ‪(%9.5‬جدول رقم‪.)25‬‬

‫‪ -‬مرحلة التعليم ما فوق الجامعي‪ :‬تشمل مرحلة الدراسات العليا والدكتوراة‪ ،‬حيث تبلغ نسبة‬
‫المتعلمين في هذه المرحلة حوالي ‪ %1.5‬من مجمل السكان الزحليين‪ ،‬تشكل اإلناث اللواتي في‬
‫هذه المرحلة نسبة تقارب ‪ %2.1‬من مجموع السكان المتابعين لتعليمهم‪ ،‬يقابلها من الذكور نسبة‬
‫تقارب ‪(%2.1‬جدول رقم‪.)25‬‬

‫‪104‬‬
‫ج‪ -‬مستوى التعليم عند المتعلمين الذين انقطعوا عن الدراسة‬
‫التعليمية‬
‫ّ‬ ‫العملية‬
‫ّ‬ ‫يشكل السكان الذين انقطعوا عن التعليم في مرحلة ما من مراحل‬
‫ّ‬
‫تسجل اإلناث من بينهم نسبة مرتفعة تقارب‬
‫ّ‬ ‫حوالي‪ %62.3‬من مجموع السكان الزحليين‪،‬‬
‫‪ %51.4‬مقابل ‪ %48.6‬للذكور(جدول رقم‪ .)25‬يتوزع السكان الزحليون غير المتابعين لتحصيلهم‬
‫التعليمية كاآلتي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫من الجنسين بحسب المراحل‬

‫‪ -‬مرحلة التعليم ما قبل االبتدائي واالبتدائي‪ :‬تبلغ نسبة الذين انقطعوا عن التعليم في هذه المرحلة‬
‫حوالي ‪ %7.2‬من مجمل الزحليين‪ ،‬تشكل اإلناث نسبة تقارب ‪ ،%4.4‬تقابلها عند الذكور نسبة‬
‫‪ %7.1‬من مجموع الزحليين غير المتابعين لتعليمهم (جدول رقم‪.)25‬‬

‫‪ -‬مرحلة التعليم المتوسط‪ :‬تبلغ نسبة الذين انقطعوا عن التعليم في هذه المرحلة حوالي ‪%13.9‬‬
‫من مجمل السكان الزحليين‪ ،‬تشكل اإلناث نسبة تقارب ‪ ،%10.7‬تقابلها عند الذكور نسبة‬
‫‪ %11.7‬من مجموع الزحليين غير المتابعين لتعليمهم (جدول رقم‪.)25‬‬

‫‪ -‬مرحلة التعليم الثانوي‪ :‬تبلغ نسبة الذين انقطعوا عن التعليم في هذه المرحلة حوالي ‪%17.5‬‬
‫من مجمل السكان الزحليين‪ ،‬تشكل اإلناث نسبة تقارب ‪ ،%14.3‬تقابلها عند الذكور نسبة‬
‫‪ %13.9‬من مجموع الزحليين المتابعين لتعليمهم (جدول رقم‪.)25‬‬

‫‪ -‬مرحلة التعليم الجامعي‪ :‬تبلغ نسبة الذين انقطعوا عن التعليم في هذه المرحلة حوالي ‪ %19‬من‬
‫مجمل السكان‪ ،‬تشكل اإلناث نسبة تقارب ‪ ،%18‬تقابلها عند الذكور نسبة تقارب ‪ %12.5‬من‬
‫مجموع الزحليين غير المتابعين لتعليمهم (جدول رقم‪.)25‬‬

‫‪ -‬مرحلة التعليم ما فوق الجامعي‪ :‬تشمل مرحلة الدراسات العليا والدكتوراة حيث تبلغ نسبة الذين‬
‫انقطعوا عن التعليم في هذه المرحلة حوالي ‪ %3.2‬من مجمل الزحليين‪ ،‬تشكل اإلناث نسبة تقارب‬
‫‪ ،%2.6‬تقابلها عند الذكور نسبة تقارب ‪( %2.5‬جدول رقم‪ )25‬من مجموع الزحليين غير‬
‫المتابعين لتعليمهم‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫نستنتج من كل ما تقدم ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬يحقق حوالي ‪ %100‬من السكان الزحليين الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 4‬و‪ 11‬سنة (جدول رقم‬
‫المرة في زحلة‬
‫أ‬ ‫‪ 5‬ملحق رقم ‪ )1‬تحصيل المستوى االبتدائي من كلي الجنسين‪ .‬بينما ت ّ‬
‫حصل‬
‫تعليمها حتى أعلى المستويات‪ ،‬وتدلنا النسب المتقاربة بين الجنسين على مشاركة اإلناث الزحليات‬
‫الجامعية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الجامعية وما فوق‬
‫ّ‬ ‫التعلمية وخاصة في المراحل‬
‫ّ‬ ‫العملية‬
‫ّ‬ ‫مشاركة فعالة في‬

‫القوة الناشطة اقتصاديا‪،‬‬


‫المرة مع الرجل في الحصول على التعليم في تمكين ّ‬
‫‪ -‬كما تساهم مساواة أ‬
‫سيما في الفئات العليا‪.‬‬
‫مما يرفع من كفاءة عمل الزحليين ومن فرص حصولهم على الوظائف ال ّ‬
‫السيما في المراحل‬
‫األمية وترتفع نسبة المتعلمين من الزحليين ّ‬
‫ّ‬ ‫باإلضافة إلى ذلك تنخفض نسبة‬
‫التعليمية الجامع ّية‪ ،‬حيث تصل نسبة السكان الذي حققوا هذا المستوى حوالي ‪ %30.7‬من مجموع‬
‫ّ‬
‫الزحليين‪ ،‬أي ما يقارب ثلث عدد سكان المدينة‪ ،‬األمر الذي يؤشر إلى ارتفاع في مستوى‬
‫معيشتهم‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫خالصة الفصل الثاني‬

‫تحولت زحلة بحكم موضعها إلى حصن لجأ إليه المضطهدون المسيحيون القادمون من‬
‫الدينية الكبرى المتمركزة في عمق الوادي‪ ،‬ليشكلوا‬
‫ّ‬ ‫إقليم البقاع وسوريا‪ ،‬الذين استوطنوا قرب المراكز‬
‫خزان الديموغرافي‬
‫السكانية القادرة‪ ،‬وأضحى إقليم البقاع منذ ذلك الحين وحتّى اليوم ال ّ‬
‫ّ‬ ‫فيما بعد النواة‬
‫للمدينة‪.‬‬

‫بالرغم من قدرة المدينة على استقطاب السكان من األقاليم المجاورة‪ّ ،‬اال أن وضعها‬
‫الديموغرافي يسير اليوم نحو الشيخوخة‪ ،‬إذ تعاني فئة السكان صغار السن(‪ 14-0‬سنة)‪ ،‬وفئة‬
‫شريحة البالغين الصغار (‪ 44-15‬سنة) من تراجع كبير وصلت نسبته إلى ما دون ‪ ،%20‬وذلك‬
‫على غرار المجتمعات األوروبية (أبو عيانة‪ .)2002،‬مما ينبئ في المقبل من األيام باتّساع حجم‬
‫فئة كبار السن الفئة األقل استهالكا واألقل إنتاجا‪ ،‬على حساب تراجع فئة الشباب األكثر حيوية‬
‫اقتصاديا‪.‬‬

‫بالرغم من ذلك ما زال السكان الزحليون يتمتعون بمستوى معيشي الئق‪ ،‬مع مالحظة‬
‫غياب تام للسكان المعدمين‪ ،‬ووجود فئة واسعة من السكان تستطيع تأمين مستلزمات العيش‬
‫والترفيه‪ ،‬وذلك بفضل مشاركة المرأة في قوة العمل بشكل واسع بنسبة ‪ %36.68‬من حجم اليد‬
‫العاملة وحوالي ‪ %31‬من مجمل النساء الزحليات‪ .‬باإلضافة إلى تمتع السكان في زحلة بمستوى‬
‫تعليمي مرتفع يساهم في تعزيز الموارد البشرية المستدامة‪ ،‬وبالتالي تعزيز االستقطاب فيها من‬
‫خالل توفر أرسمال بشري يشارك في التخطيط‪ ،‬ووضع البرامج التنموية التي تساهم في استعادة‬
‫المدينة لدورها االستقطابي القوي‪ .‬وتأمين الكوادر المتخصصة التي يحتاجها إنجاز هذه المشاريع‪،‬‬
‫القوة الضرورّية التي يمكن االستناد إليها في تحقيق مستقبل المدينة عبر تحقيق‬
‫كونها تشكل ّ‬
‫قوة استقطابها بالمقارنة مع المدن‬ ‫"مشروع زحلة الكبرى"‪ .‬الذي نفترضه كاستر ّ‬
‫اتيجية تعيد للمدينة ّ‬
‫ٍ‬
‫بخاصة تلك التي تستقطب الطلب الزحلي تحديدا وهذا ما سنبينه في‬ ‫واألسواق في الداخل اللبناني‪،‬‬
‫الفصول الالحقة‪.‬‬

‫افية تشكل وحدها اإلطار النهائي لمستقبل المدينة‬


‫يبقى السؤال‪ ،‬هل أن الصورة الديموغر ّ‬
‫االستقطابي؟ أم أن المدينة قد شهدت فترات تصاعد ونمو قبل الحرب يمكن الركون إليها في مسار‬
‫استعادة دورها كقطب في منطقة البقاع؟‬

‫‪107‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫زحلة مدينة قطب في المجال اإلقليمي البقاعي‬


‫(الدور السياسي واإلداري واالقتصادي)‬

‫‪109‬‬ ‫‪ -1‬دور مدينة زحلة السياسي كقطب في إقليم البقاع‬

‫‪119‬‬ ‫‪ -2‬دور مدينة زحلة اإلداري كقطب في إقليم البقاع‬

‫‪123‬‬ ‫‪ -3‬دور مدينة زحلة االقتصادي كقطب في إقليم البقاع‬

‫‪163‬‬ ‫خالصة الفصل الثالث‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫زحلة مدينة قطب في المجال اإلقليمي البقاعي‬


‫(الدور السياسي واإلداري واالقتصادي)‬

‫يدرس هذا الفصل بروز دور مدينة زحلة كقطب انطالقا من المسار التصاعدي لنفوذها في‬
‫إقليم البقاع‪ ،‬الذي جعل منها عاصمة هذا اإلقليم والمدينة المركزّية فيه دون منازع‪ ،‬وذلك منذ عهد‬
‫اللبنانية عام ‪.1975‬‬
‫ّ‬ ‫عشية الحرب‬
‫االنتداب حتى ّ‬
‫يتضمن هذا الفصل ثالثة أقسام أساسية‪:‬‬
‫ّ‬
‫همية‬ ‫‪ -‬القسم األول‪ :‬يدرس ُّ‬
‫تشكل وتصاعد نفوذ مدينة زحلة السياسي في اإلقليم البقاعي‪ ،‬متناوال أ ّ‬
‫الزحلية في االستقطاب السياسي ودورها كحليف للسلطة المركزّية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مَقّدرات الزعامة‬

‫‪ -‬القسم الثاني‪ :‬يتناول الدور اإلداري المركزي لمدينة زحلة‬

‫قوة‬
‫‪ -‬القسم الثالث‪ :‬يتناول تشكل دور زحلة كقطب اقتصادي في مجالها اإلقليمي‪ ،‬وذلك من خالل ّ‬
‫اعية في سهل زحلة ومنطقة البقاع‪ ،‬باإلضافة إلى دور‬
‫نفوذ الزحليين المستندة على ملكياتهم الزر ّ‬
‫المدينة كمركز إقليمي هام تجاري وخدماتي على المستوى السياحي والمالي و ّ‬
‫الصحي والتعليمي‪.‬‬

‫‪ -1‬دور مدينة زحلة السياسي كقطب في إقليم البقاع‬

‫يتشكل نفوذ مدينة زحلة السياسي في إقليم البقاع منذ العام ‪ ،1825‬أي منذ أمسكت العائالت‬
‫بدأ ّ‬
‫الوجيهة السبع (‪ )1‬بمقاليد السلطة في المدينة حتّى حلول زمن االنتداب‪ ،‬حينها تراجع دور العائالت‬
‫عائلية جديدة هي زعامة آل السكاف التي دام نفوذها قويا هي األخرى حتّى العام‬
‫ّ‬ ‫لصالح زعامة‬
‫‪.1990‬‬
‫محلية خارجة‬
‫ّ‬ ‫أسست سلطة‬ ‫الزحلية تاريخيا على العائالت الوجيهة‪ ،‬التي ّ‬
‫ّ‬ ‫اطية‬
‫وقد قامت األرستقر ّ‬
‫عن النفوذ االقطاعي‪ ،‬الذي كان يهيمن على المناطق المجاورة لها في الجبل والبقاع‪ .‬وقد تطور‬

‫‪1‬‬
‫غرة – مسّلم –معلوف‪.‬‬
‫‪ -‬العائالت الوجيهة السبع هي‪ :‬أبوخاطر – بريدي – جحا – حاج شاهين‪ّ -‬‬
‫‪109‬‬
‫قوة عسكرّية وملكيات‬
‫تأثير هذه السلطة ليشمل معظم سهل البقاع وذلك بفضل ما كانت تملكه من ّ‬
‫واسعة في السهل‪.‬‬

‫العسكرية في تعزيز نفوذ زحلة اإلقليمي‪.‬‬


‫ّ‬ ‫القوة‬
‫‪ -1-1‬دور ّ‬

‫عززت مدينة زحلة نفوذها السياسي اإلقليمي استنادا إلنجازات عسكرية هامة‪ ،‬بدأت‬
‫بالتحالف مع األمير بشير الشهابي الكبير‪ ،‬الذي كان يسعى المتالك أراضي "كرك نوح" التي كانت‬
‫تصرف الزحليين غلة سهل قب الياس الوافرة من الحبوب‬
‫ُّ‬ ‫ملك الحرافشة‪ .‬وقد وضع األمير في‬
‫لتصبح زحلة على إثر هذه العالقة ميناء البقاع وبعلبك والقلمون(المعلوف‪ ،1984،‬ص‪.)126‬‬

‫تمخض عن هذا التحالف دعم سياسي للعائالت السبع‪ ،‬حّفزهم على استخدام القوة‬
‫وقد ّ‬
‫(‪)1‬‬
‫وحسان‪ ،‬وحاطوم‪ ،‬والقنطار‬
‫العسكرّية إلنهاء نفوذ رموز اإلقطاع اللمعي في زحلة من آل مكارم‪ّ ،‬‬
‫سيما‬
‫عززت من سلطتهم في اإلقليم‪ ،‬ال ّ‬
‫بعد معركة حاسمة عام ‪ .1825‬مما منح الزحليين هيبة ّ‬
‫بعد مصادرتهم لممتلكات الدروز ومقتنياتهم حيث وجدت في البقاع‪ .‬لقد أَسست هذه المعركة لنفوذ‬
‫المدينة العسكري والسياسي‪ ،‬ولدورها كضامن وحا ٍم للمسيحيين‪" .‬فلم تنزل في جوار زحلة ّأية إهانة‬
‫بنصراني كائنا من كان دون االقتصاص بها" (الصليبي‪ ،1972 ،‬ص‪. )139‬‬

‫"جمهورية زحلة"‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-1‬هيمنة العائالت الزحلية الوجيهة على اإلقليم‬

‫ليدير شؤون‬
‫ا‬ ‫تأسست في العام ‪ 1836‬منظومة المشيخة في زحلة بتعيين شيخي صلح‬
‫(‪) 2‬‬
‫ضمت العائالت السبع‬‫سياسية ّ‬
‫ّ‬ ‫اجتماعية –‬
‫ّ‬ ‫تحولت هذه الظاهرة إلى منظومة‬
‫ثم ّ‬ ‫المدينة ‪ .‬من ّ‬
‫حل المشاكل التي كانت تقع بين هذه العائالت إثر النزاعات التي‬
‫المؤسسة للمدينة‪ ،‬وكان دورها ّ‬
‫اهتمت بتأمين مصادر الغذاء لمدينة زحلة من ممتلكاتها‬
‫كانت تنشأ على مركز الوجاهة‪ .‬كما ّ‬
‫المنتشرة في منطقتي بعلبك وزحلة‪ .‬لقد تولت منظومة المشيخة أمور السلطة في زحلة على قاعدة‬
‫(رومية‪ 2014،‬ص ‪)48‬‬ ‫ّ‬
‫(‪) 3‬‬
‫القرار باإلجماع‪ ،‬وحكم ميثاق الشورى بين وجهاء العائالت السبع‪،‬‬
‫العصبية العشائرّية القائمة على التضامن داخل العشيرة والتحالف بين‬
‫ّ‬ ‫المرجعية‬
‫ّ‬ ‫عمال بأعراف‬

‫‪1‬‬
‫حررت المدينة من رموز اإلقطاع اللمعي من آل القنطار ومكارم وحاطوم المتمركزين في‬
‫‪ -‬قادت العائالت الوجيهة الزحليين إلى معركة ّ‬
‫أحواشهم في حي مار الياس ومار مخايل ومار أنطونيوس من مدينة زحلة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫المزة عام ‪.1836‬‬
‫‪ -‬أغدق األمير بشير الشهابي ال كبير لقب شيخ على كل من يوسف سكاف وابراهيم مسلم بعد موقعة ّ‬
‫‪ -3‬كان للجمهورّية في زحلة خاتم تملك كل واحدة من العائالت السبع قطعة منه‪،‬حرصا على مبدئي الشورى واإلجماع‪.‬‬
‫‪110‬‬
‫العشائر السبع‪ .‬كما ك ّرست منظومة "الجمهورّية" نفوذ زحلة السياسي والعسكري و ّ‬
‫أمنت للمدينة منعة‬
‫سياسيا وسطوة عسكرّية على اإلقليم‪ ،‬حتّى جعلت أهل الضياع والقرى‬ ‫ّ‬ ‫واستق ار ار ومنحتها نفوذا‬
‫المسيحية منها ينظرون إلى زحلة كمركز سياسي قطب وبيئة آمنة وحاضنة‬ ‫ٍ‬
‫بخاصة‬ ‫و‬
‫ّ‬
‫(نسكايا‪ ،1972،‬ص ‪.)162‬‬

‫اتساع ملكيات زحلة الزراعية في إقليم البقاع‬


‫‪ّ -3-1‬‬

‫الزحلية الوجيهة‪ ،‬وملكيات القادة‬


‫ّ‬ ‫يظهر الجدول رقم ‪ 26‬امتداد ومساحة ملكيات العائالت‬
‫(رومية‪2014،‬‬
‫ّ‬ ‫السياسيين من خارج العائالت السبع الذين هم في مصاف "زعماء" و"بيكوات"‬
‫ص‪ )102‬في سهل البقاع‪.‬‬

‫الجدول ‪ :26‬توزع أمالك كبار المالكين الزحليين في أنحاء السهل (‪)1920-1860‬‬


‫البقاع الغربي‬ ‫البقاع الشمالي‬ ‫البقاع‬ ‫المساحة بالهكتار‬ ‫العائلة‬
‫عميق‬
‫ّ‬ ‫طحنيش‪،‬‬ ‫دير‬ ‫دورس‬ ‫سعدنايل‪ ،‬كفرزبد‪ ،‬سرعين‪،‬‬ ‫‪1518.04‬‬ ‫آل سكاف‬
‫المرج‬ ‫الدلهمية‪ ،‬مجدل عنجر‪،‬‬‫ّ‬
‫أبلح‪ ،‬برالياس‪ ،‬تربل‬
‫المرج‬ ‫حوش الغنم‪ ،‬دورس‪ ،‬مجدلون‬ ‫سعدنايل‪ ،‬كفرزبد‪ ،‬قب‬ ‫‪867.96‬‬ ‫آل مسلم‬
‫حوش بردى طارّيا‪ ،‬كفردان‪،‬‬ ‫الياس‪،‬المعلقة‬
‫إيعات‪ ،‬النبي شيت‪ ،‬بيت شاما‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫كفردبش‪،‬‬ ‫سرعين شمسطار‪،‬‬ ‫كفرزبد‪ ،‬جديتّا‪ ،‬قب الياس‪،‬‬ ‫‪500.41‬‬ ‫آل المعلوف‬
‫كفردان‪ ،‬النبي شيت‪.‬‬ ‫تعلبايا‪ ،‬المعلقة‪ ،‬أبلح‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جديتا‪،‬‬
‫ّ‬ ‫سعدنايل‪ ،‬تعنايل‪،‬‬ ‫‪487‬‬ ‫آل أبو خاطر‬
‫تعلبايا‪ ،‬عين كفرزبد‪ ،‬تربل‬

‫سرعين‪ ،‬كفردبش‪ ،‬حوش بردى‪،‬‬ ‫قب الياس‪ ،‬تعلبايا‬ ‫‪459.36‬‬ ‫آل عبيد عيسى‬
‫طارّيا الخضر‪ ،‬بتدعي‪ ،‬النبي‬
‫شيت‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫دورس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪142.37‬‬ ‫دويليبي‬ ‫آل‬
‫‪-‬‬ ‫الطيبة‬ ‫تعنايل‬ ‫‪91.713‬‬ ‫غره‬
‫ّ‬ ‫آل‬
‫عميق‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫سعدنايل‪،‬الدلهمية‪ ،‬المعلقة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪89.4661‬‬ ‫جحا‬ ‫آل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سعدنايل‪ ،‬تعنايل‪ ،‬شتورة‪،‬‬ ‫‪63.0156‬‬ ‫حاج شاهين‬ ‫آل‬
‫الدلهمية‪ ،‬حوش حاال‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعنايل‬ ‫‪62.8747‬‬ ‫آل زعتر‬


‫حوش الغنم‬ ‫الدلهمية‪ ،‬تربل‬
‫ّ‬ ‫‪25.5668‬‬ ‫آل فرح‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدلهمية‬
‫ّ‬ ‫‪1.8452‬‬ ‫آل العن‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4309.6214‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث‪ ،‬باالستناد إلى (المر‪ 2002،‬ص ‪.)278‬‬

‫‪111‬‬
‫يخيا باالتّساع‪ ،‬بحيث بلغت في بداية القرن التاسع‬
‫الزحلية تار ّ‬
‫ّ‬ ‫اعية‬
‫لقد اتّصفت الملكيات الزر ّ‬
‫(رومية‪ 2014،‬ص‪ ،)102‬وقد امتلك الزحليون "مئة سكة‬ ‫ّ‬ ‫عشر حوالي "ثالثة أرباع سهل البقاع"‬
‫وسكة (حوالي ألف هكتار من األراضي)‪ ،‬كما شملت ملكيات بعضهم ضياع بأكملها وبعض األخر‬
‫أراضي في بريتال والفرزل وتربل وماسا وعين كفرزبد وتعنايل‪ ،‬ومساحات واسعة في ضواحي زحلة‪.‬‬
‫(أبو خاطر‪ ،1978،‬ص‪.)85‬‬

‫وقد توسعت أمالكهم في جهات أبلح وحشمش وعلي النهري وحوش حاال (قرب رّياق)‬
‫ومجدلون قرب بعلبك بعد مصادرتهم لملكيات وكالء اللمعيين عام ‪( 1825‬خريطة رقم ‪.)6‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك سيطرت العائالت الوجيهة على مساحة واسعة من الملكيات في البقاع‪ ،‬بحيث‬
‫اقتنى المعالفة (آل معلوف) أراضي واسعة في سرعين وتربل‪ ،‬وفي بالد غرب بعلبك في السعيدة‬
‫الزحليون أيضا من آل‬
‫ّ‬ ‫تملك‬ ‫(‪)1‬‬
‫وبدنايل‪ ،‬وامتلك آل مراد مسلم ربع قرية كفردان قرب شمسطار ‪ ،‬كما ّ‬
‫دواليبي وآل مسلّم وآل خوري أراضي واسعة وخصبة في بعلبك ودورس والطيبة (جدول رقم ‪)26‬‬
‫وفي مجدلون وحوش بردى وحوش الغنم ودير األحمر والمرج (خريطة رقم ‪.)6‬‬

‫وقد بنى بعض الزحليين المنطقة‪ ،‬وأقاموا أناسا من قبلهم فيها يديرون أرزاقهم التي ال‬
‫يعرفونها ّإال عند حلول المواسم‪ ،‬أو في بعض المناسبات (صدقة‪ ،1973،‬ص‪ ،)31‬ثم أخذت‬
‫ملكيات الزحليين بالتوسع في السهل‪ ،‬حتّى بلغ مجموع ما تتملكه بعض العائالت في زحلة‬
‫‪ 4309.6214‬هكتار من األرض في مختلف أنحاء سهل البقاع (جدول رقم ‪ " )26‬فشعروا أنه‬
‫بات بوسعهم أن ّيدعوا بأنهم امتلكوا البقاع" (المعلوف‪ 1908 ،‬ص ‪.)389‬‬

‫السكافية في مرحلة االنتداب‬


‫ّ‬ ‫‪ -1-4‬بروز النفوذ االقليمي للزعامة‬

‫انتهى دور ميثاق الشورى في زحلة بعد أحداث عام ‪ ،1860‬لتتصدر المشهد الزعامي فيها‬
‫(رومية‪ ،2014،‬ص‪ .)92‬وقد دخلت هاتان‬ ‫ّ‬ ‫العائلية بين عائلتي أبو خاطر وبريدي‬
‫ّ‬ ‫الحز ّبية‬
‫عائلية خالل سباقها لتصدر المشهد السياسي في المدينة‪ ،‬وقد استمر هذا‬
‫ّ‬ ‫العائلتان في تحالفات‬
‫حل فيه حكم اإلنتداب الفرنسي‪ ،‬الذي قام بجملة تدابير ساهمت بصعود‬
‫السباق حتّى الزمن الذي ّ‬
‫زعامة ناشئة غير وجيهة تاريخيا هي زعامة الياس طعمة السكاف‪ ،‬وذلك على حساب سلطة‬

‫‪1‬‬
‫بلدية زحلة‪ :‬سجل قيد المعروضات المتقدمة‪ ..‬بدايته ‪ 26‬حزيران ‪ 1879‬معروض رقمه ‪.298‬‬
‫‪ -‬محفوظات ّ‬
‫‪112‬‬
‫التقليدية في المدينة‪ .‬لذلك سنتناول أبرز التدابير التي أدت إلى نشؤ الزعامة‬
‫ّ‬ ‫الزعامات الوجيهة‬
‫السكافية‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫ّ‬

‫‪ -1-4-1‬تعزيز إدارة االنتداب للملكيات الكبرى في لبنان‬

‫حافظت سلطة االنتداب على أشكال الملكيات الكبرى التي كانت سائدة في السلطنة‪ ،‬عبر‬
‫عشية االنتداب الفرنسي تقسيم‬
‫وضمها‪" .‬وقد تم ّ‬
‫ّ‬ ‫التنظيمية المتعلقة بتوزيع الملكيات وفرزها‬
‫ّ‬ ‫التدابير‬
‫رومية‪ ،2014 ،‬ص‬‫ّ‬ ‫األراضي إلى خمس فئات بناء على قانون األراضي"الصادر عام ‪("1858‬‬
‫‪.)99‬‬

‫ملكية تامة‪ ،‬وتتوزع بدورها‬


‫ّ‬ ‫أ‪ -‬أربعة منها تشمل أراضي الملك التي يحوزها األشخاص بصفة‬
‫كاآلتي‪:‬‬

‫‪ -‬األراضي داخل المدن والقرى والتي التتجاوز مساحتها ‪ 500‬متر مرّبع‪.‬‬

‫كملكية تامة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تم التنازل عنها‬
‫‪ -‬األراضي "األميرّية" المفرزة التي ّ‬
‫‪ -‬األراضي "العشرّية" الممنوحة للمواطنين المسلمين‪.‬‬

‫اجية" التي تشمل تلك المتروكة بين أيدي غير المسلمين من السكان األصليين‪.‬‬
‫‪ -‬األراضي "الخر ّ‬

‫يفية‬
‫المختصة بالمناطق الواقعة خارج المدن والمناطق الر ّ‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬وواحدة تشمل األراضي "األميرّية"‬
‫الموجودة خارج جبل لبنان‪ .‬وقد أشرفت لجنة "دو رافور" على تطبيق هذا التنظيم العقاري حينها‪.‬‬

‫وقد جعل هذا القانون سكان المدن يستأثرون بالملكيات الر ّ‬


‫يفية على حساب مستثمريها‬
‫بائنية (ضاهر‪ 1974 ،‬ص ‪)205‬‬‫األصليين‪ ،‬ويهيمنون على االقتصاد في الريف عبر الربى والز ّ‬
‫ّمما جعل للملكية العقارية الكبرى دو ار هاما في تشكل السلطة لوجود رابط دائم بينها وبين السلطة‬
‫نسي(رومية ص ‪.)101‬‬
‫ّ‬ ‫سواء إن كان تحت الحكم العثماني أو في ظل اإلنتداب الفر‬

‫تبين لنا توزع الملكيات في لبنان‬


‫نستدل على كل ذلك من معطيات الجدول رقم ‪ ،27‬التي ّ‬
‫اللبنانية‪ .‬بحيث سجلت محافظة البقاع نسبة‬
‫ّ‬ ‫بين عامي ‪ 1920‬و‪ 1945‬على المناطق والمحافظات‬
‫‪ %5‬وهي األعلى بين جميع المحافظات للحيازات التي تفوق ‪ 500.000‬م‪( 2‬جدول رقم‪.)27‬‬
‫‪113‬‬
‫خريطة رقم ‪ :6‬كبار المالكين امالك‬

‫‪A4‬‬

‫‪114‬‬
‫الجدول ‪ :27‬توزع الملكيات على مستوى المحافظات في الفترة ما بين ‪ 1920‬و‪1945‬‬
‫جبل لبنان‬ ‫لبنان الشمالي‬ ‫لبنان الجنوبي‬ ‫البقاع‬ ‫المحافظة‬
‫الملكية‬
‫ّ‬ ‫مساحة‬
‫‪%88‬‬ ‫‪%67‬‬ ‫‪%65‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫ملكية دون ‪ 5000‬م‬
‫‪2‬‬
‫ّ‬
‫‪%1‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪2‬‬
‫ملكية اكثر من ‪ 500.000‬م‬
‫ّ‬
‫المصدر‪( :‬عبد هللا حنا‪ ،‬ص ‪.)46‬‬

‫‪ -2-4-1‬ارتباط زعامة الياس طعمة السكاف بسياسة تعزيز الملكيات الكبرى‬

‫الزحلية القائمة على توسع ملكياتها في زحلة والبقاع‪ ،‬من خالل‬


‫ّ‬ ‫يتجلى لنا تصاعد دور الزعامة‬
‫معطيات الجدول رقم ‪ 28‬الذي يشير إلى توزع هذه الملكيات وتطورها بين عامي ‪ 1926‬و‪.1975‬‬

‫الجدول ‪ :28‬توزع ملكيات كبار المالكين الزحليين في زحلة والبقاع بين عام ‪1975 -1926‬‬
‫التطور ‪%‬‬ ‫‪1975 -1930‬‬ ‫‪-1926‬‬ ‫التطور ‪%‬‬ ‫‪1975 -1930‬‬ ‫‪1930- 1926‬‬ ‫المنطقة‬
‫مساحة البقاع ه‬ ‫‪1930‬‬ ‫مساحة زحلة ه‬ ‫مساحة زحلة ه‬
‫‪444200.0‬‬ ‫مساحة البقاع‬ ‫‪5272.02‬‬ ‫‪5272.02‬‬
‫ه‬
‫‪442000.0‬‬ ‫العائلة‬
‫‪365.63‬‬ ‫‪3665.82‬‬ ‫‪787.28‬‬ ‫‪48.11-‬‬ ‫‪315.32‬‬ ‫‪607.68‬‬ ‫سكاف (الزعامة)‬
‫‪405.70‬‬ ‫‪384.23‬‬ ‫‪75.979‬‬ ‫– ‪29.16‬‬ ‫‪43.927‬‬ ‫‪62.010‬‬ ‫غرة‬
‫ّ‬
‫– ‪50.16‬‬ ‫‪310.66‬‬ ‫‪623.39‬‬ ‫– ‪93.15‬‬ ‫‪6.023‬‬ ‫‪88.013‬‬ ‫أبو خاطر‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪72.16 -‬‬ ‫‪15.538‬‬ ‫‪55.819‬‬ ‫بريدي‬
‫– ‪94.06‬‬ ‫‪28.511‬‬ ‫‪479.94‬‬ ‫– ‪87.38‬‬ ‫‪6.927‬‬ ‫‪54.898‬‬ ‫جحى‬
‫– ‪78.30‬‬ ‫‪8.894‬‬ ‫‪40.998‬‬ ‫– ‪74.54‬‬ ‫‪52.269‬‬ ‫‪205.30‬‬ ‫حاج شاهين‬
‫– ‪96.26‬‬ ‫‪32.903‬‬ ‫‪880.46‬‬ ‫– ‪71.59‬‬ ‫‪15.456‬‬ ‫‪54.419‬‬ ‫مسّلم‬
‫– ‪87.62‬‬ ‫‪337.66‬‬ ‫‪2727.62‬‬ ‫– ‪62.00‬‬ ‫‪188.59‬‬ ‫‪496.42‬‬ ‫معلوف‬
‫‪77.16-‬‬ ‫‪1102.86‬‬ ‫‪4828.38‬‬ ‫‪67.67-‬‬ ‫‪328.73‬‬ ‫‪1016.87‬‬ ‫المجموع‬
‫– ‪15.08‬‬ ‫‪4768.68‬‬ ‫‪5615.67‬‬ ‫– ‪60.35‬‬ ‫‪644.05‬‬ ‫‪1624.55‬‬ ‫المجموع العام‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى ( أبو زيد‪ ،2001 ،‬ص‪.) 336-331‬‬

‫فقد أدت سياسة تعزيز إدارة االنتداب للملكيات في البقاع إلى تجذير النفوذ السياسي‬
‫واالنتخابي للمالكين الكبار في لبنان‪ ،‬ومنهم آل طعمة السكاف في زحلة‪ .‬وتظهر مفاعيل الزعامة‬
‫بتبعية الفالحين‬
‫ّ‬ ‫المستندة على الملكيات في لبنان في طبيعة النسق اإلنتاجي الزراعي‪ ،‬المتصف‬
‫لمالكي الحيازات‪" .‬لهذا كان على الرجل السياسي أن يكون مالكا كبي ار لألراضي‪ ،‬ليصبح كل الذين‬
‫ّ‬
‫يعملون في أرضه مع عائالتهم ناخبين "إجباريين" ومؤيدين له"(ساروفيم‪ .)418 ،1996 ،‬وقد‬

‫‪115‬‬
‫ينتقل هذا النمط من عالقات اإلنتاج‪ ،‬ومن االرتباط السياسي وراثيا من األب إلى إبنه‪ ،‬ومن جيل‬
‫إلى آخر‪" .‬حتى يصبح تقليدا عائليا‪ ،‬يجعل من أبناء المزارع وأحفاده منتخبين مفترضين لدى الرجل‬
‫السياسي مالك األرض"‪( .‬ساروفيم‪.)418 ،1996 ،‬‬

‫لقد ارتكزت زعامة الياس طعمة سكاف على الحجم الكبير لملكياته‪ ،‬بحيث فاقت مساحتها‬
‫ملكيات العائالت السبع مجتمعة‪ .‬والتي بلغ حجمها بين عامي ‪ 1930 -1926‬ما يقارب‬
‫‪ 607.68‬هكتار (جدول رقم‪ )28‬أي حوالي ‪ %37.41‬من مجمل ملكيات العائالت الوجيهة السبع‬
‫في زحلة‪ .‬وحوالي ‪ 787.28‬هكتار من أراضي سهل البقاع‪( ،‬من دون تلك الموجودة في مدينة‬
‫الزحلية في البقاع‪ ،‬والبالغة‬
‫ّ‬ ‫اطية‬
‫زحلة)‪ ،‬أي ما يقارب ‪ %14.2‬من ملكيات االرستقر ّ‬
‫لكية لهم أصال في‬‫حوالي‪ 5615.67‬هكتار(جدول رقم ‪ .)28‬نستثني منهم آل البريدي الذين ال م ّ‬
‫الملكية قاعدة إنطالق هامة لترشح الياس طعمة سكاف عن المقعد‬ ‫ّ‬ ‫شكل عامل‬ ‫السهل‪ .‬وقد ّ‬
‫الكاثوليكي لزحلة‪ ،‬ليح ّل الحقا محل يوسف بك البريدي‪ ،‬أحد أبرز رموز العائالت الوجيهة الزحلّية‪.‬‬

‫السكافية في التوسع إقليميا لتبلغ حوالي ‪ 3665.82‬هكتار في‬


‫ّ‬ ‫واستمرت ملكيات الزعامة‬
‫الفترة (‪ ،)1975-1930‬في أي بنسبة تطور بلغت حوالي ‪ %365.63‬عن الفترة (‪-1926‬‬
‫‪( )1930‬جدول رقم‪ ،)28‬أي ما يوازي ‪ %76.9‬من مجموع ملكيات كبار المالكين الزحليين في‬
‫البقاع تقريبا‪ .‬في حين تراجعت في الفترات الزمنية نفسها ملكيات العائالت الوجيهة في البقاع من‬
‫سجلت نسبة تراجع بلغت ‪( %77.16-‬جدول‬‫‪ 4828.38‬هكتار إلى ‪ 1102.86‬هكتار‪ ،‬والتي ّ‬
‫رقم‪ .)28‬بالرغم من الزيادة التي شهدتها ملكيات آل غرة في البقاع من ‪ 75.979‬هكتار إلى‬
‫‪ 384.23‬هكتار والتي بلغت نسبتها حوالي ‪( %405.70‬جدول رقم‪.)28‬‬

‫كما يعزى تراجع ملكيات العائالت الوجيهة إلى كلفة التنافس السياسي على السلطة‬
‫االجتماعية‪ ،‬التي فرضت عليهم بيع بعض من هذه الملكيات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فاهية‪ ،‬ومقتضيات الوجاهة‬
‫والر ّ‬
‫بالمقابل تعاظم النفوذ الزعامي آلل السكاف مع توسع ملكياتهم في السهل‪ ،‬األمر الذي منحهم‬
‫مركز إقليميا للقرار السياسي‬
‫ا‬ ‫سياسية هامة على مستوى البقاع‪ ،‬تكرست معها مدينة زحلة‬
‫ّ‬ ‫مرجعية‬
‫ّ‬
‫توسعها في سبعينيات القرن الماضي‬ ‫واالنتخابي‪ .‬وقد بلغت ملكية جوزف طعمة السكاف ذروة ّ‬
‫حوالي‪ 4196.28‬هكتار (جدول رقم ‪ )29‬أي ما يساوي ‪ %77.10‬من مساحة أراضي زحلة‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫العقارية في زحلة والبقاع حتى العام ‪1975‬‬
‫ّ‬ ‫جدول ‪ :29‬توزع أمالك جوزف طعمة السكاف‬
‫المجموع‬ ‫المساحة‬ ‫مدينة زحلة‬ ‫المساحة‬ ‫البقاع‬ ‫المساحة‬ ‫البقاع‬ ‫المساحة‬ ‫البقاع الغربي‬
‫العام‬ ‫هكتار‬ ‫هكتار‬ ‫الشمالي‬ ‫هكتار‬ ‫األوسط‬ ‫هكتار‬
‫‪0.043‬‬ ‫البربارة‬ ‫‪15.503‬‬ ‫مجدلون‬ ‫‪336.18‬‬ ‫مجدل عنجر‬ ‫‪1725.58‬‬ ‫عميق‬
‫‪0.051‬‬ ‫الميدان‬ ‫‪6.889‬‬ ‫إيعات‬ ‫‪26.764‬‬ ‫كفرزبد‬ ‫‪543.54‬‬ ‫جرد عميق‬
‫‪4.283‬‬ ‫األم ارء بناء‬ ‫‪75.980‬‬ ‫تعلبايا‬ ‫‪678.5‬‬ ‫شبرقية عميق‬
‫ّ‬
‫‪401.14‬‬ ‫األمراء أراضي‬ ‫‪1.008‬‬ ‫سعدنايل‬ ‫‪380.82‬‬ ‫دير طحنيش‬
‫‪4196.28‬‬ ‫‪405.52‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪22.392‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪439.932‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3328.44‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى ملحق دراسة(حياة القرى‪،1987،‬ملحق رقم‪.)1‬‬

‫يخية نسبة قاربت ‪ %67.4‬من مجمل نواب‬


‫شكل مالكي األراضي في هذه المرحلة التار ّ‬
‫لقد ّ‬
‫البرلمان بين عامي ‪ ،1929 1926‬أي حوالي ‪ 31‬نائبا من مجمل النواب البالغ عددهم ‪ 46‬نائبا‬
‫وذلك في الفترة التي انتخ َب فيها الياس طعمة السكاف نائبا عن زحلة‪ .‬لكن هذه الشريحة ما لبثت‬
‫أن تراجعت حتّى بلغت عام ‪ 1932‬حوالي ‪ .%46.7‬وقد استمر هذا التراجع حتى عام ‪1972‬‬
‫ليصل إلى حوالي ‪ %10.1‬من حجم الجسم البرلماني‪ .‬وقد حصل ذلك بنتيجة تنامي الوعي‬
‫ّ‬
‫السياسية‬
‫ّ‬ ‫السياسي عند الناخب‪ ،‬وإلرتفاع نسبة المتعلمين‪ ،‬والدور المتعاظم لألحزاب في الحياة‬
‫اللبنانية (جدول رقم ‪ 8‬ملحق رقم ‪.)1‬‬
‫ّ‬

‫‪ -3-4-1‬تشجيع االنتداب للسلوك السياسي الزعامي الزبائني‬

‫إقليمية موالية‬
‫محلية و ّ‬
‫ّ‬ ‫سعت سلطات االنتداب الفرنسي منذ العام ‪ 1920‬إلى دعم زعامات‬
‫نيابية من كبار‬
‫غالبية ّ‬
‫ّ‬ ‫لها كبديل عن رموز "العائالت السبع الوجيهة" (‪ ،) 1‬وقد نجحت بايصال‬
‫(رومية‬
‫ّ‬ ‫لمانية‪ .‬الذين استمروا بسيطرتهم على البرلمان حتى العام ‪1975‬‬
‫المالكين إلى الندوة البر ّ‬
‫ّ‬
‫‪ ،2014‬ص‪.)338‬‬

‫قدمته لها سلطة االنتداب‪ .‬لتطلق ديناميّة‬


‫الزحلية الناشئة الدعم السياسي الذي ّ‬
‫ّ‬ ‫استغلت الزعامة‬
‫ّ‬
‫السياسية‪ ،‬ارتكزت عليها‬
‫ّ‬ ‫بائنية‬
‫إقليمية‪ ،‬عرفت بمنظومة الز ّ‬
‫استقطابية محّلّية و ّ‬
‫ّ‬ ‫خدماتية‪-‬‬
‫ّ‬ ‫سياسية –‬
‫ّ‬
‫كرس كل وقته لخدمة‬ ‫السياسية في لبنان‪ ،‬بحيث أصبح الزعيم السياسي "ي ّ‬
‫ّ‬ ‫سلطة الزعامات‬

‫‪1‬‬
‫حيادية‬
‫ّ‬ ‫افتتاحية عددي جريدة زحلة الفتاة الصادرين في تاريخ ‪ 6‬و‪ 17‬حزيران عام ‪ 1927‬على عدم‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬أشار شكري ّ‬
‫البخاش في‬
‫يعية التي جرت‪.‬‬
‫الحكومة في االنتخابات التشر ّ‬
‫‪117‬‬
‫الحكومية ويدافع عن‬
‫ّ‬ ‫مواطنيه‪ ...‬وكان يوّفر عليهم مشّقة مالحقة قضاياهم لدى الدوائر‬
‫مصالحهم‪...‬هكذا أخلص له ناخبوه واعترفوا بجميله" (الوادي‪ ،1943 ،‬عدد‪.)6‬‬

‫الجمهورية المستقلة" ‪ 1943‬و‪1975‬‬


‫ّ‬ ‫السكافية في "عهد‬
‫ّ‬ ‫‪ -5-1‬نفوذ الزعامة‬

‫ئاسية في فترة االستقالل‪ ،‬بعض الزعامات المتحالفة معها‪ ،‬وذلك من‬ ‫دعمت العهود الر ّ‬
‫االنتخابية والمراسيم المتعلقة بها (‪ .)1‬األمر الذي جعل هذه الزعامات تتصدر الواجهة‬
‫ّ‬ ‫خالل القوانين‬
‫السياسية في مناطقها بدءا من العام ‪ .1953‬وبفضل هذا الدعم تعمقت مركزّية السلطة في مدينة‬ ‫ّ‬
‫الزحلية‬
‫ّ‬ ‫زحلة‪ ،‬مقابل تراجع نفوذ مدينة بعلبك اإلقليمي‪ .‬كما ساهم هذا الدعم من تعاظم دور الزعامة‬
‫السكافية في البقاع الغربي‪ ،‬حيث أنشأت ت ُّ‬
‫كتال سياسيا قويا إقليميا استمر تصاعده وتجذره حتى‬ ‫ّ‬
‫أحداث عام ‪.)2(1975‬‬

‫‪ -1-5-1‬دور السلطة في تعاظم النفوذ السياسي للزعامة الزحلية‬

‫ورث النظام السياسي اللبناني عن االنتداب النسق السياسي الذي أرسى منظومة العالقات‬
‫السياسية في‬
‫ّ‬ ‫السلطوية التي تقوم على الوساطة بين الشعب والدولة‪ ،‬وقد استفادت الزعامات والقوى‬
‫ّ‬
‫تشكل حتّى اليوم نموذجا يحتذى به للوصول إلى السلطة أو‬
‫لبنان من هذه المنظومة‪ ،‬التي مازالت ّ‬
‫الزحلية على توظيف مفاعيل السلطة العامة‪ ،‬وذلك بعد‬
‫ّ‬ ‫االحتفاظ بها‪ .‬لقد تزايدت قدرة الزعامة‬
‫تعيين جوزف طعمة السكاف وزي ار في ‪ 11‬حكومة توالت على الحكم‪ ،‬تبوأ خاللها السكاف ‪14‬‬
‫منصبا و ازرّيا بين عامي ‪ 1955‬و‪( 1975‬العصر‪،2000‬عدد‪ ،)36‬تولى من خاللها و ازرات‬
‫بائية والدفاع‪ ،‬األمر الذي سهل‬
‫المائية والكهر ّ‬
‫ّ‬ ‫االجتماعية والموارد‬
‫ّ‬ ‫خدماتية" كو ازرة الزراعة والشؤون‬
‫ّ‬ ‫"‬
‫له عمليات التوظيف‪ ،‬واضعا مقدرات الدولة في خدمة الناخبين من الزحليين وأبناء اإلقليم‪ ،‬وقد‬
‫تعدت خدمات السكاف تقديمات الو ازرات التي شغلها‪ ،‬ليتحول بديناميته هذه إلى دولة خدمات‬
‫تجاوزت زحلة والبقاع إلى المجال الوطني العام‪.‬‬

‫ئاسية المتعاقبة حتى إتّفاق الطائف بالرغم من التباين معها في عهدي‬


‫السكافية السلطة منذ االنتداب كما والت العهود الر ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬والت الزعامة‬
‫الرئيسين الخوري وحلو‪.‬‬
‫السنية وآل سلهب وآل منصور الشيعة في البقاع‬
‫ّ‬ ‫سياسية مع زعامة آل قزعون آل لميس وآل ميتا‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬أرسى جوزف طعمة السكاف تحافات‬
‫الشعبية" التي يتزعمها حتى العام‬
‫ّ‬ ‫األوسط وآل الداوود الدروز وآل القادري السنة في البقاع الغربي‪ .‬وباتوا جميعا تحت عباءة "الكتلة‬
‫‪.1975‬‬

‫‪118‬‬
‫‪ -2‬دور مدينة زحلة اإلداري كقطب في إقليم البقاع‬

‫االستقطابية في مدينة زحلة‪ ،‬حتى بات يشكل‬


‫ّ‬ ‫يشكل الدور اإلداري أحد أبرز األنشطة‬
‫العمود الفقري لنفوذ المدينة على مستوى المحافظة‪ .‬وقد عملت قوى النظام السياسي (االنتداب‬
‫الزحلية على ترسيخ هذا الدور وتعزيزه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الجمهورية) والزعامة‬

‫أهمية هذا الدور بعد أن أصبحت مدينة زحلة عاصمة البقاع اإلدارّية من‬
‫وقد برزت ّ‬
‫عشية الحرب عام ‪ .1975‬في حين أخذ دور زحلة اإلداري اإلقليمي‬ ‫ّ‬ ‫االستقالل (‪ )1943‬حتّى‬
‫ّ‬
‫اشيا‪ .‬ليتضاءل بشكل أكبر مع إنشاء محافظة بعلبك الهرمل‬
‫بالتراجع مع تعزيز دور سرايا بعلبك ور ّ‬
‫عام ‪.2003‬‬

‫‪ -1-2‬بروز الدور اإلداري من خالل دعم السلطة للمجلس البلدي (‪)1975-1943‬‬

‫إقليميا‬
‫ّ‬ ‫عملت سياسات السلطة على جعل السراي الحكومي في مدينة زحلة مرك از إدارّيا‬
‫وقد سعت أيضا إلى تأمين الدعم المالي الكبير لبلدية المدينة‪ ،‬مقارنة بما كانت تقدمه لبلديات مدن‬
‫مكنها من تأمين‬
‫الحكومية‪ ،‬األمر الذي ّ‬
‫ّ‬ ‫وبلدات البقاع‪ .‬وقد استفادت مدينة زحلة من المساعدات‬
‫اعية‪.‬‬
‫التحتية الضرورّية الستقطاب السكان وتوطين األنشطة فيها مقارنة بسائر المناطق البق ّ‬
‫ّ‬ ‫البنى‬
‫بلدية زحلة – معلقة‪ .‬لذلك عمدنا‬
‫ويمكننا رصد هذا التطور من خالل مصادر وحجم تمويل موازنة ّ‬
‫إلى مقارنة عمليات تمويل بلدية زحلة مع عمليات تمويل مراكز أقضية البقاع‪ ،‬وكبرى مدن وبلدات‬
‫هذا اإلقليم حينها من أجل االستدالل على نتائج هذا الدعم‪.‬‬

‫أ‪ -‬عائدات األسكلة عام ‪1956‬‬

‫إقليمية لمنطقة البقاع‬


‫ّ‬ ‫أهمية مدينة زحلة كعاصمة‬
‫نتبين من معطيات الجدول رقم ‪ّ 30‬‬ ‫ّ‬
‫ونتبين من معطيات هذا الجدول على اهتمام السلطة المركزّية بتنمية المدن على حساب األرياف‪.‬‬
‫حصتها ‪ %40.75‬من عائدات االسكلة أي‬ ‫فقد حّلت مدينة زحلة في المرتبة األولى ل ّما بلغت ّ‬
‫حوالي ‪ 7.13‬ضعف عدد سكانها البالغ حوالي ‪ 31265‬نسمة‪ ،‬تليها مدينة بعلبك التي لم تتجاوز‬
‫حصتها ‪ %15.22‬من عائدات األسكلة في البقاع‪ ،‬أي ما يساوي ‪ 6.19‬ضعف عدد سكانها البالغ‬
‫حوالي ‪ 13451‬نسمة (الجدول رقم‪.)30‬‬

‫‪119‬‬
‫على بلدية زحلة وكبرى بلديات البقاع عام ‪1956‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫الجدول ‪ :30‬توزع عائدات األسكلة‬
‫العائدات بالليرة النسبة بالمئة حصة البلديات بالنسبة‬ ‫المدن عدد السكان‬ ‫عدد‬ ‫البلدية‬
‫ّ‬ ‫اسم‬
‫لعدد سكانها‬ ‫(البقاع)‬ ‫اللبنانية‬
‫ّ‬ ‫البلدات‬
‫والقرى‬
‫أضعاف‬ ‫‪7.13‬‬ ‫‪% 40.75‬‬ ‫‪222980‬‬ ‫‪31265‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مدينة زحلة – معلقة‬
‫ضعف‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪% 24.62‬‬ ‫‪134703‬‬ ‫‪58549‬‬ ‫قرى وبلدات قضاء زحلة ‪12‬‬
‫أضعاف‬ ‫‪6.19‬‬ ‫‪%15.22‬‬ ‫‪83309‬‬ ‫‪13451‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مدينة بعلبك‬
‫ضعف‬ ‫‪2.32‬‬ ‫‪%14.72‬‬ ‫‪80516‬‬ ‫‪34732‬‬ ‫قرى وبلدات البقاع الغربي ‪11‬‬
‫ضعف‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪%4.69‬‬ ‫‪25648‬‬ ‫‪16905‬‬ ‫‪3‬‬ ‫راشيا وقرى ر ّ‬
‫اشيا‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17791‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قضاء الهرمل‬
‫‪-‬‬ ‫‪% 100‬‬ ‫‪547156‬‬ ‫‪172693‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المجموع العام‬
‫‪ 1957‬و(ساروفيم‪ ،1996،‬ص‪)146 ،117 ،105‬‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى جريدة الوادي عدد ‪ 4‬عام‬

‫وتليها أيضا حصة بلديات البقاع الغربي البالغة ‪ 14.72‬من عائدات البقاع والتي تساوي ‪2.32‬‬
‫ضعف عدد سكانه البالغ ‪ 34732‬نسمة (جدول رقم ‪ .)30‬من ثم حصة قضاء زحلة البالغة حوالي‬

‫‪ %24.62‬من حصة البقاع أي ما يساوي ‪ 2.3‬ضعف عدد سكانه البالغ ‪ 58549‬نسمة‪ ،‬ل ّ‬
‫يحل‬
‫اشيا والذي تساوي حصتّه حوالي ‪ 1.51‬ضعف عدد سكانه البالغ‬ ‫في المرتبة األخيرة قضاء ر ّ‬
‫‪ 16905‬نسمة(جدول رقم ‪ .)30‬في حين لم تلحظ الحكومة ّأية مساعدة لقضاء الهرمل رغم عدد‬

‫سكانه البالغ حوالي ‪ 17791‬نسمة والذي يفوق على أقل تقدير عدد سكان قضاء ر ّ‬
‫اشيا‪.‬‬
‫يفية في البقاع حرمانا مقارنة بمدينة زحلة‪ .‬فقد حصلت ‪ 12‬بلدية كبرى في قضاء‬
‫تشهد المناطق الر ّ‬
‫زحلة على حوالي ‪ %24.62‬من حصة البقاع بينما حصلت ‪ 11‬بلدية كبرى في قضاء البقاع‬

‫الغربي على ‪ %14.72‬في حين كان نصيب ثالث بلديات كبرى في قضاء ر ّ‬
‫اشيا على ‪%4.69‬‬
‫من عائدات األسكلة في البقاع (جدول رقم ‪.)30‬‬

‫ب‪-‬عائدات بلديات زحلة والبقاع من رسوم المواد الملتهبة عام ‪1959‬‬

‫تؤكد معطيات الجدول رقم ‪ 31‬على دور مدينة زحلة اإلقليمي الهام‪ ،‬بحيث نالت مدينة‬
‫زحلة حوالي ‪ 45700‬ل‪.‬ل‪ .‬أي ما نسبته ‪ %60.0‬من عائدات كبرى بلديات البقاع من الرسوم‬
‫الملتهبة‪ ،‬وذلك بموجب مرسوم توزيع عائدات هذه الرسوم لتحدث فارقا شاسعا عن البلديات الكبرى‬
‫في إقليمها الحاصلة فقط على نسبة ‪ %18.6‬من هذه العائدات‪ ،‬باستثناء مدينة بعلبك التي منحت‬
‫حوالي ‪ %21.40‬فقط من حصة البقاع أي حوالي ثلث ما حصلت عليه مدينة زحلة تقريبا (جدول‬
‫رقم ‪.)31‬‬

‫حصة البلديات من مداخيل المرافئ في طرالبلس وبيروت‪.‬‬


‫المتأتية من ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬األسكلة هي الرسوم‬

‫‪120‬‬
‫الجدول ‪ :31‬توزع عائدات رسوم المواد الملتهبة على بلديات زحلة والبقاع عام ‪1959‬‬
‫بالنسبة لعائدات البقاع‬ ‫اللبنانية‬
‫ّ‬ ‫العائدات بالليرة‬ ‫البلدية‬
‫ّ‬ ‫اسم‬
‫‪%60.00‬‬ ‫‪45700‬‬ ‫مدينة زحلة – معلقة‬
‫‪%21.40‬‬ ‫‪16300‬‬ ‫مدينة بعلبك‬
‫‪% 3.77‬‬ ‫‪2870‬‬ ‫جب جنين‬
‫‪% 3.41‬‬ ‫‪2600‬‬ ‫بر الياس‬
‫‪%3.08‬‬ ‫‪2350‬‬ ‫المرج‬
‫‪% 1.97‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫بلدة مشغرة‬
‫‪% 1.97‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫بلدة راشيا‬
‫‪% 1.70‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫غزة‬
‫ّ‬
‫‪% 1.38‬‬ ‫‪1050‬‬ ‫السلطان يعقوب‬
‫‪% 1.32‬‬ ‫‪1004‬‬ ‫القرعون‬
‫‪100‬‬ ‫‪76174‬‬ ‫المجموع العام‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى جريدة زحلة الفتاة عدد‪ 3576‬عام ‪.1961‬‬

‫ج‪ -‬عائدات الرسوم المشتركة عام ‪1966‬‬

‫بحصة قرى‬
‫حصة األسد من عائدات الرسوم المشتركة‪ ،‬مقارنة ّ‬
‫حصلت مدينة زحلة على ّ‬
‫لدية‬
‫وبلدات البقاع البالغة نسبتها حوالي ‪ %32.35‬من الحصة المخصصة لحوالي ‪ 111‬مجلس ب ّ‬
‫عام ‪(1966‬جدول رقم‪ .)32‬في حين لم يتعد عدد سكانها في ذلك العام حوالي ‪ 35122‬نسمة‪ ،‬أي‬
‫ما يقارب ‪ %12.2‬من سكان منطقة البقاع (ساروفيم‪ ،1996 ،‬ص ‪.)211‬‬

‫الجدول ‪ :32‬توزيع عائدات الرسوم المشتركة على بلديات زحلة والبقاع عام ‪1966‬‬
‫بالليرة النسبة بالمئة‬ ‫العائدات‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫عدد المدن عدد السكان‬ ‫البلدية‬
‫ّ‬ ‫اسم‬
‫اللبنانية‬
‫ّ‬ ‫عام ‪1961‬‬ ‫والبلدات‬
‫‪% 32.35‬‬ ‫‪704962‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪35122‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مدينة زحلة – معلقة‬
‫‪%16.62‬‬ ‫‪362146‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪61633‬‬ ‫قرى وبلدات قضاء زحلة ‪25‬‬
‫‪%11.53‬‬ ‫‪251297‬‬ ‫‪6.14‬‬ ‫‪17712‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مدينة بعلبك‬
‫‪%20.52‬‬ ‫‪447346‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪87133‬‬ ‫قرى وبلدات قضاء بعلبك ‪35‬‬
‫‪% 2.66‬‬ ‫‪58078‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫‪23111‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الهرمل وقضاء الهرمل‬
‫‪%14.30‬‬ ‫‪311599‬‬ ‫‪14.64‬‬ ‫‪42207‬‬ ‫قرى وبلدات البقاع ‪17‬‬
‫الغربي‬
‫‪% 2.02‬‬ ‫‪44046‬‬ ‫‪7.32‬‬ ‫‪21107‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اشيا‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ى‬‫قر‬ ‫و‬ ‫اشيا‬‫ر‬ ‫بلدة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪2179474‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪288025‬‬ ‫‪111‬‬ ‫المجموع العام‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى جريدة الوادي العدد ‪ 1924‬عام ‪. 1966‬‬

‫بذلك تكون ّ‬
‫حصة مدينة زحلة قد فاقت بما يقارب ثالثة أضعاف حصة مدينة بعلبك ثاني‬
‫حصة‬
‫أكبر تجمع سكاني مدني في البقاع‪ ،‬التي بلغت حصتها وقتذاك حوالي ‪ %11.53‬من كامل ّ‬
‫أهمية دور البلديات‬
‫بلديات البقاع (جدول رقم‪ .)32‬وتؤشر عمليات توزيع الرسوم المشتركة إلى ّ‬

‫‪121‬‬
‫ببلدية مدينة‬
‫تؤشر أيضا إلى مدى إهتمام السلطة ّ‬
‫ونفوذها وقدرتها على تنفيذ مشاريع التنمية‪ ،‬كما ّ‬
‫إقليمية لمحافظة البقاع‪.‬‬
‫ّ‬ ‫زحلة كعاصمة‬

‫‪ -2-2‬دعم السلطة لزحلة كمركز إداري لمحافظة البقاع (‪)1975-1943‬‬

‫اعية للتنمية في‬


‫الحكومية الر ّ‬
‫ّ‬ ‫كانت زحلة واحدة من المدن التي استفادت من السياسات‬
‫العاصمة‪ ،‬وفي مراكز المحافظات‪ .‬وذلك من خالل جعل "سرايا زحلة الحكومي" الذي أنجز بناؤه‬
‫عام ‪. 1956‬‬

‫الجدول ‪ :33‬المراسيم الصادرة بين عامي‪ 1975 -1920‬المتعلقة بدور زحلة اإلداري اإلقليمي‬
‫المصدر‬ ‫األجهزة واإلدارات التابعة لها‬ ‫اإلدارية الموجودة في‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬المراكز‬
‫سرايا زحلة الحكومي‬
‫مرسوم رقم ‪ /1967-8-5 /50‬عدد ‪65‬‬ ‫قيادة األمن الداخلي‬ ‫الداخلية‬
‫ّ‬ ‫‪ -1-1‬مصلحة‬
‫الشخصية‬
‫ّ‬ ‫دائرة األحوال‬
‫مرسوم رقم ‪ /1961-9-8 /7563‬عدد ‪/42‬‬ ‫مصلحة الدفاع المدني‬
‫‪-‬‬ ‫أمانة السجل العقاري في البقاع‬
‫مرسوم رقم ‪ /1959 /12-16/2865‬عدد‬ ‫مديرية العمل والشؤون االجتماعية‬ ‫االجتماعية‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-1‬دائرة الشؤون‬
‫‪71‬‬
‫‪-‬‬ ‫مصلحة اإلنعاش االجتماعي‬
‫مرسوم رقم‪ 1959 /12 /16 / 2868‬العدد‬ ‫‪-‬‬ ‫المالية‬
‫ّ‬ ‫‪ -3-1‬الدائرة‬
‫‪68‬‬
‫المصدر‬ ‫األجهزة واالدارات التابعة لها‬ ‫اإلدارية الموجودة‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬المراكز‬
‫خارج سرايا زحلة الحكومي‬
‫مرسوم رقم ‪ /1953- 2- 5 /24‬عدد ‪/6‬‬ ‫دائرة الطب الوقائي والتفتيش الصحي‬ ‫الصحة‬
‫ّ‬ ‫‪ -1-2‬مصلحة‬
‫مرسوم رقم ‪ / 2897‬في ‪1959 -12- 16‬‬ ‫تشرف على كل المهام الموكلة‬
‫العدد ‪71‬‬ ‫للمستشفيات الحكومية في زحلة وبعلبك‬
‫بائية‬
‫المائية والكهر ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-2-2‬منطقة البقاع لألشغال مديرية الشؤون‬
‫العامة‬
‫مرسوم رقم ‪25 4033‬أيلول‪/1970/‬عدد‪82‬‬ ‫القضائية‬
‫ّ‬ ‫يضم كل األنشطة العدلية و‬ ‫‪ -3-2‬قصر العدل‬
‫مرسوم رقم ‪ / 2869‬في ‪1959- 12- 10‬‬ ‫‪ -4-2‬دائرة التربية والتعليم في ‪-‬‬
‫زحلة والبقاع‬
‫مرسوم رقم ‪ /2867‬في ‪1959- 12- 16‬‬ ‫‪-5-2‬مصلحة تسجيل سيارات ‪-‬‬
‫االقليمية‬
‫ّ‬ ‫(الداخلية)‬
‫ّ‬
‫مرسوم رقم ‪ / 2871‬في ‪1959- 12- 16‬‬ ‫مركز زحلة‬ ‫‪ -6-2‬البريد والبرق االقليمي‬
‫مرسوم رقم ‪ /1937-1-27 / 72‬عدد‬ ‫مركز شتورة‬
‫‪3392‬‬
‫قرار رقم ‪ / 1043‬في ‪1927 /1/21‬‬ ‫وادي العرائش‬
‫شعبة‬
‫مرسوم رقم ‪ 5808‬في ‪1929 / 10 / 30‬‬ ‫الفرزل‬
‫شعبة‬
‫مرسوم رقم ‪ 9/ 4213‬أيار ‪1939‬‬ ‫سعدنايل‬
‫شعبة‬
‫مرسوم رقم ‪1949-1-28 / 14228‬‬ ‫مركز‬‫زحلة‬ ‫‪ -7-2‬مركز الهاتف اإلقليمي‬
‫قانون رقم ‪ /0‬في ‪ /1962 -9-24‬عدد ‪40‬‬ ‫زحلة‬
‫‪ -8-2‬مركز إقليمي للتنظيم مركز‬
‫المدني‬
‫منفذ بمرسوم رقم ‪ 13513‬في ‪1‬آب‬ ‫قانون‬ ‫مركز زحلة إشراف على ‪ 25‬مصرف‬ ‫‪ -9-2‬مصرف لبنان‬
‫‪1963‬‬ ‫في منطقة البقاع‬
‫الرسمية بين عامي ‪.1975-1920‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجريدة‬
‫‪122‬‬
‫الحكومية‪ ،‬والمصالح والمناطق التابعة لإلدارة‬
‫ّ‬ ‫تحول إلى مركز إقليمي لمعظم الدوائر‬
‫والذي ّ‬
‫ّ‬
‫تنظيمية‬
‫ّ‬ ‫األمنية (جدول رقم‪ ،)33‬وقطبا لسائر العمليات والوظائف اإلدارّية وال‬
‫ّ‬ ‫المركزّية والقيادات‬
‫اإلقليمية‪ ،‬من‬
‫ّ‬ ‫في مدينة زحلة وإقليم البقاع‪ .‬بحيث استطاع أن يضم سائر المرجعيات اإلدارّية‬
‫مكتب المحافظ‪ ،‬وأمانة سر المحافظة‪ ،‬ومكاتب اإلدارات العامة التي تمثل منطقة البقاع التابعة‬
‫لإلدارة المركزّية والو ازرات في بيروت‪( ،‬الجدول رقم‪ .)33‬باإلضافة إلى دائرة النفوس التي كانت‬
‫تتبعها أقالم النفوس الموجودة في مدن وبلدات البقاع‪ ،‬والدائرة العقارّية والمكاتب التابعة لها في‬
‫سرايا بعلبك‪ .‬وقد انتهت مراسيم الدولة اإلدارّية عام ‪ 1962‬إلى إنشاء مديرّية عامة للتنظيم المدني‬
‫والقروي تابعة لو ازرة التصميم‪ ،‬شملت صالحياتها أنشطة التنظيم المدني في زحلة والبقاع‪.‬‬

‫وقد تمركزت في مدينة زحلة فضال عن الخدمات اإلدارّية‪ ،‬خدمات الهاتف الثابت الذي‬
‫شهد فورة كبيرة عام ‪ .1965‬بحيث اتّسع مجال خدماته ليغطي منطقة زحلة وقضاءها وبعض‬
‫مناطق البقاع الغربي (زحلة الفتاة‪،1965 ،‬عدد‪ .)3310‬وقد دفع هذا التطور الو ازرة إلى وضع‬
‫‪ 7500‬خط للهاتف األتوماتيكي في الخدمة بمعدل ‪ 1000‬خط شهريا في زحلة‪ .‬ليرتفع بذلك عدد‬
‫المشتركين في المدينة من ‪ 500‬مشترك عام ‪ 1956‬إلى حوالي ‪ 2000‬مشترك عام ‪( 1965‬زحلة‬
‫الفتاة‪،1965 ،‬عدد‪.)3310‬‬

‫مركز لمحافظة البقاع إلى تعزيز قدرتها على استقطاب السكان‬


‫ا‬ ‫تحول مدينة زحلة‬
‫كما ّأدى ّ‬
‫من اإلقليم‪ ،‬من أجل تأمين خدماتهم في دوائر الدولة المتمركزة في سراي زحلة الحكومي‪ .‬وقد نتج‬
‫الخدماتية في سوق زحلة المركزي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫االقتصادية و‬
‫ّ‬ ‫الدينامية نمو للحركة‬
‫ّ‬ ‫عن هذه‬

‫‪ -3‬دور مدينة زحلة االقتصادي كقطب في إقليم البقاع‬

‫اتسعت مساحة مدينة زحلة في العام ‪ ،1920‬بعد قرار ضم منطقة المعلقة وأراضيها‬
‫همية موقع‬
‫بلدية زحلة‪ .‬كما زاد هذا القرار من أ ّ‬
‫الدلهمية إلى ّ‬
‫ّ‬ ‫الممتدة في السهل حتّى حدود بلدة‬
‫مدينة زحلة كعقدة مواصالت‪ ،‬بفضل وجود محطة سكة الحديد في المعلقة التي تربط مدينة زحلة‬
‫ناحية‪ ،‬كما تربطها بمدن دمشق وحمص وحماه وحلب في سوريا من نواحي‬
‫بمدينة بيروت من ّ‬
‫أخرى‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫‪ -1-3‬هيمنة زحلة على الزراعة في اإلقليم البقاعي‬

‫امتلكت مدينة زحلة النفوذ األكبر في الريف البقاعي من حيث حجم الملكيات الزراعية‪ ،‬مما‬
‫اعية الكبرى في السهل‪ .‬لكن رغم تراجع حجم ملكيات بعض‬
‫خولها الهيمنة على معظم األنشطة الزر ّ‬
‫ّ‬
‫المالكين الزحليين في الريف البقاعي في الربع الثاني من القرن الماضي (أنظر سابقا جدول‬
‫رقم‪ ،)28‬لم يقّلل ذلك من أهمية زحلة وتأثيرها القوي على النفوذ الزراعي في إقليمها‪ .‬لقد شهد‬
‫عدة‪ ،‬كطريقة المداورة (موسم أول قمح موسم ٍ‬
‫ثان‬ ‫االستغالل الزراعي في هذه األراضي أساليب ّ‬
‫بطاطا أو خضار)‪ ،‬وأسلوب المشاركة أو الضمان المعمول به في زراعة األشجار المثمرة‪.‬‬

‫‪ -1-1-3‬هيمنة الزحليين على زراعة الكرمة في إقليم زحلة‬

‫إنتشرت زراعة الكرمة على مساحة نحو ‪ 1500‬هكتار من تالل المدينة‪ ،‬وذلك بحسب‬
‫المسح الزراعي الذي أجرته السلطة الفرنسية عام ‪ .1932‬وقد "استحوذت الكروم على اهتمام‬
‫المزارع الزحلي بسبب توفر العوامل المناسبة لها‪ ،‬من مناخ جاف ومشمس‪ ،‬ومن تربة غنية وخصبة‬
‫وبالغة التنوع‪ .‬كما أنه من الممكن تشجير جميع منحدرات وسفوح التالل في منطقة زحلة"‬
‫)‪.(Irfed,1961,p.49‬‬

‫شملت زراعة الكرمة ملكيات الزحليين في سهل الفرزل وأبلح‪" .‬وقد ساهم إنتاج زحلة حينها‬
‫بحوالي ‪ %4,5‬من مجموع إنتاج الكرمة في لبنان"(شمعون‪ 2004،‬ص‪ .)185‬كما ساهمت‬

‫العمال من سكان بلدات وقرى الجوار (قاع الريم‪ّ ،‬‬


‫حزرتا‪ ،‬الكرك‬ ‫أنشطة زراعة الكرمة باستقطاب ّ‬
‫شجع قرار القومسيون البلدي عام ‪ 1897‬على نمو زراعة الكرمة‪ ،‬بعد أن أعفى‬
‫الفرزل‪ ،)...‬وقد ّ‬
‫إنتاج عنب الزحليين من الرسوم المفروضة عليهم في زحلة وفي كرومهم خارج زحلة في تالل‬
‫الفرزل وأبلح والنبي أيال ونيحا وتمنين وقصرنبا وقصبة المعلقة (شمعون‪ ،2004،‬ص‪.)187‬‬
‫استمرت هذه الزراعة بالنمو حتّى بلغ إنتاجها بين عامي‪ 1840‬و‪ 1860‬حوالي ‪ 500‬طن‪ .‬كما‬ ‫ّ‬
‫األهمية التي اكتسبتها‪ ،‬واتّساع مساحة انتشارها إلى تأسيس نقابة لمزارعي‬
‫ّأدى تطور هذه الزراعة و ّ‬
‫الكرمة في زحلة والبقاع عام ‪(1933‬زحلة الفتاة‪،1996،‬عدد ‪.)4889‬بعد أن اكتسبت مدينة زحلة‬
‫نفوذا واسعا في إنتاج الكرمة تأسست فيها عام ‪" ،1923‬شركة المصايف" التي كانت تقوم بتصدير‬
‫سنويا حوالي ‪ 7620‬طن من كروم زحلة‬
‫ّ‬ ‫العنب الزحلي‪ ،‬إلى مصر‪ .‬حيث كان يشحن إليها‬

‫‪124‬‬
‫وضواحيها(الفرزل ونيحا وأبلح)‪ ،‬ونحو ‪ 2540‬طن من الع ارئش المحاذية للبيوت‪).‬زحلة‬
‫الفتاة‪،1923،‬عدد‪.)105‬‬

‫‪ -2-1-3‬توسع الزحليين في زراعة الكرمة المستخدمة في صناعة الخمور‬

‫لقد اكتسبت مدينة زحلة نفوذا إقليميا من ناحية توسع وتطور زراعة الكرمة في اإلقليم‬
‫ئيسية لصناعة الخمور (العرق والنبيذ)‪.‬‬
‫األولية الر ّ‬
‫ّ‬ ‫باعتبارها المادة‬

‫فرنسية‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬قوة استقطاب صناعة الخمور لالستثمارات ال‬

‫تعلم الزحليون حرفة تقطير العرق منذ مطلع القرن التاسع عشر‪ ،‬وازدهرت هذه الحرفة عام‬
‫ّ‬
‫‪ 1855‬مع الرهبان اليسوعيين (األخ بوناتشينا)‪ .‬ومن ثم أجيز في زحلة عام ‪ 1911‬لثالث وثالثين‬
‫رخصة لبيعه (المر‪ ،2002،‬ص‪ .)339‬لتنال زحلة من بعدها زحلة شهرة واسعة في صناعة‬
‫كمية من العرق في لبنان" (حقي‪،1918 ،‬ص‪.)437‬‬
‫العرق‪ ،‬إذ كانت تستقطر خماراتها "أكبر ّ‬
‫أما حرفة تخمير النبيذ فقد ازدهرت على يد الرهبان الشويريين حين قدموا إلى زحلة في‬
‫ّ‬
‫الطوق‪ .‬وكذلك مع الرهبان اليسوعيين الذين استقروا في زحلة حوالي سنة ‪1835‬‬
‫محلة مار الياس َ‬
‫الجيدة التي‬
‫في ناحية كسارة‪ ،‬بحيث يعود إليهم الفضل في تأصيل الكرمة لتتالءم مع إنتاج الخمرة ّ‬
‫يتقنون إنتاجها‪ .‬وقد استقدم هؤالء إلى المنطقة أنواعا من النصوب لم تكن معروفة فيها‪ ،‬وزرعوها‬
‫ٍ‬
‫بخاصة في األراضي التي منحتها إياهم السلطنة‬ ‫نسية‪،‬‬
‫مناخية مشابهة للمناطق الفر ّ‬
‫ّ‬ ‫في مناطق‬
‫بضغط من فرنسا إثر أحداث ‪ 1860‬في منطقة كسارة وجديتا وتعنايل‪ .‬لقد بلغ إنتاج زحلة بحسب‬
‫تقدير "كوينه" )‪ (Cuinet‬من الخمور حوالي ‪ 35.000‬كيلو عام ‪(1890‬المر‪ ،2002 ،‬ص‪.)340‬‬
‫لتعود وتتضاعف بحسب تقدير جوبالن)‪ (Joplain‬إلى ‪ 75.000‬كيلو عام ‪ .1906‬وقد واكب هذا‬
‫النمو في صناعة الخمور توسع زراعة الكرمة عند الرهبان اليسوعيين في منطقة كسارة وتعنايل‬
‫(المر‪ ،2002 ،‬ص‪.)340‬‬

‫ب‪ -‬النكسات التي واجهت صناعة تقطير العرق في مدينة زحلة‬

‫ضمت مدينة زحلة حوالي ‪ 30‬خمارة في العام ‪ ،1970‬وهي تتوزع في معظم أحياء مدينة‬
‫ّ‬
‫يتبين من (الجدول رقم ‪ .)37‬وقد عرفت هذه الصناعة بعض التراجع في عدد الخمارات‬
‫زحلة كما ّ‬
‫‪125‬‬
‫خمارة ومعمال عام ‪( 1940‬جدول رقم ‪ 9‬ملحق رقم‪)1‬‬ ‫بحيث كان ينشط في زحلة حوالي ‪ّ 51‬‬
‫ليصبح عددها حوالي ‪ 30‬معمال وخمارة في العام ‪ .1970‬واستمر عدد الخمارات بالتراجع حتّى‬
‫خمارة عام ‪ 1974‬كما يلحظ (الجدول رقم ‪ .)34‬وذلك لألسباب التالية‪:‬‬
‫وصل إلى ‪ّ 11‬‬
‫ارت العرق على األحياء في زحلة بين عام ‪ 1970‬و‪1974‬‬
‫الجدول ‪ :34‬توزع خم ا‬
‫‪1990‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫عام ‪1970‬‬ ‫األحياء‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬
‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫سيدة النجاة‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الميدان‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المعلقة‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مار مخائيل‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حوش الزراعنة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كسارة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫حوش األمراء‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مار انطونيوس‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكرك‬
‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدولين رقم ‪ 9‬و‪ 10‬ملحق رقم ‪.1‬‬

‫‪ -‬أزمة إقفال الحدود بين سوريا ولبنان التي أدت إلى توقف التصدير وانخفاض سعر العنب‪ ،‬ما‬
‫ساسية لصناعة العرق‬
‫(‪)1‬‬
‫حدا ببعض الكرامين لإلحجام عن زراعة الكرمة المادة األو ّلية األ ّ‬
‫‪ -‬غزو تجارة الكحول من الويسكي والبيرة ألسواق زحلة الذي ساهم بتقليص الطلب على العرق‬
‫وبالتالي تراجع عدد الخمارات‪.‬‬

‫ج‪ -‬نفوذ الزحليين في تسويق منتج النبيذ‬

‫كانت المؤسسات التجارّية في أسواق بيروت تشتري النبيذ من كسارة لتعود وتعمل على تصديره إلى‬
‫األوروبية وعلى األخص ألمانيا (رياشي‪ ،1986‬ص‪.)155‬‬
‫ّ‬ ‫العثمانية وبعض البلدان‬
‫ّ‬ ‫الواليات‬

‫‪ -3-1-3‬األنشطة الزراعية للزحليين في البقاع‬

‫يقوم هذا الشكل من االستغالل الزراعي على استخدام الرساميل الكبرى في إنشاء منظومة‬

‫عية كبرى‪ ،‬تتضمن شق طرقات زر ّ‬


‫اعية وحفر أبار ارتوازّية على‬ ‫اعية متكاملة في ملكيات ز ار ّ‬
‫زر ّ‬
‫حساب المستثمر‪.‬‬

‫‪ - 1‬في العام ‪ 1973‬سجلت أسعار العنب تراجعا ً كبيرا ً بسبب توقف التصدير فكان يباع الكيلو قبيل الحرب ب‪ 1.5‬لاير سعودي‪ ،‬انخفض‬
‫إلى لاير واحد (حسام شمعون رسالة دكتوراة ص ‪) 173‬‬
‫‪126‬‬
‫خريطة رقم ‪ 7‬االستغالل الزراعي ‪1975- 1955‬‬
‫‪A4‬‬

‫‪127‬‬
‫ذاتيا من مياه الري‪ ،‬وتعويض ما قد يفوت المزروعات في المواسم الشحيحة‬
‫لكي تؤمن اكتفاء ّ‬
‫المطر‪ .‬كما تشمل هذه المنظومة أحيانا مشاغل لتوضيب الخضار والفواكه وشركات تصدير‪.‬‬

‫الزحلية التي‬
‫ّ‬ ‫لقد تَ َوس َع هذا الشكل من االستثمار الزراعي‪ ،‬بالتزامن مع تصاعد دور البرجوازّية‬
‫مارسته من خالل كبار المزارعين (آل سماحة وصقر والترك ومسّلم)‪ ،‬الذين عملوا على استغالل‬
‫أراضيهم وأراضي العائالت (خاصة آل السكاف) في سهل حوش األمراء والمعلقة وبر الياس‬
‫بقوة بعد‬
‫الدلهمية والفاعور وكفرزبد‪ .‬كما انتشر هذا الشكل من االستغالل الزراعي ّ‬
‫ّ‬ ‫وحوش الحريمة و‬
‫اعية‬ ‫إنشاء فرع مصرف التسليف الزراعي والصناعي والعقاري في زحلة‪ ،‬الذي ّ‬
‫مول األنشطة الزر ّ‬
‫لصغار المالكين‪.‬أما فيما خص األنشطة الزراعية في أراضي زحلة‪ ،‬فقد قام آل الصقر في‬
‫الخمسينيات من القرن الماضي في زراعة الشمندر السكري والقمح والبطاطا" (‪ )1‬بأسلوب الضمان‬
‫مستغلين ما يقارب ‪ 5000‬دنم من أراضي جوزف طعمة سكاف وحوالي "‪ 1000‬دنم من أراضي‬
‫ألفرد سكاف و‪ 400‬دنم من أراضي الياس وجوزف الهراوي‪ ،‬في حين قام آل الترك بين عامي‬
‫‪ 1965-1960‬باستغالل "‪ 250‬دنما في زراعة الخضار والبطاطا بأسلوب المشاركة من أراضي‬
‫ريمون رزق في منطقة حشمش "(‪.)2‬‬

‫لقد شغلت األنشطة الزراعية للزحليين في البقاع الغربي والشمالي نطاقا واسعا من‬
‫ٍ‬
‫بخاصة في أمالك جوزف طعمة سكاف‬ ‫األراضي التي كان يستغّلها الزحليون بإسلوب الضمان‪،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫من‬ ‫اعية الذين "استثمروا حوالي ‪ 300-250‬دنم‬
‫حيث قامت هناك معظم أنشطة آل سماحة الزر ّ‬
‫أرض السكاف في حوش الحريمة (شمندر سكري وقمح) و‪ 700‬دنم في جب جنين في زراعة‬
‫الشمندر السكري" (‪ ،)4‬كما استغل آل الترك بإسلوب المشاركة (‪ %70‬للمستثمر ‪ %30‬لصاحب‬
‫األرض) ما يقارب ‪ 2000‬دنم من أراضي ريمون رزق "في تل دنوب وعانا وعميق باإلضافة إلى‬
‫(‪)5‬‬
‫(خريطة رقم ‪ .)7‬وقد توسعت‬ ‫‪ 250‬دنم في جب جنين من الخضار والبطاطا والشمندر السكري"‬
‫اعية آلل الترك لتشمل حيازات ريمون رزق في منطقة سرعين والناصرّية (قضاء‬ ‫العمليات الزر ّ‬
‫تم استثمارها في زراعة الخضار والبطاطا" (خريطة‬
‫بعلبك) التي كانت تبلغ "حوالي ‪ 400‬دنم‪ ،‬وقد ّ‬

‫‪ -1‬مقابلة مع سعيد الصقر من كبار المزارعين في منطقة البقاع األوسط وبعلبك‪.‬‬


‫‪ -2‬مقابلة مع ندرة الترك أحد كبار المزارعين الزحليين في منطقتي البقاع الغربي وبعلبك‪.‬‬
‫‪ -3‬الدنم هو مقياس أرضي يساوي ‪ 918‬متر مرّبع‪.‬‬
‫‪ -4‬مقابلة مع طوني سماحة أحد كبار مزارعي الخضار والبطاطا والشمندر السكري‬
‫‪ -5‬مقابلة مع ندرة الترك أحد كبار المزارعين الزحليين في منطقتي البقاع الغربي وبعلبك‪.‬‬
‫‪128‬‬
‫رقم ‪ .)7‬بينما زرع آل مسّلم ملكياتهم الواسعة التي كانت تبلغ حوالي ‪ 4300‬دنم بأسلوب االستثمار‬
‫المباشر في دورس (قضاء بعلبك)(‪.)1‬‬

‫اعية خارج البقاع‬


‫‪ -4-1-3‬األ نشطة الزر ّ‬

‫امتّد النشاط الزراعي للزحليين خارج البقاع مع آل الترك وآل ساسين وآل سماحة وآل‬
‫الصقر الذين استثمروا "حوالي ‪ 300‬دنم من سهل عكار (خضار وبطاطا) في العام ‪ .1965‬كما‬
‫قام سليم أبو عقل عام ‪ 1958‬باستغالل زراعي في تلك المنطقة لما يقارب ‪ 500‬دنم من األرض‬
‫استغل فوزي ساسين بين عامي ‪ 1959‬و‪1961‬‬‫ّ‬ ‫شغلها في زراعة القمح والخضار والفستق‪ ،‬وكذلك‬
‫حوالي ‪ 1000‬دنم في سهل عكار في زراعة الخضار والبطاطا والفستق(‪( )2‬خريطة رقم ‪.)7‬‬

‫‪ -2-3‬الدور االستقطابي القوي للصناعة في مدينة زحلة بين عامي ‪ 1920‬و‪1975‬‬

‫صناعية" (البالد‪ ،1955 ،‬عدد‪ )61‬جذبت‬


‫ّ‬ ‫"شهدت مدينة زحلة في بداية العشرينيات نهضة‬
‫رؤوس األموال المستثمرة من زحلة وبيروت‪ ،‬كما استقطبت اليد العاملة من الريف البقاعي وأحيانا‬
‫من الجمهورّية العر ّبية السورّية‪ .‬مع اإلشارة إلى أن معظم هذه المؤسسات كانت تتمركز في إقليم‬
‫وشبرقية تابث المجاورة لتعنايل‪ -‬وأراضي المعلقة)‪ .‬لقد عرفت الصناعة في‬
‫ّ‬ ‫مدينة زحلة (كسارة –‬
‫زحلة تغي ار نوعيا بدخول المعامل إلى جانب المشاغل في اإلنتاج الصناعي الزحلي‪.‬‬
‫سنتناول أبرز الصناعات التي عرفتها مرحلة االستقطاب القوي في مدينة زحلة وأبرزها‪:‬‬

‫‪ -1-2-3‬تمركز صناعة المفروشات في زحلة‬

‫سنتناول هذه الصناعة كحلقة متكاملة من عمليات اإلنتاج المستقطبة والتي تتألف من مهنة‬
‫النجارة والتنجيد ودهان الموبيليا والحفر ومعارض التسويق‪ .‬وقد استمرت زحلة طول الفترة الممتدة‬
‫بين عامي ‪ 1954‬و‪ 1975‬سوقا مركزيا للمفروشات والتجهيز المنزلي المتعلق بالخشبيات‪ .‬ويشير‬
‫توزع الصناعات المتعلقة بحرفة المفروشات‪ ،‬كمنظومة إنتاج تتكامل فيها‬
‫الجدول رقم ‪ 35‬إلى ّ‬

‫‪1‬‬
‫المالكين الزحليين في سهل دورس حتّى اليوم‬
‫‪ -‬مقابلة مع المختار ربيع مسلم أحد كبار ّ‬
‫‪ -2‬م قابلة مع ندرة الترك أحد كبار المزارعين الزحليين في منطقتي البقاع الغربي وبعلبك‪.‬‬
‫‪129‬‬
‫خريطةرقم‪ 8‬توزع صناعة المفروشات قبل العام ‪ 1975‬المفروشات‬

‫‪A3‬‬

‫‪130‬‬
‫صناعية‪ ،‬تضم فبارك نجارة‪ ،‬ومحترفات لدهان الموبيليا والحفر على الخشب‪ ،‬والتنجيد‬ ‫ّ‬ ‫مشاغل‬
‫تنافسية عالية بالنسبة إلقليم مدينة زحلة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ضمن ُّ‬
‫تكتل مهني يشكل نواة استقطاب ذات قدرة‬
‫ّ‬
‫الجدول ‪ :35‬توزع أنشطة صناعة وتجارة المفروشات على األحياء قبل العام ‪1975‬‬
‫مجموع‬ ‫تنجيد ودهان موبيليا كاليري‬ ‫فبارك النجارة‬ ‫األنشطة‬
‫المؤسسات‬ ‫وحفر‬
‫العدد النسبة‬ ‫العدد النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫األحياء‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%16.6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%7.14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المعلقة‬
‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%27.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪28.57‬‬ ‫‪8‬‬ ‫المدينة‬
‫الصناعية(السيدة)‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪%5.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%3.57‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكرك‬
‫‪9‬‬ ‫‪%13.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%5.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%21.43‬‬ ‫‪6‬‬ ‫حوش األمراء‬
‫‪11‬‬ ‫‪%46.7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪%5.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%10.71‬‬ ‫‪3‬‬ ‫البولفار‬
‫‪3‬‬ ‫‪%6.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%5.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%3.57‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البربارة‬
‫‪10‬‬ ‫‪%13.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%27.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪%10.71‬‬ ‫‪3‬‬ ‫حوش الزراعنة‬
‫‪7‬‬ ‫‪%13.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪%5.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪%14.30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الميدان‬
‫‪1‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سيدة النجاة‬
‫‪61‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪28‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى جدول رقم ‪ 11‬ملحق رقم ‪.1‬‬
‫الصناعية (السيدة الحقا) مراكز تصنيع المفروشات حيث يتواجد حوالي‬
‫ّ‬ ‫ويضم حي المدينة‬
‫‪ %28.57‬من فبارك نجارة الخشب و‪ %27.7‬من مشاغل دهان الموبيليا والتنجيد‪ ،‬يليه حي حوش‬
‫األمراء الذي يضم حوالي ‪ %21.43‬من فبارك الخشب و‪( %5.6‬جدول رقم‪ )35‬من مشاغل‬
‫الدهان والتنجيد‪ ،‬في حين شغلت أحياء الميدان وحوش الزراعنة والمعلقة والبربارة والكرك حوالي‬
‫‪ %50‬من فبارك النجارة وما يقارب ‪ %40‬من ورش الدهان والتنجيد (جدول رقم‪.)35‬‬

‫وقد تمركزت حوالي‪ %46.7‬من تجارة المفروشات في مرحلة ما قبل العام ‪ 1975‬على‬
‫بولفار زحلة (جدول رقم ‪ .)35‬في حين تتمركز المؤسسات الحرفية –التجارية لهذا السوق الهام في‬
‫كل من حوش األمراء وحوش الزراعنة وحي الميدان بنسب متساوية تصل مجتمعة إلى حد‬
‫‪ ،%39.9‬يليها كل من حي البربارة وحي سيدة النجاة بنسبة متساوية تصل إلى ‪ %13.3‬من حجم‬
‫هذا السوق (جدول رقم‪ .)35‬مما يجعل المستهلك أمام سوق واسع ومتنوع (خريطة رقم ‪.)8‬‬

‫‪ -2-2-3‬الدور االستقطابي لصناعة النسيج في زحلة‬

‫شكلت‬ ‫اشتهرت زحلة منذ بداية القرن العشرين بصناعة الخيوط الحريرّية و ّ‬
‫القطنية‪ ،‬وقد ّ‬
‫معاملها مراكز استقطاب للعمالة واالستثمارت الوافدة من خارج المدينة‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫‪ -1-2-2-3‬صناعة خيوط الحرير‬

‫قامت سلطة االنتداب في العام ‪ 1923‬بتنشيط صناعة خيوط الحرير بعد أن توقفت هذه‬
‫الصناعة لفترة طويلة في لبنان عموما‪ ،‬وفي زحلة خصوصا‪ ،‬وذلك بعد افتتاح قناة السويس عام‬
‫الزحلية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الصينية بغزو أسواق أوروبا‪ ،‬ومضاربة خيوط الحرير‬
‫ّ‬ ‫‪ 1869‬التي سمحت لخيوط الحرير‬
‫لبية تجارة خيوط الحرير مع أوروبا‬
‫أضف إلى ذلك الحصارات العسكرّية التي طالت مفاعيلها الس ّ‬
‫نهائيا من سوق زحلة مع‬
‫ّ‬ ‫في الحرب العالمية األولى‪ ،‬لتتالشى من بعدها هذه الصناعة وتخرج‬
‫الثانية‪.‬‬
‫العالمية ّ‬
‫ّ‬ ‫الحرب‬

‫االستقطابية لصناعة الحرير في زحلة‬


‫ّ‬ ‫أ‪ -‬القدرة‬

‫كانت الكرخانات الناشطة في زحلة تستقدم شرانق الحرير من بيروت‪ ،‬بنتيجة نمو هذه‬
‫تجار بيروت في العام ‪" 1924‬نحو ألفي‬ ‫الصناعة استورد الزحليون من ّ‬
‫التجار األوروبيين ومن ّ‬
‫شجعت هذه التجارة المزارعين على‬
‫علبة من بذور دودة الحرير" (المعلوف‪،1908،‬ص‪ .)118‬وقد ّ‬
‫زراعة أشجار التوت‪ ،‬التي بلغ عددها في البقاع العزيز (‪ ) 1‬حوالي مليوني شجرة توت مخصصة‬
‫لتربية دود القز المادة األولية لصناعة الحرير‪ ،‬وقد أشرنا سابقا إلى أن أغلب األراضي المزروعة‬
‫بالتوت هي عقارات كانت مملوكة من الزحليين‪.‬‬

‫لقد استطاعت هذه الحرفة استقطاب أهل القرى والبلدات المنتشرة في أراضي الزحليين‪ ،‬في‬
‫بلدة الفرزل وبر الياس ومجدل عنجر وحوش حاال وعيتا‪ .‬وذلك للعمل عند المالكين الزحليين في‬
‫قطف ورق التوت من أجل تربية دود الحرير‪.‬‬

‫الفرنسية المتعلقة بزراعة التوت في تصاعد ونمو صناعة الحرير‬


‫ّ‬ ‫كما ساهمت االستثمارات‬
‫في سوريا ولبنان وفي زحلة‪ ،‬ال سيّما عندما "أصبح رجال األعمال الفرنسيون متعهدي تربية دود‬
‫من‬ ‫‪%90‬‬ ‫تستقطب‬ ‫ليون‬ ‫كانت‬ ‫لما‬
‫ّ‬ ‫البقاع)‪،‬‬ ‫(ضمنا‬ ‫السورّية‬ ‫القز‬
‫إنتاجه" )‪.(Chevalier,1931p.196‬‬

‫نسية في فترة االنتداب على منتَج الحرير‪ ،‬بحيث نالت حصرّية‬


‫وقد اشتد نطاق السيطرة الفر ّ‬
‫تمويله شركتان فرنسيتان في منتصف العشرينيات من القرن الماضي‪ ،‬هما الشركة الفرنسية لتربية‬

‫‪ -1‬البقاع العزيز‪ ،‬هو مصطلح كان يطلق على إقليم مدينة زحلة الذي يضم البقاعين األوسط والغربي‪.‬‬
‫‪132‬‬
‫الغزالين ومنهم‬
‫دود القز وتجارته وشركة )‪ ،(Dubar,1976,p.63) )Vidauben‬وكان على ّ‬
‫الزحليين أن يرصدوا ‪ 3500‬إلى ‪ 5000‬فرنك للطست(‪ )1‬الواحد‪ ،‬وكون معظمهم ال يملكون مثل‬
‫هذا المبلغ إال في حاالت نادرة جدا‪ .‬حينئذ كان الرأسمال "الليوني" يتدخل وكان بعضهم مرتبط‬
‫مباشرة بمؤسسة ليونية تمنحهم سلفات بفائدة قدرها بين‪ %6‬و‪.(Dubar,1976,p.63) %4‬‬

‫ب‪ -‬نفوذ مدينة زحلة في تسويق الحرير‬

‫كانت مدينة زحلة تضم حوالي مائة دوالب لغزل خيوط الحرير‪ ،‬الذي كانت تصدره إلى‬
‫مدينة "ليون" في فرنسا‪ .‬وقد بلغت حاصالت الفيالج في المدينة في الربع األول من القرن العشرين‬
‫حوالي ‪ 7000‬كيلو‪ .‬وكانت تصل أحيانا إلى ‪ 10.000‬كيلو (شمعون‪،1988،‬ص ‪.)123‬‬
‫التجار األوروبيين عبر العمالء في بيروت‪ ،‬وأيضا إلى بعض‬
‫"يصدرها تاجران من أبنائها إلى ّ‬
‫ّ‬
‫السماسرة والمكارّية الذين يأتون إلى زحلة عند حلول موسم الحرير لشراء اإلنتاج"‬
‫(شمعون‪،1988،‬ص ‪.)123‬‬

‫ج‪ -‬المعوّقات التي واجهت صناعة الحرير في زحلة‪.‬‬

‫اصطدمت صناعة الحرير بمضاربة الحرير الصيني والياباني للحرير اللبناني في أسواق‬
‫أوروبا بعد افتتاح قناة السويس‪ ،‬بينما استبدل السكان في زحلة منذ العام ‪ 1930‬زراعة التوت‬

‫بزراعة الكرمة األكثر ربحا(شمعون ‪ ،1988‬ص ‪ّ ،)124‬‬


‫السيما بعد معاناة هذه الصناعة في زحلة‬

‫من مضاربة األقمشة الحريرّية المستوردة من الشرق األقصى‪ ،‬والتي ت ّ‬


‫دنت كلفتها عن الحرير‬
‫المصنع محليا‪.‬‬

‫القطنية‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-2-2-3‬صناعة الخيوط واألقمشة‬

‫بقوة في أواسط الخمسينيات‪ ،‬وذلك مع تأسيس معمل "شابين"‬ ‫عادت صناعة القطن ّ‬
‫لصناعة خيوط ونسيج القطن وإعادة تصنيع خيوط القطن في منطقة كسارة في مدينة زحلة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬الطست وعاء من النحاس لغسل اليد ورّبما استخدم لغسل الثياب (المنجد في اللغة واألعالم ص ‪.)466‬‬
‫‪133‬‬
‫االستقطابية لصناعة القطن في زحلة‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬القدرة‬

‫لقد مدت معامل حلج القطن في الدول العر ّبية بين عامي ‪ 1950‬و‪ 1990‬معامل النسيج‬
‫السيما السورّية منها المتمركزة في حماه وحمص وإدلب وحلب‪ ،‬وكذلك‬
‫في زحلة بالقطن المحلوج‪ّ ،‬‬
‫الزحلية بتأمين وتمويل عمليات‬
‫ّ‬ ‫األمر معامل مدينة حلوان في مصر‪ .‬وقد قامت المصارف‬
‫االستيراد من سوريا(‪ .)1‬وقد بلغت طاقة العمل القصوى لمعامل "شابين" حوالي ‪ 500‬عامل معظمهم‬
‫النسائية الوافدة من البقاع‪ ،‬من بلدات تربل‪ ،‬تعلبايا‪ ،‬جالال‪ ،‬جديتا‪ ،‬تعنايل‪ ،‬قب‬
‫ّ‬ ‫من اليد العاملة‬
‫الياس‪ ،‬عميق عانا‪ ،‬وخربة قنافار‪.‬‬

‫ب‪ -‬نفوذ مدينة زحلة في تسويق خيط القطن‬

‫لقد بلغ إنتاج معامل النسيج في زحلة حوالي ‪ 35‬طن من األقمشة‪ ،‬و‪ 40‬طن من القطن‬
‫القطنية سنويا‪ .‬كانت هذه المعامل تصرف إنتاجها في‬
‫ّ‬ ‫المعاد تصنيعه‪ ،‬و‪ 30‬طن من الخيوط‬
‫القطنية وفي معامل منطقة الصف ار ومعامل المكلس ومعامل‬
‫ّ‬ ‫معامل بيروت لأللبسة واألقمشة‬
‫كفرشيما‪.‬‬

‫االستقطابية‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬العقبات التي أضعفت من قدرة معامل النسيج‬

‫معوقات‪ ،‬كان أولها ضعف التغذية بالطاقة من‬


‫عدة ّ‬
‫لقد واجهت معامل النسيج في زحلة ّ‬
‫شركة كهرباء زحلة بين عامي ‪ 1950‬و‪ ،1960‬بحيث لم تكن تسمح الحصة المقتطعة للمعامل‬
‫أحيانا بتشغيل أكثر من ‪ 100‬عاملة (‪.)2‬‬

‫كما اعاق إقفال الحدود بين لبنان وسوريا عام ‪ 1973‬استيراد القطن المحلوج‪ ،‬وتوقفت‬
‫ائلية‪.‬‬
‫أيضا تجارة القطن المحلوج المستورد من مصر بفعل أحداث حرب ‪ 1973‬العر ّبية – االسر ّ‬
‫وقد لحق بهذه الصناعة نكسات أخرى‪ ،‬كانت أقساها توقف الدولة في ثمانينات القرن الماضي عن‬
‫دعم صناعة القطن‪ ،‬المقدر قيمتها حينها بثالث ليرات لكل متر من القماش‪ ،‬مما ّأدى إلى تراجع‬
‫التنافسية لهذه المؤسسات وبالتالي إفالسها وتوقفها عن العمل(‪.)3‬‬
‫ّ‬ ‫القدرة‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع مارون شابين احد مالكي معمل "شابين" للنسيج في كسارة‪.‬‬
‫‪ –2‬مقابلة مع مارون شابين أحد مالكي معمل "شابين" للنسيج في كسارة‪.‬‬
‫‪ -3‬المرجع نفسه‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ -3-2-3‬الدور اإلقليمي لصناعة السيراميك في زحلة‬

‫تأسس معمل يونيسيراميك كشركة مساهمة إلنتاج بالط السيراميك والبورسلين برأسمال‬
‫زحلي (آل غرة) وآخر من بيروت والبقاع وجبل لبنان وشراكة البنك الدولي‪.‬‬

‫قليمية‬
‫أ‪ -‬قوة صناعة السيراميك في استقطاب اليد العاملة اإل ّ‬

‫بلغ استقطاب معمل يونيسراميك من اليد العاملة عام ‪ 1974‬حوالي‪ 273‬موظف وعامل‬
‫وقد هيمن الزحليون الذين يشكلون حوالي ‪ %13‬منهم على المراكز اإلدارّية‪ ،‬بينما توزع باقي‬
‫العمال والموظفين بنسبة ‪% 0.36‬من جب جنين و‪ %1.1‬من تعلبايا و‪ %0.45‬من جديتا‪ .‬بينما‬
‫العمال غير المهرة في هذا المعمل من إقليم السهل بأكثرية تقارب ‪ %63‬منهم من‬
‫كانت غالبية ّ‬
‫بلدة المرج و‪ %15‬من بلدة بر الياس و‪ %3‬من مجدل عنجر و‪ %1‬من رياق و‪ %1‬من علي‬
‫النهري‪ .‬كما عمل في هذا المعمل عمال من قرى شرق بعلبك بلغت نسبتهم ‪ %2‬من مجمل‬
‫العمال(‪.)1‬‬
‫ّ‬

‫ب‪ -‬النفوذ التسويقي لمعمل يونيسراميك‬

‫تمكن معمل يونيسراميك من إحتكار اإلنتاج الوطني لحجارة السيراميك في السوق اللبناني‪.‬‬
‫ّ‬
‫التسويقية من بالط السيراميك السوق السورية والعر ّ‬
‫اقية والخليج العربي‪ ،‬وقد‬ ‫ّ‬ ‫وقد غطت قدرته‬
‫األوروبية حين فاز بامتياز تلبيس جدران نفق باريس‪ -‬لندن‬
‫ّ‬ ‫استمرت بالتصاعد حتّى بلغت األسواق‬
‫عام ‪.1996‬‬

‫‪ -4-2-3‬الدور اإلقليمي لصناعة الحالوة والطحينة والراحة في زحلة‪.‬‬

‫تتركز هذه الصناعة في "مؤسسة سميح حسن اليمن لصناعة الطحينة والحالوة والراحة‬
‫والسمسم"‪ .‬وهو استثمار وافد من صيدا إلى سوق زحلة في خمسينيات القرن الماضي‪ .‬يعتبر معمل‬
‫الحالوة هذا مؤسسة صغيرة مقارنة بالمعملين السابقين‪ ،‬وقد بلغ عدد عماله حوالي ‪ 30‬عامال‬
‫‪ %40‬منهم من مدينة زحلة و‪ %60‬من قرى وبلدات البقاع األوسط(‪ .)2‬وقد هيمن معمل "سميح‬

‫‪ –1‬مقابلة مع عبد هللا الهق مدير شؤون الموظفين قبل إقفال المعمل وأحد الموظفين المؤسسين لهذا المعمل عام ‪.1973‬‬
‫‪ -2‬مقابلة مع محمود اليمن‪ ،‬أحد مالكي مؤسسة سميح حسن اليمن‬
‫‪135‬‬
‫اليمن" على سوق الطحينة والحالوة في البقاع ليمتد الحقا إلى سوق جبل لبنان وبيروت وسورّيا‬
‫والخليج العربي‪.‬‬

‫‪ -3-3‬الدور التجاري القطب لمدينة زحلة‬

‫غالبية تجارة الجملة في البقاع‪ ،‬حتى باتت‬


‫ّ‬ ‫هيمنت مدينة زحلة قبل حرب عام ‪ 1975‬على‬
‫"الممون الرئيسي لسكان البقاع وعلى وجه الخصوص منطقة بعلبك– الهرمل" (رياشي‪1987،‬‬ ‫ّ‬
‫قوة استقطاب هذا السوق على المجال اإلقليمي‪ ،‬والتي تظهر من خالل‪:‬‬
‫ص‪ )34‬وذلك بفعل ّ‬

‫‪ -1-3-3‬نمو دور مركز زحلة التجاري بين العام ‪ 1860‬و‪1943‬‬

‫متصرفية جبل لبنان وذلك بحكم‬


‫ّ‬ ‫أهمية سوق زحلة على مستوى‬‫يبين الجدول رقم ‪ّ 36‬‬ ‫ّ‬
‫موقعها كجسر يربط بين السهل واإلقليم السوري من ناحية وجبل لبنان والساحل من ناحية أخرى‪.‬‬

‫الجدول ‪ :36‬توزيع البيوت والدكاكين على األقضية في جبل لبنان عام ‪1891‬‬
‫عدد الدكاكين بالنسبة لعدد‬ ‫المئوية من‬
‫ّ‬ ‫النسبة‬ ‫عدد البيوت‬ ‫المئوية من‬
‫ّ‬ ‫النسبة‬ ‫عدد الدكاكين‬ ‫اسم القضاء‬
‫البيوت‬ ‫إجمالي بيوت‬ ‫إجمالي دكاكين‬
‫المتصرفية‬
‫ّ‬ ‫المتصرفية‬
‫‪% 4.75‬‬ ‫‪28.77‬‬ ‫‪14939‬‬ ‫‪20.74‬‬ ‫‪709‬‬ ‫الشوف‬
‫‪% 4.66‬‬ ‫‪15.04‬‬ ‫‪7807‬‬ ‫‪10.65‬‬ ‫‪364‬‬ ‫البترون‬
‫‪%5.76‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10393‬‬ ‫‪17.53‬‬ ‫‪599‬‬ ‫المتن‬
‫‪%8.49‬‬ ‫‪19.27‬‬ ‫‪10010‬‬ ‫‪24.87‬‬ ‫‪850‬‬ ‫كسروان‬
‫‪%3.87‬‬ ‫‪5.76‬‬ ‫‪2990‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫‪116‬‬ ‫جزين‬
‫ّ‬
‫‪%20‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪400‬‬ ‫زحلة (المدينة)‬
‫‪%3.07‬‬ ‫‪5.39‬‬ ‫‪2801‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الكورة‬
‫‪%29.60‬‬ ‫‪1.92‬‬ ‫‪993‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪294‬‬ ‫مديرّية دير القمر‬
‫‪%6.58‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪51933‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪3418‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد(سعيد‪ ،2003،‬ص‪)170‬‬

‫لقد شهدت األسواق في مدينة زحلة تحوّالت كثيرة‪ ،‬وبات كل من سوق البيادر والدكاكين‬
‫التابعة له‪ ،‬وسوق القمح‪ ،‬وسوق البالط يشكلون مركز النشاط التجاري في زحلة‪ .‬بين عامي ‪1860‬‬
‫أهمية الدور اإلقليمي ألسواق زحلة التي أصبحت من أكبر‬
‫و ‪ .1975‬مما زاد في هذه المرحلة من ّ‬
‫شكل‬
‫المتصرفية‪ ،‬في حين كانت ت ّ‬
‫ّ‬ ‫المتصرفية‪ ،‬إذ ضمت حوالي ‪ %11.7‬من دكاكين أسواق‬
‫ّ‬ ‫أسواق‬
‫متصرفية جبل لبنان (جدول رقم‪.)36‬‬
‫ّ‬ ‫مساكنها حوالي ‪ %3.85‬من المساكن المنتشرة في‬

‫‪136‬‬
‫أهمية سوق زحلة المركزي (البولفار) من خالل ما يشغله من‬
‫يؤكد الجدول رقم ‪ 37‬على ّ‬
‫وخدماتية‪ ،‬حتى أنه في هذه المرحلة امتلك حصرّية‬
‫ّ‬ ‫مراكز تجارّية ومحالت ومؤسسات تجارّية‬
‫حوالي ‪ %62.5‬من مؤسسات التجهيز األولي وحوالي ‪ %28.6‬من مؤسسات الرأسمال التجهيزي‬
‫الزراعي‪ ،‬باإلضافة إلى ما يقارب ‪ %50‬من الوكاالت الحصرّية الناشطة في زحلة‪ ،‬و‪ %37.5‬من‬
‫سوق التصدير إلى الخارج (أنظر الحقا جدول رقم ‪ .)39‬وقد شغلت بولفار زحلة حوالي ‪11‬‬
‫السيارت ومستلزماتها وصيانتها‬
‫ا‬ ‫مؤسسة لتجارة السيارات‪ ،‬وما يقارب ‪ 23‬مؤسسة تتعلق بتجارة‬
‫(أنظر الحقا جدول رقم‪ ،)40‬كما احتكر سوق البولفار ‪ %100‬من تجارة التجهيز المنزلي (أنظر‬
‫جدول رقم ‪ 12‬ملحق رقم ‪.)1‬‬

‫يبين الجدول رقم ‪ 37‬أن مركز المدينة (البولفار) يضم المراكز الكبرى الخمسة األولى في مدينة‬
‫و ّ‬
‫زحلة التي تشمل ما يقارب ‪ %40.05‬من المتاجر المنتشرة في ‪ 21‬مركز تجاري في المدينة‪.‬‬

‫التجارية بحسب عدد اإليجارات المشغولة فيها زحلة ‪1975-1974‬‬


‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :37‬توزع المراكز‬
‫النسبة‬ ‫الحي‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫اسم المركز التجاري‬ ‫الحي‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫اسم المركز التجاري‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫البولفار‬ ‫البولفار‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ -12‬بناية األبرص‬ ‫البولفار‬ ‫‪11.65‬‬ ‫‪ -1‬سنتر فاخوري‬
‫‪58‬‬
‫‪74.69‬‬ ‫البولفار‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ -13‬بناية نكد الخوري‬ ‫البولفار‬ ‫‪8.23‬‬ ‫‪41‬‬‫‪ -2‬سنتر الرهبان‬
‫(‪)1‬‬

‫البولفار‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪-14‬بناية جريصاتي (‪18 )1‬‬ ‫البولفار‬ ‫‪7.43‬‬ ‫‪37‬‬


‫‪ -3‬سنتر سلمى توما‬
‫البربارة‬ ‫البربارة‬ ‫‪5.42‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ -15‬سنتر ترزيخان‬ ‫البولفار‬ ‫‪6.82‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ -4‬سلمى مسلم‬
‫البربارة‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪ -16‬بناية جريصاتي (‪18 )2‬‬ ‫البولفار‬ ‫‪6.22‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ -5‬أنيسة قبالن‬
‫‪13.06‬‬ ‫البربارة‬ ‫‪2.01‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -17‬ندرة مسلم‬ ‫البولفار‬ ‫‪6.03‬‬ ‫‪30‬‬‫‪ -6‬سنتر غصين‬
‫البربارة‬ ‫‪2.01‬‬ ‫‪ -18‬بنايةدياب المعلوف ‪10‬‬ ‫البولفار‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪11‬‬‫‪ -7‬فؤاد الجبيلي‬
‫الميدان‬ ‫الميدان‬ ‫‪4.82‬‬ ‫الكاثوليكية ‪24‬‬
‫ّ‬ ‫الجمعية‬
‫ّ‬ ‫‪-19‬‬ ‫البولفار‬ ‫‪5.02‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ -8‬حنا سابا‬
‫الميدان‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-20‬بناية بالش‬ ‫البولفار‬ ‫‪3.62‬‬ ‫‪18‬‬‫‪ -9‬الحاج شاهين‬
‫‪12.25‬‬ ‫الميدان‬ ‫‪4.42‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ -21‬بناية سماحة‬ ‫البولفار‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪ -10‬بناية المطران‬
‫البولفار‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪ -11‬نجيب خزعل‬
‫‪%100‬‬ ‫‪498‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذالباحث باالستناد إلى دفتر تسجيل عقود إيجارات البلدية عام ‪1974‬و‪ 1975‬السجل األول الثاني‪.‬‬

‫مركز من‬
‫ا‬ ‫بينما تمركزت في هذا السوق المراكز التجارّية الهامة )‪ (Centres‬حوالي ‪14‬‬
‫‪ 21‬أي ما نسبته حوالي ‪ %.66.7‬من مجمل هذه المراكز‪ ،‬التي تضم حوالي ‪ %74.69‬من‬
‫االقتصادية الناشطة فيها (جدول رقم ‪ .)37‬ويبرز الجدول ‪ 38‬تراتبية األسواق في مدينة‬
‫ّ‬ ‫المؤسسات‬
‫زحلة من حيث أهميتها بما يشغلها من محال مستأجرة‪ .‬بحيث يستحوذ سوق البولفار على حوالي‬

‫‪1‬‬
‫تم ذكرها هنا‬
‫‪ -‬تعتبر بناية الرهبان خارج النطاق الجغرافي لمركز مدينة زحلة الممتدة من سرايا زحلة الجديدة إلى أوتيل قادري‪ ،‬إنما قد ّ‬
‫ألهميتها وامتدادها على طول يزيد عن ‪ 100‬متر على بولفار المدينة من الجانب األيمن‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫‪ %23.6‬من إيجارات محالت المدينة‪ ،‬وهو يضم السوق التجاري الذي ّ‬
‫يشكل وسط المدينة(جدول‬
‫رقم ‪ )38‬والذي يشغل حوالي ‪ %34.62‬من مشاغل الخياطة و‪ %30‬من مشاغل األحذية‬
‫(الراسي‪ ،1979،‬ص‪ .)1‬كما يعتبر بولفار زحلة السوق المالي للمدينة حيث تواجدت ‪ %100‬من‬
‫المالية و‪ %85.7‬من شركات التأمين (أنظر الحقا الجدولين ‪ 42‬و‪.)44‬‬
‫ّ‬ ‫المؤسسات‬

‫التجارية في مدينة زحلة بحسب أهميتها عام ‪1975-1974‬‬


‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :38‬توزع األسواق‬

‫الترتيب‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫عدد المحالت المستأجرة‬ ‫السوق‬


‫‪1‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪394‬‬ ‫البولفار – مركز المدينة‬
‫‪2‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪197‬‬ ‫حوش األمراء‬
‫‪3‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪182‬‬ ‫الصناعية(السيدة)‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬
‫‪4‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪163‬‬ ‫الميدان‬
‫‪5‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪150‬‬ ‫المعلقة‬
‫‪6‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪121‬‬ ‫البربارة‬
‫‪7‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪111‬‬ ‫حوش الزراعنة‬
‫‪8‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪101‬‬ ‫سوق البالط‬
‫‪9‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪69‬‬ ‫مار مخائيل‪ -‬مار جرجس (حارة التحتا)‬
‫‪10‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪47‬‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬
‫‪11‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫سيدة النجاة‬
‫‪12‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪34‬‬ ‫مار انطونيوس‬
‫‪13‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الكرك‬
‫‪14‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫مار الياس‬
‫‪15‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫وادي العرايش‬
‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1671‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى دفتر سجل االيجارات في بلدية زحلة عام ‪1974‬و‪ 1975‬السجل األول الثاني‪.‬‬

‫حصرية سوق زحلة في تجارة السلع ذات المنشأ األجنبي‬


‫ّ‬ ‫‪-2-3-3‬‬

‫تشكل الوكاالت الحصرّية أحد أبرز مظاهر االستقطاب التجاري في زحلة‪ .‬وقد استطاع‬
‫الرأسمال الزحلي امتالك حق الحصرّية للكثير من السلع المتعلقة بعمليات اإلنتاج الزراعي أو‬
‫االستهالك الشخصي والمنزلي وهذه أبرزها‪:‬‬

‫حصرية سوق زحلة في تجارة سلع التجهيز الزراعي‬


‫ّ‬ ‫‪-3-3-3‬‬

‫غالبية وكاالت‬
‫يشير الجدول رقم ‪ 39‬إلى دور مدينة زحلة كمجال تتمركز فيه حصرّيات ل ّ‬
‫التجهيز الزراعي‪ ،‬المتعلقة بالبذار والشتول وتخصيب التربة وحماية المنتج الزراعي‪ .‬تتمركز معظم‬
‫هذه المؤسسات في األحياء المالصقة لسهل المدينة‪ ،‬منها ‪ 6‬في حوش األمراء و‪ 4‬في المعلقة‬
‫(جدول رقم ‪ 16‬ملحق رقم ‪.)1‬‬
‫‪138‬‬
‫الجدول ‪ :39‬توزع أنشطة التجهيز والتصدير الزراعي على أحياء زحلة قبل العام ‪.1975‬‬
‫النسبة‬ ‫ركات‬ ‫النسبة‬ ‫عدد‬ ‫النسبة‬ ‫مال‬ ‫رأس‬ ‫النسبة‬ ‫عدد‬ ‫النسبة‬ ‫تجهيز‬ ‫األنشطة‬
‫‪%‬‬ ‫تصدير‬ ‫‪%‬‬ ‫الوكاالت‬ ‫‪%‬‬ ‫تجهيزي‬ ‫‪%‬‬ ‫الوكاالت‬ ‫‪%‬‬ ‫أولي‬

‫األحياء‬
‫‪18.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6.25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المعلقة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6.25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬
‫‪43.8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حوش األمراء‬
‫‪37.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪62.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫البولفار‬
‫‪100‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجداول رقم ‪ ،15 ،14 ،13‬ملحق رقم ‪.1‬‬
‫وقد احتكرت المؤسسات التجارّية معظم الوكاالت الحصرّية لتجارة سلع التجهيز الزراعي‬
‫البالغ عددها حوالي ‪ 16‬مؤسسة وحوالي ‪ 9‬وكاالت حصرّية (جدول رقم‪ )39‬تشغل السوق المركزي‬
‫الكيميائية‪ ،‬وتأمين‬
‫ّ‬ ‫اعية‪ ،‬والمبيدات واألسمدة‬
‫األدوية الزر ّ‬
‫ّ‬ ‫للمدينة‪ .‬كذلك تخصصت المدينة في بيع‬
‫األعالف لمزارع الدواجن واألبقار‪ ،‬والحبوب والبذار للمزارعين وتحضير المشاتل‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫انية‪ .‬لقد استحوذت المؤسسات التجارّية في مدينة‬
‫اعية والحيو ّ‬
‫إقامة منشآت لتهيئة الحاصالت الزر ّ‬
‫(‪)1‬‬
‫زحلة على معظم وكاالت بيع وتوزيع الرأسمال التجهيزي الزراعي التي بلغت حوالي ‪ 21‬مؤسسة‬
‫متخصصة بتصنيع وبيع وصيانة اآلالت والمعدات‬
‫ّ‬ ‫وهي تملك ما يقارب ‪ 17‬وكالة (جدول رقم‪)39‬‬
‫وترالت‪ .‬تنشط هذه‬
‫جررات ونّقابات ّ‬
‫مجهزة للتخزين‪ ،‬ووكاالت ّا‬
‫البرادات ال ّ‬
‫اعية‪ ،‬باإلضافة إلى ّ‬
‫الزر ّ‬
‫إقليم البقاع بالرأسمال التجهيزي‪ ،‬حيث يعمل هناك‬ ‫المؤسسات في غالبيتها في تموين‬
‫حوالي"‪ 2000‬من التراكتورات‪ ،‬بنسبة ‪ %50‬من تلك الموجودة في لبنان‪ ،‬و‪ %42‬من ج اررات‬
‫الحصادات العادية"‪( .‬زحلة‬
‫ّ‬ ‫الحصادات‪ -‬الدارسات و‪ %75‬من‬
‫ّ‬ ‫الجنزير‪ ،‬و‪ %50‬من‬
‫الفتاة‪،1974،‬عدد‪.)4212‬‬

‫حصرية سوق زحلة في تصدير محاصيل اإلقليم‬


‫ّ‬ ‫‪-4-3-3‬‬

‫اعية‪ .‬بحيث كانت‬


‫اعية إلى األنشطة التجارّية الزر ّ‬
‫تجاوز االستثمار الرأسمالي العمليات الزر ّ‬
‫تتولى ‪ 11‬مؤسسة لتجارة الجملة تسويق اإلنتاج الزحلي والبقاعي في أسواق بيروت أوتصديره إلى‬
‫الخارج (جدول رقم ‪ 16‬ملحق رقم‪.)1‬‬

‫الزحلية وفي دفاتر عقود تسجيل االيجارات في زحلة‬


‫ّ‬ ‫‪ - 1‬إن عملية مسح مؤسسات التجهيز الزراعي مرتبطة حص ار بما ورد في الصحف‬
‫علمية‪ .‬لذا من الممكن وجود مؤسسات أخرى لم يعلن عنها أصحابها في الصحف او لم تسجل‬‫مصداقية ّ‬
‫ّ‬ ‫وذلك لغياب بيانات أخرى ذات‬
‫في سجالت االيجارات في البلدية كونها مملوكة من قبل أصحابها‪.‬‬
‫‪139‬‬
‫‪ -5-3-3‬الدور التجاري المركزي لزحلة عبر أنشطة المعارض الزر ّ‬
‫اعية‬

‫التسويقية للمنتج الزراعي‪ ،‬وذلك من خالل معرض‬


‫ّ‬ ‫االقتصادية‬
‫ّ‬ ‫طورت مدينة زحلة العمليات‬
‫صت في‬
‫صَ‬‫زحلة الزراعي شبه السنوي الذي شكل واحدا من أهم أنشطة االستقطاب الزراعي‪ .‬وقد خ ّ‬
‫هذا المعرض أجنحة متعددة أبرزها‪:‬‬
‫‪-‬جناح ألنشطة و ازرة الزراعة‪.‬‬

‫البقاعية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اعية‬
‫‪-‬جناح لعرض األبقار والخيول ومجموعات الحشرات‪ ،‬وقطاع للمنتوجات الزر ّ‬

‫اعية‪ ،‬باإلضافة إلى معروضات تجاوزت المنتج‬


‫اعية واألسمدة واألدوية الزر ّ‬
‫‪-‬جناح لآلالت الزر ّ‬
‫بكفيا وجونية (زحلة الفتاة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫الزراعي في البقاع إلى مشاتل اإلقليم الجبلي في كل من ّ‬
‫‪1948‬عدد‪.)2973‬‬

‫إمتّد تأثير فاعليات معرض زحلة الزراعي إلى معظم المناطق البقاعّية‪ ،‬وبعض مناطق‬
‫فخار عيتا‬
‫الجبل فحضر في معروضاته تفاح الهرمل والمريجات‪ ،‬ومحاصيل حبوب حوش سنيد‪ ،‬و ّ‬
‫ومصنوعات ميتم "شنّلر" في خربة قانافار‪ ،‬وبطيخ كفرّيا والمنصورة‪ ،‬وميال الشمس والذرة من عين‬
‫يدوية من صغبين‪ ،‬والنعل القوي من مدابغ مشغرة والسجاد من بلدة الفاكهة في‬ ‫زبدي‪ ،‬وأشغال ّ‬
‫بعلبك (الوادي‪ 1957،‬عدد‪24‬و‪ .)25‬كما أطلق في معرض زحلة عام ‪ 1956‬أنشطة جديدة تتعلق‬
‫بتوزيع الجوائز على المنتجين الفائزين من المشاركين في شتى المجاالت المتعلقة بالعمليات‬
‫اعية(‪.)1‬‬
‫الزر ّ‬
‫توسعت وظائف معرض زحلة الزراعي عام ‪ 1960‬وزادت أهميته بمشاركة هيئات البحث العلمي‬
‫المعدات‬
‫اعية والنقابات وشركات تجارة اآلالت و ّ‬
‫وكلية العلوم الزر ّ‬
‫ّ‬ ‫اعية‬
‫من مراكز األبحاث الزر ّ‬
‫تطور هذه الفعالية االستقطا ّبية لتصبح عام ‪ 1975‬األضخم واألكثر تنظيما في‬
‫اعية‪ .‬واستمر ُّ‬
‫الزر ّ‬
‫لبنان‪ ،‬ليتحول من بعدها هذا النشاط إلى معرض" زحلة الزراعي– الصناعي" (الوادي‪،1964 ،‬‬
‫عدد ‪.)1839‬‬

‫‪ -1‬توزع في معرض زحلة الزراعي جوائز ماليّة وشهادات على مزارعي العنب ( ‪ 14‬مشارك) وجائزة التفاح ومختلف الفاكهة (‪14‬مشترك)‬
‫اعية (‪ 6‬مؤسسات) وجوائز أخرى في الجلديات والحيوانات والمصنوعات‬‫األدوية الزر ّ‬
‫وجائزة الخضار(مؤسستان و‪ 15‬مشترك) األسمدة و ّ‬
‫الجررات(‪ 9‬جوائز) وقد "شهد هذا المعرض للمرة األولى‬ ‫الحديدية والكحول وعلى األخص العرق‪ .‬كما ّ‬
‫وزعت جوائز على شركات اآلالت و ّا‬ ‫ّ‬
‫وصناعية"‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اعية‬
‫عروضا زر ّ‬
‫‪140‬‬
‫حصرية سوق زحلة لتجارة السيارات واآلليات ذات المنشأ األجنبي‬
‫ّ‬ ‫‪-6-3-3‬‬

‫اإلقليمية لبيع وتوزيع السيارات‪ ،‬وقطع غيارها والسلع‬


‫ّ‬ ‫منح تمركز معظم الوكاالت الحصرّية‬
‫المكملة لها في سوق زحلة طابع الحصرّية التجارّية لهذا السوق في إقليم البقاع (خريطة رقم ‪.)9‬‬
‫يبين لنا الجدول رقم ‪ 40‬وجود ما يقارب ‪ 14‬شركة بيع وتسويق حصري لوكاالت سيارات تجارّية‬
‫ّ‬
‫يكية‬
‫عالمية‪ ،‬كانت تمتلك بين عامي ‪ 1954‬و‪ 1975‬حوالي ‪ 41‬وكالة ألشهر الشركات األمير ّ‬‫ّ‬
‫اليابانية‪ ،‬من بينها ‪ 4‬مؤسسات كبرى تضم لوحدها ‪ 27‬وكالة أي ما يوازي ‪%66.4‬‬
‫األوروبية و ّ‬
‫ّ‬ ‫و‬
‫من الوكاالت المتمركزة في زحلة (جدول رقم ‪ 4‬ملحق رقم‪.)1‬‬

‫الجدول ‪ :40‬توزع المؤسسات المتعلقة بتجارة السيارات وصيانتها في زحلة ‪1975 -1950‬‬
‫المجموع‬ ‫كهرباء‬ ‫دهان فرش‬ ‫حدادة‬ ‫ميكانيك‬ ‫أكسسوار تجارة‬ ‫تجارة‬ ‫المهن‬
‫سيارات‬ ‫سيارات‬ ‫وخراطة‬ ‫دواليب‬ ‫وزينة‬ ‫السيارات‬ ‫األحياء‬
‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معلقة‬
‫‪75‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الصناعية ‪2‬‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكرك‬
‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حوش األمراء‬
‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫البولفار‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الميدان‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حوش الزراعنة‬
‫‪133‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.1‬‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجداول رقم ‪ 19 ،18 ،17‬ملحق رقم‬

‫‪ -7-3–3‬زحلة سوق إقليمي لسلع التجهيز المنزلي ذات المنشأ األجنبي‬

‫شغل بولفار مدينة زحلة بنشاط ‪ 15‬مؤسسة لتجارة سلع التجهيز المنزلي‪ ،‬وهي تملك‬
‫مما عزز قدرة المدينة على استقطاب لشريحة واسعة‬
‫حصرية حوالي ‪ 53‬وكالة (جدول رقم ‪ّ ،)41‬‬
‫بائية والتجهيز المنزلي‪.‬‬
‫من سكان األقليم الساعين لتجهيز منازلهم باألدوات الكهر ّ‬
‫الجدول‪ :41‬توزع تجارة التجهيز المنزلي بحسب عدد الوكاالت ومكان التمركز (‪)1975-1950‬‬
‫التمركز‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫المجموع‬ ‫عدد الوكاالت‬ ‫عدد المؤسسات‬
‫البولفار‬ ‫‪24.53‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬
‫البولفار‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬
‫البولفار‬ ‫‪13.20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬
‫البولفار‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫البولفار‬ ‫‪11.32‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫البولفار‬ ‫‪11.32‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫البولفار‬ ‫‪9.43‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع ‪53‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المجموع ‪15‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪ 12‬ملحق رقم ‪.1‬‬

‫‪141‬‬
‫خريطة رقم ‪ 9‬توزع تجارة السيارات واألكسسوار وصيانتها على األحياء في زحلة‬

‫‪A3‬‬

‫‪142‬‬
‫‪ -4-3‬الدور المالي المركزي لمدينة زحلة‬

‫المصرفية‬
‫ّ‬ ‫المالية و‬
‫ّ‬ ‫شغلت مدينة زحلة بين العام ‪ 1925‬والعام ‪ 1975‬دور مركز العمليات‬
‫مصرفية فيه (جدول رقم ‪ 20‬ملحق رقم‪ )1‬ذات‬
‫ّ‬ ‫إلقليم البقاع‪ ،‬من خالل وجود حوالي ‪ 31‬مؤسسة‬
‫تمويل محلي‪ ،‬أو رأس مال إقليمي مرجعه مصارف مدينة بيروت التي أفتتحت لها فروعا في مدينة‬
‫زحلة‪.‬‬

‫قوة النفوذ اإلقليمي للمصارف الناشطة في زحلة‬


‫‪ّ -1-4-3‬‬

‫األجنبية ذات التمويل غير المحلي بين عامي ‪1950‬‬


‫ّ‬ ‫األقليمية و‬
‫ّ‬ ‫بلغ عدد فروع المصارف‬
‫و‪ 1975‬حوالي ‪ 11‬مصرفا من أصل ‪ 12‬مصرفا ناشطا في مدينة زحلة (جدول رقم ‪ .)42‬تشكل‬
‫هذه المصارف حوالي ‪ %91.7‬من حجم السوق المالي الزحلي عام‪.)1(1975‬‬

‫الجدول ‪ :42‬توزع المصارف والكونتوارات في زحلة بحسب تمويلها عام ‪1975-1974‬‬


‫التمركز‬ ‫الكونتوارات (مراكز تسليف)‬ ‫التمركز‬ ‫مصدر التمويل‬ ‫المصارف‬
‫البولفار‬ ‫‪ -1‬كونتوار يوسف غطاس‬ ‫البولفار‬ ‫محلي –زحلة‬ ‫‪ -1‬بنك االعتماد الزراعي‬
‫البولفار‬ ‫‪ -2‬الكونتوار الزراعي –فؤاد سعادة‬ ‫البولفار‬ ‫إقليمي‪-‬رّياق‬ ‫‪ -2‬بنك البقاع‬
‫البولفار‬ ‫‪ -3‬كونتوار سيمون فريجي‬ ‫البولفار‬ ‫إقليمي – بيروت‬ ‫‪ -3‬بنك مصر لبنان‬
‫البولفار‬ ‫‪ -4‬كونتوار زحلة للتسليف والتامين زحلة‬ ‫البولفار‬ ‫إقليمي – بيروت‬ ‫‪ -4‬بنك سوريا ولبنان‬
‫البولفار‬ ‫‪ -5‬شركة االنتاج الزراعي للتسليف‬ ‫البولفار‬ ‫إقليمي – بيروت‬ ‫‪ -5‬سوسيتيه سنترال ده بنك‬
‫البولفار‬ ‫إقليمي – بيروت‬ ‫‪ -6‬البنك اللبناني الفرنسي‬
‫البولفار‬ ‫إقليمي – بيروت‬ ‫‪ -7‬بنك كونتيننتال لإلنماء ش‪.‬م‪.‬ل‪.‬‬
‫البولفار‬ ‫إقليمي – بيروت‬ ‫نسية للتسليف والصيرفة‬
‫اللبنانية الفر ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -8‬الشركة‬
‫البولفار‬ ‫إقليمي – بيروت‬ ‫‪ -9‬بنك لبنان والشرق األوسط‬
‫البولفار‬ ‫إقليمي – بيروت‬ ‫‪ -10‬فرنسبنك‬
‫البولفار‬ ‫إقليمي – بيروت‬ ‫‪ -11‬البنك اللبناني الب ارزيلي‬
‫البولفار‬ ‫إقليمي – بيروت‬ ‫‪-12‬بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدولين ‪ 21 ،20‬ملحق رقم ‪1‬‬

‫نرد نمو هذا النمط من المصارف في زحلة إلى األسباب التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬تراجع دور المصارف ذات التمويل الزحلي‬

‫‪ -1‬استثنينا من الجدول مصرف لبنان لصفته غير التجارّية وكونه خارج منظومة المصارف في القطاع الخاص‪.‬‬
‫‪143‬‬
‫المالية الكبيرة التي تتمتع بها المصارف الوطنية واألجنبية‪ ،‬خاصة أن بعضها ذات‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬المالءة‬
‫رأسمال أوروبي أو عربي ‪-‬خليجي‪.‬‬

‫المالية المرتكزة على‬


‫ّ‬ ‫أهمية سوق البقاع الزراعي واتّساعه‪ ،‬مما وّفر فرصا كبيرة لتمدد العمليات‬
‫ج‪ّ -‬‬
‫اعية في إقليم يمتد من الهرمل شماال إلى سحمر جنوبا‪.‬‬ ‫القروض الزر ّ‬
‫اإلقليمية البقاع‬
‫ّ‬ ‫المالية العاملة في سوق زحلة‪ ،‬والتي تجاوزت عملياتها‬
‫ّ‬ ‫لقد تعاظم نفوذ المؤسسات‬
‫يؤشر هذا األمر إلى‬ ‫اشيا والبقاع الشمالي حتّى شملت قضاء بعلبك‪ّ .‬‬
‫األوسط إلى البقاع الغربي ور ّ‬
‫العمليات الخاصة من ناحية التسليف‬ ‫اتساع دائرة االستقطاب لسوق زحلة المالي‪ ،‬واحتكاره‬
‫الزراعي‪.‬‬

‫الزحلية على المستوى اإلقليمي‬


‫ّ‬ ‫أهمية دور المصارف‬ ‫كما تشير معطيات الجدول رقم ‪ 43‬إلى ّ‬
‫وذلك من خالل الدعاوى المرفوعة على المدينين لها والذين قد تجاوزوا مهلة السداد‪.‬‬

‫لذلك قامت بعض المؤسسات المالية الممولة محليا بين عام ‪ 1954‬و‪ 1974‬بتنفيذ دعاوى ّ‬
‫مالية‬
‫بحق المزارعين بلغت حوالي ‪ 39‬إعالن تبليغ‪ ،‬توزع منها ‪ 32‬تبليغ في قضاء زحلة‪ ،‬وأربعة‬
‫تبليغات في قضاء بعلبك‪-‬الهرمل‪ ،‬وثالثة تبليغات في قضاء بعبدا (جدول رقم‪ ،)43‬وتجدر‬
‫المالحظة إلى عدم تسجيل أي تبليغ في منطقة البقاع الغربي‪ ،‬إما لعدم وجود عمليات مالية لتلك‬
‫إما بسبب ضعف نفوذها هناك‪.‬‬
‫المصارف هناك‪ ،‬و ّ‬
‫الجدول ‪ :43‬توزع أحكام تنفيذ الدعاوى بحسب األقضية بين عامي ‪1974-1954‬‬
‫مؤسسات ذات رأس مال مؤسسات ذات رأس مال المجموع النسبة‪%‬‬ ‫المؤسسات‬
‫إقليمي‬ ‫محلي‬ ‫األقضية‬
‫ّ‬
‫نسبة ‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫نسبة ‪%‬‬ ‫عدد‬
‫‪33.3‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪56.7‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫قضاء زحلة‬
‫‪61.7‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪97.1‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قضاء بعلبك ‪-‬الهرمل‬
‫‪3.60‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قضاء راشيا والبقاع الغربي‬
‫‪1.40‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قضاء بعبدا‬
‫‪100‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪83.4‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪39‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪ 22‬ملحق رقم‪.1‬‬

‫االستقطابية للمصارف الزحلية ذات التمويل المحلي‬


‫ّ‬ ‫‪ -2-4-3‬ضعف القدرة‬

‫تراجعت عمليات المصارف الزحلية ذات التمويل المحلي بشكل دراماتيكي‪ ،‬مقابل تقدم دور‬
‫فروع مصارف مدينة بيروت بين عام ‪ 1975،-1970‬األمر الذي ّأدى إلى إفالسها‪ ،‬باستثناء بنك‬

‫‪144‬‬
‫عزى هذا التراجع لألسباب‬
‫وي َ‬
‫(‪) 1‬‬
‫االعتماد الزراعي(سابا وسكاف) وبنك البقاع (وديع الفاخوري)‬
‫التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬التدابير التي اتّخذها مصرف لبنان بعد أزمة "بنك إنت ار" عام ‪ ،1966‬والتي تقضي برفع حجم‬
‫المالية ألصحاب المصارف بشكل لم تتحمله المصارف الم َمولة زحليا‪ ،‬فتحول بعضها إلى‬
‫ّ‬ ‫المالءة‬
‫كونتوارات صغيرة‪ ،‬بينما خرج البعض اآلخر من السوق المالي في زحلة نهائيا‪.‬‬

‫ب‪ -‬تراجع عمليات تحصيل سندات الدين من الكثير من الزبائن‪ ،‬باألخص في منطقة بعلبك –‬
‫الهرمل بسبب ضعف إجراءات التنفيذ الصادرة عن المحاكم في زحلة وبعلبك وبيروت‪ ،‬مما ّأدى إلى‬
‫إفالس وإقفال عدد من هذه المصارف‪ ،‬ليستقر الحال في العام‪ 1970‬على مصرفين هما‪ :‬بنك‬
‫االقتصاد الزراعي(سكاف وسابا) وبنك البقاع‪ ،‬وقد تجاوز هذان المصرفان الخروج من سوق زحلة‬
‫وهمية للبنك المركزي حينها(‪ .)2‬وتدل المعطيات على أن‬
‫المالي بسبب تقديمهما بيانات عن مالءات ّ‬
‫المصرفية في زحلة إنتهى عام ‪ 1975‬عند ‪ 12‬مؤسسة‪ ،‬واحدة‬‫ّ‬ ‫الخط البياني لتطور المؤسسات‬
‫الزحلية‬
‫ّ‬ ‫ذات تمويل محلي و‪ 11‬مصرف ذات رأسمال وافد (فروع من بيروت) حّلت محل المصارف‬
‫(أنظر سابقا جدول رقم‪.)42‬‬

‫قوة استقطاب المصارف ذات المنشأ اإلقليمي (فروع مصارف بيروت)‬


‫‪ّ -3-4-3‬‬

‫بالمقابل استطاعت المصارف الزحلية ذات التمويل غير المحلي‪ ،‬على رأسها بنك التسليف‬
‫المالية بشكل واسع في منطقة بعلبك‪-‬الهرمل حيث‬
‫ّ‬ ‫الزراعي والصناعي والعقاري‪ ،‬أن تبسط هيمنتها‬
‫قامت هناك بحوالي ‪ 137‬عملية من أصل ‪ 222‬عملية أي ما نسبته ‪ %61.7‬من مجمل تسليفاتها‬
‫اشيا لم يتجاوز‬
‫التي بلغت في قضاء زحلة حوالي‪ ،%33.3‬مع نفوذ محدود في البقاع الغربي ور ّ‬
‫‪( %3.6‬جدول رقم ‪.)43‬‬

‫المالية في زحلة وإقليمها ما يلي‪:‬‬


‫ّ‬ ‫نستنتج من تطور العمليات‬

‫المالية المتمركزة في زحلة تقوم بين عامي ‪ 1974-1954‬بتسليف المزارعين‬


‫ّ‬ ‫أ‪ -‬كانت المؤسسات‬
‫أرجحية واضحة إلقليم زحلة القريب‪ .‬وذلك لسهولة تحصيل ديونها في‬
‫ّ‬ ‫في منطقة زحلة وبعلبك مع‬

‫‪ -1‬شهدت هذه المرحلة تصاعدا ً لطبقة البرجوازيّة المركانتيليّة التي كانت تستمد مالءتها الماليّة من األموال التي جنتها في االغتراب والتي‬
‫عملت على توظيفها في سوق زحلة المالي والسياحي‪.‬‬
‫‪ -2‬مقابلة مع جوزف حبيقة صاحب ومدير المصرف الزراعي‬
‫‪145‬‬
‫إقليم مجاور‪ ،‬اعتمدت فيه العمليات المالية على نمط العالقات التقليدي المبني على المعرفة‬
‫أم َن نوعا من الكفالة القائمة‬
‫مما ّ‬
‫العائلية والمجاورة‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫الشخصية بين الدائن والمدين‪ ،‬أو عالقة القربى‬
‫ّ‬
‫المادية والرهنيات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫على الثقة باإلضافة إلى الكفالة‬

‫ٍ‬
‫بشكل ال‬ ‫الزحلية على تقديم قروض قصيرة األجل وبفوائد عالية‪،‬‬ ‫المالية‬ ‫ب‪ -‬اعتماد المؤسسات‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫كثير مع أسلوب اإلنتاج الزراعي الذي يتطلب وقتا طويال لكي يحقق مردودا ماليا‬ ‫ا‬ ‫يتناسب‬
‫للمزارعين‪ .‬األمر الذي جعل مصرف التسليف الزراعي والصناعي والعقاري)‪(Irfid,1961,p.297‬‬
‫ٍ‬
‫خاصة في قضاء بعلبك وذلك‬ ‫اعية بين عامي ‪ 1958‬و‪ ،1975‬ب‬‫يهيمن على عمليات القروض الزر ّ‬
‫العتماده التسليف الطويل األجل المستتبع بسنين سماح وفائدة منخفضة‪.‬‬
‫الزحلية حوالي ‪ 151‬إجراء تنفيذ بحق‬
‫ّ‬ ‫وقد شملت عمليات هذا المصرف المعلن عنها في الصحف‬
‫المالية في منطقة زحلة والبقاع‬
‫ّ‬ ‫مزارعين مستدينين منه‪ ،‬أي ما يوازي ‪ %68.0‬من مجمل العمليات‬
‫(جدول رقم ‪ 22‬ملحق رقم ‪ .)1‬بنتيجة الدور الكبير لمصرف التسليف الزراعي‪ ،‬انحسر دور البنوك‬
‫ضيق يقوم على عمليات تسليف سكان المدينة والجوار‪.‬‬
‫الزحلية في إقليم ّ‬
‫ّ‬

‫‪ -4-4-3‬قدرة مصارف مدينة زحلة على استقطاب الودائع‬

‫الزحلية في سبعينّيات القرن العشرين بين ‪ 20‬و‪ 24‬مليون ليرة‬


‫ّ‬ ‫تراوح حجم ودائع المصارف‬
‫لبنانية‪ ،‬بفائدة على اإليداع تتراوح بين ‪ 5‬و‪ ،%7‬مقابل تسليفات قصيرة األجل‪ ،‬وبمبالغ تراوحت بين‬
‫ّ‬
‫لبنانية‪ ،‬وصلت فوائدها بين ‪ 9‬و‪ .%12‬كما نشط في زحلة والبقاع سوق‬ ‫ّ‬ ‫‪ 32‬و‪ 37‬مليون ليرة‬
‫الشخصية‪ ،‬عمل فيها مرابون مقابل فوائد عالية وصلت إلى ‪ ،%30‬وفي بعض األحوال‬ ‫ّ‬ ‫للديون‬
‫شدة عوز المدينين وعدم توّفر المال لديهم بفوائد أدنى" (الترك‪1970،‬‬
‫إلى‪ %5‬في الشهر الواحد" ل ّ‬
‫ص‪.)261‬‬

‫‪ّ -5-4-3‬قوة دور مؤسسات التسليف المالي(الكونتوارات) في مدينة زحلة‬

‫تح ّولت بعض المصارف التي لم يشملها اإلقفال بعد أزمة "بنك إنترا" في ستينيات القرن‬
‫المالية في سوق‬
‫ّ‬ ‫الماضي إلى مؤسسات تسليف مالي‪ ،‬استطاعت أن تؤمن حي از واسعا من العمليات‬

‫‪146‬‬
‫زحلة‪ ،‬وقد بلغ عددها حوالي ‪ 11‬مؤسسة حتى العام ‪( 1970‬جدول رقم‪ 21‬ملحق رقم‪ .)1‬تعتمد‬
‫التالية‪:‬‬
‫هذه المؤسسات على الطلب الزحلي لألسباب ّ‬
‫التجار أو الصناعيين أو مالكي العقارات‪.‬‬
‫‪ -‬معظم الزحليين المدينين لهذه المؤسسات من ّ‬
‫‪ -‬معرفة أصحاب هذه المؤسسات لقدرة الكثير من زبائنهم على سداد ديونهم‪.‬‬

‫الشخصية للمدين‪ ،‬أو ألحد أقربائه الموثوق بهم ماليا عند أصحاب‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الثقة القائمة على المعرفة‬
‫هذه المؤسسات‪.‬‬

‫‪ -‬سهولة تحصيل ديون هذه المؤسسات في مدينة زحلة بالمقارنة مع ريفها‪.‬‬

‫‪ -6-4-3‬ضعف الدور اإلقليمي لمؤسسات التسليف المالي(الكونتوارات) في زحلة‬

‫شهدت هذه المؤسسات عام ‪ 1975‬تراجعا في عددها لتصبح حوالي ‪ 5‬مؤسسات (أنظر‬
‫سابقا جدول رقم ‪ ،)42‬وهي تشغل جميعها بولفار زحلة‪ .‬لم يكن لهذه المؤسسات دو ار واسعا في‬
‫التالية ‪:‬‬
‫اإلقليم وذلك لألسباب ّ‬

‫اليتحملها المدينون في الريف وحتى‬


‫ّ‬ ‫أ‪ -‬الفوائد الباهظة التي فرضتها بعض هذه الكونتوارات والتي‬
‫الكثير من الزحليين‪ ،‬األمر الذي دفع بعض هذه المؤسسات إلى اإلفالس أو تضييق مجال عملها‪.‬‬

‫ب‪ -‬هيمنة مصرف التسليف الزراعي والصناعي والعقاري بشكل كبير على سوق منح القروض‪.‬‬
‫بحيث استقطب الفالحين والمزارعين غير القادرين باألصل على تحمل الفوائد العالية التي تطلبها‬
‫القضائية بحق المدينين‬
‫ّ‬ ‫الزحلية‪ .‬وقد الحظنا ذلك من العدد المرتفع للتبليغات‬
‫ّ‬ ‫مؤسسات التسليف‬
‫المصرفية والمالية األخرى (أنظر سابقا جدول رقم‪ )43‬وقد جاء تقدم‬
‫ّ‬ ‫من زبائنه‪ ،‬قياسا بالمؤسسات‬
‫دور هذا المصرف على حساب سوق الكونتوارات في قضاء زحلة‪.‬‬

‫ج‪ -‬التقديمات التي يمنحها المشروع األخضر للفالح الزحلي والبقاعي بكلفة مخفضة‪ ،‬باإلضافة‬
‫(‪) 1‬‬
‫الزرعة‪ ،‬من إقامة الجلول‪ ،‬وبناء‬
‫ا‬ ‫التي كانت تغطي عمليات‬ ‫انية‬
‫مج ّ‬‫إلى بعض التقديمات ال ّ‬
‫حيطان الدعم وتأمين مصادر الري‪ ،‬مما ترك لهؤالء وف ار ماليا حد من طلبهم على القروض‪.‬‬

‫‪ -‬مقابلة مع ميشال جدعون مدير مركز المشروع األخضر في زحلة‬ ‫‪1‬‬

‫‪147‬‬
‫آلية مضمونة قانونيا وإجرائيا لجباية المستحقات والفوائد‪ ،‬األمر الذي جعل بعض‬
‫د‪ -‬عدم توفر ّ‬
‫أصحاب هذه الكونتوارات يخسر رصيده المالي‪ ،‬وبالتالي الخروج من السوق مفلسا‪.‬‬

‫حصرية سوق زحلة المالي لعمليات الضمان والتأمين‬


‫ّ‬ ‫‪-7-4-3‬‬

‫شغلت زحلة دور مركز عمليات التأمين في منطقة البقاع عبر مؤسسات الضمان والتأمين‬
‫التي بلغ عددها حوالي‪ 14‬مؤسسة (جدول رقم‪ )44‬منذ العام ‪ .1954‬توزعت هذه المؤسسات‬
‫زحلية و‪ ،%71.4‬ومنها أرس مال وافد بمعظمه من العاصمة‬
‫ّ‬ ‫‪ %28.6‬منها استثمارات‬
‫بيروت(جدول رقم ‪.)44‬‬

‫المكملة لتجارة السيارات التي كانت مزدهرة في‬


‫ّ‬ ‫كما تعتبر أنشطة التأمين من األنشطة‬
‫المالية للمصارف ذات التمويل الزحلي‪ ،‬بسبب‬
‫ّ‬ ‫زحلة‪ ،‬وكان عملها جزءا ال يتج أز من العمليات‬
‫المعرضة للسرقة‬
‫ّ‬ ‫المالية‬
‫ّ‬ ‫المالية لعقود تأمين على الحياة‪ ،‬وعلى الممتلكات واألصول‬
‫ّ‬ ‫حاجة القروض‬
‫أو الحريق‪ ،‬التي كانت تشكل جزءا من رهنيات المزارعين وغيرهم في زحلة وإقليمها‪.‬‬

‫الجدول ‪ :44‬توزع مؤسسات التأمين في زحلة بحسب تمويلها ودورها (‪)1974-1954‬‬


‫دورها‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫تمركزها تمويلها‬ ‫اسم الشركة‬
‫تأمين وإعادة التأمين‬ ‫زحلي‬ ‫البولفار‬ ‫األهلية ش‪.‬م‪.‬ل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬الشركة‬
‫تأمين حياة‪ ،‬السيارة‪ ،‬سرقة وحوادث‬ ‫‪% 28.6‬‬ ‫زحلي‬ ‫البولفار‬ ‫‪ -2‬الوكالة العامة للضمان‬
‫تأمين وإعادة التأمين‬ ‫زحلي‬ ‫البولفار‬ ‫‪ -3‬جيريكو – فرع زحلة‬
‫تأمين سيارات وحريق وحياة‬ ‫زحلي‬ ‫البولفار‬ ‫‪ -4‬اإلتّحاد الوطني‬
‫تأمين ضد حوادث الحريق والعمل والسير‬ ‫غير زحلي‬ ‫بولفار‬ ‫‪ -5‬وكيل شركة الضمان اللبنانية ش‪.‬م‪.‬ل‪.‬‬
‫تأمين سيارت بضاعة ومصانع‬ ‫غير زحلي‬ ‫البولفار‬ ‫‪ -6‬االتحاد الوطني للشرق األدنى‬
‫تأمين سيارات حريق‪ -‬سرقة‪ -‬نقل‬ ‫غير زحلي‬ ‫البولفار‬ ‫‪ -7‬يونيون جنرال انشورنس ش‪ .‬م‪ .‬ل‬
‫تأمين وإعادة تأمين‬ ‫غير زحلي‬ ‫البولفار‬ ‫‪ -8‬فيدلتي كومباني فرع زحلة‬
‫تأمين وإعادة التامين‬ ‫‪% 71.4‬‬ ‫غير زحلي‬ ‫البولفار‬ ‫‪ -9‬أميركان اليف انشورنس كومباني‬
‫تامين سيارت وبضائع‬ ‫غير زحلي‬ ‫معلقة‬ ‫‪ -10‬شركة مافكو للتأمين‬
‫تامين وإعادة تأمين‬ ‫غير زحلي‬ ‫معلقة‬ ‫‪ -11‬شركة بيمه غيران‬
‫تامين وإعادة تأمين‬ ‫غير زحلي‬ ‫البولفار‬ ‫‪ -12‬الفنيقية‬
‫تأمين البضائع المصدرة‬ ‫غير زحلي‬ ‫البولفار‬ ‫‪ -13‬شركة التأمينات المصرّية‬
‫تامين حياة –سيارات‪ -‬حريق‪ -‬سرقة‪-‬عمل‬ ‫غير زحلي‬ ‫البولفار‬ ‫‪ -14‬شركة التأمينات التجارّية‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى جدول رقم ‪ 23‬ملحق رقم ‪.1‬‬

‫‪148‬‬
‫‪ -5-3‬الدور السياحي اإلقليمي لمدينة زحلة على صعيد االصطياف بين عام ‪1975-1920‬‬

‫السياحية في مدينة زحلة بحركة االصطياف‪ ،‬وذلك منذ أن أدرجتها سلطة‬


‫ّ‬ ‫ارتبطت األنشطة‬
‫االنتداب ضمن الئحة أبرز مدن وبلدات االصطياف في البقاع عام ‪ 1922‬إلى جانب كل من‬
‫الرسمية؛‪1922‬؛ قرار رقم‪1274‬؛ عدد‪.)1548‬‬
‫ّ‬ ‫مدينة بعلبك وبلدة المريجات (الجريدة‬

‫أهمية مدينة زحلة كقطب ألنشطة االصطياف بين عامي ‪1975-1920‬‬


‫‪ّ -1-5-3‬‬

‫اللبنانية‪ ،‬أزدهرت فيها األنشطة‬


‫ّ‬ ‫بعد ان أصبحت مدينة زحلة من أبرز مدن االصطياف‬
‫تبين أهمية هذا النشاط‬
‫سياحية التي عززت من قدرتها على االستقطاب اإلقليمي‪ .‬ويمكننا ّ‬
‫ّ‬ ‫ال‬
‫السياحي االستقطابي في زحلة من خالل جملة معطيات أبرزها‪:‬‬
‫ّ‬

‫أ‪ -‬نمو عائدات رسوم االصطياف في الصندوق البلدي لمدينة زحلة بين ‪1945-1920‬‬

‫فرضت سلطة االنتداب عام ‪ 1921‬رسم اصطياف على كل من الفنادق واألنزال والبيوت‬
‫المفروشة واللوكندات‪ ،‬بلغت نسبته ‪ %2‬من مجموع ما ينفقه المصطافون في أماكن إقامتهم‪ ،‬وقد‬
‫البلدية (شمعون‪ ،2004،‬ص‪ .)221‬فكان نصيب‬ ‫ّ‬ ‫مهمات‬
‫جعلت جبايتها لصالح صندوقها من ّ‬
‫مدينة زحلة منها في ذلك العام حوالي ‪ 5054‬غ‪ .‬س‪ .‬من بعدها تضاعفت قدرة مدينة زحلة على‬
‫تبينا ذلك من تضاعف حجم الرسوم المجباة‬
‫قياسية عام ‪ ،1922‬وقد ّ‬
‫ّ‬ ‫االستقطاب السياحي بسرعة‬
‫من النشاط السياحي في المدينة‪ ،‬فقد قام فندق قادري الكبير وحده بتسديد حوالي‪ %25‬من قيمة‬
‫الرسوم المتوجبة عليه والبالغة قيمتها حوالي ‪ 5740‬غ‪ .‬س‪ .‬حينها‪ .‬وكانت هذه المبالغ تفوق ما‬
‫الزحلية في العام السابق‪ .‬لقد نمت حركة االصطياف‬
‫ّ‬ ‫السياحية‬
‫ّ‬ ‫تمت جبايته من سائر المؤسسات‬
‫ّ‬
‫في العام ‪ 1923‬حتى وصلت حصيلة جباية الصندوق البلدي حينها إلى حوالي ‪ 30.000‬غ‪.‬س‪.‬‬
‫البلدية‪ ،1923،‬سجل رقم‪ .)182‬لقد‬
‫ّ‬ ‫أي بزيادة قدرها ‪ 6‬أضعاف عن العام ‪( 1921‬محفوظات‬
‫استمر هذا النمو حتى العام ‪ ،1925‬حيث شهد حينها انتكاسة بفعل تداعيات أحداث الثورة السورّية‬
‫حدت من حركة االصطياف والسياحة فيه‪.‬‬ ‫الكبرى على منطقة البقاع التي ّ‬

‫بقوة بين العام ‪ 1926‬و‪ .1931‬وقد وصلت إلى‬


‫السياحية إلى مدينة زحلة ّ‬
‫ّ‬ ‫عادت الحركة‬
‫ثم ما لبث أن‬
‫البلدية أن تجبي حوالي ‪47000‬غ‪.‬س‪ّ .‬‬
‫ّ‬ ‫ذروتها في العام ‪ 1928‬عندها استطاعت‬
‫العالمية‪ ،‬حيث تراجعت‬
‫ّ‬ ‫تعرضت حركة االصطياف في زحلة النتكاسة أخرى بفعل أزمة ‪1929‬‬
‫‪149‬‬
‫األوروبية‪ ،‬وتراجعت معها حصيلة جباية‬
‫ّ‬ ‫األميركية و‬
‫ّ‬ ‫السياح القادمين من القارتين‬
‫على أثرها حركة ّ‬
‫الصندوق البلدي إلى حوالي ‪ 15310‬غ‪.‬س‪ .‬يؤكد على ذلك تراجع قيمة إيجار الشقة من ‪5‬‬
‫فرنكات إلى ‪ 4‬فرنكات حينها (شمعون‪ ،2004 ،‬ص‪.)223‬‬

‫ب‪ -‬أنشطة تعزيز االستقطاب السياحي في زحلة بين عامي ‪ 1925‬و‪.1930‬‬

‫بلدية مدينة زحلة بعد هاتين االنتكاستين بمجموعة أنشطة لتعزيز االستقطاب في المدينة‬
‫قامت ّ‬
‫أبرزها‪:‬‬

‫‪ -‬توسيع مدخل وادي العرائش المؤدي إلى المنطقة السياحة في زحلة عام ‪.1927‬‬
‫السياح إليه‪.‬‬
‫‪ -‬تحويل طريق وادي زحلة السياحي للمشاة لتسهيل قدوم ّ‬
‫‪ -‬دعم الدعاية واإلعالن السياحي من خالل شركة "السياحة واالصطياف" التي كانت تنشر لصالح‬
‫المدينة إعالنات مدفوعة‪ .‬وقد قامت في العام ‪ 1930‬بوضع دليل سياحي للمدينة‪ ،‬كما نشرت في‬
‫السنة نفسها عبر مدير السياحة واالصطياف في سلطة االنتداب إعالنات مدفوعة في شركة‬
‫السياحة واالصطياف في فلسطين‪( .‬شمعون‪ ،2004 ،‬ص‪.)223‬‬

‫ج ‪ -‬قدرة مدينة زحلة على استقطاب المصطافين والسياح بين ‪1975-1920‬‬

‫لقد بلغ عدد المصطافين الذين قصدوا مدينة زحلة لإلقامة فيها في موسم اصطياف عام‬
‫‪ 1924‬حوالي ‪ 155‬مصطافا‪ ،‬وقد تراجع هذا العدد إلى حوالي ‪ 47‬مصطافا في العام الذي تاله‬
‫بفعل أحداث عام ‪ 1925‬كما ورد في الفقرة السابقة‪ .‬ليعود ويرتفع عدد المصطافين عام ‪1930‬‬
‫إلى حوالي ‪ 89‬مصطافا حّلوا في فنادق المدينة (زحلة الفتاة‪ ،1929،‬عدد‪ ،)17‬ثم أخذ عدد‬
‫المصطافين منحى تصاعدي في مدينة زحلة حتى وصل في العام ‪ 1937‬إلى حوالي ‪143‬‬
‫مصطافا‪ ،‬وقد استمرت المدينة باستقطاب المصطافين لإلقامة فيها حتى بلغت ذروتها بحوالي ‪235‬‬
‫مصطافا عام ‪" .1937‬بحيث لم يبق منزل لإليجار أو غرفة في فندق ّإال وشغلها المصطافون"‬
‫البلدية‪ ،1929 ،‬ملف رقم‪ )534‬استمر تصاعد عدد المقيمين من المصطافين في‬
‫ّ‬ ‫(محفوظات‬
‫زحلة حتى وصل في العام ‪ 1974‬إلى ذروته بحوالي ‪ 721‬مصطافا (البالد‪ ،1975 ،‬عدد‬
‫‪ .)1035‬وقد بلغ عدد المصطافين المستقطبين من مصر حوالي ‪ .%25.4‬بينما بلغت نسبة‬
‫العرب الخليجيين (ضمنا العراقيين) حوالي ‪ .%40.96‬في حين سجّلت نسبة المصطافين القادمين‬

‫‪150‬‬
‫من الواليات المتحدة حوالي ‪ %8.67‬ونسبة األوروبيين حوالي ‪ %9.28‬باإلضافة إلى مغتربين‬
‫وسياح من مختلف العالم بلغت نسبتهم حوالي ‪( %15.69‬البالد ‪ ،1975‬عدد ‪.)1035‬‬
‫ّ‬

‫السياحية في زحلة بين عامي ‪ 1945‬و‪1975‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -2-5-3‬نمو االستثمارات واالنشطة‬

‫الرأسمال الزحلي باستثمارات في القطع السياحي‪ ،‬على وجه التحديد في‬ ‫قام معظم‬
‫األنشطة الفاعلة سياحيا كخدمات الفنادق والمطاعم‪ ،‬بالتوازي مع مبادرات السلطة المحلية في تنمية‬
‫السياحية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫هذا القطاع الحيوي من خالل تنظيمها لألنشطة‬

‫‪ -1-2-5-3‬استقطاب استثمارات المغتربين في الفنادق واألنزال‬

‫شكل االستثمار السياحي في زحلة عامال جاذبا لرؤوس أموال المغتربين‪ ،‬التي وجدت في‬
‫هذا القطاع االقتصادي عامل استثمار ٍ‬
‫مجد أكثر من العامل الزراعي أو العقاري الذي كانت توظف‬
‫أموالها فيه‪ .‬وقد انعكس تدفق هذه األموال على هذا القطاع نموا في سوق األنزال والفنادق‪ ،‬وذلك‬
‫حتى بداية السبعينيات من القرن الماضي(خارطة رقم ‪ 10‬ملحق رقم‪.)2‬‬
‫يشير الجدول رقم ‪ 48‬إلى أن حجم القطاع الفندقي يقارب ‪ 15‬فندق ونزل‪ ،‬يضم ما يزيد‬
‫موزعة الشكل‬
‫عن ‪ 543‬سرير موزعين على ‪ 270‬غرفة مصنفة بحسب معايير و ازرة االقتصاد‪ ،‬و ّ‬
‫التالي‪:‬‬
‫الجدول ‪ :45‬توزع الفنادق في زحلة بحسب عدد الغرف والتصنيف السياحي عام ‪1975‬‬
‫التصنيف‬ ‫عدد الغرف عدد األسرة‬ ‫الحي‬ ‫اللوكندات والفنادق تمركزها‬
‫‪1‬‬ ‫فندق درجة‬ ‫‪121‬‬ ‫‪79‬‬ ‫اسية‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫يل‬‫ز‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫الب‬ ‫شارع‬ ‫قادري الكبير‬
‫‪3‬‬ ‫فندق درجة‬ ‫‪46‬‬ ‫‪17‬‬ ‫البربارة‬ ‫شارع الب ارزيل‬ ‫أوتيل عقل‬
‫‪3‬‬ ‫فندق درجة‬ ‫‪53‬‬ ‫‪21‬‬ ‫البربارة‬ ‫شارع الب ارزيل‬ ‫أوتيل أميركا‬
‫‪3‬‬ ‫فندق درجة‬ ‫‪54‬‬ ‫‪23‬‬ ‫البربارة‬ ‫شارع الب ارزيل‬ ‫أوتيل طرابلسي‬
‫‪4‬‬ ‫فندق درجة‬ ‫‪29‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الميدان‬ ‫شارع مار تقال الميدان‬ ‫سعادة – بونسيون‬
‫‪2‬‬ ‫فندق درجة‬ ‫‪67‬‬ ‫‪37‬‬ ‫البربارة‬ ‫البربارة‬ ‫الصحة‬
‫نزل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬ ‫اسية‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫زحلة‬ ‫ادي‬ ‫و‬ ‫إيلي‬ ‫سان‬
‫نزل‬ ‫‪19‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬ ‫وادي زحلة‬ ‫كازينو الوادي‬
‫نزل‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اسية‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫زحلة‬ ‫ادي‬ ‫و‬ ‫البردوني‬
‫نزل‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬ ‫البربارة‬ ‫البربارة‬ ‫السنترال‬
‫نزل‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫البربارة‬ ‫البربارة‬ ‫نزل الوادي‬
‫نزل‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫البربارة‬ ‫البربارة‬ ‫الروضة‬
‫نزل‬ ‫‪23‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اسية‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫يل‬‫ز‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫الب‬ ‫ع‬‫شار‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫بالمي‬ ‫فيال‬
‫نزل‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫البربارة‬ ‫شارع الب ارزيل‬ ‫لبنان‬
‫نزل‬ ‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫حوش األمراء‬ ‫حوش األمراء‬ ‫حاوي‬
‫‪-‬‬ ‫‪543‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى (مسّلم‪ ،2000 ،‬ص‪ )40‬و(العصر‪ ،2000،‬ملحق العدد‪)1118‬‬

‫‪151‬‬
‫‪ -‬أوتيل قادري المصنف درجة أولى خمس نجوم مؤلف من ‪ 79‬غرفة تضم‪ 121‬سر ا‬
‫ير (جدول رقم‬
‫‪)45‬‬
‫الصحة المصنف درجة ثانية مؤلف من ‪ 37‬غرفة يشغلها ‪ 67‬سري ار (جدول رقم ‪)45‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬فندق‬
‫‪ -‬ثالثة فنادق من الدرجة الثالثة وهي فندق عقل – أميركا –الطرابلسي تضم مجتمعة ‪ 61‬غرفة‬
‫ير (جدول رقم ‪)45‬‬
‫فيها ‪ 153‬سر ا‬
‫‪ -‬بونسيون‪-‬سعادة المصنف درجة رابعة وهو مؤلف من‪ 13‬غرفة يشغلها ‪ 29‬سر ا‬
‫ير جدول رقم‬
‫‪)45‬‬
‫‪ -‬األنزال بلغ عددها التسعة وهي تحوي مجتمعة ‪ 80‬غرفة يشغلها حوالي ‪ 173‬سر ا‬
‫ير (جدول رقم‬
‫‪)45‬‬
‫اسية‬
‫تشغل حوالي ‪ %53.33‬من هذه المؤسسات المجال الجغرافي لحي البربارة كما يضم حي الر ّ‬
‫حوالي‪ %33.33‬من هذه الفنادق واألنزال ويعتبر هذان الحيان مركزين لالستقطاب السياحي‬
‫ّ‬
‫السياحية في مدينة زحلة‪ .‬وقد إنتشر أكثر من ‪ %86.7‬من هذه‬
‫ّ‬ ‫يحتكران هذا النمط من األنشطة‬
‫المؤسسات على ضفتي نهر البردوني في شارع الب ارزيل وشارع البربارة وعلى مدخل وادي زحلة‬
‫السياحي‪.‬‬

‫‪ -2-2-5-3‬استقطاب السياحة الستثمارات المغتربين في البيوت المفروشة‬

‫استثمر بعض المهاجرين أموالهم في شراء البيوت‪ ،‬وقد حولها بعضهم إلى استثمارات‬
‫سياحية يستفيدون من مردودها في فصل الصيف‪ .‬كما استغل السكان القاطنون ملكياتهم من‬ ‫ّ‬
‫االجتماعية التي ال‬ ‫ٍ‬
‫خاصة للمصطافين من المستويات‬ ‫البيوت المفروشة لتلبية الطلب السياحي‪ ،‬ب‬
‫ّ‬
‫تخولها النزول في فندق أو نزل(العصر‪ ،2000،‬ملحق‪ ،‬العدد ‪.)1118‬‬
‫تملك مالءة مالية ّ‬
‫يتمركز هذا النمط من االستثمار السياحي في حيي البربارة والميدان‪ ،‬حيث كان يتواجد‬
‫ّ‬
‫حوالي ‪ %63‬من البيوت والغرف المخصصة لالصطياف في المدينة‪ ،‬مع فارق واضح لصالح حي‬
‫البربارة الذي يحوي أكثر من ‪ 65‬عقا ار (جدول رقم ‪ )46‬من مجمل العقارات المخصصة لهذا النمط‬
‫االستثماري‪ .‬ويشغل حي الميدان حوالي ‪ 39‬عقا ار تشكل ما نسبته حوالي ‪%23.63‬من مجمل هذه‬
‫اسية أيضا حوالي ‪ 23‬عقا ار (جدول رقم ‪ ،)46‬في حين تضم‬
‫العقارات في زحلة‪ .‬كما يضم حي الر ّ‬

‫‪152‬‬
‫هذه األحياء مجتمعة ما يقارب ‪ %76.41‬من حجم االستثمارات في قطاع الغرف المفروشة‪ ،‬بسبب‬
‫قربها من مركز االستقطاب في وادي زحلة السياحي الموجود في االمتداد العقاري لهذه األحياء‪.‬‬

‫الجدول ‪ :46‬توزع عدد الغرف على العقارات في أحياء مدينة زحلة عام ‪1940‬‬
‫مجموع‬ ‫المعلقة‬ ‫حوش‬ ‫مار‬ ‫سيدة‬ ‫مار‬ ‫مار‬ ‫وادي‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬ ‫الميدان‬ ‫البربارة‬ ‫عدد الغرف‬
‫الزراعنة‬ ‫مخائيل‬ ‫النجاة‬ ‫انطونيوس‬ ‫الياس‬ ‫العرايش‬ ‫أسماء األحياء‬
‫‪19‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫غرفة‬
‫‪58‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬ ‫غرفتان‬
‫‪43‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ثالث غرف‬
‫‪45‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫طابق‬
‫‪165‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪65‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذعمل الباحث‪ ،‬باالستناد إلى (شمعون‪ ،2017 ،‬ص‪)309-306‬‬

‫‪ -3-2-5-3‬استقطاب أنشطة المطاعم في زحلة للرأسمال المحلي واإلقليمي‬

‫السياحية في استقطاب االستثماارت في هذا القطاع منها‪:‬‬


‫ّ‬ ‫نامية األنشطة‬
‫ساهمت دي ّ‬

‫أ‪ -‬استثمار الرأسمال الزحلي بالمطاعم‬

‫انتشار للمطاعم الكبرى المتخصصة بتقديم‬


‫ا‬ ‫شهدت زحلة بين عامي ‪1975-1920‬‬
‫الزحلية ذات الشهرة الواسعة‪ .‬لقد بلغ عدد هذه المطاعم ‪ 15‬مطعما‬
‫ّ‬ ‫اللبنانية‪ ،‬والمازة‬
‫ّ‬ ‫المأكوالت‬
‫وتسعة مقاهي وإثنين من المالهي الليلية (جدول رقم ‪ 24‬ملحق رقم ‪ .)1‬وقد تحولت هذه المطاعم‬
‫للسياح الذين يقصدون هياكل ومهرجانات بعلبك‪ ،‬بحكم وجود مدينة زحلة على‬‫إلى قطب سياحي ّ‬
‫السياحية إلى مدينة بعلبك‪ .‬وتتوزع هذه المؤسسات السياحية بين وادي زحلة السياحي‬
‫ّ‬ ‫مسار الرحلة‬
‫ووسط المدينة (البولفار) وشارع الب ارزيل (خريطة رقم ‪ 11‬ملحق رقم‪ .)2‬باإلضافة إلى ذلك استثمر‬
‫تميز بتقديم الطعام الغربي‬
‫السياحية ت ّ‬
‫ّ‬ ‫الزحليون بين عامي ‪ 1960‬و‪ ،1975‬في نموذج من المطاعم‬
‫الكحولية‪ ،‬مع وسائل التسلية من بلياردو وما شاكله (لو بارون ‪-‬‬
‫ّ‬ ‫والسندويشات السريعة والمشروبات‬
‫والليدو‪ -‬وقرطاس)‪.‬‬

‫ب‪ -‬استقطاب نشاط المطاعم والمقاهي للرأسمال الوافد من بيروت‬

‫جذبت هذه األنشطة في فترة االنتداب مستثمرين من خارج مدينة زحلة‪ ،‬تزامنا مع بروز‬
‫طلب نمطا جديدا من االستثمار السياحي‬ ‫مما تَ َ‬
‫زبائن جدد من العسكريين والموظفين الفرنسيين‪ّ ،‬‬
‫الليلية التي تحاكي النموذج الغربي والكازينوهات والمرابع‪ ،‬أبرزها‪ :‬ملهى"شالالت‬
‫ّ‬ ‫مثل المالهي‬
‫منصور" و"ملهى التشاشاشا" التي كانت تقدم المشروبات غير المألوفة زحليا كالويسكي والكونياك‬
‫‪153‬‬
‫تحول هذا النمط من المقاهي مقصدا لرواد السهر‬
‫والشمبانيا (خريطة رقم ‪ 11‬ملحق رقم ‪ .)2‬وقد ّ‬
‫من سكان بيروت‪.‬‬

‫سياحية في زحلة‬
‫ّ‬ ‫السنوية ال‬
‫ّ‬ ‫‪ -3-5-3‬الدور االستقطابي للمهرجانات‬

‫الدينية‬
‫الثقافية و ّ‬
‫ّ‬ ‫صنفت في خانة مهرجانات السياحة‬
‫شعبية ّ‬
‫ّ‬ ‫سنوية‬
‫ّ‬ ‫عرفت زحلة مهرجانات‬
‫وقد برز منها فاعليتان‪ :‬تطواف خميس الجسد اإللهي ومهرجانات الكرمة‪.‬‬

‫أ‪ -‬تنظيم تطواف "خميس الجسد اإللهي"‬

‫شكل هذا الحدث واحدا من أهم األنشطة السياحة الدينية في المدينة الذي بدأت فاعاليته‬

‫منذ عام ‪ 1848‬كتقليد سنوي ‪ .‬وقد شهدت هذه الفا ّ‬


‫(‪)1‬‬
‫الدينية استقطابا للمؤمنين من‬
‫ّ‬ ‫الثقافية‪-‬‬
‫ّ‬ ‫علية‬
‫البقاعية والجبل‪ ،‬ومن السوريين الذين كانوا يؤ ّمون زحلة من دمشق‬
‫ّ‬ ‫كافة الطوائف والمناطق‬
‫وحمص وحلب والقلمون باآلالف للمشاركة باحتفال خميس الجسد‪ ،‬بحيث امتألت األوتيالت بهم‬
‫وأقفلت حجوزات دور السينما حتى في حفالت منتصف الليل من أجل مواكبة هذا التطواف كل عام‬
‫مع فجر يوم أول خميس من شهر حزيران (البالد‪ ،1960 ،‬عدد ‪.)311‬‬

‫ب‪ -‬تنظيم فاعليات مهرجانات الكرمة‬

‫السياحية التي ينظمها المجلس‬


‫ّ‬ ‫الثقافية –‬
‫ّ‬ ‫كما يعتبر مهرجان الكرمة من أكبر الفاعليات‬
‫البلدي في المدينة‪ .‬حيث تشهد زحلة في شهر أيلول من كل عام استقطابا لعشرات اآلالف من‬
‫ٍ‬
‫خاصة المعرض‬ ‫السكان الذين يأتونها من البقاع وبيروت والجبل وسوريا للمشاركة في فاعلياته‪ ،‬وب‬
‫األدبية‪ .‬وتعتبر مهرجانات الكرمة ذروة موسم‬
‫الفنية و ّ‬
‫ياضية و ّ‬
‫الزراعي‪ ،‬أو لحضور أنشطته الر ّ‬
‫االصطياف في زحلة‪ ،‬حينها تزدحم الفنادق الزحلية بالمصطافين‪ ،‬ويغص وادي زحلة السياحي‬
‫بالمتنزهين‪ .‬وقد استقطبت هذه الفاعلية السياحية عام ‪" 1951‬حوالي ‪ 40.000‬سائح" ممن حضروا‬
‫هذه المهرجانات (زحلة الفتاة‪،1951،‬عدد‪ .)3097‬لتصل عام‪ 1956‬إلى ما يقارب ‪70.000‬‬
‫نسمة" (البالد‪ ،1956،‬عدد‪" )137‬وقد صّنف هذا المهرجان عام ‪ 1971‬بأضخم مهرجان سياحي‬

‫‪ -1‬تطواف كأس القربان المقدس في أول خميس من كل حزيران في شوارع المدينة بسبب تعرضها لموجة من الطاعون عام ‪ .1760‬ويرد‬
‫الزحليون تخلصهم من هذا الوباء "لألعاجيب" المنسوبة للجسد اإللهي المتمثل بالقربان المقدس‪.‬‬
‫‪154‬‬
‫زراعي في لبنان (زحلة الفتاة‪ 1962،‬عدد‪ .)3641‬وتندرج أنشطة مهرجان الكرمة ضمن فاعلّية‬
‫تتوزع أنشطتها على أربعة أسابيع في شهر أيلول من كل سنة‪ ،‬يتخللها مجموعة برامج تمتد على‬
‫وثقافية وسوقا خيرّيا وكرنفال عربات الزهور‬
‫ّ‬ ‫ياضية‬
‫مدى األسابيع األربعة‪ ،‬وهي تشمل أنشطة ر ّ‬
‫وانتخاب ملكة جمال الكرمة‪ .‬لتختتم أنشطة شهر الكرمة بمهرجان للشعر‪ ،‬وتوزيع الجوائز على‬
‫الفائزين في تزيين عربات الزهور(زحلة الفتاة‪ ،1963 ،‬عدد‪( )3691‬صورة رقم‪.)6‬‬

‫السياحية في مهرجانات الكرمة في زحلة‬


‫ّ‬ ‫صورة رقم ‪ :6‬عرض لعربات الزهور أحد أبرز األنشطة‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة في ‪ 20‬آب ‪.2018‬‬

‫‪ -6-3‬الدور االستشفائي اإلقليمي لمدينة زحلة‬

‫االستشفائية‪ ،‬وذلك من‬


‫ّ‬ ‫تفردت مدينة زحلة بين العام ‪ 1920‬و‪ 1975‬في تقديم الخدمات‬
‫ّ‬
‫خالل وجود مستشفيين هامين فيها؛ مستشفى تل شيحا الخاص ومستشفى المعلقة الحكومي‪ ،‬في‬
‫الوقت الذي لم تعرف فيه مدينة بعلبك وجود لمستشفى حكومي قبل العام ‪.1970‬‬

‫لقد استقطب مستشفى المعّلقة الحكومي منذ تأسيسه‪ ،‬وحتى إنشاء مستشفى بعلبك الحكومي‬
‫عام ‪ 1970‬حوالي ‪ %75‬من شريحة المرضى الفقراء القادمين من قرى قضاء زحلة‪ .‬وقد ّ‬
‫شكل‬
‫هؤالء نسبة ‪ %90‬من مرضاه (الوادي‪ ،1966،‬عدد‪( )1895‬خريطة رقم ‪.)12‬‬

‫ضم المستشفى الحكومي في زحلة ‪ 75‬سري ار عام ‪ .1967‬وفي إحصاء أجرته و ازرة‬
‫الحكومية في البقاع‪ ،‬استقبل مستشفى‬
‫ّ‬ ‫الصحة تبين أنه من أصل ‪ 7410‬مرضى دخلوا المشافي‬

‫‪155‬‬
‫اشيا‬
‫المعلقة الحكومي وحده ‪ 7152‬مريضا أي حوالي ‪ %96.51‬منهم‪ .‬بينما دخل إلى مستشفى ر ّ‬
‫حوالي‪ 231‬مريضا‪ ،‬وإلى مستشفى الهرمل ‪ 27‬مريضا عام ‪( )1(1965‬الوادي‪ 1966،‬عدد‪.)1895‬‬
‫وقد بلغ عدد المرضى الذين قصدوا هذا المستشفى حوالي ‪ 4648‬مريضا عام ‪(1974‬جدول رقم‬
‫‪)47‬‬
‫الجدول ‪ :47‬توزع مرضى مستشفى زحلة الحكومي بحسب مناطقهم في العام ‪ 1974‬و‪.1984‬‬

‫البلدات‬ ‫‪1984‬‬ ‫البلدات‬ ‫‪1974‬‬ ‫السنوات‬

‫العدد‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬


‫مناطق وفود المرضى‬
‫‪%‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪29.98‬‬ ‫‪424‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24.29‬‬ ‫‪1129‬‬ ‫مدينة زحلة‬
‫‪37‬‬ ‫‪38.90‬‬ ‫‪550‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪35.86‬‬ ‫‪1667‬‬ ‫بلدات قضاء زحلة‬
‫‪7‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪365‬‬ ‫بلدات جنوب شرق زحلة‬
‫‪3‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪124‬‬ ‫بلدات شمال زحلة‬
‫‪10‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪506‬‬ ‫بلدات جنوب غرب زحلة‬
‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪29‬‬ ‫بلدات شمال غرب زحلة‬
‫‪14‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪643‬‬ ‫بلدات شرق زحلة‬
‫‪29‬‬ ‫‪24.61‬‬ ‫‪348‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪23.37‬‬ ‫‪1086‬‬ ‫محافظة بعلبك الهرمل‬
‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪56‬‬ ‫مدينة بعلبك‬
‫‪12‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪648‬‬ ‫بلدات جنوب غرب بعلبك‬
‫‪3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪58‬‬ ‫بلدات شمال غرب بعلبك‬
‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪194‬‬ ‫بلدات جنوب شرق بعلبك‬
‫‪6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪92‬‬ ‫بلدات شمال شرق بعلبك‬
‫‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪38‬‬ ‫قضاء الهرمل‬
‫‪14‬‬ ‫‪5.59‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪11.27‬‬ ‫‪524‬‬ ‫بلدات قضاء البقاع الغربي‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪209‬‬ ‫بلدات قضاء راشيا‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪25‬‬ ‫بلدات ومدن خارج إقليم البقاع‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫بلدات في محافظة الجنوب والنبطية‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫بلدات محافظة جبل لبنان‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مدينة بيروت‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫خارج لبنان‬
‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1414‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4648‬‬ ‫المجموع العام‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى أرشيف مستشفى المعلقة الحكومي عام ‪.1984-1974‬‬

‫‪1‬‬
‫اشيا والهرمل‪ ،‬وخربة قنافار مراكز‬
‫‪ -‬لم يكن يوجد في منطقة البقاع مستشفى حكومي ّإال في مدينة زحلة غير أنه كان يتوفر في بعلبك ور ّ‬
‫الحكومية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫استشفائية لم ترق إلى مستوى المستشفيات وهذا ما عنى به التقرير الذي ساقته جريدة الوادي بالمستشفيات‬
‫ّ‬

‫‪156‬‬
‫خريطة رقم ‪ :12‬استقطاب مستشفى الحكومي‬

‫‪A4‬‬

‫‪157‬‬
‫يتوزعون على المجال الجغرافي لزحلة وإقليمها كاآلتي‪:‬‬

‫أ ‪ -‬مدينة زحلة‪ :‬بلغت نسبة المرضى الوافدين من زحلة عام ‪ 1974‬حوالي ‪( %24.29‬جدول‬
‫‪.)47‬‬
‫ب – بلدات قضاء زحلة‪ :‬بلغت نسبة المرضى القادمين منها عام ‪ 1974‬حوالي ‪%35.86‬‬

‫يتوزعون على البلدات في محاور جغر ّ‬


‫افية أبرزها‪:‬‬

‫‪ -‬محور جنوب شرق زحلة يضم أربع بلدات‪ ،‬بلغ عدد المرضى حوالي ‪ 365‬مريضا‪.‬‬
‫‪ -‬محور شمال زحلة يضم أربع بلدات‪ ،‬بلغ عدد المرضى حوالي ‪ 124‬مريضا‪.‬‬
‫‪ -‬محور جنوب غرب زحلة يضم ‪ 11‬بلدة‪ ،‬بلغ عدد المرضى حوالي ‪ 506‬مرضى‪.‬‬
‫‪ -‬محور شمال غرب زحلة يضم بلدتين‪ ،‬بلغ عدد المرضى حوالي ‪ 29‬مريضا‪.‬‬
‫‪ -‬محور شرق زحلة يضم ‪ 12‬بلدة‪ ،‬بلغ عدد المرضى حوالي‪ 643‬مريضا(جدول رقم ‪.)47‬‬

‫ج‪ -‬بلدات محافظة بعلبك‪ -‬الهرمل‬

‫بلغ عدد المرضى الوافدين من محافظة بعلبك ‪-‬الهرمل حوالي ‪ 1086‬مريضا عام ‪ 1974‬أي ما‬
‫نسبته حوالي ‪ %23.37‬من مجمل المرضى الذين استقبلهم مستشفى المعلقة‪.‬‬

‫حصة مدينة بعلبك منهم حوالي ‪ 56‬مريضا (جدول رقم ‪ )47‬ويتوزع الباقي على البلدات في‬
‫كانت ّ‬
‫افية أبرزها‪:‬‬
‫قضاء بعلبك ضمن محاور جغر ّ‬
‫‪ -‬محور جنوب غرب بعلبك يضم ‪ 17‬بلدة وفد منها حوالي ‪ 648‬مريضا‪.‬‬

‫‪ -‬محور شمال غرب بعلبك يضم ‪ 13‬بلدة‪ ،‬وفد منها حوالي ‪ 58‬مريضا‪.‬‬

‫‪ -‬محور جنوب شرق بعلبك يضم ‪ 13‬بلدة‪ ،‬وفد منها حوالي ‪ 194‬مريضا‪.‬‬

‫‪ -‬محور شمال شرق بعلبك يضم ‪ 13‬بلدة‪ ،‬وفد منها حوالي ‪ 92‬مريضا‪.‬‬

‫سجلت المعطيات وفود حوالي ‪ 38‬مريضا من بلدتي الهرمل والشواغير‬


‫د ‪ -‬قضاء الهرمل وقد ّ‬
‫بلغت نسبتهم حوالي ‪(%0.82‬جدول رقم ‪.)47‬‬

‫‪158‬‬
‫ه ‪ -‬قضاء البقاع الغربي‪ :‬يضم ‪ 31‬بلدة‪ ،‬بلغ عدد المرضى الوافدين منها حوالي ‪ 524‬مريضا‬
‫بلغت نسبتهم ما يقارب‪( % 11.27‬جدول رقم ‪.)47‬‬
‫و ‪ -‬قضاء راشيا‪ :‬يضم ‪ 20‬بلدة‪ ،‬وفد منها حوالي ‪ 209‬مرضى بلغت نسبتهم ما يقارب ‪.%4.50‬‬

‫ز‪ -‬بلدات ومدن خارج إقليم البقاع‪ :‬وفد المرضى من ‪ 16‬بلدة خارج إقليم البقاع‪ ،‬وقد بلغ عددهم‬
‫‪ 25‬مريضا بنسبة تقارب ‪( %0.54‬خريطة رقم ‪.)12‬‬

‫ح‪ -‬المرضى من غير اللبنانيين‪ :‬الذين دخلوا مستشفى المعلقة في هذه الفترة قد بلغت نسبتهم‬
‫التابعية السورّية(جدول رقم ‪.)47‬‬
‫ّ‬ ‫حوالي ‪ %0.17‬وغالبيتهم من‬

‫‪ -7-3‬الدور االستقطابي لمدارس زحلة في إقليم البقاع‬

‫بلغت نسبة المدارس في مدينة زحلة عام ‪ 1969‬حوالي ‪ %73.1‬من مجمل االبتدائيات‬
‫الرسمية في البقاع األوسط (‪ .)Bejjani,1966.p15‬وقد ضمت المدينة عام ‪1974‬‬
‫ّ‬ ‫والتكميليات‬
‫مجانية (جدول‬
‫ّ‬ ‫رسمية و‪14‬مدرسة خاصة و‪ 6‬مهنيات و‪ 8‬مدارس خاصة‬ ‫ّ‬ ‫حوالي ‪ 19‬مدرسة‬
‫رقم‪.)48‬‬

‫الجدول ‪ :48‬توزع المدارس على األحياء في مدينة زحلة عام ‪1975-1974‬‬


‫النسبة ‪%‬‬ ‫المجموع‬ ‫مهني‬ ‫مهني‬ ‫خاص مجاني‬ ‫خاص‬ ‫رسمي‬ ‫األحياء‬
‫رسمي‬ ‫خاص‬
‫‪4.26‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سيدة النجاة‬
‫‪10.64‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المعلقة‬
‫‪10.64‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬
‫‪21.27‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الميدان‬
‫‪6.38‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حوش الزراعنة‬
‫‪10.64‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مار مخايل‬
‫‪4.26‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مار الياس‬
‫‪4.26‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البربارة‬
‫‪10.64‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حوش األمراء‬
‫‪12.75‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البولفار‬
‫‪2.13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وادي العرائش‬
‫‪2.13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬
‫‪100‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجداول رقم ‪ 26‬و‪ 27‬و‪ 28‬ملحق رقم ‪.1‬‬

‫ثانويات زحلة‬
‫ّ‬ ‫كان التعليم الثانوي الرسمي بين بين عامي ‪ 1954‬و‪ 1970‬حك ار على‬
‫الرسمية للبنات (طربيه‪ ،1970،‬ص‪ .)287‬بالرغم من تأسيس ثالث‬
‫ّ‬ ‫الرسمية للبنين وثانوية زحلة‬
‫ّ‬

‫‪159‬‬
‫جنين‪ .‬وقد انفردت زحلة أيضا بالتعليم المهني‬
‫رسمية عام ‪ 1970‬في بعلبك والهرمل وجب ّ‬
‫ّ‬ ‫ثانويات‬
‫مهنية مشغرة (‪ 80‬طالبا)‪ .‬وقد‬
‫في منطقة البقاع من العام ‪ 1955‬حتى العام ‪ 1975‬حين تأسست ّ‬
‫رسمية) (جدول رقم‪ )48‬مراكز جذب‬
‫ّ‬ ‫المهنية الست (خمس خاصة وواحدة‬
‫ّ‬ ‫شكلت مدارس زحلة‬
‫الرسمية وحدها حوالي ‪118‬‬
‫ّ‬ ‫مهنية زحلة‬
‫للطالب من سائر مناطق البقاع‪ ،‬بحيث بلغ عدد طالب ّ‬
‫طالبا عام ‪( 1970‬جمال الدين‪،1970،‬ص ‪.)40‬‬

‫االستقطابية لمدارس زحلة بين العام ‪ 1956‬والعام ‪1974‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1-7-3‬تصاعد القدرة‬

‫يظهر الجدول رقم ‪ 49‬نمو عدد الطلبة في مدارس بين عامي ‪ 1956‬و‪ 1975‬من ‪ 5495‬طالبا‬
‫إلى حوالي ‪ 13220‬طالبا أي بنسبة تقارب ‪.%140.5‬‬

‫الجدول ‪ :49‬تطور أعداد الطالب في مدارس زحلة بين عامي ‪1974 - 1956‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪1974‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪1960 1959‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫السنوات ‪1956‬‬
‫‪1975‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫‪1962‬‬ ‫‪1961 1960‬‬ ‫‪1959‬‬ ‫‪1958‬‬ ‫‪1957‬‬
‫المدارس‬
‫‪5357‬‬ ‫‪3484‬‬ ‫‪3062‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪2046‬‬ ‫‪1945‬‬ ‫‪1875‬‬ ‫‪1750‬‬ ‫‪1700‬‬ ‫الرسمية‬
‫ّ‬
‫‪7863‬‬ ‫‪5829‬‬ ‫‪5434‬‬ ‫‪5242‬‬ ‫‪5011‬‬ ‫‪4676‬‬ ‫‪4079‬‬ ‫‪4161‬‬ ‫‪3795‬‬ ‫الخاصة‬
‫‪13220‬‬ ‫‪9313‬‬ ‫‪8496‬‬ ‫‪7742‬‬ ‫‪7057‬‬ ‫‪6621‬‬ ‫‪5954‬‬ ‫‪5911‬‬ ‫‪5495‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪(Bijani, Ville de Zahlé, p 17.) :‬‬

‫وقد شهدت الفترة بين ‪ 1964‬و‪ 1975‬نموا كبي ار بقدرة مدارس المدينة على االستقطاب‬
‫بلغت حوالي ‪ %42‬رغم النمو السكاني البطيء للزحليين الذي قارب ‪ %1.14‬بين عامي ‪- 1954‬‬
‫هبانية كانت تحظى‬
‫إرسالية ور ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ .(Frenn,1982,p.57) 1970‬لقد ساهم بهذا النمو وجود مدارس‬
‫مخصصة للطلبة القادمين من خارج‬ ‫ّ‬ ‫داخلية‬
‫ّ‬ ‫بشهرة واسعة عند سكان اإلقليم‪ ،‬وهي تضم أقساما‬
‫(‪)2‬‬
‫رسميتين واحدة للصبيان‬
‫ّ‬ ‫ثانويتين‬
‫تفردت مدينة زحلة أيضا عن إقليمها بوجود ّ‬‫مدينة زحلة ‪ .‬كما ّ‬
‫الرسمية التاي كانت تتمتع ببناء الئق‬
‫ّ‬ ‫(‪ )1954‬وأخرى للبنات (‪ )1962‬ومجموعة من المدارس‬
‫ٍ‬
‫خاصة تلك المنتشرة في إقليم المدينة‬ ‫ومجهز‪ ،‬بخالف الكثير من ابتدائيات ومتوسطات البقاع ب‬

‫‪ -1‬أرشيف المنطقة التربوية في البقاع‪.‬‬


‫‪ -2‬نعني هنا بالقسم الداخلي أي غرف منامة داخل المدرسة مع تأمين الطعام والدفء شتاء بمقابل مالي أو احيانا مجاني خيري أو مقابل‬
‫خدمات يقدمها بعض الطالب للمدرسة‪( .‬التنظيف – االهتمام بالبقالة – االهتمام باآلراضي التابعة للمدرسة من حيث زراعتها واالهتمام بها‬
‫أو العمل في بناء أبنية تابعة للمدرسة‪.‬‬
‫‪160‬‬
‫المجاور‪ .‬زد على كل ذلك زيادة إقبال الزحليين والبقاعيين على العلم تلبية لحاجة القطاع الخدماتي‬
‫المتصاعدة حينها‪.‬‬

‫قوة استقطاب ثانويات زحلة للطلبة من المدينة ومن خارجها‪.‬‬


‫‪ّ -2-7-3‬‬

‫يشير الجدول رقم ‪ 50‬الى قدرة مدينة زحلة على استقطاب حوالي ‪ 1282‬طالبا من اإلقليم‬
‫عام ‪ 1974‬من مجموع الطالب البالغ عددهم‪ 3101‬طالبا(جدول رقم ‪ )50‬موزعين كاآلتي(‪:)1‬‬

‫الجدول ‪ 50‬تطور حركة استقطاب الطالب إلى مدينة زحلة عام ‪.1975-1974‬‬
‫عدد البلدات‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫عدد الطالب‬ ‫اسية‬
‫السنة الدر ّ‬

‫مناطق وفود الطلبة‬


‫‪1‬‬ ‫‪58.66‬‬ ‫‪1819‬‬ ‫مدينة زحلة‬
‫‪29‬‬ ‫‪23.90‬‬ ‫‪741‬‬ ‫بلدات قضاء زحلة‬
‫‪3‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪77‬‬ ‫بلدات جنوب شرق زحلة‬
‫‪4‬‬ ‫‪6.10‬‬ ‫‪189‬‬ ‫بلدات شمال زحلة‬
‫‪9‬‬ ‫‪7.90‬‬ ‫‪245‬‬ ‫بلدات جنوب غرب زحلة‬
‫‪9‬‬ ‫‪5.77‬‬ ‫‪179‬‬ ‫بلدات شرق زحلة‬
‫‪4‬‬ ‫‪1.65‬‬ ‫‪51‬‬ ‫بلدات غرب زحلة‬
‫‪35‬‬ ‫‪12.83‬‬ ‫‪398‬‬ ‫محافظة بعلبك الهرمل‬
‫‪1‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪112‬‬ ‫مدينة بعلبك‬
‫‪13‬‬ ‫‪5.67‬‬ ‫‪176‬‬ ‫بلدات جنوب غرب بعلبك‬
‫‪6‬‬ ‫‪1.42‬‬ ‫‪44‬‬ ‫بلدات شمال غرب بعلبك‬
‫‪8‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪27‬‬ ‫بلدات شرق بعلبك‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪30‬‬ ‫بلدات شمال شرق بعلبك‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪9‬‬ ‫بلدة الهرمل‬
‫‪14‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪111‬‬ ‫اشيا‬
‫بلدات قضاء البقاع الغربي‪ -‬ر ّ‬
‫‪16‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪23‬‬ ‫بلدات ومدن خارج إقليم البقاع‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بلدات في محافظة الشمال‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بلدات في محافظة الجنوب والنبطية‬
‫‪8‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫بلدات محافظة جبل لبنان‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مدينة بيروت‬
‫‪0.29‬‬ ‫‪9‬‬ ‫خارج لبنان‬
‫‪-‬‬ ‫‪41.34‬‬ ‫‪1282‬‬ ‫مجموع الوافدين من خارج زحلة‬
‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3101‬‬ ‫المجموع العام‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪ 30-29‬ملحق رقم‪.1‬‬

‫لبنانية ألكبر عشر‬


‫االستقطابية لمدينة زحلة قبل الحرب استندنا إلى احصاءات العام ‪ 1974‬عشية الحرب ال ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ - 1‬من أجل معرفة القدرة‬
‫ورسمية كانت ناشطة وقتذاك في المدينة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ثانويات خاصة‬
‫‪161‬‬
‫‪ -‬قضاء بعلبك الهرمل‪ 398 :‬طالب أي ما نسبته ‪ %12.83‬من مجموع الطالب‪.‬‬

‫‪ -‬قضاء زحلة‪ 741 :‬طالب أي ما نسبته ‪ %23.90‬من مجموع الطالب‪.‬‬

‫اشيا‪ 111 :‬طالب أي ما نسبته ‪ %3.58‬من مجموع الطالب‪.‬‬


‫‪ -‬قضاء البقاع الغربي ور ّ‬

‫‪ -‬خارج منطقة البقاع‪ 23 :‬طالب أي ما نسبته ‪ %0.74‬من مجموع الطالب‪.‬‬

‫‪ -‬غير لبنانيين‪ 9 :‬طالب أي ما نسبته ‪ %0.29‬من مجموع الطالب(جدول رقم ‪.)50‬‬

‫‪162‬‬
‫خالصة الفصل الثالث‬

‫تطوري شهد‬
‫عرفت مدينة زحلة تصاعدا كبي ار في دورها االستقطابي اإلقليمي‪ ،‬في سياق ّ‬
‫السكافية عام ‪ ،1924‬التي هيمنت على قرار المدينة‬
‫ّ‬ ‫بروز للزعامة‬
‫ا‬ ‫فيه دور المدينة السياسي‬
‫القوية في قضائي زحلة والبقاع الغربي‪ .‬وقد تعاظم دور مدينة‬
‫االنتخابية ّ‬
‫ّ‬ ‫السياسي‪ ،‬بفضل قدرتها‬
‫زحلة االستقطابي بين عامي ‪ 1920‬و‪ 1975‬بنتيجة قرار السلطة المركزّية بجعل المدينة المركز‬
‫اإلداري لمحافظة البقاع‪ ،‬عبر تعزيز دور سرايا زحلة الحكومي كمركز محافظة البقاع‪ .‬كما ساهمت‬
‫ملكيات الزحليين الواسعة في إقليم البقاع من هيمنة زحلة على النشاط الزراعي في اإلقليم‪.‬‬
‫كانت زحلة في هذه المرحلة سوقا إقليمّيا حصرّيا لتجارة وتوزيع السلع ذات المنشأ األجنبي‪ .‬بعد‬
‫تحول وسطها التجاري إلى مركز استقطاب لسكان الريف البقاعي‪ .‬تزامن ذلك مع تقدم مدينة زحلة‬ ‫ّ‬
‫السياحية دون منافسة ّ‬
‫فعلية حتى العام ‪ .1975‬وذلك‬ ‫ّ‬ ‫مدن اإلقليم وبلداته في خدماتها وأنشطتها‬
‫على مستوى المطاعم والفنادق المصنفة سياحيا‪.‬‬
‫غير أن هذا التصاعد في دور المدينة قد اتسم بالتباطؤ أحيانا‪ ،‬بفعل النكسات التي تعرضت لها‬
‫االقتصادية‪ ،‬التي تركت تداعياتها‬
‫ّ‬ ‫سياسية وبعض األزمات‬
‫ّ‬ ‫المدينة على أثر بعض األحداث ال‬
‫السلبية على بعض القطاعات كقطاع صناعة خيط الحرير والقطاع السياحي(‪.)1‬‬
‫ّ‬
‫استمرت مدينة زحلة القطب األقوى في البقاع‪ّ ،‬اال أن حصل ّ‬
‫تغير كبير في دورها هذا‪ ،‬بعد انكسار‬
‫اللبنانية عام ‪ ،1975‬بعد معاناتها من‬
‫ّ‬ ‫االستقطابية الذي سببته الحرب‬
‫ّ‬ ‫المسار التصاعدي لقوتها‬
‫وضعية الحصار الذي جعلها في عزلة عن إقليمها‪.‬‬

‫‪ -‬ما هي انعكاسات الحصار الذي عانت منه المدينة طوال عقد من الزمن بين ‪1985-1975‬؟‬
‫‪ -‬ما هي تداعيات عزلة المدينة على دورها االستقطابي؟‬
‫اإلشكالية في الفصل الرابع من هذا البحث الذي سيشرح‬
‫ّ‬ ‫سنحاول اإلجابة على هذه التساؤالت‬
‫االستقطابية في الفترة الممتدة بين عامي ‪.1990- 1975‬‬
‫ّ‬ ‫قوة زحلة‬
‫السلبية ل ّ‬
‫ّ‬ ‫الدينامية‬
‫ّ‬

‫الثانية عام ‪ 1939‬وأحداث عام ‪1958‬‬


‫االقتصادية العالمية والحرب العالمية ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬أحداث الثورة السورّية الكبرى عام ‪ 1925‬وازمة ‪1929‬‬ ‫‪1‬‬

‫يلية العر ّبية عام ‪ 1973‬وآخرها أحداث عام ‪.1975‬‬


‫والحرب االسرائ ّ‬

‫‪163‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫تراجع دور مدينة زحلة االستقطابي في إقليم البقاع‬


‫ومحاوالت استعادة هذا الدور‬

‫‪166‬‬ ‫‪ -1‬تراجع الدور السياسي اإلقليمي لمدينة زحلة‬

‫‪168‬‬ ‫‪ -2‬تراجع الدور اإلداري االقليمي لمدينة زحلة‬

‫‪169‬‬ ‫‪ -3‬تراجع الدور االقتصادي اإلقليمي لمدينة زحلة‬

‫‪187‬‬ ‫‪ -4‬تراجع الدور االستقطابي الخدماتي لمدينة زحلة‬

‫‪202‬‬ ‫‪ -5‬األسباب العامة لتراجع االستقطاب في مدينة زحلة‬

‫‪204‬‬ ‫‪ -6‬محاوالت استعادة الدور السياسي المركزي لمدينة زحلة (‪)2010-1990‬‬

‫‪228‬‬ ‫خالصة الفصل الرابع‬

‫‪164‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫تراجع دور مدينة زحلة االستقطابي في إقليم البقاع‬


‫ومحاوالت استعادة هذا الدور‬

‫قوة الجذب التي كانت تتمتع بها مدينة‬


‫سلبيا على ّ‬
‫اللبنانية عام ‪ 1975‬أث ار ّ‬
‫ّ‬ ‫تركت الحرب‬
‫زحلة قبل وقوع األحداث‪ ،‬وزعزعت عالقتها بالريف البقاعي‪ ،‬وغلبت منطق الصراع بين الطوائف‬
‫النفسية بين‬
‫األمنية و ّ‬
‫ّ‬ ‫على منطق العيش المشترك الذي كانت تتمتع به المدينة‪ ،‬وأقامت الحواجز‬
‫سكانها وسكان اإلقليم‪.‬‬

‫لقد أرخى هذا الوضع بظّله الثقيل والسلبي على دور المدينة اإلقليمي‪ .‬فقد خسر سوقها في‬
‫حولت بعض‬
‫هذه الفترة العديد من المهن والوظائف التي كانت تغطي طلب سكان اإلقليم‪ .‬كما ت ّ‬
‫الوظائف والعمليات التجارّية من سوقها إلى أسواق اإلقليم‪ ،‬التي أخذت تنمو بدورها لتصبح في‬
‫لسكان البقاع وبديال عن سوق زحلة المحجوب‬
‫موقع المنافسة مع أسواق زحلة‪ ،‬بحيث باتت مقصدا ّ‬
‫عنهم بفعل الحصار الذي عزل المدينة بين عام ‪ 1975‬و‪ّ .1985‬أدى هذا التراجع في دور مدينة‬
‫ُّ‬
‫توطن‬ ‫مما قلل من فرص‬ ‫زحلة كمركز اقتصادي إقليمي وإلى انكماش عوامل النمو فيها‪ّ ،‬‬
‫القوية التي كانت تتميز بها قبل الحرب‪.‬‬
‫وحد من اندفاعة المدينة ّ‬
‫االستثمار‪ّ ،‬‬
‫التحول السلبي في دور المدينة‪ ،‬لم يمنعها من محاولة استعادة دورها‬
‫ّ‬ ‫غير أن هذا‬
‫االستقطابي اإلقليمي القوي‪ .‬لهذا سندرس هذه التحوالت والمبادرات التي شهدتها المدينة في‬
‫محورين‪:‬‬

‫محور أول‪ ،‬يتناول التطور الذي ط أر بفعل الحرب على النفوذ السياسي واإلداري واالقتصادي‬
‫والخدماتي للمدينة‪ ،‬والعوامل المؤثرة في تراجعه‪.‬‬

‫التنموية الهادفة الستعادة دور زحلة االستقطابي القوي‪ ،‬وذلك‬


‫ّ‬ ‫محور ثان‪ ،‬يتطرق إلى المحاوالت‬
‫بعد تطبيق إتفاق الطائف عام ‪ .1989‬والتي ترجمت بانتخاب رئيس للجمهورية من زحلة وبعودة‬
‫الزعامة إلى لعب دور سياسي إقليمي‪ .‬باإلضافة إلى تنفيذ مشاريع ومبادرات تنموية‪ ،‬قام بها‬

‫‪165‬‬
‫القطاعين العام والخاص‪ ،‬إن على مستوى االستغالل الزراعي في سهل البقاع‪ ،‬أوعلى مستوى‬
‫السياحية وتطوير المخطط التوجيهي للمدينة والتمدد العمراني باتجاه التالل والسهل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المشاريع‬

‫‪ -1‬تراجع الدور السياسي اإلقليمي لمدينة زحلة‬

‫كرست نتيجة انتخابات عام ‪ 1972‬الزعامة المطلقة آلل طعمة سكاف في زحلة والبقاع(‪.)1‬‬
‫أن مجريات األحداث في العام ‪ 1975‬نقلت القرار السياسي إلى يد الميليشيات المسلحة التي‬
‫غير ّ‬
‫فرضت سلطتها على معظم مفاصل المدينة وعلى مرجعياتها بين عامي ‪ 1975‬و‪ .1990‬وقد‬
‫الزحلية السياسي (غير المسلحة) التي انكفأت أمام‬
‫ّ‬ ‫حصل هذا التغير على حساب نفوذ الزعامة‬
‫الميليشيوية الحز ّبية الناشئة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫القوى‬

‫‪ -1-1‬تراجع دور الزعامة الوسيط بين السلطة والشعب‬

‫العائلية‪ ،‬نمو دور‬


‫الطائفية و ّ‬
‫ّ‬ ‫ساعدت طبيعة النظام السياسي اللبناني القائم على التوازنات‬
‫الزحلية‪ ،‬التي استفادت من هذا الوضع لتلعب دور‬
‫ّ‬ ‫المحلية في لبنان ومنها الزعامة‬
‫ّ‬ ‫الزعامات‬
‫ال وسيط بين الشعب والدولة في تأمين الخدمات والتوظيف في مفاصل اإلدارة العامة كافة‪ ،‬وفي‬
‫الرسمية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مختلف المؤسسات‬

‫مما أفقدها‬
‫الزحلية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫تحول قد ط أر على هذا الدور الذي تمتعت به الزعامة‬ ‫أن هناك ُّ‬
‫غير ّ‬
‫ميليشيوية والحز ّبية على "القرار السياسي الزحلي"‪ ،‬إثر تفكك‬
‫ّ‬ ‫هذا اإلمتياز‪ ،‬بفعل هيمنة القوى ال‬
‫الزحلية في اإلقليم‪ .‬وذلك بسبب أنشطة‬
‫ّ‬ ‫عرى"النسيج الوطني" الذي كان أحد أهم أسس الزعامة‬
‫األمنية التي كانت تقوم بها القوى‬
‫ّ‬ ‫السياسية والعسكرّية‪ ،‬وممارسة القوى الميليش ّ‬
‫يوية للمهام‬ ‫ّ‬ ‫الحرب‬
‫بالقوة على إدارة أمن المدينة‪ ،‬وعملت على محاصرة ومضايقة‬ ‫عية بعد أن هيمنت ّ‬ ‫األمنية الشر ّ‬
‫ّ‬
‫انتخابية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عائلية ومفاتيح‬
‫ّ‬ ‫أركان الكيان الزعامي الزحلي من رموز‬
‫"النضالية" بعد‬
‫ّ‬ ‫مهماتها‬ ‫وقد جعلت القوى الميليشي ّ‬
‫وية والحز ّبية الخدمات الزبائنية جزءا من ّ‬
‫أن وضعت يدها على المؤسسات التابعة لنفوذ الزعامة‪ ،‬وأهمها المجلس البلدي وسراي زحلة‬

‫‪ - 1‬حصل في انتخابات عام ‪ 1972‬ائتالف انتخابي بين األخصام التقليديين سكاف –وأبوخاطر سلم بنتيجته آل أبوخاطر بزعامة آل‬
‫سكاف لينكفئ دورهم السياسي إلى الصف الثاني ‪.‬‬
‫‪166‬‬
‫الحكومي ومصلحة الهاتف والصحة وغيرها‪( ...‬جريدة زحلة‪ ،‬عدد‪ .)1‬وذلك من خالل مؤسسة‬
‫الشعبية" التي نشأت بهدف "دعم الصمود" الشعبي (جريدة زحلة‪ ،1981،‬عدد‪.)1‬‬
‫ّ‬ ‫"الهيئات‬

‫اإلعالمية التابعة لها على تسخيف صورة الزعيم اإلقليمي في‬


‫ّ‬ ‫كما "عملت البروبغاندا‬
‫أذهان الناس لصالح هيبة القائد اإلقليمي (قائد أو رئيس الحزب في زحلة) الذي يمثل الرمز‬
‫الطائفي الوطني" (رئيس الحزب في بيروت) (جريدة زحلة‪ 1981،‬عدد‪ .)1‬لقد ّأدى هذا الوضع إلى‬
‫التقليدية الرافضة ضمنا للصراع‬
‫ّ‬ ‫تحول والءات شريحة كبيرة من الزحليين‪ ،‬من تأييد موقف الزعامة‬
‫ميليشيوية المعادية لإلقليم تحت شعار الدفاع عن المدينة بوجه‬
‫ّ‬ ‫مع اإلقليم‪ ،‬إلى موقف القوى ال‬
‫"الغرباء"‪.‬‬

‫الزحلية‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-1‬تراجع الخطاب السياسي للزعامة‬

‫السياسية التي‬
‫ّ‬ ‫زاد الصراع السياسي والعسكري‪ ،‬بين الزحليين وسكان اإلقليم من التناقضات‬
‫كانت قبل الحرب‪ ،‬والتي كان محورها النشاط العسكري والسياسي لقوى الكفاح المسلح الفلسطيني‬
‫شرعه اتّفاق القاهرة‪ .‬وقد أخذ الرأي العام السياسي الزحلي جانب القوى الرافضة لهذه الظاهرة‬
‫الذي ّ‬
‫السياسية الداعمة لها‪ .‬لقد أسهم هذا التموضع‬
‫ّ‬ ‫غالبية سكان السهل للقوى‬
‫ّ‬ ‫في لبنان بمقابل تأييد‬
‫الزحلية التي كانت‬
‫ّ‬ ‫العائلية للزعامة‬
‫ّ‬ ‫العصبية‬
‫ّ‬ ‫السياسية في زحلة وإقليمها بتمزيق منظومة‬
‫ّ‬ ‫للقوى‬
‫سيما بعدما أصبح هذا التناقض‬‫توحدهم قبل الحرب‪ .‬كما أرخى بتداعياته على دور مدينة زحلة‪ ،‬ال ّ‬
‫عبر الزحليون في الفترة بين‬
‫في صلب الخطاب السياسي العام للقوى الممسكة بقرار المدينة‪ .‬وقد ّ‬
‫عامي ‪ 1975‬و‪ 1985‬عن هذا الصراع من خالل موقفين‪:‬‬

‫الموقف األول‪ :‬يعبر عن رأي مؤيدي القوى الميليشيوية ال ّ‬


‫داعية لالنعزال عن إقليم السهل المعادي‬
‫للقوى السياس ّية و‬
‫الميليشوية في زحلة حينها‪ ،‬وااللتحاق بجبل لبنان حيث هناك بيئة آمنة فيها غلبة‬
‫ّ‬
‫مطلقة للمسيحيين‪.‬‬

‫المعبر عنه في أدبيات بعض القوى الحز ّبية التي تشدد بمعظمها على وحدة زحلة‬
‫ّ‬ ‫الموقف الثاني‪:‬‬
‫االقتصادية وروابط المجاورة‪ .‬لقد إنحصرت‬
‫ّ‬ ‫اقعية‬
‫العقالنية والو ّ‬
‫ّ‬ ‫والسهل(‪ ،)1‬التي تقوم على المصلحة‬

‫‪1‬‬
‫أشرت إلقتراب األحداث وكأداة تنظيمية‬
‫كرد على األحداث السياسية التي ّ‬
‫‪ -‬في مناسبة إعادة تأسيس التجمع الزحلي العام عام ‪ 1975‬و ّ‬
‫الكاثوليكية في ظل تصاعد المد السياسي المسيحي عبر أحزاب‬
‫ّ‬ ‫الداخلية تعمل لصالح الزعامة‬
‫ّ‬ ‫سياسية تتحكم بمنظومة العالقات الزحلية‬
‫‪167‬‬
‫خيارات الزحليين بين هذين الخطابين‪ ،‬فإما ترتبط مدينة زحلة بالسهل "وتبقى مزدهرة وناشطة‪ ،‬أو‬
‫تلتحق بالجبل فتتحول إلى قرية مثلها مثل عينطورة وبسكنتا"(جريدة زحلة‪ ،1981 ،‬عدد‪)3‬‬

‫‪ -2‬تراجع الدور اإلداري اإلقليمي لمدينة زحلة‬

‫استمرت زحلة بالقيام بدورها اإلداري خاصة بما يتعلق بالدوائر الموجودة في سراي زحلة‬
‫المالية والمساحة والتنظيم المدني‪.‬‬
‫الحكومي والتي لم ينشأ بديل عنها كالدوائر العقارّية و ّ‬

‫‪ -1-2‬ت ُّ‬
‫خلف السرايا الحكومي عن تأمين الخدمات لسكان اإلقليم‬

‫شكل الحصار حاج از قلل من حركة الزحليين نحو اإلقليم‪ ،‬كما وقف عائقا أمام دخول‬
‫سيما المسلمين منهم‪ ،‬مما دفع بهؤالء إلى الحصول على خدماتهم بطرق‬
‫سكان اإلقليم إلى زحلة‪ ،‬ال ّ‬
‫ّ‬
‫غير مباشرة وأحيانا مخالفة للقانون‪ ،‬معتمدين السبل التالية‪:‬‬

‫أ ‪ -‬استبدال خدمات الدوائر في مدينة زحلة بالعودة إلى مركزها في بيروت‪ ،‬إذا تواجد في منطقة‬
‫نفوذ سياسي آمنة لهم‪.‬‬

‫ب‪ -‬اإلعتماد على بعض الوسطاء في تخليص معامالتهم اإلدارّية‪ ،‬وذلك من خالل بعض‬
‫سكان اإلقليم‪.‬‬
‫شخصية مع شريحة من ّ‬
‫ّ‬ ‫ودّية أو‬
‫الزحليين الذين حافظوا على عالقات ّ‬

‫ج‪ -‬استفادة بعض سكان اإلقليم من عالقة الجيرة مع بعض أبناء بلدتهم أو قريتهم‪ ،‬ممن تركوا‬
‫اإلقليم وسكنوا في مدينة زحلة وظلوا يترددون عليهم‪.‬‬

‫قانونية لسكان اإلقليم غير القادرين على‬


‫ّ‬ ‫د‪ -‬توكيل محامين وقانونيين‪ ،‬عملوا على إنجاز معامالت‬
‫دخول المدينة‪.‬‬

‫القانونية‪ ،‬وذلك بسبب االنقسام العمودي الحاد‪ ،‬الذي دفع‬


‫ّ‬ ‫ه‪ -‬ضعف الدولة في مالحقة المخالفات‬
‫بالكثير من موظفي اإلدارة لخدمة أبناء طائفتهم أو منطقتهم دون العودة إلى القوانين المرعيّة‬

‫الكتائب واالحرار وحزب التنظيم ‪ .‬يشير هذا التنظيم الزحلي في البند الرابع من إعالن مبادئه الخمسة‪ ،‬إلى "وحدة زحلة والسهل وحدة‬
‫اللبنانية في معرض الرد على‬
‫ّ‬ ‫عضوية والتاريخ يثبت أن الطالق بين المكانين غير طبيعي"‪ .‬كما أشارت جريدة زحلة الناطقة باسم القوات‬
‫ّ‬
‫وطنية"‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مقالة مي الضاهر في النهار " زحلة هي وجه البقاع الصحيح تؤلف معه ومع الجبل وحدة حيوية‬
‫‪168‬‬
‫اإلجراء‪ ،‬مما جعل بعضهم يلجأ إلى أسلوب الرشوة وتزوير بعض التواقيع من أجل إنجاز‬
‫معامالتهم‪.‬‬

‫و‪ -‬استغالل بعض السكان في زحلة واإلقليم لنفوذهم الحزبي والميليشيوي‪ ،‬بهدف تجاوز الرخص‬
‫ٍ‬
‫بخاصة تلك المتعلقة برخص البناء‪ ،‬أو الرخص الصادرة عن غرفة الزراعة والصناعة والتجارة‬
‫الموجودة داخل مدينة زحلة‪.‬‬

‫عدلية زحلة‪.‬‬
‫‪ -2-2‬تراجع النشاط العدلي اإلقليمي في ّ‬

‫تراجع النشاط العدلي في عدلية زحلة‪ ،‬وذلك بالتزامن مع انتقال الكثير من الملفات‬
‫القضائية المتعلقة بقضايا تخص سكان اإلقليم إلى محاكم أخرى‪ ،‬أو تعليقها لتعذر حضور القضاة‬
‫ّ‬
‫من خارج المدينة إلى قصر العدل في زحلة‪ ،‬باإلضافة إلى تعرض بعض القضاة والمحامين‬
‫الشخصية داخل المدينة وخارجها‪ ،‬وبسبب صعوبة مثول واستحضار الشهود وحتى‬ ‫ّ‬ ‫للتهديدات‬
‫عدلية زحلة‪ .‬زد على ذلك انضواء بعض المتهمين تحت لواء الميليشيات المسلحة في‬
‫المتّهمين إلى ّ‬
‫المدينة وفي إقليمها‪ ،‬األمر الذي منحهم حماية ضد أحكام القضاة‪ ،‬وبالتالي تعطيل النشاط العدلي‬
‫في المدينة‪.‬‬

‫شجع هذا الوضع بعض القضاة من غير الزحليين على تعليق عملهم في عدلية زحلة‬ ‫ّ‬
‫والسعي عند المسؤولين إلى نقل عملهم إلى عدليات أخرى‪ .‬كما توقّفت في هذه الفترة القضايا‬
‫حل الكثير‬
‫المرفوعة من قبل زحليين ضد بعض السكان في اإلقليم لصعوبة استحضارهم‪ ،‬لذلك تم ّ‬
‫بالقوة سواء في زحلة‬
‫المحلية من خارج اإلطار العدلي أو عبر التهديد ّ‬
‫ّ‬ ‫من القضايا عبر التسويات‬
‫أو في إقليمها‪.‬‬

‫‪ -3‬تراجع الدور االقتصادي اإلقليمي لمدينة زحلة‬

‫كمحصلة للحصار الذي فرضته‬


‫ّ‬ ‫االقتصادية في زحلة لنكسات كبرى‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تعرضت القطاعات‬
‫الحرب على المدينة‪ ،‬مما انعكس سلبا على نفوذ زحلة االقتصادي في إقليمها‪ .‬وقد تم ذلك ضمن‬
‫السياق التالي‪:‬‬

‫‪169‬‬
‫وتربية الدواجن‬
‫ّ‬ ‫‪ -1-3‬تراجع الدور اإلقليمي لمدينة زحلة في الزراعة‬

‫توقف الزحليون عن االستثمار في القطاع الزراعي عموما‪ ،‬كما تعرض قطاع الدواجن إلى‬
‫جراء العمليات العسكرّية وما لحقها من تدمير ونهب‪ ،‬وكذلك تعطلت تجارة‬ ‫أضرار كبيرة أصابته ّ‬
‫ظر أمنيا" على الزحليين‪.‬‬
‫المواشي والرعي بسبب انتشار المزارع والمراعي في إقليم السهل "المح ّ‬

‫‪ -1-1-3‬توقف الزحليين عن االستثمار الزراعي‬

‫تراجع االستثمار الزراعي الزحلي في محوري تالل مدينة زحلة وسهلها‪.‬‬

‫أ‪ -‬تالل المدينة‬

‫تنتشر في تالل مدينة زحلة المعروفة بمنطقة "الكروم" زراعة أشجار الكرمة والتين والزيتون‬
‫بخاصة في تالل بحوشا وعين الحجر وتل زينة وعين الفلفلة وبئر غزور وحرقات الواقعة‬ ‫ٍ‬ ‫واللوز‪،‬‬
‫وقمل(الكرمة حديثا) الواقعة‬ ‫ق‬
‫في شر المدينة‪ .‬وفي عين الحجل وتلة حميمص وعلّين وتل المشرفة ّ‬
‫في غربها (خريطة رقم‪ 26‬ملحق رقم‪ .)2‬لقد انقطع الزحليون عن النشاط الزراعي في هذه التالل‪،‬‬
‫دفاعية استخدمها الزحليون في صد الهجمات التي تعرضوا لها‬
‫ّ‬ ‫بعد أن تحولت إلى مواقع عسكرّية‬
‫في أحداث عام ‪ .1976-1975‬ثم ما لبث أن اتّخذتها القوات السورية بين عامي ‪ 1976‬و‪1985‬‬
‫مواقع عسكرّية لها حين أقامت حصارها على المدينة‪ .‬لقد أعاقت هذه األحداث المزارعين الزحليين‬
‫عن العمل الزراعي في كرومهم‪ ،‬التي بار معظمها بعد تعرضها لإلهمال طول فترة الحصار‪.‬‬

‫ب‪ -‬سهل المدينة‬

‫السهلية في أراضي المعلقة وحوش األمراء‪ ،‬ضمن مجال جغرافي يقع خلف‬
‫ّ‬ ‫تمتد المساحات‬
‫"خطوط الحصار"‪ .‬األمر الذي أعاق مهمة استغاللها عند بعض الزحليين‪ ،‬أو التوقف نهائيا عن‬
‫استغاللها عند البعض اآلخر‪ .‬كما تعرض بعض المزارعين الزحليين من الذين استطاعوا تجاوز‬
‫الخطوط‪ ،‬واستغالل أرضهم لسرقة المحصول‪ ،‬أو ألعمال وضع اليد والخوات‪ ،‬التي كانت تمارسها‬
‫بعض العصابات المتفلتة في بعض قرى وبلدات اإلقليم المجاورة للمدينة‪ .‬باإلضافة إلى توقف‬

‫‪170‬‬
‫اعية تحت وطأة عنف األعمال العسكرية التي كانت تحصل من فترة إلى أخرى‪ ،‬والتي‬ ‫األنشطة الزر ّ‬
‫اعية من حرائق تسببها الرمايات بين المتقاتلين‪.‬‬
‫كانت تترك أضرارها على المحاصيل الزر ّ‬

‫‪ -2-1-3‬تدهور االستثمارات في قطاع تربية الدواجن‬

‫تمركزت في مدينة زحلة المؤسسات الكبرى التي تقوم بتر ّبية أمات دجاج البياض ودجاج‬
‫الفروج وعمليات التفقيس‪ ،‬باإلضافة إلى مختبرات العلف ومستودعاته ومختبرات أدوية الدجاج‬
‫تعاونية تجارة البيض‪ .‬وقد فرضت زحلة هيمنتها على قطاع الدواجن في إقليم البقاع‪ ،‬حيث‬ ‫و ّ‬
‫المعدة لتر ّبية وإنتاج الدواجن من شماله إلى جنوبه‪ ،‬والتي‬
‫ّ‬ ‫انتشرت المئات من "هنغارات" المزارع‬
‫كانت تشتري فراخها من المؤسسات األم في مدينة زحلة‪ ،‬وقد تمركزت أنشطتها في المنطقة العقارّية‬
‫بتملك حصرّية التفقيس والتوزيع حتى العام‬‫المسماة "المعلقة أراضي"‪ .‬استمرت هذه المؤسسات ُّ‬

‫‪ .1982‬ل ّما تعرض هذا القطاع إلى نكسة كبرى أخرجت بعض الشركات من سوق الدواجن تباعا‬
‫كما تراجع عمل الشركات األخرى وتراجعت معها تربية الدواجن في مدينة زحلة التي كانت تضم‬
‫أكثر من ‪ 97‬مزرعة دواجن في أراضي وتالل زحلة(صورة رقم ‪ .)7‬يشغل معظمها أراضي المعلقة‬
‫‪ %84.5‬وحوش األمراء ‪ %7.2‬والميدان ‪ %5.2‬والبربارة ‪ %2.07‬ووادي العرائش ‪%1.03‬‬
‫(جدول رقم ‪ .)51‬غير أن هذا القطاع اإلنتاجي اختفى فيما بعد بشكل شبه كامل من أراضي‬
‫زحلة‪ .‬وذلك لألسباب التالية‪:‬‬

‫الجدول ‪ :51‬توزع تربية الدواجن في زحلة بين عامي ‪ 1959‬و‪1975‬‬


‫المجموع‬ ‫وادي العرائش‬ ‫البربارة‬ ‫الميدان‬ ‫حوش األمراء‬ ‫المعلقة‬ ‫مساحة المزرعة‬

‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أصغر من ‪ 1000‬م‬


‫‪2‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬


‫بين ‪ 2000-1000‬م‬
‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬
‫بين ‪ 3000-2000‬م‬
‫‪16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬
‫بين ‪ 4000 -3000‬م‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫بين‪ 5000 -4000‬م‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫بين ‪ 6000-5000‬م‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫بين ‪ 7000-6000‬م‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫بين ‪ 8000-7000‬م‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫بين ‪ 9000-8000‬م‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫بين‪ 10.000-9000‬م‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫أكبر من ‪ 10.000‬م‬
‫‪97‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪82‬‬ ‫المجموع العام‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪84.5‬‬ ‫النسبة العامة ‪%‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول ‪ 31‬ملحق رقم ‪.1‬‬

‫‪171‬‬
‫أمات البياض في تالل بحوشا ‪-‬زحلة‬
‫صورة رقم ‪ : 7‬مزارع" شركة حكيم" المهجورة لتربية ّ‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة في ‪2018-2-24‬‬

‫أ ‪ -‬تمركز هنغارات اإلنتاج للشركات الكبرى خلف خطوط الحصار في أراضي المعلقة وتالل‬
‫الكرك‪.‬‬

‫تعاونية البيض وتوقفها عن تأمين حاجة اإلقليم السوري (سوريا والعراق) من البيض‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ب – إفالس‬
‫ّأدى ذلك إلى نمو مراكز لتربية الدواجن في كال البلدين(‪.)1‬‬

‫ج‪ -‬النكسة الكبرى التي أصابت قطاع الدواجن وتجارة البيض بعد اإلجتياح اإلسرائيلي للبنان عام‬
‫ائيلية للسوق اللبناني‪ .‬فقد امتنعت على إثر ذلك دول الخليج والجوار‬
‫‪ ،1982‬وغزو السلع االسر ّ‬
‫العربي عن شراء البيض اللبناني‪ ،‬خوفا منهم أن يكون إسرائيلي المصدر‪.‬‬

‫د‪ -‬منافسة البيض المهرب من سوريا في تسعينيات القرن الماضي‪ ،‬ومن تركيا منذ ‪ 2005‬للبيض‬
‫اللبنانية نفسها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ضيق على هذه المؤسسات فرص البيع في األسواق‬
‫المنتج في زحلة والبقاع‪ ،‬مما ّ‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع سمير فريجي صاحب مؤسسة فريجي لتربية الدواجن‬

‫‪172‬‬
‫تحول تربية الدواجن إلى النمط اإلنتاجي الكبير‪ ،‬الذي تحتكر أنشطته شركتان كبيرتان هما‬
‫ه‪ّ -‬‬
‫اعية" التي تتمركز مؤسسات تصنيعها في بلدتي إيعات (قضاء بعلبك) وأبلح‬ ‫"التنمية الزر ّ‬
‫ّ‬ ‫شركة‬
‫(قضاء زحلة)‪.‬وشركة "الهوا تشيكن" التي تتمركز عمليات إنتاجها في منطقة جبل لبنان باإلضافة‬
‫أهمية وهي "تشيكن أورغانيك" الناشطة في منطقة بعلبك وفرنجي الناشطة في جديتا‬
‫الى شركة أقل ّ‬
‫وشومان وغيرها‪...‬‬

‫لقد ّأدت كل هذه األسباب إلى تراجع كبير في مهنة تربية الدواجن في منطقة البقاع‪ .‬وقد‬
‫انعكس هذا التراجع على مستقبل تصنيع الدواجن‪ ،‬بحيث انتهى األمر بإفالس وإقفال معظم هذه‬
‫المؤسسات وبات هذا النشاط حك ار على مؤسسة أو مؤسستين ك َبريين في اإلقليم‪.‬‬

‫‪ -2-3‬تراجع الدور الصناعي لمدينة زحلة‬

‫السلبية على قطاع الصناعة‪ ،‬األمر الذي ّأدى إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫تركت الحرب آثارها‬

‫الحرفية‬
‫الصناعية و ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -1-2-3‬إفالس بعض المؤسسات‬

‫الصناعية لإلفالس كمعامل "شابين" للنسيج‪ ،‬بسبب‬


‫ّ‬ ‫تعرضت إثر الحرب بعض المؤسسات‬
‫موقعها على أحد خطوط التماس في كسارة بين زحلة وبلدة سعدنايل‪ ،‬مما جعل العمل فيها صعبا‬
‫ومحفوفا بالمخاطر‪ ،‬باإلضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة‪ ،‬وتعرضها لسرقة بعض‬
‫من تجهيزاتها ومنتجاتها‪ ،‬زد على ذلك منافسة الخيوط واألقمشة المستوردة من الخارج‪ ،‬وتوقف‬
‫الدولة عن دعها فكان مصيرها اإلفالس‪.‬‬

‫سكنية‪ ،‬لم تكن متوفرة إ ّال في أراضي المعلقة‬


‫ّ‬ ‫تحتاج المصانع الكبيرة إلى مساحات سهل ّية غير‬
‫الرسمية‪ 1971 ،‬مرسوم رقم ‪ .)407‬لم‬‫ّ‬ ‫صناعية (الجريدة‬
‫ّ‬ ‫وذلك بعد تحويل جزء منها إلى مدينة‬
‫تشهد مدينة زحلة ازدها ار صناعيا في هذه المرحلة‪ ،‬باستثناء بعض االستثمارات التي أشرنا إليها‬
‫سابقا في الفصل الثالث‪ .‬وقد اقتصر دور زحلة الصناعي في هذه المرحلة على بعض الحرف‬
‫تقليدية) وحرف التجهيز الشخصي (الخياطة‬
‫ّ‬ ‫والصناعات الخفيفة كصناعة الغذاء (حلويات وأفران‬
‫نجية وصناعة المفروشات وغيرها‪..‬‬
‫والكندرة) وحرفة ميكانيك وطالء وحدادة السيارات والحدادة الفر ّ‬

‫‪173‬‬
‫‪ -2-2-3‬تراجع صناعة تقطير العرق في فترة الحرب‬

‫الخمارات التي تغذي سوق زحلة بالكحول من ‪ّ 11‬‬


‫خمارة عام ‪ 1974‬إلى ‪5‬‬ ‫تراجع عدد ّ‬
‫خمارت عام ‪ )1( 1984‬اقتصر نفوذها على سوق المدينة والضواحي (قاع الريم‪ ،‬حزرتا) بسبب‪:‬‬
‫ّ‬
‫ق‬
‫أ‪ -‬سيطرة نمط االستثمار التجاري الرأسمالي لصناعة العر الذي يتطلب مالءة مالية عالية‪ّ .‬‬
‫مما‬
‫تغطية حاجة االستهالك األسري‪ ،‬ودفعت ببعضها لإلندماج‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الخمارات إلى‬
‫حول العديد من ّ‬
‫ّ‬
‫ب‪ -‬خسارة بعض الكرامين لكرومهم بيعا أو تفتيتا وإهماال بفعل عاملي األرث والحرب‪ ،‬األمر الذي‬
‫إنعكس سلبا على صناعة العرق‪.‬‬

‫ج‪ -‬األثر السلبي لجوالت اإلقتتال التي شهدتها البلدات في سهل البقاع على زيارة السياح‪ ،‬الذي‬
‫ترجم تراجعا في الطلب على المطاعم التي كانت تعتبر السوق االستهالكي الرئيسي للعرق الزحلي‪.‬‬

‫تحرم المسكرات‪ ،‬واإلتجار بها‪ ،‬مما‬


‫الدينية التي ّ‬
‫ّ‬ ‫د‪ -‬تعميم الفتاوى التي تدعو إلى تطبيق التعاليم‬
‫أثر سلبيا على تجارة العرق في أسواق اإلقليم‪.‬‬
‫ترك ا‬

‫ه‪ -‬منافسة أسواق اإلقليم لصناعة النبيذ والعرق الزحلي‪ ،‬بعد أن ازدهر عمل الخمارات في كفرّيا‬
‫وخمارات شتورة (عرق بران) وتعنايل (شركة مسايا) وبعد تحديثها في كل من جديتا وقب الياس‪.‬‬

‫‪ - 3-3‬تراجع دور مدينة زحلة كمركز تجاري إقليمي‬

‫كانت مدينة زحلة حتى عشية عام ‪" 1975‬السوق الر ّ‬


‫ئيسية التي يتمركز فيها النشاط‬
‫االقتصادي" (بيروت المساء‪،1986،‬عدد‪ ،)229‬الذي عانى في هذه المرحلة من التداعيات‬
‫األمنية‪ ،‬التي أضعفت من نفوذه من ناحية‪ ،‬ومن نمو األسواق التجارّية في مدن وبلدات‬
‫السياسية و ّ‬
‫اإلقليم من ناحية أخرى‪.‬‬

‫وقد شهدت أسواق مدينة زحلة خالل سيرورة تطورها تراجعات كبيرة‪ ،‬بحيث انتقلت تجارة‬
‫الماشية من سوق البيادر إلى سوق البالط‪ ،‬الذي استمر ناشطا حتى منتصف القرن‬
‫القمح و ّ‬
‫العشرين‪ ،‬ليعود ويشهد بدوره تراجعا بلغ حوالي ‪ %6.04‬عام ‪ 1975‬من حركة أسواق زحلة‪ ،‬وقد‬
‫استمر نشاط هذا السوق بالتدهور حتى بات ّ‬
‫يشكل اليوم حوالي ‪ %0.89‬من النشاط التجاري في‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع سليم الخيّاط المسؤول عن اإلنتاج في معامل وردة للعرق والنبيذ‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫المدينة (أنظر الحقا جدول رقم‪ )69‬وذلك بالتزامن مع صعود الدور المركزي لسوق البولفار المنشأ‬
‫تحول إلى سوق زحلة المركزي وأكبر سوق إقليمي في الداخل اللبناني حتى‬
‫عام ‪ 1928‬والذي ّ‬
‫العام ‪.1975‬‬

‫‪ -1-3-3‬تراجع االستقطاب في سوق زحلة بين عامي ‪1990 -1975‬‬

‫تدل معطيات الجدول رقم ‪ 52‬على منافسة أسواق إقليم مدينة زحلة لسوق المدينة المركزي‬
‫وذلك من خالل تمركز العديد من الوظائف التجارّية التي كانت حك ار عليه‪.‬‬

‫الجدول ‪ :52‬توزع مؤسسات تجارة الجملة في أسواق زحلة والبقاع عام ‪1979‬‬
‫المجموع النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫تجارة حبوب‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة تجارة خضار‬ ‫تجارة عامة‬ ‫مركز السوق‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫جملة‬ ‫‪%‬‬ ‫جملة‬ ‫‪%‬‬ ‫جملة‬
‫‪52.81‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪44.45‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪55.5‬‬ ‫‪20 52.3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫زحلة‬
‫‪16.85‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22.22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪4 20.5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الفرزل‬
‫‪13.48‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪2 15.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫بر الياس‬
‫‪10.11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قب الياس‬
‫‪2.25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شتورة‬
‫‪2.25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تعلبايا‬
‫‪2.25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تربل‬
‫‪100‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪36 100‬‬ ‫‪44‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬عمل الباحث باالستناد على الجدول رقم ‪ 16‬في ملحق رقم‪.1‬‬

‫استمر سوق زحلة يشغل أكثر من ‪ %52.81‬من مجمل‬ ‫لكن بالرغم من كل المعوقات‪ّ ،‬‬
‫اعية في مجاله اإلقليمي (جدول رقم ‪ ،)52‬مستحوذا على حوالي‬
‫ائية والزر ّ‬
‫تجارة جملة السلع الغذ ّ‬
‫‪ %52.3‬من التجارة العامة بأسلوب الجملة من خالل أنشطة ‪ 23‬مؤسسة تشغل هذا السوق (جدول‬
‫رقم ‪ .)52‬وقد استأثر هذا السوق بما يقارب ‪ %55.5‬من تجارة جملة الخضار والفواكه عبر‬
‫أنشطة ‪ 20‬مؤسسة تجارّية (جدول رقم‪ ،)52‬بحيث يتمركز ‪ 11‬منها في سوق الخضار (حي‬
‫الميدان)‪ 3 ،‬متاجر أخرى في سوق البالط (حي مار مخايل)‪ 3 ،‬متاجر أيضا في حي حوش‬
‫األمراء‪ 3 ،‬متاجر في حي المعلقة (جدول رقم ‪ 16‬ملحق رقم ‪ ،)1‬بينما تراجعت في سوق زحلة‬
‫تجارة الحبوب إذ بقي فقط حوالي ‪ 4‬مؤسسات كبرى تقوم ببيع جملة الحبوب تساهم بحوالي‬
‫‪ %44.45‬من هذه التجارة في البقاع (جدول رقم‪ ،)52‬بعد أن كانت تجارة القمح في سهل حوش‬
‫األمراء تحتكر معظم تجارة الحبوب بالجملة في البقاع (الراسي‪ ،1979 ،‬ص‪.)39‬‬

‫‪175‬‬
‫الميدانية التي قامت بها مي رياشي على سوق زحلة عام‬
‫ّ‬ ‫لقد بينت نتائج الدراسة‬
‫أن حوالي ‪ %29.7‬من الزبائن الذين يستهدفون الشراء من سوق المدينة هم من‬ ‫(‪) 1‬‬
‫‪ّ . 1985‬‬
‫أن هناك ‪ %9.3‬من الزبائن كانوا يأتون إلى زحلة من البقاع‬‫الزحليين المقيمين في المدينة‪ ،‬و ّ‬
‫مما جعل سوق المدينة ّ‬
‫يتحول إلى الطلب الداخلي أكثر منه اإلقليمي‪ .‬يؤكد على‬ ‫(جدول رقم ‪ّ ،)53‬‬
‫المتدنية للزبائن القادمين من خارج البقاع والتي تقارب ‪ %0.67‬ومن خارج لبنان‬
‫ّ‬ ‫ذلك النسبة‬
‫حوالي‪( %0.33‬جدول رقم ‪.)53‬‬

‫الجدول ‪ :53‬توزع مالكي المؤسسات حسب رأيهم بمجال استقطاب سوق زحلة عام ‪1985‬‬
‫المجموع‬ ‫خارج‬ ‫سوريا‬ ‫خارج‬ ‫زحلة – البقاع البقاع‬ ‫زحلة‬ ‫مكان توافد الزبائن‬
‫لبنان‬ ‫البقاع‬ ‫– سوريا‬
‫‪300‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪89‬‬ ‫عدد أصحاب المؤسسات‬
‫‪100‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪58.0‬‬ ‫‪29.7‬‬ ‫النسبة بالمئة ‪%‬‬
‫المصدر ‪( :‬الرياشي‪ ،1987 ،‬ص ‪)70‬‬

‫كما قدمت دراسة "مي رياشي" استدالالت على تراجع الدور التجاري لسوق زحلة‪ ،‬ارتكزت‬
‫بمعظمها على تأثير الحرب والحصار الذي عانت منه المدينة حينها‪ .‬فقد اعتبرت شريحة من‬
‫أن الحرب جعلتهم يعتمدون بشكل‬
‫تجار الزحليين تقارب ‪( %7.0‬جدول رقم ‪ 32‬ملحق رقم‪ّ )1‬‬
‫ال ّ‬
‫كبير على طلب سكان المدينة‪ ،‬وذلك بفعل الحصار الذي أضعف من قدرة زحلة على استقطاب‬

‫أكدت شريحة أخرى بلغت ‪ %8.3‬أن من ّ‬


‫معوقات حركة التجارة في زحلة ّإبان‬ ‫سكان اإلقليم‪ .‬وقد ّ‬
‫الحرب اعتمادها على الطلب البقاعي أكثر منه على الطلب الزحلي‪ .‬بينما إعتبر حوالي ‪ %4.3‬من‬
‫االستقطابية للمتاجر في‬
‫ّ‬ ‫المستجوبين (جدول رقم ‪ 32‬ملحق رقم‪ )1‬ان التراجع الذي ط أر على القدرة‬
‫مدينة زحلة يعود إلى "مصادرة األسواق البديلة الناشئة في اإلقليم"‪.‬‬

‫تعدد األسباب يبقى العامل األمني المترتب على أحداث عام ‪ 1975‬هو األكثر‬ ‫بالرغم من ّ‬
‫تأثي ار على االستقطاب التجاري في المدينة‪ ،‬كما يؤكد رأي شريحة من الزحليين تبلغ نسبتها حوالي‬
‫‪ %89.7‬من المستجوبين (جدول رقم ‪ .)54‬باإلضافة إلى غياب األثر اإليجابي لمفاعيل السياحة‬
‫ترد شريحة ال‬ ‫على الحركة في سوق زحلة لتع ّ‬
‫طل هذا القطاع أصال بفعل هذه األحداث‪ .‬بالمقابل ّ‬
‫تتجاوز نسبتها ‪ %8.7‬تراجع سوق زحلة التجاري إلى أسباب خارجة عن الحرب (جدول رقم ‪.)54‬‬
‫تجدر المالحظة هنا‪ ،‬أن البقاعيين سرعان ما سيخرجون من دائرة االستقطاب الزحلي في فترات‬

‫اقتصادية مختلفة الحجم وفي مختلف القطاعات التجارّية‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬طبقت الباحثة استبيانا لعينة متعمدة مؤلفة من ‪ 300‬صاحب مؤسسة‬
‫المهنية‪.‬‬
‫و ّ‬
‫‪176‬‬
‫االقتتال واألزمات‪ .‬أضف إلى ذلك تح ّول الطلب السور ّي بفعل األحداث إلى سوق شتورة أوال‪،‬‬
‫وسوق بر الياس ثانيا‪ ،‬الذي كان يشهد بدوره نموا مطرداَ قياسا بسوق زحلة‪.‬‬

‫الجدول ‪ :54‬توزع أصحاب المؤسسات حسب رأيهم بتأثر مكانة سوق زحلة بالحرب (‪)1985‬‬
‫المجموع‬ ‫ال جواب‬ ‫عدم تأثر السوق بالحرب‬ ‫تأثر السوق بالحرب‬ ‫أصحاب المؤسسات‬
‫‪300‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪269‬‬ ‫العدد‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪89.7‬‬ ‫النسبة بالمئة‬
‫المصدر ‪( :‬الرياشي‪ ،1987 ،‬ص ‪.)75‬‬

‫إن هذا التوصيف السلبي لوضع سوق زحلة في العام ‪ ،1985‬لم يلغ دوره كقطب‬
‫اقتصادي هام في منطقة البقاع‪ .‬يؤكد على ذلك رأي غالبية مطلقة من أصحاب المؤسسات بلغت‬
‫السلبية‬
‫ّ‬ ‫نسبتها حوالي ‪ ،%84‬تجد ّأنه من الممكن لمدينة زحلة في حال تراجعت االنعكاسات‬

‫للعامل األمني أن تستعيد دورها المركزي في البقاع‪ ،‬بينما اعتبرت ّ‬


‫أقلية من المستجوبين تقارب‬
‫نهائيا لصالح األسواق الناشئة في‬
‫ّ‬ ‫‪( %14.3‬جدول رقم ‪ )55‬إن سوق زحلة قد فقد دوره اإلقليمي‬
‫كبير من الوكاالت التجارّية الحصرّية التي هجرت سوق المدينة‬‫ا‬ ‫اإلقليم‪ ،‬والتي باتت تحتكر جزءا‬
‫شبه المشلول‪ .‬توّلد هذا الرأي عند هذه الشريحة من الزحليين نتيجة شعورهم بانعكاسات العزلة عن‬
‫اإلقليم‪.‬‬

‫الجدول ‪ :55‬توزع أصحاب المؤسسات حسب رأيهم باستعادة سوق زحلة لمكانته (‪)1985‬‬
‫المجموع‬ ‫ال جواب‬ ‫ال إمكانية لالستعادة‬ ‫إمكانية االستعادة‬ ‫رأي أصحاب المؤسسات‬
‫‪300‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪252‬‬ ‫العدد‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪84.0‬‬ ‫النسبة بالمئة‬
‫المصدر ‪( :‬الرياشي‪ ،1987 ،‬ص ‪)75‬‬

‫يبين االستطالع الذي أجري عام ‪ 1985‬أن حوالي‪ %73.3‬من أصحاب المؤسسات في‬ ‫ّ‬
‫المعوقات التي‬
‫ّ‬ ‫اإلقليمية‪ ،‬بالرغم من كل‬
‫ّ‬ ‫زحلة يعتبرون أن سوق المدينة ما زال في صدارة األسواق‬
‫ذكرناها‪( ،‬جدول رقم ‪ )56‬يعود هذا إلى عامل موضوعي‪ ،‬يرتبط بكون واحد من األسواق البديلة‬
‫التي قامت لم يشكل سوقا متكامال بديال عن سوق مدينة زحلة‪ ،‬ولم يلعب بالتالي دو ار استقطابيا‬

‫محوريا على مستوى اإلقليم‪ ،‬ألن بنية أي من األسواق البديلة الناشئة لم تكن ّ‬
‫مهيأة لتقوم بدور‬
‫الداخلية لبلداتها‪ .‬بينما‬
‫ّ‬ ‫إقليمي كسوق زحلة‪ ،‬بل كان يقتصر نشاطها على تلبية الحاجات الضرورّية‬
‫التجار الزحليين أن سوق مدينة زحلة بات‬
‫أقلية تقارب نسبتها ‪( %25.7‬جدول رقم ‪ )56‬من ّ‬ ‫تجد ّ‬
‫البقاعية الكبرى (بعلبك‪ ،‬شتورة ‪ ،‬بر الياس)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫في المركز الثاني إقليميا بعد أن تقدمت عليه األسواق‬

‫‪177‬‬
‫اإلقليمية (‪)1985‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :56‬توزع أصحاب المؤسسات حسب رأيهم بمكانة سوق زحلة‬

‫المجموع‬ ‫في ال جواب‬ ‫السوق الزحلي في السوق الزحلي‬ ‫رأي أصحاب المؤسسات‬
‫الدرجة الثانية‬ ‫الدرجة األولى‬
‫‪300‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪220‬‬ ‫العدد‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪73.3‬‬ ‫النسبة بالمئة‬
‫المصدر‪( :‬الرياشي‪ ،1987 ،‬ص ‪)75‬‬

‫يستند رأي هؤالء إلى مقارنتهم بين اإلقبال على سوق زحلة في فترة ما قبل الحرب‪ ،‬وبين‬
‫ما هو عليه الحال في الثمانينّيات‪ ،‬إذ اعتادت مدينة زحلة أن تكون محتكرة للحركة التجارّية دون‬
‫أن تتوقع منافسة من بلدات اإلقليم‪ ،‬التي كانت وظيفة أسواقها قبيل الحرب ال تتعدى تأمين‬
‫المحلية والعمل بتجارة التجزئة‪ .‬رغم ّأنه لم يتشكل في إقليم زحلة أي سوق‬
‫ّ‬ ‫الحاجات الضرورّية‬
‫تمكن سوق كل من بلدتي بر الياس‬
‫يحل بشكل فعلي محل سوق زحلة اإلقليمي‪ّ ،‬‬ ‫جديد استطاع أن ّ‬
‫(بيروت‬ ‫البقاع"‬ ‫في‬ ‫والتصدير‬ ‫االستيراد‬ ‫عمليات‬ ‫من‬ ‫استقطاب"‪%70‬‬ ‫وشتورة‬
‫المساء‪،1986،‬عدد‪)229‬‬

‫‪ -2-3-3‬نمو أسواق في اإلقليم منافسة لسوق مدينة زحلة‬

‫الدولية‪ ،‬التي‬
‫ّ‬ ‫امتدت األسواق البديلة التي نمت في إقليم مدينة زحلة على طول الطرقات‬
‫امتنع عنها الزحليون عنها قسرّيا طيلة عشر سنوات من الحصار‪ .‬وقد عملت هذه األسواق على‬
‫شكل نوى استقطاب منافسة لسوق زحلة في اإلقليم‪ ،‬بعد أن صادرت بعض األدوار من سوق‬
‫المدينة‪ ،‬كتجارة جملة الخضار والفواكه التي انتقلت كليا إلى سوق الفرزل وسوق قب الياس‪ .‬كما‬
‫أهمية متفاوتة‪ ،‬تبعا الختصاصاتها ونفوذها‪ ،‬كبديل فعلي عن سوق مدينة‬
‫اكتسبت هذه األسواق ّ‬
‫زحلة في المجال اإلقليمي‪(.‬خريطة رقم ‪.)13‬‬

‫‪ -1-2-3-3‬تحول سوق بعلبك إلى مركز اقتصادي إقليمي في البقاع الشمالي‬

‫انتعش سوق بعلبك كواحد من أهم األسواق البديلة عن سوق زحلة في هذه الفترة‪ .‬ويعتبر‬

‫هذا السوق ٍّ‬


‫بحق وليد مرحلة الحرب‪" ،‬بعد أن كان سوقا متواضعا يغطي حاجات إقليم زراعي فقير‬
‫ّ‬
‫يعتمد سكانه على زراعة الحبوب والقنب الهندي‪ ،‬الذي كان يشكل حوالي ‪ %60‬من قيمة الدخل‬
‫اإلجمالي لسكان منطقة بعلبك‪( .‬بيروت المساء‪،1986،‬عدد‪ ،)229‬ليصبح بعد انكفاء سوق زحلة‬
‫أكبر أسواق الداخل اللبناني"‪.‬‬
‫‪178‬‬
‫‪ -2-2-3-3‬منافسة محور شتورة لسوق زحلة المالي والسياحي‬

‫يمتد محور سوق شتورة من المنطقة المعروفة بشتوراما مرو ار بجديتا ‪ -‬شتورة – تعنايل‪.‬‬
‫تحول إلى‬ ‫بدأ هذا السوق يشهد نموا قبيل األحداث التي ضاعفت من سرعة ّ‬
‫نموه‪ ،‬وذلك بعد أن ّ‬
‫مجال جغرافي استقطابي للعائالت البرجوازّية الميسورة‪ ،‬والبرجوازيات الصغرى المثقفة التي هج َرتها‬
‫األصلية‪ .‬بفعل هذه التطورات شهد سوق شتورة نموا سريعا نافس بقدرته‬
‫ّ‬ ‫الحرب من أماكن سكنها‬

‫سوق زحلة في اإلقليم مرتك از على المعطيات ّ‬


‫التالية‪:‬‬

‫أ‪-‬استراتيجية موقع محور سوق شتورة‬

‫تتمتع شتورة بموقع استراتيجي هام يوازي موقع مدينة زحلة‪ ،‬فهي عقدة اتّصال هامة بين‬
‫السلبية التي طرأت على سوق‬
‫ّ‬ ‫االستقطابية التحوالت‬
‫ّ‬ ‫بيروت ودمشق‪ ،‬وقد زاد من قدرة هذا الموقع‬
‫زحلة‪ ،‬لتصبح شتورة من بعدها "سوق مرور يربط بين بيروت والداخل العربي‪ ،‬وبين مختلف‬
‫اللبنانية شماال وجنوبا‪ ،‬ساحال وجبال‪ ،‬على هذا األساس تحولت شتورة إلى سوق حرةّ"‬
‫ّ‬ ‫المناطق‬
‫(بيروت المساء‪،1986،‬عدد‪.)229‬‬

‫ب‪-‬الدور المصرفي‬

‫صادرت شتورة الدور المصرفي لزحلة من خالل فورة المصارف التي نشأت فيها والتي‬
‫بلغت ذروتها في العام ‪ ،1979‬وقد استمر نمو هذا القطاع حتى وصل عدد المصارف عام ‪1985‬‬
‫المالية بين عامي‪ 1983‬و‪ 1985‬بحوالي ‪ 60‬مليون‬ ‫ّ‬ ‫إلى ‪ 11‬مصرفا‪ .‬لقد "قدرت حركة هذا السوق‬
‫ليرة يوميا "(بيروت المساء‪،1986،‬عدد‪ .)229‬وذلك بعد ان انتقلت إليه مراكز الصيرفة مع انتقال‬
‫معظم كاراجات زحلة –دمشق إليها‪ ،‬ليصبح بذلك السوق المالي الرئيسي في البقاع‪.‬‬

‫ج‪ -‬الدور السياحي‬

‫السياحية‬
‫ّ‬ ‫حول الحصار السياحة في زحلة كليا إلى الطلب الداخلي‪ ،‬فقد َند َرت الزيارات‬ ‫ّ‬
‫(‪)1‬‬
‫للحساسية الناشئة عن ارتباط هذا القطاع بالوضع األمني ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫للمدينة‬

‫‪ -1‬شهدت مدينة زحلة جوالت من االقتتال في العام ‪ 1976 ،1975‬وفي نهاية عام ‪ 1980‬وفي ربيع عام ‪ 1981‬وعام ‪ – 1983‬وفي آب‬
‫عام ‪ 1985‬باإلضافة إلى جوالت اإلقتتال الداخلي (حرب "توحيد البندقية" في الشارع المسيحي عام ‪ )1979‬مما انعكس جوا من اإلرهاب‬
‫السياح الى المدينة‪.‬‬
‫حد من وفود ّ‬
‫‪179‬‬
‫خريطة رقم ‪ 13‬أسواق االقليم‬

‫‪A4‬‬

‫‪180‬‬
‫وبالتالي نشطت الحركة في محور شتورة الذي كان يضم حينها فنادق خمسة نجوم‪ ،‬كبارك‬
‫أوتيل وخمسة فنادق من درجات أقل‪ .‬كما نشطت الحركة في المسابح المنتشرة في هذا المحور‬
‫كمسبحي بارك أوتيل‪ ،‬واألوبيرج‪ .‬واكب دينامية النمو هذه‪ ،‬نشاط للمطاعم التي بلغ عددها في هذا‬
‫المحور حوالي ‪ 14‬مطعما (شتورة ‪ 10‬جديتا ‪ 2‬تعنايل ‪( )2‬الراسي‪ ،1979،‬ص‪ ،)86‬التي‬
‫ٍ‬
‫خاصة السوريين الذي‬‫استقطبت البقاعيين وزوار البقاع من اللبنانيين والسياح األجانب والعرب‪ ،‬وب‬
‫كان يقصد بعضهم عادة مقاهي وادي زحلة قبيل الحرب‪.‬‬

‫د‪ -‬الدور التجاري‬

‫نافس موقع شتورة االستراتيجي بقوة نفوذ زحلة التجاري‪ ،‬بعد أن تعطلت العمليات التجارّية‬
‫لمكاتب االستيراد والتصدير وتخليص الشحن التي كانت ناشطة قبيل األحداث في مدينة زحلة‬
‫والبالغ عددها حوالي‪ 16‬شركة حتّى العام ‪( 1974‬جدول رقم ‪ 15‬ملحق رقم‪ ،)1‬باإلضافة إلى‬
‫إقليمية عن الشحن (أنظر سابقا جدول رقم ‪ ،)44‬بسبب‬
‫محلية و ّ‬‫ّ‬ ‫توقف نشاط ‪ 14‬شركة تأمين‬
‫المخاطر العالية للتأمين الناجمة عن التعديات والسرقات والتعرض للقصف والحريق‪...‬إلخ‪.‬‬

‫لقد نشطت في محور شتورة نشاط ‪ 6‬شركات للشحن والتصدير استحوذت على ‪ %30‬من‬
‫حجم سوق التصدير في البقاع عام ‪ ،1979‬أربع منها في شتورة وإثنتان في تعنايل (جدول رقم ‪33‬‬
‫ملحق رقم‪ .)1‬كما اشتمل هذا السوق على حوالي ‪ %2.30‬من التجارة العامة(رسم بياني رقم ‪)8‬‬
‫وما يقارب ‪( %2.25‬رسم بياني رقم ‪ )9‬من مجمل النشاط التجاري في إقليم مدينة زحلة وخاصة‬
‫تجارة جملة البيض بسبب تموضعه على خط بيروت –دمشق‪.‬‬

‫‪ -3-2-3-3‬مصادرة سوق بر الياس للتصدير الزراعي‬

‫يضم هذا المحور سوق بلدة بر الياس ودير زنون وعنجر وجزء من منطقة مجدل عنجر‬

‫المعروف بخط المصنع‪ ،‬وقد اكتسب هذا السوق ّ‬


‫أهمية قصوى في الفترة الممتدة ما بين عام ‪1978‬‬
‫حتى العام ‪ 1985‬إذ شهد "نموا مطردا ابتداء من العام ‪ 1982‬إثر اإلجتياح اإلسرائيلي لمنطقة‬
‫الجنوب والبقاع الغربي" (بيروت المساء‪،1986،‬عدد‪.)229‬‬

‫‪181‬‬
‫أ‪ -‬الدور التجاري‬

‫استقطب سوق بر الياس الزبائن القادمين من البقاعين األوسط والغربي محتك ار التجارة على‬
‫خط بيروت دمشق‪ ،‬وذلك لقربه من العاصمة السورّية ولسهولة الدخول والخروج من أسواقه القليلة‬
‫االزدحام‪ ،‬بحكم الطبيعة السهلية لهذا المجال الجغرافي الذي يشغله هذا المحور االقتصادي‬
‫الناشئ‪.‬‬

‫لقد ساهم بازدهار العمليات التجارّية في هذا السوق ّ‬


‫عدة عوامل أبرزها‪:‬‬

‫الغذائية إلى سوريا‪ ،‬بعد "االجراءات التي‬


‫ّ‬ ‫تحول هذا السوق إلى مركز عمليات تهريب السلع‬
‫‪ّ -‬‬
‫اتخذتها الحكومة السورّية عام ‪ 1983‬بمنع دخول وخروج البضائع"(بيروت‬
‫المساء‪،1986،‬عدد‪.)229‬‬

‫‪ -‬ضم سوق بر الياس عام ‪ 1979‬حوالي ست شركات لتصدير الفاكهة والخضار وشركتين‬
‫للتخليص والشحن في سوق المصنع (الراسي‪ ،1979،‬ص‪ .)11‬باإلضافة إلى سبع شركات ناشطة‬
‫في تجارة جملة مختلفة تشكل حوالي ‪ %13.48‬من النشاط التجارة العامة (رسم بياني رقم ‪ )9‬في‬
‫إقليم زحلة‪ .‬اثنتان منها متخصصة بتجارة الخضار تسيطر على ‪ %5.6‬من هذه التجارة في البقاع‬
‫باألهمية على سوق الحبوب‬
‫ّ‬ ‫(رسم بياني رقم ‪ )10‬وثالث أيضا متخصصة بتجارة الحبوب‪ ،‬تتقدم‬
‫في مدينة زحلة بنسبة تعادل‪ %33.33‬من هذه التجارة‪( .‬رسم بياني رقم ‪.)11‬‬

‫‪ -‬أصبح محور سوق بر الياس السوق البقاعي الرئيسي في تصدير الفاكهة‪ ،‬تنشط في هذا السوق‬
‫تسع مؤسسات تشكل حوالي‪ %45‬من شركات التصدير في البقاع‪ .‬بمقابل مؤسسة واحدة فقط‬
‫ناشطة في مدينة زحلة بين عام ‪( .1985-1975‬جدول رقم ‪ 33‬ملحق رقم ‪.)1‬‬

‫ب‪ -‬الدور المالي‬

‫المالية في سوق بر الياس ذروتها بين عامي ‪ 1983‬و‪ 1985‬إذ قّد َرت‬
‫ّ‬ ‫بلغت الحركة‬
‫"بحوالي ‪ 35‬مليون ليرة سورية" (بيروت المساء‪ ،1986،‬عدد‪".)229‬شكلت هذه المصارف بالنسبة‬
‫لسكان البقاع الغربي واألوسط بديال عن مصارف زحلة الواقعة تحت الحصار ورديفا لمصارف‬
‫شتورة" (بيروت المساء‪ ،1986،‬عدد‪.)229‬‬

‫‪182‬‬
‫رسم بياني رقم ‪ :8‬توزع نشاط التجارة العامة على سوق زحلة وأسواق اإلقليم البقاعي‪.1979‬‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪.52‬‬

‫رسم بياني رقم‪ .9‬توزع مجمل النشاط التجاري على سوق زحلة وأسواق اإلقليم البقاعي ‪.1979‬‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪.52‬‬

‫‪ -4-2-3-3‬مصادرة سوق الفرزل لتجارة الخضار والفاكهة والتجهيز الزراعي‬

‫يشكل سوق الفرزل حوالي ‪ %16.85‬من حجم أسواق البقاع األوسط‪ ،‬وقد ّ‬
‫حل ثانيا في‬ ‫ّ‬
‫تجارة الجملة من بعد سوق مدينة زحلة (رسم بياني رقم ‪ .)9‬استطاع هذا السوق أن يستوعب معظم‬
‫العمليات التجارّية لسوق زحلة في فترة تراجع حركة االستقطاب التجاري بين ‪1985- 1975‬‬
‫ٍ‬
‫وبخاصة تلك المتعلقة بالعمليات التجارية في السوق الزراعي‪ ،‬مما جعل سوق الفرزل "يقوم‬

‫‪183‬‬
‫بمصادرة الدور الذي كان يقوم به سوق زحلة على مستوى اإلنتاج الزراعي البقاعي (بيروت‬
‫المساء‪ ،1986،‬عدد‪ )229‬وذلك من خالل األنشطة التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬دور سوق الفرزل كمركز إقليمي في تجارة الخضار‬

‫هيمن سوق الفرزل على حوالي ‪ %11.1‬من تجارة الخضار والفواكه في البقاع األوسط‬
‫(رسم بياني رقم ‪ )10‬متخصصا بعمليات التوضيب وتخزين اإلنتاج في "براد القاصوف" األكبر في‬
‫البقاع‪ .‬وقد قام سوق الفرزل بعمليات تصدير الخضار والفواكه إلى الخارج بأسلوب عصري "عبر‬
‫ثالثة مشاغل أنشئت في البلدة" (بيروت المساء‪ ،1986،‬عدد‪. )229‬‬

‫رسم بياني رقم ‪ :10‬توزع تجارة جملة الخضار والفواكه على أسواق زحلة واإلقليم ‪.1979‬‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪.52‬‬

‫ب‪ -‬دور سوق الفرزل في تجارة التجهيز الزراعي‬

‫حل هذا السوق بديال قويا عن سوق زحلة في احتكار وكاالت التجهيز الزراعي من أسمدة‬
‫ّ‬
‫وجررات‪ .‬وقد أنشأت كبرى شركات التجهيز الزراعي كشركة دبانة وكتانة ّ‬
‫ونجار‬ ‫وبذور وأدوية ّا‬
‫أجنبية للج اررات واآلالت والمعّدات‬
‫ّ‬ ‫فروعا لها في سوق الفرزل‪ ،‬باإلضافة إلى إنشاء فروع لوكاالت‬
‫اعية‪.‬‬
‫والمحركات الزر ّ‬

‫‪184‬‬
‫ج‪ -‬الدور المالي لسوق الفرزل‬

‫لبنانية" (بيروت‬
‫ّ‬ ‫المالية السنوية "حوالي سبعة ماليين ليرة‬
‫ّ‬ ‫بلغت حركة سوق الفرزل‬

‫المساء‪ ،1986،‬عدد‪ .)229‬فرض هذا النمو المطرد لسوق الفرزل ضرورة وجود مؤسسات ّ‬
‫مالية‬
‫اليومية المتسارعة لعمليات التبادل النقدي‪ ،‬مما شجع المصارف على إنشاء فروع لها‬
‫ّ‬ ‫تغطي الحركة‬
‫وجمال ترست بنك)‪.‬‬
‫هناك (بنك االعتماد اللبناني ّ‬

‫د‪ -‬دور سوق الفرزل كمركز إقليمي لتسويق وتصدير الحبوب‬

‫يحتل سوق الفرزل المركز الثالث بعد سوق زحلة وسوق بر الياس في تجارة الحبوب بنسبة‬
‫تطور هذا النمط التجاري إلى‬
‫تقارب ‪( %22.22‬رسم بياني رقم ‪ .)11‬وقد بدأ يتحول تلقائيا بفضل ّ‬
‫سوق بديل عن زحلة‪ .‬لقد انتقلت مركزّية بعض تجارة الجملة إلى سوق الفرزل في فترة الحرب‬
‫وباألخص تلك التي تتعلق بالسمانة وأدوات التنظيف المنز ّلية األمر الذي ّأدى إلى بروز تسع‬
‫شركات كبرى في الفرزل تساهم بحوالي ‪ %20.5‬من تجارة الجملة في إقليم مدينة زحلة (رسم بياني‬
‫رقم ‪.)8‬‬

‫رسم بياني رقم ‪ :11‬توزع تجارة جملة الحبوب على سوق زحلة وأسواق اإلقليم البقاعي‪.1979‬‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪.52‬‬

‫‪185‬‬
‫‪ -5-2-3-3‬مصادرة سوق قب الياس لتجارة الخضار مع بيروت‬

‫نشأ سوق قب الياس باألصل كسوق زراعي‪ ،‬ثم جاءت أحداث ‪ 1975‬لتعزز دور هذا‬
‫السوق وتجعله سوقا مركزيا لتجارة اإلنتاج الزراعي‪ .‬ساهم هذا السوق بحوالي ‪ %10.11‬من مجمل‬
‫النشاط التجاري في إقليم زحلة (رسم بياني رقم ‪ ،)9‬وبحوالي ‪ %19.4‬من مجمل تجارة الخضار‬
‫والفواكه في البقاعين األوسط والغربي (رسم بياني رقم ‪ )10‬محتال المركز الثاني في هذه المرحلة‬
‫األمنية‬
‫السياسية و ّ‬
‫ّ‬ ‫بعد سوق زحلة‪ .‬استوعب هذا السوق بمشاركة سوق الفرزل ما استلبته الظروف‬
‫من دور زحلة اإلقليمي لتجارة الخضار وذلك لتوفر المعطيات التالية‪:‬‬

‫خصصة لهذا النوع من اإلشغال في سوق قب الياس والتي بلغ عددها حوالي‬ ‫‪ -‬وفرة الكراجات الم ّ‬
‫‪ 27‬كاراجا صنفت في ثالث فئات‪ :‬سبعة ك ارجات فئة أولى‪ ،‬ستة كاراجات فئة ثانية و‪ 14‬كاراجا‬
‫استوعبت هذه الكاراجات األنشطة التجارّية في السوق الزراعي الزحلي المعطل عن‬ ‫(‪) 1‬‬
‫فئة ثالثة‬
‫الحركة‪.‬‬

‫‪ -‬مجاورة سوق قب الياس لمنطقة البقاع الغربي ّ‬


‫الغنية زراعيا‪ ،‬جعلته يستقطب مجمل إنتاج هذا‬
‫اإلقليم ليقوم بإعادة بيعه في السوق المحلي وفي بيروت أو تصديره للخارج‪.‬‬

‫‪ -‬قربه من اإلقليم الجبلي الذي يشمل منطقة رأس المتن وعاليه والشوف التي كانت تبيع منتجاتها‬
‫اإلقليمية بشكل تجاوز فيه قدرة سوق مدينة‬
‫ّ‬ ‫اعية من الفاكهة في هذا السوق‪ ،‬مما ّ‬
‫وسع دائرته‬ ‫الزر ّ‬
‫زحلة حينها‪.‬‬

‫‪ -‬تموضعه على جانب خط بيروت دمشق الدولي‪ ،‬األمر الذي سهل تصدير المنتج الزراعي‬
‫البقاعي إلى العاصمة بكلفة أقل وبسرعة أكبر‪ ،‬كما قلل من عامل التلف الذي يصيب الخضار‬
‫البقاعية البعيدة نسبيا بفعل الصقيع شتاء‪ .‬لم يقتصر دور سوق قب الياس‬
‫ّ‬ ‫اآلتية من األسواق‬
‫االستهالكية األخرى‪ ،‬مما جعل حصته من سوق‬
‫ّ‬ ‫التجاري على المنتج الزراعي بل تعداه إلى السلع‬
‫تجارة الجملة العامة تبلغ حوالي ‪ %4.5‬من مجمل سوق البقاع التجاري (رسم بياني رقم ‪.)8‬‬

‫‪ -1‬تم تصنيف هذه الكاراجات حينها بحسب عدد أبوابها وبالتالي حجم رأسمالها االستثماري‪ ،‬فالفئة األولى يصل رأسمال الكاراج الواحد إلى‬
‫‪ 7‬ماليين ليرة لبنانية والثانية يصل رأسمال الكاراج الواحد إلى ‪ 400‬ألف ليرة لبنانية والفئة الثالثة اليتعدى رأسمال الكاراج فيها ‪ 200‬ألف‬
‫ليرة لبنانيّة‪.‬‬
‫‪186‬‬
‫‪ -4‬تراجع الدور االستقطابي الخدماتي لمدينة زحلة‬

‫سنقتصر بدراستنا في هذه المرحلة التي انكفأ فيها دور مدينة زحلة االستقطابي اإلقليمي‬
‫ئيسية في المدينة المقتصرة على االستشفاء والتعليم والسياحة‪.‬‬
‫الخدماتية الر ّ‬
‫ّ‬ ‫على القطاعات‬

‫(‪)1‬‬
‫‪ -1-4‬تراجع قدرة االستقطاب التعليمي في زحلة بين عامي ‪1990 -1975‬‬

‫السلبية على الوضع التعليمي في زحلة‬


‫ّ‬ ‫يبين الجدول رقم ‪ 57‬انعكاس تداعيات الحرب‬‫ّ‬
‫بحيث توقفت المدارس عن العمل لعام دراسي كامل‪ ،‬بعدها دعت غالبية مدارس المدينة إلى صرف‬
‫المعلمين أو "تعديل عقود التفاهمات معهم" (زحلة الفتاة‪ ،1976 ،‬عدد‪ ،)4367‬كما واجهت الطلبة‬
‫وذويهم صعوبات التنقل بين زحلة وإقليمها وحتى بين بلدات اإلقليم نفسها أحياناَ‪.‬‬

‫الجدول ‪ :57‬تطور االستقطاب في مدارس زحلة األقطاب بين عام ‪1984-1974‬‬


‫‪1985 -1984‬‬ ‫‪1975 -1974‬‬ ‫السنوات‬

‫مسلم‬ ‫مسيحي‬ ‫خارج زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫مسلم‬ ‫مسيحي‬ ‫خارج زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫المدارس‬

‫‪38.1‬‬ ‫‪61.9‬‬ ‫‪45.7‬‬ ‫‪54.3‬‬ ‫‪46.9‬‬ ‫‪53.1‬‬ ‫‪59.8‬‬ ‫‪40.2‬‬ ‫االنجيلية‬


‫ّ‬ ‫الثانوية‬
‫‪6.1‬‬ ‫‪93.9‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪62.0‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪94.5‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪86.6‬‬ ‫الراهبات االنطونيات‬
‫‪10.9‬‬ ‫‪89.1‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪67.4‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪81.6‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪68.7‬‬ ‫راهبات العائلة المقدسة‬
‫‪76.2‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫‪81.2‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪69.0‬‬ ‫‪50.5‬‬ ‫‪49.5‬‬ ‫ثانوية الليسه زحلة‬
‫‪7.8‬‬ ‫‪92.2‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪61.1‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪86.4‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪68.4‬‬ ‫معهد يسوع الملك‬
‫‪3.6‬‬ ‫‪96.4‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫‪77.9‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪97.2‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪91.2‬‬ ‫راهبات القلبين األقدسين‬
‫‪12.9‬‬ ‫‪87.1‬‬ ‫‪47.3‬‬ ‫‪52.7‬‬ ‫‪51.7‬‬ ‫‪48.3‬‬ ‫‪72.8‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫المسائية‬
‫ّ‬ ‫المختلطة‬
‫‪8.1‬‬ ‫‪91.9‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪67.4‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪88.1‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪55.4‬‬ ‫الشرقية‬
‫ّ‬ ‫الكلية‬
‫ّ‬
‫‪10.5‬‬ ‫‪89.5‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪49.2‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪82.3‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫ثانوية زحلة للبنات‬
‫‪10.9‬‬ ‫‪89.1‬‬ ‫‪52.8‬‬ ‫‪47.2‬‬ ‫‪35.5‬‬ ‫‪64.5‬‬ ‫‪61.9‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫ثانوية زحلة للبنين‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الوطنية األميريكية‬
‫ّ‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ثانوية حوش األمراء‬
‫‪18.51‬‬ ‫‪81.49‬‬ ‫‪44.20‬‬ ‫‪55.8‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪76.5‬‬ ‫‪41.34 58.66‬‬ ‫المعدل النسبي العام‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باإلستناد إلى الجدول ‪ -35-34-30-29‬ملحق رقم ‪.1‬‬

‫عينة ممثلة عن قدرة مدارس زحلة‬ ‫‪ -‬اعتمدت هذه الدراسة على المدارس العشر الكبرى في زحلة‪ ،‬الشريحة التي يمكن لها أن تكون ّ‬
‫‪1‬‬

‫االبتدائية وما قبل‬


‫ّ‬ ‫االستقطابية‪ ،‬باالنطالق من قاعدة بحث تطال طالب مرحلتي التعليم الثانوي والمتوسط على اعتبار أن طالب المراحل‬
‫ّ‬
‫هم في غالبيتهم من الزحليين‪ ،‬عدا أولئك الذين يأتون مع إخوانهم األكبر سنا في المراحل التي تطالها الدراسة مع االشارة الى قّلة منهم‬
‫كانت تقلها باصات المدرسة أو تأتي برفقة األهل‪.‬‬
‫‪187‬‬
‫‪ -1-1-4‬تراجع وفود الطالب من إقليم زحلة‬

‫تكشف لنا مقارنة األرقام في الجدول رقم‪ ،57‬أن مدينة زحلة قد عرفت عام ‪( 1984‬فترة‬
‫الحرب والحصار) تزايدا في عدد الطلبة عن العام ‪ ،1974‬منذ كانت تنعم بالسلم وفي ذروة طاقتها‬
‫االستقطابية‪ .‬ونرد بدورنا هذه الزيادة إلى تداعيات الحرب التي فرضت على بعض سكان اإلقليم‬
‫ّ‬
‫من المسيحيين مغادرة بلداتهم واللجؤ إلى مدينة زحلة في الفترات التي كان يضعف فيها الحصار‪.‬‬
‫نستدل على ذلك من نسبة الطالب الوافدين إلى زحلة عام ‪ 1984‬البالغة حوالي ‪ %44.20‬في‬
‫يؤشر على احتفاظ مدينة زحلة‬
‫مما ّ‬ ‫العام ‪ 1985‬مقابل ‪ %41.34‬عام ‪(1975‬جدول رقم‪ّ ،)57‬‬
‫بقدرتها على االستقطاب مقارنة بمرحلة ما قبل الحرب‪ .‬كما يدل هذا التطور على عودة مدينة زحلة‬
‫لتلعب من جديد دور الملجأ الحصين للمسيحيين الذين تركوا مناطقهم تحت وطأة الصراع الطائفي‪.‬‬

‫من أجل الكشف عن التركيب االجتماعي الطائفي للطلبة المستقطبين في مدارس زحلة‬
‫سنقوم بحذف نسبة الطالب المسلمين في العام الدراسي ‪ ،1985-1984‬والبالغة نسبتهم حوالي‬
‫‪ %18.51‬من مجموع نسبة الطالب غير الزحليين المقدرة حوالي ‪()1(%44.2‬جدول رقم‪ ،)57‬بذلك‬
‫تكون قد أصبحت نسبة الوافدين من الطالب المسيحيين في هذه الفترة‪ ،‬حوالي ‪ ،%25.7‬الذين‬
‫جاؤا بمعظمهم من قرى إقليم زحلة في البقاع األوسط‪.‬‬

‫بقية الطالب من أبناء هذه الطائفة‪ ،‬هم من أبناء األسر النازحة في فترة حرب السنتين‬
‫أما ّ‬
‫ّ‬
‫(‪ )1976 -1975‬من بلدات البقاع الشمالي (القاع – رأس بعلبك – العين ‪ -‬الفاكهة)‪ ،‬باإلضافة‬
‫الشمالية من‬
‫ّ‬ ‫مهجري حوش بردى الذين بلغوا ‪ 700‬نسمة الذين استقروا بمعظمهم في الناحية‬
‫إلى ّ‬
‫حمار حوش الزراعنة‪ .‬كما وفد إلى زحلة سكان كانوا قد نزحوا‬
‫حمار المعلقة‪ ،‬وفي ّ‬
‫حي المعلقة ‪ّ -‬‬
‫من بلدات قضاء زحلة‪ ،‬منهم مهجري تعلبايا الذين بلغ عددهم حوالي ‪ 2600‬شخص‬
‫استقروا في حي حوش األمراء‪ ،‬باإلضافة إلى بعض العائالت‬
‫ّ‬ ‫)‪ (Husseini,1992,p.234‬والذين‬
‫المسيحية من بلدات رّياق وأبلح وقرى البقاع الشرقي تالفيا منهم لمخاطر االنتقال شبه اليومي‬
‫ولصعوبة التكهن بأوقات عدم االستقرار األمني‪ .‬ينطبق األمر نفسه على السكان القادمين أيضا من‬
‫قرى البقاع الشمالي(‪ )2‬بهدف التعلم أو لتلبية احتياجاتهم المتوفرة في زحلة‪.‬‬

‫‪ -1‬آخذين باالعتبار فرضيّة خلو مدينة زحلة من مقيمين مسلمين‪،‬في فترة الحرب‪ ،‬مع استثناءات نادرة وخاصة‪.‬‬
‫‪ -2‬ورد في الجدول رقم ‪ 30‬ملحق رقم‪ ،1‬وجود ‪109‬طالب من البقاع الشمالي يتعلمون في زحلة يتوزعون على ‪ 12‬بلدة ذات غالبية‬
‫سكانيّة مسيحيّة ملحوظة اسماؤها في الجدول المذكور‪ .‬كما يلحظ الجدول تسجيل حوالي ‪ 853‬طالبًا من إقليم زحلي قد أتوا من ‪14‬بلدة‬
‫‪188‬‬
‫‪ -2-1-4‬تراجع استقطاب مدارس زحلة للطلبة المسلمين في فترة الحرب‬

‫تؤكد النسبة المنخفضة للطالب المسلمين في العام الدراسي ‪ 1985-1984‬قياسا بالعام‬


‫‪ 1975‬على سيادة الطابع المسيحي على االستقطاب التعليمي في زحلة في فترة الحرب‪ .‬فإذا‬
‫استثنينا "مدرسة الليسه" التي بلغت نسبة الطالب المسلمين المسجلين فيها حوالي ‪( %76.2‬جدول‬
‫رقم‪ ،)57‬نجد أن نسبة وفود الطلبة المسلمين إلى مدارس مدينة زحلة‪ .‬قد تراجعت بنسبة بلغت‬
‫حوالي ‪ .%21.23‬لقد خضع تراجع وفود الطالب المسلمين إلى مدارس زحلة لتأثير عوامل مختلفة‬
‫أبرزها‪:‬‬

‫الداخلية للمدينة‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬تمركز معظم المدارس الكبرى في األحياء‬

‫الطرفية هي المدارس األكثر استقطابا للطالب‬


‫ّ‬ ‫تعتبر المدارس المتمركزة في األحياء‬
‫تبين ذلك‬
‫همية دورها هذا‪ .‬ن ّ‬
‫المسلمين القادمين من خارج زحلة‪ .‬وقد زادت أحداث عام ‪ 1975‬من أ ّ‬
‫من التركيب االجتماعي الطائفي لمدرسة "الليسة" التي شهدت استقطابا لشريحة واسعة من الطالب‬
‫شكل المسلمون‬
‫غير الزحليين في العام الدراسي ‪ 1985 -1984‬بلغت نسبتهم حوالي ‪ّ .%81.2‬‬
‫منهم نسبة تقارب ‪ %76.2‬في حين بلغت نسبة المسيحيين منهم حوالي ‪ %5.0‬فقط (جدول‬
‫يبرر هذا االستقطاب‪ ،‬تمركز "الليسه" على "حدود المدينة" مع اإلقليم بجوار بلدة سعدنايل‬
‫رقم‪ّ .)57‬‬
‫السكان المسلمين(‪.)1‬‬
‫الغالبية المطلقة من ّ‬
‫ّ‬ ‫ذات‬

‫بالمقابل استقطبت مدرسة راهبات القلبين األقدسين المتمركزة في عمق مدينة زحلة في حي‬
‫يشكلون حوالي ‪ %22.1‬من‬‫اسية الفوقا في العام الدراسي ‪ 1975-1974‬طالبا غير زحليين‪ّ ،‬‬
‫الر ّ‬
‫مجمل طالبها‪ ،‬بلغت نسبة المسلمين منهم حوالي ‪( %3.6‬جدول رقم‪ .)57‬تعود هذه النسبة‬
‫الطرفية‪ ،‬للوضع األمني السيء الذي يعيق خروج هؤالء من المدينة في‬
‫ّ‬ ‫الضعيفة مقارنة بالمدارس‬
‫الحاالت التي كان يطبق الحصار عليها‪ ،‬أو في حال اندالع جولة اقتتال جديدة‪ ،‬ما جعل هؤالء‬
‫الطرفية للمدينة حيث يسهل عليهم الدخول‬
‫ّ‬ ‫أكثر ميال للتعلم في المدارس المتواجدة في األحياء‬
‫والخروج دون عقبات‪.‬‬

‫نصفهم تقريبا ً من الفرزل ورياق وأبلح استقر أغلبهم في مدينة زحلة بينما كان يغادر بعضهم في حراك يومي أو اسبوعي إلى بلداتهم‪.‬‬
‫لعامل قرب المسافة من مدينة زحلة‪.‬‬
‫هبانية ولوجود مدرسين‬
‫الالدينية‪ ،‬والتي كانت تستقطب طالبا مسلمين كونها مدرسة غير ر ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬يمكن تصنيف مدرسة الليسه زحلة بالمدرسة‬
‫مسلمين يعملون إلى جانب زمالء مسيحيين فيها‪.‬‬
‫‪189‬‬
‫الشرقية للرهبان الشويريين في حي الراسية أحد األحياء الداخلية في زحلة‬
‫ّ‬ ‫الكلية‬
‫صورة رقم ‪ :8‬مدرسة ّ‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة في ‪2018-9-9‬‬


‫هبانية في استقطاب الطلبة المسلمين‬
‫ب‪ -‬ضعف المدارس الر ّ‬

‫الدينية عامال مؤث ار في قدرتها على استقطاب الطالب المسلمين في‬


‫ّ‬ ‫شكلت هوية المدرسة‬
‫ّ‬
‫الدينية في زحلة إلى قطب جاذب للطالب المسلمين‪ ،‬بحيث‬
‫ّ‬ ‫تحولت المدارس غير‬‫فترة الحرب‪ .‬فقد ّ‬
‫بلغت نسبتهم في المدرسة "المختلطة المسائية" عام ‪ 1974‬حوالي ‪ %51.7‬من حجم طالبها‪.‬‬
‫وكذلك األمر في "مدرسة الليسه" حيث بلغت نسبتهم فيها حوالي ‪ ،%31.0‬وثانوية زحلة للبنين‬
‫حوالي ‪ ،%35.5‬وثانوية زحلة البنات بنسبة ‪ %17.7‬من مجموع الطالب المسجلين (جدول‬
‫رقم‪.)57‬‬
‫وقد بقيت المدارس المتمركزة داخل مدينة زحلة ضعيفة في استقطاب الطلبة المسلمين‬
‫االستقطابية لهذه الفئة من الطالب كما حصل في العام ‪-1974‬‬
‫ّ‬ ‫بالرغم من ارتفاع قدرة بعضها‬
‫لكنها رغم ذلك لم تستطع منافسة المدارس غير الدينّية‬
‫‪ 1975‬في مدرسة راهبات القلبين االقدسين‪ّ ،‬‬
‫في استقطاب هذه الفئة من الطلبة‪.‬‬
‫سلبية على مستوى استقطاب الطلبة‬ ‫دينامية ّ‬
‫ّ‬ ‫نخلص في هذه الفقرة إلى أن زحلة لم تشهد‬
‫السلبية نسبة‬
‫ّ‬ ‫الدينامية‬
‫ّ‬ ‫بل على العكس من ذلك شهدت نموا واضحا في هذا القطاع‪ ،‬بينما طالت‬
‫الطالب المسلمين فقط‪ ،‬إذ تراجعت نسبتهم من ‪ %23.5‬في العام الدراسي ‪ 1975-1974‬إلى‬
‫نسبة ‪ %18.5‬في العام الدراسي ‪(1985 -1984‬جدول رقم‪.)57‬‬

‫‪190‬‬
‫رقم ‪14‬حركة الطالب ‪1985-1948‬‬
‫‪A4‬‬

‫‪191‬‬
‫التعليمية الثانية على استقطاب الطلبة المسلمين‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬تأثير اللغة‬

‫تعتبر المدارس التي تعتمد اللغة االنكليزّية كلغة أجنبية‪ ،‬هي األكثر استقطابا للطالب من‬
‫المسائية (فرنسي – انكليزي) والليسه‬
‫ّ‬ ‫خارج مدينة زحلة كالثانوية اإلنجيلي ّة (انكليزي) والمختلطة‬
‫(فرنسي – انكليزي)‪ ،‬باإلضافة إلى ابتدائيتين رسميتين‪ ،‬في حين تعتمد المدارس األخرى التي تربو‬
‫نسية كلغة ثانية‪ .‬إن هيمنة هذه النمط من‬‫عن ‪ 32‬مدرسة (جدول رقم ‪ 36‬ملحق رقم‪ )1‬اللغة الفر ّ‬
‫شكل عائقا أمام استقطاب المزيد من الطالب المسلمين الذين يفضلون عموما تعلم اللغة‬ ‫المدارس ّ‬
‫ٍ‬
‫بخاصة الطلبة القادمين من إقليم البقاع الغربي وراشيا‪ ،‬وذلك لسهولة‬ ‫نسية‪،‬‬
‫اإلنكليزّية على اللغة الفر ّ‬
‫تعلمها‪ ،‬وألن تلك المنطقة قد شهدت هجرة كثيفة جعلت اإلقبال على اللغة االنكليزّية أكبر عند‬
‫شريحة صغار السن (‪14-0‬سنة) من الطلبة العائدين من المهجر‪....‬إلخ(‪.)1‬‬

‫التعليمية في زحلة‬
‫ّ‬ ‫‪ -3-1-4‬تراجع المجال االستقطابي للمؤسسات‬

‫يدرس الجدول رقم ‪ 58‬حركة الطالب الوافدين إلى المدارس العشر األقطاب في مدينة‬
‫زحلة‪ ،‬بحيث تفيد معطياته بأن النفوذ اإلقليمي لمدارس مدينة زحلة قد تراجع بفعل حالة الحصار‬
‫ٍ‬
‫خاصة من المناطق البعيدة نسبيا في إقليم البقاع التي كانت تغطي جزءا‬‫التي عانت منها المدينة‪ ،‬ب‬
‫هام من خدماته التعليمية قبل الحرب‪.‬‬

‫أبرز المناطق التي انحسر عنها نفوذ المدينة التعليمي هي‪:‬‬

‫أ‪ -‬تراجع استقطاب مدارس زحلة للطالب من محافظة بعلبك‪-‬الهرمل‬

‫الطالب من مدن وبلدات محافظة بعلبك الهرمل‬


‫تراجعت قدرة مدارس زحلة على استقطاب ّ‬
‫سجلت بدورها أعلى نسبة تراجع بلغت حوالي‬
‫البالغة ‪ 35‬بلدة ضمنا مدينة بعلبك‪ ،‬التي ّ‬
‫‪(،%65.09‬جدول رقم ‪ ،)58‬كما تدنت نسبة الطالب الوافدين من هذه المنطقة من ‪%12.83‬‬
‫عام ‪ 1974‬من مجموع الطالب المسجلين في مدارس زحلة إلى حوالي ‪ %7.61‬عام ‪ 1984‬أي‬
‫األمنية في هذه‬
‫ّ‬ ‫بنسبة تراجع بلغت حوالي ‪( %40.68‬جدول رقم‪ ،)58‬وذلك انعكاسا لألحداث‬
‫الفترة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع محمد نجم الدين‪ ،‬مدير مركز عمر المختار التربوي‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫اشيا‬
‫ب‪ -‬تراجع استقطاب مدارس زحلة للطالب من البقاع الغربي ور ّ‬

‫الطالب من بلدات البقاع الغربي‬


‫ّ‬ ‫كما تراجعت قدرة مدارس مدينة زحلة على استقطاب‬
‫التي كانت تقارب ‪ %3.58‬عام ‪ 1974‬من الطالب الوافدين إلى زحلة‪ ،‬لتبلغ في العام ‪1984‬‬
‫حوالي ‪ %2.72‬مسجلة نسبة تراجع قاربت ‪( %24.02‬جدول رقم‪ .)58‬تجدر اإلشارة هنا إلى‬
‫أهمية تأسيس مركز عمر المختار التربوي عام ‪ 1979‬الذي لعب دو ار بار از في استقطاب طالب‬
‫ّ‬
‫المنطقة من محور واسع يمتد من القرعون إلى المرج (خريطة رقم ‪.)14‬‬
‫الجدول ‪ :58‬تطور حركة استقطاب الطالب إلى مدينة زحلة بين عامي ‪1984 – 1974‬‬
‫نسبة التطور ‪%‬‬ ‫البلدات‬ ‫‪1985 -1984‬‬ ‫البلدات‬ ‫‪1975 -1974‬‬ ‫السنوات‬

‫العدد‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مناطق وفود الطلبة‬
‫تراجع ‪-4.88‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪55.80‬‬ ‫‪2339‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58.66‬‬ ‫‪1819‬‬ ‫مدينة زحلة‬
‫تقدم ‪29.12‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30.86‬‬ ‫‪1294‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23.90‬‬ ‫‪741‬‬ ‫بلدات قضاء زحلة‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪77‬‬ ‫بلدات جنوب شرق زحلة‬
‫‪4‬‬ ‫‪9.47‬‬ ‫‪397‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6.09‬‬ ‫‪189‬‬ ‫بلدات شمال زحلة‬
‫‪9‬‬ ‫‪8.33‬‬ ‫‪349‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7.90‬‬ ‫‪245‬‬ ‫بلدات جنوب غرب زحلة‬
‫‪9‬‬ ‫‪9.37‬‬ ‫‪393‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5.77‬‬ ‫‪179‬‬ ‫بلدات شرق زحلة‬
‫‪3‬‬ ‫‪1.81‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪51‬‬ ‫بلدات غرب زحلة‬
‫تراجع ‪-40.68‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪7.61‬‬ ‫‪319‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪12.83‬‬ ‫‪398‬‬ ‫قضاء بعلبك الهرمل‬
‫تراجع ‪-65.09‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪112‬‬ ‫مدينة بعلبك‬
‫‪13‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5.67‬‬ ‫‪176‬‬ ‫بلدات جنوب غرب بعلبك‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1.42‬‬ ‫‪44‬‬ ‫بلدات شمال غرب بعلبك‬
‫‪6‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪27‬‬ ‫بلدات شرق بعلبك‬
‫‪7‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪30‬‬ ‫بلدات شمال شرق بعلبك‬
‫تراجع ‪-10.34‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪9‬‬ ‫بلدة الهرمل‬
‫تراجع ‪-24.02‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪111‬‬ ‫اشيا‬
‫بلدات قضاء البقاع الغربي‪ -‬ر ّ‬
‫تقدم ‪260.1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪2.67‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪23‬‬ ‫بلدات ومدن خارج إقليم البقاع‬
‫‪4‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بلدات في محافظة الشمال‬
‫‪11‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بلدات في محافظة الجنوب والنبطية‬
‫‪31‬‬ ‫‪1.46‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫بلدات محافظة جبل لبنان‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مدينة بيروت‬
‫تقدم ‪17.24‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪9‬‬ ‫خارج لبنان‬
‫تقدم ‪7.15‬‬ ‫‪44.20‬‬ ‫‪1853‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪41.34‬‬ ‫‪1282‬‬ ‫مجموع الوافدين من خارج زحلة‬
‫‪-‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4192‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3101‬‬ ‫المجموع العام‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم‪ ،35 34- 30-29‬ملحق رقم‪.1‬‬

‫تعليمية في اإلقليم شكلت نوى استقطاب‬


‫ّ‬ ‫‪ -4-1-4‬نشوء مؤسسات‬

‫يتبين لنا من الجدول رقم ‪ 59‬أن إقليم زحلة قد شهد نموا محدودا للقطاع التعليمي الرسمي‬
‫ّ‬
‫والخاص‪ ،‬كما عرف نموا لقطاع تعليمي ساهم في استقطاب شريحة واسعة من طالب اإلقليم‪ .‬نرد‬
‫هذا التطور الحاصل في اإلقليم إلى المعطيات التالية‪:‬‬

‫‪193‬‬
‫الجدول ‪ :59‬توزع المدارس المنشأة في محافظة البقاع بين عامي ‪1990-1975‬‬
‫المجموع‬ ‫بين ‪ 1975‬و‪1985‬‬ ‫السنوات‬
‫مهنية‬
‫ّ‬ ‫أكاديمية‬ ‫األقضية‬
‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قضاء بعلبك الهرمل‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫قضاء زحلة‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قضاء البقاع الغربي‪ -‬راشيا‬
‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد عن الجدول رقم ‪ 46‬ملحق رقم ‪1‬‬

‫‪ -‬سياسات الحكومات التي عملت على تسيير شؤون المواطنين في تلك الفترة‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫تحد من المخاطر والعناء الذي يتكبده‬
‫خدماتية لكل فريق سياسي داخل مناطق نفوذه‪ّ .‬‬
‫ّ‬ ‫إيجاد بدائل‬
‫السكان من أجل تأمين حاجاتهم ومنها التعليم‪.‬‬

‫يعية بإنشاء مهنيات وثانويات في البقاع في هذه المرحلة بين‬


‫‪ -‬صدور مراسيم وق اررات تشر ّ‬
‫عامي(‪ .)1985- 1975‬وقد بلغ عددها في اإلقليم البقاعي حوالي ‪ 25‬مدرسة توزعت إلى تسع‬
‫ثانوية كما يشير(جدول رقم ‪ ،)59‬مما أخرج مدينة زحلة من حصرّية التعليم الثانوي‬
‫مهنيات و‪ّ 16‬‬
‫والمهني الذي كانت تتمتع به قبل الحرب‪.‬‬

‫توسع فروع المدارس الخاصة ومدارس الرهبانيات واإلرساليات‪ .‬ناهيك عن‬


‫هذا باإلضافة إلى ُّ‬
‫الجواد واإلمام الكاظم واإلمام‬
‫اإلسالمية كمدارس اإلمام المهدي والمصطفى واإلمام ّ‬
‫ّ‬ ‫نهضة المدارس‬
‫الباقر‪ .‬التي استقطبت بدورها شريحة واسعة من طالب البقاع األوسط وبعلبك‪ -‬الهرمل‪ ،‬بينما‬
‫مجمع عمر المختار التربوي (‪ )1979‬استقطاب شريحة واسعة من طالب البقاع الغربي‬ ‫استطاع ّ‬
‫اشيا‪ ،‬وكذلك األمر مركز ابن خلدون التابع له في منطقة البقاع الشمالي‪ .‬أضف إلى ذلك مركز‬
‫ور ّ‬
‫المجانية‬
‫ّ‬ ‫سالمية الخاصة نصف‬
‫ّ‬ ‫األزهر التربوي في بلدة مجدل عنجر‪ ،‬ومدارس المقاصد اإل‬
‫كبير من‬ ‫المنتشرة في كل من بلدات بر الياس والمرج وقب الياس وقرى ر ّ‬
‫اشيا‪ ،‬والتي اجتذبت جزءا ا‬
‫الطالب الذي كان من الممكن لهم أن يتعلموا في مدارس مدينة زحلة‪.‬‬

‫‪ -2-4‬تأثير الحرب على قدرة االستقطاب االستشفائي في مدينة زحلة‬

‫االستقطابية في زحلة في هذه‬


‫ّ‬ ‫لقد عانى القطاع االستشفائي في زحلة من تراجع قدرته‬
‫المرحلة‪ ،‬بحيث اقتصرت عمليات االستشفاء الوافدة من اإلقليم على ما هو طارئ جدا بحكم‬
‫صعوبة الدخول والخروج من المدينة‪ .‬كما شهدت هذه المرحلة أيضا‪ ،‬تقلصا لطلب هذه الخدمة‬

‫‪194‬‬
‫المسيحية التي باتت تعتمد على المستشفيات التي نشأت في مجالها الجغرافي‬
‫ّ‬ ‫عند الطوائف غير‬
‫احية إلى ما يقارب‬
‫خاصة في منطقتي بعلبك وشتورة‪ .‬إن تراجع النسبة العامة للعمليات الجر ّ‬
‫‪( %79.82‬جدول رقم ‪ 37‬ملحق رقم‪ )1‬في مستشفى المعلقة الحكومي يدل على مدى تراجع‬
‫االستقطابية عام ‪ 2000‬مقارنة بالعام ‪.1972‬‬
‫ّ‬ ‫قدرته‬

‫‪ -1-2-4‬تراجع دور مستشفى زحلة الحكومي (دراسة حالة)‬

‫يظهر لنا الجدول ‪ 60‬مدى قدرة مستشفى زحلة الحكومي على استقطاب المرضى من اإلقليم ومن‬
‫خارجه أيضا بحيث تدلنا بياناته على تراجع قدرة استقطاب المستشفى الحكومي بشكل متفاوت‬
‫وبحسب مناطق اإلقليم على الشكل التالي‪:‬‬

‫الجدول ‪ :60‬توزع مرضى المستشفى الحكومي بحسب مناطقهم في العام ‪1974‬و‪.1984‬‬


‫تطور عدد‬ ‫البلدات‬ ‫‪1984‬‬ ‫البلدات‬ ‫‪1974‬‬ ‫السنوات‬
‫المرض‪%‬‬
‫العدد‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مناطق وفود المرضى‬
‫‪62.4‬‬ ‫تراجع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪29.99‬‬ ‫‪424‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24.40‬‬ ‫‪1129‬‬ ‫مدينة زحلة‬
‫‪67.0‬‬ ‫تراجع‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38.90‬‬ ‫‪550‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36.03‬‬ ‫‪1667‬‬ ‫بلدات قضاء زحلة‬
‫‪86.6‬‬ ‫تراجع‬ ‫‪7‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪365‬‬ ‫جنوب شرق زحلة‬ ‫بلدات‬
‫‪48.4‬‬ ‫تراجع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪124‬‬ ‫شمال زحلة‬ ‫بلدات‬
‫‪69.0‬‬ ‫تراجع‬ ‫‪10‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪506‬‬ ‫جنوب غرب زحلة‬ ‫بلدات‬
‫‪51.7‬‬ ‫تراجع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪29‬‬ ‫شمال غرب زحلة‬ ‫بلدات‬
‫‪58.6‬‬ ‫تراجع‬ ‫‪14‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪643‬‬ ‫شرق زحلة‬ ‫بلدات‬
‫‪67.3‬‬ ‫تراجع‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24.61‬‬ ‫‪348‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫‪1064‬‬ ‫محافظة بعلبك الهرمل‬
‫‪48.2‬‬ ‫تراجع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪56‬‬ ‫مدينة بعلبك‬
‫‪65.7‬‬ ‫تراجع‬ ‫‪12‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪626‬‬ ‫بلدات غرب بعلبك‬
‫‪41.4‬‬ ‫تراجع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪58‬‬ ‫بلدات شمال غرب بعلبك‬
‫‪88.7‬‬ ‫تراجع‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪194‬‬ ‫بلدات جنوب شرق بعلبك‬
‫‪68.5‬‬ ‫تراجع‬ ‫‪6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪92‬‬ ‫بلدات شمال شرق بعلبك‬
‫‪50.0‬‬ ‫تراجع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪38‬‬ ‫قضاء الهرمل‬
‫تراجع ‪84.9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5.59‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪11.32‬‬ ‫‪524‬‬ ‫بلدات قضاء البقاع الغربي‬
‫تراجع ‪95.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4.52‬‬ ‫‪209‬‬ ‫بلدات قضاء راشيا‬
‫تراجع ‪88.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪25‬‬ ‫بلدات ومدن خارج إقليم البقاع‬
‫تراجع ‪90.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫بلدات في محافظة الجنوب والنبطية‬
‫تراجع ‪83.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫بلدات محافظة جبل لبنان‬
‫تراجع ‪100.0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مدينة بيروت‬
‫تراجع ‪100.0‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫خارج لبنان‬
‫تراجع ‪69.43‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1414‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4626‬‬ ‫المجموع العام‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى أرشيف مستشفى المعلقة عام ‪.1994-1984-1974‬‬

‫‪195‬‬
‫‪ -1-1-2-4‬تراجع استقطاب المرضى من سكان مدينة زحلة‬

‫الصحية‪ ،‬إن كان على‬


‫ّ‬ ‫فقد عرف مستشفى زحلة الحكومي انحسا ار كبي ار بالطلب على خدماته‬
‫هامشية تعنى بالحاالت‬
‫ّ‬ ‫صحية‬
‫ّ‬ ‫مستوى مدينة زحلة‪ ،‬أو على مستوى اإلقليم‪ .‬مما ّ‬
‫حوله إلى مؤسسة‬
‫مرضية غير الخطرة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الطارئة أو بعض العمليات الصغيرة أو بعض الحاالت ال‬

‫وتكشف البيانات الموثّقة في مستشفى المعلقة أن المرضى الذين قصدوا المستشفى من‬
‫الزحليين قد بلغ حوالي ‪ 1129‬مريضا(‪)1‬عام ‪ ،1974‬وقد تراجع عددهم ليبلغ حوالي ‪ 424‬مريضا‬
‫عام ‪ 1984‬أي بنسبة تراجع بلغت حوالي ‪( %62.4‬جدول رقم ‪ )60‬ع ّما كانت عليه منذ عشر‬
‫سنوات‪.‬‬

‫تدل هذه المقارنة على أن المستشفى الحكومي في مدينة زحلة قد بلغ ذروة قدرته على‬
‫استقطاب الزحليين عام ‪ 1984‬بنسبة وصلت إلى ما يقارب من ‪( %29.99‬جدول رقم ‪ )60‬من‬
‫مجمل المرضى وذلك بسبب تراجع قدرته على استقطاب المرضى من مدن وبلدات اإلقليم بفعل‬
‫الحصار القائم حينها‪ ،‬مما أظهر زيادة في نسبة المرضى الزحليين‪.‬‬

‫التالية‪:‬‬
‫نخلص في نهاية هذا التحليل إلى النتائج ّ‬
‫ٍ‬
‫خاصة‬‫‪ -‬استمر مستشفى زحلة الحكومي في استقطاب المرضى من اإلقليم‪ ،‬بالرغم من الحصار ب‬
‫أمنية وبعض االسترخاء السياسي‪.‬‬
‫في الفترات التي كانت تشهد فيها المدينة انفراجات ّ‬
‫ظ مستشفى زحلة الحكومي على ثقة الزحليين مما جعل خدماته حك ار على بعض الفقراء‬ ‫‪ -‬لم يح َ‬
‫الشعبية من الزحليين غير المشمولين بخدمات‬
‫ّ‬ ‫والمعدمين‪ ،‬وعلى السكان الذين ينتمون إلى الطبقات‬
‫الهيئات الضامنة‪.‬‬
‫مجانية االستشفاء التي يحصل عليها المريض في مستشفى المعلقة تخص‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬يعتبر الزحليون أن‬
‫بعض سكان المدينة وسكان اإلقليم البقاعي وحسب‪ .‬مما دفع بالكثيرين منهم إلى ممانعة حصولهم‬
‫تسمية المستشفى‬
‫ّ‬ ‫ستشفائية بالتوازي مع "المرابعين" (‪ .) 2‬وقد اصطلح الزحليون‬
‫ّ‬ ‫على الخدمات اال‬
‫الحكومي في زحلة بمستشفى "عرب البدو"‪.‬‬

‫‪ -1‬اعتمدنا في عمليات الفرز على األشهر التي تبلغ فيها المستشفيات ذروة استقطابها للمرضى وذلك في شهر حزيران وتموز وآب وأيلول‪.‬‬
‫عمن هم ليسوا من أهل المدينة األصيلين‪ ،‬فيصفون أهل القرى في االقليم على كافة طوائفهم‬‫‪ -‬يعتمد الزحليون تعابير تدل على استعالئهم ّ‬
‫‪2‬‬

‫ومشاربهم ب"المتاع" والفالحين المقيمين منهم في زحلة "بالمرابعين" كما يلقبون السريان "بالشواريخ" كونهم أتوا زحلة من تركيا وسوريا‬
‫ينتعلون الشاروخ ويلقب الزحالنة السوريي األصل "بالحوارنة" والمسلمين بالبدو والعربان‪ ،‬وثقيلي اللسان واللفظ باألرمن‪.‬‬
‫‪196‬‬
‫‪ -2-1-2-4‬تراجع االستقطاب اإلقليمي لمستشفى زحلة الحكومي‬

‫تراجع مستشفى زحلة الحكومي عن استقطاب مرضى اإلقليم في فترة الحرب وقد شمل هذا‬
‫التالية‪:‬‬
‫التراجع المناطق ّ‬

‫أ‪ -‬تراجع استقطاب المرضى من سكان قضاء زحلة‬

‫الصحية في مشفاها‬
‫ّ‬ ‫سلبيا على مستوى تأمين مدينة زحلة الخدمات‬
‫لعب الحصار دو ار ّ‬
‫تدنى عدد المرضى القادمين من قضائها في فترة الحرب من ‪ 1667‬مريضا عام‬
‫الحكومي‪ ،‬بحيث ّ‬
‫‪ 1974‬إلى حوالي ‪ 550‬مريضا عام ‪( 1984‬جدول رقم ‪ ،)60‬بفارق نسبي بلغ حوالي‪.%67-‬‬
‫وقد طال هذا التراجع بشكل أساسي محور جنوب شرق زحلة‪ ،‬حيث تراجع عدد المرضى من ‪365‬‬
‫مريضا عام ‪ 1974‬إلى حوالي ‪ 49‬مريضا عام ‪ 1984‬بانخفاض بلغ حوالي ‪( %86.6-‬جدول‬
‫رقم‪)60‬‬

‫ب‪ -‬تراجع استقطاب المرضى من سكان بعلبك‪-‬الهرمل‬

‫شهدت محافظة بعلبك –الهرمل تراجعا كبي ار في أعداد المرضى الذين كانوا يقصدون‬
‫مستشفى زحلة الحكومي‪ .‬وت ّبين المعطيات أنه في العام ‪ 1974‬استقطب المستشفى الحكومي ما‬
‫يقارب ‪ 1064‬مريضا‪ ،‬ليتدهور هذا العدد في العام ‪ 1984‬إلى ‪ 348‬مريضا بتراجع نسبي‬
‫تقديره ‪.%67.3‬‬

‫وقد سجلت مدينة بعلبك بدورها تراجعا كبي ار بأعداد المرضى الوافدين منها إلى مستشفيات‬
‫أما بالنسبة لمجمل منطقة بعلبك –الهرمل‬
‫زحلة‪ ،‬بلغت نسبته حوالي ‪( %48.2‬جدول رقم ‪ّ .)60‬‬
‫فقد شهدت تراجعا سنتطرق إليه بحسب التوزيع التالي‪:‬‬

‫‪ -‬محور جنوب شرق بعلبك‪ :‬استقطبت مستشفيات مدينة زحلة عام ‪ 1974‬المرضى من سكان‬
‫حوالي ‪ 13‬بلدة كبرى في هذا المحور أبرزها‪ ،‬سرعين والنبي شيت والسفري ودورس‪ .‬ولكن ما لبث‬
‫أن َشه َد هذا المحور تراجعا عام ‪ 1984‬بلغت نسبته حوالي‪ %88.7‬قدموا إلى مستشفيات زحلة‬
‫من ست بلدات فقط (جدول رقم ‪.)60‬‬

‫‪197‬‬
‫‪ -‬محور شمال شرق بعلبك‪ :‬الذي كان يضم عام ‪ 1974‬حوالي ‪ 13‬بلدة كبرى منها (جديدة‬
‫بعلبك‪ -‬عرسال‪ ،‬اللبوة‪ ،‬الفاكهة‪ ،‬رأس بعلبك‪ ،‬القاع)‪ .‬شهد هذا المحور تراجعا بلغت نسبته ‪68.5-‬‬
‫‪ %‬مقتص ار وفود المرضى منه على ست بلدات أيضا في العام ‪( 1984‬جدول رقم ‪.)60‬‬

‫‪ -‬محور غرب بعلبك‪ :‬الذي كان يضم عام ‪ 1974‬حوالي‪ 17‬بلدة كبرى أبرزها (بدنايل‪ ،‬شمسطار‬
‫تمنين‪ ،‬وقصرنبا) شهد هذا المحور تراجعا بلغت نسبته حوالي‪ %65.7 -‬مقتص ار وفود المرضى‬
‫منه على ‪ 12‬بلدة فقط في العام ‪( 1984‬جدول رقم ‪.)60‬‬

‫‪ -‬محور شمال غرب بعلبك‪ :‬يضم عام ‪ 1974‬حوالي ‪ 13‬بلدة كبرى أبرزها (دير األحمر‪ ،‬إيعات‬
‫اليمونة‪ ،‬شليفا‪ ،‬شعت)‪ .‬لقد تراجع عدد المرضى الوافدين من هذا المحور بنسبة توازي‪%41.4 -‬‬
‫مقتص ار وفود المرضى منه على ثالث بلدات فقط في العام ‪( 1984‬جدول رقم ‪.)60‬‬

‫‪ -‬محور قضاء الهرمل‪ :‬يشمل مدينة الهرمل وإحدى قرى الجوار فقد تراجع عدد المرضى الوافدين‬
‫من هناك إلى ‪ 19‬مريضا عام ‪ 1974‬بعد أن كانوا ‪ 38‬مريضا عام ‪ 1974‬أي بفارق سلبي بلغ‬
‫‪ %50‬مقتص ار وفود المرضى منه على بلدة واحدة فقط في العام ‪( 1984‬جدول رقم ‪.)60‬‬

‫‪ -2-2-4‬منافسة كبرى مستشفيات بيروت لدور مستشفيات زحلة اإلقليمي‬

‫األميركية‬
‫ّ‬ ‫تميزت المستشفيات الكبرى في بيروت وجبل لبنان (أوتيل ديو – رزق – الجامعة‬
‫االسالمية ومستشفى جبل لبنان وغيرها‪ )..‬بقدرتها‬
‫ّ‬ ‫– مار جرجس الروم – قلب يسوع – المقاصد‬
‫االستقطابية العالية حتى في الفترات التي سبقت األحداث‪ ،‬فكانت منذ األصل المنافس الحقيقي‬
‫ّ‬
‫حولت هذه المستشفيات من منافس إلى بديل فعلي لمستشفيات‬ ‫لمستشفيات زحلة‪ ،‬غير أن الحرب ّ‬
‫زحلة في تلك الفترة‪ ،‬إذ كان يلجأ إليها سكان إقليم زحلة الذين منعهم الحصار من دخول المدينة‪.‬‬

‫لقد استعاض سكان اإلقليم عن مستشفيات زحلة في فترة الحصار بمشافي العاصمة‬
‫مستفيدين من الفارق النوعي الذي ال يقارن بينها وبين المستشفيات الناشئة حديثا في اإلقليم من‬
‫حيث قدرتها على االستيعاب وتوفر طاقم طبي متخصص‪ ،‬وامتالكها لرأسمال تجهيزي طبي متطور‬
‫ومختبرات حديثة‪.‬‬
‫‪198‬‬
‫‪ -3-4‬تراجع الدور االستقطابي السياحي لمدينة زحلة‬

‫السياحية تفاوتا في حجم التراجع الذي أصاب‬


‫ّ‬ ‫تشكل بنية الخدمات‬
‫شهدت القطاعات التي ّ‬
‫عملها‪ ،‬كما نالت الحرب من قدرتها على استقطاب الوافدين والزوار في قطاعي الفنادق والمطاعم‪.‬‬
‫الذين يعتمدان بشكل رئيسي على الطلب السياحي الخارجي‪.‬‬

‫‪ -1-3-4‬تراجع االستقطاب في مطاعم ومقاهي البردوني‬

‫لقد تأثر عمل المقاهي والمطاعم في مدينة زحلة بتداعيات األحداث عموما‪ ،‬غير أن‬
‫المطاعم المتمركزة على وادي البردوني السياحي كانت قد عاشت معاناة صعبة أكثر من غيرها‬
‫ضيقة‬
‫غير بنية الطلب عليها الذي اقتصر في هذه الفترة على الزحليين وعلى شريحة ّ‬
‫وذلك بنتيجة ت ّ‬
‫من سكان اإلقليم‪ .‬وقد دفعت مقاهي وادي زحلة فاتورة الحرب‪ ،‬بسبب استغالل هذا الوادي كموقع‬
‫في أحداث عام ‪ ،1981‬مما أخرجه من سوق العمل لفترة تقارب الموسمين(‪.)2‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫عسكري تكتيكي‬
‫ٍ‬
‫خاصة تلك التي كانت تعتمد بشكل رئيسي على‬‫كما هاجر بعض أصحاب المطاعم من زحلة‪ ،‬ب‬
‫الطلب الخارجي‪ ،‬كحال كازينو ميشال قريطم الشهير الذي إنتقل إلى دمشق (زحلة الفتاة‪1976 ،‬‬
‫عدد‪.)4351‬‬

‫‪ -2-3-4‬تراجع الدور السياحي الفندقي في مدينة زحلة‬


‫ّ‬
‫جراء األحداث التي شهدتها زحلة خالل عقد من‬ ‫لحق بقطاع الفنادق ضرر كبير من ّ‬
‫غيبه عن العمل السياحي في المدينة إلنعدام الطلب الخارجي عليه‪ ،‬لذلك أقفلت‬
‫الزمن‪ ،‬األمر الذي ّ‬
‫بعض الفنادق بشكل شبه نهائي كفندق بالمي ار وفيال يونس وفيال البردوني ونزل السنترال وفندق‬
‫وتحول البعض اآلخر إلى مساكن‬ ‫ّ‬ ‫لبنان‪ .‬كما تعرض بعضها للدمار الكامل كفندق الصحة‪،‬‬
‫السياسية والعسكرّية‪ ،‬كلوكندة البردوني ونزل‬
‫ّ‬ ‫للنازحين من الريف البقاعي تحت ضغظ الصراعات‬
‫الدويليبي ونزل الوادي ولوكندة سعادة "‪ .‬بينما تحول نزل الروضة الجديد إلى مخفر مؤقت للدرك"‬
‫الزحلية فندق قادري وفندق‬
‫ّ‬ ‫(العصر‪ ،2000،‬العدد ‪ 36‬السنوي)‪ .‬باإلضافة إلى تحويل الميليشيات‬

‫للمدفعية‬
‫ّ‬ ‫‪ - 1‬اتّخذت الميليشيات في زحلة في أحداث عام ‪ 1981‬الخانق الطبيعي الذي يتشكل منه موضع مقاهي وادي زحلة‪ ،‬مربضا‬
‫لمدفعية القوات السورّية من ناحية ثانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تحول إلى هدف‬
‫مما جعل دخول المدنيين إليه محظ ار من ناحية كما ّ‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع شكري أبو سليمان أحد أصحاب مقهى خلف وأبو سليمان في وادي البردوني‪.‬‬
‫‪199‬‬
‫وعسكرّية‪ ،‬في حين استخدم فندق قادري أيضا في العام‪1985-1984‬‬
‫ّ‬ ‫مقرات حز ّبية‬
‫سان إيلي إلى ّ‬
‫مهجري حرب الجبل والشحار الغربي وشرق صيدا‪.‬‬ ‫كمسكن لبعض َ‬

‫السياحية السنوية في زحلة‬


‫ّ‬ ‫‪ -3-3-4‬توقف المهرجانات‬

‫اعترى القطاع السياحي في زحلة جمود كبير في قدرته على االستقطاب‪ ،‬وقد ترافق ذلك‬
‫ّ‬
‫السياحية التي كانت تستقطب الناس من خارج المدينة‪ ،‬وأبرزها مهرجانات‬
‫ّ‬ ‫مع توقف كل الفعاليات‬
‫احية المعروفة بمهرجانات الكرمة‪ ،‬باإلضافة إلى توقف فاعليات معرض زحلة الزراعي‬
‫زحلة السي ّ‬
‫البقاعية ومن خارج اإلقليم البقاعي‬
‫ّ‬ ‫والصناعي الذي كان يستقطب المشاركين من سائر المناطق‬
‫أيضا‪.‬‬

‫االستقطابية لصاالت السينما في زحلة‬


‫ّ‬ ‫‪ -4-3-4‬تراجع القدرة‬

‫أنشئ في مدينة زحلة بين العام ‪ 1940‬و‪ 1970‬تسع دور للسينما‪ :‬األمبير –الكابيتول‪-‬‬
‫الشرقية وسينما‬
‫ّ‬ ‫دنيا‪ -‬أوب ار – نيوروكسي – رويال‪ ،‬باإلضافة إلى سينما الهلتون وسينما ّ‬
‫الكلية‬
‫إلدورادو‪ .‬استمر منها حتى العام ‪ 1974‬خمس صاالت وهي (األمبير‪ -‬دنيا‪-‬أوب ار– الهلتون –‬
‫إلدورادو) التي كانت تستقطب المشاهدين من القطاع الجنوبي والغربي لمنطقة زحلة والبقاع األوسط‬
‫الوطنية" (الوادي‪ ،1980،‬العدد السنوي)‪ .‬بينما كانت بلدة رياق تحوي أربع‬
‫ّ‬ ‫لتشكل "رمز الوحدة‬
‫سينمات وهي (دنيا وريفولي وبيبلوس وروكسي) والتي كانت تستقطب المشاهدين من قرى جنوب‬
‫بعلبك والقطاع الشرقي للبقاع األوسط‪.‬‬

‫ميز دور السينما في زحلة‪ ،‬بأنها أكثر اتّساعا وأفضل تجهي از من تلك الموجودة في رّياق‬
‫تت ّ‬
‫وقد كانت تبلغ حجوزاتها الذروة في مناسبة تطواف الجسد اإللهي وفي أعياد القيامة – والفطر‬
‫السعيد – واألضحى‪ -‬و"خميس الدعسة"‪ ،‬حيث كان الناس يتدفقون عبر الشارع الرئيسي في زحلة‬
‫ينتظرون سيارات التاكسي ويتوزعون على المطاعم ومحالت الحلويات وغيرها‪( .‬الوادي‪1980 ،‬‬
‫العدد السنوي)‪.‬‬

‫أهمية دور السينما في زحلة كانت قد تراجعت كنوى استقطاب سياحي وذلك‬
‫غير أن ّ‬
‫لألسباب التالية‪:‬‬

‫‪200‬‬
‫كبير من سكان اإلقليم الذين كانوا يرتادون دور السينما في‬
‫ا‬ ‫أ‪ -‬األحداث التي حجبت عنها جزءا‬
‫زحلة‪.‬‬

‫ب‪ -‬بروز ظاهرة جديدة وهي أشرطة الفيديو منذ العام ‪( 1979‬الوادي‪ ،1980،‬العدد السنوي) التي‬
‫حّلت بديالَ قويا عن سوق السينما‪ .‬وقد ساهم نظام الفيديو في تراجع قدرة السينما على "استقطاب‬
‫المشاهدين بين ‪ 70‬و‪ ،)1(" %75‬بعد ان أصبح بمتناول شريحة واسعة من سكان زحلة واإلقليم‪.‬‬
‫(‪) 2‬‬
‫التي‬ ‫ولم يعد حك ار على الطبقة الميسورة في المدينة بل تسرب إلى الطبقات الوسطى والفقيرة‬
‫السينمائية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تشكل سوق الطلب على األفالم‬

‫األمنية التي لم تعرف االستقرار في هذه الفترة‪ ،‬حيث بات أكثر أمانا للناس أن يقتنوا‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬الحالة‬
‫أجهزة فيديو في منازلهم عوضا عن الخروج ليال إلى دور السينما‪ .‬ساهمت القرصنة ونسخ األفالم‬
‫مما قلل من‬
‫الجديدة على أشرطة فيديو بإضعاف رونق األفالم المعروضة في صاالت السينما ّ‬
‫اإلقبال عليها‪.‬‬

‫االباحية‪)..‬‬
‫ّ‬ ‫د‪ -‬تدني مستوى األفالم التي أخذت دور السينما تعرضها (باتت مقتصرة على األفالم‬
‫وما تيسر من أفالم لصعوبة التنقل بين زحلة وبيروت (خاصة في فترات االقتتال) بهدف الحصول‬
‫على األفالم المنتجة حديثا من مراكز التوزيع الرئيسية في بيروت‪.‬‬

‫ه‪ -‬عدم توفر شروط الراحة للمشاهدين باستثناء صالة سينما "إلدورادو" الحديثة نسبيا‪ .‬بحيث كانت‬
‫هذه الدور تحوي مقاعد خش ّبية غير مريحة‪ ،‬ومصدرة لألصوات المزعجة عند أدنى حركة‬
‫باإلضافة انزعاج المشاهدين من مشكلة ُّ‬
‫تسلل الحشرات والقوارض إلى صاالت السينمات لمجاورتها‬
‫مجرى نهر البردوني‪ ،‬هذا باإلضافة إلى عدم وجود أجهزة للتدفئة شتاء وللتبريد صيفا‪.‬‬

‫‪ -‬مقابلة ضمن تقرير أجرته جريدة الوادي مع إميل جريصاتي عن دور الفيديو ضم و‪ 3‬من أصحاب السينمات في زحلة و‪ 3‬من أكبر‬ ‫‪1‬‬

‫تجار أشرطة الفيديو في المدينة منهم الجريصاتي‪ .‬ص ‪.90‬‬


‫‪ - 2‬مقابلة ضمن تقرير أجرته جريدة الوادي مع السيد ايلي غطاس صاحب سينما إلدورادو ص‪.91‬‬
‫‪201‬‬
‫‪ -5‬األسباب العامة لتراجع االستقطاب في مدينة زحلة‬

‫يرى الزحليون أن هناك أسباب أدت إلى تراجع دور مدينة زحلة االستقطابي سنتناول‬
‫أبرزها‪:‬‬

‫األهلية‬
‫ّ‬ ‫‪ -1-5‬الحرب‬

‫ردت شريحة من المستجوبين نسبتها ‪( %16.93‬رسم بياني رقم ‪ )12‬سبب تراجع دور‬
‫ّ‬
‫مدينة زحلة إلى وقوع أحداث عام ‪ 1975‬التي عزلت المدينة عن إقليمها‪ ،‬و ّأدت إلى تمزق النسيج‬
‫الوطنية في زحلة وإقليمها لصالح العصبيات‬
‫ّ‬ ‫االجتماعية‬
‫ّ‬ ‫االجتماعي وتحلل العالقات السياسية‬
‫المذهبية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الطائفية و‬

‫رسم بياني رقم ‪ :12‬توزع أرباب األسر بحسب أسباب تراجع دور زحلة االستقطابي ‪2017‬‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫طور الخدمات في أسواق اإلقليم‬


‫‪ -2-5‬ت ّ‬

‫تعتبر شريحة من الزحليين نسبتها ‪( %13.90‬رسم بياني رقم ‪ )12‬أن دور مدينة زحلة قد‬
‫سيما في الفترة التي تلت عام‬
‫تراجع بمقابل نمو وتطور التجارة الخدمات في أسواق أقليمها ال ّ‬
‫‪ .1990‬فقد نشأت أسواق تجارّية بديلة عن سوق مدينة زحلة اإلقليمي في خمسة مراكز هامة هي‬

‫‪202‬‬
‫تنافسية‬
‫ّ‬ ‫بعلبك والفرزل وبر الياس – المصنع‪ ،‬وشتورة وقب الياس‪ ،‬وقد تمتعت هذه األسواق بقدرة‬
‫عالية بفضل تدني أسعارها مقارنة بسوق المدينة‪ ،‬وتخصصها بسلع التجهيز المنزلي كسوق بر‬ ‫ّ‬
‫الياس –المصنع‪ ،‬وبتوفر المخازن التجارّية الكبرى فيها كسوق شتورة –تعنايل وبتخصصها بتجارة‬
‫الشخصية كسوق الفرزل وقب الياس‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الخضار والفاكهة والتجهيزات‬

‫‪ -3-5‬تراجع فرص العمل في زحلة‬

‫الميدانية أن حوالي ‪ %13.32‬من المستجوبين(رسم بياني رقم ‪ )12‬يعتبرون‬


‫ّ‬ ‫ّبينت الدراسة‬
‫أن تراجع فرص العمل يشكل سببا رئيسيا لتراجع دور المدينة االستقطابي‪ ،‬وذلك بسبب صغر‬
‫المشروع االقتصادي نسبيا في زحلة‪ ،‬فالمدينة ال تعرف حتى اآلن مرك از تجاريا ضخما على غرار‬
‫كما تندر فيها المصانع الكبرى المستقطبة للعمالة‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫تلك المنتشرة في العاصمة وجبل لبنان‬

‫‪ -4-5‬ارتفاع اإليجارات في السوق التجاري (البولفار)‬

‫يعتبر حوالي ‪ %12.22‬من المستجوبين(رسم بياني رقم ‪ )12‬أن االرتفاع الكبير لإليجارات‬
‫دينامية النمو البطيئة لهذا‬
‫ّ‬ ‫يعية في المركز التجاري لمدينة زحلة ال يتناسب مع‬
‫أو االستثمارات الر ّ‬
‫السوق‪.‬‬

‫اللبنانية نالت من مدينة زحلة كما نالت من مدن وبلدات كثيرة‬


‫ّ‬ ‫نستنتج مما تقدم أن الحرب‬
‫جراء حالة الحصار التي أحدقت بالمدينة‬
‫قاسية على زحلة من ّ‬
‫في لبنان‪ّ ،‬أال أن الضريبة كانت ّ‬
‫إقليمية وكمدينة قطب دون‬
‫ّ‬ ‫طوال عقد من الزمن‪ ،‬مما أصاب المدينة بضرر في كيانها كعاصمة‬
‫منافس في إقليم واسع كإقليم البقاع‪.‬‬

‫يبقى السؤال الرئيسي هل وقعت مدينة زحلة أسيرة دينامية التراجع ؟ أم أن روح المبادرة‬
‫بقوة على مسار النمو وتساهم في استعادة‬
‫المستندة إلى تاريخ المدينة االستقطابي ستضعها ّ‬
‫دورها المركزي من جديد؟‬

‫‪ -1‬تجدر المالحظة هنا‪ ،‬على ان بلدة تعنايل طريق بيروت ‪-‬دمشق شهدت إفتتاح "كسكادا مول" وهومركز تجاري ضخم ينافس تلك‬
‫الموجودة في المناطق خارج البقاع ‪.‬‬
‫‪203‬‬
‫‪ -6‬محاوالت استعادة الدور اإلقليمي لمدينة زحلة (‪)2014-1990‬‬

‫لم تقلل الحرب من عزيمة الزحليين على استعادة دور المدينة القيادي في منطقة البقاع‬
‫فقد قاموا بعدة مبادرات على المستوى السياسي واالجتماعي واالقتصادي والتنموي تصب معظمها‬
‫في خانة استنهاض الدور االستقطابي للمدينة‪.‬‬

‫‪ -1-6‬محاوالت استعادة الدور السياسي المركزي لمدينة زحلة بعد العام ‪1989‬‬

‫اللبنانية‪ ،‬وقد شاءت‬


‫ّ‬ ‫كانت باكورة تطبيقات إتفاق الطائف هي انتخاب رئيس للجمهورّية‬
‫اإلقليمية حينها أن يكون بقاعيا‪ ،‬ومن مدينة زحلة بالذات‪ ،‬األمر الذي منح‬
‫ّ‬ ‫السياسية و‬
‫ّ‬ ‫التوازنات‬
‫المدينة فرصة الستنهاض إمكانياتها والعمل على استعادة دورها االستقطابي القوي في اإلقليم‬
‫ّ‬
‫البقاعي‪.‬‬

‫الزحلية المنفتحة على اإلقليم‪.‬‬


‫ّ‬ ‫السياسية‬
‫ّ‬ ‫‪ -1-1-6‬المبادرات‬

‫صدرت المشهد السياسي في زحلة‬ ‫وحل الميليشيات الحز ّبية‪ ،‬تَ َ‬


‫بعد إنجاز اتّفاق الطائف‪ّ ،‬‬
‫سياسية أعادت إحياء ثقافة العيش المشترك بين سكان زحلة وسكان اإلقليم‪ ،‬والتخلي ولو‬
‫ّ‬ ‫خيارات‬
‫الحيوية مع السهل‬
‫ّ‬ ‫بتحفظ عن خطاب "االنتماء إلى الجبل" انسجاما مع منطق تقاطع المصالح‬

‫وذلك بالتزامن مع تطبيق اتّفاق الطائف الذي أنهى الوجود الميليشيوي في المدينة‪ .‬لقد ّ‬
‫مهد هذا‬
‫شروعية‬
‫ّ‬ ‫الزحلية‪ ،‬التي بقيت تحظى بالم‬
‫ّ‬ ‫العائلية وفي مقدمها رموز الزعامة‬
‫ّ‬ ‫التحول لعودة المرجعيات‬
‫ّ‬
‫والدعم السياسي الشعبي الزحلي واإلقليمي ولو بفارق نسبي تراجعي عن مرحلة ما قبل الحرب‪.‬‬

‫‪ -2-1-6‬محاولة استعادة زحلة لنفوذها السياسي على المستوى االقليمي والوطني‬

‫لقد عزز انتخاب الرئيس الياس الهراوي عام ‪ 1989‬من دور مدينة زحلة السياسي التي‬
‫تحولت بعد هذا االستحقاق إلى عاصمة الرئاسة لمدة تسع سنوات‪ ،‬أي حتى العام ‪ .1998‬وقد‬ ‫ّ‬
‫عمل فريق الرئاسة السياسي على تأمين المصالح العامة للمدينة واإلقليم‪ ،‬بالتوازي مع تأمين الخدمة‬
‫الخاصة من خالل المبادرات التالية‪:‬‬
‫ّ‬

‫‪204‬‬
‫‪-3-1-6‬استنهاض دور المجلس البلدي في زحلة‬

‫بادر فريق الرئاسة إلى إعادة إحياء العمل البلدي من خالل تعيين مجلس بلدي جديد لمدينة‬
‫تشكلت معظم بنيته من صناعيين ورجال أعمال ومهندسين‪ .‬أعاد هذا التدبير إحياء المشاريع‬
‫زحلة‪ّ ،‬‬
‫التي تصب في خانة التنمية المستدامة وتعزيز دور المدينة االستقطابي ومنها‪:‬‬

‫محمية الرئيس الياس الهراوي في حي مار مخائيل‪.‬‬


‫ّ‬ ‫– إنشاء‬

‫السياحية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الثقافية و‬
‫ّ‬ ‫– إعادة تنظيم مهرجانات الكرمة وفاعلياتها‬

‫ناحية‬
‫– وضع مخطط توجيهي جديد عام ‪ 1996‬دفع بالعمران من وادي زحلة باتّجاه التالل من ّ‬
‫ناحية أخرى‪.‬‬
‫وسهل المدينة من ّ‬
‫بلدية زحلة الذي منح المدينة مجاال حيويا جديدا‬
‫‪ -‬ضم أراضي منطقة التويتي ومنطقة تعنايل إلى ّ‬
‫خارج وادي البردوني‪.‬‬

‫األساسية لقيام مشاريع التنمية المستدامة كرفع المياه المبتذلة عن نهر‬


‫ّ‬ ‫التحتية‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تطوير البنى‬
‫البردوني عبر شبكة صرف صحي‪ ،‬إنشاء مطمر صحي‪ ،‬ونقل الحرف والصناعات من أحياء‬
‫ّ‬
‫الصناعية (حي السيدة)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المدينة إلى المدينة‬

‫سكافية" إلى دورها في زحلة واإلقليم‬


‫ّ‬ ‫‪ -4-1-6‬عودة "الزعامة ال‬

‫الزحلية نفوذها السياسي في زحلة واإلقليم إثر توقيع اتّفاق الطائف الذي‬
‫ّ‬ ‫استعادت الزعامة‬
‫الميليشيوية التي كانت تتحكم بالقرار الزحلي بين عامي ‪1975‬‬
‫ّ‬ ‫السياسية‪-‬‬
‫ّ‬ ‫وضع حدا لدور القوى‬
‫و‪.1990‬‬
‫غير أن هذه العودة افتقدت للزخم الشعبي الذي كانت تتمتع به قبل األحداث‪ ،‬بعد تراجع‬
‫الزحلية‪ ،‬التي سببتها األحداث التي دامت ما يقارب ‪ 15‬سنة‪ ،‬وتفتت‬
‫ّ‬ ‫الشعبية للزعامة‬
‫ّ‬ ‫حجم القاعدة‬
‫ملكية جوزف طعمة السكاف بحيث انتقل إلى وريثه السياسي الياس طعمة السكاف ما يقارب‬ ‫ّ‬
‫الملكية البالغة ‪ 2400‬سهم(‪ ،)1‬ومعارضة الزعامة للعهد الرئاسي بين‬
‫ّ‬ ‫‪ 1600‬سهم فقط من مجمل‬

‫الشعبية جوزف أبو بشارة صرح فيها أن ملكية جوزف طعمة سكاف كانت حتى عام ‪ 1968‬حوالي‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬مقابلة مع أمين سرالكتلة‬
‫االجمالية‬
‫ّ‬ ‫‪ 41962820‬م‪ 2‬وقد تراجعت حينها الى ‪ 41471278‬م‪ 2‬بعد أن باع والده أراضي مجدلون وإيعات وكفرزبد التي تبلغ مساحتها‬
‫حوالي ‪ 491542‬م‪ 2‬ثمنا لإلنفاق االنتخابي الكبير في انتخابات عام ‪ 1968‬و‪.1972‬‬
‫‪205‬‬
‫الزحلية‬
‫ّ‬ ‫سياسية جديدة (نيوكالسيك) من العائالت‬
‫ّ‬ ‫عامي ‪ 1989‬و‪ ،1998‬وتصاعد دور قوى‬
‫المغمورة سياسيا التي استطاعت أن تجني ثروات مكنتها من خوض االنتخابات ومنازعة الزعامة‬
‫الشعبية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫على قاعدتها‬

‫‪ -2-6‬مبادرات اإلدارة العامة في استعادة دور زحلة اإلقليمي‬

‫التنموية التي‬
‫ّ‬ ‫المحلية وبعض المستثمرين على اإلهتمام بالمشاريع‬
‫ّ‬ ‫عملت الحكومة والسلطة‬
‫تصب في خانة استعادة زحلة لدورها اإلنمائي‪ ،‬سنقوم بدراستها بحسب تعاقب األدوار تاريخيا‪:‬‬

‫‪ -1-2-6‬تأسيس مستشفى الياس الهراوي الحكومي عام ‪1998‬‬

‫الصحة مستشفى زحلة الحكومي‪ ،‬ضمن استراتيجية اإلنماء المتوازن التي نص‬
‫ّ‬ ‫أنشأت و ازرة‬
‫ثم العمل على‬‫عليها اتّفاق الطائف‪ .‬فقد شرعت الحكومة في العام ‪ 1998‬باستمالك األراضي ومن ّ‬
‫إنشاء مستشفى زحلة الحكومي الجديد (الجريدة الرسمية‪ 1998،‬مرسوم رقم ‪ )13546‬والذي افتتح‬
‫الرسمية‪2007،‬‬
‫ّ‬ ‫تحت اسم المؤسسة العامة إلدارة مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي (الجريدة‬
‫مرسوم رقم ‪ )552‬على مساحة إجمالية تبلغ حوالي ‪ 47680‬م‪ 2‬يشغل منها المستشفى حوالي‬
‫‪16125‬م‪.2‬‬

‫صورة رقم ‪ :9‬مستشفى الياس الهراوي الحكومي من المؤسسات المستقطبة للمرضى البقاعيين‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة في ‪2018 -7-23‬‬

‫‪206‬‬
‫البيئية المستدامة لمدينة زحلة‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-2-6‬مشاريع البلدية في التنمية‬

‫تنموية‪ ،‬بمعظمها‬
‫ّ‬ ‫البلدي منذ العام ‪ 1990‬إلى اليوم على إنجاز مشاريع‬
‫ّ‬ ‫عمل المجلس‬
‫غير متكاملة ومنتقصة اإلنجاز‪ ،‬بفعل تداخلها مع التناقضات السياسية للقوى المتنازعة على‬
‫السلطة داخل المدينة‪ ،‬وغياب شريحة واسعة من هيئات المجتمع عن المشاركة في تصميمها‬
‫التنموية أبرزها‪:‬‬
‫ّ‬ ‫وتحقيقها‪ ،‬غير أن ذلك لم يمنع من إنجاز بعض المشاريع‬

‫‪ -1-2-2-6‬مشروع البارك البلدي عام ‪2002‬‬

‫بلدية زحلة إلى منتزه‪ ،‬في‬


‫ساهم إنجاز مشروع البارك البلدي على قطعة أرض تملكها ّ‬
‫المنطقة المعروفة بالبيادر على عقار تبلغ مساحته ‪ 17‬ألف م‪ 2‬بكلفة تقارب المليون دوالر أميركي‬
‫الكندية التي‬
‫ّ‬ ‫نكوفونية "‪ "AIMF‬تحديدا "مدينة كيبك"‬
‫ّ‬ ‫وبمساعدة من اتّحاد بلديات البلدان الفر‬
‫خططت ومولت المشروع بحوالي ‪ 350‬ألف دوالر (العصر‪ ،2002،‬عدد‪( )1168‬خريطة رقم ‪26‬‬
‫البيئية‬
‫ّ‬ ‫ملحق رقم‪ .)2‬مخصصة إلنشاء مالعب األطفال والحدائق العامة‪ ،‬تتوفر فيها الشروط‬
‫للتنمية المستدامة بفضل ما تضمه من مساحات خضراء مفتوحة للراحة واالستجمام‪.‬‬

‫يشتمل مشروع البارك البلدي على أربعة أقسام‪ ،‬وهو يستقطب صيفا حوالي ‪ 8100‬زائر‬
‫على مدار األسبوع على مدى ‪ 5‬أشهر تقريبا‪ ،‬ابتداء من شهر أيار وانتهاء بشهر أيلول ضمن دوام‬
‫يبدأ في التاسعة صباحا وينتهي عند الحادية عشرة ليال‪ ،‬يتوزعون على الشكل التالي‪:‬‬

‫ائر ‪ /‬الخميس ‪ 650‬زائرا‪ /‬الجمعة‬


‫اإلثنين حوالي ‪ 400‬زائر‪ /‬الثالثاء ‪ 400‬زائر‪ /‬األربعاء ‪ 450‬ز ا‬
‫‪ 800‬زائر‪ /‬السبت ‪ 2600‬زائر‪ /‬األحد ‪ 2800‬زائر‪ ./‬يشكل سكان مدينة زحلة حوالي ‪ %76‬من‬
‫يشكل سكان بلدات‬
‫البلدية‪ ،2017 ،‬سجل رقم ‪ )8322‬بينما ّ‬ ‫ّ‬ ‫زوار البارك البلدي‪(،‬محفوظات‬‫ّ‬
‫الدلهمية‪ ،‬تربل‪ ،‬رياق‪ ،‬وقرى بلدات شرق‬
‫ّ‬ ‫الجوار خاصة سعدنايل‪ ،‬تعلبايا‪ ،‬جالال‪ ،‬حزرتا قاع الريم‪،‬‬
‫زحلة (كفرزبد –عين كفرزبد – قوسايا‪ -‬دير الغزال‪ -‬رعيت‪ )..‬أي ما يقارب ‪ %24‬من مجمل‬
‫الزوار(محفوظات بلدية زحلة‪،2017،‬سجل رقم ‪.)8322‬‬
‫ّ‬
‫غنائية‬
‫ّ‬ ‫كما يستقبل البارك البلدي فاعليات مهرجانات الكرمة صيفا‪ ،‬من حفالت‬
‫ومسرحيات في الهواء الطلق‪ ،‬ومهرجانات للرقص‪ ،‬والعرس الجماعي الذي بات تقليدا سنويا‪ .‬كما‬

‫‪207‬‬
‫ّأنه ينشط شتاء في زمن أعياد الميالد ورأس السنة بين ‪ 1‬كانون األول و‪ 6‬كانون الثاني للتمتع‬
‫الضوئية المصممة من وحي هذه المناسبة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بالهندسة‬

‫‪ -2-2-2-6‬مشروع مطمر زحلة الصحي عام ‪2005‬‬

‫يعتبر مشروع إنشاء المطمر الصحي اإلقليمي في زحلة‪ ،‬من المبادرات التي أعادت المدينة‬
‫صحي مع محرقة للنفايات الصلبة‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مطمر‬ ‫إلى نسج عالقات مع إقليمها‪ .‬والمشروع هو كناية عن‬
‫ّ‬
‫والكيميائية‪ ،‬ومعمل للفرز‪ ،‬وقساطل لجمع غاز الميتان وحرقه (العصر‪ ،2006،‬عدد‪.)1253‬‬
‫بيئيا‪ ،‬وذلك بعد أن أبرمت عقدا موحدا لجمع‬
‫أعادت تجربة المطمر‪ ،‬بلدية زحلة إلى خدمة إقليمها ّ‬
‫بلدية من قرى البقاع األوسط‪ ،‬تتولى ّ‬
‫بلدية زحلة بموجبه جمع النفايات من‬ ‫النفايات من حوالي‪ّ 17‬‬
‫سبع بلديات‪ ،‬زحلة ضمنها بحيث تتولى عشر شركات جمع النفايات من البلدات العشر الباقية(‪.)1‬‬

‫المؤدية إلى وسط المدينة‬


‫ّ‬ ‫‪ -3-2-2-6‬تطوير شبكة المواصالت‬

‫يعاني وسط مدينة زحلة من ازدحام السيارات من الساعة الحادية عشرة ظه ار حتى الثالثة‬
‫بعد الظهر‪ ،‬كذلك من الخامسة حتى الثامنة مساء(‪ .)2‬ينجم هذا االزدحام عن الحركة االقتصاديّة‬
‫وعن ركن أصحاب المتاجر والموظفين لسياراتهم على طول الرصيف في وسط المدينة‪ .‬نضيف‬
‫إلى ذلك ضيق مجاله الجغرافي‪ ،‬وقّلة األماكن التي يمكن تخصيصها لركن السيارات‪ ،‬وعدم قبول‬
‫أصحاب المؤسسات في السوق التجاري لمشروع "البارك ميتر"‪ ،‬الذي تم العمل به وتوقيفه مرات‬
‫بلدية زحلة بمبادرات لتخفيف االزدحام في وسط المدينة‪ ،‬كان‬
‫عدة خالل عشر سنوات‪ .‬لذلك قامت ّ‬
‫أبرزها‪:‬‬

‫أ‪ -‬استكمال تنفيذ تخطيط بولفار زحلة "مركز المدينة" ‪1996-1995‬‬

‫يعود إنشاء هذا الطريق الممتد بموازاة مركز المدينة من ناحية الغرب‪ ،‬إلى المخطط‬
‫التوجيهي الذي وضع لمدينة زحلة عام ‪ ،1967‬والذي يلحظ تأمين سير السيارات على خطين عبر‬

‫بلدية زحلة –معلقة أسعد زغيب‬ ‫‪ -‬مقابلة مع رئيس ّ‬


‫‪1‬‬

‫‪ -2‬مالحظة الباحث لحركة السير اليوميّة في مدينة زحلة‪ ،‬باستثناء ايام العطل‪ ،‬تشير المالحظة إلى تزايد فترة االزدحام حتى تبلغ ذروتها‬
‫في فترة االسبوعين التي تسبق المناسبات الدينيّة الكبرى‪.‬‬

‫‪208‬‬
‫إنشاء "بولفار جديد على الضفة اليمنى من النهر" (‪ .)Bejjani, 1966.p53‬وقد نّفذت و ازرة‬
‫األشغال العامة بناء على المرسوم رقم ‪ 12718‬في ‪ 1956 -7-4‬مشروع الجهة المتوازية لبولفار‬
‫زحلة في آذار عام ‪ .1995‬عبر شق طريق خلف الحديقة العامة في زحلة حتى "ساحة الفحم" قبالة‬
‫متر )‪(Riachi,1995,p.105‬‬
‫"موقف ماجينو" بطول بلغ حوالي ‪ 850‬مترا‪ ،‬وبعرض حوالي ‪ 12‬ا‬
‫(خريطة رقم ‪ 15‬ملحق رقم‪ .)2‬وذلك لتأمين السير على خط مخصص للدخول وخط آخر‬
‫مخصص للخروج‪ ،‬من أجل تخفيف االزدحام في وسط مدينة زحلة‪ .‬يهدف هذا التخطيط إلى‬
‫استعادة دور البولفار كمركز لت ُّ‬
‫وطن التوظيفات واالستثمارات التجارّية للشركات التي باتت تفضل‬
‫التسوق في مجاله الواسع‪.‬‬
‫توظيف أعمالها على خط كسارة بعلبك لسهولة الوصول إليه و ُّ‬

‫ب‪ -‬األتوستراد الدائري لمدينة زحلة (الرينغ)‬

‫يهدف مخطط تخفيف االزدحام في وسط المدينة إلى تأمين مسار مريح للوافدين إليها دون‬
‫يحرر مدخل ومركز المدينة من معاناة‬‫الوقوع في زحمة السير‪ .‬لذلك كان البد من مشروع ّ‬
‫عدة يؤمنها الطريق الدائري لزحلة‬
‫االزدحام‪ .‬وذلك عبر دخول الوافدين إلى زحلة من منافذ ّ‬
‫)‪ ،)Périphérique de Zahlé‬الذي يزّنر أحياء المدينة القديمة ابتداءا من كسارة جنوب غرب‬
‫المدينة‪ ،‬مرو ار بمنطقة ضهور زحلة‪ ،‬متّصال بالقاطع الشرقي عبر جسر يربط بين ضفتي وادي‬
‫الشرقية لينتهي عند وصلة أتوستراد بعلبك نحو المعلقة ‪-‬‬
‫ّ‬ ‫زحلة السياحي‪ ،‬عاب ار أعالي األحياء‬
‫الكرك )خريطة رقم ‪ 16‬ص ملحق ‪.)2‬‬

‫ج‪-‬توسيع مدخل مدينة زحلة الجنوبي الشرقي‬

‫الداخلية للمدينة‬
‫ّ‬ ‫تّم إنجاز توسيع مدخل مدينة زحلة الجنوبي الشرقي المؤدي إلى األحياء‬
‫من ناحية حي المعلقة من أجل تحقيق هدفين رئيسيين‪:‬‬

‫الهدف األول‪ :‬تخفيف االزدحام الذي يشهده بولفار المدينة عموما من خالل تسهيل وصول‬
‫الوافدين إلى أسواق األحياء القديمة لمدينة زحلة من دون سلوك طريق البولفار‪.‬‬

‫االقتصادية في سوق المعلقة وحوش الزراعنة والميدان وسوق البربارة‬


‫ّ‬ ‫الهدف الثاني‪ :‬إنعاش الحركة‬
‫الداخلي الموازي لخط البولفار‪.‬‬

‫‪209‬‬
‫د‪ -‬اوتوستراد كسارة‪ -‬زحلة – المعلقة‬

‫يمتد هذا الطريق من مستديرة كسارة قرب بلدة سعدنايل‪ ،‬مخترقا حي السيدة لينتهي عند‬
‫مشكال مقطعا هاما من أوتوستراد زحلة‪-‬‬
‫ّ‬ ‫مستديرة "الحم ار البالزا" في الكرك على حدود بلدة الفرزل‪،‬‬
‫بعلبك‪ .‬لقد قام هذا المشروع بتخفيف الضغط عن مدخل مدينة زحلة الذي كان يعاني اختناقا‬
‫بسبب اجتياز السيارات واآلليات المتجهة من بعلبك إلى بيروت أو البقاع الغربي وسوريا‪ ،‬واألخرى‬
‫اآلتية من هناك عبره‪ .‬باإلضافة إلى تأمين خط سير سريع عبر أوتوستراد بيروت –زحلة –بعلبك"‬
‫)‪( (Riachi,1995,p.64‬خريطة رقم ‪ 16‬ملحق رقم ‪.)2‬‬

‫‪ -3-2-6‬أثر المشاريع العامة على تعزيز االستقطاب في مدينة زحلة‬


‫االستقطابية من خالل التالي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫انعكس تنفيذ هذه المشاريع على قدرة مدينة زحلة‬

‫أ‪ -‬تسهيل ّ‬
‫آلية استقطاب الوافدين من س ّكان اإلقليم‬

‫وعزز‬
‫آلية استقطاب الوافدين من سكان اإلقليم‪ّ ،‬‬
‫التحتية في زحلة ّ‬
‫ّ‬ ‫سهل تنفيذ مشاريع البنية‬
‫ّ‬
‫االقتصادية في المدينة‪ .‬كما ساعد تنفيذ هذه المشاريع على تسهيل حركة‬
‫ّ‬ ‫ظروف توطين التوظيفات‬
‫دخول وخروج حوالي‪ 2500‬سيارة كمعدل يومي إلى مدينة زحلة(‪ .)1‬ومن المتوقع لهذا العدد أن‬
‫يتضاعف مع استكمال تنفيذ الطريق الدائري للمدينة (‪.)2‬‬

‫الخدماتية‬
‫ّ‬ ‫التجارية و‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬تسهيل توطن االستثمارات‬

‫تحول بولفار كسارة – الكرك إلى مركز استقطاب جديد‪ ،‬للرأس المال االستثماري التجار ّي‬
‫الوافد من اإلقليم وحتى من خارج اإلقليم أيضا (بيروت)‪ .‬فقد انتشرت على طول هذا الخط األنشطة‬
‫الوطنية‬
‫ّ‬ ‫الجامعية كالمدرسة‬
‫ّ‬ ‫التعليمية و‬
‫ّ‬ ‫االستشفائية(مستشفى اللبناني الفرنسي) والمؤسسات‬
‫ّ‬
‫يكية للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬باإلضافة إلى كليات‬
‫يكية (كسارة) وجامعة الكسليك والجامعة األمير ّ‬
‫األمير ّ‬
‫اللبنانية‪ .‬باإلضافة إلى أندية مغلقة شتاء للتدريب على لعبة كرة القدم الصاالت ‪(Mini-‬‬
‫ّ‬ ‫الجامعة‬
‫)‪.footbal‬‬

‫‪ - 1‬تعداد قامت به شرطة بلدية زحلة حصلنا عليه خالل مقابلة مع اسعد زغيب رئيس بلدية زحلة –معلقة‪.‬‬
‫‪ -2‬مقابلة مع أسعد زغيب رئيس بلدية زحلة ‪-‬معلقة‬
‫‪210‬‬
‫صورة رقم ‪ :10‬جامعة الروح القدس "الكسليك" المتمركزة على جانب اتوستراد زحلة –بعلبك‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة في ‪2018-5-17‬‬

‫ج‪ -‬تسهيل جذب االستثمارات العمرانية والسكنية‬

‫السكنية إلى األراضي المحيطة به في‬ ‫ّ‬ ‫سهل تنفيذ مشروع (الرينغ) جذب االستثمارات‬ ‫ّ‬
‫سيما في حي البربارة والميدان والمعلقة وال ارسية ومار‬
‫المنطقة العقارّية المعروفة بأراضي زحلة‪ ،‬ال ّ‬
‫انية بين عامي ‪ 1992‬و‪ ،2017‬تدل عليها نسبة‬ ‫الياس وحوش الزراعنة‪ ،‬التي شهدت فورة عمر ّ‬
‫السكنية التي منحت لهذه المناطق البالغة نسبتها حوالي ‪ %42.05‬بين عامي‬
‫ّ‬ ‫رخص بناء المشاريع‬
‫‪ 1992‬و‪( 2015‬أنظر الحقا جدول رقم‪.)64‬‬
‫كما ساهم مشروع أوتوستراد كسارة المعلقة باستقطاب االستثمارات في مجال المشاريع‬
‫متر تقريبا‪.‬‬
‫المرمز إليه "‪ "B3‬في عمق يتراوح بين ‪ 100‬إلى ‪ 150‬ا‬
‫ّ‬ ‫السكنية في النطاق التخطيطي‬
‫ّ‬
‫وتوسيع حي كسارة ونشوء مركز "ستار غيت" السكني‪ -‬التجاري في أراضي حوش األمراء وأراضي‬
‫السهلية (حي المعلقة ‪-‬حي الكرك –حي السيدة) وقد بلغت نسبة المستثمرين من الزحليين‬
‫ّ‬ ‫المعلقة‬
‫في منطقة المشروع بين كسارة والمعلقة بين عامي ‪ 1992‬و‪ 2015‬حوالي ‪ %28.8‬مقابل نسبة‬
‫‪ %17.5‬من نسبة االستثمارات المستقطبة من اإلقليم (أنظر الحقا جدول رقم‪.)63‬‬

‫‪ -3-6‬دور القطاع الخاص في استعادة دور زحلة اإلقليمي‬

‫عمل القطاع الخاص على إنشاء مشاريع كبرى إمتدت انعكاساتها على جزء كبير من‬
‫المجال اإلقليمي البقاعي‪ ،‬وذلك استجابة لالستقطاب الديموغرافي الناجم عن موجات التهجير التي‬
‫الشرقية لبيروت" والتي حصلت على دفعتين‪ ،‬بحيث ضمت الدفعة األولى حوالي‬
‫ّ‬ ‫شهدتها "المنطقة‬

‫‪211‬‬
‫‪ 500‬أسرة تركت بيروت في كانون الثاني من العام ‪ 1986‬إثر عمليات االقتتال الداخلي في‬
‫الشرقية"(‪.)1‬‬
‫ّ‬ ‫"المنطقة‬
‫أما الدفعة الثانية فكانت بين عامي ‪ 1992 -1988‬وهي أكبر عددا من األولى(‪ ، )2‬وقد‬
‫الشرقية" والجبل‪ ،‬األمر الذي حّفز‬
‫ّ‬ ‫حصلت بعد جوالت اقتتال جديدة وقعت في مناطق "بيروت‬
‫الخدماتية لتأمين حاجة هذا التضخم‬
‫ّ‬ ‫السياحية والتجارّية و‬
‫ّ‬ ‫المستثمرين الزحليين على إنشاء المشاريع‬
‫الديموغرافي المفاجئ‪.‬‬

‫اعية في أراضي وتالل مدينة زحلة‬


‫‪ -1-3-6‬عودة االستثمارات الزر ّ‬

‫عاد الزحليون بعد انتهاء الحرب إلى االستثمار في القطاع الزراعي في سهل زحلة وتاللها‪.‬‬
‫السيما في األراضي التي كانت مهملة طول فترة الحصار التي دامت حوالي ‪ 10‬سنوات‪ .‬فازدهرت‬
‫ّ‬
‫هذه المنطقة من جديد بزراعة الكرمة المخصصة للطعام‪ .‬كما قام أصحاب الخمارات الحديثة في‬
‫الكرام‪ ،‬وأبو خاطر) باستغالل مساحات واسعة من التالل والسهل في‬
‫زحلة (كسارة‪ ،‬ورده‪ ،‬خوري‪ ،‬و ّ‬
‫زراعة الكرمة المخصصة للنبيذ‪.‬‬
‫رغم ذلك بقي النشاط الزراعي في زحلة محدودا بحكم صغر المساحات المخصصة‬
‫للزراعة‪ ،‬وتفتيت الملكيات الزراعية الكبرى بفعل عامل االرث‪ ،‬واالنعكاس السلبي للمخطط التوجيهي‬
‫سكنية‪ ،‬باإلضافة الى منافسة المنتج‬
‫ّ‬ ‫كبير من أراضي سهل زحلة الى مناطق‬ ‫ا‬ ‫حول قسما‬
‫الذي ّ‬
‫السوري للعنب والّلوز والكرز والدراق مما دفع المزارعين الزحليين إلى التوجه لالستثمار في سهل‬
‫البقاع مجددا‪.‬‬

‫‪ -2-3-6‬عودة االستثمار الزحلي الزراعي في سهل البقاع‬


‫ّ‬
‫قام الزحليون باستغالل زراعي لألراضي في منطقتي البقاع الشمالي والبقاع الغربي‬
‫معتمدين على أسلوب االستثمار الزراعي الحديث القائم إما على ُّ‬
‫التملك‪ ،‬أو عبر ضمانها لمدى‬ ‫ّ‬
‫زمني طويل‪.‬‬

‫اللبنانية إيلي حبيقة وسمير‬


‫ّ‬ ‫تهجر كثيرون إلى مدينة زحلة بعد أحداث ‪ 15‬كانون الثاني من العام ‪ 1986‬التي جرت بين قطبي القوات‬
‫‪ّ -‬‬
‫‪1‬‬

‫جعجع‪ ،‬والتي إنتهت بترحيل إيلى حبيقة مع مجموعته البالغة أكثر من ‪ 500‬عنصر إلى زحلة‪.‬‬
‫الشرقية" بين الجيش اللبناني‬
‫ّ‬ ‫‪ - 2‬عرفت زحلة موجة واسعة من المهجرين بين عامي ‪ 1992-1988‬بنتيجة االقتتال الذي عرفته "بيروت‬
‫اللبنانية التي كانت تحت إمرة سمير جعجع‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الذي كانت تحت إمرة الجنرال ميشال عون وميليشيا القوات‬
‫‪212‬‬
‫‪ -1-2-3-6‬منطقة مشاريع القاع عام ‪1996‬‬

‫الزحلية إلى منطقة المشاريع الخصبة في منطقة القاع التي تتمتع‬


‫ّ‬ ‫دخلت االستثمارات‬
‫موزعة على ثالث مناطق عقارية كبرى يبلغ مجمل‬‫بمساحات ممتدة وبتربة غير منهكة‪ .‬وهي ّ‬
‫مساحتها حوالي ‪ 37440‬دنم تقريبا "(‪ .)1‬وكان الزحليون قد استثمروا فيها مساحات واسعة تجاوزت‬
‫‪ 2900‬دنم من تلك المنطقة موزعة عقاريا على الشكل التالي‪:‬‬

‫أ‪ -‬منطقة جوار مائي‪ :‬استثمر الزحليون فيها حوالي ‪ 824‬دنم‪ 650 ،‬دنم منها مزروعة باألشجار‬
‫عناب‪ -‬كرمة) يبلغ إنتاجها حوالي ‪ 4500‬طن من الدراق والعنب‪.‬‬
‫المثمرة (دراق – ّ‬

‫ب‪ -‬منطقة "بعيون"‪ :‬يمتلك الزحليون في هذه المنطقة حوالي ‪ 1400‬دنم استثمروا منها حوالي‬
‫‪ 600‬دنم‪ .‬وقد بلغ إنتاجها حوالي ‪ 2200‬طن من األشجار المثمرة(‪.)2‬‬

‫ج‪ -‬منطقة "وادي الخنزير"‪ :‬حيث يمتلك الزحليون هناك حوالي ‪ 676‬دنم تنتج حوالي ‪ 1350‬طن‬
‫من الدراق والخوخ والعنب‪.‬‬

‫‪ -2-2-3-6‬منطقة دير األحمر عام ‪2002‬‬

‫تملك الزحليون في أراضي دير األحمر في منطقة بعلبك ما يقارب ‪ 1000‬دنم من األرض‬
‫واستثمروا حوالي ‪ 1000‬دنم أخرى بأسلوب المرابعة‪ ،‬فكانوا يقدمون ربع قيمة المحصول للمالك‬
‫وهو بدوره يقدم األرض والماء(‪ .)3‬لتبلغ بذلك مجمل استثمارات الزحليين هناك حوالي ‪ 2000‬دنم‪.‬‬
‫المجهزة للتصدير عبر شركة تصدير خاصة بالمالكين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫استغلوا هذه األراضي بزراعة البطاطا‬
‫وقد ّ‬

‫‪ -3-2-3-6‬منطقة البقاع الغربي‬

‫استغل الزحليون ما يقارب ‪ 1000‬دنم في منطقة البقاع الغربي المتميزة بانخفاض كلفة‬
‫ّ‬
‫شجع الرأسمال الزحلي لالستثمار في تلك المناطق منذ‬
‫استثماراتها وبمساحتها العقارية الواسعة‪ .‬مما ّ‬
‫ٍ‬
‫بخاصة في أراضي بلدتي جب جنين وكامد اللوز‪.‬‬ ‫العام ‪ 1995‬والتي استمرت حتى العام ‪،2005‬‬

‫‪ -1‬تختلف قيمة القيراط باألمتار المربعة من منطقة الى أخرى فكل قيراط من األرض يساوي في وادي الخنزير حوالي ‪ 38.000‬م‪ 2‬وفي‬
‫جوار مائي حوالي ‪ 18.000‬م‪ 2‬وفي بعيون حوالي ‪ 22.000‬م‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع انطوان الهبر أحد أكبر المستثمرين في منطقة مشاريع القاع‪.‬‬
‫‪ - 3‬مقابلة مع سعيد الصقر أحد أكبر المستثمرين الزراعيين في زحلة‪.‬‬
‫‪213‬‬
‫الزحلية في البقاع الشمالي‬
‫ّ‬ ‫‪ -4-2-3-6‬عوامل عودة النفوذ الزراعي لالستثمارات‬

‫توجه استثمارات الزحليين نحو‬


‫استعادت مدينة زحلة بعضا من نفوذها الزراعي اإلقليمي مع ّ‬
‫البقاع الشمالي في منطقتي دير األحمر ومشاريع القاع وذلك لألسباب التالية‪:‬‬

‫‪ -‬االستغالل الضعيف لألرض بسبب قلة مصادر المياه‪ ،‬مما يجعلها أخصب نسبيا من األرض‬
‫اعية في منطقة زحلة‪.‬‬
‫الزر ّ‬
‫‪ -‬إنخفاض سعر األرض في تلك المناطق وباألخص في مشاريع القاع‪ ،‬حيث كان يتراوح سعر‬
‫الزحلية في العام ‪ 1990‬بين ‪ 250‬إلى‬
‫ّ‬ ‫المتر المربع من األرض هناك مع إنطالقة االستثمارت‬
‫لبنانية‬
‫ّ‬ ‫‪ 300‬ليرة‬

‫تنافسية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ساعد امتالك عقارات واسعة من تدني كلفة اإلنتاج وبالتالي ارتفاع قدرته ال‬

‫‪ -‬االستفادة من فترة الدفء الطويلة المالئمة لزراعة األشجار المثمرة في منطقة القاع والتي تزيد‬
‫مدة شهرين عن منطقة البقاع األوسط‪.‬‬
‫ّ‬

‫الغذائية الزحلية لإلنتاج الحيواني في اإلقليم‬


‫ّ‬ ‫‪ -5-2-3-6‬استقطاب الصناعات‬

‫الغذائية(‪ ،)1‬بسبب توفر المواد‬


‫ّ‬ ‫توجهت استثمارات الزحليين في هذه الفترة إلى الصناعات‬
‫تؤمنها مزارع تربية األبقار في سهل البقاع لصناعة األلبان واألجبان‬
‫ئيسية التي ّ‬
‫األولية الر ّ‬
‫ّ‬
‫والحلويات والشوكوال والمثلجات والحالوة‪ .‬تشكل هذه الصناعة ما يقارب‪ %29.2‬من حجم القطاع‬
‫الصناعي الزحلي (جدول رقم‪.)61‬‬

‫كما ال يتعدى عدد العاملين في معظم المؤسسات الناشطة في هذه القطاعات العشرة عمال‬
‫في كل مؤسسة‪ ،‬باستثناء معمل غاردينينا ومعمل السوموبالست ومعمل اليمن للطحينة والحالوة‬
‫والمشعالني للمخلالت والعتل للشوكوال والتي يعمل فيها ما بين ‪ 30‬و‪ 50‬عامال‪ .‬نستدل من حجم‬
‫هذه المؤسسات على هيمنة الصناعات الخفيفة والمتوسطة في مدينة زحلة‪.‬‬

‫الغذائية؛ صناعة الخبز ومطاحن البرغل والبهارات والقهوة‪ ،‬ومصانع الحلويات‪ ،‬وأهمها مصانع األلبان واألجبان‬
‫ّ‬ ‫‪ - 1‬تشمل الصناعات‬
‫البيضاء على انواعها ومعامل الشوكوال ومعامل تحميص النقوالت والمكسرات والقهوة‪ ،‬وكذلك معامل المثّلجات‪ ،‬والطحينة والراحة والحالوة‬
‫المصنعة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والطعام الجاهز والخضروات‬
‫‪214‬‬
‫الصناعية على أحياء مدينة زحلة بين عامي (‪)2017 -1992‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول ‪ 61‬توزع المنشآت‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫مجموع‬ ‫زحلة‬ ‫كسارة‬ ‫أراضي حوش‬ ‫المعلقة‬ ‫التمركز في زحلة‬
‫المنشآت‬ ‫األمراء‬ ‫وأراضي المعلقة‬
‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫أنواع الصناعات‬

‫‪29.2‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫غذائية‬


‫ّ‬
‫‪5.1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مشروبات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الجلدية‬
‫ّ‬
‫‪0.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األلبسة والغزل والنسيج‬
‫‪8.1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الكهربائية‬
‫ّ‬ ‫اآلالت واألجهزة‬
‫‪11.0‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫المعدنية‬
‫ّ‬ ‫المنجمية غير‬
‫ّ‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫خشبية‬
‫ّ‬ ‫صناعات‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مجوهرات واحجار كريمة‬
‫‪0.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تجهيزات وسائل نقل‬
‫‪11.9‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪9‬‬ ‫كيميائية وبالستيك‬
‫ّ‬
‫‪5.6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫محارم وكرتون وطباعة‬
‫‪10.6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مفروشات‬
‫‪14.0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪8‬‬ ‫حدادة وألومنيوم‬
‫‪100‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪75‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى دليل الصناعة في لبنان (‪)http://www.industry.gov.lb‬‬

‫‪ -3-3-6‬عودة االستقطاب الصناعي من خالل صناعة البناء‬

‫اقتصادية هامة في قطاعي البناء والصناعات التجهيزّية المتعلقة‬


‫ّ‬ ‫شهد قطاع الصناعة فورة‬
‫الغذائية‪ .‬وقد استحوذ كال المحورين في زحلة حوالي ‪ %75.4‬من حجم االستثمارات‬
‫ّ‬ ‫به والصناعات‬
‫الصناعية في المدينة (الجدول ‪ )61‬ليشكال معا قطبي الصناعة الرئيسيين في زحلة بعد العام‬
‫ّ‬
‫‪.1990‬‬

‫تحول قطاع البناء إلى قطب اقتصادي محوري‬


‫‪ُّ -1-3-3-6‬‬

‫اإلنشائية لمشاريع التنمية‬


‫ّ‬ ‫ساهم قطاع البناء بتفعيل أنشطة محور واسع من الصناعات‬
‫اقتصادية في العام ‪1992‬‬
‫ّ‬ ‫التحتية‪ ،‬وتجارة مواد البناء والخرضوات‪ ،‬كما أحدث فورة‬
‫ّ‬ ‫المتعلقة بالبنى‬
‫انية زاد في‬
‫دفعت قاطرة النمو االقتصادي في المدينة إلى التصاعد‪ .‬نتج عن ذلك نهضة عمر ّ‬
‫تسارعها مفاعيل قانون اإليجار الجديد الصادر في بداية التسعينيات الذي حول جزء كبير من طلب‬
‫سكنية‪ .‬زاد من هذه االندفاعة تفعيل الدولة‬ ‫السكان من منظومة اإليجار إلى منظومة ُّ‬
‫تملك وحدات‬
‫ّ‬
‫الوطنية لإلسكان‪ .‬وبنتيجة ما تقدم تشير‬
‫ّ‬ ‫لبنك اإلسكان وصندوق عودة المهجرين وتأسيس المؤسسة‬
‫السكنية من حوالي‬
‫ّ‬ ‫السكنية في مدينة زحلة إلى تراجع بعض اإليجارات‬
‫ّ‬ ‫البيانات المتعلقة باإليجارات‬

‫‪215‬‬
‫‪ 1329‬إيجار أي بنسبة ‪ %56.65‬من مجمل إيجارات المدينة عام ‪ 1974‬إلى حوالي ‪427‬‬
‫إيجار عام ‪ 2016‬أي حوالي ‪ %23.55‬من مجمل اإليجارات في تلك السنة (سجل اإليجارات عام‬
‫فولوجية المدينة‪ ،‬حصلت مع انتقال‬
‫ّ‬ ‫‪ 1974‬وعام ‪ .)2016‬لقد أحدث هذا العامل تغي ار في مور‬
‫الداخلية التي تحيط بمركز المدينة إلى األحياء الجديدة التي تمتد‬
‫ّ‬ ‫الزحليين من السكن في األحياء‬
‫سكنية من ناحية‪ ،‬وألسعارها الباهظة من ناحية‬
‫عند أطرافها‪ ،‬لندرة األراضي المؤهّلة للمشاريع ال ّ‬
‫أخرى‪ .‬وترافقت هذه الطفرة مع زيادة طلب الوافدين من قرى وبلدات اإلقليم للتملك في المدينة‪ّ ،‬‬
‫إما‬
‫بغاية السكن أو بهدف اإلستثمار في هذا القطاع االقتصادي الذي بات يشهد نموا متصاعدا‪.‬‬

‫كما أدى نمو صناعة البناء في مرحلة ما بعد الحرب(‪ 1990‬حتى اليوم) إلى نمو قطاعات‬
‫(‪)1‬‬
‫التي شكلت‬ ‫المعدنية‬
‫ّ‬ ‫المنجمية غير‬
‫ّ‬ ‫صناعية تجهيزّية خفيفة ومتوسطة مرتبطة بها‪ ،‬كالصناعات‬
‫ّ‬
‫‪( %11.0‬جدول رقم‪ )61‬من مجمل الصناعات‪ .‬وساهم أيضا بنمو قطاع التجهيز المنزلي الذي‬
‫شكالن معا حوالي ‪ %13.1‬من حجم القطاع‬ ‫الخشبية الذين ي ّ‬
‫ّ‬ ‫يضم صناعة المفروشات والصناعات‬
‫الصناعي الزحلي (جدول رقم‪ ،)61‬باإلضافة إلى قطاع صناعات الحديد واأللومنيوم التي تشغل‬
‫حوالي ‪ %14‬من القطاع الصناعي الزحلي(جدول رقم‪.)61‬‬

‫قطبية لمحور من الصناعات‬ ‫ّ‬ ‫كون قطاع البناء الناهض في زحلة في تلك الفترة نوى‬‫لقد ّ‬
‫بائية‪ ،‬مفروشات‪ ،‬حدادة وألومونيوم)‪ ،‬التي بلغ‬
‫الخشبية‪ ،‬آالت‪ ،‬وأجهزة كهر ّ‬
‫ّ‬ ‫(المنجمية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫المكملة له‬
‫ّ‬
‫حجمها ما يقارب ‪ %46.2‬من حجم القطاع الصناعي في زحلة (جدول رقم‪ .)61‬وقد عملت هذه‬
‫ٍ‬
‫بخاصة من منطقتي البقاع األوسط‬ ‫األنشطة على استقطاب اليد العاملة من ريف مدينة زحلة‬
‫المتدنية الكلفة وذلك في الفترة الممتدة ما بين ‪1992‬‬
‫ّ‬ ‫والغربي‪ ،‬باإلضافة الى العمالة السورّية‬
‫و‪.2010‬‬

‫انية في المجال السكني المستحدث لمدينة زحلة‬


‫‪ -6-3-3-2‬المبادرات العمر ّ‬

‫ّأدت التعديالت التي قام بها التنظيم المدني على القرار الصادر عام ‪( 1971‬بمرسوم رقم‬
‫‪ 407‬في نظام البناء والفرز والضم واالستثمار من خالل مرسوم جديد صادر عام ‪ 1996‬تحت‬
‫فولوجية المدينة‪ .‬بفعل ما نتج عنه من فورة في قطاع البناء‬
‫ّ‬ ‫تحول مهم في مور‬
‫رقم‪ )8328‬إلى ّ‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬تضم هذه الصناعات‪ ،‬معامل حجر الباطون‪ ،‬معامل اإلسمنت الجاهز‪ ،‬معامل الزفت‪ ،‬معامل قساطل الصرف الصحي‪ ،‬بحسب‬
‫تصنيف دليل الصناعات في لبنان الصادر عن و ازرة الصناعة‪.‬‬
‫‪216‬‬
‫افية‪ .‬ساعد على بروز هذه‬
‫األمر الذي دفعنا إلى لحظ أحياء جديدة على خارطة المدينة الطوبوغر ّ‬
‫اسية التي‬
‫األحياء إنشاء مجموعة من المدارس والجامعات في أراضي المعلقة وحوش األمراء والر ّ‬
‫شكلت نوى استقطاب للسكان ولالستثمارات‪ّ .‬‬
‫مما جعل األحياء الجديدة قطبا لالستثمارت المتعلقة‬
‫بالبناء والتجارة والسكن من زحلة والبقاع‪( ،‬خريطة رقم ‪ 17‬ملحق رقم‪.)2‬‬
‫(‪)1‬‬
‫مجاال لتجمعات‬ ‫كما تعتبر منطقة أراضي زحلة البالغة مساحتها حوالي ‪ 1502‬هكتار‬
‫سكنية حديثة‪ ،‬وهي مصنفة في نطاق "منطقة المساكن الجيدة" التي تتمتع بالهدوء وببعدها عن‬
‫ّ‬
‫ازدحام وسط المدينة‪ ،‬وهي جزء من ضواحي )‪ (Périurbaine‬المدينة التي تضم كامل امتدادات‬
‫شكلت منطقة أراضي زحلة مركز‬
‫أراضي زحلة في عمق التالل الغر ّبية حتى منطقة التويتي‪ .‬كما ّ‬
‫تم االستحصال من البلدية على ‪ 558‬رخصة بناء بين عامي‬
‫كنية‪ ،‬بحيث ّ‬ ‫جذب لالستثمارات الس ّ‬
‫‪ 1992‬و‪ 2015‬أي حوالي ‪ %54.1‬من مجمل الرخص التي منحت في المناطق العقارّية في‬
‫زحلة المعروفة "باألراضي"‪( ،‬جدول رقم‪ .)62‬وقد نشأ بنتيجة هذه الفورة أربعة أحياء جديدة توزعت‬
‫في منطقة أراضي زحلة وحي واحد في أراضي حوش األمراء ‪ ،‬وقد اصطلحنا لكل منها تسمية‬
‫وهي‪:‬‬

‫السكنية على المناطق العقارية في زحلة بين عامي ‪2015-1992‬‬


‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :62‬توزع الرخص‬

‫المجموع‬ ‫أراضي حوش األم ارء‪:‬‬ ‫أراضي المعلقة‪:‬‬ ‫أراضي زحلة‪:‬‬


‫شمالية –كرك البساتين– ستار غيت‬
‫ّ‬ ‫كسارة –علين‪ -‬نيو معلقة‬ ‫الزمنية‬
‫ّ‬ ‫الفترة‬
‫السيدة‬ ‫زحلة‪ -‬عين الغصين‬
‫إقليم زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫إقليم زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫إقليم زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫إقليم زحلة‬ ‫ٍ‬
‫زحلة‬
‫‪36‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪1995-1992‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪1999-1996‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2003-2000‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2007-2004‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪2011-2008‬‬
‫‪97‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪2015-2012‬‬
‫‪290‬‬ ‫‪741‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪448‬‬ ‫المجموع‬
‫‪28.1 71.9‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪13.3 15.5‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪43.4‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫‪1031‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪297‬‬ ‫‪558‬‬ ‫المجموع العام‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪% 17.1‬‬ ‫‪% 28.8‬‬ ‫‪% 54.1‬‬ ‫النسبة العامة‬
‫‪1031‬‬ ‫المجموع النهائي‬
‫بلدية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أرشيف‬ ‫إلى‬ ‫باالستناد‬ ‫الباحث‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬دائرة المساحة‪ ،‬سرايا زحلة‪.‬‬
‫‪217‬‬
‫أ‪ -‬حي نيو زحلة‬

‫يمتد هذا الحي في مجال جغرافي من المنطقة المعروفة بضهور زحلة‪(،‬خريطة رقم ‪17‬‬

‫ملحق رقم‪ )2‬الموجودة في االمتداد العقاري لمنطقة حي الر ّ‬


‫اسية غرب المدينة‪ ،‬المرمز إليه بالحرف‬
‫افية المقترحة‬
‫”‪( “E‬خريطة رقم ‪ 29‬ملحق رقم‪ .)2‬تبلغ مساحة هذا الحي بحسب الحدود الجغر ّ‬
‫(‪)1‬‬
‫وهو أوسع أحياء مدينة زحلة من حيث االمتداد‪.‬‬ ‫حوالي ‪ 3.92‬هكتار‬

‫ب‪ -‬حي "نيوكسارة"‬

‫المرمز بالحرف "‪( "C‬خريطة رقم ‪ 29‬ملحق‬‫ّ‬ ‫يقع حي نيو كسارة في النطاق التخطيطي‬
‫رقم‪ .)2‬يتمتع هذا الحي بتنوع تضاريسي يضم تالال مشرفة ومنطقة سه ّلية منبسطة (خريطة رقم‬
‫‪ 17‬ملحق رقم‪ )2‬يسهل الخروج منها والدخول اليها‪ .‬تقدر مساحة هذا الحي حوالي ‪ 210.2‬هكتار‪.‬‬

‫ج‪ -‬حي عين الغصين‬

‫يقع حي عين الغصين في منطقة مشتركة المتداد حي حوش الزراعنة وحي الميدان وحي‬
‫مرمز بالحرف "‪ "C‬و"‪"B‬‬ ‫المعلقة (خريطة رقم ‪ 16‬ملحق رقم‪ ،)2‬في النطاق التخطيطي ال ّ‬
‫المرمز بالحرف"‪( "E‬خريطة رقم ‪ 29‬ملحق رقم‪ )2‬على مساحة بحوالي ‪79.0‬‬
‫ّ‬ ‫والنطاق التخطيطي‬
‫هكتار‪.‬‬

‫د‪ -‬حي "عّلين"‬

‫يمتد هذا الحي في و ٍاد مجاور لحي نيو كسارة لجهة الشمال (خريطة رقم ‪ 16‬ملحق رقم‪)2‬‬
‫المرمز بالحرف "‪( "C‬خريطة رقم ‪ 29‬ملحق رقم‪ )2‬يتمتع‬
‫ّ‬ ‫علين في النطاق التخطيطي‬
‫يقع حي ّ‬
‫هذا الحي بتنوع تضاريسي من تالل مشرفة وو ٍاد طويل يمتد بطول ‪ 1.5‬كلم‪ .‬وتقدر مساحة هذا‬
‫الحي بحوالي ‪138.1‬هكتار‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬قام بتحديد مساحة أحياء ( نيو زحلة – نيو كسارة – عّلين – ستار غيت و عين الغصين) الطبوغراف إدغار أبو زيدان‪.‬‬
‫‪218‬‬
‫ه‪ -‬حي "ستار غيت"‬

‫المرمز بالحرف "‪( "C‬خريطة رقم ‪ 29‬ملحق رقم‪)2‬‬


‫ّ‬ ‫يقع حي "ستار غيت" في النطاق التخطيطي‬
‫يمتد هذا الحي في أراضي حوش األمراء التي تشغل مساحة واسعة من سهل مدينة زحلة‪ ،‬والبالغ‬
‫مساحتها حوالي ‪ 1478‬هكتار(‪ ،)1‬وذلك بين منطقة البساتين في حوش األمراء وحي نيوكسارة تقدر‬
‫مساحة هذا الحي حوالي ‪ 33.70‬هكتار(خريطة رقم ‪ 16‬ملحق رقم‪.)2‬‬

‫صورة رقم ‪ :11‬حي نيو زحلة نموذج عن األحياء المستحدثة في غرب مدينة زحلة‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة ‪2018-2-9‬‬

‫صورة رقم ‪ :12‬حي عين الغصين نموذج عن األحياء المستحدثة في شرق مدينة زحلة‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة ‪2018-2-9‬‬

‫‪1‬‬
‫دائرة المساحة سرايا زحلة‪.‬‬
‫‪219‬‬
‫‪ -3-3-3-6‬استقطاب األحياء المستحدثة في زحلة لالستثمارات‬

‫السكنية واستقطاب السكان النازحين‬


‫ّ‬ ‫مركز لجذب االستثمارات‬
‫تحولت األحياء جديدة إلى ا‬
‫ّ‬
‫ٍ‬
‫مجال جغرافي‬ ‫تحولت أيضا إلى‬
‫ّ‬ ‫من األحياء القديمة التي كانت تشهد تركي از عاليا للسكان‪ .‬كما ّ‬
‫يستقطب الوافدين من بلدات اإلقليم‪ ،‬والراغبين في االستقرار في مدينة زحلة‪ .‬حّفزت المشاريع‬
‫التعليمية في هذا المجال السكني الجديد األمر‬
‫ّ‬ ‫السكنية في هذه األحياء على توطين المؤسسات‬
‫ّ‬
‫جدلية استقطاب أدت إلى نمو متراكم ومستدام لهذه األحياء حتى اليوم‪.‬‬
‫الذي ولد ّ‬

‫السكنية‬
‫ّ‬ ‫‪ -4-3-3-6‬استقطاب األحياء الجديدة للمشاريع‬

‫يبين الجدول رقم ‪ 63‬حركة العمران في المناطق المستحدثة من مدينة زحلة والتي تقوم‬
‫ّ‬
‫اليوم باستقطاب السكان واألنشطة للتوطن فيها‪ .‬فقد حصلت األحياء الجديدة التي نشأت في منطقة‬
‫السكنية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أراضي زحلة وأراضي حوش األمراء حوالي ‪ %78.75‬من رخص بناء المشاريع‬

‫السكنية على أحياء مدينة زحلة بين عامي ‪ 1992‬و‪.2015‬‬


‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :63‬توزع الرخص‬
‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫[‪ 2012‬المجموع‬ ‫[‪2008[ 2004[ 2000[ 1996[ 1992‬‬ ‫الفترة الزمنية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪]2015‬‬ ‫‪]2011 ]2007 ]2003 ]1999 ]1995‬‬
‫األحياء‬
‫‪42.05‬‬ ‫‪542‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪96‬‬ ‫زحلة أراضي‬
‫‪78.75 23.04‬‬ ‫‪297‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪61‬‬ ‫معلقة أراضي‬
‫‪13.66‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫حوش األمراء أراضي‬
‫‪5.89‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫حوش األمراء بناء‬
‫‪3.18‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫معلقة بناء‬
‫‪2.94‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫حوش الزراعنة‬
‫‪1.55‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الميدان‬
‫‪1.47‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫البربارة‬
‫‪0.54‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الراسية‬
‫‪0.63‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سيدة النجاة‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مار انطونيوس‬
‫‪0.94‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مار الياس‬
‫‪21.25‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مار مخايل ومار جرجس‬
‫‪1.24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كسارة‬
‫‪1.86‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وادي العرائش‬
‫‪0.63‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تويتي‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1289‬‬ ‫‪318‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪241‬‬ ‫المجموع‬
‫سجالت رخص البناء في بلدية زحلة بين العام ‪ 1992‬والعام ‪.2015‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى ّ‬

‫‪220‬‬
‫ظ سائر أحياء مدينة زحلة بأكثر من ‪( %21.25‬جدول رقم ‪ )63‬من هذه‬
‫في حين لم تح َ‬
‫الرخص‪ .‬لقد حصلت منطقة أراضي زحلة وحدها على حوالي ‪( %54.1‬جدول رقم‪ )62‬ومن‬
‫مجموع الرخص المنفذة‪ .‬وقد استأثر المقاولون الزحليون بحوالي ‪ %71.9‬مقابل ‪ %28.1‬هي‬
‫حصة المقاولين من خارج مدينة زحلة مما يجعل من هذه المنطقة مجاال للمصالح المشتركة‬
‫ٍ‬
‫بخاصة في منطقة أراضي حوش األمراء وأراضي المعلقة‪.‬‬ ‫والعيش المشترك مع سكان اإلقليم‪.‬‬

‫سكنية مشغولة يقيم فيها حوالي‬


‫ّ‬ ‫لقد نتج عن هذه االستثمارت إنشاء حوالي ‪ 4533‬وحدة‬
‫‪ 17543‬نسمة (أنظر سابقا جدول رقم ‪ .)2‬شكل هذا العدد من السكان عامال ُّ‬
‫لتوطن ثالث مدارس‬
‫في هذه المنطقة‪ .‬كما تنشط في هذه األحياء حوالي ثمانية مطاعم ومجمع التالل السياحي وثالثة‬
‫من كبرى أقبية النبيذ (كسارة‪ ،‬شاتو خوري وبعل)‪.‬‬

‫أخذ االستقطاب في حي ستار غيت مسا ار عكسيا عن األحياء األخرى‪ .‬فقد نشأ في هذا‬
‫الحي مركز "ستار غيت" السياحي والتجاري الذي يضم ثماني دور للسينما ومطعمين‪ ،‬ومركز‬
‫ّ‬
‫السياحية‪ ،‬حتّى بات محيط هذا المركز يضم حوالي‬
‫ّ‬ ‫تجاري كبير لتتسارع من بعد ذلك االستثمارات‬
‫يبرر وجود حوالي ‪497‬‬
‫‪ 15‬مطعم ومقهى‪ ،‬وقد انعكس هذا األمر على نمو قطاع البناء هناك مما ّ‬
‫مسكنا تشغل هذا الحي (أنظر سابقا جدول رقم‪.)2‬‬

‫التعليمية في األحياء الجديدة لمدينة زحلة‬


‫ّ‬ ‫‪ -5-3-3-6‬توطن المنشآت‬

‫بوية‪ ،‬وقد‬
‫حصل هذا التطور عبر إنشاء أبنية جديدة خارج وادي زحلة لثالث مؤسسات تر ّ‬
‫الثانوية عام ‪ 2016‬يشكلون‬
‫ّ‬ ‫استطاعت هذه المدارس أن تستقطب حوالي ‪ 1373‬طالبا في المرحلة‬
‫‪ %41.44‬من طالب المدارس الكبرى العشرة في المدينة‪ .‬وقد بلغ عدد الطالب الوافدين إلى هذه‬
‫المدارس من بلدات اإلقليم حوالي ‪ 639‬طالبا يشكلون حوالي ‪ 446.5‬منهم (جدول رقم ‪ 38‬ملحق‬
‫أهمية هذه المؤسسات من خالل ما يلي‪:‬‬ ‫رقم ‪ٍّ .)1‬‬
‫سنبين ّ‬

‫أ‪ -‬إنشاء مشروع مدرسة مار الياس التابعة لراهبات العائلة المقدسة (عبرين عام ‪ )1994‬في‬
‫منطقة أراضي زحلة على مساحة تبلغ حوالي ‪ 30500‬م‪ّ .2‬أدى إلى بروز حي نيو زحلة وتوسع‬
‫علين من "منطقة أراضي زحلة"‪.‬‬
‫العمران في المنطقة المعروفة "بضهور زحلة" وفي حي ّ‬

‫‪221‬‬
‫صورة رقم ‪ :13‬مدرسة راهبات "عبرين" نموذج عن المؤسسات التي نشأت في األحياء المستحدثة‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة في ‪.2018-8-11‬‬

‫تعليميا مكمال عن مدرسة ودير مار‬


‫ّ‬ ‫األنطونيات في حي نيو كسارة‪ ،‬مجمعا‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬أنشأت الراهبات‬
‫تم إنجاز هذا البناء على مساحة من‬
‫يوسف المتمركز في حي مار مخائيل في قلب المدينة‪ .‬وقد ّ‬
‫األرض بلغت حوالي ‪ 15383‬م‪ 2‬في منطقة أراضي زحلة‪ .‬جذب هذا المشروع االستثمارات‬
‫رونية وقد حدثت من بعده فورة من المشاريع‬
‫السكنية‪ ،‬كان أولها المشروع السكني التابع للطائفة الما ّ‬
‫ّ‬
‫السكنية في هذه المنطقة‪.‬‬
‫ّ‬
‫األميركية‪ N.A.S.‬عام ‪ 2001-2000‬في حي نيو كسارة التابعة‬
‫ّ‬ ‫الوطنية‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬أنشات المدرسة‬
‫‪2‬‬
‫لمنطقة حوش األمراء أراضي على مساحة تفوق ‪ 10.000‬م‬

‫تعليمية في األحياء الجديدة في زحلة لألسباب التالية‪:‬‬


‫ّ‬ ‫يعود تأسيس واستحداث مدارس ومنشآت‬

‫‪ -‬ضيق المساحات المتوفرة للتوسع داخل مدينة زحلة‪ ،‬وباألخص األراضي المجاورة لمدرستي‬
‫األنطونية في حي مار مخايل ومدرسة راهبات العائلة المقدسة في حي حوش األمراء‪.‬‬
‫ّ‬
‫تدني أسعار األراضي في ضهور زحلة ونيو كسارة قياسا بأسعارها داخل المدينة‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬

‫‪ -‬االقتراب من أماكن وفود الطالب في اإلقليم المجاور لمدينة زحلة‪.‬‬

‫جراء األحداث التي عرفتها بيروت بين عامي ‪1992- 1988‬‬


‫اقتصادية في زحلة ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬فورة سكانية‬
‫والتي نجم عنها هجرة مضادة من بيروت إلى زحلة والبقاع‪.‬‬

‫‪222‬‬
‫‪ -‬االبتعاد عن السهل حفاظا على المجال الزراعي والمساحات الخضراء التابعة لمدينة زحلة‪.‬‬

‫‪ -4-3-6‬محاوالت استعادة مركزية الدور السياحي لمدينة زحلة‬

‫تقليدية في المدينة‬
‫ّ‬ ‫أخذت هذه المحاوالت نسقا مختلفا عما كان سائدا من مطاعم ومقاهي‬
‫نوعية تتعلق بمطاعم األكل السريع ‪(Fast‬‬
‫ّ‬ ‫سياحية‬
‫ّ‬ ‫فاتَ َجهت االستثمارات في زحلة نحو أنشطة‬
‫السياحية التي لم تجد منافسا قويا لها في سوق‬
‫ّ‬ ‫)‪ food‬و"مطاعم السناك" )‪ (Snack‬والمجمعات‬
‫اإلقليم حتى العام ‪ 2000‬وذلك بفعل األسباب التالية‪:‬‬

‫التقليدية في إقليم زحلة (عنجر) منافسة مطاعم المدينة‪ ،‬من حيث نوعيّة‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬لقد استطاعت المطاعم‬
‫تنوعها وكميتها وجودة الخدمة والفرق الواضح باألسعار(‪ ،)1‬األمر الذي أضعف من قدرة‬
‫التقديمات و ّ‬
‫مطاعم المدينة على استقطاب نمط الزبائن الذي يهتم بهذا النوع من الطعام‪.‬‬

‫توجه الزحليون نحو استثمارات في قطاع جديد من المطاعم المتخصصة باألكل السريع‬ ‫‪ -‬لذلك ّ‬
‫واألكل على الطريقة الغر ّبية الذي يتماشى مع جيل الشباب المعاصر‪ ،‬ومساوقة نمط الحياة المدنّية‬
‫فيهيا متماي از عما هو سائد في الريف البقاعي‪ ،‬تناسب هذا النمط‬
‫الذي أضفى على زحلة مناخا تر ّ‬
‫من الطعام مع ثقافة شريحة الشباب المتطلب للسهر والخروج مع صحبة أصدقاء‪ ،‬كما استجاب‬
‫إلى سرعة الحياة التي بات يتسم بها المجتمع الزحلي‪.‬‬

‫االقتصادية للزحليين في سوق المطاعم والمقاهي في زحلة‬


‫ّ‬ ‫‪ -1-4-3-6‬المبادرات‬

‫نما سوق المطاعم الموجودة خارج وادي زحلة السياحي بشكل كبير بسبب العودة الجز ّئية‬
‫للمغتربين والسياح العرب‪ ،‬وتدفق الزبائن السوريين على سوق المدينة في عطلة نهاية األسبوع‬
‫وارتفاع كلفة خدمة تقديم الطعام في مطاعم وادي زحلة السياحي‪ .‬األمر الذي أدى إلى إنشاء‬
‫حوالي ‪ 13‬مطعما جديدا بين عامي ‪ 1985‬و‪ 2017‬في المدينة‪.‬‬

‫‪ -‬ارتفعت أسعار خدمة الطعام في مطاعم وادي زحلة السياحي حتى بات الكثير من ّ‬
‫‪1‬‬
‫السياح األجانب الذين يرغبون بزيارة لبنان للتعرف‬
‫ودمر وصيدنايا وغيرها‪ ...‬ويزورون‬
‫اللبنانية في بلودان ّ‬
‫ّ‬ ‫الطبيعية أن يحجزوا إقامتهم في فنادق سوريا المتاخمة للحدود‬
‫ّ‬ ‫إلى معالمه األثرّية و‬
‫السياح األجانب باإلضافة إلى العرب والسوريين‪،‬‬
‫لبنان ضمن رحالت منظمة‪ ،‬وقد استطاعت مطاعم عنجر أن تستقطب معظم هؤالء ّ‬
‫الذين تجنبوا مطاعم وادي زحلة المرتفعة األسعار‪.‬‬
‫‪223‬‬
‫توجه استثمارات الزحليين نحو مطاعم األكل الغربي والطعام السريع‬
‫أ‪ّ -‬‬

‫ان تشرت معظم هذه المطاعم الجديدة على تالل المدينة‪ ،‬وفي سهل حوش األمراء‪ .‬غير أن‬
‫السياحية هو التطور النوعي الذي نتج عن االستثمارات في‬
‫ّ‬ ‫المهم في هذا القطاع من الخدمات‬
‫التقليدية‪ ،‬من حيث تقديمات‬
‫ّ‬ ‫مطاعم األكل السريع )‪ (Fast food‬التي حّلت مكان المقاهي‬
‫ولية والغازّية والساخنة والنارجيلة والحلويات‪ ،‬باإلضافة إلى تقديماتها نموذج الطعام‬
‫المشروبات الكح ّ‬
‫الغربي‪ .‬وقد بلغ عدد المطاعم الناشطة منها ما يزيد عن ‪ 18‬مطعما رافق هذه الظاهرة في زحلة‬
‫"مطاعم السناك" )‪ (Snack‬التي إنتشرت بشكل غير مخطط وغير منظم والتي يزيد عددها عن ‪32‬‬
‫مؤسسة‪.‬‬

‫صورة رقم ‪ :14‬مطعم ‪ Always‬نموذج عن مطاعم األكل السريع في زحلة‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة في ‪2018-7-13‬‬

‫تركزت‬
‫السياحية‪ .‬فقد ّ‬
‫ّ‬ ‫نوعية الخدمات‬
‫كبير في ّ‬‫ا‬ ‫تحوال‬
‫شهد قطاع السياحة في مدينة زحلة ّ‬
‫السياحية الكبرى التي تضم مسابح ومطاعم ومرابع ّ‬
‫ليلية ومقاهي‬ ‫ّ‬ ‫االستثمارات في المنتجعات‬
‫وشاليهات‪ ،‬بعد أن كان المشروع السياحي ال يتعدى في كبره المطعم أو الفندق في أحسن األحوال‬
‫قبل الحرب‪.‬‬

‫‪224‬‬
‫سياحية كبرى هي (صاني الند والتالل والرحاب) بنيت على مساحات‬
‫ّ‬ ‫مجمعات‬
‫عرفت زحلة ثالثة ّ‬
‫يبلغ مجموعها حوالي ‪ 25‬الف متر مربع كمبادرة لخلق نموذج استقطاب سياحي لم يكن متوف ار في‬
‫فترة ما قبل الحرب‪.‬‬
‫نشأت هذه المؤسسات لخدمة طلب السكان الزحليين وأولئك الذين وفدوا إلى المدينة بين عامي‬
‫اللبنانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ 1990 –1975‬بنتيجة الهجرة المضادة والتهجير الذي فرضته الحرب‬

‫الكهربائية)‬
‫ّ‬ ‫التحتية لالقتصاد (انتاج الطاقة‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬مبادرات الزحليين في تطوير البنى‬

‫عادت شركة "كهرباء زحلة" لإلنتاج عام ‪ 2014‬من خالل عقد خصخصة‪ B.O.T.‬وذلك‬
‫تغطية حاجة المشتركين في المدينة وإقليمها بالطاقة‬
‫ّ‬ ‫لمدة ‪ 4‬سنوات(‪ )2018 -2014‬بهدف‬
‫بائية‪ ،‬بشكل مستدام ودون انقطاع‪ .‬بلغ عدد المشتركين في شركة كهرباء زحلة حوالي‬
‫الكهر ّ‬
‫‪ 53500‬مشترك عام ‪ 2017‬ينتشرون في ‪ 15‬بلدة في إقليم زحلة(خريطة رقم‪ )18‬على مساحة‬
‫تمتد إلى ‪ 236‬كلم‪( 2‬زحلة الفتاة‪ ،2014،‬عدد‪.)5274‬‬

‫يهدف مشروع استعادة إنتاج الكهرباء لشركة كهرباء زحلة إلى‪:‬‬

‫‪ -‬تغطية العجز في التغذية بالتيار الكهربائي لزحلة وقضائها الذي بلغ عام ‪ 2014‬بين ‪ 12‬و‪14‬‬
‫ّ‬
‫يوميا شتاء والتي كانت تصل إلى حدود ‪ 18‬ساعة تقنين يوميا صيفا‪.‬‬ ‫ساعة ّ‬
‫‪ -‬الحد من احتكار أصحاب الموتورات في مدينة زحلة وتحكمهم باألسعار التي باتت تفوق‬

‫المستوى المعيشي لسكان زحلة وإقليمها حيث بلغ معدل بدل تغذية الموتور الكهر ّ‬
‫بائية بين‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ 200.000‬و‪ 250.000‬ل‪.‬ل‪ .‬لكل خمسة أمبيرات‬

‫بائية بفولتاج ثابت بعيار‪ 220‬فولت و‪ 15‬أمبير كحد أدنى(زحلة الفتاة‪2014 ،‬‬
‫‪ -‬تأمين تغذية كهر ّ‬
‫عدد‪ )5283‬بعد معاناة السكان من تالعب في قوة الفولتاج والخسائر الناجمة عنها من تعطل‬
‫بائية في المنازل والمؤسسات‪.‬‬
‫واحتراق لألدوات الكهر ّ‬
‫‪ -‬تسهيل ظروف عيش السكان في زحلة وإقليمها بعد أن أصبح التيار الكهربائي حاجة ضرورية‬

‫جدا للتجهيز المنزلي التكنولوجي (كومبيوتر وخليوي ّ‬


‫ومكيفات وغيرها‪)..‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع أسعد زغيب رئيس بلدية زحلة –معلقة‬

‫‪225‬‬
‫االقتصادية‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬إن تأمين الطاقة الكهربا ّئية على مدار ‪ 24‬ساعة ساعد على توطن المؤسسات‬
‫وبمختلف القطاعات‪ ،‬كما حفذز االستثمار في أسواق المدينة‪.‬‬

‫ٍ‬
‫خاصة في قضاء زحلة الذي يشكل ‪ %52.46‬تقريبا من‬ ‫‪ -‬تأمين حاجة النمو السكاني المتزايدة ب‬
‫سوق توزيع شركة كهرباء زحلة في حين يوجد في زحلة حوالي ‪ 25198‬مشتركا فقط (بين سكن‬
‫وغير سكن) أي حوالي ‪ %47.54‬من مجمل المشتركين‪ .‬و"تشير دراسة لشركة كهرباء زحلة إلى‬
‫زيادة في عدد المشتركين بلغت حوالي ‪ %56‬ما بين ‪ 2001‬و‪( 2012‬زحلة الفتاة‪2014 ،‬‬
‫عدد‪.)5274‬‬

‫‪ -‬إنهاء خدمة ما يزيد عن ‪ 200‬موتور لتوليد الكهرباء في زحلة وإقليمها‪ ،‬األمر الذي ّأدى إلى‬
‫تخفيض نسبة التلوث في الهواء في أوقات الذروة إلى عالمة ‪ 4‬بحسب مقياس برنامج ‪(Sensio‬‬
‫)‪ Air‬مقابل عالمة ‪ 6‬لمدينة بعلبك)‪ (WWW. Wlab.io‬باإلضافة إلى التخفيف من التلوث‬
‫السمعي أيضا وجعل المجال البيئي أنظف وبالتالي المجال السياحي أكثر استقطابا‪.‬‬

‫ساهم هذا المشروع بتعزيز دور المدينة المركزي في تأمين خدمة الكهرباء لحوالي ‪15‬‬
‫مدينة وبلدة في قضاء زحلة مما زاد من عامل االستثمار في هذه المنطقة‪ ،‬نستدل على ذلك من‬
‫خالل مشاريع بناء مزارع تر ّبية األبقار في سهل زحلة وسهل الدلهمية وسهل تربل‪ ،‬كما ساعدت‬
‫الغذائية من جبل لبنان إلى زحلة‪ .‬وقد شهد سوق المدينة بعد تأمين‬
‫ّ‬ ‫على انتقال بعض الصناعات‬
‫التيار الكهربائي‪ 24/24‬ساعة‪ ،‬ظهور مركزيين تجاريين كبيرين واحد في أراضي المعلقة والثاني‬
‫في منطقة "ستار غيت" في أراضي حوش األمراء‪.‬‬

‫‪226‬‬
‫خريطة رقم ‪ :18‬توزع إنتاج التيار الكهربائي على مدينة زحلة وإقليمها عام ‪2018‬‬

‫المصدر‪ :‬أرشيف كهرباء زحلة‬


‫‪227‬‬
‫خالصة الفصل الرابع‬

‫ٍ‬
‫حصار‪ ،‬أدى إلى تدهور العالقات‬ ‫عانت مدينة زحلة في فترة الحرب (‪ )1985-1975‬من‬
‫السياسية مع شريحة واسعة من سكان اإلقليم‪ ،‬وذلك بعد سيطرة األحزاب والميليشيات على القرار‬
‫ّ‬
‫منية التي أعاقت من ناحية دخول‬ ‫النفسية واأل ّ‬
‫ّ‬ ‫السياسي واألمني في المدينة‪ .‬فارتفعت الحواجز‬
‫سكان اإلقليم إلى المدينة‪ ،‬وجعلت الزحليين ينقطعون عن أعمالهم وأنشطتهم في المجال اإلقليمي‬
‫عدل هذا الوضع األمني المستجد في خارطة المجال اإلقليمي‬ ‫البقاعي من ناحية أخرى‪ .‬لقد ّ‬
‫الحيوي لمدينة زحلة‪ ،‬الذي تراجعت حدوده إلى مجال جغ ارفي إطاره قضاء زحلة‪.‬‬

‫لقد شكّلت الحرب ظرفا مناسبا لبروز أسواق جديدة في اإلقليم استقطبت بعض األنشطة التجارّية‬
‫الهامة من زحلة ‪ ،‬لكن دون أن تشكل بديال عنها لما يتمتع به سوق زحلة من تنوع وتكامل‬
‫واحترافية واختصاصات لم تتوفر في بنية أسواق اإلقليم‪.‬‬

‫كما تراجع نفوذ مدينة زحلة التعليمي في إقليمها‪ ،‬خاصة في منطقة بعلبك‪ -‬الهرمل وفي‬
‫البقاع الغربي‪ .‬وتعثُّر دور المدينة االستشفائي‪ ،‬بعد أن تراجعت تغطية خدمات مستشفاها الحكومي‬
‫(من ‪ 159‬مدينة وبلدة وقرية‪ ،‬عام ‪ 1974‬إلى ما يقارب ‪ 87‬بلدة عام ‪( )1984‬أنظر جدول رقم‬
‫‪.)61‬‬

‫شّلت تداعيات الحصار دور زحلة السياحي‪ ،‬مما ّأدى إلى تراجع نسب إقبال الزبائن من‬
‫السياحية الكبرى المنوي إنشاؤها كمشروع تطوير كازينو عرابي‬
‫ّ‬ ‫خارج المدينة وتوقف االستثمارات‬
‫الصيفي إلى فندق ومنتجع سياحي‪ ،‬ومشروع بناء فندق في عين الذوق‪ .‬بنتيجة هذه األحداث نزحت‬
‫الداخلية للمدينة‪ ،‬قابلها وفود شرائح كبيرة للمسيحيين‬
‫ّ‬ ‫العائالت المسلمة التي كانت تسكن األحياء‬
‫من قرى اإلقليم ومن قرى الجبل والجنوب‪.‬‬

‫الحكومية‬
‫ّ‬ ‫اللبنانية الطريق أمام المبادرات‬
‫ّ‬ ‫مهد انتخاب رئيس زحلي للجمهورية‬ ‫لقد ّ‬
‫اقتصادية وتنموية‪ ،‬تصب في خانة استعادة المدينة لدورها اإلقليمي‬
‫ّ‬ ‫والخاصة‪ ،‬فاقدمت على مشاريع‬
‫على المستوى التعليمي واالستشفائي والسياحي وعودة الزحليين لالستثمار الزراعي في بعض مناطق‬
‫ّ‬
‫محافظة بعلبك والهرمل (القاع ودير األحمر)‪.‬‬

‫‪228‬‬
‫اقتصادية طالت مهن وحرف عديدة كان‬
‫ّ‬ ‫ترافقت مع هذه المحاوالت بعد العام ‪ 1990‬فورة‬
‫طرت على التصميم التوجيهي لمدينة زحلة عام‬‫قاطرتها قطاع البناء وذلك بسبب التعديالت التي أ‬
‫إشكالية‬
‫ّ‬ ‫‪ .1996‬بيد أن هذه الدينامية الستنهاض دور المدينة في إقليمها تضعنا أمام تساؤالت‬
‫أهمها‪:‬‬

‫‪ -‬ما هو الواقع االستقطابي الراهن لمدينة زحلة؟‬

‫‪ -‬هل تجاوزت المدينة مرحلة تراجع دورها اإلقليمي؟‬

‫‪ -‬ما هي األدوار التي ما زالت تجعل من زحلة مدينة قطب في إقليمها؟‬

‫سنحاول اإلجابة عن هذه التساؤالت في الفصل التالي من خالل دراسة قدرة مدينة زحلة على‬
‫استقطاب الزحليين كمنطلق يبنى عليه في تطوير قدرتها على االستقطاب اإلقليمي‪.‬‬

‫‪229‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫واقع االستقطاب االقتصادي في مدينة زحلة راهناً‬

‫‪231‬‬ ‫‪ -1‬واقع مدينة زحلة كقطب اقتصادي إقليمي‬

‫‪232‬‬ ‫التجارية في استقطاب حاجات الزحليين‬


‫ّ‬ ‫‪ -1-1‬استمرار أسواق مدينة زحلة‬

‫‪255‬‬ ‫اعية في زحلة‬


‫‪ -2-1‬ضعف استقطاب االستثمارات الزر ّ‬

‫‪256‬‬ ‫االستقطابية للقطاع الصناعي الزحلي‬


‫ّ‬ ‫‪ -3-1‬ضعف القدرة‬

‫‪257‬‬ ‫‪ -1-4‬عودة زحلة كمركز مصرفي إقليمي لفروع البقاع‬

‫‪259‬‬ ‫‪ -5-1‬الدور الراهن لمدينة زحلة كقطب سياحي‬

‫‪272‬‬ ‫‪ -6-1‬الواقع الراهن لالستقطاب التعليمي في مدينة زحلة‬

‫‪285‬‬ ‫‪ -7-1‬الواقع الراهن لالستقطاب االستشفائي في مدينة زحلة‬

‫‪293‬‬ ‫خالصة الفصل الخامس‬

‫‪230‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫واقع االستقطاب االقتصادي في مدينة زحلة راهناً‬

‫الزحلية على استقطاب الطلب الزحلي‬


‫ّ‬ ‫االقتصادية‬
‫ّ‬ ‫يدرس هذا الفصل قدرة القطاعات‬
‫كمحدد رئيسي لمدى قدرة المدينة ونفوذها في اإلقليم‪ ،‬من خالل رأي سكانها‪ ،‬وذلك ضمن المحورين‬
‫التاليين‪:‬‬

‫المحور األول‪ :‬يدرس واقع سوق زحلة التجاري ومدى استجابته للطلب الزحلي بمقابل األسواق‬
‫التجارّية في اإلقليم وخارجه‪ ،‬كما يدرس قدرة الزراعة والصناعة على جذب االستثمارات واليد العاملة‬
‫الزحلية‪.‬‬
‫ّ‬
‫السياحية والمصرفّية في‬
‫ّ‬ ‫االستشفائية و‬
‫ّ‬ ‫التعليمية و‬
‫ّ‬ ‫الخدماتية‬
‫ّ‬ ‫المحور الثاني‪ :‬يدرس قدرة القطاعات‬
‫زحلة على منافسة مثيالتها في اإلقليم وخارجه‪ ،‬من خالل قدرتها على االستجابة لطلب الزحليين‬
‫عليها‪.‬‬

‫‪ -1‬واقع مدينة زحلة كقطب اقتصادي إقليمي‬

‫تصادية بحسب رأي حوالي‬‫ّ‬ ‫قوة استقطاب أنشطتها االق‬ ‫تواجه مدينة زحلة تراجع في ّ‬
‫‪( %60.10‬رسم بياني رقم ‪ )13‬من الزحليين‪ .‬وذلك نتيجة منافسة األسواق التي نشأت في اإلقليم‬
‫بفعل أحداث عام ‪.1975‬‬

‫رسم بياني رقم ‪ :13‬توزع أرباب األسر بحسب نظرتهم لتطور دور مدينة زحلة بعد العام ‪1990‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة لميدانية‬

‫‪231‬‬
‫بالرغم من هذا الواقع ترى شريحة من الزحليين نسبتها ‪( %16.31‬رسم بياني رقم ‪ )13‬أن المدينة‬
‫باتت أكثر تقدما في دورها االستقطابي‪ ،‬وإنها ما زالت تلعب دو ار مركزيا في إقليم البقاع‪ ،‬لما‬
‫طبيعية (موقعها‪ ،‬امتداداتها العقارّية) وبشرّية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تختزنه من إمكانات‬

‫التجارية في استقطاب حاجات الزحليين‬


‫ّ‬ ‫‪ -1-1‬استمرار أسواق مدينة زحلة‬

‫شهد سوق مدينة زحلة تراجعات في بعض أنشطته‪ ،‬كما شهد انتقال بعض األنشطة إلى‬
‫نهائيا من أسواق المدينة‪ .‬رغم هذا التراجع ما ازلت‬
‫ّ‬ ‫أسواق اإلقليم‪ ،‬بينما أختفت بعض األنشطة‬
‫أسواق مدينة زحلة تتمتع بقدرة استقطاب لسكان المدينة واإلقليم بفضل اإلمكانات التجارّية التي ما‬
‫زالت تتمتع بها‪.‬‬

‫رسم بياني رقم ‪ : 14‬توزع أراء أرباب األسر حول الدور األهم لمدينة زحلة اليوم ‪2017-‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫لذلك‪ ،‬تجد شريحة من الزحليين نسبتها ‪( %13.88‬رسم بياني رقم ‪ )14‬أن الدور التجاري‬
‫هو الدور االستقطابي األهم لمدينة زحلة راهنا‪ ،‬بمعنى آخر أن المدينة ما زالت تستطيع تأمين‬
‫حاجة سكانها وإقليمها من السلع التجارّية‪ .‬يدعم هذا التوجه حوالي ‪ %14.48‬من الزحليين (رسم‬
‫بياني رقم ‪ )15‬متأثرين بالتطور الذي شهده بولفار زحلة عام ‪ 1996‬من إنشاءات جديدة فيه‬
‫ونمو متسارع للمراكز التجارّية الجديدة على جانبيه حتى اليوم(‪.)1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مراكز تجارّية كبرى تحوي مكاتب وعيادات كسنتر المنارة‪ ،‬سنتر معكرون‪ ،‬سنتر فتوش‪ ،‬سنتر ورده‪ ،‬سنتر الحم ار بالزا‪ ،‬سنتر‬
‫بشواتي‪ ،‬كريستال سنتر‪ ،‬وسنتر سكاف وسنتز زالقط‪.‬‬

‫‪232‬‬
‫رسم بياني رقم ‪ :15‬توزع آراء أرباب األسر حول األدوار المتقدمة في زحلة ‪.2017‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫رسم بياني رقم ‪ :16‬توزع آراء أرباب األسر بحسب األدوار المتراجعة في زحلة – ‪.2017‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫في حين يعتبر فريق آخر من الزحليين تبلغ نسبتهم حوالي ‪( %21.42‬رسم بياني رقم‪)16‬‬

‫أن الدور التجاري اإلقليمي لمدينة زحلة قد تراجع ّ‬


‫عما كان عليه عام ‪ 1990‬بعد مالحظة الزحليين‬
‫للنمو الذي شهدته أسواق اإلقليم ومدى قدرتها على استقطاب الطلب الزحلي‪ ،‬ومالحظتهم لتراجع‬
‫تبين لنا من معطيات االستبيان‪.‬‬
‫قدرة المدينة على تأمين حاجات سكانها وسكان إقليمها كما ّ‬

‫‪233‬‬
‫بالرغم من تراجع دور المدينة التجاري‪ ،‬ما زالت أسواقها تشكل مقصدا لسكانها ولسكان‬
‫االستهالكية التي‬
‫ّ‬ ‫نتبين ذلك من خالل العمليات‬
‫نوعية البضائع والسلع المعروضة‪ّ .‬‬ ‫اإلقليم بفضل ّ‬
‫يقوم بها سكان المدينة والتي تعتبر بدورها مؤش ار على إقبال سكان اإلقليم على سوق زحلة وهي‪:‬‬

‫الغذائية والمنز ّلية للزحليين‬


‫ّ‬ ‫‪ -1-1-1‬قدرة أسواق زحلة على تأمين السلع‬

‫يشير الجدول رقم ‪ 64‬إلى مراكز االستقطاب التي يستهدفها الزحليون لتأمين حاجياتهم‬
‫الغذائية والمنز ّلية‪ ،‬وأنعكاسها على القدرة االستقطابية لمدينة زحلة‪.‬‬
‫ّ‬

‫الجدول ‪ :64‬توزع طلب الزحليين على أسواق الغذاء والحاجيات المنز ّلية‪ -‬زحلة ‪2017‬‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫عدد الزحليين‬ ‫أسواق االستقطاب‬ ‫المجال االستقطابي‬


‫‪65.375‬‬ ‫‪523‬‬ ‫الزحليون الذين يتسوقون حص ار في زحلة‬
‫‪34.625‬‬ ‫‪277‬‬ ‫الزحليون الذين يتسوقون في زحلة وخارج زحلة‬ ‫أسواق مدينة زحلة‬
‫‪100‬‬ ‫‪800‬‬ ‫المجموع‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫عدد الزحليين‬ ‫األسواق خارج زحلة‬ ‫أسواق بيروت وجبل لبنان‬
‫‪8.625‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪City –centre‬‬
‫‪3.00‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪Spiness‬‬
‫‪1.75‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ستوريوم صليبا‬
‫‪1.125‬‬ ‫‪9‬‬ ‫شاركوتري عون‬
‫‪14.50‬‬ ‫‪116‬‬ ‫المجموع‬
‫‪2.625‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ Coop‬شتورة‬
‫‪11.5‬‬ ‫‪92‬‬ ‫سنتر غزالة إخوان شتورة‬ ‫أسواق البقاع‬
‫‪3.375‬‬ ‫‪27‬‬ ‫سوبر ماركت الرضوان سعدنايل‬
‫‪2.125‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ Foodies‬الفرزل‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫سوق برالياس‬
‫‪20.125‬‬ ‫‪161‬‬ ‫المجموع‬
‫‪34.625‬‬ ‫المجموع العام للزحليين الذين يتسوقون خارج‬
‫‪277‬‬ ‫زحلة‬
‫‪100‬‬ ‫‪800‬‬ ‫المجموع النهائي‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫اإلقليمية المجاورة لمدينة زحلة ُّ‬


‫وتمكنها استقطاب شريحة من الزحليين‬ ‫ّ‬ ‫رغم منافسة بعض األسواق‬
‫تسوق الزحليين‪ ،‬بحيث يستهدف هذا السوق‬
‫شكل محور ُّ‬‫ما زالت أسواق المدينة للسمانة والخضار ت ّ‬
‫الغذائية‪ ،‬في حين‬
‫ّ‬ ‫حوالي ‪ %65.38‬أي نحو ثلثي المستهلكين الزحليين الذين يشترون منه حاجتهم‬
‫يتسوق ‪ %34.62‬من الزحليين(جدول رقم ‪ )64‬هذا النوع من السلع من أسواق زحلة واإلقليم في‬

‫‪234‬‬
‫ٍ‬
‫آن معا‪ .‬تبلغ حصة أسواق البقاع منها حوالي ‪ ،%20.125‬بينما تستقطب أسواق بيروت وجبل‬
‫لبنان حوالي ‪ %14.5‬من الطلب الزحلي على هذه السلع (جدول رقم ‪.)64‬‬

‫الشخصية للزحليين‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-1-1‬قدرة أسواق زحلة على تأمين الملبوسات والحاجات‬

‫الشخصية من الملبوسات وغيرها‪ ،‬وتظهر‬


‫ّ‬ ‫يستهدف الزحليون أسواقا ّ‬
‫عدة لتأمين حاجاتهم‬
‫معطيات الجدول رقم ‪ 65‬أبرز األسواق التي تستقطب الطلب الزحلي وموقع سوق زحلة منها‪.‬‬

‫الشخصية زحلة‪.2017 -‬‬


‫ّ‬ ‫الجدول ‪ : 65‬توزع طلب الزحليين على أسواق الملبوسات والحاجيات‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫عدد الزحليين‬ ‫أسواق االستقطاب‬ ‫المجال االستقطابي‬


‫‪% 57.25‬‬ ‫‪458‬‬ ‫سوق زحلة حص اًر‬ ‫مدينة زحلة‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫عدد الزحليين‬ ‫األسواق خارج زحلة‬ ‫المحافظات‬
‫‪0.375‬‬ ‫‪3‬‬ ‫سوق الحم ار‬ ‫اسواق بيروت‬
‫‪2.125‬‬ ‫‪17‬‬ ‫سوق بيروت ‪Beirut Souk’s‬‬
‫‪5.25‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪ A.B.C‬بيروت‬
‫‪7.75‬‬ ‫‪62‬‬ ‫المجموع‬
‫‪4.50‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪ Le mall‬سن الفيل‬ ‫أسواق جبل لبنان‬
‫‪1.25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫سوق برج حمود‬
‫‪1.375‬‬ ‫‪11‬‬ ‫سوق الزلقا‪-‬جل الديب‬
‫‪2.00‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ Le mall‬الضبية‬
‫‪2.375‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ A.B.C‬ضبية‬
‫‪4.25‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪City mall‬‬
‫‪0.375‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الكسليك‬
‫‪9.5‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪City –centre‬‬
‫‪0.625‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سوق فرن الشباك‬
‫‪26.25‬‬ ‫‪210‬‬ ‫المجموع‬
‫‪2.50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الدورادو تعنايل‬ ‫أسواق البقاع‬
‫‪1.0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تعنايل –عقيل‬
‫‪0.875‬‬ ‫‪7‬‬ ‫شتورة‬
‫‪2.625‬‬ ‫‪21‬‬ ‫سوق الفرزل‬
‫‪0.125‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سوق قب الياس‬
‫‪0.125‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سوق برالياس‬
‫‪7.25‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كندا‬ ‫أسواق خارج لبنان‬
‫‪0.375‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الواليات المتحدة‬
‫‪0.50‬‬ ‫‪4‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪0.125‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لندن‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أوروبا‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المجموع‬
‫‪42.75‬‬ ‫‪342‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪800‬‬ ‫المجموع العام‬
‫الميدانية‬
‫ّ‬ ‫باالستناد إلى معطيات الدراسة‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث‬

‫‪235‬‬
‫الشخصية من سوق المدينة‪ ،‬الذي ما زال يعتبر مقصدا‬
‫ّ‬ ‫يتسوق الزحليون ملبوساتهم وحاجاتهم‬
‫رئيسيا للمستهلك الزحلي بما يتعلق بهذا النوع من السلع‪ .‬يشتري حوالي ‪ %57.25‬من الزحليين‬
‫هذا النوع من السلع حص ار من سوق المدينة (جدول رقم ‪ ،)65‬ويعود هذا اإلقبال على سوق زحلة‬
‫لما تتمتع به من إرث تاريخي من الشهرة التجارّية والسمعة الجيدة‪ ،‬والخبرة في تسويق البضائع التي‬
‫تجار المدينة‪.‬‬
‫يتمتع بها ّ‬

‫الزحلية تقصد باإلضافة إلى سوق‬


‫ّ‬ ‫بينما هناك حوالي ‪( %42.75‬جدول رقم ‪ )65‬من األسر‬
‫المدينة‪ ،‬أسواقا أخرى‪ ،‬فبعضهم ممن يشكلون حوالي‪ %26.25‬من الطلب الزحلي يستهدفون أسواق‬
‫جبل لبنان‪ ،‬بينما يستهدف أسواق بيروت حوالي ‪ %7.75‬من طلب الزحليين على سلع األلبسة‬
‫والتجهيز والشخصي‪ ،‬في حين يستهدف حوالي ‪ %7.25‬منهم أسواقا في البقاع‪ .‬وقد بلغ طلب‬
‫الزحليين حوالي ‪ %1.5‬من هؤالء الذين يسعون للحصول على هذا النوع من السلع من خالل‬
‫السياحية أو عبر اإلنترنت (جدول رقم ‪.)65‬‬
‫ّ‬ ‫جوالتهم‬

‫الكهربائية والتجهيز المنزلي للزحليين‬


‫ّ‬ ‫‪ -3-1-1‬قدرة أسواق زحلة على تأمين السلع‬

‫قوية من أسواق اإلقليم وأسواق خارج اإلقليم في تجارة‬


‫تعاني مدينة زحلة اليوم من منافسة ّ‬
‫بائية والتي تستقطب حوالي ‪ %46.625‬من الزحليين(جدول رقم‬ ‫سلع التجهيز المنزلي والسلع الكهر ّ‬
‫حصة البقاع منها حوالي ‪ %43.250‬من الطلب‬ ‫‪ )66‬أي ما يقارب نصف سكان المدينة‪ .‬تبلغ ّ‬
‫الزحلي في حين تبلغ نسبة الزحليين الذين يتسوقون السلع الكهر ّ‬
‫بائية والمنز ّلية من الخارج (عبر‬
‫االنترنت) حوالي ‪ %0.625‬من مجمل السكان(جدول رقم ‪.)66‬‬

‫رغم هذه المنافسة تبقى مدينة زحلة قطبا مهما للسكان الزحليين الراغبين بشراء سلع التجهيز المنزلي‬
‫بائية‪ .‬نستدل على ذلك من توجه شريحة واسعة من الزحليين تقارب نسبتها‬
‫واألدوات الكهر ّ‬
‫‪( %53.38‬جدول رقم ‪ )66‬أي ما يزيد عن نصف سكان المدينة لتسوق حاجياتها من السلع‬
‫بائية من أسواق مدينة زحلة‪.‬‬
‫الكهر ّ‬

‫‪236‬‬
‫الكهربائية والتجهيز المنزلي عام ‪2017‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :66‬توزع طلب الزحليين على أسواق السلع‬
‫النسبة بالمئة‬ ‫عدد االسر‬ ‫نوى االستقطاب‬ ‫المجال االستقطابي‬
‫‪37.00‬‬ ‫‪296‬‬ ‫مؤسسة قيماز "‪"Imaz‬‬ ‫مدينة زحلة‬
‫‪7.00‬‬ ‫‪56‬‬ ‫صوان‬
‫مؤسسة ّ‬
‫‪4.375‬‬ ‫‪35‬‬ ‫مؤسسة معلوف‬
‫‪2.75‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مؤسسة خوري هوم – فرع زحلة‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مؤسسة سليم عبدايم – ‪L.G‬‬
‫‪0.75‬‬ ‫‪6‬‬ ‫غرة‬
‫مؤسسة أبناء سامي ّ‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مؤسسة ابراهيم‬
‫‪0.125‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مؤسسة سماحة‬
‫‪0.125‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مؤسسة لحود‬
‫‪53.375‬‬ ‫‪427‬‬ ‫المجموع‬
‫‪42.125‬‬ ‫‪337‬‬ ‫مؤسسة عبد بدران‬ ‫البقاع‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مؤسسة عبد الفتّاح‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سوق المصنع‬
‫‪0.375‬‬ ‫‪3‬‬ ‫األسمر بدنايل‬
‫‪43.250‬‬ ‫‪346‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1.500‬‬ ‫‪12‬‬ ‫خوري هوم –المنصورية‬ ‫جبل لبنان‬
‫‪0.875‬‬ ‫‪7‬‬ ‫طحان‬
‫عبد ّ‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سيتي سنتر ‪City –centre‬‬
‫‪0.125‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شركة ‪L.G‬‬
‫‪2.75‬‬ ‫‪22‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.625‬‬ ‫‪5‬‬ ‫بواسطة االنترنت‬ ‫خارج لبنان‬
‫‪46.625‬‬ ‫المجموع خارج زحلة‬
‫‪100‬‬ ‫‪800‬‬ ‫المجموع العام‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫‪ -4-1-1‬مكامن ضعف االستقطاب التجاري في مدينة زحلة‬

‫االستقطابية ونفوذه اإلقليمي بتأثير جملة عوامل أبرزها‪:‬‬


‫ّ‬ ‫عانى سوق زحلة من تراجع في أهميته‬

‫أ‪ -‬زوال بعض أسواق الجملة‬

‫كان أبرزها انتقال سوق جملة الخضار الذي كان يضم حوالي ‪ 15‬محال‪ ،‬من محلة حي الميدان‬
‫الثانية‬
‫في مدينة زحلة إلى كل من بلدتي الفرزل وقب الياس‪ ،‬حيث تحوي األولى ‪ 111‬محال و ّ‬
‫يبق في سوق خضار زحلة سوى بضعة محالت تتعاطى تجارة الخضار‬ ‫(‪)1‬‬
‫حوالي ‪ 117‬محال ‪ .‬ولم َ‬
‫والفواكه بالتجزئة‪ ،‬كما انتقلت تجارة اللحوم الطازجة من مسلخ زحلة المتوقف حاليا إلى سوق بدنايل‬

‫‪ -‬لقد حصلنا على أعداد المحالت في سوق الخضار في الفرزل وقب الياس عبر ّ‬
‫‪1‬‬
‫تقنية المسح الميداني الشامل‪.‬‬
‫‪237‬‬
‫والمرج‪ ،‬كذلك انتقل سوق جملة الحبوب منذ فترة الحرب إلى بلدتي بر الياس والفرزل‪ ،‬كما تراجعت‬
‫بائية‪ ،‬بحيث لم يعد يوجد على بولفار زحلة غير مؤسسة‬
‫بشكل كبير تجارة التجهيز المنزلي الكهر ّ‬
‫واحدة بعد أن كان هناك قبل فترة ‪ 1990‬أكثر من ‪ 9‬مؤسسات(‪.)1‬‬

‫ب‪ -‬صعوبة التسوق في سوق البولفار‬

‫يعاني الزبائن الذين يقصدون بولفار زحلة للتسوق من مشكلة االزدحام الذي يشهده في‬
‫المقطع الممتد بين قصر العدل وسرايا زحلة‪ ،‬أي منطقة وسط البولفار(أنظر الخريطة رقم ‪19‬‬
‫ملحق رقم ‪ )2‬وقد تمخض عن هذه المشكلة معاناة أخرى تتعلق بقّلة المواقف في بولفار زحلة‬
‫والتي ال تتعدى األربعة مواقف كبرى‪ ،‬تشغل معظمها سيارات موظفي الشركات والمكاتب‬
‫عدة‬
‫طل تفعيل منظومة "البارك ميتر" على فترات ّ‬
‫والمصارف والمؤسسات العامة‪ .‬باإلضافة إلى تع ّ‬
‫مما سمح ألصحاب المحالت بإشغال الرصيف المخصص أصال لزبائنهم‪ ،‬وركن سياراتهم فيه‬
‫طيلة يوم العمل‪.‬‬

‫تجارية في زحلة‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬قلة وجود "مخازن كبرى"‬

‫منهم‬ ‫يقصد الزحليون المراكز التجارّية الكبرى"‪ ،"Malls‬كما يتبين من رأي ‪%0.15‬‬
‫(‪)2‬‬

‫وذلك لتدني أسعارها وللتنوع الكبير في سلعها‪ ،‬بالنسبة إلى السوق الزحلي ‪ ،‬وقد عبروا عن خيارهم‬
‫هذا في خانة (غير ذلك) (رسم بياني رقم ‪ .)17‬بالرغم من توفر المؤسسات التجارّية بكثرة في‬
‫مدينة زحلة‪ ،‬إال أنها لم تأخذ صفة المراكز التجارّية الكبرى باستثناء واحدة في حي الكرك‪.‬‬

‫الخارجية مقارن ًة بسوق زحلة‬


‫ّ‬ ‫د‪ -‬انخفاض سعر السلع في األسواق‬

‫االقتصادية‬
‫ّ‬ ‫النفسية –‬
‫ّ‬ ‫يعتبر "دوزنبري" )‪ّ " (Duesenberry‬‬
‫أن سعر السلعة هو من أهم العوامل‬
‫التي تحرك الطلب على اعتبار أن االنسان يميل نفسيا نحو العرض األرخص ثمنا" (سامولسون‬
‫همية هذا العامل مع تزايد معدل التضخم االقتصادي‪ ،‬وتراجع المداخيل‬
‫‪ ،1953‬ص‪ .)206‬تتزايد أ ّ‬

‫‪1‬‬
‫بائية تراجع عددها في مطلع التسعينيات إلى ‪9‬‬
‫‪ -‬كان يوجد في زحلة قبل الحرب حوالي ‪ 15‬مؤسسة ناشطة في تجارة السلع الكهر ّ‬
‫مؤسسات‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬عند فرز االستمارة تبين لنا ان من صرح "بغير ذلك" اختار خيار وجود موالت تجارّية كسبب للشراء من خارج زحلة‪.‬‬

‫‪238‬‬
‫الغذائية بقيمة أسعارها لديمومة الطلب‬
‫ّ‬ ‫وارتفاع نسبة البطالة‪ .‬لذلك يرتبط حجم استهالك السلع‬
‫عليها‪ .‬ولهذا الغرض تقصد شريحة من الزحليين تبلغ حوالي ‪( %12.03‬رسم بياني رقم‪ )17‬سوق‬
‫متدنية بالمقارنة مع سوق زحلة‪.‬‬
‫الغذائية بفضل أسعاره ال ّ‬
‫ّ‬ ‫سعدنايل وتعنايل في البقاع‪ ،‬لشراء السلع‬

‫الغذائية زحلة عام ‪2017‬‬


‫ّ‬ ‫رسم بياني رقم ‪ :17‬توزع أرباب األسر بحسب دوافعهم لشراء السلع‬

‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الدراسة‬

‫رسم بياني رقم ‪ :18‬توزع أرباب األسر حسب دوافعهم لشراء ملبوساتهم عام ‪.2017‬‬
‫الميدانية‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الدراسة‬

‫‪239‬‬
‫الزحلية نسبتها حوالي ‪( %9.92‬رسم بياني رقم ‪ )18‬إلى "األسواق‬
‫ّ‬ ‫بينما تتوجه شريحة من األسر‬
‫حمود وفرن الشباك في جبل لبنان‪ .‬وتعنايل في البقاع‪ ،‬لشراء‬
‫الشعبية" في الجديدة والزلقا وبرج ّ‬
‫ّ‬
‫الملبوسات وسلع التجهيز الشخصي متأثرة بعامل تدني أسعارها‪ .‬كما تقصد أيضا هذه الشريحة‬
‫بعض المراكز الكبرى التجارية‪ ،‬كالموالت "‪ "Malls‬والمخازن الكبرى في بيروت‪ ،‬وجبل لبنان‬
‫ٍ‬
‫بخاصة تلك التي تعرض هذا النوع من السلع بأسعار أدنى من مثيالتها أو ما يقابلها من‬ ‫والبقاع‪،‬‬
‫السلع في سوق مدينة زحلة‪.‬‬

‫‪ -1-4-1-1‬منافسة أسواق اإلقليم لسوق زحلة‬

‫تلبية حاجة الزحليين بنسبة‬


‫تقوم األسواق التجارّية في اإلقليم بدور منافس لمدينة زحلة في ّ‬
‫تختلف باختالف نوع السلع المطلوبة كالتالي‪:‬‬

‫الغذائية‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬أسواق السلع‬

‫الغذائية في أسواق اإلقليم بتدني أسعارها مقارنة بسوق زحلة‪ .‬يعود‬


‫ّ‬ ‫تتميز أسعار السلع‬
‫السبب الرئيسي إلى الفارق الكبير بأسعار اإليجارات بين سوق المدينة وأسواق اإلقليم‪ ،‬لذلك‬
‫تستهدف أسواق البقاع شريحة من الزحليين نسبتها حوالي ‪ %20.125‬لشراء الحاجيات من المواد‬
‫الغذائية والمنز ّلية‪ .‬تتوزع هذه الشريحة بين سوق شتورة الذي يقصده حوالي ‪ ،%14.125‬وسوق‬
‫ّ‬
‫سعدنايل الذي يستهدفه حوالي ‪ ،%3.375‬يليه سوق الفرزل بنسبة تقارب ‪ %2.125‬من الزحليين‬
‫(جدول رقم ‪.)64‬‬

‫الكهربائية‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬أسواق السلع‬

‫يستهدف سوق البقاع حوالي‪( %43.250‬جدول رقم ‪ ،)67‬من الزحليين الراغبين بالحصول‬
‫بائية وأدوات التجهيز المنزلي يتوزعون كاآلتي‪:‬‬
‫على السلع الكهر ّ‬
‫سوق تعلبايا منفردا حوالي ‪ %42.125‬بينما تستقطب أسواق المصنع‪ ،‬بدنايل‪ ،‬جالال مجتمعة‬
‫حوالي ‪ %1.125‬من الطلب الزحلي( جدول رقم ‪.)66‬‬

‫‪240‬‬
‫‪ -2-4-1-1‬األسواق التي تستقطب الزحليين خارج إقليم مدينة زحلة‬

‫تبين‬
‫الغذائية‪ ،‬إذ ّ‬
‫ّ‬ ‫تنافس أسواق جبل لبنان وبيروت أسواق مدينة زحلة في تجارة السلع‬
‫الدراسة أن هناك حوالي‪ ( %14.5‬أنظر سابقا جدول رقم‪ )64‬من الزحليين يقصدون أسواق منطقة‬
‫الغذائية‪ .‬بينما تلبي أسواق بيروت وجبل‬
‫ّ‬ ‫بيروت وجبل لبنان بالتوازي مع سوق زحلة لشراء السلع‬
‫لبنان حاجة حوالي‪ 26.25‬من الطلب الزحلي على سلع الملبوسات والتجهيز الشخصي (جدول‬
‫رقم ‪ .)65‬وتتمتع أسواق بيروت والجبل بميزات‪ ،‬تجعلها تتقدم على أسواق مدينة زحلة‪ ،‬من حيث‬
‫االجتماعية في زحلة‪ .‬وقد تجاوز طلب حوالي‬
‫ّ‬ ‫اتساعها وتنوع مؤسساتها التي تطال معظم الشرائح‬
‫‪ %2.75‬من الزحليين (أنظر سابقا جدول رقم ‪ )66‬إقليم المدينة إلى أسواق جبل لبنان للحصول‬
‫الكهربائية والتجهيز المنزلي منها‪ .‬بينما تبقى قّلة من الزحليين ال تتجاوز نسبتها‬
‫ّ‬ ‫على السلع‬
‫بالتسوق عبر شبكة‬
‫ُّ‬ ‫‪ %0.625‬يحصلون على حاجتهم من سلع التجهيز المنزلي من خارج لبنان‬
‫اإلنترنت (جدول رقم ‪.)66‬‬

‫تندرج ضمن الجدول رقم ‪ 67‬أدناه األسواق التي يستهدفها الزحليون في بيروت وجبل لبنان وهي‬
‫تستقطب حوالي ‪ %48.5‬من الطلب الزحلي الذي يتوزع عليها كاآلتي‪:‬‬

‫الجدول ‪ :67‬توزع األسواق ومراكز االستقطاب التجاري المنافسة لسوق زحلة ‪2017-‬‬
‫نسبة الطلب الزحلي ‪%‬‬ ‫مراكز االستقطاب في السوق‬ ‫اسم السوق‬ ‫موقع السوق‬
‫‪51.50‬‬ ‫أسواق المدينة‬ ‫أسواق زحلة‬
‫‪18.125‬‬ ‫"‪"City centre‬‬ ‫الحازمية‬
‫ّ‬
‫‪%1.75‬‬ ‫"ستوريوم صليبا"‬ ‫بكفيا‬
‫ّ‬
‫‪%1.75‬‬ ‫محال الملبوسات و"شاركوتري عون"‬ ‫فرن الشباك‬
‫‪% 4.5‬‬ ‫"‪"Le mall‬‬ ‫سن الفيل‬ ‫أسواق جبل لبنان‬
‫‪%4.375‬‬ ‫("‪)"A.B.C"-"Le mall‬‬ ‫الضبية‬
‫ّ‬
‫‪%1.375‬‬ ‫السوق التجاري الرئيسي‬ ‫الجديدة والزلقا وجل الديب‬
‫مركز ”‪ “Géant‬والسوق التجاري ‪%5.5‬‬ ‫الدورة وبرج حمود‬
‫الرئيسي‬
‫‪0.375‬‬ ‫السوق التجاري الرئيسي‬ ‫الكسليك‬
‫‪% 37.75‬‬ ‫‪ 8‬اسواق‬ ‫المجموع‬
‫‪%8.25‬‬ ‫"‪ "A.B.C‬و"‪"Spiness‬‬ ‫األشرفية‬
‫ّ‬
‫‪%2.125‬‬ ‫‪Beirut Souk’s‬‬ ‫وسط بيروت‬ ‫أسواق بيروت‬
‫‪%0.375‬‬ ‫شوارع الحم ار‬ ‫الحم ار‬
‫‪10.75‬‬ ‫‪ 3‬اسواق‬ ‫المجموع‬
‫‪%48.5‬‬ ‫‪ 11‬سوق‬ ‫المجموع العام‬
‫الميدانية)‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى الجدول رقم ‪ 65‬و‪( 66‬الدراسة‬

‫‪241‬‬
‫الحازمية أقواها‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬أسواق جبل لبنان‪ :‬يقصدها حوالي ‪ %37.75‬من الزحليين‪ .‬يعتبر سوق‬
‫حمود –الدورة الذي‬‫استقطابا للزحليين‪ ،‬إذ يقصده حوالي ‪ %18.125‬منهم‪ ،‬يليه سوق برج ّ‬
‫الضبية بنسبة تصل الى‬
‫ّ‬ ‫ثم سوق سن الفيل بنسبة ‪ %4.5‬وأخي ار‬‫يستقطب حوالي ‪ %5.5‬ومن ّ‬
‫‪ %4.375‬من الزحليين(جدول رقم ‪.)67‬‬

‫األشرفية األقوى‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬أسواق العاصمة بيروت‪ :‬يقصدها حوالي ‪ %10.75‬من الزحليين يعتبر سوق‬
‫األهمية سوق وسط بيروت‬
‫ّ‬ ‫استقطابا بينها إذ يقصده حوالي ‪ %8.25‬من الزحليين‪ ،‬يليه من حيث‬
‫بنسبة ‪ %2.125‬وسوق الحم ار الذي يحصل فقط على ‪ 0.375‬من الطلب الزحلي(جدول رقم‬
‫‪.)67‬‬
‫نستدل من هذه المعطيات أن سوق زحلة التجاري قد شهد تراجعا في استقطاب الزبائن من إقليمه‬
‫ترافق هذا التراجع مع ظهور أسواق منافسة في اإلقليم‪ ،‬وإحجام شريحة كبيرة من سكان البقاع عن‬
‫شراء حاجاتها من سوق زحلة (‪ ،)1‬وذلك لتوفر مراكز تجارّية كبرى(موالت ومخازن كبرى) في سوق‬
‫شتورة‪ ،‬حيث يتمركز حوالي ثالثة مراكز تجارّية كبرى‪ ،‬ومنطقة تعنايل حيث يتمركز مشروع‬
‫"الكسكادا فيالج" الذي يشكل سوقا متكامال يحاكي المراكز التجارّية الكبرى المنتشرة في بيروت من‬
‫حيث الحجم‪.‬بالرغم من كل ذلك ما زال سوق زحلة يستقطب جزءا ا‬
‫كبير من الزحليين الذين ما زالوا‬
‫بنوعية البضائع المعروضة فيه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يثقون‬

‫‪-5-1-1‬مكامن قوة االستقطاب التجاري في مدينة زحلة‬

‫قوة الدور التجاري اإلقليمي لمدينة زحلة في العوامل ّ‬


‫التالية‪:‬‬ ‫تكمن ّ‬

‫أ‪ -‬القرب المكاني‬

‫همية بالنسبة للعوامل األخرى‪ّ .‬‬


‫ألن مدينة زحلة تعتبر مجاال‬ ‫يعتبر هذا العامل هو األكثر أ ّ‬
‫قريبا لتلبية حاجة سكان قضائها وقضاء البقاع الغربي‪ ،‬ومن البديهي القول أنه األقرب بالنسبة‬
‫للزحليين الذين يفضلون اختصار المسافة التي تفصلهم عن أسواق اإلقليم أو أسواق بيروت من‬

‫‪1‬‬
‫مقابلة مع يوسف جحا مدير غرفة الزراعة والصناعة والتجارة في زحلة والبقاع‬
‫‪242‬‬
‫أهمية هذا العامل بحسب نوع السلع التي يسعى الزحليون إلى‬
‫أجل تأمين حاجياتهم‪ ،‬لذلك تتدرج ّ‬
‫شرائها‪ .‬كما تعتمد شريحة كبيرة من الزحليين‪ ،‬تقارب نسبتها ‪ %45.51‬على عامل قرب المسافة‬
‫الغذائية والمنز ّلية‪ ،‬بسبب طبيعة الطلب شبه‬
‫ّ‬ ‫(رسم بياني رقم ‪ )17‬من أجل الحصول على حاجياتها‬
‫اليومي عليها‪ .‬بينما تولي نسبة من الزحليين تبلغ حوالي ‪( %36.28‬رسم بياني رقم ‪ )18‬من الذين‬

‫الشخصية من سوق زحلة أ ّ‬


‫همية أقل لهذا العامل‪ ،‬مقارنة بعوامل‬ ‫ّ‬ ‫يبتاعون الملبوسات والحاجيات‬

‫أخرى كالتنوع في السلع وقيمة السعر ومواكبة الموضة‪ .‬كما تقل ّ‬


‫أهمية قرب المكان عند شريحة‬

‫الزحليين البالغة حوالي ‪( %21.52‬رسم بياني رقم ‪ )20‬من الذين يستهدفون شراء السلع الكهر ّ‬
‫بائية‬

‫مقابل عوامل أخرى أكثر ّ‬


‫أهمية كالتقسيط والخدمة الجيدة‪.‬‬

‫الشخصية مع المصدر‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬العالقة‬

‫يعتبر هذا العامل مهما في مجال جغرافي قليل االتّساع بحجم قضاء زحلة‪ ،‬حيث يسهل‬
‫إقامة عالقات قربى وتصاهر وصداقة وزمالة ومجاورة‪ .‬إذ يجد حوالي ‪ %24.20‬من الزحليين‬
‫االجتماعية هذه مع منظومة العالقات‬
‫ّ‬ ‫(رسم بياني رقم ‪ )18‬أن تداخل منظومة العالقات‬
‫الغذائية والمنز ّلية من مؤسسات تجارّية تربطهم‬
‫ّ‬ ‫يسهل عليهم الحصول على حاجياتهم‬
‫االقتصادية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫أهمية لهذا العامل إلى حوالي‬
‫شخصية‪ .‬بينما تتدنى نسبة السكان التي تولي ّ‬
‫ّ‬ ‫بأصحابها عالقة‬
‫‪ %19.81‬من السكان(رسم بياني رقم ‪ ،)19‬من الذين يبغون شراء سلع التجهيز المنزلي‪ ،‬والسلع‬
‫بائية‪ .‬وحوالي ‪(%12.48‬رسم بياني رقم ‪ ،)19‬من هؤالء الذين يسعون لشراء األلبسة‬
‫الكهر ّ‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والحاجيات‬

‫ج‪ -‬تنوع النشاط التجاري في سوق زحلة المركزي (البولفار)‬

‫بالرغم من المنحى التجاري التخصصي الذي بات يهيمن على سوق مدينة زحلة المركزي‬
‫مازال هذا السوق يحتفظ بميزة التنوع في النشاط التجاري في األشغاالت التي تغطي أرصفته في‬
‫قسميه األول والثاني‪ .‬وهي تنتشر على طول شارع البولفار من مدخل المدينة الجديد حتى مدخل‬
‫وادي زحلة السياحي على خطي الدخول والخروج (خريطة رقم ‪ 19‬ملحق رقم ‪ .)3‬وقد قمنا بتجميع‬
‫هذه األنشطة ضمن اختصاصات محددة لتسهل دراستها‪ ،‬وأبرزها‪:‬‬

‫‪243‬‬
‫الكهربائية عام ‪2017‬‬
‫ّ‬ ‫رسم بياني رقم ‪ :19‬توزع أرباب األسر بحسب دوافعهم لشراء السلع‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫تجارة األلبسة على أنواعها التي تشغل ‪ %31.91‬من نشاط أرصفة البولفار‪ ،‬وتجارة التجهيز‬
‫الغذائية‬
‫ّ‬ ‫شخصي ‪ ،) 1( %12.30‬بينما تشكل والمطاعم والمقاهي حوالي ‪ ،%11.3‬وتجارة السلع‬
‫والمنز ّلية ‪ .%11‬باإلضافة إلى تجارة التجهيز المنزلي ‪ %9.7‬وتجارة األحذية على أنواعها ‪.%9.2‬‬
‫سيارات والمحروقات ‪%3.2‬‬ ‫المالية ‪ %7.09‬وتجارة ال ّ‬
‫ّ‬ ‫زد على ذلك المصارف والمؤسسات‬
‫ووكاالت السفر والمكاتب ‪( %4.3‬رسم بياني رقم ‪.)20‬‬

‫د‪ -‬التنوع في عرض السلع‬

‫تهتم شريحة من الزحليين تبلغ ما يقارب‪( %13.21‬رسم بياني رقم ‪ )17‬بالعرض النوعي‬
‫األجنبية منها‪ ،‬ويشكل هذا العامل سببا لقدرة المؤسسات على‬ ‫ٍ‬
‫بخاصة‬ ‫الغذائية (التنوع)‬ ‫للسلع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫استقطاب شريحة منهم تبلغ نسبتها ‪( %12.20‬رسم بياني رقم ‪ )19‬على وجه التحديد من السكان‬
‫ألهمية هذا العامل بالتأثير على هذا‬
‫ّ‬ ‫االلكترونية‪ ،‬وذلك‬
‫ّ‬ ‫الذين يستهدفون شراء األدوات الكهر ّ‬
‫بائية و‬
‫النمط من السلع‪ .‬كما يشكل سببا لسكان اإلقليم الذين يقصدون سوق زحلة لتأمين حاجياتهم من‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬شمل ت التجهيز الشخصي‪( :‬صاغة وساعات‪ ،‬زهور‪ ،‬عطور وزينة‪ ،‬لوازم رياضة‪ ،‬حالقون‪ ،‬هدايا‪ ،‬لوازم موسيقية‪ ،‬استديو تصوير‪،‬‬
‫أوبتيك) وقد استثنينا منها لأللبسة واألحذيّة ألهميتها‪.‬‬

‫‪244‬‬
‫بالتنوع في عرض‬
‫ُّ‬ ‫تميز سوق زحلة‬
‫سلع التجهيز الشخصي في فترات األعياد والمناسبات‪ ،‬بفضل ُّ‬
‫السلع بأشكال متعددة تتناسب أغلبها مع أذواق الشرائح المختلفة من سكان اإلقليم (‪.)1‬‬

‫رسم بياني رقم ‪ :20‬توزع إشغاالت المحال بحسب اختصاصها على أرصفة بولفار زحلة ‪2017‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪ 41‬ملحق رقم‪.1‬‬

‫ه‪ -‬مواكبة الموضة‬

‫تهتم شريحة من الزحليين نسبتها ‪( %13.31‬رسم بياني رقم‪ )18‬بمواكبة الموضة‪ ،‬باألخص‬
‫االجتماعية‬
‫ّ‬ ‫تميز البيئة‬
‫الشخصية‪ ،‬وهي سمة ّ‬
‫ّ‬ ‫هؤالء الذين يستهدفون شراء الملبوسات والحاجيات‬
‫العالمية‪ .‬يعتبر هذا العامل هاما‬
‫ّ‬ ‫للمدن‪ .‬لهذا‪ ،‬يتوفر في أسواق زحلة أحدث ما أنتجته دور الموضة‬
‫جدا في استقطاب سكان األرياف الذين "يسعون إلى التمثل بسكان المدن تحت تأثير عامل‬
‫(‪)2‬‬
‫يؤكد حوالي ‪ %2.88‬من الزحليين أن شراء هذا النمط من السلع من‬
‫إيديولوجيا التحضر" ‪ .‬كما ّ‬
‫سوق زحلة يحقق أيضا نوعا من التمايز عن المحيط االجتماعي للسكان (رسم بياني رقم‪.)18‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع أيدي ديمرجيان أمين سر لجنة تجّار زحلة‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع ملحم شاوول باحث جامعي في الشأن االجتماعي والسياسي واالقتصادي الزحلي‪.‬‬
‫‪245‬‬
‫و‪-‬االستدانة أو التسهيل بالدفع‬

‫كما يعتبر تسهيل الدفع أو البيع بالتقسيط من عوامل جذب المتسوقين من الزحليين والبقاعيين‪.‬‬
‫ٍ‬
‫بخاصة لدى شريحة أصحاب الدخل المحدود من الزحليين‪ .‬وتعتبر‬ ‫تسهل اإلقبال على الشراء‬
‫ألنها ّ‬
‫بائية األكثر استقطابا للزحليين الذين يهتمون بهذا‬
‫تجارة سلع التجهيز المنزلي واألدوات الكهر ّ‬
‫العامل‪ ،‬والبالغة نسبتهم حوالي ‪ %19.21‬من السكان(رسم بياني رقم ‪ .)19‬في حين يتراجع عامل‬
‫الغذائية‬
‫ّ‬ ‫التقسيط إلى ما يقارب ‪ %4.90‬عند الزحليين(رسم بياني رقم ‪ )17‬الذين يشترون السلع‬
‫والمنز ّلية‪ .‬وإلى حوالي ‪( %4.86‬رسم بياني رقم ‪ )18‬ولدى الزحليين الذين يسعون لشراء األلبسة‬
‫وسلع التجهيز الشخصي‪.‬‬

‫ز‪ -‬مواكبة تقنيات العصر‬

‫يتماشى خيار ما يقارب ‪( %6.95‬رسم بياني رقم ‪ )19‬من الزحليين مع هذا العامل الذي‬
‫ٍ‬
‫بخاصة في مجال‬ ‫ولوجية‬
‫يرتبط برغبة السكان في التجدد الدائم‪ ،‬في ظل تسارع االبتكارات التكن ّ‬
‫العالمية المنتجة لهذه‬
‫ّ‬ ‫اإللكترونية‪ .‬ويتميز سوق زحلة بانفتاحه على األسواق‬
‫ّ‬ ‫بائية و‬
‫السلع الكهر ّ‬
‫الذكية‪ ،‬وسلع التجهيز المنزلي‬
‫ّ‬ ‫بائية‪ ،‬والهواتف‬
‫األنواع من السلع كأجهزة الكومبيوتر‪ ،‬واألدوات الكهر ّ‬
‫األخرى‪ .‬يستقطب سوق زحلة شريحة واسعة من البقاعيين الذين يولون ّ‬
‫أهمية لهذا العامل‪ ،‬بالرغم‬
‫القوية التي تالقيها المدينة من أسواق اإلقليم‪.‬‬
‫من المنافسة ّ‬

‫الداخلية لمدينة زحلة‬


‫ّ‬ ‫‪ -6-1-1‬ضعف الدور االستقطابي لألسواق‬

‫الوطنية كأنها شبه‬


‫الدينية و ّ‬
‫ّ‬ ‫الرسمية‬
‫ّ‬ ‫تبدو أسواق مدينة زحلة للمعاين في أيام العطل‬
‫مهجورة‪( ،‬صورة رقم ‪ ،)15‬رغم أن أيام العطل تشكل فرصة للمستهلكين للتسوق والترفيه‬
‫واالستمتاع بوقت الفراغ‪ ،‬نستثني من هذا المشهد نسبيا قطاع المطاعم الذي يشهد حركة استقطاب‬
‫أقوى في أيام المناسبات‪ .‬ونتبين حركة تطور االشغاالت في هذه األسواق من معطيات الجدول رقم‬
‫قوة‬
‫‪ 68‬أدناه‪ ،‬الذي يشير إلى تدهور في حالة هذه األسواق‪ ،‬مع ذلك فهي ما زالت تمتلك عناصر ّ‬
‫يمكن تفعيلها عبر مشروع التنمية المستدامة‪ ،‬لتعزيز إمكاناتها وتفعيل دورها االستقطابي‪ .‬لذا‬
‫ّ‬
‫سنعرض هذه العناصر في كل واحد من هذه األسواق على حدة إلظهار أهميتها‪.‬‬

‫‪246‬‬
‫توزع اإليجارات في أسواق مدينة زحلة بين عامي ‪ 1975‬و‪2016‬‬
‫الجدول ‪ّ :68‬‬
‫التغير بين‬
‫نسبة ّ‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪1975‬‬ ‫السنوات‬
‫‪2016 -1975‬‬ ‫األسواق‬
‫المئوية‬
‫ّ‬ ‫النسبة‬ ‫نسبة‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫نسبة‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫نسبة‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫نسبة‪%‬‬ ‫عدد‬
‫‪%39.33-‬‬ ‫‪6.81‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪8.25‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪10.73‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪8.98‬‬ ‫‪150‬‬ ‫المعلقة‬
‫‪%11.11‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الكرك‬
‫‪%53.30‬‬ ‫‪20.80‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪15.93‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪16.64‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪10.89‬‬ ‫‪182‬‬ ‫حي السيدة‬
‫‪%24.37-‬‬ ‫‪11.14‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪12.02‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪9.42‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪11.79‬‬ ‫‪197‬‬ ‫حوش االمراء‬
‫‪%0.83‬‬ ‫‪9.13‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪11.17‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪9.97‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪7.24‬‬ ‫‪121‬‬ ‫البربارة‬
‫‪%4.31‬‬ ‫‪30.75‬‬ ‫‪411‬‬ ‫‪30.01‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪27.71‬‬ ‫‪403‬‬ ‫‪23.58‬‬ ‫‪394‬‬ ‫البولفار‬
‫‪%54.60-‬‬ ‫‪5.53‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪6.97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪8.94‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪9.75‬‬ ‫‪163‬‬ ‫الميدان‬
‫‪%66.67-‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪4.62‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪5.16‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪6.64‬‬ ‫‪111‬‬ ‫حوش الزراعنة‬
‫‪%72.46-‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪69‬‬ ‫مار مخايل –مارجرجس‬
‫‪%88.12-‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1.85‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2.27‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪6.04‬‬ ‫‪101‬‬ ‫سوق البالط‬
‫‪%55.32-‬‬ ‫‪1.57‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2.81‬‬ ‫‪47‬‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬
‫‪%57.70-‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪26‬‬ ‫مار الياس‬
‫‪%35.30-‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫‪34‬‬ ‫مار انطونيوس‬
‫‪%45.16-‬‬ ‫‪1.26‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1.28‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫‪31‬‬ ‫سيدة النجاة‬
‫‪%72.22-‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪18‬‬ ‫وادي العرائش‬
‫‪-‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كسارة‬
‫‪%20.05-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1336‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1406‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1454‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1671‬‬ ‫المجموع‬
‫البلدية ‪ :‬عقود االيجارات عام(‪.2016 ،2006 ،1996 ،)1975-1974‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى محفوظات‬

‫أ‪ -‬سوق البالط في حي مار ميخائيل‬

‫قام "سوق البالط" بين عامي ‪ 1884‬و‪ 1930‬بدور السوق المركزي اإلقليمي لمدينة زحلة‬
‫وقد تراجعت العمليات التجارّية فيه منذ العام ‪ 1975‬من ‪ %6.04‬من حركة األسواق في زحلة‬
‫لتصبح نسبتها اليوم حوالي ‪ %0.89‬تقريبا (جدول رقم‪( )68‬صورة رقم‪.)16‬‬

‫نرد ضعف دور "سوق البالط" االستقطابي وهجرة الحركة التجارية منه إلى األسباب ّ‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ -‬شق طريق البولفار في العام ‪ 1928‬الذي يخترق وسط المدينة من مدخلها الشرقي في حي‬
‫المعلقة إلى مدخل وادي زحلة السياحي بطول يتجاوز الكيلومترين‪ ،‬ليصبح بعد ذلك أكبر سوق‬
‫تجاري إقليمي في الداخل اللبناني حتى العام ‪(1975‬خريطة رقم ‪ 19‬ملحق رقم‪.)3‬‬

‫المؤدية إليه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬صعوبة وصول السيارات إلى سوق البالط بسبب ضيق الطرقات‬

‫‪ -‬ندرة وجود مواقف للسيارات تستوعب حركة سكان زحلة وسكان اإلقليم‪.‬‬

‫‪247‬‬
‫صورة رقم ‪ :15‬ضعف الحركة في وسط مدينة زحلة‪ ،‬نهار عيد األضحى عام ‪2017‬‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث ‪ -‬زحلة في ‪.2017 -6- 17‬‬

‫صورة رقم ‪ :16‬شلل الحركة في سوق البالط في منتصف النهار ‪ -‬زحلة ‪2018‬‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث ‪ -‬زحلة ‪2018 / 5 /7‬‬

‫سياحية‪ ،‬وأثرّية يمكن أن تجعل منه سوقا سياحيا من‬


‫ّ‬ ‫بالرغم من ذلك يملك هذا السوق ّ‬
‫مقومات‬
‫جديد ليستقطب السكان الذين يستهوون سياحة التسوق‪ ،‬إذا أحسن ترميمه وأعيد رصف أرضه‬
‫بالبالط وجعله مسقوفا لتسهيل زيارته سي ار على األقدام على مدار الفصول‪.‬‬

‫‪248‬‬
‫ب‪ -‬سوق زحلة المركزي (البولفار)‬

‫يشهد سوق البولفار حركة نمو غير متناسقة في أقسامه كما يب ّين الجدول رقم ‪ ، 69‬بحيث‬
‫تتراجع أنشطة المتاجر في قسمه الثاني‪ ،‬المعروف بمركز المدينة االقتصادي الذي يمتد بين سراي‬
‫زحلة الحكومي وفندق قادري الكبير‪(،‬خريطة رقم ‪ 19‬ملحق رقم ‪ )3‬والبالغ عددها حوالي ‪125‬‬
‫تشكل األبواب الشاغرة حوالي ‪ %5.0‬من‬
‫جر تقريبا تضم ‪ 152‬بابا مشغوال و‪ 24‬بابا شاغ ار ّ‬
‫مت ا‬
‫مجمل سوق البولفار و‪ %15.6‬من مجمل المتاجر المنتشرة على جانبي هذا القسم(جدول رقم‬
‫‪.)69‬‬

‫الجدول ‪ :69‬توزع المؤسسات واألبواب في سوق بولفار مدينة زحلة عام ‪2017‬‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫النسبة‪ %‬المجموع‬ ‫بولفار زحلة القسم الثاني‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫بولفار زحلة القسم األول‬
‫(السوق المركزي)‬
‫‪%100‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪44.3‬‬ ‫‪125‬‬ ‫عدد المؤسسات‬ ‫‪55.7‬‬ ‫‪157‬‬ ‫عدد المؤسسات‬
‫‪%88.9‬‬ ‫‪425‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪152‬‬ ‫عدد األبواب‬ ‫‪57.1‬‬ ‫‪273‬‬ ‫عدد األبواب‬
‫‪%11.1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫األبواب الشاغرة‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫األبواب الشاغرة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪478‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪176‬‬ ‫مجموع األبواب‬ ‫‪63.2‬‬ ‫‪302‬‬ ‫مجموع األبواب‬
‫المصدر‪ :‬عمل الباحث من خالل المسح الميداني الشامل‪.‬‬
‫التالية‪:‬‬
‫يعود التراجع في هذا القسم إلى األسباب ّ‬
‫‪ -‬ارتفاع قيمة اإليجارات في هذا المقطع من البولفار بالمقارنة مع المقطع األول منه‪ ،‬بحيث يصل‬
‫بدل إيجار الباب الواحد إلى حوالي ‪ $2500‬شهريا للباب الواحد(‪()1‬خريطة رقم ‪ 19‬ملحق رقم‪)3‬‬

‫‪ -‬ضيق هذا القسم من السوق وقلة مواقف السيارات فيه‪.‬‬

‫تسويقية هامة شرط تخطيطه‬


‫ّ‬ ‫بالرغم من هذا التراجع يمتلك هذا القسم من البولفار إمكانات سياحية‬
‫من جديد على أن يصبح سوقا تجاريا للمشاة الذين يستهوون التسوق في الهواء الطلق‪ .‬بالمقابل‬
‫يشهد المقطع األول من بولفار زحلة نموا مستم ار في أنشطة المتاجر المنتشرة على جانبيه‪ ،‬من‬
‫متجر‪ ،‬ويضم‬
‫ا‬ ‫مدخل مدينة زحلة الرئيسي حتى سراي زحلة الحكومي‪ ،‬والبالغ عددها حوالي ‪157‬‬
‫هذا القسم حوالي ‪ 302‬بابا‪ ،‬تبلغ نسبة األبواب المشغولة حوالي ‪ 273‬بابا مشغوال‪ ،‬و‪ 29‬بابا‬
‫شاغ ار‪ ،‬بحيث تشكل األبواب الشاغرة حوالي ‪ %6.1‬من مجمل شواغر البولفار(جدول رقم ‪ )69‬وما‬
‫يقارب ‪ %9.2‬من مجمل المحالت الموجودة على جانبي هذا القسم منه(خريطة رقم ‪ 19‬ملحق‬
‫رقم‪.)3‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع أسعد زغيب رئيس بلديّة زحلة –معلقة‪.‬‬
‫‪249‬‬
‫التالية‪:‬‬
‫يعود النمو في هذا القسم من البولفار إلى األسباب ّ‬
‫‪ -‬انفراج المساحة التي يتواجد فيها هذا القسم وهي تشمل خطي الصعود والنزول من المدينة‪.‬‬
‫‪ -‬تدني أسعار اإليجارات في هذا القسم إلى ما دون ‪ $2000‬شهريا‪.‬‬
‫‪ -‬ظهور مراكز تجارّية جديدة فيه متعددة األقسام والطوابق‪.‬‬
‫مما يجعل الوصول إليه أكثر سهولة‪.‬‬ ‫‪ -‬قرب هذا القسم من مدخل المدينة‪ّ ،‬‬
‫‪ -‬توفر أماكن صالحة لركن السيارات فيه مقارنة بالمقطع الثاني من البولفار‪.‬‬

‫ج‪ -‬سوق حوش الزراعنة‬

‫يمتد سوق حوش الزراعنة بين منطقة "الصخرة" التي تفصله عن حي المعلقة‪ ،‬حتّى ساحة حوش‬
‫الزراعنة التي تفصله عن حي الميدان (خريطة رقم ‪ 20‬ملحق رقم ‪ .)2‬شهد هذا السوق انكفاء‬
‫كبي ار في حركة إيجارات محالته بلغ حوالي ‪ %66.67-‬عام ‪ 2016‬مقارنة بما كانت عليه عام‬
‫مأجور عام ‪ ،2016‬من أصل‬
‫ا‬ ‫‪( 1975‬جدول رقم‪ .)68‬ينشط في هذا الحي اليوم حوالي ‪37‬‬
‫مأجور كانت ناشطة فيه عام ‪( 1975‬خريطة رقم ‪ .)21‬رغم حالة االنكماش التي‬
‫ا‬ ‫حوالي ‪111‬‬
‫اثية‪ ،‬وبيوت قديمة‬
‫سياحية هامة‪ ،‬من أدراج تر ّ‬
‫ّ‬ ‫تسويقية ‪-‬‬
‫ّ‬ ‫يشهدها هذا السوق‪ ،‬فهو يحوي إمكانات‬
‫األوروبية(‪ .)1‬وهو ما زال حتى اليوم يحوي حوالي ثالثة خانات يعود‬
‫ّ‬ ‫القوطية‬
‫ّ‬ ‫على طراز العمارة‬
‫تاريخها إلى القرن التاسع عشر‪ ،‬ومن الممكن تحويل بعض المحال الموجودة فيه إلى معارض‬
‫ياحية تعرض الحرف التي اختفت من هذا السوق منذ أكثر من خمسة عقود‪.‬‬
‫اثية س ّ‬
‫تر ّ‬

‫د‪ -‬تراجع سوق حي الميدان‬

‫يستكمل سوق حي الميدان الخط الداخلي ألسواق المدينة‪ ،‬وهو يمتد من حدود ساحة حوش‬
‫الزراعنة حتى مدخل سوق األرمن‪(.‬خريطة رقم‪ 20‬ملحق رقم ‪ )2‬شهد هذا السوق عام ‪2016‬‬
‫تراجعا كبي ار للمحالت المستأجرة فيه بلغت حوالي‪ %54.60-‬بحيث بات يحوي ما يقارب ‪74‬‬
‫محال شاغ ار بعد أن كان ينشط فيه عام ‪ 1975‬حوالي ‪ 163‬محال (جدول رقم‪ .)69‬لقد تحوّلت‬
‫محالت هذا السوق إلى مستودعات لتجارة السمانة أو أقفلت إقفاال تاما‪ ،‬كما هجرتها مهن الخياطة‬
‫والصاغة وتجارة جملة الخضار (خريطة رقم ‪.)21‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬مقابلة مع نزيه محفوظ الخبير الفني في اآلثار الزحليّة ‪.‬‬
‫‪250‬‬
‫ه‪ -‬سوق حي البربارة الداخلي‬

‫يمتد هذا الحي من سوق األرمن إلى ساحة الليدو في وسط مركز المدينة‪ ،‬على خط متو ٍاز‬
‫يشكل‬
‫داخلية حتى بات ّ‬
‫ّ‬ ‫مع خط البولفار(خريطة رقم‪ 20‬ملحق رقم ‪ )2‬الذي يرتبط فيه بممرات‬
‫رديفا تجاريا له‪ .‬لم يشهد سوق حي البربارة الداخلي أي استثمارات تجارّية جديدة‪ ،‬أحدثت فارقا‬
‫بقدرته االستقطاب ّية‪ ،‬وذلك بحكم موقعه في وسط المدينة على الخط الخلفي الموازي للبولفار‪ .‬لذلك‬
‫تدني بدل اإليجار الذي يبلغ‬
‫حافظ شاغلوا المحالت على إشغاالتهم فيه منذ أمد طويل‪ ،‬ساهم بذلك ّ‬
‫أقصىاه حد ‪ $ 400‬للباب مقابل ‪ 2000‬إلى ‪ $ 2500‬للباب الواحد في شارع البولفار المقابل له‬
‫متر (خريطة رقم ‪.)20‬‬
‫الذي يفصله عنه بضعة معابر ال يتعدى طول إحداها ‪ 20‬ا‬
‫االستقطابية مع تقدم طفيف أحرزه عام ‪2016‬‬
‫ّ‬ ‫بالرغم من ذلك حافظ هذا الحي على قدرته‬
‫والبالغ ‪ %0.83‬كما حافظ هذا السوق تقريبا على عدد محالت الواجهة البالغة ‪ 122‬محال ناشطا‬
‫عام ‪ 2016‬بعد أن كانت ‪ 121‬محال عام ‪( 1975‬جدول رقم‪.)68‬‬

‫و‪ -‬تراجع محور سوق الر ّ‬


‫اسية‪ -‬سيدة النجاة – مار أنطونيوس ‪ -‬مار الياس‬

‫داخليا يمتد على طول األحياء التي يحمل أسماءها‪ ،‬بدءا من‬
‫ّ‬ ‫يعتبر هذا المحور سوقا‬
‫الشرقية‪ ،‬صعودا حتّى سراي زحلة القديم‪( .‬خريطة رقم‪ 20‬ملحق رقم ‪ )2‬عرف هذا‬
‫ّ‬ ‫الكلية‬
‫ساحة ّ‬
‫المحور التجاري إشغاالت لمتاجر بلغت حوالي ‪ 138‬محال تجاريا مستأج ار عام ‪ .1975‬وقد‬
‫مأجور عام ‪ 2016‬أي بنسبة تراجع بلغت حوالي‬
‫ا‬ ‫تراجعت اإليجارات فيه لتصبح حوالي ‪71‬‬

‫‪ %48.37‬من حركة هذا السوق االقت ّ‬


‫صادية(خريطة رقم ‪( )21‬جدول رقم‪.)68‬‬

‫ز‪ -‬تراجع السوق الداخلي في حي مار مخايل – مار جرجس (حارة التحتا)‬

‫يعتبر هذا السوق من أقدم األسواق في مدينة زحلة حيث كانت تتواجد فيه ساحة الفحم‬
‫كبير بين عامي ‪ ،1975‬حيث كان‬
‫ا‬ ‫(خريطة رقم‪ 20‬ملحق رقم ‪ .)2‬لقد شهد هذا السوق تراجعا‬
‫مأجور عام ‪ ،2016‬وذلك بنسبة‬
‫ا‬ ‫مأجور ليصبح حوالي ‪19‬‬
‫ا‬ ‫عدد المحالت المشغولة فيه حوالي ‪69‬‬
‫تراجع بلغت ‪ %72.46-‬من الحجم الذي كان عليه أصال (جدول رقم‪( )68‬خريطة رقم ‪.)21‬‬

‫‪251‬‬
‫‪A3‬‬ ‫الثانوية في زحلة العام ‪2017‬‬
‫الرئيسية و ّ‬
‫ّ‬ ‫خريطة رقم ‪ 20‬مواقع األسواق‬

‫‪252‬‬
‫أهمية أسواق زحلة توزع االسواق التجارية ‪.75- 74‬‬
‫خريطة رقم ‪ّ 21‬‬
‫‪A3‬‬

‫‪253‬‬
‫الطرفية في زحلة‬
‫ّ‬ ‫قوة الدور االستقطابي لألسواق‬
‫‪ّ -7-1-1‬‬

‫أ –تطور بنية سوق حي المعلقة ‪-‬الكرك‬

‫يمتد هذا السوق من مستديرة "الحم ار بالزا" إلى مدخل مدينة زحلة على طريق زحلة– رياق‬
‫القديم‪ ،‬كما يتفرع منه خط أساسي من مدخل المدينة يخترق ساحة المعلقة إلى موقع "الصخرة" الحد‬
‫الفاصل مع سوق حوش الزراعنة (خريطة رقم‪ 20‬ملحق رقم ‪ ،)2‬حيث كان هذا السوق يضم قبل‬
‫ئيسية في البقاع‪ .‬لقد شهد هذا السوق تراجعا واضحا بين عامي‬
‫الحرب محطة س ّكة الحديد الر ّ‬
‫‪ ،2017 -1975‬فقد تقلص عدد المحالت المستأجرة فيه من حوالي ‪ 177‬محال إلى ما يقارب‬
‫‪ 121‬محال عام ‪ .2017‬وقد طال هذا التراجع سوق المعلقة بنسبة بلغت بلغ حوالي ‪%39.33-‬‬
‫مقابل نمو في سوق الكرك في العام نفسه بنسبة ‪ %11.11‬مقارنة بالعام ‪( 1975‬جدول رقم‪)68‬‬

‫ب‪ -‬تطور بنية سوق حوش األمراء‬

‫يمتد هذا السوق من مدخل زحلة قبالة حي المعلقة حتى مدخل حي كسارة‪ ،‬كما يمتد خط‬
‫الصناعية (خريطة رقم‪ 20‬ملحق رقم ‪ .)2‬شهد‬
‫ّ‬ ‫منه على الجانب األيمن من حي السيدة في المدينة‬
‫هذا السوق تراجعا في إيجاراته من ‪ 197‬بابا عام ‪ 1975‬إلى حوالي ‪ 149‬بابا عام ‪ 2017‬أي‬
‫بنسبة تراجع بلغت حوالي ‪ %24.37-‬عن العام ‪(1975‬جدول رقم‪( )68‬خريطة رقم ‪ .)21‬رغم‬

‫حالة التراجع التي أصابت القسم القديم منه‪ ،‬شهد هذا السوق تطو ار عمر ّ‬
‫انيا كبي ار في القسم‬
‫المستحدث منه باتجاه منطقة ستار غيت‪ ،‬التي تشكل حاليا مركز استقطاب للعمليات التجارّية‬
‫السياحية‪ ،‬ومن المقترح أن يتحول هذا السوق إلى مركز مدينة زحلة الكبرى مستقبال‪.‬‬
‫ّ‬ ‫واألنشطة‬

‫الصناعية)‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬تطور بنية سوق حي السيدة (المدينة‬

‫الحرفية‪ ،‬وهو قد شهد نموا سريعا حتّى بات يمتد‬


‫ّ‬ ‫نشأ هذا السوق حديثا لخدمة الصناعات‬
‫أهمية هذا السوق‬
‫الدلهمية (خريطة رقم‪ 20‬ملحق رقم ‪ ،)2‬زاد من ّ‬
‫ّ‬ ‫من مدخل زحلة حتى حدود بلدة‬
‫ومن سرعة نموه تدني كلفة اإليجارات فيه بشكل اليقاس مع سوق وسط المدينة‪ ،‬إذ تبلغ قيمة‬
‫اإليجار للباب الواحد فيه حوالي‪ $ 300‬أي ماقيمته ‪ $7.5‬للمتر المربع الواحد(‪()1‬خريطة رقم ‪.)21‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع جهاد النداف أحد اكبر مالكي مشاريع المحالت في المدينة الصناعيّة‪.‬‬

‫‪254‬‬
‫عرف هذا السوق تقدما على خالف أسواق المدينة األخرى بلغ حوالي ‪ %53.3‬وقد ضم‬
‫عام ‪ 2017‬حوالي ‪ 279‬محال مستأج ار (جدول رقم‪ )68‬تشغله المصانع والمشاغل والحرف‪ .‬زاد‬
‫من تسارع نموه مرور أوتوستراد شتورة– زحلة‪ -‬بعلبك في وسطه‪.‬‬

‫اعية في زحلة‬
‫‪ -2-1‬ضعف استقطاب االستثمارات الزر ّ‬
‫أن هناك مؤشرات على تراجع الدور الزراعي لزحلة في إقليمها وهي‪:‬‬
‫العيانية ّ‬
‫ّ‬ ‫يتبين بالمالحظة‬
‫ّ‬

‫االقتصادية العشرة األهم في زحلة ‪2017‬‬


‫ّ‬ ‫رسم بياني رقم ‪ :21‬توزع اليد العاملة على القطاعات‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪.23‬‬

‫اعية في مدينة زحلة بعامل الهجرة‪ ،‬فتحولت أر ٍ‬


‫اض واسعة في التالل‬ ‫أ‪ -‬تراجع دور األنشطة الزر ّ‬
‫وفي سهل المدينة إلى أرض بائرة‪.‬‬

‫ب‪ -‬الزحف العمراني باتّجاه التالل الغربية والجنوبية الغر ّبية‪ ،‬حيث نشأت فيها أحياء جديدة مثل‬
‫حي "نيو زحلة"‪ ،‬وكان قد كّلف ظهور حي "عّلين" في منطقة كسارة اقتالع آالف أشجار التين‬
‫والقضاء على عشرات الدونمات من الكروم‪ .‬باإلضافة إلى استحداث تخطيط "‪ "Zonage‬جديد‬
‫وصناعية‬
‫ّ‬ ‫انية‬
‫للمدينة عام ‪ 1996‬تحولت بموجبه أراضي حوش األمراء الزراع ّية إلى مراكز عمر ّ‬
‫ومجال جديد لتمركز السكان ساهم بنشوء حي "ستار غيت"‪ .‬في حين تمدد حي عين الغصين على‬
‫الشرقية‬
‫ّ‬ ‫حمار حوش الزراعنة ووادي عين الحجر وعين الفلفلة الواقعة في التالل‬
‫حساب الكروم في ّ‬
‫الشرقية للمدينة (خريطة رقم ‪.)16‬‬
‫ّ‬ ‫الشمالية‬
‫ّ‬ ‫و‬

‫‪255‬‬
‫التنافسية العالية للمنتج الزراعي السوري واألردني (قبل أحداث عام ‪ 2010‬في سوريا)‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬القدرة‬
‫بالمقارنة بالمنتج الزراعي الزحلي‪ ،‬وباألخص اللوزيات والكرمة والخضار‪ .‬األمر الذي ساهم بإفالس‬
‫خدماتية وتجارّية أو إلى الوظيفة العامة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بعض المزارعين وتحولهم من هذا القطاع إلى قطاعات‬
‫الزحلية في القطاع الزراعي التي ال تتجاوز ‪( %3.22‬رسم بياني‬
‫ّ‬ ‫تدلنا على ذلك نسبة اليد العاملة‬
‫رقم ‪.)21‬‬

‫اللبنانية‪ ،‬رغم توفر هذا االختصاص في فرع‬


‫ّ‬ ‫اعية في الجامعة‬
‫د‪ -‬عدم وجود فرع للهندسة الزر ّ‬
‫اليسوعية في زحلة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الجامعة‬

‫تمكن المزارعين‪ ،‬وتضمن تطوير إنتاجهم‬


‫ه‪ -‬غياب استراتيجية تنمية مستدامة للقطاع الزراعي ّ‬
‫عبر تأمين موارد التجهيز الزراعي (أسمدة ومبيدات وبزور وشتول)‪ ،‬وتجليل المنحدرات في تالل‬
‫حرقات وبحوشا وعين الحجل وبئر غزور وتل زينة وغيرها‪...‬‬

‫و‪ -‬إختفاء مزارع تربية الدواجن ومزارع األبقار واألغنام منذ العام ‪ 1985‬من أراضي مدينة زحلة‬
‫بعد أن كان يوجد حينها حوالي ‪ 97‬مربي دواجن يملكون أكثر من ‪ 257311‬دجاجة بياضة‬
‫(جدول رقم ‪ 31‬ملحق رقم ‪ )1‬وحوالي ثالث مزارع كبرى لألغنام والماعز(‪.)1‬‬

‫اعية الوافدة من اإلقليم بالرغم من توفر اليد العاملة السورية األقل‬


‫ز‪ -‬ارتفاع كلفة اليد العاملة الزر ّ‬
‫كلفة‪.‬‬

‫االستقطابية للقطاع الصناعي الزحلي‬


‫ّ‬ ‫‪ -1-3‬ضعف القدرة‬

‫هوية المدينة كقطب‪ ،‬وذلك بسبب‬


‫ال تلعب الصناعة دو ار مهما بنظر الزحليين في تحديد ّ‬
‫نتبين ذلك من تدني نسبة الزحليين التي‬
‫ضعف هذا الدور تاريخيا مقارنة بأدوار المدينة األخرى‪ّ .‬‬
‫تولي إهتماما وأولوية لهذا لقطاع والتي ال تتعدى ‪ %7.58‬من الزحليين (أنظر سابقا رسم بياني‬
‫رقم‪ ،)14‬في حين تعتبر نسبة منهم تقدر بحوالي ‪ %8.47‬بأن دور المدينة قد شهد تقدما في‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع أنيس صعب المعلوف كبير وآخر تجّار الغنام في مدينة زحلة‪.‬‬

‫‪256‬‬
‫أن هذا الدور قد شهد تراجعا‬
‫المجال الصناعي‪ ،‬مقابل نسبة من السكان تبلغ حوالي ‪ %8.13‬تعتبر ّ‬
‫(رسم بياني رقم ‪.)10‬‬

‫أهمية هذا الدور نجد أن هناك ‪ %4.30‬من مجمل اليد العاملة (رسم‬ ‫وللتأكيد على ضعف ّ‬
‫الزحلية تعمل في هذا القطاع‪ ،‬مما يؤكد على دوره الثانوي في االقتصاد الزحلي‬
‫ّ‬ ‫بياني رقم ‪)21‬‬
‫ٍ‬
‫خاصة بعد إقفال الكثير من مصانع األلبسة والميكانيك والنسيج والصدى السلبي الذي خّلفه إقفال‬‫ب‬
‫معمل "يونيسيراميك" لصناعة بالط السيراميك‪ ،‬ومعمل "ألوتيك" لصناعة األلومنيوم تحت تأثير‬
‫عامل ارتفاع معدالت التضخم التي تشهدها البالد‪.‬‬

‫‪ -4-1‬عودة زحلة كمركز مصرفي إقليمي لفروع البقاع‬

‫تؤكد نسبة من السكان الزحليين تبلغ حوالي ‪( %2.96‬رسم بياني رقم‪ )16‬على أن دور‬
‫المدينة المصرفي اإلقليمي قد شهد تراجعا عما كان عليه قبل العام ‪ ،1990‬وذلك بسبب تصدر‬
‫سوق "شتورة" النشاط المصرفي اإلقليمي في البقاع‪ .‬بحيث باتت تتقاسم مع مدينة زحلة المراكز‬
‫قليمية للمصارف التي ينشط منها في زحلة ‪ 19‬مصرفا أي حوالي ‪ %26‬من حجم‬ ‫اإل ّ‬
‫اإلقليمية‬
‫ّ‬ ‫المصارف(رسم بياني رقم ‪ )22‬و‪ 11‬مرك از إقليميا أي حوالي ‪ %41‬من المراكز المصرفية‬
‫في البقاع (رسم بياني رقم ‪. )23‬‬

‫بينما يتمركز في شتورة ‪ 26‬فرعا للمصارف تشكل ‪ %36‬من المصارف الموجودة في‬
‫البقاع‪ ،‬من ضمنها حوالي ‪ 16‬مرك از إقليميا (جدول رقم ‪ 42‬ملحق رقم ‪ )1‬تشكل ما يقارب ‪%59‬‬
‫اإلقليمية(رسم بياني رقم ‪.)23‬‬
‫ّ‬ ‫من المراكز‬

‫اشيا حوالي ‪ %10‬من المصارف في حين تضم منطقة‬ ‫كما تنشط في منطقة البقاع الغربي ور ّ‬
‫بعلبك الهرمل ما يقارب ‪ %16‬من المصارف (رسم بياني رقم ‪ .)22‬يستقطب هذا القطاع حوالي‬
‫الزحلية(رسم بياني رقم ‪ )21‬أي حوالي ‪ %10.89‬من العاملين في قطاع‬
‫ّ‬ ‫‪%5.22‬من اليد العاملة‬
‫الخدمات من الزحليين‪.‬‬
‫بالرغم من ذلك تعتبر شريحة من الزحليين تبلغ حوالي ‪( %8.46‬رسم بياني رقم ‪ )14‬من‬
‫السكان أن المدينة تتمتع بدور مصرفي استقطابي للودائع والقروض‪ ،‬كما يجد حوالي ‪%9.85‬‬
‫(رسم بياني رقم ‪ )15‬تقدم هذا الدور عما كان عليه عام ‪ .1990‬وللداللة على ّقوة استقطاب هذا‬

‫‪257‬‬
‫القطاع نجد أربعة من هذه المصارف تملك كل واحدة منها فرعين في المدينة (جدول رقم ‪42‬‬
‫ملحق رقم ‪.)1‬‬

‫رسم بياني رقم ‪ :22‬توزع المصارف في مدينة زحلة وفي إقليمها عام ‪2017‬‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪ 41‬ملحق رقم‪1‬‬

‫المصرفية في البقاع عام ‪.2017‬‬


‫ّ‬ ‫اإلقليمية للمؤسسات‬
‫ّ‬ ‫رسم بياني رقم ‪ :23‬توزع المراكز‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪ 41‬ملحق رقم ‪.1‬‬

‫‪258‬‬
‫‪ -5-1‬الدور الراهن لمدينة زحلة كقطب سياحي‬

‫يعتبر الزحليون أن القطاع السياحي هو القطاع االستقطابي األقوى في المدينة اليوم‪ .‬لذلك‬
‫يتقدم تصنيف القطاعات القادرة على االستقطاب االقتصادي بنسبة مؤيدين بلغت حوالي ‪%17.45‬‬
‫من السكان الزحليين(رسم بياني رقم ‪ ،)14‬تؤكد على هذا التوصيف أكثرّية من السكان نسبتها‬
‫االقتصادية تقدما في المدينة (رسم بياني‬
‫ّ‬ ‫‪ %18.03‬معتبرة أن هذا القطاع هو من أكثر القطاعات‬
‫الزحلية (رسم بياني رقم ‪ .)21‬تعود هذه‬
‫ّ‬ ‫رقم ‪ .)15‬وهو يستقطب حوالي ‪ %4.14‬من العمالة‬
‫الزحلية على العاملين الوافدين من منطقة راشّيا في‬
‫ّ‬ ‫السياحية‬
‫ّ‬ ‫النسبة القليلة إلى اعتماد المؤسسات‬
‫اشيا من ناحية‪ ،‬ولتدني أجور‬
‫البقاع الجنوبي‪ ،‬أو من العمال السوريين للخبرة التي يتمتع بها شباب ر ّ‬
‫أهمية هذا القطاع في زحلة‪ ،‬غير ّأنه يشهد اليوم‬
‫لكن رغم ّ‬‫العمال السوريين من ناحية أخرى‪ّ .‬‬
‫ّ‬
‫قوية من مطاعم ومنتجعات اإلقليم على استقطاب الزبون الزحلي (عنجر وشتورة والبقاع‬
‫مزاحمة ّ‬
‫اشيا)‪ ،‬يؤكد على ذلك حوالي ‪ %6.89‬من الزحليين (رسم بياني رقم‪ ،)16‬الذين يعتبرون‬
‫الغربي ور ّ‬
‫ٍ‬
‫مسار تراجعي ولو بوتيرة أبطأ من القطاعات األخرى‪.‬‬ ‫أن هذا القطاع يسير اآلن في‬
‫ّ‬

‫‪ -1-5-1‬واقع االستقطاب السياحي الفندقي في مدينة زحلة‬

‫قوية على مستوى استقطاب الزبائن‪.‬‬


‫إقليمية ّ‬
‫ّ‬ ‫يواجه القطاع السياحي بكافة أنشطته منافسة‬
‫قوة تجعل منه قطبا مهما في البقاع‪.‬‬
‫بالرغم من ذلك ما زال هذا القطاع يحافظ على نقاط ّ‬
‫سنعرض الواقع الحالي للقطاع الفندقي من حيث مكامن ضعفه ومكامن قوته في إطار منافسته‬
‫لفنادق اإلقليم البقاعي‪.‬‬

‫‪ -1-1-5-1‬تراجع قدرة فنادق زحلة على منافسة اإلقليم من حيث األسعار‬

‫تبين لنا المقارنة في الجدول رقم ‪ 70‬بين فنادق زحلة وفنادق شتورة المنافسة لها‪ ،‬أن األخيرة‬
‫ّ‬
‫هي أقل كلفة قياسا بفنادق مدينة زحلة من الدرجة األولى(‪ 5‬نجوم) التي يصل معدل سعر حجز‬
‫الغرفة في الليلة الواحدة‪ .‬على مدار العام في المدينة إلى ‪ ،$140‬في حين ال يتجاوز سعر الغرفة‬
‫‪ $120‬في المستوى نفسه من الفنادق في شتورة )‪.) https://ar.hotelscombined.com‬‬

‫‪259‬‬
‫الجدول ‪ :70‬توزع الفنادق واألنزال في منطقة البقاع بحسب التصنيف وكلفة الحجز عام ‪2017‬‬
‫المراكز الكبرى‬ ‫كلفة حجز غرفة‬ ‫التصنيف‬ ‫موقع الفندق في البقاع‬ ‫اسم الفندق أو النزل‬
‫‪$140‬‬ ‫‪ 5‬نجوم‬ ‫زحلة‬ ‫غراند كريستال قادري‬
‫‪$95‬‬ ‫‪ 4‬نجوم‬ ‫زحلة‬ ‫البالس‬
‫‪$85‬‬ ‫‪ 4‬نجوم‬ ‫زحلة‬ ‫بيت الكروم‬
‫مدينة زحلة‬ ‫‪$ 89‬‬ ‫‪ 3‬نجوم‬ ‫زحلة‬ ‫سان جان‬
‫‪11‬‬ ‫‪$70‬‬ ‫‪ 3‬نجوم‬ ‫زحلة‬ ‫مونتي البرتو‬
‫‪$120‬‬ ‫‪ 3‬نجوم‬ ‫زحلة‬ ‫كسارة بروبرتي‬
‫‪$60‬‬ ‫‪ 3‬نجوم‬ ‫زحلة‬ ‫نزل البردوني‬
‫‪$65‬‬ ‫‪ 3‬نجوم‬ ‫زحلة‬ ‫بردوني ابرمانت‬
‫‪$50‬‬ ‫‪ 2‬نجمة‬ ‫زحلة‬ ‫فندق غاردا‬
‫‪$75‬‬ ‫‪ 1‬نجمة‬ ‫زحلة‬ ‫فندق طرابلسي‬
‫‪$40‬‬ ‫‪ 1‬نجمة‬ ‫زحلة‬ ‫فندق عقل‬
‫‪$102‬‬ ‫‪ 5‬نجوم‬ ‫شتورة‬ ‫بارك اوتيل‬
‫بلدة شتورة‬ ‫‪$ 111‬‬ ‫‪ 4‬نجوم‬ ‫شتورة‬ ‫ديالور اند سويتس‬
‫‪5‬‬ ‫‪$101‬‬ ‫‪ 4‬نجوم‬ ‫شتورة‬ ‫مسابكي‬
‫‪$70‬‬ ‫‪ 3‬نجوم‬ ‫شتورة‬ ‫فندق خاطر‬
‫‪80‬‬ ‫‪ 4‬نجوم‬ ‫شتورة‬ ‫دومين شوشاين‬
‫‪$87‬‬ ‫‪ 4‬نجوم‬ ‫بعلبك‬ ‫كنعان غروب‬
‫‪$83‬‬ ‫‪ 3‬نجوم‬ ‫بعلبك‬ ‫بالمي ار‬
‫‪ 3‬نجوم‬ ‫بعلبك‬ ‫الجمال‬
‫ّ‬
‫مدينة بعلبك‬ ‫نزل‬ ‫بعلبك‬ ‫الشمس‬
‫‪9‬‬ ‫نزل‬ ‫بعلبك‬ ‫شومان‬
‫‪ 3‬نجوم‬ ‫بعلبك‬ ‫ال ميموار‬
‫غير مصنف‬ ‫بعلبك‬ ‫غرين برادايس‬
‫غير مصنف‬ ‫بعلبك‬ ‫دراج بعلبك‬
‫‪ 1‬نجمة‬ ‫بعلبك‬ ‫جوبيتير‬
‫‪$40‬‬ ‫‪ 1‬نجمة‬ ‫الهرمل‬ ‫دومين الرشيد‬
‫سائر البقاع‬ ‫‪$70‬‬ ‫‪ 3‬نجوم‬ ‫رّياق‬ ‫الخيال‬
‫ّ‬
‫‪$80‬‬ ‫‪ 3‬نجوم‬ ‫عنجر‬ ‫ليالي الشمس‬
‫‪6‬‬
‫‪$60‬‬ ‫‪ 4‬نجوم‬ ‫البقاع الغربي‬ ‫ويست بقاع كانتري كلوب‬
‫‪ 4‬نجوم‬ ‫البقاع الغربي‬ ‫بلو اليك‬
‫غير مصنف‬ ‫تعنايل‬ ‫تعنايل الصديقة للبيئة‬
‫‪31‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪31‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى )‪) https://ar.hotelscombined.com/Place/Zahle1.htm‬‬

‫تتقدم زحلة منافسيها في اإلقليم من حيث أسعار الحجز في فنادق الدرجة الثانية (‪ 4‬نجوم) ليصل‬
‫أكثرها كلفة إلى ‪ $ 120‬للغرفة في الليلة الواحدة‪ ،‬بينما يصل إلى ‪ $ 105‬في شتورة‪ ،‬وينسحب‬
‫األمر نفسه على فنادق الدرجة الثالثة (‪ 3‬نجوم) حيث يزيد المعدل السنوي ألعلى سعر لحجز‬

‫‪260‬‬
‫غرفة لليلة واحدة عن ‪ $90‬في فنادق مدينة زحلة‪ ،‬بينما يصل أقصاه في شتورة إلى ‪( $70‬جدول‬
‫التنافسية لفنادق اإلقليم‪ ،‬ما زال القطاع الفندقي الزحلي األكثر استقطابا‬
‫ّ‬ ‫رقم‪ .)70‬بالرغم من القدرة‬
‫القوة التي ما زال يتمتع لها‪.‬‬
‫بفعل عوامل ّ‬

‫‪ -2-1-5-1‬قوة القطاع الفندقي في زحلة من حيث عدد الفنادق وانتشارها‬

‫البقاعية من حيث عدد الفنادق واألنزال التي تشغل مجالها‪.‬‬


‫ّ‬ ‫تتقدم مدينة زحلة المدن والبلدات‬
‫إذ يتواجد فيها اليوم حوالي ‪ 11‬فندقا ونزال (خريطة رقم ‪ .)10‬تليها مدينة بعلبك التي تشهد نموا في‬
‫هذا القطاع بلغ حوالي ‪ 9‬فنادق وأنزال‪ ،‬بينما يتمركز في بلدة شتورة الصغيرة نسبيا حوالي خمسة‬
‫فنادق في حين تتوزع كل من عنجر ورّياق فندقا لكل منها وتضم بلدة تعنايل نزال واحدا(جدول‬
‫رقم‪.)70‬‬
‫صورة رقم ‪ :17‬فندق كريستال قادري الكبير شارع البرازيل زحلة‪2018 -‬‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث – زحلة في ‪2018 -2-23‬‬

‫السياحية‬
‫ّ‬ ‫‪ -3-1-5-1‬تقدم القطاع الفندقي في زحلة من حيث التصنيف النوعي للخدمة‬

‫خدماتية عالية‪ .‬إذ يتواجد فيها فندق واحد من فئة‬


‫ّ‬ ‫تضم مدينة زحلة فنادق ذات تصنيفات‬
‫خمس نجوم وفندقان من فئة أربع نجوم‪ ،‬وخمسة فنادق من فئة ثالث نجوم‪ ،‬وفندق واحد ضمن‬
‫تصنيف نجمتين‪ ،‬وفندقان يحمالن تصنيف نجمة واحدة (جدول رقم‪ .)70‬في حين تنافس بلدة‬
‫بنوعية التصنيف حيث تضم من أصل فنادقها الخمسة فندق واحد ‪ 5‬نجوم و‪3‬‬
‫ّ‬ ‫شتورة مدينة زحلة‬
‫‪261‬‬
‫فنادق ‪ 4‬نجوم وفندق واحد ‪ 3‬نجوم (جدول رقم‪ )70‬بينما يقتصر تصنيف الفنادق في مدينة بعلبك‬
‫على فندق واحد من فئة أربع نجوم‪ ،‬وثالثة فنادق من مستوى ثالث نجوم وفندق نجمة واحدة‬
‫ناحية قدرتها‬
‫ّ‬ ‫إضافة إلى فندقين خارج التصنيف ونزلين‪ .‬األمر الذي يجعلها على مسافة من‬
‫التنافسية مع زحلة‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ -2-5-1‬واقع االستقطاب السياحي في قطاع المطاعم في مدينة زحلة‪.‬‬

‫االستقطابية الهامة في مدينة زحلة‪ ،‬غير أن هذا‬


‫ّ‬ ‫السياحية‬
‫ّ‬ ‫يعتبر قطاع المطاعم من القطاعات‬
‫القطاع قد شهد تراجعات على مستوى استقطاب الزبائن بالرغم من تقدمه على الكثير من مطاعم‬
‫ونوعية التقديمات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اإلقليم من حيث الخدمة‬

‫‪ -1-2-5-1‬تراجع مطاعم "وادي زحلة السياحي" في استقطاب الزحليين‬

‫تبين لنا أن هناك حوالي‬‫قوة استقطابها‪ .‬فقد ّ‬


‫لقد شهدت مطاعم مدينة زحلة تراجعا في ّ‬
‫العائلية والخروج إلى الطبيعة‬
‫ّ‬ ‫‪ %16.83‬من الزحليين اليزورون المطاعم مطلقا مفضلين الجلسات‬
‫كبديل عنها‪.‬‬

‫رسم بياني رقم ‪ :24‬توزع أرباب األسر بحسب ترددهم إلى المطاعم – زحلة ‪2017‬‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى معطيات الدراسة‬

‫بالمقابل ترتاد نسبة من من الزحليين المطاعم تقدر بحوالي‪( %83.17‬رسم بياني رقم ‪ )24‬يقصد‬
‫منهم مطاعم المدينة حوالي ‪( %60.54‬أنظر الحقا جدول رقم ‪ ،)74‬وذلك ضمن فئتين‪:‬‬

‫‪262‬‬
‫تشكل األولى‪ ،‬حوالي ‪ %28.25‬من الزحلييين الذين يترددون بوتيرة دائمة(مرتين في الشهر على‬
‫ّ‬
‫تشكل الثانية حوالي‪ %32.29‬من الزحليين الذين يترددون بوتيرة متقطعة إلى مطاعم‬
‫األقل)‪ ،‬بينما ّ‬
‫المدينة (مرة في الفصل على األقل وفي المناسبات) (أنظر الحقا جدول رقم‪.)74‬‬

‫التقليدية راهناً‬
‫ّ‬ ‫الزحلية‬
‫ّ‬ ‫االستقطابية للمطاعم‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-2-5-1‬أسباب ضعف الكفاءة‬

‫الزحلية على االستقطاب بحسب الجدول رقم ‪ 72‬إلى جملة أسباب أبرزها‪:‬‬
‫ّ‬ ‫نرد ضعف قدرة المطاعم‬

‫الجدول ‪ :71‬تطور عدد زبائن وادي زحلة السياحي خالل الفترة (‪ 1995‬و‪)2016‬‬
‫نسبة التراجع بين عام‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫الفترة‬
‫‪ 1995‬و‪2016‬‬ ‫عدد الزبائن عدد الزبائن عدد الزبائن‬ ‫عدد الزبائن‬ ‫الزمنية‬
‫ّ‬

‫اسم المطعم‬
‫‪( %44.7-‬تقدير)‬ ‫‪52500‬‬ ‫‪71000‬‬ ‫‪73000‬‬ ‫‪95000‬‬ ‫كازينو مهنا‬
‫‪( %50-‬تقدير)‬ ‫‪20000‬‬ ‫‪30000‬‬ ‫‪55000‬‬ ‫‪40.000‬‬ ‫كازينو عرابي‬
‫‪( %40-‬تقدير)‬ ‫‪12000‬‬ ‫‪17000‬‬ ‫‪29000‬‬ ‫‪20.000‬‬ ‫كازينو نمير‬
‫‪( %40-‬تقدير)‬ ‫‪12000‬‬ ‫‪18000‬‬ ‫‪23000‬‬ ‫‪20.000‬‬ ‫كازينو قريطم‬
‫‪( %44.9-‬تقدير)‬ ‫‪96500‬‬ ‫‪136000‬‬ ‫‪180000‬‬ ‫‪175000‬‬ ‫المجموع‬
‫نسبة الغالء ‪%140‬‬ ‫‪$60‬‬ ‫‪$50‬‬ ‫‪$35‬‬ ‫‪$25‬‬ ‫معدل كلفة الشخص‬
‫ّ‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى أرشيف مطعم مونتي البرتو وتقديرات أصحاب المقاهي في وادي زحلة‪.‬‬

‫الجدول ‪ :72‬تطور وفود الزبائن إلى مطاعم وادي زحلة خالل الفترة (‪ 1996‬و‪)%( )2016‬‬
‫‪)%( 2016‬‬ ‫‪)%( 2010‬‬ ‫‪)%( 2005‬‬ ‫‪)%( 1996‬‬ ‫السنوات‬
‫أماكن الوفود‬
‫‪28.0‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪23.0‬‬ ‫زحلة‬
‫خارج زحلة‬
‫‪13.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫البقاع‬
‫‪1.0‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫بعلبك –الهرمل‬
‫‪35.0‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫بيروت وجبل لبنان‬
‫‪7.0‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫سوريا‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫عرب (خليجيين)‬
‫‪16.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫األجانب ومغتربين‬
‫‪72.0‬‬ ‫‪76.0‬‬ ‫‪69.0‬‬ ‫‪77.0‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع النهائي‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى مقابالت مع أصحاب المقاهي في وادي زحلة (نمير – عرابي – قريطم –مهنا)‬

‫‪263‬‬
‫شكل نطاق "وادي زحلة السياحي" السوق السياحي الرئيسي للمطاعم في المدينة‪ ،‬لما يملك‬
‫لذلك ي ّ‬
‫ستيعابية تصل بحدها األقصى إلى حوالي ‪ 3900‬شخص(‪ .)1‬مع‬ ‫ّ‬ ‫مميز وقدرة ا‬
‫من موقع طبيعي ّ‬
‫ذلك أخذ وادي زحلة بعد الحرب مسا ار تراجعيا في استقطاب الزبائن‪ ،‬بحيث وصل في العام ‪2016‬‬
‫إلى معدل تراجعي يقارب‪ %44.9-‬من حجم الزبائن (جدول رقم‪ )71‬الذين كانوا يقصدون هذه‬
‫المطاعم عام ‪( 1996‬خريطة رقم ‪ 22‬ملحق رقم ‪.)2‬‬

‫التقليدية على الطلب الخارجي‬


‫ّ‬ ‫الزحلية‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬إعتماد المطاعم‬

‫لقد بلغت نسبة الزبائن الوافدين من خارج مدينة زحلة ومن األجانب ذروتها في العام‬
‫لكنها عادت وانكمشت نسبتها‬
‫‪ ،1996‬بلغت نسبتها ‪ %77‬من حجم زبائن وادي زحلة السياحي‪ّ ،‬‬
‫حتى بلغت ‪ %72‬عام ‪( 2016‬جدول رقم ‪ ،)72‬وذلك بسبب انعدام إقبال الزبون الخليجي منذ‬
‫العام ‪ .2005‬تدنت أيضا نسبة الزبائن المغتربين حتّى وصلت عام ‪ 2016‬إلى حوالي ‪ %0.1‬أي‬
‫السواح‬
‫بنسبة تراجع بلغت حوالي ‪ %96.96‬عن العام ‪(2000‬جدول رقم ‪ .)73‬كما تدنت نسبة ّ‬
‫األجانب غير العرب في السنة نفسها حتّى قاربت ‪ %1.7‬أي بتراجع عن العام ‪ 2000‬بلغ‬
‫حوالي‪( %45.5‬جدول رقم ‪.)73‬‬

‫الجدول ‪ :73‬تطور عدد زبائن مطعم "مونتي ألبرتو" صيف ًا بحسب أماكن وفودهم بين(‪)2016 -2000‬‬
‫التغير بين‬
‫ّ‬ ‫نسبة‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫السنوات‬
‫‪2000‬و‪2016‬‬ ‫أماكن الوفود‬
‫‪%54.8 -‬‬ ‫‪15482‬‬ ‫‪34345‬‬ ‫‪35614 34290‬‬ ‫عدد الزبائن صيفاً‬
‫‪%37.23‬‬ ‫‪56.83‬‬ ‫‪51.45‬‬ ‫‪51.28‬‬ ‫‪41.41‬‬ ‫نسبة الزبائن الزحليين ‪%‬‬
‫‪%10.7-‬‬ ‫‪13.33‬‬ ‫‪17.97‬‬ ‫‪18.67‬‬ ‫‪14.93‬‬ ‫نسبة الزبائن من البقاع ‪%‬‬
‫‪%71.6 -‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪1.76‬‬ ‫نسبة الزبائن من بعلبك –الهرمل‪%‬‬
‫‪%5.44 -‬‬ ‫‪16.16‬‬ ‫‪12.76‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪17.09‬‬ ‫نسبة الزبائن من بيروت والجبل ‪%‬‬
‫‪%87.4 -‬‬ ‫‪1.12‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫‪8.89‬‬ ‫نسبة زبائن سوريين ‪%‬‬
‫‪%100 -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫نسبة زبائن عرب ‪%‬‬
‫‪%45.5 -‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪3.12‬‬ ‫نسبة الزبائن األجانب ‪%‬‬
‫‪%96.96 -‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪4.96‬‬ ‫‪3.29‬‬ ‫نسبة المغتربين‬
‫‪%64.95‬‬ ‫‪10.26‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪7.11‬‬ ‫‪6.22‬‬ ‫نسبة سائر المحافظات‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع ‪%‬‬
‫‪$ %135.3‬‬ ‫‪$40‬‬ ‫‪$30‬‬ ‫‪$20‬‬ ‫‪$17‬‬ ‫معدل كلفة الشخص‬
‫خياط صاحب المطعم)‪.‬‬
‫حنا ّ‬
‫المصدر‪ :‬أرشيف إدارة مطعم مونتي ألبرتو (مقابلة مع ّ‬

‫‪ - 1‬مسح ميداني شامل قام به الباحث شخصيا‪.‬‬


‫‪264‬‬
‫األمنية‬
‫السياسية و ّ‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬تأثُّر هذه المطاعم باإلضطرابات والحوادث‬

‫السياح إلى لبنان‪ ،‬تال‬


‫انعكست األحداث التي شهدها لبنان عام ‪ 2005‬و‪ 2006‬على قدوم ّ‬
‫ذلك مقاطعة دول الخليج للبنان بعد أحداث عام ‪ ،2007‬وقد أتت أخي ار الحرب في سوريا والعراق‬
‫بقوة القطاع السياحي‪ ،‬من بعدها انقطع وفود الزبائن العرب الخليجيين إلى مطاعم وادي زحلة‬
‫لتهدد ّ‬
‫بين العام ‪ 2010‬والعام ‪ .2016‬وتدنت نسبة الزوار السوريين من ‪ %22‬عام ‪ 1996‬إلى ‪%7‬‬
‫التقليدية ما أصاب واديها السياحي بحيث لم‬
‫ّ‬ ‫عام ‪( 2016‬جدول رقم‪ .)72‬وقد أصاب مطاعم زحلة‬
‫يسجل أي حضور لسياح عرب بين العام ‪ 2005‬والعام ‪ ،2016‬ترافق ذلك مع تراجع في وفود‬
‫الزبائن السوريين بسبب األحداث(‪ )2010‬بحيث تدنت نسبتهم من ‪ %8.89‬عام ‪ 2000‬إلى‬
‫‪ %2.15‬عام ‪ 2005‬ليتدهور إلى ‪ %1.12‬عام ‪ 2016‬أي بنسبة تراجع بلغت حوالي ‪%87.4-‬‬
‫(جدول رقم ‪.)73‬‬

‫التقليدية استقطاباً في وادي زحلة السياحي‬


‫ّ‬ ‫صورة رقم ‪ :18‬مطعم مهّنا أحد أكثر المطاعم‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة في ‪2018-6-27‬‬

‫التقليدية في زحلة‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬ارتفاع سعر خدمة المطاعم‬

‫تراجع إقبال الزحليين على مطاعم "وادي زحلة السياحي" إلرتفاع كلفة الطعام فيها بحيث‬
‫وصل معدلها إلى حوالي‪ $60‬للشخص الواحد عام ‪( 2016‬انظر سابقا جدول رقم ‪ )71‬وذلك‬
‫لغالبية الزحليين‪ .‬تؤكد على ذلك‬
‫ّ‬ ‫لعدم تناسب هذا المستوى من األسعار مع المستوى المعيشي‬

‫‪265‬‬
‫معطيات الجدول رقم ‪ 80‬التي تدل على أن إقبال الزحليين على هذه المطاعم بلغ ذروته عام‬
‫‪ ،2005‬بنسبة قاربت ‪ %31‬من مجموع الزبائن في تلك السنة‪.‬‬
‫التقليدية الموجودة خارج وادي زحلة السياحي إقباال أكبر‬
‫ّ‬ ‫بالمقابل شهدت مطاعم زحلة‬
‫تدني أسعار الخدمة التي‬
‫وصل في العام ‪ 2016‬إلى ‪( %56.83‬جدول رقم ‪ .)73‬وذلك بسبب ّ‬
‫بلغت عند أقصاها حوالي ‪ $40‬للشخص الواحد في العام ‪ 2016‬أي بفارق تصاعدي عن العام‬
‫‪ 2000‬وصل إلى حوالي ‪( ،%135.3‬جدول رقم ‪. )73‬‬
‫وبالرغم من التراجع الذي شهدته المطاعم في زحلة‪ ،‬والضرر الذي ألحقته بها أحداث اإلقليم العربي‬
‫المجاور‪ ،‬إ ّال ّأنها ما زالت تشكل قطبا قويا يجذب الزبائن من سكان المدينة ومن خارجها‪.‬‬

‫الزحلية في استقطاب الزبائن الزحليين‬


‫ّ‬ ‫‪ -3-2-5-1‬قوة المطاعم‬

‫قوة القطاع السياحي من أنشطة المطاعم التي يربو عددها على ‪ 14‬مطعما‪.‬‬ ‫نستدل على ّ‬
‫إحصائية‪ ،‬باستثناء واحد‬
‫ّ‬ ‫أي منها أية وثائق‬
‫ألننا لم نجدعند ّ‬
‫غير ّأننا لم نتمكن من دراسة حركتها ّ‬
‫هو مطعم "مونتي البرتو"‪ ،‬لذلك اتخذناه كنموذج حالة تمثل معظم هذه المطاعم‪ .‬وتعتمد هذه‬
‫المطاعم باألصل على الطلب الزحلي الذي بلغ ذروته عام ‪ 2016‬بنسبة تقارب ‪ %56.83‬رغم‬
‫ذلك عانت هذه المطاعم من تراجع في عدد زبائنها وصل في نفس السنة إلى حوالي ‪%54.8-‬‬
‫عن ما كان عليه عام ‪(2000‬جدول رقم ‪.)73‬‬

‫قوة مطاعم الطعام األميركي السريع في استقطاب الزحليين‬


‫‪ّ -4-2-5-1‬‬

‫الزحالوية‪ ،‬وحوالي ‪ 30‬مقهى‪-‬مطعم‬


‫ّ‬ ‫ينتشر في زحلة اليوم حوالي ‪ 19‬مطعما تقدم المازة‬
‫)‪ (Café‬تقدم الطعام الغربي والطعام السريع‪ .‬تعتمد هذ المطاعم عموما على الطلب الداخلي بنسبة‬
‫التقليدية‪ ،‬إذ‬
‫ّ‬ ‫الزحلية‬
‫ّ‬ ‫تتميز بأسعارها المنخفضة(‪ )1‬مقارنة بالمطاعم‬
‫تصل إلى حوالي ‪ .%73‬وهي ّ‬
‫تتراوح كلفة الشخص بين ‪ $ 10‬بالحد األدنى و‪ $25‬بالحد األقصى‪ ،‬األمر الذي دفع شريحة‬
‫بالتوجه إلى هذه المطاعم كبديل مناسب عن مطاعم‬
‫ّ‬ ‫السكان من البالغين الصغار (‪ 44- 15‬سنة)‬
‫التقليدية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫زحلة‬

‫‪ -1‬مقابلة مع نجيب مطران صاحب مطعم "أولويز" )‪(Always‬‬

‫‪266‬‬
‫‪ -5-2-5-1‬قدرة المطاعم خارج زحلة على استقطاب الطلب الزحلي‬

‫يظهر الجدول رقم ‪ 74‬قدرة مطاعم مدينة زحلة وإقليمها على استقطاب طلب الزحليين على‬
‫الثانية متقطعة‪.‬‬
‫خدمة الطعام بوتيرتين واحدة دائمة و ّ‬
‫الجدول ‪ :74‬توزع الزحليين بحسب وتيرة ترددهم إلى المطاعم – زحلة ‪2017‬‬
‫وتيرة االستقطاب‬ ‫مركز االستقطاب‬ ‫المجال االستقطابي‬
‫النسبة ‪ %‬أحيان ًا النسبة ‪ %‬المجموع النسبة ‪%‬‬ ‫دائم ًا‬
‫‪60.54‬‬ ‫‪405‬‬ ‫‪32.29 216‬‬ ‫‪28.25‬‬ ‫‪189‬‬ ‫داخل مدينة زحلة‬
‫‪39.46‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪30.04 201‬‬ ‫‪9.42‬‬ ‫‪63‬‬ ‫خارج مدينة زحلة‬
‫‪24.67‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪16.30 109‬‬ ‫‪8.37‬‬ ‫‪56‬‬ ‫عنجر‬
‫‪2.99‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪5‬‬ ‫شتورة‬
‫‪1.05‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رياق‬
‫‪2.09‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البقاع الغربي‬ ‫البقاع –بعلبك‬
‫‪0.29‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بعلبك‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعلبايا‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قاع الريم‬
‫‪31.39‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪21.97 147‬‬ ‫‪9.42‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المجموع‬
‫النسبة ‪ %‬أحيان ًا النسبة ‪ %‬المجموع النسبة ‪%‬‬ ‫دائم ًا‬ ‫مركز االستقطاب‬ ‫المجال االستقطابي‬
‫‪3.43‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جبيل‬
‫‪1.35‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جونيه‬
‫‪1.04‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكسليك‬
‫‪0.60‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫انطلياس‬
‫‪0.45‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موالت‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عمشيت‬ ‫خارج البقاع‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بكفيا‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحازمية‬
‫‪0.75‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الضبية‬
‫‪8.07‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪8.07‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100‬‬ ‫‪669‬‬ ‫‪62.33 417‬‬ ‫‪37.67‬‬ ‫‪252‬‬ ‫المجموع العام‬
‫‪131‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ال يترددون‬
‫‪800‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المجموع النهائي‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى معطيات الدراسة‬

‫لقد بلغت نسبة الزحليين الذين يترددون بشكل متقطع إلى المطاعم خارج مدينة زحلة حوالي‬
‫السكان‬
‫‪ %30.04‬وبشكل دائم حوالي ‪ % 9.42‬أي بمجموع يبلغ حوالي ‪ %39.46‬من جملة ّ‬
‫المستجوبين (جدول رقم‪.)74‬‬

‫تتميز مطاعم البقاع بكفاءة قدرتها على استقطاب طلب األسر الزح ّلية‪ ،‬إذ يرتاد حوالي‬
‫ّ‬
‫‪ %31.39‬من هذه األسر الزحلية هذه المطاعم‪ ،‬يتردد ‪ %9.42‬منهم بشكل دائم عليها بينما‬

‫‪267‬‬
‫ٍ‬
‫وبخاصة المطاعم‬ ‫الزحلية بشكل متقطع (جدول رقم‪،)74‬‬ ‫يزورها ما يقارب ‪ %21.97‬من األسر‬
‫ّ‬
‫الناشطة في بلدة عنجر التي يتمركز فيها اليوم حوالي ‪ 11‬مطعما‪.‬‬

‫تستقطب مطاعم عنجر وحدها حوالي ‪ %24.67‬من الزحليين‪ ،‬يتردد منهم بشكل دائم‬
‫حوالي ‪ ،%8.37‬بينما يتردد منهم بشكل متقطع حوالي ‪( %16.30‬جدول رقم‪ )74‬أبرز هذه‬
‫المطاعم مطعم "الشمس" الذي يستقبل في أيام اآلحاد والمناسبات حوالي ‪ 3500‬شخص أسبوعيا‬
‫على مدار العام‪ .‬بينما يتوزع الزبائن الزحليون على مطاعم بلدة شتورة بنسبة ‪ %2.99‬ورياق بنسبة‬
‫اشيا بنسبة ‪( %2.09‬جدول رقم‪.)74‬‬
‫‪ %1.05‬والبقاع الغربي ور ّ‬
‫الزحلية تبلغ حوالي‪ %8.07‬يقصدون المطاعم خارج البقاع‬
‫ّ‬ ‫لكن هناك نسبة من األسر‬
‫بحيث يتّجه حوالي ‪ %0.75‬منهم إلى المطاعم التي يملكها زحليون خارج منطقة البقاع‪ ،‬كمطاعم‬
‫ضبية‪ ،‬وعمشيت (جدول رقم ‪.)74‬‬
‫مهنا في ّ‬

‫كما تستقطب المطاعم األخرى الموجودة في المراكز التجارّية الكبرى في الضبية ( ‪A.B.C.‬‬
‫حصة مطاعم الكسليك وجونيه من الطلب الزحلي‬ ‫‪ )–Le Mall‬ما يقارب ‪ ،%0.75‬كما تبلغ ّ‬
‫الزحلية المطاعم في سوق‬
‫ّ‬ ‫حوالي ‪ %2.39‬من األسر‪ ،‬في حين يقصد حوالي ‪ %3.43‬من األسر‬
‫ٍ‬
‫بخاصة في موسم االصطياف باإلضافة إلى مطاعم بكفيا التي تجذب ما يقارب‬ ‫جبيل التراثي‪،‬‬
‫الحازمية حوالي ‪ %0.15‬من مجمل سكان المدينة (جدول رقم‪.)74‬‬
‫ّ‬ ‫‪ %0.15‬ومطاعم‬

‫‪ -3-5-1‬قوة استقطاب مدينة زحلة للزحليين في خدمات الترفيه السياحي‬

‫تبلغ نسبة الزحليين الذين ال يغادرون المدينة في عطلهم حوالي ‪( %64.19‬رسم بياني‬
‫مفضلين تمضية العطل مع األسرة في المنزل أو في الطبيعة أو زيارة مطاعم ومقاهي‬ ‫رقم‪ّ ،)16‬‬
‫المدينة أو المشاركة في فاعليات ومهرجانات المدينة في فترة عيدي الميالد ورأس السنة التي تمتد‬
‫بين ‪ 22‬تشرين الثاني و‪ 6‬كانون الثاني من كل عام‪ ،‬كذلك األمر في فترة مهرجان الكرمة الذي‬
‫الروتينية‪ ،‬نشاط المسابح‬
‫ّ‬ ‫يمتد من ‪ 15‬تموز حتى ‪ 15‬أيلول‪ .‬نضيف إلى هذا النوع من األنشطة‬
‫ائر باشتراك يومي تبلغ نسبة‬
‫التي تستقبل صيفا حوالي ‪ 1947‬مشتركا وما يزيد عن ‪ 3072‬ز ا‬
‫(‪)1‬‬
‫الزحليين منهم حوالي ‪%88.7‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬أرشيف مسابح مجمع الرحاب والتالل والصاني الند‬

‫‪268‬‬
‫أ‪ -‬كفاءة البقاع في استقطاب الزحليين كمجال للترفيه‬

‫تقصد نسبة من الزحليين قوامها ‪ %4.99‬قرى وبلدات البقاع (رسم بياني رقم ‪)16‬‬
‫ٍ‬
‫بخاصة أولئك الوافدين إلى زحلة والذين ما يزالون يحتفظون ببيوت وأمالك وأقارب لهم في قراهم‬
‫التقليدية أو‬
‫ّ‬ ‫ليحضروا مؤونة الشتاء‬
‫ّ‬ ‫األم‪ ،‬التي يعودون إليها في العطل لينعموا بهدوء الريف أو‬
‫اعية‪.‬‬
‫ليخرجوا إلى الطبيعة من أجل االهتمام بأمالكهم وأراضيهم الزر ّ‬

‫ب‪ -‬كفاءة الشاطئ اللبناني في استقطاب الزحليين‬

‫يقصد الشاطئ اللبناني ما يقارب ‪( %15.83‬رسم بياني رقم‪ )26‬من الزحليين‪ .‬ويعتبر‬
‫الشاطئ الممتد من كسروان إلى قضاء الكورة من أكثر المناطق استقطابا للزحليين‪ ،‬حيث يستوعب‬
‫نسبة ‪ %93.6‬سنويا من الزحليين الذين يستهدفون هذا النوع من أنشطة الترفيه السياحي‪ ،‬بينما‬
‫تستقطب سائر المناطق األخرى نسبة ‪ %6.4‬منهم (جدول رقم ‪.)75‬‬

‫الجدول ‪ :75‬توزع الزحليين على مراكز االستقطاب في المنتجعات على الشاطئ اللبناني‬
‫النسبة العامة ‪%‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫عدد الزائرين‬ ‫مركز االستقطاب‬
‫‪%93.6‬‬ ‫‪93.6‬‬ ‫‪118‬‬ ‫شاطئ كسروان حتى الكورة‬
‫‪%6.4‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بيروت‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الشاطئ من خلدة الى صور‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪126‬‬ ‫المجموع‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى معطيات الدراسة‬

‫الجبلية في استقطاب الزحليين (تزلج ونقاهة)‬


‫ّ‬ ‫ج‪ -‬كفاءة المناطق‬

‫تقصد فئة من الزحليين نسبتها حوالي ‪ %3.72‬الجبل للراحة والترفيه (رسم بياني رقم ‪)26‬‬
‫‪ %30‬منها بهدف التزلج شتاء في فاريا‪ ،‬أو لزيارة المنتجعات والمطاعم في البلدات المجاورة في‬
‫المتن األعلى ومنطقة الجرد في كسروان صيفا‪ .‬كما يقصد ‪ %50‬من الزحليين أيضا منطقة‬
‫الجبلية في شمال لبنان‪ ،‬بعضهم بقصد التزلج شتاء‪ ،‬والبعض اآلخر لزيارة المنتجعات‬
‫ّ‬ ‫األرز– إهدن‬
‫الجبيلية‬
‫ّ‬ ‫والحج في "وادي قنوبين" صيفا‪ ،‬بينما تقصد شريحة من الزحليين الذين يفضلون المناطق‬

‫‪269‬‬
‫عنايا وكفيفان (جدول رقم ‪ )76‬وذلك على مدار العام بهدف السياحة‬
‫قوامها حوالي‪ %20‬منطقتي ّ‬
‫والحج‪.‬‬

‫رسم بياني رقم ‪ :25‬توزع أرباب األسر بحسب طريقة استغالل فرصهم الطويلة زحلة ‪.2017‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى معطيات الدراسة الميدانيّة‪.‬‬

‫الجدول ‪ :76‬توزع الزحليين على مراكز االستقطاب في منتجعات الجبل‪ -‬زحلة ‪2017‬‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫عدد الزائرين‬ ‫مركز االستقطاب‬
‫‪%50‬‬ ‫‪15‬‬ ‫األرز – إهدن‬
‫‪%20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عنايا وكفيفان‬
‫ّ‬
‫‪% 30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫فاريا‬
‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المجموع‬
‫لميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى معطيات الدراسة ا‬

‫د‪ -‬قدرة الزحليين على السفر للسياحة خارج لبنان‬

‫الزحلية السفر برحالت خارج لبنان‪(،‬رسم بياني رقم ‪)25‬‬


‫ّ‬ ‫ي َحّبذ حوالي ‪ %11.27‬من األسر‬
‫األوروبية أبرزها‪ ،‬فرنسا وإيطاليا وإسبانيا التي‬
‫ّ‬ ‫تفضل نسبة تبلغ حوالي ‪ %80.2‬من هؤالء الدول‬
‫تحتل المراتب الثالث األولى في خيارات الزحليين بالسفر إلى أوروبا (جدول رقم ‪ )77‬وذلك‬
‫التالية‪:‬‬
‫لألسباب ّ‬
‫‪ -‬سهولة التحرك والتسوق والتواصل مع األوروبيين وخاصة الفرنسيين بسبب معرفة وإتقان الكثير‬
‫نسية‪.‬‬
‫من الزحليين لّلغة الفر ّ‬

‫‪270‬‬
‫‪ -‬الغنى الطبيعي والتاريخي الذي تتمتع به كل من هذه الدول‪.‬‬

‫‪-‬ما زال الكثير من الزحليين يختزنون في الوعيهم االجتماعي والء لفرنسا "األم الحنون" منذ‬
‫زحلية ترتبط برباط ثقافي بفرنسا‬
‫مساعدتها لهم في العام ‪ ،1860‬حيث ما زالت هناك مؤسسات ّ‬
‫تروج لتاريخ فرنسا والثقافة‬ ‫حتى اليوم كديري كسارة وتعنايل‪ ،‬باإلضافة إلى المؤسسات التر ّ‬
‫بوية التي ّ‬
‫نسية (راهبات القلبين األقدسين "اليسوعيات")‪ .‬زد‬
‫نسية وتقدم طالبها لنيل شهادة البكالوريا الفر ّ‬
‫الفر ّ‬
‫على ذلك نشاط المركز الثقافي الفرنسي في المدينة‪.‬‬

‫‪ -‬الحج الديني إلى الفاتيكان وفرنسا واليونان وروسيا وانطاكيا في تركيا لغنى هذه البلدان بالتراث‬
‫الثقافي الديني المسيحي‪.‬‬

‫تنخفض نسبة الذين يحبذون السفر إلى الدول العر ّبية إلى حوالي ‪( %8.8‬جدول رقم‪ )77‬من‬
‫الزحليين‪ ،‬الذين يستهدفون بغالبيتهم كل من جمهورية مصر العربية وإمارة دبي‪ ،‬حيث يتوفر في‬
‫األولى المراكز السياحية في شرم الشيخ والغردقة واالسكندرّية ونهر النيل‪ ،‬باإلضافة إلى تواجد‬
‫عونية في أسوان واألقصر والجيزة‪ .‬بالمقابل تلبي إمارة دبي شغف الزحليين بالتسوق في‬
‫اآلثار الفر ّ‬
‫"الموالت")‪ )Malls‬كما تستجيب لرغبة أولئك الذين يهوون قضاء فترة العطل شتاء في مناطق دافئة‬
‫كمنطقة الخليج العربي‪.‬‬

‫الجدول ‪ :77‬توزع الزحليين على مراكز االستقطاب السياحي خارج لبنان عام ‪.2017‬‬
‫النسبة العامة‪%‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫عدد الزائرين‬ ‫مركز االستقطاب‬
‫‪23.1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪14.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ايطاليا‬
‫‪10.9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اسبانيا‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اليونان‬
‫‪80.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البوسنة سيراييفو‬
‫‪9.9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تركيا‬
‫‪7.7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تشيكيا‬
‫‪4.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫سائر اوروبا‬
‫‪5.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫روسيا‬
‫ّ‬
‫‪8.8‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مصر‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دبي‬
‫‪11.0‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الواليات المتحدة‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫كندا‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أوستراليا‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪91‬‬ ‫المجموع‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى معطيات الدراسة‬

‫‪271‬‬
‫وتنوع نوى االستقطاب التي تجذب الطلب السياحي الزحلي‪ ،‬يبقى أن غالبّية‬‫تعدد ّ‬
‫بالرغم من ّ‬
‫السياحية التي يقوم‬
‫ّ‬ ‫يفضلون تمضية فترة عطلهم في المدينة على مغادرتها‪ .‬تشير األنشطة‬
‫الزحليين ّ‬
‫بها الزحليون خارج زحلة ولبنان على المستوى المعيشي ّ‬
‫الجيد لشريحة واسعة منهم‪ ،‬تبلغ نسبتها‬
‫يشجع على االستثمار السياحي في‬
‫حوالي ‪( %35.81‬أنظر سابقا رسم بياني رقم ‪ ،)6‬األمر الذي ّ‬
‫ّ‬
‫األنشطة المفتقدة في المدينة والتي يسعى جزء هام من هذه الشريحة للحصول عليه في أمكنة أخرى‬
‫خارجها‪.‬‬

‫‪ -6-1‬الواقع الراهن لالستقطاب التعليمي في مدينة زحلة‬

‫االستقطابية للطلبة من اإلقليم‬


‫ّ‬ ‫تعاني مدينة زحلة من تراجع واضح على مستوى قدرتها‬
‫تعليمية كبرى في إقليم البقاع‬ ‫ٍ‬
‫بخاصة في قطاع التعليم الرسمي‪ .‬باإلضافة إلى بروز مؤسسات‬
‫ّ‬
‫تحد من قدرة المدارس الخاصة على االستقطاب‪ .‬بالرغم من هذا التراجع ما زالت‬
‫استطاعت أن ّ‬
‫مدينة زحلة تشكل قطبا مهما على مستوى التعليم الخاص والتعليم الجامعي الذي تتمركز معظم‬
‫كلياته في مجالها الجغرافي (خارطة رقم‪ 24‬ملحق رقم‪ .)2‬لهذا سندرس جانبي القوة والضعف في‬
‫دور مدارس زحلة االستقطابي‬

‫‪ -1-6-1‬مكامن ضعف استقطاب قطاع التعليم في مدينة زحلة بين عامي ‪ 1975‬و‪2016‬‬

‫يبرز الجدول رقم ‪ 78‬قدرة مدينة زحلة على استقطاب الطلبة من المدينة وإقليمها‪ ،‬من‬
‫الرسمية‪ ،‬نقطة ضعف على مستوى‬
‫ّ‬ ‫يشكل قطاع التعليم‬‫حيث مكامن الضعف والقوة فيها‪ّ .‬‬
‫ضمت ثانوياتها الثالث في العام ‪ 2016‬حوالي ‪ %14.4‬وذلك‬
‫االستقطاب التعليمي في زحلة التي ّ‬
‫يشكل الطلبة الوافدون من اإلقليم حوالي ‪ %34.2‬من‬
‫بتراجع كبير عن العام ‪ ،1975‬حين كان ّ‬
‫مجموع الطلبة الزحليين (جدول رقم‪.)78‬‬

‫الرسمية في زحلة حوالي‪ %55.6‬من الطالب الوافدين إليها من‬


‫ّ‬ ‫لقد خسرت الثانويات‬
‫المدينة‪ ،‬فبعد أن كانوا يشكلون ‪ %17.0‬عام ‪ 1975‬أصبحوا حوالي ‪ %7.1‬عام ‪(2016‬انظر‬
‫جدول رقم‪ .)78‬كما تراجعت نسبة إقبال الطلبة القادمين من خارج المدينة للتعلم في ثانويات زحلة‬
‫الرسمية من ‪ %17.2‬عام ‪ 1975‬إلى ‪ %7.3‬عام ‪(2016‬جدول رقم‪ ،)78‬أي بنسبة تراجع بلغت‬
‫ّ‬
‫‪ %54.5‬عما كانت عليه عام ‪(1975‬خريطة رقم ‪ 23‬ملحق رقم ‪.)2‬‬

‫‪272‬‬
‫الجدول ‪ :78‬توزع الطالب على الثانويات الكبرى في زحلة – في العام ‪ 1975‬والعام ‪2016‬‬
‫عام ‪2016‬‬ ‫عام ‪1975‬‬ ‫الزمنية‬
‫ّ‬ ‫الفترة‬
‫الرسمية‬
‫ّ‬ ‫الثانويات‬ ‫الثانويات الخاصة‬ ‫الرسمية‬
‫ّ‬ ‫الثانويات‬ ‫الثانويات الخاصة‬ ‫المدارس‬
‫النسبة مجموع‬ ‫النسبة عدد‬ ‫عدد‬ ‫النسبة مجموع‬ ‫النسبة عدد‬ ‫عدد‬
‫‪%‬‬ ‫الطالب ‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الطالب‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الطالب‬ ‫‪%‬‬ ‫الطالب‬

‫‪%49.2‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪199 43.2‬‬ ‫‪1430‬‬ ‫‪54.7 19.6‬‬ ‫‪609 35.0‬‬ ‫‪1085‬‬ ‫ذكور‬
‫‪%50.8‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪278 42.4‬‬ ‫‪1406‬‬ ‫‪45.3 14.6‬‬ ‫‪452 30.8‬‬ ‫‪955‬‬ ‫إناث‬
‫‪%100‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪477 85.6‬‬ ‫‪2836‬‬ ‫‪100 34.2‬‬ ‫‪1061 65.8‬‬ ‫‪2040‬‬ ‫المجموع‬
‫‪%74.6‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪337 64.4‬‬ ‫‪2135‬‬ ‫‪76.5 24.7‬‬ ‫‪765 51.8‬‬ ‫‪1605‬‬ ‫مسيحيون‬
‫‪%25.4‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪140 21.2‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪296 14.0‬‬ ‫‪435‬‬ ‫مسلمون‬
‫‪%100‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪477 85.6‬‬ ‫‪2836‬‬ ‫‪100 34.2‬‬ ‫‪1061 65.8‬‬ ‫‪2040‬‬ ‫المجموع‬
‫‪%55.2‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪234 48.1‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪58.8 17.0‬‬ ‫‪527 41.7‬‬ ‫‪1292‬‬ ‫زحلة‬
‫‪%44.8‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪243 37.5‬‬ ‫‪1243‬‬ ‫‪41.2 17.2‬‬ ‫‪534 24.1‬‬ ‫‪748‬‬ ‫خارج زحلة‬
‫‪100‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪477 85.6‬‬ ‫‪2836‬‬ ‫‪100 34.2‬‬ ‫‪1061 65.8‬‬ ‫‪2040‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100‬‬ ‫‪3313‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3101‬‬ ‫المجموع العام‬
‫الجدولين رقم ‪ 29‬و‪ 39‬ملحق رقم‪.1‬‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى باالستناد إلى‬

‫الرسمية في زحلة قد‬


‫ّ‬ ‫بينما تفيدنا معطيات عام ‪ .2014‬بأن معدل عدد طالب الثانويات‬
‫انوية في منطقة البقاع‬
‫ثانوية‪ ،‬ليرتفع هذا المعدل إلى ‪ 192‬طالبا لكل ث ّ‬
‫ّ‬ ‫بلغ ‪ 149‬طالبا لكل‬
‫ثانوية في منطقة بعلبك‪-‬الهرمل‬
‫الغربي‪ ،‬ويستمر باالرتفاع أكثر حتّى يصل إلى ‪ 234‬طالبا لكل ّ‬
‫ثانوية في قضاء زحلة (رسم‬
‫ثم يبلغ الذروة في ثانويات قضاء زحلة بمعدل يقارب ‪ 307‬طالب لكل ّ‬
‫ّ‬
‫بياني رقم ‪.)26‬‬

‫الرسمية في زحلة والبقاع ‪2017-‬‬


‫ّ‬ ‫رسم بياني رقم ‪ :26‬توزع معدل الطالب في الثانويات‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪ 43‬ملحق رقم ‪.1‬‬

‫‪273‬‬
‫‪ -2-6-1‬ضعف قطاع التعليم الرسمي الزحلي في منافسة مثيله في البقاع عام ‪2014‬‬

‫الرسمية في زحلة بشكل كبير قياسا بثانويات منطقة‬


‫ّ‬ ‫االستقطابية للثانويات‬
‫ّ‬ ‫تراجعت القدرة‬
‫البقاع‪ ،‬فقد ارتفع عدد الثانويات في منطقة بعلبك الهرمل إلى ‪ 17‬ثانوية تضم حوالي ‪%40.20‬‬
‫من طالب القطاع الرسمي‪ .‬بينما تحوي الثانويات الرسمية الثالث في مدينة بعلبك حوالي ‪%6.43‬‬
‫من طالب التعليم الرسمي في البقاع (رسم بياني رقم ‪ ،)27‬في حين نجد أن منطقة راشيا والبقاع‬
‫ثانوية تحوي ‪ %27.17‬من طالب التعليم الرسمي‪ ،‬كما تضم ‪ 10‬ثانويات‬
‫الغربي تضم حوالي ‪ّ 14‬‬
‫في قضاء زحلة حوالي ‪ ،%26.2‬وثالث ثانويات في مدينة زحلة حوالي ‪( %4.5‬رسم بياني رقم‬
‫‪ ،)27‬وهي النسبة األقل على مستوى كامل منطقة البقاع في قطاع التعليم الرسمي‪.‬‬

‫الرسمية في زحلة وإقليم البقاع عام ‪2014‬‬


‫ّ‬ ‫الثانوية‬
‫ّ‬ ‫رسم بياني رقم ‪ :27‬توزع المدارس‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪ 43‬الملحق رقم ‪.1‬‬

‫قوة قطاع التعليم في استقطاب الطلبة من زحلة وإقليمها‬


‫‪ -3-6-1‬مكامن ّ‬

‫وكليات الجامعة اللبنا ّنية‬


‫االستقطابية في أنشطة المدارس الخاصة ّ‬
‫ّ‬ ‫قوة قطاع التعليم‬
‫تكمن ّ‬
‫والجامعات الخاصة المنتشرة فيها‪ .‬يدعم هذا الرأي موقف ‪ %13.22‬من الزحليين الذين يعتبرون‬
‫أن مدينة زحلة ما زالت تشكل مرك از تعليميا مستقطبا على مستوى اإلقليم (الرسم البياني رقم‪.)14‬‬
‫يؤكد على هذا الرأي حوالي ‪ %15.03‬من الزحليين (رسم بياني رقم‪ )15‬الذين يعتبرون أن الدور‬
‫و ّ‬
‫التعليمي االستقطابي لمدينة زحلة قد أحرز تقدما‪ ،‬مستندين إلى التوسع الذي شهده هذا القطاع‬
‫على مستوى المدارس والجامعات‪ ،‬والذي كنا قد اشرنا إليه في الفصل الرابع‪.‬‬

‫‪274‬‬
‫بلغت شريحة الطالب الزحليين حوالي ‪ %55.2‬من مجمل الطالب الذين تعلموا في‬
‫مدارس المدينة عام ‪ .2016‬وقد حافظت مدينة زحلة عام ‪ 2016‬على نفس عدد الطلبة الزحليين‬
‫تقريبا الذي كانت عليه عام ‪ ،1975‬بينما زادت قدرتها على استقطاب الطالب القادمين من خارج‬
‫زحلة‪ ،‬والبالغة نسبتهم حوالي ‪ %44.8‬من الجسم الطالبي في المدارس الكبرى الثانوية في المدينة‬
‫بمقابل ‪ %41.2‬عام ‪ ،1975‬أي بنسبة تغير بلغت حوالي ‪ %15.91‬عما كانت عليه عام ‪1975‬‬
‫(جدول رقم‪.)80‬‬
‫الطالب بحسب نوعها بين خاص أو رسمي‬
‫تتفاوت قدرة المدارس في مدينة زحلة على استقطاب ّ‬
‫عام ‪ 2016‬إلى حوالي ‪%85.6‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫فقد زادت قدرة استقطاب المدارس الخاصة الكبرى في زحلة‬
‫من مجمل الطالب في زحلة (جدول رقم‪.)79‬‬

‫الثانوية الكبرى في زحلة‬


‫ّ‬ ‫‪ -4-6-1‬المجال اإلقليمي االستقطابي للمدارس‬

‫نستدل من معطيات الجدول رقم ‪ 79‬على تمتع الثانويات العشر الكبرى في زحلة بقدرة‬
‫عالية على استقطاب الطلبة من زحلة ومن إقليمها باستثناء منطقة بعلبك‪ -‬الهرمل التي سجّلت‬

‫االستقطابية على مستوى األ ّ‬


‫قضية والمناطق كاآلتي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫تراجعا‪ .‬سنعرض لقوة مدارس زحلة‬

‫الجدول ‪ :79‬تطور حركة استقطاب الطالب إلى زحلة في العام ‪ 1975‬والعام ‪2016‬‬
‫‪2016-2015‬‬ ‫‪1975 -1974‬‬ ‫السنوات‬
‫التغير‬
‫نسبة ّ‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬
‫مناطق وفود الطلبة‬
‫‪%0.05‬‬ ‫‪55.20‬‬ ‫‪1827‬‬ ‫‪58.66‬‬ ‫‪1819‬‬ ‫مدينة زحلة‬
‫‪%41.97‬‬ ‫‪31.70‬‬ ‫‪1052‬‬ ‫‪23.90‬‬ ‫‪741‬‬ ‫بلدات قضاء زحلة‬
‫‪%44.47-‬‬ ‫‪6.67‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪12.83‬‬ ‫‪398‬‬ ‫قضاء بعلبك الهرمل‬
‫‪%2.70‬‬ ‫‪3.44‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪111‬‬ ‫اشيا‬
‫بلدات قضاء البقاع الغربي‪ -‬ر ّ‬
‫‪%34.78‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪23‬‬ ‫بلدات ومدن خارج إقليم البقاع‬
‫‪%655.6‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪9‬‬ ‫خارج لبنان‬
‫‪%15.91‬‬ ‫‪44.8‬‬ ‫‪1486‬‬ ‫‪41.34‬‬ ‫‪1282‬‬ ‫مجموع الطالب من خارج زحلة‬
‫‪6.59‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3313‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3101‬‬ ‫المجموع العام‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪29‬و‪30‬و‪38‬و‪ 39‬ملحق رقم ‪.1‬‬

‫رسمية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬أرشيف المدارس في زحلة التي تحوي مرحلة التعليم الثانوي والتي يبلغ عددها راهنا ‪ 11‬مدرسة ‪ 7‬خاصة و‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪275‬‬
‫أ‪ -‬ضعف االستقطاب في منطقة بعلبك –الهرمل تراجعت نسبة الطالب الوافدين من هذه المنطقة‬
‫من ‪ %12.83‬عام ‪ 1975‬إلى ‪ %6.67‬عام ‪ 2016‬أي بتغير نسبي تراجعي بلغ حوالي‬
‫‪( %44.47‬جدول رقم ‪ .)79‬رغم تراجع المدارس الخاصة في مدينة زحلة عن استقطاب الطالب‬
‫من محافظة بعلبك –الهرمل‪ّ ،‬اال أن قدرة هذا القطاع التعليمي على االستقطاب أخذت منحى‬
‫متناميا في ٍ‬
‫كل من مدينة زحلة والبقاع األوسط والغربي وخارج البقاع ولبنان‪.‬‬

‫قوة االستقطاب في قضاء زحلة‪ :‬زادت قدرة مدينة زحلة على اجتذاب الطالب من منطقة‬
‫ب‪ّ -‬‬
‫البقاع األوسط لتبلغ نسبتها ‪ %31.7‬من مجمل طالب المدينة بعد أن كانت في العام ‪1975‬‬
‫حوالي ‪ %23.89‬من مجموع الطالب بنسبة تقدم بلغت حوالي ‪( %41.97‬جدول رقم ‪.)79‬‬

‫اشيا‪ :‬زادت قدرة مدينة زحلة على اجتذاب الطالب من‬


‫قوة االستقطاب في البقاع الغربي ور ّ‬‫ج‪ّ -‬‬
‫اشيا‪ ،‬لتبلغ نسبتهم عام ‪ 2016‬حوالي ‪ %3.44‬من مجموع الطالب‪ ،‬بعد‬ ‫منطقة البقاع الغربي ور ّ‬
‫أن كانت نسبتهم حوالي ‪ %3.58‬عام ‪ 1974‬بنسبة تقدم بلغت حوالي ‪(2.70‬جدول رقم ‪.)79‬‬

‫قوة االستقطاب من خارج البقاع‪ :‬زادت قدرة مدينة زحلة عام ‪ 2016‬على اجتذاب الطالب من‬
‫د‪ّ -‬‬
‫مناطق خارج البقاع لتبلغ نسبة الطالب الثانويين حوالي ‪ %0.94‬بعد أن كانت حوالي ‪%0.74‬‬
‫عام ‪ 1974‬بنسبة تقدم بلغت حوالي ‪(%34.78‬جدول رقم ‪.)79‬‬

‫قوة االستقطاب من خارج لبنان‪ :‬زادت قدرة مدينة زحلة عام ‪ 2016‬على اجتذاب الطالب من‬
‫ه‪ّ -‬‬
‫خارج لبنان لتبلغ نسبة الطالب الثانويين ‪ %2.05‬بعد أن كانت حوالي ‪ %0.29‬عام ‪1974‬‬
‫(جدول رقم ‪ ،)79‬وذلك بفضل ارتفاع عدد النازحين السوريين والعراقيين هربا من األحداث الجارية‬
‫في بلدانهم‪.‬‬

‫‪ -5-6-1‬قوة استقطاب قطاع التعليم الخاص في زحلة مقارنة بمدارس البقاع‬

‫ما زالت ثانويات مدينة زحلة الخاصة تتصدر سائر ثانويات البقاع من حيث قدرتها على‬
‫االستقطاب‪ ،‬إذ يبلغ معدل استيعابها حوالي‪ 930‬طالبا‪ ،‬تليها منطقة البقاع الغربي التي يبلغ معدل‬
‫استيعاب كل واحدة من مدارسها السبع حوالي ‪ 811‬طالبا‪ ،‬وهي تتقدم مدارس قضاء زحلة الذي‬
‫ثانوية بمعدل‬
‫ثانوية‪ ،‬وإقليم بعلبك الهرمل الذي يضم ‪ّ 27‬‬
‫ثانوية بمعدل ‪ 658‬طالبا لكل ّ‬
‫يضم ‪ّ 17‬‬
‫معدل استيعاب مدارسها‬
‫طالب لكل منها (رسم بياني رقم ‪ .)28‬أما في مدينة بعلبك يبلغ ّ‬
‫‪ّ 509‬‬
‫الثماني حوالي ‪ 464‬طالبا لكل مدرسة‪.‬‬
‫‪276‬‬
‫الرسمية في زحلة والبقاع ‪2017-‬‬
‫ّ‬ ‫رسم بياني رقم ‪ :28‬توزع معدل الطالب في الثانويات‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم‪ 42‬ملحق رقم ‪.1‬‬

‫الثانوية الخاصة في زحلة وإقليم البقاع عام ‪2014‬‬


‫ّ‬ ‫رسم بياني رقم ‪ :29‬توزع المدارس‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪ 43‬ملحق رقم ‪.1‬‬

‫بذلك تبقى مدينة زحلة القطب التعليمي األقوى في البقاع‪ ،‬بالرغم من التراجع الذي أصابها‬
‫منذ انتهاء الحرب حتى اليوم‪ .‬وذلك بفضل السمعة الطيبة لقطاع التعليم الخاص فيها من حيث‬
‫التفوق النوعي في هذه‬ ‫ٍ‬
‫األجنبية‪ .‬لقد حافظ تراث المدينة على ّ‬
‫ّ‬ ‫خاصة اللغات‬ ‫ونوعية التعليم وب‬
‫ّ‬ ‫جودة‬
‫الخدمة وعلى دورها االستقطابي اإلقليمي‪ ،‬لهذا يشكل الطالب البقاعيون الذين يستهدفون التعلم في‬
‫مدارسها الخاصة عام ‪ 2016‬حوالي ‪( %37.5‬جدول رقم ‪ 45‬ملحق رقم‪ )1‬من مجمل طالبها‪.‬‬

‫‪277‬‬
‫‪ -6-6-1‬قوة قطاع التعليم الخاص في منافسة مثيله في البقاع‬

‫أهمية مدارس مدينة زحلة بالمقارنة مع مدارس البقاع على المستويين الخاص والرسمي‪ .‬فهي‬
‫تبرز ّ‬
‫تضم في مدارسها الثماني حوالي ‪ %19.74‬من الطالب البقاعيين(ضمنا الزحليين)‪ ،‬بينما يتعلم‬
‫بمدارس قضائها ‪ 17‬حوالي ‪ %29.68‬من طالب منطقة البقاع‪ ،‬لتصبح مجتمعة حوالي‬
‫‪ %49.42‬أي حوالي نصف حجم الجسم الطالبي في التعليم الثانوي الخاص في البقاع‪( ،‬رسم‬
‫بياني رقم ‪)29‬‬

‫ومسيحية‬
‫ّ‬ ‫(إسالمية‬
‫ّ‬ ‫بينما تضم محافظة بعلبك الهرمل حوالي ‪ 27‬مدرسة ثانوية خاصة‬
‫دينية)‪ .‬ثماني منها في مدينة بعلبك تستقطب حوالي ‪ %9.84‬من طالب القطاع الخاص في‬
‫وغير ّ‬
‫البقاع‪ ،‬في حين يتعلم في مدارس قضاء بعلبك –الهرمل حوالي ‪ %25.68‬منهم‪ .‬بالقابل تستقطب‬
‫اشيا والبقاع الغربي حوالي ‪ 15.06‬من طالب التعليم الثانوي‬
‫‪ 7‬مدارس ثانوية خاصة في منطقة ر ّ‬
‫الخاص في البقاع(رسم بياني رقم ‪.)29‬‬

‫‪ -7-6-1‬أسباب نمو قطاع التعليم الخاص في إقليم البقاع‬

‫نينيات القرن الماضي حتّى اليوم‪.‬‬


‫بدأ القطاع التربوي اإلقليمي ينمو بشكل منافس‪ ،‬منذ ثما ّ‬
‫ويعود ذلك إلى األسباب التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬تداعيات األحداث التي حرمت الكثير من طالب اإلقليم من الدخول إلى مدينة زحلة والتعلم في‬
‫مدارسها‪.‬‬

‫ب‪ -‬التمويل الذي حظيت به مدارس اإلقليم‪ ،‬كمركز عمر المختار التربوي الذي ّ‬
‫مولته الجماهيرّية‬
‫(‪)1‬‬
‫اإلسالمية‬
‫ّ‬ ‫المبرات‬
‫الليبية عام ‪ 1980‬بحوالي ‪ 4‬ماليين‪ . $‬كذلك األمر بالنسبة لمدارس ّ‬ ‫العر ّبية ّ‬
‫انية‪ .‬باإلضافة إلى‬‫اإلسالمية اإلير ّ‬
‫ّ‬ ‫ومدارس المصطفى والمهدي‪ ،‬التي ساهمت بتمويلها الجمهورّية‬
‫السعودية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اإلسالمية من المملكة العر ّبية‬
‫ّ‬ ‫الدعم المالي الذي كانت تتلقاه مدارس المقاصد‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع محمد نجم الدين المدير العام لمركز عمر المختار التربوي‬
‫‪278‬‬
‫ج‪ -‬ارتفاع كلفة التعليم في بعض مدارس زحلة إلى أكثر من ‪ %35‬من كلفة التعليم في مدارس‬

‫اإلقليم ‪ ،‬الذي ينشط فيه مدارس لها طابع خيري كمدارس ّ‬


‫(‪)1‬‬
‫المبرات‪ ،‬وهناك مدارس تقدم مساعدات‬

‫ما ّلية كبرى لعوائل شهداء المقاومة كمدارس المصطفى والمهدي وغيرها‪ ،‬مما ّ‬
‫يعزز اإلقبال عليها‬
‫على عكس حال مدارس زحلة الخاصة التي ال تزيد منحها لبعض األسر عن ‪ %20‬من قيمة‬
‫القسط المدرسي‪ ،‬أو اعتماد بعضها طريقة إعفاء الولد الرابع من القسط الدراسي ليصبح الحسم‬
‫يقارب ‪ %25‬في أفضل األحوال‪.‬‬

‫(‪)2‬‬
‫‪ -8-6-1‬تقدم االستقطاب التعليمي في مدينة زحلة على اإلقليم ‪2014-‬‬

‫الثانوية تنافسا قويا مع المدارس المنتشرة في منطقة البقاع‪ ،‬وقد‬


‫ّ‬ ‫تشهد مدارس مدينة زحلة‬
‫قوة استقطاب هذه المدارس استنادا لعدد الطالب الذين يتعلمون فيها‪ ،‬وقد جاءت على الشكل‬ ‫رتبنا ّ‬
‫التالي‪:‬‬

‫‪ -‬تحوي مدينة زحلة وقضاؤها حوالي ‪ 35‬ثانوية تستقطب حوالي‪ %44.58‬من طالب المرحلة‬
‫الثانوية في البقاع‪ .‬ينشط في مدينة زحلة ‪ 11‬منها تحوي ما يقارب ‪ 7885‬طالبا (جدول رقم ‪43‬‬
‫ّ‬
‫ثانوية تستقطب حوالي ‪ %28.02‬من طالب‬
‫ملحق رقم ‪ )1‬بينما ينشط في قضاء زحلة ‪ 24‬مدرسة ّ‬
‫البقاع (رسم بياني رقم ‪.)31‬‬

‫‪ -‬كما يوجد في منطقة بعلبك –الهرمل حوالي ‪ 47‬مدرسة تضم ‪( 18011‬جدول رقم ‪ 42‬ملحق‬
‫رقم ‪ )1‬أي حوالي ‪ %37.83‬من طالب البقاع (رسم بياني رقم‪.)31‬‬

‫اشيا حوالي ‪ 21‬مدرسة تضم ‪ 8369‬طالب (جدول‬


‫‪ -‬في حين ينشط في منطقة البقاع الغربي ور ّ‬
‫يشكلون حوالي ‪ %17.59‬من طالب منطقة البقاع (رسم بياني رقم‪.)30‬‬
‫رقم ‪ 43‬ملحق رقم ‪ّ )1‬‬
‫التعليمية استقطابا‬
‫ّ‬ ‫نستدل من هذا التوصيف على أن مدارس مدينة زحلة ما زالت أقوى المراكز‬
‫للطلبة بحيث تشكل منفردة ‪ %16.56‬من حجم الجسم التعليمي في البقاع (رسم بياني رقم‪.)30‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقارنة أجراها الباحث في المدارس الخاصة الزحليّة التي تملك لها رديف تابع لمؤسساتها في البقاع‪ ،‬ولم ندرج أرقام األقساط بطلب‬
‫منهم‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬تعتبر معطيات العام ‪ 2014‬آخر احصاء رسمي منشور استطعنا الحصول عليه لقطاع التعليم في زحلة والبقاع‬
‫‪279‬‬
‫‪ -9-6-1‬قوة االستقطاب المديني في قطاع التعليم بين مدينتي زحلة وبعلبك‬

‫تظهر هذه المقارنة أهمية مدارس زحلة كقطب‪ ،‬مقارنة بمدارس مدينة بعلبك ثاني مدن البقاع‬
‫أهمية‪.‬‬
‫ّ‬
‫تفوق استقطاب قطاع التعليم الخاص في مدينة زحلة‬
‫أ‪ّ -‬‬

‫تتفوق ثانويات زحلة الخاصة على ثانويات مدينة بعلبك في استقطاب الطلبة‪ ،‬رغم‬
‫ضمت ثانويات‬
‫تساويهما بالعدد أي ثماني ثانويات لكل منهما(خريطة رقم ‪ 23‬ملحق رقم ‪ ،)2‬لقد ّ‬
‫زحلة عام‪ 2014‬حوالي ‪ 7439‬طالبا أي حوالي ‪ %19.74‬من طالب المدارس الخاصة في‬
‫البقاع‪ ،‬مقابل ‪ 3711‬طالبا في ثانويات بعلبك بنسبة تقارب ‪ %9.84‬من طالب القطاع الخاص‬
‫في البقاع‪ ،‬أي بزيادة لصالح مدينة زحلة تزيد عن الضعف تقريبا( رسم بياني رقم ‪ .)29‬بالمحصلة‬
‫استقطبت مدارس زحلة حوالي ‪ 7885‬طالبا عام ‪ ،2014‬بينما استقطبت مدارس بعلبك حوالي‬
‫نسبية بلغت حوالي ‪ %44.86‬لصالح مدينة زحلة (رسم بياني رقم ‪.)31‬‬
‫‪ 4348‬طالبا أي بزيادة ّ‬

‫رسم بياني رقم ‪ :30‬توزع الطالب على المدارس في زحلة والبقاع عام ‪2014‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث جدول رقم ‪ 44‬ملحق رقم ‪1‬‬

‫ب‪ -‬تقدم مدينة بعلبك في قطاع التعليم الرسمي‬

‫الرسمية حيث تتواجد في كل منها ثالث‬


‫ّ‬ ‫تتساوى مدينة زحلة ومدينة بعلبك بعدد الثانويات‬
‫ثانويات (خريطة رقم ‪ 21‬ملحق رقم ‪ .)2‬يتعلم في ثانويات زحلة حوالي ‪ 446‬طالبا أي حوالي‬

‫‪280‬‬
‫‪ %4.50‬من مجمل طالب القطاع الرسمي في البقاع‪ ،‬بينما يتعلم في ثانويات مدينة‬
‫المحصلة يزيد استقطاب‬
‫ّ‬ ‫بعلبك حوالي ‪ 637‬طالبا أي حوالي ‪( %6.43‬رسم بياني رقم ‪ .)27‬في‬
‫الرسمية بنسبة توازي ‪ %42.8‬تقريبا‪ .‬نرد ذلك إلى‬
‫ّ‬ ‫الطلبة في ثانويات بعلبك على ثانويات زحلة‬
‫ارتفاع معدل الوالدات في بعلبك‪ ،‬بحيث يصل معدل حجم األسرة إلى حوالي ‪ 4.75‬شخصا‬
‫(اإلحصاء المركزي‪ ،2009،‬ص‪ ،)3‬في حين ال يتعدى ‪ 3.87‬شخصا في زحلة بحسب دراستنا‪.‬‬
‫كما أن مستوى معيشة السكان في زحلة يدفعهم أكثر نحو التعليم الخاص‪ ،‬مما يقّلل من عامل‬
‫رسمية في ريف‬
‫ّ‬ ‫منافسة التعليم الرسمي لمثيله في البقاع‪ ،‬إضافة إلى توفر حوالي سبع ثانويات‬
‫المدينة(جدول رقم ‪ 41‬ملحق رقم ‪ ،)1‬استوعبت جزءا هاما من هذه الشريحة من الطلبة التي كان‬
‫الرسمية قبل العام ‪.1975‬‬
‫ّ‬ ‫أسالفها يقصدون ثانويات زحلة‬

‫رسم بياني رقم ‪ :31‬توزع عدد الطالب على المدارس في مدينتي زحلة وبعلبك ‪.2014‬‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى جدول رقم ‪ 43‬ملحق رقم ‪.1‬‬

‫قوة االستقطاب االقليمي للقطاع الجامعي في زحلة‬


‫‪ّ -10-6-1‬‬

‫خاصة في قضاء زحلة‪ ،‬أربع منها في‬


‫يشير الجدول رقم ‪ 80‬إلى انتشار حوالي ‪ 13‬جامعة ّ‬
‫اللبنانية‪( .‬خريطة رقم ‪ 24‬ملحق رقم ‪ )2‬في حين‬
‫ّ‬ ‫المدينة باإلضافة إلى خمس كليات تابعة للجامعة‬
‫الزحلية‬
‫ّ‬ ‫يتمركز ثالث جامعات في مدينة بعلبك التي تشهد نموا في هذا القطاع‪ .‬تتنافس الجامعات‬
‫مع مثيالتها في بيروت وفي جبل لبنان وفي البقاع على استقطاب الطالب الزحلي‪ ،‬ويظهر ذلك‬
‫واضحا من خالل االستبيان الذي قمنا به‪ ،‬وقد جاء بما يلي‪:‬‬

‫‪281‬‬
‫األقضية ‪2016‬‬
‫ّ‬ ‫الرسمية بحسب المدن و‬
‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :80‬توزع الجامعات الخاصة و‬
‫بعلبك –الهرمل‬ ‫اشيا‬
‫البقاع الغربي‪ -‬ر ّ‬ ‫قضاء زحلة‬ ‫مدينة زحلة‬ ‫الكليات‬
‫موقع الجامعات و ّ‬
‫رسمي خاص‬ ‫خاص‬ ‫رسمي‬ ‫رسمي خاص‬ ‫رسمي خاص‬ ‫النوع‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫العدد‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول ‪ 46‬ملحق رقم ‪.1‬‬

‫يقدم حوالي ‪ %72.68‬من الزحليين على تعليم أبنائهم في جامعات زحلة والبقاع‪ ،‬تبلغ‬
‫حصة زحلة منها حوالي ‪%44.86‬من األسر المستجوبة‪ ،‬بينما تستقطب جامعات البقاع حوالي‬
‫‪ %27.82‬منهم (رسم بياني رقم ‪ .)32‬نستنتج من هذه المعطيات أن مدينة زحلة هي مركز‬
‫األستقطاب الرئيسي للتعليم الجامعي للطالب في البقاع‪.‬‬

‫رسم بياني رقم ‪ :32‬توزع أماكن الجامعات التي يرغب بارتيادها الزحليون ‪2017-‬‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى معطيات الدراسة‬

‫القوة في االستقطاب االقليمي لجامعات مدينة زحلة وقضائها‬


‫‪ -11-6-1‬عوامل ّ‬

‫التالية‪:‬‬
‫قوة استقطاب الجامعات في زحلة وقضائها على العوامل ّ‬
‫ترتكز ّ‬
‫صرح حوالي ‪ %16.74‬من المستجوبين(رسم بياني رقم ‪.)33‬‬
‫‪ -‬قرب المكان‪ ،‬كما ّ‬
‫– تدني كلفة التعليم الجامعي بحسب رأي ‪ %21.76‬من المستجوبين(رسم بياني رقم ‪ .)33‬بسبب‬
‫اللبنانية في زحلة‪ ،‬وتدني كلفة فروع الجامعات الخاصة في زحلة‬
‫ّ‬ ‫توفر عدد من كليات الجامعة‬
‫التحرر من كلفة اإلقامة والعيش‬
‫والبقاع‪ ،‬مقارنة بكلفة التعليم في فروع الرديفة لها خارج البقاع‪ ،‬و ّ‬
‫التي تتطلبها الرغبة بالتعلم في فروع الجامعة في بيروت والجبل‪.‬‬

‫‪282‬‬
‫ناحية المواصالت في فصل‬ ‫ٍ‬
‫‪ -‬التخفيف من مشّقات وصعوبات التعلم في بيروت‪ ،‬بخاصة من ّ‬
‫الشتاء على معبري ضهر البيدر والمروج‪.‬‬

‫‪ -‬كما يعتبر‪( %42.32‬رسم بياني رقم ‪ )33‬من الزحليين أن الجامعات المنتشرة في البقاع ذات‬
‫مستوى علمي مقبول منهم‪ ،‬طالما أن المتخرجين منها يجدون فرص عمل في اختصاصاتهم‪.‬‬

‫رسم بياني رقم ‪ :33‬توزع أرباب األسر بحسب دوافع اختيارهم للجامعات ‪2017-‬‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى معطيات الدراسة‬

‫قوة الجامعات خارج البقاع في منافسة جامعات زحلة وقضائها‬


‫‪ّ -12-6-1‬‬

‫تتمركز كبرى الجامعات في مدينة بيروت وفي جبل لبنان‪ ،‬في حين يفتقد البقاع وزحلة‬
‫األميركية (‪ )L.A.U.‬المتواجدة في‬
‫ّ‬ ‫اللبنانية‬
‫ّ‬ ‫األميركية )‪ (A.U.B.‬والجامعة‬
‫ّ‬ ‫لفروعها كالجامعة‬
‫بيروت وجبيل‪ ،‬وجامعة سيدة اللويزة (‪ )N.D.U.‬في كسروان وجامعة البلمند وغيرها‪ ...‬بينما تتمتع‬
‫لكنها جعلته‬
‫الجامعات التي أنشأت فروعا لها في زحلة والبقاع بتنوع واسع في االختصاصات‪ّ ،‬‬
‫حص ار في مركزها الرئيسي في بيروت أوالجبل‪.‬‬
‫لذلك نجد أن هناك حوالي ‪ %15.66‬من المستجوبين‪ ،‬يفضلون الخروج من زحلة والبقاع‬
‫باتّجاه جامعات بيروت و‪ %4.14‬منهم باتّجاه جامعات جبل لبنان(رسم بياني رقم‪ .)32‬ويؤكد‬
‫‪( %11.51‬رسم بياني رقم‪ )33‬من المستجوبين أن التوجه نحو تلك الجامعات مرهون بتنوع‬
‫خيارات التخصص أمام أبنائهم‪ ،‬كما يميل أصحاب هذا الخيار من المستجوبين إلى اعتبار أ ّن‬
‫المستوى العلمي في هذه الجامعات أفضل‪ ،‬مقارنة بفروع البقاع‪.‬‬

‫‪283‬‬
‫الزحلية‬
‫ّ‬ ‫‪ -13-6-1‬قدرة الجامعات خارج لبنان على منافسة الجامعات‬

‫يفضلون تعليم أوالدهم في الجامعات خارج لبنان على‬


‫تقتصر رغبة الزحليين الذين ّ‬
‫‪ %2.38‬من المستجوبين(رسم بياني رقم ‪ )32‬وذلك العتبارات عديدة أهمها‪:‬‬

‫– تراجع الثقة بكل ما له طابع محلي أو إقليمي‪.‬‬


‫أجنبية تخوّلهم تعليم أبنائهم في الخارج‪.‬‬
‫ّ‬ ‫– حصول بعض المستجوبين على جنسيات‬
‫‪ -‬تماثل كلفة التعليم في الخارج مع كلفة العديد من الجامعات الخاصة في لبنان‪.‬‬
‫– إمكان ّية الحصول على فرص عمل بعد تخرجهم‪.‬‬

‫رسم بياني رقم ‪ :34‬توزع أرباب األسر بحسب اختيارهم نوع الجامعة ‪.2017-‬‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى معطيات الدراسة‬

‫اللبنانية للطالب في زحلة والبقاع‬


‫ّ‬ ‫‪ -14-6-1‬قوة استقطاب كليات الجامعة‬

‫يقدم حوالي ‪ %57.70‬من الزحليين(رسم بياني رقم ‪ )34‬بينما يترك ‪ %6.38‬من‬


‫الزحليين(رسم بياني رقم ‪ )34‬خياراتهم معلقة حسب رغبة أبنائهم بالتخصص أو حسب طبيعة‬
‫اللبنانية لتدني كلفة التعلم في كلياتها‪ ،‬حتّى تلك‬
‫ّ‬ ‫االختصاص‪ ،‬على تعليم أبنائهم في الجامعة‬
‫الموجودة خارج البقاع والتي تحتمل تكاليف سكن ومصروف شخصي وانتقال‪ .‬في حين يفضل‬
‫‪ %35.92‬من السكان تعليم أبنائهم في الجامعات الخاصة(رسم بياني رقم ‪ ،)34‬بحيث يعتبر‬
‫تنوع كبير في االختصاصات‪ ،‬كما تعتقد شريحة‬
‫حوالي ‪ %11.51‬منهم بأن هذه الجامعات تتمتع ب ُّ‬

‫‪284‬‬
‫من السكان تبلغ حوالي ‪ %6.9‬بقدرة هذه الجامعات على تأمين عمل لخريجيها‪( .‬رسم بياني رقم‬
‫‪.)33‬‬

‫‪ -7-1‬الواقع الراهن لالستقطاب االستشفائي في مدينة زحلة‬

‫ما زالت مدينة زحلة المرجع االستشفائي الرئيسي لشريحة واسعة من الزحليين والبقاعيين‬
‫االستشفائية عن مستشفيات الريف البقاعي‪ .‬لذا سنعرض في هذه‬
‫ّ‬ ‫نوعية الخدمات‬
‫وذلك لتميزها ب ّ‬
‫الفقرة قوة مستشفيات زحلة في استقطاب المرضى من المدينة وإقليمها‪ ،‬ومكامن ضعفها في منافسة‬
‫فضل ‪ %11.55‬من الزحليين(رسم بياني رقم ‪ )14‬الحصول على‬ ‫مستشفيات الجبل والعاصمة‪ .‬وي ّ‬
‫خدمات االستشفاء في مستشفيات زحلة حص ار‪ .‬ألن هذا القطاع رغم كل العقبات والمزاحمات‪ ،‬ما‬
‫ٍ‬
‫خاصة ذوي الحاالت‬ ‫زال مستقطبا برأي هذه الشريحة لكثير من المرضى الزحليين والبقاعيين‪ ،‬ب‬
‫احية الكبرى لمن‬
‫يشكل مالذا إلجراء العمليات الجر ّ‬
‫الصعبة والمستعصية‪ .‬وما زال هذا القطاع ّ‬
‫يحتاج منهم‪ ،‬كعمليات القلب المفتوح واستئصال األورام وغيرها‪...‬‬

‫األسرة على مستشفيات زحلة عام ‪2016‬‬


‫الجدول ‪ :81‬توزع المرضى والموظفين و ّ‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫المجموع‬ ‫المجموع‬ ‫اللبناني‬ ‫خوري‬ ‫الهراوي‬ ‫تل شيحا‬ ‫اسم المستشفى‬
‫في البقاع‬ ‫الفرنسي‬ ‫العام‬ ‫الحكومي‬
‫‪%32.5‬‬ ‫‪87766‬‬ ‫‪28542‬‬ ‫‪5720‬‬ ‫‪6300‬‬ ‫‪6763‬‬ ‫‪9759‬‬ ‫عدد المرضى‬
‫‪%26.6‬‬ ‫‪1472‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪140‬‬ ‫األسرة‬
‫ّ‬ ‫عدد‬
‫‪%30.1‬‬ ‫‪2131‬‬ ‫‪435‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪144‬‬ ‫جهاز طبي مساعد‬
‫‪206‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪76‬‬ ‫جهاز خدمة عامة‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى (خزاقة‪ ،2002 ،‬ص ‪ )190‬وأرشيف مستشفيات تل شيحا والمستشفى الحكومي‪.‬‬

‫لقد استقطبت مستشفيات مدينة زحلة األربعة أكثر من ‪ %32.5‬من المرضى في البقاع‬
‫تشكل أكثر من ‪ %16‬من مستشفيات البقاع البالغ عددها‬
‫عام ‪( 2016‬جدول رقم ‪ )81‬مع ّأنها ال ّ‬
‫‪ 25‬مستشفى(‪ 21‬خاص و‪ 4‬رسمي)‪ ،‬والتي تنتشر من بلدة الهرمل في البقاع الشمالي حتى بلدة‬
‫راشيا في البقاع الغربي (‪ .)www.hospital.com‬كما تضم مستشفيات زحلة حوالي ‪%26.6‬‬
‫أسرة ستشفيات البقاع‪ ،‬بينما يعمل في الجهاز الطبي المساعد والخدمة العامة فيها حوالي‬
‫من ّ‬
‫‪(%30.1‬جدول رقم ‪ )81‬من مجمل العاملين في هذا المجال في مستشفيات البقاع (خريطة رقم‬
‫‪)24‬‬
‫‪285‬‬
‫الجدول ‪ :82‬توزع مرضى مستشفى الهراوي الحكومي ومستشفى تل شيحا بحسب األقضية زحلة ‪2017‬‬
‫البلدات‬ ‫الهراوي ‪2016‬‬ ‫البلدات‬ ‫الهراوي ‪2012‬‬ ‫البلدات‬ ‫تل شيحا ‪2016‬‬ ‫البلدات‬ ‫تل شيحا ‪2012‬‬ ‫السنوات‬

‫العدد‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مناطق وفود الطلبة‬
‫‪1‬‬ ‫‪40.10‬‬ ‫‪2714‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪37.10‬‬ ‫‪1722‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪48.03‬‬ ‫‪4686‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪47.99‬‬ ‫‪4227‬‬ ‫مدينة زحلة‬
‫‪29‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪2435‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25.12‬‬ ‫‪1166‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24.58‬‬ ‫‪2395‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪2319‬‬ ‫بلدات قضاء زحلة‬
‫‪3‬‬ ‫‪4.21‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.12‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪264‬‬ ‫جنوب شرق زحلة‬ ‫محور‬
‫‪4‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4.56‬‬ ‫‪444‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪457‬‬ ‫شمال زحلة‬ ‫محور‬
‫‪9‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪786‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8.12‬‬ ‫‪377‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8.29‬‬ ‫‪808‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪832‬‬ ‫جنوب غرب زحلة‬ ‫محور‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪238‬‬ ‫شمال غرب زحلة‬ ‫محور‬
‫‪11‬‬ ‫‪15.87‬‬ ‫‪1073‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7.09‬‬ ‫‪691‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪528‬‬ ‫شرق زحلة‬ ‫محور‬
‫‪36‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪1117‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪20.15‬‬ ‫‪935‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪1545‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪16.08‬‬ ‫‪1418‬‬ ‫بلدات ومدن محافظة بعلبك الهرمل‬
‫‪-‬‬ ‫‪6.38‬‬ ‫‪432‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7.65‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7.80‬‬ ‫‪756‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9.03‬‬ ‫‪794‬‬ ‫مدينة بعلبك‬
‫‪13‬‬ ‫‪4.59‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6.84‬‬ ‫‪317‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪227‬‬ ‫محور غرب بعلبك‬
‫‪7‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪124‬‬ ‫محور شمال غرب بعلبك‬
‫‪7‬‬ ‫‪2.03‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪66‬‬ ‫محور شرق بعلبك‬
‫‪8‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2.97‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪164‬‬ ‫محور شمال شرق بعلبك‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫بلدات قضاء الهرمل‬
‫‪17‬‬ ‫‪3.53‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5.98‬‬ ‫‪584‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪5.15‬‬ ‫‪454‬‬ ‫قضاء البقاع الغربي‬ ‫بلدات‬
‫‪7‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪342‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪208‬‬ ‫قضاء راشيا‬ ‫بلدات‬
‫‪48‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪12.64‬‬ ‫‪587‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪1.90‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪156‬‬ ‫ومدن خارج إقليم البقاع‬ ‫بلدات‬
‫‪12‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫في محافظة الجنوب والنبطية‬ ‫بلدات‬
‫‪26‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪9.67‬‬ ‫‪449‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪99‬‬ ‫محافظة جبل لبنان‬ ‫بلدات‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪8‬‬ ‫محافظة كسروان –جبيل‬ ‫بلدات‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪6‬‬ ‫محافظة الشمال‬ ‫بلدات‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.38‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪31‬‬ ‫مدينة بيروت‬
‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪6763‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4641‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9758‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8813‬‬ ‫المجموع العام‬
‫‪-‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪2182‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6.02‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫السوريون من أصل المجموع العام‬
‫‪67.7‬‬ ‫‪4581‬‬ ‫‪93.98‬‬ ‫‪4362‬‬ ‫‪9758‬‬ ‫‪8813‬‬ ‫اللبنانيون من اصل المجموع العام‬
‫‪138‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪6763‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪4641‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪9758‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪8813‬‬ ‫المجموع النهائي‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى أرشيف مستشفى المعلقة ‪2016-2012‬‬
‫‪286‬‬
‫قوة استقطاب كبرى مستشفيات زحلة في إقليم المدينة‬
‫‪ -1-7-1‬مكامن ّ‬

‫يؤكد حوالي‪ %15.57‬من الزحليين(رسم بياني رقم ‪ )15‬أن قطاع االستشفاء من أكثر‬
‫القطاعات التي تشهد تقدما على صعيد دورها االستقطابي في المدينة‪ .‬وللداللة على قدرة‬
‫مستشفيات مدينة زحلة االستقطابّية قمنا بدراسة حالة مستشفى الهراوي الحكومي‪ ،‬ومستشفى تل‬
‫التالية‪:‬‬
‫شيحا الخاص‪ .‬بحسب المناطق ّ‬
‫لقد بلغت نسبة المرضى الوافدين من قضاء زحلة إلى مستشفى الهراوي الحكومي عام ‪2012‬‬
‫حوالي ‪ % 25.12‬من مجمل مرضى المستشفى تلك السنة‪ ،‬وقد ارتفعت هذه النسبة عام ‪2016‬‬
‫لتبلغ حوالي ‪ %36.0‬من مرضى تلك السنة (جدول رقم ‪ .)82‬في حين استقبل مستشفى تل شيحا‬
‫الخاص من قضاء زحلة عام ‪ 2012‬ما نسبته ‪ %26.3‬من مرضى المستشفى تلك السنة‪ .‬متراجعا‬
‫االستقطابية عام ‪ 2016‬إلى حوالي ‪ %24.58‬من مجمل مرضاه تلك السنة‪( .‬جدول رقم‬
‫ّ‬ ‫في قدرته‬
‫‪ .)82‬وقد بلغت نسبة المرضى الذين زاروا مستشفى تل شيحا عام ‪ 2012‬من منطقة البقاع‬
‫اشيا حوالي ‪ %7.51‬من مرضى المستشفى تلك السنة‪ ،‬وقد ارتفعت هذه النسبة عام‬
‫الغربي ور ّ‬
‫‪ 2016‬إلى حوالي ‪ %9.48‬من مرضى تلك السنة‪ ،‬أي بنسبة زيادة بلغت ‪ %1.97‬عن العام‬

‫‪(2012‬جدول رقم ‪ .)82‬بالرغم من فارق الزيادة في عدد المرض الوافدين من منطقة الغربي ور ّ‬
‫اشيا‬
‫إلى مستشفى الهراوي الحكومي البالغ حوالي ‪ 69‬مريضا في العام ‪ 2016‬عن العام ‪ ،2012‬غير‬
‫أن نسبة هؤالء قد تراجعت من ‪ %4.38‬عام ‪ 2012‬إلى حوالي ‪ %4.06‬عام ‪( 2016‬جدول رقم‬
‫‪.)82‬‬

‫‪ -2-7-1‬مكامن ضعف استقطاب كبرى مستشفيات زحلة في إقليم البقاع وخارجه‬

‫بالرغم من زيادة عدد المرضى الذين دخلوا مستشفى المعلقة الحكومي بحوالي ‪182‬‬
‫مريضا من محافظة بعلبك ‪-‬الهرمل عام ‪ّ ،2016‬اال أن النسبة العامة لهؤالء قد تراجعت من‬
‫‪ %20.15‬عام ‪ 2012‬إلى ‪ %16.5‬عام ‪( .2016‬جدول رقم ‪ ،.)82‬كذلك األمر بالنسبة‬
‫لمستشفى تل شيحا الخاص‪ ،‬رغم الزيادة في عدد المرضى التي بلغت حوالي ‪ 127‬مريضا أتوا‬
‫إلى المستشفى من محافظة بعلبك الهرمل‪ ،‬شهدت مستشفى تل شيحا تراجعا بالنسبة العامة‬
‫للمرضى الذين وفدوا إليها من تلك المنطقة والبالغة حوالي إلى ‪ %15.8‬عام ‪ ،2016‬بعد أن كانت‬
‫‪.)82‬‬ ‫رقم‬ ‫(جدول‬ ‫‪2012‬‬ ‫عام‬ ‫‪%16.08‬‬ ‫حوالي‬ ‫نسبتهم‬
‫‪287‬‬
‫شكل المرضى الوافدون من خارج البقاع إلى مستشفى تل شيحا عام ‪ 2012‬حوالي‬
‫ّ‬
‫‪ %1.77‬من مجمل مرضاه تلك السنة‪ ،‬والذين قد زادت نسبتهم إلى ‪ %1.90‬من مرضى هذا‬
‫المستشفى‪ .‬أي بفارق نسبي بلغ حوالي ‪ %0.13‬عن العام ‪( 2012‬جدول رقم ‪ .)82‬وقد تراجعت‬
‫االستقطابية للمرضى من خارج منطقة البقاع من حوالي ‪%12.64‬‬
‫ّ‬ ‫قدرة مستشفى الهراوي الحكومي‬
‫عام ‪ 2012‬إلى حوالي ‪ %3.34‬من مجمل مرضى المستشفى (جدول رقم ‪ .)82‬وكان أغلب هؤالء‬
‫من العسكريين الذين جاؤوا للخدمة في ثكنتي رّياق وأبلح‪ ،‬وقد استقرت فئة منهم في مدينة زحلة بعد‬
‫الشعبية التي‬
‫ّ‬ ‫أن نزحت من مناطق إقامتهم في فترة الحرب‪ ،‬أو من السكان الذين ينتمون إلى الطبقة‬
‫تعيش في زحلة وإقليمها‪.‬‬

‫نستدل من هذه المقارنة على أن مستشفيات زحلة الخاصة أقوى استقطابا من المستشفيات‬
‫الحكومية‪ ،‬استنادا لدراسة الحالة التي قمنا بها على مستشفى الهراوي الحكومي ومستشفى تل شيحا‬
‫ّ‬
‫بحيث أن مستشفى تل شيحا قد استقبلت عام ‪ 2012‬حوالي ‪ 8813‬مريضا شكلوا نسبة ‪%65.5‬‬
‫من مجمل مرضى المستشفيين‪ ،‬والبالغ عددهم حوالي ‪ 13454‬مريضا‪.‬‬

‫في حين بلغ عدد المرضى في مستشفى تلشيحا عام ‪ 2016‬حوالي ‪ 9758‬مريضا من أصل‬
‫‪ 16521‬مريضا أي حوالي ‪ %59.06‬من المرضى الذين دخلوا هذين المستشفيين عام ‪2016‬‬
‫(جدول رقم ‪ ،)82‬مع تراجع نسبي عن العام ‪ 2012‬بلغ حوالي ‪ .%6.44‬وذلك بفعل عامل‬
‫استثنائي يتعلق بالتزام استقبال مستشفى الهرواي الحكومي للمرضى من النازحين السوريين‪ ،‬الذي‬
‫بلغ عددهم حوالي ‪ 2182‬مريضا عام ‪ .2016‬بينما لم يتجاوز عدد هؤالء أكثر من ‪ 279‬عام‬
‫‪ 2012‬أي بزيادة تفوق السبعة أضعاف تقريبا‪ ،‬وذلك بفعل عامل التهجير الناجم عن مجريات‬
‫السياسية في سوريا منذ العام ‪( 2010‬جدول رقم ‪.)82‬‬
‫ّ‬ ‫األحداث العسكرّية واألمنية و‬

‫ويعود إقبال البقاعيين على المستشفيات في مدينة زحلة إلى‪:‬‬

‫الطبية الموجودة في المستشفى الرسمي في بعلبك بالمقارنة مع تجهيزات‬ ‫ّ‬ ‫– ضعف التجهيزات‬
‫المعدة "لتكون األفضل" في الداخل اللبناني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مستشفى الهراوي الحكومي‬

‫الزحلية‪ ،‬بسبب ما تتمتّع به من الخبرة الطويلة‬


‫ّ‬ ‫– ارتفاع عامل الثقة بالمستشفيات الخاصة‬
‫الطبية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وشهرتها في تحقيق الكثير من اإلنجازات‬

‫‪288‬‬
‫احية في مدينة زحلة‪ ،‬غير متوفرة في مدينة بعلبك وقضائها‬
‫طبية وجر ّ‬
‫‪ -‬توفر اختصاصات ّ‬
‫بالمستوى الطبي ذاته‪ ،‬و ّ‬
‫النوعية في المعالجة‪ ،‬كعمليات غسل الكلى‪ ،‬وجراحة القلب‪ ،‬واألمراض‬
‫طبّية مهمة في مدينة بعلبك‪ ،‬غير أنها ما زالت ضمن‬
‫السرطانية‪ ،‬وذلك رغم من وجود كفاءات ّ‬
‫ّ‬
‫ضيق‪.‬‬
‫نطاق طبي ّ‬

‫صورة رقم ‪ :19‬مستشفى تل شيحا أحد أهم مراكز االستشفاء في زحلة والبقاع‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة في ‪.2018-3-18‬‬

‫قوة مستشفيات زحلة في استقطاب المرضى الزحليين‬


‫‪ -3-7-1‬مكامن ّ‬

‫ش ّكل المرضى الزحليون الذين قصدوا مستشفى الهراوي عام ‪ 2012‬حوالي ‪ %37.10‬من مجمل‬
‫مرضاه في تلك السنة‪ .‬وقد ارتفعت هذه نسبة إلى ‪ %40.10‬عام ‪( 2016‬جدول رقم ‪ .)82‬بينما‬
‫بلغت نسبة هؤالء من الذين قصدوا مستشفى تل شيحا عام ‪ 2012‬حوالي ‪ %48.99‬من مجمل‬
‫مرضى المستشفى حينها‪ ،‬وقد حافظت هذه المستشفى على قوة استقطاب للمرضى الزحليين تقارب‬
‫‪ %48.03‬عام ‪ 2016‬من مجمل مرضاها في تلك السنة (جدول رقم ‪. )82‬‬

‫يشير الجدول رقم ‪ 83‬إلى قدرة مستشفيات زحلة على استقطاب طلب الزحليين لالستشفاء‬
‫التالية‪:‬‬
‫بالمقارنة مع دور مستشفيات العاصمة وجبل لبنان المنافس لها وذلك من خالل المعطيات ّ‬

‫‪289‬‬
‫الجدول ‪ :83‬توزع طلب أرباب األسر على المستشفيات بحسب المحافظات زحلة ‪.2017‬‬

‫النسبة للمنطقة ‪%‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫عدد األسر‬ ‫نوى االستقطاب‬ ‫المجال االستقطابي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪53.375‬‬ ‫‪427‬‬ ‫مستشفيات زحلة حص اًر‬ ‫مدينة زحلة‬
‫‪%40.12‬‬ ‫‪15.75‬‬ ‫‪126‬‬ ‫اوتيل ديو‬
‫‪%30.89‬‬ ‫‪12.125‬‬ ‫‪97‬‬ ‫مار جرجس الروم‬
‫‪%17.52‬‬ ‫‪6.875‬‬ ‫‪55‬‬ ‫يكية‬
‫الجامعة االمير ّ‬
‫‪%6.69‬‬ ‫‪2.625‬‬ ‫‪21‬‬ ‫رزق‬
‫‪%0.96‬‬ ‫‪0.375‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الجعيتاوي‬ ‫بيروت‬
‫‪%0.31‬‬ ‫‪0.125‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ماريوت‬
‫‪%2.87‬‬ ‫‪1.125‬‬ ‫‪9‬‬ ‫كليمنصو‬
‫‪%0.64‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫طراد‬
‫‪%100‬‬ ‫‪39.25‬‬ ‫‪314‬‬ ‫المجموع‬
‫‪%25.0‬‬ ‫‪1.375‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مار يوسف الدورة‬
‫‪%20.46‬‬ ‫‪1.125‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المشرق‬
‫‪%6.82‬‬ ‫‪0.375‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أبو جودة‬
‫‪15.90‬‬ ‫‪0.875‬‬ ‫‪7‬‬ ‫بيل فو‬ ‫جبل لبنان‬
‫‪%2.28‬‬ ‫‪0.125‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االرز الزلقا‬
‫‪%11.36‬‬ ‫‪0.625‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قلب يسوع‬
‫‪%11.36‬‬ ‫‪0.625‬‬ ‫‪5‬‬ ‫جبل لبنان‬
‫‪%2.28‬‬ ‫‪0.125‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سان شارل‬
‫‪%4.54‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العسكري المركزي‬
‫‪100‬‬ ‫‪5.50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100‬‬ ‫‪0.375‬‬ ‫‪3‬‬ ‫رياق‬ ‫البقاع‬
‫‪100‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪12‬‬ ‫حسب الحالة‬
‫مجموع الزحليين الذين‬
‫‪100‬‬ ‫‪46.625‬‬ ‫‪373‬‬ ‫يستشفون أيضاً خارج زحلة‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪800‬‬ ‫المجموع‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى معطيات الدراسة‬

‫مية‬
‫االستقطابية لمدينة زحلة تنمو بالرغم من المنافسة اإلقلي ّ‬
‫ّ‬ ‫نستنتج من ذلك أن القدرة‬
‫تفضل‬
‫الزحلية ّ‬
‫ّ‬ ‫لمستشفيات بعلبك ورياق وشتورة‪ .‬بحيث ما زال حوالي ‪%53.38‬من األسر‬
‫تبلغ حوالي‬ ‫الزحلية‬
‫ّ‬ ‫تفضل شريحة من األسر‬‫االستشفاء حص ار في مدينة زحلة‪ ،‬بينما ّ‬
‫‪%46.62‬مستشفيات العاصمة والجبل كخيار أول يسبق خيارهم لمستشفيات المدينة(جدول رقم‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ )83‬نتبين قوة استقطاب المستشفيات للزحليين من االعتبارات ّ‬

‫‪290‬‬
‫سيما في‬
‫‪ -‬يرتبط خيار‪ %38.81‬من الزحليين بقرب مكان المستشفيات هو اعتبار له أهميته‪ ،‬ال ّ‬
‫الحاالت الطارئة‪.‬‬

‫‪ -‬يعتبر حوالي ‪ %6.04‬من الزحليين أنه ال يتوفر أفضل من مستشفيات مدينة زحلة‪ ،‬وذلك‬
‫البقاعية المجاورة‪ ،‬وإليمانهم بتفوق القطاع‬
‫ّ‬ ‫لضعف ثقة السكان في زحلة وإقليمها بالمستشفيات‬
‫الطبي في المدينة‬
‫ّ‬

‫الشخصية لما لها من‬


‫ّ‬ ‫‪ -‬تهتم شريحة واسعة من الزحليين تبلغ حوالي ‪ %14.33‬بعامل العالقة‬
‫الطبّية وتسريع معامالت الضمان (رسم بياني رقم‬
‫تأثير على حجز الغرف والبدل المالي للخدمات ّ‬
‫‪.)35‬‬

‫رسم بياني رقم ‪ :35‬توزع أرباب األسر بحسب أسباب اختيارهم لمستشفيات زحلة ‪2017‬‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى معطيات الدراسة‬

‫‪ -4-7-1‬تراجع دور مستشفيات مدينة زحلة أمام مستشفيات الجبل وبيروت‬

‫يرى حوالي ‪ %7.37‬من الزحليين أن دور القطاع االستشفائي في زحلة هو في حالة‬


‫( رسم بياني رقم ‪ ،)16‬يبرر هذا الرأي تفضيل حوالي ‪ %46.625‬من المرضى الزحليين‬ ‫تراجع‬
‫االستشفاء والمعالجة باإلضافة إلى مستشفيات زحلة في مستشفيات بيروت وجبل لبنان والبقاع‬
‫(جدول رقم ‪ )83‬يتوزع الطلب الزحلي على مستشفيات خارج البقاع كاآلتي‪:‬‬

‫‪291‬‬
‫تضم العاصمة بيروت كبرى المستشفيات في لبنان‪ ،‬فهي تستقطب حوالي ‪ %39.25‬من‬
‫الطلب الزحلي‪ .‬أبرز نوى االستقطاب فيها مستشفى أوتيل ديو الذي يستقطب حوالي ‪ %15.75‬أي‬
‫حوالي ‪ %40.12‬من الطلب الزحلي على مستشفيات بيروت (جدول رقم ‪ .)83‬كما يستقطب‬
‫مستشفى مار جرجس الروم ‪ %12.125‬من الزحليين أي حوالي ‪ %30.89‬من الطلب الزحلي‬
‫األميركية حوالي ‪ %6.875‬أي‬
‫ّ‬ ‫على مستشفيات العاصمة‪ ،‬في حين يستقطب مستشفى الجامعة‬
‫حوالي ‪ %17.52‬من الطلب الزحلي على مستشفيات بيروت‪ .‬نستنتج مما تقدم أن هذه‬
‫المستشفيات الثالثة تستقطب معظم الطلب الزحلي البالغ حوالي ‪ %88.53‬في مستشفيات‬
‫العاصمة (جدول رقم ‪.)83‬‬

‫تستقطب مستشفيات جبل لبنان حوالي ‪ %5.5‬من مجمل الطلب االستشفائي الزحلي موزعا‬
‫على تسع مؤسسات‪ ،‬أبرزها مستشفى مار يوسف الدورة التي تستقطب ‪ %1.375‬من الطلب‬
‫الزحلي أي حوالي ‪ %25.0‬من الزحليين الذين يستهدفون مستشفيات جبل لبنان‪ ،‬بينما يجذب‬
‫مستشفى المشرق حوالي ‪ %1.125‬أي حوالي ‪ %20.46‬من الزحليين‪ ،‬ومستشفى "بيل فو"‬
‫(‪ )Belle vue‬ما يقارب ‪ %0.875‬أي حوالي ‪ %15.90‬من الزحليين‪ ،‬كما تشغل هذه‬
‫المستشفيات الثالثة اهتمام حوالي ‪ %61.36‬من الزحليين (جدول رقم ‪.)83‬‬

‫فائية‬
‫ويبقى أن البقاع ال يشكل مجاال مؤث ار على خيار الزحليين من ناحية خياراتهم االستش ّ‬
‫باستثناء قّلة من األسر توازي ‪ %0.375‬ممن يتعالجون في "مستشفى العبد هللا" في رياق (جدول‬
‫الزحلية التي تجعل من مستشفيات‬
‫ّ‬ ‫رقم ‪ .)83‬ترجع خيارات هذه الفئة من المستجوبين من األسر‬
‫بيروت وجبل لبنان خيا ار أساسيا إلى االعتبارات التالية‪:‬‬

‫صرح‬
‫التنظيمية واإلدارّية‪ ،‬وقد ّ‬
‫ّ‬ ‫االستشفائية و‬
‫ّ‬ ‫تفوق مستشفيات بيروت على كافة األصعدة ّ‬
‫الطب ّية و‬ ‫‪ّ -‬‬
‫االستشفائية مرتبطة‬
‫ّ‬ ‫خيارتهم‬
‫ا‬ ‫الزحلية أن‬
‫ّ‬ ‫حوالي ‪( %23.73‬رسم بياني رقم‪ )35‬من األسر‬
‫بالمستشفيات األكثر كفاءة‪ ،‬من البديهي أن يصب هذا الموقف بجّله لصالح مستشفيات بيروت‬
‫وجبل لبنان‪.‬‬

‫‪ -‬يبين الرسم البياني رقم ‪ 35‬أن حوالي‪ %16.49‬من الزحليين يعيرون المعاملة الجيدة للمريض‬
‫وحرفية الكثير من مستشفيات بيروت‬
‫ّ‬ ‫اهتماما أوليا في اختيارهم للمستشفى‪ .‬يعود ذلك إلى خبرة‬
‫بالعناية بالمرضى من ناحية سرعة االستجابة والنظافة والدقة في متابعة المريض‪ ،‬أو من ناحية‬
‫خدمة الطعام وتأمين الهدوء والنوم المريح‪.‬‬
‫‪292‬‬
‫خالصة الفصل الخامس‬

‫نخلص في هذا الفصل إلى أن مدينة زحلة ما زالت تتقدم مدن وبلدات البقاع في قدرتها‬
‫االستقطابية‪ ،‬غير أنها لم تخرج من مسار التراجع الذي وضعتها عليه مفاعيل أحداث عام ‪1975‬‬
‫ّ‬
‫مما شهدته من محاوالت الستعادة موقعها كمدينة قطب بال منازع‪.‬‬
‫بالرغم ّ‬
‫ما زالت مدينة زحلة تقوم بخدمة أبنائها على المستوى التجاري‪ّ ،‬‬
‫السيما في تأمين حاجياتهم‬
‫بائية وما شاكلها‪.‬‬
‫الغذائية والملبوسات وسلع التجهيز الشخصي والمنزلي واألدوات الكهر ّ‬
‫ّ‬ ‫من السلع‬
‫غير أنها في نفس الوقت لم تعد سوقهم الوحيد‪ ،‬بل ظهرت أسواق تنافسها على طلب الزحليين في‬
‫البقاع وبيروت وجبل لبنان‪ ،‬لتمتع هذه األسواق بمزايا تجارية التوجد في مدينة زحلة أصال أو‬
‫تتفوق عليها أحيانا‪.‬‬

‫لقد تجاوز المستثمرون الزحليون في قطاع الزراعة حاجز ضيق المساحات الزر ّ‬
‫اعية في أراضي‬
‫المدينة‪ ،‬ليقوموا بنقل استثماراتهم الى أراضي البقاع الشمالي الواسعة‪ .‬بالمقابل ما زالت مدينة زحلة‬
‫المالية‪ ،‬رغم انتقال مركزّية بعض المصارف إلى‬
‫ّ‬ ‫مرك از إقليميا للكثير من المصارف والعمليات‬
‫شتورة‪.‬‬

‫لقد ساهمت األحداث التي شهدتها مدينة زحلة‪ ،‬والدعم المالي الذي تمتعت به بعض القوى‬
‫خدماتية هامة في التعليم واالستشفاء‪ ،‬باإلضافة إلى نمو الموارد‬
‫ّ‬ ‫السياسية إلى بروز قطاعات‬
‫ّ‬
‫بقوة بعد الحرب‪ ،‬وذلك تطبيقا لسياسة‬
‫الرسمية ّ‬
‫ّ‬ ‫البشرّية في اإلقليم‪ ،‬الذي ساهم به انتشار المدارس‬
‫اإلنماء المتوازن التي عملت عليها الحكومات في العقدين الماضيين‪ .‬بينما لم يشهد سوق زحلة‬
‫المركزي في وسط المدينة أي تطور عمراني يذكر‪ ،‬بل على العكس فقد هجرته أنشطة كثيرة كانت‬
‫تشغل مجاله االقتصادي إلى أسواق خارج المدينة‪ ،‬كما فقد الكثير من تنوعه‪ ،‬وزاد من تراجع دور‬
‫وتحول الكثير من الوكاالت الحصرّية إلى‬
‫ّ‬ ‫السوق االستقطابي هجرة أصحاب الرأسمال الزحلي‪،‬‬
‫مؤسسات تنشط في المجال اإلقليمي للمدينة‪ .‬يبقى التساؤل المركزي الذي يفرض نفسه في ختام‬
‫االستقطابية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫هذا المسار التطوري لقوة زحلة‬

‫ما هو دور التنمية المستدامة في تعزيز دور مدينة زحلة االستقطابي؟ هذا ما سنعالجه في‬
‫الفصل األخير من هذه األطروحة‪.‬‬

‫‪293‬‬
‫الفصل السادس‬

‫التنمية المستدامة كإطار لتعزيز االستقطاب في زحلة‬

‫"مشروع زحلة الكبرى"‬

‫‪295‬‬ ‫‪ -1‬اإلطار الجغرافي لمشروع "مدينة زحلة الكبرى"‬

‫‪299‬‬ ‫‪ -2‬اإلطار السياسي واإلداري "لمدينة زحلة الكبرى"‬

‫‪302‬‬ ‫‪ -3‬المرتكزات التي يقوم عليها المشروع االقتصادي المستدام "لمدينة زحلة الكبرى"‬

‫‪303‬‬ ‫االستقطابية القائمة في مدينة زحلة‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1-3‬المرتكز األول‪ :‬تأهيل األنشطة‬

‫‪307‬‬ ‫‪ -2-3‬المرتكز الثاني‪ :‬المشاريع المقترحة لالستقطاب السياحي والتجاري في زحلة‬

‫‪329‬‬ ‫‪ -3-3‬المرتكز الثالث‪ :‬األنشطة المكملة لمشروع "زحلة الكبرى"‬

‫‪348‬‬ ‫خالصة الفصل السادس‬

‫‪294‬‬
‫الفصل السادس‬

‫التنمية المستدامة كإطار لتعزيز االستقطاب في زحلة "مشروع زحلة الكبرى"‬

‫االستقطابية من خالل اقتراح تشكيل‬


‫ّ‬ ‫يتناول هذا الفصل مشروع تعزيز قدرة مدينة زحلة‬

‫وي جديد للمدينة‪ ،‬نصطلح على تسميته بمشروع مدينة "زحلة الكبرى"‪ ،‬و ّ‬
‫نتصور‬ ‫مجال جغرافي حي ّ‬
‫تحقيقه عبر مجموعة خطوات نقدمها على الشكل التالي‪:‬‬

‫السياسية لتحقيق مشروع "مدينة زحلة الكبرى"‬


‫ّ‬ ‫افية و‬
‫يتضمن األطر الجغر ّ‬
‫ّ‬ ‫المحور األول‪:‬‬

‫االقتصادية التي يقوم عليها مشروع مدينة زحلة الكبرى وهي‪:‬‬


‫ّ‬ ‫المحور الثاني‪ :‬يعرض المرتكزات‬

‫االستقطابية الناشطة في المدينة‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -‬تأهيل وتعزيز القطاعات الخدماتية‬

‫اقتصادية‪ ،‬تعزز من قدرة مدينة زحلة على االستقطاب‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -‬إقتراح مشاريع‬

‫لمحلية‪.‬‬
‫المكملة لمقترحات الدراسة‪ ،‬والموضوعة من جانب اإلدارة ا ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تأهيل وتفعيل المشاريع‬

‫‪ -1‬اإلطار الجغرافي لمشروع "مدينة زحلة الكبرى"‬

‫يشكل العامل الجغرافي القاعدة األساس لتحقيق مشروع مدينة زحلة الكبرى‪ ،‬فامتداد المدينة‬
‫المورفولوجي نحو السهل يجعل مستقبلها محتوما بالعالقة مع إقليم البقاع‪ ،‬لذا وجدنا ّأنه من‬
‫السهلية لمدينة زحلة‪ ،‬والبلدات‬
‫ّ‬ ‫الضرورة بمكان‪ ،‬أن يشمل مشروع "مدينة زحلة الكبرى" االمتدادات‬
‫المتنامية باتّجاه المدينة والعكس‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تشكل مجاال مدينّيا واسعا‪ ،‬تتداخل فيه حركة اإلقليم‬
‫المحيطة التي ّ‬

‫بالمقابل تقف المسافة المفتوحة بين مدينة زحلة وقرى وبلدات الجبل‪ ،‬عائقا كبي ار أمام امتداد مدينة‬
‫يخيا على استقطاب سكان‬
‫يؤكد على ذلك‪ ،‬ضعف قدرة مدينة زحلة تار ّ‬‫زحلة باتجاه إقليم الجبل‪ّ .‬‬
‫الجبلية المجاورة لها في المقلب الغربي لصنين‪( ،‬ترشيش‪ ،‬ومجدل ترشيش‪ ،‬وكفرسلوان وغيرها‬
‫ّ‬ ‫القرى‬
‫من القرى‪ .‬ألن سكان هذه القرى يسهل عليهم استهداف أسواقا أخرى في مدن الجبل وفي العاصمة‬

‫خالفا لسوق زحلة الذي يمنعهم عنه الثلج والجليد شتاء‪ ،‬وبعد من ناحية أخرى‪ّ .‬‬
‫مما حد من قدرة‬

‫‪295‬‬
‫زحلة على أن تكون سوقا مركزيا مستقطبا لسكان الجبل‪ ،‬كما أضعف من دورها على استقطاب‬
‫الموارد والسكان من هذا اإلقليم‪ّ ،‬اال بنسبة ضعيفة بالمقارنة مع إقليم السهل‪.‬‬

‫صورة رقم ‪ :20‬مشهد عام لمدينة زحلة المطلة على إقليم البقاع‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة في ‪2018-4-17‬‬

‫مدينيا‪ ،‬من المتوّقع أن يشغل مساحة ‪11500‬‬


‫ّ‬ ‫يتضمن مشروع "مدينة زحلة الكبرى" مجاال‬
‫هكتار‪ ،‬وهو يمتد من تعنايل الواقعة جنوب المدينة إلى بلدة الفرزل الواقعة شمالها‪ .‬ومن بلدة‬
‫(فواز‪ ،1983،‬ص‪ .)2‬ي َخصص من هذه‬ ‫الدلهمية الواقعة في شرقها حتى بلدة حزرتا في غربها ّ‬
‫ّ‬
‫المساحة حوالي ‪ 7100‬هكتار للتوسع العمراني المتوقع حتى العام ‪ 2020‬على أن يشغل مجاال‬
‫البناء(فواز‪ ،1983،‬ص‪ )3‬لتأمين استيطان أكثر من‬
‫ّ‬ ‫حضريا يبلغ نحو ‪ 23‬مليون م‪ 2‬من‬
‫‪ 175.000‬نسمة تعيش في هذا المجال المديني‪ .‬من المقترح أن يتّسع هذا المجال ليضم منطقة‬
‫"التويتي" الواسعة الممتدة بين بلدتي حزرتا وجديتا‪.‬‬

‫ويتكامل هذا المجال المستحدث مع التمدد العمراني السريع في منطقة التالل الغربية‬
‫الشرقية عند‬
‫ّ‬ ‫والجنوبية الغربية للمدينة عند حي نيو كسارة‪ ،‬المتداخل مع بلدة سعدنايل‪ ،‬وفي التالل‬
‫حي عين الغصين الذي يخترق تالل المعلقة المتداخلة مع بلدة الفرزل‪ .‬بينما يمتد العمران في‬
‫السهلية ألراضي المعلقة التي‬
‫ّ‬ ‫الصناعية (حي السيدة) باتّجاه شرق المدينة شاغال المساحات‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬
‫عملية أسر مدني تقوم‬
‫ّ‬ ‫الدلهمية‪ .‬نستشرف من هذا التمدد العمراني‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تصل حدودها إلى تخوم بلدة‬
‫بها مدينة زحلة عبر هذه األذرع من العمران الممتدة نحو البلدات المجاورة وفي مختلف الجهات‪.‬‬

‫‪296‬‬
‫خريطة غالب فاعور رقم ‪25‬‬

‫‪297‬‬
‫نانية‬
‫يتناول الجدول رقم ‪ 84‬أدناه توسع المجال المدني لمدينة زحلة‪ ،‬بالمقارنة مع أبرز المدن اللب ّ‬
‫الكبرى‪ ،‬وهي تترتب في المركز السابع‪ ،‬بحسب عامل النمو البالغ ‪ّ ،2.85‬‬
‫مما يعني أنها تشهد نموا‬
‫السلبية‬
‫ّ‬ ‫اللبنانية الكبرى باستثناء العاصمة بيروت‪ .‬نرجع ذلك إلى أثر التداعيات‬
‫ّ‬ ‫بطيئا بالنسبة للمدن‬
‫السياسية التي عاشتها المدينة بين عامي (‪.)2005 – 1963‬‬
‫ّ‬ ‫االقتصادية و‬
‫ّ‬ ‫افية و‬
‫للعوامل الديموغر ّ‬
‫وسع المجال المديني لزحلة بالكيلومتر المربع من العام ‪ 1963‬إلى العام ‪2005‬‬
‫الجدول ‪ :84‬ت ّ‬
‫عامل النمو‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪1963‬‬ ‫المدن‬
‫‪7.1‬‬ ‫‪38.101‬‬ ‫‪23.929‬‬ ‫‪5.366‬‬ ‫‪ -1‬جونيه‬
‫‪5.46‬‬ ‫‪4.178‬‬ ‫‪3.278‬‬ ‫‪0.764‬‬ ‫‪ -2‬صيدا‬
‫‪3.96‬‬ ‫‪3.829‬‬ ‫‪1.298‬‬ ‫‪0.966‬‬ ‫‪ -3‬النبط ّية‬
‫‪3.92‬‬ ‫‪3.34‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪ -4‬صور‬
‫‪3.87‬‬ ‫‪5.967‬‬ ‫‪4.366‬‬ ‫‪1.54‬‬ ‫‪ -5‬بعلبك‬
‫‪3.22‬‬ ‫‪14.113‬‬ ‫‪8.376‬‬ ‫‪4.377‬‬ ‫‪ -6‬طرابلس‬
‫‪2.85‬‬ ‫‪5.287‬‬ ‫‪4.699‬‬ ‫‪1.849‬‬ ‫‪ -7‬زحلة‬
‫‪1.92‬‬ ‫‪121.421‬‬ ‫‪113.191‬‬ ‫‪63.139‬‬ ‫‪ -8‬بيروت‬
‫المصدر‪(Faour,2014,p.32) :‬‬

‫وقد بلغ تراجع المجال المديني لمدينة حوالي ‪ 5.287‬كم‪ 2‬عام ‪ ،2005‬متخطيا المجال‬
‫المديني لمدينة بعلبك البالغ حوالي ‪ 5.967‬كم‪ .2‬بعد أن كان المجال المديني لزحلة أكثر كب ار من‬
‫العام ‪ 1963‬حتى العام ما بعد العام ‪( 1996‬جدول رقم ‪ ،)84‬وتجدر المالحظة ان مجال مدينة‬
‫‪2‬‬
‫توسع مجالها المديني من ‪ 5.366‬كم‬
‫جونيه ينمو في مسار عكسي مع مدينة زحلة‪ ،‬وذلك بعد أن ّ‬
‫ّ‬
‫عام ‪ 1963‬إلى ما يقارب ‪ 38.101‬عام ‪(2005‬جدول رقم ‪ .)84‬مستفيدة من تداعيات أحداث‬
‫عام ‪ 1975‬لتستقطب الوافدين من بيروت ومن المحافظات األخرى الذين توطنوا فيها‪.‬‬

‫اقتصادية مستقطبة في‬


‫ّ‬ ‫يتضمن مشروع تعزيز االستقطاب في مدينة زحلة‪ ،‬إنشاء مجاالت‬
‫تبين لنا ذلك‬
‫دنيا‪ّ ،‬أدى إلى ظهور أحياء جديدة‪ّ .‬‬
‫توسعا م ّ‬
‫حلقات في ضواحي المدينة‪ ،‬التي شهدت ُّ‬
‫معطيات الجدول رقم ‪ 85‬التي تشير إلى التطور العمراني الحاصل فيها خالل ‪ 4‬عقود بين عامي‬
‫‪2‬‬
‫انية البالغة حوالي ‪ 1.849‬كم‬
‫‪ 1963‬و‪( 2005‬خريطة رقم ‪ ،)25‬بحيث نجد أن المساحة العمر ّ‬
‫عام ‪ 1963‬قد استمرت بالتزايد بالتوازي مع النمو السكاني لتصل إلى مساحة ‪ 4.699‬كم‪ 2‬عام‬
‫‪ ،1994‬ليبلغ هذا التوسع عام ‪ 2005‬حوالي ‪ 5.287‬كم‪ .2‬وقد حققت مدينة زحلة تقدما في عامل‬
‫النمو العمراني بلغت نسبتها حوالي‪ %2.85‬أي حوالي ثالثة أضعاف ما كانت عليه عام‬

‫‪(1963‬جدول رقم ‪ .)84‬نتج عن هذا التطور العمراني ظهور نوى استقطاب في مجاالت جغر ّ‬
‫افية‬
‫مما سيسمح لنا باقتراح خلق مناطق‬‫جديدة كمنطقة "ستار غيت" في أراضي حوش األمراء‪ّ .‬‬
‫قوة استقطاب يتمتع بها مشروع "مدينة زحلة الكبرى"‪.‬‬
‫اقتصادية مستقطبة‪ ،‬ستشكل مجتمعة ّ‬
‫ّ‬
‫‪298‬‬
‫‪ -2‬اإلطار السياسي واإلداري لمدينة زحلة الكبرى‬

‫يتضمن اإلطار السياسي واإلداري لمدينة زحلة الكبرى تحقيق استر ّ‬


‫اتيجية التنمية المستدامة‬
‫على هذين المستويين‪ .‬وذلك لتعزيز االستقطاب في مدينة زحلة باالستناد على ثالثة مرتكزات‬
‫أساسية وهي‪:‬‬
‫ّ‬
‫المرتكز األول‪ :‬تطوير دور مدينة زحلة "كجسر وصل بين السهل والجبل"‪.‬‬

‫المدينية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التنمية‬
‫ّ‬ ‫الشعبية في قرار‬
‫ّ‬ ‫اطية عبر المشاركة‬
‫المرتكز الثاني‪ :‬تحقيق الديموقر ّ‬
‫المرتكز الثالث‪ :‬تطبيق الالمركزّية اإلدارّية على مستوى القضاء‪.‬‬

‫‪ -1-2‬مدينة زحلة "جسر تالقي بين السهل والجبل"‬

‫السياسية التي خاضتها مدينة زحلة في مرحلة الحرب‪ّ ،‬أنه ال يمكن لها أن‬
‫ّ‬ ‫لقد أثبتت التجربة‬
‫يشكل جس ار طبيعيا بينها‬
‫تمد يدها للسهل في الوقت الذي تدير فيه ظهرها للجبل‪ ،‬ألن هذا األخير ّ‬
‫وبين مدن الساحل‪ ،‬الذي يرفد من ناحية أسواق المدينة بالسلع والتجهيزات عبر مطاره ومرافئه‬
‫اعية من الخضار والفواكه‬
‫إقليمية واسعة لتصريف المنتجات الزر ّ‬
‫ّ‬ ‫شكل سوقا‬
‫البحرّية‪ ،‬والذي ي ّ‬
‫الغذائية من ناحية أخرى‪.‬‬
‫الروحية و ّ‬
‫ّ‬ ‫والصناعات من المشروبات‬

‫يشكل الجبل المدى اإلقليمي الذي يلجأ إليه سكان المدينة‪ ،‬من أجل تأمين خدماتهم‬
‫و ّ‬
‫المالية‪ .‬باإلضافة‬
‫التسويقية و ّ‬
‫ّ‬ ‫النوعية في السياحة والتعليم الجامعي واالستشفاء وغيره من الخدمات‬
‫ّ‬
‫إلى دور العامل الديموغرافي الذي يعمق عالقة مدينة زحلة مع اإلقليم في الجبل‪ ،‬إذ أن عشرات‬
‫الزحلية تعود بجذورها إلى قرى الجبل‪ ،‬الذي نزحت منه قاصدة العيش في زحلة ضمن‬ ‫ّ‬ ‫العائالت‬
‫مما أوجد تداخال عصبيا بين الكثير من أبنائها‬ ‫العالمية األولى‪ّ .‬‬
‫ّ‬ ‫ظروف مختلفة‪ ،‬كان أبرزها الحرب‬
‫ٍ‬
‫بخاصة تلك الموجودة في قضائي المتن وبعبدا المتاخمين لمدينة زحلة‪.‬‬ ‫وسكان القرى الجبلّية‬

‫لحيوية‬
‫بالمقابل اتّسمت العالقة بين مدينة زحلة و"السهل" وسائر منطقة الداخل اللبناني با ّ‬
‫والمصيرّية‪ ،‬وذلك بفعل التداخل العائلي والعصبي بين مئات العائالت التي تقيم فيها‪ ،‬التي ما زالت‬

‫مرتبطة بجذورها في الكثير من القرى البقاعّية المنتشرة من الهرمل شماال حتى ر ّ‬


‫اشيا‪.‬‬

‫‪299‬‬
‫مما جعلها موئال للعيش المشترك‬ ‫وقد أضفى سكان السهل تلوينا طائفيا على مدينة زحلة‪ّ ،‬‬
‫حيوية إقليم "السهل" بالنسبة لوجود‬
‫ّ‬ ‫تأكد بنتيجتها‬
‫الذي عطلته مرحليا الحرب عام ‪ .1975‬والتي ّ‬
‫واستمرار دور مدينة زحلة‪ .‬فاالنعزال عن إقليم "السهل" الذي عاشت معاناته المدينة انعكس تدهو ار‬
‫في دورها االستقطابي‪ ،‬كما جعل سكان اإلقليم يسعون لتأمين حاجاتهم بمعزل عنها‪ .‬فاذا كان‬
‫الجبل هو المجال الذي يستقطب الزحليين بخدماته‪ ،‬فإن السهل هو المجال اإلقليمي الذي يمنح‬

‫المدينة دورها المركزي‪ ،‬ويعزز قدرتها كمدينة قطب‪ .‬ي ّ‬


‫ؤمن الخدمات والسلع التي يّقل أو ينعدم‬
‫وجودها في أسواق اإلقليم‪ .‬وقد استفادة زحلة من استراتيجية موقعها هذا لتقوم وحدها بدور عقدة‬
‫اتّصال تربط بين جنوب سهل البقاع وشماله وبين الجبل والساحل أيضا‪.‬‬

‫ويتعزز دور مدينة زحلة مع تقدم الخطاب السياسي الوطني العابر للطوائف‪ ،‬والمبني على‬
‫ّ‬
‫السياسية المستدامة "لمدينة زحلة‬
‫ّ‬ ‫قاعدة العيش المشترك‪ ،‬محور االهتمام األول في مشروع التنمية‬
‫يشكل بذلك اإلطار االيديولوجي األنسب لتجذير دور المدينة كمركز انصهار وطني‬ ‫الكبرى"‪ ،‬كونه ّ‬
‫وجسر تالقي بين سكان السهل وسكان الجبل‪.‬‬

‫الشعبية في المشروع التنموي‬


‫ّ‬ ‫اطية عبر تحقيق المشاركة‬
‫‪ -2-2‬تطبيق الديموقر ّ‬

‫المحلية المجال واسعا أمام مبادرات السكان‬


‫ّ‬ ‫نقصد بمفهوم المشاركة هنا‪ ،‬بأن تفسح السلطة‬
‫الجماعية في األحياء في مجالي التخطيط والتنفيذ‪ ،‬وذلك عبر آليات متعددة أبرزها ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الفردية و‬
‫ّ‬
‫البلدية المتنوعة االختصاص(مراد‪ ،2004 ،‬ص‪)146‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬اللجان‬

‫‪ -‬تفويض صالحيات ألعضاء المجلس البلدي باإلشراف على تخطيط‪ ،‬ومتابعة تنفيذ المشاريع‬
‫التنموية في األحياء‪.‬‬
‫ّ‬ ‫واألنشطة‬

‫ٍ‬
‫بخاصة‬‫حيهم وبالتالي المدينة‪ ،‬و‬‫‪ -‬إنشاء لجان أحياء من المتطوعين المناضلين في سبيل تنمية ّ‬
‫في األنشطة المتعلقة بتأهيل الشوارع واألدراج‪ ،‬إضافة إلى المساعدة في ترميم المنازل األثرّية‪.‬‬

‫‪ -‬تمكين المرأة من االشتراك بفاعلية في عمليات صنع القرارات وفي تطبيقها‪.‬‬

‫‪ -‬إشراك المجتمع المدني عبر مجالس التنمية ولجان األحياء ‪،‬وتعزيز رقابة المواطنين على عمل‬
‫المسؤولين‪ ،‬وتعزيز حس المواطنة والمسؤولية لديهم‪.‬‬

‫‪300‬‬
‫طالع على سير األعمال‪ ،‬في االجتماعات المفتوحة لمجلس المدينة‬
‫‪ -‬اشراك المواطنين في اال ّ‬
‫وللمجلس البلدي‪ ،‬واستخدام أساليب وأدوات مبتكرة‪ ،‬الستطالع آراء السكان وإشراكهم في التخطيط‬
‫التنموي‪ ،‬بما فيه تشكيل مجموعات عمل تهتم بالقضايا المحددة واالستشارات المتنوعة‪.‬‬

‫‪ -‬اعتماد االستفتاء الشعبي في القضايا المهمة‪ ،‬وفي الخيارات التنموية الحضرية‪(.‬كرّيم‪ ،‬ص‬
‫‪.)103‬‬

‫اإلدارية في قضاء زحلة"‬


‫ّ‬ ‫الالمركزية‬
‫ّ‬ ‫‪ -3-2‬تطبيق‬

‫يرتبط تطبيق الالمركزّية اإلدارّية الموسعة بمفهومي اإلنماء المتوازن‪ ،‬وتحقيق الديموقر ّ‬
‫اطية‬
‫(اإلقليمية)‪ ،‬وذلك في ظل تمركز النشاطات االقتصادية في "بيروت الكبرى"‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫ّ‬ ‫المحلية‬
‫ّ‬
‫السلبية التي يطرحها موضوع التفاوت االقتصادي واالجتماعي بين المناطق‪ .‬ويهدف‬ ‫ّ‬ ‫التداعيات‬
‫تطبيق قانون الالمركزية اإلدارّية تأمين مصادر مالية كافية للمناطق اإلدارية على مستوى األقضية‬
‫لممارسة الصالحيات التي سيوفضها بها هذا القانون بحسب وثيقة الطائف‪ ،‬والتي جاء فيها‪:‬‬

‫"اعتماد الالمركزية اإلدارية الموسعة على مستوى الوحدات اإلدارية الصغرى (القضاء وما دون)‬
‫عن طريق انتخاب مجلس لكل قضاء يرأسه القائمقام‪ ،‬تأمينا للمشاركة المحلية‪ .‬كما نصت الوثيقة‬
‫نفسها على اعتماد خطة إنمائية موحدة وشاملة للبالد‪ ،‬قادرة على تطوير المناطق اللبنانية وتنميتها‬
‫اقتصاديا واجتماعيا‪ ،‬وتعزيز موارد البلديات واالتحادات البلدية باإلمكانات المالية الالزمة‪".‬‬
‫(‪.)https://anbaaonline.com‬‬

‫كما يهدف اعتماد الالمركزّية الموسعة على مستوى الوحدات اإلدارّية الصغرى (القضاء‬
‫وما دون)‪ ،‬إلى تعزيز دور مدينة زحلة كمركزّية إدارّية لقضاء البقاع األوسط والغربي‪ ،‬تتمتع‬
‫المحلية‬
‫ّ‬ ‫بصالحيات واسعة عن طريق "انتخاب مجلس قضاء يرئسه قائممقام‪ ،‬وذلك تأمينا للمشاركة‬
‫الداخلية رقم ‪ 6 ،1066‬آب ‪ "1999‬الذي يلحظ انتخاب مجلس‬
‫ّ‬ ‫طبقا للمرسوم الصادر عن و ازرة‬
‫قضاء إلدارة شؤون "الوحدة المركزّية" (مراد‪ ،2004،‬ص‪.)191‬‬

‫ويتألف مجلس المنطقة اإلدارّية على مستوى القضاء من ‪ 25‬عضوا ‪ 10‬منهم ينتخبون من‬
‫قبل رؤوساء البلديات‪ ،‬وذلك بعد تعميم البلديات على كل قرى وبلدات القضاء و‪ 15‬عضوا من‬

‫‪301‬‬
‫وعمال ومزارعين‪ .‬ينتَخبون قطاعيا‬
‫مهندسين ومحامين وأطباء وأساتذة جامعيين وصناعيين وحرفيين ّ‬
‫المهنية في القضاء أو "المنطقة اإلدارّية" (باخوس‪ ،‬ص‪.)12‬‬
‫ّ‬ ‫نسبية تمثيل القطاعات‬
‫على أساس ّ‬
‫التالية‪:‬‬ ‫الشروط‬ ‫بتأمين‬ ‫اإلدارّية‬ ‫الالمركزية‬ ‫مشروع‬ ‫تحقيق‬ ‫يفترض‬
‫(‪.)https://anbaaonline.com‬‬

‫نوعية لصالح الجماعة المحلية تخدم “المصالح المحلية”‪.‬‬


‫‪ -‬أن تحدد صالحيات ّ‬
‫‪ -‬أن تكون هذه "المصالح المحلية" مأخوذة على عاتق السلطات المحلية المستقلة والمنتخبة‪.‬‬

‫‪ -‬أن تتمتع إدارة السلطات المحلية المتعلقة بالمصالح المحلية باستقالل مالي وإداري‪.‬‬

‫مسؤولية تحقيق التنمية المدينية المستدامة من خالل إدارة عملية‬


‫ّ‬ ‫‪ -‬أن يلقى على عاتق الالمركزّية‬
‫التنمية المحلية "عبر وظائف مرتبطة باحتياجات السكان المباشرة ووظائف مرتبطة بالتخطيط‬
‫المستقبلي والتنمية" (عبد الصمد‪ ،2010 ،‬ص‪.)25‬‬

‫إذا تم تطبيق مشروع القانون هذا‪ ،‬يمكن حينها تحويل مدينة زحلة إلى مركز "الوحدة‬
‫المعنوية واالستقالل‬
‫ّ‬ ‫بالشخصية‬
‫ّ‬ ‫الالمركزّية"‪ ،‬عبر استحداث مجلس "المنطقة اإلدارّية" الذي يتمتع‬
‫المالي واإلداري في نطاق هذا القانون‪ ،‬الذي تشمل صالحياته كامل إقليم المنطقة الجغرافي‪.‬‬

‫‪ -3‬المشروع االقتصادي المستدام "لمدينة زحلة الكبرى"‬

‫المقدرات التي‬
‫ّ‬ ‫االقتصادية المستدامة لمدينة زحلة الكبرى على‬
‫ّ‬ ‫اتيجية التنمية‬
‫تقوم استر ّ‬
‫تملكها المدينة وهي‪ :‬التجارة‪ ،‬السياحة‪ ،‬التعليم‪ ،‬االستشفاء واإلدارة‪ .‬وقد عرفت مدينة زحلة الكثير‬
‫من المقترحات لتعزيز دورها اإلقليمي‪ ،‬وكنا قد أشرنا إلى أبرزها في الفصول السابقة من هذه‬
‫تعمدنا استثناء القطاعين الصناعي والزراعي من مشروعنا هذا‪ ،‬لضيق اإلمكانات‬
‫األطروحة‪ .‬كما ّ‬
‫المجالية التي يمكن أن يشغلها هذين القطاعين في مدينة زحلة‪ ،‬والناجمة عن‪:‬‬
‫ّ‬
‫اعية في السهل وفي التالل‪.‬‬
‫كبير من األراضي الزر ّ‬
‫أ‪ -‬الزحف العمراني الذي قضم جزءا ا‬

‫الغذائية‪ ،‬وبصناعة حجارة‬


‫ّ‬ ‫ولية للتصنيع‪ ،‬باستثناء تلك المتعلقة بالصناعات‬
‫ب‪ -‬عدم توفر مواد أ ّ‬
‫بيئيا‪.‬‬
‫البناء والمقالع‪ ،‬واألثر السلبي الذي تتركه فداحة فاتورة الصناعة ّ‬
‫‪302‬‬
‫صناعية كبرى رغم اتساع أراضيها‪ ،‬وذلك لتأثيرها‬
‫ّ‬ ‫أهلية مدينة زحلة الستقطاب مشاريع‬
‫ج‪ -‬عدم ّ‬
‫(‪)1‬‬
‫المؤذي في المجال البيئي للمدينة‬

‫االستقطابية القائمة في مدينة زحلة‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1-3‬المرتكز األول‪ :‬تأهيل األنشطة‬

‫ئيسية‪ ،‬كاالستشفاء والتعليم التي تشكل‬


‫خدماتية ر ّ‬
‫ّ‬ ‫يقوم دور مدينة زحلة راهنا على أنشطة‬
‫اليوم قوة جذب أساسية في المدينة‪ .‬ويجب على هذه األنشطة أن تخضع لعملية تأهيل تطال تطوير‬
‫المادية‪ ،‬وتنظيم وتنمية مواردها البشرّية‪ ،‬باإلضافة إلى توسيع مجال اختصاصاتها بما‬
‫ّ‬ ‫مقد ارتها‬
‫فاعلية دورها اإلقليمي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يتالءم مع حاجات السكان ومتطلبات العصر وذلك من أجل زيادة‬

‫‪ -1-1-3‬تأهيل قطاع التعليم في زحلة‬

‫يعتبر قطاع التعليم منذ نشأته في المدينة‪ ،‬من القطاعات الخدماتية المستقطبة في زحلة‪.‬‬
‫نستدل على ذلك من حجم الطالب غير الزحليين البالغة نسبتهم حوالي ‪ %44.8‬من مجموع طالب‬
‫المدينة (أنظر جدول رقم‪.)85‬‬

‫أ‪ -‬تأهيل قطاع التعليم الرسمي‬

‫اتيجية علــى المشــاريع المقترحــة مــن قبــل الدولــة فــي تعزيــز قطــاع التعلــيم‬
‫ترتكــز هــذه االســتر ّ‬
‫ـمية فـي البقـاع األوسـط‪ ،‬المخطـط لـه مـن أواسـط‬ ‫تجمـع المـدارس الرس ّ‬‫عبر إعادة إحياء تنفيذ مشـروع ُّ‬
‫التالية‪:‬‬
‫التسعينيات في أراضي المعلقة وذلك لتوفر المعطيات ّ‬
‫‪ -‬يشكل موقع التجمع التربوي في المعلقة عقدة وصل بين المدينة وقرى شرقي وجنوب شرقي زحلة‬
‫من ناحية‪ ،‬وبلدات غرب زحلة من ناحية أخرى‪.‬‬

‫‪ -‬يسهل الوصول إلى هذا التجمع في أيام الصقيع والجليد‪ ،‬كما يسهل جرف الثلوج عن الطرقات‬
‫المؤدية إليه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫السهلية‬
‫ّ‬

‫‪ -‬تجدر المالحظة هنا‪ ،‬ان مدينة زحلة ما تزال تعاني من تلوث نهر البردوني الناجم عن مخلفات معامل الورق والكرتون والبالستيك‬ ‫‪1‬‬

‫االسمنتية‬
‫ّ‬ ‫واأللبان واألجبان في بلدة قاع الريم الواقعة على منبع النهر‪ ،‬وال يزال الجدل قائما حول مسألة إنشاء مصنع لطحن الردميات‬
‫وغيرها في أراضي حوش األمراء وأثرها البيئي على أهل زحلة وقضائها‪.‬‬

‫‪303‬‬
‫سهل استقطاب الطالب‬
‫‪ -‬تعتبر المعلقة نموذجا لألحياء التي تتميز بالعيش المشترك‪ ،‬األمر الذي ّ‬
‫البقاعية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫للتعلم والسكن فيها من كافة الطوائف والمذاهب والمناطق‬

‫اللبنانية‬
‫ّ‬ ‫الموحد للجامعة‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬إنشاء المبنى‬

‫الموحد الذي لم يوضع قيد اإلنجاز حتى اآلن(خريطة‬


‫إعادة إحياء مشروع البناء الجامعي ّ‬
‫تأمن لهذا المشروع قطعة أرض تبلغ حوالي ‪ 50.000‬متر مربّع‬
‫رقم ‪ 24‬ملحق رقم ‪ .)2‬رغم ّأنه ّ‬
‫كهبة خاصة وذلك بموجب قرار صادر عن مجلس الوزراء تحت رقم ‪ 11‬في تاريخ ‪/ 7/ 21‬عام‬
‫موحد ضمن مساحة تبلغ حوالي ‪ 30.000‬متر مربع في‬‫‪ .1994‬على أن يقام عليها بناء جامعي ّ‬
‫ظ َم عقد تخصيص هذه األرض‬
‫العقار ‪ 66‬من منطقة حوش األمراء العقارّية (حي كسارة)‪ .‬وقد ن ّ‬
‫اللبنانية في ‪ .1995/ 4 / 21‬كما لحظت له في موازنة ‪ 2001‬مبلغ‬
‫ّ‬ ‫بين و ازرة المال والجامعة‬
‫موزعة على ثالث سنوات ‪ 500‬مليون ليرة في عام ‪2001‬‬
‫خمسة مليارات ليرة للشروع بالعمل فيه‪ّ ،‬‬
‫وأخرى في العام ‪ 2002‬وثالثة مليارات في ‪( "2003‬العصر‪ ،2006،‬عدد‪ .)1251‬وذلك بعدما‬
‫اللبنانية‪ .‬ومن المحتمل أن يضم هذا‬
‫ّ‬ ‫كلية الهندسة في الجامعة‬
‫وضعت المخططات من قبل ّ‬
‫المجمع أكثر من ‪ 20.000‬طالبا‪ .‬مع ذلك ما زال هذا المشروع متوقفا عند هذه المرحلة‪ ،‬بينما‬
‫صرفت المليارات الخمسة المرصودة له سابقا على مشاريع أخرى‪.‬‬

‫ج‪ -‬أنشطة تعزيز التعليم الخاص في زحلة‬

‫قوة هذه عبر اللجوء إلى‬


‫قوية ذلك نقترح تعزيز عناصر ال ّ‬
‫بميزات استقطاب ّ‬
‫يتمتّع التعليم الخاص ّ‬
‫التالية‪:‬‬
‫األنشطة ّ‬

‫األجنبية بأساليب حديثة‪ ،‬تعتمد على تكنولوجيا أجهزة المرئي والمسموع‪ ،‬تحديدا في‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تعزيز اللغات‬
‫البتدائية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مرحلة الروضات والمرحلة ا‬

‫التكنولوجية‪ ،‬لالستفادة من الجدوى التربوّية‬


‫ّ‬ ‫الفنية و‬
‫ياضية و ّ‬
‫‪ -‬تعزيز األنشطة والمنافسات الر ّ‬
‫للمالعب المغلقة التي أضيفت إلى منشآت المدارس منذ عقدين‪ ،‬والتي ال تستخدم ّإال في بعض‬
‫زحلية إلقامة أنشطتها عليها‪.‬‬
‫وتينية‪ ،‬أو تقوم باستغاللها أندية كرة السلة ال ّ‬
‫األنشطة والمهرجانات الر ّ‬

‫‪304‬‬
‫تعليمية تساعد األهل على التخلص من عبء تدريس أوالدهم في المنازل‪ ،‬على‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬التحضير لبرامج‬
‫وجه الخصوص أولئك الذين يعملون أو يمضون وقتا طويال خارج منازلهم بسبب طبيعة أعمالهم‪.‬‬

‫علمانية‪ ،‬تطال كافة المراحل التعليم ّية الحديثة والعصرّية‪ ،‬لنجاح تجربة‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تأسيس مدارس خاصة‬
‫هذا النوع من المدارس في استقطاب الطالب البقاعيين‪.‬‬

‫‪ -2-1-3‬األنشطة المتعلقة بتأهيل القطاع االستشفائي في زحلة‬

‫تبين لنا في سياق البحث أن المستشفيات في زحلة ال زالت تشكل نوى استقطاب هامة‬ ‫ّ‬
‫دانية‪ ،‬أبرزت شريحة واسعة من الزحليين تفضل االستشفاء‬
‫للبقاعيين‪ ،‬غير أن معطيات الدراسة المي ّ‬
‫مما يوجب تعزيز‬
‫في مستشفيات بيروت وجبل لبنان وهذا أيضا‪ ،‬حال الكثيرين من سكان البقاع‪ّ .‬‬
‫هذا القطاع الحيوي من خالل المقترحات التالية‪:‬‬

‫ثومية في مستشفى الياس الهراوي الحكومي‪.‬‬


‫السرطانية والجر ّ‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬إنشاء قسم لألمراض‬

‫افية في اإلنجاز‪ ،‬خالفا لشريحة‬


‫ب‪ -‬وضع آليات جديدة لتكوين الجسم الطبي تقوم على االحتر ّ‬
‫ضيقة‬
‫الطائفية والحزبيات ال ّ‬
‫ّ‬ ‫السياسية و‬
‫ّ‬ ‫بائنية‬
‫الطبي المتشكل ضمن منظومة الز ّ‬‫كبيرة من الكادر ّ‬
‫االستشفائية على األسلوب االحترافي اإلنساني‬
‫ّ‬ ‫العملية‬
‫ّ‬ ‫الذين يقدمون األسلوب النفعي التجاري في‬
‫األمر الذي دفع بكثير من األطباء الكفوئين من الزحليين وغير الزحليين من أبناء اإلقليم بمغادرة‬
‫اآللية إلى نسف المنظومة‬
‫المدينة للعمل في مستشفيات بيروت أو في الخارج‪ .‬وتهدف هذه ّ‬
‫المعروفة "باللوبي الطبي" وهي كناية عن جهاز بشري مؤلف من أطباء مختلفي االختصاص ومن‬
‫ممرضين وممرضات وإداريين يقومون بتسويق الطبابة داخل "اللوبي" دون غيره‪ .‬وهي تتحكم بنجاح‬
‫أو فشل أي كادر طبي جديد‪.‬‬

‫ج‪ -‬الحد من النسق التجاري في المجال االستشفائي (‪ )Système Clientèle‬مما يجعل كلفة‬
‫اإلستشفاء في مستشفيات زحلة توازي الكلفة في مستشفيات بيروت تقريبا‪ .‬وذلك من خالل تفعيل‬
‫دور مراقبي الضمان االجتماعي وو ازرة الصحة‪.‬‬

‫يبية التي قام‬


‫د‪ -‬فتح سجل إلكتروني خاص وعلني لكل طبيب‪ ،‬تسجل فيه إنجازاته والدورات التدر ّ‬
‫الدولية الهامة وعدد مداخالته المكتوبة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بها وعدد مشاركاته في المؤتمرات‬

‫‪305‬‬
‫ه‪ -‬إنجاز ما بات يعرف بالبطاقة الصحية‪ ،‬وتعميم الئحة لكل مستفيد إما عبر البريد اإللكتروني‬
‫أو عبر المؤسسات التي تغطي األجير‪.‬‬

‫و‪ -‬توسيع مجال خدمة المستشفيات الزحلي ّة لتشمل كامل منطقة البقاع والجبل‪ ،‬وذلك عبر‬
‫جوي بإش ارف الجيش اللبناني‪ ،‬مركزه مطار رياق‪ ،‬ويعمل بجهاز تابع‬
‫استحداث فريق نقل طبي ّ‬
‫منصات هبوط على‬‫للصليب األحمر‪ .‬وال يتطلب هذا المقترح من المستشفيات‪ ،‬سوى تجهيز ّ‬
‫أسطحها‪ ،‬كما أنه يساعد على تجاوز عقبة النقل البر ّي في أيام االزدحام‪ ،‬وأيام الجليد‪ ،‬كما يجعل‬
‫علية‪ ،‬كما نقترح أيضا بناء مهابط للطائرات داخل‬ ‫التنسيق بين مشافي المدينة والعاصمة أكثر فا ّ‬
‫مدينة زحلة أيضا لنقل المرضى‪ ،‬نقترح إقامتها في ساحة مار الياس الطوق في حي الر ّ‬
‫اسية‪ .‬وقرب‬
‫تمثال السيدة العذراء على مقربة من حي عّلين وحي نيو زحلة‪.‬‬

‫ز‪ -‬إنشاء مستشفيات متخصصة بمعالجة األمراض المستعصية كالسرطان‪ ،‬تضم أقساما لمعالجة‬
‫المعدية والتي تحتاج إلى تقنيات مخبرّية عالية الدّقة‬
‫األمراض الناجمة عن الفيروسات الخطرة و ّ‬
‫النوعية‪ .‬وذلك بعد أن ّبينت لنا المالحظة بالمشاركة )‪ )Observation participante‬أن داء‬
‫و ّ‬
‫ئيسية واضحة‬‫ئيسية في منطقة البقاع‪ ،‬وباتت بعض مسبباته الر ّ‬
‫السرطان أحد أسباب الوفاة الر ّ‬
‫الغذائية وكامل مجرى نهر الليطاني تحديدا في‬‫ّ‬ ‫كالتلوث الخطير جدا الذي أصاب المنظومة‬
‫المائية تلوثا في لبنان على أقل تقدير ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المقطع الممتد من رياق حتى بحيرة القرعون أكثر الخزانات‬

‫الحيوية في تعزيز االستقطاب في زحلة‪.‬‬


‫ّ‬ ‫الخدماتية‬
‫ّ‬ ‫‪ -3-1-3‬أهمية تأهيل القطاعات‬

‫اللبنانية استقطاب حوالي ‪ 15000‬طالبا من بلدات‬


‫ّ‬ ‫يؤمل من تنفيذ المبنى الموحد للجامعة‬
‫الرسمية استقطاب ما بين ‪15000‬‬
‫ّ‬ ‫البقاع كافة‪ ،‬كما يستهدف من مشروع تجميع المدارس‬
‫و‪ 20.000‬طالبا من مدينة زحلة وقضائها‪ .‬يساهم تنفيذ هذين المشروعين االستثمارات في‬
‫توسع‬
‫استقطاب سلسلة من األنشطة المتخصصة في‪ :‬بناء مشاريع السكن الطالبي‪ ،‬باإلضافة إلى ُّ‬
‫االستثمار في المكتبات‪ ،‬ومراكز الطباعة والتصوير‪ ،‬وخدمات النقل‪ ،‬كما يؤمل أيضا من إنشاء‬
‫المستعصية في استقطاب المرضى‪ ،‬الذين كانوا يستهدفون‬
‫ّ‬ ‫مستشفيات متخصصة باألمراض‬
‫مستشفيات الجبل والعاصمة من مدينة زحلة وإقليمها‪.‬‬

‫‪306‬‬
‫فيته على حساب المنفعة‬ ‫نوعية خدمات الجسم الطبي‪ ،‬واالهتمام في رفع حر ّ‬‫ّ‬ ‫إن االعتناء في‬
‫االستشفائية في زحلة‪ ،‬ويزيد من ثقة شريحة كبرى‬
‫ّ‬ ‫بنوعية الخدمة‬
‫ّ‬ ‫التجارّية‪ ،‬يعزز إيمان البقاعيين‬
‫من الزحليين الذين يفضلون حتى اليوم مستشفيات الجبل والعاصمة على مستشفيات المدينة‪.‬‬
‫الدينامية االقتصادية لمدينة زحلة وتصاعد قدراتها‬
‫ّ‬ ‫سيؤدي حتما إلى نمو‬
‫ّ‬ ‫إن تحقيق هذه المشاريع‬
‫االستقطابية في محيطها‬
‫ّ‬
‫‪ -2-3‬المرتكز الثاني‪ :‬المشاريع المقترحة لالستقطاب السياحي والتجاري في زحلة‬

‫اتيجية للتنمية االقتصادية المستدامة‪ ،‬ترتكز على تنمية المجال‬


‫تقدم هذه األطروحة استر ّ‬
‫الجغرافي المقترح "لمدينة زحلة الكبرى"‪ ،‬من خالل مشروعين كبيرين األول سياحي والثاني تجاري‪.‬‬

‫‪-1-2-3‬المقترح األول‪ :‬المشروع السياحي لتعزيز االستقطاب في "مدينة زحلة الكبرى"‬

‫إنشـ ــاء منطقتـ ــين سـ ــياحيتين (المشـ ــروع "‪ "A‬والمشـ ــروع "‪ )"B‬تضـ ــمان أنشـ ــطة سـ ــياحية‬
‫فيهيــة ورياضـ ّـية وتسـ ّـوق ســياحي‪ .‬يــدعم نشــاط هــاتين المنطقتــين مقترحــات ألنشــطة مواكبــة لهــا‬
‫وتر ّ‬
‫أبرزها؛ درب التراث ودرب الحج‪.‬‬

‫‪ -1-1-2-3‬المرحلة "‪ "A‬إنشاء منطقة استقطاب سياحي مركزها وادي زحلة‬

‫يرتكز هذا المشروع على ربط زحلة ببلدة قاع الريم الواقعة شمال غربها‪ ،‬عبر إنشاء مشروع‬
‫تكون خلفها ثالث بحيرات‬
‫متدرجة على نهر البردوني ّ‬
‫ّ‬ ‫البحيرات المعلقة‪ ،‬وهي كناية عن ثالثة سدود‬
‫صغرى‪ ،‬اثنتان منها بين وادي العرائش وقاع الريم‪ ،‬والثالثة بالقرب من أوتيل قادري تمتد صعودا‬
‫خزانات لجمع‬
‫حتى "جسر الصّفة" عند مدخل وادي زحلة السياحي تعمل البحيرتان المقترحتان ك ّ‬
‫مياه السيول والثلوج شتاء‪ .‬بينما تقوم البحيرة الثالثة في فصل الصيف بإعادة ضخ اصطناعي لمياه‬
‫مضخات تعمل‬
‫ّ‬ ‫المتجمعة فيها إلى أعالي المجرى في وادي العرائش‪ .‬وذلك بواسطة‬
‫ّ‬ ‫نهر البردوني‬

‫ومائية‪ ،‬لتغذية مجراه الذي يخترق وادي زحلة السياحي ب ّ‬


‫كمية كبيرة من‬ ‫الشمسية والكهر ّ‬
‫ّ‬ ‫على الطاقة‬
‫مما يعزز‬
‫المياه‪ ،‬من أجل القضاء على التلوث الذي يتزايد فيه مع ضعف جريانه في موسم الشح‪ّ ،‬‬
‫دور وادي البردوني كقطب سياحي في زحلة (خريطة رقم ‪ 26‬ملحق رقم ‪.)2‬‬

‫‪307‬‬
‫تجارية في مركز زحلة التجاري‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-1-2-3‬المرحلة"‪ "B‬إنشاء منطقة سياحة‬

‫معنية بإعادة تأهيل سوق زحلة‬


‫ّ‬ ‫تعتبر المرحلة"‪ "B‬استكماال للمرحلة التي سبقتها‪ ،‬وهي‬
‫المركزي الواقع ضمن النطاق التخطيطي"‪ ،"A1‬وتأهيل الخط الداخلي المتوازي معه المعروف‬
‫بسوق حي البربارة الواقع في النطاق التخطيطي"‪ ،"A‬ليصبح بذلك سوقا تجاريا مخصصا للمشاة‬
‫في الهواء الطلق (‪ )Piéton‬على الطراز الغربي‪ .‬يضم هذا السوق مربعات تجارّية ذات أنشطة‬
‫متخصصة نقترح تنظيمها عبر اخضاعها إلى الترخيص المسبق (خريطة رقم ‪ 26‬ملحق رقم ‪.)2‬‬
‫كما تتضمن المرحلة "‪ "B‬السوق المركزي الواقع ضمن النطاق التخطيطي "‪ "A1‬والذي نقترح‬
‫تقسيمه إلى قسمين‪:‬‬
‫صورة رقم ‪ :21‬المشروع السياحي ”‪ “B‬من موقف "ماجينو" حتى ساحة "الليدو"‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث – زحلة في ‪2018-7- 19‬‬

‫القسم األول‪ :‬يشمل قسما من البولفار يمتد من المنطقة المعروفة "بالجسر" موقف ماجينو سابقا‬
‫صعودا حتى أول ساحة الليدو‪ ،‬يتخصص بتجارة الثياب والتجهيز الشخصي ذات الماركات‬
‫المعروفة عالميا‪ .‬كما نقترح أن يتحول القسم الممتد من ساحة الليدو حتى آخر الشارع المعروف‬
‫"بشارع الب ارزيل" إلى مركز لمقاهي الرصيف (‪ ،)Café Trottoir‬ومطاعم األكل السريع المستهدفة‬
‫من شريحة الشباب‪ .‬على أن يضم هذا القسم موقفا للسيارات‪ ،‬يقام مكان ملعب "نادي أبناء انيبال"‬
‫وهو مشروع قيد التنفيذ اآلن‪.‬‬

‫‪308‬‬
‫صورة رقم‪ :22‬مشهد لساحة "الليدو" في الوسط التجاري لمدينة زحلة ‪2018-‬‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث – زحلة في ‪2018- 7 – 19‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬يمتد من خلف السراي الحكومي حتّى ساحة الليدو في وسط المدينة‪ ،‬وهو قسم‬
‫ليلية‪ ،‬والمكتبات‪ ،‬وتجارة سلع التجهيز المنزلي‪ ،‬والتجهيز الشخصي‪ .‬نتبع‬
‫متخصص بالمقاهي ال ّ‬
‫بهذا السوق الجزء الممتد من "سنتر فاخوري" حتى "ساحة الليدو"‪ ،‬بحيث يضم صناعة وتجارة‬
‫الصاغة‪ ،‬والحلى والساعات والجلديات واألرتيزانا‪ .‬كما يلحظ في تخطيطينا لهذا القسم موقفا‬
‫للسيارات خلف كنيسة البربارة وهو مشروع قيد الدراسة اآلن‪.‬‬

‫صورة رقم ‪ :23‬مشهد لتلة عروس وتالل حرقات مجال لممارسة رياضة المشي في الجرود‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث – زحلة في ‪.2018 -2-12‬‬

‫‪309‬‬
‫أهمية المشروع "‪"A‬و "‪ "B‬في تعزيز االستقطاب‬
‫‪ّ -3-1-2-3‬‬

‫السياحية‪ ،‬من مطاعم‬ ‫توطن المؤسسات العاملة في مجال األنشطة‬ ‫يشجع هذا المشروع ُّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عزز أنشطة هذا‬
‫وشاليهات وأندية رياضة مائية‪ ،‬باإلضافة إلى أندية السهر والترفيه‪ .‬كما يمكن أن ت ّ‬
‫قوة استقطاب منطقة وادي زحلة من خالل‪:‬‬
‫المشروع ّ‬

‫سياحية‪ ،‬ضمن تصميم يجعلها مالئمة للسياحة‬


‫ّ‬ ‫‪ -‬تحويل البحيرات المقترح إنشاؤها إلى منتجعات‬
‫بائية‪ ،‬وممارسة هواية صيد األسماك‪.‬‬
‫وتوليد الطاقة الكهر ّ‬
‫‪ -‬إقامة أنشطة سياحية تشمل نوادي ألعاب األطفال‪ ،‬وأندية ُّ‬
‫تسلق الجدران الصخرّية‪ ،‬والطي ارن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشراعي الحر في منطقة تالل بحينا والنقيرات وتلة عروس المطلة على هذا المشروع‪.‬‬

‫سياحية تمتد بطول ‪ 5‬كلم‪ ،‬والذي يبدأ من‬


‫ّ‬ ‫‪ -‬جذب الزائرين إلى عمق المدينة عبر مسار رحلة‬
‫وادي زحلة وينتهي عند مغارة البردوني في قاع الريم‪( ،‬المقترح إنقاذها من غمر المياه والردم الذي‬
‫جراء أخطاء مشروع حصر مياه نهر البردوني)‪.‬‬
‫أصابها ّ‬
‫الكهرومائية الصديقة للبيئة المستدامة والتي تغذي المطاعم‬ ‫ُّ‬
‫التوطن للمشاريع‬ ‫‪ -‬تأمين شروط‬
‫ّ‬
‫والكازينوهات والمرابع الليلية بالطاقة‪.‬‬

‫‪ -‬إنشاء مجال استثماري اقتصادي من خالل تأسيس شركة مساهمة‪ ،‬تضم فاعليات وأنشطة‬
‫المشروع السياحي بشقيه (‪ )B-A‬على أن يكون رأسمالها بغالبيته من أسهم موزعة على سكان‬
‫مدينة زحلة وبلدة قاع الريم وحزرتا‪ ،‬ومن ثم البقاع‪ ،‬بشر ٍ‬
‫اكة بين القطاعين العام والخاص‪ ،‬بحيث‬ ‫ّ‬
‫بحية هذا االستثمار إلى المساهمين فيها بعد إنجاز المشروع‪.‬‬
‫يعود مردود ر ّ‬

‫سياحية في مدينة زحلة الكبرى‬


‫ّ‬ ‫‪ -4-1-2-3‬تنظيم أنشطة‬

‫تساهم سياحة التسوق والترفيه في مدينة زحلة باستقطاب الزائرين أي األشخاص الذين‬
‫السياحية استقطاب الزائرين الذين يقصدون‬
‫ّ‬ ‫يقصدون المدينة لمدة ‪ 24‬ساعة‪ .‬بينما تع ّزز األنشطة‬
‫المدينة ألكثر من ‪ 24‬ساعة (سعد‪،‬غنيم‪،‬محمد‪ ،2003 ،‬ص‪ .)25‬وهو هدف رئيسي لتفعيل‬
‫اثية‪ ،‬والقيام بأنشطة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫النشاط السياحي من حفالت ساهرة‪ ،‬وخدمة مطاعم‪ ،‬وزيارات ألماكن أثرّية وتر ّ‬
‫ترفيهية‪.‬‬

‫‪310‬‬
‫السياحية المنظمة‪ ،‬باستثناء أنشطة فترة الميالد‬
‫ّ‬ ‫غير أن مدينة زحلة ما زالت تفتقر لألنشطة‬
‫ورأس السنة شتاء‪ ،‬وإحياء تطواف الجسد اإللهي‪ ،‬ومهرجانات الكرمة صيفا لتدخل المدينة من‬
‫سياحية تهدف إلى‬
‫ّ‬ ‫السياحية‪ .‬لذلك نقترح جملة أنشطة‬
‫ّ‬ ‫بعدها في فترة جمود لهذا النمط من األنشطة‬
‫سياحية أبرزها‪ :‬درب التراث ودرب الحج‪.‬‬
‫ّ‬ ‫السواح ضمن مسارات‬
‫استقطاب حجم أكبر من ّ‬

‫صورة رقم ‪ :24‬زينة الميالد من أبرز األنشطة االستقطابية التي يزدان بها مدخل زحلة ‪2018‬‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث ‪ -‬زحلة في ‪2018-12-21‬‬

‫‪ -5-1-2-3‬درب التراث السياحي في زحلة‬


‫ّ‬
‫السياحية داخل المدينة‪ .‬فهي تضم حوالي ‪ 500‬بناء‬
‫ّ‬ ‫تحوي مدينة زحلة مظاهر تر ّ‬
‫اثية تغني الرحلة‬
‫ٍ‬
‫ومبان‬ ‫أثري (عطا هللا‪ ،2003،‬ص‪ )192‬من منازل وكنائس وأديرة وفنادق وأدراج حجرّية قديمة‬
‫مبنية على النموذج العمراني الزحلي التقليدي‪ .‬غير أن بعض هذه المعالم األثرّية‬
‫اثية‪ّ ،‬‬
‫مصنفة تر ّ‬
‫يحتاج إلعادة تأهيل من أجل تأمين مسار سياحي تراثي استقطابي مستدام‪.‬‬

‫الحجرية‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬ترميم وتأهيل الساللم‬

‫يوجد في زحلة عشرات الساللم الحجرّية القديمة التي يعود عمر أغلبها إلى أكثر من قرنين‬

‫والتي تشكل ميزة مدينة زحلة عن كبرى مدن لبنان‪ ،‬كونها مدينة ّ‬
‫مبنية على سفوح التالل المحيطة‬
‫مبنية في مجال سهلي‬
‫بحوض البردوني والتي تربط بين أحيائها األدراج‪ ،‬بينما معظم مدن لبنان ّ‬
‫ّ‬

‫‪311‬‬
‫األمر الذي يجعل من زحلة مدينة الساللم الحجرّية في لبنان‪ .‬لقد حافظت مدينة زحلة على األدراج‬
‫القوية فيها‪ ،‬والتي ال تطابق معايير‬
‫ّ‬ ‫كوسيلة تواصل بين السكان‪ ،‬وذلك بسبب كثرة االنحدرات‬
‫الدولية التي تسمح بشق طرقات فيها (‪ .) 1‬بحيث يجب أن اليتجاوز‬
‫ّ‬ ‫التنظيم المدني وال المعايير‬
‫انحدار الطريق أكثر من ‪ 15‬درجة‪ ،‬في حين تضم زحلة منحدرات في أحيائها تصل إلى ‪ 30‬درجة‬
‫كالمنحدر المعروف "بطلعة السكاف" الفاصل بين حي البربارة وحي الميدان‪ ،‬ومنحدر مار يوحنا‬
‫في حوش الزراعنة وطلعة سيدة النجاة في حي سيدة النجاة‪ ،‬وطلعة "البيبسي كوال" في حوش‬
‫األمراء التي يبلغ انحدارها حوالي ‪ 25‬درجة( الروابي‪ ،2011،‬عدد ‪.)48‬‬

‫لكن بعض هذه الساللم الحجرّية قد تعرض للتدمير‪ ،‬والبعض اآلخر خسر من قيمته‬ ‫ّ‬
‫اثية‬
‫تم تغليفه بطبقة من اإلسمنت بهدف ترميمه‪ .‬لذلك نقترح ترميم األدراج التر ّ‬
‫اثية بعد أن ّ‬
‫التر ّ‬
‫المهدمة باالعتماد على مهندسين خبراء في هذا المجال‪ ،‬والعمل على إزالة الضرر اإلسمنتي‬
‫اثية‪.‬‬
‫واستبداله بحجر المدماك‪ ،‬المستخدم بالتراث العمراني الزحلي من أجل استعادة قيمتها التر ّ‬

‫الصورة ‪ :25‬منحدر طريق مار يوحّنا في حي حوش الزراعنة‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث تاريخ ‪2018 5/7‬‬

‫ب‪ -‬إعادة تأهيل البيوت ذات النمط المعماري التقليدي‪.‬‬

‫ٍ‬
‫وبخاصة‬ ‫اثية قدرة االستقطاب السياحي لمدينة زحلة‪،‬‬
‫عزز إعادة تأهيل البيوت القديمة التر ّ‬
‫ي ّ‬
‫تلك المهملة‪ ،‬بسبب سفر أصحابها‪ ،‬أو تفتيت اإلرث‪ ،‬وذلك عبر تطبيق سياسة وضع اليد عن‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع روجيه حاج شاهين رئيس مصلحة التنظيم المدني في زحلة والبقاع‪.‬‬

‫‪312‬‬
‫خمسينيات القرن الماضي‪ .‬وحصر منح‬
‫ّ‬ ‫البلدية‪ ،‬كبدل عن الرسوم والضرائب المتراكمة منذ‬
‫ّ‬ ‫طريق‬
‫اثية‪.‬‬
‫ستشيد على الطريقة التر ّ‬
‫ّ‬ ‫رخص البناء الجديدة في أحياء المدينة القديمة بمشاريع األبنية التي‬

‫صورة رقم ‪ :26‬درج ومنزل تراثي يعودان إلى بداية القرن العشرين في حي البربارة زحلة‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث تاريخ ‪2018 5/7‬‬

‫سياحياً في حارة التحتا وتبدو شهادة وزارة السياحة معلقة على بابه‬
‫ّ‬ ‫صورة رقم ‪ :27‬بيت مصنف‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪-‬زحلة تاريخ ‪2018 /5/7‬‬

‫يبية‪ ،‬كاإلعفاء من ضريبة السكن‬ ‫المالية حوافز ضر ّ‬


‫ّ‬ ‫البلدية وو ازرة‬
‫ّ‬ ‫باإلضافة إلى تقديم‬
‫المالية‪ ،‬وذلك من خالل تطبيق البند السادس من المادة الثامنة من قانون‬
‫المبنية و ّ‬
‫ّ‬ ‫وضريبة األمالك‬
‫التنظيم المدني‪ ،‬الذي يعفي كل من يقوم بأعمال التأهيل والترميم من الضرائب المذكورة بنسبة‬
‫جية‬
‫‪ %50‬لمدة عشر سنوات‪ .‬منح رخص لتشييد البيوت المستقلة تلزم صاحبها اعتماد هندسة خار ّ‬
‫اثية تفرض تلبيس الحجر‪ ،‬وجعل سقف القرميد إلزاميا وتصميم القناطر الحجرّية‪.‬‬
‫تر ّ‬
‫‪313‬‬
‫اثية الحجرّية للحفاظ على المظهر‬
‫باإلضافة إلى تأهيل وتنظيف واجهات المباني التر ّ‬
‫البلدية‪ .‬وأيضا إحصاء التراث المعماري الزحلي من بيوت وأديرة وفنادق‬
‫ّ‬ ‫الخارجي بالتعاون مع‬
‫وكنائس وأدراج وم ازرات وطواحين تعمل على الماء‪.‬‬

‫ج‪ -‬إعادة ترميم وتفعيل "سوق البالط" التراثي‬

‫لقد أشرنا في الفصول السابقة إلى أن أول سوق مركزي مسقوف ذي نفوذ إقليمي عرفته‬
‫زحلة كان سوق البالط عام ‪(1895‬رياشي‪ ،1987،‬ص‪ .)12‬يضم هذا السوق حوالي ‪ 101‬باب‬
‫معظمها في حالة تصدع‪ ،‬وبعضها منهار‪ ،‬والقليل منها في حالة مقبولة‪ ،‬وقد تم وضع تصور‬
‫هندسي لترميمه واستعادة رصفه بالبالط الحجري‪ ،‬بحسب النمط المعماري الذي كان سائدا في‬

‫القرن التاسع عشر‪ ،‬وذلك في مسعى لتحويله إلى ّمعَلم تسويقي سياحي من جديد على ّ‬
‫سجية سوق‬
‫مدينة جبيل السياحي‪.‬‬

‫صورة رقم‪ :28‬تصميم هندسي مقترح إلعادة تأهيل سوق البالط – زحلة ‪2018‬‬

‫المصدر‪ :‬أرشيف مدير غرفة التجارة يوسف جحا‪.‬‬

‫مجهزة بسلع تراعي الثقافة‬


‫ّ‬ ‫ونقترح أيضا أن يضم هذا السوق مقاهي رصيف ومحالت‬
‫حرفية تبيع قماش للزينة‬
‫ّ‬ ‫خشبية وكراسي قش‪ ،‬باإلضافة الى محالت‬ ‫ّ‬ ‫اثية من طاوالت‬
‫التر ّ‬
‫التقليدية من عرق ونبيذ وكشك ومونة من التقليد الريفي‬
‫ّ‬ ‫وللمطرزات‪ ،‬ومحالت لبيع المشروبات‬
‫البقاعي وغيرها‪.‬‬

‫‪314‬‬
‫اثية في زحلة‬
‫د‪ -‬تعزيز أنشطة الصناعة التر ّ‬

‫اثية في المجال التراثي لمدينة زحلة‪ ،‬الغني بأقبية‬


‫تشمل تعزيز األنشطة الصناعة التر ّ‬
‫لسياحية الرائجة في المائدة‬
‫ّ‬ ‫وخمارت صناعة العرق والنبيذ‪ .‬التي تعتبر من الصناعات التر ّ‬
‫اثية ا‬ ‫ّ‬
‫أهمية هذه الصناعة سابقا‪ ،‬غير أننا‬
‫الزحلية‪ ،‬بالرغم من غزو المشروبات الغر ّبية‪ ،‬وقد أشرنا إلى ّ‬
‫ّ‬
‫سوق سياحي‪ -‬تراثي أكثر منه صناعي‪.‬‬ ‫هنا‪ ،‬نوليها اهتماما كمشروع استقطاب ت ّ‬
‫خمارات سنتطرق ألربعة منها ممكن أن تشكل مراكز استقطاب‬ ‫تضم مدينة زحلة اليوم ست ّ‬
‫لصناعة الخمور والعرق لما تملكه من أقبية وأنفاق حجرّية وكروم‪ ،‬باإلضافة إلى إنتاجها الكبير من‬
‫الروحية وهي "دومين وردة" "دومين بعل"‪" ،‬شاتو كسارة" و"شاتو خوري"‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المشروبات‬

‫اللبنانية المصنفة دولياً ‪2018‬‬


‫ّ‬ ‫األقبية‬
‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :85‬معايير تصنيف جودة صناعة النبيذ في‬
‫‪11‬‬ ‫‪-13 -15‬‬ ‫‪-17‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫العالمة‬
‫ومادون‬ ‫‪11.5 13.5‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪20/‬‬ ‫الخمارات‬
‫نبيذ‬ ‫نبيذ‬ ‫نبيذ‬ ‫نبيذ‬ ‫نبيذ‬ ‫نبيذ‬
‫رديء‬ ‫مطلوب متقن‬ ‫مناسبات‬ ‫مميز‬ ‫ممتاز‬
‫‪19‬‬ ‫‪Château‬‬ ‫‪Château Musar 1964‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪Musar‬‬ ‫‪Château Musar 1998‬‬
‫‪15.5‬‬ ‫‪Château Musar 2005‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫البترون‬ ‫‪Château Musar 2007‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪Ksara‬‬ ‫‪Château ksara 2012‬‬
‫‪15.5‬‬ ‫زحلة‬ ‫‪Cuvée du3emmillénaire2011‬‬
‫‪16.5‬‬ ‫‪Le Souvrain2010‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪Château‬‬ ‫‪Château kefraya 2012‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪kefraya‬‬ ‫‪Les Bretèches2014‬‬
‫‪16.5‬‬ ‫البقاع الغربي‬ ‫‪Comte de M 2012‬‬
‫‪16‬‬ ‫زحلة‬ ‫‪Château de coteaux 2011‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪Château‬‬ ‫‪Symphonie 2007‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪Khoury‬‬ ‫‪Perseides 2008‬‬
‫زحلة‬
‫‪15‬‬ ‫‪Château‬‬ ‫‪Paradis de Qanafar 2013‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪Qanafar‬‬ ‫‪Château Qanafar 2011‬‬
‫البقاع الغربي‬
‫‪18‬‬ ‫‪Domaine de‬‬ ‫‪Domaine de Baal 2011‬‬
‫‪18.5‬‬ ‫‪Baal‬‬ ‫‪Domaine de Baal 2013‬‬
‫زحلة‬
‫‪15‬‬ ‫‪Eid Azar‬‬ ‫‪Cinsault du Soir 2015‬‬
‫‪19‬‬ ‫زحلة‬ ‫‪Blanc 2015‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪Adyar Monsatere de Mar Moussa‬‬
‫جبل لبنان‬ ‫‪2012‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪Monsatere de Beit Chabab‬‬
‫‪2014‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى مجلة ‪La revue du Vin de France p.p.98-103‬‬

‫‪315‬‬
‫(‪)Ksara‬‬ ‫‪ -‬أقبية كسارة‬

‫تنتج أقبية كسارة حوالي سبعة أنواع من النبيذ األحمر‪ ،‬ونوعين من النبيذ األبيض‪ ،‬ونوعين‬
‫من النبيذ الزهري)‪ ،(Rosé‬تدخل ثالثة أصناف منه بحسب مجلة ‪La revue du Vin de‬‬
‫أقبية كسارة وهي ‪ Château ksara 2012‬و ‪Cuvée du 3em‬‬
‫)‪ )France‬في مقدمة إنتاج ّ‬
‫‪ millénaire 2011‬و‪ Le Souvrain2010‬الذي يحل في مقدمة أصناف كسارة بعالمة‬
‫‪( (Maurage,2017,p.98) 20/16.5‬جدول رقم ‪ .)85‬تنتج أقبية كسارة حوالي ‪ 2.8‬مليون‬
‫قنينة تشكل ‪ %33‬تقريبا من إنتاج لبنان الذي يبلغ حوالي ‪ 8.9‬مليون قنينة‪ ،‬ترتاح في كهوف‬
‫رومانية يبلغ طولها ‪ 2000‬متر(خريطة رقم ‪ 20‬ملحق رقم ‪ .)2‬يسيطر إنتاج أقبية كسارة على‬
‫ّ‬
‫‪ %72‬من تجارة النبيذ في السوق اللبناني)‪( (Maurage,2017,p.98‬جدول رقم ‪.)85‬‬

‫‪ -‬دومين "بعل" )‪)Domaine Baal‬‬

‫أقبية دومين بعل في أراضي نيو زحلة قرب بلدة "الكرمة" (خريطة رقم ‪ 22‬ملحق رقم‬
‫تقع ّ‬
‫‪ )2‬تنتج حوالي ‪ 150.000‬قنينة نبيذ ويتربع "دومين بعل" بحسب تصنيف مجلة ‪(La revue du‬‬
‫)‪ Vin de France‬على رأس قائمة الجودة في إنتاج النبيذ في زحلة من خالل أصنافه‬
‫‪ Domaine de Baal 2011‬الحائز على عالمة ‪ .20/18‬وصنف فاخر من ‪Domaine de‬‬
‫‪ Baal 2013‬الحائز على عالمة ‪ 20/18.5‬متجاو از بذلك نبيذ كسارة (جدول رقم ‪ .)85‬يقوم‬
‫دومين بعل بتصريف إنتاجه في لبنان وتشيكيا واإلمارات المتحدة وفرنسا والواليات المتحدة وسويس ار‬
‫وهولندا وبلجيكا وبريطانيا(‪.)1‬‬

‫‪ -‬أقبية خوري‬

‫تقع هذه األقبية في أراضي نيو زحلة (خريطة رقم ‪ 22‬ملحق رقم ‪ )2‬وهي تملك منتجين‬
‫نسية )‪ )La revue du Vin de France‬المختصة‬
‫من النبيذ مصنفين دوليا بحسب المجّلة الفر ّ‬
‫بتصنيف النبيذ عالميا ً وهما ‪ Symphonie 2007‬و‪ Perseides 2008‬يتقدم هذا الصنف سائر‬
‫قبية خوري التي تهتم بتسويق أكثر إنتاجها في السوق اللبناني والسوق‬
‫أصناف النبيذ المنتج في أ ّ‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع سيبستيان خوري صاحب خمارة وأقبية "بعل" لصناعة النبيذ‬

‫‪316‬‬
‫األوروبي‪ .‬كما تنتج أيضا ستة أصناف من النبيذ األحمر واألبيض والروزيه‪ .‬يبلغ إنتاج أقبية خوري‬
‫عرق) )‪.(www.domainekhoury.com‬‬ ‫من النبيذ حوالي ‪ 80.000‬قنينة وحوالي ‪ 5000‬قنينة‬

‫صورة رقم ‪ :29‬دومين خوري أحد ابرز ّ‬


‫أقبية النبيذ –زحلة ‪.2018‬‬

‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد )‪(www.domainekhoury.com‬‬

‫أقبية دومين ورده‬


‫‪ّ -‬‬

‫تتمركز أقبية دومين ورده في أراضي المعلقة(خريطة رقم ‪ 22‬ملحق رقم ‪ )2‬ينتج دومين‬
‫ورده ثالثة أصناف من العرق وهي "عرق ورده" حوالي‪ 50.000‬قنينة‪ ،‬وعرق غنطوس وأبورعد‬
‫‪ 10.000‬قنينة وعرق‪ obeidh white 2012‬ويعتبر هذا األخير أجود أصناف العرق المنتج في‬
‫دومين ورده‪ ،‬إذ ينتج منه ‪ 1200‬قنينة فقط‪ .‬كما ينتج دومين ورده أربعة أصناف من النبيذ األبيض‬
‫وصنف روزيه وستة أصناف من النبيذ األحمر‪ ،‬بحيث يبلغ مجمل إنتاجه من النبيذ حوالي‬
‫‪ 100.000‬قنينة‪ ،‬يصدره إلى الواليات المتحدة بشكل رئيسي وكندا الب ارزيل‪ ،‬كوستاريكا‬
‫والدومينيكان(‪.)www.domaine-Wardy.com‬‬
‫األقبية مركز استقطاب سياحي تعبر عن التراث الحرفي األشهر لمدينة زحلة وخاصة‬
‫ّ‬ ‫تعتبر هذه‬
‫"شاتو كسارة" الموجودة منذ العام ‪( 1857‬خريطة رقم ‪ 22‬ملحق رقم ‪.)2‬‬

‫‪ -6-1-2-3‬درب الحج السياحي في زحلة‬

‫تضم مدينة زحلة نصب "سيدة زحلة والبقاع" الذي يعتبر أهم معلم ديني استقطابي في‬
‫المدينة‪ .‬ينتصب برجها في أعلى نقطة قرب تل شيحا بارتفاع يبلغ حوالي ‪ 75‬مت ار (البالد‪1963 ،‬‬

‫‪317‬‬
‫عدد ‪ )479‬من قاعدته حتّى نصب العذراء في قمته‪ ،‬مشرفا على زحلة والبقاع من منطقة بعلبك‬
‫السواح والمؤمنين من الطوائف كافة من زحلة ومن‬
‫حتى منطقة البقاع الغربي‪ .‬يستقطب هذا المعلم ّ‬
‫خارجها على مدار العام وبشكل شبه يومي من شهر ّأيار المعروف ليتورجيا (طقسيا) بالشهر‬
‫المريمي‪.‬‬

‫الصورة رقم ‪ 30‬نصب سيدة زحلة والبقاع أبرز مقامات الحج الديني في زحلة‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث زحلة في ‪2018/8/13‬‬

‫األثرية قرب قلعة بستا في بلدة الفرزل المجاورة لزحلة‬


‫ّ‬ ‫الدينية‬
‫ّ‬ ‫الصورة‪ :31‬مزار الحبيس احد المعالم‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪-‬الفرزل في ‪ 2018 /7/11‬الفرزل‬

‫‪318‬‬
‫كما تحوي مدينة زحلة حوالي خمسين كنيسة‪ ،‬باإلضافة إلى أربعة جوامع وأربعة‬
‫حسينيات(خريطة رقم ‪ 4‬ملحق رقم ‪ )2‬وقد شّيد ‪ 11‬من الكنائس واألديرة بين العام ‪1720‬‬
‫دينية تجمع‬
‫سياحية ّ‬
‫ّ‬ ‫و‪( 1858‬صدقة‪ ،1973 ،‬ص‪ .)13‬بحيث يشكل الطريق إليها مسا ار لرحلة‬
‫بين المدينة واإلقليم‪ ،‬تنطلق من مقام مار موسى "عّلين" ليليه نصب "سيدة زحلة والبقاع" الشهير‬
‫مرو ار بكنائس حارة التحتا األثرّية (مار جرجس ومار مخايل والزلزلة)‪ ،‬وتتابع الرحلة مسارها إلى‬
‫ائية سيدة النجاة في حي سيدة النجاة‪ ،‬المجاورة لكنيستي مارتقال‬
‫المخلصية‪ ،‬فكاتدر ّ‬
‫ّ‬ ‫كنيسة مار الياس‬
‫ومار أنطونيوس األثريتان‪ ،‬ويستمر خط الرحلة في مسار مباشر حتى دير مار الياس الطوق‬
‫اسية‪ ،‬لتستمر الرحلة في طريقها نحو‬‫التاريخي‪ ،‬وكنيسة قلب يسوع األثرّية المتواجدين في حي الر ّ‬
‫يوحنا عين الذوق وكنيسة البربارة في حي البربارة‪ ،‬ومنه تتقدم المسيرة‬
‫ّ‬ ‫القاطع‪ ،‬حيث كنيسة مار‬
‫ائية مار نيقوالوس‪ ،‬وصوال إلى‬
‫انية وكاتدر ّ‬
‫نحو حي الميدان حيث دير مار يوسف الشير ومطر ّ‬
‫يوحنا في حوش الزراعنة‪ ،‬من ثم إلى كنيسة مار أنطونيوس المعلقة‪ ،‬ومنها‬
‫كنيستي مار أفرام ومار ّ‬
‫تتحول الرحلة باتجاه حي الكرك حيث ضريح النبي نوح‪ ،‬لينتهي درب الحج في بلدة الفرزل حيث‬
‫مقام "الحبيس"‪(.‬خريطة رقم‪ .)4‬من الممكن لهذه الرحلة أن تنظم بشكل شبه أسبوعي وفي مواسم‬
‫أعياد الميالد ورأس السنة وفي الشهر المريمي وفي شهر آب فترة "صيام السيدة"‪.‬‬

‫ورياضية في المجال الجغرافي "لزحلة الكبرى"‬


‫ّ‬ ‫‪ -7-1-2-3‬أنشطة سياحية‬

‫ـياحية الرياضـ ّـية‪ ،‬ل ــذلك نقتــرح ضــمن المش ــروع الســياحي باقــة م ــن‬
‫تفتقــر مدينــة زحلــة لألنش ــطة السـ ّ‬
‫األنشطة أبرزها‪:‬‬

‫‪ -‬إنشــاء نــادي للطيـران الشـراعي فــي منطقــة تــالل حرقــات وتلــة عــروس الواقعــة شــمال شــرق وشــمال‬
‫مدينة زحلة‪.‬‬

‫‪ -‬تنظيم رحالت (‪ )Hiking‬في جرود وادي بحينا ووادي "بئر هاشم" الذي يطـل علـى "قلعـة بسـتا"‬
‫رومانيــة فــي نيحا(خريطــة رقــم ‪ 26‬ملحــق رقــم ‪ )2‬ومغــارة المدّقــة التــي‬
‫ّ‬ ‫فــي الفــرزل و"قلعــة الحصــن" ال‬
‫تقـع علــى مســافة نحـو ثــالث ســاعات مــن وادي العـرايش مشــيا فــي جــرد صـنين ومنــا صــعودا لتنتهــي‬
‫نسية القابعة على إحدى قمم صنين التي تعلو عن ‪ 2000‬متر‪.‬‬
‫الرحلة عند نقطة الغرفة الفر ّ‬

‫‪ -‬تفعيــل أنشــطة نــادي المغــاور المؤســس منــذ العــام ‪ 1964‬فــي وادي الع ـرايش المتخصــص فــي‬
‫السياحية(جريدة الوادي‪ ،1964،‬عدد ‪.)1822‬‬
‫ّ‬ ‫الكارستية‬
‫ّ‬ ‫تنظيم رحالت إكتشاف المغاور والمظاهر‬
‫‪319‬‬
‫أهمية المشروع السياحي المقترح في استيعاب طلب العمل الزحلي‬
‫‪ّ -8-1-2-3‬‬

‫لسياحية المستدامة‪ ،‬في تأمينها فرص عمل في المجال‬


‫ّ‬ ‫اتيجية التنمية ا‬
‫همية استر ّ‬
‫تكمن أ ّ‬
‫حد من قدرة األقليم على مزاحمة مدينة زحلة في االستثمار واالستقطاب السياحي‪.‬‬
‫السياحي ت ّ‬
‫متطوعين الزحليين في الشأن البيئي والثقافي‪ ،‬والفني‪ ،‬والرياضي‪.‬‬
‫باإلضافة إلى تقديمها فرصا لل ّ‬

‫أ‪ -‬النشاط البيئي‪ :‬يبرز النشاط التنموي البيئي كنشاط مستقطب للطاقات البشرّية الز ّ‬
‫حلية‪ ،‬حيث أن‬
‫هناك حوالي ‪ %15.59‬من الزحليين(رسم بياني رقم ‪ )36‬يميلون للنشاط تخطيطا وتنظيما وتنفيذا‬
‫وفنية وعمل جمعيات المجتمع المدني‪.‬‬
‫ياضية ّ‬ ‫في هذا المجال التنموي من خالل أنشطة ّ‬
‫بيئية ور ّ‬

‫رسم بياني رقم ‪ :36‬توزع أرباب األسر بحسب مجاالت مشاركتهم في أنشطة في مدينة ‪2017‬‬
‫الميدانية ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫ب‪ -‬النشاط الرياضي‪ :‬يميل حوالي ‪ %12.06‬من المستجوبين(رسم بياني رقم ‪ )36‬في ممارسة‬
‫ياضية‪ ،‬لذلك نعتبر المشروع فرصة كبيرة لكثير من محبي العمل في مجال الرياضة‬
‫األنشطة الر ّ‬
‫من السكان الزحليين ومن أبناء اإلقليم‪.‬‬

‫ج‪ -‬النشاط الفني‪ :‬تفضل نسبة ‪ %9.08‬من الزحلييين(رسم بياني رقم ‪ )36‬المشاركة في األنشطة‬
‫(‪)1‬‬
‫كما يشجع هذا المشروع على إقامة‬ ‫الفنية ومعظمها تتعلق بالعمل الموسيقي عزفا‪ ،‬أداء‪ ،‬وحرفة‪.‬‬
‫ّ‬
‫معرض دائم للرسامين الزحليين والبقاعيين‪.‬‬

‫‪ - 1‬حصل الفنان ربيع الحداد على براءة إختراع لعود بسبعة أوتار وهو يمتلك محترف لصناعة األعواد بكافة المقاسات في حي السيدة ‪.‬‬
‫‪320‬‬
‫السياحية في زحلة مجاال واسعا ومتنوعا من‬
‫ّ‬ ‫اتيجية التنمية‬
‫د‪ -‬النشاط االجتماعي‪ :‬تقدم استر ّ‬
‫اثية‪ ،‬باإلضافة إلى أنشطة التسوق والترفيه‪ .‬كما تحّفز هذه األنشطة‬
‫السياحية األثرّية والتر ّ‬
‫ّ‬ ‫األنشطة‬
‫المتطوعين الزحليين البالغة نسبتهم حوالي ‪( %10.05‬رسم بياني رقم ‪ )36‬من السكان على‬
‫المشاركة في تنظيم المهرجانات واالحتفاالت والسهرات على مدار العام‪.‬‬

‫‪ -9-1-2-3‬إمكانات الزحليين في االستجابة للمشروع السياحي‬

‫المالية‪ ،‬ومن ناحية توفر وقت‬


‫ّ‬ ‫مقومات نجاحه من الناحية‬ ‫يحتاج المشروع السياحي لتأمين ّ‬
‫الف ارغ‪ ،‬ومن ناحية األنشطة التي تثير إهتمام السكان الزحليين‪.‬‬

‫المالية للسكان الزحليين‬


‫ّ‬ ‫أ –المالءة‬

‫يقدم هذا المشروع العديد من األنشطة غير المكلفة والتي يمكن لها أن تحّفز الطلب‬
‫السياحي لدى نسبة من السكان الزحليين التي تبلغ حوالي ‪ %11.3‬من الذين يتراوح إنفاقهم الشهري‬
‫السياحية ما بين ‪ 1‬و‪ $100‬شهريا (انظر سابقا جدول رقم‪ ،)24‬وتعتبر‬
‫ّ‬ ‫فيهية و‬
‫على األنشطة التر ّ‬
‫هذه المجموعة من السكان محبطة للنشاط السياحي الزحلي‪ ،‬باألخص إذا أضفنا إليها شريحة‬
‫الزحليين الذين الينفقون أبدا على الترفيه واالستجمام البالغة نسبتهم حوالي ‪ %7.4‬ليشكل مجموع‬
‫كليهما حوالي ‪ %18.7‬وهم من فئة السكان المصنفين خارج الطلب السياحي‪.‬‬

‫ب‪ -‬من ناحية توفر وقت الفراغ والعطل‬

‫يتوزع السكان الزحليون بحسب الرسم البياني رقم ‪ 22‬إلى ثالث فئات‪:‬‬

‫‪ -‬الفئة األولى‪ :‬تبلغ نسبتها حوالي ‪ %52.59‬من السكان(رسم بياني رقم ‪ .)37‬يتوفر لديها أوقات‬
‫أسبوعية ومعظم هؤالء من الموظفين في القطاعين الخاص والعام‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يومية و‬
‫فراغ دورّية ّ‬

‫‪ -‬الفئة الثانية‪ :‬تبلغ نسبتها حوالي ‪ %41.74‬من السكان (رسم بياني رقم ‪ )37‬وهي ال تقل أهميّة‬
‫عن الفئة األولى‪ ،‬ويتوفر لديها وقت فراغ من حين آلخر وبشكل غير دوري‪ ،‬وهؤالء ممن يعملون‬
‫في األعمال الحرة والزراعة‪.‬‬

‫‪321‬‬
‫‪ -‬الفئة الثالثة‪ :‬تبلغ حوالي ‪ %5.67‬من السكان (رسم بياني رقم ‪ )37‬وهم الذين ال يملكون أي‬
‫وقت فراغ‪.‬‬

‫بينما تهتم شريحة من السكان من الفئتين األولى والثانية البالغة نسبتها حوالي ‪ %9.17‬بزيارة‬
‫الموالت(رسم بياني رقم ‪ )38‬لعدم توفرها أصال في أسواق المدينة‪ .‬استخدمنا "تعبير زيارة" كواحد‬
‫من الخيارات في االستبيان‪ ،‬بديال عن التسوق‪ ،‬لدقته في التعبير عن النشاط الذي تشهده‬
‫السكان من الحاجيات‬
‫المراكز(الموالت)‪ .‬وألن زيارة هذه المراكز ال تقتصر على شراء ما ينقص ّ‬
‫وحسب‪ ،‬بل تهدف أحيانا إلى التالقي في المقاهي المنتشرة فيها‪ ،‬أو التمتع بمشاهدة المعروضات‬
‫الجديدة من السلع كنشاط مرتبط بسياحة التسوق أو الترويح عن النفس بالخروج من المنزل‪.‬‬

‫رسم بياني رقم‪ :37‬توزع أرباب األسر بحسب توفر أوقات الفراغ لديهم –زحلة ‪.2017‬‬
‫الميدانية‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫رسم بياني رقم ‪ :38‬توزع أرباب األسر بحسب أنشطتهم في أوقات الفراغ زحلة ‪.2017‬‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى معطيات الدراسة‬

‫‪322‬‬
‫نضيف إلى الفئة التي تقوم بسياحة التسوق فئة أخرى من الزحليين تبلغ نسبتها حوالي‬
‫‪ %11.53‬من السكان الذين يحبذون الخروج إلى الطبيعة‪ ،‬ونسبة من السكان تبلغ حوالي ‪%6.17‬‬
‫ممن يزورون الحدائق العامة‪ ،‬وشريحة أخرى تبلغ نسبتها ‪ %9.92‬ممن يمارسون الرياضة للترويح‬
‫عن النفس‪.‬بينما يمضي حوالي ‪ %16.43‬من الزحليين وقت فراغهم في زيارة األصدقاء (رسم‬
‫بياني رقم ‪.)38‬‬

‫كما تسعى شريحة من الزحليين الميسورين إلى تمضية العطل الطويلة في السفر‪ ،‬أو‬
‫يشكلون حوالي‬
‫سبوعية في مناطق خارج مدينة زحلة من أجل الترفيه والتسوق‪ ،‬وهؤالء ّ‬
‫ّ‬ ‫العطل األ‬
‫سكان الذين تتراوح مداخيلهم بين أقل من ‪ 400‬إلى حوالي ‪ $1500‬في الشهر‬‫‪%71.66‬من ال ّ‬
‫( رسم بياني رقم ‪.)6‬‬

‫‪ -2-2-3‬المقترح الثاني‪ :‬المشروع التجاري لتعزيز االستقطاب في مدينة زحلة‬

‫اقتصادية‪ ،‬تعزز استراتيجية التنمية االقتصادية‬


‫ّ‬ ‫يتضمن هذا المقترح إنشاء أربع مناطق‬
‫المستدامة‪ ،‬تغطي أنشطتها كامل المجال الجغرافي المقترح لمدينة "زحلة الكبرى"‪ ،‬لهذا وجدنا من‬
‫الضرورة أن يرتكز مشروع التنمية التجارية المستدامة لمدينة زحلة على أربعة مقترحات رئيسية‬
‫وهي‪:‬‬

‫التجارية األولى‪ :‬تأهيل القسم األول من بولفار زحلة‬


‫ّ‬ ‫‪ -1-2-2-3‬المنطقة‬

‫يتناول هذا المقترح تأهيل القسم األول من بولفار مدينة زحلة الممتد بين مدخل المدينة عند‬
‫سنتر المنارة‪ ،‬وصوال حتى مداخل سوق المشاة المجاور لسراي زحلة الحكومي‪ ،‬الحد الفاصل مع‬
‫منطقة سياحة التسوق الموجودة في الوسط التجاري لزحلة (خريطة رقم‪ 27‬ملحق رقم ‪.)2‬‬

‫ويتضمن هذا المشروع حصر األنشطة المتعلقة بتجارة الجملة‪ ،‬وتجارة التجزئة في هذا‬
‫اإلقليمية في سراي زحلة‬
‫ّ‬ ‫الحكومية‪ ،‬اإلدارة العامة‬
‫ّ‬ ‫القسم من البولفار‪ ،‬باإلضافة إلى اإلدارات‬
‫الحكومي‪ ،‬ومبنى قصر العدل‪ ،‬ومركز البريد "ليبان بوست" ومركز "أوجيرو" (الهاتف واالنترنت)‬
‫والمصلحة العامة للزراعة‪ ،‬ومركز األمن العام‪ .‬وهو يضم أيضا األنشطة التجارّية المتعلقة‬

‫‪323‬‬
‫الشعبية‪ ،‬وعيادات األطباء‪ ،‬ومكاتب‬
‫ّ‬ ‫الشخصية التي تستهدف الطبقة الوسطى والطبقة‬
‫ّ‬ ‫بالتجهيزات‬
‫المهندسين‪ ،‬والمحامين وكتّاب العدل‪..‬‬

‫صورة رقم ‪ :32‬القسم األول من بولفار زحلة قبالة مبنى العدلية‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة ‪2018 7-19‬‬

‫صورة ‪ :33‬مدخل مدينة زحلة عند القسم األول من البولفار‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة ‪.2018 7-19‬‬


‫يعاني هذا المشروع من نقاط ضعف كبيرة على الجانب األيسر منه‪ ،‬أي في المنطقة‬
‫الممتدة من تقاطع "ليبان بوست" حتى مدخل المدينة‪ ،‬حيث تنتصب جدران دعم طويلة أحدثت‬
‫فراغات قاتلة في هذا السوق‪ ،‬باإلضافة إلى وجود عقا ارت واسعة مستغلة كمواقف للسيارات‪.‬‬
‫وخرسانة من اإلسمنت المسلح تغطي ما يزيد عن ‪ 200‬متر من نهر البردوني‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫‪324‬‬
‫طات للوقود على مسافة ال تتجاوز ‪ 400‬متر‪ ،‬والتي تشغل مساحات يمكن‬
‫انتشار أربع مح ّ‬
‫استغاللها في إنشاء مراكز تجارّية كبرى في حال تم نقل المحطات إلى خارج المدينة‪ .‬كما نقترح‬
‫تحويل هذا القسم من البولفار عند مدخل مدينة زحلة إلى منطقة مراكز تجارّية عبر تحويل سنتر‬
‫الرهبان إلى مركز تجاري كبير متعدد الطبقات بالتوازي مع سنتر المنارة وسنتر ورده وليقابلهما من‬
‫الجانب األيمن للبولفار‪.‬‬

‫تجارية في القسم األول من بولفار زحلة‪.‬‬


‫ّ‬ ‫صورة رقم ‪ :34‬حيطان الدعم التي تقف عائق أمام قيام مراكز‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة ‪.2018-11-11‬‬

‫‪ -2-2-2-3‬المنطقة التجارية الثانية‪ :‬تحويل اتوستراد كسارة زحلة إلى سوق إقليمي‬

‫الثانية‪ ،‬هو عبارة عن سوق إقليمي كبير بطول ‪ 3400‬متر‬


‫ّ‬ ‫إن مشروع المنطقة التجارّية‬
‫المكون من مقطعين‪ ،‬األول يمتد من مستديرة كسارة –حتى مستديرة مدخل‬
‫ّ‬ ‫يشمل األتوستراد الحالي‬
‫زحلة بطول ‪ 1900‬متر‪ ،‬والثاني من مستديرة زحلة حتى مستديرة الحم ار بال از بطول ‪ 1500‬متر‪.‬‬
‫ّ‬
‫يقترح هذا المشروع تحويل كل مقطع من مقاطع األتوستراد إلى طريق باتّجاهين ذهابا أيابا‪ ،‬تخترقه‬
‫بلدية‪ ،‬كما‬ ‫نظم السير عليها بواسطة إشار ٍ‬
‫ضوئية وشرطة ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ات‬ ‫عدة فتحات للمشاة مع ممرات‪ ،‬وي ّ‬
‫ّ‬
‫يقام على طول هذا الطريق في كال الجانبين رصيف (‪ )Trottoire‬بعرض ‪ 4.5‬متر يستخدم لركن‬
‫سيارات المتسوقين‪.‬‬

‫‪325‬‬
‫يضم هذا المشروع في قسمه األول (كسارة –زحلة) منطقة تجارّية‪ ،‬متخصصة بتجارة‬
‫ائية‬
‫الغذائية‪ ،‬والتجهيزات المنز ّلية من مفروشات وأدوات كهرب ّ‬
‫ّ‬ ‫األحذية‪ ،‬تجارة المواد‬
‫ّ‬ ‫الملبوسات‬
‫للسيارات وتجارة ألعاب وتجهيزات مطابخ وإنارة منازل ومحالت ومكتبات‬
‫وتجارة مواد بناء ومعارض ّ‬
‫أوتوماتيكية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وصناعة الحلويات وأفران‬

‫التعليمية المقترح إقامتها مستقبال‪ ،‬كتجمع‬


‫ّ‬ ‫المجمعات‬
‫ّ‬ ‫كما يضم في أراضي حوش األمراء‬
‫اللبنانية‪ ،‬باإلضافة إلى المستشفيات‪ .‬كما نقترح نقل‬
‫ّ‬ ‫الرسمية والمبنى الموحد للجامعة‬
‫ّ‬ ‫المدارس‬
‫النقابية المقترح نقلها من وسط المدينة إلى هذه‬
‫محطات توزيع الوقود واألندية والمراكز الحز ّبية و ّ‬
‫السياسية والوطنّية‬
‫ّ‬ ‫المنطقة تالفيا لالزدحام الخانق الذي يطبق على وسط المدينة في المناسبات‬
‫السياسية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫النقابية والمؤتمرات وزيارات المسؤولين وغيرها من األنشطة‬
‫و ّ‬

‫الصناعية)‬
‫ّ‬ ‫يخترق القسم الثاني من مشروع السوق التجاري الكبير حي السيدة (المدينة‬
‫فاصال بين قسمه األعلى المخصص للصناعة والسكن‪ ،‬وقسمه السفلي المخصص للصناعات‬

‫المتوسطة والكبرى‪ .‬لهذا نقترح أن يحوي هذا السوق تجارة تجهيز التمديدات الكهر ّ‬
‫بائية‪ ،‬وتجارة‬
‫قطع غيار السيارات والشاحنات واآلليات‪ ،‬وتجارة أكسسوار السيارات‪ ،‬وتجارة إطارات السيارات‬
‫األولية لصناعات األخشاب والحديد‬
‫ّ‬ ‫والشاحنات واآلليات‪ ،‬وتجارة الخرضوات‪ ،‬وتجارة المواد‬
‫واأللومنيوم والنحاسيات‪ ،‬باإلضافة الى محطات توزيع الوقود‪.‬‬

‫بمقومات تجعل منها السوق المركزي الجديد لمدينة زحلة الكبرى‬


‫الثانية ّ‬
‫ّ‬ ‫تتميز المنطقة التجارّية‬
‫ّ‬
‫وذلك بسبب‪:‬‬

‫‪ -‬انخفاض الريع التجاري فيها من استثمار أر ٍ‬


‫اض أو من إيجار محالت‪ ،‬مقارنة بمنطقة الوسط‬
‫التجاري لمدينة زحلة‪ ،‬بحيث يتراوح إيجار المتر المربع في هذه المنطقة بين ‪ 10‬و‪ $20‬بينما يصل‬
‫بدل إيجار المتر المربع للمحالت في الوسط التجاري في زحلة بين ‪ 40‬و‪ $50‬للمتر المربع‬
‫الواحد‪.‬‬

‫‪ -‬اتّساع مجالها الجغرافي الذي يستوعب إنشاء متاجر ومحالت على جانبي األتوستراد الذي يمتد‬
‫على أكثر ‪ 3.4‬كلم طول‪.‬‬

‫‪ -‬ارتفاع عامل االستثمار في هذه المنطقة المصنفة ضمن نطاق "‪ "B3‬إلى إرتقاء البناء حتّى‬
‫الطابق الخامس فوق األرض‪(.‬خريطة رقم ‪ 29‬ملحق رقم ‪.)2‬‬
‫‪326‬‬
‫االقتصادية‬
‫ّ‬ ‫‪ -3-2-2-3‬المنطقة التجارية الثالثة‪ :‬إنشاء منطقة زحلة – التويتي‬

‫اقتصادية على الطريق المنوي شّقه بين زحلة وجديتا‬


‫ّ‬ ‫يفترض هذا المشروع خلق منطقة‬
‫استشفائية‪ ،‬باإلضافة إلى منطقة لصناعة الدواجن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بحيث يضم سوقا تجارية‪ ،‬ومنطقة خدمات‬
‫السكنية الكبرى (خريطة رقم‪ 27‬ملحق رقم ‪.)2‬‬
‫ّ‬ ‫وذلك لبعدها عن التجمعات‬

‫يشمل هذا المشروع تأمين نطاق زراعي حول مدينة زحلة الكبرى‪ ،‬يتضمن إنشاء مدرجات‬
‫بالستيكية حديثة‪ ،‬تتم تدفئتها على الطاقة الشمسّية والرياح‪ .‬حيث‬
‫ّ‬ ‫لزراعة أشجار الفاكهة وبيوت‬
‫هناك يمكن إنشاء مزرعة لتوليد الكهرباء على المراوح في منطقة واسعة من تالل التويتي وجديتا‪.‬‬

‫كما نقترح إعادة تأهيل المقالع والكسارات في جديتا والتويتي‪ ،‬وتحويلها إلى منطقة مشجرة‬
‫تمنع إنهيار الصخور والتربة‪ ،‬واستثمارها في إقامة حديقة عامة تضم مضما ار للمشي‪ ،‬وآخر‬
‫محمية لصيد‬
‫ّ‬ ‫عشبية لألطفال واستراحات‪ .‬ويضاف إلى هذه األنشطة إنشاء‬ ‫ّ‬ ‫للدراجات‪ ،‬ومالعب‬
‫الطيور ولممارسة رياضة الرماية (التيرو)‪ ،‬يعزز هذا المقترح وجود نادي للتيرو في هذه المنطقة‬
‫(خريطة رقم‪ 27‬ملحق رقم ‪.)2‬‬

‫‪ -4-2-2-3‬المنطقة التجارية الرابعة‪ :‬مشروع "مرفأ جاف" في تعنايل‬

‫يقضي بإنشاء مشروع "المرفأ الجاف" في أراضي بلدة تعنايل التي تمتد على مساحة ‪599‬‬
‫هكتار (‪ )1‬والتي ضمت إلى بلدية زحلة عام ‪ .2012‬إن هذا المشروع هو عبارة عن منطقة تجارّية‬
‫ا‬
‫حرة تقع بالقرب من نقطة الجمارك البرّية مع سوريا في منطقة تعنايل(خريطة رقم‪ 27‬ملحق رقم‬
‫ّ‬
‫(‪) 2‬‬
‫المهتمين بهذا النمط من‬ ‫‪ .)2‬ويستند هذا االقتراح على مبادرة أحد المستثمرين المغتربين‬
‫األعمال‪ ،‬الذي أنشأ نواة لهذا المشروع الحيوي على قطعة أرض تبلغ مساحتها ‪ 20‬ألف متر مربع‬
‫قابلة للتوسع حتّى حدود ‪ 75‬ألف متر مربع مستقبال‪ .‬وهي مهيأة لتحوي ّبرادات للخضار والفواكه‬
‫حرة في منطقة تعنايل‪ ،‬هو مقترح تنموي لتعزيز الشراكة‬
‫عدة للتصدير‪ .‬إن إنشاء منطقة تجارّية ّ‬
‫الم ّ‬
‫التالية‪:‬‬
‫بين القطاعين العام والخاص ضمن شركة مساهمة‪ ،‬وذلك بسبب توفر العوامل ّ‬

‫‪ -1‬دائرة المساحة في زحلة‬


‫‪ -2‬قام أحد رجال األعمال اللبنانيين من أصل سوري مقيم في فرنسا وهو أحد كبار المالكين للسفن التجارّية‪ ،‬باستثمار قطعة أرض تملكها‬
‫ماغدا بريدي أرملة عبد هللا رزق في منطقة تعنايل وتحويلها الى مرفأ جاف لبضائع تجارة اعادة التصدير (مقابلة مع ربيع شحادة مدير‬
‫مشروع المرفأ الجاف في تعنايل)‬
‫‪327‬‬
‫تدني أسعار األراضي في تلك المنطقة والتي تتراوح بين ‪ 200‬و‪ $300‬للمتر المرّبع قياسا‬ ‫‪ّ -‬‬
‫بمنطقة المرفأ في بيروت والتي يتعدى سعر المتر المربع الواحد فيها حوالي ‪25‬ألف ‪.$‬‬

‫‪ -‬قرب منطقة تعنايل من الحدود السورّية حيث اليفصلها عنها سوى بضعة كيلومترات‪.‬‬

‫‪ -‬مجاورة منطقة تعنايل لمشروع األتوستراد العربي‪.‬‬

‫صادية‬
‫‪ -‬عدم قدرة مرفأ بيروت على استيعاب البضائع المشحونة‪ ،‬وذلك بناء على التوقعات االقت ّ‬
‫اإليجابية بتطور كبير للحركة التجارّية فيه‪ ،‬بالتزامن مع عودة اإلعمار إلى سوريا والعراق‪ ،‬وبعد‬
‫ّ‬
‫توقيع قانون استخراج الغاز والنفط وبروتوكوالت الحفر التابعة لها‪.‬‬

‫‪ -‬تخطي شركات الشحن العر ّبية لمعوقات فصل الشتاء من ثلوج وجليد ومخاطر الحوادث المتكررة‬
‫على طريق ضهر البيدر‪.‬‬

‫االستقطابية من مطار رّياق في حال إعتماده كميناء للنقل التجاري الجوي‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -‬قرب هذه البؤرة‬

‫مبان صالحة كمستودعات مستقبال كالمخازن الضخمة الموجودة في معمل يونيسيراميك‬


‫‪-‬وجود ٍ‬
‫(سابقا)‬

‫السهلية المفتوحة على جانبي األتوستراد الدولي في أراضي تعنايل‪ ،‬أو في‬
‫ّ‬ ‫‪-‬توفر المساحات‬
‫أراضي حوش األمراء المتاخمة لها عند بلدة العمرّية‪.‬‬

‫إن اقتراحنا لهذا المشروع يجعل من المحور الممتد من تعنايل‪ ،‬مرو ار ببلدة شتورة‪ ،‬والمتصل بمحور‬
‫شكل منطلقا للمستثمرين في مشاريع اإلعمار‬
‫اقتصادية"‪ ،‬ت ّ‬
‫ّ‬ ‫"منصة لمنطقة‬
‫ّ‬ ‫جديتا ‪-‬التويتي –زحلة‬
‫الضخمة المتوقعة "قريبا" في الجمهورّية العر ّبية السورّية‪.‬‬

‫تحول هذه المنطقة إلى نواة استقطاب مالي مهمة‪ ،‬بفضل وجود حوالي ‪ 26‬فرعا‬
‫كما أننا نستشرف ّ‬
‫مصرفيا في شتورة (جدول رقم ‪ 41‬ملحق رقم ‪ )1‬وعشرات مراكز الصيرفة‪ ،‬مع توقعنا بافتتاح فروع‬
‫ّ‬
‫جديدة لمصارف جديدة على طول خط مشروع األتوستراد الجديد الممتد بين جديتا وزحلة‪ ،‬مما يتيح‬
‫الحرة (‪.)1‬‬
‫المالية الخاصة في تسويق سلعها عبر المنطقة ّ‬
‫ّ‬ ‫لعدد كبير من الشركات تسهيل العمليات‬

‫صينية وأخرى من‬


‫ّ‬ ‫صرح خاللها بأن هناك شركات‬‫‪ -‬مقابلة مع يوسف جحا مدير غرفة التجارة‪ ،‬والصناعة‪،‬والزراعة في زحلة والبقاع ‪ّ :‬‬
‫‪1‬‬

‫‪:‬بشبرقية تابت"‪ ،‬من أجل تحويلها إلى مخازن‬


‫ّ‬ ‫الصناعية المعروفة‬
‫ّ‬ ‫جنوب شرق آسيا تدرس بناء او شراء مستودعات موجودة في المنطقة‬
‫ضخمة لسلعها التي تنوي تسويقها في لبنان وفي منطقة الشرق األدنى خاصة سوريا والعراق واالردن ‪.‬‬
‫‪328‬‬
‫‪-3-3‬المرتكز الثالث‪ :‬األنشطة المكملة لمشروع "زحلة الكبرى"‬

‫يس ــتند مش ــروع إنشـ ــاء مدين ــة "زحلـ ــة الكب ــرى" علـــى أنش ــطة مكمل ــة لالس ــتراتيجية الســـياحية‬
‫البيئية المستدامة"‪.‬‬
‫والتجارية المقترحة للمدينة‪ ،‬وتتصف هذه األنشطة بكونها صديقة "للتنمية ّ‬

‫‪ -1-3-3‬األ نشطة المكملة لمشروع زحلة الكبرى على المستوى السياحي‬

‫تنمويــة‪ ،‬وتصــورات هندسـ ّـية تصــب‬


‫ّ‬ ‫تقتــرح بلديــة زحلــة وبعــض الد ارســات الهندسـ ّـية مشــاريع‬
‫المكملــة لمشــروعنا المصــطلح تســميته "مدينــة زحلــة الكبــرى"‪ .‬رغــم أن‬
‫ّ‬ ‫جميعهــا فــي خانــة المشــاريع‬
‫حي ــز التنفي ــذ‪ .‬س ــنتناول ه ــذه‬
‫بعض ــها م ــا زال ف ــي مرحل ــة التص ــور والتخط ــيط وال ــبعض اآلخ ــر دخ ــل ّ‬
‫الدراسات تباعا كاآلتي‪:‬‬

‫أ‪ -‬إحياء البقعة المهملة من وادي زحلة السياحي (غير منفذ)‬

‫فندقية في‬
‫ّ‬ ‫هذا المشروع هو كناية عن مخطط هندسي‪ ،‬يقضي بخلق منطقة سياحة‬
‫"المنطقة المهملة" من وادي زحلة السياحي‪ ،‬والمنطقة المحيطة بها‪ .‬وهو يهدف إلى إحياء هذه‬
‫البقعة في وادي البردوني‪ ،‬الممتدة من كازينو نمير حتى جسر وادي العرائش فوق مجرى البردوني‪.‬‬
‫اثية‪ ،‬مشترطا تغذّية‬
‫يتضمن هذا المشروع إقامة مجمعات سياحية‪ ،‬تتصف بطابع العمارة الزحلية التر ّ‬
‫مشاريع الفنادق في هذه البقعة من الوادي بطاقة صديقة للبيئة تقوم مصادرها على الشمس والهواء‬
‫الكهرومائية المولدة من المحطات التي ستقام على السدود التي اقترحناها في مشروعنا‬
‫ّ‬ ‫والطاقة‬
‫السياحي‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫(غير منفذ)‬ ‫مدنية"‬
‫ب‪ -‬تأهيل بولفار زحلة قبالة السراي الحكومي "قطبة ّ‬

‫إن مشروع "قطبة مد ّنية" هو كناية عن تصور هندسي لتأهيل بولفار زحلة‪ ،‬يقوم على‬
‫عضوية بين السكان‬
‫ّ‬ ‫فرضية أن مدينة زحلة بنيت بسبب وجود نهر البردوني‪ ،‬مما أسس لعالقة‬
‫ّ‬
‫والنهر‪ ،‬وقد شاب هذه الحميمية في العالقة فراغ‪ ،‬أوجده خطأ هندسي نجم عن تغطية النهر‬

‫مدنية" هو مشروع للحصول على شهادة ماستر من جامعة فيرجينيا للبوليتيكنيك عام ‪ 2010‬قام به الطالب الزحلي‬
‫‪ -‬مشروع "قطبة ّ‬
‫‪1‬‬

‫ريمون زغيب‪.‬‬

‫‪329‬‬
‫صورة رقم ‪ :35‬مشروع إحياء المنطقة المهملة من مقاهي وادي زحلة السياحي –زحلة ‪2018‬‬

‫المصدر ‪( :‬روي بعلبكي ص‪)35‬‬

‫‪330‬‬
‫وتغليف قاعه بطبقة من اإلسمنت‪ ،‬تمتد من أوتيل قادري حتّى مصبه في منطقة الفيضة‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك إنشاء أماكن لركن السيارات ومواقف عامة على خرسانة من اإلسمنت المسلّح‬
‫تمتد بطول ‪ 200‬متر ضمن مساحة مفتوحة قبالة سراي زحلة الحكومي أخفت جمال النهر‬
‫االقتصادية في تلك‬
‫ّ‬ ‫وسعت من الهوة بين السكان على ضفتي النهر‪ ،‬وأضعفت من الحركة‬ ‫و ّ‬
‫المنطقة من المدينة‪.‬‬

‫مدنية"–‪2018‬‬
‫صورة رقم ‪ :36‬مقطع هندسي لتأهيل بولفار زحلة قبالة السراي الحكومي "قطبة ّ‬

‫المصدر ‪ 2010 Zogaib( :‬ص ‪)27‬‬

‫مدنية" إنشاء سوق تجاري يقوم على صقاالت من األعمدة ويحل محل‬
‫يقترح مشروع "قطبة ّ‬
‫خرسانة اإلسمنت‪ .‬ليتحول بذلك إلى مساحة مؤهلة لتضم ساحة عامة مع سوق على ضفتي النهر‬
‫تحت طريق البولفار‪ ،‬مربوط بجسور مشاة فوق النهر مباشرة‪ ،‬تعلوها جسور مشاة تصل بين‬
‫طريقي البولفار الممتدين على جانبي النهر‪ ،‬وذلك دون أن تحجب نظر المارة على طريق البولفار‬
‫رصيفية ومطاعم ومحالت لأللبسة ورصيف‬
‫ّ‬ ‫عن مشاهدة النهر‪ .‬يضم هذا السوق مقاهي‬
‫مشاة‪(.‬صورة رقم ‪)37‬‬
‫يهدف هذا المشروع إلى الجمع بين نمط الحياة الزحلي االجتماعي التواصلي التقليدي‬
‫والهندسة الحديثة‪ ،‬كما يهدف إلى إقامة ساحة واسعة لتسهيل التالقي بين الزحليين‪ ،‬بالرغم من‬
‫السياحية‬
‫ّ‬ ‫االقتصادية و‬
‫ّ‬ ‫حيوية الحركة‬
‫ّ‬ ‫وجود ‪ 18‬ساحة موزعة على أحيائها‪ .‬باإلضافة إلى استعادة‬

‫‪331‬‬
‫في منطقة يضعف فيها التواصل بعد إنتهاء دوام العمل في سراي زحلة‪ .‬ويساهم هذا المشروع في‬
‫خلق فرص استثمار وفرص عمل‪ ،‬وبالتالي تحسين مستوى معيشة السكان في المدينة (خريطة رقم‬
‫‪ 15‬و‪ .)19‬لكن مشكلة هذا المشروع تكمن بصعوبة كشط خرسانة اإلسمنت من قاع النهر‬
‫باإلضافة إلى صعوبة تحويل مجراه كي ينطبق مع ما يتطلبه هندسيا‪ ،‬خاصة أنه يقع قبالة السراي‬
‫الحكومي أكبر مؤسسة إدارّية في مدينة زحلة‪ ،‬مما سيعطل الكثير من الحركة‪ ،‬ويعيق الخدمات‬
‫اإلدارّية لسكان زحلة واإلقليم‪ ،‬كما أنه سيعرض رواد هذا المشروع لروائح النهر الكريهة خاصة في‬
‫فترة الشح الطويلة‪.‬‬

‫السياحية بين فندق قادري ووادي زحلة (قيد التنفيذ)‬


‫ّ‬ ‫ج‪ -‬إنشاء المنطقة‬

‫قامت بلدية زحلة بوضع تخطيط لمنطقة مخصصة للمشاة (‪ )Piéton‬بين أوتيل قادري‬
‫ومدخل وادي زحلة‪ .‬وهي على شكل طريق دائري شبه مقفل‪ ،‬يبدأ بمستديرة عند مستشفى خوري‬
‫الخلفية ألوتيل قادري‪ ،‬وهي تضم‬
‫ّ‬ ‫العام‪ ،‬ليمتد باتجاه مدخل مقاهي البردوني ويلتف باتجاه المنطقة‬
‫‪ 11‬نطاقا (‪( )Zones‬خريط رقم ‪ 28‬ملحق رقم ‪.)2‬‬

‫ومن المقترح رصف أرض هذا المشروع المخصص للمشاة (‪ )Piéton‬ببالط البازالت‬

‫األسود‪ .‬كما يحوي هذا المشروع باإلضافة إلى المقاهي والفنادق مرابع ّ‬
‫ليلية من "نايت كالب"‬
‫(‪ )Night club‬و(‪ .)PAB‬باإلضافة إلى مواقف للسيارات معلقة فوق النهر وتتوزع أنشطة هذا‬
‫المشروع على نطاقات التخطيط بحسب الجدول رقم ‪ 86‬أدناه‪.‬‬

‫الجدول ‪ :86‬توزع اإلشغاالت على النطاقات في المنطقة السياحّية زحلة ‪2017‬‬


‫اإلشغال‬ ‫النطاق‬ ‫اإلشغال‬ ‫النطاق‬ ‫اإلشغال‬ ‫النطاق‬

‫مقاهي‬ ‫‪U‬‬ ‫فنادق ومقاهي‪-‬سكن‪-‬تجارة‪-‬‬ ‫‪S‬‬ ‫مقاهي‪-‬صناعة‪-‬تجارة‬ ‫‪Q‬‬


‫صناعة‬
‫مركز ثقافي‬ ‫‪V‬‬ ‫فنادق ومقاهي –تجارة –صناعة‬ ‫‪S1‬‬ ‫فنادق ومقاهي‪-‬سكن‪-‬تجارة‪-‬‬ ‫‪R‬‬
‫صناعة‬
‫تجارة ومقاهي‬ ‫‪X‬‬ ‫حماية طبيعية‬ ‫‪T‬‬ ‫فنادق ومقاهي‪-‬سكن‪-‬تجارة‬ ‫‪R1‬‬

‫فنادق ومقاهي –تجارة – صناعة – مواقف للعموم‬ ‫‪W‬‬ ‫سياحة خاصة بالفنادق والمقاهي‬ ‫‪CF‬‬

‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى المرسوم رقم ‪ 13275‬الصادر في ‪ 31‬آب ‪2004‬‬

‫‪332‬‬
‫خريطة زوناج الوادي‬

‫‪333‬‬
‫تقدر البلدية كلفة هذا المشروع بحوالي ‪ 20‬مليون ‪( $‬ارتفاع الكلفة ناجم عن ارتفاع قيمة‬
‫التحتية واستثمارات وإيجارات المحالت ومواقف السيارات‬
‫ّ‬ ‫يمول من إيرادات البنى‬
‫االستمالكات)‪ّ ،‬‬
‫بلدية المدينة تبلغ قيمتها حوالي ‪ 8‬مليون ‪،$‬‬
‫مالية رصدتها ّ‬
‫البلدية‪ ،‬ومن مخصصات ّ‬ ‫ّ‬ ‫التي ستنشئها‬
‫مقدر أن تصل إلى ‪ 12‬مليون ‪ $‬عبر اكتتاب الزحليين في شركة مساهمة تستغل هذا‬ ‫ومن ال ّ‬
‫المشروع(‪.)1‬‬

‫السياحية حول البحيرة الثالثة التي اقترحنا إنشاءها في‬


‫ّ‬ ‫وبدورنا نقترح أن تتحلق هذه المنطقة‬
‫أرض "البستنة" بين مدخل وادي زحلة السياحي وفندق قادري لتغذية قسم مجرى البردوني في وادي‬
‫زحلة السياحي‪ .‬كما نقترح أن تضم هذه المنطقة أيضا مشروع "معهد التذوق الزحلي" الذي يهدف‬
‫إلى تعزيز ثقافة التذوق للمنتجات التقليدية من أجل الحفاظ على اإلرث التاريخي للمنتج المحلي من‬
‫زحلية وعرق ونبيذ‪ .‬يستقطب هذا المشروع أكثر من ‪ 150‬شخصا سنويا‪ .‬يتم تمويل كلفته‬
‫مازة ّ‬
‫الدولية‬
‫ّ‬ ‫األميركية للتنمية‬
‫ّ‬ ‫البالغة ‪ 125‬ألف ‪ $‬من برنامج "‪ "BALADI‬المدعوم من الوكالة‬
‫مالية بلدية زحلة(‪.)2‬‬
‫(‪ )USAID‬ومن ّ‬

‫د‪ -‬إنشاء نادي للضباط في أراضي حوش األمراء (قيد االستمالك)‬

‫الطرفية للمدينة‪ ،‬نقترح‬


‫ّ‬ ‫ضمن إطار توسيع حركة االستقطاب السياحي في أحياء المناطق‬
‫تنفيذ المرسوم الصادر عن رئيس الجمهورية في ‪ 11‬ايار ‪ ،2018‬الذي يقضي بإنشاء ٍ‬
‫ناد للضباط‬ ‫ّ‬
‫على خمسة عقارات في منطقة حوش األمراء (‪ )403 ،402 ،401 ،400 ،399‬يبلغ مجموع‬
‫الرسمية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫بلدية زحلة (الجريدة‬
‫مالية ّ‬
‫مساحتها حوالي ‪ 48115‬متر‪ ،‬على أن يتم االستمالك من ّ‬
‫عام‪ ،2018‬مرسوم رقم‪ .)2963‬كما نقترح أن يضم هذا المشروع نقطة عسكرّية‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫مطعمين غربي وشرقي وصالة لألعراس والمناسبات‪ ،‬باإلضافة إلى مقهى ٍ‬
‫وناد رياضي ومسبح‬
‫الفروسية (خارطة رقم ‪ 27‬ملحق رقم ‪ .)2‬متوقع لهذا المشروع‬
‫ّ‬ ‫كبير ومكتبة ومضمار لرياضة‬
‫الزمنية الطويلة‬
‫ّ‬ ‫المدة‬
‫استقطاب حوالي ‪ 1000‬زائر أسبوعيا‪ .‬يواجه هذا المشروع عقبة تتعلق بطول ّ‬
‫التي منحها القانون لالستمالك والتي تصل حتّى ثماني سنوات‪.‬‬

‫‪ -‬مقابلة مع اسعد زغيب رئيس بلدية زحلة ‪-‬معلقة‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬المرجع نفسه‬ ‫‪2‬‬

‫‪334‬‬
‫‪ -2-3-3‬األنشطة المكملة لمشروع زحلة الكبرى على المستوى التجاري‬

‫بلديــة زحلــة –‬
‫هـذه المشــاريع هــي عبــارة عـن مبــادرات وأفكــار قيــد الد ارســة والتنفيـذ فــي عهــدة ّ‬
‫معلقة‪ ،‬تسهم في استكمال مشروعنا الرئيسي‪ ،‬وهو قيام المركزّية إدارّية مركزها مدينة زحلة الكبرى‪.‬‬

‫أ‪ -‬مقترح تنفيذ طريق زحلة –التويتي‪ -‬جديتا (قيد االستمالك)‬

‫يرتكز هذا المشروع على تخطيط شق طريق يربط بين األتوستراد العربي من ناحية جديتا‬
‫محول‪ ،‬مرو ار بأراضي التويتي والكرمة‪ ،‬ليتصل باألتوستراد الدائري (‪ )Ring‬لمدينة زحلة من‬
‫عبر ّ‬
‫ناحية ثانية(خارطة رقم ‪ 27‬ملحق رقم ‪ .)2‬ينتظر شق هذا الطريق‪ ،‬استكمال عمليات االستمالك‬
‫لبلدية زحلة منذ العام ‪ ،2003‬وذلك بقرار يحمل رقم ‪26/1‬‬
‫في أراضي بلدة التويتي التابعة إداريا ّ‬
‫بعد أن أنجزت كامل االستمالكات في منطقة أراضي زحلة(‪.)1‬‬
‫حيويا بين مدينة زحلة‬
‫ّ‬ ‫متر شريانا‬
‫يشكل طريق جديتا –زحلة الذي يبلغ عرضه ما بين ‪ 16‬و ‪ 20‬ا‬ ‫ّ‬
‫وبلدتي التويتي وجديتا‪ ،‬آس ار تالل تعلبايا وجالال وبلدة شتورة‪ .‬وهو سيستقطب مستقبال المشاريع‬
‫العمرانّية التي تتمدد بسرعة نحوه من ناحية الحي المعروف بنيو زحلة(خارطة رقم ‪ 27‬ملحق رقم‬
‫‪ .)2‬يواجه هذا المشروع عقبات من ناحية االستمالكات في منطقة التويتي وبلدة الكرمة وتالل‬
‫تعلبايا وجالال‪.‬‬

‫ب‪ -‬إنشاء سوق إقليمي للخضار واللحوم (غير منفذ)‬

‫يتضمن هذا المشروع إنشاء سوق مركزي مغلق للخضار والفواكه‪ ،‬ولحوم الماشية والطيور‬
‫متر من المسلخ المركزي‪.‬‬
‫واألسماك على مساحة ‪ 70.000‬متر مربع على مقربة ‪ 250‬ا‬
‫يتكون هذا المشروع من أقسام مبردة متخصصة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫ّ‬

‫زجاجية تعرض فيها اللحوم المقطعة على أنواعها بما يتالءم مع‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬صاالت بردات ذات واجهات‬
‫الطلب المحلي‪ ،‬باإلضافة إلى برادات خاصة بلحوم الطيور وأخرى لألسماك‪.‬‬

‫‪ -‬غرف مبردة لحفظ اللحوم التي يؤمنها المسلخ اإلقليمي‪.‬‬

‫‪ -1‬مقابلة مع رئيس بلديّة زحلة –معلقة أسعد زغيب‪.‬‬


‫‪335‬‬
‫مكيفة تقوم بحفظ الخضار من تأثيرات أيام الصقيع شتاء‪ ،‬وأيام الحر صيفا‪.‬‬
‫‪ -‬غرف حديثة ّ‬
‫‪ -‬سوق لتجارة الجملة يغطي حاجة "زحلة الكبرى" من الخضار والفواكه المغسولة والمعروضة في‬
‫‪2‬‬
‫برادات من اللحوم واألسماك الطازجة‪ ،‬وذلك على مساحة ‪ 10.000‬م‬

‫يخدم هذا المشروع مدينة زحلة وإقليمها في منطقة البقاع األوسط‪ ،‬من حيث تأمين الطلب‬
‫على اللحوم واألسماك‪ ،‬وذلك تحت مراقبة مباشرة ودورّية من و ازرتي الصحة والزراعة‪ .‬كما من‬
‫المفترض أن تطال خدماته زائري مدينة زحلة من سكان اإلقليم‪ ،‬بحكم موقعه الذي سيجاور محطة‬
‫كبير من اإلنتاج الزراعي والحيواني‬
‫ا‬ ‫تجمع الباصات المركزّية‪ .‬يستقطب هذا المشروع جزءا‬
‫للبقاعيين‪ .‬ويعود مردوده لمشاريع التنمية المستدامة التي تحتاجها مدينة زحلة الكبرى مستقبال‬
‫(خارطة رقم ‪ 27‬ملحق رقم ‪)2‬‬

‫من الممكن تمويل مشروع المسلخ والسوق المركزي من حصة مدينة زحلة المأمول الحصول عليها‬
‫من مشروع "‪ "CEDRE‬المانح للبنان (باريس ‪.)2018‬‬

‫‪ -3-3-3‬األ نشطة المكملة لمشروع زحلة الكبرى على المستوى البيئي‬

‫تتكون المرتكزات المكملة لمشروع مدينة زحلة الكبرى من مجموعة مشاريع مقترحة من قبل‬
‫بلدية زحلة – معلقة‪ ،‬على مدى أكثر من نصف قرن‪ .‬نّف َذ بعضها بشكل جزئي‪ ،‬ووضع البعض‬
‫األولية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اآلخر قيد التنفيذ‪ ،‬وبقي الكثير منها دون تنفيذ بعد‪ ،‬وعالقة في المراحل التخطيطية‬

‫‪ -1-3-3-3‬حصر مياه نهر البردوني للشفة والري والسياحة (إعادة تأهيل)‬

‫يحتاج مشروع مدينة "زحلة الكبرى" إلى تأمين مياه مأمونة للشرب ولالستعمال‪ ،‬تغطي‬
‫بائية عام ‪ 2000‬بإطالق‬
‫حاجة ‪ 12‬بلدة عدا مدينة زحلة‪ .‬وقد قامت و ازرة الموارد المائية والكهر ّ‬
‫مشروع س ّمي "مشروع حصر مياه نهر البردوني"‪ .‬شكل هذا المشروع نواة يبنى عليها مستقبال في‬
‫َ‬
‫‪2‬‬
‫عملية تأمين المياه "لزحلة الكبرى"‪ .‬ولتنفيذ هذا المشروع تم استمالك حوالي ‪24831‬م من‬
‫األراضي المحيطة بمنابع البردوني‪ ،‬بموجب المرسوم رقم ‪ 8816‬تاريخ‪.1996/07/17‬‬

‫‪336‬‬
‫ٍ‬
‫خاصة في مواسم‬‫يؤدي هذا المشروع إلى زيادة منسوب تدفق المياه في نهر البردوني‪ ،‬ب‬
‫‪3‬‬
‫الشح‪ ،‬من أجل استدامة وصول المياه اآلمنة إلى السكان‪ ،‬وتموين مدينة زحلة بحوالي ‪ 45000‬م‬
‫يوميا من المياه صيفا وشتاء‪ .‬وتأمين مياه الشرب بشكل مستدام لمدى زمني يصل إلى العام‬
‫‪ 2020‬ضمن محور إقليمي‪ ،‬يضم كال من مدينة زحلة وبلدتي قاع الريم وحزرتا‪.‬‬

‫يهدف هذا المشروع إلى‪:‬‬

‫ميات المياه على سكان زحلة في عام ‪ 2000‬و في عام ‪2020‬‬


‫الجدول ‪ :87‬توزع ك ّ‬
‫عام ‪2020‬‬ ‫عام ‪2000‬‬ ‫المعطيات‬
‫‪ 162389‬نسمة‬ ‫‪ 99340‬نسمة‬ ‫عدد سكان المحور االقليمي‬
‫‪3‬‬
‫‪ 13630.000‬م‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 6700.000‬م‬ ‫كمية مياه الشرب‬ ‫الحاجة إلى ّ‬
‫‪3‬‬
‫‪ 22500.000‬م‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 21360.000‬م‬ ‫كمية مياه الري‬
‫الحاجة إلى ّ‬
‫‪3‬‬
‫‪ 470.000‬م‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 340.000‬م‬ ‫الحاجة إلى مياه المسابح والسياحة‬
‫‪3‬‬
‫‪ 40.700.000‬م‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 35.500.000‬م‬ ‫المائية‬
‫ّ‬ ‫مجموع الحاجات‬
‫‪ 2700‬ليتر ‪/‬الثانية‬ ‫‪ 700‬ليتر‪/‬الثانية‬ ‫كمية التصريف بالثانية‬
‫‪233.000‬م‪ / 3‬اليوم‬ ‫‪ 60.000‬م‪ / 3‬اليوم‬ ‫كمية التصريف باليوم‬
‫‪3‬‬
‫‪ 58.000.000‬م‬ ‫‪-‬‬ ‫المائية بعد إنجاز المشروع‬
‫ّ‬ ‫مجموع تصريف المصادر‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث‪ .‬باالستناد إلى (العصر‪ 2000،‬العدد ‪ 1106‬ص‪)9‬‬

‫‪ -‬زيادة الطلب على المياه من أجل تأمين حاجة سكان زحلة التي تقدر عددهم هذه الدراسة بحوالي‬
‫السكانية زيادة في الطلب على مياه‬
‫ّ‬ ‫ألنه سيترتب عن هذه الزيادة‬
‫‪ 162389‬نسمة في العام ‪ّ .2020‬‬
‫الشّفة الذي سيبلغ حوالي ‪13630.000‬م‪( 3‬جدول رقم ‪.)87‬‬

‫كميات المياه التي سيحتاجها القطاع السياحي‪ ،‬من مسابح وفنادق‬


‫‪ -‬تأمين الطلب المتزايد على ّ‬
‫المقدر كميتها في عام ‪ 2020‬إلى حوالي ‪ 470.000‬م‪( 3‬جدول رقم ‪.)87‬‬
‫ومطاعم و ّ‬

‫عدادات‬
‫كميات المياه المستخدمة في فصل الصيف عبر تركيب ّ‬
‫آلية لترشيد استهالك ّ‬
‫‪ -‬وضع ّ‬
‫للمنازل‪.‬‬

‫معوقات مشروع حصر مياه نهر البردوني‬


‫أ‪ّ -‬‬

‫إصطدم هذا المشروع بعدة عقبات حرفته عن هدفه الرئيسي‪ ،‬بناء على ما ورد في تقرير‬
‫الكشف الذي قام به البروفسور "ولسن رزق" لمعرفة سبب عدم الحصول على الجدوى المطلوبة من‬
‫عدة معوقات وهي‪:‬‬
‫مبينا ّ‬
‫المشروع ّ‬
‫‪337‬‬
‫‪ -‬عدم معرفة طبيعة المنطقة الجيولوجية من قبل المنفذين‪ ،‬باإلضافة إلى قلة االختبارات‬
‫)‪ (Sondage‬الجيولوجية التي يتطلبها هذا المشروع الذي تجاوزت تكلفته خمسة ماليين دوالر‬
‫ضحية "جهل علمي تام بوجود طبقات غير نافذة‪ ،‬حفرت فيها آبار البزل التي كانت‬
‫ّ‬ ‫ذهبت هد ار‬
‫أساسيا في تعطيل جدوى المشروع"‪( .‬رزق‪ ،2001 ،‬ص‪.)15‬‬
‫ّ‬ ‫مساهما‬

‫‪ -‬الفساد اإلداري ومحاولة هدر األموال المرصودة للمشروع خارج إطارها الطبيعي‪ ،‬مما "أعاق‬
‫تمويل البحث العلمي بشكل ٍ‬
‫كاف ليعطي نتائج حاسمة"‪( .‬رزق ‪ ،2000،‬ص‪.)15‬‬

‫‪ -‬أما المعوق األخطر كان حفر أربعة أبار لزيادة منسوب مياه النهر‪ ،‬أدت إلى نتيجة عكسية‬
‫بحيث جعلت المياه الجوفية التي كانت تغذي مياه النهر‪ ،‬تغور في باطن األرض إلى غير رجعة‬
‫بدال من أن ترفع من منسوب مياهه‪ .‬فاقم من هذه المشكلة أيضا طمر هذه اآلبار بترسانة من‬
‫الباطون المسلح‪.‬‬

‫بيئياً وسياحياً‬
‫ب‪ -‬إقتراح إعادة تأهيل البردوني ّ‬

‫الزمنية‬
‫ّ‬ ‫من الممكن تحقيق أهداف هذه الخطة‪ ،‬رغم ّأننا بتنا على مقربة من حدودها‬
‫القصوى (‪ .)2020‬ألن عدد سكان مدينة زحلة اليوم بحسب تقديرنا يقارب ‪ 88459‬نسمة‪ ،‬أي‬
‫حوالي نصف عدد السكان الذي توقعته هذه الدراسة‪ .‬األمر الذي يجعل هذا من المشروع حيويا‬
‫ليس لمدينة زحلة القديمة وحسب‪ ،‬بل للمجال الحيوي الجديد الذي استحدثناه تحت مسمى "زحلة‬
‫الكبرى" المتوقع له أن يضم حوالي ‪ 12‬بلدة‪.‬‬
‫التنمية المستدامة في هذا المجال‪ ،‬إعادة تأهيل هذا المشروع من خالل عمل‬
‫ّ‬ ‫تتطلب خطة‬
‫مختصين بتشكيالت "الكارست"‪ .‬من أجل العمل على استعادة المغارة‬
‫ّ‬ ‫خبراء مياه جوف ّية وجيولوجيا‬
‫السياحية "بقيمة مغارة‬
‫ّ‬ ‫الكارستية التي غمرتها المياه في "قاع الريم"‪ ،‬والتي يقدر الخبراء قيمتها‬
‫ّ‬
‫(‪)1‬‬
‫جعيتا" ‪ .‬إن إنجاز هذه المهمة سيضاعف االستقطاب السياحي بشكل كبير في المجال الجغرافي‬
‫السياحية) تقع على أحد مسارات‬
‫ّ‬ ‫"لزحلة الكبرى"‪ ،‬علما ان بلدة قاع الريم (حيث موضع المغارة‬
‫السياحية التي تبدأ من شتورة مرو ار بمقاهي زحلة انتهاءا بقاع الريم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الرحلة‬

‫‪1‬‬
‫طار رياشي‪ ،‬رئيس لجنة المتابعة لمشروع حصر المياه في قاع الريم‪.‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع ميشال خ ّ‬

‫‪338‬‬
‫من الممكن دعم المشروع عبر استكمال حفر اآلبار اإلرتوازّية في حي وادي العرائش‬
‫المجاور لقاع الريم‪ ،‬بعد نجاح الدراسات في استكشاف خزانات مياه ضخمة متاخمة لمجرى النهر‪،‬‬
‫تم التأكد من جدواها من خالل مشروع حفر بئر مياه ارتوازي في وادي العرائش قبالة معمل‬
‫وقد ّ‬
‫الثلج‪.‬‬

‫ج‪ -‬رفع التلوث عن مياه نهر البردوني‬

‫يعتبر فصل الشح من أكثر الفصول التي يمكن من خاللها مالحظة مظاهر التلوث في‬
‫نهر البردوني‪ .‬إن من ناحية لون المياه الجارية التي "تميل إلى السواد ُّ‬
‫لتعكرها الشديد والختالطها‬
‫تغير من لونها الطبيعي" (صليبا‪ ،2008 ،‬ص‪ ،)196‬أو من ناحية الروائح الكريهة‬
‫بعناصر كثيرة ّ‬
‫جراء تكاثر الحشرات والبعوض والقوارض‬
‫المنبعثة عن المخلفات الملوثة الموجودة في النهر من ّ‬
‫النافقة‪.‬‬
‫وقد ساهمت قدرة مدينة زحلة على استقطاب السكان للعيش فيها بزيادة التلوث في نهر‬
‫الصحي للمنازل‪ .‬وتحويله إلى مكب‬
‫ّ‬ ‫جراء الزيادة الحاصلة في استخدام شبكة الصرف‬ ‫البردوني ّ‬
‫نفايات لبعض سكان المدينة أو الوافدين وزائري المدينة من سكان اإلقليم‪ ،‬باإلضافة إلى مخلفات‬
‫الصرف الصحي آلالف الالجئين السوريين في منطقة الفيضة ‪-‬العمرّية التي ّأدت إلى مضاعفة‬
‫تلوث مياهه‪.‬‬

‫تصرفها مصانع قاع الريم‪ -‬زحلة ‪2018‬‬


‫كيمائية ّ‬
‫ّ‬ ‫صورة رقم ‪ :37‬تلوث مياه نهر البردوني بمواد‬

‫المصدر‪ 24 www.annahar.com( :‬شباط ‪)2018‬‬


‫‪339‬‬
‫البيئية المستدامة‪ ،‬لمعالجة‬
‫ّ‬ ‫التنمية‬
‫ّ‬ ‫بلدية زحلة ضمن استراتيجية‬
‫هناك محاوالت تقوم بها ّ‬
‫الصرف الصحي عب تأهيل الشبكات في قاع الريم وحزرتا التي تصرف مياهها فوق مدينة زحلة‬
‫اتيجية بمد خطوط جديدة للصرف الصحي في‬ ‫على مجرى نهر البردوني‪ .‬تقضي هذه االستر ّ‬
‫المناطق التي تشهد فر از جديدا بهدف االستثمار في البناء أو في الصناعة خاصة في المناطق‬
‫المصنفة عقاريا بأراضي زحلة‪.‬‬
‫يأخذ هذا المشروع بعدا إقليميا لشموله جزءا كبي ار من مشروع زحلة الكبرى مستقبال‪ ،‬كونه‬
‫سيؤمن شبكات للصرف الصحي في أر ٍ‬
‫اض تمتد فوق سعدنايل وتعلبايا وجديتا وشتورة (خارطة رقم‬ ‫ّ‬
‫‪ 27‬ملحق رقم ‪ )2‬وقاع الريم وحزرتا وسعدنايل (العصر‪ ،2002،‬عدد‪.)1168‬‬

‫اتيجية مصلحة مياه زحلة في تحقيق التنمية المستدامة المشاريع المتعلقة‬


‫كما تشمل استر ّ‬
‫بحاجة المدينة وإقليمها إلطار بيئي نظيف ومستدام وهي تندرج كاآلتي‪:‬‬

‫‪ -2-3-3-3‬الحد من هدر مياه الشرب واالستعمال (قيد التنفيذ)‬

‫كميات المياه المؤمنة للمشتركين بعد‬


‫تعاني مصلحة مياه البقاع من مشكلة هدر كبير في ّ‬
‫تبين بنتيجتها أن السكان يحصلون على ّ‬
‫كمية‬ ‫الدراسة التي قامت بها المصلحة عام ‪ .2010‬والتي ّ‬
‫‪3‬‬
‫تؤمنه المصلحة من‬
‫من المياه تقدر ب‪ 106‬ماليين م وهي ال تتعدى نسبة ‪ %25‬من مجمل ما ّ‬
‫المياه‪ ،‬أي بنسبة هدر تطال ‪ %75‬من مجمل المياه الموردة إلى المواطنين‬
‫(الروابي‪،2011،‬عدد‪ .)48‬وذلك بسبب‪:‬‬
‫عية التي تسمح لعدد كبير من السكان من االستفادة من المياه دون‬
‫أ‪ -‬الوصالت غير الشر ّ‬
‫إشتراك رسمي‬
‫ب‪ -‬الهدر الكبير الذي تسببه الشبكات المهترئة خاصة في مدينة زحلة وإقليمها‪.‬‬
‫الخزانات‬
‫مما يضعف قدرة ّ‬ ‫ت‪ -‬المياه المتسربة من الخ ازنات عبر الم ازريب أو على الطرقات‪ّ .‬‬
‫العامة على تغذية خزانات المنازل بالمياه‪ ،‬ويقّلل بالتالي من ساعات التغذية‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬حصلت مصلحة مياه البقاع على اعتماد مالي‪ ،‬ساعدها في تأمين كلفة إزالة‬
‫التعديات وزيادة الجباية من ‪ % 17.5‬إلى حوالي ‪ %30‬عام ‪ 2011‬دون أن تنهي المشكلة‪ .‬لذلك‬
‫التنموية من خالل العمل على تحقيق بعض المشاريع‬
‫ّ‬ ‫البلدية في زحلة بتعزيز استراتيجيتها‬
‫ّ‬ ‫قامت‬
‫على مرحلتين‪:‬‬
‫‪340‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬تهدف إلى تحقيق ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬مشروع تجهيز بئر كسارة‬

‫‪-‬إنشاء خط جر من نبع البردوني حتى محطة تكرير مياه الشفة في مدينة زحلة‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬إنشاء شبكات توزيع جديدة زادت من قدرة ضخ المياه إلى ما يزيد عن ‪ 8‬آالف إلى ‪ 16‬الف م‬

‫‪ -‬تنفيذ مشروع الرئيس الياس الهراوي لمعالجة هدر المياه الذي يمتد من مقاهي البردوني‪ ،‬مرو ار‬
‫بالبولفار وحوش الزراعنة انتهاء بمدخل المدينة عند سنتر المنارة‬

‫‪ -‬حفر بئر بعمق ‪ 7300‬م في منطقة ضهور زحلة‬

‫مخصصة لضخ المياه في شبكة مدينة زحلة‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -‬شراء ‪ 4‬مضخات كبيرة إثنتان منها‬

‫تم تمويل هذه المشاريع بموجب تعاون من‬


‫الثانية‪ :‬وتهدف إلى زيادة التخزين‪.‬وقد ّ‬
‫ّ‬ ‫المرحلة‬
‫ال‪ USAID‬بلغت قيمته حوالي ‪ 5‬مليارات ليرة (الروابي‪،2011،‬العدد ‪.)48‬‬

‫‪ -3-3-3-3‬تطوير محطة للتكرير في أراضي حوش األمراء – زحلة )‪( (CDR‬قيد التنفيذ)‬

‫البيئية المستدامة‪ ،‬الهادفة لمعالجة تلوث‬


‫ّ‬ ‫يعتبر هذا المشروع واحدا من أهم مبادرات التنمية‬
‫المجال البيئي في "زحلة الكبرى"‪ ،‬المتعلق بتنقية المياه المبتذلة في مجرى نهر البردوني ومجرى‬
‫ئيسين لتصريف المياه المبتذلة من مدينة زحلة وإقليمها ومن إقليم جنوب‬
‫نهر الليطاني‪ ،‬المنفذين الر ّ‬
‫بعلبك‪ .‬يهدف هذا المشروع إلى إنشاء محطة للتكرير في منطقة الفيضة بالقرب من المطمر‬
‫الصحي الحديث (خارطة رقم ‪ 27‬ملحق رقم ‪ ،)2‬تكون مهمتها إنشاء نطاق بيئي (‪ )zone‬في‬
‫زحلة وجوارها‪.‬‬

‫يعتبر إنجاز هذه المحطة مساهمة هامة في "رفع التلوث عن نهر البردوني بنسبة ‪ .)1("%50‬كما‬
‫ستساعد في تنقية مياه الليطاني من صرف مدينة زحلة التي تشكل أكبر تجمع سكاني ملوث للنهر‬

‫خزان القرعون‪ .‬وقد دخل هذا المشروع اآلن ّ‬


‫حيز العمل‪.‬‬ ‫على طول مجراه من بعلبك إلى ّ‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مقابلة مع رئيس بلدية زحلة ‪ -‬معلقة‬

‫‪341‬‬
‫‪ -4-3-3-3‬مشروع المسلخ اإلقليمي (متوقف عن التنفيذ)‬

‫المقرر أن يقوم هذا المشروع مكان المسلخ الحالي الذي لم يدخل الخدمة أصال منذ‬
‫ّ‬ ‫من‬
‫‪2‬‬
‫بلدية زحلة –‬
‫التسعينيات‪ ،‬وهو سيشغل حوالي ‪ 30‬ألف م من العقار رقم ‪ 181‬المملوك من قبل ّ‬
‫‪2‬‬
‫عدة أقسام ستتوزع على الشكل التالي‪:‬‬
‫معلقة‪ ،‬البالغة مساحته حوالي ‪100.000‬م وهو يقسم إلى ّ‬
‫صورة رقم ‪ :38‬مبنى مسلخ زحلة اإلقليمي المتوقف عن العمل ‪2018-‬‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث – زحلة في ‪2018-10-17‬‬

‫‪ -‬مبنى المسلخ الذي سيشغل حوالي ‪ 5000‬م‪.2‬‬

‫تحولها إلى الذبح ‪.‬‬


‫الماشية قبل ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬مرعى يشغل مساحة ‪15.000‬م‪ 2‬تعَلف فيه‬

‫تطبق في هذا المسلخ المعايير الحديثة لعمليات الج ازرة التي ترتكز على‪:‬‬
‫‪ -‬إنشاء مختبرات لمعاينة دقيقة للوضع الصحي للمواشي وللتأكد من ُّ‬
‫خلوها من أي مرض‪.‬‬

‫‪ -‬تطوير نظام األختام ووضع دليل الكتروني وورقي بذلك‪.‬‬

‫‪ -‬صرف الدماء ورواسب غسل الذبائح عبر مصارف مياه مرتبطة بمصفاة تكرير المياه في منطقة‬
‫الفيضة‪.‬‬

‫‪ -‬تأمين برادات لتجميع دهون الحيوانات وتجميدها وإعادة تصنيع الشحوم والزيوت منها‪.‬‬

‫‪342‬‬
‫ُّ‬
‫التخلص من المخلفات الصلبة للمسلخ من خالل حرقها في المحرقة المقترح إقامتها قرب محطة‬ ‫‪-‬‬
‫تكرير المياه‪.‬‬

‫‪ -‬تأمين مراوح لشفط الغازات الصادرة عن تفريغ أحشاء الحيوانات‪ ،‬وروائح الدماء الصادرة عن‬
‫عملية الج ازرة (خارطة رقم ‪ 27‬ملحق رقم ‪.)2‬‬

‫يسهل مالحقة الج ازرة‬


‫يؤمن هذا المسلخ الخدمة إلقليم مدينة زحلة في البقاع األوسط‪ ،‬كما ّ‬
‫المائية وأقنية الصرف‬
‫ّ‬ ‫ائية المنفذة خارج المسلخ وما تخلّفه من تلوث في الهواء والمجاري‬‫العشو ّ‬
‫الصحي في ريف مدينة زحلة‪ ،‬ويساهم أيضا في تخفيف تلوث مجرى البردوني ونهر الليطاني‪.‬‬

‫‪ -5-3-3-3‬مشروع تحويل النفايات إلى طاقة سين غاز‪(.‬قيد التخطيط)‬

‫يقوم هذا المشروع على مساحة ‪ 50.000‬متر‪ 2‬ضمن نطاق أراضي حوش األمراء على‬
‫مقربة من محطة التكرير ومحطة النقل المركزّية (خارطة رقم ‪ 27‬ملحق رقم ‪.)2‬‬

‫الحالية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫صورة رقم ‪ :39‬فرز النغايات في مطمر مدينة زحلة بصيغة عمله‬

‫المصدر‪ :‬تصوير الباحث‪ -‬زحلة في ‪2018 -7-13‬‬

‫البيئية المستدامة‬
‫ّ‬ ‫التنمية‬
‫ّ‬ ‫لقد عرضنا هذا المشروع ضمن الفصل الرابع كواحد من مشاريع‬
‫التي تفيد في تعزيز دور المدينة االستقطابي‪ .‬غير أننا في هذا الفصل نقترح تطويره بحيث يصبح‬
‫أكثر مالءمة للبيئة وأكثر قدرة على االستقطاب‪ ،‬وذلك بعد أن ارتفع حجم كميات الطمر من ‪170‬‬
‫بلدية في طمر نفاياتها في مطمر زحلة‪ ،‬زد على‬
‫طنا يوميا إلى ‪ 370‬طنا إثر مشاركة حوالي ‪ّ 17‬‬

‫‪343‬‬
‫مخيمات النازحين السوريين في منطقة البقاع األوسط‪ .‬يكتسب هذا المشروع أهمية‬
‫هذا الحجم وجود ّ‬
‫التالية‪:‬‬
‫لألسباب ّ‬
‫الجوفية‬
‫ّ‬ ‫العلمية المتخذة لحماية المياه‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬مضار الطمر الصحي بالرغم من كل االحتياطات‬
‫ّ‬
‫الملوث للهواء ولو بشكل محدود‪.‬‬
‫باإلضافة إلى أن الطمر يساهم في تسرب غاز الميتان ّ‬
‫السكانية في زحلة وإقليمها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫كمية النفايات طرديا مع الزيادة‬
‫‪ -‬تراجع حجم األراضي أمام تزايد ّ‬
‫يقدر بماليين األطنان يمكن االستفادة منها لتوليد الطاقة‪.‬‬‫‪ -‬وجود احتياطي كبير من النفايات ّ‬
‫وقوة عمل من المدينة وإقليمها‪.‬‬
‫‪ -‬استقطاب رأسمال مستثمر في هذا المشروع ّ‬
‫‪ -‬إنتاج طاقة صديقة للبيئة‪.‬‬

‫أ‪ -‬اآل ّلية المقترحة للتخلص من النفايات (قيد التخطيط)‬

‫‪ -‬فرز النفايات من المصدر (المنازل والمدارس والمعامل والشركات)‬


‫‪ ،‬أي‬ ‫العضوية إلى طاقة سين غاز(‪)Syngas‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬إنشاء معمل يقوم بتحويل كامل النفايات‬
‫الطبية الذي يستخدم بدوره في توليد طاقة الكهرباء‪.‬‬
‫العضوية و ّ‬
‫ّ‬ ‫مصدر للطاقة ناجم عن المخلفات‬

‫ب‪ -‬تمويل المشروع‬

‫إما إلى شركة كهرباء زحلة أو‬


‫ذاتيا من خالل تأمين عقود بيع الغاز المنتج ّ‬
‫يتمول المشروع ّ‬
‫ّ‬
‫بلدية زحلة‪ ،‬واكتتابات المساهمين الزحليين‪.‬‬
‫مالي من ّ‬ ‫شركة كهرباء لبنان‪ .‬باإلضافة إلى اعتماد‬
‫ّ‬
‫يؤمن أرباحا بفائدة تتراوح بين ‪ 18‬و‪ %28‬من قيمة رأس المال المستثمر(‪.)2‬‬
‫يقدر لهذا المشروع أن ّ‬‫ّ‬

‫معوقات مشروع المحرقة الحديثة‬


‫ج‪ّ -‬‬

‫يقف هذا المشروع أمام صعوبة التعاطي الرسمي مع ملف النفايات في لبنان‪ ،‬أي من‬
‫اتيجية الطمر ومساوئها‬
‫اتيجية األكثر مالءمة للتخلص من هذه المشكلة‪ ،‬بعد فشل استر ّ‬
‫ناحية االستر ّ‬
‫بيولوجية (بقايا األطعمة‪ ،‬الجيف‪،‬‬
‫ّ‬ ‫والكلفة العالية جدا للمحارق التي تنتج الطاقة من مصادر‬
‫متمكن‬
‫ّ‬ ‫التقنية حيث ال يتوفر اآلن في زحلة كادر بشري‬
‫ّ‬ ‫المعوقات‬
‫ّ‬ ‫األخشاب‪ )...‬باإلضافة إلى‬

‫‪" -‬السين غاز" هو خليط من إحادي الكربون والهيدروجين‪ ،‬ويتعين ضغطه ما بين ‪ 20‬و‪ 70‬ضغط (مجلة العلوم‪ ،2008 ،‬مجلد ‪)25‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -2‬مقابلة مع رئيس بلدية زحلة –معلقة أسعد زغيب‬


‫‪344‬‬
‫يستطيع أن ي َش ّغل هذه المحارق بشكل ّ‬
‫فعال‪ ،‬لذا يحتاج هذا المشروع بداية إلى خبراء وتقنيين‬

‫أجانب يعملون على تشغيل هذا النمط من المحارق وتدريب طواقم ّ‬


‫محلية على العمل فيها‪.‬‬

‫كهربائية صديقة للبيئة (قيد التخطيط)‬


‫ّ‬ ‫‪ -6-3-3-3‬تأمين طاقة‬

‫التسويقية المستدامة في زحلة‪ ،‬تحديدا‬


‫ّ‬ ‫فيهية و‬
‫طة السياحة التر ّ‬ ‫يرتبط هذا المشروع بخ ّ‬
‫كهرومائية من خالل توسيع طاقة معمل‬
‫ّ‬ ‫بالمشروع "‪ "A‬الذي أتينا على ذكره سابقا‪ .‬عبر توليد طاقة‬
‫االصطناعية المنوي إقامتها‬
‫ّ‬ ‫وادي العرائش على اإلنتاج‪ ،‬مع قيام معامل رديفة له على البحيرات‬
‫على مجرى البردوني‪ .‬يعمل هذا المشروع على دعم التيار الكهربائي الذي يغذي المدينة من‬
‫مصدرين حاليين هما شركة كهرباء لبنان وشركة كهرباء زحلة‪ .‬األمر الذي يخفف من عبء الفاتورة‬
‫الشهرّية للسكان الزحليين‪ .‬يستكمل هذا المشروع باعتماد منظومة إنارة الطرقات العامة قوامها‬
‫شمسية تشمل أكثر من‬
‫ّ‬ ‫ائية وصفائح‬
‫استخدام لمبات "‪ "LED‬التي تتغذى عبر مولدات طاقة هو ّ‬
‫‪ 15.000‬لمبة تغطي طرقات وأحياء مدينة "زحلة الكبرى"‪.‬‬

‫مركزية (قيد التخطيط)‬


‫ّ‬ ‫‪ -7-3-3-3‬إنشاء محطة نقل‬

‫البلدية إقامة محطة نقل مركزّية صديقة للبيئة في أراضي حوش األمراء المتاخمة‬
‫ّ‬ ‫تقترح‬
‫لمدخل المدينة في العقار رقم ‪ ،181‬يبنى على مساحة ‪ 25000‬م‪ 2‬كان يشغلها مكب زحلة القديم‬
‫قبل إزالته‪ .‬يستهدف هذا المشروع قيام محطة مؤلفة من طابق تحت األرض وطابقين‬
‫علويين(خريطة رقم‪ 27‬ملحق رقم‪.)2‬‬

‫‪ -‬يتسع الطابق السفلي الذي تبلغ مساحة إنشاءاته ما يقارب ‪ 15000‬م‪ 2‬حوالي ‪ 1000‬سيارة‬
‫وآلية وشاحنة‪.‬‬
‫وباص ّ‬
‫‪ -‬يستوعب الطابق العلوي األول الذي تقرب مساحته ‪ 16000‬م حوالي ‪ 1200‬سيارة وفان ّ‬
‫‪2‬‬
‫وآلية‬
‫نقل‪.‬‬
‫‪ -‬يشغل الطابق الثاني البالغة مساحته حوالي ‪ 16000‬م‪ 2‬معرض زراعي وصناعي دائم يضم هذا‬
‫صيدلية على مساحة ‪ 2000‬م‪.)1( 2‬‬
‫ّ‬ ‫المشروع أيضا سوبر ماركت تحوي‬

‫‪ -1‬مقابلة مع رئيس بلديّة زحلة ‪-‬معلقة أسعد زغيب‪.‬‬


‫‪345‬‬
‫‪ -8-3-3-3‬توسيع المساحات الخضراء في زحلة الكبرى‬

‫تفتقر مدينة زحلة للمساحات الخضراء من أحراج وغابات ومالعب وجنائن‪ ،‬باسثناء البارك‬
‫يشكل خرسانة من اإلسمنت أكثر منه حديقة خضراء بالرغم من الغرس الذي يزّنره‬
‫البلدي الذي ّ‬
‫ويتوزع في أرجائه‪ ،‬إضافة إلى ذلك هناك الحديقة العامة قرب فندق قادري التي ال تتعدى مساحتها‬
‫الدنمين ونصف‪ ،‬وحديقة حوش األمراء العامة التي تصغرها حجما‪ ،‬وحديقة الكرك المهملة تقريبا‬
‫والتي ال تتجاوز هي األخرى الدنمين من األرض (خارطة رقم ‪ 27‬ملحق رقم ‪.)2‬‬

‫البيئية (قيد التنفيذ)‬


‫ّ‬ ‫أ‪ -‬تأهيل حديقة تعنايل‬

‫مما منح المجال اإلقليمي‬


‫يعتبر ضم تعنايل خطوة أولى على طريق إقامة مشروع "زحلة الكبرى"‪ّ ،‬‬
‫الحرجية التي تمتد على مساحة مليونين و‪ 300‬الف‬
‫ّ‬ ‫لزحلة بعدا بيئيا‪ ،‬بفضل وجود حديقة تعنايل‬
‫(‪) 1‬‬
‫وهي تشكل حوالي ‪ %38.4‬من مساحة تعنايل البالغة حوالي ‪ 599‬هكتار‬ ‫متر مربع‬
‫طبيعية تشكل ‪ %3‬من‬ ‫ّ‬ ‫)‪. (www.localiban.org‬تحوي هذه الحديقة ثالث بحيرات إحداها‬
‫اصطناعيتان تتجمع فيها مياه األمطار‬
‫ّ‬ ‫تتجمع فيها مياه نهر جديتا وهناك بحيرتان‬
‫مساحتها‪ ،‬حيث ّ‬
‫والثلوج‪ .‬كذلك نجد جنائن مزروعة وأحراجا من شجر الدردار والقيقب والدلب والحور‪ .‬بلغ زوار‬
‫الحديقة عام ‪ 2014‬حوالي ‪ 100.000‬زائر بمعدل يومي يتراوح بين ‪ 275‬و‪ 300‬زائر‪(.‬الروابي‬
‫‪ 2015‬عدد ‪ )185‬سيتم تأهيل الحديقة لتضم‪:‬‬

‫محليا في ‪ 25‬حظيرة من الطين‪ ،‬تختص كل واحدة منها بنوع من‬‫‪ -‬زرائب لحيوانات غير مألوفة ّ‬
‫الحيوانات‪ ،‬وقد ظهرت بوادر هذا المشروع مع إنشاء حديقة الغزالن‪.‬‬
‫ائية‪.‬‬
‫‪ -‬ممرات خاصة لرياضة الدراجات الهو ّ‬
‫‪ -‬مقاعد واستراحات للزوار‪.‬‬
‫حمامات عامة مدفوعة‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬مشغل لتجفيف وقطع روث الحيوانات‪.‬‬
‫‪ -‬مشغل لفرم األخشاب اليابسة وتحويلها إلى أسمدة زراعية‪.‬‬

‫‪ -1‬دائرة المساحة في سراي زحلة الحكومي‬

‫‪346‬‬
‫‪ -‬تنقية مياه صرف المنازل المحيطة بالحديقة‪ ،‬وتحويلها نحو البحيرات االصطناعية الستخدامها‬
‫في ري المزروعات‪ .‬تحويل هذا النموذج إلى شكل من أشكال التعاون بين القطاعين العام والخاص‬
‫في تحقيق مشروع البيئة الخضراء المستدامة‪.‬‬

‫السياحية– زحلة ‪. 2018‬‬


‫ّ‬ ‫صورة رقم‪ :40‬مشهد إلحدى البحيرات في حديقة تعنايل‬

‫المصدر‪.(www.janoubia.com) :‬‬

‫ب‪ -‬إقامة حديقة عامة في أراضي التويتي –جديتا (مقترح أولي)‬

‫وسياحية لزحلة الكبرى‪ ،‬تخطيط حديقة عامة‬


‫ّ‬ ‫بيئية‬
‫تحتية ّ‬
‫نقترح ضمن مشروع تأمين بنى ّ‬
‫كبرى في المنطقة الممتدة بين أراضي زحلة وأراضي التويتي‪ ،‬لتقام على مساحة تقر ّ‬
‫يبية تتراوح بين‬
‫‪ 250.000‬و‪ 500.000‬متر مربع‪ .‬على أن تشمل هذه المساحة منطقة الكسارات والمقالع في‬
‫تشكل متنفسا بيئيا وطبيعيا للسكان‪ .‬كما نقترح تجهيز هذه الحديقة‬
‫أراضي التوتي –جديتا‪ ،‬بحيث ّ‬
‫بأماكن مخصصة ومدفوعة ببدل رمزي لتناول الطعام في الطبيعة‪ ،‬أماكن مجهزة لممارسة رياضة‬
‫ائية ومساحات تصلح مالعب لألطفال‬
‫المشي والهرولة‪ ،‬مسار خاص لرياضة ركوب الدراجات الهو ّ‬
‫حمامات عامة مدفوعة ببدل رمزي‪( .‬خريطة رقم ‪ 25‬ملحق رقم ‪)2‬على أن‬
‫كما يلحظ فيها وجود ّ‬
‫البيئية‪.‬‬
‫يطبق عليها نموذج عمل حديقة تعنايل ّ‬

‫ج‪ -‬مشروع ملعب كرة قدم بلدي في الكرك (إعادة تأهيل)‬

‫البيئية نقترح استعادة ملك ّية األرض الموجودة في الكرك‬


‫ّ‬ ‫عمال بمعايير التنمية المستدامة‬
‫على العقار رقم‪ 344‬البالغة مساحتها حوالي ‪ 11000‬متر مربع )خريطة رقم ‪ 26‬ملحق رقم ‪)2‬‬
‫من أجل إنشاء ملعب رياضي بلدي تفترش أرضه سجادة من العشب الطبيعي األخضر مع‬
‫مدرجات تتسع لخمسة آالف متفرج‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪347‬‬
‫خالصة الفصل السادس‬

‫يستند تعزيز االستقطاب في مدينة زحلة على مشروع "زحلة الكبرى" ضمن إطارين‪ ،‬واحد‬
‫جغرافي يمتد من بلدة تعنايل في جنوب غرب المدينة إلى بلدة الفرزل في شمالها مع عشر بلدات‬
‫أخرى من قضاء زحلة‪ .‬والثاني سياسي يؤكد على دور مدينة زحلة كجسر اتصال اقتصادي وثقافي‬
‫اطية‪ ،‬ينطلق من خالل‬
‫بين السهل والجبل يدير فاعلياته نموذج سياسي وطني لتحقيق الديموقر ّ‬
‫تحقيق الالمركزّية اإلدارّية على مستوى القضاء‪.‬‬

‫التنمية المستدامة في مدينة زحلة على مرتكزات ثالثة هامة‪.‬‬


‫ّ‬ ‫يقوم تطبيق مشروع‬

‫المرتكز األول‪ :‬إعادة تأهيل قطاعات التعليم الجامعي واالستشفاء‪.‬‬

‫انية‬ ‫المرتكز الثاني‪ :‬تنفيذ مشروع االستقطاب السياحي لمدينة زحلة المكون من ّ‬
‫عدة أنشطة عمر ّ‬
‫سياحية كدرب الحج ودرب النبيذ‪ ،‬مع مشروع االستقطاب‬ ‫ّ‬ ‫وتسويقية‪ ،‬تواكبها أنشطة‬
‫ّ‬ ‫فيهية‬
‫وتر ّ‬
‫التجاري الذي يقترح إنشاء أربع مناطق تجارّية جديدة في المجال الجغرافي "لزحلة الكبرى"‪.‬‬

‫الرسمية والخاصة‪ ،‬التي تصب في‬


‫ّ‬ ‫المحلية‬
‫ّ‬ ‫المرتكز الثالث‪ :‬المقترحات التي تقدمت بها الهيئات‬
‫التحتية المقررة من قبل اإلدارة المحلية أو الحكومة‪ ،‬من أجل‬
‫ّ‬ ‫خانة تخطيط وتنفيذ مشاريع البنى‬
‫االقتصادية‪ ،‬ويمهد من ناحية أخرى الطريق‬
‫ّ‬ ‫تأمين هيكل اقتصادي‪ ،‬يجتذب من ناحية المشاريع‬
‫أمام ُّ‬
‫توطن االستثمارت‪ ،‬في إطار السعي لخلق مجال جغرافي مالئم لجذب الموارد والسكان بشكل‬
‫البيئية‪.‬‬ ‫حيوي ومتسارع‪ .‬على أن ّ‬
‫يطبق كل ذلك في ضوء معايير التنمية المستدامة ّ‬

‫االقتصادية قوامها‬
‫ّ‬ ‫يعزز من دور هذه المقترحات إنشاء شبكة مواصالت تعبر المنطقة‬
‫طريق زحلة‪ -‬التويتي جديتا‪ -‬الذي يربط زحلة باالتوستراد العربي‪ ،‬باإلضافة إلى تنفيذ وصلة جديتا‬
‫ثانيا مع األتوستراد العربي من ناحية‪ .‬وبطريق بعلبك الهرمل من ناحية‬
‫سعدنايل التي تشكل رابطا ّ‬
‫أخرى عبر محول "الحم ار بال از "‪ .‬يواكب هذه الشبكة من الطرقات توسع عمراني في األحياء‬
‫الشمالية (الكرك –‬
‫ّ‬ ‫الجنوبية (نيو زحلة وكسارة وعلين وستار غيت) وفي األحياء‬
‫ّ‬ ‫الطرفية الغربية و‬
‫ّ‬
‫بعملية "أسر مدني"‬
‫ّ‬ ‫المعلقة وعين الغصين وحي السيدة) مما سيسمح لمدينة زحلة مستقبال أن تقوم‬
‫الدلهمية شرقا وبلدات سعدنايل وتعلبايا وجالال‬
‫ّ‬ ‫تضم من خاللها كل من بلدة الفرزل شماال وبلدة‬
‫عملية األسر هذه "مدينة‬
‫ّ‬ ‫وشتورة وجديتا وتعنايل جنوبا وبلدتي التويتي والكرمة غربا لتشكل بنهاية‬
‫زحلة الكبرى"‪.‬‬
‫‪348‬‬
‫الخالصة العامة‬

‫شهدت مدينة زحلة تقلبات كبيرة في دورها االستقطابي اإلقليمي‪ ،‬فقد عرفت تصاعدا كبي ار‬
‫في هذا الدور الجاذب‪ ،‬حتّى اصبحت سوق البقاع المركز ّي من أقصاه إلى أقصاه منذ عهد‬
‫المتصرفية حتى العام ‪ ،1975‬حينها تعرض هذا المسار الدينامي التصاعدي إلى انكسار بفعل‬
‫ّ‬
‫اللبنانية والحصارات العسكرّية التي عانت منها المدينة بين عامي ‪ 1975‬و‪ .1985‬فتراجع‬
‫ّ‬ ‫الحرب‬
‫ضيق نسبيا‪ ،‬تكاد حدوده تشمل‬
‫دورها على إثر ذلك‪ ،‬وتقلص نفوذها اإلقليمي إلى مجال جغرافي ّ‬
‫منطقة قضاء زحلة‪ .‬غير أن مدينة زحلة وفور انتهاء مرحلة الحصارات في العام ‪ 1985‬لم تتوقف‬
‫القوي في منطقة البقاع‪.‬‬
‫عن المحاوالت التنموية التي كانت تستهدف عودة دورها االستقطابي ّ‬

‫بناء على ما تقدم يمكن أن نخلص إلى تحقيب دور زحلة االستقطابي ضمن ثالث مراحل هامة‪:‬‬

‫‪ -1‬مرحلة تصاعد االستقطاب في مدينة زحلة‬

‫اكتسبت مدينة زحلة قبل أحداث عام ‪ 1975‬نفوذا واسعا على إقليم البقاع لمدة قاربت ‪75‬‬
‫عاما‪ ،‬بفعل موضعها الجغرافي المحصن‪ ،‬وموقعها االستراتيجي الذي يتوسط البقاع ولبنان‪ ،‬وبفعل‬
‫الطبيعية دعم السلطة المركزّية‬
‫ّ‬ ‫دورها العقدي بين الجبل والسهل‪ ،‬وقد عزز من هذه المعطيات‬
‫السياسية في عهود االنتداب واالستقالل حتى نهاية الحرب عام ‪.1990‬‬
‫ّ‬ ‫الزحلية‬
‫ّ‬ ‫للزعامة‬

‫سكانيا مد ّنيا مهيمنا على إقليم البقاع وعلى الداخل‬


‫ّ‬ ‫تجمعا‬
‫كرس هذا الواقع مدينة زحلة ُّ‬
‫اللبناني أيضا‪ ،‬وقطبا متقدما بما ال يقارن مع سائر المدن والبلدات المنتشرة في إقليمها‪ ،‬وذلك بفعل‬
‫اعية على امتداد سهل البقاع‪ ،‬وبالتالي هيمنتها على اإلنتاج والتسويق‬
‫تمَلك الزحليين أراض َي زر ّ‬
‫الزراعي في منطقة البقاع‪ .‬كما ساهم نفوذ مدينة زحلة االقتصادي والسياسي على إقليمها بت ُّ‬
‫جذر‬
‫دورها كعاصمة إدارية لكامل محافظة البقاع‪ ،‬فقد كانت مم ار إلزاميا لمعظم المعامالت اإلدارّية من‬
‫خالل سراي زحلة الحكومي وذلك حتى العام ‪ 2003‬تاريخ إنشاء محافظة بعلبك الهرمل‪.‬‬

‫تحولت زحلة في هذه المرحلة إلى قطب تجاري مستفيدة من أهمية موقعها في مركز‬ ‫لقد ّ‬
‫البقاع حتّى بات سوقها يمتلك معظم االحتكارت التجارية من الوكاالت األجنبية بيعا وتوزيعا في‬
‫كامل منطقة البقاع‪ ،‬وعلى مختلف انواعها‪ ،‬من تجارة السيارات‪ ،‬ووسائل النقل إلى اآلالت الزراعية‬
‫وسلع التجهيز الزراعي والتجهيز الشخصي والمنزلي وغيرها‪ .‬في حين عزز نهر البردوني الذي‬
‫يخترق واديها من دورها السياحي‪ ،‬حيث انتشرت على طول ضفتيه الفنادق واألنزال والمطاعم‬

‫‪349‬‬
‫ومركز مستقطبا للزائرين على درب السياحة الذي يبدأ‬
‫ا‬ ‫سياحيا هاما‬
‫ّ‬ ‫والمقاهي‪ ،‬مما جعل منها موقعا‬
‫اشيا وينتهي في الهرمل مرو ار بمدينتي زحلة وبعلبك‪.‬‬
‫من ر ّ‬
‫دينامية النمو هذه في زحلة على ما سبق من قطاعات بل طالت أيضا القطاع‬
‫ّ‬ ‫لم تقتصر‬
‫الصحي الذي قام ٍ‬
‫بدور مركز ّي هام قبل العام ‪ ،1975‬من خالل أنشطة مستشفى المعلقة الحكومي‬ ‫ّ‬
‫ومستشفى تلشيحا الخاص‪ ،‬اللذين استقطبا معظم خدمات االستشفاء في إقليم البقاع بالرغم من‬
‫نوعيا عن‬
‫ّ‬ ‫طبية أحدثت فارقا‬
‫وجود مستشفيات ناشطة فيه لتمتعهما بإمكانات ونوعية خدمات ّ‬
‫مستشفيات اإلقليم‪.‬‬

‫كما شمل هذا المسار التصاعدي لالستقطاب في زحلة قطاع التعليم الثانوي الرسمي الذي‬
‫احتكرت فاعليته في كامل البقاع حتّى العام ‪ .1970‬األمر الذي جعل منها قطب التعليم الثانوي‬
‫الرسمي بالنسبة لسكان البقاع وبعض سكان إقليم الجبل المجاورين لها (ترشيش‪،‬مجدل ترشيش‬
‫كفرسلوان‪ ،‬المتين) الذين قصدوا ثانوياتها التي استمرت بزخمها االستقطابي هذا حتى العام ‪1990‬‬
‫ما زالت مدينة زحلة حتى الساعة تحتكر معظم مؤسسات التعليم الجامعي في البقاع‪.‬‬

‫‪ -2‬مرحلة تراجع االستقطاب في مدينة زحلة‬

‫اجعيا إثر أحداث عام ‪ ،1975‬حينها‬


‫دينامية االستقطاب في مدينة زحلة منحى تر ّ‬
‫ّ‬ ‫أخذت‬
‫تبدل جذريا دور المدينة اإلقليمي‪ .‬فقد تراجعت قدرتها على االستقطاب في إقليمها في المجاالت‬
‫كافة وذلك بفعل الحصار العسكري واالقتصادي الذي ّ‬
‫شكل عائقا أمام تواصل الزحليين والبقاعيين‬
‫كما أدى هذا الحصار إلى توقف معظم األنشطة التي كانت قائمة بين الزحليين والبقاعيين‪.‬‬

‫عدل هذا الوضع األمني المستجد في خارطة المجال اإلقليمي الحيوي لمدينة زحلة‪ ،‬الذي‬
‫ّ‬
‫ضيق إطاره قضاء‬
‫تراجعت حدوده من إطار واسع يشمل معظم منطقة البقاع إلى مجال جغرافي ّ‬
‫زحلة‪ .‬لذلك أهمل الزحليون العمل بالزراعة متأثرين بهذا الحصار‪ ،‬فقد تركوا كرومهم في التالل‬
‫بو ار‪ ،‬كما أحجموا عن االهتمام بأراضيهم الممتدة في سهل البقاع لعدم توفر المناخات األمنية‬
‫المالئمة ‪.‬‬

‫شكل بروز أسواق بديلة ألسواق مدينة زحلة في فترة الحصار وما تالها‪ ،‬عامال هاما‬
‫لقد ّ‬
‫في ُّ‬
‫تقلص قدرة المدينة على االستقطاب‪ ،‬وذلك بفعل الدور الذي لعبته هذه األسواق في تأمين‬

‫‪350‬‬
‫حاجة سكان اإلقليم البقاعي ومنافسة أسواق المدينة على الزبون الزحلي نفسه‪ .‬فقد استوعب سوق‬
‫شتورة العمل المصرفي الذي كانت تقوم به زحلة‪ ،‬وطوره حتى بات متقدما عليها في هذا المضمار‪.‬‬

‫كما لعبت مطاعم عنجر دور المنافس القوي في استقطاب الزبون الزحلي‪ ،‬وتحولت أيضا‬
‫تجارة جملة الخضار بالمطلق إلى الفرزل وقب الياس وتحول معها سوق جملة الخضار في زحلة‬

‫إلى عنوان دون مضمون‪ .‬وقد هجرت سوق البولفار تجارة األدوات الكهر ّ‬
‫بائية‪ ،‬كما اختفت من‬
‫بقوة خياطة الثياب‪ ،‬وصناعة‬
‫المدينة أفران خبز المائدة نهائيا‪ ،‬وكذلك صناعة الكندرة‪ ،‬وانكمشت ّ‬
‫الدواجن التي باتت حك ار على اإلقليم بعد أن اختفت تربية الدواجن من المزارع المنتشرة في أراضي‬
‫المدينة‪.‬‬

‫سيما في قطاع التعليم‪ ،‬فقد‬‫ينمو اليوم دور اإلقليم في لعب دور البديل الخدماتي‪ ،‬ال ّ‬
‫البقاعية‪ ،‬وفي الكثير من‬
‫ّ‬ ‫الرسمية في كل المدن والبلدات الكبرى‬
‫ّ‬ ‫انتشرت الثانويات والمدارس‬

‫القرى‪ .‬كما زاد عدد المنشآت التعل ّ‬


‫يمية الخاصة أيضا في سائر أقضية البقاع‪ ،‬مما خّفف كثي ار من‬
‫تدفق الطلبة البقاعيين على المدارس في مدينة زحلة‪ ،‬ليبقى في معظمه حك ار على الجامعات التي‬
‫يتمركز أغلبها في مدينة زحلة وقضائها‪.‬‬

‫تعاني مدينة زحلة من تباطؤ في تطور حجمها الديموغرافي كمدينة مستقطبة قياسا لما‬
‫كانت عليه قبل أحداث عام ‪ 1975‬فقد أصبحت المدينة الثامنة على المستوى الوطني اليوم من‬
‫تحتل المركز الثالث‪ ،‬وذلك رغم محافظتها على مركزها األول في‬
‫حيث عدد السكان بعد أن كانت ّ‬
‫الداخل اللبناني وفي البقاع‪.‬‬

‫يؤشر الهرم السكاني على ت َوجه الوضع الديموغرافي في مدينة زحلة نحو‬
‫في حين ّ‬
‫الشيخوخة‪ .‬فصغار السن من الزحليين ال يشكلون أكثر من ‪ %16.93‬من مجمل سكان المدينة‬
‫هذه النسبة وهي نسبة توازي الفئة نفسها في بلجيكا (‪ %17‬عام ‪ )2017‬وهي أقل بكثير من النسبة‬
‫المسجلة عالميا والبالغة حوالي ‪ %25.94‬عام ‪ 2017‬مما يجعل حجم البالغين الصغار من‬
‫ّ‬
‫الزحليين في حالة تراجع (‪44-15‬سنة)‪.‬‬

‫‪351‬‬
‫القوي‪.‬‬
‫‪ -3‬مرحلة استعادة مدينة زحلة لدورها االستقطابي ّ‬

‫بالرغم من كل ما سبق من تراجع في دور مدينة زحلة‪ .‬لم تخل المدينة بعد الحرب من‬
‫محاوالت الستعادة دورها المركزي اإلقليمي‪ ،‬بالتزامن مع االندفاعة التي أطلقتها عملية انتخاب‬
‫رئيس للجمهورية اللبنانية من مدينة زحلة عام ‪ ،1989‬وما استتبع ذلك من استنهاض لدور‬
‫االنمائية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المجلس البلدي من خالل المشاريع‬

‫توسع عمراني باتّجاه‬


‫اقتصادية في قطاع البناء‪ ،‬نتج عنها ُّ‬
‫ّ‬ ‫وقد واكب هذه النهضة فورة‬
‫التالل المحيطة في المدينة‪ ،‬وفي سهَلي حوش األمراء والمعلقة‪ّ .‬أدت إلى بروز خمسة أحياء جديدة‬
‫تلحظ ألول مرة في دراستنا هذه وقد بادرنا إلى اقتراح تسمية لها‪ ،‬هي نيو زحلة وعّلين ونيوكسارة‬
‫وستار غيت وعين الغصين (خريطة رقم‪ )3‬كما انتشرت في المدينة ظاهرة المجمعات التي تضم‬
‫حمامات للسباحة والتي لم تعرفها المدينة قبل الحرب‪ .‬باإلضافة إلى انتشار مطاعم األكل الجاهز‬
‫على الطريقة الغربية‪.‬‬

‫إقليميا للعديد من السلع‪ ،‬بفضل السمعة التي‬


‫ّ‬ ‫استمر سوق وسط مدينة زحلة قطبا اقتصادياَ‬
‫بخاصية التنوع والشمول‪ .‬كذلك األمر بالنسبة لمؤسسات التعليم من‬
‫ّ‬ ‫ولتميزه‬
‫ّ‬ ‫تمتع بها لفترة طويلة‪،‬‬
‫سياحية‪ .‬وذلك لما تملكه من‬
‫ّ‬ ‫مدارس وجامعات ومستشفيات ومصارف‪ ،‬ومطاعم وفنادق ومجمعات‬
‫المقدرات الكثيرة‪ ،‬التي ارتكزنا عليها من أجل التقدم بمشروعنا لتعزيز االستقطاب فيها وبالتالي‬
‫ّ‬
‫قوة دورها االستقطابي‪.‬‬
‫الستعادة ّ‬
‫قدمه هذه األطروحة على إنشاء مجال جغرافي حيوي يعيد الدور‬
‫يقوم هذا المشروع الذي ت ّ‬
‫االستقطابي لمدينة زحلة‪ ،‬تحت مسمى مشروع "مدينة زحلة الكبرى"‪ .‬وهو يفترض خلق منطقتين‬
‫سياحية‬
‫ّ‬ ‫الثانية في مركز المدينة باإلضافة إلى أنشطة‬
‫سياحيتين واحدة بين قاع الريم وزحلة و ّ‬
‫اقتصادية –تجارّية في تعنايل والتويتي وأراضي‬
‫ّ‬ ‫مواكبة‪ .‬كما يتضمن أيضا خلق أربع مناطق‬
‫المعلقة وحوش األمراء وفي المقطع األول من بولفار زحلة الممتد من مدخل المدينة الرئيسي حتى‬
‫دعمنا هذا المشروع‬
‫ّ‬ ‫منطقة جسر ماجينو عند مدخل سوق األرمن(خريطة رقم ‪ 15‬و‪ .)19‬وقد‬
‫بتصورات هندسي ّة تهدف إلى تطوير المواقع المهملة من بولفار زحلة وفي واديها السياحي‪ .‬كما‬
‫أعدنا إلى الواجهة مجموعة من المشاريع الداعمة لقيام مشروع"مدينة زحلة الكبرى" التي بعضها ما‬
‫زال قيد التنفيذ والبعض اآلخر ما زال قيد التخطيط او التداول‪.‬‬

‫‪352‬‬
‫يلخص هذا التحقيب للمسار الدينامي االستقطابي في مدينة زحلة ضمن فترة تزيد عن‬
‫القرن من الزمن والتي شهدت تغييرات واضحة في دور المدينة المركزي وفي امتداد مجالها‬
‫أساسية أبرزها‪:‬‬
‫ّ‬ ‫اإلقليمي وفي مورفولوجيتها‪ .‬كما اّنه يضعنا أمام جملة استنتاجات‬

‫االستقطابية لمدينة زحلة‬


‫ّ‬ ‫‪-1‬دور الحرب في تراجع القدرة‬

‫االستقطابية‪ ،‬مما‬
‫ّ‬ ‫بنانية عام ‪ 1975‬انكسا ار بنيويا في قدرة مدينة زحلة‬
‫أحدثت الحرب الل ّ‬
‫ترك أث ار سلبيا على نفوذها السياسي الزعامي ونمو حجمها االقتصادي والديموغرافي الذي يشكل‬
‫ضحية "اإلهمال" تنمويا في‬
‫ّ‬ ‫إقليميا‪ .‬كما وقعت مدينة زحلة‬
‫ّ‬ ‫محور قدرتها على الجذب والهيمنة‬
‫مرحلة حكم الطائف باستثناء فترة عهد الرئيس الياس الهراوي (‪ )1998-1989‬التي شهدت بعض‬
‫المحاوالت التنموية أبرزها تنفيذ جزئية بولفار زحلة وإنشاء مستشفى المعلقة الحكومي ووضع‬
‫عدل في النمو المورفولوجي للمدينة‪ .‬وقد ّأدى الحصار الذي طال‬
‫مخطط توجيهي جديد الذي ّ‬
‫تحوالت أبرزها‪:‬‬
‫عدة ّ‬
‫مدينة زحلة إلى تراجع دورها بفعل ّ‬

‫أ‪ -‬تراجع دور المدينة االقتصادي في إقليمها‬

‫تراجع حجم الملكيات الكبرى للزحلين في إقليم البقاع وانحسارها في منطقة زحلة والبقاع‬
‫األوسط‪ ،‬رغم مشاريع االستثمار التي قام بها الزحليون في منطقة البقاع الشمالي‪ .‬فقدت بذلك مدينة‬
‫زحلة هيمنتها الزراعية والتجارية والمالية على اإلقليم‪ .‬بالمقابل شهدت مدينة زحلة انكفاءا في قدرة‬
‫الداخلية التي بات بعضها شبه مشلول كسوق البالط وسوق مار‬
‫ّ‬ ‫سوقها المركزي وفي أسواقها‬

‫مخايل‪ -‬مارجرجس وانكمش دور البعض اآلخر كسوق المعلقة وحوش الزراعنة والميدان والر ّ‬
‫اسية‪.‬‬
‫وقد استتبع ذلك تراجع دور سوقها المركزي كوكيل حصري في البقاع لمئات الوكاالت في مختلف‬
‫االستهالكية‪ ،‬وذلك بالتزامن مع اختفاء أدوار تجارية هامة كتجارة جملة‬
‫ّ‬ ‫أنواع السلع التجهيزّية و‬
‫الخضار واللحوم وتصنيع الخبز والدواجن‪ .‬باإلضافة إلى مزاحمتها على مركزها المصرفي والمالي‬
‫والسياحي والتعليمي‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ارتفاع أسعار اإليجارات في وسط المدينة بما ال يتالءم مع حركة النمو‬
‫االقتصادي بحيث بات يتراوح إيجار المتر المربع الواحد بين ‪ 40‬و‪ 50‬دوالر أميركي في الشهر‬

‫‪353‬‬
‫مما انعكس ارتفاعا على أسعار مبيع السلع الذي أدى بدوره إلى فرملة حركة شرائح واسعة من‬
‫سكان اإلقليم باتّجاه سوق المدينة‪.‬‬

‫ب‪ -‬تراجع الحجم الديموغرافي في زحلة‬

‫ظلها الثقيل على الحجم السكاني للمدينة الذي كان يشكل في الفترة التي سبقت‬
‫لقد أرخت الحرب ب ّ‬

‫األحداث كتلة الجذب األقوى للسكان ولتوطن االستثمارات‪ ،‬الذي باتت تنحو تركيبته الديموغر ّ‬
‫افية‬
‫الداخلية‪ ،‬كما‬
‫ّ‬ ‫التنوع الطائفي وخاصة في أحياء المدينة‬
‫منحى الشيخوخة‪ .‬كما ّأدت أيضا إلى تراجع ُّ‬
‫الكلدانية‬
‫ّ‬ ‫التلون اإلثني بنتيجة الهجرة الواسعة التي شهدتها اإلثنية السر ّ‬
‫يانية واألشورّية و‬ ‫بدأت تخسر ُّ‬
‫يانية مهاجرة)‪.‬‬
‫إلى الخارج (أكثر من ‪ 900‬أسرة سر ّ‬

‫ج‪-‬تراجع الدور السياسي‬

‫كما ّأدى ضعف الوزن االنتخابي لمدينة زحلة إلى إضعاف تأثير هيمنتها على إقليمها‪ .‬بعد‬
‫السكافية في زحلة‪ ،‬والوجاهات المتحالفة معها‪ ،‬بعد سيطرة‬
‫ّ‬ ‫التراجع الكبير الذي طال نفوذ الزعامة‬
‫الميليشيوية على القرار السياسي للمدينة لمدة تجاوزت ‪ 15‬سنة‪ .‬إضافة إلى النزيف‬
‫ّ‬ ‫قوى الحرب‬
‫السكاني المستمر بفعل الهجرة‪ ،‬وقلة محاوالت الزواج واإلنجاب‪ ،‬وتراجع الملكيات الكبرى في إقليم‬
‫البقاع‪ .‬يتزامن هذا التراجع مع عدم كفاءة التنظيمات الحزبية الزحلية بخلق نسيج وطني جديد‬
‫وإعادة ترميم العالقة التي مزقتها الحرب بين زحلة وإقليمها‪.‬‬

‫‪ -2‬نمو قدرة أسواق اإلقليم على منافسة دور زحلة في إقليمها‪.‬‬

‫لم يقتصر تراجع دور المدينة اإلقليمي على عامل الحرب‪ ،‬بل قابل ذلك تسارع في دينامية النمو‬
‫الذي شهدته بعض مدن وبلدات اإلقليم كبعلبك وشتورة وبر الياس والفرزل وقب الياس وعنجر‪،‬‬
‫مهمين هما‪:‬‬
‫وذلك بفعل عاملين ّ‬

‫السياسية والحز ّبية والشخصيات التي لعبت دو ار مرجعيا في‬


‫ّ‬ ‫‪ -‬التمويل الذي تلقته القوى‬
‫استشفائية‬
‫ّ‬ ‫بوية و‬
‫الحرب من سكان اإلقليم والذي استثمر بعض منه في إنشاء مؤسسات تر ّ‬

‫‪354‬‬
‫انية في مدن وبلدات اإلقليم‪ ،‬تمخض عنها‬
‫وصناعية وعمر ّ‬
‫ّ‬ ‫وخدماتية‬
‫ّ‬ ‫واستثمارات تجارّية‬
‫بروز أسواق تجارّية لعبت دو ار منافسا لسوق مدينة زحلة المركزي‪.‬‬
‫‪ -‬سياسة اإلنماء المتوازن التي طبقت بعض الطائف والتي نتج عنها إنشاء عشرات‬
‫الحكومية وانتشار‬
‫ّ‬ ‫الرسمية في قرى وبلدات البقاع باإلضافة إلى المستشفيات‬
‫ّ‬ ‫الثانويات‬
‫التحتية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المستوصفات وتطوير البنى‬

‫اإلدارية بعد إنشاء محافظة بعلبك –الهرمل‬


‫ّ‬ ‫‪ -3‬تراجع مركزية مدينة زحلة‬

‫وتلبية حاجة السكان‬


‫تنمية منطقة البقاع الشمالي‪ّ ،‬‬‫ّأدى إنشاء محافظة بعلبك الهرمل إلى ّ‬
‫هناك على مستوى اإلداري التنظيمي‪ ،‬غير أن هذا التدبير اإلداري الرسمي‪ ،‬قّلل من دور مدينة‬
‫زحلة اإلداري وجعله حك ار على منطقة البقاعين األوسط والغربي‪ ،‬حيث يشهد هذا األخير تدابير‬
‫إدارّية ستزيد بدورها من تراجع دور المدينة اإلداري مستقبال‪.‬‬

‫إن تراجع استقطاب العمليات اإلدارّية لسكان اإلقليم يضعف معه دور المدينة كسوق تجاري‬
‫وسياحي مما ينعكس سلبا على دور المدينة العام كقطب في إقليم البقاع‪.‬‬

‫‪ -4‬غياب وجود رؤية لمستقبل مدينة زحلة‬

‫رغم المحاوالت المهمة التي شهدتها المدينة على المستوى اإلنمائي‪ ،‬يبقى أن زحلة تفتقد‬
‫تنموية مع آليات للتنفيذ‬
‫ّ‬ ‫مستقبلية لها‪ ،‬ومشاريع‬
‫ّ‬ ‫إلى تصور تنموي عام‪ ،‬يعمل على وضع آفاق‬
‫ضمن مهل قصيرة ومتوسطة المدى‪ ،‬تعود بحسب تحليلنا إلى اقتناع الكثير من المستثمرين‬
‫الزحليين بعدم جدوى االستثمار في المدينة وبتأثر البعض اآلخر بإيديولوجيا التفوق اإلقليمي لمدينة‬
‫زحلة وبعدم قدرة اإلقليم اللحاق بها في مطلق األحوال‪..‬‬

‫بالرغم من كل مظاهر تراجع الدور االستقطابي لمدينة زحلة‪ ،‬ما زالت زحلة تحتفظ بصدارة‬
‫البقاعية من حيث قدرتها على الجذب‪ ،‬إذ بقيت المركز االستشفائي األول في البقاع‪ ،‬كما‬
‫ّ‬ ‫المدن‬
‫حافظت على نسبة الطالب الوافدة من اإلقليم التي تتجاوز نسبتها ‪ %40‬من حجم طلبة مدارسها‪.‬‬
‫وهي تعتبر اليوم مركز التعليم الجامعي األكبر واألهم في البقاع‪.‬‬

‫‪355‬‬
‫تعلم وعمل النساء‪ ،‬وشبه غياب‬‫كما تمتلك مدينة زحلة إمكانات بشرية من حيث نسبة ُّ‬
‫ّ‬
‫سياحية‬
‫ّ‬ ‫األمية‪ ،‬ومستوى معيشي متوسط ّ‬
‫يخول شريحة كبيرة من الزحليين القيام بأنشطة‬ ‫ّ‬ ‫لنسبة‬
‫متعددة األوجه في الداخل اللبناني وفي الخارج‪.‬‬

‫ما زال سوق زحلة يحافظ على صدارته من ناحية كونه السوق األكثر تنوعا وشموال مقارنة‬

‫بكل األسواق البقاعية األخرى‪ ،‬وهو يشهد امتدادا وتوسعا نحو السهل من ّ‬
‫ناحية المعلقة شماال‬
‫السياحية والمسابح‪ ،‬يعتبر‬
‫ّ‬ ‫وحوش األمراء جنوبا‪ .‬يضم تجمعا كبي ار للمطاعم والفنادق والمجمعات‬
‫نوعية الخدمة‪ ،‬مما يضعها بوضع متفوق على إقليمها في المجال‬
‫ناحية ّ‬
‫األكبر في إقليم البقاع من ّ‬
‫القوية التي تتمتع بها بعض بلداته‪.‬‬
‫السياحي رغم المنافسة ّ‬

‫افية واسعة تعد بآالف‬


‫باإلضافة إلى ما سبق من مقدرات بشرّية‪ ،‬تمتلك زحلة امتدادات جغر ّ‬
‫الهكتارات‪ ،‬كنا أشرنا إليها في متن الدراسة سابقا‪ ،‬وذلك بعد أن ضمت إليها كل من بلدة التويتي‬
‫وأراضيها الممتدة في جرد صنين المشرف على البقاع وأراضي تعنايل الممتدة في سهل البقاع‪.‬‬
‫افية األحياء المتموضعة في وادي زحلة‬‫وقد ّأدى عامل النمو الديموغرافي من ناحية‪ ،‬وضيق جغر ّ‬
‫من ناحية أخرى إلى عملية طرد سكاني باتّجاه التالل المحيطة بالمدينة‪ ،‬وباتّجاه سهلها أدت إلى‬
‫دينامية األسر المدني التي‬
‫ّ‬ ‫خلق أحياء جديدة في أطراف المدينة ستشكل أذرعا ودعائم تقوم عليها‬
‫ستشكل مستقبال "متروبول زحلة الكبرى"‪.‬‬

‫ختاماً‪ ،‬نعتبر هذه الدراسة‪ ،‬محاولة متواضعة على مستوى مدينة زحلة كمركز استقطاب‬
‫قوة المدينة وضعفها على مستوى‬
‫إقليمي‪ ،‬وهي تشكل برأينا قاعدة انطالق ضرورّية لكشف مكامن ّ‬
‫دورها اإلقليمي‪ ،‬كما تؤسس لوضع رؤية تنموية مستدامة‪ ،‬تحدد مستقبل مدينة زحلة كمتروبول في‬
‫منطقة البقاع‪ ،‬لذا نقترح جملة دراسات متخصصة تستكمل عملنا هذا‪ ،‬تطال‪:‬‬

‫‪ -1‬االستقطاب في المدن الكبرى والبلدات الموجودة في إقليم مدينة زحلة‪.‬‬

‫االستقطابية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬قدرة األسواق الناشئة على تطوير إمكاناتها‬

‫‪ -3‬التكامل االقتصادي بين مدينة زحلة وأسواق اإلقليم‪.‬‬

‫اإلشكالية التي تستدعي بدورها البحث مستقبال وهي‪:‬‬


‫ّ‬ ‫أخي اًر ‪ ،‬تبقى األسئلة‬

‫‪356‬‬
‫‪ -‬هل يكفي أن تتحول مدينة زحلة إلى زحلة الكبرى كي تستعيد دورها‪ ،‬أم أنه البد من ّ‬
‫تغيرات‬
‫إدارية تستتبع ذلك؟‬
‫سياسية و ّ‬
‫ّ‬
‫الذهنية التي تحكم سلوك الزحليين االقتصادي واالجتماعي مسؤولة عن تراجع دور‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬هل أن‬
‫مدينة زحلة؟ وهل تغيير سلوك الزحليين االقتصادي‪ ،‬وتغير نظرتهم إلى عالقاتهم مع سكان‬
‫قوي في إقليم البقاع؟‬
‫اإلقليم تأتي بالفائدة على استعادة دور المدينة كقطب ّ‬
‫إقليمية تتمتع بنفوذ واسع‪ ،‬سيعزز دور األسواق في إقليم‬
‫ّ‬ ‫تحول مدينة زحلة إلى عاصمة‬
‫‪ -‬هل ُّ‬
‫المدينة‪ ،‬أم سيحولها من جديد إلى أسواق التتعدى وظيفتها حدود المدينة أو البلدة الموجودة‬
‫فيها؟‬

‫قليمية‬
‫تحول مدينة زحلة إلى عاصمة إ ّ‬ ‫المناطقية عائقاً أمام ُّ‬
‫ّ‬ ‫الطائفية و‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬إلى أي حد ستكون‬
‫دارية‪ ،‬أم أن نموذج العيش المشترك‪ ،‬والتضامن االجتماعي‪ ،‬والتنوع‬
‫الالمركزية اإل ّ‬
‫ّ‬ ‫إذا ما طّبقت‬
‫الثقافي ستغني هذه التجربة وتساهم في إنجاحها ؟‬

‫‪357‬‬
‫فهرس المراجع‬

‫العربية‬
‫ّ‬ ‫أوالً‪ :‬الئحة المراجع‬
‫العربية‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬الكتب والدراسات المنشورة باللغة‬
‫‪ -‬أبو عيانة‪ ،‬فتحي (‪ ،)2002‬دراسات في علم السكان‪ ،‬دار النهضة العر ّبية‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة‬
‫الثالثة‪(.‬ص ‪)78‬‬
‫‪ -‬أبو عيانة‪ ،‬فتحي (‪ ،)2005‬جغرافية العمران‪ ،‬دراسة تحليلية للقرية والمدينة‪ ،‬دار المعرفة‬
‫الجامعية االسكندرّية‪(.‬ص ‪)32‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬أبو عيانة‪ ،‬فتحي (‪ ،)1984‬جغرافية السكان والعمران الحضري‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬بيروت‬
‫( ص‪)35‬‬
‫‪ -‬أبو خاطر‪ ،‬هنري (‪ ،)1978‬جمهورية زحلة‪" ،‬أول جمهورّية في الشرق"‪ ،‬المؤسسة العر ّبية‬
‫للدراسات والنشر‪ ،‬بيروت‪(.‬ص ‪)54‬‬
‫‪ -‬الراسي‪ ،‬طوني (‪ ،)1979‬الدليل االقتصادي‪ ،‬مؤسسات واختصاصات‪ ،‬ومهن‪ ،‬زحلة ‪.1979‬‬
‫(ص ‪)138‬‬
‫تضخمها‪-‬سلبياتها‪-‬تخطيطها الطبعة األولى‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬الشواورة‪ ،‬علي سالم حميدان (‪ ،)2014‬المدن‪،‬‬
‫عمان‪ (.‬ص ‪)44‬‬
‫دار صفاء للنشر‪ّ ،‬‬
‫‪ -‬الشناوي‪،‬محمد علي (‪ ،)1967‬التخطيط اإلقليمي ودوره في التنمية الشاملة‪ ،‬معهد التخطيط‬
‫القومي القاهرة‪( .‬ص ‪)32‬‬
‫‪ -‬الصليبي‪ ،‬كمال (‪ ،)1972‬تاريخ لبنان الحديث‪،‬دار النهار للنشر‪ ،‬بيروت‪)110(.‬‬
‫‪ -‬العيشاوي‪،‬عبد الحكيم ناصر‪ ،)2008(،‬جغرافية المدن‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪ ،‬اإلسكندرّية‪.‬‬
‫( ص‪)30‬‬
‫‪ -‬الكردي‪ ،‬محمود (‪ ،)1980‬النمو الحضري ‪ ،‬دراسة لظاهرة االستقطاب الحضري في مصر‪،‬‬
‫دار المعارف القاهرة‪) .‬ص ‪)44‬‬
‫المتصرفية‪ )1920-1860(،‬زحلة‪(.‬ص‪)53‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬المر‪ ،‬خير قبالن (‪ ،)2002‬زحلة زحلة مدينة‬
‫‪ -‬المعلوف‪ ،‬عيسى اسكندر (‪ ،)1984‬تاريخ زحلة‪ ،‬طبعة ثالثة‪ ،‬منّقحة ومزادة‪ ،‬مطبعة "زحلة‬
‫الفتاة‪(.‬ص‪)54‬‬

‫‪358‬‬
‫العثمانية‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬المعلوف‪،‬عيسى اسكندر (‪ ،)1908‬دواني القطوف في تاريخ بني المعلوف‪ ،‬المطبعة‬
‫بعبدا‪)132( .‬‬
‫المحلية‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬باخوس‪ ،‬أوغست (‪ ،)1995‬البلديات والسلطة المركزّية في البلديات واإلدارة‬
‫‪ ،CERMOC‬الكتاب الثالث‪( .‬ص ‪)302‬‬
‫الكاثوليكية في زحلة‪ ،)2010-1885( ،‬مسيرة‬
‫ّ‬ ‫الجمعية الخيرّية‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬بريدي‪ ،‬سامي جان (‪،)2010‬‬
‫محبة وعطاء‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬زحلة‪ (.‬ص‪)56‬‬
‫‪ -‬بن غضبان‪ ،‬فؤاد ( ‪ ،)2014‬المدن المستدامة والمشروع الحضري‪ ،‬نحو تخطيط استراتيجي‬
‫مستدام دارصفاء للنشر‪ ،‬عمان األردن‪،‬الطبعة األولى‪ (.‬ص ‪)47‬‬
‫اجتماعية‪ ،‬كتاب جمعه سليم األصفر‪،‬‬
‫ّ‬ ‫علمية و‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬حّقي‪ ،‬إسماعيل (‪ ،)1918‬لبنان مباحث‬
‫اللبنانية‪ ،‬الجزء األول‪( .‬ص ‪)125‬‬
‫ّ‬ ‫منشورات الجامعة‬
‫الثانية المنّقحة‪ ،‬القاهرة‪ (.‬ص‪)40‬‬
‫‪ -‬حمدان‪ ،‬جمال (‪ ،)1955‬جغرافية المدن‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬الطبعة ّ‬
‫الفالحية في سوريا ولبنان‪-1920( ،‬‬
‫ّ‬ ‫اعية والحركات‬
‫القضية الزر ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬حّنا ‪،‬عبدهللا (‪،)1987‬‬
‫‪ )1945‬القسم الثاني‪ ،‬دار الفارابي‪ ،‬بيروت‪( .‬ص‪)115‬‬
‫الزحلية بين‬
‫ّ‬ ‫لمانية‪ ،‬العائالت السبع‬
‫رومية‪ ،‬جوزف جميل (‪ ،)2014‬من المشيخة إلى الندوة البر ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ٍ‬
‫ماض وحاضر‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬زحلة‪( .‬ص ‪)110‬‬
‫‪ -‬رياشي‪ ،‬لي از وديع (‪ ،)1986‬تاريخ زحلة العام‪ 4000 ،‬ق م – ‪1986‬م‪ ،‬الطبعة األولى‪(.‬ص‬
‫‪)4‬‬
‫النيابية في زحلة والبقاع‪ ،‬حقبة ‪ ،1972-1947‬الجزء‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ساروفيم‪ ،‬أنطوان (‪ ،)1996‬االنتخابات‬
‫الثاني ص ‪( .418‬ص ‪)116‬‬
‫النيابية في زحلة والبقاع‪ ،‬حقبة ‪)121( .1996‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ساروفيم‪ ،‬أنطوان (‪ ،)1996‬االنتخابات‬
‫تحليلية‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ترجمة حسين عمر‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬سامولسون‪ ،‬ب‪.‬أ‪ ،)1953( .‬االقتصاد مقدمة‬
‫وصالح الدين نامق‪،‬مكتبة النهضة المصرّية‪ ،‬القاهرة‪( .‬ص ‪)238‬‬
‫الكمية‪ ،‬المركز العربي لألبحاث ودراسات السياسات‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬سرحان‪ ،‬باسم (‪ ،)2017‬طرائق البحث‬
‫الطبعة األولى‪ ،‬بيروت‪(.‬ص‪)23‬‬
‫‪ -‬سعد نبيل بنيستا‪ ،‬وغنيم‪ ،‬عثمان محمد (‪ ،)2003‬التخطيط السياحي‪ ،‬في سبيل تخطيط مكاني‬
‫عمان‪( .‬ص ‪)310‬‬
‫الثانية دار صفاء للنشر والتوزع‪ّ ،‬‬
‫شامل ومتكامل‪ ،‬الطبعة ّ‬

‫‪359‬‬
‫متصرفية جبل لبنان والبقاع‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬سعيد‪،‬عبد هللا إبراهيم (‪ ،)2003‬األرض واإلنتاج‪ ،‬والضرائب في‬
‫‪ ،1914 – 1861‬دار الفارابي‪ ،‬بيروت‪ ( .2003 ،‬ص‪)136‬‬
‫الشرقية بيروت‪)113( .‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ضاهر‪ ،‬مسعود (‪" ،)1974‬تاريخ لبنان االجتماعي" دار النشر‬
‫المحلية من منظور الخدمة‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬عبد الف ّتاح‪ ،‬محمد وعبد هللا‪ ،‬محمد (‪ ،)2006‬تنمية المجتمعات‬
‫االجتماعية‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث اإلسكندرّية‪ ( .‬ص ‪)48‬‬
‫ّ‬
‫لبنانية‬
‫المحلية‪ ،‬قواعد العمل الديموقراطي البلدي‪ ،‬المؤسسة ال ّ‬
‫ّ‬ ‫الحكمية‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬عطا هللا‪ ،‬طوني (‪،)2003‬‬
‫الشرقية‪( .‬ص ‪)311‬‬
‫ّ‬ ‫للسلم األهلي الدائم‪ ،‬الجزء الثاني المكتبة‬
‫‪ -‬غنيم‪ ،‬عثمان محمد ابو زنط‪ ،‬ماجدة (‪ ،)2014‬التنمية المستديمة فلسفتها أساليب تخطيطها‬
‫الثانية‪ (.‬ص ‪)47‬‬
‫للنشر‪،‬عمان‪ ،‬الطبعة ّ‬
‫ّ‬ ‫وادوات قياسها‪ ،‬دار صفاء‬
‫عية للدراسات والنشر‬
‫االجتماعية للمعرفة‪ ،‬المؤسسة الجام ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-‬غورفيتش‪ ،‬جورج (‪ ،)1988‬األطر‬
‫الثانية‪ ،‬بيروت‪ (.‬ص‪)97‬‬
‫والتوزيع‪،‬ترجمة خليل أحمد خليل‪ ،‬الطبعة ّ‬
‫فواز‪ ،‬مصطفى (‪ ،)1983‬الجمهورية اللبنانية‪ ،‬و ازرة األشغال العامة والنقل‪ ،‬مديرّية التنظيم‬
‫‪ّ -‬‬
‫تفصيلية لمنطقة زحلة‪ ،‬بيروت‪ (.‬ص ‪)296‬‬‫ّ‬ ‫المدني مخطط توجيهي عام وتخطيطات‬
‫اطية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار المواسم‬
‫جدلية التنمية والديموقر ّ‬
‫‪ -‬مراد‪ ،‬محمد (‪ ،)2004‬بلديات لبنان‪ّ ،‬‬
‫للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬بيروت‪( .‬ص ‪)300‬‬
‫‪ -‬ناجي‪ ،‬أحمد عبد الف ّتاح (‪ ،)2015‬المكتب الجامعي الحديث‪ ،‬االسكندرّية‪،‬الطبعة األولى (ص‬
‫‪)49‬‬
‫حية في لبنان‪ ،‬تعريب عدنان جاموس‪،‬دار الفارابي‪،‬‬
‫الفال ّ‬
‫‪ -‬نسكايا‪ ،‬سميليا (‪ ،)1972‬الحركات ّ‬
‫بيروت ( ص‪)111‬‬
‫‪ -‬وهيبة‪ ،‬عبد الف ّتاح محمد (‪ ،)1980‬في جغرافية العمران‪ ،‬دار النهضة العر ّبية‪،‬‬
‫بيروت‪(.‬ص‪)29‬‬

‫‪360‬‬
‫العربية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الجامعية باللغة‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬الدراسات‬

‫‪ -‬أبو زيد‪ ،‬توفيق (‪ ،)2001‬السلطة السياسية في زحلة بين العائلة والطائفة (‪)1999-1711‬‬
‫دكتوراة في العلوم االجتماعية‪ ،‬بيروت‪( .‬ص‪)115‬‬
‫‪ -‬إدريخ‪ ،‬مجد عمر حافظ (‪ ،)2005‬استراتيجيات وسياسات التخطيط المستدام والمتكامل‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الستخدامات األرض والمواصالت في مدينة نابلس‪ ،‬دراسة ماجستير‪ ،‬جامعة النجاح‬
‫(ص‪)49‬‬
‫الكاثوليكية في‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬القرى‪ ،‬حياة جورج (‪ ،)1987‬السلطة والعائلة والطائفة عند العائالت السبع‬
‫اللبنانية‪ ،‬الفرع الرابع‪ ،‬دبلوم في علم االجتماع‪( .‬ص‪)117‬‬
‫ّ‬ ‫زحلة‪ .‬الجامعة‬
‫اللبنانية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬بعلبكي‪ ،‬روي كريم (‪ ،)2016‬مشروع إحياء وادي البردوني‪ ،‬رسالة ديبلوم‪ ،‬الجامعة‬
‫كلية الفنون‪ ،‬فرع الهندسة المعمارّية‪( .‬ص ‪)330‬‬
‫ّ‬
‫خزاقة‪ ،‬مها (‪ ،)2002‬القطاع االستشفائي في البقاع االوسط ودوره اإلنمائي‪ ،‬دراسة دبلوم في‬ ‫‪ّ -‬‬
‫اللبنانية الفرع الرابع‪(.‬ص ‪)285‬‬
‫ّ‬ ‫التنمية‪،‬الجامعة‬
‫ّ‬ ‫علم إجتماع‬
‫‪ -‬رمضان‪ ،‬سلوى توفيق (‪ ،)2007‬تأثير تقسيم مصر إلى أقاليم تخطيطية على التنمية العمرانية‪،‬‬
‫رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التخطيط اإلقليمي والعمراني‪ ،‬جامعة القاهرة‪ (.‬ص‪)48‬‬
‫‪ -‬رياشي‪ ،‬مي (‪ ،)1987‬السوق الزحلي نشأته – بنيته‪ -‬أثره االقتصادي االجتماعي‪ ،‬رسالة‬
‫ابية‪)136(.‬‬
‫ماجستير‪ ،‬الر ّ‬
‫‪ -‬شمعون‪ ،‬رويدة ملكو (‪ ،)1988‬التطور االقتصادي لمدينة زحلة من عام ‪1918 -1879‬‬
‫رسالة دبلوم ‪ ،‬الرابية‪)133( .‬‬
‫‪ -‬شمعون‪ ،‬حسام (‪ ،)2017‬التطور االجتماعي واالقتصادي لمدينة زحلة بين ‪ 1940‬و‪1975‬‬
‫اللبنانية‪ ،‬بيروت‪( .‬ص ‪)63‬‬
‫ّ‬ ‫دكتوراة الجامعة‬
‫‪ -‬شمعون‪ ،‬حسام (‪ ،)2004‬التطور االجتماعي واالقتصادي لمدينة زحلة بين ‪ 1920‬و‪1940‬‬
‫اللبنانية‪ ،‬بيروت‪( .‬ص ‪)124‬‬
‫ّ‬ ‫دبلوم الجامعة‬
‫‪ -‬صدقة‪ ،‬أنطوان مخايل (‪ ،)1973‬حركة السكان من مدينة زحلة وإليها‪ ،‬رسالة كفاءة في‬
‫الجغرافيا‪ ،‬بيروت – لبنان‪(.‬ص ‪)3‬‬
‫‪ -‬صليبا‪ ،‬ساميا (‪ ،)2008‬تدهور البيئة الطبيعية في منطقة " قاع الريم"‪ ،‬دراسة ماجيستير في‬
‫الجغرافيا مرجع سابق‪( .‬ص ‪)339‬‬
‫‪361‬‬
‫اللبنانية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫كيال‪ ،‬يوسف سمير(‪ ،)2005‬جغرافية السكان في البقاع‪ ،‬أطروحة دكتوراة‪ ،‬الجامعة‬
‫‪ّ -‬‬
‫بيروت‪ ( .‬ص‪)72‬‬
‫‪ -‬مسّلم‪ ،‬كلود (‪ ،)1998‬الفنادق في البقاع ودورها اإلنمائي من خالل القطاع السياحي الجامعة‬
‫اللبنانية‪،‬جدارة‪ ،‬زحلة‪( .‬ص ‪)151‬‬
‫ّ‬

‫‪ -3‬مؤتمرات وندوات وتقارير‬

‫‪ -‬الترك‪ ،‬جورج (‪ ،)1971‬اإلنماء وقطاع الخدمات‪ ،‬إنماء محافظة البقاع‪ ،‬منشورات ندوة‬
‫اإلنمائية‪ ،‬بيروت‪(.‬ص ‪)146‬‬
‫ّ‬ ‫الدراسات‬
‫اإلنمائية‪،‬الطبعة‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬جمال الدين‪ ،‬وسيم (‪ ،)1970‬إنماء محافظة البقاع‪ ،‬منشورات ندوة الدراسات‬
‫األولى بيروت‪( .‬ص ‪)160‬‬
‫‪ -‬رزق‪ ،‬ولسون (‪ ،)2000‬تقرير مرفوع الى النائب العام االستئنافي في البقاع‪ ،‬مشروع حصرمياه‬
‫ينابيع البردوني‪( .‬ص ‪)338‬‬
‫اإلنمائية‪،‬الطبعة األولى‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬طربيه‪ ،‬حليم (‪ ،)1970‬إنماء محافظة البقاع‪ ،‬منشورات ندوة الدراسات‬
‫بيروت‪( .‬ص ‪)159‬‬
‫جمعية مبادرات لإلنماء‬
‫ّ‬ ‫البلدية‪ :‬الواقع واآلفاق‪،‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬عبد الصمد‪ ،‬زياد‪ ،)2010(،‬قانون االنتخابات‬
‫المحلية الواقع واآلفاق‪ ،‬بيت عنيا‪ ،‬حاريصا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش إيبرت" البلديات والتنمية‬
‫(ص ‪)302‬‬
‫الصالح‪.‬جمعية مبادرات لإلنماء بالتعاون مع‬
‫ّ‬ ‫كريم‪ ،‬حسن‪ ،)2010( ،‬البرنامج البلدي والحكم‬ ‫‪ّ -‬‬
‫المحلية الواقع واآلفاق‪ ،‬بيت عنيا‪ ،‬حاريصا‪( .‬ص ‪)301‬‬
‫ّ‬ ‫مؤسسة "فريدريش إيبرت" البلديات والتنمية‬

‫‪362‬‬
‫األجنبية‬
ّ ‫ كتب ودراسات منشورة باللغة‬:‫ثاني ًا‬

- Abdallah, Naji Nassib (1989) La Bekaa(Liban) Etude de géographie


Humaine,Thèse pour le Doctorat d’état des lettres et sciences humaines,
univérsité de Paris X. …(.P. 5)
- Alament, J.&t Autin, C. et Autres (1968) Développement Urbain et
analyse éveloppement Urbain et analyse économique, Rapport de Synthése
présenté par Andre Raynauld, Paris. (p.43)
- Alain, Rémy (2005) Morphologie urbain, Géographie, aménagement et
architecture de la ville, Armond Colin, Paris. (p.46)
- Beaujeu – Garnier, J. (2000) Geography Urbaine, Armand Colin, 103
bd St- Michelm Paris. (P.30)
- Bejjani , Rachid (1966) Republique Libanaise, Ministere des Travaux
Publics et Du Transport, Ville de zahlé Étude analytique et Plan
d’aménagement. (p.69)
- BRUNET Roger, )1972(, « Pour une théorie de la géographie régionale »,
in La pensée géographique contemporaine. Mélanges offerts à André
Meynier, Rennes, Presses Universitaires de Bretagne : 649-662. (p 37)
- Chabot,G, (1966), Géographie régional de la France, , Paris. Masson.
(p.45)
- Charrier, Jean Bernard,(1988) Villes et compagnes, Essaie sur la
diversité des rapports villes-compagnes à travers le monde, Masson Milan
Barchalona México. (p. 41)
- Chenal, J. (2010), De la ville durable, Laboratoire de sciologie urbaine,
Ecole polythéchnique federal de Lausanne. (P.33)
- Chevalier, Dominique.(1931) La société du mont liban à l’époque de la
revolution industrielle en Europe, Paris. (p. 132)
- CLAVAL Paul, )1981) La Logique de Ville, essaie d’urbanologie,
Litec,27 place Dauphine- 75001, Paris. (p.33)
- Christaller, W. (1966) “ Central Place in Southern Germany”,
Translated by.c.w. Basskin- Prentic-Hall Englenwood Cliffs- New Jersey.
(p.45)

363
- Dubar.C et Nasr, (1976) Les classes scociales au Liban, Paris . (p.133)
- Faour, Ghaleb (2014),Evaluating Urban Expanson Using Remotely-
Sensed Data in Lebanon. National Center for Remote Sensing. National
Council for Scientific Resrarch, Beirut. Lebanon. (p.298)
- Frenn,Goerges, )1982( la population de Zahlé (Liban), Thèse pour le
doctorat d’état des lettres et sciences humaines, présentée l’université
Paris 1, sous la direction de M. Daniel Noin. (p.3)
- Halbert, Ludvic (2003), Les villes nouvelles franciliennes et la
polarisation du desserrement des activités d’intermédiation, Paris.
(P.39)
- Halbert, Ludovic (2013) Etude exploratoire des centralité,Paris. (p.33)
- Husseini,Salma (1992) Rédistribution de la population du Liban
pendant la guerre civile (1975-1988).Thèse doctorat nouveau régime
présentée à l،école des hautes cole des hautes études en sciences sociales,
sous la direction de Hervé Le Bras juin (P.188)
- Irfed.Liban, (1961-1962) Besoins et Possibilités de Développement
du Liban, ministère du plan, T.II. (P.124)
- Kuznets, S.(1973) , Population , capital, and Growth., selected Essays,
w.w.Norton,& Company.inc.New York. (p.40)
- Labaki, Boutros (1984) Introduction à l،histoire économique du Liban,
distribution Librairie Oriental,Beyrouth. (p.6)
- Ledrut, Raymond, Sociologie urbaine, PUF, 1968, 3ème édition 1979,
pages 164-166. (p.34)
- Maurage Philipe,(2017) Hommage aux vin Libanais hotes d’honneur du
salon de Paris in “La revue du vin de France n° 611 Mai 2017 . (p.316)
- Neuman, W, Lawrence (2000) ,Social Research Methods : Qualitative
and Quantitative, Approches. 4th ed. Boston : Allyan and Bacon. (p.23)
- Pumain, D. Paquot,T. Kleinschmager, R.(2006) Dictionnaire de la
ville et de l’urbain, Anthropos Economia. (P.32)
- Riachi.M,(1995) Développement urbain de la ville de Zahlé, Institut
d’Urbanisme de L’A.L.B.A, D.E.S.S. en Urbanisme. (p.209)
- Roncayolo Marcel,(1967) « Le « centre de la ville » à
Marseille », Urban Core and Inner City, Actes du colloque de l’université
364
d’Amsterdam, 11-17 septembre 1966, Leiden, E.J. Brill, 1967, pages 162-
182. (p.33)
–Sassine Tony , (1982) Carte géomorphologique de la Béquaa centre-
ouest, et les hauteurs associées, au 1/20.000. Université Francois –
Rabelais (Tours), Doctorat de 3 èm cycle. ( P.5)
- Sassen, Saskia,(2004) « Introduire le concept de ville globale », Raisons
politiques, 2004/3, n° 15. (P.32)
-Wakermann,Gabriel, (2010) Géographie urbaine, Ellipses edition
marketing, 32, rue Brague 75740 Paris cedex 15, tome 1. (p.29)
- Zogaib , Raymond, (2010) Faculty of Verginia,(U.S.A) Polythecnic
institute and state University. (p.331)

‫اإللكترونية‬
ّ ‫ المصادر‬:ً‫ثالثا‬

-www. worldpopulationreview.com/countries/Lebanon-population/
Lébanon Ppopulation2017 (Démographics,Mapes, Graphs) ( /1/13 ‫الدخول‬
2017). (p.19)

http://data.albankaldawli.org/indicator/SP.POP.0014.TO.ZS/countries/1W?
display=graph ( 2018/6/3 ‫( ( الدخول في‬p.79)

http://data.albankaldawli.org/indicator/SP.POP.1564.TO.ZS/countries/1W?
display=graph ( 1 ‫ ص‬2018/6/3 ‫( ( الدخول في‬p.84)

http://data.albankaldawli.org/indicator/SP.POP.65UP.TO.ZS/countries/1W
?display=graph( ( 1 ‫ ص‬2018/6/3 ‫( ( الدخول في‬p.85)
- http://www.ladocumentationfrancaise.fr INSEE,(1994) DES
METROPOLES DOMINANTES SUR LE PLAN REGIONAL, A
L’INTERNATIONALISATION ENCORE FAIBLE, P. JULIEN“ la
métropolarisation des emplois (p.30) )2018 /6/6 ‫(الدخول في‬

- https://www.annahar.com/article/766548 ‫مقالى دانيال خياط اصطباغ نهر‬


) 2018 ‫ شباط‬24 ‫) البردوني باالحمر أقفل مكب حزرتا العشوائي ( الدخول‬339‫)ص‬

365
)2018 /6/11 ‫(الدخول في‬
- www.janoubia.com 2018 /2 /2 /‫تعنايل البقاعية جمال يجذب السياح الدخول في‬
)347 ‫)ص‬
- www.localiban.org ( 2018/2/2 ‫) )الدخول في‬346 ‫) ص‬
- www.domainekhoury.com ) 2018/3/7 ‫) ( دخول في‬317 ‫) ص‬

- www.domaine-Wardy.com ) 2018/3/7 ‫) ( دخول في‬317 ‫) ص‬


- www.data.albankaldawli.org / ‫إدارة الدراسات والبحوث تقرير البنك الدولي عام‬
2014 ‫ (الدخول في‬2014-2000 ‫ عن الوضع االقتصادي في لبنان بين عامي‬،)86 ‫(ص‬.
- )2017/9/19http://www.industry.gov.lb ‫صفحة المنشورات دليل الصناعة في‬
2017 5/11 ‫اللبنانية( الدخول في‬
ّ ‫لبنان لوائح بالصناعات المرخصة في كافة المناطق‬
)215‫(ص‬
- www.geography100ta.blogspot.com)‫(رسم المكان المركزي لكريستالر‬
) 2017 /4 /11 ‫( (الدخول في‬p.46)

http://blogs.worldbank.org/voices/ar/developmenttalk/international-
poverty-line-has-just-been-raised-190-day-global-poverty-basically-
unchanged-how-even)2017/9/13 ‫( (دخول في‬P.97)
- https://anbaaonline.com/?p=11439 ‫التنمية‬
ّ ‫وليد صافي الالمركزية االدارّية ومعوقات‬
)2018 ‫ أكتوبر‬4 ‫) (الدخول‬301 ‫)ص‬
- http://www.interieur.gouv.fr )2017/ 10/ 3 ‫( (الدخول في‬p.35)
- http://hypergeo.eu/spip.php?article258 (Bernard Elissald)” La domination
des villes sur l'organisation de l'espace”)2017/ 10/ 8 ‫( (الدخول في‬p.43)
- http://hypergeo.eu/spip.php, L'attractivité des villesÉtude menée de
janvier à avril 2010.)2017/ 10/ 24 ‫( (الدخول في‬p.43)
- (http://www.slideshare.net/bibaarchitecte/la-centralite-urbaine)Antoinette
Suquet-Bounaud, Le problème des centres villes à l’étranger-édition
l’information du båtiment. )2018/ 4/ 38 ‫( (الدخول في‬P.32)
- http://www.vie-publique.fr)2018/ 6/ 17 ‫ ( (الدخول في‬p.36)
- www.fao.org )2017/ 12/ 14 ‫( (الدخول في‬p.37)
- www.education.gouv.fr )2017/ 11/ 17 ‫) (الدخول في‬p.42)

366
‫)‪( (p.47‬الدخول في ‪- http://www.credoc.fr )2018/ 7/ 22‬‬
‫(الدخول في ‪- https://ar.hotelscombined.com/Place/Zahle_1.htm)2017/ 9/ 29‬‬
‫)ص‪)260‬‬
‫)ص ‪( )226‬الدخول في ‪- WWW. Wlab.io, Sensio Air , application )2017/ 1/ 14‬‬
‫‪).‬ص ‪( )285‬الدخول في ‪- www.hospital.com )2017/ 5/ 15‬‬

‫رابعاً‪ :‬إصدارات الصحف والجرائد والمجالت‬

‫‪ -‬جريدة زحلة الفتاة‬


‫إصدارات عام ‪ - 1919‬زحلة الفتاة عدد ‪( 34‬ص‪)8‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1923‬زحلة الفتاة عدد ‪( 105‬ص ‪)125‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1929‬زحلة الفتاة عدد ‪( 17‬ص ‪)150‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1948‬زحلة الفتاة عدد ‪( 2973‬ص ‪)140‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1951‬زحلة الفتاة عدد‪( 3097‬ص ‪)154‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1961‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪( 3576‬ص ‪)121‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1962‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪( 3641‬ص ‪)155‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1963‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪( 3691‬ص ‪)155‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1965‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪( 3310‬ص ‪)123‬‬
‫إصدا ارت عام ‪ - 1974‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪( 4212‬ص ‪)139‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1976‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪ - )199( 4351‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪( 4367‬ص ‪)187‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1996‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪( 4889‬ص‪)124‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 2014‬زحلة الفتاة‪ ،‬العدد ‪( 5274‬ص ‪ -)225‬زحلة الفتاة‪ ،‬العدد ‪5283‬‬
‫(ص‪)225‬‬

‫‪ -‬جريدة البالد‬
‫إصدارات عام ‪ –1955‬البالد‪ ،‬عدد ‪( 61‬ص ‪)129‬‬
‫إصدارات عام ‪–1956‬البالد عدد ‪ ( 137‬ص ‪)154‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1960‬البالد‪ ،‬عدد ‪)154 ( 311‬‬
‫‪367‬‬
‫إصدارات عام ‪– 1963‬عدد ‪( 479‬ص‪)317‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1975‬البالد‪ ،‬عدد ‪ ( 1035‬ص ‪.)150‬‬

‫‪ -‬جريدة الوادي‬
‫إصدارات عام ‪ - 1943‬الوادي‪ ،‬العدد ‪)118( 6‬‬
‫إصدارات عام ‪ -1957‬الوادي‪ ،‬عدد ‪(4‬ص ‪ - )120‬الوادي عدد ‪ - 24‬الوادي‪ ،‬عدد‬
‫‪ (25‬ص‪)140‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1964‬الوادي‪ ،‬عدد ‪( 1839‬ص ‪ –)140‬الوادي‪ ،‬عدد ‪(.1822‬ص ‪)319‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1966‬الوادي‪ ،‬عدد ‪( 1924‬ص ‪– )121‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ (1895‬ص‪)155‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1980‬ملحق العدد السنوي ميالد ‪– 1980‬رأس السنة ‪( 1981‬ص ‪)200‬‬

‫‪ -‬جريدة العصر‬
‫إصدارات عام ‪ - 2000‬العصر‪ ،‬العدد ‪( 1106‬ص‪ - )337‬العصر‪ ،‬ملحق العدد السنوي‬
‫‪( 1118‬ص ‪- )151‬العصر‪ ،‬العدد ‪)118( 36‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 2002‬العصر‪ ،‬العدد ‪ ، 1168‬الملحق السنوي (ص‪)207‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 2006‬العصر‪ ،‬العدد ‪ ( 1251‬ص ‪ -)304‬العصر‪ ،‬العدد ‪( 1253‬ص‪)208‬‬

‫‪ -‬جريدة الروابي‬
‫إصدارات عام ‪ - 2011‬الروابي‪ ،‬ملحق العدد ‪( 48‬ص ‪)312‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 2015‬الروابي‪ ،‬عدد ‪ 185‬العدد السنوي (ص ‪)341‬‬

‫‪-‬جريدة زحلة عام ‪ -1981‬جريدة زحلة‪ ،‬العدد‪( 1‬ص‪ -)167‬جريدة زحلة‪ ،‬العدد ‪3‬‬
‫(ص‪)168‬‬
‫‪ -‬مجّلد بيروت المساء ‪ - 1985-1984‬بيروت المساء‪ :‬العدد ‪( 229‬ص‪)178‬‬

‫‪ -‬جريدة البناء عام ‪- 2018‬جريدة البناء‪ ،‬العدد ‪( 2303‬ص ‪)98‬‬


‫العربية ‪ -‬مجلة العلوم‪ )2009(،‬الترجمة العر ّبية لمجلة سيانتيفك‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬مجلة‪-‬إتحاد المصارف‬
‫أميركان‪ ،‬الكويت‪ ،‬المجّلد ‪.25‬‬

‫‪368‬‬
‫الرسمية‬
‫ّ‬ ‫الجريدة‬

‫التشريعية‬
‫ّ‬ ‫‪-‬المراسيم‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ 5808‬في ‪ / 1929 / 10 / 30‬المادة ‪ ( .1‬ص‪)122‬‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ /1937-1-27 / 72‬المادة ‪ 1‬عدد ‪ ( .3392‬ص‪)122‬‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ 9/ 4213‬أيار ‪ / 1939‬المادة‪ ( 1‬ص‪)122‬‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ /1949-1-28 / 14228‬المادة ‪ ( .2‬ص‪)122‬‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ /1953- 2- 5 /24‬المادة‪ 16‬العدد ‪ ( .6‬ص‪)122‬‬
‫‪-‬مرسوم رقم ‪ 12718‬في ‪ ( 1956 /7/4‬ص ‪)209‬‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ / 2869‬في ‪ /1959- 12- 10‬المادة ‪ 1‬العدد ‪ ( .69‬ص‪)122‬‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ 2868‬تاريخ ‪ 1959 /12 /16‬المادة ‪ 30‬العدد ‪ ( .68‬ص‪)122‬‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ 2865‬في ‪ 1959 /12/16‬العدد ‪ 71‬المادة ‪ ( .2‬ص‪)122‬‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ / 2897‬في ‪/1959 -12- 16‬المادة ‪ 53،57 ،47،49‬العدد ‪ ( .71‬ص‪)122‬‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ /2867‬في ‪ /1959- 12- 16‬المادة ‪ 4‬و‪ ،10، 8‬و‪ 11‬و‪.12‬العدد‪.68‬‬
‫(ص‪)122‬‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ / 2871‬في ‪ /1959- 12- 16‬المادة ‪ 1‬العدد ‪ ( .69‬ص‪)122‬‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ 7563‬في ‪ 1961 -9-8‬العدد ‪ 42‬المادة ‪ ( .22‬ص‪)122‬‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ 50‬في ‪ 1967 /8 /5‬المادة ‪ 130‬عدد ‪ 65‬والمادة ‪ ( .18‬ص‪)122‬‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪25 / 4033‬أيلول ‪ / 1968‬عدد‪ 1970 .82‬ص‪ .3‬المادة ‪ ( .1‬ص‪)122‬‬
‫‪-‬المرسوم رقم ‪ 407‬عام ‪ 1971‬ص ‪ 63‬المادة ‪( 1‬ص ‪)173‬‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ 8328‬عام ‪( 1996‬ص ‪)216‬‬
‫‪ -‬مرسوم ‪ 8816‬في ‪( .1996/ 7/ 17‬ص ‪)336‬‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ 13546‬تاريخ ‪،1998/ 11 / 20‬المادة ‪(.1‬ص ‪)206‬‬
‫‪ -‬المرسوم رقم ‪ 13275‬الصادر في ‪ 31‬آب ‪ 2004‬المادة ‪( .1‬ص ‪)332‬‬
‫‪ -‬مرسوم النافذ رقم ‪ 552‬في ‪( .2007-7-18‬ص ‪)206‬‬
‫‪ -‬مرسوم رقم ‪ ،2963‬في ‪ 11‬أيار ‪( 2018‬ص‪)334‬‬

‫‪369‬‬
‫التشريعية ( ‪ 3‬ق اررات)‬
‫ّ‬ ‫‪-‬الق اررات‬
‫‪-‬قرار رقم ‪ :1274‬عدد ‪ 1548‬عام ‪( 1922‬ص‪)149‬‬
‫‪ -‬قرار رقم ‪ 1043‬في ‪( 1927/1/21‬ص ‪)122‬‬
‫‪ -‬قرار رقم ‪ / 1043‬في ‪( .1927 /1/21‬ص ‪)122‬‬

‫التشريعية‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬القوانين‬
‫‪ -‬قانون رقم ‪ /0‬في ‪ /1962 -9-24‬المادة ‪( .1‬ص ‪)122‬‬
‫‪ -‬قانون منفذ بمرسوم رقم ‪ 1963 /13513‬المادة ‪( .14‬ص ‪)122‬‬

‫خامساً‪ :‬إصدارات الصحف والجرائد والمجالت المستخدمة في ملحق الجداول‬


‫‪ -‬جريدة زحلة الفتاة‬
‫إصدارات عام ‪ - 1913‬زحلة الفتاة عدد ‪25‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1935‬زحلة الفتاة عدد ‪51‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1937‬زحلة الفتاة عدد ‪26‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1946‬زحلة الفتاة عدد ‪2866‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1948‬زحلة الفتاة عدد ‪ - 2949‬زحلة الفتاة عدد ‪3956‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1949‬زحلة الفتاة عدد ‪ - 2985‬زحلة الفتاة عدد ‪.2992‬‬
‫إصدا ارت عام ‪ - 1950‬زحلة الفتاة عدد ‪3031‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1951‬زحلة الفتاة عدد ‪3077‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1953‬زحلة الفتاة عدد ‪3169‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1955‬زحلة الفتاة عدد ‪3222‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1956‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪ – 3310‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪ -3345‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد‬
‫‪ - 3325‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪3329‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1959‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪3500‬‬
‫إصدارات عام ‪ -1962‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪- 3638‬زحلة الفتاة‪ ،‬العدد ‪ - 3645‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد‬
‫‪3640‬‬
‫إصدارات عام ‪ -1963‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪3690‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1965‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪3791‬‬
‫‪370‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1966‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪3809‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1967‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪3876‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1971‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪4096‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1972‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪4147‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1974‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪ - 4229‬زحلة الفتاة‪ ،‬عدد ‪.4197‬‬

‫‪ -‬جريدة البالد‬
‫إصدارات عام ‪ - 1954‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 13‬البالد‪ ،‬عدد ‪ -22‬البالد‪ ،‬عدد ‪ - 40‬البالد‪ ،‬عدد‪1‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1955‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 81‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 83‬البالد‪ ،‬عدد ‪ - 90‬البالد‪ ،‬عدد‬
‫‪ -84‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 85‬البالد‪ ،‬عدد ‪.74‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1956‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 139‬البالد‪ ،‬عدد ‪ -121‬البالد‪ ،‬عدد ‪ -118‬البالد‪ ،‬عدد‬
‫‪ -120‬البالد‪ ،‬عدد ‪ - 105‬البالد عدد ‪ – 131‬البالد‪ ،‬عدد ‪ -136‬البالد‪ ،‬عدد ‪ -121‬البالد‪،‬‬
‫عدد ‪ -125‬البالد‪ ،‬عدد ‪ -128‬البالد‪ ،‬عدد ‪.129‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1957‬البالد‪ ،‬عدد ‪167‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1958‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 244‬البالد‪ ،‬عدد ‪ - 209‬البالد‪ – 222 ،‬البالد‪ ،‬عدد‬
‫‪232‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1959‬البالد‪ ،‬عدد ‪ - 275‬البالد عدد ‪ – 245‬البالد‪ ،‬عدد ‪256‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1960‬البالد‪ ،‬عدد ‪338‬‬
‫إصدارات عام ‪ -1961‬البالد‪ ،‬عدد ‪ - 374‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 360‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 388‬البالد‪ ،‬عدد‬
‫‪ – 342‬البالد‪ ،‬عدد ‪357‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1962‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 435‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 422‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 405‬البالد‪،‬‬
‫عدد ‪417‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1963‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 462‬البالد‪ ،‬عدد‪ -471‬البالد‪ ،‬عدد ‪.485‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1964‬البالد‪ ،‬عدد ‪493‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1965‬البالد‪ ،‬عدد ‪ - 568‬البالد عدد ‪567‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1966‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 615‬البالد‪ ،‬عدد ‪588‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1967‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 677‬البالد‪،‬عدد ‪620‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1969‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 748‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 765‬البالد‪ ،‬عدد‪ – 750‬البالد‬

‫‪371‬‬
‫عدد‪ – 732‬البالد‪ ،‬عدد‪752‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1970‬البالد‪ ،‬عدد ‪791‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1971‬البالد‪ ،‬عدد‪ – 875‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 847‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 875‬البالد‪ ،‬عدد‬
‫‪836‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1972‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 924‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 878‬البالد‪ ،‬عدد ‪ -910‬البالد‪ ،‬عدد‬
‫‪ – 896‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 895‬البالد‪ ،‬عدد ‪881‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1974‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 974‬البالد‪ ،‬عدد ‪ -1021‬البالد‪ ،‬عدد ‪ – 992‬البالد‪،‬‬
‫عدد ‪ – 981‬البالد‪ ،‬عدد ‪985‬‬
‫إصدا ارت عام ‪ - 1975‬البالد‪ ،‬عدد ‪1042‬‬

‫‪ -‬جريدة الوادي‬
‫إصدارات عام ‪ - 1934‬الوادي‪ ،‬عدد ‪69‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1936‬الوادي‪ ،‬عدد ‪8‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1937‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 42‬الوادي‪ ،‬عدد‪ – 7‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ -29‬الوادي‪ ،‬عدد‪43‬‬
‫– الوادي‪ ،‬عدد ‪. 49‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1938‬الوادي‪ ،‬عدد ‪.20‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1939‬الوادي‪ ،‬العدد ‪. 34‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1953‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 4‬الوادي‪ ،‬عدد ‪.20‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1954‬الوادي‪ ،‬عدد‪ – 1‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ -7‬الوادي عدد ‪.14‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1955‬الوادي‪ ،‬عدد‪ – 7‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 5‬الوادي‪ ،‬عدد‪.21‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1956‬الوادي‪ ،‬عدد‪ – 43‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 3‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 103‬الوادي‪ ،‬عدد‬
‫‪6‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1957‬الوادي‪ ،‬عدد ‪- 34‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1958‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ - 1764‬الوادي‪ ،‬عدد ‪.1758‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1959‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 27‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 12‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 27‬الوادي‪ ،‬عدد‬
‫‪ – 33‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ -22‬الوادي عدد ‪. 21‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1960‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 26‬الوادي‪ ،‬عدد ‪46‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1962‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1711‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1739‬الوادي‪ ،‬عدد ‪1750‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1963‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1767‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1758‬الوادي‪ ،‬عدد ‪1768‬‬

‫‪372‬‬
‫إصدارات عام ‪ – 1964‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ - 1800‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1812‬الوادي‪ ،‬عدد ‪- 1804‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد ‪ - 1801‬الوادي عدد ‪.1802‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1965‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1862‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1888‬الوادي‪ ،‬عدد ‪– 1887‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1890‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1858‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1880‬الوادي‪ ،‬عدد ‪1881‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1966‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1911‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1919‬الوادي‪ ،‬عدد ‪– 1909‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1900‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1937‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1915‬الوادي‪ ،‬عدد ‪– 1898‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1936‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1938‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1939‬الوادي‪ ،‬عدد ‪-1901‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد ‪ -1913‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1915‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ 1946‬الوادي‪ ،‬عدد ‪.1904‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1967‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1960‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1963‬الوادي‪ ،‬عدد ‪– 1958‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 1965‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ -1961‬الوادي‪ ،‬عدد ‪.1955‬‬
‫إصدارات عام ‪ -1968‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2039‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2035‬الوادي‪ ،‬عدد ‪– 2015‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2005‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2038‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2017‬الوادي‪ ،‬عدد ‪– 2018‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2042‬الوادي‪ ،‬عدد ‪.2004‬‬
‫إصدارات عام ‪ -1969‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2047‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2070‬الوادي‪ ،‬عدد ‪– 2061‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2064‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2089‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2088‬الوادي‪ ،‬عدد ‪– 2058‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2060‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ 2051‬الوادي‪ ،‬عدد ‪.2065‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1970‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2099‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2116‬الوادي‪ ،‬عدد ‪– 2101‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2134‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2104‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2108‬الوادي‪ ،‬عدد ‪– 2115‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد‪ – 2098‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2101‬الوادي‪ ،‬عدد‪ – 2143‬الوادي‪ ،‬عدد ‪-2097‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2142‬الوادي‪ ،‬عدد ‪.2137‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1971‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2173‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2163‬الوادي‪ – 2149 ،‬الوادي‬
‫عدد ‪ – 2168‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ -2159‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2165‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2158‬الوادي‪ ،‬عدد‬
‫‪. 2187‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1972‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2200‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2223‬الوادي‪ ،‬عدد ‪– 2211‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2213‬الوادي عدد ‪ - 2215‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2195‬الوادي‪ ،‬عدد ‪– 2212‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد ‪ -2236‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2214‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2216‬الوادي‪ ،‬عدد ‪. 2198‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1973‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2277‬الوادي‪ – 2247 ،‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2280‬الوادي‬
‫عدد ‪ – 2281‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ 2283‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2285‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2286‬الوادي‪ ،‬عدد‬
‫‪ – 2262‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ - 2244‬الوادي‪ ،‬عدد ‪. 2243‬‬
‫‪373‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1974‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2296‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2299‬الوادي‪ ،‬عدد ‪– 2309‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2304‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2334‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2299‬الوادي‪ ،‬عدد‪– 2324‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2300‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2311‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2308‬الوادي‪ ،‬عدد ‪– 2286‬‬
‫الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2303‬الوادي‪ ،‬عدد ‪ – 2331‬الوادي‪ ،‬عدد ‪.2302‬‬
‫إصدارات عام ‪ - 1981‬ملحق العدد السنوي ميالد ‪ -1982‬راس السنة ‪.1983‬‬

‫سادساً‪ :‬مصادر الخرائط المستخدمة في الدراسة‬

‫افية مقياس ‪20000/1‬‬ ‫‪ – 1‬مصلحة الشؤون الجغر ّ‬


‫افية ‪-‬و ازرة الدفاع ‪ )1963( ،‬خرائط طبوغر ّ‬
‫زحلة‪ -‬برالياس –عينطورة وشتورا‪.‬‬
‫افية مقياس ‪20000/1‬‬ ‫‪ – 2‬مصلحة الشؤون الجغر ّ‬
‫افية ‪-‬و ازرة الدفاع ‪ )2005( ،‬خرائط طبوغر ّ‬
‫زحلة‪ -‬برالياس –عينطورة وشتورا‪.‬‬
‫افية مقياس ‪/1‬‬ ‫‪ -3‬مصلحة الشؤون الجغر ّ‬
‫افية‪ -‬و ازرة الدفاع ‪ )1996( ،‬خريطة زحلة الطبوغر ّ‬
‫‪5000‬‬
‫‪ -4‬مديرية التنظيم المدني‪ -‬و ازرة األشغال العامة والنقل‪ )2003(،‬خريطة التصميم التوجيهي‬
‫لمنطقة وادي زحلة السياحي‬
‫‪ -5‬مديرية التنظيم المدني‪ -‬و ازرة األشغال العامة والنقل‪– )1996(،‬خريطة التصميم التوجيهي‬
‫لمدينة زحلة وأراضيها‪.‬‬

‫رسمية‬
‫ّ‬ ‫سابعاً‪ :‬إصدارات‬
‫‪ -‬دائرة اإلحصاء المركزي‪ ،‬دليل المناطق العقارّية والمدن والقرى في لبنان‪ .‬حزيران ‪،2005‬‬
‫بيروت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫‪ -‬دائرة اإلحصاء المركزي (‪ ) 2007‬الواقع الديموغرافي في لبنان‬
‫المعيشية في لبنان‪ )2009(،‬مسح أوضاع‬
‫ّ‬ ‫الوطنية لالحوال‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬دائرة اإلحصاء المركزي‪ :‬الدراسة‬
‫األمهات في لبنان‪ ،‬الرسم البياني‪.‬‬
‫األطفال و ّ‬
‫‪ -‬إدارة اإلحصاء المركزي‪ ) 2009( :‬الواقع التعليمي في لبنان‪.‬‬
‫االجتماعية‪ ،‬البرنامج االنمائي لألمم المتحدة‪ ،‬تقرير التنمية البشرّية‪ ،‬االستدامة‬
‫ّ‬ ‫‪-‬و ازرة الشؤون‬
‫واإلنصاف مستقبل أفضل للجميع عام ‪.2015‬‬
‫‪ -‬أرشيف مستشفى المعلقة الحكومي سجل عام ‪1974‬‬

‫‪374‬‬
‫‪ -‬أرشيف مستشفى المعلقةالحكومي سجل عام ‪1984‬‬
‫‪ -‬أرشيف مستشفى المعلقة الحكومي سجل عام ‪1994‬‬
‫‪ -‬أرشيف المنطقة التربوية في البقاع‪.‬‬
‫‪ -‬دائرة المساحة‪ ،‬سرايا زحلة‪.‬‬
‫‪ -‬ارشيف مستشفى الياس الهراوي الحكومي سجالت دخول المرضى ‪2016-2012‬‬

‫ثامناً‪ :‬محفوظات البلدية‬


‫البلدية‪،1981 ،‬ملحق رقم ‪( 10‬ص‪)6‬‬
‫ّ‬ ‫‪-‬دفتر ق اررات‬
‫‪ -‬سجل قيد المعروضات المتقدمة‪ 26 ،‬حزيران ‪ 1879‬معروض رقمه ‪( .298‬ص ‪)112‬‬
‫البلدية‪ ،‬سجل رقم ‪ 182‬عام ‪( 1923‬ص ‪)149‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬محفوظات‬
‫البلدية‪ ،1929 ،‬ملف رقم‪( 534‬ص‪)150‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬محفوظات‬
‫البلدية من ‪ 30‬آب ‪ 1883‬الى ‪ 31‬كانون األول ‪( ،1891‬ملحق رقم‪)1‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬دفتر ق اررات‬
‫‪ -‬دفتر تسجيل عقود اإليجارات عام ‪ 1974‬من صفحة ‪ 2301‬إلى صفحة ‪( 2326‬ص‪)137‬‬
‫‪ -‬دفتر تسجيل عقود اإليجارات عام ‪ 1975‬من صفحة ‪ 2327‬إلى صفحة ‪( .2350‬ص ‪)137‬‬
‫‪ -‬دفتر تسجيل عقود اإليجارات عام ‪ 1996‬نموذج رقم ‪ 37‬من صفحة ‪ 211‬إلى صفحة رقم‬
‫‪( 611‬ص ‪)247‬‬
‫‪ -‬دفتر تسجيل عقود اإليجارات عام ‪ 2006‬نموذج رقم ‪ 37‬من صفحة رقم ‪ 1‬إلى صفحة رقم‬
‫‪( 141‬ص ‪)247‬‬
‫‪ -‬دفتر تسجيل عقود اإليجارات عام ‪ 2016‬نموذج رقم ‪ 37‬من صفحة ‪ 1‬إلى صفحة ‪( 122‬ص‬
‫‪)247‬‬
‫بلدية زحلة (ص ‪)23‬‬
‫‪ -‬أرشيف دائرة الهندسة والتخطيط في ّ‬
‫بلدية زحلة ‪ 2017‬سجل رقم ‪( 8322‬ص ‪)207‬‬
‫‪ -‬محفوظات ّ‬
‫سجالت رخص البناء من العام ‪ 1992‬حتى العام ‪(.2015‬ص ‪)217‬‬
‫البلدية ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬محفوظات‬

‫‪375‬‬
‫تاسعاً‪ :‬محفوظات المؤسسات الخاصة‬
‫‪ -‬أرشيف مستشفى تل شيحا سجل عام ‪2012‬‬
‫‪ -‬أرشيف مستشفى تل شيحا سجل عام ‪2016‬‬
‫‪ -‬أرشيف المنطقة التربوية في زحلة والبقاع‬
‫الرسمية المختلطة‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬أرشيف ثانوية زحلة‬
‫الرسمية للبنات‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬أرشيف ثانوية زحلة‬
‫الشرقية لألباء الباسيليين الشويريين‬
‫ّ‬ ‫الكلية‬
‫‪ -‬أرشيف مدرسة ّ‬
‫‪ -‬أرشيف معهد يسوع الملك للراهبات الباسيليات الشويريات‪.‬‬
‫‪ -‬أرشيف امانة السر والعالقات العامة في مجمع التالل السياحي‬
‫‪ -‬أرشيف مجمع الرحاب السياحي‬
‫‪ -‬أرشيف مجمع صاني الند السياحي‬
‫‪ -‬أرشيف شركة كهرباء زحلة‬
‫‪ -‬أرشيف مطعم مونتي البرتو في زحلة‬
‫‪ -‬أرشيف الطبوغراف جان اراكليان‬
‫‪ -‬أرشيف الطبوغراف موريس الزحالوي‬

‫‪ -‬أرشيف سمير هراوي نائب رئيس ّ‬


‫بلدية زحلة –معلقة عام ‪.1992‬‬
‫‪ -‬أرشيف غرفة الزراعة والصناعة والتجارة في زحلة والبقاع‬
‫‪ -‬أرشيف يوسف جحا مدير غرفة التجارة في زحلة والبقاع‪.‬‬

‫‪376‬‬
‫الئحة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫موضوع الجدول‬ ‫الرقم‬

‫‪23‬‬ ‫حجم العينة المالئم قياسا على حجم مجتمع الدراسة‬ ‫‪-1‬‬
‫‪23‬‬ ‫توزع االستمارات على أحياء مدينة زحلة القديمة والمستحدثة عام ‪2017‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪58‬‬ ‫تطور توزع السكان في زحلة بحسب سجل قيدهم بين العام ‪ 1982‬و‪2017‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪61‬‬ ‫توزع األسر المقيمة في زحلة بحسب سجالت قيدهم عام ‪2017‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪63‬‬ ‫المسيحية على أحياء مدينة زحلة عام ‪1975‬‬
‫ّ‬ ‫الزحلية غير‬
‫ّ‬ ‫توزع األسر‬ ‫‪-5‬‬
‫‪64‬‬ ‫توزع سكان مدينة زحلة المسلمين على أحيائها بين عامي ‪2017-1982‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪66‬‬ ‫توزع السكان على األحياء بحسب العدد والكثافة‪ -‬زحلة –(‪)2017-1967‬‬ ‫‪-7‬‬
‫‪71‬‬ ‫العينة بحسب عدد أفرادها في مدينة زحلة عام ‪2017‬‬
‫توزع أسر ّ‬ ‫‪-8‬‬
‫‪72‬‬ ‫تطور عدد السكان في زحلة ولبنان بين ‪ 1970‬و‪2017‬‬ ‫‪-9‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪ - 10‬تطور نسبة النمو العامة للسكان في زحلة بين ‪ 1970‬و‪2017‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪ - 11‬ترتيب أحجام المدن بحسب عدد سكانها في لبنان في العام ‪ 1970‬و‪2017‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪ - 12‬توزع السكان بحسب الجنس والفئات العمرّية في مدينة زحلة عام ‪2017‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪ - 13‬توزع سكان مدينة زحلة بحسب الفئات العمرية الثالث الكبرى عام ‪2017‬‬
‫‪80‬‬ ‫اجية – ‪2017‬‬
‫‪ - 14‬توزع السكان في مدينة زحلة بحسب الحالة الزو ّ‬
‫‪81‬‬ ‫ُّ‬
‫توزع السكان في زحلة بحسب أعمارهم عند الزواج في عام ‪ 1982‬و‪2017‬‬ ‫‪- 15‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪ - 16‬معدل الوالدات في زحلة ولبنان بين عامي ‪( 2017-1970‬باأللف)‬
‫‪84‬‬ ‫‪ - 17‬توزع النساء في سن اإلنجاب حسب معدل الخصوبة العمرّية ‪ -‬زحلة ‪2017‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪ - 18‬معدل الوفيات في زحلة ولبنان بين عامي ‪( 2017-1970‬باأللف)‬
‫‪86‬‬ ‫‪ - 19‬توزع الزحليين بحسب إنتسابهم الى الهيئات الضامنة ‪2017‬‬
‫‪88‬‬ ‫بقوة العمل والجنس –زحلة ‪2017‬‬
‫‪ - 20‬توزع السكان حسب العالقة ّ‬
‫‪89‬‬ ‫‪ - 21‬توزع نسب السكان على النشاط االقتصادي حسب الفئات العمرية‪ -‬زحلة ‪2017‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪ - 22‬توزع السكان العاملين بحسب النوع والفئات العمرّية – زحلة ‪2017‬‬
‫‪92‬‬ ‫االقتصادية– زحلة ‪2017‬‬
‫ّ‬ ‫‪ - 23‬توزع العاملين بحسب الجنس والعمر والقطاعات‬
‫‪100‬‬ ‫‪ - 24‬توزع أرباب األسر بحسب قيمة إنفاقهم الشهري (‪ )%‬زحلة ‪2017‬‬
‫‪377‬‬
‫‪103‬‬ ‫‪ - 25‬توزع سكان زحلة المتابعين والمنقطعين عن الدراسة بحسب المستوى العلمي والجنس‬
‫‪.2017‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪ - 26‬توزع أمالك كبار المالكين الزحليين في أنحاء السهل (‪)1920-1860‬‬
‫‪115‬‬ ‫‪ - 27‬توزع الملكيات على مستوى المحافظات في الفترة ما بين ‪ 1920‬و‪1945‬‬
‫‪115‬‬ ‫‪ - 28‬توزع ملكيات كبار المالكين الزحليين في زحلة والبقاع بين عام ‪1975 -1926‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪ - 29‬توزع أمالك جوزف طعمة السكاف العقارّية في زحلة والبقاع حتى العام ‪1975‬‬
‫‪120‬‬ ‫‪ - 30‬توزع عائدات األسكلة على بلدية زحلة وكبرى بلديات البقاع عام ‪1956‬‬
‫‪121‬‬ ‫‪ - 31‬توزع عائدات رسوم المواد الملتهبة على بلديات زحلة و البقاع عام ‪1959‬‬
‫‪121‬‬ ‫‪ - 32‬توزيع عائدات الرسوم المشتركة على بلديات البقاع عام ‪1966‬‬
‫‪122‬‬ ‫‪ - 33‬المراسيم الصادرة بين عامي‪ 1975 -1920‬المتعلقة بدور زحلة اإلداري اإلقليمي‬
‫‪126‬‬ ‫خمارت العرق على األحياء في زحلة بين عام ‪ 1970‬و‪1974‬‬
‫ا‬ ‫‪ - 34‬توزع‬
‫‪131‬‬ ‫‪ - 35‬توزع أنشطة صناعة وتجارة المفروشات على األحياء قبل العام ‪1975‬‬
‫‪136‬‬ ‫‪ - 36‬توزيع البيوت والدكاكين على األقضية في جبل لبنان عام ‪1891‬‬
‫‪137‬‬ ‫‪ - 37‬توزع المراكز التجارّية بحسب عدد اإليجارات المشغولة فيها‪ -‬زحلة ‪1975-1974‬‬
‫‪138‬‬ ‫‪ - 38‬توزع األسواق التجارّية في مدينة زحلة بحسب أهميتها عام ‪1975-1974‬‬
‫‪139‬‬ ‫‪ - 39‬توزع أنشطة التجهيز والتصدير الزراعي على أحياء زحلة قبل العام‪1975‬‬
‫‪141‬‬ ‫‪ - 40‬توزع المؤسسات المتعلقة بتجارة السيارات وصيانتها في زحلة ‪1975 -1950‬‬
‫‪141‬‬ ‫‪ - 41‬توزع تجارة التجهيز المنزلي بحسب عدد الوكاالت ومكان التمركز (‪)1975-1950‬‬
‫‪143‬‬ ‫‪ - 42‬توزع المصارف والكونتوارات في زحلة بحسب تمويلها عام ‪1975-1974‬‬
‫‪144‬‬ ‫‪ - 43‬توزع أحكام تنفيذ الدعاوى بحسب األقضية بين عامي ‪1974-1954‬‬
‫‪148‬‬ ‫‪ - 44‬توزع مؤسسات التأمين في زحلة بحسب تمويلها ودورها (‪)1974-1954‬‬
‫‪151‬‬ ‫‪ - 45‬توزع الفنادق في زحلة بحسب عدد الغرف والتصنيف السياحي عام ‪1975‬‬
‫‪153‬‬ ‫‪ - 46‬توزع عدد الغرف على العقارات في أحياء مدينة زحلة عام ‪1940‬‬
‫‪156‬‬ ‫‪ - 47‬توزع مرضى مستشفى زحلة الحكومي بحسب مناطقهم في العام ‪1974‬و‪1984‬‬
‫‪159‬‬ ‫‪ - 48‬توزع المدارس على األحياء في مدينة زحلة عام ‪1975-1974‬‬
‫‪160‬‬ ‫‪ - 49‬تطور أعداد الطالب في مدارس زحلة بين عامي ‪1974 – 1956‬‬
‫‪161‬‬ ‫‪ - 50‬تطور حركة استقطاب الطالب إلى مدينة زحلة عام ‪1975-1974‬‬
‫‪171‬‬ ‫‪ - 51‬توزع تربية الدواجن في زحلة بين عامي ‪ 1959‬و‪1975‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪ - 52‬توزع مؤسسات تجارة الجملة في أسواق زحلة والبقاع عام ‪1979‬‬

‫‪378‬‬
‫‪176‬‬ ‫‪ - 53‬توزع مالكي المؤسسات حسب رأيهم بمجال استقطاب سوق زحلة عام ‪1985‬‬
‫‪177‬‬ ‫‪ - 54‬توزع أصحاب المؤسسات حسب رأيهم بتأثر مكانة سوق زحلة بالحرب (‪)1985‬‬
‫‪177‬‬ ‫‪ - 55‬توزع أصحاب المؤسسات حسب رأيهم باستعادة سوق زحلة لمكانته (‪)1985‬‬
‫‪178‬‬ ‫اإلقليمية (‪)1985‬‬
‫ّ‬ ‫‪ - 56‬توزع أصحاب المؤسسات حسب رأيهم بمكانة سوق زحلة‬
‫‪187‬‬ ‫‪ - 57‬تطور االستقطاب في مدارس زحلة االقطاب بين عام ‪1985-1974‬‬
‫‪193‬‬ ‫‪ - 58‬تطور حركة استقطاب الطالب إلى مدينة زحلة بين عامي ‪1984 – 1974‬‬
‫‪194‬‬ ‫‪ - 59‬توزع المدارس المنشأة في محافظة البقاع بين عامي ‪1990-1975‬‬
‫‪195‬‬ ‫‪ - 60‬توزع مرضى المستشفى الحكومي بحسب مناطقهم في العام ‪1974‬و‪1984‬‬
‫‪215‬‬ ‫الصناعية على أحياء مدينة زحلة بين عامي‪2017 -1992‬‬
‫ّ‬ ‫‪ - 61‬توزع المنشآت‬
‫‪217‬‬ ‫السكنية على المناطق العقارية في زحلة بين‪ 1992‬و‪2015‬‬
‫ّ‬ ‫‪ - 62‬توزع الرخص‬
‫‪220‬‬ ‫السكنية على أحياء مدينة زحلة بين عامي ‪ 1992‬و‪2015‬‬‫ّ‬ ‫‪ - 63‬توزع الرخص‬
‫‪234‬‬ ‫‪ - 64‬توزع طلب الزحليين على أسواق الغذاء والحاجيات المنز ّلية‪ -‬زحلة ‪2017‬‬
‫‪235‬‬ ‫الشخصية زحلة ‪2017‬‬
‫ّ‬ ‫‪ - 65‬توزع طلب الزحليين على أسواق الملبوسات والحاجيات‬
‫‪237‬‬ ‫بائية والتجهيز المنزلي –زحلة ‪2017‬‬
‫‪ - 66‬توزع طلب الزحليين على أسواق السلع الكهر ّ‬
‫‪241‬‬ ‫‪ - 67‬توزع األسواق ومراكز االستقطاب التجاري المنافسة لسوق زحلة ‪2017-‬‬
‫‪247‬‬ ‫توزع اإليجارات في أسواق مدينة زحلة بين عامي ‪1975‬و‪2016‬‬‫ّ‬ ‫‪- 68‬‬
‫‪249‬‬ ‫‪ - 69‬توزع المؤسسات واألبواب في سوق بولفار مدينة زحلة عام ‪2017‬‬
‫‪260‬‬ ‫‪ - 70‬توزع الفنادق واألنزال في منطقة البقاع بحسب التصنيف وكلفة الحجز عام ‪2017‬‬
‫‪263‬‬ ‫‪ - 71‬تطور عدد زبائن وادي زحلة السياحي خالل الفترة (‪ 1995‬و‪)2016‬‬
‫‪263‬‬ ‫‪ - 72‬تطور وفود الزبائن إلى مطاعم وادي زحلة خالل الفترة (‪ 1996‬و‪)%( )2016‬‬
‫‪264‬‬ ‫‪ - 73‬تطور عدد زبائن مطعم "مونتي ألبرتو" صيفا بحسب أماكن وفودهم عام ‪2016‬‬
‫‪267‬‬ ‫‪ - 74‬توزع الزحليين بحسب وتيرة ترددهم إلى المطاعم‬
‫‪269‬‬ ‫‪ - 75‬توزع الزحليين على مراكز االستقطاب في المنتجعات على الشاطئ اللبناني‬
‫‪270‬‬ ‫‪ - 76‬توزع الزحليين على مراكز االستقطاب في منتجعات الجبل‪ -‬زحلة ‪2017‬‬
‫‪271‬‬ ‫‪ - 77‬توزع الزحليين على مراكز االستقطاب خارج لبنان عام ‪2017‬‬
‫‪273‬‬ ‫‪ - 78‬توزع الطالب على الثانويات الكبرى في زحلة – في العام ‪ 1975‬والعام ‪2016‬‬
‫‪275‬‬ ‫‪ - 79‬تطور حركة استقطاب الطالب إلى زحلة في العام ‪ 1975‬والعام ‪2016‬‬
‫‪282‬‬ ‫األقضية ‪2016‬‬
‫ّ‬ ‫الرسمية بحسب المدن و‬
‫ّ‬ ‫‪ - 80‬توزع الجامعات الخاصة و‬
‫‪285‬‬ ‫األسرة على مستشفيات زحلة ‪2016-‬‬
‫‪ - 81‬توزع المرضى والموظفين و ّ‬
‫‪379‬‬
‫‪286‬‬ ‫‪ - 82‬توزع مرضى مستشفى الهراوي الحكومي ومستشفى تل شيحا بحسب األقضية زحلة‬
‫‪2017‬‬
‫‪290‬‬ ‫‪ - 83‬توزع طلب أرباب األسر على المستشفيات بحسب المحافظات ‪ -‬زحلة ‪.2017‬‬
‫‪298‬‬ ‫‪ - 84‬توسع المجال المدني لمدينة زحلة بالكيلومتر المربع من العام ‪ 1963‬حتى العام ‪2005‬‬
‫‪315‬‬ ‫اللبنانية المصنفة دوليا ‪2018‬‬
‫ّ‬ ‫األقبية‬
‫ّ‬ ‫‪ - 85‬معايير تصنيف جودة صناعة النبيذ في‬
‫‪332‬‬ ‫السياحية زحلة‪2017 -‬‬
‫ّ‬ ‫‪ - 86‬توزع اإلشغاالت على النطاقات في المنطقة‬
‫‪337‬‬ ‫كميات المياه على سكان زحلة في عام ‪ 2000‬وفي عام ‪2020‬‬
‫‪ - 87‬توزع ّ‬

‫‪380‬‬
‫البيانية‬
‫ّ‬ ‫ال ئحة الرسوم‬

‫الصفحة‬ ‫موضوع الرسم‬ ‫الرقم‬

‫‪77‬‬ ‫توزع نسبة السكان العازبين بحسب الجنس في مدينة زحلة عام ‪2017‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪78‬‬ ‫هرم التركيب العمري والنوعي لمدينة زحلة عام ‪2017‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪95‬‬ ‫توزع أرباب األسر بحسب رغبتهم باالنتقال للعمل خارج مدينة زحلة ‪2017-‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪95‬‬ ‫موقف أرباب األسر المؤيد لالستقرار في زحلة – زحلة ‪2017‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪96‬‬ ‫أسباب موقف أرباب األسر في مغادرة مدينة زحلة عام ‪2017‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪98‬‬ ‫توزع أرباب األسر بحسب دخلهم الشهري بالدوالر األميركي‪ -‬زحلة ‪2017‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪99‬‬ ‫توزع أرباب األسر بحسب مداخيلهم وبحسب الجنس زحلة ‪2017‬‬ ‫‪-7‬‬
‫‪183‬‬ ‫توزع نشاط التجارة العامة على سوق زحلة وأسواق اإلقليم البقاعي ‪1979‬‬ ‫‪-8‬‬
‫‪183‬‬ ‫توزع مجمل النشاط التجاري على سوق زحلة وأسواق اإلقليم البقاعي ‪1979‬‬ ‫‪-9‬‬
‫‪184‬‬ ‫توزع تجارة جملة الخضار والفواكه على أسواق زحلة واإلقليم البقاعي ‪1979‬‬ ‫‪- 10‬‬
‫‪185‬‬ ‫توزع تجارة جملة الحبوب على أسواق زحلة وأسواق اإلقليم البقاعي‪.1979‬‬ ‫‪- 11‬‬
‫‪202‬‬ ‫توزع أرباب األسر بحسب أسباب تراجع دور زحلة االستقطابي ‪2017‬‬ ‫‪- 12‬‬
‫‪231‬‬ ‫توزع أرباب األسر بحسب موقفهم من تطور دور مدينة زحلة بعد العام ‪1990‬‬ ‫‪- 13‬‬
‫‪232‬‬ ‫توزع أراء أرباب األسر حول الدور األهم لمدينة زحلة اليوم ‪2017-‬‬ ‫‪- 14‬‬
‫‪233‬‬ ‫توزع آراء أرباب األسر حول األدوار المتقدمة في زحلة ‪2017‬‬ ‫‪- 15‬‬
‫‪233‬‬ ‫توزع آراء أرباب األسر بحسب األدوار المتراجعة في زحلة – ‪2017‬‬ ‫‪- 16‬‬
‫‪239‬‬ ‫الغذائية زحلة ‪2017‬‬
‫ّ‬ ‫توزع أرباب األسر بحسب دوافعهم لشراء السلع‬ ‫‪- 17‬‬
‫‪239‬‬ ‫توزع أرباب األسر بحسب دوافعهم لشراء ملبوساتهم زحلة ‪2017-‬‬ ‫‪- 18‬‬
‫‪244‬‬ ‫بائية عام ‪2017‬‬
‫توزع أرباب األسر بحسب دوافعهم لشراء السلع الكهر ّ‬ ‫‪- 19‬‬
‫‪245‬‬ ‫توزع اشغاالت المحال بحسب اختصاصها على أرصفة بولفار زحلة ‪2017‬‬ ‫‪- 20‬‬
‫‪255‬‬ ‫االقتصادية العشرة األهم في زحلة ‪2017‬‬
‫ّ‬ ‫توزع اليد العاملة على القطاعات‬ ‫‪- 21‬‬
‫‪258‬‬ ‫توزع المصارف في مدينة زحلة وفي إقليمها عام ‪2017‬‬ ‫‪- 22‬‬
‫‪258‬‬ ‫المصرفية في البقاع عام ‪2017‬‬
‫ّ‬ ‫اإلقليمية للمؤسسات‬
‫ّ‬ ‫توزع المراكز‬ ‫‪- 23‬‬
‫‪262‬‬ ‫توزع أرباب األسر بحسب ترددهم إلى المطاعم – زحلة ‪2017‬‬ ‫‪- 24‬‬
‫‪270‬‬ ‫توزع أرباب األسر بحسب طريقة استغالل عطلهم الطويلة زحلة ‪2017‬‬ ‫‪- 25‬‬
‫‪381‬‬
‫‪273‬‬ ‫الرسمية في زحلة والبقاع ‪2017-‬‬
‫ّ‬ ‫توزع معدل الطالب في الثانويات‬ ‫‪- 26‬‬
‫‪274‬‬ ‫الرسمية في زحلة وإقليم البقاع عام ‪2014‬‬
‫ّ‬ ‫الثانوية‬
‫ّ‬ ‫توزع المدارس‬ ‫‪- 27‬‬
‫‪277‬‬ ‫الرسمية في زحلة والبقاع ‪2017-‬‬
‫ّ‬ ‫توزع معدل الطالب في الثانويات‬ ‫‪- 28‬‬
‫‪277‬‬ ‫الثانوية الخاصة في زحلة وإقليم البقاع عام ‪2014‬‬
‫ّ‬ ‫توزع المدارس‬ ‫‪- 29‬‬
‫‪280‬‬ ‫توزع الطالب على المدارس في زحلة والبقاع عام ‪2014‬‬ ‫‪- 30‬‬
‫‪281‬‬ ‫توزع عدد الطالب على المدارس في مدينتي زحلة وبعلبك ‪2014‬‬‫ّ‬ ‫‪- 31‬‬
‫‪282‬‬ ‫توزع أماكن الجامعات التي يرغب بارتيادها الزحليون ‪2017-‬‬ ‫‪- 32‬‬
‫‪283‬‬ ‫توزع أرباب األسر بحسب دوافع اختيارهم للجامعات ‪2017-‬‬ ‫‪- 33‬‬
‫‪284‬‬ ‫توزع أرباب األسر بحسب اختيارهم نوع الجامعة ‪2017-‬‬ ‫‪- 34‬‬
‫‪291‬‬ ‫توزع أرباب األسر بحسب أسباب اختيارهم لمستشفيات زحلة ‪2017‬‬ ‫‪- 35‬‬
‫‪320‬‬ ‫توزع أرباب األسر بحسب مجاالت مشاركتهم في أنشطة في مدينة ‪2017‬‬ ‫‪- 36‬‬
‫‪322‬‬ ‫توزع أرباب األسر بحسب توفر أوقات الفراغ لديهم –زحلة ‪2017‬‬ ‫‪- 37‬‬
‫‪322‬‬ ‫توزع أرباب األسر بحسب أنشطتهم في أوقات الفراغ زحلة ‪2017‬‬ ‫‪- 38‬‬

‫‪382‬‬
‫الئحة الخرائط‬

‫الصفحة‬ ‫موضوع الخريطة‬ ‫الرقم‬

‫‪2‬‬ ‫موقع زحلة في لبنان والبقاع‬ ‫‪-1‬‬


‫‪7‬‬ ‫خريطة أحياء مدينة زحلة‬ ‫‪-2‬‬
‫‪10‬‬ ‫النفوذ اإلقليمي لمدينة زحلة في الفترة بين ‪2017 1900‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪55‬‬ ‫خريطة توزع المطرانيات المسيحية والكنائس والمساجد عام ‪2017‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪68‬‬ ‫خريطة التوزع الديموغرافي من حيث العدد‬ ‫‪-5‬‬
‫ّ‬
‫‪114‬‬ ‫توزع أمالك كبار المالكين الزحليين في أنحاء السهل (‪)1920-1860‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪127‬‬ ‫خريطة مناطق االستغالل الزراعي من قبل الزحليين بين ‪1975-1955‬‬ ‫‪-7‬‬
‫‪130‬‬ ‫خريطة توزع صناعة المفروشات قبل العام ‪ 1975‬المفروشات‬ ‫‪-8‬‬
‫‪142‬‬ ‫خريطة توزع تجارة السيارات واألكسسوار وصيانتها على األحياء في زحلة‬ ‫‪-9‬‬
‫ملحق‬ ‫توزع الفنادق بحسب تصنيفها بين ‪ 1920‬و‪1975‬‬ ‫‪- 10‬‬
‫ملحق‬ ‫توزع المطاعم والمقاهي في زحلة خالل الفترة بين ‪1974-1960‬‬ ‫‪- 11‬‬
‫‪157‬‬ ‫استقطاب مستشفى زحلة الحكومي للمرضى عام ‪ 1994‬ص ‪154‬‬ ‫‪- 12‬‬
‫‪180‬‬ ‫توزع األسواق في اقليم زحلة‬ ‫‪- 13‬‬
‫‪191‬‬ ‫استقطاب مدارس زحلة لطالب غير زحليين في العام الدراسي ‪19854- 1984‬‬ ‫‪- 14‬‬
‫ملحق‬ ‫موقع بولفار زحلة وأقسامه المنجزة من العام ‪ 1930‬حتى العام ‪.1996‬‬ ‫‪- 15‬‬
‫ملحق‬ ‫األتوستراد الدائري لمدينة زحلة (الرينغ)‬ ‫‪- 16‬‬
‫ملحق‬ ‫التوسع العمراني لمدينة زحلة بين عام ‪ 1963‬و‪2005‬‬ ‫‪-17‬‬
‫‪227‬‬ ‫المجال اإلقليمي الذي تغطيه شركة كهرباء زحلة ‪ 24/24‬ساعة‬ ‫‪- 18‬‬
‫ملحق‬ ‫االقتصادية المستقطبة في بولفار زحلة‬
‫ّ‬ ‫أبرز األنشطة‬ ‫‪- 19‬‬
‫‪252‬‬ ‫الثانوية في زحلة العام ‪2017‬‬
‫ئيسية و ّ‬‫مواقع األسواق الر ّ‬ ‫‪- 20‬‬
‫‪253‬‬ ‫أهمية أسواق مدينة زحلة عام ‪1975‬‬ ‫‪- 21‬‬
‫ملحق‬ ‫مواقع ذات طابع سياحي في مدينة زحلة ‪2017‬‬ ‫‪- 22‬‬
‫ملحق‬ ‫توزع المدارس في زحلة في العام ‪2014-2013‬‬ ‫‪- 23‬‬
‫ملحق‬ ‫مراكز استقطاب تعليمي واستشفائي في زحلة عام ‪2017‬‬ ‫‪- 24‬‬
‫‪297‬‬ ‫التوسع العمراني لمدينة زحلة من العام ‪1963‬حتّى ‪2005‬‬ ‫‪- 25‬‬
‫‪383‬‬
‫ملحق‬ ‫السياحية الكبرى في زحلة‬
‫ّ‬ ‫خريطة مشروع المنطقة‬ ‫‪- 26‬‬
‫ملحق‬ ‫مشروع مدينة زحلة الكبرى (مناطق استقطاب جديدة)‬ ‫‪- 27‬‬
‫‪333‬‬ ‫خريطة توزع زوناج وادي زحلة بحسب مرسوم ‪2003‬‬ ‫‪- 28‬‬
‫(ملحق)‬ ‫خريط زوناج مدينة زحلة بحسب المرسوم ‪ 8328‬عام ‪1996‬‬ ‫‪- 29‬‬

‫الئحة الرسوم والصور‬

‫الصفحة‬ ‫موضوع الصور‬ ‫الرقم‬

‫‪4‬‬ ‫الشرقية لمدينة زحلة وتبدو في الصورة تالل حرقات وعين الذوق‬
‫ّ‬ ‫التالل‬ ‫‪-1‬‬
‫‪34‬‬ ‫المدنية‬
‫ّ‬ ‫رسم هيكلي يشير إلى مؤشرات المركزّية‬ ‫‪-2‬‬
‫‪45‬‬ ‫تبين نشؤ األمكنة المركزّية وتطورها‬
‫رسوم لنظرّية المكان المركزي" كريستالر" ّ‬ ‫‪-3‬‬
‫‪46‬‬ ‫يبين التطور الحلقي للمدينة‬
‫رسم توضيحي لنظرية القطاعات "لهوايت" ّ‬ ‫‪-4‬‬
‫‪57‬‬ ‫دير مار الياس الطوق في حي الر ّ‬
‫اسية أحد أهم مراكز االستقطاب الديني في زحلة‬ ‫‪-5‬‬
‫‪155‬‬ ‫السياحية في مهرجانات الكرمة في زحلة‬
‫ّ‬ ‫عرض لعربات الزهور أحد أبرز األنشطة‬ ‫‪-6‬‬
‫‪172‬‬ ‫مزارع "شركة حكيم" المهجورة لتربية أ ّمات البياض في تالل بحوشا –زحلة‬ ‫‪-7‬‬
‫‪190‬‬ ‫الشرقية للرهبان الشويريين في حي الراسية أحد األحياء الداخلية في زحلة‬
‫ّ‬ ‫الكلية‬
‫مدرسة ّ‬ ‫‪-8‬‬
‫‪206‬‬ ‫مستشفى الياس الهراوي الحكومي من المؤسسات المستقطبة للمرضى البقاعيين‬ ‫‪-9‬‬
‫‪211‬‬ ‫جامعة الروح القدس "الكسليك" المتمركزة على الجهة اليمنى من اتوستراد زحلة –بعلبك‬ ‫‪-10‬‬
‫‪219‬‬ ‫حي نيو زحلة نموذج عن األحياء المستحدثة في غرب مدينة زحلة‬ ‫‪- 11‬‬
‫‪219‬‬ ‫حي عين الغصين نموذج عن األحياء المستحدثة في شرق مدينة زحلة‬ ‫‪- 12‬‬
‫‪222‬‬ ‫مدرسة راهبات "عبرين" نموذج عن المؤسسات التي نشأت في األحياء المستحدثة‬ ‫‪- 13‬‬
‫‪224‬‬ ‫مطعم ‪ Always‬نموذج عن المطاعم األكل السريع في زحلة‬ ‫‪- 14‬‬
‫‪248‬‬ ‫ضعف الحركة في وسط مدينة زحلة‪ ،‬نهار عيد األضحى عام ‪2017‬‬ ‫‪- 15‬‬
‫‪248‬‬ ‫شلل الحركة في سوق البالط في منتصف النهار زحلة ‪2018-‬‬ ‫‪- 16‬‬
‫‪261‬‬ ‫فندق كريستال قادري الكبير شارع الب ارزيل ‪ -‬زحلة ‪2018‬‬ ‫‪- 17‬‬

‫‪384‬‬
‫‪265‬‬ ‫التقليدية المستقطبة في وادي زحلة السياحي‬
‫ّ‬ ‫مهنا أحد أبرز المطاعم‬
‫مطعم ّ‬ ‫‪- 18‬‬
‫‪289‬‬ ‫مستشفى تل شيحا أحد أهم مراكز االستشفاء في زحلة والبقاع‬ ‫‪- 19‬‬
‫‪296‬‬ ‫مشهد عام لمدينة زحلة المطلة على إقليم البقاع‬ ‫‪- 20‬‬
‫‪308‬‬ ‫المشروع السياحي ”‪ “B‬المقطع من موقف "ماجينو" حتى ساحة "الليدو"‬ ‫‪- 21‬‬
‫‪309‬‬ ‫مشهد لساحة "الليدو" في الوسط التجاري“ لمدينة زحلة ‪2018-‬‬ ‫‪- 22‬‬
‫‪309‬‬ ‫مشهد لتلة عروس وتالل بحينا مجال لممارسة رياضة المشي في الجرود‬ ‫‪- 23‬‬
‫‪311‬‬ ‫زينة الميالد أحد أبرز األنشطة االستقطابية التي يزدان بها مدخل زحلة ‪2018 -‬‬ ‫‪- 24‬‬
‫‪312‬‬ ‫يوحنا في حي حوش الزراعنة‪.‬‬‫منحدر مار ّ‬ ‫‪- 25‬‬
‫‪313‬‬ ‫درج ومنزل تراثي يعودان إلى بداية القرن العشرين في حي البربارة زحلة‪.‬‬ ‫‪- 26‬‬
‫‪313‬‬ ‫بيت مصنف سياحيا في حارة التحتا وتبدو شهادة و ازرة السياحة على بابه‬ ‫‪- 27‬‬
‫‪314‬‬ ‫تصميم هندسي مقترح إلعادة تأهيل سوق البالط – زحلة ‪2018‬‬ ‫‪- 28‬‬
‫‪317‬‬ ‫دومين خوري أحد ابرز ّ‬
‫أقبية النبيذ –زحلة ‪2018‬‬ ‫‪- 29‬‬
‫‪318‬‬ ‫نصب سيدة زحلة والبقاع قرب تلشيحا‬ ‫‪- 30‬‬
‫‪318‬‬ ‫مزار الحبيس قرب قلعة بستا – الفرزل‬ ‫‪- 31‬‬
‫‪324‬‬ ‫القسم األول من بولفار زحلة قبالة العدلية‬ ‫‪- 32‬‬
‫‪324‬‬ ‫القسم األول من بولفار زحلة عند مدخل المدينة‬ ‫‪- 33‬‬
‫‪325‬‬ ‫حيطان الدعم التي تقف عائق أمام قيام مراكز تجارّية في القسم األول من بولفار زحلة‪.‬‬ ‫‪- 34‬‬
‫‪330‬‬ ‫مشروع إعادة إحياء المنطقة المهملة في وادي زحلة السياحي –زحلة ‪2018‬‬ ‫‪- 35‬‬
‫‪331‬‬ ‫مدنية"–‪2018‬‬
‫مقطع هندسي لتأهيل بولفار زحلة قبالة السراي الحكومي "قطبة ّ‬ ‫‪- 36‬‬
‫‪339‬‬ ‫تصرفها مصانع قاع الريم‪ -‬زحلة ‪2018‬‬
‫كيمائية ّ‬
‫ّ‬ ‫تلوث مياه نهر البردوني بمواد‬ ‫‪- 37‬‬
‫‪342‬‬ ‫مبنى مسلخ زحلة اإلقليمي المتوقف عن العمل ‪2018-‬‬ ‫‪- 38‬‬
‫‪343‬‬ ‫الحالية ‪2018-‬‬
‫ّ‬ ‫فرز النفايات في مطمر مدينة زحلة بصيغة عمله‬ ‫‪- 39‬‬
‫‪347‬‬ ‫السياحية– زحلة ‪2018‬‬
‫ّ‬ ‫مشهد إلحدى البحيرات في حديقة تعنايل‬ ‫‪- 40‬‬

‫‪385‬‬
‫الئحة المقابالت‬

‫عنوان المقابلة‬ ‫الرقم‬

‫الصناعية)‬
‫ّ‬ ‫مقابلة مع مختار حي السيدة (المدينة‬ ‫‪-1‬‬
‫اللبنانية في زحلة في فترة الحرب‬
‫ّ‬ ‫القوات‬
‫مقابلة مع موسى الديراني أحد كبار قادة ّ‬ ‫‪-2‬‬
‫يذية في زحلة (حزب وعد)‬
‫اللبنانية الهيئة التنف ّ‬
‫ّ‬ ‫مقابلة مع نقوال معكرون رئيس مجلس القوات‬ ‫‪-3‬‬
‫مقابلة مع يوسف جحا مدير غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫مقابلة مع سعيد الصقر أحد كبار المزارعين في منطقة البقاع األوسط وبعلبك‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫مقابلة مع طوني سماحة أحد كبار مزارعي الخضار والبطاطا والشمندر السكري‬ ‫‪-6‬‬
‫مقابلة مع ندرة الترك أحد كبار المزارعين الزحليين في منطقتي البقاع الغربي وبعلبك‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫المالكين الزحليين في سهل دورس حتّى اآلن‪.‬‬
‫مقابلة مع المختار ربيع مسلم أحد كبار ّ‬ ‫‪-8‬‬
‫القطنية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مقابلة مع مارون شابين احد اصحاب مؤسسة "شابين" لتصنيع الخيوط‬ ‫‪-9‬‬
‫‪ -10‬مقابلة مع عبد هللا الهق مدير شؤون الموظفين في معمل يونيسيراميك سابقا‬
‫‪ -11‬مقابلة مع محمود اليمن‪ ،‬أحد مالكي مؤسسة سميح حسن اليمن‬
‫‪ -12‬مقابلة مع جوزف حبيقة صاحب المصرف الزراعي‪.‬‬
‫‪ -13‬مقابلة مع ميشال جدعون مدير مركز المشروع األخضر في زحلة‬
‫‪ -14‬مقابلة مع سمير فريجي صاحب مؤسسة فريجي للدواجن (ورده –فريجي سابقا)‬
‫الخياط المسؤول عن االنتاج في معامل وردة للعرق والنبيذ‬
‫‪ -15‬مقابلة مع سليم ّ‬
‫‪ -16‬مقابلة مع شكري أبو سليمان صاحب ومدير مقهى خلف وابو سليمان‬
‫‪ -17‬مقابلة مع أمين سر الكتلة الشعبية جوزف أبو بشارة‬
‫‪ -18‬مقابلة مع أسعد زغيب رئيس بلدية زحلة –معلقة‬
‫‪ -19‬مقابلة مع انطوان الهبر أحد أكبر المستثمرين في منطقة مشاريع القاع‪.‬‬
‫‪ -20‬مقابلة مع إيدي ديمرجيان أمين سر لجنة تجار زحلة‪.‬‬
‫‪ -21‬مقابلة مع ملحم شاوول باحث جامعي في الشأن االجتماعي والسياسي واالقتصادي الزحلي‪.‬‬
‫الزحلية‬
‫ّ‬ ‫‪ -22‬مقابلة مع نزيه محفوظ الخبير الفني في اآلثار‬
‫الصناعية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -23‬مقابلة مع جهاد النداف أحد اكبر مالكي مشاريع المحالت في المدينة‬

‫‪386‬‬
‫‪ -24‬مقابة مع باسكال نمير أحد أصحاب مطعم نمير‬
‫‪ -25‬مقابلة مع سامي عرابي احد شركاء مطعم ومقهى عرابي‬
‫خياط صاحي ومدير مطعم "مونتي البرتو"‬
‫حنا ّ‬
‫‪ 26‬مقابلة مع ّ‬
‫‪ -27‬مقابلة مع نجيب مطران صاحب مطعم "أولويز" )‪(Always‬‬
‫‪ -28‬مقابلة مع محمد نجم الدين مدير مجمع عمر المختار التربوي‬
‫‪ -29‬مقابلة مع روجيه حاج شاهين رئيس مصلحة التنظيم المدني في زحلة والبقاع‪.‬‬
‫‪ -30‬مقابلة مع سيبستيان خوري صاحب خمارة وأقبية "بعل" لصناعة النبيذ‬
‫طار رياشي رئيس لجنة المتابعة لمشروع حصر مياه قاع الريم‬
‫‪ -31‬مقابلة مع ميشال خ ّ‬
‫‪ -32‬مقابلة مع غسان أبو رزق مدير فرع )‪ (B.L.C‬شتورة‬
‫‪ -33‬مقابلة مع إيلي غصين مدير فرع فرنسبنك شتورة‪.‬‬
‫تجار األغنام في مدينة زحلة‪.‬‬
‫‪ -34‬مقابلة مع أنيس صعب المعلوف كبير وآخر ّ‬

‫‪387‬‬
‫الصفحة‬ ‫فهرس المحتويات‬

‫أ‬ ‫العنوان‪...............................................................................................‬‬

‫ب‬ ‫الفكرية‪......................................................................................‬‬
‫ّ‬ ‫الملكية‬
‫ت‬ ‫اإلهداء‪...............................................................................................‬‬

‫ث‬ ‫المستخلص‪..........................................................................................‬‬

‫ج‬ ‫‪.........................................................................................Abstract‬‬

‫ح‬ ‫اإلهداء‪...............................................................................................‬‬

‫خ‬ ‫الشكر‪................................................................................................‬‬

‫‪1‬‬ ‫العامة‪....................................................................................‬‬ ‫المقدمة‬


‫‪3‬‬ ‫أوال تحديد المصطلحات المتعلقة بميدان البحث‪...................................................‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ – 1‬موضع مدينة زحلة‪............................................................................‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ -2‬موقع مدينة زحلة‪...............................................................................‬‬

‫‪5‬‬ ‫أ‪ -‬مركز المدينة )‪............................................................ (Centre ville‬‬

‫‪6‬‬ ‫ب‪ -‬األحياء‬


‫الطرفية‪.............................................................................‬‬
‫ّ‬
‫‪6‬‬ ‫ج‪ -‬ضواحي المدينة‪............................................................................‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ -3‬تحديد إقليم مدينة زحلة (‪............................................ )Région de Zahlé‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ -1-3‬الفترة األولى‪ :‬مرحلة ما قبل العام ‪................................................1975‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ -2-3‬الفترة الثانية‪ :‬مرحلة ما بعد العام ‪ 1990‬حتّى اليوم‪.....................................‬‬

‫‪9‬‬ ‫أ‪ -‬الهامش المديني‪..............................................................................‬‬

‫‪9‬‬ ‫ب‪ -‬الريف(إقليم المدينة)‪..........................................................................‬‬

‫‪11‬‬ ‫ثانيا‪ :‬نقد المراجع والدراسات السابقة‪...............................................................‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪ -1‬الدراسات التي تناولت مدينة زحلة‪.............................................................‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪ -2‬المراجع التي تناولت مفهوم التنمية الحضرّية المستدامة‪.....................................‬‬

‫‪388‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪ -3‬المراجع التي تناولت مفهوم االستقطاب‪ -‬كتاب النمو الحضري‪............................‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪ -4‬المراجع التي تناولت جغرافية المدن‪...........................................................‬‬

‫‪16‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أسباب إختيار الموضوع‪......................................................................‬‬

‫‪17‬‬ ‫رابعا‪ :‬أهداف البحث‪................................................................................‬‬

‫‪17‬‬ ‫شكالية البحث‪.............................................................................‬‬


‫خامسا‪ :‬إ ّ‬
‫‪20‬‬ ‫سادسا‪ :‬فرضيات البحث‪............................................................................‬‬

‫‪21‬‬ ‫سابعا‪ :‬منهجية البحث‪...............................................................................‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪ -1‬مناهج البحث‪...................................................................................‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪ -1-1‬المنهج التاريخي التوثيقي‪..................................................................‬‬

‫‪21‬‬ ‫الكمي‪........................................................................‬‬
‫‪ -2-1‬منهج التحليل ّ‬

‫‪22‬‬ ‫ثامنا‪ :‬تقنيات البحث‪................................................................................‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪ -1‬المسح الميداني‪ :‬االستبيان‪....................................................................‬‬

‫‪22‬‬ ‫العينة‪...............................................................................‬‬
‫‪ -1-1‬اختيار ّ‬
‫‪22‬‬ ‫العينة المالئم‪..................................................................‬‬
‫‪ -2-1‬تحديد حجم ّ‬
‫‪24‬‬ ‫يبية‪...........................................................................‬‬
‫‪ -3-1‬المرحلة التجر ّ‬
‫‪24‬‬ ‫‪ -4-1‬المسار الميداني‪............................................................................‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪ -5-1‬تنفيذ االستمارة‪..............................................................................‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪ -6-1‬معالجة البيانات‪.............................................................................‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪ -2‬المقابالت نصف الموجهة‪.....................................................................‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪ -3‬المالحظة‪.......................................................................................‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪ -4‬دراسة حالة‪......................................................................................‬‬

‫‪26‬‬ ‫تاسعا‪ :‬الصعوبات التي واجهت البحث‪............................................................‬‬

‫‪27‬‬ ‫ر‪ :‬تصميم البحث‪...............................................................................‬‬


‫عاش ا‬

‫‪29‬‬ ‫والنظري‪..................................................‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬اإلطار المفاهيمي‬


‫‪29‬‬ ‫اإلقليمية‪..........................................................‬‬
‫ّ‬ ‫أوال‪ :‬المفاهيم المحددة للعاصمة‬

‫‪389‬‬
‫‪29‬‬ ‫اإلقليمية‪......................................................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬مفهوم العاصمة‬
‫‪30‬‬ ‫ليمية‪.....................................................................‬‬
‫‪ -1-1‬دور العاصمة اإلق ّ‬
‫‪30‬‬ ‫اإلقليمية‪.....................................................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-1‬بنية العاصمة‬
‫‪31‬‬ ‫أ‪ -‬المركز المديني‪..............................................................................‬‬

‫‪31‬‬ ‫المدينية أو الهوامش‪............................................................‬‬


‫ّ‬ ‫ب‪ -‬األطراف‬
‫‪31‬‬ ‫ج‪ -‬إقليم المدينة (الريف) ‪.....................................................................‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪ -2‬خصائص القطب المديني‪.....................................................................‬‬

‫‪32‬‬ ‫العقدية –البؤرّية‪......................................................................‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1-2‬البنية‬
‫‪33‬‬ ‫‪ -2-2‬المركزّية )‪.................................................................. (Centralité‬‬

‫‪34‬‬ ‫نية‪..................................................................‬‬
‫‪ -3-2‬مؤشرات المركزّية المد ّ‬
‫‪35‬‬ ‫‪ -4-2‬مفهوم الرتبة –الحجم‪.......................................................................‬‬

‫‪35‬‬ ‫‪ -3‬قانون المدينة المهيمنة‪.........................................................................‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪ -4‬مجاالت هيمنة العاصمة‬


‫اإلقليمية‪.............................................................‬‬
‫ّ‬
‫‪36‬‬ ‫‪ -1-4‬نفوذ المدينة اإلداري على إقليمها‪..........................................................‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪ -2-4‬هيمنة المدينة على المجال الزراعي في ريفها‪............................................‬‬

‫‪37‬‬ ‫اعية في الريف‪.........................‬‬


‫أ‪ -‬مشاركة سكان المدن في ملكيات األراضي الزر ّ‬
‫‪37‬‬ ‫ب‪ -‬نفوذ الرأسمال المديني في المضاربة العقارّية في الريف‪...............................‬‬

‫‪38‬‬ ‫ج‪ -‬المدينة مركز جذب اإلنتاج الزراعي في اإلقليم‪.........................................‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪ -3-4‬هيمنة المدينة على موارد التصنيع في اإلقليم‪............................................‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪ -4-4‬هيمنة المدينة على التجارة في اإلقليم‪.....................................................‬‬

‫‪40‬‬ ‫أ‪ -‬حاجات سكان اإلقليم التي تؤمنها تجارة البيع بالتجزئة‪..................................‬‬

‫‪40‬‬ ‫ب‪ -‬تأمين حاجات سكان اإلقليم بواسطة تجارة البيع بالجملة‪...............................‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪ -5-4‬هيمنة المصارف في المدن على النشاط المالي في اإلقليم‪..............................‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪ -6-4‬هيمنة المدينة على السياحة في‬


‫اإلقليم‪....................................................‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪ -7-4‬هيمنة المدينة على أنشطة الوساطة في اإلقليم‪...........................................‬‬

‫‪390‬‬
‫‪42‬‬ ‫الجامعية‪................................‬‬
‫ّ‬ ‫سيما‬
‫التعليمية وال ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -8-4‬هيمنة المدينة على األنشطة‬
‫‪43‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مفهوم االستقطاب المديني‪...................................................................‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪ -1‬مظاهر االستقطاب المديني‪...................................................................‬‬

‫‪43‬‬ ‫السكان‪...............................................................................‬‬
‫أ‪ -‬تركز ّ‬
‫‪44‬‬ ‫تكدس األنشطة‪...........................................................................‬‬
‫ب‪ّ -‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪ -2‬مرتكزات االستقطاب المديني‪..................................................................‬‬

‫‪44‬‬ ‫أ‪ -‬الموضع‪.....................................................................................‬‬

‫‪45‬‬ ‫ب‪ -‬الموقع‪......................................................................................‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪ -3‬نظرية األماكن المركزّية‪........................................................................‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪ -4‬تراجع االستقطاب المديني‪.....................................................................‬‬

‫‪46‬‬ ‫أ‪ -‬االنعكاسات السلبة للتركز‪..................................................................‬‬

‫‪47‬‬ ‫السياسية والعسكرّية‪....................................‬‬


‫ّ‬ ‫ب‪ -‬االنعكاسات السلبية للصراعات‬
‫‪47‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مفهوم تعزيز االستقطاب المديني عبر التنمية المستدامة‪..................................‬‬

‫‪47‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم التنمية المستدامة‪.......................................................................‬‬

‫‪48‬‬ ‫المدينية المستدامة‪..............................................................‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -2‬مفهوم التنمية‬
‫‪48‬‬ ‫‪ -3‬مفهوم المدينة المستدامة‪.......................................................................‬‬

‫‪49‬‬ ‫نية المستدامة‪.........................................................‬‬


‫اتيجية التنمية المدي ّ‬
‫‪ -4‬استر ّ‬
‫‪49‬‬ ‫‪ -1-4‬الركيزة األولى‪ :‬تأسيس بنية خضراء‪......................................................‬‬

‫‪49‬‬ ‫الثانية‪ :‬تنمية مركز أو وسط المدينة‪..............................................‬‬


‫‪ -2-4‬الركيزة ّ‬
‫‪50‬‬ ‫‪ -3-4‬الركيزة الثالثة‪ :‬الحفاظ على اإلرث الثقافي للمدينة‪.......................................‬‬

‫‪50‬‬ ‫حيوية‪.............................................‬‬
‫اجتماعية ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -4-4‬الركيزة الرابعة‪ :‬إقامة بيئات‬
‫‪50‬‬ ‫‪ -5-4‬الركيزة الخامسة‪ :‬الحكم الراشد‪.............................................................‬‬

‫‪51‬‬ ‫األساسية‪......................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -6-4‬الركيزة السادسة‪ :‬توفير الخدمات المدينية‬

‫‪391‬‬
‫‪53‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬زحلة مدينة قطب في المجال اإلقليمي البقاعي (الدور الديموغرافي)‪.‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪ -1‬زحلة مركز جذب ديموغرافي إقليمي‪..........................................................‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪ -1-1‬دور اإلقطاع في قدوم السكان إلى مدينة زحلة‪...........................................‬‬

‫‪54‬‬ ‫أ‪ -‬قدوم الشيعة من بعلبك‪.....................................................................‬‬

‫‪54‬‬ ‫ب‪ -‬استقدام الدروز من الجبل إلى زحلة‪.....................................................‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪ -2-1‬زحلة مركز استقطاب المسيحيين بين العام ‪............................1920-1700‬‬

‫‪56‬‬ ‫أ‪ -‬إقليم جبل لبنان‪.............................................................................‬‬

‫‪56‬‬ ‫ب‪ -‬إقليم البقاع‪.................................................................................‬‬

‫‪57‬‬ ‫ج‪ -‬زحلة تستقطب السكان المسيحيين من اإلقليم السوري ‪................1920-1720‬‬

‫‪58‬‬ ‫‪ -3-1‬قدرة زحلة راهنا على االستقطاب الديموغرافي‪............................................‬‬

‫‪58‬‬ ‫‪ -1-3-1‬تراجع االستقطاب الديموغرافي لمدينة زحلة حديثا‪....................................‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪ّ -2-3-1‬قوة االستقطاب الديموغرافي من اإلقليم راهنا‪.........................................‬‬

‫‪63‬‬ ‫‪ -3-3-1‬زحلة مركز استقطاب المسلمين من سكان البقاع‪....................................‬‬

‫‪64‬‬ ‫أ‪ -‬تمركز المسلمين الزحليين في أحياء المدينة عام ‪.................................1975‬‬

‫‪65‬‬ ‫ب‪ -‬تمركز السكان المسلمين في أحياء مدينة زحلة بين عامي ‪ 1982‬و‪..........2017‬‬

‫‪65‬‬ ‫الطرفية‪....................‬‬
‫ّ‬ ‫المسيحية في األحياء‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬زيادة التركز السكاني للعائالت غير‬
‫‪66‬‬ ‫‪ -4-3-1‬أثر االستقطاب على توزع الثقل السكاني في أحياء زحلة‪...........................‬‬

‫‪69‬‬ ‫‪ -5-3-1‬عوامل تغير الجذب السكاني في زحلة بين ‪ 1967‬و‪........................2017‬‬

‫‪69‬‬ ‫أ‪ -‬تأثير نمط استعماالت األرض في ُّ‬


‫تشكل مراكز الجذب قبل الحرب‪...................‬‬

‫‪69‬‬ ‫ب‪ -‬تأثير الحرب اللبنانية على مراكز الثقل السكاني في زحلة‪............................‬‬
‫‪70‬‬ ‫التوجيهية على مراكز الثقل السكاني في زحلة راهنا‪...............‬‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬تأثير المخططات‬
‫‪71‬‬ ‫‪ -2‬االستقطاب وعالقته بحجم السكان‪............................................................‬‬

‫‪71‬‬ ‫‪ -1-2‬حجم األسرة في مدينة زحلة‪................................................................‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪ -2-2‬تقدير عدد سكان مدينة زحلة‪..............................................................‬‬


‫‪72‬‬ ‫السكان في زحلة‪...............................................................‬‬
‫‪ -3-2‬تطور عدد ّ‬
‫‪74‬‬ ‫‪ -4-2‬االستقطاب وتراتبية مدينة زحلة من حيث الحجم السكاني‪...............................‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪ -3‬االستقطاب والتركيب السكاني لمدينة زحلة‪...................................................‬‬

‫‪392‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪ -1-3‬خصائص هرم أعمار السكان في مدينة زحلة عام ‪..............................2017‬‬
‫‪76‬‬ ‫أ‪ -‬فئة صغار السن (بين صفر و‪ 14‬سنة)‪..................................................‬‬
‫‪77‬‬ ‫ب‪ -‬فئة متوسطي السن (‪ 64-15‬سنة)‪.....................................................‬‬
‫‪79‬‬ ‫ج‪ -‬فئة كبار السن‪.............................................................................‬‬
‫‪79‬‬ ‫اجية في زحلة‪......................................................‬‬
‫االجتماعية الزو ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-3‬الحالة‬
‫‪81‬‬ ‫‪ -1-2-3‬المتزوجون‪...............................................................................‬‬
‫‪81‬‬ ‫أ‪ -‬اإلناث المتزوجات في شريحة "البالغين الصغار"‪.........................................‬‬
‫‪82‬‬ ‫المتزوجون في شريحة "البالغين الصغار"‪.......................................‬‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬الذكور‬
‫‪82‬‬ ‫‪ -4‬واقع زحلة الديموغرافي في ضوء معايير التنمية المستدامة‪..................................‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪ -1-4‬المعايير المتعلقة بالمستوى الصحي للسكان في زحلة‪...................................‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪ -1-1-4‬معدل الوالدات‪..........................................................................‬‬
‫‪84‬‬ ‫الكلية‪.................................................................‬‬
‫‪ -2-1-4‬معدل الخصوبة ّ‬
‫‪84‬‬ ‫‪ -3-1-4‬معدل الخصوبة العامة‪.................................................................‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪ -4-1-4‬معدل التكاثر اإلجمالي‪.................................................................‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪ -5-1-4‬معدل الوفيات‪...........................................................................‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪ -6-1-4‬توقع الحياة عند الوالدة‪.................................................................‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪ -7-1-4‬معدل النمو الطبيعي للسكان‪...........................................................‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪ -2-4‬المعايير المتعلقة بالتركيب االقتصادي للسكان في زحلة‪................................‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪ -1-2-4‬معدل النشاط االقتصادي العام‪........................................................‬‬
‫‪89‬‬ ‫أ‪ -‬معدل النشاط االقتصادي العمري (مؤشر عمل األوالد) ‪.................................‬‬
‫‪90‬‬ ‫الزحلية) ‪.......................‬‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬معدل النشاط االقتصادي النوعي (مؤشر عمل المرأة‬
‫‪91‬‬ ‫االقتصادية‪........................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-2-4‬توزع اليد العاملة بحسب الجنس على القطاعات‬
‫‪94‬‬ ‫‪ -3-2-4‬معدل البطالة في مدينة زحلة عام ‪............................................2017‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪ -4-2-4‬زحلة مركز استقطاب للعاملين من سكانها‪............................................‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪ -3-4‬المعايير المتعلقة بالمستوى االجتماعي للسكان في زحلة‪................................‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪-1-3-4‬نسبة اإلعالة الحقيقية‪...................................................................‬‬
‫‪97‬‬ ‫‪ -2-3-4‬مستوى دخل األسر في مدينة زحلة‪...................................................‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪ -3-3-4‬توزع الدخل بين الجنسين في زحلة‪....................................................‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪ -4-3-4‬اإلنفاق عند األسر في زحلة‪...........................................................‬‬

‫‪393‬‬
‫‪100‬‬ ‫أ‪ -‬االنفاق على السلع الضرورّية (الغذائية) ‪.................................................‬‬
‫‪101‬‬ ‫ب‪ -‬اإلنفاق على السكن والتعليم‪..............................................................‬‬
‫‪101‬‬ ‫الكمالية (الترفيه والسياحة) ‪.....................................‬‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬اإلنفاق على الخدمات‬
‫‪102‬‬ ‫‪ -5-3-4‬المستوى التعليمي للسكان في مدينة زحلة (مؤشر تعليم المرأة) ‪....................‬‬
‫‪102‬‬ ‫األمية عند الزحليين‪..................................................................‬‬
‫أ‪ -‬نسبة ّ‬
‫‪102‬‬ ‫ب‪ -‬مستوى التعليم عند السكان المتابعين للدراسة في زحلة‪.................................‬‬
‫‪105‬‬ ‫ج‪ -‬مستوى التعليم عند المتعلمين الذين انقطعوا عن الدراسة‪...............................‬‬
‫‪107‬‬ ‫خالصة الفصل الثاني‪..............................................................................‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬زحلة مدينة قطب في المجال اإلقليمي البقاعي‬


‫‪109‬‬ ‫(الدور السياسي واإلداري واالقتصادي) ‪..........................................................‬‬
‫‪109‬‬ ‫‪ -1‬دور مدينة زحلة السياسي كقطب في إقليم البقاع ‪...........................................‬‬
‫‪110‬‬ ‫القوة العسكرّية في تعزيز نفوذ زحلة اإلقليمي‪.........................................‬‬
‫‪-1-1‬دور ّ‬
‫‪110‬‬ ‫‪ -2-1‬هيمنة العائالت الزحلية الوجيهة على اإلقليم "جمهورّية زحلة"‪...........................‬‬
‫‪111‬‬ ‫اعية في إقليم البقاع‪.............................................‬‬
‫‪ -3-1‬اتّساع ملكيات زحلة الزر ّ‬
‫‪112‬‬ ‫السكافية في مرحلة االنتداب‪.............................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -4-1‬بروز النفوذ االقليمي للزعامة‬
‫‪113‬‬ ‫‪ -1-4-1‬تعزيز إدارة االنتداب للملكيات الكبرى في لبنان‪......................................‬‬
‫‪115‬‬ ‫‪ -2-4-1‬ارتباط زعامة الياس طعمة السكاف بسياسة تعزيز الملكيات الكبرى‪................‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪ -3-4-1‬تشجيع االنتداب للسلوك السياسي الزعامي الزبائني‪..................................‬‬
‫‪118‬‬ ‫السكافية في "عهد الجمهورّية المستقلة" ‪ 1943‬و‪.................1975‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -5-1‬نفوذ الزعامة‬
‫‪118‬‬ ‫‪ -1-5-1‬دور السلطة في تعاظم النفوذ السياسي للزعامة الزحلية‪..............................‬‬
‫‪119‬‬ ‫‪ -2‬دور مدينة زحلة اإلداري كقطب في إقليم البقاع‪.............................................‬‬
‫‪119‬‬ ‫‪-1-2‬بروز الدور اإلداري من خالل دعم السلطة للمجلس البلدي (‪........ )1975-1943‬‬
‫‪119‬‬ ‫أ‪ -‬عائدات األسكلة عام ‪..............................................................1956‬‬
‫‪120‬‬ ‫ب‪-‬عائدات بلديات زحلة والبقاع من رسوم المواد الملتهبة عام ‪...................1959‬‬
‫‪121‬‬ ‫ج‪ -‬عائدات الرسوم المشتركة عام ‪..................................................1966‬‬
‫‪122‬‬ ‫‪ -2-2‬دعم السلطة لزحلة كمركز إداري لمحافظة البقاع (‪.................. )1975-1943‬‬
‫‪123‬‬ ‫‪ -3‬دور مدينة زحلة االقتصادي كقطب في إقليم البقاع‪.........................................‬‬

‫‪394‬‬
‫‪124‬‬ ‫‪ -1-3‬هيمنة زحلة على الزراعة في اإلقليم البقاعي‪.............................................‬‬
‫‪124‬‬ ‫‪ -1-1-3‬هيمنة الزحليين على زراعة الكرمة في إقليم زحلة‪....................................‬‬
‫‪125‬‬ ‫‪ -2-1-3‬توسع الزحليين في زراعة الكرمة المستخدمة في صناعة الخمور‪...................‬‬
‫‪125‬‬ ‫نسية‪....................................‬‬
‫أ‪ -‬قوة استقطاب صناعة الخمور لالستثمارات الفر ّ‬
‫‪125‬‬ ‫ب‪ -‬النكسات التي واجهت صناعة تقطير العرق في مدينة زحلة‪.........................‬‬
‫‪126‬‬ ‫ج‪ -‬نفوذ الزحليين في تسويق منتج النبيذ‪.....................................................‬‬
‫‪126‬‬ ‫‪ -3-1-3‬األنشطة الزراعية للزحليين في البقاع‪.................................................‬‬
‫‪129‬‬ ‫‪ -4-1-3‬األنشطة الزراعية خارج البقاع‪.........................................................‬‬
‫‪129‬‬ ‫‪ -2-3‬الدور االستقطابي القوي للصناعة في مدينة زحلة بين عامي ‪ 1920‬و‪........1975‬‬
‫‪129‬‬ ‫‪ -1-2-3‬تمركز صناعة المفروشات في زحلة‪..................................................‬‬
‫‪131‬‬ ‫‪ -2-2-3‬الدور االستقطابي لصناعة الخيوط في زحلة‪.........................................‬‬
‫‪132‬‬ ‫‪ -1-2-2-3‬صناعة خيوط الحرير‪..............................................................‬‬
‫‪132‬‬ ‫االستقطابية لصناعة الحرير في زحلة‪...............................................‬‬
‫ّ‬ ‫أ‪-‬القدرة‬
‫‪133‬‬ ‫ب‪-‬نفوذ مدينة زحلة في تسويق الحرير‪.......................................................‬‬
‫‪133‬‬ ‫المعوقات التي واجهت صناعة الحرير في زحلة‪........................................‬‬‫ّ‬ ‫ج‪-‬‬
‫‪133‬‬ ‫القطنية‪..................................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-2-2-3‬صناعة الخيوط واألقمشة‬
‫‪134‬‬ ‫االستقطابية لصناعة القطن في زحلة‪.............................................‬‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬القدرة‬
‫‪134‬‬ ‫ب‪ -‬نفوذ مدينة زحلة في تسويق خيط القطن‪...............................................‬‬
‫‪134‬‬ ‫االستقطابية‪............................‬‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬العقبات التي أضعفت من قدرة معامل النسيج‬
‫‪135‬‬ ‫‪ -3-2-3‬الدور اإلقليمي لصناعة السيراميك في زحلة‪..........................................‬‬
‫‪135‬‬ ‫االقليمية‪..............................‬‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬قوة صناعة السيراميك في استقطاب اليد العاملة‬
‫‪135‬‬ ‫ب‪ -‬النفوذ التسويقي لمعمل يونيسراميك‪......................................................‬‬
‫‪135‬‬ ‫‪ -4-2-3‬الدور اإلقليمي لصناعة الحالوة والطحينة والراحة في زحلة‪.........................‬‬
‫‪136‬‬ ‫‪ -3-3‬الدور التجاري القطب لمدينة زحلة‪........................................................‬‬
‫‪136‬‬ ‫‪ -1-3-3‬نمو دور زحلة التجاري المركزي في بين العام ‪ 1860‬و‪....................1943‬‬
‫‪138‬‬ ‫‪ -2-3-3‬حصرّية سوق زحلة في تجارة السلع ذات المنشأ األجنبي‪...........................‬‬
‫‪138‬‬ ‫‪ -3-3-3‬حصرّية سوق زحلة في تجارة سلع التجهيز الزراعي‪.................................‬‬
‫‪139‬‬ ‫‪-4-3-3‬حصرّية سوق زحلة في تصدير محاصيل اإلقليم‪......................................‬‬
‫‪140‬‬ ‫‪ -5-3-3‬الدور التجاري المركزي لزحلة عبر أنشطة المعارض الزر ّ‬
‫اعية‪......................‬‬

‫‪395‬‬
‫‪141‬‬ ‫‪ -6-3-3‬حصرّية سوق زحلة لتجارة السيارات واآلليات ذات المنشأ األجنبي‪.................‬‬
‫‪141‬‬ ‫‪ -7-3–3‬زحلة سوق إقليمي لسلع التجهيز المنزلي ذات المنشأ األجنبي‪......................‬‬
‫‪143‬‬ ‫‪ -4-3‬الدور المالي المركزي لمدينة زحلة‪........................................................‬‬
‫‪143‬‬ ‫قوة النفوذ اإلقليمي للمصارف الناشطة في زحلة‪.....................................‬‬
‫‪ّ -1-4-3‬‬
‫‪144‬‬ ‫االستقطابية للمصارف الزحلية ذات التمويل المحلي‪.................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-4-3‬ضعف القدرة‬
‫‪145‬‬ ‫قوة استقطاب المصارف ذات المنشأ اإلقليمي (فروع مصارف بيروت) ‪...........‬‬ ‫‪ّ -3-4-3‬‬
‫‪146‬‬ ‫‪ -4-4-3‬قدرة مصارف مدينة زحلة على استقطاب الودائع‪....................................‬‬
‫‪146‬‬ ‫‪ّ -5-4-3‬قوة دور مؤسسات التسليف المالي(الكونتوارات) في مدينة زحلة‪....................‬‬
‫‪147‬‬ ‫‪ -6-4-3‬ضعف الدور اإلقليمي لمؤسسات التسليف المالي(الكونتوارات) في زحلة‪...........‬‬
‫‪148‬‬ ‫‪ -7-4-3‬حصرّية سوق زحلة المالي لعمليات الضمان والتأمين‪...............................‬‬
‫‪149‬‬ ‫‪ -5-3‬الدور السياحي اإلقليمي لمدينة زحلة على صعيد االصطياف بين ‪...1975-1920‬‬
‫‪149‬‬ ‫أهمية مدينة زحلة كقطب ألنشطة االصطياف بين عامي ‪ 1920‬و‪........1975‬‬
‫‪ّ -1-5-3‬‬
‫‪149‬‬ ‫أ‪ -‬نمو عائدات رسوم االصطياف في الصندوق البلدي لمدينة زحلة بين ‪1945-1920‬‬
‫‪150‬‬ ‫ب‪ -‬أنشطة تعزيز االستقطاب السياحي في زحلة بين عامي ‪ 1925‬و‪............1930‬‬
‫‪150‬‬ ‫ج‪ -‬قدرة مدينة زحلة على استقطاب المصطافين والسياح بين ‪............1975-1920‬‬
‫‪151‬‬ ‫السياحية في زحلة بين عامي ‪ 1945‬و‪........1975‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-5-3‬نمو االستثمارات واالنشطة‬
‫‪151‬‬ ‫‪ -1-2-5-3‬استقطاب استثمارات المغتربين في الفنادق واألنزال‪..............................‬‬
‫‪152‬‬ ‫‪ -2-2-5-3‬استقطاب السياحة الستثمارات المغتربين في البيوت المفروشة‪..................‬‬
‫‪153‬‬ ‫‪ -3-2-5-3‬استقطاب أنشطة المطاعم في زحلة للرأسمال المحلي واإلقليمي‪.................‬‬
‫‪153‬‬ ‫أ‪ -‬استثمار الرأسمال الزحلي بالمطاعم‪......................................................‬‬
‫‪153‬‬ ‫ب‪ -‬استقطاب نشاط المطاعم والمقاهي للرأسمال الوافد من بيروت‪.......................‬‬
‫‪154‬‬ ‫سياحية في زحلة‪...........................‬‬
‫ّ‬ ‫السنوية ال‬
‫ّ‬ ‫‪ -3-5-3‬الدور االستقطابي للمهرجانات‬
‫‪154‬‬ ‫أ‪ -‬تنظيم تطواف "خميس الجسد اإللهي"‪.....................................................‬‬
‫‪154‬‬ ‫ب‪ -‬تنظيم فعاليات مهرجانات الكرمة‪.........................................................‬‬
‫‪155‬‬ ‫‪ -6-3‬دور االستشفائي اإلقليمي لمدينة زحلة‪....................................................‬‬
‫‪159‬‬ ‫‪ -7-3‬الدور االستقطابي لمدارس زحلة في إقليم البقاع‪.........................................‬‬
‫‪160‬‬ ‫االستقطابية لمدارس زحلة بين العام ‪ 1956‬والعام ‪..........1974‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -1-7-3‬تصاعد القدرة‬
‫‪161‬‬ ‫قوة استقطاب مدارس زحلة للطلبة من زحلة ومن خارجها‪...........................‬‬ ‫‪ّ -2-7-3‬‬
‫‪163‬‬ ‫خالصة الفصل الثالث‪..............................................................................‬‬

‫‪396‬‬
‫‪165‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬تراجع دور مدينة زحلة االستقطابي في إقليم البقاع‬
‫ومحاوالت استعادة هذا الدور‬
‫‪166‬‬ ‫‪ -1‬تراجع الدور السياسي اإلقليمي لمدينة زحلة‪..................................................‬‬
‫‪166‬‬ ‫‪ -1-1‬تراجع دور الزعامة الوسيط بين السلطة والشعب‪........................................‬‬
‫‪167‬‬ ‫الزحلية‪.................................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -1-2‬تراجع الخطاب السياسي للزعامة‬
‫‪168‬‬ ‫رجع الدور اإلداري االقليمي لمدينة زحلة‪...................................................‬‬
‫‪ -2‬ت ا‬
‫‪168‬‬ ‫‪ -1-2‬تَ ُّ‬
‫خلف السرايا الحكومي عن تأمين الخدمات لسكان اإلقليم‪..............................‬‬
‫‪169‬‬ ‫عدلية زحلة‪...........................................‬‬
‫‪ -2-2‬تراجع النشاط العدلي اإلقليمي في ّ‬
‫‪169‬‬ ‫‪ -3‬تراجع الدور االقتصادي اإلقليمي لمدينة زحلة‪...............................................‬‬
‫‪170‬‬ ‫بية الدواجن‪..........................‬‬
‫‪ -1-3‬تراجع الدور اإلقليمي لمدينة زحلة في الزراعة وتر ّ‬
‫‪170‬‬ ‫‪ -1-1-3‬توقف الزحليين عن االستثمار الزراعي‪...............................................‬‬
‫‪171‬‬ ‫‪ -2-1-3‬تدهور االستثمارات في قطاع تربية الدواجن‪..........................................‬‬
‫‪173‬‬ ‫‪ -2-3‬تراجع الدور الصناعي لمدينة زحلة‪.......................................................‬‬
‫‪173‬‬ ‫الحرفية‪.........................................‬‬
‫الصناعية و ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -1-2-3‬إفالس بعض المؤسسات‬
‫‪174‬‬ ‫‪ -2-2-3‬تراجع صناعة تقطير العرق في فترة الحرب‪..........................................‬‬
‫‪174‬‬ ‫‪ -3-3‬تراجع دور مدينة زحلة كمركز تجاري إقليمي‪............................................‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪ -1-3-3‬تراجع االستقطاب في سوق زحلة بين عامي ‪......................1990 -1975‬‬
‫‪178‬‬ ‫‪ -2-3-3‬نمو أسواق في اإلقليم منافسة لسوق مدينة زحلة‪.....................................‬‬
‫‪178‬‬ ‫‪ -1-2-3-3‬تحول سوق بعلبك إلى مركز اقتصادي اقليمي في البقاع الشمالي‪..............‬‬
‫‪179‬‬ ‫‪ -2-2-3-3‬منافسة محور شتورة لسوق زحلة المالي والسياحي‪...............................‬‬
‫‪179‬‬ ‫أ‪-‬استراتيجية موقع محور سوق شتورة‪........................................................‬‬
‫‪179‬‬ ‫ب‪-‬الدور المصرفي‪.............................................................................‬‬
‫‪179‬‬ ‫ج‪ -‬الدور السياحي‪..............................................................................‬‬
‫‪181‬‬ ‫د‪ -‬الدور التجاري‪................................................................................‬‬
‫‪181‬‬ ‫‪ -3-2-3-3‬مصادرة سوق بر الياس للتصدير الزراعي‪........................................‬‬
‫‪182‬‬ ‫أ‪ -‬الدور التجاري‪..............................................................................‬‬
‫‪182‬‬ ‫ب‪ -‬الدور المالي‪...............................................................................‬‬

‫‪397‬‬
‫‪183‬‬ ‫‪ -4-2-3-3‬مصادرة سوق الفرزل لتجارة الخضار والفاكهة والتجهيز الزراعي‪...............‬‬
‫‪184‬‬ ‫أ‪ -‬دور سوق الفرزل كمركز إقليمي في تجارة الخضار‪.....................................‬‬
‫‪184‬‬ ‫ب‪ -‬دور سوق الفرزل في تجارة التجهيز الزراعي‪...........................................‬‬
‫‪185‬‬ ‫ج‪ -‬الدور المالي لسوق الفرزل ‪...............................................................‬‬
‫‪185‬‬ ‫د‪ -‬دور سوق الفرزل كمركز إقليمي لتسويق الحبوب‪........................................‬‬
‫‪186‬‬ ‫‪ -5-2-3-3‬مصادرة سوق قب الياس لتجارة الخضار مع بيروت‪.............................‬‬
‫‪187‬‬ ‫‪ -4‬تراجع الدور االستقطابي الخدماتي لمدينة زحلة‪..............................................‬‬
‫‪187‬‬ ‫‪ -1-4‬تراجع قدرة االستقطاب التعليمي في زحلة بين عامي ‪................1990 -1975‬‬
‫‪188‬‬ ‫‪ -1-1-4‬تراجع وفود الطالب من إقليم زحلة‪....................................................‬‬
‫‪189‬‬ ‫‪ -2-1-4‬تراجع استقطاب مدارس زحلة للطلبة المسلمين في فترة الحرب‪.....................‬‬
‫‪189‬‬ ‫الداخلية للمدينة‪..............................‬‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬تمركز معظم المدارس الكبرى في األحياء‬
‫‪189‬‬ ‫هبانية في استقطاب الطلبة المسلمين‪..............................‬‬
‫ب‪ -‬ضعف المدارس الر ّ‬
‫‪192‬‬ ‫التعليمية الثانية على استقطاب الطلبة المسلمين‪...........................‬‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬تأثير اللغة‬
‫‪192‬‬ ‫التعليمية في زحلة‪............................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -3-1-4‬تراجع المجال االستقطابي للمؤسسات‬
‫‪192‬‬ ‫أ‪ -‬تراجع استقطاب مدارس زحلة للطالب من محافظة بعلبك‪-‬الهرمل‪.....................‬‬
‫‪193‬‬ ‫اشيا‪......................‬‬
‫ب‪ -‬تراجع استقطاب مدارس زحلة للطالب من البقاع الغربي ور ّ‬
‫‪193‬‬ ‫تعليمية في اإلقليم شكلت نوى استقطاب‪............................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -4-1-4‬نشوء مؤسسات‬
‫‪194‬‬ ‫‪ -2-4‬تأثير الحرب على قدرة االستقطاب االستشفائي في مدينة زحلة‪.........................‬‬
‫‪195‬‬ ‫‪ -1-2-4‬تراجع دور مستشفى زحلة الحكومي (دراسة حالة) ‪..................................‬‬
‫‪196‬‬ ‫‪ -1-1-2-4‬تراجع استقطاب المرضى من سكان مدينة زحلة‪.................................‬‬
‫‪197‬‬ ‫‪ -2-1-2-4‬تراجع االستقطاب االقليمي لمستشفى زحلة الحكومي‪............................‬‬
‫‪197‬‬ ‫أ‪ -‬تراجع استقطاب المرضى من سكان قضاء زحلة‪.........................................‬‬
‫‪197‬‬ ‫ب‪ -‬تراجع استقطاب المرضى من سكان بعلبك‪-‬الهرمل‪....................................‬‬
‫‪198‬‬ ‫‪-2-2-4‬منافسة كبرى مستشفيات بيروت لدور مستشفيات زحلة االقليمي‪....................‬‬
‫‪199‬‬ ‫‪ -3-4‬تراجع الدور االستقطابي السياحي لمدينة زحلة‪...........................................‬‬
‫‪199‬‬ ‫‪ -1-3-4‬تراجع االستقطاب في مطاعم ومقاهي البردوني‪......................................‬‬
‫‪199‬‬ ‫‪ -2-3-4‬تراجع الدور السياحي الفندقي في مدينة زحلة‪........................................‬‬
‫ّ‬
‫‪200‬‬ ‫السياحية السنوية في زحلة‪........................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -3-3-4‬توقف المهرجانات‬
‫‪200‬‬ ‫االستقطابية لصاالت السينما في زحلة‪..................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -4-3-4‬تراجع القدرة‬

‫‪398‬‬
‫‪202‬‬ ‫‪ -5‬األسباب العامة لتراجع االستقطاب في مدينة زحلة‪..........................................‬‬
‫‪202‬‬ ‫للبنانية عام ‪................................................................1975‬‬
‫‪ -1-5‬الحرب ا ّ‬
‫‪202‬‬ ‫طور الخدمات في أسواق اإلقليم‪.........................................................‬‬
‫‪ -2-5‬ت ّ‬
‫‪203‬‬ ‫‪ -3-5‬تراجع فرص العمل في زحلة‪...............................................................‬‬
‫‪203‬‬ ‫‪ -4-5‬ارتفاع االيجارات في مركز المدينة (البولفار) ‪...........................................‬‬
‫‪204‬‬ ‫‪ -6‬محاوالت استعادة الدور اإلقليمي القوي لمدينة زحلة (‪................... )2014-1990‬‬
‫‪204‬‬ ‫‪ -1-6‬محاوالت استعادة الدور السياسي المركزي لمدينة زحلة بعد العام ‪..............1989‬‬
‫‪204‬‬ ‫الزحلية المنفتحة على اإلقليم‪.....................................‬‬
‫ّ‬ ‫السياسية‬
‫ّ‬ ‫‪ -1-1-6‬المبادرات‬
‫‪204‬‬ ‫‪ -2-1-6‬محاولة استعادة زحلة لنفوذها السياسي على المستوى اإلقليمي والوطني‪...........‬‬
‫‪205‬‬ ‫‪ -3-1-6‬استنهاض دور المجلس البلدي في زحلة‪..............................................‬‬
‫‪205‬‬ ‫سكافية" إلى دورها في زحلة واإلقليم‪..................................‬‬
‫‪-4-1-6‬عودة "الزعامة ال ّ‬
‫‪206‬‬ ‫‪ -2-6‬مبادرات اإلدارة العامة في استعادة دور زحلة اإلقليمي‪..................................‬‬
‫‪206‬‬ ‫‪ -1-2-6‬تأسيس مستشفى الياس الهراوي الحكومي عام ‪...............................1998‬‬
‫‪207‬‬ ‫البيئية المستدامة لمدينة زحلة‪.............................‬‬
‫‪ -2-2-6‬مشاريع البلدية في التنمية ّ‬
‫‪207‬‬ ‫‪ -1-2-2-6‬مشروع البارك البلدي عام ‪.................................................2002‬‬
‫‪208‬‬ ‫‪ -2-2-2-6‬مطمر زحلة الصحي عام ‪.................................................2005‬‬
‫‪208‬‬ ‫المؤدية إلى وسط المدينة‪..............................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -3-2-2-6‬تطوير شبكة المواصالت‬
‫‪208‬‬ ‫أ‪ -‬استكمال تنفيذ تخطيط بولفار زحلة "مركز المدينة" ‪....................1996-1995‬‬
‫‪209‬‬ ‫ب‪ -‬الطريق الدائري لمدينة زحلة (الرينغ)‪....................................................‬‬
‫‪209‬‬ ‫ج‪ -‬توسيع مدخل مدينة زحلة الجنوبي الشرقي‪...............................................‬‬
‫‪210‬‬ ‫د‪ -‬تنفيذ اوتوستراد كسارة‪ -‬زحلة – المعلقة‪..................................................‬‬
‫‪210‬‬ ‫‪ -3-2-6‬أثر المشاريع العامة على تعزيز االستقطاب في مدينة زحلة‪........................‬‬
‫‪211‬‬ ‫‪ -3-6‬دور القطاع الخاص في استعادة دور زحلة اإلقليمي‪....................................‬‬
‫‪212‬‬ ‫اعية في أراضي وتالل مدينة زحلة‪...........................‬‬
‫‪ -1-3-6‬عودة االستثمارات الزر ّ‬
‫‪212‬‬ ‫‪ -2-3-6‬عودة االستثمار الزحلي الزراعي في سهل البقاع‪....................................‬‬
‫‪213‬‬ ‫‪ -1-2-3-6‬منطقة مشاريع القاع عام ‪..................................................1996‬‬
‫‪213‬‬ ‫‪ -2-2-3-6‬منطقة دير األحمر عام ‪...................................................2002‬‬
‫‪213‬‬ ‫‪ -3-2-3-6‬منطقة البقاع الغربي‪...............................................................‬‬
‫‪214‬‬ ‫الزحلية في البقاع الشمالي‪...........‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -4-2-3-6‬عوامل عودة النفوذ الزراعي لالستثمارات‬

‫‪399‬‬
‫‪214‬‬ ‫الغذائية الزحلية لإلنتاج الحيواني في اإلقليم‪..............‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -5-2-3-6‬استقطاب الصناعات‬
‫‪215‬‬ ‫‪ -3-3-6‬عودة االستقطاب الصناعي من خالل صناعة البناء‪................................‬‬
‫‪215‬‬ ‫تحول قطاع البناء إلى قطب اقتصادي محوري‪..................................‬‬
‫‪ُّ -1-3-3-6‬‬
‫‪216‬‬ ‫انية في المجال السكني المستحدث لمدينة زحلة‪.................‬‬
‫‪ -2-3-3-6‬المبادرات العمر ّ‬
‫‪218‬‬ ‫أ‪ -‬حي نيو زحلة‪................................................................................‬‬
‫‪218‬‬ ‫ب‪ -‬حي "نيوكسارة"‪.............................................................................‬‬
‫‪218‬‬ ‫ج‪ -‬حي عين الغصين‪..........................................................................‬‬
‫‪218‬‬ ‫د‪ -‬حي "علّين"‪...................................................................................‬‬
‫‪219‬‬ ‫ه‪ -‬حي "ستار غيت"‪...........................................................................‬‬
‫‪220‬‬ ‫‪ -3-3-3-6‬استقطاب األحياء المستحدثة في زحلة لالستثمارات‪.............................‬‬
‫‪220‬‬ ‫السكنية‪......................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -4-3-3-6‬استقطاب األحياء الجديدة للمشاريع‬
‫‪221‬‬ ‫التعليمية في األحياء الجديدة لمدينة زحلة‪.......................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -5-3-3-6‬توطن المنشآت‬
‫‪223‬‬ ‫‪ -4-3-6‬محاوالت استعادة مركزية الدور السياحي لمدينة زحلة‪...............................‬‬
‫‪223‬‬ ‫االقتصادية للزحليين في سوق المطاعم والمقاهي في زحلة‪..........‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -1-4-3-6‬المبادرات‬
‫‪224‬‬ ‫توجه استثمارات الزحليين نحو مطاعم األكل الغربي والطعام السريع‪...................‬‬
‫أ‪ّ -‬‬
‫‪225‬‬ ‫بائية) ‪.....‬‬
‫التحتية لالقتصاد (انتاج الطاقة الكهر ّ‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬مبادرات الزحليين في تطوير البنى‬
‫‪228‬‬ ‫خالصة الفصل الرابع‪...............................................................................‬‬

‫‪231‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬واقع االستقطاب االقتصادي في مدينة زحلة راهن ًا‬
‫‪231‬‬ ‫‪ -1‬واقع مدينة زحلة كقطب اقتصادي إقليمي‪....................................................‬‬
‫‪232‬‬ ‫‪ -1-1‬استمرار أسواق مدينة زحلة التجارّية في استقطاب حاجات الزحليين‪....................‬‬
‫‪234‬‬ ‫لية للزحليين‪......................‬‬
‫الغذائية والمنز ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -1-1-1‬قدرة أسواق زحلة على تأمين السلع‬
‫‪235‬‬ ‫الشخصية للزحليين‪............‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-1-1‬قدرة أسواق زحلة على تأمين الملبوسات والحاجات‬
‫‪236‬‬ ‫بائية والتجهيز المنزلي للزحليين‪..........‬‬
‫‪ -3-1-1‬قدرة أسواق زحلة على تأمين السلع الكهر ّ‬
‫‪237‬‬ ‫‪ -4-1-1‬مكامن ضعف االستقطاب التجاري في مدينة زحلة‪..................................‬‬
‫‪240‬‬ ‫‪ -1-4-1-1‬منافسة أسواق اإلقليم لسوق زحلة‪..................................................‬‬
‫‪241‬‬ ‫‪ -2-4-1-1‬األسواق التي تستقطب الزحليين خارج إقليم مدينة زحلة‪.........................‬‬
‫‪242‬‬ ‫‪ -5-1-1‬مكامن قوة االستقطاب التجاري في مدينة زحلة‪......................................‬‬
‫‪246‬‬ ‫الداخلية لمدينة زحلة‪............................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -6-1-1‬ضعف الدور االستقطابي لألسواق‬

‫‪400‬‬
‫‪254‬‬ ‫الطرفية في زحلة‪..................................‬‬
‫ّ‬ ‫قوة الدور االستقطابي لألسواق‬
‫‪ّ -7-1-1‬‬
‫‪255‬‬ ‫اعية في زحلة‪.........................................‬‬
‫‪ -2-1‬ضعف استقطاب االستثمارات الزر ّ‬
‫‪256‬‬ ‫االستقطابية للقطاع الصناعي الزحلي‪.....................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -3-1‬ضعف القدرة‬
‫‪257‬‬ ‫‪ -4-1‬عودة زحلة كمركز مصرفي إقليمي لفروع البقاع‪.........................................‬‬
‫‪259‬‬ ‫‪ -1-5‬الدور الراهن لمدينة زحلة كقطب سياحي‪.................................................‬‬
‫‪259‬‬ ‫‪ -1-5-1‬واقع االستقطاب السياحي الفندقي في مدينة زحلة‪....................................‬‬
‫‪259‬‬ ‫‪ -1-1-5-1‬تراجع قدرة فنادق زحلة على منافسة اإلقليم من حيث األسعار‪..................‬‬
‫‪261‬‬ ‫‪ -2-1-5-1‬قوة القطاع الفندقي في زحلة من حيث عدد الفنادق وانتشارها‪...................‬‬
‫‪261‬‬ ‫‪ -3-1-5-1‬تقدم القطاع الفندقي في زحلة من حيث التصنيف النوعي للخدمة‬
‫السياحية‪....‬‬
‫ّ‬
‫‪262‬‬ ‫‪ -2-5-1‬واقع االستقطاب السياحي في قطاع المطاعم في مدينة زحلة‪.......................‬‬
‫‪262‬‬ ‫‪ -1-2-5-1‬تراجع مطاعم "وادي زحلة السياحي" في استقطاب الزحليين‪.....................‬‬
‫‪263‬‬ ‫التقليدية راهنا‪..............‬‬
‫الزحلية ّ‬
‫ّ‬ ‫االستقطابية للمطاعم‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-2-5-1‬أسباب ضعف الكفاءة‬
‫‪266‬‬ ‫الزحلية في استقطاب الزبائن الزحليين‪...........................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -3-2-5-1‬قوة المطاعم‬
‫‪266‬‬ ‫قوة مطاعم الطعام األميركي السريع في استقطاب الزحليين‪.....................‬‬
‫‪ّ -4-2-5-1‬‬
‫‪267‬‬ ‫‪ -5-2-5-1‬قدرة المطاعم خارج زحلة على استقطاب الطلب الزحلي‪.........................‬‬
‫‪268‬‬ ‫‪ -3-5-1‬قوة استقطاب مدينة زحلة للزحليين في خدمات الترفيه السياحي‪....................‬‬
‫‪272‬‬ ‫‪ -6-1‬الواقع الراهن لالستقطاب التعليمي في مدينة زحلة‪.......................................‬‬
‫‪272‬‬ ‫‪ -1-6-1‬مكامن ضعف استقطاب قطاع التعليم في زحلة بين عامي ‪ 1974‬و‪....2016‬‬
‫‪274‬‬ ‫‪ -2-6-1‬ضعف قطاع التعليم الرسمي الزحلي في منافسة مثيله في البقاع عام ‪....2014‬‬
‫‪274‬‬ ‫قوة قطاع التعليم في استقطاب الطلبة من زحلة وإقليمها‪....................‬‬
‫‪ -3-6-1‬مكامن ّ‬
‫‪275‬‬ ‫الثانوية الكبرى في زحلة‪.....................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -4-6-1‬المجال اإلقليمي االستقطابي للمدارس‬
‫‪276‬‬ ‫‪ -5-6-1‬قوة استقطاب قطاع التعليم الخاص في زحلة مقارنة بمدارس البقاع‪................‬‬
‫‪278‬‬ ‫‪ -6-6-1‬قوة قطاع التعليم الخاص في منافسة مثيله في البقاع‪................................‬‬
‫‪278‬‬ ‫‪ -7-6-1‬أسباب نمو قطاع التعليم الخاص في إقليم البقاع‪....................................‬‬
‫‪279‬‬ ‫‪ -8-6-1‬تقدم االستقطاب التعليمي في مدينة زحلة على اإلقليم ‪....................2014-‬‬
‫‪280‬‬ ‫‪ -9-6-1‬قوة االستقطاب المديني في قطاع التعليم بين مدينتي زحلة وبعلبك‪.................‬‬
‫‪281‬‬ ‫قوة االستقطاب االقليمي للقطاع الجامعي في زحلة‪................................‬‬
‫‪ّ -10-6-1‬‬
‫‪282‬‬ ‫القوة في االستقطاب االقليمي لجامعات مدينة زحلة وقضائها‪.............‬‬‫‪ -11-6-1‬عوامل ّ‬

‫‪401‬‬
‫‪283‬‬ ‫قوة الجامعات خارج البقاع في منافسة جامعات زحلة وقضائها‪...................‬‬ ‫‪ّ -12-6-1‬‬
‫‪284‬‬ ‫الزحلية‪........................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -13-6-1‬قدرة الجامعات خارج لبنان على منافسة الجامعات‬
‫‪284‬‬ ‫بنانية للطالب في زحلة والبقاع‪...................‬‬
‫‪ -14-6-1‬قوة استقطاب كليات الجامعة الل ّ‬
‫‪285‬‬ ‫‪ -7-1‬الواقع الراهن لالستقطاب االستشفائي في مدينة زحلة‪....................................‬‬
‫‪287‬‬ ‫قوة استقطاب كبرى مستشفيات زحلة في إقليم المدينة‪.......................‬‬
‫‪ -1-7-1‬مكامن ّ‬
‫‪287‬‬ ‫‪-2-7-1‬مكامن ضعف استقطاب كبرى مستشفيات زحلة في إقليم البقاع وخارجه‪...........‬‬
‫‪289‬‬ ‫قوة مستشفيات زحلة في استقطاب المرضى الزحليين‪........................‬‬
‫‪-3-7-1‬مكامن ّ‬
‫‪291‬‬ ‫‪-4-7-1‬تراجع دور مستشفيات مدينة زحلة أمام مستشفيات الجبل وبيروت‪..................‬‬
‫‪293‬‬ ‫خالصة الفصل الخامس‪............................................................................‬‬

‫الفصل السادس‪ :‬التنمية المستدامة كإطار لتعزيز االستقطاب في زحلة‬


‫‪295‬‬ ‫"مشروع زحلة الكبرى"‪...............................................................................‬‬

‫‪295‬‬ ‫‪ -1‬اإلطار الجغرافي لمشروع "مدينة زحلة الكبرى"‪...............................................‬‬


‫‪299‬‬ ‫‪ -2‬اإلطار السياسي واإلداري لمشروع "مدينة زحلة الكبرى"‪.....................................‬‬
‫‪299‬‬ ‫‪ -1-2‬مدينة زحلة "جسر تالقي بين السهل والجبل"‪.............................................‬‬
‫‪300‬‬ ‫اطية عبر تحقيق المشاركة في المشروع التنموي‪........................‬‬
‫‪ -2-2‬تطبيق الديموقر ّ‬
‫‪301‬‬ ‫‪ -3-2‬تطبيق الالمركزّية اإلدارّية في قضاء زحلة"‪..............................................‬‬
‫‪302‬‬ ‫‪ -3‬المرتكزات التي يقوم عليها المشروع االقتصادي المستدام "لمدينة زحلة الكبرى"‪...........‬‬
‫‪303‬‬ ‫االستقطابية القائمة في مدينة زحلة‪....................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -1-3‬المرتكز األول‪ :‬تأهيل األنشطة‬
‫‪303‬‬ ‫‪ -1-1-3‬تأهيل قطاع التعليم في زحلة‪..........................................................‬‬
‫‪303‬‬ ‫أ‪ -‬تأهيل قطاع التعليم الرسمي‪................................................................‬‬
‫‪304‬‬ ‫اللبنانية‪...................................................‬‬
‫ّ‬ ‫الموحد للجامعة‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬إنشاء المبنى‬
‫‪304‬‬ ‫ج‪ -‬أنشطة تعزيز التعليم الخاص في زحلة‪...................................................‬‬
‫‪305‬‬ ‫‪ -2-1-3‬األنشطة المتعلقة بتأهيل القطاع االستشفائي في زحلة‪...............................‬‬
‫‪306‬‬ ‫الحيوية في تعزيز االستقطاب في زحلة‪.........‬‬
‫ّ‬ ‫الخدماتية‬
‫ّ‬ ‫‪ -3-1-3‬أهمية تأهيل القطاعات‬
‫‪307‬‬ ‫‪ -2-3‬المرتكز الثاني‪ :‬المشاريع المقترحة لالستقطاب السياحي والتجاري في زحلة‪...........‬‬
‫‪307‬‬ ‫‪-1-2-3‬المقترح األول‪ :‬المشروع السياحي لتعزيز االستقطاب في "مدينة زحلة الكبرى"‪......‬‬
‫‪307‬‬ ‫‪ -1-1-2-3‬المشروع "‪ "A‬إنشاء منطقة استقطاب سياحي مركزها وادي زحلة‪..............‬‬

‫‪402‬‬
‫‪308‬‬ ‫‪ -2-1-2-3‬المشروع "‪ "B‬إنشاء منطقة سياحة تسوق في مركز زحلة التجاري‪.............‬‬
‫‪310‬‬ ‫أهمية المشروع "‪"A‬و "‪ "B‬في تعزيز االستقطاب‪.............................‬‬
‫‪ّ -3-1-2-3‬‬
‫‪310‬‬ ‫سياحية في مدينة زحلة الكبرى‪.....................................‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -4-1-2-3‬تنظيم أنشطة‬
‫‪311‬‬ ‫‪ -5-1-2-3‬درب التراث السياحي في زحلة‪....................................................‬‬
‫ّ‬
‫‪311‬‬ ‫أ‪ -‬ترميم وتأهيل الساللم الحجرّية‪.............................................................‬‬
‫‪312‬‬ ‫ب‪ -‬ترميم البيوت ذات النمط المعماري التقليدي‪.............................................‬‬
‫‪314‬‬ ‫ج‪ -‬تأهيل سوق البالط التراثي‪................................................................‬‬
‫‪315‬‬ ‫اثية في زحلة‪..................................................‬‬
‫د‪ -‬تعزيز أنشطة الصناعة التر ّ‬
‫‪317‬‬ ‫‪ -6-1-2-3‬درب الحج السياحي في زحلة‪......................................................‬‬
‫‪319‬‬ ‫استكشافية في المجال الجغرافي "لزحلة‬
‫ّ‬ ‫ياضية‬
‫‪ -7-1-2-3‬أنشطة سياحة ر ّ‬
‫الكبرى"‪.........‬‬
‫‪320‬‬ ‫أهمية المشروع السياحي المقترح في استيعاب طلب العمل الزحلي‪.............‬‬
‫‪ّ -8-1-2-3‬‬
‫‪321‬‬ ‫‪ -9-1-2-3‬امكانات الزحليين في االستجابة للمشروع السياحي‪...............................‬‬
‫‪323‬‬ ‫‪ -2-2-3‬المقترح الثاني‪ :‬المشروع التجاري لتعزيز االستقطاب في مدينة زحلة‪...............‬‬
‫‪323‬‬ ‫‪ -1-2-2-3‬المنطقة التجارّية األولى‪ :‬تأهيل المقطع األول من بولفار زحلة‪................‬‬
‫‪325‬‬ ‫‪ -2-2-2-3‬المنطقة التجارية الثانية‪ :‬تحويل اتوستراد كسارة زحلة إلى سوق إقليمي‪........‬‬
‫‪327‬‬ ‫االقتصادية‪.............‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -3-2-2-3‬المنطقة التجارية الثالثة‪ :‬إنشاء منطقة زحلة – التويتي‬
‫‪327‬‬ ‫‪ -4-2-2-3‬المنطقة التجارية الرابعة‪ :‬مشروع "المرفأ جاف" في تعنايل‪......................‬‬
‫‪329‬‬ ‫‪ -3-3‬المرتكز الثالث‪ :‬األنشطة المكملة لمشروع "زحلة الكبرى"‪................................‬‬
‫‪329‬‬ ‫‪ -1-3-3‬األنشطة المكملة لمشروع زحلة الكبرى على المستوى السياحي‪.....................‬‬
‫‪329‬‬ ‫أ‪ -‬إحياء البقعة المهملة من وادي زحلة السياحي (غير منفذ) ‪............................‬‬
‫‪329‬‬ ‫مدنية" (غير منفذ) ‪................‬‬
‫ب‪ -‬تأهيل بولفار زحلة قبالة السراي الحكومي "قطبة ّ‬
‫‪332‬‬ ‫السياحية بين فندق قادري ووادي زحلة (قيد التنفيذ) ‪..................‬‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬إنشاء المنطقة‬
‫‪334‬‬ ‫د‪ -‬إنشاء نادي للضباط في أراضي حوش األمراء (قيد االستمالك) ‪.....................‬‬
‫‪335‬‬ ‫‪ -2-3-3‬األنشطة المكملة لمشروع زحلة الكبرى على المستوى التجاري‪......................‬‬
‫‪335‬‬ ‫أ‪ -‬مقترح تنفيذ طريق زحلة –التويتي‪ -‬جديتا (قيد االستمالك) ‪...........................‬‬
‫‪335‬‬ ‫ب‪ -‬إنشاء سوق إقليمي للخضار واللحوم (غير منفذ) ‪.....................................‬‬
‫‪336‬‬ ‫‪ -3-3-3‬األنشطة المكملة لمشروع زحلة الكبرى على المستوى البيئي‪........................‬‬
‫‪336‬‬ ‫‪-1-3-3-3‬حصر مياه نهر البردوني للشفة والري والسياحة (إعادة تأهيل) ‪.................‬‬

‫‪403‬‬
‫‪337‬‬ ‫معوقات مشروع حصر مياه نهر البردوني‪................................................‬‬ ‫أ‪ّ -‬‬
‫‪338‬‬ ‫بيئيا وسياحيا‪..............................................‬‬
‫ب‪ -‬إقتراح إعادة تأهيل البردوني ّ‬
‫‪339‬‬ ‫ج‪ -‬رفع التلوث عن مياه نهر البردوني‪........................................................‬‬
‫‪340‬‬ ‫‪ -2-3-3-3‬الحد من هدر مياه الشرب واالستعمال (قيد التنفيذ) ‪.............................‬‬
‫‪341‬‬ ‫‪ -3-3-3-3‬محطة التكرير في أراضي حوش األمراء – زحلة )‪( (CDR‬قيد التنفيذ)‪.......‬‬
‫‪342‬‬ ‫‪ -4-3-3-3‬مشروع المسلخ اإلقليمي (متوقف عن التنفيذ) ‪...................................‬‬
‫‪343‬‬ ‫‪ -5-3-3-3‬مشروع تحويل النفايات إلى طاقة‪(.‬قيد التخطيط) ‪...............................‬‬
‫‪344‬‬ ‫لية المقترحة للتخلص من النفايات (قيد التخطيط) ‪..................................‬‬
‫أ‪ -‬اآل ّ‬
‫‪344‬‬ ‫ب‪ -‬تمويل المشروع‪...........................................................................‬‬
‫‪344‬‬ ‫معوقات مشروع المحرقة الحديثة‪........................................................‬‬
‫ج‪ّ -‬‬
‫‪345‬‬ ‫بائية صديقة للبيئة (قيد التخطيط) ‪..............................‬‬ ‫‪ -6-3-3-3‬تأمين طاقة كهر ّ‬
‫‪345‬‬ ‫‪ -7-3-3-3‬إنشاء محطة نقل مركزّية (قيد التخطيط) ‪.........................................‬‬
‫‪346‬‬ ‫‪ -8-3-3-3‬توسيع المساحات الخضراء في زحلة الكبرى‪......................................‬‬
‫‪346‬‬ ‫يئية (قيد التنفيذ) ‪................................................‬‬
‫أ‪ -‬تأهيل حديقة تعنايل الب ّ‬
‫‪347‬‬ ‫ب‪ -‬إقامة حديقة عامة في أراضي التويتي –جديتا(مقترح أولي)‪..........................‬‬
‫‪347‬‬ ‫ج‪ -‬مشروع ملعب كرة قدم بلدي في الكرك (إعادة تأهيل) ‪................................‬‬
‫‪348‬‬ ‫خالصة الفصل السادس‪............................................................................‬‬
‫‪349‬‬ ‫الخالصة العامة‪.....................................................................................‬‬
‫‪358‬‬ ‫فهرس المراجع‪.......................................................................................‬‬
‫‪377‬‬ ‫الئحة الجداول‪.......................................................................................‬‬
‫‪381‬‬ ‫البيانية‪................................................................................‬‬
‫ّ‬ ‫الئحة الرسوم‬
‫‪383‬‬ ‫الئحة الخرائط‪.......................................................................................‬‬
‫‪384‬‬ ‫الئحة الصور‪........................................................................................‬‬
‫‪386‬‬ ‫الئحة المقابالت‪.....................................................................................‬‬
‫‪388‬‬ ‫فهرس المحتويات‪....................................................................................‬‬

‫‪405‬‬ ‫مالحق الدراسة‪......................................................................................‬‬

‫‪404‬‬
‫مالحق الدراسة‬

‫‪405‬‬
‫ملحق رقم ‪ 1‬ملحق الجداول‬

‫‪406‬‬
‫العزوبية في مدينة زحلة بين عامي ‪2017- 1982‬‬
‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :1‬تطور نسبة‬
‫(***)‬
‫النسبة ‪2017 %‬‬ ‫(**)‬
‫النسبة ‪1999 - %‬‬ ‫(*)‬
‫النسبة ‪ %‬عام ‪1982‬‬ ‫اجية‬
‫الحالة الزو ّ‬
‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬
‫العمرية‬
‫ّ‬ ‫الفئة‬
‫‪99.10‬‬ ‫‪99.23‬‬ ‫‪99.9‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99.3‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪14 -10‬‬
‫‪97.68‬‬ ‫‪98.71‬‬ ‫‪97.8‬‬ ‫‪99.3‬‬ ‫‪91.2‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪19 -15‬‬
‫‪89.91‬‬ ‫‪98.92‬‬ ‫‪73.6‬‬ ‫‪94.1‬‬ ‫‪63.9‬‬ ‫‪86.6‬‬ ‫‪24 – 20‬‬
‫‪68.00‬‬ ‫‪87.78‬‬ ‫‪55.8‬‬ ‫‪73.9‬‬ ‫‪31.8‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫‪29 -25‬‬
‫‪40.23‬‬ ‫‪67.65‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪34 -30‬‬
‫‪22.46‬‬ ‫‪31.00‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪39 -35‬‬
‫‪14.46‬‬ ‫‪26.14‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪44 -40‬‬
‫‪10.32‬‬ ‫‪10.00‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪49 -45‬‬
‫‪12.61‬‬ ‫‪4.95‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪11.1‬‬ ‫‪54 -50‬‬
‫‪11.36‬‬ ‫‪14.63‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪59 -55‬‬
‫‪8.47‬‬ ‫‪7.14‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪64 -60‬‬
‫‪6.82‬‬ ‫‪4.76‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪69 -65‬‬
‫‪3.13‬‬ ‫‪6.45‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪74 -70‬‬
‫‪8.33‬‬ ‫‪8.00‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪79 -75‬‬
‫‪5.88‬‬ ‫‪5.88‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪84 -80‬‬
‫‪44.29‬‬ ‫‪55.71‬‬ ‫‪51.9‬‬ ‫‪60.4‬‬ ‫‪62.1‬‬ ‫‪69.1‬‬ ‫المجموع‬
‫كيال‪ 1999،‬ص‪)**()168‬ومعطيات الدراسة الميدانّية‪201-‬‬ ‫(*)‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى)‪ )Frenn 1982 p 372‬و) ّ‬

‫التعليمية في محافظة البقاع ‪.2014-2013‬‬


‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :2‬توزع البلدات المنافسة لخدمات زحلة‬
‫المجموع‬ ‫قب االياس‬ ‫محور رياق‪ -‬النهري محور بر الياس – مجدل عنجر‬ ‫زحلة‬ ‫اسم المدينة أو البلدة‬
‫‪27‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫عدد المدارس الرسمية‬
‫‪40‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫عدد المدارس الخاصة‬
‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عدد المدارس خاص –مجاني‬
‫‪83‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫المجموع‬
‫‪8602‬‬ ‫‪1684‬‬ ‫‪2668‬‬ ‫‪1770‬‬ ‫‪2480‬‬ ‫الرسمية‬
‫ّ‬ ‫المدارس‬ ‫في‬ ‫الطالب‬ ‫عدد‬
‫‪5052‬‬ ‫‪399‬‬ ‫‪3872‬‬ ‫‪343‬‬ ‫عدد الطالب في المدارس الخاصة‪ -‬مجاني ‪438‬‬
‫‪24424‬‬ ‫‪2812‬‬ ‫‪2702‬‬ ‫‪9545‬‬ ‫‪9365‬‬ ‫عدد الطالب في المدارس الخاصة‬
‫‪38078‬‬ ‫‪4895‬‬ ‫‪9242‬‬ ‫‪11658 12283‬‬ ‫المجموع‬
‫‪950‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪392‬‬ ‫الرسمية‬
‫ّ‬ ‫المدارس‬ ‫في‬ ‫المعلمين‬ ‫عدد‬
‫‪206‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪20‬‬ ‫عدد المعلمين في المدارس الخاصة‪ -‬مجاني ‪32‬‬
‫‪1353‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪494‬‬ ‫‪545‬‬ ‫عدد المعلمين في المدارس الخاصة‬
‫‪2509‬‬ ‫‪336‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪703‬‬ ‫‪969‬‬ ‫المجموع‬
‫‪19‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اللغة الفرنسية رسمي‬
‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اللغة االنكليزية رسمي‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اللغة الفرنسية واالنكليزّية رسمي‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اللغة الفرنسية خاص –مجاني‬
‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اللغة االنكليزية خاص –مجاني‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اللغة الفرنسية واالنكليزّية خاص –مجاني‬
‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اللغة الفرنسية خاص‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اللغة االنكليزية خاص‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اللغة الفرنسية واالنكليزّية خاص‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى دليل المدارس الصادر عن المركز التربوي للبحوث واإلنماء‬

‫‪407‬‬
‫الجدول ‪ :3‬توزع المدارس في مدينة بعلبك بحسب نوعها ولغة تعليمها عام ‪2014‬‬
‫االجنبية‬
‫ّ‬ ‫اللغة‬ ‫عدد االساتذة‬ ‫عدد الطالب‬ ‫نوعها‬ ‫اسم المدرسة‬
‫فرنسي –إنكليزي‬ ‫‪24‬‬ ‫‪95‬‬ ‫رسمي‬ ‫االبتدائية المختلطة‬
‫ّ‬ ‫بعلبك‬
‫إنكليزي‬ ‫‪43‬‬ ‫‪281‬‬ ‫رسمي‬ ‫متوسطة بعلبك الجديدةاألولى المختلطة‬
‫إنكليزي‬ ‫‪49‬‬ ‫‪411‬‬ ‫رسمي‬ ‫متوسطة بعلبك الجديدة الثانية المختلطة‬
‫فرنسي‬ ‫‪18‬‬ ‫‪205‬‬ ‫رسمي‬ ‫متوسطة بعلبك األولى الرسمية للبنات‬
‫فرنسي ‪-‬إنكليزي‬ ‫‪34‬‬ ‫‪117‬‬ ‫رسمي‬ ‫الرسمية‬
‫ّ‬ ‫متوسطة بعلبك المختلطة‬
‫إنكليزي‬ ‫‪28‬‬ ‫‪196‬‬ ‫رسمي‬ ‫الرسمية‬
‫ّ‬ ‫الشراونة‬
‫فرنسي‬ ‫‪19‬‬ ‫‪119‬‬ ‫رسمي‬ ‫الرسمية‬
‫ّ‬ ‫العرب‬ ‫حوش‬
‫فرنسي ‪-‬إنكليزي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪61‬‬ ‫رسمي‬ ‫تجمع روضات بعلبك‬
‫فرنسي ‪-‬انكليزي‬ ‫‪35‬‬ ‫‪117‬‬ ‫رسمي ثانوي‬ ‫ثانوية عبدو مرتضى الحسيني‬
‫فرنسي‬ ‫‪37‬‬ ‫‪283‬‬ ‫رسمي ثانوي‬ ‫ثانوية جودت رستم حيدر‬
‫إنكليزي‬ ‫‪48‬‬ ‫‪237‬‬ ‫رسمي ثانوي‬ ‫ثانوية بعلبك الثانية للبنات‬
‫‪-‬‬ ‫‪294‬‬ ‫‪1719‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المجموع‬

‫االجنبية‬
‫ّ‬ ‫اللغة‬ ‫عدد المعلمين‬ ‫عدد الطالب‬ ‫التصنيف‬ ‫اسم المدرسة‬
‫فرنسي‬ ‫‪16‬‬ ‫‪449‬‬ ‫خاص‪-‬مجاني‬ ‫االسقفية الجديدة‬
‫فرنسي –إنكليزي‬ ‫‪17‬‬ ‫‪368‬‬ ‫خاص‪-‬مجاني‬ ‫ابتدائية الهدى‬
‫ّ‬
‫فرنسي –إنكليزي‬ ‫‪22‬‬ ‫‪483‬‬ ‫خاص‪-‬مجاني‬ ‫الباسل‬
‫إنكليزي‬ ‫‪14‬‬ ‫‪342‬‬ ‫خاص‪-‬مجاني‬ ‫زهرة اآلداب‬
‫فرنسي –إنكليزي‬ ‫‪53‬‬ ‫‪1268‬‬ ‫خاص‪-‬مجاني‬ ‫المجانية‬
‫ّ‬ ‫الوطنية‬ ‫دار التربية‬
‫فرنسي‬ ‫‪25‬‬ ‫‪413‬‬ ‫خاص‪-‬مجاني‬ ‫الوطنية المارونية‬
‫فرنسي –إنكليزي‬ ‫‪11‬‬ ‫‪229‬‬ ‫خاص‪-‬مجاني‬ ‫الواحة الخضراء‬
‫فرنسي –إنكليزي‬ ‫‪15‬‬ ‫‪211‬‬ ‫خاص‪-‬مجاني‬ ‫مدرسة الهدى‬
‫‪-‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪3763‬‬ ‫‪8‬‬ ‫المجموع‬

‫فرنسي‬ ‫‪51‬‬ ‫خاص غير مجاني ‪913‬‬ ‫راهبات القلبين االقدسين(ثانوي)‬


‫فرنسي –إنكليزي‬ ‫‪6‬‬ ‫خاص غير مجاني ‪118‬‬ ‫المدرسة الحديثة (ثانوي)‬
‫إنكليزي‬ ‫‪30‬‬ ‫خاص غير مجاني ‪708‬‬ ‫ثانوبة األدباء (ثانوي)‬
‫فرنسي –إنكليزي‬ ‫‪42‬‬ ‫خاص غير مجاني ‪584‬‬ ‫ثانوية المهدي (ثانوي)‬
‫فرنسي –إنكليزي‬ ‫‪61‬‬ ‫خاص غير مجاني ‪1085‬‬ ‫االسالمية (ثانوي)‬
‫ّ‬ ‫ثانوية الصالح‬
‫فرنسي –إنكليزي‬ ‫‪27‬‬ ‫خاص غير مجاني ‪504‬‬ ‫ليسه قصر العلوم (ثانوي)‬
‫فرنسي –إنكليزي‬ ‫‪10‬‬ ‫خاص غير مجاني ‪303‬‬ ‫ثانوية الهدى األولى (ثانوي)‬
‫إنكليزي‬ ‫‪34‬‬ ‫ثانوية السيد الشهيد عباس الموسوي (ثانوي) خاص غير مجاني ‪294‬‬
‫إنكليزي‬ ‫‪20‬‬ ‫خاص غير مجاني ‪307‬‬ ‫الشروق (ثانوي)‬
‫إنكليزي‬ ‫‪17‬‬ ‫خاص غير مجاني ‪208‬‬ ‫بعلبك الخاصة (ثانوي)‬
‫فرنسي‬ ‫‪20‬‬ ‫خاص غير مجاني ‪393‬‬ ‫مدرسة اإلمام المهدي‬
‫فرنسي –إنكليزي‬ ‫‪10‬‬ ‫خاص غير مجاني ‪214‬‬ ‫متوسطة الباسل‬
‫فرنسي –إنكليزي‬ ‫‪7‬‬ ‫خاص غير مجاني ‪118‬‬ ‫مدرسة المنار الحديثة‬
‫فرنسي‬ ‫‪7‬‬ ‫خاص غير مجاني ‪92‬‬ ‫مدرسة االسقفية المتوسطة الجديدة‬
‫فرنسي‬ ‫‪7‬‬ ‫خاص غير مجاني ‪91‬‬ ‫التكميلية الوطنية المارونية‬
‫‪592‬‬ ‫‪5932‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1024‬‬ ‫‪11297‬‬ ‫‪32‬‬ ‫المجموع العام‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى دليل المدارس الصادر عن المركز التربوي للبحوث واإلنماء‬

‫‪408‬‬
‫جدول رقم‪ :4‬توزع وكاالت بيع السيارات والشاحنات بحسب أسمائها وأماكن تمركزها‬
‫مكان التمركز‬ ‫اسم الوكالة ومصدرها‬ ‫النسبة العامة‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫الوكيل‬
‫البولفار‬ ‫نسية)‬
‫فولكسفاكن(المانية) سيمكا (فر ّ‬
‫ّ‬ ‫جاغوار(انكليزية)‪-‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪9‬‬ ‫غرة وصدي وشركاهم‬
‫‪ّ -1‬‬
‫يكية)‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫(أمي‬ ‫‪-‬‬ ‫دودج‬ ‫‪-‬‬ ‫كمارو‬ ‫‪-‬‬ ‫بويك‬ ‫‪-‬‬ ‫فورد‬ ‫تويوتا(يابانية)‪-‬‬
‫ّ‬
‫فيات(إيطالية)‪.‬‬
‫ّ‬
‫البولفار‬ ‫أولدزموبيل‪ -‬هولمن‪ -‬سنجر‪ -‬صنبيم‪ -‬هيملت ‪G.‬‬ ‫‪%19.6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-2‬فوزي ومرشد حاج شاهين‬
‫الية)من‪–G.M.C.‬‬ ‫يكية) هولدن(اوستر ّ‬ ‫‪(M.C‬األمير ّ‬
‫همبر(انكليزّية)‪.‬‬ ‫‪%66.4‬‬
‫البولفار‬ ‫ألمانية)‪ -‬باليموث‪ -‬كرايزلر‪ -‬فارغو‪ -‬انترناشونال‬ ‫ّ‬ ‫فولكسفاكن‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ -3‬سبيع وصدقة وشركاهم‬
‫يكية) لستر بالكستون–الندروفر (انكليزّية‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫(أمي‬ ‫هارفستر‬
‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫ب‪.‬م‪(.‬األلمانية) ‪ /‬ألفا روميو‬
‫ّ‬ ‫‪/‬‬ ‫ة)‬ ‫نسي‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫(ف‬ ‫رونو‬ ‫دوفين‪-‬‬ ‫‪%9.8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -4‬حبيقة أخوان‬
‫(اإليطالية)‬
‫ّ‬
‫البولفار‬ ‫اإليطالية‬
‫ّ‬ ‫فيات‬ ‫‪-‬‬ ‫ة‬ ‫يكي‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫األمي‬ ‫بيزنيك‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -5‬عرابي وفرنسيس‬
‫البولفار‬ ‫األميركية – بويك‬
‫ّ‬ ‫‪G.M.C‬‬ ‫من‬ ‫ة)‬ ‫يطاني‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫(ب‬ ‫فوكسهول‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -6‬دويليبي وفرنسيس‬
‫البولفار‬ ‫نسية)‬
‫يكية) – سيمكا (فر ّ‬ ‫بويك (أمير ّ‬ ‫‪%19.2‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -7‬ميشال فرنسيس‬
‫البولفار‬ ‫يكية)‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫امي‬ ‫غ‬‫فو‬ ‫سنجر‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫سيا‬ ‫‪-‬‬ ‫منكس‬ ‫هولمن سوبر‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -8‬جوزف عاصي‬
‫حوش األمراء‬ ‫(ألمانية)‬
‫ّ‬ ‫غولف‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -9‬وكالء كتانة فرع البقاع‬
‫البولفار‬ ‫األلمانية‬
‫ّ‬ ‫أوبل‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -10‬شركة قصارجيان‬
‫عية‬
‫ّ‬ ‫الصنا‬ ‫المدينة‬ ‫يكية)‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫بيلر(أمي‬ ‫ر‬ ‫كات‬ ‫شاحنات‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -11‬عزت الجالد فرع زحلة‬
‫البولفار‬ ‫يكية (سيارات فخمة)‬ ‫ستوديباكر األمير ّ‬ ‫‪%14.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -12‬سكاف وحاج شاهين‬
‫البولفار‬ ‫األميركية (سيارات فخمة وللسباق)‬ ‫ّ‬ ‫لوكو موبيل‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -13‬أنطوان الحاج شاهين‬
‫البولفار‬ ‫يكية‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫المي‬ ‫لس‬ ‫ل‬
‫ّ‬‫وي‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫وسيا‬ ‫شاحنات‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مهنا‬
‫‪ -14‬مخايل ّ‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪41‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم‪ 5‬ملحق‪.‬‬

‫‪409‬‬
‫جدول رقم ‪ :5‬توزع السكان الزحليين الذين يتابعون تعليمهم بحسب توزعهم على مراحل التعليم والعمر والجنس‪2017 -‬‬

‫مراحل التعليم‬
‫المجموع‬
‫المجموع‬
‫العام‬ ‫قبل‬
‫دكتوراة‬ ‫دراسات عليا‬ ‫جامعي مهني‬ ‫جامعي‬ ‫ثانوي مهني‬ ‫ثانوي‬ ‫تكميلي مهني‬ ‫تكميلي‬ ‫ابتدائي‬ ‫االبتدائي‬ ‫الفئات العمرية‬
‫ذكور وإناث‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫ذ إ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬
‫‪100‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪52‬‬ ‫]‪[0-4‬‬
‫‪188‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫]‪[5-9‬‬
‫‪236‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[10-14‬‬
‫‪377‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[15-19‬‬
‫‪176‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[20-24‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[25-29‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[30-34‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[35-39‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[40-44‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[45-49‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[50-54‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[55-59‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[60-64‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[65-69‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[70-74‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[75-79‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[80-84‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[85-89‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[90-94‬‬
‫‪1165‬‬ ‫‪557‬‬ ‫‪608‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪72‬‬ ‫مجموع‬
‫الميدانية‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الدراسة‬

‫‪410‬‬
‫االقتصادية– زحلة ‪2017‬‬
‫ّ‬ ‫جدول رقم‪ :6‬توزع العاملين بحسب الجنس والعمر والقطاعات‬

‫العمرية‬
‫ّ‬ ‫الفئات‬
‫المجموع‬
‫العام‬
‫المجموع‬ ‫قطاع العمل‬
‫‪69-65‬‬ ‫‪64-60‬‬ ‫‪59-55‬‬ ‫‪54-50‬‬ ‫‪49-45‬‬ ‫‪44-40‬‬ ‫‪39-35‬‬ ‫‪34-30‬‬ ‫‪29-25‬‬ ‫‪24-20‬‬ ‫‪19-15‬‬
‫ذ‪ -‬إ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬
‫‪42‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الزراعي‬
‫‪70‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وظيفة رسمية‬
‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تعهدات بناء‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دفاع مدني‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شرطي بلدي‬
‫‪19‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سائق‬
‫‪31‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ميكانيك سيارات‬
‫‪70‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عامل‬
‫‪38‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مندوب‬
‫‪54‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫القطاع السياحي‬
‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معلوماتية‬
‫‪56‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القطاع الصناعي‬
‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إعالم‪-‬فن‪-‬مسرح‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رجل دين‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قطاع رياضي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مصفف شعر‬
‫‪193‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫القطاع التجاري‬
‫‪143‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫القطاع العسكري‬
‫‪83‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫القطاع الصحي‬
‫‪68‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مصارف و تأمين‬
‫‪131‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تعليم‬
‫‪244‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مهن حرة‬
‫‪1303‬‬ ‫‪478‬‬ ‫‪825‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫مجموع‬
‫الميدانية‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الدراسة‬

‫‪411‬‬
‫جدول رقم ‪ :7‬توزع السكان الزحليين الذين ال يتابعون تعليمهم بحسب توزعهم على مراحل التعليم والعمر والجنس‪2017 -‬‬

‫مراحل التعليم‬
‫المجموع‬
‫المجموع‬
‫العام‬ ‫دراسات‬ ‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫قبل‬ ‫أمي‬
‫ّ‬
‫دكتوراة‬ ‫عليا‬ ‫مهني‬ ‫جامعي‬ ‫مهني‬ ‫ثانوي‬ ‫تكميلي مهني‬ ‫تكميلي‬ ‫ابتدائي‬ ‫االبتدائي‬
‫الفئات العمرية‬
‫ذكور‬
‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ذ‬
‫وإناث‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[0-4‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[5-9‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[10-14‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[15-19‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[20-24‬‬
‫‪128‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[25-29‬‬
‫‪146‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫]‪[30-34‬‬
‫‪223‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[35-39‬‬
‫‪231‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[40-44‬‬
‫‪307‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[45-49‬‬
‫‪229‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[50-54‬‬
‫‪170‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[55-59‬‬
‫‪115‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]‪[60-64‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫]‪[65-69‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫]‪[70-74‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫]‪[75-79‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫]‪[80-84‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫]‪[85-89‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫]‪[90-94‬‬
‫‪1931‬‬ ‫‪1005‬‬ ‫‪926‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪316‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫مجموع‬
‫الميدانية‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الدراسة‬

‫‪412‬‬
‫النواب في البرلمان اللبناني بحسب مهنتهم بين عامي ‪ 1920‬و‪1972‬‬
‫جدول رقم ‪ :8‬توّزع ّ‬
‫المجموع‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1947‬‬ ‫‪1943‬‬ ‫‪1937‬‬ ‫‪1934‬‬ ‫‪1929‬‬ ‫‪1926‬‬ ‫‪1925‬‬ ‫‪1922‬‬ ‫‪1920‬‬ ‫الفترة‬
‫‪-‬‬ ‫‪1972‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪1964‬‬ ‫‪1960‬‬ ‫‪1957‬‬ ‫‪1953‬‬ ‫‪1951‬‬ ‫‪1947‬‬ ‫‪1939‬‬ ‫‪1937‬‬ ‫‪1932‬‬ ‫‪1929‬‬ ‫‪1926‬‬ ‫‪1925‬‬ ‫‪1922‬‬ ‫المهنة‬

‫‪371‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أصحاب اراضي‬
‫‪39.1‬‬ ‫‪10.10‬‬ ‫‪13.13‬‬ ‫‪24.2‬‬ ‫‪54.5‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫‪47.3‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪67.4‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪70.0‬‬ ‫‪76.5‬‬ ‫النسبة بالمئة‬
‫‪268‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫محامون‬
‫‪112‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫رجال أعمال‬
‫‪73‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أطباء‬
‫‪32‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صحافيون‬
‫‪33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قدامى القضاة‬
‫وموظفون درجة‬
‫اولى‬
‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مهندسون‬
‫ومقاولون‬
‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مدرسون ورجال‬
‫ّ‬
‫فكر‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عسكريون‬
‫متقاعدون‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صيادلة‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كهنة‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كتّاب عدل‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خبير محاسبة‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اختصاصي‬
‫ميكانيك‬
‫‪949‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المجموع‬
‫(رومية‪ ،2014 ،‬ص‪)338‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى جدول رقم ‪52‬‬

‫‪413‬‬
‫جدول رقم ‪ : 9‬توزع الخمارات بحسب تمركزها في األحياء عام ‪1940‬‬
‫الحي‬ ‫صاحب الخمارة‬ ‫الحي‬ ‫صاحب الخمارة‬ ‫الحي‬ ‫صاحب الخمارة‬
‫مار الياس‬ ‫جرجس يوسف بعيزق‬ ‫الراسية‬ ‫غره‬
‫جورج بربر ّ‬ ‫الراسية‬ ‫نقوال عازار‬
‫مار الياس‬ ‫ميشال زعتر‬ ‫الراسية‬ ‫الياس القاصوف‬ ‫الراسية‬ ‫مايك جرجس ليان‬
‫مار الياس‬ ‫راجي عطا هللا‬ ‫الراسية‬ ‫نقوال ترشيشي‬ ‫الراسية‬ ‫نقوال جهجه المعلوف‬
‫مار الياس‬ ‫يوسف حنكش‬ ‫الراسية‬ ‫مخايل غنطوس‬ ‫الراسية‬ ‫مخايل البريدي‬
‫مار الياس‬ ‫ابراهيم لطفي‬ ‫الراسية‬ ‫نجيب غنطوس‬ ‫الراسية‬ ‫نجيب البخاش‬
‫الميدان‬ ‫ابراهيم سكاف‬ ‫الراسية‬ ‫جوزف مراد المعلوف‬ ‫الراسية‬ ‫ميشال جرجس أبو رعد‬
‫الميدان‬ ‫فضلو الدواليبي‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫يوسف العموري‬ ‫الراسية‬ ‫رشيد مراد المعلوف‬
‫الميدان‬ ‫سليم شحاده سكاف‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫رشيد العموري‬ ‫الراسية‬ ‫نقوال صدقة‬
‫الميدان‬ ‫خليل مراد داود‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫جرجس العموري‬ ‫الراسية‬ ‫ملحم القاصوف‬
‫حارة التحتا‬ ‫خليل ومخايل شديد‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫مخايل أبو طعان‬ ‫الراسية‬ ‫وديع ملحم البريدي‬
‫حارة التحتا‬ ‫يوسف الغندور‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫مخايل الحاج شاهين‬ ‫الراسية‬ ‫عزيز بو نادر‬
‫المعلقة‬ ‫موسى أبو بشاره‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫نجيب خزاقة‬ ‫الراسية‬ ‫يوسف الشويري‬
‫المعلقة‬ ‫جبور كبريتي‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫سليم العموري‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬ ‫ابراهيم غنطوس‬
‫وادي العرائش‬ ‫شفيق الشويري‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫توفيق العموري‬ ‫الراسية‬ ‫ناصيف الترشيشي‬
‫حوش الزراعنة‬ ‫نجيب قرطاس‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫نقوال أبو الجلد‬ ‫الراسية‬ ‫نمر الترشيشي‬
‫حوش األمراء‬ ‫هبانية مار شعيا‬
‫ر ّ‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫ميشال أبو الجلد‬ ‫الراسية‬ ‫لويس حبيقة‬
‫كسارة‬ ‫اليسوعية‬
‫ّ‬ ‫الرهبنة‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫بشارة بالبان‬ ‫الراسية‬ ‫جرجس مارون‬
‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المجموع‬
‫‪51‬‬ ‫المجموع العام‬
‫البلدية عام‪ 1940‬دوسييه ‪ 558‬وعام ‪1945‬دوسييه‬
‫ّ‬ ‫لمصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى (شمعون‪ 2004 ،‬ص‪ )191-190‬ومحفوظات‬
‫‪.702‬‬

‫جدول رقم ‪ :10‬توزع الخمارات بحسب تمركزها في األحياء عام ‪ 1940‬عام ‪1975‬‬
‫الحي‬ ‫صاحب الخمارة‬ ‫الحي‬ ‫صاحب الخمارة‬ ‫الحي‬ ‫صاحب الخمارة‬
‫حارة التحتا‬ ‫خليل شديد‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫خمارة جرجس العموري‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬
‫خمارة الياس القاصوف‬
‫حارة التحتا‬ ‫مخايل شديد‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫خمارة يوسف العموري‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬
‫معمل غنطوس وأبو رعد‬
‫حوش األمراء‬ ‫معكرون‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫خمارة سليم العموري‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬
‫خمارة خليل درويش المعلوف‬
‫حوش األمراء‬ ‫خمارة داريدو‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫خمارة توفيق العموري‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬
‫خمارة أبو نادر المعلوف‬
‫حوش األمراء‬ ‫معمل بو عقل‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫معمل بالبان‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬‫خمارة دياب المعلوف‬
‫المعلقة‬ ‫موسى أبو بشارة‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫معمل صدقة‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬
‫خمارة نقوال دياب المعلوف‬
‫حوش الزراعنة‬ ‫أبو زيد‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫خمارة عبد النور العموري‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬ ‫معمل رشيد مراد‬
‫الميدان‬ ‫التيني‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫خمارة متري العموري‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬ ‫جوزف مراد‬
‫كسارة‬ ‫اليسوعيين‬ ‫مار أنطونيوس‬ ‫معمل نكد‬ ‫سيدة النجاة‬‫خمارة يونس العموري‬
‫الكرك‬ ‫ابو حنا‬ ‫مار أنطونيوس‬ ‫جرجس فاضل‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫خمارة رشيد العموري‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع‬
‫‪30‬‬ ‫المجموع العام‬
‫وعام ‪1945‬دوسييه ‪.702‬‬ ‫البلدية ملف عام‪ 1940‬دوسييه ‪558‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر عمل الباحث‪ :‬باالستناد إلى محفوظات‬

‫‪414‬‬
‫جدول رقم‪ :11‬توزع صاالت العرض والمهن المتعلقة بالمفروشات في أحياء مدينة زحلة عام ‪1975- 1974‬‬
‫التمركز‬ ‫نوع المهنة‬ ‫اسم المشغل‬ ‫التمركز‬ ‫نوع المهنة‬ ‫اسم الكاليري‬ ‫التمركز‬ ‫النوع المهنة‬ ‫اسم المنشرة‬

‫حوش األمراء‬ ‫وحفر‬ ‫دهان‬ ‫ووديع ابوز يد‬ ‫حوش الزراعنة‬ ‫مفروشات‬ ‫عزيز نعمة‬
‫حوش الزراعنة‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬جورج الحمصي‬
‫المدينة‬ ‫وحفر‬ ‫دهان‬ ‫عبدو عيسى ملو‬ ‫حوش الزراعنة‬ ‫مفروشات‬ ‫جورج الحمصي‬ ‫حوش الزراعنة‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬جان المعلوف‬
‫المدينة‬ ‫وحفر‬ ‫دهان‬ ‫جوزف موسى شمعون‬ ‫الميدان‬ ‫مفروشات‬ ‫شويري إخوان‬‫حوش الزراعنة‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫اليوسف‬ ‫‪ -3‬جوزف‬
‫المدينة‬ ‫وحفر‬ ‫دهان‬ ‫ماري روز المعلوف‬ ‫الميدان‬ ‫مفروشات‬ ‫جورج جميل زعتر‬ ‫الميدان‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫‪ -4‬محمد ابراهيم سميدي‬
‫المدينة‬ ‫وحفر‬ ‫دهان‬ ‫صوان‬
‫علي ّ‬ ‫بولفار‬ ‫مفروشات‬ ‫محمود سميدي‬ ‫الميدان‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫‪ -5‬موريس تنوري‬
‫المدينة‬ ‫وحفر‬ ‫دهان‬ ‫موسى أبو نجم‬ ‫بولفار‬ ‫مفروشات‬ ‫جان أبو حم ار‬ ‫الميدان‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫يان‬ ‫ر‬‫‪ -6‬بنيامين كولو‬
‫سيدة النجاة‬ ‫وحفر‬ ‫دهان‬ ‫جورج نخلة العنيسي‬ ‫بولفار‬ ‫مفروشات‬ ‫ميشال شويري‬ ‫الميدان‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫‪ -7‬عزيز نعمة‬
‫الميدان‬ ‫وحفر‬ ‫دهان‬ ‫جورج برهوم‬ ‫بولفار‬ ‫مفروشات‬ ‫جميل شمعون‬ ‫حوش األمراء‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫العبسي‬ ‫‪ -8‬نقوال‬
‫حوش الزراعنة‬ ‫وحفر‬ ‫دهان‬ ‫جوزف كوشكريان‬ ‫بولفار‬ ‫مفروشات‬ ‫فضل هللا الخطيب‬ ‫حوش األمراء‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫ار‬ ‫قص‬
‫ّ‬ ‫ج‬‫جور‬ ‫‪-9‬‬
‫بولفار‬ ‫مفروشات‬ ‫موريس التنوري‬ ‫حوش األمراء‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫معلوف‬ ‫جميل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬
‫بولفار‬ ‫مفروشات‬ ‫ملكو شمعون‬ ‫حوش األمراء‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫هوم‬ ‫بر‬ ‫اديب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬
‫حوش األمراء‬ ‫مفروشات‬ ‫ابراهيم نعمة‬
‫حوش األمراء‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫‪ -12‬جميل ابو حم ار‬
‫حوش األمراء‬ ‫مفروشات‬ ‫قصار وابو زيد‬‫ّ‬‫حوش األمراء‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫‪ -13‬ابتسام محمد‬
‫البربارة‬ ‫مفروشات‬ ‫قاسم الصفدي‬ ‫المدينة‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫‪ 14‬عادل مسعود‬
‫بولفار‬ ‫نجار‬ ‫ملكو شمعون‬ ‫المدينة‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ّ‬‫م‬ ‫‪ 15‬عبدو عيسى‬
‫المدينة‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫الحايك‬ ‫‪ -16‬جورج‬
‫التمركز‬ ‫نوع المهنة‬ ‫اسم المشغل‬ ‫المدينة‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫اني‬ ‫ر‬ ‫ودي‬ ‫شيبان‬ ‫‪-17‬‬
‫البربارة‬ ‫تنجيد‬ ‫موريس ميشال يونس‬ ‫المدينة‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫ملو‬ ‫سركيس‬ ‫وديع‬ ‫‪-18‬‬
‫حوش الزراعنة‬ ‫تنجيد‬ ‫داوود يوسف نعمة‬ ‫المدينة‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫ان‬‫و‬ ‫إخ‬ ‫صيقلي‬ ‫‪-19‬‬
‫معلقة‬ ‫تنجيد‬ ‫جان كانبريان‬ ‫المدينة‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫‪ -20‬نوبار بلبليان‬
‫الميدان‬ ‫تنجيد‬ ‫ميشال عقيقي‬ ‫المدينة‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫نجم‬ ‫‪ -21‬موسى ابو‬
‫المعلقة‬ ‫تنجيد‬ ‫علي احمد عامر‬ ‫بولفار‬ ‫نجار‬ ‫‪ -22‬ملكو شمعون‬
‫حوش الزراعنة‬ ‫تنجيد‬ ‫سمعان جّفان‬ ‫بولفار‬ ‫نجار‬ ‫‪ -23‬ميشال سليم شويري‬
‫المدينة‬ ‫تنجيد‬ ‫الحجار‬
‫ّ‬ ‫عوني‬ ‫بولفار‬ ‫نجار‬ ‫‪ -24‬جميل شمعون‬
‫حوش الزراعنة‬ ‫تنجيد‬ ‫ميشال الفلفلي‬ ‫البربارة‬ ‫نجار‬ ‫‪-25‬قاسم وسعيد احمد الصفدي‬
‫الكرك‬ ‫نجار‬ ‫‪-26‬احمد غازي‬
‫المعلقة‬ ‫نجار‬
‫ّ‬ ‫العلم‬ ‫بطرس‬ ‫‪ -27‬جميل‬
‫المعلقة‬ ‫نجار‬ ‫‪ -28‬فيرونيكا قنبريان‬
‫‪9‬‬ ‫دهان موبيليا‬ ‫‪9‬‬ ‫تنجيد‬ ‫‪15‬‬ ‫كاليري‬ ‫‪28‬‬ ‫نجارون‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى سجالت إيجارات بلدية زحلة ‪.1975-1974‬‬

‫‪415‬‬
‫التجارية المتعلقة بالتجهيز المنزلي بحسب الوكالة ومكان التمركز في زحلة ‪1975-1954‬‬
‫ّ‬ ‫جدول رقم ‪ :12‬توزع الوكاالت‬
‫مكان التمركز‬ ‫اسم الوكالة‬ ‫العدد‬ ‫اسم الشركة‬
‫البولفار‬ ‫"كروسلي" (برادات وادوات منز ّلية) و"أجيبغاز" (بوتاغاز)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-1‬جريصاتي ومطران وشركاهم‬
‫البولفار‬ ‫يجدير(غساالت)‪" -‬شل" (بوتاغاز)‪" -‬هاسكفارنا" (أسلحة وماكينات خياطة)‪"-‬جنرال‬ ‫ّ‬ ‫فر‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-2‬فوزي قرعة وشركاه‬
‫إلكتريك" (غسالة‪ -‬وبراد)‪" -‬كوكر" بريستو وأدوات مطبخ‪" -‬تلفونكن"(تلفزيون)‪-‬‬
‫"ناسيونال"‪ -‬سجاد اوروبي ‪A.K.D‬‬
‫البولفار‬ ‫بائية‪"-‬غاال" (غساالت)‬ ‫"واستينكهاوس" كافة ادوات كهر ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-3‬صافي وداوود‬
‫البولفار‬ ‫بائية‬
‫"سوديغاز" (بوتاغاز) وأدوات كهر ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-4‬شفيق الشامي‬
‫البولفار‬ ‫(طباخ –‪ R. C. A‬ويربول (براد‪ -‬غسالة – ادوات‬ ‫"سبيد كوين" (غساالت) – بارون ّ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-5‬ألبير رّيا شركة االتحادالتجاري‬
‫مطبخ)‪" -‬ليو أوبتا" (تلفزيون)‬
‫البولفار‬ ‫يجدير(غساالت وبرادات)‬
‫ّ‬ ‫وكالة فر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -6‬المكتب التجاري الزراعي‬
‫البولفار‬ ‫برادات الكترولوكس‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-7‬نجيب إندراوس‬
‫البولفار‬ ‫هوفر(غساالت) ‪-‬بارتون(غساالت)‪-‬بلوبوينت (راديو)‪ -‬ستركوال ّ‬
‫(سجاد)‪"-‬تونفوك"‬
‫(تلفزيون)‪"-‬شارب"‪" -‬غرانديك" (تلفزيون)‪"-‬بام" و"باي" أدوات كهر ّ‬
‫بائية‬ ‫‪13‬‬ ‫وصدي‬
‫ّ‬ ‫‪-8‬غرة‬
‫"مدياتور"(تلفزيون)‪"-‬زانوسي" و"كالفيناتور(برادات)‪" -‬ماجيمكس"‬
‫البولفار‬ ‫برادات نورج‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-9‬أسمر أخوان‬
‫البولفار‬ ‫" كليماكس" (غسالة) –" كولمان" (دّفاية)‬ ‫‪2‬‬ ‫وغرة وشركاهم‬
‫نحاس ّ‬ ‫‪ّ -10‬‬
‫البولفار‬ ‫(غسالة)‪"-‬فلو" (غسالة)‪-‬‬
‫" زينيت " (غساالت) ‪"-‬غريتز" (تلفزيونات)‪" -‬بيتي" ّ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-11‬إميل جريصاتي واوالده‬
‫بائية‬
‫"فيليبس"كافة الدوات الكهر ّ‬
‫البولفار‬ ‫(براد وغسالة)‪"-‬هاردويك" (بوتاغاز)‪"-‬ليو أوبتا" و "امبريال" (تلفزيون)‬ ‫"فيلكو" ّ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -12‬فوزي مرشد حاج شاهين‬
‫البولفار‬ ‫وكالة "شارب" كافة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -13‬أنطوان أبو الجلد وشركاه‬
‫البولفار‬ ‫مولينكس‪ -‬بيركس – تيفال‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -14‬جميل حريز واوالده‬
‫البولفار‬ ‫"جيبسيون – هيتاشي ‪ J.V.C. -‬نيفيكو‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -15‬ميشال ابو عزي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪53‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪( 14‬ملحق الجداول)‬

‫‪416‬‬
‫جدول رقم ‪ :13‬لمؤسسات التجهيز الزراعي األولي في زحلة من حيث نشاطها وتوزعها وتمركزها‬

‫المصدر‬ ‫موقعها في المدينة‬ ‫نشاطها‬ ‫اسم المؤسسة‬


‫زجلة الفتاة ‪ 19‬نيسان ‪1946‬‬ ‫حوش األمراء‬ ‫وكيل مبيدات "الساميزان"‬ ‫‪ -1‬جان الوف وكيل شركة "كتّانة"‬
‫زحلة الفتاة ‪ 19‬نيسان ‪1946‬‬ ‫البولفار‬ ‫وكيل مبيدات د‪ .‬د‪ .‬ت‬ ‫‪ -2‬جوزف خليل سكاف‬
‫زحلة الفتاة ‪ 1‬نيسان ‪1950‬‬ ‫حوش األمراء‬ ‫اعية‬
‫األدوية الزر ّ‬
‫ّ‬ ‫وكيل زيت د‪ .‬د‪ .‬ت ومبيع كافة‬ ‫‪ -3‬فؤاد شديد‬
‫زحلة الفتاة ‪ 9‬آذار ‪1953‬‬ ‫البولفار‬ ‫األدوية‬
‫النجار للمبيدات و ّ‬‫وكيل شركة فؤاد ّ‬ ‫‪ -4‬مخايل شديد‬
‫زحلة الفتاة ‪ 27‬آذار ‪1948‬‬ ‫البولفار‬ ‫وكيل أسمدة نيترات "”‪ Lonza‬والسوبر فوسفات‬ ‫‪ -5‬يوسف وألفرد سكاف‬
‫زحلة الفتاة ‪ 7‬ك‪1949 2‬‬ ‫حوش األمراء‬ ‫مشتل الزراعي الفني‪ -‬مطاعيم فاكهة كرز وتّفاح‬ ‫‪ -6‬رشيد حريز‬
‫البالد ‪ 24‬ك‪1965 1‬‬ ‫البولفار‬ ‫وكيل شركة علف العرف األحمر‬ ‫‪ -7‬هاشم امين المعلوف‬
‫البالد ‪ 24‬ك‪1961 1‬‬ ‫المعلقة‬ ‫وكالء "لبسكومب" أعالف للدواجن واألبقار‬ ‫‪ -8‬بطرس وجوزف حكيم‬
‫زحلة الفتاة ‪ 30‬ك‪1972 1‬‬ ‫البولفار‬ ‫أعالف –حبوب‪ -‬وتوزيع بيض‬ ‫‪ -9‬أبناء خليل دياب المعلوف‬
‫البالد ‪ 23‬أيلول ‪1955‬‬ ‫البولفار‬ ‫األلمانية لألدوية‬
‫ّ‬ ‫اعية والكبريت وكالة "باير‬
‫وكالة روميانكا لألسمدة الزر ّ‬ ‫‪ -10‬المكتب الزراعي (أبو نعوم) بناية مسلم‬
‫الوادي ‪ 20‬ت‪1959 2‬‬ ‫البولفار‬ ‫اعية‬
‫أدوية زر ّ‬ ‫وغرة وشركاهم‪ -‬بناية البلدية‬
‫نحاس ّ‬ ‫‪ّ -11‬‬
‫البالد ‪ 20‬ت‪1956 1‬‬ ‫حوش األمراء‬ ‫حبوب وبذار للمزروعات‬ ‫‪ -12‬جورج حبيقة –بناية الهراوي‬
‫البالد ‪ 9‬ايلول ‪1966‬‬ ‫البولفار‬ ‫اعية واعالف وصيصان مؤصلة وحبوب‬ ‫ادوية زر ّ‬
‫ّ‬ ‫غرة للتجارة والصناعة البولفار‬
‫‪ّ -13‬‬
‫البالد ‪ 20‬آب ‪1955‬‬ ‫البولفار‬ ‫اعية وطيور‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫حاصالت‬ ‫ة‬ ‫تهيئ‬ ‫المحلي‬ ‫لإلنتاج‬ ‫منشىآت‬ ‫انشاء‬ ‫األهلية‬
‫ّ‬ ‫اعية‬
‫‪ -14‬الشركة الزر ّ‬
‫البالد ‪ 24‬ك‪1961 1‬‬ ‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫انتاج اعالف لألبقار والدواجن‬ ‫‪ -15‬بطرس حكيم شركة لبسكومب‬
‫البالد ‪ 21‬ك‪1960 1‬‬ ‫البولفار‬ ‫اعية‬
‫أدوية زر ّ‬ ‫‪-16‬الشركة العامة للتجارة والزراعة معلوف وفرح‬
‫الميدانية‬
‫ّ‬ ‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الدراسة‬

‫‪417‬‬
‫جدول رقم ‪ :14‬توزع مؤسسات الرأسمال التجهيزي الزراعي في زحلة قبل العام ‪1975‬‬
‫المصدر‬ ‫موقعها‬ ‫نشاطها‬ ‫اسم المؤسسة‬
‫زحلة الفتاة ‪1937‬‬ ‫حوش األمراء‬ ‫وكيل كاتربلر‬ ‫سليم ونخلة الشدياق‬
‫البالد ‪ 24‬ك‪1958 1‬‬ ‫حوش األمراء‬ ‫بيلر"ومضخات برليس‪ /‬مرشات جون بين‪ /‬جباالت‬
‫ّ‬ ‫وكيل تراكتورات "نافيلد" و"كاتر‬ ‫الجالد وأوالده‬
‫عزت ّ‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫باطون‪ /‬كامبريسور‪ /‬رافعات متحركة ‪ /‬حّفارات ‪.Star .C.P.T‬‬
‫زحلة الفتاة ‪ 30‬ك‪1972 1‬‬ ‫البولفار‬ ‫اعية طلمبات وموتورات للري‬ ‫كافة اآلالت الزر ّ‬ ‫‪ -2‬أبناء خليل دياب المعلوف‬
‫البالد ‪ 23‬أيلول ‪1965‬‬ ‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫وكيل ج اررات "انترناسونيال هارفستر"‬ ‫‪ -3‬ريتشارد فريجي‬
‫البالد ‪ 29‬آذار ‪1958‬‬ ‫البولفار‬ ‫انترناشونال هارفستر‬ ‫‪-4‬سبيع وصدقة وشركاهم‬
‫البالد ‪ 16‬أيلول ‪1965‬‬ ‫البولفار‬ ‫جررات "زيتور"‬ ‫وكيل ّا‬ ‫‪ -5‬فوزي مرشد حاج شاهين‬
‫البالد ‪ 23‬ك‪1972 1‬‬ ‫البولفار‬ ‫وكيل عام لتركتورات ‪ B.M‬و‪Volvo‬‬ ‫‪ -6‬فوزي ّ‬
‫الشماس‬
‫البالد ‪ 23‬أيلول ‪1955‬‬ ‫البولفار‬ ‫وكيل تراكتورات "هانوماك" و"رانسومنز"بيع وتصليح موتورات لسحب مياه‪ ،‬ورش‬ ‫ي‬
‫‪ -7‬المكتب التجار الزراعي أبو نعوم إخوان‬
‫حصادات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ات‪،‬‬ ‫مضخ‬
‫ّ‬ ‫المبيدات‪،‬‬
‫البالد ‪ 23‬أيلول ‪1959‬‬ ‫المدينة الصناعية‬ ‫اعية‬
‫معرض دائم لالالت الزر ّ‬ ‫‪ -8‬إدمون تامر‬
‫البالد ‪ 24‬ك‪1961 1‬‬ ‫المدينة الصناعية‬ ‫ومعدات زراعية‬‫ّ‬ ‫أالت‬ ‫‪ -9‬شركة فوردس‬
‫البالد ‪ 24‬ك‪1961 1‬‬ ‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫معامل ترالت‪،‬كميونات قالبة‪،‬كابل كونترول نقابات بلدوزر انكل دوزر‬ ‫حجار أخوان للصناعات الزراعية‬ ‫‪ّ -10‬‬
‫زحلةالفتاة ‪ 6‬ت‪1956 1‬‬ ‫البولفار‬ ‫اعية وطلمبات‬ ‫ّ‬ ‫ر‬‫ز‬ ‫ات‬‫ومعد‬
‫ّ‬ ‫–‬ ‫ات‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ج‬ ‫بحمدوني‬ ‫الياس‬ ‫‪-11‬‬
‫البالد ‪ 20‬ت‪1956 1‬‬ ‫حوش األمراء‬ ‫ادوية‬
‫ّ‬ ‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫وموتو‬ ‫اعية‬‫ر‬‫ز‬ ‫ماكينات‬ ‫اوي‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫بناية‬ ‫حبيقة‬ ‫ج‬‫جور‬ ‫‪-12‬‬
‫البالد ‪ 15‬أيلول ‪1962‬‬ ‫المدينة الصناعية‬ ‫ج اررات ماسي فيرجيسون انكليزية‬ ‫‪ -13‬أبو الروس وبستاني‬
‫البالد ‪ 23‬كانون‪1967 1‬‬ ‫المدينة الصناعية‬ ‫اعية‬
‫معمل معدات زر ّ‬ ‫‪ -14‬حبيقة اخوان‬
‫البالد ‪ 24‬ك‪1971 1‬‬ ‫المعلقة‬ ‫معمل معدات زراعية‬ ‫‪ -15‬نقوال الزرزور مصنع االالت الزراعية‬
‫البالد‪ 9‬أيلول ‪1966‬‬ ‫اول البولفار‬ ‫استيراد وتصدير جميع انواع الخضار والفواكه‬ ‫‪ -16‬شركة توما للتجارة بناية البلدية‬
‫البالد ‪ 10‬ك‪1959 2‬‬ ‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫اعية‬
‫ّ‬ ‫ر‬‫الز‬ ‫لآلالت‬ ‫دئم‬ ‫معرض‬ ‫‪ -17‬مؤسسة ادمون تامر‬
‫البالد ‪ 16‬أيلول ‪1961‬‬ ‫المعلقة‬ ‫براد البقاع وزحلة‬ ‫‪ّ -18‬براد بصيبص إخوان‬
‫مقابلة مع طوني سماحة‬ ‫المعلقة‬ ‫براد للخضار والفواكه‬ ‫‪ّ -19‬براد سيمون فريجي‬
‫مقابلة مع طوني سماحة‬ ‫كسارة‬ ‫براد لمنتجات تعاونية البطاطا والخضار والبيض والفواكه لعموم المزارعين‬ ‫‪ّ -20‬براد التعاونيات‬
‫مقابلة مع طوني سماحة‬ ‫كسارة‬ ‫براد لمنتجات الفاكهة والخضار‬ ‫‪ّ -21‬براد مسعد‪ -‬سكاف‬
‫لميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫اس‬
‫ر‬ ‫الد‬ ‫إلى‬ ‫باالستناد‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث‬

‫‪418‬‬
‫جدول رقم ‪ :15‬توزع شركات التصدير الزراعي والقومسيون والشحن في زحلة بين عامي ‪1950‬‬
‫و‪1975‬‬

‫موقها في زحلة‬ ‫دورها‬ ‫اسم المؤسسة‬

‫حوش األمراء‬ ‫استيراد وتصدير الخضار والفواكه‬ ‫‪ -1‬توما للتجارة‬

‫حوش األمراء‬ ‫استيراد وتصدير الخضار والفواكه‬ ‫‪ -2‬يوسف نبهان‬

‫البولفار‬ ‫استيراد وتصدير الخضار والفواكه‬ ‫غرة‬


‫‪ -3‬جورج ّ‬
‫حوش األمراء‬ ‫استيراد وتصدير الخضار والفواكه‬ ‫‪ -4‬الياس الهراوي‬

‫البولفار‬ ‫استيراد وتصدير الخضار والفواكه‬ ‫‪ -5‬رشيد حاج شاهين‬

‫المعلقة‬ ‫استيراد وتصدير الخضار والفواكه‬ ‫‪ -6‬توفيق قبالن‬

‫حوش األمراء‬ ‫استيراد وتصدير الخضار والفواكه‬ ‫‪ -7‬سليم أبو عقل‬

‫حوش األمراء‬ ‫استيراد وتصدير الخضار والفواكه‬ ‫الكالس‬


‫‪ -8‬جميل ّ‬
‫المعلقة‬ ‫استيراد وتصدير الخضار والفواكه‬ ‫‪ -9‬محمد علي الصبوري‬

‫بولفار زحلة‬ ‫استيراد وتصدير وقومسيون تجاري‬ ‫‪ -10‬شركة يوسف الوند‬

‫بولفار زحلة‬ ‫استيراد وتصدير وقومسيون تجاري‬ ‫‪ -11‬شركة الضمان الللبنانية‬

‫بولفار زحلة‬ ‫استيراد وتصدير وقومسيون تجاري‬ ‫‪ -12‬شركة االتحاد المالي للتجارة‬

‫حوش األمراء‬ ‫استيراد وتصدير وقومسيون تجاري‬ ‫‪ -13‬الشركة التجارية الشرقية‬

‫بولفار زحلة‬ ‫استيراد وتصدير وقومسيون تجاري‬ ‫‪ -14‬الشركة اللبنانية للتجارة والصناعة‬

‫المعلقة‬ ‫استيراد وتصدير وقومسيون تجاري‬ ‫‪ -15‬شركة االنتاج الزراعي‬

‫حوش األمراء‬ ‫استيراد وتصدير وقومسيون تجاري‬ ‫‪ -16‬شركة جورج عطاهلل‬


‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى مقابالت مع ندرة الترك وسعيد الصقر وطوني سماحة‬

‫‪419‬‬
‫جدول رقم ‪ :16‬توزع أعمال تجارة الجملة األسواق في زحلة والبقاع عام ‪1979‬‬
‫مركزها‬ ‫االختصاص‬ ‫اسم الشركة‬ ‫مركزها‬ ‫االختصاص‬ ‫اسم الشركة‬
‫خارج زحلة‬ ‫زحلة‬
‫بر الياس‬ ‫تجارة جملة‬ ‫محمد شحادة‬ ‫زحلة – المعلقة‬ ‫تجارة بيض‬ ‫تعاونية البقاع‬
‫بر الياس‬ ‫تجارة جملة‬ ‫خليل عراجي‬ ‫زحلة –المعلقة‬ ‫تجارة بيض‬ ‫ابراهيم شمعي‬
‫بر الياس‬ ‫تجارة جملة‬ ‫علي عراجي‬
‫زحلة – حوش األمراء‬ ‫تجارة بيض‬ ‫جورج شمعي‬
‫بر الياس‬ ‫تجارة جملة‬ ‫محمود عراجي‬ ‫زحلة – حوش األمراء‬ ‫تجارة بيض‬ ‫جميل وفهمي يشوع‬
‫بر الياس‬ ‫تجارة جملة‬ ‫سليم غزال‬ ‫تعلبايا‬ ‫تجارة بيض‬ ‫قاسم أبو حمدان‬
‫بر الياس‬ ‫تجارة جملة‬ ‫قبان لبنان الجديد‬ ‫ّ‬ ‫تعنايل‬ ‫تجارة بيض‬ ‫اللبنانية إلنتاج البيض‬
‫بر الياس‬ ‫تجارة حبوب‬ ‫خليل لميس‬ ‫تعنايل‬ ‫تجارة بيض‬ ‫معتاد أخوان‬
‫بر الياس‬ ‫تجارة حبوب‬ ‫عبد الرحيم فرحان‬ ‫تعنايل‬ ‫تجارة بيض‬ ‫عباس‬ ‫شريف ّ‬
‫بر الياس‬ ‫تجارة حبوب‬ ‫جميل حايك‬ ‫تعنايل‬ ‫تجارة بيض‬ ‫عبود أخوان‬
‫بر الياس‬ ‫تجارة جملة‬ ‫حسين حمد‬ ‫زحلة‪ -‬المعلقة‬ ‫تجارة حبوب‬ ‫جان الترشيشي‬
‫بر الياس‬ ‫خضار جملة‬ ‫منير حرب‬ ‫زحلة‪ -‬المعلقة‬ ‫تجارة حبوب‬ ‫جاموس وشعنين‬
‫بر الياس‬ ‫خضار جملة‬ ‫سميح رجبي‬ ‫زحلة –المعلقة‬ ‫تجارة حبوب‬ ‫شحادة معلوف‬
‫قب الياس‬ ‫تجارة جملة‬ ‫يحيى مرعي‬ ‫زحلة‪-‬حوش االمراء‬ ‫تجارة جملة‬ ‫عبد هللا تن‬
‫قب الياس‬ ‫تجارة جملة‬ ‫شفيق مراد‬
‫زحلة‪-‬حوش االمراء‬ ‫تجارة جملة‬ ‫التجارية –سخط‬
‫قب الياس‬ ‫تجارة جملة‬ ‫سعيد شكر‬‫زحلة‪-‬حوش االمراء‬ ‫تجارة جملة‬ ‫رياشي أخوان‬
‫قب الياس‬ ‫تجارة جملة‬ ‫سمير الدلنك‬‫زحلة‪-‬حوش االمراء‬ ‫تجارة جملة‬ ‫كالس أخوان‬
‫قب الياس‬ ‫تجارة جملة‬ ‫يوسف سعيد‬ ‫زحلة‪-‬حوش االمراء‬ ‫تجارة جملة‬ ‫سامي كفوري‬
‫قب الياس‬ ‫خضار جملة‬ ‫حسن أبو عكروش‬ ‫زحلة‪-‬حوش االمراء‬ ‫تجارة جملة‬ ‫لطيف لطيف‬
‫قب الياس‬ ‫تجارة جملة‬ ‫حسن حاطوم‬ ‫زحلة البولفار‬ ‫تجارة جملة‬ ‫جرجس قبالن‬
‫قب الياس‬ ‫تجارة جملة‬ ‫حسني عبد هللا‬ ‫زحلة –المعلقة‬ ‫تجارة جملة‬ ‫نقوال معلوف‬
‫الفرزل‬ ‫تجارة جملة‬ ‫خليل حنا‬ ‫زحلة –المعلقة‬ ‫قومسيون‬ ‫غرة‬
‫أسعد ّ‬
‫الفرزل‬ ‫تجارة جملة‬ ‫ناصيف شحادة‬ ‫زحلة – المعلقة‬ ‫تجارة جملة‬
‫الغذائية‬
‫ّ‬ ‫اد‬‫و‬ ‫للم‬ ‫زحلة‬ ‫مخزن‬
‫الفرزل‬ ‫تجارة جملة‬ ‫حليم شحادة‬ ‫زحلة – المعلقة‬ ‫تجارة جملة‬ ‫عزيز وردة‬
‫الفرزل‬ ‫تجارة جملة‬ ‫خليل شحادة‬ ‫سوق الخضار‬ ‫خضار –جملة‬ ‫طانيوس البحنيني‬
‫الفرزل‬ ‫تجارة جملة‬ ‫فؤاد عزيز‬ ‫سوق الخضار‬ ‫خضار –جملة‬ ‫جان ّبراك‬
‫الفرزل‬ ‫تجارة جملة‬ ‫جوزف فرح‬ ‫سوق الخضار‬ ‫خضار –جملة‬ ‫خليل ّبراك‬
‫الفرزل‬ ‫قومسيون‬ ‫حنا حنا‬ ‫سوق الخضار‬ ‫خضار –جملة‬ ‫جورج توما‬
‫الفرزل‬ ‫تجارة جملة‬ ‫شركة نيت‬ ‫سوق الخضار‬ ‫خضار –جملة‬ ‫شما‬
‫عزيز ّ‬
‫الفرزل‬ ‫تجارة جملة‬ ‫يوسف اعزان‬ ‫سوق الخضار‬ ‫خضار –جملة‬ ‫فوزي الفحل‬
‫الفرزل‬ ‫خضار جملة‬ ‫أديب أبو شعيا‬ ‫سوق الخضار‬ ‫خضار –جملة‬ ‫وديع الصلماني‬
‫الفرزل‬ ‫خضار جملة‬ ‫جبور‬‫نقوال ّ‬ ‫سوق الخضار‬ ‫خضار –جملة‬ ‫جوزف عطاهلل‬
‫الفرزل‬ ‫خضار جملة‬ ‫دياب زعرور‬ ‫سوق الخضار‬ ‫خضار –جملة‬ ‫مراد أخوان‬
‫الفرزل‬ ‫تجارة حبوب‬ ‫جبور‬‫نقوال ّ‬ ‫سوق الخضار‬ ‫خضار –جملة‬ ‫توفيق معلوف‬
‫الفرزل‬ ‫تجارة حبوب‬ ‫علي عودة‬ ‫سوق الخضار‬ ‫خضار –جملة‬ ‫نجار‬ ‫فوزي ّ‬
‫الفرزل‬ ‫تجارة جملة‬ ‫يوسف حسناوي‬ ‫البالط‬ ‫سوق‬ ‫خضار –جملة‬ ‫جورج نجار‬
‫تعلبايا‬ ‫تجارة جملة‬ ‫الياس ابو خليفة‬ ‫سوق البالط‬ ‫خضار –جملة‬ ‫جورج شيباني‬
‫تعلبايا‬ ‫تجارة جملة‬ ‫الزمار‬
‫احمد ّ‬ ‫سوق البالط‬ ‫خضار –جملة‬ ‫جرجس ضاحي‬
‫تربل‬ ‫خضار جملة‬ ‫اسبريدون أبو خاطر‬ ‫المعلقة‬ ‫خضار –جملة‬ ‫حنا العتل‬
‫تربل‬ ‫خضار جملة‬ ‫جورج أبو خاطر‬ ‫المعلقة‬ ‫خضار –جملة‬ ‫جورج عيسى توما‬
‫شتورة‬ ‫تجارة جملة‬ ‫منير القرطباوي‬ ‫المعلقة‬ ‫خضار –جملة‬ ‫أسعد غرة‬
‫شتورة‬ ‫خضار جملة‬ ‫مشهور أبو حمدان‬ ‫حوش االمراء‬ ‫خضار –جملة‬ ‫فارس وفوزي مبارك‬
‫‪44‬‬ ‫المجموع‬ ‫حوش األمراء‬ ‫خضار –جملة‬ ‫الياس غاريوس‬
‫حوش االمراء‬ ‫خضار –جملة‬ ‫توما ومسّلم‬
‫‪45‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى طوني الراسي الدليل االقتصادي مرجع سابق ص ‪.33‬‬

‫‪420‬‬
‫الجدول ‪ :17‬توزع وكاالت بيع السيارات والشاحنات بحسب أسمائها وأماكن تمركزها‬

‫مكان التمركز‬ ‫اسم الوكالة ومصدرها‬ ‫العدد‬ ‫الوكيل‬


‫البولفار‬ ‫تويوتا(يابانية)‪-‬‬
‫ّ‬ ‫نسية)‬
‫فولكسفاكن(المانية) سيمكا (فر ّ‬
‫ّ‬ ‫جاغوار(انكليزية)‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫غرة وصدي وشركاهم‬
‫‪ّ -1‬‬
‫يكية) فيات(إيطا ّلية)‪.‬‬‫فورد‪-‬بويك ‪ -‬كمارو‪ -‬دودج‪( -‬أمير ّ‬
‫البولفار‬ ‫يكية)‬
‫أولدزموبيل‪ -‬هولمن‪ -‬سنجر‪ -‬صنبيم‪ -‬هيملت‪( G. M.C‬األمير ّ‬ ‫‪-2‬فوزي ومرشد حاج شاهين ‪8‬‬
‫الية)من‪–G.M.C.‬همبر(انكليزّية)‪.‬‬ ‫هولدن(اوستر ّ‬
‫البولفار‬ ‫ألمانية)‪ -‬باليموث‪ -‬كرايزلر‪ -‬فارغو‪ -‬انترناشونال هارفستر‬ ‫ّ‬ ‫فولكسفاكن‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ -3‬سبيع وصدقة وشركاهم‬
‫يكية) لستر بالكستون–الندروفر (انكليزّية‬ ‫(أمير ّ‬
‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫(اإليطالية)‬
‫ّ‬ ‫ب‪.‬م‪(.‬األلمانية) ‪ /‬ألفا روميو‬
‫ّ‬ ‫نسية) ‪/‬‬
‫دوفين‪ -‬رونو (فر ّ‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -4‬حبيقة أخوان‬
‫البولفار‬ ‫اإليطالية‬
‫ّ‬ ‫يكية‪-‬فيات‬
‫بيزنيك األمير ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -5‬عرابي وفرنسيس‬
‫البولفار‬ ‫األميركية – بويك‬
‫ّ‬ ‫يطانية) من ‪G.M.C‬‬ ‫فوكسهول (بر ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -6‬دويليبي وفرنسيس‬
‫البولفار‬ ‫نسية)‬
‫يكية) – سيمكا (فر ّ‬ ‫بويك (أمير ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -7‬ميشال فرنسيس‬
‫البولفار‬ ‫يكية)‬
‫هولمن سوبر منكس‪ -‬سيارات سنجر فوغ امير ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -8‬جوزف عاصي‬
‫حوش األمراء‬ ‫(ألمانية)‬
‫ّ‬ ‫غولف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -9‬وكالء كتانة فرع البقاع‬
‫البولفار‬ ‫األلمانية‬
‫ّ‬ ‫أوبل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -10‬شركة قصارجيان‬
‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫يكية)‬
‫شاحنات كاتربيلر(أمير ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -11‬عزت الجالد فرع زحلة‬
‫البولفار‬ ‫يكية (سيارات فخمة)‬ ‫ستوديباكر األمير ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -12‬سكاف وحاج شاهين‬
‫البولفار‬ ‫األميركية (سيارات فخمة وللسباق)‬
‫ّ‬ ‫لوكو موبيل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -13‬أنطوان الحاج شاهين‬
‫البولفار‬ ‫يكية‬
‫شاحنات وسيارات ويّللس المير ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -14‬مخايل مهّنا‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪41‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬عمل الباحث باالستناد إلى صحف زحلة الفتاة‪ ،‬الوادي والبالد الصادرة بين عامي ‪1954‬و‪( 1975‬ملحق رقم‪)...‬‬

‫‪421‬‬
‫الجدول ‪ :18‬توزع وكاالت دواليب السيارات ومكان تمركزها في زحلة‬
‫المصدر‬ ‫مكان التمركز‬ ‫اسم الوكالة ومصدرها‬ ‫العدد‬ ‫التجارية‬
‫ّ‬ ‫اسم الوكيل ومركز المؤسسة‬
‫الوادي ‪ 2‬نيسان ‪1955‬‬ ‫البولفار‬ ‫إطارات كيلي‬
‫وكيل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -1‬أبو نعوم المكتب التجاري – الزراعي‬
‫سجل االيجارات ‪2311/1975‬‬ ‫البولفار‬ ‫بريدجستون وميشالن‬
‫وكيل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -2‬فوزي ابو الجاد‬
‫سجل االيجارات ‪9164/1975‬‬ ‫البولفار‬ ‫كوبر‬
‫وكيل‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -3‬جورج الدراوي‬
‫البالد ‪ 23‬أيلول ‪1956‬‬ ‫البولفار‬ ‫انديا ‪INDIA‬‬
‫إطارات ّ‬‫وكيل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -4‬الشركة التجارية للزراعة والصناعة‬
‫الوادي ‪ 20‬أيار ‪1972‬‬ ‫البولفار‬ ‫إطارات غود يير‬
‫وكيل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -5‬ميشال أبو الجلد‬
‫البالد ‪ 22‬شباط ‪1964‬‬ ‫البولفار‬ ‫وكافة لوازم السيارات الفرنسية (رونو)‬
‫وكيل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -6‬فؤاد سرور زحلة البولفار‬
‫سجل االيجارات ‪9150/1975‬‬ ‫الزراعنة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -7‬موسى الزهر‬
‫سجل االيجارات ‪2313/1975‬‬ ‫معلقة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -8‬منير سليمان اآلغا‬
‫زحلةالفتاة‪ 16‬حزيران ‪1956‬‬ ‫البولفار‬ ‫وكيل دواليب فريدمان و فريدستان ‪1957‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ريا شركة االتحاد التجاري‬ ‫‪ -9‬ألبير ّ‬
‫سجل االيجارات ‪9192/1975‬‬ ‫الزراعنة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -10‬رفعت اآلغا‬
‫المصدر‪ :‬عمل الباحث باالستناد إلى صحف زحلة الفتاة‪ ،‬الوادي والبالد الصادرة بين عامي ‪1954‬و‪ 1975‬وسجل قيد االيجارات في بلدية زحلة المعلقة‪(.‬ملحق رقم‪)...‬‬

‫جدول رقم ‪ :19‬توزع وكاالت قطع غيار وأكسسوارات وزينة السيارات ومكان تمركزها في زحلة‬
‫المصدر‬ ‫مكان التمركز‬ ‫نوع العمل‬ ‫اسم المؤسسة‬
‫‪2321 /‬‬ ‫سجل االيجارات ‪1975‬‬ ‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫قطع غيار‬ ‫‪-1‬نبيل حريقة‬
‫‪2321 /‬‬ ‫سجل االيجارات ‪1975‬‬ ‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫قطع غيار‬ ‫‪ -2‬منير سماحة‬
‫‪2312 /‬‬ ‫سجل االيجارات ‪1975‬‬ ‫المعلقة‬ ‫قطع غيار‬ ‫‪ -3‬ةسليم الخوري‬
‫‪9149 /‬‬ ‫سجل االيجارات ‪1975‬‬ ‫المعلقة‬ ‫قطع غيار‬ ‫‪ -4‬مارون الحايك‬
‫‪9174 /‬‬ ‫سجل االيجارات ‪1975‬‬ ‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫أكسسوار‬ ‫‪ -5‬جوزف غنطوس‬
‫‪9193 /‬‬ ‫سجل االيجارات ‪1975‬‬ ‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫أكسسوار‬ ‫‪ -6‬هاكوب بوتشكجيان‬
‫‪9193 /‬‬ ‫سجل االيجارات ‪1975‬‬ ‫المعلقة‬ ‫كسسوار‬ ‫‪ -7‬خليل نبها‬
‫‪9198 /‬‬ ‫سجل االيجارات ‪1975‬‬ ‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫قطع غيار‬ ‫‪ -8‬الياس حجيج‬
‫‪2321 /‬‬ ‫سجل االيجارات ‪1975‬‬ ‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫اكسسوار‬ ‫‪ -9‬ليون كروميان‬
‫‪2324 /‬‬ ‫سجل االيجارات ‪1975‬‬ ‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫أكسسوار‬ ‫فرنجية‬
‫ّ‬ ‫‪ -10‬نبيل‬
‫‪2324 /‬‬ ‫سجل االيجارات ‪1975‬‬ ‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫زينة سيارات‬ ‫‪-11‬هاروت كروميان‬
‫‪9150 /‬‬ ‫سجل االيجارات ‪1975‬‬ ‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫أكسسوار‬ ‫‪-12‬سجيع رياشي‬
‫‪9193 /‬‬ ‫سجل االيجارات ‪1975‬‬ ‫المعلقة‬ ‫قطع غيار‬ ‫‪-12‬ميشال ابراهيم الخوري‬
‫‪9193 /‬‬ ‫سجل االيجارات ‪1975‬‬ ‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫زينة سيارات‬ ‫‪ -14‬هاكوب بوياجيان‬
‫‪9193/‬‬ ‫سجل االيجارات ‪1975‬‬ ‫المعلقة‬ ‫قطع سيارات‬ ‫‪-15‬جان سعادة‬
‫البالد ‪ 7‬حزيران ‪1975‬‬ ‫البولفار‬ ‫وكيل مكيفات كالريون‬ ‫‪ -16‬ميشال الحلبي زحلة‬
‫المصدر‪ :‬عمل الباحث باالستناد إلى صحف زحلة الفتاة‪ ،‬الوادي والبالد الصادرة بين عامي ‪1954‬و‪ 1975‬وسجل قيد االيجارات في بلدية زحلة المعلقة‬

‫‪422‬‬
‫رقم ‪ :20‬توزع المصارف في زحلة وتمركزها في مدينة زحلة وديمومة عملها في العام ‪1975‬‬
‫المصدر‬ ‫التمركز‬ ‫ديمومة العمل‬ ‫اسم المصرف‬
‫زحلة الفتاة ‪ 6‬ك‪1974 2‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪-1‬بنك سوريا ولبنان‬
‫الوادي ‪ 1‬آذار ‪1934‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1934‬‬ ‫‪-2‬بنك سكاف وحرب‬
‫الوادي ‪ 25‬تموز ‪1936‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1927‬‬ ‫‪-3‬المصرف الزراعي سكاف وسابا‬
‫الوادي ‪ 11‬آذار ‪1937‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-4‬الشركة الجزائرّية‬
‫زحلة الفتاة ‪ 22‬أيار ‪1948‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1948‬‬ ‫‪-5‬شركة يوسف الوند وولداه‬
‫زحلة الفتاة ‪ 28‬أيار ‪1948‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1925‬‬ ‫‪-6‬مصرف شمعون ونكد‬
‫زحلة الفتاة ‪ 10‬آب ‪1935‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1928‬‬ ‫‪-7‬بنك يوسف وألفرد سكاف‬
‫زحلة الفتاة ‪ 7‬آذار ‪1949‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1948‬‬ ‫‪-8‬المصرف الزراعي للبقاع‬
‫زحلة الفتاة ‪ 17‬آذار ‪1950‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1950‬‬ ‫‪-9‬بنك االقتصاد الوطني‬
‫زحلة الفتاة ‪ 14‬ت‪1959 2‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1959‬‬ ‫طاس‬ ‫‪-10‬بنك غ ّ‬
‫البالد ‪ 24‬ك‪1974 1‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪-11‬بنك مصر لبنان‬
‫الوادي ‪ 29‬أيلول ‪1974‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪-12‬بنك االعتماد الزراعي سكاف وسابا‬
‫البالد‪ 25‬أيار ‪1974‬‬ ‫حوش المراء‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪-13‬بنك كونتيننتال لالنماء ش‪.‬م‪.‬ل‪.‬‬
‫البالد ‪16‬أيلول ‪1961‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1961‬‬ ‫الفالح‬
‫‪-14‬بنك ّ‬
‫البالد ‪16‬أيلول ‪1961‬‬ ‫البربارة‬ ‫‪1961‬‬ ‫‪-15‬بنك زحلة‬
‫البالد‪ 9‬أيلول ‪1974‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪-16‬بنك البقاع‬
‫زحلة الفتاة ‪ 31‬ك‪1974 1‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪-17‬سوسيتيه سنترال ده بنك‬
‫زحلة الفتاة ‪ 31‬ك‪1971 1‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1971‬‬ ‫‪-18‬كونتوار زحلة للتسليف والتامين‬
‫الوادي‪ 7‬أيار ‪1966‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1966‬‬ ‫‪-19‬بنك التضامن الوطني ‪ /‬جوزف شاوول‬
‫الوادي ‪ 9‬آذار ‪1974‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪-20‬البنك اللبناني الب ارزيلي‬
‫الوادي ‪ 30‬آذار ‪1974‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪-21‬البنك اللبناني الفرنسي‬
‫الوادي ‪ 2‬تموز ‪1966‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-22‬الشركة العامة للقومسيون‬
‫الوادي ‪ 26‬شباط ‪1972‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-23‬الكونتوار الوطني للتوفير والتوظيف المالي ش‪.‬م‪.‬ل‪.‬‬
‫الوادي ‪ 1‬شباط ‪1969‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪-‬‬ ‫األهلية‬
‫ّ‬ ‫اعية‬
‫‪-24‬الشركة الزر ّ‬
‫الوادي ‪ 12‬تموز ‪1969‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪-‬‬ ‫اللبنانية‬
‫ّ‬ ‫الضمان‬ ‫‪-25‬شركة‬
‫الوادي ‪ 14‬شباط ‪1970‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-26‬شركة االتّحاد المالي للتجارة‬
‫الوادي ‪ 13‬حزيران ‪1970‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-27‬بنك اإلنماء ش‪.‬م‪.‬ل‪.‬‬
‫الوادي ‪ 8‬حزيران ‪.1974‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-28‬شركة اإلنتاج الزراعي‬
‫الوادي ‪ 8‬حزيران ‪.1974‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪-29‬بنك لبنان والشرق األوسط‬
‫الوادي ‪ 7‬آب ‪1974‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1975‬‬ ‫نسية للتسليف والصيرفة‬
‫اللبنانية الفر ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -30‬الشركة‬
‫الوادي ‪ 19‬آب ‪1974‬‬ ‫بولفار زحلة‬ ‫‪1975‬‬ ‫‪ -31‬فرنسبنك‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الدراسة‬

‫المالية في زحلة بحسب مصادر تمويلها وديمومة عملها عام‬


‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :21‬توزع المؤسسات‬
‫‪1975‬‬

‫الكونتوارات ‪1970‬‬ ‫مصارف ذات رأسمال إقليمي ‪1970‬‬ ‫مصارف ذات رأسمال زحلي‬
‫كونتوار يوسف غطاس‬ ‫‪-1‬الشركة الجزائرّية‬ ‫‪-1‬بنك سكاف وحرب‬
‫خليل داوود وحبيب ليان‬ ‫‪ -2‬بنك مصر لبنان‬ ‫‪-2‬مصرف يوسف الوند‬
‫الشركة الوطنية للتسليف‬ ‫‪ -3‬بنك سوريا ولبنان‬ ‫‪-3‬مصرف شمعون ونكد‬
‫البقاع للتأمين والتسليف‬ ‫‪-4‬سوسيتيه سنترال ده بنك‬ ‫‪-4‬بنك االعتماد الزراعي‬
‫الزراعي –فؤاد سعادة‬ ‫‪ -5‬البنك اللبناني الفرنسي‬ ‫‪-5‬المصرف الزراعي للبقاع‬
‫االتحاد االقتصادي‬ ‫‪ -6‬بنك كونتيننتال لالنماء ش‪.‬م‪.‬ل‪.‬‬ ‫‪-6‬بنك االقتصاد الوطني زحلة‬
‫الوطني للتوفير والتوظيف المالي‬ ‫نسية للتسليف‬
‫اللبنانية الفر ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-7‬الشركة‬ ‫طاس‬ ‫‪ -7‬بنك غ ّ‬
‫كونتوار يوسف الوند‬ ‫‪ -8‬بنك لبنان والشرق األوسط‬ ‫الفالح‬
‫‪ -8‬بنك ّ‬
‫كونتوار سيمون فريجي‬ ‫‪ -9‬فرنسبنك‬ ‫‪ -9‬بنك زحلة‬
‫كونتوار زحلة للتسليف والتامين زحلة‬ ‫‪-10‬البنك اللبناني الب ارزيلي‬ ‫‪ -10‬بنك البقاع‬
‫شركة االنتاج الزراعي للتسليف‬ ‫‪ -11‬بنك سوريا ولبنان‬ ‫‪ -11‬بنك اإلنماء ش‪.‬م‪.‬ل‪.‬‬
‫المصدر ‪:‬تنفيذ الباحث باالستناد الى جريدة زحلة الفتاة والوادي‪.‬‬

‫‪423‬‬
‫المالية للمصارف المتعلقة بقروض المزارعين من خالل الدعاوى المنفذة في حقهم بين عامي ‪1974 -1954‬‬
‫ّ‬ ‫جدول رقم‪ :22‬العمليات‬
‫المصدر‬ ‫القضاء‬ ‫المنطقة‬ ‫عدد العمليات‬ ‫مصدر التمويل‬ ‫مركزه‬ ‫اسم المصرف‬
‫الصدى عدد ‪ 25 -8‬تموز ‪1935‬‬ ‫بعبدا‬ ‫فالوغا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫مؤسسة المصرف الزراعي‬
‫الصدى عدد ‪ 22 -13‬شباط ‪1936‬‬ ‫بعبدا‬ ‫فالوغا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫مؤسسة المصرف الزراعي‬
‫الصدى العدد ‪ 25-62‬نيسان ‪1936‬‬ ‫بعبدا‬ ‫فالوغا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫مؤسسة المصرف الزراعي‬
‫الصدى عدد ‪ 25 -8‬تموز ‪1936‬‬ ‫بعلبك‬ ‫تمنين الفوقا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫مؤسسة المصرف الزراعي‬
‫الصدى عدد ‪ 22 15‬شباط ‪1936‬‬ ‫زحلة‬ ‫دير الغزال‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫مؤسسة المصرف الزراعي‬
‫الصدى عدد ‪ 22 -15‬شباط ‪1936‬‬ ‫بعلبك‬ ‫تمنين الفوقا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫مؤسسة المصرف الزراعي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 6‬عمليات‬ ‫زحلة‬ ‫المجموع‬
‫الوادي عدد‪ 17 - 7‬تموز ‪1937‬‬ ‫بعلبك‬ ‫بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫ائرية‬
‫مصرف الشركة الجز ّ‬
‫الوادي العدد ‪ 13 - 34‬ك‪1939 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫ائرية‬
‫مصرف الشركة الجز ّ‬
‫الوادي عدد ‪ 5 -31‬ك‪1937 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫بدنايل‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫ائرية‬
‫مصرف الشركة الجز ّ‬
‫الوادي عدد ‪ 11 39‬آذار ‪1938‬‬ ‫بعلبك‬ ‫سرعين التحتا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫ائرية‬
‫مصرف الشركة الجز ّ‬
‫الوادي عدد ‪ -29‬في ‪ 17‬ك‪1937 1‬‬ ‫الهرمل‬ ‫الهرمل‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫ائرية‬
‫مصرف الشركة الجز ّ‬
‫الوادي عدد ‪ 14 -20‬ت‪1938 1‬‬ ‫زحلة‬ ‫الفرزل‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫ائرية‬
‫مصرف الشركة الجز ّ‬
‫الوادي عدد ‪ 2 -2035‬ت‪1968 2‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫ائرية‬
‫مصرف الشركة الجز ّ‬
‫الوادي عدد ‪ 23 -2041‬ك‪1968 1‬‬ ‫زحلة‬ ‫نيحا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫ائرية‬
‫مصرف الشركة الجز ّ‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 8‬عمليات‬ ‫زحلة‬ ‫المجموع‬
‫الوادي عدد‪ 27 -43‬آذار ‪1937‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫شركة مصرف شمعون ونكد‬
‫الوادي عدد ‪ 20 – 103‬نيسان ‪1956‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫شركة مصرف شمعون ونكد‬
‫الوادي عدد ‪ 8- 46‬نيسان ‪1960‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫شركة مصرف شمعون ونكد‬
‫الوادي عدد ‪ 2- 121‬حزيران ‪1956‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫شركة مصرف شمعون ونكد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 4‬عمليات‬ ‫زحلة‬ ‫المجموع‬
‫الوادي عدد ‪8 49‬أيار ‪1937‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك يوسف وألفرد سكاف‬
‫الوادي العدد‪ 6- 4‬حزيران ‪1953‬‬ ‫زحلة‬ ‫جدي ّتا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك يوسف وألفرد سكاف‬

‫‪424‬‬
‫‪ :22‬يتبع‬ ‫جدول رقم‬
‫الوادي عدد ‪ 21 -20‬ت‪1953 1‬‬ ‫زحلة‬ ‫قب الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك يوسف وألفرد سكاف‬
‫الوادي عدد ‪– 33‬كانون‪1959 2‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك يوسف وألفرد سكاف‬
‫الوادي عدد ‪ 6 -4‬تموز ‪1954‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك يوسف وألفرد سكاف‬
‫الوادي عدد ‪ 10 -33‬تموز ‪1955‬‬ ‫زحلة‬ ‫مكسه‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك يوسف وألفرد سكاف‬
‫الوادي عدد ‪ 30 -7‬تموز ‪1954‬‬ ‫زحلة‬ ‫قب الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك يوسف وألفرد سكاف‬
‫الوادي عدد ‪ 4 -48‬نيسان ‪1958‬‬ ‫زحلة‬ ‫بر الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك يوسف وألفرد سكاف‬
‫الوادي عدد ‪ 8 1804‬شباط ‪1964‬‬ ‫زحلة‬ ‫بر الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك سكاف وسابا وشركاهم‬
‫الوادي عدد ‪ 13 1960‬أيار ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك سكاف وسابا وشركاهم‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 10‬عمليات‬ ‫زحلة‬ ‫المجموع‬
‫الوادي عدد ‪9 2297‬آذار ‪1974‬‬ ‫زحلة‬ ‫بر الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫البنك اللبناني البرازيلي‬
‫البالد عدد ‪9 - 981‬آذار ‪1974‬‬ ‫زحلة‬ ‫بر الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫البنك اللبناني البرازيلي‬
‫البالد عدد ‪ 6 -985‬نيسان ‪1974‬‬ ‫زحلة‬ ‫كفرزبد‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫البنك اللبناني البرازيلي‬
‫الوادي عدد ‪ 4 -2304‬أيار سنة ‪1974‬‬ ‫زحلة‬ ‫عنجر‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫البنك اللبناني البرازيلي‬
‫الوادي عدد ‪ 7 – 2334‬ك‪1974 1‬‬ ‫البقاع الغربي‬ ‫المرج‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫البنك اللبناني البرازيلي‬
‫‪ 5‬عمليات‬ ‫زحلة‬ ‫المجموع‬
‫الوادي عدد ‪ 30 -2299‬آذار ‪1974‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪ 1‬عملية‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫البنك اللبناني الفرنسي‬
‫الوادي عدد ‪ 29 -2277‬أيلول ‪1973‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪ 1‬عملية‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك االعتماد الزراعي‬
‫الوادي عدد‪ 21 -2324‬أيلول ‪1974‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫شركة يوسف الوند واوالده‬
‫الوادي عدد ‪ 2-1919‬تموز ‪1966‬‬ ‫زحلة‬ ‫تربل‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫شركة يوسف الوند واوالده‬
‫عملية‬
‫ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫زحلة‬ ‫المجموع‬
‫الوادي عدد‪ 18 -21‬تشرين الثاني ‪1955‬‬ ‫زحلة‬ ‫سعدنايل‬ ‫‪ 1‬عملية‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك حبيقة ألوف‬
‫الوادي عدد ‪ 24 -33‬آذار ‪1962‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك غطاس إخوان وشركاهم‬
‫البالد عدد‪ 7-750‬حزيران ‪1969‬‬ ‫زحلة‬ ‫أبلح‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫غطاس إخوان وشركاهم‬

‫‪425‬‬
‫يتبع‬ ‫جدول رقم ‪:22‬‬

‫الوادي عدد ‪ 19 -1900‬شباط ‪1966‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك مصر لبنان‬
‫الوادي عدد ‪ 8 -2015‬حزيران ‪1968‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك مصر لبنان‬
‫الوادي عدد ‪ 23 -1909‬نيسان ‪1966‬‬ ‫زحلة‬ ‫نيحا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك مصر لبنان‬
‫البالد ‪ 5 -847‬حزيران ‪1971‬‬ ‫بعلبك‬ ‫يونين‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك مصر لبنان‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 4‬عمليات‬ ‫زحلة‬ ‫المجموع‬
‫الوادي عدد ‪ 12 -2070‬تموز ‪1969‬‬ ‫زحلة‬ ‫قوسايا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫اللبنانية‬
‫ّ‬ ‫شركة الضمان‬
‫الوادي عدد ‪ 24- 2099‬شباط ‪1970‬‬ ‫زحلة‬ ‫بر الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫شركة اال ّتحاد المالي للتجارة‬
‫الوادي عدد ‪ 24- 2099‬شباط ‪1970‬‬ ‫زحلة‬ ‫بر الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫شركة اال ّتحاد المالي للتجارة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 3‬عمليات‬ ‫زحلة‬ ‫المجموع‬
‫الوادي عدد ‪ 8- 2309‬حزيران ‪1974‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪ 1‬عملية‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫شركة االنتاج الزراعي‬
‫الوادي عدد ‪ 28 -2101‬شباط ‪1970‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪ 1‬عملية‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫الشرقية‬
‫ّ‬ ‫التجارية‬
‫ّ‬ ‫الشركة‬
‫البالد عدد ‪ 4 -417‬آب ‪1962‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪ 1‬عملية‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫اللبنانية للتجارة والصناعة‬
‫ّ‬ ‫الشركة‬

‫‪ 3‬عمليات‬ ‫زحلة‬

‫الوادي عدد ‪ 27 -2005‬آذار ‪1968‬‬ ‫زحلة‬ ‫عنجر‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫الكونتوار الوطني للتوفير والتوظيف المالي‬
‫الوادي عدد ‪ 29 -2163‬آأيار ‪1971‬‬ ‫زحلة‬ ‫عنجر‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫الكونتوار الوطني للتوفير والتوظيف المالي‬
‫الوادي عدد ‪ 26 -2200‬شباط ‪1972‬‬ ‫زحلة‬ ‫عنجر‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫الكونتوار الوطني للتوفير والتوظيف المالي‬
‫الوادي ‪ 13 -2149‬شباط ‪1971‬‬ ‫زحلة‬ ‫المريجات‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫الكونتوار الوطني للتوفير والتوظيف المالي‬
‫الوادي ‪ 24 -2247‬شباط ‪1973‬‬ ‫زحلة‬ ‫ابلح‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫الكونتوار الوطني للتوفير والتوظيف المالي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 5‬عمليات‬ ‫زحلة‬ ‫المجموع‬
‫البالد عدد ‪ 27 -896‬أيار ‪1972‬‬ ‫زحلة‬ ‫تعلبايا‬ ‫‪ 1‬عملية‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التوفير‬
‫الوادي عدد ‪ 1 -2047‬شباط ‪1969‬‬ ‫زحلة‬ ‫عنجر‬ ‫‪ 1‬عملية‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫األهلية‬
‫ّ‬ ‫الشركة الزراعية‬
‫الوادي عدد ‪ 10 -2061‬أيار ‪1969‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك البقاع‬

‫‪426‬‬
‫الوادي عدد ‪ 20 -2280‬ت‪1973 1‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك البقاع‬

‫يتبع‬ ‫جدول رقم ‪:22‬‬


‫الوادي عدد ‪ 20 -2280‬ت‪1973 1‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك البقاع‬
‫البالد عدد ‪20 -895‬أيار ‪1972‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك البقاع‬
‫الوادي عدد ‪ 3 -2213‬حزيران ‪1972‬‬ ‫بعلبك‬ ‫السعيدة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك البقاع‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 5‬عمليات‬ ‫زحلة‬ ‫المجموع‬
‫البالد عدد‪ 1 -732‬شباط ‪1969‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫الفرنسية للتسليف والصيرفة‬
‫ّ‬ ‫اللبنانية‬
‫ّ‬ ‫الشركة‬
‫الوادي عدد ‪ 3 -2168‬تموز ‪1971‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫الفرنسية للتسليف والصيرفة‬
‫ّ‬ ‫اللبنانية‬
‫ّ‬ ‫الشركة‬
‫البالد عدد ‪ 24 -875‬كانون األول ‪1971‬‬ ‫زحلة‬ ‫سعدنايل‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫الفرنسية للتسليف والصيرفة‬
‫ّ‬ ‫اللبنانية‬
‫ّ‬ ‫الشركة‬
‫الوادي عدد ‪ 24 2134‬تشرين األول ‪1970‬‬ ‫زحلة‬ ‫بر الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫الفرنسية للتسليف والصيرفة‬
‫ّ‬ ‫اللبنانية‬
‫ّ‬ ‫الشركة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 4‬عمليات‬ ‫زحلة‬ ‫المجموع‬
‫البالد عدد‪ 21-752‬حزيران ‪1969‬‬ ‫زحلة‬ ‫أبلح‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك اإلنماء ش‪.‬م‪.‬ل‪.‬‬
‫الوادي عدد ‪ 13 -2116‬حزيران ‪1970‬‬ ‫زحلة‬ ‫الفرزل‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك اإلنماء ش‪.‬م‪.‬ل‪.‬‬
‫الوادي عدد ‪ 13 -2116‬حزيران ‪1970‬‬ ‫زحلة‬ ‫أبلح‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك اإلنماء ش‪.‬م‪.‬ل‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 3‬عمليات‬ ‫زحلة‬ ‫المجموع‬

‫البالد عدد ‪ 13 -836‬آذار ‪1971‬‬ ‫زحلة‬ ‫سرعين‬ ‫‪ 1‬عملية‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك زحلة‬
‫الوادي عدد ‪ 29 -2038‬ت‪1968 2‬‬ ‫زحلة‬ ‫رياق‬
‫ّ‬ ‫‪ 1‬عملية‬ ‫رأسمال زحلي‬ ‫زحلة‬ ‫الشركة العامة للقوميسيون‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32%‬‬ ‫عملية‬
‫‪ّ 71‬‬ ‫زحلة‬ ‫المجموع العام‬

‫جدول رقم ‪ :22‬يتبع‬


‫الوادي عدد ‪ 17 1965‬حزيران ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫حوش تل صفية‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 23 1758‬شباط ‪1963‬‬ ‫بعلبك‬ ‫النبي عثمان‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬

‫‪427‬‬
‫الوادي عدد ‪ 20 1888‬ت‪1965 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫النبي عثمان‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 4 1890‬ك‪1965 1‬‬ ‫بعلبك‬ ‫النبي عثمان‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 5 1936‬ت‪1966 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫النبي عثمان‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 29 2018‬حزيران ‪1968‬‬ ‫بعلبك‬ ‫النبي عثمان‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 29 2089‬ت‪1969 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫النبي عثمان‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 29 2018‬حزيران ‪1968‬‬ ‫بعلبك‬ ‫النبي عثمان‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 22- 2195‬ك‪1972 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫النبي عثمان‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 29 2018‬حزيران ‪1968‬‬ ‫بعلبك‬ ‫النبي عثمان‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 10 -2283‬ت‪1973 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫النبي عثمان‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ -24 2285‬ت‪1973 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫النبي عثمان‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 1 2286‬ك‪1973 1‬‬ ‫بعلبك‬ ‫النبي عثمان‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 6-2300‬نيسان ‪1974‬‬ ‫بعلبك‬ ‫النبي عثمان‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 1 -2286‬ك‪1973 1‬‬ ‫بعلبك‬ ‫دير األحمر‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 27- 1767‬نيسان ‪1963‬‬ ‫بعلبك‬ ‫دير األحمر‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 19 1938‬ت‪1966 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫دير األحمر‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 19 1938‬ت‪1966 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫دير األحمر‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 29 2018‬حزيران ‪1968‬‬ ‫بعلبك‬ ‫دير األحمر‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 18- 2108‬نيسان ‪1970‬‬ ‫بعلبك‬ ‫دير األحمر‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬

‫يتبع‬ ‫جدول رقم ‪:22‬‬


‫الوادي عدد ‪ 3- 1858‬نيسان ‪1965‬‬ ‫بعلبك‬ ‫حدث بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 20 1888‬ت‪1965 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫حدث بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 17- 1965‬حزيران ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫حدث بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬

‫‪428‬‬
‫الوادي عدد ‪ 29 2018‬حزيران ‪1968‬‬ ‫بعلبك‬ ‫حدث بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 21 – 2088‬ت‪1969 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫حدث بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 6 – 2115‬حزيران ‪1970‬‬ ‫بعلبك‬ ‫حدث بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 3 1858‬نيسان ‪1965‬‬ ‫بعلبك‬ ‫بيت شاما‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ّ 27- 2212‬أيار ‪1972‬‬ ‫بعلبك‬ ‫بيت شاما‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد‪ 19-1938‬ت‪1966 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫ريحا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد‪ 7 -2098‬شباط ‪1970‬‬ ‫بعلبك‬ ‫ريحا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد‪ 22 – 1958‬نيسان ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫بوداي‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 6 -2115‬حزيران ‪1970‬‬ ‫بعلبك‬ ‫بوداي‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد‪13- 1887‬ت‪1965 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫نحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 26 – 1939‬ت‪1966 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫نحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 17 -1965‬حزيران ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫نحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 17 -1965‬حزيران ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫نحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 22 -2311‬حزيران ‪1974‬‬ ‫بعلبك‬ ‫نحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الز ارعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 26-1901‬شباط ‪1966‬‬ ‫بعلبك‬ ‫حربتا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 3 -1963‬حزيران ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫حربتا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 28 -2101‬شباط ‪1970‬‬ ‫بعلبك‬ ‫حربتا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬

‫يتبع‬ ‫جدول رقم ‪:22‬‬


‫الوادي عدد ‪ 21 -1913‬أيار ‪1966‬‬ ‫بعلبك‬ ‫قصرنبا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 20 -1961‬أيار ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫قصرنبا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 22 – 2017‬حزيران ‪1968‬‬ ‫بعلبك‬ ‫قصرنبا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 28 – 2042‬ك‪1968 1‬‬ ‫بعلبك‬ ‫قصرنبا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬

‫‪429‬‬
‫الوادي عدد ‪ 21 -2058‬نيسان ‪1969‬‬ ‫بعلبك‬ ‫قصرنبا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 18 – 2108‬نيسان ‪1970‬‬ ‫بعلبك‬ ‫قصرنبا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 12 -2165‬حزيران ‪1971‬‬ ‫بعلبك‬ ‫قصرنبا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 4 -1915‬حزيران ‪1966‬‬ ‫بعلبك‬ ‫مقنة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 22 -1958‬نيسان ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫مقنة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 24 -2158‬نيسان ‪1971‬‬ ‫بعلبك‬ ‫مقنة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 12 – 1937‬ت‪1966 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫اليمونة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 31 -2064‬أيار ‪1969‬‬ ‫بعلبك‬ ‫اليمونة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 19 -1938‬ت‪1966 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫حوش بردى‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 3 -1963‬حزيران ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫طاريا‬
‫ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 21- 2004‬آذار ‪1968‬‬ ‫بعلبك‬ ‫طاريا‬
‫ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 28 -2101‬شباط ‪1970‬‬ ‫بعلبك‬ ‫طاريا‬
‫ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 18 -2108‬نيسان ‪1970‬‬ ‫بعلبك‬ ‫طاريا‬
‫ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 17-1965‬حزيران ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫الكنيسة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد‪ 17 1965‬حزيران ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫الكنيسة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 21- 2058‬نيسان ‪1969‬‬ ‫بعلبك‬ ‫الكنيسة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 9 -2262‬حزيران ‪1973‬‬ ‫بعلبك‬ ‫الكنيسة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬

‫يتبع‬ ‫جدول رقم ‪:22‬‬


‫الوادي عدد ‪ 29 -2038‬ت‪1968 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫اللبوة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 22 -2017‬حزيران ‪1968‬‬ ‫بعلبك‬ ‫شليفا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 29- 2018‬حزيران ‪1968‬‬ ‫بعلبك‬ ‫شليفا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 29 -2089‬ت‪1969 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫شليفا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬

‫‪430‬‬
‫الوادي عدد‪ 28 – 2042‬ك‪1968 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫يونين‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫البالد عدد ‪ 5 -847‬حزيران ‪1971‬‬ ‫بعلبك‬ ‫يونين‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد‪ 28 -2042‬كانون األول ‪1968‬‬ ‫بعلبك‬ ‫جبولة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 3 -2060‬أيار ‪1969‬‬ ‫بعلبك‬ ‫حور تعال‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 7 -2098‬شباط ‪1970‬‬ ‫بعلبك‬ ‫مقراق‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد‪ 24-2143‬ك‪1970 1‬‬ ‫بعلبك‬ ‫سرعين‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 185 -2236‬ت‪1972 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫سرعين‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 3 -2244‬شباط ‪1973‬‬ ‫بعلبك‬ ‫سرعين‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 22 -2311‬حزيران ‪1974‬‬ ‫بعلبك‬ ‫النبي شيت‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 1 -2308‬حزيران ‪1974‬‬ ‫بعلبك‬ ‫دورس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 1 -2159‬ايار ‪1971‬‬ ‫بعلبك‬ ‫فالوى‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 27 -2243‬كانون الثاني ‪1973‬‬ ‫بعلبك‬ ‫يحفوفا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 1 -2286‬كانون األول ‪1973‬‬ ‫بعلبك‬ ‫جنتا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 16 -2331‬تشرين الثاني ‪1974‬‬ ‫بعلبك‬ ‫كفردان‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪4 -1890‬ك‪1965 1‬‬ ‫بعلبك‬ ‫الفاكهة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 24 -2285‬ت‪1973 2‬‬ ‫البقاع الغربي‬ ‫المرج‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬

‫يتبع‬ ‫جدول رقم ‪:22‬‬


‫الوادي عدد ‪ 1 – 2308‬حزيران ‪1974‬‬ ‫البقاع الغربي‬ ‫المرج‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 1 -1955‬نيسان ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫الفاكهة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد‪ 1 -1955‬نيسان ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫الفاكهة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 14- 2099‬شباط ‪1970‬‬ ‫بعلبك‬ ‫الفاكهة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 12 -1937‬ت‪1966 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫العين‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 1-1955‬نيسان ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫القاع‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 1-1955‬نيسان ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫القاع‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫‪431‬‬
‫الوادي عدد ‪ 1 -2051‬آذار ‪1969‬‬ ‫بعلبك‬ ‫القاع‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 1 -2051‬آذار ‪1969‬‬ ‫بعلبك‬ ‫القاع‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 7 -2098‬شباط ‪1970‬‬ ‫بعلبك‬ ‫القاع‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 27 -2303‬نيسان ‪1974‬‬ ‫بعلبك‬ ‫القاع‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 27 -2303‬نيسان ‪1974‬‬ ‫بعلبك‬ ‫القاع‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 4 2304‬أيار سنة ‪1974‬‬ ‫بعلبك‬ ‫رأس بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد‪ 25 -1802‬ك‪1964 2‬‬ ‫زحلة‬ ‫نيحا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 18- 1801‬ك‪1964 2‬‬ ‫زحلة‬ ‫نيحا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 5 -1898‬شباط ‪1966‬‬ ‫زحلة‬ ‫نيحا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 23-1880‬أيلول ‪1965‬‬ ‫زحلة‬ ‫بر الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 24 -1946‬ك‪1967 2‬‬ ‫زحلة‬ ‫بر الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 24 -1946‬ك‪1967 2‬‬ ‫زحلة‬ ‫بر الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 2 -1881‬ت‪1965 1‬‬ ‫زحلة‬ ‫بر الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 31 -2097‬ك‪1970 2‬‬ ‫زحلة‬ ‫بر الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 19 -1904‬آذار ‪1966‬‬ ‫البقاع الغربي‬ ‫مشغرة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 24 -2285‬ت‪1973 2‬‬ ‫البقاع الغربي‬ ‫مشغرة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬

‫يتبع‬ ‫جدول رقم ‪:22‬‬


‫الوادي عدد ‪ 27 – 2281‬ت‪1973 1‬‬ ‫زحلة‬ ‫بر الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 24 -2285‬ت‪1973 2‬‬ ‫زحلة‬ ‫بر الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 16 -2331‬ت‪1974 2‬‬ ‫زحلة‬ ‫بر الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬

‫‪432‬‬
‫الوادي عدد ‪ 19 -1938‬ت‪1966 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫تمنين التحتا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 20 -2302‬نيسان ‪1974‬‬ ‫بعلبك‬ ‫تمنين التحتا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 20 -1961‬أيار ‪1967‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 22 -2017‬حزيران ‪1968‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 22 -2017‬حزيران ‪1968‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 19 -2142‬ك‪1970 1‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 20 -2187‬ت‪1971 2‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 10 -2214‬حزيران ‪1972‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 24 – 2216‬حزيران‪1972‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد‪ 16 -2331‬ت‪1974 2‬‬ ‫زحلة‬ ‫زحلة‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 1 2047‬شباط ‪1969‬‬ ‫زحلة‬ ‫قب الياس‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 7 -2065‬حزيران ‪1969‬‬ ‫زحلة‬ ‫عنجر‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ -2187‬ت‪1971 2‬‬ ‫زحلة‬ ‫عنجر‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 27 -2281‬ت‪1973 1‬‬ ‫زحلة‬ ‫عنجر‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 20 -2302‬نيسان ‪1974‬‬ ‫زحلة‬ ‫عنجر‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 24 -2137‬ت‪1970 2‬‬ ‫زحلة‬ ‫قاع الريم‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 12 -2198‬شباط ‪1972‬‬ ‫زحلة‬ ‫الفرزل‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬

‫يتبع‬ ‫جدول رقم ‪:22‬‬


‫الوادي عدد ‪ 9- 22‬ت‪1959 1‬‬ ‫بعلبك‬ ‫شمسطار‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 27- 1967‬نيسان ‪1963‬‬ ‫بعلبك‬ ‫شمسطار‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 22- 1958‬نيسان ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫شمسطار‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 21- 2104‬آذار ‪1970‬‬ ‫بعلبك‬ ‫شمسطار‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬

‫‪433‬‬
‫الوادي عدد ‪ 21- 2104‬آذار ‪1970‬‬ ‫بعلبك‬ ‫شمسطار‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 1 -2308‬حزيران ‪1974‬‬ ‫البقاع الغربي‬ ‫صغبين‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 21 -1913‬ايار ‪1966‬‬ ‫اشيا‬
‫ر ّ‬ ‫عيحا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 3 -1963‬حزيران‪1967‬‬ ‫اشيا‬
‫ر ّ‬ ‫عيحا‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 2 - 21‬ت‪1959 1‬‬ ‫بعلبك‬ ‫مجدلون‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 3 -1858‬نيسان ‪1965‬‬ ‫بعلبك‬ ‫بتدعي‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 16 -2331‬ت‪1974 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫كفردان‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد‪ 1 -14‬ت‪1954 1‬‬ ‫بعلبك‬ ‫بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 3 1963‬حزيران ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 12 -1937‬ت‪1966 2‬‬ ‫بعلبك‬ ‫بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 22 1958‬نيسان ‪1967‬‬ ‫بعلبك‬ ‫بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 22- 2017‬حزيران ‪1968‬‬ ‫بعلبك‬ ‫بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 10 2061‬أيار ‪1969‬‬ ‫بعلبك‬ ‫بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 6 2215‬حزيران ‪1972‬‬ ‫بعلبك‬ ‫بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 27 2281‬ت‪1973 1‬‬ ‫بعلبك‬ ‫بعلبك‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 6 1739‬ت‪1962 1‬‬ ‫بعلبك‬ ‫شعت‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 27- 1767‬نيسان ‪1963‬‬ ‫بعلبك‬ ‫شعت‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ّ 4- 1768‬أيار‪1963‬‬ ‫بعلبك‬ ‫شعت‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 6 1739‬ت‪1962 1‬‬ ‫بعلبك‬ ‫شعت‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫الوادي عدد ‪ 27- 1767‬نيسان ‪1963‬‬ ‫بعلبك‬ ‫شعت‬ ‫‪1‬‬ ‫رأسمال إقليمي‬ ‫زحلة‬ ‫بنك التسليف الزراعي والصناعي والعقاري‬
‫‪68%‬‬ ‫‪ 151‬عملية‬ ‫المجموع‬
‫‪100‬‬ ‫‪ 222‬عملية‬ ‫المجموع العام‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد على جريدة زحلة الفتاة وجريدة الوادي وجريدةالصدى وجريدة البالد لبن عامي ‪ 1935‬و‪1974‬‬

‫‪434‬‬
‫جدول رقم ‪ :23‬وكاالت ضمان تأمين وسفر بين عامي ‪ 1955‬و‪1975‬‬
‫المصدر‬ ‫دورها‬ ‫اسم الشركة‬ ‫التجارية‬
‫ّ‬ ‫اسم الوكيل ومركز المؤسسة‬
‫البالد ‪ 13‬أيلول ‪1955‬‬ ‫سيارت بضاعة ومصانع‬ ‫االتحاد الوطني شركة الضمان للشرق األدنى‬ ‫جان الشدياق – زحلة بناية الجبلي‬
‫البالد ‪ 26‬أيار ‪1956‬‬ ‫ضد اخطار الحريق والعمل والسيارات‬ ‫الوكيل شركة الضمان اللبنانية ش‪.‬م‪ .‬ل‪.‬‬ ‫جبيقة والوف المصرف الزراعي –البولفار‬
‫البالد ‪ 11‬شباط ‪1956‬‬ ‫الوكيل لشركة التأمينات المصرية‬ ‫ريا وشركاه زحلة – الليدو‬‫ألبير ّ‬
‫البالد‪ 18‬نيسان ‪1958‬‬ ‫حياة السيارة سرقة‪ ،‬حوادث عمل‪ ،‬حريق‬ ‫الوكالة العامة للضمان‬ ‫الشركة التجارية للمقاوالت والهندسة بناية سلمى توما‬
‫البالد ‪ 6‬ت‪1954 2‬‬ ‫سيارات وحريق وحياة‬ ‫اإل ّتحاد الوطني للتأمين‬ ‫‪ -‬زحلة – البولفار بناية سكاف فوق بنك مصر‬
‫الوادي ‪ 23‬نيسان ‪1966‬‬ ‫سيارات حريق سرقة نقل اصابات مسؤولية‬ ‫يونيون جنرال انشورنس ش‪ .‬م‪ .‬ل‬ ‫‪ -‬زحلة البربارة بناية الجريصاتي‬
‫البالد ‪ 6‬تموز ‪1963‬‬ ‫حياة –سيارات‪ -‬حريق‪ -‬سرقة‪-‬عمل‬ ‫التجارية فرع زحلة‬
‫ّ‬ ‫شركة التامينات‬ ‫إبراهيم حبيقة – اوتيل قادري‬
‫البالد‪ 23‬ك‪1967 1‬‬ ‫فيدلتي كومباني فرع زحلة‬ ‫زحلة بناية المطران‬
‫البالد‪ 27‬أيلول ‪1969‬‬ ‫التأمين وإعادة التأمين‬ ‫جيريكو – فرع زحلة‬ ‫جورج رشيد غرة وشركاه‬
‫البالد ‪ 24‬ك‪1971 1‬‬ ‫التأمين وإعادة التامين‬ ‫أميركان اليف انشورنس كومباني‬ ‫زحلة – البولفار‬
‫البالد‪ 23‬ك‪1972 1‬‬ ‫تأمين سيارت وبضائع‬ ‫شركة مافكو للتأمين‬ ‫ميشال الفلفلي زحلة – معلقة‬
‫‪1974‬‬ ‫ك‪1‬‬ ‫البالد‪21‬‬ ‫تأمين سيارت وبضائع‬ ‫شركة بيمه غيران‬ ‫ميشال الفلفلي زحلة – معلقة‬

‫زحلة الفتاة ‪ 31‬ك‪1970 1‬‬ ‫تأمين وإعادة تأمين‬ ‫الفنيقية‬ ‫الفنيقية للتأمين بناية سكاف الليدو‬
‫البالد ‪ 24‬أيار ‪1969‬‬ ‫للتأمين وإعادة التأمين‬ ‫األهلية ش‪.‬م‪.‬ل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الشركة‬ ‫عصام المعلوف زحلة بناية سكاف الليدو‬
‫البالد ‪ 6‬ت‪1954 1‬‬ ‫للسفر خارج لبنان بح اًر وجواً‬ ‫سقريات االتحاد‬ ‫سفريات االتحاد بناية الجبلي فوق سينما دنيا‬
‫زحلة الفتاة ‪ 4‬تموز ‪1956‬‬ ‫للسفر داخل لبنان وخارجه‬ ‫وكاالت سفر البردوني‬ ‫جان ألوف وشركاه –زحلة –اوتيل قادري‬
‫البالد ‪ 2‬نيسان‪1955‬‬ ‫للسفر داخل لبنان‬ ‫شركة نقليات الشرق‬ ‫مارديني اخوان زحلة بناية الياس الغصين‬
‫البالد‪ 24‬ك‪1971 1‬‬ ‫للسفر خارج لبنان‬ ‫سفريات االنتشار اللبناني‬ ‫ادمون امين جريصاتي زحلة‪ -‬بناية جريصاتي‬
‫البالد ‪ 16‬أيلول ‪1961‬‬ ‫للسفر خارج لبنان‬ ‫كوميت ‪ 4‬سي ميدل إبست‬ ‫صدقة للسفريات –مكتب سفريات زحلة –بولفار‬
‫البالد ‪ 14‬ت‪1961 1‬‬ ‫للسفر خارج لبنان‬ ‫مكتب سفريات الطيران الدولي اللبناني‬ ‫جان الشدياق –زحلة‪ -‬حاج شاهين‬
‫البالد ‪ 19‬آذار ‪1955‬‬ ‫تأمين البضائع من السرقة والخلل‬ ‫نقليات زحلة –البقاع‬ ‫‪-‬الشركة الرئيسية بيروت‪-‬فرع زحلة – البولفار‬
‫زحلة الفتاة ‪ 27‬أيار ‪1951‬‬ ‫للسفر خارج لبنان‬ ‫مكتب سفريات‬ ‫شركة النقليات العالمية في بناية البوسطة زحلة البولفار‬
‫زحلة الفتاة ‪ 26‬حزيران ‪1951‬‬ ‫للسفر داخل لبنان‬ ‫مكتب سفريات فكتوريا‬ ‫جميل مرااد المعلوف ويوسف شقيرة بناية الجبلي‬
‫زحلة الفتاة ‪ 29‬أيلول ‪1951‬‬ ‫خارج لبنان‬ ‫مكتب سفريات‬ ‫يوسف الوند واوالده‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث بتالستناد إلى جريدة البالد والوادي وزحلة القتاة بين عامي ‪ 1954‬و‪1974‬‬
‫‪435‬‬
‫جدول رقم ‪ :24‬توزع المطاعم والمقاهي العاملة في زحلة بين العامين ‪1974-1960‬‬
‫التمركز‬ ‫المقاهي والمالهي‬ ‫التمركز‬ ‫المطاعم‬
‫اسية –البولفار‬
‫الر ّ‬ ‫مقهى البورصة‬ ‫وادي زحلة‬ ‫إبراهيم قريطم‬
‫مار انطونيوس –البولفار‬ ‫مقهى ماجينو‬ ‫وادي زحلة‬ ‫مخايل مهنا‬
‫البربارة –البرازيل‬ ‫مقهى زحلة‬ ‫وادي زحلة‬ ‫بشارة قريطم‬
‫البربارة‪-‬البرازيل‬ ‫مقهى لوبارون‬ ‫وادي زحلة‬ ‫الصدي (عرابي الحق ًا)‬
‫اسية‪-‬البرازيل‬
‫الر ّ‬ ‫مقهى الليدو‬ ‫وادي زحلة‬ ‫وديع نمير‬
‫اسية ‪-‬البرازيل‬
‫الر ّ‬ ‫مقهى قرطاس (األمبير)‬ ‫وادي زحلة‬ ‫كازينو الوادي‬
‫البربارة ‪-‬الوادي‬ ‫مقهى خلف وأبو سليمان‬ ‫البولفار‬ ‫مطعم ألبير‬
‫وادي زحلة‬ ‫مقهى فريدة‬ ‫البولفار‬ ‫مطعم بولميش‬
‫الراسية ‪-‬البولفار‬ ‫مقهى أدونيس‬ ‫البولفار‬ ‫مطعم الكبول‬
‫البربارة‬ ‫ملهى شالالت منصور‬ ‫البولفار‬ ‫مطعم مسعد‬
‫البربارة‬ ‫ملهى التشاشاشا‬ ‫البولفار‬ ‫مطعم مسعد إخوان‬
‫البولفار‬ ‫مطعم "الروندا""‬
‫البولفار‬ ‫مطعم كناني ورياشي‬
‫البربارة‬ ‫مطعم الحج صليبا‬
‫البولفار‬ ‫مطعم قصر العدل‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باإلستناد الى جدول رقم ‪ 25‬ملحق ماحقف رقم ‪1‬‬

‫جدول رقم ‪ :25‬توزع المطاعم والمقاهي في مدينة زحلة بين عامي ‪1975- 1955‬‬
‫المصدر‬ ‫اسم المطعم او المقهى وصاحبه‬
‫البالد ‪ 30‬حزيران ‪1956‬‬ ‫مطعم الكوبول ألصحابه وديع وجميل فتوش زحلة ‪-‬الجسر‬
‫البالد ‪ 7‬أيلول ‪1963‬‬ ‫مطعم الروندا زحلة بناية سكاف الليدو‬
‫البالد‪ 25‬ك‪1963 1‬‬ ‫مطعم فؤاد مسعد زحلة –البولفار‬
‫البالد‪ 7‬كانون ‪1968‬‬ ‫مطعم كناني ورياشي زحلة الجسر‬
‫البالد‪ 11‬نسسان ‪1970‬‬ ‫مطعم ادونيس وكيل يونيفود لفروج الليبول البروستد‬
‫البالد‪ 11‬نسسان ‪1970‬‬ ‫مطعم ألبير وكيل يونيفود لفروج الليبول البروستد(‪)1970‬‬
‫البالد‪ 24‬ك‪1971 1‬‬ ‫مقهى ماجينو لصاحبها انطوان شموني وانيس طراد الجسر‬
‫البالد ‪ 24‬ك‪1971 1‬‬ ‫مطعم مسعد إخوان زحلة – البولفار‬
‫البالد ‪ 5‬شباط ‪1972‬‬ ‫مطعم الحاج صليبا تجاه الكاراجات مار انطونيوس‬
‫البالد‪ 5‬شباط ‪1972‬‬ ‫مطعم قصر العدل حنا وطانيوس نصار قرب قصر العدل‬
‫البالد‪ 23‬ك‪1972 1‬‬ ‫بولميش لصاحبه ميشال بواشق سنتر فاخوري زحلة البولفار‬
‫البالد‪ 23‬ك‪1972 1‬‬ ‫مقهى لوبارون زحلة البولفار‬
‫البالد‪ 23‬ك‪1972 1‬‬ ‫قهوة البورصة عقل –صلماني زحلة البولفار ماجينو‬
‫البالد ‪ 30‬تموز ‪1955‬‬ ‫افتتاح صالة شالالت منصور في ‪ 31‬تموز ‪ 1955‬أقفلت ‪1956‬‬
‫البالد ‪ 2‬تموز ‪1956‬‬ ‫افتتاح كازينو الوادي في حزيران ‪1956‬‬
‫البالد ‪ 21‬تموز ‪1956‬‬ ‫ملهى الشا شا شا في مقهى عرابي لحود في ‪14‬تموز ‪1956‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى جريدة البالد‬

‫‪436‬‬
‫جدول رقم ‪ : 26‬توزع مدارس زحلة الخاصة التي استمرت منذ تأسيسها وحتى العام ‪1975‬‬
‫التمركز‬ ‫التصنيف‬ ‫اسم المدرسة‬ ‫التصنيف التمركز‬ ‫اسم المدرسة‬
‫اسية‬
‫الر ّ‬ ‫ثانوي‬ ‫ثانوية راهبات القلبين االقدسين‬‫‪ّ -12‬‬ ‫سيدة النجاة‬ ‫ابتدائي‬ ‫االسقفية للكاثوليك‬
‫ّ‬ ‫‪-1‬مدرسة الدار‬
‫حوش األمراء‬ ‫ثانوي‬ ‫‪-13‬ثانوية راهبات العائلة المقدسة‬ ‫المعلقة‬ ‫تكميلي‬ ‫‪-2‬مار يوسف الصخرة‬
‫اسية‬
‫الر ّ‬ ‫ثانوي‬ ‫‪-14‬معهد يسوع الملك‬ ‫البربارة‬ ‫ابتدائي‬ ‫‪-3‬راهبات القلبين االقدسين البربارة‬
‫حوش األمراء‬ ‫ابتدائي‬ ‫المخلصية‬
‫ّ‬ ‫‪-15‬مار يوسف‬ ‫اسية‬
‫الر ّ‬ ‫ثانوي‬ ‫الشرقية‬
‫ّ‬ ‫الكلية‬
‫‪ّ -4‬‬
‫مار مخايل‬ ‫ابتدائي‬ ‫‪-16‬مدرسة سيدة الزلزلة‬ ‫الميدان‬ ‫ابتدائي‬ ‫انجيلية االرمن‬
‫ّ‬ ‫‪-5‬‬
‫المعلقة‬ ‫ابتدائي‬ ‫‪-17‬سيدة المعونات‬ ‫الميدان‬ ‫ابتدائي‬ ‫ابتدائية بلقجيان لألرمن‬
‫ّ‬ ‫‪-6‬‬
‫مار مخايل‬ ‫ثانوي‬ ‫المسائية‬
‫ّ‬ ‫يوسف‬ ‫‪-19‬ثانوية مار‬ ‫الميدان‬ ‫ابتدائي‬ ‫‪-7‬مدرسة مار جرجس للسريان االرثوذكس‬
‫مار مخايل‬ ‫تكميلي‬ ‫المسائية المختلطة‬
‫ّ‬ ‫زحلة‬ ‫‪-20‬تكميلية‬ ‫حوش الزراعنة‬ ‫ابتدائي‬ ‫‪-8‬مدرسة راهبات األرمن الكاثوليك‬
‫البولفار‬ ‫ثانوي‬ ‫المسائية‬
‫ّ‬ ‫‪-21‬زحلة المختلطة للبكالوريا‬ ‫ما مخايل‬ ‫ي‬‫ثانو‬ ‫‪-9‬ثانوية الراهبات األنطونيات‬
‫حوش األمراء‬ ‫ثانوي‬ ‫ثانوية الليسه‬
‫‪ّ -22‬‬ ‫الميدان‬ ‫ثانوي‬ ‫االنجيلية‬
‫ّ‬ ‫‪-10‬الثانوية‬
‫مار الياس‬ ‫ابتدائي‬ ‫‪-11‬حضانة الطفل‬
‫التربية االونيسكو بيروت‬
‫ّ‬ ‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى أرشيف وزارة‬

‫جدول رقم ‪ :27‬توزع المدارس الرسمية التي استمرت حتى العام ‪ 1975‬على أحياء مدينة‬
‫زحلة‬
‫تمركز‬ ‫تصنيف‬ ‫اسم المدرسة‬ ‫تمركز‬ ‫تصنيف‬ ‫اسم المدرسة‬
‫البربارة‬ ‫ابتدائي‬ ‫الرسمية المختلطة‬‫ّ‬ ‫البردوني‬ ‫‪-11‬‬ ‫المعلقة‬ ‫تكميلي‬ ‫الرسمية للصبيان‬
‫ّ‬ ‫‪-1‬المعلقة‬
‫الميدان‬ ‫تكميلي‬ ‫الرسمية للصبيان‬
‫ّ‬ ‫األولى‬ ‫زحلة‬‫‪-12‬‬ ‫المعلقة‬ ‫تكميلي‬ ‫الرسمية للبنات‬
‫ّ‬ ‫المعلقة‬ ‫‪-2‬‬
‫سيدة النجاة‬ ‫تكميلي‬ ‫الرسمية المختلطة‬
‫ّ‬ ‫‪-13‬جارة الوادي‬ ‫وادي العرائش‬ ‫تكميلي‬ ‫الرسمية المختلطة‬
‫ّ‬ ‫‪-3‬وادي العرائش‬
‫اسية‬
‫الر ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-14‬دار المعلمين والمعلمات‬ ‫المعلقة‬ ‫ابتدائي‬ ‫الرسمية للصبيان األحداث‬
‫ّ‬ ‫‪-4‬المعلقة‬
‫حوش األمراء‬ ‫ابتدائي‬ ‫لرسمية للبنات‬
‫ّ‬ ‫‪-15‬حوش األمراء ا‬ ‫حوش األمراء‬ ‫تكميلي‬ ‫النموذجية للصبيان‬
‫ّ‬ ‫اء‬
‫ر‬ ‫األم‬ ‫‪-5‬حوش‬
‫الميدان‬ ‫تكميلي‬ ‫الرسمية‬
‫ّ‬ ‫‪-16‬زحلة الجديدة‬ ‫الميدان‬ ‫تكميلي‬ ‫الرسمية للبنات‬
‫ّ‬ ‫األولى‬ ‫‪-6‬زحلة‬
‫اسية‬
‫الر ّ‬ ‫ثانوي‬ ‫ثانوية زحلة للبنات‬ ‫‪ّ -17‬‬ ‫الميدان‬ ‫ثانوي‬ ‫ثانوية زحلة للصبيان‬
‫‪ّ -7‬‬
‫حوش الزراعنة‬ ‫ابتدائي‬ ‫الرسمية للصبيان‬
‫ّ‬ ‫لثالثة‬‫ا‬ ‫‪ 18‬زحلة‬ ‫الميدان‬ ‫ابتدائي‬ ‫الرسمية للصبيان‬
‫ّ‬ ‫ة‬ ‫الثاني‬
‫ّ‬ ‫زحلة‬‫‪-8‬‬
‫الصناعية‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫تكميلي‬ ‫الرسمية‬
‫ّ‬ ‫ة‬‫الصناعي‬
‫ّ‬ ‫المدينة‬ ‫‪-19‬‬ ‫حوش الزراعنة‬ ‫ابتدائي‬ ‫الرسمية المختلطة‬
‫ّ‬ ‫المعلوف‬ ‫ي‬‫فوز‬‫‪-9‬‬
‫المختلطة‬
‫ابتدائي الميدان‬ ‫الرسمية للبنات‬
‫ّ‬ ‫الثانية‬
‫ّ‬ ‫‪-10‬زحلة‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى أرشيف المنطقة التربوية لزحلة والبقاع‪.‬‬

‫المهنية في زحلة بين عامي ‪ 1955‬و‪ 1975‬بحسب التمركز‬


‫ّ‬ ‫جدول رقم ‪ :28‬توزع المدارس‬

‫تمركزها‬ ‫نوعها‬ ‫اسم المدرسة‬


‫البولفار‬ ‫خاص‬ ‫‪ -1‬معهد لبنان للتجارة واللغات والفنون والرسم الهندسي‬
‫مار الياس‬ ‫رسمي‬ ‫رسمية)‬
‫ّ‬ ‫(مهنية‬
‫ّ‬ ‫العالية‬
‫ّ‬ ‫الفنية‬
‫‪ -2‬المدرسة ّ‬
‫البولفار‬ ‫خاص‬ ‫أكاديمية ميكاالنجيلو للفنون‬ ‫ّ‬ ‫‪-3‬‬
‫البولفار‬ ‫خاص‬ ‫اللبنانية للعلوم والمهن‬
‫ّ‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪-4‬‬
‫مار مخايل‬ ‫خاص‬ ‫التقنية‬
‫ّ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫المهني‬
‫ّ‬ ‫للعلوم‬ ‫ثابت‬ ‫مكتب‬ ‫‪-5‬‬
‫البولفار‬ ‫خاص‬ ‫الفنية‬
‫ّ‬ ‫للعلوم‬ ‫زحلة‬ ‫ة‬ ‫اكاديمي‬
‫ّ‬ ‫‪-6‬‬
‫البولفار‬ ‫خاص‬ ‫‪ -7‬مكتب حريز لتدريس العلوم والمهن‬
‫التربوية‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى أرشيف المنطقة مديربة التعليم المهني في لبنان وارشيف المنطقة‬

‫‪437‬‬
‫جدول رقم ‪ :29‬توزع الطالب الوافدين إلى ثانويات زحلة الخاصة والرسمية بين عامي ‪1975-1974‬‬

‫المجموع‬ ‫ثانوية‬ ‫ثانوية‬ ‫الشرقية‬


‫ّ‬ ‫المختلطة‬ ‫اليسوعية‬
‫ّ‬ ‫يسوع‬ ‫الليسه‬ ‫عبرين‬ ‫االنطونية‬
‫ّ‬ ‫االنجيلية‬
‫ّ‬ ‫المدرسة‬
‫الصبيان‬ ‫البنات‬ ‫المسائية‬
‫ّ‬ ‫الملك‬
‫‪1701‬‬ ‫‪609‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪338‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪294‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪245‬‬ ‫ذكور‬
‫‪1407‬‬ ‫‪452‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪106‬‬ ‫إناث‬
‫‪1819‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪145‬‬ ‫زحلة‬
‫‪1282‬‬ ‫‪364‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪206‬‬ ‫خارج زحلة‬
‫‪2377‬‬ ‫‪393‬‬ ‫‪372‬‬ ‫‪338‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪263‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪190‬‬ ‫مسيحي‬
‫‪731‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪161‬‬ ‫مسلم‬
‫‪3101‬‬ ‫‪609‬‬ ‫‪452‬‬ ‫‪379‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪375‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪351‬‬ ‫المجموع‬
‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تمنين‬
‫التحتا‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تمنين‬
‫الفوقا‬
‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قصرنبا‬
‫‪112‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪48‬‬ ‫بعلبك‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بوداي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رماسا‬
‫بعلبك‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اللبوة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عرسال‬
‫‪24‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دير االحمر‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شليفا‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حزين‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فالوى‬
‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حدث‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ايعات‬
‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫رأس بعلبك‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تعنايل‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جديدة‬
‫بعلبك‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫حوش‬
‫الرافقة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التويتي‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫القاع‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دورس‬
‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الهرمل‬
‫‪52‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫بدنايل‬
‫‪27‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شمسطار‬
‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫طاريا‬
‫ّ‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بيت شاما‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫طليا‬
‫‪64‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫بر الياس‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عيتنيت‬
‫‪33‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫علي‬
‫النهري‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الناصرية‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حوش‬
‫بردى‬
‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المرج‬

‫جدول رقم ‪ :29‬توزع الطالب الوافدين إلى زحلة على الثانويات الخاصة والرسمية بين عامي ‪( 1975-1974‬تابع)‬

‫‪438‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عيناتا‬
‫‪34‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫كفرزبد‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عين‬
‫كفرزبد‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قوسايا‬
‫‪56‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الكرك‬
‫‪70‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الفرزل‬
‫‪47‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أبلح‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبي أيال‬
‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تربل‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫دير الغزال‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عنجر‬
‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫سعدنايل‬
‫‪45‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قاع الريم‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حزرتا‬
‫‪61‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تعلبايا‬
‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جالال‬
‫‪61‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قب الياس‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مكسه‬
‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مجدل‬
‫عنجر‬
‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نيحا‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫السلطان‬
‫يعقوب‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫خربة‬
‫قنافار‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اشيا‬
‫ر ّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المحيدثة‬
‫راشيا‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ضهر‬
‫االحمر‬
‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عيتا‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بوارج‬
‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫غزة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الرفيد‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صويرة‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المنارة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عين عرب‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كامد اللوز‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫برج‬
‫البراجنة‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السفري‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حور تعال‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جنتا‬
‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫القرعون‬
‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جب جنين‬
‫‪34‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جديتا‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مشغرة‬

‫جدول رقم ‪ :29‬توزع الطالب الوافدين إلى زحلة على الثانويات الخاصة والرسمية بين عامي ‪( 1975-1974‬تابع)‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صيدا‬


‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫شتورة‬
‫‪66‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رياق‬
‫ّ‬

‫‪439‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبي شيت‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سرعين‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سحمر‬
‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المريجات‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سوريا‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البترون‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عاليه دير‬
‫الشير‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفريديس‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كفرسلوان‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بيت شباب‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حلبا‬
‫الشمال‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مجدلون‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫طرابلس‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جبيل‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جزين‬
‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫فلسطيني‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫االردن‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بيروت‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عانا‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حوال‬
‫الجنوب‬
‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫رعيت‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبطية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فرن‬
‫الشباك‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحالنية‬
‫ّ‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى أرشيف المنطقة التربوية في زحلة وأرشيف الثانويات الرسمية والخاصة في زحلة‬

‫‪440‬‬
‫جدول رقم ‪ :30‬توزع الطالب على الثانويات في زحلة للعام ‪1975-1974‬‬
‫العدد‬ ‫خارج البقاع‬ ‫العدد‬ ‫اشيا‬
‫البقاع الغربي ر ّ‬ ‫العدد‬ ‫قضاء زحلة‬ ‫العدد‬ ‫قضاء بعلبك –الهرمل‬
‫‪4‬‬ ‫طرابلس‬ ‫‪19‬‬ ‫القرعون‬ ‫‪64‬‬ ‫بر الياس‬ ‫‪112‬‬ ‫مدينة بعلبك‬
‫‪3‬‬ ‫جزين‬ ‫‪13‬‬ ‫المرج‬ ‫‪70‬‬ ‫الفرزل‬ ‫‪52‬‬ ‫بدنايل‬
‫‪3‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪11‬‬ ‫غزة‬ ‫‪67‬‬ ‫تعلبايا‬ ‫‪27‬‬ ‫شمسطار‬
‫‪1‬‬ ‫البترون‬ ‫‪7‬‬ ‫سلطان يعقوب‬ ‫‪61‬‬ ‫قب الياس‬ ‫‪24‬‬ ‫دير االحمر‬
‫‪1‬‬ ‫برج البراجنة‬ ‫‪7‬‬ ‫اشيا‬
‫ر ّ‬ ‫‪56‬‬ ‫الكرك‬ ‫‪10‬‬ ‫رأس بعلبك‬
‫‪1‬‬ ‫صيدا‬ ‫‪6‬‬ ‫مشغرة‬ ‫‪66‬‬ ‫رياق‬‫ّ‬ ‫‪32‬‬ ‫تمنين‬
‫‪2‬‬ ‫دير الشير‬ ‫‪10‬‬ ‫عيتا‬ ‫‪45‬‬ ‫قاع الريم‬ ‫‪20‬‬ ‫حدث بعلبك‬
‫‪1‬‬ ‫الفريدس‬ ‫‪5‬‬ ‫خربة قنافار‬ ‫‪47‬‬ ‫أبلح‬ ‫‪14‬‬ ‫طاريا‬
‫ّ‬
‫‪1‬‬ ‫كفرسلوان‬ ‫‪10‬‬ ‫جب جنين‬ ‫‪34‬‬ ‫جديتا‬ ‫‪9‬‬ ‫الهرمل‬
‫‪1‬‬ ‫بيت شباب‬ ‫‪6‬‬ ‫صويري‬‫ّ‬ ‫‪31‬‬ ‫سعدنايل‬ ‫‪11‬‬ ‫قصرنبا‬
‫‪1‬‬ ‫حلبا الشمال‬ ‫‪2‬‬ ‫المحيدثة راشيا‬ ‫‪34‬‬ ‫كفرزبد‬ ‫‪7‬‬ ‫القاع‬
‫‪1‬‬ ‫جبيل‬ ‫‪3‬‬ ‫عيتنيت‬ ‫‪22‬‬ ‫شتورة‬ ‫‪6‬‬ ‫بيت شاما‬
‫‪1‬‬ ‫حوال‬ ‫‪1‬‬ ‫ضهر االحمر‬ ‫‪15‬‬ ‫تربل‬ ‫‪3‬‬ ‫بوداي‬
‫‪1‬‬ ‫فرن الشباك‬ ‫‪2‬‬ ‫عين عرب‬ ‫‪11‬‬ ‫المريجات‬ ‫‪4‬‬ ‫اللبوة‬
‫‪1‬‬ ‫النبطية‬ ‫‪1‬‬ ‫كامد اللوز‬ ‫‪12‬‬ ‫جالال‬ ‫‪2‬‬ ‫طليا‬
‫‪1‬‬ ‫عانا‬ ‫‪12‬‬ ‫نيحا‬ ‫‪4‬‬ ‫السفري‬
‫‪1‬‬ ‫الرفيد‬ ‫‪9‬‬ ‫رعيت‬ ‫‪2‬‬ ‫جنتا‬
‫‪5‬‬ ‫المنارة‬ ‫‪7‬‬ ‫دير الغزال‬ ‫‪10‬‬ ‫النبي شيت‬
‫‪1‬‬ ‫سحمر‬ ‫‪6‬‬ ‫عنجر‬ ‫‪4‬‬ ‫سرعين‬
‫‪33‬‬ ‫علي النهري‬ ‫‪3‬‬ ‫حور تعال‬
‫‪7‬‬ ‫مجدل عنجر‬ ‫‪5‬‬ ‫شليفا‬
‫‪6‬‬ ‫قوسايا‬ ‫‪2‬‬ ‫حزين‬
‫‪6‬‬ ‫عين كفرزبد‬ ‫‪2‬‬ ‫فالوى‬
‫‪4‬‬ ‫النبي أيال‬ ‫‪1‬‬ ‫رماسا بعلبك‬
‫خارج لبنان‬ ‫‪4‬‬ ‫مكسه‬ ‫‪1‬‬ ‫عرسال‬
‫‪12‬‬ ‫فلسطيني‬ ‫‪5‬‬ ‫حزرتا‬ ‫‪7‬‬ ‫ايعات‬
‫‪4‬‬ ‫سوري‬ ‫‪1‬‬ ‫تعنايل‬ ‫‪4‬‬ ‫جديدة بعلبك‬
‫‪2‬‬ ‫اردني‬ ‫‪1‬‬ ‫التويتي‬ ‫‪1‬‬ ‫الحال ّنية‬
‫ّ‬
‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بوارج‬ ‫‪4‬‬ ‫حوش الرافقة‬
‫‪3‬‬ ‫الناصرية‬ ‫‪3‬‬ ‫دورس‬
‫‪2‬‬ ‫حوش بردى‬
‫‪1‬‬ ‫عيناتا‬
‫‪1‬‬ ‫مجدلون‬
‫‪23‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪741‬‬ ‫‪390‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1282‬‬ ‫المجموع العام‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى الجدول رقم ‪(25‬ملحق الجداول)‬

‫‪441‬‬
‫جدول رقم ‪ :31‬توزع مزارع تربية الدواجن بحسب مساحتها وتوزعها على األحياء والمناطق العقارية في زحلة‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫المنطقة‬ ‫المساحة م‬ ‫صاحب المزرعة‬ ‫المنطقة‬ ‫المساحة م‬ ‫صاحب المزرعة‬ ‫المنطقة‬ ‫المساحة م‬ ‫صاحب المزرعة‬
‫المعلقة أراضي‬ ‫‪940‬‬ ‫‪-66‬لودي سرور‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪2216‬‬ ‫‪-34‬فوزي أسعد صدقة‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪10516‬‬ ‫‪-1‬عزيز ورده‬
‫المعلقة أراضي‬ ‫‪940‬‬ ‫‪-67‬داود ملكو شوكي‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪2505‬‬ ‫شرو‬
‫‪-35‬زينه ملكو ّ‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪9058‬‬ ‫‪-2‬نجيب رحال‬
‫المعلقة أراضي‬ ‫‪910‬‬ ‫‪-68‬لطف هللا قازان‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪2380‬‬ ‫‪-36‬يوسف الخوري‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪8847‬‬ ‫‪-3‬توفيق ورده‬
‫المعلقة أراضي‬ ‫‪850‬‬ ‫‪-69‬فريد جميل نعمه‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪2275‬‬ ‫‪-37‬جرجس الغصين‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪7716‬‬ ‫‪-4‬حبيب فريحة‬
‫المعلقة أراضي‬ ‫‪777‬‬ ‫‪-70‬انطوان شاهين‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪2170‬‬ ‫‪-38‬فؤاد خليل خلف‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪7702‬‬ ‫‪-5‬فوزي شماس‬
‫المعلقة أراضي‬ ‫‪687‬‬ ‫‪-71‬جورج الرومي‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪-39‬نبيهه البش‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪7698‬‬ ‫‪-6‬تامر جريصاتي‬
‫المعلقة أراضي‬ ‫‪650‬‬ ‫‪-72‬طانوس زغيب‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1884‬‬ ‫‪-40‬نهى قادري‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪7561‬‬ ‫‪-7‬خليل توفيق الخوري‬
‫المعلقة أراضي‬ ‫‪625‬‬ ‫المعقر‬
‫ّ‬ ‫‪-73‬توفيق‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1871‬‬ ‫‪-41‬أحمد حسن ميتا‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪6286‬‬ ‫‪-8‬جوزفين فريجي‬
‫المعلقة أراضي‬ ‫‪615‬‬ ‫المنجد‬
‫ّ‬ ‫‪-74‬أمين‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1878‬‬ ‫‪-42‬ورده بكداش‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪6256‬‬ ‫‪-9‬اندره ليون‬
‫المعلقة أراضي‬ ‫‪592‬‬ ‫‪-75‬انيس صعب المعلوف‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1678‬‬ ‫نوريه‬
‫‪-43‬جورج ّ‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪5486‬‬ ‫‪-10‬توفيق ابو سليمان‬
‫المعلقة أراضي‬ ‫‪500‬‬ ‫‪-76‬ايلي جبران سماحة‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1680‬‬ ‫‪-44‬ديب أبو سليمان‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪5310‬‬ ‫‪-11‬ابراهيم شق ار‬
‫المعلقة أراضي‬ ‫‪350‬‬ ‫‪-77‬جانيت صادق‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1612‬‬ ‫‪-45‬اسعد المعلوف‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪4571‬‬ ‫‪-12‬موسى فريجي‬
‫المعلقة أراضي‬ ‫‪300‬‬ ‫‪-78‬عقل الحداد‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1675‬‬ ‫‪-46‬سيمون فريجي‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪4133‬‬ ‫‪-13‬انطوان جريصاتي‬
‫المعلقة أراضي‬ ‫‪279‬‬ ‫‪-79‬شفيقة اإلبراهيمي‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1600‬‬ ‫‪-47‬جورج لطيف‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪3975‬‬ ‫‪-14‬ابراهيم يوسف سابا‬
‫حوش األمراء‬ ‫‪7962‬‬ ‫‪-80‬ناجي نحاس‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1600‬‬ ‫‪-48‬جميل داود‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪3907‬‬ ‫‪-15‬منير القس‬
‫حوش األمراء‬ ‫‪5214‬‬ ‫‪-81‬ميشال نحاس‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1560‬‬ ‫‪-49‬علي غصن‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪3855‬‬ ‫‪-16‬فاضل شاهو‬
‫حوش األمراء‬ ‫‪5137‬‬ ‫‪-82‬جورج غصين‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1519‬‬ ‫‪-50‬الياس الغصين‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪3847‬‬ ‫‪-17‬ادمون تامر‬
‫حوش األمراء‬ ‫‪2300‬‬ ‫‪-83‬فريد داريدو‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1455‬‬ ‫‪-51‬فؤاد مقدسي يعقوب‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪3837‬‬ ‫‪-18‬نسيب رحال‬
‫حوش األمراء‬ ‫‪1685‬‬ ‫‪-84‬فارس فرحات‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1424‬‬ ‫‪-52‬روكز البعيني‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪3832‬‬ ‫‪-19‬فيليب قرطاس‬
‫حوش األمراء‬ ‫‪675‬‬ ‫‪-85‬يوسف السيقلي‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪-53‬سعيد جبور رضوئلي‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪3824‬‬ ‫‪-20‬حسن سليم أحمد‬
‫حوش األمراء‬ ‫‪240‬‬ ‫‪-86‬ديب حرب قادري‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1400‬‬ ‫‪-54‬يعقوب مّلو‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪3790‬‬ ‫‪-21‬محمد القادري‬
‫الميدان‬ ‫‪3339‬‬ ‫‪-87‬هوسب(كارو) توختاريان‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1337‬‬ ‫‪-55‬فدعا البعيني‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪3653‬‬ ‫‪-22‬هيلين أيوب‬
‫الميدان‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪-88‬موريس سماحة‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪-56‬خاتون باسيل‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪3618‬‬ ‫‪-23‬جان الخراط‬
‫الميدان‬ ‫‪1317‬‬ ‫‪-89‬فوزي أبو ديب‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1265‬‬ ‫‪-57‬منى معلوف وليندا ابرص‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪3345‬‬ ‫‪-24‬جوزف صادق‬
‫الميدان‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪-90‬عيسى صليبا‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1254‬‬ ‫‪-58‬زينه عبد األحد موسى‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪3340‬‬ ‫‪-25‬جورج أكمكجيان‬
‫حوش الزراعنة‬ ‫‪1262‬‬ ‫‪-91‬شكري مسعود‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1225‬‬ ‫‪-59‬فكتوريا عبد هللا دوبا‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪3300‬‬ ‫‪-26‬فهمي بنيامين حنا‬
‫حوش الزراعنة‬ ‫‪892‬‬ ‫‪-92‬عقل الحداد‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1200‬‬ ‫‪-60‬ابراهيم علي الخطيب‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪3071‬‬ ‫‪-27‬سهيل عساف فرح‬
‫البربارة‬ ‫‪600‬‬ ‫‪-93‬وداد الغصين‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1126‬‬ ‫‪-61‬سعيد جبور‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪3060‬‬ ‫‪-28‬جورج أسعد لطيف‬
‫البربارة‬ ‫‪106‬‬ ‫‪-94‬وديع القسيس‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1120‬‬ ‫‪-62‬طوني ألوف‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪2886‬‬ ‫‪-29‬تريز عبدو شمعون‬
‫الراسيّة‬ ‫‪665‬‬ ‫‪-95‬نجال وديع جحا‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1080‬‬ ‫‪-63‬الياس بطرس ابراهيمي‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪2880‬‬ ‫‪-30‬داود شمعي‬
‫وادي العرائش‬ ‫‪526‬‬ ‫‪-96‬اغني البريدي‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1008‬‬ ‫‪-64‬جورج نعمه‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪2880‬‬ ‫‪-31‬ابراهيم شمعي‬
‫كسارة‬ ‫‪2460‬‬ ‫‪ 97‬راجي عطا هللا‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪1000‬‬ ‫ديه‬
‫‪-65‬عبد هللا خضر أبو ّ‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪2760‬‬ ‫‪-32‬جميل غصن‬
‫‪ 97‬مربي‬ ‫‪147‬‬ ‫‪ 257311‬بياضة‬ ‫المعلقة أراضي‬ ‫‪2382‬‬ ‫‪-33‬سمعان شاهو‬
‫مزرعة‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى (شمعون‪ ،2018 ،‬ص‪)300-299‬‬
‫‪442‬‬
‫التفصيلية التي تعترض‬
‫ّ‬ ‫جدول رقم ‪ :32‬توزع أصحاب المؤسسات حسب نظرتهم للمشاكل‬
‫تجارتهم‪.‬‬
‫النسبة‬ ‫أصحاب‬ ‫طبيعة المشاكل‬

‫بالمئة‬ ‫المؤسسات‬

‫‪14.6‬‬ ‫‪44‬‬ ‫األولية محلياً‬


‫ّ‬ ‫عدم توفر المواد‬

‫‪4.7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫كون الزبائن زحليين‬

‫‪7.0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫كون الزبائن بقاعيين‬

‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كون الزبائن لبنانيين‬

‫‪3.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫كون الزبائن عرباً‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪25‬‬ ‫نقص المهنيين ذوي الكفاءة‬

‫‪5.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫مصرفية عامة أو خاصة‬


‫ّ‬ ‫عدم االستفادة من قروض‬

‫‪22.0‬‬ ‫‪66‬‬ ‫األمنية الحاصلة‬


‫ّ‬ ‫المشاكل‬

‫‪10.7‬‬ ‫‪32‬‬ ‫إنمائية‬


‫ّ‬ ‫عدم وجود سياسة‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪25‬‬ ‫كون الحركة في زحلة ذات طابع بقاعي أكثر مما هو زحلي‬

‫‪4.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫وجود مراكز بديلة لزحلة‬

‫‪5.0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مصرفية‪ +‬المشاكل األم ّنية‬


‫ّ‬ ‫عدم توفر المواد األولّية‪ +‬عدم االستفادة من قروض‬

‫‪5.0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫إنمائية‪ +‬وجود‬


‫ّ‬ ‫األمنية‪ +‬عدم وجود سياسة‬
‫ّ‬ ‫األولية‪ +‬المشاكل‬
‫ّ‬ ‫عدم توفر المواد‬

‫مراكز بديلة لزحلة‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر ‪ :‬مي رياشي‪ :‬السوق الزحلي‪ ،‬مرجع سابق ص ‪.72‬‬

‫‪443‬‬
‫جدول رقم‪ :33‬توزع شركات الشحن وتصدير الفاكهة في البقاع بحسب تمركزها واختصاصها عام‬
‫‪1979‬‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫مركزها‬ ‫االختصاص‬ ‫اسم الشركة‬
‫‪%‬‬
‫‪2‬‬ ‫تعلبايا‬ ‫استيراد وتصدير‬ ‫‪ -1‬الياس أبو خليفة‬
‫‪10.0‬‬ ‫تعلبايا‬ ‫نقل خاجي‬ ‫صوان‬
‫‪ -2‬موسى ّ‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سعدنايل‬ ‫تخليص وشحن‬ ‫‪-3‬عدنان الحشيمي‬
‫شتورة‬ ‫تخليص وشحن‬ ‫‪ -4‬شركة "راكت"‬
‫‪4‬‬ ‫شتورة‬ ‫تخليص وشحن‬ ‫‪ -5‬كميل نجم خاطر‬
‫‪20.0‬‬ ‫شتورة‬ ‫شحن جو‪ -‬بر – بحر‬ ‫اللبنانية الب ارزيلية‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬المؤسسة‬
‫شتورة‬ ‫شحن ونقليات‬ ‫‪ -7‬شركة النقل البري‬
‫تعنايل‬ ‫تصدير فاكهة‬ ‫‪ -8‬عبد هللا حسنين‬
‫‪10.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تعنايل‬ ‫تصدير فاكهة‬ ‫‪ -9‬مرزوق منصور‬
‫بر الياس‬ ‫استيراد وتصدير‬ ‫‪ -10‬سليم غزال‬
‫بر الياس‬ ‫تصدير فاكهة‬ ‫اسية‬
‫العب ّ‬
‫‪ -11‬الشركة ّ‬
‫بر الياس‬ ‫تصدير فاكهة‬ ‫‪ -12‬ناصر الجبالي‬
‫‪30.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بر الياس‬ ‫تصدير فاكهة‬ ‫‪ -13‬دغمش أخوان‬
‫بر الياس‬ ‫تصدير فاكهة‬ ‫‪ -14‬سميح رجبي‬
‫بر الياس‬ ‫تصدير فاكهة‬ ‫‪ -15‬محمد عارف‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عنحر‬ ‫تصدير فاكهة‬ ‫‪ -16‬شركة المختار‬
‫المصنع‬ ‫تخليص وشحن‬ ‫‪ -17‬الربوع العربية للترانزيت‬
‫‪10.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المصنع‬ ‫تخليص وشحن‬ ‫‪ -18‬الدولية للترانزيت‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفرزل‬ ‫تخليص وشحن‬ ‫‪ -19‬حليم شحادة‬
‫‪5.0‬‬ ‫– ‪1‬‬ ‫األمراء‬ ‫حوش‬ ‫نقل خاجي‬ ‫‪ -20‬جورج عطاهلل‬
‫زحلة‬
‫المصدر ‪ :‬عمل الباحث باالستناد إلى طوني الراسي الدليل االقتصادي ص‪.11‬‬

‫‪444‬‬
‫جدول رقم ‪ : 34‬توزع الطالب الوافدين إلى ثانويات زحلة الخاصة والرسمية بين عامي ‪1985-1984‬‬
‫المجموع‬ ‫ثانوية‬ ‫ثانوية‬ ‫الشرقية‬
‫ّ‬ ‫مار يوسف‬ ‫اليسوعية‬
‫ّ‬ ‫يسوع‬ ‫الليسه‬ ‫عبرين‬ ‫االنطونية‬
‫ّ‬ ‫االنجيلية‬
‫ّ‬ ‫المدرسة‬
‫الصبيان‬ ‫البنات‬ ‫المسائية‬
‫ّ‬ ‫الملك‬
‫‪2180‬‬ ‫‪451‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪407‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪433‬‬ ‫ذكور‬
‫‪2012‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪439‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪331‬‬ ‫‪291‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪234‬‬ ‫إناث‬
‫‪2339‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪342‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪412‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪246‬‬ ‫‪342‬‬ ‫زحلة‬
‫‪1853‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪325‬‬ ‫خارج زحلة‬
‫‪4192‬‬ ‫‪451‬‬ ‫‪439‬‬ ‫‪531‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪550‬‬ ‫‪449‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪410‬‬ ‫‪667‬‬ ‫المجموع‬
‫‪62.2‬‬ ‫‪10.00‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪71.75‬‬ ‫‪10.00‬‬ ‫‪46.29‬‬ ‫‪46.52‬‬ ‫‪42.17‬‬ ‫‪33.95‬‬ ‫‪41.58‬‬ ‫‪38.24‬‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3484‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪393‬‬ ‫‪488‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪530‬‬ ‫‪414‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪385‬‬ ‫‪413‬‬ ‫مسيحي‬
‫‪700‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪254‬‬ ‫مسلم‬

‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تمنين التحتا‬


‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تمنين الفوقا‬
‫‪53‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫بعلبك‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رماسا بعلبك‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اللبوة‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عرسال‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دير االحمر‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫شليفا‬
‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حدث بعلبك‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ايعات‬
‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫رأس بعلبك‬
‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جديدة بعلبك‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفاكهة‬
‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫القاع‬
‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الهرمل‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دورس‬
‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫بدنايل‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صغبين‬
‫‪31‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شمسطار‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫طاريا‬
‫ّ‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بيت شاما‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حوش بردى‬
‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫حوش ال ارفقة‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قصرنبا‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫طليا‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شعت‬
‫‪56‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫بر الياس‬
‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫علي النهري‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حلبتا‬
‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المرج‬
‫‪85‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫كفرزبد‬
‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عين كفرزبد‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قوسايا‬
‫‪72‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الكرك‬
‫‪143‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الفرزل‬
‫‪136‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أبلح‬
‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫النبي أيال‬
‫‪70‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تربل‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحالنية‬
‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دير الغزال‬
‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عنجر‬

‫‪445‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سعدنايل‬
‫‪68‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫قاع الريم‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حزرتا‬
‫‪78‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تعلبايا‬
‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جالال‬
‫‪77‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪24‬‬ ‫قب الياس‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مكسه‬
‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫مجدل عنجر‬
‫‪33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫نيحا‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫السلطان يعقوب‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫خربة قنافار‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مغددوشة‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اشيا‬
‫ر ّ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مزرعة الشوف‬
‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عيتا الفخار‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫غزة‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المنارة‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫صويري‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كامد اللوز‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫برج البراجنة‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أنفة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حور تعال‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫القرعون‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بعلول‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جب جنين‬
‫‪75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫جديتا‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تعنايل‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بتاتر‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مشغرة‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫صيدا‬
‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫شتورة‬
‫‪139‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12‬‬ ‫رياق‬‫ّ‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫النبي شيت‬
‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سرعين‬
‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المريجات‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المتين‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫طرابلس‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نحلة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فلسطيني‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االردن‬
‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫سوري‬
‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫بيروت‬
‫جدول رقم ‪ : 34‬توزع الطالب الوافدين إلى ثانويات زحلة الخاصة والرسمية بين عامي ‪( 1985-1984‬تابع)‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عانا‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عميق‬
‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫رعيت‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االشرفية‬
‫‪1‬‬ ‫الشياح‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عين دا ار‬
‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مجدلون‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جديدة المتن‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫انطلياس‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبطية‬
‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدلهمية‬
‫ّ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المطلة‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عيناتا‬

‫‪446‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الحدث بعبدا‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بعبدا‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حمود‬
‫برج ّ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشيخ خالد‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تبنه‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حمانا‬
‫ّ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دير القمر‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تل دنوب‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الخيام‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عين الرمانة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المزرعة‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫القليعة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بيت الدين‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الباروك‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العديسة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫درب السيم‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بعاصير‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الضبية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تل صفية‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التويتي‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مرجعيون‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البوشرية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أنان‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫شحيم‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الحازمية‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جران‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ذوق مكايل‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكحالة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زفتا‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زبوغا‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بمكين عاليه‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الال‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حزين‬ ‫ّ‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حوش الحريمة‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صليما‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بتغرين‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫علما‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شرتون‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫راس المتن‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عين زحلتا‬
‫الرسمية والخاصة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التربوية ومدارس زحلة‬
‫ّ‬ ‫المصدر‪ :‬عمل الباحث باالستناد الى ارشيف المنطقة‬

‫‪447‬‬
‫جدول رقم ‪ :35‬توزع الطالب على الثانويات في زحلة للعام ‪1985-1984‬‬
‫العدد‬ ‫خارج البقاع‬ ‫العدد‬ ‫اشيا‬
‫البقاع الغربي ر ّ‬ ‫العدد‬ ‫قضاء زحلة‬ ‫العدد‬ ‫قضاء بعلبك –الهرمل‬
‫‪4‬‬ ‫طرابلس‬ ‫‪6‬‬ ‫القرعون‬ ‫‪56‬‬ ‫بر الياس‬ ‫‪53‬‬ ‫مدينة بعلبك‬
‫‪1‬‬ ‫المزرعة‬ ‫‪28‬‬ ‫المرج‬ ‫‪143‬‬ ‫الفرزل‬ ‫‪22‬‬ ‫بدنايل‬
‫‪21‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪9‬‬ ‫غزة‬ ‫‪78‬‬ ‫تعلبايا‬ ‫‪31‬‬ ‫شمسطار‬
‫‪1‬‬ ‫االشرفية‬ ‫‪3‬‬ ‫سلطان يعقوب‬ ‫‪77‬‬ ‫قب الياس‬ ‫‪6‬‬ ‫دير االحمر‬
‫‪4‬‬ ‫برج البراجنة‬ ‫‪6‬‬ ‫اشيا‬
‫ر ّ‬ ‫‪72‬‬ ‫الكرك‬ ‫‪20‬‬ ‫رأس بعلبك‬
‫‪3‬‬ ‫صيدا‬ ‫‪6‬‬ ‫مشغرة‬ ‫‪139‬‬ ‫رياق‬‫ّ‬ ‫‪27‬‬ ‫تمنين‬
‫‪2‬‬ ‫انطلياس‬ ‫‪14‬‬ ‫عيتا‬ ‫‪68‬‬ ‫قاع الريم‬ ‫‪16‬‬ ‫حدث بعلبك‬
‫‪5‬‬ ‫الخيام‬ ‫‪3‬‬ ‫خربة قنافار‬ ‫‪136‬‬ ‫أبلح‬ ‫‪9‬‬ ‫طاريا‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬ ‫حمانا‬ ‫‪3‬‬ ‫جب جنين‬ ‫‪75‬‬ ‫جديتا‬ ‫‪11‬‬ ‫الهرمل‬
‫‪1‬‬ ‫عين الرمانة‬ ‫‪7‬‬ ‫صويري‬ ‫ّ‬ ‫‪36‬‬ ‫سعدنايل‬ ‫‪11‬‬ ‫قصرنبا‬
‫‪1‬‬ ‫الشيخ خالد‬ ‫‪8‬‬ ‫الال‬ ‫‪85‬‬ ‫كفرزبد‬ ‫‪13‬‬ ‫القاع‬
‫‪1‬‬ ‫دير القمر‬ ‫‪1‬‬ ‫كامد اللوز‬ ‫‪26‬‬ ‫شتورة‬ ‫‪3‬‬ ‫بيت شاما‬
‫‪1‬‬ ‫تبنه‬ ‫‪6‬‬ ‫عانا‬ ‫‪70‬‬ ‫تربل‬ ‫‪1‬‬ ‫نحلة‬
‫‪2‬‬ ‫القليعة‬ ‫‪1‬‬ ‫صغبين‬ ‫‪34‬‬ ‫المريجات‬ ‫‪12‬‬ ‫طليا‬
‫‪1‬‬ ‫النبطية‬ ‫‪2‬‬ ‫المنارة‬ ‫‪13‬‬ ‫جالال‬ ‫‪2‬‬ ‫اللبوة‬
‫‪2‬‬ ‫برج حمود‬ ‫‪1‬‬ ‫حوش الحريمة‬ ‫‪33‬‬ ‫نيحا‬ ‫‪3‬‬ ‫النبي شيت‬
‫‪1‬‬ ‫مغدوشة‬ ‫‪2‬‬ ‫بعلول‬ ‫‪15‬‬ ‫رعيت‬ ‫‪10‬‬ ‫سرعين‬
‫‪1‬‬ ‫مزرعة الشوف‬ ‫‪3‬‬ ‫عميق‬ ‫‪22‬‬ ‫دير الغزال‬ ‫‪1‬‬ ‫حور تعال‬
‫‪2‬‬ ‫انفة‬ ‫‪5‬‬ ‫تل دنوب‬ ‫‪8‬‬ ‫عنجر‬ ‫‪2‬‬ ‫شليفا‬
‫‪2‬‬ ‫بتاتر‬ ‫‪114‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪28‬‬ ‫علي النهري‬ ‫‪1‬‬ ‫حزين‬
‫‪1‬‬ ‫المتين‬ ‫‪15‬‬ ‫مجدل عنجر‬ ‫‪1‬‬ ‫تل صفية‬
‫‪1‬‬ ‫الشياح‬ ‫‪7‬‬ ‫قوسايا‬ ‫‪1‬‬ ‫رماسا بعلبك‬
‫‪8‬‬ ‫عين دارا‬ ‫‪17‬‬ ‫عين كفرزبد‬ ‫‪2‬‬ ‫عرسال‬
‫‪4‬‬ ‫جديدة المتن‬ ‫‪13‬‬ ‫النبي أيال‬ ‫‪6‬‬ ‫ايعات‬
‫‪1‬‬ ‫المطلة‬ ‫‪3‬‬ ‫مكسه‬ ‫‪11‬‬ ‫جديدة بعلبك‬
‫‪4‬‬ ‫حدث بعبدا‬ ‫‪6‬‬ ‫حزرتا‬ ‫‪1‬‬ ‫الحال ّنية‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬ ‫بعبدا‬ ‫‪7‬‬ ‫تعنايل‬ ‫‪12‬‬ ‫حوش الرافقة‬
‫‪2‬‬ ‫الباروك‬ ‫‪2‬‬ ‫التويتي‬ ‫‪5‬‬ ‫دورس‬
‫‪1‬‬ ‫بيت الدين‬ ‫‪10‬‬ ‫الدلهمية‬ ‫‪4‬‬ ‫حوش بردى‬
‫‪1‬‬ ‫العديسة‬ ‫‪1291‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪3‬‬ ‫عيناتا‬
‫‪1‬‬ ‫درب السيم‬ ‫‪10‬‬ ‫مجدلون‬
‫‪2‬‬ ‫بعاصير‬ ‫‪7‬‬ ‫الفاكهة‬
‫‪1‬‬ ‫الضبية‬
‫ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫شعت‬
‫‪2‬‬ ‫مرجعيون‬ ‫‪1‬‬ ‫حلبتا‬
‫‪2‬‬ ‫البوشرية‬ ‫‪319‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1‬‬ ‫أنان‬
‫‪3‬‬ ‫شحيم‬
‫‪3‬‬ ‫الحازمية‬ ‫‪1‬‬ ‫فلسطيني‬
‫‪2‬‬ ‫جران‬ ‫‪1‬‬ ‫اردني‬
‫‪2‬‬ ‫ذوق مكايل‬ ‫‪16‬‬ ‫سوري‬
‫‪1‬‬ ‫الكحالة‬ ‫‪18‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1‬‬ ‫زفتا‬
‫‪1‬‬ ‫زبوغا‬
‫‪1‬‬ ‫بمكين عاليه‬
‫‪1‬‬ ‫بتغرين‬
‫‪2‬‬ ‫صليما‬
‫‪1‬‬ ‫علما‬
‫‪3‬‬ ‫راس المتن‬
‫‪112‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1853‬‬ ‫المجموع العام‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد الى الجدول رقم ‪(34‬ملحق الجداول)‬

‫‪448‬‬
‫جدول رقم ‪ : 36‬توزع المدارس في مدينة زحلة وإقليمها – زحلة ‪2014‬‬
‫مجموع‬ ‫اللغة‬ ‫اللغة‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫مجموع‬ ‫ثانوي‬ ‫حلقة ‪-‬‬ ‫حلقة‬ ‫الروضة‬ ‫مجال انتشار المدارس‬
‫المدارس‬ ‫إنكليزي‬ ‫فرنسي‬ ‫االبتدائيات‬ ‫المتوسطات‬ ‫الثانويات‬ ‫الطالب‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2-1‬‬ ‫(الرسمي)‬
‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2480‬‬ ‫‪316‬‬ ‫‪506‬‬ ‫‪1216‬‬ ‫‪442‬‬ ‫مدينة زحلة‬
‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2287‬‬ ‫‪442‬‬ ‫‪579‬‬ ‫‪958‬‬ ‫‪308‬‬ ‫إقليم مدينة زحلة‬
‫(ضواحي)‬
‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7827‬‬ ‫‪1191‬‬ ‫‪1625‬‬ ‫‪3758‬‬ ‫‪1253‬‬ ‫إقليم مدينة زحلة‬
‫(قضاء)‬
‫‪53‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10105‬‬ ‫‪1949‬‬ ‫‪2710‬‬ ‫‪5932‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫المجموع‬
‫مجموع‬ ‫اللغة‬ ‫اللغة‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫مجموع‬ ‫ثانوي‬ ‫حلقة ‪-‬‬ ‫حلقة‬ ‫الروضة‬ ‫مجال انتشار المدارس‬
‫المدارس‬ ‫إنكليزي‬ ‫فرنسي‬ ‫االبتدائيات‬ ‫المتوسطات‬ ‫الثانويات‬ ‫الطالب‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2-1‬‬ ‫(خاص مجاني)‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪438‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪394‬‬ ‫‪44‬‬ ‫مدينة زحلة‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1576‬‬ ‫‪398‬‬ ‫إقليم مدينة زحلة‬
‫(ضواحي)‬
‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4919‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3936‬‬ ‫‪983‬‬ ‫إقليم مدينة زحلة‬
‫(قضاء)‬
‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7331‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5906‬‬ ‫‪1425‬‬ ‫المجموع‬
‫مجموع‬ ‫اللغة‬ ‫اللغة‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫مجموع‬ ‫ثانوي‬ ‫حلقة ‪-‬‬ ‫حلقة‬ ‫الروضة‬ ‫مجال انتشار المدارس‬
‫المدارس‬ ‫إنكليزي‬ ‫فرنسي‬ ‫االبتدائيات‬ ‫المتوسطات‬ ‫الثانويات‬ ‫الطالب‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2-1‬‬ ‫(خاص غير مجاني)‬
‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9365‬‬ ‫‪1349‬‬ ‫‪1720‬‬ ‫‪3745‬‬ ‫‪2551‬‬ ‫مدينة زحلة‬
‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2384‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪507‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪729‬‬ ‫إقليم مدينة زحلة‬
‫(ضواحي)‬
‫‪33‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16164‬‬ ‫‪2117‬‬ ‫‪3936‬‬ ‫‪6779‬‬ ‫‪3332‬‬ ‫إقليم مدينة زحلة‬
‫(قضاء)‬
‫‪54‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪27913 3514 6163 11624‬‬ ‫‪6612‬‬ ‫المجموع‬
‫‪131‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪45349 5463 8873 23462 10040‬‬ ‫المجموع العام‬
‫بوية في زحلة والبقاع‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى أرشيف المنطقة التر ّ‬

‫الطبية في شهر آب في عام ‪ 1975‬وعام ‪2000‬‬


‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :37‬جدول العمليات‬
‫نسبة التراجع ‪%‬‬ ‫شهر آب عام ‪2000‬‬ ‫شهر آب عام ‪1972‬‬ ‫الفترة الزمنية‬
‫نوع العمل الطبي‬
‫‪%79.4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المرضى الموجودون من شهر تموز‬
‫‪% 81.2‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪708‬‬ ‫المرضى الداخلون في شهر آب‬
‫‪% 94.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪38‬‬ ‫احية الكبرى العادية‬
‫العمليات الجر ّ‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫احية الكبرى الطارئة‬
‫العمليات الجر ّ‬
‫‪% 40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫احية الصغرى العادية‬‫العمليات الجر ّ‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫احية الصغرى الطارئة‬ ‫العمليات الجر ّ‬
‫‪93.8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪112‬‬ ‫الطبيعية‬
‫ّ‬ ‫الوالدات‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الوالدات القيصرّية‬
‫‪% 9.10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫عمليات القحط‬
‫‪% 100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عمليات القحط الطارئة‬
‫‪% 79.82‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النسبة العامة للتراجع‬
‫خزاقة‪ ،2002،‬ص‪)100‬‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى)مها ّ‬

‫‪449‬‬
‫جدولل رقم ‪ :38‬توزع الطالب الوافدين إلى ثانويات زحلة بين عامي ‪2016-2015‬‬
‫المجموع‬ ‫ثانوية‬ ‫ثانوية‬ ‫الشرقية‬
‫ّ‬ ‫ثانوية حوش‬ ‫اليسوعية‬
‫ّ‬ ‫يسوع‬ ‫‪N.A.S‬‬ ‫عبرين‬ ‫االنطونية‬
‫ّ‬ ‫االنجيلية‬
‫ّ‬ ‫المدرسة‬
‫الصبيان‬ ‫البنات‬ ‫االمراء‬ ‫الملك‬
‫‪1629‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪316‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪357‬‬ ‫‪186‬‬ ‫ذكور‬
‫‪1684‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪343‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪397‬‬ ‫‪129‬‬ ‫إناث‬
‫‪1827‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪213‬‬ ‫‪460‬‬ ‫‪98‬‬ ‫زحلة‬
‫‪1486‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪294‬‬ ‫‪217‬‬ ‫خارج زحلة‬

‫‪3313‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪336‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪658‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪361‬‬ ‫‪754‬‬ ‫‪315‬‬ ‫المجموع‬

‫‪2472‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪577‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪605‬‬ ‫‪144‬‬ ‫مسيحي‬
‫‪841‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪171‬‬ ‫مسلم‬
‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تمنين التحتا‬
‫‪43‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫بعلبك‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكنيسة‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عرسال‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دير االحمر‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫شليفا‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫رأس بعلبك‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جديدة بعلبك‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفاكهة‬
‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫القاع‬
‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الهرمل‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اللبوة‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العين‬
‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قصرنبا‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدكوة‪-‬‬
‫المنصورة‬
‫‪35‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بدنايل‬
‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫شمسطار‬
‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫طاريا‬
‫ّ‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حوش‬
‫الرافقة‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كفردان‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اليمونة‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫طليا‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫شعت‬
‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مقنة‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يحفوفا‬
‫‪82‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪43‬‬ ‫بر الياس‬
‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫علي النهري‬
‫‪20‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المرج‬
‫‪121‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪7‬‬ ‫كفرزبد‬
‫‪39‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫عين كفرزبد‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قوسايا‬
‫‪50‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الكرك‬
‫‪104‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفرزل‬
‫‪47‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أبلح‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبي أيال‬
‫‪40‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تربل‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دير الغزال‬

‫‪450‬‬
‫جدول رقم‪ :38‬توزع الطالب الوافدين إلى ثانويات زحلة بين عامي ‪( 2016-2015‬يتبع)‬

‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عنجر‬
‫‪46‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫سعدنايل‬
‫‪78‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قاع الريم‬
‫‪44‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حزرتا‬
‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكرمة‬
‫‪122‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪12‬‬ ‫تعلبايا‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ترشيش‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جالال‬
‫‪51‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫قب الياس‬
‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مكسه‬
‫‪14‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مجدل عنجر‬
‫‪20‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫نيحا‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫السلطان‬
‫يعقوب‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كفرمشكي‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫خربة قنافار‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اشيا‬
‫ر ّ‬
‫‪26‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عيتا الفخار‬
‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المنارة‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)2( 6‬‬ ‫الصويري‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كامد اللوز‬
‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫القرعون‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بعلول‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الال‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪)3( -‬‬ ‫جب جنين‬
‫‪53‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫جديتا‬
‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تعنايل‬
‫‪34‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫شتورة‬
‫‪32‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫رياق‬‫ّ‬
‫‪10‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫النبي شيت‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سرعين‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المريجات‬
‫‪61‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪)2( 2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سوريا‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العراق‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االردن‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫روسيا‬
‫ّ‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تركيا‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عانا‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫رعيت‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عين دا ار‬

‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مجدلون‬
‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الدلهمية‬
‫ّ‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التويتي‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المتين‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عكار‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سن الفيل‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تل دنوب‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كفردان‬

‫‪451‬‬
‫جدول رقم‪ :38‬توزع الطالب الوافدين إلىثانويات زحلة بين عامي ‪( 2016-2015‬يتبع)‬

‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حور تعال‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫رحبة‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بسكنتا‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بوداي‬
‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بيروت‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بيت صليبي‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سحمر‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫شعت‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫برجا‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عميق‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عين زبدة‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الهاللية‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الطيبة‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫شمالن‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خرية روحا‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حمانا‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫طرابلس‬
‫‪1486‬‬ ‫المجموع‬
‫بوية في زحلة والبقاع‪.‬‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى أرشيف المنطقة التر ّ‬

‫جدول رقم ‪ :39‬توزع الطالب المدارس على االقضية والبلدات عام ‪2016-2015‬‬
‫العدد‬ ‫خارج البقاع‬ ‫العدد‬ ‫اشيا‬
‫البقاع الغربي ر ّ‬ ‫العدد‬ ‫قضاء زحلة‬ ‫العدد‬ ‫قضاء بعلبك –الهرمل‬
‫‪1‬‬ ‫طرابلس‬ ‫‪6‬‬ ‫القرعون‬ ‫‪82‬‬ ‫بر الياس‬ ‫‪43‬‬ ‫مدينة بعلبك‬
‫‪1‬‬ ‫حمانا‬ ‫‪20‬‬ ‫المرج‬ ‫‪104‬‬ ‫الفرزل‬ ‫‪35‬‬ ‫بدنايل‬
‫‪2‬‬ ‫ترشيش‬ ‫‪4‬‬ ‫سلطان يعقوب‬ ‫‪122‬‬ ‫تعلبايا‬ ‫‪22‬‬ ‫شمسطار‬
‫‪5‬‬ ‫عين دا ار‬ ‫‪4‬‬ ‫اشيا‬
‫ر ّ‬ ‫‪51‬‬ ‫قب الياس‬ ‫‪7‬‬ ‫دير االحمر‬
‫‪1‬‬ ‫عكار‬ ‫‪26‬‬ ‫عيتا‬ ‫‪50‬‬ ‫الكرك‬ ‫‪5‬‬ ‫رأس بعلبك‬
‫‪1‬‬ ‫المتين‬ ‫‪5‬‬ ‫خربة قنافار‬ ‫‪32‬‬ ‫رياق‬‫ّ‬ ‫‪15‬‬ ‫تمنين‬
‫‪1‬‬ ‫سن الفيل‬ ‫‪5‬‬ ‫جب جنين‬ ‫‪78‬‬ ‫قاع الريم‬ ‫‪6‬‬ ‫طاريا‬
‫ّ‬
‫‪3‬‬ ‫رحبة‬ ‫‪5‬‬ ‫صويري‬‫ّ‬ ‫‪47‬‬ ‫أبلح‬ ‫‪6‬‬ ‫الهرمل‬
‫‪1‬‬ ‫بسكنتا‬ ‫‪3‬‬ ‫الال‬ ‫‪53‬‬ ‫جديتا‬ ‫‪6‬‬ ‫القاع‬
‫‪13‬‬ ‫بيروت‬ ‫‪1‬‬ ‫كامد اللوز‬ ‫‪46‬‬ ‫سعدنايل‬ ‫‪4‬‬ ‫طليا‬
‫‪1‬‬ ‫برجا‬ ‫‪5‬‬ ‫عانا‬ ‫‪122‬‬ ‫كفرزبد‬ ‫‪3‬‬ ‫اللبوة‬
‫‪1‬‬ ‫شمالن‬ ‫‪12‬‬ ‫المنارة‬ ‫‪34‬‬ ‫شتورة‬ ‫‪10‬‬ ‫النبي شيت‬
‫‪31‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪4‬‬ ‫بعلول‬ ‫‪40‬‬ ‫تربل‬ ‫‪1‬‬ ‫سرعين‬
‫‪2‬‬ ‫عميق‬ ‫‪4‬‬ ‫المريجات‬ ‫‪4‬‬ ‫حور تعال‬
‫‪2‬‬ ‫تل دنوب‬ ‫‪4‬‬ ‫جالال‬ ‫‪4‬‬ ‫شليفا‬
‫‪4‬‬ ‫الدكوة‬ ‫‪20‬‬ ‫نيحا‬ ‫‪1‬‬ ‫عرسال‬
‫‪2‬‬ ‫كفرمشكي‬ ‫‪2‬‬ ‫رعيت‬ ‫‪2‬‬ ‫جديدة بعلبك‬
‫‪1‬‬ ‫سحمر‬ ‫‪6‬‬ ‫دير الغزال‬ ‫‪5‬‬ ‫حوش الرافقة‬
‫‪2‬‬ ‫عين زبدة‬ ‫‪4‬‬ ‫عنجر‬ ‫‪2‬‬ ‫مجدلون‬
‫‪1‬‬ ‫خربة روحا‬ ‫‪7‬‬ ‫علي النهري‬ ‫‪2‬‬ ‫الفاكهة‬
‫‪114‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪14‬‬ ‫مجدل عنجر‬ ‫‪3‬‬ ‫شعت‬
‫‪3‬‬ ‫قوسايا‬ ‫‪3‬‬ ‫الكنيسة‬
‫‪1‬‬ ‫اردني‬ ‫‪39‬‬ ‫عين كفرزبد‬ ‫‪1‬‬ ‫العين‬
‫‪61‬‬ ‫سوري‬ ‫‪7‬‬ ‫النبي أيال‬ ‫‪8‬‬ ‫قصرنبا‬
‫‪4‬‬ ‫العراق‬ ‫‪9‬‬ ‫مكسه‬ ‫‪3‬‬ ‫كفردان‬
‫‪1‬‬ ‫روسيا‬ ‫‪44‬‬ ‫حزرتا‬ ‫‪2‬‬ ‫اليمونة‬
‫‪1‬‬ ‫تركيا‬ ‫‪10‬‬ ‫تعنايل‬ ‫‪6‬‬ ‫مقنة‬
‫‪452‬‬
‫‪68‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪1‬‬ ‫التويتي‬ ‫‪3‬‬ ‫يحفوفا‬
‫‪11‬‬ ‫الدلهمية‬ ‫‪5‬‬ ‫بوداي‬
‫‪6‬‬ ‫الكرمة‬ ‫‪1‬‬ ‫بيت صليبي‬
‫‪1052‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪3‬‬ ‫الطيبة‬
‫‪221‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1486‬‬ ‫المجموع العام‬


‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول رقم ‪(37‬ملحق الجداول)‬

‫الجدول ‪ :40‬توزع اشغاالت المحالت على بولفار زحلة بحسب اختصاصها زحلة ‪(2017‬ملحق)‬
‫مئوية‬
‫نسبة ّ‬ ‫المئوية‬
‫ّ‬ ‫النسبة‬ ‫المجموع العام‬ ‫بولفار القسم ‪2‬‬ ‫بولفار القسم ‪1‬‬ ‫المؤسسات‬
‫المجموع‬ ‫المجموع‬
‫‪41.11‬‬ ‫‪31.91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪46‬‬ ‫ألبسة مختلف‬
‫‪9.20‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أحذية مختلف‬
‫‪11.3‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مطعم ومقهى وسناك‬
‫‪7.09‬‬ ‫‪7.09‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫مالية‬
‫مؤسسات ّ‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صاغة وساعات‬
‫‪11.0‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مكاتب‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫حلويات ومثّلجات‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ماركت وسمانة وبهارات‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫كومبيوتر وخليوي‬
‫‪6.8‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫زينة زهور‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫صيدلية‬
‫ّ‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فوبيجو واكسسوار وعطور‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫صالة عرض بالط ومدافئ‬
‫‪5.6‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لوازم رياضة وصيد‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هدايا وكريستال وليموج‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫محطة بنزين‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بائية وأدوات منز ّلية‬‫قطع كهر ّ‬
‫‪11‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫صالة عرض مفروشات‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تجارة عامة ومستودعات‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فرن مناقيش‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حالق رّجالي‬ ‫ّ‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫حرف‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سجاد‬
‫تجارة ّ‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أوبتيك‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وكاالت سفر‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ملحمة‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ألعاب وهدايا لألطفال‬
‫‪4.9‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫موسيقية‬
‫ّ‬ ‫لوازم قطع‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كاراج سيارة‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ستديو تصوير‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نقوالت وضيافات‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تجارة قطع سيارات ودواليب‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ومحل مشروبات‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وكالة ومعرض سيارات‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بياضات منز ّلية‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خرضوات وأكسسوار كهرباء‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪157‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث من خالل المسح الميداني الشامل‪.‬‬

‫‪453‬‬
‫جدول ‪ :41‬توزع المصارف في مدينة زحلة وفي إقليمها عام ‪2017‬‬
‫المجموع‬ ‫اشيا‬
‫البقاع الغربي ‪-‬ر ّ‬ ‫بعلبك –الهرمل‬ ‫البقاع األوسط‬ ‫زحلة شتورة‬ ‫اسم المصرف‬
‫‪1‬‬ ‫×‬ ‫بيروت‬
‫‪6‬‬ ‫××‬ ‫×‬ ‫××‬ ‫×‬ ‫بيروت والبالد العر ّبية‬
‫‪3‬‬ ‫××‬ ‫×‬ ‫جمال ترست‬ ‫ّ‬
‫‪1‬‬ ‫×‬ ‫صادرات إيران‬
‫‪5‬‬ ‫××‬ ‫×× ×‬ ‫سوسيتيه جنرال‬
‫‪3‬‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫عودة‬
‫‪2‬‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫لبنان والخليج‬
‫‪3‬‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫لبنان والمهجر‬
‫‪2‬‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫مصر لبنان‬
‫‪1‬‬ ‫×‬ ‫بنك فينيسيا‬
‫‪2‬‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫سوريا ولبنان‬
‫‪1‬‬ ‫×‬ ‫مصرف االسكان‬
‫‪2‬‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫مصرف لبنان‬
‫‪1‬‬ ‫×‬ ‫األفريقي للشرق األوسط‬
‫‪1‬‬ ‫×‬ ‫التمويل العربي‬
‫‪7‬‬ ‫×××‬ ‫××‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫االعتماد اللبناني‬
‫‪1‬‬ ‫×‬ ‫االعتماد المصرفي‬
‫‪1‬‬ ‫×‬ ‫البركة‬
‫‪2‬‬ ‫××‬ ‫العربي‬
‫‪1‬‬ ‫×‬ ‫اللبناني السويسري‬
‫‪3‬‬ ‫×× ×‬ ‫اللبناني الفرنسي‬
‫‪3‬‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫اللبناني للتجارة‬
‫‪1‬‬ ‫×‬ ‫الموارد‬
‫‪1‬‬ ‫×‬ ‫انتركونتيننتال لبنان‬
‫‪5‬‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×× ×‬ ‫بيبلوس‬
‫‪1‬‬ ‫×‬ ‫فرست ناسيونال‬
‫‪1‬‬ ‫×‬ ‫‪MEAB‬‬
‫‪7‬‬ ‫×××‬ ‫×‬ ‫×× ×‬ ‫فرنسبنك‬
‫‪4‬‬ ‫×‬ ‫××‬ ‫×‬ ‫البحر المتوسط‬
‫‪72‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26 18‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث عبر المسح الميداني ومقابلة مع غسان أبو رزق مدير)‪ (B.L.C‬شتورة وإيلي غصين مدير فرع فرنسبنك شتورة‪.‬‬

‫‪454‬‬
‫الجدول ‪ :42‬توزع الثانويات في زحلة والبقاع بحسب متوسط عدد الطالب عام ‪.2014‬‬
‫مجموع‬ ‫مجموع‬ ‫متوسط‬ ‫عدد‬ ‫خاص‬ ‫متوسط‬ ‫عدد‬ ‫رسمي‬ ‫تمركز الثانويات‬
‫الطالب‬ ‫الثانويات‬ ‫عدد‬ ‫طالب‬ ‫غير‬ ‫عدد‬ ‫طالب‬
‫الطالب‬ ‫مجاني‬
‫ّ‬ ‫الطالب‬
‫‪7885‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪930‬‬ ‫‪7439‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪446‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مدينة زحلة‬
‫‪13339‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪658‬‬ ‫‪11189‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪2150‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قضاء زحلة‬
‫‪21224‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪745‬‬ ‫‪18628‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪2596‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع في زحلة وقضائها‬
‫‪4348‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪3711‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪637‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مدينة بعلبك‬
‫‪13663‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪509‬‬ ‫‪9678‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪3985‬‬ ‫‪17‬‬ ‫بلدات بعلبك‪ -‬الهرمل‬
‫‪18011‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪496‬‬ ‫‪13389‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪4622‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجموع في بعلبك ‪-‬الهرمل‬
‫‪8369‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪811‬‬ ‫‪5677‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪2692‬‬ ‫‪14‬‬ ‫البقاع الغربي‬
‫‪26490‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪561‬‬ ‫‪19066‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪7314‬‬ ‫‪34‬‬ ‫المجموع في اقليم البقاع‬
‫‪47604‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪639‬‬ ‫‪37694‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪9910‬‬ ‫‪44‬‬ ‫المجموع العام‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجدول ‪ ...‬ملحق رقم ‪.1‬‬

‫الثانوية بحسب نوعها في زحلة وإقليم البقاع عام ‪.2014‬‬


‫ّ‬ ‫الجدول ‪ :43‬توزع المدارس‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫مجموع‬ ‫مجموع‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫خاص‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫عدد‬ ‫رسمي‬ ‫تمركز الثانويات‬
‫الطالب‬ ‫الثانويات‬ ‫طالب‬ ‫غير‬ ‫طالب‬
‫مجاني‬
‫ّ‬
‫‪16.56‬‬ ‫‪7885‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19.74‬‬ ‫‪7439‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪446‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مدينة زحلة‬
‫‪28.02‬‬ ‫‪13339‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29.68‬‬ ‫‪11189‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪2150‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قضاء زحلة‬
‫‪44.58‬‬ ‫‪21224‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪49.42‬‬ ‫‪18628‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪2596‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المجموع في زحلة وقضائها‬
‫‪9.13‬‬ ‫‪4348‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9.84‬‬ ‫‪3711‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6.43‬‬ ‫‪637‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مدينة بعلبك‬
‫‪28.70‬‬ ‫‪13663‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪25.67‬‬ ‫‪9678‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪40.2‬‬ ‫‪3985‬‬ ‫‪17‬‬ ‫بلدات بعلبك‪ -‬الهرمل‬
‫‪37.83‬‬ ‫‪18011‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪35.52‬‬ ‫‪13389‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪46.63‬‬ ‫‪4622‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المجموع في بعلبك ‪-‬الهرمل‬
‫‪17.59‬‬ ‫‪8369‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15.06‬‬ ‫‪5677‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪27.17‬‬ ‫‪2692‬‬ ‫‪14‬‬ ‫اشيا‬
‫البقاع الغربي ور ّ‬
‫‪55.42‬‬ ‫‪26380‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪50.58‬‬ ‫‪19066‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪73.80‬‬ ‫‪7314‬‬ ‫‪34‬‬ ‫المجموع في اقليم البقاع‬
‫‪100‬‬ ‫‪47604‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪37694‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪9910‬‬ ‫‪44‬‬ ‫المجموع العام‬
‫المصدر ‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى الجداول رقم ‪( 35-34-33‬ملحق رقم‪.)1‬‬

‫‪455‬‬
‫جدول رقم ‪ :44‬توزع الطالب على الثانويات الكبرى في زحلة ‪ -‬بين عامي ‪2016-1975‬‬

‫عام ‪2016‬‬ ‫عام ‪1975‬‬ ‫الزمنية‬


‫ّ‬ ‫الفترة‬
‫الرسمية‬
‫ّ‬ ‫الثانويات‬ ‫الثانويات الخاصة‬ ‫الرسمية‬
‫ّ‬ ‫الثانويات‬ ‫الثانويات الخاصة‬ ‫المدارس‬
‫مجموع‬ ‫النسبة‬ ‫عدد‬ ‫النسبة‬ ‫عدد‬ ‫مجموع‬ ‫النسبة‬ ‫عدد‬ ‫النسبة‪%‬‬ ‫عدد‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الطالب‬ ‫‪%‬‬ ‫الطالب‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الطالب‬ ‫الطالب‬

‫‪%49.2‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪43.2‬‬ ‫‪1430‬‬ ‫‪54.7‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪609‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪1085‬‬ ‫ذكور‬
‫‪%50.8‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪42.4‬‬ ‫‪1406‬‬ ‫‪45.3‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪452‬‬ ‫‪30.8‬‬ ‫‪955‬‬ ‫إناث‬
‫‪%100‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪477‬‬ ‫‪85.6‬‬ ‫‪2836‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪1061‬‬ ‫‪65.8 2040‬‬ ‫المجموع‬
‫‪%74.6‬‬ ‫‪10.2‬‬ ‫‪337‬‬ ‫‪64.4‬‬ ‫‪2135‬‬ ‫‪76.5‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪765‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪1605‬‬ ‫مسيحيون‬
‫‪%25.4‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪296‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪435‬‬ ‫مسلمون‬
‫‪%100‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪477‬‬ ‫‪85.6‬‬ ‫‪2836‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪1061‬‬ ‫‪65.8 2040‬‬ ‫المجموع‬
‫‪%55.2‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪48.1‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪58.8‬‬ ‫‪17.0‬‬ ‫‪527‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪1292‬‬ ‫زحلة‬
‫‪%44.8‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪1243‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫‪17.2‬‬ ‫‪534‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪748‬‬ ‫خارج زحلة‬
‫‪100‬‬ ‫‪14.4‬‬ ‫‪477‬‬ ‫‪85.6‬‬ ‫‪2836‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪1061‬‬ ‫‪65.8 2040‬‬ ‫المجموع‬
‫‪100‬‬ ‫‪3313‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3101‬‬ ‫المجموع العام‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى باالستناد إلى الجدولين رقم ‪ 27‬و‪ 32‬ملحق رقم‪1‬‬

‫األقضية والبلدات في البقاع بين عامي ‪2005 -1975‬‬


‫ّ‬ ‫جدول رقم ‪ :45‬توزع الثانويات والمهنيات على‬

‫المجموع‬ ‫بين ‪2005- 1995‬‬ ‫بين ‪ 1985‬و‪1995‬‬ ‫بين ‪ 1975‬و‪1985‬‬ ‫الزمنية‬


‫ّ‬ ‫المراحل‬
‫ذكور إناث مختلط مهني‬ ‫ذكور إناث مختلط مهني‬ ‫ذكور إناث مختلط مهني‬ ‫األقضية والبلدات‬
‫ّ‬
‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مدينة بعلبك‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دورس‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بدنايل‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دير األحمر‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العين‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عرسال‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اللبوة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العالق‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫شعت‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النبي عثمان‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الهرمل‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫شمسطار‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النبي شيت‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بريتال‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حدث بعلبك‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مقراق‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قاع‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفاكهة‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫راس بعلبك‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عين بورضاي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حوش سنيد‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تمنين التحتا‬
‫‪48‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المجموع‬

‫‪456‬‬
‫األقضية والبلدات في البقاع بين عامي ‪( 2005 -1975‬تابع)‬
‫ّ‬ ‫جدول رقم ‪ :45‬توزع الثانويات والمهنيات على‬

‫اشيا‬
‫البقاع الغربي –ر ّ‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القرعون‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المنارة‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الخيارة‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سحمر‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مشغرة‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جب جنين‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غزة‬
‫ّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ّلبايا‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الصويري‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خربة قنافار‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اشيا‬
‫ر ّ‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ضهر األحمر‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خربة روحا‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الرفيد‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المرج‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كامد اللوز‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سحمر‬
‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المجموع‬
‫قضاء زحلة‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫رياق‬ ‫ّ‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ي‬ ‫علي النهر‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفرزل‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حوش األمراء‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أراضي المعلقة‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ضهور زحلة‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بر الياس‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعلبايا‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الناصرية‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مجدل عنجر‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫جديتا‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعنايل‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قب الياس‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سعدنايل‬
‫‪38‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المجموع‬
‫‪116‬‬ ‫المجموع العام‬
‫التربوية زحلة بين عامي ‪ 1975‬و‪200‬‬
‫ّ‬ ‫باالستناد أرشيف المنطقة‬ ‫المصدر عمل الباحث‬

‫‪457‬‬
‫األقضية ‪2016‬‬
‫ّ‬ ‫الرسمية بحسب المدن و‬
‫ّ‬ ‫جدول رقم ‪ :46‬توزع الجامعات الخاصة و‬
‫بعلبك ‪-‬الهرمل‬ ‫اشيا‬
‫البقاع الغربي‪ -‬ر ّ‬ ‫قضاء‬ ‫مدينة زحلة‬ ‫موقع الجامعة‬
‫زحلة‬ ‫اسم الجامعة‬
‫×‬ ‫الصحة‬
‫ّ‬ ‫كلية‬ ‫اللبنانية‬
‫ّ‬
‫×‬ ‫اللبنانية كلية اآلداب‬
‫ّ‬
‫×‬ ‫السياسية‬
‫ّ‬ ‫اللبنانية كلية الحقوق والعلوم‬‫ّ‬
‫×‬ ‫اللبنانية كلية العلوم‬
‫ّ‬
‫×‬ ‫االجتماعية‬
‫ّ‬ ‫اللبنانية معهد العلوم‬
‫ّ‬
‫×‬ ‫اللبنانية إلدارة األعمال‬
‫ّ‬ ‫الجامعة‬
‫×‬ ‫الكونسفاتوار الوطني‬
‫×‬ ‫×‬ ‫القديس يوسف كلية إدارة عمال‬
‫×‬ ‫الروح القدس الكسليك‬
‫×‬ ‫يكية للعلوم والتكنولوجيا‬‫الجامعة األمير ّ‬
‫×‬ ‫×‬ ‫المعهد العالي للعلوم التطبيقية واالقتصادية‬
‫‪CNAM‬‬
‫×‬ ‫االسالمية‬
‫ّ‬ ‫الجامعة‬
‫×‬ ‫بيروت العر ّبية‬
‫×‬ ‫األنطونية‬
‫ّ‬ ‫الجامعة‬
‫×‬ ‫×‬ ‫الدولية ‪L.I.U‬‬
‫ّ‬ ‫ة‬ ‫اللبناني‬
‫ّ‬ ‫الجامعة‬
‫×‬ ‫جامعة االداب والعلوم والتكنولوجيا ‪A.U.L.‬‬
‫×‬ ‫يكية للثقافة والتعليم ‪A.U.C.E‬‬ ‫الجامعة األمير ّ‬
‫×‬ ‫الجامعة اللبنانية الكندية ‪( L.C.U‬شتورة)‬
‫×‬ ‫جامعة االداب والعلوم والتكنولوجيا ‪A.U.L.‬‬
‫يكية للثقافة والتعليم ‪A.U.C.E‬‬ ‫الجامعة األمير ّ‬
‫×‬ ‫كلية اإلمام األوزاعي سعدنايل‬ ‫ّ‬
‫المصدر‪ :‬تنفيذ الباحث باالستناد إلى دليلك إلى الجامعات في لبنان جمعية المركز اإلسالمي للتوجيه والتعليم العالي ‪.‬‬

‫‪458‬‬
‫ملحق رقم ‪2‬‬
‫ملحق الخرائط‬

‫‪459‬‬
‫ملحق رقم ‪3‬‬
‫االستمارة‬

‫‪460‬‬
‫طيبة وبعد‬
‫تحية ّ‬
‫ّ‬

‫تهدف هذه اإلستمارة الى دراسة "فرص التنمية المستدامة في مدينة زحلة"‪ ،‬ضمن أطروحة دكتوراة في الجامعة‬
‫اللبنانية‪ .‬لذا نرجو من حضرتكم اإلجابة على أسئلة هذه االستمارة‪ .‬ستبقى هذه المعلومات في سرّية تامة ولن‬
‫تستغل في مجال آخر غير البحث المذكور أعاله‪.‬‬
‫ولكم مّنا كل الشكر واالحترام على حسن تعاونكم معنا‬
‫الباحث‪ :‬فرج أنطي‬

‫‪ -1‬رقم االستمارة‪_____________:‬‬
‫‪ -2‬الحي‪____________________________________ :‬‬
‫‪ -‬إسم المحقق‪__________________________________ :‬‬
‫‪ -‬تاريخ المقابلة‪_________________ :‬‬

‫‪461‬‬
‫بيانات حول الوضع االجتماعي‬

‫‪-8‬مكان‬ ‫‪-7‬السن‬ ‫االجتماعية‬


‫ّ‬ ‫‪-6‬الحالة‬ ‫‪-5‬تاريخ‬ ‫‪ -4‬صلة القربى برب األسرة‬ ‫‪ -3‬الجنس‬ ‫رقم الفرد‬
‫سجل القيد‬ ‫عند الزواج‬ ‫الوالدة‬ ‫في األسرة‬
‫متزوج‬ ‫‪ -2‬انثى‬ ‫‪-1‬ذكر‬
‫‪ -1‬أعزب ‪ّ -2‬‬ ‫‪-1‬رب (ة) األسرة – ‪-2‬الزوج (ة) ‪-3‬ابن‬
‫‪-3‬متعدد الزوجات‬ ‫‪ -4‬ابنة ‪ -5-‬جد ‪-6-‬جدة ‪ -7‬أخ‬
‫‪- 4‬مطّلق ‪ – 5‬أرمل‬ ‫‪-8‬أخت – ‪ 9‬زوجة ابن‪ -10 -‬حفيد‬
‫‪-11‬حفيدة‪ -12 -‬حمو‪-13 -‬حماة ‪-‬‬
‫‪ -14‬غير ذلك حدد ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫استمارة خاصة باألفراد النازحين والمهاجرين من األسرة الزحلّية المقيمة‬


‫‪-17‬مكان‬ ‫‪-16‬يرسل‬ ‫‪-15‬يزور زحلة‬ ‫‪-14‬المهنة‬ ‫‪ -13‬المستوى‬ ‫‪-12‬أسباب‬ ‫‪-11‬التاريخ‬ ‫‪-10‬نوع‬ ‫‪-9‬طبيعة‬ ‫الرقم‬
‫إقامته‬ ‫امواالً لالسرة‬ ‫التعليمي للنازح او‬ ‫الهجرة أو النزوح‬ ‫النزوح‬ ‫الغياب‬
‫الحالي‬ ‫المهاجر‬ ‫او الهجرة‬
‫‪ -1‬نعم‬ ‫‪ -1‬صيفاً‬ ‫‪-1‬العمل‬
‫‪ -2‬كال‬ ‫شتاء‬
‫ً‬ ‫‪-2‬‬ ‫امي‬
‫‪ّ -1‬‬ ‫‪-2‬الدراسة‬ ‫‪-1‬دائم‬ ‫‪-1‬نزوح‬
‫‪ -3‬خالل العطل‬ ‫‪ -2‬يق أر ويكتب‬ ‫‪-3‬الحالة‬ ‫‪-2‬مؤقت‬ ‫‪-2‬هجرة‬
‫‪ -4‬شهرياً‬ ‫‪ -3‬ابتدائي‬ ‫األمنية‬
‫ّ‬
‫‪ -5‬أسبوعياً‬ ‫‪ -4‬ثانوي‬ ‫‪-4‬غيره حدد‬
‫‪ -6‬ال يزور‬ ‫‪-5‬جامعي‬
‫‪ -6‬فوق الجامعي‬

‫‪462‬‬
‫بيانات حول الوضع التعليمي‬

‫‪-21‬مكان المؤسسة‪.‬‬ ‫‪ -20‬نوع المدرسة‬ ‫‪-19‬مرحلة االنقطاع عن الدراسة‬ ‫‪ -18‬مراحل متابعة الدراسة‬ ‫الرقم‬
‫أو الجامعة‬ ‫(خاص بغير المتابعين)‪.‬‬ ‫(خاص باّلذين يتابعون التعليم)‪.‬‬
‫‪ -1‬زحلة‬
‫‪-2‬البقاع‬ ‫‪–1‬خاص‬ ‫‪ -1‬أمي ‪ -2‬قبل االبتدائي ‪-3‬‬ ‫‪ -1‬قبل االبتدائي ‪-2‬االبتدائي‬
‫ّ‬
‫‪– 3‬بيروت‬ ‫‪–2‬رسمي‬ ‫االبتدائي ‪-4‬تكميلي ‪ -5‬تكميلي‬ ‫‪-3‬تكميلي ‪ -4-‬تكميلي مهني‬
‫‪–4‬جبل للبنان‬ ‫‪–3‬خاص مجاني‬ ‫مهني ‪ -6‬ثانوي ‪-7‬ثانوي مهني‬ ‫‪ -5‬ثانوي ‪-6‬ثانوي مهني‬
‫‪ –5‬خارج لبنان‬ ‫‪-8‬جامعي ‪ -9‬جامعي مهني‬ ‫‪-7‬جامعي ‪ -8‬جامعي مهني‬
‫‪ -10‬دراسات عليا ‪-11‬دكتوراة‬ ‫‪ -9‬دراسات عليا ‪-10‬دكتوراة‬
‫أي خيار خارج زحلة‬ ‫حدد‪........‬‬
‫‪ -12‬غير ذلك ّ‬ ‫حدد‪........‬‬
‫‪ -11‬غير ذلك ّ‬
‫أين؟‬
‫حدد____________‬

‫‪ -22‬أين تفضل أن يتلقى أفراد أسرتك تعليمهم الجامعي؟‬


‫االجابة‬ ‫حدد المدينة أو البلدة‬
‫ّ‬ ‫االجابة‬ ‫المناطق‬
‫‪.........................‬‬ ‫أ‪ -‬زحلة‬
‫‪.........................‬‬ ‫ب‪ -‬البقاع‬
‫‪.........................‬‬ ‫ج‪ -‬بيروت‬
‫‪.........................‬‬ ‫د‪ -‬جبل لبنان‬
‫‪.........................‬‬ ‫ه‪ -‬غيره من المناطق‬
‫‪.........................‬‬ ‫ز‪ -‬خارج لبنان‬

‫‪ -24‬لماذا؟ (‪ 3‬إجابات او‬ ‫‪ -23‬في أية جامعة تفضل أن يتعلم أفراد أسرتك ؟‬
‫أقل)‬
‫أقل تكلفة‬
‫أ‪ّ -‬‬ ‫اللبنانية‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬الجامعة‬
‫ب‪ -‬مستوى علمي أفضل‬ ‫سم الفرع‪........................... :‬‬
‫ّ‬
‫ج‪ -‬أقرب إلى المنزل‬ ‫ب‪ -‬الجامعات الخاصة‬
‫تنوع كبير في االختصاصات‬ ‫د‪ّ -‬‬ ‫سم الجامعة‪......................... :‬‬‫ّ‬
‫لخريجيها‬
‫ه‪ -‬تؤمن عمل ّ‬
‫و‪ -‬غير ذلك‪.......................‬‬

‫‪463‬‬
‫بيانات حول الوضع االقتصادي‬

‫‪ -31‬الدخل الشهري ‪$‬‬ ‫‪-30‬المهنة‬ ‫‪-29‬الوضع في المهنة‬ ‫‪-28‬دوام‬ ‫‪ -27‬نوع‬ ‫‪-26‬مكان العمل‬ ‫‪-25‬ديمومة العمل‬ ‫الرقم‬
‫الثانوية‬ ‫العمل‬ ‫العمل‬
‫‪-1‬أقل من‪400‬‬ ‫‪ -1‬يعمل بمفرده‬ ‫‪ -1‬داخل زحلة‬ ‫‪-1‬يعمل‬
‫‪-2‬بين ‪ 400‬و‪1000‬‬ ‫‪ -1‬نعم‬ ‫‪ -2‬رب عمل‬ ‫‪-1‬كامل‬ ‫حدد العمل‬ ‫‪ -2‬في بيروت أين؟‬ ‫‪ -2‬يبحث عن عمل‬
‫‪-3‬بين ‪ 1000‬و‪1500‬‬ ‫‪ -2‬كال‬ ‫‪ -3‬موظف او أجير‬ ‫‪-2‬جزئي‬ ‫بدقة‬ ‫حدد__________‬ ‫ألول مرة‬
‫‪-4‬بين ‪ 1500‬و‪2500‬‬ ‫‪ -4‬مياوم‬ ‫‪-3‬موسمي‬ ‫_‬ ‫‪ -3‬عاطل عن العمل‬
‫‪-5‬بين‪ 2500‬و‪3500‬‬ ‫حدد المهنة‪...‬‬ ‫‪ -5‬يعمل دون اجر‬ ‫‪ -3‬البقاع أين؟‬ ‫و يبحث عن عمل‬
‫‪-6‬بين ‪ 3500‬و‪5000‬‬ ‫‪ -6‬غير ذلك حدد‬ ‫حدد__________‬ ‫ّ‬ ‫‪ -4‬متقاعد‬
‫‪-7‬بين ‪ 5000‬و‪7000‬‬ ‫‪-5‬مكتفي‬
‫‪-8‬بين ‪ 7000‬و ‪10.000‬‬ ‫‪ -4‬غير ذلك أين؟‬ ‫‪ -6‬ربة منزل‬
‫‪-9‬فوق ‪10.000‬‬ ‫حدد___________‬ ‫‪-7‬غير ذلك‬
‫حدد_________‬

‫حددها_________ ب‪ -‬كال‬ ‫أ‪ -‬نعم‬ ‫‪ -32‬هل أنت منتسب إلى هيئة ضامنة؟‬

‫‪ - 33‬هل تقبل بعمل مغر يجبرك على النزوح من زحلة؟‬


‫أين تفضل ذلك حدد؟‪...................‬‬ ‫أ‪ -‬نعم‬

‫ج ‪ -‬ال أعرف‬ ‫ب‪ -‬كال‬

‫حدد األسباب‪:‬‬
‫‪ -35‬في حال اإلجابة بـ""كال"‪ّ ،‬‬ ‫حدد األسباب‪:‬‬
‫‪ -34‬في حال اإلجابة بـ"نعم"‪ّ ،‬‬
‫اإلجابة‬ ‫أ‪ -‬تحب العيش في زحلة‬ ‫اإلجابة‬ ‫أ‪ -‬تحسين مستوى الدخل‬
‫ب‪ -‬راضي عن عملك‬ ‫ب‪ -‬ترغب العيش في العاصمة‬

‫د‪ -‬مجبر على االقامة كونك متملك في زحلة‬ ‫ج‪ -‬ال تحب العيش في زحلة‬

‫ه‪ -‬مجبر على االقامة بسبب طبيعة عملك‬ ‫د‪ -‬مجبر على المغادرة بسبب طبيعة عملك‬
‫و‪ -‬تدني كلفة المعيشة في زحلة‬ ‫و‪ -‬غير منسجم مع عقلية الزحليين‬

‫حدد ‪.............................‬‬
‫ز‪ -‬غير ذلك‪ّ ،‬‬ ‫حدد‪.........................‬‬
‫ه‪ -‬غيرذلك‪ّ ،‬‬

‫‪464‬‬
‫بيانات حول دور سوق زحلة االستقطابي راهناً‬

‫‪ -36‬إذ ا إحتاج أحد أفراد األسرة (ال سمح هللا) الدخول إلى المستشفى إلى أين تتوجه؟‬

‫أ‪ -‬زحلة‬
‫أين؟ حدد المستشفى‬ ‫د‪ -‬بيروت‬ ‫أين؟ حدد المستشفى ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ب‪ -‬البقاع‬
‫ــــــــــــــــــ‬
‫حدد المستشفى‬
‫أين؟ ّ‬ ‫ه‪-‬غيرذلك‬ ‫أين؟ حددـ ـ المستشفى ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ج‪-‬جبل لبنان‬
‫_____‬

‫‪ -37‬لماذا؟ (‪ 3‬إجابات أو اقل )‬


‫اإلجابة‬ ‫أ‪ -‬قربها من مكان السكن‬
‫ب‪ -‬أكثر كفاءة‬
‫ج‪ -‬اليتوفر أفضل منها‬
‫الجيدة للمريض‬
‫د‪ -‬المعاملة ّ‬
‫شخصية‬
‫ّ‬ ‫ه‪ -‬عالقة‬
‫و‪ -‬غير ذلك‪ ،‬حدد‪......................‬‬

‫الغذائية؟ (‪ 3‬إجابات او أقل)‬


‫ّ‬ ‫‪ -38‬من أين تشتري األسرة معظم الحاجيات‬

‫أ‪ -‬زحلة‬
‫أين؟ حدد المكان ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫د‪ -‬بيروت‬ ‫أين؟ حدد المكان ________‬ ‫ب‪ -‬البقاع‬

‫حدد المكان _____‬


‫أين؟ ّ‬ ‫ه‪-‬غيرذلك‬ ‫أين؟ حددـ ـ المكان ________‬ ‫ج‪-‬جبل لبنان‬

‫‪ -39‬لماذا؟ (‪ 3‬إجابات او اقل )‬


‫اإلجابة‬ ‫أ‪ -‬أرخص‬
‫ب‪ -‬أكثر تنوعاً‬
‫ج‪ -‬تسهيل بالدفع (تقسيط)‬
‫د‪ -‬عالقات شخصية‬
‫ه‪ -‬قربها المكاني‬
‫حدد‪......................‬‬
‫و‪ -‬غيره ّ‬

‫‪465‬‬
‫الشخصية؟ (‪ 3‬إجابات او أقل)‬
‫ّ‬ ‫‪ -40‬من أين تشتري األسرة معظم الملبوسات والحاجيات‬

‫أ‪ -‬زحلة‬
‫أين؟ حدد المكان‬ ‫د‪ -‬بيروت‬ ‫أين؟ حدد المكان ________‬ ‫ب‪ -‬البقاع‬
‫______‬
‫حدد المكان _______‬
‫أين؟ ّ‬ ‫ه‪-‬غيرذلك‬ ‫أين؟ حدد المكان ________‬ ‫ج‪-‬جبل لبنان‬

‫‪ -41‬لماذا؟ (‪ 3‬إجابات او اقل )‬


‫اإلجابة‬ ‫أ‪ -‬أرخص‬
‫ب‪ -‬أكثر تنوعاً‬
‫ج‪ -‬تسهيل بالدفع (تقسيط)‬
‫د‪ -‬عالقات شخصية‬
‫ه‪ -‬قربها المكاني‬
‫و‪-‬تمايز إجتماعي عن المحيط‬
‫ز‪-‬مواكبة الموضة‬
‫حدد ‪...............................‬‬
‫ح‪ -‬غيره ّ‬

‫االلكترونية؟‬
‫ّ‬ ‫‪ -42‬من أين تشتري األسرة معظم األدوات المنز ّلية و‬
‫الكهربائية و‬
‫ّ‬
‫أ‪ -‬زحلة‬
‫أين؟ حدد المؤسسة‬ ‫د‪ -‬بيروت‬ ‫أين؟ حدد المؤسسة ________‬ ‫ب‪ -‬البقاع‬
‫______‬
‫حدد المؤسسة _____‬
‫أين؟ ّ‬ ‫ه‪-‬غيرذلك‬ ‫أين؟ حددـ ـ المؤسسة ________‬ ‫ج‪-‬جبل لبنان‬

‫‪ -43‬لماذا؟ (‪ 3‬إجابات او اقل )‬


‫اإلجابة‬ ‫أ‪ -‬أرخص‬
‫ب‪ -‬أكثر تنوعاً‬
‫ج‪ -‬تسهيل بالدفع (تقسيط)‬
‫د‪ -‬عالقات شخصية‬
‫ه‪ -‬قربها المكاني‬
‫و‪-‬تمايز إجتماعي عن المحيط‬
‫ز‪-‬مواكبة الموضة‬
‫ح‪ -‬سرعة في الخدمة‬
‫حدد ‪...............................‬‬
‫ط‪ -‬غيره ّ‬

‫‪466‬‬
‫‪ -45‬حدد مكان ووتيرة التردد إلى المقاهي(‪(Cafe‬‬ ‫‪-44‬حدد مكان ووتيرة التردد إلى المطاعم‬

‫‪-3‬أبداً‬ ‫‪ -2‬أحيانا‬ ‫‪ -1‬بشكل دائم‬ ‫أ‪-‬زحلة‬ ‫‪ -3‬أبداً‬ ‫‪ -2‬أحيانا‬ ‫‪ -1‬بشكل دائم‬ ‫أ‪ -‬زحلة‬
‫‪-3‬أبداً‬ ‫‪ -2‬أحيانا‬ ‫‪ -1‬بشكل دائم‬ ‫ب‪ -‬شتورة‬ ‫‪ -3‬أبداً‬ ‫‪ -2‬أحيانا‬ ‫‪ -1‬بشكل دائم‬ ‫ب‪ -‬شتورة‪-‬تعنايل‬
‫‪-3‬أبداً‬ ‫‪ -2‬أحيانا‬ ‫‪.....‬بشكل دائم‬
‫ج‪ -‬غير ذلك حدد‪-1 ..‬‬ ‫‪ -3‬أبداً‬ ‫‪ -2‬أحيانا‬ ‫‪ -1‬بشكل دائم‬ ‫ج‪ -‬عنجر‬
‫‪ -3‬أبداً‬ ‫‪ -2‬أحيانا‬ ‫‪ -1‬بشكل دائم‬ ‫د‪ -‬رياق‬
‫‪ -3‬أبداً‬ ‫‪ -2‬أحيانا‬ ‫‪ -1‬بشكل دائم‬ ‫اشيا‬
‫ه‪ -‬البقاع الغربي – ر ّ‬
‫‪ -3‬أبداً‬ ‫‪ -2‬أحيانا‬ ‫‪ -1‬بشكل دائم‬ ‫و‪ -‬بعلبك‬
‫‪ -3‬أبداً‬ ‫‪ -2‬أحيانا‬ ‫ز‪ -‬خارج البقاع اين‪ -1...........‬بشكل دائم‬
‫‪ -3‬أبداً‬ ‫‪ -2‬أحيانا‬ ‫ح‪ -‬غيره حدد‪ -1 ...............‬بشكل دائم‬

‫‪ -46‬حدد إنفاق أسرتك للحصول على السلع والخدمات الواردة في الجدول (عالمة × في الخانة المناسبة)‬
‫ترفيه‬ ‫اتّصاالت‬ ‫نقل‬ ‫ملبوسات‬ ‫صحة‬
‫ّ‬ ‫تعليم‬ ‫ايجار او تقسيط‬ ‫سلع منزلية‬ ‫غذاء‬ ‫أبواب االنفاق‬
‫وانترنت‬ ‫سكن‬
‫قيمة االنفاق ‪$‬‬
‫أ‪ -‬ال انفاق‬
‫ب‪ -‬بين ‪ 1‬و‪$100‬‬
‫ج‪ -‬بين ‪ 100‬و‪400‬‬
‫د‪ -‬بين ‪ 400‬و‪700‬‬
‫ه‪ -‬بين ‪1000 -700‬‬
‫و‪ -‬بين ‪ 1000‬و‪1500‬‬

‫‪467‬‬
‫استمارة خاصة باالندماج االجتماعي في زحلة‬

‫‪ -47‬ما هي وسائل إتصالك باآلخرين؟ إختر أكثر ‪ 3‬وسائل تستخدمها‬


‫اإلجابة‬ ‫أ‪ -‬إتصال مباشر (زيارة‪ ،‬لقاء في مكان ما)‬
‫ب‪ -‬الهاتف الثابت‬
‫ج‪ -‬الخليوي‬
‫د‪ -‬الواتس آب‬
‫ه‪ -‬الفايس بوك‬
‫و‪ -‬البريد اإللكتروني‬
‫ز‪ -‬غير ذلك حدد‪............................:‬‬

‫‪ -48‬ما هي نوع العالقة التي تربطك بجيرانك؟ (‪ 3‬إجابات أو اقل)‬


‫اإلجابة‬ ‫أ‪ -‬زيارة مناسبة‬
‫ب‪ -‬عمل‬
‫عائلية‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬روابط‬
‫طائفية‬
‫ّ‬ ‫د‪ -‬روابط‬
‫االجتماعية‬
‫ّ‬ ‫ه‪ -‬توافق في النظرة‬
‫و‪ -‬ال عالقة‬
‫ح‪ -‬غيره حدد‪........................‬‬

‫‪ -49‬هل تشارك أسرتك في النشاطات التي تقام في المدينة؟‬


‫ج ‪ -‬ال تشارك‬ ‫ب – بعضها‬ ‫أ‪ -‬كلها‬

‫‪ -50‬هل تعتبر أنه بإمكانك العمل على تطوير وتحسين وضع مدينة زحلة؟‬
‫‪ -2‬كال‬ ‫‪ -1‬نعم‬

‫‪ -52‬في حال اإلجابة بـ"كال"‪ ،‬لماذا؟‬ ‫‪ -51‬في حال اإلجابة بـ"نعم"‪ ،‬كيف يمكنك ذلك؟‬
‫اإلجابة‬ ‫أ‪ -‬ال تحبذ النشاط المجاني‬ ‫اإلجابة‬ ‫أ‪ -‬التدريب على العمل االجتماعي‬
‫ّ‬
‫ب‪ -‬ال تهتم بالشأن العام‬ ‫ب‪ -‬النشاط الرياضي‬
‫ج‪ -‬شعورك بعدم االنتماء لزحلة‬ ‫ج‪ -‬النشاط الفني‬
‫د‪ -‬تفتش عن فرصة للهجرة والسفر‬ ‫البيئية‬
‫د‪ -‬النشاطات التنموية و ّ‬
‫و‪ -‬تشعر باالنتماء الى غير المجتمع اللبناني‬ ‫ه‪ -‬خلق فرص عمل‬
‫ز‪ -‬غير ذلك حّدد‪.......................‬‬ ‫و‪ -‬العمل السياسي والحزبي‬
‫ز‪ -‬العمل االنساني والصحي‬
‫ح‪ -‬النشاط الثقافي والتعليمي‬
‫ط‪ -‬غير ذلك حدد‪.................‬‬

‫‪468‬‬
‫ب‪ -‬كال‬ ‫سنويةأ‪ -‬نعم‬
‫ّ‬ ‫فصلية أو‬
‫ّ‬ ‫‪ -53‬هل لديك عطل‬

‫‪ -54‬أين تمضي معظم فترة عطلتك؟‬

‫أ‪ -‬في زحلة‬


‫أين؟ حدد المكان‬ ‫د‪ -‬على البحر‬ ‫أين؟ حدد المكان______‬ ‫ب‪ -‬في البقاع‬
‫________‬
‫أين؟ حدد المكان‬ ‫ه‪ -‬في السفر‬ ‫أين؟ حدد المكان _____‬ ‫ج‪ -‬في الجبل‬
‫_______‬

‫ج‪ -‬أحيانا‬ ‫ب‪ -‬كال‬ ‫‪ -55‬هل لديك أوقات فراغ ؟ أ‪ -‬نعم‬

‫‪ -56‬كيف تمضي أوقات فراغك‬


‫اإلجابة‬ ‫أ‪ -‬الخروج إلى الطبيعة‬
‫ب‪ -‬الحدائق العامة والبارك البلدي‬
‫ج‪ -‬زيارة األصدقاء‬
‫د‪ -‬ممارسة الرياضة‬
‫ه‪ -‬مشاهدة التلفزيون‬
‫و‪ -‬زيارة الموالت‬
‫ز‪ -‬تواصل اجتماعي واتس آب‪ -‬فايس بوك‪...‬‬
‫ح‪ -‬مطالعة‬
‫اجتماعية (أفراح وأحزان‪)...‬‬
‫ّ‬ ‫ط‪ -‬واجبات‬
‫ي‪ -‬غيره حدد‪........................‬‬

‫‪469‬‬
‫استمارة متعلقة بدور مدينة زحلة االستقطابي راهناً‬

‫حدد الدور أو الوظيفة األهم لمدينة زحلة اليوم في اقليمها(البقاع) (إختر أبرز ‪ 3‬وظائف أو أدوار)‬
‫‪ّ -57‬‬

‫ه – استشفائي‬ ‫د‪ -‬الزراعي‬ ‫ج‪ -‬الصناعي‬ ‫ب‪ -‬التجاري‬ ‫أ‪ -‬اإلداري الحكومي‬

‫ي‪ -‬غير ذلك‬ ‫ط‪ -‬السياسي‬ ‫ح‪ -‬المصرفي‬ ‫ز‪ -‬السياحي‬ ‫و‪ -‬التعليمي‬
‫ّ‬
‫ح ّدد_________________________‬

‫‪ -58‬هل تعتبر أن دور مدينة زحلة االستقطابي (الجاذب) بعد عام ‪1990‬؟ (بالمقارنة مع دور زحلة قبل الحرب)‬

‫د‪ -‬ال أعرف‬ ‫يتغير‬


‫ج‪ -‬لم ّ‬ ‫ب‪ -‬تراجع‬ ‫تقدم‬
‫أ‪ّ -‬‬

‫تقدمت فيها برأيك‪.‬‬


‫"تقدم" أذكر أكثر ‪ 4‬أدوار أو اقل ّ‬
‫‪ -59‬إذا كان الجواب على السؤال رقم ‪ّ 57‬‬

‫ه – استشفائي‬ ‫د‪ -‬الزراعي‬ ‫ج‪ -‬الصناعي‬ ‫ب‪ -‬التجاري‬ ‫أ‪ -‬اإلداري الحكومي‬

‫ي‪ -‬غير ذلك‬ ‫ط‪ -‬السياسي‬ ‫ح‪ -‬المصرفي‬ ‫ز‪ -‬السياحي‬ ‫و‪ -‬التعليمي‬
‫ّ‬
‫ح ّدد‪........................‬‬

‫‪-60‬إذا كان الجواب على السؤال رقم ‪" 57‬تراجع" أذكر أكثر ‪ 4‬أدوار أو اقل تراجع فيها برأيك‪:‬‬

‫ه – استشفائي‬ ‫د‪ -‬الزراعي‬ ‫ج‪ -‬الصناعي‬ ‫ب‪ -‬التجاري‬ ‫أ‪ -‬اإلداري الحكومي‬

‫ي‪ -‬غير ذلك‬ ‫ط‪ -‬السياسي‬ ‫ح‪ -‬المصرفي‬ ‫ز‪ -‬السياحي‬ ‫و‪ -‬التعليمي‬
‫ّ‬
‫ح ّدد‪........................‬‬

‫‪ -61‬إذا كان الجواب على السؤال ‪57‬هو "تراجع"‪ ،‬إختر األسباب األهم بالنسبة إليك والتي ّأدت إلى هذا التراجع‬
‫(‪ 4‬أو أقل)‬

‫د‪ -‬إرتفاع أسعار األرض في زحلة‬ ‫ج‪ -‬غالء المعيشة‬ ‫ب‪ -‬الهجرة والنزوح‬ ‫أ‪ -‬الحرب األهلية‬

‫‪470‬‬
‫ز‪ -‬قلة فرص العمل‬ ‫السكنية‬
‫ّ‬ ‫و‪ -‬إرتفاع أسعار الشقق‬ ‫البقاعية‬
‫ّ‬ ‫ه‪ -‬تطور الخدمات في البلدات‬

‫ي‪ -‬التعصب الطائفي‬ ‫ط‪ -‬ظهور محافظة بعلبك الهرمل‬ ‫ح‪ -‬قلة االستثمارات في القطاع الصناعي‬

‫حدد‪.....................‬‬ ‫ل‪ -‬غير ذلك‬ ‫ك‪ -‬ارتفاع اإليجارات في السوق التجاري‬

‫حدد أبرز المؤسسات التي تعتبر انشاؤها حاجة ضرورية لتحسين دور مدينة زحلة (إختر أهم ‪ 3‬مؤسسات)‪:‬‬
‫‪ّ -62‬‬

‫ه‪ -‬مجمع ثقافي‬ ‫مجمع رياضي‬


‫د‪ّ -‬‬ ‫ج‪ -‬كازينو‬ ‫ب‪ -‬أوتيل‬ ‫أ‪ -‬مستشفى‬

‫ط‪ -‬مدينة مالهي‬ ‫مجمع تجاري (مول)‬


‫ح‪ّ -‬‬ ‫الرسمية‬
‫ّ‬ ‫مجمع للمدارس‬
‫ز‪ّ -‬‬ ‫مجمع سياحي‬
‫و‪ّ -‬‬

‫حدد‪.........................‬‬ ‫ك‪ -‬غير ذلك‬ ‫انية في زحلة‬


‫ي – مبنى موحد لفروع الجامعة اللبن ّ‬

‫ال إلى زحلة؟ (مالحظة‪ :‬ربط هذا السؤال بمكان القيد)‬


‫‪-63‬هل أسرتك من األسر الوافدة أص ً‬

‫ج‪ -‬ال أعرف‬ ‫ب‪ -‬كال‬ ‫أ‪ -‬نعم‬

‫‪ -64‬في حال اإلجابة بـ"نعم" على السؤال ‪ 62‬من أين قدمتم إلى زحلة؟‬

‫ّحدد المنطقة‪___________ :‬‬ ‫ب‪ -‬خارج البقاع‬ ‫حدد المنطقة‪_______ :‬‬


‫ّ‬ ‫أ‪ -‬البقاع‬
‫حدد البلد‪........................ :‬‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬خارج لبنان‬

‫‪ -65‬في حال اإلجابة بـ"نعم" على السؤال ‪ ،62‬متى قدمتم إلى زحلة؟‬

‫د‪ -‬بعد‬ ‫ج‪ -‬بين ‪2005-1991‬‬ ‫ب‪ -‬بين ‪1990-1975‬‬ ‫أ‪ -‬قبل ‪1975‬‬
‫‪2005‬‬

‫‪471‬‬
‫‪ -66‬إذا الجواب "نعم" ما هي أسباب انتقال أسرتك الى زحلة؟‬

‫عائلية‬
‫ّ‬ ‫‪ -5‬خالفات‬ ‫صحية‬
‫ّ‬ ‫د‪-‬أسباب‬ ‫ج‪-‬التعليم‬ ‫ب‪ -‬الحرب‬ ‫أ‪-‬العمل‬
‫حدد ‪............................................‬‬ ‫‪ -6‬أسباب أخرى‬

‫حدد عدد الغرف في منزلك ما عدا الحمامات والمطبخ‪........................ :‬‬


‫‪ّ -67‬‬

‫‪ -68‬هل تستقبل زوار أجانب في بيتك لفترة معينة بهدف التعرف على زحلة؟‬
‫حدده‪........................ :‬‬ ‫ج‪ -‬حسب البلد‬ ‫ب‪ -‬كال‬ ‫أ‪ -‬نعم‬

‫‪ -2‬كال‬ ‫‪ -1‬نعم‬ ‫‪ -69‬هل تحبذ وفود سكان من خارج زحلة للسكن فيها؟‬

‫‪ -70‬في حال اإلجابة بـ"كال"‪ ،‬أذكر السبب األهم‪:‬‬

‫‪ -3‬عربي‬ ‫‪ -2‬انتماؤهم الطائفي‬ ‫‪ -1‬انتماؤهم السياسي‬


‫‪ -6‬التثق بالغرباء‬ ‫‪ -5‬ينافسون الزحليين في أعمالهم‬ ‫‪ -4‬أجنبي‬

‫‪ -71‬معلومات عن الوفيات المقيمين ضمن األسرة خالل السنوات الخمس السابقة‬


‫سبب الوفاة‬ ‫تاريخ الوفاة‬ ‫تاريخ الوالدة‬ ‫القرابة برب(ة) األسرة الجنس‬

‫حدد مذهبك‪___________________________________ :‬‬


‫‪ّ -72‬‬

‫‪472‬‬

You might also like