You are on page 1of 19

‫ماستر التقنيات الجبائية‬

‫الفوج السادس‬

‫الفصل األول‬

‫وحدة ‪ :‬الجبايات المحلية‬

‫عرض حول‪:‬‬

‫جبايات العماالت و األقاليم‬

‫تأطير الدكتور‪:‬محمد المجني‬ ‫إعـــــداد الطلبة‪:‬‬


‫نسرين العالم‬
‫عبد الرحمان مومن‬
‫مصطفى اشبو‬
‫عبد هللا الوراري‬
‫خيلف بنجرايف‬
‫محمد اسماعيلي‬

‫السنة الجامعية ‪2024/2023‬‬


‫مقدمة‬
‫تعد الجبايات المحلية من أهم الموارد المالية للجماعات الترابية‪ ،‬فهي تعكس درجة االستقالل المالي‬
‫لهذه الوحدات الترابية عن الدولة‪ ،‬وتعطي صورة عن هوية ودرجة تطور التجربة الالمركزية في أي بلد‬
‫من البلدان‪ .‬فتوفر الجماعات الترابية على موارد وسلطة جبائية مهمة هو ما يجعلها قادرة على االضطالع‬
‫بمهامها في تدبير الشأن المحلي‪ ،‬و يقصد بالنظام الجبائي المحلي‪ ،‬مجموعة الضرائب والرسوم المستحقة‬
‫لفائدة الجماعات الترابية وهيآتها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ‪ ،‬أي تلك التي يرجع حق استخالصها‬
‫للجماعات الترابية بواسطة إدارتها الجبائية مباشرة من لدن الملزمين بأدائها‪ ،‬أو تلك المحولة لفائدتها من‬
‫طرف الدولة ‪ ،‬بالنسبة للجبايات المحلية‪ ،1‬وبالرغم من أنها عرفت عدة إصالحات‪ ،‬خاصة منذ إدماج‬
‫الجماعات المحلية في مسلسل التنمية الوطنية‪ ،‬بموجب الميثاق الجماعي لسنة ‪ ،1976‬ثم ظهور اإلصالح‬
‫الجبائي لسنة ‪( 1984‬قانون اإلطار)‪ ،‬الذي اتخذ شكل مدونة للجبايات المحلية‪ ،‬وصل فيها عدد الضرائب‬
‫والرسوم إلى أربعين‪ ،‬إال أن هذا القانون عرف كذلك إصالحا آخر متتاليا‪ ،‬بموجب القانون الصادر سنة‬
‫‪ .1989‬ليأتي االصالح األخيرلسنة ‪ 2007‬المتمثل في صدور القانون رقم ‪ 06.47‬المتعلق بالجبايات‬
‫المحلية ‪ ،2‬الى حدود صدور القانون ‪ ، 07.20‬لنفس السنة ‪.‬‬

‫وبيد أن موضوع دراستنا سوف ينكب على دراسة الجبايات المتعلقة بالعماالت و األقاليم والتي عرفها‬
‫المشرع على أنها جماعة ترابية خاضعة للقانون العام‪ ،‬تتمتع بالشخصية االعتبارية واالستقالل‬
‫االداري والمالي‪ ،‬وتشكل احد مستويات التنظيم الترابي للمملكة‪ .3‬واجماال تستفيد العماالت أو األقاليم‬
‫من ثالثة رسوم وهي الرسم على رخصة السياقة و الرسم على المركبات الخاضعة للمراقبة التقنية و الرسم‬
‫على بيع الحاصالت الغابوية‪. 4‬‬

‫‪ : 1‬الموصدق شاكر ‪ ،‬الجبايات المحلية عنصر فاعل في الحكامة المالية ‪.‬‬


‫‪ : 2‬يونس مليح ‪ ،‬نظام جبايات الجماعات الترابية و الحاجة الى االصالح‪.‬‬
‫‪ : 3‬المادة ‪ 2‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 112.14‬االمتعلق بالعماالت واألقاليم ظهير شريف رقم ‪ 1.15.84‬صادر يف ‪ 20‬من رمضان ‪7) 1436‬‬
‫يوليو ‪( 2015‬بتنفيذ القانون التنظيمي رقم ‪ 112.14‬المتعلق بالعماالت واألقاليم جريدة رسمية عدد ‪ 6380‬بتاريخ ‪ 6‬شوال ‪ 23) 1436‬يوليو‬
‫‪(2015‬‬
‫‪: 4‬المادة ‪ 3‬من ظهير شريف رقم ‪ 1.20.91‬صادر في ‪ 16‬من جمادى األولى ‪)31 1442‬ديسمبر ‪ (2020‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 07.20‬بتغيير وتتميم‬
‫القانون رقم ‪ 47.06‬المتعلق بجبايات الجماعات المحلية ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫أهمية الموضوع ‪:‬‬

‫تتجلى أهمية دراسة موضوع جبايات العماالت و األقاليم في الدور األساسي الذي تلعبه هذه الوحدات‬
‫الترابية على مستوى انجاح التجربة االمركزية ‪.‬‬

‫االشكالية ‪:‬‬

‫ولالحاطة بهذه الرسوم سوف نعتمد االشكالية التالية ‪:‬‬

‫ما بنية رسوم العماالت واألقاليم و كل من مجال تطبيقها و طريقة تصفية كل رسم على حدة في ظل القانون‬
‫‪47.06‬؟‬

‫وتتفرع عن هذه االشكالية الرئيسية عدة أسئلة فرعية تتجلى في ‪:‬‬

‫ماهية العمالة أو االقليم في ظل القانون التنظيمي ‪ 112.14‬مهامها و صالحياتها ؟‬

‫مدى مساهمة هذه الرسوم في تحقيق التنمية على مستوى العمالة أو االقليم ؟‬

‫المنهج المعتمد‪:‬‬
‫تقتضي االحاطة بالموضوع الذي بين أيدينا ‪ ،‬اعتماد كل من المنهج الوصفي لمحاولة وصف بنية الرسوم‬
‫المراد دراستها ‪ ،‬ثم المنهج التحليلي لتحليل القوانين و المعطيات المتعلقة بهذه الرسوم‪.‬‬

‫خطة البحث ‪:‬‬


‫ان دراسة االشكالية المطروحة أي بنية رسوم العماالت و األقاليم ومجال تطبيق وطريقة تصفية كل‬
‫رسم على حدة تقتضي منا التعريف بماهية العمالة أو االقليم أوال ثم الحديث عن الرسوم المخصصة لها‬
‫لذا سوف نعتمد التصميم التالي ‪:‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬العمالة أو االقليم في ظل القانون التنظيمي ‪112.14‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬التعريف بالعمالة أواالقليم‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬اختصاصات مجلس العمالة أو االقليم‬

‫المطلب التالث ‪ :‬صالحيات مجلس العمالة أو االقليم وصالحيات الرئيس‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬بنية رسوم العمالة أو االقليم‬

‫المطلب األول ‪:‬الرسم على رخصة السياقة‬

‫‪2‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الرسم على المركبات الخاضعة للمراقبة التقنية‬

‫المطلب التالث ‪ :‬الرسم على بيع الحاصالت الغابوية‬

‫‪3‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬العمالة أو االقليم في ظل القانون التنظيمي ‪.112.14‬‬
‫ان الحديث عن جباية العماالت و األقاليم يفرض علينا أوال التعريف بها وذلك ما سوف نتطرق له في‬
‫المطلب األول ثم االختصاصات المناطة بها في مطلب ثاني و كذا صالحيات مجلس العمالة أو االقليم‬
‫وصالحيات الرئيس في مطلب ثالث‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬ماهية العمالة أو االقليم على ضوء القانون ‪.112.14‬‬

‫العماالت و األقاليم بالمغرب هي إحدى األنواع الثالثة للجماعات الترابية كما حددها الفصل ‪135‬‬
‫من دستور المملكة لسنة ‪ ،2011‬يسير شؤونها مجلس منتخب من خالل انتخابات غير مباشرة تتشكل‬
‫فيها الهيئة الناخبة و المرشحون من أعضاء مجالس الجماعات‪ ،‬يسير شؤونها بشكل ديموقراطي وطبقا‬
‫لمبادئ التدبير الحر والحكامة‪ ،‬و ينظمها القانون التنظيمي رقم ‪ 112-14‬الصادر بتنفيذه الظهير‬
‫‪5‬‬
‫الشريف رقم ‪ 1-15-48‬بتاريخ ‪ 20‬رمضان ‪7 ( 1436‬يوليو‪) 2015‬‬

‫تشكل العماالت و األقاليم من الناحية الترابية مستوى وسيطا بين الجماعات و بين الجهات‪ ،‬و هو ما‬
‫يمنحها موقعا متميزا تعكسه طبيعة االختصاصات المخولة لها‪.‬‬

‫ويتجلى الفرق بين العمالة و االقليم في كون العمالة يكون أغلب سكانها يقطنون بالمجال الحضري أي‬
‫المدن‪ ،‬حيث عدد سكان المدن أكبر من عدد سكان القرى ‪ ،‬أما االقليم فهو عكس ذلك ‪ ،‬يكون فيه عدد‬
‫السكان القرويين أكبر من عدد سكان المدن ‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ 12‬جهة‬

‫‪75‬عمالة و اقليم‬
‫‪ 12‬عمالة و ‪ 63‬اقليم‬

‫‪ 1503‬جماعة‬

‫‪: 5‬الجمعية الوطنية لرؤساء مجالس العماالت و األقاليم‪.‬‬


‫‪: 6‬نفس المرجع ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬اختصاصات مجالس العماالت و األقاليم‬

‫على ضوء الموقع المتميز للعماالت واألقاليم و تطبيقا لمبدأ التفريع‪ ،7‬يناط بالعماالت واألقاليم داخل‬
‫دائرتها الترابية مهام النهوض بالتنمية االجتماعية خاصة في المجال القروي و كذا في المجاالت الحضرية‪،‬‬
‫كما يناط بها مهام تعزيز النجاعة و التعاضد و التعاون بين الجماعات المتواجدة بترابها و لتفعيل مهامها‬
‫أوكل إليها القانون التنظيمي رقم ‪ 112-14‬اختصاصات ذاتية و أخرى مشتركة بينها و بين الدولة و أخرى‬
‫يمكن للدولة أن تنقلها لها ‪.‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬االختصاصات الذاتية‬

‫‪8‬‬
‫تمارس العمالة أو اإلقليم اختصاصات ذاتية داخل نفوذها الترابي والميادين التالية‪:‬‬

‫النقل المدرسي في المجال القروي؛‬ ‫•‬

‫انجاز وصيانة المسالك القروي؛‬ ‫•‬

‫وضع وتنفيذ برامج للحد من الفقر والهشاشة ّ؛‬ ‫•‬

‫تشخيص الحاجيات في مجالت الصحة والسكن والتعليم والوقاية وحفظ الصحة؛‬ ‫•‬

‫تشخيص الحاجيات في مجال الثقافة والرياضة‪.‬‬ ‫•‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬االختصاصات المشتركة‬

‫تتميز االختصاصات المشتركة التي تتمتع بها العماالت و األقاليم ‪ ،‬بكونها تشترك و الدولة فيها ‪ ،‬انطالقا‬
‫من مبدأ التكامل الذي يقتضي التعاون والشراكة بين الدولة والعماالت و األقاليم ‪ ،‬وتمارس هذه‬
‫االختصاصات بشكل تعاقدي اما بمبادرة من الدولة أو بطلب من العمالة أو االقليم ‪ ،‬ويحدد بقانون كيفية‬
‫التعاقد ومنه تضع االختصاصات المشتركة بين العمالة أو االقليم و الدولة في المجاالت التالية ‪:‬‬

‫• تأهيل العالم القروي في ميادين الصحة والتكوين والبنيات التحتية والتجهيزات ‪.‬‬
‫• تنمية المناطق الجبلية والواحات ‪.‬‬
‫• اإلسهام في تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وبالكهرباء‬

‫‪: 7‬وهو المبدأ الذي يتم بمقتضاه توزيع الصالحيات المشتركة و المنقولة من السلطة المركزية بين مختلف أصناف الجماعات المحلية‬
‫‪ : 8‬المادة ‪ 79‬من القانون التنظيمي ‪112.14‬‬

‫‪5‬‬
‫• المساهمة في إنجاز وصيانة الطرق اإلقليمية‬
‫‪9‬‬
‫• التأهيل االجتماعي في الميادين التربوية والصحية واالجتماعية والرياضية‬

‫الفقرة الثالثة‪ :‬االختصاصات المنقولة‬

‫تفيد االختصاصات ‪ 10‬المنقولة تلك االختصاصات التي تتفرد بها الدولة فتنقلها على سبيل التجربة لمدة‬
‫محددة الحدى العماالت أو األقاليم في اطار تعاقدي ‪ ،‬أو تنقلها لتتحول من اختصاصات منقولة الى‬
‫اختصاصات ذاتية للعمالة أو االقليم واليكون ذلك اال بموجب تعديل القانون التنظيمي ويراعي عند نقل‬
‫هذه االختصاصات مبدأ التدرج في الزمان والتمايز في المكان ‪ ،‬وتكون االختصاصات المنقولة من الدولة‬
‫للعماالت واالقاليم اختصاصات تشمل مجال التنمية االجتماعية واحداث وصيانة المنشئات المائية الصغيرة‬
‫والمتوسطة خاصة بالوسط القروي ‪ ،‬باالضافة الى نقل الموارد الالزمة لتنفيذ ذلك‪.‬‬

‫المطلب التالث ‪ :‬صالحيات مجلس العمالة أو االقليم و الرئيس ‪.‬‬


‫لقد ميز المشرع المغربي بين صالحيات مجلس العمالة أو االقليم ‪ ،‬وبين صالحيات رئيس مجلس العمالة‬
‫و االقليم‪.‬‬

‫اذن فماهي الصالحيات الموكولة لمجلس العمالة أو االقليم ولرئيسه؟‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬صالحيات مجلس العمالة أو االقليم‬

‫التقرير في جميع االختصاصات الموكولة للعمالة أو اإلقليم من خالل مجلسها المنتخب‪ ،‬و ذلك بناء على‬
‫مداوالت تتم خالل ‪ 3‬دورات عادية في السنة يتم افتتاحها في يوم اإلثنين الثاني من شهر يناير ويونيو‬
‫وشتنبر ‪.‬كما يمكن للمجلس االجتماع في دورات استثنائية كلما اقتضى األمر ذلك‪.‬‬
‫يتم التداول في مجالس العماالت واألقاليم بشكل ديموقراطي وتتخذ المقررات بأغلبية األعضاء الحاضرين‬
‫وفي حاالت استثنائية بأغلبية األعضاء المزاولين مهامهم‪.‬‬
‫ويتداول مجلس العمالة أواالقليم في القضايا التالية ‪:‬‬
‫• برنامج تنمية العمالة أو االقليم‪.‬‬
‫• تنظيم إدارة العمالة أو االقليم وتحديد اختصاصاتها‪.‬‬

‫‪ : 9‬المادة ‪ 86‬من نفس القانون‬


‫‪ : 10‬المادة ‪ 89‬من نفس القانون‬

‫‪6‬‬
‫• احداث المرافق العمومية التابعة للعمالة أو االقليم وطرق تدبيرها طبقا للقوانين أواألنظمة الجاري‬
‫‪11‬‬
‫بها العمل‪......‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬صالحيات الرئيس‬


‫يعتبر رئيس مجلس العماالت واألقاليم الجهاز التنفيذي لمقررات المجلس‪ ،‬كما أنه اآلمر بالصرف‬
‫والمختص في إبرام والمصادقة على الصفقات العمومية للعماالت واألقاليم‪ .‬يترأس رئيس المجلس‬
‫دورات المجلس ويسهر على تنظيمها وحسن سيرها‪ ،‬و هو رئيس إدارة العمالة و األقاليم كما أنه‬
‫المسؤول عن منح رخص االحتالل المؤقت لشغل األمالك العامة التابعة للعماالت و األقاليم‪.‬‬

‫ينوب على الرئيس مجموعة من النواب يتحدد عددهم حسب عدد أعضاء المجلس ويمكن للرئيس أن‬
‫يفوض بعض صالحياته أو إمضاءه لهم‪.12‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬بنية رسوم العماالت و األقاليم‬


‫لقد خصص المشرع المغربي للعماالت و األقاليم ثالثة رسوم وهي الرسم على رخصة السياقة والذي‬
‫سوف نتطرق له في المطلب األول ثم الرسم على المركبات الخاضعة للمراقبة التقنية و سوف نخصص‬
‫له المطلب الثاني لنخصص المطلب الثالث للحديث عن بيع الحاصالت الغابوية‪.‬‬

‫المطلب األول ‪:‬الرسم على رخصة السياقة‬


‫يعتبرالرسم على رخصة السياقة من الرسوم التي نظمها القانون رقم ‪ 30.89‬الذي كان ينظم الضرائب‬
‫و الرسوم التي تستفيد منها الجماعات المحلية و هيئاتها‪ ، 13‬ونظمه أيضا القانون ‪ 47.06‬في المواد ‪97‬‬
‫الى ‪ 103‬من الباب الثالث من القسم األول من الجزء األول‪ .‬وللحديث عن هذا الرسم سوف نعتمد على‬
‫فقرتين سوف نخصص األولى لمجال تطبيق الرسم وطريقة التصفية ثم تحصيل الرسم في الفقرة الثانية ‪.‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬مجال تطبيق الرسم على رخصة السياقة وطريقة التصفية ‪.‬‬
‫من خالل هذه الفقرة سنحدد مجال تطبيق الرسم على رخصة السياقة ثم بعد ذلك كيفية تصفيته‪.‬‬

‫‪ : 11‬المادة ‪ 92‬من القانون التنظيمي ‪112.14‬‬


‫‪ : 12‬من المادة ‪ 95‬الى ‪ 105‬من نفس القانون‬

‫‪ : 13‬الباب الرابع عشر المواد من ‪ 94‬الى ‪ 100‬من ظهير شريف رقم ‪ 1.89.187‬صادر في ‪ 21‬من ربيع اآلخر ‪ 21 ( 1410‬نوفمبر ‪)1989‬بتنفيذ‬
‫القانون رقم ‪ 30.89‬يحدد بموجبه نظام للضرائب المستحقة للجماعات المحلية وهيئاتها‬

‫‪7‬‬
‫أوال‪ :‬مجال التطبيق‪.‬‬

‫ظل مجال تطبيق الرسم على رخصة السياقة عى ضوء القانون رقم ‪ 47.06‬كما كان عليه الحال في القانون‬
‫السابق أي القانون رقم ‪ 30.89‬اذ يفرض الرسم على رخصة السياقة حيث تسلم الرخصة أو تمدد صالحيتها‬
‫الى صنف اخر وال يستحق الرسم عند تسليم نسخة من الرخصة ‪.14‬‬

‫أما األشخاص الخاضعون للرسم ‪ ،‬فقد أكدت المادة الثامنة والتسعون من القانون ‪ 47.06‬على أن الرسم‬
‫يفرض على كل شخص حصل على رخصة سياقة أو على تمديد صالحيتها الى صنف اخر‪.‬‬

‫ليستثني المشرع تطبيق هذا الرسم على الرخصة المؤقتة الصالحة لمدة ستين يوم التي تعطى للحاصلين‬
‫الجدد على رخصة السياقة ‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬تصفية الرسم‪.‬‬

‫لتصفية الرسم على رخصة السياقة حدد المشرع في القانون ‪ 47.06‬مبلغ ‪1504‬درهم وهو نفس السعر‬
‫المعتمد في القانون ‪ ، 30.89‬حيث كان ينص في الفقرة السادسة و التسعين على أن مبلغ الرسم على‬
‫رخصة السياقة يحدد في مائة وخمسون درهم‪.‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬تحصيل الرسم ‪.‬‬


‫يعتبر تحصيل الرسم على رخصة السياقة من اختصاص الهيئة المكلفة بتسليم رخص السياقة أو التي لها‬
‫حق تمديد صالحيتها الى صنف اخر‪.15‬‬

‫ومن أجل اثبات أداء الرسم ‪ ،‬يتم وضع طابع خاص على الوثيقة المنصوص عليها في المادة السابعة و‬
‫التسعين من القانون ‪ ، 47.06‬وتقوم العمالة أو االقليم بوضع هذه الطوابع الخاصة رهن اشارة الهيئة‬
‫المكلفة لتحصيل هذا الرسم‪.‬‬

‫اضافة الى ذلك أوجب القانون رقم ‪ 47.06‬على المعنيين بهذا الرسم ‪ ،‬أداء الرسم لدى الهيئة المكلفة بتسليم‬
‫رخصة السياقة أو تمديد صالحيتها الى صنف أخر ‪ ،‬التي تقوم بتحصيل مبلغ الرسم وتدفعه كل ربع سنة‬

‫‪: 14‬المادة ‪ 97‬من القانون رقم ‪ 47.06‬المتعلق بجبايات الجماعات الترابية الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.07.195‬بتاريخ ‪ 19‬من ذي‬
‫القعدة ‪1 1428 )30‬نوفمبر ‪( 2007‬كما وقع تغييره و تتميمه بالقانون رقم ‪ 07.20‬الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪ 1.20.91‬بتاريخ ‪2 16‬‬
‫جمادى األولى ‪ 31) 1442‬ديسمبر ‪(2020‬‬
‫‪ : 15‬المادة ‪ 100‬من نفس القانون ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫لدى صندوق شسيع مداخيل‪ 16‬العمالة أو االقليم قبل انصرام الشهر الذي يلي كل ربع سنة ويتم الدفع وفق‬
‫‪17‬‬
‫بيان اعالم يتضمن الشهر الذي يثبت أداء مبلغ الرسم‬

‫وأخيرا يجب أن تكون رخصة السياقة حاملة للطابع الخاص الذي يثبت أداء مبلغ الرسم‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الرسم على المركبات الخاضعة للفحص التقني‬


‫يعد الرسم على المركبات الخاضعة للفحص التقني من الرسوم التي كان ينظمها أيضا رقم القانون رقم‬
‫‪ ، 30.89‬حيث كان يطبق على السيارات التي يزيد عمرها على عشرة سنوات‪.18‬‬

‫وللوقوف عند هذا الرسم سنقف أوال عند مجال تطبيقه وكيفية تصفيته في الفقرة األولى ثم تحصيله في‬
‫الفقرة الثانية‬

‫الفقرة األولى‪ :‬مجال التطبيق وطريقة التصفية‬


‫من خالل هذه الفقرة سنحدد مجال تطبيق الرسم على المركبات ثم كيفية تصفيته و أخيرا‬
‫تحصيله‪.‬‬

‫أوال‪ :‬مجال التطبيق‬

‫حددت المادة الرابعة بعد المائة من القانون رقم ‪ 47.06‬العمليات الخاضعة للرسم حيث نصت على أنه‬
‫يستحق الرسم على المركبات حين تسليم محاضر المراقبة التقنية االيجابية التي تخضع لها هذه المركبات‪.‬‬

‫والمالحظ هنا أن المشرع تجاوز الشرط الذي وضعه القانون السابق ‪ ،‬الذي يتعلق بتطبيق الرسم على‬
‫المركبات عند قيامها بفحص تقني يقتضي أن يتجاوز عمرها عشر سنوات ‪.‬‬

‫وربما تجنب المشرع ذكر عمر المركبة الخضاعها للرسم نظرا لكون المركبات أصبحت تخضع للفحص‬
‫التقني بعد خمس سنوات ‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫وفيما يخص األشخاص الخاضعين للرسم فهو يؤدى من طرف صاحب شهادة تسجيل المركبة‪.‬‬

‫‪ : 16‬الشسيع هو محاسب عمومي وملزم بتطبيق القانون ويتعلق األمر بالمرسوم رقم ‪ 2-17-449‬صادر في ‪ 4‬ربيع األول ‪ 23( 1439‬نوفمبر‬
‫‪ )2017‬بسن نظام للمحاسبة العمومية للجهات ومجموعاتها‪.‬‬
‫‪ : 17‬المادة ‪ 103‬من القانون ‪47.06‬‬
‫‪ : 18‬من المادة ‪ 101‬الى المادة ‪ 105‬من القانون رقم ‪30.89‬‬
‫‪ : 19‬المادة ‪ 105‬من القانون ‪47.06‬‬

‫‪9‬‬
‫ثانيا ‪ :‬طريقة التصفية‬

‫أدخل المشرع بمقتضى القانون الجديد بعض التعديالت على الكيفية التي يصفى بها الرسم على المركبات‬
‫الخاضعة للفحص التقني حيث تم تطبيق نفس السعر على السيارات التي تقل قوة محركها على ‪ 8‬أحصنة‪.‬‬

‫وقد حددت المادة السادسة بعد المائة اسعار الرسم على المركبات الخاضعة للفحص التقني على أساس‬
‫القوة الجبائية للمركبات كما يلي ‪:‬‬

‫السعر‬ ‫القوة الجبائية‬


‫‪ 30‬درهما‬ ‫أقل من ‪ 8‬أحصنة‬
‫‪ 50‬درهما‬ ‫من ‪ 8‬الى ‪ 10‬أحصنة‬
‫‪ 70‬درها‬ ‫من ‪ 11‬الى ‪ 14‬حصان‬
‫‪ 100‬درهما‬ ‫‪ 15‬أو أكثر‬

‫والمالحظ هنا أن المشرع اعتمد أسعارا متدنية خصوصا بالنسبة للمركبات ذات القوة الجبائية الكبيرة لهذا‬
‫كان على المشرع أن يعتمد أسعارا أكبر بالنسبة للفئة الثالثة و الرابعة أو على األقل أن يضيف فئة أخرى‬
‫خصوصا أن المركبات ذات القوة الجبائية المرتفعة مقصورة على الفئات ذات الدخل المرتفع ‪ ،‬مما يدفع‬
‫الى القول أنه من الممكن اعتماد ‪ 300‬أو ‪ 400‬درهم كسعر لفئة خامسة نظرا لمحدودية آثار اعتماد هذا‬
‫السعر على هذه الفئة من جهة ‪ ،‬وللرفع من دور هذه الرسوم ضمن الموارد الجبائية للعماالت و األقاليم‬
‫من جهة أخرى‪. 20‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬تحصيل الرسم‬


‫يستخلص الرسم على الفحص التقني للمركبات من طرف الهيئة المكلفة بالفحص التقني للسيارات حيث‬
‫تتولى وضع طابع خاص على شهادة الفحص التقني وتضع ادارةالعمالة او األقاليم هذه الضوابط الخاصة‬
‫رهن اشارة الهيئةالمكلفة باجراء الفحص التقني للسيارات ‪.21‬أضافة إلى ذلك يتعين على الهيئة التي قامت‬
‫بإجراء الفحص التقني للسيارات ايداع إقرار ربع سنوي والعمل على دفع مبلغ الرسم تلقائيا لدى صندوق‬
‫شسيع مداخيل العمالة أو اإلقليم الذي توجد الهيئة المعنية داخل نطاقه الترابي‪.‬‬

‫‪ : 20‬المحجوب الدربالي ‪ ،‬جبايات الجماعات الترابية ‪ ،‬دراسة تحليلة في ضوء تقرير المجلس األعلى للحسابات واخر اجتهادات القضاء االداري ‪.‬‬
‫‪ : 21‬المادة ‪ 107‬من القانون ‪47.06‬‬

‫‪10‬‬
‫كما ترفق كل دفعة لمبلغ الرسم ببيان إعالم وفق مطبوع تعده اإلدارة يتضمن معطيات حول ربع السنة‬
‫‪22‬‬
‫الذي تم خالله استخالص الرسم وعنوان الهيئة التي قامت بعملية الدفع و كذا مبلغ الرسم المستخلص‪.‬‬

‫ويمكن هنا تأكيد مالحظة مقتضاها أن الرسم ال يؤديه جميع الملزمين‪ ،‬نظرا العتبار عدم أداء الرسم على‬
‫المركبات الخاضعة للفحص التقني ‪ ،‬محفزا لجلب الزبناء من طرف أصحاب مراكز الفحص التقني‬
‫للسيارات مما يؤكد ضعف الرقابة الممارسة على استخالص هذا الرسم ‪ ،‬لهذا يجب البحث عن وسيلة‬
‫أفضل تمكن من وضع حد لهذه االختالالت وتؤدي إلى تحصيل الرسم وفق المساواة بين الخاضعين للرسم‬
‫وكذا الرفع من مكانته ودوره ضمن المنظومة الجبائية للعماالت واالقاليم ‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬الرسم على بيع الحاصالت الغابوية‬


‫اضافة الى الرسمين السالفين تستفيد العماالت و األقاليم من من الرسم على بيع الحاصالت الغابوية الذي‬
‫نظمه القانون رقم ‪ 47.06‬في بابه الخامس عشر من المادة ‪ 109‬الى ‪ 113‬والذي كان منظما أيضا في‬
‫القانون ‪ 30.89‬من المادة ‪ 194‬الى ‪ 198‬فما مجال تطبيق هذا الرسم وكيفية تصفيته وتحصيله؟‬

‫الفقرة االولى‪ :‬مجال تطبيق الرسم وطريقة التصفية‬


‫من خالل هذه الفقرة سنحدد مجال تطبيق الرسم على بيع الحاصالت الغابوية ثم بعد ذلك كيفية‬
‫تصفيته‬

‫أوال‪ :‬مجال التطبيق‬

‫يفرض الرسم على بيع الحاصالت الغابوية بما فيها األخشاب المقطوعة من األشجار على أساس الثمن‬
‫وفيما يخص ألشخاص‬ ‫‪23‬‬
‫الذي بيعت به هذه الحاصالت دون احتساب الضريبة على القيمة المضافة‬
‫الخاضعين له‪ ،‬فان الرسم على بيع الحاصالت الغابوية يفرض على مشتري الحاصالت الغابوية‪.‬‬

‫ويمكن ابداء مالحظة أساسية تتجلى في كون المشرع لم يحدد معنى مشتري الحاصالت الغابوية نظرا‬
‫لكون هذه الحاصالت من الممكن ان تمربين مجموعة من المشترين قبل ان تصل للمستفيد االخير لهذا كان‬
‫على المشرع أ ن يطبق هذا الرسم على المشتري الثاني او الثالث في حالة خضوع هذا المحصول الكثر‬
‫من عملية بيع‪.‬‬

‫‪ : 22‬المادة ‪ 108‬من القانون ‪47.06‬‬


‫‪: 23‬المادة ‪ 109‬من نفس القانون‬

‫‪11‬‬
‫ثانيا ‪ :‬طريقة التصفية‬

‫اعتمد المشرع عند تحديده سعر الرسم على بيع الحاصالت الغابوية ضمن مقتضيات القانون رقم ‪47.06‬‬
‫نفس السعر الذي كان معموال به في القانون السابق حيث نصت المادة الحادية عشرة بعد المائة على أن‬
‫سعر الرسم على بيع الحاصالت الغابوية حدد في ‪ 10%‬من مبلغ الحاصالت الغابوية المنصوص عليه في‬
‫المادة التاسعة بعد المائة من القانون ‪47.06‬‬

‫لكن ما نراه مجانبا للصواب هو اعتماد نسبة‪ 10 %‬حيث أن المشرع كان عليه أن يرفع من هذه النسبة‬
‫نظرا لكونها معتمدة منذ االصالح الجبائي المحلي السابق وكذلك نظرا الرتفاع أثمنة المحصوالت الغابوية‬
‫والطلب المتزايد عليها ‪.‬‬

‫من جهة أخرى كان على المشرع ان يقوم بتقسيم هذه النسبة حسب عدد البيوعات التي خضعت لها‬
‫الحاصالت الغابوية قبل وصولها الى المستفيد األخير خصوصا المشتري الثاني والثالث في حالة وجودهما‬
‫لهذا نقترح اعتماد نسبة‪ 10 %‬على المشتري االول ونسبة‪ 4 %‬بالنسبه للمشتري الثاني والثالث في حالة‬
‫وجودهما‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬تحصيل الرسم‬


‫أسند المشرع مهمة تحصيل الرسم على بيع الحاصالت الغابوية الدارة المياه والغابات وتقوم هذه االخيرة‬
‫بدفع عائد الرسم لدى صندوق القابض المكلف بتدبير ميزانية االقليم أو العمالة التي تمت في دائرة نفوذها‬
‫عمليات بيع الحاصالت الغابوية وذلك داخل أجل الشهر الموالي لتاريخ تحصيل مبلغ هذه البيوعات‪. 24‬‬

‫قبل الختام البد من االشارة الى بعض المالحظات حول هذا الرسم ‪ ،‬كعدم تطرق المشرع لكيفية توزيع‬
‫عائد هذا الرسم في حال وجود غابة مشتركة بين اقليمين أو أكثر ‪ ،‬وكذلك مدى استفادة العماالت أو األقاليم‬
‫التي ال تتوفر على غابات ‪ ،‬لهذا كان من األفضل أن يتضمن القانون رقم ‪ 47.06‬بعض المقتضيات التي‬
‫توضح هذه المالحظات ‪.‬‬

‫‪ : 24‬المادة ‪ 113‬من القانون ‪47.06‬‬

‫‪12‬‬
‫الخاتمة‬
‫كما أشرنا في السابق ‪ ،‬تتميز الموارد الذاتية للعماالت واألقاليم بالمحدودية ‪ ،‬لذلك يجب العمل على‬
‫توسيع وعاء الرسوم التي تستفيد منها‪.‬‬
‫ومن خالل قراءة القوانين التنظيمية للجماعات الترابية ‪ ،‬يتضح أن المشرع لم يول اهتماما كبيرا للجباية‬
‫اإلقليمية‪ ،‬فقد ركز بشكل كبير على الجهات ‪.‬‬
‫لكن رغم ذلك فتقوية الموارد الذاتية للعماالت أو اإلقليم يجب أن يحظى بمكانة مهمة عند إصالح‬
‫القانون رقم ‪. 47.06‬‬
‫فالمشرع مطالب بالزيادة في عدد الرسوم التي تستفيد منها هذه الوحدة الترابية ‪،‬فاالختصاصات الجديدة‬
‫المنوطة بمجلس العمالة أو اإلقليم ورؤساءها تتطلب موارد مالية مهمة ‪ ،‬ومنها الموارد الذاتية لتغطية‬
‫نفقات المشاريع ذات الطابع اإلقليمي‪.‬‬
‫ومن جملة المقترحات لتوسيع الوعاء الجبائي نقترح مايلي ‪:‬‬
‫▪ المقترح األول‬

‫التنصيص على نسب توزيع حصص العماالت واألقاليم من ضرائب الدولة في القانون التنظيمي رقم‬
‫‪ 112.14‬على غرار المادة ‪ 188‬من القانون التنظيمي للجهات‪ ،‬التي حددت نسب حصة الجهات التي‬
‫ترصدها لها الدولة والمتمثلة في‪ 5 %‬من الضريبة على الشركات و‪ 5%‬من الضريبة على الدخل و‪20%‬‬
‫من الرسم على عقود التأمين باإلضافة إلى اعتمادات مالية في أفق أن تصل إلى ‪ 10‬ماليير درهم سنة‬
‫‪ .2024‬وذلك من أجل ضمان استقرارية هذه الموارد وضبطها‪.‬‬

‫▪ المقترح الثاني‬

‫استفادة العماالت واألقاليم من‪ 1 %‬من محصول الضريبة على الشركات ‪ 1%‬من محصول الضريبة على‬
‫الدخل وذلك لتعزيز مواردها‪.‬‬

‫▪ المقترح الثالث‬

‫‪13‬‬
‫الرفع من حصة العماالت واألقاليم والجماعات من الضريبة على القيمة المضافة‪ ،‬ووضع معايير ونسب‬
‫واضحة لتوزيع هذه الحصة وتنظيمها بمرسوم كما هو الشأن بالنسبة لتوزيع حصة الجهة من ضرائب‬
‫الدولة‪.‬‬

‫▪ المقترح الرابع‬

‫إرجاع الرسم المفروض على مؤسسات التعليم الخاص واعتماد النسب التصاعدية (حسب عدد التالميذ‬
‫المسجلين) وحسب االشطر (حسب مستوى التعليم‪ :‬ابتدائي‪ ،‬إعدادي‪ ،‬ثانوي‪ ،‬تكوين مهني‪ ،‬تعليم عالي‪،‬‬
‫جامعة خاصة) وتخصيص‪5 %‬من رقم معامالتها للعماالت واألقاليم وذلك لألسباب التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬تزايد عدد المدارس الخاصة ‪.‬‬


‫‪ .2‬تحقيق مبدأ التضامن المنصوص عليه في الدستور‪.‬‬
‫‪ .3‬تغطية اإلنفاق العام المتعلق بالنقل المدرسي في المجال القروي الذي تقوم به العماالت واألقاليم‬

‫▪ المقترح الخامس‬

‫تخصيص ‪ %95‬من محصول الضريبة الخصوصية على السيارات لصالح العماالت واألقاليم و‪ %5‬لفائدة‬
‫ميزانية الدولة برسم تكاليف التدبير وذلك مقابل تغطية اإلنفاق العام المتعلق بإنجاز وصيانة المسالك‬
‫القروية‪.‬‬

‫▪ المقترح السادس‬

‫توطين الجبايات لدى المجالس الجماعية (الوعاء والتحصيل)مع تحويل نسب منها إلى مجالس العماالت‬
‫واألقاليم‪.‬‬

‫▪ المقترح السابع‬

‫‪14‬‬
‫تخصيص حصة‪ 8 %‬من محصول الضريبة على السيارات تحول إلى مجالس العماالت واألقاليم‬

‫▪ المقترح الثامن‬

‫إحداث ضريبة على التأثير على البيئة(الملوث ‪ /‬المؤدي ‪.) Polluant/Payeur‬‬

‫▪ المقترح التاسع‬

‫احداث رسم يتعلق بالمطارات ومحطات القطار والموانئ و المحطات الطرقية‪.‬‬

‫▪ المقترح العاشر‬
‫تخصيص حصة من الرسوم ذات الصبغة اإلقليمية مثل رسوم السياحة والمقالع وأسواق الجملة والمجازر‬
‫هذه باختصار مساهمة الجمعية في إغناء النقاش حول موضوع الجبايات المحلية ودورها في تنزيل سياسات‬
‫التنمية الترابية‪.‬‬
‫كانت هذه أهم االقتراحات والمالحظات التي جائت بها الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العماالت واألقاليم‬
‫بمناسبة المناظرة الوطنية الثالثة حول الجبايات ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫الئحة المراجع ‪:‬‬

‫‪ -‬الكتب ‪:‬‬

‫‪ -‬المحجوب الدربالي ‪ ،‬جبايات الجماعات الترابية ‪ ،‬الدار البيضاء ‪ ،‬مطبعة العارف الجديدة ‪.2016،‬‬

‫‪ -‬المجالت ‪:‬‬

‫‪ -‬مليح يونس ‪ ،‬نظام الجبايات الترابية و الحاجة الى االصالح ‪ ،‬سلسلة البحوث الجامعية ‪،‬‬
‫‪https://www.fsjesouissi.com/2020/01/blog-post_2.html?m=1‬‬
‫‪ -‬الموصدق شاكر‪ ،‬الجبايات المحلية عنصر فاعل في الحكامة المالية ‪ ،‬مجلة ‪.Maroc Droit‬‬

‫‪ -‬المواقع االلكترونية ‪:‬‬


‫‪ -‬الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العماالت و األقاليم ‪ / https://ampcpp.ma،‬تاريخ الزيارة‬
‫‪ 16‬نوفمبر ‪2023‬‬

‫‪16‬‬
‫الفهرس‬
‫مقدمة ‪1..................................................................................................................................‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬العمالة أو االقليم في ظل القانون التنظيمي ‪4........................................................... 112.14‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬ماهية العمالة أو االقليم على ضوء القانون ‪4...........................................................112.14‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬اختصاصات مجالس العماالت و األقاليم ‪5..........................................................................‬‬
‫الفقرة األولى ‪ :‬االختصاصات الذاتية ‪5...............................................................................................‬‬
‫الفقرة الثانية ‪ :‬االختصاصات المشتركة ‪5............................................................................................‬‬
‫الفقرة الثالثة‪ :‬االختصاصات المنقولة ‪6..............................................................................................‬‬
‫المطلب التالث ‪ :‬صالحيات مجلس العمالة أو االقليم و الرئيس ‪6............................................................... .‬‬
‫الفقرة األولى ‪ :‬صالحيات مجلس العمالة أو االقليم‪6................................................................................‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬صالحيات الرئيس ‪7....................................................................................................‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬بنية رسوم العماالت و األقاليم ‪7....................................................................................‬‬
‫المطلب األول ‪:‬الرسم على رخصة السياقة ‪7.........................................................................................‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬مجال تطبيق الرسم على رخصة السياقة وطريقة التصفية ‪7................................................... .‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬تحصيل الرسم ‪8...................................................................................................... .‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الرسم على المركبات الخاضعة للفحص التقني ‪9.................................................................‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬مجال التطبيق وطريقة التصفية ‪9....................................................................................‬‬
‫الفقرة الثانية ‪ :‬تحصيل الرسم ‪10 .....................................................................................................‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬الرسم على بيع الحاصالت الغابوية ‪11 ............................................................................‬‬
‫الفقرة االولى‪ :‬مجال تطبيق الرسم وطريقة التصفية ‪11 ............................................................................‬‬
‫الفقرة الثانية ‪ :‬تحصيل الرسم ‪12 .....................................................................................................‬‬
‫الخاتمة ‪13 ...............................................................................................................................‬‬
‫الئحة المراجع ‪16 ..................................................................................................................... :‬‬
‫الفهرس ‪17 ..............................................................................................................................‬‬

‫‪17‬‬

You might also like