Professional Documents
Culture Documents
بعض القرارات الصادرة عن محكمة الاستئناف التجارية بفاس
بعض القرارات الصادرة عن محكمة الاستئناف التجارية بفاس
الفـهـرس
-قضايا االختصاص
-االوامر املبنية على طلب واالوامر
االستعجالية
-املعامالت البنكية
-املعامالت التجارية
-االوامر ااالاا الكببياالت الييكات
السندات االانية
-قضايا صعواة املقاوالت
3
-خمتلفات
االختـصـاص
4
القـاعـدة :
-ان عقد كراء المحل التجاري وان كان يتصف بصفة تجارية
فهو ال يدخل ضمن العقود التجارية التي تولت مدونة التجارة تحديدها
وتعريفها وبالتالي جعلت تطبيقها أمام المحاكم التجارية طبقا للمادة
.037
-ان سكوت المادة ( )02من القانون المنظم للمحاكم التجارية
عن إسناد االختصاص في دعوى كراء المحل التجاري إلى رئيس
المحكمة التجارية ،وتصريح ظهير 00/20/02العطاء هذا االختصاص
5
التعلـيل:
وحيث ان الثاات ان النزاع يتعلق يف صلبه افسخ عقد الكرا الرااط اني طريف اخلصومة لتوقف
املستانف عليها عن ااا مبلغ كرا احملل التجاري موضوع النزاع استنااا اىل مقتضيات املااة 22
من ظهري .1555/5/24
وحيث انه راا على ما جا يف اسباب االستئناف .فانه وان كان يوجد يف نازلة احلال عقد الكرا
رااط اني طرفني تاجرين وان احملل خمصص لالستعبال التجاري وانه مما الشك فيه فيه ان العبل
املنصب على كرا من هذا النوع هو عبل جتاري .اال ان العقد أي عقد الكرا ليس اعقد جتاري.
الن العقوا التجارية تولت مدونة التجارة حتديدها وتعريفها وليس من اينها عقد كرا حمل معد
لالستعبال التجاري واعبارة اخرى الخيضع عقد الكرا للبااة التجارية كبا نظبتها مدونة التجارة
اليت جعلت تطبيقها ايد احملكبة التجارية طبقا للبااة .632
وحيث انه االرغم من كون هذا العبل أي الكرا يتصف اصفته التجارية اال انه جيوز القول اان رئيس
احملكبة التجارية خيتص االنظر اطرا حمتل ادون سند وال قانون من حمل معد لالستـعبال التجاري
لتحقق اليرط الفاسخ تاسيسا على مقتضيات املااة 22من ظهري 1555/5/24الن نـص املااة
22من القانون املنظم للبحاكم التجارية سكت يف هذا الباب يف حني ان نصوص ظهـري
1555/5/24صرحية يف اعطا االختصاص لرئيس احملكبة االاتدائية وليس رئيس احملكبة
التجارية.
وحيث يؤخذ من العرض اعاله ان االختصاص العام للبحاكم املدنية وكذا رؤسائها اوصفهم قضاة
االمور املستعجلة وذلك فيبا خيص االكرية التجارية ينفي اختصاص احملاكم التجارية واختصاص
اعتبارا للطااع املدين املعرتف رؤسائها .الهنا ال تعتترب خمتصة مبنازعات الكرا ولو كان جتاريا
2
اه تقليديا لعقد الكرا .مما يكون معه االمر املستانف قد صااف الصواب فيبا ذهب اليه من عدم
االختصاص ويتعني تبعا لذلك را االستئناف لعدم قيامه على اساس وتاييد االمر املتخذ مع احالة
امللف على رئيس احملكبة االاتدائية اطنجة.
يتعني التصريح اتاييده.
التعليـل:
حيــث يعيــب املســتانف وااعتبــاره مــدعيا اصــليا علــى احلكــم املطعــون فيــه را اع ـواه الراميــة اىل ااطــال
االنذار ااالفراغ املوجه له مـن اجـل افراغـه حمـل اكـرتاه مـن طـرف املسـتانف علـيهم مـع ان االمـر يتعلـق
ااملنازعة يف االصل التجاري والقانون التجاري مل يذكر املسائل املتعلقة ااالصل التجاري ومل حيداها.
وحي ــث ان املي ــرع واق ــانون 55-53القاض ــي ااح ــداا احمل ــاكم التجاري ــة وان خ ــول الس ــيد رئ ــيس
احملكبة التجارية نفس الصالحية اليت كانت مسندة لرئيس احملكبة االاتدائية مبوجب قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــانون
املســطرة اال انــه مل يتعــداها لالختصاصــات الــيت كــان يبــث فيهــا الســيد ال ـرئيس وال احملكبــة مبقتضــى
قـ ـوانني خاص ــة ومنه ــا ظه ــري .55/5/24علب ــا ا ــان مقتض ــيات الظه ــري امل ــذكور ال ت ــدخل يف زم ــرة
القضايا املنصوص عليها مبدونة التجارة وافع املستانف اان االمـر يتعلـق ااملنازعـة يف االصـل التجـاري
املتعلقــة ااالصــل التجــاري افــع مــراوا وامليرع واقانون احداا احملاكم التجارية مل حيدا املسائل
اذ ان االم ــر اص ــال يتعل ــق ااهن ــا عق ــد ك ـرا جت ــاري وان ك ــان ي ــؤول اىل اف ـراغ االص ــل التج ــاري ان
النزاعات املتعلقة ااالصول التجارية وخالف ما ورا ااملقال االستئنايف حمداة على سبيل احلصـر مبدونـة
التجارة .اذا اقتصر فيها امليرع علـ ـ ــى اي ـ ـ ــع االصـ ـ ــل التج ـ ـ ــاري او تقد ـ ـ ــه حصـ ـ ــة يف ش ـ ـ ــركة او رهن ـ ـ ــه
اوالتسيرياحلر له اون امكانية ااخ ـ ـ ـ ـ ـ ــال النزاع ـ ـ ـ ـ ـ ــات الناجت ـ ـ ـ ـ ـ ــة ع ـ ـ ـ ـ ـ ــن تطبي ـ ـ ـ ـ ـ ــق مقتض ـ ـ ـ ـ ـ ــيات ظه ـ ـ ـ ـ ـ ــري
.55/5/24
انه ويف مجيع االحوال فاحملاكم التجارية حماكم متخصصة وال كن التوسع يف االختصـاص املخـول
هلا ما اام اختصاصها ضيق ويف اطار حمدوا وشرع لفائدة اشخاص معنيــني والغـراض خاصــة انــا
التجاريـ ــة واالصـ ــول التجاري ـ ــة واالورا على نصوص واراة مبدونة التجارة وهي املتعلقة االعقوا
التجارية وصعواة املقاولة ومساطر التسوية والتصفية القضائية.
8
التعليـل:
حيث يعيب املستانف على االمراملطعون فيه تصرحيه اعدم اختصاص احملكبة للبث نوعيا يف الطلب
مع ان اعوى الصلح من صبيم اختصاص احملاكم التجارية .على اعتبار ان االمر يتعلق ااالفراغ من
حمل جتاري يتوفر صاحبه على حمل جتاري و ارس عبله فيه كتاجر واكتسب فيه االصل التجاري
فعال .وكونه يف مجيع االحوال مل حيدا مبنطوقه احملكبة املختصة.
وحيث انه ومن الرجوع للبلف وحمتوياته تبني ان الطلب احلايل اقيم على اساس االنذار الذي توصل
اه املدعي املستانف يف اطار ظهري .55/5/24
وامليرع االفصل 26من نفس الظهري اوجب على املكرتي الذي توصل ااالنذار رفع النازلة اىل رئيس
احملكبة االاتدائية اليت توجد يف اائرة موطن املدعى عليهم حسب مقتضيات قانون املسطرة املدنية.
كبا خول الفصل 32من نفس الظهري لرئيس احملكبة صالحية اختاذ اجـرا ات التحقيـق مـن مصـاحلة
وحبث حلسم النزاع احلاصل اني الطرفني اعد موافقة املكري املبدئية على الصلح.
وحيــث ان امليــرع وان كــان يف املــااة 22مــن قــانون احــداا احملــاكم التجاريــة اســند ل ـرئيس احملكبــة
التجارية االختصاصات الـيت كانـت مسـندة لـرئيس احملكبـة االاتدائيـة مبوجـب قـانون املسـطرة املدنيـة اال
ظه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــري 24 انه مل يسند اليه اختصاصات السيد الرئيس مبقتضى قوانني خاصة ومنها
55/5/واحمل ـ ــاكم التجاري ـ ــة حم ـ ــاكم خمتص ـ ــة وال ك ـ ــن التوس ـ ــع يف االختصاص ـ ــات املخول ـ ــة هل ـ ــا واف ـ ــع
املستانف اان االمر يتعلق اافراغ اصل جتاري واالتايل فاحملاكم التجارية خمتصة للبث يف النـ ـ ـ ـزاع
التجاري ـ ـ ـ ـ ــة وان افع يف غري حمله الن الفقرة اخلامسة من املااة اخلامسة من قانون احداا احملاكم
اسندت هلذه احملاكم البث يف النزاعات املتعلقة ااالصول التجارية فانـه ال كـن القـول اـان النـزاع احلـايل
يدخل يف زمرهتا لتعلقه مبنازعـة هتـم احلـق يف الكـرا والـذي يعتـرب مـن ميـتبالت االصـل التجـاري والـيت
12
قد تؤاي املسطرة اىل فقدانه على اعتبار ان النزاعات اليت ختتص هبا احملاكم التجاريـة هـي الـيت حـداها
الكتــاب الثــاين املتعلــق ااالصــول التجاريــة يف قســبه الثــاين اااوااــه اخلبســة .وان النـزاع املتعلــق اــاحلق يف
الكـرا والــذي ختــتص االبــث فيــه احملــاكم التجاريــة هــو الناشــى يف نطــا التســيري احلــر الــذي افــرات لــه
مدونة التجارة الباب اخلامس اون ما عداه.
التعليـل:
حيث ان رئيس احملكبة التجارية ارس اختصاصات رئيس احملكبة االاتدائية يف املااة
التجارية فقط وضبن االختصاصات املسندة للبحاكم التجارية املنصوص عليها ضبن
الفصل اخلامس من قانون رقم .53/55
وحيث ان مقتضيات ظهري 55/25/24امنا تطبق على عقوا كرا احملالت اليت يستغل
فيها االصل التجاري وان عقوا الكرا اياهنا ال كن اعتبارها من العقوا التجارية وال
تدخل ضبن النزاعات املتعلقة ااالصول التجارية واليت هي حمداة على سبيل احلصر مبدونة
التجارة يف ايع االصل التجاري تقدمي االصل التجاري حصة يف شركة رهن االصل
التجاري والتسيرياحلر.
وحيث يبقى اذلك كل نزاع متعلق اكرا حمل من اجل ان يستغل فيها اصل جتاري خارج
يف للنظر عن اختصاصات احملاكم التجارية وكذا عن اختصاصات رئيس احملكبة التجارية
اعوى الصلح وفق مقتضيات الفصل 26من قانون .55/5/24
وحيث يكون اذلك االمراملستانف قد صااف الصواب ملا قضى اعدم االختصاص االمر
الذي يتعني التصريح اتاييده.
وحيث ان البث يف االختصاص من طرف احملكبة االستئنافية يلزمها ااحالة امللف على
احملكبة املختصة تلقائيا ولو تعلق االمر اقرار صاار عن رئيس احملكبة التجارية ما اامت
مؤسسة السيد الرئيس هي جز من احملكبة وليس االقانون ما نع هذه االحالة.
وحيث ان من خسر الدعوى يتحبل مصاريفها.
12
التعليـل:
وحيث اطلعت احملكبة على الكببيالتني املدىل هببا من طرف املستانف عليها .فاتضح هلا
ااهنبا حتبالن عدة شروط منها التنصيص اصورة واضحة على انه يف حالة حدوا نزاع يف
ااا الكببيالة فلبحاكم الدار البيضا وحدها االختصاص يف فصله .
وحيث ان االختصاص احمللي ال يكتسي صبغة النظام العام وامنا جيوز الطراف العالقة االتفا
على تعيني احملكبة املختصة حمليا للنظر يف النزاع وهو املبدأ الذي كرسه امليرع املغري
مبناسبة سن قانون احداا وتنظيم احملاكم التجارية ااملغرب عدا 55/53ضبن الفصل 12
والذي ينص على انه كن لالطراف ويف مجيع االحوال االتفا كتااة على تعيني احملكبة
التجارية املختصة.
وحيث انه وامام وجوا اتفا صريح ومكتوب اني الطرفني على اسناا االختصاص حملاكم الدار
التجارية افاس البيضا فال يسع هذه احملكبة سوى التصريح اعدم اختصاص السيد رئيس احملكبة
حمليا وااحالة امللف على السيد رئيس احملكبة التجارية االدار البيضا وادون صائر.
14
التعليـل:
حيث يعيب املستانف على احلكم املطعون فيه را افعه اعدم اختصاص احملكبة نوعيا للبث
يف الطلب مع ان االمر يتعلق ادين مدين وكون القرض العقاري والسياحي ليس كباقي
االاناك وامنا له نظام خاص اه.
وحيث انه وفيبا خيص الدفع اعدم االختصاص فالثاات من االطالع على العقد الرااط اني
الطرفني واملوقع عليه من طرف املستانف عليه ويف فصله 15منه على ان املستانف يعبل
تاجرا واصفته هاته حاز القرض مقاال ضبان رهن اصله التجاري املسجل اسجله
التجاري اوجدة حتت عدا 33552مما تكون صفته التجارية هاته خمولة للطرف املدعي
حق مقاضاته امام احملكبة التجارية اون ما عداها طبق مقتضيات املااة الرااعة من مدونة
التجارة سيبا وان القرض الذي حازه املستانف هذا تعلق اعبله التجاري.
12
انه ومن جهة اخرى فامليرع ومبدونة التجارة قد افرا الباب السااع للعقوا التجارية وجعل
مبناسبة منها احلسااات البنكية املفتوحة للزاائن .وعقد القرض موضوع النزاع اارم مع املستانف
العقد جتاريا اطبيعته احلساب املفتوح لدى هذا البنك حتت رقم V 317562واالتايل يعترب هذا
التجارية انص قانون احداا وتكون احملاكم التجارية خمتصة االنظر يف الدعاوي املتعلقة االعقوا
احملاكم التجارية اغض النظر عن الدفع املثار من املستانف من ان ملؤسسة القرض العقاري والسياحي
نظاما خاصا غري الذي توجد عليه اقية االاناك اذ انه وحىت يف حالة االقرار هلاته املؤسسة
انظامها اخلاص فان ذلك ال يفقدها صفتها التجارية مااام ان هدفها هو املضاراة والراح وهذا
على املؤسسة الصبغة التجارية. العبل يعد اطبيعته عبال جتاريا ويضفي
التعليـل:
حيث تعيب املستانفة على احلكم املطعون فيه را افعها اعدم اختصاص احملكبة نوعـيا للبث يف
الطلب مع ان االمر يتعلق اتعويض عن ضرر قدم يف اطار املسؤولية التقصريية .وكون مكتب
استغالل املواءى مؤسسة عبومية له نظام خاص اه وال خيضع يف احكامه ملقتضيات مدونة التجارة.
18
وحيث انه وفيبا خيص الدفع اعدم االختصاص فالثاات من الرجوع لوثائق امللف وتصرحيات الطرفني
ان املستانفة تاجرة اعبلها كوكيل حبري وعبلها هذا يرتبط االتجارة البحرية اليت متارسها واصفة
اعتيااية وتتخدها حرفة هلا مما تكون معه صفتها التجارية ثااتة وخمولة للطرف املدعي حق مقاضاهتا
امام احملكبة التجارية اون ماعداها طبق مقتضيات املااة الرااعة من مدونة التجارة اون موجب
لاللتفات الي افع مثار من طرف املستانفة حول كون االمر يتعلق اطلب تعويض يف اطار
املسؤولية التقصريية .واالتايل يعترب عبال مدنيا وليس جتاريا افع يف غري حمله الن الفعل الضار
الالحق ااملينا نتج عن صدم السفينة له عند رسوها اه وافعل املبارسة التجارية هلا مما يندرج معه
عبلها هذا ضبن االعبال التجارية اليت تنص عليها املااة العاشرة من مدونة التجارة واالتايل يعتربهذا
العبل جتاريا اطبيعته واملستانفة مل تتبت ان الفعل الضار نتج عن سبب خالف ذلك.
وهذا ما قصده امليرع املغري االتنصيص على االعبال والوقائع اليت يقوم هبا التاجر مبناس ــبة جتارت ــه
يف املــااة العاشــرة املــذكورة تــاثرا منــه اامليــرع الفرنســي الــذي اســتقى منــه جــل احكــام مدونــة التج ــارة
انظر قانون التنظيم القضائي الفرنسي الفصل .) 4/311
انه انه ويف مجيع االحوال فبكتب استغالل املواءى وان كان مبقتضى القـانون احملـدا لـه مؤسسـة
عبومي ــة ل ــه نظام ــه اخل ــاص ف ــان ذل ــك ال يفق ــده ص ــفته التجاري ــة اذ ان ــه وا ــاقرار املس ــتانفة مكت ــب ذا
استغالل جتاري ومؤسسات الدولة اليت تقوم مقام اخلواص وتعبد اىل انيطة هتدف هبا الراح واملضاراة
جيعل صفتها التجارية قائبة مثلها مثلهم فضال عن الطــااع الــذي يكتســيه املرفــق العــام االمــر الــذي
يبق ــى مع ــه أي اف ــع مت ــار اع ــدم اختص ــاص احملكب ــة نوعي ــا للب ــث يف الطل ـب يف غ ــري حمل ــه ويتع ــني راه
واعتبار ما قضى اه احلكم املستانف يف حمله.
التعلـيل:
وحيث ان امليرع وانص قانون احداا احملاكم التجارية رقم 53-55قد جعل احملاكم
التجارية خمتصة االنظر يف الدعاوي املتعلقة االعقوا التجارية.
كبا انه ومبدونة التجارة قد افرا الباب التاسع هلاته العقوا وجعل منها احلسااات البنكية
املفتوحة للزاائن وعقد القرض موضوع النزاع اارم مع املستانف عليه مبناسبة احلساب
املفتوح لدى هذا البنك واالتال يعترب هذا العقد جتاريا اطبيعته وان كان الطرف املتعاقد
فيه طرفا مدنيا .واالتايل تكون احملكبة وخالف ما ورا ادفع املستانف خمتصة طبق
االحكام القانونية امليار اليها اعاله ويكون ما ذهب اليه احلكم املستانف القاضي ارا
الدفع يف حمله ويتعني تاييده .واعتبار أي طعن مقدم ضده غري مؤسس.
22
التعلـيل:
وحيث ان مقال االمر ااالاا جا وفق اليروط املتطلبة قانونا ويف مجيع االحوال فان االخالالت
اليكلية اليت ال تضر مبصاحل االطراف ال تؤثر صحة الدعوى.
وحيث ان الكببيالة احملتج هبا خالية من ذكر اسم املستفيد والذي هو من البيانات االلزامية الواجب
توفرها يف الكببيالة ومل ينص امليرع على أي اديل عن هذا البيان.
وحيث ان جزا عدم توفره هو اعتبارها كببيالة غري صحيحة وان كانت قد تعترب سندا عاايا الثبات
الدين.
21
وحيث ان مقتضيات الفصل 22من قانون 55/53القاضي ااحاا احملاكم التجارية تفيذ ان رئيس
احملكبة التجارية خمتص -وعلى سبيل احلصر -للبث يف مقاالت االمر ااالاا املبنية على االورا
التجارية والسندات الرمسية.
وحيث تبني كبا سبقت االشارة اليه اىل ان السند املدىل اه ال يرقى اىل ارجة الكببيالة مبفهومها
القانوين او سندا رمسيا.
وحيث يتعني واحلالة هذه التصريح االغا االمر املستانف واحلكم من جديد اعدم اختصاص رئيس
احملكبة التجارية للبث يف الطلب.
22
التعليـل:
وحيــث ركــز املســتانف مكتــب اتصــاالت املغــرب واملــديراغهوي التصــاالت املغــرب افــاس علــى تاكيــد
الدفع اعدم االختصاص النوعي للبحاكم التجارية للنظر يف النزاع القائم اينه واـ ــني املسـ ــتانف عليـ ــه
علــى اســاس ان املكتــب املــذكور هــو مؤسســة عبوميــة اص ـريح الظهــري املنيــى لــه 8-84-1
ظهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــري الصاار اتاريخ .84/1/12واطريقة استخالص املستحقات اليت نظبها
35/8/21وان االختص ــاص يع ــوا للقض ــا االااري للطع ــن يف وثيق ــة اااري ــة ص ــاارة ع ــن مص ــلحة
ااارية.
23
وحيـث انــه اــالرجوع اىل الفصــل االول مــن الظهـري رقــم 1/84/8الصــاار اتــاريخ .84/1/12جنــده
يــنص ص ـراحة د حتــدا مؤسســة عبوميــة ذات طــااع صــناعي وجتــاري تــدعى املكتــب الــوط للربيــد
واملواصالت تتبتع االيخصية املعنوية واالستقالل املايلد واالتايل فان املكتب يتبيـز عـن اـاقي املرافــق
العامة االاارية ااعتباره من املرافق العامة االقتصااية اليت تتخذ نياطا جتاريا او صناعيا ممـاثال لنيـاط
االفراا واالتايل تتوافر فيه مجيع الصفات املبيزة للبرافق العامة وتنطب ـ ــق علي ـ ــه احك ـ ــام الق ـ ــانون الع ـ ــام
والقانون اخلاص معا كل يف نطا حمدا.
وحيث يستنتج مما ذكر ان اضفا صبغة املؤسسة العبومية على مكتب اتصاالت املغرب ال يقتضي
حتبا خضوعه الحكام القانون العام .ما اام اهلدف من ااا خدماته حتقيق الراح.
وحيث ان االطار القانوين للعقوا اليت يربمها املكتب مع زانائه ضبن الفصل 15من الظهـري اليـريف
احملدا للبكتب والذي جا فيه د سك املكتب الوط للربيد واملواصالت حساااته وينجز عبليات
ق ــبض م ـواراه وااا نفقات ــه وفق ــا للقواع ــد واالع ـراف التجاري ــة.د وا ــذلك ف ــالعقوا الرااط ــة ا ــني املكت ــب
والزاائن هي تزويد هؤال خبطوط هاتفية مقاال مبلغ معــني عــن خ ــدمات وســعر حم ــدا عــن واج ــب
املكاملات وهي كلها تيكل احد املوارا اليت تسري على استيفائها القوانني واالعراف التجارية وان
مجيــع اليــروط االســتثنائية الــيت ورات هبــذه العقــوا لــيس مــن شــاهنا اعتبارهــا مــن اليــروط االســتثنائية
الغرياملالوفة يف التعاقد الن هذه اليروط ال اثر هلا يف تسيري املرفق.
وحيث ان مدونة التجارة جا ت لتؤكد على الطبيعة القانونية لعقد االشرتاك يف اهلاتف جبعله خاضـعا
لقواع ــد الق ــانون اخل ــاص عن ــدما اورا االقس ــم الث ــاين اكتس ــاب ص ــفة الت ــاجر ااملبارس ــة االعتيااي ــة او
االحرتافية النيطة الربيد واملواصالت الفصل 2الفقرة .)18
وحيــث ان مكتــب اتصــاالت املغــرب اعتــربه القــانون شــركة مســاسة تتــوىل اخلدمــة االساســية واحــداا
واســتغالل واحــد او اكثــر مــن اليــبكات العامــة للبواصــالت او ســا معــا الفصــلني 35و) 42مــن
قانون 52-24املطبق للظهري اليريف رقم .1/56/122
وحيــث انــه ممــا ســبق عرضــه يتضــح جليــا مبــا ال جيعــل أي لــال لليــك ان موضــوع الــدعوى احلاليــة
حيكبها قواعد القانون التجاري ويبقى االتايل االختصاص النوعي للبحاكم التجارية.
24
التعليـل:
حيث حصرت املستانفة طعنها يف احلكم املستانف را افعها املتعلق اعدم اختصاص احملكبة نوعيا
للبث يف الطلب على اساس ان عبلها يقتصر على تداري مؤسسة تعليبية هدفها مدين صرف .وكونه
ويف مجيع االحوال سبق البث يف الطلب مبقتضى حكم سااق صاار عن احملكبة املدنية.
حيث انه وفيبا خيص الدفع االول فالثاات من الرجوع للبلف وحمتوياته ان عبل طريف النازلة وان
كان يهدف تسيري مؤسسة تعليبية وضعت اساسا للرتاية والتعليم اال ان عبلها وخدمتها املقدمة
من اجل هذا اهلدف ال تقدم ااجملان وامنا تؤاى مقاال مبالغ شهرية تؤاى اانتظام من طرف اوليا
25
التالميذ اغرض حتقيق راح معني.وهو عبل لانس فعال ومماثل لالعبال اليت نصت عليها مقتضيات
املااتني 2و 6من مدونة التجارة سيبا واهنبا اعتااا القيام هبا لسنوات متعداة كبا هو ثاات من
العقد ومن اقرارات الطرفني وجعالها حرفة هلبا ااتدا من تاريخ قيام اليركة اينهبا واىل تاريخ تقدمي
اعوانا احلالية وهي مدة فاقت السبع سنوات مما يضفي على عبلها معيار العبل التجاري الصرف.
وعلى اصحاهبا صفة التجار وتكون االتايل احملاكم التجارية فعال خمتصة للبث يف طلبها ويبقى أي
افع مثار اعدم اختصاص احملكبة نوعيا للبث يف الطلب يف غريحمله اغض النظر عن أي افع مثار من
طرف املستانفة يف هذا اليان الن ما استقاه القاضي االاتدائي من كون عبل الطرفني هبدف
املضاراة وحتقيق الراح ماخوذ من سيا شركتهبا نفسها وكون خدماهتبا تقدم ااملقاال خالف ما
هتدف له املؤسسات التعليبية العامة من تقد ها هلاته اخلدمات ااجملان.
وحيث انه وفيبا خيص الدفع املثار من سبقية البث يف النازلة فانه افع سااق الوانه الن البث فيه
متفرع اصال عن ثبوت انعقاا االختصاص للبحكبة نوعيا للبث يف الطلب ويف موضوعها.
22
التعليـل:
حيث تعيب املستانفتان على احلكم املطعون فيه را افعها اعدم اختصاص احملكبة نوعيا للبث يف
الطلب مع ان امليرع ومبدونة التجارة قد اعطى االختصاص للبحاكم التجارية للبث يف حالة وجوا
نزاع حول اصل جتاري اذا كان موجوا فعال وليس ايان اصل غريموجوا .كبا ان احد اطراف النزاع
26
غري تاجر وطلب املدعني يهدف اىل اهنا العالقة الكرائية اينهم واملستانفتني اارتكاب اخطا من
طرف املكرتية الفعلية للبحل.
وحيث انه ومن الرجوع للبقال االفتتاحي للدعوى جند ان طلب املدعني اصال يهدف واصريح العبارة
اىل اطالن عقد تفويت االصل التجاري اني املستانفة االوىل والثانية على اساس ان هذا التفويت
انصب على حمل مل يعد له وجوا فعلي اثر احلريق الذي نيب اه.
وامليرع ومدونة التجارة واالقسم الثاين منها قد عقد االختصاص للبحاكم التجارية للبث يف
مجيع العقوا املتعلقة ااالصل التجاري مبا فيها من ايع ورهن وتسيري حر واالمر يف نازلتنا يتعلق
اااطال ايع االصل التجاري نفسه اليي الذي يبقى معه االختصاص فعال منعقدا هلاته احملكبة
للبث يف الطلب وما ورا يدفع املستانفني من ان مناط االختصاص يف حالة قيام اصل جتاري فعال.
افع ال مربر لاللتفات له ما اام ان امليرع مل ينص على ذلك فعال وامنا اطلق يف القول ااالختصاص
كان موجواا او منازعا فيه وان املستانفتني يف مجيع العقوا املتعلقة ااالصل التجاري سوا
وكونه وقع تفويت له اينهبا.ونيوب حريق اه ال نفسهبا ال ينازعان يف وجواه حلد اآلن
يقتضي امدثاره هنائيا او عدم اقا عناصره قائبة ادليل اقرارسا ان هذا االصل تطلب فقط ااخال
اعض االصالحات العااته اىل احلالة اليت كان عليها ومطالبتهبا املكرين اارجاعهبا نفقات اصالحه.
انه ويف مجيع االحوال فالتثبت من اندثار االصل التجاري امجعه اثر احلريق يرجع للبحكبة اعد
انعقاا االختصاص هلا للتاكد من قيامه او عدمه حىت كينها ااطاله او رفض الطلباملتعلق اه حسب
مااال اه كل طرف.
انه ويف مجيع االحوال فبناط القول ااختصاص احملكبة للبث ال يرجع لصفة طريف العقد وحده
حىت يقال اعدم اختصاصها نوعيا ال يبقى االختصاص منعقدا وان كان الطرف املدعي مدنيا ما اام
طلبه انصب على ااطال عقد ايع اصل جتاري خمول االختصاص فيه وانص القانون للبحاكم التجارية
وحدها.
والدفع اكون اهلدف من الطلب يرمي اىل اهنا العالقة الكرائية افع ال كن االلتفات له مااام ان
االفراغ هو النتيجة املتوخاة من الطلب وليس هو الطلب يف ذاته.
28
التعليـل:
حيث تقضي املااة 22من قانون احداا احملاكم التجارية اان رئيس احملكبة التجارية خيتص اـالنظر
يف مقاالت االمر ااالاا املبنية على االورا التجارية واالمريف نازلة احلال يتعل ــق اكببيال ــة وال ــيت
25
هي ورقة جتارية يعوا االختصاص يف النزاعات املتعلقة اياهنا للبح ــاكم التجاري ــة اغ ــض النظ ــر ع ــن
املعاملة اليت انيئت من اجلها او صفة طريف هذه املعاملة .واالتايل فبـا متسـك اـه املسـتانف يف هـذا
االطار غري مسبوع منه.
التعلـيل:
وحيث انه وفيبا يتعلق االدفع اعدم االختصاص فالثاات من االطالع على العقد املدىل اه اساس
الطلب ان الدعوى قدمت ضد املسبى العلبي املرقطاين ااعتباره تاجرا وكون االمر يتعلق ااعباله
التجارية مما تكون معه احملكبة التجارية خمتصة نوعيا للبث يف الطلب اعتبارا لصفته هاته طبقا
32
الحكام املااة اخلامسة من قانون 55/53احملدا للبحاكم التجارية واملااة الرااعة من مدونة
التجارة.
وحيث انه ومن جهة اخرى فاملعاملة اني الطرفني وان انصبت اساسا على قرض وقع على وجه
اخلري واالحسان وهو عبل مدين اطبيعته اال ان ارااة طريف العقد انصرفت اىل متكني املستانف عليه
من فائدة عن هذا القرض طيلة اقا الدين اذمة املستانف متثلت يف النصف من ارااح الدكان الكائن
ارحبة القيس رقم 16والذي يستغله املستانف الغراضه التجارية كبا وقع التعبري عنه اطليعة العقد
والتعبري ااحقيته يف نصف اخل الدكان وان من ان صاحبه تاجر و ارس عبله انفس احملل
كان يتناقض ما ورا اصلب العقد من ان االمر انصب على قرض على وجه اخلري واالحسان اال ان
ذلك ال يقتضي اال ان نية املستانف انصرفت اىل اشراك املستانف عليه يف التجارة املبارسة اه
ويضفي االتايل على النزاع القائم اني الطرفني صفة النزاع اني اليركا يف شركة جتارية وتكون االتايل
التجارية خمتصة نوعيا للبث يف الطلب طبق الفقرة الرااعة من الفصل اخلامس من احملكبة
قانون احداا احملاكم التجارية اغض النظر عن أي طعن موجه للحكم املستانف امام ما ذكر
وملوضوعه ما اام انه مل يبث فيه ويتعني االتايل تاييده واعتبار أي طعن مقدم ضده غري مؤسس.
31
المحاكم التجارية الن المشرع لم يصرح بتمديد أحكام هذه المادة على
المحكمة فقط. اختصاصه وقصرها على
-ان دعوى رفع الحجز ال تمس بجوهر النزاع وبالتالي ال تلزم
المحكمة بالجواب فيها إال على الدفوع الصحيحة التي لها أثر على
قضائها.
-يفرض الحجز التحفظي لضمان دين متحقق في ذمة المحجوز
عليه أو خشية من ضياع حق عيني عقاري.
التعليـل:
)1ان املستانف االصلي ييري ويؤكد ان النزاع ال يقوم على معامالت جتارية واالتايل فان االختصاص
يف طلب رفع احلجز يرجع اىل السيد رئيس احملكبة االاتدائية وليس للسيد رئيس احملكبة التجارية.
لكن حيث انه ال جدال يف كون اغهة القضائية اليت اصبحت خمتصة للبث استعجاليا يف طلب رفع
احلجز هي لرئيس احملكبة التجارية وذلك ااعتبار ان االمر يتعلق ابيوعات تقوم هبا شركة جتارية دشركة
مساسة د وهي املستانف عليها اليركة العقارية احلسنية الن عبلها هذا عبل جتاري يتبثل يف
املضاراة العقارية أي شرا العقارات انية ايعها .وان العقوا اليت تربمها مع الغري تعترب عبال جتاريا
يدخل يف مفهوم املااة 4من مدونة التجارة وانه االنسبة للبستانف السيد السبيت فان االمر يتعلق
اعبليات شرا العقار الجل اغراض جتارية واليت تعترب عبليات جتارية على اساس نظرية التبعية على
تقتضي اعتبار كل عبل يقوم اه التاجر سوا كان شخصا طبيعيا او االقل هذه النظرية اليت
معنويا عبال جتاريا اذا كان مرتبطا اتجارته وخاصة وان املااة 2من مدونة التجارة قد سوت اني
املتعلقة ايرا املنقوالت انية ايعها واني تلك املتعلقة ايرا العقارات اقصد البيع العبليات
فيبا خيص اضفا صبغة التاجر على اليخص القائم هبذه العبليات على سبيل االعتياا او
االحرتاف واديهي ان البث يف النزاعات التجارية يرجع فيه االختصاص للبحاكم التجارية طبقا
للبااة 5من الظهري احملدا للبحاكم التجارية واالتايل فان كل النزاعات العارضة سوا اليت
تدخل يف اائرة العبل الوالئي لرؤسا تلك احملاكم او عبلهم االستعجايل ختضع لنفس القانون وال
33
سيبا ملقتضيات املااة 22وما يليها من الظهري املتحدا عنه مما يكون معه الدفع املثارهبذا
اخلصوص على غري اساس وال اثر منه.
)2وحيث ان املستانف يتبسك مبقتضيات املااة 8من ظهري احملاكم التجارية ناعيا على قاضي
االمر املستانف كونه مل يصدر حكبا مستقال للبث يف الدفع اعدم االختصاص النوعي.
وحيث ان القول اانه ينبغي لرئيس احملكبة التجارية احلكم يف الدفع اعدم االختصاص النوعي حبكم
مستقل طبقا للبااة 8من ظهري احداا احملاكم التجارية ال يستند على اساس استنااا اىل ان املااة
املذكورة اسندت القيام هبذا االجرا للبحكبة التجارية فقط ومل تلزم اذلك رئيس احملكبة التجارية
اصفته قاضيا للبستعجالت النه اذا كان امليرع حقيقة اراا ان دا احكام املااة 8على اختصاص
الرئيس اشار اليها يف القسم اخلاص الختصاصات هذا االخري يف الظهري اوعلى االقل ان
ييريفياحدى املواا املتعلقة هبذا القسم كونه تطبق امام الرئيس يف اطار عبله االستعجايل مقتضيات
املااة 8من الظهري وذلك على غرار ما جنده يف كل املدونات املتعلقة ااالجرا ات املسطرية كقانون
املسطرة املدنية اليي الذي يتضح منه ان هذا الدفع ال يرتكز على اساس ويتعني راه واستبعااه.
)3وحيث يدعي املستانف اوجوا نزاع جدي يتعلق مبوضوع النزاع لكون عقد الرتاجع ع ـ ـ ـ ـ ـ ــن البي ـ ـ ـ ـ ـ ــع
املــدىل اــه مــن طــرف املســتانف عليهــا طعــن فيــه املســتانف اــالزور اغنــائي ومــن ر فــان رئــيس احملكبــة
يف املوضوع. اصبح غريخمتص وكان عليه ان يصرح اعم االختصاص لوجوا نزاع جدي
لكن حيث انه ال لال الثارة هذا الدفع يف املرحلة االستئنافية ما اام ان قاضي املستعجالت حينبــا
اصدر امره مل ياخذ اعني االعتبار اطالقا وثيقة الرتاجع عن البيع ومل يستند عليها يف قضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائه وان
احملكبة ال تكون ملزمة ااغواب اال على الدفوع الصحيحة اليت هلا اثر على قضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائها وانعدم
مناقية هذا الدفع ال اثر له على صحة االمر االستعجايل ما اام ان موض ــوع ال ــدعوى يتعل ــق ارف ــع
احلجز وان املستانف عليها كانت هلا الصفة واملصلحة يف رفعها الهنا تضررت من هـذا االجـرا الـذي
ه ــو اطبيعت ــه وق ــيت وحتفظ ــي ال مس ــاس ل ــه جب ــوهر النـ ـزاع االم ــر ال ــذي ك ــان مع ــه ال ــدفع امل ــذكور ع ــدمي
االساس.
)4وحيث ان املستانف ينعي على االمر املستانف يف تربير طلب رفع احلجز كونه يؤسس على
ضبانة ااا مبلغ الدين وليس اثقال كاهل املدين او ارهاقه وذلك جبعله ييبل مجيع الرسوم العقارية
اليت متلكها املستانف عليها وان الذنب ليس على املستانف ال على املستانف عليها اليت مل تقم
34
ااجرا الرتتيبات الالزمة جبعل كل قطعة ارضية ارمسها العقاري وان كل القطع 24موزعة على الرسوم
العقارية اليت وقع عليها احلجز.
لكن حيث ان االمر املطلوب الغاؤه علل قضا ه فيبا خيص هذه النقطة مبا فيه الكفاية خاصة عند
اشارته اىل ان القول اان القطع االرضية موضوع النزاع تعتربموزعة على خمتلف الرسوم العقارية اليت
تضبنها ااعتبار ان املسطرة الواجبة التطبيق يف مثل هذه احلالة هي مسطرة التقييد االحتياطي وليس
احلجز التحفظي الذي يرخص اسبب وجوا اين يف ذمة احملجوز عليه فقط وانه يتعني رفع احلجز
التحفظي جزئيا وااقائه االنسبة لرسم عقاري واحد مما يكون معه الدفع املتعلق هبذه النقطة
غريمرتكز على اساس ويتعني استبعااه.
وحيث ان القصد من احلجز اصفة عامة هو ضبان حصول الدائن على اينه عند املطالبة اه خمافـ ـ ـ ــة
طرو ما جيعل الذمة املالية للبدين تتضعضع وتنهار او تبلغ حد االفالس او االعس ـ ـ ـ ـ ــار واحلج ـ ـ ـ ـ ــز
التحفظي اصفة خاصة مل ييرتط امليرع لقيامه ثبوت الدين وامنا يفرض لضبان اين متحقق يف ذمـة
احملجوز عليه قبل الدائن او ان يكون اينا له ما يرجح جديته وحتققه ال وقد يفرض ولو لسـبب لـيس
منيؤه الدين ولكن لوجوا حق عي عقاري خييى ضياعه .
35
باعتبار اختصاصه لصيق بما اعطي للمحكمة التجارية واذا تعلق االمر
بحالة استعجالية في موجب للتمسك بضرورة تطبيق المادة ( )8من
القانون المحدث للمحاكم التجارية.
التعليـل:
حيث ان عقد التسيري احلر عقد جتاري نظبـت احكامـه مدونـة التجـارة يف املـواا مـن 152اىل 158
وهو االتايل يندرج ضبن مقتضيات املااة 5من القانون احملدا للبحاكم التجارية ال ـ ـ ــذي اسـ ـ ـ ــند
االختصــاص هلــذه احملــاكم للنظــر يف الــدعاوي املتعلقــة اــالعقوا التجاريــة واــذلك فــان مــا متســكت اــه
صواب والس ــيد رئ ــيس املستانفة من ضرورة تطبيق مقتضيات ظهري 24ماي 1555ليس على
احملكبة التجارية مصدر االمر املطعون فيه اعدما تبـني لـه عـدم جديـة الـدفع اعـدم االختصـاص اـث يف
موضوع الطلب ويف اطار ما ختوله له املااة 21من الظهري وليس هناك أي تعارض مع مقتضيات
املااة 8من القانون املذكور ذلك ان االمر يتعلق حبالــة اســتعجالية عرضــت علــى الســيد الـرئيس
واملــااة 8املــذكورة تتحــدا عــن الــدفوع املثــارة امــام حمكبــة املوضــوع واالتــايل فــان مــا اســتندت عليــه
املستانفة يف موجبات استئنافها غري جدي ويبقى ما قضى اه االمر املستانف يف حمله ويتعني تاييده.
36
القـاعدة:
-مجرد المساهمة في شركة تجارية بنص القانون ال يضفي
على المساهم فيها الصفة التجارية اذا كان ال يمارس عمي تجاريا
بصورة اعتيادية واحترافي كما تنص على ذلك احكام المادة السادسة
والسابعة من مدونة التجارة تنص على ذلك احكام المادة السادسة
والسابعة من مدونة التجارة.
-والنزاعات التجارية المتعلقة باالصول التجارية محصورة في بيع
االصل التجاري او رهنه او تقديمه على وجه التسيير الحر او حصة في
شركة وليس منها طلب التعويض عن عدم استرجاع المحل المكترى
وبالتالي فان المحكمة التجارية غير مختصة نوعيا للبث في الطلبات
المدنية الصرفية.
التعليـل:
حيث تعيب املستانفة على احلكم املطعون فيه تصرحيه اعدم اختصاص احملكبة نوعيا للبث يف الطلب
مع ان املستانف عليه تاجر ااقراره وكون االمر يتعلق مبنازعة حول االصل التجاري .
وحيث انه وفيبا خيص الدفع االول فاملدعية اقامت طلبها امام احملكبة التجارية اعلة ان املستانف
عليه تاجر اال اهنا مل تدل وخالل مرحليت التقاضي ااية حجة تثبت صحة ما ااعته حول صفة
املستانف عليه علبا اان شهااة السيد رئيس كتااة الضبط احملكبة االاتدائية اوجدة واملدىل هبا خالل
هاته املرحلة امنا تفيد ان املستانف عليه مساهم يف اليركة التجارية املسباة مبطحنة الير وهاته
اليركة وان كانت شركة مساسة مسجلة االسجل التجاري فان اعتبارها شركة جتارية انص القانون ال
يضفي الصفة التجارية على املساسني فيها كبا هو االمر االنسبة ليركات التضامن وشركة التوصية
البسيطة سيبا وان املستانفة مل تثبت صفة املستانف عليه التجارية ااحرتافه لعبل جتاري معني
واعتيااه عليه ااعتبار ان عنصر االحرتاف واالعتياا يعترب حامسا الكتساب صفة التاجر كبا تنص
35
على ذلك احكام املااة السااسة والسااعة من مدونة التجارة وال موجب لاللتفات للدفع اان
املستانف عليه اقر اصفته التجارية اذ ان التصرحيات الواراة مبحضر الضااطة القضائية ال تعترب اقرارا
قضائيا ااملفهوم القانوين الصحيح وال تضفي املوصوف ااي نعت هبا اتلك الصفة ما اام ان ااالمكان
اثباهتا االطر القانونية.
وحيث انه ومن جهة اخرى فاالمر ال يتعلق مبنازعة حول اصل جتاري ااملفهوم القانوين حىت يقال
ااختصاص احملكبة التجارية للبث يف الطلب .اذ ان امليرع ومبدونة التجارة حصرالنزاعات املتعلقة
ااالصول التجارية يف البيع والرهن واعطائه على وجه التسيري احلر او حصة يف شركة وجعل هذا
التعداا على سبيل احلصر ومل يتعداه لغريه .واالمر يف نازلة احلال يتعلق اطلب تعويض عن عبل غري
ميروع وهو عبل مدين صرف يرجع اختصاص البث فيه للبحاكم العااية كبا انه ال موجب
لاللتفات للدفع اان مقتضيات الفصل التاسع من قانون احداا احملاكم التجارية جيعل االختصاص
هباته احملاكم للنظر يف لبوع النزاع التجاري اذا تضبن جانبا مدنيا اذ االمر وان كان صحيحا يف
مبدئه اال ان النازلة اصال ال تتعلق انزاع جتاري تناول ااالضافة اليه شقا مدنيا ال ان كل الطلب
انصب على تعويض عن عبل غري ميروع وهو عدم اسرتجاع احملل املكرتي رغم صدور قرار هنائي
اارجاعه له وعن فرتة حمداة فقط واامكان املستانفة اسرتجاعه نظرا ملا اقرته احملكبة من حق
اسرتجاعه اتاكيدها على عدم وجوا اية صعواة يف تنفيذ احلكم اارجاعه له .واالتايل فان اصلها
التجاري مل يتحقق اندثاره حلد االن االمر الذي يقتضي معه القول اان ما ذهب اليه احلكم
املستانف من عدم اختصاص احملكبة التجارية نوعيا للبث يف الطلب مصاافا للصواب ويتعني تاييده
خالل املرحلة احلالية مبا من واعتبار الطعن املقدم ضده غري مؤسس سيبا وان املستانفة مل تدل
شانه تغيري وجهته.
42
التعليـل:
وحيــث انــه لــئن كانــت العقــوا العدليــة تعــد اورا رمسيــة يف مفهــوم الفصــل 418مــن ل ع .وكــان
رئيس احملكبة التجارية خمتصا االنظر يف مقاالت االمر ااالاا املبنية على السندات الرمسي ـ ـ ـ ــة ف ـ ـ ـ ــان
ذلك ميروط اان يكون العبل جتاريا االنسبة للبتعاقدين معا .
وحيث تبني من خالل فحص الوثائق املرفقة ااملقال ان احد االطراف وهو املستانف عليه السيد
ااريس البحر ال يعترب تاجرا الن مهنته عامل واالتايل يبقى االختصاص غري منعقد لرئيس احملكبة
التجارية وهو يبث يف اطار مقتضيات املااة 22من القانون احملدا للبحاكم التجارية وامنا لرئيس
احملكبة االاتدائية .
وحيث يتعني تبعا لذلك التصريح االغا االمر ااالاا املطعون فيه واحلكم من جديد اعدم
االختصاص .وعلى املستانف عليه االصائر ااتدائيا واستئنافيا.
التعليـل:
وحيث انه مبقتضـى املـااة 22مـن قـانون احـداا احملـاكم التجاريـة فـان رئـيس احملكبـة التجاريـة خيـتص
االنظر يف مقاالت االمر ااالاا املبنية على االورا التجارية كبا ان حماكم املوضوع التجاري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة
ختتص االنظر يف الدعاوي املتعلقة ااالورا التجارية .
وحيــث ان اليــيك يعــد ورقــة جتاريــة اــدليل ان ميــرع ومبدونــة التجــارة اوراه ضــبن مقتضــيات الكتــاب
الثالث من املدونة الفصول من 235اىل . )328
وحيث ان افوعات املستانف يف هذا الصدا ال تنهض على اساس وان اللفيف املستدل اه مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن
قبله ال كن ان يضفي على النازلة صـبغة مدنيـة النـه ورا فيـه ان الطـاعن يقـوم ااالشـراف وتسـيري انـا
43
اار املســتانف عليــه ومل يــنص علــى نقــل ملكيــة اليــقة اليــه عــن طريــق اليـرا واالتــايل فــان هــذا اللفيــف
العالقـة لـه مبلــف القضـية ويبقـى اليــيك املسـحوب عبـال جتاريــا اسـتنااا اىل االصـل مــااام مل يثبـت مــا
خيالف ذلك.
44
التعليـل:
وحيث ان جوهر النزاع الذي حيداه االطار القانوين هو اطار حمضر اغبعية العبومية العااية املنعقدة
اصفة استثنائية اتاريخ 56/12/25ليركة كوراي ايتش استنااا لالراثة اليت ااىل هبا املدعي املؤرخة
يف 56/12/13واالتايل التيطيب على االراثة املدىل هبا من طرف املدعى عليهم املؤرخة يف
.56/11/22
45
وحيث ان احملاكم التجارية تكون خمتصة كلبا تعلق االمر انزاع حول قيام اليركة او تاسيسها او
تسيريها واصفة عامة كل النزاعات الناشئة اني اليركا يف شركة جتارية .
وحيث ان منازعة املدعى عليهم للبدعي يف صفته كوارا للبرحوم مصطفى ان حمبد اخلنوسي ال
كن اعتباره نزاعا شرعيا معروضا على احملكبة التجارية وامنا يبقى لرا افع للبحكبة ان تقيبه عند
البث يف الدعوى التجارية الرامية ااالساس اىل املطالبة اااطال حمضر مجع عام ليركة لهولة االسم .
وحيث يكون اذلك يكون احلكم املستانف قد جانب الصواب ملا قضى اعدم اختصاص احملكبة
التجارية نوعيا للبث يف النزاع رغم ان موضوع الدعوى يدخل ضبن اختصاصها النوعي وفق احكام
مقتضيات الفصل 5من قانون احداا احملاكم التجارية.
42
التعلـيل:
وحيث ركز املستانف يف معرض االستئناف اكون الدين موضوع االمر املستانف هو اين مدين ومن
لعدم اجل السلف على وجه اخلري واالحسان وانه غري تاجر ملتبسا التصريح ارفض الطلب
االختصاص النوعي.
وحيث اطلعت احملكبة على سند املديونية فاتضح هلا اان االمر يتعلق ااشهاا املستانف على نفسه
اان ذمته عامرة لفائدة املستانف عليه مببلغ 1.222.222ارهم على وجه السلف واالحسان وانه
متت االشارة هبوية الطرفني اهنبا تاجرين.
وحيث انه وفضالعلى ان الوثائق اليت استدل هبا املستانف تؤكد على انه ال ارس أي نياط جتاري
فان سبب الدين غري مرتتب عن عبل من االعبال التجارية وانه جا فقط على سبيل
السلف واالحسان مما يعترب معه انه اين مدين حمض واالتايل جيعل رئيس احملكبة التجارية غري خمتص
للبث يف الطلب مااام االمر ال يتعلق ااالورا التجارية والسندات الرمسية وفق مفهوم ومقتضيات
املااة 22من قانون .55/53
48
التعليـل:
حيث يهدف الطلب احلكم اااطال عقد كرا فند سيسيل وافراغ احد املدعى عليهبا املكرتي من
الفند املذكور واعد جواب املدعى عليهبا متسكا االدفع اعدم اختصاص احملكبة التجارية نوعيا
للبث يف الطلب.
وحيث ان احملكبة أرجات البث يف هذا الدفع اىل ان اصدرت حكبا واحدا يف املوضوع اون ان
تراعي مقتضيات املااة 8من قانون احداا احملاكم التجارية الذي يوجب عليها ان تبت حبكم
مستقل يف الدفع اعدم االختصاص النوعي املرفوع اليها.
وحيث ان املستانف عليهبا وسا اصدا اغواب على املقال االستئنايف اثار نفس الدفع املتعلق اعدم
االختصاص.
ونظرا الن احلكم الصاار يف موضوع الدعوى يرتتب عليه طرح الرتاع يف كل ما قضى فيه احلكم ولو
كان قد صدر ملصلحة املستنانف حبيث جيوز للبستانف عليه ان يثري ما كان قد ااداه من
افوع امام الدرجة االوىل ادون استئناف االحكام الصاارة ارفضها قبل الفصل يف املوضوع اعباال
لالثر الناقل لالستئناف وامام مقتضيات املااة 8امليار اليها اعاله واليت ورات اصيغة الوجوب
فانه يتعني الغا احلكم املستانف واحلكم اارجاع امللف للبحكبة التجارية اطنجة للبث فيه طبقا
للقانون.
52
51
التعليـل:
وحيث ان امليرع وانص قانون احداا احملاكم التجارية رقم 53-55وان جعل احملاكم التجارية
خمتصة يف الدعاوي املتعلقة ااالورا التجارية فان الفقرة الثانية من املااة 25من نفس القانون
52
قد اكدت على ان احملاكم العااية تبقى خمتصة للبث يف القضايا اليت اصبحت من اختصاص احملاكم
التجارية وحماكم االستئناف التجارية اذا كانت قد سجلت امامها قبل تاريخ اخوله حيز التنفيذ.
والثاات من الرجوع لوثائق امللف ان طلب املستانف عليه الرامي اىل استصدار امر اااا املستانف
احلايل له قيبة الدين املرتتب اذمته قد سجلت امام السيد رئيس احملكبة االاتدائية ااحلسيبة اتاريخ
56/12/22وهو تاريخ سااق ملباشرة احملاكم التجارية اعباهلا اصفة فعلية ااتدا من 58/5/4
واالتايل تبقى احملكبة املختصة للبث يف االستئناف املتعلق هبذا االمر هي حمكبة االستئناف
ااحلسيبة وليس حمكبتنا هاته خالف ما ذهبت اليه يف قرارها ااالحالة على هاته احملكبة علبا اان
العربة يف التسجيل امليار اليه ااملااة 25هو تاريخ التسجيل امام احملكبة املصدرة لالمر املطعون
فيه ونيرها امام حمكبة االستئناف يقتضي نير االاعا اتارخيه االصلي التاريخ تسجيله امام حمكبة
الدرجة الثانية.
ان غاية امليرع من ذلك هو عدم احالة احكام واوامر احملاكم العااية الصاارة ااتدائيا عن القضا
املتخصص يف املرحلة الثانية ادليل ان حماكم االستئناف العااية ال زالت وحلد اآلن واضعة يدها على
العبل القضائي هباته احملاكم. القضايا اليت اتت فيها احملاكم املدنية اصفة اولية حىت واعد ااتدا
ومل حتل على احملاكم التجارية اال القضايا اغديدة اليت سجلت لديها اعد ااتدا العبل واعد
58/5/4وهذا يقتضي ان حمكبة االستئناف التجارية مرجع لالحكام الصاارة عن احملاكم التجارية
ليس اال.
وحيث يستتبع ذلك كله التصريح اعدم اختصاصنا االبث يف الطلب اون مربر الحالته من جديد
على احملكبة املختصة فعليا للبث فيه ما امنا ال منلك اية رقااة على حمكبة من نفس الدرجة.
وكون هاته سبق هلا وااانت وجهة نظرها يف النازلة اتصرحيها اعدم اختصاصها وملن له مصلحة سلوك
الطريق القانوين املوصل حلقه اون غريه.
53
التعليـل:
حيث ركزت املستانفة طعنها يف اسباب االستئناف على الدفع اكون النزاع املثار من طرف املستانف
عليه ليست له طبيعة النزاع املختلط وامنا يعترب من نزاعات اليغل كبا انه ال يتقاضى أي اجر وفق
احكام الفصل 1213من .ل.ع وقانوهنا االساسي وخاصة انه اجري لدى شركة لدينك فارس
54
اليت متلك اغلبية اسهبها وان تعيينه متصرفا قانونيا يدخل ضبن اختصاصه كاجري ملالكة االغلبية
شركة لدينك فارس ومما يؤكد هذه الدفوع هو غو ه اىل القضا العااي للبطالبة االتعويضات عن
الفصل من العبل.
وحيث ان هدف املدعي املستانف عليه من هذه الدعوى هو احلكم لفائدته اتعويضات عن خدمات
اجنزها لفائدة املدعى عليها املستانفة حبكم اختياره متصرفا قانونيا لديها.
نظبها القانون وحيث ان اختيار املتصرف لليركة املساسة واملهام املنوطة اه وواجباته وحقوقه قد
االيركة يعد عبال رقم 55/16املتعلق ايركة املساسة واالتايل فان تعيني املتصرف وعالقته
جتاريا االنسبة هلاته اليركة ويتعني االتايل تطبيق قواعد القانون التجاري حىت ولو كان الطرف االخر
يعترب طرفا مدنيا وفق احكام الفصل 4من .م.ت والفصل التاسع من قانون 55/53املتعلق
ااحداا احملاكم التجارية.
وحيث يكون اذلك فالنزاع احلاصل اني اليركة املستانفة ومتصرفها املستانف ااخل اائرة اختصاص
احملكبة التجارية للقول ما اذا كانت االشغال اليت قام هبا تعترب من االعبال املؤجر عنها ام ال مما
يكون معه احلكم املستانف والقاضي ااختصاص احملكبة التجارية للبث يف الطلبات مصاافا للصواب
ويتعني التصريح اتاييده.
55
التعليـل:
وحيث انه وفيبا خيص الدفع اعدم االختصاص فامليرع وااملااة اخلامسة من قانون احداا احملاكم
التجارية قد جعل هاته احملاكم خمتصة االبث يف كل الطلبات املتعلقة ااالورا التجارية وسند الدين
اساس املطالبة عبارة عن كببيالة وهي ورقة جتارية اعترب امليرع وااملااة التاسعة من مدونة التجارة
52
العبل املرتتب عنها عبل جتاري اغض النظر عن صفة موقعيه .مما تكون معه احملكبة التجارية خمتصة
للبث يف الطلب ويكون تبعا لذلك السيد الرئيس هبا خمتصا لكون اختصاصه لصيق مبا هو موكول
للبحكبة اصال.
التعليـل:
56
وحيث ان مبقتضى البند 2من املااة 2من مدونة التجارة فان مجيع اعبال النقل اليت متارس على
سبيل االعتياا او االحرتاف تؤاي اىل اكتساب اليخص صفة التاجر مهبا كانت وسيلة النقل.
اواسطة السيارات او أي سوا ر النقل اطريق الرب او البحر او النهر او اغو .وسوا كان ذلك
القطارات او البواخر او الطائرات وسوا تعلق االمر انقل االشخاص او االشيا كبا تنص على ذلك
املااة 443من م.ت وكذلك من اون االلتفات اىل ما اذا كان هذا اليخص طبيعيا او معنويا.
وحيث ان مكرتي سيارة االجرة ورخصة استغالهلا يعد من طائفة التجار مبوجب املااة السااسة من
مدونة التجارة كبا سبق الذكر.
وحيث انه االرجوع اىل القانون احملدا للبحاكم التجارية الصاار اتاريخ 1556/2/12جند انه
ينص يف املااة 5منه احملداة الختصاص احملاكم التجارية النوعي على ان هذه احملاكم ختتص االنظر
يف الدعاوي املتعلقة االعقوا التجارية مما يفيد ان البث يف النزاعات الناشئة عن عقد النقل يكون
اقوة القانون من اختصاص احملكبة التجارية من اون ااءى اهتبام مبا ان كان هذا العقد يعترب جتاريا ام
ال االنسبة للطرف اخلصم للناقل.
58
التعليـل:
55
حيث ان الفصل 8من قانون احداا احملاكم التجارية يقضي اان قرار حمكبة االستئناف التجارية
ايان االختصاص ال يقبل أي طعن عاايا ام استثنائيا والثاات من خالل امللف ان هذه احملكبة
سبق هلا ان اثت يف االختصاص النوعي .واقرت اختصاص احملكبة التجارية نوعيا للبث يف النزاع
املعروض وقرارها هذا هنائي وحائز لقوة اليي املقضي اه ويتعني تبعا لذلك را الدفع املثار من جديد
اسبقية البث.
وحيث ان التقاام ال يسري يف مواجهة اليخص االمن تاريخ ارتفاع املانع له من ممارسة حقوقه
حسب ما تقضي اه الفقرة االخرية من الفصل . 382ل.ع واملستانف عليهم يرتفع عنهم املانع
حبصول عبلهم االتصرف احملظور فهم يف اطار اعواهم متسكوا جبهلهم موضوع التنازل ومل يصل
اىل علبهم اال اتاريخ ااريل 1558وليس اامللف ما يفيد خالف ذلك والوكالة املستدل هبا من
طرف املستانف ال تفيد العلم املذكور .مما يبقى معه الدفع االتقاام غري مقبول.
22
التعليـل:
21
اجمللس حيث ان الدعوى قدمت من طرف املدعني ااعتبارهم اعضا يف تعاونية العهد اغديد ضد
االااري هلذه التعاونية ااعتبار ان االمر يتعلق انزاع ااخلي اني اعضا التعاونية.
وحيث ان الدعوى اصفتها هاته ال يندرج موضوعها ضبن الئحة القضايا اليت تدخل يف اختصاص
القضا التجاري اليت جا ت على سبيل احلصر يف املااة 5من .ا.م.ت فاطراف النزاع وان كانوا
جتارا اال ان االمر اليتعلق ااعباهلم التجارية وامنا مبيكل تسيري ااخل التعاونية .واحلكم املستانف
عندما اعترب االمر كذلك صااف الصواب ويتعني تاييده.
وحيث انه تبعا ملقتضيات املااة 8من القانون امليار اليه اعاله يتعني االمر ااحالة امللف على
احملكبة االاتدائية افاس للبث فيه وفق االجرا ات العااية.
التعليـل:
22
لكن حيث انه وخالفا ملا عارض اه املستانفون فان مرجع النظر يف االختصاص النوعي حيدا االغاية
اليت يرمي اليها مقال االاعا وليس مبا يبديه اخلصوم من اوجه افاع وانه اذا كان ذلك وكان الثاات
من عريضة الدعوى ان املدعي يطالب افسخ شركة اقيبت على اصلني جتاريني وان الواضح تبعا
للبندين الرااع واخلامس من املااة اخلامسة من القانون احملدا للبحاكم التجارية ان النزاعات املتعلقة
ااالصول التجارية وتلك الناشئة اني اليركا يف شركة جتارية يرجع اختصاص النظر فيها للبحاكم
املذكورة اون غريها من احملاكم.
وحيث ان احلكم املستانف وقد اعتبد يف معاغة املنازعة االساس القانوين السليم فقد اضحى واحلالة
هاته جديرا االتأييد.
التعليـل:
وحيث من جهة اخرى فان مسؤولية املستانف التضامنية مستبدة من مقتضيات عقد الكفالة املدىل
اه من طرف املستانف عليه وليس من كونه شريكا مساسا يف شركة شرااط املدعى عليها والعقد
23
املذكور وذلك اىل جانب واالتضامن مع السيد الوطاوي حمبد وعبد السالم رقيق واذلك فان احلكم
عندما قضى على املدعى عليهم ااالاا على وجه التضامن مع اليركة قد صااف الصواب ويتعني
تاييده.
التعليـل:
وحيث ان مهنة املستانف هي النجارة د البزارد والدين هو اذلك اين جتاري واالتايل يبقى القضا
التجاري خمتصا للنظر يف هذه الدعوى.
وحيث الاليل اامللف يفيذ ااا املستانف ولو قسط واحد من الدين موضوع هذه الدعوى.
وحيث يكون اذلك احلكم املستانف قد صااف الصواب االمر الذي يتعني معه التصريح اتاييده.
التعليـل:
وحيث ان مما ينعاه الطاعن على احلكم املطعون فيه صدوره عن حمكبة غري خمتصة نوعيا للبث يف
الطلب على اعتبار انه غري تاجر وكون سند املديونية املعتبد ال عالقة له اه وغري حامل لتوقيعه.
لكن حيث ملا كانت املطعون ضدها وهي املكلفة ااثبات صفة املتعامل معها كتاجر قد االت اصور
لييكات سحبها يف اطار معاملة جتارية كبا استدلت ااعرتاف ادين تضبن توقيع الطاعن اوصفه
صاحب شركة وان احملكبة التجارية مصدرة احلكم املطعون فيه كانت اذلك خمتصة االنظر يف املنازعة
اقوة الفصل 5من قانون احداا احملاكم التجارية خالفا ملا اوراه الطاعن كبا ان مستند احلكم
ملستندات الدعوى واليت هي حجة على صاحبها على هذا االخري هو الورقة العرفية املضافة
والذي اكتفى االتيكيك يف حصول التوقيع منه مع ان انكار التوقيع جيب ان يبدى يف صيغة صرحية
االة على اصرار املنكر على انكاره طبقا للفصل 431من ل ع .مع ضرورة التقيد يف شكل
عالنه مبقتضيات الفصل 25من قانون احملاماة لعام 1553اليي الذي مل يسلكه الطاعن فكان
اذلك مستند طعنه على غرياساس ويبقى احلكم فيه يف مركزه القانوين السليم مما يقتضي تاييده.
22
التعليـل:
وحيث ان الثاات ان موضوع الدعوى يتعلق افسخ عقد كرا اصل جتاري تقدمت هبا املستانف عليها
اوصفها طرفا مدنيا ضد املستانف اصفته تاجرا.
حيث انه اذا كانت املنازعة تبعا الحكام نص البند 2من املااة 5من م ت اني تاجروغري تاجر.
فربجع لقواعد االختصاص املتعلقة االعقوا املختلطة ).)ACTES MIXTESفغري التاجر له من
حيث املبااى العامة اخليار اني ان يرفع اعواه يف مواجهة املدعى عليه التاجر امام احملكبة
االاتدائية أو امام احملكبة التجارية.
وحيث ان املطعون ضدها اليت يعترب العبل االنسبة إليها مدنيا قد اثرت اللجو اىل احملكبة التجارية
ااعتبارها حمكبة الطاعن مما يكون معه الدفع املثار هبذا اخلصوص افع مراوا ويتعني تبعا لذلك
تاييد احلكم املتخد فيبا قضى اه من اختصاص احملكبة التجارية اطنجة.
وحيث انه إذا اثت حمكبة االستئناف التجارية يف االختصاص .أحالت امللف تلقائيا على احملكبة
املختصة.
28
-ان الدعوى التي سبق البث فيها من طرف القضاء العادي تبقى
من اختصاصه وكذا المنازعات المترتبة عنها الن المحاكم التجارية ال
تختص اال في القضايا المسجلة امامها بعد تاريخ دخول قانون احداثها
حيز التنفيذ طبق المادة 00منه.
التعليـل:
حيث اقيم االستئناف على اخلطا يف تطبيق القانون وسو التعليل ويف ايان ذلك يقول الطاعن اان
فتح ملف احلراسة ااحملكبة العااية وتنفيذه هبا ال يسلب احملاكم التجارية اختصاص البث يف رفع
احلراسة اعد احداا هذه احملاكم واليت تبقى خمتصة االبث يف مجيع القضايا اليت اصبحت من
اختصاصها حبكم املااة 25من القانون احملدا هلا.
لكن حيث ان ما اثاره املستانف من اختصاص لرئيس احملكبة التجارية الصدار االمر ارفع احلراسة
القضائية فهو يف غري حمله ذلك انه وان كان مفاا املااة 25من قانون احداا احملاكم التجارية يعطي
للبحاكم املذكورة االختصاص االبث يف القضايا اليت اصبحت من اختصاصها اذا كانت مسجلة اعد
تاريخ اخول هذا القانون حيز التنفيذ اال ان ذلك ال يكون اال االنسبة للدعاوي املرفوعة اصال على
هذه اغهة القضائية واحلال ان اعوى رفع احلراسة القضائية هي لرا اعوى متفرعة عن الدعوى
االصلية واليت سبق البث فيها من طرف القضا العااي والذي يبقى هو املختص اون غريه االفصل
يف كل املنازعات املرتتبة عن الدعوى االصلية ومن ر كان مستند الطعن على غري اساس ويبقى االمر
املطعون فيه يف مركزه القانوين السليم مما يقتضي تاييده.
62
التعليـل:
حيث ان احملاكم التجارية ال ينعقد هلا االختصاص وطبقا للبااة اخلامسة من القانون احملدا هلا اال
اذا كانت املنازعة اني تاجرين أما اذ كان الطرف املدعى عليه غري تاجر فانه ال تصح مقاضاته اال
امام احملاكم العااية .واذا كان ذلك وكان الثاات من املقال االستئنايف ان املدعى عليه موظف واالتايل
فانه ال سبيل ملقاضاته امام احملكبة التجارية ومن كان مستند الطعن على غري اساس ويبقى احلكم
املطعون فيه يف مركزه القانوين السليم مما يقتضي تاييده.
62
التعليـل:
وحيث ان املـقصوا االـعقواالتجارية هي العقوا املسباة اليت نظبها امليـرع يف مدونة التجارة املواا
من 334اىل ) 544مبا يف ذلك العقوا البنكية احلساب البنكي .ايداع النقوا.ايداع
السندات.التحويل.فتح االعتباا.اخلصم.حوالة الديون املهنية.رهن القيم).
وحيث يتجلى من اورا امللف ان النزاع القائم اني الطرفني يتعلق اقرض انكي واعجزحساب الطاعن
البنكي وهو ما يندرج صراحة يف العقوا التجارية املنصوص عليها يف مدونة التجارة وذلك اغض النظر
عن الطرف القائم اه.
وحيث يتعني انا على ذلك را الدفع املثار هبذا اليان لعدم ارتكازه على اساس وتاييد احلكم املتخد
ملصاافته للصواب.
63
التعليـل:
حيث نصت املااة 12من قانون إحداا احملاكم التجارية على ان االختصاص احمللي يكون حملكبة
املوطن احلقيقي او املختار للبدعى عليه وتضيف املااة 11من نفس القانون اانه إذا تعلقاالمر
االيركات فان االختصاص يعوا اىل احملكبة التجارية التااع هلا مقر اليركة او فرعها.
وحيث ان املقر االجتباعي للبستانفة يوجد مبدينة مكناس مما يكون معه االختصاص احمللي للبث يف
الطلب يعوا للسيد رئيس احملكبة التجارية افاس ادال من طنجة.
وحيث يتعني تبعا لذلك الغا االمر املستانف واحلكم من جديد اعدم االختصاص احمللي واحالة
امللف على السيد رئيس احملكبة التجارية افاس للبث فيه ادون صائر.
64
التعليـل:
لكن حيث ان احملاكم التجارية ال ينعقد هلا االختصاص وطبقا للبااة اخلامسة من القانون احملدا هلا
التصح اال اذا كانت املنازعة اني تاجرين اما اذا كان الطرف املدعى عليه غري تاجر فانه
مقاضاته اال امام احملاكم العااية.
وحيث انه اذا كان ذلك وكانت املدعى عليها يف نازلة احلال مجعية وهي هبذه الصفة المتارس اال
نياطا انسانيا والذي اليتغري مهبا كانت صفة االشخاص املكونني هلذه اغبعية واالتايل فان هذه
احملكبة التجارية ومن كان االخرية ال كن اعتبارها تاجرة واالتايل فانه السبيل ملقاضاهتا امام
65
مركزه القانوين السليم مما يقتضي مستند الطعن على غري اساس ويبقى احلكم املطعون فيه يف
تاييده.
التعلـيل:
وحيث يتضح ااستقرا مقتضيات املااة 5من القانون احملدا للبحاكم التجارية ان العربة يف حتديد
انعقاا اختصاص احملاكم التجارية من عدمه هو اتاريخ تسجيل الدعوى ال اتاريخ مباشرة االجرا ات
62
التحفظية اليت سبقتها وانه االرجوع اىل املقال االفتتاحي لالاعا يتبني اهنا سجلت اتاريخ
58/2/25أي اعد اخول احكام مدونة التجارة حيز التنفيذ.
النزاع وحيث انه عالوة على ما تقدم فان حتديد االختصاص واغهة القضائية املختصة للبث يف
ال يقوم على اساس االطار القانوين الذي حيداه الطرف املدعي لدعواه .وامنا احملكبة هي امللزمة
اتحديد القاون الواجب التطبيق.
وحيث يؤخذ من العرض اعاله ان احلكم االاتدائي قد صااف الصواب وعلل تعليال قانونيا سليبا مما
ينبغي معه تاييده واالتايل احالة امللف تلقائيا على احملكبة املختصة وهي احملكبة التجارية اطنجة.
66
68
التعليـل:
حيث يعيب المستانف على االمر المطعون فيه استجابته لطلب المدعين
اصال ،فرض الحراسة القضائية على مصنع سميف ،مع ان مقدمي الطلب ال
صفة لهم في االدعاء ،والمحكمة غير مختصة مكانيا للبث في الطلب والحراسة
في جميع االحوال القضائية من شانها عرقلة تسيير المعمل ،واعتبارها
اصبحت متجاوزة بعد سن مسطرة معالجة صعوبات المقاوالت.
حيث انه وفيما يخص الدفع بانعدام الصفة ،فالثابت ان الدولة المغربية لم
تفقد صفتها بعد تفويتها المؤسسة سميف بمقتضى عملية تحويلها لها من القطاع
العام الى الخاص ،بل بقي لها وفي اطار عقد التفويت وبالمادة 12حق تتبع
نشاط الشركة المفوتة خالل الخمس سنوات من تاريخ التفويت ،والذي لم يتم اال
يوم .55/6/2والطلب الحالي قدم خالل المدة التي بقيت بها الصالحية للدولة
للتتبع واالطالع ،وهذا يقتضي التاكد من وقوع اخالل بالعقد او احترامه يخولها
الصفة التخاذ سائر االجراءات القانونية لوضع الحد لهذه االخالالت ان
وجدت والتي تاكد فعال وجودها من خالل ظاهر الوثائق المستدل بها وما
82
اقر به المستانف نفسه وهذا ما يجعل الدولة ذات صفة ومصلحة في التقدم
بالطلب.
وحيث انه وفيما يخص الدفع بعدم اختصاص المحكمة مكانيا للبث في
الطلب ،فالمشرع وبقانون 53-55القاضي باحداث المحاكم التجارية وفي فصله
الحادي عشر قد خول االختصاص للبث في االجراءات التحفظية الى المحكمة
التي يوجد بدائرتها موضوع االجراء ،وشركة سميف توجد بمدينة فاس واالجراء
بمقر هذه الشركة وبهاته القاضي بالحراسة القضائية ال يمكن تنفيذه اال
المدينة .والذي يخضع في اختصاصها للمحكمة التجارية بفاس دون ما عداها
ودفع المستانف بان االمر المستانف اهمل مقتضيات الفصل 12من نفس
القانون دفع ال يمكن االلتفات له اذ ان المادة المذكورة تحدثت عن اختيار
المحكمة التجارية الموضوعية المختصة ال السيد الرئيس المخول له البث في
ان استثني من حق هذا االختيار اصال االجراءات التحفظية والذي سبق
غير محله ويبقى السيد وبمقتضى المادة 11الشيء الذي يبقى معه الدفع في
رئيس المحكمة التجارية مختصا مكانيا للبث في الطلب دون موجب االلتفات
للدفع بعدم قبول هذا الدفع ما دام انه وخالف ما اثير فقد اثير ابتدائيا قبل كل دفع
او دفاع.
وحيث انه وفيما يخص الحراسة القضائية فهذا االجراء القضائي المؤقت
الشيء المتنازع فيه بيد الحارس القضائي قصد حفظه يقتضي ايداع
بالمقال االستئنافي لن يعرقل سير وادارته،وهذا االجراء وخالف ما ورد
وتدبير شؤونها هاته المؤسسة وانما من شانه المحافظة على سيرها العادي
الى ان يتم البث في موضوعها قضائيا ،وبمقتضى الدعوى المرفوعة كما ان الدفع
بكون الحراسة القضائية اصبحت متجاوزة تشريعيا مادامت قد احدثت نصوص
قانونية تتعلق بمساطر معالجة صعوبات المقاوالت دفع في غير محله ،الن
هاته المساطر قد تقتضي وقتا طويال ،واجراءات قانونية معقدة يصعب معها
تدارك ما يقتضي السرعة في االنجاز والبث من اجل السير المستمر والعادي
كما ان المشرع لم يستثن هذا لمرفق من المرافق الحيوية كمؤسسة سميف،
صعوبات المقاوالت، االجراء التحفظي عند تنصيصه على مساطر معالجة
ولم يلغه مما ينبغي معه القول بان ما ذهب اليه االمر المستانف في محله
ويتعين تاييده واعتبار الطعن المقدم ضده غير مؤسس.
وحيث يتحمل الخاسرالصائر
قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس
رقم" "297الصادر بتاريخ 9222/27/20
81
التعليـل:
حيث ان البنك المستانف قام باجراء حجز على الحساب البنكي للمستانف
عليه ،والحال انه حاصل على رهون ثالث عقارات محفظة تفوق قيمتها مبلغ الدين
المرهون ،وهذا االمر لم ينازع فيه المستانف في كلتا المرحلتين والفصل 488
ق.م.م وان كان يسمح لكل دائن توفرت له شروط معينة بان يسلك مسطرة الحجز،
اال ان مبادىء حسن سير العدالة تقتضي اال يستعمل هذا الحق بتعسف ،فالحجز
لدى الغير هو اجراء شرع لمصلحة الدائن لضمان حصوله على دينه وتالفيا
لتهرب المدين من اداء ما بذمته بالتصرف في امواله بشكل يحرم الدائن من
استيفاء حقه وما دام المستانف لديه من الضمانات ما يزيل عنه شبح العسر
ويغنيه عن اللجوء لهذه المسطرة فان طلبه بابقاء الحجز باالضافة الى
الرهون التي بيديه يكون غير مؤسس واالمر القاضي برفعه صادف الصواب
ويتعين تاييده.
التعليـل:
وحيث ان الثابت فقها وقضاء ان السهم هو السند الذي تصدره شركة
المساهمة الثبات حق المساهم فيها .وان االسهم تقسم بحسب القالب او الشكل
الذي افرغت فيه الى اسهم اسمية واسهم لحاملها واسهم مختلطة ويقصد باالسهم
االسمية تلك التي تحمل اسم المساهم وتقيد في سجل خاص-او دفاتر خاصة-
تعده الشركة لتثبيت ملكيتها على ذلك السهم .وباالسهم للحامل تلك التي تخلو من
اسم المساهم وتحمل كلمة " للحامل" اما االسهم المختلطة فهي تلك التي تحمل اسم
المساهم وترفق في نفس الوقت بقسائم او كبونات للحامل.
وحيث ثبت للمحكمة من خالل اطالعها على ظاهر وثائق الملف وخاصة
عقد التخلي وتحويل االسهم والتصريح بتحويل االسهم المدلى بهما في الطور
االبتدائي انـه بتاريـخ
58/6/26اشترى المستانف السيد جالل الفياللي من المستانف عليه الثاني
السيد منير عباد االندلسي جميع اسهمه في شركة امنيوم موطورز والبالغ
درهم للسهم .مما يؤكد بما ال يدع مجاال عددها 15222سهم بقيمة 122
للشك ان االسهم التي اشتراها الطاعن هي اسهم اسمية.
83
التعلـيل:
حيث يعيب المستانفون على االمر المطعون فيه استجابته لطلب المدعي
االصلي ضرب الحراسة القضائية على المدعي فيه مع ان عنصري االستعجال
غير متوفرين ،وانهم لم يستبدوا باموال الشركة بدون حق ،ولم يثبت سوء
تسييرهم لها.
وكون النزاع ال يكتسي صبغة جدية ما دام المدعي لم يثبت صفته في
االدعاء اصال.
وحيث انه وان كانت الحراسة القضائية فعال اجراء قضائي تحفظي يقصد
منه حماية حقوق االطراف في انتظار صدور حكم يقضي بالحق الحدهما ،اال
انه يمكن اللجوء اليه لهذا االعتبار في حالة خشية ضياع الحق المتنازع حوله.
والمستانف عليه وباعتباره مدعيا اصليا قدم طلبه على اساس انه الوارث
وجدته دون باقي المستانفين .وهذا في حد ذاته يبرر الخشية من ضياع حقه وتبديده
ما دام المستانفون يقرون بتواجد المال المدعى بشانه بين ايديهم وبتصرفهم فيه،
واتخاذ قرارات بشان تسييره من طرفهم دونه وثبوت عدم تمكينه من نصيبه فيه
رغم مطالبته مما تكون معه حالة االستعجال بعنصريها بالفعل قائمة وتبرر اللجوء
85
لهذا الطلب ،ودفعهم بكون تواجد هذه االموال تحت ايديهم لم يكن بدون حق دفع ال
يمكن االلتفات له ما دام ان المشرع اجاز لمن له مصلحة ظاهرة اللجوء لهاته
المسطرة حتى في مواجهة الشريك الذي وجدت االموال لديه بصفة ثابتة
ومشروعة اذ استاثر بتسييرها وحده فباالحرى الذي ينازع في احقيته كوارث او
عدم احقيته في أي نصيب فيها .كما انه ال مبرر لاللتفات للدفع بان المستانف
سوء تسييرهم للشركة المدعى بشانها اذ ان هذا االجراء يلتجا عليه لم يثبت
اليه في سائر الحاالت سواء ثبت حسن النية او سوءها.
وحيث انه ومن جهة اخرى وفيما يخص الدفع بانعدام الصفة التي آثارها
المستانفون والتي اعتمدوها للدفع بعدم قبول طلب الحراسة وعدم جديته .فالثابت
من االطالع على الملف وثائقه ان المدعي االصلي لم يتقدم بطلبه هذا اال بعد
ادالئه باراثة والده المضمنة بعدد 288ص 215بتاريخ 1556/12/13والتي
تثبت انه واخاه وجدته وحدهم هم الورثة الوحيدون للمرحوم مصطفى الخنوسي
الذي يدعي المستانفون تلقي الحق عنه بمقتضى االراثة المنجزة من طرفهم ايضا
وهذا يجعل صفة المدعي المستانف عليه في االدعاء قائمة ،ودفعهم
ومعارضتهم في صفته كوارث ال يمكن ان يسلب الجدية عن طلبه الحالي ما
دام ان النزاع اصال ليس في البنوة او عدمها وحقوق االطراف محفوظة عند
الطعن ممن يعنيه االمر في النسب وبدعوى اخرى غير دعوانا.
82
التعليـل:
وحيث ركز المستانف في اسباب االستئناف على الدفع بخرق السيد رئيس
المحكمة التجارية مقتضيات الفصل 8من قانون احداث المحاكم التجارية بعدم
البث في الدفع بعدم االختصاص النوعي بقرار ستقل كما تمسك بالدفع بعدم
االختصاص النوعي باعتبار ان النزاع الحالي يخرج عن اطار مقتضيات الفصل
5من نفس القانون ولوجود نزاع جدي يمس الجوهر ،واكد على ان الوصل المثبت
الداء باقي الدين مزور ولم يتسن له مناقشته امام المحكمة االستئنافية.
وحيث ان المحكمة التجارية هي الملزمة بالبث في الدفع بعدم االختصاص
النوعي بحكم مستقل ،وليس بقانون 55/53ما يدل على وجوب رئيس المحكمة
التجارية التقييد بمقتضيات الفصل 8من هذا القانون عند البث في القضايا
االستعجالية.
وحيث ان المستانف المدعى عليه يكتسب صفة التاجر بحكم نشاطه التجاري
وبالتالي يحق للمدعي توجيه الدعوى االستعجالية هذه ضده امام السيد رئيس
المحكمة التجارية.
86
التعليـل:
وحيث استقر التشريع والفقه والقضاء على ان عنصري اختصاص قاضي
المستعجالت االساسيين هما -1عنصر االستعجال -2عنصر عدم المساس باصل
الحق وهو ما قرره الفصل 145من ق.م.م وكذا الفقرة االولى من المادة 21من
باحداث محاكم تجارية التي هجرت العبارة قانون رقم 53-55القاضي
التقليدية ( :عدم المساس بجوهر الحق ) واستبدلتها بعبارة جديدة هي " ال تمس اية
منازعة جدية".
وحيث ان توقف المستانف بوصفه مقاوال عن انجاز االشغال المتعلقة ببناء
المنازل التي التزم بتشييدها كما دلت على ذلك ظاهر وثائق الملف يتضمن خطرا
داهما وضررا محققا ال يمكن تالفيه اذا لجا الخصمان الى القضاء العادي لفض
النزاع المتعلق به.
85
وحيث ان الركن الثاني وهو عدم وجود منازعة جدية متوفر ايضا في
النازلة الن وجود المنازعة بين الطرفين ال تمنع اختصاص قاضي المستعجالت
بل على العكس تقتضي وتبرر تدخله التخاذ تدابير واوامر وقتية دون الفصل في
اصل النزاع.
وحيث ان الثابت ان العالقة بين الطرفين هي عالقة مقاولة وهي من العقود
تنشىء حقوقا والتزامات لطرفيها ومن اهم التزامات المقاول او المتبادلة التي
الصانع اوال تسليم العمل المتفق عليه طبقا لشروط االتفاق مع مراعاة اصول الفن
بغير غش منه ،ثانيا ان يتم التسليم في المدة المتفق عليها في العقد .اما رب العمل
فانه يلتزم من جانبه اوال بدفع المبلغ المتفق عليه في المواعيد المحددة بالعقد كما
يلتزم ايضا بتسلم العمل في اقرب وقت ممكن بحسب الجاري في المعامالت.
وحيث يتبين من ظاهر وثائق الملف ان المقاول التزم بتسليم المنازل في
المدة المتفق عليها وهي ثالثة اشهر ابتداءا من تاريخ . 55/11/1وانه اوقف
العمل لسبب يتعلق بعدم تسلمه لالجرة او للمبلغ المتفق عليه وان رب العمل انذر
المقاول بضرورة اتمام العمل في المدة المتفق عليها .وانه طلب من قاضي االمور
المستعجلة تعيين خبير لمعاينة االعمال وان المستانف لم يحرك ساكنا.
وحيث انه اذا كان البين ان العالقة بين الطرفين -كما سبق الذكر -هي عالقة
مقاولة فان للمستانف عليه بصفته رب العمل اللجوء الى القضاء المستعجل لياذن
له في اتمام االعمال الناقصة وال حرج على القضاء االستعجالي في ذلك .النه يتخذ
اجراء وقتيا بتمكين صاحب الشان من استعمال حق خوله القانون اياه في الوفاء
العيني ليدفع ضررا عاجال وخطرا داهما متوقعا ويحصل على اجراء يزيل اللبس
والغموض عوض اللجوء الى القضاء العادي فيفوت مصلحته ويضيع حقه نظرا
لزوال المعالم بسبب طول االجراءات وتعقد المساطر.
وحيث انه جرت العادة في اعمال المقاوالت ان يدفع مبلغ المقاولة على
اقساط البعض قبل البدء في العمل والبعض االخر في اثناء القيام به فاذا حصل
نزاع بين الطرفين حول االجرة المتفق عليها في العقد فان القضاء المستعجل ال
يختص بنظر هذه الدعوى الن مرد ذلك هو قضاء الموضوع الن قاضي
المستعجالت ممنوع من تفسير العقود واستنباط احكامها توصال الصدار امره في
النزاع مما تكون معه الوسيلة المثارة بهذا الخصوص على غير اساس وال
جدوى منها.
وحيث انه ال مناص اذا وتاسيسا على هذا النظر من تاييد االمر المستانف
لمصادفته الصواب ورد دفوعات الجانب المستانف لعدم جديتها وقيامها على
اساس.
52
التعليـل:
وحيث ان هدف المدعي من الدعوى هو وضع شركة التجارة والصناعة
الحراسة القضائية لعلة انه يملك 322سهم من اسهمها التي اطيكسا تحت
المدعى عليهم والذين يحاولون عزل المتصرف ضاعت منه والموجودة بيد
االغلبية مما يعرض حقوقه للضياع. الوحيد استنادا لهذه االسهم التي منحتهم
وحيث ان اللجوء الى الحراسة القضائية ال يتاتى اال في حاالت استثنائية جدا
وذلك عندما يكون هناك نزاع جدي معروض امام القضاء وان انتظار البث فيه
من شانه المساس بحقوق المدعى وان الهدف من الحراسة القضائية هو درء خطر
حال ومحدق بالمال المشترك ال يمكن تداركه.
وحيث ان مجرد ادعاء المستانف تملكه لالسهم وعرض النزاع بشانها امام
القضاء غيركاف وحده للمطالبة بوضع الشركة تحت الحراسة القضائية طالما
انه ليس هناك ما يبررها لعدم توفر عنصر االستعجال من جهة واحتمال
من ليس االستعجالي تعرض مصالح المساهمين للخطر وان القضاء
اختصاصه اعطاء المراكز القانونية لالطراف ،ذلك ان من شان االستجابة للطلب
المساس بالجوهر وهو امر محضور على قاضي االمور المستعجلة.
51
وحيث يكون بذلك االمر المستانف قد صادف الصواب االمر الذي يتعين
التصريح بتاييده.
52
التعليـل:
حيث ينص الفصل 21من ق.ا.م.ت على ان رئيس المحكمة يمكنه ان يامر
الى ماكانت عليه لضرر حال او لوضع حد الضطراب غير بارجاع الحال
مشروع.
وحيث ان ايقاف الخطين الهاتفيين 25-25-52و 25-52-54اللذان
تستغلهما المستانف عليها رغم ادائها لجميع مستحقات استغاللها لهما من طرف
المستانفة يعتبر اجراء غير مشروع من شانه الحاق الضرر بالمستانف عليها
ويستدعي تدخل القضاء المستعجل لدرئه.
وحيث ان مديونية المستانف عليها بواجبات استهالك الخط الهاتفي رقم -41
ال عالقة له بالخطين الموقفين ال يخول المستانفة قطع الخطين 24-26والذي
المذكورين وحرمانها من استغاللهما طالما ان بامكانها مقاضاتها بشان االول.
وحيث ان السيد قاضي المستعجالت عندما قضى بارجاع الخطين اعاله فهو
قد بث فيما يدخل في اختصاصه وفي اطار الفصل 21المذكور وكان قضاؤه
االمر المطعون فيه. صائبا مما يتعين معه تاييد
53
التعليـل:
حيث ينص الفصل 22ق م م على ان كل محكمة تختص بالنظر في
احكامها ،الثابت من وثائق الملف وتصريحات الصعوبات المتعلقة بتنفيذ
قانونية في تنفيذ القرار االستئنافي االطراف ان االمر يتعلق باثارة صعوبة
عدد 56/2658الصادر عن محكمة االستئناف بمكناس.
وحيث بذلك فان السيد رئيس المحكمة التجارية بفاس غير مختص للبث في
وهو عندما قضى برفض الطلب جاء منطوق حكمه متناقض هذه النازلة ،
لحيثياته مما يتعين معه القول بالغائه والحكم من جديد بعدم االختصاص.
54
التعليـل:
حيث ان القول بوجود صعوبة يقتضي ان تنشا هذه االخيرة بعد صدور
الصعوبة بشانه وتحول دون تنفيذه اما االسباب التي التعدو ان الحكم المثار
تكون دفوعا في جوهر النزاع فال يصح ان تكون اساسا للتصريح بجدية
استئناف االمر القاضي عليها باالداء واثارة الصعوبة ،فالمستانفة كان بامكانها
الدفوع التي تتمسك بها ومناقشتها واالدالء بـحججها وقد اوجد المشرع طرقا
للطعن في االحكام وليس من بينها اثارة الصعوبة والتي ال يلجا اليها اال اذا كانت
هناك صعوبة حقيقية وواقعية او قانونية تجعل تنفيذ الحكم امرا مستحيال.
وحيث ان االمر المستانف قد علل بما فيه الكفاية واصاب فيما قضى به مما
يتعين معه تاييده.
55
التعليـل:
حيث تعيب الشركة المغربية لمؤسسات المرنيسي على االمر المطعون فيه
الرامي التشطيب على قرار فسخ الشركة المسجل بالسجل رفض طلبهم
مع ان مستندهم في الطلب يجد اساسه من التجاري بتاريخ ***. 55/2/12
المدنية. القواعد العامة المنصوص عليها في قانون المسطرة
وكون االمر المطعون فيه لم يجبهم عن كون الطلب قدم ممن ال صفة لهم
في طلب القيد في السجل التجاري.
وحيث انه وفيما يخص الوسيلة االولى فالمشرع وبمدونة التجارة وفي المادة
32منها وفي باب التقييدات في السجل التجاري قد جعل هذه التقييدات تحتوي
المعدلة والتشطيبات وبالتالي لم يبق مبرر للعدول على التسجيالت والتقييدات
عن القواعد الخاصة الواردة بمدونة التجارة لما هومنصوص عليه بظهير
المسطرة المدنية.
52
وحيث انه ومن جهة اخرى فالتسجيل الوارد بالسجل التجاري والمتعلق بحل
انصب على تسجيل مقرر قضائي نهائي قضى بحل الشركة الرابطة الشركة
عن الطرف الذي يسعى الى تسجيل هذا المقرر بين الطرفين بغض النظر
والذي اصبح حائزا قوة الشيء المقضي به .وطلب تسجيل هذا المقرر يجد مستنده
في الفصل 42من مدونة التجارة .وطلب التشطيب على هذا القيد ال سند قانوني له
باعتبار ان السيد رئيس المحكمة ال صالحية له للبث في قرار قضائي اصبح
حائزا قوة الشيء المقضى به ولم يعد النظر فيه بمقتضى الطرق القانونية
المخولة للمتضرر منه االمر الذي يكون معه ما قضى به االمر المستانف
محله بغض النظر عن باقي الوسائل المثارة والمتعلقة من رفض الطلب في
به من اراثة ما دام ان النزاع يتعلق بانعدام الصفة اعتمادا على ما ثم االدالء
بالتشطيب على مقرر قضائي قضى بالحل وليس عمن صدر منه.
وحيث يستتبع ذلك كله القول باعتبار الطعن باالستئناف غير مؤسس.
وحيث يتحمل الخاسر الصائر.
56
التعليـل:
حيث ان االمر المستانف عندما قضى برفض طلب المدعية االصلية انما
كون الحجز لدى الغير انما يعتبر اجراءا تحفظيا ليس اعتمد في ذلك على
اال ،وان مقتضيات الفصل 452من ق.م ال تحول دون ايقاعه ولو تعلق االمر
باعمال لها صفة اشغال عمومية وما تعللت به المستانفة بمقالها ال يعتبر سندا
قانونيا لرفع الحجز المضروب ما دام ان ضرب الحجز اعتمد على مقرر
نهائي.
وحيث ان المستانفة لم تدل خالل المرحلة الحالية بما من شانه تغيير وجهة
االمر المستانف واعادت فقط سائر دفوعها التي سبق لالمر ان اجاب عنها
58
وكان جوابه مقنعا االمر الذي يقتضي تاييده واعتبار الطعن المقدم ضده غير
مؤسس.
وحيث يتحمل الخاسر الصائر.
التعليـل:
حيث ان عنصر االستعجال يستشف من ظروف كل نازلة والسيد رئيس
المحكمة له السلطة الكاملة في تقدير مدى توفره وكون جميع الحافالت المملوكة
للمستانف عليه قد وقع عليها حجز تحفظي فهذا من شانه ان يعرض مصالح هذا
تدخل السيد الرئيس كان في محله. االخير للضرر وبذلك فان
وحيث من جهة اخرى فان من الثابت من وثائق الملف ان المستانف االصلي
يتوفر على رهن على عقار محفظ في اسم المستانف عليه ،وهذا العقار قدرت
فضال على انه استصدر امرا بايقاع الحجز قيمته في 622.222درهما
55
التحفظي على مجموعة من عقارات اخرى للمستانف عليه قضى به االمر عدد
مدرج وهو 322الصادر بتاريخ 58/5/8في الملف عدد 1/58/323
بالملف وان العقارات المذكورة باالضافة الى الحافالت االربع التي بقي مضروبا
عليها الحجز كل ذلك كاف لضمان اداء مبلغ الدين المطلوب والسيد الرئيس
مدى تكافؤ الدين مع الضمان لم يمس بجوهر الحق كما جاء في عندما راعى
بذلك تمشيا مع روح الفصل 452ق.م.م. استئناف البنك بل قام
وحيث ان المستانف الفرعي لم يثبت كون العقارات المضروب عليها الحجز
لفائدة البنك وحدها كافية لضمان الدين المطلوب اذ ان قيمتها بقيت مجهولة
باستثناء العقار ذي السند العقاري عدد 15/8313وبالتالي فابقاء الحجز على
حتى ال تضيع مصالح البنك الدائن الحافالت االربع تفرضه الحيطة والحذر
ومنازعة المستانف الفرعي في الدين يجب اال تثار امام هذه المسطرة فهو
بامكانه مناقشة ذلك امام قضاء الموضوع.
وحيث تبعا لكل ما ذكر فان االمر المستانف صادف الصواب فيما قضى به
ويتعين تاييده.
122
التعليـل:
حيث ان موضوع الدعوى يتعلق بدعوى التصديق على الحجز لدى الغير.
وحيث يالحظ باالطالع على المقال االستعجالي ان المدعي لم يدخل في
القابض البلدي المتصرف في اموال جماعة زواغة طلبه المحجوز لديه
موالي يعقوب كطرف رئيسي وانما اكتفى باالشارة الى عبارة بحضوره.
وحيث ان قانون المسطرة المدنية في فصوله لم يكن ملزما بالنص على
ضرورة اشراك المحجوز لديه وادخاله في دعوى تصحيح الحجز الن دعوى
من هذا القبيل يجب ان توجه بالضرورة ضد المحجوز عليه والمحجوز لديه،
121
النه اذا صدر االمر بالتصديق على الحجز لدى الغير فان هذا القرار
االستعجالي يتضمن الحكم على المحجوز لديه باداء ما عليه لطالب الحجز
وبمعنى آخر فان اطراف دعوى المصادقة على الحجز هم انفسهم اطراف الحجز
لدى الغير أي طالب الحجز والمحجوز عليه والمحجوز بين يديه.
وحيث يتعين تاسيسا على هذا النظر الغاء االمر االستعجالي المطعون فيه
والحكم من جديد بعدم قبول الطلب شكال.
التعليـل:
لكن حيث ان الحجز التحفظي يكفي الصداره مجرد قيام مديونية يدل ظاهر
الحال على وجودها دون اعتبار لمصدرها وبالتالي فانه ال موجب للبحث عن
طبيعة العقد الرابط بين البنك والزبون .اما عن عدم التناسب بين قيمة الدين
يتطلب هذه الموازنة استنادا لقاعدة وقيمة المال محل الحجز فان المشرع لم
ان جميع اموال المدين تبقى ضامنة للوفاء بدينه بصرف النظر عن قيمة الدين
122
وعليه فان حجز المنقوالت للمدين ال تؤدي بالضرورة الى منع حجز عقارات
هذا االخير فضال عن ان الطاعن لم يدل باية حجة قاطعة على تفوق المال
المحجوز على قيمة الحق المطلوب ومن ثم كان االمر المطعون في محله مما
يقتضي تاييده.
التعليـل:
وحيث استقر التشريع والفقه والقضاء على ان عنصري اختصاص قاضي
االساسيين هما -1 :عنصراالستعجال -2.عنصر عدم المساس المستعجالت
الفصل 145من ق.م.م وكذا الفقرة االولى من باصل الحق وهو ما قرره
123
المادة 21من القانون رقم 53-55القاضي باحداث محاكم تجارية التي هجرت
العبارة التقليدية(عدم المساس بجوهر الحق ) واستبدلتها بعبارة جديدة هي "ال
تمس اية منازعة جدية".
وحيث انه ال جدال ان قاضي المستعجالت يختص باتخاذ االجراءات الوقتية
التي يخشى عليها من فوات الوقت وال يجوز له ان يتعرض في قضائه الي نزاع
يتعلق بالجوهر.
وحيث ان ما اثاره الجانبان المستانفان من دفوع وما ادليا به من وثائق تهم
الحسابات الخاصة بالشركة لسنة .1552واحكام وقرارات قضائية بيانات
تخص االصل التجاري وغيرها واختالفهما حول تفسير مدلول الفصل 23من
القانون االساسي للشركة االنفة الذكر يشكل نزاعا جديا يمنع قاضي المستعجالت
من البث في الدعوى.
وحيث ان الظاهر كذلك ان المستانفين استئنافا اصليا التمسوا في مذكرتهم
المدلى بها بجلسة 2222/1/3تسجيل تنازلهم عن امكانية السماح لهم بايداع
الخبيربصندوق المحكمة من اجل عرضها على رافعي المبالغ التي يحددها
االستئناف المقابل .ان صحة وقانونية ذلك التنازل مسالة موضوعية تخرج عن
اختصاص قاضي المستعجالت لكون االدعاءات جدية وذلك حتى يبت قضاء
الموضوع في ملتمس التنازل بطلب من له المصلحة في ذلك من جهة والن
االستئناف المقابل اذا لم يكن فرعيا كما في قضية الحال ينشىء خصومة
مستقلة عن الخصومة التي ينشئها االستئناف االصلي وان الحكم ببطالن
او بسقوطه او بعدم قبوله او بالتنازل عنه كال او بعضا االستئناف االصلي
ال يترتب عنه انقضاء الخصومة في االستئناف المقابل اذا لم يكن فرعيا من جهة
ثانية"راجع احمد ابو الوفاء التعليق على قوانين المرافعات الجزء 31من
للموسوعات موسوعة القضاء والفقه للدول العربية اصدار الدارالعربية
القانونية القاهرة 1582ص."824
وحيث يتعين تاسيسا على هذا النظر الغاء االمر االستعجالي المستانف فيما
قضى به في نطاق الطلب المضاد وبعد التصدي التصريح بعدم اختصاص قاضي
المستعجالت للبث في النزاع موضوع هذه الدعوى وبترك باقي مقتضياته على
حالها.
وحيث ان خاسر كل طعن يتحمل مصاريفه.
124
125
المعامالت البنكية
القـاعدة:
-ان االتفاق المبرم بين البنك والمتعاقد معه حجة اذا لم يوجه اليه
أي طعن جدي وبموجبه يحق لهذا البنك المطالبة بكل ما يخوله له.
-يعد الكفيل بالتضامن طرفا في الدعوى لخضوعه لقواعد
التضامن بين المدينين طبق مقتضيات المادة 9933من ق .ل.ع
والفقرة االولى من الفصل 9930من نفس القانون.
-تحسب الفوائد من يوم وجوبها الى حدود تاريخ الطلب.
التعليـل:
حيث ان كشف الحساب المستدل به تضمن مبلغ الفوائد االتفاقية المحددة
المبرم بين الطرفين وهو حجة بما تضمنه ما دام لم تطعن فيه بحسب االتفاق
فضال عن البندين 1و 5من عقد القرض اعطيا المستانفة بما هو مقبول هذا
لكشف الحساب حجية اثبات الدين في ذمة المستانف ازاء البنك واعتبراه سند
دين وحجة يعتد بها المتعاقدان.
وحيث ان الدين ثابت في ذمة المستانفين باقرارهما ،وهما بعدم ادائهما
لالقساط في الوقت المحدد يكونا قد خرقا االتفاق واخال بالتزامهما ،وهو ما يعطي
في المطالبة باصل الدين مع الفوائد عنه ،واالعذار البنك المستانف عليه الحق
يمكن للمستانف التمسك به لو ان المتحدث عنه في البند 6من العقدة كان
الحكم المستانف استجاب لطلب التعويض عن التماطل وفوائد التاخير اما
والحال ان الطلب بشان ما ذكر مرفوضا ،فانه ال مبرر الثارته ،وبخصوص
الغرامة المنصوص عليها في البند ، 5فانها ال تندرج ضمن مقتضيات البند 6
وغير مشروطة باالنذار المشار اليه اعاله ،وما دام البنك اضطر فعال
لمقاضاة المستانفة فمن حقه المطالبة بكل ما يخوله له االتفاق.
وحيث انه من جهة اخرى فان الملف يضم عقد كفالة بمقتضاه اصبح السيد
كفيال متضامنا ،وبذلك فعالقته مع البنك المستانف عليه تحكمها حجاجي علي
مقتضيات المادة 1133ق.ل.ع التي تنص على خضوع الكفيل بالتضامن للقواعد
المتعلقة بالتضامن بين المدينين كما ان الفقرة االولى من الفصل 1136ق.ل.ع
حرمت الكفيل طلب تجريد المدين من امواله اذا كان قد التزم متضامنا مع المدين،
وبذلك فال مبرر الخراج السيد حجاني علي من الدعوى.
وحيث ان الفوائد المحكوم بها يتعين ان تكون محصورة الى حدود تاريخ
الطلب ،مما يتعين معه تعديل الحكم بشانه وتاييده في الباقي.
126
التعليـل:
وحي ــث ان ــه ا ــالرجوع اىل وث ــائق املل ــف يتض ــح ا ــان املس ــتانف علي ــه ق ــد اق ــرتض م ــن املس ــتانف مبل ــغ
%2 5222.22ارهم يؤاى على شكل اقساط شهرية ملدة 23شهرا وافائدة حمداة يف نسبة
وانه لضبان هذا القرض رهن االصل التجاري الكائن ازنقة ان ريسول رقم 25طنج ــة لفائ ــدة
البنك املقرض من املرتبة االوىل.
وحيث انه ال يوجد اعقد القرض اية اشارة تفيد اـان القـرض سـلم للبسـتانف عليـه مـن اجـل اسـتغالل
االصل التجاري حىت كن املطالبة اامر احملكبة ابيعه عند اصدار احلكم ااالاا .
وحيث ان الفصل 118من .م.ت ااالضافة اىل انه مل يلزم احملكبة ااالستجااة لطلـب الـدائن ابيـع
االصل التجاري فانه اشرتط ان يكون الدين قد منح للبقرتض من اجل استغالل االصل التجاري.
وحيث يبقى اذلك احلكم املستانف قد صااف الصواب يف اغز القاضي اعدم قبول ايع االصل
التجاري.
وحيث ان ااقي اجزا احلكم االخرى مل تكن حمل مناقية او استئناف مقبول.
125
112
التعليـل:
لكن حيث ان البنك املغري للتجارة اخلارجية يعتربيف هذه النازلة حمرتف ماجور تسـلم اليـيك اصـفته
مواع لديه عاار ومسؤول عن را الييك اىل صاحبه يف حالة عدم اس ـ ــتخالص مبلغ ـ ــه فه ـ ــو اذن
ملزم ارا املستند عبال مبقتضيات الفصل 824من .ل.ع حتت طائلـ ــة احلكـ ــم عليـ ــه اتعـ ــويض
الضرر الالحق ازاونته املستانف عليها وفق قواعد املسؤولية العقديـ ـ ـ ــة الن ضـ ـ ـ ــياع اليـ ـ ـ ــيك حـ ـ ـ ــرم
املس ــتفيدة م ــن اس ــتعبال ح ــق الرج ــوع ض ــد الس ــاحب ومبع ـ لخ ــر ف ــان هن ــاك حم ــال ملس ــا لة البن ــك
املســتانف اصــفته مــواع لديــه عــاار لــارة للعــرف والعــااات املصــرفية الــيت تعتــربه حمرتفــا مــاجورا النــه اذا
كان العقد االصلي هو عقد وكالة فان را اليــيك اىل صــاحبه يعتــرب نتيجــة عــقد وايعــة ضــب
انظر القانون التجاري للعبيد رايز طبعة -2265اغز الثاين ).
111
وحيث ان متسك املستانف مبقتضـيات املـواا 262و 266و 285و 334مـن مدونـة التجـارة يف
غــري حملــه الن املـواا احملــتج هبــا ال تتعلــق مبوضــوع الــدعوى احلاليــة الــيت ضــاع فيهــا اليــيك وهــو يف يــد
البنك املسحوب عليه ومل يفقد من املستفيدة منه من جهة والنه يستفاا من املااة 252من مدونـة
التجارة ان اللجو اىل سحب الييك يف عدة نظائر ال يتم اال االنسبة للي ـ ــيك املس ـ ــحوب لي ـ ــخص
مسبى حيث يستوي يف ذلـك أكـان اليـيك املعـ اـاالمر مسـحواا يف املغـرب ومسـتحق الوفـا خـارج
املغرب ولكنه مستحق الوفا ااملغرب امـا اليـيك للحامـل او اليـيك املسـحوب يف املغـرب واملسـتحق
الوفا فيه فال جيوز سحبه يف عدة نظائر اضف اىل ذلك انـه ييـرتط مبوجـب املـااة 252مـن م.ت
السالفة الذكر ان يتم تضبني كل نظري رقم الييك واال اعترب شيكا مستقال اذاته من جهة ثانية.
القـاعدة:
-تستحق الضريبة على القيمة المضافة بحسب مبلغ الدين في
مجموعه بمقتضى الفقرة 99من المادة 2من الظهير رقم 9-80-320
الصادر بتاريخ 9280/90/02بتنفيذ القانون رقم 3280بفرض
احكام وفق الضريبة على القيمة المضافة .كما يستحق التعويض
الفصل 073من ق.ل.ع ،ويحدد من طرف المحكمة بما لها من سلطة
تقديرية مؤسسة على احكام الفصل 072من ق.ل.ع .والجدوى من
الدفوع اذا لم تؤسس.
التعليـل:
وحي ـ ــث ان ـ ــه مبقتض ـ ــى الفق ـ ــرة 11م ـ ــن امل ـ ــااة 4م ـ ــن الظه ـ ــري رق ـ ــم 1.85.346الص ـ ــاار ات ـ ــاريخ
1585/12/22اتنفيــذ القــانون رقــم 32.85افــرض الض ـريبة علــى القيبــة املضــافة .فــان عبليــات
البنوك واالئتبان والصرف ختضع ملقتضيات الضـريبة املـذكورة .ولـذا فـان الطـاعن حمـق يف احلصـول علـى
الضريبة املستحقة على القيبة املضافة حبسب مبلغ الدين احملكوم اه يف املرحلة االاتدائية يف لبوعه.
وحيث ثبت للبحكبة ااالطالع على اورا امللف ان اغانب املستانف عليه مل يؤا مبلغ الدين
املرتتب يف ذمته رغم انذاره من طرف املستانف حسببا هو ثاات من الرسائل االنذارية املرفقة
االوصوالت الربيدية املؤرخة يف 58/2/12و .1558/6/15
وحيث انه يكون من حق املستانف احلصول على تعويض وفق احكام الفصل 223من .ل.ع
القائم على اساس قرينة اخلطا من طرف املدين انظر القانون املدين .الكس -ويل.فرانسواتري-االوز
طبعة -1565ص -426عدا .) 352
وحيث يتعني واحلالة هذه احلكم االتعويض املذكور وحتداه احملكبة مبا هلا من سلطة تقديرية
مؤسسة على احكام الفصل 224من .ل.ع يف مبلغ الفني ومخسبائة ) 2522.22ارهم.
113
القـاعدة:
-ان البنك المودع لديه الشيك سند الدين ملزم برده الى صاحبه في
حالة عدم استخيص مبلره طبق مقتضيات المادة 822من ق ل ع.
عليه بتعويض الضرر اليحق بالمستفيد وفق تحت طائلة الحكم
قواعد المسؤولية العقدية ،والجدوى من الدفوع اذا لم ترتكز على اساس.
التعليـل:
وحيث انه فيبا يتعلق جبوهر النزاع فان الثاات ان البنك اليعيب افاس يعترب يف هذه النازلة حمرتف
يف حالة عدم ماجور تسلم الييك اصفته مواع لديه عاار ومسؤول عن را الييك اىل صاحبه
استخالص مبلغه .فهو اذن ملزم ارا املستند املواع لديه عبال مبقتضيات املااة 824من .ل.ع.
حتت طائلة احلكم عليه اتعويض الضرر الالحق ازاونته املستانف عليها وفق قواعد املسؤولية العقدية
الن ضياع الييك حرم املستفيدة من استعبال حق الرجوع ضد الساحب.ومبع لخر فان هناك
لاال ملسا لة البنك املستانف اصفته مواع لديه عاار لاراة للعرف والعااات العرفية اليت تعتربه
االصلي هو عقد الوكالة فان را الييك اىل صاحبه يعترب حمرتفا ماجورا .النه اذا كان العقد
نتيجة عقد وايعة ضب انظر القانون التجاري للعبيد راري طبعة 1565نبذة 2265اغز الثاين
).
وحيث ان حماجاة املستانف مبقتضيات املااة 262من مدونة التجارة يف غري حمله .الن املااة احملتج
هبا ال تتعلق مبوضوع الدعوى احلالية اليت ضاع فيها الييك وهو يف يد البنك املستانف.
اينبا احلالة اليت تنص عليها املااة املذكورة تتعلق افقدان الييك وهو اني يدي مالكه أي املستفيد
منه وال قياس مع وجوا الفار كبا هومعلوم فقها وقضا .
115
القـاعدة:
-ان البنك وهو بصدد اداء قيمة مبلغ معين بحساب مودع لديه
مسؤول عن االهمال الذي يرتكبه النه ملزم بمسك الحساب بشكل
صحيح ،وبالتحقق من االوامر الصادرة اليه في هذا الشان ،في حين
ان الزبون ملزم في اطار القواعد العامة برد ما اداه البنك نيابة عنه.
التعليـل:
وحيث انه ومن الرجوع للبلف وحمتوياته مبا فيها اليهااة البنكية الصاارة عن مؤسسة مصرف
املغرب ان احلساب املفتوح لديها من طرف املستانف هو حساب وايعة .اال ان حتديد مفهوم الوايعة
البنكية وشروط تنفيذ العقد املتعلق هبا ختتلف اىل حد ما عبا هو مقرر مبقتضى قانون العقوا
وااللتزامات فيبا خيص الوايعة العااية اذ ان ايداع النقوا لدى البنك وان كان يرتب على طرفيها
اعض االلتزامات املنصوص عليها يف القواعد العامة اال ان التزامات البنوك هبذا اليان تظل مع ذلك
مقررة وفق ما تفرضه متطلبات املهنة البنكية واالتايل اعد عقد وايعة من نوع خاص خيضع فيبا خيص
حتديد اطاره القانوين وجز مهم من لثاره لقواعد القانون البنكي واعراف وعااات املهنة
البنكية.وهاته تقتضي على البنك يف حالة صدور امر او اذن له اااا قيبة مبلغ معني حبساب مواع
لديه عن طريق حترير شيك او كببيالة او سند المر موقع من املواع ضرورة ااائه للبستفيد منه وال
على حيتاج الذن خاص اذلك من املواع وال يسال البنك يف هذه احلالة اال اذا ارتكب اساال
اعتبار انه ملزم مبسك احلساب ايكل صحيح واالتحقق من االوامر الصاارة اليه يف هذا اليان.
واملستانف حاليا ال ينازع يف كون ما قام اااائه البنك ااى اييك سحبه هو انفسه اثرمعاملة
جتارية له مع املستفيد ومل يدع قيام اي اسال او تقصري من البنك يف مراقبة توقيعه وصدوره عنه.
وااا البنك لقيبته ال كن ان يعد من قبل اعبال الفضويل لعدم االذن له لداا يف ذلك.وامنا يعد
من طبيعة العبل امله للبنك والذي حيتم عليه تنفيذ اوامر زاونه املواع لديه وحىت يف حالة اعتباره
فضوليا حسب مقتضيات الفصل 543من .ل.ع فان الفضالة ال تكون اصال ارتخيص ومع
ذلك تنيى عالقة قانونية اني البنك املعترب فضوليا واملواع تنظبها عالقة الوكالة والوكيل يتصرف
تصرفا قانونيا ينوب فيه عن االصيل .وهو كان ملزما اااا قيبة الييك الذي سحبه فعال على
116
نفسه .انه ويف مجيع االحوال فاملستانف ملزم يف اطار القواعد العامة ارا ما اااه البنك نيااة عنه ما
اام انه اغت فعال اااائه عنه ومطالبة البنك له االرا تعترب راا لدفع غري مستحق عليه وال يلزم
الستحقا هذا الرا ان حيرر أي سند االدين للبستانف عليه حىت تؤاي له قيبة ما وفاه اعتبارا ملا
قلناه سااقا.
التعليـل:
حيث انه ملا كانت عالقة الساحب أي صاحب احلساب ااملؤسسة البنكية املسحوب عليها تعترب
عالقة مواع مبواع لديه .فان هذه املؤسسة تكون ملزمة كلبا قدم اليها شيك للوفا حيبل كافة
البيانات االلزامية اان تعبل على تنفيذ امر الساحب الرامي اىل اسرتااا الواائع النقدية املسجلة
ااحلساب عن طريق وفا الييك للغري الذي حيبله -املستفيد -ويرتتب على عدم قيام البنك
املسحوب عليه اذلك مسؤوليته العقدية جتاه الساحب .وال سيبا اذا رفض وفا الييك االرغم من
صحته شكال ومن توفر املؤونة الالزمة الاائه عند التقدمي ومن عدم وجوا أي تعرض صحيح على
الوفا .كبا يف نازلة احلال حسببا يتجلى من وثائق امللف وخاصة الكيوفات احلسااية املدىل هبا يف
الطور االاتدائي.
وحيث انه يف هذا االطار تنص الفقرة الثانية من املااة 325من م.ت على ان دكل مؤسسة انكية
ترفض وفا شيك سحب على صناايقها سحبا صحيحا وكانت لديها مؤونة واون ان يكون هلا
أي تعرض تعترب مسؤولة عن الضرر احلاصل للساحب عن عدم تنفيذ امره وعن املساس اائثبانه.
وحيث انه ملا كان اساس مسؤولية البنك هو املسؤولية العقدية أي االخالل االتزام تعاقدي كبا
سبق الذكر وملا كان الضرر املباشر املتوقع هو الذي يعوض عنه يف املسؤولية العقدية كبا يتضح
من منطو الفصل 224من .ل.ع .فان الضرر احلاصل للساحب عن عدم تنفيذ امره وعن
املساس اائتبانه وكذا الضرر الذي حلقه من جرا املنع البنكي من اصدار الييكات اليت فرضته
املؤسسة البنكية عليه ادون سبب ميروع هو الذي يستوجب التعويض عنه .اما ما ااعاه من حلو
115
ضرر اسبب التحاقه ااالاارة املركزية ااملغرب وطالقه لزوجته فهو ضرر غري مباشر ال يستحق عنه أي
تعويض.كبا انه مل يثبت ان له عالقة ااملنع من اصدار الييكات.
وحيث الت وثائق امللف ومستنداته ان البنك املسحوب عليه قام عن خطأ اتطبيق املنع البنكي من
اصدار الييكات على املستانف صاحب احلساب املفتوح لديه مما يفرض عليه ان يرتاجع عن قراره
وان يتخذ االجرا ات الالزمة اللغا االخالل االوفا الذي سجله يف حق زاونه الطاعن وكذا االمر
ااالمتناع عن اصدار الييكات اليت وجهه اليه نتيجة لذلك.
القـاعدة:
-ان الكشوفات الحسابية المستخرجة من الدفاتر التجارية حجة
في اثبات نسبة الفائدة وفق احكام الفصل 927من القانون البنكي
الصادر بتاريخ ،9223/0/7وال يسوغ الحكم بهذه الفوائد البنكية الى
يوم التنفيذ باعتبار انها غير محددة ساعة طلبها ولم تؤد عنها الرسوم
القضائية المستحقة.
التعليـل:
وحيث ان االمر ال يتعلق اعقد قرض عااي وامنا قرض عن طريق فتح اعتباا لفائدة الزاونة للبنك
املستانفة االوىل هذا االعتباا مضبون اكفالة تضامنية من طرف املستانف الثاين احلاج حمبد ان
حمبد املكزاري وان الفائدة البنكية حمداة ضبن هذا االعتباا الثاات مبقتضى الكيوفات احلسااية
املدىل هبا املستخرجة من الدفاتر التجارية للبستانف عليها واليت هلا حجيتها الثبوتية اىل ان يثبت
العكس وفق احكام الفصل 122من القانون البنكي الصاار اتاريخ .53/26/22
وحيث انه ال يسوغ احلكم ااستبرار الفوائد اىل غاية التنفيذ ما اام ان تاريخ الطلب هو الذي حيدا
املراكز القانونية لالطراف واالتايل ال كن تعليق احلكم االفوائد البنكية اىل غاية يوم التنفيذ الغري
حمدا املدة.
وحيث ان ااقي اجزا احلكم مل تكن حمل مناقية من أي طرف االمر الذي يتعني معه تاييد احلكم
املستانف يف مبدئه مع تعديله خبصوص الفوائد البنكية وذلك ااحلكم هبا اىل غاية الطلب.
121
التعليـل:
حيث ان انفراا البنوك املغراية اقواعد خاصة تتعلق اتحديد سعر الفوائد اليت تتقاضاها عن القروض
اليت تعبل على منحها لزانائها ر مبوجب املااة 15من املرسوم امللكي مبثااة قانون يتعلق ااملهنة
البنكية والقرض الصاار اتاريخ 1526/4/21وامللغى مبقتضى القانون البنكي الصاار اتاريخ
1553/6/2النافذ اآلن وليس للقواعد العامة املتبثلة يف ظهري .1552/2/2املعدل لظهري
.1513/12/5الصاارتطبيقا للبااة 865من .ل.ع ايان حتديد سعر الفوائدالقانونية يف %2
واحلد االقصى لسعر الفوائد االتفاقية يف %12وذلك يف مجيع املواا املدنية والتجارية.
123
وحيث يستفاا مما سبق ذكره ان القواعد التيريعية والتنظيبية اخلاصة االفائدة البنكية تتبثل حاليا يف
املااتني 13و 125من القانون البنكي املؤرخ يف 1553/6/2والقرارات الصاارة تطبيقا هلبا من
قبل كل من وزير املالية ووايل انك املغرب مما يكون معه السبب املثار هبذا اخلصوص على غري اساس
وال جدوى منه.
خبصوص السبب الثاين املتعلق االغا التعويض املقدر يف %12من لبوع مبلغ الدين يف حالة
املطالبة القضائية.
حيث ان الثاات ان اليرط املذكور احملدا يف عقد القرض هو شرط جزائي .وهو اتفا يف حالة عدم
التنفيذ او التاخري فيه .فهو تقدير اتفاقي للتعويض انوعيه تقدير يتم االتفا عليه قبل وقوع
الضرراالفعل.
وحيث تبني للبحكبة ان نسبة %12كتعويض اتفاقي مبالغ فيها .مما يتعني معه ختفيضها اىل %5
التعليـل:
وحيث ان قفل احلساب يقتضي منح مدة لتصفية هذا احلساب واانتهائها يتحدا الرصيد النهائي
اعقد القرض والذي ال يقبل يف أي حال استبرار الفوائد االتفاقية اىل حني االاا ما اام ليس
أي شرط ييري صراحة اىل اجتاه نية املتعاقدين على ترتيب الفوائد على احلساب املقفل وفق احكام
الفصل 524و 525من .م.ت وهو العبل القضائي الذي استقر لدى حماكم املغرب انظر
ندوة العبل القضائي وتطورات القطاع البنكي ااملغرب يونيو .) 1553
125
يتعلق وحيث ان طلب الضريبة على القيبة املضافة جا غري حمدا وال كن االستجااة له اذا كان
االفوائد املطلواة اعد حصر احلساب اىل تاريخ االاا .
قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس
رقم" "022الصادر بتاريخ 9222/99/90
ملف عدد 22/000
الصادر عن السادة :
رئيسا -السيدة :ليلى بنجلون
مستشارا مقررا -السيدة :خديجة بالعياشي
مستشارا -السيد :عبد العزيز بلقاسم
وبحضور السيد :توفيق المدغري ممثل النيابة العامة
كاتب الضبط وبمساعدة السيد :مصطفى رفاش
القـاعدة:
-ان الفوائد االتفاقية بعد قفل الحساب ال تستمر الى حين االداء
ما دام ليس هناك بعقد القرض أي بند يشير الى اتفاق الطرفين على
على الحساب بعد قفله باعتبار ان قفل الحساب ترتيب فوائد معينة
نهائيا ال يعتبر تجديدا للعقد ،وهو المستفاد قطعا من عبارة النهائي
المنصوص عليها بمقتضى الفصل 022من م.ت والذي جاء في " عند
اقفال الحساب ،تمنح مدة لتصفيته وبانتهائها يتحدد الرصيد النهائي"،
وبناء عليه ال تستحق كذلك الضريبة على القيمة المضافة على الحساب
بعد حصره .كما ان للمحكمة كامل الصيحية في تحديد مدة االكراه
البدني بما تراه مناسبا.
التعليـل:
122
حيث ان البنك املستانف يطالب االفائدة االتفاقية والضريبة على القيبة املضافة عن مبلغ الدين
املرتتب اذمة املستانف عليه الثاات مبقتضى كيوفات حسااية حدات رصيده املدين النهائي يف املبلغ
املطالب اه.
وحيث ان املستانفة ال تنازع يف كوهنا اقفلت احلساب وامليرع املغري قد عاجل وضعية اقفال احلساب
ولثاره ضبن الفصل 524م.ت والذي الزم منح مدة لتصفية احلساب واانتهائها يتحدا الرصيد
النهائي وان عبارة النهائي تفيد قطعا عدم جواز استبرار الفوائد االتفاقية اىل حني االاا ما اام ليس
هناك اعقد القرض أي اند ييري اىل اتفا الطرفني على ترتيب فوائد معينة على احلساب اعد قفله
ااعتبار ان قفل احلساب النهائي ال يعترب جتديدا لعقد الدين وهذا ماسار عليه االجتهاا القضائي يف
املغرب .انظر ندوة العبل القضائي وتطورات القطاع البنكي ااملغرب .ندوة يونيو .)53
وحيث انه االنسبة لطلب الضريبة على القيبة املضافة فان البند 3احملتج اه اعتربها شرطا جزائيا يف
حالة التاخر عن الوفا اعد حلول االجل وليس عندما يتعلق االمر حبصر احلساب حيث تطبق
مقتضيات الفصل 524كبا هو مفصل اعاله.
وحيث انه فيا خيص حتديد مدة االكراه البدين فاحملكبة هلا كامل الصالحية لتحديدها يف أي حد تراه
مناسبا مراعية يف ذلك احلدين االاءى واالقصى املقررين قانونا لكل مبلغ .
وحيث انه تبعا لكل ما ذكر فان ماقضى اه احلكم املستانف صااف الصواب ويتعني تاييده.
126
التعليـل:
حيث يقدح املستانف يف احلكم املطعون فيه لانبته للصواب العتبااه على كيوفات حسااية من
صنعه وغري كافية الثبات الدعوى.
لكن حيث انه مبقتضى املااة 452من م ت فان كيف احلساب وسيلة اثبات وفق شروط املااة
122من ظهري 1553/6/2املعترب مبثااة قانون يتعلق انياط مؤسسات االئتبان ومراقبتها مبع
ان الكيوف احلسااية هلا حجيتها يف امليدان التجاري اذا كانت مستخرجة من الدفاتر التجارية
املبسوكة اانتظام علبا ان افاتر البنك منتظبة حىت يثبت العكس.
128
وحيث ان املستانف مل يثبت عكس تنصيصات الكيوف احلسااية خاصة وان احملكبة امرت ااجرا
خربة حسااية اال انه مل يواع مبلغها ااخل االجل احملدا.
وحيث يتعني تاسيسا على هذا النظر را االستئناف لعدم ارتكازه على اساس وتاييد احلكم املتخد
ملصاافته الصواب.
التعليـل:
حيث ان البنك املستانف يطالب االفوائد البنكية والضريبة على القيبة املضافة عن مبلغ الدين
املرتتب اذمة املستانف عليه وذلك عن الفرتة املبتدة من تاريخ حصر احلساب اىل تاريخ التنفيذ.
وحيث ان املستانفة ال تنازع يف كوهنا اقفلت حساب املستانف عليه وحدات رصيده النهائي يف املبلغ
الذي قضى فيه احلكم املستانف وامليرع املغري قد عاجل وضعية اقفال احلساب ولثاره ضبن الفصل
524م.ت .والذي الزم منح مدة لتصفية احلساب واانتهائها اتجداالرصيد النهائي وان عبارة
النهائي تفيذ قطعا عدم جواز استبرار الفوائد االتفاقية اىل حني االاا ما اام ليس هناك اعقد القرض
أي اند ييري اىل اتفا الطرفني على ترتيب فوائد معينة على احلساب اعد قفله ااعتبار ان قفل
احلساب النهائي ال يعترب جتديدا لعقد الدين وهذا ما سار عليه االجتهاا القضائي يف املغرب-
انظر ندوة العبل القضائي وتطورات القطاع البنكي ااملغرب ندوة يونيو .-53نفس اليي يصد
على طلب الضريبة على القيبة املضافة لتعلقها االفوائد البنكية املرتتبة اعد حصر احلساب.
وحيث اذلك فان موجبات االستئناف غري مؤسسة مما يتعني معه تاييد احلكم املستانف.
132
التعليـل:
وحيث يتجلى من خالل االطالع على وثائق امللف ان املستانف عليه قد حصل على قرار االعفا
من الضريبة على القيبة املضافة من اجل شرا املعدات اتاريخ 55/2/13يف الوقت الذي قبل فيها
الفاتورة املنجزة اتاريخ 52/8/12واحلاملة ملبلغ الضريبة املذكورة ومل يدل ااي حتفظ وان االنذار
ااالرجاع مل يات اال اتاريخ 56/2/16والذي مل يتبني من خالل االشعار املرفق اه توصل
املستانفة اه.
131
وحيث ان على املستانف عليه اثبات واقعة اتفاقه مع املستانفة حول ااا قيبة مبالغ الفاتورة على
اساس ارجاع الضريبة فيبا اعد.
وحيث يكون اذلك املستانف عليه يف حكم من افع ااختياره ما ال يلزمه عاملا اذلك واالتايل ليس
له ان يسرتا ما افعه خاصة ان املستانفة ملزمة االتصريح ارقم معامالهتا اصفة اورية لدى مصلحة
الضرائب.
وحيث يكون اذلك احلكم املستانف قد جانب الصواب فيبا قضى اه االمر الذي يتعني التصريح
االغائه واحلكم من جديد ارفض طلب املدعي املستانف عليه.
وحيث ان من خسر الدعوى يتحبل مصاريفها.
132
التعليـل:
لكــن حيــث ان الرصــيد املــدين للحســااات اغاريــة اذا كــان يطبــق عليــه اساســا اثنــا سرياحلســاب ســعر
الفائــدة االتفاقيــة يف حــدوا مــا يقضــي اــه قـرار وزيــر املاليــة املــؤرخ يف 32مــاي 1588وتطبيقــا لظهــري
1553/26/22فانه مبجرا قفل احلساب اغاري يصبح رصيده اينا تسـتحق عنـه الفوائـد مـن تـاريخ
1553/26/22مـ ـ ــا يفيـ ـ ــد االقفال اتفاقية كانت او قانونية وليس يف املااة 125من ظهري
متتيع البنك االفوائد البنكية يف كل احلاالت سوا اثنا سريان احلساب او اثنا قفله وامتناع املدين عن
ااا الرصيد السليب وامنا يعطي لوزير املالية حق حتديد الس ــعر الق ــانوين يف االقص ــى للفائ ــدة االتفاقي ــة
املدينة والدائنة خبصوص مؤسسات االئتبان تطبيقـ ــا للفق ـ ـرتني 1و 2مـ ــن املـ ــااة 13اللتـ ــني هتـ ــم
اخريهتبا حتديد اليروط املتعلقة مبدة االئتبانات وحجبها واسـعار الفائـداة املسـتحقة عليهـا وانـه مـن
الثاات انه ال يوجد اامللف ما يفيد وجـوا اتفـا اـني الطـرفني يقضـي اتطبيـق سـعر الفائـدة البنكيـة
اعد قفل احلساب مما ال حيق معه للطاعن املطالبة اال االفوائد القانونية وهو ما مل يطلبه هذا االخري
واحملكبــة الــيت اعتبــدت لبــل ذلــك يكــون قرارهــا معلــال تعلــيال ســليبا ومرتك ـزا علــى يف اعواه
اساسوغري خار الي مقتضى والوسيلة على غري اساسد انظر قرار اجمللس االعلى عـدا 255اتـاريخ
58/1/14منيور االعدا 52من للة قضا اجمللس االعلى ص 164د.
وحيث انه لئن كان اساس الغرامة التعاقدية احملداة يف %12هـومقتضيات الفصل 224من
.ل .ع وما اضيف اليه مبقتضى ظهري 1555/28/11وكان اساس الضريبة على القيبة املضافة
هو الفقرة 11من املااة 4من قانون رقم 32- 85اتاريخ 85/12/22افرض الضريبة على
القيبة املضافة واليت تتحدا عن عبلية البنوك واالئتبان والصرف وكان االساس املفروضة عليه
الضريبة هو رقم املعامالت الذي يتكون من مبلغ الفوائد واخلصوم واالرااح الناجتة عن الصرف
وغريها من العوائد فيبا خيص االعبال اليت ينجزها اصحاب البنوك والصيارفة طبقا للبااة 11من
الظهري املذكور وكان سعر الضريبة هو %6عبال ااملااة 13من ذات الظهري فانه االرجوع اىل وثائق
املدعي طالب هببا اىل يوم االاا التام امللف وخاصة املقال االفتتاحي لالاعا يتضح ان
الرسوم القضائية طبقا ملقتضيات ظهري والتنفيذ من قبل املدين .واحلال انه مل يؤا عنهبا
1584/4/26خبصوص املصاريف القضائية يف القضايا املدنية والتجارية واالاارية لدى حماكم
املبلكة اليي الذي يكون معه الطلبان املتحدا عنهبا غري حمداين وغري مقبولني شكال.
134
وحيث ان تذرع املستانف مبقتضيات الفصلني 5و 12من ظهري املصاريف القضائية افع يف غري
حمله الن مقتضيات الفصل 12املتعلقة اعدم ااا الرسوم القضائية مقدما يف احلاالت اليت يتعذر
فيها حتديد مبلغه اكل ذقة خاصة يف احلاالت امليار اليها يف الفصلني 15و 22أي انسخ
املستندات والرتمجة وال عالقة هلا اتاتا انازلة احلال من جهة والن ميرع ظهري املصاريف القضائية مل
يوجب على احملكبة واالتايل مل يلزمها اوجوب توجيه انذار اىل املدين االرسوم قصد االاا وامنا
خوهلا امكانية تاجيل احلكم مدة معينة واذا انقضت هذه املدة ومل يؤا املع ااالمر اعد انذاره من
لدن كتااة الضبط مبلغ التكبلة املستحقة وجب االمر ايطب الدعوى او اسال الطلب هنائيا مبع
ان تنصيصات الفصل السالف مل ترتب أي جزا على عدم توجيه االنذار من جهة ثانية .اضف اىل
ذلك ان الضريبة على القيبة املضافة املستحقة على الفوائد اليت تؤايها مؤسسة البنك او االئتبان
حلساهبا او حلساب الغري تتوىل استيفا ها املؤسسات املذكورة عن طريق احلجز يف املنبع حلساب
اخلزينة من جهة ثالثة.
التعليـل:
وحيث انه ملا كان الثاات كذلك خضوع املااة التجارية حلرية االثبات وفق منطو املااة 334من
م.ت وكانت املستانف عليها قد االت اثباتا لدعواها اكيف حساب الذي يعترب حجة اني التجار
اصدا معامالهتم التجارية ما اام مستندا على افاتر جتارية وحماسبة ممسوكة اانتظام والذي مل ينازع يف
حمتواها الطاعن فاهنا تكون قد اثبتت ان الدين ال زال متخلدا اذمة املستانف مما تكون معه افوعات
هذا االخري هبذا اخلصوص عد ة االساس وال جدوى منها.
الفوائد االتفاقية الى حين االداء ما دام ان قطعا عدم جواز استمرار
اتجاه نية الطرفين الى ترتيب ليس بعقد القرض أي بند يشير الى
المضافة فوائد معينة على الحساب بعد قفله ،كما ان طلب القيمة
والررامة التعاقدية ال يستجاب له اذا لم تؤد عنه الرسوم القضائية.
التعليـل:
حيث ان البنك املستانف يطالب االفائدة البنكية والغرامة االتفاقية والضريبة على القيبة املضافة اليت
ترتتب عن الدين احملكوم اه اعد قفل احلساب.
وحيث ان امليرع املغري عاجل وضعية اقفال احلساب ولثاره ضبن الفصل 524م.ت والذي الزم
منح مدة لتصفية احلساب واانتهائها يتحدا الرصيد النهائي وان عبارة النهائي تفيد قطعا عدم جواز
استبرار الفوائد االتفاقية اىل حني االاا ما اام ليس هناك اعقد القرض أي اند ييري اىل اتفا
الطرفني على ترتيب فوائد معينة على احلساب اعد قفله ااعتبار ان قفل احلساب النهائي ال يعترب
القضائي ااملغرب قرار اجمللس االعلى عدا جتديدا لعقد الدين وهذا ما سار عليه االجتهاا
255املؤرخ يف .) 58/21/14
وحيث انه االنسبة لطليب الضريبة على القيبة املضافة والغرامة التعاقدية فضال عبا اثري يف اطار الفصل
524املذكور فان املستانف مل يؤا الرسوم القضائية عنها امام هذه املرحلة رغم تبنيه احلكم
املستانف له وليس له ان يتبسك اتعذر حتديد قيبتها اذ اامكانه اجرا عبلية حسااية وحتديد
املبلغ املطالب اه على وجه التقريب.
وحيث اذلك فان ما قضى اه احلكم املستانف صااف الصواب ويتعني تاييده.
136
التعليـل:
حيث يعيب املستانف البنك اليعيب على احلكم املطعون فيه رفض طلباته املتعلقة االفوائد البنكية
والغرامة االتفاقية والضريبة على القيبة املضافة والتنفيذ عن طريق حجز االصل التجاري املرهون مع
ان الفوائد مقررة قانونا وان طليب الغرامة والضريبة ال كن حتديدسا مسبقا مما يعفون معه من االاا
اصفة مسبقة وان احملكبة مل تنذرهم اتتبة الرسوم املستحقة كبا اهنا مل تنذرهم ااالاال مبا يفيد
التوصل ااالنذار.
حيث انه وفيبا خيص اليق االول من االستئناف
فامليرع وااملااة 456من مدونة التجارة وان حتدا عن تسجيل الرصيد املدين ااحلساب اغاري
مضاف اليه الفائدة احملصورة كل ثالثة اشهر وجعلها تساهم احتباال يف تكوين الفائدة وتنتج ادورها
فوائد للبنك اال ان حمل القول اكون الفائدة تنتج فائدة كل ثالثة اشهر هو كون احلساب ال زال
مفتوحا اما االمر يف النازلة فيتعلق حبساب جار مقفل اعدم تسديد املستانف عليهبا ملا اذمتهبا
ونقل حساهببا اغاري اىل حساب املنازعات مما يتعني معه اعبال مقتضيات الفصل 524من
135
احلساب منح مدة واانتهائها يتحدا الرصيد النهائي مدونة التجارة اعده واليت تلزم عند اقفال
اليامل الصل الدين والفوئد املستحقة وعبارة النهائي املعرب عنها يف الفصل املذكور تفيد قطعا عدم
جواز استبرار الفوائد البنكية حلني االاا .واعد اقفال احلساب ال يبقى الدائن مستحقا اال الفوائد
مبثااة تعويض عن فوات الفرصة عليه اعدم استغالله املبالغ اجملبدة اذمة املدين القانونية اليت تعترب
احلساب طبق ما سار عليه العبل القضائي املغري والفرنسي وكذا ما سار عليه اعد قفل
اجتهاا اجمللس االعلى وخصوصا القرار عدا 255الصاار اتاريخ 1558/14يف امللف املدين
عدا 53/5املنيور مبجلة قضا اجمللس االعلى عدا 52ص 164و 165سيبا وان قفل
هنائيا ال يعترب جتديدا لعقد القرض وان هذا ال يتضبن أي اند اني الطرفني يرتب احلساب
فوائد معينة على احلساب اعد قفله انظر ندوة العبل القضائي وتطورات القطاع البنكي ااملغرب
الندوة الثالثة).
وحيث انه ومن جهة اخرى وفيبا خيص اليق الثاين من االستئناف فاملدعي ومبقاله مل حيدا مبلغ
الضريبة على القيبة املضافة ومل يبني املدة املطلواة ومل يؤا الرسوم القضائية عن طلبه املتعلق هبا .وهو
وان ذكرها على اهنا تنتهي حلني االاا من طرف املدينني فهذا ال يعترب حتديدا كافيا ملعرفة املدة
املطلواة وحصرها ادقة حىت يتاتى تااية الرسوم القضائية املستحقة عنها علبا اانه ال كن القضا اال
يف حمقق معلوم وتعلله حاليا اكونه معفى اصال من االاا املسبق لعدم امكان حتديد املدة اصفة
للتحديد اذ كان اامكان املستانف وخالف ما ااعاه مسبقة افع يف غري حمله ما اام انه قاال
حصر املدة على االقل لتاريخ تقدمي الدعوى وطلب االحتفاظ له حبقه عن املدة املوالية للبحكوم هبا
اىل تاريخ االاا الفعلي.
كبا ان افعه اكون احملكبة مل تنذره اتكبلة الرسوم القضائية افع ال كن االلتفات له اذ ان احملكبة
واالفصل التاسع من مرسوم 84املتعلق اااا الصوائر القضائية يف املواا املدنية والتجارية الزم احملكبة
اانذار املدعي اتتبة الرسوم القضائية املستحقة عنه اكاملها وانازلة احلال فالطلب املتعلق هبا لهول
اصال وهو ان حدا اداية اال انه غري حمدا االنتها ومل تعرف املبالغ املستحقة عنه حىت كن انذار
الطرف املؤاي هلا اامتامها مع اهنا قاالة للتحديد مسبقا.
وحيث انه ومن جهة اخرى فاحملكبة واقضائها ارفض طلب ايع االصل التجاري املرهون رهنا حيازيا
اعتبدت على عدم االاال مبا يثبت التوصل ااالنذار والذي يعترب اجرا ا جوهريا يف حتريك مسطرة
ايع املرهون اعباال ملقتضيات الفصل 114من مدونة التجارة.
142
واملستانف وحلد اآلن ورغم رفض طلبه هلاته العلة مل يتدارك النقص احلاصل منه ومل يدل مبا يفيد
التوصل علبا اان ااال ه انسخة من االنذار اامللف ليست كافية للقول ااستيفا مقتضيات الفصل
114املذكور والذي يلزم التوصل ااالنذار .وال مربر لالستباع لدفعه اكون احملكبة مل تنذره اذا انه
انذر مبقتضى احلكم املستانف ومل يتدارك اخللل.
االمر الذي يكون معه ماقضى اه احلكم املستانف يف حمله ويتعني تاييده واعتبار الطعن املقدم ضده
غري مؤسس سيبا واملستانف مل يدل خالل املرحلة احلالية مبا من شانه تغيري وجهته.
وحيث يتحبل اخلاسر الصائر.
141
المعامالت التجارية
142
التعليـل:
وحيث تبني وحبق صحة ماعااه الطاعن على احلكم املطعون فيه ذلك انه ملا كانت مربرات حـ ـ ـ ـ ـ ــل
الط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرفني اليركة مسالة واقع وكان الثاات من مستندات امللف انه واعد انعقاا اليركة اني
وانعقــاا اغبــع العــام يــوم 52/5/12اســناا مهبــة التســيري للبســتانف واملســتانف عليــه علــى حــد
143
سوا غري ان هذا االخري عبد اىل اصدار شـيكات ااسـم اليـركة كبـا التـزم قبـل اعـض العبـال اصـرف
اجــور تســرحيهم اون مراجعــة املســري االخــر ومل يســتجب فــو هــذا وذلــك اىل االنــذارات املوجهــة اليــه
لتسوية اوضاع اليركة اصفة وايـة وهـي كلهـا اخطـا كفيلـة حبـل اليـركة ممـا يكـون معـه احلكـم املطعـون
يتعني معه الغاؤه. فيه والقاضي خبالف ذلك يف غري حمله مما
التعليـل:
وحيث ان امللف خال من اية وثيقة تثبـت االتفـا املتحـدا عنـه والتوكيـل املسـتدل اـه ال يفيـد توافـق
ااارتني على القيام ااعبال االسترياا املؤقت كبا جـا مفصـال يف جـواب املسـتانف عليهـا وامنـا يعطـي
صــالحيات واســعة للوكيــل املفــوض الســيد مـولري الاارة هــذه االخــرية وهــي اذا كانــت قــد منحــت هــذا
144
التوكيــل فــان عالقتهــا اــه تنحصــر يف هــذا االطــار فتوقيعــه علــى الفـواتري وشـواهد التســليم تــتم انــا علــى
يف التوكيــل واالتــايل تبقــى اليــركة املفوضــة مســؤولة عــن التفويض املبنوح له ااخل االجل احملدا
ان ــوا وكالت ــه .واالت ــايل ف ــان املبل ــغ احملك ــوم ا ــه عليه ــا ثاا ــت يف االجنازات اليت قام وكيلها حمرتما
ذمتها مبقتضى الوثائق املستدل هبا موقعة مـن طـرف وكيلهـا واـذلك فـاحلكم املسـتانف قـد اصـاب فيبـا
قضى اه يف مواجهتها.
التعليـل
وحيث يتجلى من خالل االطالع على وثائق امللف ان املستانف عليه قد حصل على قرار االعفا
من الضريبة على القيبة املضافة من اجل شرا املعدات اتاريخ 55/2/13يف الوقت الذي قبل فيها
الفاتورة املنجزة اتاريخ 52/8/12واحلاملة ملبلغ الضريبة املذكورة ومل يدل ااي حتفظ وان االنذار
ااالرجاع مل يات اال اتاريخ 56/2/16والذي مل يتبني من خالل االشعار املرفق اه توصل املستانفة
اه.
وحيث ان على املستانف عليه اثبات واقعة اتفاقه مع املستانفة حول ااا قيبة مبالغ الفاتورة على
اساس ارجاع الضريبة فيبا اعد.
وحيث يكون اذلك املستانف عليه يف حكم من افع ااختياره ما ال يلزمه عاملا اذلك واالتايل ليس
ان يسرتا ما افعه وخاصة ان املستانفة ملزمة االتصريح ارفع معامالهتا اصفة اورية لدى مصلحة
الضرائب.
وحيث يكون اذلك احلكم املستانف قد صااف الصواب فيبا قضى اه االمر الذي يتعني التصريح
االغائه واحلكم من جديد ارفض طلب املدعي املستانف عليه.
وحيث ان من خسر الدعوى يتحبل مصاريفها.
142
التعليـل:
وحيث تبني وحبق صحة ما عااه الطاعن على احلكم املطعون فيه من حيث ما انتهى اليه من رفض
الدعوى استنااا للفصل 563من .ل.ع مع ان احكام هذا الفصل ليست من النظام العام وقد
اتفق املتعاقدان على الزيااة يف مدة الضبان اتحديدها يف سنة مما جيوز للبيرتي الرجوع على البائعة
ااي عيب يلحق اليي املبيع خالل هذه الفرتة من غري ضرورة التقيد ااالجال واالخطارات احملداة
قانونا اال ان امليرتي وهو ال ينازع يف استعباله لليي املبيع قبل معرفته االعيب فانه ال خيار له اال
يف املطالبة اانقاص الثبن طبقا للفصل 524من .ل.ع واحلال ان مطالبه مبنية على فسخ البيع
والذي الحق للبائع فيه يف مثل نازلة احلال.
وحيث انه واعد الذي تقرر فان احلكم املطعون فيه جا يف غري مركزه القانوين مما يتعني معه الغاؤه
والتصريح االغا اعوى املدعي على احلالة.
قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس
رقم" "070الصادر بتاريخ 9222/99/9
ملف عدد 22/702
الصادر عن السادة :
رئيسا -السيدة :ليلى بنجلون
مستشارا مقررا -السيد :عبد العزيز بلقاسم
مستشارا -السيد :عبد العزيز تريد
وبحضور السيد :توفيق المدغري ممثل النيابة العامة
كاتب الضبط وبمساعدة السيد :مصطفى رفاش
القـاعدة:
-ان االحتفاظ بالمبيع رغم االطيع على عيوبه ال يخول اال الحق
في التعويض اذا تحققت الشروط المحددة ضمن مقتضيات الفصل 007
من ق.ل.ع ،وبالتالي فانه يصرح بعد التصدي برفض الطلب المتعلق
بهذا البيع اذا انصب على فسخه ورد الثمن.
148
التعليـل:
وحيث ركزت املستانفة يف موجبات االستئناف على الدفع اتقاام الدعوى امام عدم اخطارها من
طرف املستانف عليها اوجوا العيوب ااخل اجل 6ايام وفق احكام الفصل 553من .ل.ع
والستعبال اآللة ملدة سنة وهي فرتة كافية لتآكل اعض اجزائها افعل استعباهلا.
كان وحيث يتضح من خالل االطالع على الفاتورات املدىل هبا ان تاريخ ايع للة الفوتوكوي
اتاريخ 58/22/12وان الدعوى احلالية اوشرت يوم 55/22/22وانه ال اليل اامللف يفيد
اخطار البائعة االعيوب فور اكتيافها وااخل اجل 6ايام.
وحيث انه ومن خالل املراسالت اني الطرفني واخلربة يتبني ان املدعية قد اكتيفت العيوب وفضلت
مطالبة البائعة ااصالح العيوب واستغالهلا ملدة طويلة يف الوقت الذي كان عليها املطالبة وقتئد افسخ
البيع ورا الثبن وان احتفاظها ااملبيع رغم اطالعها على العيوب مل يبق هلا اال احلق يف التعويض اذا
حتققت اليروط احملداة ضبن مقتضيات الفصل 552من .ل.ع.
وحيث يكون اذلك احلكم املستانف والقاضي ااالستجااة لطلب فسخ البيع ورا الثبن رغم ما ذكر
اعاله قد جانب الصواب ويتعني معه التصريح االغائه واحلكم من جديد ارفض الطلب.
وحيث ان من خسر الدعوى يتحبل مصاريفها.
145
التعليـل:
حيث متسك املستانف السيد عبد القاار واغريي اكون الفاتورات املستدل هبا من طرف املستانف
عليها صاارة وموقعة من طرف شريكه السيد عز الدين ااريسي عبد الوهاب وحده واصفة منفراة يف
حني ان القانون التاسيسي لليركة نع التصرفات املنفراة وجيعلها الغية اون اثر.
وحيــث انــه مــن الثااــت مــن وثــائق امللــف ان اليــركة القائبــة اــني املســتانف وشـريكه املــذكور هــي شــركة
تضامن ومهبة التسيري فيها موكولة لكليهبا معا والفصل 3من القانون رقم 52/5يقض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي
مبسؤوليتهبا اصفة غري حمدواة وعلى وجه التضامن.
ال وحيث من جهة اخرى فان خر انوا القانون التاسيسي لليركة من طرف احد املسريين
كن ان يواجه اه االغيار فاذا كان السيد االاريسي قد قام االتوقيع على الفاتورات اص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــفة
انفرااية رغم ان قانون اليركة حيرم عليه ذلك فان هذا االمر خيص عالقته مع شريكه فيبا اينهم امـا
صحيحة طاملا اهنا حتبل طااع الغري حسن النية فال كن ان يواجه هبذا الدفع والفاتورات تعترب
اليــركة وتوقيــع احــد اليــركا وقــد نصــت علــى ذلــك ص ـراحة الفقــرة الثالثــة مــن املــااة 8مــن القــانون
املنظم ليركة التضامن عندما قالتد ال حيتج ضــد االغيــار ااحكــام النظــام االساســي الــيت حتــد مــن
ســلطات املسـرييند كبــا ان الفقــرة الثانيــة مــن نفــس الفصــل تــنص علــى ان د التعــرض املقــدم مــن مســري
له أي اثر يف مواجهة االغيار ما مل يثبت ان هذا التعرض كان ضد اعبال مسري لخر ال يكون
املتح ــدا عن ــه يف ه ــذا الفص ــل ل ــيس ا ــامللف م ــا يثبت ــه اذ يف ــرتض ان يف علبهم د .وسو النية
اليركة املستانف عليها حسنة النيـة واارمـت يف هـذا االطـار صـفقتها مـع شـريك املسـتانف هـذا االخـري
151
الذي اكد ذلك يف مذكرته اغوااية ومتااعته من طـرف النيااـة العامـة ال كـن ان يـؤثر علـى صـحة هـذا
التصرف الذي يبقى قائبا يف مواجهة املستانف عليها.
وحيث من جهة اخرى فان امللف خال من اية حجة تثبت وفا شركة اماي ملبلغ 25842
ارهم املضبن يف الفاتورة رقم 265وال ملبلغ 38222ارهم اذ ان التحويل املستدل اه الثبات ااا
هذا املبلغ االخري ال يتعلق االدين املطلوب وقد اجاب احلكم االاتدائي عن كل الدفوع املثارة مبا فيه
الكفاية وكان صائبا يف قضائه مما يتعني تاييده.
التعليـل:
وحيث تبني وحبق صحة ما عااته الطاعنة على احلكم املطعون فيه ذلك ان املستانفة قد استدلت
اثباتا لدعواها افاتورة حتت رقم 4522وقد شهد على املستانف عليها اتسلم البضاعة موضوع هذه
الفاتورة مبقتضى وصلي التسليم املضافني ملستندات الدعوى اون نفي صريح من املستانف عليها
املذكورة اما خبصوص االشارة اىل تسوية الدين موضوع الفاتورة اواسطة كببيالة فانه ال كن محله
على الوفا ما اامت املستانف عليها تنكر املديونية من اساسها ومل تقل ااصدار الكببيالة
املتحدا عنها وانتقاهلا اىل الدائنة ومن كانت املستانفة حمقة يف الرجوع على املدينة ااصل الدين
مببلغ 22842.32ارسا كبا يبقى من حقها ايضا استحقا الفوائد القانونية من تاريخ املطالبة
القضائية .يف حني يكون الطلب االتعويض عن التباطل ال مربر له لعدم ااال الطاعنة مبا يفيد انذار
املطعون ضدها االوفا اون جدوى.
وحيث ان حمكبة الدرجة االوىل ملا استبعدت الفاتورة مبجرا االشارة اىل تسوية الدين املتعلق هبا
اكببيالة ومن غري حتققها من انتقال هذه الكببيالة اىل املستفيدة ورتبت على ذلك قضا ها اعدم
قبول اعوى الطاعنة فاهنا تكون اذلك قد خالفت القانون واخطات يف تقدير احلجج مما يقتضي
الغا حكبها.
153
التعليـل:
وحيث انه من خالل تصريحات الطرفين انه تم حصول االتفاق بينهما على
انشاء شركة الستغالل شاحنة فولفو 6/16-5844وانه ال وجود الي اتفاق مكتوب
مدة الشركة ونصيب كل واحد وما تم دفعه وطريقة بين الطرفين يوضح
االستغالل الى غير ذلك االمر الذي يتعين معه االعتماد على تصريحاتهما
المدلى بها امام القضاء ،وان محاضر الضابطة القضائية ال يمكن اعتبارها من
وسائل االثبات في الميدان المدني ،وان تعليل المحكمة التجارية حصر المبلغ الذي
اداه المدعي االصلي في 22.222درهم مصادف للصواب ،وانه ما قيل
بخصوص مبلغ الحوالة يقال عن قيمة الفواتير المدلى بها باعتبارها تحمل تاريخ
سابق عن تاريخ انشاء الشركة وبعد 56/6/26وهي قرينة على انها تدخل
ضمن المبلغ االجمالي.
وحيث ان المدعى عليه لم يدل باية حجة الثبات تسلم المدعي لمبلغ 18.222
ان عقد بيع الشاحنة يتضمن تسلم المدعى عليه الحسين اجالب درهم وخاصة
هذا المبلغ من المشتري السيد محمد السن وجزء منه بواسطة شيكين بنكيين ،كما
ان الملف خال مما يفيد تسلمه قيمة العجالت.
التعليـل:
وحيث ركزت المستانفة في موجبات االستئناف على انها ادت للمستانف
عليها قيمة السلعة موضوع وصل الطلب عند التسليم ونقدا تنفيذا لشروطها وفي
معرض الجواب اعتبرت نائب المستانف عليها ان العبارة الواردة بوصل الطلب
المذكور ال يمكن تطبيقا عمليا انما جرت العادة على كتابتها.
وحيث اطلعت المحكمة على وثائق الملف وخاصة وصل الطلب المؤرخ في
58/8/18فاتضح لها بان تاريخ تسليم البضاعة هو 58/8/24وان االداء يجب ان
يكون نقدا عند التسليم ،وبالتالي فانه بثبوت واقعة التسليم يستتبع حصول الوفاء
وصل الطلب ،وانه ال يمكن تجزئة اقرار نقدا تنفيذا للتوصية التي يتضمنها
باقي ما تضمنه الوصل وهو المستانفة وذلك باخذ اقرارها بالتسليم واستبعاد
وجوب الوفاء عند التسليم نقدا.
وحيث يكون بذلك الحكم المستانف قد جانب الصواب فيما قضى بالحكم على
المستانفة باداء المبلغ المطلوب ويتعين بالتالي التصريح بالغائه والحكم من
جديد برفض الطلب.
وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها.
التعليـل:
وحيث ان الدعوى الحالية تهدف مطالبة المدعى عليه المستانف باداء الدين
والمترتب بمقتضى القرض المؤرخ في ،85/5/32وان سحب المتخلد بذمته
اجل ضمان اداء مبلغ القرض المذكور، المدعى عليه للكمبياالت كان من
الدين االصلي. وبالتالي فان تقادم هذه االخيرة ال يعني انقضاء
وحيث ان الدين االصلي هو الذي فتح له اعتماد عن طريق فتح حساب
جاري مضمون برهن رسمي وبالتالي ال يجوز التمسك بالتقادم كما ان الدين
مضمون برهن رسمي وفق احكام الفصل 366من ق.ل.ع.
وحيث ان المستانف لم يدل للمحكمة باية حجة الثبات اداء قيمة الدين او
جزءمنه ،وبالتالي يبقى كشف الحساب المدلى به وسيلة اثبات بين البنك وزبونه
التاجر ما دام لم يستطع هذا االخير اثبات ما يخاف ما جاء به ،وذلك الى جانب
عقد فتح االعتماد المضمون برهن رسمي المدلى به والذي لم ينازع فيه
المستانف.
وحيث ليس هناك ما يبرر االستجابة لطلب الخبرة الحسابية طالما ان
المستانف اكتفى باثارة الدفع بالتقادم ولم يدع اداء أي مبلغ وفاء للمديونية.
وحيث يتعين والحالة هذه تاييد الحكم المستانف.
156
التعليـل:
وحيث ان الضرر الالحق بالمستانفين من جراء ما تقدم ثابت وان سببه هو
المستانف عليهما بالتزامهما وتقصيرهما في تامين مقام الطاعنين اخالل
بايطاليا لمدة خمسة ايام كاملة.
وحيث ان التعويض المحكوم به ابتدائيا غير كاف لتغطية االضرار المادية
والمعنوية الالحقة بالفريق المستانف مما ارتات معه هذه المحكمة وبما لها من
سلطة تقديرية واستئناسا بمقتضيات الفصل 224من ق.ل.ع المؤسس على قرينة
الخطا من جانب المدين ،رفع التعويض المذكور الى مبلغ 5222.22درهم
وتحميل الطرفين الصائر على النسبة.
التعليـل:
حيث انه لئن كان االساس القانوني الذي تستند اليه كل من الفوائد القانونية
هو الفصل 861وما يليه من ق.ل.ع والتعويض عن التماطل الفصل 223من
ق.ل.ع.مختلف حسب تنصيصات الفصول القانونية المذكورة اال ان التعويض
عن التماطل ال يستحق قانونا اذ لم يكن الدين محددا الجل اال بعد توجيه انذار
الى المدين وتوصل هذا االخير به.
وحيث ان المستانفة لم تدل باية حجة مقبولة ومؤسسة قانونا تثبت ان
المستانف عليها توصلت باالنذار الموجه اليها مما يكون معه طلب التعويض
والحالة هذه غير مؤسس.
وحيث ان الثابت قانونا ان الفوائد القانونية تستحق من تاريخ حلول الدين أي
ميعاد استحقاقه.
وحيث ان الدين المضمن بالفياتير المستدل بها غير محدد باجل وبالتالي فان
الفوائد القانونية ال تستحق اال من تاريخ توصل المدين باالنذار باالداء.
وحيث ان الملف خال تماما بما يفيد توصل الطرف المستانف عليه باالنذار
بالوفاء مما يتعين معه احتساب الفوائد القانونية من تاريخ صدور الحكم
المستانف.
122
وحيث يتعين تاسيسا على هذا النظر تاييد الحكم المتخذ لمصادفته الصواب
ورد االستئناف لعدم قيامه على اساس.
121
التعليـل:
وحيث انه من جهة ثانية فان بمقتضى الفصل 563من ق.ل.ع فان كل
دعوى ناشئة عن العيوب الموجبة للضمان او عن خلو المبيع من الصفات
اجل 32يوما بعد التسليم واال سقطت. الموعود بها يجب ان ترفع داخل
وحيث انه وبما ان اكتشاف العيب تبث بمقتضى رسالة مدرسة االمتياز الحر
المؤرخ في 58/1/15والتي تخبر فيها مدرسة ساتليت بوجود العيب والتي
توصلت بها هذه االخيرة بتاريخ .58/4/13فان الحكم المطعون فيه لم يصادف
122
التعليـل:
وحيث ركز المستانف في بيان وجه االستئناف على الدفع بكون المدخل في
الدعوى خالل المرحلة االبتدائية ليس عامال لديه وانما هو مسير مسؤوال عن
تصرفاته في اطار نظام التسيير الحر وفق احكام المادة 152من ق.م.ت.
124
حيث ان جميع الفواتير المدلى بها من طرف المستانف عليها خالل المرحلة
االولى تفيد ان تسليم البضاعة قد ثم بالمحل المدعو مخبزة وحلويات سان
فرانسيسكو وان الشخص المتسلم لها هو الممثل والمسير لهذه المخبزة.
وحيث انه يستخلص من الوثائق المدلى بها وهي محضر الحجز التحفظي
والذي يتضمن بان المسمى االدريسي موالي الحسن مسؤول بالمحل التجاري
المذكور اعاله وان محضر المعاينة المنجز يوم 55/4/15يؤكد ان هذا المحل
هو لصاحبه امحمد بوطالب كما ان محضر تبليغ االنذار المؤرخ في 58/5/21
يتضمن تصريح السيد اسماعيل بوعدى الذي اكد بانه مستخدم لدى السيد امحمد
بوطالب بمخبزة وحلويات سان فرانسيسكو 148زنقة انكلترا طنجة.
وحيث ان المستانف لم ينف تملكه لالصل التجاري الذي ثم تسليمه البضاعة
به .ولم يدل باية حجة الثبات ان المسمى الحسن بيضار هو المكتري للمحل في
اطار نظام التسيير الحر وهو مستغل له تحت مسؤوليته الشخصية.
وحيث ان عبارة " المسير" مجردة من أي وصف اخر ال تعني سوى ان
المسير الحسن ما هو االمجرد مسير فعلي للمحل تحت اشراف ومسؤولية صاحبه
المستانف الحالي االمر الذي يجعل هذا االخير مسؤوال عن تصرفات عماله
الغير. والمسير في كل التصرفات المتعلقة بالمحل مع
وحيث يكون بذلك الحكم المستانف قد صادف الصواب في كافة مقتضياته
االمر الذي يتعين معه التصريح بتاييده.
125
التعليـل:
حيث اسست المستانف عليها ( المدعية ) طلبها على فاتورتين مرفقتين
بوصلي تسليم يحمل هذين االخيرين طابع الشركة المستانفة وتوقيع المتسلم،
122
التعليـل:
126
وحيث ان النزاع بين الطرفين انصب حول عدد المعامالت التجارية بينهما
فحصرها المستانف في عمليتين او ثالثة في حين حددتها المستانف عليها في 5
على ان المديونية مترتبة عن اول معاملة بينهما وهي عمليات مؤكدة على
المؤرخة في 1556/2/24وان باقي المعامالت قد ثم اداء قيمتها من طرف
المستانف بواسطة حواالت بنكية او شيكات.
وحيث تبين للمحكمة بعد تصفحها الوثائق المستدل بها ان وصل التسليم عدد
بالفاتورة موضوع الطلب والموقع من طرف المستانف ال 2265المرفق
تفصيل المبالغ وعدد نوع البضاعة يختلف في كال يتعلق بهذه االخيرة ذلك ان
الوثيقتين ،فقط يتحدان في مجموع المبلغ وهذا ما اكدته تصريحات ممثل
نائب المستانف (بعد الشركة المستانف عليها في جلسة البحث عندما الحظ
اطالعه على دفاتر المدعية التجارية ) ان وصل تسليم البضاعة موضوع النزاع
غير موقع من طرف موكله خالف باقي الوصوالت المتعلقة بالمعامالت
االخرى ،فاوضح ممثل المستانفة بان السلعة ارسلت اليه وان التوقيع ال
التي يحضر المستانف لتسليم السلعة شخصيا . يكون اال في الحالة
وحيث يستنتج مما ذكر ان الفاتورة المطالب بقيمتها ال تتوفر على وصل
تسليم وبالتالي فان وصل التسليم المرفق بها ال يتعلق بها وانما بمعاملة اخرى
وهي التي يقربها المستانف ويدعي انها مترتبة عن المعامالت االولى وانه
اداها بواسطة الحوالت المدلى بها.
وحيث ان وامام غياب النص القانوني فانه يؤخذ بالعرف وما جرت به العادة
فالمستانف عليها تقر وتؤكد على ان المستانف ادى جميع المعامالت الالحقة
للمعاملة االولى موضوع الطلب دون ان يقوم باداء هذه االخيرة ،وادعائها هذا ال
يستقيم مع العرف التجاري الذي يقتضي التسلسل في اداء الدين فال يصح ان يؤدي
الدين الالحق قبل السابق هذا فضال عن ان المنطق السليم يقتضي اتخاذ االحتياط
واالكثار من الضمانات في اول معاملة تجمع بين طرفين تاجرين ،ذلك انه لتسليم
سلعة بحجم المدعى بشانه والول مرة ،يتعين ان تكون بناء على طلب مكتوب او
على االقل اال تسلم اال بعد التوقيع على التوصل او حيازة وصوالت من طرف
الجهة التي تولت عملية التسليم ،وان افتقار الدفاترالممسوكة لدى الشركة الى
الوصوالت المذكورة يجعل حجيتها ناقصة وال يمكن ان يواجه بها المستانف فهي
من صنعها ،والقرائن المشار اليها اعاله تقف بجانبه.
وحيث ان ادعاء المستانف عليها كونها لم تسلم له السلع الالحقة اال اياها ان
صرف اعتقادا منها انه ادىدينه السابق وبعدما ادلى بكشف حسابه موهما لحسابها
المبلغ المطلوب في حين تبين انه وضعه في حسابه الشخصي ،فان الكشف المدلى
به فضال عن انه صورة شمسية فهو غير واضح وليس به ما يفيد هذا االدعاء ثم
128
ان المستانف عليها ال يخفى عليها رقم حسابها اذ بامكانها اكتشاف ان التحويل وقع
خطا من اول نظرة.
وحيث بذلك تبقى دعوى المستانف عليها غير مؤسسة والحكم الذي استجاب
العلل المذكورة لم يصادف الصواب مما يتعين معه الغاؤه والتصدي لها رغم
والحكم من جديد برفض الطلب.
التعليـل:
وحيث انه ومن جهة اخرى فالمستانفة اقامت طعنها على اساس ادائهاا قيماة
الصاافقة المرساالة لهااا مدليااة فعااال بمااا يثباات تحويلهااا لفائاادة المسااتانف عليهااا مبلااغ
42.524فرنك فرنسي بتااااريخ 58/5/26والمساااتانف عليهاااا وخاااالل مرحلتاااي
التقاضي لم تدل للمحكمة باية حجة تثبااات كاااون المباااالغ المرسااالة اليهاااا تعلقااات
بعملية اخرى غير العملية موضوع النزاع ،وما ورد بالخبرتين المنجزتين ال يمكن
اعتمادها حجة في اثبات تعلقها بصفقة اخرى ما دام ان المعلومات المعطااة بهماا
تتعلق باطراف اخرى غير اطراف النزاع ،والتحويل البنكي تم من المساااااااتانفة
لحساااب المسااتانف عليهااا ولممثلهااا المعااين براساالتها الموجااه للمسااتانفة ال باالسااماء
الواردة بالخبرتين فضال عن هذا وذاك فحيازة المساتنافة اصال الفااتورة ساند الادين
يفترض معه حصول االبراء من الدين حسبما ما هاو منصاوص علياه بالماادة 341
ماان ق.ع.ل.االماار الااذي يكااون مااا قضااى بااه الحكاام المسااتانف امااام مااا ذكاار وجااب
االلغاء ويتعين التصريح برفض الطلب خالف ما ذهب اليه الحكم المستانف.
وحيث يتعين تحميل الخاسر الصائر.
االوامر باالداء
162
الكمبياالت
الشيكات
سندات االمر باالداء
التعلـيل:
وحيث انه وفيما يخص الوسيلة االولى فقد ثبت للمحكمة فعال من الرجوع
لالمر المستانف ان طلب المدعية فيه انصب على طلب الحكم لها بالمبالغ المطلوبة
في مواجهة المستانف والسيدة حدوشان عائشة .واالمرالمستانف وان صدرفي
مواجهة المستانف وحده فان ذلك ال يقتضي الغاء االمر القاضي عليه باالداء ما دام
انه ال ينازع في مديونيته فضال عن ان مديونيته مع المسماة حادوشي عائشة
وردت على وجه التضامن بالسندات المدلى بها.
كما ان التضامن بين المدينين في المعامالت التجارية مفترض الفصل 125من
ق.ع.ل.وهو وحتى في حالة ادائه ،له حق الرجوع على المتضامنة معه في االلتزام
باالداء .ثم انه لم يتقدم خالل هاته المرحلة بطلب تدارك االغفال الحاصل من
السيد الرئيس وطلب الحكم عليها باالداء واياه مما يكون معه دفعه في غيرمحله.
ويبقى الحكم القاضي عليه باالداء مصادفا للصواب.
وحيث انه ومن جهة اخرى فالمستانف وخالل هاته المرحلة لم ينف توقيعه
على الكمبياالت سند االمر باالداء وال مديونيته اصال بالمبالغ المطالب بها ،وانما
يدعي حوالة الحق بادائها للمسمى عبد الكبير االسماعيلي،مع انه يشترط اصال
لنفاذ الحوالة بين طرفيها وفي مواجهة الدائن علمه وقبوله بها الشيء الذي ال دليل
بالملف يثبته.
ثم انه وفي جميع االحوال فاالمر يتعلق بسندات تخضع في احكامها لقواعد
مدونة التجارة ولسريان مفعول تحويلها يجب ان تظهر طبق مقتضيات الفصل
126منه .والسندات ال تشير الي تظهير فضال عن انها صادرة المر شركة
السلف الشعبي ،وال يمكن ان تطبق عليها قواعد الحوالة العادية اال اذا كانت تحمل
عبارة ليس المر وهي غيرذلك وبالتالي ال يجوز التمسك بحوالة الدين بها للمسمى
االسماعيلي ،وعقد التنازل المدلى به يلزم طرفيه وحدهما دون غيرهما االمر الذي
162
يكون معه االمر المستانف مصادفا للصواب ويتعين تاييده واعتبار الطعن المقدم
ضده غير مؤسس.
التعليـل:
حيث ان االمر باالداء المطعون فيه انبثق عن اربع كمبياالت مسحوبة من طرف
الطاعن المر المستانف عليه وموقع عليها بالقبول من طرف المستانف.
وحيث يدفع المستانف عليه بانه وجد االلة المبيعة معيبة وناقصة من بعض
مستلزماتها ،مما حدا به الى عدم الوفاء بمبلغ الكمبياالت.
لكن حيث انه لم يخطر المستانف عليه البائع حاال بالعيوب المذكورة فور اكتشافها
داخل االجل المنصوص عليه في الفصل 553من ق.ل.ع ،كما انه لم يبادر الى
رفع الدعوى الناشئة عن العيوب الموجبة للضمان داخل االجل المحدد في الفصل
563من ق.ل.ع.
وحيث ان الكمبياالت المذكورة مستوفية لشروطها المنصوص عليها قانونا في
المادة 155من مدونة التجارة.
وحيث ان طلب اجراء بحث في النازلة ال ينهض على اساس في الظروف الحالية
النه يتصادم واحكام قواعد قانون الصرف الصارمة ،النه بالتوقيع بالقبول يلتزم
المسحوب عليه بالوفاء بحلول ميعاد االستحقاق ،كما ان القبول ينتج عنه افتراض
وجود مقابل الوفاء عمال بالمادة 122من ق.م.ت.
وحيث انه متى كان الثابت ان المنازعة المثارة من الطاعن ال ترتكز على اساس
فانه ال مناص من رد االستئناف وتاييد االمر المستانف.
164
التعليـل:
حيث ان الدين ثابت بمقتضى كمبيالتين حالي االداء ،والمستانف ال ينكر
توقيعه عليها والمديونيته بما تضمنته ،وانما ينازع في اساس المعاملة بينه
والمستانف عليها ،هذه المعاملة التي هي بدورها ثابتة منذ سنة ،1554حسب
العقد المبرم بين الطرفين حيث يشير هذا االخير الى ان مبلغ 52.222درهما
المستانف يؤدى بواسطة كمبيالة حالة االداء في مارس .1554وقد اوضحت
عليها بان هذه الكمبيالة تمت تجزئتها الى اقساط ثالثة ،بعد عجز المستانف عن
ادائها وهذا االخير ال ينازع في هذه الواقعة وانما يدعي نقصان المساحة المبيعة
االمر الذي ال يسمع منه امام هذه المسطرة ما دام بامكانه مراجعة القضاء في
الموضوع.
وحيث ان الكمبياالت اوراق تجارية تقوم مقام النقودوبحلول اجلها تصبح
مستحقة واالمر القاضي باالداء استنادا الى ذلك صادف الصواب ويتعين تاييده.
التعليـل:
حيث استند االمر باالداء المطعون فيه على كمبيالتين حالتين االداء بتاريخي
58/8/1و .58/8/32على التوالي وبمبلغ 26582.22درهم لكل واحدة منهما
وموقع عليهما بالقبول من طرف المسحوب عليها شركة صومالوكس.
وحيث ان الورقتين التجاريتين المذكورتين مسوفيتان لشروطهما الشكلية
المنصوص عليها قانونا في المادة 155من م.ت.
وحيث انه بالتوقيع بالقبول يلتزم المسحوب عليه بالوفاء عند تاريخ
االستحقاق طبقا للمادة 168من م.ت .كما ان القبول يفترض وجود مقابل الوفاء
عمال بالمادة 122من م.ت.
وحيث ان ادعاءات الطاعنة ال ترتكز على اساس .ذلك انها لم تثبت للمحكمة
انها تعاقدت بالفعل على صناعة المحافظ اليدوية .وان المستانف عليها قد اخلت
بالتزاماتها التعاقدية .وان السلعة المصنوعة قد رفضت من طرف الشركة
االجنبية.
وحيث ان الفاتورة المدلى بها من طرف المستانفة قديمة ،اذ يرجع تاريخها
الى سنة 1555والحال ان الكمبيالتين سندي االمر المطعون فيه يرجع تاريخهما
عن انها مجرد صورة شمسية تفتقر الى قوة الى سنة .1558هذا فضال
االثبات عمال بمقتضيات الفصل 442من ق.ل.ع.
وحيث ان التوقيع الموجود على الكمبيالة الثانية صحيح وال تنكره الطاعنة
وان التضامن يقوم بحكم القانون بين شركاء الشركة التجارية في التوقيع وابرام
166
العقود وسائر االلتزامات المتعاقد عليها بين التجار الغراض المعامالت التجارية
طبقا للفصل 125من ق.ل.ع.
وحيث انه متى كان الثابت ان المنازعة المثارة من طرف المستانفة ال
تنهض على اساس .فانه ال مناص من رد االستئناف وتاييد االمر المستانف.
التعليـل:
وحيث ركزت المستانفة في اسباب االستئناف على الدفع بعدم توفر الكمبيالة
على البيانات االلزامية لعدم االشارة الى تاريخ انشائها ،وبالتقادم بمرور سنة من
تاريخ االستحقاق ،واحتياطيا فانها ادت قيمتها مقابل الفاتورة المرفقة بالمقال
االستئنافي.
وحيث ان عدم تعيين تاريخ انشاء الكمبيالة ال يجعلها غير صحيحة ما دام ان
ذلك ليس من البيانات االلزامية اذ اعتبر المشرع ان عدم االشارة الى تاريخ
االنشاء ،يعتبر هذا التاريخ هو تاريخ تسليم الكمبيالة للمستفيد.
وحيث ان امد التقادم للكمبيالة هو 3سنوات ابتداء من تاريخ االستحقاق،
وان تاريخ استحقاق الكمبيالة موضوع هذه الدعوى كان بتاريخ 56/12/15
وبالتالي فان هذه الدعوى لم يطلها التقادم وفق احكام الفصل 228من ق.م.ت.
وحيث ان الفاتورة المدلى بها مؤرخة بتاريخ سابق لتاريخ استحقاق الكمبيالة
كما انه ليس بها ما يفيد ان لها عالقة بهذه الكمبيالة وبالتالي يكون االمر المستانف
قد صادف الصواب االمر الذي يتعين معه تاييد االمر باالداء المستانف.
التعليـل:
وحيث ركز المستانف في موجبات استئنافه بانه يتعامل مع المستانف عليها،
ونظرا لحدوث ظروف قاهرة بسبب غرق متجره خالل شهر شتنبر 1558لم
يتمكن من اداء بعض الكمبياالت المدين بها لفائدة المستانف عليها.
وحيث انه وفضال على ان المستانف لم يثبت الظروف القاهرة التي يدعيها
لتبرير التاخير في االداء ،فانه كلما تعلق االمر بوفاء كمبيالة فان المادة 231من
ق.م.ت تلزم عدم اعطاء أي امهال قضائي لفائدة المدين بالكمبيالة.
وحيث يكون بذلك االمر باالداء المستانف قد صادف الصواب االمر الذي
يتعين التصريح بتاييده.
وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها.
التعليـل:
حيث انه خالفا لطروحات الفريق المستانف الذي نفى ان يكون قد كتب
تاريخ استحقاق الكمبيالة في 1558/2/1زاعما بان المستانف عليه قام بتزوير
تاريخ االستحقاق بجعله 58/2/1بدل .55/2/1فان البين بمراجعة اوراق الملف
ومستنداته ان الطاعن لم يدل بالتوكيل الخاص المنصوص عليه في الفقرة 3من
المادة 25من الظهير المنظم لمهنة المحاماة مما يجعل دفعه هذا غير مقبول .كما
ان الدفع بزورية سند الدين ال ينهض على اساس .النه لم يمارس في صيغة دعوى
زور فرعية طبقا لمقتضيات الفصل 52وما يليه من ق.م.م.
وحيث يتجلى مما ذكر ان طعن المستانف بالتزوير ال يهدف منه سوى
التماطل وتاخير البث في القضية.
وحيث انه لما كانت الكمبيالة حالة االداء ومستوفية لكافة الشروط الشكلية
المنصوص عليها في المادة 155من م.ت فانه ال مندوحة هناك من رد االستئناف
وتاييد االمر باالداء المستانف.
قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس
رقم" "002الصادر بتاريخ 9222/22/92
183
التعليـل:
وحيث ان بنك الوفاء المستانف عليه هو مجرد حامل للكمبيالة عن طريق
التظهير وبالتالي ال يجوز مواجهته بالدفوع المبنية على العالقة الشخصية بين
الساحب وباقي الحملة السابقين اعماال لمبدا عدم التمسك بالدفوع في مواجهة
الحامل حسن النية ،الن المشرع جعل الكمبيالة من االوراق التجارية ومجردة عن
كل عالقة تربطها بمن سحبها او تداولها ،وبذلك يكون طلب ادخال الغيرفي
الدعوى ال يرتكز على أي اساس وان التعرض الصادر عن الساحبة غير قانوني
ومخالف لمقتضيات الفصل 185من ق.م.ت.
وحيث يتعين في الحالة هذه التصريح بتاييد االمر المستانف وبرفض طلب
االدخال في الدعوى وتحميل المستانفة المصاريف
التعليـل:
وحيث انه في ضوء احكام القانون المغربي (المادة 155من ق.م.ت) فان
التوقيع على االوراق التجارية يجب ان يتم عن طريق االمضاء كتابة ال عن
طريق البصمة .وذلك ان المشرع المغربي رقم اطالق النص لم يعين طريقة
خاصة بالتوقيع فيجب االخذ باالصل وهو االمضاء كتابة وفي ذلك ذهب القضاء
المغربي في عدة اجتهادات الى ان بصمة االصابع الموضوعة على الكمبيالة
من قبل المسحوب عليه ال تعتبر قبوال لها وفقا للقانون فال يمكن للدائن ان يحتج
بواسطتها على المدين للحصول على حقوقه المالية التي تترتب على الورقة
التجارية حتى اذا اعترف المدين بوضع بصمة اصابعه عليها ( انظر مثال المحكمة
االبتدائية بالدار البيضاء في حكم صادر في .) 1142. 1554/1/26
185
وحيث ان هذه الطريقة ( أي االمضاء كتابة ) التي يتم بها التوقيع تنطبق ال
فقط على الساحب بل على المظهر والمسحوب عليه والضامن االحتياطي كما
تشمل ال فقط الكمبيالة بل السند المر والشيك ايضا.
وحيث انه لما كانت الكمبيالة التي تنقصها احد البيانات االلزامية غير
صحيحة ولكنها قد تعتبر سندا عاديا الثبات الدين ،اذا توفرت شروط هذا السند
وفق احكام الفقرة االخيرة من المادة 122من م.ت فانه ال مناص هناك من الغاء
االمر المستانف والحكم من جديد برفض الطلب واحالة الطالب ( المستانف عليه )
العادية وتحميله الصائر ابتدائيا على المحكمة المختصة تبعا لالجراءات
واستئنافيا.
182
حيث يبقى بذلك الدين ثابتا في حق المستانف وان ما اثير بالمقال االستئنافي
ال يشكل منازعة جدية في المديونية ويكون بالتالي االمر باالداء المستانف قد
صادف الصواب يتعين التصريح بتاييده.
وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها.
قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس
رقم" "023الصادر بتاريخ 9222/22/20
ملف عدد 22/07
الصادر عن السادة :
رئيسا ومقررا -السيدة :ليلى بنجلون
مستشارا -السيدة :خديجة بالعياشي
مستشارا -السيد :عبد الرحيم حميد
ممثل النيابة العامة وبحضور السيد :توفيق المدغري
كاتب الضبط وبمساعدة السيد :مصطفى رفاش
القـاعدة:
-الكمبيالة سند الدين الموقعة والمصادق على صحته امام السلطة
االدارية المختصة يكسبها الصفة الرسمية في اثبات المديونية وال
يطعن فيها اال بالزور االصلي ،وال جدوى من انكار التوقيع عليها ولو
بوكالة خاصة النه دفع غير جدي.
التعليـل:
وحيث ان المستانف عليه بانكاره توقيعه على الكمبيالتين وتمكين دفاعه من
وكالة خاصة النكار ذلك ال يضفي على هذا االنكار الطابع الجدي الذي من شانه
ان يسلب السيد الرئيس اختصاص البث في الطلب وعلى محكمة االستئناف حاليا
البث في النازلة باعتبار انه دفع غير جدي مادام انه تبت للمحكمة من االطالع
على الكمبيالتين ان المستانف وعند توقيعهما شهد على صحة امضائه عليهما
امام السلطة االدارية المختصة.
وهذه المصادفة اكسبتهما الصبغة الرسمية وبالتالي لم يبق مبرر للطعن
فيهما اال بالزوراالصلي الشيء الذي لم يسلكه وتبقى بالتالي دفوعه غير مبررة.
فضال عن هذا وذاك فقد تبت لهاته المحكمة من مقارنة التوقيع الوارد على الوكالة
الخاصة المعطاة لدفاعه وكدا التوقيع الوارد على الكمبيالتين انهما متشابهتين
188
ويستفاد منهما صدورهما عن شخص واحد االمر الذي يتعين معه صرف النظر
عن الطعن.واعتبار االمر باالداء الصادر مصادفا للصواب ويتعين تاييده واعتبار
أي طعن مقدم ضده غير مؤسس وحيث يتحمل الخاسر الصائر.
التعليـل:
وحيث ان المستانفة هي الساحبة للكمبيالة وتبقى بذلك ضامنة للوفاء بقيمتها
عند تاريخ حلول اجل االستحقال وليس بالملف ما يفيد اشتراطها على المستفيد
عدم تقديمها للوفاء في التاريخ المحدد االمر الذي يكون معه االمر باالداء
المستانف قد صادف الصواب ويتعين بالتالي التصريح بتاييده .
وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها.
185
التعليـل:
وحيث ركز المستانف في معرض االستئناف بان على المستانف مطالبة المسحوب
عليه بالوفاء وعليه احترام االجال المنصوص عليها ضمن الفصل 184من
ق م ت.
وحيث ان الكمبيالة قد قدمت لغرفة المقاصة بتاريخ 58/2/24اى داخل االجل
القانوني مادام تاريخ االستحقاق هو 58/8/22ويعتبر تقديم الكمبيالة الى احدى
غرف المقاصة بمثابة تقديمها للوفاء الفقرة االخيرة من الفصل 184من ق م ت.
وحيث انه من الثابت ان المستانف هو الذي ظهر الكمبيالة لفائدة المستانف عليه.
وحيث ان المشرع المغربي قد اعطى للحامل الحق في توجيه الدعوى ضد
الساحب او القابل للكمبيالة او المظهرين والضامنين االحتياطيين فرادى اوجماعة
152
باتباع الترتيب الذي صدر به التزامه ( الفصل 221من دون ان يكون ملزما
وفى الكمبيالة ان يطالب ضمانيه بالمبلغ ق م ت ) ويبقى من حق كل من
الذي وفاه.
وحيث يتعين والحالة هذه تاييد االمر المستانف وتحميل المستانف المصاريف.
التعليـل:
حيث تمسكت المستانفة بكون الكمبيالة موضوع االمر المستانف وقعتها
مقابل كراء شهر شتنبر 58عن المحل الذي تكتريه من المستانف عليها والذي
وضعت حدا للعالقة الكرائية بشانه منذ بداية شهر شتنبر المذكور.
وحيث ان الكمبيالة هي ورقة تجارية بمثابة النقود والمستانفة تقر بتوقيعها
عليها وتسليمها الى المستانف عليها .وبالتالي فهي مستحقة بمجرد حلول اجل
وفائها بغض النظر عن الدفوعات التي اثيرت بشان سبب انشائها والتي ال يمكن
مناقشتها امام هذه المسطرة وفي اطار الدعوى الصرفية.
وحيث بذلك فاالمر صادف الصواب فيما قضى به ويتعين تاييده.
151
التعليـل:
فالمشرع بالفصل 143من قانون المسطرة المدنية وان لم يجز قبوله خالل
المرحلة االستئنافية اال انه استثنى من ذلك حالة ما اذا كان المتدخل يعتبر غيرا
بالمفهوم القانوني.
والمتدخل لم يكن طرفا في الدعوى ابتدائيا ولم يمثل فيها ويحق له استعمال
طريق الطعن بتعرض الغير الخارج عن الخصومة الشيء الذي يتعين معه قبول
تدخله شكال.
وفيما يخص موضوعه فالثابت وكما قلنا سابقا ان الكمبيالة سند االمر باالداء
ال تحمل أي توقيع من السيد المفضل المريني تفيد تظهيرها للسيد فيضي عبد
العزيز مما يبقى معه أي طعن مقدم ضده بنفي التوقيع وكذا الزور الفرعي
بشانهما في غير محلهما .الن المعدوم حسا كالمعدوم قانونا ،ويتعين صرف النظر
152
عنهما بغض النظر عما ادلى به اثناء المداولة الضفاء الشرعية عليه ما دام ان
محل البحث في الزورية او عدمها هو وجود توقيع للمتدخل يتعين فحصه والتاكد
من مدى نسبته له ومحول الكمبيالة يحمل فقط توقيع الطالب االصلي للمسحوب
عليه البنك دون المتدخل .االمر الذي يتعين معه رفض طلب المتدخل مع االخذ
بعين االعتبار ان المحكمة بحيثياتها السابقة قد قررت عدم قبول طلب السيد
فيضي عبد العزيز المقدم ضد السيد الخليل النوينو وهو نفس ما يرومه المتدخل
بتدخله.
وحيث يستتبع ذلك القول بضرورة الغاء االمر المستانف فيما قضى به
واعتبار الطعن المقدم ضده من المستانف االصلي مؤسسا والمتدخل غير مبرر.
وحيث يتعين تحميل الخاسر الصائر.
153
التعليـل:
وحيث ركزت المستانفة في معرض االستئناف على ان الكمبيالة موضوع
االمر المستانف سلمت للمستانف عليها من اجل اداء الوجيبة الكرائية هذه االخيرة
قد تم فسخها قبل تاريخ استحقاقها وبذلك تبقى غير محقة في قيمتها طالما لم
تستغل العين المكراة عن شهر اكتوبر ونونبر ودجنبر .58
154
وحيث تعتبر الكمبيالة من اهم االوراق التجارية النها وسيلة وفاء الى جانب
اداة ائتمان وينشا عنها التزام صرفي مستقل عن االلتزام العادي او التعاقدي والذي
يعتبر التزاما صرفيا ومجردا.
وحيث تبقى بذلك المستانفة مدينة بمبلغ الكمبيالة التي سلمتها لفائدة المستانفة
عند تاريخ االستحقاق ،وان حقها المترتب عن االلتزام العادي والتعاقدي المشار
اليه بمقال االستئناف محفوظ بمقتضى الدعوى المدنية موضوع المقال المرفق بهذا
االستئناف.
وحيث يكون بذلك االمر باالداء المستانف قد صادف الصواب ويتعين
التصريح بتاييده.
وحيث ان من خسرالدعوى يتحمل مصاريفها.
قرار محكمة االستئناف التجارية بفـاس
رقم" "307الصادر بتاريخ 9222/20/92
ملف عدد 22/038
الصادر عن السادة :
رئيسا -السيدة :ليلى بنجلون
مستشارا مقررا -السيد :عبد الرحيم حميد
مستشارا -السيد :عبد العزيز بلقاسم
ممثل النيابة العامة وبحضور السيد :توفيق المدغري
كاتب الضبط وبمساعدة السيد :مصطفى رفاش
القـاعدة:
-طبق مقتضيات الفصل 22من ق.م.م ،فان للمحكمة استبعاد
الدفوع الشكلية التي اليترتب عن االخالل بها الحاق أي ضرر
بمصالح الطرفين.
-ان الكمبياالت سند الدين الحالة االداء والمستوفية لكافة البيانات
االلزامية المنصوص عليها في المادة 902من م.ت ،مثبتة للمديونية،
والتوقيع عليها بالقبول يفترض معه وجود مقابل الوفاء طبق المادة
977من م.ت ،وبه يلتزم المسحوب عليه بالوفاءعندحلول االستحقاق
طبق مقتضيات المادة 908من م.ت ،وبمقتضىالمادة 020يجوز لحاملها
155
التعليـل:
حيث يعيب الطاعن على االمر المستانف مجانبته للصواب استنادا الى
االسباب والوسائل طليعته.
لكن حيث ان دفاع الطاعن لم يدل بالتوكيل الخاص المنصوص عليه في
الفقرة الثالثة من المادة 25من ظهير مهنة المحاماة باعتبار انه ينكر خط يد
موكله من جهة والن المستقر عليه فقها وقضاء ان الدفع بزورية سند الدين ال
يمكن اعتماده كدفع مجرد اال اذا مورس في صيغة دعوى زور فرعية طبقا
للفصل 52وما يليه من ق.م.م ،وهذا ما لم يسلكه المستانف طبقا للقانون وانما
اكتفى فقط باثارة الدفع بالزور مجردا من دعوى الزور الفرعية من جهة اخرى،
مما يجعل هذا الدفع المثار غير منتج.
وحيث ان طلب اجراء بحث ال ينهض على اساس النه يتصادم مع قواعد
الصرف الصارمة التي تقضي بان القبول ينتج عنه افتراض وجود مقابل الوفاء.
وانه بالتوقيع بالقبول بلتزم المسحوب عليه بالوفاء بحلول ميعاد االستحقاق عمال
التجارة ،كما ان طلب غير مجدي النه ال للمادتين 122و 168من مدونة
يمكن مخالفة ما جاء بحجة كتابية اال كتابة طبق للفصلين 443و 444من
ق.ل.ع.
وحيث انه بمقتضى المادة 222من م.ت فانه يجوز لحامل الكمبيالة مطالبة
من له حق الرجوع عليه بالفوائد القانونية من يوم االستحقاق .وان المشرع لم يعلق
تطبيق هذه المادة على اثبات تماطل المدين في وفاء الدين وسداده .اذ افترضه
لمجرد حلول موعد استحقاق الكمبيالة .مما يكون معه ما اثير بالسبب غير
جدير باالعتبار.
وحيث انه لما كانت الكمبياالت حالة االداء ومستوفية لكافة الشروط الشكلية
(البيانات االلزامية) المنصوص عليها في المادة 155من مدونة التجارة ،فانه ال
مندوحة هناك من رد االستئناف وتاييد االمر باالداء المستانف.
152
التعليـل:
حيث ركز المستانف في موجبات االستئناف على عدم تنصيب محام داخل
الدائرة القضائية لهذه المحكمة وعلى اقراره بالمديونية معتبرا كونه بدوره دائنا
للمستانف بمبلغ 352.222درهم الثابت بمقتضى شيك بنكي ملتمسا االمر باجراء
مقاصة بين الدينين.
وحيث ان نائب المستانف عليه هو محام يمارس مهامه داخل هيئة المحامين
بدائرة نفوذ هذه المحكمة.
وحيث ان مسطرة االمر باالداء هي مسطرة خاصة يلجا اليها الدائن
الستيفاء دينه الثابت وغير المنازع فيه منازعة جدية ويجب ان يتم البث في الطلب
بشكل استعجالي ،وان طلب المقاصة الذي تقدم به المستانف هو طلب عارض،
والمستانف عليه ينازع في ثبوت الدين الذي يتضمنه الشيك البنكي المرفق بالمقال
االستئنافي وتمسك بالطعن بالزور الفرعي في كل البيانات المدونة به وخاصة
التوقيع المذيل به.
وحيث ان البث في طلب المقاصة من شانه التاخير في البث في الطلب
االصلي المقدم في اطار مسطرة االمر باالداء االمر الذي يتعين معه التصريح
بالغائه.
وحيث ان المستانف االصلي قد اقر بالمديونية المترتبة عن الكمبياالت
الثالث المدلى بها وبالتالي يكون االمر باالداء القاضي عليه باداء قيمتها والفوائد
القانونية المترتبة عنها والمصاريف القضائية قد صادف الصواب االمر الذي
يتعين معه التصريح بتاييده.
وحيث ان الطلب االضافي يهدف الحكم بالفوائد القانونية الى غاية تنفيذ
الحكم.
وحيث انه بالرجوع الى المقال من اجل االمر باالداء نجد ان الطالب قد حدد
الطلب في شقه المتعلق باداء الفوائد القانونية ابتداء من تاريخ حلول كل كمبيالة
الى تاريخ الحكم ،كما انه ال يسوغ الحكم بحقوق احتمالية ومعلقة على اجراءات
التنفيذ.
حيث يتعين بذلك التصريح برفض الطلب المترتب االضافي.
158
التعليـل:
حيث ان الطاعن يستهدف من استئنافه اجراء بحث لالستماع للشهود بمقولة
انه سدد مبلغ 222.222.22درهم وان ذمته لم تبق مدينة اال بمبلغ 122.222.22
درهم على النحو المذكور اعاله.
لكن حيث ان ادعاء المستانف الوفاء بمبلغ 222.222.22درهم بقي قوال
مجردا لم يعززه أي دليل كتابي .وانه جاء مخالفا لمنصوص المادة 184من م.ت
في فقرتها الثالثة التي تجيز للمسحوب عليه في حالة الوفاء الجزئي ان يطالب
اثبات هذا الوفاء على الكمبيالة وبتسليمه توصيال بما اداه.
وحيث ان طلب اجراء بحث في النازلة لالستماع الى الشهود يتصادم
وقواعد الصرف الصارمة .النه بالتوقيع بالقبول يلتزم المسحوب عليه بالوفاء
بحلول ميعاد االستحقاق .وان القبول يفترض وجود مقابل الوفاء طبقا للمادتين
122و 168من مدونة التجارة من جهة وانه ال تقبل في النزاع بين المتعاقدين
شهادة الثبات مايخالف او يجاوز ما جاء في الحجج طبقا للفصل 444من ق ل ع
من جهة اخرى.
وحيث يؤخد من العرض اعاله ان توقيع المستانف على الكمبيالة موضوع
االمر باالداء بالقبول واحتجاجه باداء جزء من مبلغها دون اثبات هذا الوفاء وتعلقه
بنفس الدين.وان وجود الكمبيالة سند الدين في حيازة وتحت يد الدائن المطعون
ضده قرينة على عدم الوفاء بالدين وسداده جزئيا مما تبقى معه ما بالوسيلة غير
جديرة باالعتبار.
وحيث انه استنادا الى ذلك يكون االستئناف غير مرتكز على اساس .مما
يتعين معه رده والتصريح بتاييد االمر المنتقد لمصادفته الصواب.
222
التعليـل:
حيث ركزت المستانفة في اسباب االستئناف بان المبلغ المحكوم به هو
تصفية لديونها اتجاه المستانف عليه هذه الديون المضمونة برهن عقاري ،وانها
بذلك تعارض في اداء قيمة الكمبياالت الى حين رفع اليد عن ضمانة الصفقات
والغاء الكفالة التضامنية للمسميين العمري والحريشي كما ان سلوك مسطرة
االنذار العقاري يغني اللجوء الى هذه الدعوى.
وحيث ان الدعوى الحالية تتعلق بمسطرة االمر باالداء من اجل الزام
المدعى عليها بالوفاء بقيمة كمبياالت من بينها الكمبياالت الحالة االداء على
التوالي 58/5/25و 58/12/25وان الساحبة المستانفة لم تدل باية حجة الثبات
الوفاء بقيمتها بل اقرت بالمديونية وباالتفاق القاضي بادائه مبلغ الدين على شكل
اقساط وعللت رفض االداء بضرورة رفع الضمانات التي سبق ان اعطتها للدائن
لضمان الوفاء.
وحيث ان من حق الدائن االبقاء على الضمانات التي حصل عليها الى حين
توصله بمبلغ الدين ،ومن حقه ايضا سلوك جميع االجراءات القانونية لحصوله
على مبلغ الدين المستحق والغير منازع فيه باية منازعة جدية.
وحيث تكون بذلك جميع وسائل االستئناف غير مرتكزة على أي اساس
قانوني ويكون بالتالي االمر باالداء المستانف قد صادف الصواب.
وحيث ان من خسرالدعوى يتحمل مصاريفها.
222
القـاعدة:
-الكمبيالة سند الدين الموقعة والباقية بيد الحامل مثبتة للمديونية،
ويثبت الوفاء بقيمتها باسترجاعها موقعا عليها بما يفيد الوفاء طبق
احكام الفصل 980من م ت.
التعليـل:
حيث ان المديونية ثابتة في حق المستانف بمقتضى الكمبيالة موضوع االمر
باالداء ،وهو ان كان قد سلمها للمستانف عليه مقابل واجبات الكراء حسب ادعائه،
فبقاؤها بيد هذا االخير دليل على عدم الوفاء بقيمتها ،والوصل المحتج به هو وصل
كراء وال يحمل ما يفيد انه سلم للمستانف مقابل وفائه بالكمبيالة موضوع النزاع
سيما وان الفصل 185م.ت قد اعطى للمدين بالكمبيالة الحق عند الوفاء بان
يطلب استرجاع الكمبيالة موقع عليها بما يفيد الوفاء ،فالمستانف اذ فرط في حقه
هذا ،فان مديونيته تبقى قائمة واالمر القاضي عليه باالداء صادف الصواب
ويتعين تاييده.
التعليـل:
وحيث ركز المستانف في بيان اوجه االستئناف على الدفع بعدم انجاز
المستانف عليها لمسطرة االحتجاج بعدم الدفع قبل ممارسة الدعوى الحالية
خارقة بذلك مقتضيات الفصل 211من ق.م.ت.
وحيث ان سقوط حق حامل الكمبيالة اتجاه الساحب ال يسري لمجرد عدم
سلوك مسطرة االحتجاج بعدم الدفع اال اذا اثبت وجود مقابل الوفاء بتاريخ
االستحقاق تمشيا مع مقتضيات الفصل 222من قانون مدونة التجارة ظهير
.1-52-83
وحيث ان المستانف باعتباره الساحب للكمبيالة لم يدل للمحكمة ما يفيد وجود
مقابل الوفاء وقت حلول تاريخ االستحقاق.
وحيث يكون بذلك االمر المستانف قد صادف الصواب االمر الذي يتعين
التصريح بتاييده.
وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها.
التعليـل:
حيث اقامت المستانفة طعنها في االمر المستانف استجابته لطلب المدعي
اعتمادا على كمبيالة لم يسبق لها ان حررتها لفائدة المستانف عليه وال تعاملت معه
وكون التوقيع الوارد عليها يخالف التوقيع الوارد بالسجل التجاري.
وحيث انه من االطالع على الكمبيالة سند الدين والمسحوبة من طرف
المستانفة نفسها لفائدة المستانف عليه نجد انها تحمل سائر البيانات االلزامية
الشكلية لقبولها كورقة تجارية من تاريخ انشاء وتاريخ االستحقاق وكذا خاتم
المؤسسة المستانفة وتوقيعها توقيع القبول والضمان .فضال عن ذكر رقم حسابها
البنكي والبنك المسحوب عليه.مما يبقى معه أي دفع شكلي موجه لهاته الكمبيالة في
غير محله .وانكارها التعامل والمستانف عليه تكذبه الكمبيالة نفسها.
كما ان انكارها التوقيع ورد على لسان دفاعها بدون توكيل مما يعتبر معه
كان لم يكن الشيء الذي يجعل الكمبيالة موضوع الدين قائمة ويكون االمر باالداء
استند على اساس مثين مما يوجب تاييده بغض النظر عن أي دفع اخر ما دام ان
المقر االجتماعي للشركة الوارد بالصورة المدلى بها ال يعني ان ذلك العنوان ال
يوجد بالحي الصناعي بوجدة االمر الذي يقتضي معه اعتبار الطعن باالستئناف
غير مؤسس.
وحيث يتحمل الخاسر الصائر.
222
التعليـل:
حيث تمسكت المستانفة بالدفع بادائها قيمة الكمبيالتين للمستانف عليها
بواسطة شيكين تم سحبهما لفائدة هذه االخيرة احدهما من البنك التجاري المغربي
والثاني بنك أ.ب.ن.امرو ،مدلية اثباتا الدعائها بشهادتين من البنكين المذكورين.
وحيث ان الشهادتين المدلى بهما ال تحمالن ما يفيد كون المبالغ التي تم
اداؤها من المستانفة لفائدة المستانفة للمبالغ المذكورة مقابل شيكين وليس بالملف
اية حجة اخرى تفيد كون الشيكين المذكورين سلما وفاء للكمبيالتين محل النزاع،
سيما وان الفصل 185م.ت اعطى الحق للساحب استرجاعها عند الوفاء بقيمتها
مكتوبا عليها ما يفيد الوفاء ،وهو ما يفتقر اليه ملف النازلة ،مما تبقى معه دفوعات
المستانفة غير معززة ويبقى ما قضى به االمر المستانف في محله ويتعين تاييده.
التعليـل:
حيث ان االمر باالداء انبثق عن كمبيالة منشاة بتاريخ 1558/25/25بمبلغ
24222درهم ومسحوبة من طرف المستانف عليه المره على المستانف الذي وقع
عليها بالقبول واصبح بذلك مدينا صرفيا ومستحقة الوفاء بتاريخ
.1555/21/21
وحيث ان الكمبيالة المذكورة متوفرة على جميع البيانات االلزامية المحددة
في المادة 155من م.ت.
وحيث ان ادعاء الطاعن اداء مبلغ 22222درهم ال ينهض على اساس لعدم
مراعاته احكام المادة 185من م.ت التي تجيز للمسحوب عليه في حالة الوفاء
الجزئي ان يطالب باثبات هذا الوفاء على الكمبيالة وبتسليمه توصيال بما اداه.
وحيث ان طلب اجراء بحث وتوجيه اليمين الى المستانف عليه يتصادم
وقواعد الصرف الصارمة الن القبول يفترض وجود مقابل الوفاء طبقا للمادة
122من م.ت وان المسحوب عليه يلتزم باالداء بحلول ميعاد االستحقاق طبقا
للمادة 168من م.ت كما انه يخالف المبدا العام الذي يقضي بانه ال تقبل في النزاع
بين المتعاقدين شهادة الشهود الثبات ما يخالف او يجاوز ما جاء في الحجج طبقا
للفصل 444من ق.ل.ع.
وحيث يتعين تاسيسا على ما ذكر رد االستئناف لعدم ارتكازه على اساس
وتاييد االمر المستانف لمصادفته الصواب.
225
التعليـل:
حيث انبتق االمر باالداء على كمبيالتين االولى حالة االداء بتاريخ 56/12/32
بمبلغ 62.222درهم والثانية حالة االداء بتاريخ 58/12/32بمبلغ 62.222
ناصر لحلو المره على السيد مومني عبد درهم سحبها المستانف عليه السيد
العالي المسحوب عليه الذي وقع عليهما بالقبول واصبح بذلك مدينا صرفيا.
وحيث ان الورقتين التجارييتين متوفرتان على جميع البيانات االلزامية
المنصوص عليها في المادة 155من م ت .
وحيث ان الثابت تشريعا ان االمر باالداء يغني عن احتجاج عدم الوفاء في
الكمبيالة النه يرتب جميع االثار الناشئة عنه وفق منطوق الفقرة 2من المادة 122
من ق م م والسبب في ذلك ان مسطرة االمر باالداء هي مسطرة خاصة ذات
اجراءات خاصة واستعجالية والقاعدة ان النص الخاص اولى بالتطبيق من
النص العام .واالمر يتعلق بقانون المسطرة المدنية ال بمواد مدونة التجارة من
جهة ،كما ان جميع الدعاوي الناتجة عن الكمبيالة تتقادم ضد القابل بمضي ثالث
سنوات ابتداء من تاريخ االستحقاق من جهة ثانية مما تكون معه دفوعات
المستانف بهذا الخصوص على غير اساس وال جدوى منها.
211
212
التعليـل:
حيث ادعى المستانف اداءه للمستانفة مبلغ 2222درهما كجزء من الدين
المترتب عن الكمبيالتين محل االمر باالداء مستدال بوصل مسلم له من طرفها.
وحيث ان الوصل المذكور محرر بتاريخ 58/2/12وبالرجوع للكمبيالتين
موضوع الدعوى يتبين ان احداهما انشئت بتاريخ 58/12/24والثانية بتاريخ
58/11/24مما تاكد للمحكمة ان الوصل المحتج به ال يتعلق بهما لكونه سلم
للمستانف قبل انشائهما ويكون بذلك استئنافه غير مؤسس مما يتعين معه تاييد
االمر المستانف.
213
التعليـل:
حيث يعيب المستانف على االمر المطعون فيه استجابته لطلب المدعي
االصلي اعتمادا على كمبيالتين غير مصادق على توقيعهما.
وانه ينكر مديونيته وتوقيعه عليهما.
حيث انه وفيما يخص الدفع االول فالمشرع لم يشترط الضفاء الصفة
القانونية على الكمبيالة ان تكون مشهودا بالمصادقة على امضاءات صاحبها تحت
اعتبارها باطلة حتى يمكن االستجابة لدفع المستانف هذا علما بان المصادفة ما هي
اال اجراء اداري يضفي على التوقيع صبغة شكلية يثبت بها ان الموقع امام السلطة
هو نفسه الموقع على السند المدلى به.وال تكتسب بها الحقوق او تمنع.
وحيث انه ومن جهة اخرى فطعن المستانف قام على انكاره التوقيع الموجود
على السندين المتعمدين في االمر باالداء.
214
وحيث ان انكار التوقيع على الكمبيالتين جاء على خالف الصورة القانونية
اذ ورد على لسان محامي المستانف دون اذن شخصي من هذا االخير مما يتعين
معه عدم اعتباره.
وحيث انه وبسقوط الطعن باالنكار في التوقيع تبقى السندات المثبتة
للمديونية قائمة وذمة المستانف عامرة بالمبلغ المطلوب.
وحيث تبعا لذلك يكون الطعن في االمر باالداء في غير محله واالمر واجب
التاييد.
وحيث يتحمل الخاسر الصائر.
215
التعليـل:
وحيث ان الدين ثابت بكمبيالة حالة االداء بتاريخ 56/11/21الينازع
المستانف في صدورها عنه وانما يتمسك بكون االشغال التي التزمت المستانف
عليها بانجازها له مقابل الكمبيالة المذكورة لم تتم وحلت محلها في تنفيذ العقد
شركة كويك فون التي تحوزت بجميع المبالغ التي كانت مستحقة عليه.
وحيث ان الملف ال يضم اية حجة تثبت اقوال المستانف وهو ان تمسك
بطلب استدعاء الشركة المدخلة في الدعوى فان المحكمة ال يتاتى لها ذلك باعتبار
ان طلب االدخال ال يقبل امام مسطرة االمر باالداء التي ال تقبل عوارض
المسطرة .ومن جهة اخرى ال يمكن االستماع لها كشاهدة لتعارض ذلك مع
212
مقتضيات المادة 443ق.ل.ع التي ال يجيز سماع شهادة الشهود فيما يجاوز 252
درهم.
هذا فضال عن ان الكمبيالة صحيحة ال تتضمن أي شرط وهي تحمل سببها
ما دام لم يثبت العكس ،مما يتعين معه تاييد االمر المستانف.
التعليـل:
حيث ان الدين ثابت في ذمة المستانفة بمقتضى كمبيالتين صحيحتين
والمستانفة التنازع في صدورهما عنها ومديونيها بقيمتها ،وانما تدعي كونها
هي االخرى دائنة للمستانف عليها وتود اجراء خبرة لتحديد قيمة هذه المديونية
وخصم ما قد تسفر عنه الخبرة من المبلغ المحكوم به.
وحيث ان النقاصة ال يمكن ان تجرى بين دينين اال اذا كان كالهما ثابت
وحال ومستحق االداء وان كانت هذه الشروط متوفرة في الدين المحكوم به
بمقتضى االمر باالداء المطعون فيه فان ما تدعيه المستانفة ليس بالملف ما يتبته
مما يبقى معه طلبها اجراء مقاصة غيرمؤسس ويبقى ما قضى به االمر المستانف
في محله ويتعين تاييده.
216
التعليـل:
حيث ركز المستانف في اسباب االستئناف على الدفع بان المستانف عليه قد
توصل بمبلغ 82.222درهم ولم يبق بذمته سوى مبلغ 22.222درهم عن طريق
الشيك الصادر عن السيد لكبير المختار كما يؤكده االشهاد الصادر عن هذا
االخير.
وحيث ان االشهاد المدلى به رفقة المقال االستئنافي صادر عن الغير
االجنبي عن الدعوى والمنجز بعد اقامة هذه الدعوى وال يتضمن اية اشارة تفيد
مصادقة المستانف عليه وبالتالي ال يمكن اعتباره سندا يبرىء ذمة المستانف اتجاه
218
التعليـل:
وحيث ركز المستانف في موجبات االستئناف على نفي المديونية المترتبة
عن كمبيالة وينكر توقيعه عليها معتبرا ان هذه الدعوى كيدية وانتقامية ملتمسا
اجراء خبرة وايقاف البث في الدعوى الحالية الى حين البث في الشكاية المقدمة
امام السيد وكيل الملك بتازة.
وحيث ان الكمبيالة المقدمة من طرف المدعية حاملة لتوقيع المدعى عليه
هذا التوقيع الذي تم امام السلطات المحلية بتاريخ 56/12/16تحت عدد
215
التعليـل:
وحيث نفى المستانف مديونيته بمبلغ الكمبيالة والتي سرقت من شركته
بتاريخ 55/5/1وان عدم تقديمها امام القضاء اال بعد تاريخ السرقة وعدم تضمينها
للرقم الفاتورة او المعاملة قرينة على صحة اقواله ،مذكرا ان انشاء الكمبيالة كان
مكتوب بالدار البيضاء وكتب مكان االنشاء بفاس ،دون موافقة الساحب.
222
التعليـل:
حيث اقيم االستئناف على اربعة اسباب ينعي الطاعن بالسبب االول على
االمر المطعون فيه خرقه لمقتضيات الفصل 32من ق.م.م وبالسبب الثاني
تخلف البيان المتعلق بالمستفيد من كمبيالة الخرى وبالسبب الثالث قبوله لدعوى
االمر باالداء استنادا على كمبياالت لم تسلك بشانها مسطرة االحتجاج بعدم الدفع
طبقا للفصول 222-152-152و 125من مدونة التجارة وبالسبب الرابع اصدار
الكمبياالت لفائدة شركة الهداية ومن اجل اشغال لم تنجزها هذه االخيرة.
لكن حيث انه وفيما يخص الوسيلة االولى فانه متى كان المطعون ضده رفع
دعواه باعتباره صاحب مطبعة الهداية وضد الطاعن بوصفه صاحب مؤسسة
الخاضري وبذلك فان المقال بالوجه الذي اعلن به يكون كافيا في الداللة على صفة
الخصوم خاصة وان قصد المشرع من البيانات المنصوص عليها في الفصل 32
من ق.م.م هو التعريف بطرفي الخصومة تعريفا نافيا للجهالة وهو ما تحقق بالفعل
مما تكون معه هذه الوسيلة على غير اساس.
وحيث انه وفيما يخص الوسيلة الثانية فان الثابت من الكمبياالت سند االمر
المطعون فيه بانها كلها صادرة المر المطعون ضده وبذلك يكون البيان المطلوب
بنص الفصل 155من مدونة التجارة متوفرا ويبقى النعي على االمر المطعون فيه
بهذه الوسيلة في غير محله.
وحيث انه وفيما يخص الوسيلة الثالثة فان الكمبياالت موضوع االمر
المطعون فيه تمت المطالبة بها في اطار مسطرة االمر باالداء وهي مسطرة تغني
المستفيد من سلوك مسطرة االحتجاج بعدم الدفع عمال بقوة الفصل 122من ق.م.م
ومن تم كانت هذه الوسيلة على غيراساس ايضا.
وحيث انه وفيما يخص الوسيلة الرابعة فانه وباعتبار الكفاية الذاتية للكمبيالة
وقابليتها للتداول بعيدة عن السبب الذي انشئت من اجله فان الطاعن القائل باصدار
الكمبياالت لخدمة ما وفضال عن عدم اقامته الحجة على صحة ادعائه فان حقوقه
تبقى مع ذلك محفوظة في الرجوع على المستفيد بدعوى مستقلة وعليه تكون هذه
الوسيلة كسابقتها غير جديرة باالعتبار.
وحيث انه وبعد الذي تقرر فان االمر المطعون فيه كان في مركزه القانوني
السليم مما يقتضي تاييده.
223
التعليـل:
حيث اقيم االستئناف على سبب منفرد حاصله ان دين الكمبيالة سند االمر
فيه هو نفس الدين موضوع االلتزام والذي يسعى الدائن استيفاءه من العارض.
لكن حيث ان الثابت من سند االمر المطعون فيه ان المطعون ضده قد انتقلت
اليه الكمبيالة عن طريق التظهير الكامل واذا كان ذلك وكانت المادة 161من
مدونة التجارة تنص صراحة على انه الحق لمن اقيمت عليه الدعوى بسبب
الكمبيالة االحتجاج على حاملها بالدفوع المبنية على عالقته الشخصية بالساحب او
بحامليها السابقين ما لم يكن الحامل قد حصل عليها بقصد االضرار بالمدين.
وحيث ان ادعاء الطاعن بان دين الكمبيالة موضوع الدعوى هو نفسه الدين
موضوع االلتزام من الدفوع الشخصية التي ال يحق له اثارتها في مواجهة المظهر
اليه والذي لم تقم الحجة على علمه بهذا االمر وقبوله بالحوالة على سبيل
االضرار بالمدين .ومن ثم كان مستند الطعن على غير اساس ويبقى االمر
المطعون فيه في مركزه القانوني السديد مما يقتضي تاييده.
بزوريتها اذا لم يمارس في صيغة دعوى زور فرعية طبق الفصل 20
وما يليه من ق م م .
التعليـل:
وحيث انه لئن كانت بصمة االصابع الموضوعة على الكمبيالة من قبل
المسحوب عليه التعتبر قبوال لها وفقا للقانون المغربي الخاص باالوراق
التجارية.اال انه باالطالع على الكمبيالة سند الدين يتبين انها تحمل توقيع الساحب
والمسحوب عليه في ان واحد بالقبول ومن ثم يصبح هذا االخير مدينا صرفيا بها.
وحيث ان ان دفاع المستانف ينكر خط يد موكله دون ان يدلي بتوكيل خاص
من منوبه مما يجعل هذا السبب المثار غير مقبول شكال لخرقه مقتضيات الفقرة 3
من المادة 25من الظهير المنظم لمهنة المحاماة .كما ان المقرر فقها وقضاء ان
الدفع بزورية السند ال يمكن اعتماده كدفع مجرد اال اذا مورس في صيغة دعوى
زور فرعية طبقا للفصل 52وما يليه من ق م م وهكذا ما لم يسلكه الطاعن طبقا
للقانون مما يجعل الوسيلة المثارة بهذا الخصوص عديمة االساس.
وحيث انه ولما تقدم يتعين رد االستئناف لعدم قيامه على اساس وتاييد االمر
المستانف لمصادفته الصواب ،مع تحميل المستانف الصائر.
لالمر بادائها والفوائد القانونية فانه يحكم عليه بغرامة مدنية لفائدة
الخزينة العامة استنادا الى مقتضيات الفصل 970مـن ق م م .
التعليـل:
حيث انبثق االمر باالداء المطعون فيه على كمبيالة منشاة بتاريخ
1556/1/3بمبلغ 15.222.22درهم مسحوبة من طرف الطاعن السيد بلعسيري
ادريس على نفسه المر المستانف عليه السيد البقالي ادريس.وانها حالة االداء
بتاريخ .1556/2/3
وحيث ان تذرع المستانف بانكار التوقيع الوارد على الكمبيالة ادعاء تكذبه
معطيات النازلة وتقرير الخبرة المامور بها والتي اكدت بما ال يدع مجاال للشك ان
التوقيع بالقبول خال من آثار التزوير .ويتفق في مميزاته الخطية مع توقيعاته
المقارنة المدلى بها في هذا التحقيق .مما يستنتج منه ان الطعن لم يقصد منه سوى
المماطلة والتسويف.
وحيث انه بالتوقيع بالقبول يلتزم المسحوب عليه الذي يصبح مدينا صرفيا
باالداء بحلول ميعاد االستحقاق.
وحيث يتعين ترتيبا على ذلك رد االستئناف .وتاييد االمر المستانف
لمصادفته الصواب مع الحكم على المستانف بغرامة مدنية لفائدة الخزينة العامة
قدرها الف وسبعمائة ""1622درهم استنادا الى مقتضيات الفصل 124من
ق.م.م.
226
التعليـل:
حيث ان الفقرة االخيرة من المادة 122ق م م رتبت على مسطرة االمر
باالداء نفس االثار المترتبة على مسطرة االحتجاج بعدم الدفع اذا تعلق االمر
بكمبيالة وبذلك فسلوك المسطرة االولى يغني عن الثانية.
وحيث من جهة اخرى فالكمبيالة ورقة تجارية تتضمن التزاما باداء مبلغ
معين للمستفيد عند حلول اجل ما فهي في شكلها ورقة دالة على مضمونها
ويفترض في كل من وقعها العلم بوظيفتها وليست عقدا يحتكم بشانها الفصل 426
ق ل ع.فالمستانف قد وقع عليها بل اصدرها وهو يعلم صفتها هاته ،وصحح
توقيعه امام السلطات المختصة وبذلك فليس له التمسك بكون امي يجهل ما
تضمنته.
وحيث ان االمر الصادر ضده باالداء صادف الصواب فيما قضى به ويتعين
تاييد.
225
الـشـيـك
التعليـل:
وحيث انه وزيادة على عدم جواز اصدار شيك على وجه الضمان واعتبار
كل شيك موقع ومقبول من ساحبه ياخذ المفعول ابتداء من تقديمه للخصم ،قلنا
زيادة على ذلك فالثابت وخالف ما ورد بدفع المستانف ومن االطالع على
الصورة الشمسية المشهود بمطابقتها لالصل من العقدة الرابطة بين الطرفين
وفي فقرتها ( ) Bالمستدل بها على ان المشتري اختار وقبل االلة على الحالة
التي هي عليها ،ثم انه وحتى في حالة اعتبار عدم صالحية االلة اساس االلتزام
بالشيك فالمستانف لم يسبق انه استعمل حقه في الطعن بعدم صالحيتها داخل
االجل القانوني المحدد الكتشاف العيب علما ان المعاملة وباقراره ترجع لسنة 54
والمطالبة بقيمة الشيك لم يتم اال سنة ،58الشيء الذي يكون معه أي امتناع
من طرفه بعدم تنفيذ التزامه باداء قيمة الشيك المسحوب من قبله في غير محله.
وحيث تبعا لذلك يكون االمر باالداء موضوع النازلة قد استند على اساس
قانوني ويتوجب تاييده واعتبار اي طعن فيه غير مؤسس.
التعليـل:
وحيث ان المشرع وبمدونة التجارة في بابه التاسع وفي الفصل 255منه قد
نص على انه تتقادم دعاوي الحامل ضد المظهرين والساحب والملتزمين
واالخرين بمضي ستة اشهر ابتداء من تاريخ انقضاء اجل التقديم.
والثابت من االطالع على الشيك سند االمر باالداء انه حال االداء بتاريخ
86/8/32ويعتبر مستحق التقديم حتى وفي اطار القانون التجاري السابق ان اجل
تقديمه اجل سحبه والفترة الزمنية لتاريخ االنشاء والتقديم فاقت العشر سنوات
فباالحرى الستة اشهر المتطلبة قانونا وبمقتضى مدونة التجارة الجديدة وما ادعاه
المستانف عليه حاليا ان هذا التقادم قد وقع قطعه بالشكاية الموجهة من طرفه
للنيابة العامة دفع ال يمكن االلتفات له اذ ان شكايته بدورها قدمت بشهر دجنبر 86
والفترة الفاصلة بين هذا التاريخ وتاريخ المطالبة الحالية تجاوزت العشر سنوات
فازيد ،ثم انه وفي جميع االحوال فالشكاية الموجهة من طرف المعني باالمر ال
يمكن اعمالها كحجة في قطع التقادم ما دامت ال تشكل مطالبة قضائية او غير
قضائية لها تاريخ ثابت ومن شانها ان تجعل المدين في حالة مطل من تنفيذ
التزامه وانما هي مجرد تحري للبحث عن المعني باالمر قصد مطالبته باداء قيمة
الشيك.
232
وحيث يستسع ذلك كله القول بان الدفع بالتقادم في محله والدعوى الصرفية
يتعين التصريح بسقوطها استجابة له االمر الذي يقتضي معه الغاء االمر المستانف
واعتبار الطعن المقدم ضده مؤسسا.
233
التعليـل:
حيث تعيب المستانفة على االمر المطعون فيه استجابته لطلب المدعي،
اعتمادا على شيك ضاع منها وثم التعرض على وفائه.
وحيث ان المشرع وان كان قد هدف من مسطرة االمر باالداء الحصول
على سندات تنفيذية لدين ثابت ال منازعة فيه من طرف المدعين وذلك تسهيال
على الدائن وخروجا على تعقيدات المسطرة العادية اال انه استبعد في نفس الوقت
كل منازعة غير جدية يستشف منها والوسائل المعتمد عليها ابعاد المدعي عن
ممارسة حقه في سلوك الطرق القانونية المخولة له .والمستانفة حاليا وان دفعت
بكون الشيك سند االمر باالداء ضاع منها ووثائق اخرى في ظروف غامضة
234
اال ان دفعها هذا ال يعد دفعا جديا يسلب السيد الرئيس اختصاصه باصدار االمر
في المستانف على اعتبار انها ال تنازع في توقيعها الوارد على الشيك ،وال
صحة هذا التوقيع .كما ان التعرض المعتمد في الدفع الصباغ الجدية على النزاع
ال يمكن اعتباره الن الشيك سحب يوم 56/6/12وقدم للبنك المسحوب عليه
بتاريخ .56/6/11وافاد هذا االخيران الحساب مغلق ،والشكاية بالضياع
والتعرض لم تقع اال بعد مرور اكثر من سنة على سحب الشيك ،الشيء الذي
يؤكد عدم مصداقية الدفع كما ان التعرض على الشيك لم يقع طبق مقتضيات
الفصل 261من مدونة التجارة الذي يشترط الفورية في تقديم عريضة التعرض
للمسحوب والفورية تتنافى ومرور ما يناهز السنة على سحب الشيك وتقديمه
عليه ثم ان تقديم الشكاية للنيابة العامة بعد صدوراالمر المستانف وامام سبق
ذكره ،اليمكن ان يجديه ما دام انه ولحد االن لم تدل للمحكمة باية حجة تثبت
قيام متابعة فعلية في حق المشتكى به وبادانته مما يجعل أي دفع متعلق بها غير
مبرر ويجعل السند اساس االمر باالداء سليما في شكله ومبررا لطلب الحكم
بمقتضاه االمر الذي يقتضي تاييد االمر المستانف واعتبار أي طعن مقدم ضده
غير مؤسس.
وحيث يتحمل الخاسر الصائر.
235
التعليـل:
وحيث ان الشيك وسيلة اداء ومستحق الوفاء بمجرد االطالع ،وان الشيك
موضوع النزاع محرر لفائدة المستانف عليها ،والتي لم يثبت في حقها اية عالقة
بالنزاع المزعوم من طرف المستانفين ،وفي جميع االحوال ال يجوز للساحب
التعرض على الوفاء بالشيك اال في حاالت على سبيل الحصر حددها الفصل
261من ق.م.ت والتي ليس من بينها عدم تنفيذ االلتزام المتبادل ،ويبقى من حق
المستانف عليها الحكم لفائدتها بقيمة الشيك الذي ال يتوفر على الرصيد الكافي.
وحيث يكون بذلك االمر باالداء المستانف قد صادف الصواب ،االمر الذي
يتعين التصريح بتاييده.
وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها.
232
التعليـل:
وحيث ان المحكمة قد اطلعت على الشيك فتبين لها بانه صادر عن الشركة
المستانفة لفائدة المستانف بتاريخ .1556/5/12
وحيث الدليل بالملف يوجب لصحة الشيك ان يحمل توقيعين وخاصة ان
الشهادة البنكية برفض االداء معللة على ان الحساب ال يتوفر على الرصيد الكافي.
وحيث ان المستانفة لم تدل للمحكمة بكون حسابها له طابع الحساب البنكي
الجماعي بمفهوم المادة 452من مدونة التجارة وكونه مشروط بعبارة بدون
تضامن ،وفي جميع االحوال فان صاحب الحساب هي شركة تجارية وبالتالي
236
التعليـل:
حيث حصر المستانف طعنه في االمر المستانف استجابته لطلب المدعية
االصلية اعتمادا على شيك لم تسلك بشانه مسطرة الدفع بعدم االحتجاج.
حيث ثبت فعال للمحكمة من الرجوع للملف ومحتوياته ان المدعية االصلية
المستانف عليها حاليا قد سلكت مسطرة اصدار االمر باالداء المطعون فيه دون ان
تقوم بمسطرة االحتجاج بعدم الدفع المنصوص عليها بالفصلين 256و 258من
مدونة التجارة والتي وردت احكامها على سبيل الوجوب مما تبقى معه دعواها
دون سلوك مقتضياتهما غير مسموعة .وما دفعت به المستانف عليها حاليا من ان
احكام الفصلين المذكورين لم يرتب عليها المشرع أي جزاء دفع في غير محله ما
دام ان االحكام المقررة اصال والواردة على سبيل الوجوب يترتب عنها عدم القبول
والبطالن.
وحيث انه ومن جهة اخرى فال موجب لاللتفات للدفع بانه ال يمكن التمسك
بالدفع بعدم سلوك مسطرة االحتجاج بعدم الدفع في مواجهة المستفيد االصلي ما
دام ان ذلك وان كان صحيحا في مبدئه اال ان المشرع في الفصل 241من مدونة
التجارة وان الزم على الساحب اثبات وجود المؤونة لديه عند انشائه الشيك واال
كان ضامنا لوفائه .اال ان ضمانه هذا ال يقتضي قبول دعوى االداء في نطاق
الدعوى الصرفية ما دام ان نفس الفصل نفسه اكد فيه على كون المستفيد ملزم
بقيامه باالحتجاج ولو وقع خارج االجل.ثم ان المشرع وبنص الفصلين 256و
258قد اطلق في اصدار حكمه بضرورة اجراء االحتجاج ولم يقتصر في ذلك
على الحامل المهمل او غيره او المستفيد بصفة اولية او المظهر او غيرهما من أي
ملتزم آخر.
ثم ان غاية المشرع من تشريع مسطرة االحتجاج بعدم الدفع هي معرفة العلة
التي من اجلها لم تؤد قيمة الشيك بدليل ما ورد بالمادة 258من ضرورة بيان
االحتجاج حضورا وغياب الملزم بالوفاء واسباب رفض الوفاء والعجز عن التوقيع
او رفضه واالشارة في حالة الوفاء الجزئي الى المبلغ الذي تم اداؤه باعتبار ان
لكل حالة احكام خاصة بها.
فضال عن ان المشرع وبالفصل 255من مدونة التجارة قد نص على انه ال
اجراء من طرف حامل الشيك يغني عن االحتجاج اال في الحالة المنصوص
عليها في المادة 262وما يليها المتعلقة بفقدان الشيك وسرقته ،ووضعه لهاته
المقتضيات وعلى سبيل الوجوب لم تكن من قبل العبث واال لما تم التنصيص
عليها.
235
كما انه ال موجب للتمسك بقرارات المجلس االعلى والمستدل بنسخ منها اذ
ان تلك القرارات تعلقت بالكمبياالت وليس الشيك.
والمشرع وبالفصل 122من قانون المسطرة اصال قد جعل مسطرة االمر
باالداء تغني عن مسطرة االحتجاج بعدم الدفع كلما تعلق االمر بالكمبيالة دون ما
عداها .وحيث يستتبع ذلك كله القول بان ما ذهب اليه االمر المستانف في غيرمحله
والدعوى الصرفية غير مسموعة.
ويتعين تبعا لذلك الغاء االمر المستانف واعتبارالطعن المقدم ضده مؤسسا.
وحيث يتحمل الخاسر الصائر.
242
التعليـل:
وحيث انه بمقتضى المادة 255من م.ت تتقادم دعوى حامل الشيك ضد
المسحوب عليه بمضي سنة ابتداء من اجل التقديم.
وحيث انه باالطالع على الشيك سند الدين ووثائق الملف يتبين ان تاريخ
التقديم للوفاء المدون بالشيك هو 1556/5/15وان المقال لم يتم رفعه الى المحكمة
اال بتاريخ .1555/2/1
وحيث ان التقادم خالل المدة التي يحددها القانون يسقط الدعوى الصرفية
الناشئة عن االلتزام.
241
التعليـل:
والمستانف وبطعنه هذا لم ينكر التوقيع الوارد على الشيك سند االمر باالداء
وال الخاتم الموجود به والمتضمن طيه اسمه وضيعته وعنوانها مما يبقى معه
الشيك سندا قائما ومثبتا في المديونية المدعى بشانها ،والضياع المدعى به ال يمكن
اعتماده للقول بعدم اختصاص السيد الرئيس في البث في الطلب او اعتباره دفعا
جديا ال حالة النزاع على المسطرة العادية .ما دام انه وبصفة مبدئية يستبعد جدا
242
ضياع شيك موقع ومختوم والعادة جرت على ان التوقيع او الختم ال يوضعان من
لدى طرف الساحب اال عند سحب الشيك وبتاريخه ثم ان التصريح بالضياع
الضابطة القضائية كان بتاريخ .58/5/5ولم توجه الشكاية للنيابة العامة اال
بتاريخ 58/11/24أي بعد استحقاق الشيك بتاريخ 58/11/14وبعدمرور
اكثر من شهرين ونصف على الضياع المزعوم.
ثم انه وخالف ما ادعاه لم يثم أي تعرض لدى البنك لمجرد ضياع الشيك
وحتى الصورة الشمسية للتصريح بالتعرض لدى البنك وعلى عالتها وكونها
مجرد صورة شمسية ال تاخذ حجية اصلها فانها ال تحمل أي تاشيرة من البنك
المعني باالمر على انها وضعت اصال لديه والبنك ارجع الشيك سند االمر باالداء
بمالحظة عدم كفاية الرصيد ال التعرض عليه بالضياع االمر الذي يؤكد ان أي
تصريح بالضياع لم يودع لديه فيما يخص الشيك .ثم ان المشرع وبالفصل 261
من مدونة التجارة قد نص على ان الساحب ملزم بتعرضه كتابة على وفاء الشيك
وبصفة فورية لدى البنك بمجرد ضياعه والفترة الفاصلة بين تاريخ التصريح
بالضياع وتاريخ التعرض المزعوم والذي ال حجة عليه فاقت الشهر والنصف
االمر الذي ينافي الفورية المنصوص عليها بالفصل المذكور.
243
التعليـل:
حيث ان الشيك ورقة تجارية قابلة للتظهير ،وطبقا الحكام المادة 255من
م.ت ،فانه يجوزان يقتصر التظهير على توقيع المظهر دون ذكر المستفيد،
وبالرجوع الى الشيك موضوع الدعوى ،يتبين ان المستفيد منه قد ظهره
244
للغيربدليل وجود توقيعه على ظهرالشيك وبذلك فان صفة المدعي المستانف عليه
ثابتة.
ومن جهة اخرى فان الشيك اداة وفاء ،والمستانف يقر بانه سلمه للمستفيد
منه في اطار التعامل التجاري بينهما ،وال ينازع في توقيعه وانما يدعي انه يحمل
مبالغ وهمية وال اثبات له على ما يدعيه مما يبقى معه ما تضمنه صحيحا واالمر
الذي قضى على المستانف باالداء استنادا الى الشيك المذكور صادف الصواب
ويتعين تاييده.
التعليـل:
245
القـاعدة:
-ان الشيك المتوفر على جميع البيانات االلزامية المنصوص عليها
قانونا في المادة 032من م ت ،والمظهر تظهيرا صحيحا ناقال للملكية
للمستفيد ،مثبت للمديونية .وال جدوى من الدفع بالزورية اذا لم يدعم
بتوكيل خاص طبق الفقرة الثالتة من المادة 02من ظهير مهنة المحاماة
وكذا اذا لم يمارس في صيغة دعوى زور فرعي طبق الفصل 20وما
يليه من ق م.م .
التعليـل:
حيـث انبثـق االمر باالداء المطعون فيه عن شيك اصدره الساحب(
بتاريـخ 1558/2/2المر السيدة باتول القادري بمبلغ المستانف )
52.222.22درهم وان هذه االخيرة قامت بتظهيره لمصلحة المستانف عليه عمال
بمقتضيات المادة 252وما يليها من م.ت.
وحيث ان دفاع الطاعن يدفع بزورية تاريخ انشاء الشيك ويتمسك بانه هو
1552/2/2وليس .1558/2/2اال انه لم يدل بالتوكيل الخاص المنصوص عليه
في الفقرة الثالثة من المادة 25من ظهير مهنة المحاماة .باعتبار انه ينكر خط يد
موكله كما ان الدفع بالزورية ال يمكن اعتماده كدفع مجرد اال اذا مورس في
صيغة دعوى زور فرعية طبقا للفصل 52وما يليه من ق.م.م وهذا ما لم يسلكه
الطاعن طبقا للقانون وانما اكتفى فقط باثارة الدفع بتزوير تاريخ السند مجردا من
دعوى الزورالفرعية .مما يجعل هذا الدفع غير جدير باالعتبار.
وحيث انه لما كان الشيك متوفرا على جميع البيانات االلزامية المنصوص
عليها قانونا في المادة 235من م.ت ومظهرا تظهيرا صحيحا وناقال للملكية
للمستانف عليه فانه يتعين رد االستئناف لعدم قيامه على اساس وتاييد االمر المتخذ
لمصادفته الصواب.
248
التعليـل:
لكن حيث ان الثابت باالطالع على اوراق الملف وظروف ومالبسات
النازلة ان التضامن بين الدائنين المستفيدين من الشيك ناشىء عن طبيعة المعاملة
التجارية التي تربطهم بالمدين الطاعن وان االلتزام التضامني ينقضي في حق
جميع الدائنين اذا تم في حق احدهم الوفاء عمال بمقتضيات الفصل 155من
ق.ل.ع كما ان المطعون ضده ماذون له بقبض الدين بمقتضى الوكالة المدلى بها.
وان الوفاء يبرىء ذمة المدين اذا وقع للدائن نفسه او لممثله الماذون له على وجه
وبما انه ال صحيح لقبض الدين وفق احكام الفصل 238من ق.ل.ع من جهة
يوجد هناك ما يمنع قانونا من اصدار شيك المر اشخاص متعددين فان عملية
استخالص هذا الشيك ال تكون صحيحة اال اذا اعطى جميع هؤالء
252
المستفيدين االبراء للمؤسسة البنكية المسحوب عليها ،هذا االبراء الذي يتم في
شكل التوقيع على ظهر الشيك لتظهيره الى هذه المؤسسة البنكية تظهيرا يكون
بمثابة مخالصة .كما تنص على ذلك الفقرة االخيرة من المادة 254من م.ت
اللهم اال اذا كانوا قد اعطوا وكالة مكتوبة وصحيحة لواحد منهم لكي يقوم بمفرده
بعملية االستخالص اصالة عن نفسه فيما يعود لنصيبه في مبلغ الشيك ونيابة عن
يذهب الى ذلك الفقه باقي شركائه فيما يرجع النصبتهم في هذا المبلغ كما
والقضاء من جهة ثانية مما يكون الدفع غيرمؤسس.
حول موضوع الدعوى وحيث انبثق االمر باالداء المطعون فيه على شيك
اصدره الساحب السيد بنحدو كمال المر المستفيدين منه السيدين الحاج محمد برادة
والطاهر برادة بتاريخ 1555/6/25بمبلغ 132.222.22درهم.
وحيث ان هذه الورقة التجارية تتوفر على جميع البيانات االلزامية
المنصوص عليها قانونا في المادة 235من م.ت.
وحيث ان المستانف يتناقض في طروحاته النه اذا كان قد دفع ضمن
عريضة طعنه بانه دفع كمبيالة للدائنين بمبلغ 152.222.22درهم استبداال للشيك
سند الدعوى بعد ان اضيف اليه مبلغ 22.222.22درهم برسم الفوائد القانونية.
فانه خالل جلسة البحث المامور به من طرف المستشارالمقرر اوضح بان مبلغ
22.222.22درهم الذي وقعت اضافته يمثل دينا مستقال.وان هذا التناقض وحده
كاف الستنتاج عدم عالقة الكمبيالة المحتج بها بالشيك موضوع النزاع .وان بقاء
الشيك بيد الجانب الدائن ( المستانف عليه ) دليل على عدم وجود أي اتفاق
الستبداله بالكمبيالة وعدم عالقة هذه االخيرة بالشيك لتعلق كل سند بمعاملة تجارية
خاصة.
وحيث انه متى ثبت ان المنازعة المثارة من طرف الطاعن ال تنهض على
اساس نظرا لتفرد قانون الصرف باحكام خاصة ومن بينها مبدا الكفاية الذاتية
للورقة التجارية ومبدا استقالل التواقيع وغيرها ...فانه يتعين رد االستئناف وتاييد
االمر المتخذ لمصادفته الصواب.
251
التعليـل:
حيث اقيم االستئناف على ان اساس المعاملة هي قرض بفائدة وبمبلغ
16222درهم ادى منه الطاعن مبلغ 2222درهما في حين قضي عليه بمبلغ
32.222درهما.
لكن حيث متى كان المستانف قد اقام دعواه على المستانف كساحب لشيك
بمبلغ 32.222درهما وبذلك يكون هذا االخير ضامنا للوفاء بقيمته دون اعتبار
الي شرط يقضي بتحلله من هذا الضمان طبقا للفصل 252من مدونة التجارة كما
ان ادعاء الوفاء الجزئي لم تقم به حجة للطاعن فكان بذلك مستند طعنه على غير
اساس ويبقى الحكم المطعون فيه في مركزه القانوني السليم مما يقتضي تاييده.
252
التعليـل:
حيث ان الدعوى قدمت في اطار الفصل 262م.ت هذا الفصل الذي ينص
على مسطرة خاصة يسلكها المستفيد من الشيك الضائع وتعطيه الحق في استصدار
امر من رئيس المحكمة التجارية بوفاء هذا الشيك.
وحيث ان مقتضيات الفصل المذكور صريحة في ان سلوك هذه المسطرة
رهين بان يتبت مالك الشيك عجزه عن تقديم نظير ثان وثالث او اكثر للشيك
الضائع .هذا فضال عن وجوب اثبات ملكيته للشيك وبان يقدم كفالة.
وحيث ان السيد عبد الناصر لحلو المدعي وان كان قد اثبت ملكيته للشيك
محل الدعوى اال انه لم يبرهن على عجزه عن تقديم نظير له كما ينص على ذلك
الفصل المستند اليه وايضا لم يقدم الكفالة المنصوص عليها مما تبقى معه شروط
سلك مسطرة الفصل 262م.ت المذكور غير متوفرة وبذلك فالدعوى المقدمة في
هذا االطار غير مقبولة واالمر الذي استجاب للطالب رغم ما ذكر لم يصادف
الصواب ويتعين الغاؤه والحكم من جديد بعدم قبول الدعوى.
253
التعليـل:
وحيث ان الشيك موضوع هذه الدعوى يتضمن على جميع البيانات
المنصوص عليها ضمن 235من ق.م.ت مع انه صادر عن المؤسسة البنكية
المسحوبة عليها الشيء الذي تؤكده شهادة عدم االداء المدلى بها.
وحيث ان الشيك من االوراق التجارية والذي يتمتع باالكتفاء الذاتي يعفي
الحامل في اطار الدعوى الصرفية من اثبات المعاملة التي كانت السبب في
سحبه ،ناهيك على ان المستانفة عليها قد ادلت بعدة تواصيل تؤكد سبقية تعاملها مع
المستانفة.
وحيث ان نفي التوقيع صادر عن نائب المستانفة والغير معزز بالوكالة
الخاصة وفق قانون المحاماة الجديد.
254
وحيث ان مجرد تقديم شكاية الى النيابة العامة غير كاف للدفع بايقاف البث
في هذه الدعوى ما دامت الشكاية العادية ال تقوم مقام الدعوى الجنحية .
ان الدفع بالتقادم الصرفي -والذي ينعت بالتقادم القصير -ال يكفي وحده
والتصريح بالتقادم بل ال بد ان يكون هذا الدفع مصحوبا بقرينة الوفاء واال اصبح
غيرمنتج الثاره القانونية.
وحيث ان مجادلة المستانفة في اسباب االستئناف السابقة في ماهية الشيك
ونفيها اصداره او التوقيع عليه مما يجعلها تقوم بهدم قرينة الوفاء التي منحها
المشرع لفائدة المتمسك بالتقادم.
وحيث يتعين بذلك التصريح بتاييد االمر المستانف لعدم جدية وسائل
االستئناف المعتمدة من طرف المستانفة.
وحيث ان من خسر الدعوى يتحمل مصاريفها.
255
252
السـنـد المـر
التعليـل:
حيث اسس المستانف موجبات طعنه على خرق االمر باالداء موضوع
االستئناف لمقتضيات الفصول 1و 32من ق.م.م وذلك لعدم ذكر المقال ان البنك
المدعي يوجه دعواه في شخص رئيسه واعضاء مجلسه االداري كما انه يدفع
بتقادم سند الدين استنادا الى مقتضيات المادة 228من م.ت.
وحيث ان البنك التجاري المغربي بين صفته في االدعاء حين ذكر بانه
يوجه دعواه في شخص مديره وبذلك فانه لم يقع أي نزاع حول هويته مما يجعل
الدفع بعدم قبول الطلب غير مرتكز على اساس استنادا الى مقتضيات الفصل
45من ق.م.م الذي يخول للمحكمة استبعاد الدفوع الشكلية التي ال يترتب عن
االخالل بها الحاق أي ضرر بمصالح الطرفين.
وحيث انه ال جدال في ان االمر باالداء المطعون فيه استند على ورقة
تجارية هي السند المر الذي يعرف فقها وقضاء بانه صك يحرر وفقا لبيانات
الزامية حددها القانون يتضمن تعهد شخص يدعى المتعهد او المحرر بان يدفع
شخصيا وبنفسه مبلغا معينا من النقود غير معلق على شرط -الوعد الناجز -في
258
اجل معين او قابل للتعيين او بمجرد االطالع لشخص آخر او الذن الحامل او
المستفيد.
وحيث انه بمقتضى المادة 234من م.ت فانه تطبق على السند المر ،كلما
كانت ال تتنافى وطبيعة هذا السند االحكام المتعلقة بالكمبيالة بصدد المسائل المحددة
في المادة المذكورة ومن بيـنها التقادم ( المادة .) 228
وحيث يستفاد باالطالع على السند المر موضوع النزاع انه انشىء بتاريخ
.1553/11/32
اال انه لم يعين اجل استحقاقه وبذلك فانه يعد مستحقا عند االطالع عمال
بمقتضيات الفقرة الثانية من المادة 233من م.ت.
وحيث انه يجب ان يقدم السند المر او االذني المستحق االداء لدى االطالع
داخل سنة من تاريخ تحريره للوفاء طبقا للمادة 182من م.ت.
وحيث ان المحكمة برجوعها الى السند المر الذي انبثق عنه االمر باالداء
المطعون فيه يالحظ انه كان يجب ان يقدم للوفاء بتاريخ .1554/11/32وان
الدعوى لم تقدم الى السيد رئيس المحكمة التجارية اال بتاريخ 1555/1/14أي بعد
تاريخ االستحقاق الشيء الذي يجعله يقع مرور حوالي خمس سنوات على
تحت طائلة المادة 228من مدونة التجارة وذلك لتقادمه.
وحيث ان التقادم خالل المدة التي يحددها القانون يسقط الدعوى الناشئة عن
االلتزام.
وحيث انه لما تقدم يتعين الغاء االمر المستانف والحكم من جديد بسقوط
الدعوى الناشئة عن االلتزام الصرفي لتقادمها وتحميل المستانف عليه الصائر
ابتدائيا واستئنافيا.
التعليـل:
حيث انبثق االمر باالداء المطعون فيه على سند المر مؤرخ في
1554/8/15بمبلغ 534.22درهما شهريا لمدة 32شهرا مسحوب من
المستانف عليها المرها على المكتتب ( المتعهد ) الذي وقع عليه ومستحق الوفاء
بتاريخ 1556/11/25وهو توقيع مشابه ومطابق تماما لتوقيعه على عقد البيع
بالقرض المدلى به في الملف.
وحيث ان الورقة التجارية المذكورة ( السند المر ) تتوفر على البيانات
االلزامية المنصوص عليها في المادة 232من مدونة التجارة بما فيها اسم وتوقيع
المستانف الذي صدر عنه السند ( المتعهد ).
وحيث انه متى ثبت صواب االمر المطعون فيه وعدم جدية اسباب
االستئناف فانه ال مندوحة هناك من رد االستئناف لعدم قيامه على اساس .وتاييد
االمر المتخذ لمصادفته الصواب وتحميل الطاعن الصائر في المرحلتين.
222
صعوبة المقـاوالت
221
التعليـل:
وحيث اقيم االستئناف على الخطا في تطبيق القانون وسوء التعليل وفي بيان
ذلك تقول الطاعنة بان محكمة الدرجة االولى اعتبرت مساهمة الدولة مانعا في
اخضاع العارضة للتصفية القضائية مع ان مساهمتها كانت بواسطة مكتب التنمية
الصناعية والذي خول له المشرع وبمقتضى ظهير 1563/2/2صالحية تاسيس
شركات مع الخواص وبالتالي فان العمل الذي يقوم به المكتب المذكور في مثل
هذه الحاالت ال يرقى الى درجة المرفق العام.
وحيث تبين وبحق صحة ما عابته الطاعنة على الحكم المطعون فيه ذلك ان
مكتب التنمية الصناعية وان كان مؤسسة عمومية اال ان النشاط الذي يمارسه هذا
االخيريمكن ان يكون له صبغة مزدوجة واذا كان ذلك وكان الثابت من مستندات
222
الملف ان طبيعة العمل الذي باشره المكتب بانخراطه كمساهم في شركة تجارية
دون شروط استثنائية من شانها تغليب صفة المرفق الخاص على الشركة ككل مما
يجعل هذه االخيرة قابلة لوضعها تحت التصفية القضائية.
وحيث اذا كان االمر كذلك وكانت الحصيلة المحاسبية لسنة 1555المستدل
بها في نازلة الحال تفيد ان الشركة الطاعنة هي بالفعل في حالة توقف عن دفع
ديونها اعتمادا على قسمة اصولها المتداولة واصول الخزينة على الناتج من جمع
ديون التمويل وديون الموردين وخزينة البنك اذ ان الناتج هو 2.212درهما مما
ينبىء عن مركزها المالي المضطرب والتي اصبحت معه عاجزة عن الوفاء
المحدد في 26 بديونها ولو باالعتماد على اصولها خصوصا وان راسمالها
مليون درهما قد عرف هو اآلخر عجزا فيالدورات المحاسبية السابقة الى ما يفوق
45مليون درهما وان المركز المالي بهذا االضطراب وبشكل ال رجعة فيه يبرر
بالفعل فتح مسطرة التصفية القضائية خالفا لما ذهب اليه الحكم المستانف.
وحيث انه وترتيبا على ذلك فانه يتعين تحديد تاريخ التوقف عن الدفع وفي
جميع االحوال داخل اجل ثمانية عشر شهرا قبل فتح المسطرة نرى تحديده في
نازلة الحال في .1558/22/22
223
التعليـل:
حيث ركزت المستانفة في موجبات االستئناف على الدفع بان مساهمة
الدلولة في الشركة المساهمة ال يحول دون تطبيق مسطرة معالجة صعوبات
المقاوالت وخاصة ان مساهمة الدولة قد تم بواسطة مكتب التنمية الصناعية الذي
خول له المشرع حق تاسيس شركات مع الخواص بمقتضى ظهير ،63/2/2وان
التوقف عن الدفع ثابت في حقها ويبرر وجود الصعوبات التي تواجهها.
224
مـخـتـلـفـات
222
التعليـل:
وحيث ان الصلح عقد بمقتضاه يحسم الطرفان نزاعا قائما ويترتب عنه
انقضاء الحقوق واالدعاءات التي كانت محال له بصفة نهائية.
وحيث ال يسع المحكمة والحالة هذه سوى التصريح بالغاء االمر باالداء
المستانف واالشهاد على تصالح الطرفين وتنازل المدعية عن االمر المستانف.
وحيث يتعين تحميل الطرفين المصاريف سوية بينهما.
-يرد االستئناف اذا تضمن طلبات جديدة وفق احكام الفصل 923
من ق م م والمقصود بهذه الطلبات الجديدة التي من اجلها يرد
شانها ان تحور طلبات االطراف االولية او االستئناف تلك التي من
تحدث تعديال في صفتهم.
التعليـل:
حيث انه من المبادىء المسلم بها ان الطلبات الجديدة ال تقبل مبدئيا في
االستئناف وفق ما نص عليه الفصل 143من ق.م.م.
وحيث ان المقصود بالطلب الجديد الممنوع قبوله في االستئناف كل طلب
من شانه ان يحور موضوع النزاع او يدخل زيادة عليه او يحدث تعديال في صفة
الخصوم.
وحيث ان الثابت ان الحكم المستانف قضى لفائدة الطاعنة بما طلبته في
المرحلة االبتدائية من استرداد ثمن السلعة موضوع النزاع ومصاريف التدوين
والتعشير والفوائد عن التاخير من تاريخ الحكم الى غاية يوم التنفيذ.
وحيث ان الطلب الذي تقدمت به المدعية امام محكمة االستئناف يؤدي الى
تحوير موضوع النزاع ويعتبر طلبا جديدا ال يمكن سماعه .الن الدعوى
المرفوعة ابتدائيا امام المحكمة التجارية تهدف الحكم للمدعية بالفوائد عن التاخير
من تاريخ الحكم الى يوم التنفيذ .وانه ال يجوز لها ان تطلب امام محكمة
من جراء اخالل االستئناف بان يحكم لها بتعويضها عن الضرر الذي لحقها
المدعى عليها ( المستانف عليها ) بمقتضيات الفصل 552من ق.ل.ع "
للمشتري الحق في التعويض اذا كان البائع يعلم عيوب المبيع او يعلم خلوه
من الصفات التي وعد بها ...الخ"...
وحيث يتعين تبعا لذلك رد االستئناف وتاييد الحكم المستانف وتحميل
المستانفة صائر استئنافها.
225
التعليـل:
وحيث ان المستانف اقرصراحة امام العون القضائي الذي حرر محضر
االستجواب بانه فعال مدين للمستانف عليه بمبلغ 13668.52درهم.
وحيث ان محاضر االستجواب المنجزة بناء على امر السيد رئيس المحكمة
االبتدائية وبناء على ما هو منصوص عليه في الظهير المنظم لمهنة االعوان
القضائيين الصادر بتاريخ .1582/12/25تعتبرمحاضر رسمية ال يمكن الطعن
فيها اال بالزور وال يكفي فيه مجرد االنكار.
وحيث ان الفياتير والوصوالت المدلى بها من طرف المستانف في المرحلة
االبتدائية مجهولة المصدر وغير موقعة بل وان احداها يرجع مصدرها الى
المركز الثقافي االسباني.
وحيث انه ال مراء في ان المحكمة غير ملزمة باي اجراء من اجراءات
التحقيق طالما انها وجدت في محضر االستجواب المحرر من طرف العون
القضائي ما يكفيها لحل النزاع وال يعاب عليها حينئد انها لم تحتكم الى اجراء بحث
في الموضوع لالستماع الى الطرفين والشهود .النه كما سبق الذكر فان محضر
261
االستجواب االنف الذكر يعتبر ورقة رسمية وحجة قاطعة في الوقائع واالتفاقات
محضره وذلك الى ان التي شهد العون القضائي التي حررها بحصولها في
يطعن فيها بالزور عمال بمقتضيات الفصل 415من ق.ل.ع ومن ثم فالدفع بعدم
االحتكام الى بحث على غير اساس.
وحيث يتعين تبعا لذلك تاييد الحكم المتخذ لكونه معلال تعليال كافيا وصادف
الصواب .ورد دفوعات المستانف لعدم ارتكازها على اساس.
وحيث ان من خسر الدعوى او الطعن يتحمل المصاريف طبقا للفصل 351
من ق.م.م
التعليـل:
حيث التمست المستانفة الحكم لها بارجاع الحال الى ما كانت عليه وذلك
بفتح الباب الخارجي لمكان مزاولتها نشاطها واعادة كتابة اللوحة االشهارية
امامها.
وحيث ان الملف يحتوي على محضر الجمع العام االستثنائي المنجز
بمحضر الموثق الشبيهي عبد هللا بتاريخ ،52/5/5وهذا المحضر اشار من جهة
للشركة ،وهو ما يخول له التقاضي باسمها الى بقاء السيد الدياني محمد ممثال
وال تسمع الدفوعات المثارة من طرف المستانف عليهما في هذا الباب ،ومن
جهة اخرى افاد المحضر المذكور اتفاق جميع شركاء الشركة على تغيير مقرها
االجتماعي بحيث اصبح بشارع الحسن الثاني بمكناس بدال من سيدي بوزكري
وهو امر ال تنازع فيه المستانفة وبذلك فال جدوى من طلب المستانفة.
وحيث بذلك فان االمرالمستانف صادف الصواب فيما قضى به ويتعين
تاييده.
التعليـل:
وحيث ان الراجح فقها انه يتعين على المحكمة ان ترفض الطلب اذا كان في
االتفاق ما يخالف النظام العام .كما انه يجوز لها االستمرار في نظر الدعوى
والحكم فيها اذا اقتضى حسن سير العدالة ذلك كما لو قطعت شوطا طويال في
شحاتة مبادىء قانون القضاء المدني تحقيق الدعوى ( انظر محمد نور
يكون معه الدفع والحالة والتجاري 1558ص )362كما في قضية الحال مما
هذه غير مجدي.
وحيث ان الفائدة المطالب بها هي فائدة قانونية وقد حددها ظهير
1552/2/12المعدل والمتمم لظهير 1513/12/5الصادر تطبيقا للفصل 865من
ق.ل.ع في 2في المائة.وانها لم تكن على اساس اقراض الطالبة لكن على اساس
انها فائدة قانونية تستحق عن التاخير في االداء ،وعليه فهي تعتبر تعويضا عن
الضرر الالحق بالطالبة( المستانف عليها ) بسبب التاخير واالمر المطعون فيه
بقضائه بها تمشي مع مقتضيات المادة 222من م.ت التي تجيز لحامل الكمبيالة
مطالبة المتابع بمبلغها مع الفوائد بالسعرالقانوني محسوبة من يوم االستحقاق مما
تكون معه الوسيلة غير جديرة باالعتبار.
264
التعليـل:
حيث اقام ورثة الخنوسي مصطفى طلبهم اعادة النظر في القرار االستئنافي
الصادر عن هاته المحكمة بتاريخ 55/5/24تحت عدد 348في الملف التجاري
عدد .55/222على اساس ان المحكمة لم تناقش الوثيقة المتضمنة لميزانية
سنوات 58-56-52مع ان هاته الوثيقة تبرهن عن كون الحراسة القضائية ال
اساس لها.
وحيث ان المشرع وبقانون المسطرة المدنية وان خول االطراف حق سلوك
الطعن بهذه الطريق الغير عادي فانه قد قيد قبول الطلب بضرورة توفر شروط او
احداها طبق مقتضيات الفصل 422من ق.م.
والطالبون اعتمدوا في طلبهم الحالي على اساس ان المحكمة اغفلت التطرق
للميزانية المدلى بها عن سنوات .58-56-52وهاته الوثيقة تعتبر في نظرهم
حاسمة في القول بضرورة رفض طلب الحراسة.
والمشرع بنفس الفصل لم يجعل هذا السبب وهو اغفال المحكمة البث في
احدى الوثائق سببا من االسباب المؤدية العادة النظر في الحكم على فرض
262
صحته .وانما اكد في الفقرة االولى على انه يقبل الطلب اذا تعلق االمر
باالغفال في البث في احدى الطلبات والمحكمة وبقرارها المطعون فيه لم تغفل
الطاعنين البث في أي طلب قدم لها علما بانه لم يقدم لها أي طلب اصال من
واكتفوا في استئنافهم بمناقشة سبب ضرب الحراسة القضائية وعدم توفر
عناصرها ثم انه وفي جميع االحوال فالحراسة القضائية المضروبة اجراء وقتي
لم تقيم فيه المحكمة حجج الخصوم موضوعا باعتبار ان ذلك يخرج عن
اختصاصها .وانما اعتمدت في القول بتاييد االمر القاضي بضرب الحراسة على
تملكه بينهما .وان بقاءه ان هناك نزاعا جديا بين الطرفين حول المال المدعى
بيد احدهما دون االخر من شانه المساس بحقه ومن ثم قدرت حالة االستعجال
بعنصريها مما يبقى االساس االول المعتمد عليه في طلب اعادة النظر غير قائم
على اساس.
وحيث انه وفيما يخص السبب الثاني فالطاعنون بنوه على اعتماد المحكمة
وثيقة مزورة وهي االراثة المدلى بها من طرف المطلوب ضده والمضمنة بعدد
215الصادرة بتاريخ .56/12/13والمدعون حاليا لم يدلوا للمحكمة باية حجة
تثبت زورية الوثيقة المستدل بها الثبات صفة المدعي االصلي وتقدمهم بشكاية
للسيد الوكيل العام للطعن بالزور في الوثيقة ال يقتضي ثبوت الزور حاليا .ووقت
التقدم بالطعن لهاته المحكمة علما بان ثبوت الزور يكون اما باعتراف قضائي من
مستعمل الوثيقة او بمقتضى قرار نهائي اثبت هذه الزورية والملف خال من اية
وثيقة تثبت ذلك.
ثم انه وفي جميع االحوال فحتى الشكاية المقدمة للسيد الوكيل العام للطعن
بالزور في االراثة لم يدل الطالبون حاليا بما يثبت تحريك اية متابعة قضائية
بشانها حتى تكون هاته المحكمة ملزمة بايقاف البث في النازلة الحالية لحين البث
في مسطرة الزور علما بان الجنائي ال يعقل المدني اال اذا وقعت فعال متابعة
المشتكى به وحركت مسطرة امام المحكمة الشيء الذي ال دليل عليه بالملف.
وحيث يستتبع ذلك كله القول بان الطلب المقدم من المدعين غير مقبول
ويتعين رفضه بغض النظر عن الدفع بعدم قبوله شكال ما دام ان المدعين ارفقوا
مقالهم بما يثبت اداء الرسوم القضائية عنه وكذا الوديعة المنصوص عليها في
الفصل 426من ق.م والتعديل الطارىء عليه.
266
التعليـل:
وحيث انه وفيما يخص الوسيلة االولى فانه لما كانت الوكالة محدودة
باشخاصها وكان الثابت من عقد الوكالة المضاف لمستندات الدعوى ان الطاعنة
راضية لم تكن طرفا في هذه الوكالة حتى تنصرف آثارها اليها وان رئيس
المحكمة االبتدائية لما قبل الدعوى المرفوعة عليها بهذه الصفة يكون بذلك قد اخطا
في تطبيق القانون وعرض امره لاللغاء بخصوص الطاعنة المذكورة بالذات.
لكن حيث انه وفيما يخص الوسيلة الثانية فان االدعاء بالزور الفرعي ليس
دفعا بل هوطعن يجب ابداؤه في صورة دعوى اصلية او عارضة يكون منطلقا
للقيام باالجراءات المنصوص عليها في الفصل 52من ق.م.م هذا مع ضرورة
رسمه الفصل 25من قانون المحاماة تقديمه بصفة نظامية وعلى الشكل الذي
268
التعليـل:
وحيث يتجلى من خالل عقد الشركة ان هدفها هو استثمار الملك التجاري
بالنخالين رقم 13فاس والذي هو ملك تجاري خاص بنسبة %52 الكائن
للسيدين الرميني احمد والصقلي الحسيني هاشم ويملكان راسمالها وبذلك فان
هذه الشركة هي تجارية يمكن تصفيتها في اطار شركة المحاصة.
وحيث ان االصل التجاري يدخل بذلك ضمن عناصر الشركة وموجوداتها
وان ادارة االحباس هي وحدها التي لها المصلحة الثارة الدفع بعدم جواز انشاء
265
االصل التجاري على محل تملك رقبته ناهيك على ان هذه االدارة تؤكد
55/5/21بانها تملك %32فقط من بمقتضى الشهادة الصادرة عنها بتاريخ
االصل المذكور اعاله وان هذه النسبة تبيح انشاء االصول التجارية وفق احكام
الفصل 4من ظهير 1555/5/24ما دامت ال تملك فوائد تمثل اغلبية ثالثة ارباع
وبذلك يكون الحكم المستانف والقاضي برفض بيع االصل التجاري قد جانب
الصواب وان اغالق المحل ال يعني في أي حال من االحوال اندثاره االمر الذي
يتعين معه الغاء الجزء من هذا الحكم المستانف والحكم باستجابته لطلب بيع
االصل التجاري وتوزيع ثمنه بين الطرفين مناصفة بينهما.
282
التعليـل:
وحيث انه ال حاجة هناك الن تحاجي المستانفة بعدم توصلها باي انذار
بخصوص فسخ االتفاقية الن مقتضيات الفصل 255من ق.ل.ع في فقرته
المدين في حالة مطل بمجرد حلول االجل االولى صريحة في انه " يصبح
281
المقرر في السند المنشىء لاللتزام " وكذا تنصيصات الفصل 222من ذات
يفسخ عند عدم القانون التي تقضي " بانه اذا اتفق المتعاقدان على ان العقد
وفاء احدهما بالتزاماته وقع الفسخ بقوة القانون بمجرد عدم الوفاء " بمعنى ان
المحكمة يقتصر دورها في هذه الحالة على معاينة واقعة الفسخ ليس اال دون ان
به. تصرح
وحيث انه مما ال جدال فيه ان عقود الرهن والكفالة المتحدث عنها من
قدمتها للمطعون ضدها ضمانا الداء الدين المتخلذ بذمتها طرف الطاعنة انما
وما يليه من ق.ل.ع .وكذا الفصل 156وما تطبيقا لمقتضيات الفصول 1116
يليه من ظهير 1515/2/2المحدد للتشريع المطبق على العقارات المحفظة الن
القار تشريعا ان جميع اموال المدين تشكل ضمانا عاما لدائنه وفقا للفصل 1241
من ق.ل.ع.
وحيث انه بخصوص ما ادعته الطاعنة من فتح فرع للمستانف عليها بمدينة
االدعاء بقي مجردا عن كل اثبات وتنقصه الحجة السائغة فاس فان هذا
والمقبولة قانونا .ذلك ان الفرع الذي تشير اليه يخص الشركة المسماة " ديسترال
المستقلة عن الشركة المطعون ضدها " وهي شركة تتمتع بالشخصية القانونية
كما يتجلى ذلك من شهادة السجل التجاري لشركة ديسترال المدلى بها.
وحيث انه بهذا االعتبار لم تستطع المستانفة اقامة الدليل على عدم تنفيذ
المستانف عليها التزاماتها التعاقدية فضال عن فتحها لفرع منافس بمدينة فاس
وبالتالي يكون االستئناف غير مؤسس ويتعين تاييد الحكم المطعون فيه لكونه
معلال تعليال كافيا ومصادفا للصواب فيما قضى به من رفض الطلب.
282
التعليـل:
283
وحيث تبين وبحق صحة ما عابته الطاعنة على الحكم المطعون فيه ذلك ان
عقد التامين متى انعقد فانه ال يمكن فسخه او ابطاله اال بشروط نص عليها
28نونبر 1534وهي شروط لم تتوفر في القانون في الفصل 12من ظهير
نازلة الحال وبالتالي فان عبارة ملغاة المشاراليها بوصل اداء اقساط التامين
وان قانونية الحالة عليه ما دام هذا االخير لم يثبت تحلله من العقد بصفة
محكمة الدرجة االولى وقد سلكت خالف هذا النظر تكون بذلك قد اساءت
التقدير وعرضت حكمها بااللغاء.
وحيث انه وبعد الذي تقرر فان المستانف عليه يكون والحالة ما ذكر ملزما
باداء اقساط التامين المترتبة في ذمته والمحصورة في مبلغ 4324.58درهما
يضاف اليها مبلغ 23درهما واجب توجيه االنذار اليه كما وان المستانفة تبقى
محقة كذلك في استحقاقها لمبلغ التعويض عن التماطل ما دام المؤمن له كان
يعلم سلفا التزامه بدفع اقساط التامين في ميعاد محدد دون حاجة النذاره ترى
المحكمة تحديد التعويض في هذا الشان في مبلغ 522درهم.
وحيث تعلق االمر في نازلة الحال باداء مبالغ مالية مما يكون معه طلب
االكراه المدني مبررا ويتعين تبعا لذلك تحديده في االدنى.
وحيث يتحمل الخاسر الصائر
284
القـاعدة:
الممنوع قبوله في المرحلة -ان المقصود بالطلب الجديد
الفصل 923من ق م م ،هو االستئنافية بمقتضى الفقرة االولى من
او يدخل عليه زيادة او يحدث الطلب الذي من شانه ان يحور النزاع
تعديال في صفة الخصوم.
مدلى بها ال تبرأ الذمة منه اال -ان الدين الثابت بمقتضى وثائق
بحج مثبتة لحصول الوفاء.
التعليـل:
وحيث انه باالضافة الى ما سلف فانه جرت العادة في اعمال المقاوالت
يدفع مبلغ الدين على اقساط البعض قبل البدء في العمل وانجاز االشغال ان
وانه ولئن كانت الطاعنة قد ادت مبلغ الشيك والبعض اآلخر في اثناء القيام به
المبلغ لم تؤده .وان تذرعها المتحدث عنه قبل البدء في االشغال فان باقي
بالفاتورة الحاملة لمبلغ 1.652.862.42درهم ،ال ينهض على اساس الن هذه
الفاتورة ال تتضمن اية اشارة او بيان يدالن داللة قاطعة على سداد مبلغ الدين
هذا فضال عن ان االعراف التجارية جرت على كون االداء يكون بواسطة
االوراق التجارية .واذ تعدت قيمة الصفقة مبلغ 12.222.22درهم فيجب
االداء بواسطة شيك كما نص على ذلك قانون المالية لسنة .1555
وحيث انه استنادا الى ما ذكر اعاله واستنادا الى انه من الثابت في حالة ما
اذا اثبت المدعي وجود االلتزام كان على من يدعي انتفاءه كليا او جزئيا او عدم
نفاذه تجاه ان يثبت ادعاءه .واستنادا الى ان المستانفة لم تدل باية حجة حاسمة
به والثابت بمقتضى الوثائق المدلى بها في تبرىء ذمتها من الدين المطالب
وكشف حساب بنكي واشعار الملف (( من شيك بنكي سبق تسبيق اداء مبلغه
محررة بدائنية صادر من مؤسسة بنكية ،وفاتورة بمبلغ 1452265.51درهم
باسم السيد محمد بن جلون ممثل الطاعنة )) تلك الوثائق التي استند عليها
الحكم المستانف ،فانه يتعين تبعا لذلك رد هذا االستئناف لعدم ارتكازه على
وبالتالي تاييد الحكم المتخذ لمصادفته الصواب. اساس
282
التعليـل:
لكن حيث ان ظهير 1545/1/12الصادر بشان تنظيم مهنة الوسطاء لم
عند المنازعة .وانما اسند الفصل االخير منه امر يحدد اجرة السمسار
تحديدها الى مرسوم سيصدر فيها بعد .ولم يصدر هذا المرسوم الى اآلن .لذلك
يرجع في تحديدها الى تقدير المحكمة طبقا للمادة 415من مدونة التجارة
ويقضي بها طبقا للفصل 512من ق.ل.ع.
وحيث ان محكمة االستئناف وبما لها من سلطة تقديرية في هذا الصدد
لظروف العملية الخاصة التي قام بها السمسار والوقت الذي ومراعاة منها
تطلبه وطبيعة الخدمة التي قام بها لفائدة بائع العقار ،ارتات ان الحكم المستانف
بتحديده االجرة في مبلغ 12.222.22درهم قد علل تعليال كافيا وصادف
الصواب .االمر الذي ينبغي معه تاييده.
وحيث يتعين تحميل كل مستانف صائر استئنافه.
التعليـل:
وحيث ان الثابت من الرجوع للملف ومحتوياته ان البضاعة اساس المطالبة
لحقها ضرر وتلف من جراء تكسير صناديقها ومحتوياتها .كما بالتعويض قد
انه ومن غير المنازع فيه من طرف المستانف انه المحتكر لعمليات الشحن
واالفراغ بميناء طنجة التي رست الباخرة الناقلة به والذي انزلت السلعة به وهو
تلحق بالسلعة المفرغة بهاته الصفة االحتكارية مسؤول عن االضرار التي
ما لم يثبت باوراق تنقيطه والتي عادة ما تتضمن تحفظاته فيما يخص السلعة
المنزلة ،وان العوار الالحق بهاته السلعة راجع لسبب خارج عن ارادته.
والثابت ايضا من االطالع على الخبرة المنجزة على السلعة والتي لم تقع
مثار نزاع جدي من طرف المستانفة ان سبب الضياع والعوار الالحق بالسلعة
استغالل الموانىء والناقل البحري مسؤولية الضرر راجع لتشاطر مكتب
الالحق بالمدعية من جراء تلف هذه السلعة وذلك لعدم ترتيبها ترتيبا من شانه
الشحن والنقل من طرف الناقل المحافظة على حاوية الصناديق بالباخرة عند
عند الطرود وعدم تحصينها بصناديق جيدة وثانيهما النقل المعيب لهاته
افراغها باستعمال ادوات غير مالئمة من المستانف لهذا النوع من البضاعة
والذي يستلزم اصال االحتراز اكثر للمحافظة عليه.
وبالتالي فان كال من الناقل وكذا مكتب استغالل الموانىء يتحمل نصيبه في
هذا الضرر ويكون ملزما بالتعويض عنه مما يكون معه ما ذهبت اليه المحكمة
ابتدائيا من تشطير المسؤولية واتخاذ القواعد العامة في هذا التشطير في محله ما
285
دامت لم تستطع معرفة نسبة الخطا الوارد من كل منهما ويتعين تاييده ،دون
موجب لالالتفات لالي دفع مثار من طرف المستانفة حول الخبرة وما استنتجته
اعتبارا الى ان مكتب استغالل المواىء ال ينازع في حضور ممثل عنه لهاته
الخبرة وهو المسمى العتابي عزيز ودفعه بكون هاته الخبرة لم ترد وفق
مقتضيات الفصل 23من ق.م دفع ال يمكن االلتفات اليه ما دامت هاته لم تكن بناء
على امر من المحكمة وانما كان بناء على اتفاق حبي بين االطراف على
اجرائها وتحديد نوع العوار الالحق بالسلعة وتقدير قيمته وهذا اليحتاج الى
والتوصل باالستدعاء له ثم انه وفي جميع االحوال استدعاء بالبريد المضمون
مقتضيات الفصل 23من ق.م هو فالغاية التي استهدفها المشرع من تطبيق
حضور من يعنيه االمر حتى ال تجرى الخبرة على محل غير المحل المامور
باجرائها فيه او الوقوف على سلعة اخرى غير المتنازع بشانها وهذا ما تحقق
فعال بحضور ممثل من مكتب استغالل الموانىء ساعة انجاز المعاينة
بمحلها بالميناء .
كما انه ال موجب لاللتفات للمدلى به من طرف المستانف خالل هاته
المسؤولية عنه والمتعلقة باوراق التحفظ اذ انه وعالوة على المرحلة لدفع
كون المدلى به مجرد صورة شمسية لشواهد صادرة باللغة الفرنسية وبذلك
والمغربة والتوحيد والتي تستلزم جاءت مخالفة لمقتضيات قانون التعريب
مقروءة غير االدالء بالوثائق باللغة العربية فضال عن كونها في حد ذاتها
وغير مشهود بمطابقتها الصلها .وبالتالي ال يمكن ان تكتسب حجية اصولها
وتجاوزا من المحكمة لسائر الطعون الموجهة لها وحتى على فرض االخذ
بها على عالتها فهي تحمل فقط تحفظا فيما يخص حاوية 322صندوق اما ما
ان الثابت من الخبرة ان الضياع لحق 1125 عداها فلم تتحفظ بشانه مع
عن الضرر الالحق بهاته صندوق االمر الذي يبقى معه المكتب مسؤوال
الصناديق عند افراغها امام عدم قيام أي تحفظ حولها ومادام لم يثبت لحوق ضرر
بها من طرف الناقل.
وحيث انه واعتبارا من المحكمة لما اشير اليه يكون طلب اعفاء المستانف
من اية مسؤولية واخراجه من الدعوى غير مبرر ويكون الحكم المستانف
مصادفا للصواب فيما قضى به ويتعين تاييده واعتبار الطعن المقدم ضده غير
المدلى بها من طرف المستانف عليها مؤسس ،دون موجب لاللتفات للمذكرة
الطرف اآلخر واخراج بعد الجلسة ما دامت لم تتضمن أي جديد يتعين تبليغه
القضية من المداولة الجله .االمر الذي ارتات معه المحكمة صرف النظر عنها
واصدار قرار غيابي في النازلة.
وحيث يتحمل الخاسر الصائر.
252
251
التعليـل:
حيث ان حيازة المستانف لمبلغ 122.222.22درهم من الشركة المستانف
عليها ثابت من خالل عقد الوعد بالبيع المنجز بينه كمدير لشركة انطربروك
وبين شركة شمال افريقيا المستانف عليها هذا العقد الذي ينص في صفحته االولى
والصفحة الثالثة على كون ثمن البيع حدد في مبلغ 522.222درهم تسلم منها
المستانف مبلغ 122.222درهم ،وهذا العقد صحيح لم يوجه له أي طعن ،مما
وصورة يبقى معه معموال بما تضمنه بين طرفيه ويتحمل كليهما مسؤوليته،
الشيك المستدل بها فهي وان كانت ال تعتبر بحق حجة دامغة ،اال انها تصلح
لالستئناس باعتبار ان اصل الشيك سلم للمستانف ،ومن بالب العبث ان نعيب على
الطرف االخر عدم االدالء به .فالمستانف عليها اثبتت ادعاءها بعقد الوعد
بالبيع وهو عقد مكتمل االركان -بغض النظر عن مصيره -ومنجز امام موثق
252
بصفته الرسمية ،وليس للمستانف ان يتمسك بخرق عدلي فهو بذلك يتسم
مقتضيات الفصل 443من ق.ل.ع والحال انها قد احترمت فعال.
هذا من جهة ،ومن جهة اخرى فالمستانف عندما انجز عقد الوعد بالبيع مع
المستانف عليها قام بذلك باعتباره مديرا لشركة انطربروك والقانون التاسيسي
لهذه االخيرة ال يسمح لمديرها ان يبرم الصفقات التي تتجاوز قيمتها
122.222درهم ،وهو عند انجازه للصفقة موضوع العقد كان يعلم ان ما يقوم به
يخرج من اختصاصه ،وبذلك فهو يبقى مسؤوال عن التصرفات التي تجاوز بها
االطار. سلطاته ،وحصوله على مبلغ 122.222درهم كان في هذا
وحيث ان التزام الشركة تجاه الغير نتيجة ما يجريه احد الشركاء من عمل
متجاوز به صالحيته المنصوص عليه في الفصل 1245المستدل به من طرف
المستانف ،جاء مشروطا في حدود النفع الذي تستفيده الشركة من هذا العمل،
وهو ما ليس له اثبات في نازلة الحال .فالفصل 1244ق.ل.ع يقضي بان الشريك
مسؤول وحده عن االلتزامات التي يعقدها متجاوزا بها صالحياته ،كما ان
الفصل 855من نفس القانون ينص على ان الوكيل عليه ينفذ بالضبط المهمة التي
كلف بها وال يسوغ له ان يجري أي عمل يتجاوز او يخرج عن حدود الوكالة.
وحيث ان المبلغ المطلوب سلم للمستانف في اطار عمله الفضولي وهوملزم
بارجاع ما دفع له بغير حق ،وذلك ما قضى عليه به الحكم المستانف .قد
اصاب في ذلك .مما يتعين معه تاييده.
253
التعليـل:
وحيث ان اساس التعاقد انصب على االجارة على الصنع ،وان الفصل 626
من ق.ل.ع الزم اجير الصنعة بضمان العيوب ونقائص صنعه ولتطبيق الضمان
احالتنا هذا الفصل 553من نفس القانون والذي حدد اجل 6ايام للمستانفة قصد
اخطار المستانف بوجود العيوب ،تحت طائلة اعتبار السلعة مقبولة وليس بها أي
عيب.وخاصة ان العيوب التي ادعتها يسهل التعرف عليها من طرفها بحكم
نشاطها التجاري والصناعي.
وحيث يكون بذلك الحكم المستانف قد صادف الصواب في جميع مقتضياته
التصريح بتاييده. ويتعين
254
التعليـل:
وحيث ركز المستانف في موجبات االستئناف على الدفع بعدم جواز سلوك
االكراه البدني في حقه طالما مليىء الذمة ويملك عقارات مرهونة مسطرة
كما ان الحكم موضوع التنفيذ غير حائز لقوة الشيء لفائدة المستانف عليه
المقضي.
وحيث ان الطلب الحالي ال يتعلق سوى بتحديد مدة االكراه البدني في حق
المحكوم عليه في حالة رفض االنصياع للقرار القاضي عليه باداء ما بذمته،
ويبقى من حق المنفذ عليه المحكوم عليه تعطيل تطبيق مسطرة االكراه البدني
ق.م.ج. بالوسائل القانونية وفق احكام المادة 285من
وحيث ان اثبات المستانف مالءة ذمته ال يمنع المحكمة من تحديد مدة
من شانها اجبار المدين من تنفيذ االحكام المدنية في حالة االكراه البدني والتي
255
االمتناع من التنفيذ وعدم وجود ما يحجز من اموال المدين كافية الداء المبالغ
المحكوم بها وقت التنفيذ.
التعليـل:
حيث عابت المستانفة على الحكم المستانف اعتماده على ما جاء في تقرير
الخبرة رغم انها تحاملت عليها ولم تكن موضوعية.
وحيث ان قرار اجراء الخبرة كان بامر من المحكمة في اطار الفصل 58
من ق.م.م والسيد الخبير عند انجازه لمهمته قد ادى اليمين على صدق وصحة ما
ضمنه بتقريره وعلى انه اعطى رايه بكل تجرد واستقالل ،ثم ان المحكمة عندما
اعتمدت تقريره فالن الخبرة من جهة كانت تقنية والخبير مختص في ميدانها ومن
جهة اخرى لم يثبت لها مخالفتها للمقتضيات القانونية ،فالمستانفة لم تطعن في
252
يقدح في نزاهته صحتها بما هو مقبول وال اثبتت انحياز الخبير او قيامه بما
او خرقه للمقتضيات المسطرية المنصوص عليها في الفصول 55وما يليه
ق.م.م.
وحيث اكد السيد الخبير على وجود تشابه بين السوميل المنتج من طرف
الشركة المستانف عليها وما تنتجه المستانفة وذلك بشكل يستحيل معه على
الجمهور التفرقة بين االنتاجين.
وحيث انه وان كان هناك اختالف بسيط من الناحية التقنية والذي ال يمكن
اكتشافه اال من طرف مختصي المهنة -كما اشار الى ذلك الخبير -فان ما يعتد به
هو مدى امكانية التفرقة بين المنتوجين لدى جمهور المستهلكين وهوما اكدت
الخبرة على استحالته.
وحيث انه من الثابت من وثائق الملف ان الشركة المستانف هي المالكة
للنموذج المقلد وقد قامت بتسجيله لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية،
المذكور وانتاجها لكيات منه وعرضها في السوق والمستانفة بتقليدها للنموذج
قد اضرت فعال بمصالح المالكة بثمن يقل عن ثمن السوميل المقلد تكون
طلب احد زبنائها الذي للنموذج وال يسمع منها تذرعها بكونها تنتج بناء على
قدم لها النموذج باسم "ديزي" كان قد سجله بدوره بمكتب الملكية الصناعية ،لعدم
اثباتها ما ادعته.
وحيث ان التعويض المحكوم به ابتدائيا كاف في نظر المحكمة لجبرالضرر
الالحق بالمستانفة فرعيا ،والحكم المطعون فيه اصاب في جميع مقتضياته مما
يتعين معه تاييده.
256
التعليـل:
وحيث انه ومن جهة اخرى وفيما يخص موضوع الطلب فالمستانف عليه
اساس ان شركة المساهمة التي يعتبرمساهما فيها اختارت بنى طلبه على
احدهما لم يبق له وجود قانوني .وال فعلي تسييرها بمقتضى متصرفين ،وان
258
تسيير الشركة بدون متصرف باعتباره باعه ما يملكه من اسهم مما يتعذر معه
آخر.
اال ان الثابت من الرجوع لوثائق الملف والتي لم تقع مثار طعن ونقاش من
المستانف عليه ان الشركة التي يعتبر المستانف عليه شريكا مساهما فيها
عقدت جمعا عاما غير عادي بتاريخ 58/5/15استدعت له الشركاء في هاته
الشركة ونشرت استدعاء حضوره ونتائجه بالجريدة الرسمية وجريدة الميثاق
الوطني وذلك للبث في نقط محددة بجدول االعمال من بينها تعيين متصرف
الغاية التي للشركة لتدبير شؤونها وتمثيلها بمقتضى قانونها الجديد وهي نفس
يرمي اليها الطالب اصال .وطلبه الدعوة الى جمع عام لتعيين متصرف جديد يعتبر
طعنا في هذا الجمع الغير العادي وفيما اسفر عنه.
والمدعي اصاللم يطلب ابطال هذا الجمع ،واالستجابة له حاليا ،يعد من قبل
لم يطلب من احد وتغليب لمصلحة احد اطراف الشركة على البث في شيء
اآلخر دون السماح له ببسط وجهة نظره حوله االمر الذي يعد معه اهدار لحقه.
الوانه وغيرذي موضوع ويتعين التصريح االمر الذي يبقى معه الطلب سابق
بعدم قبوله .خالف ما ذهب اليه االمر المستانف.