You are on page 1of 298

‫‪1‬‬

‫بعض القرارات الصادرة‬


‫عن محكمة االستئناف التجارية بفاس‬

‫غشت ‪0222‬‬ ‫العدد االول‬


‫‪2‬‬

‫الفـهـرس‬

‫‪ -‬قضايا االختصاص‬
‫‪ -‬االوامر املبنية على طلب واالوامر‬
‫االستعجالية‬
‫‪ -‬املعامالت البنكية‬
‫‪ -‬املعامالت التجارية‬
‫‪ -‬االوامر ااالاا الكببياالت الييكات‬
‫السندات االانية‬
‫‪ -‬قضايا صعواة املقاوالت‬
‫‪3‬‬

‫‪ -‬خمتلفات‬

‫االختـصـاص‬
‫‪4‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "02‬الصادر بتاريخ ‪9228/8/92‬‬
‫ملف عدد ‪28/02‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫وبمساعدة السيد ‪ :‬عبد العزيز عماري كاتب الضبط‬

‫القـاعـدة ‪:‬‬
‫‪ -‬ان عقد كراء المحل التجاري وان كان يتصف بصفة تجارية‬
‫فهو ال يدخل ضمن العقود التجارية التي تولت مدونة التجارة تحديدها‬
‫وتعريفها وبالتالي جعلت تطبيقها أمام المحاكم التجارية طبقا للمادة‬
‫‪.037‬‬
‫‪ -‬ان سكوت المادة (‪ )02‬من القانون المنظم للمحاكم التجارية‬
‫عن إسناد االختصاص في دعوى كراء المحل التجاري إلى رئيس‬
‫المحكمة التجارية ‪ ،‬وتصريح ظهير‪ 00/20/02‬العطاء هذا االختصاص‬
‫‪5‬‬

‫لرئيس المحكمة االبتدائية‪ ،‬وكذا الطابع المدني المعترف به تقليديا لعقد‬


‫الكراء‪ ،‬وكذا الصفة التخصصية التي تتمتع بها المحاكم التجارية‪ .‬كل‬
‫ذلك يجعل المحاكم المدنية هي المختصة للنظر في الدعاوي المتعلقة‬
‫باالكرية المدنية‪.‬‬

‫التعلـيل‪:‬‬
‫وحيث ان الثاات ان النزاع يتعلق يف صلبه افسخ عقد الكرا الرااط اني طريف اخلصومة لتوقف‬
‫املستانف عليها عن ااا مبلغ كرا احملل التجاري موضوع النزاع استنااا اىل مقتضيات املااة ‪22‬‬
‫من ظهري ‪.1555/5/24‬‬
‫وحيث انه راا على ما جا يف اسباب االستئناف‪ .‬فانه وان كان يوجد يف نازلة احلال عقد الكرا‬
‫رااط اني طرفني تاجرين وان احملل خمصص لالستعبال التجاري وانه مما الشك فيه فيه ان العبل‬
‫املنصب على كرا من هذا النوع هو عبل جتاري‪ .‬اال ان العقد أي عقد الكرا ليس اعقد جتاري‪.‬‬
‫الن العقوا التجارية تولت مدونة التجارة حتديدها وتعريفها وليس من اينها عقد كرا حمل معد‬
‫لالستعبال التجاري واعبارة اخرى الخيضع عقد الكرا للبااة التجارية كبا نظبتها مدونة التجارة‬
‫اليت جعلت تطبيقها ايد احملكبة التجارية طبقا للبااة ‪.632‬‬
‫وحيث انه االرغم من كون هذا العبل أي الكرا يتصف اصفته التجارية اال انه جيوز القول اان رئيس‬
‫احملكبة التجارية خيتص االنظر اطرا حمتل ادون سند وال قانون من حمل معد لالستـعبال التجاري‬
‫لتحقق اليرط الفاسخ تاسيسا على مقتضيات املااة ‪ 22‬من ظهري ‪ 1555/5/24‬الن نـص املااة‬
‫‪ 22‬من القانون املنظم للبحاكم التجارية سكت يف هذا الباب يف حني ان نصوص ظهـري‬
‫‪ 1555/5/24‬صرحية يف اعطا االختصاص لرئيس احملكبة االاتدائية وليس رئيس احملكبة‬
‫التجارية‪.‬‬
‫وحيث يؤخذ من العرض اعاله ان االختصاص العام للبحاكم املدنية وكذا رؤسائها اوصفهم قضاة‬
‫االمور املستعجلة وذلك فيبا خيص االكرية التجارية ينفي اختصاص احملاكم التجارية واختصاص‬
‫اعتبارا للطااع املدين املعرتف‬ ‫رؤسائها‪ .‬الهنا ال تعتترب خمتصة مبنازعات الكرا ولو كان جتاريا‬
‫‪2‬‬

‫اه تقليديا لعقد الكرا ‪ .‬مما يكون معه االمر املستانف قد صااف الصواب فيبا ذهب اليه من عدم‬
‫االختصاص ويتعني تبعا لذلك را االستئناف لعدم قيامه على اساس وتاييد االمر املتخذ مع احالة‬
‫امللف على رئيس احملكبة االاتدائية اطنجة‪.‬‬
‫يتعني التصريح اتاييده‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "000‬الصادر بتاريخ ‪9228/90/09‬‬
‫ملف عدد ‪28/332‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبدالعزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪:‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬المشرع بمقتضى قانون ‪ 03-20‬لم ينزع االختصاصات المخولة‬
‫للسيد رئيس المحكمة اإلبتدائية بمقتضى قوانين خاصة ومنها مقتضيات‬
‫ظهير ‪. 9200/0/02‬‬
‫والمحاكم التجارية محاكم متخصصة ال يمكن التوسع في‬
‫االختصاصات المسندة لها‪ ،‬ألن المشرع ضيق هذه االختصاصات‬
‫وجعلها في إطار محدود ولفائدة أشخاص معينين وألغراض خاصة وبناء‬
‫على نصوص واردة بمدونة التجارة‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيــث يعيــب املســتانف وااعتبــاره مــدعيا اصــليا علــى احلكــم املطعــون فيــه را اع ـواه الراميــة اىل ااطــال‬
‫االنذار ااالفراغ املوجه له مـن اجـل افراغـه حمـل اكـرتاه مـن طـرف املسـتانف علـيهم مـع ان االمـر يتعلـق‬
‫ااملنازعة يف االصل التجاري والقانون التجاري مل يذكر املسائل املتعلقة ااالصل التجاري ومل حيداها‪.‬‬
‫وحي ــث ان املي ــرع واق ــانون ‪ 55-53‬القاض ــي ااح ــداا احمل ــاكم التجاري ــة وان خ ــول الس ــيد رئ ــيس‬
‫احملكبة التجارية نفس الصالحية اليت كانت مسندة لرئيس احملكبة االاتدائية مبوجب قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــانون‬
‫املســطرة اال انــه مل يتعــداها لالختصاصــات الــيت كــان يبــث فيهــا الســيد ال ـرئيس وال احملكبــة مبقتضــى‬
‫قـ ـوانني خاص ــة ومنه ــا ظه ــري ‪ .55/5/24‬علب ــا ا ــان مقتض ــيات الظه ــري امل ــذكور ال ت ــدخل يف زم ــرة‬
‫القضايا املنصوص عليها مبدونة التجارة وافع املستانف اان االمـر يتعلـق ااملنازعـة يف االصـل التجـاري‬
‫املتعلقــة ااالصــل التجــاري افــع مــراوا‬ ‫وامليرع واقانون احداا احملاكم التجارية مل حيدا املسائل‬
‫اذ ان االم ــر اص ــال يتعل ــق ااهن ــا عق ــد ك ـرا جت ــاري وان ك ــان ي ــؤول اىل اف ـراغ االص ــل التج ــاري ان‬
‫النزاعات املتعلقة ااالصول التجارية وخالف ما ورا ااملقال االستئنايف حمداة على سبيل احلصـر مبدونـة‬
‫التجارة‪ .‬اذا اقتصر فيها امليرع علـ ـ ــى اي ـ ـ ــع االصـ ـ ــل التج ـ ـ ــاري او تقد ـ ـ ــه حصـ ـ ــة يف ش ـ ـ ــركة او رهن ـ ـ ــه‬
‫اوالتسيرياحلر له اون امكانية ااخ ـ ـ ـ ـ ـ ــال النزاع ـ ـ ـ ـ ـ ــات الناجت ـ ـ ـ ـ ـ ــة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــن تطبي ـ ـ ـ ـ ـ ــق مقتض ـ ـ ـ ـ ـ ــيات ظه ـ ـ ـ ـ ـ ــري‬
‫‪.55/5/24‬‬
‫انه ويف مجيع االحوال فاحملاكم التجارية حماكم متخصصة وال كن التوسع يف االختصـاص املخـول‬
‫هلا ما اام اختصاصها ضيق ويف اطار حمدوا وشرع لفائدة اشخاص معنيــني والغـراض خاصــة انــا‬
‫التجاريـ ــة واالصـ ــول التجاري ـ ــة واالورا‬ ‫على نصوص واراة مبدونة التجارة وهي املتعلقة االعقوا‬
‫التجارية وصعواة املقاولة ومساطر التسوية والتصفية القضائية‪.‬‬
‫‪8‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "98‬الصادر بتاريخ ‪9222/29/22‬‬
‫ملف عدد ‪28/302‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا و مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بلعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫المشرع بمقتضى قانون ‪ 03-20‬لم ينزع االختصاصات‬ ‫‪-‬‬
‫المخولة للسيد رئيس المحكمة اإلبتدائية بمقتضى قوانين خاصة ومنها‬
‫مقتضيات ظهير ‪.9200/0/02‬‬
‫‪ -‬ان المشرع لم يلزم رئيس المحكمة بتحديد المحكمة المختصة‬
‫بمنطوقه واحالة الملف عليها‪ ،‬في حين اوجب ذلك على المحكمة‬
‫‪5‬‬

‫التجارية المصدرة للحكم طبقا لمقتضيات المادة (‪ )8‬من قانون إحداث‬


‫المحاكم التجارية‪.‬‬
‫‪ -‬ان النزاع المتعلق بالحق في الكراء الناشىء في نطاق التسيير‬
‫الحر هو الذي تختص المحاكم التجارية بالنظر فيه دون غيره طبقا‬
‫لمقتضيات الباب الخامس من م‪.‬ت‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث يعيب املستانف على االمراملطعون فيه تصرحيه اعدم اختصاص احملكبة للبث نوعيا يف الطلب‬
‫مع ان اعوى الصلح من صبيم اختصاص احملاكم التجارية‪ .‬على اعتبار ان االمر يتعلق ااالفراغ من‬
‫حمل جتاري يتوفر صاحبه على حمل جتاري و ارس عبله فيه كتاجر واكتسب فيه االصل التجاري‬
‫فعال‪ .‬وكونه يف مجيع االحوال مل حيدا مبنطوقه احملكبة املختصة‪.‬‬
‫وحيث انه ومن الرجوع للبلف وحمتوياته تبني ان الطلب احلايل اقيم على اساس االنذار الذي توصل‬
‫اه املدعي املستانف يف اطار ظهري ‪.55/5/24‬‬
‫وامليرع االفصل ‪ 26‬من نفس الظهري اوجب على املكرتي الذي توصل ااالنذار رفع النازلة اىل رئيس‬
‫احملكبة االاتدائية اليت توجد يف اائرة موطن املدعى عليهم حسب مقتضيات قانون املسطرة املدنية‪.‬‬
‫كبا خول الفصل ‪ 32‬من نفس الظهري لرئيس احملكبة صالحية اختاذ اجـرا ات التحقيـق مـن مصـاحلة‬
‫وحبث حلسم النزاع احلاصل اني الطرفني اعد موافقة املكري املبدئية على الصلح‪.‬‬
‫وحيــث ان امليــرع وان كــان يف املــااة ‪ 22‬مــن قــانون احــداا احملــاكم التجاريــة اســند ل ـرئيس احملكبــة‬
‫التجارية االختصاصات الـيت كانـت مسـندة لـرئيس احملكبـة االاتدائيـة مبوجـب قـانون املسـطرة املدنيـة اال‬
‫ظه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــري ‪24‬‬ ‫انه مل يسند اليه اختصاصات السيد الرئيس مبقتضى قوانني خاصة ومنها‬
‫‪55/5/‬واحمل ـ ــاكم التجاري ـ ــة حم ـ ــاكم خمتص ـ ــة وال ك ـ ــن التوس ـ ــع يف االختصاص ـ ــات املخول ـ ــة هل ـ ــا واف ـ ــع‬
‫املستانف اان االمر يتعلق اافراغ اصل جتاري واالتايل فاحملاكم التجارية خمتصة للبث يف النـ ـ ـ ـزاع‬
‫التجاري ـ ـ ـ ـ ــة وان‬ ‫افع يف غري حمله الن الفقرة اخلامسة من املااة اخلامسة من قانون احداا احملاكم‬
‫اسندت هلذه احملاكم البث يف النزاعات املتعلقة ااالصول التجارية فانـه ال كـن القـول اـان النـزاع احلـايل‬
‫يدخل يف زمرهتا لتعلقه مبنازعـة هتـم احلـق يف الكـرا والـذي يعتـرب مـن ميـتبالت االصـل التجـاري والـيت‬
‫‪12‬‬

‫قد تؤاي املسطرة اىل فقدانه على اعتبار ان النزاعات اليت ختتص هبا احملاكم التجاريـة هـي الـيت حـداها‬
‫الكتــاب الثــاين املتعلــق ااالصــول التجاريــة يف قســبه الثــاين اااوااــه اخلبســة‪ .‬وان النـزاع املتعلــق اــاحلق يف‬
‫الكـرا والــذي ختــتص االبــث فيــه احملــاكم التجاريــة هــو الناشــى يف نطــا التســيري احلــر الــذي افــرات لــه‬
‫مدونة التجارة الباب اخلامس اون ما عداه‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "373‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/300‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان رئيييس المحكميية التجارييية يمييارس اختصاصييات رئييييس‬
‫المحكمييية االبتدائيييية فيييي الميييادة التجاريييية فقيييط المنصيييوص عليهيييا‬
‫ضييمن الفصييل الخييامس ميين قييانون رقييم ‪ .03/20‬وبالتييالي فييان كييل‬
‫ن يزاع متعلييق بكييراء محييل ميين اجييل اسييتريل االصييل التجيياري فيييه‬
‫‪11‬‬

‫خيييارن عييين اختصييياص المحييياكم التجاريييية وكيييذا عييين اختصاصيييات‬


‫رئيس المحكمة التجاريية للنظير فيي دعيوى الصيلح وفيق مقتضييات‬
‫الفصل ‪ 00‬من قانون ‪.00/20/02‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان رئيس احملكبة التجارية ارس اختصاصات رئيس احملكبة االاتدائية يف املااة‬
‫التجارية فقط وضبن االختصاصات املسندة للبحاكم التجارية املنصوص عليها ضبن‬
‫الفصل اخلامس من قانون رقم ‪.53/55‬‬
‫وحيث ان مقتضيات ظهري ‪ 55/25/24‬امنا تطبق على عقوا كرا احملالت اليت يستغل‬
‫فيها االصل التجاري وان عقوا الكرا اياهنا ال كن اعتبارها من العقوا التجارية وال‬
‫تدخل ضبن النزاعات املتعلقة ااالصول التجارية واليت هي حمداة على سبيل احلصر مبدونة‬
‫التجارة يف ايع االصل التجاري تقدمي االصل التجاري حصة يف شركة رهن االصل‬
‫التجاري والتسيرياحلر‪.‬‬
‫وحيث يبقى اذلك كل نزاع متعلق اكرا حمل من اجل ان يستغل فيها اصل جتاري خارج‬
‫يف‬ ‫للنظر‬ ‫عن اختصاصات احملاكم التجارية وكذا عن اختصاصات رئيس احملكبة التجارية‬
‫اعوى الصلح وفق مقتضيات الفصل ‪ 26‬من قانون ‪.55/5/24‬‬
‫وحيث يكون اذلك االمراملستانف قد صااف الصواب ملا قضى اعدم االختصاص االمر‬
‫الذي يتعني التصريح اتاييده‪.‬‬
‫وحيث ان البث يف االختصاص من طرف احملكبة االستئنافية يلزمها ااحالة امللف على‬
‫احملكبة املختصة تلقائيا ولو تعلق االمر اقرار صاار عن رئيس احملكبة التجارية ما اامت‬
‫مؤسسة السيد الرئيس هي جز من احملكبة وليس االقانون ما نع هذه االحالة‪.‬‬
‫وحيث ان من خسر الدعوى يتحبل مصاريفها‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "922‬الصادر بتاريخ ‪9228/92/92‬‬
‫ملف عدد ‪28/99‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬ليلى بنجلون‬
‫مستشاراومقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بلعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪13‬‬

‫‪ -‬ييمكن الطراف النزاع وفي جميع االحوال االتفاق كتابة على‬


‫تعيين المحكمة التجارية المختصة طبقا لمقتضيات المادة (‪)90‬‬
‫من قانون إحداث المحاكم التجارية رقم ‪.03-20‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث اطلعت احملكبة على الكببيالتني املدىل هببا من طرف املستانف عليها‪ .‬فاتضح هلا‬
‫ااهنبا حتبالن عدة شروط منها التنصيص اصورة واضحة على انه يف حالة حدوا نزاع يف‬
‫ااا الكببيالة فلبحاكم الدار البيضا وحدها االختصاص يف فصله ‪.‬‬
‫وحيث ان االختصاص احمللي ال يكتسي صبغة النظام العام وامنا جيوز الطراف العالقة االتفا‬
‫على تعيني احملكبة املختصة حمليا للنظر يف النزاع وهو املبدأ الذي كرسه امليرع املغري‬
‫مبناسبة سن قانون احداا وتنظيم احملاكم التجارية ااملغرب عدا ‪ 55/53‬ضبن الفصل ‪12‬‬
‫والذي ينص على انه كن لالطراف ويف مجيع االحوال االتفا كتااة على تعيني احملكبة‬
‫التجارية املختصة‪.‬‬
‫وحيث انه وامام وجوا اتفا صريح ومكتوب اني الطرفني على اسناا االختصاص حملاكم الدار‬
‫التجارية افاس‬ ‫البيضا فال يسع هذه احملكبة سوى التصريح اعدم اختصاص السيد رئيس احملكبة‬
‫حمليا وااحالة امللف على السيد رئيس احملكبة التجارية االدار البيضا وادون صائر‪.‬‬
‫‪14‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "92‬الصادر بتاريخ ‪9222/29/22‬‬
‫ملف عدد ‪28/309‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫‪15‬‬

‫رئيسا و مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬


‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبدالعزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬يحق للمدعي مقاضاة من له الصفة التجارية أمام المحاكم‬
‫التجارية طبقا لمقتضيات المادة الرابعة من مدونة التجارة‪.‬‬
‫‪ -‬ان النظام الخاص بالمؤسسة ال يمنع من مقاضاتها أمام‬
‫المحاكم التجارية إذا كان عملها يضفي عليها الصفة التجارية أو كان‬
‫موضوع النزاع معها عقدا تجاريا بطبيعته‪.‬‬
‫‪ -‬ان المحاكم التجارية مختصة للبث في النزاعات المتعلقة ببيع‬
‫أو رهن األصول التجارية‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث يعيب املستانف على احلكم املطعون فيه را افعه اعدم اختصاص احملكبة نوعيا للبث‬
‫يف الطلب مع ان االمر يتعلق ادين مدين وكون القرض العقاري والسياحي ليس كباقي‬
‫االاناك وامنا له نظام خاص اه‪.‬‬
‫وحيث انه وفيبا خيص الدفع اعدم االختصاص فالثاات من االطالع على العقد الرااط اني‬
‫الطرفني واملوقع عليه من طرف املستانف عليه ويف فصله ‪ 15‬منه على ان املستانف يعبل‬
‫تاجرا واصفته هاته حاز القرض مقاال ضبان رهن اصله التجاري املسجل اسجله‬
‫التجاري اوجدة حتت عدا ‪ 33552‬مما تكون صفته التجارية هاته خمولة للطرف املدعي‬
‫حق مقاضاته امام احملكبة التجارية اون ما عداها طبق مقتضيات املااة الرااعة من مدونة‬
‫التجارة سيبا وان القرض الذي حازه املستانف هذا تعلق اعبله التجاري‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫انه ومن جهة اخرى فامليرع ومبدونة التجارة قد افرا الباب السااع للعقوا التجارية وجعل‬
‫مبناسبة‬ ‫منها احلسااات البنكية املفتوحة للزاائن‪ .‬وعقد القرض موضوع النزاع اارم مع املستانف‬
‫العقد جتاريا اطبيعته‬ ‫احلساب املفتوح لدى هذا البنك حتت رقم ‪ V 317562‬واالتايل يعترب هذا‬
‫التجارية انص قانون احداا‬ ‫وتكون احملاكم التجارية خمتصة االنظر يف الدعاوي املتعلقة االعقوا‬
‫احملاكم التجارية اغض النظر عن الدفع املثار من املستانف من ان ملؤسسة القرض العقاري والسياحي‬
‫نظاما خاصا غري الذي توجد عليه اقية االاناك اذ انه وحىت يف حالة االقرار هلاته املؤسسة‬
‫انظامها اخلاص فان ذلك ال يفقدها صفتها التجارية مااام ان هدفها هو املضاراة والراح وهذا‬
‫على املؤسسة الصبغة التجارية‪.‬‬ ‫العبل يعد اطبيعته عبال جتاريا ويضفي‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "32‬الصادر بتاريخ ‪9222/29/00‬‬
‫‪16‬‬

‫ملف عدد ‪22/7‬‬


‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبدالعزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬الوكيل البحري يعد تاج ار بممارسة التجارة البحرية بصورة‬
‫اعتيادية واحترافية ويحق للمدعي مقاضاته امام المحكمة التجارية‬
‫بمقتضى المادة الرابعة من م‪.‬ت‪ ،‬وتعتبر تجارية كذلك االعمال والوقائع‬
‫الناجمة عن ممارسة تجارته طبقا لمقتضيات الفصل العاشر من م‪.‬ت‬
‫بما فيها طلب التعويض عن المسؤولية التقصيرية الناجمة عن عمله‬
‫التجاري‪.‬‬
‫‪ -‬ان اضفاء صبرة المؤسسة العمومية على مكتب استريل‬
‫الموانىء بمقتضى نظام خاص ال ينفي اختصاص المحاكم التجارية‬
‫للنظر في الدعوى المتعلقة به مادامت انشطته تهدف الى المضاربة‬
‫وتحقيق الربح‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث تعيب املستانفة على احلكم املطعون فيه را افعها اعدم اختصاص احملكبة نوعـيا للبث يف‬
‫الطلب مع ان االمر يتعلق اتعويض عن ضرر قدم يف اطار املسؤولية التقصريية ‪ .‬وكون مكتب‬
‫استغالل املواءى مؤسسة عبومية له نظام خاص اه وال خيضع يف احكامه ملقتضيات مدونة التجارة‪.‬‬
‫‪18‬‬

‫وحيث انه وفيبا خيص الدفع اعدم االختصاص فالثاات من الرجوع لوثائق امللف وتصرحيات الطرفني‬
‫ان املستانفة تاجرة اعبلها كوكيل حبري وعبلها هذا يرتبط االتجارة البحرية اليت متارسها واصفة‬
‫اعتيااية وتتخدها حرفة هلا مما تكون معه صفتها التجارية ثااتة وخمولة للطرف املدعي حق مقاضاهتا‬
‫امام احملكبة التجارية اون ماعداها طبق مقتضيات املااة الرااعة من مدونة التجارة اون موجب‬
‫لاللتفات الي افع مثار من طرف املستانفة حول كون االمر يتعلق اطلب تعويض يف اطار‬
‫املسؤولية التقصريية ‪ .‬واالتايل يعترب عبال مدنيا وليس جتاريا افع يف غري حمله الن الفعل الضار‬
‫الالحق ااملينا نتج عن صدم السفينة له عند رسوها اه وافعل املبارسة التجارية هلا مما يندرج معه‬
‫عبلها هذا ضبن االعبال التجارية اليت تنص عليها املااة العاشرة من مدونة التجارة واالتايل يعتربهذا‬
‫العبل جتاريا اطبيعته واملستانفة مل تتبت ان الفعل الضار نتج عن سبب خالف ذلك‪.‬‬
‫وهذا ما قصده امليرع املغري االتنصيص على االعبال والوقائع اليت يقوم هبا التاجر مبناس ــبة جتارت ــه‬
‫يف املــااة العاشــرة املــذكورة تــاثرا منــه اامليــرع الفرنســي الــذي اســتقى منــه جــل احكــام مدونــة التج ــارة‬
‫انظر قانون التنظيم القضائي الفرنسي الفصل ‪.) 4/311‬‬
‫انه انه ويف مجيع االحوال فبكتب استغالل املواءى وان كان مبقتضى القـانون احملـدا لـه مؤسسـة‬
‫عبومي ــة ل ــه نظام ــه اخل ــاص ف ــان ذل ــك ال يفق ــده ص ــفته التجاري ــة اذ ان ــه وا ــاقرار املس ــتانفة مكت ــب ذا‬
‫استغالل جتاري ومؤسسات الدولة اليت تقوم مقام اخلواص وتعبد اىل انيطة هتدف هبا الراح واملضاراة‬
‫جيعل صفتها التجارية قائبة مثلها مثلهم فضال عن الطــااع الــذي يكتســيه املرفــق العــام االمــر الــذي‬
‫يبق ــى مع ــه أي اف ــع مت ــار اع ــدم اختص ــاص احملكب ــة نوعي ــا للب ــث يف الطل ـب يف غ ــري حمل ــه ويتع ــني راه‬
‫واعتبار ما قضى اه احلكم املستانف يف حمله‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫‪15‬‬

‫رقم"‪ "900‬الصادر بتاريخ ‪9228/99/0‬‬


‫ملف عدد ‪28/020‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬طبقا لمقتضيات الباب السابع من مدونة التجيارة تعيد مين العقيود‬
‫التجاريية الحسيابات البنكيية المفتوحية للزبييائن‪ ،‬وكيذا عقيد القيرض المبييرم‬
‫مع البنك بمناسبتها برض النظر عن صفة المتعاقد هيل هيو تياجر أم ال‪.‬‬
‫وبالتالي فإن المحاكم التجارية مختصة طبقا لقانون احداثها‪.‬‬

‫التعلـيل‪:‬‬
‫وحيث ان امليرع وانص قانون احداا احملاكم التجارية رقم ‪ 53-55‬قد جعل احملاكم‬
‫التجارية خمتصة االنظر يف الدعاوي املتعلقة االعقوا التجارية‪.‬‬
‫كبا انه ومبدونة التجارة قد افرا الباب التاسع هلاته العقوا وجعل منها احلسااات البنكية‬
‫املفتوحة للزاائن وعقد القرض موضوع النزاع اارم مع املستانف عليه مبناسبة احلساب‬
‫املفتوح لدى هذا البنك واالتال يعترب هذا العقد جتاريا اطبيعته وان كان الطرف املتعاقد‬
‫فيه طرفا مدنيا ‪ .‬واالتايل تكون احملكبة وخالف ما ورا ادفع املستانف خمتصة طبق‬
‫االحكام القانونية امليار اليها اعاله ويكون ما ذهب اليه احلكم املستانف القاضي ارا‬
‫الدفع يف حمله ويتعني تاييده‪ .‬واعتبار أي طعن مقدم ضده غري مؤسس‪.‬‬
‫‪22‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "902‬الصادر بتاريخ ‪9228/99/97‬‬
‫ملف عدد ‪28/23‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بلعياشي‬
‫مستشارا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬االخيالت الشكلية في مقال األمر باالداء ال يؤثر في صحة‬
‫الدعوى إذا لم يضر بمصالح اطراف الدعوى ‪.‬‬
‫‪ -‬اسم المستفيد من البيانات االلزامية الواجب توفرها في‬
‫الكمبيالة فاذا لم يذكر فيها أصبحت سندا عاديا وبالتالي ال يختص‬
‫رئيس المحكمة التجارية بالنظر فيها النها ليست من االوراق التجارية‬
‫البث فيها بمقتضى الفصل ‪ 00‬من‬ ‫والسندات الرسمية المخول له‬
‫قانون ‪ ، 20-03‬المحدث للمحاكم التجارية‪.‬‬

‫التعلـيل‪:‬‬
‫وحيث ان مقال االمر ااالاا جا وفق اليروط املتطلبة قانونا ويف مجيع االحوال فان االخالالت‬
‫اليكلية اليت ال تضر مبصاحل االطراف ال تؤثر صحة الدعوى‪.‬‬
‫وحيث ان الكببيالة احملتج هبا خالية من ذكر اسم املستفيد والذي هو من البيانات االلزامية الواجب‬
‫توفرها يف الكببيالة ومل ينص امليرع على أي اديل عن هذا البيان‪.‬‬
‫وحيث ان جزا عدم توفره هو اعتبارها كببيالة غري صحيحة وان كانت قد تعترب سندا عاايا الثبات‬
‫الدين‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫وحيث ان مقتضيات الفصل ‪ 22‬من قانون ‪ 55/53‬القاضي ااحاا احملاكم التجارية تفيذ ان رئيس‬
‫احملكبة التجارية خمتص ‪ -‬وعلى سبيل احلصر‪ -‬للبث يف مقاالت االمر ااالاا املبنية على االورا‬
‫التجارية والسندات الرمسية‪.‬‬
‫وحيث تبني كبا سبقت االشارة اليه اىل ان السند املدىل اه ال يرقى اىل ارجة الكببيالة مبفهومها‬
‫القانوين او سندا رمسيا‪.‬‬
‫وحيث يتعني واحلالة هذه التصريح االغا االمر املستانف واحلكم من جديد اعدم اختصاص رئيس‬
‫احملكبة التجارية للبث يف الطلب‪.‬‬
‫‪22‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "980‬الصادر بتاريخ ‪9228/99/32‬‬
‫ملف عدد ‪28/027‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بلعياشي‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبدالعزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪ :‬عبد العزيز عماري‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان إضفاء صبرة المؤسسة العمومية على مكتب االتصاالت‬
‫بمقتضى ظهير ‪ 9/82/8‬الصادر بتاريخ ‪ ،9282/9/92‬ال ينفي‬
‫اختصاص المحاكم التجارية للنظر في الدعوى المتعلقة به إذا كان‬
‫وهدفها المضاربة وتحقيق‬ ‫موضوعها خاضعا لقواعد القانون التجاري‬
‫الربح‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيــث ركــز املســتانف مكتــب اتصــاالت املغــرب واملــديراغهوي التصــاالت املغــرب افــاس علــى تاكيــد‬
‫الدفع اعدم االختصاص النوعي للبحاكم التجارية للنظر يف النزاع القائم اينه واـ ــني املسـ ــتانف عليـ ــه‬
‫علــى اســاس ان املكتــب املــذكور هــو مؤسســة عبوميــة اص ـريح الظهــري املنيــى لــه ‪8-84-1‬‬
‫ظهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــري‬ ‫الصاار اتاريخ ‪.84/1/12‬واطريقة استخالص املستحقات اليت نظبها‬
‫‪ 35/8/21‬وان االختص ــاص يع ــوا للقض ــا االااري للطع ــن يف وثيق ــة اااري ــة ص ــاارة ع ــن مص ــلحة‬
‫ااارية‪.‬‬
‫‪23‬‬

‫وحيـث انــه اــالرجوع اىل الفصــل االول مــن الظهـري رقــم ‪ 1/84/8‬الصــاار اتــاريخ ‪ .84/1/12‬جنــده‬
‫يــنص ص ـراحة د حتــدا مؤسســة عبوميــة ذات طــااع صــناعي وجتــاري تــدعى املكتــب الــوط للربيــد‬
‫واملواصالت تتبتع االيخصية املعنوية واالستقالل املايلد واالتايل فان املكتب يتبيـز عـن اـاقي املرافــق‬
‫العامة االاارية ااعتباره من املرافق العامة االقتصااية اليت تتخذ نياطا جتاريا او صناعيا ممـاثال لنيـاط‬
‫االفراا واالتايل تتوافر فيه مجيع الصفات املبيزة للبرافق العامة وتنطب ـ ــق علي ـ ــه احك ـ ــام الق ـ ــانون الع ـ ــام‬
‫والقانون اخلاص معا كل يف نطا حمدا‪.‬‬
‫وحيث يستنتج مما ذكر ان اضفا صبغة املؤسسة العبومية على مكتب اتصاالت املغرب ال يقتضي‬
‫حتبا خضوعه الحكام القانون العام‪ .‬ما اام اهلدف من ااا خدماته حتقيق الراح‪.‬‬
‫وحيث ان االطار القانوين للعقوا اليت يربمها املكتب مع زانائه ضبن الفصل ‪ 15‬من الظهـري اليـريف‬
‫احملدا للبكتب والذي جا فيه د سك املكتب الوط للربيد واملواصالت حساااته وينجز عبليات‬
‫ق ــبض م ـواراه وااا نفقات ــه وفق ــا للقواع ــد واالع ـراف التجاري ــة‪.‬د وا ــذلك ف ــالعقوا الرااط ــة ا ــني املكت ــب‬
‫والزاائن هي تزويد هؤال خبطوط هاتفية مقاال مبلغ معــني عــن خ ــدمات وســعر حم ــدا عــن واج ــب‬
‫املكاملات وهي كلها تيكل احد املوارا اليت تسري على استيفائها القوانني واالعراف التجارية وان‬
‫مجيــع اليــروط االســتثنائية الــيت ورات هبــذه العقــوا لــيس مــن شــاهنا اعتبارهــا مــن اليــروط االســتثنائية‬
‫الغرياملالوفة يف التعاقد الن هذه اليروط ال اثر هلا يف تسيري املرفق‪.‬‬
‫وحيث ان مدونة التجارة جا ت لتؤكد على الطبيعة القانونية لعقد االشرتاك يف اهلاتف جبعله خاضـعا‬
‫لقواع ــد الق ــانون اخل ــاص عن ــدما اورا االقس ــم الث ــاين اكتس ــاب ص ــفة الت ــاجر ااملبارس ــة االعتيااي ــة او‬
‫االحرتافية النيطة الربيد واملواصالت الفصل‪ 2‬الفقرة ‪.)18‬‬
‫وحيــث ان مكتــب اتصــاالت املغــرب اعتــربه القــانون شــركة مســاسة تتــوىل اخلدمــة االساســية واحــداا‬
‫واســتغالل واحــد او اكثــر مــن اليــبكات العامــة للبواصــالت او ســا معــا الفصــلني ‪ 35‬و‪) 42‬مــن‬
‫قانون ‪ 52-24‬املطبق للظهري اليريف رقم ‪.1/56/122‬‬
‫وحيــث انــه ممــا ســبق عرضــه يتضــح جليــا مبــا ال جيعــل أي لــال لليــك ان موضــوع الــدعوى احلاليــة‬
‫حيكبها قواعد القانون التجاري ويبقى االتايل االختصاص النوعي للبحاكم التجارية‪.‬‬
‫‪24‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "023‬الصادر بتاريخ ‪9228/90/92‬‬
‫ملف عدد ‪28/330‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبدالعزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪:‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬يقوم نشاط مؤسسة التعليم الخاص على المضاربة من أجل‬
‫تحقيق الربح بصورة اعتيادية واحترافية‪ ،‬األمر الذي يكسبها صفة تاجر‬
‫طبقا لمقتضيات المادتين ‪ 7‬و‪ 0‬من مدونة التجارة‪ ،‬وبالتالي فإن‬
‫المحاكم التجارية هي المختصة للبث في الدعاوى المتعلقة بها طبقا‬
‫لقانون إحداث المحاكم التجارية ‪.03-20‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث حصرت املستانفة طعنها يف احلكم املستانف را افعها املتعلق اعدم اختصاص احملكبة نوعيا‬
‫للبث يف الطلب على اساس ان عبلها يقتصر على تداري مؤسسة تعليبية هدفها مدين صرف‪ .‬وكونه‬
‫ويف مجيع االحوال سبق البث يف الطلب مبقتضى حكم سااق صاار عن احملكبة املدنية‪.‬‬
‫حيث انه وفيبا خيص الدفع االول فالثاات من الرجوع للبلف وحمتوياته ان عبل طريف النازلة وان‬
‫كان يهدف تسيري مؤسسة تعليبية وضعت اساسا للرتاية والتعليم اال ان عبلها وخدمتها املقدمة‬
‫من اجل هذا اهلدف ال تقدم ااجملان وامنا تؤاى مقاال مبالغ شهرية تؤاى اانتظام من طرف اوليا‬
‫‪25‬‬

‫التالميذ اغرض حتقيق راح معني‪.‬وهو عبل لانس فعال ومماثل لالعبال اليت نصت عليها مقتضيات‬
‫املااتني ‪ 2‬و ‪ 6‬من مدونة التجارة سيبا واهنبا اعتااا القيام هبا لسنوات متعداة كبا هو ثاات من‬
‫العقد ومن اقرارات الطرفني وجعالها حرفة هلبا ااتدا من تاريخ قيام اليركة اينهبا واىل تاريخ تقدمي‬
‫اعوانا احلالية وهي مدة فاقت السبع سنوات مما يضفي على عبلها معيار العبل التجاري الصرف‪.‬‬
‫وعلى اصحاهبا صفة التجار وتكون االتايل احملاكم التجارية فعال خمتصة للبث يف طلبها ويبقى أي‬
‫افع مثار اعدم اختصاص احملكبة نوعيا للبث يف الطلب يف غريحمله اغض النظر عن أي افع مثار من‬
‫طرف املستانفة يف هذا اليان الن ما استقاه القاضي االاتدائي من كون عبل الطرفني هبدف‬
‫املضاراة وحتقيق الراح ماخوذ من سيا شركتهبا نفسها وكون خدماهتبا تقدم ااملقاال خالف ما‬
‫هتدف له املؤسسات التعليبية العامة من تقد ها هلاته اخلدمات ااجملان‪.‬‬
‫وحيث انه وفيبا خيص الدفع املثار من سبقية البث يف النازلة فانه افع سااق الوانه الن البث فيه‬
‫متفرع اصال عن ثبوت انعقاا االختصاص للبحكبة نوعيا للبث يف الطلب ويف موضوعها‪.‬‬
‫‪22‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "022‬الصادر بتاريخ ‪9228/90/92‬‬
‫ملف عدد ‪28/322‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬


‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبدالعزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بلعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪:‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬تختص المحاكم التجارية في البث في طلب إبطال بيع االصل‬
‫كان موجودا فعي أو منازعا فيه بمقتضى القسم الثاني‬ ‫التجاري سواء‬
‫من مدونة التجارة الذي اطلق في القول باختصاصها في جميع العقود‬
‫المتعلقة باالصل التجاري دون ان ينص على وجوده فعي ويبقى هذا‬
‫االختصاص منعقدا وان كان أحد األطراف مدنيا‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث تعيب املستانفتان على احلكم املطعون فيه را افعها اعدم اختصاص احملكبة نوعيا للبث يف‬
‫الطلب مع ان امليرع ومبدونة التجارة قد اعطى االختصاص للبحاكم التجارية للبث يف حالة وجوا‬
‫نزاع حول اصل جتاري اذا كان موجوا فعال وليس ايان اصل غريموجوا‪ .‬كبا ان احد اطراف النزاع‬
‫‪26‬‬

‫غري تاجر وطلب املدعني يهدف اىل اهنا العالقة الكرائية اينهم واملستانفتني اارتكاب اخطا من‬
‫طرف املكرتية الفعلية للبحل‪.‬‬
‫وحيث انه ومن الرجوع للبقال االفتتاحي للدعوى جند ان طلب املدعني اصال يهدف واصريح العبارة‬
‫اىل اطالن عقد تفويت االصل التجاري اني املستانفة االوىل والثانية على اساس ان هذا التفويت‬
‫انصب على حمل مل يعد له وجوا فعلي اثر احلريق الذي نيب اه‪.‬‬
‫وامليرع ومدونة التجارة واالقسم الثاين منها قد عقد االختصاص للبحاكم التجارية للبث يف‬
‫مجيع العقوا املتعلقة ااالصل التجاري مبا فيها من ايع ورهن وتسيري حر واالمر يف نازلتنا يتعلق‬
‫اااطال ايع االصل التجاري نفسه اليي الذي يبقى معه االختصاص فعال منعقدا هلاته احملكبة‬
‫للبث يف الطلب وما ورا يدفع املستانفني من ان مناط االختصاص يف حالة قيام اصل جتاري فعال‪.‬‬
‫افع ال مربر لاللتفات له ما اام ان امليرع مل ينص على ذلك فعال وامنا اطلق يف القول ااالختصاص‬
‫كان موجواا او منازعا فيه وان املستانفتني‬ ‫يف مجيع العقوا املتعلقة ااالصل التجاري سوا‬
‫وكونه وقع تفويت له اينهبا‪.‬ونيوب حريق اه ال‬ ‫نفسهبا ال ينازعان يف وجواه حلد اآلن‬
‫يقتضي امدثاره هنائيا او عدم اقا عناصره قائبة ادليل اقرارسا ان هذا االصل تطلب فقط ااخال‬
‫اعض االصالحات العااته اىل احلالة اليت كان عليها ومطالبتهبا املكرين اارجاعهبا نفقات اصالحه‪.‬‬
‫انه ويف مجيع االحوال فالتثبت من اندثار االصل التجاري امجعه اثر احلريق يرجع للبحكبة اعد‬
‫انعقاا االختصاص هلا للتاكد من قيامه او عدمه حىت كينها ااطاله او رفض الطلباملتعلق اه حسب‬
‫مااال اه كل طرف‪.‬‬
‫انه ويف مجيع االحوال فبناط القول ااختصاص احملكبة للبث ال يرجع لصفة طريف العقد وحده‬
‫حىت يقال اعدم اختصاصها نوعيا ال يبقى االختصاص منعقدا وان كان الطرف املدعي مدنيا ما اام‬
‫طلبه انصب على ااطال عقد ايع اصل جتاري خمول االختصاص فيه وانص القانون للبحاكم التجارية‬
‫وحدها‪.‬‬
‫والدفع اكون اهلدف من الطلب يرمي اىل اهنا العالقة الكرائية افع ال كن االلتفات له مااام ان‬
‫االفراغ هو النتيجة املتوخاة من الطلب وليس هو الطلب يف ذاته‪.‬‬
‫‪28‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "007‬الصادر بتاريخ ‪9228/90/09‬‬
‫ملف عدد ‪28/003‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشاراومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بلعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪:‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬طبقا لمقتضيات المادة ‪ 00‬من قانون إحداث المحاكم التجارية‬
‫فإن رئيس المحكمة التجارية يختص بالنظر في مقاالت األمر باألداء‬
‫المبنية على األوراق التجارية برض النظر عن المعاملة التي أنشئت من‬
‫أجلها أو صفة طرفي هذه المعاملة‪.‬‬
‫‪ -‬ان الكمبيالة سند الدين مثبتة للمديونية مادامت الطعون‬
‫الموجهة لها غير مؤسسة‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث تقضي املااة ‪ 22‬من قانون احداا احملاكم التجارية اان رئيس احملكبة التجارية خيتص اـالنظر‬
‫يف مقاالت االمر ااالاا املبنية على االورا التجارية واالمريف نازلة احلال يتعل ــق اكببيال ــة وال ــيت‬
‫‪25‬‬

‫هي ورقة جتارية يعوا االختصاص يف النزاعات املتعلقة اياهنا للبح ــاكم التجاري ــة اغ ــض النظ ــر ع ــن‬
‫املعاملة اليت انيئت من اجلها او صفة طريف هذه املعاملة ‪ .‬واالتايل فبـا متسـك اـه املسـتانف يف هـذا‬
‫االطار غري مسبوع منه‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "008‬الصادر بتاريخ ‪9228/90/09‬‬
‫ملف عدد ‪28/328‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بلعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪:‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬اذا قدمت الدعوى ممن له الصفة التجارية أو كان النزاع له‬
‫صفة النزاع بين الشركاء في شركة تجارية فإن المحاكم التجارية هي‬
‫المختصة للبث فيها طبقا ألحكام المادة الخامسة من قانون إحداث‬
‫مدونة التجارة‪.‬‬ ‫المحاكم التجارية والمادة الرابعة من‬

‫التعلـيل‪:‬‬
‫وحيث انه وفيبا يتعلق االدفع اعدم االختصاص فالثاات من االطالع على العقد املدىل اه اساس‬
‫الطلب ان الدعوى قدمت ضد املسبى العلبي املرقطاين ااعتباره تاجرا وكون االمر يتعلق ااعباله‬
‫التجارية مما تكون معه احملكبة التجارية خمتصة نوعيا للبث يف الطلب اعتبارا لصفته هاته طبقا‬
‫‪32‬‬

‫الحكام املااة اخلامسة من قانون ‪ 55/53‬احملدا للبحاكم التجارية واملااة الرااعة من مدونة‬
‫التجارة‪.‬‬
‫وحيث انه ومن جهة اخرى فاملعاملة اني الطرفني وان انصبت اساسا على قرض وقع على وجه‬
‫اخلري واالحسان وهو عبل مدين اطبيعته اال ان ارااة طريف العقد انصرفت اىل متكني املستانف عليه‬
‫من فائدة عن هذا القرض طيلة اقا الدين اذمة املستانف متثلت يف النصف من ارااح الدكان الكائن‬
‫ارحبة القيس رقم‪ 16‬والذي يستغله املستانف الغراضه التجارية كبا وقع التعبري عنه اطليعة العقد‬
‫والتعبري ااحقيته يف نصف اخل الدكان وان‬ ‫من ان صاحبه تاجر و ارس عبله انفس احملل‬
‫كان يتناقض ما ورا اصلب العقد من ان االمر انصب على قرض على وجه اخلري واالحسان اال ان‬
‫ذلك ال يقتضي اال ان نية املستانف انصرفت اىل اشراك املستانف عليه يف التجارة املبارسة اه‬
‫ويضفي االتايل على النزاع القائم اني الطرفني صفة النزاع اني اليركا يف شركة جتارية وتكون االتايل‬
‫التجارية خمتصة نوعيا للبث يف الطلب طبق الفقرة الرااعة من الفصل اخلامس من‬ ‫احملكبة‬
‫قانون احداا احملاكم التجارية اغض النظر عن أي طعن موجه للحكم املستانف امام ما ذكر‬
‫وملوضوعه ما اام انه مل يبث فيه ويتعني االتايل تاييده واعتبار أي طعن مقدم ضده غري مؤسس‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "20‬الصادر بتاريخ ‪9222/29/22‬‬
‫ملف عدد ‪28/909‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان شراء المنقوالت أو العقارات يقصد البيع بصورة اعتيادية أو‬
‫احترافية يكسب الصفة التجارية طبقا للمادة (‪ )7‬من م ت ويرجع‬
‫االختصاص للبث في النزاعات المترتبة عنها الى المحاكم التجارية‬
‫بمقتضى (‪ )0‬و (‪ ) 02‬من القانون المحدث لها‪.‬‬
‫‪ -‬ان رئيس المحكمة التجارية ليس ملزما بالبث في الدفع بعدم‬
‫االختصاص النوعي بحكم مستقل طبقا للمادة (‪ )8‬من قانون إحداث‬
‫‪32‬‬

‫المحاكم التجارية الن المشرع لم يصرح بتمديد أحكام هذه المادة على‬
‫المحكمة فقط‪.‬‬ ‫اختصاصه وقصرها على‬
‫‪ -‬ان دعوى رفع الحجز ال تمس بجوهر النزاع وبالتالي ال تلزم‬
‫المحكمة بالجواب فيها إال على الدفوع الصحيحة التي لها أثر على‬
‫قضائها‪.‬‬
‫‪ -‬يفرض الحجز التحفظي لضمان دين متحقق في ذمة المحجوز‬
‫عليه أو خشية من ضياع حق عيني عقاري‪.‬‬
‫التعليـل‪:‬‬
‫‪ )1‬ان املستانف االصلي ييري ويؤكد ان النزاع ال يقوم على معامالت جتارية واالتايل فان االختصاص‬
‫يف طلب رفع احلجز يرجع اىل السيد رئيس احملكبة االاتدائية وليس للسيد رئيس احملكبة التجارية‪.‬‬
‫لكن حيث انه ال جدال يف كون اغهة القضائية اليت اصبحت خمتصة للبث استعجاليا يف طلب رفع‬
‫احلجز هي لرئيس احملكبة التجارية وذلك ااعتبار ان االمر يتعلق ابيوعات تقوم هبا شركة جتارية دشركة‬
‫مساسة د وهي املستانف عليها اليركة العقارية احلسنية الن عبلها هذا عبل جتاري يتبثل يف‬
‫املضاراة العقارية أي شرا العقارات انية ايعها‪ .‬وان العقوا اليت تربمها مع الغري تعترب عبال جتاريا‬
‫يدخل يف مفهوم املااة ‪ 4‬من مدونة التجارة وانه االنسبة للبستانف السيد السبيت فان االمر يتعلق‬
‫اعبليات شرا العقار الجل اغراض جتارية واليت تعترب عبليات جتارية على اساس نظرية التبعية على‬
‫تقتضي اعتبار كل عبل يقوم اه التاجر سوا كان شخصا طبيعيا او‬ ‫االقل هذه النظرية اليت‬
‫معنويا عبال جتاريا اذا كان مرتبطا اتجارته وخاصة وان املااة ‪ 2‬من مدونة التجارة قد سوت اني‬
‫املتعلقة ايرا املنقوالت انية ايعها واني تلك املتعلقة ايرا العقارات اقصد البيع‬ ‫العبليات‬
‫فيبا خيص اضفا صبغة التاجر على اليخص القائم هبذه العبليات على سبيل االعتياا او‬
‫االحرتاف واديهي ان البث يف النزاعات التجارية يرجع فيه االختصاص للبحاكم التجارية طبقا‬
‫للبااة ‪ 5‬من الظهري احملدا للبحاكم التجارية واالتايل فان كل النزاعات العارضة سوا اليت‬
‫تدخل يف اائرة العبل الوالئي لرؤسا تلك احملاكم او عبلهم االستعجايل ختضع لنفس القانون وال‬
‫‪33‬‬

‫سيبا ملقتضيات املااة ‪ 22‬وما يليها من الظهري املتحدا عنه مما يكون معه الدفع املثارهبذا‬
‫اخلصوص على غري اساس وال اثر منه‪.‬‬
‫‪ )2‬وحيث ان املستانف يتبسك مبقتضيات املااة ‪ 8‬من ظهري احملاكم التجارية ناعيا على قاضي‬
‫االمر املستانف كونه مل يصدر حكبا مستقال للبث يف الدفع اعدم االختصاص النوعي‪.‬‬
‫وحيث ان القول اانه ينبغي لرئيس احملكبة التجارية احلكم يف الدفع اعدم االختصاص النوعي حبكم‬
‫مستقل طبقا للبااة ‪ 8‬من ظهري احداا احملاكم التجارية ال يستند على اساس استنااا اىل ان املااة‬
‫املذكورة اسندت القيام هبذا االجرا للبحكبة التجارية فقط ومل تلزم اذلك رئيس احملكبة التجارية‬
‫اصفته قاضيا للبستعجالت النه اذا كان امليرع حقيقة اراا ان دا احكام املااة ‪ 8‬على اختصاص‬
‫الرئيس اشار اليها يف القسم اخلاص الختصاصات هذا االخري يف الظهري اوعلى االقل ان‬
‫ييريفياحدى املواا املتعلقة هبذا القسم كونه تطبق امام الرئيس يف اطار عبله االستعجايل مقتضيات‬
‫املااة ‪ 8‬من الظهري وذلك على غرار ما جنده يف كل املدونات املتعلقة ااالجرا ات املسطرية كقانون‬
‫املسطرة املدنية اليي الذي يتضح منه ان هذا الدفع ال يرتكز على اساس ويتعني راه واستبعااه‪.‬‬
‫‪ )3‬وحيث يدعي املستانف اوجوا نزاع جدي يتعلق مبوضوع النزاع لكون عقد الرتاجع ع ـ ـ ـ ـ ـ ــن البي ـ ـ ـ ـ ـ ــع‬
‫املــدىل اــه مــن طــرف املســتانف عليهــا طعــن فيــه املســتانف اــالزور اغنــائي ومــن ر فــان رئــيس احملكبــة‬
‫يف املوضوع‪.‬‬ ‫اصبح غريخمتص وكان عليه ان يصرح اعم االختصاص لوجوا نزاع جدي‬
‫لكن حيث انه ال لال الثارة هذا الدفع يف املرحلة االستئنافية ما اام ان قاضي املستعجالت حينبــا‬
‫اصدر امره مل ياخذ اعني االعتبار اطالقا وثيقة الرتاجع عن البيع ومل يستند عليها يف قضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائه وان‬
‫احملكبة ال تكون ملزمة ااغواب اال على الدفوع الصحيحة اليت هلا اثر على قضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائها وانعدم‬
‫مناقية هذا الدفع ال اثر له على صحة االمر االستعجايل ما اام ان موض ــوع ال ــدعوى يتعل ــق ارف ــع‬
‫احلجز وان املستانف عليها كانت هلا الصفة واملصلحة يف رفعها الهنا تضررت من هـذا االجـرا الـذي‬
‫ه ــو اطبيعت ــه وق ــيت وحتفظ ــي ال مس ــاس ل ــه جب ــوهر النـ ـزاع االم ــر ال ــذي ك ــان مع ــه ال ــدفع امل ــذكور ع ــدمي‬
‫االساس‪.‬‬
‫‪ )4‬وحيث ان املستانف ينعي على االمر املستانف يف تربير طلب رفع احلجز كونه يؤسس على‬
‫ضبانة ااا مبلغ الدين وليس اثقال كاهل املدين او ارهاقه وذلك جبعله ييبل مجيع الرسوم العقارية‬
‫اليت متلكها املستانف عليها وان الذنب ليس على املستانف ال على املستانف عليها اليت مل تقم‬
‫‪34‬‬

‫ااجرا الرتتيبات الالزمة جبعل كل قطعة ارضية ارمسها العقاري وان كل القطع ‪ 24‬موزعة على الرسوم‬
‫العقارية اليت وقع عليها احلجز‪.‬‬
‫لكن حيث ان االمر املطلوب الغاؤه علل قضا ه فيبا خيص هذه النقطة مبا فيه الكفاية خاصة عند‬
‫اشارته اىل ان القول اان القطع االرضية موضوع النزاع تعتربموزعة على خمتلف الرسوم العقارية اليت‬
‫تضبنها ااعتبار ان املسطرة الواجبة التطبيق يف مثل هذه احلالة هي مسطرة التقييد االحتياطي وليس‬
‫احلجز التحفظي الذي يرخص اسبب وجوا اين يف ذمة احملجوز عليه فقط وانه يتعني رفع احلجز‬
‫التحفظي جزئيا وااقائه االنسبة لرسم عقاري واحد مما يكون معه الدفع املتعلق هبذه النقطة‬
‫غريمرتكز على اساس ويتعني استبعااه‪.‬‬
‫وحيث ان القصد من احلجز اصفة عامة هو ضبان حصول الدائن على اينه عند املطالبة اه خمافـ ـ ـ ــة‬
‫طرو ما جيعل الذمة املالية للبدين تتضعضع وتنهار او تبلغ حد االفالس او االعس ـ ـ ـ ـ ــار واحلج ـ ـ ـ ـ ــز‬
‫التحفظي اصفة خاصة مل ييرتط امليرع لقيامه ثبوت الدين وامنا يفرض لضبان اين متحقق يف ذمـة‬
‫احملجوز عليه قبل الدائن او ان يكون اينا له ما يرجح جديته وحتققه ال وقد يفرض ولو لسـبب لـيس‬
‫منيؤه الدين ولكن لوجوا حق عي عقاري خييى ضياعه ‪.‬‬
‫‪35‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "79‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/29‬‬
‫ملف عدد ‪28/080‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسامقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬خديجة بلعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان عقد التسيير الحر من العقود التجارية المتحدث عنه في‬
‫مدونة التجارية في المواد من ‪ 900‬الى ‪ ،908‬ويرجع اختصاص النظر‬
‫في االجراءات التحفظية المتعلقة به الى السيد رئيس المحكمة التجارية‬
‫‪32‬‬

‫باعتبار اختصاصه لصيق بما اعطي للمحكمة التجارية واذا تعلق االمر‬
‫بحالة استعجالية في موجب للتمسك بضرورة تطبيق المادة (‪ )8‬من‬
‫القانون المحدث للمحاكم التجارية‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان عقد التسيري احلر عقد جتاري نظبـت احكامـه مدونـة التجـارة يف املـواا مـن ‪ 152‬اىل ‪158‬‬
‫وهو االتايل يندرج ضبن مقتضيات املااة ‪ 5‬من القانون احملدا للبحاكم التجارية ال ـ ـ ــذي اسـ ـ ـ ــند‬
‫االختصــاص هلــذه احملــاكم للنظــر يف الــدعاوي املتعلقــة اــالعقوا التجاريــة واــذلك فــان مــا متســكت اــه‬
‫صواب والس ــيد رئ ــيس‬ ‫املستانفة من ضرورة تطبيق مقتضيات ظهري ‪ 24‬ماي ‪ 1555‬ليس على‬
‫احملكبة التجارية مصدر االمر املطعون فيه اعدما تبـني لـه عـدم جديـة الـدفع اعـدم االختصـاص اـث يف‬
‫موضوع الطلب ويف اطار ما ختوله له املااة ‪ 21‬من الظهري وليس هناك أي تعارض مع مقتضيات‬
‫املااة ‪ 8‬من القانون املذكور ذلك ان االمر يتعلق حبالــة اســتعجالية عرضــت علــى الســيد الـرئيس‬
‫واملــااة ‪ 8‬املــذكورة تتحــدا عــن الــدفوع املثــارة امــام حمكبــة املوضــوع واالتــايل فــان مــا اســتندت عليــه‬
‫املستانفة يف موجبات استئنافها غري جدي ويبقى ما قضى اه االمر املستانف يف حمله ويتعني تاييده‪.‬‬
‫‪36‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "00‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/28‬‬
‫ملف عدد ‪28/70‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫‪38‬‬

‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬مجرد المساهمة في شركة تجارية بنص القانون ال يضفي‬
‫على المساهم فيها الصفة التجارية اذا كان ال يمارس عمي تجاريا‬
‫بصورة اعتيادية واحترافي كما تنص على ذلك احكام المادة السادسة‬
‫والسابعة من مدونة التجارة تنص على ذلك احكام المادة السادسة‬
‫والسابعة من مدونة التجارة‪.‬‬
‫‪ -‬والنزاعات التجارية المتعلقة باالصول التجارية محصورة في بيع‬
‫االصل التجاري او رهنه او تقديمه على وجه التسيير الحر او حصة في‬
‫شركة وليس منها طلب التعويض عن عدم استرجاع المحل المكترى‬
‫وبالتالي فان المحكمة التجارية غير مختصة نوعيا للبث في الطلبات‬
‫المدنية الصرفية‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث تعيب املستانفة على احلكم املطعون فيه تصرحيه اعدم اختصاص احملكبة نوعيا للبث يف الطلب‬
‫مع ان املستانف عليه تاجر ااقراره وكون االمر يتعلق مبنازعة حول االصل التجاري ‪.‬‬
‫وحيث انه وفيبا خيص الدفع االول فاملدعية اقامت طلبها امام احملكبة التجارية اعلة ان املستانف‬
‫عليه تاجر اال اهنا مل تدل وخالل مرحليت التقاضي ااية حجة تثبت صحة ما ااعته حول صفة‬
‫املستانف عليه علبا اان شهااة السيد رئيس كتااة الضبط احملكبة االاتدائية اوجدة واملدىل هبا خالل‬
‫هاته املرحلة امنا تفيد ان املستانف عليه مساهم يف اليركة التجارية املسباة مبطحنة الير وهاته‬
‫اليركة وان كانت شركة مساسة مسجلة االسجل التجاري فان اعتبارها شركة جتارية انص القانون ال‬
‫يضفي الصفة التجارية على املساسني فيها كبا هو االمر االنسبة ليركات التضامن وشركة التوصية‬
‫البسيطة سيبا وان املستانفة مل تثبت صفة املستانف عليه التجارية ااحرتافه لعبل جتاري معني‬
‫واعتيااه عليه ااعتبار ان عنصر االحرتاف واالعتياا يعترب حامسا الكتساب صفة التاجر كبا تنص‬
‫‪35‬‬

‫على ذلك احكام املااة السااسة والسااعة من مدونة التجارة وال موجب لاللتفات للدفع اان‬
‫املستانف عليه اقر اصفته التجارية اذ ان التصرحيات الواراة مبحضر الضااطة القضائية ال تعترب اقرارا‬
‫قضائيا ااملفهوم القانوين الصحيح وال تضفي املوصوف ااي نعت هبا اتلك الصفة ما اام ان ااالمكان‬
‫اثباهتا االطر القانونية‪.‬‬
‫وحيث انه ومن جهة اخرى فاالمر ال يتعلق مبنازعة حول اصل جتاري ااملفهوم القانوين حىت يقال‬
‫ااختصاص احملكبة التجارية للبث يف الطلب‪ .‬اذ ان امليرع ومبدونة التجارة حصرالنزاعات املتعلقة‬
‫ااالصول التجارية يف البيع والرهن واعطائه على وجه التسيري احلر او حصة يف شركة وجعل هذا‬
‫التعداا على سبيل احلصر ومل يتعداه لغريه‪ .‬واالمر يف نازلة احلال يتعلق اطلب تعويض عن عبل غري‬
‫ميروع وهو عبل مدين صرف يرجع اختصاص البث فيه للبحاكم العااية كبا انه ال موجب‬
‫لاللتفات للدفع اان مقتضيات الفصل التاسع من قانون احداا احملاكم التجارية جيعل االختصاص‬
‫هباته احملاكم للنظر يف لبوع النزاع التجاري اذا تضبن جانبا مدنيا اذ االمر وان كان صحيحا يف‬
‫مبدئه اال ان النازلة اصال ال تتعلق انزاع جتاري تناول ااالضافة اليه شقا مدنيا ال ان كل الطلب‬
‫انصب على تعويض عن عبل غري ميروع وهو عدم اسرتجاع احملل املكرتي رغم صدور قرار هنائي‬
‫اارجاعه له وعن فرتة حمداة فقط واامكان املستانفة اسرتجاعه نظرا ملا اقرته احملكبة من حق‬
‫اسرتجاعه اتاكيدها على عدم وجوا اية صعواة يف تنفيذ احلكم اارجاعه له‪ .‬واالتايل فان اصلها‬
‫التجاري مل يتحقق اندثاره حلد االن االمر الذي يقتضي معه القول اان ما ذهب اليه احلكم‬
‫املستانف من عدم اختصاص احملكبة التجارية نوعيا للبث يف الطلب مصاافا للصواب ويتعني تاييده‬
‫خالل املرحلة احلالية مبا من‬ ‫واعتبار الطعن املقدم ضده غري مؤسس سيبا وان املستانفة مل تدل‬
‫شانه تغيري وجهته‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫‪41‬‬

‫رقم"‪ "988‬الصادر بتاريخ ‪9222/23/00‬‬


‫ملف عدد ‪22/932‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ال يختص رئيس المحكمة التجارية في اصدار االوامر باالداء‬
‫المبنية على السندات الرسمية اال اذا كان العمل تجاريا بالنسبة‬
‫للمتعاقدين معا‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيــث انــه لــئن كانــت العقــوا العدليــة تعــد اورا رمسيــة يف مفهــوم الفصــل ‪ 418‬مــن ل ع ‪ .‬وكــان‬
‫رئيس احملكبة التجارية خمتصا االنظر يف مقاالت االمر ااالاا املبنية على السندات الرمسي ـ ـ ـ ــة ف ـ ـ ـ ــان‬
‫ذلك ميروط اان يكون العبل جتاريا االنسبة للبتعاقدين معا ‪.‬‬
‫وحيث تبني من خالل فحص الوثائق املرفقة ااملقال ان احد االطراف وهو املستانف عليه السيد‬
‫ااريس البحر ال يعترب تاجرا الن مهنته عامل واالتايل يبقى االختصاص غري منعقد لرئيس احملكبة‬
‫التجارية وهو يبث يف اطار مقتضيات املااة ‪ 22‬من القانون احملدا للبحاكم التجارية وامنا لرئيس‬
‫احملكبة االاتدائية ‪.‬‬
‫وحيث يتعني تبعا لذلك التصريح االغا االمر ااالاا املطعون فيه واحلكم من جديد اعدم‬
‫االختصاص ‪.‬وعلى املستانف عليه االصائر ااتدائيا واستئنافيا‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫‪42‬‬

‫رقم"‪ "022‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/20‬‬


‫ملف عدد ‪22/902‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬بمقتضى المادة ‪ 00‬من قانون احداث المحاكم التجارية‪ ،‬فان‬
‫رئيس المحكمة التجارية يختص بالنظر في مقاالت االمر باالداء‬
‫المبنية على االوراق التجارية التي يعد الشيك احداها طبق مقتضيات‬
‫الكتاب الثالث من المدونة ( الفصول ‪ 032‬الى ‪ .) 308‬كما ان محاكم‬
‫الموضوع التجارية تختص بالنظر في الدعاوي المتعلقة بها‪ .‬وال جدوى‬
‫من الدفوع اذا لم تكن في محلها‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث انه مبقتضـى املـااة ‪ 22‬مـن قـانون احـداا احملـاكم التجاريـة فـان رئـيس احملكبـة التجاريـة خيـتص‬
‫االنظر يف مقاالت االمر ااالاا املبنية على االورا التجارية كبا ان حماكم املوضوع التجاري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫ختتص االنظر يف الدعاوي املتعلقة ااالورا التجارية ‪.‬‬
‫وحيــث ان اليــيك يعــد ورقــة جتاريــة اــدليل ان ميــرع ومبدونــة التجــارة اوراه ضــبن مقتضــيات الكتــاب‬
‫الثالث من املدونة الفصول من ‪ 235‬اىل ‪. )328‬‬
‫وحيث ان افوعات املستانف يف هذا الصدا ال تنهض على اساس وان اللفيف املستدل اه مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬
‫قبله ال كن ان يضفي على النازلة صـبغة مدنيـة النـه ورا فيـه ان الطـاعن يقـوم ااالشـراف وتسـيري انـا‬
‫‪43‬‬

‫اار املســتانف عليــه ومل يــنص علــى نقــل ملكيــة اليــقة اليــه عــن طريــق اليـرا واالتــايل فــان هــذا اللفيــف‬
‫العالقـة لـه مبلــف القضـية ويبقـى اليــيك املسـحوب عبـال جتاريــا اسـتنااا اىل االصـل مــااام مل يثبـت مــا‬
‫خيالف ذلك‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "000‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/20‬‬
‫ملف عدد ‪22/000‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬الدعوى الرامية الى ابطال محضر جمع عام لشركة مجهولة‬
‫االسم يدخل ضمن اختصاص المحكمة التجارية طبق احكام الفصل (‪)0‬‬
‫من قانون احداث المحاكم التجارية‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان جوهر النزاع الذي حيداه االطار القانوين هو اطار حمضر اغبعية العبومية العااية املنعقدة‬
‫اصفة استثنائية اتاريخ ‪ 56/12/25‬ليركة كوراي ايتش استنااا لالراثة اليت ااىل هبا املدعي املؤرخة‬
‫يف ‪ 56/12/13‬واالتايل التيطيب على االراثة املدىل هبا من طرف املدعى عليهم املؤرخة يف‬
‫‪.56/11/22‬‬
‫‪45‬‬

‫وحيث ان احملاكم التجارية تكون خمتصة كلبا تعلق االمر انزاع حول قيام اليركة او تاسيسها او‬
‫تسيريها واصفة عامة كل النزاعات الناشئة اني اليركا يف شركة جتارية ‪.‬‬
‫وحيث ان منازعة املدعى عليهم للبدعي يف صفته كوارا للبرحوم مصطفى ان حمبد اخلنوسي ال‬
‫كن اعتباره نزاعا شرعيا معروضا على احملكبة التجارية وامنا يبقى لرا افع للبحكبة ان تقيبه عند‬
‫البث يف الدعوى التجارية الرامية ااالساس اىل املطالبة اااطال حمضر مجع عام ليركة لهولة االسم ‪.‬‬
‫وحيث يكون اذلك يكون احلكم املستانف قد جانب الصواب ملا قضى اعدم اختصاص احملكبة‬
‫التجارية نوعيا للبث يف النزاع رغم ان موضوع الدعوى يدخل ضبن اختصاصها النوعي وفق احكام‬
‫مقتضيات الفصل ‪ 5‬من قانون احداا احملاكم التجارية‪.‬‬
‫‪42‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "079‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/92‬‬
‫ملف عدد ‪22/082‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪46‬‬

‫‪ -‬اذا كان الدين مدنيا وال يتعلق باالوراق التجارية والسندات‬


‫الرسمية فان رئيس المحكمة التجارية ال يختص للبث فيه وفيق‬
‫مقتضيات المادة ‪ 00‬من قانون ‪.20/03‬‬

‫التعلـيل‪:‬‬
‫وحيث ركز املستانف يف معرض االستئناف اكون الدين موضوع االمر املستانف هو اين مدين ومن‬
‫لعدم‬ ‫اجل السلف على وجه اخلري واالحسان وانه غري تاجر ملتبسا التصريح ارفض الطلب‬
‫االختصاص النوعي‪.‬‬
‫وحيث اطلعت احملكبة على سند املديونية فاتضح هلا اان االمر يتعلق ااشهاا املستانف على نفسه‬
‫اان ذمته عامرة لفائدة املستانف عليه مببلغ ‪ 1.222.222‬ارهم على وجه السلف واالحسان وانه‬
‫متت االشارة هبوية الطرفني اهنبا تاجرين‪.‬‬
‫وحيث انه وفضالعلى ان الوثائق اليت استدل هبا املستانف تؤكد على انه ال ارس أي نياط جتاري‬
‫فان سبب الدين غري مرتتب عن عبل من االعبال التجارية وانه جا فقط على سبيل‬
‫السلف واالحسان مما يعترب معه انه اين مدين حمض واالتايل جيعل رئيس احملكبة التجارية غري خمتص‬
‫للبث يف الطلب مااام االمر ال يتعلق ااالورا التجارية والسندات الرمسية وفق مفهوم ومقتضيات‬
‫املااة ‪ 22‬من قانون ‪.55/53‬‬
‫‪48‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "002‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/92‬‬
‫ملف عدد ‪22/02‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫‪45‬‬

‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬


‫مستشارا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬طبق مقتضيات المادة ‪ 8‬من قانون احداث المحاكم التجارية‬
‫يجب على المحكمة ان تبث بحكم مستقل في الدفع بعدم االختصاص‬
‫النوعي المرفوع اليها ‪ .‬وان بثت خطأ في جوهر النزاع‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث يهدف الطلب احلكم اااطال عقد كرا فند سيسيل وافراغ احد املدعى عليهبا املكرتي من‬
‫الفند املذكور واعد جواب املدعى عليهبا متسكا االدفع اعدم اختصاص احملكبة التجارية نوعيا‬
‫للبث يف الطلب‪.‬‬
‫وحيث ان احملكبة أرجات البث يف هذا الدفع اىل ان اصدرت حكبا واحدا يف املوضوع اون ان‬
‫تراعي مقتضيات املااة ‪ 8‬من قانون احداا احملاكم التجارية الذي يوجب عليها ان تبت حبكم‬
‫مستقل يف الدفع اعدم االختصاص النوعي املرفوع اليها‪.‬‬
‫وحيث ان املستانف عليهبا وسا اصدا اغواب على املقال االستئنايف اثار نفس الدفع املتعلق اعدم‬
‫االختصاص‪.‬‬
‫ونظرا الن احلكم الصاار يف موضوع الدعوى يرتتب عليه طرح الرتاع يف كل ما قضى فيه احلكم ولو‬
‫كان قد صدر ملصلحة املستنانف حبيث جيوز للبستانف عليه ان يثري ما كان قد ااداه من‬
‫افوع امام الدرجة االوىل ادون استئناف االحكام الصاارة ارفضها قبل الفصل يف املوضوع اعباال‬
‫لالثر الناقل لالستئناف وامام مقتضيات املااة ‪ 8‬امليار اليها اعاله واليت ورات اصيغة الوجوب‬
‫فانه يتعني الغا احلكم املستانف واحلكم اارجاع امللف للبحكبة التجارية اطنجة للبث فيه طبقا‬
‫للقانون‪.‬‬
52
‫‪51‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "302‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/92‬‬
‫ملف عدد ‪22/070‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان المحاكم التجارية ومحاكم االستئناف التجارية غير مختصة‬
‫للنظر في القضايا المسجلة امام المحاكم العادية قبل دخول قانون‬
‫احداثها رقم ‪ 03/20‬حيز التنفيذ بمقتضى الفقرة الثانية من المادة ‪00‬‬
‫من نفس القانون‪ ،‬والعبرة في التسجيل المذكور هو تاريخ التسجيل امام‬
‫المحكمة االبتدائية ‪ .‬ومحاكم االستئناف تبقى مرجعا ليحكام الصادرة‬
‫عن المحاكم التجارية دون غيرها‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان امليرع وانص قانون احداا احملاكم التجارية رقم ‪ 53-55‬وان جعل احملاكم التجارية‬
‫خمتصة يف الدعاوي املتعلقة ااالورا التجارية فان الفقرة الثانية من املااة ‪ 25‬من نفس القانون‬
‫‪52‬‬

‫قد اكدت على ان احملاكم العااية تبقى خمتصة للبث يف القضايا اليت اصبحت من اختصاص احملاكم‬
‫التجارية وحماكم االستئناف التجارية اذا كانت قد سجلت امامها قبل تاريخ اخوله حيز التنفيذ‪.‬‬
‫والثاات من الرجوع لوثائق امللف ان طلب املستانف عليه الرامي اىل استصدار امر اااا املستانف‬
‫احلايل له قيبة الدين املرتتب اذمته قد سجلت امام السيد رئيس احملكبة االاتدائية ااحلسيبة اتاريخ‬
‫‪ 56/12/22‬وهو تاريخ سااق ملباشرة احملاكم التجارية اعباهلا اصفة فعلية ااتدا من ‪58/5/4‬‬
‫واالتايل تبقى احملكبة املختصة للبث يف االستئناف املتعلق هبذا االمر هي حمكبة االستئناف‬
‫ااحلسيبة وليس حمكبتنا هاته خالف ما ذهبت اليه يف قرارها ااالحالة على هاته احملكبة علبا اان‬
‫العربة يف التسجيل امليار اليه ااملااة ‪ 25‬هو تاريخ التسجيل امام احملكبة املصدرة لالمر املطعون‬
‫فيه ونيرها امام حمكبة االستئناف يقتضي نير االاعا اتارخيه االصلي التاريخ تسجيله امام حمكبة‬
‫الدرجة الثانية‪.‬‬
‫ان غاية امليرع من ذلك هو عدم احالة احكام واوامر احملاكم العااية الصاارة ااتدائيا عن القضا‬
‫املتخصص يف املرحلة الثانية ادليل ان حماكم االستئناف العااية ال زالت وحلد اآلن واضعة يدها على‬
‫العبل القضائي هباته احملاكم‪.‬‬ ‫القضايا اليت اتت فيها احملاكم املدنية اصفة اولية حىت واعد ااتدا‬
‫ومل حتل على احملاكم التجارية اال القضايا اغديدة اليت سجلت لديها اعد ااتدا العبل واعد‬
‫‪ 58/5/4‬وهذا يقتضي ان حمكبة االستئناف التجارية مرجع لالحكام الصاارة عن احملاكم التجارية‬
‫ليس اال‪.‬‬
‫وحيث يستتبع ذلك كله التصريح اعدم اختصاصنا االبث يف الطلب اون مربر الحالته من جديد‬
‫على احملكبة املختصة فعليا للبث فيه ما امنا ال منلك اية رقااة على حمكبة من نفس الدرجة‪.‬‬
‫وكون هاته سبق هلا وااانت وجهة نظرها يف النازلة اتصرحيها اعدم اختصاصها وملن له مصلحة سلوك‬
‫الطريق القانوين املوصل حلقه اون غريه‪.‬‬
‫‪53‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "322‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/39‬‬
‫ملف عدد ‪22/200‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬تعتبر المحكمة التجارية مختصة للبث في النزاع بين متصرف‬
‫وشركة مساهمة حول االشرال التي يقوم بها المتصرف الن تعيينه‬
‫وتحديد عيقته بها يعد عمي تجاريا بالنسبة لها ويتعين بالتالي تطبيق‬
‫قواعد القانون التجاري حتى ولو كان الطرف االخر يعتبر طرفا مدنيا‬
‫وفق احكام الفصل ‪ 2‬من ق م ت‪ .‬والفصل التاسع من قانون ‪20/03‬‬
‫المتعلق باحداث المحاكم التجارية‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ركزت املستانفة طعنها يف اسباب االستئناف على الدفع اكون النزاع املثار من طرف املستانف‬
‫عليه ليست له طبيعة النزاع املختلط وامنا يعترب من نزاعات اليغل كبا انه ال يتقاضى أي اجر وفق‬
‫احكام الفصل ‪ 1213‬من ‪.‬ل‪.‬ع وقانوهنا االساسي وخاصة انه اجري لدى شركة لدينك فارس‬
‫‪54‬‬

‫اليت متلك اغلبية اسهبها وان تعيينه متصرفا قانونيا يدخل ضبن اختصاصه كاجري ملالكة االغلبية‬
‫شركة لدينك فارس ومما يؤكد هذه الدفوع هو غو ه اىل القضا العااي للبطالبة االتعويضات عن‬
‫الفصل من العبل‪.‬‬
‫وحيث ان هدف املدعي املستانف عليه من هذه الدعوى هو احلكم لفائدته اتعويضات عن خدمات‬
‫اجنزها لفائدة املدعى عليها املستانفة حبكم اختياره متصرفا قانونيا لديها‪.‬‬
‫نظبها القانون‬ ‫وحيث ان اختيار املتصرف لليركة املساسة واملهام املنوطة اه وواجباته وحقوقه قد‬
‫االيركة يعد عبال‬ ‫رقم ‪ 55/16‬املتعلق ايركة املساسة واالتايل فان تعيني املتصرف وعالقته‬
‫جتاريا االنسبة هلاته اليركة ويتعني االتايل تطبيق قواعد القانون التجاري حىت ولو كان الطرف االخر‬
‫يعترب طرفا مدنيا وفق احكام الفصل ‪ 4‬من ‪.‬م‪.‬ت والفصل التاسع من قانون ‪ 55/53‬املتعلق‬
‫ااحداا احملاكم التجارية‪.‬‬
‫وحيث يكون اذلك فالنزاع احلاصل اني اليركة املستانفة ومتصرفها املستانف ااخل اائرة اختصاص‬
‫احملكبة التجارية للقول ما اذا كانت االشغال اليت قام هبا تعترب من االعبال املؤجر عنها ام ال مما‬
‫يكون معه احلكم املستانف والقاضي ااختصاص احملكبة التجارية للبث يف الطلبات مصاافا للصواب‬
‫ويتعني التصريح اتاييده‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "222‬الصادر بتاريخ ‪9222/27/20‬‬
‫ملف عدد ‪22/300‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬اإلطرة المصادق على صحة امضاءاتها والمتوفرة على سائر‬
‫شروطها المنصوص عليها في الفصل ‪ 902‬من م‪.‬ت‪ ،‬مثبتة للمديونية‬
‫والعمل المترتب عنها عمل تجاري برض النظر عن صفة موقعه عمي‬
‫بالمادة ‪ 2‬من م‪.‬ت‪ ،‬وبالتالي تكون المحكمة التجارية مختصة للبث في‬
‫النزاعات المتعلقة بها طبق المادة الخامسة من قانون احداث المحاكم‬
‫التجارية‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث انه وفيبا خيص الدفع اعدم االختصاص فامليرع وااملااة اخلامسة من قانون احداا احملاكم‬
‫التجارية قد جعل هاته احملاكم خمتصة االبث يف كل الطلبات املتعلقة ااالورا التجارية وسند الدين‬
‫اساس املطالبة عبارة عن كببيالة وهي ورقة جتارية اعترب امليرع وااملااة التاسعة من مدونة التجارة‬
‫‪52‬‬

‫العبل املرتتب عنها عبل جتاري اغض النظر عن صفة موقعيه‪ .‬مما تكون معه احملكبة التجارية خمتصة‬
‫للبث يف الطلب ويكون تبعا لذلك السيد الرئيس هبا خمتصا لكون اختصاصه لصيق مبا هو موكول‬
‫للبحكبة اصال‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "222‬الصادر بتاريخ ‪9222/27/92‬‬
‫ملف عدد ‪22/220‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان مكتري سيارة االجرة ورخصة استريلها يعد تاج ار بمقتضى‬
‫البند ‪ 7‬من المادة ‪ 7‬من م‪.‬ت التي تنص على ان جميع اعمال النقل‬
‫التي تمارس على سبيل االعتياد واالحتراف تؤدي الى اكتساب الشخص‬
‫صفة التاجر مهما كانت وسيلة النقل‪ ،‬وبالتالي فان عقد النقل يعد من‬
‫العقود التجارية التي تختص المحاكم التجارية للنظر فيها بمقتضى المادة‬
‫‪ 0‬من قانون احداثها الصادر بتاريخ ‪ ،9220/0/90‬وبرض النظر عن‬
‫الطرف الخصم للناقل هل هو تاجر ام ال‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫‪56‬‬

‫وحيث ان مبقتضى البند ‪ 2‬من املااة ‪ 2‬من مدونة التجارة فان مجيع اعبال النقل اليت متارس على‬
‫سبيل االعتياا او االحرتاف تؤاي اىل اكتساب اليخص صفة التاجر مهبا كانت وسيلة النقل‪.‬‬
‫اواسطة السيارات او‬ ‫أي سوا ر النقل اطريق الرب او البحر او النهر او اغو‪ .‬وسوا كان ذلك‬
‫القطارات او البواخر او الطائرات وسوا تعلق االمر انقل االشخاص او االشيا كبا تنص على ذلك‬
‫املااة ‪ 443‬من م‪.‬ت وكذلك من اون االلتفات اىل ما اذا كان هذا اليخص طبيعيا او معنويا‪.‬‬
‫وحيث ان مكرتي سيارة االجرة ورخصة استغالهلا يعد من طائفة التجار مبوجب املااة السااسة من‬
‫مدونة التجارة كبا سبق الذكر‪.‬‬
‫وحيث انه االرجوع اىل القانون احملدا للبحاكم التجارية الصاار اتاريخ ‪ 1556/2/12‬جند انه‬
‫ينص يف املااة ‪ 5‬منه احملداة الختصاص احملاكم التجارية النوعي على ان هذه احملاكم ختتص االنظر‬
‫يف الدعاوي املتعلقة االعقوا التجارية مما يفيد ان البث يف النزاعات الناشئة عن عقد النقل يكون‬
‫اقوة القانون من اختصاص احملكبة التجارية من اون ااءى اهتبام مبا ان كان هذا العقد يعترب جتاريا ام‬
‫ال االنسبة للطرف اخلصم للناقل‪.‬‬
‫‪58‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "202‬الصادر بتاريخ ‪9222/27/09‬‬
‫ملف عدد ‪22/330‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان قرار محكمة االستئناف التجارية بشان االختصاص ال يقبل‬
‫أي طعن عادي او استثنائي طبق احكام الفصل (‪ )8‬من قانون احداث‬
‫المحاكم التجارية‬
‫‪ -‬ان التقادم ال يسري في مواجهة الشخص اال من تاريخ ارتفاع‬
‫المانع له من ممارسة حقوقه حسب ما تقضي به الفقرة من الفصل‬
‫‪382‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫‪ -‬ان عقد التنازل يعد باطي اذا جاء خارقا لمقتضيات المادة ‪929‬‬
‫من ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫‪55‬‬

‫حيث ان الفصل ‪ 8‬من قانون احداا احملاكم التجارية يقضي اان قرار حمكبة االستئناف التجارية‬
‫ايان االختصاص ال يقبل أي طعن عاايا ام استثنائيا والثاات من خالل امللف ان هذه احملكبة‬
‫سبق هلا ان اثت يف االختصاص النوعي‪ .‬واقرت اختصاص احملكبة التجارية نوعيا للبث يف النزاع‬
‫املعروض وقرارها هذا هنائي وحائز لقوة اليي املقضي اه ويتعني تبعا لذلك را الدفع املثار من جديد‬
‫اسبقية البث‪.‬‬
‫وحيث ان التقاام ال يسري يف مواجهة اليخص االمن تاريخ ارتفاع املانع له من ممارسة حقوقه‬
‫حسب ما تقضي اه الفقرة االخرية من الفصل ‪. 382‬ل‪.‬ع واملستانف عليهم يرتفع عنهم املانع‬
‫حبصول عبلهم االتصرف احملظور فهم يف اطار اعواهم متسكوا جبهلهم موضوع التنازل ومل يصل‬
‫اىل علبهم اال اتاريخ ااريل ‪ 1558‬وليس اامللف ما يفيد خالف ذلك والوكالة املستدل هبا من‬
‫طرف املستانف ال تفيد العلم املذكور‪ .‬مما يبقى معه الدفع االتقاام غري مقبول‪.‬‬
‫‪22‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "000‬الصادر بتاريخ ‪9222/92/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/027‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان النزاع الداخلي بين اعضاء التعاونية والمتعلق بتسييرها ال‬
‫يدخل ضمن القضايا التي هي من اختصاص القضاء التجاري التي‬
‫جاءت على سبيل الحصر في المادة (‪ )0‬من قانون احداث المحاكم‬
‫التجارية‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫‪21‬‬

‫اجمللس‬ ‫حيث ان الدعوى قدمت من طرف املدعني ااعتبارهم اعضا يف تعاونية العهد اغديد ضد‬
‫االااري هلذه التعاونية ااعتبار ان االمر يتعلق انزاع ااخلي اني اعضا التعاونية‪.‬‬
‫وحيث ان الدعوى اصفتها هاته ال يندرج موضوعها ضبن الئحة القضايا اليت تدخل يف اختصاص‬
‫القضا التجاري اليت جا ت على سبيل احلصر يف املااة ‪ 5‬من ‪.‬ا‪.‬م‪.‬ت فاطراف النزاع وان كانوا‬
‫جتارا اال ان االمر اليتعلق ااعباهلم التجارية وامنا مبيكل تسيري ااخل التعاونية‪ .‬واحلكم املستانف‬
‫عندما اعترب االمر كذلك صااف الصواب ويتعني تاييده‪.‬‬
‫وحيث انه تبعا ملقتضيات املااة ‪ 8‬من القانون امليار اليه اعاله يتعني االمر ااحالة امللف على‬
‫احملكبة االاتدائية افاس للبث فيه وفق االجرا ات العااية‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "827‬الصادر بتاريخ ‪9222/99/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/870‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬تختص المحاكم التجارية في النزاعات المتعلقة باالصول‬
‫التجارية وتلك الناشئة بين الشركاء في شركة طبق مقتضيات البند‬
‫الرابع والخامس من المادة الخامسة من القانون المحدث للمحاكم‬
‫التجارية‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫‪22‬‬

‫لكن حيث انه وخالفا ملا عارض اه املستانفون فان مرجع النظر يف االختصاص النوعي حيدا االغاية‬
‫اليت يرمي اليها مقال االاعا وليس مبا يبديه اخلصوم من اوجه افاع وانه اذا كان ذلك وكان الثاات‬
‫من عريضة الدعوى ان املدعي يطالب افسخ شركة اقيبت على اصلني جتاريني وان الواضح تبعا‬
‫للبندين الرااع واخلامس من املااة اخلامسة من القانون احملدا للبحاكم التجارية ان النزاعات املتعلقة‬
‫ااالصول التجارية وتلك الناشئة اني اليركا يف شركة جتارية يرجع اختصاص النظر فيها للبحاكم‬
‫املذكورة اون غريها من احملاكم‪.‬‬
‫وحيث ان احلكم املستانف وقد اعتبد يف معاغة املنازعة االساس القانوين السليم فقد اضحى واحلالة‬
‫هاته جديرا االتأييد‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "820‬الصادر بتاريخ ‪9222/90/27‬‬
‫ملف عدد ‪22/992‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان بنود عقد الكفالة حجة الثبات اسناد االختصاص الى‬
‫المحكمة التجارية وكذا في تحديد المسؤولية التضامنية‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث من جهة اخرى فان مسؤولية املستانف التضامنية مستبدة من مقتضيات عقد الكفالة املدىل‬
‫اه من طرف املستانف عليه وليس من كونه شريكا مساسا يف شركة شرااط املدعى عليها والعقد‬
‫‪23‬‬

‫املذكور وذلك اىل جانب واالتضامن مع السيد الوطاوي حمبد وعبد السالم رقيق واذلك فان احلكم‬
‫عندما قضى على املدعى عليهم ااالاا على وجه التضامن مع اليركة قد صااف الصواب ويتعني‬
‫تاييده‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "800‬الصادر بتاريخ ‪9222/90/93‬‬
‫ملف عدد ‪22/833‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪-‬اذا كان الدين ثابتا بمقتضى عقد يؤدى على شكل اقساط شهرية‬
‫محدود وكان المدين تاج ار فان هذا الدين يعتبر تجاريا‬ ‫في وقت‬
‫وبالتالي يبقى القضاء التجاري مختصا للبث في دعوى االمر بادائه‪.‬‬
‫‪24‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان مهنة املستانف هي النجارة د البزارد والدين هو اذلك اين جتاري واالتايل يبقى القضا‬
‫التجاري خمتصا للنظر يف هذه الدعوى‪.‬‬
‫وحيث الاليل اامللف يفيذ ااا املستانف ولو قسط واحد من الدين موضوع هذه الدعوى‪.‬‬
‫وحيث يكون اذلك احلكم املستانف قد صااف الصواب االمر الذي يتعني معه التصريح اتاييده‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "802‬الصادر بتاريخ ‪9222/99/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/820‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان اال وراق التجارية والعقد المتضمن لصفة صاحب الشركة‬
‫حجة في اثبات الصفة التجارية التي تخول للمحكمة التجارية حق‬
‫بمصدرها طبق الفصل (‪ )0‬من قانون‬ ‫النظر في النزاع المرتبط‬
‫‪25‬‬

‫احداث المحاكم التجارية‪ .‬وال جدوى من التشكيك في التوقيع عليها اذا‬


‫لم يتم انكاره طبق الفصل ‪ 239‬من ق‪.‬ل‪.‬ع ووفق مقتضيات الفصل ‪02‬‬
‫من قانون المحاماة لسنة ‪.9223‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان مما ينعاه الطاعن على احلكم املطعون فيه صدوره عن حمكبة غري خمتصة نوعيا للبث يف‬
‫الطلب على اعتبار انه غري تاجر وكون سند املديونية املعتبد ال عالقة له اه وغري حامل لتوقيعه‪.‬‬
‫لكن حيث ملا كانت املطعون ضدها وهي املكلفة ااثبات صفة املتعامل معها كتاجر قد االت اصور‬
‫لييكات سحبها يف اطار معاملة جتارية كبا استدلت ااعرتاف ادين تضبن توقيع الطاعن اوصفه‬
‫صاحب شركة وان احملكبة التجارية مصدرة احلكم املطعون فيه كانت اذلك خمتصة االنظر يف املنازعة‬
‫اقوة الفصل ‪ 5‬من قانون احداا احملاكم التجارية خالفا ملا اوراه الطاعن كبا ان مستند احلكم‬
‫ملستندات الدعوى واليت هي حجة على صاحبها‬ ‫على هذا االخري هو الورقة العرفية املضافة‬
‫والذي اكتفى االتيكيك يف حصول التوقيع منه مع ان انكار التوقيع جيب ان يبدى يف صيغة صرحية‬
‫االة على اصرار املنكر على انكاره طبقا للفصل ‪ 431‬من ل ع ‪ .‬مع ضرورة التقيد يف شكل‬
‫عالنه مبقتضيات الفصل ‪ 25‬من قانون احملاماة لعام ‪ 1553‬اليي الذي مل يسلكه الطاعن فكان‬
‫اذلك مستند طعنه على غرياساس ويبقى احلكم فيه يف مركزه القانوين السليم مما يقتضي تاييده‪.‬‬
‫‪22‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "807‬الصادر بتاريخ ‪9222/99/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/883‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪-‬اذا كانت المنازعة تبعا الحكام نص البند (‪ )0‬من المادة (‪ )0‬من‬
‫ق‪.‬إ‪.‬ت بين تاجر وغير تاجر فيرجع لقواعد االختصاص المتعلق بالعقود‬
‫المختلطة وبالتالي فلرير التاجر من حيث المبادىء العامة الخيار بين‬
‫‪26‬‬

‫المحكمة‬ ‫امام‬ ‫التاجر‬ ‫عليه‬ ‫ان يرفع دعواه في مواجهة المدعى‬


‫االبتدائية او امام المحكمة التجارية‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان الثاات ان موضوع الدعوى يتعلق افسخ عقد كرا اصل جتاري تقدمت هبا املستانف عليها‬
‫اوصفها طرفا مدنيا ضد املستانف اصفته تاجرا‪.‬‬
‫حيث انه اذا كانت املنازعة تبعا الحكام نص البند‪ 2‬من املااة‪ 5‬من م ت اني تاجروغري تاجر‪.‬‬
‫فربجع لقواعد االختصاص املتعلقة االعقوا املختلطة )‪.)ACTES MIXTES‬فغري التاجر له من‬
‫حيث املبااى العامة اخليار اني ان يرفع اعواه يف مواجهة املدعى عليه التاجر امام احملكبة‬
‫االاتدائية أو امام احملكبة التجارية‪.‬‬
‫وحيث ان املطعون ضدها اليت يعترب العبل االنسبة إليها مدنيا قد اثرت اللجو اىل احملكبة التجارية‬
‫ااعتبارها حمكبة الطاعن مما يكون معه الدفع املثار هبذا اخلصوص افع مراوا ويتعني تبعا لذلك‬
‫تاييد احلكم املتخد فيبا قضى اه من اختصاص احملكبة التجارية اطنجة‪.‬‬
‫وحيث انه إذا اثت حمكبة االستئناف التجارية يف االختصاص‪ .‬أحالت امللف تلقائيا على احملكبة‬
‫املختصة‪.‬‬
‫‪28‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "220‬الصادر بتاريخ ‪9222/90/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/879‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪25‬‬

‫‪-‬ان الدعوى التي سبق البث فيها من طرف القضاء العادي تبقى‬
‫من اختصاصه وكذا المنازعات المترتبة عنها الن المحاكم التجارية ال‬
‫تختص اال في القضايا المسجلة امامها بعد تاريخ دخول قانون احداثها‬
‫حيز التنفيذ طبق المادة ‪ 00‬منه‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث اقيم االستئناف على اخلطا يف تطبيق القانون وسو التعليل ويف ايان ذلك يقول الطاعن اان‬
‫فتح ملف احلراسة ااحملكبة العااية وتنفيذه هبا ال يسلب احملاكم التجارية اختصاص البث يف رفع‬
‫احلراسة اعد احداا هذه احملاكم واليت تبقى خمتصة االبث يف مجيع القضايا اليت اصبحت من‬
‫اختصاصها حبكم املااة ‪ 25‬من القانون احملدا هلا‪.‬‬
‫لكن حيث ان ما اثاره املستانف من اختصاص لرئيس احملكبة التجارية الصدار االمر ارفع احلراسة‬
‫القضائية فهو يف غري حمله ذلك انه وان كان مفاا املااة ‪ 25‬من قانون احداا احملاكم التجارية يعطي‬
‫للبحاكم املذكورة االختصاص االبث يف القضايا اليت اصبحت من اختصاصها اذا كانت مسجلة اعد‬
‫تاريخ اخول هذا القانون حيز التنفيذ اال ان ذلك ال يكون اال االنسبة للدعاوي املرفوعة اصال على‬
‫هذه اغهة القضائية واحلال ان اعوى رفع احلراسة القضائية هي لرا اعوى متفرعة عن الدعوى‬
‫االصلية واليت سبق البث فيها من طرف القضا العااي والذي يبقى هو املختص اون غريه االفصل‬
‫يف كل املنازعات املرتتبة عن الدعوى االصلية ومن ر كان مستند الطعن على غري اساس ويبقى االمر‬
‫املطعون فيه يف مركزه القانوين السليم مما يقتضي تاييده‪.‬‬
‫‪62‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫‪61‬‬

‫رقم"‪ "30‬الصادر بتاريخ ‪0222/29/98‬‬


‫ملف عدد ‪0222/90‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ال ينعقد االختصاص للمحاكم التجارية اال اذا كانت المنازعة بين‬
‫تاجرين طبق المادة الخامسة من القانون المحدث لها‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان احملاكم التجارية ال ينعقد هلا االختصاص وطبقا للبااة اخلامسة من القانون احملدا هلا اال‬
‫اذا كانت املنازعة اني تاجرين أما اذ كان الطرف املدعى عليه غري تاجر فانه ال تصح مقاضاته اال‬
‫امام احملاكم العااية‪ .‬واذا كان ذلك وكان الثاات من املقال االستئنايف ان املدعى عليه موظف واالتايل‬
‫فانه ال سبيل ملقاضاته امام احملكبة التجارية ومن كان مستند الطعن على غري اساس ويبقى احلكم‬
‫املطعون فيه يف مركزه القانوين السليم مما يقتضي تاييده‪.‬‬
‫‪62‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "79‬الصادر بتاريخ ‪0222/20/23‬‬
‫ملف عدد ‪0222/79‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪-‬ان العقود البنكية تدخل ضمن العقود التجارية المنصوص عليها‬
‫في م‪.‬ت‪،‬وبالتالي فان المحاكم التجارية مختصة للبث في الدعاوى‬
‫المتعلقة بها طبق المادة ‪ 0‬من ق‪.‬إ‪.‬ت‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان املـقصوا االـعقواالتجارية هي العقوا املسباة اليت نظبها امليـرع يف مدونة التجارة املواا‬
‫من ‪ 334‬اىل ‪ ) 544‬مبا يف ذلك العقوا البنكية احلساب البنكي‪ .‬ايداع النقوا‪.‬ايداع‬
‫السندات‪.‬التحويل‪.‬فتح االعتباا‪.‬اخلصم‪.‬حوالة الديون املهنية‪.‬رهن القيم)‪.‬‬
‫وحيث يتجلى من اورا امللف ان النزاع القائم اني الطرفني يتعلق اقرض انكي واعجزحساب الطاعن‬
‫البنكي وهو ما يندرج صراحة يف العقوا التجارية املنصوص عليها يف مدونة التجارة وذلك اغض النظر‬
‫عن الطرف القائم اه‪.‬‬
‫وحيث يتعني انا على ذلك را الدفع املثار هبذا اليان لعدم ارتكازه على اساس وتاييد احلكم املتخد‬
‫ملصاافته للصواب‪.‬‬
‫‪63‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "922‬الصادر بتاريخ ‪0222/23/20‬‬
‫ملف عدد ‪0222/07‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪-‬طبق المادة ‪ 99‬من قانون احداث المحاكم التجارية فان‬
‫االختصاص المحلي للبث في الطلب المتعلق بالشركة يعود الى رئيس‬
‫المحكمة التجارية التابع لها مقر هذه الشركة او فرعها‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث نصت املااة ‪ 12‬من قانون إحداا احملاكم التجارية على ان االختصاص احمللي يكون حملكبة‬
‫املوطن احلقيقي او املختار للبدعى عليه وتضيف املااة ‪ 11‬من نفس القانون اانه إذا تعلقاالمر‬
‫االيركات فان االختصاص يعوا اىل احملكبة التجارية التااع هلا مقر اليركة او فرعها‪.‬‬
‫وحيث ان املقر االجتباعي للبستانفة يوجد مبدينة مكناس مما يكون معه االختصاص احمللي للبث يف‬
‫الطلب يعوا للسيد رئيس احملكبة التجارية افاس ادال من طنجة‪.‬‬
‫وحيث يتعني تبعا لذلك الغا االمر املستانف واحلكم من جديد اعدم االختصاص احمللي واحالة‬
‫امللف على السيد رئيس احملكبة التجارية افاس للبث فيه ادون صائر‪.‬‬
‫‪64‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "909‬الصادر بتاريخ ‪0222/23/20‬‬
‫ملف عدد ‪28/092‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪-‬ان الجمعية ال يمكن اعتبارها تاجرة مهما كانت صفة االشخاص‬
‫المكونين لها وبالتالي فان المحاكم التجارية غير مختصة للنظر في‬
‫النزاع المتعلق بها طبق المادة الخامسة من قانون احداثها‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫لكن حيث ان احملاكم التجارية ال ينعقد هلا االختصاص وطبقا للبااة اخلامسة من القانون احملدا هلا‬
‫التصح‬ ‫اال اذا كانت املنازعة اني تاجرين اما اذا كان الطرف املدعى عليه غري تاجر فانه‬
‫مقاضاته اال امام احملاكم العااية‪.‬‬
‫وحيث انه اذا كان ذلك وكانت املدعى عليها يف نازلة احلال مجعية وهي هبذه الصفة المتارس اال‬
‫نياطا انسانيا والذي اليتغري مهبا كانت صفة االشخاص املكونني هلذه اغبعية واالتايل فان هذه‬
‫احملكبة التجارية ومن كان‬ ‫االخرية ال كن اعتبارها تاجرة واالتايل فانه السبيل ملقاضاهتا امام‬
‫‪65‬‬

‫مركزه القانوين السليم مما يقتضي‬ ‫مستند الطعن على غري اساس ويبقى احلكم املطعون فيه يف‬
‫تاييده‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "900‬الصادر بتاريخ ‪9228/99/97‬‬
‫ملف عدد ‪28/002‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بلعياشي‬
‫مستشارا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ينعقد اختصاص المحاكم التجارية أو عدمه بتاريخ تسجيل‬
‫الدعوى ال تاريخ مباشرة االجراءات التحفظية التي سبقتها كما يتضح‬
‫من خيل استقراء مقتضيات المادة (‪ )0‬من قانون إحداث المحاكم‬
‫التجارية ‪ .‬واإلطار القانوني للدعوى ال يحدد بمقال االدعاء وانما‬
‫بالقانون الواجب التطبيق‪.‬‬

‫التعلـيل‪:‬‬
‫وحيث يتضح ااستقرا مقتضيات املااة ‪ 5‬من القانون احملدا للبحاكم التجارية ان العربة يف حتديد‬
‫انعقاا اختصاص احملاكم التجارية من عدمه هو اتاريخ تسجيل الدعوى ال اتاريخ مباشرة االجرا ات‬
‫‪62‬‬

‫التحفظية اليت سبقتها وانه االرجوع اىل املقال االفتتاحي لالاعا يتبني اهنا سجلت اتاريخ‬
‫‪ 58/2/25‬أي اعد اخول احكام مدونة التجارة حيز التنفيذ‪.‬‬
‫النزاع‬ ‫وحيث انه عالوة على ما تقدم فان حتديد االختصاص واغهة القضائية املختصة للبث يف‬
‫ال يقوم على اساس االطار القانوين الذي حيداه الطرف املدعي لدعواه‪ .‬وامنا احملكبة هي امللزمة‬
‫اتحديد القاون الواجب التطبيق‪.‬‬
‫وحيث يؤخذ من العرض اعاله ان احلكم االاتدائي قد صااف الصواب وعلل تعليال قانونيا سليبا مما‬
‫ينبغي معه تاييده واالتايل احالة امللف تلقائيا على احملكبة املختصة وهي احملكبة التجارية اطنجة‪.‬‬
66
‫‪68‬‬

‫االوامر المبنية على‬


‫طلب‬
‫واالوامر االستعجالية‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "998‬الصادر بتاريخ ‪9228/99/20‬‬
‫ملف عدد ‪28/22‬‬
‫‪65‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬


‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بلعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الفصل الحادي عشر من قانون ‪ 03-20‬خول االختصاص للبث‬
‫في اإلجراءات التحفظية إلى المحكمة التي توجد بدائرتها موضوع‬
‫االجراءات‪.‬‬
‫‪ -‬ان الحراسة القضائية إجراء قضائي يقتضي إيداع الشيء‬
‫المتنازع فيه بيد الحارس القضائي قصد حفظه وإدارته إلى أن يتم البث‬
‫فيه قضائيا‪.‬‬
‫‪ -‬ومسطرة معالجة صعوبات المقاوالت لم تلغ هذا االجراء التحفظي‬
‫ولم تستثنه‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث يعيب المستانف على االمر المطعون فيه استجابته لطلب المدعين‬
‫اصال‪ ،‬فرض الحراسة القضائية على مصنع سميف‪ ،‬مع ان مقدمي الطلب ال‬
‫صفة لهم في االدعاء‪ ،‬والمحكمة غير مختصة مكانيا للبث في الطلب والحراسة‬
‫في جميع االحوال‬ ‫القضائية من شانها عرقلة تسيير المعمل ‪ ،‬واعتبارها‬
‫اصبحت متجاوزة بعد سن مسطرة معالجة صعوبات المقاوالت‪.‬‬
‫حيث انه وفيما يخص الدفع بانعدام الصفة‪ ،‬فالثابت ان الدولة المغربية لم‬
‫تفقد صفتها بعد تفويتها المؤسسة سميف بمقتضى عملية تحويلها لها من القطاع‬
‫العام الى الخاص‪ ،‬بل بقي لها وفي اطار عقد التفويت وبالمادة ‪ 12‬حق تتبع‬
‫نشاط الشركة المفوتة خالل الخمس سنوات من تاريخ التفويت‪ ،‬والذي لم يتم اال‬
‫يوم ‪.55/6/2‬والطلب الحالي قدم خالل المدة التي بقيت بها الصالحية للدولة‬
‫للتتبع واالطالع‪ ،‬وهذا يقتضي التاكد من وقوع اخالل بالعقد او احترامه يخولها‬
‫الصفة التخاذ سائر االجراءات القانونية لوضع الحد لهذه االخالالت ان‬
‫وجدت والتي تاكد فعال وجودها من خالل ظاهر الوثائق المستدل بها وما‬
‫‪82‬‬

‫اقر به المستانف نفسه وهذا ما يجعل الدولة ذات صفة ومصلحة في التقدم‬
‫بالطلب‪.‬‬
‫وحيث انه وفيما يخص الدفع بعدم اختصاص المحكمة مكانيا للبث في‬
‫الطلب‪ ،‬فالمشرع وبقانون ‪ 53-55‬القاضي باحداث المحاكم التجارية وفي فصله‬
‫الحادي عشر قد خول االختصاص للبث في االجراءات التحفظية الى المحكمة‬
‫التي يوجد بدائرتها موضوع االجراء‪ ،‬وشركة سميف توجد بمدينة فاس واالجراء‬
‫بمقر هذه الشركة وبهاته‬ ‫القاضي بالحراسة القضائية ال يمكن تنفيذه اال‬
‫المدينة‪ .‬والذي يخضع في اختصاصها للمحكمة التجارية بفاس دون ما عداها‬
‫ودفع المستانف بان االمر المستانف اهمل مقتضيات الفصل ‪ 12‬من نفس‬
‫القانون دفع ال يمكن االلتفات له اذ ان المادة المذكورة تحدثت عن اختيار‬
‫المحكمة التجارية الموضوعية المختصة ال السيد الرئيس المخول له البث في‬
‫ان استثني من حق هذا االختيار اصال‬ ‫االجراءات التحفظية والذي سبق‬
‫غير محله ويبقى السيد‬ ‫وبمقتضى المادة ‪ 11‬الشيء الذي يبقى معه الدفع في‬
‫رئيس المحكمة التجارية مختصا مكانيا للبث في الطلب دون موجب االلتفات‬
‫للدفع بعدم قبول هذا الدفع ما دام انه وخالف ما اثير فقد اثير ابتدائيا قبل كل دفع‬
‫او دفاع‪.‬‬
‫وحيث انه وفيما يخص الحراسة القضائية فهذا االجراء القضائي المؤقت‬
‫الشيء المتنازع فيه بيد الحارس القضائي قصد حفظه‬ ‫يقتضي ايداع‬
‫بالمقال االستئنافي لن يعرقل سير‬ ‫وادارته‪،‬وهذا االجراء وخالف ما ورد‬
‫وتدبير شؤونها‬ ‫هاته المؤسسة وانما من شانه المحافظة على سيرها العادي‬
‫الى ان يتم البث في موضوعها قضائيا‪ ،‬وبمقتضى الدعوى المرفوعة كما ان الدفع‬
‫بكون الحراسة القضائية اصبحت متجاوزة تشريعيا مادامت قد احدثت نصوص‬
‫قانونية تتعلق بمساطر معالجة صعوبات المقاوالت دفع في غير محله ‪ ،‬الن‬
‫هاته المساطر قد تقتضي وقتا طويال ‪ ،‬واجراءات قانونية معقدة يصعب معها‬
‫تدارك ما يقتضي السرعة في االنجاز والبث من اجل السير المستمر والعادي‬
‫كما ان المشرع لم يستثن هذا‬ ‫لمرفق من المرافق الحيوية كمؤسسة سميف‪،‬‬
‫صعوبات المقاوالت‪،‬‬ ‫االجراء التحفظي عند تنصيصه على مساطر معالجة‬
‫ولم يلغه مما ينبغي معه القول بان ما ذهب اليه االمر المستانف في محله‬
‫ويتعين تاييده واعتبار الطعن المقدم ضده غير مؤسس‪.‬‬
‫وحيث يتحمل الخاسرالصائر‬
‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬
‫رقم"‪ "297‬الصادر بتاريخ ‪9222/27/20‬‬
‫‪81‬‬

‫ملف عدد ‪22/322‬‬


‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الحجز هو اجراء شرع لمصلحة الدائن لضمان حصوله على‬
‫دينه تالفيا لتهرب المدين من اداء ما بذمته بالتصرف في امواله بشكل‬
‫يحرم الدائن من استيفاء حقه‪ ،‬فاذا وجد ما يغني عنه فال تسلك مسطرته‬
‫تمشيا مع مبادىء حسن سير العدالة التي تقتضي اال يستعمل هذا الحق‬
‫بتعسف‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان البنك المستانف قام باجراء حجز على الحساب البنكي للمستانف‬
‫عليه‪ ،‬والحال انه حاصل على رهون ثالث عقارات محفظة تفوق قيمتها مبلغ الدين‬
‫المرهون‪ ،‬وهذا االمر لم ينازع فيه المستانف في كلتا المرحلتين والفصل ‪488‬‬
‫ق‪.‬م‪.‬م وان كان يسمح لكل دائن توفرت له شروط معينة بان يسلك مسطرة الحجز‪،‬‬
‫اال ان مبادىء حسن سير العدالة تقتضي اال يستعمل هذا الحق بتعسف‪ ،‬فالحجز‬
‫لدى الغير هو اجراء شرع لمصلحة الدائن لضمان حصوله على دينه وتالفيا‬
‫لتهرب المدين من اداء ما بذمته بالتصرف في امواله بشكل يحرم الدائن من‬
‫استيفاء حقه وما دام المستانف لديه من الضمانات ما يزيل عنه شبح العسر‬
‫ويغنيه عن اللجوء لهذه المسطرة فان طلبه بابقاء الحجز باالضافة الى‬
‫الرهون التي بيديه يكون غير مؤسس واالمر القاضي برفعه صادف الصواب‬
‫ويتعين تاييده‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫‪82‬‬

‫رقم"‪ "200‬الصادر بتاريخ ‪9222/27/92‬‬


‫ملف عدد ‪22/380‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الهدف من الحجز التحفظي هو حماية الدائن من الخطر الذي‬
‫ينجم عن اعسار المدين‪ ،‬ومنع هذا االخير من التصرف في امواله‬
‫بطريقة تضر بمصالح دائنية‪ ،‬ويعمل به مادام موضوعه قائما ‪ ،‬وال يرفع‬
‫اال مع طروء ما يبرره‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان الثابت فقها وقضاء ان السهم هو السند الذي تصدره شركة‬
‫المساهمة الثبات حق المساهم فيها‪ .‬وان االسهم تقسم بحسب القالب او الشكل‬
‫الذي افرغت فيه الى اسهم اسمية واسهم لحاملها واسهم مختلطة ويقصد باالسهم‬
‫االسمية تلك التي تحمل اسم المساهم وتقيد في سجل خاص‪-‬او دفاتر خاصة‪-‬‬
‫تعده الشركة لتثبيت ملكيتها على ذلك السهم‪ .‬وباالسهم للحامل تلك التي تخلو من‬
‫اسم المساهم وتحمل كلمة " للحامل" اما االسهم المختلطة فهي تلك التي تحمل اسم‬
‫المساهم وترفق في نفس الوقت بقسائم او كبونات للحامل‪.‬‬
‫وحيث ثبت للمحكمة من خالل اطالعها على ظاهر وثائق الملف وخاصة‬
‫عقد التخلي وتحويل االسهم والتصريح بتحويل االسهم المدلى بهما في الطور‬
‫االبتدائي انـه بتاريـخ‬
‫‪ 58/6/26‬اشترى المستانف السيد جالل الفياللي من المستانف عليه الثاني‬
‫السيد منير عباد االندلسي جميع اسهمه في شركة امنيوم موطورز والبالغ‬
‫درهم للسهم‪ .‬مما يؤكد بما ال يدع مجاال‬ ‫عددها ‪ 15222‬سهم بقيمة ‪122‬‬
‫للشك ان االسهم التي اشتراها الطاعن هي اسهم اسمية‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫وحيث ان المادة ‪ 245‬من قانون شركات المساهمة المتخذ بمقتضى ظهير‬


‫‪ 1552/8/32‬اوضحت ان تداول االسهم االسمية ال يتم اال بعد تسجيلها في سجل‬
‫التحويالت المعد لهذا الغرض والذي تمسكه الشركة بمقرها االجتماعي كما ال‬
‫يمكن ان يحتج بها ضد االغيار اال بعد اجراء هذا التقييد كما ان المادة ‪ 253‬من‬
‫ذات القانون صريحة في انه " عدا في حالة االرث او التفويت اما للزوج او‬
‫لالقارب او لالصهار الى الدرجة الثانية بادخال الغاية‪ ،‬يمكن التنصيص في‬
‫النظام االساسي على اخضاع تفويت االسهم للغير باية صفة من الصفات لموافقة‬
‫الشركة و ال يمكن التنصيص على مثل هذا المقتضى اال اذا كانت االسهم‬
‫اسمية حصريا بموجب القانون او النظام االساسي"‪.‬‬
‫وحيث ان النظام االساسي للشركة قد نص على هذه المقتضيات واالجراءات‬
‫الثالث عشر منه‪.‬‬ ‫في البند‬
‫وحيث يظهر من وثائق الملف ومحتوياته ان االسهم المشتراة لم يتم قيدها‬
‫وادراجها في سجل االسهم في الشركة‪ ،‬ومن ثم فان هذا التصرف ال يعتبر ساريا‬
‫في مواجهة الشركة كمـا ان البائع لم يخطر المجلس االداري للشـركة بـرغبته في‬
‫تـفويت اسهمه للمشتري ( الطاعن ) بواسطة البريد المضمون مع االشعار‬
‫جديا حول ملكية طالب رفع‬ ‫بالتوصل‪ .‬مما يعني بالملموس ان هناك نزاعا‬
‫الحجز لالسهم المتحدث عنها‪.‬‬
‫وحيث ان الهدف من الحجز التحفظي هو حماية الدائن من الخطر الذي ينجم‬
‫عن احتمال اعسارالمدين‪ .‬ومنع هذا االخير من التصرف في امواله بطريقة تضر‬
‫بمصالح دائنيه‪.‬‬
‫وحيث يؤخذ من العرض اعاله ان هناك نزاعا جديا حول ملكية الطالب‬
‫لالسهم كما سبق الذكر من جهة‪ .‬وان الدين الذي تقرر الحجز بسببه ال زال قائما‬
‫وانه لم يطرا أي عنصر جديد من شانه ان يبرر االستجابة لطلب رفع الحجز من‬
‫جهة ثانية‪ .‬االمر الذي يتعين معه رد االستئناف لعدم قيامه على اساس‪ .‬وتاييد‬
‫االمر االستعجالي المستانف لمصادفته الصواب‪.‬‬
‫‪84‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "328‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/002‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬الحراسة القضائية اجراء قضائي تحفظي يحق اللجوء اليه ممن‬
‫له شبهة في الحق المتنازع عليه موضوعا اذا خاف ضياع هذا الحق بين‬
‫يدي المتصرف فيه ولوكان حسن النية الى ان تبث محكمة الموضوع في‬
‫الحق ذاته‪.‬‬

‫التعلـيل‪:‬‬
‫حيث يعيب المستانفون على االمر المطعون فيه استجابته لطلب المدعي‬
‫االصلي ضرب الحراسة القضائية على المدعي فيه مع ان عنصري االستعجال‬
‫غير متوفرين‪ ،‬وانهم لم يستبدوا باموال الشركة بدون حق‪ ،‬ولم يثبت سوء‬
‫تسييرهم لها‪.‬‬
‫وكون النزاع ال يكتسي صبغة جدية ما دام المدعي لم يثبت صفته في‬
‫االدعاء اصال‪.‬‬
‫وحيث انه وان كانت الحراسة القضائية فعال اجراء قضائي تحفظي يقصد‬
‫منه حماية حقوق االطراف في انتظار صدور حكم يقضي بالحق الحدهما‪ ،‬اال‬
‫انه يمكن اللجوء اليه لهذا االعتبار في حالة خشية ضياع الحق المتنازع حوله‪.‬‬
‫والمستانف عليه وباعتباره مدعيا اصليا قدم طلبه على اساس انه الوارث‬
‫وجدته دون باقي المستانفين‪ .‬وهذا في حد ذاته يبرر الخشية من ضياع حقه وتبديده‬
‫ما دام المستانفون يقرون بتواجد المال المدعى بشانه بين ايديهم وبتصرفهم فيه‪،‬‬
‫واتخاذ قرارات بشان تسييره من طرفهم دونه وثبوت عدم تمكينه من نصيبه فيه‬
‫رغم مطالبته مما تكون معه حالة االستعجال بعنصريها بالفعل قائمة وتبرر اللجوء‬
‫‪85‬‬

‫لهذا الطلب‪ ،‬ودفعهم بكون تواجد هذه االموال تحت ايديهم لم يكن بدون حق دفع ال‬
‫يمكن االلتفات له ما دام ان المشرع اجاز لمن له مصلحة ظاهرة اللجوء لهاته‬
‫المسطرة حتى في مواجهة الشريك الذي وجدت االموال لديه بصفة ثابتة‬
‫ومشروعة اذ استاثر بتسييرها وحده فباالحرى الذي ينازع في احقيته كوارث او‬
‫عدم احقيته في أي نصيب فيها‪ .‬كما انه ال مبرر لاللتفات للدفع بان المستانف‬
‫سوء تسييرهم للشركة المدعى بشانها اذ ان هذا االجراء يلتجا‬ ‫عليه لم يثبت‬
‫اليه في سائر الحاالت سواء ثبت حسن النية او سوءها‪.‬‬
‫وحيث انه ومن جهة اخرى وفيما يخص الدفع بانعدام الصفة التي آثارها‬
‫المستانفون والتي اعتمدوها للدفع بعدم قبول طلب الحراسة وعدم جديته‪ .‬فالثابت‬
‫من االطالع على الملف وثائقه ان المدعي االصلي لم يتقدم بطلبه هذا اال بعد‬
‫ادالئه باراثة والده المضمنة بعدد ‪ 288‬ص ‪ 215‬بتاريخ ‪ 1556/12/13‬والتي‬
‫تثبت انه واخاه وجدته وحدهم هم الورثة الوحيدون للمرحوم مصطفى الخنوسي‬
‫الذي يدعي المستانفون تلقي الحق عنه بمقتضى االراثة المنجزة من طرفهم ايضا‬
‫وهذا يجعل صفة المدعي المستانف عليه في االدعاء قائمة‪ ،‬ودفعهم‬
‫ومعارضتهم في صفته كوارث ال يمكن ان يسلب الجدية عن طلبه الحالي ما‬
‫دام ان النزاع اصال ليس في البنوة او عدمها وحقوق االطراف محفوظة عند‬
‫الطعن ممن يعنيه االمر في النسب وبدعوى اخرى غير دعوانا‪.‬‬
‫‪82‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "282‬الصادر بتاريخ ‪9222/27/08‬‬
‫ملف عدد ‪22/329‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬طبق مقتضيات الفقرة االخيرة من المادة ‪ 09‬من قانون ‪03/20‬‬
‫فانه يمكن لرئيس المحكمة التجارية بصفته قاض لالمور المستعجلة ان‬
‫يامر بكل التدابير التحفظية او بارجاع الحالة الى ما كانت عليه لدرء‬
‫ضرر حال او لوضع حد الضطراب ثبت جليا انه غير مشروع‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ركز المستانف في اسباب االستئناف على الدفع بخرق السيد رئيس‬
‫المحكمة التجارية مقتضيات الفصل ‪ 8‬من قانون احداث المحاكم التجارية بعدم‬
‫البث في الدفع بعدم االختصاص النوعي بقرار ستقل كما تمسك بالدفع بعدم‬
‫االختصاص النوعي باعتبار ان النزاع الحالي يخرج عن اطار مقتضيات الفصل‬
‫‪ 5‬من نفس القانون ولوجود نزاع جدي يمس الجوهر‪ ،‬واكد على ان الوصل المثبت‬
‫الداء باقي الدين مزور ولم يتسن له مناقشته امام المحكمة االستئنافية‪.‬‬
‫وحيث ان المحكمة التجارية هي الملزمة بالبث في الدفع بعدم االختصاص‬
‫النوعي بحكم مستقل‪ ،‬وليس بقانون ‪ 55/53‬ما يدل على وجوب رئيس المحكمة‬
‫التجارية التقييد بمقتضيات الفصل ‪ 8‬من هذا القانون عند البث في القضايا‬
‫االستعجالية‪.‬‬
‫وحيث ان المستانف المدعى عليه يكتسب صفة التاجر بحكم نشاطه التجاري‬
‫وبالتالي يحق للمدعي توجيه الدعوى االستعجالية هذه ضده امام السيد رئيس‬
‫المحكمة التجارية‪.‬‬
‫‪86‬‬

‫وحيث ان صبغة النزاع الحالي يكتسي صبغة استعجالية الن من شان‬


‫االستمرار في وضع يد المستانف عن الرهنين المسجلين على الناقلتين االضرار‬
‫بالمدعي والذي قد استظهر بوصل اداء باقي الثمن والذي سبق مناقشته امام‬
‫المحكمة االستئنافية العادية قبل احداث المحاكم التجارية وان قرار هذه المحكمة‬
‫هو قرار نهائي وان الطعن فيه بالنقض ال يؤثر في صبغته النهائية‪.‬‬
‫وحيث ان المشرع المغربي ضمن قانون ‪ 55/53‬قد اعطى السيد رئيس‬
‫المحكمة التجارية بصفته قاض االمور المستعجلة االمر بكل االجراءات التحفظية‬
‫او بارجاع الحالة الى ما كانت عليه لدرء ضرر حال او لوضع حد الضطراب‬
‫ثبت جليا انه غير مشروع ( الفقرة االخيرة من المادة ‪. ) 21‬‬
‫وحيث يكون بذلك االمر االستعجالي المستانف قد صادف الصواب االمر‬
‫الذي يتعين التصريح بتاييده في كافة مقتضياته‪.‬‬
‫وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها‪.‬‬
‫‪88‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "790‬الصادر بتاريخ ‪9222/28/32‬‬
‫ملف عدد ‪22/238‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬اذا توقف المقاول عن انجاز االشغال المتعلقة ببناء المنازل التي‬
‫التزم بتشييدها فلرب العمل اللجوء الى القضاء ليتخد اجراء وقتيا‬
‫بتمكين صاحب الشان من استعمال حق خوله القانون اياه في الوفاء‬
‫العيني ليدفع ضررا عاجال وخطرا داهما عوض اللجوء الى القضاء‬
‫العادي مغبة تفويت مصلحته وضياع حقه نظرا لطول االجراءات‬
‫وتعقد المساطر‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث استقر التشريع والفقه والقضاء على ان عنصري اختصاص قاضي‬
‫المستعجالت االساسيين هما ‪-1‬عنصر االستعجال ‪ -2‬عنصر عدم المساس باصل‬
‫الحق وهو ما قرره الفصل ‪ 145‬من ق‪.‬م‪.‬م وكذا الفقرة االولى من المادة ‪ 21‬من‬
‫باحداث محاكم تجارية التي هجرت العبارة‬ ‫قانون رقم ‪ 53-55‬القاضي‬
‫التقليدية‪ ( :‬عدم المساس بجوهر الحق ) واستبدلتها بعبارة جديدة هي " ال تمس اية‬
‫منازعة جدية"‪.‬‬
‫وحيث ان توقف المستانف بوصفه مقاوال عن انجاز االشغال المتعلقة ببناء‬
‫المنازل التي التزم بتشييدها كما دلت على ذلك ظاهر وثائق الملف يتضمن خطرا‬
‫داهما وضررا محققا ال يمكن تالفيه اذا لجا الخصمان الى القضاء العادي لفض‬
‫النزاع المتعلق به‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫وحيث ان الركن الثاني وهو عدم وجود منازعة جدية متوفر ايضا في‬
‫النازلة الن وجود المنازعة بين الطرفين ال تمنع اختصاص قاضي المستعجالت‬
‫بل على العكس تقتضي وتبرر تدخله التخاذ تدابير واوامر وقتية دون الفصل في‬
‫اصل النزاع‪.‬‬
‫وحيث ان الثابت ان العالقة بين الطرفين هي عالقة مقاولة وهي من العقود‬
‫تنشىء حقوقا والتزامات لطرفيها ومن اهم التزامات المقاول او‬ ‫المتبادلة التي‬
‫الصانع اوال تسليم العمل المتفق عليه طبقا لشروط االتفاق مع مراعاة اصول الفن‬
‫بغير غش منه‪ ،‬ثانيا ان يتم التسليم في المدة المتفق عليها في العقد ‪.‬اما رب العمل‬
‫فانه يلتزم من جانبه اوال بدفع المبلغ المتفق عليه في المواعيد المحددة بالعقد كما‬
‫يلتزم ايضا بتسلم العمل في اقرب وقت ممكن بحسب الجاري في المعامالت‪.‬‬
‫وحيث يتبين من ظاهر وثائق الملف ان المقاول التزم بتسليم المنازل في‬
‫المدة المتفق عليها وهي ثالثة اشهر ابتداءا من تاريخ ‪ . 55/11/1‬وانه اوقف‬
‫العمل لسبب يتعلق بعدم تسلمه لالجرة او للمبلغ المتفق عليه وان رب العمل انذر‬
‫المقاول بضرورة اتمام العمل في المدة المتفق عليها‪ .‬وانه طلب من قاضي االمور‬
‫المستعجلة تعيين خبير لمعاينة االعمال وان المستانف لم يحرك ساكنا‪.‬‬
‫وحيث انه اذا كان البين ان العالقة بين الطرفين‪ -‬كما سبق الذكر‪ -‬هي عالقة‬
‫مقاولة فان للمستانف عليه بصفته رب العمل اللجوء الى القضاء المستعجل لياذن‬
‫له في اتمام االعمال الناقصة وال حرج على القضاء االستعجالي في ذلك‪ .‬النه يتخذ‬
‫اجراء وقتيا بتمكين صاحب الشان من استعمال حق خوله القانون اياه في الوفاء‬
‫العيني ليدفع ضررا عاجال وخطرا داهما متوقعا ويحصل على اجراء يزيل اللبس‬
‫والغموض عوض اللجوء الى القضاء العادي فيفوت مصلحته ويضيع حقه نظرا‬
‫لزوال المعالم بسبب طول االجراءات وتعقد المساطر‪.‬‬
‫وحيث انه جرت العادة في اعمال المقاوالت ان يدفع مبلغ المقاولة على‬
‫اقساط البعض قبل البدء في العمل والبعض االخر في اثناء القيام به فاذا حصل‬
‫نزاع بين الطرفين حول االجرة المتفق عليها في العقد فان القضاء المستعجل ال‬
‫يختص بنظر هذه الدعوى الن مرد ذلك هو قضاء الموضوع الن قاضي‬
‫المستعجالت ممنوع من تفسير العقود واستنباط احكامها توصال الصدار امره في‬
‫النزاع مما تكون معه الوسيلة المثارة بهذا الخصوص على غير اساس وال‬
‫جدوى منها‪.‬‬
‫وحيث انه ال مناص اذا وتاسيسا على هذا النظر من تاييد االمر المستانف‬
‫لمصادفته الصواب ورد دفوعات الجانب المستانف لعدم جديتها وقيامها على‬
‫اساس‪.‬‬
‫‪52‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "022‬الصادر بتاريخ ‪9222/92/22‬‬
‫ملف عدد ‪28/032‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪-‬ان مجرد تملك اسهم بالشركة وعرض النزاع بشانها امام القضاء‬
‫غير كاف وحده للمطالبة بوضعها تحت الحراسة القضائية طالما انه‬
‫ليس هناك ما يبررها لعدم توفر عنصر االستعجال وامكانية تعرض‬
‫مصالح المساهمين للخطر‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان هدف المدعي من الدعوى هو وضع شركة التجارة والصناعة‬
‫الحراسة القضائية لعلة انه يملك ‪ 322‬سهم من اسهمها التي‬ ‫اطيكسا تحت‬
‫المدعى عليهم والذين يحاولون عزل المتصرف‬ ‫ضاعت منه والموجودة بيد‬
‫االغلبية مما يعرض حقوقه للضياع‪.‬‬ ‫الوحيد استنادا لهذه االسهم التي منحتهم‬
‫وحيث ان اللجوء الى الحراسة القضائية ال يتاتى اال في حاالت استثنائية جدا‬
‫وذلك عندما يكون هناك نزاع جدي معروض امام القضاء وان انتظار البث فيه‬
‫من شانه المساس بحقوق المدعى وان الهدف من الحراسة القضائية هو درء خطر‬
‫حال ومحدق بالمال المشترك ال يمكن تداركه‪.‬‬
‫وحيث ان مجرد ادعاء المستانف تملكه لالسهم وعرض النزاع بشانها امام‬
‫القضاء غيركاف وحده للمطالبة بوضع الشركة تحت الحراسة القضائية طالما‬
‫انه ليس هناك ما يبررها لعدم توفر عنصر االستعجال من جهة واحتمال‬
‫من‬ ‫ليس‬ ‫االستعجالي‬ ‫تعرض مصالح المساهمين للخطر وان القضاء‬
‫اختصاصه اعطاء المراكز القانونية لالطراف‪ ،‬ذلك ان من شان االستجابة للطلب‬
‫المساس بالجوهر وهو امر محضور على قاضي االمور المستعجلة‪.‬‬
‫‪51‬‬

‫وحيث يكون بذلك االمر المستانف قد صادف الصواب االمر الذي يتعين‬
‫التصريح بتاييده‪.‬‬
‫‪52‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "039‬الصادر بتاريخ ‪9222/92/98‬‬
‫ملف عدد ‪22/390‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز تريد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬طبق الفصل ‪ 09‬من قانون احداث المحاكم التجارية فانه يمكن‬
‫لرئيس المحكمة ان يامر بارجاع الحال الى ما كانت عليه لذرء ضرر‬
‫الضطراب غير مشروع‪.‬‬ ‫حال او لوضع حد‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ينص الفصل ‪ 21‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ت على ان رئيس المحكمة يمكنه ان يامر‬
‫الى ماكانت عليه لضرر حال او لوضع حد الضطراب غير‬ ‫بارجاع الحال‬
‫مشروع‪.‬‬
‫وحيث ان ايقاف الخطين الهاتفيين ‪25-25-52‬و ‪ 25-52-54‬اللذان‬
‫تستغلهما المستانف عليها رغم ادائها لجميع مستحقات استغاللها لهما من طرف‬
‫المستانفة يعتبر اجراء غير مشروع من شانه الحاق الضرر بالمستانف عليها‬
‫ويستدعي تدخل القضاء المستعجل لدرئه‪.‬‬
‫وحيث ان مديونية المستانف عليها بواجبات استهالك الخط الهاتفي رقم ‪-41‬‬
‫ال عالقة له بالخطين الموقفين ال يخول المستانفة قطع الخطين‬ ‫‪ 24-26‬والذي‬
‫المذكورين وحرمانها من استغاللهما طالما ان بامكانها مقاضاتها بشان االول‪.‬‬
‫وحيث ان السيد قاضي المستعجالت عندما قضى بارجاع الخطين اعاله فهو‬
‫قد بث فيما يدخل في اختصاصه وفي اطار الفصل ‪ 21‬المذكور وكان قضاؤه‬
‫االمر المطعون فيه‪.‬‬ ‫صائبا مما يتعين معه تاييد‬
‫‪53‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "030‬الصادر بتاريخ ‪9222/92/98‬‬
‫ملف عدد ‪22/290‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان كل محكمة تختص بالنظر في الصعوبات المتعلقة بتنفيذ‬
‫احكامها طبق الفصل ‪ 07‬من ق‪.‬م‪.‬م‪ .‬وبالتالي فان المحكمة التجارية‬
‫الصعوبة القانونية في تنفيذ قرار‬ ‫بفاس غير مختصة للبث في‬
‫غير صادر عنها‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ينص الفصل ‪ 22‬ق م م على ان كل محكمة تختص بالنظر في‬
‫احكامها ‪ ،‬الثابت من وثائق الملف وتصريحات‬ ‫الصعوبات المتعلقة بتنفيذ‬
‫قانونية في تنفيذ القرار االستئنافي‬ ‫االطراف ان االمر يتعلق باثارة صعوبة‬
‫عدد ‪ 56/2658‬الصادر عن محكمة االستئناف بمكناس‪.‬‬
‫وحيث بذلك فان السيد رئيس المحكمة التجارية بفاس غير مختص للبث في‬
‫وهو عندما قضى برفض الطلب جاء منطوق حكمه متناقض‬ ‫هذه النازلة ‪،‬‬
‫لحيثياته مما يتعين معه القول بالغائه والحكم من جديد بعدم االختصاص‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "033‬الصادر بتاريخ ‪9222/92/98‬‬
‫ملف عدد ‪22/202‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ال يلجا الى اثارة الصعوبة اال اذا كانت هناك صعوبة حقيقية‬
‫وواقعية وقانونية تجعل تنفيذ الحكم امرا مستحيال‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان القول بوجود صعوبة يقتضي ان تنشا هذه االخيرة بعد صدور‬
‫الصعوبة بشانه وتحول دون تنفيذه اما االسباب التي التعدو ان‬ ‫الحكم المثار‬
‫تكون دفوعا في جوهر النزاع فال يصح ان تكون اساسا للتصريح بجدية‬
‫استئناف االمر القاضي عليها باالداء واثارة‬ ‫الصعوبة‪ ،‬فالمستانفة كان بامكانها‬
‫الدفوع التي تتمسك بها ومناقشتها واالدالء بـحججها وقد اوجد المشرع طرقا‬
‫للطعن في االحكام وليس من بينها اثارة الصعوبة والتي ال يلجا اليها اال اذا كانت‬
‫هناك صعوبة حقيقية وواقعية او قانونية تجعل تنفيذ الحكم امرا مستحيال‪.‬‬
‫وحيث ان االمر المستانف قد علل بما فيه الكفاية واصاب فيما قضى به مما‬
‫يتعين معه تاييده‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "872‬الصادر بتاريخ ‪9222/90/93‬‬
‫ملف عدد ‪22/899‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيزبلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪-‬ان المحرر القضائي الذي قضى بحل الشركة والمسجل في السجل‬
‫التجاري طبق المقرر في الفصل ‪ 27‬من م‪.‬ت يعتبر حائزا لقوة الشيء‬
‫المقضي به وبالتالي فانه ال سند لرئيس المحكمة للتشطيب عليه مادام‬
‫لم تتم اعادة النظر فيه من الجهة المختصة ويصرح اعتبارا لذلك‬
‫برفضه‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث تعيب الشركة المغربية لمؤسسات المرنيسي على االمر المطعون فيه‬
‫الرامي التشطيب على قرار فسخ الشركة المسجل بالسجل‬ ‫رفض طلبهم‬
‫مع ان مستندهم في الطلب يجد اساسه من‬ ‫التجاري بتاريخ ***‪. 55/2/12‬‬
‫المدنية‪.‬‬ ‫القواعد العامة المنصوص عليها في قانون المسطرة‬
‫وكون االمر المطعون فيه لم يجبهم عن كون الطلب قدم ممن ال صفة لهم‬
‫في طلب القيد في السجل التجاري‪.‬‬
‫وحيث انه وفيما يخص الوسيلة االولى فالمشرع وبمدونة التجارة وفي المادة‬
‫‪ 32‬منها وفي باب التقييدات في السجل التجاري قد جعل هذه التقييدات تحتوي‬
‫المعدلة والتشطيبات وبالتالي لم يبق مبرر للعدول‬ ‫على التسجيالت والتقييدات‬
‫عن القواعد الخاصة الواردة بمدونة التجارة لما هومنصوص عليه بظهير‬
‫المسطرة المدنية‪.‬‬
‫‪52‬‬

‫وحيث انه ومن جهة اخرى فالتسجيل الوارد بالسجل التجاري والمتعلق بحل‬
‫انصب على تسجيل مقرر قضائي نهائي قضى بحل الشركة الرابطة‬ ‫الشركة‬
‫عن الطرف الذي يسعى الى تسجيل هذا المقرر‬ ‫بين الطرفين بغض النظر‬
‫والذي اصبح حائزا قوة الشيء المقضي به‪ .‬وطلب تسجيل هذا المقرر يجد مستنده‬
‫في الفصل ‪ 42‬من مدونة التجارة‪ .‬وطلب التشطيب على هذا القيد ال سند قانوني له‬
‫باعتبار ان السيد رئيس المحكمة ال صالحية له للبث في قرار قضائي اصبح‬
‫حائزا قوة الشيء المقضى به ولم يعد النظر فيه بمقتضى الطرق القانونية‬
‫المخولة للمتضرر منه االمر الذي يكون معه ما قضى به االمر المستانف‬
‫محله بغض النظر عن باقي الوسائل المثارة والمتعلقة‬ ‫من رفض الطلب في‬
‫به من اراثة ما دام ان النزاع يتعلق‬ ‫بانعدام الصفة اعتمادا على ما ثم االدالء‬
‫بالتشطيب على مقرر قضائي قضى بالحل وليس عمن صدر منه‪.‬‬
‫وحيث يستتبع ذلك كله القول باعتبار الطعن باالستئناف غير مؤسس‪.‬‬
‫وحيث يتحمل الخاسر الصائر‪.‬‬
‫‪56‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "882‬الصادر بتاريخ ‪9222/90/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/032‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز تريد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪-‬ان الحجز لدى الغير المعتمد على مقرر نهائي هو اجراء تحفظي‬
‫ليس اال‪ ،‬وان مقتضيات الفصل ‪ 222‬من ق‪.‬م‪.‬م ال تحول دون ايقاعه‬
‫ولو تعلق باعمال لها صفة اشغال عمومية‪،‬وبالتالي فانه ال يرفع بناء‬
‫على تعليالت ال سند قانوني لها‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان االمر المستانف عندما قضى برفض طلب المدعية االصلية انما‬
‫كون الحجز لدى الغير انما يعتبر اجراءا تحفظيا ليس‬ ‫اعتمد في ذلك على‬
‫اال‪ ،‬وان مقتضيات الفصل ‪ 452‬من ق‪.‬م ال تحول دون ايقاعه ولو تعلق االمر‬
‫باعمال لها صفة اشغال عمومية وما تعللت به المستانفة بمقالها ال يعتبر سندا‬
‫قانونيا لرفع الحجز المضروب ما دام ان ضرب الحجز اعتمد على مقرر‬
‫نهائي‪.‬‬
‫وحيث ان المستانفة لم تدل خالل المرحلة الحالية بما من شانه تغيير وجهة‬
‫االمر المستانف واعادت فقط سائر دفوعها التي سبق لالمر ان اجاب عنها‬
‫‪58‬‬

‫وكان جوابه مقنعا االمر الذي يقتضي تاييده واعتبار الطعن المقدم ضده غير‬
‫مؤسس‪.‬‬
‫وحيث يتحمل الخاسر الصائر‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "822‬الصادر بتاريخ ‪9222/90/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/293‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيزبلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪-‬لرئيس المحكمة السلطة الكاملة في تقرير مدى توفر عنصر‬
‫االستعجال في النازلة وبالتالي فله ان يامر برفع الحجز التحفظي عن‬
‫المحجوزات الفائضة عن قيمة ما يضمن الدين منها اذا راى ان بقاءه‬
‫يعرض مصالح المدين للضرر وكان مبلغ الدين متكافئا مع قيمة ما‬
‫تبقى من المحجوزات لضمانه‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان عنصر االستعجال يستشف من ظروف كل نازلة والسيد رئيس‬
‫المحكمة له السلطة الكاملة في تقدير مدى توفره وكون جميع الحافالت المملوكة‬
‫للمستانف عليه قد وقع عليها حجز تحفظي فهذا من شانه ان يعرض مصالح هذا‬
‫تدخل السيد الرئيس كان في محله‪.‬‬ ‫االخير للضرر وبذلك فان‬
‫وحيث من جهة اخرى فان من الثابت من وثائق الملف ان المستانف االصلي‬
‫يتوفر على رهن على عقار محفظ في اسم المستانف عليه‪ ،‬وهذا العقار قدرت‬
‫فضال على انه استصدر امرا بايقاع الحجز‬ ‫قيمته في ‪ 622.222‬درهما‬
‫‪55‬‬

‫التحفظي على مجموعة من عقارات اخرى للمستانف عليه قضى به االمر عدد‬
‫مدرج‬ ‫وهو‬ ‫‪ 322‬الصادر بتاريخ ‪ 58/5/8‬في الملف عدد ‪1/58/323‬‬
‫بالملف وان العقارات المذكورة باالضافة الى الحافالت االربع التي بقي مضروبا‬
‫عليها الحجز كل ذلك كاف لضمان اداء مبلغ الدين المطلوب والسيد الرئيس‬
‫مدى تكافؤ الدين مع الضمان لم يمس بجوهر الحق كما جاء في‬ ‫عندما راعى‬
‫بذلك تمشيا مع روح الفصل ‪ 452‬ق‪.‬م‪.‬م‪.‬‬ ‫استئناف البنك بل قام‬
‫وحيث ان المستانف الفرعي لم يثبت كون العقارات المضروب عليها الحجز‬
‫لفائدة البنك وحدها كافية لضمان الدين المطلوب اذ ان قيمتها بقيت مجهولة‬
‫باستثناء العقار ذي السند العقاري عدد ‪ 15/8313‬وبالتالي فابقاء الحجز على‬
‫حتى ال تضيع مصالح البنك الدائن‬ ‫الحافالت االربع تفرضه الحيطة والحذر‬
‫ومنازعة المستانف الفرعي في الدين يجب اال تثار امام هذه المسطرة فهو‬
‫بامكانه مناقشة ذلك امام قضاء الموضوع‪.‬‬
‫وحيث تبعا لكل ما ذكر فان االمر المستانف صادف الصواب فيما قضى به‬
‫ويتعين تاييده‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "03‬الصادر بتاريخ ‪0222/20/29‬‬
‫ملف عدد ‪22/209‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيزبلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬التقبل دعوى التصديق على الحجز لدى الغير شكال اذا لم يدخل‬
‫طلبه المحجوز لديه المعتبر كطرف رئيسي فيها‪.‬‬ ‫المدعي في‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان موضوع الدعوى يتعلق بدعوى التصديق على الحجز لدى الغير‪.‬‬
‫وحيث يالحظ باالطالع على المقال االستعجالي ان المدعي لم يدخل في‬
‫القابض البلدي المتصرف في اموال جماعة زواغة‬ ‫طلبه المحجوز لديه‬
‫موالي يعقوب كطرف رئيسي وانما اكتفى باالشارة الى عبارة بحضوره‪.‬‬
‫وحيث ان قانون المسطرة المدنية في فصوله لم يكن ملزما بالنص على‬
‫ضرورة اشراك المحجوز لديه وادخاله في دعوى تصحيح الحجز الن دعوى‬
‫من هذا القبيل يجب ان توجه بالضرورة ضد المحجوز عليه والمحجوز لديه‪،‬‬
‫‪121‬‬

‫النه اذا صدر االمر بالتصديق على الحجز لدى الغير فان هذا القرار‬
‫االستعجالي يتضمن الحكم على المحجوز لديه باداء ما عليه لطالب الحجز‬
‫وبمعنى آخر فان اطراف دعوى المصادقة على الحجز هم انفسهم اطراف الحجز‬
‫لدى الغير أي طالب الحجز والمحجوز عليه والمحجوز بين يديه‪.‬‬
‫وحيث يتعين تاسيسا على هذا النظر الغاء االمر االستعجالي المطعون فيه‬
‫والحكم من جديد بعدم قبول الطلب شكال‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "00‬الصادر بتاريخ ‪0222/20/28‬‬
‫ملف عدد ‪22/222‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الحجز التحفظي يكفي الصداره مجرد قيام مديونية‪ ،‬دون‬
‫وان جميع اموال المدين تبقى ضامنة للوفاء ما لم‬ ‫اعتبار لمصدرها‬
‫المال المحجوز على قيمة الحق‬ ‫يدل بحجة قاطعة على تفوق‬
‫المطلوب‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫لكن حيث ان الحجز التحفظي يكفي الصداره مجرد قيام مديونية يدل ظاهر‬
‫الحال على وجودها دون اعتبار لمصدرها وبالتالي فانه ال موجب للبحث عن‬
‫طبيعة العقد الرابط بين البنك والزبون‪ .‬اما عن عدم التناسب بين قيمة الدين‬
‫يتطلب هذه الموازنة استنادا لقاعدة‬ ‫وقيمة المال محل الحجز فان المشرع لم‬
‫ان جميع اموال المدين تبقى ضامنة للوفاء بدينه بصرف النظر عن قيمة الدين‬
‫‪122‬‬

‫وعليه فان حجز المنقوالت للمدين ال تؤدي بالضرورة الى منع حجز عقارات‬
‫هذا االخير فضال عن ان الطاعن لم يدل باية حجة قاطعة على تفوق المال‬
‫المحجوز على قيمة الحق المطلوب ومن ثم كان االمر المطعون في محله مما‬
‫يقتضي تاييده‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "902‬الصادر بتاريخ ‪0222/20/02‬‬
‫ملف عدد ‪0222/828‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيزبلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪-‬ان اختصاص قاضي المستعجالت مقدر في عنصر االستعجال‬
‫وعدم المساس باصل الحق وفق الفصل ‪ 922‬من ق م م والفقرة‬
‫االولى من المادة ‪ 09‬من قانون احداث المحاكم التجارية وبالتالي فان‬
‫تمنعه من البث فيها‬ ‫المنازعة الجدية حول موضوع الدعوى‬
‫ويصرح بعد التصدي بعدم اختصاصه‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث استقر التشريع والفقه والقضاء على ان عنصري اختصاص قاضي‬
‫االساسيين هما ‪-1 :‬عنصراالستعجال‪ -2.‬عنصر عدم المساس‬ ‫المستعجالت‬
‫الفصل ‪ 145‬من ق‪.‬م‪.‬م وكذا الفقرة االولى من‬ ‫باصل الحق وهو ما قرره‬
‫‪123‬‬

‫المادة ‪ 21‬من القانون رقم ‪ 53-55‬القاضي باحداث محاكم تجارية التي هجرت‬
‫العبارة التقليدية(عدم المساس بجوهر الحق ) واستبدلتها بعبارة جديدة هي "ال‬
‫تمس اية منازعة جدية"‪.‬‬
‫وحيث انه ال جدال ان قاضي المستعجالت يختص باتخاذ االجراءات الوقتية‬
‫التي يخشى عليها من فوات الوقت وال يجوز له ان يتعرض في قضائه الي نزاع‬
‫يتعلق بالجوهر‪.‬‬
‫وحيث ان ما اثاره الجانبان المستانفان من دفوع وما ادليا به من وثائق تهم‬
‫الحسابات الخاصة بالشركة لسنة ‪ .1552‬واحكام وقرارات قضائية‬ ‫بيانات‬
‫تخص االصل التجاري وغيرها واختالفهما حول تفسير مدلول الفصل ‪ 23‬من‬
‫القانون االساسي للشركة االنفة الذكر يشكل نزاعا جديا يمنع قاضي المستعجالت‬
‫من البث في الدعوى‪.‬‬
‫وحيث ان الظاهر كذلك ان المستانفين استئنافا اصليا التمسوا في مذكرتهم‬
‫المدلى بها بجلسة ‪ 2222/1/3‬تسجيل تنازلهم عن امكانية السماح لهم بايداع‬
‫الخبيربصندوق المحكمة من اجل عرضها على رافعي‬ ‫المبالغ التي يحددها‬
‫االستئناف المقابل‪ .‬ان صحة وقانونية ذلك التنازل مسالة موضوعية تخرج عن‬
‫اختصاص قاضي المستعجالت لكون االدعاءات جدية وذلك حتى يبت قضاء‬
‫الموضوع في ملتمس التنازل بطلب من له المصلحة في ذلك من جهة والن‬
‫االستئناف المقابل اذا لم يكن فرعيا كما في قضية الحال ينشىء خصومة‬
‫مستقلة عن الخصومة التي ينشئها االستئناف االصلي وان الحكم ببطالن‬
‫او بسقوطه او بعدم قبوله او بالتنازل عنه كال او بعضا‬ ‫االستئناف االصلي‬
‫ال يترتب عنه انقضاء الخصومة في االستئناف المقابل اذا لم يكن فرعيا من جهة‬
‫ثانية"راجع احمد ابو الوفاء التعليق على قوانين المرافعات الجزء ‪ 31‬من‬
‫للموسوعات‬ ‫موسوعة القضاء والفقه للدول العربية اصدار الدارالعربية‬
‫القانونية القاهرة ‪ 1582‬ص‪."824‬‬
‫وحيث يتعين تاسيسا على هذا النظر الغاء االمر االستعجالي المستانف فيما‬
‫قضى به في نطاق الطلب المضاد وبعد التصدي التصريح بعدم اختصاص قاضي‬
‫المستعجالت للبث في النزاع موضوع هذه الدعوى وبترك باقي مقتضياته على‬
‫حالها‪.‬‬
‫وحيث ان خاسر كل طعن يتحمل مصاريفه‪.‬‬
124
‫‪125‬‬

‫المعامالت البنكية‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "87‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/90‬‬
‫ملف عدد ‪22/2‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بلعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫‪122‬‬

‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان االتفاق المبرم بين البنك والمتعاقد معه حجة اذا لم يوجه اليه‬
‫أي طعن جدي وبموجبه يحق لهذا البنك المطالبة بكل ما يخوله له‪.‬‬
‫‪ -‬يعد الكفيل بالتضامن طرفا في الدعوى لخضوعه لقواعد‬
‫التضامن بين المدينين طبق مقتضيات المادة ‪ 9933‬من ق‪ .‬ل‪.‬ع‬
‫والفقرة االولى من الفصل ‪ 9930‬من نفس القانون‪.‬‬
‫‪ -‬تحسب الفوائد من يوم وجوبها الى حدود تاريخ الطلب‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان كشف الحساب المستدل به تضمن مبلغ الفوائد االتفاقية المحددة‬
‫المبرم بين الطرفين وهو حجة بما تضمنه ما دام لم تطعن فيه‬ ‫بحسب االتفاق‬
‫فضال عن البندين ‪ 1‬و ‪ 5‬من عقد القرض اعطيا‬ ‫المستانفة بما هو مقبول هذا‬
‫لكشف الحساب حجية اثبات الدين في ذمة المستانف ازاء البنك واعتبراه سند‬
‫دين وحجة يعتد بها المتعاقدان‪.‬‬
‫وحيث ان الدين ثابت في ذمة المستانفين باقرارهما‪ ،‬وهما بعدم ادائهما‬
‫لالقساط في الوقت المحدد يكونا قد خرقا االتفاق واخال بالتزامهما‪ ،‬وهو ما يعطي‬
‫في المطالبة باصل الدين مع الفوائد عنه‪ ،‬واالعذار‬ ‫البنك المستانف عليه الحق‬
‫يمكن للمستانف التمسك به لو ان‬ ‫المتحدث عنه في البند ‪ 6‬من العقدة كان‬
‫الحكم المستانف استجاب لطلب التعويض عن التماطل وفوائد التاخير اما‬
‫والحال ان الطلب بشان ما ذكر مرفوضا‪ ،‬فانه ال مبرر الثارته‪ ،‬وبخصوص‬
‫الغرامة المنصوص عليها في البند ‪ ، 5‬فانها ال تندرج ضمن مقتضيات البند ‪6‬‬
‫وغير مشروطة باالنذار المشار اليه اعاله‪ ،‬وما دام البنك اضطر فعال‬
‫لمقاضاة المستانفة فمن حقه المطالبة بكل ما يخوله له االتفاق‪.‬‬
‫وحيث انه من جهة اخرى فان الملف يضم عقد كفالة بمقتضاه اصبح السيد‬
‫كفيال متضامنا‪ ،‬وبذلك فعالقته مع البنك المستانف عليه تحكمها‬ ‫حجاجي علي‬
‫مقتضيات المادة ‪ 1133‬ق‪.‬ل‪.‬ع التي تنص على خضوع الكفيل بالتضامن للقواعد‬
‫المتعلقة بالتضامن بين المدينين كما ان الفقرة االولى من الفصل ‪ 1136‬ق‪.‬ل‪.‬ع‬
‫حرمت الكفيل طلب تجريد المدين من امواله اذا كان قد التزم متضامنا مع المدين‪،‬‬
‫وبذلك فال مبرر الخراج السيد حجاني علي من الدعوى‪.‬‬
‫وحيث ان الفوائد المحكوم بها يتعين ان تكون محصورة الى حدود تاريخ‬
‫الطلب‪ ،‬مما يتعين معه تعديل الحكم بشانه وتاييده في الباقي‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "322‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/23‬‬
‫ملف عدد ‪22/002‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫‪128‬‬

‫مستشا ار مقر ار‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيزبلقاسم‬


‫مستشا ار‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ال يقبل طلب الدائن المتعلق ببيع االصل التجاري اذا لم يكن الدين‬
‫محل المطالبة مرتبطا باستريل االصل التجاري طبق احكام الفصل ‪998‬‬
‫من م‪.‬ت‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحي ــث ان ــه ا ــالرجوع اىل وث ــائق املل ــف يتض ــح ا ــان املس ــتانف علي ــه ق ــد اق ــرتض م ــن املس ــتانف مبل ــغ‬
‫‪%2‬‬ ‫‪ 5222.22‬ارهم يؤاى على شكل اقساط شهرية ملدة ‪ 23‬شهرا وافائدة حمداة يف نسبة‬
‫وانه لضبان هذا القرض رهن االصل التجاري الكائن ازنقة ان ريسول رقم ‪ 25‬طنج ــة لفائ ــدة‬
‫البنك املقرض من املرتبة االوىل‪.‬‬
‫وحيث انه ال يوجد اعقد القرض اية اشارة تفيد اـان القـرض سـلم للبسـتانف عليـه مـن اجـل اسـتغالل‬
‫االصل التجاري حىت كن املطالبة اامر احملكبة ابيعه عند اصدار احلكم ااالاا ‪.‬‬
‫وحيث ان الفصل ‪ 118‬من ‪.‬م‪.‬ت ااالضافة اىل انه مل يلزم احملكبة ااالستجااة لطلـب الـدائن ابيـع‬
‫االصل التجاري فانه اشرتط ان يكون الدين قد منح للبقرتض من اجل استغالل االصل التجاري‪.‬‬
‫وحيث يبقى اذلك احلكم املستانف قد صااف الصواب يف اغز القاضي اعدم قبول ايع االصل‬
‫التجاري‪.‬‬
‫وحيث ان ااقي اجزا احلكم االخرى مل تكن حمل مناقية او استئناف مقبول‪.‬‬
125
‫‪112‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "300‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/92‬‬
‫ملف عدد ‪22/032‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان البنك المودع عنده الشيك موضوع الدعوى ملزم برده اذا ما ضاع‬
‫منه طبق مقتضيات الفصل ‪ 822‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪ ،‬تحت طائلة الحكم عليه‬
‫بتعويض الضرر اليحق بالمستفيد وفق قواعد المسؤولية العقدية‪ .‬وال‬
‫جدوى من الدفوع اذا لم ترتكز على اساس‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬

‫لكن حيث ان البنك املغري للتجارة اخلارجية يعتربيف هذه النازلة حمرتف ماجور تسـلم اليـيك اصـفته‬
‫مواع لديه عاار ومسؤول عن را الييك اىل صاحبه يف حالة عدم اس ـ ــتخالص مبلغ ـ ــه فه ـ ــو اذن‬
‫ملزم ارا املستند عبال مبقتضيات الفصل ‪ 824‬من ‪.‬ل‪.‬ع حتت طائلـ ــة احلكـ ــم عليـ ــه اتعـ ــويض‬
‫الضرر الالحق ازاونته املستانف عليها وفق قواعد املسؤولية العقديـ ـ ـ ــة الن ضـ ـ ـ ــياع اليـ ـ ـ ــيك حـ ـ ـ ــرم‬
‫املس ــتفيدة م ــن اس ــتعبال ح ــق الرج ــوع ض ــد الس ــاحب ومبع ـ لخ ــر ف ــان هن ــاك حم ــال ملس ــا لة البن ــك‬
‫املســتانف اصــفته مــواع لديــه عــاار لــارة للعــرف والعــااات املصــرفية الــيت تعتــربه حمرتفــا مــاجورا النــه اذا‬
‫كان العقد االصلي هو عقد وكالة فان را اليــيك اىل صــاحبه يعتــرب نتيجــة عــقد وايعــة ضــب‬
‫انظر القانون التجاري للعبيد رايز طبعة ‪ -2265‬اغز الثاين )‪.‬‬
‫‪111‬‬

‫وحيث ان متسك املستانف مبقتضـيات املـواا ‪ 262‬و ‪ 266‬و ‪ 285‬و ‪ 334‬مـن مدونـة التجـارة يف‬
‫غــري حملــه الن املـواا احملــتج هبــا ال تتعلــق مبوضــوع الــدعوى احلاليــة الــيت ضــاع فيهــا اليــيك وهــو يف يــد‬
‫البنك املسحوب عليه ومل يفقد من املستفيدة منه من جهة والنه يستفاا من املااة ‪ 252‬من مدونـة‬
‫التجارة ان اللجو اىل سحب الييك يف عدة نظائر ال يتم اال االنسبة للي ـ ــيك املس ـ ــحوب لي ـ ــخص‬
‫مسبى حيث يستوي يف ذلـك أكـان اليـيك املعـ اـاالمر مسـحواا يف املغـرب ومسـتحق الوفـا خـارج‬
‫املغرب ولكنه مستحق الوفا ااملغرب امـا اليـيك للحامـل او اليـيك املسـحوب يف املغـرب واملسـتحق‬
‫الوفا فيه فال جيوز سحبه يف عدة نظائر اضف اىل ذلك انـه ييـرتط مبوجـب املـااة ‪ 252‬مـن م‪.‬ت‬
‫السالفة الذكر ان يتم تضبني كل نظري رقم الييك واال اعترب شيكا مستقال اذاته من جهة ثانية‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "322‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/02‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشاراومقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫‪112‬‬

‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬تستحق الضريبة على القيمة المضافة بحسب مبلغ الدين في‬
‫مجموعه بمقتضى الفقرة ‪ 99‬من المادة ‪ 2‬من الظهير رقم ‪9-80-320‬‬
‫الصادر بتاريخ ‪ 9280/90/02‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 3280‬بفرض‬
‫احكام‬ ‫وفق‬ ‫الضريبة على القيمة المضافة‪ .‬كما يستحق التعويض‬
‫الفصل ‪ 073‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪ ،‬ويحدد من طرف المحكمة بما لها من سلطة‬
‫تقديرية مؤسسة على احكام الفصل ‪ 072‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪ .‬والجدوى من‬
‫الدفوع اذا لم تؤسس‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحي ـ ــث ان ـ ــه مبقتض ـ ــى الفق ـ ــرة ‪ 11‬م ـ ــن امل ـ ــااة ‪ 4‬م ـ ــن الظه ـ ــري رق ـ ــم ‪ 1.85.346‬الص ـ ــاار ات ـ ــاريخ‬
‫‪ 1585/12/22‬اتنفيــذ القــانون رقــم ‪ 32.85‬افــرض الض ـريبة علــى القيبــة املضــافة‪ .‬فــان عبليــات‬
‫البنوك واالئتبان والصرف ختضع ملقتضيات الضـريبة املـذكورة‪ .‬ولـذا فـان الطـاعن حمـق يف احلصـول علـى‬
‫الضريبة املستحقة على القيبة املضافة حبسب مبلغ الدين احملكوم اه يف املرحلة االاتدائية يف لبوعه‪.‬‬
‫وحيث ثبت للبحكبة ااالطالع على اورا امللف ان اغانب املستانف عليه مل يؤا مبلغ الدين‬
‫املرتتب يف ذمته رغم انذاره من طرف املستانف حسببا هو ثاات من الرسائل االنذارية املرفقة‬
‫االوصوالت الربيدية املؤرخة يف ‪ 58/2/12‬و ‪.1558/6/15‬‬
‫وحيث انه يكون من حق املستانف احلصول على تعويض وفق احكام الفصل ‪ 223‬من ‪.‬ل‪.‬ع‬
‫القائم على اساس قرينة اخلطا من طرف املدين انظر القانون املدين‪ .‬الكس‪ -‬ويل‪.‬فرانسواتري‪-‬االوز‬
‫طبعة ‪ -1565‬ص ‪-426‬عدا ‪.) 352‬‬
‫وحيث يتعني واحلالة هذه احلكم االتعويض املذكور وحتداه احملكبة مبا هلا من سلطة تقديرية‬
‫مؤسسة على احكام الفصل ‪ 224‬من ‪.‬ل‪.‬ع يف مبلغ الفني ومخسبائة ‪ ) 2522.22‬ارهم‪.‬‬
‫‪113‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "380‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/39‬‬
‫ملف عدد ‪22/909‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫‪114‬‬

‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان البنك المودع لديه الشيك سند الدين ملزم برده الى صاحبه في‬
‫حالة عدم استخيص مبلره طبق مقتضيات المادة ‪ 822‬من ق ل ع‪.‬‬
‫عليه بتعويض الضرر اليحق بالمستفيد وفق‬ ‫تحت طائلة الحكم‬
‫قواعد المسؤولية العقدية‪ ،‬والجدوى من الدفوع اذا لم ترتكز على اساس‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث انه فيبا يتعلق جبوهر النزاع فان الثاات ان البنك اليعيب افاس يعترب يف هذه النازلة حمرتف‬
‫يف حالة عدم‬ ‫ماجور تسلم الييك اصفته مواع لديه عاار ومسؤول عن را الييك اىل صاحبه‬
‫استخالص مبلغه‪ .‬فهو اذن ملزم ارا املستند املواع لديه عبال مبقتضيات املااة ‪ 824‬من ‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫حتت طائلة احلكم عليه اتعويض الضرر الالحق ازاونته املستانف عليها وفق قواعد املسؤولية العقدية‬
‫الن ضياع الييك حرم املستفيدة من استعبال حق الرجوع ضد الساحب‪.‬ومبع لخر فان هناك‬
‫لاال ملسا لة البنك املستانف اصفته مواع لديه عاار لاراة للعرف والعااات العرفية اليت تعتربه‬
‫االصلي هو عقد الوكالة فان را الييك اىل صاحبه يعترب‬ ‫حمرتفا ماجورا‪ .‬النه اذا كان العقد‬
‫نتيجة عقد وايعة ضب انظر القانون التجاري للعبيد راري طبعة ‪ 1565‬نبذة ‪ 2265‬اغز الثاين‬
‫)‪.‬‬
‫وحيث ان حماجاة املستانف مبقتضيات املااة ‪ 262‬من مدونة التجارة يف غري حمله‪ .‬الن املااة احملتج‬
‫هبا ال تتعلق مبوضوع الدعوى احلالية اليت ضاع فيها الييك وهو يف يد البنك املستانف‪.‬‬
‫اينبا احلالة اليت تنص عليها املااة املذكورة تتعلق افقدان الييك وهو اني يدي مالكه أي املستفيد‬
‫منه وال قياس مع وجوا الفار كبا هومعلوم فقها وقضا ‪.‬‬
‫‪115‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "223‬الصادر بتاريخ ‪9222/27/20‬‬
‫ملف عدد ‪22/080‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫‪112‬‬

‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان البنك وهو بصدد اداء قيمة مبلغ معين بحساب مودع لديه‬
‫مسؤول عن االهمال الذي يرتكبه النه ملزم بمسك الحساب بشكل‬
‫صحيح‪ ،‬وبالتحقق من االوامر الصادرة اليه في هذا الشان‪ ،‬في حين‬
‫ان الزبون ملزم في اطار القواعد العامة برد ما اداه البنك نيابة عنه‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث انه ومن الرجوع للبلف وحمتوياته مبا فيها اليهااة البنكية الصاارة عن مؤسسة مصرف‬
‫املغرب ان احلساب املفتوح لديها من طرف املستانف هو حساب وايعة‪ .‬اال ان حتديد مفهوم الوايعة‬
‫البنكية وشروط تنفيذ العقد املتعلق هبا ختتلف اىل حد ما عبا هو مقرر مبقتضى قانون العقوا‬
‫وااللتزامات فيبا خيص الوايعة العااية اذ ان ايداع النقوا لدى البنك وان كان يرتب على طرفيها‬
‫اعض االلتزامات املنصوص عليها يف القواعد العامة اال ان التزامات البنوك هبذا اليان تظل مع ذلك‬
‫مقررة وفق ما تفرضه متطلبات املهنة البنكية واالتايل اعد عقد وايعة من نوع خاص خيضع فيبا خيص‬
‫حتديد اطاره القانوين وجز مهم من لثاره لقواعد القانون البنكي واعراف وعااات املهنة‬
‫البنكية‪.‬وهاته تقتضي على البنك يف حالة صدور امر او اذن له اااا قيبة مبلغ معني حبساب مواع‬
‫لديه عن طريق حترير شيك او كببيالة او سند المر موقع من املواع ضرورة ااائه للبستفيد منه وال‬
‫على‬ ‫حيتاج الذن خاص اذلك من املواع وال يسال البنك يف هذه احلالة اال اذا ارتكب اساال‬
‫اعتبار انه ملزم مبسك احلساب ايكل صحيح واالتحقق من االوامر الصاارة اليه يف هذا اليان‪.‬‬
‫واملستانف حاليا ال ينازع يف كون ما قام اااائه البنك ااى اييك سحبه هو انفسه اثرمعاملة‬
‫جتارية له مع املستفيد ومل يدع قيام اي اسال او تقصري من البنك يف مراقبة توقيعه وصدوره عنه‪.‬‬
‫وااا البنك لقيبته ال كن ان يعد من قبل اعبال الفضويل لعدم االذن له لداا يف ذلك‪.‬وامنا يعد‬
‫من طبيعة العبل امله للبنك والذي حيتم عليه تنفيذ اوامر زاونه املواع لديه وحىت يف حالة اعتباره‬
‫فضوليا حسب مقتضيات الفصل ‪ 543‬من ‪.‬ل‪.‬ع فان الفضالة ال تكون اصال ارتخيص ومع‬
‫ذلك تنيى عالقة قانونية اني البنك املعترب فضوليا واملواع تنظبها عالقة الوكالة والوكيل يتصرف‬
‫تصرفا قانونيا ينوب فيه عن االصيل‪ .‬وهو كان ملزما اااا قيبة الييك الذي سحبه فعال على‬
‫‪116‬‬

‫نفسه‪ .‬انه ويف مجيع االحوال فاملستانف ملزم يف اطار القواعد العامة ارا ما اااه البنك نيااة عنه ما‬
‫اام انه اغت فعال اااائه عنه ومطالبة البنك له االرا تعترب راا لدفع غري مستحق عليه وال يلزم‬
‫الستحقا هذا الرا ان حيرر أي سند االدين للبستانف عليه حىت تؤاي له قيبة ما وفاه اعتبارا ملا‬
‫قلناه سااقا‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "202‬الصادر بتاريخ ‪9222/27/08‬‬
‫ملف عدد ‪22/39‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪118‬‬

‫‪ -‬طبق الفقرة ‪ 0‬من المادة ‪ 322‬من م ت فان كل مؤسسة بنكية ترفض‬


‫وفاء شيك سحب على صناديقها سحبا صحيحا وكانت لديها مؤونة‬
‫ودون ان يكون لها أي تعرض‪ ،‬تعتبر مسؤولة عن الضرر الحاصل‬
‫تنفيذ امره وعن المساس بائتمانه ‪ ،‬ويتعين عليها‬ ‫للساحب من عدم‬
‫البنكي المتخد من طرفها خطا باصدار‬ ‫اتخاد االجراءات النهاء المنع‬
‫الشيكات‪ .‬وال جدوى من دفوعها مادامت لم تؤسس‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث انه ملا كانت عالقة الساحب أي صاحب احلساب ااملؤسسة البنكية املسحوب عليها تعترب‬
‫عالقة مواع مبواع لديه‪ .‬فان هذه املؤسسة تكون ملزمة كلبا قدم اليها شيك للوفا حيبل كافة‬
‫البيانات االلزامية اان تعبل على تنفيذ امر الساحب الرامي اىل اسرتااا الواائع النقدية املسجلة‬
‫ااحلساب عن طريق وفا الييك للغري الذي حيبله ‪-‬املستفيد‪ -‬ويرتتب على عدم قيام البنك‬
‫املسحوب عليه اذلك مسؤوليته العقدية جتاه الساحب‪ .‬وال سيبا اذا رفض وفا الييك االرغم من‬
‫صحته شكال ومن توفر املؤونة الالزمة الاائه عند التقدمي ومن عدم وجوا أي تعرض صحيح على‬
‫الوفا ‪.‬كبا يف نازلة احلال حسببا يتجلى من وثائق امللف وخاصة الكيوفات احلسااية املدىل هبا يف‬
‫الطور االاتدائي‪.‬‬
‫وحيث انه يف هذا االطار تنص الفقرة الثانية من املااة ‪ 325‬من م‪.‬ت على ان دكل مؤسسة انكية‬
‫ترفض وفا شيك سحب على صناايقها سحبا صحيحا وكانت لديها مؤونة واون ان يكون هلا‬
‫أي تعرض تعترب مسؤولة عن الضرر احلاصل للساحب عن عدم تنفيذ امره وعن املساس اائثبانه‪.‬‬
‫وحيث انه ملا كان اساس مسؤولية البنك هو املسؤولية العقدية أي االخالل االتزام تعاقدي كبا‬
‫سبق الذكر وملا كان الضرر املباشر املتوقع هو الذي يعوض عنه يف املسؤولية العقدية كبا يتضح‬
‫من منطو الفصل ‪ 224‬من ‪.‬ل‪.‬ع‪ .‬فان الضرر احلاصل للساحب عن عدم تنفيذ امره وعن‬
‫املساس اائتبانه وكذا الضرر الذي حلقه من جرا املنع البنكي من اصدار الييكات اليت فرضته‬
‫املؤسسة البنكية عليه ادون سبب ميروع هو الذي يستوجب التعويض عنه‪ .‬اما ما ااعاه من حلو‬
‫‪115‬‬

‫ضرر اسبب التحاقه ااالاارة املركزية ااملغرب وطالقه لزوجته فهو ضرر غري مباشر ال يستحق عنه أي‬
‫تعويض‪.‬كبا انه مل يثبت ان له عالقة ااملنع من اصدار الييكات‪.‬‬
‫وحيث الت وثائق امللف ومستنداته ان البنك املسحوب عليه قام عن خطأ اتطبيق املنع البنكي من‬
‫اصدار الييكات على املستانف صاحب احلساب املفتوح لديه مما يفرض عليه ان يرتاجع عن قراره‬
‫وان يتخذ االجرا ات الالزمة اللغا االخالل االوفا الذي سجله يف حق زاونه الطاعن وكذا االمر‬
‫ااالمتناع عن اصدار الييكات اليت وجهه اليه نتيجة لذلك‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "723‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/93‬‬
‫ملف عدد ‪22/033‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫‪122‬‬

‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الكشوفات الحسابية المستخرجة من الدفاتر التجارية حجة‬
‫في اثبات نسبة الفائدة وفق احكام الفصل ‪ 927‬من القانون البنكي‬
‫الصادر بتاريخ ‪ ،9223/0/7‬وال يسوغ الحكم بهذه الفوائد البنكية الى‬
‫يوم التنفيذ باعتبار انها غير محددة ساعة طلبها ولم تؤد عنها الرسوم‬
‫القضائية المستحقة‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان االمر ال يتعلق اعقد قرض عااي وامنا قرض عن طريق فتح اعتباا لفائدة الزاونة للبنك‬
‫املستانفة االوىل هذا االعتباا مضبون اكفالة تضامنية من طرف املستانف الثاين احلاج حمبد ان‬
‫حمبد املكزاري وان الفائدة البنكية حمداة ضبن هذا االعتباا الثاات مبقتضى الكيوفات احلسااية‬
‫املدىل هبا املستخرجة من الدفاتر التجارية للبستانف عليها واليت هلا حجيتها الثبوتية اىل ان يثبت‬
‫العكس وفق احكام الفصل ‪ 122‬من القانون البنكي الصاار اتاريخ ‪.53/26/22‬‬
‫وحيث انه ال يسوغ احلكم ااستبرار الفوائد اىل غاية التنفيذ ما اام ان تاريخ الطلب هو الذي حيدا‬
‫املراكز القانونية لالطراف واالتايل ال كن تعليق احلكم االفوائد البنكية اىل غاية يوم التنفيذ الغري‬
‫حمدا املدة‪.‬‬
‫وحيث ان ااقي اجزا احلكم مل تكن حمل مناقية من أي طرف االمر الذي يتعني معه تاييد احلكم‬
‫املستانف يف مبدئه مع تعديله خبصوص الفوائد البنكية وذلك ااحلكم هبا اىل غاية الطلب‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫‪122‬‬

‫رقم"‪ "020‬الصادر بتاريخ ‪9222/92/00‬‬


‫ملف عدد ‪22/007‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد‪ :‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبدالرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان القواعد التشريعية والتنظيمية الخاصة بالفائدة البنكية تتمثل حاليا في‬
‫المادتين ‪ 13‬و‪ 125‬من القانون البنكي المؤرخ في ‪1553/26/2‬‬
‫تطبيقا لهما من قبل كل من وزير المالية ووالي‬ ‫والق اررات الصادرة‬
‫ان التعويض االتفاقي في حالة عدم‬ ‫بنك المغرب‪ ،‬واذا رات المحكمة‬
‫فيه فانها تخفضه اعماال‬ ‫الوفاء بااللتزام او التاخير في تنفيذه مبالغا‬
‫للفصل ‪ 224‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان انفراا البنوك املغراية اقواعد خاصة تتعلق اتحديد سعر الفوائد اليت تتقاضاها عن القروض‬
‫اليت تعبل على منحها لزانائها ر مبوجب املااة ‪ 15‬من املرسوم امللكي مبثااة قانون يتعلق ااملهنة‬
‫البنكية والقرض الصاار اتاريخ ‪ 1526/4/21‬وامللغى مبقتضى القانون البنكي الصاار اتاريخ‬
‫‪ 1553/6/2‬النافذ اآلن وليس للقواعد العامة املتبثلة يف ظهري ‪ .1552/2/2‬املعدل لظهري‬
‫‪ .1513/12/5‬الصاارتطبيقا للبااة ‪ 865‬من ‪.‬ل‪.‬ع ايان حتديد سعر الفوائدالقانونية يف ‪%2‬‬

‫واحلد االقصى لسعر الفوائد االتفاقية يف ‪ %12‬وذلك يف مجيع املواا املدنية والتجارية‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫وحيث يستفاا مما سبق ذكره ان القواعد التيريعية والتنظيبية اخلاصة االفائدة البنكية تتبثل حاليا يف‬
‫املااتني ‪ 13‬و‪ 125‬من القانون البنكي املؤرخ يف ‪ 1553/6/2‬والقرارات الصاارة تطبيقا هلبا من‬
‫قبل كل من وزير املالية ووايل انك املغرب مما يكون معه السبب املثار هبذا اخلصوص على غري اساس‬
‫وال جدوى منه‪.‬‬
‫خبصوص السبب الثاين املتعلق االغا التعويض املقدر يف ‪ %12‬من لبوع مبلغ الدين يف حالة‬
‫املطالبة القضائية‪.‬‬
‫حيث ان الثاات ان اليرط املذكور احملدا يف عقد القرض هو شرط جزائي‪ .‬وهو اتفا يف حالة عدم‬
‫التنفيذ او التاخري فيه‪ .‬فهو تقدير اتفاقي للتعويض انوعيه تقدير يتم االتفا عليه قبل وقوع‬
‫الضرراالفعل‪.‬‬
‫وحيث تبني للبحكبة ان نسبة ‪ %12‬كتعويض اتفاقي مبالغ فيها‪ .‬مما يتعني معه ختفيضها اىل ‪%5‬‬

‫من قيبة الدين الكلي وذلك اعباال للفصل ‪ 224‬من ‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬


‫‪124‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "027‬الصادر بتاريخ ‪9222/92/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/782‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان قفل الحساب يقتضي منح مدة لتصفيته وبانتهائها يتحدد الرصيد‬
‫النهائي والذي ال يقبل في أي حال استمرار الفوائد االتفاقية الى حين‬
‫االداء ما دام ان ليس بعقود القرض أي شرط يشير صراحة الى اتجاه‬
‫نية المتعاقدين الى ترتيب الفوائد على الحساب المقفل وفق احكام‬
‫الفصل ‪ 022‬و ‪ 020‬من م‪.‬ت‪ .‬كما ان طلب القيمة المضافة ال يستجاب‬
‫له اذا تعلق بالفوائد المطلوبة بعد حصر الحساب الى تاريخ االداء‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان قفل احلساب يقتضي منح مدة لتصفية هذا احلساب واانتهائها يتحدا الرصيد النهائي‬
‫اعقد القرض‬ ‫والذي ال يقبل يف أي حال استبرار الفوائد االتفاقية اىل حني االاا ما اام ليس‬
‫أي شرط ييري صراحة اىل اجتاه نية املتعاقدين على ترتيب الفوائد على احلساب املقفل وفق احكام‬
‫الفصل ‪ 524‬و ‪ 525‬من ‪.‬م‪.‬ت وهو العبل القضائي الذي استقر لدى حماكم املغرب انظر‬
‫ندوة العبل القضائي وتطورات القطاع البنكي ااملغرب يونيو ‪.) 1553‬‬
‫‪125‬‬

‫يتعلق‬ ‫وحيث ان طلب الضريبة على القيبة املضافة جا غري حمدا وال كن االستجااة له اذا كان‬
‫االفوائد املطلواة اعد حصر احلساب اىل تاريخ االاا ‪.‬‬
‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬
‫رقم"‪ "022‬الصادر بتاريخ ‪9222/99/90‬‬
‫ملف عدد ‪22/000‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الفوائد االتفاقية بعد قفل الحساب ال تستمر الى حين االداء‬
‫ما دام ليس هناك بعقد القرض أي بند يشير الى اتفاق الطرفين على‬
‫على الحساب بعد قفله باعتبار ان قفل الحساب‬ ‫ترتيب فوائد معينة‬
‫نهائيا ال يعتبر تجديدا للعقد‪ ،‬وهو المستفاد قطعا من عبارة النهائي‬
‫المنصوص عليها بمقتضى الفصل ‪ 022‬من م‪.‬ت والذي جاء في " عند‬
‫اقفال الحساب‪ ،‬تمنح مدة لتصفيته وبانتهائها يتحدد الرصيد النهائي"‪،‬‬
‫وبناء عليه ال تستحق كذلك الضريبة على القيمة المضافة على الحساب‬
‫بعد حصره‪ .‬كما ان للمحكمة كامل الصيحية في تحديد مدة االكراه‬
‫البدني بما تراه مناسبا‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫‪122‬‬

‫حيث ان البنك املستانف يطالب االفائدة االتفاقية والضريبة على القيبة املضافة عن مبلغ الدين‬
‫املرتتب اذمة املستانف عليه الثاات مبقتضى كيوفات حسااية حدات رصيده املدين النهائي يف املبلغ‬
‫املطالب اه‪.‬‬
‫وحيث ان املستانفة ال تنازع يف كوهنا اقفلت احلساب وامليرع املغري قد عاجل وضعية اقفال احلساب‬
‫ولثاره ضبن الفصل ‪ 524‬م‪.‬ت والذي الزم منح مدة لتصفية احلساب واانتهائها يتحدا الرصيد‬
‫النهائي وان عبارة النهائي تفيد قطعا عدم جواز استبرار الفوائد االتفاقية اىل حني االاا ما اام ليس‬
‫هناك اعقد القرض أي اند ييري اىل اتفا الطرفني على ترتيب فوائد معينة على احلساب اعد قفله‬
‫ااعتبار ان قفل احلساب النهائي ال يعترب جتديدا لعقد الدين وهذا ماسار عليه االجتهاا القضائي يف‬
‫املغرب ‪.‬انظر ندوة العبل القضائي وتطورات القطاع البنكي ااملغرب ‪.‬ندوة يونيو ‪.)53‬‬
‫وحيث انه االنسبة لطلب الضريبة على القيبة املضافة فان البند ‪ 3‬احملتج اه اعتربها شرطا جزائيا يف‬
‫حالة التاخر عن الوفا اعد حلول االجل وليس عندما يتعلق االمر حبصر احلساب حيث تطبق‬
‫مقتضيات الفصل ‪ 524‬كبا هو مفصل اعاله‪.‬‬
‫وحيث انه فيا خيص حتديد مدة االكراه البدين فاحملكبة هلا كامل الصالحية لتحديدها يف أي حد تراه‬
‫مناسبا مراعية يف ذلك احلدين االاءى واالقصى املقررين قانونا لكل مبلغ ‪.‬‬
‫وحيث انه تبعا لكل ما ذكر فان ماقضى اه احلكم املستانف صااف الصواب ويتعني تاييده‪.‬‬
‫‪126‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "897‬الصادر بتاريخ ‪9222/99/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/300‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان كشف الحساب الممسوك بانتظام حجة في اثبات المديونية‬
‫في الميدان التجاري وفق شروط المادة ‪ 927‬من ظهير ‪9223/0/7‬‬
‫المعتبر بمثابة قانون يتعلق بنشاط مؤسسات االئتمان ومراقبتها‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث يقدح املستانف يف احلكم املطعون فيه لانبته للصواب العتبااه على كيوفات حسااية من‬
‫صنعه وغري كافية الثبات الدعوى‪.‬‬
‫لكن حيث انه مبقتضى املااة ‪ 452‬من م ت فان كيف احلساب وسيلة اثبات وفق شروط املااة‬
‫‪ 122‬من ظهري ‪ 1553/6/2‬املعترب مبثااة قانون يتعلق انياط مؤسسات االئتبان ومراقبتها مبع‬
‫ان الكيوف احلسااية هلا حجيتها يف امليدان التجاري اذا كانت مستخرجة من الدفاتر التجارية‬
‫املبسوكة اانتظام علبا ان افاتر البنك منتظبة حىت يثبت العكس‪.‬‬
‫‪128‬‬

‫وحيث ان املستانف مل يثبت عكس تنصيصات الكيوف احلسااية خاصة وان احملكبة امرت ااجرا‬
‫خربة حسااية اال انه مل يواع مبلغها ااخل االجل احملدا‪.‬‬
‫وحيث يتعني تاسيسا على هذا النظر را االستئناف لعدم ارتكازه على اساس وتاييد احلكم املتخد‬
‫ملصاافته الصواب‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "800‬الصادر بتاريخ ‪9222/99/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/023‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الفوائد االتفاقية بعد قفل الحساب ال تستمر الى حين االداء‬
‫ما دام ليس هناك بعقد القرض أي بند يشير الى اتفاق الطرفين على‬
‫ترتيب فوائد معينة على الحساب بعد قفله باعتبار ان قفل الحساب‬
‫نهائيا ال يعتبر تجديدا للعقد‪ ،‬وهذا هو المستفاد قطعا من عبارة النهائي‬
‫المنصوص عليها بمقتضى الفصل ‪ 022‬من م‪.‬ت الذي جاء فيه ‪ ":‬عند‬
‫اقفال الحساب تمنح مدة لتصفيته و بانتهائها يتحدد الرصيد النهائي "‬
‫وبناء عليه ال تستحق كذلك الضريبة على القيمة المضافة بعد حصر‬
‫الحساب‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان البنك املستانف يطالب االفوائد البنكية والضريبة على القيبة املضافة عن مبلغ الدين‬
‫املرتتب اذمة املستانف عليه وذلك عن الفرتة املبتدة من تاريخ حصر احلساب اىل تاريخ التنفيذ‪.‬‬
‫وحيث ان املستانفة ال تنازع يف كوهنا اقفلت حساب املستانف عليه وحدات رصيده النهائي يف املبلغ‬
‫الذي قضى فيه احلكم املستانف وامليرع املغري قد عاجل وضعية اقفال احلساب ولثاره ضبن الفصل‬
‫‪ 524‬م‪.‬ت‪ .‬والذي الزم منح مدة لتصفية احلساب واانتهائها اتجداالرصيد النهائي وان عبارة‬
‫النهائي تفيذ قطعا عدم جواز استبرار الفوائد االتفاقية اىل حني االاا ما اام ليس هناك اعقد القرض‬
‫أي اند ييري اىل اتفا الطرفني على ترتيب فوائد معينة على احلساب اعد قفله ااعتبار ان قفل‬
‫احلساب النهائي ال يعترب جتديدا لعقد الدين وهذا ما سار عليه االجتهاا القضائي يف املغرب‪-‬‬
‫انظر ندوة العبل القضائي وتطورات القطاع البنكي ااملغرب ندوة يونيو ‪ .-53‬نفس اليي يصد‬
‫على طلب الضريبة على القيبة املضافة لتعلقها االفوائد البنكية املرتتبة اعد حصر احلساب‪.‬‬
‫وحيث اذلك فان موجبات االستئناف غري مؤسسة مما يتعني معه تاييد احلكم املستانف‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "809‬الصادر بتاريخ ‪9222/90/93‬‬
‫ملف عدد ‪22/892‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬اذا ثبت توقف المدين عن دفع اقساط الدين بمجرد حلول اجل‬
‫أي قسط من اقساط المتفق عليها فانه يحق للدائن بيع العقار‬
‫استخيص ما بقي من الدين‪.‬‬ ‫المرهون لفائدته من اجل‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث يتجلى من خالل االطالع على وثائق امللف ان املستانف عليه قد حصل على قرار االعفا‬
‫من الضريبة على القيبة املضافة من اجل شرا املعدات اتاريخ ‪ 55/2/13‬يف الوقت الذي قبل فيها‬
‫الفاتورة املنجزة اتاريخ ‪ 52/8/12‬واحلاملة ملبلغ الضريبة املذكورة ومل يدل ااي حتفظ وان االنذار‬
‫ااالرجاع مل يات اال اتاريخ ‪ 56/2/16‬والذي مل يتبني من خالل االشعار املرفق اه توصل‬
‫املستانفة اه‪.‬‬
‫‪131‬‬

‫وحيث ان على املستانف عليه اثبات واقعة اتفاقه مع املستانفة حول ااا قيبة مبالغ الفاتورة على‬
‫اساس ارجاع الضريبة فيبا اعد‪.‬‬
‫وحيث يكون اذلك املستانف عليه يف حكم من افع ااختياره ما ال يلزمه عاملا اذلك واالتايل ليس‬
‫له ان يسرتا ما افعه خاصة ان املستانفة ملزمة االتصريح ارقم معامالهتا اصفة اورية لدى مصلحة‬
‫الضرائب‪.‬‬
‫وحيث يكون اذلك احلكم املستانف قد جانب الصواب فيبا قضى اه االمر الذي يتعني التصريح‬
‫االغائه واحلكم من جديد ارفض طلب املدعي املستانف عليه‪.‬‬
‫وحيث ان من خسر الدعوى يتحبل مصاريفها‪.‬‬
‫‪132‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "290‬الصادر بتاريخ ‪9222/90/32‬‬
‫ملف عدد ‪22/202‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الفوائد البنكية ال تستمر بعد قفل الحساب اال اذا وجد اتفاق‬
‫بين البنك والزبون على ترتيبها بعد قفله‪ ،‬وال تقبل باقي الطلبات اذا لم‬
‫تؤد عنها الرسوم القضائية‪.‬‬
‫‪133‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫لكــن حيــث ان الرصــيد املــدين للحســااات اغاريــة اذا كــان يطبــق عليــه اساســا اثنــا سرياحلســاب ســعر‬
‫الفائــدة االتفاقيــة يف حــدوا مــا يقضــي اــه قـرار وزيــر املاليــة املــؤرخ يف ‪ 32‬مــاي ‪ 1588‬وتطبيقــا لظهــري‬
‫‪ 1553/26/22‬فانه مبجرا قفل احلساب اغاري يصبح رصيده اينا تسـتحق عنـه الفوائـد مـن تـاريخ‬
‫‪ 1553/26/22‬مـ ـ ــا يفيـ ـ ــد‬ ‫االقفال اتفاقية كانت او قانونية وليس يف املااة ‪125‬من ظهري‬
‫متتيع البنك االفوائد البنكية يف كل احلاالت سوا اثنا سريان احلساب او اثنا قفله وامتناع املدين عن‬
‫ااا الرصيد السليب وامنا يعطي لوزير املالية حق حتديد الس ــعر الق ــانوين يف االقص ــى للفائ ــدة االتفاقي ــة‬
‫املدينة والدائنة خبصوص مؤسسات االئتبان تطبيقـ ــا للفق ـ ـرتني ‪ 1‬و ‪ 2‬مـ ــن املـ ــااة ‪ 13‬اللتـ ــني هتـ ــم‬
‫اخريهتبا حتديد اليروط املتعلقة مبدة االئتبانات وحجبها واسـعار الفائـداة املسـتحقة عليهـا وانـه مـن‬
‫الثاات انه ال يوجد اامللف ما يفيد وجـوا اتفـا اـني الطـرفني يقضـي اتطبيـق سـعر الفائـدة البنكيـة‬
‫اعد قفل احلساب مما ال حيق معه للطاعن املطالبة اال االفوائد القانونية وهو ما مل يطلبه هذا االخري‬
‫واحملكبــة الــيت اعتبــدت لبــل ذلــك يكــون قرارهــا معلــال تعلــيال ســليبا ومرتك ـزا علــى‬ ‫يف اعواه‬
‫اساسوغري خار الي مقتضى والوسيلة على غري اساسد انظر قرار اجمللس االعلى عـدا ‪ 255‬اتـاريخ‬
‫‪ 58/1/14‬منيور االعدا ‪ 52‬من للة قضا اجمللس االعلى ص‪ 164‬د‪.‬‬
‫وحيث انه لئن كان اساس الغرامة التعاقدية احملداة يف ‪ %12‬هـومقتضيات الفصل ‪ 224‬من‬
‫‪.‬ل ‪.‬ع وما اضيف اليه مبقتضى ظهري ‪ 1555/28/11‬وكان اساس الضريبة على القيبة املضافة‬
‫هو الفقرة ‪ 11‬من املااة ‪ 4‬من قانون رقم ‪ 32- 85‬اتاريخ ‪ 85/12/22‬افرض الضريبة على‬
‫القيبة املضافة واليت تتحدا عن عبلية البنوك واالئتبان والصرف وكان االساس املفروضة عليه‬
‫الضريبة هو رقم املعامالت الذي يتكون من مبلغ الفوائد واخلصوم واالرااح الناجتة عن الصرف‬
‫وغريها من العوائد فيبا خيص االعبال اليت ينجزها اصحاب البنوك والصيارفة طبقا للبااة ‪ 11‬من‬
‫الظهري املذكور وكان سعر الضريبة هو ‪ %6‬عبال ااملااة ‪ 13‬من ذات الظهري فانه االرجوع اىل وثائق‬
‫املدعي طالب هببا اىل يوم االاا التام‬ ‫امللف وخاصة املقال االفتتاحي لالاعا يتضح ان‬
‫الرسوم القضائية طبقا ملقتضيات ظهري‬ ‫والتنفيذ من قبل املدين ‪ .‬واحلال انه مل يؤا عنهبا‬
‫‪ 1584/4/26‬خبصوص املصاريف القضائية يف القضايا املدنية والتجارية واالاارية لدى حماكم‬
‫املبلكة اليي الذي يكون معه الطلبان املتحدا عنهبا غري حمداين وغري مقبولني شكال‪.‬‬
‫‪134‬‬

‫وحيث ان تذرع املستانف مبقتضيات الفصلني ‪ 5‬و‪ 12‬من ظهري املصاريف القضائية افع يف غري‬
‫حمله الن مقتضيات الفصل ‪ 12‬املتعلقة اعدم ااا الرسوم القضائية مقدما يف احلاالت اليت يتعذر‬
‫فيها حتديد مبلغه اكل ذقة خاصة يف احلاالت امليار اليها يف الفصلني ‪15‬و‪ 22‬أي انسخ‬
‫املستندات والرتمجة وال عالقة هلا اتاتا انازلة احلال من جهة والن ميرع ظهري املصاريف القضائية مل‬
‫يوجب على احملكبة واالتايل مل يلزمها اوجوب توجيه انذار اىل املدين االرسوم قصد االاا وامنا‬
‫خوهلا امكانية تاجيل احلكم مدة معينة واذا انقضت هذه املدة ومل يؤا املع ااالمر اعد انذاره من‬
‫لدن كتااة الضبط مبلغ التكبلة املستحقة وجب االمر ايطب الدعوى او اسال الطلب هنائيا مبع‬
‫ان تنصيصات الفصل السالف مل ترتب أي جزا على عدم توجيه االنذار من جهة ثانية‪ .‬اضف اىل‬
‫ذلك ان الضريبة على القيبة املضافة املستحقة على الفوائد اليت تؤايها مؤسسة البنك او االئتبان‬
‫حلساهبا او حلساب الغري تتوىل استيفا ها املؤسسات املذكورة عن طريق احلجز يف املنبع حلساب‬
‫اخلزينة من جهة ثالثة‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "20‬الصادر بتاريخ ‪0222/29/98‬‬
‫ملف عدد ‪22/770‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬اذا استند كشف الحساب الىدفاتر تجاية ممسوكة بانتظام فهو‬
‫حجة بين التجار بصدد معاميتهم التجارية‪ ،‬وال جدوى من الدفوع اذا‬
‫لم ترتكز على اساس‪.‬‬
‫‪135‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث انه ملا كان الثاات كذلك خضوع املااة التجارية حلرية االثبات وفق منطو املااة ‪ 334‬من‬
‫م‪.‬ت وكانت املستانف عليها قد االت اثباتا لدعواها اكيف حساب الذي يعترب حجة اني التجار‬
‫اصدا معامالهتم التجارية ما اام مستندا على افاتر جتارية وحماسبة ممسوكة اانتظام والذي مل ينازع يف‬
‫حمتواها الطاعن فاهنا تكون قد اثبتت ان الدين ال زال متخلدا اذمة املستانف مما تكون معه افوعات‬
‫هذا االخري هبذا اخلصوص عد ة االساس وال جدوى منها‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "09‬الصادر بتاريخ ‪0222/20/28‬‬
‫ملف عدد ‪22/203‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪-‬ان قفل الحساب يقتضي منح مدة لتصفيته وبانتهائها يتحدد‬
‫الرصيد النهائي طبق المادة ‪ 022‬من م‪.‬ت‪ ،‬وان عبارة النهائي تفيد‬
‫‪132‬‬

‫الفوائد االتفاقية الى حين االداء ما دام ان‬ ‫قطعا عدم جواز استمرار‬
‫اتجاه نية الطرفين الى ترتيب‬ ‫ليس بعقد القرض أي بند يشير الى‬
‫المضافة‬ ‫فوائد معينة على الحساب بعد قفله‪ ،‬كما ان طلب القيمة‬
‫والررامة التعاقدية ال يستجاب له اذا لم تؤد عنه الرسوم القضائية‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان البنك املستانف يطالب االفائدة البنكية والغرامة االتفاقية والضريبة على القيبة املضافة اليت‬
‫ترتتب عن الدين احملكوم اه اعد قفل احلساب‪.‬‬
‫وحيث ان امليرع املغري عاجل وضعية اقفال احلساب ولثاره ضبن الفصل ‪ 524‬م‪.‬ت والذي الزم‬
‫منح مدة لتصفية احلساب واانتهائها يتحدا الرصيد النهائي وان عبارة النهائي تفيد قطعا عدم جواز‬
‫استبرار الفوائد االتفاقية اىل حني االاا ما اام ليس هناك اعقد القرض أي اند ييري اىل اتفا‬
‫الطرفني على ترتيب فوائد معينة على احلساب اعد قفله ااعتبار ان قفل احلساب النهائي ال يعترب‬
‫القضائي ااملغرب قرار اجمللس االعلى عدا‬ ‫جتديدا لعقد الدين وهذا ما سار عليه االجتهاا‬
‫‪ 255‬املؤرخ يف ‪.) 58/21/14‬‬
‫وحيث انه االنسبة لطليب الضريبة على القيبة املضافة والغرامة التعاقدية فضال عبا اثري يف اطار الفصل‬
‫‪ 524‬املذكور فان املستانف مل يؤا الرسوم القضائية عنها امام هذه املرحلة رغم تبنيه احلكم‬
‫املستانف له وليس له ان يتبسك اتعذر حتديد قيبتها اذ اامكانه اجرا عبلية حسااية وحتديد‬
‫املبلغ املطالب اه على وجه التقريب‪.‬‬
‫وحيث اذلك فان ما قضى اه احلكم املستانف صااف الصواب ويتعني تاييده‪.‬‬
‫‪136‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "20‬الصادر بتاريخ ‪0222/20/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/082‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪138‬‬

‫‪ -‬ان قفل الحساب يقتضي منح مدة لتصفيته وبانتهائها يتحدد‬


‫الرصيد النهائي وهو المستفاد قطعا من عبارة النهائي المنصوص‬
‫عليها في الفصل ‪ 022‬من م ت‪ .‬وال يقبل هذا الرصيد النهائي الفوائد‬
‫بعقد القرض أي بند يشير‬ ‫االتفاقية الى حين االداء مادام ان ليس‬
‫بعد قفله‪ ،‬كما‬ ‫الى اتجاه المتعاقدين الى ترتيب الفوائد على الحساب‬
‫ان طلب القيمة المضافة ال يستجاب له اذا كان غير محدد وغير‬
‫مؤدى عنه الرسوم القضائية ‪.‬‬
‫‪ -‬ان المحكمة غير ملزمة بانذار الدائن باالدالء بما يثبت التوصل‬
‫باالنذارالمتعلق بحجز االصل التيجاري المرهون المنصوص عليها ضمن‬
‫الفصل ‪ 992‬من م ‪.‬ت‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث يعيب املستانف البنك اليعيب على احلكم املطعون فيه رفض طلباته املتعلقة االفوائد البنكية‬
‫والغرامة االتفاقية والضريبة على القيبة املضافة والتنفيذ عن طريق حجز االصل التجاري املرهون مع‬
‫ان الفوائد مقررة قانونا وان طليب الغرامة والضريبة ال كن حتديدسا مسبقا مما يعفون معه من االاا‬
‫اصفة مسبقة وان احملكبة مل تنذرهم اتتبة الرسوم املستحقة كبا اهنا مل تنذرهم ااالاال مبا يفيد‬
‫التوصل ااالنذار‪.‬‬
‫حيث انه وفيبا خيص اليق االول من االستئناف‬
‫فامليرع وااملااة ‪ 456‬من مدونة التجارة وان حتدا عن تسجيل الرصيد املدين ااحلساب اغاري‬
‫مضاف اليه الفائدة احملصورة كل ثالثة اشهر وجعلها تساهم احتباال يف تكوين الفائدة وتنتج ادورها‬
‫فوائد للبنك اال ان حمل القول اكون الفائدة تنتج فائدة كل ثالثة اشهر هو كون احلساب ال زال‬
‫مفتوحا اما االمر يف النازلة فيتعلق حبساب جار مقفل اعدم تسديد املستانف عليهبا ملا اذمتهبا‬
‫ونقل حساهببا اغاري اىل حساب املنازعات مما يتعني معه اعبال مقتضيات الفصل ‪ 524‬من‬
‫‪135‬‬

‫احلساب منح مدة واانتهائها يتحدا الرصيد النهائي‬ ‫مدونة التجارة اعده واليت تلزم عند اقفال‬
‫اليامل الصل الدين والفوئد املستحقة وعبارة النهائي املعرب عنها يف الفصل املذكور تفيد قطعا عدم‬
‫جواز استبرار الفوائد البنكية حلني االاا ‪ .‬واعد اقفال احلساب ال يبقى الدائن مستحقا اال الفوائد‬
‫مبثااة تعويض عن فوات الفرصة عليه اعدم استغالله املبالغ اجملبدة اذمة املدين‬ ‫القانونية اليت تعترب‬
‫احلساب طبق ما سار عليه العبل القضائي املغري والفرنسي وكذا ما سار عليه‬ ‫اعد قفل‬
‫اجتهاا اجمللس االعلى وخصوصا القرار عدا ‪ 255‬الصاار اتاريخ ‪ 1558/14‬يف امللف املدين‬
‫عدا ‪ 53/5‬املنيور مبجلة قضا اجمللس االعلى عدا ‪ 52‬ص ‪ 164‬و ‪ 165‬سيبا وان قفل‬
‫هنائيا ال يعترب جتديدا لعقد القرض وان هذا ال يتضبن أي اند اني الطرفني يرتب‬ ‫احلساب‬
‫فوائد معينة على احلساب اعد قفله انظر ندوة العبل القضائي وتطورات القطاع البنكي ااملغرب‬
‫الندوة الثالثة)‪.‬‬
‫وحيث انه ومن جهة اخرى وفيبا خيص اليق الثاين من االستئناف فاملدعي ومبقاله مل حيدا مبلغ‬
‫الضريبة على القيبة املضافة ومل يبني املدة املطلواة ومل يؤا الرسوم القضائية عن طلبه املتعلق هبا‪ .‬وهو‬
‫وان ذكرها على اهنا تنتهي حلني االاا من طرف املدينني فهذا ال يعترب حتديدا كافيا ملعرفة املدة‬
‫املطلواة وحصرها ادقة حىت يتاتى تااية الرسوم القضائية املستحقة عنها علبا اانه ال كن القضا اال‬
‫يف حمقق معلوم وتعلله حاليا اكونه معفى اصال من االاا املسبق لعدم امكان حتديد املدة اصفة‬
‫للتحديد اذ كان اامكان املستانف وخالف ما ااعاه‬ ‫مسبقة افع يف غري حمله ما اام انه قاال‬
‫حصر املدة على االقل لتاريخ تقدمي الدعوى وطلب االحتفاظ له حبقه عن املدة املوالية للبحكوم هبا‬
‫اىل تاريخ االاا الفعلي‪.‬‬
‫كبا ان افعه اكون احملكبة مل تنذره اتكبلة الرسوم القضائية افع ال كن االلتفات له اذ ان احملكبة‬
‫واالفصل التاسع من مرسوم ‪ 84‬املتعلق اااا الصوائر القضائية يف املواا املدنية والتجارية الزم احملكبة‬
‫اانذار املدعي اتتبة الرسوم القضائية املستحقة عنه اكاملها وانازلة احلال فالطلب املتعلق هبا لهول‬
‫اصال وهو ان حدا اداية اال انه غري حمدا االنتها ومل تعرف املبالغ املستحقة عنه حىت كن انذار‬
‫الطرف املؤاي هلا اامتامها مع اهنا قاالة للتحديد مسبقا‪.‬‬
‫وحيث انه ومن جهة اخرى فاحملكبة واقضائها ارفض طلب ايع االصل التجاري املرهون رهنا حيازيا‬
‫اعتبدت على عدم االاال مبا يثبت التوصل ااالنذار والذي يعترب اجرا ا جوهريا يف حتريك مسطرة‬
‫ايع املرهون اعباال ملقتضيات الفصل ‪ 114‬من مدونة التجارة‪.‬‬
‫‪142‬‬

‫واملستانف وحلد اآلن ورغم رفض طلبه هلاته العلة مل يتدارك النقص احلاصل منه ومل يدل مبا يفيد‬
‫التوصل علبا اان ااال ه انسخة من االنذار اامللف ليست كافية للقول ااستيفا مقتضيات الفصل‬
‫‪ 114‬املذكور والذي يلزم التوصل ااالنذار ‪.‬وال مربر لالستباع لدفعه اكون احملكبة مل تنذره اذا انه‬
‫انذر مبقتضى احلكم املستانف ومل يتدارك اخللل‪.‬‬
‫االمر الذي يكون معه ماقضى اه احلكم املستانف يف حمله ويتعني تاييده واعتبار الطعن املقدم ضده‬
‫غري مؤسس سيبا واملستانف مل يدل خالل املرحلة احلالية مبا من شانه تغيري وجهته‪.‬‬
‫وحيث يتحبل اخلاسر الصائر‪.‬‬
‫‪141‬‬

‫المعامالت التجارية‬
‫‪142‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "939‬الصادر بتاريخ ‪0222/20/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/722‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬اذا انعقدت شركة بين طرفين وبمقتضى الجمع العام اسند‬
‫تسييرها الى كليهما على حد سواء وقام احدهما باعمال تخص الشركة‬
‫منفردا وتضربها ولم يستجب لينذارات الموجهة اليه لتسوية اوضاع‬
‫الشركة بصفة ودية ‪ ،‬فان ذلك كفيل بحلها‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث تبني وحبق صحة ماعااه الطاعن على احلكم املطعون فيه ذلك انه ملا كانت مربرات حـ ـ ـ ـ ـ ــل‬
‫الط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرفني‬ ‫اليركة مسالة واقع وكان الثاات من مستندات امللف انه واعد انعقاا اليركة اني‬
‫وانعقــاا اغبــع العــام يــوم ‪ 52/5/12‬اســناا مهبــة التســيري للبســتانف واملســتانف عليــه علــى حــد‬
‫‪143‬‬

‫سوا غري ان هذا االخري عبد اىل اصدار شـيكات ااسـم اليـركة كبـا التـزم قبـل اعـض العبـال اصـرف‬
‫اجــور تســرحيهم اون مراجعــة املســري االخــر ومل يســتجب فــو هــذا وذلــك اىل االنــذارات املوجهــة اليــه‬
‫لتسوية اوضاع اليركة اصفة وايـة وهـي كلهـا اخطـا كفيلـة حبـل اليـركة ممـا يكـون معـه احلكـم املطعـون‬
‫يتعني معه الغاؤه‪.‬‬ ‫فيه والقاضي خبالف ذلك يف غري حمله مما‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "823‬الصادر بتاريخ ‪9222/90/27‬‬
‫ملف عدد ‪22/020‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪-‬ان الشركة المفوضة لمن يتصرف باسمها مسؤولة عن‬
‫االنجازات التي قام بها الوكيل المفوض له في اطار بنود وكالته‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان امللف خال من اية وثيقة تثبـت االتفـا املتحـدا عنـه والتوكيـل املسـتدل اـه ال يفيـد توافـق‬
‫ااارتني على القيام ااعبال االسترياا املؤقت كبا جـا مفصـال يف جـواب املسـتانف عليهـا وامنـا يعطـي‬
‫صــالحيات واســعة للوكيــل املفــوض الســيد مـولري الاارة هــذه االخــرية وهــي اذا كانــت قــد منحــت هــذا‬
‫‪144‬‬

‫التوكيــل فــان عالقتهــا اــه تنحصــر يف هــذا االطــار فتوقيعــه علــى الفـواتري وشـواهد التســليم تــتم انــا علــى‬
‫يف التوكيــل واالتــايل تبقــى اليــركة املفوضــة مســؤولة عــن‬ ‫التفويض املبنوح له ااخل االجل احملدا‬
‫ان ــوا وكالت ــه‪ .‬واالت ــايل ف ــان املبل ــغ احملك ــوم ا ــه عليه ــا ثاا ــت يف‬ ‫االجنازات اليت قام وكيلها حمرتما‬
‫ذمتها مبقتضى الوثائق املستدل هبا موقعة مـن طـرف وكيلهـا واـذلك فـاحلكم املسـتانف قـد اصـاب فيبـا‬
‫قضى اه يف مواجهتها‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "870‬الصادر بتاريخ ‪9222/90/93‬‬
‫ملف عدد ‪22/200‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬اذا قبل المشتري الفاتورة التي تشمل قيمتها المعدات والضريبة‬
‫على القيمة المضافة مع علمه بانه معفى من هذه االخيرة ولم يقدم قرار‬
‫االعفاء اال بعد مرور مدة طويلة وكان البائع قد صرح برقم معاملته‬
‫لدى مصلحة الضرائب ولم يكن بينها أي اتفاق على ارجاع قيمتها فانه‬
‫يعتبر في حكم من دفع باختياره ما اليلزمه وبالتالي فان طلبه بارجاع‬
‫‪145‬‬

‫من مجموع الفاتورة يتعرض‬ ‫قيمة الضريبة على القيمة المضافة‬


‫للرفض‪.‬‬

‫التعليـل‬
‫وحيث يتجلى من خالل االطالع على وثائق امللف ان املستانف عليه قد حصل على قرار االعفا‬
‫من الضريبة على القيبة املضافة من اجل شرا املعدات اتاريخ ‪ 55/2/13‬يف الوقت الذي قبل فيها‬
‫الفاتورة املنجزة اتاريخ ‪ 52/8/12‬واحلاملة ملبلغ الضريبة املذكورة ومل يدل ااي حتفظ وان االنذار‬
‫ااالرجاع مل يات اال اتاريخ ‪ 56/2/16‬والذي مل يتبني من خالل االشعار املرفق اه توصل املستانفة‬
‫اه‪.‬‬
‫وحيث ان على املستانف عليه اثبات واقعة اتفاقه مع املستانفة حول ااا قيبة مبالغ الفاتورة على‬
‫اساس ارجاع الضريبة فيبا اعد‪.‬‬
‫وحيث يكون اذلك املستانف عليه يف حكم من افع ااختياره ما ال يلزمه عاملا اذلك واالتايل ليس‬
‫ان يسرتا ما افعه وخاصة ان املستانفة ملزمة االتصريح ارفع معامالهتا اصفة اورية لدى مصلحة‬
‫الضرائب‪.‬‬
‫وحيث يكون اذلك احلكم املستانف قد صااف الصواب فيبا قضى اه االمر الذي يتعني التصريح‬
‫االغائه واحلكم من جديد ارفض طلب املدعي املستانف عليه‪.‬‬
‫وحيث ان من خسر الدعوى يتحبل مصاريفها‪.‬‬
‫‪142‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "003‬الصادر بتاريخ ‪9222/92/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/709‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان عدم منازعة المشتري في استعمال الشيء المبيع قبل‬
‫معرفته بالعيب ال يعطيه الحق اال في المطالبة بانقاص الثمن طبق‬
‫الفصل ‪ 072‬من ق ل ع ‪ ،‬واذا بني الطلب على فسخ هذا البيع فانه‬
‫يصرح بعد التصدي بالراء دعواه على الحالة‪.‬‬
‫‪146‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث تبني وحبق صحة ما عااه الطاعن على احلكم املطعون فيه من حيث ما انتهى اليه من رفض‬
‫الدعوى استنااا للفصل ‪ 563‬من ‪.‬ل‪.‬ع مع ان احكام هذا الفصل ليست من النظام العام وقد‬
‫اتفق املتعاقدان على الزيااة يف مدة الضبان اتحديدها يف سنة مما جيوز للبيرتي الرجوع على البائعة‬
‫ااي عيب يلحق اليي املبيع خالل هذه الفرتة من غري ضرورة التقيد ااالجال واالخطارات احملداة‬
‫قانونا اال ان امليرتي وهو ال ينازع يف استعباله لليي املبيع قبل معرفته االعيب فانه ال خيار له اال‬
‫يف املطالبة اانقاص الثبن طبقا للفصل ‪ 524‬من ‪.‬ل‪.‬ع واحلال ان مطالبه مبنية على فسخ البيع‬
‫والذي الحق للبائع فيه يف مثل نازلة احلال‪.‬‬
‫وحيث انه واعد الذي تقرر فان احلكم املطعون فيه جا يف غري مركزه القانوين مما يتعني معه الغاؤه‬
‫والتصريح االغا اعوى املدعي على احلالة‪.‬‬
‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬
‫رقم"‪ "070‬الصادر بتاريخ ‪9222/99/9‬‬
‫ملف عدد ‪22/702‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان االحتفاظ بالمبيع رغم االطيع على عيوبه ال يخول اال الحق‬
‫في التعويض اذا تحققت الشروط المحددة ضمن مقتضيات الفصل ‪007‬‬
‫من ق‪.‬ل‪.‬ع‪ ،‬وبالتالي فانه يصرح بعد التصدي برفض الطلب المتعلق‬
‫بهذا البيع اذا انصب على فسخه ورد الثمن‪.‬‬
‫‪148‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ركزت املستانفة يف موجبات االستئناف على الدفع اتقاام الدعوى امام عدم اخطارها من‬
‫طرف املستانف عليها اوجوا العيوب ااخل اجل ‪ 6‬ايام وفق احكام الفصل ‪ 553‬من ‪.‬ل‪.‬ع‬
‫والستعبال اآللة ملدة سنة وهي فرتة كافية لتآكل اعض اجزائها افعل استعباهلا‪.‬‬
‫كان‬ ‫وحيث يتضح من خالل االطالع على الفاتورات املدىل هبا ان تاريخ ايع للة الفوتوكوي‬
‫اتاريخ ‪ 58/22/12‬وان الدعوى احلالية اوشرت يوم ‪ 55/22/22‬وانه ال اليل اامللف يفيد‬
‫اخطار البائعة االعيوب فور اكتيافها وااخل اجل ‪ 6‬ايام‪.‬‬
‫وحيث انه ومن خالل املراسالت اني الطرفني واخلربة يتبني ان املدعية قد اكتيفت العيوب وفضلت‬
‫مطالبة البائعة ااصالح العيوب واستغالهلا ملدة طويلة يف الوقت الذي كان عليها املطالبة وقتئد افسخ‬
‫البيع ورا الثبن وان احتفاظها ااملبيع رغم اطالعها على العيوب مل يبق هلا اال احلق يف التعويض اذا‬
‫حتققت اليروط احملداة ضبن مقتضيات الفصل ‪ 552‬من ‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫وحيث يكون اذلك احلكم املستانف والقاضي ااالستجااة لطلب فسخ البيع ورا الثبن رغم ما ذكر‬
‫اعاله قد جانب الصواب ويتعني معه التصريح االغائه واحلكم من جديد ارفض الطلب‪.‬‬
‫وحيث ان من خسر الدعوى يتحبل مصاريفها‪.‬‬
‫‪145‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "020‬الصادر بتاريخ ‪9222/92/00‬‬
‫ملف عدد ‪ 22/8‬و ‪22/37‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الشركاء في شركة التضامن الموكولة لهم مهمة تسييرها‬
‫مسؤولون على اداء الدين الموقع سنده من طرف احدهم بصفة غير‬
‫محدودة وعلى وجه التضامن طبق الفصل ‪ 3‬من القانون ‪،27/0‬‬
‫‪152‬‬

‫والتعرض المقدم من مسير ضد اعمال مسير آخر ال يكون له أي اثر‬


‫في مواجهة االغيار ما لم يثبت ان هذا التعرض كان في علمهم طبق‬
‫الفقرة الثانية من المادة ( ‪ ) 8‬من القانون المنظم لشركة التضامن‪ ،‬كما‬
‫انه ال يحتج ضد االغيار باحكام النظام االساسي لشركة التضامن التي‬
‫تحد من سلطات المسيرين طبق الفقرة الثالثة من نفس القانون‪ .‬وال‬
‫جدوى من ادعاء الوفاء اذا لم تتعلق حججه بالدين المطلوب‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث متسك املستانف السيد عبد القاار واغريي اكون الفاتورات املستدل هبا من طرف املستانف‬
‫عليها صاارة وموقعة من طرف شريكه السيد عز الدين ااريسي عبد الوهاب وحده واصفة منفراة يف‬
‫حني ان القانون التاسيسي لليركة نع التصرفات املنفراة وجيعلها الغية اون اثر‪.‬‬
‫وحيــث انــه مــن الثااــت مــن وثــائق امللــف ان اليــركة القائبــة اــني املســتانف وشـريكه املــذكور هــي شــركة‬
‫تضامن ومهبة التسيري فيها موكولة لكليهبا معا والفصل ‪ 3‬من القانون رقم ‪ 52/5‬يقض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬
‫مبسؤوليتهبا اصفة غري حمدواة وعلى وجه التضامن‪.‬‬
‫ال‬ ‫وحيث من جهة اخرى فان خر انوا القانون التاسيسي لليركة من طرف احد املسريين‬
‫كن ان يواجه اه االغيار فاذا كان السيد االاريسي قد قام االتوقيع على الفاتورات اص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــفة‬
‫انفرااية رغم ان قانون اليركة حيرم عليه ذلك فان هذا االمر خيص عالقته مع شريكه فيبا اينهم امـا‬
‫صحيحة طاملا اهنا حتبل طااع‬ ‫الغري حسن النية فال كن ان يواجه هبذا الدفع والفاتورات تعترب‬
‫اليــركة وتوقيــع احــد اليــركا وقــد نصــت علــى ذلــك ص ـراحة الفقــرة الثالثــة مــن املــااة ‪ 8‬مــن القــانون‬
‫املنظم ليركة التضامن عندما قالتد ال حيتج ضــد االغيــار ااحكــام النظــام االساســي الــيت حتــد مــن‬
‫ســلطات املسـرييند كبــا ان الفقــرة الثانيــة مــن نفــس الفصــل تــنص علــى ان د التعــرض املقــدم مــن مســري‬
‫له أي اثر يف مواجهة االغيار ما مل يثبت ان هذا التعرض كان‬ ‫ضد اعبال مسري لخر ال يكون‬
‫املتح ــدا عن ــه يف ه ــذا الفص ــل ل ــيس ا ــامللف م ــا يثبت ــه اذ يف ــرتض ان‬ ‫يف علبهم د‪ .‬وسو النية‬
‫اليركة املستانف عليها حسنة النيـة واارمـت يف هـذا االطـار صـفقتها مـع شـريك املسـتانف هـذا االخـري‬
‫‪151‬‬

‫الذي اكد ذلك يف مذكرته اغوااية ومتااعته من طـرف النيااـة العامـة ال كـن ان يـؤثر علـى صـحة هـذا‬
‫التصرف الذي يبقى قائبا يف مواجهة املستانف عليها‪.‬‬
‫وحيث من جهة اخرى فان امللف خال من اية حجة تثبت وفا شركة اماي ملبلغ ‪25842‬‬
‫ارهم املضبن يف الفاتورة رقم ‪ 265‬وال ملبلغ ‪ 38222‬ارهم اذ ان التحويل املستدل اه الثبات ااا‬
‫هذا املبلغ االخري ال يتعلق االدين املطلوب وقد اجاب احلكم االاتدائي عن كل الدفوع املثارة مبا فيه‬
‫الكفاية وكان صائبا يف قضائه مما يتعني تاييده‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "030‬الصادر بتاريخ ‪9222/92/98‬‬
‫ملف عدد ‪22/038‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪152‬‬

‫‪ -‬ان الفاتورة واوراق تسليم البضائع حجة في اثبات المديونية‬


‫واستحقاق الفوائد القانونية المترتبة عليها من تاريخ المطالبة القضائية‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث تبني وحبق صحة ما عااته الطاعنة على احلكم املطعون فيه ذلك ان املستانفة قد استدلت‬
‫اثباتا لدعواها افاتورة حتت رقم ‪ 4522‬وقد شهد على املستانف عليها اتسلم البضاعة موضوع هذه‬
‫الفاتورة مبقتضى وصلي التسليم املضافني ملستندات الدعوى اون نفي صريح من املستانف عليها‬
‫املذكورة اما خبصوص االشارة اىل تسوية الدين موضوع الفاتورة اواسطة كببيالة فانه ال كن محله‬
‫على الوفا ما اامت املستانف عليها تنكر املديونية من اساسها ومل تقل ااصدار الكببيالة‬
‫املتحدا عنها وانتقاهلا اىل الدائنة ومن كانت املستانفة حمقة يف الرجوع على املدينة ااصل الدين‬
‫مببلغ ‪ 22842.32‬ارسا كبا يبقى من حقها ايضا استحقا الفوائد القانونية من تاريخ املطالبة‬
‫القضائية‪ .‬يف حني يكون الطلب االتعويض عن التباطل ال مربر له لعدم ااال الطاعنة مبا يفيد انذار‬
‫املطعون ضدها االوفا اون جدوى‪.‬‬
‫وحيث ان حمكبة الدرجة االوىل ملا استبعدت الفاتورة مبجرا االشارة اىل تسوية الدين املتعلق هبا‬
‫اكببيالة ومن غري حتققها من انتقال هذه الكببيالة اىل املستفيدة ورتبت على ذلك قضا ها اعدم‬
‫قبول اعوى الطاعنة فاهنا تكون اذلك قد خالفت القانون واخطات يف تقدير احلجج مما يقتضي‬
‫الغا حكبها‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "208‬الصادر بتاريخ ‪9222/27/08‬‬
‫ملف عدد ‪ 22/920‬و ‪22/980‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫‪154‬‬

‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬


‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬اتفاق طرفي النزاع امام القضاء حول انشاء الشركة والمبالغ‬
‫الواردة اساس االمر باالداء هي المعتبرة في الفصل بينهما دون غيرها‬
‫من الوسائل التي لم تعتمد الوسائل القانونية المعتمدة‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث انه من خالل تصريحات الطرفين انه تم حصول االتفاق بينهما على‬
‫انشاء شركة الستغالل شاحنة فولفو ‪ 6/16-5844‬وانه ال وجود الي اتفاق مكتوب‬
‫مدة الشركة ونصيب كل واحد وما تم دفعه وطريقة‬ ‫بين الطرفين يوضح‬
‫االستغالل الى غير ذلك االمر الذي يتعين معه االعتماد على تصريحاتهما‬
‫المدلى بها امام القضاء‪ ،‬وان محاضر الضابطة القضائية ال يمكن اعتبارها من‬
‫وسائل االثبات في الميدان المدني‪ ،‬وان تعليل المحكمة التجارية حصر المبلغ الذي‬
‫اداه المدعي االصلي في ‪ 22.222‬درهم مصادف للصواب‪ ،‬وانه ما قيل‬
‫بخصوص مبلغ الحوالة يقال عن قيمة الفواتير المدلى بها باعتبارها تحمل تاريخ‬
‫سابق عن تاريخ انشاء الشركة وبعد ‪ 56/6/26‬وهي قرينة على انها تدخل‬
‫ضمن المبلغ االجمالي‪.‬‬
‫وحيث ان المدعى عليه لم يدل باية حجة الثبات تسلم المدعي لمبلغ ‪18.222‬‬
‫ان عقد بيع الشاحنة يتضمن تسلم المدعى عليه الحسين اجالب‬ ‫درهم وخاصة‬
‫هذا المبلغ من المشتري السيد محمد السن وجزء منه بواسطة شيكين بنكيين‪ ،‬كما‬
‫ان الملف خال مما يفيد تسلمه قيمة العجالت‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "708‬الصادر بتاريخ ‪9222/28/32‬‬
‫ملف عدد ‪22/700‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫‪155‬‬

‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬


‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪-‬ان وصل طلب السلعة محل البيع المتضمن لتوصية باداء قيمتها‬
‫نقدا عند التسليم حجة في اثبات الوفاء اذا وقع التسليم فعال لعدم‬
‫امكانية االخد باقرار التسليم واستبعاد باقي ما تضمنه الوصل‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ركزت المستانفة في موجبات االستئناف على انها ادت للمستانف‬
‫عليها قيمة السلعة موضوع وصل الطلب عند التسليم ونقدا تنفيذا لشروطها وفي‬
‫معرض الجواب اعتبرت نائب المستانف عليها ان العبارة الواردة بوصل الطلب‬
‫المذكور ال يمكن تطبيقا عمليا انما جرت العادة على كتابتها‪.‬‬
‫وحيث اطلعت المحكمة على وثائق الملف وخاصة وصل الطلب المؤرخ في‬
‫‪ 58/8/18‬فاتضح لها بان تاريخ تسليم البضاعة هو ‪ 58/8/24‬وان االداء يجب ان‬
‫يكون نقدا عند التسليم ‪ ،‬وبالتالي فانه بثبوت واقعة التسليم يستتبع حصول الوفاء‬
‫وصل الطلب‪ ،‬وانه ال يمكن تجزئة اقرار‬ ‫نقدا تنفيذا للتوصية التي يتضمنها‬
‫باقي ما تضمنه الوصل وهو‬ ‫المستانفة وذلك باخذ اقرارها بالتسليم واستبعاد‬
‫وجوب الوفاء عند التسليم نقدا‪.‬‬
‫وحيث يكون بذلك الحكم المستانف قد جانب الصواب فيما قضى بالحكم على‬
‫المستانفة باداء المبلغ المطلوب ويتعين بالتالي التصريح بالغائه والحكم من‬
‫جديد برفض الطلب‪.‬‬
‫وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "782‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/097‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫‪152‬‬

‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬


‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ال محل للتمسك بالتقادم اذا كان الدين االصلي مضمونا برهن‬
‫احكام الفصل ‪ 300‬من ق‪ .‬ل‪.‬ع كما ان كشف الحساب‬ ‫رسمي وفق‬
‫الى جانب فتح االعتماد المضمون برهن رسمي حجة في اثبات‬
‫المعاملة بين البنك وزبونه التاجر اذا لم يستطع هذا االخير اثبات ما‬
‫يخالف ما جاء به‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان الدعوى الحالية تهدف مطالبة المدعى عليه المستانف باداء الدين‬
‫والمترتب بمقتضى القرض المؤرخ في ‪ ،85/5/32‬وان سحب‬ ‫المتخلد بذمته‬
‫اجل ضمان اداء مبلغ القرض المذكور‪،‬‬ ‫المدعى عليه للكمبياالت كان من‬
‫الدين االصلي‪.‬‬ ‫وبالتالي فان تقادم هذه االخيرة ال يعني انقضاء‬
‫وحيث ان الدين االصلي هو الذي فتح له اعتماد عن طريق فتح حساب‬
‫جاري مضمون برهن رسمي وبالتالي ال يجوز التمسك بالتقادم كما ان الدين‬
‫مضمون برهن رسمي وفق احكام الفصل ‪ 366‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫وحيث ان المستانف لم يدل للمحكمة باية حجة الثبات اداء قيمة الدين او‬
‫جزءمنه‪ ،‬وبالتالي يبقى كشف الحساب المدلى به وسيلة اثبات بين البنك وزبونه‬
‫التاجر ما دام لم يستطع هذا االخير اثبات ما يخاف ما جاء به‪ ،‬وذلك الى جانب‬
‫عقد فتح االعتماد المضمون برهن رسمي المدلى به والذي لم ينازع فيه‬
‫المستانف‪.‬‬
‫وحيث ليس هناك ما يبرر االستجابة لطلب الخبرة الحسابية طالما ان‬
‫المستانف اكتفى باثارة الدفع بالتقادم ولم يدع اداء أي مبلغ وفاء للمديونية‪.‬‬
‫وحيث يتعين والحالة هذه تاييد الحكم المستانف‪.‬‬
‫‪156‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "27‬الصادر بتاريخ ‪0222/29/98‬‬
‫‪158‬‬

‫ملف عدد ‪22/002‬‬


‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬اذا تم االخالل بااللتزام التعاقدي المتعلق بتوفير الحجز الفندقي‬
‫فللمتضرر بسببه الحق في طلب التعويض بمايناسب جبر الضرر الالحق‬
‫به وهو ما تحدد قدره المحكمة بما لها من سلطة تقديرية‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان الضرر الالحق بالمستانفين من جراء ما تقدم ثابت وان سببه هو‬
‫المستانف عليهما بالتزامهما وتقصيرهما في تامين مقام الطاعنين‬ ‫اخالل‬
‫بايطاليا لمدة خمسة ايام كاملة‪.‬‬
‫وحيث ان التعويض المحكوم به ابتدائيا غير كاف لتغطية االضرار المادية‬
‫والمعنوية الالحقة بالفريق المستانف مما ارتات معه هذه المحكمة وبما لها من‬
‫سلطة تقديرية واستئناسا بمقتضيات الفصل ‪ 224‬من ق‪.‬ل‪.‬ع المؤسس على قرينة‬
‫الخطا من جانب المدين‪ ،‬رفع التعويض المذكور الى مبلغ ‪ 5222.22‬درهم‬
‫وتحميل الطرفين الصائر على النسبة‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫‪155‬‬

‫رقم"‪ "39‬الصادر بتاريخ ‪0222/29/00‬‬


‫ملف عدد ‪22/202‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان التعويض عن التماطل في الدين الغير محدد االجل ال يستحق‬
‫اال اذا ثبت ان الدائن قد وجه انذارا الى المدين باالداء‪ ،‬واذا لم يثبت‬
‫توصل المدين باالنذار فان الفوائد القانونية المترتبة عنه تحسب من‬
‫تاريخ صدور الحكم‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث انه لئن كان االساس القانوني الذي تستند اليه كل من الفوائد القانونية‬
‫هو الفصل ‪ 861‬وما يليه من ق‪.‬ل‪.‬ع والتعويض عن التماطل الفصل ‪ 223‬من‬
‫ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬مختلف حسب تنصيصات الفصول القانونية المذكورة اال ان التعويض‬
‫عن التماطل ال يستحق قانونا اذ لم يكن الدين محددا الجل اال بعد توجيه انذار‬
‫الى المدين وتوصل هذا االخير به‪.‬‬
‫وحيث ان المستانفة لم تدل باية حجة مقبولة ومؤسسة قانونا تثبت ان‬
‫المستانف عليها توصلت باالنذار الموجه اليها مما يكون معه طلب التعويض‬
‫والحالة هذه غير مؤسس‪.‬‬
‫وحيث ان الثابت قانونا ان الفوائد القانونية تستحق من تاريخ حلول الدين أي‬
‫ميعاد استحقاقه‪.‬‬
‫وحيث ان الدين المضمن بالفياتير المستدل بها غير محدد باجل وبالتالي فان‬
‫الفوائد القانونية ال تستحق اال من تاريخ توصل المدين باالنذار باالداء‪.‬‬
‫وحيث ان الملف خال تماما بما يفيد توصل الطرف المستانف عليه باالنذار‬
‫بالوفاء مما يتعين معه احتساب الفوائد القانونية من تاريخ صدور الحكم‬
‫المستانف‪.‬‬
‫‪122‬‬

‫وحيث يتعين تاسيسا على هذا النظر تاييد الحكم المتخذ لمصادفته الصواب‬
‫ورد االستئناف لعدم قيامه على اساس‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "02‬الصادر بتاريخ ‪0222/20/29‬‬
‫ملف عدد ‪22/020‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬تسقط الدعوى الناشئة عن العيوب الموجبة للضمان اذا لم يخطر‬
‫بعيوب الشيء المبيع داخل السبعة ايام الموالية الكتشاف‬ ‫البائع‬
‫ترفع داخل اجل ‪ 32‬يوما بعد التسليم طبق‬ ‫العيب‪ ،‬وكذا اذا لم‬
‫مقتضيات الفصلين ‪ 003‬و ‪ 003‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪ ،‬كما ان الطلب بتعيين‬
‫المذكور‪.‬‬ ‫خبير لتحديد مصدر العيب ال يوقف االجل‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث انه من جهة ثانية فان بمقتضى الفصل ‪ 563‬من ق‪.‬ل‪.‬ع فان كل‬
‫دعوى ناشئة عن العيوب الموجبة للضمان او عن خلو المبيع من الصفات‬
‫اجل ‪ 32‬يوما بعد التسليم واال سقطت‪.‬‬ ‫الموعود بها يجب ان ترفع داخل‬
‫وحيث انه وبما ان اكتشاف العيب تبث بمقتضى رسالة مدرسة االمتياز الحر‬
‫المؤرخ في ‪ 58/1/15‬والتي تخبر فيها مدرسة ساتليت بوجود العيب والتي‬
‫توصلت بها هذه االخيرة بتاريخ ‪ .58/4/13‬فان الحكم المطعون فيه لم يصادف‬
‫‪122‬‬

‫الصواب عندما لم يتخذ من التاريخ المذكور اعاله منطلقا لتطبيق مقتضيات‬


‫الفصلين ‪ 553‬و ‪ 563‬من ق‪.‬ل‪.‬ع على النازلة‪.‬‬
‫وحيث ان تذرع المستانف عليها بكون فاتورة المواصفات رقم ‪61251‬‬
‫وتاريخ ‪ 56/11/12‬ال ينطبق عليها بحال وصلي التسليم عدد ‪ 281‬وتاريخ‬
‫‪ 56/12/12‬وعدد ‪ 384‬المؤرخ في ‪ 56/12/32‬لمخالفتها لفاتورة مواصفات‬
‫المبيع المتفق عليها نوعا ورقما‪ ،‬ال يعفيها من اتباع االجراءات المنصوص عليها‬
‫في الفصلين ‪ 553‬و ‪ 563‬المذكورين وداخل االجل المحدد فيهما‪ ،‬كما ان‬
‫الطلب االستعجالي بتعيين خبيرلتحديد مصدر العيب ال يوقف االجل‬
‫رسالة مدرسة االمتياز الحر المتحدث عنها انفا قد كشفت‬ ‫المذكور‪ ،‬ما دام ان‬
‫عن وجود العيب ومع ذلك لم تراع المطعون ضدها المقتضيات المذكورة مما‬
‫يجعل الحكم المستانف غير معلل ومجانبا للصواب فيما قضى به‪.‬‬
‫وحيث يتعين تفريعا عن ذلك الغاء الحكم المستانف فيما قضى به والحكم بعد‬
‫التصدي بسقوط الدعوى وتحميل المستانف عليه الصائر‪.‬‬
‫‪123‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "922‬الصادر بتاريخ ‪0222/20/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/800‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬

‫‪ -‬اذا لم يكن المسير الفعلي لالصل التجاري يكتريه في اطار‬


‫التسيير الحر ويستغله تحت مسؤوليته ولم يستطع صاحب هذا االصل‬
‫التجاري اثبات العكس فانه يكون هو المسؤول عن تصرفات هذا‬
‫المسير وعماله في كل التصرفات المتعلقة بالمحل مع الغير‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ركز المستانف في بيان وجه االستئناف على الدفع بكون المدخل في‬
‫الدعوى خالل المرحلة االبتدائية ليس عامال لديه وانما هو مسير مسؤوال عن‬
‫تصرفاته في اطار نظام التسيير الحر وفق احكام المادة ‪ 152‬من ق‪.‬م‪.‬ت‪.‬‬
‫‪124‬‬

‫حيث ان جميع الفواتير المدلى بها من طرف المستانف عليها خالل المرحلة‬
‫االولى تفيد ان تسليم البضاعة قد ثم بالمحل المدعو مخبزة وحلويات سان‬
‫فرانسيسكو وان الشخص المتسلم لها هو الممثل والمسير لهذه المخبزة‪.‬‬
‫وحيث انه يستخلص من الوثائق المدلى بها وهي محضر الحجز التحفظي‬
‫والذي يتضمن بان المسمى االدريسي موالي الحسن مسؤول بالمحل التجاري‬
‫المذكور اعاله وان محضر المعاينة المنجز يوم ‪ 55/4/15‬يؤكد ان هذا المحل‬
‫هو لصاحبه امحمد بوطالب كما ان محضر تبليغ االنذار المؤرخ في ‪58/5/21‬‬
‫يتضمن تصريح السيد اسماعيل بوعدى الذي اكد بانه مستخدم لدى السيد امحمد‬
‫بوطالب بمخبزة وحلويات سان فرانسيسكو ‪ 148‬زنقة انكلترا طنجة‪.‬‬
‫وحيث ان المستانف لم ينف تملكه لالصل التجاري الذي ثم تسليمه البضاعة‬
‫به‪ .‬ولم يدل باية حجة الثبات ان المسمى الحسن بيضار هو المكتري للمحل في‬
‫اطار نظام التسيير الحر وهو مستغل له تحت مسؤوليته الشخصية‪.‬‬
‫وحيث ان عبارة " المسير" مجردة من أي وصف اخر ال تعني سوى ان‬
‫المسير الحسن ما هو االمجرد مسير فعلي للمحل تحت اشراف ومسؤولية صاحبه‬
‫المستانف الحالي االمر الذي يجعل هذا االخير مسؤوال عن تصرفات عماله‬
‫الغير‪.‬‬ ‫والمسير في كل التصرفات المتعلقة بالمحل مع‬
‫وحيث يكون بذلك الحكم المستانف قد صادف الصواب في كافة مقتضياته‬
‫االمر الذي يتعين معه التصريح بتاييده‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "900‬الصادر بتاريخ ‪0222/20/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/898‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪-‬ان الفاتورة الغير منازع في خاتم الشركة عليها وال في صحة‬
‫التوقيع على الوصل المرتبط بها مثبتة للمديونية‪ ،‬والحكم بادائها مع‬
‫الفوائد القانونية كاف لجبر ضرر التاخير في االداء‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث اسست المستانف عليها ( المدعية ) طلبها على فاتورتين مرفقتين‬
‫بوصلي تسليم يحمل هذين االخيرين طابع الشركة المستانفة وتوقيع المتسلم‪،‬‬
‫‪122‬‬

‫والمستانفة بعد اطالعها على ما ادلى به لم توجه له أي طعن قانوني مقتصرة‬


‫المستانف عليها دون ان تنازع في خاتمها‬ ‫على الدفع بنفي العالقة بينها وبين‬
‫وصحة التوقيع الواردين على وصلي التسليم‪.‬‬
‫وحيث ان موقفها هذا وعدم ادالئها بجديد في هذه المرحلة جعل دفوعاتها‬
‫غير مؤثرة في النزاع ويبقى ما قضى به الحكم المستانف في محله‪.‬‬
‫وحيث من جهة اخرى فان التعويض يستحق مقابل الضرر والمستانفة‬
‫الفرعية قد قضى لها الحكم المستانف بالفوائد القانونية وهي كافية لجبر ضرر‬
‫التاخير في االداء وهي بصدد طلبها لم تثبت تعرضها لضرر اضافي يستوجب‬
‫التعويض عنه مما يبقى معه ما قضى به الحكم المستانف صادف الصواب ويتعين‬
‫تاييده‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "809‬الصادر بتاريخ ‪9222/99/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/280‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪-‬ان العرف التجاري يقتضي التسلسل في اداء الدين وتبعا لذلك فان‬
‫طلب االمر باداء دين سابق بناء على حجة ناقصة ومع حصول الوفاء‬
‫في اجزائه الالحقة يعتبر غير مؤسس وبالتالي يصرح بعد التصدي‬
‫برفضه‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫‪126‬‬

‫وحيث ان النزاع بين الطرفين انصب حول عدد المعامالت التجارية بينهما‬
‫فحصرها المستانف في عمليتين او ثالثة في حين حددتها المستانف عليها في ‪5‬‬
‫على ان المديونية مترتبة عن اول معاملة بينهما وهي‬ ‫عمليات مؤكدة على‬
‫المؤرخة في ‪ 1556/2/24‬وان باقي المعامالت قد ثم اداء قيمتها من طرف‬
‫المستانف بواسطة حواالت بنكية او شيكات‪.‬‬
‫وحيث تبين للمحكمة بعد تصفحها الوثائق المستدل بها ان وصل التسليم عدد‬
‫بالفاتورة موضوع الطلب والموقع من طرف المستانف ال‬ ‫‪ 2265‬المرفق‬
‫تفصيل المبالغ وعدد نوع البضاعة يختلف في كال‬ ‫يتعلق بهذه االخيرة ذلك ان‬
‫الوثيقتين ‪ ،‬فقط يتحدان في مجموع المبلغ وهذا ما اكدته تصريحات ممثل‬
‫نائب المستانف (بعد‬ ‫الشركة المستانف عليها في جلسة البحث عندما الحظ‬
‫اطالعه على دفاتر المدعية التجارية ) ان وصل تسليم البضاعة موضوع النزاع‬
‫غير موقع من طرف موكله خالف باقي الوصوالت المتعلقة بالمعامالت‬
‫االخرى‪ ،‬فاوضح ممثل المستانفة بان السلعة ارسلت اليه وان التوقيع ال‬
‫التي يحضر المستانف لتسليم السلعة شخصيا ‪.‬‬ ‫يكون اال في الحالة‬
‫وحيث يستنتج مما ذكر ان الفاتورة المطالب بقيمتها ال تتوفر على وصل‬
‫تسليم وبالتالي فان وصل التسليم المرفق بها ال يتعلق بها وانما بمعاملة اخرى‬
‫وهي التي يقربها المستانف ويدعي انها مترتبة عن المعامالت االولى وانه‬
‫اداها بواسطة الحوالت المدلى بها‪.‬‬
‫وحيث ان وامام غياب النص القانوني فانه يؤخذ بالعرف وما جرت به العادة‬
‫فالمستانف عليها تقر وتؤكد على ان المستانف ادى جميع المعامالت الالحقة‬
‫للمعاملة االولى موضوع الطلب دون ان يقوم باداء هذه االخيرة‪ ،‬وادعائها هذا ال‬
‫يستقيم مع العرف التجاري الذي يقتضي التسلسل في اداء الدين فال يصح ان يؤدي‬
‫الدين الالحق قبل السابق هذا فضال عن ان المنطق السليم يقتضي اتخاذ االحتياط‬
‫واالكثار من الضمانات في اول معاملة تجمع بين طرفين تاجرين‪ ،‬ذلك انه لتسليم‬
‫سلعة بحجم المدعى بشانه والول مرة‪ ،‬يتعين ان تكون بناء على طلب مكتوب او‬
‫على االقل اال تسلم اال بعد التوقيع على التوصل او حيازة وصوالت من طرف‬
‫الجهة التي تولت عملية التسليم‪ ،‬وان افتقار الدفاترالممسوكة لدى الشركة الى‬
‫الوصوالت المذكورة يجعل حجيتها ناقصة وال يمكن ان يواجه بها المستانف فهي‬
‫من صنعها‪ ،‬والقرائن المشار اليها اعاله تقف بجانبه‪.‬‬
‫وحيث ان ادعاء المستانف عليها كونها لم تسلم له السلع الالحقة اال اياها ان‬
‫صرف اعتقادا منها انه ادىدينه السابق وبعدما ادلى بكشف حسابه موهما لحسابها‬
‫المبلغ المطلوب في حين تبين انه وضعه في حسابه الشخصي‪ ،‬فان الكشف المدلى‬
‫به فضال عن انه صورة شمسية فهو غير واضح وليس به ما يفيد هذا االدعاء ثم‬
‫‪128‬‬

‫ان المستانف عليها ال يخفى عليها رقم حسابها اذ بامكانها اكتشاف ان التحويل وقع‬
‫خطا من اول نظرة‪.‬‬
‫وحيث بذلك تبقى دعوى المستانف عليها غير مؤسسة والحكم الذي استجاب‬
‫العلل المذكورة لم يصادف الصواب مما يتعين معه الغاؤه والتصدي‬ ‫لها رغم‬
‫والحكم من جديد برفض الطلب‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "873‬الصادر بتاريخ ‪9222/90/93‬‬
‫ملف عدد ‪22/020‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪-‬ان حيازة المدين للفاتورة سند الدين يفترض معه حصول االبراء‬
‫من هذا الدين حسبما هو منصوص عليه في المادة ‪ 329‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫وبالتالي فانه يصرح بعد التصدي برفض طلب االمر بادائه‪.‬‬
‫‪125‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث انه ومن جهة اخرى فالمستانفة اقامت طعنها على اساس ادائهاا قيماة‬
‫الصاافقة المرساالة لهااا مدليااة فعااال بمااا يثباات تحويلهااا لفائاادة المسااتانف عليهااا مبلااغ‬
‫‪ 42.524‬فرنك فرنسي بتااااريخ ‪ 58/5/26‬والمساااتانف عليهاااا وخاااالل مرحلتاااي‬
‫التقاضي لم تدل للمحكمة باية حجة تثبااات كاااون المباااالغ المرسااالة اليهاااا تعلقااات‬
‫بعملية اخرى غير العملية موضوع النزاع‪ ،‬وما ورد بالخبرتين المنجزتين ال يمكن‬
‫اعتمادها حجة في اثبات تعلقها بصفقة اخرى ما دام ان المعلومات المعطااة بهماا‬
‫تتعلق باطراف اخرى غير اطراف النزاع ‪ ،‬والتحويل البنكي تم من المساااااااتانفة‬
‫لحساااب المسااتانف عليهااا ولممثلهااا المعااين براساالتها الموجااه للمسااتانفة ال باالسااماء‬
‫الواردة بالخبرتين فضال عن هذا وذاك فحيازة المساتنافة اصال الفااتورة ساند الادين‬
‫يفترض معه حصول االبراء من الدين حسبما ما هاو منصاوص علياه بالماادة ‪341‬‬
‫ماان ق‪.‬ع‪.‬ل‪.‬االماار الااذي يكااون مااا قضااى بااه الحكاام المسااتانف امااام مااا ذكاار وجااب‬
‫االلغاء ويتعين التصريح برفض الطلب خالف ما ذهب اليه الحكم المستانف‪.‬‬
‫وحيث يتعين تحميل الخاسر الصائر‪.‬‬

‫االوامر باالداء‬
‫‪162‬‬

‫الكمبياالت‬
‫الشيكات‬
‫سندات االمر باالداء‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "229‬الصادر بتاريخ ‪9222/90/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/228‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪161‬‬

‫‪ -‬ال يلغى االمر باداء مديونية ثابتة في مواجهة المستانف وحده‬


‫دون المتضامن معه‪ ،‬الن التضامن بين المدينين مفترض في المعامالت‬
‫التجارية طبق الفصل ‪ 970‬من ق ل ع والن المستانف لم يتدارك‬
‫االغفال الحاصل من السيد رئيس المحكمة بطلب الحكم عليه والمتضامن‬
‫معه‪.‬‬
‫‪ -‬اذا كانت الكمبياالت سند الدين صادرة ألمر فال تطبق عليها‬
‫قواعد الحوالة العادية اال اذا كانت تحمل عبارة ليس ألمر‪.‬‬

‫التعلـيل‪:‬‬
‫وحيث انه وفيما يخص الوسيلة االولى فقد ثبت للمحكمة فعال من الرجوع‬
‫لالمر المستانف ان طلب المدعية فيه انصب على طلب الحكم لها بالمبالغ المطلوبة‬
‫في مواجهة المستانف والسيدة حدوشان عائشة‪ .‬واالمرالمستانف وان صدرفي‬
‫مواجهة المستانف وحده فان ذلك ال يقتضي الغاء االمر القاضي عليه باالداء ما دام‬
‫انه ال ينازع في مديونيته فضال عن ان مديونيته مع المسماة حادوشي عائشة‬
‫وردت على وجه التضامن بالسندات المدلى بها‪.‬‬
‫كما ان التضامن بين المدينين في المعامالت التجارية مفترض الفصل ‪ 125‬من‬
‫ق‪.‬ع‪.‬ل‪.‬وهو وحتى في حالة ادائه‪ ،‬له حق الرجوع على المتضامنة معه في االلتزام‬
‫باالداء‪ .‬ثم انه لم يتقدم خالل هاته المرحلة بطلب تدارك االغفال الحاصل من‬
‫السيد الرئيس وطلب الحكم عليها باالداء واياه مما يكون معه دفعه في غيرمحله‪.‬‬
‫ويبقى الحكم القاضي عليه باالداء مصادفا للصواب‪.‬‬
‫وحيث انه ومن جهة اخرى فالمستانف وخالل هاته المرحلة لم ينف توقيعه‬
‫على الكمبياالت سند االمر باالداء وال مديونيته اصال بالمبالغ المطالب بها‪ ،‬وانما‬
‫يدعي حوالة الحق بادائها للمسمى عبد الكبير االسماعيلي‪،‬مع انه يشترط اصال‬
‫لنفاذ الحوالة بين طرفيها وفي مواجهة الدائن علمه وقبوله بها الشيء الذي ال دليل‬
‫بالملف يثبته‪.‬‬
‫ثم انه وفي جميع االحوال فاالمر يتعلق بسندات تخضع في احكامها لقواعد‬
‫مدونة التجارة ولسريان مفعول تحويلها يجب ان تظهر طبق مقتضيات الفصل‬
‫‪ 126‬منه‪ .‬والسندات ال تشير الي تظهير فضال عن انها صادرة المر شركة‬
‫السلف الشعبي‪ ،‬وال يمكن ان تطبق عليها قواعد الحوالة العادية اال اذا كانت تحمل‬
‫عبارة ليس المر وهي غيرذلك وبالتالي ال يجوز التمسك بحوالة الدين بها للمسمى‬
‫االسماعيلي‪ ،‬وعقد التنازل المدلى به يلزم طرفيه وحدهما دون غيرهما االمر الذي‬
‫‪162‬‬

‫يكون معه االمر المستانف مصادفا للصواب ويتعين تاييده واعتبار الطعن المقدم‬
‫ضده غير مؤسس‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "90‬الصادر بتاريخ ‪9228/20/02‬‬
‫ملف عدد ‪28/92‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫‪163‬‬

‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بلعياشي‬


‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬طبق قواعد الصرف الصارمة يومر المسحوب عليه بأداء‬
‫الكمبياالت المستوفية لشروطها بحلول اجل استحقاقها بغض النظر عن‬
‫أسباب إنشائها وكذا ما اعترى محل إنشائها من عيوب مادام لم يتم‬
‫المطالبة بها فور اكتشافها وداخل األجل المنصوص عليه في الفصل‬
‫‪ 003‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪ ،‬كما أن التوقيع بالقبول يفترض وجود مقابل الوفاء‬
‫بها عمال بالمادة (‪ )977‬من مدونة التجارة‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان االمر باالداء المطعون فيه انبثق عن اربع كمبياالت مسحوبة من طرف‬
‫الطاعن المر المستانف عليه وموقع عليها بالقبول من طرف المستانف‪.‬‬
‫وحيث يدفع المستانف عليه بانه وجد االلة المبيعة معيبة وناقصة من بعض‬
‫مستلزماتها‪ ،‬مما حدا به الى عدم الوفاء بمبلغ الكمبياالت‪.‬‬
‫لكن حيث انه لم يخطر المستانف عليه البائع حاال بالعيوب المذكورة فور اكتشافها‬
‫داخل االجل المنصوص عليه في الفصل ‪ 553‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪ ،‬كما انه لم يبادر الى‬
‫رفع الدعوى الناشئة عن العيوب الموجبة للضمان داخل االجل المحدد في الفصل‬
‫‪ 563‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫وحيث ان الكمبياالت المذكورة مستوفية لشروطها المنصوص عليها قانونا في‬
‫المادة ‪ 155‬من مدونة التجارة‪.‬‬
‫وحيث ان طلب اجراء بحث في النازلة ال ينهض على اساس في الظروف الحالية‬
‫النه يتصادم واحكام قواعد قانون الصرف الصارمة‪ ،‬النه بالتوقيع بالقبول يلتزم‬
‫المسحوب عليه بالوفاء بحلول ميعاد االستحقاق‪ ،‬كما ان القبول ينتج عنه افتراض‬
‫وجود مقابل الوفاء عمال بالمادة ‪ 122‬من ق‪.‬م‪.‬ت‪.‬‬
‫وحيث انه متى كان الثابت ان المنازعة المثارة من الطاعن ال ترتكز على اساس‬
‫فانه ال مناص من رد االستئناف وتاييد االمر المستانف‪.‬‬
‫‪164‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "903‬الصادر بتاريخ ‪9228/99/20‬‬
‫ملف عدد ‪28/900‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بلعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫‪165‬‬

‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬


‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الكمبياالت أوراق تجارية تقوم مقام النقود‪ ،‬وبحلول أجلها‬
‫تصبح مستحقة االداء بغض البظر عن الدفوع المثارة حول سبب‬
‫إنشائها‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان الدين ثابت بمقتضى كمبيالتين حالي االداء‪ ،‬والمستانف ال ينكر‬
‫توقيعه عليها والمديونيته بما تضمنته‪ ،‬وانما ينازع في اساس المعاملة بينه‬
‫والمستانف عليها‪ ،‬هذه المعاملة التي هي بدورها ثابتة منذ سنة ‪ ،1554‬حسب‬
‫العقد المبرم بين الطرفين حيث يشير هذا االخير الى ان مبلغ ‪ 52.222‬درهما‬
‫المستانف‬ ‫يؤدى بواسطة كمبيالة حالة االداء في مارس ‪ .1554‬وقد اوضحت‬
‫عليها بان هذه الكمبيالة تمت تجزئتها الى اقساط ثالثة‪ ،‬بعد عجز المستانف عن‬
‫ادائها وهذا االخير ال ينازع في هذه الواقعة وانما يدعي نقصان المساحة المبيعة‬
‫االمر الذي ال يسمع منه امام هذه المسطرة ما دام بامكانه مراجعة القضاء في‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫وحيث ان الكمبياالت اوراق تجارية تقوم مقام النقودوبحلول اجلها تصبح‬
‫مستحقة واالمر القاضي باالداء استنادا الى ذلك صادف الصواب ويتعين تاييده‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "093‬الصادر بتاريخ ‪9228/90/09‬‬
‫ملف عدد ‪28/972‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشاراومقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫‪162‬‬

‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بلعياشي‬


‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪:‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬استيفاء الكمبيالة سند الدين لجميع الشروط الشكلية طبقا للمادة‬
‫‪ 902‬من م‪.‬ت ‪ ،‬مثبت للمديونية والتوقيع عليها ملزم لجميع الشركاء‬
‫في الشركة التجارية لقيام التضامن فيما بينهم في التوقيع وإبرام العقود‬
‫والصفقات التجارية مع الغير طبقا للفصل ‪ 970‬من ق‪.‬ل‪.‬ع و ‪ 330‬من‬
‫م‪.‬ت ‪ .‬وكما أن التوقيع عليها بالقبول يفترض معه وجود مقابل الوفاء‬
‫عمال بالمادة ‪ 977‬من م‪.‬ت‪ ،‬وبه يلتزم المسحوب عليه بالوفاء عند‬
‫تاريخ االستحقاق طبقا للمادة ‪ 908‬من م‪.‬ت‪ ،‬وال جدوى من الدفوع اذا لم‬
‫تؤسس‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث استند االمر باالداء المطعون فيه على كمبيالتين حالتين االداء بتاريخي‬
‫‪ 58/8/1‬و‪ .58/8/32‬على التوالي وبمبلغ ‪ 26582.22‬درهم لكل واحدة منهما‬
‫وموقع عليهما بالقبول من طرف المسحوب عليها شركة صومالوكس‪.‬‬
‫وحيث ان الورقتين التجاريتين المذكورتين مسوفيتان لشروطهما الشكلية‬
‫المنصوص عليها قانونا في المادة ‪ 155‬من م‪.‬ت‪.‬‬
‫وحيث انه بالتوقيع بالقبول يلتزم المسحوب عليه بالوفاء عند تاريخ‬
‫االستحقاق طبقا للمادة ‪ 168‬من م‪.‬ت‪ .‬كما ان القبول يفترض وجود مقابل الوفاء‬
‫عمال بالمادة ‪ 122‬من م‪.‬ت‪.‬‬
‫وحيث ان ادعاءات الطاعنة ال ترتكز على اساس‪ .‬ذلك انها لم تثبت للمحكمة‬
‫انها تعاقدت بالفعل على صناعة المحافظ اليدوية‪ .‬وان المستانف عليها قد اخلت‬
‫بالتزاماتها التعاقدية‪ .‬وان السلعة المصنوعة قد رفضت من طرف الشركة‬
‫االجنبية‪.‬‬
‫وحيث ان الفاتورة المدلى بها من طرف المستانفة قديمة‪ ،‬اذ يرجع تاريخها‬
‫الى سنة ‪ 1555‬والحال ان الكمبيالتين سندي االمر المطعون فيه يرجع تاريخهما‬
‫عن انها مجرد صورة شمسية تفتقر الى قوة‬ ‫الى سنة ‪ .1558‬هذا فضال‬
‫االثبات عمال بمقتضيات الفصل ‪ 442‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫وحيث ان التوقيع الموجود على الكمبيالة الثانية صحيح وال تنكره الطاعنة‬
‫وان التضامن يقوم بحكم القانون بين شركاء الشركة التجارية في التوقيع وابرام‬
‫‪166‬‬

‫العقود وسائر االلتزامات المتعاقد عليها بين التجار الغراض المعامالت التجارية‬
‫طبقا للفصل ‪ 125‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫وحيث انه متى كان الثابت ان المنازعة المثارة من طرف المستانفة ال‬
‫تنهض على اساس‪ .‬فانه ال مناص من رد االستئناف وتاييد االمر المستانف‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "92‬الصادر بتاريخ ‪9222/29/22‬‬
‫ملف عدد ‪28/000‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬العزيز بلقاسم‬
‫‪168‬‬

‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬


‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬اغفال ذكر تاريخ إنشاء الكمبيالة ال يبطل الكمبيالة وإنما يعتبر‬
‫تاريخ تسليمها للمستفيذ تاريخا النشائها‪.‬‬
‫‪ -‬إن أمد تقادم الكمبيالة ضد الساحب هو ثالث سنوات ابتداء من‬
‫تاريخ االستحقاق طبقا ألحكام الفصل ‪ 008‬من م‪.‬ت ‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ركزت المستانفة في اسباب االستئناف على الدفع بعدم توفر الكمبيالة‬
‫على البيانات االلزامية لعدم االشارة الى تاريخ انشائها‪ ،‬وبالتقادم بمرور سنة من‬
‫تاريخ االستحقاق‪ ،‬واحتياطيا فانها ادت قيمتها مقابل الفاتورة المرفقة بالمقال‬
‫االستئنافي‪.‬‬
‫وحيث ان عدم تعيين تاريخ انشاء الكمبيالة ال يجعلها غير صحيحة ما دام ان‬
‫ذلك ليس من البيانات االلزامية اذ اعتبر المشرع ان عدم االشارة الى تاريخ‬
‫االنشاء‪ ،‬يعتبر هذا التاريخ هو تاريخ تسليم الكمبيالة للمستفيد‪.‬‬
‫وحيث ان امد التقادم للكمبيالة هو ‪ 3‬سنوات ابتداء من تاريخ االستحقاق‪،‬‬
‫وان تاريخ استحقاق الكمبيالة موضوع هذه الدعوى كان بتاريخ ‪56/12/15‬‬
‫وبالتالي فان هذه الدعوى لم يطلها التقادم وفق احكام الفصل ‪ 228‬من ق‪.‬م‪.‬ت‪.‬‬
‫وحيث ان الفاتورة المدلى بها مؤرخة بتاريخ سابق لتاريخ استحقاق الكمبيالة‬
‫كما انه ليس بها ما يفيد ان لها عالقة بهذه الكمبيالة وبالتالي يكون االمر المستانف‬
‫قد صادف الصواب االمر الذي يتعين معه تاييد االمر باالداء المستانف‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "00‬الصادر بتاريخ ‪9222/29/27‬‬
‫ملف عدد ‪22/307‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشاراو مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبدالعزيز بلقاسم‬
‫‪165‬‬

‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بلعياشي‬


‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬مجرد ادعاء القوة القاهرة ال يمدد به اجل اداء الكمبيالة طبقا‬
‫لمقتضيات المادة ‪ 039‬من م‪.‬ت ‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ركز المستانف في موجبات استئنافه بانه يتعامل مع المستانف عليها‪،‬‬
‫ونظرا لحدوث ظروف قاهرة بسبب غرق متجره خالل شهر شتنبر ‪ 1558‬لم‬
‫يتمكن من اداء بعض الكمبياالت المدين بها لفائدة المستانف عليها‪.‬‬
‫وحيث انه وفضال على ان المستانف لم يثبت الظروف القاهرة التي يدعيها‬
‫لتبرير التاخير في االداء‪ ،‬فانه كلما تعلق االمر بوفاء كمبيالة فان المادة ‪ 231‬من‬
‫ق‪.‬م‪.‬ت تلزم عدم اعطاء أي امهال قضائي لفائدة المدين بالكمبيالة‪.‬‬
‫وحيث يكون بذلك االمر باالداء المستانف قد صادف الصواب االمر الذي‬
‫يتعين التصريح بتاييده‪.‬‬
‫وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "09‬الصادر بتاريخ‪9222/20/29‬‬
‫ملف عدد ‪22/300‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬خديجة بلعياشي‬
‫‪182‬‬

‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬عبد الرحيم حميد‬


‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬تسقط الدعوى بالتقادم في جميع الدعاوي الناتجة في الكمبيالة‬
‫ضد القابل بمضي ثالث سنوات ابتداء من تاريخ االستحقاق طبقا‬
‫لمقتضيات المادة ‪ 008‬من م‪.‬ت‪ ،‬والوعد باالداء واالخالف فيه ال يعد‬
‫سببا مستحيال لقطع التقادم طبقا لمقتضيات الفقرة الخامسة من المادة‬
‫‪ 382‬من ق‪.‬ل‪.‬ع ‪.‬‬
‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث حصر المستانف طعنه في االمر المستانف استجابة لطلب المدعي‬
‫االصلي اعتمادا على كمبيالة طالها التقادم‪.‬‬
‫وحيث ان المشرع وبالفصل ‪ 228‬من مدونة التجارة قد جعل الدعاوي‬
‫الناتجة عن الكمبيالة ضد القابل تتقادم بمضي ثالث سنوات ابتداء من تاريخ‬
‫االستحقاق‪.‬‬
‫وحيث انه وبالرجوع للكمبيالة سند االمر باالداء نجدها حالة االداء بتاريخ‬
‫‪ 55/6/32‬بينما المطالبة بقيمتها لم تثم اال بتاريخ ‪.58/11/12‬‬
‫وحيث انه وباحتساب الفترة الفاصلة بين تاريخ االستحقاق وتاريخ المطالبة‬
‫نجدها قد فاقت الثالث سنوات المحددة قانونا لقيام التقادم ويكون الدفع به بالتالي في‬
‫محله االمر الذي يستتبع معه القول بسقوط الدعوى لتقادمها‪ .‬دون موجب‬
‫االلتفات الي دفع مثار من طرفه بضرورة تطبيق الفصل ‪ 382‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪ .‬اذ ان‬
‫المستانف عليه لم يدل للمحكمة باية حجة تثبت مطالبته المستانف باداء ما بذمته‬
‫بتاريخ ثابت قبل مطالبته هاته‪ .‬ثم انه وعلى فرض التصديق في كون المستانف‬
‫وعد باالداء واخلف فان المطالبة ال تعد مستحيلة مع ذلك لقطع التقادم االمر الذي‬
‫يكون معه أي دفع مثار في غير محله ويكون االمر باالداء بالتالي واجب االلغاء‬
‫والطعن باالستئناف مؤسسا‪.‬‬
‫وحيث يتحمل الخاسر الصائر‬
‫‪181‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "972‬الصادر بتاريخ ‪9222/23/90‬‬
‫‪182‬‬

‫ملف عدد ‪22/382‬‬


‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬الكمبيالة سند الدين الحالة االداء والمستوفية لكافة الشروط‬
‫الشكلية المنصوص عليها في المادة ‪ 902‬من مدونة التجارة‪ ،‬مثبتة‬
‫للمديونية‪ ،‬وال يقبل الدفع بزوريتها اذا لم يدعم بتوكيل خاص كما تنص‬
‫على ذلك الفقرة (‪ )3‬من المادة ‪ 02‬من الظهير المنظم لمهنة المحاماة‬
‫ويعتبر عديم االساس اذا لم يمارس في صيغة دعوى زور فرعية طبق‬
‫مقتضيات الفصل ‪ 0‬وما يليه من ق م م ‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث انه خالفا لطروحات الفريق المستانف الذي نفى ان يكون قد كتب‬
‫تاريخ استحقاق الكمبيالة في ‪ 1558/2/1‬زاعما بان المستانف عليه قام بتزوير‬
‫تاريخ االستحقاق بجعله ‪ 58/2/1‬بدل ‪ .55/2/1‬فان البين بمراجعة اوراق الملف‬
‫ومستنداته ان الطاعن لم يدل بالتوكيل الخاص المنصوص عليه في الفقرة ‪ 3‬من‬
‫المادة ‪ 25‬من الظهير المنظم لمهنة المحاماة مما يجعل دفعه هذا غير مقبول‪ .‬كما‬
‫ان الدفع بزورية سند الدين ال ينهض على اساس‪ .‬النه لم يمارس في صيغة دعوى‬
‫زور فرعية طبقا لمقتضيات الفصل ‪ 52‬وما يليه من ق‪.‬م‪.‬م‪.‬‬
‫وحيث يتجلى مما ذكر ان طعن المستانف بالتزوير ال يهدف منه سوى‬
‫التماطل وتاخير البث في القضية‪.‬‬
‫وحيث انه لما كانت الكمبيالة حالة االداء ومستوفية لكافة الشروط الشكلية‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 155‬من م‪.‬ت فانه ال مندوحة هناك من رد االستئناف‬
‫وتاييد االمر باالداء المستانف‪.‬‬
‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬
‫رقم"‪ "002‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/92‬‬
‫‪183‬‬

‫ملف عدد ‪22/030‬‬


‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ال يمكن مواجهة المظهر له بالدفوع المبنية على العالقة‬
‫الشخصية بين الساحب وباقي الحملة السابقين واعماال لمبدا عدم‬
‫التمسك بالدفوع في مواجهة الحامل حسن النية‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان بنك الوفاء المستانف عليه هو مجرد حامل للكمبيالة عن طريق‬
‫التظهير وبالتالي ال يجوز مواجهته بالدفوع المبنية على العالقة الشخصية بين‬
‫الساحب وباقي الحملة السابقين اعماال لمبدا عدم التمسك بالدفوع في مواجهة‬
‫الحامل حسن النية‪ ،‬الن المشرع جعل الكمبيالة من االوراق التجارية ومجردة عن‬
‫كل عالقة تربطها بمن سحبها او تداولها‪ ،‬وبذلك يكون طلب ادخال الغيرفي‬
‫الدعوى ال يرتكز على أي اساس وان التعرض الصادر عن الساحبة غير قانوني‬
‫ومخالف لمقتضيات الفصل ‪ 185‬من ق‪.‬م‪.‬ت‪.‬‬
‫وحيث يتعين في الحالة هذه التصريح بتاييد االمر المستانف وبرفض طلب‬
‫االدخال في الدعوى وتحميل المستانفة المصاريف‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫‪184‬‬

‫رقم"‪ "987‬الصادر بتاريخ ‪9222/23/00‬‬


‫ملف عدد ‪22/998‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان البصمة على الكمبيالة سند الدين ال تعتبر قبوال لها وفقا‬
‫للقانون ‪،‬الن التوقيع على االوراق التجارية يجب ان يتم عن طريق‬
‫االمضاء كتابة طبق مقتضيات المادة ‪ 902‬من ق م ت وهو االصل‬
‫الذي يجب االخذ به بالنسبة للساحب والمظهر والمسحوب عليه‬
‫والضامن االحتياطي وكذا السند االمر والشيك ايضا‪ .‬وبالتالي فان‬
‫الكمبيالة المبصم عليها تعتبر ناقصة البيانات االلزامية‪ ،‬االمر الذي يجعل‬
‫منها سندا عاديا الثبات الدين وفق احكام الفقرة االخيرة من المادة ‪972‬‬
‫من ق م ت‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث انه في ضوء احكام القانون المغربي (المادة ‪ 155‬من ق‪.‬م‪.‬ت) فان‬
‫التوقيع على االوراق التجارية يجب ان يتم عن طريق االمضاء كتابة ال عن‬
‫طريق البصمة‪ .‬وذلك ان المشرع المغربي رقم اطالق النص لم يعين طريقة‬
‫خاصة بالتوقيع فيجب االخذ باالصل وهو االمضاء كتابة وفي ذلك ذهب القضاء‬
‫المغربي في عدة اجتهادات الى ان بصمة االصابع الموضوعة على الكمبيالة‬
‫من قبل المسحوب عليه ال تعتبر قبوال لها وفقا للقانون فال يمكن للدائن ان يحتج‬
‫بواسطتها على المدين للحصول على حقوقه المالية التي تترتب على الورقة‬
‫التجارية حتى اذا اعترف المدين بوضع بصمة اصابعه عليها ( انظر مثال المحكمة‬
‫االبتدائية بالدار البيضاء في حكم صادر في ‪.) 1142. 1554/1/26‬‬
‫‪185‬‬

‫وحيث ان هذه الطريقة ( أي االمضاء كتابة ) التي يتم بها التوقيع تنطبق ال‬
‫فقط على الساحب بل على المظهر والمسحوب عليه والضامن االحتياطي كما‬
‫تشمل ال فقط الكمبيالة بل السند المر والشيك ايضا‪.‬‬
‫وحيث انه لما كانت الكمبيالة التي تنقصها احد البيانات االلزامية غير‬
‫صحيحة ولكنها قد تعتبر سندا عاديا الثبات الدين‪ ،‬اذا توفرت شروط هذا السند‬
‫وفق احكام الفقرة االخيرة من المادة ‪ 122‬من م‪.‬ت فانه ال مناص هناك من الغاء‬
‫االمر المستانف والحكم من جديد برفض الطلب واحالة الطالب ( المستانف عليه )‬
‫العادية وتحميله الصائر ابتدائيا‬ ‫على المحكمة المختصة تبعا لالجراءات‬
‫واستئنافيا‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "922‬الصادر بتاريخ ‪9222/23/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/80‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان االخالالت الشكلية التي ال ضرر فيها على االطراف ليس من‬
‫شانها التصريح بعدم قبول الدعوى وفق احكام الفصل ‪ 22‬من ق م م ‪.‬‬
‫‪ -‬ان انكار توقيع الساحب على الكمبياالت موضوع االمر باالداء‬
‫يتطلب حصول موكله على االذن الصريح النكار جميع التوقيعات وفق‬
‫قانون المحاماة الجديد‪.‬‬
‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ركز المستانف في اسباب االستئناف بخرق المقال من اجل االمر‬
‫باالداء للشروط الشكلية وفق احكام الفصل ‪ 152‬من ق‪.‬م‪.‬م ودفع بنفي مديونيته‬
‫للمستانف عليه مالحظا عدم المصادقة على صحة التوقيعات امام السلطات‬
‫المختصة وينفي توقيعه على الكمبياالت‬
‫وحيث ان المقال من اجل االمر باالداء يتوفر على جميع الشكليات المتطلبة‬
‫قانونا‪ ،‬وان االخالالت الشكلية التي ال ضرر فيها لالطراف ليس من شانها ابطال‬
‫الدعوى وفق احكام الفصل ‪ 45‬من ق‪.‬م‪.‬م‪.‬‬
‫وحيث ان جميع الكمبياالت المدلى بها تحمل الى جانب البصمة توقيع‬
‫الساحب‪ ،‬وان انكار هذا االخير يتطلب حصول موكله على االذن الصريح النكار‬
‫جميع التوقيعات وفق قانون المحاماة الجديد‪.‬‬
‫‪186‬‬

‫حيث يبقى بذلك الدين ثابتا في حق المستانف وان ما اثير بالمقال االستئنافي‬
‫ال يشكل منازعة جدية في المديونية ويكون بالتالي االمر باالداء المستانف قد‬
‫صادف الصواب يتعين التصريح بتاييده‪.‬‬
‫وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها‪.‬‬
‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬
‫رقم"‪ "023‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/20‬‬
‫ملف عدد ‪22/07‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة‪ :‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬الكمبيالة سند الدين الموقعة والمصادق على صحته امام السلطة‬
‫االدارية المختصة يكسبها الصفة الرسمية في اثبات المديونية وال‬
‫يطعن فيها اال بالزور االصلي ‪ ،‬وال جدوى من انكار التوقيع عليها ولو‬
‫بوكالة خاصة النه دفع غير جدي‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان المستانف عليه بانكاره توقيعه على الكمبيالتين وتمكين دفاعه من‬
‫وكالة خاصة النكار ذلك ال يضفي على هذا االنكار الطابع الجدي الذي من شانه‬
‫ان يسلب السيد الرئيس اختصاص البث في الطلب وعلى محكمة االستئناف حاليا‬
‫البث في النازلة باعتبار انه دفع غير جدي مادام انه تبت للمحكمة من االطالع‬
‫على الكمبيالتين ان المستانف وعند توقيعهما شهد على صحة امضائه عليهما‬
‫امام السلطة االدارية المختصة‪.‬‬
‫وهذه المصادفة اكسبتهما الصبغة الرسمية وبالتالي لم يبق مبرر للطعن‬
‫فيهما اال بالزوراالصلي الشيء الذي لم يسلكه وتبقى بالتالي دفوعه غير مبررة‪.‬‬
‫فضال عن هذا وذاك فقد تبت لهاته المحكمة من مقارنة التوقيع الوارد على الوكالة‬
‫الخاصة المعطاة لدفاعه وكدا التوقيع الوارد على الكمبيالتين انهما متشابهتين‬
‫‪188‬‬

‫ويستفاد منهما صدورهما عن شخص واحد االمر الذي يتعين معه صرف النظر‬
‫عن الطعن‪.‬واعتبار االمر باالداء الصادر مصادفا للصواب ويتعين تاييده واعتبار‬
‫أي طعن مقدم ضده غير مؤسس وحيث يتحمل الخاسر الصائر‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "070‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/92‬‬
‫ملف عدد ‪22/392‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الساحب للكمبيالة سند الدين ملزم بالوفاء بقيمتها عند حلول‬
‫تاريخ االستحقاق ‪ ،‬وال جدوى من الدفع باشتراط عدم تقديمها للوفاء في‬
‫التاريخ المحدد اذا لم يوجد ما يدعمه‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان المستانفة هي الساحبة للكمبيالة وتبقى بذلك ضامنة للوفاء بقيمتها‬
‫عند تاريخ حلول اجل االستحقال وليس بالملف ما يفيد اشتراطها على المستفيد‬
‫عدم تقديمها للوفاء في التاريخ المحدد االمر الذي يكون معه االمر باالداء‬
‫المستانف قد صادف الصواب ويتعين بالتالي التصريح بتاييده ‪.‬‬
‫وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "070‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/92‬‬
‫ملف عدد‪22/900 :‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان تقديم الكمبيالة سند الدين الى احدى غرف المقاصة يعتبر‬
‫بمثابة تقديمها للوفاء وفق احكام الفقرة االخيرة من الفصل ‪ 982‬من‬
‫ق‪.‬م‪.‬ت‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ركز المستانف في معرض االستئناف بان على المستانف مطالبة المسحوب‬
‫عليه بالوفاء وعليه احترام االجال المنصوص عليها ضمن الفصل ‪ 184‬من‬
‫ق م ت‪.‬‬
‫وحيث ان الكمبيالة قد قدمت لغرفة المقاصة بتاريخ ‪ 58/2/24‬اى داخل االجل‬
‫القانوني مادام تاريخ االستحقاق هو ‪ 58/8/22‬ويعتبر تقديم الكمبيالة الى احدى‬
‫غرف المقاصة بمثابة تقديمها للوفاء الفقرة االخيرة من الفصل ‪ 184‬من ق م ت‪.‬‬
‫وحيث انه من الثابت ان المستانف هو الذي ظهر الكمبيالة لفائدة المستانف عليه‪.‬‬
‫وحيث ان المشرع المغربي قد اعطى للحامل الحق في توجيه الدعوى ضد‬
‫الساحب او القابل للكمبيالة او المظهرين والضامنين االحتياطيين فرادى اوجماعة‬
‫‪152‬‬

‫باتباع الترتيب الذي صدر به التزامه ( الفصل ‪ 221‬من‬ ‫دون ان يكون ملزما‬
‫وفى الكمبيالة ان يطالب ضمانيه بالمبلغ‬ ‫ق م ت ) ويبقى من حق كل من‬
‫الذي وفاه‪.‬‬
‫وحيث يتعين والحالة هذه تاييد االمر المستانف وتحميل المستانف المصاريف‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "083‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/07‬‬
‫ملف عدد ‪22/09‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد‪:‬عبد عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬الكمبياالت سند الدين الموقعة والمسلمة للمستفيد مثبتة‬
‫للمديونية وتستحق قيمتها بمجرد حلول اجل الوفاء‪ .‬وال جدوى من‬
‫الدفوع المتعلقة بسبب انشائها الن مسطرة االمر باالداء ال تتسع‬
‫لمناقشتها‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث تمسكت المستانفة بكون الكمبيالة موضوع االمر المستانف وقعتها‬
‫مقابل كراء شهر شتنبر ‪ 58‬عن المحل الذي تكتريه من المستانف عليها والذي‬
‫وضعت حدا للعالقة الكرائية بشانه منذ بداية شهر شتنبر المذكور‪.‬‬
‫وحيث ان الكمبيالة هي ورقة تجارية بمثابة النقود والمستانفة تقر بتوقيعها‬
‫عليها وتسليمها الى المستانف عليها‪ .‬وبالتالي فهي مستحقة بمجرد حلول اجل‬
‫وفائها بغض النظر عن الدفوعات التي اثيرت بشان سبب انشائها والتي ال يمكن‬
‫مناقشتها امام هذه المسطرة وفي اطار الدعوى الصرفية‪.‬‬
‫وحيث بذلك فاالمر صادف الصواب فيما قضى به ويتعين تاييده‪.‬‬
‫‪151‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "022‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/23‬‬
‫ملف عدد ‪28/338‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬اليقبل طلب االمر باداء الكمبيالة سند الدين اذا قدم من طرف من‬
‫ال صفة له في الدعوى‪ ،‬كما يرفض طلب المتدخل فيها اذا لم يكن له‬
‫مبررا‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫فالمشرع بالفصل ‪ 143‬من قانون المسطرة المدنية وان لم يجز قبوله خالل‬
‫المرحلة االستئنافية اال انه استثنى من ذلك حالة ما اذا كان المتدخل يعتبر غيرا‬
‫بالمفهوم القانوني‪.‬‬
‫والمتدخل لم يكن طرفا في الدعوى ابتدائيا ولم يمثل فيها ويحق له استعمال‬
‫طريق الطعن بتعرض الغير الخارج عن الخصومة الشيء الذي يتعين معه قبول‬
‫تدخله شكال‪.‬‬
‫وفيما يخص موضوعه فالثابت وكما قلنا سابقا ان الكمبيالة سند االمر باالداء‬
‫ال تحمل أي توقيع من السيد المفضل المريني تفيد تظهيرها للسيد فيضي عبد‬
‫العزيز مما يبقى معه أي طعن مقدم ضده بنفي التوقيع وكذا الزور الفرعي‬
‫بشانهما في غير محلهما‪ .‬الن المعدوم حسا كالمعدوم قانونا‪ ،‬ويتعين صرف النظر‬
‫‪152‬‬

‫عنهما بغض النظر عما ادلى به اثناء المداولة الضفاء الشرعية عليه ما دام ان‬
‫محل البحث في الزورية او عدمها هو وجود توقيع للمتدخل يتعين فحصه والتاكد‬
‫من مدى نسبته له ومحول الكمبيالة يحمل فقط توقيع الطالب االصلي للمسحوب‬
‫عليه البنك دون المتدخل‪ .‬االمر الذي يتعين معه رفض طلب المتدخل مع االخذ‬
‫بعين االعتبار ان المحكمة بحيثياتها السابقة قد قررت عدم قبول طلب السيد‬
‫فيضي عبد العزيز المقدم ضد السيد الخليل النوينو وهو نفس ما يرومه المتدخل‬
‫بتدخله‪.‬‬
‫وحيث يستتبع ذلك القول بضرورة الغاء االمر المستانف فيما قضى به‬
‫واعتبار الطعن المقدم ضده من المستانف االصلي مؤسسا والمتدخل غير مبرر‪.‬‬
‫وحيث يتعين تحميل الخاسر الصائر‪.‬‬
‫‪153‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "329‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/23‬‬
‫ملف عدد ‪22/002‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬الكمبيالة سند الدين الصحيحة مثبتة للمديونية‪ ،‬ويجب الوفاء‬
‫بقيمتها عند تاريخ االستحقاق في اطار االلتزام الصرفي المستقل عن‬
‫االلتزام العادي او التعاقدي ومن له حق فيها ناشىء عن االلتزامين‬
‫االخيرين له ان يستخلصه بمقتضى الدعوى المدنية‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ركزت المستانفة في معرض االستئناف على ان الكمبيالة موضوع‬
‫االمر المستانف سلمت للمستانف عليها من اجل اداء الوجيبة الكرائية هذه االخيرة‬
‫قد تم فسخها قبل تاريخ استحقاقها وبذلك تبقى غير محقة في قيمتها طالما لم‬
‫تستغل العين المكراة عن شهر اكتوبر ونونبر ودجنبر ‪.58‬‬
‫‪154‬‬

‫وحيث تعتبر الكمبيالة من اهم االوراق التجارية النها وسيلة وفاء الى جانب‬
‫اداة ائتمان وينشا عنها التزام صرفي مستقل عن االلتزام العادي او التعاقدي والذي‬
‫يعتبر التزاما صرفيا ومجردا‪.‬‬
‫وحيث تبقى بذلك المستانفة مدينة بمبلغ الكمبيالة التي سلمتها لفائدة المستانفة‬
‫عند تاريخ االستحقاق‪ ،‬وان حقها المترتب عن االلتزام العادي والتعاقدي المشار‬
‫اليه بمقال االستئناف محفوظ بمقتضى الدعوى المدنية موضوع المقال المرفق بهذا‬
‫االستئناف‪.‬‬
‫وحيث يكون بذلك االمر باالداء المستانف قد صادف الصواب ويتعين‬
‫التصريح بتاييده‪.‬‬
‫وحيث ان من خسرالدعوى يتحمل مصاريفها‪.‬‬
‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬
‫رقم"‪ "307‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/92‬‬
‫ملف عدد ‪22/038‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬طبق مقتضيات الفصل ‪ 22‬من ق‪.‬م‪.‬م ‪ ،‬فان للمحكمة استبعاد‬
‫الدفوع الشكلية التي اليترتب عن االخالل بها الحاق أي ضرر‬
‫بمصالح الطرفين‪.‬‬
‫‪ -‬ان الكمبياالت سند الدين الحالة االداء والمستوفية لكافة البيانات‬
‫االلزامية المنصوص عليها في المادة ‪ 902‬من م‪.‬ت‪ ،‬مثبتة للمديونية‪،‬‬
‫والتوقيع عليها بالقبول يفترض معه وجود مقابل الوفاء طبق المادة‬
‫‪ 977‬من م‪.‬ت‪ ،‬وبه يلتزم المسحوب عليه بالوفاءعندحلول االستحقاق‬
‫طبق مقتضيات المادة ‪ 908‬من م‪.‬ت‪ ،‬وبمقتضىالمادة ‪ 020‬يجوز لحاملها‬
‫‪155‬‬

‫مطالبة من له الحق الرجوع عليه بالفوائد القانونية من يوم االستحقاق ‪.‬‬


‫وال جدوى من الدفوع اذا لم تكن في محلها‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث يعيب الطاعن على االمر المستانف مجانبته للصواب استنادا الى‬
‫االسباب والوسائل طليعته‪.‬‬
‫لكن حيث ان دفاع الطاعن لم يدل بالتوكيل الخاص المنصوص عليه في‬
‫الفقرة الثالثة من المادة ‪ 25‬من ظهير مهنة المحاماة باعتبار انه ينكر خط يد‬
‫موكله من جهة والن المستقر عليه فقها وقضاء ان الدفع بزورية سند الدين ال‬
‫يمكن اعتماده كدفع مجرد اال اذا مورس في صيغة دعوى زور فرعية طبقا‬
‫للفصل ‪ 52‬وما يليه من ق‪.‬م‪.‬م‪ ،‬وهذا ما لم يسلكه المستانف طبقا للقانون وانما‬
‫اكتفى فقط باثارة الدفع بالزور مجردا من دعوى الزور الفرعية من جهة اخرى‪،‬‬
‫مما يجعل هذا الدفع المثار غير منتج‪.‬‬
‫وحيث ان طلب اجراء بحث ال ينهض على اساس النه يتصادم مع قواعد‬
‫الصرف الصارمة التي تقضي بان القبول ينتج عنه افتراض وجود مقابل الوفاء‪.‬‬
‫وانه بالتوقيع بالقبول بلتزم المسحوب عليه بالوفاء بحلول ميعاد االستحقاق عمال‬
‫التجارة‪ ،‬كما ان طلب غير مجدي النه ال‬ ‫للمادتين ‪ 122‬و ‪ 168‬من مدونة‬
‫يمكن مخالفة ما جاء بحجة كتابية اال كتابة طبق للفصلين ‪ 443‬و ‪ 444‬من‬
‫ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫وحيث انه بمقتضى المادة ‪ 222‬من م‪.‬ت فانه يجوز لحامل الكمبيالة مطالبة‬
‫من له حق الرجوع عليه بالفوائد القانونية من يوم االستحقاق‪ .‬وان المشرع لم يعلق‬
‫تطبيق هذه المادة على اثبات تماطل المدين في وفاء الدين وسداده‪ .‬اذ افترضه‬
‫لمجرد حلول موعد استحقاق الكمبيالة‪ .‬مما يكون معه ما اثير بالسبب غير‬
‫جدير باالعتبار‪.‬‬
‫وحيث انه لما كانت الكمبياالت حالة االداء ومستوفية لكافة الشروط الشكلية‬
‫(البيانات االلزامية) المنصوص عليها في المادة ‪ 155‬من مدونة التجارة‪ ،‬فانه ال‬
‫مندوحة هناك من رد االستئناف وتاييد االمر باالداء المستانف‪.‬‬
‫‪152‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "302‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/92‬‬
‫ملف عدد ‪22/027‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان االقرار بالمديونية المترتبة عن الكمبياالت سند الدين يترتب‬
‫عنه االمر بادائها والفوائد القانونية المترتبة عنها والمصاريف‬
‫القضائية دون الحقوق االحتمالية والمعلقة على اجراءات التنفيذ ‪ ،‬ويلغى‬
‫‪156‬‬

‫طلب المقاصة العارض اذا كان من شانه ان يؤخر البث في الطلب‬


‫االصلي المقدم في اطار مسطرة االمر باالداء‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ركز المستانف في موجبات االستئناف على عدم تنصيب محام داخل‬
‫الدائرة القضائية لهذه المحكمة وعلى اقراره بالمديونية معتبرا كونه بدوره دائنا‬
‫للمستانف بمبلغ ‪ 352.222‬درهم الثابت بمقتضى شيك بنكي ملتمسا االمر باجراء‬
‫مقاصة بين الدينين‪.‬‬
‫وحيث ان نائب المستانف عليه هو محام يمارس مهامه داخل هيئة المحامين‬
‫بدائرة نفوذ هذه المحكمة‪.‬‬
‫وحيث ان مسطرة االمر باالداء هي مسطرة خاصة يلجا اليها الدائن‬
‫الستيفاء دينه الثابت وغير المنازع فيه منازعة جدية ويجب ان يتم البث في الطلب‬
‫بشكل استعجالي‪ ،‬وان طلب المقاصة الذي تقدم به المستانف هو طلب عارض‪،‬‬
‫والمستانف عليه ينازع في ثبوت الدين الذي يتضمنه الشيك البنكي المرفق بالمقال‬
‫االستئنافي وتمسك بالطعن بالزور الفرعي في كل البيانات المدونة به وخاصة‬
‫التوقيع المذيل به‪.‬‬
‫وحيث ان البث في طلب المقاصة من شانه التاخير في البث في الطلب‬
‫االصلي المقدم في اطار مسطرة االمر باالداء االمر الذي يتعين معه التصريح‬
‫بالغائه‪.‬‬
‫وحيث ان المستانف االصلي قد اقر بالمديونية المترتبة عن الكمبياالت‬
‫الثالث المدلى بها وبالتالي يكون االمر باالداء القاضي عليه باداء قيمتها والفوائد‬
‫القانونية المترتبة عنها والمصاريف القضائية قد صادف الصواب االمر الذي‬
‫يتعين معه التصريح بتاييده‪.‬‬
‫وحيث ان الطلب االضافي يهدف الحكم بالفوائد القانونية الى غاية تنفيذ‬
‫الحكم‪.‬‬
‫وحيث انه بالرجوع الى المقال من اجل االمر باالداء نجد ان الطالب قد حدد‬
‫الطلب في شقه المتعلق باداء الفوائد القانونية ابتداء من تاريخ حلول كل كمبيالة‬
‫الى تاريخ الحكم‪ ،‬كما انه ال يسوغ الحكم بحقوق احتمالية ومعلقة على اجراءات‬
‫التنفيذ‪.‬‬
‫حيث يتعين بذلك التصريح برفض الطلب المترتب االضافي‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "307‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/003‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬الكمبيالة سند الدين الموقعة والموجودة بيد الدائن مثبتة‬
‫للمديونية والتوقيع عليها يفترض معه وجود مقابل الوفاء‪ ،‬وبه يلتزم‬
‫‪155‬‬

‫المسحوب عليه بالوفاء بحلول ميعاد االستحقاق طبقا للمادتين ‪977‬‬


‫بين المتعاقدين شهادة‬ ‫و‪ 908‬من م ت‪ .‬وال يقبل في هذا النزاع‬
‫الشهود الثبات ما يخالف ما جاء في الحجج طبق مقتضيات الفصل ‪222‬‬
‫من ق ل ع‪ .‬وال جدوى من ادعاء الوفاء الجزئي اذا لم يثبت على‬
‫الكمبيالة او تسليم توصيل بشانه طبق المادة ‪ 982‬من م ت‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان الطاعن يستهدف من استئنافه اجراء بحث لالستماع للشهود بمقولة‬
‫انه سدد مبلغ ‪ 222.222.22‬درهم وان ذمته لم تبق مدينة اال بمبلغ ‪122.222.22‬‬
‫درهم على النحو المذكور اعاله‪.‬‬
‫لكن حيث ان ادعاء المستانف الوفاء بمبلغ ‪ 222.222.22‬درهم بقي قوال‬
‫مجردا لم يعززه أي دليل كتابي‪ .‬وانه جاء مخالفا لمنصوص المادة ‪ 184‬من م‪.‬ت‬
‫في فقرتها الثالثة التي تجيز للمسحوب عليه في حالة الوفاء الجزئي ان يطالب‬
‫اثبات هذا الوفاء على الكمبيالة وبتسليمه توصيال بما اداه‪.‬‬
‫وحيث ان طلب اجراء بحث في النازلة لالستماع الى الشهود يتصادم‬
‫وقواعد الصرف الصارمة‪ .‬النه بالتوقيع بالقبول يلتزم المسحوب عليه بالوفاء‬
‫بحلول ميعاد االستحقاق‪ .‬وان القبول يفترض وجود مقابل الوفاء طبقا للمادتين‬
‫‪122‬و‪ 168‬من مدونة التجارة من جهة وانه ال تقبل في النزاع بين المتعاقدين‬
‫شهادة الثبات مايخالف او يجاوز ما جاء في الحجج طبقا للفصل ‪ 444‬من ق ل ع‬
‫من جهة اخرى‪.‬‬
‫وحيث يؤخد من العرض اعاله ان توقيع المستانف على الكمبيالة موضوع‬
‫االمر باالداء بالقبول واحتجاجه باداء جزء من مبلغها دون اثبات هذا الوفاء وتعلقه‬
‫بنفس الدين‪.‬وان وجود الكمبيالة سند الدين في حيازة وتحت يد الدائن المطعون‬
‫ضده قرينة على عدم الوفاء بالدين وسداده جزئيا مما تبقى معه ما بالوسيلة غير‬
‫جديرة باالعتبار‪.‬‬
‫وحيث انه استنادا الى ذلك يكون االستئناف غير مرتكز على اساس‪ .‬مما‬
‫يتعين معه رده والتصريح بتاييد االمر المنتقد لمصادفته الصواب‪.‬‬
‫‪222‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "300‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/028‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪221‬‬

‫‪ -‬الكمبيالة سند الدين الحالة االداء مثبتة للمديونية ‪ ،‬وللدائن الحق‬


‫في االبقاء على الضمانات التي حصل عليها بشانها الى حين توصله‬
‫بمبلغها وكذا سلوك جميع االجراءات القانونية لحصوله على مبلغها‬
‫المستحق والغير منازع فيه بأية منازعة جدية وال جدوى من الدفوع‬
‫اذا لم تؤسس‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ركزت المستانفة في اسباب االستئناف بان المبلغ المحكوم به هو‬
‫تصفية لديونها اتجاه المستانف عليه هذه الديون المضمونة برهن عقاري‪ ،‬وانها‬
‫بذلك تعارض في اداء قيمة الكمبياالت الى حين رفع اليد عن ضمانة الصفقات‬
‫والغاء الكفالة التضامنية للمسميين العمري والحريشي كما ان سلوك مسطرة‬
‫االنذار العقاري يغني اللجوء الى هذه الدعوى‪.‬‬
‫وحيث ان الدعوى الحالية تتعلق بمسطرة االمر باالداء من اجل الزام‬
‫المدعى عليها بالوفاء بقيمة كمبياالت من بينها الكمبياالت الحالة االداء على‬
‫التوالي ‪ 58/5/25‬و‪ 58/12/25‬وان الساحبة المستانفة لم تدل باية حجة الثبات‬
‫الوفاء بقيمتها بل اقرت بالمديونية وباالتفاق القاضي بادائه مبلغ الدين على شكل‬
‫اقساط وعللت رفض االداء بضرورة رفع الضمانات التي سبق ان اعطتها للدائن‬
‫لضمان الوفاء‪.‬‬
‫وحيث ان من حق الدائن االبقاء على الضمانات التي حصل عليها الى حين‬
‫توصله بمبلغ الدين‪ ،‬ومن حقه ايضا سلوك جميع االجراءات القانونية لحصوله‬
‫على مبلغ الدين المستحق والغير منازع فيه باية منازعة جدية‪.‬‬
‫وحيث تكون بذلك جميع وسائل االستئناف غير مرتكزة على أي اساس‬
‫قانوني ويكون بالتالي االمر باالداء المستانف قد صادف الصواب‪.‬‬
‫وحيث ان من خسرالدعوى يتحمل مصاريفها‪.‬‬
‫‪222‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "327‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/39‬‬
‫ملف عدد ‪22/323‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫‪223‬‬

‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬الكمبيالة سند الدين الموقعة والباقية بيد الحامل مثبتة للمديونية‪،‬‬
‫ويثبت الوفاء بقيمتها باسترجاعها موقعا عليها بما يفيد الوفاء طبق‬
‫احكام الفصل ‪ 980‬من م ت‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان المديونية ثابتة في حق المستانف بمقتضى الكمبيالة موضوع االمر‬
‫باالداء‪ ،‬وهو ان كان قد سلمها للمستانف عليه مقابل واجبات الكراء حسب ادعائه‪،‬‬
‫فبقاؤها بيد هذا االخير دليل على عدم الوفاء بقيمتها‪ ،‬والوصل المحتج به هو وصل‬
‫كراء وال يحمل ما يفيد انه سلم للمستانف مقابل وفائه بالكمبيالة موضوع النزاع‬
‫سيما وان الفصل ‪ 185‬م‪.‬ت قد اعطى للمدين بالكمبيالة الحق عند الوفاء بان‬
‫يطلب استرجاع الكمبيالة موقع عليها بما يفيد الوفاء‪ ،‬فالمستانف اذ فرط في حقه‬
‫هذا ‪ ،‬فان مديونيته تبقى قائمة واالمر القاضي عليه باالداء صادف الصواب‬
‫ويتعين تاييده‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "283‬الصادر بتاريخ ‪9222/27/08‬‬
‫ملف عدد ‪22/020‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫‪224‬‬

‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬


‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬التسقط دعوى حامل الكمبيالة موضوع االمر باالداء ضد الساحب‬
‫في حالة عدم االحتجاج بعدم الدفع اال اذا اثبت وجود مقابل الوفاء‬
‫بتاريخ استحقاقها تمشيا مع مقتضيات الفصل ‪ 027‬من ق‪.‬م‪.‬ت‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ركز المستانف في بيان اوجه االستئناف على الدفع بعدم انجاز‬
‫المستانف عليها لمسطرة االحتجاج بعدم الدفع قبل ممارسة الدعوى الحالية‬
‫خارقة بذلك مقتضيات الفصل ‪ 211‬من ق‪.‬م‪.‬ت‪.‬‬
‫وحيث ان سقوط حق حامل الكمبيالة اتجاه الساحب ال يسري لمجرد عدم‬
‫سلوك مسطرة االحتجاج بعدم الدفع اال اذا اثبت وجود مقابل الوفاء بتاريخ‬
‫االستحقاق تمشيا مع مقتضيات الفصل ‪ 222‬من قانون مدونة التجارة ظهير‬
‫‪.1-52-83‬‬
‫وحيث ان المستانف باعتباره الساحب للكمبيالة لم يدل للمحكمة ما يفيد وجود‬
‫مقابل الوفاء وقت حلول تاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫وحيث يكون بذلك االمر المستانف قد صادف الصواب االمر الذي يتعين‬
‫التصريح بتاييده‪.‬‬
‫وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "029‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/20‬‬
‫ملف عدد ‪22/320‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫‪225‬‬

‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬


‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الكمبيالة سند الدين الحاملة لسائر البيانات االلزامية والموقعة‬
‫توقيع قبول وضمان مثبتة للمديونية‪ ،‬وانكارها التوقيع عليها من طرف‬
‫الدفاع دون توكيل خاص يعتبر كأن لم يكن‪.‬وال جدوى من الدفوع الشكلية‬
‫الموجهة اليها وكذا سائر الطعون اذا لم يؤسس‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث اقامت المستانفة طعنها في االمر المستانف استجابته لطلب المدعي‬
‫اعتمادا على كمبيالة لم يسبق لها ان حررتها لفائدة المستانف عليه وال تعاملت معه‬
‫وكون التوقيع الوارد عليها يخالف التوقيع الوارد بالسجل التجاري‪.‬‬
‫وحيث انه من االطالع على الكمبيالة سند الدين والمسحوبة من طرف‬
‫المستانفة نفسها لفائدة المستانف عليه نجد انها تحمل سائر البيانات االلزامية‬
‫الشكلية لقبولها كورقة تجارية من تاريخ انشاء وتاريخ االستحقاق وكذا خاتم‬
‫المؤسسة المستانفة وتوقيعها توقيع القبول والضمان‪ .‬فضال عن ذكر رقم حسابها‬
‫البنكي والبنك المسحوب عليه‪.‬مما يبقى معه أي دفع شكلي موجه لهاته الكمبيالة في‬
‫غير محله‪ .‬وانكارها التعامل والمستانف عليه تكذبه الكمبيالة نفسها‪.‬‬
‫كما ان انكارها التوقيع ورد على لسان دفاعها بدون توكيل مما يعتبر معه‬
‫كان لم يكن الشيء الذي يجعل الكمبيالة موضوع الدين قائمة ويكون االمر باالداء‬
‫استند على اساس مثين مما يوجب تاييده بغض النظر عن أي دفع اخر ما دام ان‬
‫المقر االجتماعي للشركة الوارد بالصورة المدلى بها ال يعني ان ذلك العنوان ال‬
‫يوجد بالحي الصناعي بوجدة االمر الذي يقتضي معه اعتبار الطعن باالستئناف‬
‫غير مؤسس‪.‬‬
‫وحيث يتحمل الخاسر الصائر‪.‬‬
‫‪222‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "002‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/07‬‬
‫ملف عدد ‪22/927‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫‪226‬‬

‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬


‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ال تقبل الشهادة البنكية في اثبات الوفاء بقيمة الكمبيالة سند‬
‫الدين اذا لم تتضمن ما يفيد ان االداء تعلق بنفس الكمبيالة موضوع االمر‬
‫باالداء ‪ ،‬سيما وان الفصل ‪ 980‬من م‪.‬ت اعطى الحق لساحب الكمبيالة‬
‫استرجاعها عند الوفاء بقيمتها مكتوبا عليها ما يفيد الوفاء‪ .‬والجدوى‬
‫من الدفوع اذا لم تعزز بحجج مثبتة‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث تمسكت المستانفة بالدفع بادائها قيمة الكمبيالتين للمستانف عليها‬
‫بواسطة شيكين تم سحبهما لفائدة هذه االخيرة احدهما من البنك التجاري المغربي‬
‫والثاني بنك أ‪.‬ب‪.‬ن‪.‬امرو‪ ،‬مدلية اثباتا الدعائها بشهادتين من البنكين المذكورين‪.‬‬
‫وحيث ان الشهادتين المدلى بهما ال تحمالن ما يفيد كون المبالغ التي تم‬
‫اداؤها من المستانفة لفائدة المستانفة للمبالغ المذكورة مقابل شيكين وليس بالملف‬
‫اية حجة اخرى تفيد كون الشيكين المذكورين سلما وفاء للكمبيالتين محل النزاع‪،‬‬
‫سيما وان الفصل ‪ 185‬م‪.‬ت اعطى الحق للساحب استرجاعها عند الوفاء بقيمتها‬
‫مكتوبا عليها ما يفيد الوفاء‪ ،‬وهو ما يفتقر اليه ملف النازلة‪ ،‬مما تبقى معه دفوعات‬
‫المستانفة غير معززة ويبقى ما قضى به االمر المستانف في محله ويتعين تاييده‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "080‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/373‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫‪228‬‬

‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬


‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الكمبيالة سند الدين المستوفية لكافة البيانات االلزامية‬
‫المحددة في المادة ‪ 902‬من م‪.‬ت مثبتة للمديونية‪ ،‬ويثبت الوفاء الجزئي‬
‫بالمطالبة باثباته على الكمبيالة وتسلم توصيال عنه طبق مقتضيات المادة‬
‫‪ 980‬من م‪.‬ت‪ .‬والجدوى من شهادة الشهود الثبات ما يخالف او يجاوز‬
‫ماجاء في الحجج طبق الفصل ‪ 222‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪ ،‬وكذا طلب اجراء بحث‬
‫وتوجيه اليمين لتصادمه وقواعد الصرف الصارمة‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان االمر باالداء انبثق عن كمبيالة منشاة بتاريخ ‪ 1558/25/25‬بمبلغ‬
‫‪ 24222‬درهم ومسحوبة من طرف المستانف عليه المره على المستانف الذي وقع‬
‫عليها بالقبول واصبح بذلك مدينا صرفيا ومستحقة الوفاء بتاريخ‬
‫‪.1555/21/21‬‬
‫وحيث ان الكمبيالة المذكورة متوفرة على جميع البيانات االلزامية المحددة‬
‫في المادة ‪ 155‬من م‪.‬ت‪.‬‬
‫وحيث ان ادعاء الطاعن اداء مبلغ ‪ 22222‬درهم ال ينهض على اساس لعدم‬
‫مراعاته احكام المادة ‪ 185‬من م‪.‬ت التي تجيز للمسحوب عليه في حالة الوفاء‬
‫الجزئي ان يطالب باثبات هذا الوفاء على الكمبيالة وبتسليمه توصيال بما اداه‪.‬‬
‫وحيث ان طلب اجراء بحث وتوجيه اليمين الى المستانف عليه يتصادم‬
‫وقواعد الصرف الصارمة الن القبول يفترض وجود مقابل الوفاء طبقا للمادة‬
‫‪ 122‬من م‪.‬ت وان المسحوب عليه يلتزم باالداء بحلول ميعاد االستحقاق طبقا‬
‫للمادة ‪ 168‬من م‪.‬ت كما انه يخالف المبدا العام الذي يقضي بانه ال تقبل في النزاع‬
‫بين المتعاقدين شهادة الشهود الثبات ما يخالف او يجاوز ما جاء في الحجج طبقا‬
‫للفصل ‪ 444‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫وحيث يتعين تاسيسا على ما ذكر رد االستئناف لعدم ارتكازه على اساس‬
‫وتاييد االمر المستانف لمصادفته الصواب‪.‬‬
‫‪225‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫‪212‬‬

‫رقم"‪ "709‬الصادر بتاريخ ‪9222/28/32‬‬


‫ملف عدد ‪22/790‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الكمبيالة سند الدين المتوفرة على جميع البيانات االلزامية‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 902‬من م ت مثبتة للمديونية ‪ ،‬وسلوك‬
‫مسطرة االمر بادائها تنتج جميع اثار االحتجاج بعدم الدفع طبق الفقرة‬
‫‪ 0‬من الفصل ‪ 970‬من ق م م كما ان جميع الدعاوي الناتجة عنها ال‬
‫تتقادم ضد القابل اال بمضي ثالث سنوات ابتداء من تاريخ االستحقاق‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث انبتق االمر باالداء على كمبيالتين االولى حالة االداء بتاريخ ‪56/12/32‬‬
‫بمبلغ ‪ 62.222‬درهم والثانية حالة االداء بتاريخ ‪ 58/12/32‬بمبلغ ‪62.222‬‬
‫ناصر لحلو المره على السيد مومني عبد‬ ‫درهم سحبها المستانف عليه السيد‬
‫العالي المسحوب عليه الذي وقع عليهما بالقبول واصبح بذلك مدينا صرفيا‪.‬‬
‫وحيث ان الورقتين التجارييتين متوفرتان على جميع البيانات االلزامية‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 155‬من م ت ‪.‬‬
‫وحيث ان الثابت تشريعا ان االمر باالداء يغني عن احتجاج عدم الوفاء في‬
‫الكمبيالة النه يرتب جميع االثار الناشئة عنه وفق منطوق الفقرة ‪ 2‬من المادة ‪122‬‬
‫من ق م م والسبب في ذلك ان مسطرة االمر باالداء هي مسطرة خاصة ذات‬
‫اجراءات خاصة واستعجالية والقاعدة ان النص الخاص اولى بالتطبيق من‬
‫النص العام‪ .‬واالمر يتعلق بقانون المسطرة المدنية ال بمواد مدونة التجارة من‬
‫جهة‪ ،‬كما ان جميع الدعاوي الناتجة عن الكمبيالة تتقادم ضد القابل بمضي ثالث‬
‫سنوات ابتداء من تاريخ االستحقاق من جهة ثانية مما تكون معه دفوعات‬
‫المستانف بهذا الخصوص على غير اساس وال جدوى منها‪.‬‬
211
‫‪212‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "728‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/93‬‬
‫ملف عدد ‪22/078‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬الجدوى من ادعاء الوفاء بجزء من قيمة الكمبيالة سند الدين اذا‬
‫كان الوصل المحتج به عليه اليحمل ما يفيد انه يتعلق بها‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ادعى المستانف اداءه للمستانفة مبلغ ‪ 2222‬درهما كجزء من الدين‬
‫المترتب عن الكمبيالتين محل االمر باالداء مستدال بوصل مسلم له من طرفها‪.‬‬
‫وحيث ان الوصل المذكور محرر بتاريخ ‪ 58/2/12‬وبالرجوع للكمبيالتين‬
‫موضوع الدعوى يتبين ان احداهما انشئت بتاريخ ‪ 58/12/24‬والثانية بتاريخ‬
‫‪ 58/11/24‬مما تاكد للمحكمة ان الوصل المحتج به ال يتعلق بهما لكونه سلم‬
‫للمستانف قبل انشائهما ويكون بذلك استئنافه غير مؤسس مما يتعين معه تاييد‬
‫االمر المستانف‪.‬‬
‫‪213‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "777‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/002‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان التوقيع على الكمبيالة سند الدين مثبت للمديونية‪ ،‬والمصادقة‬
‫عليها امام السلطة المحلية اجراء اداري يضفي على التوقيع صفة‬
‫شكلية ال تكتسب بها الحقوق وال تمنع ‪،‬كما ان انكار التوقيع بدون اذن‬
‫خاص يفقده كل مصداقية ما دام لم يرد طبق قانون المحاماة‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث يعيب المستانف على االمر المطعون فيه استجابته لطلب المدعي‬
‫االصلي اعتمادا على كمبيالتين غير مصادق على توقيعهما‪.‬‬
‫وانه ينكر مديونيته وتوقيعه عليهما‪.‬‬
‫حيث انه وفيما يخص الدفع االول فالمشرع لم يشترط الضفاء الصفة‬
‫القانونية على الكمبيالة ان تكون مشهودا بالمصادقة على امضاءات صاحبها تحت‬
‫اعتبارها باطلة حتى يمكن االستجابة لدفع المستانف هذا علما بان المصادفة ما هي‬
‫اال اجراء اداري يضفي على التوقيع صبغة شكلية يثبت بها ان الموقع امام السلطة‬
‫هو نفسه الموقع على السند المدلى به‪.‬وال تكتسب بها الحقوق او تمنع‪.‬‬
‫وحيث انه ومن جهة اخرى فطعن المستانف قام على انكاره التوقيع الموجود‬
‫على السندين المتعمدين في االمر باالداء‪.‬‬
‫‪214‬‬

‫وحيث ان انكار التوقيع على الكمبيالتين جاء على خالف الصورة القانونية‬
‫اذ ورد على لسان محامي المستانف دون اذن شخصي من هذا االخير مما يتعين‬
‫معه عدم اعتباره‪.‬‬
‫وحيث انه وبسقوط الطعن باالنكار في التوقيع تبقى السندات المثبتة‬
‫للمديونية قائمة وذمة المستانف عامرة بالمبلغ المطلوب‪.‬‬
‫وحيث تبعا لذلك يكون الطعن في االمر باالداء في غير محله واالمر واجب‬
‫التاييد‪.‬‬
‫وحيث يتحمل الخاسر الصائر‪.‬‬
‫‪215‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "722‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/023‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الكمبيالة سند الدين الحالة االداء مثبتة للمديونية‪ ،‬وال يسمع‬
‫طلب االدخال في الدعوى المتعلقة بها الن مسطرة االمر باالداء التقبل‬
‫عوارضها ‪ ،‬كما التسمع شهادة الشهود فيما جاوز ‪ 002‬درهم طبق‬
‫مقتضيات المادة ‪ 223‬من ق ل ع‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان الدين ثابت بكمبيالة حالة االداء بتاريخ ‪ 56/11/21‬الينازع‬
‫المستانف في صدورها عنه وانما يتمسك بكون االشغال التي التزمت المستانف‬
‫عليها بانجازها له مقابل الكمبيالة المذكورة لم تتم وحلت محلها في تنفيذ العقد‬
‫شركة كويك فون التي تحوزت بجميع المبالغ التي كانت مستحقة عليه‪.‬‬
‫وحيث ان الملف ال يضم اية حجة تثبت اقوال المستانف وهو ان تمسك‬
‫بطلب استدعاء الشركة المدخلة في الدعوى فان المحكمة ال يتاتى لها ذلك باعتبار‬
‫ان طلب االدخال ال يقبل امام مسطرة االمر باالداء التي ال تقبل عوارض‬
‫المسطرة‪ .‬ومن جهة اخرى ال يمكن االستماع لها كشاهدة لتعارض ذلك مع‬
‫‪212‬‬

‫مقتضيات المادة ‪ 443‬ق‪.‬ل‪.‬ع التي ال يجيز سماع شهادة الشهود فيما يجاوز ‪252‬‬
‫درهم‪.‬‬
‫هذا فضال عن ان الكمبيالة صحيحة ال تتضمن أي شرط وهي تحمل سببها‬
‫ما دام لم يثبت العكس‪ ،‬مما يتعين معه تاييد االمر المستانف‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "729‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/020‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الكمبيالة سند الدين الصحيحة والغير منازع فيها مثبتة‬
‫للمديونية‪ ،‬وال مبرر لالستجابة لطلب المقاصة مادام ان الدين المطالب‬
‫باجراء المقاصة به غير ثابت‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان الدين ثابت في ذمة المستانفة بمقتضى كمبيالتين صحيحتين‬
‫والمستانفة التنازع في صدورهما عنها ومديونيها بقيمتها ‪ ،‬وانما تدعي كونها‬
‫هي االخرى دائنة للمستانف عليها وتود اجراء خبرة لتحديد قيمة هذه المديونية‬
‫وخصم ما قد تسفر عنه الخبرة من المبلغ المحكوم به‪.‬‬
‫وحيث ان النقاصة ال يمكن ان تجرى بين دينين اال اذا كان كالهما ثابت‬
‫وحال ومستحق االداء وان كانت هذه الشروط متوفرة في الدين المحكوم به‬
‫بمقتضى االمر باالداء المطعون فيه فان ما تدعيه المستانفة ليس بالملف ما يتبته‬
‫مما يبقى معه طلبها اجراء مقاصة غيرمؤسس ويبقى ما قضى به االمر المستانف‬
‫في محله ويتعين تاييده‪.‬‬
‫‪216‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "022‬الصادر بتاريخ ‪9222/92/22‬‬
‫ملف عدد ‪22/307‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الكمبيالة سند الدين الحالة االداء مثبتة للمديونية‪ ،‬واالشهاد‬
‫على الوفاء بجزء من قيمتها الجدوى منه اذا صدر عن الغير ولم يصادق‬
‫عليه من المدين بالسند وكون السند ال يشير الى كون هذا الغير مسحوبا‬
‫عليه اوضامنا احتياطيا‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ركز المستانف في اسباب االستئناف على الدفع بان المستانف عليه قد‬
‫توصل بمبلغ ‪ 82.222‬درهم ولم يبق بذمته سوى مبلغ ‪ 22.222‬درهم عن طريق‬
‫الشيك الصادر عن السيد لكبير المختار كما يؤكده االشهاد الصادر عن هذا‬
‫االخير‪.‬‬
‫وحيث ان االشهاد المدلى به رفقة المقال االستئنافي صادر عن الغير‬
‫االجنبي عن الدعوى والمنجز بعد اقامة هذه الدعوى وال يتضمن اية اشارة تفيد‬
‫مصادقة المستانف عليه وبالتالي ال يمكن اعتباره سندا يبرىء ذمة المستانف اتجاه‬
‫‪218‬‬

‫المستانف عليه بخصوص الكمبيالتين موضوع الدعوى الحالية وخاصة ان‬


‫المسمى الكبير المختار ليس مسحوب عليه او ضامنا احتياطيا او قابل للكمبيالتين‪.‬‬
‫وحيث يتعين والحالة هذه التصريح بتاييد االمر باالداء المستانف‪.‬‬
‫وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "000‬الصادر بتاريخ ‪9222/92/98‬‬
‫ملف عدد ‪22/027‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الكمبيالة سند الدين الموقعة امام السلطة المحلية مثبتة‬
‫للمديونية‪ ،‬ومجرد تقديم شكاية الى النيابة العامة بشانها ال يوقف البث‬
‫في الدعوى المتعلقة بها الن ذلك ال يدخل ضمن مقتضيات الفصل ‪ 92‬من‬
‫ق‪.‬م‪.‬م‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ركز المستانف في موجبات االستئناف على نفي المديونية المترتبة‬
‫عن كمبيالة وينكر توقيعه عليها معتبرا ان هذه الدعوى كيدية وانتقامية ملتمسا‬
‫اجراء خبرة وايقاف البث في الدعوى الحالية الى حين البث في الشكاية المقدمة‬
‫امام السيد وكيل الملك بتازة‪.‬‬
‫وحيث ان الكمبيالة المقدمة من طرف المدعية حاملة لتوقيع المدعى عليه‬
‫هذا التوقيع الذي تم امام السلطات المحلية بتاريخ ‪ 56/12/16‬تحت عدد‬
‫‪215‬‬

‫الصادرة عن السيد رئيس المجلس البلدي‬ ‫‪ 3/5123‬كما ان الشهادة االدارية‬


‫الشيء الذي يفند الدفع‬ ‫لتازة الجديدة المؤرخة في ‪ 55/8/3‬تؤكد هذه الواقعة‬
‫بانكار التوقيع‪.‬‬
‫وحيث ان الملف خال مما يفيد وجود متابعة المستانف عليها امام القضاء‬
‫الزجري وان مجرد الشكاية ال يدخل ضمن مقتضيات الفصل ‪ 12‬من ق م م ‪.‬‬
‫وحيث تكون بذلك وسائل االستئناف غير مركزة على أي اساس قانوني‬
‫االمر الذي يتعين معه التصريح بتاييد االمر المستانف‪.‬‬
‫وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها‪.‬‬
‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬
‫رقم"‪ "008‬الصادر بتاريخ ‪9222/92/98‬‬
‫ملف عدد ‪22/090‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الكمبيالة سند الدين المتضمنة لكافة البيانات االلزامية‬
‫القانونية وفق احكام الفصل ‪ 902‬من م‪.‬ت مثبتة للمديونية‪ ،‬وان عدم‬
‫كتابة نوع المعاملة او رقم الفاتورة او كتابة مكان االنشاء بدال من اسم‬
‫المدينة ال يؤثر على صحتها كورقة تجارية‪ .‬وال جدوى من ادعاء‬
‫سرقتها اذا لم يؤسس‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث نفى المستانف مديونيته بمبلغ الكمبيالة والتي سرقت من شركته‬
‫بتاريخ ‪ 55/5/1‬وان عدم تقديمها امام القضاء اال بعد تاريخ السرقة وعدم تضمينها‬
‫للرقم الفاتورة او المعاملة قرينة على صحة اقواله ‪ ،‬مذكرا ان انشاء الكمبيالة كان‬
‫مكتوب بالدار البيضاء وكتب مكان االنشاء بفاس‪ ،‬دون موافقة الساحب‪.‬‬
‫‪222‬‬

‫وحيث ان الكمبيالة موضوع الدعوى الحالية تتضمن كافة الشكليات‬


‫االلزامية القانونية وفق احكام الفصل ‪ 155‬من ق م ت وان عدم كتابة نوع‬
‫المعاملة او رقم الفاتورة او كتابة مكان االنشاء بدال من اسم المدينة المطبوعة‬
‫بالكمبيالة ال يؤثر على صحتها كورقة تجارية‪.‬‬
‫وحيث ان ادعاء المستانف سرقة الكمبيالة من الصندوق الحديدي لشركته‬
‫بثمارة يوم ‪ 55/5/1‬تكذبه ما ضمن بظهرها إذ كيف يعقل ان هذه الكمبيالة قد ثم‬
‫تظهيرها وتقديمها للخصم خالل شهر فبراير ‪ 1555‬للبنك الشعبي‪ ،‬وافادة الشركة‬
‫العامة لالبناك بعدم الوفاء لكون الرصيد غير كاف وبعد ذلك يدعي الساحب انها‬
‫سرقت بتاريخ الحق عن هذه الحقائق‪.‬‬
‫وحيث تكون بذلك وسائل االستئناف المعتمدة من طرف المستانف غير جدية‬
‫االمر الذي يتعين معه التصريح بتاييد االمر باالداء المستانف‪.‬‬
‫‪221‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "000‬الصادر بتاريخ ‪9222/92/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/003‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الكمبياالت سند الدين الحالة االداء مثبتة للمديونية في‬
‫استقالل عن سبب انشائها لتمتعها باالكتفاء الذاتي وحمايتها بالدعوى‬
‫الصرفية‪ ،‬ومسطرة االمر بادائها تنتج جميع اثار االحتجاج بعدم الدقع‬
‫طبق الفصل ‪ 970‬من ق م م وال مجال للدفع بخرق مقتضيات الفصل ‪30‬‬
‫من ق م م اذا تحقق بالفعل التعريف بطرفي الخصومة المتعلقة بها تعريفا‬
‫مانعا للجهالة‪.‬‬
‫‪222‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث اقيم االستئناف على اربعة اسباب ينعي الطاعن بالسبب االول على‬
‫االمر المطعون فيه خرقه لمقتضيات الفصل ‪ 32‬من ق‪.‬م‪.‬م وبالسبب الثاني‬
‫تخلف البيان المتعلق بالمستفيد من كمبيالة الخرى وبالسبب الثالث قبوله لدعوى‬
‫االمر باالداء استنادا على كمبياالت لم تسلك بشانها مسطرة االحتجاج بعدم الدفع‬
‫طبقا للفصول ‪ 222-152-152‬و ‪ 125‬من مدونة التجارة وبالسبب الرابع اصدار‬
‫الكمبياالت لفائدة شركة الهداية ومن اجل اشغال لم تنجزها هذه االخيرة‪.‬‬
‫لكن حيث انه وفيما يخص الوسيلة االولى فانه متى كان المطعون ضده رفع‬
‫دعواه باعتباره صاحب مطبعة الهداية وضد الطاعن بوصفه صاحب مؤسسة‬
‫الخاضري وبذلك فان المقال بالوجه الذي اعلن به يكون كافيا في الداللة على صفة‬
‫الخصوم خاصة وان قصد المشرع من البيانات المنصوص عليها في الفصل ‪32‬‬
‫من ق‪.‬م‪.‬م هو التعريف بطرفي الخصومة تعريفا نافيا للجهالة وهو ما تحقق بالفعل‬
‫مما تكون معه هذه الوسيلة على غير اساس‪.‬‬
‫وحيث انه وفيما يخص الوسيلة الثانية فان الثابت من الكمبياالت سند االمر‬
‫المطعون فيه بانها كلها صادرة المر المطعون ضده وبذلك يكون البيان المطلوب‬
‫بنص الفصل ‪ 155‬من مدونة التجارة متوفرا ويبقى النعي على االمر المطعون فيه‬
‫بهذه الوسيلة في غير محله‪.‬‬
‫وحيث انه وفيما يخص الوسيلة الثالثة فان الكمبياالت موضوع االمر‬
‫المطعون فيه تمت المطالبة بها في اطار مسطرة االمر باالداء وهي مسطرة تغني‬
‫المستفيد من سلوك مسطرة االحتجاج بعدم الدفع عمال بقوة الفصل ‪ 122‬من ق‪.‬م‪.‬م‬
‫ومن تم كانت هذه الوسيلة على غيراساس ايضا‪.‬‬
‫وحيث انه وفيما يخص الوسيلة الرابعة فانه وباعتبار الكفاية الذاتية للكمبيالة‬
‫وقابليتها للتداول بعيدة عن السبب الذي انشئت من اجله فان الطاعن القائل باصدار‬
‫الكمبياالت لخدمة ما وفضال عن عدم اقامته الحجة على صحة ادعائه فان حقوقه‬
‫تبقى مع ذلك محفوظة في الرجوع على المستفيد بدعوى مستقلة وعليه تكون هذه‬
‫الوسيلة كسابقتها غير جديرة باالعتبار‪.‬‬
‫وحيث انه وبعد الذي تقرر فان االمر المطعون فيه كان في مركزه القانوني‬
‫السليم مما يقتضي تاييده‪.‬‬
‫‪223‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "002‬الصادر بتاريخ ‪9222/92/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/782‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الكمبيالة سند الدين مثبتة للمديونية‪ ،‬وال حق لمن اقيمت عليه‬
‫الدعوى بسببها االحتجاج على حاملها بالدفوع المبنية على عالقته‬
‫الشخصية بالساحب او بحامليها السابقين مالم يكن الحامل قد حصل‬
‫عليها يقصد االضرار بالمدين طبق مقتضيات المادة ‪ 909‬من م ت‪.‬‬
‫‪224‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث اقيم االستئناف على سبب منفرد حاصله ان دين الكمبيالة سند االمر‬
‫فيه هو نفس الدين موضوع االلتزام والذي يسعى الدائن استيفاءه من العارض‪.‬‬
‫لكن حيث ان الثابت من سند االمر المطعون فيه ان المطعون ضده قد انتقلت‬
‫اليه الكمبيالة عن طريق التظهير الكامل واذا كان ذلك وكانت المادة ‪ 161‬من‬
‫مدونة التجارة تنص صراحة على انه الحق لمن اقيمت عليه الدعوى بسبب‬
‫الكمبيالة االحتجاج على حاملها بالدفوع المبنية على عالقته الشخصية بالساحب او‬
‫بحامليها السابقين ما لم يكن الحامل قد حصل عليها بقصد االضرار بالمدين‪.‬‬
‫وحيث ان ادعاء الطاعن بان دين الكمبيالة موضوع الدعوى هو نفسه الدين‬
‫موضوع االلتزام من الدفوع الشخصية التي ال يحق له اثارتها في مواجهة المظهر‬
‫اليه والذي لم تقم الحجة على علمه بهذا االمر وقبوله بالحوالة على سبيل‬
‫االضرار بالمدين‪ .‬ومن ثم كان مستند الطعن على غير اساس ويبقى االمر‬
‫المطعون فيه في مركزه القانوني السديد مما يقتضي تاييده‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "820‬الصادر بتاريخ ‪9222/99/90‬‬
‫ملف عدد ‪22/370‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬الكمبيالة سند الدين الموقعة توقيع قبول مثبتة للمديونية‪ ،‬وال‬
‫جدوى من انكار التوقيع عليها اذا لم يدعم بوكالة خاصة طبق مقتضيات‬
‫الفقرة ‪ 3‬من المادة ‪ 028‬من الظهير المنظم لمهنة المحاماة وكذا الدفع‬
‫‪225‬‬

‫بزوريتها اذا لم يمارس في صيغة دعوى زور فرعية طبق الفصل ‪20‬‬
‫وما يليه من ق م م ‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث انه لئن كانت بصمة االصابع الموضوعة على الكمبيالة من قبل‬
‫المسحوب عليه التعتبر قبوال لها وفقا للقانون المغربي الخاص باالوراق‬
‫التجارية‪.‬اال انه باالطالع على الكمبيالة سند الدين يتبين انها تحمل توقيع الساحب‬
‫والمسحوب عليه في ان واحد بالقبول ومن ثم يصبح هذا االخير مدينا صرفيا بها‪.‬‬
‫وحيث ان ان دفاع المستانف ينكر خط يد موكله دون ان يدلي بتوكيل خاص‬
‫من منوبه مما يجعل هذا السبب المثار غير مقبول شكال لخرقه مقتضيات الفقرة ‪3‬‬
‫من المادة ‪ 25‬من الظهير المنظم لمهنة المحاماة ‪.‬كما ان المقرر فقها وقضاء ان‬
‫الدفع بزورية السند ال يمكن اعتماده كدفع مجرد اال اذا مورس في صيغة دعوى‬
‫زور فرعية طبقا للفصل ‪ 52‬وما يليه من ق م م وهكذا ما لم يسلكه الطاعن طبقا‬
‫للقانون مما يجعل الوسيلة المثارة بهذا الخصوص عديمة االساس‪.‬‬
‫وحيث انه ولما تقدم يتعين رد االستئناف لعدم قيامه على اساس وتاييد االمر‬
‫المستانف لمصادفته الصواب‪ ،‬مع تحميل المستانف الصائر‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "992‬الصادر بتاريخ ‪0222/20/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/002‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الكمبيالة سند الدين الحالة االداء والموقعة مثبتة للمديونية‬
‫والفوائد المترتبة عليها واذا ثبت ان المدين بقيمتها قد ماطل باستئنافه‬
‫‪222‬‬

‫لالمر بادائها والفوائد القانونية فانه يحكم عليه بغرامة مدنية لفائدة‬
‫الخزينة العامة استنادا الى مقتضيات الفصل ‪ 970‬مـن ق م م ‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث انبثق االمر باالداء المطعون فيه على كمبيالة منشاة بتاريخ‬
‫‪ 1556/1/3‬بمبلغ ‪ 15.222.22‬درهم مسحوبة من طرف الطاعن السيد بلعسيري‬
‫ادريس على نفسه المر المستانف عليه السيد البقالي ادريس‪.‬وانها حالة االداء‬
‫بتاريخ ‪.1556/2/3‬‬
‫وحيث ان تذرع المستانف بانكار التوقيع الوارد على الكمبيالة ادعاء تكذبه‬
‫معطيات النازلة وتقرير الخبرة المامور بها والتي اكدت بما ال يدع مجاال للشك ان‬
‫التوقيع بالقبول خال من آثار التزوير‪ .‬ويتفق في مميزاته الخطية مع توقيعاته‬
‫المقارنة المدلى بها في هذا التحقيق‪ .‬مما يستنتج منه ان الطعن لم يقصد منه سوى‬
‫المماطلة والتسويف‪.‬‬
‫وحيث انه بالتوقيع بالقبول يلتزم المسحوب عليه الذي يصبح مدينا صرفيا‬
‫باالداء بحلول ميعاد االستحقاق‪.‬‬
‫وحيث يتعين ترتيبا على ذلك رد االستئناف‪ .‬وتاييد االمر المستانف‬
‫لمصادفته الصواب مع الحكم على المستانف بغرامة مدنية لفائدة الخزينة العامة‬
‫قدرها الف وسبعمائة "‪"1622‬درهم استنادا الى مقتضيات الفصل ‪ 124‬من‬
‫ق‪.‬م‪.‬م‪.‬‬
‫‪226‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "907‬الصادر بتاريخ ‪0222/20/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/809‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫‪228‬‬

‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بالعياشي‬


‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬الكمبيالة سند الدين الموقعة مثبتة للمديونية‪ ،‬وسلوك مسطرة‬
‫االمر بادائها تنتج جميع آثار االحتجاج بعدم الدفع‪ .‬وال جدوى من التمسك‬
‫باالمية مع العلم بوظيفة هذه الكمبيالة وماهيتها وكذا تصحيح التوقيع‬
‫عليها امام السلطات المختصة‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان الفقرة االخيرة من المادة ‪ 122‬ق م م رتبت على مسطرة االمر‬
‫باالداء نفس االثار المترتبة على مسطرة االحتجاج بعدم الدفع اذا تعلق االمر‬
‫بكمبيالة وبذلك فسلوك المسطرة االولى يغني عن الثانية‪.‬‬
‫وحيث من جهة اخرى فالكمبيالة ورقة تجارية تتضمن التزاما باداء مبلغ‬
‫معين للمستفيد عند حلول اجل ما فهي في شكلها ورقة دالة على مضمونها‬
‫ويفترض في كل من وقعها العلم بوظيفتها وليست عقدا يحتكم بشانها الفصل ‪426‬‬
‫ق ل ع‪.‬فالمستانف قد وقع عليها بل اصدرها وهو يعلم صفتها هاته‪ ،‬وصحح‬
‫توقيعه امام السلطات المختصة وبذلك فليس له التمسك بكون امي يجهل ما‬
‫تضمنته‪.‬‬
‫وحيث ان االمر الصادر ضده باالداء صادف الصواب فيما قضى به ويتعين‬
‫تاييد‪.‬‬
‫‪225‬‬

‫الـشـيـك‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "00‬الصادر بتاريخ ‪9228/20/00‬‬
‫‪232‬‬

‫ملف عدد ‪28/02‬‬


‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بلعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬اليجوز اصدار شيك على وجه الضمان الن كل شيك موقع‬
‫ومقبول من ساحبه ياخذ المفعول ابتداء من تقديمه للخصم باعتباره اداة‬
‫وفاء‪.‬‬
‫‪-‬وال يقبل الطعن في الشيك محل االلتزام اذا لم يكن داخل االجل‬
‫القانوني المحدد‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث انه وزيادة على عدم جواز اصدار شيك على وجه الضمان واعتبار‬
‫كل شيك موقع ومقبول من ساحبه ياخذ المفعول ابتداء من تقديمه للخصم‪ ،‬قلنا‬
‫زيادة على ذلك فالثابت وخالف ما ورد بدفع المستانف ومن االطالع على‬
‫الصورة الشمسية المشهود بمطابقتها لالصل من العقدة الرابطة بين الطرفين‬
‫وفي فقرتها (‪ ) B‬المستدل بها على ان المشتري اختار وقبل االلة على الحالة‬
‫التي هي عليها‪ ،‬ثم انه وحتى في حالة اعتبار عدم صالحية االلة اساس االلتزام‬
‫بالشيك فالمستانف لم يسبق انه استعمل حقه في الطعن بعدم صالحيتها داخل‬
‫االجل القانوني المحدد الكتشاف العيب علما ان المعاملة وباقراره ترجع لسنة ‪54‬‬
‫والمطالبة بقيمة الشيك لم يتم اال سنة ‪ ،58‬الشيء الذي يكون معه أي امتناع‬
‫من طرفه بعدم تنفيذ التزامه باداء قيمة الشيك المسحوب من قبله في غير محله‪.‬‬
‫وحيث تبعا لذلك يكون االمر باالداء موضوع النازلة قد استند على اساس‬
‫قانوني ويتوجب تاييده واعتبار اي طعن فيه غير مؤسس‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "07‬الصادر بتاريخ ‪9228/92/90‬‬
‫‪231‬‬

‫ملف عدد ‪28/00‬‬


‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بلعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬طبقا لمقتضيات الفصل ( ‪ )020‬من مدونة التجارة فان دعاوى‬
‫الحامل ضد المظهرين والساحب والملزمين اآلخرين تتقادم بمضي ستة‬
‫أشهر ابتداء من تاريخ انقضاء أجل التقديم‬
‫‪ -‬التقادم ال تقطعه شكاية موجهة للنيابة العامة من أجل البحث عن‬
‫المعني باالمر قصد مطالبته بأداء قيمة الشيك مادامت ال تشكل المطالبة‬
‫بها تاريخا ثابتا من شانها جعل المدين في حالة مطل من تنفيذ التزامه‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان المشرع وبمدونة التجارة في بابه التاسع وفي الفصل ‪ 255‬منه قد‬
‫نص على انه تتقادم دعاوي الحامل ضد المظهرين والساحب والملتزمين‬
‫واالخرين بمضي ستة اشهر ابتداء من تاريخ انقضاء اجل التقديم‪.‬‬
‫والثابت من االطالع على الشيك سند االمر باالداء انه حال االداء بتاريخ‬
‫‪ 86/8/32‬ويعتبر مستحق التقديم حتى وفي اطار القانون التجاري السابق ان اجل‬
‫تقديمه اجل سحبه والفترة الزمنية لتاريخ االنشاء والتقديم فاقت العشر سنوات‬
‫فباالحرى الستة اشهر المتطلبة قانونا وبمقتضى مدونة التجارة الجديدة وما ادعاه‬
‫المستانف عليه حاليا ان هذا التقادم قد وقع قطعه بالشكاية الموجهة من طرفه‬
‫للنيابة العامة دفع ال يمكن االلتفات له اذ ان شكايته بدورها قدمت بشهر دجنبر ‪86‬‬
‫والفترة الفاصلة بين هذا التاريخ وتاريخ المطالبة الحالية تجاوزت العشر سنوات‬
‫فازيد‪ ،‬ثم انه وفي جميع االحوال فالشكاية الموجهة من طرف المعني باالمر ال‬
‫يمكن اعمالها كحجة في قطع التقادم ما دامت ال تشكل مطالبة قضائية او غير‬
‫قضائية لها تاريخ ثابت ومن شانها ان تجعل المدين في حالة مطل من تنفيذ‬
‫التزامه وانما هي مجرد تحري للبحث عن المعني باالمر قصد مطالبته باداء قيمة‬
‫الشيك‪.‬‬
‫‪232‬‬

‫وحيث يستسع ذلك كله القول بان الدفع بالتقادم في محله والدعوى الصرفية‬
‫يتعين التصريح بسقوطها استجابة له االمر الذي يقتضي معه الغاء االمر المستانف‬
‫واعتبار الطعن المقدم ضده مؤسسا‪.‬‬
‫‪233‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "992‬الصادر بتاريخ ‪9228/99/20‬‬
‫ملف عدد ‪28/997‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان المشرع وإن كان قد هدف من مسطرة االمر باالداء الحصول‬
‫على سندات تنفيذية لدين ثابت ال منازعة فيه من طرف المدعين‪ ،‬إال أنه‬
‫استبعد في نفس الوقت كل منازعة غير جدية يستشف منها والوسائل‬
‫المعتمد عليها إبعاد المدعي عن ممارسة حقه في سلوك الطرق القانونية‬
‫المخولة له‪.‬‬
‫‪ -‬ان تقديم عريضة التعرض على الوفاء بالشيك يجب أن يتم على‬
‫الفور طبقا لمقتضيات الفصل ( ‪ ) 009‬من مدونة التجارة‪.‬‬
‫‪ -‬ان الدفوعات الغير المبررة تجعل السند أساس األمر باالداء‬
‫سليما في شكله ومبررا لطلب الحكم بمقتضاه‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث تعيب المستانفة على االمر المطعون فيه استجابته لطلب المدعي‪،‬‬
‫اعتمادا على شيك ضاع منها وثم التعرض على وفائه‪.‬‬
‫وحيث ان المشرع وان كان قد هدف من مسطرة االمر باالداء الحصول‬
‫على سندات تنفيذية لدين ثابت ال منازعة فيه من طرف المدعين وذلك تسهيال‬
‫على الدائن وخروجا على تعقيدات المسطرة العادية اال انه استبعد في نفس الوقت‬
‫كل منازعة غير جدية يستشف منها والوسائل المعتمد عليها ابعاد المدعي عن‬
‫ممارسة حقه في سلوك الطرق القانونية المخولة له‪ .‬والمستانفة حاليا وان دفعت‬
‫بكون الشيك سند االمر باالداء ضاع منها ووثائق اخرى في ظروف غامضة‬
‫‪234‬‬

‫اال ان دفعها هذا ال يعد دفعا جديا يسلب السيد الرئيس اختصاصه باصدار االمر‬
‫في‬ ‫المستانف على اعتبار انها ال تنازع في توقيعها الوارد على الشيك‪ ،‬وال‬
‫صحة هذا التوقيع‪ .‬كما ان التعرض المعتمد في الدفع الصباغ الجدية على النزاع‬
‫ال يمكن اعتباره الن الشيك سحب يوم ‪ 56/6/12‬وقدم للبنك المسحوب عليه‬
‫بتاريخ ‪ .56/6/11‬وافاد هذا االخيران الحساب مغلق‪ ،‬والشكاية بالضياع‬
‫والتعرض لم تقع اال بعد مرور اكثر من سنة على سحب الشيك‪ ،‬الشيء الذي‬
‫يؤكد عدم مصداقية الدفع كما ان التعرض على الشيك لم يقع طبق مقتضيات‬
‫الفصل ‪ 261‬من مدونة التجارة الذي يشترط الفورية في تقديم عريضة التعرض‬
‫للمسحوب‬ ‫والفورية تتنافى ومرور ما يناهز السنة على سحب الشيك وتقديمه‬
‫عليه ثم ان تقديم الشكاية للنيابة العامة بعد صدوراالمر المستانف وامام سبق‬
‫ذكره‪ ،‬اليمكن ان يجديه ما دام انه ولحد االن لم تدل للمحكمة باية حجة تثبت‬
‫قيام متابعة فعلية في حق المشتكى به وبادانته مما يجعل أي دفع متعلق بها غير‬
‫مبرر ويجعل السند اساس االمر باالداء سليما في شكله ومبررا لطلب الحكم‬
‫بمقتضاه االمر الذي يقتضي تاييد االمر المستانف واعتبار أي طعن مقدم ضده‬
‫غير مؤسس‪.‬‬
‫وحيث يتحمل الخاسر الصائر‪.‬‬
‫‪235‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "038‬الصادر بتاريخ ‪9228/90/08‬‬
‫ملف عدد ‪28/922‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبدالعزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بلعياشي‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪:‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الشيك أداة وفاء ال يجوز التعرض على الوفاء به بعلة عدم‬
‫تنفيذ االلتزام التبادلي اال في الحاالت المحددة في الفصل ‪ 009‬من‬
‫م‪.‬ت ‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان الشيك وسيلة اداء ومستحق الوفاء بمجرد االطالع‪ ،‬وان الشيك‬
‫موضوع النزاع محرر لفائدة المستانف عليها‪ ،‬والتي لم يثبت في حقها اية عالقة‬
‫بالنزاع المزعوم من طرف المستانفين‪ ،‬وفي جميع االحوال ال يجوز للساحب‬
‫التعرض على الوفاء بالشيك اال في حاالت على سبيل الحصر حددها الفصل‬
‫‪ 261‬من ق‪.‬م‪.‬ت والتي ليس من بينها عدم تنفيذ االلتزام المتبادل‪ ،‬ويبقى من حق‬
‫المستانف عليها الحكم لفائدتها بقيمة الشيك الذي ال يتوفر على الرصيد الكافي‪.‬‬
‫وحيث يكون بذلك االمر باالداء المستانف قد صادف الصواب‪ ،‬االمر الذي‬
‫يتعين التصريح بتاييده‪.‬‬
‫وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها‪.‬‬
‫‪232‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "022‬الصادر بتاريخ ‪9228/90/09‬‬
‫ملف عدد ‪28/022‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشاراومقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بلعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد ‪:‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬إن توفر الشيك على توقيعين واجب االثبات واال يبقى الشريك‬
‫ملزما في إطار الحساب الجماعي عن التوقيع الصادر منه‪ ،‬الن أصحاب‬
‫الحساب الجماعي الغراض تجارية تجارا وتسري في حقهم قاعدة‬
‫التضامن المفترض في االلتزامات التجارية تطبيقا ألحكام المادة ‪ 330‬من‬
‫م‪.‬ت ‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان المحكمة قد اطلعت على الشيك فتبين لها بانه صادر عن الشركة‬
‫المستانفة لفائدة المستانف بتاريخ ‪.1556/5/12‬‬
‫وحيث الدليل بالملف يوجب لصحة الشيك ان يحمل توقيعين وخاصة ان‬
‫الشهادة البنكية برفض االداء معللة على ان الحساب ال يتوفر على الرصيد الكافي‪.‬‬
‫وحيث ان المستانفة لم تدل للمحكمة بكون حسابها له طابع الحساب البنكي‬
‫الجماعي بمفهوم المادة ‪ 452‬من مدونة التجارة وكونه مشروط بعبارة بدون‬
‫تضامن‪ ،‬وفي جميع االحوال فان صاحب الحساب هي شركة تجارية وبالتالي‬
‫‪236‬‬

‫يعتبر اصحاب الحساب الجماعي لالغراض التجارية تجارا وتسري في حقهم‬


‫قاعدة التضامن المفترض في االلتزامات التجارية تطبيقا الحكام المادة ‪ 335‬من‬
‫مدونة التجارة‪.‬‬
‫وحيث يكون بذلك االمر المستانف قد صادف الصواب االمر الذي يتعين‬
‫التصريح بتاييده‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "930‬الصادر بتاريخ ‪9222/23/28‬‬
‫ملف عدد ‪22/22‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان مسطرة االحتجاج بعدم الدفع المنصوص عليها في الفصلين‬
‫‪ 020‬و ‪ 028‬من مدونة التجارة وردت أحكامها على سبيل الوجوب‬
‫واألحكام المقررة أصال على سبيل الوجوب يترتب عنها عدم القبول‬
‫والبطالن‪.‬‬
‫‪ -‬غاية المشرع من تشريع مسطرة االحتجاج بعدم الدفع هي معرفة‬
‫العلة التي من أجلها لم تؤد قيمة الشيك بدليل ماورد بالمادة ‪ 028‬من‬
‫مدونة التجارة من ضرورة بيان االحتجاج حضو او غياب الملزم بالوفاء‬
‫واسباب رفضه الوفاء والعجز عن التوقيع او رفضه ‪ ،‬واشارته في حالة‬
‫الوفاء الجزئي إلى المبلغ الذي ثم أداؤه باعتبار أن لكل حالة أحكام‬
‫خاصة بها وليس سببا آخر‪.‬‬
‫‪ -‬مقتضيات الفصل ‪ 022‬من مدونة التجارة المتعلقة بانه الاجراء‬
‫من طرف حامل الشيك يغني عن االحتجاج وردت على سبيل الوجوب‬
‫ولم ترد على وجه العبث واال لما وقع التنصيص عليها‪.‬‬
‫‪238‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث حصر المستانف طعنه في االمر المستانف استجابته لطلب المدعية‬
‫االصلية اعتمادا على شيك لم تسلك بشانه مسطرة الدفع بعدم االحتجاج‪.‬‬
‫حيث ثبت فعال للمحكمة من الرجوع للملف ومحتوياته ان المدعية االصلية‬
‫المستانف عليها حاليا قد سلكت مسطرة اصدار االمر باالداء المطعون فيه دون ان‬
‫تقوم بمسطرة االحتجاج بعدم الدفع المنصوص عليها بالفصلين ‪ 256‬و ‪ 258‬من‬
‫مدونة التجارة والتي وردت احكامها على سبيل الوجوب مما تبقى معه دعواها‬
‫دون سلوك مقتضياتهما غير مسموعة‪ .‬وما دفعت به المستانف عليها حاليا من ان‬
‫احكام الفصلين المذكورين لم يرتب عليها المشرع أي جزاء دفع في غير محله ما‬
‫دام ان االحكام المقررة اصال والواردة على سبيل الوجوب يترتب عنها عدم القبول‬
‫والبطالن‪.‬‬
‫وحيث انه ومن جهة اخرى فال موجب لاللتفات للدفع بانه ال يمكن التمسك‬
‫بالدفع بعدم سلوك مسطرة االحتجاج بعدم الدفع في مواجهة المستفيد االصلي ما‬
‫دام ان ذلك وان كان صحيحا في مبدئه اال ان المشرع في الفصل ‪ 241‬من مدونة‬
‫التجارة وان الزم على الساحب اثبات وجود المؤونة لديه عند انشائه الشيك واال‬
‫كان ضامنا لوفائه‪ .‬اال ان ضمانه هذا ال يقتضي قبول دعوى االداء في نطاق‬
‫الدعوى الصرفية ما دام ان نفس الفصل نفسه اكد فيه على كون المستفيد ملزم‬
‫بقيامه باالحتجاج ولو وقع خارج االجل‪.‬ثم ان المشرع وبنص الفصلين ‪ 256‬و‬
‫‪ 258‬قد اطلق في اصدار حكمه بضرورة اجراء االحتجاج ولم يقتصر في ذلك‬
‫على الحامل المهمل او غيره او المستفيد بصفة اولية او المظهر او غيرهما من أي‬
‫ملتزم آخر‪.‬‬
‫ثم ان غاية المشرع من تشريع مسطرة االحتجاج بعدم الدفع هي معرفة العلة‬
‫التي من اجلها لم تؤد قيمة الشيك بدليل ما ورد بالمادة ‪ 258‬من ضرورة بيان‬
‫االحتجاج حضورا وغياب الملزم بالوفاء واسباب رفض الوفاء والعجز عن التوقيع‬
‫او رفضه واالشارة في حالة الوفاء الجزئي الى المبلغ الذي تم اداؤه باعتبار ان‬
‫لكل حالة احكام خاصة بها‪.‬‬
‫فضال عن ان المشرع وبالفصل ‪ 255‬من مدونة التجارة قد نص على انه ال‬
‫اجراء من طرف حامل الشيك يغني عن االحتجاج اال في الحالة المنصوص‬
‫عليها في المادة ‪ 262‬وما يليها المتعلقة بفقدان الشيك وسرقته‪ ،‬ووضعه لهاته‬
‫المقتضيات وعلى سبيل الوجوب لم تكن من قبل العبث واال لما تم التنصيص‬
‫عليها‪.‬‬
‫‪235‬‬

‫كما انه ال موجب للتمسك بقرارات المجلس االعلى والمستدل بنسخ منها اذ‬
‫ان تلك القرارات تعلقت بالكمبياالت وليس الشيك‪.‬‬
‫والمشرع وبالفصل ‪ 122‬من قانون المسطرة اصال قد جعل مسطرة االمر‬
‫باالداء تغني عن مسطرة االحتجاج بعدم الدفع كلما تعلق االمر بالكمبيالة دون ما‬
‫عداها‪ .‬وحيث يستتبع ذلك كله القول بان ما ذهب اليه االمر المستانف في غيرمحله‬
‫والدعوى الصرفية غير مسموعة‪.‬‬
‫ويتعين تبعا لذلك الغاء االمر المستانف واعتبارالطعن المقدم ضده مؤسسا‪.‬‬
‫وحيث يتحمل الخاسر الصائر‪.‬‬
‫‪242‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "037‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/90‬‬
‫ملف عدد ‪22/922‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬تتقادم دعوى حامل الشيك ضد المسحوب عليه بمضي سنة‬
‫ابتداء من اجل التقديم طبق مقتضيات المادة ‪ 020‬من م ت‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث انه بمقتضى المادة ‪ 255‬من م‪.‬ت تتقادم دعوى حامل الشيك ضد‬
‫المسحوب عليه بمضي سنة ابتداء من اجل التقديم‪.‬‬
‫وحيث انه باالطالع على الشيك سند الدين ووثائق الملف يتبين ان تاريخ‬
‫التقديم للوفاء المدون بالشيك هو ‪ 1556/5/15‬وان المقال لم يتم رفعه الى المحكمة‬
‫اال بتاريخ ‪.1555/2/1‬‬
‫وحيث ان التقادم خالل المدة التي يحددها القانون يسقط الدعوى الصرفية‬
‫الناشئة عن االلتزام‪.‬‬
‫‪241‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "000‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/92‬‬
‫ملف عدد ‪22/020‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬الشيك سند الدين الذي لم يتم انكار التوقيع الوارد عليه وال‬
‫الخاتم الموجود به مثبت للمديونية‪ ،‬وال سبيل الدعاء ضياعه مادام لم‬
‫يتم التصريح الفوري والتعرض لدى البنك طبق مقتضيات المادة ‪009‬‬
‫من م‪.‬ت‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫والمستانف وبطعنه هذا لم ينكر التوقيع الوارد على الشيك سند االمر باالداء‬
‫وال الخاتم الموجود به والمتضمن طيه اسمه وضيعته وعنوانها مما يبقى معه‬
‫الشيك سندا قائما ومثبتا في المديونية المدعى بشانها‪ ،‬والضياع المدعى به ال يمكن‬
‫اعتماده للقول بعدم اختصاص السيد الرئيس في البث في الطلب او اعتباره دفعا‬
‫جديا ال حالة النزاع على المسطرة العادية‪ .‬ما دام انه وبصفة مبدئية يستبعد جدا‬
‫‪242‬‬

‫ضياع شيك موقع ومختوم والعادة جرت على ان التوقيع او الختم ال يوضعان من‬
‫لدى‬ ‫طرف الساحب اال عند سحب الشيك وبتاريخه ثم ان التصريح بالضياع‬
‫الضابطة القضائية كان بتاريخ ‪ .58/5/5‬ولم توجه الشكاية للنيابة العامة اال‬
‫بتاريخ ‪ 58/11/24‬أي بعد استحقاق الشيك بتاريخ ‪ 58/11/14‬وبعدمرور‬
‫اكثر من شهرين ونصف على الضياع المزعوم‪.‬‬
‫ثم انه وخالف ما ادعاه لم يثم أي تعرض لدى البنك لمجرد ضياع الشيك‬
‫وحتى الصورة الشمسية للتصريح بالتعرض لدى البنك وعلى عالتها وكونها‬
‫مجرد صورة شمسية ال تاخذ حجية اصلها فانها ال تحمل أي تاشيرة من البنك‬
‫المعني باالمر على انها وضعت اصال لديه والبنك ارجع الشيك سند االمر باالداء‬
‫بمالحظة عدم كفاية الرصيد ال التعرض عليه بالضياع االمر الذي يؤكد ان أي‬
‫تصريح بالضياع لم يودع لديه فيما يخص الشيك‪ .‬ثم ان المشرع وبالفصل ‪261‬‬
‫من مدونة التجارة قد نص على ان الساحب ملزم بتعرضه كتابة على وفاء الشيك‬
‫وبصفة فورية لدى البنك بمجرد ضياعه والفترة الفاصلة بين تاريخ التصريح‬
‫بالضياع وتاريخ التعرض المزعوم والذي ال حجة عليه فاقت الشهر والنصف‬
‫االمر الذي ينافي الفورية المنصوص عليها بالفصل المذكور‪.‬‬
‫‪243‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "320‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/23‬‬
‫ملف عدد ‪22/02‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الشيك ورقة تجارية قابلة للتظهير ويجوز ان يقتصر على‬
‫توقيع المظهر طبق احكام المادة ‪ 000‬من م‪.‬ت ‪ ،‬وتبقى مديونية قائمة‬
‫وصحيحة بعدم المنازعة الجدية فيه ‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان الشيك ورقة تجارية قابلة للتظهير‪ ،‬وطبقا الحكام المادة ‪ 255‬من‬
‫م‪.‬ت‪ ،‬فانه يجوزان يقتصر التظهير على توقيع المظهر دون ذكر المستفيد‪،‬‬
‫وبالرجوع الى الشيك موضوع الدعوى‪ ،‬يتبين ان المستفيد منه قد ظهره‬
‫‪244‬‬

‫للغيربدليل وجود توقيعه على ظهرالشيك وبذلك فان صفة المدعي المستانف عليه‬
‫ثابتة‪.‬‬
‫ومن جهة اخرى فان الشيك اداة وفاء‪ ،‬والمستانف يقر بانه سلمه للمستفيد‬
‫منه في اطار التعامل التجاري بينهما‪ ،‬وال ينازع في توقيعه وانما يدعي انه يحمل‬
‫مبالغ وهمية وال اثبات له على ما يدعيه مما يبقى معه ما تضمنه صحيحا واالمر‬
‫الذي قضى على المستانف باالداء استنادا الى الشيك المذكور صادف الصواب‬
‫ويتعين تاييده‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "372‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/332‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬اذا لم يجر الحامل للشيكات سند الدين مسطرة االحتجاج بعدم‬
‫الدفع قبل مباشرة الدعوى الصرفية ما عدا في حالة سرقتها او فقدانها‬
‫الي سبب من االسباب ‪ ،‬فانه يحكم بعد التصدي بعدم قبول الطلب المقدم‬
‫بشانها‪ .‬وال جدوى من الدفع بالخطا في االسم اذا لم يؤد ذلك الى‬
‫االضرار بطرفي النزاع‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫‪245‬‬

‫وحيث ان المستانفة لم تتضرر من الخطا الحاصل في كتابة اسمها كامال ما‬


‫دامت قد باشرت االستئناف داخل االجل وان مجرد اغفال ذكر كلمة " الجديدة "‬
‫ليس من شانه الجهل بهويتها‪.‬‬
‫وحيث ان الدين موضوع االمر باالداء المستانف مترتب عن شيكات بنكية‬
‫وان المستفيدة من الشيكات ملزمة باقامة احتجاج بعدم الدفع قبل مباشرة الدعوى‬
‫الصرفية ما عدا في حالة سرقته او فقدانه الي سبب من االسباب‪ ،‬وانه ال اجراء‬
‫آخر يغني الحامل من اجراء مسطرة االحتجاج المذكورة‪ ،‬وان مسطرة االمر ال‬
‫تقوم مقام االحتجاج المذكور اال اذا كان الدين ناتجا عن كمبياالت وليس عن‬
‫شيكات كما هو الحال بهذه الدعوى‪.‬‬
‫وحيث يتعين والحالة وبغض النظر عن باقي وسائل االستئناف االخرى‬
‫يتعين التصريح بالغاء االمر باالداء المستانف والتصريح من جديد بعدم قبول‬
‫الطلب‪.‬‬
‫وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها‪.‬‬
‫‪242‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "220‬الصادر بتاريخ ‪9222/27/20‬‬
‫ملف عدد ‪22/372‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫‪246‬‬

‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الشيك المتوفر على جميع البيانات االلزامية المنصوص عليها‬
‫قانونا في المادة ‪ 032‬من م ت‪ ،‬والمظهر تظهيرا صحيحا ناقال للملكية‬
‫للمستفيد‪ ،‬مثبت للمديونية ‪ .‬وال جدوى من الدفع بالزورية اذا لم يدعم‬
‫بتوكيل خاص طبق الفقرة الثالتة من المادة ‪ 02‬من ظهير مهنة المحاماة‬
‫وكذا اذا لم يمارس في صيغة دعوى زور فرعي طبق الفصل ‪ 20‬وما‬
‫يليه من ق م‪.‬م ‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيـث انبثـق االمر باالداء المطعون فيه عن شيك اصدره الساحب(‬
‫بتاريـخ ‪ 1558/2/2‬المر السيدة باتول القادري بمبلغ‬ ‫المستانف )‬
‫‪52.222.22‬درهم وان هذه االخيرة قامت بتظهيره لمصلحة المستانف عليه عمال‬
‫بمقتضيات المادة ‪ 252‬وما يليها من م‪.‬ت‪.‬‬
‫وحيث ان دفاع الطاعن يدفع بزورية تاريخ انشاء الشيك ويتمسك بانه هو‬
‫‪ 1552/2/2‬وليس ‪ .1558/2/2‬اال انه لم يدل بالتوكيل الخاص المنصوص عليه‬
‫في الفقرة الثالثة من المادة ‪ 25‬من ظهير مهنة المحاماة‪ .‬باعتبار انه ينكر خط يد‬
‫موكله كما ان الدفع بالزورية ال يمكن اعتماده كدفع مجرد اال اذا مورس في‬
‫صيغة دعوى زور فرعية طبقا للفصل ‪ 52‬وما يليه من ق‪.‬م‪.‬م وهذا ما لم يسلكه‬
‫الطاعن طبقا للقانون وانما اكتفى فقط باثارة الدفع بتزوير تاريخ السند مجردا من‬
‫دعوى الزورالفرعية‪ .‬مما يجعل هذا الدفع غير جدير باالعتبار‪.‬‬
‫وحيث انه لما كان الشيك متوفرا على جميع البيانات االلزامية المنصوص‬
‫عليها قانونا في المادة ‪ 235‬من م‪.‬ت ومظهرا تظهيرا صحيحا وناقال للملكية‬
‫للمستانف عليه فانه يتعين رد االستئناف لعدم قيامه على اساس وتاييد االمر المتخذ‬
‫لمصادفته الصواب‪.‬‬
‫‪248‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫‪245‬‬

‫رقم"‪ "207‬الصادر بتاريخ ‪9222/27/92‬‬


‫ملف عدد ‪22/982‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬يجوز الحد الدائنين المستفيدين من الشيك سند الدين اقامة‬
‫الدعوى به الن االلتزام التضامني ينقضي في مواجهة جميع الدائنين اذا‬
‫تم في حق احدهم الوفاء عمال بمقتضيات الفصل ‪ 900‬من ق ل ع‪.‬والن‬
‫الوفاء يبرىء ذمة المدين اذا وقع للدائن نفسه او لممثله الماذون له‬
‫على وجه صحيح لقبض الدين وفق احكام الفصل ‪ 038‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫‪ -‬ان الشيك سند الدين المتوفر على جميع البيانات االلزامية‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 032‬من م ت والموجود بيد الدائن‪ ،‬مثبت‬
‫للمديونية ‪ .‬وال جدوى من الدفع باستبداله بكمبيالة اذا لم تكن لها عالقة‬
‫به وكذا جميع الطعون اذا لم تكن مؤسسة‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫لكن حيث ان الثابت باالطالع على اوراق الملف وظروف ومالبسات‬
‫النازلة ان التضامن بين الدائنين المستفيدين من الشيك ناشىء عن طبيعة المعاملة‬
‫التجارية التي تربطهم بالمدين الطاعن وان االلتزام التضامني ينقضي في حق‬
‫جميع الدائنين اذا تم في حق احدهم الوفاء عمال بمقتضيات الفصل ‪ 155‬من‬
‫ق‪.‬ل‪.‬ع كما ان المطعون ضده ماذون له بقبض الدين بمقتضى الوكالة المدلى بها‪.‬‬
‫وان الوفاء يبرىء ذمة المدين اذا وقع للدائن نفسه او لممثله الماذون له على وجه‬
‫وبما انه ال‬ ‫صحيح لقبض الدين وفق احكام الفصل ‪ 238‬من ق‪.‬ل‪.‬ع من جهة‬
‫يوجد هناك ما يمنع قانونا من اصدار شيك المر اشخاص متعددين فان عملية‬
‫استخالص هذا الشيك ال تكون صحيحة اال اذا اعطى جميع هؤالء‬
‫‪252‬‬

‫المستفيدين االبراء للمؤسسة البنكية المسحوب عليها‪ ،‬هذا االبراء الذي يتم في‬
‫شكل التوقيع على ظهر الشيك لتظهيره الى هذه المؤسسة البنكية تظهيرا يكون‬
‫بمثابة مخالصة‪ .‬كما تنص على ذلك الفقرة االخيرة من المادة ‪ 254‬من م‪.‬ت‬
‫اللهم اال اذا كانوا قد اعطوا وكالة مكتوبة وصحيحة لواحد منهم لكي يقوم بمفرده‬
‫بعملية االستخالص اصالة عن نفسه فيما يعود لنصيبه في مبلغ الشيك ونيابة عن‬
‫يذهب الى ذلك الفقه‬ ‫باقي شركائه فيما يرجع النصبتهم في هذا المبلغ كما‬
‫والقضاء من جهة ثانية مما يكون الدفع غيرمؤسس‪.‬‬
‫حول موضوع الدعوى وحيث انبثق االمر باالداء المطعون فيه على شيك‬
‫اصدره الساحب السيد بنحدو كمال المر المستفيدين منه السيدين الحاج محمد برادة‬
‫والطاهر برادة بتاريخ ‪ 1555/6/25‬بمبلغ ‪ 132.222.22‬درهم‪.‬‬
‫وحيث ان هذه الورقة التجارية تتوفر على جميع البيانات االلزامية‬
‫المنصوص عليها قانونا في المادة ‪ 235‬من م‪.‬ت‪.‬‬
‫وحيث ان المستانف يتناقض في طروحاته النه اذا كان قد دفع ضمن‬
‫عريضة طعنه بانه دفع كمبيالة للدائنين بمبلغ ‪ 152.222.22‬درهم استبداال للشيك‬
‫سند الدعوى بعد ان اضيف اليه مبلغ ‪ 22.222.22‬درهم برسم الفوائد القانونية‪.‬‬
‫فانه خالل جلسة البحث المامور به من طرف المستشارالمقرر اوضح بان مبلغ‬
‫‪ 22.222.22‬درهم الذي وقعت اضافته يمثل دينا مستقال‪.‬وان هذا التناقض وحده‬
‫كاف الستنتاج عدم عالقة الكمبيالة المحتج بها بالشيك موضوع النزاع‪ .‬وان بقاء‬
‫الشيك بيد الجانب الدائن ( المستانف عليه ) دليل على عدم وجود أي اتفاق‬
‫الستبداله بالكمبيالة وعدم عالقة هذه االخيرة بالشيك لتعلق كل سند بمعاملة تجارية‬
‫خاصة‪.‬‬
‫وحيث انه متى ثبت ان المنازعة المثارة من طرف الطاعن ال تنهض على‬
‫اساس نظرا لتفرد قانون الصرف باحكام خاصة ومن بينها مبدا الكفاية الذاتية‬
‫للورقة التجارية ومبدا استقالل التواقيع وغيرها‪ ...‬فانه يتعين رد االستئناف وتاييد‬
‫االمر المتخذ لمصادفته الصواب‪.‬‬
‫‪251‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "708‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/790‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان ساحب الشيك سند الدين يضمن الوفاء بقيمته دون اعتبار الي‬
‫شرط يقتضي تحلله من هذا الضمان طبق الفصل ‪ 002‬من من ت‪ ،‬وال‬
‫جدوى من ادعاء الوفاء الجزئي اذا لم يدعم بحجج مثبتة‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث اقيم االستئناف على ان اساس المعاملة هي قرض بفائدة وبمبلغ‬
‫‪ 16222‬درهم ادى منه الطاعن مبلغ ‪ 2222‬درهما في حين قضي عليه بمبلغ‬
‫‪ 32.222‬درهما‪.‬‬
‫لكن حيث متى كان المستانف قد اقام دعواه على المستانف كساحب لشيك‬
‫بمبلغ ‪ 32.222‬درهما وبذلك يكون هذا االخير ضامنا للوفاء بقيمته دون اعتبار‬
‫الي شرط يقضي بتحلله من هذا الضمان طبقا للفصل ‪ 252‬من مدونة التجارة كما‬
‫ان ادعاء الوفاء الجزئي لم تقم به حجة للطاعن فكان بذلك مستند طعنه على غير‬
‫اساس ويبقى الحكم المطعون فيه في مركزه القانوني السليم مما يقتضي تاييده‪.‬‬
‫‪252‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "032‬الصادر بتاريخ ‪9222/92/98‬‬
‫ملف عدد ‪22/070‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ال تقبل الدعوى المتعلقة باداء الشيك الضائع بعد اثبات ملكيته اذا‬
‫لم يبرهن الطالب على عجزه عن تقديم نظير له ولم يقدم كفالة بشانه‬
‫وفق المنصوص عليه في الفصل ‪ 007‬من م‪.‬ت‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان الدعوى قدمت في اطار الفصل ‪ 262‬م‪.‬ت هذا الفصل الذي ينص‬
‫على مسطرة خاصة يسلكها المستفيد من الشيك الضائع وتعطيه الحق في استصدار‬
‫امر من رئيس المحكمة التجارية بوفاء هذا الشيك‪.‬‬
‫وحيث ان مقتضيات الفصل المذكور صريحة في ان سلوك هذه المسطرة‬
‫رهين بان يتبت مالك الشيك عجزه عن تقديم نظير ثان وثالث او اكثر للشيك‬
‫الضائع ‪ .‬هذا فضال عن وجوب اثبات ملكيته للشيك وبان يقدم كفالة‪.‬‬
‫وحيث ان السيد عبد الناصر لحلو المدعي وان كان قد اثبت ملكيته للشيك‬
‫محل الدعوى اال انه لم يبرهن على عجزه عن تقديم نظير له كما ينص على ذلك‬
‫الفصل المستند اليه وايضا لم يقدم الكفالة المنصوص عليها مما تبقى معه شروط‬
‫سلك مسطرة الفصل ‪ 262‬م‪.‬ت المذكور غير متوفرة وبذلك فالدعوى المقدمة في‬
‫هذا االطار غير مقبولة واالمر الذي استجاب للطالب رغم ما ذكر لم يصادف‬
‫الصواب ويتعين الغاؤه والحكم من جديد بعدم قبول الدعوى‪.‬‬
‫‪253‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "30‬الصادر بتاريخ ‪0222/29/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/800‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الشيك سند الدين المتضمن لجميع البيانات االلزامية‬
‫المنصوص عليها ضمن الفصل ‪ 032‬من م ت مثبت للمديونية بغض‬
‫النظر عن سبب انشائه لتمتعه باالكتفاء الذاتي وال جدوى من الدفع‬
‫بتقادمه اذا تمت مجادلة ماهيته او نفي اصداره او التوقيع عليه‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان الشيك موضوع هذه الدعوى يتضمن على جميع البيانات‬
‫المنصوص عليها ضمن ‪ 235‬من ق‪.‬م‪.‬ت مع انه صادر عن المؤسسة البنكية‬
‫المسحوبة عليها الشيء الذي تؤكده شهادة عدم االداء المدلى بها‪.‬‬
‫وحيث ان الشيك من االوراق التجارية والذي يتمتع باالكتفاء الذاتي يعفي‬
‫الحامل في اطار الدعوى الصرفية من اثبات المعاملة التي كانت السبب في‬
‫سحبه‪ ،‬ناهيك على ان المستانفة عليها قد ادلت بعدة تواصيل تؤكد سبقية تعاملها مع‬
‫المستانفة‪.‬‬
‫وحيث ان نفي التوقيع صادر عن نائب المستانفة والغير معزز بالوكالة‬
‫الخاصة وفق قانون المحاماة الجديد‪.‬‬
‫‪254‬‬

‫وحيث ان مجرد تقديم شكاية الى النيابة العامة غير كاف للدفع بايقاف البث‬
‫في هذه الدعوى ما دامت الشكاية العادية ال تقوم مقام الدعوى الجنحية ‪.‬‬
‫ان الدفع بالتقادم الصرفي ‪ -‬والذي ينعت بالتقادم القصير‪ -‬ال يكفي وحده‬
‫والتصريح بالتقادم بل ال بد ان يكون هذا الدفع مصحوبا بقرينة الوفاء واال اصبح‬
‫غيرمنتج الثاره القانونية‪.‬‬
‫وحيث ان مجادلة المستانفة في اسباب االستئناف السابقة في ماهية الشيك‬
‫ونفيها اصداره او التوقيع عليه مما يجعلها تقوم بهدم قرينة الوفاء التي منحها‬
‫المشرع لفائدة المتمسك بالتقادم‪.‬‬
‫وحيث يتعين بذلك التصريح بتاييد االمر المستانف لعدم جدية وسائل‬
‫االستئناف المعتمدة من طرف المستانفة‪.‬‬
‫وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها‪.‬‬
255
‫‪252‬‬

‫السـنـد المـر‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "300‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/323‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫‪256‬‬

‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬


‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬وفق احكام الفصل ‪ 22‬من ق‪ .‬م‪.‬م فان للمحكمة استبعاد الدفوع‬
‫الشكلية التي ال يترتب عن االخالل بها الحاق الضرر بمصالح الطرفين‪.‬‬
‫‪ -‬بمقتضى المادة ‪ 032‬من م‪ .‬ت فانه تطبق على السند المر‪ ،‬كلما‬
‫كانت ال تتنافى وطبيعة هذا السند االحكام المتعلقة بالكمبيالة بصدد‬
‫المسائل المحددة في المادة المذكورة ومن بينها التقادم ( المادة ‪.)008‬‬
‫‪ -‬اذا لم يعين اجل استحقاق السند المر فانه يعد مستحقا عند‬
‫االطالع بمقتضى الفقرة الثانية من المادة ‪ 033‬من م‪.‬ت‪ ،‬ويجب ان يقدم‬
‫للوفاء لدى االطالع داخل سنة من تاريخ تحريره للوفاء طبقا للمادة ‪980‬‬
‫من م‪.‬ت‪ ،‬واال سقطت الدعوى الصرفية الناتجة عنه لتقادمها‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث اسس المستانف موجبات طعنه على خرق االمر باالداء موضوع‬
‫االستئناف لمقتضيات الفصول ‪ 1‬و ‪ 32‬من ق‪.‬م‪.‬م وذلك لعدم ذكر المقال ان البنك‬
‫المدعي يوجه دعواه في شخص رئيسه واعضاء مجلسه االداري كما انه يدفع‬
‫بتقادم سند الدين استنادا الى مقتضيات المادة ‪ 228‬من م‪.‬ت‪.‬‬
‫وحيث ان البنك التجاري المغربي بين صفته في االدعاء حين ذكر بانه‬
‫يوجه دعواه في شخص مديره وبذلك فانه لم يقع أي نزاع حول هويته مما يجعل‬
‫الدفع بعدم قبول الطلب غير مرتكز على اساس استنادا الى مقتضيات الفصل‬
‫‪ 45‬من ق‪.‬م‪.‬م الذي يخول للمحكمة استبعاد الدفوع الشكلية التي ال يترتب عن‬
‫االخالل بها الحاق أي ضرر بمصالح الطرفين‪.‬‬
‫وحيث انه ال جدال في ان االمر باالداء المطعون فيه استند على ورقة‬
‫تجارية هي السند المر الذي يعرف فقها وقضاء بانه صك يحرر وفقا لبيانات‬
‫الزامية حددها القانون يتضمن تعهد شخص يدعى المتعهد او المحرر بان يدفع‬
‫شخصيا وبنفسه مبلغا معينا من النقود غير معلق على شرط ‪-‬الوعد الناجز‪ -‬في‬
‫‪258‬‬

‫اجل معين او قابل للتعيين او بمجرد االطالع لشخص آخر او الذن الحامل او‬
‫المستفيد‪.‬‬
‫وحيث انه بمقتضى المادة ‪ 234‬من م‪.‬ت فانه تطبق على السند المر‪ ،‬كلما‬
‫كانت ال تتنافى وطبيعة هذا السند االحكام المتعلقة بالكمبيالة بصدد المسائل المحددة‬
‫في المادة المذكورة ومن بيـنها التقادم ( المادة ‪.) 228‬‬
‫وحيث يستفاد باالطالع على السند المر موضوع النزاع انه انشىء بتاريخ‬
‫‪.1553/11/32‬‬
‫اال انه لم يعين اجل استحقاقه وبذلك فانه يعد مستحقا عند االطالع عمال‬
‫بمقتضيات الفقرة الثانية من المادة ‪ 233‬من م‪.‬ت‪.‬‬
‫وحيث انه يجب ان يقدم السند المر او االذني المستحق االداء لدى االطالع‬
‫داخل سنة من تاريخ تحريره للوفاء طبقا للمادة ‪182‬من م‪.‬ت‪.‬‬
‫وحيث ان المحكمة برجوعها الى السند المر الذي انبثق عنه االمر باالداء‬
‫المطعون فيه يالحظ انه كان يجب ان يقدم للوفاء بتاريخ ‪ .1554/11/32‬وان‬
‫الدعوى لم تقدم الى السيد رئيس المحكمة التجارية اال بتاريخ ‪ 1555/1/14‬أي بعد‬
‫تاريخ االستحقاق الشيء الذي يجعله يقع‬ ‫مرور حوالي خمس سنوات على‬
‫تحت طائلة المادة ‪ 228‬من مدونة التجارة وذلك لتقادمه‪.‬‬
‫وحيث ان التقادم خالل المدة التي يحددها القانون يسقط الدعوى الناشئة عن‬
‫االلتزام‪.‬‬
‫وحيث انه لما تقدم يتعين الغاء االمر المستانف والحكم من جديد بسقوط‬
‫الدعوى الناشئة عن االلتزام الصرفي لتقادمها وتحميل المستانف عليه الصائر‬
‫ابتدائيا واستئنافيا‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "380‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/39‬‬
‫‪255‬‬

‫ملف عدد ‪22/32‬‬


‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬السند المر المتوفر على البيانات االلزامية المنصوص عليها في‬
‫المادة ‪ 030‬مـن م ‪.‬ت‪ .‬مثبت للمديونية‪ .‬وال جدوى من انكار التوقيع‬
‫عليه اذا ثبت للمحكمة انه صادر فعال عمن نسب اليه‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث انبثق االمر باالداء المطعون فيه على سند المر مؤرخ في‬
‫‪ 1554/8/15‬بمبلغ ‪ 534.22‬درهما شهريا لمدة ‪ 32‬شهرا مسحوب من‬
‫المستانف عليها المرها على المكتتب ( المتعهد ) الذي وقع عليه ومستحق الوفاء‬
‫بتاريخ ‪ 1556/11/25‬وهو توقيع مشابه ومطابق تماما لتوقيعه على عقد البيع‬
‫بالقرض المدلى به في الملف‪.‬‬
‫وحيث ان الورقة التجارية المذكورة ( السند المر ) تتوفر على البيانات‬
‫االلزامية المنصوص عليها في المادة ‪ 232‬من مدونة التجارة بما فيها اسم وتوقيع‬
‫المستانف الذي صدر عنه السند ( المتعهد )‪.‬‬
‫وحيث انه متى ثبت صواب االمر المطعون فيه وعدم جدية اسباب‬
‫االستئناف فانه ال مندوحة هناك من رد االستئناف لعدم قيامه على اساس‪ .‬وتاييد‬
‫االمر المتخذ لمصادفته الصواب وتحميل الطاعن الصائر في المرحلتين‪.‬‬
‫‪222‬‬

‫صعوبة المقـاوالت‬
‫‪221‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "29‬الصادر بتاريخ ‪0222/20/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/23‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد‪ :‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان مساهمة مكتب التنمية الصناعية في شركة تجارية دون‬
‫شروط استثنائية يجعل الغالب على هذه الشركة ككل صفة المرفق‬
‫الخاص‪ ،‬وبالتالي فانها توضع تحت التصفية القضائية متى ثبت توقفها‬
‫عن دفع ديونها‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث اقيم االستئناف على الخطا في تطبيق القانون وسوء التعليل وفي بيان‬
‫ذلك تقول الطاعنة بان محكمة الدرجة االولى اعتبرت مساهمة الدولة مانعا في‬
‫اخضاع العارضة للتصفية القضائية مع ان مساهمتها كانت بواسطة مكتب التنمية‬
‫الصناعية والذي خول له المشرع وبمقتضى ظهير ‪ 1563/2/2‬صالحية تاسيس‬
‫شركات مع الخواص وبالتالي فان العمل الذي يقوم به المكتب المذكور في مثل‬
‫هذه الحاالت ال يرقى الى درجة المرفق العام‪.‬‬
‫وحيث تبين وبحق صحة ما عابته الطاعنة على الحكم المطعون فيه ذلك ان‬
‫مكتب التنمية الصناعية وان كان مؤسسة عمومية اال ان النشاط الذي يمارسه هذا‬
‫االخيريمكن ان يكون له صبغة مزدوجة واذا كان ذلك وكان الثابت من مستندات‬
‫‪222‬‬

‫الملف ان طبيعة العمل الذي باشره المكتب بانخراطه كمساهم في شركة تجارية‬
‫دون شروط استثنائية من شانها تغليب صفة المرفق الخاص على الشركة ككل مما‬
‫يجعل هذه االخيرة قابلة لوضعها تحت التصفية القضائية‪.‬‬
‫وحيث اذا كان االمر كذلك وكانت الحصيلة المحاسبية لسنة ‪ 1555‬المستدل‬
‫بها في نازلة الحال تفيد ان الشركة الطاعنة هي بالفعل في حالة توقف عن دفع‬
‫ديونها اعتمادا على قسمة اصولها المتداولة واصول الخزينة على الناتج من جمع‬
‫ديون التمويل وديون الموردين وخزينة البنك اذ ان الناتج هو ‪ 2.212‬درهما مما‬
‫ينبىء عن مركزها المالي المضطرب والتي اصبحت معه عاجزة عن الوفاء‬
‫المحدد في ‪26‬‬ ‫بديونها ولو باالعتماد على اصولها خصوصا وان راسمالها‬
‫مليون درهما قد عرف هو اآلخر عجزا فيالدورات المحاسبية السابقة الى ما يفوق‬
‫‪ 45‬مليون درهما وان المركز المالي بهذا االضطراب وبشكل ال رجعة فيه يبرر‬
‫بالفعل فتح مسطرة التصفية القضائية خالفا لما ذهب اليه الحكم المستانف‪.‬‬
‫وحيث انه وترتيبا على ذلك فانه يتعين تحديد تاريخ التوقف عن الدفع وفي‬
‫جميع االحوال داخل اجل ثمانية عشر شهرا قبل فتح المسطرة نرى تحديده في‬
‫نازلة الحال في ‪.1558/22/22‬‬
‫‪223‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "20‬الصادر بتاريخ ‪0222/23/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/20‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان مساهمة مكتب التنمية الصناعية في شركة تجارية يجعل هذه‬
‫الشركة ضمن المقاوالت المختلطة التي تخضع لقواعد القانون الخاص‪،‬‬
‫وبالتالي تفتح مسطرة تصفيتها قضائيا متى ثبت عن الدفع وعدم وجود‬
‫مصلحة للدائنين في استمرار نشاطها‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ركزت المستانفة في موجبات االستئناف على الدفع بان مساهمة‬
‫الدلولة في الشركة المساهمة ال يحول دون تطبيق مسطرة معالجة صعوبات‬
‫المقاوالت وخاصة ان مساهمة الدولة قد تم بواسطة مكتب التنمية الصناعية الذي‬
‫خول له المشرع حق تاسيس شركات مع الخواص بمقتضى ظهير ‪ ،63/2/2‬وان‬
‫التوقف عن الدفع ثابت في حقها ويبرر وجود الصعوبات التي تواجهها‪.‬‬
‫‪224‬‬

‫وحيث ان المستانفة وحسب نظامها االساسي المؤرخ في ‪ 64/2/15‬هي‬


‫شركة مساهمة خاضعة للقوانين الجاري بها العمل بالمغرب (المادة االولى ) وان‬
‫نشاطها تجاري صرف وفق احكام المادة الثالثة من نفس النظام وان مجرد مساهمة‬
‫الدولة بنسبة ‪ % 36.15‬من راسمالها الذي يمثل ‪ 44585‬سهم من اصل ‪122.222‬‬
‫سهما ال يضفي عليها صفة المقاوالت العمومية تحت وصاية الدولة‪،‬بل تبقى‬
‫متمتعة بصفة شركة مساهمة أي شركة اموال ويبقى فيها كل مساهم مسؤوال فقط‬
‫في حدود ما يملك من اسهم وبغض النظر عن الطبيعة القانونية للشخص المساهم ‪.‬‬
‫وبالتالي فان المستانفة ‪،‬والتي تساهم فيها الدولة عن طريق مكتب التنمية الصناعية‬
‫‪ ،‬هي شركة مساهمة تصنف ضمن المقاوالت المختلطة والتي يمكن ان تخضع‬
‫لمساطر المعالجة كلما توفرت الشروط لذلك‪ .‬ويكون بذلك الحكم المستانف‬
‫والذي ذهب خالف ذلك قد جانب الصواب‪.‬‬
‫وحيث بررت المستانفة طلب خضوعها لمسطرة التصفية القضائية على‬
‫كونها عاجزة عن الوفاء بالديون مما اضطرها الى التوقيف الكلي لجميع انشطتها‬
‫في بداية سنة ‪. 51‬‬
‫وحيث اعربت المستانفة عن طلبها المذكور المؤيد بقرار الجمع العام‬
‫االسثتنائي للمساهمين بعدما تبت لديها ان العجز المالي وصل حدا ال يمكن تداركه‬
‫وحيث ان الوثائق المدلى بها‪ ،‬وخاصة بيان الحصيلة لسنة ‪ 51‬ولسنة ‪54‬‬
‫تفيد ان اصول الشركة تساوي الخصوم هذه االخيرة عرفت تزايدا نتيجة للفوائد‬
‫والغرامات لصالح ادارة الضرائب والصندوق الوطني للضمان االجتماعي حسب‬
‫القوائم المدلى بها ‪.‬‬
‫وحيث انه يتجلى مما ذكر ان الوضعية المالية للشركة المستانفة مختلة بشكل‬
‫الرجعة فيه ‪ ،‬واصبحت تشكو من عجز ال يرجى تداركه وخاصة توقف نشاطها‬
‫الكلي كان سنة‪ 51‬وليس هناك أي مؤشر ينبىء على امكانية تحسنها ‪ ،‬وانما كل‬
‫المعطيات تفيذ انها اصبحت عاجزة عن الوفاء بديونها باالعتماد على اصولها فقط‬
‫مما يبرر االستجابة لطلبها الرامي الى فتح مسطرة التصفية القضائية طالما انه ال‬
‫يوجد أي مؤشر يبرر وجود مصلحة للدائنين في استمرار نشاط الشركة المدعية ‪.‬‬
‫وحيث يتعين تحديد تاريخ التوقف عن الدفع داخل اجل ‪ 18‬شهرا قبل تاريخ‬
‫فتح هذه المسطرة ‪.‬‬
‫‪225‬‬

‫مـخـتـلـفـات‬
‫‪222‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "982‬الصادر بتاريخ ‪9222/23/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/087‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬الصلح الحاصل بين طرفي الدعوى يحسم النزاع القائم ويترتب‬
‫عنه انقضاء الحقوق واالدعاءات التي كانت محال له بصفة نهائية‬
‫‪226‬‬

‫ويحمل الطرفين المصاريف سوية بينهما ما لم ينص عقد الصلح على‬


‫خالف ذلك ‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان الصلح عقد بمقتضاه يحسم الطرفان نزاعا قائما ويترتب عنه‬
‫انقضاء الحقوق واالدعاءات التي كانت محال له بصفة نهائية‪.‬‬
‫وحيث ال يسع المحكمة والحالة هذه سوى التصريح بالغاء االمر باالداء‬
‫المستانف واالشهاد على تصالح الطرفين وتنازل المدعية عن االمر المستانف‪.‬‬
‫وحيث يتعين تحميل الطرفين المصاريف سوية بينهما‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "302‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/392‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪228‬‬

‫‪ -‬يرد االستئناف اذا تضمن طلبات جديدة وفق احكام الفصل ‪923‬‬
‫من ق م م والمقصود بهذه الطلبات الجديدة التي من اجلها يرد‬
‫شانها ان تحور طلبات االطراف االولية او‬ ‫االستئناف تلك التي من‬
‫تحدث تعديال في صفتهم‪.‬‬
‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث انه من المبادىء المسلم بها ان الطلبات الجديدة ال تقبل مبدئيا في‬
‫االستئناف وفق ما نص عليه الفصل ‪ 143‬من ق‪.‬م‪.‬م‪.‬‬
‫وحيث ان المقصود بالطلب الجديد الممنوع قبوله في االستئناف كل طلب‬
‫من شانه ان يحور موضوع النزاع او يدخل زيادة عليه او يحدث تعديال في صفة‬
‫الخصوم‪.‬‬
‫وحيث ان الثابت ان الحكم المستانف قضى لفائدة الطاعنة بما طلبته في‬
‫المرحلة االبتدائية من استرداد ثمن السلعة موضوع النزاع ومصاريف التدوين‬
‫والتعشير والفوائد عن التاخير من تاريخ الحكم الى غاية يوم التنفيذ‪.‬‬
‫وحيث ان الطلب الذي تقدمت به المدعية امام محكمة االستئناف يؤدي الى‬
‫تحوير موضوع النزاع ويعتبر طلبا جديدا ال يمكن سماعه‪ .‬الن الدعوى‬
‫المرفوعة ابتدائيا امام المحكمة التجارية تهدف الحكم للمدعية بالفوائد عن التاخير‬
‫من تاريخ الحكم الى يوم التنفيذ‪ .‬وانه ال يجوز لها ان تطلب امام محكمة‬
‫من جراء اخالل‬ ‫االستئناف بان يحكم لها بتعويضها عن الضرر الذي لحقها‬
‫المدعى عليها ( المستانف عليها ) بمقتضيات الفصل ‪ 552‬من ق‪.‬ل‪.‬ع "‬
‫للمشتري الحق في التعويض اذا كان البائع يعلم عيوب المبيع او يعلم خلوه‬
‫من الصفات التي وعد بها ‪ ...‬الخ‪"...‬‬
‫وحيث يتعين تبعا لذلك رد االستئناف وتاييد الحكم المستانف وتحميل‬
‫المستانفة صائر استئنافها‪.‬‬
‫‪225‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "329‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/39‬‬
‫‪262‬‬

‫ملف عدد ‪22/308‬‬


‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان محضر االستجواب المنجز من طرف العون القضائي بناء‬
‫على امر من رئيس المحكمة االبتدائية وبناء على ما هو منصوص عليه‬
‫في الظهير المنظم لمهنة االعوان القضائيين الصادر بتاريخ‬
‫‪ . 9282/90/00‬يعتبر وثيقة رسمية وحجة قاطعة في الوقائع واالتفاقات‬
‫التي شهد العون القضائي بحضورها في محضره وذلك الى ان يطعن‬
‫فيها بالزور عمال بمقتضيات الفصل‪ 292‬من ق ل ع ‪ .‬وال جدوى من‬
‫الطعون اذا لم يؤسس‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان المستانف اقرصراحة امام العون القضائي الذي حرر محضر‬
‫االستجواب بانه فعال مدين للمستانف عليه بمبلغ ‪ 13668.52‬درهم‪.‬‬
‫وحيث ان محاضر االستجواب المنجزة بناء على امر السيد رئيس المحكمة‬
‫االبتدائية وبناء على ما هو منصوص عليه في الظهير المنظم لمهنة االعوان‬
‫القضائيين الصادر بتاريخ ‪.1582/12/25‬تعتبرمحاضر رسمية ال يمكن الطعن‬
‫فيها اال بالزور وال يكفي فيه مجرد االنكار‪.‬‬
‫وحيث ان الفياتير والوصوالت المدلى بها من طرف المستانف في المرحلة‬
‫االبتدائية مجهولة المصدر وغير موقعة بل وان احداها يرجع مصدرها الى‬
‫المركز الثقافي االسباني‪.‬‬
‫وحيث انه ال مراء في ان المحكمة غير ملزمة باي اجراء من اجراءات‬
‫التحقيق طالما انها وجدت في محضر االستجواب المحرر من طرف العون‬
‫القضائي ما يكفيها لحل النزاع وال يعاب عليها حينئد انها لم تحتكم الى اجراء بحث‬
‫في الموضوع لالستماع الى الطرفين والشهود‪ .‬النه كما سبق الذكر فان محضر‬
‫‪261‬‬

‫االستجواب االنف الذكر يعتبر ورقة رسمية وحجة قاطعة في الوقائع واالتفاقات‬
‫محضره وذلك الى ان‬ ‫التي شهد العون القضائي التي حررها بحصولها في‬
‫يطعن فيها بالزور عمال بمقتضيات الفصل ‪ 415‬من ق‪.‬ل‪.‬ع ومن ثم فالدفع بعدم‬
‫االحتكام الى بحث على غير اساس‪.‬‬
‫وحيث يتعين تبعا لذلك تاييد الحكم المتخذ لكونه معلال تعليال كافيا وصادف‬
‫الصواب‪ .‬ورد دفوعات المستانف لعدم ارتكازها على اساس‪.‬‬
‫وحيث ان من خسر الدعوى او الطعن يتحمل المصاريف طبقا للفصل ‪351‬‬
‫من ق‪.‬م‪.‬م‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "322‬الصادر بتاريخ ‪9222/20/39‬‬
‫‪262‬‬

‫ملف عدد ‪22/077‬‬


‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان محضر الجمع االستثنائي للشركة والمنجز بمحضر الموثق‬
‫حجة في اثبات صفة ممثل الشركة المخول له التقاضي باسمها‪ ،‬وكذا في‬
‫تغيير مقرها االجتماعي‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث التمست المستانفة الحكم لها بارجاع الحال الى ما كانت عليه وذلك‬
‫بفتح الباب الخارجي لمكان مزاولتها نشاطها واعادة كتابة اللوحة االشهارية‬
‫امامها‪.‬‬
‫وحيث ان الملف يحتوي على محضر الجمع العام االستثنائي المنجز‬
‫بمحضر الموثق الشبيهي عبد هللا بتاريخ ‪ ،52/5/5‬وهذا المحضر اشار من جهة‬
‫للشركة‪ ،‬وهو ما يخول له التقاضي باسمها‬ ‫الى بقاء السيد الدياني محمد ممثال‬
‫وال تسمع الدفوعات المثارة من طرف المستانف عليهما في هذا الباب‪ ،‬ومن‬
‫جهة اخرى افاد المحضر المذكور اتفاق جميع شركاء الشركة على تغيير مقرها‬
‫االجتماعي بحيث اصبح بشارع الحسن الثاني بمكناس بدال من سيدي بوزكري‬
‫وهو امر ال تنازع فيه المستانفة وبذلك فال جدوى من طلب المستانفة‪.‬‬
‫وحيث بذلك فان االمرالمستانف صادف الصواب فيما قضى به ويتعين‬
‫تاييده‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "003‬الصادر بتاريخ ‪9222/0/90‬‬
‫‪263‬‬

‫ملف عدد ‪22/307‬‬


‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬اذا اشترط الدائن رفع النزاع لمحكمة ما مع المدين وتراجع عن‬
‫اختياره هذا للمحكمة المختصة اصال للبث في الطلب فتراجعه ال يقتضي‬
‫ان المحكمة االصل غير مختصة ما دام الشرط شرع لمصلحته‪.‬‬
‫‪ -‬يجوز لحامل الكمبيالة مطالبة المتابع بمبلغها مع الفوائد بالسعر‬
‫القانوني محسوبة من يوم االستحقاق طبق مقتضيات المادة ‪ 020‬من‬
‫م‪.‬ت‪ ،‬ويثبت الوفاء بجزء من قيمتها باثبات ذلك عليها وتسلم توصيال‬
‫عنه طبق مقتضيات المادة ‪ 980‬من م‪.‬ت‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان الراجح فقها انه يتعين على المحكمة ان ترفض الطلب اذا كان في‬
‫االتفاق ما يخالف النظام العام‪ .‬كما انه يجوز لها االستمرار في نظر الدعوى‬
‫والحكم فيها اذا اقتضى حسن سير العدالة ذلك كما لو قطعت شوطا طويال في‬
‫شحاتة مبادىء قانون القضاء المدني‬ ‫تحقيق الدعوى ( انظر محمد نور‬
‫يكون معه الدفع والحالة‬ ‫والتجاري ‪ 1558‬ص ‪ )362‬كما في قضية الحال مما‬
‫هذه غير مجدي‪.‬‬
‫وحيث ان الفائدة المطالب بها هي فائدة قانونية وقد حددها ظهير‬
‫‪ 1552/2/12‬المعدل والمتمم لظهير ‪ 1513/12/5‬الصادر تطبيقا للفصل ‪ 865‬من‬
‫ق‪.‬ل‪.‬ع في ‪ 2‬في المائة‪.‬وانها لم تكن على اساس اقراض الطالبة لكن على اساس‬
‫انها فائدة قانونية تستحق عن التاخير في االداء‪ ،‬وعليه فهي تعتبر تعويضا عن‬
‫الضرر الالحق بالطالبة( المستانف عليها ) بسبب التاخير واالمر المطعون فيه‬
‫بقضائه بها تمشي مع مقتضيات المادة ‪ 222‬من م‪.‬ت التي تجيز لحامل الكمبيالة‬
‫مطالبة المتابع بمبلغها مع الفوائد بالسعرالقانوني محسوبة من يوم االستحقاق مما‬
‫تكون معه الوسيلة غير جديرة باالعتبار‪.‬‬
‫‪264‬‬

‫وحيث ان ادعاء الطاعنة بادائها للمطعون ضدها مبلغ ‪ 65622.82‬درهم‬


‫ظل قوال مجردا ومرسال لم يعضده دليل كتابي وجاء مخالفا لمقتضيات المادة ‪185‬‬
‫من م‪.‬ت التي تجيز للمسحوب عليه في حالة الوفاء الجزئي ان يطالب باثبات هذا‬
‫الوفاء على الكمبيالة وتسليمه وصال بما اداه مما يتعين رد الدفع المتعلق بهذه‬
‫النقطة لعدم وجاهته‪.‬‬
‫‪265‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "782‬الصادر بتاريخ ‪9222/22/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/270‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬خديجة بالعياشي‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬طلب اعادة النظر المستوفي لشروطه الشكلية والمبني على سبب‬
‫االغفال في البث في احدى الوثائق اليستجاب له مادام ان المشرع خص‬
‫قبول الطلب باالغفال بالبث في احد الطلبات وليس المستندات‪.‬‬
‫‪ -‬وال يقبل الطلب ايضا لمجرد ادعاء زور في وثيقة لم يتم‬
‫االعتراف بزوريتها من الخصم ويصدر حكم قضائي بث في هذا الزور ‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث اقام ورثة الخنوسي مصطفى طلبهم اعادة النظر في القرار االستئنافي‬
‫الصادر عن هاته المحكمة بتاريخ ‪ 55/5/24‬تحت عدد ‪ 348‬في الملف التجاري‬
‫عدد ‪ .55/222‬على اساس ان المحكمة لم تناقش الوثيقة المتضمنة لميزانية‬
‫سنوات ‪ 58-56-52‬مع ان هاته الوثيقة تبرهن عن كون الحراسة القضائية ال‬
‫اساس لها‪.‬‬
‫وحيث ان المشرع وبقانون المسطرة المدنية وان خول االطراف حق سلوك‬
‫الطعن بهذه الطريق الغير عادي فانه قد قيد قبول الطلب بضرورة توفر شروط او‬
‫احداها طبق مقتضيات الفصل ‪ 422‬من ق‪.‬م‪.‬‬
‫والطالبون اعتمدوا في طلبهم الحالي على اساس ان المحكمة اغفلت التطرق‬
‫للميزانية المدلى بها عن سنوات ‪ .58-56-52‬وهاته الوثيقة تعتبر في نظرهم‬
‫حاسمة في القول بضرورة رفض طلب الحراسة‪.‬‬
‫والمشرع بنفس الفصل لم يجعل هذا السبب وهو اغفال المحكمة البث في‬
‫احدى الوثائق سببا من االسباب المؤدية العادة النظر في الحكم على فرض‬
‫‪262‬‬

‫صحته‪ .‬وانما اكد في الفقرة االولى على انه يقبل الطلب اذا تعلق االمر‬
‫باالغفال في البث في احدى الطلبات والمحكمة وبقرارها المطعون فيه لم تغفل‬
‫الطاعنين‬ ‫البث في أي طلب قدم لها علما بانه لم يقدم لها أي طلب اصال من‬
‫واكتفوا في استئنافهم بمناقشة سبب ضرب الحراسة القضائية وعدم توفر‬
‫عناصرها ثم انه وفي جميع االحوال فالحراسة القضائية المضروبة اجراء وقتي‬
‫لم تقيم فيه المحكمة حجج الخصوم موضوعا باعتبار ان ذلك يخرج عن‬
‫اختصاصها‪ .‬وانما اعتمدت في القول بتاييد االمر القاضي بضرب الحراسة على‬
‫تملكه بينهما‪ .‬وان بقاءه‬ ‫ان هناك نزاعا جديا بين الطرفين حول المال المدعى‬
‫بيد احدهما دون االخر من شانه المساس بحقه ومن ثم قدرت حالة االستعجال‬
‫بعنصريها مما يبقى االساس االول المعتمد عليه في طلب اعادة النظر غير قائم‬
‫على اساس‪.‬‬
‫وحيث انه وفيما يخص السبب الثاني فالطاعنون بنوه على اعتماد المحكمة‬
‫وثيقة مزورة وهي االراثة المدلى بها من طرف المطلوب ضده والمضمنة بعدد‬
‫‪ 215‬الصادرة بتاريخ ‪ .56/12/13‬والمدعون حاليا لم يدلوا للمحكمة باية حجة‬
‫تثبت زورية الوثيقة المستدل بها الثبات صفة المدعي االصلي وتقدمهم بشكاية‬
‫للسيد الوكيل العام للطعن بالزور في الوثيقة ال يقتضي ثبوت الزور حاليا‪ .‬ووقت‬
‫التقدم بالطعن لهاته المحكمة علما بان ثبوت الزور يكون اما باعتراف قضائي من‬
‫مستعمل الوثيقة او بمقتضى قرار نهائي اثبت هذه الزورية والملف خال من اية‬
‫وثيقة تثبت ذلك‪.‬‬
‫ثم انه وفي جميع االحوال فحتى الشكاية المقدمة للسيد الوكيل العام للطعن‬
‫بالزور في االراثة لم يدل الطالبون حاليا بما يثبت تحريك اية متابعة قضائية‬
‫بشانها حتى تكون هاته المحكمة ملزمة بايقاف البث في النازلة الحالية لحين البث‬
‫في مسطرة الزور علما بان الجنائي ال يعقل المدني اال اذا وقعت فعال متابعة‬
‫المشتكى به وحركت مسطرة امام المحكمة الشيء الذي ال دليل عليه بالملف‪.‬‬
‫وحيث يستتبع ذلك كله القول بان الطلب المقدم من المدعين غير مقبول‬
‫ويتعين رفضه بغض النظر عن الدفع بعدم قبوله شكال ما دام ان المدعين ارفقوا‬
‫مقالهم بما يثبت اداء الرسوم القضائية عنه وكذا الوديعة المنصوص عليها في‬
‫الفصل ‪ 426‬من ق‪.‬م والتعديل الطارىء عليه‪.‬‬
‫‪266‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "020‬الصادر بتاريخ ‪9222/92/2‬‬
‫ملف عدد ‪22/798‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان آثار الوكالة ال تسري على من لم يكن طرفا فيها‪ ،‬والطعن‬
‫بزوريتها يجب ابداؤه في صورة دعوى اصلية او عارضة يكون‬
‫منطلقها للقيام باالجراءات المنصوص عليها في الفصل ‪ 20‬من‬
‫ق‪.‬م‪.‬م‪ ،‬وعلى الشكل الذي رسمه الفصل ‪ 02‬من قانون المحاماة‬
‫الصادر بتاريخ ‪.9223/22/92‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث انه وفيما يخص الوسيلة االولى فانه لما كانت الوكالة محدودة‬
‫باشخاصها وكان الثابت من عقد الوكالة المضاف لمستندات الدعوى ان الطاعنة‬
‫راضية لم تكن طرفا في هذه الوكالة حتى تنصرف آثارها اليها وان رئيس‬
‫المحكمة االبتدائية لما قبل الدعوى المرفوعة عليها بهذه الصفة يكون بذلك قد اخطا‬
‫في تطبيق القانون وعرض امره لاللغاء بخصوص الطاعنة المذكورة بالذات‪.‬‬
‫لكن حيث انه وفيما يخص الوسيلة الثانية فان االدعاء بالزور الفرعي ليس‬
‫دفعا بل هوطعن يجب ابداؤه في صورة دعوى اصلية او عارضة يكون منطلقا‬
‫للقيام باالجراءات المنصوص عليها في الفصل ‪ 52‬من ق‪.‬م‪.‬م هذا مع ضرورة‬
‫رسمه الفصل ‪ 25‬من قانون المحاماة‬ ‫تقديمه بصفة نظامية وعلى الشكل الذي‬
‫‪268‬‬

‫صاحب المصلحة ومن‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ .1553/5/12‬الشيء الذي لم يتقيد به‬


‫تم كان مستند الطعن في هذا الشان على غيراساس‪.‬‬
‫وحيث انه وبعد الذي تقرر فانه يتعين الغاء االمر المطعون فيه فيما قضى به‬
‫في مواجهة الطاعنة راضية وتاييده في مواجهة باقي االطراف‪.‬‬
‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬
‫رقم"‪ "070‬الصادر بتاريخ ‪9222/99/9‬‬
‫ملف عدد ‪22/770‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ال يسوغ للمحكمة ان تغير تلقائيا موضوع او سبب الدعوى‬
‫وعليها ان تتقيد بالطلبات وان تثبت فيها طبقا للقوانين المطبقة في‬
‫النازلة وفق احكام الفصل (‪ )3‬من ق‪.‬م‪.‬م‪.‬‬
‫‪-‬اذا كان االصل التجاري المغلق يدخل ضمن عناصر الشركة‬
‫وكانت ادارة االحباس ال تملك اال نسبة ضئيلة تبيح‬ ‫وموجوداتها‬
‫الفصل ‪ 2‬من ظهير ‪ ،9200/0/02‬فانه‬ ‫انشاءه طبق مقتضيات‬
‫يستجاب لطلب بيعه ويوزع ثمنه بين طرفي الشركة حسب نسبة تملكها‬
‫وال يعد اغالقه من قبيل اندثاره‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث يتجلى من خالل عقد الشركة ان هدفها هو استثمار الملك التجاري‬
‫بالنخالين رقم ‪ 13‬فاس والذي هو ملك تجاري خاص بنسبة ‪%52‬‬ ‫الكائن‬
‫للسيدين الرميني احمد والصقلي الحسيني هاشم ويملكان راسمالها وبذلك فان‬
‫هذه الشركة هي تجارية يمكن تصفيتها في اطار شركة المحاصة‪.‬‬
‫وحيث ان االصل التجاري يدخل بذلك ضمن عناصر الشركة وموجوداتها‬
‫وان ادارة االحباس هي وحدها التي لها المصلحة الثارة الدفع بعدم جواز انشاء‬
‫‪265‬‬

‫االصل التجاري على محل تملك رقبته ناهيك على ان هذه االدارة تؤكد‬
‫‪ 55/5/21‬بانها تملك ‪ %32‬فقط من‬ ‫بمقتضى الشهادة الصادرة عنها بتاريخ‬
‫االصل المذكور اعاله وان هذه النسبة تبيح انشاء االصول التجارية وفق احكام‬
‫الفصل ‪ 4‬من ظهير ‪ 1555/5/24‬ما دامت ال تملك فوائد تمثل اغلبية ثالثة ارباع‬
‫وبذلك يكون الحكم المستانف والقاضي برفض بيع االصل التجاري قد جانب‬
‫الصواب وان اغالق المحل ال يعني في أي حال من االحوال اندثاره االمر الذي‬
‫يتعين معه الغاء الجزء من هذا الحكم المستانف والحكم باستجابته لطلب بيع‬
‫االصل التجاري وتوزيع ثمنه بين الطرفين مناصفة بينهما‪.‬‬
‫‪282‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "823‬الصادر بتاريخ ‪9222/99/90‬‬
‫ملف عدد ‪22/009‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز تريد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان الطلب الخالي من الدليل على خرق االلتزامات التعاقدية‬
‫يتعرض للرفض الن مقتضيات االتفاق بين طرفي النزاع تعتبر شريعة‬
‫لهما طبق الفصل ‪ 032‬من ق‪ .‬ل‪.‬ع واالخالل بها اليحتاج الى االنذار‬
‫بخصوص فسخها طبق مقتضيات الفصل ‪ 000‬و‪ 072‬من نفس القانون‪،‬‬
‫عاما لدائنيه وفق الفصل‬ ‫كما ان جميع اموال المدين تشكل ضمانا‬
‫‪ 902‬من نفس القانون ايضا‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث انه ال حاجة هناك الن تحاجي المستانفة بعدم توصلها باي انذار‬
‫بخصوص فسخ االتفاقية الن مقتضيات الفصل ‪ 255‬من ق‪.‬ل‪.‬ع في فقرته‬
‫المدين في حالة مطل بمجرد حلول االجل‬ ‫االولى صريحة في انه " يصبح‬
‫‪281‬‬

‫المقرر في السند المنشىء لاللتزام " وكذا تنصيصات الفصل ‪ 222‬من ذات‬
‫يفسخ عند عدم‬ ‫القانون التي تقضي " بانه اذا اتفق المتعاقدان على ان العقد‬
‫وفاء احدهما بالتزاماته وقع الفسخ بقوة القانون بمجرد عدم الوفاء " بمعنى ان‬
‫المحكمة يقتصر دورها في هذه الحالة على معاينة واقعة الفسخ ليس اال دون ان‬
‫به‪.‬‬ ‫تصرح‬
‫وحيث انه مما ال جدال فيه ان عقود الرهن والكفالة المتحدث عنها من‬
‫قدمتها للمطعون ضدها ضمانا الداء الدين المتخلذ بذمتها‬ ‫طرف الطاعنة انما‬
‫وما يليه من ق‪.‬ل‪.‬ع‪ .‬وكذا الفصل ‪ 156‬وما‬ ‫تطبيقا لمقتضيات الفصول ‪1116‬‬
‫يليه من ظهير ‪ 1515/2/2‬المحدد للتشريع المطبق على العقارات المحفظة الن‬
‫القار تشريعا ان جميع اموال المدين تشكل ضمانا عاما لدائنه وفقا للفصل ‪1241‬‬
‫من ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫وحيث انه بخصوص ما ادعته الطاعنة من فتح فرع للمستانف عليها بمدينة‬
‫االدعاء بقي مجردا عن كل اثبات وتنقصه الحجة السائغة‬ ‫فاس فان هذا‬
‫والمقبولة قانونا‪ .‬ذلك ان الفرع الذي تشير اليه يخص الشركة المسماة " ديسترال‬
‫المستقلة عن الشركة المطعون ضدها‬ ‫" وهي شركة تتمتع بالشخصية القانونية‬
‫كما يتجلى ذلك من شهادة السجل التجاري لشركة ديسترال المدلى بها‪.‬‬
‫وحيث انه بهذا االعتبار لم تستطع المستانفة اقامة الدليل على عدم تنفيذ‬
‫المستانف عليها التزاماتها التعاقدية فضال عن فتحها لفرع منافس بمدينة فاس‬
‫وبالتالي يكون االستئناف غير مؤسس ويتعين تاييد الحكم المطعون فيه لكونه‬
‫معلال تعليال كافيا ومصادفا للصواب فيما قضى به من رفض الطلب‪.‬‬
‫‪282‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "37‬الصادر بتاريخ ‪0222/29/00‬‬
‫ملف عدد ‪22/070‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز تريد‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ال يمكن فسخ عقد التامين او ابطاله االبشروط نص عليها القانون‬
‫في الفصل ‪ 97‬من ظهير ‪ 08‬نونبر ‪ ،9232‬ويستحق المؤمن التعويض‬
‫عن التماطل في دفع اقساط التامين دون حاجة النذار المؤمن ما دام انه‬
‫يعلم مسبقا ان دفعها محدد االجل‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫‪283‬‬

‫وحيث تبين وبحق صحة ما عابته الطاعنة على الحكم المطعون فيه ذلك ان‬
‫عقد التامين متى انعقد فانه ال يمكن فسخه او ابطاله اال بشروط نص عليها‬
‫‪ 28‬نونبر ‪ 1534‬وهي شروط لم تتوفر في‬ ‫القانون في الفصل ‪ 12‬من ظهير‬
‫نازلة الحال وبالتالي فان عبارة ملغاة المشاراليها بوصل اداء اقساط التامين‬
‫وان‬ ‫قانونية‬ ‫الحالة عليه ما دام هذا االخير لم يثبت تحلله من العقد بصفة‬
‫محكمة الدرجة االولى وقد سلكت خالف هذا النظر تكون بذلك قد اساءت‬
‫التقدير وعرضت حكمها بااللغاء‪.‬‬
‫وحيث انه وبعد الذي تقرر فان المستانف عليه يكون والحالة ما ذكر ملزما‬
‫باداء اقساط التامين المترتبة في ذمته والمحصورة في مبلغ ‪ 4324.58‬درهما‬
‫يضاف اليها مبلغ ‪ 23‬درهما واجب توجيه االنذار اليه كما وان المستانفة تبقى‬
‫محقة كذلك في استحقاقها لمبلغ التعويض عن التماطل ما دام المؤمن له كان‬
‫يعلم سلفا التزامه بدفع اقساط التامين في ميعاد محدد دون حاجة النذاره ترى‬
‫المحكمة تحديد التعويض في هذا الشان في مبلغ ‪ 522‬درهم‪.‬‬
‫وحيث تعلق االمر في نازلة الحال باداء مبالغ مالية مما يكون معه طلب‬
‫االكراه المدني مبررا ويتعين تبعا لذلك تحديده في االدنى‪.‬‬
‫وحيث يتحمل الخاسر الصائر‬
‫‪284‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "09‬الصادر بتاريخ‪9222/20/29‬‬
‫ملف عدد ‪22/730‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسامقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬خديجة بلعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫ممثل النيابة العامة‬ ‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫‪285‬‬

‫القـاعدة‪:‬‬
‫الممنوع قبوله في المرحلة‬ ‫‪ -‬ان المقصود بالطلب الجديد‬
‫الفصل ‪ 923‬من ق م م ‪ ،‬هو‬ ‫االستئنافية بمقتضى الفقرة االولى من‬
‫او يدخل عليه زيادة او يحدث‬ ‫الطلب الذي من شانه ان يحور النزاع‬
‫تعديال في صفة الخصوم‪.‬‬
‫مدلى بها ال تبرأ الذمة منه اال‬ ‫‪ -‬ان الدين الثابت بمقتضى وثائق‬
‫بحج مثبتة لحصول الوفاء‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث انه باالضافة الى ما سلف فانه جرت العادة في اعمال المقاوالت‬
‫يدفع مبلغ الدين على اقساط البعض قبل البدء في العمل‬ ‫وانجاز االشغال ان‬
‫وانه ولئن كانت الطاعنة قد ادت مبلغ الشيك‬ ‫والبعض اآلخر في اثناء القيام به‬
‫المبلغ لم تؤده‪ .‬وان تذرعها‬ ‫المتحدث عنه قبل البدء في االشغال فان باقي‬
‫بالفاتورة الحاملة لمبلغ ‪ 1.652.862.42‬درهم‪ ،‬ال ينهض على اساس الن هذه‬
‫الفاتورة ال تتضمن اية اشارة او بيان يدالن داللة قاطعة على سداد مبلغ الدين‬
‫هذا فضال عن ان االعراف التجارية جرت على كون االداء يكون بواسطة‬
‫االوراق التجارية ‪ .‬واذ تعدت قيمة الصفقة مبلغ ‪ 12.222.22‬درهم فيجب‬
‫االداء بواسطة شيك كما نص على ذلك قانون المالية لسنة ‪.1555‬‬
‫وحيث انه استنادا الى ما ذكر اعاله واستنادا الى انه من الثابت في حالة ما‬
‫اذا اثبت المدعي وجود االلتزام كان على من يدعي انتفاءه كليا او جزئيا او عدم‬
‫نفاذه تجاه ان يثبت ادعاءه‪ .‬واستنادا الى ان المستانفة لم تدل باية حجة حاسمة‬
‫به والثابت بمقتضى الوثائق المدلى بها في‬ ‫تبرىء ذمتها من الدين المطالب‬
‫وكشف حساب بنكي واشعار‬ ‫الملف (( من شيك بنكي سبق تسبيق اداء مبلغه‬
‫محررة‬ ‫بدائنية صادر من مؤسسة بنكية‪ ،‬وفاتورة بمبلغ ‪ 1452265.51‬درهم‬
‫باسم السيد محمد بن جلون ممثل الطاعنة )) تلك الوثائق التي استند عليها‬
‫الحكم المستانف‪ ،‬فانه يتعين تبعا لذلك رد هذا االستئناف لعدم ارتكازه على‬
‫وبالتالي تاييد الحكم المتخذ لمصادفته الصواب‪.‬‬ ‫اساس‬
‫‪282‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "082‬الصادر بتاريخ ‪9222/2/07‬‬
‫ملف عدد ‪22/992‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫‪286‬‬

‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد الرحيم حميد‬


‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬تحدد اجرة السمسار بناء على السلطة التقديرية للمحكمة طبقا‬
‫من م‪.‬ت مادام ظهير ‪ 9220/9/90‬الصادر بشان تنظيم‬ ‫للمادة ‪292‬‬
‫اجرة السمسار والمرسوم الذي‬ ‫مهنة الوسطاء لم يحدد‬
‫سيحددها لم يصدر لحد اآلن‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫لكن حيث ان ظهير ‪ 1545/1/12‬الصادر بشان تنظيم مهنة الوسطاء لم‬
‫عند المنازعة‪ .‬وانما اسند الفصل االخير منه امر‬ ‫يحدد اجرة السمسار‬
‫تحديدها الى مرسوم سيصدر فيها بعد‪ .‬ولم يصدر هذا المرسوم الى اآلن‪ .‬لذلك‬
‫يرجع في تحديدها الى تقدير المحكمة طبقا للمادة ‪ 415‬من مدونة التجارة‬
‫ويقضي بها طبقا للفصل ‪ 512‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫وحيث ان محكمة االستئناف وبما لها من سلطة تقديرية في هذا الصدد‬
‫لظروف العملية الخاصة التي قام بها السمسار والوقت الذي‬ ‫ومراعاة منها‬
‫تطلبه وطبيعة الخدمة التي قام بها لفائدة بائع العقار‪ ،‬ارتات ان الحكم المستانف‬
‫بتحديده االجرة في مبلغ ‪ 12.222.22‬درهم قد علل تعليال كافيا وصادف‬
‫الصواب‪ .‬االمر الذي ينبغي معه تاييده‪.‬‬
‫وحيث يتعين تحميل كل مستانف صائر استئنافه‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "220‬الصادر بتاريخ ‪9222/7/0‬‬
‫ملف عدد ‪22/98‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫‪288‬‬

‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬


‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان كال من الناقل ومكتب استغالل الموانىء يتحمل نصيبه من‬
‫الضرر الالحق بالسلعة موضوع الشحن واالفراغ‪ ،‬واذا لم تعرف‬
‫نسبة الخطأ لكل واحد منهما فان تشطير المسؤولية بينهما يخضع‬
‫الدفع باالخراج من الدعوى اذا لم يكن‬ ‫للقواعد العامة‪ .‬والجدوى من‬
‫مؤسسا‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان الثابت من الرجوع للملف ومحتوياته ان البضاعة اساس المطالبة‬
‫لحقها ضرر وتلف من جراء تكسير صناديقها ومحتوياتها‪ .‬كما‬ ‫بالتعويض قد‬
‫انه ومن غير المنازع فيه من طرف المستانف انه المحتكر لعمليات الشحن‬
‫واالفراغ بميناء طنجة التي رست الباخرة الناقلة به والذي انزلت السلعة به وهو‬
‫تلحق بالسلعة المفرغة‬ ‫بهاته الصفة االحتكارية مسؤول عن االضرار التي‬
‫ما لم يثبت باوراق تنقيطه والتي عادة ما تتضمن تحفظاته فيما يخص السلعة‬
‫المنزلة‪ ،‬وان العوار الالحق بهاته السلعة راجع لسبب خارج عن ارادته‪.‬‬
‫والثابت ايضا من االطالع على الخبرة المنجزة على السلعة والتي لم تقع‬
‫مثار نزاع جدي من طرف المستانفة ان سبب الضياع والعوار الالحق بالسلعة‬
‫استغالل الموانىء والناقل البحري مسؤولية الضرر‬ ‫راجع لتشاطر مكتب‬
‫الالحق بالمدعية من جراء تلف هذه السلعة وذلك لعدم ترتيبها ترتيبا من شانه‬
‫الشحن والنقل من طرف الناقل‬ ‫المحافظة على حاوية الصناديق بالباخرة عند‬
‫عند‬ ‫الطرود‬ ‫وعدم تحصينها بصناديق جيدة وثانيهما النقل المعيب لهاته‬
‫افراغها باستعمال ادوات غير مالئمة من المستانف لهذا النوع من البضاعة‬
‫والذي يستلزم اصال االحتراز اكثر للمحافظة عليه‪.‬‬
‫وبالتالي فان كال من الناقل وكذا مكتب استغالل الموانىء يتحمل نصيبه في‬
‫هذا الضرر ويكون ملزما بالتعويض عنه مما يكون معه ما ذهبت اليه المحكمة‬
‫ابتدائيا من تشطير المسؤولية واتخاذ القواعد العامة في هذا التشطير في محله ما‬
‫‪285‬‬

‫دامت لم تستطع معرفة نسبة الخطا الوارد من كل منهما ويتعين تاييده‪ ،‬دون‬
‫موجب لالالتفات لالي دفع مثار من طرف المستانفة حول الخبرة وما استنتجته‬
‫اعتبارا الى ان مكتب استغالل المواىء ال ينازع في حضور ممثل عنه لهاته‬
‫الخبرة وهو المسمى العتابي عزيز ودفعه بكون هاته الخبرة لم ترد وفق‬
‫مقتضيات الفصل ‪ 23‬من ق‪.‬م دفع ال يمكن االلتفات اليه ما دامت هاته لم تكن بناء‬
‫على امر من المحكمة وانما كان بناء على اتفاق حبي بين االطراف على‬
‫اجرائها وتحديد نوع العوار الالحق بالسلعة وتقدير قيمته وهذا اليحتاج الى‬
‫والتوصل باالستدعاء له ثم انه وفي جميع االحوال‬ ‫استدعاء بالبريد المضمون‬
‫مقتضيات الفصل ‪ 23‬من ق‪.‬م هو‬ ‫فالغاية التي استهدفها المشرع من تطبيق‬
‫حضور من يعنيه االمر حتى ال تجرى الخبرة على محل غير المحل المامور‬
‫باجرائها فيه او الوقوف على سلعة اخرى غير المتنازع بشانها وهذا ما تحقق‬
‫فعال بحضور ممثل من مكتب استغالل الموانىء ساعة انجاز المعاينة‬
‫بمحلها بالميناء ‪.‬‬
‫كما انه ال موجب لاللتفات للمدلى به من طرف المستانف خالل هاته‬
‫المسؤولية عنه والمتعلقة باوراق التحفظ اذ انه وعالوة على‬ ‫المرحلة لدفع‬
‫كون المدلى به مجرد صورة شمسية لشواهد صادرة باللغة الفرنسية وبذلك‬
‫والمغربة والتوحيد والتي تستلزم‬ ‫جاءت مخالفة لمقتضيات قانون التعريب‬
‫مقروءة‬ ‫غير‬ ‫االدالء بالوثائق باللغة العربية فضال عن كونها في حد ذاتها‬
‫وغير مشهود بمطابقتها الصلها‪ .‬وبالتالي ال يمكن ان تكتسب حجية اصولها‬
‫وتجاوزا من المحكمة لسائر الطعون الموجهة لها وحتى على فرض االخذ‬
‫بها على عالتها فهي تحمل فقط تحفظا فيما يخص حاوية ‪ 322‬صندوق اما ما‬
‫ان الثابت من الخبرة ان الضياع لحق ‪1125‬‬ ‫عداها فلم تتحفظ بشانه مع‬
‫عن الضرر الالحق بهاته‬ ‫صندوق االمر الذي يبقى معه المكتب مسؤوال‬
‫الصناديق عند افراغها امام عدم قيام أي تحفظ حولها ومادام لم يثبت لحوق ضرر‬
‫بها من طرف الناقل‪.‬‬
‫وحيث انه واعتبارا من المحكمة لما اشير اليه يكون طلب اعفاء المستانف‬
‫من اية مسؤولية واخراجه من الدعوى غير مبرر ويكون الحكم المستانف‬
‫مصادفا للصواب فيما قضى به ويتعين تاييده واعتبار الطعن المقدم ضده غير‬
‫المدلى بها من طرف المستانف عليها‬ ‫مؤسس‪ ،‬دون موجب لاللتفات للمذكرة‬
‫الطرف اآلخر واخراج‬ ‫بعد الجلسة ما دامت لم تتضمن أي جديد يتعين تبليغه‬
‫القضية من المداولة الجله‪ .‬االمر الذي ارتات معه المحكمة صرف النظر عنها‬
‫واصدار قرار غيابي في النازلة‪.‬‬
‫وحيث يتحمل الخاسر الصائر‪.‬‬
252
‫‪251‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "232‬الصادر بتاريخ ‪22/7/92‬‬
‫ملف عدد ‪22/300‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان عقد الوعد بالبيع المنجز من طرف الموثق العدلي والذي لم‬
‫يوجه اليه طعن يبقى معموال بما تضمنه بين طرفيه ويتحمل كليهما‬
‫مسؤوليته في اطاره‪ ،‬وال يعد خرقا لمقتضيات المادة ‪ 223‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫في عقد االلتزامات فانه مسؤول عنها‬ ‫واذا تجاوز الشريك صالحيته‬
‫وحده طبق مقتضيات المادة ‪ 9222‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪ ،‬كما ان الوكيل ان ينفذ‬
‫بالضبط المهمة التي كلف بها وال يسوغ له ان يجري أي عمل يتجاوز‬
‫او يخرج عن حدود الوكالة‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث ان حيازة المستانف لمبلغ ‪ 122.222.22‬درهم من الشركة المستانف‬
‫عليها ثابت من خالل عقد الوعد بالبيع المنجز بينه كمدير لشركة انطربروك‬
‫وبين شركة شمال افريقيا المستانف عليها هذا العقد الذي ينص في صفحته االولى‬
‫والصفحة الثالثة على كون ثمن البيع حدد في مبلغ ‪ 522.222‬درهم تسلم منها‬
‫المستانف مبلغ ‪ 122.222‬درهم‪ ،‬وهذا العقد صحيح لم يوجه له أي طعن‪ ،‬مما‬
‫وصورة‬ ‫يبقى معه معموال بما تضمنه بين طرفيه ويتحمل كليهما مسؤوليته‪،‬‬
‫الشيك المستدل بها فهي وان كانت ال تعتبر بحق حجة دامغة‪ ،‬اال انها تصلح‬
‫لالستئناس باعتبار ان اصل الشيك سلم للمستانف‪ ،‬ومن بالب العبث ان نعيب على‬
‫الطرف االخر عدم االدالء به‪ .‬فالمستانف عليها اثبتت ادعاءها بعقد الوعد‬
‫بالبيع وهو عقد مكتمل االركان‪ -‬بغض النظر عن مصيره‪ -‬ومنجز امام موثق‬
‫‪252‬‬

‫بصفته الرسمية‪ ،‬وليس للمستانف ان يتمسك بخرق‬ ‫عدلي فهو بذلك يتسم‬
‫مقتضيات الفصل ‪ 443‬من ق‪.‬ل‪.‬ع والحال انها قد احترمت فعال‪.‬‬
‫هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة اخرى فالمستانف عندما انجز عقد الوعد بالبيع مع‬
‫المستانف عليها قام بذلك باعتباره مديرا لشركة انطربروك والقانون التاسيسي‬
‫لهذه االخيرة ال يسمح لمديرها ان يبرم الصفقات التي تتجاوز قيمتها‬
‫‪122.222‬درهم‪ ،‬وهو عند انجازه للصفقة موضوع العقد كان يعلم ان ما يقوم به‬
‫يخرج من اختصاصه‪ ،‬وبذلك فهو يبقى مسؤوال عن التصرفات التي تجاوز بها‬
‫االطار‪.‬‬ ‫سلطاته‪ ،‬وحصوله على مبلغ ‪ 122.222‬درهم كان في هذا‬
‫وحيث ان التزام الشركة تجاه الغير نتيجة ما يجريه احد الشركاء من عمل‬
‫متجاوز به صالحيته المنصوص عليه في الفصل ‪ 1245‬المستدل به من طرف‬
‫المستانف‪ ،‬جاء مشروطا في حدود النفع الذي تستفيده الشركة من هذا العمل‪،‬‬
‫وهو ما ليس له اثبات في نازلة الحال‪ .‬فالفصل ‪ 1244‬ق‪.‬ل‪.‬ع يقضي بان الشريك‬
‫مسؤول وحده عن االلتزامات التي يعقدها متجاوزا بها صالحياته‪ ،‬كما ان‬
‫الفصل ‪ 855‬من نفس القانون ينص على ان الوكيل عليه ينفذ بالضبط المهمة التي‬
‫كلف بها وال يسوغ له ان يجري أي عمل يتجاوز او يخرج عن حدود الوكالة‪.‬‬
‫وحيث ان المبلغ المطلوب سلم للمستانف في اطار عمله الفضولي وهوملزم‬
‫بارجاع ما دفع له بغير حق‪ ،‬وذلك ما قضى عليه به الحكم المستانف‪ .‬قد‬
‫اصاب في ذلك‪ .‬مما يتعين معه تاييده‪.‬‬
‫‪253‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "207‬الصادر بتاريخ ‪9222/7/09‬‬
‫ملف عدد ‪22/338‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان أجير الصنعة ملزم بضمان العيوب ونقائص صنعه طبق احكام‬
‫‪ 070‬من ق‪.‬ل‪.‬ع ويجب االخطار بها خالل السبعة ايام التالية‬ ‫الفصل‬
‫للتسليم تحت طائلة اعتبار السلعة مقبولة وليس بها أي عيب عمال‬
‫نفس القانون‪.‬‬ ‫باحكام المادة ‪ 003‬من‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ان اساس التعاقد انصب على االجارة على الصنع‪ ،‬وان الفصل ‪626‬‬
‫من ق‪.‬ل‪.‬ع الزم اجير الصنعة بضمان العيوب ونقائص صنعه ولتطبيق الضمان‬
‫احالتنا هذا الفصل ‪ 553‬من نفس القانون والذي حدد اجل ‪ 6‬ايام للمستانفة قصد‬
‫اخطار المستانف بوجود العيوب‪ ،‬تحت طائلة اعتبار السلعة مقبولة وليس بها أي‬
‫عيب‪.‬وخاصة ان العيوب التي ادعتها يسهل التعرف عليها من طرفها بحكم‬
‫نشاطها التجاري والصناعي‪.‬‬
‫وحيث يكون بذلك الحكم المستانف قد صادف الصواب في جميع مقتضياته‬
‫التصريح بتاييده‪.‬‬ ‫ويتعين‬
‫‪254‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "902‬الصادر بتاريخ ‪0222/20/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/200‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان مالءة الذمة ال تمنع المحكمة من تحديد مدة االكراه البدني في‬
‫حق المحكوم عليه ومع ذلك يبقى من حقه تعطيل تطبيق هذه‬
‫وفق احكام المادة ‪ 780‬من ق م ج‪.‬‬ ‫المسطرة بالوسائل القانونية‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث ركز المستانف في موجبات االستئناف على الدفع بعدم جواز سلوك‬
‫االكراه البدني في حقه طالما مليىء الذمة ويملك عقارات مرهونة‬ ‫مسطرة‬
‫كما ان الحكم موضوع التنفيذ غير حائز لقوة الشيء‬ ‫لفائدة المستانف عليه‬
‫المقضي‪.‬‬
‫وحيث ان الطلب الحالي ال يتعلق سوى بتحديد مدة االكراه البدني في حق‬
‫المحكوم عليه في حالة رفض االنصياع للقرار القاضي عليه باداء ما بذمته‪،‬‬
‫ويبقى من حق المنفذ عليه المحكوم عليه تعطيل تطبيق مسطرة االكراه البدني‬
‫ق‪.‬م‪.‬ج‪.‬‬ ‫بالوسائل القانونية وفق احكام المادة ‪ 285‬من‬
‫وحيث ان اثبات المستانف مالءة ذمته ال يمنع المحكمة من تحديد مدة‬
‫من شانها اجبار المدين من تنفيذ االحكام المدنية في حالة‬ ‫االكراه البدني والتي‬
‫‪255‬‬

‫االمتناع من التنفيذ وعدم وجود ما يحجز من اموال المدين كافية الداء المبالغ‬
‫المحكوم بها وقت التنفيذ‪.‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "099‬الصادر بتاريخ ‪9222/0/0‬‬
‫ملف عدد ‪22/027‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا مقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بالعياشي‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪:‬عبد الرحيم حميد‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬اذا ثبت للمحكمة بمقتضى الخبرة الصحيحة ان الشركة المدعى‬
‫عليها قد قلدت فعال المنتوج المملوك لغيرها فاضرت بالشركة المالكة‬
‫االخيرة بتعويض لجبر الضرر الالحق بها من‬ ‫له فانه يحكم لهذه‬
‫جراء ذلك التقليد‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫حيث عابت المستانفة على الحكم المستانف اعتماده على ما جاء في تقرير‬
‫الخبرة رغم انها تحاملت عليها ولم تكن موضوعية‪.‬‬
‫وحيث ان قرار اجراء الخبرة كان بامر من المحكمة في اطار الفصل ‪58‬‬
‫من ق‪.‬م‪.‬م والسيد الخبير عند انجازه لمهمته قد ادى اليمين على صدق وصحة ما‬
‫ضمنه بتقريره وعلى انه اعطى رايه بكل تجرد واستقالل‪ ،‬ثم ان المحكمة عندما‬
‫اعتمدت تقريره فالن الخبرة من جهة كانت تقنية والخبير مختص في ميدانها ومن‬
‫جهة اخرى لم يثبت لها مخالفتها للمقتضيات القانونية‪ ،‬فالمستانفة لم تطعن في‬
‫‪252‬‬

‫يقدح في نزاهته‬ ‫صحتها بما هو مقبول وال اثبتت انحياز الخبير او قيامه بما‬
‫او خرقه للمقتضيات المسطرية المنصوص عليها في الفصول ‪ 55‬وما يليه‬
‫ق‪.‬م‪.‬م‪.‬‬
‫وحيث اكد السيد الخبير على وجود تشابه بين السوميل المنتج من طرف‬
‫الشركة المستانف عليها وما تنتجه المستانفة وذلك بشكل يستحيل معه على‬
‫الجمهور التفرقة بين االنتاجين‪.‬‬
‫وحيث انه وان كان هناك اختالف بسيط من الناحية التقنية والذي ال يمكن‬
‫اكتشافه اال من طرف مختصي المهنة‪ -‬كما اشار الى ذلك الخبير‪ -‬فان ما يعتد به‬
‫هو مدى امكانية التفرقة بين المنتوجين لدى جمهور المستهلكين وهوما اكدت‬
‫الخبرة على استحالته‪.‬‬
‫وحيث انه من الثابت من وثائق الملف ان الشركة المستانف هي المالكة‬
‫للنموذج المقلد وقد قامت بتسجيله لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية‪،‬‬
‫المذكور وانتاجها لكيات منه وعرضها في السوق‬ ‫والمستانفة بتقليدها للنموذج‬
‫قد اضرت فعال بمصالح المالكة‬ ‫بثمن يقل عن ثمن السوميل المقلد تكون‬
‫طلب احد زبنائها الذي‬ ‫للنموذج وال يسمع منها تذرعها بكونها تنتج بناء على‬
‫قدم لها النموذج باسم "ديزي" كان قد سجله بدوره بمكتب الملكية الصناعية‪ ،‬لعدم‬
‫اثباتها ما ادعته‪.‬‬
‫وحيث ان التعويض المحكوم به ابتدائيا كاف في نظر المحكمة لجبرالضرر‬
‫الالحق بالمستانفة فرعيا‪ ،‬والحكم المطعون فيه اصاب في جميع مقتضياته مما‬
‫يتعين معه تاييده‪.‬‬
‫‪256‬‬

‫قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس‬


‫رقم"‪ "320‬الصادر بتاريخ ‪9222/0/02‬‬
‫ملف عدد ‪22/092‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسا ومقررا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪:‬ليلى بنجلون‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيد ‪ :‬عبد العزيز بلقاسم‬
‫مستشارا‬ ‫‪ -‬السيدة ‪ :‬خديجة بالعياشي‬
‫وبحضور السيد ‪ :‬توفيق المدغري ممثل النيابة العامة‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد‪ :‬مصطفى رفاش‬
‫القـاعدة‪:‬‬
‫‪ -‬ان محضر الجمع العام للشركة حجة في اثبات الصفة للمطالبة‬
‫بكل اجراء من شانه عدم االخالل بتسيير الشركة طبق مقتضيات العقد‬
‫والقانون االساسي لها بما فيه حقه في تعيين متصرف اخر بدل‬
‫المتصرف الذي ادعى شغور منصبه بالشراء منه‪.‬‬
‫‪ -‬واليقبل الطلب اذا كان سابقا الوانه وغير ذي موضوع فانه‬
‫يصرح بعد التصدي بعدم قبوله‪.‬‬

‫التعليـل‪:‬‬
‫وحيث انه ومن جهة اخرى وفيما يخص موضوع الطلب فالمستانف عليه‬
‫اساس ان شركة المساهمة التي يعتبرمساهما فيها اختارت‬ ‫بنى طلبه على‬
‫احدهما لم يبق له وجود قانوني‪ .‬وال فعلي‬ ‫تسييرها بمقتضى متصرفين‪ ،‬وان‬
‫‪258‬‬

‫تسيير الشركة بدون متصرف‬ ‫باعتباره باعه ما يملكه من اسهم مما يتعذر معه‬
‫آخر‪.‬‬
‫اال ان الثابت من الرجوع لوثائق الملف والتي لم تقع مثار طعن ونقاش من‬
‫المستانف عليه ان الشركة التي يعتبر المستانف عليه شريكا مساهما فيها‬
‫عقدت جمعا عاما غير عادي بتاريخ ‪ 58/5/15‬استدعت له الشركاء في هاته‬
‫الشركة ونشرت استدعاء حضوره ونتائجه بالجريدة الرسمية وجريدة الميثاق‬
‫الوطني وذلك للبث في نقط محددة بجدول االعمال من بينها تعيين متصرف‬
‫الغاية التي‬ ‫للشركة لتدبير شؤونها وتمثيلها بمقتضى قانونها الجديد وهي نفس‬
‫يرمي اليها الطالب اصال‪ .‬وطلبه الدعوة الى جمع عام لتعيين متصرف جديد يعتبر‬
‫طعنا في هذا الجمع الغير العادي وفيما اسفر عنه‪.‬‬
‫والمدعي اصاللم يطلب ابطال هذا الجمع‪ ،‬واالستجابة له حاليا‪ ،‬يعد من قبل‬
‫لم يطلب من احد وتغليب لمصلحة احد اطراف الشركة على‬ ‫البث في شيء‬
‫اآلخر دون السماح له ببسط وجهة نظره حوله االمر الذي يعد معه اهدار لحقه‪.‬‬
‫الوانه وغيرذي موضوع ويتعين التصريح‬ ‫االمر الذي يبقى معه الطلب سابق‬
‫بعدم قبوله‪ .‬خالف ما ذهب اليه االمر المستانف‪.‬‬

You might also like