You are on page 1of 561

‫الفـهـرس‬

‫االختصاص‬ ‫‪‬‬
‫األوامر االستعجالية‬ ‫‪‬‬
‫األصول التجارية‬ ‫‪‬‬
‫الملكية الصناعية والعالمة التجارية‬ ‫‪‬‬
‫والمنافسة غير المشروعة‬
‫األوراق التجارية‬ ‫‪‬‬
‫المعامالت البنكية و المسؤولية البنكية‬ ‫‪‬‬
‫الشركات التجارية‬ ‫‪‬‬
‫صعوبات المق اولة‬ ‫‪‬‬
‫المختلف ات‬ ‫‪‬‬
‫االختـصـاص‬

‫‪2‬‬
‫امر احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/70/91‬‬
‫ملف عدد ‪2777/97/99‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الدين المصرح به من طرف قباضة فاا‬


‫االطلس ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "70‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/70‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/92‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫دمحم الكراوي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫‪3‬‬
‫والحكاام ماان ديااد ب ااد‬ ‫المنطوووق ‪ :‬القاضييب لالءييام االييت ال ي‬
‫االختصااان عيا ااا للياال فااي المماعلااة المت لقااة بالاادين المصاارح بااه‬
‫م اان ط اارف ال ااابض االطل ااس‪-‬الخ اااعل ال ااا للمملل ااة و ا ا الص ااا ر‬
‫ة‪.‬‬ ‫امت اعيا في اطار مسطرة التسيية القضا‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المنازعة في تحصيل دين عمومي ينعقد اختصاص البث فيها‬
‫للمحاكم االدارية عمال بالمادة ‪ 8‬من القانون ‪ 14-09‬المحدث‬
‫بموجبه المحاكم االدارية واالختصاص تثيره المحكمة تلقائيا‬
‫وبالتالي فان تحقيق الدين المذكور ال ينعقد للقاضي المنتدب عمال‬
‫بالمادة ‪ 506‬من م ت ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي لم يراع ذلك يعد في غير محله ويتعين الغاؤه والحكم‬
‫من جديد بعدم االختصاص ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيث اسس المستأعف استئمافه باعه يتدارك لد االدالء باليثا ق الثبات الدين ويدلي‬
‫بها حال ا في هذه المرحلة‪.‬‬
‫حيث اعه من الثابل ال المستأعف صرح بديماه فاي ميا هاة المقاولاة المفتايح فاي حقهاا‬
‫مسااطرة التساايية القضااا ة واثماااء ادال ااه بياادوال الض ا ار ت فااي هااذه المرحلااة عاعلاال‬
‫المستأعف لليها في الدين المصرح به‪.‬‬
‫حيااث اعااه لمااا لاعاال المماعلااة المااذليرة ت لااق بتحصااي دياان لماايمي فااال اختصااان‬
‫الفص فيها يم قد للمحكمة االدارية لما بالماادة ‪ 0‬مان القااعيل رالام ‪ 49-17‬المحادد‬

‫‪4‬‬
‫بمي به المحاكم االدارية وال هذا االختصان ثيره المحكمة من لقاء عفساها واالتاالي‬
‫لم ا بمقتض ا ات المااادة ‪517‬‬ ‫فااال حقيااق الاادين المااذلير ال يم قااد للقاضااي الممتااد‬
‫من مدوعة التيارية‪.‬‬
‫حيث يت ين والحالة هذه الغاء االمر المستأعف والتصريح من ديد ب د االختصاان‬
‫عيا ااا للياال فااي المماعلااة فااي الاادين المصاارح بااه ماان طاارف القااابض ولل ا المل ا ا‬
‫شاهرين مان ااريب يل غاه بهاذا القارار‬ ‫يرفع الدليى اما المحكمة المختصة داخ ا‬
‫حل طا لة السقيط استمادا للفقرة االخيرة من المادة ‪ 510‬من مدوعة التيارة‪.‬‬
‫الصا ر امت اعيا‪.‬‬ ‫حيث يت ين‬

‫امر احملكمة التجارية مبكناس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2777/4/7‬‬
‫ملف عدد ‪2774/27‬‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بقي اايل ال اادين المص اارح ب ااه م اان ط اارف الم اادير‬
‫اليها ا ا ا ا اايي لليما ا ا ا ا ااارك بميما ا ا ا ا اااء الا ا ا ا ا اادار الي ضا ا ا ا ا اااء بما ا ا ا ا ااا الا ا ا ا ا اادره‬
‫(‪ )72271725277‬درها ا اام خمسا ا ااة م يا ا ااين وما تا ا ااال و س ا ا ا ة ا ف‬
‫وخمسما ة وستة ولشرول درهما بصفة امت اعية‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "53‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/70‬‬
‫ملف عدد ‪ 2775/42‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫رئيسـا‬ ‫دمحم الكراوي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بإلغاء األمر المستأعف والحكم من ديد ب د‬


‫االختصان عيا ا لليل في المماعلة المت لقة بالدين المصرح به‬
‫من طرف المدير اليهيي لليمارك بميماء الدارالي ضاء و‬
‫الصا ر امت اعيا في إطار مسطرة التصف ة القضا ة ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المنازعة بدين مصرح به من طرف ادارة الجمارك في مواجهة‬
‫المفتوحة في حقها مسطرة التصفية القضائية ويتعلق بتحصيله ‪.‬‬
‫ينعقد اختصاص البت فيها للمحاكم االدارية طبق المادة ‪ 8‬من‬
‫القانون رقم ‪ 14-09‬المحدث بموجبه المحاكم االدارية ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي لم يراع ذلك يعد في غير محله ويتعين الغاؤه والحكم‬
‫من جديد بعدم االختصاص ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫لقل المماعلة بدين مصرح به من طرف ادارة اليمارك في ميا هة‬ ‫وحيث‬
‫السيدة بلحييت عف سة المفتيحة في حقها مسطرة التصف ة القضا ة التي مسكل‬
‫بتقاد الدين وليعه غير ميرر‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫وحيث لما لاعل المماعلة المذليرة ت لق بتحصي دين لميمي فال اختصان‬
‫الفص فيها يم قد للمحكمة االدارية لم بالمادة ‪ 0‬من القاعيل رالم ‪ 49-17‬المحدثة‬
‫أل يصرح بكيل‬ ‫القاضي الممتد‬ ‫بمي به المحاكم االدارية واالتالي فقد لال لل‬
‫المماعلة ال دخ في اختصاصه طي قا للمادة ‪ 517‬من مدوعة التيارية ‪.‬‬
‫ديد ب د‬ ‫وحيث يت ين ب ا لذلك إلغاء األمر المستأعف والتصريح من‬
‫االختصان عيا ا لليل في المماعلة في الدين المصرح من طرف إدارة اليمارك‬
‫شهرين من اريب‬ ‫أل يرفع الدليى أما المحكمة المختصة داخ أ‬ ‫ولل المل‬
‫يل غه بهذا القرار حل طا لة السقيط استمادا للفقرة االخيرة من المادة ‪ 510‬ت‪.‬‬
‫الصا ر امت اعيا في إطار مسطرة التصف ة القضا ة‪.‬‬ ‫وحيث و ت‬

‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/97/27‬‬
‫ملف عدد ‪2770/4/203‬‬

‫الشك بقييل الدليى وفي الميضيع بأداء‬ ‫في‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي‬


‫لل ه الفاضلي ليد هللا لفا دة المدلي بمع اد دمحم ميلغ‬ ‫المدل‬
‫‪ 922777277‬درهم وا ت لراء المدة من ‪ 2773/75/79‬إل‬
‫و حميله‬ ‫‪ ,2777/72/75‬و حديد مدة اإلكراه اليدعي في األدع‬
‫الصا ر ورفض باالي الطلبات‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬

‫‪0‬‬
‫رقم " ‪ "9234‬الصادر بتاريخ ‪2770/71/70‬‬
‫ملف عدد ‪70/770‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫رشيد بن الصديق‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بإلغاااء الحكاام المسااتاعف والحكاام ماان ديااد ب ااد‬


‫االختصا ااان ال ما ااي للمحكما ااة التياريا ااة و حمي ا ا المسا ااتأعف لل ا ااه‬
‫‪.‬‬ ‫صا ر المرحلتين‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬يتحدد االختصاص النهائي للمحاكم بالطلب المجرد الناتج عن‬
‫آخر مستنتجات المدعي باستثناء الصوائر القضائية والفوائد‬
‫القانونية والغرامات التهديدية والجبائية ‪.‬‬
‫‪ -‬بمقتضى الظهير رقم ‪ 429.2498‬الصادر بتاريخ ‪.99./5/41‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 4829.‬والمتعلق بتتميم القانون رقم ‪61-06‬‬
‫القاضي باحداث المحاكم التجارية فان هاته المحاكم تختص‬
‫بالنظر في الطلبات االصلية التي تتجاوز قيمتها عشرون الف‬
‫درهم ‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫‪ -‬الطلب الذي يقل عن الحد المذكور ليس من اختصاص هاته‬
‫المحكمة ويتعين التصريح به والغاء الحكم القاضي خالف ذلك ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫للتحاادي للقاايل بمياعبااة الحكاام‬ ‫و حيااث رل ا الطااالن أو ااه اسااتئمافه لل ا أساابا‬
‫مل اإلشارة إليها أل ه‪.‬‬ ‫المط يل ف ه للصيا‬
‫وحي ااث إع ااه لم ااا ل ااال الي ااين م اان خا ا ل الر اايع إلا ا الفصا ا ‪ 99‬م اان ال اااعيل المس ااطرة‬
‫المدع ااة أع ااه اااء ف ااه بخص ااين حدي ااد االختص ااان المه ااا ي للمح اااكم األخ ااذ ب ااين‬
‫لاان خار مسااتمتيات الماادلي باسااتثماء الصايا ر‬ ‫االلتبااار ميلااغ الطلاات المياارد المااا‬
‫القضا ة والفيا د القاعيع ة والغرامات التهديدية واليبا اة ‪ ,‬ولماا لاال الثابال مان خا ل‬
‫مقااال االدلاااء المرفاايع بتاااريب ‪ 2770/73/70‬بالتباااره الممطلااق‬ ‫الر اايع أيضااا إل ا‬
‫لر ااة‬
‫األول للخصاايمة أعااه يت لااق بطلاات الماادلي ماان أ ا حصاايله لل ا متخلفااات ا‬
‫ر ي اال بذم ااة المكت ااري ال ت اادى ميل ااغ ‪ 92.777277‬دره اام ‪ ,‬و الح ااال أع ااه بمقتضا ا‬
‫الظهير رالم ‪ 92722970‬الصادر في فا ح را ع ا خر ‪ 93 9423‬ييعيي ‪ 2772‬بتمفيذ‬
‫مح اااكم‬ ‫الق اااعيل رال اام ‪ 90272‬والمت ل ااق بتما ا م الق اااعيل رال اام ‪ 73-17‬القاض ااي بإح اادا‬
‫ياريا ااة فا ااال الما ااادة ‪ 5‬التا ااي ا اام عسا ااخها و ييضا ااها أصا اابحل طا ااي االختصا ااان‬
‫للمح اااكم التياري ااة ب ااالمظر ف ااي الطلب ااات األص اال ة الت ااي تي اااوع ق مته ااا ‪272777277‬‬
‫درهم ‪.‬‬
‫و حيااث إعااه را ااا لمااا ساالف ولمااا لااال ماان الثاباال الضاااءا أل الالاادة ال يضااار أحااد‬
‫باسااتئمافه ال طيااق إتا ارضاال مااع مقتض ا ات المظااا ال ااا " أعظاار ال ارار الميلااس‬
‫األلل ا لاادد ‪ 954‬و اااريب ‪ 9107/2/99‬ميلااة المحاااكم المغرا ااة لاادد ‪ 37‬صاافحة‬
‫‪ , " 02‬ولمااا لااال الطلاات يق ا لاان الحااد المااذلير فاعااه يت ااين التص اريح بإلغاااء الحكاام‬
‫المس ااتأعف ف ااي الضا ا ب ااه و الحك اام م اان دي ااد ب ااد االختص ااان ال م ااي للمحكم ااة‬
‫التيارية ‪.‬‬
‫و حيث إل الخاسر يتحم الصا ر ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/97/95‬‬
‫ملف عدد ‪4/70/377‬‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي ب ا ااد االختصا ااان عيا ا ااا لليا اال فا ااي الا اادليى‬
‫‪.‬‬ ‫بدول صا ر‬ ‫وإحالة الملف لل المحكمة االبتدا ة بمكما‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬

‫‪97‬‬
‫رقم " ‪ "9527‬الصادر بتاريخ ‪2770/99/99‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9597‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بإلغا اااء الحكااام المسا ااتأعف و الحكا اام ما اان دياااد‬
‫عيا ااا للي اال ف ااي الطل اات و‬ ‫باختصااان المحكم ااة التياري ااة بمكم ااا‬
‫إحالة الملف لليها لليل ف ه طبقا للقاعيل و حفظ اليل في الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬عمل المقترض من الجمعية المعد لالستثمار في مشروع منتج‬
‫في اطار المقاولة يعد عمال تجاريا طبق البند ‪ 7‬من م ت ما دام‬
‫انه يشبه عمل مؤسسات االئتمان او الهيئات المعتبرة في حكمها‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫‪ -‬وبالتالي فالبت في النزاع الناشئ عن عقد القرض يكون بقوة‬
‫القانون من اختصاص المحكمة التجارية بغض النظر عن صفة‬
‫الزبون المتعامل مع المقرضة ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي لم يراع ذلك يعد في غير محله ويتعين الغاؤه‬
‫واحالة الملف على المحكمة المختصة للبت فيه طبق القانون ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫الماادل بااه يتيااين أل الماادل للاايهم‬ ‫حقااا حيااث اعااه بااالر يع إل ا لقااد القاار‬
‫ماالي مان ا ا اساتثماره فاي مشاروع ممات فاي إطاار مقاولاة‪ .‬و‬ ‫حصليا لل الار‬
‫أل لملهاام ي ااد ياريااا طبقااا لمقتض ا ات اليمااد ‪ 0‬ماان المااادة ‪ 5‬ماان ت التااي اام‬
‫صافة اا ر بالممارساة االلت ادياة او االحتراف اة لمشااط اليماك و القاار‬ ‫للا اكتساا‬
‫و الم اام ت المال ااة بم ما أل عشاااط اليمع ااة المساتأعفة ياادخ فاي إطااار الم ااام ت‬
‫المال ااة المماثلااة لل مل ااات التااي قااي بهااا مهسسااات اال تمااال و الهيئااات الم تي ارة فااي‬
‫يكاايل بقااية القاااعيل ماان‬ ‫حكمهااا ممااا يفيااد أل الياال فااي الما اع الماشا لاان لقااد القاار‬
‫اختص ااان المحكم ااة التياري ااة م اان دول أدعا ا اهتم ااا بم ااا إتا ل ااال ه ااذا ال ق ااد ي تي اار‬
‫ياريا أ ال بالمسبة لل ايل المت ام مع المقرضاة و بالتاالي يكايل سايت الط ان واردا‬
‫للا الحكاام المتخااذ و يت ااين إلغااا ه و الحكاام ماان ديااد باختصااان المحكمااة التياريااة‬
‫عيا ااا للمظاار فااي الطلاات مااع إحالااة الملااف لليهااا للياال ف ااه طبقااا للقاااعيل و‬ ‫بمكمااا‬
‫حفظ اليل في الصا ر لم بالمادة ‪ 0‬من ق ت‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/74/79‬‬
‫ملف عدد ‪77/77/9339‬‬

‫‪92‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي بارفض الادفع ب اد االختصاان وحفاظ اليال فاي‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9509‬الصادر بتاريخ ‪2770/99/90‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9304‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬


‫رئيسـا‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم زاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاض ااي بتاييا ااد الحكااام المسا ااتاعف واحالا ااة الملا ااف لل ا ا‬
‫لمياصلة اليل ف ه طبقا للقاعيل وحفاظ اليال‬ ‫المحكمة التيارية بفا‬
‫في الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪93‬‬
‫‪ -‬مقتضيات المادة ‪ 8‬من قانون احداث المحاكم التجارية جعلت‬
‫البت في الدفع بعدم االختصاص النوعي استثناء من مقتضيات‬
‫المادة ‪ 47‬من قانون المسطرة المدنية ولم تشمل مقتضيات‬
‫الفصل ‪ 45‬من نفس المسطرة التي توجب اثارة الدفع بعدم‬
‫االختصاص قبل كل دفع او دفاع كما ان المحكمة ليست ملزمة‬
‫باثارة الدفع بعدم االختصاص انما هي امكانية اوكلها القانون‬
‫لتقدير المحكمة وال رقابة عليها بهذا الخصوص ‪.‬‬
‫‪ -‬الدفع بعدم االختصاص المثار بعد الدفع في الموضوع يعتبر‬
‫غير مقبول والحكم القاضي باختصاص المحكمة اعتبا ار لذلك يعد‬
‫في محله ويتعين ارجاع الملف لنفس المحكمة للبت فيه طبق‬
‫القانون ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للمحاكم التيارية هي اليا بة التطييق‬ ‫وحيث لئن لاعل المادة ‪ 0‬من القاعيل المحد‬
‫بخصين اليل في ا لدفع ب د االختصان الميلي فاعه بالر يع لمقتض ا ها عيدها‬
‫اعه ييل في الدفع المذلير استثماء من أحكا المادة ‪ 90‬من الاعيل‬ ‫عصل لل‬
‫أل االستثماء لم يشم مقتض ات الفص ‪95‬‬ ‫المسطرة المدع ة بحكم مستق بم م‬
‫من عفس المسطرة التي بقيل وا بة المفات أما المحاكم التيارية بما في تلك اإلل ا‬
‫بإثارة الدفع ب د االختصان الميلي الي ل دفع او دفاع‪.‬‬
‫و حيث اعه ف ما يت لق بالحكم ب د االختصان الميلي لقا ا من لدل محكمة‬
‫الدر ة األول فاعه و بصرف المظر لن طي ة الدليى الحال ة و دوعما حا ة لليل‬
‫فيها فال األمر إعما يت لق بإمكاع ة أوللها القاعيل لتقدير المحكمة المذليرة بم م‬
‫أعها غير مل مة بالمالها و ال رالابة لليها بهذا الخصين‪.‬‬
‫و حيث لما لال اليل في مسألة االختصان الميلي في إطار الدليى الحال ة الد‬
‫اء ب ا لدفع الطرف المدل لل ه (المستأعف حال ا) فال ما رد به الحكم ميضيع‬

‫‪94‬‬
‫االستئماف من مخالفة لمقتض ات الفص ‪ 95‬من الاعيل المسطرة المدع ة التي ي ت‬
‫المتخذة‬ ‫إثارة الدفع المذلير الي أي دفع او دفاع لال مطابقا للقاعيل و األسبا‬
‫للط ن ف ه غير ديرة بااللتبار‪.‬‬
‫و حيث يت ين حفظ اليل في الصا ر ال حين المظر في يهر الطلت‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬

‫‪97‬‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/4/21‬‬
‫ملف عدد ‪2775/34/9521‬‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي ب ا ااد اختصا ااان المحكما ااة التياريا ااة بطميا ااة‬
‫الم اايلي للي اال ف ااي الماعل ااة وإحال ااة المل ااف للا ا المحكم ااة اإلبتدا ا اة‬
‫بتطيال بدول صا ر‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9000‬الصادر بتاريخ ‪2770-92-99‬‬
‫ملف عدد ‪70/9072‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتأييا ااد الحكا اام المسا ااتأعف وإحالا ااة الملا ااف لل ا ا‬
‫المحكماة اإلبتدا اة بتطايال لليال ف ااه طبقاا للقااعيل ماع حفاظ الياال‬
‫في الصا ر ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬النزاع المتعلق بمطالبة الصندوق الوطني للضمان االجتماعي‬
‫بواجب االشتراك لديه يعد من اختصاص المحاكم االبتدائية طبق‬
‫مقتضيات الفصل ‪ 48‬من ق م‪ ،‬والفصل ‪ .9‬والذي نص على انه‬
‫تختص المحاكم االبتدائية في القضايا االجتماعية بالنظر في‬
‫االلتزامات التي قد تترتب عن تطبيق المقتضيات التشريعية‬
‫والتنظيمية المتعلقة بالضمان االجتماعي ‪.‬‬
‫‪ -‬وهذا االختصاص من النظام العام تثيره المحكمة تلقائيا ولو لم‬
‫يثره االطراف ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي نص على عدم اختصاص المحكمة التجارية للبت‬
‫في الطلب المقدم من الصندوق الوطني للضمان االجتماعي في‬
‫مواجهة طرف مدني يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للن مت لال مر ع المظار باإلختصاان يحادد بالغاياة التاي يرماي إليهاا مقاال‬
‫اإلدلاء ول س بما ييديه الخصاي مان أو اه الادفاع ‪ ,‬وأعاه لماا لاال األمار لاذلك ولاال‬
‫من الثابل من لريضة الدليى أل الم اع المرفيع إبتداءا هي يت لق بمطالباة الصامدوق‬
‫ممثل ااه الق اااعيعي بيا ب ااات اإلش ااتراك لدي ااه‬ ‫ال اايطمي للض اامال اإل تم ااالي ف ااي ش ااخ‬
‫البالغة ‪ 3102279222‬درهام حسات عساخة الايا م وسامدات الصامدوق ‪ ,‬إال أعاه لماا لاال‬
‫للا‬ ‫من الثابل الاعيعا الفص ‪ 90‬الفقرة األخيرة من الاعيل المسطرة المدع ة أعاه يام‬
‫إختصااان المحاااكم اإلبتدا ااة بقطااع المظاار لاان م ااع المقتض ا ات المخالفااة ولااي فااي‬
‫الحالة التي يسمد فيها الاعيل خان ساابق المظار فاي ب اض أعاياع القضاايا إلا محااكم‬

‫‪90‬‬
‫المحاااكم‬ ‫‪ 27‬ماان ماان عفااس القاااعيل ألا ه الفقارة الثالثااة أعااه خاات‬ ‫أخاارى ‪ ,‬والفصا‬
‫اإلبتدا ااة فااي القضااايا اإل تماا ااة بااالمظر فااي الم الااات التااي الااد تر اات لاان طييااق‬
‫المقتض ات التشريع ة والتمظ م ة المت لقة بالضمال اإل تماالي ‪ ,‬وأعاه لماا لاال الياين‬
‫اإلختصان الماذلير أعاه مان المظاا ال اا و لام يثيال غيياره أو ديلاه باأي‬ ‫من ع‬
‫مقتض الاعيعي سابق أو الحق ‪ ,‬الشي الذي يغدو م ه اإلختصاان بشاأل اليال فاي‬
‫دليى الحال يم قد حقا للمحاكم اإلبتدا ة بغض المظر لن أي مسك مخالف‪.‬‬
‫وحي ااث إع ااه ل ااذلك ولم ااا التم ااد الحك اام المس ااتأعف ف ااي م الي ااة المماعل ااة ألا ا ه‬
‫القاعيعي السل م فقد اضح والحالة ها ه دي ار بالتأييد‪.‬‬ ‫األسا‬
‫وحيث يت ين حفظ اليل في الصا ر‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/7/27‬‬
‫ملف عدد ‪2775/34/9524‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي ب د اختصان المحكماة التيارياة بطمياة عيا اا‬


‫لليل في هذه القض ة وإحالة الملف لل المحكمة اإلبتدا اة بتطايال‬
‫وادول صا ر‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9000‬الصادر بتاريخ ‪2770-92-99‬‬
‫ملف عدد ‪70/9079‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪91‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتأييا ااد الحكا اام المسا ااتأعف وإحالا ااة الملا ااف لل ا ا‬
‫المحكمة اإلبتدا ة بتطيال لليل ف ه طبقا للقاعيل وحفظ الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬تختص المحاكم االبتدائية طبق المادة ‪ .9‬من قانون المسطرة‬
‫المدنية بالبت في النزاعات التي قد ترتبت عن تطبيق المقتضيات‬
‫التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالضمان االجتماعي ‪.‬‬
‫‪ -‬قانون احداث المحاكم التجارية لم يغير او يعدل المقتضى‬
‫المذكور وليس ضمن مقتضيات المادة الخامسة منه ما يسند‬
‫االختصاص للبت في الطلبات الرامية الستخالص واجبات اشتراك‬
‫الضمان االجتماعي ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي قضى بعدم اختصاص المحكمة التجارية بالبت في‬
‫الطلب اعتبا ار لذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫أعه بالتباره مهسسة لميم ة له الخ ار في رفع‬ ‫وحيث أسس الطالن استئمافه لل‬
‫الدليى الحال ة أما القضاء المدعي أو التياري‪.‬‬
‫و حيث اعه خ فا لما اء في لريضة الط ن فال الفقرة الثالثة من الفص ‪ 27‬من‬
‫الاعيل المسطرة المدع ة الد عصل صراحة لل اع قاد االختصان للمحاكم االبتدا ة‬
‫في الم الات التي الد تر ت لن طييق المقتض ات التشريع ة و التمظ م ة المت لقة‬
‫المحاكم التيارية لم يغير أو ي دل‬ ‫بالضمال اال تمالي‪ .‬و أل الاعيل احدا‬
‫المذلير و ل س ضمن المادة الخامسة ممه المحددة الختصان هذه‬ ‫المقتض‬
‫المحاكم ما يسمد إليها اختصان اليل في الطلبات الرام ة الستخ ن وا بات‬
‫اشتراك الضمال اال تمالي و بذلك لال ما الضل به محكمة الدر ة األول مطابقا‬
‫للقاعيل و دي ار بالتأييد‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2775/1/92‬‬
‫ملف عدد ‪2777/5/9314‬‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي باختصااان المحكمااة التياريااة بطميااة للياال فااي‬


‫القض ا ة مااع ار اااء الياال فااي الصااا ر ال ا حااين الياال فااي ميضاايع‬
‫الم اع ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "9075‬الصادر بتاريخ ‪2770/92/27‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9052‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد الحق الداودي‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بتأييااد الحكاام المسااتأعف مااع إحالااة الملااف لل ا‬


‫المحكم ااة التياري ااة بطمي ااة لمياص االة اإل ا اراءات ف ااه طبق ااا للق اااعيل‬
‫وحفظ اليل في الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬العقد المنصب على استغالل مقلع حجري يعد عمال تجاريا‪ ،‬وال‬
‫تنتفي عنه الصفة التجارية ولو تعلق االمر بعقد مبرم مع الدولة‬
‫المغربية ما دام لم يثم في اطار العقود االدارية المرتكزة على‬

‫‪22‬‬
‫الصفقات العمومية والمحددة على سبيل الحصر في قانون‬
‫المحاكم االدارية ‪.‬‬
‫‪ -‬وبالتالي فان المحكمة التجارية مختصة نوعيا للبت في طلب‬
‫اداء مستحقات استغالل المقلع المذكور استنادا للمادة ‪ 6‬من‬
‫قانون احداث المحاكم التجارية ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده واحالة‬
‫الملف على المحكمة التجارية لمواصلة االجراءات فيه ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيث مسكل الطالمة بالدفع ب د االختصان الميلي للمحكمة التيارية ب لة أل‬
‫الم اع ل س ياريا و ال يت لق ب قد ياري ب أل أحد طرفي لقد االييار هي شخ‬
‫استغ ل‬ ‫لا أي الدولة المغرا ة لما أل ميضيع ال قد سمد الدليى يمصت لل‬
‫ملك لميمي‪.‬‬
‫ال قد سمد الماعلة يتضح اعه لقد ياري اعصت لل‬ ‫للن حيث اعه بالر يع إل‬
‫ياري و أل صفة لاالده ال مفي لن هذا‬ ‫استغ ل مقلع حيري و هي بذلك لم‬
‫ال قد الصبغة التيارية ما دا لم يتم في إطار ال قيد االدارية المر ل ة لل الصفقات‬
‫سيي الحصر في الاعيل المحاكم االدارية و اعه ما دا‬ ‫ال ميم ة و المحددة لل‬
‫األمر يت لق بأداء مستحقات استغ ل مقلع حيري فال االختصان يم قد ال محالة‬
‫للمحكمة التيارية استمادا إل المادة ‪ 7‬من الاعيل المحاكم التيارية‪.‬‬
‫و حيث اعه لما تلر يكيل سيت االستئماف غير دي و أل محكمة الدر ة األول‬
‫لمدما ردت الدفع المثار لال الضا ها صا با فت ين أييده مع إحالة الملف لل‬
‫المحكمة التيارية مصدرة الحكم المستأعف لمياصلة اإل راءات ف ه طبقا للقاعيل و‬
‫حفظ اليل في الصا ر‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2773/7/20‬‬
‫ملف عدد ‪73/97/9‬‬

‫‪24‬‬
‫ورفضه ميضيلا وابقاء‬ ‫شك‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي بقييل الت ر‬
‫صا ره لل راف ه ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "22‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/21‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/43‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري كاتب الضبط‬

‫المستاعفة‬ ‫القاضي بتاييد الحكم المستاعف و حمي‬ ‫المنطوق ‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫الصا ر‬

‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -‬إذا لم يـرد فـي مدونـة التجـارة مـا يفيـد من العمـل الفالحـي يعتبـر‬
‫عمــال تجاريــا إال من ادقــدام علــى شـراء المنتــون الفالحــي مــن مجــل‬
‫البيع والمضاربة في المنتوجات الفالحية يعد نشاطا تجاريا ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكــم القاضــي بفــتح مســطرة صــعوبة المقاولــة فــي حــق التــاجر‬
‫يعد في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيا ااث يا اات الطالما ااة لل ا ا ال الحكا اام المسا ااتاعف اضا اار بمصا ااالحها للا اايل الطا اارف‬
‫المستاعف ل س بتا ر وال ال م والمشاط الذي يقي به ال يكسبه صفة ا ر ‪.‬‬
‫وحيااث ال الميلااس االلل ا اتا باال فااي ال ا ارره فااي عقطااة الاعيع ااة ااين لل ا المحكمااة‬
‫التااي احيا لليهااا الملااف ال تقيااد بقارار الميلااس االللا فااي هااذه المقطااة وتلااك طبقااا‬
‫‪.‬‬ ‫لما عصل لل ه الفقرة الثاع ة من الفص ‪ 351‬من ق‬
‫للاان حقااا ال لااال لاام ياارد فااي مدوعااة التيااارة مااا يفيااد ال ال م ا الف حااي ي تياار لم ا‬
‫بداية مدع اة هاذه االلماال تلاك ال الفا ح الاذي يقاد للا ب اع‬ ‫ياريا فالممطق يفر‬
‫ممتي ا ااه او محصاايله ال ارلااي لاام يساايق لااه ش اراء لااك المحاصااي العهااا تياار ولياادة‬
‫الطي ة والمماخ اال ال االعماط اليديادة ل ساتغ ل الف حاي بادات تماد اكثار فااكثر‬
‫لل ا لمل ااات الشا اراء م اان ا ا ا الي ااع وا ااذلك ف ااال ه ااذا المش اااط ي تي اار ياري ااا (اعظ اار‬
‫الدلتير ل الدين بمستي في مهلفه دراسات في القاعيل التياري المغراي اليا ء االول‬
‫المظرية ال امة للتيارة والتيار ن ‪ 922‬ولذا الدلتير ادمحم لفرو اي فاي لتاباه التاا ر‬
‫ن ‪ 71‬والدلتير فهاد م ل في مهلفه شرح القاعيل التياري المغراي ن ‪. )07‬‬
‫وحي ااث اع ااه ب ااالر يع الا ا وث ااا ق المل ااف يتي ااين ممه ااا ال المس ااتاعف لل ااه يق ااي بشا اراء‬
‫االبقااار و رايتهااا وا ااع ممتي هااا لمااا يقااي بشاراء ال ياايل وا هااا وشاراء االلا ف لهااا‬
‫اسطب حست الثابل من الخيرة المدل بها من طرف المساتاعفة ل لاف‬ ‫كما اعه احد‬
‫ما يشتريه من ابقار ولييل باست مال ال ف يشتريها من السيق ل اود ب د تلك ب اع‬
‫ال ي اايل وممت ااي االبق ااار با اراح وا ااذلك يق ااي للا ا لمص ااري المض اااراة والتيسا ا ف ااي‬
‫التااداول با اكثاار ماان تلااك فاعااه التيااا الا المسااتاعفة لمهسسااة مال ااة متخصصااة ماان‬
‫ومشااتريا ه‬ ‫الساات ماله فااي عشاااطه المااذلير واالتااالي فميلااغ القاار‬ ‫ا ا طلاات الاار‬

‫‪25‬‬
‫التااي فاايق محص ايال ه ال راا ااة فاعااه يكاايل مضاااراا يت اااط الش اراء ماان ا ا الي ااع‬
‫ياريا ويكيل بذلك الحكم القاضي بفتح المسطرة فاي‬ ‫وي تير لمله لل هذا االسا‬
‫ويت ين اييده ‪.‬‬ ‫حق المستاعف لل ه الد صادف الصيا‬
‫وحيث يت ين حمي المستاعفة الصا ر ‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬


‫‪20‬‬
‫الصادر بتاريخ ‪2775/97/37‬‬
‫ملف عدد ‪70/1/077‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضاي بارفض الادفع ب اد االختصاان المايلي و حفاظ‬


‫اليل في الصا ر إل حين الفص في الميضيع ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "304‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/3‬‬
‫ملف عدد ‪71/223‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بتأيي ااد الحك اام المس ااتأعف و إحال ااة المل ااف للا ا‬
‫للياال ف ااه طبقااا للقاااعيل و بحفااظ الياال فااي‬ ‫المحكمااة التياريااة بفااا‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬ممارسة المؤسسـة التعليميـة نشـاطها التعليمـي فـي إطـار شـركة‬
‫تجارية من حيث شكلها وطبيعة نشاطها تعتبـر معـه تـاجره وكراؤهـا‬
‫للشقق موضوع النزاع وإن كان يهدف إيواء طلبتها فإنه يبقى تابعا‬
‫لما تقوم به مـن نشـات تجـاري ‪ ،‬وبالتـالي تعتبـر المحكمـة التجاريـة‬
‫مختصــة نوعيــا للبــث فـــي النــزاع القــائم بـــين الطــرفين حــول تلـــك‬
‫الشقق‬
‫‪ -‬الحكــم الــذي راعــى ذلــك يعــد فــي محلــه ويتعــين تأييــده وإحالــة‬
‫الملف على المحكمة المصدرة للحكم المطعون فيه للبث فيـه طبـق‬
‫القانون ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫و حيااث اعااه ماان الثاباال أل األماار يت لااق باسااتئماف حكاام باالختصااان الماايلي الت اي‬
‫المحاكم التيارية بي ي اليل ف اه بحكام مساتق‬ ‫عصل المادة ‪ 0‬من الاعيل إحدا‬
‫و ماان ثمااة فإعااه ال يياات التطاارق إل ا اليساايلة المت لقااة باالختصااان المكاااعي الااذي‬
‫أثار ه المستأعفة في مقالها االستئمافي ‪.‬‬
‫اليساايلة المت لقااة باالختصااان الماايلي فإعااه لمااا لااال ماان‬ ‫و حيااث أعااه ف مااا يخا‬
‫الثابل أل المستأعفة مار عشااطا ل م اا خاصاا فاي إطارشارلة يارياة فهاي باذلك‬
‫تير ا رة من حيث شكلها و طي ة عشااطها و أل ل ار هاا للشاقق ميضايع الما اع‬
‫اب ااا لمااا قااي بااه ماان عشاااط ياااري و‬ ‫و إل لااال بهاادف إي اياء طليتهااا فإعااه يبق ا‬
‫ياريااا باادوره خاصااة و أل القاااعيل أالاار الريمااة بسا طة مفادهااا‬ ‫ي تياار ب ااا لااذلك لما‬
‫أل صرفات التا ر تير ممي ة لفا دة يار ه و فاي هاذا اإلطاار عصال الماادة ‪97‬‬
‫ماان مدوعااة التيااارة لل ا أعااه تياار ياريااة لااذلك اليالااا ع و األلمااال التااي يقااي بهااا‬
‫التااا ر بمماساابة يار ااه مااا لاام يتياال خ ا ف تلااك ممااا يبق ا م ااه الحكاام المسااتأعف‬
‫و يت ين أييده ‪.‬‬ ‫مصادفا للصيا‬
‫‪21‬‬
‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2771/9/0‬‬
‫ملف عدد ‪4/70/770‬‬

‫عيا ا ماع‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي باختصان المحكمة التيارية بمكما‬


‫حفظ اليل في الصا ر ال حين المظر في الميضيع ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "470‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/91‬‬
‫ملف عدد ‪71/217‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بتاييااد الحكاام المسااتاعف مااع احالااة الملااف لل ا‬


‫لمياص االة اال ا اراءات ف ااه طبق ااا للق اااعيل‬ ‫المحكم ااة التياري ااة بمكم ااا‬
‫وحفظ اليل في الصا ر ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬كراء مقلع ال يعتبر كراء لمحل معد للتجارة‪ ،‬وإنما استغالل مقلـع‬
‫للحجــارة يعتبــر عمــال تجاريــا حســب المــادة ‪ 5‬مــن م ت وال يخضــع‬
‫لظهير ‪ 4066/6/.1‬انظر قرار المجلس عدد ‪ 157‬الصادر بتـاريخ‬
‫‪ .999/6/49‬فــــــــــــــــــــي الملــــــــــــــــــــف التجــــــــــــــــــــاري عــــــــــــــــــــدد‬
‫‪.996/./1/486‬منشــور بمجلــة قضــاء المجلــس ا علــى عــدد‪57‬‬
‫ص ‪ ..5‬وبالتـــالي فـــإن القـــانون رقـــم ‪ 51/00‬المتعلـــق باســـتيفاء‬
‫الوجيبة الكرائية ال يطبق عليها ‪.‬‬
‫‪ -‬المحكمـــة التجاريـــة هـــي المختصـــة نوعيـــا للبـــث فـــي الـــدعاو‬
‫المتعلقة باستغالل المقالع وبالتالي يكون الحكـم القاضـي بـذلك فـي‬
‫محلــه ويتعــين تأييــده وإحالــة الملــف علــى المحكمــة التجاريــة للبــث‬
‫فيه طبق القانون ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيا ااث ي يا اات الطا ااالن لل ا ا ال الحكا اام المط ا اايل ف ا ااه اضا اار بمصا ااالحه للا اايل‬
‫ميضيع الم اع ير ع اليل ف ه ال المحاكم االبتدا ة‪.‬‬
‫للاان حيااث ال لاراء مقلااع ال ي تياار لاراء لمحا م ااد للتيااارة واعمااا اسااتغ ل مقلااع‬
‫ياريااا حساات المااادة ‪ 5‬ماان ت وال يخضااع لمقتض ا ات‬ ‫للحيااارة الااذي ي تياار لم ا‬
‫ظهياار ‪ 24‬ماااي ‪ 9177‬للاايل اللاراء لاام يمصاات للا الروبااة فااي م اولااة يااارة م يمااة‬
‫بها واعماا الساتغ لها بالتصارف فاي ممتيا هاا (اعظار الارار الميلاس االللا لادد ‪450‬‬
‫الصا ااادر بتا اااريب ‪2775/7/97‬فا ااي الملا ااف التيا اااري لا اادد ‪ 2777/2/3/907‬ممشا ااير‬
‫بميلة الضاء الميلاس االللا لادد ‪ 50‬ن ‪ )225‬واالتاالي فاال القااعيل رالام ‪54/11‬‬
‫‪39‬‬
‫المت ل ااق باس اات فاء الي يبا ااة الل ار ااة ال يطي ااق لليها ااا وم اان اام فا ااال احتي ااا الطا اارف‬
‫المسااتأعف بااذلك فااي غياار محلااه ويبق ا اسااتغ ل المقلااع ماان بااين االعشااطة التياريااة‬
‫ت ويم قاد االختصااان ب اا لااذلك لليال فااي‬ ‫حسات الفقارة الراب ااة مان المااادة ‪ 5‬مان‬
‫الم ا اع ماان اختص ااان المحكمااة التياري ااة وهااي مااا اعتها ا ال ااه الحك اام المسااتاعف ل اان‬
‫صيا ‪.‬‬
‫وحيث يت ين حفظ اليل في الصا ر‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/1/95‬‬
‫ملف عدد ‪70/5/203‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي باختصان المحكمة التيارية بطمية عيا ا لليل‬


‫فا ااي الا اادليى ما ااع حفا ااظ اليا اال فا ااي الصا ااا ر ال ا ا حا ااين المظا اار فا ااي‬
‫الميضيع ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "753‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/0‬‬
‫ملف عدد ‪71/494‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫‪33‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بتاييااد الحكاام المسااتأعف مااع إحالااة الملااف لل ا‬
‫المحكم ااة التياري ااة بطمي ااة لمياص االة اال ا اراءات ف ااه طبق ااا للقا ااعيل‬
‫وحفظ اليل في الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الفــاتورات وموراق الطلــب القائمــة بــين غرفــة التجــارة والصــناعة‬
‫والخدمات والتجار والتي ال تتضمن شروت مساسية غير مألوفة في‬
‫العقود الخاصة تعد موراق تجارية ‪.‬‬
‫العقــد ادداري هــو المتضــمن لشــروت غيــر مألوفــة دضــفاء صــفة‬
‫العقــد ادداري ويجــب من تكــون مكتوبــة ومتفــق عليهــا ص ـراحة بــين‬
‫طرفيه ‪.‬‬
‫‪ -‬المحكمة التجارية هي المختصة بالبث في النزاع لكون المعاملة‬
‫بين الطرفين هي معاملة تجارية ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الـذي راعـى ذلـك يعـد فـي محلـه ويتعـين تأييـده مـع إحالـة‬
‫الملف على نفس المحكمة لمواصلة ادجراءات به ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث اسساال المسااتاعفة اسااتئمافها بااال المسااتأعف لليهااا يقاار ال بي اايد لقااد م هااا ماان‬
‫ويدها مما ي تير لقدا ادرايا يخر لن عطاق اختصان المحكمة التيارية‪.‬‬ ‫ا‬
‫للن الثابل بالر يع الا وثاا ق الملاف المساتدل بهاا مان طارف المساتأعف لليهماا أعهاا‬
‫ميرد فا يرات واوراق الطلت الثبات الم املة بيمها واين المساتاعفة ولام يادل ا بااي لقاد‬
‫‪34‬‬
‫مكتا ااي بيمهما ااا يتضا اامن شا ااروط اساس ا ا ة غيا اار مأليفا ااة فا ااي ال قا اايد الخاصا ااة وحت ا ا‬
‫وياادها بالساالع‬ ‫المسااتاعفة عفسااها لاام اادل بهااذا ال قااد وال يمكاان القاايل بااال اال فاااق للا‬
‫تياار لقاادا اداريااا الل الشااروط الغياار الماليفااة إلضاافاء صاافة ال قااد االداري يياات ال‬
‫ليل مكتياة ومتفق لليها صراحة بين طرف ه ومن م يبق اال فااق الماذلير بالمقاال‬
‫االفتتاااحي ال يت لااق ب قااد اداري واعمااا بميميلااة ماان الفااا يرات واتعااات الطلاات واوراق‬
‫التساال م وهااي وثااا ق ال تضاامن مقتض ا ات غياار مأليفااة فااي القاااعيل ال ااادي واالتااالي‬
‫بقا المحكمااة التياريااة هااي المختصااة بالياال فااي الم ا اع للاايل الم املااة بااين الطاارفين‬
‫هي م املة يارية‪.‬‬
‫ويك اايل الحك اام المس ااتأعف حيمم ااا الضا ا ب اارفض ال اادفع الم ااذلير ال ااد ص ااادف الصا ايا‬
‫ويت ين التصريح بتاييده‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2771/9/7‬‬
‫ملف عدد ‪70/773‬‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاضااي باارد الاادفع ب ااد اختصااان المحكمااة التياريااة‬


‫عيا ا وحفظ اليل في الصا ر‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9712‬الصادر بتاريخ ‪2771/0/1‬‬
‫ملف عدد ‪71/102‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫‪35‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بتاييااد الحكاام المسااتاعف مااع احالااة الملااف لل ا‬
‫لمياص االة اال ا اراءات طبق ااا للق اااعيل وحف ااظ‬ ‫المحكم ااة التياري ااة بف ااا‬
‫اليل في الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬اســتخران الرخــام يعتبــر مــن ا نشــطة التجاريــة التــي تــؤدي الــى‬
‫اكتساب صفة التاجر طبق المادة السادسة من مدونة التجارة ‪.‬‬
‫‪ -‬اتفاقيـــة التـــاجرة مـــع مقاولـــة مـــن البـــاطن علـــى ال يـــام بـــنفس‬
‫االسـتغالل يجعـل الفصــل فـي النزاعــات المتعلقـة بينهمــا مـن صــميم‬
‫اختصاص المحاكم التجارية ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الـذي راعـى ذلـك يعـد فـي محلـه ويتعـين تأييـده مـع إحالـة‬
‫الملف على نفس المحكمة لمواصلة ادجراءات به ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحيث ال المستاعفة شرلة يارية حست الثابال مان ال قاد المادل باه فاي الملاف‬
‫وال عشاااطها يتمث ا فااي اسااتخ ار الرخااا وال هااذا المشاااط ي تياار ماان ضاامن االعشااطة‬
‫صفة التا ر طبقا للمادة ‪ 5‬مان ت اضاافة الا ال‬ ‫التيارية التي هدي ال اكتسا‬
‫ال قد الراب بين الطرفين فهي يت لق با فاق اة مقاولاة مان البااطن واعاه مان حاق الطارف‬
‫‪30‬‬
‫الماادلي –المسااتاعف لل ااه –المطالبااة بااالممتي المحاادد فااي ال قااد وهااي فااي اصااله لقااد‬
‫ي اااري مم ااا يك اايل م ااه م ااا مس ااكل ب ااه المس ااتاعفة وخاص ااة مقتضا ا ات الم ااادة ‪ 0‬م اان‬
‫القاعيل ‪ 70-73‬في غيار محلاه ويبقا االختصاان للمحكماة التيارياة وهاي ماا اعتها‬
‫مما يقتضي اييده بهذا الخصين مع احالة الملاف‬ ‫ال ه الحكم المستاعف لن صيا‬
‫لمياصلة اال راءات ‪.‬‬ ‫لل المحكمة التيارية بفا‬
‫وحيث يت ين حفظ اليل في الصا ر ‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/92/23‬‬
‫ملف عدد ‪2770/34/137‬‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي باختص ااان ه ااذه المحكم ااة للي اال ف ااي القضا ا ة‬
‫وار اء اليل في الصا ر ال حين اليل في الميضيع‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9925‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/95‬‬
‫ملف عدد ‪71/114‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪30‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بإلغاااء الحكاام المسااتأعف والحكاام ماان ديااد ب ااد‬


‫اختصان المحكمة التيارية واحالة الملاف للا المحكماة االبتدا اة‬
‫بطمية لليل ف ه طبقا للقاعيل وحفظ اليل في الصا ر‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬عالقة الصيدلي بشركة لألدوية كان يعمل لـديها بصـفته مسـؤوال‬
‫بالشــركة تعــد عالقــة شــغل وبالتــالي فالرابطــة بينهمــا ليســت تجاريــة‬
‫والنـزاع حــول مجــره ومســتحقاته وكــذا عـن ا ضـرار الالحقــة بــه مــن‬
‫جـــراء إخـــالل مشـــغلته بالعقـــد الـــرابط بينهمـــا ال تخـــتص المحـــاكم‬
‫التجارية بالبث فيه ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكــم القاضــي خــالف ذلــك يعــد فــي غيــر محلــه ويتعــين إلغــاؤه‬
‫والحكم من جديد بإحالة النازلة على المحكمة االبتدائيـة للبـث فيهـا‬
‫طبق القانون ‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫وحيااث اعااه باااالط ع لل ا وثااا ق الملااف يتيااين ممهااا ال المسااتاعف لل ااه لااال‬
‫مس ااهوال بالش اارلة واالت ااالي فال ال ااة الرابط ااة بيمهم ااا لاع اال ه ااي ل ال ااة الش ااغ حس اات‬
‫الثابال ماان لقاد االسااتقالة لماا اكااد هااذا االخيار فااي مقالاه للا ال اساتقالته لاام قيا‬
‫ماان ط اارف االماع ااة ال ام ااة للحكيم ااة اال ب ااد ال رف ااق م ه ااا لق اادة دي اادة لل ما ا م ااع‬
‫ص اايدلي دي ااد ب اادل المس ااتقي مم ااا يتض ااح ال ال ال ااة ه ااي ل ال ااة ش ااغل ة وال ل ااال‬
‫الطرف صيدالعي المهمة‪.‬‬
‫وحيث اعه و ب ا للم ط ات أل ه بق ال الة الرابطة بهاذا الخصاين ل سال‬
‫ياري ااة وال الما ا اع ميض اايع ال اادليى لا ا س ع ال ااا ياري ااا وه ااي م ااا ل اام يمت ااه ال ااه الحك اام‬
‫المسااتأعف ممااا يقتضااي الغاااءه والحكاام ماان ديااد ب ااد االختصااان الماايلي للمحكمااة‬
‫التيارية بطمية واحالة الملف لل المحكمة االبتدا ة بطمية ل ختصان‪.‬‬
‫وحيث يت ين حفظ اليل في الصا ر‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2771/5/21‬‬
‫ملف عدد ‪71/5/932‬‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي ب ااد االختصااان الماايلي وإبقاااء الصااا ر للا‬


‫راف ه‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬

‫‪47‬‬
‫رقم " ‪ "9294‬الصادر بتاريخ ‪2771/0/7‬‬
‫ملف عدد ‪71/9903‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتأييا ااد الحكا اام المسا ااتأعف وإحالا ااة الملا ااف لل ا ا‬
‫للياال ف ااه طبقااا للقاااعيل وحفااظ الياال فااي‬ ‫المحكمااة االبتدا ااة بفااا‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المــادة السادســة مــن مدونــة التجــارة فــي فقرتهــا الثالثــة اعتبــرت‬
‫المضــاربة العقاريــة ذات طبيعــة تجاريــة شــريطة قيــام الش ـراء بنيــة‬
‫البيــع إمــا علــى حالتهــا مو بعــد التغييــر ومن يتــوفر فــي القــائم بهــا‬
‫عنصر االعتياد واالحتراف ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من العقار المطلوب مصاريفه آل للمطلـوبين عـن طريـق‬
‫ادرث ومن شرت االعتياد مو االحتراف غير متوفر عد االلتزام مـدنيا‬
‫صــرفا والمحكمــة التجاريــة غيــر مختصــة نوعيــا للبــث فــي النــزاع‬
‫المتعلق به ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك كله يعـد فـي محلـه ويتعـين تأييـده وإحالـة‬
‫‪.‬‬ ‫الملف على المحكمة االبتدائية للبث فيه طبق القانون‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحيث لئن لاعل المادة السادسة من مدوعة التيارة الاد التيارت فاي فتر هاا الثالثاة‬
‫المضااراة ال قاريااة تات طي ااة يارياة فااإل تلااك مشاروط بااأل يااتم شاراء ال قااارات بم ااة‬
‫ب ها لل حالها او ب د غييرهاا وأل يتايفر فاي القاا م بهاذا ال ما لمصار االلت ااد او‬
‫االحتراف والحال أعه يمت مان وثاا ق ومساتمدات الملاف ومكتيااات الطارفين ال ال قاار‬
‫المت لقااة بااه المصاااريل المطلااي استخ صااها الااد ل الاايهم لاان طريااق االر ول ا س‬
‫الشراء وأل شرط االلت اد او االحتراف بالمسابة العيااع التي اات ال قارياة غيار متايفر‬
‫فااي أط اراف الم ا اع وأل الطلاات يسااتمد ال ا الت ا ا ماادعي صاارف بااأداء مصاااريل واااذلك‬
‫فااال مااا اعته ا إل ااه الحكاام المسااتأعف ماان التص اريح ب ااد االختصااان الماايلي لااال‬
‫وم ل ا بمااا ف ااه اللفايااة لااذلك و اات اييااده مااع إحالااة الملااف لل ا‬ ‫مصااادفا للص ايا‬
‫للي اال ف ااه طبق ااا للق اااعيل لما ا بمقتضا ا ات الم ااادة ‪ 0‬م اان‬ ‫المحكم ااة االبتدا ااة بف ااا‬
‫للمحاكم التيارية ‪.‬‬ ‫القاعيل ‪ 73/17‬المحد‬
‫وحيث و ت حفظ اليل في الصا ر ‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2771/0/9‬‬
‫ملف عدد ‪2770/32/9342‬‬

‫‪42‬‬
‫المنطووق ‪ :‬القاضاي باختصاان المحكماة التيارياة بطمياة لليال فااي‬
‫الما ا اع الح ااالي م ااع إر اااء الي اال ف ااي الص ااا ر إلا ا ح ااين الي اال ف ااي‬
‫الميضيع ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9274‬الصادر بتاريخ ‪2771/0/90‬‬
‫ملف عدد ‪71/9974‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بتأيي ااد الحك اام المس ااتأعف و إحال ااة المل ااف للا ا‬
‫المحكماة التياريااة بطميااة للياال ف ااه طبقااا للقاااعيل و بحفااظ الياال فااي‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ -‬الشــركة ذات المســؤولية المحــدودة تعــد شــركة تجاريــة بشــكلها‬
‫والطلــب الرامــي إلــى إفراغهــا مــن محــل النــزاع يمــس عنصــ ار مــن‬
‫عناصـــر ا صـــل التجـــاري لهاتـــه الشـــركة وبالتـــالي تبقـــى المحكمـــة‬
‫التجاريــة هـــي المختصـــة نوعيـــا للبــث فـــي الطلـــب المتعلـــق بهـــذا‬
‫ادفراغ طبق المادة ‪ 6‬من قانون إحداث المحاكم التجارية ‪.‬‬
‫‪ -‬العبــرة فــي تحديــد اختصــاص هاتــه المحكمــة هــي بطبيعــة النـزاع‬
‫ومــا إذا كــان يــدخل فــي نطــاق ال ـدعاو المحــددة حص ـ ار بمقتضــى‬
‫المادة ‪ 6‬من قانون ‪. 61/06‬‬
‫‪ -‬الحكـــم الـــذي قضـــى باختصـــاص المحكمـــة التجاريـــة بالبـــث فـــي‬
‫الطلب يعد في محلـه ويتعـين تأييـده وإحالـة الملـف مـن جديـد علـى‬
‫نفس المحكمة لمواصلة ادجراءات فيه طبق القانون‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫و حيااث أعااه فض ا لل ا لاايل الماادل لليهااا (المسااتأعفة الحال ااة ) تياار ااا رة ماان‬
‫حياال شااكلها بالتبارهااا شاارلة تات مسااهول ة محاادودة فااإل ميضاايع الاادليى الحال ااة‬
‫ميضايع الما اع فهاي باذلك‬ ‫يرمي إلا أداء اللاراء و إفارال المادل لل اه مان المحا‬
‫يمس لمص ار أساس ا من لماصر األص التياري و هي الحاق فاي اللاراء و بالتاالي‬
‫فإل المحكمة التيارياة بقا هاي المختصاة لليال فيهاا طبقاا للفقارة الخامساة مان الماادة‬
‫المح اااكم التياري ااة و ه ااذا م ااا أك ااده ايض ااا الا ارار الميل ااس‬ ‫الخامس ااة م اان ال اااعيل إح اادا‬
‫األلل الصادر بتاريب ‪ 2774/77/25‬في الملف ‪. 2773-9-9-3007‬‬
‫الااعيعي‬ ‫يبقا غيار مر لا للا أساا‬ ‫و أل ما أثاره الطرف المساتأعف مان أسابا‬
‫تلااك أل ال يارة فااي حديااد اختصااان المحكمااة التياريااة الماايلي هااي بطي ااة ميضاايع‬
‫الم اع و ما إتا لال يدخ في عطاق الدلاوى المحددة حص ار بمقتض المادة الخامساة‬
‫ماان الاااعيل ‪ 73217‬و هااي األماار الااذي أكاادت المحكمااة ماان حققااه وفااق مااا ماال‬
‫و يت ين بالتاالي‬ ‫اإلشارة إل ه أل ه ‪ .‬مما يبق م ه الحكم المستأعف مصادفا للصيا‬
‫أييده ‪.‬‬
‫‪44‬‬
47
45
‫االوامر‬
‫االستعجالية‬

‫‪40‬‬
‫امر احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/92/91‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9/377‬‬

‫م م مقامه‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي بطرد السيد رشيد برلات ول‬


‫ععقة ي ثغات رالم ‪90‬‬ ‫وامت ته من ال قار اللا ن بشارع الثيا‬
‫مع حميله الصا ر وشميل االمر بالتمفيذ الم ي‬ ‫حي المر س فا‬
‫‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9275‬الصادر بتاريخ ‪2770/71/97‬‬
‫ملف عدد ‪70/30‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتـب الضبط‬

‫‪40‬‬
‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد االما اار المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫‪.‬‬ ‫الصا ر‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المقرر بمقتضى المادة ‪ 189‬و ‪ 184‬من ق م ان محضر بيع‬
‫العقار بالمزاد العلني يعتبر سند ملكية لصالح من رسا عليه‬
‫المزاد‪ ،‬وهذا االرساء ينقل للمشتري كل حقوق الملكية التي كانت‬
‫للمحجوز عليه على العقار المبيع بالمزايدة ‪.‬‬
‫‪ -‬قاضي المستعجالت مختص نوعيا لوضع حد لكل استيالء على‬
‫العقار المفوت بالمزاد‪ ،‬وتمكين المشتري منه تفاديا للضرر الذي‬
‫قد يعود عليه نتيجة التاخير في التسليم ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث اعااه ماان الثاباال ال ال قااار ميضاايع الم ا اع الااد ثاام ب ااه بااالم اد ال لمااي والااد رسااا‬
‫الما اد للا المسااتاعف لل ااه وتلااك حساابما هااي ثاباال ماان محضاار الم اياادة المااهرخ فااي‬
‫‪ 2770/97/23‬المضاف للملف ‪.‬‬
‫ال محضاار ب ااع‬ ‫حيااث اعااه ماان المقاارر بمقتض ا الفصاالين ‪ 407‬و ‪ 409‬ماان ق‬
‫ال قااار بااالم اد ال لمااي المحاارر ماان طاارف لاايل التمفيااذ ي تياار ساامد ملل ااة لصااالح ماان‬
‫رسااا لل ااه الما اد وال هااذا االرساااء يمقا للمشااتري الااذي رسااا لل ااه الما اد المااذلير لا‬
‫حقيق الملل ة التي لاعل للمحييع لل ه لل ال قار المي ع بالم ايدة ‪.‬‬
‫حيث اعه ومن هة اخرى ومما ال دال ف ه ال الطالن بصافته محياي اع لل اه وممفاذا‬
‫لل ه الد قالس لن مفيذ الت امه بتسل م ال قار الذي اعصات لل اه الي اع بالم ايادة لمان‬
‫‪41‬‬
‫رسااا لل ااه الم ا اد والااذي هااي المسااتاعف لل ااه ومت ا لااال تلااك فااال صاافة الطااالن فااي‬
‫الم اع بق الا مة لما ال الاضي المست ي ت ي تيار مختصاا ليضاع حاد للا اسات ء‬
‫من طرفه و مكين المستاعف لل ه من ال قار المي ع فاديا للضرر الذي الاد ي ايد لل اه‬
‫عت ياة التاااخير فاي التساال م وتلااك دول مي ات ل لتفااات الا مااا مسااك باه الطااالن ماان‬
‫كيعااه الااد رهاان المحا ميضاايع الم ا اع للغياار لل ا التبااار ال هااذا االدلاااء حتا لل ا‬
‫صااحته فاعااه ال يشااك مماعلااة ديااة ماان شاااعها ال ي ا الاضااي المساات ي ت‬ ‫فاار‬
‫لليل في طلت افرال الطالن ومن يقي مقاماه مان محا الما اع ماا دامال‬ ‫غير مخت‬
‫ال االامتااه بااه ساياء بصاافته الشخصا ة او بياسااطة الغياار اصاابحل ماان الييا االحاات ل‬
‫اال مشروع ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫امر احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/75/97‬‬
‫ملف عدد ‪9/2770/54‬‬

‫‪.‬‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت وابقاء الصا ر لل المدلي‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9359‬الصادر بتاريخ ‪2770/71/24‬‬
‫ملف عدد ‪2770/440‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد االما اار المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬
‫‪79‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬مقتضيات المادة ‪ 8.‬من القانون ‪ 46/05‬المتعلق بشركات‬
‫التضامن وشركة التوصية البسيطة وشركة التوصية باالسهم‬
‫والشركات ذات المسؤولية المحدودة وان اقرت الحد المالكين على‬
‫الشياع لربع راسمال الشركة اح ية استصدار امر باجراء خبرة اال‬
‫انها جاءت صريحة في كون هذا الطلب يتعلق بعملية او عمليات‬
‫مجردة من عمليات التسيير ‪.‬‬
‫‪ -‬الطلب الرامي الى طلب اجراء خبرة لمعرفة الوضع المالي‬
‫واالجتماعي للشركة والوارد بصفة عامة وشاملة ال يتسع له نطاق‬
‫المادة ‪ 8.‬المذكور‪ ،‬واالمر الذي رفض الطلب يعد في محله‬
‫ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬

‫‪72‬‬
‫للاان حيااث اعااه لاائن لاعاال المااادة ‪ 02‬ماان القاااعيل ‪ 97-15‬المت لااق بشاارلات التضااامن‬
‫وشاارلة التيصا ة البسا طة وشاارلة التيصا ة باالسااهم والشاارلة تات المسااهول ة المحاادودة‬
‫وشاارلة المحاصااة الااد االاارت امكاع ااة اللياايء ال ا الاضااي المساات ي ت ماان طاارف احااد‬
‫مااال الشاارلة لل ا االال ا ماان ا ا طلاات استصاادار ام ار‬ ‫الشاارلاء الماااللين لراااع ار‬
‫لمل اة او اكثار‬ ‫با راء خيرة اال اعها اءت صريحة في ال هذه الخيارة ييات ال خا‬
‫ماان لمل ااات التساايير لل ا و ااه التحديااد والحااال ال ا اراء الخي ارة المطلااي ماان طاارف‬
‫لمل ااة او لمل ااات م يم ااة واعم ااا يه اام اليض ااع الم ااالي واالالتص ااادي‬ ‫الط ااالن ال يخا ا‬
‫واال تمااالي للشاارلة بصاافة لامااة وشاااملة وهااي مااا ال يتسااع لااه عطاااق المااادة المااذليرة‬
‫ولم يخارق أي‬ ‫ومن ثم يكيل ما اعته ال ه االمر من رفض الطلت الد صادف الصيا‬
‫‪.‬‬ ‫مقتض الاعيعي مما يقتضي اييده ورد استئماف الطالن ل د ار لاعه لل اسا‬

‫امر احملكمة التجارية مبكناس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/73/92‬‬
‫ملف عدد ‪9/2770/917‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي باالمر برفع الحي ين التحفظي والتمفيذي‬


‫الرسم ال قاري لدد ‪ 77/77929‬لفا دة القر‬ ‫المسيلين لل‬
‫‪.‬‬ ‫ال قاري والس احي‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9317‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/70‬‬
‫ملف عدد ‪2770/025‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪73‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بالغاء االمر المساتاعف والحكام مان دياد بارفض‬


‫الطليا ا ااين االصا ا االي واالضا ا ااافي و حمي ا ا ا المسا ا ااتاعف لل ا ا ااه صا ا ااا ر‬
‫المرحلتين ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الحجز التحفظي يعتبر اجراءا احترازيا يلجا اليه الدائن لضمان‬
‫حقه في مواجهة مدينه ينتهي مفعوله بمجرد تحويله لحجز‬
‫تنفيذي ‪.‬‬
‫‪ -‬يتعين فيما يخص الحجز التنفيذي تطبيق القواعد العامة‬
‫المتعلقة باختصاص قضاء الموضوع للبت فيه بالبطالن او‬
‫التصريح بالرفض ال اللجوء لقواعد االستعجال ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي لم يراع ذلك يعد في غير محله ويتعين الغاؤه والحكم‬
‫من جديد برفض الطلب المتعلق به ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫حيث اسس المستاعف استئمافه باال السامد الم تماد لل اه اليقااع الحيا يختلاف‬
‫لن السمد الصادر بشاعه القرار االستئمافي هي الميلغ المطالت ‪.‬‬
‫حيث اعه بخصين الطلت االصلي المت لق برفع الحيا التحفظاي الثابال ال‬
‫مفياذي حسابما هاي ثابال‬ ‫الحي المذلير لم ي د لاه و ايد ب ادما ام حييلاه الا حيا‬
‫من ظاهر وثاا ق الملاف واالارار المساتاعف لل اه الاذي قاد بطلات اضاافي يت لاق برفاع‬
‫الحي ا التمفيااذي فااالحي التحفظااي المطلااي رف ااه ي تياار ا اراءا احت ارعيااا يليااا ال ااه‬
‫مفياذي‬ ‫الدا ن لضمال حقه في ميا هة مديمه يمتهاي مف يلاه بميارد حييلاه الا حيا‬
‫ات يتم االعتقال من مرحلة وضع يد القضاء لل الممقايالت وال قاارات المحيايعة لليهاا‬
‫الا ا مرحل ااة التمفي ااذ الس اات فاء ال اادا ن لحقيال ااه ث اام ال الحيا ا التمفي ااذي فاع ااه ال يت ل ااق‬
‫بت اادبير احتا اراعي مهال اال با ا ب ااا راءات التمفي ااذ وا ااذلك ف ااال القيال ااد القاعيع ااة اليا ب ااة‬
‫التطييق لليها في حالة المماعلة بما فيها اليالد االختصان هي التاي ت لاق باالحي‬
‫التمفيااذي وعاات لاان تلااك ال الطلاات المااذلير يااهول فااي ح قتااه الا التصاريح باابط ل‬
‫التمفيااذ واالتااالي يخاار لاان اختصااان القضاااء االساات يالي ويقتضااي رفااض الطلاات‬
‫ويت ااين التص اريح بالغا ااه والحكاام‬ ‫لهااذه ال لااة ويبق ا االماار المسااتاعف مياعبااا للص ايا‬
‫برفض الطليين االصلي واالضافي ‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية مبكناس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/79/70‬‬
‫ملف عدد ‪9/2770/375‬‬

‫القاضي بايقاف ا راءات التمفيذ في الملف لدد‬ ‫المنطوق ‪:‬‬


‫‪ 22/77/237‬لغاية الشروع الف لي في المال اليماء وحفظ اليل في‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬

‫‪77‬‬
‫رقم " ‪ "9431‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/97‬‬
‫ملف عدد ‪2770/400‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بالغاااء االماار المسااتاعف والحكاام ماان ديااد ب ااد‬


‫و ا اايد ص ا ا ياة فا ااي التمفيا ااذ ورفا ااض الطلا اات المت لا ااق بها ااا و حمي ا ا‬
‫المستاعف لل ه الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الصعوبات التي تحول دون تنفيذ حكم او قرار هي الصعوبات‬
‫الطارئة لصدور الحكم والذي لم يسبق االحتجان او التمسك بها‬
‫اثناء النظر في دعو الموضوع ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ -‬االوامر االستعجالية ليس لها اال حجية مؤقتة وفي حدود ما لم‬
‫يستجد من الوقائع واالسباب التي كانت معروضة ساعة‬
‫استصدارها ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من وقائع النازلة انه ليس هناك اية صعوبات قانونية‬
‫او واقعية بعد صدور قرار نهائي باالفراغ تحتم الغاء االمر‬
‫القاضي بوجود الصعوبة واالمر من جديد بعدم قيامها ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث التمساال المسااتاعفتال الغاااء االماار المسااتاعف والحكاام ماان ديااد ب ااد و اايد ايااة‬
‫ص ياة في مفيذ القرار االستئمافي رالم ‪ 404‬الصادر في الملف رالم ‪2774/9774‬‬
‫وحي ااث دل ظ اااهر وث ااا ق المل ااف ال المس ااتاعفتين استص ااد ار لفا ااد هما الا ا ار ار ح اال رال اام‬
‫‪ 404‬صدر لن هذه المحكمة بتاريب ‪ 2777/4/94‬في الملف رالم ‪ 74/9774‬الضا‬
‫بتاييد الحكم االبتدا ي القاضي بافرال السيد ال لمي فهاد ومان يقاي مقاماه او باتعاه مان‬
‫المح ا التياااري ميضاايع الم ا اع ب لااة اله اد والااادة اليماااء وال مقتض ا ات الفص ا ‪92‬‬
‫ليااق لمل ااة االفارال الا حااين الشااروع‬ ‫صاراحة للا‬ ‫ماان ظهياار ‪ 9177/7/24‬اام‬
‫فااي لمل ااة اليماااء واعااه ال و اايد اليااة ص ا ياة فااي التمفيااذ الل الق ارار المااذلير اصاابح‬
‫عها ااا وحااا ا لقااية الشاايء المقضااي بااه ويت ااين مفيااذه الل مااا يشااك الص ا ياة فااي‬
‫دياادة او والااا ع طار ااة لاام يساايق االحتيااا او التمسااك بهااا‬ ‫التمفيااذ ف ا هااي اساابا‬
‫اثماء المظر في دليى الميضيع ومن دول التفات ال سب ة اليل اسات يال ا بايقااف‬
‫ا اراءات التمفيااذ الل االواماار االساات يال ة التااي قضااي باااال راءات اليالت ااة ل ساال لهااا‬
‫التاي لاعال م روضاة‬ ‫اال حي ة مهالتة وفاي حادود ماا لام يساتيد مان اليالاا ع واالسابا‬
‫للا اعظااار الاضااي المساات ي ت ولهااذا فااال ماان حااق هااذا االخياار ال ي اادل لاان اماره‬
‫التااي بمااي لليهااا هااذا االماار الااد غياارت ماان هااة‬ ‫كلمااا يااين لااه ال اليالااا ع واالساابا‬
‫ساميات‬ ‫والل من شال ايقاف التمفياذ فاي هاذه المرحلاة وا اد مارور مادة ياد لان ثا‬
‫لل صدور القرار القاضي باالفرال ال ي رال لمل ة اليماء التي تطلت حفر اساسات‬

‫‪70‬‬
‫اال‬ ‫اليماية بمياصفات م يمة ال غير تلك من وضع االسممل والحديد وهاذا لان يتاا‬
‫بافرال الممفذ لل ه من المح من هة ثاع ة ‪.‬‬
‫ال ا ه اعااه ال ي ااد ص ا ياة واالع ااة او الاعيع ااة ياارر ايقاااف‬ ‫وحيااث يهخااذ ماان ال اار‬
‫ا راءات التمفيذ اليارية في الملف رالم ‪ 22/77/237‬مما يت ين م اه التصاريح بالغااء‬
‫االمر المتخذ والقايل ب اد و ايد صا ياة حايل دول مياصالة ا اراءات التمفياذ ورفاض‬
‫الطلت المت لق بها و حمي المط يل ضده الصا ر ‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية بطنجة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/72/27‬‬
‫ملف عدد ‪70/9/742‬‬
‫‪70‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت و حمي المدلي الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9443‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/97‬‬
‫ملف عدد ‪70/104‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد االما اار المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬صعوبات التنفيذ هي المنازعات التي تعترض عون التنفيذ عند‬
‫الشروع في عمليات التنفيذ او اثناءها وهي اما وقتية تهدف‬
‫لتاجيل التنفيذ فقط او موضوعية تهدف ايقافه بصفة نهائية ‪.‬‬
‫‪ -‬التناقض بين حكمين او تعارضهما ال يشكل صعوبة في التنفيذ‬
‫اال اذا تعلقا بنفس الموضوع واالطراف والسبب وكان موضوع طعن‬
‫من احدهم ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي راعى عدم وجود اية صعوبة في التنفيذ وقضى‬
‫برفض الطلب اعتبا ار لما ثبت له يتعين تاييده واعتبار الطعن‬
‫المقدم ضده غير مؤسس ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫الااعيعي لل لا‬ ‫حيث ي يت الطالن لل ال االمار المط ايل ف اه ال يساتمد للا اساا‬
‫المحددة ال ه ‪.‬‬ ‫واالسبا‬
‫لايل التمفياذ لماد الشاروع فاي‬ ‫وحيث ال ص ياات التمفيذ هي المماعلات التي تر‬
‫ا ي التمفيذ مهالتا او ميضايا ة‬ ‫لمل ات التمفيذ او اثماءها وهي اما والت ة هدف ال‬
‫هدف ال ايقاف التمفيذ عها ا ‪ .‬فاي حاين ال ماا اساس لل اه الطاالن و ايد الصا ياة‬
‫كيعااه استصاادر ام ا ار بتيديااد لقااد الل اراء وال هااذا االماار ي تياار الو ااا وعاسااخا للحكاام‬
‫مفي ا ااذه والقاض ا ااي ب ا اااالفرال والت ا ااييض لم ا ااا ال االم ا اار والحك ا اام ي تيا ا ارال‬ ‫المطل ا ااي‬
‫مت ارضين ‪.‬‬
‫وحيااث ال التماااالض بااين حكمااين او ارضااهما ال يكاايل اال اتا لااال الحكمااال يت لقااال‬
‫باامفس الميضاايع والس اايت واالط اراف (ال ارار الميل ااس االلل ا ل اادد ‪ 30-30‬ن ‪)20‬‬
‫مفيااذه يت لااق‬ ‫الشاايء الااذي ال يتاايفر فااي الحكمااين ميضاايع الاادليى فااالحكم المطلااي‬
‫باااداء الت ااييض واالف ارال فااي حااين ال الثاااعي ميضاايله م ار ااة الي يبااة الل ار ااة فااي‬
‫‪57‬‬
‫اطار ظهير ‪ 24‬ماي ‪ 9177‬اضافة ال اعه ال يمكن لحكم ال يلغاي او يمساب حكماا‬
‫خر اال اتا ثم الط ن ف ه باو ه الط ن المقررة الاعيعا والذي من شاعه ال يلغي الحكام‬
‫المط يل ف ه اما و يد حكم الحق لحكم ساابق فا يله اه وال يمساخه ومان ثام فاعاه ال‬
‫باين الحكماين مماا يبقا م اه طلات الطاالن بي ايد صا ياة ميضايا ة خايل‬ ‫ار‬
‫مماا‬ ‫له رفع االشكال فاي غيار محلاه وهاي ماا اعتها ال اه االمار المساتاعف لان صايا‬
‫يقتضي اييده بهذا الخصين‬
‫وحيث ال من خسر الدليى يتحم صا رها‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫امر احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/99/20‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9/990‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت و حمي المدليين الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9402‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/22‬‬
‫ملف عدد ‪70/925‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتـب الضبط‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بالغاء االمر المستاعف والحكم من ديد برفع‬


‫الحي التحفظي المضرو من طرف اليمك المستاعف لل ه بمي ت‬
‫االمرين الصادرين لن ر س المحكمة التيارية بطمية بتاريب‬
‫‪ 2777/3/2‬في الملفين رالم ‪ 9/77/207‬و ‪ 9/77/209‬لل‬
‫حميد تي‬ ‫ال قار المسم‬ ‫واحد من المستاعفين لل‬ ‫حصة ل‬

‫‪52‬‬
‫المطلت لدد ‪ 91/99527‬الياالع باالل م طيال ق ادة واد لي‪ -‬المدلي‬
‫فم الخمدق‪ -‬والتشطيت لليهما و حمي المستاعف لل ه الصا ر ‪.‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬االسباب التي يترتب عليها بطالن االلتزام االصلي او انقضاؤه‬
‫طبق المادة ‪ 4469‬من ق ع ل يترتب عليها انتهاء الكفالة ‪.‬‬
‫‪ -‬امام عدم تصريح الدائن بدينه داخل االجل المحدد له ورفض‬
‫ينقضي الدين في مواجهة المدين‬ ‫طلبه الرامي الى السقوت‬
‫االصلي وتبعا لذلك في مواجهة الكفيل بالبيع ‪.‬‬
‫‪ -‬الحجز التحفظي المقام على اساس المسطرة المتعلقة بالدين‬
‫المنقضي ال مبرر له ويتعين رفضه خالف ما ذهب اليه االمر‬
‫المستانف ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫المفصلة ال ه ‪.‬‬ ‫حيث اسس االستئماف لل ال ل واالسبا‬
‫وحيث ال البادي من ظاهر اليثا ق ال اليمك المستاعف لل ه حصا للا امارين بمااء‬
‫للا طلاات يقاارر حيا ا حفظ ااا حاال لهد ااه ومسااهوليته للا الحقاايق المشااالة التااي‬
‫الصااه ار للا ال قااار ميضاايع مطلاات التحف ا ظ‬ ‫يمللهااا الساايدال مسا يد وليااد السا‬
‫رالام ‪ 91/99527‬المسام حميااد اللاا ن بااالل م طايال ق اادة واد لاي الماادلي فام الخماادق‬
‫ضااماعا وحفظااا الداء ميلااغ ‪ 11.5000.000,00‬درهاام المتر اات بذمااة المديمااة االصاال ة‬
‫شرلة سيرام كا درسة المكفيلة من طرف المحييع لليهما ‪.‬‬
‫التااي يتر اات لليهااا‬ ‫وحياث اعااه بمقتضا الفصا ‪ 9977‬ماان ق ل ع فااال لا االساابا‬
‫بط ا ل االلت ا ا االصاالي او اعقضااا ه يتر اات لليهااا اعتهاااء اللفالااة والااد افااادت او ارق‬
‫الملف ال حكما صدر في ميا هة المديمة االصل ة شرلة سايرام كا درساة الضا بفاتح‬
‫مسطرة التسيية القضاا ة فاي حقهاا ‪ .‬واعهاا خاضا ة بمي ات الحكام رالام ‪ 05‬الصاادر‬
‫لن المحكمة التيارياة بطمياة بتااريب ‪ 74/9/21‬فاي الملاف رالام ‪ 73/91/24‬لمخطا‬
‫‪53‬‬
‫االستم اررية لمدة ثمال سميات واعه باالمظر الا ال بماك اليفااء لام يصارح بديماه داخا‬
‫اال ا القاااعيعي الممصااين لل ااه فااي المااادة ‪ 500‬ماان ت فاعااه التيااا ال ا القاضااي‬
‫مان ا ا المطالباة برفاع الساقيط لما باحكاا الماادة ‪ 517‬مان ت اال اعاه‬ ‫الممتد‬
‫صدر فاي حقاه امار بارفض الطلات ايادا اساتئماف ا لتقديماه خاار اال ا القااعيعي وتلاك‬
‫حساات القارار الصااادر لاان هااذه المحكمااة بتاااريب ‪ 74/99/97‬فااي الملااف رالاام ‪73/55‬‬
‫ن‪.‬‬
‫وحيااث اعااه التبااا ار لااذلك فااال مااا يتمسااك بااه اليمااك المسااتاعف لل ااه ماان مياصاالة حقيالااه‬
‫واالبقاااء لل ا الحي ا التحفظااي لل ا لقااار المسااتاعفين اللفيلااين ب ااد ال اعقض ا ديمااه‬
‫العااه باعقضاااء الاادين فااي‬ ‫فااي ميا هااة المديمااة االصاال ة ‪ .‬دفااع ال ير ل ا لل ا اسااا‬
‫ميا هااة الماادين االصاالي يمقضااي ايضااا فااي ميا هااة اللفي ا و ب ااا لااذلك فااال الاادا ن‬
‫الل اللفالااة‬ ‫المهم ا الااذي فقااد حااق مقاضاااة االصااي يفقااد حااق الر اايع لل ا اللفي ا‬
‫التا ا ا ا ب ا ااي ال يمك ا اان ال يس ا ااتمر ب ا ااد اعقض ا اااء االلتا ا ا ا االص ا االي " ار ا ااع ف ا ااي ه ا ااذا‬
‫الاعيل االلمال اليل لييل ن ‪ 270‬بمد ‪. "9237‬‬ ‫الخصين لتا‬
‫وحيااث ال مااا اثياار بخصااين المااادة ‪ 552‬ماان ت ب ااد مسااك اللف ا ء بمقتض ا ات‬
‫مخط استم اررية المديمة االصل ة ال يهم الماعلة التي يطيق لليها الفصا ‪ 9947‬مان‬
‫للا ال لللفيا ال يتمسااك فااي ميا هااة الاادا ن بكا دفاايع الماادين‬ ‫ق ل ع الااذي ياام‬
‫االصاالي ساياء لاعاال شخصا ة او مت لقااة بالاادين المضااميل والفصا ‪ 9977‬ماان تات‬
‫التاي يتر ات لليهاا بطا ل االلتا ا االصاالي‬ ‫للا ال لا االساابا‬ ‫القااعيل الاذي يام‬
‫او اعقضا ه يتر ت لليها اعتهاء اللفالة ‪.‬‬
‫وحيا ااث يت ا ااين لا ااذلك التبا ااار االسا ااتئماف مهسسا ااا والحكا اام ما اان ديا ااد برفا ااع الحي ا ا ين‬
‫التحفظيين المضارواين مان طارف اليماك المساتاعف لل اه بمقتضا االمارين الصاادرين‬
‫لن ر س المحكمة التيارياة بطمياة بتااريب ‪ 2777/3/2‬فاي الملفاين رالام ‪9/77/207‬‬
‫و ‪ 9/77/209‬للا حصااة لا واحااد ماان المسااتاعفين الساايدين مسا يد الصااه ار وليااد‬
‫الصاه ار فاي ال قاار ميضايع مطلات التحفا ظ ‪ 91/99527‬والتشاطيت لليهماا‬ ‫الس‬
‫و حمي المستاعف لل ه الصا ر ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫امر احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/2/21‬‬
‫ملف عدد ‪9/2770/912‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت وابقاء الصا ر لل راف ه ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9737‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/21‬‬
‫ملف عدد ‪2770/007‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتـب الضبط‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بالغاااء االماار المسااتاعف والحكاام ماان ديااد برفااع‬


‫الحي ا ا التحفظا ااي المضا اارو لل ا ا حصا ااة المسا ااتاعف فا ااي شا اارلة‬

‫‪57‬‬
‫اعطالس ااا بمقتضا ا االم اار ل اادد ‪ 70/479‬و اااريب ‪ 2770/0/27‬ف ااي‬
‫الملف رالم ‪ 4/2770/479‬و حمي الطرف المساتاعف لل اه الصاا ر‬
‫‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الحجز التحفظي اجراء وقتي يلتجا اليه متى قام الدليل المادي‬
‫على الخشية من فقد الدائن ضمانه العام في مواجهة مدينه وهي‬
‫مسالة واقع يستقل قضاة الموضوع بتقديرها "قرار المجلس االعلى‬
‫عدد ‪ 77‬الصادر بتاريخ ‪ .998/4/46‬في الملف التجاري عدد‬
‫‪ .991/./1/..6‬قضاء المجلس االعلى عدد ‪ 57‬ص‪."400‬‬
‫‪ -‬عند عدم توفر شروت اجراءات الحجز وهي جدية الدين وتحققه‬
‫او على االقل شبهة المديونية يبقى طلب رفعه في محله واالمر‬
‫القاضي خالف ذلك واجب االلغاء ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث ي ياات الطااالن لل ا ال االماار المط اايل ف ااه اضاار بمصااالحه لل ل ا واالساابا‬
‫المحددة ال ه ‪.‬‬
‫وحيث اعه لما لال الحي التحفظي ا راء والت ا يليا ال ه مت الا الدلي المادي للا‬
‫الخشا ا ة م اان ال يفق ااد ال اادا ن الض اامال ال ااا لحقيال ااه وه ااي مس ااالة واال ااع يس ااتق الض اااة‬
‫الميضاايع بتق ااديرها (الا ارار الميل ااس االلل ا ل اادد ‪ 900‬بت اااريب ‪ 75/2/97‬ف ااي المل ااف‬
‫التياااري لاادد ‪ 2773/2/3/227‬ممشااير بميلااة الضااء الميلااس االللا لاادد ‪ 50‬ن‬
‫‪ )911‬فاعااه ماان الثاباال الاعيعااا ال ماان شااروط الحيا التحفظااي و اايد دياان محقااق فااي‬
‫‪55‬‬
‫تم ااة المحي اايع لل ااه او ال يك اايل ديم ااا ل ااه م ااا ي اار ح ديت ااه و حقق ااه (الا ارار الميل ااس‬
‫االللا ا ل اادد ‪ 330‬ف ااي المل ااف ل اادد ‪ 01/371‬بت اااريب ‪ 29‬يم اااير ‪ 9117‬والقا ارار رال اام‬
‫‪ 410‬المهرخ في ‪ 2770/7/2‬في الملف التياري لدد ‪. )2775/9/3/901‬‬
‫وحيث ال السايت الميماي لل اه الحيا الماامير باه والمطلاي رف اه لاال اساتمادا لسايء‬
‫ساايير المسااير ول مااه لل ا ب ااع حصااته فااي شاارلة اعطالسااا وماان ثاام لاايل شااروط‬
‫خيفااات طرفااي طاااليي‬ ‫ا اراء الحي ا المطلااي رف ااه غياار مت ايافرة العااه ميمااي لل ا‬
‫الحيا ا ول ا اد و اايد م ااا ي اار ح دي ااة ال اادين الم ل ااي و حقق ااه او للا ا االالا ا ش اايهة‬
‫المدييع ااة مم ااا يبقا ا م ااه طل اات المس ااتاعف ف ااي محل ااه وه ااي م ااا ل اام يمت ااه ال ااه االم اار‬
‫المسااتاعف االماار الااذي يت ااين م ااه الغاااءه والحكاام ماان ديااد برفااع الحي ا المضاارو‬
‫للا ا حص ااة المس ااتاعف ف ااي ش اارلة اعطالس ااا بمقتضا ا االم اار ل اادد ‪ 70/479‬و اااريب‬
‫‪ 2770/0/27‬في الملف رالم ‪. 4/2770/479‬‬
‫وحيث يت ين حمي الطرف المستاعف لل ه الصا ر ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫امر احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/0/1‬‬
‫ملف عدد ‪9/2770/70‬‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي ب ااد االختص ااان للي اال ف ااي الطل اات و حميا ا‬
‫المدلي الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9709‬الصادر بتاريخ ‪2770/99/7‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9399‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬


‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫‪50‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بتاييااد األماار المسااتاعف و حمي ا المسااتاعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬وضع اليد على عقار بدون سند قانوني يكتسي صبغة‬
‫االستعجال ويخول اختصاص البت في هذا االستيالء غير مشروع‬
‫لقاضي المستعجالت شريطة عدم المس بالجوهر ‪.‬‬
‫‪ -‬منازعة الموجه له االنذار في العالقة الكرائية وفي صفة باعث‬
‫االنذار يعد منازعة جدية تسلب قاضي المستعجالت اختصاصه‬
‫وتحتم التصريح بذلك ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للاان حيااث اعااه لاائن لااال القضاااء الااد در لل ا التبااار الاضااي المساات ي ت مختصااا‬
‫لي ا حااد لل ا اساات ء غياار مشااروع اعط الااا ماان فل ارة لاايل وضااع اليااد لل ا لقااار‬
‫باادول ساامد الاااعيعي يكتسااي صاابغة االساات يال اال اعااه ماان المقاارر الاعيعااا والضاااء ايضااا‬

‫‪51‬‬
‫ال ا لاة وال يمكان‬ ‫ال القضااء االسات يالي يمحصار اختصاصاه فاي الياث فاي المساا‬
‫بحال التطرق ال ما يمكن ال يمس اليايهر واعاه مان الثابال مان م ط اات الملاف ال‬
‫المستاعف لل ه اضافة ال مماعلته في صحة االعذار فقد دفع باع دا ال الة الل ار اة‬
‫بيمااه واااين الطااالن لمااا عاااعع فااي صاافة هااذا االخياار وادل ا بميميلااة ماان اليصاايالت‬
‫خر ‪.‬‬ ‫الثبات ال المكتري هي شخ‬
‫حيث اعه ل وة لل ال المماعلة في ال الة الل ار ة وفي صفة بالاث االعاذار شاك‬
‫فااي مشاااك ميضاايا ة خاار لاان دا ارة‬ ‫مماعلااة ديااة وماان شااال اليااث فيهااا الخااي‬
‫اختصان الاضي المست ي ت فال لد سليك مسطرة الصلح بشال االعذار ميضيع‬
‫الم اع ل س من شاعها ال ي ا المكتاري فاي وضاع المحتا بادول حاق وال سامد ماا دا‬
‫ال االعذار مهسس لل ميرد ال يادة في السايمة الل ار اة وتلاك طبقاا لماا اساتقر لل اه‬
‫وهاي‬ ‫ومن ثم لال الاضي المست ي ت غيار مخات‬ ‫اال تهاد القضا ي في هذا البا‬
‫االماار المسااتاعف ممااا يقتضااي اييااده ورد اسااتئماف الطااالن‬ ‫مااا تهاات ال ااه لاان صايا‬
‫‪.‬‬ ‫ل د ار لاعه لل اسا‬

‫‪07‬‬
‫امر احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2774/70/23‬‬
‫ملف عدد ‪9/2774/02‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي لل المدرسة الفرعسا ة ل لماال باال لاف مهالتاا‬


‫لان اسات مال واساتغ ل االسام التيااري ‪Ecole Française Des‬‬
‫‪ Affaires‬وال مة التيارية ‪ EFA‬بالشاك المرسايمة باه وااللايال‬
‫ح اال طا ل ااة غ ارم ااة هديدي ااة ال اادرها ‪ 077277‬دره اام ل اان لا ا ي ااي‬
‫اخير لن التمفيذ وتلك ال حين صدور الحكام المهاا ي فاي الادليى‬
‫لليها ااا الصا ااا ر‬ ‫المقدما ااة بشا ااال ميضا اايع الم ا ا اع واتحمي ا ا الما اادل‬
‫وشميل االمر بالتمفيذ الم ي ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫‪09‬‬
‫رقم " ‪ "9073‬الصادر بتاريخ ‪2770/99/25‬‬
‫ملف عدد ‪2770/175‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتـب الضبط‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاض ا ااي بتايي ا ااد االم ا اار المس ا ااتاعف و حميا ا ا المسا ااتاعفة‬
‫الصا ر‪.‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المحاكم التجارية تختص بالبت في النزاعات المتعلقة باالسم‬
‫والعالمة التجارية باعتبارهما من المنقوالت المعنوية التي تدخل‬
‫في تكوين االصل التجاري ‪.‬‬
‫‪ -‬ورئيس المحكمة التجارية مختص في اطار المادة ‪ .4‬من‬
‫قانون احداث المحاكم التجارية باتخاذ التدابير الوقتية سواء كانت‬
‫هناك منازعة جدية ام ال ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر القاضي بكف المنافسة مؤقتا عن استعمال واستغالل‬
‫االسم التجاري والعالمة التجارية للمدعية تحت طائلة غرامة‬
‫تهديدية يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫ال محكم ااة االحال ااة‬ ‫حي ااث اع ااه م اان المق اارر بمقتضا ا الفصا ا ‪ 351‬م اان ق‬
‫مل مة بال تقيد بقرار الميلس االلل في المقطة القاعيع ة التي بل فيها‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫حياث يتياين باالر يع الا القارار القاضاي باحالاة القضا ة للا ها اه المحكمااة ال‬
‫الميلس االلل الد اكد لل اختصان المحاكم التيارياة لليال فاي الم الاات المت لقاة‬
‫باالسم وال مة التيارية بالتبارهماا مان الممقايالت الم ميياة التاي الاد ادخ فاي لايين‬
‫االصا ا التي اااري لم ااا التي اار ال ر ا ا س المحكم ااة التياري ااة وف ااي االط ااار المخ اايل ل ااه‬
‫با خ ااات الت اادابير‬ ‫المح اااكم التياري ااة يخ اات‬ ‫بمقتضا ا الم ااادة ‪ 29‬م اان ال اااعيل اح اادا‬
‫به المحاكم التيارياة‬ ‫اليالت ة سياء لاعل هماك مماعلة دية ا ال في حدود ما خت‬
‫وماان اام يضااح أي دفااع بخ ا ف تلااك متياااو اع وغياار اادير بااللتبااار اسااتمادا ال ا‬
‫القرار المذلير ‪.‬‬
‫حيث اعه ماش ا مع ما االره الميلس االلل في ال ارره المشار ال اه والتباا ار للايل‬
‫االسم التياري وال مة المدل فيهما الاد ام ايادالهما و ساييلهما فاي اسام المادلي –‬
‫المس ااتاعف لل ااه‪ -‬فاع ااه اص اابح م اان المت ااين ام ااا اس اات مال المس ااتاعفة ل اامفس االس اام‬
‫وال مااة حساات الثاباال ماان ظاااهر وثااا ق الملااف ا خااات م ااع التاادابير التحفظ ااة لاادرء‬
‫أي ضرر الد يمس بحق الملل ة المذلير عت ية هذا االست مال ‪.‬‬
‫حيث اعه اس سا لل ما تلر يكيل الطلت مهسسا و دي ار باالقييل وهاي ماا تهات ال اه‬
‫االمر المستاعف مما يقتضي اييده‪.‬‬ ‫لن صيا‬

‫‪03‬‬
‫امر احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/0/9‬‬
‫ملف عدد ‪9/2770/973‬‬

‫‪.‬‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت وابقاء الصا ر لل راف ه‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9027‬الصادر بتاريخ ‪2770-92-91‬‬
‫ملف عدد ‪70/9422‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬
‫‪04‬‬
‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد االم اار المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬بمقتضى المادة ‪ 178‬من قانون المسطرة المدنية فان لرئيس‬
‫المحكمة الذي يقع التنفيذ بدائرته ان يامر بتغيير تاريخ السمسرة‬
‫اذا كانت العروض المقدمة اليه غير كافية بصفة واضحة وذلك‬
‫في اطار السلطة التقديرية المخولة له وعلى ضوء الثمن‬
‫االفتتاحي للبيع والذي يعد منطلق المزاد ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬

‫‪07‬‬
‫فااال لاار س المحكمااة الاذي‬ ‫للان حيااث اعااه واسااتمادا الا مقتضا ات الفصا ‪ 400‬ق‬
‫المقدمااة غياار‬ ‫يقااع التمفيااذ بدا ر ااه ال يااامر بتغيياار اااريب السمس ارة اتا لاعاال ال اارو‬
‫كاف ااة بصاافة واضااحة وتلااك فااي اطااار الساالطة التقديريااة المخيلااة لااه فااي هااذا الميااال‬
‫ولل ضيء الثمن االفتتاحي للي ع الذي يحدده اعط الا من الم ط ات المتايفرة لدياه ولاه‬
‫ال يستاعس بخيرة او خيارات فاي هاذا الشاال ماع ال لام ال الاثمن االفتتااحي يبقا ميارد‬
‫ممطلق للم اد الذي يمكمه ال يرسي لل ثمن اللا لماا يمكماه ال يرساي للا ثمان االا‬
‫والطلت" واحكم مكين الدا ن من است فاء ديمه ‪.‬‬ ‫ممه بحكم الالدة "ال ر‬
‫و ايي ااد االم اار المتخ ااذ‬ ‫وحي ااث يت ااين لم ااا ق ااد رد االس ااتئماف ل ااد ق ام ااه للا ا اس ااا‬
‫‪.‬‬ ‫لمصادفته الصيا‬
‫وحيث ال من خسر الدليى يتحم صا رها ‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية بوجدة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/0/27‬‬
‫ملف عدد ‪9/2770/77‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي على شركة انطالسا وعالش عبد الحفيظ بتمكين المـدعي مـن‬
‫االطـــالع بالنســــبة للســـنوات المحاســــبية ‪ .996‬و ‪ .995‬مـــع االســــتعانة بــــالخبير‬
‫المحلف موالي عبد هللا فوزي ويشمل حق االطالع الدفاتر والجـرد والقـوائم التركيبيـة‬
‫وتقريري المسير ومراقب الحسابات ومحاضر الجمعية العامة مع امكانيـة اخـذ نسـخ‬
‫منها فيما عدا الجرد‪ ،‬وعلى السيد الخبير ان ينجز تقري ار فـي الموضـوع وان يودعـه‬

‫‪05‬‬
‫بالمحكمــة داخــل اجــل اقصــاه شــهر واحــد‪ ،‬وبتحديــد اجــرة اتعابــه فــي ‪ 6999‬درهــم‬
‫يؤديها الطالب داخل اجل ‪ 49‬ايام من تاريخ توصله تحـت طائلـة صـرف النظـر عـن‬
‫االجراء وابقاء الصائر على الطالب وبرفض باقي الطلبات‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "992‬الصادر بتاريخ ‪2771/9/29‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9413‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد االما اار المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعفين‬
‫الصا ر ‪.‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬مقتضيات الفصل ‪ 1‬من ق م م وان كانت توجب البت في حدود‬
‫طلبات االطراف اال انها ال تمنع السيد قاضي المستعجالت وفي‬
‫نطاق ما يملكه من صالحيات اتخاذ اجراءات وقتية ال تمس‬
‫بالجوهر‪ ،‬وتكون مناسبة لحماية حقوق االطراف من تحوير‬
‫طلباتهم في اتجاه المفيد لمصلحتهم ‪.‬‬
‫‪ -‬مقتضيات المادة ‪ 79‬من القانون رقم ‪ 6/05‬المتعلق بالشركات‬
‫والتي اعطت لكل شريك الحق في االطالع على الوثائق المحاسبية‬
‫لشركة للتاكد من سالمتها وجميع العمليات التجارية التي قامت‬
‫‪00‬‬
‫بها الشركة‪ ،‬اال انها قيدتها بثالث سنوات االخيرة الطلب الذي‬
‫تجاوز ذلك يعد في غير محله ويمكن تحويره طبق القانون ‪.‬‬
‫‪ -‬االوامر االستعجالية ليست لها اال حجية مؤقتة وفي حدود ما‬
‫لم يستجد من الوقائع واالسباب التي كانت معروضة على قاضي‬
‫المستعجالت ‪.‬‬
‫‪ -‬قاعدة الجنائي يعقل المدني موجهة لمحكمة الموضوع ال‬
‫لقضاء االستعجال ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي راعى كل ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للن حيث ال الطالت "المستاعف لل ه" وال لم ييضح االطار القاعيعي الذي‬
‫يستمد لل ه في طلبه الرامي ال ا راء خيرة ل ط ع لل اليثا ق المحاسي ة للتاكد‬
‫من س مة م ع ال مل ات التيارية التي الامل بها الشرلة المستاعفة تات المسهول ة‬
‫المحدودة اال ال الاضي المست ي ت في عطاق ما يملله من ص ح ات ال خات‬
‫ا راءات والت ة ال مس بالييهر ليل مماسبة لحماية حقيق االطراف وتلك بتحيير‬
‫ط لبا هم ا ياه ما يراه مفيدا لحمايتهم استمد في الضا ه لل مقتض ات المادة ‪ 07‬من‬
‫القاعيل رالم ‪ 7/15‬المت لق بالشرلات لدا شرلات المساهمة الماصة لل اعه "ل وة‬
‫تلك يمكن للشريك في ل حين *أي دول اليد في ال مال* ال يطلع بالمسبة‬ ‫لل‬
‫الدفا ر واليرد والقيا م الترليي ة و قرير‬ ‫االخيرة لل‬ ‫للسميات المحاسي ة الث‬
‫قرير مراالت الحسابات ومحاضر اليمع ات ال امة‬ ‫المسير وال االتض الحال لل‬
‫اليرد‬ ‫عسخة ما لدا ف ما يخ‬ ‫حق االط ع حق الحصيل لل‬ ‫ويتر ت لل‬
‫ويمكن االست اعة بمستشار اثماء ممارسة حق االط ع ول شرط مخالف الحكا‬
‫هذه المادة ي تير لال لم يكن" ور ت لل تلك مكين الطالت من االط ع بالمسبة‬
‫للسميات المحاسي ة ‪ 2777‬و ‪ 2775‬مع االست اعة بالخيير المحلف ميالي ليد هللا‬
‫الدفا ر واليرد والقيا م الترليي ة و قرير المسير و قرير مراالت‬ ‫فيعي ل ط ع لل‬
‫الحسابات ومحاضر اليمع ات ال امة مع امكاع ة اخذ عسب ممها ف ما لدا اليرد‬
‫‪00‬‬
‫الذي يي ت‬ ‫فاعه ال يكيل الد خالف القاعيل وخرق مقتض ات الفص ‪ 3‬من ق‬
‫اليل في حدود الطلت ومن دول التفات ال الدفع بالمادة ‪ 09‬من تات القاعيل التي‬
‫خيل للشريك غير المسير مر ين في ل سمة محاسي ة ال يي ه للمسير اسئلة لتاب ة‬
‫رال استم اررية االستغ ل العها ال ل الة لها بالماعلة هذا‬ ‫بشال ل واال ة الد‬
‫يين خيير لم ايمة حسابات الشرلة ال يخر‬ ‫فض لن ال طلت المدلي لشريك‬
‫ت المماث‬ ‫لن اختصان الاضي المست ي ت المحدد في المادة ‪ 29‬من ق‬
‫الل الغاية ممه هي التثيل من حالة الشرلة ب د عشي‬ ‫للفص ‪ 941‬من ق‬
‫ا راء‬ ‫الم اع بين الشرلاء فيها فهي ا راء والتي ال يمس بحقيالهم وال يهدف ال‬
‫محكمة الميضيع مما ليل م ه‬ ‫محاسبة التي ير ع اختصان اليل فيها ال‬
‫اليسيلة لل غير اسا ‪.‬‬
‫وحيث اعه لما لال المقرر فقها والضاء ال االوامر االست يال ة ل سل لها اال‬
‫التي لاعل م روضة لل‬ ‫حي ة والت ة وفي حدود ما لم يستيد من اليالا ع واالسبا‬
‫اعظار الاضي المست ي ت الذي من حقه ال ي دل لن امر اتا يين له ال اليالا ع‬
‫التي بمي لليها هذا االمر الد غيرت ولال القضاء االست يالي غير مقيد‬ ‫واالسبا‬
‫بالقالدة القا لة بال اليما ي ي ق او ييالف المدعي العه يصدر اوامر والت ة ال مس‬
‫المحكمة المدع ة الميضيا ة فال ما‬ ‫بييهر الم اع والل هذه القالدة مي هة ال‬
‫اثاره الياعت المستاعف من سب ة اليل في القض ة وايقاف اليل فيها ال حين اعتهاء‬
‫المسطرة في الدليى ال ميم ة يكيل في غير محله ويت ين رده ‪.‬‬
‫المبسيطة ال ه رفض االستئماف و اييد االمر المتخذ‬ ‫وحيث يت ين لل ل‬
‫‪.‬‬ ‫لمصادفته الصيا‬

‫‪01‬‬
‫امر احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/1/37‬‬

‫‪07‬‬
‫ملف عدد ‪70/9/973‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضــي بــإحالل الكفالــة البنكيــة التــي قــدمها البنــك الشــعبي لوجــدة‬
‫ضــمانا لمبلــ ‪ 88 .1842517‬درهــم والتــي يلتــزم بموجبهــا بأدائــه لفائــدة المــدعى‬
‫عليهــا شــركة شــلح للنجــارة مبلـ الــدين المــذكور بمجــرد إدالئهــا بحكــم نهــائي يثبــت‬
‫الدين فـي النـزاع القـائم بـين الطـرفين محـل الحجـز التحفظـي المضـروب علـى عقـار‬
‫المـــدعي ذي الرســـم العقـــاري عـــدد ‪ 1108‬المــــأمور بـــه بمقتضـــى ا مـــر بتـــاريخ‬
‫‪ .996/9./.6‬تحـــت عـــدد ‪ 415‬ملـــف مختلفـــات عـــدد ‪ ،.996/1-415‬مـــع مـــا‬
‫يستتبع ذلك من آثـار قانونيـة برفـع الحجـز التحفظـي وإعتبـار الكفيـل البنـك الشـعبي‬
‫لوجدة ضامنا لمبلـ الـدين معـاله فـي مواجهـة المـدعى عليهـا‪ ،‬وبتوجيـه ا مـر تبعـا‬
‫لــذلك إلــى الســـيد المحــافظ علــى ا مـــالك العقاريــة بوجــدة للتشـــطيب علــى الحجـــز‬
‫التحفظي المذكور من الرسم العقاري عدد ‪ 1108‬وإبقاء الصائر على المدعي ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "243‬الصادر بتاريخ ‪2771/2/99‬‬
‫ملف عدد ‪70/9521‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتب الضبط‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتأييا ااد األما اار المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعفة‬
‫الصا ر‪.‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪09‬‬
‫‪ -‬لقاضي المستعجالت ومن اجل توفير الحماية المستعجلة‬
‫للحقوق الراجحة وما يتمتع به من سلطة في تحوير طلبات‬
‫االطراف لرد عدوان الخطر المحدق بالحق عن طريق منح‬
‫اجراءات تحفظية سريعة ت ف ضد هذا العدوان ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من وثائق الملف ان المدين وضع كفالة بنكية توازي‬
‫قيمة الحق المضروب على اساسه الحجز على عقار المدين كان‬
‫امره الرامي الى رفع الحجز في محله رعيا على ان اليسر مفترض‬
‫في حق المؤسسة البنكية المانحة للكفالة البنكية وليس العسر‬
‫وتعين تأييده‪ ،‬واعتبار الطعن المقدم ضده غير مؤسس ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للن لما لال ممطلق اإلدلاء يرو في أصله إل إستيدال الحي التحفظي المايمر باه‬
‫من طارف ر ا س المحكماة التيارياة بي ادة بتااريب ‪ 2777/72/27‬للا لقاار الطالات‬
‫‪-‬المسااتأعف لل ااه‪ -‬ميضاايع الرساام ال قاااري لاادد ‪ 4310‬اللااا ن بي اادة ضااماعا ألداء‬
‫ميلااغ ‪ 3092530200‬درهاام لفا اادة المطلياااة شاارلة شاالح للميااارة ‪-‬المسااتأعف لليهااا‪-‬‬
‫ميض ا اايع ال ا اادليى الت ا ااي لاع ا اال ار ي ا ااة أم ا ااا المحكم ا ااة التياري ا ااة بي ا اادة مل ا ااف رال ا اام‬
‫‪ 2773/301‬والت ااي اعته اال ف ااي المرحل ااة األولا ا بص اادور حك اام الضا ا بأدا ااه الميل ااغ‬
‫المذليروا ااد اإلسااتئماف اام أييااد الحكاام المسااتأعف مااع ديلااه بخفااض الميلااغ المحكااي‬
‫ب ااه إلا ا ‪ 502757277‬دره اام ‪ ,‬وا ااد ال اامقض واإلحال ااة اعتها ا بتا ااريب ‪2770/92/24‬‬
‫بصا ا اادور ال ا ا ارار لا ا اان المحكما ا ااة المرفا ا اايع إليها ا ااا الط ا ا اان حا ا اال رالا ا اام ‪ 9047‬و ا ا ااريب‬
‫‪ 2770/92/24‬مل ا ااف رال ا اام ‪ 2770/9307‬ص ا ااف ة لقا ا ارار الميل ا ااس األللا ا ا بقايا ا اايل‬
‫االستئما اااف ش ااك ‪ ,‬وف ااي الميض اايع بتأيي ااد الحك اام المس ااتاعف ف ااي ميد ااه م ااع ديل ااه‬
‫ا الصاا ر للا المسابة باين‬ ‫بخفض الميلغ المحكي به إل ‪ 447619799‬درهـم و‬
‫الط اارفين ‪ ,‬بكفال ااة بمل ااة ص ااادرة ل اان مهسس ااة اليم ااك الشا ا يي لي اادة بمي يه ااا لتا ا‬
‫بضامال األداء لفا اادة شاارلة شالح للميااارة الدا مااة فاي حاادود ميلااغ ‪ 3092530200‬درهاام‬
‫–المحكااي بااه إبتاادا ا – شاارط إدال هااا بق ارار عهااا ي وامااا يفيااد لااد الط اان بااالت ر‬
‫‪02‬‬
‫والمقض ‪ ,‬مما يكيل م ه المط يل ضده الد وفر الضامال اللاافي لدا متاه الطالماة فاي‬
‫الحصيل لل ديمها ب دما م حديده بصفة عها ة‪.‬‬
‫وحيااث إعااه لااذلك و لمااا لاعاال المحكمااة غياار مل مااة بتتبااع األطاراف فااي م ااع مماااحي‬
‫أال ايالهم س ا ما إتا لاعاال غياار ممتيااة فااي الم ا اع ‪ ,‬ولمااا لااال الحي ا المضاارو لل ا‬
‫لل مالله من التصرف ف ه مماا‬ ‫ال قار المدل ف ه من شأعه أل يفيت الفرصة ف‬
‫االسااتئماف ماان لاايل‬ ‫يلحااق بااه الضاارر ‪ ,‬فضا للا أعااه خ فااا لمااا اااء فااي أساابا‬
‫اليه ااة مص اادرة األم اار المط اايل ف ااه ال ااد ي اااوعت ح اادود اختصاص ااها لم اادما أم اارت‬
‫باسااتيدال الحيا التحفظااي للا لقااار بكفالااة بمل اة مااع أل الحيا هااي أكثاار ضااماعا‬
‫لها بذلرها‪ ,‬والحاال أعاه مان الثابال فقهاا والضااءا أعاه لريساا للادور اإليياابي لقاضاي‬
‫اايفير الحمايااة المساات يلة للحقاايق ال ار حااة ومااا يتمتااع بااه ماان‬ ‫المساات ي ت ماان أ ا‬
‫سلطة في حيير طلبات األطراف لرد لادوال الخطار المحادق باالحق لان طرياق مامح‬
‫القضااء المسات ي للادلتير‬ ‫إ راءات حفظ ة سري ة قف ضاد ال ادوال ‪ ,‬أعظار لتاا‬
‫ليااد اللط اال هدايااة هللا صاافحة ‪ , 479‬ولااذا أل قاادير حالااة االساات يال ر ااع أيضااا‬
‫للسلطة التقديرية لقاضي المست ي ت و هي سلطة مطلقاة حسابما ليار لماه الميلاس‬
‫األللا ا ف ااي الا ا ارره الص ااادر بت اااريب ‪ 9107/7/20‬الض اااء الميل ااس األللا ا ل اادد ‪90‬‬
‫الص اافحة ‪ , 22‬و م اان ه ااذا الممطل ااق ل ااال اإل ا اراء المتخ ااد – اس ااتيدال الحيا ا – ه ااي‬
‫و فاي عفاس اليالال‬ ‫المماست حقا في ضيء القاعيل و ظروف الحاال و ال دالاة‬
‫الحصيل لل ديمها‪.‬‬ ‫ضماعا مماسبا للدا مة من أ‬
‫و حياث إعااه أس ساا لمااا ساالف و متا أالااا األمار المتخااذ الضااءه للا للا و أساابا‬
‫مسااتمدة ماان القاااعيل الفص ا ‪ 472‬ماان الاااعيل المسااطرة المدع ااة و ماان ظاااهر وثااا ق‬
‫الملف ح قا للغاية من إ راء الحي التحفظاي للا أمايال المادين و المحافظاة للا‬
‫حقيق الدا ن من أي خطر الد يميم لان احتماال إلساار المادين ومم اه مان التصارف‬
‫في أمياله بطريقاة ضار بمصاالح دا م اه ‪ ,‬وا اد مساك المادين بطلات اساتيدال الحيا‬
‫التحفظااي لل ا لقااار ميضاايع الرساام الميمااإ إل ا م ار ااه أل ا ه بكفالااة بمل ااة باامفس‬
‫الميلااغ المطلااي إ اراء الحي ا ماان أ ا ضاامال أدا ااه‪ ,‬فإعااه لااال حتمااا لل ا الساايد‬
‫المسات ي ت التحقاق مان حصايل الحماياة القاعيع اة للادا ن مان أي صارف الاد‬ ‫الا‬
‫فااي حاق المهسسااة اليمل اة ماعحااة‬ ‫يضار بمصااالحه ‪ ,‬را اا أل ال ساار هاي الااذي يفتار‬
‫الد يهدد الدا ن طالات‬ ‫اللفالة ول س ال سر الشي الذي يمتفي م ه أي خطر محتم‬

‫‪03‬‬
‫الحيا ا ‪ ,‬واالت ااالي يغ اادو الق اايل ب ااد ميافق ااة ال اادا ن للا ا اس ااتيدال الحيا ا والتمس ااك‬
‫واة ااة هااي مياارد سااف ماان اعبااه ل ا س إال و يكاايل األول ا صاارف المظاار‬ ‫بيسااا‬
‫سل م ‪.‬‬ ‫لمه ل د ار لاعه لل أسا‬
‫وحيااث إعااه لااذلك ولمااا التمااد األماار المسااتأعف فااي م اليااة المماعلااة أل ا ه األسااا‬
‫القاعيعي السل م فقد اضح والحالة ها ه دي ار بالتأييد‪.‬‬
‫و حيث إل الخاسر يتحم الصا ر ‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫امر احملكمة التجارية مبكناس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/0/21‬‬
‫ملف عدد ‪9/2770/970‬‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي باااالمر برفااع الحي ا لاان ال قااارات تات الرسااي‬


‫ال قارية التال ة ‪ :‬الرسم لدد ‪ 77/01150‬الحقيق المشالة الممليلة‬
‫للم ا ا ا ا ا ا ادلي فا ا ا ا ا ا ااي السا ا ا ا ا ا اامدات ال قاريا ا ا ا ا ا ااة التال ا ا ا ا ا ا ااة ‪-71/7207 :‬‬
‫‪-71/7300 -71/7300 -71/7377-71/7334-71/7395‬‬
‫‪ 71/7477-71/7473 -71/7313 -71/7301‬واستمرار الحي‬
‫للا ا ا ا ا ا ا الرس ا ا ا ا ا اامين ال ق ا ا ا ا ا اااريين ل ا ا ا ا ا اادد ‪ 77/72447‬ث ا ا ا ا ا اام ل ا ا ا ا ا اادد‬
‫‪ 7/3775‬وابقاء الصا ر لل المدا ة‪.‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "332‬الصادر بتاريخ ‪2771/2/27‬‬
‫ملف عدد ‪70/9315‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪07‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتب الضبط‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بإلغاء األمر المستأعف و الحكم من ديد برفض‬


‫الطلت مع حمي المستأعف لل ه الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬اموال المدين ضمان عام لدائنيه‪ ،‬ومن حق الدائن بحق‬
‫متضامن فيه ايقاع الحجز على مي مال للمدين ‪.‬‬
‫‪ -‬الهدف من ايقاع الحجز التحفظي هو ضمان حقوق الدائن من‬
‫الخطر الذي قد ينجم عنه احتمال اعسار المدين ومنع هذا االخير‬
‫من التصرف في امواله بطريقة تضر بمصالح دائنيه ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت ان العقارات المحجوز عليها ال تكفي قيمتها الدين‬
‫المحكوم به اعتبر الحجز غير تعسفي وتحتم رفض الطلب‬
‫القاضي برفعه وتاييد االمر القاضي بذلك ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيث اسس المستاعف استئمافه بال االمر المستاعف خرق الفصا ‪ 77‬مان ق‬
‫ات لم يشر ال مذل ار ه المدل بها ولم يماالش الحي المستدل بها مان طرفاه واعاه‬
‫يتمسااك بمقتض ا ات الفص ا ‪ 9249‬ماان ق ل ع وال لمصاار الت سااف الااذي التمااد‬
‫لل ه االمر المستاعف غير ميرر الل الميلاغ المحكاي باه يفايق بكثيار ق ماة ال قاارات‬
‫‪05‬‬
‫المحييعة لليل المستاعف لل ه يملك عست ضئيلة فيها ومضارو لليهاا لادة حيا‬
‫ومثقلة برهيل وال الخيرة الم تمد لليها في االمر المستاعف غير ميضيا ة ‪.‬‬
‫حيث اعه من الثابال مان ظااهر المساتمدات اعاه صادر فاي ميا هاة المساتاعف‬
‫لل ه حكم باداء بالتضامن مع لدة اشخان ميلاغ (‪ )10214400,00‬درهام لصاالح‬
‫المسااتاعف فاستصاادر هااذا االخياار لضاامال اداء الميلااغ المااذلير لاادة اواماار الضااا ة‬
‫بايقااع حيايعات للا المساابة التاي يمللهاا المساتاعف لل ااه فاي ال قاارات تات الرسااي‬
‫ال قاري ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااة التال ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااة ‪-71/7207 -737757-77/01150-77/72447 :‬‬
‫‪-71/7301-71/700 -71/7300 -71/7377 -71/7334 -71/7395‬‬
‫‪ 71/7477-71/7473-71/7473-71/7313‬فتق ا ا ااد المس ا ا ااتاعف لل ا ا ااه بطل ا ا اات‬
‫حص اار الحيا ا للا ا الرس اامين ال ق اااريين ل اادد ‪ 77/72447‬ول اادد ‪ 737757‬للا ا‬
‫التب ااار ال الميل ااغ المحك ااي ب ااه لل ااه ورد بالتض ااامن بيم ااه وا ااين ل اادة اش ااخان وال‬
‫الحييعات المذليرة فيها سف لل ه ‪.‬‬
‫حيااث اعااه ماان الثاباال الاعيعااا وال لااال الحكاام فااي الميضاايع لل ا المسااتاعف‬
‫لل ااه االداء بالتض ااامن ف ااال لمل ااة التمفي ااذ ف ااي ميا هت ااه ال ش اام عس اايته ف ااي ه ااذا‬
‫الميلغ واعما يبق مان حاق المساتاعف المطالباة فاي ميا هتاه بتمفياذ الميلاغ باكملاه ماا‬
‫داماال تمتااه مليئااة و تاايفر ف ااه الم ا ءة لل ا ال يبق ا ماان حقااه الر اايع لل ا باااالي‬
‫االشااخان المحكااي للاايهم بالتضااامن ولم ا بمقتض ا ات الفص ا ‪ 9249‬ماان ق ل‬
‫ع فااال م ااع ام ايال الماادين ضاااممة لل ا دياان ماان دييعااه ويبق ا ماان حااق الاادا ن ال‬
‫يحي ا لل ا أي مااال للماادين وهااي مااا الااا بااه المسااتاعف حيممااا اوالااع لاادة حياايعات‬
‫لل ا لقااارات المسااتاعف لل ااه الااذي اكااد ماان خ ا ل صااير لش اياهد الرسااي ال قاريااة‬
‫الخاصااة بهااا اعااه يملااك عساابا فااي هااذه ال قااارات ولليهااا لاادة حيا ورهاايل والااد ادلا‬
‫المستاعف بخيرة ممي ة من طرف الخيير بيخشة هلاد بكايل ال ماة اال مال اة للمسابة‬
‫الت ا ا ااي يملله ا ا ااا المس ا ا ااتاعف لل ا ا ااه ف ا ا ااي الرس ا ا اامين ال ق ا ا اااريين ل ا ا اادد ‪ 77/72447‬و‬
‫‪ 77/37757‬المطل ا ا ا ا ااي اس ا ا ا ا ااتمرار الحيا ا ا ا ا ا لليه ا ا ا ا ااا ودف ا ا ا ا ااع الب ا ا ا ا اااالي ال يت ا ا ا ا اادى‬
‫(‪ )17656350,00‬درهاام مااع ال لاام ال الرساامين المااذليرين مثقلااين برهاايل للقاار‬
‫الف حي واليمك التياري الشيء الذي يكيل م ه المستاعف مضط ار في حالته ب هماا‬
‫الدخيل في المحاصة مع الباالي الدا مين المسيلة رهيعهم لليهما ‪.‬‬

‫‪00‬‬
‫حي ااث اع ااه باالض ااافة الا ا م ااا تل اار الا ا ه فاع ااه اتا ل ااال اله اادف م اان الحيا ا‬
‫التحفظي هي ضماعة الدا ن من الخطر الذي يميم لمه احتمال الساار المادين ومماع‬
‫هذا االخير من التصرف في امياله بطريقة ضر مصالح دا م ه فاعه يي د فاي هاذه‬
‫الماعلة خط ار يهدد المستاعف ال حين مفيذ الحكم القاضي لل المساتاعف لل اه فاي‬
‫الميضا اايع با اااالداء ما ااا دا ال ال قا ااارات المحيا اايعة يملا ااك فيها ااا عسا اابا متفاو ا ااة فيها ااا‬
‫والااب ض ممهااا مرهاايل لفا اادة الغياار خصيصااا ال قاااريين المطلااي اسااتمرار الحي ا‬
‫لليهمااا واالتااالي ال لفااي ق متهمااا الاادين المحكااي بااه ال لااه بقا الحياايعات الميال ااة‬
‫م ع المست التي يمللها المستاعف لل اه فاي ال قاارات الماذليرة الا ه ال تسام‬ ‫لل‬
‫ويت ااين التص اريح بالغا ااه والحكاام‬ ‫بالت سااف ويبق ا االماار المسااتاعف مياعبااا للص ايا‬
‫من ديد برفض الطلت ‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية بوجدة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/97/21‬‬
‫ملف عدد ‪9/2770/999‬‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي ب ا ااد االختصا ااان لليا اال فا ااي الطلا اات وابقا اااء‬
‫الصا ر لل راف ه ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "335‬الصادر بتاريخ ‪2771/2/27‬‬
‫ملف عدد ‪70/9127‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪00‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتب الضبط‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاض ااي بتايي ااد األم اار المس ااتأعف و حميا ا المسا ااتأعفات‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬ينحصر اختصاص قاضي المستعجالت بالبت في االجراءات‬
‫الوقتية وليس له ان يقضي بماله مساس بالجوهر ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من وثائق الملف ان المنازعة جدية بين الطرفين‬
‫التوصل باالنذار او عدمه عد االمر القاضي‬ ‫وانحصرت في مد‬
‫بعدم االختصاص في محله وتعين تأييد االمر القاضي به ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫‪01‬‬
‫حي اث االام اال الطالمااات اس ااتئمافهن لل ا ل اايل المسااتاعف لل ااه يص ا ف ا ا باالع ااذار‬
‫يابه لل ه والذي ب ثه ال دفالهن‪.‬‬ ‫باالفرال بدلي‬
‫لل اان حي ااث ال التاك ااد والتحق ااق م اان واال ااة يصا ا المس ااتاعف لل ااه باالع ااذار الم ااذلير‬
‫مضا ااميل وثا ااا ق وحي ا ا االط ا اراف والحا ااال ال اختصا ااان الاضا ااي‬ ‫يقتضا ااي فح ا ا‬
‫المساات ي ت يمحصاار فااي اال اراءات اليالت ااة فق ا ول ا س لااه ال يقضااي بمالااه مسااا‬
‫بااالييهر الشاايء الااذي يكاايل م ااه الم ا اع خااار لاان اختصاصااه والحكاام القاضااي بااذلك‬
‫في ت اييده‪.‬‬ ‫يكيل الد صادف الصيا‬
‫حيث ال الصا ر لل من خسر الدليى ‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية مبكناس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/99/7‬‬
‫ملف عدد ‪9/70/295‬‬

‫‪17‬‬
‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بال ام ااه بتمك ااين الم اادلي م اان اليث ااا ق ال عم ااة‬
‫الدخااال لاادادي الماااء واللهرااااء لل ااين المكت اراة حاال طا لااة غ ارمااة‬
‫هديديااة الاادرها ‪ 77‬درهاام لاان لا يااي اااخير لاان التمفيااذ مااع حميلاه‬
‫الصا ر ورفض باالي الطلبات ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "433‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/90‬‬
‫ملف عدد ‪70/9075‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتأييد االمر المستأعف و حمي المستأعف الصا ر‬


‫‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪19‬‬
‫‪ -‬لقاضي المستعجالت وفي إطار ما يتراء له من ظـاهر الوثـائق‬
‫ومــــا يملكــــه مــــن صــــالحيات ا مــــر بالتــــدابير التحفظيــــة واتخــــاذ‬
‫ادجراءات الوقتية درجاع الحال إلى ما كانت عليه لدرء ضرر حال‬
‫رغم وجود منازعة جدية طبق الفصل ‪.4‬من قانون إحداث المحـاكم‬
‫التجارية‪ ،‬وله تحوير طلبات ا طراف اتجاه ما ي اره مفيـدا لحمـايتهم‬
‫ودون من يعد ذلك خرقا لقاعدة البث في حدود طلبات ا طراف ‪.‬‬
‫‪ -‬حرمـان المكتـري مـن المـاء والكهربـاء مـن شـأنه تعطيـل انتفاعـه‬
‫بالعين المؤجرة‪ ،‬وحتـى ال يبقـى المكتـري تحـت رحمـة المكـري يبقـى‬
‫من ا حسن إلزام هذا بتمكينه من ادذن ددخال العداد باسمه ‪.‬‬
‫ا مر القاضي بذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للن حيث ال الاضي المست ي ت في اطار ما راءى له من ظاهر اليثا ق‬
‫وما يملله من ص ح ات ل مر بالتدابير التحفظ ة وا خات اال راءات اليالت ة الر اع‬
‫الحالة ال ما لاعل لل ه لدرء ضرر حال رغم و يد مماعلة دية بمفهي المادة ‪29‬‬
‫من ق ت وفي اطار ص حيته لذلك في حيير طلبات االطراف ا ياه مايراه مفيدا‬
‫لحمايتهم ودول ال ي د تلك خرالا لقالدة اليل في حدود طلبات االطراف التي‬
‫الدر من خ ل لمسه لظاهر المستمدات ال حرمال‬ ‫كرسها الفص ‪ 3‬من ق‬
‫اعتفاله الف لي بال ين المه رة‬ ‫طي‬ ‫المكتري من الماء واللهرااء من شاعه‬
‫اليظ‬ ‫خصيصا وال ها ين الماد ين الحيييتين من مشتم ت لقد اللراء وحت‬
‫المكتري حل رحمة المكري بلييء هذا االخير بين الفيمة واالخرى ال الط هما لن‬
‫ال ين المكتراة راى اعه من المماست ال ا الطرف المكري بتمكين الطرف المكتري من‬
‫واذلك يكيل سيت الط ن‬ ‫اليثا ق ال عمة الدخال لدادي الماء واللهرااء للمح‬
‫‪.‬‬ ‫غير مهسس ويت ين رده و اييد االمر المتخذ لمصادفته الصيا‬
‫به ميرد وث قة اخت ارية اعي بماء لل‬ ‫وحيث ال محضر الم ايمة المدل‬
‫للدحض باثبات ال كس من طرف الخصم والل المفي‬ ‫طلت المستاعف والاب‬
‫‪12‬‬
‫القضا ي اليملك لقي التصريحات من االطراف اال ار ار او اعلا ار ويقتصر دوره لل ما‬
‫ما رى به اال تهاد القضا ي ((اعظر الرار الميلس‬ ‫ي ايمه او يشهاده بمفسه لل‬
‫‪ 77-79-92‬ممشير بميلة الضاء الميلس االلل‬ ‫لدد ‪ 937‬و اريب‬ ‫االلل‬
‫ال دد ‪ 53‬ن ‪.))19‬‬

‫‪13‬‬
‫امر احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/92/99‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9/357‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضاي باامر المادل لليهاا بااخ ار البااخرة لااري فياري‬


‫بمي سيدال ‪ Car-Ferry-beni Sidel‬من المقطة رالم ‪ 2‬من ميماء‬
‫الحسا ا مة وف ااي حال ااة االمتم اااع ع اااتل للمدا ااة باعالته ااا م اان الميم اااء‬
‫المذلير مع التمفيذ الم ي و حمي المدل لليها المصاريل ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "451‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/27‬‬
‫ملف عدد ‪70/9199‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫‪14‬‬
‫المنطووووووق ‪ :‬القاض ا ااي بتأيي ا ااد االم ا اار المس ا ااتأعف و حميا ا ا المس ا ااتأعفة‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬لقبــول الــدفع بعــدم اختصــاص المحكمــة محليــا للبــث فــي الطلــب‬
‫موجــب المشــرع فــي الفصــل ‪ 45‬مــن ق م م إثارتــه قبــل كــل دفــع مو‬
‫دفاع ‪.‬‬
‫‪ -‬مالك السـفينة يعـد مسـؤوال عـن مخطـاء وتصـرفات الربـان وملـزم‬
‫برفـــع كـــل ا ضـــرار التـــي تنـــتج عـــن الســـفينة بالمينـــاء والطرقـــات‬
‫البحريــة ‪،‬ومــن ثــم يجــب إزالتهــا درءا لألخطــار مو الحــد منهــا وذلــك‬
‫طبق المادة ‪ 4.1‬من القانون التجاري البحري ‪.‬‬
‫‪ -‬قاضــي المســتعجالت مخــتص التحــاد كــل ادجــراءات التحفظيــة‬
‫لــدرء الضــرر مو وضــع حــد الضــطراب ثبــت منــه غيــر مشــروع طبــق‬
‫محكام المادة ‪ .4‬من ق إ م ت ‪.‬‬
‫‪ -‬ا مر للقاضـي بـإخران السـفينة الموقوفـة بالمينـاء منـذ مـدة يعـد‬
‫في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫وحيااث اعااه بااالر يع ال ا المااذلرة اليياب ااة الماادل بهااا ماان طاارف الماادل لليهااا فااي‬
‫المرحلاة االبتدا ااة اثاارت فيهااا بداياة ميميلااة ماان الادفيع الشااكل ة وا ادها اثااارت الاادفع‬
‫او اات لقياايل الاادفع‬ ‫ب ااد االختصااان المحلااي فااي حااين ال الفص ا ‪ 95‬ماان ق‬
‫ب ااد االختصااان المحلااي ال يثااار الي ا ل ا دف ااع او دفاااع الشاايء الااذي لاام قاام ب ااه‬

‫‪17‬‬
‫المستاعفة في المرحلة االبتدا ة واعما اثارت الدفع المذلير ب د اثار ها لادفيلات اخارى‬
‫مما يستي ت التصريح ب د الييل دف ها المذلير وهي ماا اعتها ال اه االمار المساتاعف‬
‫بهذا الخصين ‪.‬‬
‫وحيث اعاه بااالط ع للا اليثاا ق المادل بهاا يتياين ممهاا ال المساتاعف لليهاا و هال‬
‫للمستاعفة اعذارات بياساطة فااكس حسات الثابال مان االشا ارات المادل بهاا والتاي فياد‬
‫يص المستاعفة بهاا وتلاك طبقاا لظهيار ‪ 25‬عايعير با االكثار مان تلاك فاال محضار‬
‫اليمااع المم قااد بتاااريب ‪ 2770/97/37‬بياليااة الحسا مة يهلااد للا ال الباااخرة لااارفيري‬
‫بمي سيدال ي د بالميماء في وضع ة غير الاعيع ة وثم اخطار المستاعفة باذلك اال اعهاا‬
‫لم قم باعالتها ‪.‬‬
‫وحيث اعاه ماا دا مالاك السافيمة مساهوال لان اخطااء و صارفات الرااال فاعاه ملا برفاع‬
‫ك االضرار التي مت لن السفيمة المذليرة ال ه بالميماء والطرالات البحرية ومان ثام‬
‫يياات لل ااه اعالتهااا ماان هااذه االماااكن درءا ل خطااار او الحااد ممهااا وتلااك طبقااا للفصا‬
‫‪ 924‬م ا اان الق ا اااعيل التي ا اااري البح ا ااري وم ا ااا دا االم ا اار ل ا ااذلك فاع ا ااه يمك ا اان لقاض ا ااي‬
‫المساات ي ت ا خااات ل ا التاادابير التحفظ ااة لاادرء ضاارر او وضااع حااد لل ا اضااط ار‬
‫المحاااكم التياريااة‬ ‫ثياال اعااه غياار مشااروع طبقااا الحكااا المااادة ‪ 29‬ماان الاااعيل احاادا‬
‫وهي ما اعته ال ه االمر المستاعف مما يقتضي اييده ‪.‬‬
‫وحيث ال من خسر الدليى يتحم صا رها ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫امر احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/99/92‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9/955‬‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي با اارفض الطلا اات وابقا اااء الصا ااا ر لل ا ا اليها ااة‬
‫المدا ة ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬

‫‪10‬‬
‫رقم " ‪ "713‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/97‬‬
‫ملف عدد ‪71/379‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتأييا ااد االما اار المسا ااتأعف ما ااع حمي ا ا الطا اارف‬
‫المستاعف الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المقرر قانونا وفقها من الحراسة القضائية إجـراء تحفظـي خطيـر‬
‫ينتج عنه غل يد صاحب الشيء عن اسـتغالله بحريـة ووضـع يـد‬
‫القضــاء عليــه‪ ،‬ولألمــر بــه ال بــد مــن قيــام نـزاع جــدي وقيــام حالــة‬

‫‪10‬‬
‫االســـتعجال طبـــق الفصـــل ‪ 844‬مـــن ق ع ل وكـــذا كونـــه الوســـيلة‬
‫الوحيدة والضرورية للمحافظة على الشيء ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا لــم يثبــت قيــام الشــروت المــذكورة تحــتم رفــض الطلــب الرامــي‬
‫إلى ضـرب الحراسـة القضـائية وعـد ا مـر القاضـي بـذلك فـي محلـه‬
‫وتعين تأييده ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫حيا ااث اسا ااس المسا ااتاعفيل اسا ااتئمافهم ال اسا ااتحيات احا ااد الشا اارلاء لل ا ا اسا ااهم‬
‫بتفييتهااا لااه ف ااه اض ارار لهاام وال الح ارسااة القضااا ة ا اراء حفظااي للمحافظااة لل ا‬
‫حقا ايالهم ومص ااالحهم الا ا ال ي ااتم الي ااث ف ااي اايهر الما ا اع اض ااافة الا ا تل ااك ف اااعهم‬
‫ييهلاايل القرضااين اللااذين حصاالل لل ااه الشاارلة مقاب ا رهاان لقارهااا ولااذا مصااير‬
‫فيي اال ال ق ااار الممل اايك له ااا لا ا تل ااك يش ااك ع ال ااا ااديا ولمص اار الخط اار المح اادق‬
‫بالمال المشترك دلي ال االستيابة لطلت الحراسة القضا ة‪.‬‬
‫حي ااث اع ااه م اان المق اارر الاعيع ااا وفقه ااا ال الح ارس ااة القض ااا ة بالتباره ااا ا ا اراء‬
‫خطي ار يمت لمه غ يد صاحت الشيء باستغ له بحرية ووضع يد القضااء لل اه ال‬
‫بااد ل ماار بهااا ماان ايافر شااروط م يمااة حااددها القاااعيل تمثا فااي ضاارورة و اايد عا اع‬
‫الفصا‬ ‫ويكيل هذا الما اع متصافا بصافة اليدياة وق اا حالاة االسات يال والاد ار‬
‫‪ 090‬من ق ل ع للشروط المذليرة ال بصفة صريحة او ضمم ة فال الفقه اضااف‬
‫الا ا ه ااذه الش ااروط ش ااروط اخ اارى تات اهم ااة وه ااي ش اارط ل اايل الح ارس ااة القض ااا ة‬
‫اليساايلة الض اارورية واليحي اادة للمحافظ ااة للا ا الشاايء والثاب اال ب ااالر يع الا ا ظ اااهر‬
‫وث ااا ق الملا ااف ومس ااتمدا ه ال السا اايت الا ااذي اس ااس لل ا ااه الط اارف المسا ااتاعف لطلا اات‬
‫الحراسة القضا ة لل ارضة هي فييل اسهم الشرلة ال قارية للييلااع ‪ SIMBE‬الا‬
‫احااد المساااهمين وال هااذا التفيياال اام د ارسااته فااي اليمع ااة ال ميم ااة للشاارلة حساات‬
‫القاعيل االساسي للشرلة ولذا الاعيل شرلات المساهمة والد ابدى الطرف المساتاعف‬
‫م ارضا ااته لا ااذلك ويبق ا ا ما اان حقا ااه الليا اايء ال ا ا الضا اااء الميضا اايع لليا اال فا ااي ما اادى‬
‫مش ااروليتها وعظا ا ار م ااا للمحكم ااة م اان س االطة قديري ااة اارى ال الما ا اع الم ااذلير لا ا س‬
‫ل ارالا خطيارة فاي التسايير‬ ‫هدياد الساير ال اادي للشارلة واحادا‬ ‫باليدي يهدي الا‬
‫وامااا ال الح ارسااة القضااا ة اادبير اسااتثما ي وخطياار ال يياايع ال يليااا ال ااه اال لمااد‬
‫‪11‬‬
‫الضرورة واعها هي اليسيلة اليحيدة التي بامكال اطراف الم اع الليايء اليهاا وااالمظر‬
‫الا عايع الما اع ساياء فييال االسااهم او لاد م رفاة مصااير القرضاين و فييال ال قااار‬
‫اخارى يمكان طرالهاا لحلهاا‬ ‫الاعيع اة وابايا‬ ‫كلها ع الات بيد الطارف المساتاعف وساا‬
‫ويمكاان لهاام اللياايء الا الضاااء الميضاايع للياال فااي ماادى شاارليتها ولااذا اللياايء الا‬
‫ا ا اراء خيا ارة ل طا ا ع للا ا لمل ااات التس اايير بخص ااين القرض ااين و فيي اال ال ق ااار‬
‫حساات م اا ورد فااي مقااالهم االسااتئمافي وهااي ا اراءات يمكاان ال ح ا مح ا الح ارسااة‬
‫القضااا ة واالتااالي لاايل شااروط الح ارسااة القضااا ة غياار متحققااة فااي الم ا اع ويبق ا‬
‫ويت ااين التصاريح‬ ‫االماار المسااتاعف حيممااا الضا باارفض الطلاات الااد صااادف الصايا‬
‫بتاييده ‪.‬‬

‫‪977‬‬
‫امر احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2771/2/27‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9/975‬‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي ب ا ااد االختصا ااان لليا اال فا ااي الطلا اات وابقا اااء‬
‫الصا ر لل المدلي ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "075‬الصادر بتاريخ ‪2771/7/20‬‬
‫ملف عدد ‪71/300‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتأييد االمر المستأعف و حمي المستاعف الصا ر‬


‫‪.‬‬

‫‪979‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬اختصــــاص قاضــــي االمــــور المســــتعجلة منــــوت بتــــوفر عنصــــر‬
‫االستعجال مع عدم المساس باصل الحق ‪.‬‬
‫‪ -‬تمســك المكتــري بعــدم قانونيــة االنــذار اســاس المســطرة وقيامهــا‬
‫بسلوك مسطرة الصلح يشكل وبحق منازعة جدية مـن شـان الحسـم‬
‫فيها المساس بما يمكن ان يقضي به في الموضوع وهـو مـا يخـرن‬
‫عن اختصاص قاضي المستعجالت ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر القاضي بذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث اع ااه ماان الم ل ااي ال اختصااان الاض ااي االمااير المس اات يلة مماايط بت اايفر‬
‫باص الحق‪.‬‬ ‫لمصر االست يال مع لد المسا‬
‫ه ااذه المس ااطرة‬ ‫حيااث ال مس ااك المس ااتاعف لليه ااا ب ااد الاعيع ااة االع ااذار اس ااا‬
‫وق امهااا بسااليك مسااطرة الصاالح حساابما هااي ثاباال ماان ظاااهر المقااال المااهرخ فااي ‪-92‬‬
‫‪ 71-73‬الماادل بمسااخة ممااه فااي الملااف يشااك واحااق مماعلااة ديااة ماان شااال الحساام‬
‫بمااا يمكاان ال يقضااي بااه فااي الميضاايع وهااي مااا يخاار لاان اختصااان‬ ‫فيهااا المسااا‬
‫الاضي المست ي ت ‪.‬‬
‫ويبقا ا االم اار‬ ‫حي ااث اع ااه التب ااا ار ل ااذلك يك اايل مس ااتمد الط اان للا ا غي اار اس ااا‬
‫المط يل ف ه في مرل ه القاعيعي السل م مما يقتض يتاييده‪.‬‬

‫‪972‬‬
‫امر احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/0/5‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9/215‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت وابقاء صا ره لل المدا ة ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "047‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/3‬‬
‫ملف عدد ‪70/9079‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬
‫‪973‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بإلغاااء األماار المسااتاعف والحكاام ماان ديااد برفااع‬
‫الحي التحفظي لدد ‪ 74/9020‬المايمر باه بتااريب ‪2774/97/74‬‬
‫ملف رالم ‪ 2774/4-9020‬و حمي المستاعف لل ه الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الغايـــة مـــن إجـــراء الحجـــز التحفظـــي علـــى ممـــوال المـــدين تبعـــا‬
‫لمقتضيات الفصل ‪ 16.‬من ق م هي المحافظة على حقوق الدائن‬
‫مــن الخطــر الــذي قــد يــنجم عــن احتمــال وقــوع المــدين فــي حالــة‬
‫إعسار وبالتالي منعه بدون تعسف من التصرف في ممواله ‪.‬‬
‫‪ -‬تقــاعس الــدائن عــن ســلوك مي مســطرة فــي الموضــوع تكفــل لــه‬
‫الحمايــة القطعيــة لدينــه لمــدة تفــوق ثــالث ســنوات بعــد توفيرهــا لــه‬
‫بصفة مؤقتة بمقتضى الحجز تجعل الحجز تعسفيا وتبرر رفعه ‪.‬‬
‫‪ -‬ا مر الذي لـم يسـتجب لطلـب رفعـه يعـد فـي غيـر محلـه ويتعـين‬
‫إلغاؤه واالستجابة للطلب من جديد ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫‪974‬‬
‫وحيث إعه لما لال اليين من األمر بالحي التحفظي لدد ‪ 74/9020‬الصادر بتااريب‬
‫‪ 2774/97/74‬لل ا األص ا التياااري المقيااد بالسااي التياااري حاال لاادد ‪90907‬‬
‫من أ ا ضامال أداء ميلاغ ‪ 7412217207‬درهام أل ميارره هاي إدلااء اليماك المط ايل‬
‫ضااده الدا م ااة بمقتضا لمي اااالت ‪ ,‬إال أل الطالمااة شاارلة ساايطال ياارر مقالهااا برفااع‬
‫قا االس ال اادا ن الم ااذليرلن س االيك أي مس ااطرة ت ل ااق بالمدييع ااة أو أي‬ ‫الحيا ا للا ا‬
‫سااميات وعصااف لل ا‬ ‫إ اراء لتف ي ا الحي ا لل ا الاارغم ماان إعص ا ار أكثاار ماان ث ا‬
‫إيقاااع الحي ا ل ا وة لل ا لاايل اللمي اااالت المحاات بهااا فااي طلاات الحي ا الااد طالهااا‬
‫التقاد الصرفي ‪ ,‬وهاي الشاي الاذي أفياد لماه بمقتضا األمار الممتقاد أل سايت إيقااع‬
‫الااا‬ ‫الحي ا ‪ -‬ثياايت المدييع ااة بكمي اااالت‪ -‬العال الا مااا وأل علاام التقاااد اليخاات‬
‫المست ي ت بمماالشته‪.‬‬
‫وحيااث إعااه ولاائن لاعاال الغايااة ماان إ اراء الحي ا التحفظااي لل ا أم ايال الماادين ب ااا‬
‫لمقتض ات الفص ‪ 472‬من الاعيل المسطرة المدع ة هي المحافظة للا حقايق الادا ن‬
‫من الخطر الذي الد يميم لان احتماال والايع المادين فاي حالاة إلساار و بالتاالي مم اه‬
‫باادول سااف ماان التصاارف فااي أميالااه بطريقااة ضاار بمصااالح دا م ااه ‪ ,‬إال أعااه مت ا‬
‫قالس الدا ن لن سليك أي مسطرة في الميضيع لف لاه الحماياة القاعيع اة القطع اة‬
‫سميات ب د يفيرها له بصافة مهالتاة إلدلا اه الدا م اة بمقتضا الحيا‬ ‫لديمه مدة ث‬
‫الميمر به بتاريب ‪ ,2774/97/4‬فإعه بقا ه حقا الميرر له سيى سف اليمك الحاا‬
‫في إست مال حق يضر بمصالح مديمته شرلة سيطال ويضيق الخماق لليهاا ‪ ,‬بغاض‬
‫المظار لان مادى بقاااء دياة السامدات التااي سايق قاديمها مان أ ا اليايل طلات الحيا‬
‫أ ا م يمااا لرفااع دلاايى‬ ‫الماراد رف ااه ‪ ,‬تلااك أل المشاارع المغراااي وإل لاام يحاادد للحااا‬
‫أما المحكمة للحصيل لل سمد مفيذي فإل تلك مشتق من مقتضا ات الفصا ‪474‬‬
‫‪ ,‬وهااي األماار الااذي يهلااد أل لااه طاب ااا مهالتااا اليمكاان أل يسااتمر إل ا أمااد‬ ‫ماان ق‬
‫‪.‬‬ ‫طيي خش ة أل يبق المحييع لل ه حل رحمة الحا‬
‫وحيااث إعااه أس سااا لمااا ساالف و مش ا ا مااع مياادأ أل بقاااء الضاامال المتمث ا فااي الحي ا‬
‫سميات‪ -‬دول رفع دليى في ميضايع المدييع اة‬ ‫التحفظي مدة طييلة –أكثر من ث‬
‫المست ي ت األمر برفع الحي ‪ ,‬ومن م ومتا خاالف األمار‬ ‫من وا ت الا‬ ‫يي‬
‫المستأعف في م الية المماعلة أل ه الميادأ الماذلير فقاد اضاح والحالاة ها اه ادي ار‬
‫باإللغاء ‪.‬‬

‫‪977‬‬
‫و حيث إل الخاسر يتحم الصا ر ‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية بوجدة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2771/2/20‬‬
‫ملف عدد ‪9/2771/9‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضاي بااإلتل للمدا اة الشارلة ال اماة المغرا اة ل بمااك‬


‫باس اات فاء ديمه ااا م اان ممت ااي ب ااع ال ق ااار ميض اايع مل ااف التمفي ااذ ل اادد‬
‫‪ 2777-201‬بصفة امت اعية ‪.‬‬

‫‪975‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "9952‬الصادر بتاريخ ‪2771/0/22‬‬
‫ملف عدد ‪71/491‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بإلغااء األمار المساتأعف والحكام مان دياد بارفض‬


‫الطلت و حمي المستأعف لليها صا ر المرحلتين ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬طعن المحقق الرهن فـي مواجهتـه وتعرضـه علـى تسـليم منتـون‬
‫البيع بعلةعدم سالمة إجراءات هذا لبيع‪ ،‬وعدم بث المحكمة بصفة‬
‫نهائيـــة فـــي هـــذا التعـــرض يجعـــل الطلـــب المقـــدم للســـيد رئـــيس‬
‫المحكمة في إطار االستعجال بتسليم منتون البيع سابق وانـه ن‬
‫‪970‬‬
‫مــن شــان االســتجابة للطلــب التــأثير علــى محكمــة الموضــوع والتــي‬
‫لها الصالحية لتقييم الحجج المـدلى بهـا فـي إطـار الـدعو الراميـة‬
‫دبطال محضر المزاد ‪.‬‬
‫‪ -‬ا مــر القاضــي بخــالف ذلــك يعــد فــي غيــر محلــه ويتعــين إلغــاؤه‬
‫وا مر من جديد برفض الطلب ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫وحيااث يااين أل األماار المسااتأعف الض ا لفا اادة الشاارلة ال امااة المغرا ااة ل بماااك‬
‫باستخ ن ممتي ب ع ال قار الممفذ لل ه الاذي ام فاي إطاار حقياق الارهن والحاال أل‬
‫ساال م ممتااي‬ ‫لل ا‬ ‫هااذا االخياار ط اان فااي محضاار الم ا اد وإ اراءات التيل ااغ و اار‬
‫الي ااع وأل هااذه الاادليى لاام يفص ا فيهااا بحكاام عهااا ي ممااا يي ا االتل لطالبااة التمفيااذ‬
‫ممتاي الي اع ساابقا الواعاه الل مان شاأل االساتيابة للطلات الماذلير فاي اطاار‬ ‫باست‬
‫ياااوع مااا يمكاان ال يقضااي بااه ماان طاارف الضاااء‬ ‫مسااطرة االساات يال ال يااهدي ال ا‬
‫الميضاايع الااذي لااه وحااده ص ا ح ة قي ا م الحي ا المقدمااة فااي إطااار الاادليى الرام ااة‬
‫إلبطال محضر الم اد‪.‬‬
‫وحيث إل األمر المستأعف لما الض بخ ف تلاك ب لاة ال الط ان فاي إ اراءات‬
‫التمفيذ ال أثار لاه للا حاق المساتأعف لليهاا فاي اساتخ ن ديمهاا مان ممتاي الي اع لام‬
‫م ااع م ااا ال ااد قض ااي ب ااه محكم ااة الميض اايع بخص ااين طل اات‬ ‫يا اراع امكاع ااة الت ااار‬
‫اإلبطااال الااذي رف ااه الممفااذ لل ااه الشاايء الااذي يسااتي ت الغاااءه والتصاريح ماان ديااد‬
‫برفض الطلت‪.‬‬
‫وحيث يتحم خاسر الدليى صا رها‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2771/2/7‬‬
‫ملف عدد ‪2770/4/077‬‬

‫‪970‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي بإبطال إ راءات التمفيذ في الملاف التمفياذي لادد‬
‫‪ 77/22-50‬و ‪ 2777/23-79‬والتش ا ا ا ا ا ااطيت للا ا ا ا ا ا ا الحيا ا ا ا ا ا ا يين‬
‫التحفظا ااي والتمفيا ااذي المقيا اادين لل ا ا الت ا ايالي بتا اااريب ‪ 74/97/99‬و‬
‫‪ 2777/92/72‬للا ا ا الرس ا اام ال ق ا اااري ل ا اادد ‪ 77/77929‬و حميا ا ا‬
‫المدل لل ه المصاريل ورفض باالي الطلبات‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9200‬الصادر بتاريخ ‪2771/0/91‬‬
‫ملف عدد ‪71/502‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتأييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتأعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪971‬‬
‫المتعلقة بادجراءات‬ ‫‪ -‬المحكمة المختصة للنظر في الدعاو‬
‫التحفظية هي المحكمة التي توجد بدائرتها موضوع هذه ادجراءات‬
‫وتكون محكمة التنفيذ هي المختصة ترابيا للبث في الطلب ‪.‬‬
‫‪ -‬حجيــة ا وامــر ادســتعجالية وإن كانــت ظرفيــة ومؤقتــة إال منــه ال‬
‫يجوز تغييرها إال بتغير ا سباب والظروف المؤدية إلى إيقاعها‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من وثائق الملف من الحجـز التحفظـي الـذي تـم تحويلـه‬
‫إلــى حجــز تنفيــذي قــد تــم نقــض موضــوعه فــي مواجهــة المحجــوز‬
‫عليه بمقتضى قـرار نهـائي تحـتم القـول بـزوال سـبب ضـرب الحجـز‬
‫وإزالة آثاره بالتنفيذ السابق ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم القاضي بالتشطيب على الحجزين التحفظي والتنفيذي فـي‬
‫‪.‬‬ ‫محله وتعين تأييده‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫المحاكم‬ ‫الفقرة األخيرة من المادة ‪ 99‬من الاعيل إحدا‬ ‫للن حيث إعه بمقتض‬
‫التيارية ال المحكمة المختصة للمظر في الدلاوى المت لقة باإل راءات التحفظ ة‬
‫ليل هي التي يي د بدا ر ها ميضيع هذه اإل راءات ‪ ,‬ولل ه ليل المحكمة‬
‫المختصة راب ا للمظر في الطلت هي محكمة مكال التمفيذ التي باشرت إ راءا ه‬
‫حييعات مفيذية ‪,‬وهي‬ ‫واالتالي أمرت بالحييعات التحفظ ة والامل بتحييلها إل‬
‫ومن م لال أي مسك بخ فه لديم األثر‪.‬‬ ‫بداهة المحكمة التيارية بمكما‬
‫وحيث إعه ولئن لال القرار اإلستئمافي لدد ‪ 9940‬الصادر لن محكمة اإلستئماف‬
‫بإلغاء األمر‬ ‫بتاريب ‪ 2770/70/95‬ملف رالم ‪ 2770/020‬الض‬ ‫التيارية بفا‬
‫اإلست يالي الصادر بتاريب ‪ 2770/73/92‬ملف رالم ‪ 2770/9-913‬القاضي برفع‬
‫الرسم ال قاري ميضيع الم اع لفا دة‬ ‫الحي ين التحفظي والتمفيذي المقيدين لل‬
‫ال قاري والس احي و صديا برفض الطليين األصلي واإلضافي فمرده لتحيي‬ ‫القر‬
‫مفيذي ومن م لال اليمكن المطالبة ببط ل إ راءا ه إال أما‬ ‫الحي التحفظي إل‬
‫المست ي ت‬ ‫محكمة الميضيع لل التبار ليعه يخر لن عطاق اختصان الا‬

‫‪997‬‬
‫‪ ,‬ولل ه يكيل المستأعف لل ه الد قيد بمضميل هذا القرار ولمد إل المطالبة بإبطال‬
‫لقاره المحفظ ‪ ,‬را ا أل األوامر اإلست يال ة سياء‬ ‫إ راءات التمفيذ الممصبة لل‬
‫كاعل ابتدا ة او استئماف ة ليل حييتها ظرف ة وعسي ة ومن م لاعل لل إط الها‬
‫غير مل مة لقضاء الميضيع لمدما يفص في أص الحق ‪ ,‬طالما لاعل أحكا‬
‫والت ة لما سلف بسطه تمتع بحي ة األمر المقضي إال أعه يييع غييرها بتغيير‬
‫والظروف ‪ ,‬فض لل أعه من شروط التمسك بالحي ة وحدة السيت س ما‬ ‫األسبا‬
‫لفا د ه بإلغاء الحكم المستأعف‬ ‫وأل المستأعف لل ه استصدر ال ار ار استئماف ا الض‬
‫و صديا برفض طلت األداء المقد ضده ‪ ,‬الشي الذي ليل م ه وسيلة سب ة اليل‬
‫طبقا للفص ‪ 472‬من ق ل ع واة ة وغير ديرة باإللتبار‪.‬‬
‫الذي بمي لل ه الحي التحفظي الذي م حييله إل‬ ‫وحيث إعه لما لال األسا‬
‫مفيذي هي القرار اإلستئمافي المهيد لحكم إبتدا ي القاضي لل المط يل ضده بأدا ه‬
‫م عقض القرار الميمإ إل ه‬ ‫للمصرف الطالن ميلغ ‪ 922772777‬درهم ‪ ,‬إال أعه مت‬
‫بمي ت القرار لدد ‪ 140‬الصادر بتاريب‬ ‫أل ه من طرف الميلس األلل‬
‫‪ 2775/71/27‬وأصدرت محكمة اإلستئماف ب د الط ن واإلحالة من ديد الرار رالم‬
‫‪ 571‬بتاريب ‪ 2770/74/90‬ملف رالم ‪ 2775/2941‬الض بإلغاء الحكم المستأعف‬
‫ال قاري والس احي في ميا هة لدييااه أحمد‪.‬‬ ‫والحكم من ديد برفض طلت القر‬
‫الذي من أ له م ضر الحي ‪ ,‬غدو إ راءات‬ ‫وحيث إعه لذلك وا د عوال األسا‬
‫التمفيذ اليارية في ميا هة المستأعف لل ه –المدلي‪ -‬بشأل حقياله المشالة في‬
‫أي سمد‬ ‫ف ه ميضيع ملفي التمفيذ أل ه أصبحل غير ميم ة لل‬ ‫ال قار المدل‬
‫الاب للتمفيذ مما ييرر حقا إبطالها والتشطيت لليها من الصك ال قاري ‪ ,‬كما تهت‬
‫مما يستي ت التصريح بتأييده‪.‬‬ ‫إل تلك الحكم المتخذ لن صيا‬
‫وحيث إل الخاسر يتحم الصا ر‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية بفاس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2771/3/27‬‬
‫ملف عدد ‪9/2770/499‬‬

‫‪999‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضاي بااالتل للمادلي لماار لادا بفاتح المحا اللاا ن‬
‫مخدع للها ف ال مايمي بقصاد ح اع اه‬ ‫بآيل فريكي ل كي المخص‬
‫مع المفات الم ي و حمي المدل لليهم الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9377‬الصادر بتاريخ ‪2771/0/25‬‬
‫ملف عدد ‪71/014‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتب الضبط‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد االما اار المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعفين‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫‪992‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬لقاضي االمور المستعجلة وفي حدود اختصاصه االمر بكل‬
‫التدابير التي ال تمس اية منازعة جدية‪ ،‬وتمكينه ضمن نفس‬
‫الشروت ورغم وجود المنازعة االمر بكل التدابير التحفظية او‬
‫بارجاع الحال الى ما كانت عليه لدرء ضرر حال او وضع حد‬
‫الضطراب ثبت جليا انه غير مشروع عمال بالمادة ‪ .4‬من قانون‬
‫احداث المحاكم التجارية ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم المساس بالموضوع ال يتنافى وفحص اصل الحق وجوهره‬
‫بشكل عرضي يوصل الى ح يقة قيام خطر عاجل محدق بالحق‬
‫المراد المحافظة عليه ‪.‬‬
‫‪ -‬اغالق المحل وحرمان المتعاقد اآلخر من استغالله بشكل‬
‫تعسفي يحتم تدخل قاضي المستعجالت لوضع حد للتصرف الغير‬
‫القانوني ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر القاضي بذلك في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫المحاااكم التياريااة‬ ‫حيااث اعااه ماان المقاارر بمقتض ا المااادة ‪ 29‬ماان الاااعيل احاادا‬
‫اعااه يمكاان لاار س المحكمااة التياريااة بصاافته الاض ا ا لدمااير االساات يال ة وفااي حاادود‬
‫اختص ااان المحكم ااة ال ي ااامر بكا ا الت اادابير الت ااي ال م ااس اي ااة مماعل ااة دي ااة ويمكم ااه‬
‫ض اامن عف ااس الش ااروط رغ اام و اايد مماعل ااة دي ااة ال ي ااامر بكا ا الت اادابير التحفظ ااة او‬
‫ياال‬ ‫بار اااع الحالااة ال ا مااا لاعاال لل ااه لاادرء ضاارر حااال او وضااع حااد الضااط ار‬
‫ل ااا اعااه غياار مشااروع لمااا اعااه ماان الم لااي وخ فااا لمااا مسااك بااه الطااالن فااال لااد‬
‫اصا الحاق و ايهره بشاك لرضاي ييصا‬ ‫بالميضيع ال يتمااف ماع فحا‬ ‫المسا‬
‫‪993‬‬
‫محدق بالحق المراد المحافظة لل ه واالتالي فاال‬ ‫ال الح قة ح قة ق ا خطر لا‬
‫االدا ميرو اليهة الطالماة للا اغا ق محا الما اع و طيا ال الاة الت االدياة التاي‬
‫راطااه بالمسااتاعف لل ااه وحرماعااه م اان اسااتغ ل المحا ا ميضاايع ه ااذه ال الااة بش ااك‬
‫سفي و دول سليك الطرق القاعيع اة العهااء هاذه ال الاة لماا يتيلا تلاك مان ظااهر‬
‫اليث ااا ق ي تي اار مي اار ار لت اادخ الاض ااي المس اات ي ت لي ا ا ح ااد له ااذا التص اارف الغي اار‬
‫الق اااعيعي وم ااا ع اات لم ااه م اان طيا ا للمش اااط التي اااري للمس ااتاعف لل ااه وتل ااك بار اااع‬
‫الطارفين الا عفااس اليضاع الاذي لاعااا لل اه ومان اام لاال االمار المسااتأعف فاي مرلا ه‬
‫القاااعيعي وغياار خااارق الي مقتض ا ممااا يقتضااي اييااده ورد اسااتئماف اليهااة الطالمااة‬
‫الاعيعي سل م‪.‬‬ ‫ل د ار لاعه لل اسا‬

‫‪994‬‬
‫االصول التجارية‬
‫‪997‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/3/21‬‬
‫ملف عدد ‪71/5/9573‬‬

‫‪995‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضــي فــي الشــكل بقبــول الطلــب‪ .‬وفــي الموضــوع بإيقــاف إجـراءات‬
‫الحجز التنفيذي المضروب على ا صل التجاري المحجوز والمملـوك للمـدعى عليـه‬
‫ميلود بوزغـدة المقيـد بالسـجل التجـاري لـد المحكمـة االبتدائيـة بتطـوان تحـت رقـم‬
‫‪ 419.‬الكائن بشارع ‪ .9‬غشت رقم ‪ 48‬تطوان لمدة ثالثـة اشـهر والتـي يجـب فيهـا‬
‫على المدعى عليه مداء مـا بذمتـه للمـدعي قباضـة تطـوان بـاب التـوت ‪ ،‬وفـي حالـة‬
‫عدم ا داء ببيع ا صل التجاري المذكور عن طريق المزاد العلنـي بعـد تحديـد الـثمن‬
‫االفتتاحي وتمكين المدعي من دينه مصال وفوائد من متحصل ثمن البيـع علـى وجـه‬
‫ا ولوية المقررة له قانونا مع مراعاة حقوق بـاقي الـدائنين إن وجـدوا ‪ ،‬مـع التنفيـذ‬
‫صل التجاري وتحميل المدعى عليه الصائر‪.‬‬ ‫المعجل على ا‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9747‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/37‬‬
‫ملفني عدد ‪2770/933-2770/9331‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬


‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بتاييااد الحكاام المسااتاعف و حميا المسااتاعف لافااة‬


‫الصا ر ‪.‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬للدائن الحائز لسند تنفيذي طلب بيع االصل التجاري للمدين في‬
‫اطار المادة ‪ 441‬من م ت ‪.‬‬
‫‪990‬‬
‫‪ -‬ادعاء سقوت الدين الصرفي بالتقادم وتقديم شكاية بشانه‬
‫للمديرية الجهوية للضرائب يتعين اثارته امام المحكمة االدارية‬
‫المختصة ال امام المحكمة التجارية المطلوب بيع االصل التجاري‬
‫المراقبة القانونية لطلب‬ ‫بدائرتها ما دام ان عمل هاته ال يتعد‬
‫بيع االصل التجاري وفق احكام المادة ‪ 441‬من م ت "انظر قرار‬
‫المجلس االعلى عدد ‪ 484‬الصادر بتاريخ ‪ " .995/1/4‬وكذا‬
‫"القرار عدد ‪ 716‬الصادر بتاريخ ‪ .997/5/.7‬في الملفين عدد‬
‫‪." .996/./1/.9.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫للتح اادي للق اايل بمياعب ااة الحك اام‬ ‫و حي ااث رلا ا الط ااالن او ااه اس ااتئمافه للا ا أس اابا‬
‫مل اإلشارة إليها أل ه‪.‬‬ ‫المط يل ف ه للصيا‬
‫للن لما لاعل مماعلة الطالن لمن أساسا في مخالفة المقاال لمقتضا ات الفصالين ‪9‬‬
‫ولذا في مخالفة الفصايل ‪ 42– 31 – 30 – 35‬و‪ 43‬مان مدوعاة‬ ‫و ‪ 32‬من ق‬
‫حصي الدييل ال ميم اة ل اد يصاله باأي إشا ار باأداء الضا ار ت المفروضاة لل اه ‪,‬‬
‫ول ااد إط ل ااه للا ا وضا ا يته الضا اريي ة م ااادا يم ااتهن التي ااارة ويمل ااك بالت ااالي ل اادة‬
‫لقااارات وأصاايل ياريااة وأل األول ا يقتضااي يم ااع الض ا ار ت ‪ ,‬ل ا وة لل ا التمسااك‬
‫ي ا مماعلتااه بشااكاية بخصااين اإلر فاااع الغياار الاااعيعي فااي‬ ‫بالتقاااد ‪ ,‬فض ا لل ا‬
‫ضرييتي األرااح والدخ إل السيد مدير مصلحة الض ار ت ‪ ,‬ولال القاابض المط ايل‬
‫ضده أدل بالياداول الضاريي ة المفروضاة للا الملا السايد ميلايد بيعغادة يثيال فيهاا‬
‫قيياد‬ ‫و يد ومقدار الض ار ت المفروضة لل ه خ فا ما اء في اليسيلة ل وة للا‬
‫محضاار الحي ا التمفيااذي ب ااا لدا م ااة ال باضااة المااذليرة بميلااغ ‪ 4302291293‬درهاام‬
‫الذي أ ري لل األص التياري المدل ف ه المقيد بتااريب ‪ 2775/77/90‬بمصالحة‬
‫الس ااي التي اااري ل اادى المحكم ااة اإلبتدا ااة بتطا ايال ح اال ل اادد ‪ , 9372‬يبقا ا مس ااتمد‬
‫الط ن لل غير اسا ‪.‬‬

‫‪990‬‬
‫وحيث إعاه لماا لاال مان الثابال المتفاق لل اه لما بمقتضا ات الفصا ‪ 41‬مان ق‬
‫المتمسااك‬ ‫أعااه البطا ل باادول ضاارر‪ ,‬فضا للا أعااه ال ميااال لمماالشااة باااالي اليسااا‬
‫بها التي ارو لميماا إلا الط ان فاي اإل اراءات المتب اة فاي التحصاي وأيضاا ساقيط‬
‫قااديم شااكاية لمديريااة إدارة الضا ار ت ا ل والاارد لل ااه ‪,‬‬ ‫الاادين الضارييي بالتقاااد وإلا‬
‫مادا أعه يبق لل المل بأداء الض ار ت إثار ه أما اليهة القضا ة المختصاة وهاي‬
‫المح اااكم اإلداري ااة‬ ‫المحكم ااة اإلداري ااة لما ا بمقتضا ا ات الم ااادة ‪ 0‬م اان ال اااعيل إح اادا‬
‫الصااادر بت اااريب ‪ , 9113/71/97‬للا ا التب ااار أل مسااار ال اادليى الحال ااة ال يت اادى‬
‫المراقب ااة القاعيع ااة لطل اات ب ااع األصا ا التي اااري وف ااق أحك ااا الم ااادة ‪ 993‬م اان مدوع ااة‬
‫التايت طايال طلباه‬ ‫التياارة اساتمادا لماا لا ع باه المساتأعف لل اه الاابض قباضاة باا‬
‫ماان ااداول ض اريي ة محااددة للاادين والتااي تياار ساامدا لاف ااا وأساسااا مقي ايال فااي إالامااة‬
‫دلياه ‪.‬‬
‫وحياث أس سااا لمااا سالف ورا ااا للاايل ميارد رفااع شااكاية أماا اليهااات الضا ار ي ة للا‬
‫قديمها أو حت ميرد اللييء إل المساطرة اإلدارياة والقضاا ة فاي الط ان فاي‬ ‫فر‬
‫الضا اريبة المفروض ااة اليكف ااال للق اايل بي اايد مماعل ااة دي ااة ي اات إيق اااف مفي ااذ ب ااع‬
‫األصا التياااري المحياايع –أعظاار فااي هااذا اإلطااار الارار الميلااس األللا لاادد ‪909‬‬
‫صادر بتاريب ‪ 2775/73/79‬ملف لدد ‪ 2774/2/4/2017‬وأيضا القرار لدد ‪037‬‬
‫مهرخ في ‪ 2770/5/20‬ملف لادد ‪ 2777/2/3/272‬غيار ممشايرين والار ار الالادة أعاه‬
‫" لا س للط اان اإلداري أو القضااا ي أي اثاار واالااف بالمساابة لتحصااي الاادييل ال ميم ااة‬
‫فاااألمر بالتحصااي ي تياار ساامدا مفيااذيا يمكاان للقااابض مباش ارة مسااطرة التمفيااذ المباشاار‬
‫بش ااأعه ف ك اايل القا ارار االس ااتئمافي ال ااذي التي اار ال اادين الضا ارييي مماعل ااا ف ااه بمقتضا ا‬
‫الااتظلم اإلداري الااذي رف ااه المل ا إلدارة الض ا ار ت ورفااض اإلتل بساايبه للقااابض بي ااع‬
‫األصا التياااري طي قااا للمااادة ‪ 993‬ماان مدوعااة التيااارة الا ار ار مخالفااا للقاااعيل وم رضااا‬
‫للمقض"‪.‬‬
‫و حيث إعه أس سا لهذا المظر يبق الحكم المط يل ف ه فاي مرلا ه القااعيعي الصاح ح‬
‫ولم م من حييته اليسيلة أل ه ‪ ,‬مما يغدو األول التصريح بتأييده ‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/3/21‬‬
‫‪991‬‬
‫ملف عدد ‪75/1/093‬‬
‫المنطووووق ‪ :‬القاض اي بايقاااف ا اراءات الحي ا التمفيااذي التااي باشاار لل ا‬
‫االص التياري المحييع والممليك للمادل لليهاا والمقياد بالساي التيااري‬
‫ل اادى المحكم ااة التياري ااة بطمي ااة ح اال ل اادد ‪ 94120‬الل ااا ن برطي ااق مغ ااارة‬
‫اشااهر والتااي يياات لل ا الماادل لليهااا خ لهااا اداء مااا‬ ‫هرال ا لماادة ث ا‬
‫بااذمتها للماادلي وفااي حالااة لااد االداء االماار بي ااع االصا التياااري المشااار‬
‫ال ااه ال ا ه بااالم اد ال لمااي ب ااد حديااد الااثمن االفتتاااحي و مكااين الماادلي ماان‬
‫دييعه اص وفيا دا من متحص الي ع حست االوليية المقررة لاه الاعيعاا ماع‬
‫مرالاة حقيق باالي الدا مين ال و دوا ماع شاميل الحكام بالمفاات الم يا للا‬
‫االص و حمي المدل لليها الصا ر‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9740‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/37‬‬
‫ملف عدد ‪70/9343‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشار‬
‫ا‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتاييد الحكم المستاعف و حمي المستاعفة الصا ر‬


‫‪.‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪927‬‬
‫‪ -‬للدائن الذي يباشر حج از تنفيذيا على بعض منقوالت مدينه‬
‫استيفاء دينه عن طريق بيع االصل التجاري لمدينه جملة مع‬
‫المعدات والبضائع التابعة له في نطاق المادة ‪ 441‬من م ت‪ ،‬وال‬
‫يوقف االجراء المذكور ‪.‬‬
‫‪ -‬الطعن في الدين باداء جزء من المتنازع فيه ال بد واليقاف‬
‫تنفيذه من تطبيق مقتضيات المادة ‪ 447‬من م تحصيل الديون‬
‫العمومية والتي تلزم المدين برفع مطالبته بالمنازعة في الدين‬
‫داخل االجل واالنظمة الجاري بها العمل وان يكون قدم ضمانات‬
‫من شانها تحصيل الديون المتنازع فيها ‪.‬‬
‫‪ -‬المدين الذي لم يسلك المسطرة المذكورة ال يستفيد من وقف‬
‫عملية بيع اصله التجاري برمته ويعتبر الحكم الذي راعى ذلك‬
‫مصادفا للصواب ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث ياات الطالمااة لل ا ال الحكاام المط اايل ف ااه صاادر فااي غياار محلااه ل ساابا‬
‫المحددة ال ه‪.‬‬
‫وحيث ال المساتأعف لل اه دا ان للمساتاعفة حسات الثابال مان الياداول المادل بهاا مماا‬
‫مفيااذي للا االصا التياااري للمديماة‪-‬المسااتاعفة‪ -‬و ام يل ااغ‬ ‫اضاطره الا ايقاااع حيا‬
‫الحي ا ال ا مصاالحة السااي التياااري والمديمااة حساات الثاباال ماان ش اياهد التساال م ممااا‬
‫يبق دف ها بهذا الخصين في غير محله‪.‬‬
‫وحيااث ال الثاباال ماان والااا ع القض ا ة ال دلاايى الاادا ن هاادف ال ا اساات فاء ديمااه لاان‬
‫طريااق ب ااع االص ا التياااري للماادين ب ااد حي ا ه حي ا ا مفيااذيا وتلااك فااي اطااار المااادة‬
‫مفيااذي ال يطلاات‬ ‫‪ 993‬ماان ت والتااي ا اااعت حقااا للاادا ن الااذي يباشاار ا اراء حيا‬
‫ماان المحكمااة التااي يقااع باادا ر ها االص ا التياااري ب ااع اص ا الماادين المحياايع لل ااه‬
‫ملااة مااع الم اادات والبضااا ع التاب ااة لااه مااع ال لاام ال اليااداول الصااادرة لاان المديريااة‬
‫‪929‬‬
‫اليهيي ااة للص اامدوق ال اايطمي للض اامال اال تم ااالي تي اار س اامدات مفيذي ااة وال طيي ااق‬
‫المااادة ‪ 993‬ماان ت ماال االحالااة لليهااا بمقتض ا المااادة ‪ 50‬ماان مدوعااة حصااي‬
‫المااادة ‪ 990‬ممه ااا المحااددة لش ااك المماعلااة للا ا اع ااه‬ ‫الاادييل ال ميم ااة والااذي اام‬
‫"يمكن للمدين الذي يمااعع لا او ب ضاا فاي المباالغ المطالات بهااال ييالاف اداء اليا ء‬
‫المتماااعع ف ااه ش اريطة ال يكاايل الااد رفااع مطاليتااه داخ ا اال ااال الممصااين لليهااا فااي‬
‫القياعين واالعظمة الياري بها ال ما وال يكايل الاد لايل ضاماعات مان شااعها ال اهمن‬
‫الاادييل المتماااعع فيهااا الشاايء الااذي لاام قاام بااه المسااتاعفة و بقا مماعلتهااا فااي‬ ‫حصااي‬
‫غير محلها خاصة وال الدا ن ادل باليداول واالعذارات مما يبقا م اه ما ااء باالحكم‬
‫المط يل ف ه و يها ويقتضي اييده بهذا الخصين‪.‬‬
‫وحيث ال من خسر الدليى يتحم صا رها‪.‬‬

‫‪922‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2775/72/23‬‬
‫ملف عدد ‪77/7/9992‬‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي ب ااأداء الم اادل لل ااه دمحم لها اريم لفا اادة الم اادلي‬
‫ممثلااه القاااعيعي ميلااغ‬ ‫اليمااك المغراااي للتيااارة الخار ااة فااي شااخ‬
‫ااريب‬ ‫(‪ )09052227‬درهم مع الفيا د القاعيع ة مان ااريب الحكام الا‬
‫التمفيذ و حمي المدل لل ه الصا ر و حدياد مادة االكاراه اليادعي فاي‬
‫االدع ورفض باالي الطلبات ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9074‬الصادر بتاريخ ‪2770/99/25‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9779‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪923‬‬
‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتـب الضبط‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬ال يوجد مي مقتضى قانوني يمنع الدائن من الجمع بين سلوك‬
‫في اطار‬ ‫مسطرتي االداء وتحقيق الرهن وبالتالي رفع دعو‬
‫القواعد العامة ال يتعارض مع طلب بيع االصل التجاري او توجيه‬
‫انذار عقاري في اطار ظهير ‪ 4046/5/.‬المحدد للتشريع المطبق‬
‫على العقارات المحفظة ‪.‬‬
‫‪ -‬انظر ق اررات المجلس االعلى عدد ‪ 4571‬الصادر بتاريخ‬
‫‪ 00/44/1‬وكذا القرار عدد ‪ 869‬الصادر بتاريخ ‪.991/7/41‬‬
‫منشور بمجلة قضاء المجلس االعلى عدد ‪ 51‬ص ‪ 415‬وكذا‬
‫القرار عدد ‪ 6.8‬الصادر بغرفتين مجتمعتين بتاريخ ‪.995/6/47‬‬
‫في الملف عدد ‪ 4141‬منشور بمجلة قضاء المجلس االعلى عدد‬
‫‪ 57‬ص ‪. 1.7‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫‪924‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫وحي ااث إل الي ااين م اان خا ا ل الر اايع إلا ا الا ارار الميل ااس األللا ا ل اادد ‪ 502‬الص ااادر‬
‫بت اااريب ‪ 2770/77/94‬م ااع إدخ ااال الغاي ااة م اان الفقا ارة الثاع ااة م اان الفصا ا ‪ 351‬م اان‬
‫لل ا أعااه اتا باال الميلااس األلل ا فااي ال ا ارره فااي‬ ‫الاااعيل المسااطرة المدع ااة التااي اام‬
‫عقطاة الاعيع ااة للا المحكمااة التااي أحيا لليهااا الملااف أل تقيااد بقارار الميلااس األللا‬
‫ف ااي ه ااذه المقط ااة‪ ,‬عي ااده ال ااد التم ااد الت ليا ا الت ااالي‪...":‬ف ااي ح ااين أل ح ااق ال اادا ن ف ااي‬
‫الحصيل لل ديمه لن طريق ممارسة دليى األداء في إطار القيالد ال امة واساتمادا‬
‫لل ا لقااد القاار ‪ ,‬ولااذا حقااه فااي ممارسااة مسااطرة حقيااق الاارهن ‪ ,‬اليمكاان قييااده إال‬
‫بمقتض ا القاااعيل الااذي اليي ااد بااه مااا يممااع ماان ممارسااة المسااطر ين فااي ل واحااد ‪,‬‬
‫ويكيل القرار الذي تهت إل خ ف تلك لرضة للمقض‪.‬‬
‫وحيااث إعااه لااذلك ولمااا يسااتفاد ماان ال ارار الميلااس األلل ا أعااه التياار أل الق ارار‬
‫الاعيعي سال م ل اد و ايد أي مقتضا يمماع اليماع باين‬ ‫هي لل غير أسا‬ ‫الممقي‬
‫سليك الدا ن لمسطر ي األداء و حقيق الرهن ‪ ,‬تلك أل اليين حقا من ليل رفاع دلايى‬
‫مع طلت ب ع االص التيااري أو‬ ‫المطالبة بالدين في اطار القيالد ال امة ال يت ار‬
‫ي ااه إع ااذار لق اااري ف ااي إط ااار ظهي اار ‪ 9197-5-2‬المح اادد للتشا اريع المطي ااق للا ا‬
‫ال قارات المحفظة إت اليي د ما يممع من تلاك ماادا مفياذ أحاد الحكماين يساتتب ه لاد‬
‫لاق بامفس الادين إال إتا لاال المتحصا لل اه مان مفياذ األول غيار‬ ‫مفيذ الثااعي متا‬
‫ماان مااآل إالامااة دلاايى األداء هااي‬ ‫كاااف لتغط ااة الاادين ‪ ,‬وماان اام لااال األصا والفاار‬
‫التمفيااذ للا الماادين فااي حاادود ميلااغ الاادين ولا س االتضااا ه ماار ين ‪ ,‬أمااا ولاايل الطلاات‬
‫الحااالي ياارو أص ا إل ا أداء الفاارق الغياار مضااميل بااالرهن ‪ ,‬الشااي الااذي بق ا م ااه‬
‫وساايلة الط اان فااي غياار محلهاا واالتااالي و اات اسااتب ادها وتلااك حساابما اسااتقر لل ااه‬
‫إ تهاد الميلس األلل في ال ديد من الرار ه ‪.‬‬
‫أعظا اار فا ااي ها ااذا اإلطا ااار ال ا ارار الميلا ااس األلل ا ا لا اادد ‪9504‬الصا ااادر بتا اااريب‬
‫‪ 9111/99/74‬ممشير بميلة القصر لدد ‪ 7‬ن ‪. 970‬‬
‫ول ااذا الا ارار الميل ااس االللا ا ل اادد ‪ 077‬الص ااادر بت اااريب ‪ 2774/70/94‬ف ااي‬
‫الملف التياري لدد ‪ 73-9901‬ممشير بميلاة الضااء الميلاس االللا لادد ‪ 53‬ن‬
‫‪. 935‬‬

‫‪927‬‬
‫ال ا ا ا ارار الميلا ا ا ااس االلل ا ا ا ا لا ا ا اادد ‪ 720‬صا ا ا ااادر بغا ا ا اارفتين ميتم تا ا ا ااين بتا ا ا اااريب‬
‫‪ 2775/77/90‬فااي المل ااف التي اااري ل اادد ‪ 74-9-3-9393‬ممش ااير بميل ااة الض اااء‬
‫الميلس االلل لدد ‪ 50‬ن ‪. 420‬‬
‫متيسا‬ ‫وحيث إعه فض لن ليل مدييع ة المستاعف ثابتة بمقتض لقاد الار‬
‫األمد مرفق عسخة مماه ‪ ,‬أيضاا بكشاف حساابي محصاير بتااريب ‪ 2777/75/37‬الاذي‬
‫ي د حية في الميدال التيااري ماادا أعاه مساتخر مان الادفا ر التيارياة الممسايلة مان‬
‫طرف اليمك باعتظاا طبقاا للماادة ‪ 412‬مان ت والماادة ‪ 990‬مان ظهيار ‪75-2-94‬‬
‫المت لااق بمهسسااات اال تمااال والهيئااات الم تي ارة فااي حكمهااا أي القاااعيل اليملااي اليديااد‬
‫ول ااال الدليا ا ب ااالملف للا ا الط اان ف ااه ‪ ,‬ولل ااه لم ااا لاع اال مدييع ااة الط ااالن بميل ااغ‬
‫‪ 7592052227‬دره اام ثابت ااة بالمي ب ااات ألا ا ه و اام خص اام مم ااه ميل ااغ ‪4072777277‬‬
‫درهم المشاميل باالرهن ال قااري ‪ ,‬ومان ام بقا أح اة اليماك فاي طلات الحصايل للا‬
‫ميلااغ ‪ 092052227‬درهاام المتبقااي مياار ار ‪ ,‬واالمقابا وساايلة الط اان للا غياار أسااا‬
‫سل م مما يكيل األول ردها ‪.‬‬
‫وحيااث إعااه لااذلك يت ااين التصاريح بتأييااد الحكاام المتخااذ لليعااه اااء م لا بمااا ف ااه‬
‫اللفاية ومصادفا للصيا ‪.‬‬
‫وحيث إل الخاسر يتحم الصا ر‪.‬‬

‫‪925‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/4/22‬‬

‫‪920‬‬
‫ملف عدد ‪70/99/9059‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضــي فــي الشــكل قبــول الطلــب فــي الموضــوع االذن ببيــع االصــل‬
‫التجاري للمدعى عليها شركة ازداد للنقل المقيد سجلها التجاري بالمحكمـة التجاريـة‬
‫بفاس عدد ‪ 484.7‬الكائن برقم ‪ 468‬حي االدارسة طريق عين الش ف فاس بكافـة‬
‫عناصره المادية والمعنوية بالمزاد العلني علـى يـد كتابـة الضـبط إذا لـم تـؤد المـدعى‬
‫عليهــا المبــال المتخلــذة بــذمتها والمحــددة فــي مبلــ (‪ ).41.95704‬درهــم وذلــك‬
‫ابتداء من تاريخ صيرورة هـذا الحكـم نهائيـا الـى غايـة تـاريخ اليـوم المعـين للمزايـدة‬
‫وذلك بعد تحديد ثمن انطالق البيع بـالمزاد العلنـي بواسـطة خبيـر علـى ان يخصـص‬
‫منتون البيع الستيفاء المـدعي قـابض فـاس االطلـس لدينـه فـي حـدود المبلـ اعـاله‬
‫مع ال يام باالجراءات المنصوص عليهـا فـي المـواد مـن ‪ 446‬الـى ‪ 447‬مـن مدونـة‬
‫التجارة وتحميل المدعى عليها الصائر ورفض باقي الطلب‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9077‬الصادر بتاريخ ‪2770-92-95‬‬
‫ملف عدد ‪70/9774‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بتايي ااد الحك اام المس ااتأعف م ااع حميا ا المس ااتاعفة‬
‫الصا ر ‪.‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪920‬‬
‫‪ -‬دعو المنازعة في الدين الضريبي امام المحكمة االدارية ال‬
‫بيع االصل التجاري اللهم اذا صدر حكم او امر‬ ‫توقف دعو‬
‫بايقاف اداء الجزء المتنازع فيه‪ ،‬وان تكون مطالبه بااليقاف قد‬
‫رفعت داخل االجل المنصوص عليه في القوانين واالنظم الجاري‬
‫بها العمل وان يكون المدين قدم ضمانات من شانها ان تؤمن‬
‫تحصيل الديون المتنازع فيها الفصل ‪ 447‬من مدونة تحصيل‬
‫الديون العمومية ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى كل ذلك ولم يوقف اجراءات الحجز التنفيذي‬
‫وال طلب بيع االصل التجاري اعتبا ار لذلك يعد في محله ويتعين‬
‫تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث رل ا ت المسااتاعفة اسااتئمافها بااال ال اادليى المرفيلااة امااا المحكمااة االداريااة له ااا‬
‫ار باط بادليى الحاال ويت اين ايقااف اليال فاي هاذه الادليى الا حاين اليال فاي دلايى‬
‫المماعلة في الضريبة‪.‬‬
‫حي ااث اع ااه م اان الثاب اال ب اااط ع المحكم ااة للا ا وث ااا ق المل ااف ال طل اات ب ااع االصا ا‬
‫التياااري لااال عت يااة للاادييل التااي راكماال فااي تمااة المسااتاعفة المتمثلااة فااي الض ا ار ت‬
‫المثيل بمستخر اليداول المدل باه مان طارف المساتأعف لل اه وال لاعال الاد قادمل‬
‫بدليى المماعلة في الدين اما المحكماة االدارياة فاعاه لما بمقتضا ات الفصا ‪990‬‬
‫م اان مدوع ااة حص ااي ال اادييل ال ميم ااة ف ااال المماعل ااة ال ح اايل دول متاب ااة الق ااابض‬
‫ال اراءات التحصااي فبصاارف المظار لاان أي مطالبااة او دلايى يبقا للا الماادين ال‬
‫يهدي ما بذمته من ض ار ت وروسي ودييل اخرى وال لاال يمااعع ف اه ف ل اه ال ييالاف‬
‫ااال الممصااين‬ ‫اداء اليا ء المتماااعع ف ااه شاريطة ال يكاايل الااد رفااع مطاليتااه داخا ا‬
‫لليها في القياعين واالعظمة الياري بها ال م وال يكيل الاد لايل ضاماعات مان شااعها‬
‫ال همن حصي الدييل المتماعع فيهاا وهاي الشايء الاذي اكاده الميلاس االللا الا ارره‬

‫‪921‬‬
‫‪ 2775/3/2‬لااذلك فااال‬ ‫لادد ‪ 713‬المااهرخ فااي ‪ 70/7/23‬ملاف لاادد‬
‫إتا يت اين للا المساتاعفة ايقااف‬ ‫ايقاف اليل في هذه الدليى غير مر ل لل اسا‬
‫اداء الي ء المتماعع ف ه اما المحكمة االدارية ثم ال المقال المقاد اماا االدارياة مااعع‬
‫ء من الدين ميضيع الطلات بم ما اعهاا مديماة بالبااالي ومان ام يبقا طلات ب اع‬ ‫في‬
‫للطلاات الااد صااادف‬ ‫أصاالها التياااري مهسسااا ويكاايل الحكاام المسااتأعف حيممااا اسااتيا‬
‫ويت ين التصريح بتاييده‪.‬‬ ‫الصيا‬

‫‪937‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/3/9‬‬
‫ملف عدد ‪2775/1/170‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي فـي الشـكل بقبـول الـدعو ‪ ,‬وفـي الموضـوع بإيقـاف إجـراءات‬
‫الحجــز التنفيــذي التــي تباش ـر علــى ا صــل التجــاري المحجــوز والمملــوك للمــدعى‬
‫عليها والمقيد بالسـجل التجـاري لـد المحكمـة ادبتدائيـة بتطـوان تحـت عـدد ‪4511‬‬
‫لمدة ثالثة مشهر والتي يجب فيهـا علـى المـدعى عليهـا مداء مـا هبـذمتها للمـدعي ‪,‬‬
‫وفي حالة عدم ا داء ا مر ببيع ا صل التجـاري المشـار إليـه معـاله بـالمزاد العلنـي‬
‫بعد تحديـد الـثمن ادفتتـاحي وتمكـين المـدعي مـن ديونـه مصـال وفوائـد مـن متحصـل‬
‫البيع حسب ا ولوية المقررة له قانونا مع مراعاة حقـوق بـاقي الـدائنين إن وجـدوا ‪,‬‬
‫مع التنفيذ المعجل وتحميل المدعى عليها الصائر‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "32‬الصادر بتاريخ ‪2771/9/0‬‬
‫ملف عدد ‪2770/040‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫‪939‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المستاعف‬ ‫القاضي بتاييد الحكم المستاعف و حمي‬ ‫المنطوق ‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫الصا ر‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬جداول رسم واجب االشتراك وضريبة التكوين المهني وذعائر‬
‫التاخير الصادرة عن الصندوق الوطني للضمان االجتماعي تعتبر‬
‫سندا كافيا في اثبات دائنيته وفي اقامة دعو بيع االصل التجاري‬
‫للمدين الذي لم يؤد ما بذمته لفائدة الصندوق المذكور ‪.‬‬
‫‪ -‬مسطرة التظلم االداري والقضائي في الطعن في واجب االشتراك‬
‫ال يكفي للقول بوجود منازعة جدية توجب ايقاف تنفيذ بيع االصل‬
‫التجاري المحجوز انظر في ذلك قراري المجلس االعلى عدد ‪484‬‬
‫الصادر بتاريخ ‪ .995/1/4‬في الملف عدد ‪.991/./1/.709‬‬
‫والقرار عدد ‪ 716‬المؤرخ ب ‪ .997/5/.7‬في الملف عدد‬
‫‪. .996/11/.9.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬

‫‪932‬‬
‫وحيااث إعااه لمااا لااال اإلطااار القاااعيعي لاادليى الحااال ال يت اادى المراقبااة القاعيع ااة لطلاات‬
‫ب ااع األصا التياااري وفااق أحكااا المااادة ‪ 993‬ماان مدوعااة التيااارة اسااتمادا لمااا لا ع بااه‬
‫المستأعف لل ه الصمدوق اليطمي للضمال اال تمالي طلبه مان اداول ت لاق برسام‬
‫وا اات االشااتراك وض اريبة التلاايين المهمااي وتلااا ر التااأخير لاان الفت ارة المتراوحااة ماان‬
‫‪ 9113‬إل ‪ 2775‬محددة للدين والتي تير سمدا لاف ا وأساسا مقييال في إالامة دلياه‬
‫‪ ,‬را ااا أل مي اارد التمس ااك بخ اارق مقتضا ا ات الم ااادة ‪ 31‬م اان مدوع ااة حص ااي ال اادييل‬
‫ال ميم ة ‪ ,‬عد لل أل لما الشارلة يت لاق بالمحاسابة واالتاالي لاه طاابع مهماي ولا س‬
‫ياري دحضه اليثا ق المدل بهاا والتاي فياد ساب ة ق اا الصامدوق الايطمي للضامال‬
‫اال تمااالي بتي ااه إش ا ارات للمل مااة باااألداء شاارلة لرياادير المقياادة بالسااي التياااري‬
‫لدى المحكمة اإلبتدا ة بتطيال حل لادد ‪ , 9533‬وتلاك للا التباار أعاه ال مساطرة‬
‫ال ااتظلم اإلداري و ال المس ااطرة اإلداري ااة والقض ااا ة ف ااي الط اان ف ااي وا اات االش ااتراك‬
‫وضا اريبة التل اايين المهم ااي وتل ااا ر الت ااأخير المفروض ااة اليكف ااي للق اايل بي اايد مماعل ااة‬
‫دية ي ت إيقاف مفياذ ب اع األصا التيااري المحيايع –أعظار فاي هاذا اإلطاار الارار‬
‫الميل ا ا ا ا ااس األللا ا ا ا ا ا ل ا ا ا ا اادد ‪ 909‬ص ا ا ا ا ااادر بت ا ا ا ا اااريب ‪ 2775/73/79‬مل ا ا ا ا ااف ل ا ا ا ا اادد‬
‫‪ 2774/2/4/2017‬وأيضا ااا الق ا ارار لا اادد ‪ 037‬ما ااهرخ فا ااي ‪ 2770/5/20‬ملا ااف لا اادد‬
‫‪ 2777/2/3/272‬غي اار ممش اايرين وال ااذين ال اار ار الال اادة أع ااه " لا ا س للط اان اإلداري أو‬
‫القضااا ي أي أثاار واالااف بالمساابة لتحصااي الاادييل ال ميم ااة فاااألمر بالتحصااي ي تياار‬
‫سا اامدا مفيا ااذيا يمكا اان للقا ااابض مباش ا ارة مسا ااطرة التمفيا ااذ المباشا اار بشا ااأعه ف كا اايل الق ا ارار‬
‫االسا ااتئمافي الا ااذي التيا اار الا اادين الض ا ارييي – المت لا ااق بالصا اامدوق الا اايطمي للضا اامال‬
‫اال تماالي ‪ -‬مماعلااا ف ااه بمقتضا الااتظلم اإلداري الااذي رف اه الملا إلدارة الضا ار ت‬
‫ورف ااض اإلتل بس اايبه للق ااابض بي ااع األصا ا التي اااري طي ق ااا للم ااادة ‪ 993‬م اان مدوع ااة‬
‫التيارة ال ار ار مخالفا للقاعيل وم رضا للمقض"‪.‬‬
‫و حيااث إعااه أس سااا لهااذا المظاار يبق ا الحكاام المط اايل ف ااه الااذي التمااد فااي م اليااة‬
‫القاااعيعي الساال م فااي مرلا ه القاااعيعي الصااح ح و اليساايلة ألا ه للا‬ ‫المماعلااة األساا‬
‫‪ ,‬مما يغدو األول التصريح بتأييده‪.‬‬ ‫غير أسا‬
‫و حيث إل الخاسر يتحم الصا ر ‪.‬‬

‫‪933‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/5/94‬‬
‫ملف عدد ‪1/2775/750‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي ببيع االصل التجاري للمدعى عليها المسجل بالسجل التجـاري‬
‫بابتدائيــة النــاظور تحــت رقــم ‪ ..96‬الكــائن بشــارع م ـوالي رشــيد ميضــار رقــم ‪61‬‬
‫بجميـع عناصــره الماديــة والمعنويـة وذلــك عــن طريـق كتابــة الضــبط بعـد تحديــد ثمــن‬
‫انطــالق بيعــه بــالمزاد العلنــي بواســطة خبيــر والســماح للمــدعي فــي شــخص مــديره‬
‫باسـتخالص دينــه فـي حــدود مبلـ ‪ 99.488,31‬درهـم مباشــرة مــن يـد كاتــب الضــبط‬
‫الذي قام بالبيع مقابل توصـيل بعـد ال يـام بـاالجراءات المنصـوص عليهـا فـي المـواد‬
‫من ‪ 446‬الى ‪ 447‬من مدونة التجارة مـع النفـاذ المعجـل وذلـك فـي حالـة عـدم اداء‬

‫‪934‬‬
‫المــدعى عليــه الــدين المــذكور داخــل اجــل ‪ .9‬يومــا مــن تــاريخ توصــله بهــذا الحكــم‬
‫وتحميله الصائر‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "707‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/94‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9312‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزري‬
‫المنطووووق ‪ :‬القاضااي بتاييااد الحكاام المسااتاعف فااي ميد ااه مااع ديلااه‬
‫وتلك بحصر ميلغ دين المستاعف لل ه اليا ت استخ صه من ثمن‬
‫ب ااع االصا ا التي اااري ف ااي ‪ 90474217‬دره اام و ا ا الص ااا ر للا ا‬
‫المسبة بين الطرفين ‪.‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬دين شركة تجارية والمتعلقة بواجب االشـتراك فـي نظـام الضـمان‬
‫االجتماعي يعد دينا تجاريا ‪.‬‬
‫‪ -‬إيقـــاع حجـــز تنفيـــذي علـــى ا صـــل التجـــاري للمدينـــة وتقييـــده‬
‫بالسجل التجاري يخـول الدائنـة حـق بيـع ا صـل التجـاري فـي إطـار‬
‫المــادة ‪ 441‬مــن م ت بعــد التحقــق مــن مقــدار الــدين ولــو بواســطة‬
‫خبــرة ممــام منازعــة المدينــة فــي مقــدار الــدين ‪ ،‬وتعفــى هاتــه مــن‬
‫سلوك مسطرة التظلم ادداري ‪.‬‬

‫‪937‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعـى ذلـك فـي مبدئـه يعـد فـي محلـه ويتعـين تأييـده‬
‫في حدود الدين الح يقي الواجب استخالصه واعتبار الطعن المقدم‬
‫ضده مؤسسا جزئيا ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫مفياذي للا‬ ‫حياث اعاه اتا لاعاال اليهاة المسااتاعف لليهاا الاد الاماال بايقااع حيا‬
‫االص ا التياااري ميضاايع الم ا اع طبقااا لمااا يفرضااه القاااعيل والااد اام قييااد هااذا الحي ا‬
‫بالسي التياري للطالماة ومان ام أي دفاع بخا ف تلاك غيار مهساس اال اعاه بالتباار‬
‫ال دياان اليهااة المسااتاعف لليهااا ي تياار دياان ياااري حساات مااا اسااتقر لل ااه اال تهاااد‬
‫القضااا ي خاصااة واعااه يت لااق بيا بااات االشااتراك فااي عظااا الضاامال اال تمااالي فااال‬
‫الطالمة غير مل مة بسليك مسطرة التظلم االداري ومن م لال االساتدالل بمقتضا ات‬
‫المياد ‪991‬و ‪ 927‬مان مدوعاة حصاي الادييل ال ميم اة فاي غيار محلاه مادامال هاذه‬
‫المقتض ات ال يد طي قا لها في الماعلة ‪.‬‬
‫حي ااث اعا ااه التب ااا ار لما ااا تل اار واما ااا مماعل ااة الطالما ااة ف ااي المدييع ا ااة واسا ااتداللها‬
‫بميميلااة وثااا ق الثبااات اعقضاااء هااذه المدييع ااة باليفاااء فقااد ار ااات المحكمااة ح قااا‬
‫لل دالااة وحفاظااا لل ا حقاايق الطاارفين ا اراء خي ارة فااي الماعلااة لل ا يااد الخيياار الساايد‬
‫عصر هللا ادرغال ‪.‬‬
‫حيااث يسااتفاد ماان قرياار الخي ارة المميا فااي الملااف ال الشاارلة المسااتاعفة ال اعلاال‬
‫مديم ا ا ا ا ااة للص ا ا ا ا اامدوق ال ا ا ا ا اايطمي للض ا ا ا ا اامال اال تم ا ا ا ا ااالي المس ا ا ا ا ااتاعف لل ا ا ا ا ااه بميل ا ا ا ا ااغ‬
‫‪ 90474217‬درهم ‪.‬‬
‫حيااث احتاار الخيياار فااي قري اره المااذلير م ااع المقتض ا ات الشااكل ة والتمااد فااي‬
‫قدي ار ه لل لماصر ميضيا ة ثابتة من خا ل اليثاا ق المقدماة لاه مان الطارفين بماا‬
‫الصاامدوق الاايطمي للضامال اال تمااالي لمااا الطا ف ااه ب اعااا‬ ‫فاي تلااك لشاايف حساا‬
‫مفص لن طي ة الدين ال الق بذمة الطالمة مماا يت اين م اه المصاادالة للا الخيارة‬
‫والتمادها اساسا للق اررالمصف وصرف المظر لن ط ن المستاعف لل ه بشاعها‪.‬‬
‫حيث اعه اتا لال طلت الي اع االصا التيااري ي تيار فاي ظا الم ط اات الا ه‬
‫مهسسا وييد سمده في المادة ‪ 993‬مان مدوعاة التياارة وهاي ماا تهات ال اه لان صايا‬
‫الحكم المساتاعف اال اعاه بالتباار ال ميلاغ الادين لماا اسافرت لان تلاك الخيارة الماامير‬
‫‪935‬‬
‫بها في اطار حقياق الادليى يمحصار فاي ميلاغ ‪ 90474217‬فاعاه اصابح مان المت اين‬
‫حديااد ميلااغ الاادين اليا اات استخ صااه ماان ثماان ب ااع االصا التياااري فااي القاادر الااذي‬
‫اسفرت لمه الخيرة دي للحكم المستاعف ‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/97/20‬‬
‫ملف عدد ‪2770/1/043‬‬

‫‪930‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي بي ع األص التياري لل ارضة المسي بالسي‬
‫واللا ن‬ ‫حل لدد ‪91027‬‬ ‫التياري للمحكمة التيارية بفا‬
‫ب عقة ‪ 095‬رالم ‪ 50‬الحي الصمالي سيدي ابراة م فا ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "503‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/37‬‬
‫ملف عدد ‪2771/395‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتأييا ااد الحكا اام المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتأعفة‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪930‬‬
‫‪ -‬مقتضــيات المـــادة ‪ 447‬مــن مدونـــة تحصــيل الـــديون العموميـــة‬
‫وضعت قاعدة عامة مفادها منه ينبغي على المـدين مداء مـا بذمتـه‬
‫من ضـرائب بصـرف النظـر عـن ميـة مطالبـة مو دعـو مـع إمكانيـة‬
‫وقــف مداء الجــزء المتنــازع فيــه بشــرت من يكــون قــد رفــع مطالبتــه‬
‫داخــل ا جــل القــانوني ومن يكــون قــدم ضــمانات مــن شــأنها تــأمين‬
‫تحصــيل الــديون المتنــازع فيهــا انظــر ق ـرار المجلــس ا علــى عــدد‬
‫‪ 4464‬المؤرخ ب ‪. .998/0/47‬‬
‫‪ -‬عــدم تقيــد المدينــة بمقتضــيات الفصــل المــذكور يجعــل طلــب بيــع‬
‫ا صل التجاري استنادا لمقتضيات المادة ‪ 441‬من م ت فـي محلـه‬
‫والحكم القاضي بذلك واجب التأييد ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للن حيث أل مقتض ات المادة ‪ 990‬من مدوعة حصي الدييل ال ميم ة وض ل‬
‫المدين أداء ما بذمته من ض ار ت‪ ...‬بصرف‬ ‫الالدة لامة مفادها اعه يمبغي لل‬
‫المظر لن أية مطالبة أو دليى و ممحل المدين إمكاع ة والف أداء الي ء المتماعع‬
‫ال القاعيع ة و أل يكيل الد ليل‬ ‫ف ه شرط أل يكيل الد رفع مطاليته داخ ا‬
‫ضماعات من شاعها امين حصي الدييل المماعع فيها و هي الممح الذي سار ف ه‬
‫الميلس األلل في ال ارره لدد ‪ 9979‬المهرخ في ‪.70/1/90‬‬
‫و حي ث اعه ما دامل المستأعفة لم تقيد بالقالدة المذليرة فال ادلاءا ها بق غير‬
‫مهسسة و الحكم الذي الض بي ع اصلها التياري استمادا إل مقتض ات المادة ‪993‬‬
‫من مدوعة التيارة لال في محله مما يستي ت أييده‪.‬‬

‫‪931‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2771/2/7‬‬
‫ملف عدد ‪2770/7/9274‬‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي فااي الاادليى األصاال ة بفسااب لقااد التساايير الحاار‬


‫الاراب بااين طرفاي الاادليى و الحكام ب ااا لاذلك بااإفرال المادل للاايهم‬
‫ماان المح ا اللااا ن بس اااحة‪ 1‬أبري ا رالاام ‪ 75‬طمي ااة هاام و ماان يقااي‬
‫مقا ااامهم و بتحما اايلهم الصا ااا ر لل ا ا و ا ااه التضا ااامن بيا اامهم و فا ااي‬
‫الدليى المقابلة برفضها و حمي المدلين الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "049‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/2‬‬
‫ملف عدد ‪2771/571‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫‪947‬‬
‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بتأيي ااد الحك اام المس ااتأعف و حميا ا المس ااتأعفين‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬إذا ثبــت مـــن وثــائق الملـــف من العالقـــة التعاقديــة الرابطـــة بـــين‬
‫طرفيــه هــي عالقــة تســيير حــر لألصــل التجــاري بمفهومــه القــانوني‬
‫المحدد بموجب المادة ‪ 46.‬مـن م ت تعـين تطبيـق ا حكـام العامـة‬
‫المنصوص عليها في ق ع ل وخاصة الفصل ‪ 580‬منه ‪.‬‬
‫‪ -‬مداء الكراء بصفة منتظمة ال يحول دون فسخ عقد الكراء طالمـا‬
‫من الجهة المكرية عبرت عن رغبتها في عدم تجديده‬
‫فسخ عقد الكراء المتعلق بالتسيير الحـر ال يرتـب للمكتـري مي حـق‬
‫في التعويض ما دام ا صل التجاري بقي بذمة الجهة المكرية ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫و حي ااث ل اائن لاع اال ال اادليى ال ااد ال اادمل ابت اادا ا ف ااي ميا ه ااة اليرث ااة دول تل أرس ااما هم‬
‫م ااا ف ااإل ق ااديم المق ااال االس ااتئمافي باس اام م ااع اليرث ااة م ااع تل اار أس ااما هم يي ا ا‬
‫الاادليى صااح حة ماان عاح ااة شااكل ة مااادا أل صاافتهم فيهااا أصاابحل ابتااة خاصااة أل‬
‫االستئماف يمشر الم اع من ديد ‪.‬‬
‫و حيااث أل مااا أثاااره المسااتأعفيل ماان اعتفاااء صاافة المسااتأعف للاايهم فااي االدلاااء للاايل‬
‫الااعيعي‬ ‫دفاع ال ير لا للا أساا‬ ‫حقيق لراء الملك الحبساي ال متقا للخلاف ال اا‬
‫إت مادا أعهم ل سيا – أي المستأعفين ‪-‬طرفا في لقد اللراء الراب بين عظارة األوالااف‬

‫‪949‬‬
‫وميرو المستأعف لليهم فإعه ال يمكمهم أل يستمدوا إل ما يمكن أل يمت لان هاذا‬
‫ال قد من دفيلات و أثار لييا هيا بها المستأعف لليهم لم بالميدإ القااعيعي المقارر‬
‫بمقتض ا الفص ا ‪ 220‬ق‪.‬ل‪.‬ع القاضااي بمسااي ة ال قاايد و بالتااالي فإعهااا ال مفااع و ال‬
‫ضر إال من لال طرفا فيها ‪.‬‬
‫ماان عاح ااة أخاارى فقااد يااين للمحكمااة ماان خا ل وثااا ق الملااف و مسااتمدا ه أل اليصااف‬
‫القاعيعي لل الة الت االدية الرابطاة باين المساتأعفين و المساتأعف للايهم هاي لقاد سايير‬
‫حر لدص التياري بمفهيمه القاعيعي المحدد بمي ت الماادة ‪ 972‬مان مدوعاة التياارة‬
‫و تلااك بااإالرار المسااتأعفين أعفسااهم – فااي م ااع أط ايار المرحلااة االبتدا ااة و بمقتض ا‬
‫مقااالهم االسااتئمافي – و هااي اإلالارار الااذي هلااده أيضااا اليثااا ق الماادل بهااا ماان طاارف‬
‫المس ااتأعف لل اايهم خاص ااة م ااا ل ااق ممه ااا ب ق ااد اللا اراء ال ااذي يا ارا م اايروثهم بمظ ااارة‬
‫األوالاف و رخصة استغ ل المقه و لذا صريحات الضريبة ‪.‬‬
‫و حيااث أعااه مااا دا األماار يت لااق ب قااد ساايير حاار لدص ا التياااري و الااذي لاام يحاادد‬
‫خاصااة إلعها ااه فإعااه يبق ا خاض ا ا فااي هااذا اإلطااار إل ا‬ ‫المشاارع مسااطرة أو أساابا‬
‫القيالااد ال امااة الممصااين لليهااا ف ااي الاااعيل االلت امااات و ال قاايد و خاصااة الفصا ا‬
‫لل أعه "‪ ...‬إتا أبر اللراء من غير أل حدد له مدة ساال للا مان‬ ‫‪ 501‬الذي ع‬
‫لاالديااه أل يفسااخه و يثياال مااع تلااك للمكتااري الحااق فااي األ ا الااذي يحاادده ال اارف‬
‫المحلي إلخا ء المكاال" و أس ساا للا تلاك يبقا مان حاق المساتأعف للايهم – أي‬
‫الطرف المكري ‪ -‬فسب لقاد لاراء األصا التيااري الاذي ياراطهم بالمساتأعفين دول أل‬
‫الداا اة لاذلك و‬ ‫يكيعيا مل مين بسليك أي إ راء مساطري م اين أو باإبراع األسابا‬
‫أل الطاارف المسااتأعف ظ ا يااهدي وا بااات الل اراء بصاافة‬ ‫لل ااه فإعااه حت ا لل ا فاار‬
‫ممتظمة فإل تلك ال يحيل دول فساب لقاد اللاراء طالماا أل اليهاة المكرياة ليارت لان‬
‫الدفع المثار في هاذا الخصاين لياد‬ ‫إراد ها بذلك وفق ما م ب اعه أل ه مما يي‬
‫و يت ين رده ‪.‬‬ ‫األسا‬
‫و حيث أعه بمااء للا ماا سايق و لماا لاال مان التابال أل المساتأعفين ميارد مكتارين‬
‫لدص ا التياااري فااإل فسااب لقااد الل اراء الااذي ي اراطهم بالمسااتأعف للاايهم ال يمكاان أل‬
‫ير ت لفا د هم أي حق في ييض ما دا أل األص التيااري بقاي فاي ملل اة اليهاة‬
‫المكري ا ااة لم ا ااا أل ط ا اايل م ا اادة لا ا ا ار هم لدصا ا ا التي ا اااري ال لس ا اايهم أي ح ا ااق ف ا ااي‬

‫‪942‬‬
‫الت ااييض لاان فسااب ال قااد ممااا يبق ا م ااه الطلاات المقااد فااي هااذا الخصااين لااديم‬
‫و يت ين رده ‪.‬‬ ‫األسا‬
‫و حيث إل خاسر الدليى يتحم الصا ر ‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/9/1‬‬
‫ملف عدد ‪2770/4/337‬‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي إل ا التيعي اع بالمحاصااة لميلااغ ‪ 450‬ألااف برساام‬


‫ممتااي ب ااع األص ا التياااري المملاايك لشاارلة ي اريس أساافار المسااي‬
‫بالسي التياري للمحكمة حل لدد ‪. 90731‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "141‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/90‬‬
‫ملف عدد ‪2771/109‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫‪943‬‬
‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بتأيي ااد الحك اام المس ااتأعف و حميا ا المس ااتأعفين‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬ا صل التجاري مال منقول معنوي يشمل جميع ا موال المنقولة‬
‫المخصصة لنشات تجاري مو عدة منشطة ‪.‬‬
‫‪ -‬الــــدائن المــــرتهن وإن كــــان يمــــارس امتيــــازه با فضــــلية علــــى‬
‫االمتيــــازات ا خــــر ‪ ،‬اال من امتيــــاز الخزينــــة والصــــندوق الــــوطني‬
‫للضـمان االجتمــاعي مقـدم فــي الترتيـب علــى بـاقي االمتيــازات‪ ،‬وإذا‬
‫استغرق منتون بيع ا صل التجاري هاته الديون لـم يبـق للـدائنين‬
‫اآلخرين حـق فـي اسـتحقاق مـا حازتـه الخزينـة والصـندوق الـوطني‬
‫للضــمان االجتمــاعي وعــد الحكــم القاضــي بــذلك فــي محلــه وتعــين‬
‫تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للن بشأل ما مسك به اليمك الطالن من وسيلة رو إلا لايل ديماه ثابال بمقتضا‬
‫حكاام مكتساات لقااية الشااي المقضااي بااه ‪ ,‬لا وة للا مااا يتاايفر لل ااه ماان صاافتين همااا‬

‫‪944‬‬
‫كيعه دا ن مر هن من هاة وااا ع لدصا التيااري مان هاة أخارى ‪ ,‬مماا اساتمت أل‬
‫ياااري ماار ب‬ ‫المحكمااة التااي باشاارت الي ااع لاام بااع مياارد ممق ايالت ب ا بالاال أص ا‬
‫ياوعهااا ‪ ,‬والحااال أعااه ولاائن‬ ‫ب قااار وأل هااذا ال قااار يتمي ا بمياصاافات واالع ااة يسااتحي‬
‫ك ااال اليم ااك المس ااتأعف دا اان م اار هن وف ااي عف ااس اليال اال طال اات ب ااع األصا ا التي اااري‬
‫المدل ف ه والذي هي لما اء في المادة ‪ 01‬من مدوعاة التياارة وخ فاا لماا ااء فاي‬
‫م ااع األم ايال الممقيلااة المخصصااة لممارسااة‬ ‫الط اان أعااه مااال ممقاايل م ماايي يشاام‬
‫عشاااط ياااري أو لاادة أعشااطة ‪ ,‬فإعااه يبق ا أيضااا ماان الثاباال الاعيعااا المااادة ‪ 357‬ماان‬
‫المدوعااة المتفااق لل ااه الضاااءا أل الاادا ن الماار هن وإل لااال يمااار إمت اااعه باألفضاال ة‬
‫للا األم ايال المثقلااة لل ا اإلمت اااعات األخاارى إال أعااه للقالاادة إسااتثماء يتمث ا فااي ‪...‬‬
‫إمت اااع الخ يمااة وإمت اااع الصاامدوق الاايطمي للضاامال اإل تمااالي ‪ ,‬ولل ااه و لمااا لاعاال‬
‫دييل الخ يمة والصمدوق المذليرين ب ا للقيا م والسمدات المحت بها من اليلهماا والتاي‬
‫خاايل المشاارع أماار أي ط اان فيهااا ليهااة مختصااة سااتغرق ممتااي ب ااع األصا التياااري‬
‫الميمإ إل ه أل ه ‪ ,‬غدو ما التمدت لل اه اليسايلة فاي الط ان مخاالف للياالاع والقااعيل‬
‫سل م‪.‬‬ ‫واالتالي لل غير أسا‬
‫حيث اعه والتبا ار لما تلر أل ه يكيل ما اعته إل ه الحكم المستأعف مصادفا‬
‫ومن م دي ار بالتأييد‪.‬‬ ‫للصيا‬
‫وحيث إل الخاسر يتحم الصا ر‪.‬‬

‫‪947‬‬
‫امر احملكمة التجارية فاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2771/3/92‬‬
‫ملف عدد ‪71/9/903‬‬

‫الصادر لن الصمدوق اليطمي‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفع الت ر‬


‫للضمال اال تمالي لل ممتي ب ع األص التياري لدد ‪27073‬‬
‫‪945‬‬
‫ميضيع ملف الي ع لدد ‪ 2770-199‬مع التمفيذ الم ي و حفظ‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "113‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/24‬‬
‫ملف عدد ‪2771/407‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتب الضبط‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتأيي ااد االما اار المس ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتأعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬لــدائني بــائع ا صــل التجــاري صــيانة لحقــوقهم وحفاظــا عليهــا‬
‫التعرض ومنع الدائن الحائز من مداء الثمن بين يدي البائع ‪.‬‬

‫‪940‬‬
‫‪ -‬لقبول التعرض موجب المشـرع التقيـد بـبعض الشـكليات وهـي من‬
‫يتم التعرض في صورة رسالة مضمونة مع ادشعار بالتوصل توجه‬
‫لكتابــة الضــبط التــي تــم إيــداع العقــد بهــا ‪ ،‬مو إيــداع التعــرض بتلــك‬
‫الكتابة مقابل وصل ومن يتضـمن طلـب التعـرض تحديـد مبلـ الـدين‬
‫ومسبابه‪ ،‬ومن يـتم التعـرض داخـل مجـل مقصـاه ‪ 46‬يومـا بعـد النشـر‬
‫الثاني وذلك تطبيقا للمادة ‪ 81‬من م ت ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد الصـندوق الـوطني للضـمان االجتمـاعي المبلـ المتعـرض‬
‫عليــه بدقــة وعــدم تقــديم تعرضــه علــى بــاقي المبــال داخــل ا جــل‬
‫المحـدد لــه قانونــا ومداء البـائع مبلـ الــدين الـذي تعــرض مــن مجلــه‬
‫المتعرض يجعل طلب رفع التعرض في محله والحكم القاضـي بـذلك‬
‫في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫لل ا ثماان الي ااع المقااد ماان طاارف الاادا ن هااي ا اراء الاااعيعي‬ ‫وحيااث ال لااال الت اار‬
‫سمه المشرع لفا دة دا مي باا ع األصا التيااري الصاد صا اعة حقايالهم و الحفاا لليهاا‬
‫مان اداء الاثمن باين يادي الباا ع و هاي الشايء الاذي الاا‬ ‫و تلك في ممع الادا ن للحاا‬
‫به المستأعف من خ ل رضه المهرخ في ‪.2770/99/92‬‬
‫و التبااره لاذلك او ات المشارع التقياد باب ض الشاكل ات‬ ‫للان حياث اعاه لقيايل الت ار‬
‫ي ااه ال ا‬ ‫فااي صاايرة رسااالة مضااميعة مااع االشا ار بالتيص ا‬ ‫و هااي ال يااتم الت اار‬
‫بتلاك اللتاباة مقابا وصا و‬ ‫كتابة الضب التاي ام اياداع ال قاد بهاا او بإياداع الت ار‬
‫ب اع ااات ايض ااا ممه ااا حدي ااد ميل ااغ ال اادين و اس اابابه و ال‬ ‫ال يتض اامن طل اات الت اار‬
‫يت رضايا داخا ا ا االصااه ‪ 97‬ييماا ب اد المشار الثااعي و تلاك طي قاا للماادة ‪ 04‬مان‬
‫ت‪.‬‬
‫المقد من طرف المساتأعف يتياين اعاه حادد الادين‬ ‫و حيث اعه باالط ع لل الت ر‬
‫و دولااه و لام يتقااد‬ ‫فاي ميلاغ ‪ 575779250‬درهاام حسات الثاباال مان رسااالة الت ار‬
‫‪940‬‬
‫المحدد فاي الماادة ‪ 04‬مان ت و ال اكتفااءه‬ ‫اخر اضافي داخ اال‬ ‫باي ر‬
‫بااالقيل باعااه حفااظ حقااه فااي االدالء بدييعااه فااي الرسااالة فاعااه يت ااين لل ااه االدالء بهااا‬
‫داخا اال ا المااذلير مااا دا المشاارع الااد وضااع حاادا االصا ماان حااق الاادا ن الت اار‬
‫خ ل ااه حس اات الثاب اال م اان الم ااادة الا ا ه‪ .‬و ه ااي م ااا ل اام يق اام ب ااه با ا اكث اار م اان تل ااك‬
‫من ا له المستأعف لل ثمن ب اع‬ ‫فالمستاعف لل ه الا بإيداع ميلغ الدين الذي ر‬
‫األصا ا التي اااري بص اامدوق المحكم ااة لتير ااة تمت ااه مم ااا يبقا ا م ااه طل اات المدا ااة –‬
‫مم ااا‬ ‫المس ااتأعف لليه ااا‪ -‬و يه ااا و ه ااي م ااا اعتها ا ال ااه االم اار المسا اتأعف ل اان صا ايا‬
‫يقتضي اييده‪.‬‬
‫و حيث ال من خسر الدليى يتحم صا رها‪.‬‬

‫‪941‬‬
‫امللكية الصناعية‬
‫والعالمة التجارية‬
‫واملنافسة غري‬
‫املشروعة‬

‫‪977‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/97/23‬‬
‫ملف عدد ‪97/75/371‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضــي بالتشــطيب علــى عالمــة ‪ JVC‬المســجلة مــن طــرف المــدعى‬
‫عليهــا شــركة ‪ MX JVC MAROC‬تحــت رقــم ‪ 07879‬بتــاريخ ‪.996/6/14‬‬
‫بالمكتب المغربي للملكية الصناعية و التجارية و ممر السيد مـدير المكتـب المـذكور‬
‫بتسجيل هذا التشطيب بالسجالت الرسـمية بعـد صـيرورة هـذا الحكـم نهائيـا و الحكـم‬
‫علـــى المـــدعى عليهـــا المـــذكورة بـــالتوقف فـــو ار و بمجـــرد صـــدور هـــذا الحكـــم عـــن‬
‫استعمال العالمة المذكورة بأي شكل من االشكال تحت طائلـة غرامـة تهديديـة قـدرها‬
‫‪ 699‬درهــم عــن كــل يــوم تــأخير ابتــداء مــن تــاريخ االمتنــاع‪ ،‬و نشــر هــذا الحكــم‬
‫بجريدتين وطنيتين إحداهما بالعربية و الثانيـة بالفرنسـية علـى نفقـة المـدعى عليهـا‬
‫و تحميلها الصائر‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9370‬الصادر بتاريخ ‪2770/71/95‬‬
‫ملف عدد ‪70/401‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪979‬‬
‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الكراوي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري كاتـب الضبط‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتاييد الحكم المستاعف و حمي المستاعفة الصا ر‬


‫‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬تسجيل عالمة مشهورة بالمكتب المغربي لحماية الملكية‬
‫الصناعية تؤمن الحماية القانونية لهاته العالمة بالمغرب ‪.‬‬
‫المنافسة غير المشروعة ال تشترت اصال ان تكون‬ ‫‪ -‬دعو‬
‫العالمة التي وقع االعتداء عليها مسجلة باعتبار ان التسجيل في‬
‫ميدان العالمة انما هو امر اختياري عمال بالمادة ‪ 410‬من قانون‬
‫‪ 47/07‬المغربي ومع ذلك فتسجيلها دوليا يسب الحماية القانونية‬
‫عليها في كل الدول المتعاقدة كما لو ثم ايداعها فيها مباشرة ‪.‬‬
‫‪ -‬سلوك مسطرة التعرض الواردة في القانون التعديلي رقم‬
‫‪ .996/14‬امر اختياري ال يترتب عن عدم اجرائه سقوت حق‬
‫المتضرر في رفع دعو المنافسة غير المشروعة ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت ان عالمة المدعية مشهورة وفق المادة ‪ 5‬من اتفاقية‬
‫باريس لحماية الملكية الصناعية والمادة ‪ 45.‬من قانون ‪47/07‬‬
‫فان استعمال عالمة مشابهة لنفس العالمة باالسم والنطق يؤدي‬
‫الى خلق لبس في دهن الجمهور يحثم التشطيب على الثانية‬

‫‪972‬‬
‫والتوقف فو ار عن استعمالها وتعويض المتضرر عن الضرر‬
‫الالحق بالمسجلة االولى ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫المذليرة أل ه‪.‬‬ ‫حيث أق م االستئماف لل ال ل و األسبا‬
‫للن حيث أل الثابل من أوراق الملف أل المستأعف لليها سيلل ل متها‬
‫المشهيرة ‪ JVC‬بالمكتت المغراي لحماية الملل ة الصماا ة بتاريب ‪9109/4/95‬‬
‫حل لدد ‪ 22041‬م يديده بتاريب ‪ 9119/4/92‬حل لدد ‪ 45455‬و هكذا م‬
‫و أل المستأعفة است ملل في‬ ‫امين الحماية القاعيع ة ل متها المذليرة بالمغر‬
‫اريب الحق عفس االسم الذي ست مله المستأعف لليها‪.‬‬
‫و حيث اعه خ فا لطروحات المستأعفة فإل دليى الممافسة غير المشرولة ال‬
‫شترط أص أل ليل ال مة التي والع االلتداء لليها مسيلة بالتبار أل التسيي‬
‫بالمادة ‪ 931‬من الاعيل ‪90/10‬‬ ‫في ميدال ال مة إعما هي أمر اخت اري لم‬
‫ال مة دول ا هي اسبال‬ ‫م ع األحيال فإل الغاية من سيي‬ ‫المغراي‪ .‬و في‬
‫الحماية القاعيع ة لليها في ل الدول المت االدة لما لي م ايدالها فيها مباشرة و‬
‫سيي ل متها المشهيرة مباشرة في‬ ‫المستأعف لليها في هذه الماعلة لما بادرت إل‬
‫دول‬ ‫المغر فإل هذا التسيي بمفرده لاف إللطاءها الحماية القاعيع ة بالمغر‬
‫إ راء سيي دولي ألل الغاية الد حققل‪ .‬كما أل الدفع بخرق حي ة‬ ‫حا ة إل‬
‫األمر المقضي به في غير محله عظ ار الخت ف أطراف الدلييين و ميضيلهما‪.‬‬
‫فالدليى الراهمة و هل ضد شرلة ‪ MX JVC MAROC‬وهي ت لق بالتداء‬
‫لل ل مة المستأعف لليها ‪ JVC‬لدد ‪ 45455‬لير التسيي رالم ‪ 10007‬الذي‬
‫الامل به المستأعفة بيمما الطرف المدل لل ه في الدليى ميضيع ملف ‪97/75/31‬‬
‫أحمد و هي ت لق بتسييلين يحم ل األرالا ‪ 29211‬و‬ ‫هي السيد ال ح اوي‬
‫الياردة في القاعيل الت ديلي رالم ‪ 77/39‬هي‬ ‫‪ 07759‬و أل سليك مسطرة الت ر‬
‫أمر اخت اري ال يتر ت لن لد ا راءها سقيط حق المستأعف لليها في رفع دليى‬
‫ص اعة حقيالها‪ .‬و أل ل مة‬ ‫الممافسة غير المشرولة أما المحكمة من ا‬

‫‪973‬‬
‫د ل مة مشهيرة وفقا للمادة ‪ 5‬مكرر من ا فاق ة باريس لحماية‬ ‫المستأعف لليها‬
‫الملل ة الصماا ة الصادرة بتاريب ‪ 9001/3/37‬لل ما عصل لل ه المادة ‪ 952‬من‬
‫طي لصاحبة ال مة حماية أوسع متد‬ ‫الاعيل ‪ 90/10‬المغراي و هذه الشهرة‬
‫للافة الطبقات و الفئات إت اعه يممع لل أي طرف سيي ل مة مشهيرة في طبقة‬
‫أخرى و في الماعلة و رغم اخت ف المشاط التياري و اخت ف طبقات سيي ل مة‬
‫المستأعفة فإل تلك يمس بمصالح المستأعف لليها ماللة ل مة ‪.JVC‬‬
‫ال متين‬ ‫ل‬ ‫و حيث أل المحكمة يل لها من خ ل اط لها لل‬
‫المست ملتين من طرفي الدليى بأل ل هما الد است م ابارة ‪ JVC‬لتروي ممتي‬
‫ك ممهما و أل التشابه الا م بين االسمين لتابة و عطقا يهدي إل عفس الم م و‬
‫إل لاعل المستأعفة الد أضافل ابارة ‪ MX‬و مع تلك يبق اللبس الا ما من شأعه‬
‫في ادهال اليمهير بين االسمين و يي لهم ال يمي ول بين الشرلتين‬ ‫خلق خل‬
‫األمر الذي يشك ممافسة غير مشرولة للمستأعف لليها‪ .‬و أل الحكم المط يل ف ه‬
‫ل‬ ‫لطلت المدا ة يكيل الد لل الضا ه‬ ‫الذي أكد تلك في حيث ا ه و استيا‬
‫ديتها و أييد‬ ‫االستئماف ل د‬ ‫ين رد أسبا‬ ‫صح ح القاعيل مما‬ ‫كاف ا و اصا‬
‫الحكم المستأعف‪.‬‬
‫و حيث من خسر الدليى يتحم صا رها‪.‬‬

‫‪974‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/97/9‬‬
‫ملف عدد ‪2775/5/9139‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بقييل الطلت االصلي واالضافي شك ورفضهما‬


‫ميضيلا مع ابقاء صا رهما لل لا ق راف هما ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9410‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/23‬‬
‫ملف عدد ‪2770/200‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪977‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعفة‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬العالمات الصناعية التي تفتقر لعنصر الجدة واالبتكار والتي ال‬
‫تختلف عن العناصر المتداولة في السوق غير جديرة بالحماية‬
‫ولو كانت مسجلة ومودعة بالمكتب المغربي لحماية الملكية‬
‫الصناعية والتجارية ‪.‬‬
‫‪ -‬والتسجيل وااليداع مجرد اجراء اولي وشرت لمواجهة الغير‬
‫بالحق االستئثاري في استغالل النموذن المودع عمال بمقتضيات‬
‫المادة ‪ 491‬من القانون رقم ‪. 47/07‬‬

‫‪975‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي قضى برفض الطلب اعتبا ار لذلك يعد في محله‬
‫ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫االحذية المسا ة‬ ‫اك ا‬ ‫صير عميت‬ ‫وحيث ا ضح للمحكمة باالط ع لل‬
‫الميدلة من طرف الطالمة لدى المكتت المغراي للملل ة الصماا ة وا د فح‬
‫ال يمات التي سيق لها إيدالها بكتابة الضب أل األمر يت لق بممتي ات د لادية ال‬
‫ختلف لن لك المتداولة في السيق والحاملة ل مات مختلفة واالتالي فال هذه‬
‫الممتيات فتقر ل مصر اليدة واالبتلار الذي يي لها ديرة بالحماية والذي يبق‬
‫لمحكمة الميضيع لام السلطة والص ح ة لتقديره اما االيداع والتسيي لدى المكتت‬
‫المغراي لحماية الملل ة الصماا ة والتيارية فهي ميرد ا راء أولي وشرط لميا هة‬
‫الصمالي الميدع وهي ما لل به‬ ‫الغير بالحق االستئثاري في استغ ل المميت‬
‫الحكم المستأعف الضاءه مستمدا لل مقتض ات المادة ‪ 974‬من القاعيل رالم ‪90/10‬‬
‫التي لم لتف بتسيي المميد الصمالي لدى المكتت المغراي للملل ة الصماا ة‬
‫والتيارية لشرط للحماية ب يت ين ال يكيل المميت متمي ا ويختلف لل ا لما يتداول‬
‫في السيق من ممتي ات بحيث يكيل من ال سير الت رف لل ه من خ ل شكل ه‬
‫الممتي شك‬ ‫من صاحبه ميهيدا ابداا ا يضفي لل‬ ‫الفمي الخان مما يستل‬
‫بما ف ه اللفاية واالسبا‬ ‫ديدا‪ .‬واذلك لال الحكم المذلير مهسسا الاعيعا وم ل‬
‫المتخذة للط ن ف ه غير ديرة بااللتبار‪.‬‬
‫وحيث يتحم خاسر الدليى صا رها‪.‬‬

‫‪970‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/2/0‬‬
‫ملف عدد ‪5/2774/513‬‬
‫القاضي في الشكل ‪ :‬بقبول الطلب و في الموضوع ‪:‬‬ ‫المنطوق ‪:‬‬
‫‪ /4‬بالتشطيب على العالمة التجارية المقلدة ‪ JAVA‬موضوع االيداعين االول تحت رقـم‬
‫‪ 85075‬بتاريخ ‪ .991/5/41‬و الثاني تحت عدد ‪ 80188‬بتاريخ ‪ .991/4./4.‬لد المكتب‬
‫المغربي للملكية الصناعية و التجارية‪.‬‬

‫‪970‬‬
‫‪ /.‬علــى المــدعى عليهــا بــالتوقف عــن بيــع و تــرويج المنتــون الحامــل للعالمــة المقلــدة‬
‫‪ JAVA‬تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها ‪ 4699‬درهم عن كل يوم تـاخير عـن التنفيـذ ابتـداء‬
‫من تاريخ تبليغها بهذا الحكم‪.‬‬
‫‪ /1‬بتوجيــه ا مــر إلــى المكتــب المغربــي للملكيــة الصــناعية و التجاريــة بتقييــد التشــطيب‬
‫المذكور معاله بسجالت مكتبه‪.‬‬
‫‪ /1‬بنشر هذا الحكم بجريدتين وطنيتين إحداهما باللغة العربية و االخر باللغة الفرنسـية‬
‫باختيار المدعية على نفقة المدعى عليها‪.‬‬
‫‪ /6‬بأداء المدعى عليها للمدعية تعويضا مدنيا قدره ‪ .02688799‬درهم‪.‬‬
‫‪ /5‬بتحميل المدعى عليها الصائر و رفض باقي الطلبات‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9549‬الصادر بتاريخ ‪2770-99-93‬‬
‫ملف عدد ‪70/023‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬
‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتأييا ااد الحكا اام المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتاعفة‬
‫الصا ر ‪.‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬عدم دخول قانون حيز التطبيق بوقت اقامة الدعو ال يحول‬
‫دون تطبيق مقتضياته على النازلة الرائجة امام المحكمة حين‬
‫وصول القانون حيز التطبيق وذلك في مقتضياته التي ال تتعارض‬
‫واحكام القانون المنسوخ ‪.‬‬

‫‪971‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من وثائق الملف سبق تسجيل عالمة بالمكتب المغربي‬
‫للملكية الصناعية والتجارية تحتم تامين الحماية القانونية لهاته‬
‫العالمة على العالمة المسجلة بتاريخ الحق ‪.‬‬
‫‪ -‬وجود اوجه تشابه بين العالمتين على مستو الصوت والكتابة‬
‫من شانه تضليل المشتري وايقاع الجمهور في الخلط في مصدر‬
‫المنتون ولو ثم حذف بعض االحرف بين العالمة االصلية والمقلدة‬
‫وبالتالي تحتم التشطيب على العالمة المقلدة واالستجابة لطلب‬
‫بيعها وترويجها باعتبارها تشكل منافسة غير مشروعة ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى كل ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫و حيث ي حظ بادي األمر أل القاعيل اليا ت التطييق للا الماعلاة هاي ظهي ا اار‬
‫‪ 9195/5/23‬المت لااق بحمايااة الملل ااة الصااماا ة و لا س القاااعيل اليديااد رالاام ‪90/10‬‬
‫كمااا اام ديلااه و تم مااه بمي اات القاااعيل رالاام ‪ 39/77‬ألل القاااعيل األخياار الصااادر‬
‫بتاريا ا ا ا ا ااب ‪ 2777/2/97‬ل ا ا اام ي ا ا اادخ حيا ا ا ا التمفي ا ا ااذ اال بت ا ا اااريب ‪ 2774/92/90‬طبق ا ا ااا‬
‫لمقتضا ات المااادة ‪ 04‬ماان مرسا ااي ‪ 2774/5/0‬أي ب ااد ماارور سااتة اشااهر للا عشاره‬
‫باليرياادة الرساام ة طبقااا ألحكااا المااادة ‪ 234‬ماان القاااعيل رالاام ‪ 90/10‬للمااا بااأل هااذا‬
‫المرسي عشر باليريدة الرسم ة بتاريب ‪ 2774/5/90‬و باأل المقاال االفتتااحي للادليى‬
‫الا ااد بتا اااريب ‪ 2774/99/37‬اال اعا ااه ال ما اااعع الا اااعيعي يحا اايل دول طييا ااق مقتض ا ا ات‬
‫القاااعيل اليديااد رالاام ‪ 90/10‬لل ا الماعلااة التااي لاعاال ار يااة حااين دخاايل هااذا القاااعيل‬
‫و أحكااا ظهياار ‪9195/5/23‬‬ ‫حيا التطييااق و تلااك فااي مقتضا ا ه التااي ال ت ااار‬
‫الممسيخ‪.‬‬
‫و حي ااث أل ص االت الما ا اع و اايهره يت ل ااق بتقلي ااد و ي اال ل م ااة ياري ااة و‬
‫باالت ييض لاان ف ا الممافسااة غياار المشارولة و ال صاالة لااه بتقلياد الي اعااات اليغراف ااة‬
‫و س اام ات الممشا ااأ و ال بالرسا ااي و المما ااات الصا ااماا ة و ال بممتا ااي التياب ا ا و تلا ااك‬
‫خ فا لطروحات المستأعفة بهذا الخصين و أل الثابل بااالط ع للا وثاا ق الملاف‬
‫‪957‬‬
‫أل المسااتأعف لليهااا لاعاال هااي السااباالة فااي ساايي ل متهااا التياريااة افاعااا بالمكتاات‬
‫المغراااي للملل ااة الصااماا ة و التياريااة بتاااريب ‪ 9100/7/27‬بيممااا ال مااة التياريااة‬
‫التا ا ااي التما ا ااد ها المسا ا ااتأعفة افا ا ااا سا ا اايلتها بالمكتا ا اات الما ا ااذلير بتا ا اااريب الحا ا ااق ها ا ااي‬
‫‪ 2773/5/93‬و ‪ 2773/92/92‬و هكذا م امين الحماية القاعيع اة ل ماة المساتأعف‬
‫لليها لمدة ‪ 27‬سمة الابلة للتيديد باستمرار طبقا للفص ‪ 03‬من ظهيار ‪9195/5/23‬‬
‫و التااي خفضاال إلا لشاار سااميات الابلااة للتيديااد إلا مااا ال عهايااة لما بالمااادة ‪972‬‬
‫من الاعيل رالم ‪ 90/10‬اليديد‪.‬‬
‫و حيااث اعااه ال مح ا للط اان فااي محضاار الحي ا اليصاافي الممي ا بماااء لل ا‬
‫الفص ا ‪ 933‬ماان ظهياار ‪ 9195/5/23‬و الااذي قابلااه المااادة ‪ 222‬ماان القاااعيل رالاام‬
‫‪ 90/10‬اليديد ألعه ل س إ راء إل ام ا ال غم لمه إلالاماة الادليى ات يمكان للمحكماة‬
‫أل تخااذ أي إ اراء حقيااق وفقااا للقيالااد ال امااة بمااا ف ااه الخي ارة القضااا ة "اعظاار ال ارار‬
‫الميلااس األللا لاادد ‪ 012‬بتاااريب ‪ 9100/3/37‬الممشااير بميميلااة الا اررات الميلااس‬
‫‪ 2‬ن ‪"750‬‬ ‫األلل‬
‫و حيااث اعااه بمقارعااة ال متااين األصاال ة افاعااا و المقلاادة افااا يتيلا أل هماااك‬
‫او ااه شااابه بيمهمااا لل ا مسااتيى الصاايت و اللتابااة و أل حااذف ب ااض األحاارف ال‬
‫ي ي ا ا او ا ااه التشا ااابه لا اادى اليمها ااير ب ا ا أل ما اان شا اااعه أل يضا اال المشا ااتري و ييالا ااع‬
‫اليمهااير فااي الغل ا فااي مصاادر الممتااي للمااا بااأل او ااه التشااابه بااين ال متااين هااي‬
‫الذي يرالي ب ين االلتبار الثبات التقلياد الاذي يقصاد باه اسات مال او اعتا اع ال ماصار‬
‫الييهرية الممي ة لل مة دول غيير فيها لما في هذه القض ة‪.‬‬
‫و حيث إل مقتض ات المادة ‪ 273‬من القاعيل رالام ‪ 90/10‬ت لاق بادليى المماع‬
‫المهال اال م اان مياص االة االلم ااال الم اادل أعه ااا ي اال و ه ااي دل اايى اس اات يال ة و ال‬
‫ل الااة لهااا باادليى الميضاايع ها ااه ممااا يكاايل م ااه الاادفع المثااار ب ااد إالامااة الاادليى‬
‫الث ثاين ييماا مان الياي الاذي للام ف اه المالاك باألف اال التاي أساس‬ ‫األخيرة داخ ا‬
‫الطلت بماء لليها لل غير أسا ‪.‬‬
‫و حيث اعه ف ما لدا تلك فال المحكمة التيارية بي ادة مصادرة الحكام المط ايل‬
‫ف ه لما أكدت من واال ة قليد و ي ل ل مة المدا ة وصرحل بي يد ممافساة غيار‬
‫مشاارولة ماان طاارف الماادل لليهااا طبقااا للفص ا ‪ 04‬ماان ق ل ع و الفصاالين ‪ 01‬و‬
‫‪ 19‬ما اان ظهيا اار ‪ 9195/5/23‬و لا ااذا الما اااد ين ‪ 904‬و ‪ 907‬ما اان الا اااعيل ‪ 90/10‬و‬

‫‪959‬‬
‫ر ياال لل ا تل ااك التشااطيت للا ا ال مااة التياريااة المقل اادة ‪ Java‬و بتيالااف الم اادل‬
‫لليهااا لاان ب ااع و ااروي الممتااي الحاما لهااذه ال مااة حاال طا لااة غ ارمااة هديديااة و‬
‫بمشر الحكم المتخذ بيريد ين وطميتين و بأدا ها للمدا ة ييضا لن الضارر ب اد أل‬
‫ساا غة و لاف اة لحما المت ياة التاي اعتها إليهاا ممطايق حكمهاا‬ ‫لللل حكمهاا بأسابا‬
‫الط ان‬ ‫فاعها ال ليل الد خالفل القاعيل او أخطأت في طي قه مماا لايل م اه وساا‬
‫ا ااديتها و يت ا ااين ردها ااا و أييا ااد الحكا اام المسا ااتأعف‬ ‫ميتم ا ااة غيا اار واردة لل ا ااه ل ا ااد‬
‫لمصادفته الصيا ‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/2/0‬‬
‫ملف عدد ‪77/439‬‬
‫ي فااا ل مااة المدا ااة‬ ‫المنطووووق ‪ :‬القاضااي بالتبااار ف ا الماادل لليهمااا يشااك‬
‫والحكام ب اا لاذلك للا المادل لليهاا باالتيالف لاان اروي واسات مال الممتاي الحاما‬
‫ل م ااة ‪ technosat‬ح اال طا ل ااة غ ارم ااة هديدي ااة ال اادرها ‪ 9777‬دره اام ل اان لا ا ي ااي‬
‫اااخير ماان اااريب امتمالهمااا لاان التمفيااذ وااااداء الماادل لليهااا االولا لفا اادة المدا ااة‬

‫‪952‬‬
‫ممثلهااا القاااعيعي ييضااا مااديما ميلغااه ‪ 214707‬درهمااا واالتشااطيت للا‬ ‫فااي شااخ‬
‫س ا اايي ل م ا ااة ‪ technosat‬الميدل ا ااة ل ا اادى المكت ا اات المغرا ا ااي للملل ا ااة الص ا ااماا ة‬
‫والتياريااة بالاادار الي ضاااء يااي ‪ 74/7/27‬حاال لاادد ‪ 12750‬والميدلااة ايضااا لاادى‬
‫عفس المكتت بطمية يي ‪ 74/7/25‬حل لدد ‪ 39742‬واامر مدير المكتت الماذلير‬
‫بتسيي التشطيت المذلير ب د صيرورة هذا الحكم عها ا وامشر مقتض ات هذا الحكام‬
‫بيري ااديتن وطميتا ااين احا ااداهما باللغا ااة ال را ا ااة واالخا اارى باخت ا ااار المدا ا ااة ولل ا ا عفقا ااة‬
‫المدل لليهما و حميلهما الصا ر ورفض باالي الطلبات‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9027‬الصادر بتاريخ ‪2770/92/90‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9757‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد الحق الداودي‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بتايي ااد الحكاام المس ااتأعف و حميا ا المس ااتأعفتين‬
‫الصا ر ‪.‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬مسطرة التعرض على طلب تسجيل عالمة طبق القانون‬
‫‪ 07/47‬والمعدل للقانون رقم ‪ 96/14‬وبمواده ‪ ./418‬و‪6/418‬‬
‫والمواد ‪ 4255‬الى ‪ 6255‬ليست مسطرة اجبارية وانما اختيارية ‪.‬‬
‫‪ -‬نقل الحق المكتسب على تسجيل العالمة يؤدي حتما الى تحويل‬
‫هذا الحق لصاحبه الجديد واالحتجان بهذا التفويت تجاه االغيار‬

‫‪953‬‬
‫يؤدي مفعوله ابتداء من تاريخ تسجيله بالسجل الوطني للعالمات‬
‫حسب المادة ‪ 467‬من القانون ‪. 47207‬‬
‫‪ -‬والعالمة يمكن ان تكون موضوع تسجيل وطني‪ ،‬وكذا موضوع‬
‫تسجيل دولي‪ ،‬وحماية العالمة خارن الحدود الوطنية ال يكون اال‬
‫بتسجيلها بالمكتب الدولي للمنظمة العالمية للملكية الفكرية‬
‫الموجود مقرها بجنيف وكذا في اطار اتفاق مدريد‪ ،‬وال تسري‬
‫الحماية اال في الدول التي تطلب الحماية على اراضيها ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت ان العالمة المروجة من طرف المدعى عليها شكلت‬
‫منافسة غير مشروعة والحقت خسارة في كمية مبيعات المدعية‬
‫تحتم الحكم لها بتعويض عن الضرر الالحق بها‪ ،‬وعد الحكم‬
‫القاضي بذلك في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫الاااعيعي وواال ااي‬ ‫حيااث ياات الطالمتااال للا ال الحكاام المط اايل ف ااه لا س لااه اسااا‬
‫المحددة ال ه‪.‬‬ ‫حست ال ل واالسبا‬
‫للا طلاات ساايي ل مااة ااد يدياادا ادخا للا‬ ‫وحيااث ال لاعاال مسااطرة الت اار‬
‫القاعيل ‪ 10290‬بمي ت الت دي الذي لحقاه بالقااعيل ‪ 77239‬و ام مظا م هاذه المساطرة‬
‫بااالمياد ‪ 22940‬ال ا ‪ 72940‬ماان القاااعيل والم اياد ماان ‪ 9255‬ال ا ‪ 7255‬ماان المرسااي‬
‫التطي قي فال هذه المسطرة ل سل ا بارية ب هاي اخت ارياة بادلي الماادة ‪ 22940‬التاي‬
‫ول ا س و ياااه تلااك ال صاااحت حااق سااابق يمكمااه االلتياااء‬ ‫ممحاال امكاع ااة الت اار‬
‫مباشا ارة ال ا ا القض اااء دول مسا ااطرة الت ا اار ‪ .‬مم ااا يبق ا ا م ا ااه الس اايت الم تما ااد بها ااذا‬
‫وا باة اليا الليايء الا‬ ‫الخصين من الي المستاعفتين من ال سليك مسطرة الت ر‬
‫القضاء في غير محله‪.‬‬
‫وحيااث ال ال مااة ميضاايع الم ا اع لاعاال مساايلة بالمكتاات المغراااي فااي اساام شاارلة‬
‫اكس ااباك حس اات الثاب اال م اان الشا اياهد الم اادل به ااا اليا ا ال ق ااي المس ااتاعفة بتس ااييلها‬

‫‪954‬‬
‫بالمكتت المغراي للملل ة الصماا ة والتيارية بالي ضاء وطمياة والامال ماللاة ال ماة‬
‫المساايلة سااابقا بتفييتهااا للمسااتاعف لليهااا وماان حقهااا فيياال لا حقيالهااا للا ال مااة‬
‫المسيلة وفق ما الرر اه الفقارة االولا مان الماادة ‪ 975‬مان الااعيل ‪ 10290‬لماا ال هاذا‬
‫التفيياال ضاامن بالسااي الاايطمي لل مااات طبقااا للمااادة ‪ 970‬ماان عفااس القاااعيل واااذلك‬
‫حييا ا ه ااذا الح ااق‬ ‫س اايي ال م ااة ي ااهدي الا ا‬ ‫ف ااال اث ااار عقا ا الح ااق المكتس اات للا ا‬
‫لصاااحبه اليديااد وال االحتيااا بهااذا التفيياال ياااه االو ااار يااهدي مف يلااه ابتااداء ماان‬
‫لل ا تلااك الفق ارة االول ا ماان‬ ‫اااريب سااييله بالسااي الاايطمي لل مااات حساابما اام‬
‫المااادة ‪ 970‬ماان الاااعيل ‪ 90210‬االماار الااذي يبق ا م ااه الساايت المحاات بااه ضااد لق اد‬
‫التفييل بين المستأعف لليها وشارلة اكساباك فاي غيار محلاه ل اد ابطاال هاذا االخيار‬
‫وال مياارد قااديم دلاايى بابطااال ال قااد المااذلير ل ا س ماان شاااعه ال يااهدي ال ا ايقاااف‬
‫اليل مادا الطلت المذلير له اليالد حكمه‪.‬‬
‫وحيا ااث اعا ااه يمكا اان لل ما ااة ال لا اايل ميضا اايع سا اايي وطما ااي لما ااا يمكا اان ال لا اايل‬
‫ميضاايع ساايي دولااي ويفهاام ماان هااذا االخياار حمايااة ال مااة خااار الحاادود اليطم ااة‬
‫الت ااي ل اايل ميض اايع س اايي وطم ااي اص االي وال ل اايل ل ااذلك اال بتس ااييلها بالمكت اات‬
‫الدولي للممظمة ال الم ة للملل ة الفلرية المي يد مقره بيم ل بسييس ار وتلك في اطاار‬
‫ا ف اااق وارو يل اايل مدري ااد المس اام با ح اااد مدري ااد لم ااا ال س اايي المس ااتاعفة لل م ااة‬
‫ميضاايع الم ا اع بك ا ماان ساايريا‪-‬ال را ااة الس ا يدية‪-‬االردل‪-‬االمااارات ال را ااة والليياال‬
‫فااال اثااار سااييلها بق ا محصاايرة فااي حاادود دولااة التساايي وال سااري الحمايااة خااار‬
‫الحاادود االالل م ااة اال فااي الاادول التااي طلاات الحمايااة لل ا ا ارضاايها الشاايء الااذي لاام‬
‫طلب ا اه المسا ااتاعفة ولا اام قا اام بتسا اايي ل متها ااا لا اادى المكتا اات الا اادولي مما ااا بق ا ا م ا ااه‬
‫دفيلا هما بهذا الخصين في غير محلها ‪.‬‬
‫وحي ااث اع ااه ب اااالط ع للا ا الخيا ارة المميا ا ة م اان ط اارف الخيي اار لي ااد الح ااق ب اايلرول‬
‫رل ا‬ ‫والم تماادة ماان طاارف المحكمااة مصاادرة الحكاام المط اايل ف ااه ال الخيياار الممتااد‬
‫والطلاات للممتااي ماان بيمهااا لام ا‬ ‫لل ا ميميلااة ماان ال يام ا التااي ااهثر فااي ال اار‬
‫الممافسة غير المشرولة من طرف المستاعفة والتي الحقل خسارة في لم ة المي اات‬
‫التااي في اال للا المسااتأعف لليهااا والاادر اللم ااة فااي ‪ %27‬محااددا فااي االخياار مااا افقااد‬
‫المس ااتأعف لليه ااا الش اايء ال ااذي اث اار للا ا مي ااات المس ااتأعف لليها اا مق ااد ار الخس ااارة‬
‫اال مال ااة ف ااي ميل ااغ ‪ 214707‬درهم ااا وال المحكم ااة لماله ااا م اان س االطة ف ااي التقا اادير‬

‫‪957‬‬
‫واستئماسا بالتقرير الممي حددت الت ييض المحكاي باه والمهساس للا أساس الاعيع اة‬
‫ولم لن في حا ة ال ا راء خيرة ديدة مادامل يفرت لها الم ط اات ال عماة لليال‬
‫سل ما‪.‬‬ ‫ل‬ ‫في الماعلة مما اء حكمها بهذا الخصين م ل‬
‫وحيث اعه يت ين ب ا للم ط ات ال ه اييد الحكم المستأعف ‪.‬‬
‫وحيث يت ين حمي المستاعفتين الصا ر‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/97/99‬‬
‫ملف عدد ‪97/75/353‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي في الشك بقييل الدليى وفي الميضيع برفضها وابقااء‬
‫الصا ر لل المدليتين ‪.‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬

‫‪955‬‬
‫رقم " ‪ "9072‬الصادر بتاريخ ‪2770/92/27‬‬
‫ملف عدد ‪2770/2‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد الحق الداودي‬

‫القاضي بالغاء الحكم المساتاعف والحكام مان دياد بابط ل سايي ال ماات التاي‬ ‫المنطوق ‪:‬‬
‫الا بها المستاعف لل ه حست الم ار ع التال اة‪ - :‬ل ماة ‪ FEBI‬لادد ‪ 01357‬بتااريب ‪-92-74‬‬
‫‪ 73‬في الفئات ‪92-0‬و ‪ 90‬حست ظهير ‪9195.-75-23‬‬
‫‪ -2‬ل م ااة ‪ FEBI‬ل اادد ‪ 21953‬بتا اااريب ‪ 73-92-74‬ف ااي الفئ ااات ‪92-0‬و ‪ 90‬حسااات‬
‫الاعيل ‪ 9130-97-74‬المت لق بممطقة طمية الدول ة سابقا‪.‬‬
‫‪ -3‬ل مة ‪ FEBI BILSTEIN‬لدد ‪ 01714‬بتاريب ‪ 73-92-90‬في الفئات ‪92-0‬و‬
‫‪ 90‬حست الظهير ‪9195-75-23‬‬
‫‪-4‬ل مااة ‪ FEBI BILSTEIN‬لاادد ‪ 21350‬بتاااريب ‪ 73-92-90‬فااي الفئااات ‪92-0‬و ‪90‬‬
‫سااييلها‬ ‫حساات الاااعيل ‪ 9130-97-74‬المت لااق بممطقااة طميااة الدول ااة سااابقا‪ .‬واالتشااطيت لل ا‬
‫ف ااي الس ااي ال اايطمي لل م ااات بالمكت اات المغرا ااي للملل ااة الص ااماا ة والتياري ااة بال اادار الي ض اااء‬
‫واتيالااف المسااتاعف لل ااه لاان اساات مال هااذه ال مااات حاال طا لااة غ ارمااة هديديااة الاادرها ‪3777‬‬
‫درهاام لاان لا يااي اااخير ابتااداء ماان اااريب االمتماااع لاان التمفيااذ وامشاار هااذا الفارار فااي ريااديتين‬
‫احداهما باللغة ال را ة واالخرى باللغة الفرعس ة لل عفقة المستاعف لل ه و حميله الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬تسجيل عالمة تجارية لشركة ما عضو في االتحاد الدولي‬
‫محمية داخل التراب المغربي طبق المادة ‪ 8‬من اتفاقية باريس‬
‫الدولية ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من وثائق الملف ان الغير قام بايداع عالمة تماثل‬
‫العالمة التجارية المحمية دوليا‪ ،‬وان عمله هذا من شانه ايقاع‬
‫‪950‬‬
‫الجمهور في الغلط في شخصية الصانع وكذا االضرار بالمستفيدة‬
‫من عقد االستغالل والترخيص االستئثاري عد ذلك منافسة غير‬
‫مشروعة بمدلول المادة ‪ 481‬من قانون ‪ 47207‬والفصل ‪ 81‬من‬
‫ق ع ل وتحتم ابطال مي تسجيل للعالمة الجديدة وعد الحكم‬
‫القاضي خالف ذلك واجب االلغاء ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث اسساال المسااتاعفة االول ا او ااه ط مهااا لل ا مياعبااة الحكاام المط اايل ف ااه‬
‫با اادليى اعها ااا الماللا ااة الشا اارا ة ل ما ااة ‪ FEBI‬المسا اايلة بالمكتا اات الا اادولي‬ ‫للص ا ايا‬
‫للملل ااة الفلري ااة بيم اال مم ااذ اااريب ‪ 9115-99-91‬والت ااي ااددت س ااييلها بت اااريب‬
‫‪ 75-99-91‬والل مااا الااا بااه المسااتاعف لل ااه ماان اياادالات بالمكتاات المغراااي للملل ااة‬
‫الصااماا ة والتياريااة بالاادار الي ضاااء وطميااة بتاااريخي ‪ 73-92-74‬و ‪73-92-90‬‬
‫ي ااد اف اااال دل سا ا ة بمفه ااي الم ااادة ‪ 942‬م اان الق اااعيل رال اام ‪ 90-10‬لم ااا اام ديل ااه‬
‫و تم م ااه بمي اات الق اااعيل رال اام ‪ 39-77‬المت ل ااق بحماي ااة الملل ااة الص ااماا ة لم ااا ال‬
‫ل متها مشهيرة طبقا الحكا ا فاق اة بااريس لسامة ‪ 9003‬والتاي ي اد المغار مان باين‬
‫الضااا ها ممااذ ‪ 9190-0-37‬ممااا ي فيهااا ماان ساايي ل متهااا بااالمغر بيممااا محااير‬
‫المسااتاعف لل ااه بااال المغاار لاام يكاان ماان بااين الاادول التااي طلياال المسااتاعفة‬ ‫ايا‬
‫مديااد حمايااة ل متهااا المساايلة دول ااا ال ااه واااال ل متهااا غياار مشااهيرة لل ا‬ ‫االول ا‬
‫االط ق وتلك لل المحي المبسيط ال ه‪.‬‬
‫حقااا حيااث اعااه باااالط ع للا وثااا ق الملااف يتيااين ال المسااتاعفة االولا فرديماعااد‬
‫بيلسااتين لاعاال هااي السااباالة بايااداع ل مااة ‪ FEBI‬بالممظمااة الدول ااة للملل ااة الفلريااة‬
‫بيم اال حاال لاادد ‪ 509157‬ممااذ اااريب ‪ 9115-99-91‬والاماال بتيدياادها بتاااريب‬
‫‪ 75-99-91‬حسبما يتيلا مان شاهادة المكتات المغرااي للملل اة الصاماا ة والتيارياة‬
‫المهرخة في ‪ 70-3-93‬بيمما لم يقم المستاعف لل ه بتسايي ال ماة الماذليرة ولاذا‬
‫‪ FEBI‬با ااالمغر اال بتا اااريخي ‪ 73-92-74‬و ‪-92-90‬‬ ‫ل ما ااة ‪BILSTEIN‬‬
‫‪73‬وهي اريب الحق لتسيي ل مة المساتاعفة االولا ولاذا فاال الحماياة القاعيع اة متاد‬
‫الفقارة االولا ماان الفصا ال اربااع ماان ا فاق ااة‬ ‫المغراااي وفقااا لاام‬ ‫ل متهااا فاايق التا ار‬
‫‪950‬‬
‫مدريااد المهرخااة فااي ‪ 9019-4-94‬بشااال التساايي الاادولي ل مااات الصاامع والتيااارة‬
‫والتاي لادلل فااي لادة سااميات لاال خرهاا فااي عا س يااي ‪ 9170-5-97‬والتاي صااادق‬
‫لل ا اعااه ابتااداء ماان‬ ‫‪ 9150-5-23‬والتااي اام‬ ‫لليهااا المغاار بمقتض ا مرسااي‬
‫اريب التسيي بالمكتت الدولي ممح الحماية لل ماة فاي لا الادول المت االادة لماا لاي‬
‫كاع اال ال م ااة ال ااد وضا ا ل مباشا ارة ف ااي ل ااك ال اادول وتل ااك خ ف ااا لم ااا عهي ااه الحك اام‬
‫المط اايل ف ااه بااال المغاار ال ي اد ماان بااين الاادول التااي طالياال ف ااه المدا ااة االول ا‬
‫مديااد الحمايااة ل متهااا ف ااه الل اال تهاااد القضااا ي المغراااي مسااتقر لل ا التبااار ال‬
‫الايطمي(المغار ) فقاد ورد‬ ‫ال مة الميدلة دول ا تمتع بالحماياة اللاملاة داخا التا ار‬
‫بهذا الم م في الرار صادر لن محكمة االستئماف بالدار الي ضاء ال االياداع الادولي‬
‫الممي بالمكتت الدولي لحماية الملل اة الفلرياة بيم ال مان طارف مالاك ال ماة يمات‬
‫كافة اثاره القاعيع ة بالمغر (اعظر الرار رالم ‪ 044‬بتاريب ‪ 9100-4-0‬ممشير بال دد‬
‫‪ 97‬مان الميلااة المغرا اة للقاااعيل ساامة ‪9100‬ن‪ )200‬وهاي مااا اكاده الميلااس االللا‬
‫بقيله‪ ":‬ال ال مة التيارية المسيلة دول ا تمتع بالحماية في م ع اليلدال المت االادة‬
‫الم م ااة لمااا لااي لاعاال الااد اودلاال فيهااا مباش ارة وتلااك ابتااداء ماان اااريب سااييلها لاادى‬
‫المكتت الدولي بيم ل الل هذا المكتت يخطر االدارات الم م ة في ار بالتسيي الادولي‬
‫لل ل مة وال مشر ال مة المسيلة في احدى عشارات هاذا المكتات الدورياة و سالم‬
‫ك ادارة من المكتت الدولي لددا من عساب المشارة الساابقة الماذليرة وال هاذا االشاهار‬
‫ي د لاف ا في م ع اليلادال المت االادة واليطالات مايدع الطلات بااي اشاهار خار(( ار اع‬
‫الا ارار رال اام ‪ 2210‬و اااريب ‪ 9107-97-72‬ممش ااير بال اادد ‪ 930‬م اان ميل ااة القض اااء‬
‫والقاعيل ن ‪ 941‬ومايليها)) ‪ .‬اضافة الا ال التسايي الاذي الاا باه المساتاعف لل اه‬
‫بالمكتاات المغراااي للملل ااة الصااماا ة والتياريااة اام حاال مسااهوليته لماايدع ول ا س لااه‬
‫ايااة مسااطرة لد ارسااة سااابقة ل يااداع‬ ‫لل ا‬ ‫ساايى طاب ااا مصاارحا الل القاااعيل ال ياام‬
‫والمكتاات المغراااي اليتاايفر لل ا الص افة لاارفض طلاات ساايي ب لااة اعااه يلحااق ضاار ار‬
‫ب مة سيق ايدالها دول ا او وطم ا وممحال لاه الحماياة الل مالاك ال ماة هاي الاذي‬
‫يت ا ااين لل ا ااه ال ي ا ا م الا اادلاوي الضا اارورية ما اان ا ا ا ص ا ا اعة حقيالا ااه وال م ا ا لل ا ا‬
‫التشا ااطيت لل ا ا ال ما ااة المقلا اادة فض ا ا لا اان ال المسا ااتاعفة طاليا اال بتمديا ااد الحمايا ااة‬
‫ل متها بالمغر بتاريب ‪ 70-97-25‬حست الشهادة التاي ادلا بهاا المساتاعف لل اه‬
‫عفساه والاذي يتي اات اخاذه ب ااين االليتاار ماا دا ال القضا ة ال اعلال ار يااة ولام يفصا‬

‫‪951‬‬
‫المط يل ضاده للا هاذا‬ ‫فيها بحكم عها ي من طرف هذه المحكمة وتلك رغم ر‬
‫التسيي والمت لق بتمديد الحماية لل مة حست المادة ‪ 3/940‬من القااعيل رالام ‪-10‬‬
‫‪.90‬‬
‫وحيث اعه ل وة لل ماا تلار فاال ل ماة ‪ FEBI‬لكاس ماا ساار لل اه الحكام‬
‫الممتق ااد تي اار ل م ااة مش ااهيرة طبق ااا لمقتضا ا ات الم ااادة ‪ 5‬مك اارر م اان ا فاق ااة ب اااريس‬
‫لحماية الملل ة الصماا ة الصادرة بتاريب ‪ 9003-3-27‬والتي صادق لليها المغار‬
‫ف ااي ‪ 9190-0-37‬للا ا م ااا عص اال لل ااه الم ااادة ‪ 952‬م اان الق اااعيل رال اام ‪90-10‬‬
‫الص ااادر بظهي اار ‪ 2777-2-97‬المت ل ااق بحماي ااة الملل ااة الص ااماا ة لم ااا اام ديل ااه‬
‫و تم ما ااه بمي ا اات القا اااعيل رالا اام ‪ 39-77‬بتا اااريب ‪ 75-72-27‬الل المسا ااتاعفة با ااذلل‬
‫خ ا ل ساامين طييلااة ممااذ اس سااها ساامة ‪ 9044‬ميهاايدات ليي ارة لتمكااين ل متهااا ماان‬
‫اليصاايل ال ا هااذه الشااهرة لل ا الص ا يد ال ااالمي لمااا يتضااح ل ااا ماان وثااا ق الملااف‬
‫الماادل بهااا التااي‬ ‫عسااب الفايا ير والميا ت االشااهارية ومحاضاار االسااتييا‬ ‫وااااالخ‬
‫ثيل لمرها ال ممي وحيم مي ا ها وق متها المال ة وسم تها التيارياة فاي السايق را اا‬
‫اايهري للش ااارة المخت ااارة‬ ‫اع ااه لم رف ااة ها ا ال م ااة مش ااهيرة ا ال ي ااتم ا ا اراء فحا ا‬
‫ك مااة ويااتم الر اايع الا ال مااي حيااث يمكاان م رفااة ها ال ل مااة مااا مشااهيرة ا ال‬
‫للا ا ا الممف ا ااة‬ ‫كم ا ااا الح ا ااظ ال مي ا ااد روا ا ااه ‪ ROUBIER‬ب ا ااال الش ا ااهرة تي ا اار دلا ا ا‬
‫االالتصااادية لل مااة العهااا اادل بااال ال مااة الااد حققاال عياحااا ليي ا ار اام قااديرها ماان‬
‫طارف ال امااء ‪(Paul Roubier. Le droit de la proriete industrielle‬‬
‫) )‪ ))Tome 2,1954 receuil Sirey. P566‬او لماا تهات الا تلاك ب اض الفقاه‬
‫اعااه يمكاان اليااي مااع غياار الظااروف و طااير الح اااة التياريااة لممتااي لمااد خرو ااه ال ا‬
‫بسارلة‬ ‫حي الي يد ومع اشهار متمي مصحي بال عاات لف ياة مت اددة ال يفار‬
‫فا قة لل اليمهير واالتالي يكيل هماك ياو ليير مع هذا الممتي بم ما اعاه اتا‬
‫كاعاال شااهرة ال مااة فااي السااابق ااد ثمااار اايدة الممتااي الااذي وض ا ل لل ااه لااك‬
‫((‬ ‫قم ااة االلا ا ل والتقم ااة االش ااهارية‬ ‫ال م ااة فاعه ااا تي اار الي ااي مش ااهيرة بف ا ا‬
‫اعظر مع ار الشهرة في مهلف )‪) ( A chavanne et jj Burst cit p 615-616‬‬
‫وحيا ااث اعا ااه ال ا اادال ال سا اايي المسا ااتاعف لل ا ااه ل متا ااي ‪ FEBI‬و ‪FEBI-‬‬
‫‪ BILSTEIN‬االسم التياري للطالماة االولا والاذي ي اد ا ء مان ال ماة التيارياة‬
‫المغراااي طبقااا‬ ‫للشاارلة وهااي شاارلة لضااي فااي اال حاااد الاادولي محمااي داخ ا الت ا ار‬

‫‪907‬‬
‫للم ا ااادة ‪ 0‬م ا اان ا فاق ا ااة ب ا اااريس الدول ا ااة دول الي ا ااد ايدال ا ااه بالمكت ا اات المغرا ا ااي للملل ا ااة‬
‫ااة شاارلة فرديماعااد‬ ‫الصااماا ة والتياريااة ي تياار مضا ار للغايااة بحااق ماللااة ال مااة الح‬
‫بيلسااتين المختصااة فااي اعتااا وا ااع الطااع اله ااار السا ارات االلماع ااة ماان عاايع مرساايديس‬
‫وغيرهااا وال ماان شااال تلااك ال ييالااع اليمهااير فااي الغلا فااي شخصا ة الصاااعع ويضاار‬
‫ك ااذلك بالمس ااتاعفة الثاع ااة ش اارلة اكس ااي اوط ااي الت ااي س ااتفيد م اان لق ااد االس ااتغ ل او‬
‫االسااتئثاري (التيعيااع الحصااري)) بااالمغر والتااي تاايفر باادورها للا الصاافة‬ ‫التاارخ‬
‫والمصاالحة فااي التقاضااي للاادفاع لاان حقيالهااا طبقااا لمقتض ا ات الم اياد ‪942‬و ‪974‬و‬
‫‪977‬و ‪ 975‬و ‪970‬و ‪ 272‬ماان القاااعيل رالاام ‪ 90-10‬لمااا اام ديلااه و تم مااه هااذا‬
‫عاة ااك لل ا اعااه يشااك ممافسااة غياار مشاارولة بماادليل المااادة ‪ 904‬ماان تات القاااعيل‬
‫والفص ‪ 04‬من ق ل ع ‪.‬‬
‫والحكاام ماان‬ ‫وحيااث يت ااين الماااال لهااذا المظاار الغاااء الحكاام المتخااذ لمياعيتااه الص ايا‬
‫ديااد وفااق المقااال االفتتاااحي للاادليى وتلااك باابط ل ساايي ال مااات التااي الااا بهااا‬
‫المستاعف لل ه بالمغر مع ما يتر ت لن تلك من اثاار الاعيع اة و حميلاه الصاا ر أي‬
‫وفق ممطيق هذا القرار المفص ادعاه‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2775/2/94‬‬
‫ملف عدد ‪2777/5/339‬‬
‫المنطووووق ‪ :‬القاضااي بقياايل الطلاات شااك وميضاايلا بممااع الماادل لليهااا‬
‫ممثلها القاعيعي من است مال ال فتات‬ ‫شرلة ديتروا بي في سي في شخ‬
‫واليث ااا ق والم اادات واأللبس ااة الحامل ااة إلس اام المدا ااة ول مته ااا ‪ ,‬م ااع عش اار‬
‫هااذا الحكاام فااي ريااد ين وطميتااين إح اداهما باللغااة ال را ااة وأخاارى‬ ‫ملخ ا‬

‫‪909‬‬
‫باللغة الفرعس ة باخت ار المدا ة ولل عفقة المدل لليها و حميلهاا الصاا ر‬
‫ورفض باالي الطلبات‪.‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "925‬الصادر بتاريخ ‪2771/9/22‬‬
‫ملف عدد ‪2775/453‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتب الضبط‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بإلغ اااء الحك اام المس ااتأعف ف م ااا الضا ا ب ااه م اان رف ااض‬
‫الت ييض والحكم من ديد باداء المستأعف لليها شارلة ديتاروا باي فاي ساي‬
‫ممثلها القاعيعي لفا دة المستأعفة شرلة اورو بي فاي ساي‬ ‫في شخ‬ ‫ش‬
‫ممثلهااا القاااعيعي ميلااغ ‪ 921432021277‬درهاام و أييااده‬ ‫فااي شااخ‬ ‫ش‬
‫في الباالي و حمي المستأعف لليها الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المقصود بالتسمية المبتكرة لمحل تجاري هي تخصيص نشاطه‬
‫بعالمة مميزة مما يترتب عنه ملكية التاجر لعنوانه التجاري‪،‬‬
‫وبالتالي احتكاره مع تقييده بممارسة نوع التجارة ‪.‬‬
‫‪ -‬ثبوت استعمال شريك سابق في شركة تجارية نفس االسم‬
‫التجاري لشركة وكذا عالمتها التجارية ولو باضافات على االسم‬

‫‪902‬‬
‫االصلي مما احدث التباسا في دهن الجمهور‪ ،‬يعطي الحق للشركة‬
‫بالحماية طبق قانون ‪ 46/06‬المتعلق بمدونة التجارة وكذا‬
‫التعويض طبق مقتضيات المادة ‪ 81‬من ق ل ع ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك كله يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حقا أعه لما لال من اليين من أوراق الملف ومستمدا ه وخصيصاا قريرالخيارة والصاير‬
‫ف ااي المرحل ااة‬ ‫قري اار الخيي اار الممت ااد‬ ‫المرفق ااة ب ااه ول ااذا محض اار الم ايم ااة لا ا وة للا ا‬
‫الثاع اة للتقاضاي السايد لياد هللا بيلااري أل المساتأعف لليهاا أصال ا سات م الفتاات و‬
‫اعاات إساام المسااتأعفة‬ ‫وثااا ق وم اادات وألبسااة حم ا إساام ‪ DETROIT PVC‬إل ا‬
‫‪ , EURO PVC‬كما و ست م رسما لمافذة ظهار مان خلفهاا اللارة األرضا ة بلايعين‬
‫أعرق وأصاافر وهااي عفااس الرساام الااذي ساات مله هااذه األخيارة ‪ ,‬فضا للا إالارار ممثا‬
‫المط اايل ضاادها الساايد لماار هكاااك بيلسااة البحااث المم قاادة بتاااريب ‪2770/97/75‬‬
‫أعااه لااال شاريكا فااي شاارلة اورواااي فااي سااي المي اايد مقرهااا بأكااادير والمتخصصااة فااي‬
‫عيارة األلمميي ‪ ,‬وأعه في غضيل سمة ‪ 2774‬اعتق إل مديمة طمية حيث اعشأ فرلاا‬
‫ل اامفس الش اارلة به ااا ‪ ,‬وأع ااه بت اااريب ‪ 2774/99/95‬اام لق ااد ب ااع يت ل ااق بي ااع أعص اايته‬
‫‪ % 37‬لفا ادة السايد حسان هكااك فاي شارلة اوروااي فاي ساي ‪ ,‬مضا فا أعاه‬ ‫المقدرة‬
‫بالضا ااب فا ااي ‪ 2774/99/24‬أعشا ااأ بطميا ااة شا اارلة حا اال إسا اام ديتا ااروا با ااي فا ااي سا ااي‬
‫متخصص ااة ف ااي عف ااس عش اااط ش اارلة اوروا ااي ف ااي س ااي لم ااا أل لق ااد ب ااع أعص اايته ف ااي‬
‫الشرلة األخيرة اليتضمن أي بمد يقضي بمم اه مان إعشااء شارلة بامفس المشااط ‪ ,‬را اا‬
‫أعه إتا لال من الثابل واال ا من خ ل سام ة ‪ EURO PVC‬أعاه ديادا وميتلا ار ‪,‬‬
‫عد للا ا أع ااه لل ااي يتمت ااع اإلس اام التي اااري بالحماي ااة القاعيع ااة المق ااررة ف ااي ال اااعيل رال اام‬
‫ءا من ل مة أ ال‪ ,‬سياء لال في شاك‬ ‫‪ 97/17‬المت لق بمدوعة التيارة سياء لال‬
‫إسام ياااري أو ل مااة صاامع أو ياارة أو خدمااة ‪ ,‬ماان أي اساات مال الحاق لااه يقااي بااه‬
‫التباسااا فااي تهاان اليمهااير المااادة ‪ , 901‬واشاارط‬ ‫الغياار إتا لااال فااي تلااك مااا يحااد‬
‫ال ا بالقيد في السي التياري والشهر في الي ار اد وهاذه الحماياة للا عايلين مدع اة‬

‫‪903‬‬
‫– دلاايى الممافسااة الغياار مشاارولة الفص ا ‪ 04‬ماان ق ل ع ‪ -‬و ما ااة ب ااا للق اياعين‬
‫الياري بها ال م ‪.‬‬
‫وحياث إعااه لااذلك ومتا لاعاال دلاايى الحااال ت لااق بالحمايااة المدع ااة الممصااين لليهااا‬
‫لمحلااه‬ ‫فااي القاااعيل أل ا ه ‪ ,‬ولااال المقصاايد بالتساام ة الميتل ارة التااي يتخااذها الشااخ‬
‫عشااطه ب ماة مميا ة مماا يتر ات لماه‬ ‫التياري هي مييا ه لان غياره وايضاا خصا‬
‫ملل ة التا ر ل مياعه التياري واالتالي احتلاره مع قييده بممارسة عايع التياارة ‪ ,‬ولل اه‬
‫لمشااط شارلة أورو باي فاي ساي‬ ‫يغدو ميرد التمسك بكيل الحي المكاعي المخص‬
‫هي مديمة أكادير مع أل شرلة ديتروا باي فاي ساي التاي قار بإسات مالها إلسام ول ماة‬
‫متشااابهتين يي ااد مقرهااا بمديمااة طميااة هااي مااردود لليهااا ل لااة ص اريح ممثلهااا الساايد‬
‫لمر هكاك بمحضر البحث أعه فتح مقر لشرلة أورو بي فاي ساي بمديماة طمياة ‪ ,‬عد‬
‫لل ا أعااه بااالمظر إل ا حياام المشاااط التياااري الماادل ف ااه بمديمااة أكااادير و ميي ا ه لاان‬
‫غيره وما ل ه من الييل وروا االترل بممتي ه لل الص يد اليطمي اليمكمه باأي حاال‬
‫ماان األح ايال أل ي تياار اساات مال عفااس اإلساام و قليااد عفااس ال مااة بمديمااة طميااة مااع‬
‫ب ض اإلخت فات ال سيرة هي من الييا إسات مال إسام فاي مكاال ب ياد ‪ ,‬ومان ام ومتا‬
‫ك ااال المتف ااق لل ااه الض اااءا ال قلي ااد اإلس اام أو ال م ااة التياري ااة يش ااك ممافس ااة غي اار‬
‫مشرولة يثيل به خطأ اليهة التي الامل بالتقليد ‪ ,‬وأعه اليمف ها ميارد التمساك بحسان‬
‫الم ة سا ما إتا لاال مان الاا بالتقلياد شاريكا فاي الشارلة المقلاد إسامها ول متهاا و للا‬
‫للم ودراية بذلك لما هي الشأل في عاعلاة الحاال "أعظار فاي هاذا اإلطاار الارار الميلاس‬
‫‪ 2777/74/92‬مل ااف ي اااري ل اادد‬ ‫األللا ا ل اادد ‪ 700‬ص ااادر بت اااريب‬
‫‪." 9114/3227‬‬
‫وحيث إعه أس سا لماا سالف يبقا الحكام المط ايل ف اه فاي شاقه القاضاي بمماع‬
‫شارلة ديتاروا بااي فاي ساي ماان اسات مال ال فتاات واليثااا ق والم ادات واأللبساة الحاملااة‬
‫هاذا الحكام فاي رياد ين‬ ‫إلسم شارلة أورو باي فاي ساي ول متهاا ‪ ,‬ماع عشار ملخا‬
‫ولاام ما‬ ‫وطميتااين إحااداهما باللغااة ال را ااة وأخاارى باللغااة الفرعسا ة الااد صااادف الصايا‬
‫اإلستئماف الفرلي المتمسك بها مما يستدلي التصريح بتأييده ف ه ‪.‬‬ ‫ممه وسا‬
‫وحي ااث إع ااه را ااا لم ااا ر ب ااه الفصا ا ‪ 04‬م اان ق ل ع م اان ااييض ل اان مي اارد‬
‫حقي ااق ال اادر‬ ‫اساات مال اإلس اام أو ال م ااة التياريااة ‪ ,‬ال ااررت محكم ااة الط اان ماان أ ا ا‬
‫الت ييض المماسات للضارر ال االق بالطالماة شارلة أورو باي فاي ساي إ اراء خيارة فاي‬

‫‪904‬‬
‫أفاااد بتقرياار مضاااف للملااف أكااد ف ااه لمااا ساايق أل شاارلة‬ ‫الميضاايع لل ا يااد مخاات‬
‫ساات م ال مااة واإلساام التياااريين‬ ‫المسااتأعف لليهااا ديتــروا بــي فــي ســي كاعاال ف ا‬
‫للشرلة المستأعفة في م دا ها والفتا هاا وأعيااء لمالهاا ‪ ,‬أل السايد لمار هكااك اسات م‬
‫شخص ا في بطا ق ال يارة إسم ول مة الشرلة المستأعفة ‪ ,‬ولن قدير الخسارات التاي‬
‫حملتهااا الشاارلة األخي ارة عت يااة هااذا اإلساات مال ال مشااروع ليااأ لد ارسااة محاسااي ة لاان‬
‫سااميات ماان ‪ 2773‬إل ا ‪ , 2775‬والحااظ أل إساات مال ال مااة واإلساام التياااريين ماان‬
‫شارلة موروبـي فـي سـي مان‬ ‫طرف المستأعف لليها الد أثار سالبا لان مردودياة وعتاا‬
‫بداي ا ااة س ا اامة ‪ 2777‬إلا ا ا عهاي ا ااة س ا اامة ‪ , 2775‬ولل ا ااه أخا ا اذ بم ا اادل عس ا اابة عم ا ااي رال ا اام‬
‫الم ا ااام ت م ا اان س ا اامة ‪ 2773‬إلا ا ا ‪ 2774‬وه ا ااي ‪ , % 24230‬وأل ه ا ااذه المس ا اابة ال ا ااد‬
‫اعخفضل في ‪ 2775‬إلا ‪ % 4240‬أي بمقصاال فاي الادر الم اام ت المر قات بميلاغ‬
‫‪ 429442590229‬درها اام ما ااع أل القا اادر المر قا اات فا ااي ‪ 2775‬ها ااي ‪2522192191202‬‬
‫درهم هذا من هاة ومان هاة أخارى فقاد لاعال عسابة األراااح المر بطاة بال أرسامال هاي‬
‫‪ % 40203‬واعخفض ا اال ف ا ااي س ا اامة ‪ 2777‬إلا ا ا ‪ % 91277‬وإلا ا ا ‪ % 93257‬س ا اامة‬
‫ومان ام لاال‬ ‫‪ , 2775‬هذا والد التمد الخيير لل عسبة األراااح لسامة ‪ 2774‬لأساا‬
‫م اان المر ق اات أل ل اايل المردودي ااة ال أرس اامال صا ا إلا ا ‪ 921712375272‬دره اام ف ااي‬
‫المااال واالمساابة‬ ‫‪ 2777‬ولااذا فااي ‪ , 2775‬إت م اادل المردوديااة المر قاات بالمساابة ل ا أر‬
‫‪ 927752734232‬دره ا ا اام لس ا ا اامة ‪ 2777‬وف ا ا ااي‬ ‫لقا ا اادر الم ا ا ااام ت المر ق ا ا اات يق ا ا اادر‬
‫أل الخساارة قادر لان سامة ‪2777‬‬ ‫‪ 920932717227‬درهم لن سمة ‪ . 2775‬وخلا‬
‫ف ااي ميل ااغ ‪ 0042477277‬دره اام ول اان س اامة ‪ 2775‬ق اادر ف ااي ميل ااغ ‪929512424247‬‬
‫درهم ‪ ,‬واذلك يكيل الميميع هي ‪ 921432021277‬درهم‪.‬‬

‫بالمأميرياة المسامدة لاه وفاق ماا ااء فاي‬ ‫وحيث إعاه را اا ل اا الخييار الممتاد‬
‫ممط اايق القا ارار التمهيا اادي وممس اايما م ااع مقتض ا ا ات الفص االين ‪ 47‬و ‪ 53‬ما اان ق‬
‫خ فااا لمااا اااء فااي الط اان باادلي ر اايع طااي يل ااغ ممث ا الشاارلة ودفالهااا ماان أ ا‬
‫الحضااير إل ا الخي ارة بعبااارة غياار مطالاات بااه ‪ ,‬وماان اام لااال التماااد المحكمااة لل ا‬
‫االساتئماف‬ ‫حقيق الط ان مان هاة ‪ ,‬ولاذا بمثاباة اساتب اد ليساا‬ ‫الخيرة هي من أ‬
‫– أعظ ا اار ف ا ااي ه ا ااذا اإلط ا ااار الا ا ارار الميل ا ااس األللا ا ا ل ا اادد‪ 17/990‬ص ا ااادر بت ا اااريب‬
‫‪ 10/99/1‬ممشير بميلة المحامي لدد ‪ 34‬ن ‪ ,253‬ولل ه يغدو الحكام المساتأعف‬

‫‪907‬‬
‫في شقه الذي الض برفض الطلت المت لق باالت ييض لان الضارر الميصايف ألا ه‬
‫لاام يي ا لقضااا ه أساسااا صااح حا ماان حيااث الياالااع والقاااعيل ‪ ,‬الشااي الااذي يبقا م ااه‬
‫األول التصريح بإلغا ه والحكم من ديد بميلغ الت ييض الذي اعتها إل اه الخييار فاي‬
‫ميا ه ااة ش اارلة ديت ااروا ب ااي ف ااي س ااي متا ا لاع اال أها ا لالا ا ا واإللتا ا ا ولاع اال ه ااي‬
‫المسهولة لن اإلخ ل الميصيف أل ه وتلاك لم ءمتاه ماع الحيام الح قاي للضارر‬
‫‪.‬‬
‫وحيث إل الخاسر يتحم الصا ر‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬


‫‪905‬‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/4/7‬‬
‫ملف عدد ‪97/5/31‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت وابقاء الصا ر لل راف ته ‪.‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "900‬الصادر بتاريخ ‪2771/9/21‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9759‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫ديد بالتبار سيي‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي بالغاء الحكم المستأعف والحكم من‬
‫واست مال المستأعف لل ه احمد ال ح اوي لل مة ‪ MX.JVC‬المسيلة بتاريب‬
‫‪ 2772/9/97‬حل رالم ‪ 29211‬بمكتت الملل ة الصماا ة بطمية واتاريب‬
‫‪ 2772/9/97‬حل لدد (‪ )07759‬بمكتت الدار الي ضاء قليدا دل س ا وممافسة‬
‫غير مشرولة ل مة ‪ JVC‬الممليلة للمستاعفة شرلة ف كتير ليمباعي أوف ابال‬
‫التسييلين المذليرين لدى المكتت المغراي للملل ة‬ ‫(ل ت د) واالتشطيت لل‬
‫لن است مال ال مة‬ ‫المستأعف لل ه بالتيالف في ار‬ ‫الصماا ة والتيارية ولل‬
‫هديدية الدرها‬ ‫حل طا لة غرامة‬ ‫أي ممتي‬ ‫ولل‬ ‫المذليرة باي شك‬
‫مع‬ ‫وا ف‬ ‫(‪ )7777‬درهم ييم ا ابتداء من اريب يل غه بهذا القرار واحي‬
‫ممتي ا ه الحاملة لل مة المقلدة وامشر هذا القرار باليريد ين صدرال بالمغر‬
‫احداهما بال را ة واالخرى بالفرعس ة باخت ار المستأعفة واتحمي المستأعف لل ه صا ر‬
‫المرحلتين إضافة لمصاريل المشر والتر مة ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪900‬‬
‫‪ -‬تسجيل عالمة تجارية وصناعية دولية بالمكتب المغربي للملكية‬
‫الصناعية بتاريخ سابق عن تسجيل عالمة اخر بالمغرب يمكنها‬
‫من الحماية القانونية من عدم االستعمال واالستغالل والتقليد داخل‬
‫التراب الوطني طبق المادة ‪ 411‬من قانون ‪ 4007/47‬المتعلق‬
‫بحماية الملكية الصناعية والتجارية ‪.‬‬
‫ال‬ ‫‪ -‬اضافة بعض االحرف للعالمة التجارية الدولية ‪J.V.C‬‬
‫يغطي على الشبه بين العالمتين كتابة ونطقا ومن شانه ايقاع‬
‫الجمهور العادي في الخلط بينهما‪ ،‬ويعد تقليدا ومنافسة غير‬
‫مشروعة للعالمة المقلدة يحتم التشطيب على مستعمليها واتالف‬
‫جميع منتوجاتها الحاملة للعالمة المقلدة وتعويض المتضرر عن‬
‫الضرر الالحق بها ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي لم يراع ذلك يعد في غير محله ويتعين الغاؤه‬
‫واالستجابة لطلبات المدعية االصلية بهذا الشان ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحيث ال ملل ة المستأعفة لل مة ‪ JVC‬المحم ة بالمغر بمي ت التسيي‬
‫بتاريب‬ ‫السابق‬ ‫لتسييلها‬ ‫يديدا‬ ‫‪9119/4/92‬‬ ‫في‬ ‫المهرخ‬ ‫‪455‬‬ ‫رالم‬
‫‪ 9109/4/95‬حل رالم ‪ 22041‬ثابل من خ ل مستخر السي اليطمي لل مات‬
‫الصادر لن المكتت المغراي للملل ة الصماا ة والتيارية ولذا بالقرار االستمئافي رالم‬
‫‪ 9370‬الصادر لن هذه المحكمة بتاريب ‪ 2770/1/95‬ملف لدد ‪ 2770/401‬وال‬
‫هذا التسيي سابق للتسييلين الذين الا بهما المستأعف لل ه لل مة ‪MX.JVC‬‬
‫بتاريب ‪ 2772/9/97‬االول حل لدد ‪ 07759‬في اطار الاعيل ‪9195/75/23‬‬
‫والثاعي حل لدد ‪ 29211‬في اطار الاعيل ‪( 9130/97/4‬الذي لال مطبقا بممطقة‬
‫طمية)‪.‬‬

‫‪900‬‬
‫تير قليدا‬ ‫أل ال مة ‪MX.JVC‬‬ ‫وحيث ار ل ت طلبات المستأعفة لل‬
‫متها و شك ممافسة غير مشرولة لما بيمهما من شابه يهدي ال الخل‬ ‫دل س ا ل‬
‫واللبس في تهن المستهلك‪.‬‬
‫حقا حيث يين للمحكمة من خ ل مقارعة ال متين ميضيع الدليى أل‬
‫سيي ل مته باضافة ابارة ‪ MX‬ل مة الطالمة ‪JVC‬‬ ‫المستأعف لل ه لمد ال‬
‫وهي ب ال غير لاف لتميي ها لن ل مة شرلة ف كتير ليماعي اوف ابن المحم ة‬
‫بمي ت التسيي السابق المشار إل ه ال ه الذي ممحها حق االست مال االستئثاري‬
‫المغراي طبقا للمادة ‪ 943‬من القاعيل ‪ 10/90‬المت لق‬ ‫ل مة ‪ JVC‬في الت ار‬
‫الحروف دول‬ ‫بحماية الملل ة الصماا ة والتيارية وال التماد ال متين م ا لل‬
‫الي ال المضاف في ال مة‬ ‫ادما ها في اطار اشكال او أليال مي بيمهما يي‬
‫ال حقة التسيي أي ‪ MX‬ال يغطي لل الشبه بين ال متين لتابة وعطقا وأل من‬
‫بيمهما‬ ‫التميي والم حظة في الخل‬ ‫شأل تلك ال ييالع المستهلك ال ادي المتيس‬
‫ف تقد لمد ش ار ه لممتي ات المستأعف لل ه أعه يقتمي سل ا من صمع المستأعفة ولل ه‬
‫واست مال ال مة ‪ MX.JVC‬قليدا دل س ا وممافسة غير‬ ‫و ت التبار سيي‬
‫مشرولة لل مة‪ JVC‬خ فا لما تهت ال ه الحكم المستأعف وتلك بغض المظر لن‬
‫اخت ف طي ة الممتي ات المست ملة في اطارهما ال متين ولذا باين فئتي‬
‫التسيي تلك ال ل مة ‪ JVC‬اليباع ة هي ل مة واس ة الشهرة و ستفيد في هذا‬
‫االطار من حماية ميس ة متد للافة الفئات وفقا للمادة ‪ 952‬من الاعيل ‪ 10/90‬ولذا‬
‫المادة ‪ 5‬مكرر من ا فاق ة باريس لحماية الملل ة الصماا ة الصادرة في‬
‫‪.9001/3/37‬‬
‫وحيث يت ين استمادا لما تلر إلغاء الحكم المستأعف واالستيابة لطلبات‬
‫الطالمة ‪.‬‬
‫وحيث يتحم خاسر الدليى صا رها‪.‬‬

‫‪901‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/3/99‬‬
‫ملف عدد ‪97/75/524‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي بالتشطيت لل ل مة ‪ bptVILLASET/AUDIO‬المقيادة‬
‫ماان طرف ااه ل اادى المكت اات المغرا ااي للملل ااة الص ااماا ة والتياري ااة بت اااريب ‪75-79-25‬‬
‫حل لدد ‪ 979527‬ول ماة‪ bpt‬المقيادة مان طرفاه ايضاا لادى عفاس المكتات بتااريب‬
‫‪ 75-77-97‬حاال لاادد ‪ 973045‬واماار الساايد ماادير المكتاات المااذلير بتساايي هااذا‬
‫التشطيت بالسي ت الرسم ة ب د صدور هاذا الحكام عها اا والحكام لل اه باالتيالف لان‬
‫اساات مال ال متااين المااذلير ين باااي شااك ماان االشااكال حاال طا لااة غ ارمااة هديديااة‬
‫الدرها ‪ 777277‬درهم لن ل يي ااخير ابتاداء مان ااريب االمتمااع وامشار هاذا الحكام‬
‫ف ااي ري ااد ين وطميت ااين اح ااداهما باللغ ااة ال را ااة واالخ اارى باللغ ااة الفرعسا ا ة للا ا عفقت ااه‬
‫و حميله الصا ر ورفض باالي الطلت ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "310‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/7‬‬
‫ملف عدد ‪70/9205‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫‪907‬‬
‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتأييا ااد الحكا اام المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬تسجيل شركة لعالمتها بالمنطقة الدولية للملكية الفكرية بجنيـف‬
‫يخولها الحماية القانونية داخل التـراب المغربـي طبـق الفقـرة ا ولـى‬
‫مــن الفصــل الرابــع مـــن اتفاقيــة مدريــد المؤرخـــة ب ‪4804/1/41‬‬
‫بشأن التسـجيل الـدولي لعالمـات الصـنع والتجـارة كمـا عـدلت والتـي‬
‫صــادق عليهــا المغــرب بمقتضــى مرســوم ‪ 4057/5/.1‬ومــا اســتقر‬
‫عليــــه االجتهــــاد القضــــائي انظــــر قــــرار المجلــــس ا علــــى عــــدد‬
‫‪..08‬بتــاريخ ‪ 86/49/.‬منشــور بالعــدد ‪ 417‬مــن مجلــة القضــاء‬
‫والقانون ص ‪ 410‬وما يليها ‪.‬‬
‫‪ -‬تســجيل شــركة مخــر لعالمــة تجاريــة بالمكتــب المغربــي للملكيــة‬
‫الصـناعية بتــاريخ الحــق تحمــل نفـس المواصــفات للعالمــة الســابقة‬
‫يعد تقليدا تدليسيا وتعديا مض ار بحق مالكة العالمـة الح ي يـة نـه‬
‫شمل اسمها التجاري ‪.‬‬
‫‪ -‬وجــود التشــابه بــين العالمتــين كتابــة ونطقــا مــن شــأنه تضــليل‬
‫المســتهلك فــي مصــدر المنتــون وشخصــية الصــانع بمــدلول المــادة‬
‫‪ 481‬من القانون ‪ 47/07‬والفصل ‪ 81‬من ق ع ل ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكـــم الـــذي قضـــى بالتشـــطيب علـــى العالمـــة الجديـــدة وعلـــى‬
‫المقلدة بالتوقف عن استعمالها تحت طائلة غرامة تهديديه يعد في‬
‫محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫‪909‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫للاان اعااه بااالر يع ال ا وثااا ق الملااف يتضااح ال المسااتاعف لليهااا الاماال بتساايي‬
‫ت " بتاااريخي ‪ 9119-70-92‬و ‪ 2774-71-79‬بالممظمااة‬ ‫دولااي ل متهااا "‬
‫الدول ااة للملل ااة الفلري ااة بيم اال وال ه ااذا التس اايي ال اادولي يخيله ااا الحماي ااة القاعيع ااة‬
‫الفقارة االولا ماان الفصا ال اربااع ماان ا فاق ااة مدريااد‬ ‫المغراااي طبقااا لاام‬ ‫داخا التا ار‬
‫المهرخااة فااي ‪ 9019-74-94‬بشااال التساايي الاادولي ل مااات الصاامع والتيااارة لمااا‬
‫لاادلل والتااي صااادق لليهااا المغاار بمقتض ا مرسااي ‪ 9150-75-23‬ومااا اسااتقر‬
‫لل ااه اال تهاااد القضااا ي ((اعظاار الارار الميلااس االللا رالاام ‪ 2210‬و اااريب ‪-97-72‬‬
‫‪ 9107‬ممشااير بال اادد ‪ 930‬ماان ميلااة القضاااء والقاااعيل ن ‪ 941‬ومايليهااا)) ل ا وة‬
‫للا اعهاا ل مااة مشاهيرة طبقاا لمقتضا ات الماادة ‪ 5‬مكارر ماان ا فاق اة بااريس لحمايااة‬
‫الملل ااة الصااماا ة الصااادرة بتاااريب ‪ 9003-73-27‬والتااي صااادق لليهااا المغاار فااي‬
‫‪90-10‬‬ ‫‪ 9190-0-37‬لل ما عصل لل اه الماادة ‪ 952‬مان القااعيل رالام‬
‫كمااا اام ديلااه و تم مااه بمي اات القاااعيل رالاام ‪ 39-77‬بتاااريب ‪ 75-72-27‬المت لااق‬
‫ت‬ ‫بحمايااة الملل ااة الصااماا ة بيممااا التساايي الااذي الااا بااه المسااتاعف ل مااة "‬
‫ت ‪ " b p t‬بالمكتاات المغراااي للملل ااة الصااماا ة‬ ‫ف ساال اوديااي" ول مااة "‬
‫والتياري ا ااة ا اام بت ا اااريب الح ا ااق وه ا ااي ‪ 75-79-25‬و‪ 75-77-97‬وال ه ا ااذا التس ا اايي‬
‫اة العاه‬ ‫ال حق ي د قليدا دل س ا و ديا ومض ار للغاية بحق ماللة ل مة ‪ Bpt‬الح‬
‫شاام اساامها التياااري والااذي ي ااد ا ء ماان ل متهااا المااذليرة وهااي شاارلة لضااي فااي‬
‫المغرااي طبقاا للماادة ‪ 0‬مان ا فاق اة بااريس الدول اة‬ ‫اال حاد الدولي محمي داخ الت ار‬
‫دول اليااد ايدالااه بالمكتاات المغراااي للملل ااة الصااماا ة والتياريااة ولااذا المااادة ‪ 901‬ماان‬
‫القاعيل رالم ‪. 90/10‬‬
‫وحي ااث ال ااذرع الط ااالن ب اااخت ف ص اام ل الما اياد ف ااي ل مت ااه ول م ااة المط اايل‬
‫ضدها ي د مردودا ‪ .‬تلك اعاه اسات مال و ادي للا االسام التيااري للمساتاعف لليهاا‬
‫ء من ل متها المشاهيرة دول اا لماا سالف الاذلر فضا لان و ايد شاابه‬ ‫والذي ي د‬
‫بااين ال متااين ميضاايع الاادليى لتابااة وعطق ااا وال هااذا التشااابه ماان شاااعه ال يض اال‬
‫المسااتهلك فااي مصاادر الممتااي او شخص ا ة الصاااعع بماادليل المااادة ‪ 904‬ماان القاااعيل‬
‫رالم ‪ 90/10‬والفص ‪ 04‬من ق ل ع للما بال المقرر فقهاا والضااء ال او اه التشاابه‬
‫هاي التااي هخاذ ب ااين االلتباار الثبااات التقليااد او الت ي ال الااذي يقصاد بااه اساات مال او‬

‫‪902‬‬
‫اعت ا اع ال ماصاار الييهريااة الممي ا ة لل مااة دول غيياار فيهااا لمااا فااي الماعلااة واليساايلة‬
‫مما يت ين م اه رد االساتئماف و ايياد الحكام المتخاذ العاه ااء‬ ‫بالتالي لل غير اسا‬
‫‪.‬‬ ‫م ل بما ف ه اللفاية وغير خارق الي مقتض ومصادفا للصيا‬

‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/5/25‬‬
‫ملف عدد ‪4/70/9945‬‬
‫صارح باال االف اال التاي الامال بهاا ميضايع ال متاين المسايلتين لادى‬ ‫المنطوق ‪:‬‬
‫المكتت المغراي للملل ة الصماا ة والتيارية بتاريب ‪ 2770/3/1‬حال رالام ‪971492‬‬
‫ورالاام ‪ 971429‬شااك ممافسااة غياار مشاارولة للمدا ااة شاارلة لااي ساايليي دو مكمااا‬
‫وا ااامر م اادير المكت اات المغرا ااي للملل ااة الص ااماا ة والتياري ااة بالتش ااطيت للا ا ه ااذين‬
‫التسااييلين واااالحكم لل ا الماادل لليهااا باالمتماااع واللااف لاان اساات مال ال متااين‬
‫الاادرها‬ ‫ميضاايع التسااييلين المااذليرين حاال طا لااة غ ارمااة هديديااة‬
‫‪ 9777‬درهاام لاان ل ا مخالفااة قااع م ايمتهااا ب ااد صاادور هااذا الحكاام وااااداء الماادل‬
‫لليهااا لفا اادة المدا ااة ييضااا الاادره ‪ 20.000,00‬درهاام وامشاار الحكاام ب ااد صاايرور ه‬
‫عها ااا فااي ريااد ين احااداهما باللغااة ال را ااة والثاع ااة باللغااة الفرعسا ة للا عفقااة الماادل‬
‫لليها و حميلها المصاريل ورفض باالي الطلبات‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "009‬الصادر بتاريخ ‪2771/7/29‬‬
‫ملف عدد ‪70/9570‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫‪903‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي بالغاء الحكم المساتاعف والحكام مان دياد بارفض‬
‫الطلا اات و حمي ا ا المسا ااتاعف لليها ااا شا اارلة لا ااي سا اايليي دو مكما ااا‬
‫الصا ر ‪.‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الدفوع الشكلية التي ليس من شأنها التشكيك في هوية مطراف الـدعو‬
‫والتي لم يحصل منها مي ضرر ال تسمع عمـال بقاعـدة الفصـل ‪ 10‬مـن ق‬
‫م م التي منه ال بطالن بدون ضرر ‪.‬‬
‫‪ -‬مقتضــيات المــادة ‪ ...‬مــن القــانون ‪ 47/07‬المتعلقــة بحمايــة الملكيــة‬
‫الصـــــــناعية كمـــــــا ثـــــــم تعديلـــــــه بموجـــــــب القـــــــانون ‪ 14/96‬المـــــــؤرخ‬
‫ب‪.995/./.9‬وإن كانــت تــنص علــى إمكانيــة إجـراء الوصــف المفصــل مو‬
‫الحجـــز الوصـــفي إال منهـــا لـــم تجعلـــه إجـــراء إلزاميـــا ال غنـــى عنـــه دقامـــة‬
‫الـــدعو إذ يمكـــن للمحكمـــة من تتخـــذ مي إجـــراء لتحقيـــق الـــدعو وفـــق‬
‫القواعــد العامــة بمــا فيهــا إجـراء الخبــرة [انظــر قـرار المجلــس ا علــى عــدد‬
‫‪80.‬الصــــادر بتــــاريخ ‪4088/1/19‬فــــي ظــــل الفصــــل ‪ 411‬مــــن ظهيــــر‬
‫‪ 4045/5/.1‬المؤرخ المنسوخ منشور بمجموعـة قـ اررات المجلـس ا علـى‬
‫الجزء الثاني ص ‪. 657‬‬
‫‪ -‬مقتضــيات المــادتين ‪ 11‬و‪ 411‬مــن القــانون ‪ 47/07‬المتعلــق بحمايــة‬
‫الملكية الصناعية كما عدل وتمم بموجـب القـانون ‪ 14/96‬تشـترطان لكـي‬
‫تعتبر شارة ما عالمـة محميـة من تكتسـي طابعـا مميـ از ومن تتسـم بخاصـية‬
‫ادبداع واالبتكار تخرجها عن دائرة ا شياء المتداولة وكذا بخاصـية الجـدة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من وثائق الملف منه ال يوجـد ي تشـابه بـين عالمـة المـدعى‬
‫عليها والعالمتـين اللتـين تسـتعملهما المدعيـة ال مـن حيـث طريقـة الكتابـة‬
‫وال المنطق وال ا لوان لم يبق مبرر للقول ب يام تزييف مو تقليد وال ب يـام‬
‫عناصر المنافسة الغير المشروعة ‪.‬‬
‫‪904‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي قضى بالتشطيب علـى عالمتـي المـدعى عليهـا والكـف عـن‬
‫اســتعمالهما يعــد فــي غيــر محلــه ويتعــين إلغــاؤه والحكــم مــن جديــد بــرفض‬
‫الطلب ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫للن حيث اعه بخصين الدفيع الشكل ة المثارة في االستئماف االصلي فال‬
‫ال يتر ت لمه أي ضرر باحد‬ ‫لد تلر عيع الشرلتين حست الفص ‪ 32‬من ق‬
‫الطرفين طالما ال أي شكك في هييته لم يحص لم بالقالدة الممصين لليها‬
‫التي قرر ال بط ل بدول ضرر وال المكتت المغراي‬ ‫في الفص ‪ 41‬من ق‬
‫للملل ة الصماا ة والتيارية الممظم بظهير ‪ 2777/2/97‬بتمفيذ القاعيل رالم ‪93/11‬‬
‫كمهسسة لميم ة والذي اع طل به مهمة امساك السي ت اليطم ة للملل ة‬
‫ثريت لل‬ ‫الصماا ة والسيد ولي الملك ل سا طرفين في الدليى ومن م ف‬
‫يي ت يل غ‬ ‫الم دا ة في لد ادخالهما فيها لما اعه اتا لال الفص ‪ 1‬من ق‬
‫القضايا المت لقة بالمظا ال ا ال الم ابة ال امة را ا ب ين االلتبار ال احكا الاعيل‬
‫حماية الملل ة الصماا ة من مت لقات المظا ال ا االالتصادي اال ال لد احالة‬
‫الملف االبتدا ي لل الم ابة ال امة اليداع ملتمسها اللتابي ال يشك مط ما في الحكم‬
‫ما دا ال االستئماف يمشر الدليى من ديد اما محكمة االستئماف التي دارلل‬
‫مستمتيات رام ة‬ ‫هذا االغفال واحالل القض ة لل الم ابة ال امة التي اودلل بالف‬
‫طييق القاعيل مما ليل م ه الدفيلات المحت بها بهذا الخصين لل غير‬ ‫ال‬
‫‪.‬‬ ‫اسا‬
‫وحيث اعه ف ما يهم يهر الم اع فاعه بصرف المظر لن ال المادة ‪ 222‬من‬
‫القاعيل رالم ‪ 90/10‬المت لق بحماية الملل ة الصماا ة لما م ديله و تم مه بمي ت‬
‫لل امكاع ة ا راء اليصف المفص‬ ‫القاعيل ‪ 39/77‬المهرخ في ‪ 2775/2/27‬م‬
‫لمه الالامة الدليى ات‬ ‫او الحي اليصفي اال ال هذا ل س ا راء ال ام ا ال غم‬
‫يمكن للمحكمة ال تخذ أي ا راء حقيق وفق القيالد ال امة بما ف ه الخيرة القضا ة‬
‫‪ 9100/3/37‬الصادر‬ ‫" اعظر الرار الميلس االلل لدد ‪ 012‬بتاريب‬
‫في ظ الفص ‪ 933‬من ظهير ‪ 9195/5/23‬الممسيخ والممشير بميميلة ال اررات‬
‫الي ء الثاعي ن ‪ "750‬واقطع المظر لذلك لن ال مدة حماية‬ ‫الميلس االلل‬
‫ل مة بمي امطير وهي ‪ 27‬سمة لم ييدد سييلها طبقا للفص ‪ 03‬من ظهير‬
‫‪907‬‬
‫‪ 9195/5/23‬والمادة ‪ 972‬من القاعيل رالم ‪ 90/10‬اليديد والمقاش الدا ر بين‬
‫الطرفين حيل هذه المقطة الل المحكمة غير مل مة بتتبع الخصي في م ع مماحي‬
‫دفيع غير مهسسة ال اثير لها لل‬ ‫لل‬ ‫االيالهم واالتالي غير مل مة بالييا‬
‫دال ف ه ال الماد ين ‪ 933‬و ‪ 934‬من القاعيل رالم‬ ‫الضا ها اال ال الذي ال‬
‫‪ 90/10‬المت لق بحماية الملل ة الصماا ة لما لدل و مم بمي ت القاعيل ‪39/77‬‬
‫تير شارة ما ل مة محم ة ال لتسي طاب ا ممي ا ولتليل لذلك‬ ‫شترطال للي‬
‫ييت ال تسم بخاص ة االبداع واالبتلار التي قتضي ال ليل الشارة اصل ة أي‬
‫فيها عيع من االبداع يخر ها لن دا رة االش اء المتداولة او المت ارف لليها ولذا‬
‫بخاص ة اليدة التي مهداها ال ال ليل الشارة مست ملة من الي لتميي ممت او‬
‫خر يمار عفس المشاط وهي ما اكده الميلس االلل في ال ارره لدد‬ ‫خدمة شخ‬
‫‪ 9341‬و اريب ‪ 2777/92/20‬في الملف لدد ‪ 2774/9/3/700‬غير الممشير بقيله‬
‫ليل لذلك‬ ‫" ال ال مة التيارية للي تيفر لها الحماية ييت ال ليل ممي ة وحت‬
‫ييت ال ليل ميتلرة وفيها اعت ابدالي" ‪.‬‬
‫وحيث اعه بمطال ة اوراق الملف يتيين اعه ال و يد الي شابه بين ل مة‬
‫‪ Les celliers de Meknés‬وال متين اللتين ست ملهما‬ ‫المستاعف لليها‬
‫الطالمة االصل ة " ‪ KASBA‬و ‪ "MEDINA‬ال من حيث طريقة اللتابة وال‬
‫طريقة المطق بهما وال الياعهما وال الصيرة التي تضممها ل مة المط يل ضدها‬
‫هي ميرد رسم او صيرة الصبة غير محددة بالليعين االب ض واالسيد ول س بصيرة‬
‫الصبة يحيت حي ا ليي ار ممها ال مصر االسمي لل مة وهي ‪Les celliers de‬‬
‫ء من‬ ‫‪ Meknés‬للما باعه يييع ال ليل التسم ة التيارية للشرلة او ش ارها‬
‫ل متها لما يفهم من المادة ‪ 933‬من القاعيل رالم ‪ 90/10‬لما لدل و مم في حين‬
‫ال ل متي ‪ KASBAH‬و ‪ MEDINA‬تمي ال باليال مختلفة واصيرة م لمة‬
‫ممصير التي تير بحق م لمة اريخ ة يد ملليتها‬ ‫الصبة با‬ ‫اريخ ة وااالخ‬
‫حا ي باحقيتها في‬ ‫ليم ع المغاراة والل المستاعف لليها لم يدلها و يتلرها حت‬
‫ال او ه‬ ‫االستئثار وحدها باست مالها واستغ لها لما سيق الذلر مع االشارة ال‬
‫التشابه هي الذي يهخذ ب ين االلتبار الثبات الت ي ل او التقليد الذي يقصد به‬
‫است مال او اعت اع ال ماصر الييهرية الممي ة لل مة دول غيير فيها وال يكيل هذا‬
‫التشا به من شاعه ال يضل المستهلك في مصدر الممتي او شخص ة الصاعع حت‬

‫‪905‬‬
‫ي د ممافسة غير مشرولة بمفهي المادة ‪ 904‬من القاعيل رالم ‪ 90/10‬لما لدل‬
‫و مم والفص ‪ 04‬من ق ل ع ‪.‬‬
‫وحيث اعه فيق هذا وتاك فال الطالمة االصل ة ادلل بمستخر ات من السي‬
‫‪ KASBAH‬مسيلة‬ ‫سم ة‬ ‫ل مات حم‬ ‫اليطمي لل مات ت لق بممات‬
‫ومحم ة في المغر باسم شرلات مغرا ة مختلفة ي ع ممتيات مماثلة وال المستاعف‬
‫اعها لم‬ ‫لليها لم ط ن في هذه اليثا ق باي مط ن دي ومقييل مما يدل لل‬
‫يتلر ال متين ميضيع الم اع لما ال المستاعفة برهمل بيث قة ال ل متي‬
‫و ‪ " MEDINA‬هي في ملك شرلة اخرى ا مي ة لن الم اع سم‬ ‫"‪KASBA‬‬
‫ود المستاعفة بالمشرواات‬ ‫اطلس ب في ار اللا ن لمياعها بمديمة الرااط وهي التي‬
‫اللحيل ة التي تا ر فيها وهي ما االرت به المستاعف لليها في استئمافها الفرلي‬
‫الذي التمسل ف ه صراحة الغاء الحكم المتخذ في شقه المت لق باالشارة ال رالمين‬
‫المستاعف لليها فرا ا وهما‬ ‫ل متين ياريتين ال ي يدال لشرلة فيم ا المغر‬
‫‪ 971492‬و ‪. 971429‬‬
‫وحيث اعه ال حا ة هماك للتمسك بال ا ير المستاعف لليها فرا ا السابق‬
‫السيد اسامة ا ساوي استغ خير ه و يراته في ميال اعتا المشرواات اللحيل ة هي‬
‫الذي الرر ممافستها بتاس س شرلة ممافسة وهي المستاعفة االصل ة التي است ملل‬
‫ل متيها بدول و ه حق الل هذا االخير غادر لمله بتاريب ‪ 2777/1/21‬ب دما‬
‫المادة ‪ 49‬من مدوعة الشغ الت‬ ‫ابر صلحا مهيديا عها ا مع مشغلته طبقا لم‬
‫ف ه ب د ممافستها لمدة ‪ 92‬شه ار وهي مدة الد اعصرمل في ‪ 2775/1/21‬والي‬
‫لليها شرلة فيم ا المغر بتاريب ‪ 2770/92/3‬و حرير المحضر‬ ‫مقاضاة المدل‬
‫اليصفي في ‪ 2770/99/21‬وهي ما يمسيم ومي بات الفص ‪ 971‬من ق ل ع في‬
‫فقر ه الثاع ة التي االرت صحة الشرط الت االدي الذي يممع ف ه احد المت االدين عفسه‬
‫من مباشرة حرفة م يمة خ ل والل وفي ممطقة محددين أي اشترطل لصحة اال فاق‬
‫لل لد الممافسة المضمن بال قد ال يكيل هذا اال فاق عسي ا من حيث ال مال ومن‬
‫والل هذه المسي ة ستهدف في واالع‬ ‫حيث المكال الل الشرط المطلق ي د باط‬
‫ال م واللست مفتيحا وممكما اما ال ام الطرف الضع ل في‬ ‫االمر ال يظ با‬
‫م ع التيار ولد احتلارها بصفة‬ ‫ال قد و رو الحفا لل ميدا حرية التيارة اما‬
‫سف ة من طرف الب ض ممهم ‪.‬‬

‫‪900‬‬
‫وحيث يت ين اس سا لل هذا المظر الغاء الحكم المستاعف ف ما الض به من‬
‫و يد ممافسة غير مشرولة وما ر به لليها من شطيت لل ل متين واالمتماع لن‬
‫ديد‬ ‫والحكم من‬ ‫است مالهما وااداء الت ييض لمخالفته للقاعيل ومياعيته للصيا‬
‫برفض الطلت و حمي المستاعف لليها االصل ة صا ر المرحلتين ‪.‬‬

‫‪900‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2777/7/91‬‬
‫ملف عدد ‪74/5/010‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "097‬الصادر بتاريخ ‪2771/7/20‬‬
‫ملف عدد ‪70/9904‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬


‫مستشا ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتب الضبط‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بتأيي ااد الحك اام المس ااتاعف و حميا ا المس ااتأعفة‬
‫ر‪.‬‬ ‫الصا‬

‫‪901‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬مقتضيات المادة ‪476‬من قانون ‪ 4018/49/1‬المتعلق بحماية‬
‫الملكيـــة الصـــناعية فـــي طنجـــة تشـــترت علـــى المســـتفيد مـــن حـــق‬
‫االستئثار الذي يحمـي حقـه سـلوك مجموعـة مـن ادجـراءات تتعلـق‬
‫بالتسجيل تحت طائلة عدم جواز االحتجان بهـا علـى الغيـر ‪،‬ولـيس‬
‫هناك ما يعفي من سلوك هاتـه ادجـراءات ولـو تعلـق ا مـر بعالمـة‬
‫ذات شهرة عالمية وتتمتع بحماية عالمية ‪.‬‬
‫‪ -‬مجرد االعتياد وإن بلـ عشـرين سـنة فـي توزيـع المنتـون وتـوفر‬
‫العلــم بــه ال يمكنــه بــأي حــال مــن ا حـوال من يــنهض موجبــا كافيــا‬
‫يعفــي الشــركة المروجــة مــن ســلوك إجـراءات الفصــل ‪476‬المــذكورة‬
‫معاله ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من وثـائق النازلـة ان المدعيـة لـم تثبـت صـفة المـدعى‬
‫عليهـــا وكونهـــا وكيلـــة لهـــا ومنهـــا اســـتأثرت بمنتوجهـــا عـــد الحكـــم‬
‫القاضي برفض الطلب في محله وتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحي ااث إل الي ااين م اان خا ا ل الر اايع إلا ا الا ارار الميل ااس األللا ا ل اادد ‪ 000‬الص ااادر‬
‫بت اااريب ‪ 2770/75/90‬م ااع إدخ ااال الغاي ااة م اان الفقا ارة الثاع ااة م اان الفصا ا ‪ 351‬م اان‬

‫‪917‬‬
‫لل ا أعااه اتا باال الميلااس األلل ا فااي الاارار فااي‬ ‫الاااعيل المسااطرة المدع ااة التااي اام‬
‫عقطاة الاعيع ااة للا المحكمااة التااي أحيا لليهااا الملااف أل تقيااد بقارار الميلااس األللا‬
‫في هذه المقطة‪ ,‬عيده أعاه الاد التماد الت ليا التاالي‪ ...":‬أعاه سايق للميلاس األللا فاي‬
‫الا ارره لاادد ‪ 9705‬الصااادر بتاااريب ‪ 2775/97/90‬ال الاارر أل اإلسااتئتار المتمسااك بااه‬
‫ماان لاادل شاارلة م فااا اليمكاان اإلحتيااا بااه فااي ميا هااة األو ااار ماداماال الشاارلة لاام‬
‫الماذلير الاد ساي بمكتات الملل اة الصاماا ة بطمياة‬ ‫تطرق إل ما إتا لال الترخ‬
‫أ ال طبقااا لمقتض ا ات الفق ارة الثالثااة ماان المااادة المشااار إليهااا أل ا ه وهااي الفق ارة التااي‬
‫تير ل التغييرات التي ط أر لل حق الملل اة الصاماا ة ال مات أي اثار الااعيعي فاي‬
‫ميا هااة األو ااار إال بتسااييلها بمكتاات الملل ااة الصااماا ة ‪ ,‬غياار أل المحكمااة مصاادرة‬
‫القرار المط يل ف ه ار اأت أعاه ييايع أل ياتم إساتثماء مان ميادأ إل ام اة سايي الحقايق‬
‫المر بطة بحق الملل ة بمكتت الملل ة الصاماا ة اإلحتياا للا الغيار بكا التغييارات‬
‫التي ط أر لل حق الملل ة ولي لم بادر ماللتها شرلة ياما هاا ميطاير ال اباع اة إلا‬
‫قااديم طلاات التساايي لل ا ملل ااة ال مااة واالتبع ااة فااإل ل ا األلمااال القاعيع ااة التااي‬
‫سااييلها حتا يمكاان‬ ‫باإلسااتغ ل اليلا‬ ‫طا أر للا ال مااة المشااهيرة وممهااا التاارخ‬
‫القاعيعي لهذا اإلساتثماء للماا أل‬ ‫اإلحتيا بها ضد الغير ‪ ,‬من غير أل يين األسا‬
‫لل ااه ‪ ,.....‬دول أل يااين فااي الرارهااا ماان أياان اسااتقل أل حااق‬ ‫المااادة ‪ 907‬لاام اام‬
‫ساييله حتا يمكان اإلحتياا باه ضاد‬ ‫اإلستئثار الممصت لل ل مة مشهيرة اليل‬
‫الغياار والساامد القاااعيعي لااذلك أو يضااح الم ط ااات المضااممة بمااذلرات الطالمااة التااي‬
‫الممماايح للمطلياااة و ماااالش الط اان‬ ‫اسااتمتيل ممهااا لاايل الطالمااة للا للاام بااالترخ‬
‫بااال ور الفرلااي بخصااين الشااهادة الم تماادة ماان طاارف المطلياااة إلثبااات لاايل شاارلة‬
‫يامااا هااا ميطااير ال اباع ااة الااد ممحتهااا حااق اإلسااتئثار فااي إسااتيراد و يعيااع الممتي ااات‬
‫الحاملااة ل مااة ياماهااا بااالمغر وال اذي اكد ااه الطالمااة بمااذلر ها الماادل بهااا بيلسااة‬
‫‪ 2777/71/22‬ومااذلرة مسااتمتيا ها ب ااد الاامقض أو سااتب ده بمقياايل ‪ ,‬ممااا يكاايل م ااه‬
‫الت لي المم ل مم لة إع دامه ولرضة للمقض"‪.‬‬ ‫القرار ف ما تهت إل ه عاال‬
‫أعه التير أل القرار‬ ‫وحيث إعه لذلك ولما يستفاد من الرار الميلس األلل‬
‫القاعيعي الذي ي في من سيي‬ ‫الد أخفق في الت لي ل د ب اعه األسا‬ ‫الممقي‬
‫الدفع المت لق‬ ‫لد الرد لل‬ ‫ف ه ‪ ,‬عد لل‬ ‫حق اإلستغ ل اإلستئثاري المدل‬
‫إثبات الحق أل ه ‪ ,‬والحال أعه لما‬ ‫بال ور الفرلي في تات الشهادة الم تمدة من أ‬

‫‪919‬‬
‫للمستاعف لليها والع بممطقة طمية وثيل بمي ت محضر‬ ‫الممسي‬ ‫كال الف‬
‫الحي اليصفي المهرخ في ‪ 74/0/7‬والدمل الدليى يي ‪ 2777/70/99‬أي الي‬
‫دخيل القاعيل رالم ‪ 10/90‬المت لق بحماية الملل ة االصماا ة حي التمفيذ الذي لم‬
‫ييدأ ال م به اال بتاريب ‪ 2774/92/90‬استمادا للمادة ‪ 234‬من القاعيل المذلير أي‬
‫اليا ت التطييق‬ ‫ب د ستة اشهر من صدور المرسي التطي قي ‪ ,‬ومن م يكيل الم‬
‫هي الاعيل ‪ 9130/97/74‬المت لق بحماية الملل ة الصماا ة في ممطقة طمية ‪,‬‬
‫ولل ه يكيل مماط الفص في الدليى الحال ة هي حديد ما اتا لال اال فاق الم لي‬
‫بمي ت الشهادة المشار اليها ال ه بين شرلة “ياماها” ميطير واين شرلة “م فا”‬
‫يتر ت لل ه أي حق لفا دة هذه االخير مشميل بالحماية في ميا هة االو ار بمي ت‬
‫للمدل لليها يشك ممافسة غير‬ ‫الممسي‬ ‫الاعيل ‪ 9130/97/4‬وما اتا لال الف‬
‫مشرولة في حكم عفس القاعيل ‪.‬‬
‫ل ا أعها ل وة لل‬ ‫الشهادة المذليرة يتضح ممها‬ ‫وحيث إعه بالر يع إل‬
‫هة رسم ة‬ ‫صحة إمضاء مصدرها من طرف أية‬ ‫كيعها غير مصادق لل‬
‫إل ه‬ ‫خصيصا ب د ي ه ط ن دي يرو إل لد صدورها لن المصدر الممسي‬
‫شرلة “ياماها” ال اباع ة‪ ,‬فض لل أعه لما لال من الثابل المتفق لل ه من خ ل‬
‫المادة ‪ 907‬من الظهير اليا ت التطييق لل الماعلة أعه يشترط من المستفيد‬ ‫ع‬
‫حل طا لة لد‬ ‫من حق اإلستئثار سليك ميميلة من اإل راءات ت لق بالتسيي‬
‫ياع اإلحتيا بها لل الغير بك التغييرات التي ط أر لل حق الملل ة إل لم يتم‬
‫سييلها ‪ ,‬س ما وأعه ل س هماك في تات القاعيل المشار إل ه ما ي في من سليك‬
‫لق األمر ب مة تات شهرة لالم ة و تمتع بحماية لالم ة‬ ‫ها ه اإل راءات ولي‬
‫أيضا ‪ ,‬فض لل أل ميرد اإللت اد وإل بلغ ‪ 27‬سمة في يعيع الممتي و يفر ال لم‬
‫به اليمكمه بأي حال من األحيال أل يمهض مي با لاف ا ي في الشرلة المرو ة من‬
‫سليك إ راءات الفص ‪ 907‬واالتالي من حماية حقها التي لم أعه ار ح لن‬
‫طريق سييله بمكتت الملل ة الصماا ة بطمية من ال يث والض اع ‪ ,‬ومن م لاعل‬
‫اليث قة الم تمد لليها في اإلثبات غير عظام ة وعاالصة حقا لن در ة اإللتبار‬
‫وحالها في تلك يغمي لن الط ن ب وريتها طالما لال من الم لي أل الم دو شرلا‬
‫والاعيعا لالم دو حسا ‪.‬‬

‫‪912‬‬
‫وحيث إعه لذلك ‪ ,‬ورا ا لثييت لد صحة اليث قة المحت بها ب د القدح المي ه‬
‫لها من هة ولمخالفتها للقاعيل من هة أخرى ‪ ,‬وأما ليل اإلدلاء المرلت لشرلة‬
‫ب ا شرلة “برعي ك” باستيراد و سييق ممتي ات حاملة ل مة “ياماها”‬ ‫"م فا"‬
‫بالمغر مع علم شرلة "م فا" أيضا أعها وليلة لشرلة “ياماها” ميطير ال اباع ة التي‬
‫لها الحق وحدها في است مالها لن طريق سييق الممتي ات الحاملة لها وأل تلك‬
‫لهم به من طرفها ‪ ,‬وأعها بصفتها ماللة ال مة‬ ‫محظير لل األو ار ما لم يرخ‬
‫حق االستئثار باست مالها أو فييل هذا الحق للغير الذي يح محلها في ممارسته‬
‫وفق ما يستل مه القاعيل وهي‬ ‫لال مسي‬ ‫واالحتيا به في ميا هة االو ار مت‬
‫بالضب المرل القاعيعي الذي تمسك به شرلة “م فا” في ميا هة شرلة “برعي ك” ‪,‬‬
‫إال أعه أما بقاء اإلدلاء في شقه الثاعي المت لق بأل شرلة "م فا" هي وليلة لشرلة‬
‫“ياماها” ميردا وي يعه الدلي ‪ ,‬ولما لاعل الصفة في إالامة الدليى هي من المظا‬
‫أما‬ ‫التقاضي وحت‬ ‫ال ا ويحق ألي طرف أل يثير إع دامها في سا ر مراح‬
‫سل م‪.‬‬ ‫اإلستئماف واة ة واالتالي لل غير أسا‬ ‫الميلس األلل ‪ ,‬بق وسا‬
‫في الضا ه إل‬ ‫وحيث إعه أس سا لما سلف يغدو الحكم الممتقد الذي اعته‬
‫و دي ار بالتأييد‪.‬‬ ‫عت ية لد ثييت أح ة شرلة م فا في إدلا ها مصادفا للصيا‬

‫‪913‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/1/27‬‬
‫ملف عدد ‪2770/5/530‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي ب د الييل الطلت وابقاء الصا ر لل راف ه ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "053‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/4‬‬
‫ملف عدد ‪70/9005‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫‪914‬‬
‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بتأيي ااد الحك اام المس ااتاعف و حميا ا المس ااتأعفة‬
‫ر‪.‬‬ ‫الصا‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬النمــوذن هــو الشــكل ذي الهيئــة الخاصــة التــي تميــزه عــن غيــره‬
‫بتموجاته مو مبعاده مو بعوامله الخارجية مو قوالبه ‪.‬‬
‫‪ -‬النمــــوذن الصــــناعي هــــو كــــل صــــورة تشــــكيلية تخالطهــــا مو ال‬
‫تخالطهـــا خطـــوت مو ملـــوان بشـــرت من يعطـــي التجميـــع مو الصـــورة‬
‫مظهـــ ار خاصـــا حـــد المنتجـــات الصـــناعية مو الحرفيـــة ومن يتـــأتى‬
‫استخدامه نموذجا لصنع منتون صناعي مو حرفي حسب مقتضيات‬
‫رقــم ‪07‬‬ ‫الفقــرة ا ولــى مــن المــادة ‪ 491‬مــن القــانون‬
‫‪ 47/‬المتعلق بحماية الملكية الصناعية ‪.‬‬
‫‪ -‬النمــاذن الصــناعية القابلــة للحمايــة هــي المتــوفرة علــى عنصــر‬
‫الجدة واالبتكار ‪.‬‬

‫‪917‬‬
‫‪ -‬لمــا ثبــت مــن وثــائق النازلــة من هــذين العنصــرين غيــر متــوفرين‬
‫عـــد الحكـــم القاضـــي بعـــدم قبـــول طلـــب حمايتـــه فـــي محلـــه وتعـــين‬
‫تأييده‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للا اان حيا ااث اعا ااه با اااالط ع لل ا ا شا ااهادة التسا اايي بالمكتا اات المغراا ااي للملل ا ااة‬
‫الصااماا ة للطالمااة حاال لاادد ‪ 93045‬يتيااين اعهااا الاماال بتساايي عميت هااا المت لااق‬
‫بسيم ت االحدية بتاريب ‪.70/99/91‬‬
‫وحيث ال المميت هي الشك تي الهيئة الخاصة التي مي ه لان غياره بتمي ا اه‬
‫أو اب ا اااده او ب ياملا ااه الخار ا ااة او اليالبا ااه (االسا ااتات ليا ااد هللا درم ا ا ش فا ااي اطروحتا ااه‬
‫الحماية الدول ة للملل اة الصاماا ة و طي قا هاا القاعيع اة ن‪ )411‬كماا اعاه ي اد عميت اا‬
‫صااماا ا لا صاايرة شااكيل ة خالطهااا اوال خالطهااا خطاايط او الايال بشاارط ال ي طااي‬
‫التيم ع او الصيرة الماذليرة مظها ار خاصاا الحاد الممتياات الصاماا ة او الحرف اة وال‬
‫اس ااتخدامه عميت ااا لص اامع مم اات ص اامالي او حرف ااي حس اات مقتضا ا ات الفقا ارة‬ ‫يت ااا‬
‫االول من المادة ‪ 974‬من القاعيل رالم ‪ 90-10‬المت لق بحماية الملل ة الصماا ة‪.‬‬
‫للن حيث ال الممات الصماا ة القابلة للحماية هي لك التاي تايفر فيهاا ب اض‬
‫الشروط او المقتض ات الممصين لليها في المادة ‪974‬من القاعيل ال ه فاي فقر هاا‬
‫الثاع ااة وه ااي ش اارط الي اادة واالبتل ااار الل الي اادة واالبتل ااار هم ااا ال مصا ارال الييهري ااال‬
‫لحماية الرسم والمميت الصمالي فللي يتمتاع هاذا االخيار بالحماياة القاعيع اة ييات ال‬
‫يكاايل دياادا فااي تا ااه و دياادا بالمساابة للغياار ايضااا الشاايء الااذي ال يتاايفر فااي عماايت‬
‫السيميلة ميضيع الم اع والتي ال حم خاصا ات ديادة وميتلارة ومان ثام فاال سايي‬
‫عما اايت فا ااي مكتا اات الملل ا ااة الصا ااماا ة ال يما اات لما ااه الحمايا ااة الشا اارا ة اال اتا لا ااال‬
‫المماايد يتاايفر لل ا طااابع الياادة واالبتلااار ممااا يبق ا م ااه طلاات المسااتاعفة فااي غياار‬
‫محله وهي ما اعته ال ه الحكم المستاعف مما يت ين اييده بهذا الخصين ‪.‬‬
‫وحيث ال من خسر الدليى يتحم صا رها‪.‬‬

‫‪915‬‬
910
‫االوراق‬
‫التجارية‬

‫‪910‬‬
‫امر احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/77/97‬‬
‫ملف عدد ‪2/70/277‬‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاضااي لل ا الساايد ليااد الاارح م المطياايع بادا ااه لفا اادة‬
‫المدلي ميلاغ ‪ 277777‬درهام بماا ف اه اصا الادين والفا ادة القاعيع اة‬
‫ا اااريب االداء والصاااا ر والمفا ااات‬ ‫م اان ا اااريب حلا اايل ل ا ا لمي ال ااة ال ا ا‬
‫الم ي ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9794‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/20‬‬
‫ملف عدد ‪2770/113‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪911‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد االما اار المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬من المقرر بمقتضى الفصل ‪ 45.‬من ق م م انه اذا كان الدين‬
‫مترتبا عن كمبيالة نتج عن االمر باالداء جميع آثار االحتجان‬
‫بعدم الدفع في مواجهة الحاملين والمظهرين ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم سلوك الدائن لمسطرة االحتجان ليس من شانه ان يسقط‬
‫حقه في الرجوع على الساحب ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم منازعة المدين في توقيعه الكمبياالت سند االمر باالداء‬
‫وال قبوله لها يصبح معه مدينا صرفيا في مواجهة الحامل الشرعي‬
‫طبق المادة ‪ .94‬من م ت ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫‪277‬‬
‫حيااث اعااه لاائن لااال ملااف الماعلااة خااال ممااا يفيااد االامااة االحتيااا ب ااد الاادفع ماان‬
‫اال اعاه اضاافة الا‬ ‫لدل المساتاعف لل اه وفاق مقتضا ات مدوعاة التياارة فاي هاذا الباا‬
‫ك اايل المش اارع ل اام ير اات أي ا ا اء ل اان االخا ا ل ب اااال راء الم ااذلير فاع ااه م اان المق اارر‬
‫اعااه اتا لااال الاادين متر بااا لاان لمي الااة ‪-‬كمااا هااي‬ ‫بمقتض ا الفص ا ‪ 952‬ماان ق‬
‫الشال في عاعلة الحال‪ -‬عت لن االمر بااالداء م اع اثاار االحتياا ب اد الادفع فاي‬
‫ميا هااة الحاااملين والمسااتظهرين وماان اام فااال لااد سااليك المسااتاعف لل ااه لمسااطرة‬
‫االحتيااا ل ا س ماان شاااعه ال يسااق حقااه فااي الر اايع لل ا الطااالن بصاافته مسااحياا‬
‫لل ه ويبق أي دفع بخ ف تلك غير مهسس وغير دير بااللتبار‪.‬‬
‫حي ااث اع ااه وم اان ه ااة اخ اارى فاع ااه م اان الثاب اال ال اللمي اااالت ميض اايع االم اار‬
‫والش اياهد اليمل ااة المرفقااة بهااا ال قااديم اللمي اااالت لااال لمااد حلاايل ا ا اسااتحقاالها‬
‫ومن م يبق الدفع بخ ف تلك هي ا خر غير مهسس وغير دير بااللتبار‪.‬‬
‫حيث اعه واخصين باالي الدفيلات المثاارة فاعاه طالماا ال الطاالن اليمااعع فاي‬
‫يق ه لللمي االت ميضيع االمر بصفته مسحياا لل ه واصافته الااب لهاا فاعاه يصابح‬
‫مديما صرف ا ومباشرة ا ياه المستاعف لل ه بصفته حام شرلي لهاا طبقاا لمقتضا ات‬
‫المادة ‪ 279‬من مدوعة التيارة بغض المظر لن أي دفع يهم باالي الملت مين ‪.‬‬
‫ويبق ا‬ ‫حيااث اعااه اس سااا لل ا مااا تلاار يكاايل مسااتمد الط اان لل ا غياار اسااا‬
‫االمر المط يل ف ه في مرل ه القاعيعي السل م مما يقتضي اييده‪.‬‬

‫‪279‬‬
‫امر احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/3/37‬‬
‫ملف عدد ‪2770/2/992‬‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاضااي لل ا الساايدة عه ارة بلف ا ح بأدا هااا للماادلي‬


‫ميلغ ‪ 372777‬درهم اص الدين و بالمفات الم ي و الصا ر‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9707‬الصادر بتاريخ ‪2770/99/4‬‬
‫ملف عدد ‪2770/507‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬


‫‪272‬‬
‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بإلغاء االمر المستأعف و الحكم من ديد برفض‬


‫الطلاات و إحالااة الطالاات لل ا المحكمااة المختصااة ب ااا لا اراءات‬
‫ال ادية و حميله صا ر المرحلتين ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الدفع بزورية الكمبيالة سند االمر باالداء يشكل منازعة جدية‬
‫تسلب قاضي االمر باالداء اختصاصه وتحتم اتباع االجراءات‬
‫العادية الستخالص الدين محله ‪.‬‬
‫‪ -‬الدفع بالتزوير من الدفوع الموضوعية المطلقة التي يجوز‬
‫التمسك بها في مواجهة الحامل ولو كان حسن النية حسبما‬
‫يستفاد من المادة ‪ 474‬من م ت ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي لم يراع ذلك يعد في غير محله ويتعين الغاؤه ‪.‬‬

‫‪273‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫المفصلة أل ه‪.‬‬ ‫حيث اسس االستئماف لل ال ل و األسبا‬
‫و حيااث اعااه بصاارف المظاار لاان لاايل اللمي الااة ميضاايع الاادليى تاايفر لل ا‬
‫ب اااعي مكااال اعشااا ها و يق ااع الساااحت ألل مكااال اعشااا ها هااي سااة االل ا م اوعااات و‬
‫يق ااع ماان أصاادرها لم ا بالماااد ين ‪ 971‬و ‪ 957‬ماان ت فااال مااا اثياار ماان ل اايل‬
‫الطالم ااة ل ااي يال ااع للا ا اللمي ال ااة ب ااالقييل و ط مه ااا ب ااال ور ف ااي ه ااذا التيق ااع يش ااك‬
‫مماعلة دية في صحة الدين بسيت أل من عور يق ه لم ي ير لن اراد ه اص ‪.‬‬
‫و حيااث اعااه لمااا لااال الاادفع بااالت وير ماان الاادفيع الميضاايا ة او المطلقااة التااي‬
‫يياايع التمسااك بهااا فااي ميا هااة حاما اللمي الااة و لااي لااال حساان الم ااة حساابما يسااتفاد‬
‫ماان احكااا المااادة ‪ 909‬ماان ت فاعااه يت ااين إلغاااء االماار المتخااذ و الحكاام صااديا‬
‫با اارفض الطلا اات و إحالا ااة الطالا اات للتقاضا ااي بشا ااأعه لل ا ا المحكما ااة المختصا ااة ب ا ااا‬
‫لا راءات ال ادية و حميله صا ر المرحلتين‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية بطنجة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/2/9‬‬
‫ملف عدد ‪70/2/90‬‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاضااي لل ا شاارلة ليميعااديتلي بادا هااا للمدا ااة ميلااغ‬


‫‪ 4072177275‬درها اام اص ا ا الا اادين و الفيا ا ااد القاعيع ا ااة ما اان ا اااريب‬
‫استحقاق ل لمي الة إل غاية األداء و الصا ر و شميل هذا االمر‬
‫بالتمفيذ الم ي ‪.‬‬

‫‪274‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "9594‬الصادر بتاريخ ‪2770/99/99‬‬
‫ملف عدد ‪2770/249‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بالغاء االمار المساتاعف والحكام مان دياد بارفض‬


‫ا اراءات‬ ‫الطل اات واحال ااة الطالب ااة للا ا المحكم ااة المختص ااة ب ااا ل‬
‫ال ادية و حميلها صا ر المرحلتين ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الدفع بتزوير التوقيع على الكمبيالة سند االمر باالداء من‬
‫الدفوع الموضوعية والمطلقة التي يجوز التمسك بها في مواجهة‬
‫الحامل ولو كان حسن النية طبق المادة ‪ 474‬من م ت من زور‬
‫توقيعه لم يعبر عن ارادته اصال‪ ،‬وبالتالي فان منازعة المواجه‬

‫‪277‬‬
‫بزورية توقيعه تشكل منازعة جدية في صحة الدين تسلب قاضي‬
‫االمر باالداء اختصاصه‪ ،‬وتحتم احالة الطالب على المحكمة‬
‫المختصة تبعا لالجراءات العادية ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫المذليرة أل ه‪.‬‬ ‫حيث أسس االستئماف لل ال ل و األسبا‬
‫و حيااث أل لااد تلاار عاايع الشاارلة الماادل لليهااا فااي مقااال األماار باااألداء لاام‬
‫يتر اات لمااه أي ضاارر بالماادل لليهااا التااي لاام يقااع أي شااكك او ه ا بهييتهااا ممااا‬
‫يت ين م ه رد الدفع الشكلي المثار ألعه ال بط ل بدول ضرر لم بالفصا ‪ 41‬مان‬
‫‪.‬‬ ‫ق‬
‫و حيااث اعااه بخصااين اايهر الم ا اع فقااد صااح مااا لابتااه الطالمااة لل ا األماار‬
‫المط اايل ف ااه تل ااك أعه ااا ط م اال ب ااال ور الفرل ااي ف ااي اللمي ااالتين ميض اايع ال اادليى و‬
‫دلمل طرحها بيلالة خاصة طبقا للمادة ‪ 21‬من ظهير مهمة المحاماة و اعه لما لاال‬
‫الدفع بالت وير من الدفيع الميضيا ة او المطلقة التي ييايع التمساك بهاا فاي ميا هاة‬
‫ت ألل ماان عور‬ ‫كا حاما لللمي الااة و لااي لااال حساان الم ااة طبقااا للمااادة ‪ 909‬ماان‬
‫يق ااه لاام ي ياار لاان إراد ااه أصا و لااذا فااال مااا أثياار يشااك مماعلااة ديااة فااي صااحة‬
‫ال اادين مم ااا يي اات إلغ اااء األم اار المتخ ااذ و الحك اام م اان دي ااد ب اارفض الطل اات و إحال ااة‬
‫الطالبااة للتقاضااي بشااأعه لل ا المحكمااة المختصااة ب ااا لا اراءات ال اديااة و حميلهااا‬
‫صا ر المرحلتين‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية مبكناس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/99/27‬‬
‫ملف عدد ‪2/70/974‬‬

‫‪275‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي للا الساايد ليااد هللا طالاات بادا ااه للماادلي ميلااغ‬
‫‪ 222777277‬درهاام اص ا الاادين والفا اادة القاعيع ااة ماان ‪70-73-77‬‬
‫ال يي االداء والصا ر وشميل هذا االمر بالتمفيذ الم ي ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9505‬الصادر بتاريخ ‪2770/99/27‬‬
‫ملف عدد ‪70/077‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بالغاء االمار المساتاعف والحكام مان دياد بارفض‬


‫ا اراءات‬ ‫الطل اات واحال ااة الطال اات للا ا المحكم ااة المختص ااة ب ااا ل‬
‫ال ادية و حميله صا ر المرحلتين ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪270‬‬
‫‪ -‬الكمبيالة ورقة عرفية يكفي للمواجه بها انكار خط يده او‬
‫الطعن فيها بالزور لتفقد حجيتها كورقة تجارية ‪.‬‬
‫‪ -‬من زور توقيعه لم يعبر عن ا اردته اصال وبالتالي فان الدفع‬
‫بزورية الوثيقة والتوقيع عليها المدعم بتوكيل الدفاع للتصريح به‬
‫يشكل منازعة جدية تسلب قاضي االمر باالداء اختصاصه وتحتم‬
‫احالة الطالب على المحكمة المختصة تبعا لالجراءات العادية ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حقااا حيااث اعااه لمااا لاعاال اللمي الااة ورالااة لرف ااة امااا ال يقتصاار الم لااي يق ااه‬
‫لليها باعلار خ يده لليها او ال يط ن فيهاا باال ور ولاال المساتاعف الاد دلام طرحاه‬
‫باعلاار التيق ااع لليهااا لمساحي لل ااه الابا بيلالاة خاصااة طبقااا للماادة ‪ 21‬ماان ظهياار‬
‫مهم ا ااة المحام ا اااة مش ا ااددا للا ا ا عوري ا ااة اللمي ال ا ااة ول ا ااال ال ا اادفع ب ا ااالت وير م ا اان ال ا اادفيع‬
‫الميضيا ة او المطلقة التي ييايع التمساك بهاا فاي ميا هاة حاما اللمي الاة ولاي لاال‬
‫حسن الم ة طبقا للمادة ‪ 909‬من ت الل من عور يق ه لليها لام ي يار لان اراد اه‬
‫اص ولذا فال ما اثيار يشاك مماعلاة دياة فاي صاحة الادين مماا يي ات الغااء االمار‬
‫المتخذ والحكم من ديد برفض الطلت واحالاة الطالات للتقاضاي بشااعه للا المحكماة‬
‫راءات ال ادية و حميله صا ر المرحلتين ‪.‬‬ ‫المختصة ب ا ل‬

‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2775/71/25‬‬

‫‪270‬‬
‫ملف عدد ‪7/77/023‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي في الشكل ‪ :‬بقييل الدليى‬
‫و في الموضوع ‪ :‬بأداء المدل لل ه اس لي رمضال لفا ادة المادلي اليماك‬
‫ممثلا ااه القا اااعيعي ميلا ااغ ‪ 925792004200‬درها اام هكا ااذا‬ ‫الش ا ا يي فا ااي شا ااخ‬
‫(ملياايل و سااتما ة و واحااد و خمساايل ألفااا و ثماعما ااة و أرا ما ااة و ثماااعيل‬
‫درهما و سب ة و ثماعيل سمت ما) لن أص الدين مع ييض لان التماطا‬
‫‪ 972777‬دره اام و حميل ااه الص ااا ر و حدي ااد م اادة اإلكا اراه الي اادعي ف ااي الح ااد‬
‫األدع و رفض باالي الطلبات ‪.‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "9002‬الصادر بتاريخ ‪2770/92/4‬‬
‫ملف عدد ‪2775/2902‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بتأييااد الحكاام المسااتأعف فااي ميد ااه مااع ديلااه بخفااض‬
‫الميلغ المحكي لل المساتأعف اسا لي رمضاال بأدا اه لفا ادة اليماك الشا يي‬
‫لي اادة لمااا الاادره (‪ 051595204‬درهمااا) (ثماعما ااة و س ا ة و سااتيل ألفااا و‬
‫سااتما ة و سااتة لشاار درهمااا و أرا ااة و ثماااعيل ساامت ما) مااع ااييض لاان‬
‫الصا ر لل المسبة بين الطرفين ‪.‬‬ ‫التماط الدره ‪ 972777‬درهم و‬
‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪271‬‬
‫‪ -‬ال يوجد مي مقتضى قانوني يمنع الدائن الحامل لضمانات من‬
‫االداء في مواجهة المدين طالما ان ذلك ال يؤدي‬ ‫رفع دعو‬
‫الستخالص نفس الدين مرتين ( قرار المجلس االعلى عدد ‪6.8‬‬
‫عدد‬ ‫التجاري‬ ‫الملف‬ ‫في‬ ‫‪.995/6/47‬‬ ‫بتاريخ‬ ‫الصادر‬
‫‪. ) .991/4/4141‬‬
‫‪ -‬حصر الحساب غير موكول الدارة البنك وحده بل عليه التقيد‬
‫باللوائح الجاري بها العمل بهذا الخصوص وخصوصا دورية والي‬
‫بنك المغرب ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده مع تعديله‬
‫لينسجم مع ما ذكر اعاله ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫و حيااث اعااه خ فااا لمااا اااء فااي لريضااة االسااتئماف فاعااه ال يي ااد ألي مقتضا‬
‫الاعيعي يممع الدا ن الذي له ضماعات من رفع دليى األداء في ميا هاة المادين طالماا‬
‫أل تلااك لاام يااهد السااتخ ن عفااس الاادين ماار ين‪ .‬و هااي مااا أكااده الميلااس األلل ا فااي‬
‫الا ا ا ارره الص ا ااادر بت ا اااريب ‪ 2775/7/90‬ح ا اال رال ا اام ‪ 720‬ف ا ااي المل ا ااف التي ا اااري ل ا اادد‬
‫‪ 2774/9/9393‬ممشير بميلة المحاكم المغرا ة لدد ‪.975‬‬
‫و‬ ‫و حيااث اعااه ف مااا يت لااق بمااا أثاااره الطااالن بخصااين اااريب حصاار الحسااا‬
‫فيا اد مساتحقة فاعاه خ فاا لماا ااء فاي مساتمتيات اليماك الشا يي بي ادة‬ ‫لد احتسا‬
‫غير ميليل إلرادة اليماك يحادده لماا شااء با الباد أل يتقياد‬ ‫فال اريب حصر الحسا‬
‫بالليا ح الياري بها ال م بهذا الخصين و التاي حادد ها سالطة اليصااية –أي والاي‬
‫لااال يت ااين أل يااتم داخ ا األ ا الااذي‬ ‫بمااك المغاار ‪ -‬و بالتااالي فااال حصاار الحسااا‬
‫الفيا ااد لااال مياار ار و يبق ا مااا‬ ‫حاادده الخيياار و أل مااا اعته ا إل ااه بخصااين احتسااا‬
‫للا‬ ‫شارط االادي صاريح يام‬ ‫فاي و اا‬ ‫اثاره اليمك في هذا االطار لديم األسا‬
‫لمااا أل خصاام الميلااغ المااهدى لااال‬ ‫الفيا ااد لاان الفتارة ال حقااة لقفا الحسااا‬ ‫احتسااا‬
‫ما يفيد أل األداء م من طرف الغير‪.‬‬ ‫في محله في و ا‬

‫‪297‬‬
‫صراحة في الفقارة‬ ‫و حيث اعه بالر يع لل قد الراب بين الطرفين يتضح اعه ع‬
‫األخيرة من الفص الثامن أل اليمك الش يي له ص ح ة استخ ن حصة الدين التاي‬
‫ر ع ل حاد األوراي و اعاه عياادة للا تلاك فاال ماا ادرع باه المادين مان ليعاه غيار‬
‫أو ص ياة لم يقم لل ه أي دلي يهيده‪.‬‬ ‫مل باألداء ألعه في حالة إف‬
‫و حيا ااث يت ا ااين با ااذلك حصا اار الا اادين اليا ا اات ادا ه لل ا ا المسا ااتأعف فا ااي ميلا ااغ‬
‫‪ 051595204‬درهما (هكذا ‪ 051595204 = 734777 + 337595204 :‬درهما)‬
‫بماا ف اه السا الادين المت لاق بالميميلااة األورا اة و بالتاالي خفااض الميلاغ المحكاي بااه‬
‫في ميا هة المستأعف للقدر المذلير‪.‬‬
‫الصا ر لل المسبة بين الطرفين‪.‬‬ ‫و حيث يت ين‬

‫امر احملكمة التجارية مبكناس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/0/21‬‬
‫‪299‬‬
‫ملف عدد ‪2/2770/391‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي باداء شرلة صيف مار لفا ادة المادلي باادو لاادل‬
‫ميلااغ ‪ 42735,74‬درهاام مااع المفااات الم ي ا والصااا ر وااارفض باااالي‬
‫الطلبات ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9042‬الصادر بتاريخ ‪2770/92/23‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9570‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بالغاء االمر المساتاعف والحكام مان دياد بارفض‬


‫ا اراءات‬ ‫الطل اات واحال ااة الطال اات للا ا المحكم ااة المختص ااة ب ااا ل‬
‫ال ادية و حميله صا ر المرحلتين ‪.‬‬

‫‪292‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬قاض االمر باالداء الذي يمارس مسطرة خاصة طبق المادة‬
‫‪ 468‬من ق م ال يصدر امره اال اذا كان الدين ثابتا ال نزاع فيه‪،‬‬
‫واال تحتم احالة الطالب على المحكمة المختصة تبعا لالجراءات‬
‫العادية ‪.‬‬
‫‪ -‬ثبوت كون المطالبة باستصدار امر باالداء في مواجهتها مفتوح‬
‫في حقها مسطرة التسوية القضائية وانكارها التعامل مع طالب‬
‫االمر باالداء يجعل الدين منازعا فيه منازعة جدية يستوجب معها‬
‫الغاء االمر المستانف القاضي خالف ذلك ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫و حياث أعاه لماا لاعال المساأعفة شارلة صايف مار ميضايع حكام بالتسايية القضااا ة و‬
‫ال ااذي للا ا إثا اره اام فييته ااا للغي اار بمقتضا ا الحك اام الص ااادر ل اان المحكم ااة التياري ااة‬
‫بتاريب ‪ 70/77/73‬في الملف رالم ‪ 5/70/75‬فإل ما أثيار مان طرفهاا مان‬ ‫بمكما‬
‫دفااع ب ااد ص اريح المسااتأعف لل ااه بديمااه لاادى الساامديك مااع مااا الااد يتبااع تلااك ماان‬
‫إضاافة إلا ماا أفااد باه السامديك مان أل الم ط اات‬ ‫مماالشة اريب عشأة هذا الادين‬
‫المحاساي ة لشارلة صايف مار ال تضاامن أياة إشاارة إلا هااذا الادا ن الع ادا أياة م املااة‬
‫يارية بيمه و بين الشرلة يي ا الادين المطالات باه محا مماعلاة دياة ماع ال لام‬
‫أل الاضااي األماار باااألداء يمااار مسااطرة خاصااة أهاام شااروطها أل يكاايل الاادين ثابتااا‬
‫ال ع اع ف ه طبقا لمقتض ات الفص ‪ 970‬من الاعيل المسطرة المدع ة مما يت اين‬
‫م ااه إحالااة األطاراف للا الضاااء الميضاايع الااذي لااه وحااده صا ح ة مماالشااة اليثااا ق‬
‫و قديرها‪.‬‬

‫‪293‬‬
‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2771/9/5‬‬
‫ملف عدد ‪4/2770/317‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت وابقاء الصا ر لل راف ه ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9900‬الصادر بتاريخ ‪2771/0/21‬‬
‫ملف عدد ‪71/473‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتأعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫‪294‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الشيك المشطب عليه بخطين متقاطعين يعني العدول عن ا مـر‬
‫الصــادر عــن الســاحب إلــى المســحوب عليــه بــدفع مبلغــه لشــخص‬
‫ثالث مو مره ويقضي بالتالي إلى بطالنه وعدم االعتـداد بـه كسـند‬
‫دثبات المديونية ‪.‬‬
‫معين يعادل قيمة الشيك‬ ‫‪ -‬إقرار المستفيدة بتوصلها بمبل‬
‫المشطب عليه وعدم إثباتها من المبل المذكور يغطي شيكا آخر‬
‫يعد في حد ذاته دليال على انقضاء المديونية بالوفاء بمبل الشيك‬
‫موضوع النزاع ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكـــــم المراعـــــي لـــــذلك والقاضـــــي بـــــرفض الطلـــــب المتعلـــــق‬
‫باستخالص قيمته يعد في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للاان حيااث اعااه وخ فااا لمااا مسااكل بااه الطالمااة فاعااه ماان الثاباال ماان محتاايى‬
‫الشا ك ميضايع الما اع اعاه مشاطت لل اه بخطاين متقااط ين وهاي ماا ي ماي ال ادول لاان‬
‫ثالاث او الماره‬ ‫االمرالصادر لن الساحت ال المسحي لل ه بدفع ميلغه ال شخ‬
‫ويفضي بالتالي ال بط عه ولد االلتداد به لسمد الثبات المدييع ة ‪.‬‬
‫ياو اع والتباا ار ال الشا ك الماذلير صاح حا فاال التشاطيت لل اه‬ ‫حيث اعه وحت‬
‫لل المحاي المياين ألا ه يامهض الريماة للا اليفااء ب متاه واال لماا ام التشاطيت لل اه‬
‫والحال اعه بحيعة الحام ‪.‬‬

‫‪297‬‬
‫حيااث اعااه وماان هااة اخاارى فااال اال ارار الطالمااة بتيصاالها بميلااغ ‪ 97777‬اورو‬
‫الاذي ي ااادل ق مااة الشا ك ميضاايع الما اع ولاد اثبا هااا ال الميلااغ الماذلير يغطااي شا كا‬
‫لاف ا لل اعقضاء المدييع ة باليفاء بميلاغ الشا ك ميضايع‬ ‫خر ي د في حد تا ه دل‬
‫الم اع‪.‬‬
‫ويبقا ا الحك اام‬ ‫حي ااث اع ااه التب ااا ار ل ااذلك يك اايل مس ااتمد الط اان للا ا غي اار اس ااا‬
‫المط يل ف ه في مرل ه القاعيعي السل م وغير خارق الي مقتض الااعيعي مماا يقتضاي‬
‫اييده‪.‬‬

‫املعامالت‬
‫البنكية‬

‫‪295‬‬
‫واملسؤولية‬
‫البنكية‬

‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/9/23‬‬
‫ملف عدد ‪2775/4/332‬‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاضااي بقياايل الطلاات شااك وميضاايلا بااأداء الماادل‬


‫ممثلااه القاااعيعي لفا اادة‬ ‫لل ااه المكتاات المغراااي للمقااديات فااي شااخ‬
‫المدلي ييسف البطاعي ميلغ ‪ 2772277277‬درهام و حميلاه الصاا ر‬
‫ورفض باالي الطلبات ‪.‬‬

‫‪290‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "9472‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/1‬‬
‫ملف عدد ‪2770/403‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المستاعف‬ ‫و حمي‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتاييد الحكم المستاعف‬


‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الدفع بعدم االختصاص المكاني يتعين اثارته قبل كل دفع‬
‫او دفاع ‪.‬‬
‫‪ -‬المكتب المغربي للنقديات من اختصاصه تلقي التحويالت‬
‫باالداء بعد دراستها والتاكد من صحة البطائق المستعملة عند‬

‫‪290‬‬
‫ادخالها في اآللة المخصصة لعملية الوفاء بالبطاقة الممنوحة من‬
‫طرفه للزبناء المتعاملين بهاته البطائق ‪.‬‬
‫المسحوبة بتلك‬ ‫‪ -‬المكتب المذكور ال يضمن اداء المبال‬
‫البطائق‪ ،‬اال ان تاكده من عدم سالمة البطائق المتعامل بشانها‬
‫تحمله المسؤولية عن تقصيره هذا ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للتح اادي للق اايل بمياعب ااة الحك اام‬ ‫وحي ااث رلا ا الط ااالن أو ااه اس ااتئمافه للا ا أس اابا‬
‫مل اإلشارة إليها أل ه ‪.‬‬ ‫المط يل ف ه للصيا‬

‫وحي ااث إع ااه بخص ااين م ااا مس ااك ب ااه الط ااالن المكت اات المغرا ااي للمق ااديات م اان ل ااد‬
‫اإلختصااان المكاااعي للمحكمااة التياريااة المرفاايع إليهااا الطلاات إبتااداءا للا التبااار أل‬
‫ميطمااه يي ااد بمديمااة الاادار الي ضاااء وأعااه لم ا بمقتض ا ات المااادة ‪ 99‬ماان الشااروط‬
‫للا ا أل لا ا‬ ‫ال ام ااة المت لق ااة ب اااإلعخراط ف ااي عظ ااا األداء بياس ااطة البطاال ااات اام‬
‫مماعل ااة ياري ااة ت ل ااق بتطيي ااق ه ااذه المقتضا ا ات بقا ا م اان اختص ااان مح اااكم ال اادار‬
‫الي ض اااء ‪ ,‬م ااردود للا ا الا ل ااه ل ااد إثار ااه اليا ا أي دف ااع أو دف اااع لما ا بمقتضا ا ات‬
‫‪ ,‬تل ا ا ااك أل المس ا ا ااتأعف ‪-‬الم ا ا اادل لل ا ا ااه‪ -‬لم ا ا ااد بيلس ا ا ااة‬ ‫الفصا ا ا ا ‪ 95‬م ا ا اان ق‬
‫في الميضيع بماذلرة لام يتمساك صاليها بالادفع الحاالي ‪,‬‬ ‫‪ 2775/75/75‬إل الييا‬
‫عد لل أعه يبق من حق المستأعف لل ه –المدلي‪ -‬لم بأحكا المادة ال اشرة مان‬
‫المح اااكم التياري ااة ف ااي حال ااة اادد الم اادل لل اايهم أل يخت ااار محكم ااة‬ ‫ال اااعيل إح اادا‬
‫ميطن أو مح إالامة أي واحد ممهم و الحال أعه من بين الطرف المادل لل اه اليماك‬
‫‪ ,‬وماان اام لاعاال‬ ‫المغراااي للتيااارة الخار ااة بمقاار ولالتااه اللا مااة بالسااكاكين بمكمااا‬
‫المقاد إليهاا الطلات مختصاة راب اا أيضاا ‪ ,‬ولاعال اليساايلة‬ ‫المحكماة التيارياة بمكماا‬
‫رغم أي دفع مخالف‪.‬‬ ‫لل غير أسا‬

‫‪291‬‬
‫وحياث إعااه لمااا لااال اليااين ماان لقااد حيالااة لقاايد التيااار الممخاارطين فااي عظااا البطااا ق‬
‫المرفق صيرة ممه والمحت به في الملف أل المكتت المحكاي لل اه بااألداء يادخ فاي‬
‫اختصاصااه لقااي التحاايي ت باااألداء وأعااه ب ااا لااذلك يبق ا المل ا بتاايفير الضااماعات‬
‫ال عم ااة لد ارس ااة التح اايي ت وم اان بيمه ااا التأك ااد م اان ص ااحة البط ااا ق المس اات ملة لم ااد‬
‫أعهااا‬ ‫إدخالهااا فااي ا لااة الم اادة خص صااا ل مل ااة اليفاااء بالبطاالااة والتااي ماان المفاارو‬
‫أعهااا صااح حة ماان اعاات‬ ‫حيممااا صاادر أما ار بالميافقااة يااتم مرياار ال مل ااة للا أسااا‬
‫التا ر ال ايل المت ام بها ‪ ,‬ومن م غادو مهماة أمار التأكاد مان سا مة البطاا ق مان‬
‫إختصان المكتت المغراي للمقديات ب ا للدور المميط به والميصيف أل ه واالتاالي‬
‫رو إل ليعه اليضمن واليع األداء ‪ ,‬وفي أحقيته فاي‬ ‫يكيل ما مسك به من وسا‬
‫صح ح ال مل ات الياردة باللشف في حال ثييت ما يستل تلك في غير محله طالما‬
‫أعااه وإل لااال اليضاامن األداء إال أعااه و لمااا ساالف مل ا بالتأكااد ماان س ا مة البطااا ق‬
‫المت ام بشأعها لن طريق ما له من إمكاع ات واالع ة والاعيع اة لمراقباة مياال الت اما‬
‫بالبطا ق المغماطس ة وفي تلك يكمن قصيره المي ات لمساهوليته سا ما وأل المساتأعف‬
‫لل ه لم يساهم بأي خطأ أو قصير من اعبه ييرر حرماعه من الحصيل للا مقابا‬
‫السالع المي اة ماان اليلاه ‪ ,‬فضا للا أل المقصايد مان التصااح ح الماذلير هاي الخطااأ‬
‫المادي الذي الد ي تري اللشف والمقترف من لدل المكتت أو عايعه ‪.‬‬
‫وحيااث إعااه لااذلك يبقا التمسااك بكاايل التيق ااع غياار مطااابق بيصا ‪ TPE‬مااع التيق ااع‬
‫الااذي لااادة مااا يكاايل بظهاار البطاالااة ‪ ,‬أل التااا ر مل ا بااالتحقق ماان الهييااة اللاملااة‬
‫لصاحت البطاالة ومن مطابقة التيق ع المضمن باليص مع البطاالة لار لن اإلثباات‬
‫المسااهول ة ‪ ,‬ممااا اارى م ااه محكمااة الط اان‬ ‫فض ا لل ا ليعااه مياارد محاولااة للااتمل‬
‫المتمس ااك به ااا ف ااي االس ااتئماف واة ااة و غي اار لامل ااة ف ااه ‪ ,‬وأل األولا ا‬ ‫أل اليس ااا‬
‫يقتضي صرف المظر لمها ‪.‬‬
‫وحي ااث إع ااه ل ااذلك ولم ااا التم ااد الحك اام المس ااتأعف ف ااي م الي ااة المماعل ااة ألا ا ه‬
‫القاعيعي السل م فقد اضح والحالة ها ه دي ار بالتأييد‪.‬‬ ‫األسا‬
‫و حيث إل الخاسر يتحم الصا ر ‪.‬‬

‫‪227‬‬
‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/3/99‬‬
‫ملف عدد ‪2770/4/07‬‬

‫‪229‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي فااي الشااك بقياايل الاادليى وفااي الميضاايع باااداء‬
‫ممثلااه القاااعيعي‬ ‫فااي شااخ‬ ‫الماادل لل ااه اليمااك الش ا يي لمكمااا‬
‫لفا دة المدلي عييت بيطاهر ميلغ ‪ 10.000,00‬درهم ييض ماع‬
‫الصا ر ورفض ما لداه ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9413‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/23‬‬
‫ملف عدد ‪70/027‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المستاعف‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتاييد الحكم المستاعف و حمي‬


‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪222‬‬
‫‪ -‬ارجاع شيك لزبون للبنك بمالحظة مؤونة غير كافية وعدم‬
‫مطابقة التوقيع مع ثبوت كون الرصيد كان كافيا وقت سحب‬
‫الشيك‪ ،‬يحتم على البنك تعويض الزبون المذكور عن الخطا فيما‬
‫ورد بمالحظته امام ثبوت ادانته بجنحة اصدار شيك بدون مؤونة‬
‫وكذا ما لحقه من ضرر وما فاته من كسب متى ثبت انهما نتجا‬
‫عن خطا البنك المذكور ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده واعتبار‬
‫الطعن المقدم ضده غير مؤسس ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحياث رلا الطااالن أو ااه اسااتئمافه للا سااييين للتحاادي للقاايل بمياعبااة الحكاام‬
‫مل اإلشارة إليهما أل ه ‪.‬‬ ‫المط يل ف ه للصيا‬
‫للان لماا لاعال مساهول ة الطاالن ثابتااة فاي ق اماه بإر ااع شا ك سايق للمط اايل‬
‫ضا ااده أل الا ااا بسا ااحبه بتا اااريب ‪ 2775/75/23‬بميلا ااغ ‪ 02777277‬درها اام لل ا ا اليما ااك‬
‫الش ا يي بم حظتااي لااد لفايااة المهوعااة ولااد مطابقااة التيق ااع ‪ ,‬را ااا أل اليااين ماان‬
‫ماان اليماك المااذلير يت لاق بساالف‬ ‫اارخ‬ ‫خا ل أوراق الملااف أل الساااحت يتايفرلل‬
‫يسير وفق الشروط المحددة في لقد السلف المي يد في حيع ه وتلاك بمقتضا رساالة‬
‫التيديد مرفقة لمدة سامة واحادة مي هاة لاه مان اليماك الشا يي بتااريب ‪, 2775/97/39‬‬
‫اليملااي أل رصاايده بتاااريب إصاادار الشا ك لااال‬ ‫كمااا أعااه أيضااا بمي اات لشااف الحسااا‬
‫ه ا ااي ‪ 72292270‬دره ا اام ‪ ,‬لا ا ا وة للا ا ا حص ا اايله للا ا ا ش ا ااهادة بمل ا ااة بت ا اااريب الح ا ااق‬
‫‪ 2775/70/27‬بكا اايل حسا ااابه يتا اايفر لل ا ا رصا اايد لا اااف لتغط ا ااة ميلا ااغ الش ا ا ك رالا اام‬
‫‪ 0451513‬بميلااغ ‪ 02777277‬درهاام ‪ ,‬ممااا يبقا م ااه التمسااك بكاايل المسااتأعف يتاايفر‬
‫للا ا بطاال ااة الس ااحت واألداء ممغمط ااة ف ااي اإلالتم اااءات مم ااا يتر اات لم ااه إيق اااف ق م ااة‬
‫ال مل ااة المي اراة بالبطاالااة وحييهااا لاان التصاارف فيهااا بطريقااة ل ااة إل ا حااين حصاايل‬
‫طالماا لاال تلاك‬ ‫ل شهر هي لل غيار أساا‬ ‫صف ة المداخي والخصي لل أر‬

‫‪223‬‬
‫يمدر ضمن طريقة اليمك في الت ام مع البطا ق الممغمطة و اليمكن أل يت ادى أثاره‬
‫إل المت املين مع اليمك في إطار البطا ق المذليرة‪.‬‬
‫وحيث إعه أما ثييت الخطأ الذي والع ف ه اليمك في إر اع الشا ك بم حظتاين إحاداها‬
‫لد لفاية المهوعاة ‪ ,‬وحصايل الضارر ب ايعاه الطاالن المتمثا فاي إداعتاه مح اا مان‬
‫أ ا إصاادار شا ك باادول مهوعااة ‪ ,‬ومااع إدخااال الغايااة ماان لاايل الضاارر هااي مااا لحااق‬
‫ااة ومافا ااه ماان لساات مت ا لاعااا عااا يين لاان خطااأ اليمااك‬ ‫المتضاارر ماان خسااارة ح‬
‫الميمإ إل اه ألا ه ‪ ,‬أماا لايل ضارر ال االق بهاذا األخيار يساتحق لماه ييضاا طبقاا‬
‫للفصا ‪ 00‬ماان الاااعيل االلت امااات وال قاايد ‪ ,‬و أل محكمااة الط اان وامااا لهااا ماان ساالطة‬
‫قديريااة فااي م مااة الت ااييض للضاارر اارى أل ميلااغ الت ااييض المحكااي بااه لااال حقااا‬
‫ممسيما وم تدال الشي الذي ال رى م ه أي ميرر لت ديله‪.‬‬
‫الحكم المستأعف في مرل ه القاعيعي الصح ح ‪ ,‬و أل األول‬ ‫وحيث إعه لذلك يبق‬
‫يستدلي التصريح بتأييده‪.‬‬
‫وحيث إل الخاسر يتحم الصا ر ‪.‬‬

‫‪224‬‬
‫امر احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/0/23‬‬
‫ملف عدد ‪70/9/50‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت وابقاء الصا ر لل راف ه ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9702‬الصادر بتاريخ ‪2770/99/7‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9402‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫‪227‬‬
‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد األما اار المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬تعرض بعض المشتركين في الحساب البنكي الجماعي على‬
‫تشغيل هذا الحساب ابتداء من تاريخ توصله بالتعرض يلزم البنك‬
‫ويبقى الحساب مجمدا الى ان يقسم الى حسابات مستقلة باسم كل‬
‫واحد من المشتركين يوزع عليها رصيد هذا الحساب الجماعي ‪.‬‬
‫‪ -‬رفض طلب احد المشتركين الرامي الى توقيف الحجز المضروب‬
‫على حقه في تسيير حساب الشركة امام المنع او التعرض يكون‬
‫في محله واالمر القاضي بذلك واجب التاييد ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫المذليرة ال ه ‪.‬‬ ‫حيث اق م االستئماف لل ال ل واالسبا‬
‫اليملي المفتيح لدى اليمك‬ ‫للن حيث دل ظاهر وثا ق الملف ال الحسا‬
‫‪LERELAIS de‬‬ ‫مالي باسم شرلة‬ ‫بملي‬ ‫المستاعف لل ه هي حسا‬

‫‪225‬‬
‫ت وال الشرلاء فيها الطيا يل‬ ‫‪ LATLAS‬طبقا لممصين المادة ‪ 417‬من‬
‫‪.‬‬ ‫لياحد ممهم وهي المستاعف ل قي باعياع لمل ات في هذا الحسا‬
‫اليملي اليمالي اعه بميرد‬ ‫وحيث ال ما رى به ال م بخصين الحسا‬
‫لدى اليمك فال هذا االخير ي م‬ ‫شغي هذا الحسا‬ ‫ب ض المشترلين لل‬ ‫ر‬
‫واعه اتا لم‬ ‫ابتداء من اريب يصله بالت ر‬ ‫يميد الحسا‬ ‫في هذه الحالة لل‬
‫اليمالي يبق ميمدا ال ال يقسم ال حسابات‬ ‫فال الحسا‬ ‫يتم رفع هذا الت ر‬
‫اليمالي ‪.‬‬ ‫مستقلة باسم ل واحد من المشترلين ييعع لليها رصيد هذا الحسا‬
‫وحيث اعه لما لال تلك ولال اليمك المط يل ضده يثير ويهلد ال التفييض‬
‫او اليلالة الممميحة للمستاعف من طرف شريك ه المدخلين في الدليى ابتدا ا الد‬
‫بلغ به اليمك فال ما تهت ال ه االمر الممتقد من رفض‬ ‫ر‬ ‫والع الغا ه بمقتض‬
‫حقه في سيير حسا‬ ‫لل‬ ‫رفع التيق ل المضرو‬ ‫طلت الطالن الرامي ال‬
‫الشرلة اليمالي ورفع الممع لن حقه في سحت و يق ع الش كات والتحيي ت في‬
‫اسم الشرلة ال يكيل الد خالف القاعيل او اخطا في طي قه مما يت ين م ه رد‬
‫‪.‬‬ ‫ديته و اييد االمر المتخذ لمصادفته الصيا‬ ‫االستئماف ل د‬

‫‪220‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/2/27‬‬
‫ملف عدد ‪7/73/15‬‬

‫‪220‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضاي فاي الشاك بقيايل الطلياين األصالي و المضااد و‬
‫فااي الميضاايع فااي الطلاات األصاالي بااأداء الماادل لل ااه التياااري وفااا‬
‫ممثلااه القاااعيعي لفا ا ادة الماادلي أعلااي المصااطف‬ ‫بمااك فااي ش ااخ‬
‫ميلغ ‪ 27531047‬درهما مع الفيا د القاعيع ة ابتداء من اريب الحكام‬
‫و حميلا ااه الصا ااا ر و رفا ااض با اااالي الطلا اات و فا ااي الطلا اات المضا اااد‬
‫ر‪.‬‬ ‫برفضه و حمي راف ه الصا‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9029‬الصادر بتاريخ ‪2770/99/20‬‬
‫ملف عدد ‪70/004‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد الحق الداودي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتاييد الحكم المستاعف و حمي ل مساتاعف‬


‫صا ر استئمافه ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪221‬‬
‫‪ -‬الطلب االصلي الرامي لالداء والمقرون بطلب اجراء خبرة مقبول‬
‫امام محكمة الموضوع ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم بيان مهنة االطراف وعناوينهم في المستنتجات بعد الخبرة‬
‫ال تؤدي ل يام مي اخالل شكلي ما دامت الجهالة ال تحوم حول‬
‫الطرف المقدمة من طرفه وال يستوجب عدم قبول الطلب طبق‬
‫احكام الفصل ‪ 10‬من ق م م ‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسة البنكية مسؤولة عن ودائع الزبناء المفتوحة لديها‬
‫وملزمة بتعويضهم عن االختالسات الواقع في حساباتهم ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من وثائق الملف زورية االوامر بالتحويل من قبل‬
‫الزبون المدعي بها من طرف المؤسسة البنكية اعتبرت االوامر‬
‫المذكورة غير صادرة عن الزبون وتحتم على البنك رد المبال‬
‫المودعة باعتبار التزامه ببدل عناية وكذا التعويض عن الضرر‬
‫الالحق به ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫و حيث اعه باالط ع لل المقال االفتتاحي المقد من طرف السيد اعلي المصطف‬
‫يتيين ممه أل ملتمسه يتمحير حيل أداء ميلغ ملييل درهم مع إ راء خيرة مما بق‬
‫م ه هذه األخيرة مقروعة بالميلغ المذلير و غير مقدمة بمفردها لطلت اصلي حست‬
‫ادلاء المستأعف األصلي مما يبق دف ه بهذا الخصين في غير محله‪.‬‬
‫و حيث اعه بالر يع إل مستمتيات المدلي ب د الخيرة و التي التمس فيها الحكم له‬
‫لن لد ب ال مهمة األطراف و‬ ‫تير طلبا لارضا فض‬ ‫ال‬ ‫بالميلغ المطلي‬
‫لمياعهم في المستمتيات ب د الخيرة لما مسك بذلك اليمك فهذا االخ ل شكلي يمكن‬
‫‪.‬‬ ‫للمحكمة لد االلتفات إل ه لم باحكا الفص ‪ 41‬من ق‬
‫و حيث اعه باالط ع لل الخيرة الممي ة من طرف الخيير فهاد الاعوع أل ولالة بن‬
‫ل دة اخت سات و أل‬ ‫المستأعف لل ه لاعل مح‬ ‫الطيت المفتيح لديها حسا‬
‫‪237‬‬
‫ال ايل المذلير غير ممسيلة باعتظا أل لل‬ ‫دفا رها التيارية المت لقة بحسا‬
‫مستيى الضلع الدا ن أو المدين‪.‬‬
‫المستأعف‬ ‫و حيث اعه م الط ن في التيق ات الياردة بال مل ات المحددة بحسا‬
‫لل ه و لذا التيق ع المميت ي الميدع لدى ولالة بن الطيت و لذا التيق ع اليارد في‬
‫فتم التحقيق بخصيصها من الي الخيير ادريس بمييسف الذي‬ ‫طلت فتح حسا‬
‫اعلي و‬ ‫أل التيق ات ميضيع الخيرة غير صادرة لن السيد مصطف‬ ‫إل‬ ‫اعته‬
‫لل أل التيق ع اليارد بها هي يق ع ال يمست إل ال ايل المذلير األمر الذي يبق‬
‫م ه ادلاء سحت المبالغ بماء لل األوامر بالتحيي من الي ال ايل في غير محله‬
‫اليمك اإلدالء بما يثيل‬ ‫ذر لل‬ ‫لليل األوامر المذليرة غير صادرة لمه لما‬
‫صدورها لن المستأعف لل ه و هي ما اعته إل ه الحكم المستأعف‪.‬‬
‫و حيث اعه يتيين من وثا ق الملف و الخير ين الممي ين أل المستأعف لل ه أودع‬
‫بأل يسهر لل‬ ‫امياال لدى اليمك المذلير أل ه و من م فال الميدع لمده مل‬
‫األساسي و المباشر للمت االدين في لقد اليدي ة وهي‬ ‫حفظ اليدي ة بالتباره الغر‬
‫أيضا الت ا بيذل لماية الميدع لمده بحفظ أميال عفسه لما يت ين لل الميدع لمده‬
‫أل يرد اليدي ة للميدع الشيء الذي لم يقم به اليمك الميدع لمده مما ي تير م ه‬
‫مخ بالت امه ا ياه عايعه مما يت ين م ه الحكم برد اليدي ة المذليرة و المحددة في‬
‫ميلغ ‪ 27531047‬درهما و هي ما اعته إل ه الحكم المستأعف‪.‬‬
‫و حيث اعه من غير الثابل أل ميلغ ‪ 3777777‬درهم ميضيع األمر بالتحيي‬
‫يضحي مللا‬ ‫السيد الفراد دمحم حت‬ ‫المهرخ فاي ‪ 2777/5/27‬الد خر من حسا‬
‫ت مما يبق م ه طلت ال ايل بالحكم‬ ‫للمستفيد من األمر طي قا للمادة ‪ 729‬من‬
‫له بالميلغ المذلير في غير محله و هي ما اعته إل ه الحكم المستأعف‪.‬‬
‫و حيث يت ين حمي ل مستأعف صا ر استئمافه‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/75/92‬‬
‫‪239‬‬
‫ملف عدد ‪4/70/9777‬‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بقي اايل الطل اات ش ااك ورفض ااه ميض اايلا وابق اااء‬
‫صا ره لل راف ه ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9020‬الصادر بتاريخ ‪2770/99/20‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9751‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬


‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد الحق الداودي‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫‪232‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬البنك المسحوب عليه ملزم بفحص التوقيع والتاكد من مطابقته‬
‫اذا كان بصدد صرف قيمة السند المقدم اليه للوفاء ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا ثبت عدم صرف ال يمة لعدم كفاية المؤونة فال مجال‬
‫اللزاميته بالتدقيق في صحة التوقيع وبالتالي ال مجال لمساءلته‬
‫عن مي تعويض لعدم كفاية الرصيد النتفاء مي خطا له عن‬
‫مالحظته الواردة ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫وحيث ال مماط الفص في الم اع الحالي هي قرير ماا إتا لاال صارف اليماك الشا يي‬
‫للا المحااي الميصاايف ماان طاارف الطااالن وتلااك بتساال م شااهادة مفادهااا لااد‬ ‫بمكمااا‬
‫كفاية الرصيد لصرف ق مة االراع لمي االت المقدمة لاه دول التاكاد مان مطابقاة يق اع‬
‫الساحت للتيق ع الميدع لدى اليماك ي تيار خطاا و قصاي ار فاي اليفااء بالت اما اه بالتبااره‬
‫بملااا مسااحياا لل ااه ومااا إتا لااال الضاارر الماادل بااه عا يااا لاان الف ا المااذلير وماادى‬
‫و يد ل الة سيي ة بيمهما‪.‬‬
‫وحيث اعه خ فا لما اء في لريضة الط ن فال اليمك المسحي لل ه اعماا هاي ملا‬
‫التيق ع والتاكد من مطابقته إتا لال بصادد صارف ق ماة السامد المقاد لليفااء‬ ‫بفح‬
‫امااا والح ااال ال ص اارف ق م ااة االوراق التياري ااة المقدمااة ل ااه مت ااذر أصا ا ل ااد لفاي ااة‬
‫المهوعااة فاعااه ماان غياار ال ا ع التااداليق فااي صااحة التيق ااع هااذا فض ا لل ا ال عوريااة‬
‫التيق ااات المااذليرة لاام ثياال لحااد ا ل بمي اات حكاام عهااا ي وال الغاااء االماار باااالداء‬
‫لي يد مماعلة دية واعياع خيرة بماء لل امر الضا ي استصدره الطاالن وماا اعتهال‬
‫ال ه من لد طابق التيق ات المضممة باللمي االت المشاار اليهاا الا ه ال ي اد حياة‬
‫ثيي هاا فاال السايت المباشار ف ماا‬ ‫الاط ة لل ثييت هذه ال ورية واعه حت لل فار‬

‫‪233‬‬
‫يدا ه الطالن من ضرر سيمت في هذه الحالة لن سيء ع ة المستفيد من اللمي ااالت‬
‫ول س اليمك المسحي لل ه‪.‬‬
‫وحيث يتر ت لل تلك ال ما اعته ال ه الحكام المساتأعف مان رفاض طلات الت اييض‬
‫اعتفاااء الخطااا الممساي لليمااك المسااحي لل ااه لاال مياار ار بمااا ف ااه اللفايااة‬ ‫للا اسااا‬
‫ويغمي لن باالي ال ل الممتقذة التي ال أثير لها لل عت ية الحكم المذلير‪.‬‬
‫وحيث يتحم خاسر الدليى صا رها‪.‬‬

‫‪234‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2775/72/29‬‬
‫ملف عدد ‪4/72/351‬‬

‫ممثلااه‬ ‫المنطووووق ‪ :‬القاضااي ب اااداء اليمااك الماادل لل ااه فااي شااخ‬


‫القاااعيعي لفا اادة الماادلي بيماادين بيل ياايل ميلااغ ‪ 347777‬درهاام لاان‬
‫اصا الاادين وميلااغ ‪ 95977‬درهمااا لفا اادة بمل ااة مااع الفيا ااد القاعيع ااة‬
‫ااريب‬ ‫لن ميميع المبالغ المحكي بها ابتاداء مان ااريب الحكام الا‬
‫التمفيذ و حميله الصا ر ورفض باالي الطلبات ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬

‫‪237‬‬
‫رقم " ‪ "9001‬الصادر بتاريخ ‪2770/92/4‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9051‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬


‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬واقعة التزوير يجوز اثباتها والتحقيق من وجودها بكافة الطرق‬
‫التي نظمها المشرع في المادة المدنية وخاصة الفصل ‪ 08‬منه ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من البحث المنجز في النازلة ان السند محل الطعن‬
‫بالزور صادر عن المؤسسة االئتمانية المودعة لديها اموال‬
‫الدائن‪ ،‬وان هذا السند ال يتضمن كشطا او تشطيبا وليس به ما‬
‫يفيد الوهمية او العبثية من قبل البنك المدعى فيه تحتم الحكم‬

‫‪235‬‬
‫عليه باداء قيمته لصاحبه باعتباره مودعا لديه طبق المادة ‪701‬‬
‫من ق ل ع وكذا فوائده ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده واعتبار‬
‫الطعن المقدم ضده مؤسس ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث ي ياات الطااالن لل ا ال الحكاام المط اايل ف ااه اضاار بمصااالحه لل ل ا واالساابا‬
‫المحددة ال ه‪.‬‬
‫وحيااث اعااه بااالر يع الا طلاات الا ور الفرلااي المقااد ماان طاارف اليمااك بمقتضا طلاات‬
‫يتياين اعااه يهلاد ف اه للا عف اه اليااة ل الاة عظام اة بمل ااة بالمادلي بخصااين‬ ‫لاار‬
‫ال ا و اايدا او ساايبا واعااه يط اان ف ااه بااال ور طبقااا لمقتض ا ات‬ ‫طلاات ايقاااف حسااا‬
‫حسابما اوضاحه ايضاا فاي اليلالاة المسالمة لمحام اه‬ ‫الفصيل ‪ 01‬وما يل اه مان ق‬
‫والمحررة في ‪.2772/1/2‬‬
‫وحيااث ال لااال ال ا ور الفرلااي يمصاات لل ا واال ااة ماديااة هااي واال ااة الت وياار ويياايع‬
‫اثبا هااا والتحقيااق ف ااي و يدهااا بكافااة الط اارق التااي عظمهااا المش اارع فااي المااادة المدع ااة‬
‫أي اثبا ااه بالس اامدات او بش ااهادة‬ ‫وخاص ااة الفقا ارة االولا ا م اان الفصا ا ‪ 10‬م اان ق‬
‫الشااهيد او بياسااطة خيياار وال هااذا التر ياات الايارد فااي الفقارة الثاع ااة ماان الفصا ‪10‬‬
‫ااء للا ساايي المفاضالة لماا تهاات الا تلاك الفقااه المغرااي بادلي ابااارة‬ ‫مان ق‬
‫لمد االالتضاء‪.‬‬
‫يااين اعااه يحم ا اساام‬ ‫ال ا‬ ‫وحيااث اعااه باااط ع المحكمااة لل ا طلاات ايقاااف حسااا‬
‫ال ايل ورالم حسابه ومدة االيقاف وميلغه وعسبة الفا دة و اريب االستحقاق وميالع لل اه‬
‫من طرف اليمك يق ا وخا ما ول س به أي لش او شطيت ولا س بالي اعاات ماا يفياد‬
‫اليهم ااة او ال يث ااة الم اادلاة م اان اليا ا اليم ااك واك ااد ممثا ا ه ااذا االخي اار بيلس ااة البح ااث‬
‫المم قدة بتاريب ‪ 73/0/94‬بال الخا م اليارد لل اليث قة المط يل فيها بال ور صاادر‬
‫لن اليمك والتيق اع الايارد بهاا يشاابه التيق اع الصاادر لان اليماك وال اساتخ ن اليماك‬
‫مااع القيالااد التااي حكاام المظااا‬ ‫ل وريااة المسااتمد ماان ليعااه مياارد رسااالة لاديااة ت ااار‬
‫اليملي في مث هذه ال مل ات هي ادلاءات غيار دياة اماا ماا صارح باه ممثا اليماك‬
‫المااذلير ماان لاايل التيق ااع يشاابه يق ااع اليمااك وال الخااا م هااي لليمااك وماان اام فااال شاارط‬

‫‪230‬‬
‫اليدية الذي هاي شارط لاا فاي مباشارة اال اراءات فاعاه يقصاد باه فاي االدلااء باال ور‬
‫باعااه مااا يشااهد لااه الياالااع ويساااعده الاادلي فااي حااين اعااه فااي عاعلااة الحااال غياار اادي لمااا‬
‫سيق القيل وهي ما اعته ال ه الحكم المستأعف بهذا الخصين‪.‬‬
‫وحيااث يتيااين ماان المسااتمد الا ه ال المسااتأعف لل ااه الااا بايقاااف ميلااغ ‪ 347777‬درهاام‬
‫بمسي ااة ‪ %4207‬لمدة سمة من ‪ 95‬غشال ‪ 2777‬الا ‪ 2779/0/95‬باليماك المساتأعف‬
‫وتلااك طي قااا للفصا ‪ 001‬ماان ق ل ع الشاايء الااذي اكد ااه الخيارة المميا ة ماان طاارف‬
‫الخيير عصر هللا ادرغال ‪.‬‬
‫وحيث ال من الت امات الميدع لديه ال يسهر لل حفظ اليدي اة طي قاا للفصا ‪019‬‬
‫ماان ق ل ع وال يقااي باارد اليدي ااة للماايدع بمياارد ال يطلاات هااذا ممااه طي قااا للفص ا‬
‫‪ 014‬من ق ل ع الشيء الذي لام يقام باه الطارف المساتأعف لمايدع لدياه با عفا اياة‬
‫لمل ااة بيمهم ااا مم ااا يك اايل م ااه مخا ا بالت اما ااه الت االدي ااة الم ااذليرة ويبقا ا ب ااذللطلت‬
‫الطاارف الماايدع باارد ميلااغ اليدي ااة والمحاادد فااي ‪ 347777‬درهاام وفيا ااده المحااددة فااي‬
‫‪ 95977‬درهما و يها وهي ما اعته ال ه الحكم المستأعف االمر الذي يقتضي اييده‪.‬‬
‫وحيث ال من خسر الدليى يتحم صا رها‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/97/9‬‬
‫ملف عدد ‪2770/7/9970‬‬
‫المنطووووق ‪ :‬القاضااي بااا راء خي ارة حساااب ة ولااذا الحكاام الفاص ا فااي‬
‫الميضاايع رالاام ‪ 441‬الصااادر لاان عفااس المحكمااة بتاااريب ‪70/3/20‬‬
‫في الملف رالم ‪ 70/7/9970‬والقاضي في الشك بقييل الطلت وفي‬
‫الميضايع باااداء الماادل لل ااه لفا اادة الماادلي ميلااغ ‪ 9390240‬درهاام‬
‫اصا الاادين وميلااغ ‪ 777277‬درهاام لت ااييض لاان التماطا و حميلااه‬
‫الصا ر و حديد اال بار في االدع ورفض باالي الطلبات‪.‬‬

‫‪230‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "37‬الصادر بتاريخ ‪2771/9/0‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9922‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي بالغاء الحكم المستأعف ف ما الض باه مان رفاض‬
‫طلاات الفيا ااد القاعيع ااة والحكاام ماان ديااد بس ارياعها ابتااداء ماان اااريب‬
‫الحك اام االبت اادا ي ‪ 2770/3/20‬الا ا ي ااي التمفي ااذ و ايي ااده ف ااي ب اااالي‬
‫مقتض ا ا ا ا ا ا ه ما ا ا ا ااع ديلا ا ا ا ااه برفا ا ا ا ااع الميلا ا ا ا ااغ المحكا ا ا ا ااي با ا ا ا ااه الا ا ا ا ا ا‬
‫‪ 492249227‬درهم و حمي المستأعف لل ه الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الكشف الحسابي يعتبر حجة في االثبات عمال بمقتضيات‬
‫المادتين ‪ 10.‬من م ت والمادة ‪ 448‬من ظهير ‪.995/./41‬‬
‫المتعلق بمؤسسات االئتمان والهيئات المعتمدة في حكمها اذا لم‬
‫ينازع فيها المدين منازعة جدية ‪.‬‬
‫‪ -‬االجتهاد القضائي استقر على ان تاريخ قفل الحساب هو‬
‫التاريخ الذي يتوقف فيه الحساب عن اجراء دفعات متبادلة (قرار‬
‫المجلس ا على عدد ‪ .90.‬بتاريخ ‪ .994/49/47‬منشور‬

‫‪231‬‬
‫بمؤلف الفوائد القانونية سلسلة القانون والممارسة القضائية العدد‬
‫‪ 4‬سنة ‪ .991‬ص ‪. )65‬‬
‫‪ -‬االساس القانوني للفوائد القانونية هو مقتضيات المادة ‪874‬‬
‫من ق ل ع بينما اساس التعويض هو الفصل ‪ .51‬من نفس‬
‫القانون ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم بالفوائد يبتدئ سريانه من تاريخ الحكم االبتدائي‬
‫المنشىء للحق فيها ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي لم يستجب لطلب الفوائد القانونية يعد في غير‬
‫محله ويتعين الغاؤه واالستجابة للطلب من جديد وتاييده في باقي‬
‫مقتضياته ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫لل ا الحكاام المط اايل ف ااه التماااده لل ا خي ارة الساايد دمحم لثماااعي الااذي‬ ‫حيااث ي ااا‬
‫بتااريب ‪ 9113/2/9‬اساتمادا الا دورياة والاي بماك المغار التاي ال اد‬ ‫اوالف الحساا‬
‫شري ا ملتمسا الحكام لفا د اه بميلاغ ‪ 492249227‬درهام ماع الفيا اد القاعيع اة مان ااريب‬
‫في ‪.2770/7/90‬‬ ‫حصر الحسا‬
‫محص ا ااير ف ا ااي‬ ‫حق ا ااا حي ا ااث ال اليم ا ااك الم ا اادلي ادلا ا ا اثبا ا ااا لديم ا ااه بكش ا ااف حس ا ااا‬
‫السااليي يخصاام ممااه‬ ‫‪2770/7/90‬بميلااغ ‪ 102403220‬درهاام الممث ا لرصاايد الحسااا‬
‫الميلغ المضميل بالرهن والفيا د وهي ‪ 752242273‬درهام ل صابح الميلاغ المطلاي هاي‬
‫‪ 492249227‬درهاام والااذي ي تياار حيااة فااي االثبااات لم ا بمقتض ا ات الماااد ين ‪412‬‬
‫ماان ت والمااادة ‪ 990‬ماان ظهياار ‪ 75/2/94‬المت لااق بمهسسااات اال تمااال والهيئااات‬
‫الم تيرة في حكمها خاصة وال المدين المادل لل اه لام يمااعع فاي التقييادات المضاممة‬
‫به مماعلة دياة وحياث يستشاف مان قريار خيارة السايد دمحم لثمااعي ال المادين اساتمر‬
‫خا ل سامة ‪ 9110‬ولااذا ساامة ‪ 2770‬ممااا ي ماي ال الحسااا‬ ‫فاي سااداد االساااط القاار‬
‫لاام يقف ا اال بتاااريب ‪ 2770/7/90‬ول ا س ‪ 9113/2/9‬لمااا اسااتمتيه الخيياار خطااأ الل‬

‫‪247‬‬
‫باالط ع لم يتيالف لن الحرل ة بهذا التاريب االخير والل اال تهاد القضاا ي‬ ‫الحسا‬
‫لان ا اراء‬ ‫هي التاريب الاذي يتيالاف ف اه الحساا‬ ‫والفقهي يهلد ال اريب الف الحسا‬
‫دف ااات متبادلااة "اعظاار الارار الميلااس االللا لاادد ‪ 2712‬بتاااريب ‪ 79/97/90‬ممشااير‬
‫بمهلااف الفيا ااد القاعيع ااة سلساالة القاااعيل والممارسااة القضااا ة ال اادد ‪ 9‬ساامة ‪ 2773‬ن‬
‫‪."75‬‬
‫القاعيعي للفيا د القاعيع اة المطالات بهاا هاي مقتضا ات الفصا ‪009‬‬ ‫وحيث ال االسا‬
‫القاعيعي للت ييض لن التماط هاي الفصا ‪ 253‬مان تات‬ ‫من ق ل ع بيمما االسا‬
‫القاعيل وعظا ار للفارق بيمهماا فاعاه يت اين الحكام بالفيا اد القاعيع اة لفا ادة اليماك المساتأعف‬
‫وتلااك ابتااداء ماان اااريب صاادور الحكاام االبتاادا ي الل هااذا الحكاام ممشا ء ال لاشااف او‬
‫م لاان للحااق لل ا مااا اارى بااه الضاااء هااذه المحكمااة والل المطالبااة بهااا ال ي ااد طلبااا‬
‫‪.‬‬ ‫ديدا ال يقيله في الطير االستئمافي بمدليل الفص ‪ 943‬من ق‬
‫وحيث اعه بهذا االلتباار فاعاه يت اين الغااء الحكام المساتأعف ف ماا الضا باه مان رفاض‬
‫طلت الفيا د القاعيع ة والحكم من ديد بها ابتداء من اريب الحكام االبتادا ي الا غاياة‬
‫ي ااي التمفي ااذ و ايي ااده ف ااي ب اااالي مقتضا ا ا ه م ااع ديلا اه برف ااع الميل ااغ المحك ااي ب ااه الا ا‬
‫‪ 492249227‬درهم‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/4/9‬‬
‫ملف عدد ‪70/7/9457‬‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي فااي الش ااك ‪ -‬بقي اايل الطل اات ‪ .‬وف ااي الميض اايع–‬
‫بفسب لقد شراء االسهم الممي من طرف المدل لل ه التياري وفا‬
‫بمك لفا دة المدلي و حميله الصا ر ‪.‬‬
‫‪249‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "39‬الصادر بتاريخ ‪2771/9/0‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9279‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬


‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المستاعف‬ ‫القاضي بتاييد الحكم المستاعف و حمي‬ ‫المنطوق ‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫الصا ر‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬صفة الزبون كمودع ال تسمح له بسحب اكثر مما اودعه لد‬
‫المؤسسة البنكية المودع لديها اال اذا كانت هناك موافقة على‬
‫منحه تغطية لكل سحب يفوق المبل المودع ‪.‬‬
‫‪242‬‬
‫‪ -‬اذا تجاوز البنك حدود الوكالة الممنوحة له من طرف زبونه في‬
‫نطاق الحساب باالطالع عد التقييد الصادر من البنك في رصيده‬
‫المدين غير معتد به طبق المادة ‪ 101‬من م ت‪ ،‬وتعين فسخ عقد‬
‫شراء االسهم المنجز من طرف البنك اعتبا ار لعدم وجود االعتماد‬
‫المعطى وتحتم تاييد الحكم المستانف القاضي بذلك ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للن حيث ال اليين باالط ع لل اوراق الملاف ال المساتاعف لل اه ابار بتااريب‬
‫‪ 75-92-7‬لق اادا م ااع اليم ااك المس ااتاعف اش ااترى بياس ااطته ‪ 77‬س ااهما م اان ش اارلة فمي اار‬
‫لمل اة الشاراء‬ ‫بميلغ ‪707‬درهم للساهم الياحاد ولاال رصايده الميماد مان ا ا‬ ‫بروس‬
‫‪ 372777277‬دره اام وه ااي ميل ااغ ل اااف العي اااع ه ااذه‬ ‫والم اايدع باليم ااك ماس ااك الحس ااا‬
‫ال مل ااة وال اليمااك الااا باعياااع ال مل ااة بتاااريب ‪ 75-92-20‬ب اادما اصاابح ثماان السااهم‬
‫لل مل اة اصابح غياار‬ ‫هاذا ال اايل المخصا‬ ‫‪ 151‬درهام للساهم الياحاد رغام ال حساا‬
‫كاااف لش اراء االسااهم المااذليرة ب ااد ال سااحت ميلااغ ‪ 90777277‬درهاام ماان الحسااا‬
‫وسااحت ب اادها رصاايده الاادا ن والاادره ‪992777277‬‬ ‫بميافقااة ماادير اليلالااة اليمل ااة بفااا‬
‫درهاام وال مااا الااا بااه اليمااك المسااتاعف بتساايي ميلااغ ‪ 73295201‬دره ام فااي الرصاايد‬
‫بااالط ع رغام ال صافة ال اايل لمايدع ال سامح لاه باال يساحت اكثار‬ ‫المدين للحساا‬
‫با اااالط ع اليكا اايل‬ ‫مما ااا اودلا ااه لا اادى المهسسا ااة اليمل ا ااة الما اايدع لا ااديها الل الحسا ااا‬
‫و‬ ‫مكشاايفا ماان اعبااه مااادا ال اليمااك لاام ييافااق للا ممحااه غط ااة مال ااة لهااذا الغاار‬
‫اليملاي بااالط ع اد ل الاة مايدع بمايدع لدياه أي‬ ‫الل طي ة ل الة طرفي الحسا‬
‫رابطة دا ن بمدين في ا ياه واحاد مان حياث الميادأ مماا يساتي ت ال ال يتحايل ال اايل‬
‫الميدع ال مدين لليمك الميدع لديه اال بميافقة هذا االخيار طبقاا الحكاا الماادة ‪411‬‬
‫‪75-92-77‬‬ ‫م اان ت وا ااالرغم م اان ال ال ق ااد المي اار ب ااين الط اارفين بت اااريب‬
‫لل ال يكيل رصيد ال ايل لاف ا ال راء لمل ة شراء االسهم ‪.‬‬ ‫يم‬
‫وحيااث ال اليمااك المسااتاعف ياااوع حاادود اليلالااة الممميحااة لااه ماان طاارف عايعااه‬
‫هااذا‬ ‫المسااتاعف لل ااه وتلااك بش اراء خمسااين سااهما لفا د ااه فااي والاال لااال ف ااه حسااا‬
‫ال ااايل غياار لااافي لش اراء ها ااه االسااهم خصيصااا واعااه لاام ييافااق لل ا لمل ااة التماااد‬
‫‪243‬‬
‫واالراضه ميلاغ ‪ 73295201‬درهام لشاراء االساهم واالتاالي فاال ماا االاد لل اه اليماك مان‬
‫عايعااه المط اايل ضااده الي تااد بااه الل‬ ‫قييااد هااذا الميلااغ فااي الرصاايد الماادين لحسااا‬
‫باالط ع مان حياث الادييل التاي ال قيا‬ ‫المادة ‪ 414‬من ت رسمل عطاق الحسا‬
‫التقييد ف ه ومن بيمها الادييل التاي ال مات لان ل الاات االلماال ال ادياة ماادا لام ياتم‬
‫او لقااد الحااق لااه وهااي‬ ‫اال فاااق للا لكااس تلااك بااين الطاارفين فااي لقااد فااتح الحسااا‬
‫الشيء الذي ال دلي بالملف يثيته ‪.‬‬
‫وحيث اعه بهذا االلتبار فاعه يت اين رد االساتئماف ل اد اس ساه و ايياد الحكام المتخاذ‬
‫ف ما الضا باه مان الغااء لمل اة شاراء االساهم وفساب لقاد شا ار ها المميا مان طارف‬
‫‪.‬‬ ‫اليمك المدل لل ه لمصادفته الصيا‬

‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/5/25‬‬
‫ملف عدد ‪75/39/075‬‬

‫‪244‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي باداء المدل لل ه الثالث التياري وفابمك لفا ادة‬
‫الما ا اادلي ميلا ا ااغ ‪ 02777‬درها ا اام ما ا ااع الفيا ا ا ااد القاعيع ا ا ااة ابتا ا ااداء ما ا اان‬
‫‪ 2777/0/4‬ال يي التمفيذ و حميله الصا ر ورفض باالي الطلبات‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "273‬الصادر بتاريخ ‪2771/2/7‬‬
‫ملف عدد ‪70/9450‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتايي ا اد الحكا اام المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتأعف‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪247‬‬
‫‪ -‬يسال البنك مسؤولية كاملة عن االختالسات الواقعة من‬
‫موظفيه بحسابات زبنائه وذلك طبق مقتضيات الفصل ‪ 86‬من‬
‫قلع ‪.‬‬
‫‪ -‬باعتباره مودعا لديه وملزم بالسهر على حفظ الودائع‬
‫الموضوعة بحسابات الزبناء‪ ،‬وبدل العناية الكافية ورد الوديعة‬
‫الصحابها ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم القاضي على البنك باداء المبل المختلس من حساب‬
‫الزبون يعد في محله ويتعين تأييده واعتبار الطعن المقدم ضده‬
‫غير مؤسس ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث ي ياات الطااالن لل ا ال الحكاام المط اايل ف ااه اضاار بمصااالحه لل ل ا واالساابا‬
‫المحددة ال ه‪.‬‬
‫وحيااث ال الثاباال ماان محضاار الضااابطة القضااا ة والق ارار اليمحااي الماادل بهمااا فااي‬
‫الملاف ال المسااتأعف لل ااه الثاااعي وامشااارلة المساتأعف لل ااه الثالااث الااد الامااا باااخت‬
‫ميميلااة ماان المبااالغ المال ااة ماان الحسااابات اليمل ااة ماان ب ااض عاماااء المسااتأعف ب ااد‬
‫ق امهما بت وير ياق ع ال اماء وسحت لمي االت لليهم ‪.‬‬
‫وحيث ال المستأعف لل ه حك م الشاحا ي ي تيار مساتخدما لادى اليماك المساتأعف ولاال‬
‫اعااه هااي‬ ‫يقااي بت وياار ب ااض اللمي اااالت ويضااع لليهااا يق ااات ال اماااء لل ا اسااا‬
‫الس اااحت وتل ااك بمش ااارلة المس ااتأعف لل ااه الثال ااث واالتب اااره مس ااتخدما ف ك اايل اليم ااك‬
‫مسهوال لن الضرر الذي يحدثه مستخدم ه وتلك طبقا للفص ‪ 07‬من ق ل ع ‪.‬‬
‫وحيااث اعااه يتيااين ماان وثااا ق الملااف ال المسااتأعف لل ااه االول عااايل للمسااتاعف واودع‬
‫امياال لدى اليمك المذلير ال ه ومن م فال الميدع لماده ملا باال يساهر للا حفاظ‬
‫االساسااي والمباشاار للمت االاادين فااي لقااد اليدي ااة وه اي ايضااا‬ ‫اليدي ااة بالتباااره الغاار‬
‫التا ا بياادل لمايااة الماايدع لمااده بحفااظ ام ايال عفسااه لمااا يت ااين للا الماايدع لمااده ال‬
‫يرد اليدي ة للمايدع الشايء الاذي لام يقام باه اليماك المايدع لماده مماا ي تيار م اه مخا‬
‫‪245‬‬
‫بالت امااه ا ياااه عايعااه و يت ااين م ااه الحكاام باارد اليدي ااة المااذليرة والمحااددة فااي ميلااغ‬
‫ممااا يقتضااي اييااده‬ ‫‪ 02777‬درهاام وهااي مااا اعته ا ال ااه الحكاام المسااتأعف لاان ص ايا‬
‫بهذا الخصين‪.‬‬
‫وحيث ال من خسر الدليى يتحم صا رها‪.‬‬

‫‪240‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/97/21‬‬
‫ملف عدد ‪75/7/9510‬‬
‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي ب اااداء الم اادل لل ااه م ااي ع اادري ادري ااس لفا اادة‬
‫المدا ة ميلغ ‪ 22004200‬درهم و حميله الصا ر و حديد مدة االكراه‬
‫اليدعي ورفض باالي الطلبات ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "272‬الصادر بتاريخ ‪2771/2/92‬‬
‫ملف عدد ‪75/574‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫‪240‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي بالغاء الحكم المستاعف ف ما الض باه مان رفاض‬
‫طلت الفيا د القاعيع ة والحكم مان دياد للا المساتاعف لل اه بادا هاا‬
‫لفا دة المستاعفة ابتداء من اريب الحكم ‪ 70-97-27‬ال يي التمفيذ‬
‫و اييده في باالي مقتض ا ه و حمي الطرفين الصا ر لل المسبة‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬رصيد الحساب البنكي او باالطالع دين عادي تسري عليه‬
‫الفوائد القانونية من تاريخ المطالبة القضائية ال الفوائد العقدية‬
‫والضريبة على ال يمة المضافة على منتون الفوائد التي لم يقع‬
‫االتفاق على سريانها بعد قفل الحساب (انظر قرار المجلس‬
‫ا على عدد ‪ .66‬بتاريخ ‪ 4008/4/41‬منشور بمجلة قضاء‬
‫المجلس ا على عدد ‪ 6.‬ص ‪. )471‬‬
‫‪ -‬االستجابة لطلب الفوائد القانونية يجعل المطالبة بفوائد التاخير‬
‫والغرامة ال اساس لها ما دامت الفوائد تؤدي الى تعويض‬
‫المتضرر عن التاخير في الوفاء بااللتزام ‪.‬‬
‫‪ -‬الضريبة على ال يمة المضافة تترتب على الفوائد العقدية طبق‬
‫مقتضيات قانون رقم ‪ 19286‬الصادر بتاريخ ‪ 4086/4./.9‬كما‬
‫عدل وال تترتب على الفوائد القانونية ‪.‬‬

‫‪241‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي لم يستجب لطلب الفوائد القانونية يعد في غير‬
‫محله ويتعين الغاؤه في هذا الشق وتاييده في باقي مقتضياته ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيث اسس االستئماف للا اح اة الطالماة فاي الحكام لفا اد ها بالفيا اد ال قدياة‬
‫وغ ارما ااة التا اااخير ‪ %2‬والفيا ا ااد القاعيع ا ااة وفيا ا ااد التا اااخير ما ااع الض ا اريبة لل ا ا ال ما ااة‬
‫وال ل المفصلة ال ه‪.‬‬ ‫التمادا لل االسبا‬ ‫المضافة وتلك ب د حصر الحسا‬
‫اليملي (باالط ع) ديان لاادي ساري لل اه الفيا اد‬ ‫للن حيث ال رصيد الحسا‬
‫القاعيع ااة م اان اااريب المطالب ااة القض ااا ة ال الفيا ااد ال قدي ااة (اليمل ااة) والضا اريبة للا ا‬
‫ال مة المضافة لل ممتي الفيا د اليمل ة التي لم يقع اال فاق لل سرياعها ب اد االفاال‬
‫(اعظاار فااي هااذا الم م ا ال ارار الميلااس االلل ا لاادد ‪ 277‬بتاااريب ‪-79-94‬‬ ‫الحسااا‬
‫‪ 9110‬ممشااير بميلااة الميلااس االلل ا ال اادد ‪ 72‬ن ‪ ) 904‬ممااا يت ااين م ااه الغاااء‬
‫الحك اام المتخ ااذ ف م ااا الضا ا ب ااه م اان رف ااض طل اات الفيا ااد القاعيع ااة والحك اام م اان دي ااد‬
‫بس ارياعها لفا اادة الطالمااة ابتااداء ماان اااريب الحكاام االبتاادا ي ‪ 70-97-21‬واسااتمرارها‬
‫ال يي التمفيذ لل ما رى به الضاء هذه المحكمة التبا ار ال ال هاذا الحكام ممشا‬
‫للحق ال م لن او لاشف له‪.‬‬
‫للحكام‬ ‫وحيث اعه ما دا اعه م االستيابة لطلات الفيا اد القاعيع اة فاعاه ال اساا‬
‫بفيا ااد التاااخير وغ ارمااة التاااخير العهااا شااك فااي حااد تا هااا فيا ااد الاعيع ااة للا مااا الاارره‬
‫القضاااء ماان ال الفيا ااد القاعيع ااة هااي ااييض لاان ضاارر التاااخير فااي اليفاااء بااااللت ا‬
‫امااا الض اريبة لل ا ال مااة المضااافة فاعهااا تر اات لل ا الفيا ااد ال قديااة أي اال فاق ااة او‬
‫الضا اريبة لل ا ال مااة المض ااافة‬ ‫اليمل ااة طبقااا لمقتض ا ات ال اااعيل رالاام ‪ 37207‬بفاار‬
‫الصااادر بتاااريب ‪ 9107-92-27‬لمااا لاادل وال تر اات لل ا الفيا ااد القاعيع ااة وعساايتها‬
‫‪. %5‬‬
‫وحيث ال الصا ر يتحمله الطرفال لل المسبة‪.‬‬

‫‪277‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/3/24‬‬
‫ملف عدد ‪2770/7/091‬‬
‫ليد هللا لفا دة‬ ‫لل ه برعا‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي بأداء المدل‬
‫ممثلها القاعيعي ميلغ‬ ‫المدا ة شرلة السلف الش يي في شخ‬
‫‪ 90507243‬درهم ق مة الدين مع الفيا د القاعيع ة و الضريبة لل‬
‫ال مة المضافة المتر بة لن ميلغ الفيا د من اريب الحكم إل يي‬
‫الصا ر لل المسبة بين الطرفين و حديد اإل بار‬ ‫التمفيذ و‬
‫في األدع و رفض باالي الطلبات ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬

‫‪279‬‬
‫رقم " ‪ "209‬الصادر بتاريخ ‪2771/2/90‬‬
‫ملف عدد ‪70/9331‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بتأيي ااد الحك اام المس ااتأعف م ااع حميا ا المس ااتأعفة‬
‫الصا ر‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬استقر االجتهاد القضائي على ان تاريخ قفل الحساب هو‬
‫التاريخ الذي يتوقف فيه الحساب عن اجراء دفعات متبادلة‪ ،‬وانه‬
‫وبمجرد توقف حركية الحساب يستوجب على الدائن ال يام‬
‫باالجراءات التنظيمية للمطالبة بالدين وذلك بعد تجميد الحساب‬
‫واحالته على قسم المنازعات طبق دورية والي بنك المغرب (انظر‬
‫القرار عدد ‪ .90.‬الصادر بتاريخ ‪ 94/49/47‬منشور بكتاب‬
‫الفوائد القانونية سلسلة القانون والممارسة القضائية عدد ‪ 4‬سنة‬
‫‪. ).991‬‬
‫‪272‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك كله يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫الاذي يت اين االخاذ بهاا‬ ‫حيث أسسل المساتأعفة اساتئمافها باأل وضاع ة الحساا‬
‫مان طارف‬ ‫ال يتم اال ب د د ارساة وضاع ة الحساا‬ ‫هي ‪ 70/3/25‬ات أل والف الحسا‬
‫الليمة القاعيع ة و إصدار الرار بتيق فه‪.‬‬
‫حيث اعه من الثابل باالط ع لل وثا ق الملاف أل المساتأعفة التمسال الحكام‬
‫لها ااا بميلا ااغ ‪ 23071279‬درها اام إل ا ا حا اادود ‪ 70/3/25‬و أدلا اال إلثبا ااات تلا ااك بكشا ااف‬
‫و احالت ااه للا ا الس اام‬ ‫ي ااين ب ااد االطا ا ع لل ااه أعه ااا الام اال بحص اار الحس ااا‬ ‫حس ااا‬
‫المماعلااات بتاااريب ‪ 77/0/23‬فااي حاادود ميلااغ ‪ 90507243‬درهاام و حساات لمااا اسااتقر‬
‫لاان‬ ‫هااي الااذي يتيالااف ف ااه الحسااا‬ ‫لل ااه اال تهاااد القضااا ي أل اااريب الف ا الحسااا‬
‫يساتي ت ال اا بااإل راءات‬ ‫إ راء دف ات متبادلة و اعه بميارد يالاف حرل اة الحساا‬
‫الفيا ااد‬ ‫التمظ م ااة للمطالب ااة بال اادين (الا ارار ‪ 2712‬بت اااريب ‪ 79/97/90‬ممش ااير بكت ااا‬
‫القاعيع ة سلسلة القاعيل و الممارسة القضا ة لدد ‪ 9‬سامة ‪ 2773‬ن ‪ 75‬بم ما اعاه‬
‫بت ا اااريب ‪ 77/0/23‬و حيل ا ااه للا ا ا الس ا اام‬ ‫ك ا ااال للا ا ا المس ا ااتأعفة أل يم ا ااد الحس ا ااا‬
‫المماعلات طبقا لدورية والي بمك المغر الصاادرة بهاذا الخصاين تات الرال اام ‪91‬‬
‫‪ 2‬و اريب ‪ 72/92/23‬لذلك يبق ما أسس لل ه االستئماف غيار مر لا للا أساا‬
‫و الحكام المسااتأعف حيممااا الضا بااالميلغ المحكااي بااه المحاادد بتاااريب ‪ 77/0/23‬يكاايل‬
‫و يت ين التصريح بتأييده‪.‬‬ ‫الد صادف الصيا‬

‫‪273‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2771/2/25‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9091‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت وابقاء الصا ر لل راف ته ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬

‫‪274‬‬
‫رقم " ‪ "344‬الصادر بتاريخ ‪2771/2/25‬‬
‫ملف عدد ‪70/9091‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بالغاااء الحكاام المسااتاعف والحكاام ماان ديااد باااداء‬


‫المسااتاعف لل ااه للمسااتاعفة ييضااا لاان الضاارر الم ماايي ماان اراء‬
‫حرماعه ا ا ااا م ا ا اان دفت ا ا اار الشا ا ا ا كات ال ا ا اادره لشا ا ا ارة الف دره ا ا اام هك ا ا ااذا‬
‫(‪ )972777277‬درهم و حمي الطرفين الصا ر لل المسبة ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬لكل زبون لمؤسسة بنكية حق الحصول على صي الشيكات ما‬
‫دام يتوفر على حساب بالبنك يتعامل فيه بالشيكات طبق المادة‬
‫‪ 149‬من م ت ‪.‬‬
‫‪277‬‬
‫‪ -‬اذا كان للبنك الحق في رفض تسليم صاحب الحساب صي‬
‫الشيكات طبق المادة ‪ 144‬من م ت اال ان ذلك مشروت بضرورة‬
‫تعليل قراره في مواجهة صاحب الحساب تحت طائلة تعويضه عن‬
‫الضرر الالحق به من جراء عدم تمكينه من استعمال حقه في‬
‫الحصول على صيغها ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت ان المقاولة المفتوحة في حقها مسطرة التسوية‬
‫الشيكات‬ ‫القضائية ال تزال تمارس نشاطها وتحتان لصي‬
‫الستعمالها في حسابها خصوصا وان هناك إمكانية بحصر مخطط‬
‫استمرارها عد القرار المتخذ بحرمانها من هاته الصي ق ار ار تعسفيا‬
‫يتوجب معه تعويض المتضرر في حدود الضرر الالحق بها‬
‫والعالقة السببية بين الخطا والضرر وذلك في اطار الفصلين ‪77‬‬
‫و ‪ 78‬من ق ع ل ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي لم يراع ذلك يعد في غير محله ويتعين الغاؤه‬
‫واالستجابة للطلب من جديد في حدود الضرر الثابت ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حقا ااا حيا ااث اعا ااه بمقتض ا ا الما ااادة ‪ 397‬ما اان ت فا ااال المسا ااتاعفة محقا ااة فا ااي‬
‫الحصاايل للا ا ص ا غ الشا ا كات ماان اليم ااك المس ااتاعف لل ااه م ااادا اعهااا ت اايفر للا ا‬
‫باليمااك ت اما ف ااه بالشا كات والااد افااادت وثااا ق الملااف ال اليمااك رفااض ساال م‬ ‫حسااا‬
‫القضا ي واعه‬ ‫المستاعفة دفتر الش كات رغم اعذاره باليريد المضميل واياسطة المفي‬
‫اتا لاعال الفقارة االولا مان الماادة ‪ 399‬ماان ت خايل لليماك رفااض سال م صاااحت‬
‫ص ا غ الش ا كات غياار لااك المسااتثماة بهااذه المااادة اال ال ممارسااة اليمااك لهااذه‬ ‫الحسااا‬
‫الساالطة ظا مشااروطة بضاارورة ليا الا ارره التااي يتخااذه بهااذا الخصااين فااي ميا هااة‬
‫ومن م يكايل مان حاق هاذا االخيار مقاضااة اليماك مان ا ا الضارر‬ ‫صاحت الحسا‬

‫‪275‬‬
‫الذي الاد يلحاق باه مان اراء ساف المهسساة اليمل اة فاي اسات مال الحاق الاذي يخيلاه‬
‫لها القاعيل في هذا الميال‪.‬‬
‫وحيا ااث اعا ااه بثيا اايت ال المسا ااتاعفة خاض ا ا ة لمسا ااطرة التسا اايية القضا ااا ة وال ا ا ال‬
‫مااار عشاااطها التياااري و حتااا ال ا ص ا غ ش ا كات الساات مالها فااي شااغي حسااابها‬
‫اليملي (باالط ع) خصيصا اتا لاعل هماك امكاعات لحصر مخطا اساتم ارريتها فاي‬
‫المساتقي وثيايت ال اليماك المط ايل ضاده اخطااأ و ساف مان اعباه فاي رفاض ساال م‬
‫الطالمة دفتر الش كات ولاعل ارلال المسهول ة متيافرة في الماعلة من خطاأ يلا فاي‬
‫المساتاعفة‬ ‫اخ له باالت ا الااعيعي ي اد اديا مان اعباه وعات لماه ضارر م مايي اصاا‬
‫في عاح ة غير مال اة وهاي سام تها والتبارهاا لمقاولاة ماار عشااطا االتصااديا و ار ب‬
‫بم ام ت مع عاما ها فض لن يفر ل الة السايي ة باين الخطاأ والضارر فاعهاا لايل‬
‫محقة في ييض لمه حدده المحكماة بمالهاا مان سالطة قديرياة مهسساة للا احكاا‬
‫الفص االين ‪00‬و ‪ 00‬م اان ق ل ع ف ااي ميل ااغ ‪ 972777277‬دره اام را ااا اعه ااا ل اام ص اات‬
‫حقاا او مصالحة مال اة لهاا وهاي ماا لام ثيتاه بحياة ساا غة‬ ‫بضرر مادي محقاق اصاا‬
‫ومقييلة الاعيعا في القض ة ‪.‬‬
‫وحي ااث اع ااه به ااذا االلتب ااار فاع ااه يت ااين الغ اااء الحك اام المتخ ااذ لمياعيت ااه الصا ايا‬
‫والحكم من ديد باداء اليمك المساتاعف لل اه للمساتاعفة ييضاا لان الضارر الم مايي‬
‫الااذي لحااق بهااا ماان اراء مااا تلاار الاادره ‪ 972777277‬درهاام و حميا الطاارفين الصااا ر‬
‫لل المسبة‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2775/92/92‬‬

‫‪270‬‬
‫ملف عدد ‪7/2773/202‬‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاض ااي للا ا التي اااري وفابم ااك بادا ااه لفا اادة الم اادلي‬
‫اليلم اااري لي ااد الرحم ااال ميل ااغ‪ 9572777277‬دره اام ل اان أصا ا م ااع‬
‫الفيا د القاعيع ة من ‪ 2773/77/27‬الا غاياة ااريب التمفياذ و حميلاه‬
‫الصا ر ورفض باالي الطلبات ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "347‬الصادر بتاريخ ‪2771/2/25‬‬
‫ملف عدد ‪70/077‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫‪270‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫تفصيلة دفع النقود الصادرة عن المؤسسة البنكية والحاملة‬
‫خواتمها ولكافة البيانات االساسية من ذكر اسم الزبون ورقم‬
‫المالي المودع وتوقيع الموظفين التابعين لها‬ ‫الحساب والمبل‬
‫تعتبر حجة على مديونية البنك لمبالغها لحساب زبونه وال يدحض‬
‫حجيتها دفعه بزوريتها استنادا لرفع شكاية للنيابة العامة‪ ،‬امام‬
‫عدم انكاره توقيع موظفيها عليها وانما يتعين قيام دعو معروضة‬
‫امام القضاء (انظر قرار المجلس ا على عدد ‪ 11‬و ‪ 11‬ص ‪)..‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬مضمون الدفاتر التجارية الممسوكة من قبل المؤسسة البنكية‬
‫استيفائها لما تشرطه القواعد البنكية وضبط‬ ‫ومراقبة مد‬
‫العمليات وتوقيعها في السجالت ودفاتر البنك من صميم‬
‫اختصاص مستخدميه وال دخل للزبون بها‪ ،‬وبالتالي ال يؤدي‬
‫تقصير المؤسسة البنكية في تسجيل عمليات ايداع المبل الوارد‬
‫بالوثيقة المؤسسة عليها الدعو في دفاترها ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم القاضي باالداء في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيث اعه وخ فا لما علمه الطالن فاعه من الثابل من وث قة فصيلة دفع المقايد‬
‫المهسسااة لليهااا الاادليى والتااي التماادها الحكاام المسااتاعف أعهااا صااادرة لاان المسااتاعف‬
‫وال الخيا م التي حملها ير ع مصدرها له لما أعها حم لافة الي اعات األساس ة مان‬

‫‪271‬‬
‫والميلااغ المااالي المايدع و يق ااع المايظفين التاااب ين لااه‬ ‫تلار إساام ال اايل ورالاام الحساا‬
‫فض ا ا لا اان تلا ااك فا ااال الطا ااالن لا اام يملا اار أل التيق ا ااع ال ا ايارد بها ااا يشا اابه لتيق ا ااع أحا ااد‬
‫مستخدم ه وحت الخيرة الممي ةفي المرحلة االبتدا اة ال تضامن ماا يمفاي صادور هاذه‬
‫اليث قااة لمااه وه ااي مااا يي ا اليث ق ااة المااذليرة حظ ا بحي ااة الاعيع ااة ويبق ا أي دف ااع‬
‫ب وريتها إستمادا لميرد رفع شكاية للم ابة ال اماة فاي الميضايع غيار مهساس واليي ات‬
‫بالتاالي إيقاااف الياال ‪ ,‬أعظاار فااي هااذا اإلطااار الارار الميلااس األللا لاادد ‪ 147‬صااادر‬
‫بتاااريب ‪ 9103/77/90‬ممشااير بميلااة الضاااء الميلااس األلل ا لاادد ‪ 34 33‬ن ‪22‬‬
‫ال ااذي اااء ف ااه أع ااه " سا اياء ل ااق األم اار بتطيي ااق الفصا ا ‪ 971‬م اان ال اااعيل المس ااطرة‬
‫المدع ااة أو الفصا ا ‪ 97‬م اان ال اااعيل المس ااطرة اليما ااة ف ي اات أل ل اايل هم اااك دلا ايى‬
‫م روضااة بالف ا أمااا القضاااء ول ا س مياارد شااكاية الاادمل للم ابااة ال امااة ولهااذا فقااد‬
‫حاين رفضال إيقااف المظار فاي الادليى أو أخيرهاا ل اد‬ ‫كاعل المحكمة للا صايا‬
‫أما القضاء"‪.‬‬ ‫و يد دليى م روضة بالف‬
‫حيث اعه ومن هة اخرى فال اليث قة الماذليرة وإل لاعال حما لمايال فصايلة‬
‫يق ااع ال ااايل بتاايق ين أحاادهما لمسااتخد اليمااك‬ ‫دفااع المقاايد فإعهااا مذيلااة باإلضااافة إلا‬
‫التابع لليمك المستاعف أيضا والتاي‬ ‫الطالن والثاعي لمستلم وإمضاء المهدي المحص‬
‫فيد بك ف ة ال دع ميال للشك ايداع المستاعف لل اه للميلاغ المادول بهاا ‪ ,‬ولل اه ومتا‬
‫كااال تلااك فااال اليث قااة المااذليرة تياار تات الااية اثبا ااة لاف ااة لل ا صااحة ادلاااءات‬
‫رد الخيرة المياراة بالمرحلاة‬ ‫المستاعف لل ه بغض المظر لما والع التمسك به من أ‬
‫االبتدا ااة ماان ليعهااا ال تضاامن أي فم ااة خي ار ااة وال الخيياار لاام ياارلن إل ا مضااميل‬
‫الدفا ر التيارية الممسيلة من الي المهسسة اليمل ة ل لة بس طة أل المر اع فاي يئاة‬
‫ه ااذه ال اادفا ر ومراقب ااة م اادى اس اات فا ها لم ااا ش ااترطه القيال ااد اليمل ااة وض ااب ال مل ااات‬
‫و يث قهااا فااي السااي ت ودفااا ر اليمااك هااي ماان صاام م اختصااان مسااتخدم ه وال دخا‬
‫لل ااايل بهااا واالتااالي لااال ال يمكاان بااأي حااال ماان االحايال أل يااهدي قصااير المهسسااة‬
‫اليمل ااة فااي ساايي لمل ااات ايااداع الميلااغ ال ايارد باليث قااة المهسسااة لليهااا الاادليى فااي‬
‫دفا رها ال المي من صحة اليث قة وق متها االثبا ة‪.‬‬
‫حيااث اعااه اس سااا لل ا مااا ساالف ورا ااا للاايل مااا ساايق التص اريح بااه ماان طاارف‬
‫المسااتاعف لل ااه أمااا محكمااة الدر ااة األول ا ماان لاايل التيق ااع ال ايارد بتفصاايلة دفااع‬
‫المقاايد ل ا س لااه اليمفااي لمااه واال ااة ق امااه بإيااداع الميلااغ المضاامن بهااا وماان اام اليشااك‬

‫‪257‬‬
‫ماالضا في أالياله يي ت رد دلياه ‪ ,‬ومن م يغدو مستمد الط ان هاي للا غيار أساا‬
‫صااح ح ويبقا مااا اعتها إل ااه الحكاام المسااتأعف فااي الضااا ه فااي مرلا ه القاااعيعي الساال م‬
‫مما يقتضي التصريح بتاييده‪.‬‬

‫‪259‬‬
‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2774/0/27‬‬
‫ملف عدد ‪4/73/719‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي باااداء الساايدين الممااادي حميااد ورشاايد متضاااممين‬
‫للمدا ااة ميلااغ‪ 43704223‬درهاام مااع فيا ااد التاااخير بمساابة‪%90245‬‬
‫اااريب التمفيااذ ووا اات الض اريبة‬ ‫ابتااداء ماان اااريب ‪ 73-77-94‬ال ا‬
‫للا ا ال م ااة المض ااافة بمس اابة‪ %0‬بخص ااين الفيا ااد المحك ااي به ااا‬
‫واالمفات الم ي والصا ر واالكراه اليدعي في االدع ‪.‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "315‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/7‬‬
‫ملف عدد ‪70/990‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بالغاء الحكام المساتاعف ف ماا الضا باه مان فيا اد‬
‫بمس اابة ‪ %90245‬وضا اريبة للا ا ال م ااة المض ااافة للا ا ممت ااي ه ااذه‬
‫الفيا د والحكم من ديد برفض الطلت المت لق بها‪ .‬و اييده في باالي‬
‫مقتض ا ا ه مااع ديلااه بااالحكم لفا اادة المسااتاعف لليهااا شاارلة الساالف‬
‫الشا يي بالفيا ااد القاعيع ااة ابتااداء ماان اااريب الحكاام االبتاادا ي الا يااي‬
‫التمفيذ و حمي الطرفين الصا ر لل المسبة‪.‬‬
‫‪252‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬ديـــن رصـــيد الحســـاب الجـــاري البنكـــي مو بـــادطالع ديـــن عـــادي‬
‫تسري عليه الفوائد القانونيـة ال الفوائـد البنكيـة االتفاقيـة والضـريبة‬
‫علــى ال يمــة المضــافة علــى منتــون هــذه الفوائــد طبقــا لمقتضــيات‬
‫القانون رقم ‪ 86/19‬بتاريخ ‪ 4086/4./.9‬كما عدل والتي لم يقـع‬
‫االتفـــاق علـــى ســـريانها بعـــد قفـــل الحســـاب وإحالتـــه علـــى قســـم‬
‫المنازعات ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكــم بالفوائــد يبتــدئ ســريانه مــن تــاريخ الحكــم االبتــدائي ال نــه‬
‫منشئ للحق بها ال كاشف لها ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكــم القاضــي خــالف ذلــك يعــد واجــب ادلغــاء ويتعــين رفــض‬
‫الطلب المتعلـق بالفوائـد االتفاقيـة والضـريبة علـى ال يمـة المضـافة‬
‫واالستجابة لطلب الفوائد القانونية فقط ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحيااث اعااه م اان الثاباال أل األم اار يت لااق باس ااتئماف حكاام باالختص ااان الماايلي الت ااي‬
‫المحااكم التيارياة بي اي اليال ف اه بحكام مساتق‬ ‫عصل المادة ‪ 0‬من الاعيل إحادا‬
‫و ماان ثمااة فإعااه ال يياات التطاارق إل ا اليساايلة المت لقااة باالختصااان المكاااعي الااذي‬
‫أثار ه المستأعفة في مقالها االستئمافي ‪.‬‬
‫اليساايلة المت لقااة باالختصااان الماايلي فإعااه لمااا لااال ماان‬ ‫و حيااث أعااه ف مااا يخا‬
‫الثابل أل المستأعفة مار عشاطا ل م ا خاصا في إطار شرلة يارية فهي باذلك‬
‫تير ا رة من حيث شكلها و طي ة عشااطها و أل ل ار هاا للشاقق ميضايع الما اع‬
‫اب ااا لمااا قااي بااه ماان عشاااط ياااري و‬ ‫و إل لااال بهاادف إي اياء طليتهااا فإعااه يبق ا‬
‫ياريااا باادوره خاصااة و أل القاااعيل أالاار الريمااة بسا طة مفادهااا‬ ‫ي تياار ب ااا لااذلك لما‬
‫أل صرفات التا ر تير ممي ة لفا دة يار ه و فاي هاذا اإلطاار عصال الماادة ‪97‬‬
‫ماان مدوعااة التيااارة لل ا أعااه تياار ياريااة لااذلك اليالااا ع و األلمااال التااي يقااي بهااا‬
‫‪253‬‬
‫التااا ر بمماساابة يار ااه مااا لاام يتياال خ ا ف تلااك ممااا يبق ا م ااه الحكاام المسااتأعف‬
‫و يت ين أييده ‪.‬‬ ‫مصادفا للصيا‬

‫‪254‬‬
‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2777/9/3‬‬
‫ملف عدد ‪4/72/97‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت وابقاء الصا ر لل راف ه ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "427‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/90‬‬
‫ملف عدد ‪75/9553‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بالغاء الحكم المستاعف ف ما الض باه مان رفاض‬


‫شااق الطلاات المت لااق باص ا الاادين والفيا ااد والحكاام ماان ديااد لل ا‬
‫المستاعف لل ه اليمك التياري المغراي بادا ه لفا دة المساتاعف السايد‬
‫بمع سا ا دمحم لم اارو ميل ااغ ‪ 242702300‬دره اام م ااع الفيا ااد اال فاق ااة‬
‫بمسا اابة ‪ %4207‬بالمسا اابة لميلا ااغ ‪ 4774509‬درها اام وامسا اابة ‪%5227‬‬
‫بالمس اابة لميل ااغ ‪ 97042757‬دره اام وامس اابة ‪ %5277‬بالمس اابة لب اااالي‬
‫ااريب‬ ‫الميلغ المحكي به وتلك ابتداء من اريب ل طلت يميد ال‬

‫‪257‬‬
‫التمفيااذ و ا الصااا ر لل ا المساابة بااين الطاارفين و اييااده فااي باااالي‬
‫مقتض ا ه‪.‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬إدالء المدعي بـأربع طلبـات للتجميـد لمبـال لـه بالبنـك المطلـوب‬
‫وعدم ثبـوت زوريتهـا وموافقـة البنـك علـى تجميـد المؤونـة بالمبـال‬
‫المدونة بها يثبت قيام االلتزام من جانبـه ويكـون البنـك المـودع بـه‬
‫مو المجمــدة لديــه المبــال ملزمــا بإرجاعهــا لصــاحبها وكــذا فوائــدها‬
‫المتفق عليها ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم بالفوائد االتفاقية كاف لجبر الضرر بالطاعن ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم القاضي برفض الطلب يعد في غير محلـه ويتعـين إلغـاؤه‪.‬‬
‫‪ -‬واالســتجابة للطلــب مــن جديــد فــي حــدود مصــل الــدين والفوائــد‬
‫العقدية ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيث يتيين من م ار ة الرار الميلس االلل لدد ‪ 425‬القاضي باحالة القض ة‬
‫المحكمااة‬ ‫ايا‬ ‫للا هااذه المحكمااة اعااه الضا باامقض القارار المط اايل ف ااه ل لااة لااد‬
‫لل ا دفاايع المسااتاعف فااي ل ا ت الرارهااا بااالرغم ممااا الااد يكاايل لااذلك ماان اااثير لل ا‬
‫مآل الضا ها ‪.‬‬
‫يا‬ ‫حيث يتضح حقا بالر يع ال اوراق الملف ال الطالن الد ادل في اطار‬
‫دل اياه باااراع طلبااات التيميااد بالمبااالغ المطلياااة وال الط اان بااال ور الفرلااي فااي لااك‬
‫اليثااا ق الااد صاادر الحكاام برفضااه وتلااك حساابما هااي ثاباال ماان الق ارار الصااادر بتاااريب‬
‫‪ 70-73-74‬والذي اصبح عها ا وحا ا لقية الشيء المقضي به ب دما رفاض الامقض‬
‫المرفاايع ضااده بمقتض ا الق ارار رالاام ‪ 9257‬الصااادر فااي الملااف لاادد ‪-9-3-459‬‬
‫‪ 2770‬و اااريب ‪ 70-97-97‬وهااي مااا يي ا اليثااا ق المااذليرة صااح حة وممتيااة للافااة‬
‫يمياد‬ ‫اثارها القاعيع ة ومت لال تلك والتبا ار لليل ميافقة اليمك المستاعف لل ه للا‬
‫‪255‬‬
‫اايفر المهوعااة اللاف ااة للتيميااد‬ ‫لاف ااا للا‬ ‫المبااالغ المدوعااة باليثااا ق الا ه ياامهض دلا‬
‫يكيل الطالن الد اثيل ق ا االلت ا وفق ما يقتض ه الفص ‪ 311‬من ق ل ع ‪.‬‬
‫حيث اعه اتا لال الطالن ولما سابقل االشاارة إلا تلاك الا ه الاد اثيال بماا ف اه‬
‫اللفاية ايداع و يمياد المباالغ المطليااة لادى اليماك المساتاعف لل اه فاال هاذا االخيار لام‬
‫يثياال بمقياايل ق امااه بسااحت هااذه المبااالغ وحتا الخيارة التااي اماارت بهااا محكمااة الدر ااة‬
‫االولا فااي اطااار حقيااق الاادليى وال افااادت سااحت ميميلااة ماان المبااالغ ماان حسااا‬
‫الطالن بمقتض ش كات واوامر بالتحيي اال اعها اكدت مان هاة اخارى ال اليماك لام‬
‫يدل بما يثيل سل م دفتر الشا كات للطاالن ب ادما عفا هاذا االخيار قديماه الي طلات‬
‫ال سااحت و حيي ا المبااالغ‬ ‫فااي هااذا الشااال وهااي مااا يشااك فااي حااد تا ااه الريمااة لل ا‬
‫المشار اليها بالخيرة لام ياتم مان طارف الطاالن او باامر مماه خصيصاا فاي ظا ادالء‬
‫لااك الساامدات ولااد ادالء‬ ‫هااذا االخياار بتيلي ا خااان باعلااار التيق ااات المثيتااة لل ا‬
‫للمحكمااة بس ا رالابتهااا لليهااا وا اراء‬ ‫المسااتاعف لل ااه بهااذه المسااتمدات حت ا يتااا‬
‫التح ق ااات ال عم ااة بش اااعها و اس س ااا للا ا تل ااك يبقا ا الطل اات باصا ا ال اادين والفيا ااد‬
‫اال فاق ااة الممص ااين لله ااا ف ااي س اامدات الاادين مهسس ااا و اادي ار بااالقييل وتل ااك بغ ااض‬
‫باالمظر لماا‬ ‫المظر لن باالي الدفيلات المثارة في الميضيع ل د ار لاعهاا للا اساا‬
‫اام بسااطه الا ه وماان ثاام لااال الحكاام المسااتاعف القاضااي بخا ف هااذا المظاار فااي غياار‬
‫محله ووا ت االلغاء في هذا البا ‪.‬‬
‫حيا ااث اعا ااه واخصا ااين طلا اات الت ا ااييض فاعا ااه ل ا ا وة لل ا ا ال الحكا اام بالفيا ا ااد‬
‫اال فاق ة لال ليير الضرر ال حق بالطالن فاعه لم يثيال عايع الضارر وماداه ومان ام‬
‫يبق ا الطلاات غياار مياارر و اادي ار بااالرفض ويكاايل بالتااالي الحكاام ف مااا اعته ا ال ااه ماان‬
‫مما يقتضي اييده‪.‬‬ ‫رفضه الد صادف الصيا‬

‫‪250‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2773/2/90‬‬
‫ملف عدد ‪7/75/079‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي بارفض الطلياين االصالي واالدخاال و حميا ارفاع‬
‫ك واحد ممهما الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "709‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/94‬‬
‫ملف عدد ‪70/9197‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعفة‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫‪250‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬ينحصر دور مركز النقديات وبين ا بنـاك فـي التحقـق مـن مـد‬
‫صــحة العمليــات التــي تــتم بواســطة البطاقــات البنكيــة تحــت إشـراف‬
‫مؤسسات المراقبة العالمية في نطاق المهام الموكولة إليه ‪.‬‬
‫‪ -‬البنــك الــذي لــم يســتوف دينــه بنــاء علــى بطاقــة مــزورة ثبــت من‬
‫مركز النقديات سبق من معطى موافقتـه عليهـا لـه الحـق فـي خصـم‬
‫ما لم يستوفه من زبونـه وال يمكـن تحميلـه ميـة مسـؤولية عـن ذلـك‬
‫فــي ظـــل غيـــاب مــا يفيـــد توصـــله بالمبــال المطلوبـــة مو تســـجيلها‬
‫بحساب المدين ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي قضـى بـرفض طلـب المـدين رد المبـال التـي سـحبت‬
‫من حسابه يعد في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للاان حيااث اعااه وخ فااا لمااا علمتااه الطالمااة فاعااه يتيااين بااالر يع ال ا محتييااات‬
‫الملااف اعهااا لاام اادل بمااا يثياال يصا اليمااك المسااتاعف لل ااه بالمبااالغ المطالاات بهااا وال‬
‫حت ا بمااا يثياال ايدالااه لهااذه المبااالغ بحسااابها او حصاايله لل ا وص ايالت ماان طرفهااا‬
‫بشااال لااك المبااالغ وال لا مااا التماادت لل ااه فااي اثبااات ادلاءا هااا هااي ادال هااا بمسااخة‬
‫مي ااه ماان طاارف اليمااك المااذلير الا مرلا المقااديات بااين االبماااك والتااي اضااافة‬ ‫كتاا‬
‫ال ا ليعه ااا ال تض اامن م ااا يثياال ل ااك االدل اااءات فاعه ااا مياارد طل اات س اايية وض ااع ة‬

‫‪251‬‬
‫الطالمااة بشااال ميميلااة فااا يرات ميلغهااا اال مااالي ‪370572207‬ول ا س ميلااغ‬ ‫حسااا‬
‫لقهااا‬ ‫لاف ااا لل ا لااد‬ ‫‪ 477777‬درهاام ميضاايع الطلاات الشاايء الااذي ياامهض دل ا‬
‫بال مل ات ميضيع الم اع الحالي‪.‬‬
‫حيااث اعااه لا وة للا لااد اثبااات الطالمااة الدلاءا هااا بمقياايل فاعااه ماان الم لااي‬
‫ال مرل المقديات بين االبماك هي اليهاع المكلف بالتحقق مان مادى صاحة ال مل اات‬
‫التي تم بياسطة البطاالات اليمل ة حال اشاراف مهسساات المراقباة ال الم اة فاي عطااق‬
‫صااحة االدلاااء باارفض المرل ا‬ ‫المهااا الميليلااة ال ااه واالتااالي فاعااه حت ا لل ا فاار‬
‫الماذلير لل مل اات الم ليماة مان طارف المدا ااة للايل البطاالاات التاي مال بياسااطتها‬
‫هذه ال مل ات م ورة فال اليمك المستاعف لل ه يبق خار ا لن هذا الم اع واليمكان ال‬
‫م ااا يفي ااد يص االه بالمب ااالغ‬ ‫يتحما ا اي ااة مس ااهول ة ل اان تل ااك خصيص ااا ف ااي ظا ا و ااا‬
‫الطالمة‪.‬‬ ‫المطلياة او سييلها بحسا‬
‫حيث اعه اس سا لل تلك والتبا ار ل د مساك الطالماة بااي طلات فاي ميا هاة‬
‫المرل ا المااذلير بق ا دلاايى الحااال غياار مهسسااة وحل فااة الاارفض ل ا س اال وهااي مااا‬
‫الحكم المستاعف مما يقتضي اييده ورد استئماف الطالمة ل اد‬ ‫تهت ال ه لن صيا‬
‫ار لاعه لل اسا ‪.‬‬

‫‪207‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2773/7/25‬‬
‫ملف عدد ‪2770/7/955‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "579‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/23‬‬
‫ملف عدد ‪71/950‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بإلغاء الحكم المستأعف ف ما الض باه مان رفاض‬


‫طلت الت ييض و الفيا د القاعيع ة و الحكم من ديد لل المستأعف‬
‫‪209‬‬
‫ممثلااه القاااعيعي‬ ‫لل ااه اليمااك المغراااي للتيااارة الخار ااة فااي شااخ‬
‫‪972777277‬‬ ‫بأدا ه لفا دة المستأعف لمال لحلي ميلاغ‬
‫درهاام لت ااييض لاان الضاارر مااع الفيا ااد القاعيع ااة ماان اااريب الحكاام‬
‫ا الصاا ر للا المساابة‬ ‫االبتادا ي و أيياده فاي بااالي مقتضا ا ه و‬
‫بين الطرفين‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬إيداع زبون للبنك سندات مسهمه في شركة لد البنك باعتبارهـا‬
‫قيمــا مســعرة فــي البورصــة تجعــل هــدا البنــك مودعــا لديــه مــأجور‬
‫وبالتــالي مســؤوال عــن الودائــع التــي بــين يديــه ومســئوليته مســتمدة‬
‫من محكام الوديعة وكذا مقتضيات البـاب الثالـث مـن القسـم السـابع‬
‫لمدونة التجارة المتعلقة بإيداع السـندات المـواد مـن ‪644‬إلـى ‪648‬‬
‫من م ت ‪.‬‬
‫‪ -‬عملية اكتتـاب الشـركة المـودع لـديها السـندات مـن طـرف شـركة‬
‫مخــر مد إلــى انــدثار الشــركة المكتتبــة فــي البورصــة يلــزم البنــك‬
‫المــودع لديــه بــإعالم الزبــون بعمليــة االكتتــاب بــل عليــه من يعمــل‬
‫على ضمان تداول الحقوق التي لم يمارسها بنفسه حتى فـي حالـة‬
‫عدم توصله في الوقت المناسب ‪.‬‬
‫‪ -‬قيام البنك ببيع السندات الصادرة من الزبون وتسجيل طلبه رغـم‬
‫علمه بانـدثار الشـركة المـودع لـديها وعـدم إخبـاره بعمليـة االكتتـاب‬

‫‪202‬‬
‫وعدم إرشاده إلى الجهة المخول لهـا تسـوية وضـعيته يحملـه كامـل‬
‫المسؤولية كمودع لديه وحارس سندات الزبون ‪.‬‬
‫‪ -‬تضرر الزبون مـن حرمانـه مـن التصـرف فـي مموالـه فـي إبانهـا‬
‫واستثمارها لفائدتـه الخاصـة فضـال عـن ضـرره المعنـوي يـؤدي إلـى‬
‫تعويضه تعويضا عن الضرر الالحق به ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي لـم يـراع ذل ذلـك يعـد فـي غيـر محلـه ويتعـين إلغـاؤه‬
‫واالستجابة لطلب التعويض من جديد ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيث أل ال الة ا لرابطة بين الطرفين يحكمها لقد االيداع الذي بمي به لمد‬
‫إيداع سمدات اسهمه في شرلة لريدور لدى اليمك بالتبارها ق ما‬ ‫المستأعف إل‬
‫مس رة في الييرصة‪.‬‬
‫و حيث أس سا لل تلك فاليمك ي تير ميدلا لديه مأ ي ار و هي بالتالي مسهول لن‬
‫اليدا ع التي بين يديه و مسهوليته هذه مستمدة من أحكا اليدي ة لما أعها خاض ة‬
‫الثالث من القسم السابع لمدوعة التيارة المت لقة بإيداع السمدات‬ ‫لمقتض ات البا‬
‫(المياد من ‪ 799‬إل ‪.)790‬‬
‫المذلير اءت واضحة و صريحة خاصة ممها المادة ‪797‬‬ ‫و حيث أل مياد البا‬
‫الميدع بال مل ات التي يكيل فيها لمالك السمدات حق الخ ار و‬ ‫و التي ي ت ال‬
‫الحقيق لخطر الض اع‬ ‫ر‬ ‫ييت لل المهسسة اليمل ة في حالة االست يال و‬
‫ي ه اإلعذار برسالة مضميعة مع اإلش ار بالتيص ‪.‬‬
‫شرلة لريدور من طرف شرلة وفا سلف ر ت‬ ‫و حيث ما دامل لمل ة اكتسا‬
‫د مس رة بها و أل‬ ‫لمها اعدثار الشرلة المكتسبة من الييرصة ات أل سمدا ها لم‬
‫المستأعف مالك السمدات لال له الخ ار بين أل يي ع اسهمه وفق لمل ة ال ر‬
‫ال ميمي بحست ق مة السهم المحدد مسبقا و بين أل يي ها مباشرة في سيق‬
‫التبار أل‬ ‫و ما دامل حالة االست يال لاعل الا مة لل‬ ‫الييرصة بس ر الل‬
‫لاعل محددة ياريخها بدالة فال المهسسة اليمل ة لاعل‬ ‫ا االت الي ع و االكتسا‬
‫‪203‬‬
‫هذه ب أعها لاعل مل مة أيضا في حالة‬ ‫المستأعف ب مل ة االكتسا‬ ‫مل مة بال‬
‫ضمال داول‬ ‫م لل‬ ‫يصلها في اليالل المماست بت ل مات الميدع أل‬ ‫لد‬
‫الحقيق التي لم يمارسها بمفسه‪.‬‬
‫ال ميمي بقي لاريا‬ ‫و حيث أل ادلاء اليمك ليعه اخير المستأعف ب مل ة ال ر‬
‫لن اإلثبات و الرسالة المدل بمسخة ممها من طرفه لم لن مقروعة بما يفيد يص‬
‫الم م باألمر بها ب حت بما يفيد ي يهها إل ه‪.‬‬
‫األمر بي ع السمدات الصادر لل‬ ‫هة أخرى فاليمك لمدما الي‬ ‫و حيث من‬
‫سيي طلبه رغم للمه باعدثار شرلة‬ ‫المستأعف بتاريب ‪ 2777/2/94‬و لمد إل‬
‫و‬ ‫د مس رة بالييرصة بدل أل يخيره ب مل ة االكتسا‬ ‫كريدور و بكيل اسهمها لم‬
‫اليهة المخيل لها سيية وض يته يكيل الد اخ بالت اما ه الملقاة لل‬ ‫يرشده إل‬
‫لا قه لميدع لديه و لحار سمدات اسهم المستأعف‪.‬‬
‫و حيث أل ضرر هذا األخير من االخ الت المذليرة تيل في حرماعه من حق‬
‫التصرف في أمياله في إباعه و استثمارها لفا د ه خاصة و أل تلك استمر لمدة غير‬
‫في لماء‬ ‫لن الضرر الم ميي المتيل‬ ‫سميات هذا فض‬ ‫يسيرة عاه ت ث‬
‫يصله لتسيية وض يته‪.‬‬
‫سيية وض يته و سلمه ميلغ ‪ 202377277‬درهم‬ ‫و حيث أل يص المستأعف إل‬
‫من شرلة وفا سلف لمقاب ألسهمه ال ييرر حرماعه من الت ييض الذي يستحقه ي ار‬
‫لما لحقه من ضرر و التبا ار لذلك فال الحكم الذي الض خ ف تلك يكيل غير‬
‫مما يت ين م ه إلغا ه و الحكم من ديد باستحقاق المستأعف لهذا‬ ‫مصادف للصيا‬
‫الت ييض و الذي قرر حديده في ميلغ ‪ 972777277‬درهم لميلغ ا مالي لن‬
‫مختلف االضرار ال حقة بالمستأعف و تلك في إطار ما هي مخيل للمحكمة من‬
‫سلطة قديرية مع الفيا د القاعيع ة من اريب الحكم االبتدا ي‪.‬‬
‫الصا ر لل المسبة بين الطرفين‪.‬‬ ‫حيث يت ين‬

‫‪204‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/0/90‬‬
‫ملف عدد ‪7/2770/9340‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي باداء المدل لل ه لفا د ه ميلغ ‪ 9035277‬درهم‬


‫ق م ااة ال اادين وميل ااغ ‪ 9777‬دره اام لت ااييض ل اان التماطا ا والص ااا ر‬
‫واال بار في االدع ورفض باالي الطلبات ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬

‫‪207‬‬
‫رقم " ‪ "550‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/20‬‬
‫ملف عدد ‪71/2‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المقــرر قانونــا وبمقتضــى المــادة ‪ 691‬مــن م ت منــه عنــد قفــل‬
‫الحساب تمنح مدة لتصفيته وبانتهائها يتحدد الرصيد النهائي ‪.‬‬
‫‪ -‬اســــتقر االجتهــــاد القضــــائي علــــى من التــــاريخ المعتبــــر دقفــــال‬
‫الحساب هـو التـاريخ الـذي يتوقـف فيـه عـن الحركيـة ‪ ،‬كمـا اعتبـر‬
‫ديــن الحســاب الجــاري ديــن عــادي تســري عليــه الفوائــد القانونيــة ال‬
‫االتفاقية ما لم يتم اتفاق على سريانها بعد قفل الحساب ‪.‬‬

‫‪205‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للاان حيااث اعااه واغااض المظاار لاان دوريااات والااي بمااك المغاار التااي أشااار اليهااا‬
‫الطاالن فاي مقالاه االساتئمافي فاعاه مان المقارر بمقتضا الماادة‪774‬مان مدوعاة التيااارة‬
‫ممح مدة لتصفيته وااعتها ها يتحدد الرصيد المهاا ي ومان هاة‬ ‫اعه لمد االفال الحسا‬
‫ه ااي‬ ‫اخاارى فق ااد اس ااتقر اال ته اااد القض ااا ي لل ا ال الت اااريب الم تي اار الالف ااال الحس ااا‬
‫الياااري‬ ‫لاان الحرل ااة لمااا التياار ال دياان الحسااا‬ ‫التاااريب الااذي يتيالااف ف ااه الحسااا‬
‫دياان لااادي سااري لل ااه الفيا ااد القاعيع ااة ال الفيا ااد اال فاق ااة مااا لاام يي ااد ا فاااق بااين‬
‫واعه من الثابل من الخيرة التاي اساس لليهاا‬ ‫الطرفين لل سرياعها ب د االفال الحسا‬
‫المساتاعف لل اه لام ي ارف اياة حرل اة مماذ‪-39‬‬ ‫الحكم المط يل ف ه الضاءه ال حسا‬
‫المس ا ااتاعف لل ا ااه‬ ‫بتحدي ا ااده للرص ا اايد المه ا ااا ي لحس ا ااا‬ ‫‪77-73‬وال الخيي ا اار الممت ا ااد‬
‫واالتالي لم يخارق أي‬ ‫لغاية‪77-92-39‬يكيل الد رال المدة ال عمة لتصف ة الحسا‬
‫مقتض ا الاااعيعي خ فااا لمااا تهاات ال ااه الطااالن ومت ا لااال تاك ولمااا لااال الخيياار الااد‬
‫التمااد فااي حديااد الرصاايد المهااا ي للا اليثااا ق الماادل بهااا ماان طاارف الطااالن لاايل‬
‫الخيرة الد التمدت لل لماصر ميضيا ة ثابتة مماا يبقا م اه أي دفاع بخا ف تلاك‬
‫غير مهسس وغير دير بااللتبار‪.‬‬
‫ما يفيد اال فاق يان الطارفين للا ساريال‬ ‫حيث اعه اس سا لل تلك وفي و ا‬
‫يكايل الحكام المساتاعف فاي مرلا ه القااعيعي السال م‬ ‫الفيا د اال فاق ة ب د حصر الحسا‬
‫مما يقتضي اييده ورد استئماف الطالن ل د ار لاعه لل اسا ‪.‬‬

‫‪200‬‬
200
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/7/93‬‬
‫ملف عدد ‪2770/99/9427‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت ميضيلا وابقاء صا ره لل راف ه‬


‫‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "097‬الصادر بتاريخ ‪2771/7/20‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9904‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بإلغاااء الحكاام المسااتاعف ف مااا الضا بااه ماان رفااض‬
‫الطل اات والحك اام م اان دي ااد بإلغا ااه للا ا الحال ااة و حميا ا المس ااتأعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫‪201‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬البنك الدائن المرتهن لعقار المدين من الدرجـة ا ولـى والحاصـل‬
‫على شهادة القيـد الخاصـة بـذات العقـار ال يحتـان الستصـدار حكـم‬
‫بتحقيـــق الـــرهن وبيـــع العقـــار‪ ،‬بـــل إن ادنـــذار العقـــاري والشـــهادة‬
‫الخاصة تعتبر في حد ذاتها سندا تنفيذيا كافيا لحماية حقه الـراجح‬
‫ومركزه القانوني ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم القاضي بـرفض طلـب تحقيـق الـرهن وبيـع العقـار يعـد فـي‬
‫غيــر محلــه ويتعــين إلغــاؤه والحكــم مــن جديــد بإلغــاء الــدعو علــى‬
‫حالتها ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للن لما لال اليين حقاا مان أوراق الملاف ومساتمدا ه أعاه ب اا لارهن مقياد لفا ادة‬
‫لماد‬ ‫لل الرسم ال قاري لدد ‪ 70/975577‬من الدر اة األولا‬ ‫اليمك الش يي بفا‬
‫ي اه إعاذار للمادين لياد الارح م لفتايح بااألداء‬ ‫الدا ن المستفيد من الرهن الماذلير إلا‬
‫‪ ,‬كما استصدر الطالن أيضا شهادة التقييد الخاصاة ت لاق باذات ال قاار المادل ف اه‬
‫‪ ,‬إال أع ااه ب ااالرغم م اان تل ااك ق ااد بال اادليى الحال ااة ميض اايع الط اان الح ااالي م اان أ ا ا‬
‫حقي ااق ال اارهن وا ااع ال ق ااار الم اادل ف ااه م ااع أل مس ااطرة‬ ‫إستص اادار حك اام ي اارو إلا ا‬
‫الفص ا ‪ 274‬ماان ظهياار ‪ 9197/75/72‬المطيااق لل ا ال قااارات المحفظااة ‪-‬اإلعااذار‬
‫ال قاااري والشااهادة الخاصااة للتقييااد‪ -‬تيرفااي حااد تا هااا ساامدا مفيااذيا لاف ااا لحمايااة حقااه‬
‫ال ار ح ومرل ه القاعيعي ‪.‬‬

‫‪207‬‬
‫وحيث إعه لذلك يغدو الحكم الممتقد الذي الض برفض طلت الي ع مع أل ماآل‬
‫الاارهن واإلعااذار ال قاااري هااي التمفيااذ لاان طريااق الي ااع ‪ ,‬فااي غياار محلااه ممااا يسااتي ت‬
‫التصريح بإلغا ه والحكم من ديد بإلغاء الدليى لل الحالة‪.‬‬
‫وحيث إل الخاسر يتحم الصا ر‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/2/20‬‬
‫ملف عدد ‪2770/7/9339‬‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بااأداء الماادل لل ااه دمحم ا ااادي لفا اادة المدا ااة‬
‫ممثله ا ا ااا الق ا ا اااعيعي ميل ا ا ااغ‬ ‫ش ا ا اارلة الس ا ا االف الشا ا ا ا يي ف ا ا ااي ش ا ا ااخ‬
‫‪ 772091200‬درهم ق مة الدين مع الفيا د القاعيع اة والضاريبة للا‬
‫ااريب التمفياذ و حميلاه الصاا ر‬ ‫ال مة المضافة من اريب الحكام إلا‬
‫و حديد مدة اإلكراه اليدعي في األدع و رفض باالي الطلبات‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "071‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/4‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/9390‬و‪2770/9350‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬
‫‪209‬‬
‫المنطووووق ‪ :‬القاضااي بتاييااد الحكاام المسااتأعف و حمي ا ل ا مسااتاعف‬
‫صا ر استئمافه ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬إدالء المقرضــة بعقــود القــرض والكشــف الحســابي المتعلــق بهــا‬
‫وعــدم منازعــة المــدين منازعــة جديــة فــي الــدين يجعــل طلــب الحكــم‬
‫عليه با داء والفوائد في محله ‪.‬‬
‫‪ -‬الفوائد تحتسب مـن تـاريخ توقـف الحسـاب وإحالتـه علـى اللجنـة‬
‫القانونية التابعة لشركة السـلف الشـعبي ولـيس تـاريخ صـدور قـرار‬
‫التوقيف حسبما سار عليه اجتهاد هاته المحكمة ‪.‬‬
‫‪ -‬تطبــق علــى رصــيد الحســاب البنكــي مثنــاء ســريانه ســعر الفائــدة‬
‫االتفاقيــة فــي حــدود مــا يقضــي بــه ق ـرار وزيــر الماليــة المــؤرخ ب‬
‫‪.998/6/19‬وظهيــر ‪ .995/./41‬المتعلــق بمؤسســات ادئثمــان ‪،‬‬
‫وبمجـــرد قفلـــه يصـــبح رصـــيده دينـــا عاديـــا تســـتحق عنـــه الفوائـــد‬
‫القانونية ما لم يوجد اتفاق على خالفه ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك كله يعد في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحي ااث إع ااه بخص ااين اإلس ااتئماف ميض اايع المل ااف رال اام ‪ , 2770/9390‬ف ااإل‬
‫المحكمااة المرف اايع إليهااا الط اان أمااا مماعل ااة الطااالن دمحم ا ااادي فااي و اايد ومق اادار‬

‫‪202‬‬
‫ال اادين ال ااررت إ ا اراء خيا ارة حس اااب ة ف ااي الميض اايع للا ا ي ااد الخيي اار دمحم فا اهاد س ااحميل‬
‫ح ااددت ماميريت ااه ف ااي االطا ا ع للا ا ال اادفا ر التياري ااة واللش اايف الحس اااب ة المت لق ااة‬
‫الشخص ا ة التااي حص ا‬ ‫المسااتأعف لاادى الساالف الش ا يي ب ااا ل قاايد القاار‬ ‫بحسااا‬
‫لا ا مفيا اد ف ااي الماعل ااة و ااداليق الحس ااا‬ ‫لليه ااا ب ااد يضا ا حها لا ا للا ا ح اادة وللا ا‬
‫المااذلير مااع اخااذ لافااة اإلالتطالااات الثابتااة و المباشارة ماان أ اره ب ااين االلتبااار ولااذا‬
‫كافااة األداءات إل لااال لهااا مح ا ‪ ,‬وا ااال أص ا الاادين المتبقااي وميلااغ الفيا ااد حساات‬
‫القا اياعين واأللا اراف الي اااري به ااا ال ما ا ف ااي ه ااذا المي اادال وإلا ا غاي ااة الت اااريب الف ل ااي‬
‫‪ ,‬و لاال صااا رها بصاافة مهالتااة للا لا قااه يهديهااا داخ ا أ ا ‪70‬‬ ‫لحصاار الحسااا‬
‫أيااا ماان اااريب يل غااه بياسااطة دفالااه ‪ ,‬إال أعااه رغاام التيص ا بتاااريب ‪2771/72/91‬‬
‫ضاامم ا‬ ‫ماان أ ا أداء الصااا ر المااذلير ثاار لاان األداء ‪ ,‬ممااا يسااتفاد ممااه أعااه ألاار‬
‫لن حقياق الط ان واالتاالي لان التمساك باه ‪ ,‬مماا يساتدلي صارف المظار لان إ اراء‬
‫الخيرة والفص في الم اع لل ضيء الم ط ات التي يتيفر لليها‪.‬‬
‫الميالاع لليهاا مان‬ ‫وحيث إعاه را اا إلدالء شارلة السالف الشا يي ب قايد القار‬
‫المت لقاة بهاا ‪ ,‬وأماا لايل مماعلاة المساتأعف فاي‬ ‫ولذا بكشيف الحساا‬ ‫الي المقتر‬
‫و يد ومقدار الدين المحكي به يين اعه غير دي وأعه ميرد محاولة لطييا الما اع ‪,‬‬
‫والحكاام المسااتأعف فااي مرلا ه‬ ‫الشااي الااذي غاادو م ااه وساايلة الط اان للا غياار اسااا‬
‫القاعيعي الصح ح ‪.‬‬
‫وحيااث إعااه بشااأل اإلسااتئماف المقااد ماان طاارف شاارلة الساالف الش ا يي والااذي‬
‫هااي اااريب إحالااة‬ ‫ياارو إلا أل الحكاام المسااتأعف اعتها إلا أل اااريب يالااف الحسااا‬
‫الملف للا الليماة القاعيع اة التاب اة لشارلة السالف الشا يي بتااريب ‪ 75/99/37‬ولا س‬
‫بت اااريب ص اادور الا ارار ب ااالتيق ل ف ااي ‪ 2770/5/22‬وم اان اام يي اارر‬ ‫وض ااع ة الحس ااا‬
‫‪ ,‬إال أع ااه لم ااا ل ااال‬ ‫اااريب وال ااف الحس ااا‬ ‫أحقيت ااه ف ااي المطالب ااة بالفيا ااد ال قدي ااة إلا ا‬
‫اإل تهاد الذي استقرت لل اه هاذه المحكماة فاي ال دياد مان القا اررات هاي التباار ااريب‬
‫إل مصلحة المماعلة هي التاريب الح قي والف لي لحصاره ‪ ,‬وهيىمفساه‬ ‫مرير الحسا‬
‫أي‬ ‫م اايدا ي ااهدي لقفل ااه ب ااد يال ااف ل اان التش ااغي له ااا‬ ‫ال ااذي يش ااهد ف ااه الحس ااا‬
‫حرلات دا م ة ومديم ة بسيت لد و يد أي سيي لدييل متبادلة بين اليماك وعايعاه ‪,‬‬
‫اليملاي أثمااء سارياعه سا ر الفا ادة اال فاق اة‬ ‫وأعه متا لاال يطياق للا رصايد الحساا‬
‫فااي حاادود مااا يقضااي بااه الارار وعياار المال ااة المااهرخ فااي ‪ 10/7/37‬و طي قااا لمقتضا ات‬

‫‪203‬‬
‫ظهيا اار ‪ 2775/72/94‬فاعا ااه بميا اارد الفلا ااه يصا اابح رصا اايده ديما ااا يسا ااتحق لما ااه الفيا ا ااد‬
‫القاعيع اة ماا لام يي اد ا فااق يقضاي بخ فااه ‪ ,‬ومان ام لاعال اليسايلة للا غيار اسااا‬
‫مقييل ‪ ,‬واالمقاب الحكم المط يل ف ه في مرل ه القاعيعي السل م ‪.‬‬
‫وحيث إل الخاسر يتحم الصا ر‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/92/4‬‬
‫ملف عدد ‪75/7/9750‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي باداء السيد احمد الشحمي لفا دة المدلي القر‬


‫ال قاري والس احي ميلغ ‪ 9522942171204‬درهم مع الفيا د القاعيع ة‬
‫ماان اااريب الحكاام ال ا يااي التمفيااذ و ا الصااا ر لل ا المساابة بااين‬
‫الطرفين و حديد مدة االكراه اليدعي في االدع ورفاض بااالي الطلباات‬
‫‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "017‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/99‬‬
‫ملف عدد ‪71/370‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬
‫‪204‬‬
‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي أيي ااد الحك اام المس ااتاعف و حميا ا لا ا مس ااتأعف‬
‫صا ر استئمافه‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬االجتهـــاد القضـــائي اســـتقر علـــى من التـــاريخ الح يقـــي لقفـــل الحســـاب‬
‫البنكي هو التاريخ الذي توقف فيـه الحسـاب عـن إجـراء دفعـات متبادلـة ‪،‬‬
‫وللمحكمة من تعتبره مقفوال عند آخر قطع له إذا لـم تتبعـه عمليـات جديـدة‬
‫ولم يرسل البنك للزبون المدين مي ميزان آخر‪.‬‬
‫‪ -‬دورية والي بنك المغرب المؤرخة ب‪ 4006/4./5‬كمـا عـدلت والمتعلقـة‬
‫بتصنيف الديون المتعثرة مو المعلقة ا داء ترمي إلى جعـل حصـيلة نهايـة‬
‫السنة بالنسبة لألبناك تعكس حالة الديون التـي منحهـا للزبـائن ومـا مـد‬
‫اســترجاعها وكــذا تغطيــة الحســابات المدينــة التــي لــم تســو وضــعيتها ‪،‬‬
‫بمعنــى من هاتــه الدوريــة تحــذر ا بنــاك مــن مجــل مواجهــة ديونهــا ديجــاد‬
‫صيغة مكثر فعالية الستخالصها ‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسة البنكية تمنح القروض للزبناء مقابل اسـتردادها وكـذا فوائـدها‬
‫البنكية والتي تسري بقوة القانون لفائدتها وفـق المـادتين ‪ 106‬و‪ 107‬مـن‬
‫مت‪.‬‬
‫‪ -‬القار فقهـا وقضـاء من رصـيد الحسـاب البنكـي ديـن عـادي تسـري عليـه‬
‫الفوائد القانونية ال البنكية وبالتبعية الضـريبة علـى ال يمـة المضـافة علـى‬
‫منتون هذه الفوائد التي لم يقع االتفـاق علـى سـريانها بعـد إقفـال الحسـاب‬
‫الذي يقصد به منع دخـول مـدفوعات جديـدة فيـه واسـتخالص الرصـيد مـن‬

‫‪207‬‬
‫مجموع مفرداته وتحديد مركز طرفيه الحكـم الـذي راعـى مجمـوع ذلـك كلـه‬
‫يعد في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫ال قاااري والس ا احي ماامح‬ ‫للاان حيااث ال اليااين بم ار ااة وثااا ق الملااف ال القاار‬
‫السيد احمد الشحمي الرضا ميلغه ‪ 2727772777277‬درهم يهدى ابتداء مان‬ ‫للمقتر‬
‫‪ 9110-73-79‬ال ا ا غايا ااة ‪ 9110-92-79‬بفا ا اادة االديا ااة س ا ا رها ‪ %99277‬ما ااع‬
‫الض اريبة لل ا ال مااة المضااافة لل ا ممتااي ها ااه الفيا ااد واعااه لاام ي اهد االالساااط لمااد‬
‫بتااريب ‪72-74-27‬‬ ‫بر يلايل ا فااق ماع اليماك المقار‬ ‫حليل ا الهاا فاابر المقتار‬
‫الت ا ف ااه باااداء ميلااغ الاادين و ياب ااه ال ا الاادا ن اال اعااه لاام يااهد مااا بذمتااه فااي اال ا‬
‫المحدد له ل د الدرة المشروع المميل له لل رد الدين واذلك يكايل الطرفاال الاد ابرماا‬
‫لق ااد ص االح بمفه ااي الفصا ا ‪ 9710‬ومايل ااه م اان ق ل ع ر ي اال لل ااه ث ااار بالمس اابة‬
‫لطرف ه من بيمها حق اليمك في استخ ن الدين المتصالح لل ه وفقاا لشاروط اال فااق‬
‫يديدا للحقيق التي لليمك لل عايعه وال لل الضاماعات‬ ‫هذا اال فاق الذي اليشك‬
‫الم طاة له‪ .‬وحق اليمك في المال الشرط الفاساب وتلاك فاي حالاة لاد اداء لياحادة او‬
‫ويصير الدين حاال باكمله مقابا‬ ‫اكثر من االستحقاالات حيث يفقد المدين م ية اال‬
‫المتفق لل ه مع اليمك ‪.‬‬ ‫الت ا ال ايل باداء الدين المتفق لل ه داخ اال‬
‫وحي ااث اع ااه ام ااا ل ااد مفي ااذ الم اادين الط ااالن اللت اما ااه المح ااددة ف ااي بر يل اايل‬
‫اال فاق ((أي لقد الصلح)) الذي فش ولم يهد المت ية المتيخاة مماه وهاي حسام الما اع‬
‫فال اليمك المستاعف لل ه لاد الا القضااء للمطالباة بدييعاه م ا اع طلباه ب قاد القار‬
‫طبق ااا للفصا ا ‪ 9997‬م اان ق ل ع وال المحكم ااة‬ ‫وار يل اايل اال ف اااق ولش ااف حس ااا‬
‫التيارية اما مماعلة المادين فاي هاذا اللشاف ورف اا الي لابس فاي القضا ة وفاي سايي‬
‫م رفااة الح قااة اعتاادبل خييا ار محلفااا مختصااا فااي ال مل ااات والتقم ااات اليمل ااة هااي الساايد‬
‫دمحم لثم اااعي ال ااذي ح ااددت مهمت ااه ف ااي حدي ااد ميل ااغ ال اادين المطال اات ب ااه اصا ا وفيا ااد‬
‫مع ب ال س ر الفيا د اال فاق اة ول ف اة احتساابها‪ .‬وال‬ ‫و يابع ال غاية حصر الحسا‬
‫قري ار مفصا حادد ف اه مدييع اة المساتاعف فاي ميلاغ ا ماالي الادره‬ ‫الخيير الم ين اعي‬
‫فااي ‪ 2773-73-39‬وامااا‬ ‫‪ 9522942171,04‬درهاام وتاك الا غايااة حصاار الحسااا‬
‫ال قري اره اسااتيف شااروطه الشااكل ة والييهريااة و اااء ملمااا بيم ااع ياعاات الم ا اع ولاام‬
‫الاذي‬ ‫ا لقف الحساا‬ ‫يي ه ال ه أي مط ن دي فال هذه المحكمة تيره اريخا ح‬
‫‪205‬‬
‫لن ا راء دف ات متبادلاة‬ ‫اكد اال تهاد القضا ي اعه التاريب الذي يتيالف ف ه الحسا‬
‫والذي بميرد يالف حرليته الا اليمك الدا ن با راءات المطالبة بالدين (اعظر فاي هاذا‬
‫الم م ا ال ارار الميلااس االلل ا لاادد ‪ 2712‬المااهرخ فااي ‪ 2779-97-90‬ممشااير فااي‬
‫الفيا اد اليمل اة ن ‪)75‬‬ ‫سلسلة القاعيل والممارسة القضا ة ال دد‪ 9‬سمة ‪ 2773‬لتاا‬
‫اليملاي الاد يكايل ضامم ا‬ ‫وهي الميالف الذي علاه الفقه لذلك بالقيل بال اعهاء الحسا‬
‫ماان ارادة طرف ااه م ااا وال للمحكمااة ال تياره مقفايال لمااد خاار الطااع لااه‬ ‫أي يسااتخل‬
‫اتا لاام تب ااه لمل ااات دياادة ولاام يرسا اليمااك لل ميا (ال ااايل) الماادين أي ميا ال خاار‬
‫لقاي مادفيلات متبادلاة مان الطارفين التيار‬ ‫الدر اه للا‬ ‫والد حكم باعه لاي فقاد الحساا‬
‫مقفا ايال م اان ه ااذه اللحظ ااة بيص اافه حس ااابا اري ااا(( اعظ اار لمل ااات اليم اايك م اان الي ه ااة‬
‫طب ااة ‪9100‬ن ‪ ))211‬وتلااك بصاارف‬ ‫القاعيع ااة للاادلتير للااي مااال الاادين لااي‬
‫المظا اار لا اان دوريا ااة والا ااي بما ااك المغا اار المهرخا ااة فا ااي ‪ 9117-92-75‬لما ااا لا اادلل‬
‫والمت لقااة بتصاام ل الاادييل المت ث ارة أو الم لقااة األداء هااذا التصاام ل الااذي يرمااي ال ا‬
‫حصيلة عهاية السمة بالمسبة ل بماك مرة شافافة كاس حالاة الادييل التاي ممحهاا‬
‫لل اااا ن ومااا ماادى حظااي اسااتر الها ولااذا غط ااة الحسااابات المديمااة التااي لاام سااي‬
‫وضا يتها وتلااك لاان طريااق غطيتهااا بمهوعااة لميا هااة لااد اسااتر الها فااي والتهااا هااذه‬
‫الخطاار بالمساابة لطي ااة ب ااض الاادييل‬ ‫المهوعااة التااي سااالد االبماااك لل ا دق عاااالي‬
‫الم لق ااة االداء بم ما ا ال ه ااذه الدوري ااة ل اات ه ااذا ال اادور لتح ااذير االبم اااك م اان ا ا ا‬
‫ميا هة هذه الدييل بايياد الص غة االكثر فالل ة الستخ صها ((لم يد مان التفاصاي‬
‫‪Berrada Med Azzedine , Les‬‬ ‫ار اع‬
‫‪Techniques de Banque et de crédit au Maroc page 246, édition‬‬
‫‪ ))SECA 1985‬والتااي هااي فااي م ااع االحايال دوريااة غياار مل مااة للقضاااء العهااا‬
‫ل سل الاعيعا وا ت التطييق‪.‬‬
‫واقطااع المظاار لاان مااا اثياار حاايل لااد مفيااذ ال قااد بحساان ع ااة وساايء ع ااة اليمااك‬
‫م اان ا ا ا سا اريال الفيا ااد اليمل ااة‬ ‫ف ااي الت ارخ ااي والتماطا ا ف ااي الفا ا الحس ااا‬ ‫المق اار‬
‫دا مااا مااادا ال كااس لاام يثياال حساات‬ ‫واحتسااابها ضااد الماادين الل حساان الم ااة يفتاار‬
‫لل اماااء‬ ‫الفصا ‪ 400‬مان ق ل ع والل المط ايل ضاده مهسساة بمل اة يمامح القارو‬
‫مقابا اسااترداد مبالغهااا والفيا ااد اليمل ااة التااي سااري بقااية القاااعيل لفا د ااه وفقااا للماااد ين‬
‫ومل ا بادا ااه‬ ‫‪ 417‬و ‪ 410‬ماان ت والل الماادين الطااالن اسااتفاد ماان ميلااغ القاار‬

‫‪200‬‬
‫الط اان‬ ‫لل اادا ن الل الغ اار ب ااالغمم لم ااا ق اايل القال اادة الفقه ااة مم ااا ل اايل م ااه وس ااا‬
‫ميتم ة لل غير اسا ‪.‬‬
‫وحيااث اعااه بخصااين مااا التمسااه اليمااك فااي اسااتئمافه الفرلااي ماان الحكاام لفا د ااه‬
‫بالفيا ااد الت االديااة ومااا ر اات لمهااا ماان ض اريبة لل ا ال مااة المضااافة ممااذ ‪-79-79‬‬
‫‪ 9110‬ال ا ا ي ا ااي االداء الف لا ااي ف ا ااد مرفيضا ااا الل الق ا ااار فقها ااا والض ا اااء ال رص ا اايد‬
‫اليملي (بااالط ع) ديان لاادي ساري لل اه الفيا اد القاعيع اة ال الفيا اد اليمل اة‬ ‫الحسا‬
‫واالتبع اة الضاريبة للا ال مااة المضاافة للا ممتااي هااذه الفيا اد التااي لاام يقااع اال فاااق‬
‫الااذي يقصااد بااه ممااع دخاايل ماادفيلات دياادة ف ااه‬ ‫لل ا س ارياعها ب ااد االفااال الحسااا‬
‫واستخ ن الرصيد من ميميع مفردا ه و حديد مرل طرف اه مان هاذا الرصايد((اعظار‬
‫الا ارار الميل ااس االللا ا ل اادد ‪ 277‬بت اااريب ‪ 9110-79-94‬الممش ااير بال اادد ‪ 72‬م اان‬
‫ميلة الضاء الميلس االلل ن ‪.))904‬‬
‫و اييد‬ ‫وحيث يت ين لل ل المبسيطة ال ه رد االستئمافين ل د ق امهما لل اسا‬
‫الحكم المتخذ العه اء م ل بما ف ه اللفاية وغير خارق الي مقتض ومصادفا‬
‫للصيا ‪.‬‬

‫‪200‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/99/21‬‬
‫ملف عدد ‪75/7/030‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي باداء المدل لليهما ضامما لليمك المدلي مباغ‬


‫‪ 9322072277‬درهم اص الدين مع الفيا د القاعيع ة والضاريبة للا‬
‫ال مة المضافة من اريب الحكام الا ياي التمفياذ و حميلهماا الصاا ر‬
‫و حديد االكراه اليدعي في االدع ورفض باالي الطلبات‪.‬‬

‫‪201‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "144‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/90‬‬
‫ملف عدد ‪70/272‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫ومقرر‬
‫ا‬ ‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بتاييااد الحكاام المسااتأعف مااع ديلااه برفااع الميلااغ‬


‫المحك ااي ب ااه الا ا ما ااة وارا ااة وث ث ااين ال ااف وثم اااعين دره اام وس ااب ة‬
‫ساامت م هكااذا (‪ )9342707270‬درهاام و حمي ا الطاارفين الصااا ر لل ا‬
‫المسبة ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬دورية والي بنك لمغرب تصدر من الوالي في إطار سـلطة الرقابـة علـى‬
‫نشــات مؤسســات ادئثمــان وتتضــمن مجموعــة مــن قواعــد احترازيــة لكيفيــة‬
‫لتعامل مع الديون المتعثرة وال تعني الزبون فـي شـئ وال تعـد قانونـا ملزمـا‬
‫للقضاء وواجبة التطبيق ‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫‪ -‬المقصــــود بقفــــل الحســــاب هــــو منــــع دخــــول مــــدفوعات جديــــدة فيــــه‬
‫واســتخالص الرصــيد مــن مجمــوع مفرداتــه وتحديــد مركــز طرفيــه مــن هــذا‬
‫الرصيد ‪.‬‬
‫‪ -‬إنهاء الحساب قـد يكـون ضـمنيا يسـتخلص مـن إرادة طرفيـه كمـا يمكـن‬
‫من يكون صريحا ‪ ،‬والمحكمة تعتبره مقفوال عند آخر قطع له إذا لـم تتبعـه‬
‫عمليات جديدة ولم يرسل لبنك للزبون مي ميزان آخر ‪.‬‬
‫‪ -‬الحســاب بــادطالع يجــب من يقفــل بالتــاريخ الح يقــي الــذي يتوقــف فيــه‬
‫عــن الحركيــة ولــم يعــد يعــرف دفعــات متبادلــة حســبما ســار عليــه اجتهــاد‬
‫المجلـــــــــس ا علـــــــــى فـــــــــي القـــــــــرار عـــــــــدد ‪.90.‬الصـــــــــادر بتـــــــــاريخ‬
‫‪ .994/49/47‬منشـــور بسلســـلة القـــانون والممارســـة القضـــائية العـــدد ‪4‬‬
‫سنة ‪. .991‬‬
‫‪ -‬رصــيد الحســاب بــادطالع ديــن عــادي تســري عليــه الفوائــد القانونيــة ال‬
‫البنكية التي لم يقع االتفاق على سريانها بعد قفل الحسـاب قـرار المجلـس‬
‫ا على عدد‪ .66‬المنشور بالعدد ‪ 6.‬من مجلة قضاء المجلس ا على ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم بالفوائد منشئ للحق ال كاشف له ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك في مبدئه يعد في محله ويتعين تأييده مع الحكـم‬
‫بالغرامة العقدية المتفق عليها ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫في الماعلة السيد شكيت ابي ليد هللا اشار فاي قرياره ال‬ ‫للن حيث ال الخيير الممتد‬
‫الماادين باااالط ع ماادين بميلااغ ‪ 9322072277‬درهاام اص ا وفيا ااد ال ا غايااة‬ ‫حسااا‬
‫حييل ا ااه الا ا ا الس ا اام المماعل ا ااات بت ا اااريب ‪ 9115/0/93‬واع ا ااه ال محا ا ا لمماعل ا ااة اليم ا ااك‬
‫المسااتأعف فااي قرياار الخيارة والمطالبااة بااا راء خيارة مضااادة لتحديااد الاادين المطالاات بااه‬
‫ماان طرفااه فااي ‪ 2775/9/97‬اسااتمادا الا دوريااة والااي بمااك‬ ‫الا غايااة حصاار الحسااا‬
‫‪219‬‬
‫المغر المت لقاة بتصام ل الادييل المت ثارة او الم لقاة االداء العهاا صادرت مان طارف‬
‫والااي اليمااك المااذلير فااي اطااار ساالطته الرالاب ااة لل ا عشاااط مهسسااات اال تمااال وهااي‬
‫تضاامن ميميلااة اليالااد احت ارعيااة لل ف ااة الت اما مااع الاادييل المت ثارة وال مااي ال ااايل‬
‫كما اعها ل سل الاعيعا مل ما للقضااء ووا باة التطيياق وال المحكماة ب اد اط لهاا للا‬
‫ال اه الخييار فاي قريار مان التباار‬ ‫وثا ق الملف ومداولتها في القض ة تيم ماا خلا‬
‫فااي ‪ 9115/0/93‬العااه اسااتيف شااروطه الشااكل ة والييهريااة ولاام يط اان‬ ‫الف ا الحسااا‬
‫هااي ممااع دخاايل ماادفيلات‬ ‫ف ااه بصاافة ديااة و ألعااه لمااا لااال المقصاايد بقف ا الحسااا‬
‫دياادة ف ااه واسااتخ ن الرصاايد ماان ميماايع مفردا ااه و حديااد مرل ا طرف ااه ماان هااذا‬
‫الااد يكاايل ضاامم ا أي يسااتخل‬ ‫الرصاايد فااال الفقااه و القضاااء الاار ار ال اعهاااء الحسااا‬
‫ماان ارادة طرف ااه م ااا وال للمحكمااة ال تي اره مقف ايال لمااد خاار الطااع لااه اتا لاام تب ااه‬
‫لمل ات ديدة ولم يرس اليمك لل مي (ال اايل) المادين أي ميا ال خار فقاد حكام بأعاه‬
‫لقي مدفيلات متبادلة بين الطارفين التيار مقفايال مان هاذه‬ ‫الدر ه لل‬ ‫لي فقد الحسا‬
‫اللحظة بيصفه حسابا اريا "اعظر لمل ات اليميك من الي هة القاعيع اة للادلتير للا‬
‫باااالط ع‬ ‫ط ‪ 9100‬ن ‪ "211‬بم م ا اعهمااا الاار ار ال الحسااا‬ ‫مااال الاادين لااي‬
‫يياات ال يقفا بالتااريب الح قااي وهااي التاااريب الااذي يتيالااف ف ااه لاان الحرل ااة ولاام ي ااد‬
‫ي ا ا اارف ف ا ا ااه دف ا ا ااات متبادلا ا ااة (اعظا ا اار ال ا ا ارار الميلا ا ااس االلل ا ا ا لا ا اادد ‪2712‬و ا ا اااريب‬
‫‪ 2779/97/90‬ممشااير بسلساالة القاااعيل والممارسااة القضااا ة ال اادد ‪ 9‬ساامة ‪-2773‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفيا د اليمل ة‪ -‬ن ‪ )75‬مما ليل م ه اليسيلة لل غير اسا‬ ‫كتا‬
‫وحي ااث ال اليم ااك الط ااالن يبقا ا محق ااا ف ااي الغ ارم ااة ال قدي ااة وال اادرها ‪ %97‬م اان الميل ااغ‬
‫والتااي‬ ‫الللااي للاادين المحكااي بااه الممصااين لليهااا فااي الفص ا ‪ 94‬ماان لقااد القاار‬
‫ا ا أي ييضا ا فاق ا يياد سامده القااعيعي فاي مقتضا ات الفقارة ‪ 2‬مان‬ ‫تير شرطا‬
‫الفص ا ا ‪ 254‬ما اان ق ل ع المضا ااافة بظهيا ا ا اار ‪ 9117/0/99‬ل صا اابح ميما اايع الا اادين‬
‫المتر ت بذمة الطرف المستأعف لل ه هي ‪ 9342707270‬درهم ‪.‬‬
‫باااالط ع دياان لااادي سااري‬ ‫وحيااث اعااه ف مااا لاادا تلااك فاعااه لماكااال رصاايد الحسااا‬
‫لل ااه الفيا ااد القاعيع ااة ال الفيا ااد اليمل ااة التااي لاام يقااع اال فاااق لل ا س ارياعها ب ااد االفااال‬
‫طبقااا لمااا لرسااه اال تهاااد القضااا ي بهااذا الخصااين "اعظاار ال ارار الميلااس‬ ‫الحسااا‬
‫االللا ا ل اادد ‪ 277‬الم ااهرخ ف ااي ‪ 9110/9/94‬ممش ااير بال اادد ‪ 72‬م اان ميل ااة الض اااء‬
‫الميلااس االلل ا ن ‪ "904‬فااال الحكاام المتخااذ لمااا الض ا بس ارياعها ابتااداء ماان اااريب‬

‫‪212‬‬
‫العه حكام ممشا ء ال لاشاف او‬ ‫صدوره ال يي التمفيذ فاعه يكيل الد صادف الصيا‬
‫م لن للحق لل ما رى به الضاء هذه المحكمة مماا يقتضاي ايياده فاي هاذا الممحا‬
‫وال لاعل الضريبة لل ال مة المضافة حتست للا ممتاي الفيا اد اليمل اة ال الفيا اد‬
‫الض اريبة لل ا‬ ‫القاعيع ااة طبقااا لليمااد ‪ 99‬ماان المااادة ‪ 4‬ماان الاااعيل رالاام ‪37/07‬بفاار‬
‫ال مة المضافة و تلك بالمظر لقالدة ال يضار احد باستئمافه‪.‬‬
‫وحيااث اعااه لل ل ا المبساايطة ال ا ه فاعااه يت ااين اييااد الحكاام المسااتأعف فااي ميد ااه مااع‬
‫ديله برفاع الميلاغ المحكاي باه الا ‪ 9342707270‬درهام و ا الصاا ر للا المسابة‬
‫بين طرفي الم اع‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬


‫‪213‬‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/0/9‬‬
‫ملف عدد ‪2770/470‬‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتأعف‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "175‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/90‬‬
‫ملف عدد ‪2771/234‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتأعف‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫‪214‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬عقــد القــرض يعتبــر مــن صــور ادئثمــان المباشــر الــذي تمنحــه‬
‫ا بناك لزبنائهـا علـى مسـاس من يعمـل هـؤالء علـى رد مـا اقترضـوه‬
‫إمــا علــى شــكل مقســـات وإمــا دفعــة واحـــدة فــي ميعــاد االســـتحقاق‬
‫المعين في العقد ‪.‬‬
‫‪ -‬هذا العقد يعد عقدا تجاريا بصرف النظر عن الشخص المتعامـل‬
‫مـــع البنـــك وتبقـــى المحكمـــة التجاريـــة هـــي المختصـــة بالبـــث فـــي‬
‫النزاعــات المتعلقــة بــه وذلــك طبــق مــا هــو منصــوص عليــه بالقســم‬
‫الســابع مــن الكتــاب الرابــع مــن مدونــة التجــارة وكــذا مــا ســار عليــه‬
‫الفقه والقضاء ‪.‬‬
‫‪ -‬كشف الحساب يعد وسيلة إثبات بين البنـك زبونـه سـواء التـاجر‬
‫وغيــر التــاجر مــا دام مســتخرجا مــن الــدفاتر التجاريــة الممســوكة‬
‫بانتظام ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم توجيه مي مطعن جدي للكشف المدلى بـه يحـثم الحكـم بمـا‬
‫ورد به والقول بان الطعن الموجه ضده في غير محله ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحيث اعه باالط ع لل ال قد الراب بين الطرفين والمحرر فاي ‪ 2774/4/9‬والميالاع‬
‫بمقتضاااه اليمااك الشا يي‬ ‫أالاار‬ ‫ماان اعاات الطاارفين يتيااين ممااه اعااه يت لااق ب قااد الاار‬
‫المسااتأعف ميلااغ ‪ 07777‬درهاام حساات الثاباال ماان الفص ا ‪ 91‬ماان ال قااد‬ ‫المقتاار‬
‫واذلك فال قد هي من ال قيد اليمل اة وهاذه االخيارة تيار يارياة حسابما هاي ممصاين‬
‫ي تياار ماان صااير‬ ‫ال اربااع ماان ت لمااا ال القاار‬ ‫لل ااه بالقساام السااابع ماان اللتااا‬
‫‪217‬‬
‫ال ي ما ه اهالء االخي ارين‬ ‫اال تمااال المباشاار الاذي ممحااه اليماايك ل اما هااا للا اسااا‬
‫لل رد ما االترضيه مان ماال اماا للا االسااط واماا دف اة واحادة فاي م ااد االساتحقاق‬
‫م اان ال ق اايد التياري ااة‬ ‫الم ااين ف ااي ال ق ااد لم ااا ال الفق ااه و القض اااء التيا ا ار لق ااد الق اار‬
‫ال ميا و بقا المحكمااة التياريااة هاي المختصااة اضااافة‬ ‫بصاارف المظاار لاان الشااخ‬
‫للا اعاه يت اين ال يياث فاي‬ ‫ال ال المادة ‪ 0‬من الاعيل المحاكم التيارية والتي ام‬
‫الدفع ب د االختصان المايلي بمقتضا حكام مساتق فاذلك يت لاق بالمحااكم التيارياة‬
‫وخاصة وال الدفع المذلير إتا م استئمافه فمحكمة االستئماف التيارية يل ف ه بقارار‬
‫عها ي مما يبق م ه مسك الطرف المستأعف باليل في الدفع المذلير بمقتضا حكام‬
‫مستق في غير محله‪.‬‬
‫ي اد وسايلة‬ ‫وحيث اعه بالر يع ال المادة ‪ 990‬من القاعيل اليملي فال لشف الحسا‬
‫ي تياار‬ ‫اثبااات بااين اليمااك وعايعااه س اياء التااا ر وغياار التااا ر واالتااالي فلشااف الحسااا‬
‫وسيلة إثبات بين الطرفين مادا اللشف الماذلير مساتخر مان دفاا ر اليماك الممسايلة‬
‫باعتظااا للمااا ال دفااا ر هااذا االخياار ممتظمااةحت يثياال ال كااس الشاايء الااذي هااي غياار‬
‫ثاباال اضااافة الا ال اللشااف الماادل بااه لاام يي ااه ال ااه أي ط اان وفااي ايااة لمل ااة ماان‬
‫المسااتأعف وهيمااا‬ ‫ب ااا لااذلك الميلااغ الايارد بااه ديمااا فااي تمااة المقتاار‬ ‫ال مل ااات ويبقا‬
‫اعته ال ه الحكم المستأعف مما يقتضي اييده بهذا الخصين‪.‬‬
‫وحيث ال من خسر الدليى يتحم صا رها‪.‬‬

‫‪215‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/7/0‬‬
‫ملف عدد ‪75/7/9000‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت وابقاء الصا ر لل راف ه ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9733‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/37‬‬
‫ملف عدد ‪70/9227‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار ومقر ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫‪210‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بالغاااء الحكاام المسااتاعف والحكاام ماان ديااد للا‬
‫المسااتأعف لل ااه اليمااك المغراااي للتيااارة والصاامالة بادا ااه للمسااتأعفة‬
‫مقاول ا ا ا ااة بيش ا ا ا اات الغمي ا ا ا ااري لليم ا ا ا اااء واالش ا ا ا ااغال ال ميم ا ا ا ااة ميل ا ا ا ااغ‬
‫ا‬ ‫المااذلير أل ا ه مااع‬ ‫(‪ )224792227203‬درهاام برساام األساابا‬
‫الصا ر لل المسبة بين الطرفين ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬يسأل البنك تجاه زبونه مسؤولية عقدية إذا مخل بواجـب يفرضـه‬
‫القانون مو العادات المهنية الصحيحة [القانون البنكي ]‬
‫‪-‬عــدم إرجــاع البنــك بعــض المبــال وإضــافة فوائــد بتــاريخ ال يمــة‬
‫مخالفــا بــذلك ســعر الفائــدة البنكيــة المقــررة مــن طــرف بنــك المغــرب‬
‫تعد مخطاء يسأل عنها البنك ويلـزم بـالتعويض عنهـا لفائـدة الزبـون‬
‫مــا دام ثبــت قيــام ضــرر لــه تمثــل فــي حرمانــه مــن المبــال الغيــر‬
‫المرجعة وقيام عالقة سببية بين الخطأ والضرر ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت مـن الخبـرة المـأمور بهـا قضـاء والمنجـزة طبـق القـانون‬
‫حجم الضرر ومداه تعين الحكم بما مسفرت عنه وفي حدود الضـرر‬
‫الثابت دون ما عداه ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكـــم الـــذي لـــم يراعـــي ذلـــك يتعـــين إلغـــاؤه والحكـــم مـــن جديـــد‬
‫باالستجابة للطلب في حدود الثابت ‪.‬‬

‫‪210‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫حيث اسسل المستاعفة استئمافها بال طليها اعصت لل الخروالات التي ار ليها اليماك‬
‫فااي حسااابا ها تمثا فااي االتطاااع فيا ااد ومبااالغ غياار مسااتحقة بطاارق احت ال ااة و دل سا ة‬
‫مخالفة للقاعيل ‪.‬‬
‫حق ااا لق ااد ثي اال للمحكم ااة م اان خا ا ل اط له ااا للا ا وث ااا ق المل ااف خصيص ااا المق ااال‬
‫االفتتاااحي ال طلاات المسااتاعفة اعصاات لل ا الت ااييض لل ا الخروالااات التااي الااا بهااا‬
‫اليمك المستاعف لل ه في حسابا ها وتلك باالتطاع مبالغ ولد ار اع مباالغ بادول حاق‬
‫وحاادد لااك ال مل ااات فااي المقااال ل ا لمل ااة لل ا حاادة والحكاام المسااتاعف حيممااا تهاات‬
‫ال ا ا القا اايل يكا اايل ديا اان المسا ااتاعفة ثابا اال بمقتض ا ا برو يلا اايل ا فا اااق و ليعها ااا قا اار‬
‫بالمدييع ااة واالت ااالي المي ااال للق اايل بمس ااهول ة اليم ااك يك اايل ال ااد ا ي ااه ا ياه ااا مخالف ااا‬
‫لميضيع الدليى وملتمسات المستاعفة فال لاعل المستاعفة الد ابرمل ا فااق برو يلايل‬
‫فمن حقها مراقبة حساابا ه لادى اليماك والتاكاد ماا اتا شاابتها خروالاات مان طارف اليماك‬
‫والااد بيماال المسااتاعفة فااي مقالهااا االفتتااالحي الحاااالت التااي عشااا ها خروالااات والمب ااالغ‬
‫المتر بة لليها و التي االتط ها اليمك مما يكيل السيت المهسس لل ه اساتئمافها مر لا‬
‫لل اسا ‪.‬‬
‫حي ااث ال المحكم ااة ف ااي س اايي التاك ااد م اان الخروال ااات الم ليم ااة م اان ط اارف المس ااتاعفة‬
‫اماارت بااا راء خي ارة اول ا يقااي بهااا الخيياار ابااي ليااد هللا دمحم شااكيت وا ااد الط اان فااي‬
‫قريره من طرف اليمك امرت المحكمة با راء خيارة مضاادة يقاي بهاا الخييار مصاطف‬
‫المستاعفة واالخصين ال مل اات الماذليرة بالمقاال‬ ‫حادق وتلك باالط ع لل حسا‬
‫االفتت اااحي بتياريخه ااا الت ااي ال ااا اليم ااك وا ااال م ااا اتا ش ااابتها خروال ااات مخالف ااة للق اااعيل‬
‫اليملااي ا ال وفااي حالااة اتا ياال تلااك ب ااال مااا اتا لااال ر اات لمهااا فيا ااد اضااافة للا‬
‫كاه المستاعفة ا ال مع ب ال هذه الفيا د وا ال ماا اتا لاعال الفيا اد الاد الحقال ضار ار‬
‫بالمسااتاعفة واثاارت للا عشاااطها التياااري و حديااد الت ااييض المسااتحق فااي حالااة ثياايت‬
‫تلك‪.‬فاوضح الخيير حادق في قريره الميدع بكتاباة الضاب بتااريب ‪ 71/7/91‬ال مان‬
‫بااين ال مل ااات اليمل ااة المسااطرة فااي المقااال االفتتاااحي ماان طاارف المسااتاعفة فااال ثماع ااة‬
‫ممهااا هااي التااي لرفاال خروالااات االولا بميلااغ (‪ )50077‬درهاام اااريب ال مل ااة اليا اات‬
‫هااي ‪ 17/3/9‬ول ا س ‪ 17/7/90‬االتطااع اليمااك فا اادة اضاااف ة بميلااغ (‪ )2247232‬درهاام‬
‫الحال ااة الثاع ا ااة بميلا ااغ (‪ )22577‬درها اام اااريب ال ما ااة اليا ا اات ها ااي ‪ 17/5/27‬ول ا ا س‬

‫‪211‬‬
‫‪ 17/5/24‬االتطااع فا اادة اضاااف ة ‪ 70240‬درهاام الحالااة الثالثااة ميلااغ ‪ 417777‬ثاام لاام‬
‫يق اام اليم ااك بإر اااع ا ا ء م اان ااأمين لفال ااة بت اااريب ‪ 17/99/94‬االتط ااع اليم ااك فا اادة‬
‫اضاف ة عسبة ‪ 027071205‬درهم ال مل ة الراب ة بميلغ (‪ )977777‬درهام يقام بار ااع‬
‫ا ا ا ااامين لمي الا ا ا ااة بتا ا ا اااريب ‪ 15/0/7‬االتطا ا ا ااع اليما ا ا ااك(‪ )922434251‬درها ا ا اام الخامسا ا ا ااة‬
‫(‪ )321777‬درهاام لااد ار اااع ااامين ضاامال لفالااة بتاااريب ‪ 10/99/97‬االتضااع اليمااك‬
‫(‪ )20010247‬دره ا اام السادس ا ااة بميل ا ااغ (‪ )37277‬دره ا اام ا اااريب ال م ا ااة اليا ا اات ه ا ااي‬
‫‪ 10/4/99‬ول ا س ‪ 2770/4/37‬االتضااع اليمااك (‪ )215253‬درهاام السادسااة (‪)97777‬‬
‫درهم لم يقم اليمك بار اع امين ضمال لمي التين بتااريب ‪ 10/5/1‬االتطاع بخصيصاها‬
‫فيا ا ااد (‪ )977434291‬دره ا اام لا اام يق ا اام اليما ااك بار ا اااع ا ااامين ض ا اامال لفالا ااة بت ا اااريب‬
‫‪ 11/9/93‬االتطااع لخصيصااه ميلااغ (‪ )72131227‬درهاام اضااافة ال ا تلااك لااال لل ا‬
‫اليمااك بخصااين م ااع ال مل ااات بار اااع المس اتاعفة ميلااغ (‪ )991777‬درهاام لل اايل‬
‫الميلا ا ااغ يض ا ا اااف ال ا ا ااه الفيا ا ا ااد االض ا ا اااف ة التا ا ااي االتط ا ا اال م ا ا اان طا ا اارف اليم ا ا ااك ه ا ا ااي‬
‫‪2.401.220.73‬درهم مهلدا أل باالي ال مل ات الماذليرة مان طارف المساتاعفة لام لان‬
‫ميضيع ميلغ غير م ار ع ولم يتر ت لمها فيا د وأعها لمل اات صاح حة وهاي لمل اات‬
‫بمل ة عا ية لن التسيير حست المتطلبات‪.‬‬
‫حيث أعه من الثابل الاعيعا أل اليمك يسأل مسهول ة ا ياه ال ايل مسهول ة االدياة اتا‬
‫أخا بيا اات لل ااه يفرضااه القاااعيل أو ال ااادات المهم ااة الصااح حة ( القاااعيل اليملااي) ‪.‬‬
‫والد ثيل مان خا ل قريار الخيارة أل اليماك ار لات أخطااء فاي ال مل اات الماذليرة وهاي‬
‫لااد ار اااع لااب ض المبااالغ واضااافة فيا ااد اضاااف ة لليهااا لصااالح المسااتاعفة خصيصااا‬
‫ه ااذه الفيا ااد االض اااف ة بت اياريب ال م ااة مخالفااا ب ااذلك س ا ر الفا اادة‬ ‫وأعااه ال ااا باحتسااا‬
‫اليمل ة المقاررة مان طارف بماك المغار لان لا فتارة حسات قريار الخيارة والاد ر ات‬
‫ماان اراء هااذا الخطااأ ضاار ار للمسااتاعفة مث ا فااي حرماعهااا ماان المبااالغ الغياار المر ااة‬
‫والتااي االتط اال ماان طاارف اليمااك باادول حااق و ر اات فيا ااد اضاااف ة اام احتسااابها فااي‬
‫حسااابها وأل هماااك ل الااة ساايي ة بااين الخطااأ والضاارر المااذلير ‪ .‬أمااا مااا أثياار بكاايل‬
‫اااريب ال مل ااات المااذليرة ير ااع اريخهااا ال ا التسا ا يمات واالتااالي قادماال حق ااا أل‬
‫اريب ال مل ات ير ع ال سمة ‪ 9110-9115-9117‬وال لاعل الماادة الخامساة مان‬
‫مدوعة التيارة هي المطبقاة بخصاين مادة التقااد للا التباار أل الطارفين ياا ار وأل‬
‫هاذا التقااد‬ ‫مدة التقاد خماس ساميات للان ال يت اين االخاد بتااريب ال مل اات الحتساا‬

‫‪377‬‬
‫المس ااتاعفة بق ااي‬ ‫واعم ااا م اان اااريب ال ل اام المس ااتاعفة بالخروال ااات خصيص ااا وأل حس ااا‬
‫مشغ لدى اليمك وحست المقال االفتتاحي فال المستاعفة صرح بأعها للمل ماهخ ار‬
‫بالخروالااات ب ااد ال ااا بياارد ليم ااع ال مل ااات اليمل ااة مااع المسااتاعف لل ااه وامااا أل‬
‫اااريب قااديم المقااال االفتتاااحي لااال بتاااريب ‪ 2775/99/94‬فلاام مااض ‪ 7‬سااميات للا‬
‫المساتاعفة‬ ‫قادمها ويت ين األخد بتاريب المقال لتاريب بال لم بالخروالاات‪ .‬و أل حساا‬
‫المماعلااات حساات قرياار الخيياار‬ ‫بقااي مشااغ لاادى اليمااك ولاام ااتم احالتااه لل ا حسااا‬
‫مصطف حادق اال بتاريب ‪ 2772/2/22‬مما يبق الدفع المت لق بالتقااد غيار مر لا‬
‫لل أسا ‪.‬‬
‫حيث ال المحكمة لماا لهاا مان سالطة قديرياة بشاأل قيا م الخيارة شاك ومضاميعا فمان‬
‫الماح ااة الشااكل ة فقااد يااين للمحكمااة ال م ااع االط اراف حضااروا أمااا الخيياار حااادق‬
‫م اع لماصاار القارار التمهياادي وال‬ ‫ومان حيااث الميضاايع فاال الخيياار المااذلير احتاار‬
‫قري اره لاام يااتم الط اان ف ااه بط اان و ااه ماان الطاارفين ممااا يت ااين التص اريح بالمصااادالة‬
‫ا وتلاك بخصاين المباالغ الغيار المر اة والفيا اد االضااف ة والاد و ات فيهاا‬ ‫لل ه‬
‫لاان ال مل ااات المااذليرة فااي قرياره (‪ )2479227203‬درهاام يت ااين للا اليمااك ار الااه‬
‫للمسااتاعفة العااه ثاام االتطالااه بغياار حااق ‪ .‬امااا بخصااين الت ااييض الااذي حاادده الخيياار‬
‫لن الضرر لن ما فات المستاعفة من لست من راء لك ال مل ات وال لاال الخييار‬
‫الااد حاادد الميلااغ لمهااا فااإل المسااتاعفة لاام اادل بايااة وث قااة فيااد اعهااا لياادت اض ا ار ار ماان‬
‫ا اراء تل ااك وتل ااك بفق اادال ل ااب ض الص اافقات وال تل ااك اث اار للا ا للا ا س اايرها و يبقا ا‬
‫الطلت المت لق بالت ييض لن هذا الميضيع غير مهسس ويت ين رفضه ‪.‬‬
‫و يت ااين‬ ‫حيااث اعااه والتبااا ار لمااا تلاار الا ه يكاايل الحكاام المسااتاعف الااد اعاات الصايا‬
‫التص ا اريح بالغا ا ااه والحكا اام ما اان ديا ااد لل ا ا المسا ااتاعف لل ا ااه بادا ا ااه للمسا ااتاعفة ميلا ااغ‬
‫(‪ )224792227203‬درهم ‪.‬‬

‫‪379‬‬
‫الشركات‬
‫التجارية‬

‫‪372‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/97/99‬‬
‫ملف عدد ‪2775/0/9442‬‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاضااي فااي الشااك ‪ -‬بقياايل الطلاات ‪ .‬وفااي الميضاايع‬


‫‪ -‬التص ا ا اريح بالغا ا اااء واط ا ا ا ل التص ا ا اريح بالم ءما ا ااة الما ا ااهرخ فا ا ااي‬
‫‪ 77-1-23‬المتضا اامن غييا اار المسا اايرين و حيي ا ا الشا ااك القا اااعيعي‬
‫لشاارلة طي ارعااي واالغاااء التص اريح الماادل بااه بالسااي التياااري رالاام‬
‫‪ 5931‬بتاااريب ‪ 77-1-97‬و حمي ا الماادل لل ااه الصااا ر ورفااض‬
‫باالي الطلت ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9071‬الصادر بتاريخ ‪2770/99/20‬‬
‫ملفني عدد ‪ 70/203‬و‪2770/379‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪373‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد الحق الداودي‬

‫لا ا ط اارف‬ ‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بتايي ااد الحك اام المس ااتاعف و حميا ا‬
‫مستاعف صا ر استئمافه ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬بمقتضى المادة ‪ 111‬من قانون ‪ 84-00‬الذي غير القانون‬
‫رقم ‪ 47-06‬المتعلق بشركات المساهمة المؤرخ ب ‪00/4./19‬‬
‫فان الشركات المؤسسة قبل تاريخ صدور هذا القانون تصبح‬
‫خاضعة الحكامه عند انتهاء السنة الثالثة الموالية لدخوله حيز‬
‫التنفيذ ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من وثائق الملف ان الجمعية العمومية للشركة‬
‫المساهمة التي ثم تحويلها الى شركة ذات مسؤولية محدودة‬
‫انحلت بقوة القانون النعقادها بعد دخول القانون الجديد حيز‬
‫التطبيق يكون تحويلها غير قانوني ويتعين ابطال محضر الجمعية‬
‫العامة القاضي بذلك سيما اذا ثبت ايضا عدم توفر النصاب‬
‫القانوني للمساهمين الحاضرين ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫‪374‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫للاان حيااث ال اايهر الم ا اع يت لااق بابطااال محضاار اليمع ااة ال ميم ااة للشاارلة‬
‫المتخااذ بتحييلهااا ماان شاارلة مساااهمة الا شاارلة تات مسااهول ة محاادودة بصاافة اساسا ة‬
‫صريح الم ءمة من السي التياري وهي طلت متر ات ومتفارع لان‬ ‫واالتشطيت لل‬
‫الطلت االصلي وال المحكماة التيارياة هاي المختصاة عيا اا لليال فاي الادليى بشاقيها‬
‫ال ر ا س المحكمااة التياريااة طبقااا للمااادة ‪ 00‬ماان ت واعااه الضاارورة هماااك الدخااال‬
‫ر س لتاباة الضاب فاي الادليى العاه لا س طرفاا فيهاا ولا س مسااهما فاي الشارلة مماا‬
‫ليل م ه الدفيلات المثارة بهذا الخصين فاي غيار محلهاا ويت اين ردهاا واساتب ادها‬
‫‪.‬‬
‫وحيث اعه ف ما يت لق بالميضيع فاعه ل وة لل ال محضار اليمع اة ال ميم اة‬
‫الم ااهرخ ف ااي ‪ 74-74-20‬ال ااذي ال اارر الرف ااع م اان ارس اامال ش اارلة الطي ارع ااي المس اااهمة‬
‫و حييلهااا ال ا شاارلة تات مسااهول ة محاادودة لاام يحتاار اال ا الممصااين لل ااه ف ااي‬
‫القاعيل رالم ‪ 09-11‬القاضي بتغيير القاعيل رالم ‪ 90-17‬المت لق بشارلات المسااهمة‬
‫والما ااهرخ ف ا ااي ‪ 9111-92-37‬وال ا ااذي الضا ا ا فا ااي الم ا ااادة ‪ 444‬مم ا ااه " باع ا ااه ص ا اابح‬
‫اريب صدور هذا القااعيل خاضا ة الحكاماه لماد اعتهااء السامة‬ ‫الشرلات المهسسة الي‬
‫الثالثااة الميال ااة لدخيلااه حي التمفيااذ" للمااا بااال ظهياار ‪9115-0-37‬بتمفيااذ القاااعيل رالاام‬
‫‪ 90-17‬عشاار باليرياادة الرساام ة لاادد ‪ 4422‬و اااريب ‪ 9115-97-90‬بم ما اعااه فااي‬
‫ا ا اااريب اع قا ا اااد اليمع ا ا ااة ال ميم ا ا ااة بتا ا اااريب ‪ 74-74-20‬اصا ا اابحل شا ا اارلة طي ارعا ا ااي‬
‫المساااهمة ممحلااة بقااية القاااعيل وال يمكاان حييلهااا ال ا شاارلة تات مسااهول ة محاادودة‬
‫طبقااا للماااد ين ‪444‬و ‪ 440‬ماان القاااعيل رالاام ‪ 90/17‬فقااد دلاال وثااا ق الملااف ال الارار‬
‫التحييا لاام يتخااذ بمداولااة ماال حساات مااا يقتضا ه غيياار المظااا االساسااي ماان شااروط‬
‫مع مرالاة االحكا الممصين لليها فاي الماادة ‪ 227‬لما بالماادة ‪ 290‬مان القااعيل‬
‫رالم ‪ 90-17‬تلك ال اليمع اة ال اماة غيار ال ادياة التاي قاي بتغييار المظاا االساساي‬
‫القاعيعي للمساهمين الحاضرين او الممثلين الاذي‬ ‫ال صح مداولتها اال بتيفر المصا‬
‫اليق ا لاان عصااف االسااهم الماللااة لحااق التصااييل فااي الاادليى االول ا وفااي الاادليى‬
‫يمكاان مديااد اليمع ااة‬ ‫الثاع ااة راااع لااك االسااهم‪.‬وفااي حالااة لااد اكتمااال هااذا المصااا‬
‫ااريب الحاق ال يفصاله اكثار مان شاهرين الاذي دليال ف اه ل ع قااد (الماادة‬ ‫الثاع ة ال‬
‫‪997‬ما اان القا اااعيل رالا اام ‪ )90-17‬و خضا ااع ا ا اراءات الا اادليى للمقتض ا ا ات القاعيع ا ااة‬

‫‪377‬‬
‫الممصااين لليهااا فااي الم اياد ‪ 995‬و ‪ 975‬ماان تات القاااعيل وال اليمع ااة ياال فااي‬
‫الرار التحييا باغلي اة ثلتاي اصايات المسااهمين الحاضارين او الممثلاين (الماادة ‪)997‬‬
‫كمااا اعااه يلا لا وة للا الشااروط الا ه اايفر الشااروط الممصااين لليهااا فااي المااادة‬
‫‪ 227‬من القاعيل رالم ‪ 90-17‬أي ال يتخذ الرار حيي شرلة المساهمة الا الشارلة‬
‫غيياار المظااا‬ ‫تات المسااهول ة المحاادودة وفااق الشااروط الممصااين لليهااا ف مااا يخ ا‬
‫االساسااي لهااذا الشااك ماان الشاارلات أي شااروط غيياار المظااا االساسااي للشاارلة تات‬
‫المسااهول ة المحاادودة الااذي يقااع طبقااا للمااادة ‪ 07‬ماان القاااعيل رالاام ‪ 7-15‬التااي شااترط‬
‫المااال وهااي المقتض ا ات‬ ‫اايفر اغلي ااة الشاارلاء الممثلااة لل ا االال ا لث ثااة ارااااع ار‬
‫التي لم يقع التقيد بها في الماعلة الل م ع المساهمين باساتثماء المساتاعف السايد عا ار‬
‫ر وف المقيت لم يحضروا اليمع ة ال ميم ة وحرميا من المشاارلة فيهاا لماا هاي ثابال‬
‫من محضر الم ايمة المدل به ‪.‬‬
‫وحيث اعه ختاما فاعه لما ثيل للمحكمة التيارية ال م اع القا اررات التاي ا خاذها‬
‫القاااعيعي‬ ‫بصاافة ممفااردة الماادل لل ااه الساايد ع ا ار ر وف دول التاايفر لل ا المصااا‬
‫عفس ااه بمس اابة‬ ‫اض اارت بمص ااالح الش اارلاء المس اااهمين ف ااي الش اارلة خاص ااة واع ااه خا ا‬
‫مااال الشاارلة بقارار خااان وممفاارد وعصاات عفسااه مسااي ار وحياادا و دياادا‬ ‫‪ %17‬ماان ار‬
‫لشارلة طي ارعااي ور يال للا تلاك بطا ل والغااء التصاريح بالم ءماة المااهرخ فااي ‪-23‬‬
‫فااي‬ ‫‪ 77-1‬والغاااء التصاريح الماادل بااه بالسااي التياااري وتلااك للا المحااي المفصا‬
‫ممطاايق حكمهااا ال ا ه فاعهااا ال لاايل الااد خالفاال القاااعيل او اخطااأت فااي طي قااه ممااا‬
‫ويت ااين رفضااها و اييااد الحك اام‬ ‫الط اان ميتم اة لل ا غياار اسااا‬ ‫لاايل م ااه وسااا‬
‫‪.‬‬ ‫المتخذ العه اء م ل بما ف ه اللفاية ومصادفا للصيا‬

‫‪375‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/5/99‬‬
‫ملف عدد ‪77/5/447‬‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي فاي الشااك ‪ -‬بقياايل الادليى‪ .‬وفااي الميضاايع –‬


‫باداء المدل لليها شرلة با ديكي لفا د ه ميلغ‪ 47550‬درهم اصا‬
‫الاادين وميلااغ ‪ 3777‬درهاام لت ااييض لاان التماط ا وااااخ ار الماادل‬
‫الصا ر‬ ‫لليهما بميليل اعدلسي ياد وليد الياحد من الدليى و‬
‫لل المسبة بين الطرفين ورفض باالي الطلبات‪..‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "00‬الصادر بتاريخ ‪2771/9/97‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9099‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪370‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتأعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الشركات التجارية ذات المسؤولية المحدودة او شركات‬
‫المساهمة لها شخصيات معنوية وذمة مالية مستقلة عن ذمة‬
‫الشركاء‪ ،‬وشركاؤها ال يسالون اال في حدود انصبتهم او اسهمهم‬
‫وال تضامن لهم مع الشركة المتعرضة للتسوية او التصفية‬
‫القضائية باعتبارهم ال يكتسبون الصفة التجارية ‪.‬‬
‫‪ -‬الوقائع والتصرفات المقيدة بصفة صحيحة بالسجل التجاري‬
‫يحتج بها تجاه االغيار وله حجيته تجاه اطرافه ما لم يثبت‬
‫خالفه‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى كل ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬

‫‪370‬‬
‫للن حيث ال الثابل بااالط ع للا وثاا ق الملاف وخاصاة وث قاة مقتارح االثمماة‬
‫التااي ادل ا بهااا المسااتاعف عفسااه فااي المرحلااة االبتدا ااة ال الم ا اع الااا م بااين المسااتاعف‬
‫والمستاعف لليها شارلة باا ديكاي الل مان ادلا بحياة فهاي الا ا بماا فيهاا‪ .‬واعاه ساياء‬
‫كاعل هذه الشرلة تات مسهول ة محدودة حسات وث قاة المقايساة لادد ‪ 771-74‬الا ه‬
‫او اعهااا شاارلة مساااهمة حساات عماايت ‪ 0‬ماان السااي التياااري الماادل بااه فاعهااا تمتااع‬
‫بشخص ة م ميية ولها تمة مال ة مساتقلة لان تماة الشارلاء فيهاا الاذين ال يسااليل لان‬
‫دييل الشرلة اال في حدود اعصيتهم او اسهمهم وال ضاامن ف ماا بيامهم فااتا رضال‬
‫الشرلة للتسيية او التصف ة القضا ة ضممتها اميالها الخاصة وال ي حق الشرلاء فاي‬
‫اميالهم الخاصة العهم ال يكتساييل صافة اا ر العهام ال يمارسايل التياارة وال الشارلة‬
‫هي التي د ا رة العها مي الماال يارية وال الحكم المتخاذ لماا للا الضااءه باال‬
‫طلاات الحكاام للا الماادل لليهماا االول والثاااعي الساايدين بميلاايل اعدلسااي اياد وليااد‬
‫الياحد بيصفهما شخصين تا يين بالتضامن ماع شارلة باا ديكاي غيار مهساس والضا‬
‫باخ ار هما من الدليى ال يكيل الد خالف القاعيل او اخطأ في طي قه ‪.‬‬
‫وحيث اعه المحا للادفع باال شارلة باا ديكاي شارلة وهم اة وغيار مي ايدة اصا‬
‫سااييلها العااه‬ ‫العهااا مساايلة بالسااي التياااري ول ا س بااالملف مااا يفيااد التشااطيت لل ا‬
‫بمقتض المادة ‪ 59‬من ت فال اليالا ع والتصرفات المقيدة بصافة صاح حة بالساي‬
‫التياري يحت بها ياه االو اار وال هاذا التسايي لاه حييتاه يااههم ماادا لام يثيال‬
‫ما يخالفه لم بالمادة ‪ 70‬من تات القاعيل لما اعاه الميارر ال اراء بحاث فاي الماعلاة‬
‫ديتاه ات لا س مان و ار اه ماا يفياد فاي الما اع‬ ‫و رى المحكماة لاد االساتيابة ال اه ل اد‬
‫اكتفاء بمحتييات الملف ‪.‬‬
‫و اييد الحكام المتخاذ‬ ‫وحيث يت ين لما قد رد االستئماف ل د ق امه لل اسا‬
‫لمصادفته الصيا ‪.‬‬

‫‪371‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/97/37‬‬
‫ملف عدد ‪75/5/090‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي ب د الييل طلبات المدا ة و حميلها الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "910‬الصادر بتاريخ ‪2771/2/7‬‬
‫ملف عدد ‪70/239‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪397‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتأعفة‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المسير في الشركات ذات المسؤولية المحدودة يعد العضو‬
‫البارز فيها التخاذ اهم الق اررات التي تهمها‪ ،‬ويعد ممثال لها في‬
‫العالقات مع االغيار مع مراعاة السلطات المسندة صراحة للشركاء‬
‫بمقتضى القانون (الفقرة الثانية من المادة ‪ 51‬من القانون ‪6/05‬‬
‫المتعلق بالشركات) ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من النموذن رقم ‪ 7‬من تقييدات السجل التجاري‬
‫ومحضر الجمع العام ان للشركة مسيرين لم يكن الحدهما الحق‬

‫‪399‬‬
‫في رفع الدعو عن الشركة لوحده النعدام صفته وتحتم رد دعواه‬
‫وتاييد الحكم القاضي بذلك ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫و حيث أثارت المستأعفة لليها الثاع اة شارلة عاابيلي فاي ماذلر ها ب اد البحاث أل‬
‫الاادليى التااي رف تهااا شاارلة اليرهااال غياار مقييلااة ألل الساايد والااظ عيي ا الااذي حضاار‬
‫لسة البحث ال صفة له فاي االعفاراد برف هاا دول مشاارلة شاريكه السايد صا ح الادين‬
‫ب فري ‪.‬‬
‫عم اايت رال اام ‪ 0‬م اان‬ ‫و حيا اث ي ااين م اان وث ااا ق المل ااف الم اادل به ااا و ب اااألخ‬
‫قييا اادات السا ااي التيا اااري و محضا اار اليما ااع ال ا ااا الما ااهرخ فا ااي ‪ 2777/92/22‬و‬
‫محض اار اليم ااع ال ااا الم ااهرخ ف ااي ‪ 2770/9/24‬أل ش اارلة اليره ااال تات المس ااهول ة‬
‫ص ح الادين و أل‬ ‫المحدودة يسيرها شخصال هما السيد عيي والظ و السيد ب فري‬
‫الدليى رف ها السيد عيي والاظ فقا دول ميافقاة المساير ا خار للشارلة السايد صا ح‬
‫الاادين ب ف اري س ا ما وال األول ماااالض فااي طروحا ااه حيممااا أدل ا فااي لسااة البحااث‬
‫بتيلي عست ف ه لمفسه مثي شرلة اليرهال بصفة شخص ة‪.‬‬
‫و حيث اعه لما لال المسير في الشرلات تات المساهول ة المحادودة ي اد ال ضاي‬
‫البارع فيها ألعه يتخاذ أهام القا اررات التاي همهاا و ي اد بمثاباة ممثا لهاا حياث مااط باه‬
‫فااي ال الااات مااع االو ااار اوسااع الساالطات ماان ا ا التصاارف باساام الشاارلة فااي ل ا‬
‫األحيال مع م ارلااة السالطات المسامدة صاراحة للشارلاء بمقتضا القااعيل الفقارة الثاع اة‬
‫من الماادة ‪ 53‬مان القااعيل ‪ 7/15‬المت لاق بالشارلات لادا شارلات المسااهمة و لاعال‬
‫و ل ااال الب ااد بالمس اابة‬ ‫الص اافة م اان ش ااروط رف ااع ال اادليى طبق ااا للفصا ا ‪ 9‬م اان ق‬
‫مان يمثلاه ماع تلار هاذه الصافة فاعاه‬ ‫االلتباري أل رفع الادليى فاي شاخ‬ ‫للشخ‬
‫يت ين أيياد الحكام المساتأعف ف ماا الضا باه مان لاد اليايل الادليى ل اد ايفر راف هاا‬
‫لل الصفة التي هي من صم م المظا ال ا ‪.‬‬

‫‪392‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/97/23‬‬
‫ملف عدد ‪2770/99/004‬‬
‫ممثلها القاعيعي‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي بأداء شرلة فاي ك في شخ‬
‫لفا دة الخ يمة ال امة غرامة ‪ 97777‬درهم و بتحميلها الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬

‫‪393‬‬
‫رقم " ‪ "207‬الصادر بتاريخ ‪2771/2/90‬‬
‫ملف عدد ‪70/9050‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتأييا ااد الحكا اام المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتأعفة‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الشركات ذات المسؤولية المحدودة ملزمة بمقتضى المادة ‪06‬‬
‫من قانون ‪ 0526‬بضرورة ايداع نسختين او نظيرين من قانونها‬
‫االساسي داخل اجل ثالثين يوما تحت طائلة تغريمها طبق المادة‬
‫‪394‬‬
‫‪ 498‬من نفس القانون وال يعفيها من الغرامة المذكورة ادعاؤها‬
‫قيام صعوبات ادارية اعترضتها وال يبرر عدم احترامها المقتضيات‬
‫المشار اليها بالمادتين المذكورتين ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك وقضى بتغريمها يعد في محله ويتعين‬
‫تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫م ااع‬ ‫و حياث أعااه لمااا لاعاال المااادة ‪ 17‬ماان الااعيل ‪ 7215‬الااد أالاارت الت امااا لامااا للا‬
‫الشاارلات تات المسااهول ة المحاادودة بضاارورة إيااداع عسااختين أو عظي ارين ماان الاعيعهااا‬
‫القاعيعي المحدد في ث ثين ييما فقد لال لا ا للا المساتأعفة‬ ‫األساسي داخ األ‬
‫بالتبارها شرلة تات مسهول ة محدودة أل تقيد بهذه المقتضا ات القاعيع اة و مادامال‬
‫فإعها قع حل طا لة المادة ‪ 970‬من عفس القااعيل التاي عصال للا أعاه ‪" :‬‬ ‫لم ف‬
‫أعااه ي االاات بغ ارمااة ماان ‪ 97777‬درهاام إلا ‪ 77777‬درهاام المساايرول الااذين ال يقيماايل‬
‫اال القاعيع اة بإياداع أو إيادالات ليثاا ق أو لقايد لادى لتاباة ضاب المحكماة‬ ‫داخا ا‬
‫أو ال يقيميل بإ راءات الشهر الممصين لليها في هذا القاعيل "‬
‫و أل ما دف ل به المستأعفة مان لايل لاد ق امهاا باإداع عساختين مان الاعهاا األساساي‬
‫داخ ا األ ا القاااعيعي ار ااع إل ا الص ا ياات اإلداريااة التااي الترضااتها ال ياامهض‬
‫سيبا مشرولا ييرر لد ق امها باحت ار المقتض ات المشار إليها ألا ه خاصاة و ال‬
‫الاااعيل ‪ 7215‬المت لااق بالشاارلات تات المسااهول ة المحاادودة ال يتضاامن اسااتثماءات أو‬
‫إلفاااءات فااي هااذا الخصااين لل ا أعااه يبق ا ماان حااق المسااتأعف إت ا مااا لتياارت‬
‫لم من ألمال اإلدارة أل سلك المسااطر القاعيع اة التاي حاددها‬ ‫عفسها متضررة بف‬
‫ف مااا‬ ‫و التباا ار لااذلك يبقا الحكاام االبتادا ي مصااادفا للصايا‬ ‫المشارع فااي هاذا البااا‬
‫الض به و يت ين بالتالي أييده ‪.‬‬
‫و حيث أل خاسر الدليى يتحم الصا ر ‪.‬‬

‫‪397‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/99/27‬‬
‫ملف عدد ‪0/75/97‬‬

‫‪395‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بااداء الساايد سااتيلي رشايد لفا اادة المدا ااة شاارلة‬
‫ياد للمق الس احي مباالغ ‪ 07.777277‬درهام ولفا ادة لا واحاد مان‬
‫المدليين ميمن ييساف والشا لي سال مال ميلاغ ‪ 072777277‬درهام‬
‫و حميله الصا ر و حديد مدة االكاراه اليادعي فاي االدعا ورفاض بااالي‬
‫الطلبات ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "310‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/7‬‬
‫ملف عدد ‪70/434‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بالغااء الحكام المساتاعف والحكام مان دياد بارفض‬


‫الطلت و حمي المستاعف لليهم الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪390‬‬
‫‪ -‬الـــدعو المتعلقـــة بمســـؤولية مســـير مو مســـيري الشـــركة ذات‬
‫المســؤولية المحــدودة تقــدم فــي إطــار المــادة ‪ 57‬مــن القــانون رقــم‬
‫‪ 6/05‬وترفع باسـم الشـركة وبواسـطة ممثلهـا القـانوني للـدفاع عـن‬
‫مصـــالحها ودصـــالح الضـــرر الالحـــق بـــذمتها الماليـــة مـــن جـــراء‬
‫ا خطاء التي ارتكبها مسـير مو مسـيري الشـركة ‪ ،‬ويشـترت لقبولهـا‬
‫من يكـــون الخطـــأ منســـوبا إلـــى المســـير نتيجـــة مخالفتـــه لألحكـــام‬
‫المطبقــة علــى الشــركة ذات المســؤولية المحــدودة ‪ ،‬مو عــن خــرق‬
‫محكام نظامها ا ساسي م عن خطئه في التسيير ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من وثائق الملف من المدعى عليه لم يعـد مسـي ار مصـال‬
‫للشركة المدعى لحوق الضرر بها ومن المسـيرين غيـره كـان الحكـم‬
‫القاضي بتحميله المسؤولية فـي غيـر محلـه ويتعـين إلغـاؤه ورفـض‬
‫الدعو ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيث ال او ه استمئاف الطالن محصر في ال المسير الف لاي واليحياد لشارلة‬
‫ا اياد للمقا ا السا ا احي ه ااي المس ااتاعف لل ااه الس اايد م اايمن ييس ااف االم اار ال ااذي يحلا ا‬
‫المس ااتاعف م اان اي ااة مس ااهول ة ف ااي اط ااار الم ااادة ‪ 50‬م اان الق اااعيل رال اام ‪ 7/15‬المت ل ااق‬
‫بالشرلة تات المساهول ة المحادودة وال الشارلة لام ي اد لهاا و ايد مماذ سامة ‪ 2772‬لماا‬
‫اعهااا ال تاايفر لل ا الق ايا م الترليي ااة الثبااات الخسااا ر التااي لحقاال بهااا واعهااا مديمااة لااه‬
‫بميلااغ ‪ 7772777277‬درهاام اضااافة الا ال الحكاام اليمحااي المسااتدل بااه صاادر و اب ااا‬
‫في حقه ولم يكتست الية الشيء المقضي به‪.‬‬
‫وحيااث ال الاادليى اسساال لل ا مقتض ا ات المااادة ‪ 50‬ماان القاااعيل رالاام ‪7/15‬‬
‫المت لق بشرلة التضامن وشرلة التيصا ة البسا طة وشارلة التيصا ة باالساهم والشارلة‬
‫تات المس ااهول ة المح اادودة وش اارلة المحاص ااة الص ااادر بتمفي ااذه ظهي اار ‪9110-2-93‬‬
‫المت لقااة بمسااهول ة مسااير او مساايري الشاارلة تات المسااهول ة المحاادودة المدع ااة والتااي‬

‫‪390‬‬
‫فارق لمل اا والاعيع اا بااين دلايى الشارلة وهااي التاي رفاع باساام الشارلة بياساطة ممثلهااا‬
‫القاعيعي للدفاع لن مصالحها والص ح االضرار التاي لحقال تمتهاا المال اة مان اراء‬
‫االخطاء التي ار ليها واحد او اكثار مان المسايرين والادليى الفردياة التاي يباشارها احاد‬
‫الشاارلاء او اكثاار باساامه الخااان الص ا ح االض ارار التااي لحقاال تمتااه الخاصااة وال‬
‫هذه الدليى تطلت يفر شروط من بيمها ال يكايل الخطاأ ممساياا الا المساير عت ياة‬
‫مخالفته ل حكا القاعيع ة المطبقة لل الشرلة تات المسهول ة المحدودة او لن خارق‬
‫احكااا عظامهااا االساسااي او لاان خطااأه فااي التساايير والااد افاااد محضاار البحااث المياارى‬
‫فااي الماعلااة فااي المرحلااة االبتدا ااة وامااا هااذه المحكمااة والمتضاامن لتصاريحات الشاريك‬
‫السيد الش لي سال مال والشااهدين السايدين احماد باالي والبشاير ساكيمي ب اد التاكاد مان‬
‫هييتهما وعفيهما الق ارباة والمصااهرة وال اداوة ماع طرفاي الما اع وادا هماا ال ماين القاعيع اة‬
‫بااال المسااير اليحيااد والف لااي لشاارلة اياد للمق ا الس ا احي هااي المسااتاعف لل ااه الساايد‬
‫ميمن ييسف الذي يحيع وثا قها وياديرها فاي ل الا هاا ماع االو اار وهاي الشايء الاذي‬
‫وال‬ ‫اك ااده الس اايد لي ااد الص اامد لم ااي ال ااذي اام االس ااتماع ال ااه للا ا س اايي االس ااتئما‬
‫المسااتاعف لاام يساايق لااه ال الااا بتساايير الشاارلة ميضاايع الاادليى وال محضاار اليمااع‬
‫ال ااا االس ااتثما ي للش اارلة المح اات ب ااه يش ااير الا ا ال الش اارلاء ف ااي الش اارلة ه اام م اايمن‬
‫ييسف ورشيد ستيلي وش لي سل مال وال الذي ييالاع للا وثا قهاا شاريكال اثماال فقا‬
‫دول ال يحدد اساميهما مماا يمات لماه ال دلايى الت اييض و هال ضاد المادل لل اه‬
‫(الطالن) رغم لد يفر صفته لمسير ف لاي للشارلة للماا باال دلايى الشارلة رف ال‬
‫ضده بياسطة ممثلها القاعيعي وهي مسيرها السيد ميمن ييسف ‪.‬‬
‫وحيث اعه ال مح ل حتياا بمقتضا ات الفصالين ‪9775‬و ‪ 9725‬مان ق ل ع‬
‫الياردين في احكا المبادئ ال امة ل قد الشرلة الل المادة ‪ 50‬مان القااعيل رالام ‪7/15‬‬
‫خان يقاد فاي التطيياق للا‬ ‫االعفة الذلر هي اليا بة التطييق في الماعلة العها ع‬
‫ال ااا لمااا هااي مقاارر الاعيعااا والعهااا خاصااة بمسااهول ة المسااير فااي الشاارلة تات‬ ‫الاام‬
‫المسااهول ة المحاادودة لمااا اعااه الحا ااة هماااك للتمسااك بااالحكم اليمحااي الصااادر لاان‬
‫القض اااء الفرعس ااي ال ااذي ادال المس ااتاعف ب ش اار س ااميات حبس ااا عاف ااذا م اان ا ا ا ح اااعة‬
‫واال يار في المخدرات العه صدر و اب ا في حقه ولم يكتست الية الشيء المقضي باه‬
‫واالس ا ااتئماف وال ا اامقض لم ا ا ا بقال ا اادة الريم ا ااة الي ا ا اراءة‬ ‫والابا ا ا للط ا اان ف ا ااه با ا ااالت ر‬
‫الممصين لليها في المادة ‪ 9‬من الاعيل المسطرة اليما ة المغرااي الماهرخ فاي ‪-73‬‬

‫‪391‬‬
‫ريمااة ي تياار‬ ‫‪ 72-97‬والقاض ا ة ص اراحة لل ا ال ل ا مااتهم او مشااتبه ف ااه بار لااا‬
‫بريئااا ال ا ال ثياال اداعتااه الاعيعااا بمقاارر مكتساات لقااية الشاايء المقضااي بااه بماااء لل ا‬
‫محاكمة لادلة تيفر فيها ل الضاماعات القاعيع اة وال الشاك يفسار لفا ادة الماتهم والل‬
‫القضاااء ال ااري المغراااي لاام ياادل المسااتاعف بيريمااة ويضاامن فااي حكمااه مقتض ا ات‬
‫خاصة م للة فيد حققه من صحة الحكم ال اري اال مياي الاذي اساتظهر باه الياعات‬
‫المسااتاعف لل ااه لمااا ال مقتض ا ات هااذا الحكاام اال ميااي المدع ااة لاام ا لهااا الص ا غة‬
‫التمفيذي ااة م اان ط اارف المحكم ااة المدع ااة المغرا ااة المختص ااة طبق ااا لمي ب ااات الم اااد ين‬
‫‪.‬‬ ‫‪095‬و ‪ 090‬من عفس القاعيل والفص ‪ 437‬من ق‬
‫وحياث اعااه اضااافة الا مااا تلاار فاال اليهااة المدا ااة (المسااتاعف للاايهم) لاام اادل‬
‫لل ا ا ما ااا يفيا ااد اصا ااابتها باض ا ارار لحقا اال تمتها ااا المال ا ااة خصيصا ااا وال شا اارلة المق ا ا‬
‫الماادل‬ ‫السا احي لمااا دل البحاث المميا فااي القضا ة ومحضاار الم ايمااة ولقاد القاار‬
‫بهمااا اعهااا لاام ااد مااار عشاااطها التياااري وال محلهااا مغلااق ممااذ ساامة ‪ 2772‬واعهااا‬
‫مديمااة للمسااتاعف بميلااغ ‪ 7772777277‬درهاام واعهااا اضااحل م رضااة للح ا بساايت ال‬
‫وض يتها الصاف ة ق لن راع راسمالها طبقا للمادة ‪ 05‬مان القااعيل رالام ‪ 7-15‬لماا‬
‫مس ااك ب ااذلك المس ااتاعف وسا ا ما ل ااذلك ال الفري ااق الم اادلي ل اام ي اادل ب ااالقيا م الترليي ااة‬
‫ال ا اادات والتلااال ل والا مااة ارصاادة‬ ‫السااميية والتااي تضاامن ل ا ماان المياععااة وحسااا‬
‫االدارة و دول التميي والا مة الم ليمات التلميل اة وفقاا الحكاا الماادة ‪ 1‬ومايليهاا مان‬
‫‪ 1-00‬المت لااق بالقيالااد المحاسااي ة اليا اات للا التيااار ال ما بهااا‬ ‫القاااعيل رالاام‬
‫المااهرخ فااي ‪ 9112-92-27‬والتااي يااين لماصاار اصاايل المقاولااة وخصاايمها وغيرهااا‬
‫من الي اعات و ثيل االضرار والخساا ر ال حقاة بالشارلة ميضايع الادليى اساتمادا الا‬
‫ارااحها ورالم م ام ها والل لتء االدالء بهذه القيا م يقع لل لا قه لطرف مادلي‬
‫وتلك خ فا لما عهيه الحكم المستاعف بهذا الخصين لن خطأ فقلت لتء االثباات‬
‫و له لل لا ق المدل لل ه أي المستاعف حال ا بادول يريار وااذلك فاعاه ال اح اة‬
‫للمستاعف لليهم في الحصيل لل الت ييض المحكي به العه ال ييض بدول ضارر‬
‫حقااا او مصاالحة مال ااة للمضاارور حساات مقتض ا ات الفصاالين‬ ‫مباشاار ومحقااق اصااا‬
‫‪00‬و ‪ 00‬من ق ل ع ‪.‬‬

‫‪327‬‬
‫وحي ااث يت ااين اس س ااا للا ا ه ااذا المظ اار الغ اااء الحك اام المط اايل ف ااه لمياعيت ااه‬
‫ف م ااا الضا ا ب ااه والحك اام ص ااديا ب اارفض الطل اات و حميا ا المس ااتاعف لل اايهم‬ ‫الصا ايا‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫‪329‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2777/2/24‬‬
‫ملف عدد ‪2777/5/011‬‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي اوال باااداء الماادل للاايهم ليااد اللط اال الاادليرو‬
‫ومص ااطف داوود ولل ااي الل اايه يدمحم الش اايدري واحم ااد رليم ااة ض ااامما‬
‫ف مااا بياامهم لفا اادة المدا ااة شاارلة لااين ملاايل ميلااغ ‪52155773227‬‬
‫ورفض‬ ‫درهم مع حميلهم الصا ر و حديد االكراه اليدعي في االدع‬
‫باااالي الطلبااات‪ .‬ثاع ااا‪ -‬ب ااد الياايل طلاات ادخااال المهاادي ال لاايي فااي‬
‫الدليى ‪.‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "420‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/90‬‬
‫ملف عدد ‪ 77/174‬و ‪75/940‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بتاييااد الحكاام المسااتاعف مااع ديلااه بي ا ورثااة‬


‫الهالا ااك ليا ااد اللط ا اال الا اادليرو ها اام المحكا ااي للا اايهم با اااالداء مح ا ا‬

‫‪322‬‬
‫لا واحااد ماامهم ماان الترلااة و حميا‬ ‫ماايروثهم وتلااك فااي حاادود ممااا‬
‫ك طرف مستاعف صا ر استئمافه‪.‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المتصـــرفون ومعضـــاء مجلـــس اددارة لشـــركات المســـاهمة مســـؤولون‬
‫فراد ومتضامنين تجاه الشركة عن مخالفة ا حكام التشريعية والتنظيمية‬
‫المطبقة على شركات المساهمة مو عن خر وقات النظام ا ساسي للشركة‬
‫مو عن ا خطاء التي يرتكبونها في التسيير ‪.‬‬
‫‪ -‬دعاو الشركة هي التي ترفع باسـم الشـركة وبواسـطة ممثلهـا القـانوني‬
‫للــدفاع عــن مصــالحها ودصــالح ا ض ـرار الالحقــة بــذمتها الماليــة خــالف‬
‫الـــدعاو الفرديـــة التـــي ي يمهـــا محـــد المســـاهمين للـــدفاع عـــن مصـــلحته‬
‫الشخصية \آو دصالح ا ضرار التي لحقت هذه الذمة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يمكــن ان يترتــب عــن مي قــرار مــن قــ اررات الجمعيــة العامــة ســقوت‬
‫دعو المسؤولية ضد المتصرفين مو معضاء مجلـس اددارة الجماعيـة مو‬
‫مجلــس الرقابــة لخطــأ ارتكبــوه مثنــاء ممارســة مهــامهم مو وكالئهــم عمــال‬
‫بالمادة ‪161‬من قانون ‪ ، 47/06‬وقرار ادبـ ارء الصـادر مـنهم يشـكل إبـراء‬
‫إداريا وليس قضائيا ‪.‬‬
‫‪ -‬تتقادم دعاو الشركات بمرور خمس سنوات من تاريخ اكتشـاف الفعـل‬
‫المحدث للضرر ‪.‬‬
‫‪-‬ثبــــوت مســــؤولية المســــيرين ومعضــــاء مجلــــس اددارة يحــــتم تعــــويض‬
‫المتضررين عن ادخالل بالعقد وتقصيرهم في ا داء ‪.‬‬
‫‪ -‬مســؤولية مراقــب الحســابات تقــوم علــى مبــادئ المســؤولية التقصــيرية‬
‫وذلك بمقتضى المادة ‪ 489‬من ق رقم ‪ 47/06‬إال منه ال يسـال مـدنيا عـن‬
‫المخالفات التي ارتكبها المتصرفون مو معضاء مجلس اددارة‬
‫‪ -‬الحكــم الــذي راعــى كــل ذلــك يعــد فــي محلــه ويتعــين تأييــده فــي مواجهــة‬
‫الورثة في حدود ما نابهم في الثركة ‪.‬‬
‫‪323‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫للن حيث اعه بمقتض المااد ين ‪372‬و ‪ 373‬مان القااعيل رالام ‪ 90/17‬الصاادر‬
‫بتمفيااذه ظهياار ‪9115-0-37‬المت ل اق بشاارلات المساااهمة وهااي اليا اات التطييااق فااي‬
‫المحاااكم التياريااة باادل الاااعيل ‪ 9050-0-24‬الااذي لااال ييااري بااه‬ ‫الماعلااة ب ااد احاادا‬
‫ال ما ا ف ااي المغ اار بق اااعيل ‪ 9122-70-99‬وال ااذي الغ ااي وعس ااب ف ااال المتص اارفين‬
‫والضاااء ميلااس االدارة مسااهولين امااا ف ارادى او متضاااممين ياااه الشاارلة لاان مخالفااة‬
‫االحكا التشريع ة والتمظ م ة المطبقة لل شرلات المساهمة او لن خروالاات المظاا‬
‫االساسااي للشاارلة او لاان االخطاااء التااي ير لييعهااا فااي التساايير واعااه خ فااا لطروحااات‬
‫الفرياق المساتاعف االول (فرياق الادليرو) فاعاه يفارق لمل اا والاعيع اا باين دلايى الشارلة‬
‫والدليى الفردية فدليى الشارلة هاي التاي رفاع باسام الشارلة بياساطة ممثلهاا القااعيعي‬
‫او واحد او اكثر من المساهمين للدفاع لن مصالحها والص ح االضارار التاي لحقال‬
‫تمته ااا المال ااة ((االضا ارار الت ااي لح ااق م ااع المس اااهمين)) م اان ا اراء االخط اااء الت ااي‬
‫ار ليها واحد او اكثر مان المتصارفين او الضااء ميلاس االدارة اماا الادليى الفردياة‬
‫فهااي التااي يباشاارها احااد المساااهمين او اكثاار باساامه الخااان الص ا ح االض ارار التااي‬
‫لحقاال تمتااه الخاصااة واعااه خ فااا للاادفيلات المثااارة بهااذا الخصااين فاعااه اليمكاان ال‬
‫يتر ا اات لا اان أي ال ا ارار ما اان ال ا ا اررات اليمع ا ااة ال اما ااة سا ااقيط دلا اايى المسا ااهول ة ضا ااد‬
‫المتصارفين او الضاااء ميلااس االدارة اليماا اة او ميلااس الرالابااة لخطاأ ار لياايه اثماااء‬
‫ممارس ااة مه ااامهم او ول ااالتهم لما ا ب ااالفقرة الثاع ااة م اان الم ااادة ‪ 374‬م اان الق اااعيل رال اام‬
‫‪ 90/17‬بمااا فااي تلااك ال ارار االب اراء )‪ )Quitus‬العااه يشااك اب اراءا اداريااا ول ا س اب اراءا‬
‫الضااا ا والل المساااهمين المكاايعين لليمع ااة ال امااة س اياء ال اديااة او غياار ال اديااة الااد‬
‫ال لماي‬ ‫او الدالاة ال اراء التحقياق والفحا‬ ‫اليملليل الم رفاة وال التقم اة او التخصا‬
‫الداليق والم يه‪.‬‬
‫وحيث اعه المحا للادفع بتقااد دلايى المساهول ة لان مخالفاة االحكاا التشاريع ة‬
‫والتمظ م ة المطبقة للا شارلات المسااهمة او لان خروالاات المظاا االساساي للشارلة‬
‫او لاان االخط ااء التااي ير ليهااا المتصاارفيل والضاااء ميلااس االدارة وتلااك ل ااد ماارور‬

‫‪324‬‬
‫للضاارر والااذي لاام يكتشااف اال‬ ‫خمااس سااميات ابتااداء ماان اااريب لشااف ال ما المحااد‬
‫ب ااد اسااتقالة المسااير المرحااي ليااد اللط اال الاادليرو ماان مهامااه ساامة ‪ 9117‬الماااال‬
‫للمادة ‪ 377‬من تات القااعيل الا ه للماا باال دلايى ا اراء الخيارة رف ال سامة ‪9110‬‬
‫وهي ا راء الاطع للتقاد في م ع االحيال‪.‬‬
‫وحيث افادت خيرة السيد خالد في اعي وخيرة السيدين دمحم ال اف ة يدمحم بن مختاار‬
‫المحكااي لل اايهم لاادة اخط اااء فااي التس اايير‬ ‫الممي ا ين فااي المرحل ااة االبتدا ااة ار ل ااا‬
‫يلاال فااي لااد اايفر الشاارلة للا السااي ت الرساام ة وللا اليثااا ق المحاسااي ة طبقااا‬
‫لمقتض ات القاعيل رالم‪ 1/00‬الصادر بتمفيذه ظهير ‪ 9112-92-27‬المت لق بالقيالاد‬
‫اليملااي‬ ‫المحاسااي ة اليا اات لل ا التيااار ال م ا بهااا وايااداع مبااالغ مال ااة فااي الحسااا‬
‫اليملاي للشارلة المسااهمة لاين‬ ‫الحساا‬ ‫الشخصي للسيد ليد اللط ال الادليرو لاي‬
‫اللياايء الا الممافسااة وو ااا‬ ‫ملايل ولقااد صاافقات لاان طريااق االاادات مباشارة لااي‬
‫ف ايا ير عها ااة ل اادة ماايردين واصاادار لاادد ماان الش ا كات لحاملهااا بمبااالغ ليي ارة دول‬
‫الش اارلة وعفق ااات غي اار م لل ااة اثم اااء بم اااء‬ ‫اثب ااات اعه ااا س ااحيل الداء مص اااريل خا ا‬
‫مشروع الشرلة و يهي ه واال للفة بماء واعياع مشروع فمادق الشامس ادت ماا هاي‬
‫حساابات بمل اة وااال م اع‬ ‫م ميل به حست ال ارف وااال الشارلة تايفر للا ثا‬
‫المساهمين لااعيا يساحييل مباالغ مال اة مان هاذه الحساابات الث ثاة ويتقاضايل لا وات‬
‫ا ء ال السايد الادليرو لياد‬ ‫غير مستحقة وتلك ب لمهم الشيء الذي يستمت ممه بكا‬
‫اللط اال بص اافته ر س ااا ممت اادبا للش اارلة ار ل اات ل اادة اخط اااء ف ااي التس اايير ه ااي وا اااالي‬
‫الضاااء ميلااس االدارة الااذين لاااعيا يصاااداليل للا الحسااابات اثماااء اع قاااد اليمع ااات‬
‫للايهم التثيال مان صاحة ما ااء فاي مي اع اة‬ ‫ال امة دول ق امهم باليا ات الاذي يفار‬
‫م ليار لادة ساميات‬ ‫الشرلة خاصة وال سيء التسيير الذي ار لبه المتصرف الممتد‬
‫ماكاال لميلااس االدارة بااال ييهلااه ولااال ماان اليا اات لل ااه ممااع المتصاارف ماان ال ااا‬
‫بالتصاارفات المماف ااة لمصاالحة الشاارلة حساات مااا تهاات ال ا تلااك الفقااه وعلاااه القضاااء‬
‫الذي التير يعياع االراااح الصايرية و قاديم مياععاة وحساابات مغليطاة و يظ ال امايال‬
‫الشاارلة وضااد‬ ‫الشاارلة فااي لمل ااات خ ال ااة او افهااة المردوديااة او خار ااة لاان غاار‬
‫مصاالحتها او مطاايي لل ا مخاااطر بيمااة او محتملااة الحقاال بالشاارلة خسااارات فادحااة‬
‫من اخطاء التسيير ‪.‬‬

‫‪327‬‬
‫وحيث اعه بثييت مسهول ة المستاعفين (فرياق المرحاي الادليرو ) والضااء ميلاس‬
‫االدارة الس ااادة مص ااطف داوود وم اان م ااه ل اان اخط اااء التس اايير عش ااات ل اان اف ااالهم‬
‫واخطا هم واهمالهم و قصيرهم حست الفصالين ‪00‬و ‪ 00‬مان ق ل ع وهاي مساهول ة‬
‫االاادي طبقااا للفص ا ‪220‬و ‪ 237‬و ‪ 239‬ال ا‬ ‫لقديااة لااذلك عت يااة اخ لهاام بااالت ا‬
‫‪ 237‬ماان ق ل ع بم ما اعهااا مسااهول ة م دو ااة الحقاال اضا ار ار ماديااة بالشاارلة ولااال‬
‫للمدا ااة الحااق فااي االخت ااار او اليمااع بااين المسااهوليتين الالامااة الاادليى ل ااد و اايد‬
‫الاعيعي صريح يممع من تلك وثييت ل الة السايي ة باين لا مان الف ا او الخطاأ‬ ‫ع‬
‫او التقصا ااير والضا اارر ولاعا اال ها ااذه المسا ااهول ة ضا ااامم ة الل الف ا ا او الخطا ااأ لا ااال‬
‫خر ال المسهول ة قع في هذه الحالة للا ميلاس االدارة‬ ‫مشترلا او ماا ا وام م‬
‫صاراحة للا اعااه‪ ":‬اتا والااع الضاارر‬ ‫بكاملااه طبقااا للفصا ‪ 11‬ماان ق ل ع الااذي عا‬
‫مامهم مساهوال بالتضاامن لان المتاا‬ ‫من اشخان مت ددين لملايا متاياطئين لاال لا‬
‫دول ميي بين من لال ممهم محرضا او شريكا او فال اصل ا) واعه لكس دفيلاات‬
‫المستاعفين االصليين اتا لاعل الفقرة الثاع اة مان الماادة ‪ 372‬مان القااعيل رالام ‪90/17‬‬
‫قضا ااي باعا ااه اتا اشا ااترك لا اادة متصا اارفين والضا اااء ميلا ااس االدارة فا ااي ال ا ااا با اامفس‬
‫االلمااال حااددت المحكمااة عساابة مساااهمة ل ا واحااد ماامهم فااي ااييض الضاارر اال ال‬
‫المشارع سااكل لان الحالااة التاي يت ااذر فيهاا للا المحكماة حديااد هاذه المساابة واليمكاان‬
‫ف ااي ه ااذه الحال ااة س اايى طيي ااق احك ااا الفصا ا ‪ 977‬م اان ق ل ع ال ااذي ي ااامر بتطيي ااق‬
‫الفص ‪ 11‬من عفس القاعيل‪.‬‬
‫وحيث اعه الليرة باعتقاد خيرة السيدين دمحم ال اف اة يدمحم بممختاار مان اليا طرفاي‬
‫الخصاايمة العه ااا اس ااتيفل س ااا ر ش ااروطها الشااكل ة والييهري ااة و اااءت ملم ااة بيم ااع‬
‫ياعاات الما اع التقم ااة ولاام يي ااه اليهااا أي مط اان اادي والل المحكمااة التياريااة مصاادرة‬
‫الحكاام المط اايل ف ااه فااي اطااار ساالطتها التقديريااة فااي د ارسااة والااا ع القض ا ة ومماالشااة‬
‫ظروفهاا وم بساا ها ار ااات يميهاا والمصااادالة لليهاا وال ثرياات لليهاا فااي ا ياههاا هااذا‬
‫مادا اعها رالل ال الت ييض المحكي به يكيل مياعيا الص ح الضرر الماادي الاذي‬
‫لحق الشرلة في تمتها المال ة‪.‬‬
‫وحيا ااث اعا ااه بخصا ااين طلا اات ادخا ااال م ارالا اات الحسا ااابات والحكا اام لل ا ااه با اااداء‬
‫الت ااييض لفا اادة شاارلة لااين ملاايل فاعااه اتا لاعاال مسااهول ة م ارالاات الحسااابات الا مااة‬
‫للا مباادئ المساهول ة التقصايرية وتلااك بمقتضا الماادة‪ 907‬مان القااعيل رالاام‪90/17‬‬

‫‪325‬‬
‫لاان الخطااأ واالهمااال المر لاات ماان طرفااه خا ل‬ ‫التااي ال متااه بت ااييض الضاارر المااا‬
‫م اولة مهامه اال اعه اليسال مدع ا لن المخالفات التي ار ليها المتصرفيل او الضااء‬
‫ميلس االدارة مادا ال الفريق الذي يطالت بالحكم بمسهوليته لم يثيل اعه لاال للا‬
‫للاام بهااا حااين م اولتااه لمهامااه ولاام يقام باللشااف لمهااا فااي قرياره الا اليمع ااة ال امااة‬
‫خصيصااا وال القضاااء الفرعسااي در لل ا ال الخطااأ الشخصااي المر لاات ماان طاارف‬
‫م ارالاات الحسااابات مسااتق لاان خطااأ المسااير الااذي ار لاات يديااد االمايال او االخاات‬
‫ولل ا تلااك اليمكاان ا بااار م ارالاات الحسااابات بار اااع المبااالغ المختلسااة(اعظاار دالاايع‬
‫الشا ا اارلات س ا ا اامة‪2777‬ن‪477‬رالا ا اام‪ 93‬مك ا ا اارر) ب ا ا ا ال محكم ا ا ااة الا ا اامقض الفرعسا ا ا ا ة‬
‫بتاااريب‪ 9112-79-20‬وم هااا الفقااه الفرعسااي ا م ااا للا ال التا ا م ارالاات الحسااابات‬
‫هااي مياارد التا ا بيااذل لمايااة او وساايلة ولا س بتحقيااق عت يااة اال فااي حاااالت اسااتثما ة‬
‫كاالش ااهاد بص ااحة المكاف ااات الت ااي ممحه ااا الش اارلة او احتا ا ار القيال ااد المت لق ااة باس ااهم‬
‫الضاامال اضااافة ال ا ال الفق ارة الثاع ااة ماان المااادة ‪ 907‬المااذليرة ال شااك ل بااة امااا‬
‫االام ااة ال اادليى المدع ااة الممص ااين لليه ااا ف ااي الق اااعيل الم اادعي والت ااي يمك اان للش اارلة‬
‫الخطااأ الت االاادي الااذي ار لبااه م ارالاات الحسااابات‬ ‫حريكهااا باادليى مسااتقلة لل ا اسااا‬
‫في مهمة التحقق ومراقبة الحسابات ال لال لها مح ومي ت مما ليل م اه اليسايلة‬
‫المحت بها في هذا الصدد لل غير اسا ‪.‬‬
‫وحيااث يت ااين الماااال لهااذا المظاار رد االسااتئمافين االصااليين واالسااتئماف الفرلااي‬
‫وتلااك ف مااا الضا بااه‬ ‫ل ااد و اهتهااا و ااديتها و اييااد الحكاام المتخااذ لمصااادفته الصايا‬
‫من اداء المتصرف والضاء ميلس االدارة لفا دة شرلة لين مليل الت ييض المحكاي‬
‫به ضامما ف ما بيمهم وا د الييل طلت ادخال مراالت الحسابات السيد المهدي ال لايي‬
‫فااي الاادليى مااع ديلااه بي ا ورثااة الهالااك ليااد اللط اال الاادليرو هاام المحكااي للاايهم‬
‫لا واحااد ماامهم ماان الترلااة و حميا لا‬ ‫باااالداء محا ماايروثهم وتلااك فااي حاادود ممااا‬
‫هة مستاعفة صا ر استئمافها‪.‬‬

‫‪320‬‬
‫امر احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/92/90‬‬
‫ملف عدد ‪2770/79/752‬‬

‫للاادلية‬ ‫المنطووق ‪ :‬القاضاي بت ياين الساايد ر ا س لتاباة الضاب ولا‬


‫ل ق ااد اليمع ااة ال ام ااة لش اارلة "البح ااار الض اااحك" المس اايلة بالس ااي‬
‫التياااري حاال لاادد ‪ 91009‬الصااد د ارسااة وضااع ة الشاارلة و يااين‬
‫ممث الاعيعي لها مع المفات الم ي وابقاء الصا ر لل المدلي ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "407‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/27‬‬
‫ملف عدد ‪2771/17‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد االما اار المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫‪320‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬عقد جمعية عمومية لشركة ذات مسؤولية محدودة جمعها العام‬
‫خـــالل االجـــل المحـــدد بالقـــانون ا ساســـي للشـــركة ال يســـقط حـــق‬
‫الشــريك فـــي المطالبـــة بعقـــد جمعيـــة عموميـــة مخـــر لدراســـة نقـــط‬
‫محــددة فــي مي وقــت مــن موقــات الســنة إذا فرضــت الضــرورة ذلــك‬
‫طبق مقتضيات المادة ‪ 05‬من قانون رقم ‪ 05/6‬المتعلق بالشركات‬
‫ذات المسؤولية المحدودة ‪.‬‬
‫‪ -‬ا مــــر الــــذي قضــــى اســــتنادا للمــــادة ‪ 74‬مــــن نفــــس القــــانون‬
‫باالستجابة لطلب عقد جمعية عمومية مخر يعد في محله ويتعـين‬
‫تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫اسااتئمافه فااي ال الشاارلة ممااذ اس سااها وهااي قااد مع ا هااا‬ ‫حيااث رلا الطااالن اساابا‬
‫بمظ ا ااا واص ا اافة مس ا ااتمرة وال خ ا اار م ا ااع لقد ا ااه ل ا ااال بت ا اااريب ‪ 2770/3/90‬حضا ا اره‬
‫المستاعف لل ه و مل خ له دراسة المي اع ة المال ة لسمة ‪. 2770‬‬
‫لل اان حي ااث ال لق ااد مع ااة لميم ااة خا ا ل اال ا ا المح اادد بمي اات الفصا ا ‪ 29‬م اان‬
‫القاااعيل االساسااي للشاارلة وهااي سااتة اشااهر ماان اااريب اختتااا الساامة المحاسااي ة ال يسااق‬
‫حااق الشاريك فااي ممارسااة المطالبااة الا لقااد مع ااة لميم ااة اخاارى لد ارسااة الاامق التااي‬
‫يحااددها فااي الاادلية المي هااة الع قادهااا مااا دا ال يي ااد مااا يممااع لقاادها فااي أي والاال‬

‫‪321‬‬
‫واكثر من مرة في السمة اتا فرضل الضرورة تلك وي د هذا االع قاد مشرولا خصيصاا‬
‫وال ادول االلمااال المحاادد ماان طاارف المسااتاعف لل ااه فااي الطلاات المي ااه الا شاريكه‬
‫المسااتاعف يتضاامن عقطااا لاام ااتم م اليااة اغليهااا فااي اليمااع ال ااا السااابق المم قااد فااي‬
‫‪ 2770/3/90‬خاصااة ممهااا مااا يت لااق بتغيياار المسااير والااذي ييااد ساامده فااي مقتض ا ات‬
‫المادة ‪ 15‬من الاعيل رالم ‪ 15/7‬المت لق بالشرلات تات المسهول ة المحدودة ‪.‬‬
‫الق اااعيعي لل اادلية الا ا لق ااد اليمع ااة ال ميم ااة مت اايفر ف ااي‬ ‫وحي ااث اع ااه م ااا دا المص ااا‬
‫المستاعف لل ه وما دا المسير المستاعف لم يستيت للطلت المي ه ال اه ولام ي ماد الا‬
‫لقااد اليمااع المطلااي فااال االماار لماادما اسااتمد ال ا مقتض ا ات المااادة ‪ 09‬ماان الاااعيل‬
‫مما يت ين اييده ‪.‬‬ ‫الد صادف الصيا‬ ‫‪ 15/7‬والض بت يين ولي لهذا الغر‬
‫حيث ال الصا ر لل من خسر الدليى ‪.‬‬

‫‪337‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/3/5‬‬
‫ملف عدد ‪2770/5/9272‬‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي لل ا الماادل لل ااه بادا ااه لفا اادة الماادلي ميلااغ‬
‫(‪ )3772777‬درهاام (ث ثما ااة وخمس اايل ال ااف دره اام) و ااييض ال اادره‬
‫(‪ )77777‬درهم (خمسيل الاف درهام) ماع االكاراه اليادعي فاي االدعا‬
‫واتحميل ااه الصااا ر ورف ااض باااالي الطل اات‪ .‬وال ااد ف ااتح لهااذا االس ااتئماف‬
‫الملف رالم ‪.70/044‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "504‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/37‬‬
‫ملف عدد ‪70 /044‬و ‪70/9739‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫‪339‬‬
‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بتأيي ااد الحك اام المس ااتأعف ف ااي ميد ااه م ااع ديل ااه‬
‫بخفض الميلغ المحكي به لفا دة ليد الرعاق عيال فاي ميا هاة احماد‬
‫اليه ااابي لم ااا ال اادره (‪ )072777‬دره اام (خمس ااة وس ااب يل أل ااف دره اام)‬
‫اضااافة لت ااييض الاادره (‪ )972777‬درهاام (لش ارة ألااف ردهاام) و ا‬
‫الصا ر لل المسبة بين الطرفين ‪.‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الشركات التجارية الشكلية تشترت فيها الكتابة ‪ ،‬إال انـه الشـيء‬
‫يمنــع قانونــا مــن قيــام تــاجرين بــإبرام شــركة بمقتضــى عقــد شــفوي‬
‫يخضــع لمقتضــيات القســم الســابع مــن ق ع ل وفــي هاتــه الحالــة‬
‫تثبـــت الشـــركة بكافـــة الوســـائل بمـــا فيهـــا شـــهادة الشـــهود اســـتنادا‬
‫لمقتضيات المادة ‪ 141‬من م ت ‪.‬‬
‫‪ -‬استنادا لمقتضيات المـادة الثانيـة مـن مدونـة التجـارة يفصـل فـي‬
‫المسائل التجارية بمقتضى قـوانين ومعـراف وعـادات التجـار وتـرجح‬
‫ا عراف والعادات الخاصة والمحلية ‪.‬‬
‫‪ -‬لمــا ثبتــت الشــركة بــين الطــرفين وثبــت اســتحواذ محــد الشــريكين‬
‫على المحل المعد لها ومخذ سلعها تعين الحكم للمتضرر بالتعويض‬
‫عــن الضــرر الالحــق بــه لجبــر ضــرره فــي حــدود الثابــت والســلطة‬
‫التقديرية للمحكمة ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعـى ذلـك يعـد مبـدئيا فـي محلـه ويتعـين تأييـده مـع‬
‫تعديله لينسجم المحكوم به مع الضرر الثابت ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫موال حول طبيعة العالقة بين الطرفين‬

‫‪332‬‬
‫حيااث مسااك أحمااد اليهااابي بااال خصاامه ليااد الاارعاق عيااال لااال مياارد ا ياار لديااه فااي‬
‫حااين شاايل هااذا االخياار بكيعااه ش اريك لااه فااي التيااارة بالمح ا اللااا ن بساايق المساايرة‬
‫الم ااال‬ ‫الخضا اراء رال اام ‪ -571‬الفمي اادق وال االول س اااهم بالمحا ا وس اااهم الث اااعي با ا أر‬
‫االتسا االرااح مماصفة بيمهما‪.‬‬ ‫والتسيير لل أسا‬
‫وحيااث لاائن لاعاال الشاارلات التياريااة الشااكل ة شااترط فيهااا اللتابااة فاعااه ال شاايء يممااع‬
‫الاعيعااا ال يقااي ااا رال باااب ار شاارلة بيمهمااا بمقتض ا لقااد شاافيي يخضااع لمقتض ا ات‬
‫القسم السابع من الاعيل االلت امات وال قيد وفي هذه الحالاة بيايع اثباات الشارلة بكافاة‬
‫بما في تلك شهادة الشهيد استمادا للمادة ‪ 334‬من مدوعة التيارة‪.‬‬ ‫اليسا‬
‫وحيث م فاي هاذا االطاار ا اراء بحاث بحضاير الطارفين والشاهيد دمحم التهاامي حياا‬
‫وحساان يااد واحمااد باان دمحم الم اراب وليااد الحف ا ظ دمحم امقاارو وال راااي المساافييي الااذي‬
‫م ااا ال طرف ااي الما ا اع يش ااترلال ف ااي التي ااارة بالمحا ا الممل اايك للم اادلي احم ااد‬ ‫اك اادوا‬
‫اليهااابي وال ليااد الاارعاق عيااال هااي المكلااف بالتساايير والااد رلا وا فااي تلااك للا ال اارف‬
‫السا ااا د فا ااي السا اايق الا ااذي مفا اااده ال اال يا اار ال يقا ااي بالتيا ااارة بمفسا ااه وال اصا ااحا‬
‫مكيمهم مان ال أرسامال لم اولاة عشااطهم التيااري‬ ‫المح ت يشترليل مع الغير من ا‬
‫مقاب عسبة من األرااح‪.‬‬
‫التياري ااة‬ ‫وحي ااث اع ااه اس ااتمادا للم ااادة ‪ 2‬م اان مدوع ااة التي ااارة فإع ااه يفصا ا ف ااي المس ااا‬
‫اار ح‬ ‫بمقتض ا ال اياعين وال اراف ولااادات التيااارة لمااا ال المااادة الميال ااة عصاال لل ا‬
‫االلراف وال اادات الخاصاة والمحل اة واالتاالي و ات االخاذ باال رف الساا د فاي السايق‬
‫الذي يي د به المح ميضيع الم اع واالمظر لليل القا م بتسيير المحا والمت اما ماع‬
‫ال امااء هاي لياد الارعاق عياال الاذي لاعاال لاه صا ح ات لييارة ال تماسات ماع وضااع ة‬
‫اال ياار فااال المحكمااة االتم اال بكاايل ال الااة التااي لاعاال الا مااة بااين الطاارفين هااي ف ا‬
‫شرلة مع ما يتر ت لل تلك من ثار الاعيع ة‪.‬‬
‫ثاع احيل الطلبات المقدمة من طرف ليد الرعاق عيال‬
‫حيااث ثياال للمحكمااة ال احمااد اليهااابي الااا بكساار الف ا المح ا الااذي لااال يمااار بااه‬
‫التيارة باالشاتراك ماع لياد الارعاق عياال واساتحيت للا السالع المي ايدة باه اال اعاه فاي‬
‫مااا يثياال ق مااة الساالع المااذليرة فاعااه يت ااين االخااذ باااالالرار القضااا ي الااذي ساايق‬ ‫و ااا‬
‫للمطل ااي ض ااده ال ح اادد بمقتض اااه ق م ااة الس االع ف ااي (‪ )9772777‬درهم ااا حس اابما ه ااي‬
‫مضاامن فااي الق ارار اليمحااي رالاام ‪ 77/209‬الصااادر لاان محكمااة االسااتئماف بتط ايال‬

‫‪333‬‬
‫بتاااريب ‪ 2777/2/29‬فااي الملااف اليمحااي لاادد ‪ 74/2300‬ولم ا بالفص ا ‪ 117‬ماان‬
‫الاااعيل االلت امااات وال قاايد يكاايل ليااد ال اارعاق عي اال محقااا فااي اسااترداد عصااف الميل ااغ‬
‫المذلير أي (‪ )072777‬درهما دول ماعاد لل تلك الع دا سمده‪.‬‬
‫الذي صادر لان خصامه‬ ‫وحيث اعه بالمظر ال ليعه حر من هذا الميلغ بسيت الف‬
‫فقااد و اات الحكاام لااه ايضااا بت ااييض ليياار مااا لحقااه ماان ضاارر قاادره المحكمااة بمااا لهااا‬
‫ماان ساالطة فااي ميلا ااغ (‪ )972777‬درهاام لااذلك يت ااين اادي الحكاام المسااتأعف وفااق مااا‬
‫تلر‪.‬‬
‫وحيااث اعااه ال دلي ا لل ا لاايل المح ا لااال يي ااد بااه ميلااغ (‪ )072777‬درهاام عقااذا وال‬
‫يياايع االخااذ فااي هااذا االطااار بمااا ورد فااي شااكاية ليااد الاارعاق عيااال بهااذا الخصااين‬
‫ل د االثبات لذلك لال الحكم المط يل ف ه صا با في رفض هذا الشق من الطلت‪.‬‬
‫الصا ر لل المسبة بين الطرفين‪.‬‬ ‫وحيث يت ين‬

‫‪334‬‬
‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/9/21‬‬
‫ملف عدد ‪4/70/030‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي ب د الييل الدليى وابقاء الصا ر لل راف ها‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "092‬الصادر بتاريخ ‪2771/7/20‬‬
‫ملف عدد ‪2770 /9750‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬


‫مستشا ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫‪337‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الشركة عقد يضع بمقتضاه شخصان مو اكثر مموالهم مو عملهم‬
‫مو هما معا ليكـون شـركة بيـنهم قصـد تقسـيم الـربح الـذي قـد ينشـأ‬
‫وكذا تحمل الخسائر مع نية المشاركة ‪.‬‬
‫‪ -‬شركة المحاصة ال تكون إال في العالقات بين الشركاء وال ترمـي‬
‫إلــى علــم الغيــر بهــا ‪ ،‬وال تتمتــع بالشخصــية المعنويــة وال تخضــع‬
‫للقيــد بالســجل التجــاري وال ي إجـراء مــن إجـراءات الشــهر ويمكــن‬
‫إثباتها بسائر الوسائل ويمكن من تنشأ بفعل الواقع ‪.‬‬
‫‪-‬عــدم إثبــات المــدعى دع ـواه المتعلقــة ب يــام الشــركة فــي ا صــل‬
‫التجاري المدعى بشأنه يجعل الطلب غيـر مسـموع والحكـم القاضـي‬
‫برفض الدعو في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫ط مااه لل ا اعااه ش اريك للمسااتاعف لل ااه االول فااي‬ ‫حيااث رل ا المسااتاعف اساابا‬
‫ال قار واالص التياري لمقه ميعريال الذي اسس لل ال قار وااعه محق في ا اراء‬
‫المحاسبة لتحديد عصيبه في ارااح المقه وتلك لل المحي المبسيط ال ه‪.‬‬

‫‪335‬‬
‫للن حيث اعه لما لاعل الشارلة لقادا يضاع بمقتضااه شخصاال او اكثار امايالهم‬
‫او لملهاام او همااا م ااا لتلاايل مشااترلة بياامهم بقصااد قس ا م ال اراح الااذي الااد يمشااأ لمهااا‬
‫ق ل ع الذي يستشف ممه ال الشرلة تطلات ايفر ارلاال‬ ‫حست الفص ‪ 102‬من‬
‫خاصا ااة وها ااي ا اادد الشا اارلاء و قا ااديم الحصا ااة و قس ا ا م ال ا اراح و حم ا ا الخسا ااا ر وع ا ااة‬
‫المش ااارلة ول ااال عا اايع الش اارلة الا ااذي يطال اات المسا ااتاعف بمص اايبه فا ااي ارااحه ااا شا اارلة‬
‫محاصااة بماادليل المااادة ‪ 00‬ماان القاااعيل رالاام ‪ 7/15‬المت لااق بشاارلة التضااامن وشاارلة‬
‫التيص ة البس طة وشرلة التيصا ة باالساهم والشارلة تات المساهول ة المحادودة وشارلة‬
‫المحاصااة الصااادر بتمفيااذه ظهياار ‪ 9110-72-93‬الماصااة لل ا اعااه" الو اايد لشاارلة‬
‫المحاصا ااة اال فا ااي ال الا ااات با ااين الشا اارلاء وال رما ااي ال ا ا للا اام الغيا اار بها ااا وال تمتا ااع‬
‫بالشخصا ا ة الم ميي ااة وال خض ااع الي قيي ااد ف ااي الس ااي التي اااري وال الي ا ا اراء م اان‬
‫ويمكان ال مشاأ بف ا الياالاع" اال‬ ‫ا راءات الشهر ويمكن اثبات و يدها بكافة اليساا‬
‫ال المسااتاعف لاام ياادل بايااة حيااة سااا غة ومقييلااة الاعيعااا ثياال اعااه ش اريك فااي االص ا‬
‫التياري للمقه ميضيع الدليى رغم ا راء بحث في الماعلة و لل فه باحضار الشاهيد‬
‫او االدالء باسااما هم الصااد اسااتدلا هم ماان طاارف لتابااة الضااب ل سااتماع الاايهم ماان‬
‫بمااا‬ ‫طاارف المستشااار المقاارر مااادا ال شاارلة المحاصااة قيا االثبااات بكافااة اليسااا‬
‫فااي تلااك شااهادة الشااهيد وال مااا ادل ا بااه بيلسااة البحااث مياارد صااير غياار مطابقااة‬
‫ل صا ماان قريار خيارة خط اة ومحضاار الضااابطة القضاا ة الحي ااة لهاا فااي االثبااات‬
‫طبقا لمقتض ات الفص ‪ 447‬من ق ل ع اضافة الا ال محضاار الشارطة القضاا ة‬
‫ال شك حية في الميدال المدعي والتياري لل ما رى به ال م القضا ي‪.‬‬
‫وحيااث اعااه لاائن لااال التساايي فااي السااي التياااري الااذي الااا بااه المسااتاعف لل ااه‬
‫االول بص اافته مالل ااا وحي اادا للمقها ا الم اادل فيه ااا الي تي اار حي ااة الاط ااة للا ا ل اايل‬
‫تياار‬ ‫المسااي بااه هااي المالااك الف لااي ل ص ا التياااري واااذلك فااال حي ااة التساايي‬
‫مياارد الريمااة بسا طة الابلااة الثبااات ال كااس للا مااا اسااتقر لل ااه اال تهاااد القضااا ي اال‬
‫ال المستاعف وال دل بشهادة الملل ة اعه مالك لمصف ال قار المحفظ تي الرسم لدد‬
‫‪ 77/50029‬لل الش اع مع المستاعف لليهما التهامي ا يل والحسان ا يال اال اعاه‬
‫لاام يياارهن بمقياايل لمااا ساايق الااذلر اعااه ش اريك فااي االص ا التياااري للمقه ا المهسااس‬
‫ويت ااين رده و اييااد‬ ‫لل ا هااذا ال قااار ممااا يكاايل م ااه مسااتمد الط اان لل ا غياار اسااا‬
‫الحكم المتخذ ف ما عهيه ممطياله ب د الييل الطلت لمصادفته الصيا ‪.‬‬

‫‪330‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2775/5/5‬‬
‫ملف عدد ‪2774/0/149‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بفسب لقد الشارلة الميار باين الطارفين بمقتضا‬


‫ال قد المهرخ فاي في اريار ‪ 9100‬المرفاق بالمقاال و ا الصاا ر للا‬
‫المدل لل ه‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "070‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/4‬‬
‫ملف عدد ‪2770 /9179‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪330‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بتأيي ااد الحك اام المس ااتأعف ف ااي ميد ااه م ااع ديل ااه‬
‫اااريب إبا ا ار لق ااد الش اارلة ب ااين الط اارفين ه ااي ‪9100/79/21‬‬ ‫بي ا ا‬
‫و حمي المستأعف الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬مقتضيات المادة ‪ 087‬من ق ع ل ال تجبر الشـريك علـى البقـاء‬
‫فـي الشــياع وتعطيــه الحــق فــي طلـب القســمة كلمــا كــان ذلــك مبــر ار‬
‫ك يــام الخالفــات الخطيــرة بــين الشــركاء مو وقــع إخــالل ببنــود العقــد‬
‫من واحد من الشركاء مو مكثر ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تقديم المحاسبة للشريك واالستحواذ على مـدا خيـل الشـركة‬
‫وعدم تمكينه من نصـيبه فيهـا تخولـه الحـق فـي طلـب الحـل طبـق‬
‫المادة ‪ 4465‬من نفس القانون ‪.‬‬
‫‪ -‬فسخ الشركة يؤدي إلى إرجاع المتعاقدين إلـى الحالـة التـي كانـا‬
‫عليها قبل التعاقد ‪.‬‬
‫‪331‬‬
‫‪ -‬عدم تحديد نصيب المدعي بمقاله يؤدي إلـى عـدم الحكـم لـه بـه‬
‫إذ ال يقضى إال في محقق معلوم ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫و حيث إعه لما ثيل للمحكمة الممتقد حكمها لم بمقتضا ات الفصا ‪ 100‬مان‬
‫الاااعيل اإللت امااات وال قاايد أعااه ال ييياار أحااد لل ا البقاااء فااي الش ا اع وأل ل ا شاارط‬
‫مخالف لديم األثر‪ ,‬وأعه يسايل دا ماا ألي واحاد مان الشارلاء أل يطلات حا الشا اع و‬
‫إ راء القسمة للما لال لذلك ميارر م تيار لالخ فاات الخطيارة الحاصالة باين الشارلاء‬
‫إتا و اادت واإلخ ا ل الياالااع ماان واحااد أو أكثاار ماامهم باإللت امااات الماشاائة لاان ال قااد ‪,‬‬
‫م تي ارة لاان حااق أل لااد قااديم المحاساابة للش اريك بخصااين وضااع ة الشاارلة ولااد‬
‫مكيمااه ماان عصاايبه فيهااا واإلسااتحيات لل ااه باادول مي اات يخيلااه الحااق فااي طلاات الح ا‬
‫لم بالفص ‪ 9775‬من عفس القاعيل أل ه ‪ ,‬ولال الط ان الحاالي باالساتئماف يارو‬
‫إل ا التص اريح بتأييااد الحكاام فااي شااقه القاضااي بفسااب الشاارلة ‪ ,‬و تم مااه بي ا ال قااد‬
‫ميرماا بتااريب ‪ , 9100/79/21‬وإلا ا المساتأعف لل ااه ومان يقاي مقاماه أو يحا محلااه‬
‫ماان حظااه فااي الشاارلة وفااق مااا اااء فااي المقااال اإلفتتاااحي للاادليى ‪,‬‬ ‫بتمكااين ال ااار‬
‫واإلغ اااء الحك اام ف ااي ش ااقه ا خ اار القاض ااي ب ااد الي اايل طل اات إ ا اراء المحاس اابة والحك اام‬
‫صديا بتمكيمه من عصف أرااح المشروع ‪.‬‬

‫حقيااق الطلاات المت لااق بالمحاساابة أماارت محكمااة الدر ااة‬ ‫وحيااث إعااه وفااي ساايي‬
‫األول ا بااإ راء خي ارة خي ارة قييم ااة فااي الميضاايع لل ا يااد الخيياار الساايد دمحم بميعااة‬
‫حديااد ال اراح الصااافي للشاارلة‬ ‫ف ااه إل ا‬ ‫الااذي أودع قري اره فااي الملااف الااذي خل ا‬
‫لم ا بمقتض ا ات الفص ا ‪ 22‬ماان القاااعيل رالاام ‪ 90-01‬المت لااق بالض اريبة ال امااة‬
‫ماان‬ ‫للا الاادخ و حديااد الحااد األدعا لل اراح خ ا ل الماادة المطلااي لمهااا الحسااا‬
‫في اريار ‪ 9100‬إلا مااتم شااهر يماااير ‪ 2775‬فااي ميلااغ ‪ 1972077277‬درهاام ‪ ,‬إال ال‬
‫الط ااالن اكتفا ا ف ااي مرحلت ااي التقاض ااي إلا ا طل اات مكيم ااه م اان حظ ااه ف ااي الش اارلة‬
‫المح طة به ‪ ,‬ومن عصف أرااح المشروع ‪.‬‬ ‫المقدر في عصف اليماء واألر‬

‫‪347‬‬
‫وحيا ااث إعا ااه بخصا ااين مكا ااين المسا ااتأعف ما اان حظا ااه فا ااي الشا اارلة عصا ااف اليما اااء‬
‫المح ط ااة ب ااه ‪,‬ف ااإل المر ااع ف ااي مفي ااذ الحك اام ال ارم ااي إلا ا فس ااب الش اارلة‬ ‫واألر‬
‫إر ا اااع المت االا اادين إل ا ا حالا ااة ما ااا الي ا ا الت االا ااد بتا اااريب‬ ‫أول ا ا‬ ‫يقتضا ااي ما اان با ااا‬
‫‪ , 9100/79/21‬وفي حالة ذر اإلر اع لما هي الشأل بالمسبة لماعلة الحاال أعاه‬
‫طي قا لل قد الذي ي تير شري ة لاالديه أل المستأعف لل ه الغ ال دمحم يملك القط اة‬
‫ب مة ‪ 242972207‬درهم التي أعي فيالها المشروع ‪,‬‬ ‫األرض ة مساحتها ‪034‬‬
‫والمستأعف برسة دمحم أالاا بمااء مقها – مط ام وميا رة فايق مسااحة ‪314247‬‬
‫ب ما ااة ‪ 702740207‬دره ا ام ‪ ,‬وا فا ااق الطرفا ااال أل يكا اايل اليما اااء الم ا ااذلير واألر‬
‫المح طااة بااه مماصاافة بيمهمااا للا الساياء فااي ماادخيل المقها والمط اام والميا رة ‪,‬‬
‫مفيااذ حكاام الفسااب ب ااد‬ ‫وماان اام لااال األماار يسااتدلي الط ااا ماان الطااالن ماان أ ا‬
‫طلاات فااتح ملااف للتمفيااذ سااليك ميميلااة ماان اإل اراءات لف ا لااه الحصاايل لل ا‬
‫واالت ااالي ب ااه‬ ‫مماب ااه ف ااي الش اارلة م اان بيمه ااا ق ااييم الم اادل ف ااه للا ا ي ااد مخ اات‬
‫بالم اد ال لمي و مكين ل واحد من الطرفين من حقه ف ه‪.‬‬

‫وحيث إعه بشأل لد مكين الطالن من مماباه المتمثا فاي عصاف أراااح المشاروع‬
‫‪ ,‬فإعه باالر يع إلا مقاال اإلدلااء و ممطلاق الما اع يتضاح مماه أل الطالات الطاالن‬
‫‪9100/79/21‬‬ ‫الااتمس ف ااه مكيمااه ماان عصااف أرااااح المشااروع إبتااداء ماان‬
‫اااريب صاادور الحكاام ‪ ,‬الشااي الااذي حاادا بالمحكمااة إلا إصاادار حكاام مهياادي‬ ‫إل ا‬
‫ياين عصايت م لاي ‪ ,‬إال أل المساتأعف ثار لماا‬ ‫الضا باإ راء خيارة أسافرت للا‬
‫ساالف فااي مرحلتااي التقاضااي لااد قااديم طلاات محاادد مااهدى لمااه الرسااي القضااا ة‬
‫يت لق بمصيبه الم ين ‪ ,‬مع أعه اليقض إال في محقق م لي وثابال ‪ ,‬ومان ام لاال‬
‫ا لقضااا ه‬ ‫الحكاام المسااتأعف الااذي اعته ا إل ا لااد الياايل طلاات المحاساابة الااد‬
‫اساسا صح حا من حيث الياالع والقاعيل واالتالي دي ار بالتأييد‪.‬‬

‫وحيث إل الخاسر يتحم الصا ر‪.‬‬

‫‪349‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2777/92/27‬‬
‫ملف عدد ‪2777/7/9749‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي لل شرلة عييالين فايشان بادا هاا لفا ادة المدا اة‬
‫شا ا ا ا ا ا اارلة دول ما ا ا ا ا ا ااال هاعا ا ا ا ا ا اادليمك ل ميتيا ا ا ا ا ا ااد (د ها ا ا ا ا ا ا ا ل ) ميلا ا ا ا ا ا ااغ‬
‫(‪ )072771207‬درها اام خمسا ااة وسا ااب يل الفا ااا و سا ااع د ارها اام وثما اااعيل‬
‫سا اامت ما) ما ااع الفيا ا ااد القاعيع ا ااة ما اان ‪ 2777/1/94‬ال ا ا يا ااي التمفيا ااذ‬
‫واتحميلها الصا ر ورفض باالي الطلت ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬

‫‪342‬‬
‫رقم " ‪ "157‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/90‬‬
‫ملف عدد ‪2770 /170‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬


‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاض ا ااي بتأيي ا ااد الحك ا اام المس ا ااتأعف و حميا ا ا المسا ا اتأعفة‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬ممارسة مسير شركة ذات مسؤولية محدودة بشريك وحيـد مهـام‬
‫الشــركة قبــل تســجيلها بالســجل التجــاري وقبــل اســتيفاء ادجـراءات‬
‫القانونيــة يحملهــا مســؤولية تصــرفه اعتمــادا علــى المظهــر الخــادع‬
‫حــول الوضــعية القانونيــة لهــذه الشــركة وقــت التعامــل والــذي كــان‬
‫سببا في قيام المديونية وحماية الطرف المخدوع ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تأييده‬

‫التعليل ‪:‬‬

‫‪343‬‬
‫وحيث ا ضح للمحكمة بالر يع ليثا ق الملف اعه لئن لاعل المستأعفة لم مشأ‬
‫بصفة الاعيع ة اال بتاريب سييلها بالسي التياري أي في ‪ 2770/0/27‬فهي شرلة‬
‫ال وعي لادل الذي هي مسير‬ ‫تات مسهول ة محدودة بشريك وحيد هي المسم‬
‫الشرلة المذليرة واعه لم يملر الختم والتيق ع الممسي له واليارد لل وصيالت سل م‬
‫التيارة بصفة شخص ة حل االسم التياري‬ ‫البضالة مما يفيد اعه لال يمار‬
‫عييالين الي است فاء اال راءات القاعيع ة لتأس س الشرلة ‪ .‬و يست م ختما ييهم‬
‫و يد شرلة تات مسهول ة محدودة باالسم المذلير واالتالي‬ ‫المت املين م ه لل‬
‫ال المظهر الخادع حيل اليضع ة القاعيع ة لهذه الشرلة في والل‬ ‫والتمادا لل‬
‫الت ام لال هي السيت في و يد هذه المدييع ة فاعه يت ين حماية الطرف المخدوع‬
‫ولم بمظرية الظاهر القيل بأل هذا االلت ا اليلل الشرلة اعتقاله اليها باخت ارها عفس‬
‫االسم و أس سها بمفس ال ميال الذي يحمله الختم وال ما دف ل به ميرد محاولة‬
‫المستدل به الثبا‬ ‫من االداء لما اعها اكتفل بالقيل بأل لشف الحسا‬ ‫للتمل‬
‫الدين غير الاعيعي دول ال يين و ه مخالفته للقاعيل‪.‬‬
‫و األس اابا‬ ‫وحي ااث يم اات م اان تل ااك أل الحك اام المس ااتأعف ال ااد اااء مص ااادفا للصا ايا‬
‫المتخدة للط ن ف ه غير ديرة بااللتبار ‪.‬‬

‫‪344‬‬
‫صعوبات‬
‫املقاولة‬

‫‪347‬‬
‫امر احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2775/3/0‬‬
‫ملف عدد ‪2775/90/91‬‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بارفض الطلاات (ال ارمااي لرفاع حالااة سااقيط الاادين)‬
‫الصا ر لل الطالت ‪.‬‬ ‫و‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "33‬الصادر بتاريخ ‪2770/77/70‬‬
‫ملف عدد ‪ 70/39‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫دمحم الكراوي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد االما اار المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫‪345‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 509‬من مدونة التجارة وان اتاحت االمكانية للدائن لرفع‬
‫حالة السقوت عن دينه من طرف القاضي المنتدب والذي لم يقم‬
‫بالتصريح بدينه داخل االجل اال ان ذلك مشروت باثبات ان عدم‬
‫التصريح ال يعود اليه ‪.‬‬
‫‪ -‬ادعاء مرض الدائن ال يمكن ان يشكل سببا معقوال لرفع حالة‬
‫السقوت ما دام لم يثبت فقدانه الوعي واالدراك ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫األ‬ ‫ليل لد التصريح بديمه داخ‬ ‫حيث أسس الطالت استئمافه لل‬
‫لته يمقطع‬ ‫التي المل به ممذ ‪ 2777/97/20‬و‬ ‫القاعيعي ير ع إل حالة المر‬
‫المقرر‬ ‫لن سيير أمياله و مباشرة مصالحه م تي ار أل لد التصريح داخ األ‬
‫الاعيعا لال خار ا لن اراد ه و مطالبا برفع حالة السقيط لمه لهذه ال لة‪.‬‬
‫للن حيث لئن لاعل المادة ‪ 517‬من مدوعة التيارة الد أ احل إمكاع ة رفع‬
‫لن الدا مين الذين لم يقيميا بالتصريح‬ ‫حالة السقيط من طرف القاضي الممتد‬
‫بأل يثيتيا أل سيت لد‬ ‫المقرر الاعيعا فإل تلك مشروط‬ ‫األ‬ ‫بديمهم داخ‬
‫التصريح ال ي يد إليهم‪.‬‬
‫التي مسك بها الطالن ال يمكن أل شك سيبا‬ ‫و حيث إل حالة المر‬
‫مقييال في هذا اإلطار لل التبار أل المستأعف لم يكن فاالدا لليلي و اإلدراك و اعه‬
‫كال يمكمه أل يصرح بديمه بياسطة ليل أو ولي من اخت اره حسبما عصل لل ه‬
‫السيت الذي استمد إل ه‬ ‫الفقرة األخيرة في المادة ‪ 505‬من مدوعة التيارة مما يي‬
‫الاعيعي و بالتالي لال ما الض به األمر المستأعف من‬ ‫غير مر ل لل أي أسا‬
‫رفض طلبه مساي ار للمقتض ات القاعيع ة اليا بة المفات و هي ما يستي ت أييده‪.‬‬
‫و حيث يتحم خاسر الدليى صا رها‪.‬‬
‫‪340‬‬
‫امر احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/9/0‬‬
‫ملف عدد ‪97/74/4‬‬

‫القاضي بتحديد دين الصمدوق اليطمي للضمال‬ ‫المنطوق ‪:‬‬


‫اال تمالي في ميلغ ‪ 587.857,00‬درهم ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "75‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/0‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/95‬ص‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫دمحم الكراوي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري كاتـب الضبط‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتاييد االمر المستاعف و حمي ل مستاعف‬


‫صا ر استئمافه ‪.‬‬

‫‪340‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬القاضي المنتدب مخول له التطرق لجميع المنازعات الداخلة‬
‫في اختصاص محكمته بما فيها التحقيق في التصريحات بالديون‬
‫المؤسسة على االستحقاقات المترتبة للصندوق الوطني للضمان‬
‫االجتماعي بذمة المقاولة ‪.‬‬
‫‪ -‬الفقرة االولى من الفصل ‪ 75‬من ظهير ‪ 407./7/.7‬المتعلق‬
‫بنظام الضمان االجتماعي وان حددت اجل تقادم التحصيل المقدمة‬
‫في هذه المديونية بمضي اربع سنوات تبتد ء من اليوم االول من‬
‫الشهر الذي يلي شهر صدور البيان الحسابي السنوي اال ان هذا‬
‫االجل يعد اجل سقوت بدليل ان المشرع في الفقرة الثانية من نفس‬
‫الفصل اوجب على الصندوق توجيه مطالبته قبل ‪ 14‬دجنبر من‬
‫كل سنة واال سقط حقه ‪.‬‬
‫‪ -‬مدد السقوت تعتبر من النظام العام ال تنقطع وال تتوقف ومن‬
‫حق القاضي التمسك بهاته المدد من تلقاء نفسه ‪.‬‬
‫‪ -‬ابداء استعداد المدين الداء ما بذمته عن المدة التي ادعى‬
‫تقادمها يجعل التراجع لما قرره القاضي المنتدب في غير محله ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي راعى كل ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫‪341‬‬
‫اوال – حول االستئناف االصلي‪-‬‬
‫حيااث يم ااي الصاامدوق الاايطمي للضاامال اال تمااالي لل ا االماار المط اايل ف ااه‬
‫الاااعيعي تلااك اعااه صاادر فااي غييتااه وال ديمااه ثاباال و اااء ب ااد‬ ‫لااد ار لاااعه للا اسااا‬
‫حصاار مخط ا االسااتم اررية ولاام ياادل المسااتاعف لل ااه لل ا ادا ااه بايااة حيااة لمااا ال‬
‫الي فض لان ال الادفع بالتقااد لا س مان‬ ‫السمديك حسن‬ ‫الخيرة اعي ت في و ا‬
‫الت ااي و هه ااا‬ ‫اختص ااان المحكم ااة التياري ااة مماالش ااته عي ااادة للا ا اعقطال ااه بالرس ااا‬
‫المستاعف لل ه الطالن وتلك لل المحي المفص ال ه‪.‬‬
‫اصادر اما ار مهياديا باا راء خيارة حسااب ة لتحدياد‬ ‫للن حيث ال القاضي الممتد‬
‫اعي ا‬ ‫دياان المسااتاعف ب اادما عاااعع المسااتاعف لل ااه فااي مقااداره وال الخيياار الممتااد‬
‫قري ار مفص بحضير طرفي الما اع وا اد اساتدلاء السامديك بصافة الاعيع اة واعاه ييايع‬
‫حقيااق دياان الاادا ن ولااي ب ااد حصاار مخط ا اسااتم اررية المقاولااة وهااي مااا عصاال لل ااه‬
‫صراحة الفقرة الثالثة من المادة ‪ 712‬من ت باعه يمكن للمحكمة ال حصر مخط‬
‫االستم اررية حت ولي لم مته لمل ة حقيق الدييل‪.‬‬
‫مخا اايل التطا اارق ليم ا ااع المماعلا ااات الداخلا ااة فا ااي‬ ‫وحيا ااث ال القاضا ااي الممتا ااد‬
‫اختصااان محكمتااه لاادى بتااه فااي الياايل الاادين فقااد در القضاااء المغراااي طي قااا لهااذه‬
‫للياال فااي المماعلااة فااي دياان ض ارييي‬ ‫القالاادة لل ا لااد اختصااان القاضااي الممتااد‬
‫ير ااع االختصااان بشاااعه ال ا المحكمااة االداريااة واالمقاب ا التاارف لااه باالختصااان‬
‫لمظا اار التصا ا اريح بال ا اادين المهس ا ااس لل ا ا االس ا ااتحقاالات المتر ب ا ااة للص ا اامدوق ال ا اايطمي‬
‫للضا ا اامال اال تما ا ااالي بذما ا ااة المقاولا ا ااة بال لا ا ااة البس ا ا ا طة ال الا ا اادين يا ا اااري وير ا ا ااع‬
‫االختص ااان بش اااعه الا ا المحكم ااة التياري ااة ((اعظ اار مهل ااف ت المه اادي ش اايي مهسس ااة‬
‫في مساطر م الية ص ياات المقاولة ن ‪793‬و ‪.))794‬‬ ‫القاضي الممتد‬
‫وحي ا اث اع ا ااه ل ا اائن لاع ا اال الفقا ا ارة االولا ا ا م ا اان الفصا ا ا ‪ 05‬م ا اان ظهي ا اار ‪-0-20‬‬
‫قاااد التحصااي المقدمااة ماان‬ ‫‪9102‬المت لااق بمظااا الضاامال اال تمااالي حاادد ا ا‬
‫طرف هذه المهسسة ال ميم اة بمضاي ارااع ساميات يتادئ مان الياي االول مان الشاهر‬
‫ال ااذي يل ااي ش ااهر ص اادور الي ااال الحس ااابي الس ااميي ال ااذي يي ه ااه الص اامدوق الا ايطمي‬
‫او يال للا‬ ‫للضمال اال تمالي ال المدين ‪ .‬اال ال الفقارة الثاع اة مان تات الفصا‬
‫الصمدوق المذلير ال يي ه الا المادين اليا ‪ 39‬د ميار مان لا سامة واال ساق حقاه‬
‫الساامة المال ااة‬ ‫ب اعااا حساااب ا يتضاامن ال مل ااات المت لقااة بمالااه ومااا لل ااه ف مااا يخ ا‬

‫‪377‬‬
‫قااد وال‬ ‫ساقيط ولا س ا ا‬ ‫هي ا‬ ‫ء ال هذا اال‬ ‫السابقة مما يفهم ممه بك‬
‫المقرر الاعيعا في المظا الذي خضع له مدد االسقاط اعها تير من المظاا ال اا فا‬
‫وال ماان حااق القاضااي وماان وا بااه ال يتمسااك‬ ‫مقطااع وال تيالااف لساايت ماان االساابا‬
‫بمدد االسقاط من لقاء عفسه وادول طلت مان الخصاي خصيصاا وال ر ا س المقاولاة‬
‫ع اااعع ف ااي ميل ااغ ال اادين المح اادد ف ااي ‪ 723302513277‬دره اام والتي اار الي ااداول الم ا ا عة‬
‫لتصريحات الصمدوق اليطمي للضمال اال تماالي غيار مذيلاة بالصا غة التمفيذياة لماا‬
‫ه ااي ممص ااين لل ااه ف ااي الم ااادة ‪ 0‬م اان ال اااعيل رال اام ‪ 97-10‬بمثاب ااة مدوع ااة حص ااي‬
‫ا اة لل اادييل المس ااتحقة للا ا المقاول ااة الت ااي‬ ‫ال اادييل ال ميم ااة وال ك ااس الص اايرة الح‬
‫بت ليل ااه ب ااال ق ااديم ر ا ا س المقاول ااة‬ ‫ب اادات عش اااطها س اامة ‪ 9119‬وال القاض ااي الممت ااد‬
‫الا اادين ال ي ما ااي اعا ااه لا ااال يتيص ا ا بالي اعا ااات الحسا اااب ة‬ ‫قس ا ا‬ ‫لطلبا ااات ها اادف ال ا ا‬
‫المي هاة مان طارف‬ ‫الممصين لليها في الفص ‪ 05‬المذلير فض لن ال الرسا‬
‫الم اادين الا ا الص اامدوق ال اايطمي للض اامال اال تم ااالي والم اادل به ااا م اان ط اارف ه ااذا‬
‫تياار االا ار ار بالاادين‬ ‫االخياار ال تضاامن بك ف ااة مدالقااة وواضااحة الميلااغ الماادين بااه حتا‬
‫المطال اات ب ااه فاع ااه بمهي ااه ه ااذا يك اايل ال ااد طي ااق الق اااعيل طي ق ااا ص ااح حا ول اام يخ اارق‬
‫المقتض ات المحت بها‪.‬‬
‫ثانيا – حول االستئناف الفرعي‪-‬‬
‫ااا‬ ‫فااي اسااتئمافه الفرلااي الغاااء االماار المسااتاعف‬ ‫حيااث الااتمس فماادق الريااا‬
‫) فااي اسااتخ ن ميلااغ‬ ‫والتص اريح بسااقيط حااق المسااتاعف لل ااه فرا ااا (ن و‬
‫‪ 7002070277‬درهاام لاان سااميات ماان ‪ 2777‬ال ا غايااة ‪ 2774‬والتصاريح ب ااا لااذلك‬
‫برفض الدييل المصرح بها من طرفه لتقادمها‪.‬‬
‫لل اان حي ااث اع ااه ب ااالر يع الا ا وث ااا ق المل ااف يلفا ا ال ر ا ا س المقاول ااة ميض اايع‬
‫التسيية القضا ة ابدى است داده الداء ما هي مستحق لن ارااع ساميات االخيارة والتاي‬
‫ميميلها حست قرير الخيرة المميا ة ‪ 7002070277‬درهام وهاي الميلاغ المتر ات لان‬
‫سااميات ماان ‪ 2777‬الا ‪ 2774‬ممااا اليياايع للماادين م ااه االحتياااح ف مااا ب اد بياسااطة‬
‫استئمافه الفرلي للا ماا ابادى اسات داده الدا اه مان الادين المحادد مان طارف القاضاي‬
‫واذلك فاليسيلة في غير محلها ‪.‬‬ ‫الممتد‬

‫‪379‬‬
‫وحيث اعاه لل لا المبسايطة الا ه فاعاه يت اين رد االساتئمافين ل اد ق امهماا للا‬
‫و اييد االمر المتخذ العه لم يخرق أي مقتض ولم يتياه ما اثير اماماه وا ا‬ ‫اسا‬
‫م ل بما ف ه اللفاية ومصادفا للصيا ‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية بوجدة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/92/91‬‬
‫ملف عدد ‪2770/97/5‬‬

‫الغراي في‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي بحصر دين الابض قباضة و دة با‬


‫ميا هااة شاارلة أوريل ااك فااي ميلااغ ‪ 9392540247‬درهاام ‪ ,‬مااع التباااره‬
‫ديما امت اعيا والييله في الا مة التيعي ات ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "57‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/0‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/93‬ص‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫دمحم الكراوي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري كاتـب الضبط‬
‫‪372‬‬
‫المستاعف‬ ‫و حمي‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتاييد االمر المستاعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 585‬من م ت اوجبت على كل الدائنين التصريح‬
‫مسطرتي صعوبات‬ ‫بديونهم للسنديك والناشئة قبل فتح احد‬
‫المقاولة باستثناء الدائنين الحاملين لضمانات او عقد ائتمان‬
‫ايجاري ثم شهرهما‪ ،‬ورتبت على ذلك جزاء عدم قبوله الديون ما‬
‫لم يتم رفع حاالت السقوت بامر من القاضي المنتدب (المادة ‪509‬‬
‫من م ت) ‪.‬‬
‫‪ -‬الديون الناشئة بصفة قانونية بعد صدور حكم فتح مسطرة‬
‫التسوية القضائية والموصوفة باحكام المادة ‪ 676‬من م ت هي‬
‫من النوع الممتاز‪ ،‬وتسدد وباالسب ية على غيرها حتى ولو لم تكن‬
‫مقرونة بامتيازات او ضمانات وال تحتان الى تصريح وال تواجد‬
‫بالسقوت ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫‪373‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫للن و إل لال اليين من خ ل الر يع إل أوراق الملف ومستمدا ه وخصيصاا‬
‫اليداول الضريي ة المحت بها مان اليا الطاالن الخااعل ال اا للممللاة الاابض قباضاة‬
‫الغراااي أعهااا اارو إل ا أل ا ء ماان الاادين عشااأ الي ا فااتح مسااطرة التساايية‬ ‫و اادة بااا‬
‫القضااا ة وهااي بميلااغ ‪ 9392540247‬درهاام ‪ ,‬أمااا ماااعاد لمااه فمشااأ ب ااد فااتح المسااطرة‬
‫المااذليرة وهااي ميضاايع الط اان الحااالي ب ااد التص اريح برفضااه ل لااة لااد حديااد ميلغااه‬
‫بم ا ل لاان الاادييل السااابقة لاان اااريب فااتح مسااطرة التساايية القضااا ة ‪ ,‬مااع أعااه ماان‬
‫للا أعااه‬ ‫الثاباال الاعيعااا لما بمقتضا ات المااادة ‪ 505‬ماان مدوعااة التيااارة التااي اام‬
‫يي ه ل الدا مين الذين ي يد ديمهم إلا ماا اليا صادور حكام فاتح المساطرة ‪ ,‬بإساتثماء‬
‫الما ااأ يرين ص ا اريحهم با اادييعهم إل ا ا السا اامديك ‪ ,‬يش ا ا ر شخص ا ا ا الا اادا ميل الحا ااامليل‬
‫ضماعات أو لقد ا تمال إيياري م شاهرهما ‪ , ..‬و أل الماادة ‪ 517‬ر يال ا اء لاد‬
‫ااال المحااددة فااي المااادة ‪ 500‬هااي لااد الياايل الاادا ميل فااي‬ ‫ال ااا بالتص اريح داخا ا‬
‫هااذا السااقيط ‪ ,‬إال أل‬ ‫التيعي ااات والمبااالغ التااي لاام اايعع إال إتا رفااع القاضااي الممتااد‬
‫الماادة ‪ 707‬مان المدوعاة عصال للا أعاه ياتم ساداد الاادييل الماشائة بصافة الاعيع اة ب ااد‬
‫صدور حكم فتح التسيية ولماا هاي الشاأل فاي عاعلاة الحاال باألساب ة للا لا الادييل‬
‫األخرى سياء أكاعل مقروعة أ ال بامت اعات أو ضماعات ‪.‬‬
‫وحيااث إعااه أس سااا لمااا ساالف ورا ااا للاايل الاادييل الماشاائة بصاافة الاعيع ااة ب ااد‬
‫صاادور حكاام فااتح التساايية القضااا ة والميصاايفة بأحكااا المااادة ‪ 707‬أل ا ه هااي ماان‬
‫الماايع الممتاااع التااي ساادد باألسااب ة للا غيرهاا بحيااث يسااتيي فيهااا أل لاايل مقروعااة‬
‫صريح بهاا لماا وال يا اه‬ ‫بامت اعات أو ضماعات أو ال ‪ ,‬ومن م لاعل ال حتا إل‬
‫بالسقيط أص لل غرار باالي الدييل الماشئة اليا فاتح المساطرة ‪ ,‬ولل اه يبقا األمار‬
‫ألا ه فاي مرلا ه القااعيعي‬ ‫المستأعف الذي اعته إلا التصاريح برفضاها للا األساا‬
‫الصح ح مما يستي ت التصريح أييده‪.‬‬
‫وحيث إل الخاسر يتحم الصا ر‪.‬‬

‫‪374‬‬
‫امر احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/92/92‬‬
‫ملف عدد ‪2770/5‬‬

‫م ا اااعل اليها ا اة الطالب ا ااة ل ا اان ميل ا ااغ‬ ‫المنطووووووق ‪ :‬القاض ا ااي بتس ا اايي‬
‫‪ 904717247‬درهم ااا الا ايارد ف ااي التصا اريح و اإلش ااهاد لليه ااا ب ااذلك‬
‫وارفض طليها بخصين باالي الميلغ و الدره ‪ 44273277‬درهما‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬

‫‪377‬‬
‫رقم " ‪ "52‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/70‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/90‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫دمحم الكراوي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بتاييااد األماار المسااتأعف و حمي ا الخ يمااة ال امااة‬


‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬التصريح بالدين ال يتوقف على صدوره ان يكون الدين مثبتا‬
‫في سند طبق الفقرة السادسة من المادة ‪ 585‬من م ت ‪.‬‬
‫‪ -‬التصريح يجب ان يسجل العناصر التي من شانها ان تثبت‬
‫الدين ومبلغه اذا لم يكن ناجما عن سند وان تعذر تقييمه طبق‬
‫الفقرة الرابعة من المادة ‪ 588‬من م ت ‪.‬‬

‫‪375‬‬
‫‪ -‬الديون العمومية تستوفى بموجب اوامر بالمداخيل على شكل‬
‫جداول او قوائم االيرادت بالنسبة الى الضرائب‪ ،‬اللوائح التوضيحية‬
‫ال ترقى لدرجة الحجة المحددة قانونا‪ ،‬وال تعتبر اجراء من‬
‫االجراءات التحفظية المتحدث عنها في المادة ‪ .0‬من قانون ‪-07‬‬
‫‪ 46‬المتعلق بتحصيل الديون العمومية ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث ي ياات الطااالن لل ا أل األماار المط اايل ف ااه اضاار بمصااالحه لل ل ا و‬
‫المحددة أل ه‪.‬‬ ‫األسبا‬
‫و حياث إل لااال التصاريح بالاادين ال يتيالااف للا ضاارورة أل يكايل الاادين مثيتااا‬
‫ف ااي س اامد طبق ااا للفقا ارة الثاع ااة م اان الم ااادة ‪ 505‬م اان ت ف ااإل التصا اريح بال اادين إلا ا‬
‫السمديك الم ين ل س سيى مرحلاة إلدادياة لتحدياد خصاي المقاولاة ليهاا مرحلاة أخارى‬
‫يتم خ لها حقيق الدييل المصرح بها حيث يتم ب د هذا التحقيق وضاع الا ماة بالادييل‬
‫المقييلة و لك المرفيضة لما أل التصاريح ييات أل يشام ال ماصار التاي مان شاأعها‬
‫أل ثيل و يد الدين و ميلغه إتا لم يكن عا ما لن سمد و إل ذر تلاك قي ماا للادين‬
‫إتا لاام يحاادد ميلغااه ب ااد طبقااا للفق ارة الراب ااة ماان المااادة ‪ 500‬ماان ت‪ .‬للاان اسااتلماال‬
‫لا اراءات يمبغااي للا المصاارح أل يرفااق صاريحه بياادول وثااا ق اإلثبااات لمااا اام‬
‫لل تلك الفقرة األخيرة من المادة ‪ 500‬من ت‪.‬‬
‫و حيااث إل لاعاال الاادييل ال ميم ااة سااتيفي بمي اات أواماار بالمااداخي و تلااك‬
‫ااداول أو الايا م االيارادات بالمساابة إلا الضا ار ت و الرسااي طبقااا للمااادة ‪4‬‬ ‫للا شااك‬
‫ماان الاااعيل رالاام ‪ 97-10‬المت لااق بتحصااي الاادييل ال ميم ااة فاعااه ال يي ااد ماان بيمهااا‬
‫الل ايا ح التيض ا ح ة و التااي ال رال ا إل ا در ااة الحيااة المحااددة الاعيعااا أل ا ه‪ .‬كمااا أل‬
‫لمهااا فااي المااادة‬ ‫ال حااة المااذليرة ال تياار إ اراء ماان اإل اراءات التحفظ ااة المتحااد‬
‫‪ 21‬من القاعيل المذلير و المتمسك به مان طارف الطاالن األمار الاذي يبقا م اه ماا‬

‫‪370‬‬
‫مماا يقتضاي‬ ‫مسك به في غير محله وهي ما اعته إل ه األمر المستأعف لان صايا‬
‫أييده‪.‬‬
‫و حيث يت ين حمي الخ يمة ال امة الصا ر‪.‬‬

‫‪370‬‬
‫امر احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/3/95‬‬
‫ملف عدد ‪97/2777/97‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي ب د االختصان عيا ا لليل فاي الادين ميضايع‬


‫الطلت المقد من طرف الصمدوق اليطمي للضمال اال تمالي ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "50‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/22‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/20‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬


‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫ديد‬ ‫القاضي بالغاء االمر المستاعف والحكم من‬ ‫المنطوق ‪:‬‬


‫لليل في الدين ميضيع الم اع واحالة‬ ‫باختصان القاضي الممتد‬

‫‪371‬‬
‫المحكمة التيارية بي دة لليل ف ه طبقا للقاعيل وحفظ‬ ‫الملف لل‬
‫اليل في الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المشرع وبمقتضى المادة ‪ 506‬من م ت خول القاضي المنتدب‬
‫وعند تح يقه الديون قبول الدين او رفضه او معاينة دعو جارية‬
‫او التصريح بعدم اختصاصه ‪.‬‬
‫‪ -‬اختصاص القاضي المنتدب محصور في حدود االختصاص‬
‫النوعي لمحكمته ‪.‬‬
‫‪ -‬دين الصندوق الوطني للضمان االجتماعي اتجاه الملزمة‬
‫والناشىء بمقتضى عقد عمل والذي وجد لصالح التاجرة يعد دينا‬
‫تجاريا يرجع االختصاص بشانه الى المحكمة التجارية وهو ما‬
‫استقر عليه عمل المحاكم وكذا ق اررات المجلس االعلى ‪.‬‬
‫‪ -‬تصريح الدائن بدينه امام السنديك ومنازعة المدينة في جزء‬
‫منه تقتضي من القاضي المنتدب اجراء تحقيق بشانه ما دام ذلك‬
‫يدخل في اختصاصه ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي لم يراع ذلك يعد في غير محله ويتعين الغاؤه واحالة‬
‫الملف من جديد على القاضي المنتدب للبت فيه طبقا للقانون ‪.‬‬

‫‪357‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث ي ياات الطااالن لل ا ال االماار المط اايل ف ااه أضاار بمصااالحه لل ل ا واالساابا‬
‫المحددة ال ه‪.‬‬
‫ف ياطااار مسااطرة حقيااق الاادييل‬ ‫وحيااث ال لااال المشاارع الااد ماامح للقاضااي الممتااد‬
‫حل ايال متميلااة يضااممها فااي شااك مقااررات الضااا ة وتلااك طبقااا للمااادة ‪ 517‬ماان ت‬
‫وممها الييل الدين او رفضه او م ايمة دليى ارية او التصريح ب د اختصاصه‪.‬‬
‫اختصاان محصاير فاي حادود االختصاان المايلي‬ ‫وحيث ال لال للقاضاي الممتاد‬
‫لمحكمتا ااه الشا اايء الا ااذي تيا اار م ا ااه ال القاضا ااي الما ااذلير مخا اايل التطا اارق ليم ا ااع‬
‫المماعلات الداخلة في اختصان محكمته لدى بته في الييل الدين‪.‬‬
‫وحيا ااث ال ديا اان الصا اامدوق الا اايطمي للضا اامال اال تما ااالي ا يا اااه المل ما ااة والماشا اايء‬
‫بمماسبة لقد لم والذي و اد لصاالح التياارة ي تيار ديماا يارياا وير اع االختصاان‬
‫بش اااعه الا ا المحكم ااة التياري ااة وه ااي م ااا اس ااتقر لل ااه ال ما ا القض ااا ي سا اياء مح اااكم‬
‫في ال ار ار ه واالتالي فاال صاريح الطاالن بديماه‬ ‫الميضيع او ما الرره الميلس االلل‬
‫ء ممه قتضاي ا اراء حقياق بشااعه اماا القاضاي‬ ‫اما السمديك ومماعلة المديمة في‬
‫وتلااك بالياال فااي او ااه المماعلااة الشاايء الااذي لاام يمتااه ال ااه االماار المسااتاعف‬ ‫الممتااد‬
‫لليال‬ ‫مما يقتضاي الغااءه والحكام مان دياد باختصاان القاضاي الممتاد‬ ‫لن صيا‬
‫في الدين المذلير وار اع الملف ال ه لليل ف ه طبقا للقاعيل‪.‬‬
‫وحيث يت ين حفظ اليل في الصا ر‪.‬‬

‫‪359‬‬
‫امر احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/4/23‬‬
‫ملف عدد ‪2777/9‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي ب د االختصان عيا ا لليل في الدين المصارح‬


‫به مان طارف قباضاة و ادة المديماة اليديادة و اعاذار المطلاي ضاده‬
‫شهرين مان اريخاه‬ ‫داخ ا‬ ‫ألالامة الدليى اما القضاء المخت‬
‫حل طا لة الييل الدين برمته ‪.‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "07‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/22‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/02‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬


‫‪352‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بإلغاء األمر المستأعف و الحكم مان دياد بقيايل‬


‫دي اان قباضا ااة و اادة المديما ااة ض اامن الا ما ااة ال اادييل ف ا اي ح اادود ميلا ااغ‬
‫ا الصااا ر امت اعيااا و رفااض باااالي الميلااغ‬ ‫‪ 772777277‬درهاام و‬
‫المصرح به‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الجزاء الذي رتبه المشرع عن عدم جواب الدائن عن المنازعة‬
‫في الدين المصرح به من طرفه داخل اجل شهرين من تاريخ‬
‫مراسلة السنديك له تتمثل في عدم سماع اية منازعة الحقة‬
‫القتراح السنديك طبق المادة ‪ 501‬من م ت ‪.‬‬
‫‪ -‬االجل المذكور اجل سقوت وليس اجل تقادم ويشمل الديون‬
‫العادية والعمومية ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي لم يراع ذلك يعد في غير محله ويتعين الغاؤه والحكم‬
‫من جديد بقبول الدين في حدود المقترح من طرف السنديك ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫‪353‬‬
‫المذليرة أل ه‪.‬‬ ‫حيث اق م االستئماف لل األسبا‬
‫قديم يابها ال‬ ‫حيث أل المستأعف لليها قباضة و دة المديمة اليديدة لم مد إل‬
‫السمديك الذي راسلها ب د مماعلة المستأعف في الدين المصرح به من طرفها اال‬
‫الشهر المحدد بمي ت المادة ‪ 513‬من مدوعة‬ ‫بتاريب ‪ 2775/3/2‬أي خار ا‬
‫التيارة‪.‬‬
‫الدا ن لن المماعلة في الدين‬ ‫يا‬ ‫و حيث أل الي اء الذي ر به المشرع في لد‬
‫شهر من اريب مراسلة السمديك اياه اء واضحا‬ ‫المصرح به من طرفه داخ ا‬
‫ومحددا حست الفقرة االخيرة من المادة المذليرة و يتمث في "لد سماع اية مماعلة‬
‫الحقة الالتراح السمديك"‪.‬‬
‫و ما دا‬ ‫قاد‬ ‫سقيط و ل س ا‬ ‫المذلير هي ا‬ ‫و حيث اعه ما دا اال‬
‫أي ميي بين الدييل‬ ‫الس اق القاعيعي للمادة المذليرة اء لاما و ال يحم لل‬
‫و ما دا من هة اخرى يحق للسمديك التمسك‬ ‫ال ادية و بين الدييل ال ميم ة‬
‫فال االمر المستأعف بذلك‬ ‫بمضميل المماعلة في االتراحه المقد للقاضي الممتد‬
‫ف ما تهت إل ه مما يت ين م ه الغا ه و الحكم من‬ ‫يكيل غير مصادف للصيا‬
‫ديد بقييل دين المستأعف لليها في حدود الميلغ المقترح من طرف السمديك و الذي‬
‫لم يكن مح مماعلة المقاول و برفض باالي الميلغ المصرح به‪.‬‬
‫حيث أل الصا ر في إطار المساطر اليماا ة يكيل امت اعيا‪.‬‬

‫‪354‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/97/97‬‬
‫ملف عدد ‪2775/52‬‬

‫‪357‬‬
‫ممثل ااه‬ ‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي ب اااداء بم ااك مص اارف المغ اار ف ش ااخ‬
‫القا اااعيعي والمحا اادد فا ااي ميلا ااغ سا ااتة الف وثماعما ا ااة وارا ا ااة درهما ااا‬
‫(‪ )5074277‬دره ا اام واابط ا ااال التس ا ااديد الحاصا ا ا لفا ا اادة ا ص ا اااالت‬
‫ممثلها القاعيعي والمحدد في ميلاغ الفاين وماا تين‬ ‫المغر في شخ‬
‫وسب ة وث ثين درهما(‪ )2230277‬درهم‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "04‬الصادر بتاريخ ‪2770-92-3‬‬
‫ملف عدد ‪ 70/09‬ص‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المستاعف‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتاييد الحكم المستاعف و حمي‬


‫الصا ر‬

‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪355‬‬
‫‪ -‬السنديك يعتبر احد اجهزة مسطرة صعوبة المقاولة المعينة‬
‫بموجب الحكم القاضي بفتح المسطرة ‪.‬‬
‫‪ -‬من اختصاصه مراقبة سير المقاولة وكل التصرفات التي يقوم‬
‫بها مسيرها واشعار القاضي المنتدب بذلك ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من اشعار السنديك للقاضي المنتدب ان ممثل المقاولة‬
‫قام بتاريخ الحق لفتح مسطرة التسوية القضائية باداء ديون‬
‫مستحقة في ذمة المقاولة وتعود نشاتها لما قبل صدور الحكم‬
‫مخالفا بذلك المادة ‪ 567‬من م ت تحتم القول باطال التسديد‬
‫الحاصل لفائدة الدائن وعد الحكم القاضي بذلك واجب التاييد ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫وحي ااث اع ااه ف م ااا يت ل ااق بال اادفع باع اادا ص اافة الس اامديك الث ااارة ل ااد الاعيع ااة االداءات‬
‫المشااار اليهااا ال ا ه فاعااه خ فااا لمااا اااء فااي لريضااة الط اان فااال الساامديك ي تي ارحااد‬
‫ا ه ا ة مسااطرة ص ا ياة المقاولااة الم يمااة بمي اات الحكاام القاضااي بفتحهااا وال لااه بهااذه‬
‫الصفة ال يراالت سير المقاولة ول التصرفات التي يقي بهاا مسايرها ويشا ر القاضاي‬
‫للما ااا يا ااين لا ااه ال هما اااك صا اارفات مخالفا ااة للقا اااعيل والتبا ااا ار ألل القاضا ااي‬ ‫الممتا ااد‬
‫يسااهر للا السااير الساريع للمسااطرة وحمايااة المصااالح المتيا اادة طبقااا للمااادة‬ ‫الممتااد‬
‫ت فله ال يحي لل المحكمة طلت السمديك إتا ما ار اى اعاه يكتسات طاب اا‬ ‫‪537‬‬
‫الفص ف ه طبقا للقاعيل‪.‬‬ ‫ديا وتلك من أ‬
‫وحياث ا ضااح ماان خا ل مماالشاة القضا ة امااا محكمااة الدر اة االولا ال ممثا شاارلة‬
‫افيليل بتاريب ال حق لفاتح مساطرة التسايية القضاا ة الا اداء ديايل مساتحقة فاي تماة‬
‫مقاولته رغم ال ال هذه الادييل ايد عشاا ها الا ماا اليا صادور الحكام بفاتح المساطرة‬
‫الم ااذليرة مخالف ااا ب ااذلك مقتضا ا ال اااعيعي صا اريح ات اااء ف ااي الم ااادة ‪ 570‬م اان مدوع ااة‬
‫التيااارة اعااه "يتر اات لاان حكاام فااتح المسااطرة بقااية القاااعيل ممااع اداء ل ا دياان عشااأ الي ا‬
‫صاادوره" الش اايء ال ااذي يي ا ا مااا الضا ا ب ااه الحك اام المسااتأعف م اان ابط ااال للتس ااديدات‬
‫الخااامس ماان مدوعااة‬ ‫المشااار اليهااا الا ه مساااي ار للقاااعيل السا ما وال مقتضا ات اللتااا‬
‫التيارة تير من المظا ال ا واالتالي و ت أييده ‪.‬‬
‫‪350‬‬
‫وحيث يتحم خاسر الدليى صا رها‪.‬‬

‫‪350‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/7/21‬‬
‫ملف عدد ‪2770/94/5‬‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي باسا ااتيدال سا اامديك التصا ااف ة القضا ااا ة لشا اارلة‬
‫ليلسا اااطروع ك ط كسا ااتي السا اايد دمحم ال اف ا ااة بالسا اايد احما ااد بيراا اااع‬
‫ولل هذا األخير الشروع في م اولة مهمته ابتداء من ااريب يصاله‬
‫بهذا الحكم ‪.‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "00‬الصادر بتاريخ ‪2770-92-24‬‬
‫ملف عدد ‪ 70/00‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪351‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد الحق الداودي‬

‫الصا ر امت اعيا ‪.‬‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي ب د الييل االستئماف و‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬مقتضيات المادة ‪ 540‬من م ت تجعل المقاولة التي صدر في‬
‫شانها حكم بالتصفية تفقد بقوة القانون حقها في تسيير اموالها‬
‫او التصرف فيها او حتى التي امتلكتها باي وجه من الوجوه‬
‫وبالتالي فان مي استئناف مقدم من هاته المقاولة يعد غير مقبول‬
‫بما فيه استئنافها االمر القاضي باستبدال الخبير امام سكوت‬
‫المشرع عن تحديد طرق الطعن ضد الحكم القاضي باستبداله ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث اعااه و اسااتمادا إل ا مقتض ا ات المااادة ‪ 591‬ماان مدوعااة التيااارة لمااا لااال الحكاام‬
‫القاضااي بالتصااف ة القضااا ة يااهدي إل ا فقاادال المقاولااة ألهليتهااا بتخليهااا بقااية القاااعيل‬
‫‪307‬‬
‫لك التي امتللتها بأي و اه مان الي ايه ماا‬ ‫لن سيير أميالها و التصرف فيها و حت‬
‫دامل مسطرة التصف ة القضا ة لام قفا ب اد فاال االساتئماف المقاد مان هاذه المقاولاة‬
‫يكاايل غياار مقياايل ممهااا بالصاافة التااي الدمتااه بهااا هااذا فضا لاان لاايل غالي ااة الفقااه –‬
‫أم ااا س ااكيت المش اارع ل اان حدي ااد ط اارق الط اان ض ااد الحك اام ال ااذي س ااتيدل بمقتض اااه‬
‫المحكمااة التياريااة الساامديك‪ -‬اارى أل حساان سااير المسااطرة يقتضااي أل ال يقيا الحكاام‬
‫القاضااي باسااتيدال الساامديك ساايى الط اان باالسااتئماف ماان طاارف الم ابااة ال امااة فق ا‬
‫صا ياات المقاولااة لمهلفااه‬ ‫ساياء لااال طرفااا ر سااا أ ال‪( .‬اعظاار فااي هااذا الشااأل لتااا‬
‫دمحم لفرو ي ن ‪.)234‬‬
‫حيث أل من خسر الدليى يتحم صا رها‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية بفاس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/1/24‬‬
‫ملف عدد ‪5/2779/47‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬

‫‪309‬‬
‫رقم " ‪ "3‬الصادر بتاريخ ‪2771/9/0‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/04‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬


‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المستأعف‬ ‫القاضي بتاييد االمر المستأعف و حمي‬ ‫المنطوق ‪:‬‬


‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬طلب الدائن المرتهن لعقار حيازة دينه من ثمن بيع العقار‬
‫المرهون ال يجوز اذا كانت اجراءات التحقيق بخصوص الديون‬
‫‪302‬‬
‫الناشئة خالل الفترة ما بين تاريخ فتح مسطرة التسوية القضائية‬
‫الى تاريخ تحويلها الى التصفية القضائية ال زالت جارية رغم تمتع‬
‫هاته الدعو بصفة االمتياز طبق المادة ‪ 676‬من م ت وتمتد‬
‫هاته االجراءات الى جميع اصول الشركة المدينة ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي قضى باعتبار الطلب سابق الوانه في محله ويتعين‬
‫تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث ي ياات الطااالن للا ال االماار المط اايل ف ااه اضاار بمصااالحه لل لا واالساابا‬
‫المحددة ال ه ‪.‬‬
‫للاان حيااث ال الشاارلة المديمااة فتحاال فااي حقهااا مسااطرة التساايية القضااا ة وثاام اخت ااار‬
‫ح ا اسااتم ارريتها بتاااريب ‪ 2773/7/0‬والاماال ماان خ ا ل هااذه الفت ارة ب اادة لمل ااات مااع‬
‫الغياار إال اعهااا فااي االخياار اام حييلهااا الا التصااف ة القضااا ة وللا اثاار تلااك اام ب ااع‬
‫اصاايل المقاولااة وممهااا ال قااار المرهاايل لفا اادة الاادا ن الماار هن –المسااتاعف‪-‬وتلااك فااي‬
‫اط ار ا راءات حقيق اصيل المقاولة الم لن صفيتها القضا ة طي قاا الحكاا الماادة‬
‫‪ 522‬وما يليها من ت‪.‬‬
‫وحيث ال ا اراءات التحقياق بخصاين الادييل الماشائة خا ل الفتارة مان فاتح المساطرة‬
‫اااريب حييلهااا الا التصااف ة القضااا ة ال اعلاال اريااة حساات الثاباال ماان م ط ااات‬ ‫ا لا‬
‫الملف واالتالي فهذه الدييل تمتع بصفة االمت ااع االمت ااع الممصاين لليهاا بالماادة‬
‫م ااع أصاايل الشاارلة المديمااة االماار الااذي يبقا م ااه طلاات‬ ‫‪ 707‬ماان ت و متااد الا‬
‫الاادا ن –المسااتاعف‪ -‬بتمكيمااه ماان ديمااه المضااميل باارهن لقاااري سااابق ألواعااه وغياار‬
‫مهسس وهي ما اعته ال ه االمر المستاعف مما يت ين م ه اييده بهذا الخصين‪.‬‬
‫وحيث ال من خسر الدليى يتحم صا رها ‪.‬‬

‫‪303‬‬
304
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/2/27‬‬
‫ملف عدد ‪5/2779/30‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت وابقاء الصا ر لل راف ه ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "7‬الصادر بتاريخ ‪2771/2/4‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/05‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬


‫مستشا ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫‪307‬‬
‫المستأعف‬ ‫القاضي بتاييد الحكم المستأعف و حمي‬ ‫المنطوق ‪:‬‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المشرع اعفى االجراء من التصريح بديونهم في المساطر‬
‫الجماعية طبق المادة ‪ 585‬من م ت داخل االجل المنصوص‬
‫عليه في المادة ‪ 587‬من م ت‪ ،‬اضافة الى استفادتهم من امتياز‬
‫الرتبة االولى طبق المادة ‪ 18.‬من مدونة الشغل والفصل ‪4.18‬‬
‫من ق ل ع ‪.‬‬
‫‪ -‬تعرض احد الدائنين المتيازات على مشروع التوزيع بعلة امتيازه‬
‫ال يفقد العمال من حقوقهم الثابتة باحكام انتهائية ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي ارعى ذلك ورفض طلب التعرض يعد في محله‬
‫ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬

‫‪305‬‬
‫و حيااث أل الساامديك الم ااين فااي المسااطرة الااا بالااداد مشااروع للتيعيااع بتاااريب‬
‫‪ 2777/1/93‬ثاام الااد مشاارولا ااديل ا بتاااريب ‪ 2777/92/20‬ب اادما أدلاال لاااملتين‬
‫بحكمااين ا تماااليين فااي ميا هااة الشاارلة ميضاايع التصااف ة القضااا ة و الي ا أل يااتم‬
‫يعيااع المبااالغ المستخلصااة لفا اادة الاادا مين م ااا دا المشاارع الف ا أص ا اإل اراء م اان‬
‫التص ا اريح طبقا ااا للما ااادة ‪ 505‬ما اان ت لما ااا اسا ااتثماهم ما اان التص ا اريح داخ ا ا األ ا ا‬
‫الممصين لل ه في المادة ‪ 500‬مان عفاس المدوعاة إضاافة إلا أل اإل اراء يساتفيدول‬
‫من امت اع الر بة األول طبقاا للماادة ‪ 302‬مان مادول الشاغ و الفصا ‪ 9240‬مان ق‬
‫المستأعف لل مشروع التيعيع فاي غيار محلاه و هاي ماا‬ ‫ر‬ ‫ل ع و بالتالي يبق‬
‫مما يقتضي أييده بهذا الخصين‪.‬‬ ‫اعته إل ه الحكم المستأعف لن صيا‬
‫و حيث أل من خسر الدليى يتحم صا رها‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/4/2‬‬
‫ملف عدد ‪2777/9‬‬

‫المنطوووووووق ‪ :‬القاضا ا ااي بقيا ا اايل ديا ا اان الصا ا اامدوق الا ا اايطمي للضا ا اامال‬
‫اال تمالي في ميا هة المقاول لياد هللا لاريم الااعوع فاي حادود ميلاغ‬
‫‪ 105.848,49‬درهم والتباره ديما امت اعيا‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "1‬الصادر بتاريخ ‪2771/2/4‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/30‬ص‬

‫‪300‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫ادريس السماحي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المستأعف‬ ‫القاضي بتاييد االمر المستأعف و حمي‬ ‫المنطوق ‪:‬‬


‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬القاضي المنتدب مخول له التطرق لجميع المنازعات الداخلة‬
‫في اختصاص محكمته لد بته في قبول الدين بما فيها التصريح‬
‫بالدين المؤسس على االستحقاقات المترتبة للصندوق الوطني‬
‫للضمان االجتماعي بذمة المقاولة باعتبار الدين تجاري ويرجع‬
‫اختصاص النظر فيه للمحكمة التجارية وال يختص فقط بالبت في‬
‫المنازعات في الدين الضريبي فقط ‪.‬‬

‫‪300‬‬
‫‪ -‬تسقط ديون الضمان االجتماعي داخل اجل اربع سنوات تبتد ء‬
‫من اليوم االول من الشهر الذي يلي صدور البيان الحسابي‬
‫السنوي الذي يوجهه الصنودق الوطني الى المدين طبق مقتضيات‬
‫الفصل ‪ 75‬من ظهير ‪ ،407./7/.7‬اال ان الفقرة الثامنة اوجبت‬
‫على الصندوق ان يوجه الى المدين قبل اجل ‪ 14‬دحنبر من كل‬
‫سنة بيانا حسابيا يتضمن العمليات المتعلقة بما له وما عليه فيما‬
‫يخص السنة المالية السابقة واال سقط حقه ‪.‬‬
‫‪ -‬تمسك القاضي المنتدب بسقوت الدين لعدم المطالبة به ولعدم‬
‫سلوك مسطرة الفصل ‪ 75‬من الظهير المذكور تجعل االمر في‬
‫محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫مخاايل التطاارق ليم ااع المماعلااات الداخلااة فااي‬ ‫للاان حيااث ال القاضااي الممتااد‬
‫اختصااان محكمتااه لاادى بتااه فااي الياايل الاادين فقااد در القضاااء المغراااي طي قااا لهااذه‬
‫للياال فااي المماعلااة فااي دياان ض ارييي‬ ‫القالاادة لل ا لااد اختصااان القاضااي الممتااد‬
‫ير ااع االختصااان بشاااعه ال ا المحكمااة االداريااة واالمقاب ا التاارف لااه باالختصااان‬
‫لمظا اار التصا ا اريح بال ا اادين المهس ا ااس لل ا ا االس ا ااتحقاالات المتر ب ا ااة للص ا اامدوق ال ا اايطمي‬
‫للضا ا اامال اال تما ا ااالي بذما ا ااة المقاولا ا ااة بال لا ا ااة البس ا ا ا طة ال الا ا اادين يا ا اااري وير ا ا ااع‬
‫االختصان بشاعه ال المحكمة التيارية‪.‬‬
‫وحيااث اعااه لاائن لاعاال الفق ارة االول ا ماان الفص ا ‪ 05‬ماان ظهياار ‪9102-0-20‬‬
‫قااد التحصاي‬ ‫المت لق بمظا الضمال اال تماالي لماا لادل سامة ‪ 9104‬حادد ا ا‬
‫المقدمة من طرف هذه المهسسة ال ميم ة بمضي اراع ساميات يتادئ مان الياي االول‬
‫ماان الشااهر الااذي يلااي شااهر صاادور الي ااال الحسااابي السااميي الااذي يي هااه الصاامدوق‬
‫اليطمي للضمال اال تمالي الا المادين اال ال الفقارة الثاع اة مان تات الفصا او يال‬
‫للا الصاامدوق المااذلير ال يي ااه الا الماادين اليا ا ا ‪ 39‬د مياار ماان لا ساامة واال‬

‫‪301‬‬
‫الساامة‬ ‫ساق حقااه ب اعااا حساااب ا يتضاامن ال مل ااات المت لقااة بمالااه ومااا لل ااه ف مااا يخا‬
‫ا ء ال هااذا اال ا هااي ا ا سااقيط ول ا س ا ا‬ ‫المال ااة السااابقة ممااا يفهاام ممااه بك ا‬
‫قاااد وال المقاارر الاعيع ااا فااي المظااا ال ااذي خضااع ل ااه ماادد االسااقاط اعه ااا تياار م اان‬
‫وال ماان حااق القاضااي وماان‬ ‫مقطااع وال تيالااف لساايت ماان االساابا‬ ‫المظااا ال ااا ف ا‬
‫وال‬ ‫وا ب ااه ال يتمس ااك بم اادد االس ااقاط م اان لق اااء عفس ااه وا اادول طل اات م اان الخص ااي‬
‫بت ليله باال الادييل الماشائة لان ساميات ‪9115‬و ‪9110‬و ‪ 9110‬الاد‬ ‫القاضي الممتد‬
‫طالهاا الساقيط واعقضاال ل اد ي اه الصاامدوق للمادين ب اعاا حساااب ا يتضامن ال مل ااات‬
‫هااذه السااميات فاعااه بمهيااه هااذا يكاايل الااد طيااق‬ ‫المت لقااة بمالااه ومااا لل ااه ف مااا يخ ا‬
‫القاعيل طي قا صح حا ولم يخرق المقتض ات المحت بها‬
‫وحيا ااث اع ا ااه المحا ا ا للتمس ا ااك بمقتض ا ا ات الم ا ااادة ‪ 557‬م ا اان ت الل المق ا اااول‬
‫المسا ااتاعف لل ا ااه ص ا اادر ف ا ااي حق ا ااه الحكا اام بف ا ااتح مس ا ااطرة التس ا اايية القض ا ااا ة بت ا اااريب‬
‫‪ 77-79-77‬ولاام ياادل المسااتاعف بمااا يفيااد اعااه صاادر فااي حقااه حكاام بتحديااد مخط ا‬
‫االستم اررية للما بال حكام فاتح المساطرة ييالاف ساريال الفيا اد والاذلا ر ولاذا فاسابا‬
‫الط ن غير و يهة ويت ين ردها و اييد االمر المتخذ لمصادفته الصيا ‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية بوجدة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/9/95‬‬
‫ملف عدد ‪2770/7‬‬

‫‪307‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الدين المصرح به من طرفها والمحادد فاي‬
‫ميلغ (‪ )200015‬درهم ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "94‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/90‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/91‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫ادريس السماحي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بإلغااء االمار المساتأعف فاي شاقه المت لاق بارفض‬
‫صا اريح مديري ااة الضا ا ار ت بخص ااين ميل ااغ (‪ )200015277‬دره اام‬
‫لا اادى المحكما ااة التياريا ااة بي ا اادة‬ ‫وإر ا اااع الملا ااف للقاضا ااي الممتا ااد‬
‫اللادة اليل ف ه طبقا للقاعيل‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪309‬‬
‫‪ -‬ال يختص القاضي المنتدب بالتحقيق في الديون الضريبية‪ ،‬وإنما‬
‫تخــتص بهــا المحــاكم ادداريــة تطبيقــا للمــادة ‪ 8‬مــن قــانون إحــداث‬
‫المحاكم المذكورة ‪.‬‬
‫‪ -‬ا مــر الــذي لــم يراعــي ذلــك يعــد فــي غيــر محلــه ويتعــين إلغــاؤه‬
‫ورفض التصريح الواقع من إدارة الضـرائب وإرجـاع الملـف للقاضـي‬
‫المنتدب دعادة البث فيه طبق القانون ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫في‬ ‫عسخة االمر المستأعف أعه الض‬ ‫وحيث ا ضح للمحكمة باالط ع لل‬
‫شقه المت لق برفض الدين المصرح به لن سميات ‪2777‬و‪2775‬و‪ 2770‬بميلغ‬
‫االثبات ال عمة الاعيعا وال تلك يي له‬ ‫(‪ )200015‬درهما ب لة أعه لم ي ع بيسا‬
‫ميرد دين احتمالي‪.‬‬
‫ال يفياد أل الادين الماذلير‬ ‫للن حيث إل ما ار باليلساة التاي لقادها القاضاي الممتاد‬
‫كااال محا مماعلااة ماان طاارف ر ا س المقاولااة ميضاايع مسااطرة التصااف ة القضااا ة وأعااه‬
‫و اايد المماعلااة فااال الفص ا فيهااا ال ير ااع االختصااان بشااأعه للقاضااي‬ ‫لل ا فاار‬
‫المحااكم االدارياة بالمماعلاات‬ ‫لل التبار ال الدييل الضريي ة اعماا خات‬ ‫الممتد‬
‫المحاااكم الماذليرة الشايء الاذي يي ا‬ ‫المت لقاة بهاا لما بالمااادة ‪ 0‬مان الااعيل احادا‬
‫االمر ميضيع الط ن مخالفا لمقتض ات المااد ين ‪515‬و‪ 510‬مان مدوعاة التياارة وهاي‬
‫للي اال ف ااه طبق ااا لم ااا يس ااتي به‬ ‫م ااا يس ااتي ت إلغ اااءه وار اااع المل ااف للقاض ااي الممت ااد‬
‫القاعيل‪.‬‬

‫‪302‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/7/29‬‬
‫ملف عدد ‪2772/97/97‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي بإلغاء ا مر بالمصادقة على مشروع التوزيـع الصـادر بتـاريخ‬
‫‪ .997/4./44‬وإلغاء مشروع التوزيع المقدم مـن طـرف سـنديك التصـفية فـي شـقه‬
‫المتعلق بأجور العمال على من تحدد االجور المتعلقة بالئحة عمال كل من ‪:‬‬
‫‪-‬االستاذة بشر بنجيرة في مبل (‪ )11715.749‬درهم‬
‫‪-‬االستاذ احمد القندوسي في مبل (‪ )8701745‬درهم‬
‫‪-‬االستاذ رشيد الجاي المنصوري في مبل (‪ )6967.789‬درهم‬
‫‪-‬االستاذ الذباغ دمحم في مبل (‪ )7874717‬درهم‬
‫‪-‬االستاذة جميلة المعزوزي في مبل (‪ )41660715‬درهم‬
‫وبرفض باقي التعرضان‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "97‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/90‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/59‬ص‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاض ا ااي بتأيي ا ااد الحك ا اام المس ا ااتاعف و حميا ا ا المس ا ااتأعفة‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫‪303‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬تطبــق مقتضــيات المــادة ‪ 676‬مــن م ت بالنســبة لــديون الــدفاع‬
‫التي تتميز باالمتياز في الحالة التـي تكـون فيهـا المقاولـة موضـوع‬
‫تســوية قضـــائية وتطبـــق اســـتثناء بالنســـبة للتفصـــية القضـــائية إذا‬
‫مدنــت المحكمــة باســتمرار نشــات المقاولــة لمــدة يحــددها بعــد النطــق‬
‫بتصفيتها قضائيا ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من المقاولة التي صدر الحكم بتصفيتها لـم تمـنح ادذن‬
‫باستمرار نشاطها لم يبق مبرر للتمسك باالمتياز المنصـوص عليـه‬
‫فـي المــادة ‪676‬مــن م ت ‪،‬إضــافة علــى من المبلـ النــاتج عــن بيــع‬
‫منقوالتهـــا اســـتغرقته مصـــاريف المســـطرة ومســـتحقات العمـــال بعـــد‬
‫إعمال المحاصة بينهم باعتبارهم من دوي االمتياز ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكــم الــذي راعــى ذلــك وقضــى بــرفض التعــرض يعــد فــي محلــه‬
‫ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫المس ااتأعفة للا ا األم اار القض ااا ي القاض ااي‬ ‫وحي ااث ا ض ااح للمحكم ااة أل اار‬
‫بالمصادالة للا مشاروع يعياع الميلاغ المتحصا مان لمل اة ب اع ممقايالت شارلة ليباك‬
‫المفتيحة في حقهاا مساطرة التسايية القضاا ة اساتمادا للا أل ديمهاا مشاميل باالمت ااع‬
‫الممصااين لل ااه فااي المااادة ‪ 707‬ماان مدوعااة التيااارة ب لااة أعااه عشااأ ب ااد فااتح مسااطرة‬
‫الاادفاع ل اان الش اارلة المااذليرة م اان ط اارف‬ ‫التصااف ة القض ااا ة ويت لااق بمقابا ا ا ااا‬
‫الطالبااة بالتبارهااا محام ااة وأعهااا واكياال لمل ااة حقيااق الاادييل ب اادما الضاال المحكمااة‬
‫بفتح المسطرة المذليرة بماء لل مقال قدمل به ع ابة لن شارلة ليباك واساتمرت فاي‬
‫مباش ارة لاادة ا اراءات لفا ااد ها دول م ارضااة ماان الساامديك‪.‬مسااتدلة بااأمر صااادر لاان‬

‫‪304‬‬
‫بتاااريب ‪ 2770/3/25‬بتحديااد ا ابهااا فااي ميلااغ (‪)55207‬‬ ‫عقياات هيئااة المحااامين بفااا‬
‫درهما واشهادة ضبط ة فيد صيرور ه عها ا ‪.‬‬
‫للن حيث إل مقتض ات المادة ‪ 707‬من مدوعة التياارة المساتدل بهاا إعماا ت لاق‬
‫بالحال ااة الت ااي ل اايل فيه ااا المقاول ااة ميض اايع س اايية الض ااا ة و طي ااق اس ااتثماء بالمس اابة‬
‫للتص ااف ة القض ااا ة إت أتع اال المحكم ااة باس ااتمرار عش اااط المقاول ااة لم اادة ح ااددها ب ااد‬
‫المطق بتصفيتها الضا ا في حين ال وضع ة المقاولاةالتي صادر الحكام المط ايل ف اه‬
‫بخصين يعيع لا دات ب اع ممقيال هاا أي شارلة ليباك هاي خا ف تلاك ألعهاا فتحال‬
‫في حقها مسطرة التصف ة القضا ة مباشرة ولام مامح االتل باساتمرار المشااط التيااري‬
‫فااي إطارالمااادة ‪ 527‬ت واالتااالي ال ميااال للتمسااك باالمت اااع الممصااين لل ااه فااي‬
‫المااادة ‪ 707‬ت بالمساابة لاادين الطالمااة الااذي ي تياار ديمااا لاديااا بصاارف المظاار لاان‬
‫كيعه عشأ الي فتح مسطرة التصف ة القضا ة أو ب دها‪.‬‬
‫لا اان ب ا ااع ممق ا ايالت شا اارلة ليبا ااك الا ااد اسا ااتغرالته‬ ‫وحيا ااث لما ااا لا ااال الميلا ااغ الما ااا‬
‫باألوليي ااة للا ا ب اااالي ال اادييل‬ ‫مص اااريل المس ااطرة الت ااي او اات الق اااعيل أل س ااتخل‬
‫اضااافة لاادداء الي ااي لمسااتحقات ال مااال ب ااد المااال المحاصااة بياامهم بالتبااارهم ماان‬
‫توي االمت اع وتلك حسبما عصل لل ه المادة ‪ 534‬مان مدوعاة التياارة التاي ااء فيهاا‬
‫" ياايعع ميلااغ األصاايل بااين م ااع الاادا مين بالمحاصااة مااع دياايعهم المقييلااة ب ااد خصاام‬
‫مصاريل وعفقاات التصاف ة القضاا ة واالل عاات المقدماة لار س المقاولاة او مسايريها‬
‫ولااذا الاادا ميل اصااحا‬ ‫هم والمااأتول بهااا ماان طاارف القاضااي الممتااد‬ ‫أو إل ا لااا‬
‫االمت اااع" ولااذا المااادة ‪ 302‬ماان مدوعااة الشااغ التااي أالاارت مااا يلااي‪ ":‬يسااتفيد اال اراء‬
‫خ فا لمقتض ات الظهير الشريل المكيل لقاعيل اإللت امات وال قايد مان امت ااع الر باة‬
‫االولا المقااررة فااي الفصا المااذلير الصااد اساات فاء مااا لهاام ماان أ ااير و ييضااات فااي‬
‫تمة المشغ من م ع ممقيال ه‪.‬‬
‫ل اايل الت ييض ااات القاعيع ااة الما ي ااة لا اان الفصا ا م اان الش ااغ مش ااميلة با اامفس‬
‫االمت اع ولها عفس الر بة‪".‬‬
‫الطالمااة يكاايل مساااي ار‬ ‫فااإل مااا اعته ا إل ااه الحكاام المسااتأعف ماان رفااض لت اار‬
‫المشااار‬ ‫للمقتضا ات القاعيع اة اليا بااة التطيياق ممااا يقتضاي أييااده ماع احا ل االسابا‬
‫إليها أل ه مح ال ل الممتقذة‪.‬‬
‫وحيث يتحم خاسر الدليى صا رها‪.‬‬

‫‪307‬‬
‫امر احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/9/95‬‬
‫ملف عدد ‪2770/3‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "24‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/22‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/29‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫ادريس السماحي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي ب ااد الياايل االسااتئماف شااك و حمي ا المسااتاعفة‬


‫‪.‬‬ ‫الصا ر‬

‫‪305‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬فتح مسطرة التصفية القضائية في حق مقاولة ما يغل يدها بقـوة‬
‫القـــانون عـــن إدارة وتســـيير مموالهـــا والتصـــرف فيهـــا وفـــي إقامـــة‬
‫الــدعو بشــأن ذمتهــا الماليــة طيلــة فتــرة التصــفية القضــائية طبــق‬
‫المادة ‪540‬من م ت ‪.‬‬
‫‪ -‬إقامــة الــدعو فــي مواجهــة مقاولــة محكــوم بتصــفيتها يعــد مــن‬
‫قبيل إقامة الدعو ضـد مـن ال مهليـة لـه وبالتـالي يتعـين التصـريح‬
‫بعدم قبولها ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وثا ق الملف ال حكما صدر بتاريب‬ ‫حيث ال الثابل باالط ع لل‬
‫‪ 2770/2/29‬في الملف رالم ‪ 97/2774/3‬الض بتحيي مسطرة التسيية القضا ة‬
‫صف ة الضا ة في حق شرلة السيق الممتاع "اعلاد" مع ما يتر ت لن تلك من‬ ‫ال‬
‫ثار الاعيع ة ‪.‬‬
‫وحيث اعه بميرد صدور الحكم بفتح مسطرة التصف ة القضا ة رفع يد المدين‬
‫المقاول المحكي لل ه بها بقية القاعيل لن ادارة او سيير امياله والتصرف فيها ولن‬
‫االامة الدلاوي بشال تمته المال ة طيلة فترة التصف ة القضا ة واعبارة اخرى ال‬
‫ت ال يكيل المحكي لل ه ال مدا ا وال مدل‬ ‫يمكن في ظ المادة ‪ 591‬من‬
‫الدلاوي السمديك‬ ‫لل ه وال مستاعفا وال مستاعفا لل ه لل ال ي ه الدلاوي ويمار‬
‫وحده دول غيره ‪.‬‬

‫‪300‬‬
‫ضد شرلة السيق الممتاع بتاريب‬ ‫وحيث ال المقال االستئمافي الد‬
‫‪ 2770/2/93‬التي ال اهل ة لها في التقاضي لما اشير ال ه ال ه ولم يدفع ضد‬
‫مما‬ ‫السمديك الذي له وحده الصفة واالهل ة في التقاضي واعما رفع بحضيره فق‬
‫الل مساطر ص ياات المقاولة من‬ ‫يي ت التصريح ب د الييل االستئماف شك‬
‫المظا ال ا وال االخ الت الشكل ة من م ثار لقا ا من طرف المحكمة ‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية مبكناس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/7/0‬‬
‫ملف عدد ‪5/77/92‬‬

‫المنطوووووووق ‪ :‬القاضا ا ااي با ا ااالقييل الي ا ا ااي لا ا ااديمها فا ا ااي حا ا اادود ميلا ا ااغ‬
‫اير بصافة‬ ‫‪ 92.483,56‬درهم ضمن خصي شرلة االساماليل ة ل‬
‫امت اعية في اطار المادة ‪ 707‬من ت ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "27‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/21‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/77‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫ادريس السماحي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬
‫‪300‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي ب ااد الياايل االسااتئماف شااك و حمي ا المسااتاعفة‬
‫‪.‬‬ ‫الصا ر‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الحكم بفـتح مسـطرة التصـفية القضـائية يغـل يـد المـدين المحكـوم‬
‫عليــه بقــوة القــانون عــن إدارة وتســيير مموالــه مو التصــرف فيهــا ‪،‬‬
‫وعـــن إقامـــة الـــدعاو بشـــأن ذمتـــه الماليـــة طيلـــة فتـــرة التصـــفية‬
‫القضائية وإنما تمارس باسم السنديك وحده طبـق المـادة ‪ 540‬مـن‬
‫مت‪.‬‬
‫‪ -‬المقال المقدم ضد المقاولة المحكوم بتصفيتها مقـدم ضـد مـن ال‬
‫مهلية له وبالتالي يتعين التصريح بعدم قبوله ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وثا ق الملف ال حكما صدر بتاريب‬ ‫حيث ال الثابل باالط ع لل‬
‫االستم اررية واالتصف ة القضا ة لشرلة م ام‬ ‫بفسب مخط‬ ‫‪ 2777/7/92‬الض‬
‫اال ير االسماليل ة مع ما يتر ت لن تلك من ثار الاعيع ة ‪.‬‬
‫وحيث اعه بميرد صدور الحكم بفتح مسطرة التصف ة القضا ة رفع يد المدين‬
‫المقاول المحكي لل ه بها بقية القاعيل لن ادارة او سيير امياله والتصرف فيها ولن‬

‫‪301‬‬
‫االامة الدلاوي بشال تمته المال ة طيلة فترة التصف ة القضا ة واعبارة اخرى ال‬
‫ت ال يكيل المحكي لل ه ال مدا ا وال مدل‬ ‫يمكن في ظ المادة ‪ 591‬من‬
‫الدلاوي السمديك‬ ‫لل ه وال مستاعفا وال مستاعفا لل ه لل ال ي ه الدلاوي ويمار‬
‫وحده دول غيره ‪.‬‬
‫وحيث ال المقال االستئمافي الد ضد شرلة م ام اال ير االسماليل ة بتاريب‬
‫‪ 2770/5/27‬التي ال اهل ة لها في التقاضي لما اشير ال ه ال ه ولم يقد ضد‬
‫مما‬ ‫السمديك الذي له وحده الصفة واالهل ة في التقاضي واعما رفع بحضيره فق‬
‫الل مساطر ص ياات المقاولة من‬ ‫يت ين م ه التصريح ب د الييل االستئماف شك‬
‫المظا ال ا وال االخ الت الشكل ة من م ثار لقا ا من طرف المحكمة ‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية بفاس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2777/99/97‬‬
‫ملف عدد ‪77/27‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بقييل الدين المصرح به من طرف الصمدوق‬


‫ميلغ‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫اال تمالي‬ ‫للضمال‬ ‫اليطمي‬
‫‪ 923922000200‬درهم بصفة امت اعية ضمن خصي المقاولة‬
‫المديمة‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "20‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/21‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/9‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪317‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضاي بتأيياد األمار المساتأعف و حميا الخ يماة ال اماة‬


‫الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬ديـون الصـندوق الــوطني للضـمان االجتمــاعي وحسـب مقتضــيات‬
‫الفصـــل ‪75‬مـــن الظهيـــر بمثابـــة قـــانون رقـــم ‪4-7.-81‬المتعلـــق‬
‫بالصــندوق الــوطني للضــمان االجتمــاعي كمــا ثــم تعــديلها بمقتضــى‬
‫المادة ‪ 4‬من قانون ‪ 7-81‬بتاريخ ‪ 81/4./.8‬تتقادم بمرور مربـع‬
‫سنوات تبتدئ من اليوم ا ول مـن الشـهر الـذي يلـي شـهر صـدور‬
‫البيـان الحسـاب السـنوي الـذي يوجهــه الصـندوق إلـى المـدين وفــق‬
‫الشروت المحددة في النظام الداخلي ‪.‬‬
‫‪ -‬ما دام الصندوق لـم يوجـه إلـى المـدين قبـل ‪ 14‬مـن دجنبـر مـن‬
‫كل سنة بيانـا حسـابيا يتضـمن العمليـات المتعلقـة بـه بمالـه وعليـه‬
‫فيما يخص السنة المالية السابقة فإن دعواه تسقط ‪.‬‬
‫‪ -‬ا مر الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬
‫‪319‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫استئمافه الي ي ليل القاعيل اليا ت التطييق‬ ‫حيث أثار الطالن في أسبا‬
‫مقتض ات‬ ‫التقاد المثار من طرف المستأعف لليها هي المستمد لل‬ ‫الحتسا‬
‫الفص ‪ 923‬من الاعيل ‪ 97/10‬المت لق بمدوعة حصي الدييل ال ميم ة و أل‬
‫الفص ‪ 05‬من ظهير ‪ 9102/0/20‬الم تمد من طرف األمر المط يل ف ه ال يت لق‬
‫بالدليى الحال ة و إعما بالدليى التي ي مها الصمدوق اليطمي للضمال اال تمالي‬
‫في ميا هة الغير‪.‬‬
‫بتقاد دين‬ ‫لمدما الض‬ ‫صيا‬ ‫للن حيث أل األمر المط يل ف ه لال لل‬
‫الصمدوق اليطمي للضمال اال تمالي لن السابق لن سمة ‪ 2772‬استمادا لل‬
‫مقتض ات الفص ‪ 05‬من الظهير بمثابة الاعيل رالم ‪ 9-02-904‬المت لق بالصمدوق‬
‫المادة ‪ 9‬من الاعيل ‪0-04‬‬ ‫ديلها بمقتض‬ ‫اليطمي للضمال اال تمالي لما م‬
‫"اعه‬ ‫بتاريب ‪ 9104/92/20‬فالفص المذلير اء صريحا و واضحا لمدما الض‬
‫تقاد دليى التحصي المقامة ممفصلة لن الدليى ال ميم ة بمرور أراع سميات‬
‫يتدئ من اليي األول من الشهر الذي يلي شهر صدور الي ال الحسابي السميي‬
‫الذي يي هه الصمدوق اليطمي للضمال اال تمالي إل المدين وفق الشروط المحددة‬
‫في المظا الداخلي‪.‬‬
‫طييق أحكا الفقرة السابقة ييت لل الصمدوق أل يي ه إل المدين‬ ‫و من أ‬
‫الي ‪ 39‬ديسمير من ل سمة و إال سق حقه ب اعا حساب ا يتضمن ال مل ات المت لقة‬
‫السمة المال ة السابقة"‪.‬‬ ‫بما له و ما لل ه ف ما يخ‬
‫حيث اعه أس سا لل تلك و ما دا الصمدوق لم يدل بما يفيد ي ه الي ال الحسابي‬
‫سقيط فاعه ال‬ ‫هي أ‬ ‫المحدد و ما دا هذا األ‬ ‫بالل ف ة المذليرة و داخ األ‬
‫بها‬ ‫أي ميال لتقي م اال راءات التي الا بها الصمدوق و اليثا ق التي ادل‬ ‫يبق‬
‫إلثبات الطع التقاد و بق بذلك اليسيلة الم تمدة من طرفه غير مهسسة‪.‬‬
‫المثارة من طرف المستأعف فاعه يت ين‬ ‫و حيث بالمظر إل اعه ييت التقيد باالسبا‬
‫أييد األمر المستأعف‪.‬‬
‫حيث أل من خسر الدليى يتحم صا رها‪.‬‬

‫‪312‬‬
‫امر احملكمة التجارية مبكناس‬
2770/0/92 ‫الصادر بتاريخ‬
2770/24 ‫ملف عدد‬
‫القاض ي علــى شــركة ســوجيليز المغــرب فــي شــخص ممثلهــا القــانوني باســترداد‬ : ‫المنطوووق‬
: ‫المنقوالت التالية‬
- Une machine de foration de galescie type boomer H 104
- 1 Dumper T10C FBR avec accessoires
- 1 Scoop CT 2500 avec accessoires
- Camion Renault ME 210 plateau Ridelle : ‫شاحنة نوع‬
7-‫م‬-4.006 ‫رقم لوحتها‬
-1 Treuil de fonçage pour travaux miniers
-1 chargeur ST 3.5
313
‫‪-Un BUA 21-7 equipement de forage souterrain Marque Atlas COPCO‬‬
‫‪- Divers matériel de forage selon facture proforma 29/5/2001.‬‬
‫‪-Deux toyota Hilux Pick up 2x4‬‬
‫و المتواجدة بحيازة المدعى عليها شركة كلومين الخاضعة لمسطرة التسوية القضائية كما نأمر‬
‫بتبلي نسخة من هذا القرار إلى كل من المدعية و المدعى عليها و السنديك و بجعل الصائر‬
‫امتيازيا‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "37‬الصادر بتاريخ ‪2771/7/5‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/01‬ص‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتأييا ااد األما اار المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتأعفة‬
‫ر‪.‬‬ ‫الصا‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬عقــد ادئثمــان االيجــاري للمنق ـوالت الــذي معطــى االختصــاص الســترداد‬
‫المنقوالت موضوع الطلب لرئيس المحكمة التجارية بالبيضـاء ال يمنـع مـن‬
‫انعقـــاد االختصـــاص للســـيد رئـــيس المحكمـــة التجاريـــة بمكنـــاس وقاضـــيها‬
‫المنتدب للبث فـي الطلـب باعتبـار من المقاولـة المسـتأجرة موضـوع تسـوية‬
‫قضائية مفتوحة ممام هاته المحكمة وذلك عمال بالمادة ‪ 655‬من م ت‪.‬‬
‫‪ -‬توقـــف المكتريـــة عـــن مداء واجبـــات الكـــراء وســـقوت حـــق المكريـــة فـــي‬
‫استخالص المبال الكرائية ال يحول دون استرجاعها لآلليات موضوع عقد‬
‫ادئثمــان االيجــاري إذا ثبــت توجيــه إنــذار للســنديك بقــي بــدون جـواب ممــا‬
‫مصبح معه العقد منفسخا بقوة القانون ‪.‬‬

‫‪314‬‬
‫‪ -‬عقد ادئثمان االيجاري ال يؤدي إلي نقل ملكية ا شياء المكتـ ارة إال بعـد‬
‫مداء كافة الواجبات الكرائية إضافة لل يمـة المتبقـاة والمحـددة بالعقـد طبـق‬
‫الفصلين ‪ 44‬و‪.4‬من الشروت العامة لعقود ادئثمان االيجاري‪.‬‬
‫‪ -‬قيام عقود مسـتقلة متعلقـة ادئثمـان االيجـاري لكـل منقـول ال يمنـع مـن‬
‫قيام دعو واحدة فـي مواجهـة الشـركة المخلـة بالتزامهـا لعـدم وجـود نـص‬
‫قانوني يمنع من ذلك مادامت المقاولة المستأجرة واحدة والمؤجرة واحدة ‪.‬‬
‫‪ -‬خضوع المقاولة المستأجرة لمسطرة التسوية القضـائية ال يعطيهـا الحـق‬
‫في ادخالل بالتزامها التعاقدي إضافة إلى منه ال يسوغ من تتخذ االعتبارات‬
‫االجتماعيـــة وســـيلة للمســـاس بـــالحقوق الثابتـــة لألغيـــار المتعـــاملين مـــع‬
‫المقاولة ‪.‬‬
‫‪ -‬ا مر القاضي باسترجاع اآلليات محـل عقـد ادئثمـان االيجـاري يعـد فـي‬
‫محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬حول الدفع بسبق البت ‪:‬‬
‫حيث يين أل األمر المحت باه فاي هاذا االطاار اعماا الضا ب اد اليايل الادليى ب لاة‬
‫كيعها سابقة ألواعها بسيت لد ي ه إعذار بالفسب للسمديك بم م اعاه لام يفصا فاي‬
‫اايهر الطلاات‪ .‬و بالتااالي بقياال امكاع ااة رفااع دلاايى أخاارى الا مااة خ فااا لمااا دف اال بااه‬
‫المستأعف لليها‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬حول الدفع بعدم اختصاص القاضي المنتدب للبت في الطلب‬
‫و حيااث لاائن لاعاال ال قاايد الرابطااة بااين الطاارفين الااد عصاال لل ا اع قاااد االختصااان‬
‫بشأل استرداد الممقيالت ميضيع الطلت لر س محكمة الدارالي ضاء في إطاار مساطرة‬
‫االساات يال فااال لاايل المقاولااة المقااد فااي ميا هتهااا الطلاات ميضاايع مسااطرة ساايية‬
‫يي ا هااذه األخي ارة هااي المختصااة‬ ‫الضااا ة مفتيحااة امااا المحكمااة التياريااة بمكمااا‬

‫‪317‬‬
‫للمظر في الطلت الحالي لليعه مر ب بمسطرة التسيية القضاا ة و تلاك لما بالماادة‬
‫‪ 755‬من مدوعة التيارة‪.‬‬
‫و حيااث اسااتقر التفسااير القضااا ي للمااادة المااذليرة لل ا أعهااا ال قتصاار لل ا محكمااة‬
‫الذي يغدو مختصا بالمظر في الطلباات‬ ‫مصرف لذلك للقاضي الممتد‬ ‫الميضيع ب‬
‫التااي لتسااي طاب ااا اساات يال ا و التااي ير ااع اختصااان المظاار فيهااا فااي حالااة لااد‬
‫خضيع المدل لل ه إلحدى مساطر ص ياة المقاولة لر س المحكمة‪.‬‬
‫و حيااث يتر اات لل ا تلااك أل هااذا الساايت المتخااذ للط اان فااي األماار المسااتأعف غياار‬
‫دير بااللتبار لذلك‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬حول الدفع بخرق مقتضيات المادتين ‪ 557‬و ‪ 671‬من مدونة التجارة ‪:‬‬
‫و حيث يين أل الفص ‪ 97‬من الشروط ال امة ل قيد اال تمال االييااري الرابطاة باين‬
‫للا اعااه يفسااب ال قااد بقااية القاااعيل إتا رغاات المااه ر فااي تلااك دول أي‬ ‫الطاارفين عا‬
‫إ اراء الضااا ي ثماع ااة ايااا ب ااد ي ااه إعااذار باليريااد المضااميل مااع االشا ار باالساات‬
‫في حالة لد اداء الس واحد مستحق من اللراء‪.‬‬
‫و حيااث ال ع ا اع فااي لاايل المسااتأ رة يالفاال لاان اداء وا بااات الل اراء و اعااه يصاارف‬
‫المظاار لاان سااقيط حااق المكريااة فااي اسااتخ ن المبااالغ الل ار ااة المااذليرة بساايت لااد‬
‫التصريح بهاا داخا اال ا القااعيعي فاعاه بتي اه إعاذار للسامديك و لاد اداء اليا باات‬
‫الل ار ااة بمااا فيهااا لااك ال حقااة لفااتح مسااطرة التساايية القضااا ة يكاايل ال قااد الااد اعفسااب‬
‫طبقااا ل فاااق ال اراب بااين الطاارفين و الااذي يقااي بيمهمااا مقااا القاااعيل لم ا بالفص ا‬
‫‪ 237‬من الاعيل االلت امات و ال قيد‪.‬‬
‫و حيث اعه طالما أل شرلة سي يلي هي الماللاة لا الت و الم ادات ميضايع الطلات‬
‫و أل ساامد ح اع هااا ماان طاارف شاارلة للاايمين الااد اصاابح مم اادما عت يااة حقااق الشاارط‬
‫الفاسب وفق ما سيق ب اعه الا ه فاعاه يحاق لهاا اساتر اع االالت و م ادات التيهيا ات‬
‫ميضاايع الطلاات و ال ميااال ل حتيااا ضاادها باال ا الممصااين لل ااه فااي المااادة‬
‫‪ 550‬ماان مدوعااة التيااارة طالمااا أل لقااد اال تمااال االيياااري ال يااهدي إل ا عق ا ملل ااة‬
‫االش اء المكراة اال ب د اداء لافة اليا بات الل ار ة اضاافة لل ماة المتبقااة المحاددة فاي‬
‫ال قد طبقا للفصلين ‪ 99‬و ‪ 92‬من الشروط ال امة ل قيد اال تمال االيياري‪.‬‬
‫رابعــا ‪ :‬حــول الســبب المســتند علــى ضــرورة تقــديم دعــاو بعــدد العقــود و مراعــاة‬
‫مخطط االستمرارية و الظروف االجتماعية ‪:‬‬

‫‪315‬‬
‫استر الها من طرف شرلة‬ ‫حيث اعه بالرغم من ليل االالت المطلي‬
‫الاعيعي أو الالدة‬ ‫سي يلي لاعل ميضيع لقيد مستقلة فاعه ل س هماك أي ع‬
‫حدة و طالما أل‬ ‫قديم طلبات مستقلة بالمسبة لل ممقيل لل‬ ‫مسطرية فر‬
‫الطلت يت لق ب قيد ا تمال ايياري را بين عفس االطراف و خضع لمفس القيالد‬
‫اال فاق ة و القاعيع ة فال ي ه إعذار واحد ييمع بيمها ثم رفع دليى واحدة بشأل‬
‫الاعيعي‪.‬‬ ‫استرداها يكيل ا ا و غير مخالف ألي ع‬
‫كمااا أل خضاايع المقاولااة المسااتأ رة لمسااطرة التساايية القضااا ة ال ي طيهااا الحااق فااي‬
‫االخ ل بالت اما ها الت االدية اضافة إل اعاه ال يسايل أل تخاذ االلتباارات اال تماا اة‬
‫بالحقيق الثابتة ل و ار المت املين مع المقاولة‪.‬‬ ‫وسيلة للمسا‬
‫المتخاذة للط ان فاي‬ ‫المبسيطة الا ه أل اليساا‬ ‫من لافة االسبا‬ ‫و حيث يستخل‬
‫األماار المسااتأعف فتقااد لليديااة و لا س ماان شااأعها التااأثير فااي صااحة مااا الضا بااه ماان‬
‫الي هتين الياالع ة و القاعيع ة‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية مبكناس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/3/20‬‬
‫ملف عدد ‪2770/24‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضب بقيايل ديان مصارف المغار والادره ‪09215250‬‬


‫‪.‬‬ ‫درهم ضمن خصي مقاولة س يدة اليهابي بصيرة امت اعية‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫‪310‬‬
‫رقم " ‪ "32‬الصادر بتاريخ ‪2771/7/93‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/52‬ص‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بالغاء االمر المستاعف والحكم من ديد بار اع‬


‫لليال ف اه‬ ‫بالمحكماة التيارياة بمكماا‬ ‫الملف للسيد القاضي الممتاد‬
‫طبقا للقاعيل واحفظ الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬موامــر القاضــي المنتــدب المتعلقــة بتحقيــق الــديون تســتأنف مــن‬
‫طـــرف الـــدائن والمـــدين والســـنديك طبـــق مقتضـــيات المــــادة ‪507‬‬
‫من م ت ‪.‬‬
‫‪ -‬التصريح بالديون يعتبر من مهم آليـات تصـفية خصـوم المقاولـة‬
‫الخاضعة لمسطرة صعوبات المقاولة ‪ ،‬ويعـد التصـريح بمثابـة طلـب‬
‫‪310‬‬
‫قضــائي يوجــه عــن طريــق الســنديك إلــى القاضــي المنتــدب ويهــدف‬
‫إلى قبوله ضمن خصوم المقاولة المدينة ‪.‬‬
‫‪ -‬القاضــي المنتــدب ينــاقا حجــج ا طـراف ويتثبــت منهــا بحضــور‬
‫جميــع ا ط ـراف مــن دائــن ومــدين وســنديك كمــا يفهــم مــن صــياغة‬
‫المادة ‪501‬وما يليها من م ت ‪.‬‬
‫‪ -‬البث فـي غيبـة ا طـراف يحـثم إلغـاء ا مـر القاضـي بقبـول ديـن‬
‫دائن وإرجاع الملف له للبث فيه طبق القانون ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫فــي الشــكل‪ -‬حيااث اعااه ح ااادا للا مقتضا ات المااادة ‪ 591‬ماان ت التااي غا‬
‫الماادين المحكااي لل ااه بالتصااف ة القضااا ة لاان ادارة اميالااه والتصاارف فيهااا ممااا ي مااي‬
‫لد اهليته للتقاضي شخص ا في مساطر ص ياات المقاولة الل الاذي لاه االهل اة فاي‬
‫تلااك هااي ساامديك التصااف ة القضااا ة فاعااه بمقتض ا المااادة ‪ 510‬ماان ت فااال اواماار‬
‫المت لقة بتحقيق الدييل ستاعف مان طارف الادا ن والمادين والسامديك‬ ‫القاضي الممتد‬
‫القااعيعي ويت اين الييلاه بالتبااره‬ ‫االستئماف مقدما وفق الصفة وداخ اال‬ ‫مما يي‬
‫مرفيلا من طرف المدين ‪.‬‬
‫الم ااذليرة الا ا ه‬ ‫فــــي الجــــوهر‪ -‬حي ااث اقا ا م االس ااتئماف للا ا ال لا ا واالس اابا‬
‫لد حقياق الادين بحضاير المساتاعفة او ب اد اساتدلا ها بصافة الاعيع اة مان‬ ‫وااالخ‬
‫رغم اعها ماعع في الدين الذي صرح به مصرف المغر ‪.‬‬ ‫طرف القاضي الممتد‬
‫حقااا حيااث ال التصاريح بالاادييل ي تياار ماان اهاام ل ااات صااف ة خصااي المقاولااة‬
‫الخاض ا ة لمسااطرة ص ا ياات المقاولااة والااد حاادد اال تهاااد القضااا ي الطي ااة القاعيع ااة‬
‫للتصاريح بالادييل م تيا ار ال هاذا التصاريح ي اد بمثاباة طلات الضاا ي يي اه لان طريااق‬
‫ويهدف ال الييله ضمن خصي المقاولة المديمة ‪.‬‬ ‫السمديك ال القاضي الممتد‬
‫وحيااث ال الياال فااي الطلاات فااي غيبااة المديمااة (ر سااة المقاولااة) فااي الماعلااة ماان‬
‫خ اار ف ااال القاض ااي‬ ‫ش اااعه الم ااس بحق اايق ال اادفاع واالس ااير ال ااادي للمس ااطرة وام ما ا‬
‫في اطار المسطرة يكيل الاضي ميضيع يماالش حيا االطاراف ويتثيال ممهاا‬ ‫الممتد‬

‫‪311‬‬
‫وتلك بحضير م ع االطراف مان دا ان ومادين وسامديك لماا يفهام مان صا اغة الماادة‬
‫‪ 513‬وما يليها من ت‪.‬‬
‫وحيااث ال هااذا ال ياات الشااكلي اع كااس ساالبا لل ا االمرالمتخااذ واعااه حفاظااا لل ا‬
‫الس ااير الص ااح ح لمس اااطر م الي ااة صا ا ياات المقاول ااة وحفاظ ااا للا ا حق اايق المديم ااة‬
‫ااا والغاااء االماار المسااتاعف وار اااع الملااف‬ ‫الطالمااة فاعااه يت ااين التبااار االسااتئماف‬
‫للمظر ف ه طبقا للقاعيل‪.‬‬ ‫بالمحكمة التيارية بمكما‬ ‫للقاضي الممتد‬

‫امر احملكمة التجارية بطنجة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/0/25‬‬
‫ملف عدد ‪2770/90/97‬‬

‫‪477‬‬
‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بتأكي ااد الا م ااة ال اادييل الميدل ااة بكتاب ااة الض ااب‬
‫بتاريب ‪.72/99/2‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "34‬الصادر بتاريخ ‪2771/7/93‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/997‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫ادريس السماحي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بالغاء االمر المستأعف والحكم مان دياد بار ااع‬
‫بالمحكمااة التياريااة بطميااة للياال ف ااه‬ ‫الملااف للساايد القاضااي الممتااد‬
‫طبقا للقاعيل وحفظ اليل في الصا ر‪.‬‬

‫‪479‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬التصــريح بالــدين يعتبــر مــن مهــم آليــات تصــفية خصــوم المقاولــة‬
‫الخاضــعة لمســطرة صــعوبات المقاولــة ‪ ،‬ويعــد بمثابــة طلــب قضــائي‬
‫يوجه عن طريق السنديك إلى القاضـي المنتـدب الـذي يعتبـر جهـا از‬
‫قضـائيا لتحقيـق الــديون المصـرح بهـا ويراقــب التصـريحات بالــديون‬
‫شكال وجوه ار ويصدر على ضوء مسـطرة تحقيـق الـدين ممـ ار بقبولـه‬
‫مو رفضــه او يعــاين وجــود دعــو جاريــة وذلــك بنــاء علــى اقت ـراح‬
‫السنديك عمال بالمادة ‪ 506‬من م ت ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من وثائق الملـف من القاضـي المنتـدب لـم يقـم بتحقيـق‬
‫الدين واكتفى بالقول بأنه سبق للسنديك تحقيق الـدين المصـرح بـه‬
‫عد المر الصادر من طرفـه بـاطال وتعـين إلغـاؤه وإحالـة الملـف مـن‬
‫جديد عليه لتحقيق الدعو طبق القانون ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيث أسسل المستاعفة استئمافها بال صريح الدا مة يتضمن لدة اخ الت شكل ة ولام‬
‫وال و ا ايد الي مقاارر الض ااا ي بقياايل ال اادين‬ ‫يااتم حقيااق ال اادين امااا القاض ااي الممتااد‬
‫اضافة ال ال التصريح غير م ع بيثا ق محاسي ة و طاله التقاد ‪.‬‬
‫حياث اعااه مان الثاباال الاعيعااا ال التصاريح بالاادين ي تيار ماان اهاام ل اات صااف ة خصااي‬
‫المقاولة الخاض ة لمساطرة صا ياات المقاولاة وال التصاريح بالادين ي اد بمثاباة طلات‬
‫الااذي تياار هااا اع لتحقيااق‬ ‫الضااا ي يي ااه لاان طري اق الساامديك ال ا القاضااي الممتااد‬
‫ي تيا اار ها ااا اع الضا ااا ا ي ارالا اات التص ا اريحات‬ ‫الا اادييل المصا اارح بها ااا والقاضا ااي الممتا ااد‬
‫بالدييل شاك و ايه ار ويصادر للا ضايء مساطرة حقياق الادييل اما ار بقيايل الادين او‬
‫رفضه او ي اين و يد دليى ارية وتلك بماء للا االت ارحاات السامديك لما باحكاا‬
‫المادة ‪ 517‬من مدوعة التيارة‪.‬‬

‫‪472‬‬
‫حيااث اعااه ماان الثاباال ماان خ ا ل وثااا ق الملااف وخصيصااا االماار المسااتأعف ال الساايد‬
‫لاام يقاام بتحقيااق دياان قباضااة طميااة بمااي مكااادة‪-‬المسااتأعف لل ااه‪-‬‬ ‫القاضااي الممتااد‬
‫واكتف ا بت لي ا م ا ع باع ااه ساايق للساامديك ال حقااق ف ااي الاادييل المصاارح بهااا واح ااال‬
‫الغايا ااة المت لقا ااة بالا اادييل لل ا ا القاضا ااي الا ااذي اصا اادر ام ا ا ار بتحقيا ااق الا اادييل بتا اااريب‬
‫‪ 73/7/7‬مص اارحا ف ااي ممطيال ااه بتاكي ااد الا م ااة ال اادييل الميدل ااة بكتاب ااة الض ااب بت اااريب‬
‫‪ 72/99/2‬ممااا ي مااي الط ااا اعااه لاام يحقااق دياان المط اايل ضااده الشاايء الااذي اع كااس‬
‫سلبا لل امر الممفذ‪.‬‬
‫حيث اعه والتبا ار ال صدي المحكمة لليل في ايهر الما اع مان شااعه ال يفايت للا‬
‫الطاارفين در ااة ماان در تااي التقاضااي س ا ما وال الاادليى غياار اااه ة للياال فيهااا طبقااا‬
‫مما ااا يسا ااتدلي الغا اااء االما اار المسا ااتاعف والحكا اام ما اان ديا ااد‬ ‫للفص ا ا ‪ 945‬ما اان ق‬
‫بالمحكمااة التياريااة بطميااة للياال ف اه وفقااا‬ ‫بار اااع الملااف الا الساايد القاضااي الممتااد‬
‫للقاااعيل واعبااارة اوضااح حقيااق الاادين المصاارح بااه ماان طاارف المسااتأعف لل ااه طبقااا‬
‫للقاعيل مع حفظ اليل في الصا ر‪.‬‬

‫‪473‬‬
‫امر احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/97/21‬‬
‫ملف عدد ‪9111/5/97‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "30‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/97‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/12‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫ادريس السماحي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫‪474‬‬
‫المنطووووق ‪ :‬القاضااي بتأييااد األماار المسااتاعف و حمي ا الخ يمااة ال امااة‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬ادطــار العــام للــديون العموميــة هــو المنصــوص عليــه فــي المــادة‬
‫الثانيـــة مـــن مدونـــة التحصـــيل باعتبـــاره الخاضـــع للمدونـــة ‪ ،‬ولـــم‬
‫يســتثنى منــه اد الــديون التــي لهــا طــابع تجــار ‪ ،‬مي الــديون التــي‬
‫تنشــأ لفائــدة الدولــة عنــدما تمــارس نشــاطا تجاريــا فــي إطــار شــركة‬
‫تجارية ‪.‬‬
‫‪ -‬الوديعــة حســب محكــام المــادة ‪ 78.‬مــن ق ع ل يمكــن من تكــون‬
‫مشــياء مثليــة مو ســندات لحاملهـا مو مســهما صــناعية ‪ ،‬كمــا يمكــن‬
‫من تكون مبلغا نقديا مو موراق بنكية إال انه يتعين من تكون ابتـداء‬
‫محـــددة المقـــدار ومعلومـــة متـــى تعلـــق ا مـــر بمـــال وقـــع تســـليمه‬
‫للمودع عنده طبق المادة ‪ 784‬من ق ع ل ‪.‬‬

‫‪477‬‬
‫‪ -‬لمـــا ثبـــت من المـــواد المحـــتج بهـــا ال تتعلـــق بموضـــوع الـــدعو‬
‫الراميـــة إلـــى الحصـــول علـــى مســـتحقات هـــي فـــي حكـــم الـــديون‬
‫الضـريبية وتسـري عليهـا نفـس ا حكـام المتعلقـة بتصـفية الخصـوم‬
‫مع اعتبار كـون رسـوم ومـدا خيـل الصـندوق تعـد مـوردا مـن مـوارد‬
‫الدولة وبالتالي تتمتع بامتياز ومولوية بحكم القانون ‪.‬‬
‫‪ -‬يبقــى ممــر القاضــي المنتــدب الرامــي إلــى إخراجهــا مــن مســطرة‬
‫التسوية في غير محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحيااث إعااه لمااا لااال الط اان فااي ميملااه ياارو إل ا لاايل مسااتحقات صاامدوق المياععااة‬
‫والرسي المفروضاة للا شارلات يعياع المحروالاات‬ ‫ال شك من مخصصات المكي‬
‫تضاامن أيضااا فايارق المقا ولماصاار أخاارى ماادر‬ ‫بشااأل اإلسااته ك الااداخلي فقا با‬
‫ضمن رلبة أثممة المحروالات التي يتم حصيلها من مساتهللي الماياد اليترول اة ‪ ,‬مماا‬
‫اسااتمتيل ممااه اليهااة الطالمااة أل الملا هااي المسااتهلك ولا س الشاارلة الميعلااة لليالاايد‬
‫بااين المسااتهلك والصاامدوق فااي ساال م‬ ‫لل ا التبااار ال هااذه األخي ارة هااي مياارد وس ا‬
‫المخصصااات المفروضااة لل ا ثماان الممتي ااات المي ااة ماان الشاارلة لصاااحت الحااق‬
‫صمدوق المياععة –حست الدورياة التطي اة لقارار وعيار الطاالاة والم اادل رالام ‪17-43‬‬
‫بتاااريب ‪ – 9114/92/37‬التااي لا ماايعلي المحروالااات بتقااديم صاريح بمااا لااديها ماان‬
‫مس ااتحقات ل اان لا ا ش ااهر داخا ا ‪ 97‬الي ااي م اان عهايت ااه واتس اال م الص اامدوق مس ااتحقا ه‬
‫داخ عفاس األ ا ‪ ,‬الشاي الاذي خلصال مماه اليهاة الماذليرة لان غيار حاق أل هاذه‬
‫المخصصات متفي لمها صفة دييل ضريي ة وإعما ميرد ودا ع لا س إال يساري لليهاا‬
‫أحكااا المااادة ‪ 550‬ومااا يليهااا ماان ت ويبقا الحااق لصاامدوق المياععااة فااي إسااتردادها‬
‫بصفة إمت اعية بدول أ ي أو قس ‪.‬‬
‫وحيااث إعااه لمااا لااال اإلطااار ال ااا للاادييل ال ميم ااة هااي الااذي ماال اإلشااارة إل ااه فااي‬
‫المااادة الثاع ااة ماان مدوعااة التحصااي بإلتباااره الخاضااع للمدوعااة ‪ ,‬وأل المشاارع لاام يسااتثن‬
‫ممه إال الدييل التي لها طابع يااري ‪ ,‬واعباارة أوضاح الادييل التاي مشاأ لفا ادة الدولاة‬
‫لماادما مااار عشاااطا ياريااا فااي إطااار شاارلة ياريااة و خض اع بااذلك للقيالااد ال امااة‬
‫‪475‬‬
‫الممص ااين لليه ااا ف ااي الق اااعيل الخ ااان ‪ ,‬الش ااي ال ااذي يس ااتفاد مم ااه لم ااا اااء ف ااي‬
‫ل ا ت الحكاام الممتقااد أعااه ل ا س ماال أي رسااي او ض ا ار ت م يمااة أو أم ايال خاصااة‬
‫القااعيل ال اا أو‬ ‫ميدلة لدى هة م يماة ساياء لاعال هاذه اليهاة متماي الا اصاحا‬
‫لل ا‬ ‫الخااان ‪ ,‬ولمااا لااال ماان الثاباال المتفااق لل ااه أل مح ا اليدي ااة لمااا اام الاام‬
‫أحكامه ااا ف ااي الفصا ا ‪ 002‬وم ااا ب ااده ف ااي ق ل ع يمك اان أل يك اايل أشا ا اء مثل ااة او‬
‫سمدات لحاملها او أسهما صاماا ة لماا يمكان أل يكايل ميلغاا عقاديا أو أوراق بمل اة أو‬
‫فيها أل ليل ابتداء محددة المقدار ب أعها ال امهض صاح حة‬ ‫غيرها ‪ ,‬إال أل الفر‬
‫لااق االماار بمااال والااع ساال مه للماايدع لمااده وفقااا‬ ‫اال اتا لاعاال م ليمااة المقاادار مت ا‬
‫ألحكا اليدي ة المحددة في الفص ‪ 009‬وما يل ه من الاعيل االلت امات وال قيد‪.‬‬

‫و حي ااث إعا ااه لا ااذلك ورا ااا للا اايل محا ا اااة المس ااتاعف صا اامدوق المياععا ااة بالمقتض ا ا ات‬
‫الخاصااة باليدي ااة وخصيصااا مااا لااق ممهااا بالت امااات الماايدع لديااه التااي يياات فيهااا‬
‫لل ااه ال يسااهر لل ا حفااظ اليدي ااة طي قااا للفص ا ‪019‬ماان ق ل ع وال يقااي بردهااا‬
‫للمايدع بمياارد ال يطلات هااذا مماه طي قااا للفصا ‪ 014‬ماان ق ل ع فاي غياار محلااه‬
‫الل المياد المحت بها ال ت لاق بميضايع الادليى الحال اة التاي ارو فاي أساساها لماا‬
‫سلف إل الحصيل لل مستحقات هي في حكم الدييل الضريي ة ويسري لليها عفاس‬
‫األحكااا المشااار إليهااا فااي المطلاات الثاااعي المت لااق بتصااف ة الخصااي ماان الفاارع األول‬
‫المت لق بإستم اررية الشرلة ‪ ,‬مع إدخال الغاية من ليل رسي وماداخي الصامدوق اد‬
‫ميردا من ميارد الدولة واالتالي تمتع بحق امت اع واوليية بحكم القاعيل ‪.‬‬

‫وحي ااث إع ااه ل ااذلك يبقا ا األم اار المط اايل ف ااه ف ااي مرلا ا ه الق اااعيعي الص ااح ح ‪,‬‬
‫الشيء الذي يت ين التصريح بتأييده ‪.‬‬

‫‪470‬‬
‫امر احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2774/3/37‬‬
‫ملف عدد ‪95/4/0‬‬

‫السمديك في ملف التسيية‬ ‫القاضي بتحديد ا ا‬ ‫المنطوق ‪:‬‬


‫القضا ة لاادد ‪ 72/97/93‬في ميلغ ‪ 37 777‬درهم يهديها‬

‫‪470‬‬
‫‪ 97‬ايا‬ ‫الصمدوق اليطمي للضمال اال تمالي وتلك داخ ا‬
‫من يصله بهذا االمر‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "31‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/97‬‬
‫ملف عدد ‪ 2771/9‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫مستشار‬
‫ا‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بإلغاااء االماار المسااتاعف ف مااا الضا بااه ماان اداء‬
‫الصاامدوق الاايطمي للضاامال اال تمااالي لميلااغ ‪ 372777277‬درهاام و‬
‫الحك اام م اان دي ااد بحص اار مدييع ااة ش اارلة ار فيا ا م اان اليا ا ا ااا‬
‫لهاا مان‬ ‫الخيير السايد دمحم ال اف اة فاي ميلاغ ‪ 372777277‬درهام و‬
‫من مسطرة التصف ة القضا ة‪.‬‬ ‫المصاريل التي ستخل‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المشرع بالمادة ‪ 09‬من مدونة تحصيل الـديون العموميـة والمـادة‬
‫‪78‬مــــن ظهيــــر ‪ 7./7/.7‬المــــنظم للصــــندوق الــــوطني للضــــمان‬
‫االجتماعي معفى هذا ا خيـر باعتبـاره مؤسسـة عموميـة مـن مداء‬
‫‪471‬‬
‫الرســوم القضــائية ومــا يســتتبعها مــن مصــاريف قضــائية كمــا جعــل‬
‫استيفاء واستخالص الصوائر المترتبـة عـن ادجـراءات التـي تباشـر‬
‫لتحصيل الديون العمومية بما فيها صوائر الخبرة والتي تصنف في‬
‫خاناتها متعاب السنديك على كاهل المدين ‪.‬‬
‫‪ -‬لما كانت صوائر مسطرة ادفالس تقع على عاتق المدين وكانـت‬
‫المدعية المفتوحة في حقها المسطرة لم تثرها خـالل دفوعاتهـا ممـا‬
‫تعد معه متقاضية بسـوء نيـة ويتعـين بالتـالي حصـر مـديونيتها فـي‬
‫متعاب السنديك المعين لتسيير المسطرة ‪.‬‬
‫‪ -‬ا مر الذي لم يراع ذلك يعد في غير محله ويتعين إلغاؤه والحكم‬
‫من جديد باالستجابة للطلب وجعل المصاريف امتيازية ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫ياع عقض القرار‬ ‫حيث اعه يت ين لد االلتفاف لدفع المستأعف لل ه المت لق ب د‬
‫مر ين لل التبار ال ميال اثار ه يكيل اما اليهة المخيل لها ص ح ة الييل او‬
‫لد الييل طلت المقض‪.‬‬
‫و حيث و من هة ثاع ة فال المشرع بمي ت المادة ‪ 17‬من مدوعة حصي الدييل‬
‫ال ميم ة و المادة ‪ 00‬من ظهير ‪ 9102/0/20‬الممظم للصمدوق اليطمي للضمال‬
‫اال تمالي الف هذا االخير بالتباره مهسسة لميم ة من اداء الرسي القضا ة و‬
‫است فاء و استخ ن الصيا ر المتر بة‬ ‫ما يستتب ها من مصاريل الضا ة لما‬
‫لن اال راءات التي باشر لتحصي الدييل ال ميم ة بما فيها صيا ر الخيرة و التي‬
‫السمديك لل لاه المدين‪.‬‬ ‫صمف في خاعتها ا ا‬
‫الصمدوق اليطمي‬ ‫لل‬ ‫تلك يكيل االمر الذي الض‬ ‫و حيث اعه استمادا ال‬
‫الاعيعي سل م‪.‬‬ ‫السمديك غير مر ل لل اسا‬ ‫للضمال اال تمالي باداء ا ا‬
‫ليل لل لا ق المدين و بالمظر‬ ‫و حيث اعه التبا ار لليل صيا ر مسطرة االف‬
‫بسيء ع ة ما دامل لم ثر اما المحكمة مصدرة‬ ‫تقاض‬ ‫ليل شرلة ار في‬ ‫ال‬
‫و الحال اعها‬ ‫الحكم بفتح مسطرة التسيية القضا ة ليعها خاض ة لمظا االف‬
‫‪497‬‬
‫اثارت لدة دفيلات فاعه و م املة لها بم ض الصدها يت ين إلغاء االمر المستأعف‬
‫الخيير السيد دمحم‬ ‫و الحكم من ديد بحصر مدييع ة شرلة ار في من الي ا ا‬
‫من‬ ‫المصاريل امت اعية ستخل‬ ‫ال اف ة في ميلغ ‪ 372777277‬درهم و‬
‫مسطرة التصف ة القضا ة‪.‬‬

‫‪499‬‬
‫امر احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2771/9/22‬‬
‫ملف عدد ‪2770/33‬‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بقياايل الاادين المصاارح بااه مااع فيا ااد التاااخير لاان‬
‫ا‬ ‫الماادة الممتاادة ماان ‪ 2775/3/95‬إل ا غايااة ‪ 2770/7/90‬مااع‬
‫الصا ر امت اعيا من مصاريل المسطرة ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "47‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/97‬‬
‫ملف عدد ‪71/97‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫ا الصااا ر لل ا‬ ‫المنطووووق ‪ :‬القاضااي بتأييااد االماار المسااتأعف و‬


‫الخ يمة ال امة‪.‬‬

‫‪492‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫مساطر صعوبة المقاولة سريان الفوائد‬ ‫‪ -‬يوقف حكم فتح احد‬
‫بالنسبة لحقوق الدائنين العتبارين احدهما يتمثل في مصلحة‬
‫المقاولة في توفير الظروف المالئمة لتسويتها حتى ال تتضاعف‬
‫الخصوم المترتبة عليهما وكذا اعتبا ار لمصلحة الدائنين نفسهم‬
‫وذلك بتحقيق المساواة بينهم حتى ال يستفيد البعض منهم من‬
‫فوائد تنتج بدورها فوائدها من طول مدة االجراءات التي تستغرقها‬
‫المسطرة على حساب اولئك الذين ال تنتج ديونهم اية فوائد ‪.‬‬
‫‪ -‬نطاق وقف الفوائد من حيث المدة الزمنية ال يتعد بداية تاريخ‬
‫الحكم المحدد لمخطط االستمرارية وبعدها تحسب الفوائد من جديد‬
‫بتاريخ هذا الحكم فقط دون فترة التوقف ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيث ال من اهم المبادئ في ميال ص ياة المقاولة ميدأ والف سريال الفيا د بف‬
‫حكم فتح المسطرة و الممصين لليها بمي ت المادة ‪ 571‬من مدوعة التيارة و‬
‫الذي م قريره مرالاة لمصلحة المقاولة و لذا لمصحلة الدا مين في عفس اليالل ات‬
‫تمث مصلحة المقاولة في يفير الظروف الم مة لتسييتها و يقتضي تلك ال‬
‫يتيالف خ ل فترة الداد الح سريال الفيا د لن الدييل الماشئة الي فتح المسطرة‬
‫حت ال تضالف الخصي المتر بة لليها و ال مصلحة الدا مين و المتمثلة بدورها‬

‫‪493‬‬
‫ال ال يستفيد الدا ميل الذين لهم دييل قي اعتا‬ ‫في حقيق المساواة بيمهم فتستل‬
‫اولئك الذين ال‬ ‫الفيا د من طيل مدة اال راءات التي ستغرالها المسطرة لل حسا‬
‫مت دييعهم اية فيا د‪.‬‬
‫و حيث ال حديد عطاق القالدة المذليرة من حيث المدة ال مم ة عظمته المادة ‪557‬‬
‫من ت التي عصل لل اعه "يستأعف سريال الفيا د ابتداء من اريب الحكم المحدد‬
‫لمخط االستم اررية"‬
‫و حيث اعه ما دامل ابارة "يستأعف" اءت مقروعة بعبارة "ابتداء" يكيل المقصيد"‬
‫هذه االخيرة لمد الحكم بفتح‬ ‫باستئماف سريال الفيا د" اعه ب دما يتيالف احتسا‬
‫هذه‬ ‫استم اررية المقاولة ييدأ احتسا‬ ‫المسطرة و في حال الحكم بحصر مخط‬
‫دول فترة التيالااف‪ .‬و ما ي لي هذا التاوي‬ ‫الفيا د من ديد بتاريب هذا الحكم فق‬
‫كيل المشرع المغراي خ ف المشرع الفرعسي لم يقرر الالدة الادة سريال احتسا‬
‫الفيا د اال في حالة واحدة و هي حالة الحكم بحصر مخط االستم اررية اما في حالة‬
‫لتفييل المقاولة او المطق بتصفيتها القضا ة‬ ‫اخت ار ح اخر مث حصر مخط‬
‫الذي حاول المستأعف الطاءه للمادة‬ ‫فال السريال ال يستأعف‪ .‬و بذلك يبق التاوي‬
‫و الغاية المتيخاة من طرف المشرع لمدما الرر‬ ‫ت غير صا ت و يت ار‬ ‫‪557‬‬
‫ميدأ والف سريال الفيا د‪.‬‬
‫و حيث اعه التبا ار لذلك يكيل االمر القضا ي بقييل الدين المصرح به من طرف‬
‫المستأعف مع فيا د التاخير لن المدة من ‪ 2775/3/95‬ال ‪ 2770/7/90‬في مرل ه‬
‫القاعيعي و يستدلي التاييد‪.‬‬
‫حيث ال من خسر الدليى يتحم صا رها‪.‬‬

‫‪494‬‬
‫امر احملكمة التجارية مبكناس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2777/97/97‬‬
‫ملف عدد ‪74/92‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضب ب د االختصان ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "45‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/24‬‬
‫ملف عدد ‪ 2770/42‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫ادريس السماحي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫‪497‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بتأييااد األماار المسااتأعف و حمي ا الخ يمااة ال امااة‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬القاضـي المنتــدب غيــر مخــتص قانونــا بالبــث فــي جديــة المنازعــة‬
‫القائمــة مــن المقاول ـة الخاضــعة دحــد مســاطر صــعوبة المقاولــة‬
‫وإدارة الضرائب‪ ،‬وغنما ينعقد اختصاص البث فيها للمحاكم اددارية‬
‫حسب المادة الثامنة من القانون المحدث لها ‪.‬‬
‫‪ -‬ا صــل فــي الــديون الضــريبية منهــا صــحيحة وثابتــة مــا دامــت‬
‫مؤسسة على تنفيذية تعتبر كذلك بحكم القـانون‪ ،‬وفـي هـذه الحالـة‬
‫يكون الملزم هو من يدعي خالف ا صل ومن ثم يكـون المفـروض‬
‫عليــه رفــع الن ـزاع للمحكمــة المختصــة داخــل مجــل الشــهرين تحــت‬
‫طائلــة ســقوت حقــه فــي المنازعــة فــي الــدين الضــريبي المصــرح بــه‬

‫‪495‬‬
‫وهــو مــا ســار عليــه اجتهــاد هاتــه المحكمــة حســب قـ اررات تعرضــت‬
‫لتفسير المادة ‪ 507‬من م ت ‪.‬‬
‫‪ -‬ا مر الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫لل اه الادين المصارح‬ ‫وحيث ا ضح ال مسير مقاولة مدبغة االدريس ة لما لار‬
‫البسااا ين دفااع بالتقاااد واكاايل ا ء ماان المبااالغ المصاارح‬ ‫بااه ماان طاارف الااابض مكمااا‬
‫بهااا غياار مسااتحق بم م ا أعااه لاام يساالم بالاادين المصاارح بااه وعاااعع ف ااه وأل القاضااي‬
‫الاعيع ا ااا للفصا ا ا ف ا ااي دي ا ااة المماعل ا ااة الم ا ااذليرة الت ا ااي يم ق ا ااد‬ ‫غي ا اار مخ ا اات‬ ‫الممت ا ااد‬
‫لهاا‬ ‫اختصان اليال فيهاا للمحااكم اإلدارياة حسات الماادة الثامماة مان القااعيل المحاد‬
‫وهي ما الض به الحكم المستأعف لن صيا ‪.‬‬
‫وحيااث لاائن لاعاال المت يااة التااي اااءت فااي االماار ميضاايع الط اان ساال مة حساات‬
‫المقتض ا ا القا اااعيعي السا ااالف الا ااذلر فا ااإل التفسا ااير الا ااذي ضا ااممه ليلا ااه بخصا ااين‬
‫مقتضا ا ات الفقا ارة الثاع ااة م اان الم ااادة ‪ 510‬م اان مدوع ااة التي ااارة لعب ااارة الم اادلي لا ا س‬
‫صااح حا للا ا إط الااه تل ااك أع ااه بالمساابة لل اادييل الضا اريي ة فاالص ا أعه ااا ص ااح حة‬
‫وثابتااة ماداماال مهسسااة لل ا ساامدات مفيذيااة تياار لااذلك بقااية القاااعيل–أي اليااداول‬
‫الض اريي ة – وفااي هااذه الحالااة يكاايل المل ا هااي ماان ياادلي خ ا ف االص ا وماان ثمااة‬
‫لل ه ال يرفع الم اع للمحكمة المختصاة داخا ا ا شاهرين حال‬ ‫يكيل هي المفرو‬
‫طا لة سقيط حقاه فاي المماعلاة فاي الادين المصارح باه وهاي ماا ساار لل اه ا تهااد هاذه‬
‫المحكمااة فااي ال ا اررات سااابقة رضاال لتفسااير المااادة ‪ 510‬ماان مدوعااة التيااارة المشااار‬
‫لمضميعها أل ه‪.‬‬
‫الصا ر لل الخ يمة ال امة‪.‬‬ ‫وحيث يت ين‬

‫‪490‬‬
‫امر احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/99/91‬‬
‫ملف عدد ‪70/9/12‬‬

‫‪490‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت و حمي المدا ة الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "437‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/90‬‬
‫ملف عدد ‪70/9051‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بالغا اااء االما اار المسا ااتاعف والحكا اام ما اان ديا ااد‬
‫‪ "0‬ميضيع الرسم ال قااري‬ ‫باستر اع المستاعفة لل قار المدلي "اعا‬
‫لاادد ‪ 30/2021‬اللااا ن بشااارع دمحم الخااامس اوعااات و ا الصااا ر‬
‫امت اعيا في اطار مسطرة التصف ة القضا ة ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪491‬‬
‫‪ -‬للمكرية في إطـار عقـد االئتمـان االيجـاري حـق اسـترجاع المحـل‬
‫المكتــــر فــــي المقاولــــة المفتوحــــة فــــي حقهــــا مســــطرة التصــــفية‬
‫القضـــائية إذا مشـــعر الســـنديك بضـــرورة الجـــواب حـــول اســـتمرارية‬
‫الكراء من عدمه ‪.‬‬
‫‪ -‬عـدم جـواب السـنديك يعـد إقـ ار ار منـه بعـدم اسـتمرارية الكـراء ممـا‬
‫يخــول المكريــة حــق اللجــوء للســيد رئــيس المحكمــة بصــفته قاضــيا‬
‫لألمور المستعجلة بإرجاع العقار طبق المادة ‪116‬من م ت‬
‫ا مر القاضي خالف ذلك يعد في غير محله ويتعين إلغـاؤه والحكـم‬
‫من جديد باالستجابة للطلب ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحيث اعه بااالط ع للا وثاا ق الملاف المادل بهاا يتياين ال اميماات اوعاات ش ت‬
‫فتح ا اال ف ا ااي حقه ا ااا مس ا ااطرة التص ا ااف ة القض ا ااا ة حس ا اات الثاب ا اال م ا اان الحك ا اام ل ا اادد‬
‫‪ 2775/01‬و اااريب ‪ 2775/99/1‬ف ااي المل ااف رال اام ‪ 2775/97/90‬وال المحا ا ال ااذي‬
‫تيا د ف ه الشرلة المذليرة لتريه من المستاعفة شرلة وفاباي حسات الثابال مان لقاد‬
‫اال تمال االيياري المدل به ‪.‬‬
‫وحيث ال لاعل الفقرة االخيارة مان الماادة ‪ 529‬مان ت ي ات للا الطارف المكاري‬
‫ال يرفااع طلاات الفسااب داخ ا ا ا ‪ 3‬اشااهر ماان صاادور الحكاام القاضااي بفااتح مسااطرة‬
‫التص ااف ة القض ااا ة ف ااال تل ااك ره ااين بس اايت ل ااد اداء و يب ااات اللا اراء المس ااتحقة اليا ا‬
‫صا اادور ها ااذا الحكا اام فا ااي حا ااين ال المكريا ااة اسسا اال دلياها ااا بكيعها ااا دا ما ااة للمكتريا ااة‬
‫بمستحقات ب د فتح المسطرة وهي الثابتة في اللشف المدل به ب اكثار مان تلاك ثام‬
‫السامديك لماا ثام اساتدلاءه فاي المرحلاة االبتدا اة واالساتئماف ة ولام‬ ‫اعذارها فاي شاخ‬
‫من شاعه ب ال ما اتا لاعل هماك استم اررية في اللراء مما يتضح مماه‬ ‫يدل باي يا‬
‫ال سكي ه رغم االش ارات المي هة ال ه قيد اال ارره للا لاد اساتمرار اللاراء وماا دا‬
‫السا اامديك ها ااي الممث ا ا للشا اارلة ميضا اايع التصا ااف ة القضا ااا ة المكتريا ااة ولا اام يا ااتم مفيا ااذ‬
‫االلت امااات المت لقااة باااداء المسااتحقات الما مااة لاان اال تمااال االيياااري اليا بااة االداء‬

‫‪427‬‬
‫فال ر س المحكماة بصافته الاضا ا للمسات ي ت يبقا مختصاا ل مار بار ااع ال قاار‬
‫ميضيع اللراء وتلك طبقا للمادة ‪ 437‬من ت وهاي ماا لام يمتاه ال اه االمار المط ايل‬
‫ف ااه ممااا يت ااين الغاااءه والحكاام ماان ديااد باسااتر اع المسااتاعفة شاارلة وفاباااي ال قااار‬
‫‪ 0‬ميضاايع الرساام ال قاااري لاادد ‪ 30/2021‬اللااا ن بشااارع دمحم الخااامس‬ ‫الماادلي اعااا‬
‫اوعات ‪.‬‬
‫الصا ر امت اعيا ‪.‬‬ ‫وحيث يت ين‬

‫‪429‬‬
422
‫املختلفات‬

‫امر احملكمة التجارية بفاس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/0/97‬‬
‫ملف عدد ‪97/73/5‬‬
‫المنطووق ‪ :‬القاضااي بالمصاادالة للا المشااروع يعياع المباالغ الماايدع‬
‫ما اان طا اارف السا اامديك شا ااكيت ابا ااي ليا ااد هللا بكتابا ااة الضا ااب بتا اااريب‬
‫يل غه للدا مين المقييلة ديايعهم ماع‬ ‫‪ 70/0/94‬و لل ل لتابة الضب‬
‫‪423‬‬
‫اش ارهم اعه إتا لم يقع ا فاالا بيمهم اما اليهاة المختصاة داخا ا ا‬
‫‪ 97‬ييما من اريب يصالهم ل صابح هاذا االمار عها اا ماع ماا يتر ات‬
‫لن تلك من ثار الاعيع ة‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "05‬الصادر بتاريخ ‪2770-99-7‬‬
‫ملف عدد ‪ 70/51‬ص‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬


‫رئيسـا‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫الصا ر امت اعيا ‪.‬‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتاييد االمر المستاعف و‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬طبق مقتضيات المادتين ‪ 4.18‬من ق ع ل والمادة ‪ 18.‬من‬
‫مدونة الشغل فان اجور العمال والتعويضات عن العطل المستحقة‬
‫‪424‬‬
‫االجرة والتعويضات المستحقة عن الفسخ التعسفي الجارة الخدمة‬
‫امتيازيا‬ ‫واما عن االنهاء السابق الوانه لعقد محدد المدة تؤد‬
‫من جميع منقوالت المشغل المدين وبامتياز سابق على امتياز‬
‫الصندوق الوطني للضمان االجتماعي ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث أسااس المسااتأعف اسااتئمافه بااال دييعااه حظا باالولييااة للا دياايل ال مااال الغياار‬
‫القابلة للحي المحكي بها لفا د هم وال حق االمت اع المخيل لهام يت لاق باالي ء الغيار‬
‫القاب للحي وهي الي ء من الدين المحكي به لهم باال ر وال طلة السميية فق ‪.‬‬
‫حيااث اعااه ماان الثاباال الاعيعااا بااالر يع الا مقتضا ات الفصا ‪ 9240‬ماان فااق ل ع بااال‬
‫ال اادييل الممت اااعة للا ا لا ا الممقا ايالت ه ااي الت ااي س اامذلر ف م ااا ب ااد وه ااي باش اار وف ااق‬
‫التر يا اات التا ااالي اال ا ااير والت ييضا ااات لا اان ال ط ا ا المسا ااتحقة اال ا ارة والت ييضا ااات‬
‫بفس ا ااب ال ق ا ااد داخا ا ا المهل ا ااة القاعيع ا ااة‬ ‫المس ا ااتحقة بس ا اايت االخا ا ا ل بي ا ااي االلا ا ا‬
‫والت ييضات المستحقة اما لن الفسب الت سفي ل قاد ا اارة الخادمات واماا لان االعهااء‬
‫السااابق الواعااه ل قااد محاادد والماادة مت ا لاعاال مسااتحقة‪ ...‬وال المااادة ‪ 302‬ماان مدوعااة‬
‫اءت بت دي للفص المذلير ال ه وتلاك بي ا امت ااع الر باة االولا المقارر‬ ‫الشغ‬
‫فااي الفصا الصااد اساات فاء ال مااال مااالهم ماان ا ااير و ييضااات فااي تمااة المشااغ ماان‬
‫م ااع ممقيال ااه و لاايل الت ييضااات القاعيع ااة الما يااة لاان الفصا ماان الشااغ مشااميلة‬
‫ب اامفس االمت اااع وله ااا عف ااس الر با اةولم به ااذه المقتضا ا ات فاعه ااا ل اام ي ااين م ااا إتا ل ااال‬
‫االميتاااع المخاايل لل مااال يكاايل بالمساابة للي ا ء ماان اال اار والت ييضااات الغياار القابلااة‬
‫م ااع اال ااير والت ييض ااات وال ااد فص االل تل ااك‬ ‫للحيا ا واعم ااا اااءت واض ااحة وش اام‬
‫الم ااادة ‪ 302‬م اان مدوع ااة الش ااغ بش ااك واض ااح والث ااات م اان وث ااا ق المل ااف خصيص ااا‬
‫ال حاة ال مااال المصاارح باادييعهم ال ا الساامديك ال هااذه المبااالغ ابااارة لاان الت ييضااات‬
‫لاان ال طا السااميية و مهلااة باالخطااار وااللفاااء ماان الخدمااة والمااادة ‪ 302‬ماان مدوعااة‬
‫الشغ عصل بشك صريح لل الت ييضات القاعيع ة الما ية لن الفصا مان الشاغ‬

‫‪427‬‬
‫مشميلة بمفس االمت اع ولها عفاس الر باة ومان ام يكايل االمار المساتأعف حيمماا الطا‬
‫ويت ين التصريح بتاييده‪.‬‬ ‫هذا االمت اع لل مال لن المستأعف الد صادف الصيا‬

‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/5/7‬‬
‫ملف عدد ‪77/7/109‬‬

‫‪425‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي فااي الشااك بقياايل الطلاات وفااي الميضاايع باااداء‬
‫الم اادل لل ااه لفا اادة المدا ااة ميل ااغ ‪ 24817,02‬دره اام م ااع الفيا ااد‬
‫القاعيع ا ااة ما اان ا اااريب الطلا اات لغايا ااة يا ااي االداء ما ااع المفا ااات الم ي ا ا‬
‫و حميله الصا ر ورفض باالي الطلبات ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9951‬الصادر بتاريخ ‪2770/70/22‬‬
‫ملف عدد ‪70/9707‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬


‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الكراوي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضاي بإلغااء الحكام المساتأعف ف ماا الضا باه مان أداء‬
‫أالساط الييل صة لدد ‪ 274277777729‬و الحكم من ديد برفض‬
‫ا الصااا ر‬ ‫الطلاات المت لااق بهااا و أييااده فااي باااالي مقتض ا ا ه مااع‬
‫لل المسبة بين الطرفين ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪420‬‬
‫‪ -‬التامين عن حوادث الشغل للطاقم المكون للبحارة اجباري حسب‬
‫ما جر به العرف في ميدان الصيد البحري ‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار وكالة التامين بخصوص التغطية عن حوادث الشغل‬
‫المتعلقة بذلك يتم من طرف رب المركب او بتفويت تفويض من‬
‫طرف المركب لفائدة مكتب الصيد البحري باقتطاع اقسات التامين‬
‫عند تصفية بيوعات غنيمة المراكب من السمك ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من وثائق الملف ان اقسات التامين يتم استخالصها‬
‫بالفعل لم يعد هناك مبرر للحكم بها ويكون الحكم القاضي خالف‬
‫ذلك واجب االلغاء فيما يخصها وتاييده في باقي مقتضياته ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫حيث أسس المستأعف استئمافه بأل الحكم المستأعف لام يفهام الطريقاة التاي يساتخل‬
‫أالساااط التااأمين التااي ااتم يعيااع الحصااة ماان اليا المكتاات الاايطمي للصاايد و الااد أدلا‬
‫بشااهادة صااادرة لاان هااذا المكتاات يفيااد االتطاااع أالساااط التااأمين المطلياااة بخصااين‬
‫الييل صة لدد ‪.27427777729‬‬
‫حيث من الثابل باط ع المحكماة للا وثاا ق الملاف خصيصاا قريار الخيارة المميا ة‬
‫الشاغ‬ ‫في المرحلة االبتدا ة من طرف الخيير دمحم ال اف اة باأل التاأمين لان حاياد‬
‫للطاااالم المكاايل للتيااارة ا باااري حساات مااا اارى بااه ال اارف فااي مياادال الصاايد البحااري‬
‫الشاغ ياتم مان طارف ر‬ ‫فإل اختبار ولالة التأمين بخصاين التغط اة لان حاياد‬
‫المرلاات أو بتفيياال فااييض ماان طاارف المرلاات لفا اادة مكتاات الصاايد البحااري باالتطاااع‬
‫أالساط التأمين لمد صف ة ر المرلات لفا ادة مكتات الصايد البحاري باالتطااع أالسااط‬
‫التأمين لمد صف ة بييلات غم مة الم اركات مان السامك و الاد أدلا المساتأعف بشاهادة‬
‫صادرة لن مكتت الصيد البحري ممدوا ة طمية مهرخاة فاي ‪ 70/9/91‬يشاير إلا اعاه‬
‫بماء لل التفييض م االالتطاع لفا د ه امين الييغاع الذي يمثا المساتأعف لل اه مان‬
‫حاال رالاام ‪ 7743‬خا ل الفتا ارة م اان ‪ 77/9/9‬إلا‬ ‫المرلاات المساام دمحمي ‪ 2‬المسااي‬
‫األ ا ااير لتحديا ااد أالسا اااط‬ ‫‪ 77/92/39‬و لما ااا طالا اات الخييا اار شا اارلة التا ااأمين باسا ااا‬
‫التأمين المدة المطلياة لم رس له أي شيء و الد أدل المستأعف بشهادة صاادرة لان‬
‫‪420‬‬
‫المكت اات ال اايطمي للص اايد البح ااري مهرخ ااة ف ااي ‪ 2777/0/94‬يفي ااد أل أالس اااط الت ااأمين‬
‫لس اامة ‪ 2773‬بخص ااين المرل اات محم ااادي ‪ 2‬اام أدا ه ااا لش اارلة الت ااأمين مم ااا يبقا ا‬
‫الحكاام المسااتأعف حيممااا الضا للا المسااتأعف بااأداء أالساااط هااذه الييل صااة الااد اعاات‬
‫الص ا ايا ‪ .‬أما ااا بخصا ااين الييل ص ا ااة الثاع ا ااة لا اادد ‪ 27427797790‬فقا ااد ي ا ااين أل‬
‫المرلت المت لق بها م فييتاه للغيار بتااريب ساابق لان المادة المطليااة و يكايل الحكام‬
‫و يت اين أيياده‬ ‫المستأعف حيمما الض برفض الطلت المت لق بها الد صادف الصيا‬
‫بخصين تلك‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬

‫‪421‬‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/4/97‬‬
‫ملف عدد ‪70/590‬‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بتحديااد ماادة االك اراه الياادعي فااي حااده االدع ا فااي‬
‫حق المدل لل ه هقي دمحم بخصين االمر باالداء الصادر بتااريب‬
‫‪ 2774/9/94‬ف ااي المل ااف رال اام ‪ 2/4/97‬و حميل ااه الص ااا ر وا اارفض‬
‫باالي الطلبات ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9907‬الصادر بتاريخ ‪2770/70/22‬‬
‫ملف عدد ‪70/179‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الكراوي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫‪437‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬مقتضيات الفصل ‪ 44‬من اتفاقية نيويورك المتعلقة بالعهد‬
‫الدولي للحقوق المدنية والسياسية المصادق عليها من طرف‬
‫المملكة المغربية‪ ،‬وان قررت عدم جواز سجن انسان على اساس‬
‫عدم قدرته على الوفاء بالتزام تعاقدي‪ ،‬اال ان عدم القدرة على‬
‫الوفاء ال يفترض بل ال بد من اثبات العسر عند التنفيذ ويبقى‬
‫للمحكمة الحق في تحديد االكراه البدني من اجل تنفيذ الحكم‬
‫القاضي باالداء ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫المذليرة ال ه‪.‬‬ ‫حيث اق م االستئماف حيل االسبا‬
‫لل اان حي ااث اع ااه بمقتضا ا الفصا ا ‪ 99‬م اان ا فاق ااة عييي اايرك المت لق ااة بال ه ااد ال اادولي‬
‫للحق اايق المدع ااة والس اسا ا ة المص ااادق لليه ااا م اان ط اارف المملل ااة المغرا ااة بمقتضا ا‬
‫الظهير الشريل الصادر بتاريب ‪ 10/99/70‬فاعه "ال ييايع ساين اعساال للا اساا‬
‫االدي " واما اعه لم يثيل من خ ل وثا ق الملاف لاد‬ ‫لد الدر ه لل اليفاء بالت ا‬
‫الدرة الطالن لل سداد ميلغ اللمي التين ميضيع االمار بااالداء الصاادر فاي ميا هتاه‬
‫بالتبااار ال محضاار لااد و اايد مااا يحي ا ال يشااك حيااة لاف ااة الثبااات ال ساار واعمااا‬
‫القضاا ي لام قاع ياده للا ماا يمكان حيا ه "الارار الميلاس‬ ‫يشير فق الا ال المفاي‬
‫االلل ا لاادد ‪ 9205‬المااهرخ فااي ‪ 74/99/24‬الممشااير بميلااة "االثبااات امااا المحاااكم‬
‫ماان خ ا ل الضاااء الميلااس االلل ا الطب ااة ‪ 2‬واااذلك فااال طلاات حديااد ماادة االك اراه‬
‫اليدعي يبق مير ار ولم يخرق الحكم المط يل ف ه أي مقتض فت ين اييده‪.‬‬
‫وحيث من خسر الدليى يتحم صا رها‪.‬‬

‫‪439‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2772/3/22‬‬
‫ملف عدد ‪4/79/051‬‬

‫الطرف‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي ب د الييل الطلت وابقاء الصا ر لل‬


‫المدلي ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9271‬الصادر بتاريخ ‪2770/71/97‬‬
‫ملف عدد ‪75/2931‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫دمحم الكراوي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتـب الضبط‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعفين‬
‫‪.‬‬ ‫الصا ر‬

‫‪432‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬بموجب المادة ‪ 1.0‬من قانون شركات المساهمة فان الجمعية‬
‫العامة العادية للشركة صالحية تخصيص ولو جزء من االرباح‬
‫لتكوين احتياطي اختياري للشركة بهدف حماية مصالحها درءا الية‬
‫مشاكل حالية قد تعتريها مست بال ‪ .‬وال يحق للقضاء الحلول محل‬
‫الجمعية العامة العادية وال يام بتوزيع جميع االرباح الصافية‬
‫حسبما قرره المجلس االعلى ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫المذليرة ال ه‪.‬‬ ‫حيث اق م االستئماف لل ال ل واالسبا‬
‫فاعااه اتا باال الميلااس االلل ا‬ ‫الفص ا ‪ 351‬ماان ق‬ ‫وحيااث اعااه بمقتض ا‬
‫فااي ال ا ارره فااي عقطااة الاعيع ااة ااين لل ا المحكمااة التااي احي ا لليهااا الملااف ال تقيااد‬
‫بقرار الميلس االلل في هذه المقطة‪.‬‬
‫وحيا ااث اعا ااه بمي ا اات الما ااادة ‪ 321‬ما اان الا اااعيل شا اارلات المسا اااهمة " الا ااذي ا اااء‬
‫الفص ‪ 37‬من القاعيل االساسي لشرلة الهية لاارييل مطابقاا لاه" فاال اليمع اة ال اماة‬
‫ولااي ا ء ماان االرااااح لتلاايين احت اااطي اخت اااري‬ ‫ال اديااة للشاارلة ص ا ح ة خصا‬
‫للشرلة والهدف من تلك حماية مصالحها درءا الية مشاك مال ة الد تريها مسات ب‬
‫وال القضاء الذي من اختصاصاه الغااء الارار اليمع اة ال ميم اة الماذلير مان لدماه‬
‫اليحق لاه الحلايل محلهاا وال اا بتيعياع م اع ارااحهاا الصااف ة طبقاا لماا الارره ا تهااد‬
‫الميلس االلل القار بهذا الخصين ‪.‬‬

‫‪433‬‬
‫وحيااث اعااه لمااا للا الحكاام المط اايل ف ااه الضاااءه بااال الطاارف الماادلي لاام ياادل‬
‫باية حية فيد ال اليمع ال ا الرر حيي االرااح الحت اطي به اة االضارار بالشارلاء‬
‫توي االالل ااة ول ا س ماان ا ا مصاالحة الشاارلة ولاام يثياال بمقياايل عاايع االض ارار الم اراد‬
‫الحاالهااا بااه وال ال الق ارار اااء مخالفااا لمصاالحة الشاارلة ور اات لل ا تلااك لااد الياايل‬
‫الطلاات فاعااه اليكاايل الااد خااالف القاااعيل او اخطااأ فااي طي قااه ‪ .‬خصيصااا وال الطاارف‬
‫الماادلي طالاات ب ااد الاامقض بالتشااطيت لل ا دل اياه ممااا يي اات رد االسااتمئاف و اييااد‬
‫الحكم المتخذ لمصادفته الصيا ‪.‬‬

‫‪434‬‬
‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/73/27‬‬
‫ملف عدد ‪4/70/900‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الدليى و حمي المدا ة الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9372‬الصادر بتاريخ ‪2770/1/95‬‬
‫ملف عدد ‪2770/512‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الكراوي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫‪437‬‬
‫المستاعفة‬ ‫و حمي‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتاييد الحكم المستاعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬عقد التسيير الحر وان كان يفسخ بقوة القانون بمجرد وفاة‬
‫المسير‪ ،‬اال ان االتفاق الواقع بين المسيرين والجامعة الوطنية‬
‫لتجار وارباب محطات الوقود والرامي الى تجميد مفعول السند‬
‫المتعلق بفسخ العقد الرابط بين الشركات ومسيري المحطات يلزم‬
‫الموقعين عليه ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من المحضر المدلى به انه موقع من طرف شركات‬
‫التوزيع تعين التقيد باحكامه ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك ولم يقض بفسخ عقد التسيير يعد في‬
‫محله ويتعين تاييده ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫حيث يت الطالمة لل الحكم المط يل ف ه عقصال الت لي ومخالفتاه للقااعيل وتلاك‬
‫المييمة ال ه‪.‬‬ ‫استمادا ل سبا‬
‫للان حياث وخ فااا لطروحاات الطالماة فاعااه لائن لاال لقاد التسايير الحاار الميار بيمهمااا‬
‫وا ااين م ااير المس ااتاعف لل اايهم يي ااين للا ا ال ال ق ااد يفس ااب بق ااية الق اااعيل بمي اارد وف اااة‬

‫‪435‬‬
‫فااي‬ ‫المسااير اال اعااه ماان الثاباال ماان محضاار اال فاااق المااهرخ فااي ‪ 10/4/0‬اعااه ياام‬
‫احد بميده لل ايقاف و يميد مف يل اليمد المت لق بالفسب فاي حالاة وفااة المساير لماا‬
‫سيير محطات الياليد في ها ه الحالة لليرثة‪.‬‬ ‫حيي‬ ‫اكد لل‬
‫وحيث اعه لما لال المحضر المذلير ميال اا مان طارف ممثا شارلات التيعياع التاي ال‬
‫مل اار الطالم ااة ا ثماعه ااا اليه ااا فاع ااه ي تي اار مل م ااا له ااا ويت ااين لليه ااا التقيي ااد باحكام ااه‬
‫واالتالي فال المحكمة بالتماده لم خرق أي مقتض الاعيعي‪.‬‬
‫فاي أي‬ ‫وحيث ال ب ل و اعرة الطاالة والم ادل المحت به من طارف الطالماة لام يام‬
‫الت االااد مااع ورثااة المسااير‬ ‫بمااد ممااه الغاااء اال فاااق المااهرخ فااي ‪ 9110/4/0‬ف مااا يخ ا‬
‫مايفيااد الغاااءه وحيااث بااذلك لاايل‬ ‫ممااا يي ا هااذا اال فاااق سااارية المف اايل فااي و ااا‬
‫والحكاام المط اايل ف ااه القاضااي باارفض‬ ‫الط اان باالسااتئماف لل ا غياار اسااا‬ ‫اساابا‬
‫المذليرة في مرل ه القاعيعي السل م مما يت ين اييده‪.‬‬ ‫الطلت استئمادا ل سبا‬

‫‪430‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/74/22‬‬
‫ملف عدد ‪2770/34/915‬‬

‫بقيايل الطلات وفاي الميضايع بادا هاا‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي في الشاك‬


‫لفا اادة الماادلي ميلااغ ‪ 450.000,00‬درهاام مااع الفيا ااد القاعيع ااة ماان‬
‫اااريب الطلاات ال ا غايااة يااي التمفيااذ و حميلهااا الصااا ر ورفااض باااالي‬
‫الطلبات ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9323‬الصادر بتاريخ ‪2770/71/90‬‬
‫ملف عدد ‪70/015‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪430‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعفة‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬االتفاق على التحكيم ال يتعلق باالختصاص وانما يتناول ارادة‬
‫االطراف في اللجوء للقضاء من عدمه وبذلك ال ينزع االختصاص‬
‫عن المحكمة وانما يحول دون قبول الدعو ويتعين اثارته قبل كل‬
‫دفع او دفاع باعتباره من الدفوع الشكلية فقط ‪.‬‬
‫‪ -‬مقتضيات المادتين ‪ 41‬و ‪ 11‬من ظهير ‪ .995/5/41‬بتنفيذ‬
‫القانون رقم ‪ 94/98‬المتعلق باستغالل المقالع تتبين ان الطرف‬
‫الملزم باعادة تهيئة موقع المقلع الذي شملته اشغال االستغالل‬
‫في نهاية االستغالل تقع على المستغل للمقلع ‪.‬‬

‫‪431‬‬
‫‪ -‬لما ثبت ان المستغل لم يرجع المقلع للحالة التي كان عليها‬
‫قبل استغالله تعين تاييد الحكم القاضي على المستغل بادائه‬
‫تعويضا عن ذلك واعتبار الطعن المقدم ضده غير مؤسس ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫المذليرة ال ه ‪.‬‬ ‫حيث اسس االستئماف لل ال ل واالسبا‬
‫للن حيث اعه اتا لال اال فاق لل التحك م ال يت لق باالختصاان واعماا يتمااول‬
‫ارادة االطاراف فاي الليايء الا القضااء مان لدماه وهااي باذلك اليما ع االختصاان لاان‬
‫المحكم ااة واعم ااا يح اايل دول الي اايل ال اادليى اال ال ال اادفع ال ااذي اثار ااه المس ااتاعفة به ااذا‬
‫الخصااين اثياار الول مارة امااا محكمااة االسااتمئاف التياريااة وهااي ماان الاادفيع الشااكل ة‬
‫التااي يت ااين اثار هااا امااا محكمااة الدر ااة االولا اليا لا دفااع او دفاااع فااي الميضاايع‬
‫وهي ما يي له غير مقييل او مسميع الاعيعا في الماعلة‪.‬‬
‫وحيااث اعااه بخصااين اايهر الم ا اع فاعااه وال لااال لقااد ل اراء المقلااع والتص اريح‬
‫بفتح ااه الم ااهرخين ف ااي ‪ 2777-74-79‬و ‪ 2777-74-77‬لا ام يح ااددا الط اارف الملا ا‬
‫الا ا الحال ااة الت ااي لاع اال لل ااه اليا ا اس ااتغ لها لمقل ااع وتل ااك بردمه ااا‬ ‫بار اااع االر‬
‫وار اااع الترا ااة اليه ااا اال اع ااه ب ااالر يع الا ا مقتضا ا ات الم اااد ين ‪ 93‬و ‪ 44‬م اان ظهي اار‬
‫‪ 2772-75-93‬بتمفيا ااذ القا اااعيل رالا اام ‪ 79-70‬المت لا ااق باسا ااتغ ل المقلا ااع يتيا ااين ال‬
‫الطاارف المل ا بالااادة هيئااة ميالااع المقلااع الااذي شااملته اشااغال االسااتغ ل فااي عهايااة‬
‫االستغ ل هاي المساتغ للمقلاع أي المساتاعفة والاد افاادت وثاا ق الملاف وللا االخا‬
‫الخي ارة المميا ا ة م اان ط اارف الساايد لي ااد اللا اريم التمس ااماعي بق ارار مهي اادي ص ااادر ل اان‬
‫ال المسااتاعفة لاام ااد مااا الاادره ‪ 97777‬متاار مك اات‬ ‫محكمااة االسااتئماف التياريااة بفااا‬
‫المساتاعف‬ ‫من اال راة الصالحة لل ارلاة ولام ثيال اعهاا ار ال لاك اال رااة الا ار‬
‫المسااتغلة‬ ‫لل ااه وال الخيياار حاادد م اادل لااك اال راااة فااي ‪ 57‬ساامتمتر ومساااحة االر‬
‫فااي ‪ 27777‬متاار مراااع ممااا ي مااي ال مسااك الطالمااة بكاايل ساامك لااك الطبقااة محاادد‬
‫في ‪ 07‬سمتمتر ومساحتها في ‪ 27927277‬متر اليمكن االخذ به ل د و يد ماا يثيتاه‬
‫وامااا ال الخي ارة الممي ا ة لاعاال حضاايرية ولاام يط اان فيهااا بصاافة ديااة ور ياال لليهااا‬

‫‪447‬‬
‫المحكمة التيارية بطمية الحكم لفا دة المط يل ضده بميلغ ‪ 4772777277‬درهم فاعاه‬
‫ال ليل الد خالفل القاعيل او اخطأت في طي قه‪.‬‬
‫لل اادفع ب ااال المب ااالغ الت ااي طال اات ب ااه المس ااتاعف لل ااه ل اان‬ ‫وحي ااث اع ااه ال اس ااا‬
‫الت ااييض لاان اال راااة الااد يصا بهااا ولااذا ال محا لطلاات ا اراء المقاصااة بااين دياايل‬
‫مختلفة في اسبابها ومقادارها بم ما الييايع التمساك بهاا ل اد ايفر شاروطها المحاددة‬
‫فااي الفص ا ‪ 359‬ومايل ااه ماان ق ل ع س ا ما وال المسااتاعفة قاار باعهااا قاادمل بمقااال‬
‫افتتاااحي امااا محكمااة الدر ااة االولا للمطالبااة باسااترداد المبااالغ االضاااف ة التااي اادلي‬
‫ال المستاعف لل ه الد استخلصها ممها بدول حق والسمد ‪.‬‬
‫و اييااد الحكاام‬ ‫وحيااث يت ااين الماااال لهااذا المظاار رد االسااتئماف ل ااد ق امااه للا اسااا‬
‫المتخذ لمصادفته الصيا ‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية بوجدة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/74/27‬‬
‫ملف عدد ‪9/70/39‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت وابقاء الصا ر لل راف ه ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬

‫‪449‬‬
‫رقم " ‪ "9350‬الصادر بتاريخ ‪2770/71/24‬‬
‫ملف عدد ‪2770/051‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتـب الضبط‬

‫المستاعف‬ ‫و حمي‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتاييد االمر المستاعف‬


‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬حق االطراف في اثارة الصعوبة اليقاف تنفيذ حكم او تاجيله‬
‫طبق الفصل ‪ 115‬من ق م مرهون باكتساب الحكم المذكور حجية‬
‫‪442‬‬
‫الشيء المقضي به حسب قرار المجلس االعلى عدد ‪ 190‬الصادر‬
‫بتاريخ ‪ 4088/1/0‬في الملف عدد ‪ 85/8551‬ال باالحكام‬
‫التمهيدية التي لم تبت اصال في موضوع النزاع ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث ي ياات الطااالن لل ا ال االماار المط اايل ف ااه اضاار بمصااالحه لل ل ا واالساابا‬
‫المحددة ال ه ‪.‬‬
‫وحيااث اعااه باااالط ع لل ا الحكاام المطلااي ايقاااف مفيااذه فاعااه يت لااق بحكاام مهياادي‬
‫الض با راء خيرة حساب ة بين الطرفين والتي تير ا راء من ا راءات التحقيق‬
‫وحيااث لاائن لااال ماان حااق االطاراف اثااارة الصا ياة اليقاااف مفيااذ حكاام او ا يلااه طبقااا‬
‫الثالااث المت لاق بالقيالااد‬ ‫فااال الفصا المااذلير ورد فاي الباا‬ ‫للفصا ‪ 435‬مان ق‬
‫ال ام ااة بش ااال التمفي ااذ اليي ااري ل حك ااا و في ااد الفص اايل الس ااابقة ل ااه ال االم اار يت ل ااق‬
‫باالحكا التي لتسي الاية الشايء المقضاي باه (اعظار الارار الميلاس االللا رالام ‪371‬‬
‫بتاااريب ‪ 9100/4/1‬الصااادر فااي الملااف اال تمااالي لاادد ‪ 05/0554‬ممشااير بميلااة‬
‫الضاء الميلس االلل لادد ‪ 43/42‬ن ‪ )909‬فاي حاين ال الحكام المطلاي ايقافاه‬
‫الا ه‬ ‫ميرد حكم مهيدي االمر الذي يبق م ه طلت ايقافه فاي غيار محلاه ل ساا‬
‫وهي ما اعته ال ه االمر المستاعف مما يقتضي اييده ‪.‬‬
‫وحيث ال من خسر الدليى يتحم صا رها ‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2777/2/90‬‬
‫ملف عدد ‪4/2774/9054‬‬
‫‪443‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي فاي الشاك اليايل الطلات فاي الميضايع حدياد اماد‬
‫االكا اراه الي اادعي ف ااي االدعا ا بالمس اابة للمب ااالغ المحك ااي به ااا بمقتضا ا‬
‫االم اار ب اااالداء الص اادر ل اان الس اايد ر ا ا س المحكم ااة التياري ااة بف ااا‬
‫بتاريب ‪ 79/1/7‬في الملف لدد ‪.9/79/9114‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9725‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/20‬‬
‫ملف عدد ‪70/9274‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاضااي بتاييااد الحكاام المسااتأعف مااع حمي ا المسااتاعف‬


‫الصا ر‪.‬‬

‫‪444‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المخطور طبق الفصل ‪ 44‬من الميثاق العالمي لحقوق االنسان‬
‫هو سجن شخص غير قادر على تنفيذ التزاماته التعاقدية ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم القدرة على الوفاء ال يفترض بل يقع على المحكوم بتحديد‬
‫االكراه البدني في مواجهته اثباته ‪.‬‬
‫‪ -‬كما انه يتعين عليه اثبات سببه امام الجهة المكلفة بالتنفيذ‬
‫وليس امام المحكمة المطلوب امامها تحديد االكراه البدني ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫حيث اسس المستأعف استئمافه باعه م سر وال الحكم المستأعف خرق الميثاق ال المي‬
‫ياع سين اعسال بسيت‬ ‫لل لد‬ ‫لحقيق االعسال خاصة المفص ‪ 99‬الذي يم‬
‫االدي اضافة ال ال سمه يفيق ‪ 57‬سمة‪.‬‬ ‫لد الدر ه لل اليفاء بالت ا‬
‫حيث اعه بالمسبة لليسيلة االول المحظير طبقا للفص ‪ 99‬من اال فاق ة المستدل بهاا‬
‫مفيذ الت اما ه الت االدياة وال لاد الدر اه للا اليفااء‬ ‫غير الادر لل‬ ‫هي سين شخ‬
‫با يقاع للا المساتأعف اثبا اه واعاه لام يادل بااي دليا باعاه غيار الاادر للا‬ ‫ال يفتر‬
‫االداء ثاام ال االماار يت لااق بالتحديااد ل كاراه الياادعي ويمكاان لااه ال ياادلي بمااا يثياال تلااك‬
‫اثماء مفيذه مما ليل هذه اليسيلة غير مر ل ة لل اسا ‪.‬‬
‫حيااث اع ااه بخص ااين اليس اايلة الثاع ااة الت ااي ت ل ااق بالس اان فلمااا س اايق ب اع ااه الا ا ه ال‬
‫الحكم المستأعف الض بتحديد االكراه اليدعي اما بالمسبة ما اثااره بالمسابة للسان فا مكن‬
‫ال يثيره لليهة المختصة المكلفة بالتمفيذ و بق هذه اليسايلة هاي االخارى غيار مر لا ة‬
‫لل اسا ويت ين التصريح بتاييد الحكم المستأعف‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬


‫‪447‬‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/3/20‬‬
‫ملف عدد ‪77/7/9404‬‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي ب ااد المصااادالة للا الخيارة بقياايل الطلاات شااك‬


‫ورفضه ميضيلا و حمي راف ته الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9742‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/37‬‬
‫ملف عدد ‪2770/571‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬


‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتاييد الحكم المستاعف و حمي المستاعفة الصا ر‬


‫‪.‬‬

‫‪445‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬بمقتضى المادة ‪ 15‬من مدونة التامينات اجل التقادم ال يبدا في‬
‫السريان اال ابتداء من اليوم العاشر من حلول اجل االستحقاق‪،‬‬
‫وجميع دعاو المؤمن ضد المؤمن له الناشئة عن عقد التامين‬
‫تخضع للتقادم بمرور سنتين من تاريخ االستحقاق المذكور ‪.‬‬
‫‪ -‬التقادم المشار له بالمادة المذكورة مبني على استقرار‬
‫المعامالت ‪.‬‬
‫خارن االجل المذكور يؤدي الى رفض الطلب‬ ‫‪ -‬رفع الدعو‬
‫الرامي لالداء ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حي ااث اس ااس االس ااتئماف للا ا ل اايل ميل ااغ ‪ 21027293‬دره اام المطال اات ب ااه ف ااي‬
‫الدليى ال يت لق باص السا التاامين واعماا بتلملاة القسا الاذي ياتم حدياده فاي عهاياة‬
‫ال ياادلي‬ ‫القاااعيل للا المشااغ‬ ‫الساامة للا ضاايء التصاريحات باااال ير التااي يفاار‬
‫بهااا لمهممتااه طبق ااا لمقتض ا ات الفصاايل ‪5‬و ‪0‬و ‪ 97‬م اان الشااروط المميت ااة ال ام ااة‬
‫الشغ ‪.‬‬ ‫ل قد التامين لن حياد‬
‫للن حيث اعه بمقتض المادة ‪ 35‬من مدوعاة التاميماات فاعاه فاي حالاة لاد دفاع‬
‫التقااد الييادأ فاي الساريال اال ابتاداء مان‬ ‫ء من االالساط فال ا‬ ‫االساط التامين او‬
‫استحقاالها مماا ي ماي ال م اع دلااوى الماهمن ضاد‬ ‫اليي ال اشر(‪ )97‬من حليل ا‬
‫الما ااهمن لا ااه الماشا اائة لا اان لقا ااد التا ااامين خضا ااع للتقا اااد بما اارور سا اامتين ما اان ا اااريب‬
‫االسااتحقاق المااذلير وال ااد افااادت وثااا ق المل ااف ال الميلااغ المطالاات ب ااه يت لااق ب ااالفترة‬
‫الممتدة مان ‪ 2777-79-79‬الا ‪ 2779-79-79‬وال المساتاعفة لام رفاع دلياهاا اال‬
‫‪440‬‬
‫بتاااريب ‪ 77-92-21‬أي ب ااد ماارور امااد التقاااد الميمااي للا اسااتقرار الم ااام ت الل‬
‫االعاذار المادل باه ماهرخ فاي‪73-73-70‬لام يقطاع التقااد لما بالفصا ‪ 309‬ماان ق‬
‫ويت اين رده و ايياد الحكام المتخاذ‬ ‫ل ع مما يكيل م ه مساتمد الط ان للا غيار اساا‬
‫ب ااد اساتيدال لللااه الممتقاادة بهاذه ال لا المسااتقاة مان وثااا ق الملااف‬ ‫لمصاادفته الصايا‬
‫لك ال ل التي بق اع دة وال اثار لها لل ممطياله ‪.‬‬
‫وحيث ال الخاسر يتحم المصاريل‪.‬‬

‫‪440‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/9/90‬‬
‫ملف عدد ‪2770/99/012‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت وابقاء الصا ر لل راف ه‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9777‬الصادر بتاريخ ‪2770/97/37‬‬
‫ملف عدد ‪2770/522‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬


‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بإلغا اااء الحكااام المسا ااتأعف و الحكا اام ما اان ديا ااد‬
‫بإبطا ا ااال الحي ا ا ا التمفيا ا ااذي ال قا ا اااري فا ا ااي ملا ا ااف الحي ا ا ا ال قا ا اااري‬
‫لدد ‪ 2777-27‬و حمي المستأعف لل ه الصا ر ‪.‬‬

‫‪441‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الشهادة المنصوص عليها في الفصل ‪ 68‬من ظهير‬
‫‪ 4041/8/4.‬المتعلق بالتحفيظ العقاري وان كانت تعتبر سندا‬
‫تنفيذيا لنزع ملكية العقار المرهون وبيعه اال انها ال تعفي الدائن‬
‫من ضرورة توجيه انذار عقاري للمدين الراهن ومنحه اجال للوفاء‬
‫بما في ذمته ‪ .‬واذا لم يتم االداء داخل االجل المذكور يعتبر‬
‫االنذار بمثابة حجز تنفيذي طبقا للمادة ‪ .96‬من ظهير‬
‫‪ 4046/5/.‬المحدد للتشريع المطبق على العقار المحفظ ‪.‬‬
‫‪ -‬االنذار الذي ثم ابطال اجراءات تبليغه بمقتضى مقرر قضائي‬
‫نهائي يعتبر غير عامل في االستجابة لطلب البيع ويتعين ابطال‬
‫اجراءات الحجز التنفيذي الصادرة اعتمادا عليه‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي لم يراع ذلك يعد في غير محله ويتعين الغاؤه ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث ي ياات الطااالن لل ا أل الحكاام المط اايل ف ااه اضاار بمصااالحه لل ل ا و‬
‫المحددة أل ه‪.‬‬ ‫األسبا‬
‫و حي ااث إل لاع اال الش ااهادة الخاص ااة الممص ااين لليه ااا ف ااي الفصا ا ‪ 70‬م اان‬
‫ظهي اار ‪ 92‬غش اال ‪ 9193‬المت ل ااق ب ااالتحف ظ ال ق اااري تي اار بمثاب ااة س اامد للتمفي ااذ ف ااال‬
‫للاادا ن الماار هن أل يليااأ إلا طريااق التمفيااذ الييااري و تلااك بما ع ملل ااة ال قااار و ب ااه‬
‫باالم اد ال لمااي الساات فاء ديمااه ماان ثماان الي ااع للان لل ااه اليا اللياايء إلا مسااطرة الي ااع‬
‫‪477‬‬
‫و إتا مضا ا اال ا ا‬ ‫أل يي ااه إع ااذا ار لقاريااا إلا ا الماادين الا اراهن و يممحااه ف ااه ا ا‬
‫مفياذي‬ ‫المحدد في اإلعذار و لم يتم اليفاء بالدين فاال هاذا اإلعاذار ي تيار بمثاباة حيا‬
‫لقاري و تلك طبقا للفص ‪ 277‬مان ظهيار ‪ 2‬ييعياي ‪ 9197‬المحادد للتشاريع المطياق‬
‫لل ال قار المحفظ‪.‬‬
‫و حيااث إل لااال التمي ااه ال قاااري ي تياار بمثابااة اإل اراء االولااي و األساسااي فااي‬
‫مسااطرة الما ع اال باااري لملل ااة ال قااار و الااذي ي تياار ب ااد اعصا ار اال ا المضاارو‬
‫مفيااذي لقاااري فااال اإلعااذار‬ ‫ف ااه للماادين ال اراهن ماان ا ا اليفاااء بديمااه بمثابااة حي ا‬
‫‪74/0/7‬‬ ‫ال قاري ميضيع االمر القضا ي لادد ‪ 4-74-2944‬الصاادر فاي‬
‫فقااد اام إبطااال إ اراءات يل غااه بمقتضا الحكاام رالاام ‪ 9950‬الصااادر لاان ياريااة فااا‬
‫بت اااريب ‪ 70/0/90‬ف ااي المل ااف رال اام ‪ 70-99-013‬و ال ااذي اي ااد بمقتضا ا القا ارار رال اام‬
‫بتااريب ‪ 2770/9/24‬فاي الملاف‬ ‫‪ 974‬الصادر لن محكمة االستئماف التيارية بفاا‬
‫رالاام ‪ .2770-9777‬و هااي اإلعااذار المهسسااة لل ااه المسااطرة ميضاايع الطلاات الحااالي‬
‫ممااا يبقا م ااه الحيا ال قاااري غياار مهسااس و هااي مااا لاام يمتااه إل ااه الحكاام المسااتأعف‬
‫ممااا يقتضااي الغاااءه و الحكاام ماان ديااد بإبطااال الحي ا التمفيااذي ال قاااري فااي ملااف‬
‫الحي ال قاري لدد ‪.77-27‬‬
‫و حيث يت ين حمي المستأعف لل ه الصا ر‪.‬‬

‫‪479‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/3/99‬‬
‫ملف عدد ‪2770/1/9707‬‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاضااي بفسااب ال الااة الل ار ااة بااين الماادلي المهااداوي‬


‫شاكر امبارك و المدل لليها ثيرية ال مراعي الممصبة لل األص‬
‫التيااري للاادلال اللااا ن بشااارع اليفاااء ععقاة بكااين رالاام ‪ 4‬بيايار إالامااة‬
‫و افراغهاا مان هاذا المحا‬ ‫ص ح الدين االيياي طريق صفرو فا‬
‫هي و من يقاي مقامهاا ماع حميلهاا الصاا ر و رفاض بااالي الطلباات‬
‫‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9757‬الصادر بتاريخ ‪2770/99/3‬‬
‫ملف عدد ‪2770/090‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪472‬‬
‫رئيسـا‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بإلغاء الحكم المستأعف و الحكم من ديد برفض‬


‫الطلت و حمي المستأعف لل ه الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬تكييف العقد يقتضي تحديد طبيعة محله وذلك باستخدام بعض‬
‫اساليب االستدالل من اجل الكشف واظهار المعنى الح يقي الذي‬
‫انصرفت اليه االرادة المشتركة للمتعاقدين والوقوف على النية‬
‫الح ي ية لهما منه ‪.‬‬
‫‪ -‬ان كراء المحالت التجارية يطبق عليها ظهير ‪ 66/6/.1‬وانهاء‬
‫هذا العقد ال ينتهي اال اذا وجه للمكتري انذار حسب الفصل‬
‫السادس من نفس الظهير متضمنا شروت شكلية خاصة وان‬
‫يكون مسببا‪ ،‬وان ينقل فيه نص الفصل ‪ .7‬من نفس الظهير‪.‬‬
‫‪ -‬االنذار الذي لم يتضمن الشروت المذكورة يعتبر غير مقبول في‬
‫المصادقة على االنذار باالفراغ‪ ،‬ويتعين تبعا لذلك الغاء الحكم فيما‬
‫قضى به خالفه ورفض الطلب من جديد ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫‪473‬‬
‫حيااث ياات الطالمااة لل ا أل الحكاام المط اايل ف ااه اضاار بمصااالحها لل ل ا و‬
‫المحددة أل ه‪.‬‬ ‫األسبا‬
‫و حيااث أل ال الااة بااين الطاارفين الا مااة و ثابتااة ماان خ ا ل ال قااد الميالااع ماان‬
‫اعيهما و المصادق لل صحة يق ه بتاريب ‪.2774/1/23‬‬
‫و حيااث إل لااال لي اال ال قااد يقتضااي حديااد طي ااة محلااه و تلااك باسااتخدا‬
‫ب ض أسااليت االساتدالل مان ا ا اللشاف و اظهاار الم ما الح قاي الاذي اعصارفل‬
‫ااة لهمااا فاعااه بااالر يع‬ ‫إل ااه االرادة المشااترلة للمت االاادين و اليالاايف لل ا الم ااة الح‬
‫إلا ا بم اايد ال ق ااد يتض ااح ممه ااا أل المكتري ااة مل م ااة بتيهيا ا المحا ا ب اادادي الم اااء و‬
‫اللهرا اااء م اان ماله ااا الخ ااان لم ااا اعه ااا لتا ا باس ااتغ ل المحا ا للتي ااارة و أل المال ااك‬
‫ي طيها الميافقة لل تلك مما يستفاد ممه أل ال ين ميضيع اللراء ال يمار فيهاا أي‬
‫عشاااط والاال الل اراء و ال يشااتم لل ا أي لمصاار ماان ال ماصاار التااي يشااملها األص ا‬
‫ياري فال طي ة المحا يت لاق‬ ‫التياري و إل لال لميال ال قد يشير إل لراء اص‬
‫بك اراء لقااار م ااد الساات مال ياااري حساات الثاباال ماان ال ماصاار الداخلااة فااي ال ق اد و‬
‫ياااري و لا س اصا‬ ‫المسا فة و اللاف ااة فااي حااد تا هاا لتصاريح ال قااد باعااه لاراء محا‬
‫ياري و هي ما تهيل إل ه ع ة الطرفين‪.‬‬
‫و حيااث إل لااال ل اراء المح ا ت التياريااة يطيااق لليهااا ظهياار ‪ 24‬ماااي ‪9177‬‬
‫فااال اعهاااء لقااد الل اراء التياااري ال يمتهااي إال إتا و ااه المكااري للمكتااري إعااذا ار حساات‬
‫م اان الظهي اار الم ااذلير متض اامما ش ااكل ات خاص ااة و ممه ااا أل يك اايل‬ ‫الفصا ا الس اااد‬
‫الفصا ‪ 20‬ماان الظهياار الشاايء الااذي ال يتضااممه اإلعااذار‬ ‫مساايبا و أل يمقا ف ااه عا‬
‫المااهرخ فااي ‪ 2770/7/90‬و الميلااغ للمكتريااة بتاااريب ‪ 2770/1/90‬و الااذي هااي مياارد‬
‫إعذار لادي مما يبق م ه طلت فسب ال الة الل ار ة غير ميرر ل لتباارات ألا ه و‬
‫ممااا يقتضااي الغاااءه و الحكاام ماان‬ ‫هااي مااا لاام يمتااه إل ااه الحكاام المسااتأعف لاان ص ايا‬
‫ديد برفض الطلت‪.‬‬
‫و حيث يت ين حمي المستأعف لل ه الصا ر‪.‬‬

‫‪474‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/92/90‬‬
‫ملف عدد ‪7/70/929‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضاي فاي الشاك بقيايل الطلات وفاي الميضايع برفضاه‬


‫و حمي المدلي الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9717‬الصادر بتاريخ ‪2770/99/7‬‬
‫ملف عدد ‪2770/359‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪477‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬تسقط دعو فسخ عقد البيع خالل السنة التي تبدا من تاريخ‬
‫العقد طبق المادة ‪ 614‬من ق ع ل ‪.‬‬
‫‪ -‬كما تسقط دعو ابطال بيع االصل التجاري من طرف المشتري‬
‫خالل نفس المدة حسب ما تنص عليه مقتضيات المادة ‪ 8.‬من م‬
‫ت‪.‬‬
‫‪ -‬االجل المذكور ال يتوقف وال ينقطع باي حال من االحوال ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫‪475‬‬
‫حيث التمس المستاعف الغااء الحكام المساتاعف والحكام مان دياد بفساب لقاد ب اع‬
‫االص التياري الممصت لل المح اللا ن ب عقة اليحادة رالام ‪ 2‬و ادة ماع ماا يتر ات‬
‫لن تلك من ثار الاعيع ة ‪.‬‬
‫المسااتاعف لل ااه لل ا الاادفع بسااقيط الطلاات طبقاللفص ا‬ ‫وحيااث محااير ايا‬
‫‪ 739‬من ق ل ع‪.‬‬
‫وحيااث اعااه باااالط ع للا وثااا ق الملااف وخاصااة عسااخة الحكاام اليمحااي الماادل‬
‫بهااا يتضااح ال المسااتاعف اشااترى االصا التياااري ميضاايع الاادليى بتاااريب ‪-99-73‬‬
‫‪ 9117‬ولم يتقد بدلياه اال بتاريب ‪70-2-91‬مما ليل م ه الدليى الد سقطل طبقا‬
‫للفص ا ‪ 739‬ماان ق ل ع المااان لل ا و ااي رفااع دلاايى فسااب لقااد الي ااع خ ا ل‬
‫السمة التي يدأ من اريب ال قد وهي عفس المقتضا الاذي عصال لل اه الماادة ‪ 02‬مان‬
‫ت بخصين دليى ابطال لقد ب ع االص التياري من طرف المشتري‪.‬‬
‫وحيااث ال اال ا المااذلير هااي ا ا سااقيط ال يتيالااف واليمقطااع باااي حااال ماان‬
‫االحايال الل الغايااة التااي الصاادها المشاارع ماان قرياار اال ا المااذلير هااي حديااد الماادة‬
‫الت ااي يي اات خ له ااا رف ااع ال اادليى واال س ااق الح ااق ف ااي االامته ااا مم ااا يت ااين م ااه رد‬
‫االستئماف و اييد الحكم المتخاذ ف ماا الضا باه بارفض الطلات لساقيطه وال هاذه ال لا‬
‫المستمدة من وثا ق الملف قي مقا ال ل الممتقدة التاي اساتمد لليهاا الحكام المط ايل‬
‫ف ااه والتااي بق ا اع اادة وال اااثير لهااا لل ا مااا الض ا بااه ممطيالااه ولااذا التبااا ار للقالاادة‬
‫القا لة باعه اليضار احد باستئمافه‪.‬‬

‫‪470‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/4/0‬‬
‫ملف عدد ‪2770/0/9320‬‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي فااي الشااك بقياايل الطلاات وفااي الميضاايع بااأداء‬


‫الم اادل لل ااه أعرال ااال حس اان لفا اادة الم اادلي أعرال ااال شا ا يت ميل ااغ‬
‫‪ 2702735277‬درهم و حميله الصا ر و حديد أمد اإلكاراه اليادعي فاي‬
‫الحد األدع ورفض باالي الطلبات ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫‪470‬‬
‫رقم " ‪ "9711‬الصادر بتاريخ ‪2770/99/7‬‬
‫ملف عدد ‪2770/107‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشار‬
‫ا‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬التنازل عن الدعو يجب ان يكون له مفهوم ضيق وال يكون‬
‫اال للمد الذي يظهر من االلفاظ المستعملة ممن اجراه كما نصت‬
‫على ذلك المادة ‪ 157‬من ق ل ع وال يعد تنازال عن الحق‪.‬‬
‫‪ -‬الصلح وان كان يعتبر عقد رضائيا اال انه ال يكفي العتباره‬
‫ساريا بين طرفيه ومنتجا آلثاره اال اذا توفرت اركانه وشروطه ‪.‬‬

‫‪471‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من وثائق النازلة انه ليس هناك صلح وال تنازل عن‬
‫الحق تحتم الحكم للشريك بنصيبه حسبما انتجته الخبرة القضائية‬
‫المستوفيه لشروت قبولها‪ ،‬واعتبر الحكم القاضي بذلك مصادفا‬
‫للصواب وتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحيااث إعااه لمااا لااال مسااتمد الط اان باإلسااتئماف ييااد أساسااه أوال فااي التمسااك‬
‫بالصلح الياالع بين الطارفين حسابما اعتها إل اه الحكام الصاادر فاي الملاف رالام ‪-103‬‬
‫‪ 2777/5‬ومن م يممع إالامة أي دليى ديدة من اليا المساتأعف لل اه ت لاق بامفس‬
‫الميضاايع ‪ ,‬إال أعااه لمااا لااال اليااين ماان خا ل الر اايع إلا عسااخة الحكاام الصااادر فااي‬
‫الملااف الميمااإ إل ااه أل ا ه أعااه الض ا بتساايي التماااعل لاان الاادليى طبقااا لمقتض ا ات‬
‫‪ ,‬وم لااي أل التماااعل لاان الحااق يياات أل يكاايل لااه مفهااي‬ ‫الفص ا ‪ 991‬ماان ق‬
‫ضيق وال يكيل له إال المادى الاذي المادى الاذي يظهار بيضايح مان األفاا المسات ملة‬
‫لل تلك الفص ‪ 450‬من ق ل ع أي أعه ييت أل يكايل مااعال‬ ‫ممن أ راه لما ع‬
‫صاريحا "أعظاار فااي هااذا اإلطااار الارار الميلااس األللا لاادد ‪ 17‬ممشااير بميلااة الضاااء‬
‫الميلااس األلل ا لاادد ‪ 20‬ن ‪ , " 99‬فض ا لل ا أعااه لمااا لااال الصاالح ي تياار لقاادا‬
‫ماان لقاايد الت ارضااي ولااال الدليا بااالملف يفيااد يافااق المتماااعلين للا إحداثااه ‪ ,‬لا وة‬
‫لل ا لاايل ملااتمس المسااتأعف لل ااه بيش ا يت أعرالااال صاالت الحكاام الصااادر فااي عفااس‬
‫ماعلاه لان الادليى ليالايع صالح دول أي ب اال‬ ‫سايي‬ ‫الملف المذلير الذي يرو إلا‬
‫ألرلاعااه وشااروطه ال يمكمااه بااأي حااال ماان األح ايال أل يكفااي إللتبااار الصاالح ساااريا‬
‫سل م‪.‬‬ ‫بين الطرفين واالتالي ممتيا ثاره ‪ ,‬ولل ه غدو اليسيلة لل غير أسا‬
‫وحيث إعه بخصين لد ثيل المحكمة من ميلغ األرااح المطالات باه ‪ ,‬تلاك‬
‫أل الط اارف المس ااتأعف لل ااه –الم اادلي‪ -‬طال اات بمص اايبه فا اي األرا اااح إلا ا غاي ااة م ااتم‬
‫د مياار ‪ 2770‬مااع أعهااا فتارة غياار مشااميلة بااالخيرة الم تمااد لليهااا ‪ ,‬فإعااه يبقا لسااابقه‬
‫غير مهساس طالماا لاال طلات الحصايل للا األراااح هاي لان المادة مان ‪ 9111‬إلا‬
‫إال أعهااا غياار‬ ‫مااتم ساامة ‪ , 2770‬ولاعاال الخي ارة أساسااا هااي مياارد وساايلة لاسااتئما‬
‫مل مة و أل است اعة المحكمة بالخيراء ال ي مي التقياد بماا يقيليعاه فلهاا أل أخاذ بارأيهم‬
‫‪457‬‬
‫أو ب ضه و طرح الاب ض أو ال أخاذ باه ‪ ,‬كماا أعاه إتا اددت الخيارات فللمحكماة فاي‬
‫إطااار ساالطتها التقديريااة اخت ااار الخيارة التااي ارهااا – أعظاار الارار الميلااس األللا لاادد‬
‫‪ 400‬و اااريب ‪ 9110/70/97‬ميل ااة الضا اااء الميل ااس األللا ا لا اادد ‪ 72‬ن ‪– 970‬‬
‫الس ا اايد دمحم ال اف ا ااة أع ا ااه ا اااء مس ا ااتيف ا‬ ‫ولم ا ااا ل ا ااال الي ا ااين م ا اان قريرالخيي ا اار الممت ا ااد‬
‫للمقتض ات الشكل ة ‪ ,‬ولذا للم ط ات الضرورية فاي التقادير خصيصاا لمادما اهتادى‬
‫ااذر للا ا الط اارفين ق ااديم‬ ‫لقا ارار ‪ 9171/92/39‬الص ااادر ل اان و اعرة المال ااة ب اادما‬
‫اليثااا ق المحاسااي ة ‪ ,‬فض ا للا لااد إدالء المسااتأعف بااأي مقياايل يفيااد يرياار اادي‬
‫إليه ااا ل اان الم اادة‬ ‫التق اادير المقت اارح م اان اليا ا الخيي اار بخص ااين األرا اااح الت ااي خلا ا‬
‫‪ , 2777/92/27‬ومان‬ ‫ااريب إعيااع خير اه فاي‬ ‫المحددة مان ‪ 9111‬إلا‬
‫م لاعل اليسيلة غير ممتية حقا ألي أثر ‪.‬‬
‫وحي ااث إع ااه ل ااذلك ولم ااا التم ااد الحك اام المس ااتأعف ف ااي م الي ااة المماعل ااة ألا ا ه‬
‫القاعيعي السل م فقد اضح والحالة ها ه دي ار بالتأييد‪.‬‬ ‫األسا‬
‫وحيث إل الخاسر يتحم الصا ر‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2775/99/1‬‬
‫ملف عدد ‪94/77/550‬‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي باااداء الماادل للاايهم بم اادي احمااد وماان م ااه‬
‫لفا اادة الماادلي ييضااا ا مال ااا لاان فقاادال االص ا التياااري اللااا ن‬

‫‪459‬‬
‫سا ااابقا بشا ااارع االعها اار رالا اام ‪ 3‬مكا اارر و ا اادة ميلغا ااه ‪ 247777‬درها اام‬
‫و حميلهم الصا ر‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9557‬الصادر بتاريخ ‪2770/99/90‬‬
‫ملف عدد ‪70/205‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫رشيد بن الصديق‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعفين‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪452‬‬
‫‪ -‬االجل الوارد في الفصل ‪ 11‬من ظهير ‪ 66/6/.1‬اجل سقوت‪،‬‬
‫والدعاو التي تخضع له تسقط بمرور سنتين وللمكتري الحق في‬
‫المطالبة بالتعويض من تاريخ التثبت من كون السبب المعتمد‬
‫غير صحيح وغير مطابق للتواريخ واثبات السبب هو شرت من‬
‫شروت مسؤولية المكري واجل السنتين يبتدئ من تاريخ العلم‬
‫وليس من تاريخ وقوع الحادث ‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 41‬من الظهير وان كان يمنح المكتري حق االسب ية‬
‫بشروت فان تمسك المكري بذلك يبقى رهين تنفيذه تعهده وهو‬
‫الهدم واعادة البناء طبق الفصل ‪ 4.‬من الظهير ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا ثبت عدم تنفيذ المكري لتعهده وعدم صحة السبب هو‬
‫االفراغ تعين تعويض المكتري تعويضا كامال ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحيااث استصاادر الط اارف المكااري الا ا ار ار الض ا بتايي ااد الحكاام المس ااتأعف الصااادر ل اان‬
‫ابتدا ة و دة بتاريب ‪ 9113/4/22‬في الملف لدد ‪ 13/332‬والقاضي بافرال المكتري‬
‫من المح بسيت الهد والادة اليماء و م افرال المكتري من المح في ‪.2772/9/97‬‬
‫اليارد بالفص ‪ 33‬من ظهير ‪ 24‬ماي ‪ 9177‬هاي ا ا ساقيط‬ ‫وحيث لئن لال اال‬
‫واالتالي فالدلاوى التي خضع له سق بمرور سمتين فال حق المكتاري فاي المطالباة‬
‫باالت ييض ال يقااي اال مان اااريب التثيال ماان لايل الساايت الم تماد غياار صاح ح وغياار‬
‫مطابق للياالع بالتبار اثبات هذا السيت هي شرط من شروط مسهول ة المكري لماا ال‬
‫السمتين في المطالبة باالت ييض ييات ال ييتادىء مان ااريب‬ ‫الفقه ا مع لل ال ا‬
‫الحمايااة القاعيع ااة للل اراء التياااري‬ ‫(اعظاار لتااا‬ ‫ال لاام ول ا س ماان اااريب والاايع الحاااد‬
‫لصاحبه االستات احمد لاصام ن ‪ )900‬واالتاالي يبقا م اه الادفع الماذلير فاي غيار‬
‫محله‪.‬‬
‫‪453‬‬
‫وحي ااث ال ل ااال الفصا ا ‪ 93‬م اان الظهي اار يم اامح المكت ااري ح ااق االس ااب ة بش ااروط ف ااال‬
‫مسك المكري بذلك يبق رهين بتمفيذ هده وهي الهد والاادة اليمااء طبقاا للفصا ‪92‬‬
‫ماان الظهياار امااا واعااه لاام يقاام بتمفيااذ تلااك و اام افارال المكتااري فااي عطاااق مسااطرة الظهياار‬
‫واعته اال مس ااطرة دل اايى الفصا ا ‪ 32‬وثي اال ل ااد ص ااحة الس اايت ب ااد االفا ارال وال ه ااذا‬
‫تلاك مان ارخاي‬ ‫السيت غير مطابق للياالع واعه لاال ميارد وا هاة صايرية ويساتخل‬
‫المكااري فااي ال ااا بمااا هااد بااه لماادة طييلااة ولاام ييااد اساات داده لااذلك ممااا بق ا م ااه‬
‫ش ااروط المس ااهول ة الا م ااة ف ااي ميا هت ااه الل غايت ااه لاع اال ه ااي حرم ااال المكت ااري م اان‬
‫الت ييض الممصاين لل اه فاي الفصا ‪ 97‬مان الظهيار االمار الاذي يبقا م اه طلات‬
‫مماا يقتضاي‬ ‫ييضه لن تلك مير ار وهي ما اعته ال ه الحكام المساتأعف لان صايا‬
‫اييده‪.‬‬
‫وحيث ال من خسر الدليى يتحم صا رها‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/7/22‬‬

‫‪454‬‬
‫ملف عدد ‪2770/1/30‬‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بط اارد الس ااادة الض ااافر والر ار ااي وم اايدو م اان‬
‫ال قار اللا ن ب عقة اإلما مالك سكتير الكار الطاابق الثااعي ال ماارة‬
‫م ا م باس اامهم و‬ ‫ماان شخصااهم و أمت ااتهم و ل ا شااخ‬ ‫‪ 90‬فااا‬
‫بتحميلهم الصا ر و رفض باالي الطلت ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9099‬الصادر بتاريخ ‪2770-99-20‬‬
‫ملف عدد ‪70/9704‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد الحق الداودي‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعفين‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫‪457‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬محضر المزايدة الذي اشتر به شخص ما العقار المحجوز‬
‫يعتبر بمثابة عقد بيع تنتقل بمجرد تسليمه للراسي عليه المزاد بعد‬
‫اداء الثمن جميع حقوق المشتري في البيع الرضائي ويعتبر خلفا‬
‫خاصا للمحجوز عليه حسب احكام الفصلين ‪ 189‬و ‪ 184‬من ق‬
‫م م وينتقل الملك للمشتري على الحالة التي كان عليها قبل البيع‬
‫وخاليا من مي حق عيني او شخصي ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى كل ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫لل اان حي ااث أل محض اار الم اي اادة ال ااذي اش ااترى بمي ب ااه المس ااتأعف لل ااه ال ق ااار‬
‫المحياايع ي تياار بمثابااة لقااد ب ااع متق ا بمياارد ساالمه لل ارسااي لل ااه الم ا اد ب ااد أدا ااه‬
‫للاثمن م اع حقايق المشاتري فاي الي اع الرضاا ي و ي تيار خلفاا خاصاا للمحيايع لل اه‬
‫و بالتااالي فااال الملااك المباااع اعتقا‬ ‫حساات أحكااا الفصاالين ‪ 407‬و ‪ 409‬ماان ق‬
‫إل المستأعف لل اه لمشاتري بالحالاة التاي لاال لليهاا اليا الي اع و خال اا مان أي حاق‬
‫ليم ااي أو شخص ااي ل اااللراء التمس ااك ب ااه و الم ااهرخ ف ااي ‪ 2775/92/27‬و ه ااي اااريب‬
‫الح ااق إل ا اراء الحيا ا التحفظ ااي للا ا ال ق ااار ي ااي ‪ 75/92/7‬أي اع ااه لا اراء ل اام يك اان‬
‫صاااد ار الي ا إ اراء لمل ااة الحي ا حت ا يمتق ا باامفس الصاافة إل ا ال ارسااي لل ااه الم ا اد‬
‫ال لمي لما يتيل من محضر الم ايدة و شهادة الملل ة المدل بهما‪.‬‬
‫و حي ااث أل الحك اام االبت اادا ي الص ااادر بت اااريب ‪ 70/2/7‬ل اان المحكم ااة التياري ااة‬
‫في الملف رالام ‪ 2770/99/9347‬الضا بارفض طلات إ اراءات الي اع و التمفياذ‬ ‫بفا‬
‫التي ذرع به الياعت المستأعف و هي حكم له حييتاه طبقاا للفصا ‪ 490‬مان ق ل ع‬
‫الط اان غي اار واردة للا ا الحك اام المتخ ااذ ل ااد ار لاعه ااا للا ا‬ ‫مم ااا ل اايل م ااه أس اابا‬

‫‪455‬‬
‫و حمي ا ا ا‬ ‫و يت ا ا ااين ردها ا ااا و أييا ا ااد الحكا ا اام المسا ا ااتأعف لمصا ا ااادفته الص ا ا ايا‬ ‫أس ا ااا‬
‫المستأعفين الصا ر‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/0/97‬‬
‫ملف عدد ‪2775/7/993‬‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي فااي الشااك بقياايل الطلاات ‪ ,‬وفااي الميضاايع بااأداء‬


‫ممثلهااا القاااعيعي‬ ‫الماادل لليهااا شاارلة التااأمين الس ا ادة فااي شااخ‬
‫لفا دة المدا ة شرلة " دارساي ا سا فمادق مما ه عالل " فاي شاخ‬
‫ممثلهااا القاااعيعي ميلااغ ‪ 922702701277‬درهاام و حميلهااا الصااا ر و‬
‫رفض باالي الطلبات ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9099‬الصادر بتاريخ ‪2770-92-90‬‬
‫ملف عدد ‪70/9574‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشار‬
‫ا‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد الحق الداودي‬

‫‪450‬‬
‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بالغا اااء الحكا اام المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتاعفة‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬للمؤمن له اشعار المؤمنة بوقوع الحادث محل التامين بسائر‬
‫الوسائل القانونية بما فيها االشعار بالفاكس اذا ثبت من وثائق‬
‫الملف التوصل به ويبقى الدفع بسقوت الحق في الضمان اعتمادا‬
‫على الفصل ‪ 40‬من الشروت النموذجية لعقدة التامين وكذا المادة‬
‫‪ .9‬من المدونة الجديدة للتامينات في غير محله ‪.‬‬
‫‪ -‬شروت العقد التي نصت على حاالت البطالن المنصوص عليها‬
‫بالمدونة الجديدة للتامينات او على حاالت السقوت او االستثناء‬
‫او حاالت انعدام التامين ال تكون صحيحة اال اذا كانت بحروف‬
‫بارزة بالعقد المادة ‪ 41‬من نفس المدونة ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من العقد انه ال توجد اشارة الى حالة سقوت الحق في‬
‫الضمان الزمت الشركة المؤمنة تعويض المتضرر المؤمن طبق‬
‫مقتضيات العقد وطبق ما ثبت من ضرر ح يقي وما فات من‬
‫كسب واعتمادا على الخبرة القضائية المستوفية لشروت قبولها‬
‫الشكلية والموضوعية ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى كل ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫‪450‬‬
‫وحياث إعاه لماا لاال الياين مان خا ل الر ايع إلا ظااهر أوراق الملاف ومسااتمدا ه‬
‫أل ش اارلة دار س ااي ا س ا ا المط اايل ضا ادها الاما اال بت اااريب ‪ 2774/72/21‬بتي ا ااه‬
‫فاكس لشرلة التأمين الس ادة الطالمة لن طريق وليلتها في التاأمين أميماات البشارى‬
‫لااه فماادق مم ا ه عالل المااهمن لل ااه يتمث ا فااي‬ ‫اار‬ ‫ياارو إل ا إخبارهااا بيالاايع حاااد‬
‫عشااي حريااق بااه أساافر للا حاادو خسااا ر مختلفااة بااه ‪ ,‬فضا للا أعااه ماان الثاباال‬
‫م اان خا ا ل محض اار اإلعتق ااال وم ايم ااة المرف ااق عس ااخة مم ااه الت ااي الام اال ب ااه الض ااابطة‬
‫القض ااا ة ف ااي عف ااس الميض اايع أل الفم اادق الل ااا ن با ارالم ‪ 97‬ش ااارع دمحم ال اادييري ف ااا‬
‫لهراا ي بطابقاه ال ارباع ‪,‬‬ ‫بتاريب ‪ 2774/72/20‬لحريق شت به عت ية ما‬ ‫ر‬
‫ولل ااه و متا ا ل ااال الفم اادق ألا ا ه م ااهمن لل ااه ل اان الحري ااق بمي اات الييل ص ااة ل اادد‬
‫‪ , 027042175‬ولال األصا فاي الماادة التيارياة باين التياار للا غارار عاعلاة الحاال‬
‫أعهااا خضااع لحريااة اإلثبااات مش ا ا مااع مقتض ا ات المااادة ‪ 334‬ماان مدوعااة التيااارة ‪,‬‬
‫لان طرياق الفااكس متا‬ ‫وأما ليل الشي في القاعيل يممع من اإلخبار بياليع حااد‬
‫من اليا الطارف المصارح بادلي أل وصا الفااكس المضااف للملاف‬ ‫ثيل ي يهه ف‬
‫يحم رالم ها ف هاذا األخيار فمادق مما ه عالل ومي اه إلا اليليلاة فاي التاأمين فاي رالام‬
‫ها فهااا الااذي ساات مله لمااا ويحم ا اليص ا ابااارة " ‪ , " OK‬را ااا أعااه ساايق الت االااد‬
‫إبتااداءا لل ا التااأمين الماادل ف ااه مااع تات اليليلااة واصاافتها المااذليرة واالتااالي لااال‬
‫إل ما ممتيا لشرلة التأمين به ‪.‬‬ ‫إب غها بياليع الحاد‬
‫وحي ااث إع ااه أس س ااا للا ا م ااا س االف يغ اادو مس ااك المس ااتأعفة بس ااقيط الح ااق ف ااي‬
‫الضاامال لم ا بمقتض ا ات الفص ا ‪ 95‬ماان الشااروط المميت ااة ال امااة ل قاادة التااأمين‬
‫الممظمااة بمي اات ال ارار وعياار المال ااة لاادد ‪ 550-45‬الصااادر بتاااريب ‪9157/70/72‬‬
‫وأيضا ااا الما ااادة ‪ 27‬ما اان المدوعا ااة اليديا اادة للتأميما ااات الا ااذي ي ا اات التص ا اريح للما ااهمن‬
‫بالحريق بميرد للمه به ولل أب د قدير خ ل الخمسة أيا مردود لل الا لتاه ليالايع‬
‫اإلخطار بالفاكس لما سيق بسطه من هة ‪ ,‬ومن هة أخرى يبق من الثابال الاعيعاا‬
‫الظهيا اار رالا اام ‪ 92722230‬الصا ااادر فا ااي ‪ 2772/97/73‬بتمفيا ااذ القا اااعيل رالا اام ‪90211‬‬
‫أعاه ماع م ارلااة األحكاا الخاصاة‬ ‫المت لق بمدوعة التأميماات الماادة ‪ 94‬مماه التاي ام‬
‫للا ا‬ ‫الممص ااين لليه ااا بالمس اابة لتأميم ااات المس ااهول ة ف ااإل ش ااروط ال ق ااد الت ااي اام‬
‫أو لل ا حاااالت سااقيط الحااق أو‬ ‫حاااالت الاابط ل الممصااين لليهااا فااي هااذا اللتااا‬
‫اإلستثماءات أو حاالت إع دا التأمين ال ليل صح حة إال إتا أشير إليها بحاروف اد‬

‫‪451‬‬
‫بارعة ‪ ,‬والحال أعه الدلي بال قد الراب بين الطارفين والاذي ي تيار شاري ة لاالدياه للا‬
‫أي إشااارة بااه إل ا الحاااالت التااي سااتي ت التص اريح حاال طا لااة سااقيط الحااق فااي‬
‫سال م ولاال األولا‬ ‫الضمال بحاروف باارعة ‪ ,‬ومان ام لاعال اليسايلة للا غيار أساا‬
‫لد التبارها‪.‬‬
‫وحيااث إعااه لااذلك ورا ااا لثياايت ل الااة التااأمين بااين الطاارفين بمي اات الييل صااة‬
‫اأمين المخااطر التاي الاد‬ ‫الميمإ إليها أل ه والتي بمقتضاها وافقل شرلة التأمين لل‬
‫مت لليهة المهمن لليها لن الحرياق واإلعفياارمن حياث أل ال ماة المصارح بهاا لماد‬
‫التااأمين ه ااي ‪ 3121052577277‬درهاام والت ااي لل ا أساس ااها يااتم حدي ااد الس ا الت ااأمين‬
‫السميي اليا ت ساداده للا اليهاة الماذليرة ‪ 472117254‬درهام ‪ ,‬فضا للا ثيايت‬
‫مااهمن لل ااه عاات لمااه لهااا أضارار مباشارة وثابتااة‬ ‫اليهااة المااهمن لليهااا لحاااد‬ ‫اار‬
‫مرفق ااة ‪ ,‬ول ااذا‬ ‫م اان خا ا ل محاض اار الض ااابطة القض ااا ة المميا ا ة إب ااال وال اايع الح اااد‬
‫بتقرياار الخي ارة الماايمر بهااا فااي المرحلااة األول ا ماان التقاضااي والااذي أبااال لاان حياام‬
‫ااة الت ااي ممي اال به ااا اليه ااة الم ااذليرة ا اراء‬ ‫وق م ااة األضا ارار الف ل ااة والخس ااا ر الح‬
‫أولا ورغام أي‬ ‫له الفمدق في طابقه الرابع ‪ ,‬ولل ه يبق من با‬ ‫الحريق الذي ر‬
‫اييض لاادل اراء ماا أصاييل‬ ‫مسك مخاالف مان حاق اليهاة ألا ه الحصايل للا‬
‫باه ‪ ,‬را ااا أل اليااين ماان خا ل م ار ااة مساطرة الفصا ‪ 91‬ماان القارار الاايعيري ألا ه‬
‫ثييت مخالفتها ‪.‬‬ ‫اء يرو إل إع دا الضمال حت لل فر‬ ‫أعه لم ير ت أي‬
‫وحيث إعه بخصين الحيم الح قي لدضرار ميضيع الت ييض ولذا الخساا ر‬
‫الما مااة لاان الحريااق فقا حساات ظاااهر أوراق الملااف ومسااتمدا ه هااي باإلضااافة إلا‬
‫ما سيق الت يير لمه من الي السيد مصطف األعهري بصفته ر ا س السام المساتخدمين‬
‫بفمدق عالل في صريحه لدى الضابطة القضا ة بتاريب ‪ " 2772/73/90‬أعه بتاريب‬
‫‪ 2774/72/20‬وحايالي الساالة التاسا ة والمصاف شات حرياق بالطاابق ال ارباع بالفماادق‬
‫واالتحديااد بمسااتيدع األفرشااة واألغط ااة ‪ ,‬ولل ااه حضاار ر ااال المطاااف ولااذا الشاارطة‬
‫أسا ك‬ ‫و اام إخماااد الميارال بصاافة مطلقااة ‪ ,‬كمااا أل ساايت هااذا الحريااق عاات لاان مااا‬
‫ما اة‬ ‫اللهرااء ‪ ,‬ولم يخلاف تلاك خساا ر مادياة بإساتثماء أغط اة األفرشاة ولاددها ثا‬
‫ومااا تين وسااادة وأرا ااة أفرشااة (مض اراات) وسااتة أفرشااة (ماااط ت) خاصااة باألطفااال‬
‫الصااغار ولااذا أرا ااة أس ارة خشااي ة وأرا ااة وسااتيل رواالااا خشااي ا ومكمسااتين لهراااا يتين‬
‫مهمتا ا ااين ‪ ,‬كما ا ااا أعما ا ااي أالا ا اادر ال ما ا ااة اإل مال ا ا ااة لها ا ااذه الخسا ا ااا ر الماديا ا ااة فا ا ااي ميلا ا ااغ‬

‫‪407‬‬
‫‪ 2702077277‬درها اام ‪ ,".‬أيضا ااا ما ااا أشا ااير إل ا ااه إل ا ااه بمحضا اار البحا ااث الما ااهرخ فا ااي‬
‫‪ 2770/75/23‬ماان أل الحريااق شاات بمسااتيدع األغط ااة واألفرشااة الياالااع بااين بمااايتي‬
‫‪ , 7 * 5‬ويي ااد بط ااابق يتل اايل م اان‬ ‫الفم اادق القديم ااة واليدي اادة مس اااحته ق اادر‬
‫و اادرال مغلف ااة بالخش اات ‪ ,‬وأل الحري ااق أ ا ا للا ا لا ا‬ ‫مف ااروش ف ااي األر‬ ‫م اايل‬
‫يهيا ات المسااتيدع ب اادما شاات عهاااء سااالة ماان الا من إت لاام يشا ر بااه ثقميااي الفماادق‬
‫إال ب ااد م ااايمتهم ث ااار ال اادخال المي اايد بالط ااابق واس اات مالهم الت اإلطف اااء ول ااد‬
‫دخ ر ال اإلضفاء وا ادها ام راا اإل صاال مان اليا إدارة‬ ‫مكمهم من إخماده حت‬
‫الفمدق بالمصرح السايد إدرياس الساراوي الاذي أفااد بم ايمتاه ثاار الحرياق خر ال إلا‬
‫غاارف ال اااا ن إال أعهااا ولاائن لاام ت اادى الطااابق المي اايد بااه الااذي يضاام ‪ 22‬غرفااة ‪95‬‬
‫أسايد‬ ‫ممها أثرت بالحريق و‪ 5‬الباق ة لم تأثر أل ميميع الطابق أصبح راء الحاد‬
‫اللاايل ‪ ,‬لا وة للا مااا اام اإلدالء بااه ماان ‪ 970‬فااا يرة ماان أ ا شاراء ماياد مختلفااة –‬
‫التقلياادي ‪ ,‬صااير خشااي ة وديكااير ‪,‬ماياد‬ ‫اإلسااممل ‪ ,‬الرما ‪ ,‬الياابس ‪ ,‬الرخااا ‪ ,‬الا ل‬
‫كهراا ا ا ا ااة أس ا ا ا ارة وأغط ا ا ا ااة ‪..‬الا ا ا ااب – بما ا ا ااا ق متا ا ا ااه ‪ 927702707205‬درها ا ا اام ‪ ,‬إال أل‬
‫اإلص ا حات الما مااة لاان أض ارار الحريااق فق ا التااي للقاال بااالخ ين الااذي شاات ف ااه‬
‫الحريااق والغاارف المياااورة لااه طلياال حساات قريرالخيياار صاارف ميلااغ ‪5352701200‬‬
‫درهم ‪ ,‬فض لل أل المدة التي استي يتها لمل اة اإلصا ح هاي حايالي ث ثاة أشاهر‬
‫في ل الفرصة لل الفمدق من مي ثمار اإلساتغ ل المقادرة فاي ميلاغ ‪5292777277‬‬
‫درهم ب ا لميميلة من ال قيد م اإلدالء بها و ت لق بالت اول ماع ولااالت األسافار –‬
‫طرافيا ا ‪ -‬مرفق ااة أيض ااا ‪ ,‬ولل ااه‬ ‫ط ااير ‪ ,‬ف ااير لا ا‬ ‫اطل ااس ص ااحراء طري ااق ‪ ,‬أ‬
‫أل ميميع المقتارح لت اييض مساتحق للمتضاررة اراء الحااد‬ ‫الخيير الممتد‬ ‫خل‬
‫المهمن لل ه هي ‪ 42.672670788‬درهم ‪.‬‬
‫وحي ا ااث إع ا ااه ل ا ااذلك ولم ا ااا ا اااءت الخيا ا ارة الم ا اايمر به ا ااا وف ا ااق الش ا ااروط الش ا ااكل ة‬
‫لتص ااف ة‬ ‫والميض اايا ة المطليا ااة م اال المص ااادالة لليه ااا واالت ااالي إلتماده ااا لأس ااا‬
‫الخي ارة ال ل ا المحكمااة فااي شااي ماان‬ ‫الحكاام التمهياادي ‪ ,‬را ااا أعااه ولاائن لاعاال عتااا‬
‫بها ومان ام يكايل قريار الخييار‬ ‫التقيد بفحياها وإعما سالدها فق في اإلستئما‬ ‫أ‬
‫ميرد لمصر من لماصار اإلثباات التاي خضاع لسالطة المحكماة التقديرياة دول رالاباة‬
‫لليهااا ماان الميلااس األلل ا مااا لاام ي اات لليهااا حريفهااا " أعظاار فااي هااذا اإلطااار ال ارار‬
‫الميل ااس األللا ا ل اادد ‪ 9901‬ص ااادر بت اااريب ‪ 9111/73/97‬ممش ااير بميل ااة الض اااء‬

‫‪409‬‬
‫الميلس األلل لدد ‪ 77‬ن ‪ , " 973‬ولما لاعل مماعلة الطالمة فاي الضامال وفاي‬
‫مقيايل‬ ‫ال ساتمد للا أي أساا‬ ‫الت ييض المستحق لن األضرار التاي خلفهاا الحااد‬
‫لمااا ساالف بسااطه و أباعاال لمااه الخي ارة الممي ا ة أل ا ه ‪ ,‬س ا ما وأل الحريااق ير ااع لساامة‬
‫‪ 2774‬واألضارار التاي خلفهاا ام ادارلها فاي حيمهاا باإلصا ح ب اد إ اراء خيارة لليهاا‬
‫ف ااي عم اان اس ااتمرت ف ااه ش اارلة الت ااامين للا ا مي اارد التمس ااك فقا ا بإع اادا الض اامال ‪,‬‬
‫والحال أعاه الدليا باالملف يفياد ق اا المساتأعفة بساليك أي مساطرة إحت ارعياة مماثلاة لماا‬
‫اااء فااي الفصا ‪ 91‬ماان القارار الاايعيري ألا ه اارو إلا ضااب األضارار التااي عتياال‬
‫حساات علمهااا وحصاار ميلااغ الت ااييض لمهااا حتا يتساام لهااا رد‬ ‫مباشارة لاان الحاااد‬
‫أي إدلاااء الااد فااي ميا هتهااا ماان اليا اليهااة المتضااررة فااي هااذا الشااأل‪ ,‬وماان اام يبقا‬
‫والع ومض ولم ييق لاه أثار الييادو‬ ‫الحديث لن إ راء خيرة ديدة بخصين حاد‬
‫عف ااا ‪ ,‬و يكاايل التماااد المحكمااة لل ا الخي ارة الممي ا ة فااي المرحلااة اإلبتدا ااة هااي ماان‬
‫االستئماف – أعظار فاي‬ ‫حقيق الدليى ‪ ,‬ومحكمة الط ن بمثابة استب اد ليسا‬ ‫أ‬
‫ه ااذا اإلط ااار الا ارار الميل ااس األللا ا ل اادد‪ 17/990‬ص ااادر بت اااريب ‪ 10/99/1‬ممش ااير‬
‫الط ان هاي للا‬ ‫بميلة المحامي لدد ‪ 34‬ن ‪ ,253‬الشي الذي غدو م اه وساا‬
‫سل م واالمقاب يبق م ه الحكم المستأعف فاي مرلا ه القااعيعي الصاح ح و‬ ‫غير أسا‬
‫يكيل األول التصريح بتأييده ‪.‬‬
‫و حيث إل الخاسر يتحم الصا ر ‪.‬‬

‫‪402‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/4/9‬‬
‫ملف عدد ‪70/99/9900‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بقياايل الاادليى شااك ورفضااها ميضاايلا وابقاااء‬
‫الصا ر لل راف ها ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9090‬الصادر بتاريخ ‪2770/92/90‬‬
‫ملف عدد ‪2770/017‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتـب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد الحق الداودي‬

‫‪403‬‬
‫المنطوووووق ‪ :‬القاض ااي بتايي ااد الحك اام المس ااتأعف و حميا ا المس ااتأعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الصندوق الوطني للضمان االجتماعي وان كان يعد مؤسسة‬
‫عمومية تطبيقا للفصل االول من ظهير ‪ 407./7/.7‬المتعلق‬
‫بنظام الضمان االجتماعي والمادة ‪ .‬من قانون ‪ 46207‬بمثابة‬
‫مدونة تحصيل الديون العمومية‪ ،‬اال ان صفته هاته ال تعفيه من‬
‫االدالء بسند تنفيذي لقبول تعرضه على توزيع االموال ‪.‬‬
‫‪ -‬االنذار الموجه للملزم ال يعد سندا تنفيذيا حسب الثابت من‬
‫المادة ‪ 8‬من مدونة تحصيل الديون العمومية وانما هو درجة من‬
‫درجات التحصيل الجبري طبق الفصل ‪ 10‬من م ت د ع ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬

‫‪404‬‬
‫و حيث إل لاال الطاالن مهسساة لميم اة طي قاا للفصا األول مان ظهيار ‪20‬‬
‫ييلييع ‪ 9102‬المت لق بمظا الضمال اال تمالي و المادة ‪ 2‬من الاعيل رالام ‪97210‬‬
‫بمثابااة مدوعااة حصااي الاادييل ال ميم ااة فااال صاافته ها ااه ال ف ااه ماان اإلدالء بساامد‬
‫يعي ااع االما ايال م ااا دا المش اارع ال ااد ألطا ا الق ااية التمفيذي ااة‬ ‫مفي ااذي اث اار رض ااه للا ا‬
‫لليااداول و الايا م اإليارادات و أواماار المااداخي و تلااك طي قااا للمااادة ‪ 0‬و مااا يليهااا ماان‬
‫مدوعة حصي الدييل ال ميم ة‪.‬‬
‫و حي ااث اع ااه ب اااالط ع للا ا المل ااف التمفي ااذي ميض اايع ال اادليى يتي ااين مم ااه أل‬
‫الطااالن لاام يقااد ساامدا مفيااذيا داخ ا األ ا المقاارر الاعيعااا ب اادما أكااد لل ا اعااه أدل ا‬
‫بإعذار و أل هذا األخيار ال ي تيار سامدا مفياذيا حسات الثابال مان الماادة ‪ 0‬و ماا يليهاا‬
‫ماان القاااعيل أل ا ه ب ا هااي در ااة ماان در ااات التحصااي اليي اري طبقااا للمااادة ‪ 31‬ماان‬
‫مدوعة حصي الدييل ال ميم ة‪ .‬ب اكثر مان تلاك فاعاه االار فاي مقالاه االفتتااحي بأعاه‬
‫لم يتم استدلا ه من طرف لتابة الضب شأعه شأل باالي الدا مين و فايت لل اه فرصاة‬
‫إبداء م حظا ه و اإلدالء بسمدات الدين و اليداول الشيء الذي يستفاد من إال ارره اعه‬
‫لم يدل بسمد الدين‪.‬‬
‫لل ا‬ ‫و حيااث أل الياادول الماادل بااه رفقااة مقالااه فلاام يااتم اال أثماااء االلت ا ار‬
‫يعياع االمايال مخايل للا دا ان يتايفر للا سامد‬ ‫لل‬ ‫مشروع التيعيع ما دا الت ر‬
‫مفيذي و ل س سمدا لاديا تلك أل اليثا ق الممصين لليها فاي الفصا ‪ 770‬مان ق‬
‫هااي الساامد التمفيااذي و لا س غياره و هااي مااا أكااده الميلااس األللا فااي الا ارره لاادد‬
‫‪ 9004‬و اااريب ‪ 9111/92/0‬ف ااي المل ااف الم اادعي ل اادد ‪ 10-4040‬ممش ااير بميل ااة‬
‫الضاااء الميلااس األلل ا لاادد ‪ 75‬صاافحة ‪ .279‬الشاايء الااذي لاام ياادل بااه المسااتأعف‬
‫يعيااع االم ايال ممااا يبق ا م ااه طلاات إبطااال مشااروع التيعيااع فااي‬ ‫لل ا‬ ‫أثماااء الت اار‬
‫غيا اار محلا ااه و ها ااي ما ااا اعته ا ا إل ا ااه الحكا اام المط ا اايل ف ا ااه مما ااا يقتضا ااي أييا ااده بها ااذا‬
‫الخصين‪.‬‬
‫و حيث أل من خسر الدليى يتحم صا رها‪.‬‬

‫‪407‬‬
‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/1/90‬‬
‫ملف عدد ‪4/70/92‬‬

‫المنطووق ‪ :‬القاضااي فااي الشااك ‪ -‬بقياايل الطلاات االصاالي ولااد الياايل‬


‫الطلت المقاب ‪ .‬وفي الميضيع‪ -‬بادا ها للمدا ة ميلاغ ‪77020270‬‬

‫‪405‬‬
‫درهم مع الفيا د القاعيع ة من ااريب الطلات الا ياي التمفياذ و حميلهاا‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "00‬الصادر بتاريخ ‪2771/9/97‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9049‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬


‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتاييد الحكم المستأعف و حمي المستأعفة الصا ر‬


‫‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪400‬‬
‫‪ -‬دعو عيوب الشيء المصنوع يجب رفعها داخل اجل الثالثين‬
‫يوما من تاريخ التسليم طبق مقتضيات الفصلين ‪ 757‬و‪ 774‬من‬
‫ق ع ل‪ ،‬والمعطوفين على الفصل ‪ 661‬و‪ 671‬من نفس القانون‪.‬‬
‫‪ -‬االجل الوارد في المواد المذكورة اجل سقوت ال يتوقف وال ينقطع‬
‫باي حال من االحوال وتثيره المحكمة تلقائيا ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تاييده واعتبار‬
‫الطعن المقدم ضده غير مؤسس ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للن حيث اعه بمقتض الفصلين ‪050‬و ‪ 009‬من ق ل ع بشال لقد المقاولاة‬
‫أي ا ارة الصمع حست يير وص اغة مشرع سمة ‪ 9193‬والم طيفين لل الفصالين‬
‫‪773‬و ‪ 703‬ماان تات القاااعيل فااال المسااتاعفة لاام رفااع دلياهااا المقابلااة ب يااي الشاايء‬
‫المصا ااميع الا ااذي دا ا ااه اال بتا اااريب ‪ 70-74-91‬أي ب ا ااد ما اارور ما اادة طييلا ااة فا اايق‬
‫‪ 75-97-92‬لما اعها لم سالك اال اراءات‬ ‫الث ثين ييما من اريب التسل م في‬
‫المتطلبة الاعيعا بمي ت الفصيل المذليرة‪.‬‬
‫وحيث ال هاذا اال ا هاي ا ا ساقيط اليتيالاف واليمقطاع بااي حاال مان االحايال‬
‫و ثيا اره المحكم ااة لقا ااا الل الغاي ااة الت ااي الص اادها المش اارع م اان قري اار ه ااذا اال ا ا ف ااي‬
‫الفصيل الميمأ اليها هي حديد المدة التي ييات خ لهاا رفاع الادليى واال ساق الحاق‬
‫قاااد يتي اات ال يتمسااك بااه الماادين الماادل لل ااه لم ا‬ ‫فااي االامتهااا والي تياار ا ا‬
‫بالفص ‪ 302‬من ق ل ع ‪.‬‬
‫وحيث اعه ختاما فاعاه طالماا ال الادين المطالات باه ثابال باليثاا ق المساتدل بهاا‬
‫فال وسيلة الط ان غيار ساديدة ويت اين ردهاا و ايياد الحكام المتخاذ العاه ااء م لا بماا‬
‫ف ه اللفاية وغير خارق الي مقتض ومصادفا للصيا ‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬


‫‪400‬‬
‫الصادر بتاريخ ‪2777/2/22‬‬
‫ملف عدد ‪74/51/531‬‬
‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بالتشااطيت لل ا ل متااي ‪ OTEP‬المساايلتين‬
‫لدى مكتات الملل اة الصاماا ة بطمياة مان طارف المادل لليهاا ماع‬
‫الحكاام لليهااا بااالتيالف لاان اساات مال ال متااين حاال طا لااة غ ارمااة‬
‫هديدي ااة ال اادرها ‪ 2777‬دره اام ل اان لا ا ي ااي اااخير ل اان التمفي ااذ م ااع‬
‫السااماح للمدا ااة بمشاار ممطاايق هااذا الحكاام بيريااد ين باللغااة ال را ااة‬
‫عفقة المدل لليها ماع المفاات الم يا والصاا ر ورفاض بااالي‬ ‫والفرعس ة باخت ارها ولل‬
‫الطلبات‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "242‬الصادر بتاريخ ‪2771/2/99‬‬
‫ملف عدد ‪70/9250‬‬

‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬


‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتب الضبط‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بإلغاااء الحكاام المسااتأعف والحكاام ماان ديااد ب ااد‬


‫الييل الطلت و حمي المستأعف لليها الصا ر‪.‬‬

‫‪401‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الثابت قانونا من الباب الثامن من القسم الخامس من قانون‬
‫المسطرة المدنية بعد تعديله بموجب الظهير الشريف رقم‬
‫‪ 45029724‬بتاريخ ‪ 19‬نونبر ‪ .997‬ان شرت التحكيم يعتبر اتفاقا‬
‫مستقال عن شروت العقد االخر وال يترتب عن بطالن العقد او‬
‫فسخه او انهائه مي اثر على شرت التحكيم ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا كان النزاع في نقطة سجلها التحكيم ولم يعرض بعد على‬
‫الهيئة التحكيمية وجب على المحكمة بطلب من الخصم وقبل‬
‫الدخول في جوهر النزاع التصريح بعدم قبول الدعو ما لم يكن‬
‫بطالن اتفاق التحكيم واضحا ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي لم يراع ذلك ولم يطبقه يعد في غير محله ويتعين‬
‫الغاؤه والحكم من جديد بعدم قبول الدعو ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحي ااث إل الي ااين م اان خا ا ل الر اايع إلا ا الا ارار الميل ااس األللا ا ل اادد ‪ 995‬الص ااادر‬
‫بت اااريب ‪ 2770/79/37‬م ااع إدخ ااال الغاي ااة م اان الفقا ارة الثاع ااة م اان الفصا ا ‪ 351‬م اان‬
‫لل ا أعااه اتا باال الميلااس األلل ا فااي ال ارار فااي‬ ‫الاااعيل المسااطرة المدع ااة التااي اام‬
‫عقطاة الاعيع ااة للا المحكمااة التااي أحيا لليهااا الملااف أل تقيااد بقارار الميلااس األللا‬
‫في هذه المقطة‪ ,‬عيده أعه الد التمد الت لي التاالي‪ -:‬حياث إل المحكماة مصادرة القارار‬
‫المط يل ف ه ردت الدفع المت لاق بيماذ التحكا م ب لاة " إعاه إتا لاال أثيار يشاك عظاامي‬
‫ب ااد إثااارة دف ااين ب ااد اإلختصااان الماايلي والت اربااي ‪ ,‬فإعااه بااالر يع ل قااد التاارخ‬
‫المياار بااين الطاارفين بت ااريب ‪ 9117/70/99‬يتيااين أعااه حاادد ميالااه الت اربااي فااي مديمااة‬
‫الم الاات القا مااة‬ ‫ماراكش إلا حادود مديماة اليديادة ‪ ,‬كماا أل طرف اه ا فقاا للا لار‬
‫طييق مقتض ات ال قد لل التحك م ‪ ,‬لذلك فهذا اإل فااق اليمكان أل يمتاد‬ ‫ف ما يخ‬
‫الت االادي‬ ‫المغراي إت ال الم اع عاش بمديماة طمياة أي خاار التا ار‬ ‫م ع الت ار‬ ‫إل‬
‫‪407‬‬
‫فض ا لل ا أل عاعلااة الحااال ال ماادر ضاامن اليمااد المحتااد بااه بإلتبااار أعهااا رمااي‬
‫لمساااءلة المسااتأعفة لاان ف ا غياار مسااميح بااه الاعيعااا ‪ ,‬لااذلك يكاايل الحكاام المسااتأعف‬
‫حيمما لم يصرح ب د الييل الطلت لي يد شارط التحكا م مصاادفا للصايا " فاي حاين‬
‫الماهرخ فاي ‪ 9117/70/99‬للا إ فااق الطارفين‬ ‫الفصا ‪ 20‬مان لقاد التارخ‬ ‫ع‬
‫مقتض ا ات هااذا ال قااد لل ا ة ااأة‬ ‫مختلااف الم الااات القا مااة ف مااا يخ ا‬ ‫لل ا لاار‬
‫ولاائن لااال هااذا ال قااد يحاادد الميااال الت اربااي الااذي سااتفيد ممااه الطالبااة ماان‬ ‫التحك ا م‬
‫س ااييلهما‬ ‫له ااا بإس اات مال ال مت ااين ميض اايع الما ا اع ‪ ,‬فإعه ااا بإال اادامها للا ا‬ ‫الت اارخ‬
‫بمكت اات حماي ااة الملل ااة الص ااماا ة بطمي ااة بحي ااة حماي ااة حقياله ااا المميثق ااة ل اان لق ااد‬
‫المااذلير ‪ ,‬لاايل الااد خلقاال ع الااا يت لااق بتطييااق بماايد هااذا ال قااد يتيلا فااي‬ ‫التاارخ‬
‫له ااا بإس اات مال ل مت ااين ي اااريتين واتس ااييلهما‬ ‫أحقيته ااا م اان لدم ااه بص اافتها م اارخ‬
‫بمكتت الملل ة الصماا ة ‪ ,‬ومن م ليل اليهة المختصة لليل فاي الما اع هاي الضااء‬
‫لرضة للمقض" ‪.‬‬ ‫التحك م ‪ ,‬ويبق القرار بما تهت إل ه غير مر ل لل أسا‬
‫وحيث إعه لذلك ولما يستفاد من الارار الميلاس األللا أعاه التيار أل القارار الممقاي‬
‫الماهرخ‬ ‫الد أخفق في الت لي لمدما رد مقتض ات الفص ‪ 20‬من من لقاد التارخ‬
‫ل اان طي ق ااه بك ف ااة ص ااح حة لم ااا‬ ‫ف ااي ‪ 9117/70/99‬م اان األث اار المباش اار والم ااا‬
‫واعته الميلس لل أل اليهة المختصة لليل في الما اع هاي الضااء التحكا م ومان ام‬
‫كاعاال الفا اادة ماان التمسااك ب ااد و اايد ضاارورة لم ار ااة ة ااأة التحك ا م أكثاار ماان م ارة‬
‫بخص ااين عف ااس الما ا اع أو أل األم اار يت ل ااق بمي اارد خلا ا بش ااأل التحكا ا م ح اايل الما ا اع‬
‫المت لق بخرق ال قد واين الت ي ل المر لت من طرف شرلة سيد ب طايل ولل اه ولماا‬
‫الثامن من القسم الخامس من الاعيل المسطرة المدع اة ب اد‬ ‫كال من الثابل الاعيعا البا‬
‫ديله بمي ت الظهير الشريل رالم ‪ 92702951‬و ااريب ‪ 37‬عايفمير ‪ 2770‬أعاه ي تيار‬
‫شارط التحكا م إ فاالااا مسااتق لاان شااروط ال قااد األخاارى واليتر اات لاان بطا ل ال قااد أو‬
‫فسا ااخه أو إعها ا ااه أي أثا اار لل ا ا شا اارط التحك ا ا م الا ااذي يتضا ااممه إتا لا ااال ها ااذا الشا اارط‬
‫ب ااد‬ ‫صاح حا فاي تا اه ‪ ,‬كماا أعاه إتا لاال الما اع فاي عقطاة يشاملها التحكا م ولام ي ار‬
‫لل الهيئة التحك م ة و ت لل المحكمة بطلت من الخصم والي الدخيل في ايهر‬
‫الما اع لمااا هااي الشااأل فاي عاعلااة الحااال أل صاارح ب ااد القيايل ماااال يكاان بطا ل إ فاااق‬
‫التحك ا م واضااحا ‪ ,‬وأيضااا ماان المتفااق لل ااه الضاااءا أل المقااررات التحك م ااة األ مي ااة‬
‫خضع ف ما يهم صيرور ها الابلة للتمفيذ بالمغر إل أ كا الفص الثالث من إ فاق اة‬

‫‪409‬‬
‫‪ 9170/75/71‬المصا ااادق لليها ااا ما اان المغا اار‬ ‫عيييا اايرك الصا ااادرة بتا اااريب‬
‫مفيااذ المقاارر التحك مااي األ ميااي خاضا ا‬ ‫بمقتضا ظهياار ‪ 9157/72/91‬التااي ي ا‬
‫المستدل ف ه بالمقرر ‪ ,‬وهاي الشاي الاذي يادل للا‬ ‫لقيالد المسطرة المتب ة في الت ار‬
‫إسااماد اإلختصااان فااي هااذه الحالااة للقاااعيل الاايطمي ميضاايع الفصا ‪ 327‬ماان الاااعيل‬
‫المسطرة المدع ة " أعظر في هذا اإلطار الرار الميلس األلل لادد ‪ 57‬صاادر بتااريب‬
‫‪ 2777/79/91‬ملف ياري لدد ‪ 9110/271‬ممشير بميلة الضااء الميلاس األللا‬
‫لدد ‪ 75‬ن ‪." 427‬‬
‫حيث اعه والتبا ار لما سلف يغدو الط ن مير ار وممتيا في الم اع و الحكم‬
‫مختلف الم الات‬ ‫المستاعف الذي لم يأخذ ب ين اإللتبار إ فاق الطرفين لل لر‬
‫لما‬ ‫مقتض ات هذا ال قد لل ة أة التحك م لم يي‬ ‫القا مة بين الطرفين ف ما يخ‬
‫به أساسا صح حا من حيث الياالع والقاعيل مما يستدلي التصريح بإلغا ه‬ ‫الض‬
‫والحكم من ديد ب د الييل الطلت ‪.‬‬
‫وحيث إل الخاسر يتحم الصا ر‪.‬‬

‫‪402‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2773/97/20‬‬
‫ملف عدد ‪73/7/901‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي باداء السيد ليد القادر ام و لفا ادة اليماك المادلي ميلاغ‬
‫‪ 2712753204‬درها اام ما ااع الفيا ا ااد اال فاق ا ااة ووا ا اات الض ا اريبة لل ا ا ال ما ااة‬
‫المض ااافة ابت ااداء م اان ‪ 72/5/95‬الا ا غاي ااة الحك اام والغ ارم ااة ال قدي ااة بمس اابة‬
‫‪ %97‬م اان الميل ااغ اللل ااي لل اادين اصا ا وفيا ااد وميل ااغ ‪ 4271217‬دره اام م ااع‬
‫الفيا د القاعيع ة من اريب المطالبة بها ال غاية يي التمفيذ واالمفاات الم يا‬
‫و حميله الصا ر ورفض باالي الطلبات‪.‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "279‬الصادر بتاريخ ‪2771/2/92‬‬
‫ملف عدد ‪75/452‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫‪403‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي بالغاء الحكم المستاعف ف ما الضا باه مان رفاض طلات‬
‫حديد مدة االكراه اليدعي والحكم من ديد بتحديد مدة االكراه اليدعي في حق‬
‫المحكا ااي لل ا ااه فا ااي االدع ا ا لما ااد االمتما اااع لا اان االداء و اييا ااده فا ااي با اااالي‬
‫مقتضا ا ه مااع ديلااه بي ا الفيا ااد اال فاق ااة سااارية الا يااي االداء و حميا‬
‫المستاعف االصلي الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬القوة القاهرة هي كل حدث ال يستطيع االنسان توقعه وال رده‬
‫طبق الفصل ‪ .50‬من ق ل ع والكساد في الحركة التجارية او‬
‫االفالس ال يعتبر قوة قاهرة وال يمكنهما إلغاء االلتزامات‬
‫الموضوعة على عاتق المقترض لفائدة البنك المقرض‪ ،‬بل تنقلب‬
‫تلك االلتزامات الى التزام بالتعويض عن الضرر في مواجهة كل‬
‫متضرر ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من وثائق الملف بما فيها عقد القرض مديونية‬
‫المدين‪ ،‬تحتم الحكم عليه باالداء وفقا لشروت العقد اصال وفوائد‪،‬‬
‫الحكم الذي قضى باالداء في حدود اصل الدين يعد في غير محله‬
‫ويتعين تعديله لينسجم مع ما ذكر اعاله واالستجابة لطلب تحديد‬
‫االكراه البدني من اجل استيفاء الدين ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للاان حيااث اعااه ردا لل ا مااا اااء فااي االسااتئماف االصاالي فاعااه اتا لااال الفص ا‬
‫فااي الاادليى بصاافته ضااامما او‬ ‫ييي ا ل ط اراف ادخ اال شااخ‬ ‫ق‬ ‫‪ 973‬ماان‬
‫الي سا اايت خا اار اال ال الما اادخلين فا ااي الا اادليى السا اايدين دمحم امسا ااردا يدمحم الطا اااهري‬
‫اليهااابي ال ي اادال ضاااممين للمسااتاعف حت ا يحكاام لليهمااا بمااا يمكاان ال يحكاام لل ااه‬
‫‪404‬‬
‫كماادلي لل ااه اصاالي فااي الاادليى ماان هااة لمااا اعااه ال لاعاال القااية القاااهرة هااي ل ا‬
‫ال يستط ع االعساال يال اه والرده طبقاا للفصا ‪ 251‬مان ق ل ع اال ال اللسااد‬ ‫حد‬
‫لااه الطااالن ال ي تياار الااية الاااهرة بم ما‬ ‫الااذي اار‬ ‫فااي الحرلااة التياريااة او االفا‬
‫با ا‬ ‫لفا اادة اليم ااك المق اار‬ ‫اع ااه اليلغ ااي االلت ام ااات الميض اايلة للا ا ل ااا ق المقت اار‬
‫مقلاات لااك االلت امااات ال ا الت ا ا بااالت ييض لاان الضاارر فااي ميا هااة الماادخلين فااي‬
‫‪.‬‬ ‫الدليى ال لال له مح من هة اخرى مما ليل م ه اليسيلة لل غير اسا‬
‫واير يلاايل ا فاااق‬ ‫وحيااث ال اليمااك الماادل لل ااه ادلا اثبا ااا لديمااه ب قااد القاار‬
‫الااذين ي تي ارال حيااة فااي االثبااات لم ا بمقتض ا ات الماااد ين ‪ 412‬و‬ ‫ولشاافي حسااا‬
‫‪ 415‬ماان ت والمااادة ‪ 990‬ماان ظهياار ‪ 2775-2-94‬المت لااق بمهسسااات اال تمااال‬
‫والهيئ ااات الم تيا ارة ف ااي حكمه ااا وال الم اادين الم اادل لل ااه ل اام يم اااعع ف ااي التقيي اادات‬
‫المضممة بهما مماعلة دية ولم يادل بمقيايل بماا يفياد باراءة تمتاه مان الادين المطالات‬
‫به خاصة وال بر يلايل اال فااق الااد دولاة دييعاه والاذي ي اد بمثاباة لقاد صالح طبقاا‬
‫للفصا ا ‪ 9710‬ومايل ااه م اان ق ل ع ه ااذا ال ق ااد ال ااذي يتر اات لل ااه ح ااق اليم ااك ف ااي‬
‫اسااتخ ن ديمااه المتصااالح لل ااه لااام ووفقااا لشااروط اال فاااق ويل ا ال ااايل بي ااي‬
‫ص اراحة لل ا‬ ‫اداء ديمااه المتفااق لل ااه س ا ما لااذلك وال الفص ا ‪ 4‬ماان هااذا ال قااد ع ا‬
‫بصفة االدية مت لام ياتم االداء داخا اال ا المتفاق لل اه لياحادة‬ ‫سقيط م ية اال‬
‫او اكثر مان االساتحقاالات و ا الادين مساتحقا فاي ار ماع الفيا اد اال فاق اة و ياب هاا مان‬
‫ضريبة لل ال مة المضافة لل ممتي هذه الفيا د والغرامة ال قدية بمسبة ‪ %97‬مان‬
‫ميميع ميلغ الدين في هذه الحالة واليسيلة من ثم غير ديرة بااللتبار ‪.‬‬
‫وحيث اعه فض لما تلر فاعه اما مماعلة المستاعف في ميلاغ الادين اساتيابل‬
‫المحكمااة لطلبااه واعتاادبل خيي ا ار مختصااا فااي ال مل ااات والتقم ااات اليمل ااة الصااد حديااد‬
‫ال اادين المتر اات بذمت ااه لفا اادة اليم ااك المط اايل ض ااده اصا ا و ياب ااع الا ا غاي ااة حص اار‬
‫الحس ااا ‪ .‬اال ال المس ااتاعف ل اام ي اايدع بكتاب ااة الض ااب مص اااريل س ااديد الخيا ارة رغ اام‬
‫اش اره وامهاله لدة مرات هي ودفاله مما قرر م اه صارف المظار لان هاذا اال اراء‬
‫امااا لاان طلاات ا اراء بحااث فااي القضا ة فاعااه لا س ماان و ار ااه مااا يفيااد فااي الما اع و اارى‬
‫المحكمااة لااد االسااتيابة ال ااه اكتفاااء بمحتييااات الملااف ‪ .‬وحيااث اعااه لل لا المبساايطة‬
‫ال ه فاعه يت ين رد االستئماف االصالي و ايياد الحكام المساتاعف فاي ميد اه ماع ديلاه‬
‫كما سيتا ي ب اعه ادعاه ‪.‬‬

‫‪407‬‬
‫وحيااث اعااه بخصااين االسااتئماف الفرلااي المقااد ماان طاارف اليمااك فقااد صااح مااا‬
‫اااريب‬ ‫لابااه الطااالن لل ا الحكاام المتخااذ ويياات بالتااالي الحكاام بالفيا ااد اال فاق ااة ال ا‬
‫االداء ول س اريب الحكم االبتدا ي اعسياما مع ما م اال فاق لل ه فاي الفصا ‪ 4‬مان‬
‫لقااد دولااة الاادين الل ال قااد ش اري ة المت االاادين طبقااا للفصا ‪ 237‬ماان ق ل ع والعااه‬
‫الفص ا ‪ 9975‬ماان تات القاااعيل اليياايع الر اايع فااي لقااد الصاالح ولااي‬ ‫حساات ع ا‬
‫با فاق الطرفين ولذا حديد مدة االكراه اليدعي في حق المحكي لل ه في االدعا لماد‬
‫االمتماااع ل اان االداء طبق ااا الحك ااا ظهي اار ‪ 9159-72-27‬بش ااال االكا اراه الي اادعي ف ااي‬
‫القضايا المدع ة ‪.‬‬
‫وحيث ال الخاسر يتحم المصاريل‪.‬‬

‫‪405‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/3/90‬‬
‫ملف عدد ‪2770/34/03‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي في الطلت المت لق بم ار ة السيمة الل ار ة ب د‬


‫الطلت المت لق بأداء وا ت ضريبة‬ ‫االختصان لليل ف ه‪ .‬و ف ما يخ‬
‫لليها لفا دة المدا ة‬ ‫و في الميضيع بأداء المدل‬ ‫المظافة بقييله شك‬
‫المظافة لن المدة من فا ح ييعيي‬ ‫ميلغ ‪ 2477‬درهم وا ت الضريبة لل‬
‫الصا ر لل‬ ‫و‬ ‫متم ييعيي ‪ 2775‬مع المفات الم ي‬ ‫‪ 2779‬إل‬
‫المدل لليها‪.‬‬

‫‪400‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "354‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/2‬‬
‫ملف عدد ‪70/9729‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بإلغاااء الحكاام المسااتأعف ف مااا الضا بااه ماان أداء‬
‫المكتري ا ااة لض ا ا اريبة المظاف ا ااة و الحكا ا اام م ا اان ديا ا ااد ب ا اارفض الطلا ا اات‬
‫بخصيصا ااها ما ااع بقا اااء اال ا ا اء األخا اارى ما اان الحكا اام لل ا ا حالتها ااا‬
‫و حمي المستأعف لليها الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬تفــرض الضــريبة الحضــرية بنــاء علــى ال يمــة التجاريــة للعقــارات‬
‫طبـــق مقتضـــيات قـــانون ‪ ،19/80‬وضـــريبة النظافـــة تفـــرض علـــى‬
‫العقــارات والمبــاني علــى اخــتالف منواعهــا داخــل الــدوائر الحضــرية‬
‫طبـــق الفصـــل ‪.5‬مـــن القـــانون ‪ 19/80‬كمـــا ثـــم تغييرهـــا بأحكـــام‬
‫القانون رقم ‪. 19/80‬‬
‫‪ -‬تستخلص هاته الضريبة من الجماعـات المحليـة وهيئاتهـا وتقـع‬
‫علــى عــاتق المنتفــع مــا لــم يــنص العقــد علــى جعلهــا علــى عــاتق‬
‫المكـــــري وفـــــي هاتـــــه الحالـــــة تطبـــــق مقتضـــــيات الفصـــــل ‪.19‬‬
‫من ق ع ل ‪.‬‬
‫‪400‬‬
‫‪ -‬الحكــم الــذي لــم يراعــي ذلــك يعــد فــي غيــر محلــه ويتعــين إلغــاؤه‬
‫ورفض الطلب المتعلق بها ‪ ،‬وإبقاء ا جزاء ا خر من الحكم على‬
‫حالها ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫يت الطالمة لل أل الحكم المستأعف اضر بمصالحها ف ما الض به من‬ ‫حيث‬
‫الحكم لليها بضريبة المظافة‪.‬‬
‫و حيث اعه االط ع لل لقد اللراء و المدل بصيرة ممه و الغير المماعع ف ه بين‬
‫ر‬ ‫حسا‬ ‫الطرفين يتيين من بمده األخير أل ضريبة ال قارات اليلدية ليل لل‬
‫الملك‪.‬‬
‫المادة ‪ 5‬من القاعيل رالم ‪ 30-01‬المت لق بالضريبة‬ ‫و حيث اعه بالر يع إل‬
‫لل ال مة االييارية لل قارات‪ .‬كما أل‬ ‫الحضرية يتيين ممه أل هذه الضريبة فر‬
‫ل سمة لل ال قارات الميم ة و المباعي لل اخت ف اعيالها‬ ‫رسم المظافة يفر‬
‫فيها الضريبة الحضرية طبقا للفص ‪ 25‬من القاعيل رالم‬ ‫داخ الدوا ر التي فر‬
‫‪ 37201‬المحدد بمي به عظا الض ار ت المستحقة لليمالات المحل ة و هيئا ها لما‬
‫م غيير هذه المادة بمقتض أحكا القاعيل رالم ‪.47-01‬‬
‫و حيث أل اليمالات المحل ة و هيئا ها يسمح لها بتحصي الض ار ت و الرسي‬
‫الممصين لليها في القاعيل أل ه و هي الض ار ت و الرسي المستحقة لليمالات‬
‫في بمده األخير‬ ‫المحل ة و هيئا ها و ممها ضريبة المظافة‪ .‬و ما دا ال قد الت‬
‫المكري بأداء الضريبة المستحقة لليلدية و ممها ضريبة المظافة فاعه يبق ملت ما بها‬
‫تلك الفص ‪ 237‬ق ل ع و أل‬ ‫لل‬ ‫لليل ال قد شري ة المت االدين حسبما يم‬
‫إرادة الطرفين ا يهل إل الشرط المذلير األمر الذي يبق م ه ما اعته إل ه الحكم‬
‫المط يل ف ه من حمي المكترية ضريبة المظافة أما الت ا المكري بذلك في غير‬
‫محله مما يت ين إلغاءه و الحكم من ديد برفض الطلت بهذا الخصين مع بقاء‬
‫اال اء األخرى من الحكم لل حالتها‪.‬‬
‫و حيث يت ين حمي الطرف المستأعف لل ه الصا ر‪.‬‬

‫‪401‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/4/24‬‬
‫ملف عدد ‪7/70/777‬‬

‫‪417‬‬
‫لل ه لفا دة المدلين اليا بات‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي باداء المدل‬
‫غاية ‪ 2770/3/39‬بحست‬ ‫الل ار ة لن المدة من ‪ 77/3/9‬ال‬
‫‪ 377‬درهما شهريا ما ميميله ‪ 92177‬درهما و حميله الصا ر‬
‫و حديد مدة اال بار في الحد االدع ورفض باالي الطلبات ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "355‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/2‬‬
‫ملف عدد ‪70/9200‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضاي بإلغااء الحكام المساتأعف ف ماا الضا باه مان لاراء‬
‫المدة مان ‪ 77/3/9‬إلا ‪ 75/3/9‬و الحكام مان دياد بارفض الطلات‬
‫بخصيصاها و أيياده بخصاين المادة ال حقاة إلا غايااة ‪70/3/39‬‬
‫و التبار المساتأعف ماديما بهاا بماا ميميلاه ثماع اة الف و ساب ما ة‬
‫و خمساايل درهمااا (‪ 0077‬درهمااا) و حمي ا الطاارفين الصااا ر لل ا‬
‫المسبة‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬اليمــين الحاســمة وســيلة مــن وســائل ادثبــات يجــوز لمــن معــوزه‬
‫ا مر في تقديم دليل على ما يدعيه توجيهها لخصمه ( انظـر قـرار‬
‫‪419‬‬
‫المجلــس ا علــى عــدد‪ .5‬بتــاريخ ‪ 4009/4/47‬فــي الملــف عــدد‬
‫‪ 86-57‬منشور بمجلة المعيار عدد‪ 47‬ص ‪. ) 77‬‬
‫‪ -‬اليمــين الحاســمة ملــك للخصــوم ومــن آثارهــا من الخصــم ملتــزم‬
‫بحلفها ‪ ،‬فإن لم يشأ من وجهت له مو تخلـف عـن الحضـور ودون‬
‫عذر مقبول يعد ناكال ويترتب عليه آثار النكول ويحكم ضده ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكــم ال ـذي لــم يراعــي ذلــك يعــد فــي غيــر محلــه ويتعــين إلغــاؤه‬
‫والحكم من جديد برفض الطلب وبتأييده في باقي مقتضياته ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫المقال االفتتاحي للدليى يتيين ممه أل لميال الطرف‬ ‫وحيث اعه باالط ع لل‬
‫المدلي هي مح مخابر ه بمكتت محام ه مما يبق م ه الدفع بهذا الخصين في‬
‫غير محله و يت ين رده‪.‬‬
‫اإلثبات فاعه يييع لل من‬ ‫و حيث إل لاعل ال مين الحاسمة وسيلة من وسا‬
‫الخصم ا خر تلك اعه لل من يقع لل ه لتء إثبات‬ ‫الخصمين أل يي هها إل‬
‫ما يدا ه أل يي ه ال مين‬ ‫واال ة الاعيع ة و ال يكيل في استطالته قديم دلي لل‬
‫لدد ‪ 925‬و اريب ‪ 17/9/90‬في الملف‬ ‫الحاسمة (اعظر الرار الميلس األلل‬
‫المدعي لدد ‪ 07-50‬ممشير بميلة المع ار لدد ‪ 90‬ن‪ )00‬و هي ما ليأ إل ه‬
‫الطرف المستأعف من ي ه ال مين الحاسمة للمستأعف لليهم بخصين لراء المدة‬
‫من ‪ 77/3/9‬إل ‪.75/3/9‬‬
‫و حيث اعه ما دامل ال مين الحاسمة ملك للخصي فمن وا ت المحكمة االستيابة‬
‫لطلت ي ه ال مين الشيء الذي الامل به المحكمة و م استدلاء الطرفين و خلف‬
‫الطرف المستأعف لل ه المي هة إل ه ال مين رغم يصله بصفة الاعيع ة و بدول لذر‬
‫مقييل لن حضير اليلسة المحددة بتاريب ‪ 71/2/23‬مما ي تير م ه عاك تلك اعه‬
‫من أثار ي ه ال مين الحاسمة أل الخصم يصبح ملت ما بأل يحلف فال لم يشأ أل‬
‫يحلف أو خلف لن الحضير رغم التيص و دول لذر مقييل ي د عاك و تر ت‬
‫بالمسبة إل ه أثار المليل و يحكم ضده‪ .‬األمر الذي يت ين م ه و أما عليل الطرف‬

‫‪412‬‬
‫المستأعف لل ه التبار لراء المدة من ‪ 77/3/9‬إل ‪ 75/3/9‬ميضيع ال مين الد م‬
‫أدا ها و بالتالي خصم ق متها من الميلغ المحكي به و هي ما لم يمته إل ه الحكم‬
‫ديله بخصم ميلغ ‪ 4277‬درهم لن‬ ‫مما يقتضي أييده مع‬ ‫المستأعف لن صيا‬
‫‪ 75/3/9‬و التبار الطرف المكتري المستأعف مديما‬ ‫كراء المدة من ‪ 77/3/9‬إل‬
‫بالمدة ال حقة بما ميميله ‪ 0077‬درهما فق و تلك إل غاية ‪.70/3/39‬‬
‫و حيث يت ين حمي الطرفين الصا ر لل المسبة‪.‬‬

‫‪413‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/97/95‬‬
‫ملف عدد ‪70/309‬‬

‫بااال يااهدي للمدا ااة ميلااغ‬ ‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بااالحكم للا ال ااار‬
‫‪ 77344207‬درها اام و ييضا ااا لا اان التماط ا ا الا اادره ‪ 477‬درها اام ما ااع‬
‫حميلااه الصااا ر و حديااد ماادة االكاراه الياادعي فااي االدعا ورفااض باااالي‬
‫الطلت ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "490‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/92‬‬
‫ملف عدد ‪70/9020‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫‪414‬‬
‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعف‬
‫الصا ر‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬تخضــع المعــامالت التجاريــة القائمــة بــين تــاجرين لقواعــد التقــادم‬
‫الخمسي المنصوص عليه في المادة الخامسة من مدونة التجارة‬
‫مقتضيات ظهير ‪4056/4/.5‬المتعلق بالتعريب والمغربة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يمنع ا طراف من اددالء بوثائق غير عربية وللمحكمة ا خـذ‬
‫بها مو طلب ترجمتها من المدلي بها ‪ ،‬والتعريـب المنصـوص عليـه‬
‫بالظهير المذكور يخص لغة المذكرات والمرافعات وا حكام فقط ‪.‬‬
‫‪ -‬الفصــل ‪ 46‬مــن القــانون المــنظم لمهنــة المحامــاة رقــم ‪ 8/98‬لــم‬
‫يمنع المحامي المتمرن من توقيع المقاالت والمذكرات الصادرة عن‬
‫المحــامي الرســمي وتبقــى عالقتهمــا خارجــة عــن إطــار الترافــع ممــام‬
‫المحكمة ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك كله يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬

‫‪417‬‬
‫حي ااث اال ااا المس ااتاعف ط م ااه للا ا ل اايل الحك اام المط اايل ف ااه ل اام يي اات للا ا‬
‫دفيلا ه المثارة بالدر ة االبتدا ة ممها التقاد و يق اع المقاال مان طارف محاا متمارل‬
‫المقال ولذا الخيرة الممي ة وا مالهما ‪.‬‬ ‫ريت اليثا ق المدل بها وغمي‬ ‫ولد‬
‫للن حيث اعه بالتبار ليل المستاعف له صفة ا ر بدلي ما هاي مادول ببطاالاة‬
‫الم اع هي م املاة‬ ‫ريفه اليطم ة المدل بها في الملف واالتبار ليل الم املة اسا‬
‫ياري ا ااة ت ل ا ااق بمخ ا اادع ه ا ااا في ف ا ااال التق ا اااد اليا ا اات التطيي ا ااق ف ا ااي الماعل ا ااة يخض ا ااع‬
‫لمقتض ات المادة الخامسة من مدوعة التيارة والتي حددت في خمس سميات‪.‬‬
‫وحيااث اعااه مااا داماال الماادة المااذليرة لاام مصاار ب ااد لل ا مسااتحقات اسااته ك‬
‫خاادمات الخطاايط الها ف ااة المسااتغلة بالمخاادع الهااا في فااال الاادفع المتمسااك بااه غياار‬
‫الا م‪.‬‬
‫وحي ا ااث ال ظهي ا اار الت ري ا اات اليمم ا ااع م ا اان االدالء بيث ا ااا ق مح ا ااررة بلغ ا ااة ا مي ا ااة‬
‫وللمحكم ااة ال ااامر بتر مته ااا ال ار ااات تل ااك مادام اال مقتضا ا ات ظهي اار ‪-79-25‬‬
‫لغة المذلرات والمراف اات واالحكاا فقا والتاي او ات‬ ‫‪ 9157‬المت لق بالت ريت يخ‬
‫ال ليل باللغة ال را ة ‪.‬‬
‫وحيااث ال الفص ا ‪ 97‬م اان القاااعيل الم اامظم لمهمااة المحام اااة رالاام ‪ 20/70‬الا اذي‬
‫حاادد الحاااالت التااي اليساايل فيهااا للمحااامي المتماارل ال يح ا مح ا المحااامي المشاارف‬
‫مريمااه لل ا ساايي الحصاار ل ا س ماان بيمهااا مااا يممااع يق ااع المقاااالت والمااذلرات‬ ‫لل ا‬
‫الصادرة لن المحامي الرسمي من طرف المحامي المتمرل ‪.‬‬
‫وا مااال المقااال االفتتاااحي فااال المحكمااة اماارت‬ ‫وحيااث اعااه بخصااين غمااي‬
‫بااا راء خي ارة لتحقيااق الاادليى لهاادت بهااا ال ا الخيياار الساايد س ا يد الماايدعي صاااحت‬
‫اليث ااا ق‬ ‫قريا اره ب ااد م ااا اطل ااع و فحا ا‬ ‫االختص ااان ف ااي ه ااذ المي ااال ال ااذي اعيا ا‬
‫المحاسااي ة والف ايا ير االول ااة والاادفا ر التياريااة للمسااتاعف لليهااا والااا بياارد المكالمااات‬
‫المسااتخر ة ماان الحاسااي المرل ا ي ال صاااالت المغاار مااع ق متهااا فتاكااد ماان ميلااغ‬
‫المدييع ة‪.‬‬
‫فاي ميا هاة‬ ‫وحيث ال الخيرة اءت محترمة لمقتضا ات الفصا ‪ 53‬مان ق‬
‫المسااتاعف لثي اايت يص االه باس ااتدلاء الحض ااير امااا الخيي اار حس اات الثاب اال م اان ورال ااة‬
‫االرسااال الميال ااة ماان طرف ااه والمضااافة لتقرياار الخي ارة والت ااي لاام لاان مح ا ط م ااه او‬
‫مماعلته لما وال الخيير احتر في اعياعها مقتض ات الحكم التمهيدي االمر با ار ها‪.‬‬

‫‪415‬‬
‫وحيااث اعااه لخلااي الملااف ممااا يفيااد خ ا ف مااا يص ا ال ااه الخيياار فااال الحكاام‬
‫المط اايل ف ااه لماادما صااادق لليهااا والتماادها اساسااا للحكاام للا المسااتاعف يكاايل الااد‬
‫مما يت ين م ه اييده‪.‬‬ ‫صادف الصيا‬
‫حيث ال من خسر الدليى يتحم صا رها‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/99/9‬‬
‫ملف عدد ‪2775/5/702‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت و حمي راف ته الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "447‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/91‬‬
‫ملف عدد ‪70/222‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بإلغاء الحكم المستاعف ف ما الضا باه مان رفاض‬


‫الطلا اات والحكا اام ما اان ديا ااد بإلغا اااء الطلا اات لل ا ا الحالا ااة و حمي ا ا‬
‫المستأعفة الصا ر‪.‬‬
‫‪410‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬مقتضــــــيات الفصــــــل ‪ 8‬مــــــن ظهيــــــر ‪ 4/ 60 157‬المــــــؤرخ ب‬
‫‪ 4059/./40‬المـــنظم لمزاولـــة مهنـــة ا طبـــاء والصـــيادلة وجراحـــي‬
‫ا سنان والعقاقيريين والقوابل ال تسوغ ي صيدلي من يتوفر على‬
‫مكثــر مــن صــيدلية واحــدة ‪ ،‬ومن يــدير شــؤونها بنفســه ويعتبــر كــل‬
‫اشترات مو اتفاق يرمي إلى ملكيـة الصـيدلية مو جـزء منهـا لشـخص‬
‫آخــر غيــر الشــخص المــأذون لــه ماعــدا فــي حالــة وفاتــه مو تخلــي‬
‫نهائي عنها ‪.‬‬
‫‪ -‬كما يعتبر باطال كـل اشـترات مو اتفـاق مـن مجـل من يقـع فـي ميـة‬
‫صــبغة كانــت تأســيس حــق المســاهمة لفائــدة شــخص غيــر محــرز‬
‫على جائزة في مرباح صيدلية تبيع بالتفصيل ‪.‬‬
‫‪ -‬ثم إنه ال يجوز لجمعية مو شركة مؤسسة في اسم جماعي لعدة‬
‫صيادلة إال قصد استغالل صيدلية واحدة ‪.‬‬

‫‪410‬‬
‫‪ -‬الطلب المنصـب علـى إجـراء خبـرة كطلـب مصـلي والـذي ال يـدخل‬
‫في إجراءات التحقيق ال يقبل ويتعين إلغاء الطلب المتعلق به علـى‬
‫حالته ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للن ولئن لال من الثابال الاعيعاا الظهيار الشاريل رالام ‪ 9-71-350‬الماهرخ فاي‬
‫‪ 91‬في ارياار ‪ 9157‬اامظم بمقتضاااه م اولااة مهاان األطباااء والص ا ادلة و ارحااي األساامال‬
‫وال قاااليريين والقيابا الممشااير باليريادة الرسام ة بتاااريب ‪ 20‬شااعبال ‪ 9301‬ميافااق ‪25‬‬
‫يي اري اار ‪ 9157‬الفصا ا ‪ 0‬مم ااه أع ااه " اليس اايل ألي ص ااديلي أل يت اايفر للا ا أكث اار م اان‬
‫صاايدل ة واحاادة ‪ ,‬ويياات ال يمتللهااا وأل ياادبر شااهوعها بمفسااه ‪ .‬وي تياار ب اااط ودول‬
‫خييا ا ملل ااة الص اايدية أو ا ا ء ممه ااا إلا ا‬ ‫مف اايل لا ا إش ااتراط أو إ ف اااق يرم ااي إلا ا‬
‫المااأتول لااه مااا لاادا فااي حالااة وفا ااه أو فااي حالااة خ ا‬ ‫خاار غياار الشااخ‬ ‫شااخ‬
‫عها ي لمها ‪ ,‬وي تير لذلك باط ودول مف يل ل إشاتراط أو إ فااق مان أ ا أل يقاع‬
‫غير محرع ا ة في أراااح‬ ‫في أية ص غة لاعل أس س حق المساهمة لفا دة شخ‬
‫صيدل ة ي ع بالتفصي ‪.‬‬
‫ثاام إل اليمع ااة أو الشاارلة المهسس ااة فااي إس اام مااالي ل اادة ص ا ادلة مح اارعين‬
‫اادبير ش ااهول ه ااذه‬ ‫إ اااعة ال قيا ا إال الص ااد إس ااتغ ل ص اايدل ة واح اادة بش اارط أل يت اايل‬
‫الص اايدل ة م ااع الش اارلاء وأل اليك اايل أي واح ااد م اامهم مالل ااا بص اافة خاص ااة ص اايدل ة‬
‫أخاارى أو لااه فيهااا فيا ااد‪-‬عسااخل وليضاال بالفص ا الفريااد ماان الظهياار الش اريل رالاام‬
‫‪ 92592904‬ف ااي غيي اار و تما ا م الظهي اار الشا اريل رال اام ‪ 9-71-350‬الص ااادر ف ااي ‪91‬‬
‫ر ل اادد ‪ 2754‬بت اااريب ‪ 0‬ر اات ‪ 9310‬المياف ااق ‪ 97‬د مي اار ‪9159‬‬ ‫في اري اار ‪9157‬‬
‫يمكاان خ فااا للمقتض ا ات السااابقة ولماادما قتضااي المصاالحة ال ميم ااة تلااك أل يااأتل‬
‫اللا اات ال ااا للحكيمااة ليمالااة ماان الص ا ادلة او لمااد لاادمها لصاايدلي واحااد ف اي أل‬
‫هسااس مسااتيدلا واحاادا أو لاادة مسااتيدلات لددويااة أو فااي أل ساايرها أو ما للا‬
‫ساييرها حساات ل ف ااات وفااي أماااكن ب يمهااا بدالااة فااي لا حالااة وعياار الصااحة ال ميم ااة‬
‫ميا ه ااة حال ااة إس اات يال لا ا‬ ‫ب ااد إستش ااارة الميل ااس ال اايطمي للصا ا ادلة وتل ااك ليت ااأ‬
‫أوعها ار لت في لد و يد ص ادلة مهالتا في لمارة ما‪.‬‬

‫‪411‬‬
‫ف ااي اليه ااات الت ااي ييل ااغ ل اادد س ااكاعها‪ , "....‬ولل ااه يك اايل‬ ‫واليي اايع أل ح ااد‬
‫للطالمة عقابة الص ادلة بطمية صفة التقاضي بإسم ص ادلة طمية واالتالي يغادو مان‬
‫بمديمااة طميااة‬ ‫مصاالحتها أيضااا الاادفاع للا حقايالهم وماان اام يبقا المسااتيدع المحااد‬
‫لددوية هي حقا شرلة بين ميميع األلضاء مهمتها سيير المستيدع الليلي للصايدل ة‬
‫ف ااي إس اام م ااع الصا ا ادلة أي اعه ااا مي اارد ح ارس ااة ليل ااة بالمداوم ااة ‪ ,‬واالت ااالي اليمك اان‬
‫إلتباااره بااأي حااال ماان األحايال أعااه صاايدل ة خاصااة بصا ادلة م يمااين لهاام حااق مباشارة‬
‫عفااس المشاااط فااي إطااار صاايدلتين –صاايدليته الخاصااة والليل ااة‪ -‬دول باااالي الص ا ادلة‬
‫ح ادا لل ميدأ أعاه للا صايدلي ممارساة عشااطه فاي صايدل ة واحادة ‪ ,‬سا ما وأعاه مان‬
‫اليااين ماان ظاااهر أوراق الملااف ومسااتمدا ه وخصيصااا م ارساالة اليهااة المسااتأعف لليهااا‬
‫إل عقابة الص ادلة المستأعفة التي قر بمقتضاها أعها ميرد مسيرة للمساتيدع واالتاالي‬
‫ت هااد بتصااف ة حقاايق م ااع الص ا ادلة األلضاااء ‪ ,‬مااع إدخااال الغايااة ماان التيض ا ح‬
‫الذي ما اء في البحث المايمر باه فاي المرحلاة الثاع اة للتقاضاي واالضاب ف ماا يت لاق‬
‫ال ضايية و يعياع األراااح الما ياة لان ب اع األدوياة بالمساتيدع هاي أعاه‬ ‫بطرالة إكتسا‬
‫بقياايل لضاايية أي صاايدلي فااي المقابااة يص اابح لض ايا فااي الشاارلة المدع ااة مس ااتيدع‬
‫الصيدل ات التاي ام إحاداثها ألول مارة‬ ‫األدوية المست يلة ‪ ,‬إت أعه بخصين أصحا‬
‫والمصاف‬ ‫يحص الص ادلة لل عصف األرااح فق خ ل السمة األول من اإلحادا‬
‫الباالي ير ع للمستيدع عضير ملاك الصايدلي لحصاة ف اه ‪ ,‬أماا بشاأل الصا ادلة الاذين‬
‫الاااميا بش اراء صاايدل ات محدثااة بتاااريب سااابق بمقتض ا لقاايد ولمااا هااي الحااال بالمساابة‬
‫لان حصاة واحادة‬ ‫للمستأعف لليهما حيث يحص أصحابها لل ميمايع الاراح الماا‬
‫إصاادار حكاام يقضااي‬ ‫فااي المسااتيدع ‪ ,‬ولل ااه ولمااا لااال ممطلااق اإلدلاااء ياارو إل ا‬
‫بأداء األرااح الما ية لن صف ة المستيدع لتيعي ها لل ص ادلة طمية ب اد إ اراء‬
‫خي ارة حساااب ة لتحديااد هااذه األرااااح بحضااير الخيياار المحاساات ‪ ,‬ومقااال الط اان يهاادف‬
‫إل ا التص اريح بإلغاااء الحكاام المسااتأعف و صااديا الحكاام مهيااديا بااإ راء خي ارة حساااب ة‬
‫يحضرها السيد إدرياس اواا ت الخييار المحاسات بتاداليق حساابات مساتيدع األدوياة‬
‫المست يلة لتحديد األرااح المحصا لليهاا مان اليا المساتأعف لليهماا ‪ ,‬و ارد األدوياة‬
‫المتب ة مع ق متها لمد صفيتهما لحسابات المستيدع ب اد حلاه ياي ‪. 2779/77/79‬‬
‫احت اط ا بإر اع الملف إل المحكمة التيارية بطمية لليل ف ه طبقا للقااعيل ‪ ,‬والحاال‬
‫أعااه لمااا لااال طلاات إ اراء خي ارة يكاايل ماان أ ا ب ااال واالااع صاارف دول ال يك ايل لهااا‬

‫‪777‬‬
‫إثبااات هااذا الياالااع لفا اادة أي طاارف ‪ ,‬وماان اام اليمكاان الياال ف ااه لطلاات أصاالي مرفاايع‬
‫إلا ا المحكم ااة لليع ااه ي اادخ ض اامن إ ا اراءات التحقي ااق الت ااي باش اار ب ااا لمقتضا ا ات‬
‫الفصلين ‪ 77‬وما ب ده من الاعيل المسطرة المدع ة ‪.‬‬
‫وحيااث إعااه أس سااا لمااا ساالف و مش ا ا مااع مااا اااء فااي الفص ا ‪ 334‬ماان ق‬
‫ماان أل المستشااار المقاارر يتخااذ اإل اراءات لي ا القضا ة اااه ة للحكاام ويااأمر بتقااديم‬
‫بما يمكان‬ ‫المستمدات التي ‪ , ..‬األمر بأي إ راء للتحقيق من بحث وخيرة دول مسا‬
‫لمحكمااة اإلسااتئماف أل ااأمر بااه ب ااد تلااك ماان إ اراءات فااي لسااة للم ااة ‪ ,‬ولمااا لااال‬
‫حدياد األراااح‬ ‫الطلت في أصله و ب ا له الط ن يت لق بإ راء خيرة لا س إال مان أ ا‬
‫‪ ,‬ولما لال تلك يدخ في إ راءات التحقيق فق واليصالح قديماه أساساا أماا محكماة‬
‫الميض اايع ‪ ,‬وه ااي م ااا خلص اال م ااه محكم ااة اإلس ااتئماف إلغ اااء الحك اام المس ااتأعف ف م ااا‬
‫الض به من رفض و التصريح بإلغاء الدليى لل الحالة‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/2/20‬‬
‫ملف عدد ‪99/75/570‬‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي ب اارفض الطل اات وابق اااء الص ااا ر للا ا الخ يم ااة‬
‫ال امة ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "409‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/25‬‬
‫ملف عدد ‪70/551‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪779‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد الحق الداودي‬

‫ر‪.‬‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتأييد الحكم المستأعف و حمي الخ يمة الصا‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬ا وامـــر الصـــادرة عـــن الصـــندوق الـــوطني للضـــمان االجتمـــاعي‬
‫والحاملة توقيعـه دون توقيـع الجهـة المكلفـة والتـي خولهـا القـانون‬
‫إصدار ا مر بالتحصيل ال يعتد بها في التعرض على توزيـع الـثمن‬
‫ممام القاضي المنتدب ‪.‬‬
‫‪ -‬المــادة ‪ 0‬مــن مدونــة تحصــيل الــديون العموميــة يــنص علــى منــه‬
‫تــذيل موامــر المــداخل المتعلقــة برســوم وضـرائب الجماعــات المحليــة‬

‫‪772‬‬
‫وهيئاتهــا والتــي تصــدر عــن المؤسســات العموميــة بصــيغة التنفيــذ‬
‫بمجرد إصدارها من طرف اآلمر بالصرف للهيئة المعنية ‪،‬كما تـذيل‬
‫بالصيغة التنفيذية ا حكام والق اررات المتعلقة بالغرامات وكـذا قـ اررات‬
‫العجز الصـادرة عـن المجلـس ا علـى للحسـابات إضـافة إلـى موامـر‬
‫المد مخيل المتعلقة بالديون العمومية ‪.‬‬
‫‪ -‬الوثـــائق المـــدلى بهـــا مـــن طـــرف الصـــندوق الـــوطني للضـــمان‬
‫االجتماعي والغير المذيلة بالصيغة التنفيذية تجعل الطلب فـي غيـر‬
‫محله والحكم القاضي برفضه واجب التأييد ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحياث اعااه بااالط ع للا وثاا ق الملااف يتيااين ممهاا ال المسااتأعف ادلا بيثااا ق حما‬
‫خا ماه دول يق اع اليهاة المكلفاة باذلك والتاي خيلهاا القااعيل اصادار االمار بالتحصاي‬
‫الشيء الذي االر به من خ ل إستئمافه ب دما اوضح باال الرساالة المي هاة الا ر ا س‬
‫كتاب ااة الض ااب ميال ااة م اان ط اارف ر س ااة الس اام المماعل ااات ام ااا ب اااالي اليث ااا ق المرفق ااة‬
‫فااي حااين ال المااادة ‪ 1‬ماان‬ ‫بالرسااالة فهااي مياارد عسااب مسااتخر ة ماان لشااف الحسااا‬
‫لل اعاه " اذي اوامار الماداخي المت لقاة برساي‬ ‫مدوعة حصي الدييل ال ميم ة م‬
‫وض ا ار ت اليمالااات المحل ااة وهيئا هااا و لااك التااي صاادر لاان المهسس اات ال ميم ااة‬
‫بص غة التمفيذ بميارد اصادارها مان طارف االمار بالصارف للهيئاة الم م اة" وااذلك فاال‬
‫الذي يذي بالص غة التمفيذية هي اوامر الماداخي طبقاا للماادة الا ه والياداول والقايا م‬
‫طبق ااا للم ااادة ‪ 0‬م اان عف ااس المدوع ااة ول ااذا االحك ااا والقا ا اررات المت لق ااة بالغ ارم ااات ول ااذا‬
‫ال اررات ال يا الصاادرة لان الميلاس االللا للحساابات طبقاا للمااد ين ‪ 97‬و ‪ 99‬مان‬
‫مدوعة حصي الدييل ال ميم ة اضافة ال اوامر المداخي المت لقة بالادييل ال ميم اة‬
‫ماان المحاساات المكلااف ماان طاارف االماار بالصاارف ف مااا‬ ‫صاابح الابلااة للتمفيااذ بمس ا‬
‫اليمالااات المحل ااة وهيئا هااا والمهسسااات ال ميم ااة طبقااا للمااادة ‪ 92‬ماان عفااس‬ ‫يخ ا‬
‫المدوعة‪.‬‬

‫‪773‬‬
‫وحي ااث ال لاع اال االوام اار والقا ا اررات ه ااي الت ااي له ااا الق ااية التمفيذي ااة وه ااي الت ااي ااذي‬
‫بالصا غة التمفيذيااة ب ااد اصاادارها فااال اليثااا ق الماادل بهااا ماان طاارف المسااتأعف والتااي‬
‫والغيار الميال اة ال لايل لهاا‬ ‫هي ابارة لن ميرد عسب مستخر ة مان لشاف الحساا‬
‫القااية التمفيذيااة حساابما هااي ثاباال ماان الم اياد ال ا ه فض ا لل ا ال ال ي ارة باليااداول‬
‫واالوامر ولا س بالرساالة التاي ارفقال بهاا المساب الغيار الميال اة مان اليهاة المكلفاة مان‬
‫ممااا يقتضااي‬ ‫طارف االماار بالصارف وهااي مااا اعتها ال ااه الحكام المسااتأعف لاان صايا‬
‫أييده بهذا الخصين‪.‬‬
‫وحيث يت ين حمي الخ يمة الصا ر‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/2/20‬‬
‫‪774‬‬
‫ملف عدد ‪99/75/570‬‬

‫فااي‬ ‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بااأداء الماادل لليهاا مهسسااة بريااد المغاار‬


‫ممثلها القاعيعي لفا دة المدا ة شرلة ام ليملس في شخ‬ ‫شخ‬
‫ممثلها القاعيعي ييضا إ مال اا الادره ارا ايل ألاف درهام (‪)47777‬‬
‫اااريب مفيااذه و ا‬ ‫درهاام مااع الفيا ااد القاعيع ااة ماان اااريب الحكاام الا‬
‫الصا ر لل المسبة بين الطرفين ورفض باالي الطلبات‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "401‬الصادر بتاريخ ‪2771/3/25‬‬
‫ملف عدد ‪70/9002‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد الحق الداودي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بإلغاء الحكام المساتأعف والحكام مان دياد بارفض‬


‫الطلاات و حمي ا المسااتاعف لليهااا اصاال ا شاارلة ام ا ليااملس صااا ر‬
‫المرحلتين ‪.‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬

‫‪777‬‬
‫‪ -‬االتفاقيــة الخاصــة بالبريــد العــالمي والتعليمــات الداخليــة المتعلقــة‬
‫بالبريــد الــوطني تعتبــر مقتضــيات قانونيــة وتنظيميــة خاصــة لضــبط‬
‫سير خدمات البريد‪ ،‬وبالتالي فا ولوية لها في التطبيـق علـى قاعـد‬
‫المسؤولية التقصيرية المقررة بموجب ق ل ع ‪.‬‬
‫‪ -‬الفصل ‪ 499‬من التعليمات الداخلية للبريد السريع الوطني تميـز‬
‫بــين حــالتين ‪،‬فــي حالــة ضــياع إرســالية بريديــة مضــمونة ا ولــى‬
‫تتمثل في عملية ادرسال دون تحديد قيمة الطرد وفـي هـذه الحالـة‬
‫يـــتم التعـــويض علـــى مســـاس الـــوزن ‪ ،‬والثانيـــة تتمثـــل فـــي ضـــياع‬
‫المصرح ب يمته سلفا وفي هذه الحالة ال يتعد التعويض خمسون‬
‫ملف درهم ‪.‬‬
‫‪-‬عــدم تصــريح المدعيــة ب يمــة البعيثــة المضــمونة يجعــل المرســلة‬
‫غير ملزمة بأداء التعويض ادجمالي المطلوب ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي سار خالف هذا المنحى يعد فـي غيـر محلـه ويتعـين‬
‫إلغاؤه ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحيث إل خطأ بريد المغر في هذه الماعلة يتمث في ض اع الطرد اليريدي‬
‫لملس التي مسكل بأعه‬ ‫طلت شرلة ام‬ ‫لن طريقه لفرعسا بماء لل‬ ‫المرس‬
‫في‬ ‫اصابها من تلك ضرر محقق يتمث في ض اع الطرد وضرر احتمالي يتيل‬
‫ض اع لست وفيات فرصة اب ار صفقة مع الشرلة المرس اليها التي لمدت عت ية‬
‫ض اع الطرد المذلير ال الطع ل الا ها التيارية مع المستاعفة أصل ا حسبما اء‬
‫المستدل به من طرفها وأل طرفها وأل طليها الحالي يرمي ال الحصيل‬ ‫في اللتا‬
‫لل الت ييض لن الضرر االحتمالي المشار ال ه ال ه‪.‬‬

‫‪775‬‬
‫للن حيث إل اال فاق ة الخاصة باليريد ال المي والت ل مات الداخل ة المت لقة‬
‫تير مقتض ات الاعيع ة و مظ م ة خاصة لضب سير خدمات اليريد‬ ‫باليريد اليطمي‬
‫اليالد المسهول ة التقصيرية المقررة‬ ‫واالتالي فال لها االوليية في التطييق لل‬
‫بمي ت الاعيل االلت امات وال قيد بالمسبة لهذه الماعلة‪.‬‬
‫ورا ا لليل الفص ‪ 977‬من الت ل مات الداخل ة لليريد السريع اليطمي والذي‬
‫الت ييض‬ ‫االدت شرلة ام ليملس مع بريد المغر في اطاره حدد ل ف ة احتسا‬
‫في حالة ض اع ارسال ات اليريد المضميعة وأل المذلرة المصلح ة المستدل بها من‬
‫طرف بريد المغر والمهرخة في ‪ 9110/79/2‬حل رالم ‪ DCP 9/9‬مي ت بين‬
‫تمث في لمل ة االرسال دول حديد ق مة الطرد ويتم الت ييض لمد‬ ‫حالتين األول‬
‫اليعع اما الحالة الثاع ة فتتمث في ض اع الطرد المصرح ب مته‬ ‫الض اع لل اسا‬
‫(‪ )772777‬درهما‬ ‫سلفا من الي المرس وال يت دى الت ييض في هذه الحالة‬
‫‪.‬‬
‫وحيث يين ال المستأعف لليها‪-‬شرلة أم ليم كس‪-‬لم صرح ب مه الب يتة‬
‫التي و هتها لفرعسا ب اكتفل بارسالها بميرد حديد اليعل وال مصلحة بريد المغر‬
‫الشيء الذي يي لها غير مل مة بأداء‬ ‫هذا االسا‬ ‫استخلصل رسيمها لل‬
‫من طرف المستأعفة اصل ا حست المقتض ات‬ ‫الت ييض االحتمالي المطلي‬
‫التمظ م ة المشار إليها أل ه‪.‬والتي حدد شروط أداء خدمات اليريد السريع و تير‬
‫مل مة للمت االد مع مصلحة اليريد لم بالفص ‪ 237‬من الاعيل االلت امات وال قيد ‪.‬‬
‫وحيث يكيل الحكم المستأعف الذي سار في خ ف هذا الممح الد الض لفا دة‬
‫لقضا ه اساسا الاعيع ا سل ما مما‬ ‫المستأعف لليها بت ييض غير مستحق ولم يي‬
‫يقتضي الغاءه والتصريح من ديد برفض الطلت‪.‬‬
‫السالفة الذلر فال االستئماف الفرلي الذي قدمل به‬ ‫وحيث إعه لذات االسبا‬
‫شرلة ام ليم كس يكيل غير تي مح مما يقتضي رده‪.‬‬
‫وحيث يتحم خاسر الدليى صا رها‪.‬‬

‫‪770‬‬
‫امر احملكمة التجارية مبكناس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/4/24‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9/01‬‬

‫ه‪.‬‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت وإبقاء صا ره لل راف‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "732‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/2‬‬
‫ملف عدد ‪70/032‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد الحق الداودي‬

‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي بإلغ اااء األم اار المس ااتاعف والق اايل م اان دي ااد‬
‫بي اايد ص ا ياة الاعيع ااة حاايل دول مفيااذ الق ارار اإلسااتئمافي ميضاايع‬
‫ملااف التمفيااذ لاادد ‪ 2770/22-997‬و ب ااا لااذلك بإيقاااف إ اراءات‬
‫مفيذه و حمي المستأعف لليها الصا ر ‪.‬‬

‫‪770‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬صعوبات التنفيذ هي المنازعات الواقعية مو القانونية الطارئة بعـد‬
‫صــدور الحكــم المستشــكل فــي تنفيــذه ولــيس علــى ممــر مــن ا مــور‬
‫الســابقة عنــه علــى اعتبــار من الصــعوبة ليســت طريقــا مــن طــرق‬
‫الطعن ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يمكن للدائنين الذين لهم حق التنفيذ الجبري عند وجـود حجـز‬
‫ســابق علــى كــل منقــوالت المحجــوز عليــه إال التــدخل علــى وجــه‬
‫التعـــرض بـــين يـــدي العـــون المكلـــف بالتنفيـــذ وطلـــب رفـــع الحجـــز‬
‫وتوزيع ا موال ومراقبة ادجراءات وطلب متابعتهـا إن لـم يقـم بـذلك‬
‫الحاجز ا ول طبق المادة ‪ 155‬من ق م م ‪.‬‬
‫‪ -‬ا مر الذي لم يراع ذلك يعد في غير محله ويتعين إلغاؤه والحكم‬
‫من جديد باالستجابة للطلب ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحيث إعه لما لال مان المقارر فقهاا والضااءا أل صا ياات مفياذ هاي المماعلاات‬
‫الياالع ة او القاعيع ة الطار ة ب اد صادور الحكام المستشاك فاي مفياذه ولا س للا أمار‬
‫م اان األم ااير الس ااابقة لم ااه ‪ ,‬للا ا التب ااار أل الصا ا ياة ه ااي ل س اال طريق ااا م اان ط اارق‬
‫الم تماادة فااي‬ ‫الط اان ‪ ,‬ولل ااه لمااا لااال ماان اليااين ماان م ط ااات الملااف ال األساابا‬
‫طلاات الصا ياة لماان فااي مخالفااة مقتضا ات المااادة ‪ 993‬ماان مدوعااة التيااارة الفقارة ‪2‬‬
‫أل الحكم باالي ع اإل ماالي لدصا التيااري ييالاف متاب اة إ اراءات الحيا التمفياذي ‪,‬‬
‫ساايق أل استصاادر الا ار ار ياريااا إسااتئماف ا الضا لااه بااالي ع‬ ‫أل الخااعل اليهاايي بمكمااا‬
‫اإل م ااالي لدصا ا التي اااري بيم ااع لماصا اره المادي ااة والم ميي ااة ‪ ,‬فضا ا للا ا و اايد‬
‫‪771‬‬
‫رها اايل ما اان طا اارف التيا اااري وفابما ااك ب ا ااا للما ااادة ‪ 300‬ما اان المدوعا ااة لل ا ا البضا ااا ع‬
‫المحي اايعة ‪ ,‬وم اان اام ومتا ا لاع اال الممقا ايالت الم اادل فيه ااا محي اايعة بمقتضا ا مل ااف‬
‫التمفيااذ ل اادد ‪ 2770/22-997‬ه ااي مثقلااة حق ااا ب اارهن وميضاايع إلا ا ل بي ااع الض ااا ي‬
‫المسااي‬ ‫ياااري ش ارلة عياايت مكمااا‬ ‫باإلضااافة إل ا باااالي ال ماصاار المكيعااة لدص ا‬
‫بالسااي التياااري حاال لاادد ‪ 91731‬اللااا ن بااالحي الصاامالي ساايدي س ا يد مكمااا‬
‫م لن لمه يي ‪ 24‬أبري ‪ , 2770‬والحال أعه ب اا لمقتضا ات الماادة ‪ 927‬مان مدوعاة‬
‫ي اااري ه ااي ميض اايع حيا ا س ااابق‬ ‫التي ااارة اليي اايع حيا ا لماص اار مادي ااة ألصا ا‬
‫فض لل ليعها م روضة للي ع ‪.‬‬
‫حيااث اعااه اس سااا لمااا ساالف و مش ا ا مااع مااا اااء فااي الفص ا ‪ 455‬ماان ق‬
‫أعااه اليمكاان للاادا مين الااذين لهاام حااق التمفيااذ الييااري لمااد و اايد حيا سااابق للا ل ا‬
‫ب ااين ي اادي ال اايل المكل ااف‬ ‫ممقا ايالت المحي اايع لل ااه إال الت اادخ للا ا و ااه الت اار‬
‫بالتمفي ااذ وطل اات رف ااع الحيا ا و يعي ااع األما ايال ويح ااق له اام م ارقب ااة اإل ا اراءات وطل اات‬
‫األول ‪ ,‬وماان اام يغاادو األماار المسااتاعف ف مااا اعتها‬ ‫متاب تهااا إل لاام يقاام بااذلك الحااا‬
‫ال ه من رفض الطلت في غير مرل ه القااعيعي السال م ويت اين التصاريح بإلغا اه والقايل‬
‫بي اايد صا ياة الاعيع ااة حاايل دول مفيااذ القارار اإلسااتئمافي ميضاايع ملااف التمفيااذ لاادد‬
‫‪ , 2770/22-997‬و ب ا لذلك بإيقاف إ راءات مفيذه ‪.‬‬
‫وحيث إل الخاسر يتحم الصا ر‪.‬‬

‫‪797‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2775/3/20‬‬
‫ملف عدد ‪77/5/9252‬‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاض ااي ب ااا الم اادل لليه ااا باصا ا ح ال ي ااي الت ااي‬
‫التاارت االالت التااي بالتهااا والتااي هااي ميضاايع هااذه الاادليى وتلااك‬
‫وفق ما هي مسطرفي قرير خيرة السيد باع مصطف المرفقة بالمقال‬
‫و حميلها الصا ر ورفض باالي الطلبات ‪.‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "734‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/2‬‬
‫ملف عدد ‪75/9791‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪799‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫الغااء الحكم المساتاعف ف ماا الضا باه مان رفاض‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي‬
‫طلت الت ييض والحكم من ديد باداء المستاعف لليها الفرا ة شرلة‬
‫الااي الشاامال لفا اادة المسااتاعف الفرلااي الساايد دمحم لقشااير ميلااغ لش ارة‬
‫االف درهم هكذا (‪ 972777277‬درهم) كت اييض لان الضارر و ايياده‬
‫في باالي مقتض ا ه و حمي الطرفين الصا ر لل المسبة‪.‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬ا صل في سـلوك البـائع بالصـدفة جهلـه بعيـوب الشـيء المبيـع‪،‬‬
‫بينما البائع المحترف مفترض فيه العلم بحكم خبرته بهاته العيـوب‬
‫طبق ما حملته الفقرة الثانية من الفصل ‪ 665‬من ق ع ل‬
‫االحتـراف قرينــة علــى معرفــة البــائع بعيــوب المبيــع تأكيــدا للحمايــة‬
‫التي يستحقها المشـتري خصوصـا إذا كـان مسـتهلكا عاديـا ال خبـرة‬
‫له بأصول التجارة مو الصناعة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال محل للتمسك باالشتراطات المعفية مو المخفضة مـن الضـمان‬
‫ن مقتضيات المادة ‪ 661‬من ق ع ل تستثني عنصر الفورية في‬
‫فحـــص المبيـــع إذا كانــــت العيـــوب ممـــا ال يمكــــن التعـــرف عليهــــا‬
‫بالفحص العادي ‪.‬‬
‫‪ -‬لما ثبت من وثـائق الملـف عيـوب الشـيء المبيـع وتوجيـه إنـذار‬
‫للبــائع المحتــرف بعيــوب الشــيء بمجــرد اكتشــافها حــق للمشــتري‬
‫‪792‬‬
‫حيازة التعويض عـن الضـرر الالحـق بـه وعـد الحكـم القاضـي بـذلك‬
‫واجب التأييد ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للاان حيااث اع ااه اتا لااال االص ا ف ااي سااليك البااا ع بالص اادفة هااي هلااه ب ي ااي‬
‫الشيء المي ع فال اليضع لل خ ف تلك لمدما يت لق االمر بالبا ع المحترف الذي‬
‫يت ام ييم اا فاي ب اع ل ا اه حياث يمكماه م رفاة خباياا واسارار مي ا اه لماا يتايفر لل اه‬
‫م اان خيا ارة وم ااهه ت يس ااتط ع بياس ااطتها اليال اايف للا ا لي ااي الش اايء المي ااع محا ا‬
‫واعط الا من هذه القريمة فقد حملل الفقرة الثاع ة من الفصا ‪775‬مان ق ل ع‬ ‫الت ام‬
‫البا ع المحترف لتء هذه القريمة ات عصل لل اعاه‪ ":‬للمشاتري الحاق فاي الت اييض‪:‬‬
‫هاذا ال لام مي ايدا دا ماا اتا لاال الباا ع‬ ‫أ‪ -‬اتا لال البا ع ي لم لياي المي اع ويفتار‬
‫ااا ار او ص اااع ا وا اااع ممتي ااات الحرف ااة الت ااي يباش اارها" واع ااه ب ااالرغم م اان ار ب اااط ه ااذه‬
‫القريمة بياعت الت ييض اال ال االحتراف الريمة لل م رفة البا ع ب يي المي ع وتلاك‬
‫اكياادا للحمايااة التااي يسااتحقها المشااتري خصيصااا اتا لااال مسااتهللا لاديااا الخي ارة لااه‬
‫باص اايل التي ااارة او الص اامالة محا ا التب ااايع لم ااا ف ااي الماعل ااة ‪ .‬واع ااه المحا ا للتمس ااك‬
‫باالشااتراطات الم ف ااة ماان الضاامال او المخففااة مم اه ماان طاارف الطالمااة الل اال ياااه‬
‫هااذه االشااتراطات اسااتمادا ال ا الريمااة‬ ‫الفقهااي والقضااا ي الحااديث فااي فرعسااا ي ااار‬
‫ال لا اام بال يا اات فا ااي اعا اات البالا ااة المحتا اارفين((اعظا اار ال ا ارار محكما ااة الا اامقض‬ ‫افت ا ا ار‬
‫الفرعسا ا ة بت اااريب‪9102-99-29‬خصيص ااا وال المس ااتاعفة ل اام ش ااترط ل ااد مس ااهوليتها‬
‫ل اان أي ض اامال طبق ااا للفصا ا ‪709‬م اان ق ل ع لم ااا اع ااه المي اات هم اااك الحتيا ه ااا‬
‫ساتثمي لمصار‬ ‫بمقتض ات الفص ‪773‬من ق ل ع الل الفقرة الثاع ة من تات الفصا‬
‫المي ااع اتا لاع اال ال ي ااي مم ااا اليمك اان الت اارف لليه ااا ب ااالفح‬ ‫الفيري ااة ف ااي فحا ا‬
‫ال ااادي الل الش اايء المي ااع اب ااارة ل اان ال ااات م ق اادة الص اامع اليمك اان الت اارف للا ا‬
‫س متها اال ب اد اساتخدامها و شاغيلها بك ف اة مساتمرة والاد االار المساتاعف لل اه باعاه لام‬
‫يااتم عق ا ميماايع االل ااات و رلييهااا اال بتاااريب‪77-75-29‬ولاام يااتم اساات مالها بصاافة‬
‫مسااتمرة اال مااع بدايااة عشاااطه التياااري بتاااريب‪77-70-79‬وال الثاباال فااي القضا ة اعااه‬
‫و ه اعذا ار ال المستاعفة يصلل باه ياي ‪77-70-74‬أي بميارد اكتشاافه لل ياي هاذا‬
‫ال لام فاي اعات الباا ع المحتارف الممايه لمهاا سالفا ف اه‬ ‫فض لن ال الريمة افت ار‬
‫‪793‬‬
‫السب ة ايا الميال ة لتسل م المي اع ق اساا للا‬ ‫كمشتري من ي ه االخطار داخ ا‬
‫الب ا ا ا ااا ع س ا ا ا اايء الم ا ا ا ااة ال ا ا ا ااذي اليمكم ا ا ا ااه التمس ا ا ا ااك به ا ا ا ااذا ال ا ا ا ااتحفظ وف ا ا ا ااق مي ب ا ا ا ااات‬
‫الفص ‪773‬المذلير وتلك ال حاد ال لة‪.‬‬
‫وحيااث ال الخياار ين الممي ا ين فااي الماعلااة ابتاادا ا واسااتئماف ا اثيتتااا ال االل ااات‬
‫م يب ااة وغي اار ص ااالحة ل س اات مال واع ااه لم ااا لاع اال المس ااتاعفة مل م ااة بض اامال لي ااي‬
‫االل ات المي ة طبقا الحكا الفص ‪ 741‬من ق ل ع فاال الاذي عهياه الحكام المتخاذ‬
‫بال امها باص ح ال يي التاي التارت ا ل اات التاي بالتهاا للطاالن اليكايل الاد خاالف‬
‫القاااعيل او اخطااأ فااي طي قااه خ فااا لاادفيلات الطالمااة المثااارة بهااذا الخصااين باادول‬
‫‪.‬‬ ‫اسا‬
‫وحيااث اعااه بخصااين االسااتئماف الفرلااي فااال المسااتاعف فرا ااا و ااه اعااذا ار ال ا‬
‫المس ااتاعف لليه ااا الفرا ااة يص االل ب ااه بت اااريب‪77-70-74‬واع ااه لمش ااتري مح ااق ف ااي‬
‫المطالب ا ااة ب ا ااالت ييض ل ا اان الض ا اارر ال ا ااذي لحق ا ااه م ا اان ا ا اراء طيا ا ا االل ا ااات لما ا ا‬
‫بالفص اايل‪277‬و‪ 253‬و‪254‬و‪ 775‬م اان ق ل ع ح اادده المحكم ااة بم ااا له ااا م اان س االطة‬
‫قديرية في ميلغ‪972777277‬درهم ‪.‬‬
‫وحيث اعه لما قد فاعاه يت اين الغااء الحكام المساتاعف ف ماا الضا باه مان رفاض‬
‫طلاات الت ااييض والحكاام ماان ديااد باااداء المسااتاعف لليهااا فرا ااا شاارلة الااي الشاامال‬
‫للمستاعف الفرلي السيد دمحم لقشير ميلغ‪972777277‬كت ييض لن الضرر و اييده في‬
‫باالي مقتض ا ه و حمي الطرفين الصا ر لل المسبة‪.‬‬

‫‪794‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/92/4‬‬
‫ملف عدد ‪99/70/9797‬‬

‫الطااالمين لل ا مشااروع التيعيااع‬ ‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي باارفض اار‬


‫بالمحاصااة الااذي اام الااداده ماان طاارف الاضااي التمفيااد لاادى المحكمااة‬
‫التيارية بطمية ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "709‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/1‬‬
‫ملف عدد ‪75/9705‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪797‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتأييا ااد الحكا اام المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتأعفات‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الفصــل ‪ 697‬مــن ق م ملــزم كــل متعــرض علــى مشــروع التوزيــع‬
‫بالمحاصــة اددالء بســند دينــه داخــل اجــل ثالثــين يومــا مــن تــاريخ‬
‫إعالن افتتاح مسطرة التوزيع تحت طائلة سقوت حقه ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يوجــد مي نــص قــانوني يفــرض علــى قاضــي التنفيــذ دشــعار‬
‫الــدائن المتعــرض اددالء بســند دينــه والــذي يتعــين إرفاقــه بطلبـــه‬
‫بصفة تلقائية مو تقديمه داخل ا جل المحدد قانونا ‪.‬‬
‫‪ -‬تقــديم الســند خــارن ا جــل ال يترت ـب عنــه جبــر الخلــل المســطري‬
‫المؤدي لرفض الطلب ‪.‬‬
‫‪795‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي راعى ذلك يعد في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫الطالمين لل مشروع‬ ‫ر‬ ‫وحيث يين أل الحكم المستأعف الض برفض‬
‫التيعيع بالمحاصة الذي م الداده من طرف الاضي التمفيد لدى المحكمة التيارية‬
‫بطمية ب لة لد ارفااله بالسمدات التمفيذية‪.‬‬
‫لل‬ ‫ل مت ر‬ ‫حقا‪ ,‬حيث إل الفص ‪ 770‬من الاعيل المسطرة المدع ة أل‬
‫ث ثين ييما من اريب‬ ‫أ‬ ‫مشروع التيعيع بالمحاصة باالدالء بسمد ديمه داخ‬
‫ال ل افتتتاح مسطرة التيعيع حل طا لة سقيط حقه‪ .‬وهي مقتض يت ين التقيد به‬
‫باإلداء‬ ‫لل الاضي التمفيد إش ار الدا ن المت ر‬ ‫الاعيعي يفر‬ ‫وال و يد ألي ع‬
‫بصفة لقا ة او قديمه داخ األ‬ ‫بسمد ديمه ا لذي يت ين إرفااله بطلت الت ر‬
‫المحدد الاعيعا المشار إل ه ال ه وإال لال الطلت غير مستيف لشروطه القاعيع ة‪.‬‬
‫وحيث إل اإلدالء بالسمدات التمفيذية في هذه المرحلة ي تير غير ميد وال‬
‫يتر ت لمه يرالخل المسطري المهدي لرفض الطلت طالما أل قديم السمدات في‬
‫الممصين لل ه الاعيل‪.‬‬ ‫هذه الحالة اء خار األ‬
‫إل ه الحكم المستأعف الذي الض برفض الطلت لل هذا‬ ‫وحيث يكيل ماخل‬
‫ديرة‬ ‫المتخذة للط ن ف ه غير‬ ‫مطابقا للتفسير السل م للقاعيل واألسبا‬ ‫األسا‬
‫باإللتبار وحيث يتحم خسا ر الدليى صا رها‪.‬‬

‫‪790‬‬
‫امر احملكمة التجارية مبكناس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/92/24‬‬
‫ملف عدد ‪9/2770/235‬‬

‫بي ااع‬ ‫المنطووووق ‪ :‬القاض ااي ب اااالتل للم اادلي اليم ااك الشا ا يي بمكم ااا‬
‫المياد المرهيعة طبقا ل قد الارهن الماهرخ فاي‪ 2779/0/23‬وتلاك لان‬
‫طريااق الم ا اد ال لمااي مااع السااماح لااه باسااتخ ن ديمااه اص ا وفيا ااد‬
‫ومصاريل مع حمي المدل لليها الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬

‫‪790‬‬
‫رقم " ‪ "717‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/97‬‬
‫ملف عدد ‪2771/70‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتاييد االمر المستاعف و حمي المستاعفة الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬عــدم تقييــد رهــن المنتوجــات بالســجل الخــاص بالمحكمــة وفــق‬
‫المادة ‪ 184‬من م ت لم يرتب المشرع عليه مي جزاء ‪.‬‬
‫‪ -‬االجتهاد القضائي دمب علـى من عـدم ال يـام بالتقييـد مو تجديـده‬
‫ال يفقــد الــدائن صــفته كــدائن مــرتهن والتقييــد مو التجديــد تضــمن‬
‫للدائن المرتهن مرتبته في االمتياز بين باقي الدائنين ‪.‬‬

‫‪791‬‬
‫‪ -‬ا مــر الــذي قضــى ببيــع المنتوجــات المرهونــة بع ـد ثبــوت إنــذار‬
‫المدين با داء يعد في محله ويتعـين تأييـده واعتبـار الطعـن المقـدم‬
‫ضده غير مؤسس ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للان حياث اعاه لائن لاال االمار فااي عاعلاة الحاال يت لاق بارهن ممتي اات دول عقا الح اااعة‬
‫واعااه ل ا س بااالملف مااا يفيااد قييااد هااذا الاارهن بالسااي الخااان بااذلك لاادى المحكمااة وفااق‬
‫احكا المادة ‪ 309‬من مدوعة التياارة اال اعاه اضاافة الا ال المشارع لام ير ات أي ا اء‬
‫اال تهاااد القضااا ي لل ا ال لااد ال ااا بهااذا‬ ‫لاان االخ ا ل بهااذه المقتض ا ات فقااد دأ‬
‫التقييااد او يديااده ال يفقااد الاادا ن صاافته لاادا ن ماار هن لل ا التبااار ال ه اذه اال اراءات‬
‫اعما ضمن للدا ن المر هن مر يته في االمت اع بين باالي الدا مين ‪.‬‬
‫حيث اعه ومن هة اخرى فاعه ل س همااك ماا يثيال ال عفاس الممتي اات لاعال ميضايع‬
‫رهن سابق لفا ادة التيااري وفابماك وحتا القارار المساتدل باه فاي هاذا الصادد ال يتضامن‬
‫مااا يفيااد ال االماار يت لااق باامفس الممتي ااات ميضاايع الم ا اع الحااالي وماان ثاام ولمااا لااال‬
‫المستاعف لل ه الد الا باعذار الطالماة باليفااء بالمساتحقات المتخلادة باذمتها دول ادوى‬
‫ويبقا‬ ‫حساات مااا هااي ثاباال ماان م ط ااات الملااف يكاايل مسااتمد الط اان للا غياار اسااا‬
‫االمر المط يل ف ه في مرل ه القاعيعي مما يقتضي اييده ‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية مبكناس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/92/24‬‬
‫ملف عدد ‪9/2770/237‬‬

‫‪727‬‬
‫بي ا ااع الم ا اياد‬ ‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي با اااالتل لليما ااك الش ا ا يي بمكما ااا‬
‫المرهيعة بمقتض ال قد المهرخ في ‪ 77/4/7‬وتلك لن طريق الم اد‬
‫ال لمي مع السماح له باستخ ن ديمه اصا وفيا اد ومصااريل ماع‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "710‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/97‬‬
‫ملف عدد ‪2771/70‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بتاييد االمر المستاعف و حمي المستاعفة الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪729‬‬
‫‪ -‬عدم تقييد رهن المنتوجات بالسجل التجاري ال يبطل الرهن الـذي‬
‫يكــون صــحيحا ومنتجــا آلثــاره بــين المتعاقــدين وال يفقــده حجيتــه إال‬
‫بالنســبة للغير‪،‬فضــال عــن كــون المشــرع لــم يرتــب ج ـزاءات مباشــرة‬
‫عــن عــدم التقييــد كمــا فعــل بالنســبة لــرهن ا صــل التجــاري ورهــن‬
‫مدوات ومعدات التجهيز ‪.‬‬
‫‪-‬عدم التقييد للرهن مو تجديده ال يفقد الدائن صـفته كـدائن مـرتهن‬
‫وإنمــا يضــمن مرتبتــه فــي االمتيــاز بــين بــاقي الــدائنين [انظــر ق ـرار‬
‫المجلـــس ا علـــى عـــدد ‪176‬المـــؤرخ ب‪ .998/1/4.‬فـــي الملـــف‬
‫التجاري عدد‪. .998/./4114‬‬
‫‪ -‬ا مر القاضي ببيع المرهون يعد في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫ح قاه لام ياتم‬ ‫استئمافها لل ليل الارهن المطلاي‬ ‫حيث رل ت الطالمة اسبا‬
‫مماا‬ ‫قييده بالسي التياري الم د لذلك لدى لتابة الضب بالمحكمة التيارياة بمكماا‬
‫يفقده در ة االمت اعية ويي له غير ممت الياة ثاار لماا وال عفاس الممتي اات المرهيعاة‬
‫كاعاال ميضاايع حكاام سااابق الضا بي هااا بااالم اد ال لمااي لفا اادة دا اان ماار هن خاار ومااا‬
‫‪.‬‬ ‫لل المستاعف لل ه سيى التدخ لدى مصلحة التمفيذ طبقا للفص ‪ 455‬ق‬
‫ف ماا الضا باه لماا التيار لاد‬ ‫للن حيث ال االمر المستاعف لاال للا صايا‬
‫قييد الارهن الياالاع للا الممتي اات والماياد بساي خاان بالمحكماة التيارياة ال يبطا‬
‫الاارهن الااذي يكاايل صااح حا وممتيااا ثاااره بااين المت االاادين وال يفقااده حييتااه اال بالمساابة‬
‫للغياار ب لااة لايل المشاارع لاام ير اات ا اءات مباشارة لاان لااد التقييااد لمااا ف ا بالمساابة‬
‫ب ا ال اال تهاااد القضااا ي –‬ ‫لاارهن االص ا التياااري ورهاان ادوات وم اادات التيهي ا‬
‫خ ف ما دف ل به المستاعفة‪ -‬التير لد ق ا الدا ن بتقييد المر هن لرهماه او يدياده‬
‫ال يفق ااده ص اافته ل اادا ن م اار هن للا ا التب ااار ال ه ااذه اال ا اراءات اعم ااا ض اامن لل اادا ن‬
‫الماار هن مر يتااه فااي االمت اااع بااين باااالي الاادا مين االخارين (الارار الميلااس االللا لاادد‬
‫‪. )2774/2/3/9349‬‬ ‫‪ 307‬المهرخ في ‪ 2770/4/2‬ملف ياري لدد‬
‫‪722‬‬
‫وحيااث بقا اليساايلة الثاع ااة الم تماادة ماان طاارف المسااتاعفة والممصاابة للا لااد‬
‫غير ممتية بدورها ما دا لا س باالملف ماا يفياد‬ ‫احت ار مقتض ات الفص ‪ 455‬ق‬
‫كاايل البضااالة المحكااي بي هااا لفا اادة التياااري وفابمااك هااي عفااس البضااالة المطلااي‬
‫ب ها ااا بمي ا اات الا اادليى الحال ا ااة والق ا ارار المسا ااتدل با ااه لا اادد ‪ 9035‬الصا ااادر بتا اااريب‬
‫‪ 2770/99/20‬والقاضااي بااالي ع لاام يشاار ال ا عاايع البضااالة المحكااي بي هااا وال ال ا‬
‫مياصفا ها ‪.‬‬
‫وحيااث اعااه لااذلك يبقا االماار المسااتاعف فااي مرلا ه القاااعيعي الصااح ح ممااا يت ااين‬
‫م ه اييده ‪.‬‬
‫وحيث ال الخاسر يتحم الصا ر ‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/92/4‬‬
‫ملف عدد ‪70/1/9904‬‬
‫‪723‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي بافرال المدل لل ه دمحم بماعي مان المحا اللاا ن‬
‫ماان شخصااه وامت تااه ول ا‬ ‫ب ارالم ‪ 73‬ال عقااة ‪ 272‬لااين هااارول فااا‬
‫م ا م باساامه للماادليين ميلااغ ‪ 2477‬درهاام لي يبااة ل ار ااة لاان الماادة‬
‫من غشل ‪ 2770‬ال متم مار ‪ 2770‬بسايمة شاهرية الادرها ‪377‬‬
‫درهم و حميله الصا ر ورفض باالي الطلبات ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "571‬الصادر بتاريخ ‪2771/4/20‬‬
‫ملف عدد ‪2771/371‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بالغاااء الحكاام المسااتأعف والحكاام ماان ديااد ب ااد‬


‫الييل الدليى و حمي المستأعف لليهما الصا ر‪.‬‬

‫‪724‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬ا هلية هي صـالحية الشـخص لزلـزام وااللتـزام بمعنـى صـالحية‬
‫الشخص لرفع الدعو منه مو عليه ‪.‬‬
‫‪ -‬رفـــع الـــدعو فـــي مواجهـــة ميـــت يعـــد خرقـــا للفصـــل ا ول مـــن‬
‫ق م م ويعرضها لعدم القبول ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكــم الــذي لــم ي ـراع ذلــك يعــد فــي غيــر محلــه ويتعــين إلغــاؤه‬
‫والحكم من جديد بعدم قبولها ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحياث اعااه باااالط ع للا الحكام المط اايل ف ااه ال الاادليى و هال فااي ميا هااة بماااعي‬
‫دمحم ال ااذي اايفي ف ااي ‪ 9100-92-20‬حس اات الثاب اال م اان المس ااخة الم ااي ة م اان رس اام‬
‫اليفاة حل رالام ‪ 00-971‬ب ادما سايق لليرثاة ال اثااروا فاي الملاف رالام ‪70-1-341‬‬
‫والاذي يت لاق بامفس ميضايع الحكام المساتأعف والااذي صادر فاي شااعه حكماا حال رالاام‬
‫‪ 9943‬بت اااريب ‪ 70-1-27‬الضا ا ب ااد الي اايل ال اادليى لتي يهه ااا ف ااي ميا ه ااة مي اال‬
‫واتاريب ‪ 70/97/22‬قدما بطليهما الحالي ميضيع الحكم المط يل ف ه‪.‬‬
‫ل لا ا ا وااللتا ا ا وه ااي مس ااطريا صا ا ح ة‬ ‫وحي ااث ال االهل ااة ه ااي صا ا ح ة الش ااخ‬
‫الل يرفااع الاادليى وال رفااع ضااده الل شاارط التقاضااي بالمساابة للطالاات او‬ ‫الشااخ‬
‫المطلااي ال يكاايل متمت ااا باالهل ااة (اعظاار ال ارار الميلااس االلل ا لاادد ‪ 022‬بتاااريب‬
‫‪ 9114-2-23‬ف ااي المل ااف الم اادعي ل اادد ‪ 012700‬ممش ااير بميل ااة الض اااء الميل ااس‬
‫االللا لاادد ‪ 40‬ن ‪ )77‬واااذلك فااال الاادليى المي هااة فااي ميا هااة بماااعي دمحم الااذي‬
‫اايفي بتاااريب ‪ 9100-92-20‬لاايل الااد الاادمل فااي ميا هااة مياال واالت االي ي ااد خرالااا‬
‫وهااي مااا لاام يمتااه ال ااه الحكاام المط اايل ف ااه ممااا‬ ‫لمقتض ا ات الفص ا االول ماان ق‬
‫يت ين الغاءه والحكم من ديد ب د الييل الدليى‪.‬‬
‫وحيث يت ين حمي المستأعف لليهما الصا ر‪.‬‬

‫‪727‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2775/5/5‬‬
‫ملف عدد ‪2777/7/070‬‬

‫المصااادق لل ا‬ ‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بإبطااال لقااد فيياال الحص ا‬


‫صااحة التيق ااع لل ااه بتاااريب ‪ 2777/79/27‬المياار بااين دمحم عص ارات‬
‫ططااري وعيااد ططااري المت لقااة بشاارلة لرياال ماايد وإر اااع اليضااع‬
‫إل ما لال لل ه و حميلهم الصا ر ورفض باالي الطلبات ‪.‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "029‬الصادر بتاريخ ‪2771/7/0‬‬
‫ملف عدد ‪2775/9704‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزوري‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي بإلغاء الحكم المستاعف ف ما الض باه مان إبطاال‬


‫المص ااادق للا ا ص ااحة التيق ااع ب ااه بت اااريب‬ ‫لق ااد فيي اال الحصا ا‬
‫‪ , 2777/79/27‬والحكاام ماان ديااد بإلغاااء الطلاات المت لااق بااه للا‬
‫الحالة ‪ ,‬و حمي الطرف المستأعف لل ه الصا ر واإلبقاء للا بااالي‬
‫أ اء الحكم األخرى لل حالتها‪.‬‬

‫‪725‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الدفوع الشكلية التي لم يحصل منها مي ضرر للطرفين ال تسمع‬
‫اعتمادا على قاعدة ال بطالن بدون ضرر الوارد بالمادة ‪ 10‬من ق‬
‫م‪.‬‬
‫‪ -‬الصورية تعني اتخاذ مظهر غير ح يقي دخفاء تصـرف ح يقـي‬
‫عن الغير ‪.‬‬
‫‪ -‬للغيــر المتمســك بالعقــد الظــاهر والمطالبــة بــالحقوق ال ـواردة بــه‬
‫وإسقات العقد المستتر ‪.‬‬
‫‪ -‬رفــــع دعــــو المحاســــبة وطلــــب التعــــويض المقــــدم فــــي إطــــار‬
‫المســؤولية عــن التســيير وتقــديم شــكاية بــالزور وخيانــة ا مانــة لــم‬
‫يصــدر بشــأنها مقــرر قضــائي ال يكفــي للقــول بمســؤولية المســير‬
‫والقطع با ح ية في التعويض ‪.‬‬
‫‪ -‬ادعاء الصورية يوجب على المحكمة بحثه والبث فيه ‪.‬‬
‫‪ -‬التواطــؤ بــين المتعاقــدين غيــر مــانع بدايــة فــي جديــة العقــد وكــذا‬
‫رغبتهما في إحداث آثاره القانونية ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم إثبات الصورية وا خطاء المدعى بهـا يجعـل الطلـب الرامـي‬
‫إلــى إبطــال التفويــت فــي غيــر محلــه والحكــم القاضــي خــالف ذلــك‬
‫واجب ادلغاء ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حقا أعه ولئن لال الط ن المرفيع من الي شارلة لريال مايد والسايد عياد ططاري‬
‫يرو في شقه األول إل التمسك بكيل مقاال الادليى تخللاه لادة لياي شاكل ة ممهاا‬
‫لد اإلشارة إل الهيية اللاملة للمدل لليهما ‪ ,‬عد لل إع دا صفة اليهة المدا اة‬
‫ف ااي المطالب ااة القض ااا ة ‪ ,‬فضا ا للا ا عل اام ق ااا ش اارلة أعترعاس ااييعال أرم ااير ل اارو‬
‫‪720‬‬
‫بتأس س شرلة بإسم شرلة أي اي ماع فااكترين هاي ميارد ‪ ,‬إال أعاه متا لاال لام يقاع‬
‫أي عا اع اادي أو أي شااكك مشااروع حاايل هيياة الطاارفين ولاام يحصا لليهااة الطالمااة‬
‫أي ضاارر ماان اراء ال يااي الشااكل ة المااذليرة ‪ ,‬ولل ااه و مشا ا بقالاادة البطا ل باادول‬
‫غدو الدفيلات أل ه غيار مياررة ‪ ,‬إال أعاه‬ ‫ضرر التي لرسها الفص ‪ 41‬من ق‬
‫لما لال الط ان فاي شاقه ا خار يت لاق ب اد ثيايت الممساي إلا المساير دمحم عصارات‬
‫اع اات المش ااارلين م ااه‬ ‫طط ااري م اان مخالف ااات اام اإلدل اااء للا ا ليع ااه االترفه ااا إلا ا‬
‫في مسهوليته لان الخساارة المحاددة فاي ميلاغ ‪ 90‬مليايل درهام عت ياة ق اماه‬ ‫و تلخ‬
‫بميميلااة ماان الت ابااات تمث ا فااي الس ارالة وخ اعااة األماعااة والتصاارف فااي إلتمااادات‬
‫قديم مقال وشكاية في ميا هته عد للا لايل الملاف‬ ‫شخص ة بدلي‬ ‫الشرلة ألغ ار‬
‫التحقيااق بطميااة الااذي أصاادر مااذلرة بحااث فااي‬ ‫للا أعظااار الساايد الااا‬ ‫هااي م اارو‬
‫إلقاء ال بض لل ه ‪.‬‬ ‫حقه لل الص يد الدولي من أ‬
‫وحيااث إعااه أس سااا لمااا ساالف ورا ااا للاايل ممطلااق االدلاااء يت لااق ب ااا المسااير‬
‫أل ه بممح السيد عيد ططري يلي لاا بتااريب ‪ 77/9/90‬بمي باه الاا اليليا باإب ار‬
‫لاعال بإسام ميللاه دمحم عصارات ططاري‬ ‫فييال حصا‬ ‫لقد صايري لفا د اه مان أ ا‬
‫فااي شاارلة شاارلة لرياال ماايد بهاادف اإلض ارار بالاادا مين ‪ ,‬ولمااا لاعاال الصاايرية مااي‬
‫ا خات مظهر غير ح قي إلخفاء صرف ح قي و تلك باأل يتفاق طرفاال للا إخفااء‬
‫ة بقصد إخفاء صرف ح قي لن الغير و من ثام فاإتا لاال الغيار ال‬ ‫إراد هما الح‬
‫ي لم بال قاد المساتتر ف ساتط ع التمساك بال قاد الظااهر و المطالباة باالحقيق الاياردة ف اه‬
‫و اسقاط ال قد المستتر و هذا ما أكده الفص ‪ 22‬من ق ل ع واذلك فاالغير حسات‬
‫الفص المذلير هي من ل س طرفا في ال قد أو خلفا لاما ألحاد طرف اه و بالتاالي ي اد‬
‫م اان الغي اار دا اان المت اال ااد ‪ ,‬ولم ااا لاع اال ال ل ااة الت ااي مس ااك به ااا ال اادا ن المحتما ا ف ااي‬
‫هاي اإلضارار باه شارط ثيايت مساهول ة المساير‬ ‫المطالبة بإبطال لقد فييل الحص‬
‫اييض اراء الضارر الاذي للاق باه‬ ‫أل ه في التسيير مع أحقيته في الحصايل للا‬
‫‪ ,‬إال أعه مت لاعل األحكا يم لل القطع وال قين ال لل ميارد الشاك والتخماين ‪,‬‬
‫ولما ااا لاعا اال اليها ااة المط ا اايل ضا اادها سا اايق لها ااا أل أدلا اال فا ااي المرحلا ااة األول ا ا ما اان‬
‫التقاضااي بمياارد عسااخة ماان مقااال يهاادف راف ااه ممااه إ اراء محاساابة مااع ااييض لاان‬
‫الضرر في إطار المسهول ة لن التسيير ولذا بشكاية من أ ا السارالة وخ اعاة األماعاة‬
‫شخص ة أسفرت إلا إصادار‬ ‫والت وير وإست مال إلتمادات الشرلة بسيء ع ة ألغ ار‬

‫‪720‬‬
‫التحقيااق لادى المحكماة اإلبتدا ااة بطمياة أمار دولااي بإلقااء ال ابض ‪ ,‬ولمااا‬ ‫السايد الاا‬
‫كال المدل به أل ه وإل لال يصلح في إثبات المطالبة القضا ة بماا ضاممه إال أعاه‬
‫اليمك اان ب ااأي ح ااال م اان األحا ايال أل يك اايل لاف ااا م اان أ ا ا اليا ا والقط ااع بمس ااهول ة‬
‫المسااير واأح ااة المسااتأعف لليهااا فااي الت ااييض اراء تلااك ‪ ,‬واالتااالي بكاايل الغاار‬
‫لااال هااي اإلض ارار‬ ‫ماان التيلي ا ال ااا الماادل ف ااه و ب ااا لااه لقااد فيياال الحص ا‬
‫بالدا ن لن طريق محاولة اإلعقان مان الذماة المال اة للمادين ‪ ,‬إلتباا ار للا أل م اع‬
‫اميال المدين شك ضماعا لاما للدا ن‪.‬‬
‫و حيث إعه لما لال إدلاء الصايرية يي ات للا محكماة الميضايع بحثاه واليال‬
‫ف ه وتلك بأل يكيل صاريحا فاي هاذا الم ما إت ال يكفاي التمساك باالتياط الخات ف‬
‫االمرين مدليال و حكما ألل الصايرية ماي لاد ق اا ال قاد أصا فاي ع اة لاالدياه أماا‬
‫التياطااه بااين المت االاادين فاعااه غياار ماااعع بذا ااه لاان ديااة ال قااد ولااذا ماان رغيتهمااا فااي‬
‫ثااار الاعيع ااة لااه (عقااض مصااري بتاااريب ‪9107/4/3‬و عقااض مصااري بتاااريب‬ ‫إحاادا‬
‫المستشا ا ااار اعا ا ااير‬ ‫‪ 9105/4/37‬رالا ا اام ‪ 057‬لسا ا اامة ‪ 72‬ق مشا ا ااار إليهما ا ااا فا ا ااي لتا ا ااا‬
‫ال مروسااي ‪ :‬الصاايرية و ورالااة الضااد فااي القاااعيل الماادعي طب ااة ‪ 2774-2773‬ن‬
‫‪, )251‬ولل ه وأما لاد إثباات الطارف المساتأعف لل اه الصايرية خاصاة و أل إثباات‬
‫الص اايرية بالمس اابة للغي اار ااتم بكا ا الط اارق بم ااا فيه ااا الش ااهادة و القا ا ار ن ألل الص اايرية‬
‫‪ ,‬ومان ام‬ ‫بالمسبة له تير ميارد واال اة الاعيع اة و اليالاا ع ييات اثبا هاا بكا اليساا‬
‫يكايل ماا ع اااه الطارف الطاالن للا الحكام بشاأل هااذا الخصاين هاي ع ااي فاي محلااه‬
‫واالتالي لام ف ه ‪.‬‬
‫وحي ااث إع ااه ل ااذلك يغ اادوالحكم المس ااتأعف ف ااي م ااا الضا ا ب ااه م اان إبط ااال لق ااد فييا اال‬
‫المصا ااحح اإلمضا اااء بتا اااريب ‪ 2777/79/27‬فا ااي غيا اار مرل ا ا ه القا اااعيعي‬ ‫الحص ا ا‬
‫الصااح ح ممااا يت ااين التص اريح بإلغا ااه ‪ ,‬والحكاام ماان ديااد بإلغاااء الطلاات المت لااق بااه‬
‫لل الحالة ‪.‬‬
‫و حيث إل الخاسر يتحم الصا ر‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/2/91‬‬
‫‪721‬‬
‫ملف عدد ‪4/70/334‬‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعفة‬
‫الصا ر‪.‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "079‬الصادر بتاريخ ‪2771/7/94‬‬
‫ملف عدد ‪2770/410‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعفة‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫‪737‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المشـــرع معطـــى الـــدائن المـــرتهن إذا لـــم يـــدفع المـــدين الـــدين‬
‫المضــمون داخــل ا جــل المحــدد قانونــا بيــع العقــار موضــوع الــرهن‬
‫اســـتنادا علـــى الشـــهادة الخاصـــة التـــي ســـلمها لـــه المحـــافظ علـــى‬
‫ا مــالك العقاريــة طبــق الفقــرة ا خيــرة مــن الفصــل ‪ 68‬مــن ظهيــر‬
‫‪ 4041‬المتعلق بالتحفيظ العقاري‪ ،‬وهذه الشهادة تعتبر بمثابة سند‬
‫تنفيذي بدليل ما ورد بالفصل ‪ 87‬من ذات الظهير من حملهـا اسـم‬
‫ممر رسمي بحجز عقاري ‪.‬‬
‫‪ -‬التنبيه العقاري إجراء من إجـراء التنفيـذ ويعتبـر بمثابـة حجـز وال‬
‫يحتان لتسجيل جديد بشأن العقار ‪ ،‬ويحول دون التصرف فيه ‪.‬‬
‫‪ -‬المنازعة في مقدار الـدين يشـكل محـد ا سـباب الخطيـرة والمبـررة‬
‫ديقــاف إج ـراءات البيــع إال منهــا ال تعــد ســببا كافيــا للقــول بــبطالن‬
‫ادنذار العقاري ما دامت المديونية ثابتة ‪.‬‬
‫‪ -‬ليس للكفيل المتضامن طلـب تجريـد المـدين ا صـلي مـن مموالـه‬
‫إذا كان قد تنازل صراحة عن التمسك بالدفع بالتجريد خصوصا إذا‬
‫التــــــزم متضــــــامنا مــــــع المــــــدين ا صــــــلي وفــــــق المــــــادة ‪4417‬‬
‫من ق ع ل ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكـم الـذي قضـى بـرفض بطــالن ادنـذار العقـاري ممـام مـا ذكــر‬
‫يعد في محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫‪739‬‬
‫التعليل ‪:‬‬
‫في الشـكل‪ -‬حياث اعاه الدليا باالملف يفياد يل اغ الحكام المط ايل ف اه للمساتاعفة‬
‫بصفة الاعيع ة مما يكيل م ه االستئماف مستيف ا لشاروطه الشاكل ة صافة وا ا واداء‬
‫ويت ين الييله ‪.‬‬
‫وحي ااث اع ااه بمقتضا ا الفصا ا ‪ 377‬الم ط اايف للا ا الفصا ا ‪ 992‬م اان ق‬
‫فاعه يييع قديم طلت ادخال الغير في الدليى اماا محكماة االساتئماف ساياء بيصافه‬
‫ضامما او الي سيت خر لم بالفص ‪ 973‬من تات القاعيل وال هذا الطلت الي د‬
‫الع ااه‬ ‫طل اات دي اادا اليقيا ا ام ااا محكم ااة االس ااتئماف بمفه ااي الفصا ا ‪ 943‬م اان ق‬
‫الي اادو ال يكاايل دفالااا لاان الطلاات االصاالي ممااايت ين م ااه الييلااه شااك مااع صاارف‬
‫المظر لن ملتمس ضم الملاف الحاالي للملفاين المضاميمين رالام ‪70/533‬و ‪70/519‬‬
‫ل ااد اايفر شااروط طلاات ضاام فااي القض ا ة وهااي وحاادة الميضاايع والساايت الل الملااف‬
‫الحااالي يت لااق ميضاايله باابط ل االعااذار ال قاااري بيممااا ميضاايع الملفااين المضااميمين‬
‫يهاام اداء دياان متر اات بذمااة الماادخ فااي الاادليى ولفيلتااه شاارلة مفيااد لفا اادة التياااري‬
‫وفابم ااك لم ااا ال القضا ا ة الحال ااة اص اابحل اااه ة مم ااا يس ااتي ت الي اال فيه ااا مس ااتقلة‬
‫وممفصلة لن طلت ادخال الغير في الدليى ‪.‬‬
‫المذليرة ال ه ‪.‬‬ ‫وفي الجوهر‪-‬حيث اسس االستئماف لل ال ل واالسبا‬
‫للاان حيااث الثاباال بم ار ااة اوراق الملااف ال المسااتاعفة بلغاال باالعااذار ال قاااري‬
‫مفيااذي بياسااطة اخ الممثا القاااعيعي للطالمااة الساايد‬ ‫ولااذا بمحضاار حييلااه الا حيا‬
‫اسمالي الطاهري الذي رفض سلمه وتلاك فاي ميطمهاا هاذا فضا لان اعاه باساتقراء‬
‫مختلااف المصااين القاعيع ااة المت لقااة باالعااذار ال قاااري خصيصااا الفصاالين ‪70‬و ‪00‬‬
‫م اان ظهي اار التحفا ا ظ ال ق اااري والفص اايل ‪273‬الا ا ‪ 277‬م اان ظهي اار ‪9197-75-72‬‬
‫القاديم لسامة‬ ‫المحدد للتشريع المطيق لل ال قارات المحفظة والفص ‪ 217‬من ق‬
‫اليدي ااد والفصا ا ‪ 77‬م اان‬ ‫‪ 9193‬والفص اايل ‪433‬و ‪ 447‬و ‪451‬و ‪ 407‬م اان ق‬
‫ظهيار ‪ 9104-74-20‬المت لاق بالمصااريل القضااا ة فاي القضاايا المدع اة والتياريااة‬
‫واالداريااة يتضااح ال المشاارع الط ا للاادا ن الماار هن اتا لاام ياادفع لااه الاادين المضااميل‬
‫داخ ا اال ا المحاادد الحااق فااي ال يي ااع ال قااار ميضاايع الاارهن وتلااك اسااتمادا لل ا‬

‫‪732‬‬
‫الشااهادة الخاصااة التااي يساالمها لااه المحااافظ لل ا االم ا ك ال قاريااة طبقااا لمقتض ا ات‬
‫الفقارة االخيارة ماان الفصا ‪ 70‬ماان ظهياار ‪ 9193‬المت لااق بااالتحف ظ ال قاااري وال هااذه‬
‫الشهادة تير بمثابة سمد مفيذي بدلي ال مطلع الفص ‪ 00‬مان تات الظهيار ي طاي‬
‫ل عااذار ال قاااري اساام اماار رساامي بحي ا لقاااري وال هااذه المقتض ا ات ال اادع مياااال‬
‫للشااك فااي لاايل التمي ااه ال قاااري ا اراء ماان ا اراءات التمفيااذ وي تياار فااي الح قااة بمثابااة‬
‫دياد بشاال ال قاار ويحايل دول التصاارف‬ ‫حيا ات اعاه يحايل دول مباشارة أي ساايي‬
‫ف ه والل المشرع لهد ال لتابة الضب بال ا مباشرة بتمفيذ االحكا ‪.‬‬
‫وحيااث اعااه خ فااا لطروحااات الطالمااة فااال دياان المسااتاعف لل ااه ثاباال بكشااف‬
‫له حييته االثبا اة ماادا اعاه مساتخر مان الادفا ر التيارياة الممسايلة باعتظاا‬ ‫حسا‬
‫ما ا اان طا ا اارف اليما ا ااك الا ا اادا ن بما ا اادليل الما ا اااد ين ‪412‬ما ا اان ت و ‪ 990‬ما ا اان ظهيا ا اار‬
‫‪ 75-72-94‬المت لااق بمهسسااات اال تمااال والهيئااات الم تيارة فااي حكمهااا ولااذا بااالحكم‬
‫االبتاادا ي المسااتدل بااه والااذي ي تياار ورالااة رساام ة وحيااة حت ا الي ا صاايرور ه وا اات‬
‫التمفيا ااذ لل ا ا اليالا ااا ع التا ااي اثيتها ااا لم ا ا بالفص ا ا ‪ 490‬ما اان ق ل ع واعا ااه اتا لاعا اال‬
‫الخطيارة والمياررة لتغييار ااريب السمسارة‬ ‫المماعلة في مقدار الدين شك احد االسابا‬
‫وايقاااف ا اراءات الي ااع ال قاااري مهالتااا لمااا يسااتفاد ماان احكااا الفصاايل ‪400‬و ‪403‬و‬
‫اال ال تلاك الي اد سايبا لاف اا للقايل بابط ل االعاذار ال قااري مااادا‬ ‫‪ 404‬مان ق‬
‫ال المدييع ة ثابتة في م ع االحيال وال لاعل محكمة االستئماف التيارية الاد اعتادبل‬
‫خيي ار مختصا لتحديدها رف ا الي التبا ‪.‬‬
‫يرياد المادين االصالي السايد طااهري الحاا مان اميالاه‬ ‫وحيث ال الدفع بي ي‬
‫الي مطالبة اللفيلة الطالمة بااالداء حال طا لاة حقياق الارهن ال قااري اليامهض للا‬
‫العه ل س لللفي المتضامن طلت يريد المدين االصلي من اميالاه اتا لاال الاد‬ ‫اسا‬
‫ما اااعل ص ا اراحة لا اان التمسا ااك بالا اادفع بالتيريا ااد ولل ا ا الخصا ااين اتا لا ااال الا ااد الت ا ا‬
‫متضامما مع المدين االصلي وتلك وفقا لمقتض ات الفص ‪ 9930‬من ق ل ع ‪.‬‬
‫وحيث اعه ختاماا فاعاه متا لاال الحكام المط ايل ف اه الاد اعتها الا اعاه بمي ات‬
‫الفصا ا ‪ 274‬م اان ظهي اار ‪ 9197-75-72‬المح اادد للتشا اريع المطي ااق للا ا ال ق ااارات‬
‫المحفظااة فااال للاادا ن الااذي يتاايفر للا شااهادة التقييااد الخاصااة الممصااين لليهااا فااي‬
‫الفص ‪ 70‬من الاعيل التحفا ظ ال قااري وال لام يكان بياده سامد مفياذي ال يطالات بي اع‬
‫ال قااار المرهاايل لمااد لااد االداء فااي اباعااه وتلااك لاان طريااق الم ا ع اال باااري لملل ااة‬

‫‪733‬‬
‫ال قااار الااذي سااي الاادا ن حقااه لل ااه ور اات لل ا تلااك رفااض طلاات بط ا ل االعااذار‬
‫لاف اا لحما‬ ‫ال قاري فاعه يكيل الد طيق القااعيل طي قاا صاح حا وللا الضااءه لا‬
‫ديتااه و اييااد الحكام‬ ‫المت يااة التااي اعتها اليهااا ممطيالااه ممااا يت ااين رد االسااتئماف ل ااد‬
‫المتخذ لمصادفته الصيا ‪.‬‬

‫‪734‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بوجدة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/9/94‬‬
‫ملف عدد ‪7/75/773‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي ب د الييل الطلت و حمي المدا ة الصا ر‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "001‬الصادر بتاريخ ‪2771/7/29‬‬
‫ملف عدد ‪2770/540‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫‪737‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضي بإلغاء الحكم المساتأعف و الحكام مان دياد باأداء‬
‫المس ااتأعف لل ااه را ااال ب اااخرة ‪ UZEIR HAJIBAYOV‬لفا اادة‬
‫المسااتأعفة شاارلة التااامين اليفاااء ميلااغ ‪ 442117277‬درهاام مااع الفيا ااد‬
‫القاعيع ة من اريب الحكم إل يي التمفيذ و حميله الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬عدم استدعاء المدعى عليه طبـق مقتضـيات الفصـول ‪ 17‬و‪18‬‬
‫و‪ 10‬مـــن ق م م ســـتلزم القـــول بـــأن الحكـــم القاضـــي بعـــدم قبـــول‬
‫الدعو في غير محله ‪.‬‬
‫‪ -‬الناقــل البحــري يبقــى مســؤوال عــن كــل هــالك مو عــوار يصــيب‬
‫البضائع مادامت تحت حراسته طبق المادة ‪..4‬من ق ت ب ‪.‬‬
‫‪ -‬تستمر مسؤولية الناقـل ابتـداء مـن تـاريخ تسـلمه البضـاعة إلـى‬
‫غايــة وضــعها رهــن إشــارة المرســل إليــه كاملــة وغيــر معيبــة وذلــك‬
‫طبــق المــادة المــذكورة معــاله وكــذا اتفاقيــة هــامبورغ المؤرخــة ب‬
‫‪ 4078/14078/14‬والتــــــــي انضــــــــم اليهــــــــا المغــــــــرب بتــــــــاريخ‬
‫‪ 4078/7/47‬سيما اذا لم يبد مي تحفظ في سند الشحن ‪.‬‬

‫‪735‬‬
‫‪ -‬شــركة التــامين التــي مدلــت ببيــان تســوية الخســائر تنتقــل إليهــا‬
‫الحقوق بقوة القانون التي كانت للمؤمن له طبق الفصل ‪ 157‬مـن‬
‫القانون البحري حتى ولو لم يقع ا داء منها بعد للمؤمن له‬
‫الحكــم القاضــي بعــدم قبــول الــدعو يعــد فــي غيــر محلــه ويتعــين‬
‫إلغاؤه واالستجابة للطلب من جديد ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيااث التمساال المسااتأعفة إلغاااء الحكاام المط اايل ف ااه و الحكاام ماان ديااد وفااق مقالهااا‬
‫االفتتاحي‪.‬‬
‫حقااا حيااث اعااه لااال للا المحكمااة التياريااة ي ااه االسااتدلاء للماالا البحااري الماادل‬
‫لل ااه فااي الماعلااة بياسااطة لتابااة الضااب طبقااا للفصاايل ‪ -30-30‬و ‪ 31‬ماان ق‬
‫المحاااكم التياريااة‪ .‬باادل الحكام ب ااد الياايل الطلاات‬ ‫لما بالمااادة ‪ 97‬ماان الاااعيل احادا‬
‫القضا ي‪.‬‬ ‫المفي‬ ‫ل د أداء أ ا‬
‫و حيااث اعااه بخصااين صاالت الم ا اع فااال الثاباال بم ار ااة أوراق الملااف أل المسااتأعفة‬
‫لا عت دلياهااا بشااهادة التاامين و ب ااال التساايية و ساامد الشاحن و قرياار الخيارة المثياال‬
‫الخييار‬ ‫للخصان في البضاالة و شاهادة الايعل و فاا يرة السال ة و فاا يرة أداء أ اا‬
‫كما أعها دوعل حفظا ها الصريحة في ميا هاة الماالا البحاري طبقاا للفصا ‪ 252‬مان‬
‫القاعيل البحري‪.‬‬
‫فاال الماالا البحاري يبقا مساهوال لان‬ ‫و حيث اعاه بمي ات الفصا ‪ 229‬مان ق ت‬
‫ك ا ه ا ك أو ل ايار يصاايت البضااا ع مااا داماال حاال ح ارسااته و هااي مااا سااار لل ااه‬
‫لل استمرار مساهول ة الماالا‬ ‫اال تهاد القضا ي في ميدال المق البحري و الذي دأ‬
‫ابتااداء ماان ساالمه البضااالة إلا غايااة وضا ها رهاان إشااارة المرسا إل ااه لاملااة و غياار‬
‫م يبااة و لااذا ا فاق ااة هااامييرل المهرخااة فااي ‪ 9100/3/39‬و التااي اعضاام إليهااا المغاار‬
‫بتاااريب ‪ 9100/0/90‬و ماان اام بق ا مسااهول ة الماال ا البحااري لاملااة لاان الخصااان‬
‫الذي لحق البضالة ما دا لم ييد أي حفظ في سمد الشحن‪.‬‬
‫و حيااث اعااه مااا دا أل الطالمااة أدلاال بي ااال ساايية الخسااا ر فتلاايل بااذلك الااد اعتقلاال‬
‫إليها بقية القاعيل و لن طريق الحلايل م اع الحقايق و الادلاوى التاي يمللهاا الماهمن‬

‫‪730‬‬
‫له طبقا للفص ‪ 350‬من القاعيل البحري و تلك حت و لي لاال األداء مان طرفهاا لام‬
‫يقع ب د للطرف المرس إل ه (المهمن لل ه)‪.‬‬
‫ف ماا الضا باه مان‬ ‫ألا ه أل الحكام المتخاذ اعات الصايا‬ ‫و حيث يهخذ من ال ر‬
‫لااد الياايل الطلاات ألل المقااال االفتتاااحي الااد بصاافة عظام ااة فااي ميا هااة راااال الباااخرة‬
‫اليال ا مح ا المخااابرة م ااه بمقاار شاارلة صاايما م الماااظير ممااا يت ااين م ااه إلغااا ه و‬
‫الحكم صديا وفق مطالت المهممة‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية بطنجة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2771/9/20‬‬
‫ملف عدد ‪2771/9/007‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت و حمي المدا ة الصا ر‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "042‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/3‬‬
‫ملف عدد ‪71/537‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪730‬‬
‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الرحيم حميد‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتب الضبط‬

‫المنطووووووق ‪ :‬القاضا ااي بتأييا ااد االما اار المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتاعفة‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬المســـجلون بالســـجل التجـــاري مطـــالبون بتقييـــد كـــل واقعـــة مو‬
‫تصرف من شـأنه من يلحـق تغييـ ار مو تعـديال علـى البيانـات المـدلى‬
‫بها خالل التصريح بالتسجيل الرئيسي عمال بالمادة ‪ 69‬من م ت‬

‫‪731‬‬
‫رغبة المشرع في إدخال التعديالت هي جعل السجل التجاري محينـا‬
‫ليكون خير معبر عن ح يقة الوضعية القانونيـة والماليـة للشـخص‬
‫الطبيعي مو المعنوي المسجل به ‪.‬‬
‫‪ -‬نقــل المقــر االجتمــاعي للمســجلة بالســجل التجــاري دون تقييــده‬
‫من شانه ادضرار بحقوق الدائن الحـاجز حجـوز تحفظيـة وتنفيذيـة‬
‫على ا صل التجاري المحجوز ‪،‬ممـا يتعـين رفـض طلـب نقـل المقـر‬
‫االجتماعي لمحل آخر مثقل بالرهون واعتبـار الحكـم القاضـي بـذلك‬
‫في محله ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للن حيث اعه إتا لال المل ميل بالتسيي في السي التيااري يظلايل مطااليين بطلات‬
‫قييد لا واال اة او صارف مان شااعه ال يلحاق غييا ار او ادي للا الي اعاات المادل‬
‫بهااا خ ا ل التص اريح بالتساايي الر سااي لم ا بالمااادة ‪ 77‬ماان مدوعااة التيااارة ولاعاال‬
‫الحكمة مان ا اراء التقييادات الم دلاة للي اعاات المسايلة فاي الساي التيااري لمان فاي‬
‫هذا السي محيما ‪ Mis A jour‬ل كيل خير م ير لان ح قاة‬ ‫روبة المشرع في‬
‫الطي اي او الم مايي المساي ف اه و ياين باالر يع‬ ‫اليضع ة القاعيع ة والمال ة للشاخ‬
‫ال ا وثااا ق الملااف ال المسااتاعفة طالياال ا اراء التقييااد الم اادل بمق ا مقرهااا اال تمااالي‬
‫ماان للاام ‪ 0‬طريااق الرااااط طميااة ال ا الممطقااة الصااماا ة بطريااق ط ايال طميااة داخ ا‬
‫ا ا شااهر ماان اااريب التصاارف او الياال ااة اليا اات قيياادها طبقااا للفق ارة االخي ارة ماان‬
‫المادة ‪ 07‬من ت‪ .‬اال ال اليين باالط ع لل عسخة التقييدات من السي التيااري‬
‫(عم اايت ‪ )0‬ال االصا ا التي اااري الق ااديم الطالم ااة الل ااا ن بمقره ااا اال تم ااالي لل اام ‪0‬‬
‫طريق الرااط طمية والمسي بالسي التحليلي رالم ‪ 7299‬مثق ب ادة حيايع حفظ اة‬
‫و مفيذياة واداء مبااالغ مال اة مهمااة قاادر بم ياين الاادراهم وماان ضاممها الحيا التحفظااي‬
‫الميال ااع م اان ط اارف ادارة اليم ااارك والضا ا ار ت غي اار المباشا ارة الص ااد حف ااظ واداء ميل ااغ‬
‫‪ 3233702277‬دره اام واع ااه ب ااالمظر الر ب اااط لمل ااة عقا ا المق اار اال تم ااالي للطالم ااة‬
‫بحقاايق الاادا مين الحااا ين حياايعات حفظ ااة و مفيذيااة والمقياادين فااي السااي التياااري‬
‫‪747‬‬
‫ل ص التياري القديم والذي ي د ضماعا لاما للدا مين المذليرين وفقا للفصا ‪9249‬‬
‫عقا المقاار اال تمااالي ل صا التياااري المحياايع‬ ‫ماان ق ل ع وخشا ة ماان ال ياامق‬
‫من المقر القديم ال المقر اليديد من ال مة المال ة للمح القديم ويلحق اض ار ار بالغة‬
‫مفياذي والاذين خيلال‬ ‫بحقيق الدا مين الحا ين خصيصا الذين يباشرول ا راء حي‬
‫له اام الم ااادة ‪ 993‬م اان ت ب ااع االصا ا التي اااري المحي اايع بيم ااع لماصا اره المادي ااة‬
‫والم مييااة الساات فاء دياايعهم ممااا يت ااين م ااه رد االسااتئماف ل ااد ار لاااعه لل ا أسااا‬
‫و اييد االمر المتخذ ب د استيدال حيث ا ه بهذه ال ل المستقاة مان ظااهر والاا ع ووثاا ق‬
‫القض ة والتي قي مقا ال ل الممتقادة التاي ار لا لليهاا والتاي بقا اع ادة وال اثيرلهاا‬
‫لل المت ية التي اعته اليها ممطياله‪.‬‬

‫امر احملكمة التجارية مبكناس‬


‫‪749‬‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/92/90‬‬
‫ملف عدد ‪99/2770/921‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي ب د الييل الطليين االصلي و المضااد و حميا‬


‫المدلي الصا ر‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "139‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/90‬‬
‫ملف عدد ‪71/215‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتب الضبط‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بإلغاااء االماار المسااتأعف و الحكاام ماان ديااد باالشااهاد‬


‫طمااة بتيديااد‬ ‫اليريكااي و الساايد ليااد السا‬ ‫للا الطاارفين الساايد ليااد السا‬
‫لقااد الل اراء ال اراب بيمهمااا بخصااين الاادلال اللااا ن بال عقااة ‪ 5‬رالاام ‪ 1‬شااارع‬
‫بمفس الشروط مع الحكم لل‬ ‫وس ل مكما‬ ‫المسيرة الخضراء حي القد‬
‫اليريكي بادا ه لفا دة المستأعف الفرلاي‬ ‫المستأعف االصلي السيد ليد الس‬
‫المااذليرة الا ه و‬ ‫طمااة ميلااغ ‪ 2507‬درهاام برساام االساابا‬ ‫الساايد ليااد السا‬
‫حميله صا ر المرحلتين ‪.‬‬

‫‪742‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬مجل قبول طلب التوبة المقدم مـن المكـري فـي إطـار الفصـل ‪1.‬‬
‫مــن ظهيــر ‪ 66/6/.1‬يحســب مــن اليــوم الــذي يصــبح فيــه الحكــم‬
‫نهائيــا إذا كــان االمــر يتعلــق بحكــم صــادر عــن المحكمــة االبتدائيــة‬
‫وإمــا مــن اليــوم الــذي يخبــر فيــه رب الملــك بــالقرار إذا كــان ا مــر‬
‫يتعلق بقرار محكمة ادستيناف ‪.‬‬
‫‪ -‬ا مر الذي لم يراع ذلك وصرح بعـدم قبـول الطلـب يعـد فـي غيـر‬
‫محلـه ويتعــين إلغــاؤه والحكـم مــن جديــد باالسـتجابة للطلــب المضــاد‬
‫الرامي إلى تجديد العقد ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيث يين صحة ما لابه الطالن لل الحكم المط يل ف ه تلك اعه لئن لال الفصا‬
‫‪ 32‬من ظهير ‪ 9177/7/24‬الد اليد الييل طلت التياة بشرط ممارسة هذا الحق خا ل‬
‫ا ا ث ثااين ييمااا فاعااه بااالر يع ال ا الفقارة االخي ارة ماان الفص ا المااذلير ي حااظ اعهااا‬
‫اااءت صاريحة فااي ال هااذا اال ا ال يحتساات اال ماان اليااي الااذي يصاابح ف ااه الحكاام‬
‫عها ا اتا لال االمر يت لق بحكم صادر لن المحكماة االبتدا اة واماا مان الياي الاذي‬
‫يخير ف ه ر الملاك باالقرار اتا لاال االمار يت لاق بقارار محكماة االساتئماف و اعاه مان‬
‫هااي مياارد حكاام‬ ‫هااذه المسااطرة‬ ‫الثاباال ماان اوراق الملااف ال الحكاام اسااا‬
‫ابتاادا ي و الااد بلااغ للطااالن فااي ‪ 2770/7/27‬و بالتااالي فااال هااذا الحكاام لاام يصاابح‬
‫عها ااا اال يا ااي ‪ 2770/5/5‬أي ب ااد اعص ا ار ا ا الط اان باالسااتئماف المحاادد فااي ‪97‬‬
‫ييما من اريب التيل غ‪.‬‬
‫حيث اعه بالمظر للتاريب الذي اصبح ف ه الحكم الماذلير عها اا هاي ‪ 2770/5/5‬لماا‬
‫ساابقل االشااارة ال ا تلااك ال ا ه و اااريب رفااع دلاايى الحااال هااي ‪ 2770/5/20‬يكاايل‬
‫القاعيعي و تلك خ فا لما تهات ال اه الحكام‬ ‫الطالن الد مار حق التياة داخ اال‬
‫المسااتأعف اال اعااه اتا لااال طلاات الطااالن مهسسااا و ييااد ساامده القاااعيعي فااي الفص ا‬

‫‪743‬‬
‫‪ 32‬م اان ظهي اار ‪ 9177/7/25‬ب اادما حقق اال ش ااروط ممارس ااة ه ااذا الح ااق لم ااا س اابقل‬
‫االشااارة الا تلااك الا ه فااال الطااالن يكاايل ماان هااة اخاارى مل مااا لما بمقتضا ات‬
‫المقد‬ ‫الفص ال ه بتحم صيا ر الدليى و من ثم و التبا ار لليل الطلت ال ار‬
‫ماان طاارف المسااتأعف لل ااه بشااأل هااذه الصايا ر اااء م ا اع بميميلااة ماان اليصايالت‬
‫هاي االخار‬ ‫مع عسخة محضر التمفيذ لم يقع الط ن فيها بمقيايل يبقا الطلات ال اار‬
‫مهسسااا و اادي ار بااالقييل و يكاايل الحكاام المسااتأعف القاضااي بخ ا ف هااذا المظاار فااي‬
‫غير محلهي وا ت االلغاء‪.‬‬

‫‪744‬‬
‫حكم احملكمة التجارية بفاس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2771/3/25‬‬
‫ملف عدد ‪5/2770/079‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الدليى وابقاء الصا ر لل راف ها ‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9739‬الصادر بتاريخ ‪2771/5/37‬‬
‫ملف عدد ‪71/074‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد عبد العزيز البوزري‬

‫‪747‬‬
‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتأعف و حمي ا ا المسا ااتأعف‬
‫الصا ر ‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬تحـدد مجــرة السمسـار باتفــاق الطــرفين مو بعـرف وعلــى المحكمــة‬
‫تحديــده حســب ســلطتها التقديريــة وبنــاء علــى رمي الخبـراء اعتمــادا‬
‫على ما يجري به العمل في الخـدمات المماثلـة مـع ظـروف العمليـة‬
‫لخاصة كالوقت الـذي تتطلبـه وضـعية الخدمـة التـي قـام بهـا والكـل‬
‫حسب مقتضيات المادة ‪ 140‬من م ت ‪.‬‬
‫‪-‬عدم إثبات مي اتفاق من طرفي العقد على تحديـد مجـرة السمسـار‬
‫مقابــل وســاطته رغــم ثبــوت قيامــه بهاتــه الوســاطة يحــتم الحكــم لــه‬

‫‪745‬‬
‫بــالمبل المالئــم حســب تقــدير المحكمــة والحكــم القاضــي بــذلك فــي‬
‫محله ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫للن حيث اعه ول وة لل ال اال فاق ة المدل بمسخة ممها رفقاة المقاال االساتئمافي ال‬
‫اليا اات‬ ‫القاااعيعي فاعااه وخ فااا لمااا مسااك بااه الطااالن فااال الاام‬ ‫لتسااي طااابع الاام‬
‫التطييق هي الماادة ‪ 491‬مان مدوعاة التياارة التاي ااءت صاريحة فاي اعاه اتا لام يحادد‬
‫مق اادار ا ا ارة السمس ااار با ف اااق او ب اارف ف لا ا المحكم ااة حدي ااده ام ااا حس اات س االطتها‬
‫التقديريااة الخاصااة او اسااتمادا ال ا راي الخي اراء التمااادا لل ا مااا ييااري بااه ال م ا فااي‬
‫الخاادمات المماثلااة مااع م ارلاااة ظااروف ال مل ااة الخاصااة لاليالاال التااي طليتااه وطي ااة‬
‫الخدمة التي الا بها ‪.‬‬
‫حيااث اعااه وماان هااة اخاارى فاعااه لاائن لااال الطااالن الااد الااا ف ا باادور اليساااطة لفا اادة‬
‫المسااتأعف لليهااا ماان ا ا ب ااع لقارهااا المااذلير بالمقااال حساابما يسااتفاد ماان م ط ااات‬
‫الم ااهرخ ف ااي ‪ 2770/5/1‬ول ااذا ب اادلي االا ارار‬ ‫المل ااف وخصيص ااا محض اار االس ااتييا‬
‫المسااتأعف لليهااا بتساال مها لااه الش ا ك رالاام ‪ 700470‬و ‪ 00471‬بمماساابة ب ااع لقارهااا‬
‫حدياد مقادار‬ ‫المذلير اال اعه ل س باالملف ماا يثيال ق اا أي ا فااق باين الطارفين للا‬
‫ما ااا يثيا اال ظا ااروف ال مل ا ااة وطي ا ااة‬ ‫ا ا ارة الطا ااالن مقاب ا ا وسا اااطته وما اان ا اام و ا ااا‬
‫الخادمات التاي الااا بهاا الطاالن والماادة ال مم اة التااي اساتغرالها فاال المحكمااة فاي اطااار‬
‫س ا ا ا االطتها التقديري ا ا ا ااة المخيل ا ا ا ااة له ا ا ا ااا بمقتضا ا ا ا ا الم ا ا ا ااادة الم ا ا ا ااذليرة ا ا ا اارى ال ميل ا ا ا ااغ‬
‫‪ 372777‬درهم الذي يص به الطالن من طرف المستأعف لليها مقاب لميلتاه اد‬
‫مماست ول س ف ه أي ا حاف ‪.‬‬
‫حي ااث اع ااه التب ااا ار ل ااذلك يبقا ا الحك اام المط اايل ف ااه ف ااي مرلا ا ه الق اااعيعي الس اال م مم ااا‬
‫‪.‬‬ ‫يقتضي أييده ورد استئماف الطالن ل د ار لاعه لل اسا‬

‫‪740‬‬
740
‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬
‫الصادر بتاريخ ‪2770/2/27‬‬
‫ملف عدد ‪75/7/9753‬‬

‫الصا ر لل المدلين ‪.‬‬ ‫المنطوق ‪ :‬القاضي برفض الطلت و‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9747‬الصادر بتاريخ ‪2771/0/2‬‬
‫ملف عدد ‪70/041‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار‬ ‫سعاد البقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫كاتب الضبط‬ ‫وبمساعدة السيد الحسن التيالي‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد الحكا اام المسا ااتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعفين‬
‫الصا ر‪.‬‬

‫‪741‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬الوكيل الذي ابرم عقد البيع باسم الشركة ولمصلحتها وحسابها‬
‫يكون وكيال ظاهرا‪ ،‬والمتعامل حسن النية مع الوكيل الظاهر ال‬
‫يمكن ان يبطل التصرفات في مواجهته ما دام التصرف المبني‬
‫على الوكالة الظاهرة يرتب نفس اآلثار التي تترتب عن الوكالة‬
‫الح ي ية ‪.‬‬
‫‪ -‬مفهوم حسن النية هو عدم قصد االضرار بالغير بالتصرف بكل‬
‫حزم ويقظة وفي انعدام او إمكانية العلم طبق الفصلين ‪ 491‬و‬
‫‪ 165‬من ق ع ل ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكم الذي لم راعى ذلك ولم يطل التفويت يعد في محله‬
‫ويتعين تأييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحياث اعااه بااالط ع للا وثااا ق الملاف يتيااين ممهااا ال المساتاعف لليهااا االولا‬
‫بالل للمستاعف لليهاا الثاع اة ال قاار المسام "فياي لس" ميضايع الرسام ال قااري لادد‬
‫‪ 75/42304‬حس اات ال ق ااد ال رف ااي الم ااهرخ ف ااي ‪ 2772/0/2‬وال ااذي اام قيي ااده بت اااريب‬
‫‪ 72/97/39‬وتلك ب دما مث البا ة في الي ع المذلير ممثلها حست التيليا المممايح‬
‫لاه بهاذا الخصاين والماهرخ فاي ‪ 2772/5/27‬مماا يبقا م اه دفاع الطارف المسااتاعف‬
‫بكاايل هااذا الممث ا اعتهاال مهامااه بتاااريب ‪ 2772/4/97‬فااي غياار محلااه امااا التيلي ا‬
‫مس ااايرة الط اارف‬ ‫الممم اايح ل ااه بالت اااريب الا ا ه با ا اكث اار م اان تل ااك وحتا ا للا ا ف اار‬
‫‪777‬‬
‫المس ااتاعف م ااادا اليليا ا الم ااذلير اب اار التص اارف باس اام الش اارلة م ااع اعصا اراف اث اااره‬
‫ظااه ار وال المت اما ماع اليليا‬ ‫الشرلة البا ة ويكيل باذلك ولا‬ ‫لمصلحة وحسا‬
‫حساان الم ااة بالتقاااده ال اليليا عا بااا ف ا اضااافة الا ال اليلالااة متاايفرة للا مظهاار‬
‫وماداماال هااذه الشااروط متاايفرة فااال التصاارف الميمااي لل ا‬ ‫خااار ي ممسااي للميل ا‬
‫ة‪.‬‬ ‫اليلالة الظاهرة ير ت عفس االثار التي تر ت لمه اليلالة الح‬
‫وحيااث ال لااال مفهااي حساان ع ااة هااي لااد الصااد االضارار بااالغير مااع التصاارف‬
‫بكا حا ويقظااة وفااي اع اادا او امكاع ااة ال لاام طبقااا للفصاالين ‪ 973‬و ‪ 475‬ماان ق ل‬
‫ع فال التفييال المطلاي ابطالاه ام اليا عشايء الادين المقارر لفا ادة المساتاعفين ل ماال‬
‫واليا ا الط اارد ال ااذي رضا ايا ل ااه بت اااريب ‪ 2773/4/7‬مم ااا يبقا ا م ااه ادل اااءهم بك اايل‬
‫التفيياال اام بصاايرة غياار لاديااة واساايء ع ااة فااي غياار محلااه وهااي مااا اعتها ال ااه الحكاام‬
‫مما يقتضي اييده بهذا الخصين‪.‬‬ ‫المستاعف لن صيا‬
‫وحيث ال من خسر الدليى يتحم صا رها‪.‬‬

‫‪779‬‬
‫حكم احملكمة التجارية مبكناس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2771/2/99‬‬
‫ملف عدد ‪99/70/211‬‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بتيديااد لقااد الل اراء بااين الطاارفين حساات ساايمة‬
‫شهرية الدرها ‪ 9977277‬درهام ابتاداء مان ‪ 2770/92/79‬و بتحميا‬
‫الطرفين الصا ر مماصفة‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9901‬الصادر بتاريخ ‪2771/0/20‬‬
‫ملف عدد ‪71/549‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬

‫‪772‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ادريس السماحي‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتب الضبط‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضاي بإلغااء الحكام المساتأعف والحكام مان دياد ب اد‬


‫االختصان واتحمي المستأعف لل ه صا ر المرحلتين‪.‬‬

‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬قانون ‪ 97-91‬الصادر بتاريخ ‪ .997/44/19‬المتعلق بمراجعة‬
‫الســـــــــــــومة الكرائيـــــــــــــة دخـــــــــــــل حيـــــــــــــز التنفيـــــــــــــذ بتـــــــــــــاريخ‬
‫‪ .997/4./41‬وتــــنص المــــادة الثامنــــة منــــه علــــى من المحكمــــة‬
‫االبتدائية هي المختصـة بـالنظر فـي المنازعـات المتعلقـة بالمراجعـة‬
‫واستيفاء الزيادة في مثمان الكراء المتعلقة بـالمحالت المشـار إليهـا‬
‫في المادة ا ولى ‪.‬‬

‫‪773‬‬
‫‪ -‬طلـب المراجعــة المقــدم بتــاريخ الحــق عــن التــاريخ المــذكور ممــام‬
‫المحكمــة التجاريــة قــدم لجهــة غيــر مختصــة وبالتــالي يتعــين إلغــاء‬
‫الحكم القاضي باالستجابة للطلب والتصريح بعدم االختصاص ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫ياااري التااي‬ ‫و حيااث إل الطلاات يرمااي إل ا م ار ااة الساايمة الل ار ااة المت لقااة بمح ا‬
‫عظ ا ا ا اام المش ا ا ا اارع المغرا ا ا ا ااي أحكامه ا ا ا ااا بمقتضا ا ا ا ا ال ا ا ا اااعيل ‪ 70273‬الص ا ا ا ااادر بت ا ا ا اااريب‬
‫‪ 2770/99/37‬و الذي دخ حي التمفيذ بتاريب ‪ 2770/92/93‬ااريب عشاره باليريادة‬
‫الرسم ة ‪ .‬و باالر يع إلا الماادة الثامماة مان هاذا القااعيل ياين أل المشارع حادد اليهاة‬
‫المحكماة‬ ‫للا أعاه ‪ ":‬خات‬ ‫القضا ة المختصاة باليال فاي هاذه الادلاوى لمادما عا‬
‫االبتدا ااة بااالمظر فااي المماعلااات المت لقااة بم ار ااة و اساات فاء ال يااادة فااي أثمااال اللاراء‬
‫‪...‬المت لقة بالمح ت المشار إليها في المادة األول "‬
‫و أس سا لل تلك فقد لال لل المكاري ال ارغات فاي م ار اة السايمة الل ار اة – ب اد‬
‫دخيل الاعيل ‪ 70273‬المشار إل ه أل ه حي التطييق ‪ -‬أل يقد دلياه أما المحكماة‬
‫االبتدا ة و ل س المحكمة التيارياة طي قاا للماادة الثامماة الماذليرة ألا ه و ماا دا لام‬
‫ها ااة الضا ااا ة غيا اار مختصا ااة مما ااا يت ا ااين م ا ااه‬ ‫يف ا ا فا ااإل طلبا ااه يبق ا ا مقا اادما إل ا ا‬
‫التصريح ب د االختصان ‪.‬‬
‫و حيث ال خاسر الدليى يتحم الصا ر ‪.‬‬

‫حكم احملكمة التجارية بطنجة‬


‫الصادر بتاريخ ‪2770/4/97‬‬
‫ملف عدد ‪2775/32/29‬‬

‫المنطوق ‪ :‬القاضاي بقيايل الطلات األصالي واإلصا حي شاك وفاي‬


‫الميضاايع بفسااب ال قااد المياار بااين الماادل لل ااه ومااير الماادلين‬

‫‪774‬‬
‫المهرخ في ‪ 9103/70/73‬المت لق بك ار الصحراء و حمي المدل‬
‫لل ه الصا ر ورفض باالي الطلبات‪.‬‬

‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬


‫رقم " ‪ "9245‬الصادر بتاريخ ‪2771/0/90‬‬
‫ملف عدد ‪2770/9009‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا ومقر ار‬ ‫دمحم الهرابي‬
‫مستشا ار‬ ‫دمحم وزاني طيبي‬
‫مستشا ار‬ ‫عبد الحق امعمر‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتب الضبط‬

‫المنطوووق ‪ :‬القاضااي بإلغاااء الحكاام المسااتأعف ف مااا الضا بااه ماان‬


‫رفض طلت اإلفرال والحكم من ديد بإفرال المستأعف دمحم اععااك‬
‫من المح اللاا ن كا ار الصاحراء رالام ‪ 32‬سايدي طلحاة طايال‬
‫ما اان شخصا ااه وأمت تا ااه ول ا ا م ا ا م بإسا اامه ‪ ,‬و أييا ااده فا ااي با اااالي‬
‫مقتض ا ه و حميله الصا ر‪.‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬االستئناف الفرعي يقبـل عمـال بمقتضـيات المـادة ‪ 465‬مـن ق م‬
‫في مي مرحلة من مراحل التقاضي ولـو بعـد صـدور القـرار بـالتخلي‬
‫واســتنادا لمــا ســار عليــه اجتهــاد لمجلــس ا علــى بمــا فيــه الق ـرار‬

‫‪777‬‬
‫عدد‪ 4.04‬الصـادر بتـاريخ ‪ 00/4./.4‬فـي الملـف عـدد ‪08/.94‬‬
‫منشور بمجلة المحاكم المغربية عدد ‪ 89‬ص ‪. 41.‬‬
‫مقتضـــيات لمـــادة السادســـة مـــن ظهيـــر ‪ 66/6/.1‬تقضـــي بأنـــه ال‬
‫ينتهـــي العمـــل بعقـــود ا مـــاكن التـــي تســـتغل فيهـــا معمـــال تجاريـــة‬
‫والخاضعة لمقتضيات الظهير المذكور إال إذا وجـه للمكتـري إشـعار‬
‫بادفراغ قبل انقضاء العقد بستة مشهر ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم توصل المكتري بمقرر فشل الصلح ال يمنحه إال رفع دعو‬
‫الفصل ‪ 1.‬داخل مجل سنتين من تاريخ رفـض التجديـد [انظـر قـرار‬
‫‪86/4./44‬‬ ‫المجلس ا على عـدد‪ .866‬الصـادر بتـاريخ‬
‫منشور بمجلة رابطة القضاة عدد ‪ 48‬و‪ 40‬ص ‪.51‬‬
‫مجــل الســنتين مجــل ســقوت التســمع معــه الــدعو وللمحكمــة إثارتــه‬
‫تلقائيا ‪.‬‬
‫‪ -‬ا لحكم الذي لم يقض بادفراغ اعتبا ار لسقوت الحق يعد في غير‬
‫محله ويتعين إلغاؤه واالستجابة للطلب من جديد ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫وحيااث إعااه لمااا لااال طلاات اإلسااتئماف الفرلااي يكاايل مقي ايال لم ا بمقتضاابات الفص ا‬
‫‪ 975‬م اان ال اااعيل المس ااطرة المدع ااة رغ اام اإلدالء ب ااه ب ااد ص اادور األم اار ب ااالتخلي ل اان‬
‫المل ااف وم اان اام ل ااال م اان المتف ااق لل ااه الض اااءا م اان خا ا ل القا ا اررات الص ااادرة ل اان‬
‫الميلااس األلل ا ممهااا الق ارار لاادد ‪ 9219‬الصااادر بتاااريب ‪ 9111/92/29‬ملااف رالاام‬
‫‪ 10/279‬ممشااير بميلااة المحاااكم المغرا ااة لاادد ‪ 07‬ن ‪ 942‬أعااه " يحااق للمسااتأعف‬
‫لل اه رفااع اسااتئماف فرلاي فااي لا األحايال ع اام " ‪ ,‬ولل ااه يغادو أي مسااك ب ااد الياايل‬
‫اإلستئماف المذلير في غير محله واالتالي لديم األثر‪.‬‬

‫‪775‬‬
‫وحياث إعااه ماان الثاباال ماان الفصا ‪ 5‬ماان ظهياار ‪ 24‬مااايي ‪ 9177‬أعااه اليمتهااي ال ما‬
‫ب قيد لراء األماكن التي ساتغ فيهاا ألماال يارياة ساياء أكاعال ها اه األلماال ر اع‬
‫ااا ر أو إلا ا ر ص اام ة أو حرف ااة وخاضا ا ة لمقتضا ا ات الظهي اار إال إتا و ااه‬ ‫إل ا ا‬
‫للمكتري إش ار باإلفرال الي إعقضاء ال قدة بستة أشهر لل األال وتلك بغض المظار‬
‫لاان أي شاارط االاادي مخااالف لمااا تلاار وح ااادا لاان الفصاايل ‪ 500‬و ‪ 500‬و‪501‬‬
‫من ق ل ع ‪ ,‬ومن م لاعل لقايد لاراء األمااكن الخاضا ة لمقتضا ا ه ال متهاي إال إتا‬
‫و ه المكري للمكتري إعاذا ار بااإلفرال اليا إعتهااء ال قاد بساتة أشاهر للا األالا يتضامن‬
‫الفصا ا ‪" , 20‬أعظ اار ف ااي ه ااذا اإلط ااار القا ارار ل اادد ‪073‬‬ ‫اإلفا ارال ول ااذا عا ا‬ ‫أس اابا‬
‫صادر لن غرفتين ميتم تين المدع اة واإلدارياة بتااريب ‪ 9112/73/90‬ممشاير بميلاة‬
‫المراف ااة لاادد ‪ 4‬ن ‪ , " 920‬ولل ااه ومت ا لااال الثاباال ماان أوراق الملااف ومسااتمدا ه‬
‫أل الطاارف المكااري ورثااة الحااا دمحم باان دمحم أشاارليك و هايا إعااذا ار للمكتااري دمحم اععاااك‬
‫غييرات يهرية بال ين المكراة يص باه الم ماي بااألمر بتااريب‬ ‫باإلخ ء ل لة إحدا‬
‫‪ 2777/74/99‬حسا اات محضا اار التيل ا ااغ ملا ااف لا اادد ‪ , 2777/4-032‬وا ا ااد سا االيك‬
‫المكتا ااري لمسا ااطرة الصا االح اعتها اال بصا اادور مقا اارر حا اال لا اادد ‪ 2777/ 493‬بتا اااريب‬
‫‪ 2777/70/93‬ملااف لاادد ‪ 2777/9-217‬ب ااد عياااح الصاالح بااين الطاارفين ‪ ,‬وللا‬
‫إثاار تلااك قااد المك ارين بطلاات يل ااغ مقاارر لااد الصاالح للمكتااري مهشاار لل ااه بتاااريب‬
‫يص هذا األخير به‪.‬‬ ‫‪ 2775/75/92‬إال أعه الدلي بالملف لل‬
‫وحيث إعه لذلك ورا ا ل د ثييت يص المكتري بمقرر فش الصلح ب اا لمقتضا ات‬
‫الفص ‪ 32‬من الظهير ‪ ,‬ومن م لال الي تد الط ا بميرد الطلت المحات باه مان اليا‬
‫يل غ المكتري المقرر أل ه لما والييا اه هاذا األخيار بأ ا الث ثاين‬ ‫المكرين من أ‬
‫الداا ااة إل ا رفااض يديااد ال قااد ب ا يظ ا‬ ‫ييمااا ماان أ ا رفااع المماعلااة فااي األساابا‬
‫األ ا مفتيحااا لفا د ااه ‪ ,‬إال أل تلااك الي مااي أل حااق المكتااري يبق ا ماادى الاادهر ح ااا‬
‫لل ا أل م ااع الاادلاوى سااق ب ااد ساامتين إثمااين ‪ ,‬ولل ااه لاايل‬ ‫فالفص ا ‪ 33‬ياام‬
‫الخ صااة هااي أعااه يياات لل ا المكتااري أل يرفااع دلاايى الفص ا ‪ 32‬خ ا ل أ ا ‪37‬‬
‫ييمااا ماان اااريب يصااله بمحضاار لااد عياااح الصاالح ‪ ,‬أو خ ا ل الساامتين ماان اااريب‬
‫رفااض يديااد ال قااد ماان طاارف المكااري إتا لاام يكاان الااد يص ا بمحضاار لااد عياااح‬
‫الحمايااة القاعيع ااة لللاراء التياااري لدسااتات أحمااد‬ ‫الصاالح "أعظاار فااي هااذا اإلطااار لتااا‬
‫لاصاام ن ‪ , " 15‬وإل ا مثلااه أشااار الميلااس األلل ا فااي ال ا ارره لاادد ‪ 2077‬صااادر‬

‫‪770‬‬
‫بتاااريب ‪ 9107/92/99‬ممشااير بميلااة رابطااة القضاااة لاادد ‪ 91 – 90‬ن ‪ 54‬الااذي‬
‫اء ف ه ‪:‬‬
‫اااال حتم ااة البااد وأل يااتم اإل اراء الم ااين خ لهااا وإال‬ ‫ااال السااقيط تياار‬ ‫" –أل‬
‫كال غير مقييل ‪.‬‬
‫‪-‬أعااه طي ق ااا للفصا ا ‪ 33‬ماان ظهي اار ‪ 9177/77/24‬ف ااإل م ااع ال اادلاوى الت ااي ق ااا‬
‫لما بهااذا الظهياار سااق بماارور ساامتين إثمتااين ‪ ,‬لااذلك فااإل محكمااة اإلسااتئماف لاعاال‬
‫لمااا أثااارت لقا ااا س اقيط دلاايى الطالاات ل ااد ممارسااتها خ ا ل األ ا‬ ‫لل ا ص ايا‬
‫الممصين لل ه في الفص ‪ 33‬المذلير" ‪.‬‬
‫وحيث إعه اس سا لماا سالف يغادو اإلساتئماف األصالي الاذي يارو مماه الطاالن إثباات‬
‫الم تمااد لليهااا فااي اإلف ارال غياار مقياايل ل ااد رف ااه داخ ا األ ا‬ ‫ديااة األساابا‬ ‫لااد‬
‫سقيط ‪ ,‬واالمقاب يبقا اإلساتئماف الفرلاي أماا‬ ‫أل ه مع إدخال الغاية من ليعه أ‬
‫اإلعااذار داخ ا أ ا الساامتين‬ ‫إعتفاااء أي دلي ا يفيااد ق ااا المكتااري بالمماعلااة فااي أساابا‬
‫الم ا ا ا اياليتين إلعتها ا ا اااء مسا ا ا ااطرة الصا ا ا االح بصا ا ا اادور مقا ا ا اارر فش ا ا ا ا محاولتها ا ا ااا بتا ا ا اااريب‬
‫‪ 2777/70/93‬وإل ا غايااة اريخااه لااه مااا يياارره ‪ ,‬ويسااتي ت بالتااالي التصااريح بإلغاااء‬
‫الحكم المستأعف ف ما الض به من رفض طلت اإلفرال والحكم صديا باإلستيابة له‪.‬‬
‫وحيث يت ين حمي المستأعف األصلي لافة الصا ر ‪.‬‬

‫‪770‬‬
‫امر احملكمة التجارية مبكناس‬
‫الصادر بتاريخ ‪2771/7/27‬‬
‫ملف عدد ‪9/2770/207‬‬
‫المنطوق ‪ :‬القاضاي بي اع البضاا ع المرهيعاة لفا ادة المادلي بمقتضا‬
‫لقااد الاارهن المااهرخ فااي ‪ 73-92-21‬وتلااك بياسااطة الم ا اد ال لمااي‬
‫واتحديااد الااثمن االفتتاااحي العطا ق الي ااع فااي ميلااغ ‪77772777277‬‬
‫دره اام الابا ا لل ي ااادة والمقص ااال الا ا ال يصا ا ال ااثمن الح ق ااي للي ااع‬
‫واالتل للمدين باساتخ ن ديماه المضاميل باالرهن اصا وفا ادة مان‬
‫ثماان الي ااع واتلل اال الساام التمفيااذ بهااذه المحكمااة بال ااا باااال راءات‬
‫الممصا ااين لليها ااا فا ااي الما ااادة ‪ 347‬ما اان مدوعا ااة التيا ااارة و حمي ا ا‬
‫المدل لليها الثاع ة الصا ر ‪.‬‬
‫قرار حمكمة االستئناف التجارية بفاس‬
‫رقم " ‪ "9379‬الصادر بتاريخ ‪2771/0/25‬‬
‫ملف عدد ‪71/137‬‬
‫الصادر عن السادة ‪:‬‬
‫رئيسـا‬ ‫ليلى بنجلون‬
‫مستشا ار مقر ار‬ ‫فاطمة بقالي‬
‫مستشا ار‬ ‫رشيد بن الصديق‬
‫وبمساعدة السيد احمد اليوسفي الفياللي كاتب الضبط‬

‫المنطوووووق ‪ :‬القاضا ااي بتاييا ااد االما اار المس ا اتاعف و حمي ا ا المسا ااتاعفين‬
‫الصا ر‪.‬‬
‫‪771‬‬
‫القاعدة ‪:‬‬
‫‪ -‬اجراء تقييد رهن المنتوجات ومواد دون التخلي عن حيازتها او‬
‫تحديده يحفظ للدائن المرتهن مرتبة في االمتياز بين باقي الدائنين‬
‫وليس من شانه فقده صفته كدائن مرتهن وسقوت حقه في سلوك‬
‫مسطرة بيع السلع والمنتجات المرهونة ‪.‬‬
‫‪ -‬استفادة البنك من كفالة رهنه ال يمنع من مباشرة اجراءات‬
‫مسطرة تحقيق الرهن على المنتجات والمواد على غرار مباشرة‬
‫اجراءات تحقيق الرهن في نفس الوقت مع دعو االداء ‪.‬‬
‫‪ -‬االمر القاضي بذلك يعد في محله ويتعين تاييده ‪.‬‬

‫التعليل ‪:‬‬
‫حيث اعه لئن لال االمار يت لاق بارهن ممتي اات وماياد دول التخلاي لان ح اع هاا‬
‫للاادا ن واعمااا اام ساال مها للساايد اب اراة م اكاايعال الصااد ح ارسااتها بمي اات ا فاااق ص اريح‬
‫حست الثابال مان اوراق الملاف فاال اال تهااد القضاا ي الاار للا ال ا اراء قيياد لقاد‬
‫الاارهن او يديااده اعمااا يحفااظ للاادا ن الماار هن مر يتااه فااي االمت اااع بااين باااالي الاادا مين‬
‫لااد ق ااا المسااتأعف لل ااه باااال راءات المااذليرة فااال‬ ‫واالتااالي فاعااه حت ا لل ا فاار‬
‫تلك ل س من شااعه ال يفقاده صافته لادا ن مار هن ويساق حقاه فاي ساليك مساطرة ب اع‬
‫الساالع والممتيااات المرهيعااة لما بمقتضا ات المااادة ‪ 305‬ماان مدوعااة التيااارة وماان اام‬
‫يبق أي دفع بخ ف تلك غير مهسس وغير دير بااللتبار‪.‬‬
‫حيااث اعااه واخصااين باااالي الاادفيلات فاعااه ماان الثاباال ال ملحااق لقااد الساالف‬
‫المضاف للملاف يتضامن االشاارة بك ف اة صاريحة الا طي اة الماياد المرهيعاة ولميتهاا‬
‫ولذا المبالغ المضميعة بالرهن ومادا االمر لذلك ولما لاال المساتأعف لل اه الاد احاال‬
‫بمااا ف ااه وهااي مااا يي ا طلبااه واضااحا‬ ‫فااي طلبااه لل ا ال قااد المااذلير فاعااه يكاايل الااا‬

‫‪757‬‬
‫او ابها لماا علمال اليهاة المساتاعفة ومان ام لاال دف هاا‬ ‫وغير مشي باي غمي‬
‫واالتالي غير دير بااللتبار‪.‬‬ ‫هي االخر لل غير اسا‬ ‫المشار في هذا البا‬
‫حيااث اعااه ماان هااة اخاارى فااال المسااتأعف لل ااه وال لااال الااد اسااتفاد ماان لفالااة‬
‫رهم ة لل لقار السيد ابراة م اكيعال ميضيع الرسم ال قاري لدد ‪7013‬ك فاعه لا س‬
‫هماااك مااا يمم ااه ماان ال يباشاار ا اراءات مسااطرة حقيااق الاارهن الممماايح لااه ماان طاارف‬
‫المسااتاعفة المديمااة االصاال ة للا الماياد والممتي ااات ميضاايع الطلاات وتلااك للا غارار‬
‫مباشارة ا اراءات حقيااق الاارهن فااي عفااس اليالاال مااع دلاايى االداء لمااا اكااد للا تلااك‬
‫اال تهاد القضا ي‪.‬‬
‫حيث اعه التبا ار لذلك يبق االمر المط يل ف ه في مرل ه القاعيعي السال م مماا‬
‫‪.‬‬ ‫يقتضي اييده ورد استئماف اليهة الطالمة ل د ار لاعه لل اسا‬

‫‪759‬‬

You might also like