‫الديباجة‬

‫لكي تصبح مدينة الدار البيضاء واحدة من المدن الكبرى في العالم‪ ،‬يجب أن تواجه مجموعة من‬
‫ً‬
‫ارتباطا وثي ًقا فيما بينها و من بين هده المعيقات يمكننا إيجاد‬ ‫‪ :‬التحديات التي ترتبط*‬
‫التنمية االقتصادية؛ ‪-‬‬
‫‪ -‬الترابط االجتماعي؛‬
‫‪ -‬النمو الديمغرافي؛‬
‫‪ -‬نقل األشخاص والبضائع؛‬
‫‪ -‬التنمية الحضرية؛‬
‫‪ -‬البيئة؛‬
‫‪ -‬مستوى المعدات؛‬
‫وتحدد* الخطة الرئيسية للتنمية الحضرية لمنطقة الدار البيضاء الكبرى المبادئ الرئيسية للتنمية والتنمية‬
‫‪:‬المستدامة حيث تسعى إلى تحقيق التوازن الصحيح بين التنمية االقتصادية والبشرية والبيئة بهدف ما يلي‬
‫‪.‬منطقة مفتوحة للعالم‪ ،‬توفر العيش والعمل في وسط بيئي مالئم ‪-‬‬
‫مليون نسمة يتراوح متوسط دخلهم بين ‪ 2‬إلى ‪ 3‬أضعاف ما هو عليه اليوم و هم أفضل تعليما و ‪- 5‬‬
‫سكنا‬
‫اقتصاد* عالي األداء ومتنوع‪ ،‬مراكز قيادة‪ ،‬والتقنيات والصناعات المتقدمة والسياحة واألعمال التجارية ‪-‬‬
‫المزدهرة‬
‫عاصمة المعرفة و الثقافة ‪-‬‬

‫‪، LGV, RER‬طرق المترو‪ ،‬طرق المطار‪ ،‬الموانئ‪ ،‬معدات الهيكلة ‪،‬معدات‬ ‫منطقة كاملة التجهيز‪:‬‬
‫‪.‬القرب‪ ،‬المياه‪ ،‬الطاقة‬
‫ستكون مدينة الدار البيضاء أفضل تنظيماً‪ ،‬حيث تتمتع األحياء بهويتها* الخاصة وتشارك في تنوع‬
‫‪.‬العرض الحضري‬
‫هده البنية ستنتج عن توزيع* الشبكات اإلدارية واالقتصادية والثقافية والترفيهية‪ ،...‬وعن طريق* شبكة‬
‫‪.‬متماسكة من الطرق والنقل العام الجماعي‬
‫يتمثل الجزء الموصى* به من التنمية في نمو المدينة وتنظيم استقبال الجزء األكبر من النموالديمغرافي‬
‫‪.‬واالقتصادي* في األقطاب الخارجية بدالً من التوسع كمهمة نفط وسط* المدينة‬
‫وتبين المبادئ التوجيهية للتنمية التي حددتها وحدة التنمية المستدامة أهمية المناطق الخارجية الحضرية‪،‬‬
‫‪.‬خارج القطاعات الحضرية‪ ،‬للسيطرة بشكل أفضل على النمو الحضري في مدينة الدار البيضاء‬
 ‫مقدمة‬
‫هذه الخطة اإلنمائية لبلدية أوالد عزوز الريفية هي جزء من المبادئ التوجيهية للخطة الرئيسية للتنمية‬
‫الحضرية في الدار البيضاء الكبرى‪ .‬وهي تتمثل في تحديد خيارات التنمية وفق رؤية استشرافية‬
‫‪.‬ومتماسكة تدمج مشاريع* حضرية كبيرة مبتكرة ومنيرة‬

‫يهدف إلى تنظيم* اإلطار الحضري للمراكز المحيطة بالدار البيضاء‪ ،‬و تعزيز تنميتها* الخاضعة للرقابة‬

‫للدار البيضاء‬ ‫)‪(SDAU‬‬ ‫تعد خطة التنمية وفقا للمبادئ التوجيهية للخطة الرئيسية للتنمية الحضرية‬
‫‪.‬والسيما* األحكام المتعلقة بالمناطق* الحضرية الجديدة والمناطق* الطبيعية‬

‫وتتألف* هذه الوثيقة من تحديد الخيارات اإلنمائية ألوالد عزوز وفق رؤية مستقبلية ومتماسكة تتماشى مع‬
‫‪ .‬المناطق* الحضرية المجاورة الجديدة‪ ،‬مثل تماريس و الرحمة‬

‫وهو يعرض تنظيم بلدية أوالدعزوز* الريفية وإمكاناتها اإلنمائية حيث المكونات التي تسهم في التخطيط‬
‫إلبراز القطاعات منها القطاعات الطبيعية التي يتعين الحفاظ عليها‪ ،‬وأخيرا اإلجراءات التي يتعين‬
‫‪.‬اتخاذها‬

‫يركز إجراء التخطيط على الرهان الحالي والرهان الذي سيتم ترسيخه يهدف إلى إنشاء إطار تنظيمي‪*،‬‬
‫للتأثير في الرأي العام والمشاركة في تنظيم ومراقبة التنمية البلدية الريفية وهذا من خالل من خالل‬
‫‪.‬تخطيط* متماسك ومستدام يسمح بتجسيد* أفضل بين مكوناته المختلفة‬

‫يتكون التقرير الداعم للخطة التنموية الجديدة لبلدية أوالد عزوز الريفية من ثالثة أجزاء أساسية‬

‫لبلدية أوالد عزوز الريفية‬ ‫خيارات)‪(SDAU‬‬ ‫‪ . -‬الجزء األول يعرض‬

‫رهان التنمية الذي يبرر‪ :‬اإلطار الحيوي‪ ،‬االرتفاعات التي يجب احترامها‪ ،‬اإلطار األخضر‪،‬‬
‫‪.‬المجاالت الفضائية‪ ،‬المناطق النشيطة و كذلك المناطق* الحضرية‬
 ‫‪.‬‬
‫الوضع الجغرافي للبلدية‬

‫تقع بلدية اوالد عزوز غرب مدينة الدار البيضاء على مساحة ‪ 76.2‬كم مربع وفقا لآلخر تقسيم إداري‬
‫(تمت الموافقة عليه في أكتوبر* ‪) 2008‬‬
‫)‪(RGPH 2004‬‬ ‫يبلغ عدد سكانها حوالي ‪ 25132‬نسمة‬
‫‪ :‬و تحدد بما يلي‬
‫بلدية دار بوعزة في الشمال ‪-‬‬
‫الجماعة الحضرية للدار البيضاء في الشمال الشرقي* ‪-‬‬
‫بلدية بوسكورة في الجنوب الشرقي* ‪-‬‬
‫‪ .‬مقاطعة برشيد* في الغرب و في الجنوب ‪-‬‬
 ‫الدولة الحالية‬
‫الشبكة الحيوية الحالية‬
‫تقع الجماعة القروية أوالد عزوز على محور* الدار البيضاء‪-‬الجديدة و هو محور مزدحم يعبر البلدية من‬
‫‪.‬الشرق إلى الغرب‬
‫الجماعة القروية ألوالد عزوز تتموقع على محور الدار البيضاء‪-‬الجديدة‪ ,‬هدا الخير يعبر المدينة من‬
‫‪ .‬الغرب إلى الشرق الشيء الذي يسمح لدار بوعزة من االستيالء على جزء من التدفق باتجاه الجديدة‬
‫كما تعبرها شبكة حيوية مهمة بما في ذلك الطريق السريع الدار البيضاء‪-‬الجديدة والطريق* الدائري‬
‫‪.‬المستقبلي في الجنوب الغربي‬
 ‫القطاع الفالحي‬

‫‪.‬تتمتع أراضي أوالد بوعزة بتوفر مجموعة من الخصائص المادية بما في ذلك وجود وادي مرزيغ‬

‫‪.‬يتضمن اإلقليم جزءا مهما من القطاعات الزراعية ذات الطابع التسويق التقليدي‬

‫أما فيما يخص التربة فقد نجد في الغالب تربة من النوعية الجيدة‪ ,‬مما سمح ألوالد عزوز التوفر على مساحة= زراعية في غاية األهمية‬
‫‪ .‬حيث تتطور البستنة‬

‫و أخيرا‪ ,‬تحتوي األراضي الباطنية ألوالد عزوز على منسوب مائي يمتد على طول الجماعة‪ ,‬لدلك من الضروري الحفاظ على هده‬
‫‪ .‬المياه الجوفية و الحد من التلوث (المنزلي و الصناعي) ألنها تمثل خزان مياه الشرب للجماعة خاصة و للدار البيضاء عامة‬

‫من الناحية االقتصادية تتمتع أوالد عزوز بقدرات و إمكانات بارزة‪ .‬القطاع األكثر أهمية من حيث المساحة األكثر استغالال هو القطاع‬
‫الفالحي‪ .‬تلعب المساحة الزراعية دورا رئيسيا في اإلنتاج الفالحي مجموعة من األسباب تفسر دلك‪ :‬أراضيها الوعرة التي تستفيد من‬
‫‪.‬األراضي الخصبة خاصة تلك الموجودة في المنخفضات و كذلك المناخ المعتدل المؤدي إلى الزراعة المتنوعة‬

‫المناطق الزراعية القائمة و المخططة‬

‫القطاع الثاني الذي يتمركز وسط البلدية و الذي يمتد على مساحة= ‪ 18‬هكتار يتميز بتجميع و جدب الصناعات الصغيرة و المتوسطة و‬
‫نجد كذلك في هدا القطاع شركات البناء و األشغال العامة‪ ,‬كذلك يمكننا إيجاد الشركات المختصة في النسج و تجهيز الجلود التي تمثل‬
‫‪ %50.‬من الوظائف في األنشطة الصناعية‬

‫‪.‬تواجد الوحدات الكيميائية‪ ,‬الباراكيميائية و أخيرا االغدية الزراعية‪ ,‬الميكانيكية‪ ,‬و علم المعادن‬

‫نوع السكن‬

‫‪.‬يتواجد السكن العشوائي في جميع أنحاء الجماعة على أشكال دواوير و لكن نجد أيضا مشاريع الخاصة بالفيالت على طريق ازمور‬
 ‫القطاع السياحي‬
‫ظهرت مجموعة من المشاريع السياحية على طول طريق ازمور مثل ‪ AQUAPAR‬هدا المشروع الذي عرف اشراقة مهمة على‬
‫‪.‬المستوى الجهوي من خالل جدب ساكنة أقاليم الدار البيضاء‪ ,‬المحمدية و الرباط‬

‫اما النشاط الترفيهي فيتميز بالطابع السياحي مثل‪ :‬نوادي الفروسية‪ ,‬دار الضيافة‪ ,‬المطاعم‪ ,‬مختلف الجمعيات التي تلعب دورا أساسيا‬
‫في الجهة من خالل االهتمام (بالزراعة البيولوجية‪ ,‬األطفال المعاقين‪)....,‬‬
 ‫أحكام ومبادئ توجيهية من طرف الخطة الرئيسية والتخطيط ‪IV‬‬

‫يتمثل الهدف األساسي لخطة التنمية الرئيسية ‪ SDAU‬في تحديد وجهة التربة عن طريق تحديد موقع مناطق السكن واألنشطة التي‬
‫يتعين تطويرها و المناطق التي يتعين الحفاظ عليها على وجه الخصوص‪ .‬و تهم هده اإلستراتيجية تنظيم النمو اإلقليمي من خالل ‪9‬‬
‫‪.‬أقطاب خارجية مستقلة ومحددة وفقا للشبكة الخضراء اإلقليمية‬

‫وفيما يتعلق بجماعة أوالد عزوز ‪ ،‬نصت الخطة الرئيسية للتنمية على فتح منطقة تبلغ مساحتها= ‪ 825‬هكتارا من أجل التحضر‪ ،‬منها‬
‫‪ 150.‬هكتارا في المناطق الحضرية متوسطة الكثافة و‪ 280‬هكتارا في المناطق الساحلية منخفضة الكثافة‬

‫قواعد استخدام األراضي في المناطق الحضرية ذات الكثافة المتوسطة كما حددها برنامج التنمية المستدامة في المناطق السكنية‬
‫والجامعية= المهيمنة‪ ،‬بكثافة إجمالية (بما في ذلك الطرق واألنشطة والمعدات والمساحات المفتوحة كذلك) تتراوح بين ‪ 30‬و ‪ 60‬مسكنا‬
‫‪.‬للهكتار الواحد‬

‫ومن الممكن الجمع بين برامج السكن الجماعية والمتوسطة والفيالت و قد يؤدي هدا إلى الكثافة‬
‫األنشطة المؤهلة هي المكاتب‪ =،‬والمناطق التجارية الصغيرة والمتوسطة ‪ ،‬وأنشطة التصنيع غير الصاخبة التي ال تنتج سالالت أو‬
‫‪.‬غازات سائلة‪ ،‬و الفنادق؛ االستعادة؛ مرافق عامة وخاصة‬

‫الستقبال السياح من "‪ "SDAU‬وفيما يتعلق بالمنطقة الساحلية منخفضة الكثافة‪ =،‬فإن قواعد استخدام األراضي المحددة من قبل وحدة‬
‫‪.‬حين آلخر حيث تكون اإلقامة في المنازل الثانوية واإلقامة في الفنادق والممارسات= الترفيهية‬

‫ويمكن خفض هذه القيم القصوى‪ ،‬كجزء من خطط التنمية‪ ،‬في بعض المواقع المعنية لمراعاة خصوصياتها (خصائص النسيج‬
‫‪.‬الحضري القائم من قبل وخصائص البيئة الطبيعية)‬

‫‪.‬بيد أن االلتزام باحترام سبل وصول الزوار إلى الشاطئ وحظر احتالل المجال البحري عن طريق المرافق الدائمة أمر ضروري‬

‫وتنظم الخطة الرئيسية للتخطيط والتخطيط أراضي جماعة أوالد عزوز في ثالث تسلسالت رئيسية‪ ،‬وهي قطاع ساحلي جنوب‬
‫تاماريس على طول الطريق المؤدي إلى أزمور‪ ,‬مركز حضري يضم المنطقة الصناعية القائمة ومنطقة سكنية متوسطة الكثافة؛‬
‫‪.‬وأخيرا‪ ،‬منطقة النشاط اقتصادي لها مهمة لوجستيكية جنوب طريق الجديدة وتشكل استمرارية المنطقة الصناعية في الحي الحسني‬

‫يهدف إلى تحقيق منصة لوجستيكية لتخزين وتوزيع الطرق على جماعة أوالد عزوز (الطريق الدائري‪ -‬طريق‬ ‫بل إن‬
‫الجديدة)‪ ,‬التي تبلغ مساحتها= ثالثين هكتارا‪ .‬والتي يجب أن تكون قادرة على استيعاب النقل الجماعي (القطارات على وجه الخصوص‬
‫‪SDAU‬طنجة‪-‬ميد والناقالت الكبيرة) و كذلك تم التخطيط لتكييف الطرق خصيصا لحركة مرور الشاحنات الثقيلة‬
‫‪.‬من شركات النقل‬
‫وسيتم تمديد الخطوط المتقاطع==ة لل==ترام المقترح==ة من س==يدي البرنوص==ي إلى الحي الحس==ني‪ ،‬ومن بن مس==يك إلى الحي الحس==ني على‬
‫المدى الطويل إلى الشمال الشرقي باتجاه عين السبع وزناتا وإلى الجن=وب الغ==ربي في المن=اطق الحض=رية الممت=دة على ط=ول حي‪-‬‬
‫الحسني ودار بوعزة‪.‬‬
‫تم التخطيط لبقية االقليم كمنطقة ريفية وحزام أخضر‬
‫‪SDAU‬‬
‫الحفاظ‬ ‫قواعد استغالل االراضي في المجال القروي كمساحة= دات قابلية بناء محدودة حيث الغرض الرئيسي هو‬ ‫تحدد‬
‫على مساحة= زراعية مفتوحة و ليست مبنية‪.‬‬
‫بيد أن كل قطعة أرض مساحتها أكثر من ‪ 5‬هكتار قد ال تحتوي إال على مبنى واحد مرتبط بالزراعة‪.‬‬
‫يمكن ايضا تواجد ‪:‬‬
‫مرافق الري؛‬ ‫‪-‬‬
‫المساحات= الرياضية المفتوحة (المالعب)؛‬ ‫‪-‬‬
‫المقابر;‬ ‫‪-‬‬
‫احواض لحفظ المياه؛‬ ‫‪-‬‬
‫محطات= معالجة المياه؛‬ ‫‪-‬‬
‫مواقف السيارات المكشوفة ‪ -‬محطات= التوزيع؛ ‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫مدافن النفايات الخاضعة للمراقبة؛‬ ‫‪-‬‬
‫وال يمكن تقسيم األرض المشمولة في هذا المجال ألغراض التنمية العقارية‪ ,‬يسمح فقط بالتقس==يمات الخاص==ة ب==إطالق االنقس==امات أو‬
‫بالبيع الجزئي‪.‬‬
‫‪SDAU‬‬ ‫قواعد استخدام األراضي في الحزام األخضر كالتالي‪:‬‬ ‫تعرف‬

‫ال يجوز أن تكون األرض المشمولة في هذا الحيز موضع تجزؤ للتطورات الص==ناعية أو التجاري==ة أو الحرفي==ة أو الس==كنية‪ ،‬وال تتلقى‬
‫مجموعات من المساكن أو الرواسب أو الحظائر‪ ،‬وال أن تستغل في المحاجر‪.‬‬
‫يسمح فقط بالتقسيمات الخاصة بإطالق االنقسامات أو بالبيع الجزئي‪.‬‬

‫‪:‬ومع ذلك‪ ،‬يمكن بشكل عام إدراج ما يلي في القطع والحزام األخضر‬

‫المناطق الخضراء ذات المناظر الطبيعية ‪- -‬‬

‫المناطق الرياضية المفتوحة (المالعب) ‪-‬‬

‫‪:‬المقابر ‪-‬‬

‫خزانات المياه ؛ ‪-‬‬

‫محطات= معالجة المياه ؛ ‪-‬‬

‫‪.‬الحيازات الزراعية ‪-‬‬

‫‪:‬ويمكن أيضا ترتيب القطع الخضراء على بعد أقل من كيلومتر واحد من الواجهة البحرية‪ ،‬باإلضافة إلى ما سبق‬

‫مواقف سيارات مكشوفة ‪ ,‬مظللة بمزارع األشجار‬

 ‫في التخفيضات الخضراء التي تبعد أكثر من كيلومتر واحد عن حدود المناطق الحضرية المنصوص عليها في وحدة التنمية المستدامة‬
‫‪SDAU‬‬ ‫‪ ،‬يمكن أيضا تطوير ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬نشر المحطات‪.‬‬

‫‪ -‬مدافن النفايات الخاضعة= للتحكم‪.‬‬

‫باإلضافة إلى المنطقة الحضرية التي تمتد على ‪ 825‬هكتار والتي خططت لها وحدة التنمية المستدامة‪ ،‬تم فتح قطب حضري جديد في‬
‫شمال شرق اإلقليم تبل=غ مس==احته ‪ 430‬هكت==ار من اج=ل التم==دن عقب ق==رارات الس==لطات المختص==ة‪ :‬والي==ة ‪ ،AUC ,‬ومقاطع==ة نواص==ر‪،‬‬
‫والمجلس البلدي أوالد عزوز‪.‬‬

‫في الواقع‪ ،‬وعلى إثر القرارين اللذين اتخذهما مجلس بلدية أوالد ‪ -‬عزوز في الدورة االستثنائية المعقودة في ‪ 04‬ين==اير ‪ ،2011‬ومجلس‬
‫مقاطعة النواصر في الدورة العادية المعقودة في ‪ 27‬يناير ‪ ،2011‬تقرر فتح هذه المنطقة أمام التخطيط الحضري لألسباب التالية‪:‬‬

‫تم انشاء أوالد عزوز عقب التقسيم اإلداري الجديد في عام ‪.2009‬‬ ‫‪‬‬

‫معظم المنطقة الحضرية للسكن و المعدات يشغلها السكن الغير الشرعي على شكل دواوير ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تمتد المنطقة الجديدة على طول طريق موالي ‪ -‬الثهامي بجوار قطب الرحمة الحضري في دار بوعزة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الشيئ الدي يعزز ‪:‬‬

‫تحسين الوصول إلى البنيات التحتية االساسية (مياه الشرب والكهرباء‪.)VRD .‬‬ ‫‪-‬‬
‫خلق نسيج حضري متجانس ومستمر بين القطب الحضري الرحمة ومركز أوالد عزوز‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توسيع منطقة السكن الكثيف عن طريق إنشاء نواة متجانسة ومتكاملة في وسط الجماعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
 ‫خامسا= ‪ -‬التنبؤات الديمغرافية والسكنية‬

‫ي==بين الج==دول أدن==اه إجم==الي المن==اطق في القطاع==ات الس==كنية الرئيس==ية األربع==ة‪ ،‬حيث في المجم==ل ال تاخ==د بعين االعتب==ار المن==اطق‬
‫المخصصة للتخفيضات الخضراء‪ ،‬في المنطقة الساحلية ‪ ،‬في القطاعات التي يجري الحفاظ عليها‪ .‬ويجب أن يبين ه==ذا الج==دول‪ ،‬ال==ذي‬
‫يتوافق مع حساب= مناطق االستقبال السكنية االجمالية التي حددتها وحدة التنمية المستدامة‪ ،‬قدرة استقبال تبلغ ‪ 1 60,000‬مسكن‪.‬‬
‫ووفقا لتوقعات= متخصصين الرعاية الصحية‪ ،‬سيصل عدد سكان هذه البلدية إلى ‪ 28,908‬نس==مة في ع==ام ‪ .2015‬وم=ع ذل==ك‪ ،‬ف==إن ه==ذه‬
‫التوقعات= التي تستند إلى معدل النمو السكاني ال تقدر بأق=ل من قيمته=ا النه=ا ال تأخ=ذ في االعتب=ار وت=يرة التم=دن‪ .‬ل=ذلك من الض=روري‬
‫االخد بعين االعتبار الزيادة السكانية وتقسيم المناطق المخصصة للمناطق الحضرية‪.‬‬
‫يشير التقرير في الف==ترة المق==درة للس==كان على أس==اس خي==ارات التنمي==ة المخت==ارة‪ .‬في الواق==ع العالق==ات= المتبادل==ة بين كثاف==ات المن==اطق‬
‫الحضرية المختلفة والقدرات النظرية من حيث السكان قد أقيمت على النحو التالي‪:‬‬
‫مساحة= األرض المرجعية للحساب‪ 10,000 :‬مترا مربعا (‪ 1‬هكتارا)؛‬ ‫‪-‬‬
‫تطبيق معامل ترجيح للطرق والمعدات؛=‬ ‫‪-‬‬

‫تطبيق معامل ترجيح للتوزيع بين السكن واألنشطة؛ ‪-‬‬

‫متوسط حجم األسرة ‪-‬‬

‫واستنادا إلى هذه الحسابات‪ ،‬سيبلغ عدد سكان أوالد عزوز في نهاية المطاف ‪ 180066‬نسمة موزعين على القطاعات التالية‪:‬‬
 ‫المعدات العامة*‬
‫مواجهة لكثافة النمو الحض=ري في منطق==ة ال=دار البيض=اء الك=برى واالرتف=اع المس==تمر في أس=عار األراض=ي ون==درتها‪ ،‬يص=بح توحي=د‬
‫المرافق العامة وترشيد استهالك األراضي معيق تنفيذ وثائق التخطيط الحضري‪.‬‬
‫يحسب عدد وحجم المرافق التي ستزود بها‪ ،‬عن طريق خطة إنمائية‪ ،‬من خالل شبكة معيارية‪ ،‬وفقا لق=درة اس=تقبال المن=اطق الحض=رية‬
‫السابقة (السكان المستضيفين في األجل الطويل) و‪/‬أو المناطق التي ستفتح للتحضر‪ .‬هذه الشبكة تتمثل في ش==كل ج==دول يح==دد المع==ايير‬
‫وفقا للعتبات والمناطق السكانية الضرورية والعقالنية‪ ،‬مع قدر من المرونة كلما اقترح ذلك واقع التضاريس‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى انخفاض المعايير (ارتفاع عتبة السكان االساسيين وانخفاض مساحة= سطح المعدات) بالمقارنة مع الشبكة المعياري==ة‬
‫القديمة التي وضعت على أساسها الخطط اإلنمائية السابقة‪.‬‬
‫لذلك فإن الشبكة الجديدة تتمشى مع األهداف التالية‪:‬‬
‫‪ -‬برمجة المرافق العامة وفقا لنهج واقعي؛‬
‫‪ -‬تطوير المناطق؛‬
‫‪ -‬التمييز بين معدات التقارب ومعدات الهيكلة؛‬
‫‪ -‬تجميع المعدات في عمود واحد قدر اإلمكان في ما يتعلق بالوظائف المتعددة الخصائص والربحية‪:‬‬
‫‪ -‬البحث عن حقوق ملكية األراضي؛‬
‫‪ -‬تنفيذ المعدات المبرمجة‪.‬‬
‫يتناول تنفيذ المعدات المدرجة في خطة التطوير ‪:‬‬
‫تخفيض العجز في المعدات‬ ‫‪-‬‬
‫األساسية‪.‬‬ ‫ضمان وصول جميع السكان المتضررين إلى المعدات‬ ‫‪-‬‬
‫الشبكة المعيارية للمعدات التي ستوفرها خطط التخطيط‬

‫‪ .VII‬نماذج التنفيذ‬

‫‪ - 1‬المبادئ التوجيهية للتنمية‬

‫تستند مكونات التصميم والمبادئ التوجيهية إلى‪:‬‬

 ‫اتخاذ إجراء حضري استباقي؛‬ ‫‪-‬‬
‫تكوين حضري جيد (الدعم‪ ،‬مساحات عامة سخية‪ ،‬رسائل بريد مزروعة‪ ،‬اختراقات بصرية‪ ،‬معالم حضرية‪)...‬؛‬ ‫‪-‬‬
‫تشجيع المشاريع المتكاملة مع مراعاة احتياجات السكان الحاليين والمستقبليين؛‬ ‫‪-‬‬
‫إنشاء مراكز رسوم متحركة في األحياء السكنية؛‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد موقع معدات الهيكلة وفقا للمنظمة الحضرية‪ :‬سيكون هذا المعيار ه**و المهيمن بالنس**بة للمع**دات ذات النف**وذ‬ ‫‪-‬‬
‫اإلقليمي التي تسهم في تعزيز صورة المدينة‪.‬‬
‫المحافظة على احتياطي المناطق المشجرة‪ ,‬الذي يتكون من الحزام األخضر‪ ,‬والمناطق الخضراء العامة‪,‬‬ ‫‪-‬‬
‫والمناطق المخصصة للمرافق الرياضية;‬
‫االحتفاظ باالراضى الالزمة للمرافق التعليمية والصحية واإلدارية العامة;‬ ‫‪-‬‬
‫تقديدم مخططا توضيحيا رئيسيا للطرق مكونا من مسارات ذات مواقع سخية و تسلسل هرمي للمراكز و األماكن‬ ‫‪-‬‬
‫المركزة‬
‫هذا يقربنا من فكرة التنمية التعاونية والتنفيذية‪ .‬ومن شأن تقسيم المناطق الذي يتعلق بالمناطق الجديدة المفتوحة للتحضر أن يشمل فكرة‬
‫التنمية المتضافرة والتقليدية‪.‬‬
‫ويجب أن تاخد بعين االعتبار خطة التنمية التحديات اإلنمائية‪ ،‬من خالل إجراءات منسقة ومتضافرة وملتزمة حيثم*ا تك*ون مس*ألة تض*ارب‬
‫المصالح‪ ،‬والبحث عن اإلنصاف والتوازن في توزيع النفقات واألرباح مطلوبة بشدة‪.‬‬
‫وفيما يلي الشروط األساسية لفتح مناطق جديدة للتحضر‪:‬‬
‫‪ -‬التنفيذ األولي لألعمال المتعلقة ب*الطرق و الش*بكات المتنوع*ة ‪ ،‬به*دف ض*مان االتس*اق في التنمي*ة المخطط*ة وتجنب التنمي*ة‬
‫الفوضوية والتمدن المشتت؛‬
‫‪ -‬االنفتاح على التوسع الحضري التدريجي وفقا لموارد الميزانية المتاحة والجدول الزمني لبناء معدات البنية التحتية‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫وضع اتفاق شراكة إطاري بين مختلف أصحاب المصلحة‪ .‬ومن شأن هذا االتفاق أن يتيح تمويل وبناء طرق التنمية والهياكل األساسية‬
‫‪:‬فضال عن المعدات بالتوازي مع بقية المشروع‪ .‬وتنص االتفاقية أيضا على ما يلي‬
‫‪ -‬شروط والتزامات مختلف الشركاء‬

‫‪ -‬ترتيبات التمويل القائمة على التكلفة العامة للمعدات خارج الموقع؛‬

 ‫مشاركة مالك األراضي في تنفيذ العمل خارج الموقع ومعدات الهياكل الفائقة وفقا لإلجراءات المحددة سلفا‬ ‫‪-‬‬
‫مشاركة الجهات الفاعلة الرئيسية المتخصصة في مجال التخطيط لتعزيز التنمية الجيدة والسرعة في عملية تنمية هذا القطاع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وبالنظر إلى حجم وأهمية الهياكل األساسية الالزمة لبدء تخطيط المنطقة‪ ،‬فإن التدخل المسبق للبلدية هو ضرورة ملحة لفتح الطرق‬
‫الرئيسية وإنشاء مختلف الشبكات الرئيسية‪.‬‬
‫‪ )2‬برامج البنية األساسية العامة والتمويل‬

‫بالنسبة للمرافق الكبيرة التي تتطلب مساحات كبيرة مثل المساحات= الخضراء‪ ،‬الرياضية‪ ،‬والمدارس‪ ،‬فإن خطة التنمية تتيح ضمان أهم‬
‫الحجوزات‪ ،‬وخاصة تلك المتعلقة بالمرافق العامة الكبيرة ‪( -‬المدارس الثانوية‪ ،‬والكليات‪ ،‬والمستشفيات=‪ .‬ويتعين على السلطات‬
‫المسؤولة أن تكون في موقف يسمح لها بالتنبؤ باحتياجاتها= ومنح موافقتها وتحمل مسؤوليتها‪ ،‬أوال وقبل كل شيء من أجل االستجابة‪،‬‬
‫عند الحاجة‪ ،‬بحق المالك في االستسالم‪ ،‬ثم صنع المعدات‪.‬‬
‫بالنسبة للمرافق العامة األكثر تواضعا وفي مجال متحضر ‪ ،‬من الصعب العثور على أراض كافية لتكون موضع حجز‪ .‬يبدو أكثر‬
‫اتساقا مع فكرة التسيير الجيدة لهذا المورد النادر ليس بالضرورة أن يختار المحال إليه لهذا التحفظ‪ ،‬ومن ثم فكرة إمكانية الحجز الغير‬
‫المخصصة «المعدات غير المحددة»‪ ،‬فإن إحالتها ستكون موضوع اختيار معلل‪.‬‬
‫اما بالنسبة للمرافق العامة الموجودة في المناطق الحضرية اآلخذة في التوسع‪ ،‬من الضروري أن تكون قادرة على بناء المرافق في‬
‫الوقت المناسب‪ =،‬أي في الوقت نفسه بناء المساكن‪ .‬والقضية بالطبع هي التمويل‪ .‬وهناك مسألة التخطيط الحضري التشغيلي‪ ،‬التي‬
‫تفترض مسبقا وضع خطة شاملة وفقا لالحكام العامة لخطة التنمية‪ ،‬تتضمن برنامجا للمرافق العامة= يتضمن التزامات عامة أو خاصة‬
‫تضمن تمويلها‪.‬‬
‫وفي نهاية المطاف‪ ،‬فإن المعدات ذات المصلحة العامة التي تحتفظ خطة التنمية بمواقعها‪ ،‬مع إمكانية تنظيمها في إطار االتفاق‪ ،‬تترك‬
‫عبء تحقيقها للمشغلين من القطاع الخاص‪.‬‬