You are on page 1of 2

‫‪28/11/2021 23:07‬‬ ‫الفرض التأليفي األول محور الطبيعة ‪ 8‬أساسي خزانة الذاكرة األستاذ محمد الهادي الكعبوري‬

‫الصفحة الرئيسية‪
| ‬صور
| غابة الرمال‪
| ‬الفضاء | التاريخ |
من أنا؟
| عائلتي
| عائالت منزل جميل
| المعالم الدينية | أمثال و أقوال | المنظمات و الجمعيات | المؤسسات | الثقافة و الفنون | ناس مروا
|
المتحف |
راسلونا‬

‫‪ ‬بلدي يا جميل‬

‫الجديد ‪Nouveau‬‬
‫ّط‬ ‫ّث‬
‫المحور ال اين ‪:‬ال بيعة‬ ‫‪9 8 7‬‬
‫الفرُض الّتأليفي األّو ل في اإلْن شاء‪:‬‬ ‫فروض و تدريبات‬
‫السنة الث ّامنة أساسي‪                                                                    ‬األستاذ محمد الهادي الكعبوري‬ ‫مساعدة‬
‫الموضوع‪
 :‬‬ ‫بيداغوجية‬

‫‪ُ       ‬أِتيَح ْت َلَك ُفْر َص ُة ِز َياَر ِة ِإْح َدى َو اَح اِت ُاْل َج ُنوِب ُالُّتوِنِس ِّي‪َ.‬فَش َّدَك ُاْل َم َك اُن‬
‫توزيعية سنوية‬
‫توزيعية البرنامج‬

‫ِبَج َم اِلِه ُاْل َخ ّالِب َو َأَثاَر ْتَك ُالّط ِبيَعُة ِبِسْح ِر َه ا ُاْل َفّتاِن ‪َ.‬و َحَض ْر َت ُاِاْل ْح ِتَفاَل‬
‫السنوي ‪ 7‬أساسي
‪1‬‬
‫توزيعية البرنامج‬

‫ِبَعَم ِل َّيِة َج ْن ِي ُالُّتُم وِر ‪.‬‬ ‫السنوي ‪ 8‬أساسي ‪5‬‬


‫توزيعية البرنامج‬
‫‪ِ     ‬ص ْف َم ا َر َأْي َت ‪َ .‬و ُاْن ُقْل َم ا َس ِم ْع َت ُم ْب ِر ًز ا َم ا َأَثاَر ُه َذِلَك ِفي َنْف ِسَك ِم ْن‬ ‫السنوي ‪ 9‬أساسي ‪3‬‬
‫توزيعية البرنامج‬
‫َم َشاِع َر َو َأَح اِس يَس ‪.‬‬ ‫السنوي ‪ 9‬أساسي ‪6‬‬
‫التراسل‬
‫الموضوع‪
 :‬‬
‫ّط‬
‫عا طبيعّي ا متمزّي ا فسمعت عنارص ال بيعة تتحاور بينها‬ ‫‪       ‬زْر َت مْو‬ ‫السرد القصصي‬

‫ِض‬ ‫اإلضافة‬

‫عارضة ّرس حسنها و مساهمتها يف جمال المنظر‪.‬‬ ‫نموذج جذاذة شرح نص‬

‫ْن ُق‬
‫‪     ‬صْف ما رأْي ت‪ .‬و ا ْل ما سِم عت ُم رب زا أثر هذا الجمال يف نفسك‪.‬‬
‫المحفوظات‬
‫رواية قصة‬
‫بطاقات متابعة‬
‫‪ ‬‬ ‫نموذج جذاذة إصالح‬
‫فرض إنشاء‬
‫الموضوع‪
 :‬‬
‫ّش‬ ‫‪      ‬تجّو لت عىل شائط‬
‫سيناريو درس في‬
‫البحر فشاهدت منظر غروب ال مس أو‬ ‫التدريب على اإلنشاء‬
‫الحجج‪1‬‬
‫طلوعها‪..‬‬ ‫سيناريو درس في‬
‫ّط‬
‫‪     ‬صْف ما شاهدت مصّو را تفاعل عنارص ال بيعة الجميلة ُم رب زا أثر‬
‫التدريب على اإلنشاء‬
‫الحجج‪2‬‬

‫رش وق الّش مس أو غروبها يف نفسك‪.‬‬ ‫أعمال المطالعة‬

‫‪ ‬الّتحرير‪:‬‬ ‫‪ ‬‬
‫‪ " ‬كانت مراسم توديع فصل الّص يف واستقبال الخريف قد أصبحت شغل الّطبيعة الّشاغل‪ .‬سنغادر بدورنا‬
‫منزلنا الّصغير المطّل على غابة الّص نوبر الخضراء الّندّية‪ ،‬الفاتح ذراعيه واسعتين للبحر الممتّد أمامه‪.‬‬
‫‪    ‬أحسست نصال الحزن تكاد أن تخترق صدري‪ ،‬سأخّلف ورائي ذكريات الّص يف المرحة على شاطئ‬
‫البحر‪ .‬ودون أن أشعر وجدتني أندفع نحو الّشاطئ أمأل رئتّي بهوائه العذب وأمأل خاطري بصورته البهّية‬
‫قبل أن أرحل‪.‬‬
‫‪   ‬جلست على الّر مال الّناعمة‪ ،‬وجعلت أمّر ر يدّي بين حّباته بكّل لطف‪ .‬أجلت بصري حولي فرأيت ما يعجز‬
‫الّلسان عن وصفه‪ ،‬كثبان رملّية متالحمة ترتفع أحيانا وتنخفض أخرى في تناسق عجيب‪ .‬وقد ارتدى‬
‫بعضها كساء أخضر من النباتات الّشوكّية أو البحرّية الّتي ألقى بها اليّم مشاركا إّياها فرحة الحياة‪.‬‬
‫وأبصرت بعض الّص خور الّناتئة وقد انتثرت هنا وهناك تتحّدى البحر بشموخها وصمودها‪ .‬وداعبت أنفي‬
‫تلك الّر ائحة العطرة الممّيزة للهواء البحرّي ‪ .‬نظرت أمامي فإذا البحر الممتّد يلتحم باألفق البعيد في عناق‬
‫محّب يوّدع حبيبه‪ .‬كان قرص الّشمس يحتجب خفرا بين بعض الّسحب القطنّية الشّفافة‪ .‬وقد سمح ألشّعته‬
‫الّسحرّية أن تخترقها بكّل خّفة ورشاقة فإذا هي خطوط المعة امتزجت فيها حمرة الخجل بلمعان الّذهب‬
‫الخالص‪.‬‬
‫ّن‬ ‫ّن‬
‫‪   ‬بلغ مسمعي همسات رقيقة خافتة وكأّن قّو ة خرافّية سحرّية ألهمتني ال ظر في األفق البعيد‪ .‬نعم رأيته! إ ه‬
‫إله األسطورة الفرعونّية "أوزيريس" البطل‪ ،‬مالك زمام الّطبيعة‪ .‬رأيته وسمعته ينادي بكّل رأفة وحنان‬
‫ّن‬ ‫ّآل‬
‫‪https://leplacartuel.com/Arabe/composition/8/devoir/nature/natureS1.htm‬‬ ‫ّت‬ ‫‪1/2‬‬
‫‪28/11/2021 23:07‬‬ ‫الفرض التأليفي األول محور الطبيعة ‪ 8‬أساسي خزانة الذاكرة األستاذ محمد الهادي الكعبوري‬

‫شمسه الّصغيرة الّتي نثرت "أفروديت" فوقها رذاذها الّآلمع فاستحال حمرة قانية‪ .‬استجابت الّشمس للّنداء‬
‫فإذا هي تّتجه نحو األفق في خطوات ثابتة لفسح المجال للقمر كي يأخذ مكانها‪.‬‬
‫‪   ‬نزعت عنها رداء الخفر والحياء فبانت واضحة جلّية حمراء كلون الّدم‪ .‬عندئذ تحّو ل أديم الّشمس‬
‫الّص افي إلى بنفسجّي فاتر هو مزيج من الّص فرة والّز رقة‪ .‬وبان الّشفق األحمر كعروس تتوّسط جواريها‬
‫الّلواتي ارتدين لباسا برتقاليا شّفافا موّشحا بالجواهر والياقوت‪ .‬وأخذت الّشمس تتقّدم شيئا فشيئا نحو‬
‫مخبئها المعتاد وهي تزيد الكون من حمرتها وأحسست أّنها وقفت لبعض الّلحظات حين شطرها خّط األفق‬
‫وبان منها الّشطر األعلى‪ ،‬تتأّم ل نفسها بكّل فخر ودالل قبل االختفاء‪.‬‬
‫‪   ‬كانت لحظات مثيرة حالمة اصطبغ فيها البحر بمزيج من األلوان‪ .‬وأخذت األمواج الهادئة ترقص فرحا‬
‫بهذا الّر داء الجديد فيترقرق ماؤها الّنقّي الّص افي الجذل وتتحّم س القطرات الّصغيرة فتتجّم ع وتكّو ن أمواجا‬
‫تندفع على مدى البصر لعّلها تلحق تلك الّسبيكة الحمراء قبل أن تغادر‪.‬‬
‫‪   ‬التفّت ورائي فإذا بآية من الجمال قد أخذت بمجامع قلبي‪ ،‬وأسرتني‪ ،‬فقد تحّو لت تلك الكثبان المرحة ذات‬
‫الكساء األخضر إلى كثبان ساكنة اصطبغت بلون أديم الّسماء الّداكن وقد أصبح ثوبها ذو األلوان الّص ارخة‬
‫باهتا وكأّنها في لحظات خشوع‪ ،‬تؤّدي صالتها المقّدسة تمجيدا لقدرة الخالق وإعجازه‪ .‬كانت الّص خور‬
‫المتحدّية قد ازداد لونها األسود حّدة وصمتت هي األخرى ترمق الّشمس في تعّج ب وإكبار‪...‬‬

‫‪   ‬أحسست حينئذ‪ ،‬ببعض األمواج قد أخذت تقترب من قدمّي المبسوطتين على الّشاطئ في ترّدد‪ ،‬تلمسها ثّم‬
‫تتراجع خائفة مذعورة ولّكها سرعان ما تعود أدراجها ضاحكة مستبشرة لتغمرهما بالماء وتنصرف جذلة‬
‫تسرد مغامراتها‪ .‬فابتسمت لها مشّجعة‪.‬‬
‫‪    ‬وبدأ قرص الّشمس في االنحدار
خلف البحر‪ ،‬وبدأت أتشّبث بخيوط هذا المشهد الّر ائع‪ .‬سبحان هّللا !‬
‫ستبقى هذه المشاهد محفورة في ذهني ما حييت‪ .‬مددت يدي إلى صدفة كبيرة مغمورة بالّر مل ووضعتها‬
‫على أذني فخّيل لي أّني أسمع حورّيات البحر وأمواجه يبكين رحيل الّشمس ويتأّلمن بحرقة مفارقتها وتسيل‬
‫دموعهّن أسماكا صغيرة رائعة‪ ،‬متمّنيات عودة الّشمس الّطروب‪ .‬وقد كّو نت جميعا سيمفونية كانت تنبعث‬
‫عميقة هادئة من أعماق المحيط فتدغدغ القلوب وتخترق األسماع فانتشيت كثيرا واستطارني الّطرب‪.‬‬
‫ونهضت‬ ‫‪    ‬قطع حبل الّصمت صوت أّم ي الّلطيفة تناديني إلعداد حقيبة الّسفر‪ .‬أسرعت بجذب حذائي

‫متباطئة وأنا أشبع ناظرّي بتلك الّر وائع اإللهّية الفاتنة‪ .‬أخذ البرد يتسّلل إلى أوصالي فحثثت الخطى إلى‬
‫البيت دون أن ألتفت ورائي مخافة توديع ذلك العالم‪ :‬عالم الّطبيعة الّساحرة‪.‬‬
‫‪                                   ‬زينب جبلون المدرسة اإلعدادّية بمنزل جميل (‪)2000‬‬
‫‪ ‬‬
‫الفرض العادي‪  ‬الّثاني ‪ 2013‬‬
‫َنْفٍط ُقْر َب َشاِط ئ الّر ماِل َفَر اَسْل َت منّظمَة بْر نامج األَم ِم الُم ّتِح دِة للِبيئِة ُم َص ّو را‪َ  ‬هْو َل‬ ‫الموضوع=َغِر َقْت َناِقَلُة‬
‫الَكارثة طاِل با َعْو َنَه ا ِل لَح ّد ِم َن األْض راِر اّلتي َم ّس ت الَم َكاَن و الَح َيَو اَن َو اإلْنَساَن ‪.‬‬
‫‪ُ            ‬اْس ُر ْد ما َو َق َع ُم َر ّكزا َعَلى َو ْص ِف الَم َكان قْبل الكاِر َثِة و َبْعَد َها ُم ْبرزا َم
ا آَل إلْيِه األْم ُر ‪.‬‬
‫الصفحة السابقة‬ ‫
طبع الصفحة‬
‫الصفحة الرئيسية‪
| ‬صور
| غابة الرمال‪
| ‬الفضاء | التاريخ |
من أنا؟
| عائلتي
| عائالت منزل جميل
| المعالم الدينية | أمثال و أقوال | المنظمات و الجمعيات | المؤسسات | الثقافة و الفنون | ناس مروا
|
المتحف |
راسلونا‬
‫‪Copyright
2012©2018 leplacartuel.com‬‬

‫‪https://leplacartuel.com/Arabe/composition/8/devoir/nature/natureS1.htm‬‬ ‫‪2/2‬‬

You might also like