You are on page 1of 183

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫المملكة العربية السعودية‬


‫وزارة التعليم العالي‬
‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‬
‫كلية العلوم االجتماعية ـ الرياض‬
‫للصف األول الثانوي بالمملك ِة العربي ِة‬
‫قسم التربية‬
‫ِ‬ ‫مقرر الفق ِه‬
‫ِ‬ ‫مدى تلبي ِة‬
‫ت‬
‫ت الطالبا ِ‬
‫السعودي ِة لحاجا ِ‬

‫ِ‬
‫االجتماعية‬ ‫ِ‬
‫العلوم‬ ‫التربية ِ‬
‫كلية‬ ‫ِ‬ ‫قسم‬ ‫ِ‬
‫درجة الماجستير من ِ‬ ‫بحث مكمل ِ‬
‫لنيل‬
‫ِ‬
‫اإلسالمية‬ ‫ِ‬
‫اإلمام محمد بن سعود‬ ‫ِ‬
‫بجامعة‬

‫إعداد‬
‫إيناس بنت عيسى بن فهد الحرشان‬

‫إشراف‬
‫د‪ .‬أحمد بن محمد سعد الحسين‬
‫األستاذ المساعد في المناهج وطرق التدريس‬

‫العام الجامعي‬
‫الفصل الدراسي الثاني‬
‫‪1430/1431‬هـ‬
‫اإلهــــداء‬
‫فتحت عليها عيني في الدنيا‬ ‫ُ‬ ‫إلى أول مخلوق ٍة‬
‫إلى من تحم ُل أو َل كلم ِة نطقها لساني‬
‫َ‬
‫تحت أقدامِها‬ ‫إلى من وضع هللاُ الجن َة‬
‫أمي أطال هللاُ في عمرها‬
‫الناس‬
‫ِ‬ ‫وحب‬
‫َ‬ ‫إلى من علمني طاع َة ِ‬
‫هللا‬
‫الصبر‪ ,‬والمثابر َة‬
‫َ‬ ‫إلى من غرس بداخلي‬
‫إلى من كان دائما ً وال يزا ُل مثلي األعلى في هذه الحياة‬
‫أبي أطال هللا في عمره‬

‫‪2‬‬
‫المتواضع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أهدي ثمر َة هذا الجه ِد‬

‫الباحثة‬

‫شكرٌوتقدي ٌر‬

‫‪,‬ونستعني به ‪,‬ونستهديه ؛ بأن من علي هبذا اجلهد فقدرين‪ ,‬وأعانين‬ ‫ُ ِ‬


‫ُ‬ ‫احلمد هلل حنمدهُ‬
‫صرح البحث‬ ‫القدير أن تكو َن لبنةً يف ِ‬
‫العلي َ‬ ‫على إجناز هذه الدراسة اليت أدعو اهللَ َ‬
‫العلمي ‪ ,‬وأن ينتفع هبا كل من يعمل يف هذا اجملال الرتبوي ‪ ,‬وأن تكون السبيل يف ِ‬
‫إعداد‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‪L‬‬
‫العوملة‬ ‫جيل قاد ٍر على العطاء‪ ,‬ورف ِع شأن الوط ِن ملواجهة التحديات يف عص ِر‬
‫ٍ‬
‫والتكنولوجيا‪L.‬‬
‫أتقدم بأمسى معاين الشكر والتقدير ألستاذي الفاضل ‪ ,‬الدكتور‪ /‬أمحد‬ ‫ويشرفين أن َ‬
‫بن حممد احلسني ؛ على تفضله باألشراف على هذه الدراسة ‪ ,‬واليت كان لتوجيهاته‬
‫الصائبة وإرشاداته السديدة ‪ ,‬و متابعته‪ L‬العلمية اجلادة منذ خطوات الدراسة األوىل ‪ ,‬األثر‬
‫األكرب يف اكتمال هذه الدراسة ‪ ,‬أدعوا اهلل له بالصحة والعافية وخري الثواب ‪.‬‬
‫كل من‪:‬‬‫كما يشرفين أن أتقدم خبالص شكري وعظيم احرتامي‪ L‬وتقديري إىل ٍ‬
‫الدكتور ‪ /‬أمحد عبدالرمحن اجلهيمي ‪ ,‬و الدكتور‪ /‬أمحد يوسف عبدالعزيز ‪ ,‬على‬
‫ِ‬
‫الرسالة وتقدميهما العديد من امللحوظات القيمة والتوجيهات‪L‬‬ ‫ِ‬
‫مناقشة‬ ‫تفضلهما ِ‬
‫بقبول‬
‫السديدة‪ ،‬فلهما مين جزيل الشكر وعظيم االمتنان‪L.‬‬
‫خبالص الشك ِر‪ ,‬والعرفان‪ ,‬والتقدير للسادة األساتذة‪ L‬احملكمني الذين‬
‫ِ‬ ‫اتقدم‬
‫كما ُ‬
‫تفضلوا بتحكيم "أداة الدراسة" ملعاونتهم‪ L‬الصادقة ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ِ‬
‫املتجدد إىل أفراد أسريت األعزاء ‪,‬‬ ‫ِ‬
‫العطاء‬ ‫ٍ‬
‫وعرفان إىل ذوى‬ ‫أقدم كلمةَ شك ٍر‬
‫كما ُ‬
‫تتولد منها‬ ‫صمت ‪ ,‬وكان عطاؤهم‪ ,‬وتشجيعهم مبثابة ِ‬
‫الطاقة اليت ُ‬ ‫ٍ‬ ‫الكثري يف‬
‫الذين بذلوا َ‬
‫ِ‬
‫والبحث العلمي املتواصل ‪.‬‬ ‫دوافع العمل‪,‬‬
‫َ‬
‫سطرت معهم أروع معاين الصداقة واألخوة‬ ‫ُ‬ ‫أختم شكري وتقديري للذين‬ ‫وأخرياً ُ‬
‫والوفاء صديقايت الذين وقفوا معي ‪,‬ودعموين ‪ ,‬وشجعوين على حتمل كل الصعاب طيلة‬
‫فرتة دراسيت ‪.‬‬
‫بلغت الغايةَ ‪ ,‬فتلك هي حماولةٌ على أول الطريق ‪ ,‬و أدعوا‬
‫وبعد‪...‬فال َّأدعي أنين ُ‬
‫وفقت فيها ‪ ,‬فإن كانت كذلك‪ ,‬فذاك فضل من اهلل ‪ ,‬وأن كان هناك‬ ‫اهلل أن أكون قد ُ‬
‫أردت ‪ ,‬وذلك‬ ‫الكمال ِ‬
‫واخلري ُ‬
‫حاولت ‪َ ,‬‬‫ُ‬ ‫هلل وحده ‪ ,‬مث حسيب أنين قد‬ ‫َ‬ ‫تقصريٌ ‪ ,‬فحسيب أن‬
‫ِ‬
‫الفضل العظيم ‪.‬‬ ‫فضل اهلل يؤتيه من يشاءُ واهللُ ذو‬
‫ُ‬

‫الباحثة‬

‫مستخلصُ الدراس ِة‬


‫ِ‬
‫الدراسة‪ :‬مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي بالمملكة العربية السعودية لحاجات‬ ‫عنوا ُن‬
‫الطالبات‬

‫‪4‬‬
‫الباحثة‪ :‬إيناس عيسى فهد الحرشان‬
‫بحث مكمل– قسم التربية – تخصص مناهج وطرق تدريس – كلية العلوم االجتماعية – جامعة‪4‬‬
‫اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية – ‪1430‬هـ‪1431 /‬هـ‬

‫الفقه للصف األول الثانوي باململكة‬ ‫ِ‬


‫الوقوف على مدى تلبية مقر ِر ِ‬ ‫هدف هذا البحث إىل‬
‫العربية السعودية حباجات الطالبات ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫مبجموعة من احلاجات‬ ‫املنهج الوصفي التحليلي‪ ,‬و صممت الباحثةُ قائمةً‬ ‫واستخدمت الباحثةُ َ‬
‫عدد من احملكمني الذين أبدوا مالحظاهتم ‪,‬‬ ‫القائمة على ٍ‬
‫ِ‬ ‫بعرض هذه‬ ‫وقامت ِ‬ ‫لتكو َن أداة للدراسة ‪,‬‬
‫ْ‬
‫ثبات‬ ‫ِ‬
‫بالتأكد من ِ‬ ‫وصلت إىل صورهتا النهائية لتشمل أربعاً وستنَي حاجةً ‪ ,‬مث قامت الباحثةُ‬ ‫حىت‬
‫ْ‬
‫طريق قيامها بإعادة التحليل بعد أسبوعني من تاريخ التحليل األول ‪ ,‬وبعد قياس الثبات ‪,‬‬ ‫األداة عن ِ‬‫ِ‬
‫عال من الثبات ‪.‬‬ ‫تبني أن األداةَ تتسم بقد ٍر ٍ‬
‫ُ‬
‫نتائج من أمهها ‪ :‬أن حمتوى مقر ِر الفقه للصف األول الثانوي قد‬ ‫توصلت الدراسةُ إىل ٍ‬‫ْ‬ ‫وقد‬
‫للعبادة ‪,‬و شعائرها ‪,‬ومعرفتهن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطالبات يف ممارستهن‬ ‫ِ‬
‫حاجات‬ ‫تلبية‬ ‫بدرجة ٍ‬
‫كبرية قي ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ساهم‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫إلصول الدي ِن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ختص مرحلتَ ِهن العمرية ‪ ,‬وساهم بدرجة متوسطة يف فهمهن‬ ‫باألحكام الشرعية اليت ُ‬
‫ضعيفة يف معرفتهن بإرتباط الدين‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بدرجة‬ ‫وساهم‬ ‫اإلسالمي‪ ,‬وشعائره ‪ ,‬وتأكيد وتنمية الذات لديهن‪.‬‬
‫َ‬
‫السلوك الفردي واجلماعي ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اإلسالمي باحلياة واجملتمع ‪ ,‬وفهمهن القيم واألخالق اإلنسانية اليت توجهُ‬
‫املشاركة يف األعمال التطوعية ‪ ,‬وفهمهن لذاهتن‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫ومل يتطرق مطلقاً إىل حاجتهن ملعرفة ِ‬
‫أمهية‬
‫وميوهلن‪.‬‬
‫ِ‬
‫الطالب‬ ‫ِ‬
‫حباجات‬ ‫ِ‬
‫الشرعية‬ ‫مناهج ِ‬
‫العلوم‬ ‫كما أوصت مبا يلي ‪ :‬أن ضرورة اهتمام مؤلفو ِ‬
‫والطالبات عند التخطيط هلا ‪ , ,‬وتطويرها ‪ ,‬و دعوة املسئولني بوزارة الرتبية والتعليم إىل ضرورة‬ ‫ِ‬
‫إشراك فئات عديدة من املختصني واملتخصصني ‪ ,‬يف تأليف مقررات العلوم الشرعية وتطويرها ‪ ,‬و‬
‫ِ‬
‫السابقة ‪ ,‬وعدم‬ ‫ِ‬
‫الرتبوية‬ ‫الشرعية من نتائج البحوث والدراسات‬‫ِ‬ ‫كتب ِ‬
‫العلوم‬ ‫أن يكون منطلق تطوي ِر ِ‬
‫ِ‬
‫الشخصية ‪.‬‬ ‫ميول املؤلفني وخرباهِت ِم‬‫االعتماد فقط على ِ‬

‫الباحثة‬
‫فهرس المحتويات‬
‫رقم الصفحة‬ ‫املوضوع‬
‫ج‬ ‫اإلهداء‪........................................................‬‬
‫د‬ ‫شكر وتقدير‪.............................................................‬‬

‫‪5‬‬
‫و‬ ‫مستخلص الدراسة‪........................................................‬‬
‫ح‬ ‫فهرس احملتويات‪L...........................................................‬‬
‫ي‬ ‫فهرس األشكال واجلداول‪..................................................‬‬
‫ك‬ ‫فهرس املالحق‪L............................................................‬‬
‫‪2-8‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬مشكلة الدراسة ‪............................................‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ :1-1‬املقدمة‪L............................................................‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ :1-2‬اإلحساس باملشكلة‪.................................................‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ :1-3‬أسئلة الدراسة‪L......................................................‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ :1-4‬أهداف الدراسة‪....................................................‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ :1-5‬أمهية الدراسة‪......................................................‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ :1-5-1‬األمهية العلمية (النظرية)‪.........................................‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ :1-5-2‬األمهية التطبيقية‪................................................‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ :1-6‬حدود الدراسة‪L.....................................................‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ :1-7‬مصطلحات الدراسة‪L................................................‬‬
‫‪9-58‬‬ ‫الفصل الثاين ‪ :‬اإلطار النظري والدراسات‬
‫السابقة‪............................‬‬
‫‪10-37‬‬ ‫أوالً‪ :‬اإلطار النظري‪......................................................‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ :1-1‬املرحلة الثانوية‪.....................................................‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪ :1-1-1‬طبيعة املرحلة الثانوية‪............................................‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪ :1-1-2‬أهداف املرحلة الثانوية‪..........................................‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪ :1-1-3‬أمهية املرحلة الثانوية‪L.............................................‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪ :1-1-4‬خصائص منو طالب وطالبات املرحلة‬
‫الثانوية‪L......................‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪ :1-2‬مقرر الفقه‪L........................................................‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪ :1-2-1‬تعريف‬
‫الفقه‪....................................................‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ :1-2-2‬خصائص الفقه‪L.................................................‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪ :1-2-3‬طبيعة مادة الفقه‪L................................................‬‬

‫‪6‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪:1-3‬‬
‫احلاجات‪...........................................................‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪ :1-3-1‬مفهوم‬
‫احلاجات‪.................................................‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪ :1-3-2‬أمهية احلاجات بالنسبة للمقرر‪....................................‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪ :1-3-3‬حاجات طالب وطالبات املرحلة الثانوية‪..........................‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪ :1-3-4‬تصنيف ماسلو ‪ Maslow‬للحاجات‪.....................‬‬
‫‪38-58‬‬ ‫ثانياً‪ :‬الدراسات السابقة‪...................................................‬‬
‫‪38-49‬‬ ‫‪ :1-2‬دراسات تتعلق مبقررات العلوم‬
‫الشرعية‪L...............................‬‬
‫‪50-56‬‬ ‫‪ :2-2‬دراسات تتعلق باحلاجات‪L...........................................‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪ :2-3‬التعليق على الدراسات السابقة‪......................................‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪ :2-3-1‬التعليق‪L.........................................................‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪ :2-3-2‬أوجه االتفاق‪L..................................................‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪ :2-3-3‬أوجه االختالف‪L................................................‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪ :2-3-4‬أوجه االستفادة‪L.................................................‬‬
‫‪59-68‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬إجراءات الدراسة‪L...........................................‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪ :1-1‬منهج الدراسة‪......................................................‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪ :1-2‬جمتمع‬
‫الدراسة ‪.....................................................‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪ :1-3‬أداة الدراسة‪L.......................................................‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪ :1-4‬األساليب اإلحصائية‪................................................‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪ :1-5‬حتليل‬
‫احملتوى‪L.......................................................‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪ :1-5-1‬مفهوم حتليل‬
‫احملتوى‪L.............................................‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪ :1-5-2‬خصائص أسلوب حتليل‬
‫احملتوى‪...................................‬‬

‫‪7‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪ :1-5-3‬حتديد وحدات حتليل احملتوى‪L.....................................‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪ :1-5-4‬قواعد عملية التحليل‪L............................................‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪ :1-5-5‬إجراءات التحليل‪...............................................‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪ :1-5-6‬قياس صدق‬
‫التحليل‪L.............................................‬‬
‫‪69-111‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬نتائج الدراسة‬
‫ومناقشتها‪L......................................‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪ :1-1‬اإلجابة عن السؤال األول‪L...........................................‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪ :1-2‬اإلجابة عن السؤال‬
‫الثاين‪............................................‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪ :1-3‬اإلجابة عن السؤال الثالث‪L..........................................‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪ :1-4‬اإلجابة عن السؤال الرابع‪L...........................................‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪ :1-5‬اإلجابة عن السؤال اخلامس‪L.........................................‬‬
‫‪104‬‬ ‫‪ :1-6‬خالصة نتائج‬
‫الدراسة‪L...............................................‬‬
‫‪104‬‬ ‫‪ :1-6-1‬التكرار‪L........................................................‬‬
‫‪107‬‬ ‫‪:1-6-2‬الدراجات‪L......................................................‬‬
‫‪112-120‬‬ ‫الفصل اخلامس‪ :‬ملخص الدراسة وأهم نتائج الدراسة والتوصيات‬
‫واملقرتحات‪L.............................................................‬‬
‫‪113‬‬ ‫‪ :1-1‬ملخص الدراسة ‪...................................................‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪ :1-2‬أهم نتائج الدراسة‪L.................................................‬‬
‫‪120‬‬ ‫‪ :1-3‬التوصيات‪........................................................‬‬
‫‪120‬‬ ‫‪ :1-4‬املقرتحات‪L........................................................‬‬
‫‪121-128‬‬ ‫املراجع‪L..................................................................‬‬
‫‪129-175‬‬ ‫املالحق‪L..................................................................‬‬

‫‪8‬‬
‫فهرس األشكال و الجداول‬
‫رقم الصفحة‬ ‫املوضوع‬ ‫م‬
‫‪33‬‬ ‫شكل رقم (‪ )1‬هرم ماسلو‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪71‬‬ ‫جدول رقم (‪ )2‬قائمة املعايري اليت تقيس مدى مراعاة حمتوى‬ ‫(‪)2‬‬
‫مقرر الفقه للصف األول الثانوي للحاجات الدينية‬
‫‪80‬‬ ‫جدول رقم (‪ )3‬قائمة املعايري اليت تقيس مدى مراعاة حمتوى‬ ‫(‪)3‬‬
‫مقرر الفقه للصف األول الثانوي للحاجات النفسية‬
‫‪92‬‬ ‫جدول رقم (‪ )4‬قائمة املعايري اليت تقيس مدى مراعاة حمتوى‬ ‫(‪)4‬‬
‫مقرر الفقه للصف األول الثانوي للحاجات االجتماعية‬
‫‪99‬‬ ‫جدول رقم (‪ )5‬قائمة املعايري اليت تقيس مدى مراعاة حمتوى‬ ‫(‪)5‬‬
‫مقرر الفقه للصف األول الثانوي للحاجات اجلسمية‬
‫‪144‬‬ ‫جدول رقم (‪ )6‬يعرض نتائج حتليل حمتوى مقرر الفقه للصف‬ ‫(‪)6‬‬
‫األول الثانوي (التحليل األول للباحثة)‬
‫‪148‬‬ ‫جدول رقم (‪ )7‬يعرض نتائج حتليل حمتوى مقرر الفقه للصف‬ ‫(‪)7‬‬
‫األول الثانوي (التحليل الثاين للباحثة)‬
‫‪152‬‬ ‫جدول رقم (‪ )8‬حتليل حمتوى مقرر‪ L‬الفقه للصف األول الثانوي‬ ‫(‪)8‬‬
‫بنات(تعلم عام‪-‬حتفيظ قرآن) ‪( ,‬التحليل األول لباحثة)‬
‫‪164‬‬ ‫جدول رقم (‪ )9‬حتليل حمتوى مقرر‪ L‬الفقه للصف األول الثانوي‬ ‫(‪)9‬‬
‫بنات(تعلم عام‪-‬حتفيظ قرآن) ‪( ,‬التحليل الثاين لباحثة)‬

‫فهرس المالحق‬
‫رقم الصفحة‬ ‫املوضوع‬ ‫م‬

‫‪9‬‬
‫‪131‬‬ ‫الصورة األولية لقائمة املعايري‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪137‬‬ ‫الصورة النهائية‪ L‬لقائمة املعايري‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪141‬‬ ‫قائمة بأمساء حمكمي األداة‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪144‬‬ ‫جدول رقم (‪ )6‬يعرض نتائج حتليل حمتوى مقرر الفقه للصف‬ ‫(‪)4‬‬
‫األول الثانوي (التحليل األول للباحثة)‬
‫‪148‬‬ ‫جدول رقم (‪ )7‬يعرض نتائج حتليل حمتوى مقرر الفقه للصف‬ ‫(‪)5‬‬
‫األول الثانوي (التحليل الثاين للباحثة)‬
‫‪152‬‬ ‫جدول رقم (‪ )8‬حتليل حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي‬ ‫(‪)6‬‬
‫بنات(تعلم عام‪-‬حتفيظ قرآن) ‪( ,‬التحليل األول لباحثة)‬
‫‪164‬‬ ‫جدول رقم (‪ )9‬حتليل حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي‬ ‫(‪)7‬‬
‫بنات(تعلم عام‪-‬حتفيظ قرآن) ‪( ,‬التحليل الثاين لباحثة)‬

‫الفصل األول‬
‫مدخل الدراســــة‬

‫‪ ‬المقدمة‬

‫‪ ‬اإلحساس بالمشكلة‬

‫‪10‬‬
‫‪ ‬أسئلة الدراسة‬

‫‪ ‬أهداف الدراسة‬

‫‪ ‬أهمية الدراسة‬

‫‪ ‬حدود الدراسة‬

‫‪ ‬مصطلحات الدراسة‬

‫‪:1-1‬المقدمة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫واالجتماعية‪,‬‬ ‫ِ‬
‫الثقافية‪,‬‬ ‫ِ‬
‫املختلفة‪,‬‬ ‫إن التغري يف نواحي ِ‬
‫احلياة‪ ,‬ويف كل ٍ‬
‫جمال من جماالهتا‬
‫العمل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يفرض على املتخصصني وأصحاب الفكر يف هذه اجملاالت‪َ ,‬‬ ‫ُ‬ ‫والسياسية‪ ,‬واالقتصادية‪L‬‬
‫كل يف جمال‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫على متابعة هذا التغري وهذا التطور‪ ,‬والسري يف ركابه على نور ‪,‬وبصرية ٌ‬
‫العلوم عند حدود معينة‪ ,‬ومل تستوعب‪ L‬التغريات‪ ,‬والتطورات‬ ‫ختصصه‪ .‬أما إذا وقفت هذه ُ‬
‫ستقف عقبةً يف سبيل تطور اجملتمع وتقدمه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اجلديدة فيها‪ ,‬فإهنا بال شك‬
‫يتفاعل مع التغريات املختلفة اليت حتدث يف اجملتمع‬
‫ُ‬ ‫الرتبوي‪,‬كغريه‪ L‬من اجملاالت‬
‫ُ‬ ‫واجملال‬
‫ُ‬
‫والبيئة‪ L‬واحلياة‪ L,‬ويتأثر هبا‪ ,‬مما حيتم عليه ضرورة مواجهة هذه التغريات‪ L,‬ومالحقتها‪.‬‬
‫ونظر ا ألمهية تفاعل الرتبية مع هذه التغريات"تسعى وزارة الرتبية والتعليم لتطوير خمرجاهتا‬ ‫ً‬
‫التعليمية يف إطار ثقافتها‪ ,‬ومتغريات‪ L‬عصرها‪ ,‬وحاجات التنمية وخططها اخلمسية‪ ,‬وذلك‬
‫بالعمل على تطوير املناهج الدراسية لتأيت حمققةً لغاياهتا يف التنمية‪ (" L‬الغامدي وعبد اجلواد‪,‬‬
‫‪1422‬هـ ‪ ,‬ص‪.)425‬‬

‫‪11‬‬
‫املناهج أحد الركائز الرئيسة يف العملية الرتبوية‪ L,‬فهي حباجة ماسه إىل‬
‫َ‪L‬‬ ‫وحيث إن‬
‫ُ‬
‫التطوير الشامل واملراجعة العامة وفق حاجات املتعلمني ومطالب منوهم واإلعداد السليم‬
‫أفرادا صاحلني يف اجملتمع‪ ,‬ويؤهلهم ليكونوا‪ L‬خري أمة أخرجت للناس ‪.‬‬ ‫الذي جيعلُهم ً‬
‫ومبا أن املقرر املدرسي هو عُنصر من العناصر اهلامة للمنهج ‪ ,‬ومن أهم وسائل‬
‫التعليم‪ ,‬والتعلم ‪,‬وما له من دو ٍر يف نقل الثقافة العلمية ‪,‬وأداة أساسية يف العملية‬
‫ٍ‬
‫وخربات متنوعة‬ ‫مادة ٍ‬
‫علمية‪,‬‬ ‫التعليمية‪,‬كان البد من تطويره وجتديده ومراجعته‪ ,‬لتوفري ٍ‬
‫تليب حاجات املتعلمني ‪,‬ومطالب منوهم‪.‬‬
‫وتعد مقررات العلوم الشرعية من أهم املقررات يف النظام التعليمي يف اململكة العربية‬
‫السعودية ؛ ملا هلا من دو ٍر بار ٍز يف تشكيل حياة األمة وتربية أبنائها تربية تنبع من عقيدهتا‬
‫جذورها من القرآن الكرمي‪ ,‬والسنة النبوية‪L‬‬
‫َ‬ ‫تستمد‬
‫ُ‬ ‫وقيمها؛ ألهنا يف احلقيقة تربيةُ ربانية‬
‫الصحيحة ‪,‬واإلمجاع والقياس‪ ،‬أو من مصادرها الثانوية‪ L‬كاالستحسان‪ ,‬واملصاحل املرسلة‪,‬‬
‫واالستصحاب‪ .‬حيث قال اهلل تعاىل‪("       ":‬سورة األنعام‪,‬‬
‫اآلية ‪.)38‬‬
‫ولشدة اهتمام اململكة العربية السعودية بالعلوم الشرعية فقد شكلت جلنة عليا‬
‫للسياسة التعليمية جعلت أهدافها الرئيسة مناهج مراحل الدراسة املختلفة ؛حىت توجه أبناء‬
‫مسلحا بالعلم واألخالق‪.‬‬
‫ً‬ ‫صحيحا‬
‫ً‬ ‫توجيها إسالميًا‬
‫ً‬ ‫األمة‬
‫وحيث إن مقرر الفقه أحد مقررات العلوم الشرعية وما له من أمهية الرتباطه بأصول‬
‫تبحث يف مجيع العبادات‪ ,‬واملعامالت‪ L‬الالزمة يف‬
‫ُ‬ ‫الدين وأحكامه حيث إن موضوعاته‬
‫الرسول الكرمي ‪ -‬صلوات اهلل وسالمه عليه‪" :-‬من يرد اهلل به‬‫ُ‬ ‫احلياة اليومية ؛وهلذا قال‬
‫خريا يفقهه يف الدين" أخرجه البخاري (‪ , )71‬ومسلم (‪. )1037‬‬ ‫ً‬
‫أمورا تعينه بعد اهلل على حتقيق‬
‫فاملتعلم يف مجيع املراحل التعليمية يتعلم يف مقرر الفقه ً‬
‫اهلدف الذي ُخلق من أجله؛ وهو عبادة اهلل تعاىل على الوجه الصحيح واإلسهام يف عمارة‬
‫منهج اهلل‪.‬‬
‫الكون وفق ِ‬
‫املراحل املتميز ِة يف سلم املراحل التعليمية؛ حيث إهنا‬
‫ِ‬ ‫ومبا إن املرحلةَ الثانويةَ‪ L‬من‬
‫الطريق إىل التعليم العايل بشىت أشكاله وأمناطه ‪,‬فهي مرحلةٌ تعربُ هبم إىل مواصلة تعليمهم‬
‫العايل‪" ,‬كما إهنا املرحلة اليت حيدد فيها الفرد نوع التعليم الذي خيتاره‪ ,‬ومن مث املهنة‪ L‬اليت‬

‫‪12‬‬
‫الفرد‬
‫يفضلها على غريها‪ .‬أي أن من عوامل أمهية هذه املرحلة؛ أهنا املرحلةُ اليت يُعد فيها ُ‬
‫تناسب قدراته‬
‫ُ‬ ‫ليصبح مواطنًا يتحمل مسؤوليات االشرتاك يف اجملتمع الكبري عن طريق مهنة‬
‫واستعداداته"(أبو عالم ‪ ,‬ب‪ .‬ت ‪ ,‬ص‪. )165‬‬
‫ِّرس يف هذه املرحلة؛‬
‫وحيث إن مقررات العلوم الشرعية من أهم املقررات اليت تُد ُ‬
‫منوا‬
‫كان البد أن ترتبط مناهجها حباجات املتعلمني‪ ,‬ورغباهتم ‪,‬وميوهلم وتلبيها لكي ينمو ً‬
‫متكاماًل يف شىت خصائصهم اجلسمية ؛والعقلية ؛ واالنفعالية‪ L‬؛ والدينية‪.‬‬
‫تعد من‬
‫ولقد أشارت دراسات عديدة إىل أمهية مراعاة حاجات املتعلمني‪ ,‬بل إهنا ُ‬
‫أهم األهداف اليت تسعى الرتبيةُ إىل حتقيقها‪ ,‬منها دراسة جفيل (‪1416‬هـ) أشارة إىل‬
‫ضرورة مناسبة‪ L‬املادة التعليمية حلاجات ‪,‬ومطالب املتعلمني‪ ,‬ومستوياهتم العقلية‪ ,‬كما‬
‫أكدت دراسة الطريفي (‪1417‬هـ)على ضرورة مراعاة املنهج حلاجات الطالبات‪,‬‬
‫وأشارت دراسة الشمري (‪1424‬هـ) على ضرورة بناء املقررات على حسب حاجات‬
‫املتعلمني‪,‬كما أوصت دراسة التوجيري (‪1424‬هـ) على ضرورة مراعاة‪ L‬حاجات وميول‬
‫الطالب عند وضع املقررات‪.‬‬
‫مما جعل الباحثةُ تسعى إىل معرفة مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي‬
‫باململكة العربية السعودية حلاجات الطالبات‪.‬‬

‫‪ :1-2‬اإلحساس بالمشكلة‪4:‬‬
‫املرحلة الثانوية‪ L‬هي املرحلة الثالثة يف بنية التعليم ‪,‬واحللقة الوسطى بني التعليم‬
‫انتقال من مرحلة املراهقة املبكرة (املرحلة املتوسطة)‬
‫األساسي و التعليم العايل ‪ ,‬حيث إهنا ٌ‬
‫إىل مرحلة املراهقة‪ L‬الوسطى واملتأخرة (املرحلة الثانوية) اليت هلا بعض السمات‪ ,‬واخلصائص‬
‫املرحلة‪,‬وتتصل بالقدرات الذهنية‪,‬والقدرات‪ L‬العاطفية‪,‬‬
‫ُ‬ ‫تظهر على املتعلمني يف هذه‬‫اليت ُ‬
‫ونظرا ألمهية معرفة مكونات الشخصية لديهم‬ ‫والقدرات االجتماعية والقدرات اجلسمية ‪ً ,‬‬
‫مؤثرا يف توجيه سلوكياهتم‪ ,‬فضاًل عن معرفة ما‬ ‫عد عاماًل ً‬ ‫ومطالب النمو واحتياجاته اليت تُ ُ‬
‫لديهم من القدرات العقلية اليت تتباين عند املتعلمني وهو ما يُعرف بالفروق الفردية ‪ ,‬وأثر‬
‫ذلك على التعلم النشط والفعال و ما يظهر يف اجملتمع من التطورات املتسارعة واملستمرة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪13‬‬
‫ومتطلباته وتطلعات املستقبل؛كان من‬ ‫يف خمتلف مناحي احلياة‪ ,‬وحتديات العصر‪ُ ,‬‬
‫الضروري معرفة مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي باململكة العربية السعودية‬
‫حلاجات املتعلمني الدينية‪ L‬والنفسية‪ ,‬واالجتماعية‪ ,‬واجلسمية‪.‬‬

‫‪ : 3 -1‬أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫تتلخص مشكلة الدراسة يف اإلجابة عن التساؤالت اآلتية‪:‬‬
‫‪.1‬ما احلاجات الدينية والنفسية‪ L‬واالجتماعية واجلسمية لطالبات الصف األول الثانوي؟‬
‫‪.2‬ما مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي‪ L‬باململكة العربية السعودية حلاجات‬
‫الطالبات الدينية؟‬
‫‪.3‬ما مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي‪ L‬باململكة العربية السعودية حلاجات‬
‫الطالبات النفسية؟‬
‫‪.4‬ما مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي‪ L‬باململكة العربية السعودية حلاجات‬
‫الطالبات االجتماعية؟‬
‫‪.5‬ما مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي‪ L‬باململكة العربية السعودية حلاجات‬
‫الطالبات اجلسمية؟‬

‫‪ :1-4‬أهداف الدراسة‪:‬‬
‫هتدف الدراسة إىل ‪:‬‬
‫‪ .1‬حتديد احلاجات الدينية‪ ,‬والنفسية‪ L,‬واالجتماعية‪, L‬واجلسمية لطالبات الصف األول‬
‫الثانوي‪.‬‬
‫‪ .2‬الوقوف على مدى ارتباط مقرر الفقه للصف األول الثانوي باململكة العربية‬
‫السعودية‪ ,‬حباجات الطالبات الدينية‪.‬‬
‫‪ . 3‬توضيح مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي باململكة العربية السعودية ‪,‬‬
‫حلاجات الطالبات النفسية‪.‬‬
‫‪ . 4‬معرفة احلاجات االجتماعية اليت يتضمنها مقرر الفقه للصف األول الثانوي باململكة‬
‫العربية السعودية‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ .5‬التعرف على مدى تضمن مقرر الفقه للصف األول الثانوي‪ L‬باململكة العربية السعودية‪,‬‬
‫حلاجات الطالبات اجلسمية‪.‬‬

‫‪ :1-5‬أهمية الدراسة‪: 4‬‬


‫تكتسب هذه الدراسةُ أمهيتها من أمهية مقرر الفقه يف املرحلة الثانوية‪ L‬اليت أخضعت‬
‫ُ‪L‬‬
‫الباحثة الفقه املقرر تدريسه يف السنة األول منها لالستقصاء‪ ,‬والدراسة‪.‬كما أهنا تكتسب‪L‬‬
‫أمهيتها من أمهية مقرر الفقه يف هذه املرحلة والتطلعات حنو إجياد مقرر يتناسب مع‬
‫حاجات املتعلمني‪ ,‬ويليب رغباهتم‪ ,‬وميوهلم ويسهم يف تنمية القدرات العقلية العليا لديهم‪.‬‬
‫كما أن هذه الدراسة تتطلع إىل اإلسهام يف تطوير مقررات العلوم الشرعية اليت تفتقر‬
‫إىل العديد من الدراسات ‪ ,‬ومن هنا ميكن تقسم أمهية هذه الدراسة إىل قسمني ‪:‬‬

‫‪ : 1-5-1‬األمهية العلمية (النظرية) ‪:‬‬


‫تظهر أمهية الدراسة بالنظر إىل أمهية الفقه ومنزلته يف الدين احلنيف وما فيه من‬
‫‪ُ .1‬‬
‫التوضيح ألدلة الكتاب‪ L‬والسنة‪L.‬‬
‫‪ُ .2‬ترْبِ ُز هذه الدراسة املعايري العلمية اليت ينبغي أن تُراعى‪ ,‬يف مقرر الفقه الذي يدرس‬
‫لطالبات الصف األول الثانوي باململكة العربية السعودية‪.‬‬

‫‪ : 1-5-2‬األمهية التطبيقية‪: L‬‬


‫‪ .1‬قد تساعد نتائج هذه الدراسة على انتقاء مقرر فقه هلذه املرحلة‪ ,‬يليب حاجات‬
‫الطالبات‪ ,‬ويتناسب‪ L‬مع ميوهلن‪.‬‬
‫بصفة ٍ‬
‫عامة‪ ,‬ومقرر الفقه بصفة‬ ‫الشرعية ٍ‬
‫ِ‬ ‫مقررات ِ‬
‫العلوم‬ ‫ِ‬ ‫تفيد هذه الدراسةُ واضعي‬ ‫‪ .2‬قد ُ‬
‫خاصة‪ ,‬مبا تقدمه هلم من نتائج وتوصيات‪.‬‬
‫تسهم يف تقدمي تصور‪ ,‬ملا ينبغي أن يكون عليه مقرر الفقه‪.‬‬‫‪ .3‬قد ُ‬
‫‪ .4‬تفتح هذه الدراسة اجملال ‪-‬بإذن اهلل تعاىل‪ -‬إلجراء دراسات أخرى‪ ,‬حول تقومي املقرر‬
‫يف ضوء تلبيته حلاجات املتعلمني يف مقررات أخرى‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪:1-6‬حدود الدراسة ‪:‬‬
‫جترى الدراسة يف إطار احلدود التالية ‪:‬‬
‫‪ :1-6-1‬مادة الفقه املقررة على طالبات الصف األول الثانوي‪ ,‬يف التعليم احلكومي‪L‬‬
‫باململكة العربية السعودية (الطبعة‪1431-1430,‬هـ)‪.‬‬
‫‪ :1-6-2‬العام الدراسي‪1431-1430 L‬هـ الفصل الدراسي األول والفصل الدراسي‬
‫الثاين‪.‬‬
‫‪ :1-6-3‬املرحلة الثانوية‪ - L‬باململكة العربية السعودية ‪.‬‬

‫‪ :1-7‬مصطلحات الدراسة‪4:‬‬
‫‪ :1-7-1‬املدى ‪:Term‬‬
‫‪-‬هي"القدر الذي حيدده اخلرباء من املادة العلمية متضمنًا يف منهج ما"‪(.‬اللقاين‪,‬‬
‫‪1423‬هـ‪,‬ص‪.)254‬‬
‫‪-‬وتعرفه الباحثة إجرائيًا بأنه "درجة مراعاة‪  L‬املقررات الدراسية حلاجات الطالبات؛مما‬
‫يكسبهن بعض املهارات وجيعلهن يُ ْقبِلن على الدراسة بدافع قوي ؛فيبذلن املزيد من اجلهد‬
‫والنشاط" ‪.‬‬

‫‪ : 1-7-2‬مقرر الفقه ‪:Principles of Decisions‬‬


‫‪-‬تعرفه الباحثةُ إجرائيًا بأنه"أحد مقررات العلوم الشرعية اليت قررت وزارة الرتبية‪L‬‬
‫والتعليم تدريسها على طالبات الصف األول الثانوي ‪-‬بنات‪(-‬التعليم العام وحتفيظ‬
‫القرآن)"‪.‬‬

‫‪ :1-7-3‬احلاجات ‪:Needs‬‬

‫‪16‬‬
‫‪-‬هي" رغبة طبيعية‪ L‬يهدف الكائن احلي إىل حتقيقها‪ ,‬مبا يؤدي إىل التوازن النفسي‬
‫واالنتظام يف احلياة"(أبو عالم‪,‬ب‪.‬ت‪,‬ص ‪.)197‬‬
‫‪-‬هي"كلمة من الكلمات اليت تستخدم يف الدراسات النفسية‪ L‬والرتبوية‪, L‬وكلمة‬
‫احلاجة مبعناها الواسع يُقصد هبا حالة من النقص‪ L‬أو االضطراب اجلسمي أو النفسي‪ ,‬إن مل‬
‫نوعا من األمل ‪,‬أو التوتر‪,‬‬ ‫ٍ ٍ‬
‫إشباعا بدرجة معينة فإهنا تثري لديه ً‬
‫تلق هذه احلاجة‪,‬من الفرد ً‬
‫والضيق ‪,‬أو اختالف التوازن سرعان ما يزول ؛مبجرد إشباع هذه احلاجة"(الوكيل و املفيت‬
‫‪1426 ,‬هـ‪,‬ص‪.)244‬‬
‫وتتفق الباحثةُ مع هذا التعريف مع تعريف إجرائياً ‪.‬‬

‫‪ :1-7-4‬املرحلة الثانوية‪L:‬‬
‫‪-‬هي"مرحلةٌ هلا طبيعتها اخلاصةُ‪ ,‬من حيث سن الطالب وخصائص منوهم‪ ,‬وهي‬
‫يلتحق هبا حاملوا الشهادة‬
‫ُ‬ ‫فروعا خمتلفة‬
‫وتضم ً‬
‫ُ‬ ‫تستدعي ألوانًا من التوجيه‪ ,‬واإلعداد‪,‬‬
‫األنظمة اليت تضعها اجلهات املختصة"(احلقيل‪1423,‬هـ‪.)27,‬‬ ‫ِ‬ ‫املتوسطة وفق‬
‫وتعرفها الباحثة إجرائياً بأهنا"هي املرحلة اليت يلتحق هبا احلاصلون على شهادة‬
‫الكفاءة املتوسطة‪ L,‬ومتثل املرحلة الثالثة و األخرية يف التعليم العام ‪ ,‬ومدة الدراسة فيها‬
‫عاما‪,‬‬
‫ثالث سنوات ‪ ,‬ويكون‪ L‬عمر الطالب أو الطالبة ‪-‬يف الغالب‪ L-‬فيها من ‪ً 18-16‬‬
‫وشهادة الدراسة الثانوية‪ ,‬تؤهل احلاصلني عليها للدخول إىل التعليم العايل واجلامعي"‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصلـ الثاني‬
‫اإلطار النظري و الدراسات السابقة‬
‫‪ ‬أوالً‪ :‬اإلطار النظري‬

‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‬


‫‪ً ‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫أوال ً‪ :‬اإلطار النظري‬
‫يعرض يف هذا الفصل اإلطار النظري هلذه الدراسة ‪ ,‬وال‪LL‬ذي يتض‪LL‬من ثالث‪LL‬ة مواض‪LL‬يع‬
‫إمجاالً وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬املرحلة الثانوية ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ .2‬الفقه ‪.‬‬
‫‪ .3‬احلاجات ‪.‬‬

‫‪ : 1-1‬المرحلة‪ 4‬الثانوية‪4‬‬
‫فالنمو عمليةٌ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مبراحل خمتلفة‪ ,‬يطلق عليها مراحل النمو‪ُ .‬‬ ‫"مير اإلنسا ُ‪L‬ن يف حياته‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫انفصال‪ .‬وكل‬ ‫انقطاع‪ ,‬وبدون‬
‫ٍ‬ ‫وتتكامل بال‬ ‫مستمرةٌ‪ ,‬تتواىل فيها املراحل وتتداخل‪,‬‬
‫ُ‬
‫مرحلة ختتلف عن املراحل اليت تسبقها‪ ,‬واليت تليها لذلك جند سلوك اإلنسان خيتلف‬
‫باختالف مراحل النمو اجلسمي ‪ ,‬والعقلي‪ , L‬والنفسي ‪ ,‬واالجتماعي ‪ .‬فسلوك الطفل‬
‫خيتلف سلوك املراهق عن سلوك الشاب‬ ‫ُ‬ ‫خيتلف عن سلوك املراهق يف املرحلة الثانوية‪ L‬كما‬ ‫ُ‬
‫الذي ختطى الثالثني من عمره؛ فلكل مرحلة من مراحل النمو ظروفها‪ ,‬ومطالبها بالنسبة‬
‫للفرد" (فرج ب ‪1429 ,‬هـ ‪ ,‬ص‪. ) 37‬‬
‫"واملرحلة الثانوية‪ L‬تغطي هذه الفرتة احلرجة من حياة امللتحقني هبا وهي فرتة املراهقة‪L,‬‬
‫بكل ما حتملها هذه الفرتة من خصائص‪ ,‬وحتديات‪ ,‬ومشكالت‪ ,‬ورغبة حممومة يف إثبات‬
‫الذات" (الغامدي وعبد اجلواد ‪1422 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )144‬‬

‫لذلك سنتناول طبيعة‪ L‬املرحلة الثانوية‪, L‬أهداف املرحلة الثانوية ‪ ,‬أمهية املرحلة الثانوية‪,‬‬
‫خصائص منو طالب وطالبات املرحلة الثانوية‪. L‬‬

‫‪:1-1-1‬طبيعة المرحلة‪ 4‬الثانوية ‪:‬‬


‫"للمرحلة الثانوية طبيعتُها‪ L‬اخلاصة من حيث سن الطالب‪ ,‬وخصائص منوهم فيها‬
‫فروعا خمتلفةً يلتحق هبا حاملوا الشهادة‬
‫وهي تستدعي ألوانًا من التوجيه‪,‬و اإلعداد ‪,‬وتضم ً‬
‫املتوسطة وفق األنظمة اليت تضعها اجلهات املختصة‪ , L‬فتشمل الثانوية‪ L‬العامة ‪ ,‬وثانوية‪L‬‬
‫املعاهد العلمية ‪ ,‬ودار التوحيد ومعاهد إعداد املعلمني واملعلمات‪,‬واملعاهد‪ L‬املهنية بأنواعها‬
‫املختلفة ( زراعية ‪,‬وصناعة‪,‬وجتارية ) واملعاهد الفنية‪ L‬والرياضية واملدارس الثانوية‪ L‬لتحفيظ‬
‫القرآن الكرمي" (احلقيل ‪1423 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )27‬‬

‫‪19‬‬
‫تشغل قمةَ ُسل ِم التعليم العام"‬
‫"حيث يكتمل التعليم العام باملرحلة الثانوية‪ L‬اليت ُ‬
‫(الغامدي و عبد اجلواد ‪1422 ,‬هـ ‪ ,‬ص‪" , )173‬وهذه املرحلة تشارك غريها من‬
‫املراحل األهداف العامة للرتبية والتعليم ‪ ,‬باإلضافة إىل ما حتققه من أهدافها اخلاصة"‬
‫(وثيقة سياسة التعليم ‪1416 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )19‬‬

‫وهي املرحلة التعليمية األخرية يف التعليم العام وهي تلي مرحلة التعليم األساسي‪, L‬‬
‫املتضمن التعليم االبتدائي واملتوسط‪ L‬وفق نظام التعليم العام املطبق باململكة العربية‬
‫السعودية‪ .‬وتتكون هذه املرحلة الثانوية من ثالث سنوات‪ L‬دراسية ‪.‬‬

‫‪ :1-1-2‬أهداف المرحلة‪ 4‬الثانوية ‪:‬‬


‫حددت سياسة التعليم يف اململكة العربية السعودية أهداف التعليم يف املرحلة الثانوية‪L‬‬
‫(وثيقة سياسة التعليم ‪1416 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪)19‬كما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬متابعة حتقيق الوالء هلل وحده ‪ ,‬وجعل األعمال خالصة لوجهه ‪ ,‬ومستقيمة‪L-‬يف كافة‬
‫جوانبها‪ -‬على شرعه ‪.‬‬
‫‪ .2‬دعم العقيدة اإلسالمية‪ L‬اليت تستقيم هبا نظرة الطالب إىل الكون‪ L,‬واإلنسان‪ ,‬واحلياة يف‬
‫معتزا باإلسالم‪,‬‬
‫الدنيا واآلخرة ‪ ,‬وتزويده باملفاهيم األساسية‪ L‬والثقافية اإلسالمية‪ L‬اليت جتعله ً‬
‫قادرا على الدعوة إليه ‪ ,‬والدفاع عنه ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .3‬متكني االنتماء احلي ألمة اإلسالم‪ L‬احلاملة لراية التوحيد ‪.‬‬
‫‪ .4‬حتقيق الوفاء للوطن اإلسالمي‪ L‬العام وللوطن اخلاص (اململكة العربية السعودية) ‪ ,‬مبا‬
‫يوافق هذه السن ‪ ,‬من ٍ‬
‫تسام يف األفق ‪ ,‬وتطل ٍع إىل العلياء ‪ ,‬وقوة يف اجلسم ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الطالب ‪ ,‬واستعداداته‪ L‬املختلفة اليت تظهر يف هذه الفرتة‪ , L‬وتوجيهها‬ ‫ِ‬
‫قدرات‬ ‫‪ .5‬تعهد‬
‫وفق ما يناسبه‪ ,‬وما حيقق أهداف الرتبية اإلسالمية‪ L‬يف مفهومها العام ‪.‬‬
‫‪ . 6‬تنمية التفكري العلمي لدى الطالب ‪ ,‬وتعميق روح البحث والتجريب والتتبع املنهجي‪,‬‬
‫واستخدام املراجع ‪ ,‬والتعود على طرق الدراسة السليمة ‪.‬‬
‫‪ .7‬إتاحة الفرصة أمام الطالب القادرين ‪ ,‬وإعدادهم ملواصلة الدراسة –مبستوياهتا‬
‫املختلفة‪ -‬يف املعاهد العليا ‪ ,‬والكليات اجلامعية ‪ ,‬يف خمتلف التخصصات ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ .8‬هتيئة سائر الطالب للعمل يف ميادين احلياة مبستوى الئق ‪.‬‬
‫‪ .9‬ختريج عدد من املؤهلني مسلكيًا ‪ ,‬وفنيًا بسد حاجة البالد يف املرحلة األوىل من‬
‫التعليم‪ ,‬والقيام‪ L‬باملهام الدينية واألعمال الفنية‪ ( L‬زراعية ‪,‬وجتارية ‪,‬وصناعية ) وغريها ‪.‬‬
‫‪ .10‬حتقيق الوعي األسري لبناء أسرة إسالمية سليمة ‪.‬‬
‫‪ .11‬إعداد الطالب للجهاد يف سبيل اهلل ُروحيًا‪ ,‬وبدنيًا ‪.‬‬
‫‪ .12‬رعاية الشباب على أساس اإلسالم وعالج مشكالهتم الفكرية واالنفعالية‪, L‬‬
‫ومساعدهتم على اجتياز هذه الفرتة‪ L‬احلرجة من حياهتم بنجاح وسالم ‪.‬‬
‫‪ .13‬إكساهبم فضيلة املطالعة النافعة‪,‬والرغبة‪ L‬يف االزدياد من العلم النافع‪ ,‬والعمل الصاحل ‪,‬‬
‫استغالل أوقات الفراغ على وجه مفيد ‪,‬تزدهر به شخصية الفرد‪ ,‬وأحوال اجملتمع ‪.‬‬
‫‪ .14‬تكوين الوعي‪ L‬اإلجيايب الذي يواجه به الطالب األفكار اهلدامة واالجتاهات‪ L‬املضللة ‪.‬‬

‫‪ : 1-1-3‬أهمية المرحلة الثانوية‪: 4‬‬


‫"مرحلة التعلم الثانوي‪ :‬هي مرحلة املراهقة‪ L‬بشكل عام ‪ .‬ولذلك فإن هذا النوع‪ L‬من‬
‫يستمد أمهيته من أنه يقابل مرحلة نفسية معينة مير هبا الفرد أثناء منوه ‪ .‬كما أهنا‬
‫ُ‬ ‫التعليم‬
‫تعترب املرحلة اليت حيدد فيها الفرد نوع التعليم الذي سيسلكه ؛ ومن مث املهنة اليت يفضلها‬
‫على غريها ‪ .‬أي أن من عوامل أمهية هذه املرحلة؛ أهنا املرحلة اليت يعد فيها الفرد ليصبح‬
‫مواطنًا يتحمل مسئوليات االشرتاك‪ L‬يف اجملتمع الكبري عن طريق مهنة تناسب قدراته‪,‬‬
‫واستعداداته"‪( L‬أبو عالم ‪ ,‬ب‪.‬ت ‪ ,‬ص ‪" , )165‬كما أن أمهية هذه املرحلة تعدت جمرد‬
‫إعداد اإلفراد ملواصلة تعليمهم العايل إىل إعداد القوى البشرية الالزمة لتنفيذ التحول‬
‫االجتماعي واالقتصادي والوفاء مبتطلبات التنمية"‪( L‬الغامدي و عبد اجلواد ‪1422 ,‬هـ ‪,‬‬
‫ص‪. ) 146‬‬

‫‪21‬‬
‫"فهي مرحلة انتقالية‪ L,‬ومن أخطر املراحل اليت مير هبا الفرد يف حياته ؛وذلك ملا يرتتب‬
‫تؤثر على شخصيته‪ ,‬وسلوكه"‬ ‫ٍ‬
‫تظل عالقةً بالفرد ملدة من الزمن‪ ,‬كما أهنا ُ‬ ‫عليها من آثار ُ‬
‫(فرج ‪ ,‬ب ‪1429‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )37‬‬

‫وتعترب املرحلة الثانوية‪ L‬جزءاً من مرحلة املراهقة‪ , L‬فهي مرحلة دقيقة فاصلة من الناحية‬
‫االجتماعية إذ يتعلم فيها الناشئون‪ L‬حتمل املسئوليات‪ L‬االجتماعية وواجبات املواطنني يف‬
‫اجملتمع ‪.‬‬

‫‪ :1-1-4‬خصائص نمو طالب و طالبات المرحلة الثانوية‪: 4‬‬


‫ِ‬
‫العملية‬ ‫الوقوف على خصائص الطلبة يف هذه املرحلة ركيزةً أساسيةً من ركائ ِز‬
‫ُ‬ ‫"يعد‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫التعليمية التعلمية ؛ ملا ملعرفة هذه اخلصائص من أثر على املعلم يف تسهيل أداء مهمته ‪,‬‬
‫وعلى الطالب يف تسهيل عملية التعلم" (األقطش و آخرون ‪1430 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. ) 37‬‬

‫وهي على النحو التايل ‪:‬‬


‫‪-1‬النمو اجلسمي ‪:‬‬
‫يستمر النمو يف الطول‪ ,‬والوزن خالل السنوات‪ L‬األوىل من املرحلة الثانوية‪ L,‬إال أن"‬
‫ُ‬
‫النمو اجلسمي يتميز بأنه أبطأ من النمو الذي شاهدناه يف أواخر املرحلة املتوسطة‪ ,‬عندما‬
‫وختف بالتدريج حدة اآلم العضالت‪ L,‬وتزول تدرجييًا‬ ‫البلوغ ‪ُ .‬‬
‫ِ‬ ‫كان الطفل مير بطو ِر‬
‫أعراض اإلعياء ‪,‬وترتسم على املراهق بالتدريج مالمح الراشدين" (أبو عالم ‪ ,‬ب‪.‬ت ‪ ,‬ص‬ ‫ُ‬
‫‪) 165 .‬‬

‫ظ هنا شدة اهتمام املراهق جبسمه‪,‬واحلساسية الشديدة للنقد فيما يتعلق‬ ‫"ويُالح ُ‬
‫املراهق صورةً ذهنيةً‬
‫ُ‬ ‫بالتغريات اجلسمية امللحوظة السريعة املتعددة اجلوانب ‪َّ .‬‬
‫ويكو ُ‪L‬ن‬
‫للجس ِم ‪(body-image‬الطول والوزن‪ ,‬ونسب اجلسم ‪.......‬إخل ) ‪ .‬وهذه الصورة‬

‫‪22‬‬
‫نوعا من التوافق‪,‬‬
‫تتغري بطبيعة احلال مع التغريات اليت طرأت على اجلسم ‪ ,‬وتتطلب ً‬
‫سهم اآلخرون يف منو مفهوم اجلسم عند‬‫وتكوين مفهوم موجب عن اجلسم النامي‪ . L‬ويُ ُ‬
‫كثريا بتعليقاهتم‪ ,‬خاصة تلك اليت يسمعها من رفاق السن ‪,‬ومن‬‫املراهق ‪ ,‬ويهتم املراهق ً‬
‫أفراد اجلنس اآلخر ‪ .‬وهكذا ‪ ,‬تنعكس أمهية مفهوم اجلسم يف الوظيفة‪ L‬االجتماعية والتفاعل‬
‫عدد من مقاييس صورة اجلسم‪ ,‬أو مفهوم اجلسم هتدف إىل‬ ‫االجتماعي للمراهق ‪ .‬وهناك ٌ‬
‫استكشاف هذه الصورة‪ ,‬وذلك املفهوم‪ L‬فيشر وكليفالند ( ‪fisher & Cleveland ,‬‬
‫واضعا‬
‫ينبع من خربته خالل عملية النمو‪ً ,‬‬ ‫‪ . )1958‬ويفرتض أن تصور الفرد جلسمه ُ‬
‫وأجسام اآلخرين يف الصورة"‪ ( L‬زهران ‪1425 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪.)382‬‬
‫َ‬ ‫جسمه‪,‬‬

‫وترتك هذه التغريات اجلسمية النمائية آثاراً على نفسية املراهق ‪ ,‬فزيادة الطول‬
‫والوزن عند كل من اجلنسني قد حتدث تغريات‪ L‬جسمية عضوية حركية غري مألوفة ينشأ‪L‬‬
‫حيث يبدو قلقاً مضطرباً ‪.‬‬
‫عنها فقدان التوازن‪ L‬واالتزان لذا يتعثر املراهق يف أعماله ُ‬

‫‪ -2‬النمو اجلنسي ‪:‬‬


‫"يف هذه املرحلة يتجه النمو اجلنسي بسرعة حنو النضج" ( زهران ‪1425 ,‬هـ ‪ ,‬ص‬
‫‪" , )405‬ويبلغ التنظيم الوظيفي‪ L‬للمخ ‪ Anisation Brain Functional‬احلد‬
‫األقصى لنموه‪ ,‬وتطوره ‪ ,‬وتزول الغدة التيموسية ‪ ,Thymus‬وتبدأ الغدد التناسلية يف‬
‫العمل" (األشول ‪1428 ,‬هـ‪ ,‬ص ‪. ) 46‬‬

‫"ويطَِّرد استمرار ‪,‬واستكمال التغريات اليت حدثت يف املراهقة‪ L‬املبكرة ‪ ,‬ويزداد ُ‬


‫نبض‬
‫قلب املراهق باحلب ‪,‬وتزداد االنفعاالت‪ L‬اجلنسية يف شدهتا ‪ ,‬وتكو ُن موجهةً عاد ًة حنو‬‫ِ‬
‫اجلنس اآلخر ‪ ,‬ويالحظ اإلكثار من األحاديث والقراءات اجلنسية ‪ ,‬والشغب‪ L‬و الطرب‬
‫بالنكت اجلنسية ‪ ,‬ويزداد التعرض للمثريات اجلنسية ‪ ,‬ويتطلب ذلك إكساب املراهق‬
‫املعايري االجتماعية‪ ,‬والقيم اخللقية‪ ,‬والتعاليم الدينية واجلوانب‪ L‬النفسية املتعلقة بالسلوك‬
‫اجلنسي والزواج‪ ,‬وخطورة العالقات غري الشرعية" ( زهران ‪1425 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪-405‬‬

‫‪23‬‬
‫املراهق‬
‫ُ‬ ‫‪" . )407‬وذلك عن طريق احملاضرات‪ ,‬واملناقشات العلمية ‪ .‬وال بد أن يُشجع‬
‫وقت ِ‬
‫فراغه مبا يشبعه ‪:‬كأن يشارك يف اللعب املنظم يف الفرق الرياضية‪ ,‬أو‬ ‫على ِ‬
‫قضاء ِ‬
‫النشاط املدرسي" ( جابر ‪1403 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )191‬‬

‫‪ -3‬النمو العقلي ‪:‬‬


‫"ميتاز النمو العقلي يف هذه املرحلة حبدوث تغريات كمية‪ ,‬وكيفية يف اجلانب العقلي‪.‬‬
‫أكثر قدر ًة على القيام مبهام عقلية بسرعة‪,‬‬
‫أما التغريات‪ L‬الكمية فتتضح يف أن املراهق يصبح َ‬
‫وسهولة أكثر من املراحل السابقة ؛نتيجة ملا حققه من نضج يف العمليات العقلية ‪ ,‬أما‬
‫التغريات الكيفية فتتضح يف ظهور ومناء عدد من القدرات العقلية الطائفية كالقدرة؛ اللغوية‬
‫البعض على هذه املرحلة أهنا مرحلة منو القدرات‬
‫ُ‬ ‫وامليكانيكية‪ L‬وغريها ‪ ,‬ولقد أطلق‬
‫الطائفية" ( عقيل ‪1419 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪ , )389‬كما يظهر لديه قدرات ومطامح أكرب من‬
‫قدراته وإمكاناته ‪ ,‬كما تنمو لديه القدرة على استخدام القواعد اجملردة يف حل‬
‫املشكالت‪.‬‬
‫ِ‬
‫املراهق على االنتباه الذي يؤدي بالتايل إىل التمييز‪,‬‬ ‫"وتزداد قدرةُ‬
‫ُ‬
‫والتعميم‪,‬واحلفظ‪,‬والتذكر ملدة طويلة من الزمن" (أبو الضبعات ‪1428 ,‬هـ ‪ ,‬ص‬
‫املراهق يف هذه املرحلة إىل التفكري الديين‪ ,‬والقضايا الغيبية‪ L.‬تقول "أوليف‬
‫ُ‬ ‫"ومييل‬
‫ُ‬ ‫‪, )150‬‬
‫هويلر " إن املراهقني يُظهرون مياًل قويًا إىل القراءة‪ ,‬واالطالع‪ , L‬وال سيما يف كتب‬
‫األدب‪ ,‬والفلسفة‪ ,‬والدين‪ ,‬والرحالت‪ ,‬وأخبار األبطال ‪ ,‬وتنمو القدرة على التعلم‬
‫والتذكر ‪ ,‬وتزداد القدرة على الفهم بدالً من التذكر ‪ ,‬والسرد" ( األقطش و آخرون‪,‬‬
‫‪1430‬هـ ‪ ,‬ص ‪. ) 39‬‬

‫"وكذلك تزداد قدرتُه على التحصيل‪ ,‬ونقده لكل ما يقرأ من املعلومات‪ ,‬كما أن‬
‫تدور حول الكتب العامة اليت تزوده باملعلومات‬
‫قراءات املراهق يف هذه املرحلة ُ‬
‫واخلربة‪,‬وقد مييل إىل قراءة الكتب‪ L‬العلمية أو األدبية‪ ,‬ويزداد التفكري يف تقدمه الدراسي‪,‬‬
‫ومستقبله فهو خيتار التخصص أو املهنة‪ L‬حسب ميوله ‪,‬واجتاهاته‪ L,‬وحسب قدراته العقلية‬
‫العامة‪ ,‬واخلاصة" (فرج ‪ ,‬ب ‪1429‬هـ ‪ ,‬ص ‪. ) 43‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ -4‬النمو االنفعايل ‪:‬‬
‫"تتميز السنوات‪ L‬األوىل من املرحلة الثانوية ببعض اخلصائص االنفعالية ‪,‬ومن أبرزها‬
‫خصوصا من الذات‬
‫ً‬ ‫سبب له اإلحبا َط‬
‫الغضب وحدة الطبع ‪ ,‬إذ يستثار املراهق لكل ما يُ ُ‪L‬‬
‫وكثريا ما تكون استجابته هلذا اإلحباط هو العدوان الظاهر‪ ,‬أو العدوان‬
‫ومن اآلخرين ‪ً ,‬‬
‫املسترت إذا كانت ظروف املوقف ال تسمح له بإظهار غضبه ‪.‬إال أنه يتعلم بالتدريج كيف‬
‫يسيطر على انفعاالته‪ L‬عندما يدرك أهنا ال حتقق له هدفًا‪ ,‬وأن اجملتمع ال يرضى عن هذه‬
‫االنفعاالت" (أبو عالم ‪ ,‬ب‪.‬ت ‪ ,‬ص ‪. )170‬‬

‫"ويتعرض املراهقون يف هذه املرحلة لبعض املخاوف املرتبطة بذواهتم اجلسمية‪,‬‬


‫ومستقبلهم وهم يعربون عن هذه املخاوف حباالت انفعالية خمتلفة ‪,‬كالقلق‪ ,‬أو الكآبة‪ ,‬أو‬
‫اخلجل ‪,‬أو االرتباك" (األقطش و آخرون ‪1430 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪" , ) 39‬الذي ميثل عجز‬
‫املراهق عند مواجهة موقف معقد وال ميكن التصرف حياله؛ إما جلهل باملوقف‪ ,‬أو غموض‬
‫جيد‬
‫يف عناصره ‪ .‬ويشري البهي‪ 1968 L‬أن االرتباك هو أحد احلاالت اإلنفعالية عندما ال ُ‬
‫خمرجا من املواقف‪ L‬الراهنة‪ L,‬أو عندما يشعر بسخرية اآلخرين منه‪ ,‬أو مغاالة‬
‫املراهق لنفسه ً‬
‫ُ‬
‫يف مدحه فال يطمئن إليهم ‪ ,‬ويشك يف نواياهم وخيتلط عليه األمر ‪ .‬واالرتباك‪ L‬هبذا املعىن‬
‫املتناقضة للموقف احمليط به" (عقيل ‪1419 ,‬هـ‪ ,‬ص‪.)393‬‬‫ِ‬ ‫خوف من ِ‬
‫احللول‬ ‫هو ٌ‬

‫"ومن أهم االنفعاالت اليت تتضح يف هذه املرحلة ‪,‬هي انفعال الغرية الذي قد يظهر‬
‫نتيجة للفروق االجتماعية واالقتصادية ‪ ,‬كما تظهر نتيجة للشعور بالدونية اليت يشعر هبا‬
‫املراهق عندما يقارن نفسه ببعض‪ L‬زمالئه ‪ ,‬وهذه االنفعاالت‪ L‬أكثر حدةً يف البنات عنها يف‬
‫واضحا يف هذه املرحلة‪ ,‬وخباصة حنو من يربطهم‬‫ً‬ ‫البنني ‪ ,‬وكذلك انفعال التودد يكو ُ‪L‬ن‬
‫باملراهق من صدقات ‪ ,‬ويتزايد امليل حنو الثبات‪ L‬واالتزان‪ L‬االنفعايل ‪ ,‬والقدرة على إدراك‬
‫ومعاجلة املشكالت‪ L‬الشخصية واالجتماعية‪ , L‬إال أن هذه املرحلة ال ختلو من بقايا‬
‫الرومانسية والتأمل النظري ‪ ,‬كما ال ختلو من رواسب التشكك‪ L‬واحلرية اليت كانت أبرز‬

‫‪25‬‬
‫خصوصا التشكيك يف النواحي الدينية أو اخللقية أو االجتماعية" (أبو‬
‫ً‬ ‫معامل املراهقة املبكرة‪L‬‬
‫عالم ‪ ,‬ب‪.‬ت ‪ ,‬ص ‪. )170‬‬

‫‪ -5‬النمو االجتماعي ‪:‬‬


‫"يتصل النمو االجتماعي مبا سبقه من مظاهر النمو ‪ ,‬وخباصة االنفعايل منها ‪ ,‬اتصاالً‬
‫وثي ًق ا ‪ ,‬حيث تظهره يف هذه املرحلة يقظة الغريزة اجلنسية اليت تؤثر يف عالقة بأفراد جنسه‬
‫وسلوكه اخللقي ‪ ,‬ووحدة االنفعاالت‪ L‬والقلق تؤثر يف عالقته بالكبار ‪ ,‬وامليل الديين يقوده‬
‫إما إىل اعتناق مذهب ديين خاص أو االعتزال عن اجلماعة ‪ ,‬وغلبة طابع االعتزاز بالذات‬
‫وتأكيدها يف تعامله مع اآلخرين" (األقطش و آخرون ‪1430 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. ) 40‬‬

‫"ومن جهة أخر مييل املراهقني إىل حماوالت اإلستقالل عن السلطة الوالدية‪,‬‬
‫واالعتماد على أنفسهم ‪ .‬ويظهر ذلك يف حماوالت املراهق اختيار أصدقائه ونوع مالبسه‬
‫ودراسته وحتديد ميوله بنفسه ‪ ,‬حيث تتحول شكل العالقة يف املراهق من احلماية والتبعية‪L‬‬
‫الكلية إىل اإلستقالل‪ L‬النسيب ‪ ,‬ومييل املراهق إىل االندماج مع جمموعة من األصدقاء صغرية‬
‫واضحا هلم يف‬
‫ً‬ ‫العدد يسايرهم ‪ ,‬ويوافقهم يف بداية هذه املرحلة ويبدو والؤه وانتماؤه‪L‬‬
‫التقيد بآرائهم والتصرف وفق أهدافهم ‪ ,‬فيصبحون مجاعةً مرجعية له حيكم من خالهلم‬
‫على أفعاله‪ ,‬وأقواله‪ ,‬وتصرفاته" (عقيل ‪1419 ,‬هـ ‪ ,‬ص‪. ) 396‬‬

‫سرا بينه وبني‬


‫كثريا ما مييل املراهق إىل انتقاد والديه ومدرسيه علنًا ‪ ,‬أو ً‬
‫"كذلك ً‬
‫قليل اجلرأة‬
‫‪,‬ضيق األفق ‪َ ,‬‬
‫رجع ًي َ‬ ‫أصدقائه ‪ ,‬أو بينه وبني نفسه ‪ ,‬وقد يعترب والده رجاًل ً‬
‫وامليل إىل التجديد ‪ ,‬قليل ِ‬
‫احليلة ‪ ,‬وجيب أن يكون‪ L‬موقف الكبار من املراهق يف هذه‬ ‫َ‬
‫عقلية املراهقني ‪ ,‬وعطف عليهم ‪ ,‬وتوجيه صحيح‬ ‫لتطورات ِ‬
‫ِ‬ ‫قائما على فه ٍم‬
‫الناحية ً‬
‫لنزعاهتم" (أبو عالم ‪ ,‬ب‪.‬ت ‪ ,‬ص ‪. )173‬‬

‫‪26‬‬
‫‪:1-2‬مقرر الفقه‬
‫‪      ‬‬ ‫يقول اهلل عز وجل ‪(:‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪( )      ‬التوبة‪.)122:‬‬
‫خريا يفقه يف الدين) أخرجه البخاري (‪, )71‬‬ ‫ويقول الرسول ‪(:‬من يرد اهلل به ً‬
‫ومسلم (‪. )1037‬‬
‫‪L‬اعا‬
‫والفق‪LL‬ه ف‪LL‬رعٌ من ف‪LL‬روع العل‪LL‬وم الش‪LL‬رعية األساس‪LL‬ية‪ , L‬ومن أك‪LL‬ثر العل‪LL‬وم ش‪LL‬هرةً و اتس‪ً L‬‬
‫ومعرف ‪LL L‬ة ‪ ,‬وص ‪LL L‬لة جبمي ‪LL L‬ع الن ‪LL L‬اس حيث يع ‪LL L‬ين بتعليمهم أم ‪LL L‬ور دينهم ودني ‪LL L‬اهم ‪ ,‬ويعلم على‬
‫تكي‪LL‬ف س‪LL‬لوكهم وف‪LL‬ق أحك‪LL‬ام دينهم ق‪LL‬والً وفعالً ‪ ,‬وه‪LL‬ذا حيت‪LL‬اج إىل الفهم الس‪LL‬ليم والتط‪LL‬بيق‬
‫الصحيح لألحكام الشرعية ‪.‬‬
‫ل ‪LL‬ذلك س ‪LL‬نتناول تعري ‪LL‬ف الفق ‪LL‬ه ‪ ,‬وخص ‪LL‬ائص الفق ‪LL‬ه ‪ ,‬وطبيع ‪LL‬ة مق ‪LL‬رر الفق ‪LL‬ه ‪ ,‬وأه ‪LL‬داف‬
‫تدريس مقرر الفقه يف املرحلة الثانوية ‪ ,‬وأهداف تدريس الفقه يف الصف األول الثانوي ‪.‬‬

‫‪:1-2-1‬تعريف‪ 4‬الفقه ‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫الفقه يف اللغة‪:‬‬
‫عرف ‪LL‬ه ص ‪LL‬ديق (‪1426‬هـ ‪ ,‬ص ‪ )25‬الفق ‪LL‬ه بأن ‪LL‬ه‪" :‬العلم بالش ‪LL‬يء والفهم ل ‪LL‬ه من فق ‪LL‬ه‬
‫فقاهةً وهو فقيه وقوم فقهاء ‪ ,‬واألنثى‪ L‬فقيهة من ٍ‬
‫نسوة فقائهَ " ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫الفهم مطل ًق‪LL‬ا فه ‪LL‬و م ‪LL‬ا ي ‪LL‬دل‬
‫ع ‪Lَّ L‬رف أب ‪LL‬و احلاج (‪1424‬هـ ‪ ,‬ص ‪ )110‬الفق ‪LL‬ه بأن ‪LL‬ه ‪ُ " :‬‬
‫على إدراك الشيء ‪ ,‬والعلم به ‪ ,‬والفهم له ‪ ,‬والعلم بغرض املخاطب من خطابه "‪.‬‬
‫وع‪Lَّ L‬رف ابن منظ‪LL‬ور (‪1414‬هـ ‪ ,‬ص ‪ )225‬الفق‪LL‬ه بأن‪LL‬ه ‪" :‬العلم بالش‪LL‬يء والفهم ل‪LL‬ه‪,‬‬
‫وغُلِّب على علم الدين لسيادته وشرفه وفضله على سائر أنواع العلم "‪.‬‬
‫وعرف‪LL L‬ه الف‪LL L‬ريوز أب‪LL L‬ادي (‪1407‬هـ ‪ ,‬ص ‪ )614‬بقول‪LL L‬ه الفق‪LL L‬ه ‪ " :‬العلم بالش‪LL L‬يء ‪,‬‬
‫َّ‬
‫والفهم له والفطنة‪ , L‬وغُلِّب على علم الدين لشرفه " ‪.‬‬

‫الفقه يف االصطالح ‪:‬‬


‫‪L‬افعي‪L-‬رمحة اهلل‪ -‬للفق ‪LL‬ه‬
‫‪L‬ام الش ‪ُ L‬‬
‫ف اإلم ‪ُ L‬‬
‫وق ‪LL‬د ذك ‪LL‬ر ال ‪LL‬زحيلي(‪1405‬هـ ‪ ,‬ص ‪ )16‬تع ‪Lَّ L‬ر َ‬
‫بأنه ‪ ":‬العلم باألحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية‪" L‬‬
‫ونُق‪LL‬ل عن أيب حنيف‪LL‬ة –رمحه اهلل –أن‪LL‬ه ع‪Lَّ L‬رف الفق‪LL‬ه بأن‪LL‬ه ‪ " :‬معرف‪LL‬ة النفس‪ L‬ماهلا وم‪LL‬ا عليه‪LL‬ا "‬
‫(الزحيلي ‪1412 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )114‬‬
‫العلم باألحك‪LL‬ام الش‪LL‬رعية مطل ًق‪LL‬ا ‪ ,‬أو‬
‫وعرف‪LL‬ه حمج‪LL‬ويب (‪1420‬هـ ‪ ,‬ص ‪ )18‬بأن‪LL‬ه ‪ُ " :‬‬ ‫َّ‬
‫هو هذه األحكام نفسها ال فرق بني ما يتعلق منها باألعمال ‪ ,‬وما تعلق بالعقائد " ‪.‬‬
‫"العلم باألحك‪LL‬ام الش‪LL‬رعية العلمي‪LL‬ة املكتس‪LL‬بة‪L‬‬
‫وعرف‪LL‬ه زي‪LL‬دان (‪1422‬هـ ‪ ,‬ص ‪ )8‬بأن‪LL‬ه ‪ُ :‬‬ ‫َّ‬
‫من أدلتها التفصيلية‪. " L‬‬

‫ويتضح مما سبق عرضه عن تعري‪LL‬ف الفق‪LL‬ه اتفقت‪ L‬معظم التعريف‪LL‬ات على مع‪LL‬ىن الفق‪LL‬ه يف‬
‫اللغ ‪LL‬ة واالص ‪LL‬طالح وأن اختلفت يف الص ‪LL‬ياغة ‪ ,‬وك ‪LL‬ذلك التق ‪LL‬ارب بني مع ‪LL‬ىن الفق ‪LL‬ه يف اللغ ‪LL‬ة‬
‫ومعناه يف االصطالح ‪.‬‬

‫‪ :1-2-2‬خصائص الفقه‪: 4‬‬

‫‪28‬‬
‫يتميز الفقه خبصائص ومميزات ال يتميز به غريه ‪ ,‬جعلته قابالً للثبات والنماء والعطاء‬
‫طيلة أربعة عشر قرناً من الزمن وسيبقى‪ L‬كذلك إىل أن يرث اهلل األرض وما عليها ومنها ‪:‬‬

‫‪-1‬قيامه على املصدر اإلهلي ‪:‬‬


‫"هذه هي أهم صفة متيز الشريعة اإلسالمية عن نظم البشر ‪ ,‬وقوانينهم ‪ ,‬فاهلل الذي‬
‫خلق اإلنسان ‪ ,‬هو أعلم مبا يصلحه يف دنياه ‪ ,‬وأخرته ‪ ,‬وهو أعلم مبا يف داخل النفس‬
‫اإلنسانية ‪ ,‬وما يتفق معها ‪ ,‬وما يتعارض مع ميوهلا ‪ ,‬وطبيعتها‪ L‬قال اهلل تعايل ‪ ( :‬‬

‫‪( )      ‬سورة امللك ‪. )14 ,‬‬

‫‪L‬ؤمن ب ‪LL‬ه اإلنس‪LL‬ا ُ‪L‬ن ‪,‬‬ ‫ِ ِ‬


‫وال ج‪LL‬دال يف أن الق‪LL‬وانني الوض ‪LL‬عية لع‪LL‬دم قيامه‪LL‬ا على مص‪LL‬در ي ‪ُ L‬‬
‫ويطمئن إىل عدالت‪LL‬ه وحكم‪LL‬ه ‪ ,‬ال ميكن أن ت‪LL‬رقى إىل أحك‪LL‬ام الفق‪LL‬ه اإلس‪LL‬المي ‪ ,‬ال من حيث‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫االل‪LL‬تزام هبا فحس‪LL‬ب ‪ ,‬وإمنا ك‪LL‬ذلك من حيث س‪LL‬المتها من األه‪LL‬واء‪ , L‬وص‪LL‬الحيتها للحي‪LL‬اة ‪,‬‬
‫دائم‪L‬ا ملل ي‪LL‬راه غ‪LL‬ريه ‪ ,‬أو‬
‫‪L‬تجيب ً‪L‬‬
‫‪L‬ري ‪ ,‬واإلنس‪LL‬ان‪ L‬ال يس‪ُ L‬‬ ‫‪L‬درها العق‪Lُ L‬ل البش‪ُ L‬‬‫فه‪LL‬ذه الق‪LL‬وانني مص‪ُ L‬‬
‫يفرض ‪LL L‬ه علي ‪LL L‬ه س ‪LL L‬واه" (الدس ‪LL L‬وقي و اجلابر ‪1410,‬هـ ‪,‬ص‪". )25‬وهلذا ك ‪LL L‬ان للفق‪LL L‬ه من‬
‫القب ‪LL‬ول واالح ‪LL‬رتام واالنقي ‪LL‬اد ألحكام ‪LL‬ه ل ‪LL‬دى األم ‪LL‬ة –حكام ‪LL‬ا وحمك ‪LL‬ومني‪ -‬م ‪LL‬امل حيظ ب ‪LL‬ه أي‬
‫ق‪LL‬انون آخ‪LL‬ر من الق‪LL‬وانني ال‪LL‬يت وض‪LL‬عها البش‪LL‬ر من‪LL‬ذ ق‪LL‬انون محورايب ‪ ,‬إىل ق‪LL‬انون ن‪LL‬ابليون ‪ ,‬إىل‬
‫أحدث قوانني العصر ‪ .‬ذلك ألن أمتنا تنظر إىل هذا الفقه ‪ ,‬وإىل العم‪LL‬ل ب‪LL‬ه ‪ ,‬واالنقي‪LL‬اد ل‪LL‬ه ‪,‬‬
‫على أن ‪LL‬ه عب ‪LL‬ادة ‪ ,‬وقرب ‪LL‬ة إىل اهلل كالص ‪LL‬الة ‪ ,‬والص ‪LL‬يام ‪ ,‬ب ‪LL‬ل ت ‪LL‬رى أن تقب ‪LL‬ل أحكام ‪LL‬ه بالرض ‪LL‬ا‬
‫والتس ‪LL‬ليم ‪ ,‬وانش ‪LL‬راح الص ‪LL‬در أم ‪LL‬ر ال يتم اإلميان إال ب ‪LL‬ه ‪,‬وخاص ‪LL‬ة يف األحك ‪LL‬ام ال ‪LL‬يت ج ‪LL‬اء هبا‬
‫الداللة" (القرضاوي ‪1406 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )7‬‬ ‫ِ‬ ‫صريح‬ ‫ِ‬
‫الثبوت ‪,‬‬ ‫صحيح‬ ‫نص‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬

‫"حيث إن ك‪Lَ L‬ل جمته‪Lٍ L‬د مقي‪ٌ L‬د يف اس‪LL‬تنباطه األحك‪LL‬ام الش‪LL‬رعية بنص‪LL‬وص‪ L‬ه‪LL‬ذين املص‪LL‬درين‬
‫روح الش‪L‬ريعة ‪ ,‬ومقاص ُ‪L‬دها‬
‫‪-‬الكتاب والس‪L‬نة‪ -‬وم‪L‬ا يتف‪L‬رع عنهم‪L‬ا مباش‪L‬رةً ‪ ,‬وم‪L‬ا ترش ُ‪L‬د إلي‪L‬ه ُ‬
‫ِ‬
‫األركان؛‬ ‫وطيد‬ ‫سوي ِ‪L‬‬
‫البنية ‪َ ,‬‬ ‫ِ‬
‫كامل النشأة ‪َ ,‬‬ ‫العامة قواعدها ومبادئه الكلية ‪ ,‬فكان بذلك َ‬
‫الكتمال مبادئه الكلية ‪ ,‬وإمتام قواعده ‪ ,‬وإرساء أص‪LL‬وله يف زمن الرس‪LL‬الة وف‪LL‬رتة ال‪LL‬وحي على‬
‫النيب " (الزحيلي ‪1405 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )18‬‬

‫‪29‬‬
‫وحراما ‪:‬‬
‫ً‬ ‫‪-2‬اتصافه بالصفة الدينية‪ِ L‬حاًل‬
‫احرتام‪LL‬ا ل‪LL‬دى املؤم‪LL‬نني ب‪LL‬ه‬
‫ً‬ ‫"إن للصفة الدينية ألي تشريع من التشريعات قدسيةً تُكس‪LL‬بهُ‬
‫من أف‪LL‬راد الش‪LL‬عب ‪ ,‬ف‪LL‬الوازع ال‪LL‬ديين أعظم وازع يض‪LL‬من للق‪LL‬وانني حس‪LL‬ن تطبيقه‪LL‬ا ‪ ,‬وس‪LL‬رعة‬
‫التنفي ‪LL‬ذ على الوج‪LL‬ه األكم‪LL‬ل دون نقص ‪ ,‬أو هترب ‪ ,‬أو احتي‪LL‬ال‪(".‬الص ‪LL‬ابوين ‪1409 ,‬هـ ‪,‬‬
‫ص‪" , )12‬ألن‪L‬ه يعتم‪L‬د على الض‪L‬مري ال‪L‬ديين ال‪L‬ذي يقي ُ‪L‬د ص‪L‬احبه بفك‪L‬رة احلالل واحلرام ‪ ,‬وال‬
‫يطمئن إىل اس‪LL‬تحقاقه ل‪LL‬ه ديان‪L‬ةً ‪ .‬فليس‬ ‫يكفي‪LL‬ه أن حُي كم ل‪LL‬ه بأن‪LL‬ه ص‪LL‬احب ح‪Lٍ L‬ق وقض‪ٍ L‬‬
‫‪L‬اء ‪ ,‬ح‪LL‬ىت‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫اهلل املطل ‪ِ L‬ع على س‪LL‬ره وجنواه"‪L‬‬‫‪L‬وف الس‪LL‬لطات ال‪LL‬يت تراقب‪LL‬ه ‪ ,‬ب‪LL‬ل خش‪LL‬يةُ ِ‬
‫ك‪LL‬ل م‪LL‬ا يزعج‪LL‬ه ه‪LL‬و خ‪ُ L‬‬
‫( القرضاوي ‪1406 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )8-7‬‬

‫وجود هذا الوازع‪ L‬الديين الداخلي إىل صيانة احلقوق ‪ ,‬جبانب النزعة املادية‬ ‫ُ‬ ‫"وقد أدى‬
‫مع‪LL L‬ا ‪ :‬االعتب‪Lَ L L‬ار‬
‫ال‪LL L‬يت تالحظه‪LL L‬ا فق‪LL L‬ط الق‪LL L‬وانني الوض‪LL L‬عية‪ , L‬ألن الش‪LL L‬ريعة ت‪LL L‬رعى االعتب‪LL L‬ارين ً‬
‫واالعتبار الدياين" (الزحيلي ‪1405 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )21‬‬ ‫َ‬ ‫القضائي‪L‬‬

‫معا ‪:‬‬‫‪-3‬جزاؤه دنيوي وأخروي ً‬


‫"ميت‪LL‬از الفق‪LL‬ه عن الق‪LL‬انون ال‪LL‬ذي يق‪LL‬رر ج‪LL‬زاءً دنيويً‪LL‬ا فق‪LL‬ط على املخالف‪LL‬ة ب‪LL‬أن لدي‪LL‬ه ن‪LL‬وعني‬
‫من اجلزاء على املخالف‪LL L‬ات ‪ :‬اجلزاء ال‪LL L‬دنيوي من عقوب‪LL L‬ات مق‪LL L‬درة (احلدود) وغ‪LL L‬ريه مق ‪LL‬درة‬
‫(التع ‪LL‬ازير) ‪ ,‬على األعم ‪LL‬ال الظ ‪LL‬اهرة للن ‪LL‬اس ‪ ,‬واجلزاء األخ ‪LL‬روي على أعم ‪LL‬ال القل ‪LL‬وب غ ‪LL‬ري‬
‫الظاهرة للناس ‪ ,‬كاحلق‪LL‬د واحلس‪LL‬د ‪ ,‬وعلى األعم‪LL‬ال الظ‪LL‬اهرة ال‪LL‬يت مل يع‪LL‬اقب عليه‪LL‬ا يف ال‪LL‬دنيا"‬
‫(الزحيلي ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص ‪. ) 23‬‬

‫و األص‪LL‬ل ه‪LL‬و اجلزاء األخ‪LL‬روي ‪ ,‬لكن مقتض‪LL‬يات احلي‪LL‬اة ‪ ,‬وض‪LL‬رورة اس‪LL‬تقرار اجملتم‪LL‬ع ‪,‬‬
‫وتنظيم عالق ‪LL L‬ات األف ‪LL L‬راد ‪ ,‬وض ‪LL L‬مان حق ‪LL L‬وقهم ‪ ,‬ك ‪LL L‬ل ذاك دع ‪LL L‬ا إىل أن يك ‪LL L‬ون‪ L‬م ‪LL L‬ع اجلزاء‬
‫األخروي جزاء دنيوي ‪.‬‬

‫(‪          ‬‬ ‫قال تعايل‪:‬‬
‫) (سورة‬ ‫‪        ‬‬

‫طه ‪. )124-123 ,‬‬

‫‪30‬‬
‫‪-4‬مشوله كل متطالبات احلياة ‪:‬‬
‫‪L‬ان م‪LL L‬ع رب‪Lِ L L‬ه يف العب‪LL L‬ادات ‪ ,‬وعالقت‪L L‬ه‪ L‬م‪LL L‬ع زوجت‪LL L‬ه من زواج‬
‫"فه‪LL L‬و ينظم عالق‪L L‬ةَ اإلنس‪Lِ L L‬‬
‫وطالق ورض‪LL‬اع وحض‪LL‬انة وغريه‪LL‬ا ‪ ,‬وعالقت‪LL‬ه م‪LL‬ع غ‪LL‬ريه يف املع‪LL‬امالت املالي‪LL‬ة املختلف‪LL‬ة كم‪LL‬ا يف‬
‫البيع والشركات وغريها ‪ ,‬خبالف الق‪L‬وانني الوض‪L‬عية فإهنا ال تش‪L‬مل العب‪L‬ادات" (أب‪L‬و احلاج ‪,‬‬
‫‪1424‬هـ‪ ,‬ص ‪" , )22‬ال‪LL‬يت تنظم الص‪LL‬لة بني اإلنس‪LL‬ان ورب‪LL‬ه ‪ ,‬وب‪LL‬ه تب‪LL‬دأ‪-‬ع‪LL‬ادة‪ -‬كتب الفق‪LL‬ه‬
‫وتنبيه‪LL L‬ا على مهم ‪LL L‬ة اإلنس ‪LL L‬ان‪ L‬األوىل يف‬
‫ومص ‪LL L‬ادره ‪ ,‬تقوميً ‪LL L‬ا حلق اخلالق على املخل ‪LL L‬وقني ‪ً ,‬‬
‫اهلل ‪ ,‬ومث‪LL‬ل ذل‪LL‬ك ج‪LL‬انب اآلداب وحماس‪LL‬ن األخالق ال‪LL‬يت ال يوليه‪LL‬ا الفق‪LL‬ه‬ ‫الوج‪LL‬ود وهي عب‪LL‬ادةُ ِ‬
‫الوض ‪LL L‬عي‪ L‬أي اهتم ‪LL L‬ام ‪ ,‬يف حني أن هلا مكاهنا و مكانته ‪LL L‬ا يف فق ‪LL L‬ه اإلس ‪LL L‬الم" (القرض‪LL L‬اوي ‪,‬‬
‫‪1406‬هـ ‪. )10-9 ,‬‬

‫ذلك أن الفقه جاء لتنظيم أمور ثالثة وهي عالقة اإلنسان بربه‪ ،‬وعالقته‪ L‬بنفسه‬
‫وعالقته بغريه من الناس‪ ,‬فعالقة اإلنسان بربه ينظمها من خالل قسم العبادات وما تنظمه‬
‫من أحكام الصالة‪ L‬والصيام وحنوها‪ ,‬وعالقة اإلنسان بنفسه ينظمها من خالل بيان ما جيوز‬
‫للمرء تناوله من املطعومات واملشروبات وما ميتنع عليه من امللبوسات‪ ،‬ويدخل يف ذلك‬
‫كل ما شرعه الشارع حفاظًا على نفس اإلنسان‪ L‬وعقله وبدنه‪ ,‬وعالقة اإلنسان بغريه‬
‫ينظمها الفقه من خالل ما يسمى باملعامالت والعقوبات‪.L‬‬

‫‪-5‬املرونة والقابلية للبقاء ‪:‬‬


‫"ميت ‪LL L‬از الفق ‪LL L‬ه اإلس ‪LL L‬المي مبرونت ‪LL L‬ه ‪ ,‬وقابليت ‪LL L‬ه للبق ‪LL L‬اء ؛ بس ‪LL L‬بب‪ L‬وفائ ‪LL L‬ه حباج ‪LL L‬ات الن‪LL L‬اس‬
‫ومص‪LL‬احلهم املش‪LL‬روعة مما ي‪LL‬دل على ص‪LL‬الحية الش‪LL‬ريعة اإلس‪LL‬المية‪ L‬للعم‪LL‬وم والبق‪LL‬اء ‪ ,‬ألن الفق‪LL‬ه‬
‫وجها من وجوه الفهم والتفسري و البيان‪ L‬لنص‪LL‬وص الش‪LL‬ريعة وأحكامه‪LL‬ا ‪,‬‬ ‫اإلسالمي‪ L‬ليس إال ً‬
‫وتطبيق‪LL L‬ا ملبادئه‪LL L‬ا وقواع‪LL L‬دها على جزئي‪LL L‬ات الوق‪LL L‬ائع واألح‪LL L‬داث حس‪LL L‬ب األزم‪LL L‬ة واألمكن ‪L L‬ة‪L‬‬
‫ومص‪L‬احل الن‪L‬اس" (حمج‪L‬ويب ‪1420 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪" , )24‬فال يتص‪L‬ف ب‪L‬اجلمود والتحج‪L‬ر ‪ ,‬وإمنا‬
‫ي‪LL‬راعي أح‪LL‬وال الن‪LL‬اس ومعيش‪LL‬تهم يف أحكام‪LL‬ه إال أن يك‪LL‬ون في‪LL‬ه انته‪LL‬اك‪ L‬حلرم‪LL‬ات اهلل وخمالف‪LL‬ة‬
‫لص ‪LL L‬ريح قرآن ‪LL L‬ه وس‪LL L‬نة نبي ‪LL L‬ه وتتجس‪LL L‬د قابليت‪LL L‬ه يف البق ‪LL L‬اء يف ابتن ‪LL L‬اء بعض أحكام‪LL L‬ه على‬
‫العرف ‪ ,‬ويف وجود القياس وغريه من األصول فيه اليت متكنه من استحداث أحكام ش‪LL‬رعية‬

‫‪31‬‬
‫لك‪LL‬ل م‪LL‬ا يط‪LL‬رأ من أم‪LL‬ور يف حي‪LL‬اة املس‪LL‬لمني ‪ ,‬فال جند في‪LL‬ه عج‪Lً L‬زا عن الوف‪LL‬اء حباج‪LL‬ات الن‪LL‬اس‬
‫سواءً يف العصور املاض‪L‬ية ‪ ,‬أو احلاض‪L‬رة ‪ ,‬أو يف الدول‪L‬ة املتحض‪L‬رة ‪ ,‬أو النامي‪L‬ة‪ , L‬أو يف املدن‪,‬‬
‫أو األرياف ‪ ,‬فكل يستقي‪ L‬من ينبوعه الطيب" (أبو احلاج ‪1424 ,‬هـ ‪,‬ص ‪.) 23‬‬

‫حيث أن الفق ‪LL‬ه يق ‪LL‬وم على قواع ‪LL‬د أساس ‪LL‬ية ثابت ‪LL‬ة ال تتغ ‪LL‬ري وال تتب ‪LL‬دل مس ‪LL‬تمدة من‬
‫مص‪LL L‬ادره األوىل وهي الق‪LL L‬رآن الك‪LL L‬رمي والس‪LL L‬نة النبوي‪LL L‬ة والق‪LL L‬رآن والس‪LL L‬نة نصوص‪LL L‬ها حمفوظ‪LL L‬ة‬
‫ومدونة بدقة وعناية‪ L‬فائقة ونصوصها يف الغالب‪ L‬تتضمن األحك‪LL‬ام العام‪LL‬ة للتش‪LL‬ريع دون بي‪LL‬ان‬
‫التفاصيل املتعلقة بتطبيق تل‪L‬ك األحك‪L‬ام وذل‪L‬ك ل‪L‬رتك س‪L‬لطة تقديري‪L‬ة واس‪L‬عة للمجته‪L‬د مراع‪L‬اة‬
‫الختالف الظروف واألحوال ‪.‬‬

‫‪-6‬قلة التكاليف ورفع احلرج ‪:‬‬


‫"التك‪LL‬اليف يف الش‪LL‬ريعة اإلس‪LL‬المية‪ L‬مرتبط‪LL‬ة بالوس‪LL‬ع والطاق‪LL‬ة ‪ ,‬فال تكلي‪LL‬ف مبا ال يط‪LL‬اق‬
‫عند مجهور املتكلمني والفقهاء‪ , L‬فلم تُثقل الشريعةُ كواهل ِ‬
‫أتباعها ب‪LL‬األوامر والن‪LL‬واهي‪ , L‬ومل‬ ‫َ‬
‫طري ًقا وسطًا ال إعنات فيه بكثرة التك‪LL‬اليف‪,‬‬
‫تُسرف يف الزواجر والعقوبات ‪ ,‬وإمنا سلكت ً‬
‫وال إرهاق فيه بتزاحم األوامر" (إمام ‪1428 ,‬هـ ‪ ,‬ص‪. ) 82‬‬

‫ووسعه(‪    ‬‬ ‫"فأحكام الفقه قائمةٌ على ما يف قدرة اإلنسان‪L‬‬
‫‪( ) ‬سورة البقرة ‪ , )286,‬فهو يف حترميه للربا وشرب اخلمر واكل اخلنزير‬
‫وغريها من أحكامه مل يكلف العباد ما ال يطيقون‪ , L‬بل يف كل ذلك تيسري ورفع للحرج‬
‫عنهم ‪ ,‬قال تعايل ‪( )       (:‬سورة املائدة ‪, )6 ,‬‬
‫وقوله جل جالله ‪( )      ( :‬سورة احلج ‪") 78 ,‬‬
‫( أبواحلاج ‪1424 ,‬هـ‪ ,‬ص‪ . ) 14‬وليس يف أحكام الفقه شيء مما يعسر على الناس‬
‫وتضيق به صدورهم‪ ,‬فمن تتبع أحكام الفقه وجد مظاهر رفع احلرج جلية واضحة ووجد‬
‫أن مجيع التكاليف‪ L‬يف ابتدائها‪ L‬ودوامها قد روعي فيها التخفيف والتيسري على العباد‪ ,‬فقد‬
‫أوجب اهلل الصالة‪ L‬على املكلف يف اليوم مخس مرات ال يزيد وقت كل صالة عن دقائق‬
‫قاعدا إذا مل يستطع أن يؤديها قائماً ‪.‬‬
‫قليلة ‪ ,‬وأوجب عليه أن يؤديها ً‬

‫‪32‬‬
‫‪-7‬ارتباط الفقه باألخالق ‪:‬‬
‫"خيتلف الفقه عن القانون‪ L‬يف تأثريه‪ L‬بقواعد األخالق ‪ ,‬فليس للقانون الوضعي إال‬
‫غاية نفعية‪ L‬وهي العمل على حفظ النظام ‪ ,‬واستقرار اجملتمع ‪ .‬وإن ُأهدرت بعض مبادئ‬
‫الدين واألخالق ‪ .‬أما الفقه فيحرص على رعاية الفضيلة واملثل العليا واألخالق القومية ‪,‬‬
‫فتشريع العبادات من أجل تطهري النفس وتركيزها وإبعادها عن املنكرات‪ , L‬وحترمي الربا‬
‫بقصد بث روح التعاون‪ L‬والتعاطف بني الناس ‪ ,‬ومحاية احملتاجني من جشع أصحاب املال‪,‬‬
‫واملنع من التغرير والغش يف العقود وأكل املال بالباطل ‪ ,‬وإفساد العقود بسبب اجلهالة‬
‫ِ‬
‫املنازعة بني ِ‬
‫الناس ‪,‬‬ ‫احملبة وتوف ِري ِ‬
‫الثقة ‪ ,‬ومن ِع‬ ‫إشاعة ِ‪L‬‬
‫ِ‬ ‫وحنوها من عيوب الرضا ‪ ,‬من أجل‬
‫ِ‬
‫والسمو عن أدران املادة ‪ ,‬واحرتام حقوق اآلخرين ‪ ,‬واألمر بتنفيذ العقود قُصد به الوفاءُ‬
‫ِ‬
‫بالعهد ‪ ,‬وحترمي اخلمر للحفاظ على مقياس اخلري والشر وهو العقل " (الزحيلي ‪,‬‬
‫‪1405‬هـ‪ ,‬ص‪. )23-22‬‬

‫‪ -7‬التوازن بني الفردية واجلماعية ‪:‬‬


‫دارس هلذا‬
‫يستطيع ٌ‬ ‫ُ‬ ‫"يتميز الفقه اإلسالمي مبوقفه املتوازن‪ L‬من الفردية واجلماعية ‪ ,‬فال‬
‫الفقه أن يصفه بأنه (فردي النزعة ) مثل عامة القوانني الوضعية يف بالد الغرب الليربالية‪, L‬‬
‫أو بالد العامل احلر" (القرضاوي ‪1406 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )14‬‬

‫معا ‪ ,‬دون أن تطغى واحدةٌ على‬


‫"أي أن فيه مراعا ًة ملصلحة الفرد واجلماعة ً‬
‫األخرى‪ ,‬ومع ذلك تقدم مصلحة اجلماعة على مصلحة الفرد عن تعارض املصلحتني ‪,‬‬
‫كما أنه عند تعارض مصلحة شخصني ‪ :‬تقدم مصلحة من يصيبه أكرب الضررين ‪ ,‬تطبي ًقا‬
‫ِ‬
‫باألخف منهما " (الزحيلي ‪,‬‬ ‫رار " و "يُدفع أكربُ الضررين‬ ‫ِ‬
‫رر وال ض َ‬‫ضَ‬‫لقاعدة "ال َ‬
‫‪1405‬هـ ‪ ,‬ص‪. ) 24‬‬

‫‪33‬‬
‫‪:1-2-3‬طبيعة مادة الفقه‪: 4‬‬
‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫ٍ‬
‫بشكل عام ‪ ,‬ويف العملية التعليمية‬ ‫"ملادة الفقه أمهيةٌ كبريةٌ يف حياة الطالب‬
‫خاص ‪ ,‬فطالب يتعلمون من خالهلا األحكام التكليفية‪ L‬اليت أوجبها اهلل تعايل كل مسلم ‪,‬‬ ‫ٍ‬
‫ليؤدوا هذه األحكام على الوجه الذي أوجبه اهلل تعاىل عليهم" (العنزي ‪1426 ,‬هـ ‪ ,‬ص‬
‫‪. )55‬‬
‫"فالفقه يشمل األحكام والتشريعات املتصلة بكل جوانب‪ L‬احلياة" (مدكور ‪,‬‬
‫ونظما سلوكية ‪ ,‬جتعل‬
‫قواعدا ً‬‫‪1419‬هـ‪ ,‬ص ‪" , )237‬حيث إن العبادات تقدم للمسلم ً‬
‫حياته مثااًل للدقة والنظام واألمانة واخللق الرفيع واملنهجية والوعي‪ L‬السليم والتفكري يف كل‬
‫ما يعمل ‪ ,‬أو يريد عمله قبل اإلقدام عليه ‪ ,‬وهذا يريب عند املسلم عادة عظيمة ومفيدة ‪,‬‬
‫ومنتجا يف كل ما يعمل"‬‫ً‬ ‫وهي أن يفكر دائماً قبل أن يعمل وأن يكون هادفًاً ومتقنًا‬
‫(النحالوي ‪1403 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )62‬‬

‫قسم العبادات ‪ ,‬وأهم موضوعاته‬ ‫"وأغلب الفقهاء قسموا الفقه إىل قسمني‪ُ :‬‬
‫الطهارة‪ ,‬واملياه‪ , L‬والنجاسات ‪ ,‬والوضوء ‪ ,‬والغسل ‪ ,‬والتيمم ‪ ,‬واحليض ‪ ,‬والنفاس ‪,‬‬
‫والصالة ‪ ,‬والزكاة ‪ ,‬والصيام ‪ ,‬واالعتكاف ‪ ,‬واجلنائز ‪ ,‬واحلج والعمرة ‪ ,‬واملساجد‬
‫وفضلها وأحكامها ‪ ,‬و األميان والنذور ‪ ,‬واجلهاد ‪ ,‬واألطعمة‪ L‬واألشربة ‪ ,‬والصيد‬
‫والذبائح‪ .‬وقسم املعامالت‪ , L‬وأهم موضوعاته‪ :‬الزواج ‪ ,‬والطالق ‪ ,‬والعقوبات (احلدود‬
‫والقصاص والتعزيز) ‪ ,‬والبيوع ‪ ,‬والقرض ‪ ,‬والرهن ‪ ,‬واملساقاة واملزارعة ‪ ,‬واالجارة ‪,‬‬
‫واحلوالة ‪ ,‬والشفعة ‪ ,‬والوكالة ‪ ,‬والعارية ‪ ,‬والوديعة ‪ ,‬والغصب ‪ ,‬واللقيط ‪ ,‬والكفالة ‪,‬‬
‫واجلعالة ‪ ,‬والشركات ‪ ,‬والقضاء ‪ ,‬واألوقاف ‪ ,‬واهلبة ‪ ,‬واحلجر ‪ ,‬الوصية ‪ ,‬والفرائض‪. L‬‬
‫ومن الفقهاء من قسم الفقه إىل ثالثة أقسام ‪ ,‬ومن هؤالء ابن عابدين احلنفي‪ , L‬فقد قسمه‬
‫إىل ثالثة أقسام عبادات ومعامالت وعقوبات" (األشقر ‪1410 ,‬هـ ‪ ،‬ص ‪. )21-20‬‬

‫‪34‬‬
‫ويتضمن حمتوى كتاب مادة الفقه للصف األول الثانوي للعام ‪1430/1431‬هـ‬
‫على اجلنايات ‪ ,‬والقصاص ‪ ,‬و الديات ‪ ,‬وأحكام املرتدين ‪ ,‬واحلدود ‪ ,‬وأحكام البغاة ‪ ,‬و‬
‫التعزيز ‪ ,‬واليت متثل العقوبات اليت هي ضمن موضوعات املعامالت ‪.‬‬

‫‪ : 1-3‬الح ــاجـ ــات‬


‫"ميثل الطالب الركيزةَ الثابتةَ من الركائز األساسية يف العملية الرتبوية‪ , L‬بل أهم‬
‫ُ‬
‫الركائز‪ .‬ودراسة الطالب تتمثل يف دراسة ميوله ‪ ,‬وغرائزه ‪ ,‬وحاجاته ‪ ,‬واستعداداته‪,‬‬
‫وقدراته منذ ميالده ‪ .‬وهذه الدراسة تساعد املعلم يف معرفة املواد واملوضوعات اليت‬
‫أيضا يف معرفة الطرق اليت ميكن أن‬
‫تتناسب مع مراحل منوه املختلفة وقدراته ‪ ,‬كما تساعد ً‬
‫يتعلم هبا الطالب ‪ ,‬وتتكون‪ L‬شخصيته مبوجبها" (باقارش و السجي ‪1424 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪)46‬‬
‫‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫كثريا يف حياتنا اليومية‪ , L‬وتستخدم هذه‬
‫"وتعترب احلاجة من الكلمات اليت تستخدم ً‬
‫الكلمة أكثر وأكثر يف الدراسات النفسية‪ L‬والرتبوية" (الوكيل واملفيت ‪1426 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪53‬‬
‫)‪.‬‬

‫لذلك سنتناول مفهوم احلاجة ‪ ,‬و أمهية احلاجات بالنسبة للمقرر ‪ ,‬وحاجات طالب‬
‫وطلبات املرحلة الثانوية ‪ ,‬وتصنيف‪ L‬ماسلو للحاجات ‪.‬‬

‫‪ :1-3-1‬مفهوم الحاجة‪: 4‬‬


‫عرف التل وشعراوي (‪1428‬هـ ‪ ,‬ص ‪ ) 138‬احلاجة بأهنا ‪ " :‬حالة من عدم‬
‫التوازن الداخلي ‪ ,‬بسبب‪ L‬نقص شيء مادي أو معنوي ‪ ,‬تؤدي إىل توتر وإثارة الكائن‬
‫احلي ‪ ,‬ويدفعه هذا التوتر إىل النشاط واالستمرار يف هذا النشاط حىت حيصل على ما‬
‫ينقصه ويشبع حاجاته ويعود إىل توازنه الداخلي " ‪.‬‬
‫وعرف فرج (ب ‪1429‬هـ‪ ,‬ص ‪ ) 46‬احلاجة بأهنا ‪ " :‬إحدى الدوافع اليت تدفع‬
‫اإلنسان للقيام بسلوك معني يشبه تلك الدوافع " ‪.‬‬
‫ِ‪L‬‬
‫النقص أو‬ ‫وعرف الوكيل واملفيت (‪1426‬هـ ‪ ,‬ص ‪ )53‬احلاجة بأهنا ‪ " :‬حالةٌ من‬
‫بدرجة ٍ‬
‫معينة ‪ ,‬فإهنا تثري لديه‬ ‫ٍ‬ ‫إشباعا‬ ‫ِ‬
‫االضطراب اجلسمي أو النفسي ‪ ,‬إن مل تلق من الفرد ً‬
‫نوع ا من األمل أو التوتر والضيق أو اختالف التوازن سرعان ما يزول مبجرد إشباع هذه‬ ‫ً‬
‫احلاجة "‪.‬‬
‫وعرف باقارش والسجي (‪1424‬هـ ‪ ,‬ص ‪ ) 48‬احلاجة بأهنا ‪" :‬نزعهٌ حنو هدف‬
‫رضا يف النفس‪. " L‬‬
‫احلصول عليها ً‬
‫ُ‬ ‫يصادف‬
‫ُ‬ ‫معني‬
‫وعرف عقيل (‪1419‬هـ ‪ ,‬ص ‪ )244‬احلاجةَ بأهنا ‪" :‬افتقار ِ‬
‫الفرد إىل شيء ما ؛‬ ‫ُ‬
‫وقلق آين وتال وتدفع الفرد إىل نشاط معني إلشباع هذه احلاجة مما يقود‬ ‫توتر ٌ‬
‫يرتتب عليه ٌ‬
‫إىل خفض هذا التوتر " ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫النقص والعو ِز‬
‫ِ‪L‬‬ ‫وعرف حممد ( ‪1416‬هـ ‪ ,‬ص ‪ ) 135‬احلاجةَ بأهنا ‪" :‬حالةٌ من‬
‫التوازن ‪ ,‬يقرتن بنوع من التوتر ال يلبث أن يزول ‪ ,‬مىت قضيت‬ ‫ِ‪L‬‬ ‫ِ‬
‫واختالل‬ ‫واالفتقا ِر‬
‫احلاجة" ‪.‬‬
‫وعرفه إمساعيل (‪1989‬م ‪ ,‬ص ‪ )10‬احلاجة بأهنا ‪ " :‬استثارة‪ L‬داخل الكائن احلي‬
‫تنزع به حنو تنظيم جماله فيما يتعلق مبثريات أو أهداف معينة يستحث النشاط املوجه‬
‫لتحقيقها " ‪.‬‬
‫الكائن‬
‫ُ‬ ‫يهدف‬
‫ُ‬ ‫وعرف أبو عالم ( ب‪.‬ت ‪ ,‬ص ‪ ) 197‬احلاجةَ بأهنا ‪ " :‬رغبةٌ طبيعيةٌ‪L‬‬
‫احلي إىل حتقيقها مبا يؤدي إىل التوازن‪ L‬النفسي واالنتظام يف احلياة " ‪.‬‬

‫‪ : 1-3-2‬أهمية الحاجات‪ 4‬بالنسبة للمقرر ‪:‬‬


‫"تظهر أمهية احلاجة يف حياة الفرد عندما توجد صعوبات ‪ ,‬أو ظروف حتول دون‬
‫إشباع هذه احلاجة ‪ ,‬إذ يظهر عليه االضطراب والقلق وعدم الشعور بالسعادة يف احلياة"‬
‫(أبو عالم ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص ‪. )197‬‬

‫"حيث إن احلاجات إذ مل تُشبع فإهنا تؤدي إىل ظهور مشكالت ‪ ,‬واملشكالت‬


‫تعوق الدراسةَ ‪ ,‬وتقف أمام التعليم املثمر ‪ ,‬وإن اهتمام املقرر‬
‫بدورها تؤدي إىل أهنا ُ‬
‫حباجات الطالب جيعلهم يُقبلون على الدراسة بدافع قوي ‪ ,‬فيبذلون‪ L‬املزيد من اجلهد‬
‫والنشاط ‪ ,‬وإن إشباع احلاجات يف كثري من األحيان يؤدي إىل اكتساب بعض املهارات ‪,‬‬
‫املقرر إىل حتقيقها" ( محادات ‪1430 ,‬هـ ‪,‬‬ ‫ويعترب ذلك هدفًا من األهداف اليت يسعى ُ‬
‫ص ‪( , )97‬الوكيل واملفيت ‪1426 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. ) 56‬‬

‫ويؤكد بعض املربني على بناء املناهج‪ L‬وفقاً حلاجات الطالب والطالبات ومشكالهتم‬
‫كما هو احلال يف بعض تنظيمات مناهج النشاط ‪ ,‬واملناهج‪ L‬احملورية‪. L‬‬

‫‪: 1-3-3‬حاجات طالب وطالبات المرحلة الثانوية‪: 4‬‬


‫تغريات يف حاجات املراهقني ‪ .‬وألول‬‫ٌ‬ ‫حتدث مع البلوغ‬ ‫ِ‪L‬‬
‫التغريات اليت ُ‬ ‫"يصاحب‬
‫ُ‬
‫حاجات املراهقني قريبةً من حاجات الراشدين ‪ ,‬إال أن املدقق جيد فروقًا‬
‫ُ‬ ‫وهلة تبدو‬

‫‪37‬‬
‫واضحة خاصة مبرحلة املراهقة ‪ .‬ولعلنا ال نبالغ إذا قلنا إن احلاجة وامليول والرغبات تصل‬
‫يف مرحلة املراهقة‪ L‬إىل أقصى درجة من التعقيد" (زهران ‪1425 ,‬هـ ‪. )443 ,‬‬

‫وميكن اإلشارة إىل تلك احلاجات على النحو التايل ‪:‬‬


‫‪-1‬حاجات صحية ‪:‬‬
‫مظهر‬
‫أ‪" .‬حاجة املراهق إىل فهم طبيعة‪ L‬التغريات‪ L‬اجلسمية وحقيقتها يف هذه الفرتة على أهنا ٌ‬
‫من مظاهر النمو ‪.‬‬
‫ب‪ .‬احلاجة إىل تقوية اجلسد ‪ ,‬وبنائه ‪ ,‬واالهتمام به ‪ ,‬وإظهاره مبظهر جذاب ‪.‬‬
‫ج‪ .‬احلاجة إىل معرفة أمراض املراهقة‪ L‬مثل الصداع ‪ ,‬والتعب‪ , L‬واإلجهاد" (التل و‬
‫شعراوي ‪1428 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪( , )150‬عقيل ‪1419 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )456‬‬
‫د‪" .‬احلاجة إىل جتنب اخلطر واألمل ‪.‬‬
‫ه‪ .‬احلاجة إىل الشفاء من املرض أو اجلرح" (زهران ‪1425 ,‬هـ ‪ ,‬ص‪. )444‬‬

‫‪-2‬حاجات أسرية ‪:‬‬


‫أ‪ ".‬احلاجة إىل التحرر من السلطة الوالدية ‪ ,‬والتخفيف من حدهتا ‪.‬‬
‫ب‪ .‬احلاجة إىل تفهم اآلباء حلاجاهتم ‪ ,‬ومعاملتهم مبا ينسجم مع ماحققه من نضج ‪.‬‬
‫ج‪ .‬احلاجة إىل االطمئنان‪ L‬على أحوال أسرته ‪ ,‬واألمن العائلي ‪ ,‬وإقامة عالقة متوازنة مع‬
‫الوالدين" (التل و شعراوي ‪1428 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )150‬‬
‫د‪" .‬احلاجة إىل احلياة األسرية اآلمنة‪ L‬واملستقرة السعيدة" ( زهران ‪1425 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪)444‬‬
‫‪.‬‬

‫‪-3‬حاجات مهنية وتربوية ‪:‬‬


‫أ‪" .‬احلاجة إىل اإلرشاد والتوجيه‪ L‬لتحديد مستقبله ‪.‬‬
‫ب‪ .‬احلاجة إىل فهم الذات وقدراته العقلية وميوله ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫ج‪ .‬احلاجة إىل املساعدة للتغلب على بعض العراقيل اليت حتول دون حتقيق أمانيه املهنية‬
‫والتعليمية" (التل و شعراوي ‪1428 ,‬هـ‪ ,‬ص ‪( , )150‬عقيل ‪1419 ,‬هـ ‪ ,‬ص‬
‫‪. )456‬‬
‫د‪" .‬احلاجة إىل حتصيل احلقائق وتفسرها ‪.‬‬
‫ه‪ .‬احلاجة إىل املعلومات ومنو القدرات" (زهران ‪1425 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )444‬‬
‫و‪" .‬احلاجة إىل العمل حنو اهلدف" (أبوسعد ‪1430 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )227‬‬

‫‪-4‬حاجات اقتصادية ‪:‬‬


‫أ‪" .‬احلاجة إىل اإلستقالل االقتصادي ‪ ,‬والتصرف مباله كيف يريد ‪.‬‬
‫كثريا من رغباته ‪ ,‬ويشبع بعض حاجاته وتبدو‬
‫ب‪ .‬احلاجة إىل املال فهو حيقق عن طريقه ً‬
‫هذه احلاجة بوضوح يف املراهقة املتأخرة ‪.‬‬
‫ج‪ .‬احلاجة إىل اإلرشاد يف كيفية إنفاق املال ‪ ,‬وتصريف أموره املالية" (التل و شعراوي ‪,‬‬
‫‪1428‬هـ ‪ ,‬ص ‪( , )151‬عقيل ‪1419 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )458-459‬‬

‫‪-5‬حاجات جنسية ‪:‬‬


‫أ‪" .‬احلاجة إىل املعلومات املتعلقة‪ L‬بعمره ومبا يناسب‪ L‬حاجته األساسية" ( أبوسعد ‪,‬‬
‫‪1430‬هـ‪ ,‬ص ‪. )227‬‬
‫ب‪" .‬احلاجة إىل التخلص من التوتر ‪ ,‬وإىل التوافق اجلنسي الغريي‪.‬‬
‫ج‪ .‬احلاجة إىل اهتمام اجلنس اآلخر وحبه" (زهران ‪1425 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )444‬‬

‫‪-6‬حاجات اجتماعية ‪:‬‬


‫أ‪" .‬احلاجة إىل احلب والقبول والصداقة وإسعاد اآلخرين" (أبوسعد ‪1430 ,‬هـ ‪.)226 ,‬‬
‫ب‪" .‬احلاجة إىل القبول والتقبل‪ L‬االجتماعي ‪.‬‬
‫ج‪ .‬احلاجة إىل االنتماء إىل اجلماعات و الشعبية"‪( L‬زهران ‪1425 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )444‬‬

‫‪39‬‬
‫د‪" .‬احلاجة إىل أصدقاء يفضي إليهم مبتاعبه ومشكالته وإىل إقامة عالقات ناجحة خارج‪LL‬ة‬
‫عن نطاق األهل" ( عقيل ‪1429 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )460‬‬

‫‪-7‬حاجات نفسية ‪:‬‬


‫أ‪" .‬احلاجة إىل النضج االنفعايل والتحرر من الطرق الطفولية يف التعبري عن انفعاالته ‪.‬‬
‫ِ‬
‫باإلهانة ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫إحساس‬ ‫ب‪ .‬احلاجة إىل تعلم تقبل النقد دون‬
‫كامل بواقعه االجتماعي ‪ ,‬وبقدراته الشخصية ‪ ,‬والتحرر من‬ ‫ج‪ .‬احلاجة إىل استبصا ٍر ٍ‬
‫مشاعر القلق ‪.‬‬
‫د‪ .‬احلاجة إىل تأكيد ذاته وتنميتها ‪ ,‬واثبات شخصيته ‪ ,‬وحتديد دوره يف احلياة " (التل و‬
‫شعراوي ‪1428 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪( , )151‬عقيل ‪1419 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )458-459‬‬

‫‪ :1-3-4‬تصنيف ماسلو ‪ Maslow‬للحاجات‪:‬‬


‫"لقد رأى إبراهام ماسلو ‪ Masiow‬عامل النفس األمريكي الشهري أن لإلنسان‬
‫حاجاته الفطرية وهي ذات قوة ال تساويها قوة الغريزة ‪ ,‬وتتدرج يف قوهتا إىل أعلى‬
‫مستوى هلا" (الفرماوي ‪1429 ,‬هـ ‪ ,‬ص‪" , )11‬فقد افرتض وجود نظام هرمي‬
‫للحاجات يبدأ من احلاجات األساسية اليت يولد هبا اإلنسان‪ , L‬ويتصاعد إىل حاجات‬
‫نفسية أكثر تعقيداً ‪ .‬وال تصبح احلاجات النفسية‪ L‬هامةً ‪ ,‬وذات دور فعال إال بعد إشباع‬
‫احلاجات األساسية وفيما يلي ختطيط للتصنيف اهلرمي للحاجات كما اقرتحه ماسلو" (أبو‬
‫عالم ‪ ,‬ب‪.‬ت‪ ,‬ص ‪. )196‬‬

‫الحاجات الجمالية‬
‫حاجات المعرفة والفهم‬

‫حاجات تحقيق الذات‬

‫‪40‬‬
‫حاجات تقدير الذات‬

‫حاجات االنتماء‬
‫حاجات األمن‬
‫الحاجات الفيسيولوجية والجسدية‬
‫الشكل (‪)1‬‬
‫هرم "ماسلو"‬

‫‪-1‬احلاجات الفيسيولوجية واجلسدية ‪:‬‬


‫"يتضمن هذا املستوى من احلاجات ‪ ,‬احلاجة إىل الطعام ‪ ,‬واملاء ‪ ,‬واهلواء ‪ ,‬والراحة‬
‫واجلنس ‪ ,‬واحلماية من الربد واحلرارة واحلاجة إىل االستثارة‪ L‬احلسية والنشاط وذلك من‬
‫إشباعا دوريًا‬
‫أجل احلفاظ على احلياة ‪ ,‬واستمرار بقائها ‪ .‬وهذه احلاجات تتطلب ً‬
‫ومتجددا تتوقف فرتاته على نوع احلاجة" (سليم والشعراين ‪1426 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪-149‬‬ ‫ً‬
‫‪. )150‬‬

‫"وتربز أمهيةُ هذه احلاجات عندما نتعرض للحرمان الشديد ‪ ,‬حيث يصبح هلا‬
‫ُ‬
‫األولوية يف اإلشباع ‪ ,‬بل حىت أهنا حتجب ما عداها من حاجات أخرى ‪.‬حىت أننا نصبح‬
‫أسرى هلا والدوافع األخرى تصبح غري ذات أمهية" ( سليم ‪1424 ,‬هـ ‪. )469 ,‬‬

‫‪-2‬حاجات األمن ‪:‬‬


‫"إن االحتياج لألمان واالطمئنان له عالقة مبدى ما يشعره الناس حنو حياهتم وبيئتهم‪L‬‬
‫وحنو البيئة‪ L‬اآلمنة من أية هتديدات خارجية" (فرج ‪ ,‬أ ‪1429‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )157‬‬

‫"حيث إن إشباع األمن النفسي واملكاين والزماين ‪ ,‬ويتوجه هبا اإلنسان للتحكم فيما‬
‫حوله من عناصر البيئة وأحدثها" (الفرماوي ‪1429 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪" , )12‬وإذا كانت‬
‫ستثار بطريقة دورية ‪ ,‬فإن حاجات األمن تستثار عند الفرد عندما‬
‫احلاجات الفيسيولوجية تُ ُ‬

‫‪41‬‬
‫يدرك (سواءً عن حقيقة أو وهم ) العوامل املادية أو املعنوية‪ L‬اليت هتدد بقاءه ‪ .‬وال يقتصر‬
‫الشعور باألمن واالطمئنان‪ L‬على الكيان‪ L‬املادي للفرد ‪ ,‬إمنا يتضمن األمن النفسي واملعنوي‪L‬‬
‫أيضا ‪ ,‬فاستقرار الفرد يف عمله وانتظام‪ L‬دخله وتأمني مستقبله متثل عوامل أمن نفسي‬ ‫ً‬
‫للفرد" ( سليم ‪1424 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )470‬‬

‫‪ -3‬حاجات احلب واالنتماء ‪:‬‬


‫"وال يتسىن للفرد إشباع هذه احلاجات إال يف وجود الغري من أفراد نوعه ‪ ,‬وخالل‬
‫اتصاله هبم ‪ ,‬وتعامله معهم بصورة أو بأخرى" (عثمان ‪1408 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪" , )15‬حبيث‬
‫جتمعهم أهداف ومصاحل وآمال وخماوف ومعتقدات‪ L‬واجتاهات ومشرتكة ‪ ,‬حيث تتضح‬
‫هذه احلاجة يف الرغبة يف احلياة مع جمموعة من األفراد وقبول معايريها ومشاركة الفرد‬
‫للجماعة يف قيمها و اجتاهاهتا ‪ ,‬وتتضمن هذه حاجة إعطاء احلب واستقباله من اآلخرين‬
‫يف وقت واحد ‪ ,‬وإن اإلخفاق يف حتقيق هذه احلاجات ؛ يقود إىل سوء التكيف ‪ ,‬والعديد‬
‫من املشكالت السلوكية" (الرمياوي ‪1429 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )222‬‬

‫‪ -4‬حاجات تقدير واحرتام‪ L‬الذات ‪:‬‬


‫"هذه اجملموعة من احلاجات تتضمن احلاجة إىل أن يكون الفرد قوياً وكفؤاً‪ L‬واث ًقا‪ L‬من‬
‫حمرتما ‪ ,‬وأن يفوز بتقدير‬
‫قدراته ‪ ,‬واحلاجة إىل أن يعرتف به اآلخرون أي أن يكون ً‬
‫يؤمن للفرد الثقةَ بالنفس ‪ .‬ويبدأ إشباع احلاجة إىل التقدير‬ ‫اآلخرين ‪ .‬وإشباع‪ L‬هذه احلاجة ِّ‬
‫مبا يستشعره الفرد من سلوك الغري حنوه ‪ ,‬متمثاًل يف االهتمام‪ , L‬واالحرتام‪ , L‬واأللفة‪, L‬‬
‫واالهتمام أو اإلمهال والتباعد والالمباالة"‪( L‬سليم والشعراين ‪1426,‬هـ ‪ ,‬ص‪. ) 151‬‬

‫مستمرا‬
‫ً‬ ‫فيضا‬
‫ب ً‬ ‫"وقد يكون التقدير ذاتيًا يستطيع الفرد أن يفعل ما يريد دون أن يطلُ ُ‬
‫أحد مكونات حتقيق الذات ‪ .‬ومجوع‬ ‫من التقدير اخلارجي ‪ ,‬لذلك فإن تقدير الذات يعتربُ َ‬
‫تدفع اإلنسا َن إىل االجناز ‪ ,‬والقوة ‪ ,‬والثقة ‪ ,‬واالستقالل ‪,‬واحلرية" (زبيدة ‪,‬‬
‫هذه احلاجات ُ‬
‫‪1427‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )50‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ -5‬حاجات حتقيق الذات ‪:‬‬
‫"إن احلاجة لتحقيق الذات هي حاجة اإلدراك الكلي لدوافع االحتياجات اإلنسانية‪L‬‬
‫للحب والنمو الشخصي ‪ ,‬والعالقات اإلجيابية مع اآلخرين" (فرج ‪ ,‬أ ‪1429‬هـ ‪ ,‬ص‬
‫‪. )158‬‬
‫تتيح‬ ‫ٍ‬
‫"وهي تعرب عن حاجة الفرد ألن ينطلق بقدراته ‪ ,‬ومواهبه ‪ ,‬ورغباته إىل آفاق ُ‬
‫له أن يكون‪ L‬ما مُت ِّكنه استعداداتُه‪ L‬أن يكون‪( Be all that you can be" L‬الطويل ‪,‬‬
‫مبدعا ‪ ,‬وان يقوم‬
‫‪1419‬هـ ‪ ,‬ص ‪" , ) 189‬فإهنا ترتبط مبا حيفز الفرد على أن يكون ً‬
‫آلخر ‪ ,‬فعند‬
‫شخص ً‬ ‫ٍ‬ ‫على حتقيق إمكاناته وترمجتها إىل حقيقة واقعية‪ , L‬وهو خيتلف من‬
‫ممتازا ‪ ,‬والبيئة اليت تشبع‬
‫معلما مثاليًا وعند ثالث أن يكون العبًا ً‬
‫شخص ما قد يكون‪ً L‬‬ ‫ٍ‬
‫تقبل املخاطر َة احملسوبةَ دون‬
‫حاجات حتقيق الذات تتميز جبو من املساندة والتشجيع علة ُ‬
‫املغامرة ‪ ,‬إىل جانب عدم التعجيز" (الكتاين و آخرون ‪1423 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )110‬‬

‫‪ -6‬حاجات املعرفة والفهم ‪:‬‬


‫"وتظهر هذه احلاجات يف الرغبة يف االستكشاف ‪ ,‬ومعرفة حقائق األمور ‪ ,‬وحب‬
‫االستطالع ‪ ,‬وتبدو هذه احلاجة أيضاً يف التحليل ‪ ,‬والتنظيم ‪ ,‬والربط ‪ ,‬وإجياد العالقات‬
‫بني األشياء" (سليم و الشعراين ‪1426 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )152‬‬

‫ويستمر‪,‬‬
‫ُ‬ ‫التعلم ‪,‬‬
‫"ومن مظاهر احلاجات املعرفية طرح األسئلة ‪ ,‬والتقصي‪ L‬منها يبدأ ُ‬
‫وينمو ويوجه عن طريق املتعلم ذاته يف سعيه لزيادة معرفته ‪ .‬وال يكون التلمي ُذ مبفرده بل‬
‫تناسب سنه ‪ ,‬ومستوى منوه املعريف ‪ ,‬وهي من‬‫ُ‪L‬‬ ‫جييب على أسئلته إجابةً‬
‫املعلم الذي ُ‬
‫يرافقه ُ‬
‫متهيدا للتعامل مع هذا العامل"‬
‫العوامل اهلامة اليت تساعده على النمو والنفاذ إىل العامل ً‬
‫(سليم ‪1424 ,‬هـ‪ ,‬ص ‪. )474‬‬

‫‪ -7‬احلاجات اجلمالية ‪:‬‬

‫‪43‬‬
‫"تبدو احلاجات اجلمالية لدى بعض األفراد يف إقباهلم على الرتتيب‪ , L‬والنظافة والنظام‬
‫واالتساق سواء يف ما يتعلق باحلياة اليومية‪ L‬أو يف عملهم وكذلك يف جتنبهم األشكال‬
‫البشعة أو اليت تسود فيها الفوضى‪ . L‬واألفراد الذين يتمتعون بالصحة النفسية‪ L‬يفضلون‬
‫دليل على أن األفراد الذين يعيشون‪ L‬يف البيئات‪ L‬القذرة ‪ ,‬واليت تسودها‬
‫اجلمال‪ .‬وهناك‪ٌ L‬‬
‫الفوضى ‪ ,‬يصبحون مرضى نفسيًا وجسديًا بصورة أكثر ممن حييطهم اجلمال ‪ ,‬إال أنه مل‬
‫يتم حتديد السبب والنتيجة" (سليم و الشعراين ‪1426 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )153‬‬

‫"ولقد أطلق ماسلو على احلاجات األربع اليت يف تقع يف قاعدة اهلرم (البقاء ‪,‬‬
‫واألمن‪ ,‬واالنتماء ‪ ,‬وتقدير الذات ) حاجات النقص ‪ , Deficiency needs‬وعندما‬
‫يتم إشباع هذه احلاجات ‪ ,‬تنخفض الدافعية لتحقيقها ‪ .‬بينما أطلق على احلاجات الثالث‬
‫األخرى اليت تقع يف قمة اهلرم (املعرفة والفهم ‪ ,‬واجلمالية ‪ ,‬وحتقيق الذات ) حاجات‬
‫الوجود ‪ , Being needs‬وعندما يتم إشباعُ هذه احلاجات العليا جزئيًا ‪ ,‬فإن دافعية‬
‫إشباع ٍ‬
‫جديد ‪ ,‬إذ أن احلاجات العليا دائمة اإلحلاح على الفرد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للبحث عن ٍ‬ ‫تزداد‬
‫الفرد ُ‬
‫استمرار الدافعية"َ (البيلي وآخرون ‪1422 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )309‬‬‫َ‬ ‫يفسر‬
‫وهذا ما ُ‬

‫ثانياً ‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪44‬‬
‫مبجال الدراسة احلايل هبدف‬ ‫ِ‬
‫الدراسات اليت هلا عالقةٌ مباشرةٌ ِ‬ ‫عرض‬
‫مت يف هذا الفصل ُ‬
‫االستفادة منها يف حتديد موقع هذه الدراسة من تلك الدراسات ‪ ,‬وكيفية إعداد أداة‬
‫أيضا من النتائج اليت توصلت إليها هذه الدراسات يف‬ ‫الدراسة وإجراءاته ‪ ,‬واالستفادة ً‬
‫مناقشة نتائج الدراسة احلالية ‪.‬‬
‫وقد قامت الباحثة بتقسيم هذه الدراسات إىل جمالني مها‪:‬‬
‫ِ‬
‫الشرعية‪.‬‬ ‫مبقررات ِ‬
‫العلوم‬ ‫ِ‬ ‫تتعلق‬
‫دراسات ُ‬
‫ٌ‬ ‫أوالً ‪:‬‬
‫ِ‬
‫باحلاجات‪.‬‬ ‫تتعلق‬
‫دراسات ُ‬
‫ٌ‬ ‫ثانياً ‪:‬‬
‫عرض الدراسات داخل كل جمال مرتبة ترتيبًا تارخييًا من القدمي إىل احلديث‪,‬‬ ‫وقد مت ُ‬
‫عرض كل دراسة بيا َن أهدفها ‪ ,‬وأبرز إجراءاهتا ‪ ,‬وأهم النتائج والتوصيات اليت‬ ‫ويتناول ُ‬
‫توصلت إليها‪.‬‬
‫علق الباحثةُ يف هناية عرض الدراسات اليت تضمنتها مبينةً أوجه االتفاق ‪ ,‬وأوجه‬ ‫وتُ ُ‬
‫االختالف بينها وبني الدراسة احلالية ‪ ,‬وأوجه االستفادة منها ‪.‬‬

‫تتعلق بمقررات‪ 4‬العلوم الشرعية‪4:‬‬


‫الدراسات التي ُ‬
‫ُ‪4‬‬ ‫‪: 2-1‬‬
‫‪ : 2-1-1‬دراسة الريس (‪1417‬هـ ‪1996/‬م)‬
‫وعنواهنا ‪ ( :‬تقييم حمتوى منهج الفقه يف املرحلة املتوسطة (بنات) يف ضوء املفاهيم‬
‫الفقهية الالزمة للطالبات ) ‪ ،‬يف اململكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫طالبات‬
‫ُ‬ ‫التعرف على املفاهيم الفقهية‪ L‬اليت ينبغي أن تتعلمها‬
‫َ‬ ‫استهدفت‪ L‬هذه الدراسة‬
‫ِ‬
‫املرحلة املتوسطة‪ L‬يف اململكة العربية السعودية ‪ ,‬والتعرف على الفرق بني آراء أفراد العينة‬
‫(املعلمات ‪ ,‬واملوجهات ) يف قائمة املفاهيم الفقهية‪ L‬الالزمة للطالبات ‪ ,‬التعرف على مدى‬
‫ٍ‬
‫ومقرتحات‬ ‫ٍ‬
‫بتوصيات‬ ‫تضمن حمتوى منهج الفقه للمفاهيم الالزمة للطالبات ‪ ,‬والتقدم‬
‫سهم يف تطوير حمتوى منهج الفقه يف املرحلة املتوسطة‪( L‬بنات) باململكة العربية‬
‫ميكن أن تُ َ‬
‫السعودية ‪.‬‬
‫ومن أجل حتقيق هذه األهداف ‪ ,‬قامت الباحثةُ باستخدام املنهج الوصفي (املسحي)‬
‫ِ‬
‫الدراسة من مجيع معلمات العلوم‬ ‫جمتمع‬ ‫باالعتماد على االستبانة جلمع املعلومات‪َّ .‬‬
‫وتكون‪ُ L‬‬
‫الشرعية يف املرحلة املتوسطة (بنات) مبدينة الرياض وعددهم (‪ )400‬معلمة ‪ ,‬ومجيع‬

‫‪45‬‬
‫موجهات العلوم الشرعية مبدينة الرياض وعددهم (‪ )28‬موجه ‪َّ .‬‬
‫وتكونت عينةُ‪ L‬الدراسة‬
‫من املعلمات (‪ )280‬معلمة ومن املوجهات (‪ )28‬موجهة ‪.‬‬
‫ومن النتائج اليت توصلت إليها الدراسة‪ :‬هناك حاجات ‪ ,‬ومطالب أساسية لطالبات‬
‫املرحلة املتوسطة‪ , L‬وهذه احلاجات ‪ ,‬وتلك املطالب يف حاجه إىل إشباع تلبيتها من خالل‬
‫املقررات الدراسية املختلفة ‪ ,‬وخباصة مقررات الفقه ‪ ,‬واتفقت‪ L‬عينة املعلمات ‪ ,‬وعينة‬
‫املوجهات على أمهية تدريس معظم املفاهيم الواردة يف القائمة ‪ ,‬وهذا يدل على أن ُج َل ما‬
‫ورد يف القائمة من مفاهيم يليب حاجةً ماسةً لدى الطالبات ‪ ,‬و اتفقت‪ L‬عينة‪ L‬املعلمات ‪,‬‬
‫وعينة املوجهات على عدم مناسبة بعض املفاهيم‪ L‬الواردة يف القائمة للطالبات يف املرحلة‬
‫املتوسطة مثل مفاهيم ‪:‬زكاة الركاز واملعادن ‪ ,‬وزكاة التجارة ‪ ,‬وزكاة الزروع والثمار‪,‬‬
‫وزكاة احليوان‪ L‬والصيد ‪ ,‬واتفقت القائمة والكتب‪ L‬املدرسية على كثري من املفاهيم خاصةً‬
‫املفاهيم اليت تتعلق( بالطهارة ‪ ,‬والصالة ‪ ,‬والزكاة ‪ ,‬والصيام‪ , L‬واحلج ‪ ,‬والعمرة) ‪,‬‬
‫وانفردت القائمة بعدة مفاهيم مل تَ ِر ْد يف الكتب‪ L‬املدرسية مع أمهيتها‪ L‬للطالبات من وجهة‬
‫نظر عينيت الدراسة ‪ ,‬مثل مفاهيم ‪( :‬سنن الفطرة ‪ ,‬كيفية الصالة وفرائضها وسننها‬
‫ومبطالهتا واألذكار وبعدها ‪,‬واجلمع يف الصالة ‪,‬وصالة املسافر ‪ ,‬الذكاة الشرعية ‪,‬‬
‫والنذور واللباس والزي ‪,‬والتصوير واإلميان والدعاء )‪ ,‬ومفاهيم الزواج ‪( :‬تأسيس‬
‫األسرة‪ ,‬واختيار الزوج ‪ ,‬واختيار الزوجة ‪ ,‬والكفاءة يف الزواج ‪ ,‬واخلطبة ‪,‬‬
‫واملهر ‪,‬واجلهاز ‪ ,‬واحلقوق الزوجية ‪ ,‬وعقد الزواج ‪ ,‬واحملرمات من النساء ‪ ,‬وتعدد‬
‫الزوجات والطالق) ‪ ,‬وانفردت الكتب‪ L‬املدرسية مبفاهيم مل ترد يف القائمة مثل مفاهيم ‪:‬‬
‫(اإلستنجاء‪ ,‬اإلستجمار ‪,‬وآداب التخلي ‪ ,‬وصالة اجلماعة ‪ ,‬وعيادة املريض ‪ ,‬واجلنائز ‪,‬‬
‫وزكاة الدين ‪ ,‬والفوات‪ L‬واإلحصار ‪ ,‬ومفاهيم البيوع واملساقاة‪, L‬واملزارعة‪ , L‬واللقطة‬
‫والوديعة ‪ ,‬والعارية واإلجارة ) ‪.‬‬
‫التوصيات ‪ ،‬من أمهها ‪ :‬ضرورة مراعاة حاجات النمو‬ ‫ِ‬ ‫وقد أوصت الباحثةُ ٍ‬
‫بعدد من‬
‫ومتطلباته لدى املتعلمات عند بناء مناهج الفقه ‪ ,‬وضرورة االهتمام‪ L‬بإعداد قوائم باملفاهيم‬
‫الفقهية الالزمة للطالبات يف كل مرحلة دراسية ملراعاهتا عند بناء املناهج يف مادة الفقه ‪,‬‬
‫تناسب الطالبات يف هذه املرحلة ‪ ,‬وضرورة مشاركة‬ ‫ُ‬ ‫وحذف املفاهيم الفقهية‪ L‬اليت ال‬
‫متخصصني يف الرتبية‪ L‬وعلم النفس عند إعداد مناهج الفقه مع ضرورة أن يكون املتخصص‬
‫والطالبات ‪ ,‬وضرورة مراعاة التدرج يف تدريس‬ ‫ُ‬ ‫الطالب‬
‫ُ‬ ‫يعيشهُ‬
‫يف الفقه ُملماً بالواقع الذي ُ‬

‫‪46‬‬
‫املفاهيم الفقهية‪ L‬وذلك باالنتقال من املفاهيم‪ L‬احملسوسة‪ L‬إىل املفاهيم اجملردة ‪ ,‬وضرورة‬
‫مراعاة ظروف البيئة السعودية عند وضع مناهج الفقه ‪.‬‬

‫‪ :2-1-2‬دراسة الطريفي (‪1417‬هـ ‪1996/‬م)‬


‫وعنواهنا ‪ ( :‬تقومي مقرر تفسري القرآن الكرمي باملرحلة الثانوية يف ضوء احتياجات‬
‫الطالب ومطالب منوهم ) ‪ ،‬يف اململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫حاجات ‪ ,‬ومطالب منو طالب املرحلة‬ ‫ِ‬ ‫تتضمن‬ ‫استهدفت هذه الدراسةُ إعداد قائمة‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫الثانوية ‪ ,‬ومعرفة مدى مطابقة حمتوى مقرر تفسري القرآن الكرمي باملرحلة الثانوية هلذه‬
‫املعايري ‪ ,‬وحتديد أوجه القوة والضعف يف هذا احملتوى يف ضوء هذه املعايري ‪.‬‬
‫الباحث باستخدام املنهج الوصفي باالعتماد‬
‫ُ‬ ‫ومن أجل حتقيق هذه األهداف ‪ ,‬قام‬
‫ِ‬
‫جمتمع الدراسة من مجيع كتب‬ ‫على املعيار ‪ ,‬وحتليل احملتوى كأداتني للدراسة ‪َّ .‬‬
‫وتكون‪ُ L‬‬
‫التفسري املقررة على طالب املرحلة الثانوية‪ L‬وهي ‪( :‬كتاب التفسري للصف األول الثانوي‪,‬‬
‫كتاب التفسري للصف الثاين الثانوي أقسام ‪ :‬العلوم اإلدارية و االجتماعية و الطبيعية‬
‫والتقنية‪ , L‬وكتاب التفسري وأصوله للصف الثاين الثانوي قسم العلوم الشرعية ‪ ,‬و كتاب‬
‫التفسري للصف الثالث الثانوي أقسام ‪:‬العلوم اإلدارية واالجتماعية والطبيعية والتقنية ‪ ,‬و‬
‫كتاب التفسري للصف الثالث الثانوي قسم ‪ :‬العلوم الشرعية والعربية ) ‪ ,‬و أعترب الباحث‬
‫جمتمع الدراسة هو عينة الدراسة ‪.‬‬
‫ومن النتائج اليت توصلت إليها الدراسة‪ :‬أن حمتوى مقرر تفسري القرآن الكرمي‬
‫باملرحلة الثانوية‪ L‬قد أسهم إىل حد كبري يف تزويد الطالب جبوانب‪ L‬من أمهها (إدراك الطالب‬
‫ملدى أمهية حرية التفكري ‪ ,‬وحتمل املسئولية‪ L‬يف اختيار منهج احلياة ‪ .‬ألن ذلك سيرتتب‬
‫عليه مدى الثواب والعقاب من عند اهلل تعاىل ‪ ,‬وتعريف الطالب بأمهية الصرب والتحمل ‪,‬‬
‫وإكساب الطالب الثقة يف النفس ‪ ,‬تزويد الطالب بالرغبة يف النظر إىل آيات اهلل الكونية ‪,‬‬
‫تزويد الطالب باملفهوم‪ L‬الصحيح للصراع يف األديان ) ‪ ,‬و أن حمتوى مقرر تفسري القرآن‬
‫ٍ‬
‫متوسط يف تزويد الطالب بأمور من أمهها ( فهم‬ ‫ٍ‬
‫بشكل‬ ‫الكرمي باملرحلة الثانوية‪ L‬أسهم‬
‫اجلوانب اليت توجب العمل مببدأ التعاون ‪ ,‬واالستعداد للتعلم الذايت (البحث عن العلم ) ‪,‬‬
‫و التدريب على أسلوب التفكري العملي والتجديد واالبتكار ‪ ,‬وتعريف الطالب بأسس‬
‫حتقيق االتزان‪ L‬واالنفعايل ‪ ,‬وتعويد الطالب على حسن التعامل مع اآلخرين ‪ ,‬وحماولة‬
‫فهمهم ومساعدهتم ) و أن حمتوى مقرر تفسري القرآن الكرمي باملرحلة الثانوية مل يتطرق‬

‫‪47‬‬
‫إطالقًا ملعايري من أمهها ( عدم اإلسراف يف املأكل – املشرب – السهر ‪,‬التأهيل املهين أي‬
‫اكتساب املهنة أو احلرفة ‪ ,‬التعريف بأمهية إتقان العمل ‪ ,‬أمهية استمرار التعليم مدى احلياة)‬
‫‪.‬‬
‫وقد أوصى الباحث ٍ‬
‫بعدد من التوصيات‪ ،‬من أمهها االستفادة‪ L‬من هذه املعايري املشتقة‪L‬‬ ‫ُ‬
‫من مطالب ‪ ,‬وحاجات منو التالميذ باملرحلة الثانوية يف عملية تقومي حمتويات كتب العلوم‬
‫الشرعية بصفة عامة ‪ ,‬واالستفادة من هذه املعايري عند إعادة صياغة حمتوى مقرر تفسري‬
‫القرآن الكرمي باملرحلة الثانوية بصفة خاصة ‪ ,‬و أن يتم إختيار السور أو اآليات القرآنية‬
‫عند إعادة صياغة حمتوى مقرر التفسري باملرحلة الثانوية‪ L‬بناء على حاجة الطالب وليس‬
‫على أساس الرتتيب املوضوع للقرآن الكرمي ‪ ,‬وأن يسهم حمتوى مقرر تفسري القرآن الكرمي‬
‫باملرحلة الثانوية‪ L‬مستقباًل مبا هو من حاجات ‪ ,‬ومطالب منو التالميذ يف هذه املرحلة‪ ,‬ومل‬
‫يتضمنه املقرر احلايل ‪ ,‬أو تضمنه بصورة ضعيفة ‪ ,‬وأن يعمل املسئولون عن إعداد مواد‬
‫عالية ‪ ,‬أو متوسطة بالتساوي على‬ ‫بدرجة ٍ‬
‫ٍ‬ ‫العلوم الشرعية على توزيع املعايري اليت حتققت‬
‫مقررات تفسري القرآن الكرمي باملرحلة الثانوية بشكل عام ‪ ,‬وأن يعملوا على توحيد‬
‫وتساوي توزيع املعايري على املقرر جلميع األقسام يف الصف الواحد ‪ ,‬ألن مطالب‬
‫وحاجات منو التالميذ واحدة مع الزيادة ألقسام العلوم الشرعية والعربية ‪ ,‬وذلك بتكرار‬
‫املعايري ‪.‬‬

‫‪ : 2-1-3‬دراسة اجلهيمي (‪1421‬هـ ‪2000/‬م)‬


‫وعنواهنا ‪ ( :‬مدى اكتساب طالب الصف الثاين الثانوي (شرعي)مبدينة الرياض‬
‫املفاهيم الفقهية‪ L‬املقررة ) ‪ ،‬يف اململكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إىل حتديد املفاهيم‪ L‬الفقهية الواردة يف كتاب الفقه املقرر على‬
‫ْ‬
‫طالب الصف الثاين الثانوي (شرعي) ‪ ,‬والتعرف على مدى اكتساب طالب الصف الثاين‬
‫الثانوي (شرعي) مبدينة الرياض املفاهيم الفقهية‪ L‬املقررة الواردة يف كتاب الفقه املقرر‬
‫عليهم ‪ ,‬و التعرف على األسباب اليت تؤدي إىل ضعف اكتساب طالب الصف الثاين‬
‫الثانوي (شرعي) مبدينة الرياض املفاهيم الفقهية‪ L‬املقررة ‪ ,‬إن وجدت ‪.‬‬
‫ومن أجل حتقيق هذه األهداف ‪ ,‬قام الباحث باستخدام املنهج الوصفي (املسحي)‬
‫ِ‬
‫الدراسة من مجيع طالب‬ ‫جمتمع‬ ‫باالعتماد على اختبار حتصيلي كأداة للدراسة ‪َّ ,‬‬
‫وتكون ُ‬

‫‪48‬‬
‫الصف الثاين الثانوي (شرعي) باملدارس الثانوية احلكومية‪ L‬النهارية بنني يف مدينة الرياض‬
‫وتكونت عينةُ الدراسة من‬
‫ْ‪L‬‬ ‫للعام الدراسي ‪1420/1421‬هـ و عددهم (‪ )4266‬طالبًا ‪,‬‬
‫(‪ )420‬طالب ‪.‬‬
‫ومن النتائج اليت توصلت إليها الدراسة‪ :‬أن اكتساب طالب الصف الثاين الثانوي‬
‫ٍ‬
‫ومنخفض بنسبة(‬ ‫(شرعي) مبدينة الرياض للمفاهيم الفقهية‪ L‬املقررة عليهم ٍ‬
‫متدن‬
‫‪)%47.02‬وهي نسبةٌ دون املستوى املقبول تربويًا(‪ , )%60‬و أن نسبة املتوسط‪ L‬احلسايب‬
‫لدرجات أفراد العينة‪ L‬يف اختبار مستوى (التذكر) أعلى املستويات املعرفية قد بلغ (‬
‫‪ .)%52.31‬وفيما يتعلق مبستوى (الفهم) فقد بلغ (‪ , )%39.74‬وأما مستوى‬
‫(التطبيق) فقد بلغ (‪ , )%49‬وعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‬
‫‪ )0.05‬يف مدى اكتساب املفاهيم الفقهية بني أفراد العينة باختالف املستوى‪ L‬التعليمي‬
‫لألب ‪ ,‬وعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )0.05‬يف مدى اكتساب‬
‫املفاهيم الفقهية‪ L‬بني أفراد العينة‪ L‬باختالف املستوى التعليمي لألم يف املستويني (التذكر ‪,‬‬
‫الفهم) ‪ ,‬ووجود فروق ذات داللة إحصائية عند (‪ )0.05‬يف درجة أداء العينة باختالف‬
‫املستوى التعليمي لألم يف املستوى املعريف (التطبيق) ‪ ,‬إال أن اختبار شافيه (‪)schaffee‬مل‬
‫دالة بني أي اجملموعتني ‪ ,‬ووجود فروق ذات داللة إحصائية عند (‬ ‫فروق ٍ‬
‫يكشف عن ٍ‬
‫‪ )0.01‬يف درجة أفراد العينة باختالف املستوى‪ L‬التعليمي‪ L‬لألم يف االختبار ككل بني‬
‫مرحلة الدراسات العليا (ماجستري ‪,‬دكتوراه)‪ , L‬ومرحلة البكالوريوس لصاحل مرحلة‬
‫البكالوريوس ‪.‬‬
‫بعدد من التوصيات ‪ ،‬من أمهها إعادة النظر يف تأليف كتاب‬ ‫وقد أوصى الباحث ٍ‬
‫ُ‬
‫الفقه للصف الثاين الثانوي (شرعي ) ‪ ,‬وذلك من خالل بناء حمتواه على املفاهيم الفقهية‬
‫ذات الصلة بواقع الطالب ‪ ,‬ومطالب جمتمعه ‪ ,‬واالهتمام بتدريس مفاهيم الرتبية‪ L‬اإلسالمية‬
‫بوجه عام ‪ ,‬واملفاهيم الفقهية بوجه خاص يف مرحلة التعليم الثانوي ‪ ,‬وضرورة تزويد‬
‫كتاب الفقه للصف الثاين الثانوي (شرعي) باألنشطة الصفية ‪ ,‬واألمثلة املنتمية‪ L‬وغري‬
‫املنتمية ‪ ,‬والوسائل التعليمية ‪,‬لكي تسهم يف توضيح املفاهيم الفقهية‪ , L‬واحتفاظ الطالب‬
‫هبا مدة طويلة ‪ ,‬و ضرورة التدرج يف عرض املفاهيم الفقهية‪ L‬يف كتاب الفقه للصف الثاين‬
‫الثانوي (شرعي) حبيث تبدأ من املفاهيم العالقية إىل املفاهيم الالعالقية ‪ ,‬مع التدرج يف‬
‫عرضها من البسيط إىل املعقد ‪ ,‬و ضرورة مراعاة جوانب‪ L‬النمو لدى طالب املرحلة‬

‫‪49‬‬
‫الثانوية وذلك من خالل اختيار املفاهيم املناسبة‪ L‬ملستوى منوهم وحاجاهتم أثناء تأليف‬
‫كتب الرتبية اإلسالمية‪ , L‬وتوثيق الصلة مبزيد من التعاون بني املدارس وأولياء األمور ‪.‬‬

‫‪ : 2-1-4‬دراسة الدوسري (‪1424‬هـ ‪2003/‬م)‬


‫وعنواهنا ‪ ( :‬دور حمتوى كتاب احلديث والثقافة اإلسالمية‪ L‬يف تنمية االجتاهات‬
‫اإلجيابية لدى طالب الصف الثالث الثانوي يف املنطقة الشرقية ) ‪ ،‬يف اململكة العربية‬
‫السعودية‪.‬‬
‫استهدفت هذه الدراسةُ حتديد االجتاهات الالزمة لطالب الصف الثالث‪ L‬الثانوي ‪,‬‬
‫ْ‪L‬‬
‫واليت جيب أن يتضمنها حمتوى كتاب احلديث والثقافة اإلسالمية ‪ ,‬ومعرفة مدى مراعاة‬
‫حمتوى كتاب احلديث والثقافة‪ L‬اإلسالمية املقرر على طالب الصف الثالث ثانوي‬
‫لالجتاهات الالزمة هلم ‪ ,‬ومعرفة دور حمتوى كتاب احلديث والثقافة اإلسالمية‪ L‬املقرر على‬
‫طالب الصف الثالث ثانوي يف تنمية االجتاهات اإلجيابية لديهم من وجهة نظر معلمي‬
‫فروق ِ‬
‫ذات داللة‬ ‫ومشريف الرتبية‪ L‬اإلسالمية يف املنطقة الشرقية ‪ ,‬ومعرفة مدى وجود ٍ‬
‫إحصائية بني استجابات جمتمع الدراسة املعلمون واملشرفون) حول دور حمتوى كتاب‬
‫احلديث ‪ ,‬والثقافة‪ L‬اإلسالمية يف متنية االجتاهات اإلجيابية لدى طالب الصف الثالث‬
‫الثانوي يف املنطقة‪ L‬الشرقية ‪.‬‬
‫الباحث باستخدام املنهج الوصفي التحليلي‬
‫ُ‬ ‫ومن أجل حتقيق هذه األهداف ؛ قام‬
‫ِ‬
‫جمتمع الدراسة من جمتمع‬ ‫باالعتماد على األستبانه ‪ ,‬واملعيار كأداتني للدراسة ‪َّ ,‬‬
‫وتكون‪ُ L‬‬
‫احملتوى و مجيع معلمي الرتبية اإلسالمية وعددهم (‪ )105‬معلم ومجيع مشريف الرتبية‬
‫الباحث جمتمع الدراسة هو عينةَ الدراسة ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫اإلسالمية‪ L‬وعددهم (‪)30‬مشرف ‪ ,‬واعترب‬
‫ومن النتائج اليت توصلت إليها الدراسةُ‪ ٍ :‬أن هناك‪ L‬اجتاهات حتققت بدرجة عالية يف‬
‫احملتوى ‪ ,‬واجتاهات حتققت بصورة متوسطة ‪ ,‬واجتاهات مل ترد مطلقا يف حمتوى الكتاب‪,‬‬
‫وأن جمتمع املعلمني واملشرفني قد ركزا على اجلوانب‪ L‬الثالثة‪ : L‬األخالقي ‪ ,‬والعقلي ‪,‬‬
‫الفرق‬ ‫ٍ‬
‫إحصائية بينهما ‪ ,‬وإمنا جاء ُ‬ ‫واالجتماعي ‪ ,‬حيث مل تكن هناك فروق ذات داللة‬
‫دااًل إحصائياً يف اجملال اإلمياين عند مستوى ‪. %,5‬‬
‫بعدد من التوصيات ‪ ،‬من أمهها ضرورة تضمني حمتوى كتاب‬ ‫وقد أوصى الباحث ٍ‬
‫ُ‬
‫احلديث والثقافة‪ L‬اإلسالمية االجتاهات اإلجيابية‪ L‬اليت مل ت ِرد يف احملتوى ألمهيتها لطالب‬

‫‪50‬‬
‫املرحلة الثانوية ‪ ,‬والتأكيد على زيادة االهتمام باالجتاهات اإلجيابية‪ L‬املتعلقة باجلانبني العقلي‬
‫واالجتماعي يف احملتوى‪. L‬‬

‫‪ : 2-1-5‬دراسة الشمري (‪1424‬هـ ‪2003/‬م)‬


‫وعنواهنا ‪ ( :‬دراسة حتليلية تقوميية لكتاب التفسري املقرر تدريسه لطالب الصف‬
‫األول املتوسط‪ L‬باململكة العربية السعودية ) ‪ ،‬يف اململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫كتاب التفسري املقر ِر تدريسه لطالب‬ ‫خصائص ِ‬ ‫ِ‬ ‫التعرف على‬
‫َ‬ ‫استهدفت هذه الدراسةُ‬
‫ْ‪L‬‬
‫الصف األول املتوسط باململكة العربية السعودية ‪ ,‬والوقوف على مدى حتقيقه ملعايري‬
‫الكتاب املدرسي اجلديد ‪ ,‬والوقوف على مدى ارتباط حمتوى هذا الكتاب باحلاجات‬
‫األساسية للمتعلمني ‪ ,‬والوقوف على مدى قدرة أسئلة الكتاب على ِ‬
‫قياس املستويات‪L‬‬
‫املعرفية الدنيا والعليا للمتعلمني بشكل متوازن‪. L‬‬
‫ِ‬
‫باستخدام املنهج الوصفي التحليلي‬ ‫الباحث‬
‫ُ‬ ‫ومن أجل حتقيق هذه األهداف ‪ ,‬قام‬
‫ِ‬
‫الدراسة من مجيع‬ ‫جمتمع‬ ‫باالعتماد على االستبانه واملعيار كأداتني للدراسة ‪َّ .‬‬
‫وتكون‪ُ L‬‬
‫معلما ‪ ,‬وعدد‬
‫معلمي وموجهي مادة التفسري يف املرحلة املتوسطة وعدد املعلمني (‪ً )55‬‬
‫الدراسة من (‪ )55‬معلماً و (‪ )14‬موجهاً ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وتكونت عينةُ‬ ‫موجهً ‪,‬‬
‫ْ‬ ‫املوجهني (‪ً )55‬‬
‫تقتصر على‬
‫ُ‬ ‫ومن النتائج اليت توصلت إليها الدراسة‪ :‬أن أسئلة التقومي يف الكتاب‬
‫أدىن مستويني من املستويات الستة للمجال املعريف اإلدراكي (العقلي) عند "بلوم" ‪ ,‬ومها‬
‫مستوى التذكر ‪ ,‬ومستوى الفهم فقط ‪ ,‬وكما بينت‪ L‬النتائج تركيز األسئلة على مستوى‬
‫جدا ‪ ,‬حيث حصل على نسبة (‪ )%83.7‬من جمموع أسئلة الكتاب‪,‬‬ ‫بشكل كب ٍري ً‬
‫ٍ‬ ‫التذك ِر‬
‫ِ‬
‫والوقوف عند‬ ‫وهذا يبني عجز هذه األسئلة عن الوصول إىل املستويات‪ L‬العليا من التفكري ‪,‬‬
‫املعرفة واسرتجاعها يف مقابل إمهال مهارات التفكري العليا ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حفظ‬
‫ِ‬
‫بتحديد أهداف‬ ‫االهتمام‬ ‫بعدد من التوصيات ‪ ،‬من أمهها‬ ‫وقد أوصى الباحث ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الكتاب بشكل واضح ‪ ,‬وتنويعها ‪ ,‬ليشمل مجيع جوانب التعلم ‪ ,‬واختيار اآليات الكرمية‬
‫يف الكتاب بناءً على حاجات املتعلمني ‪ ,‬وليس وف ًقا للرتتيب القرآين يف املصحف الكرمي ‪,‬‬
‫وكتابة مقدمة مناسبة لكل موضوع من موضوعات الكتاب ‪ ,‬وعدم االلتزام بطريقة‬
‫واحدة يف العرض ‪ ,‬وعدم اإلقبال على املوضوعات اجلديدة ‪ ,‬واستخدام األساليب املشوقة‬
‫يف مناقشة املوضوعات ‪ ,‬وتوفري قائمة باملراجع ‪ ,‬والكتب ‪ ,‬واملصادر ‪ ,‬اليت يرجع إليها‬
‫املتعلم ‪ ,‬ويستفيد منها يف إثراء املوضوع ‪ ,‬والتوسع فيه ‪ ,‬وتضمني الكتاب جمموعة مناسبة‪L‬‬

‫‪51‬‬
‫يعيش فيها ‪,‬‬ ‫ِ‬
‫املتعلم بالبيئة اليت ُ‬
‫من األنشطة التعليمية املالئمة‪ L‬للموضوعات ‪ ,‬حبيث تربط َ‬
‫وتساعده على تطبيق ما يتعلمه يف مواقف حياتية ‪.‬‬

‫‪ : 2-1-6‬دراسة نور الدين (‪1424‬هـ ‪2003/‬م)‬


‫وعنواهنا ‪ ( :‬موضوعات الرتبية اجلنسية يف كتب الرتبية‪ L‬اإلسالمية باملرحلة اإلعدادية‬
‫يف مملكة البحرين ) ‪ ،‬يف مملكة البحرين ‪.‬‬
‫التعرف على مدى اهتمام حمتوى كتب الرتبية‪ L‬اإلسالمية‬ ‫َ‬ ‫استهدفت‪ L‬هذه الدراسة‬
‫باملرحلة اإلعدادية يف مملكة البحرين ‪ ,‬مبوضوعات الرتبية‪ L‬اجلنسية‪.‬‬
‫ِ‬
‫باستخدام املنهج الوصفي التحليلي‬ ‫الباحث‬
‫ُ‬ ‫ومن أجل حتقيق هذه األهداف ‪ ,‬قام‬
‫ِ‬
‫الدراسة من مجيع كتب الرتبية‬ ‫جمتمع‬ ‫باالعتماد على املعيار كأداة لتقومي احملتوى‪َّ L‬‬
‫وتكون ُ‬
‫إلسالمية املقررة على صفوف املرحلة اإلعدادية (األول والثاين والثالث)‪ L‬مبملكة البحرين‬
‫للعام الدراسي ‪1423/1424‬هـ ‪ ,‬ويبلغ عدد الكتب‪ L‬ثالثة ‪ ,‬واعترب الباحث جمتمع‬
‫الدراسة هو عينة الدراسة ‪.‬‬
‫ومن النتائج اليت توصلت إليها الدراسة‪ :‬جمموع الفقرات املرتبطة بالرتبية اجلنسية بلغ‬
‫(‪ )134‬فقرة من أصل (‪ )1530‬فقرة اشتملت عليها كتب الرتبية اإلسالمية‪ L‬الثالثة‬
‫موضوع البحث‪ ,‬أي بنسبة مئوية مقدارها (‪ )%8.76‬وقد جاء كتاب الصف األول‬
‫اإلعدادي يف املرتبة األوىل ‪ ,‬يليه كتاب الصف الثاين اإلعدادي يف املرتبة الثانية ‪ ,‬يليه‬
‫كتاب الصف الثالث اإلعدادي يف املرتبة الثالثة ‪ ,‬ومعظم موضوعات الرتبية اجلنسية‬
‫تتصل مبجال (أحكام البلوغ يف‬ ‫الواردة يف كتاب الرتبية‪ L‬إلسالمية باملرحلة اإلعدادية ُ‬
‫اإلسالم) ‪ ,‬وكتاب الرتبية‪ L‬اإلسالمية‪ L‬الذي توافرت فيه املوضوعات والعناصر واألفكار‬
‫حسب استمارة التحليل أكثر من غريه هو كتاب الرتبية‪ L‬اإلسالمية للصف األول اإلعدادي‬
‫‪ ,‬يليه كتاب الرتبية‪ L‬اإلسالمية للصف الثاين اإلعدادي ‪ ,‬يليه كتاب الرتبية إلسالمية‪ L‬للصف‬
‫الثالث اإلعدادي ‪ ,‬وأن جمموع موضوعات الرتبية اجلنسية اليت وردت يف حمتوى كتب‬
‫موضوعا هي‬
‫ً‬ ‫موضوعا من أصل (‪)128‬‬‫ً‬ ‫الرتبية اإلسالمية‪ L‬بصورها الثالث ‪ ,‬بلغ (‪)42‬‬
‫جمموع موضوعات الكتب الثالثة‪ , L‬أي بنسبة مئوية مقدارها (‪ )%32.81‬وهي نسبةٌ‬
‫جدا ‪ ,‬وأن معظم موضوعات الرتبية‪ L‬اجلنسية وردت يف حمتوى الفقرات ‪ ,‬تليها‬ ‫قليلةٌ ً‬
‫العناوين الفرعية ‪ ,‬وأقلها العناوين الرئيسة ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫بعدد من التوصيات‪ ،‬من أمهها أن تتضمن كتب الرتبية‪L‬‬ ‫وقد أوصى الباحث ٍ‬
‫اإلسالمية‪ L‬موضوعات توضح موقف اإلسالم‪ L‬من الغريزة اجلنسية ‪ ,‬مع توضيح حقيقة‬
‫موقف الفقهاء املسلمني ‪ ,‬وهو عدم معارضتهم للرتبية اجلنسية ‪ ,‬بوصفها واجباً شرعياً ‪,‬‬
‫وأهنا من اجلوانب األساسية‪ L‬يف تربية اإلنسان‪ L‬اليت توجب على املريب مصارحة املتعلم‬
‫مبوضوعاهتا باملستوى الذي يتناسب‪ L‬مع طبيعة املرحلة التعليمية ‪ ,‬وطبيعة منو الدافع اجلنسي‬
‫لديه ‪ ,‬وتأكيد أمهية حتقيق التوازن‪ L‬بني املقارنة الفقهية‪ L‬جملاالت الرتبية‪ L‬اجلنسية ‪ ,‬والبعد‬
‫االعتقادي الوجداين هلا عند تأليف موضوعات الرتبية‪ L‬اجلنسية ‪ ,‬عرض حمتوى موضوعات‬
‫تضم يف عضويتها‬ ‫ٍ‬
‫الرتبية اجلنسية املقرتح ودجمها يف حمتوى كتب الرتبية‪ L‬اإلسالمية على جلنة ُ‬
‫أساتذة اجلامعة من املختصني يف الدراسات اإلسالمية ‪ ,‬ويف املناهج وطرق التدريس ‪ ,‬ومن‬
‫املختصني يف الطب النفسي‪ , L‬وعلم النفس‪ L‬إلثرائها ‪.‬‬

‫‪ : 2-1-7‬دراسة العتييب( ‪1425‬هـ ‪2004/‬م)‬


‫وعنواهنا ‪ ( :‬حتليل حمتوى كتاب الفقه للصف الثالث الثانوي يف ضوء القضايا‬
‫الفقهية املعاصرة ) ‪ ،‬يف اململكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫استهدفت‪ L‬هذه الدراسة إىل حتديد أهم القضايا الفقهية‪ L‬املعاصرة اليت ميكن أن‬
‫يتضمنها حمتوى الفقه للصف الثالث الثانوي ‪ ,‬ومعرفة الفروق بني استجابات فئات العينة‪L‬‬
‫من معلمي ومعلمات الرتبية اإلسالمية‪ L‬وطالب وطالبات الصف الثالث الثانوي حنو أمهية‬
‫تضمن حمتوى كتاب الفقه للصف الثالث‪ L‬الثانوي‪ L‬للقضايا املعاصرة ‪ ,‬ومعرفة مدى تضمن‬
‫حمتوى كتاب الفقه للصف الثالث‪ L‬الثانوي‪( L‬بنني ‪ ,‬بنات) للقضايا الفقهية املعاصرة اليت مت‬
‫حتديدها ‪ ,‬و تقدمي تصور مقرتح لتضمن القضايا الفقهية‪ L‬املعاصرة ذات األمهية‪ L‬من وجهة‬
‫نظر أفراد العينة يف حمتوى كتاب الفقه للصف الثالث الثانوي‪( L‬بنني ‪ ,‬بنات)يف ضوء نتائج‬
‫التحليل ‪.‬‬
‫ومن أجل حتقيق هذه األهداف ‪ ,‬قام الباحث باستخدام املنهج الوصفي التحليلي‬
‫باالعتماد على االستبانه واملعيار كأداتني لدراسة ‪ ,‬وتكون جمتمع الدراسة من مجيع‬
‫معلمي الرتبية اإلسالمية‪ L‬يف املدارس الثانوية‪ L‬احلكومية النهارية بنني يف مدينة الرياض للعام‬
‫معلما ‪ ,‬ومجيع معلمات الرتبية‪ L‬اإلسالمية يف املدارس الثانوية‬
‫الدراسي وعددهم (‪ً )390‬‬
‫احلكومية بنات يف مدينة الرياض وعددهن (‪ )470‬معلمة ‪ ,‬وطالب الصف الثالث‪L‬‬
‫الثانوي يف املدارس احلكومية النهارية يف مدينة الرياض وعددهم (‪ٍ )11101‬‬
‫طالب ‪,‬‬

‫‪53‬‬
‫وطالب الصف الثالث الثانوي‪ L‬يف املدارس احلكومية يف مدينة الرياض وعددهن (‬
‫‪ٍ )14903‬‬
‫طالبة ‪ ,‬وحمتوى كتب الفقه املقررة على الصف الثالث الثانوي باململكة العربية‬
‫السعودية للعام الدراسي‪1424/1425 L‬هـ ‪ ,‬وتكونت عينة الدراسة من معلمني (‬
‫‪)150‬معلماً ‪ ,‬ومن املعلمات (‪ )150‬معلمة ‪ ,‬ومن الطالب (‪ )370‬طالبًا ومن الطالبات‬
‫(‪ )373‬طالبةً ‪ ,‬ومن حمتوى كتب الفقه املقررة من كتب البنني كتاب الفقه املقرر على‬
‫طالب الصف الثالث الثانوي قسم العلوم الشرعية والعربية ‪ ,‬ومن كتب البنات ‪ ,‬فعينة‬
‫الدراسة هي جمتمع الدراسة ‪.‬‬
‫ومن النتائج اليت توصلت إليها الدراسة‪ :‬بلغ عدد أهم القضايا الفقهية‪ L‬املعاصرة اليت‬
‫ميكن تضمنها حمتوى كتاب الفقه للصف الثالث الثانوي من وجهة نظر أفراد العينة ستًا‬
‫وثالثني قضيةً وهي (القضايا الفقهية‪ L‬اليت حصلت على متوسط وزين أكثر من ‪ 3‬وعددها‬
‫تكرارا واليت حصلت على عشرة‬ ‫ثالث وثالثون قضيةً ومنها اجلهاد ‪ ,‬والقضايا املقرتحة ً‬‫ٌ‬
‫تكرارات فأكثر وعددها ثالث قضايا ومنها القنوات الفضائية‪ , ) L‬والقضايا السبع اآلتية‪: L‬‬
‫اجلهاد ‪ ,‬والعوملة ‪ ,‬والتلقيح االصطناعي ‪ ,‬وتأجري الرحم ‪ ,‬واالستنساخ ‪ ,‬واستخدام‬
‫اخلاليا اجلذعية ‪ ,‬وبنوك‪ L‬النطف واألجنة ‪.‬اقتصرت أمهيتُها على كتاب البنني ؛ ألهنا حمذوفةٌ‬
‫من استبانه اإلناث ؛ وذلك استجابة ملطلب اإلدارة العامة للرتبية والتعليم للبنات مبنطقة‬
‫الرياض اليت مل توافق على تطبيق االستبانة‪ L‬إال بعد حذف هذه القضايا بدعوى عدم‬
‫مناسبتها لطالبات التعليم العام ‪ ,‬ومن مث فإن عدد القضايا الفقهية‪ L‬اليت ميكن تضمنها حمتوى‬
‫ست وثالثني قضيةً حملتوى كتاب البنني‪ ,‬وجود‬ ‫كتاب البنات تسع وعشرين قضيةً ‪ ,‬مقابل ٍ‬
‫ٌ‬
‫اتفاق يف استجابات فئات العينة‪ L‬األربع على اختالف جنسها ووظيفتها (طالب‪ ,‬طالبة ‪,‬‬
‫معلم ‪,‬معلمة ) حول أمهية تضمن مجيع حماور قائمة القضايا الفقهية‪ L‬املعاصرة يف حمتوى‬
‫كتاب الفقه للصف الثالث الثانوي ‪ ,‬وذلك لعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بني‬
‫متوسط أراء فئات العينة‪ L‬رغم اختالف جنسها ووظيفتها ‪ ,‬الن قيمة (ف) غري دالة‬
‫إحصائيًا (عند مستوى داللة ‪ )0.01‬يف مجيع حماور قائمة القضايا‪ L‬الفقهية املعاصرة ‪,‬‬
‫ووجود فروق ذات داللة إحصائية (عند مستوى داللة ‪ )0.01‬بني استجابات فئات العينة‬
‫األربع حنو أمهية تضمن حمتوى كتاب الفقه للصف الثالث الثانوي للقضايا الطبية‬
‫والعلمية ‪ ,‬وأن مدى تضمن حمتوى كتاب الفقه للصف الثالث‪ L‬الثانوي‪ L‬للقضايا الفقهية‬
‫املعاصرة ضعيف ‪ ,‬فمعظم القضايا املشار إليها يف أداة التحليل مل يتضمنها احملتوى‪ ,‬يف‬
‫حني أن الطالب والطالبات حباجة ملعرفة املوقف الفقهي‪ L‬من هذه القضايا ؛ لتكوين رأى‬

‫‪54‬‬
‫مستنري جتاهها ‪ ,‬ومن مث ال يساعد على ربط الطالب والطالبة باملواقف احلياتية ‪ ,‬وال يساير‬
‫حاجات اجملتمع وقضاياه ‪ ,‬مع أن من أهداف تعليم مادة الفقه يف املرحلة الثانوية‪" L‬أن‬
‫يدرك الطالب مشول األحكام الشرعية ملختلف نواحي احلياة"‪ ,‬و"أن يتعرف الطالب على‬
‫أهم األمراض االجتماعية وحيذروها" ‪ ,‬و"أن يستشعر الطالب مشكالت اجملتمع ويتدربوا‬
‫تصورا‬
‫الباحث ً‬
‫ُ‬ ‫على التماس احللول الشرعية هلا" (وزارة املعارف ‪1424.‬هـ‪ , )70:‬و قدم‬
‫مقرتحا لتضمن القضايا الفقهية‪ L‬املعاصرة ذات األمهية من وجهة نظر أفراد العينة‪ L‬يف حمتوى‬
‫ً‬
‫كتاب الفقه للصف الثالث الثانوي (بنني ‪ ,‬بنات) ‪.‬‬
‫وقد أوصى الباحث بعدد من التوصيات ‪ ،‬من أمهها أن يراعي مؤلفو الكتب‪ L‬املدرسية‬
‫ما يلي‪( :‬تضمن أهم القضايا‪ L‬املعاصرة وأحكامها الفقهية‪ L‬يف حمتوى كتاب الفقه للصف‬
‫الثالث الثانوي "بنني‪,‬بنات" ‪ ,‬مع مراعاة طبيعة‪ L‬اجلنسني ‪ ,‬واختيار أكثر القضايا ارتباطًا‬
‫بواقع الطالب والطالبات يف جمتمعهم وبيئتهم وحياهتم ‪ ,‬تضمن القضايا الفقهية‪ L‬املعاصرة‬
‫ذات األمهية من وجهة نظر أفراد العينة يف كال احملتويني ) ‪ ,‬وأن يهتم معلمو الفقه مبا يلي‪:‬‬
‫(تناول هذه القضايا بأساليب‪ L‬جديدة ُتنَّمي لدى الطالب والطالبات مهارات التفكري ‪,‬‬
‫تدريب الطالب والطالبة على مناقشة هذه القضايا بأسلوب علمي ) ‪ ,‬وأن يهتم املشرفون‬
‫الرتبويون‪ L‬مبا يأيت ‪(:‬توجيه معلمي الفقه إىل األخذ بالتوصيات السابقة اخلاصة باملعلمني ) ‪.‬‬

‫‪ : 2-1-8‬دراسة املالكي (‪1428‬هـ ‪2007/‬م)‬


‫وعنواهنا ‪ ( :‬تقومي مقررات الفقه يف املرحلة الثانوية‪ L‬يف ضوء املستجدات الفقهية‬
‫املعاصرة ) ‪ ،‬يف اململكة العربية السعودية ‪.‬‬
‫استهدفت‪ L‬هذه الدراسة بناء ٍ‬
‫قائمة بأهم املستجدات الفقهية‪ L‬اليت ينبغي تضمنها يف‬ ‫َ‬
‫املقررات الفقه لطالب املرحلة الثانوية‪( L‬بنني ) باململكة العربية السعودية ‪ ,‬والتحقق من‬
‫مدى تضمني هذه املستجدات يف املقررات احلالية ‪ ,‬و بناء تصور مقرتح لتطوير مقررات‬
‫الفقه جلميع صفوف املرحلة الثانوية‪. L‬‬
‫ومن أجل حتقيق هذه األهداف ‪ ,‬قام الباحث باستخدام املنهج الوصفي التحليلي‬
‫باالعتماد على املعيار كأداة للدراسة ‪ ,‬وتكون جمتمع الدراسة مجيع مقررات الفقه املقررة‬
‫على طالب قسم العلوم الشرعية (بنني ) دون القسم العلمي مبملكة العربية السعودية للعام‬
‫الدراسي ‪1428/1429‬هـ الفصل الدراسي‪ L‬الثاين ‪ ,‬واعترب الباحث جمتمع الدراسة هو‬
‫عينة الدراسة ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫ومن النتائج اليت توصلت إليها الدراسة أن التوصل إىل قائمة هنائية باملستجدات‬
‫الفقهية بلغت مخسة وسبعني مستجدة مت تصنيفها يف سبع جماالت رئيسة ‪ ,‬ويندرج حتت‬
‫كل جمال جمموعة من املستجدات وهي على النحو التايل (املستجدات الفقهية يف العبادات‬
‫واملعامالت ‪ ,‬وعددها ست مستجدات ‪ ,‬واملستجدات الفقهية الطبية ‪ ,‬وعددها سبعة‬
‫عسر مستجد ‪ ,‬واملستجدات الفقهية‪ L‬يف األحوال الشخصية وقضايا املرأة ‪ ,‬وعددها مثان‬
‫مستجدات ‪ ,‬واملستجدات الفقهية يف األطعمة واألشربة واللباس والزينة ‪ ,‬وعددها تسع‬
‫مستجدات ‪ ,‬واملستجدات الفقهية يف الفن والرياضة ‪ ,‬وعددها سبع مستجدات ‪,‬‬
‫واملستجدات الفقهية يف األحكام العامة ‪ ,‬وعددها أحد عشر مستجد ) ‪ ,‬وخلت مناهج‬
‫الفقه يف املرحلة الثانوية من معظم املستجدات الفقهية الواردة يف الدراسة احلالية ‪ ,‬وحظي‬
‫حمتوى الفقه لطالب الصف الثاين الثانوي بأعلى نسبة تضمني يف هذه املستجدات ‪ ,‬يليه‬
‫حمتوى الصف الثالث ‪ ,‬مث األول ‪ ,‬ومل يعط حمتوى الفقه معلومات نظرية حول طبيعة‪ L‬الفقه‬
‫كعلم إال يف الصف الثالث الثانوي ‪ ,‬ومت وضع هذه املعلومات يف موضوعات الفصل‬
‫الدراسي الثاين ‪ ,‬ومت بناء تصور مقرتح لتضمني هذه املستجدات يف حمتوى كتب الفقه‬
‫بالصفوف الثالثة لطالب املرحلة الثانوية ‪.‬‬
‫وقد أوصى الباحث بعدد من التوصيات ‪ ،‬من أمهها ‪:‬ضرورة تضمني هذه‬
‫املستجدات يف حمتوى كتب الفقه لطالب املرحلة الثانوية ‪ ,‬حىت يشعر الطالب بتلبية الدين‬
‫اإلسالمي‪ L‬ملقتضيات العصر ‪.‬‬

‫‪ :2-2‬دراسات تتعلق بالحاجات‪: 4‬‬


‫‪ : 2-2-1‬دراسة قزان (‪1421‬هـ ‪2000/‬م)‬
‫وعنواهنا ‪ ( :‬احلاجات النفسية والرضاء الدراسي لطالب وطالبات جامعة أم القرى‬
‫مبكة املكرمة والطائف ) ‪ ،‬يف اململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫استهدفت‪ L‬هذه الدراسة التعرف على احلاجات النفسية ‪ ,‬والرضاء الدراسي لدى‬
‫عينة من طالب‪/‬طالبات جامعة أم القرى ‪ ,‬والتعرف على ترتيب احلاجات النفسية‪ L‬حسب‬
‫أمهيتها لدى طالب‪/‬طالبات جامعة أم القرى ‪ ,‬والتعرف على الفروق بني الطالب‪/‬طالبات‬
‫فروق دالةٌ‬
‫يف احلاجات النفسية والرضا الدراسي ‪ ,‬والتعرف على ما إذا كانت هناك ٌ‬
‫إحصائيًا يف احلاجات النفسية بني الطالب‪/‬طالبات األكثر رضا عن الدراسة واألقل رضا‬

‫‪56‬‬
‫عن الدراسة ‪ ,‬والتعرف على ما إذا كانت هناك عالقة ارتباطيه بني احلاجات النفسية‬
‫والرضا الدراسي لدى كل من طالب‪/‬طالبات جامعة أم القرى ‪.‬‬
‫ومن أجل حتقيق هذه األهداف ‪ ,‬قام الباحث باستخدام املنهج الوصفي باالعتماد‬
‫على استبانه‪ L‬جلمع املعلومات ‪ ,‬وتكون جمتمع الدراسة من مجيع طالب‪/‬طالبات‪ L‬جمتمع‬
‫جامعة أم القرى مبكة املكرمة والطائف ‪ ,‬وتكونت عينة‪ L‬الدراسة من (‪ )844‬طالبًا‪/‬طالبةً‬
‫من ختصصات خمتلفة ومستويات دراسية خمتلفة يف جمتمع جامعة أم القرى مبكة املكرمة‬
‫والطائف ‪.‬‬
‫ومن النتائج اليت توصلت إليها الدراسة‪ :‬توجد حاجات نفسية يسعى الطالب‬
‫والطالبات إلشباعها‪ L‬حيث تأخذ الرتتيب‪ L‬التايل (احلاجة إىل الثقافة واملعرفة مث احلاجة إىل‬
‫التفاعل واالحتكاك مع اآلخرين ‪ ,‬مث احلاجة إىل اإلجناز وحتقيق الذات ‪ ,‬مث احلاجة إىل‬
‫حتقيق مكانة اجتماعية ‪ ,‬مث احلاجة إىل إشباع النواحي االقتصادية) ‪ ,‬و توجد فروق ذات‬
‫داللة إحصائية بني الطالب والطالبات يف احلاجات النفسية‪ , L‬و يوجد رضا دراسي مييل‬
‫حنو اإلجيابية للطالب والطالبات يف الرضا الدراسي ‪ ,‬و توجد فروق ذات داللة إحصائية‬
‫بني الطالب والطالبات يف الرضا الدراسي ‪ ,‬وتوجد فروق ذات داللة إحصائية يف‬
‫رضا عن‬
‫رضا عن الدراسة واألقل ً‬ ‫احلاجات النفسية بني الطالب والطالبات األكثر ً‬
‫رضا عن الدراسة ‪ ,‬وتوجد عالقة ارتباطية‪ L‬ذات داللة إحصائية بني‬ ‫الدراسة لصاحل األكثر ً‬
‫احلاجات النفسية والرضا الدراسي لكل من الطالب والطالبات ‪.‬‬
‫بعدد من التوصيات‪ ،‬من أمهها ‪ :‬االهتمام‪ L‬بربامج التوجيه‬ ‫وقد أوصى الباحث ٍ‬
‫ُ‬
‫واإلرشاد النفسي للطالب والطالبات ‪ ,‬وإنشاء مركز لإلرشاد والتوجيه النفسي ‪ ,‬والعناية‪L‬‬
‫بربامج اإلرشاد الطاليب باجلامعة للتعرف على ميوهلم واستعداداهتم لكي يتم توجيههم‬
‫لنوع الدراسة املناسبة‪ L‬إلمكانياهتم وقدراهتم ومن مث املساعدة يف إشباع حاجاهتم النفسية ‪,‬‬
‫و زيادة االهتمام بالنواحي النفسية‪ L‬للطالب والطالبات ومساعدهتم يف حل مشكالهتم ‪,‬‬
‫والصعوبات اليت تعرتضهم أثناء دراستهم ‪ ,‬وينبغي توجيه الراضني عن دراستهم الستثمار‬
‫طاقاهتم يف األنشطة الفعالة والبناءة‪ L‬اليت تقوم هبا عمادة شؤون الطالب باجلامعة ‪.‬‬

‫‪ :2- 2-2‬دراسة صميلي (‪1422‬هـ ‪2001/‬م)‬

‫‪57‬‬
‫وعنواهنا ‪ ( :‬احلاجات االرشادية والقلق العام لدى بعض طالب الصف الثالث‬
‫الثانوي بقسمي "العلوم الشرعية والطبيعية‪ " L‬مبنطقة جازان التعليمية‪ ،) L‬يف اململكة العربية‬
‫السعودية‪.‬‬
‫استهدفت‪ L‬هذه الدراسة معرفة الفروق بني طالب القسم الشرعي والطبيعي يف‬
‫احلاجات اإلرشادية ‪ ,‬والقلق العام ‪ ,‬وأيضا الكشف عن العالقة بني احلاجات اإلرشادية‬
‫والقلق العام ‪.‬‬
‫ومن أجل حتقيق هذه األهداف ‪ ,‬قام الباحث باستخدام املنهج الوصفي التحليلي‬
‫وتكون جمتمع الدراسة مجيع طالب الصف‬ ‫باالعتماد على استبانة‪ L‬كأداة جلمع املعلومات ‪َّ ,‬‬
‫الثالث الثانوي بالقسمني الشرعي والطبيعي يف منطقة جازان التعليمية ‪ ,‬وتكونت عينة من‬
‫(‪ٍ )300‬‬
‫طالب ‪.‬‬
‫ومن النتائج اليت توصلت إليها الدراسة‪ :‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية بني‬
‫طالب الصف الثالث الثانوي بالقسمني الشرعي والطبيعي‪ L‬يف منطقة جازان التعليمية على‬
‫مقياس احلاجات اإلرشادية يف األبعاد الرئيسية‪( L‬البعد الشخصي والبعد االجتماعي والبعد‬
‫املهين ) ‪ ,‬بينما توجد فروق يف (البعد الرتبوي ) لصاحل طالب القسم الشرعي ‪ ,‬و توجد‬
‫حاجات إرشادية لدى طالب الصف الثالث الثانوي بقسميه الشرعي والطبيعي‪ L‬يف منطقة‬
‫جازان التعليمية وتأخذ الرتتيب‪ L‬التايل (تربوية ‪ ,‬مهنية ‪ ,‬شخصية ‪ ,‬اجتماعية ) ‪ ,‬ال توجد‬
‫فروق ذات داللة إحصائية يف القلق العام بني طالب الصف الثالث‪ L‬الثانوي بالقسمني‬
‫الشرعي والطبيعي يف منطقة جازان التعليمية ‪ ,‬و توجد عالقة إرتباطية موجبة بني القلق‬
‫العام واحلاجات اإلرشادية ‪.‬‬
‫بعدد من التوصيات ‪ ،‬من أمهها جيب على القائمني على العملية‬ ‫وقد أوصى الباحث ٍ‬
‫ُ‬
‫الرتبوية والتعليمية‪ L‬االهتمام‪ L‬مبعرفة احلاجات اإلرشادية املختلفة واليت حيتاجها املراهقون‪ L‬يف‬
‫هذه املرحلة العمرية والعمل على اشباعها وفق اساليب علمية ومنظمة ‪ ,‬والتأكيد على‬
‫حيزا‬
‫االهتمام بإشباع احلاجات االرشادية يف اجملالني (الرتبوي واملهين ) كحاجات تشغل ً‬
‫واضحا يف اهتمامات املراهقني كوهنا حتدد مسارهم التعليمي واملهين وتوفر هلم فرص‬ ‫ً‬
‫التفاعل السوي ‪ ,‬والعمل على توضيح الفرص التعليمية واملهنية‪ L‬املتاحة بعد املرحلة الثانوية‪L‬‬
‫واملؤهالت‪ L‬الذاتية والتحصيلية املطلوبة ‪ ,‬و أمهية قيام اجلهات املسئولة‪ L‬عن التوظيف با‬
‫عداد أدلة مهنية مع العمل على حتديث هذه األدلة ‪ ,‬وتفعيل الربامج االرشادية الدينية يف‬

‫‪58‬‬
‫نظرا حلاجة املراهقني لثراء معلومايت يف هذا اجملال ويف هذه املرحلة العمرية‬
‫مرحلة املراهقة ً‬
‫مما جينبهم الوقوع يف التيارات املتصارعة‪ L‬اليت هتدد توافقهم النفسي‪ L‬واالجتماعي‪. L‬‬

‫‪ : 2-2-3‬دراسة املالكي (‪1426‬هـ ‪2005/‬م)‬


‫وعنواهنا‪ (:‬احلاجات الرتبوية يف تدريس الرتبية اإلسالمية‪ ،) L‬يف اململكة العربية‬
‫السعودية‪.‬‬
‫التعرف على مفهوم احلاجات الرتبوية يف تدريس الرتبية‬
‫َ‬ ‫استهدفت‪ L‬هذه الدراسة‬
‫اإلسالمية‪ , L‬ومعايري حتديد احلاجات الرتبوية يف تدريس الرتبية اإلسالمية‪ , L‬وطرق الكشف‬
‫عن احلاجات الرتبوية لدى املتعلم ‪ ,‬وأنواع‪ L‬احلاجات الرتبوية يف تدريس الرتبية‪ L‬اإلسالمية‪L,‬‬
‫ومسئولية املعلم حنو احلاجات الرتبوية‪ L‬يف تدريس الرتبية‪ L‬اإلسالمية ‪.‬‬
‫ِ‬
‫باستخدام املنهج الوصفي التحليلي‬ ‫الباحث‬
‫ُ‬ ‫ومن أجل حتقيق هذه األهداف ‪ ,‬قام‬
‫ِ‬
‫جمتمع الدراسة من موضوع احلاجات‬ ‫باالعتماد على املعيار كأداة للدراسة ‪ ,‬وتكون ُ‬
‫الرتبوية يف تدريس الرتبية اإلسالمية‪ , L‬واعترب الباحث جمتمع الدراسة هو عينة الدراسة ‪.‬‬
‫ومن النتائج اليت توصلت إليها الدراسة‪ :‬أن احلاجات الرتبوية‪ L‬يف تدريس الرتبية‪L‬‬
‫اإلسالمية‪ L‬متثل النقص املوجود لدى املتعلم نتيجة وجود فرق بني املستوى الفعلي للمتعلم‪,‬‬
‫واملعايري اليت تطمح الرتبية اإلسالمية‪ L‬يف الوصول إليها ‪ ,‬و أن احلاجات الرتبوية يف تدريس‬
‫الرتبية اإلسالمية‪ L‬حاجات أساسية جوهرية ضرورية لدى كل متعلم ‪ ,‬ومنها احلاجات‬
‫الفرعية املتجددة وهي احلاجات األكثر ‪ ,‬واليت حتتاج من املعلم الكشف عنها بشكل دائم‬
‫ومستمر ‪ ,‬وأن حتديد احلاجات الرتبوية يف تدريس الرتبية اإلسالمية‪ L‬يتم يف ضوء املعايري‬
‫الرئيسة ‪ ,‬وما ينبثق عنها من معايري أخرى حسب ما تقتضيه مواقف التدريس يف الرتبية‬
‫اإلسالمية‪ . L‬وأن املعايري يف حتديد احلاجات الرتبوية يف تدريس الرتبية اإلسالمية‪ L‬هي يف‬
‫أصلها معايري ثابتة راسخة ‪ ,‬وأن حتديد احلاجات الرتبوية يف تدريس الرتبية‪ L‬اإلسالمية‪ , L‬يتم‬
‫يف ضوء أدوات املسح امليداين (كاملالحظة ‪ ,‬واالستفتاء ‪ ,‬واملقابلة ‪ ,‬وسجل‬
‫التلميذة ‪ , )....‬وأن األسلوب الذي يتبعه‪ L‬املعلم عند حتديد احلاجات الرتبوية يف تدريس‬
‫الرتبية اإلسالمية‪ L‬حيتم علية أن يكون قريبًا من مواقف التدريس ‪ ,‬وأن يهتم باملتعلم‪ ,‬وأن‬
‫مطلعا ليس على املتعلم فقط ‪ ,‬وإمنا على مجيع اجلوانب‪ L‬اليت هلا عالقة باملتعلم‬
‫يكون ً‬
‫كاجملتمع وغري ذلك ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫بعدد من التوصيات ‪ ،‬من أمهها ضرورة توعية معلمي الرتبية‪L‬‬‫وقد أوصى الباحث ٍ‬
‫ُ‬
‫اإلسالمية‪ L‬بأمهية‪ L‬الكشف عن احلاجات الرتبوية‪ L‬يف تدريس الرتبية‪ L‬اإلسالمية ‪ ,‬وضرورة‬
‫تدريب املعلمني على بناء األدوات واملقاييس الرتبوية‪ , L‬خاصة تلك اليت يستفيدون منها يف‬
‫الكشف عن احلاجات الرتبوية‪ L‬لدى تالميذهم يف تدريس الرتبية اإلسالمية‪ , L‬وضرورة‬
‫تقومي مناهج الرتبية‪ L‬اإلسالمية‪ L‬يف مجيع مراحل التعليم يف ضوء احلاجات الرتبوية‪ L‬قي تدريس‬
‫الرتبية اإلسالمية‪. L‬‬

‫‪ : 2-2-4‬دراسة زبيدة (‪1427‬هـ ‪2006/‬م)‬


‫وعنواهنا ‪ ( :‬عالقة تقدير الذات للمراهق مبشكالته وحاجاته اإلرشادية دراسة‬
‫مقارنة يف ضوء متغري اجلنس ) ‪ ،‬يف اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية ‪.‬‬
‫استهدفت‪ L‬هذه الدراسة إىل التعرف على مشكالت املراهقني ‪ ,‬ومعرفة عالقة تقدير‬
‫الذات هلم باملشكالت ‪ ,‬والكشف عما إذا كان هناك عالقة بني تقدير الذات باحلاجات‬
‫اإلرشادية ‪ ,‬والتعرف على الفروق بني الذكور واإلناث يف كل متغريات الدراسة ‪.‬‬
‫املنهج الوصفي التحليلي‬ ‫ِ‬
‫باستخدام ِ‬ ‫الباحث‬
‫ُ‬ ‫ومن أجل حتقيق هذه األهداف ‪ ,‬قام‬
‫ِ‬
‫الدراسة من مجيع تالميذ‬ ‫جمتمع‬
‫باالعتماد على استبانه‪ L‬كأداة جلمع املعلومات ‪ ,‬وتكون ُ‬
‫وتلميذات مراكز التكوين الكائن بطرق تازولت واإلخوة نزار وثانوية مصفى‪ L‬بن بولعيد‬
‫وتكونت‪ L‬عينةُ الدراسة من أربعني تلميذا للسنة األوىل ختصص آداب يف التعليم الثانوي‬
‫منقسمني بني (‪ )30‬إناث و (‪ )10‬ذكور ‪.‬‬
‫ومن النتائج اليت توصلت إليها الدراسة‪ :‬توجد عالقة ارتباط عكسية بني تقدير‬
‫الذات ومشكالت االمن واالستقالل عند الذكور ‪ ,‬و توجد عالقة ارتباط موجبة بني‬
‫تقدير الذات ومجيع املشكالت‪ L‬بالدرجة األوىل ‪ ,‬وال توجد عالقة ارتباطية‪ L‬بني تقدير‬
‫الذات واحلاجات اإلرشادية عند الذكور ‪ ,‬و توجد عالقة ارتباطية بني تقدير الذات‬
‫واحلاجات اإلرشادية عند اإلناث ‪ ,‬و توجد فروق بني الذكور واإلناث عند مشكالت‬
‫االجناز لصاحل الذكور ‪ ,‬و توجد فروق بني ذوي التقدير املتدين والعايل الذكورو األناث‬
‫عند مشكالت األمن ‪ ,‬االستقالل ‪ ,‬االجناز ‪ ,‬وعند احلاجات اإلرشادية ‪ ,‬وتوجد فروق‬
‫بني ذوي التقدير املتدين والعايل الذكور واإلناث يف مجيع املشكالت إضافة إىل احلاجات‬
‫اإلرشادية‪ .‬ولكن احلاجة إىل األمن بالدرجة األوىل ‪ ,‬وترتيب عبارات املشكالت لدى‬

‫‪60‬‬
‫الذكور طبيعةٌ نابعةٌ من اضطرابات املرحلة ‪ ,‬وترتيب عبارات املشكالت لدى اإلناث‬
‫تُظهر مشكالت العالقة بني األب – االبن واخلجل عندها يف املراتب األوىل ‪ ,‬وترتيب‬
‫عبارات احلاجات لدى الذكور يهتمون بان ال يعاملوا كصغار ولكن فئة ذوي التقدير‬
‫املتدين يُقرون بوجود مشكل حيتاج إىل احلل ‪ ,‬وترتيب عبارات احلاجات لدى اإلناث‬
‫هناك حاجة لفهم شعور الذنب الذي يوجد يف عالقتهن مع أوليائهن ‪ .‬أما ذوات التقدير‬
‫املتدين فُتظهر احلاجة إىل من يعاملهن كصديق ‪.‬‬
‫وقد أوصت الباحثةُ بعدد من التوصيات ‪ ،‬من أمهها احرتام شخصية املراهق واملراهقة‬
‫وتوفري اجلو املرح يف البيت‪ L‬من خالل العالقة السوية بني الوالدين وتوفري الشعور باألمان‬
‫يف البيت‪ L‬إىل جانب إعطائه ما يسد حاجته ماديًا ‪ ,‬وترك احلرية للمراهق واملراهقة‪ L‬الختيار‬
‫أصدقائهم مع توجيههم إىل حسن اخللق ‪ ,‬وتنمية التعفف عن طريق التسامي‪ L‬باجلنس‬
‫حرا إراديًا ‪ ,‬واملطلوب إعادة النظر يف املقررات‬‫اختيارا ً‬
‫حبيث ال تكون العفة عقابًا ‪ ,‬وإمنا ً‬
‫وطريقة االمتحانات مبا يتالءم مع الروح العلمية الربامجاتية الدقيقة واملطلوب بناؤها على‬
‫حسب متطلبات املراهقني وتعزيز الفروقات الطبيعية‪ L‬وحسن استغالهلا‪ L‬بني املتخلف‬
‫واملوهوب‪ L‬واملرأة‪ L‬والرجل ‪ ,‬بدل تذويب هذه الفروقات ملصلحة جنس مهجن ‪ ,‬وعدم‬
‫الرتكيز على عوارض عدوانية املراهق ومترد املراهقة‪ , L‬ولكن جيب تفهم التمرد بأنه جمرد‬
‫سلوكيات جلذب االنتباه‪ L‬والرتكيز على األسباب من خالل حل الصراعات وإشباع‪L‬‬
‫احلاجات الألمشبعة ‪ ,‬و تشجيع الشباب أن يليب حاجاته بنفسه ليبتعد عن التواكلية وجيب‬
‫غرورا وأنانية‪ , L‬و اعتماد‬
‫أن يتعلم أن حيمد اهلل على اإلشباع كي ال يصبح تقديره للذات ً‬
‫األسلوب الدميوقراطي يف الرتبية‪. L‬‬

‫‪ : 2-2-5‬دراسة الزهراين (‪1427‬هـ ‪2006/‬م)‬


‫وعنواهنا ‪ ( :‬حاجة األمن النفسي لدى طالب املرحلة املتوسطة يف املدارس األهلية يف‬
‫منطقة تبوك‪ L‬يف اململكة العربية السعودية ) ‪ ،‬يف اململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫الكشف عن احلاجة لألمن النفسي‪ L‬لدى طالب املرحلة‬
‫َ‬ ‫استهدفت هذه الدراسةُ‬
‫ْ‪L‬‬
‫املتوسطة يف املدارس األهلية يف منطقة تبوك يف اململكة العربية السعودية ‪ ,‬وذلك للوقوف‬
‫تؤثر يف توافرها ‪.‬‬
‫على درجة حتققها وتوافرها ‪ ,‬واملتغريات‪ L‬اليت ُ‬
‫الباحث باستخدام املنهج الوصفي التحليلي‬
‫ُ‬ ‫ومن أجل حتقيق هذه األهداف ‪ ,‬قام‬
‫جمتمع الدراسة من مجيع طالب‬ ‫باالعتماد على االستبانه كأداة جلمع املعلومات ‪َّ ,‬‬
‫وتكون ُ‬

‫‪61‬‬
‫وطالبات املرحلة املتوسطة‪ L‬يف املدارس األهلية يف تبوك وعددهم (‪ )750‬طالبًا وطالبة ‪,‬‬
‫ٍ‬
‫وطالبة ‪.‬‬ ‫وتكونت‪ L‬عينةُ الدراسة من (‪ٍ )701‬‬
‫طالب‬
‫ومن النتائج اليت توصلت إليها الدراسة‪ :‬وجود الكثري من الفقرات املتوافرة ‪ ,‬واليت‬
‫جدا ‪ ,‬ومل تظهر أية‬‫تدل على حتقق درجة احلاجة إىل األمن النفسي بشكل عايل وعايل ً‬
‫فروق ذات داللة إحصائية يف درجة احلاجة لألمن النفسي لدى طالب املرحلة املتوسطة يف‬
‫املدارس األهلية يف منطقة تبوك‪ L‬تُ ْعزى ملتغري اجلنس أو الصف الدراسي أو التفاعل بينهما ‪.‬‬
‫الباحث بعدد من التوصيات ‪ ،‬من أمهها ضرورة إشباع حاجات الطلبة‬ ‫ُ‬ ‫وقد أوصى‬
‫األساسية وخباصة احلاجة إىل األمن النفسي‪ L‬بتوفري مناخ مناسب وجذاب يف البيئة‪L‬‬
‫املدرسية‪ ,‬وإجراء املزيد من الدراسات حول احلاجة لألمن النفسي يف بيئات عربية خمتلفة‪,‬‬
‫وعالقته ببعض املتغريات األخرى مثل ‪ :‬عدد أفراد األسرة ‪ ,‬احلالة االجتماعية لألسرة ‪,‬‬
‫واحلالة االقتصادية ‪.‬‬

‫‪ : 2-2-6‬دراسة السعدان (‪1428‬هـ ‪2007/‬م)‬


‫وعنواهنا‪( :‬احلاجات النفسية املتضمنة‪ L‬يف كتاب احلديث للصف الثالث ثانوي‬
‫باملعاهد العلمية يف اململكة العربية السعودية)‪ ،‬يف اململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫استهدفت‪ L‬هذه الدراسة إعداد ٍ‬
‫قائمة بأهم احلاجات النفسية الواجب‪ L‬توافرها يف‬ ‫َ‬
‫كتاب احلديث للصف الثالث الثانوي يف املعاهد العلمية يف اململكة العربية السعودية ‪,‬‬
‫والتعرف على مدي تضمني كتاب احلديث للصف الثالث الثانوي يف املعاهد العلمية يف‬
‫اململكة العربية السعودية للحاجات النفسية الالزمة ‪.‬‬
‫الباحث باستخدام املنهج الوصفي التحليلي‬
‫ُ‬ ‫ومن أجل حتقيق هذه األهداف ‪ ,‬قام‬
‫جمتمع الدراسة من موضوعات كتاب‬ ‫باالعتماد على املعيار كأداة للدراسة َّ‬
‫وتكون ُ‬
‫احلديث للصف الثالث ثانوي يف املعاهد العلمية يف اململكة العربية السعودية (‪1427‬هـ)‪,‬‬
‫جمتمع الدراسة هو عينة الدراسة ‪.‬‬
‫الباحث َ‬
‫ُ‬ ‫واعترب‬
‫ومن النتائج اليت توصلت إليها الدراسة ‪ :‬تبني من التحليل أن كل املعايري احلاجات‬
‫لنفسية قد حتققت بنسبة ‪ %100‬يف حمتوى مقرر احلديث يف الصف الثالث ثانوي‬
‫باملعاهد العلمية ويستثين من ذلك املعيار املتعلق بالزواج ‪ ,‬ونتيجة هذه الدراسة بشكل عام‬
‫تتفق مع ما توصلت إليه دارسة املفدى (‪1414‬هـ) من إشباع احلاجات النفسية‪ L‬حمقق‬

‫‪62‬‬
‫بدرجة كبرية لطالب املرحلة الثانوية باململكة العربية السعودية أما درجة حتقق هذه املعايري‬
‫فقد كان بدرجات متفاوتة‪. L‬‬
‫بعدد من التوصيات ‪ ،‬من أمهها التأكيد على دعم احلاجات‬ ‫وقد أوصى الباحث ٍ‬
‫ُ‬
‫النفسية اليت حتققت بدرجة عالية يف حمتوى مقرر احلديث للصف الثالث‪ L‬ثانوي باملعاهد‬
‫العلمية ‪ ,‬والتأكيد‪ L‬على إشباع احلاجات اليت مل تتوفر يف حمتوى احلديث مثل احلاجة إىل‬
‫الزواج أو اليت حتققت بنسبة ضعيفة مثل تكوين ميول فعالة حنو الدراسة أو احلاجة إىل‬
‫النجاح ‪ ,‬أو احلاجة إىل اللياقة والصحة اجليدة ‪ ,‬واحلاجة إىل تنمية املواهب ‪,‬وحتديد‬
‫احتياجات املتعلمني من طالب الصف الثالث‪ L‬ثانوي املتجددة املالئمة هلم ‪ ,‬من خالل‬
‫مؤمترات ودراسات ‪ ,‬عن طرق الرتبويني واملتخصصني ‪ ,‬وتقومي حمتوى مقررات الرتبية‪L‬‬
‫اإلسالمية‪ L‬يف املعاهد العلمية يف ضوء االحتياجات املتجددة بوجه عام ‪ ,‬واالحتياجات‬
‫النفسية بشكل خاص ‪ ,‬والقيام‪ L‬على إيضاح اخلطوات اإلجرائية واألساليب‪ L‬الرتبوية‬
‫الواجب إتباعها لتحقيق احلاجات من خالل املنهج بأنواعه‪. L‬‬

‫‪63‬‬
‫‪ :2-3‬التعليق على الدراسات‪ 4‬السابقة‪: 4‬‬
‫‪:2-3-1‬التعليق‪:‬‬
‫‪ .1‬بلغ عدد الدراسات املستعرضة أربعة عشر رسالة‪.‬‬
‫‪ .2‬قلة الدراسات املتعلقة‪ L‬مبراعاة‪ L‬حاجات الطالب والطالبات ومطالب منوهم يف‬
‫املقررات‪.‬‬
‫‪ .3‬مجيع الدراسات السابقة تؤكد أمهية مراعاة جانب مناسبة حمتوى املقرر حلاجات‬
‫الطالب والطالبات ومطالب منوهم ‪.‬‬
‫‪ .4‬ضرورة إملام املختصني يف الرتبية وعلم النفس حباجات ومطالب منو الطالب والطالبات‬
‫يف كل مرحلة من املراحل التعليمية ‪.‬‬
‫‪ .5‬احلاجة إىل بناء مناهج ذات صلة بواقع الطالب والطالبات و مطالب جمتمعهم ‪.‬‬

‫‪ :2-3-2‬أوجه االتفاق‪:‬‬
‫تتفق الدراسةُ احلالية مع عدد من الدراسات السابقة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬اختاذها حاجات الطالب والطالبات‪ ,‬وخصائص منوهم ومطالبها كمحور الدراسة‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدام املنهج الوصفي التحليلي كمنهج عملي للدراسة ‪.‬‬
‫‪ .3‬اتفقت‪ L‬بعض الدراسات على استخدام املعيار كأداة للدراسة ‪.‬‬
‫‪ .4‬اتفقت‪ L‬بعض الدراس ‪LL L L‬ات على اس ‪LL L L‬تخدام بعض األس ‪LL L L‬اليب‪ L‬اإلحص ‪LL L L‬ائية‪ L‬مث ‪LL L L‬ل معادل ‪LL L L‬ة‬
‫هولسيت‪.‬‬

‫‪ :2-3-3‬أوجه االختالف ‪:‬‬


‫كما ختتلف هذه الدراسة عن غريها من الدراسات السابقة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬أن موضوع هذه الدراسة مل يبحث من قبل (حبسب إطالع الباحثة على الدراسات‬
‫السابقة ) حيث يهدف إىل معرفة مدى ارتباط مقرر الفقه للصف األول الثانوي باململكة‬
‫العربية السعودية حباجات الطالبات الدينية‪ L‬والنفسية واالجتماعية واجلسمية ‪.‬‬
‫‪ . 2‬حتديد مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي مبملكة العربية السعودية حلاجات‬
‫الطالبات الدينية والنفسية واالجتماعية واجلسمية ‪.‬‬
‫‪ .3‬توضيح جمموعة من املعايري جيب مراعاهتا عند بناء املقررات الدراسية ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫‪ :2-3-4‬أوجه االستفادة ‪:‬‬
‫وميكن إجياز أوجه االستفادة من الدراسات السابقة فيما يلي‪:‬‬
‫الدراسة ِ‬
‫احلالية ‪ ,‬وذلك من خالل االطالع على‬ ‫ِ‬ ‫ملوضوع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الباحثة‬ ‫سامهت يف اختيا ِر‬ ‫‪.1‬‬
‫ْ‬
‫مقرتحات وتوصيات الدراسات السابقة ‪.‬‬
‫نتائج الدراسات السابقة رؤية الباحثة لواقع حمتوى مقررات العلوم الشرعية‬
‫دعمت ُ‬‫ْ‬ ‫‪.2‬‬
‫وحاجتها إىل التطوير والتحسني من أجل حتقيق أهدف العملية التعليمية ‪.‬‬
‫استفادت الباحثةُ من الدراسات السابقة يف إعداد خطة الدراسة ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪.3‬‬
‫الدراسات السابقةُ يف إعداد اإلطار النظري للدراسة احلالية ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ .4‬سامهت‬
‫‪ .5‬ساعدت الدراسات السابقةُ الباحثةَ يف ِ‬
‫بناء أداة الدراسة وحتليل النتائج وتفسرها ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬

‫الفصل الثالث‬
‫إجراءاتـ الدراسة‬

‫‪65‬‬
‫منهج الدراسة‬ ‫‪‬‬

‫مجتمع الدراسة‬ ‫‪‬‬

‫أداة الدراسة‬ ‫‪‬‬

‫األساليب اإلحصائية‬ ‫‪‬‬

‫تحليل المحتوى‬ ‫‪‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫منهج الدراسة وإجراءاتها‬

‫يعرض يف هذا الفصل اإلجراءات اليت أتباعها‪ L‬الباحثة يف هذه الدراسة ‪ ،‬واليت‬
‫تشمل‪ :‬منهج الدراسة ‪ ,‬وجمتمع الدراسة وعينته ‪ ،‬كما يتناول أداة الدراسة ‪ ،‬واألساليب‬
‫اإلحصائية املستخدمة لتحليل النتائج ‪ ،‬وفيما يلي توضيح ذلك بالتفصيل ‪:‬‬

‫‪:1-1‬منهج الدراسة ‪:‬‬


‫بتحديد مشكلة الدراسة ‪ ,‬وحتديد أسئلتها ‪ ,‬واالطالع على‬ ‫ِ‬ ‫قامت الباحثةُ‬
‫بعد أن ْ‬
‫الدراسات السابقة ‪ ,‬ومطالعة ٍ‬
‫عدد من املناهج البحثية ‪ ,‬تبني أن املنهج املالئم هلذه الدراسة‬
‫يعرفه بريسلون "طريقة حبث يتم تطبيقها من أجل‬ ‫هو املنهج الوصفي التحليلي ‪ ,‬الذي ّ‬
‫هادف ومنظم حملتوى أسلوب االتصال" ( العساف ‪,‬‬ ‫الوصول إىل وصف كمي ٍ‬

‫‪66‬‬
‫كما وكي ًفا ‪ ,‬بل‬
‫تقتصر الدراسةُ احلاليةُ على وصف الظاهرة ً‬
‫ُ‬ ‫‪1427‬هـ ‪ ,‬ص‪ , )235‬وال‬
‫تتعدى ذلك إىل التحليل والتفسري من أجل الوصول إىل احلقائق وحماولة تطويرها ‪.‬‬

‫‪ : 1-2‬مجتمع الدراسة ‪:‬‬


‫ِ‬
‫الدراسة من حمتوى مقرر الفقه يف املرحلة الثانوية‪ , L‬وموضوعاته املقررة‬ ‫جمتمع‬
‫يتكون ُ‬
‫على طالبات الصف األول الثانوي ‪ -‬بنات ‪( -‬تعليم عام‪-‬حتفيظ قرآن) ‪ ,‬الطبعة األخرية‬
‫موضوعا‪.‬‬
‫ً‬ ‫يبلغ جمموعُ تلك املوضوعات‪ L‬مخسةَ عشر‬ ‫حيث ُ‬
‫لعام ‪1430‬هـ ‪1431-‬هـ ‪ُ ,‬‬

‫‪ : 1-3‬أداة الدراسة ‪:‬‬


‫تتضمن حاجات طالبات الصف األول‬‫ُ‬ ‫أعدت الباحثةُ قائمةً‬
‫ْ‬ ‫لتحقيق هدف الدراسة‬
‫وجوب توفرها يف حمتوى مقرر الفقه‬
‫َ‬ ‫الثانوي ‪ -‬بنات – وهي القائمة اليت رأت الباحثةُ‬
‫للصف األول الثانوي وقد مت ذلك من خالل اآليت ‪:‬‬
‫االطالع على الكتب‪ L‬واملراجع ‪ ,‬اليت عنيت بالفقه وأصوله‪.‬‬ ‫ِ‪L‬‬ ‫‪.1‬‬
‫حتدثت عن احلاجات ومطالب النمو‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫االطالع على ِ‬
‫كتب‬ ‫ِ‪L‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .3‬مراجعة البحوث والدراسات السابقة ‪ ,‬ذات العالقة باملوضوع ‪.‬‬
‫‪ .4‬عرض األداة بصورهتا األولية على احملكمني للتأكد من صدقها‪ ,‬والذين بلغ عددهم‬
‫ِ‬
‫التدريس ‪ ,‬و‬ ‫املناهج ِ‬
‫وطرق‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وأساتذة‬ ‫مخسة عشرة من املختصني يف العلوم الشرعية ‪,‬‬
‫ِ‬
‫إحصاء وحتليل‬ ‫ِ‬
‫وأساتذة‬ ‫ِ‬
‫وأساتذة تصميم التعليم ‪,‬‬ ‫ِ‬
‫وأساتذة الرتبية‪, L‬‬ ‫ِ‬
‫أساتذة عل ِم ِ‬
‫النفس‪,‬‬
‫البيانات ‪.‬‬
‫وذلك من خالل اآليت ‪:‬‬
‫ا‪ -‬مدى مناسبة كل معيار للطالبات الصف األول الثانوي‪L-‬بنات‪.-‬‬
‫ب‪ -‬إضافة أي عنصر يرى احملكمون‪ L‬أمهيتة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬حذف أي عنصر يرى احملكمون‪ L‬حذفه ‪.‬‬
‫د‪ -‬تعديل أي عنصر يرى احملكمون‪ L‬تعديله ‪.‬‬
‫ه‪ -‬مدى أمهية كل عنصر من العناصر ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫‪-5‬إعداد األداة بصورهتا النهائية يف ضوء نتائج التحكيم ‪.‬‬
‫بعد االنتهاء‪ L‬من وضع القائمة بصورهتا النهائية‪ L‬والتأكد من صدقها وثباهتا ‪ ,‬قامت‬
‫الباحثةُ بتحليل حمتوى الكتاب يف ضوء هذه القائمة ‪.‬‬

‫‪ : 1-4‬األساليب اإلحصائية‪: 4‬‬


‫ملعاجلة البيانات إحصائيًا ‪ ,‬سوف يتم اختيار األساليب‪ L‬اإلحصائية املناسبة‪ , L‬وهي ‪:‬‬
‫‪ .1‬التكرارات‪L.‬‬
‫‪ . 2‬النسب املئوية ‪.‬‬
‫‪ . 3‬معادلة (هولسيت) ( ‪ )Holist‬حلساب معامل ثبات التحليل بني التحليلني األول‬
‫والثاين‪.‬‬

‫‪:1-5‬تحليل المحتوى‪:‬‬
‫"حتليل احملتوى هو من أهم أساليب تقومي الكتب‪ L,‬وأكثرها دقة‪ ,‬حيث يهدف إىل‬
‫إصدار احلكم على مدى جودة املضمون التفصيلي‪ L‬للكتاب‪ ,‬أو مدى مراعاة هذا الكتاب‪L‬‬
‫تعبريا كميًا‪.‬‬
‫ملعايري حمددة‪ ,‬وذلك من خالل التعبري عن املادة املكتوبة‪ً L‬‬
‫وأسلوب حتليل احملتوى‪ L‬مل ينشأ يف بادئ األمر من جمال الرتبية‪ L‬والتعلم بل كانت‬
‫مهما للحكم على مدى جودة ‪,‬‬ ‫بداياته يف جمال اإلعالم ‪ ,‬ومل يزل حىت اآلن أسلوبًا ً‬
‫وإتقان الربامج اإلعالمية‪ L‬مبختلف أشكاهلا ‪ ,‬وصورها ‪ ,‬مث ما لبث أن انتقل هذا األسلوب‬
‫إىل جمال الرتبية‪ , L‬والتعليم ‪ ,‬للحكم على مدى جودة حمتوى املناهج ‪ ,‬والكتب الدراسية‬
‫املستخدمة يف هذا اجملال" ( يوسف و الرافعي ‪1422 ,‬هـ ‪ ,‬ص‪. )131‬‬

‫‪ :1-5-1‬مفهوم تحليل المحتوى ‪:‬‬

‫‪68‬‬
‫"للوقوف على ماهية أسلوب حتليل احملتوى ‪ ,‬وللتعرف على جوانبه املختلفة نورد ما‬
‫ذكره جري (‪ )Gray‬هبذا اخلصوص حيث يقول ‪ :‬إن حتليل احملتوى هو مبثابة وصف‬
‫كمي ومنتظم ملادة ما ‪ ,‬إن هذا األسلوب يُستخدم يف حتليل مضمون أشياء مثل الكتب‪L‬‬
‫موجها‬
‫والوثائق واألعمال الفنية‪ , L‬ويف حالة حتليل حمتوى الكتب‪ L‬املدرسية يكون االهتمام ً‬
‫حنو معرفة مستوى مقروئية تلك الكتب‪ L‬ودرجة التحيز املوجودة يف طريقة عرض مادهتا ‪,‬‬
‫تعدادا لبعض األمور املطلوبة وقد‬ ‫وقد تكون دراسات حتليل احملتوى‪ L‬كله ال تعدو أن تكون‪ً L‬‬
‫الكشف عن درجة التحي ِز يف مثل هذه الكتب ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫تكون يف الوقت ذاته معقد ًة عندما حتاول‬
‫ويرى ترافريز (‪ )Travers‬أن حتليل خصائص املادة اللفظية هو ما يطلق عليه غالبًا‬
‫اسم حتليل احملتوى ‪ ,‬مع أن االصطالح يطلق بالتساوي على حتليل مجيع أشكال االتصال‬
‫مطبوعا أم ال ‪ ,‬وعندما حيول حتليل احملتوى‪ L‬حنو الكتب‪L‬‬
‫ً‬ ‫الرمزي بغض النظر عن كونه‬
‫املدرسية أو أية مادة تعليمية يتعرض هلا األطفال ‪ ,‬فإن اهلدف من وراء ذلك هو التعرف‬
‫إىل املتغريات املثرية ‪ ,‬أو عندما حُيَّول إىل حتليل النتاج الكتايب الذي يقدمه األطفال أو ما‬
‫يقولونه ‪ ,‬فيكون اهلدف من وراء ذلك حينئذ التعرف إىل املتغريات اجلوابية‪L.‬‬
‫ومن خالل الشرح السابق ‪ ,‬والتعريفات املختلفة املعطاة‪ , L‬ميكن القول ‪ ,‬إن حتليل‬
‫احملتوى هو أسلوب للوصف املوضوعي للمادة اللفظية (مادة االتصال) حبيث يقتصر عمل‬
‫الباحث هنا على تصنيف‪ L‬املادة اللفظية اليت حيللها وفق حمددة بغية حتديد خصائص كل فئة‬
‫منها ‪ ,‬واستخراج السمات العامة اليت تتصف هبا ‪ ,‬واالنتهاء‪ L‬من كل ذلك بتفسري‬
‫موضوعي ودقيق ملضموهنا ‪ ,‬وموضوعها يف هذا السياق ستعين النظر إىل املوضوع‪ L‬نفسه‬
‫دون تأثري كبري بالذات املدركة ‪ ,‬وللوصول إىل هذه املوضوعية ‪ ,‬البد أن فئات التحليل‬
‫واضحة وأن تكون حدودها غري قابلة لالختالف حوهلا أو تأويلها‪.‬‬
‫وحتليل احملتوى هو أسلوب كمي منظم ‪ ,‬وهذا يعين أن التحليل جيب أن يتم وفق‬
‫فئات حمددة متفق عليها ‪ ,‬وعندئذ يكون دور الباحث أن جيد عدد احلاالت أو التكرارات‬
‫حمددا ‪ ,‬ودقي ًقا هلا"‬
‫الواقعة يف فئة منها ليستخلص من ذلك يف هناية املطاف وص ًفا ً‬
‫(عبيدات وآخرون ‪1428 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )139-138‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ :1-5-2‬خصائص أسلوب تحليل المحتوى ‪:‬‬
‫من أهم ما أتصف به حتليل احملتوى اخلصائص‪ L‬التالية حسب ما ذكره طعيمة (‬
‫‪1407‬هـ‪: )37-24,‬‬
‫‪ -1‬أنه أسلوب للوصف‪ :‬يهدف أسلوب حتليل احملتوى‪ L‬إىل الوصف املوضوعي ملادة‬
‫االتصال ‪,‬والوصف هنا يعين تفسري الظاهرة كما تقع ‪ ,‬يف ضوء القوانني اليت متكنَّا من‬
‫التنبؤ هبا‪.‬‬
‫والوصف هنا بقدر ما هو مسة من مسات التحليل‪ ,‬فهو يف الوقت نفسه ميثل احلدود اليت‬
‫يقف عندها الباحث إزاء الكتاب الذي حيلله أو املادة اليت يدرسها‪.....‬إخل إنه جمرد‬
‫تسجيل أمني لالجتاهات والظواهر اليت تبدو يف مضمون الكتب ‪ ,‬وهو بلغه البحث العلمي‬
‫‪ :‬وصف موضوعي ال ميتد إىل إصدار حكم أو يستلزم اختاذ قرار‪.‬‬

‫‪-2‬أنه أسلوب موضوعي ‪ :‬واملوضوعية تعين أمرين مها‪:‬‬


‫بكفاءة ما ُوضعت لقياسه ‪ ,‬أي أهنا يف هذا جمال ‪ ,‬تقوم‬ ‫ٍ‬ ‫تقيس‬
‫األول ‪ :‬أن هذه األداة ُ‬
‫بتحليل مادة االتصال ‪,‬وتعرف اجتاهاهتا واستخالص الصفات اليت متيز ظواهرها ‪ ,‬دون أي‬
‫عمل آخر ‪ ,‬أي أهنا بلغة القياس أداة يتوافر فيها شرط الصدق ‪.‬‬
‫والثاين ‪ :‬أن هذه األداة يستطيع باحثون آخرون استخدامها يف حتليل احملتوى ‪ ,‬كما‬
‫يستطيع الباحث نفسه معاودة استخدامها لتحليل املادة نفسها ‪ ,‬ويصل الباحثون يف كل‬
‫هذه احلاالت إىل درجة عالية من االتفاق بينهم يف نتائج هذا التحليل ‪ ,‬أي األداة بلغة‬
‫القياس أيضا يتوافر فيها شرط الثبات ‪.‬‬
‫‪-3‬أسلوب منظم‪ :‬والتنظيم هنا يعين أن يتم التحليل يف ضوء خطة عملية‪ ,‬تتضح فيها‬
‫الفروض‪ ,‬وتتحدد على أساسها الفئات‪ ,‬وتتبني من خالهلا اخلطوات اليت مر هبا التحليل‪,‬‬
‫حىت انتهى‪ L‬الباحث إىل ما انتهى‪ L‬إليه من نتائج ‪.‬‬
‫فئة فيه مكاهنا‪ ,‬وأن يتدرج عرض هذه‬ ‫إن التنظيم –أيضا‪ -‬يعين وضع إطار تأخذ كل ٍ‬
‫ُ‬
‫الفئات بالصورة اليت تناسب التحليل ‪ ,‬وتتفق مع طبيعة‪ L‬املادة اليت يتم حتليلها ‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ -4‬أنه أسلوب كمي‪ :‬إن ما مييز حتليل احملتوى عن كثري من أساليب دراسة مواد‬
‫أساسا للدراسة‪ ,‬ومنطل ًقا‬
‫االتصال‪ ,‬هو اعتماد حتليل احملتوى للتقدير الكمي بصفتها ً‬
‫ومؤشرا للدقة يف البحث ‪ ,‬ومن مث االطمئنان‪ L‬إىل النتائج ‪.‬‬
‫ً‬ ‫للحكم على انتشار الظواهر‪,‬‬
‫وإىل جانب ذلك ‪ ,‬ميكن التقدير الكمي من التحقق من صدق التحليل وثباته ‪ ,‬فضاًل عن‬
‫إمكانية إعادة التحليل وإجراء التحليل التجارب ‪.‬‬
‫‪-5‬أنه أسلوب علمي‪ :‬إن حتليل احملتوى‪-‬يف حقيقة –أسلوب من أساليب البحث العلمي‪,‬‬
‫قدرا‪ -‬عن غريه من األساليب ‪ ,‬بل إن كل تفكري جيعل هدفه الفهم‬ ‫وهو ال يقل –يف ذلك ً‬
‫واملعرفة على أساس واضح ‪,‬ومنهج مرتب ‪ ,‬وحياول من وقت آلخر أن يعدل طرقه‬
‫وينتقدها ‪ ,‬ويدخل فيها اإلحصاء والتجربة إن استطاع ‪ ,‬وهذا تفكري علمي ‪.‬‬
‫‪-6‬أنه يتناول الشكل واملضمون‪ L,‬ويقصد باملضمون يف علوم االتصال ما تنقله أداة من‬
‫أدوات االتصال من أفكار ومعارف وحقائق إىل ٍ‬
‫متلق معني ‪ ,‬بغية تغيري رأيه ‪ ,‬أو تزويده‬
‫مبعلومات ‪ ,‬أو بث قيم ‪ ,‬أو تنمية اجتاهات ‪.‬‬
‫‪-7‬أنه يتعلق بظاهر النص‪ :‬يهتم أسلوب حتليل احملتوى‪ L‬بدراسة املضمون الظاهر ملادة‬
‫االتصال‪ ,‬وحتليل املعاين الواضحة اليت تنقلها الرموز املستخدمة‪.‬‬
‫إن التعليق بظاهر النص ‪ ,‬والتقيد باملعاين الواضحة فيه يقلل من درجة االختالف بني‬
‫احملللني ‪ ,‬ويساعد غريهم على الوصول إىل ما وصلوا إليه من أحكام‪.‬‬

‫‪: 1-5-3‬تحديد وحدات‪ 4‬تحليل المحتوى ‪:‬‬


‫"عدد بريلسون مخس وحدات أساسية للتحليل هي (الكلمة ‪ ,‬املوضوع املفردة ‪,‬‬
‫الوحدة القياسية‪ L‬أو الزمنية )‬
‫ني له داللته الفكرية‪ ,‬أو السياسية‪ ,‬أو‬ ‫أ‪ .‬الكلمة‪ :‬كأن يقوم الباحث حبصر كمي ٍ‬
‫للفظ مع ٍ‬
‫الرتبوية‪....‬إخل ‪ ,‬ومقدار تكراره يف صحيفة واحدة أو يف عدد من الصحف مثال ‪.‬‬
‫مفهوما معينًا سياسيًا أو اجتماعيًا أو تربوياً‬
‫ً‬ ‫ب‪ .‬املوضوع ‪ :‬وهو إما مجلة أو أكثر تؤكد‬
‫أو اقتصاديًا‪....‬إخل ‪ .‬فمثاًل قد يهدف الباحث ملعرفة مدى تأكيد الطالب اجلامعي لذاته‬
‫من خالل مشاركتهُ يف صحيفة اجلامعة فيقوم حبص ٍر كم ٍي لكل مجلة أو أكثر يوردها ‪,‬‬

‫‪71‬‬
‫هتدف إىل تأكيد‬
‫وفيها تأكيد على ( أنا) أو (حقي) أو (متطلبايت) ‪....‬أو كلمة مشاهبة ُ‬
‫الذات ‪.‬‬
‫ج‪ .‬الشخصية‪ :‬ويقصد هبا احلصر الكمي خلصائص ومسات حمددة ترسم شخصيةً معينةً‬
‫جمتمعا من اجملتمعات؛ وذلك‬‫فردا بعينه‪ L,‬أو فئةً من الناس‪ ,‬أو ً‬‫سواءً أكانت‪ L‬تلك الشخصية ً‬
‫غرض مع ٍ‬
‫ني ‪.‬‬ ‫لتحقيق ٍ‬
‫تصف الشخصيةَ‬ ‫د‪ .‬األسلوب املباشر‪ :‬فيقوم الباحث فيه حبصر كمي للسمات املميزة اليت ُ‬
‫الباحث حبص ِر ما يتناول املنزلة االجتماعية للمدرس ذاته ‪,‬‬
‫ُ‬ ‫يقوم‬
‫املعلنة يف املصدر ‪ .‬كأن َ‬
‫وليس للتدريس كمهنة ‪.‬‬
‫ه‪ .‬األسلوب غري املباشر ‪ :‬فيقوم الباحث فيه حبص ٍر كمي للسمات املميزة اليت تصف‬
‫الباحث بدراسة صورة املدرس بواسطة ِذم أو‬ ‫يقوم‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫غري املعلنة يف املصدر ‪ .‬كأن َ‬ ‫الشخصية َ‬
‫ِ‬
‫التدريس بامله ِن األخرى ‪.‬‬ ‫مقارنة ِ‬
‫مهنة‬ ‫ِ‬ ‫مدح مهنة التدريس ‪ ,‬أو‬
‫ِ‬
‫و‪ .‬املفردة ‪ :‬وهي "الوحدة اليت يستخدمها املصدر يف نقل املعاين واألفكار ‪...‬ومن أمثلتها‬
‫الكتاب ‪ ,‬اخلرب ‪ ,‬املقال ‪....‬إخل " ‪ .‬فالكتاب املعار يعد مفردة عند حتليل احملتوى‪ L‬دفرت‬
‫اإلعارة من املكتبة‪ L‬املدرسية مثاًل ‪.‬‬
‫الباحث حبص ٍر كم ٍي لطول املقال ‪ ,‬أو عدد‬
‫ُ‬ ‫و‪ .‬الوحدة القياسية‪ L‬أو الزمنية ‪ :‬كأن يقوم‬
‫صفحاته ‪ ,‬أو مقاطعه ‪ ,‬أو حص ٍر كمي ملدة النقاش فيه عرب وسائل األعالم‪ L‬املسموعة أو‬
‫املرئية" (العساف ‪1427 ,‬هـ ‪ ,‬ص ‪. )241-240‬‬
‫التأكيد علية أن تعدد وحدات التحليل ال يعين بالضرورة التعامل مع كل‬ ‫ُ‬ ‫جيب‬
‫"ومما ُ‬
‫متاما عن األخرى ‪ ,‬أو ال جيوز اجلمع بني وحدتني أو أكثر ‪,‬‬ ‫وحدة منها على أهنا منفصلة ً‬
‫وحدة منها أو أكثر هو ‪ :‬طبيعة املشكلة واهلدف من‬ ‫ٍ‬ ‫ولكن الذي حيدد االقتصار على‬
‫البحث"(العساف ‪ ,‬مرجع سابق ‪ ,‬ص ‪. )242‬‬
‫ِ‬
‫الدراسة ‪ ,‬قامت الباحثةُ باستخدام وحدة املوضوع‪ L‬بصفتها وحد ًة للتحليل‬ ‫ويف هذه‬
‫مفهوما معينًا‪ L‬وذلك ملالءمتها هلذه الدراسة ‪.‬‬
‫ً‬ ‫وهو ما يقصد به ‪ :‬مجلة أو أكثر تؤكد‬

‫‪ : 1-5-4‬قواعد عملية التحليل ‪:‬‬

‫‪72‬‬
‫قامت الباحثةُ بعملية حتليل حمتوى كتاب الفقه للصف األول الثانوي‪ L‬وفق اإلجراءات‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬قراءة كل موضوع يف حمتوى كتاب الفقه للصف األول الثانوي‪L-‬بنات‪(-‬تعليم عام‪-‬‬
‫حتفيظ قرآن)‪ ,‬قراء ًة متأنيةً فاحصةً ‪.‬‬
‫موضوع من موضوعات الكتاب‪ :‬من حاجات‬ ‫ٍ‬ ‫‪ .2‬استخراج ما حيتويه مضمو ُن ِ‬
‫كل‬
‫الطالبات يف ضوء القائمة احملددة ‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلشارة إىل تواجد املعيار يف املقرر‪ ,‬وذلك بذكر اخلربة التعليمية(اآليات‪ L‬من القرآن‬
‫الكرمي ‪,‬أحاديث نبوية ‪ ,‬مفاهيم فقهية ) ‪.‬‬
‫‪ .4‬إعطاء إحدى الدرجات التالية‪( , )1( , )2( , )3( :‬صفر) حسب توفر املعيار ‪.‬‬
‫‪ .5‬ذكر سبب إعطاء الدرجة ‪ ,‬ويتم كاآليت ‪:‬‬
‫ا‪ -‬الدرجة (‪ )3‬تُعطى عند توفر مجيع فقرات املعيار بنصها ‪.‬‬
‫توفرا جزئيًا أي بعض من فقراته‪.‬‬
‫ب‪ -‬الدرجة (‪ )2‬تُعطى عند توفر املعيار ً‬
‫ج‪ -‬الدرجة (‪ )1‬تعطي عند توفر املعيار أو بعض فقراته باإلشارة أو التلميح‪.‬‬
‫د‪ -‬الدرجة (صفر) تعطى عند عدم توفر أي فقرة من فقرات املعيار بالكامل‪.‬‬
‫الباحثة بالتحليل الثاين ‪ ,‬قامت بعمل جدول رقم (‪ )7‬أنظرا امللحق رقم (‪)5‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ .6‬بعد قيام‬
‫لتحليل حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي‪-‬بنات‪ -‬مشتمالً على اآليت‪:‬‬
‫معيارا ‪.‬‬
‫أ‪ -‬استعراض‪ L‬مجيع املعايري وعددها (‪ً )64‬‬
‫ب‪ -‬ذكر التكرار املعياري يف كل موضوع ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ذكر الدرجات اليت ُأعطيت لكل معيار ‪.‬‬
‫د‪ -‬مجع تكرار املعايري يف كل درجة ‪.‬‬
‫ه‪ -‬مجع درجات التكرار يف كتاب الفقه للصف األول الثانوي‪. L‬‬

‫‪ : 1-5-5‬إجراءات التحليل ‪:‬‬


‫أ‪ -‬التحليل األول‪:‬‬
‫قامت الباحثةُ بالتحليل األول ملقرر الفقه للصف األول الثانوي ‪ ,‬وذلك‬
‫ْ‬
‫بتسجيل الدرجات ‪ ,‬ومجعها ‪ ,‬واستخراج النسب املئوية‪ L‬الالزمة لذلك ‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫ب‪ -‬التحليل الثاين‪:‬‬
‫قامت الباحثة بإعادة التحليل بعد أسبوعني من تاريخ التحليل األول ؛‬
‫للتحقق من ثبات التحليل األول ‪ ,‬حملتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي‪. L‬‬
‫ج‪ -‬ثبات التحليل‪:‬‬
‫بعد أن حصلت الباحثةُ على نتائج التحليلني ‪ ,‬قامت باستخراج معامل ثبات‬
‫التحليل بني التحليلني مبعادلة هولسيت وهي كالتايل‪:‬‬

‫عدد مراـتاــالتفاق(اــلتييــتفقعليهـا اــلباحثنــفسهـ فـــيمرتياــلتحليل) × ‪2‬‬


‫=معادلة هولستي‬
‫مجموع الفئات التي حللت في المرة األولى ‪+‬مجموع الفئات التي حللت في المرة الثانية‬

‫فحصلت الباحثة على النتيجة التالية‪:‬‬


‫‪124‬‬ ‫‪62× 2‬‬
‫= ‪% 96‬‬ ‫=‬
‫‪128‬‬ ‫‪64+64‬‬

‫ويظهر من هذه النتيجة أن معامل االتفاق بني التحليلني األول والثاين لكتاب الفقه للصف‬
‫جدا ‪ ,‬وبالتايل ميكن‬
‫األول الثانوي يف ضوء قائمة املعايري (أداة البحث) هو معامل مرتفع ً‬
‫القول أن معامل الثبات لتحليل هذا الكتاب باستخدام أداة البحث هو معامل ثبات مرتفع‬
‫طمئن‪.‬‬
‫جدا و ُم ِّ‬
‫ً‬

‫‪ : 1-5-6‬قياس صدق التحليل‪:‬‬


‫قامت الباحثة بعرض القائمة على جمموعة من احملكمني ذوي االختصاص وذلك‬
‫للتأكيد على من أهنا تقيس الشيء الذي وضعت من أجله ‪ ,‬ومدى مناسبتها للمحاور اليت‬
‫اشتقت منها وما حتتاجه من إضافات وتعديالت مناسبة انظرا امللحق رقم (‪ , )1‬حيث‬
‫وزعت الباحثة القائمة على (‪ )15‬عضواً ‪ ,‬انظرا امللحق رقم (‪ )3‬الذي يتضمن قائمة‬

‫‪74‬‬
‫بأمساء احملكمني ‪ ,‬وقد أبدى احملكمني بعض امللحوظات من تعديل وحذف و إضافة‬
‫أخذت بعني االعتبار من الباحثة ‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫نتائج الدراسة ومناقشتها‬

‫اإلجابة عن السؤال األول‬ ‫‪‬‬

‫اإلجابة عن السؤال الثاني‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬اإلجابة عن السؤال الثالث‬

‫‪ ‬اإلجابة عن السؤال الرابع‬

‫اإلجابة عن السؤال الخامس‬ ‫‪‬‬

‫‪75‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫نتائج الدراسة ومناقشتها‬

‫عرضا للنتائج اليت توصلت إليها الدراسة‪ ,‬من خالل تقدمي‬


‫الفصل ً‬
‫ُ‬ ‫يتناول هذا‬
‫إجابات عن تساؤالت الدراسة ‪ ,‬ومناقشتها كاآليت‪:‬‬

‫‪ :1-1‬اإلجابة‪ 4‬عن السؤال‪ 4‬األول للدراسة‪:‬‬


‫نص السؤال ‪( :‬ما احلاجات الدينية ‪,‬والنفسية‪ ,‬واالجتماعية‪ L,‬واجلسمية لطالبات‬
‫الصف األول الثانوي؟) ‪.‬‬
‫متت اإلجابة على هذا السؤال يف الفصل الثاين ضمن (اإلطار النظري للدراسة)‬
‫حتدثت الباحثةُ عن خصائص منو طالب وطالبات املرحلة الثانوية ‪ ,‬و أمهية‬
‫ْ‬ ‫وذلك عندما‬
‫احلاجة بالنسبة للمقرر ‪ ,‬وحاجات طالب وطالبات املرحلة الثانوية ‪ .‬ومن خالل ذلك مت‬
‫حتديد احلاجات اليت وردت يف السؤال األول للدراسة ‪.‬‬
‫ُ‬

‫‪ :1-2‬اإلجابة‪ 4‬عن السؤال‪ 4‬الثاني للدراسة‪4:‬‬


‫نص السؤال ‪ (:‬ما مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي باململكة العربية‬
‫السعودية حلاجات الطالبات الدينية؟) ‪.‬‬
‫حددت الباحثةُ احلاجات الدينية من خالل‬
‫ْ‬ ‫متت اإلجابةُ على هذا السؤال بعد أن‬
‫اإلجابة على السؤال األول ‪ ,‬واطَّلعت على مقرر الفقه للصف األول الثانوي ‪ ,‬و قامت‬
‫ٍ‬
‫جدول يتضمن قائمةَ معايري (أداة البحث) حتتوي على احلاجات الدينية واليت‬ ‫بعمل‬
‫اشتملت على (‪ )9‬حاجات ‪ ,‬ودرجة توفر كل حاجة يف حمتوى املقرر ‪ ,‬وذكر اخلربة‬
‫التعليمية اليت تتوافر فيها احلاجة ‪ .‬واجلدول التايل يوضح ذلك ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)2‬‬

‫‪76‬‬
‫قائمة املعايري اليت تقيس مدى مراعاة‪ L‬حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي للحاجات‬
‫الدينية‪L‬‬
‫اخلربة التعليمية‬ ‫درجة توفر املعيار‬ ‫أن يتضمن احملتوى احلاجة‬ ‫رقم‬
‫إىل‬
‫صفر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫املعيار‬
‫ي ْق ِر ُن اهلل سبحانه بني ٍ‬
‫ثالثة من كبائر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الذنوب وهي‪ :‬الشرك والقتل والزنا ‪,‬‬ ‫وشعائره‬
‫وذلك لشناعتها وعظيم أثرها يف تدمري‬
‫األمم وإهالك الشعوب ‪ ,‬ملا تشتمل‬
‫عليه من قتل للفطرة السليمة‬
‫واألخالق الكرمية والنفس النفيسة ‪.‬‬
‫مبين على ما اشتمل عليه كتاب‬
‫الدين ٌ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫اهلل ‪ ,‬وسنة رسوله ‪ ,‬وحنن‬ ‫وشعائره‬
‫مأمورون‪ L‬بالتمسك هبما‬
‫وقد عنيت الشريعة بأمر العقل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫وشعائره‬
‫تعاىل‪   ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫‪    ‬‬ ‫وشعائره‬
‫‪  ‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪( "‬سورة الفرقان ‪)68,‬‬
‫حترمي القتل ثابت بالكتاب والسنة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫واإلمجاع‪.‬‬ ‫وشعائره‬
‫تعريف الديات بأهنا (املال املؤدى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫شرعا إىل جم ٍين عليه أو وليه بسبب‬
‫ً‬ ‫وشعائره‬
‫جناية)‪.‬‬
‫إن الشريعة اإلسالمية مبنيةٌ على اليسر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫ورفع احلرج وأحكامها قائمة على‬ ‫وشعائره‬
‫حتقيق املصاحل ودرء املفاسد‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫‪":‬لعن‬
‫ُ‬ ‫جاء على لسان املصطفى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫اخلم ِر ‪ ,‬وشارهِب ا ‪ِ ,‬‬
‫وكل من أعان‬ ‫وشعائره‬
‫عليها"‪.‬رواه أبو داود‬

‫أن شرب اخلمر كبرية خملة بالدين ‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫بل ينزع إميان صاحبها حني شرهبا‬ ‫وشعائره‬
‫تعاىل‪   ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪" ‬سورة طه ‪)124-123,‬‬

‫أداء ما شرعه اهلل تعاىل من العبادات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫اليت تصل العبد بربه‪ :‬كالصالة اليت‬
‫تنهى عن الفحشاء واملنكر‪.‬‬
‫من حكمة مشروعية احلدود حصول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫رضوان اهلل وثوابه يف اآلخرة ألن‬
‫تطبيق احلدود طاعة وعبادة‪.‬‬
‫"‪  ‬‬ ‫قال تعاىل ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪( " ‬سورة النور‪)51,‬‬
‫من املسلَّم به أن الغاية من خلق اهلل لنا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫ُ‬
‫هي عبادته والقيام بطاعته‬
‫تعاىل‪   ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫‪( "  ‬سورة‬
‫الذاريات‪)56,‬‬
‫من أسباب التعزير لرتك واجب (تأخري‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫الصالة عن أوقاهتا ‪ ,‬والفطر يف هنار‬
‫رمضان ‪ ,‬وعدم أداء الديون مع‬
‫الغىن)‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫يقرن اهلل سبحانه بني ثالث من كبائر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين‬ ‫‪3‬‬
‫الذنوب وهي‪ :‬الشرك والقتل والزنا ‪,‬‬ ‫اإلسالمي باحلياة واجملتمع‪.‬‬
‫وذلك لشناعتها وعظيم أثرها يف تدمري‬
‫األمم وإهالك الشعوب ‪ ,‬ملا تشتمل‬
‫عليه من قتل للفطرة السليمة‬
‫واألخالق الكرمية والنفس النفيسة‪.‬‬
‫االنتحار كبرية من كبائر الذنوب ‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين‬ ‫‪3‬‬
‫وقد ثبت حترميه بالكتاب والسنة‪.‬‬ ‫اإلسالمي باحلياة واجملتمع‪.‬‬
‫معاقبة املبتدعني والسحرة وأمثاهلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين‬ ‫‪3‬‬
‫اإلسالمي باحلياة واجملتمع‬
‫التوكل على اهلل والثقة به واحلرص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين‬ ‫‪3‬‬
‫على األذكار الشرعية ‪ ,‬كدعاء‬ ‫اإلسالمي باحلياة واجملتمع‬
‫ركوب السيارة والسفر‪.‬‬
‫تقدير الديات يف العصر احلاضر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة ترابط الدين‬ ‫‪3‬‬
‫اإلسالمي باحلياة واجملتمع‬
‫‪ ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين‬ ‫‪3‬‬
‫‪ ‬‬ ‫اإلسالمي باحلياة واجملتمع‬
‫‪  ‬‬
‫‪     ‬‬
‫‪( "  ‬سورة املائدة ‪)38,‬‬
‫‪  ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين‬ ‫‪3‬‬
‫‪  ‬‬ ‫اإلسالمي باحلياة واجملتمع‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪( "   ‬سورة‬
‫املائدة ‪)33,‬‬

‫من صور احلرابة اليت منيت هبا األمة يف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين‬ ‫‪3‬‬
‫العصر احلاضر ما يسمى بـ‬ ‫اإلسالمي باحلياة واجملتمع‬
‫(االختطاف)الذي كثر وقوعُهُ وتفنن‬

‫‪79‬‬
‫اجملرمون‪ L‬يف أساليبه‪.‬‬
‫أن يكون املستحق باملطالبة بالقصاص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت‬ ‫‪4‬‬
‫بالغًا عاقاًل ‪.‬‬ ‫ختص مرحلة منوهم‬
‫من شروط إقامة احلدود‪ ,‬أن يكون‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت‬ ‫‪4‬‬
‫مرتكب اجلرمية مكل ًفا (بالغًا عاقاًل )‪.‬‬ ‫ختص مرحلة منوهم‬
‫العاقل‬
‫ُ‬ ‫(البالغ‬
‫ُ‬ ‫احملصن‬
‫ُ‬ ‫إذا زنا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت‬ ‫‪4‬‬
‫احلر)وجب عليه احلد‪.‬‬ ‫ختص مرحلة منوهم‬
‫من شروط إقامة حد القذف أن يكون‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت‬ ‫‪4‬‬
‫خمتارا‪.‬‬
‫القاذف بالغًا عاقاًل ً‬
‫ُ‬ ‫ختص مرحلة منوهم‬
‫‪  ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم القيم واألخالق‬ ‫‪5‬‬
‫‪ ‬‬ ‫اإلنسانية اليت توجه السلوك‬
‫‪   ‬‬
‫الفردي واجلماعي‬
‫‪("‬سورة النساء ‪)5,‬‬
‫من آثار اللواط على الفرد واجملتمع أنه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم القيم واألخالق‬ ‫‪5‬‬
‫ِ‬
‫لألخالق وانتكاسةٌ‬ ‫قلب للفطر ٍة ٌ‬
‫وهدم‬ ‫ٌ‬ ‫اإلنسانية اليت توجه السلوك‬
‫ِ‬
‫باإلنسانية إىل احلضيض‪.‬‬ ‫الفردي واجلماعي‬

‫إن قيمة العدل من القيم اإلنسانية اليت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فهم القيم واألخالق‬ ‫‪5‬‬
‫رسخ اإلسالم جذورها‪ ,‬ودعا إليها‪,‬‬ ‫َّ‬ ‫اإلنسانية اليت توجه السلوك‬
‫وأمر هبا ‪,‬وجعلها من املقومات‬ ‫الفردي واجلماعي‬
‫الضرورية لبناء احلياة أما اإلرهاب فقد‬
‫نسف هذه القيمة وهتك مقاصدها‪.‬‬
‫الدعوة إىل اهلل أو اجلهاد يف سبيله‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أمهية الدعوة إىل اهلل‬ ‫‪6‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تشجيع االشرتاك باإلعمال‬ ‫‪7‬‬
‫التطوعية‪.‬‬
‫من حكمة مشروعية احلدود دفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االنتماء إىل أمة اإلسالم‬ ‫‪8‬‬
‫الشرور واآلثام واألسقام عن األمة‪.‬‬
‫احلكمة من مشروعية حد الردة حفظ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االنتماء إىل أمة اإلسالم‬ ‫‪8‬‬
‫دين املرء الذي هو الغاية من وجوده‪.‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االعتزاز بالدين اإلسالمي‬ ‫‪9‬‬

‫‪80‬‬
‫بالنظر إىل اجلدول السابق رقم (‪ )2‬يتنب أن عدد املعايري (احلاجات الدينية) ‪ ,‬اليت مل‬
‫املقرر على‬
‫الكتاب ُ‬ ‫ُ‬ ‫تتوفر يف كتاب الفقه املقرر على الصف األول الثانوي (‪ , )2‬وحيتوى‬
‫الصف األول الثانوي على (‪ )7‬معايري من جمموع (‪ )9‬معايري ‪( ,‬بنسبة ‪ )%77‬بدون‬
‫تكرار ‪ ,‬واتففت‪ L‬هذه النتيجة مع دراسة ( الشمري ‪1424 ,‬هـ ) يف أن نسبة مراعاة‬
‫الكتاب للحاجات الدينية‪ L‬قد تعدت‪ , %50‬وقد مت تفسري املعايري الثمانية‪ L‬كاآليت ‪:‬‬
‫‪-1‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )1‬وعنوانه‪ (:‬فهم أصول الدين اإلسالمي‪ L‬وشعائره) ولقد تكرر هذا‬
‫املعيار يف الكتاب تسع مرات ‪:‬‬‫ُ‬
‫ثالثة من كبائر الذنوب وهي‪ :‬الشرك‬ ‫‪-‬املرة األوىل‪ :‬يف املوضع (يقرن اهلل سبحانه بني ٍ‬
‫ُ‬
‫تشتمل‬
‫ُ‬ ‫والقتل والزنا ‪ ,‬وذلك لشناعتها وعظيم أثرها يف تدمري األمم وإهالك‪ L‬الشعوب ‪ ,‬ملا‬
‫عليه من قتل للفطرة السليمة واألخالق الكرمية‪ ,‬والنفس‪ L‬النفيسة) ‪ ,‬فقد مت أعطاء الدرجة‬
‫(‪ )1‬ألن املوضع أشار إىل الشرك الذي هو عكس أصل من أصول الدين اإلسالمي وهو‬
‫توحيد اهلل سبحانه و تعاىل يف ذاته بنفي املِثل الشريك له‪.‬‬
‫كتاب اهلل ‪ ,‬وسنةُ رسوله ‪,‬‬ ‫مبين على ما اشتمل عليه ُ‬ ‫(الدين ٌ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬املرة الثانية‪ :‬يف املوضع‬
‫نص‬‫نظرا ؛ ألن املوضع ٌ‬ ‫وحنن مأمورون بالتمسك هبما) ‪ ,‬فقد مت أعطاءُ الدرجة (‪ً )3‬‬
‫أصول وهي كتاب اهلل وسنة نبيه حممد ‪.‬‬ ‫صريح على أن الدين اإلسالمي مبين على ٍ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫املوضع عن أن الشريعةَ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬املرة الثالثة‪ :‬يف املوضع (وقد عنيت‪ L‬الشريعة بأمر العقل) حتَّدث‬
‫اإلسالميةَ‪ L‬عنيت‪ L‬بأمر العقل ؛ مما أدى إىل إعطاء املعيار الدرجة (‪ )2‬واليت بينت‪ L‬عن توفره‬
‫جزئيا ‪.‬‬
‫‪-‬املرة الرابعة‪ :‬يف اآلية القرآنية (قال تعاىل‪      ":‬‬

‫‪" "          ‬سورة‬
‫الفرقان ‪ , )"68,‬حيث أشارة اآلية الكرمية إىل صفات املؤمنني ومنها توحيد اهلل بعبادة ‪,‬‬
‫جلزء من املعيار مما تطلب إعطاء الدرجة(‪. )2‬‬ ‫ولقد تعرضت اآليةُ ٍ‬
‫ْ‬
‫‪,‬تضمنت جزءً‬
‫ْ‬ ‫ثابت بالكتاب والسنة واإلمجاع)‬ ‫‪-‬املرة اخلامسة‪ :‬يف املوضع (حترميُ ِ‬
‫القتل ٌ‬
‫القتل يف كتاب اهلل وسنة نبيه ‪.‬‬ ‫حترمي ِ‬‫ثبوت ِ‬
‫من املعيار لذلك ُأعطيت‪ L‬الدرجةُ(‪ , )2‬وهو ُ‬

‫‪81‬‬
‫شرعا إىل جمين عليه أو وليه‬
‫‪-‬املرة السادسة ‪:‬يف املوضع (تعريف الديات بأهنا "املال املؤدى ً‬
‫تنص على وجوب أعطاء اجملين علية‬ ‫تلميح إىل أن الشريعةَ اإلسالميةَ ُ‬
‫بسبب جناية") ‪ ,‬فيه ٌ‬
‫مااًل أو وليه نتيجة للجناية اليت وقعت عليه ‪ ,‬وهذا يدل على توفر جزء من املعيار لذا‬
‫إعطاء الدرجة (‪. )2‬‬
‫‪-‬املرة السابعة ‪ :‬يف املوضع (إن الشريعة اإلسالمية مبنية‪ L‬على اليسر ورفع احلرج وأحكامها‬
‫قائمة على حتقيق املصاحل ودرء املفاسد) ‪ ,‬حيث توفر جزءٌ من املعيار يف هذا املوضع‬
‫بشكل جزئي إستحق عليه الدرجة (‪.)2‬‬
‫‪":‬لعن اخلمر ‪,‬‬ ‫‪-‬املرة الثامنة ‪ :‬يف احلديث الشريف (جاء على لسان املصطفى‪L‬‬
‫وشارهبا ‪ ,‬وكل من أعان عليها"رواه أبو داود) ‪ ,‬يف هذا املوضع أشارةٌ إىل جزء من املعيار‬
‫وارد يف أصل من أصول الدين ويف السنة لذا ُأعطي الدرجة (‪. )2‬‬ ‫وهو حترميُ اخلم ِر ٌ‬
‫املرة التاسعة‪ : L‬يف املوضع (أن شرب اخلمر كبرية خملة بالدين ‪ ,‬بل يُنزع إميا ُن صاحبِها‬
‫شرب اخلمر خُي ُل بالدي ِن اإلسالمي‪ L‬بل قد يفقد املؤمن إميانه‬
‫تلميح إىل أن َ‬ ‫حني شرهبا) ‪ٌ ,‬‬
‫بسبب شرهبا ‪ ,‬لذا ُأعطي الدرجة (‪.)1‬‬
‫‪-2‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )2‬وعنوانه‪ (:‬ممارسة العبادة وشعائرها) ولقد تكرر هذا املعيار يف الكتاب‬
‫سبع مرات‪:‬‬
‫‪-‬املرة األوىل ‪ :‬يف اآلية القرآنية (قال تعاىل‪       ":‬‬
‫‪           ‬‬
‫نظرا لداللتها النصية‪ L‬على‬‫‪"" ‬سورة طه ‪ , )"124-123,‬وقد أعطيت‪ L‬الدرجة(‪ً )3‬‬
‫املعيار ‪.‬‬
‫العبد ِ‬
‫بربه‪:‬‬ ‫‪ -‬املرة الثانية ‪ :‬يف املوضع (أداء ما شرعه اهلل تعاىل من العبادات اليت تصل َ‬
‫نص على ممارسة العبادات ومنها الصالة ‪,‬‬ ‫كالصالة اليت تنهى عن الفحشاء واملنكر) ‪ ,‬فيه ٌ‬
‫لذا مت إعطاءُ الدرجة (‪. )3‬‬
‫حصول رضوان اهلل ‪ ,‬وثوابه يف‬
‫ُ‬ ‫‪-‬املرة الثالثة ‪ :‬يف املوضع (من حكمة مشروعية احلدود‬
‫اآلخرة ألن تطبيق احلدود طاعة وعبادة) ‪ ,‬مت إعطاء الدرجة (‪ )3‬هلذا املعيار ‪ ,‬ألن من يتبع‬
‫حدود اهلل اليت هي طاعة وعبادة هلل يكون‪ L‬جزاءه حصوله على رضوان‪ L‬اهلل يف الدنيا‬
‫واآلخرة ‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫"‪    ‬‬ ‫‪-‬املرة الرابعة ‪ :‬يف اآلية القرآنية (قال تعاىل ‪:‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪" "   ‬سورة النور‪ ,)"51,‬يف هذه اآلية جزء من املعيار‬
‫يعطى مبوجبه الدرجة (‪. )2‬‬
‫‪-‬املرة اخلامسة ‪ :‬يف املوضع (من امل َّسلم به أن الغايةَ من خلق اهلل لنا هي عبادته والقيام‬
‫ُ‬
‫بطاعته) ‪,‬يف هذا املوضع داللةٌ واضحةٌ على أن الغاية من اخللق اهلل لإلنسان عبادته‬
‫وطاعته‪ ,‬لذا يعطى عليه املعيار الدرجة (‪. )3‬‬
‫‪-‬املرة السادسة ‪ :‬يف اآلية القرآنية (قال تعاىل‪     ":‬‬

‫‪" "‬سورة الذاريات‪ , )"56,‬وهذا نص أعطي مبوجبه وجود املعيار الدرجة (‬


‫‪. )3‬‬
‫‪-‬املرة السابعة ‪ :‬يف املوضع (من أسباب التعزير لرتك واجب "تأخري الصالة‪ L‬عن أوقاهتا ‪,‬‬
‫والفطر يف هنار رمضان ‪ ,‬وعدم أداء الديون‪ L‬مع الغىن ") ‪,‬والنهي عن ترك الواجبات الدينية‬
‫مثل تأخري الصالة اليت توجب التعزير ‪ ,‬فاستحق وجود املعيار الدرجة (‪. )2‬‬

‫‪-3‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )3‬وعنوانه‪ (:‬معرفة ترابط الدين اإلسالمي‪ L‬باحلياة واجملتمع) ولقد تكرر‬
‫هذا املعيار يف الكتاب سبع مرات‪:‬‬
‫ثالثة من كبائر الذنوب وهي‪ :‬الشرك‬‫‪-‬املرة األوىل ‪ :‬يف املوضع (ي ْق ِر ُن اهلل سبحانه بني ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫والقتل والزنا ‪ ,‬وذلك لشناعتها وعظيم أثرها يف تدمري األمم وإهالك‪ L‬الشعوب ‪ ,‬ملا تشتمل‬
‫إملاحا إىل‬
‫عليه من قتل للفطرة السليمة واألخالق الكرمية والنفس‪ L‬النفيسة ) ‪ ,‬ولقد أملح ً‬
‫جزء من املعيار لذا ُأعطي الدرجة (‪. )1‬‬‫ٍ‬
‫ِ‬
‫بالكتاب‬ ‫ِ‬
‫الذنوب ‪ ,‬وقد ثبت حترميُهُ‬ ‫(االنتحار كبريةٌ من كبائ ِر‬ ‫‪-‬املرة الثانية ‪ :‬يف املوضع‬
‫ُ‬
‫أمر حمرم يف أصول الدين اإلسالمي ‪ ,‬وكان توفر‬ ‫االنتحار ٌ‬
‫َ‬ ‫والسنة) ‪ .‬فيه إشارةٌ إىل أن‬
‫املعيار جزئيًا ؛ لذا مت إعطاء الدرجة (‪. )2‬‬
‫‪-‬املرة الثالثة‪ :‬يف املوضع (معاقبة املبتدعني والسحرة وأمثاهلم)‪ ,‬فقد مت إعطاءُ الدرجة (‪)1‬‬
‫تلميحا إىل املعيار ‪.‬‬
‫نظرا ألن املوضع أشار ً‬ ‫ً‬

‫‪83‬‬
‫‪,‬واحلرص‪ ,‬على األذكار الشرعية ‪,‬‬
‫ُ‬ ‫(التوكل على اهلل‪ ,‬والثقةُ به‬
‫ُ‬ ‫‪-‬املرة الرابعة يف املوضع‬
‫نظرا ملا ألمهية التوكل على‬
‫كدعاء ركوب السيارة والسفر) ‪ ,‬ومت إعطاء الدرجة (‪ً , )1‬‬
‫اهلل يف كل األمور واحلرص على ذكره سبحانه وتعاىل ‪.‬‬
‫‪-‬املرة اخلامسة ‪ :‬يف املوضع (تقدير الديات يف العصر احلاضر) ‪ ,‬حيث توافر املعيار يف هذا‬
‫املوضع بدرجة (‪. )3‬‬
‫‪-‬املرة السادسة ‪ :‬يف اآلية القرآنية (قال تعاىل ‪   ":‬‬

‫‪" "           ‬سورة‬
‫املائدة ‪ , )"38,‬فيه إشارة إىل جزء من املعيار‪ L‬وهو السرقة وجزءها يف اجملتمع ‪ ,‬لذا‬
‫استحق عليه الدرجة (‪. )2‬‬
‫‪-‬املرة السابعة ‪ :‬يف اآلية القرآنية (قال تعاىل ‪     ":‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪            ‬‬
‫‪" "       ‬سورة املائدة‪ , , )"33,‬فيه إشارة إىل‬
‫جزء من املعيار وهو بيان جزاء املفسدين يف اجملتمع ‪ ,‬لذا استحق عليه الدرجة (‪. )2‬‬
‫ختص مرحلةَ منوهم) ولقد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪-4‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )4‬وعنوانه ‪ (:‬معرفةُ األحكام الشرعية اليت ُ‬
‫املعيار يف الكتاب أربع مرات ‪:‬‬
‫تكرر هذا ُ‬
‫‪-‬املرة األوىل ‪ :‬يف املوضع (أن يكون‪ L‬املستحق باملطالبة بالقصاص بالغًا عاقالً) ‪ ,‬ولقد توفر‬
‫املعيار بالنص ‪ ,‬لذا حصل على الدرجة (‪. )3‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫اجلرمية مكل ًفا "بالغًا‬ ‫مرتكب‬ ‫‪-‬املرة الثانية ‪ :‬يف املوضع (من شروط إقامة احلدود أن يكو ُن‬
‫ُ‬
‫تواجد املعيا ِر يف هذا املوضع على الدرجة (‪. )3‬‬
‫ُ‬ ‫عاقاًل ") ‪ ,‬ولقد حصل‬
‫احلد) ‪ ,‬و اعطى‬ ‫احلر)‪,‬وجب عليه ُ‬ ‫العاقل ُ‬
‫ُ‬ ‫(البالغ‬
‫ُ‬ ‫احملصن‬
‫ُ‬ ‫‪-‬املرة الثالثة ‪ :‬يف املوضع (إذا زنا‬
‫توفر املعيار هنا الدرجة (‪. )3‬‬
‫القاذف بالغًا عاقاًل‬
‫ُ‬ ‫‪-‬املرة الرابعة يف املوضع (من شروط إقامة حد القذف أن يكون‬
‫خمتارا)‪ ,‬نص يعطى عليه املعيار الدرجة (‪. )3‬‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫اإلنسانية اليت توجه السلوك الفردي‬ ‫ِ‬
‫واألخالق‬ ‫فهم القي ِم‬
‫‪-5‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )5‬وعنوانه‪ُ (:‬‬
‫واجلماعي ) ولقد تكرر هذا املعيار يف الكتاب‪ L‬ثالث مرات ‪:‬‬

‫‪84‬‬
‫‪    ":‬‬
‫‪-‬املرة األوىل ‪ :‬يف اآلية القرآنية (قال تعاىل‬
‫‪""    ‬سورة النساء ‪ , )"5,‬أشارة هذه اآلية إىل جزء من‬
‫املعيار وهو السلوك الفردي ‪ ,‬لذا مت إعطاء الدرجة (‪. )1‬‬
‫قلب للفطر ٍة ٌ‬
‫وهدم‬ ‫‪-‬املرة الثانية ‪ :‬يف املوضع (من آثار اللواط على الفرد ‪ ,‬واجملتمع أنه ٌ‬
‫باإلنسانية إىل احلضيض) ‪ ,‬أشار هذا املوضع إىل ٍ‬
‫جزء من املعيار‪ ,‬وهو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لألخالق وانتكاسةٌ‬
‫واحد من أسباب هدم األخالق ‪ ,‬لذا مت إعطاء الدرجة (‪. )1‬‬
‫‪-‬املرة الثالثة ‪ :‬يف املوضع (إن قيمة العدل من القيم اإلنسانية‪ L‬اليت رسخ اإلسالم جذورها ‪,‬‬
‫ودعا إليها وأمر هبا ‪ ,‬وجعلها من املقومات‪ L‬الضرورية لبناء احلياة ‪ ,‬أما اإلرهاب فقد نسف‬
‫املعيار يف هذا املوضع بدرجة (‪. )3‬‬
‫مقاصدها) ‪ ,‬حيث توفر ُ‬ ‫َ‬ ‫هذه القيمةَ وهتك‬
‫‪-6‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )6‬وعنوانه ‪ (:‬أمهية الدعوة‪ L‬إىل اهلل) ‪ ,‬وقد ورد ذلك يف الكتاب مرة‬
‫املعيار يف هذا املوضع‬
‫واحدة يف املوضع (الدعوة إىل اهلل أو اجلهاد يف سبيله) ‪ ,‬وقد توفر ُ‬
‫بالنص عليه ‪ ,‬لذا حصل على الدرجة (‪. )3‬‬
‫ِ‬
‫اإلسالم)‪ ,‬ولقد تكرر هذا املعيار يف الكتاب‬ ‫‪-7‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )8‬وعنوانه‪ (:‬االنتماء إىل ِ‬
‫أمة‬ ‫ُ‬
‫مرتني‪:‬‬
‫‪-‬املرة األوىل‪ :‬يف املوضع (من حكمة مشروعية احلدود دفع الشرور‪ ,‬واآلثام‪ ,‬واألسقام عن‬
‫دفع الشرو ِر والفنت عن األمة‬
‫األمة)‪ ,‬يشري هذا املوضع إىل أمهية أقامة احلدود‪ ,‬وأهنا ُ‬
‫اإلسالمية‪ , L‬لذا حصل هذا املعيار على الدرجة (‪. )1‬‬
‫ظ دي ِن املرء الذي هو الغاية‬
‫‪-‬املرة الثانية‪ :‬يف املوضع (احلكمة من مشروعية حد الردة حف ُ‬
‫جزء من املعيار ‪ ,‬إذن حيصل على الدرجة (‪. )1‬‬ ‫من وجوده) ‪ ,‬يف هذا املوضع إشارةٌ إىل ٍ‬

‫‪ :1-3‬اإلجابة‪ 4‬عن السؤال‪ 4‬الثالث للدراسة‪:‬‬


‫نص السؤال‪ (:‬ما مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي باململكة العربية‬
‫السعودية حلاجات الطالبات النفسية؟)‬

‫‪85‬‬
‫ِ‬
‫احلاجات النفسية‪ L‬من خالل‬ ‫حددت الباحثةُ‬ ‫ِ‬
‫السؤال بعد أن‬ ‫متت اإلجابة على هذا‬
‫ْ‬
‫قامت‬
‫وأطلعت على مقرر الفقه للصف األول الثانوي ‪ ,‬و ْ‬‫ْ‬ ‫اإلجابة على السؤال األول ‪,‬‬
‫يتضمن قائمةَ معايري (أداة البحث) حتتوي على احلاجات النفسية‪ ,‬واليت‬ ‫ٍ‬
‫جدول‬ ‫بعمل‬
‫ُ‬
‫اشتملت على (‪ ) 34‬حاجةً ‪ ,‬ودرجةُ توفر كل حاجة يف حمتوى املقرر ‪ ,‬وذكر اخلربة‬
‫التعليمية اليت تتوافر فيها احلاجة ‪ .‬واجلدول التايل يوضح ذلك ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)3‬‬


‫قائمة املعايري اليت تقيس مدى مراعاة‪ L‬حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي للحاجات‬
‫النفسية‬
‫اخلربة التعليمية‬ ‫درجة توفر املعيار‬ ‫أن يتضمن احملتوى احلاجة‬ ‫رقم‬
‫إىل‬
‫صفر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫املعيار‬

‫دعوة أهل الردة إىل مراجعة دينهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقدير الذات‬ ‫‪1‬‬

‫شكرا هلل‬
‫حري به أن حياف َظ على نفسه ً‬ ‫ٌ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقدير الذات‬ ‫‪1‬‬
‫ومحدا‪.‬‬
‫ً‬
‫من ِعظَ ِم ِ‬
‫القتل أن اهلل تعاىل مل يُشَّرع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقدير الذات‬ ‫‪1‬‬
‫كفار ًة على قاتل العمد حملو ذنبه‬
‫الكرامة اإلنسانية أوجبت الشريعة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تقدير الذات‬ ‫‪1‬‬
‫اإلسالمية احرتامها لبين آدم كافة‪.‬‬
‫‪  ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تأكيد الذات وتنميتها‬ ‫‪2‬‬
‫‪     ‬‬
‫‪(" ‬سورة النساء‪)29,‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم الذات وميوهلا‬ ‫‪3‬‬
‫ِ‬
‫التكليف؛ إذ به‬ ‫العقل منا َط‬
‫جعلت َ‬ ‫ْ‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة قدرات الذات‬ ‫‪4‬‬
‫واملفاسد‪.‬‬
‫َ‬ ‫مييز اإلنسا ُن املصاحلَ‬ ‫العقلية‬
‫باحلث على الكسب وإنفاق املال يف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور بأمهية حتقيق الذات‬ ‫‪5‬‬
‫وجوهه الشرعية‬
‫لقد اهتمت الشريعة اإلسالمية حبفظ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور باألمن النفسي‬ ‫‪6‬‬
‫نظام العامل عن كل ما من شأنه إشاعة‬
‫الفوضى واإلخالل باألمن‪ ,‬ونشر‬

‫‪86‬‬
‫الفساد‪.‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعزيز مصداقية الذات‬ ‫‪7‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة االهتمامات خارج‬ ‫‪8‬‬
‫حدود الذات‬
‫قامت الشريعة بتحديد حقوق األفراد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور باحلرية الفردية‬ ‫‪9‬‬
‫وبيان متعلقات تلك احلقوق مع ضمان‬
‫حرية ممارستها بوضع القواعد املانعة من‬
‫االعتداء عليها‪.‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تكوين ميول إجيابية حنو‬ ‫‪10‬‬
‫التعلم‬
‫ِ‬
‫الصائل باألسهل فاألسهل ‪,‬‬ ‫دفع‬
‫يُشرع ُ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القدرة على اختاذ القرارات‬ ‫‪11‬‬
‫فيُدفع بأغلب ما على الظن اندفاعه به‬

‫من شروط إقامة احلدود أن يكون عاملا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء القدرة‪ L‬على التعلم‬ ‫‪12‬‬
‫ً‬
‫بالتحرمي ‪ ,‬وال يشرتط أن يكون عاملا‬ ‫الذايت‬
‫ً‬
‫بالعقوبة‪ L‬ومقدارها‪.‬‬
‫أن حيميها من كل ما يؤدي إىل إتالفها‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور باملسؤولية‬ ‫‪13‬‬
‫أو أتالف ٍ‬
‫جزء منها(حفظ النفس)‪.‬‬
‫عدم متكني من ال حيسن القيادة من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور باملسؤولية‬ ‫‪13‬‬
‫الصغار‪ ,‬وحنوهم من قيادة السيارات‪.‬‬
‫عدم االنشغال أثناء القيادة بشيء‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور باملسؤولية‬ ‫‪13‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االستعداد للعمل‪ L‬والتأهيل‬ ‫‪14‬‬
‫املهين‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة أمهية التخطيط‬ ‫‪15‬‬
‫للمستقبل‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حتديد دورها يف احلياة‬ ‫‪16‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تعلم بعض املهارات العلمية ‪-‬‬ ‫‪17‬‬
‫اهلادفة‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إرشادها وتوجيها للعمل‪L‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪87‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة اختيار املهنة وفق‬ ‫‪19‬‬
‫القدرات واإلمكانات‬
‫وجود السحرة ‪,‬واملشعوذين ‪,‬والدجالني‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التغلب على بعض عراقيل‬ ‫‪20‬‬
‫الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ‪,‬‬ ‫احلياة‬
‫البعد‬
‫فسادا يف اجملتمع ‪ ,‬فيجب ُ‬ ‫ويعيثون ً‬
‫واحلذر من إتياهنم‪ ,‬أو‬
‫ُ‬ ‫عن هؤالء‬
‫االخنداع بأساليبهم املاكرة‪.‬‬
‫ضررا‬
‫أعظم ً‬‫بيان حترمي املخدرات وأهنا ُ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التغلب على بعض عراقيل‬ ‫‪20‬‬
‫على العقل من اخلمر املنصوص حترميها‪.‬‬ ‫احلياة‬
‫حرم اهلل الوقوع يف أعراض الناس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اكتساب قيم أخالقيه‬ ‫‪21‬‬
‫بالقذف‪ L,‬أو بالزنا ‪,‬أو اللواط‪.‬‬ ‫ناضجة تتفق مع الصورة‬
‫العلمية للعامل الذي تعيش‬
‫فيه‬
‫‪  ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اكتساب قيم أخالقيه‬ ‫‪21‬‬
‫‪   ‬‬ ‫ناضجة تتفق مع الصورة‬
‫‪    ‬‬
‫العلمية للعامل الذي تعيش‬
‫‪("‬سورة البقرة ‪)195,‬‬
‫فيه‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء شخصية فردية متميزة‬ ‫‪22‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تنمية التفكري املعريف‬ ‫‪23‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تنمية القدرة على اإلبداع‬ ‫‪24‬‬
‫ْحيُر ُم على اإلنسان أن يتسبب يف إحلاق‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توسيع قاعدة الفكر‬ ‫‪25‬‬
‫حرم عليه إحلاق‬
‫الضرر بنفسه كما ُ‬ ‫والسلوك‬
‫الضرر بغريه‪.‬‬
‫فرض اهلل على اإلنسان أن يتجنب الزنا‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توسيع قاعدة الفكر‬ ‫‪25‬‬
‫سدا‬
‫وأن حيذر وسائله ودواعيه ‪ً ,‬‬ ‫والسلوك‬
‫للذريعة‪ L‬ودرءًا للمفسدة‪.‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تنمية الدافع حنو االجناز‬ ‫‪26‬‬
‫حترمي االعتداء على املال‪ ,‬أو إضاعته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التوازن يف إنفاق املال‬ ‫‪27‬‬
‫وإتالفه يف الوجوه غري املفيدة‪ ,‬ومعاقبة‬ ‫وتصريف األمور املالية‬
‫سارقه‪.‬‬
‫بيان أضرار املخدرات املالية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التوازن يف إنفاق املال‬ ‫‪27‬‬
‫وتصريف األمور املالية‬

‫‪88‬‬
‫‪  ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التوازن يف إنفاق املال‬ ‫‪27‬‬
‫‪     ‬‬ ‫وتصريف األمور املالية‬
‫‪("‬سورة األعرف‪)31 ,‬‬
‫لقد عنيت الشريعة باملال‪ ,‬وشرعت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التوازن يف إنفاق املال‬ ‫‪27‬‬
‫حفظه ومنعت من إضاعته وإنفاقه يف‬ ‫وتصريف األمور املالية‬
‫غري وجوهه املشروعة‪.‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء توازن معقول‪ L‬بني‬ ‫‪28‬‬
‫النجاح والفشل‬

‫تعاىل‪   ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور باألمن واالطمئنان‬ ‫‪29‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪(" ‬سورة النساء ‪)93,‬‬
‫حترمي قتل النفس املعصومة‪ L‬أو اإلضرار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور باألمن واالطمئنان‬ ‫‪29‬‬
‫هبا بأي ٍ‬
‫وجه من الوجوه‪.‬‬
‫نوع من أنواع‬
‫اجلناية على اإلنسان بأي ٍ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور باألمن واالطمئنان‬ ‫‪29‬‬
‫اجلناية هو نوعٌ من التعدي على شيء‬
‫من الضروريات اخلمس‪.‬‬
‫من حكمة مشروعية احلدود أمن الناس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور باألمن واالطمئنان‬ ‫‪29‬‬
‫على أرواحهم ‪ ,‬وأعرضهم ‪ ,‬وأمواهلم‪.‬‬
‫من أسباب تشريع اهلل حلد احلرابة حفظًا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور باألمن واالطمئنان‬ ‫‪29‬‬
‫لنعمة األمن اليت امنت اهلل هبا عباده‪.‬‬
‫إن اعتدال املنهج اإلسالمي وتوسطه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور باألمن واالطمئنان‬ ‫‪29‬‬
‫ليمنح من أظله العدل واالطمئنان‪.‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫استبصار كامل بواقعها‬ ‫‪30‬‬
‫االجتماعي وبقدراهتا‬
‫الشخصية‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االستفادة من أوقات‬ ‫‪31‬‬
‫الفراغ وكيفية استغالهلا‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقبل النصيحة‬ ‫‪32‬‬

‫‪89‬‬
‫حديث أيب هريرة (رضي اهلل عنه)‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور بأمهية العدالة يف‬ ‫‪33‬‬
‫قال ‪ :‬اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت‬ ‫املعاملة‬
‫إحدامها األخرى حبجر فقتلتها وما يف‬
‫فقضى‬ ‫بطنها ‪ ,‬فاختصموا إىل النيب‬
‫أن دية جنينها غرةٌ ‪ٍ :‬‬
‫عبد أو وليدةٌ ‪,‬‬
‫وقضى أن دية املرأة على عاقلتها ‪ .‬رواه‬
‫البخاري‬
‫جيب بالقتل العمد‬
‫القصاص يف النفس ُ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور بأمهية العدالة يف‬ ‫‪33‬‬
‫والعدوان‬ ‫املعاملة‬
‫أذا مل تتوفر شروط وجوب القصاص يف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور بأمهية العدالة يف‬ ‫‪33‬‬
‫األطراف يسقط القصاص‪ ,‬وتتعني‬ ‫املعاملة‬
‫حينئذ الدية‬
‫تعاىل‪  ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور بأمهية العدالة يف‬ ‫‪33‬‬
‫‪   ‬‬ ‫املعاملة‬
‫‪ ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪("‬سورة النور‪)4,‬‬
‫إن قيمة العدل من القيم اإلنسانية اليت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور بأمهية العدالة يف‬ ‫‪33‬‬
‫رسخ اإلسالم جذورها‪ ,‬ودعا‬ ‫َّ‬ ‫املعاملة‬
‫إليها ‪,‬وأمر هبا‪ ,‬وجعلها من املقومات‬
‫الضرورية لبناء احلياة أما اإلرهاب فقد‬
‫نسف هذه القيمة وهتك مقاصدها‪.‬‬
‫‪    ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫توظيف مبدأ التسامح مع‬ ‫‪34‬‬
‫‪  ‬‬ ‫اآلخرين‬
‫‪  ‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪(" ‬سورة البقرة ‪)178 ,‬‬
‫‪  ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توظيف مبدأ التسامح مع‬ ‫‪34‬‬
‫‪("‬سورة آل عمران‪)134 ,‬‬ ‫اآلخرين‬

‫‪90‬‬
‫بالنظر إىل اجلدول السابق رقم (‪ )3‬يتنب أن عدد املعايري (احلاجات النفسية)‪ , L‬اليت‬
‫مل تتوفر يف كتاب الفقه املقرر على الصف األول الثانوي (‪ , )18‬وحيتوى الكتاب املقرر‬
‫معيارا ‪( ,‬بنسبة‪)%47‬‬ ‫على الصف األول الثانوي على (‪ )16‬معايري من جمموع (‪ً ) 34‬‬
‫بدون تكرار ‪ ,‬واتففت هذه النتيجة مع دراسة ( الطريفي ‪1417 ,‬هـ ) يف أن احلاجة إىل‬
‫التأهيل‪ L‬املهين غري متحققة ‪ ,‬وقد مت تفسري املعايري اخلمسة عشرة كاآليت‪:‬‬
‫‪-1‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )1‬وعنوانه ‪(:‬تقدير الذات) ولقد تكرر هذا املعيار يف الكتاب أربع‬
‫مرات ‪:‬‬
‫‪-‬املرة األوىل ‪ :‬يف املوضع (دعوة أهل الردة إىل مراجعة دينهم) ‪ ,‬فقد مت إعطاء الدرجة (‬
‫تلميحا إىل املعيار ‪.‬‬
‫نظرا ألن اآلية أشارت ً‬ ‫‪ً )1‬‬
‫ومحدا) ‪ , ,‬يف هذا‬‫شكرا هلل ً‬ ‫‪-‬املرة الثانية ‪ :‬يف املوضع (حري به ألن حيافظ على نفسه ً‬
‫املوضع إشارة إىل أن النفس أمانه‪ ,‬واإلنسان مؤمتن عليها‪ ,‬وجيب احلفا ُظ عليها حىت‬
‫يسرتدها اهلل منه مىت شاء ‪ ,‬إذن حيصل على الدرجة (‪. )1‬‬
‫القتل أن اهلل تعاىل مل يُشرع كفارةً على قاتل العمد حملو‬ ‫‪-‬املرة الثالثة‪ :‬يف املوضع (من ِعظَ ِم ِ‬
‫نظرا لتلميح املوضع بأن القتل العمد ذنب كبري‪ ,‬أعظم من‬ ‫ذنبه) ‪ ,‬ومت إعطاء الدرجة (‪ً )1‬‬
‫أن تُكفره الكفارة‪. L‬‬
‫‪-‬املرة الرابعة ‪ :‬يف املوضع (الكرامة‪ L‬اإلنسانية أوجبت الشريعة اإلسالمية احرتامها لبين آدم‬
‫صريح يف وجوب احرتام الكرامة اإلنسانية‪ L‬فقد مت إعطاء‬ ‫ٌ‬ ‫كافة) ‪ ,‬وألن هذا املوضع‬
‫الدرجة (‪ )3‬لتوفر املعيار ‪.‬‬
‫‪-2‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )2‬وعنوانه ‪(:‬تأكيد الذات وتنميتها)‪ , L‬وقد ورد ذلك يف الكتاب مرة‬
‫واحدة يف اآلية القرآنية (قال تعاىل ‪        ":‬‬

‫‪"" ‬سورة النساء‪ , )"29,‬حيث حتدثت اآلية عن وجوب احملافظة على النفس ‪ ,‬مما‬
‫أدى إىل ِ‬
‫إعطاء املعيا ِر الدرجةَ (‪ ,)2‬واليت تنيب عن توفره جزئيًا ‪.‬‬
‫‪-3‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )4‬وعنوانه ‪(:‬معرفة قدرات الذات العقلية) ‪ ,‬وقد ورد ذلك يف الكتاب‬
‫مرة واحدة يف املوضع (أن جعلت العقل مناط التكليف‪ ,‬إذ به مييز اإلنسا ُ‪L‬ن املصاحلَ‬
‫نظرا لتوفر املعيار يف بالنص ‪.‬‬
‫واملفاسد) ‪ ,‬ولقد مت إعطاء الدرجة (‪ً ,)3‬‬ ‫َ‬

‫‪91‬‬
‫‪-4‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )5‬وعنوانه ‪(:‬الشعور بأمهية حتقيق الذات) ‪ ,‬وقد ورد ذلك يف الكتاب‬
‫مرة واحدة يف املوضع (باحلث على الكسب‪ ,‬وإنفاق املال يف وجوهه الشرعية) ‪ ,‬ومت‬
‫ٍ‬
‫طريقة‬ ‫إعطاء الدرجة (‪ )2‬لإلشارة يف هذا املوضع على جزء من املعيار‪ ,‬حيث حتدث عن‬
‫طرق حتقيق الذات وهي كسب املال‪ ,‬وتنميه ‪.‬‬ ‫من ِ‬
‫‪-5‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )6‬وعنوانه ‪(:‬الشعور باألمن النفسي) ‪ ,‬ولقد ورد ذلك يف الكتاب مرة‬
‫واحدة يف املوضع (لقد اهتمت الشريعة اإلسالمية حبفظ نظام العامل عن كل ما من شأنه‬
‫نظرا ألن‬
‫إشاعة الفوضى ‪ ,‬واإلخالل باألمن ونشر الفساد) ‪ ,‬فقد مت إعطاء الدرجة (‪ً ,)1‬‬
‫تلميحا إىل املعيار ‪.‬‬
‫املوضع أشار ً‬
‫‪-6‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )9‬وعنوانه ‪(:‬الشعور باحلرية الفردية) ولقد ورد ذلك يف الكتاب مرة‬
‫واحدة يف املوضع (قامت الشريعة بتحديد حقوق األفراد ‪ ,‬وبيان متعلقات تلك احلقوق‬
‫مع ضمان حرية ممارستها بوضع القواعد املانعة من االعتداء عليها) ‪ ,‬ومت إعطاء الدرجة (‬
‫‪ )3‬للنص على املعيار يف هذا املوضع ‪.‬‬
‫‪-7‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )11‬وعنوانه ‪(:‬القدرة على اختاذ القرارات) ‪ ,‬ولقد ورد ذلك يف الكتاب‬
‫ِ‬
‫باألسهل فاألسهل ‪ ,‬فيُدفع بأغلب ما على الظن‬ ‫ِ‬
‫الصائل‬ ‫دفع‬
‫مر ًة واحد ًة يف املوضع (يشرع ُ‬
‫جزء من املعيار ‪ ,‬إذن حيصل على الدرجة (‪. )1‬‬ ‫اندفاعه به) ‪ ,‬يف هذا املوضع إشارةٌ إىل ٍ‬
‫‪-8‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )12‬وعنوانه ‪(:‬بناء القدرة على التعلم الذايت) ‪ ,‬ولقد ورد ذلك يف‬
‫الكتاب مرة واحدة يف املوضع (من شروط إقامة احلدود أن يكون‪ L‬عاملا بالتحرمي ‪ ,‬وال‬
‫ً‬
‫يشرتط أن يكون عاملا بالعقوبة ومقدارها) ‪ ,‬يف هذا املوضع إشارةٌ إىل ضرورة معرفة‬
‫ً‬
‫األحكام الشرعية ‪ ,‬لذا حصل هذا املعيار على الدرجة (‪. )1‬‬
‫املعيار يف الكتاب‬
‫‪-9‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )13‬وعنوانه ‪(:‬الشعور باملسؤولية) ولقد تكرر هذا ُ‬
‫ثالث مرات ‪:‬‬
‫‪-‬املرة األوىل ‪ :‬يف املوضع (أن حيميها من كل ما يؤدي إىل إتالفها‪ ,‬أو أتالف جزء‬
‫يوضح أمهية احملافظة على‬
‫ُ‬ ‫منها"حفظ النفس") ‪ُ ,‬أعطى هذا املعيار (‪ )3‬درجات ‪ ,‬ألنه‬
‫النفس وأنه مسئول عنها ‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫‪-‬املرة الثانية ‪ :‬يف املوضع (عدم متكني من ال حُي سن القيادة من الصغار وحنوهم من قيادة‬
‫ِ‬
‫املسئولية جتاه نفسه‪ ,‬وجتاه اآلخرين ‪ ,‬لذا‬ ‫تلميح إىل ِ‬
‫حتمل‬ ‫السيارات) ‪ ,‬يف هذا املوضع ٌ‬
‫استحق هذا املعيار الدرجة (‪. )1‬‬
‫تلميحا إىل‬
‫‪-‬املرة الثالثة ‪ :‬يف املوضع (عدم االنشغال أثناء القيادة بشيء) ‪ ,‬وقد ملَّح ً‬
‫املسؤولية الفردية ‪ ,‬لذا أعطى الدرجة (‪. )1‬‬
‫‪-10‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )20‬وعنوانه ‪(:‬التغلب على بعض عراقيل احلياة) ولقد تكرر هذا املعيار‬
‫يف الكتاب مرتني ‪:‬‬
‫‪-‬املرة األوىل ‪ :‬يف املوضع (وجود السحرة واملشعوذين والدجالني‪ ,‬الذين يأكلون‪ L‬أموال‬
‫واحلذر من إتياهنم ‪,‬أو‬
‫ُ‬ ‫البعد عن هؤالء‬
‫فسادا يف اجملتمع ‪ ,‬فيجب ُ‬ ‫الناس بالباطل ‪ ,‬ويعيثون ً‬
‫تلميحا إىل‬
‫نظرا ألن املوضع أشار ً‬ ‫االخنداع بأساليبهم املاكرة) ‪ ,‬ومت أعطاء الدرجة (‪ً )1‬‬
‫املعيار ‪.‬‬
‫ضررا على العقل من اخلمر‬ ‫‪-‬املرة الثانية ‪ :‬يف املوضع (بيان حترمي املخدرات‪ ,‬وأهنا أعظم ً‬
‫جزء من املعيار‪ , L‬وهو انتشار املخدرات يف‬ ‫املنصوص‪ L‬حترميها) ‪ ,‬أشار هذا املوضع إىل ٍ‬
‫ُ‬
‫اجملتمع ‪ ,‬لذا مت إعطاء الدرجة (‪. )1‬‬
‫‪-11‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )21‬وعنوانه‪(:‬اكتساب‪ L‬قيم أخالقية ناضجة تتفق مع الصورة العلمية‬
‫املعيار يف الكتاب مرتني‪:‬‬
‫للعامل الذي تعيش فيه) ولقد تكرر هذا ُ‬
‫‪-‬املرة األوىل ‪ :‬يف املوضع (حرم اهلل الوقوع يف أعرض الناس بالقذف بالزنا أو اللواط) ‪,‬‬
‫ومت إعطاء الدرجة (‪ )1‬لإلشارة املوضع إىل جزء من املعيار وهو حكم القذف بالزنا أو‬
‫اللواط وأنه ليس من القيم األخالقية ‪.‬‬
‫‪-‬املرة الثانية ‪ :‬يف ا آلية القرآنية (قال تعاىل ‪    ":‬‬
‫‪ ""       ‬سورة البقرة ‪. )"195,‬‬
‫املعيار يف‬
‫وعنوانه‪(:‬توسيع قاعدة الفكر والسلوك)‪ ,‬ولقد تكرر هذا ُ‬
‫ُ‬ ‫‪-12‬املعيار‪ L‬رقم (‪)25‬‬
‫الكتاب مرتني‪:‬‬

‫‪93‬‬
‫‪-‬املرة األوىل‪ :‬يف املوضع (حيرم على اإلنسان أن يتسبب يف إحلاق الضرر بنفسه ‪,‬كما حرم‬
‫عليه إحلاق الضرر بغريه) ‪ ,‬ولقد مت إعطاء توفر املعيار الدرجة (‪ )1‬واليت تُنباُ عن توفره‬
‫وجوب احملافظة على النفس واآلخرين ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫تضمن‬
‫تلميحا؛ ألن املوضع َّ‬ ‫ً‬
‫‪-‬املرة الثانية ‪ :‬يف املوضع (فرض اهلل على اإلنسان أن يتجنب الزنا‪ ,‬وأن حيذر وسائله‬
‫ودواعيه‪ , L‬سدا للذريعة ‪,‬ودرءا للمفسدة) ‪ ,‬يف هذا املوضع إشارةٌ إىل ٍ‬
‫جزء من املعيار ‪ ,‬إ ًذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫حيصل على الدرجة (‪. )1‬‬
‫‪-13‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )27‬وعنوانه‪(:‬التوازن‪ L‬يف إنفاق املال‪ ,‬وتصريف األمور املالية)‪ L‬ولقد‬
‫تكرر هذا املعيار يف الكتاب‪ L‬أربع مرات ‪:‬‬
‫‪-‬املرة األوىل ‪ :‬يف املوضع (حترمي االعتداء على املال أو إضاعته وإتالفه يف الوجوه غري‬
‫املفيدة‪ ,‬ومعاقبة سارقه) ‪ ,‬وأعطى الدرجة (‪)3‬؛ لتوفر احلث على االعتدال يف صرف‬
‫األموال وصرفها يف الوجوه املشروعة ‪.‬‬
‫نستنتج أن‬
‫ُ‬ ‫‪-‬املرة الثانية ‪ :‬يف املوضع (بيان أضرار املخدرات املالية) ‪ ,‬باإلشارة والتلميح‬
‫شراء املخدرات أضاعه للمال ‪ ,‬والذي مت مبوجبه إعطاء درجة التلميح (‪. )1‬‬
‫‪-‬املرة الثالثة ‪ :‬يف اآلية القرآنية (قال تعاىل ‪     ":‬‬

‫‪""   ‬سورة األعرف‪ , )"31 ,‬لقد مت إعطاء توفر املعيار‬


‫تلميحا‪ ,‬ألن اآلية تضمنت النهي عن اإلسراف ‪.‬‬ ‫الدرجة (‪ )1‬واليت تنباُ عن توفره ً‬
‫‪-‬املرة الرابعة ‪ :‬يف املوضع (لقد عنيت‪ L‬الشريعة باملال وشرعت حفظه ومنعت من إضاعته‬
‫وإنفاقه يف غري وجوهه املشروعة ) ‪ ,‬تضمن املوضع جزء من املعيار فقد مت إعطاء الدرجة‬
‫(‪. )2‬‬
‫‪-14‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )29‬وعنوانه ‪(:‬الشعور باألمن واالطمئنان)‪ L‬ولقد تكرر هذا املعيار يف‬
‫الكتاب ست مرات ‪:‬‬
‫‪-‬املرة األوىل ‪ :‬يف اآلية القرآنية (قال تعاىل‪    ":‬‬
‫‪          ‬‬
‫‪""‬سورة النساء ‪ , )"93,‬ومت إعطاء الدرجة (‪ ,)1‬لوجود التلميح يف اآلية إىل أن‬
‫من يرتكب جرمية القتل اليت هتدد األمن واالطمئنان سوف‪ ,‬يكون‪ L‬جزاؤه عظيم ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫‪-‬املرة الثانية‪ :‬يف املوضع (حترمي قتل النفس املعصومة‪ ,‬أو اإلضرار هبا بأي وجه من‬
‫تلميحا إىل املعيار‪.‬‬
‫نظرا ألن املوضع أشار ً‬ ‫الوجوه)‪ ,‬ومت أعطاء الدرجة (‪ً )1‬‬
‫‪-‬املرة الثالثة‪ :‬يف املوضع (اجلناية على اإلنسان بأي نوع من أنواع‪ L‬اجلناية هو نوع من‬
‫جزء من املعيار‪ ,‬وهو‬‫التعدي على شيء من الضروريات اخلمس) ‪ ,‬أشار هذا املوضع إىل ٍ‬
‫بيان نوع من أنواع‪ L‬التعدي على اإلنسان ‪ ,‬لذا مت إعطاء الدرجة (‪. )1‬‬
‫‪-‬املرة الرابعة‪ :‬يف املوضع (من حكمة مشروعية احلدود أمن الناس على أرواحهم‪,‬‬
‫وأعرضهم‪ ,‬وأمواهلم)‪ ,‬مت إعطاء الدرجة (‪ )3‬للنص على املعيار يف هذا املوضع ‪.‬‬
‫‪-‬املرة اخلامسة‪ :‬يف املوضع (من أسباب شرع اهلل حلد احلرابة‪ ,‬احلفاظ على نعمة األمن اليت‬
‫امنت اهلل هبا على عباده)‪ ,‬ذكر املوضع أحد أسباب تشريع احلدود وهو األمن‪ ,‬لذا أعطي‬
‫توفر املعيار الدرجة (‪ )2‬هلذا السبب ‪.‬‬
‫‪-‬املرة السادسة‪ :‬يف املوضع (إن اعتدال املنهج اإلسالمي‪ L‬وتوسطه ليمنح من أظله العدل‬
‫نظرا لتوفره بالنص ‪ .‬إذ أن‬ ‫واالطمئنان)‪ L,‬حصل توفر املعيار يف املوضع على الدرجة (‪ً )3‬‬
‫املنهج اإلسالمي يسعى إىل األمن واالطمئنان‪.‬‬
‫‪-15‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )33‬وعنوانه‪(:‬الشعور‪ L‬بالعدالة يف املعاملة)‪ ,‬ولقد تكرر هذا املعيار يف‬
‫الكتاب مخس مرات ‪:‬‬
‫اقتتلت امرأتان‬
‫ْ‬ ‫‪-‬املرة األوىل ‪ :‬يف احلديث الشريف (حديث أيب هريرة رضي اهلل عنه قال ‪:‬‬
‫من هذيل فرمت إحدامها األخرى حبجر فقتلتها وما يف بطنها ‪ ,‬فاختصموا إىل النيب‬
‫عبد أو وليدةٌ ‪ ,‬وقضى أن دية املرأة على عاقلتها ‪ .‬رواه‬ ‫فقضى أن دية جنينها غرةٌ ‪ٍ :‬‬
‫البخاري) ‪ ,‬وهو نص صريح يوجوب إعطاء الدرجة (‪ )3‬للمعيار ‪.‬‬
‫‪-‬املرة الثانية‪ :‬يف املوضع (القصاص يف النفس جيب بالقتل العمد العدوان)‪ ,‬وحصل توفر‬
‫نظرا لتوفره بالنص الصريح ‪ ,‬الذي يوضح أن‬ ‫املعيار يف هذا املوضع على الدرجة (‪ً )3‬‬
‫القصاص يقوم على القتل العمد العدوان‪. L‬‬
‫‪-‬املرة الثالثة ‪ :‬يف املوضع (أذا مل تتوفر شروط وجوب القصاص‪ L‬يف األطراف يسقط‬
‫القصاص‪ ,‬وتتعني حينئذ الدية) ‪,‬تعرض املوضع جلزء من املعيار لذا مت إعطاء الدرجة (‪. )2‬‬
‫‪-‬املرة الرابعة ‪ :‬يف اآلية القرآنية (قال تعاىل‪     ":‬‬
‫‪        ‬‬

‫‪95‬‬
‫ونظرا ألن اآلية‬
‫‪""     ‬سورة النور‪ً , )"4,‬‬
‫الكرمية تعرضت جلزء من املعيار وهو وجود الشهود لثبات الرمي ‪ ,‬وهذا من العدل ‪ ,‬فقد‬
‫مت إعطاء الدرجة (‪. )2‬‬
‫‪-‬املرة اخلامسة ‪ :‬يف املوضع (إن قيمة العدل من القيم اإلنسانية‪ L‬اليت رسخ اإلسالم‪ L‬جذورها‬
‫‪,‬ودعا إليها وأمر هبا‪ ,‬وجعلها من املقومات‪ L‬الضرورية لبناء احلياة‪ ,‬أما اإلرهاب فقد نسف‬
‫هذه القيمة وهتك مقاصدها) ‪ ,‬لقد تناول املوضع نصوص يف موضوع املعيار مدار البحث‬
‫لذا أعطيا الدرجة (‪ )3‬لتوافر املعيار بنصه ‪.‬‬
‫‪-16‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )34‬وعنوانه ‪(:‬توظيف مبدأ التسامح مع اآلخرين) ولقد تكرر هذا‬
‫املعيار يف الكتاب مرتني‪:‬‬
‫‪-‬املرة األوىل ‪ :‬يف اآلية القرآنية (قال تعاىل ‪      ":‬‬
‫‪         ‬‬
‫‪""        ‬سورة البقرة ‪,‬‬
‫‪ , )"178‬أعطى توافر املعيار الدرجة (‪. )3‬‬
‫‪-‬املرة الثانية يف اآلية القرآنية (قال تعاىل ‪""   ":‬سورة آل عمران‪,‬‬
‫‪ ,)"134‬ومت إعطاء الدرجة (‪ )1‬لإلشارة إىل فضل العفو بني الناس ‪.‬‬

‫‪ :1-4‬اإلجابة‪ 4‬عن السؤال‪ 4‬الرابع للدراسة‪:‬‬


‫نص السؤال‪ (:‬ما مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي باململكة العربية السعودية‬
‫حلاجات الطالبات االجتماعية؟)‬
‫متت اإلجابة على هذا السؤال بعد أن حددت الباحثة احلاجات االجتماعية من خالل اإلجابة‬
‫على السؤال األول ‪ ,‬واطَّلعت‪ L‬على مقرر الفقه للصف األول الثانوي ‪ ,‬و قامت بعمل جدول‬
‫يتضمن قائمة معايري (أداة البحث) حتتوي على احلاجات االجتماعية واليت اشتملت على ( ‪)13‬‬
‫حاجة ‪ ,‬ودرجة توفر كل حاجة يف حمتوى املقرر ‪ ,‬وذكر اخلربة التعليمية اليت تتوافر فيها احلاجة ‪.‬‬
‫واجلدول التايل يوضح ذلك ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)4‬‬

‫‪96‬‬
‫قائمة املعايري اليت تقيس مدى مراعاة‪ L‬حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي للحاجات‬
‫االجتماعية‬
‫اخلربة التعليمية‬ ‫درجة توفر املعيار‬ ‫أن يتضمن احملتوى احلاجة‬ ‫رقم‬
‫إىل‬ ‫املعيار‬
‫صفر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫حتقيق املكانة‬ ‫‪1‬‬
‫االجتماعية املناسبة‬
‫تعاىل‪  ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء الشخصية اليت‬ ‫‪2‬‬
‫‪   ‬‬ ‫تساعدها على التوافق مع‬
‫‪  ‬‬
‫اجملتمع‬
‫‪ ‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪‬‬
‫"(سورة املائدة‪)91,‬‬
‫شارب اخلمر إذا سكر يتصرف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء الشخصية اليت‬ ‫‪2‬‬
‫تصرفات من العقل له ‪ ,‬فقد يقتل وقد‬ ‫تساعدها على التوافق مع‬
‫ينتهك األعراض ويتلف األموال‬ ‫اجملتمع‬
‫ويتسبب يف احلوادث الفظيعة ‪ ,‬فتحل‬
‫بذلك املفاسد العظيمة‪.‬‬
‫التفحيط ظاهرة سيئة يقوم بارتكاهبا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وعي اجتماعي باألسرة‬ ‫‪3‬‬
‫بعض الشباب ‪ ,‬نتيجة لتأثري أصدقاء‬
‫ٌ‬ ‫واجملتمع‬
‫السوء عليهم‪.‬‬
‫‪    ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية‬ ‫‪4‬‬
‫‪("   ‬سورة‬ ‫سليمة‬
‫البقرة ‪)190,‬‬

‫قال "كل املسلم على املسلم حرام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية‬ ‫‪4‬‬
‫دمه ‪ ,‬وماله ‪ ,‬وعرضه " رواه مسلم‪L‬‬ ‫سليمة‬
‫احلذر من األسباب املوقعة يف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية‬ ‫‪4‬‬
‫اجلرائم ‪:‬كاالعتداء على‬ ‫سليمة‬
‫اآلخرين ‪,.‬والسب والشتم‪.‬‬
‫حترمي اإلرهاب وانه صورة من صور‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية‬ ‫‪4‬‬

‫‪97‬‬
‫الفساد يف األرض‪.‬‬ ‫سليمة‬
‫شهادة الزور وهي الشهادة اليت تقوم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية‬ ‫‪4‬‬
‫على الكذب والتهمة لآلخرين ‪ ,‬من‬ ‫سليمة‬
‫أسباب التعزير لفعل حمرم‪.‬‬
‫التزوير وهو امليل بالشيء عن حقيقته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية‬ ‫‪4‬‬
‫بزيادة أو نقص أو تغري أو تقليد ‪ ,‬من‬ ‫سليمة‬
‫أسباب التعزير لفعل حمرم‪.‬‬
‫احملافظة على األمر باملعروف والنهي عن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقوية العالقات مع‬ ‫‪5‬‬
‫املنكر‪.‬‬ ‫اآلخرين‬
‫‪  ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تكوين ميول إجيابية حنو‬ ‫‪6‬‬
‫‪  ‬‬ ‫اآلخرين‬
‫‪  ‬‬
‫‪(" ‬سورة النساء ‪)59,‬‬
‫عن ابن عباس رضي اهلل عنهما قال‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تكوين ميول إجيابية حنو‬ ‫‪6‬‬
‫‪" :‬من رأى من أمريه‬ ‫قال الرسول‬ ‫اآلخرين‬
‫شيًئا يكرهه فليصرب ‪ ,‬فإنه من فارق‬
‫شربا فمات فميتتة جاهلية "‬
‫اجلماعة ً‬
‫متفق عليه‬
‫مهربوا املخدرات ومروجوها يتعدى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة مشكالت وحاجات‬ ‫‪7‬‬
‫ضررهم إىل غريهم ‪ ,‬ويسعون‪ L‬يف إفساد‬ ‫اآلخرين‬
‫اجملتمع ‪ ,‬فمن املناسب أن تُضاعف‬
‫عليهم العقوبة ‪,‬ولو أدى إىل قتلهم‬
‫تعزيرا باعتبارهم من املفسدين يف‬
‫ً‬
‫األرض‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التكيف مع البيئة اجلديدة‬ ‫‪8‬‬

‫أن يتفق مجيع أولياء الدم على املطالبة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية االنتماء إىل اجلماعة‬ ‫‪9‬‬
‫أحدهم سقط‬‫بالقصاص‪ ,‬فلو عفا ُ‬ ‫ووجبنا جتاههم‬
‫القصاص‪.‬‬
‫تعاىل‪  ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية االنتماء إىل اجلماعة‬ ‫‪9‬‬
‫‪ ‬‬ ‫ووجبنا جتاههم‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪("‬سورة األحزاب‪)58,‬‬

‫‪98‬‬
‫‪":‬كل املسل ِم على‬
‫ُ‬ ‫قال رسول اهلل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية االنتماء إىل اجلماعة‬ ‫‪9‬‬
‫املسلم حرام‪ ,‬دمه‪ ,‬وماله‪ ,‬وعرضه‬ ‫ووجبنا جتاههم‬
‫"رواه مسلم‪L‬‬
‫الواجب على املسلم مكافحة السحرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة املسؤوليات‬ ‫‪10‬‬
‫واملشعوذين‪ ,‬والدجالني‪ ,‬ونصح‬ ‫االجتماعية‬
‫املسلمني باالبتعاد عنهم ‪ ,‬ورفع أمرهم‬
‫إىل والة األمور ‪,‬ملعاقبتهم وتطهري البالد‬
‫منهم‪.‬‬
‫عنيت الشريعة عناية فائقة حبماية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة املسؤوليات‬ ‫‪10‬‬
‫األعراض وحفظها عما يدنسها‬ ‫االجتماعية‬
‫ويشينها‪.‬‬
‫جيب دفع الصائل على غريه من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة املسؤوليات‬ ‫‪10‬‬
‫املسلمني مع ظن السالمة‪-‬لقوله‪L‬‬ ‫االجتماعية‬
‫مظلوما" رواه‬
‫ً‬ ‫‪":‬أنصر أخاك ظاملا أو‬
‫ً‬
‫البخاري‬
‫تعاىل‪   ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة املسؤوليات‬ ‫‪10‬‬
‫‪ ‬‬ ‫االجتماعية‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪("   ‬سورة‬
‫احلجرات‪)9,‬‬

‫إذا كان التعزير حلق آدمي وطالب به‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية مساعدة اآلخرين‬ ‫‪11‬‬
‫فيلزم إجابته إىل طلبه ‪,‬وال جيوز العفو‬ ‫وأساعدهم‬
‫عنه ‪ ,‬وكذا إذا رأى القاضي أن املفسدة‬
‫ال تندفع إال بالتعزير فيكون واجبًا‪.‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء خربات تقوي صلة‬ ‫‪12‬‬
‫بالواقع‬
‫فبناء الشريعة على هذه الضروريات مل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تنمية االنسجام والتوافق‬ ‫‪13‬‬
‫خترصا ‪ ,‬وإمنا هو حمض‬
‫يكن عبثًا وال ً‬ ‫مع الواقع‬
‫احلكمة وعني املصلحة‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫بالنظر إىل اجلدول السابق رقم (‪ )4‬يتنب أن عدد املعايري (احلاجات االجتماعية) ‪,‬‬
‫اليت مل تتوفر يف الكتاب الفقه املقرر على الصف األول الثانوي (‪ , )3‬وحيتوى الكتاب‬
‫املقرر على الصف األول الثانوي‪ L‬على ( ‪ )10‬معايري من جمموع ( ‪ )13‬معايري ‪( ,‬بنسبة‪L‬‬
‫‪ )%76‬بدون تكرار ‪ ,‬واختلفت هذه النتيجة مع دراسة ( قزان ‪1421 ,‬هـ ) يف أن‬
‫احلاجة إىل املكانة‪ L‬االجتماعية املناسبة‪ L‬غري متحققة‪ ,‬و اتفقت هذه النتيجة مع دارسة‬
‫( الطريفي ‪1417 ,‬هـ ) على أن احلاجة إىل أمهية مساعدة اآلخرين وأساعدهم متحققة ‪,‬‬
‫وقد مت تفسري املعايري العشرة كاآليت ‪:‬‬
‫‪-1‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )2‬وعنوانه ‪( :‬بناء الشخصية اليت تساعدها على التوافق مع اجملتمع) ‪,‬‬
‫ولقد تكرر هذا املعيار يف الكتاب مرتني ‪:‬‬
‫املرة األوىل‪ :‬يف اآلية القرآنية (قال تعاىل‪      ":‬‬
‫‪         ‬‬
‫نظرا‬
‫‪""    ‬سورة املائدة‪ , )"91,‬فقد إعطاء الدرجة (‪ً )1‬‬
‫تلميحا إىل املعيار ‪.‬‬
‫ألن اآلية أشارت ً‬
‫املرة الثانية‪ L:‬يف املوضع (شارب اخلمر إذا سكر يتصرف تصرفات من العقل له ‪ ,‬فقد يقتل‬
‫وقد ينتهك األعراض ويتلف األموال ويتسبب‪ L‬يف احلوادث الفظيعة ‪ ,‬فتحل بذلك املفاسد‬
‫العظيمة) ‪ ,‬أشار هذا املوضع إىل جزء من املعيار ‪,‬وهو النهي‪ L‬عن اخلمر وامليسر الذي يولد‬
‫األضرار على الفرد واجملتمع ‪ ,‬لذا مت إعطاء الدرجة (‪. )1‬‬
‫‪-2‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )3‬وعنوانه ‪( :‬وعي اجتماعي باألسرة واجملتمع) ‪ ,‬ولقد ورد ذلك يف‬
‫بعض الشباب ‪ ,‬نتيجة‬ ‫الكتاب مرة واحدة يف املوضع (التفحيط ظاهرة سيئة يقوم بارتكاهبا ُ‬
‫لتأثري أصدقاء السوء عليهم) ‪ ,‬هذا النص يستوجب إعطاء الدرجة (‪ )3‬عليه ‪.‬‬
‫‪-3‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )4‬وعنوانه‪( :‬بناء عالقات اجتماعية سليمة ) ‪ ,‬ولقد تكرر هذا املعيار يف‬
‫الكتاب ست مرات ‪:‬‬
‫املرة األوىل‪ :‬يف اآلية القرآنية (قال تعاىل ‪       ":‬‬

‫‪""‬سورة البقرة ‪ , )"190,‬وقد أعطي املعيار الدرجة (‪ )2‬لذكره إحدى‬


‫فقرات املعيار وهو النهي عن االعتداء على آدمي معصوم ‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫املرة الثانية‪ L:‬يف احلديث الشريف (قال ‪":‬كل املسلم على املسلم حرام دمه‪ ,‬وماله‬
‫تلميحا إىل املعيار ومت أعطاء الدرجة (‬
‫ونظرا ألن املوضع أشار ً‬ ‫وعرضه " رواه مسلم)‪ً ,‬‬
‫‪.)1‬‬
‫املرة الثالثة‪ L:‬يف املوضع (احلذر من األسباب املوقعة يف اجلرائم‪:‬كاالعتداء على‬
‫نظرا لذكر املوضع جزء من املعيار‪ ,‬وهو االعتداء‪ L‬على الناس‬ ‫اآلخرين‪.‬والسب والشتم) ‪ً ,‬‬
‫الذي يُنشىءُ بينهم عدم التوافق وسوء العالقة ‪ ,‬أعطي املعيار الدرجة (‪. )2‬‬
‫املرة الرابعة‪ : L‬يف املوضع (حترمي اإلرهاب وانه صورة من صور الفساد يف األرض) ‪ ,‬ومت‬
‫إعطاء الدرجة (‪ )1‬لوجود التلميح إىل جزء من املعيار ‪.‬‬
‫املرة اخلامسة ‪ :‬يف املوضع (شهادة الزور وهي الشهادة اليت تقوم على الكذب والتهمة‬
‫لآلخرين ‪ ,‬من أسباب التعزير لفعل حمرم) ‪ ,‬فقد مت إعطاء الدرجة (‪ )1‬نظراً ألن املوضع‬
‫تلميحا إىل املعيار ‪.‬‬
‫أشار ً‬
‫املرة السادسة ‪ :‬يف املوضع (التزوير وهو امليل بالشيء عن حقيقته بزيادة أو نقص أو تغري‬
‫أو تقليد ‪ ,‬من أسباب التعزير لفعل حمرم) ‪ ,‬ولقد مت إعطاء توفر املعيار الدرجة(‪ )1‬واليت‬
‫تلميحا ألن املوضع تضمن حكم التزوير سوء بزيادة أو تغري أو تقليد ‪.‬‬ ‫تنيب عن توفره ً‬
‫‪-4‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )5‬وعنوانه ‪( :‬تقوية العالقات مع اآلخرين) ‪ ,‬ولقد ورد ذلك يف الكتاب‬
‫مرة واحدة يف املوضع (احملافظة على األمر باملعروف والنهي عن املنكر) ‪ ,‬لقد جاء يف‬
‫املوضع األمر بالتمسك على األمر باملعروف والنهي عن املنكر الذي يعزز العالقات بني‬
‫الناس ‪ ,‬لذا مت إعطاء املعيار الدرجة (‪. )2‬‬
‫‪-5‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )6‬وعنوانه ‪( :‬تكوين ميول إجيابية حنو اآلخرين) ‪ ,‬ولقد تكرر هذا املعيار‬
‫يف الكتاب مرتني ‪:‬‬
‫املرة األوىل‪ :‬يف اآلية القرآنية(قال تعاىل ‪     ":‬‬

‫‪""    ‬سورة النساء ‪ , )"59,‬فباإلشارة‬


‫حيقق السعاد َة والعز ‪ ,‬لذا‬
‫والتلميح نستنتج أن طاعة أولياء األمر من املسلمني باملعروف ُ‬
‫أعطي املعيار الدرجة (‪. )1‬‬

‫‪101‬‬
‫املرة الثانية‪ L:‬يف احلديث الشريف (عن ابن عباس رضي اهلل عنهما قال ‪ :‬قال الرسول‬
‫‪" :‬من رأى من أمريه شيًئا يكرهه فليصرب ‪ ,‬فإنه من فارق اجلماعة شرباً فمات فميتة‬
‫جاهلية " متفق عليه) ‪,‬مت إعطاء املعيار الدرجة (‪ )1‬نظراً ألن احلديث ملح تلميحاً إىل‬
‫املعيار‪.‬‬
‫‪-6‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )7‬وعنوانه ‪( :‬معرفة مشكالت وحاجات اآلخرين) ‪ ,‬ولقد ورد ذلك يف‬
‫الكتاب مرة واحدة يف املوضع (مهربوا املخدرات ومروجوها يتعدى ضررهم إىل غريهم ‪,‬‬
‫ويسعون يف إفساد اجملتمع ‪ ,‬فمن املناسب‪ L‬أن تضاعف عليهم العقوبة‪, L‬ولو أدى إىل قتلهم‬
‫تعزيرا باعتبارهم من املفسدين يف األرض) ‪ ,‬أشار هذا املوضع إىل جزء من املعيار وهو‬ ‫ً‬
‫بيان أثار املخدرات ‪ ,‬لذا مت إعطاء الدرجة (‪. )1‬‬
‫‪-7‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )9‬وعنوانه ‪( :‬أمهية االنتماء إىل اجلماعة وواجبنا جتاههم) ‪ ,‬ولقد تكرر‬
‫هذا املعيار يف الكتاب ثالث مرات ‪:‬‬
‫أحدهم‬
‫املرة األوىل‪ :‬يف املوضع (أن يتفق مجيع أولياء الدم على املطالبة بالقصاص‪ ,‬فلو عفا ُ‬
‫سقط القصاص)‪ , L‬ولقد أعطي املعيار الدرجة (‪ )2‬لبيانه أمهية االجتماع على كلمة واحدة‬
‫وصف واحد وااللتفاف‪ L‬حول اجلماعة ‪.‬‬
‫املرة الثانية‪ L:‬يف اآلية القرآنية (قال تعاىل‪   ":‬‬
‫‪       ‬‬
‫تلميحا‬
‫نظرا ألن اآلية أشارت ً‬ ‫‪""‬سورة األحزاب‪ , )"58,‬فقد إعطاء الدرجة (‪ً )1‬‬
‫إىل املعيار‪. L‬‬
‫املرة الثالثة‪ L:‬يف احلديث الشريف (قال رسول اهلل ‪":‬كل املسلم على املسلم حرام دمه‬
‫وماله وعرضه "رواه مسلم) ‪ ,‬تضمن احلديث جزءً من املعيار فقد مت إعطاء الدرجة (‪. )2‬‬
‫‪-8‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )10‬وعنوانه ‪( :‬معرفة املسؤوليات االجتماعية) ‪ ,‬ولقد تكرر هذا املعيار‬
‫يف الكتاب أربع مرات ‪:‬‬
‫املرة األوىل‪ :‬يف املوضع (الواجب على املسلم مكافحة السحرة واملشعوذين والدجالني‬
‫ونصح املسلمني باالبتعاد عنهم ‪ ,‬ورفع أمرهم إىل والة األمور ‪,‬ملعاقبتهم وتطهري البالد‬
‫منهم) ‪ ,‬وأعطي الدرجة (‪ )3‬لتعرضها للمسؤوليات اليت جيب على الفرد حتملها جتاه‬
‫جمتمعه ‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫املرة الثانية‪ L:‬يف املوضع (عنيت الشريعة عناية فائقة حبماية األعراض‪ L,‬وحفظها عما يدنسها‬
‫ويشينها)‪ ,‬لقد مت إعطاء الدرجة (‪ )2‬نظراً لتوفر جزء من املعيار ‪.‬‬
‫املرة الثالثة‪ L:‬يف احلديث الشريف (جيب دفع الصائل على غريه من املسلمني مع ظن‬
‫السالمة‪-‬لقوله ‪":‬أنصر أخاك ظاملا أو مظلوماً" رواه البخاري) ‪ ,‬ومت إعطاء الدرجة (‬
‫ً‬
‫‪ )1‬ألن احلديث أشار إىل احلرص على االعتصام‪ L‬باجلماعة والتحذير من الفرقة ‪.‬‬
‫املرة الرابعة‪ : L‬يف اآلية القرآنية(قال تعاىل‪    ":‬‬
‫‪        ‬‬
‫‪""       ‬سورة احلجرات‪, )"9,‬‬
‫حتدثت اآلية عن أمهية أمتام مصاحل املسلمني ‪ ,‬مما أدى إىل إعطاء املعيار‪ L‬الدرجة (‪ )2‬واليت‬
‫نبني توفره جزئيًا ‪.‬‬
‫‪-9‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )11‬وعنوانه ‪( :‬أمهية مساعدة اآلخرين وأساعدهم) ‪ ,‬ولقد ورد ذلك يف‬
‫الكتاب مرة واحدة يف املوضع (إذا كان التعزير حلق آدمي وطالب به فيلزم إجابته إىل طلبه‬
‫وال جيوز العفو عنه ‪ ,‬وكذا إذا رأى القاضي أن املفسدة ال تندفع إال بالتعزير فيكون‪L‬‬
‫واجبًا) ‪ ,‬ومت إعطاء الدرجة (‪ )1‬لالشارة إىل اهتمام الشريعة باألمر املسلمني‪ ,‬واحلرص‬
‫على األمور اليت تسعدهم ‪.‬‬
‫‪-10‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )13‬وعنوانه ‪( :‬تنمية االنسجام و التوافق مع الواقع) ‪ ,‬ولقد ورد ذلك‬
‫يف الكتاب مرة واحدة يف املوضع (فبناء الشريعة على هذه الضروريات مل يكن عبثًا وال‬
‫نظرا ألن اآلية‬
‫خترصا ‪ ,‬وإمنا هو حمض احلكمة وعني املصلحة) ‪ , ,‬فقد إعطاء الدرجة (‪ً )1‬‬ ‫ً‬
‫تلميحا إىل املعيار ‪.‬‬
‫أشارت ً‬

‫‪ :1-5‬اإلجابة‪ 4‬عن السؤال‪ 4‬الخامس للدراسة‪4:‬‬


‫نص السؤال ‪ (:‬مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي باململكة العربية‬
‫السعودية حلاجات الطالبات اجلسمية؟)‬
‫متت اإلجابة على هذا السؤال بعد أن حددت الباحثة احلاجات اجلسمية من خالل‬
‫اإلجابة على السؤال األول ‪ ,‬واطلعت على مقرر الفقه للصف األول الثانوي ‪ ,‬و قامت‬
‫بعمل جدول يتضمن قائمة معايري (أداة البحث) حتتوي على احلاجات اجلسمية واليت‬

‫‪103‬‬
‫اشتملت على (‪) 8‬حاجة ‪ ,‬ودرجة توفر كل حاجة يف حمتوى املقرر ‪ ,‬وذكر اخلربة‬
‫التعليمية اليت تتوافر فيها احلاجة ‪.‬واجلدول التايل يوضح ذلك ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)5‬‬


‫قائمة املعايري اليت تقيس مدى مراعاة حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي للحاجات‬
‫اجلسمية‬
‫اخلربة التعليمية‬ ‫درجة توفر املعيار‬ ‫أن يتضمن احملتوى احلاجة‬ ‫رقم‬
‫إىل‬
‫صفر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫املعيار‬

‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقبل النضج اجلنسي‬ ‫‪1‬‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم طبيعة التغريات‬ ‫‪2‬‬
‫اجلسمية وحقائقها‬
‫احلذر من األسباب املوقعة يف اجلرائم ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية تقوية اجلسد وبنائه‬ ‫‪3‬‬
‫تعاطي ما يضر باألبدان‪.‬‬ ‫واالهتمام به‬
‫من آثار اللواط على الفرد واجملتمع أنه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية تقوية اجلسد وبنائه‬ ‫‪3‬‬
‫من أبرز أسباب اإلصابة باألمراض‬ ‫واالهتمام به‬
‫اخلطرية وانتشارها يف اجملتمع‪.‬‬

‫قد ثبت يقينًا ما يرتتب على شرب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية تقوية اجلسد وبنائه‬ ‫‪3‬‬
‫اخلمر من األمراض الكثرية البدنية ‪,‬‬ ‫واالهتمام به‬
‫والعصبية ‪ ,‬والعقلية‪.‬‬
‫حرمي التبغ الذي يعترب سبب مباشر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية تقوية اجلسد وبنائه‬ ‫‪3‬‬
‫لكثري من األمراض ومن أمهها‬ ‫واالهتمام به‬
‫السرطان وأمراض القلب والشرايني‪.‬‬
‫حترمي الزنا ‪ ,‬واملعاقبة عليه و حترمي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة طبيعة العالقة مع‬ ‫‪4‬‬
‫مقدماته من النظر واخللوة باألجنبية‬ ‫الذكور‬
‫واختالط النساء بالرجال وتربجهن ‪,‬‬
‫وسفرهن بدون حمرم وحنو ذلك‪.‬‬
‫‪  ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت‬ ‫‪5‬‬
‫‪  ‬‬ ‫توضح العالقة مع الذكور‬
‫‪   ‬‬
‫‪     ‬‬

‫‪104‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪("‬سورة النور ‪)31-30 ,‬‬
‫كان النيب يبايع النساء بالكالم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت‬ ‫‪5‬‬
‫فقط وال يصافحهن‪.‬‬ ‫توضح العالقة مع الذكور‬
‫عن اخللوة فقال ‪":‬ال‬ ‫هنى رسول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت‬ ‫‪5‬‬
‫خيلون‪ L‬رجل بامرأة إال ومعها ذو حمرم‬ ‫توضح العالقة مع الذكور‬
‫"‪ .‬متفق عليه‬
‫االستمتاع بامرأة حمرمة عليه مبا ال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت‬ ‫‪5‬‬
‫يوجب احلد ‪ ,‬كالتقبيل وغريه ‪ ,‬من‬ ‫توضح العالقة مع الذكور‬
‫أسباب التعزير لفعل حمرم‬
‫ال يوجد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة بعض األمور اجلنسية‬ ‫‪6‬‬
‫إلهناء حالة القلق واحلرية‬
‫األمر باحلجاب ‪ ,‬وغض البصر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إدراك أمهية العفة‬ ‫‪7‬‬
‫وغريها‬

‫احلذر من األسباب املوقعة يف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إدراك أمهية العفة‬ ‫‪7‬‬
‫اجلرائم ‪:‬كالنظر إىل لألجنبيات‪.‬‬
‫‪  ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إدراك أمهية العفة‬ ‫‪7‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪("‬األحزاب ‪)59,‬‬
‫من أساليب الوقاية من اللواط العفة يف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إدراك أمهية العفة‬ ‫‪7‬‬
‫القول والفعل‪L‬‬
‫من أساليب الوقاية من اللواط إدراك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إدراك أمهية العفة‬ ‫‪7‬‬
‫أن حفظ الفرج عن احلرام ووضعه يف‬
‫احلالل من أسباب دخول اجلنة‬
‫نكاح املرأة الولود وابتغاء الولد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تنمية االعتزاز بدور املرأة يف‬ ‫‪7‬‬
‫جمال اجلنس‬
‫بقاء العامل ال يكون إال بالتوليد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تنمية االعتزاز بدور املرأة يف‬ ‫‪7‬‬

‫‪105‬‬
‫والتناسل‪ ,‬فشرع سبحانه النكاح‬ ‫جمال اجلنس‬
‫وحرم الزنا‬

‫بالنظر إىل اجلدول السابق رقم (‪ )5‬يتنب أن عدد املعايري اليت مل تتوفر يف الكتاب‬
‫الفقه املقرر على الصف األول الثانوي ( ‪ , ) 3‬وحيتوى الكتاب املقرر على الصف‬
‫األول الثانوي على ( ‪ ) 5‬معايري من جمموع ( ‪ ) 8‬معايري ‪( ,‬بنسبة‪ )% 62‬بدون تكرار ‪,‬‬
‫اختلفت هذه النتيجة مع دراسة ( الشمري ‪1424 ,‬هـ ) يف أن املقرر راعى احلاجات‬
‫اجلسمية ‪ ,‬وقد مت تفسري املعايري اخلمسة كاآليت ‪:‬‬
‫‪-1‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )3‬وعنوانه‪( :‬أمهية تقوية اجلسد وبنائه واالهتمام به) ولقد تكرر هذا‬
‫املعيار يف الكتاب أربع مرات‪:‬‬
‫املرة األوىل‪ :‬يف املوضع (احلذر من األسباب املوقعة يف اجلرائم‪ :‬تعاطي ما يضر باألبدان)‪L,‬‬
‫ومت إعطاء الدرجة (‪ )1‬نظراً لتلميح املوضع إىل سبب الوقع يف اجلرائم وهو تعاطي ما يضر‬
‫باجلسم والعقل ‪.‬‬
‫املرة الثانية‪ L:‬يف املوضع (من آثار اللواط على الفرد واجملتمع أنه من أبرز أسباب اإلصابة‬
‫باألمراض اخلطرية وانتشارها يف اجملتمع)‪ ,‬إعطاء املعيار الدرجة (‪ )1‬ألن املوضع يلمح إىل‬
‫أن من أسباب اإلصابة باألمراض اليت تضعف اجلسد هو فعل اللواط ‪.‬‬
‫املرة الثالثة‪ : L‬يف املوضع (قد ثبت يقينًا ما يرتتب على شرب اخلمر من األمراض الكثرية‬
‫جزء من املعيار‪ ,‬وهو ما يرتتب‬ ‫البدنية ‪ ,‬والعصبية‪ , L‬والعقلية) ‪ , ,‬أشار هذا املوضع إىل ٍ‬
‫على شرب اخلمر وهو الضرر باألبدان ‪ ,‬لذا مت إعطاء الدرجة (‪. )1‬‬
‫مباشرا لكثري من األمراض‪ ,‬ومن‬
‫املرة الرابعة‪ : L‬يف املوضع (حترمي التبغ الذي يُعترب سببًا ً‬
‫أمهها السرطان‪ ,‬وأمراض القلب والشرايني) ‪ ,‬فقد مت إعطاء الدرجة (‪ )1‬ألن الوضع‬
‫تلميحا إىل املعيار ‪.‬‬
‫أشار ً‬
‫‪-2‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )4‬وعنوانه ‪( :‬معرفة طبيعة العالقة مع الذكور)ولقد ورد ذلك يف الكتاب‬
‫مرة واحدة يف املوضع (حترمي الزنا ‪ ,‬واملعاقبة‪ L‬عليه و حترمي مقدماته من النظر واخللوة‬
‫باألجنبية واختالط النساء بالرجال وتربجهن ‪ ,‬وسفرهن بدون حمرم وحنو ذلك) ‪ ,‬ومت‬
‫إعطاء الدرجة (‪ )1‬لالشارة إىل ضوابط العالقة بني املرأة والرجل ‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫‪-3‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )5‬وعنوانه ‪( :‬معرفة األحكام الشرعية اليت توضح العالقة مع الذكور)‬
‫ولقد تكرر هذا املعيار يف الكتاب أربع مرات ‪:‬‬
‫املرة األوىل‪ :‬يف اآلية القرآنية (قال تعاىل ‪     ":‬‬
‫‪            ‬‬
‫‪ " "      ‬سورة النور ‪,‬‬
‫‪ , )"31-30‬وقد أعطي املعيار الدرجة (‪ )2‬أمر اهلل عز وجل للمؤمنني واملؤمنات‪ L‬بغض‬
‫البصر وحفظ الفرج ‪.‬‬
‫املرة الثانية‪ L:‬يف املوضع (كان النيب يبايع النساء بالكالم فقط وال يصافحهن) ‪ ,‬وقد‬
‫أعطي املعيار الدرجة (‪ )2‬لذكره إحدى فقرات املعيار وهو حدود العالقة بني املرأة‬
‫والرجل ‪.‬‬
‫املرة الثالثة‪ : L‬يف احلديث الشريف (هنى رسول عن اخللوة فقال ‪":‬ال خيلون رجل ٍ‬
‫بامرأة‬ ‫ٌ‬
‫إال ومعها ذو حمرم " متفق عليه) ‪ ,‬إعطاء املعيار الدرجة (‪ )1‬ألن احلديث تناول النهي عن‬
‫خلوة الرجل باملرأة األجنبية ‪.‬‬
‫املرة الرابعة‪ : L‬يف املوضع (االستمتاع‪ L‬بامرأة حمرمة عليه مبا ال يوجب احلد ‪ ,‬كالتقبيل‬
‫نظرا ألن املوضع أشار‬ ‫وغريه‪ ,‬من أسباب التعزير لفعل حمرم) ‪ ,‬فقد إعطاء الدرجة (‪ً )1‬‬
‫تلميحا إىل املعيار ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪-4‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )7‬وعنوانه‪( :‬إدراك أمهية العفة) ولقد تكرر هذا املعيار يف الكتاب مخس‬
‫مرات‪:‬‬
‫املرة األوىل‪ :‬يف املوضع (األمر باحلجاب‪ ,‬وغض البصر ‪,‬وغريها)‪ ,‬فقد مت إعطاء الدرجة (‬
‫نظرا ألن املوضع ملح إىل أن املرأة مبا أموره باحلجاب الذي يف العفاف هلا‪.‬‬ ‫‪ً )1‬‬
‫َّ‬
‫املرة الثانية‪ L:‬يف املوضع (احلذر من األسباب املوقعة‪ L‬يف اجلرائم ‪:‬كالنظر إىل لألجنبيات) ‪,‬‬
‫فباإلشارة والتلميح نستنتج أن النظر إىل األجنبيات يوقع يف أمور حمرمة ‪ ,‬لذا أعطي املعيار‪L‬‬
‫الدرجة (‪. )1‬‬
‫املرة الثالثة‪ : L‬يف اآلية القرآنية (قال تعاىل ‪     ":‬‬
‫‪         ‬‬

‫‪107‬‬
‫‪""  ‬األحزاب ‪ , )"59,‬لقد جاء يف اآلية أمر من اهلل سبحانه‬
‫باحلجاب الذي حيافظ على املرأة ويصوهنا ‪ ,‬لذا إعطاء الدرجة (‪. )2‬‬
‫املرة الرابعة‪ L:‬يف املوضع (من أساليب‪ L‬الوقاية من اللواط العفة يف القول والفعل)‪ ,‬ومت إعطاء‬
‫نظرا لتوفر املعيار بالنص ‪.‬‬
‫الدرجة (‪ً )3‬‬
‫املرة اخلامسة ‪ :‬يف املوضع (من أساليب الوقاية من اللواط إدراك أن حفظ الفرج عن احلرم‬
‫ووضعه يف احلالل من أسباب دخول اجلنة) ‪ ,‬أشار هذا املوضع إىل ٍ‬
‫جزء من املعيار وهو‬ ‫ُ‬
‫من طرق الوقاية من فعل اللواط أدراك أمهية العفة ‪ ,‬لذا مت إعطاء الدرجة (‪. )1‬‬
‫‪-5‬املعيار‪ L‬رقم (‪ )8‬وعنوانه‪( :‬تنمية االعتزاز بدور املرأة يف جمال اجلنس) ولقد تكرر هذا‬
‫املعيار يف الكتاب مرتني‪:‬‬
‫املرة األوىل‪ :‬يف املوضع (نكاح املرأة الولود وابتغاء الولد) ‪ ,‬أوضح املوضع أن من أدوار‬
‫املرأة يف احلياة اإلجناب ‪ ,‬مما أدى إىل إعطاء املعيار الدرجة (‪ )2‬واليت ُتْنباُ عن توفره جزئيًا‪.‬‬
‫املرة الثانية‪ L:‬يف املوضع (بقاء العامل ال يكون إال بالتوليد والتناسل‪ ,‬فشرع سبحانه النكاح‬
‫حث على الزواج الذي يرتتب‪ L‬عليه‬ ‫وحرم الزنا) ‪ ,‬فباإلشارة والتلميح نستنتج أن الشرع َ‬
‫ظ النفس من الوقوع يف األخطاء ‪ ,‬لذا أعطي املعيار‪ L‬الدرجة (‪. )1‬‬ ‫حف ُ‬

‫‪ : 1-6‬خالصة نتائج الدراسة‪: 4‬‬


‫‪ :1-6-1‬التكرار ‪:‬‬
‫بعد إمتام عملية حتليل كتاب الفقه يف ضوء حاجات الطالبات ( الدينية‪ ,‬والنفسية‪L,‬‬
‫واالجتماعية ‪ ,‬واجلسمية ) ‪( ,‬نظر امللحق رقم ‪ , ) 5 ,‬أسفرت النتائج التالية ‪:‬‬
‫ٍ‬
‫بدرجات خمتلفة ‪ ,‬وهو‬ ‫‪ .1‬تكرر املعيار رقم (‪ )1‬التابع للحاجات الدينية ‪ ,‬تسع مرات‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( :‬فهم أصول الدين اإلسالمي‪ L‬وشعائره) ‪.‬‬
‫‪ .2‬تكرر املعيار رقم (‪ )2‬التابع للحاجات الدينية‪ ,‬سبع مرات بدرجيت (‪ , )2,3‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( :‬ممارسة العبادة وشعائرها) ‪.‬‬
‫‪ .3‬تكرر املعيار رقم (‪ )3‬التابع للحاجات الدينية‪ ,‬سبع مرات بدرجات خمتلفة‪ ,‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه‪( :‬معرفة ارتباط الدين اإلسالمي‪ L‬باحلياة واجملتمع) ‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫‪ .4‬تكرر املعيار رقم (‪ )4‬التابع للحاجات الدينية‪ ,‬أربع مرات بدرجة (‪ , )3‬وهو املعيار‬
‫الذي عنوانه ‪( :‬معرفة األحكام الشرعية اليت ختص مرحلة منوهم) ‪.‬‬
‫‪ .5‬تكرر املعيار رقم (‪ )5‬التابع للحاجات الدينية‪ ,‬ثالث مرات بدرجيت (‪ , )1,3‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( : ,‬فهم القيم واألخالق اإلنسانية اليت توجه السلوك الفردي‬
‫واجلماعي) ‪.‬‬
‫‪ .6‬تكرر املعيار رقم (‪ )6‬التابع للحاجات الدينية‪ ,‬مرة واحدة بدرجة (‪ , )3‬وهو املعيار‬
‫الذي عنوانه ‪( :‬أمهية الدعوة إىل اهلل) ‪.‬‬
‫‪ .7‬تكرر املعيار رقم (‪ )8‬التابع للحاجات الدينية‪ ,‬مرتني بدرجة (‪ ,)1‬وهو املعيار الذي‬
‫ِ‬
‫اإلسالم)‪. L‬‬ ‫عنوانه‪( :‬االنتماء إىل ِ‬
‫أمة‬ ‫ُ‬
‫‪ .8‬تكرر املعيار رقم (‪ )10‬التابع للحاجات النفسية ‪ ,‬أربع مرات بدرجيت (‪ , )1,3‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( :‬تقدير الذات) ‪.‬‬
‫‪ .9‬تكرر املعيار رقم (‪ )11‬التابع للحاجات النفسية ‪ ,‬مرة واحدة بدرجة (‪ , )2‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( :‬تأكيد الذات وتنميتها) ‪.‬‬
‫‪ .10‬تكرر املعيار رقم (‪ )13‬التابع للحاجات النفسية ‪ ,‬مرة واحدة بدرجة (‪ , )3‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( :‬معرفة قدرات الذات العقلية) ‪.‬‬
‫‪ .11‬تكرر املعيار رقم (‪ )14‬التابع للحاجات النفسية ‪ ,‬مرة واحدة بدرجة (‪ )2‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( :‬الشعور بأمهية حتقيق الذات) ‪.‬‬
‫‪ .12‬تكرر املعيار رقم (‪ )15‬التابع للحاجات النفسية ‪ ,‬مرة واحدة بدرجة (‪ , )1‬وهو املعيار‬
‫الذي عنوانه ‪( :‬الشعور باألمن النفسي)‪. L‬‬
‫‪ .13‬تكرر املعيار رقم (‪ )18‬التابع للحاجات النفسية‪ ,‬مرة واحدة بدرجة (‪ , )3‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( :‬الشعور باحلرية الفردية) ‪.‬‬
‫‪ .14‬تكرر املعيار رقم (‪ )20‬التابع للحاجات النفسية‪ ,‬مرة واحدة بدرجة (‪ , )1‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( :‬القدرة على اختاذ القرارات) ‪.‬‬
‫‪ .15‬تكرر املعيار رقم (‪ )21‬التابع للحاجات النفسية‪ ,‬مرة واحدة بدرجة (‪ )1‬وهو املعيار‬
‫الذي عنوانه‪( :‬بناء القدرة على التعلم الذايت) ‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫‪ .16‬تكرر املعيار رقم (‪ )22‬التابع للحاجات النفسية ‪ ,‬ثالث مرات بدرجيت (‪ )1,3‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( :‬الشعور باملسؤولية) ‪.‬‬
‫‪ .17‬تكرر املعيار رقم (‪ )29‬التابع للحاجات النفسية‪ ,‬مرتني بدرجة (‪ , )1‬وهو املعيار‬
‫الذي عنوانه ‪( :‬التغلب على بعض عراقيل احلياة) ‪.‬‬
‫‪ .18‬تكرر املعيار رقم (‪ )30‬التابع للحاجات النفسية ‪ ,‬مرتني بدرجة (‪ , )1‬وهو املعيار‬
‫الذي عنوانه ‪( :‬اكتساب قيم أخالقيه ناضجة تتفق مع الصورة‪ L‬العلمية للعامل الذي تعيش‬
‫فيه) ‪.‬‬
‫‪ .19‬تكرر املعيار رقم (‪ )34‬التابع للحاجات النفسية ‪ ,‬مرتني بدرجة (‪ , )1‬وهو املعيار‬
‫الذي عنوانه ‪( :‬توسيع قاعدة الفكر والسلوك) ‪.‬‬
‫‪ .20‬تكرر املعيار رقم (‪ )36‬التابع للحاجات النفسية‪ ,‬أربع مرات بدرجات خمتلفة‪ ,‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه‪( :‬التوازن يف إنفاق املال وتصريف األمور املالية)‪.‬‬
‫‪ .21‬تكرر املعيار رقم (‪ )38‬التابع للحاجات النفسية‪ ,‬ست مرات بدرجات خمتلفة‪ ,‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه‪( :‬الشعور باألمن واالطمئنان)‪.‬‬
‫‪ .22‬تكرر املعيار رقم (‪ )42‬التابع للحاجات النفسية‪ ,‬مخس مرات بدرجيت (‪ , )2,3‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( :‬الشعور بأمهية العدالة يف املعاملة) ‪.‬‬
‫‪ .23‬تكرر املعيار رقم (‪ )43‬التابع للحاجات النفسية‪ ,‬مرتني بدرجيت (‪ , )1,3‬وهو املعيار‬
‫الذي عنوانه ‪( :‬توظيف مبدأ التسامح مع اآلخرين) ‪.‬‬
‫‪ .24‬تكرر املعيار رقم (‪ )45‬التابع للحاجات االجتماعية‪ ,‬مرتني بدرجة (‪ )1‬وهو املعيار‬
‫الذي عنوانه‪( :‬بناء الشخصية اليت تساعدها على التوافق مع اجملتمع)‪.‬‬
‫‪ .25‬تكرر املعيار رقم (‪ )46‬التابع للحاجات االجتماعية‪ ,‬مرة واحدة بدرجة (‪ , )3‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( :‬وعي اجتماعي باألسرة واجملتمع) ‪.‬‬
‫‪ .26‬تكرر املعيار رقم (‪ )47‬التابع للحاجات االجتماعية ‪ ,‬ست مرات بدرجيت (‪,)2,1‬‬
‫وهو املعيار‪ L‬الذي عنوانه ‪( :‬بناء عالقات اجتماعية سليمة) ‪.‬‬
‫‪ .27‬تكرر املعيار رقم (‪ )48‬التابع للحاجات االجتماعية‪ ,‬مرة واحدة بدرجة (‪ ,)2‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه‪( :‬تقوية‪ L‬العالقات مع اآلخرين)‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫‪ .28‬تكرر املعيار رقم (‪ )49‬التابع للحاجات االجتماعية‪ ,‬مرتني بدرجة (‪ , )1‬وهو املعيار‬
‫الذي عنوانه ‪( :‬تكوين ميول إجيابية حنو اآلخرين) ‪.‬‬
‫‪ .29‬تكرر املعيار رقم (‪ )50‬التابع للحاجات االجتماعية‪ ,‬مرة واحدة بدرجة (‪ , )1‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( :‬معرفة مشكالت ‪,‬وحاجات اآلخرين) ‪.‬‬
‫‪ .30‬تكرر املعيار رقم (‪ )52‬التابع للحاجات االجتماعية ‪ ,‬مرتني بدرجة (‪ , )1,2‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( :‬أمهية االنتماء إىل اجلماعة ووجبنا جتاههم) ‪.‬‬
‫‪ .31‬تكرر املعيار رقم (‪ )53‬التابع للحاجات االجتماعية ‪ ,‬أربع مرات بدرجات خمتلفة‪,‬‬
‫وهو املعيار‪ L‬الذي عنوانه ‪( :‬معرفة املسؤوليات االجتماعية) ‪.‬‬
‫‪ .32‬تكرر املعيار رقم (‪ )54‬التابع للحاجات االجتماعية‪ ,‬مرة واحدة بدرجة (‪ , )1‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( :‬أمهية مساعدة اآلخرين وأساعدهم) ‪.‬‬
‫‪ .33‬تكرر املعيار رقم (‪ )56‬التابع للحاجات االجتماعية‪ ,‬مرة واحدة بدرجة (‪ , )1‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( :‬تنمية االنسجام والتوافق مع الواقع) ‪.‬‬
‫‪ .34‬تكرر املعيار رقم (‪ )59‬التابع للحاجات اجلسمية‪ ,‬أربع مرات بدرجة (‪ ,)1‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانهُ‪( :‬أمهية تقوية اجلسد ‪,‬وبنائه ‪,‬واالهتمام به) ‪.‬‬
‫‪ .35‬تكرر املعيار رقم (‪ )60‬التابع للحاجات اجلسمية‪ ,‬مرة واحدة بدرجة (‪ , )1‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( :‬معرفة طبيعة‪ L‬العالقة مع الذكور) ‪.‬‬
‫‪ .36‬تكرر املعيار رقم (‪ )61‬التابع للحاجات اجلسمية‪ ,‬أربع مرات بدرجة (‪ ,)1,2‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه ‪( :‬معرفة األحكام الشرعية اليت توضح العالقة مع الذكور) ‪.‬‬
‫‪ .37‬تكرر املعيار رقم (‪ )63‬التابع للحاجات اجلسمية‪ ,‬مخس مرات بدرجات خمتلفة‪ ,‬وهو‬
‫املعيار الذي عنوانه‪( :‬إدراك أمهية العفة)‪.‬‬
‫‪ .38‬تكرر املعيار رقم (‪ )64‬التابع للحاجات اجلسمية‪ ,‬مرتني بدرجيت (‪ ,)1,2‬وهو املعيار‬
‫الذي عنوانه ‪( :‬تنمية االعتزاز بدور املرأة يف جمال اجلنس) ‪.‬‬

‫‪ :1-6-2‬الدرجات‪:‬‬

‫‪111‬‬
‫أ‪ -‬تعترب الدرجة صفر داللةٌ على عدم توفر املعيار أمجااًل يف موضوعات الكتاب املقرر‪,‬وقد‬
‫جدا ؛ألهنا‬
‫معيارا على هذه الدرجة ‪,‬وتواجد هذه املعايري مهم ً‬ ‫حصل ستةٌ وعشرون ً‬
‫حاجات مرتبطة بالطالبة يف هذه املرحلة ‪,‬وتأيت أمهيتها كالتايل ‪:‬‬
‫‪ .1‬املعيار رقم(‪ )7‬وموضوعه ( تشجيع االشرتاك باألعمال التطوعية)‪ L‬فلألعمال‬
‫التطوعية أمهية من حيت أهنا تُنمي اإلحساس لدى الطالبة ومن يستفيد من‬
‫تأثرا‬
‫خاماهتا‪ ,‬باالنتماء ‪,‬وتقوية‪ L‬الرتابط االجتماعي بني فئات اجملتمع‪ ،‬واليت تأثرت ً‬
‫ظاهرا بعوامل‪ L‬التغري االجتماعي واحلضاري‪ ،‬كما أن األعمال التطوعية تكون‬ ‫سلبًا ً‬
‫لونًا من ألوان‪ L‬املشاركة اإلجيابية‪. L‬‬
‫‪ .2‬املعيار رقم(‪ )9‬وموضوعه ( االعتزاز بالدين اإلسالمي) تأيت أمهيتة‪ L‬من فهم الطالبة‬
‫من‬
‫أن اإلسالم‪ L‬هو الدين القيم الذي فيه صالح البالد والعباد‪ ،‬وهو أعظم املنن اليت َّ‬
‫تكفل اهلل ملن سلكه بسعادة الدنيا واآلخرة ‪.‬‬‫هبا الكرمي الوهاب علينا ‪ ،‬وقد َّ‬
‫‪ .3‬املعيار رقم(‪ )12‬وموضوعه (فهم الذات وميوهلا) حيث أن الطالبة يف هذه الرحلة‬
‫نفسها ‪ ,‬وتفكر يف ذاهِت ا ‪,‬وترى فيها احملور الذي حيتضن طموحاهتا‬ ‫تلتف حول ِ‬
‫ُ‬
‫وآماهلا اليت تسعى إىل حتقيقها ‪ ,‬فكان من الضروري إشباع هذا اجلانب من‬
‫شخصيتها ‪.‬‬
‫‪ .4‬املعيار رقم(‪ )16‬وموضوعه (تعزيز مصداقية الذات) تأيت أمهية من واجب صدق‬
‫الطالبة مع نفسها قبل الصدق مع اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ .5‬املعيار رقم(‪ )17‬وموضوعه (معرفة االهتمامات خارج حدود الذات)‪ .‬البد لطالبة‬
‫أن هتتم باآلخرين‪ ,‬وتشاركهم بعض من جوانب حياهتم‪ ,‬وتقدم هلم املساعدة ‪,‬‬
‫تأثريا‪ L‬إجيابيًا يف اآلخرين‪ ,‬وجتاوهبم بفاعلية مع مشاعرهم ورغباهتم ‪.‬‬
‫تؤثر ً‬‫وأن َ‬
‫‪ .6‬املعيار رقم(‪ )19‬وموضوعه (تكوين ميول إجيابية حنو التعلم) تكمن أهيمته لدى‬
‫الطالبة ؛ألهنا من أهم الوسائل اليت تسعدها على حتصيل املعرفة‪ ,‬والفهم واملهارات‪L,‬‬
‫وتساعدهم يف تنمية القدرات ‪.‬‬
‫‪ .7‬املعيار رقم(‪ )23‬وموضوعه (االستعداد للعمل والتأهيل املهين) لضرورة اكتساهبا‬
‫بعض األمناط األدائية‪ L‬اليت تتطلبها بيئة العمل اليت توشك على الدخول فيها ‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫‪ .8‬املعيار رقم(‪ )24‬وموضوعه (معرفة أمهية التخطيط للمستقبل)؛ ملا ملستقبل الطالبة‬
‫من أمهية يف حتديد األهداف اليت تسعى إىل حتقيقها معتمدة على عقيدة ثابتة‬
‫مرجعها كتاب اهلل وسنة نبيه ‪.‬‬
‫‪.9‬املعيار رقم(‪ )25‬وموضوعه (حتديد دورها يف احلياة) تأيت أمهية معرفة الطالبة‬
‫بدورها يف بناء اجملتمع وتنمية‪ ,‬حيث إن املرأ َة سطرت يف العصور القدمية واحلديثة ‪-‬‬
‫وخاصة يف اجملتمعات اإلسالمية‪ L-‬أسطراً من نور يف مجيع اجملاالت‪.‬‬
‫‪ .10‬املعيار رقم(‪ )26‬وموضوعه (تعليم بعض املهارات العلمية اهلادفة) أمهية وضع‬
‫آلية حُت فز الطالبة على تتعلم أو تطور بعض املهارات العلمية؛ لتتمكن من تطوير‬
‫ذاهتا للوصول هبا إىل اهلدف الذي تريد حتقيقه‪.‬‬
‫‪.11‬املعيار رقم(‪ )27‬وموضوعه (إرشادها وتوجيهها للعمل) حيث إن العمل هو‬
‫ثبت فيه الطالبةُ قدرهَت ا على حتمل املسؤولية‪ L‬وإدارة أمورها‬
‫احلقل األول الذي تُ ُ‪L‬‬
‫بصورة سليمة ‪ ,‬وهو املكان الذي حتقق ذاهتا من خالله ‪.‬‬
‫‪.12‬املعيار رقم(‪ )28‬وموضوعه (معرفة اختيار املهنة وفق القدرات واإلمكانات)‪ L‬تأيت‬
‫أمهية معرفة الطالبة باملهنة اليت تناسب إمكانياهتا العلمية واجلسدية والفكرية‬
‫والعقلية‪ L‬والنفسية ‪,‬لكي تستغلها أفضل استغالل من ناحية ‪,‬ومن ناحية أخري حىت‬
‫تضمن ابتعادها‪ L‬عن عوامل االحنراف والفساد األخالقي ‪.‬‬
‫‪.13‬املعيار رقم(‪ )31‬وموضوعه (بناء شخصية فردية متميزة) لتستطيع الطالبة حتقيق‬
‫مكانتها‪ L‬يف اجملتمع احمليط‪ L‬هبا‪ ,‬والوصول إىل أهدفها ‪.‬‬
‫‪.14‬املعيار رقم(‪ )32‬وموضوعه (تنمية التفكري املعريف) ألن هذا النوع‪ L‬من التفكري‬
‫الذي يُعترب أعلى مستويات النشاط العقلي لدى الطالبة الذي يبقي‪ L‬على وعيها‬
‫لذاهتا ‪.‬‬
‫‪.15‬املعيار رقم(‪ )33‬وموضوعه (تنمية القدرة على اإلبداع) ألن إبداع الطالبة هو‬
‫الطريق إىل وصوهلا إىل العلم ‪,‬حيث تكون دائمة تبحث عن املعلومات اجلديدة أو‬
‫تطبيقات جديدة للمعلومات املتوفرة‪. L‬‬
‫‪.16‬املعيار رقم(‪ )35‬وموضوعه (تنمية الدافع حنو االجناز) للوصل بالطالبة إىل أعلى‬

‫‪113‬‬
‫قمم النجاح ‪.‬‬
‫‪.17‬املعيار رقم(‪ )37‬وموضوعه (بناء توازن معقول بني النجاح والفشل) بتعرف على‬
‫قدرات الطالبة وإمكانياهتا‪.‬‬
‫‪.18‬املعيار رقم(‪ )39‬وموضوعه (استبصار‪ L‬كامل بواقعها‪ L‬االجتماعي وبقدراهتا‬
‫الشخصية) لتقدر الطالبة على التغلب على العراقيل اليت قد تصادفها يف حياهتا‬
‫االجتماعية أو الشخصية ‪.‬‬
‫‪.19‬املعيار رقم(‪ )40‬وموضوعه (االستفادة من أوقات الفراغ ‪,‬وكيفية‪ L‬استغالهلا) تأيت‬
‫أمهية لشغل الطالبة مبا فيه خري هلا مثل بيان فضل العلم وأمهيتة‪ L‬لتشغل وقتها‬
‫بالقراءة واالطالع‪. L‬‬
‫‪.20‬املعيار رقم(‪ )41‬وموضوعه (تقبل النصيحة) و بيان فضلها للطالبة حيث إهنا‬
‫وظيفة‪ L‬األنبياء عليهم الصالة‪ L‬والسالم‪ L‬ألقوامهم ألن فيها تبليغ للرسالة لنا‪.‬‬
‫‪.21‬املعيار رقم (‪ )43‬وموضوعه (حتقيق املكانة االجتماعية املناسبة)‪ L‬تأيت أمهيتة ألن‬
‫الطالبة حتاول إشباع حتقيق املكانة‪ L‬من خالل مجاعة األقران ألهنم يتأثرون هبم أكثر‬
‫من والديهم أو معلماهتم ‪ ,‬فالبد من توجهوهم إىل اختيار الرفقة الصاحلة؛ليكتسبوا‪L‬‬
‫منها كل خلق كرمي وأدب رفيع ‪.‬‬
‫‪.22‬املعيار رقم(‪ )44‬وموضوعه (التكيف‪ L‬مع البيئة‪ L‬اجلديدة) للسيطرة على بعض‬
‫االنفعاالت‪ L‬لدى الطالبة اليت قد يكون سببها عدم قدرهتا على االنسجام مع البيئة‬
‫اليت تعيش فيها ‪.‬‬
‫قوي الصلة بالواقع) عن طرق تزويد‬ ‫‪.23‬املعيار رقم(‪ )55‬وموضوعه (بناء خربات تُ ّ‬
‫للطالبة ببعض املواقف‪ L‬اليت تنمي مهارة التفكري لديها‪ ,‬وتنمي ميوهلا وقدراهتا ‪.‬‬
‫‪.24‬املعيار رقم(‪ )57‬وموضوعه (تقبل النضج اجلنسي) تأيت من أمهية تقبل الطالبة‬
‫استخداما صاحلًا ‪,‬واالبتعاد عن ما يغضب‪ L‬اهلل عز وجل ‪.‬‬‫ً‬ ‫جلسمها ‪,‬واستخدامه‬
‫‪.25‬املعيار رقم(‪ )58‬وموضوعه (فهم طبيعة التغريات اجلسمية وحقائقها) بيان للطالبة‬
‫أمورا كثرية منها احليض‪ ,‬الذي هو دليل النضج‬ ‫أن اهلل سبحانه كتب على املرأة ً‬
‫واالستعداد للحمل وعالمة على براءة الرحم من احلمل واحتساب الطالق وأن‬

‫‪114‬‬
‫أمرا إىل حبكمة من عنده سبحانه وتعاىل ‪.‬‬
‫اهلل سبحانه ما قدر ً‬
‫‪.26‬املعيار رقم(‪ )62‬وموضوعه (معرفة بعض األمور اجلنسية إلهناء حالة القلق‬
‫واحلرية)‪ L‬عن طريق تبصري الطالبة بأن مظاهر النمو الفسيولوجي ما هي إال تغريات‪L‬‬
‫عرضا مرضيًا ‪.‬‬
‫طبيعية ال حتتاج إىل قلق واهتمام خاص ‪ ,‬وأهنا ليست ً‬

‫ب ‪ .‬الدرجة (‪: )1‬‬


‫‪.1‬تعترب الدرجة (‪ )1‬مؤشر ضعيف يف املعيار عندما تعطي منفردة جلميع الفقرات التكرار‬
‫كما ورد يف املعايري (‪, )45( , )34( , )30( , )29( , )21( , )20( , )15( , )8‬‬
‫(‪. )64( , )63( , )60( , )59( , )56( , )54( , )50( , )49‬‬
‫‪ .2‬وردت الدرجة (‪ )1‬ضمن درجات أخرى يف املعايري (‪( , )10( , )5( , )3( , )1‬‬
‫‪. )61( , )53( , )52( , )47( , )43( , )38( , )36( , )22‬‬

‫ج ‪ .‬الدرجة (‪: )2‬‬


‫‪ .1‬تعترب الدرجة (‪ )2‬درجة متوسطة تدل على توفر جزء من املعيار أو توفر املعيار بأكثر‬
‫من التلميح أو اإلشارة‪.‬‬
‫‪ .2‬وردت الدرجة (‪ )2‬مبفردها يف املعايري (‪. )48( , )14( , )11‬‬
‫‪ .3‬وردت الدرجة (‪ )2‬ضمن درجات أخرى يف املعايري (‪( , )36( , )3( , )2( , )1‬‬
‫‪. )64( , )63( , )61( , )53( , )52( , )47( , )42( , )38‬‬

‫د‪ .‬الدرجة (‪: )3‬‬


‫‪ .1‬تعترب الدرجة (‪ )3‬أقوى درجة وتدل على توفر املعيار‪ L‬بكامله بالنص أو بدرجة كبرية‬
‫ال حتتاج إىل استنتاج أو جتزئة ‪.‬‬
‫‪ .2‬وردت الدرجة (‪ )3‬مبفردها يف املعايري (‪. )46( , )18( , )13( , )6( , )4‬‬
‫‪ .3‬وردت الدرجة (‪ )3‬ضمن درجات أخرى يف املعايري (‪( , )5( , )3( , )2( , )1‬‬
‫‪. )63( , )53( , )43( , )42( , )38( , )36( , )22( , )10‬‬

‫‪115‬‬
‫الفصلـ الخامس‬
‫ملخص الدراسة و أهم نتائج الدراسة والتوصيات والمقترحاتـ‬
‫‪ ‬ملخص الدراسة‬
‫‪ ‬أهم نتائج الدراسة‬
‫‪ ‬التوصيات‬
‫‪ ‬المقترحات‬

‫الفصل الخامس‬

‫‪116‬‬
‫ملخص الدراسة وأهم نتائج الدراسة والتوصيات والمقترحات‬

‫‪ :1-1‬ملخص الدراسة‪: 4‬‬


‫يعد مقرر الفقه من أهم مقررات العلوم الشرعية ‪ ,‬يف خمتلف املراحل التعليمية ‪,‬‬
‫حيث أنه من أشرف العلوم الرتباطه بأصول الدين اإلسالمي وأحكامه ‪ ,‬لذا قال الرسول‬
‫خريا يفقه يف الدين) أخرجه البخاري (‪ , )71‬ومسلم (‬ ‫الكرمي ‪( :‬من يُرد اهلل به ً‬
‫‪ , )1037‬كما أن مقرر الفقه له أمهية خاصة يف حياة الفرد واجلماعة ‪ ,‬وتظهر حاجة‬
‫املسلم إىل الفقه إلرتباطه جبميع أمور احلياة ومراحلها املختلفة ‪ ,‬فاملسلم ال يعيش يف ٍ‬
‫معزل‬ ‫ُ‬
‫عن العامل الذي حييط به بل يشارك أخوانه املسلمني حياهتم وتنشُأ بينهم كثريٌ من العالقات‬
‫اليت يبينها فقه املعاملة ‪.‬‬
‫وقد اهتمت الرتبية‪ L‬باملقررات الدراسية بتطويرها الشامل‪ ,‬ومراجعتها العامة وفق‬
‫أفرادا صاحلني يف اجملتمع‬
‫حاجات املتعلمني ومطالب منوهم واإلعداد السليم الذي جيعلهم ً‬
‫ويؤهلهم ليكونوا خري أمة أخرجت للناس‪.‬‬
‫ونظرا إىل أن املنهج هو العنصر الرئيس الذي حتقق العملية الرتبوية‪ L‬أهدافها من‬
‫ً‬
‫خالله‪ ,‬كان البد من تطويره وجتديده ومراجعته‪ ,‬لتوفري مادة علمية وخربات متنوعة تليب‬
‫حاجات املتعلمني ومطالب منوهم‪.‬‬
‫ولذا هدفت هذه الدراسة إىل التعرف على مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول‬
‫الثانوي حلاجات الطالبات ‪.‬‬
‫ولقد اشتملت هذه الدراسة على مخسة فصول‪ ،‬ففي الفصل األول تناول الباحثة‬
‫(مشكلة الدراسة) حيث حددت فيه مشكلة الدراسة يف التساؤالت اآلتية‪L:‬‬
‫‪.1‬ما احلاجات الدينية والنفسية‪ L‬واالجتماعية واجلسمية لطالبات الصف األول الثانوي؟‬
‫‪.2‬ما مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي‪ L‬باململكة العربية السعودية حلاجات‬
‫الطالبات الدينية؟‬
‫‪.3‬ما مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي‪ L‬باململكة العربية السعودية حلاجات‬
‫الطالبات النفسية؟‬

‫‪117‬‬
‫‪.4‬ما مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي‪ L‬باململكة العربية السعودية حلاجات‬
‫الطالبات االجتماعية؟‬
‫‪.5‬ما مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي‪ L‬باململكة العربية السعودية حلاجات‬
‫الطالبات اجلسمية؟‬
‫مث وضحت الباحثةُ أهداف الدراسة اليت سعت إىل حتقيقها‪ ,‬وهي‪:‬‬
‫‪.1‬حتديد احلاجات الدينية ‪,‬والنفسية‪, L‬واالجتماعية‪ ,‬واجلسمية لطالبات الصف األول‬
‫الثانوي‪.‬‬
‫‪. 2‬الوقوف على مدى ارتباط مقرر الفقه للصف األول الثانوي باململكة العربية السعودية‬
‫حباجات الطالبات الدينية‪.‬‬
‫‪. 3‬توضيح مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي باململكة العربية السعودية حلاجات‬
‫الطالبات النفسية‪L.‬‬
‫‪. 4‬معرفة احلاجات االجتماعية اليت يتضمنها مقرر الفقه للصف األول الثانوي باململكة‬
‫العربية السعودية‪.‬‬
‫‪.5‬التعرف على مدى تضمن مقرر الفقه للصف األول الثانوي‪ L‬باململكة العربية السعودية‬
‫حلاجات الطالبات اجلسمية‪.‬‬
‫كما أوضحت الباحثةُ أمهية الدراسة يف النقاط التالية‪L:‬‬
‫‪ . 1‬تظهر أمهية الدراسة بالنظر إىل أمهية الفقه ومنزلته يف الدين احلنيف وما فيه من التوضيح‬
‫ألدلة الكتاب والسنة‪.‬‬
‫ربز هذه الدراسةُ املعايري العلمية اليت ينبغي‪ L‬أن تراعى يف مقرر الفقه الذي يدرس‬ ‫‪ .2‬تُ ُ‬
‫لطالبات الصف األول الثانوي باململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ .3‬قد تساعد نتائج هذه الدراسة على انتقاء مقرر الفقه هلذه املرحلة‪ ,‬يتناسب‪ L‬مع‬
‫حاجات الطالبات ويليب ميوهلم‪.‬‬
‫‪ .4‬قد تفيد هذه الدراسة واضعي مقررات العلوم الشرعية بصفة عامة‪ ,‬ومقرر الفقه بصفة‬
‫خاصة‪ ,‬مبا تقدمه هلم من نتائج وتوصيات‪.‬‬
‫هم يف تقدمي ما ينبغي‪ L‬أن يكون‪ L‬عليه مقرر الفقه‪.‬‬‫‪ .5‬قد تُ ْس ُ‬

‫‪118‬‬
‫‪ .6‬تفتح هذه الدراسة اجملال ‪-‬بإذن اهلل تعاىل‪ -‬إلجراء دراسات أخرى حول تقومي املقرر‬
‫يف ضوء تلبيته حلاجات املتعلمني يف مقررات أخرى ‪.‬‬
‫حدود الدراسة على‪:‬‬
‫ُ‬ ‫وقد اقتصرت‬
‫‪ :1‬مادة الفقه املقررة على طالبات الصف األول الثانوي يف التعليم احلكومي باململكة‬
‫العربية السعودية(الطبعة‪1431-1430,‬هـ)‪.‬‬
‫‪ :2‬العام الدراسي ‪1431-1430‬هـ الفصل الدراسي‪ L‬األول والفصل الدراسي الثاين‪.‬‬
‫‪ :3‬املرحلة الثانوية ‪ -‬باململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫ويف الفصل الثاين تناولت الباحثة (اإلطار النظري والدراسات السابقة) ففي (اإلطار‬
‫النظري) تتناول الباحثةُ بالتفصيل‪ L‬مايلي‪:‬‬
‫‪-‬املرحلة الثانوية‪ (:‬طبيعة‪ L‬املرحلة الثانوية‪ L,‬أهداف املرحلة الثانوية‪ ,‬أمهية املرحلة الثانوية‪,‬‬
‫خصائص منو طالب وطالبات املرحلة الثانوية‪. ) L‬‬
‫‪-‬مقرر الفقه ‪ ( :‬تعريف الفقه ‪ ,‬خصائص الفقه ‪ ,‬طبيعة مادة الفقه ) ‪.‬‬
‫‪-‬احلاجات ‪ ( :‬مفهوم احلاجة ‪ ,‬أمهية احلاجات بالنسبة للمقرر ‪ ,‬حاجات طالب وطالبات‬
‫املرحلة الثانوية ‪ ,‬تصنيف ماسلو للحاجات ) ‪.‬‬
‫ويف (الدراسات السابقة) عرضت الباحثةُ أربع عشرة دراسة على قسمني‪ ,‬ومها‪:‬‬
‫األول‪ :‬الدراسات اليت تتعلق مبقررات العلوم الشرعية‪.‬‬
‫الثاين‪ :‬الدراسات اليت تتعلق باحلاجات‪.‬‬
‫مث قامت بالتعليق على هذه الدراسات من حيث أوجه الشبه واالختالف فيها‪,‬‬
‫ومدى استفادة الباحثة منها‪.‬‬
‫ويف الفصل الثالث تناولت الباحثة (تصميم الدراسة وحتديد خطواهتا اإلجرائية)‬
‫حيث اعتمدت هذه الدراسة على املنهج الوصفي التحليلي ؛ وذلك بتطبيقه على جمتمع‬
‫الدراسة (موضوعات كتاب الفقه للصف األول الثانوي ) ‪ ,‬وقد قامت الباحثة بعمل قائمة‬

‫‪119‬‬
‫معايري (أداة الدراسة ) لتحليل حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي‪ ، L‬وحتكيمها من‬
‫قبل احملكمني ملعرفة ثباهتا وصدقها ‪,‬وأهنا تقيس ما ُأعدت لقياسه ‪.‬‬
‫وقد استخدمت الباحثةُ األساليب‪ L‬اإلحصائية وهي (التكرارات ‪ ,‬والنسب املئوية ‪ ,‬ومعادلة‬
‫(هولسيت) ( ‪ )Holist‬حلساب معامل ثبات التحليل بني التحليلني األول والثاين ) ‪.‬‬
‫تناولت الباحثةُ (نتائج الدراسة ومناقشتها)‪ L‬ومتت اإلجابة على كل‬
‫ْ‪L‬‬ ‫ويف الفصل الرابع‬
‫سؤال بالتفصيل‪ , L‬وقد كشفت هذه الدراسة عن نتائج عديدة علَّها أن تكون مفيدة _‬
‫بإذن اهلل تعاىل _ للميدان التعليمي والرتبوي‪ ،‬وقد أوضحت الباحثة فيها النتائج‬
‫باجلداول ‪ ,‬وذلك إلجابة السؤال الثاين والثالث‪ L‬والرابع واخلامس ‪.‬‬
‫عرض ملخص‬
‫حيث مت ُ‬
‫ويف الفصل اخلامس تناولت الباحثة (ملخص الدراسة) ؛ ُ‬
‫للدراسة‪ ,‬وأهم النتائج‪ ,‬والتوصيات‪ ,‬واملقرتحات للبحوث املستقبلية‪.‬‬
‫مث تناولت الباحثة يف خامتة دراسته (مراجع الدراسة) ‪ ،‬كما تضمنت الرسالة املالحق‬
‫الالزمة هلا‪.‬‬

‫‪ :1-2‬أهم نتائج الدراسة‪: 4‬‬


‫أن حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي ساهم بدرجة كبرية يف تلبية حاجات‬ ‫‪)1‬‬
‫الطالبة اآلتية‪: L‬‬
‫‪ .1‬ممارسة العبادة وشعائرها‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫‪ .2‬معرفة األحكام الشرعية اليت ختص مرحلة منوهم ‪.‬‬
‫‪ .3‬أمهية الدعوة إىل اهلل ‪.‬‬
‫‪ .4‬معرفة قدرات الذات العقلية ‪.‬‬
‫‪ .5‬الشعور باحلرية الفردية ‪.‬‬
‫‪ .6‬وعي اجتماعي باألسرة واجملتمع ‪.‬‬
‫أن حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي ساهم بدرجة متوسطة يف تلبية‬ ‫‪)2‬‬
‫حاجات الطالبة اآلتية‪: L‬‬
‫فهم أصول الدين اإلسالمي وشعائره ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تأكيد الذات وتنميتها ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الشعور بأمهية‪ L‬حتقيق الذات ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الشعور بأمهية‪ L‬العدالة يف املعاملة ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تقوية العالقات مع اآلخرين ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫أن حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي‪ ,‬ساهم بدرجة ضعيفة يف تلبية‬ ‫‪)3‬‬
‫حاجات الطالبة اآلتية‪: L‬‬
‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي باحلياة واجملتمع ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫فهم القيم واألخالق اإلنسانية‪ L‬اليت توجه السلوك الفردي واجلماعي ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫االنتماء إىل أمة اإلسالم ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تقدير الذات ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الشعور باألمن النفسي ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫القدرة على اختاذ القرارات ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫بناء القدرة على التعلم الذايت ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫الشعور باملسؤولية‪. L‬‬ ‫‪.8‬‬
‫التغلب على بعض عراقيل احلياة ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ .10‬اكتساب قيم أخالقيه ناضجة تتفق مع الصورة‪ L‬العلمية للعامل الذي تعيش‬
‫فيه ‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ .11‬توسيع قاعدة الفكر والسلوك‪.‬‬
‫‪ .12‬التوازن‪ L‬يف إنفاق املال وتصريف األمور املالية ‪.‬‬
‫‪ .13‬الشعور باألمن واالطمئنان ‪.‬‬
‫‪ .14‬توظيف مبدأ التسامح مع اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ .15‬بناء الشخصية اليت تساعدها على التوافق مع اجملتمع ‪.‬‬
‫‪ .16‬بناء عالقات اجتماعية سليمة ‪.‬‬
‫‪ .17‬تكوين ميول إجيابية حنو اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ .18‬معرفة مشكالت وحاجات اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ .19‬أمهية االنتماء إىل اجلماعة وواجبنا جتاههم ‪.‬‬
‫‪ .20‬معرفة املسؤوليات‪ L‬االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ .21‬أمهية مساعدة اآلخرين وإسعادهم‪.‬‬
‫‪ .22‬تنمية االنسجام والتوافق‪ L‬مع الواقع ‪.‬‬
‫‪ .23‬أمهية تقوية اجلسد وبنائه واالهتمام به ‪.‬‬
‫‪ .24‬معرفة طبيعة‪ L‬العالقة مع الذكور ‪.‬‬
‫‪ .25‬معرفة األحكام الشرعية اليت توضح العالقة مع الذكور‪.‬‬
‫‪ .26‬إدراك أمهية العفة ‪.‬‬
‫‪ .27‬تنمية االعتزاز بدور املرأة يف جمال اجلنس ‪.‬‬
‫أن حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي مل يساهم يف تلبية حاجات الطالبة‬ ‫‪)4‬‬
‫اآلتية ‪:‬‬
‫أمهية االشرتاك باإلعمال التطوعية‪. L‬‬ ‫‪.1‬‬
‫االعتزاز بالدين اإلسالمي ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫فهم الذات وميوهلا ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تعزيز مصداقية الذات ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫معرفة االهتمامات خارج حدود الذات ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تكوين ميول إجيابية حنو التعلم ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪122‬‬
‫االستعداد للعمل والتأهيل املهين ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫معرفة أمهية التخطيط للمستقبل ‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫حتديد دوره املرأة يف احلياة ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ .10‬تعلم بعض املهارات العلمية اهلادفة ‪.‬‬
‫‪ .11‬إرشادها وتوجيها للعمل ‪.‬‬
‫‪ .12‬معرفة اختيار املهنة وفق القدرات واإلمكانات‪. L‬‬
‫‪ .13‬بناء شخصية فردية متميزة ‪.‬‬
‫‪ .14‬تنمية التفكري املعريف ‪.‬‬
‫‪ .15‬تنمية القدرة على اإلبداع ‪.‬‬
‫‪ .16‬تنمية الدافع حنو االجناز ‪.‬‬
‫‪ .17‬بناء توازن معقول بني النجاح والفشل ‪.‬‬
‫‪ .18‬استبصار‪ L‬كامل بواقعها‪ L‬االجتماعي وبقدراهتا الشخصية ‪.‬‬
‫‪ .19‬االستفادة من أوقات الفراغ وكيفية‪ L‬استغالهلا ‪.‬‬
‫‪ .20‬تقبل النصيحة ‪.‬‬
‫‪ .21‬حتقيق املكانة االجتماعية املناسبة‪L.‬‬
‫‪ .22‬التكيف‪ L‬مع البيئة‪ L‬اجلديدة ‪.‬‬
‫‪ .23‬بناء خربات تقوي الصلة بالواقع ‪.‬‬
‫‪ .24‬تقبل النضج اجلنسي ‪.‬‬
‫‪ .25‬فهم طبيعة التغريات اجلسمية وحقائقها ‪.‬‬
‫‪ .26‬معرفة بعض األمور اجلنسية إلهناء حالة القلق واحلرية ‪.‬‬

‫‪ :1-3‬التوصيات ‪:‬‬
‫بناء على النتائج اليت توصلت إليها الدراسة فإن الباحثة توصي مبا يلي ‪:‬‬
‫‪. 1‬ضرورة اهتمام مؤلفو مناهج العلوم الشرعية حباجات الطالب والطالبات عند التخطيط‬
‫هلا ‪ ,‬وتأليفها ‪ ,‬وتطويرها ‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫‪.2‬دعوة املسئولني بوزارة الرتبية‪ L‬والتعليم إىل ضرورة إشراك فئات عديدة من املختصني‬
‫واملتخصصني‪ ,‬يف تأليف مقررات العلوم الشرعية وتطويرها‪.‬‬
‫تطوير كتب العلوم الشرعية يف نتائج البحوث والدراسات السابقة الرتبوية‪,‬‬
‫‪.3‬أن ينطلق ُ‬
‫وعدم االعتماد فقط على أذواق املؤلفني وخرباهتم الشخصية‪.‬‬
‫‪ . 4‬اإلفادة من قائمة احلاجات اليت توصلت إليها الدراسة عند بناء تطوير مناهج العلوم‬
‫الشرعية ‪.‬‬
‫‪ .5‬ضرورة إشباع حاجات الطالب والطالبات ضمن مناهج العلوم الشرعية‬
‫والتخصصات األخرى‪.‬‬

‫‪ :1-4‬المقترحات‪4:‬‬
‫يف ضوء النتائج والتوصيات تقرتح الباحثةُ ما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬إجراء دراسات مشاهبة هلذه الدراسة لكتب العلوم الشرعية املقررة على طالبات الصف‬
‫الثاين والثالث الثانوي‪.‬‬
‫‪.2‬إجراء دراسات حول صياغة أهداف مادة الفقه يف املرحلة الثانوية‪ L‬بناءً على حاجات‬
‫الطالبات ‪,‬ومطالب منوهم ‪.‬‬
‫‪.3‬إجراء دراسة تُعين بإعداد حمتوى مقرتح للفقه للصف األول الثانوي ‪ ,‬وفق حاجات‬
‫الطالبات يف هذه املرحلة ومطالب منوهم ‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫المــراجع‬

‫المراجع ‪:‬‬
‫أوالً‪:‬‬
‫‪-‬القرآن الكرمي ‪.‬‬
‫ثانياً ‪:‬‬

‫‪125‬‬
‫‪-‬إمام ‪ ,‬حممد كمال الدين ( ‪1428‬هـ ) ‪.‬نظرية الفقه‪ 4‬في اإلسالم مدخل منهجي ‪.‬‬
‫بريوت ‪ :‬املؤسسة‪ L‬اجلامعية للدراسات والنشر والتوزيع ‪.‬‬
‫‪-‬ابن منظور ‪ ,‬مجال الدين حممد كرم (‪1414‬هـ) ‪ .‬لسان العرب‪ . 4‬ط‪ .3‬بريوت ‪ :‬دار‬
‫صادر ‪.‬‬
‫‪-‬أبو سعد ‪ ,‬أمحد عبد اللطيف (‪1430‬هـ) ‪ .‬اإلرشاد‪ 4‬الجمعي ‪ .‬اربد ‪ :‬عامل الكتب‪L‬‬
‫احلديث ‪.‬‬
‫‪-‬أبو احلاج ‪ ,‬صالح حممد ( ‪1424‬هـ) ‪ .‬المدخل‪ 4‬لدراسة الفقه‪ 4‬اإلسالمي‪ . 4‬عمان ‪:‬‬
‫املكتبية األردنية اهلامشية ‪.‬‬
‫‪-‬أبو عالم ‪ ,‬رجاء حممود (ب ‪ .‬ت ) ‪ .‬علم النفس التربوي ‪ .‬الكويت ‪ :‬دار القلم ‪.‬‬
‫‪-‬أبو عالم ‪ ,‬رجاء حممود (‪2007‬م) ‪ .‬مناهج البحث في العلوم النفسية‪ 4‬والتربوية ‪.‬‬
‫القاهرة ‪ :‬دار النشر للجامعات ‪.‬‬
‫‪-‬أبو الضبعات ‪ ,‬زكريا إمساعيل (‪1428‬هـ) ‪ .‬المناهج أسسها ومكوناتها ‪ .‬عمان ‪ :‬دار‬
‫الفكر ‪.‬‬
‫‪-‬التل ‪ ,‬وائل عبد الرمحن و شعراوي ‪ ,‬أمحد حممد (‪1428‬هـ) ‪ .‬أصول التربية الفلسفية‪4‬‬
‫واالجتماعية والنفسية ‪ .‬عمان ‪ :‬دار احلامد ‪.‬‬
‫‪ -‬إمساعيل ‪ ,‬نبيه إبراهيم (‪1989‬م) ‪ .‬الصحة النفسية‪ 4‬للطفل في ضوء األثر‪ 4‬اإليجابي‬
‫للحاجات األساسية‪ 4‬للنمو والتغيرات‪ 4‬الحياتية ‪ ,‬القاهرة ‪ :‬مكتبة األجنلو املصرية ‪.‬‬
‫‪-‬األشقر ‪ ,‬عمر سليمان (‪1410‬هـ) ‪ .‬تاريخ الفقه اإلسالمي‪ . 4‬ط‪ . 3‬الكويت‪ : L‬مكتبة‬
‫الفالح ‪.‬‬
‫‪-‬األشول ‪ ,‬عادل عز الدين (‪1428‬هـ) ‪ .‬علم نفس النمو من الجنين إلى الشيخوخة ‪.‬‬
‫القاهرة ‪ :‬مكتبة األجنلو املصرية ‪.‬‬
‫‪-‬األقطش ‪ ,‬حيي و العمري ‪ ,‬شوكت و رمزي ‪ ,‬عبد القادر و قرعوش ‪ ,‬كايد (‬
‫‪1430‬هـ) ‪ .‬المرجع في تدريس التربية‪ 4‬اإلسالمية للمرحلة الثانوية ‪ .‬عمان ‪ :‬دار الفكر‬
‫‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫‪ -‬البيلي ‪ ,‬حممد عبداهلل و العمادي ‪ ,‬عبدالقادر عبداهلل و الصمادي ‪ ,‬امحد عبداجمليد (‬
‫‪1422‬هـ) ‪ .‬علم النفس التربوي وتطبيقاته ‪ .‬ط‪ . 3‬الكويت‪ : L‬مكتبة الفالح ‪.‬‬
‫‪-‬باقارش ‪ ,‬صاحل سامل و السجي ‪ ,‬عبداهلل حممود (‪1424‬هـ) ‪ .‬أصول التربية العامة‬
‫واإلسالمية ‪ .‬ط‪ . 3‬حائل ‪ :‬دار األندلس ‪.‬‬
‫‪ -‬التوجيري‪ ,‬أمحد حممد (‪1414‬هـ) ‪ .‬مدى تقومي حمتوى كتاب القراءات على طالب‬
‫الصف األول الثانوي يف مدارس حتفيظ القرآن ‪ .‬رسالة ماجستري غري منشورة ‪ ,‬كلية‬
‫الرتبية ‪ .‬جامعة امللك سعود ‪ ,‬الرياض‪.‬‬
‫‪ -‬جابر ‪ ,‬جابر عبداحلميد (‪1403‬هـ) ‪.‬علم النفس التربوي ‪ .‬القاهرة ‪ :‬دار النهضة‬
‫العربية ‪.‬‬
‫‪ -‬جفيل‪ ,‬عبدالعزيز حسن ( ‪1416‬هـ) ‪ .‬حتليل حمتوى مقررات اللغة العربية املشرتكة‬
‫باملرحلة الثانوية‪ L‬بدولة البحرين ومعوقات تدريسها يف ضوء مفهوم التعليم الذايت ‪ .‬رسالة‬
‫ماجستري غري منشورة ‪ .‬كلية الرتبية‪ . L‬جامعة البحرين ‪ ,‬البحرين ‪.‬‬
‫‪ -‬اجلهيمي ‪ ,‬أمحد عبد الرمحن (‪1421‬هـ) ‪ .‬مدى اكتساب طالب الصف الثاين الثانوي‬
‫(شرعي) مبدينة الرياض املفاهيم الفقهية‪ L‬املقررة ‪ .‬رسالة ماجستري غري منشورة ‪ .‬كلية‬
‫الرتبية‪ . L‬جامعة امللك سعود ‪ ,‬الرياض ‪.‬‬
‫‪ -‬احلقيل ‪ ,‬سليمان عبد الرمحن (‪1423‬هـ) ‪ .‬نظام وسياسة التعليم في المملكة العربية‬
‫السعودية ‪ .‬ط‪ . 14‬الرياض ‪ :‬مكتبة‪ L‬امللك فهد الوطنية‪. L‬‬
‫‪ -‬محادات ‪ ,‬حممد حسن (‪1430‬هـ) ‪ .‬المناهج التربوية نظرياتها – مفهومها – أسسها‪4‬‬
‫– عناصرها ‪ -‬تخطيطها – تقويمها ‪ .‬عمان ‪ :‬دار احلامد ‪.‬‬
‫‪ -‬الدسوقي ‪ ,‬حممد و اجلابر ‪ ,‬أمينة (‪1410‬هـ) ‪ .‬مقدمة‪ 4‬في دراسة الفقه‪ 4‬األسالمي‪. 4‬‬
‫عمان ‪ :‬دار الثقافة ‪.‬‬
‫‪ -‬الدوسري ‪ ,‬عادل سلطان أبو جميد (‪1424‬هـ) ‪ .‬دور حمتوى احلديث والثقافة‬
‫اإلسالمية‪ L‬يف تنمية االجتاهات اإلجيابية‪ L‬لدى طالب الصف الثالث الثانوي يف املنطقة‪L‬‬
‫الشرقية ‪ .‬رسالة دكتوراه غري منشورة ‪ .‬كلية الرتبية ‪ .‬جامعة أم القرى ‪ ,‬مكة املكرمة‪. L‬‬

‫‪127‬‬
‫‪ -‬الريس ‪ ,‬هند صاحل محد (‪1417‬هـ) ‪ .‬تقييم حمتوى منهج الفقه يف املرحلة املتوسطة‪L‬‬
‫(بنات) يف ضوء املفاهيم‪ L‬الفقهية الالزمة للطالبات ‪ .‬رسالة ماجستري غري منشورة ‪ .‬كلية‬
‫الرتبية‪ . L‬جامعة امللك سعود ‪ ,‬الرياض ‪.‬‬
‫‪ -‬الرمياوي ‪ ,‬حممد عودة (‪1429‬هـ) ‪ .‬علم النفس العام ‪ .‬ط‪ . 3‬بريوت ‪ .‬دار املسرية‪L.‬‬
‫‪ -‬زبيدة ‪ ,‬أمزيان (‪1427‬هـ) ‪ .‬عالقة تقدير الذات للمراهق مبشكالته وحاجاته‬
‫اإلرشادية دراسة مقارنة يف ضوء متغري اجلنس ‪ .‬رسالة ماجستري غري منشورة ‪ .‬كلية‬
‫اآلداب والعلوم اإلنسانية‪ . L‬جامعة احلاج خلضر ‪ ,‬اجلمهورية اجلزائرية ‪.‬‬
‫‪ -‬الزحيلي ‪ ,‬هبة (‪1405‬هـ) ‪ .‬الفقه‪ 4‬اإلسالمي‪ 4‬وأدلته الشامل لألدلة الشرعية واآلراء‬
‫المذهبية وأهم النظريات‪ 4‬الفقهية‪ 4‬وتحقيق األحاديث النبوية وتخريجها وفهرسة ألفبائية‪4‬‬
‫للموضوعات وأهم المسائل الفقهية ج ‪ . 1‬ط‪ . 2‬دمشق ‪ :‬دار الفكر للطباعة والتوزيع‬
‫والنشر ‪.‬‬
‫‪ -‬الزحيلي ‪ ,‬حممد ( ‪1412‬هـ) ‪ .‬تعريف‪ 4‬عام بالعلوم الشرعية ‪ .‬ط‪ .2‬دمشق ‪ :‬دار‬
‫طالس ‪.‬‬
‫‪ -‬زيدان ‪ ,‬عبد الكرمي ( ‪1422‬هـ) ‪ .‬الوجيز في أصول الفقه ‪ .‬ط‪ . 7‬بريوت ‪ :‬مؤسسة‬
‫الرسالة ‪.‬‬
‫‪ -‬زهران ‪ ,‬حامد عبد السالم (‪1425‬هـ) ‪ .‬علم النفس النمو الطفولة والمراهقة ‪ .‬ط‪6‬‬
‫‪ .‬القاهرة ‪ :‬عامل الكتب ‪.‬‬
‫‪ -‬الزهراين ‪ ,‬فهد علي (‪1427‬هـ) ‪ .‬حاجة األمن النفسي‪ L‬لدى طالب املرحلة املتوسطة‬
‫يف املدارس األهلية يف منطقة تبوك يف اململكة العربية السعودية ‪ .‬رسالة ماجستري غري‬
‫منشورة ‪ .‬كلية الرتبية ‪ .‬جامعة مؤتة ‪ ,‬اململكة األردنية اهلامشية ‪.‬‬
‫‪ -‬السعدان‪ , L‬إبراهيم عبداهلل ‪1428( ,‬هـ) ‪ ,‬احلاجات النفسية‪ L‬املتضمنة يف كتاب احلديث‬
‫للصف الثالث ثانوي باملعاهد العليمة يف اململكة العربية السعودية ‪ ,‬مجلة جامعة‪ 4‬حلوان ‪,‬‬
‫‪. 85-11 ,13‬‬
‫‪ -‬سليم ‪ ,‬مرمي ( ‪1424‬هـ) ‪ .‬علم التعلم ‪ .‬بريوت ‪ :‬دار النهضة العربية ‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫‪ -‬سليم ‪ ,‬مرمي و الشعراين ‪ ,‬اهلام (‪1426‬هـ) ‪ .‬الشامل في المدخل‪ 4‬إلى علم النفس ‪.‬‬
‫بريوت ‪ :‬دار النهضة العربية ‪.‬‬
‫‪ -‬الشمري ‪ ,‬عادل عايد جربوع (‪1424‬هـ) ‪ .‬دراسة حتليلية تقوميية لكتاب التفسري‬
‫املقرر تدريسه لطالب الصف األول املتوسط‪ L‬باململكة العربية السعودية ‪ .‬رسالة ماجستري‬
‫غري منشورة ‪.‬كلية الرتبية‪ . L‬جامعة البحرين ‪ ,‬البحرين ‪.‬‬
‫‪ -‬الصابوين ‪ ,‬عبدالرمحن (‪1409‬هـ) ‪ .‬المدخل لدراسة‪ 4‬التشريع اإلسالمي ج‪. 1‬‬
‫دمشق ‪ :‬جامعة دمشق ‪.‬‬
‫‪ -‬صديق ‪ ,‬حممد ( ‪1426‬هـ ) ‪ .‬الوجيز في تاريخ الفقه‪ 4‬والتشريع اإلسالمي ‪.‬‬
‫الرياض ‪ :‬مكتبة‪ L‬الرشد ‪.‬‬
‫‪ -‬صميلي ‪ ,‬حسن ادريس عبده (‪1422‬هـ) ‪ .‬احلاجات االرشادية والقلق العام لدى‬
‫بعض طالب الصف الثالث الثانوي بقسمي "العلوم الشرعية والطبيعية"مبنقطة‪ L‬جازان‬
‫التعليمة ‪ .‬رسالة ماجستري غري منشورة ‪ .‬كلية الرتبية ‪ .‬جامعة أم القرى ‪ ,‬مكة املكرمة ‪.‬‬
‫‪ -‬طعيمة ‪ ,‬رشدي ( ‪1407‬هـ) ‪ .‬تحليل المحتوى في العلوم االنسانية‪ . 4‬القاهرة ‪ :‬دار‬
‫الفكر العريب ‪.‬‬
‫‪ -‬الطريفي ‪ ,‬محود عقيل جاسر (‪1417‬هـ) ‪ .‬تقومي حمتوى مقرر تفسري القرآن الكرمي‬
‫باملرحلة الثانوية يف ضوء احتياجات الطالب ومطالب منوهم ‪ .‬رسالة ماجستري غري‬
‫منشورة ‪ .‬كلية الرتبية‪. L‬جامعة امللك سعود ‪ ,‬الرياض ‪.‬‬
‫‪ -‬الطويل ‪ ,‬عزت عبد العظيم (‪1419‬هـ) ‪ .‬معالم علم النفس المعاصرة ‪ .‬ط‪. 3‬‬
‫اإلسكندرية ‪ :‬دار املعرفة اجلامعية ‪.‬‬
‫‪ -‬عبيدات ‪ ,‬ذوقان و عبد احلق ‪ ,‬كايد و عدس ‪ ,‬عبدالرمحن (‪1428‬هـ) ‪ .‬البحث‬
‫العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه ‪ .‬ط‪ .10‬القاهرة ‪ :‬دار الفكر ‪.‬‬
‫‪ -‬عثمان ‪ ,‬فاروق السيد (‪1408‬هـ) ‪ .‬سيكولوجية التغيير والتجويد في بناء العقل‬
‫العربي‪ . 4‬املنصورة‪ : L‬دار الوفاء ‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫‪ -‬العتييب ‪ ,‬صاحل سعود (‪1425‬هـ) ‪ .‬حتليل حمتوى الفقه للصف الثالث الثانوي يف ضوء‬
‫القضايا‪ L‬املعاصرة ‪.‬رسالة ماجستري غري منشورة ‪ .‬كلية الرتبية ‪ .‬جامعة امللك سعود ‪,‬‬
‫الرياض ‪.‬‬
‫‪ -‬عقيل ‪ ,‬حممود عطا حسني (‪1419‬هـ) ‪ .‬النمو اإلنساني‪ 4‬الطفولة‪ 4‬والمراهقة ‪ .‬ط‪. 5‬‬
‫الرياض ‪ :‬دار اخلرجيي ‪.‬‬
‫‪ -‬الغامدي ‪ ,‬محدان أمحد و عبد اجلواد ‪ ,‬نور الدين حممد (‪1422‬هـ) ‪ .‬تطوير نظام‬
‫التعليم بالمملكة العربية‪ 4‬السعودية ‪ .‬الرياض ‪ :‬مكتبة امللك فهد الوطنية‪. L‬‬
‫‪ -‬العساف ‪ ,‬صاحل محد (‪1427‬هـ) ‪ .‬المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية ‪ .‬ط‬
‫‪ . 4‬الرياض ‪ :‬مكتبة‪ L‬العبيكان ‪.‬‬
‫‪ -‬العنزي ‪ ,‬عمر رمضان (‪1426‬هـ) ‪ .‬أثر استخدام مصادر التعلم يف املستوى التحصيل‬
‫الدراسي ملقرر الفقه لدى تالميذ الصف الثاين املتوسط‪ . L‬رسالة ماجستري غري منشورة ‪.‬‬
‫كلية الرتبية‪ . L‬جامعة امللك سعود ‪ ,‬الرياض ‪.‬‬
‫‪ -‬الفريوز آبادي ‪ ،‬جمد الدين يعقوب الفريوز (‪1407‬هـ) ‪ .‬القاموس‪ 4‬المحيط ‪ .‬بريوت‪:‬‬
‫مؤسسة الرسالة‪.‬‬
‫‪ -‬فرج ‪ ,‬عبد اللطيف حسني ( أ ‪1429‬هـ) ‪ .‬الفرد‪ 4‬وما يحتاج ‪ .‬عمان ‪ :‬دار احلامد ‪.‬‬
‫‪ -‬فرج ‪ ,‬عبد اللطيف حسني ( ب ‪1429‬هـ) ‪ .‬التعليم الثانوي رؤية جديدة‪ . 4‬عمان ‪:‬‬
‫دار احلامد ‪.‬‬
‫‪ -‬الفرماوي ‪ ,‬محدي على (‪1429‬هـ) ‪ .‬الحاجات النفسية في حياة الناس اليومية‬
‫(قراءة جديدة‪ 4‬في هرم ماسلو) ‪.‬القاهرة ‪ :‬دار الفكر العريب ‪.‬‬
‫‪ -‬القرضاوى ‪ ,‬يوسف (‪1406‬هـ) ‪ .‬الفقه‪ 4‬اإلسالمي‪ 4‬بين األصالة والتجديد‪ . 4‬القاهرة ‪:‬‬
‫دار الصحوة للنشر‪.‬‬
‫‪ -‬قزان ‪ ,‬منصور أمحد علي (‪1421‬هـ) ‪ .‬احلاجات النفسية والرضا الدراسي لطالب‬
‫وطالبات جامعة أم القرى مبكة املكرمة والطائف ‪ .‬رسالة ماجستري غري منشورة ‪ .‬كلية‬
‫الرتبية ‪ .‬جامعة أم القرى ‪ ,‬مكة املكرمة ‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫‪ -‬القاين‪ ,‬أمحد وعلي اجلمل (‪1423‬هـ) ‪ .‬معجم المصطلحات التربوية‪ 4‬المعرفة‪ 4‬في‬
‫المناهج وطرق التدريس ‪ .‬القاهرة‪ :‬عامل الكتب‪.‬‬
‫‪ -‬الكتاين ‪ ,‬ممدوح والكندري ‪ ,‬أمحد حممد و جابر ‪ ,‬عيسى عبد اهلل و املوسوى‪ , L‬حسن‬
‫( ‪1423‬هـ) ‪ .‬مدخل إلى علم النفس ‪ .‬ط‪. 2‬بريوت ‪ :‬مكتبة الفالح ‪.‬‬
‫‪ -‬حمجويب ‪ ,‬حممد (‪1420‬هـ) ‪ .‬مدخل‪ 4‬لدراسة الفقه‪ 4‬اإلسالمي‪ . 4‬الرباط ‪ :‬شركة بابل‬
‫للطباعة والنشر ‪.‬‬
‫‪ -‬حممد ‪ ,‬حممد حممود (‪1416‬هـ) ‪ .‬علم النفس المعاصر في ضوء اإلسالم ‪ .‬ط ‪. 3‬‬
‫جدة ‪ :‬دار الشروق ‪.‬‬
‫‪ -‬مدكور ‪ ,‬على أمحد ( ‪1419‬هـ) ‪ .‬منهجية تدريس المواد الشرعية ‪ .‬القاهرة ‪ :‬دار‬
‫الفكر ‪.‬‬
‫‪ -‬مرسي‪ ,‬حممد عبد العليم (‪,)1995‬المعلم‪ :‬المناهج وطرق التدريس ‪ .‬ط‬
‫‪.2‬الرياض ‪ :‬دار اإلبداع ‪.‬‬
‫‪ -‬املالكي ‪ ,‬عبد الرمحن عبد اهلل (‪1426‬هـ) ‪ .‬احلاجات الرتبوية‪ L‬يف تدريس الرتبية‬
‫اإلسالمية ‪ .‬مجلة جامعة‪ 4‬ام القرى‪ 4‬للعلوم التربوية‪ 4‬واالجتماعية واإلنسانية‪ , 4‬عدد خاص‬
‫(‪. 172-112 , )5‬‬
‫‪ -‬املالكي ‪ ,‬عدنان خبيت عطية احلريب (‪1428‬هـ) ‪ .‬تقومي مقررات الفقه يف املرحلة‬
‫الثانوية‪ L‬يف ضوء املستجدات الفقهية املعاصرة ‪ .‬رسالة ماجستري غري منشورة ‪ .‬كلية‬
‫الرتبية‪ . L‬جامعة أم القرى ‪ ,‬مكة املكرمة ‪.‬‬
‫‪ -‬النحالوي ‪ ,‬عبدالرمحن (‪1403‬هـ) ‪.‬أصول التربية‪ 4‬اإلسالمية وأساليبها‪ 4‬في البيت‬
‫والمدرسة والمجتمع ‪ .‬ط‪ . 2‬دمشق ‪ :‬دار الفكر ‪.‬‬
‫‪ -‬نور الدين ‪ ,‬مسري إبراهيم (‪1424‬هـ) ‪ .‬موضوعات الرتبية اجلنسية يف كتب الرتبية‬
‫اإلسالمية باملرحلة اإلعدادية يف مملكة البحرين (دراسة حتليلية) ‪ .‬مجلة العلوم التربوية‬
‫والنفسية‪. 239-236 , 5 , 4‬‬

‫‪131‬‬
‫‪ -‬وزارة الرتبية والتعليم ( ‪1416‬هـ)‪.‬وثيقة سياسة التعليم في المملكة العربية‪ 4‬السعودية‬
‫‪ .‬ط‪ . 4‬الرياض‪.‬‬
‫‪ -‬وزارة املعارف ‪ ,‬سياسة التعليم يف اململكة العربية السعودية ‪1416 .‬هـ‪.‬‬
‫‪ -‬الوكيل ‪ ,‬حلمي أمحد و املفيت ‪ ,‬حممد أمني (‪1426‬هـ) ‪ .‬أسس بناء المناهج‬
‫وتنظيماتها‪ . 4‬عمان ‪ :‬دار املسرية ‪.‬‬
‫‪ -‬يوسف ‪ ,‬ماهر إمساعيل صربي حممد و الرافعي ‪ ,‬حممود كامل (‪1422‬هـ) ‪ .‬التقويم‬
‫التربوي ‪ .‬ط‪ .2‬الرياض ‪ :‬مكتبة الرشد ‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫المــــالحق‬

‫المالحق‪:‬‬
‫‪ )1‬الصورة األولية‪ L‬لقائمة املعايري ‪.‬‬
‫‪ )2‬الصورة النهائية‪ L‬لقائمة املعايري ‪.‬‬
‫‪ )3‬قائمة بأمساء حمكمي األداة ‪.‬‬
‫‪ )4‬جدول رقم (‪ )6‬يعرض نتائج حتليل حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي‬
‫(التحليل األول للباحثة) ‪.‬‬
‫‪ )5‬جدول رقم (‪ )7‬يعرض نتائج حتليل حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي‬
‫(التحليل الثاين للباحثة) ‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫‪ )6‬جدول رقم (‪ )8‬حتليل حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي بنات(تعلم عام‪-‬‬
‫حتفيظ قرآن) ‪( ,‬التحليل األول لباحثة) ‪.‬‬
‫‪ )7‬جدول رقم (‪ )9‬حتليل حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي بنات(تعلم عام‪-‬‬
‫حتفيظ قرآن) ‪( ,‬التحليل الثاين لباحثة) ‪.‬‬

‫الملحق رقم ( ‪) 1‬‬


‫الصورة األولية لقائمة المعايير‬

‫‪134‬‬
‫بس ــم اهلل الرمحـن الرحــيم‬

‫سعادة األستاذ الدكتور ‪...................................................‬حفظه اهلل‪.‬‬


‫السالم عليكم ورمحة اهلل وبركاته ‪...........‬وبعد‬
‫تقوم الباحثة بإعداد دراسة تربوية بعنوان‪" L‬مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول‬
‫الثانوي باململكة العربية السعودية حلاجات الطالبات" ‪ ,‬وذلك استكمااًل ملطالب احلصول‬
‫على درجة املاجستري يف الرتبية‪( L‬ختصص مناهج وطرق تدريس العلوم الشرعية ) ‪.‬‬
‫هتدف هذه الدراسةُ إىل معرفة مدى تلبية مقرر الفقه للصف األول الثانوي‪L‬‬
‫حيث ُ‬
‫استخدام املعيار الذي بني يديك املتضمن (سبعني)‬
‫ُ‬ ‫حلاجات الطالبات ‪ ,‬وهلذا الغرض مت‬
‫كل فقر ٍة منه بالدرجات التالية ‪ ( :‬متحقق بدرجة كبرية‪ ، L‬متحقق‬
‫فقر ًة‪ .‬وقد حددت َ‬
‫ونظرا ملا لكم من علم وخربة‬
‫بدرجة متوسطة ‪ ،‬متحقق بدرجة ضعيفة ‪ ،‬غري متحقق ) ‪ً ,‬‬
‫االسرتشاد‬
‫َ‬ ‫تود‬
‫يف جمال الرتبية وموضوع الدراسة يدخل يف دائرة ختصصكم ‪ ,‬فإن الباحثةَ ُ‬
‫وجهة نظ ِركم من خالل ما تبدونه من مالحظات على حماور‬ ‫والتعرف على ِ‬
‫َ‬ ‫برأيكم ‪،‬‬
‫املعيار ‪.‬‬

‫سألت اهلل العلي القدير أن جيزيكم خري ِ‬


‫اجلزاء يف الدنيا واآلخر ِة‪ ,‬وأن يكون ذلك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬
‫يف موازين أعمالِكم ‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫الباحثة‬
‫إيناس بنت عيسى احلرشان‬
‫جامعة اإلمام حممد بن سعود‬
‫اإلسالمية‬
‫كلية العلوم االجتماعية ‪ /‬قسم الرتبية‬

‫معايري حاجات الطالبات اليت جيب أن يتضمنها حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي‪L‬‬
‫العالقة باحملور‬ ‫مدى وضوح‬
‫مالحظة‬ ‫الصياغة‬ ‫املعيـ ـ ــار‬ ‫م‬

‫ليس هلا‬ ‫هلا‬ ‫واضح غري‬


‫عالقة‬ ‫عالقة‬ ‫ة واضحة‬
‫فهم أصول الدين اإلسالمي وشعائره‬
‫‪1‬‬
‫ممارسة العبادة والتدين‬ ‫‪2‬‬
‫االستقامة على الدين اإلسالمي‬ ‫‪3‬‬
‫معرفة العالقة بني الدين اإلسالمي و‬ ‫‪4‬‬
‫احلياة املعاصرة‬
‫معرفة األمور الدينية اليت ختص مرحلة‬ ‫‪5‬‬
‫منوهم‬
‫اكتساب القيم واألخالق اإلنسانية اليت‬ ‫‪6‬‬
‫توجه السلوك‬
‫التخلص من الشعور بالذنب نتيجة‬ ‫‪7‬‬
‫التقصري يف الواجبات الدينية‬
‫أمهية الدعوة إيل اهلل‬ ‫‪8‬‬
‫تشجيع االشرتاك باإلعمال التطوعية‬ ‫‪9‬‬
‫االنتماء إيل أمة اإلسالم‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫االعتزاز بدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬

‫‪136‬‬
‫العالقة باحملور‬ ‫مدى وضوح‬
‫مالحظة‬ ‫الصياغة‬ ‫املعيـ ـ ــار‬ ‫م‬

‫ليس هلا‬ ‫هلا‬ ‫واضح غري‬


‫عالقة‬ ‫عالقة‬ ‫ة واضحة‬
‫ا‬ ‫‪1‬‬
‫ل‬
‫ح‬
‫ــــ‬
‫ـا‬
‫ج‬
‫ــا‬
‫ت‬
‫ا‬
‫ل‬
‫د‬
‫يـ ـ ـ‬
‫ــن‬
‫ية‬
‫تقدير الذات‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫تأكيد الذات وتنميتها‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫فهم الذات وميوهلا وقدراهتا العقلية‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫الشعور بالذات واهلوية‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫إعادة تنظيم الذات‬ ‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫الشعور باألمن النفسي‬ ‫‪1‬‬

‫‪137‬‬
‫العالقة باحملور‬ ‫مدى وضوح‬
‫مالحظة‬ ‫الصياغة‬ ‫املعيـ ـ ــار‬ ‫م‬

‫ليس هلا‬ ‫هلا‬ ‫واضح غري‬


‫عالقة‬ ‫عالقة‬ ‫ة واضحة‬
‫احلـ ـ‬ ‫‪7‬‬
‫تعزيز مصداقية الذات‬ ‫ــاج‬ ‫‪1‬‬
‫ــا‬ ‫‪8‬‬
‫معرفة االهتمامات خارج حدود الذات‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬
‫النف‬ ‫‪9‬‬
‫الشعور باالستقالل‬ ‫سـ ـ ـ‬ ‫‪2‬‬
‫ــية‬ ‫‪0‬‬
‫زيادة التحصيل واملعرفة العلمية‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫تكوين ميول إجيابية حنو التعلم‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫القدرة على اختاذ القرارات‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫بناء القدرة‪ L‬على التعلم الذايت‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫الشعور باملسؤولية‬ ‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫االستعداد للعمل‪ L‬والتأهيل املهين‬ ‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫معرفة أمهية التخطيط للمستقبل‬ ‫‪2‬‬
‫‪7‬‬
‫حتديد دورها يف احلياة‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬
‫تعلم بعض املهارات العلمية اهلادفة‬ ‫‪2‬‬

‫‪138‬‬
‫العالقة باحملور‬ ‫مدى وضوح‬
‫مالحظة‬ ‫الصياغة‬ ‫املعيـ ـ ــار‬ ‫م‬

‫ليس هلا‬ ‫هلا‬ ‫واضح غري‬


‫عالقة‬ ‫عالقة‬ ‫ة واضحة‬
‫‪9‬‬
‫إرشادها وتوجيها للعمل‪L‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬
‫معرف‪LL L L L‬ة اختي‪LL L L L‬ار املهن‪LL L L L‬ة وف‪LL L L L‬ق الق‪LL L L L‬درات‬ ‫‪3‬‬
‫واإلمكانات‬ ‫‪1‬‬
‫التغلب على بعض عراقيل احلياة‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫اكتساب قيم دينيه واجتماعيه وأخالقيه‬ ‫‪3‬‬
‫ناضجة تتفق مع الصورة العلمية للعامل‬ ‫‪3‬‬
‫الذي تعيش فيه‬
‫بناء شخصية فردية متميزة‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫تنمية القدرة على اإلبداع‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫تنمية التفكري‬ ‫‪3‬‬
‫‪6‬‬
‫توسيع قاعدة الفكر والسلوك‬ ‫‪3‬‬
‫‪7‬‬
‫تنمية الدافع حنو االجناز‬ ‫‪3‬‬
‫‪8‬‬
‫االستقالل االقتصادي‬ ‫‪3‬‬
‫‪9‬‬
‫الت‪LL‬وازن يف إنف‪LL‬اق املال وتص‪LL‬ريف األم‪LL‬ور‬ ‫‪4‬‬
‫املالية‬ ‫‪0‬‬
‫بناء توازن معقول‪ L‬بني النجاح والفشل‬ ‫‪4‬‬

‫‪139‬‬
‫العالقة باحملور‬ ‫مدى وضوح‬
‫مالحظة‬ ‫الصياغة‬ ‫املعيـ ـ ــار‬ ‫م‬

‫ليس هلا‬ ‫هلا‬ ‫واضح غري‬


‫عالقة‬ ‫عالقة‬ ‫ة واضحة‬
‫‪1‬‬
‫الشعور باألمن والطمئنان‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫استبصار كامل بواقعها االجتماعي‬ ‫‪4‬‬
‫وبقدراهتا الشخصية‬ ‫‪3‬‬
‫االس‪LL L L‬تفادة من أوق‪LL L L‬ات الف‪LL L L‬راغ وكيفي‪LL L L‬ة‬ ‫‪4‬‬
‫استغالهلا‬ ‫‪4‬‬
‫أمهية تكوين العالقات‬ ‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫تقبل املناصحة‬ ‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫الشعور بالعدالة يف املعاملة‬ ‫‪4‬‬
‫‪7‬‬
‫ختفيف التعصب االجتماعي‬ ‫‪4‬‬
‫‪8‬‬
‫حتقيق املكانة االجتماعية املناسبة‬
‫‪4‬‬
‫‪9‬‬
‫بناء الشخصية اليت تساعدها على التوافق‬ ‫‪5‬‬
‫مع اجملتمع‬ ‫‪0‬‬
‫وعي اجتماعي باألسرة واجملتمع‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫بناء عالقات اجتماعية سليمة‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫تقوية العالقات مع اآلخرين‬ ‫‪5‬‬

‫‪140‬‬
‫العالقة باحملور‬ ‫مدى وضوح‬
‫مالحظة‬ ‫الصياغة‬ ‫املعيـ ـ ــار‬ ‫م‬

‫ليس هلا‬ ‫هلا‬ ‫واضح غري‬


‫عالقة‬ ‫عالقة‬ ‫ة واضحة‬
‫ا‬ ‫‪3‬‬
‫تكوين ميول إجيابية حنو اآلخرين‬ ‫ل‬ ‫‪5‬‬
‫ح‬ ‫‪4‬‬
‫معرفة مشكالت وحاجات اآلخرين‬ ‫ـــ‬ ‫‪5‬‬
‫ا‬ ‫‪5‬‬
‫التكيف مع البيئة اجلديدة‬ ‫ج‬ ‫‪5‬‬
‫ـــ‬ ‫‪6‬‬
‫أمهية االنتماء إىل اجلماعة‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬
‫ت‬ ‫‪7‬‬
‫معرفة املسؤوليات االجتماعية‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬
‫ال‬ ‫‪8‬‬
‫أمهية مساعدة اآلخرين وأساعدهم‬ ‫ج‬ ‫‪5‬‬
‫ت‬ ‫‪9‬‬
‫بناء خربات تقوي الصلة بالواقع‪‬‬ ‫مـ‬ ‫‪6‬‬
‫ـ ـا‬ ‫‪0‬‬
‫تنمية االنسجام والتوافق مع الواقع‬ ‫ع‬ ‫‪6‬‬
‫يـ ـ ـ‬ ‫‪1‬‬
‫ة‬
‫تقبل النضج اجلنسي‬
‫‪6‬‬
‫‪2‬‬
‫فهم طبيعة التغريات اجلسمية وحقائقها‬ ‫‪6‬‬
‫‪3‬‬
‫أمهية تقوية اجلسد وبنائه واالهتمام‬ ‫‪6‬‬
‫به‬ ‫‪4‬‬
‫معرف‪LL L L‬ة األحك‪LL L L‬ام الش‪LL L L‬رعية املرتتب‪LL L L‬ة على‬ ‫‪6‬‬

‫‪141‬‬
‫العالقة باحملور‬ ‫مدى وضوح‬
‫مالحظة‬ ‫الصياغة‬ ‫املعيـ ـ ــار‬ ‫م‬

‫ليس هلا‬ ‫هلا‬ ‫واضح غري‬


‫عالقة‬ ‫عالقة‬ ‫ة واضحة‬
‫النضج‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬
‫معرفة طبيعة العالقة مع الذكور‬ ‫ل‬ ‫‪6‬‬
‫ح‬ ‫‪6‬‬
‫معرفة األحكام الشرعية اليت توضح‬ ‫ـا‬ ‫‪6‬‬
‫العالقة مع الذكور‬ ‫ج‬ ‫‪7‬‬
‫معرفة بعض األمور‪ L‬اجلنسية إلهناء حالة‬ ‫ـا‬ ‫‪6‬‬
‫القلق واحلرية‬ ‫ت‬ ‫‪8‬‬
‫إدراك أمهية العفة‬ ‫ا‬ ‫‪6‬‬
‫ل‬ ‫‪9‬‬
‫تنمي‪LL L L‬ة االع‪LL L L‬تزاز ب‪LL L L‬دور األنث‪LL L L‬وي يف جمال‬ ‫ج‬ ‫‪7‬‬
‫اجلنس‬ ‫س‬ ‫‪0‬‬
‫ـ‬
‫م‬
‫ية‬
‫شكراً لكم ‪،،،‬‬

‫‪142‬‬
‫الملحق رقم ( ‪) 2‬‬
‫الصورة النهائية لقائمة المعايير‬

‫الصورة النهائية‪L‬‬
‫معايري حاجات الطالبات اليت جيب أن يتضمنها حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي‪L‬‬

‫‪143‬‬
‫غري‬ ‫متحقق‬ ‫متحقق‬ ‫متحقق‬
‫متحقق‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫املعيـ ـ ــار‬ ‫م‬
‫ضعيفة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبرية‬
‫‪1‬فهم أصول الدين اإلسالمي وشعائره‬
‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي باحلياة واجملتمع‬ ‫‪3‬‬
‫معرفة األحكام الشرعية اليت ختص مرحلة‬ ‫‪4‬‬
‫منوهم‬
‫فهم القيم واألخالق اإلنسانية اليت توجه‬ ‫‪5‬‬
‫السلوك الفردي واجلماعي‬
‫أمهية الدعوة إىل اهلل‬ ‫‪6‬‬
‫أمهية االشرتاك باإلعمال التطوعية‬ ‫‪7‬‬
‫االنتماء إىل أمة اإلسالم‬ ‫‪8‬‬
‫االعتزاز بالدين اإلسالمي‬ ‫‪9‬‬
‫تقدير الذات‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫تأكيد الذات وتنميتها‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫فهم الذات وميوهلا‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫معرفة قدرات الذات العقلية‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫الشعور بأمهية حتقيق الذات‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫الشعور باألمن النفسي‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫تعزيز مصداقية الذات‬ ‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫معرفة االهتمامات خارج حدود الذات‬ ‫‪1‬‬

‫‪144‬‬
‫‪7‬‬
‫الشعور باحلرية الفردية‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬
‫تكوين ميول إجيابية حنو التعلم‬ ‫‪1‬‬
‫‪9‬‬
‫القدرة على اختاذ القرارات‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫بناء القدرة‪ L‬على التعلم الذايت‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫الشعور باملسؤولية‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫االستعداد للعمل‪ L‬والتأهيل املهين‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫معرفة أمهية التخطيط للمستقبل‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫حتديد دوره املرأة يف احلياة‬ ‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫تعلم بعض املهارات العلمية اهلادفة‬ ‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫إرشادها وتوجيها للعمل‪L‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪7‬‬
‫معرف ‪LL L L L L L‬ة اختي ‪LL L L L L L‬ار املهن ‪LL L L L L L‬ة وف ‪LL L L L L L‬ق الق ‪LL L L L L L‬درات‬ ‫‪2‬‬
‫واإلمكانات‬ ‫‪8‬‬
‫التغلب على بعض عراقيل احلياة‬ ‫‪2‬‬
‫‪9‬‬
‫اكتساب قيم أخالقيه ناضجة تتفق مع‬ ‫‪3‬‬
‫الصورة العلمية للعامل الذي تعيش فيه‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫بناء شخصية فردية متميزة‬ ‫‪3‬‬

‫‪145‬‬
‫‪1‬‬
‫تنمية التفكري املعريف‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫تنمية القدرة على اإلبداع‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫توسيع قاعدة الفكر والسلوك‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫تنمية الدافع حنو االجناز‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫التوازن يف إنفاق املال وتصريف األمور املالية‬ ‫‪3‬‬
‫‪6‬‬
‫بناء توازن معقول‪ L‬بني النجاح والفشل‬ ‫‪3‬‬
‫‪7‬‬
‫الشعور باألمن واالطمئنان‬ ‫‪3‬‬
‫‪8‬‬
‫استبصار كامل بواقعها االجتماعي وبقدراهتا‬ ‫‪3‬‬
‫الشخصية‬ ‫‪9‬‬
‫االستفادة من أوقات الفراغ وكيفية استغالهلا‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫تقبل النصيحة‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫الشعور بأمهية العدالة يف املعاملة‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫توظيف مبدأ التسامح مع اآلخرين‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫حتقيق املكانة االجتماعية املناسبة‬
‫‪4‬‬
‫‪4‬‬
‫بناء الشخصية اليت تساعدها على التوافق مع‬ ‫‪4‬‬

‫‪146‬‬
‫اجملتمع‬ ‫اال‬ ‫‪5‬‬
‫وعي اجتماعي باألسرة واجملتمع‬ ‫جت‬ ‫‪4‬‬
‫ما‬
‫‪6‬‬
‫عي‬
‫بناء عالقات اجتماعية سليمة‬ ‫‪4‬‬
‫ة‬
‫‪7‬‬
‫تقوية العالقات مع اآلخرين‬ ‫‪4‬‬
‫‪8‬‬
‫تكوين ميول إجيابية حنو اآلخرين‬ ‫‪4‬‬
‫‪9‬‬
‫معرفة مشكالت وحاجات اآلخرين‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫التكيف مع البيئة اجلديدة‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫أمهية االنتماء إىل اجلماعة ووجبنا جتاههم‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫معرفة املسؤوليات االجتماعية‬ ‫‪5‬‬
‫‪3‬‬
‫أمهية مساعدة اآلخرين وإسعادهم‬ ‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫بناء خربات ت ّقوي الصلة بالواقع‪‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫تنمية االنسجام والتوافق مع الواقع‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫تقبل النضج اجلنسي‬
‫‪5‬‬
‫‪7‬‬
‫فهم طبيعة التغريات اجلسمية وحقائقها‬ ‫‪5‬‬
‫‪8‬‬
‫أمهية تقوية اجلسد وبنائه واالهتمام به‬ ‫‪5‬‬

‫‪147‬‬
‫‪9‬‬
‫معرفة طبيعة العالقة مع الذكور‬ ‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫معرفة األحكام الشرعية اليت توضح العالقة‬ ‫‪6‬‬
‫مع الذكور‬ ‫‪1‬‬
‫معرفة بعض األمور‪ L‬اجلنسية إلهناء حالة القلق‬ ‫‪6‬‬
‫واحلرية‬ ‫‪2‬‬
‫إدراك أمهية العفة‬ ‫‪6‬‬
‫‪3‬‬
‫تنمية االعتزاز بدور املرأة يف جمال اجلنس‬ ‫‪6‬‬
‫‪4‬‬

‫الملحق رقم ( ‪) 3‬‬


‫قائمة بأسماء محكمي األداة ‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫أسماء أعضاء تحكيم أداة الدراسة‬

‫الرق‬
‫مكان العمل‬ ‫الدرجة العلمية‬ ‫االسم‬
‫م‬
‫قسم املناهج وطرق التدريس‬
‫أستاذ مشارك‬ ‫عبد احملسن الغديان‬ ‫‪1‬‬
‫جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‬
‫قسم مناهج وطرق تدريس‬
‫أستاذ مشارك‬ ‫حممد العجمي‬ ‫‪2‬‬
‫جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‬
‫قسم مناهج وطرق تدريس‬
‫أستاذ مشارك‬ ‫معوض الفالح عثمان‬ ‫‪3‬‬
‫جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‬
‫قسم املناهج وطرق التدريس‬
‫أستاذ مشارك‬ ‫علي أمحد الربكات‬ ‫‪4‬‬
‫جامعة امللك فيصل‬
‫قسم املناهج وطرق التدريس‬
‫أستاذ مشارك‬ ‫حممد حسان سامل‬ ‫‪5‬‬
‫جامعة امللك فيصل‬
‫تصميم التعلم‬
‫أستاذ مشارك‬ ‫تيسري حممد اخلزاعله‬ ‫‪6‬‬
‫جامعة امللك فيصل‬
‫قسم الرتبية‬
‫أستاذ مساعد‬ ‫عبد اهلل حممد العقاب‬ ‫‪7‬‬
‫جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‬

‫‪149‬‬
‫قسم الفقه وأصوله‬
‫أستاذ مساعد‬ ‫فريدة زوزو‪L‬‬ ‫‪8‬‬
‫جامعة امللك فيصل‬
‫قسم املناهج وطرق التدريس‬
‫أستاذ مساعد‬ ‫أمحد عبد الرمحن اجلهيمي‬ ‫‪9‬‬
‫جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‬
‫قسم مناهج وطرق تدريس‬
‫أستاذ مساعد‬ ‫إبراهيم عبد الكرمي احلسني‬ ‫‪10‬‬
‫جامعة امللك فيصل‬
‫قسم مناهج وطرق تدريس‬
‫أستاذ مساعد‬ ‫فتحي أبو ناصر‬ ‫‪11‬‬
‫جامعة امللك فيصل‬
‫قسم مناهج وطرق تدريس‬
‫أستاذ مساعد‬ ‫أمل حممد أمني‬ ‫‪12‬‬
‫جامعة امللك فيصل‬
‫قسم أصول الرتبية‬
‫أستاذ مساعد‬ ‫إهلام فاروق علي‬ ‫‪13‬‬
‫جامعة امللك فيصل‬

‫قسم علم نفس النمو والرتبية‬


‫أستاذ مساعد‬ ‫غازي شقرون‬ ‫‪14‬‬
‫جامعة املك فيصل‬

‫قسم قياس وتقومي‬


‫أستاذ مساعد‬ ‫عالء الدين أيوب‬ ‫‪15‬‬
‫جامعة امللك فيصل‬

‫‪150‬‬
‫الملحق رقم ( ‪) 4‬‬
‫جدول رقم (‪ )6‬يعرض نتائج تحليل محتوى مقرر الفقه للصف األول‬
‫الثانوي (التحليل األول للباحثة ) ‪.‬‬

‫جدول يعرض نتائج حتليل حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي‬
‫التحليل ‪ :‬األول للباحثة‬ ‫جدول رقم(‪)6‬‬

‫جمموع التكرار يف الكتاب‬ ‫التكرار يف كتاب الفقه لصف األول الثانوي‬


‫رقم املعيار‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬
‫صفر‬ ‫‪7‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬
‫صفر‬ ‫‪9‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪151‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬
‫صفر‬ ‫‪12‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬
‫صفر‬ ‫‪16‬‬
‫صفر‬ ‫‪17‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬
‫صفر‬ ‫‪19‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬
‫صفر‬ ‫‪23‬‬
‫صفر‬ ‫‪24‬‬
‫صفر‬ ‫‪25‬‬
‫صفر‬ ‫‪26‬‬
‫صفر‬ ‫‪27‬‬
‫صفر‬ ‫‪28‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪30‬‬
‫صفر‬ ‫‪31‬‬
‫صفر‬ ‫‪32‬‬
‫صفر‬ ‫‪33‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪34‬‬
‫صفر‬ ‫‪35‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪36‬‬
‫صفر‬ ‫‪37‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪152‬‬
‫صفر‬ ‫‪39‬‬
‫صفر‬ ‫‪40‬‬
‫صفر‬ ‫‪41‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪43‬‬
‫صفر‬ ‫‪44‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪50‬‬
‫صفر‬ ‫‪51‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪54‬‬
‫صفر‬ ‫‪55‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪56‬‬
‫صفر‬ ‫‪57‬‬
‫صفر‬ ‫‪58‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪61‬‬
‫صفر‬ ‫‪62‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪108‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫م‬

‫‪153‬‬
‫الملحق رقم ( ‪) 5‬‬
‫جدول رقم (‪ )7‬يعرض نتائج تحليل محتوى مقرر الفقه للصف األول‬
‫الثانوي (التحليل الثاني للباحثة ) ‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫جدول عام يعرض نتائج حتليل حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي‬
‫التحليل ‪ :‬الثاين للباحثة‬ ‫جدول رقم(‪)7‬‬

‫جمموع التكرار يف الكتاب‬ ‫التكرار يف كتاب الفقه لصف األول الثانوي‬


‫رقم املعيار‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬
‫صفر‬ ‫‪7‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬
‫صفر‬ ‫‪9‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬
‫صفر‬ ‫‪12‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬
‫صفر‬ ‫‪16‬‬
‫صفر‬ ‫‪17‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬
‫صفر‬ ‫‪19‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪20‬‬
‫صفر‬ ‫‪21‬‬

‫‪155‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬
‫صفر‬ ‫‪23‬‬
‫صفر‬ ‫‪34‬‬
‫صفر‬ ‫‪25‬‬
‫صفر‬ ‫‪26‬‬
‫صفر‬ ‫‪27‬‬
‫صفر‬ ‫‪28‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪30‬‬
‫صفر‬ ‫‪31‬‬
‫صفر‬ ‫‪32‬‬
‫صفر‬ ‫‪33‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪34‬‬
‫صفر‬ ‫‪35‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪36‬‬
‫صفر‬ ‫‪37‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪38‬‬
‫صفر‬ ‫‪39‬‬
‫صفر‬ ‫‪40‬‬
‫صفر‬ ‫‪41‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪43‬‬
‫صفر‬ ‫‪44‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪49‬‬

‫‪156‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪50‬‬
‫صفر‬ ‫‪51‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪54‬‬
‫صفر‬ ‫‪55‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪56‬‬
‫صفر‬ ‫‪57‬‬
‫صفر‬ ‫‪58‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪61‬‬
‫صفر‬ ‫‪62‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪106‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫م‬

‫‪157‬‬
‫الملحق رقم ( ‪) 6‬‬
‫جدول رقم (‪ )8‬تحليل محتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي بنات(تعليم‬
‫عام ‪ -‬تحفيظ القرآن) ‪( ,‬التحليل األول للباحثة) ‪.‬‬

‫جدول حتليل حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي بنات(تعلم عام‪-‬حتفيظ قرآن)‬
‫التحليل ‪ :‬األول للباحثة‬ ‫جدول رقم(‪)8‬‬

‫اخلربات التعليمية‬ ‫درجة توفر املعيار‬ ‫أن يتضمن احملتوى احلاجة إىل‬ ‫رقم‬
‫صفر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫املعيار‬

‫‪158‬‬
‫يقرن اهلل سبحانه بني ثالث من كبائر الذنوب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫وهي‪ :‬الشرك والقتل والزنا ‪ ,‬وذلك لشناعتها‬ ‫وشعائره‬
‫وعظيم أثرها يف تدمري األمم وإهالك الشعوب ‪ ,‬ملا‬
‫تشتمل عليه من قتل للفطرة السليمة واألخالق‬
‫الكرمية والنفس النفيسة‬
‫الدين مبين على ما اشتمل عليه كتاب اهلل ‪ ,‬وسنة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫‪ ,‬وحنن مأمورون‪ L‬بالتمسك هبما‬ ‫رسوله‬ ‫وشعائره‬
‫وقد عنيت الشريعة بأمر العقل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫وشعائره‬
‫تعاىل‪     ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫‪    ‬‬ ‫وشعائره‬
‫‪     ‬‬
‫‪( "‬سورة الفرقان ‪)68,‬‬
‫حترمي القتل ثابت بالكتاب والسنة واإلمجاع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫وشعائره‬
‫تعريف الديات بأهنا (املال املؤدى شرعاً إىل جمين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫عليه أو وليه بسبب جناية)‬ ‫وشعائره‬
‫إن الشريعة اإلسالمية مبنية على اليسر ورفع احلرج‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫وأحكامها قائمة على حتقيق املصاحل ودرء املفاسد‬ ‫وشعائره‬
‫‪":‬لعن اخلمر ‪,‬‬ ‫جاء على لسان املصطفى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫وشارهبا ‪ ,‬وكل من أعان عليها"رواه أبو داود‬ ‫وشعائره‬
‫أن شرب اخلمر كبرية خملة بالدين ‪ ,‬بل ينزع إميان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫صاحبها حني شرهبا‬ ‫وشعائره‬
‫تعاىل‪     ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫‪      ‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪"   ‬سورة طه ‪-123,‬‬
‫‪)124‬‬

‫أداء ما شرعه اهلل تعاىل من العبادات اليت تصل العبد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫بربه‪ :‬كالصالة اليت تنهى عن الفحشاء واملنكر‬
‫من حكمة مشروعية احلدود حصول رضوان اهلل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫وثوابه يف اآلخرة ألن تطبيق احلدود طاعة وعبادة‬
‫"‪   ‬‬ ‫قال تعاىل ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬

‫‪159‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪( " ‬سورة النور‪)51,‬‬
‫من املسلم أن الغاية من خلق اهلل لنا هي عبادته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫والقيام بطاعته‬
‫تعاىل‪    ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫‪( " ‬سورة الذاريات‪)56,‬‬

‫من أسباب التعزير لرتك واجب (تأخري الصالة عن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫أوقاهتا ‪ ,‬والفطر يف هنار رمضان‪ , L‬وعدم أداء الديون‬
‫مع الغىن )‬
‫يقرن اهلل سبحانه بني ثالث من كبائر الذنوب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي‬ ‫‪3‬‬
‫وهي‪ :‬الشرك والقتل والزنا ‪ ,‬وذلك لشناعتها‬ ‫باحلياة واجملتمع‬
‫وعظيم أثرها يف تدمري األمم وإهالك الشعوب ‪ ,‬ملا‬
‫تشتمل عليه من قتل للفطرة السليمة واألخالق‬
‫الكرمية والنفس النفيسة‬
‫االنتحار كبرية من كبائر الذنوب ‪ ,‬وقد ثبت حترميه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي‬ ‫‪3‬‬
‫بالكتاب والسنة‬ ‫باحلياة واجملتمع‬
‫معاقبة املبتدعني والسحرة وأمثاهلم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي‬ ‫‪3‬‬
‫باحلياة واجملتمع‬
‫التوكل على اهلل والثقة به واحلرص على األذكار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي‬ ‫‪3‬‬
‫الشرعية ‪ ,‬كدعاء ركوب السيارة والسفر‪.‬‬ ‫باحلياة واجملتمع‬

‫تقدير الديات يف العصر احلاضر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي‬ ‫‪3‬‬
‫باحلياة واجملتمع‬
‫‪  ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي‬ ‫‪3‬‬
‫‪   ‬‬ ‫باحلياة واجملتمع‬
‫‪      ‬‬
‫‪( " ‬سورة املائدة ‪)38,‬‬
‫‪   ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي‬ ‫‪3‬‬
‫‪    ‬‬ ‫باحلياة واجملتمع‬
‫‪    ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪     ‬‬
‫‪       ‬‬

‫‪160‬‬
‫‪( "     ‬سورة‬
‫املائدة ‪)33,‬‬

‫أن يكون املستحق باملطالبة بالقصاص بالغاً عاقالً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت ختص‬ ‫‪4‬‬
‫مرحلة منوهم‬
‫من شروط إقامة احلدود أن يكون مرتكب اجلرمية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت ختص‬ ‫‪4‬‬
‫مكلفاً (بالغاً عاقالً)‬ ‫مرحلة منوهم‬
‫أذا زنا احملصن (البالغ العاقل احلر)وجب عليه احلد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت ختص‬ ‫‪4‬‬
‫مرحلة منوهم‬
‫من شروط إقامة حد القذف أن يكون القاذف بالغاً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت ختص‬ ‫‪4‬‬
‫عاقالً خمتاراً‬ ‫مرحلة منوهم‬
‫‪   ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم القيم واألخالق اإلنسانية اليت‬ ‫‪5‬‬
‫‪    ‬‬ ‫توجه السلوك الفردي واجلماعي‬
‫‪("‬سورة النساء ‪)5,‬‬
‫من آثار اللواط على الفرد واجملتمع أنه قلب للفطرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم القيم واألخالق اإلنسانية اليت‬ ‫‪5‬‬
‫وهدم لألخالق وانتكاسة باإلنسانية إىل احلضيض‬ ‫توجه السلوك الفردي واجلماعي‬

‫إن قيمة العدل من القيم اإلنسانية اليت رسخ اإلسالم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فهم القيم واألخالق اإلنسانية اليت‬ ‫‪5‬‬
‫جذورها ودعا إليها وأمر هبا وجعلها من املقومات‬ ‫توجه السلوك الفردي واجلماعي‬
‫الضرورية لبناء احلياة أما اإلرهاب فقد نسف هذه‬
‫القيمة وهتك مقاصدها‬
‫‪  ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي‬ ‫‪3‬‬
‫‪   ‬‬ ‫باحلياة واجملتمع‬
‫‪      ‬‬
‫‪( " ‬سورة املائدة ‪)38,‬‬
‫‪   ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي‬ ‫‪3‬‬
‫‪    ‬‬ ‫باحلياة واجملتمع‬
‫‪    ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪     ‬‬
‫‪       ‬‬
‫‪( "     ‬سورة‬
‫املائدة ‪)33,‬‬

‫أن يكون املستحق باملطالبة بالقصاص بالغاً عاقالً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت ختص‬ ‫‪4‬‬
‫مرحلة منوهم‬

‫‪161‬‬
‫من شروط إقامة احلدود أن يكون مرتكب اجلرمية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت ختص‬ ‫‪4‬‬
‫مكلفاً (بالغاً عاقالً)‬ ‫مرحلة منوهم‬
‫أذا زنا احملصن (البالغ العاقل احلر)وجب عليه احلد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت ختص‬ ‫‪4‬‬
‫مرحلة منوهم‬
‫من شروط إقامة حد القذف أن يكون القاذف بالغاً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت ختص‬ ‫‪4‬‬
‫عاقالً خمتاراً‬ ‫مرحلة منوهم‬
‫‪   ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم القيم واألخالق اإلنسانية اليت‬ ‫‪5‬‬
‫‪    ‬‬ ‫توجه السلوك الفردي واجلماعي‬
‫‪("‬سورة النساء ‪)5,‬‬
‫من آثار اللواط على الفرد واجملتمع أنه قلب للفطرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم القيم واألخالق اإلنسانية اليت‬ ‫‪5‬‬
‫وهدم لألخالق وانتكاسة باإلنسانية إىل احلضيض‬ ‫توجه السلوك الفردي واجلماعي‬
‫إن قيمة العدل من القيم اإلنسانية اليت رسخ اإلسالم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فهم القيم واألخالق اإلنسانية اليت‬ ‫‪5‬‬
‫جذورها ودعا إليها وأمر هبا وجعلها من املقومات‬ ‫توجه السلوك الفردي واجلماعي‬
‫الضرورية لبناء احلياة أما اإلرهاب فقد نسف هذه‬
‫القيمة وهتك مقاصدها‬
‫الدعوة إىل اهلل أو اجلهاد يف سبيله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أمهية الدعوة إىل اهلل‬ ‫‪6‬‬
‫من حكمة مشروعية احلدود دفع الشرور واآلثام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االنتماء إىل أمة اإلسالم‬ ‫‪8‬‬
‫واألسقام عن األمة‬
‫احلكمة من مشروعية حد الردة حفظ دين املرء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االنتماء إىل أمة اإلسالم‬ ‫‪8‬‬
‫الذي هو الغاية من وجوده‬
‫دعوة أهل الردة إىل مراجعة دينهم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقدير الذات‬ ‫‪10‬‬
‫حري به ألن حيافظ على نفسه شكراً هلل ومحداً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقدير الذات‬ ‫‪10‬‬
‫من عظيم القتل أن اهلل تعاىل مل يشرع كفارة على‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقدير الذات‬ ‫‪10‬‬
‫قاتل العمد حملو ذنبه‬
‫الكرامة اإلنسانية أوجبت الشريعة اإلسالمية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تقدير الذات‬ ‫‪10‬‬
‫احرتامها لبين آدم كافة‬
‫‪     ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تأكيد الذات وتنميتها‬ ‫‪11‬‬
‫‪("    ‬سورة النساء‪)29,‬‬
‫أن جعلت العقل مناط التكليف إذ به مييز اإلنسان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة قدرات الذات العقلية‬ ‫‪13‬‬
‫املصاحل واملفاسد‬
‫باحلث على الكسب وإنفاق املال يف وجوهه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور بأمهية حتقيق الذات‬ ‫‪14‬‬
‫الشرعية‬
‫لقد اهتمت الشريعة اإلسالمية حبفظ نظام العامل عن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور باألمن النفسي‬ ‫‪15‬‬

‫‪162‬‬
‫كل ما من شأنه إشاعة الفوضى واإلخالل باألمن‬
‫ونشر الفساد‬
‫قامت الشريعة بتحديد حقوق األفراد وبيان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور باحلرية الفردية‬ ‫‪18‬‬
‫متعلقات تلك احلقوق مع ضمان حرية ممارستها‬
‫بوضع القواعد املانعة من االعتداء عليها‬
‫يشرع دفع الصائل باألسهل فاألسهل ‪ ,‬فيدفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القدرة على اختاذ القرارات‬ ‫‪20‬‬
‫بأغلب ما على الظن اندفاعه به‬
‫من شروط إقامة احلدود أن يكون عاملاً بالتحرمي ‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء القدرة‪ L‬على التعلم الذايت‬ ‫‪21‬‬
‫وال يشرتط أن يكون عاملاً بالعقوبة ومقدارها‬
‫أن حيميها من كل ما يؤدي إىل إتالفها أو أتالف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور باملسؤولية‬ ‫‪22‬‬
‫جزء منها(حفظ النفس)‬
‫عدم متكني من ال حيسن القيادة من الصغار وحنوهم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور باملسؤولية‬ ‫‪22‬‬
‫من قيادة السيارات‬
‫عدم االنشغال أثناء القيادة بشيء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور باملسؤولية‬ ‫‪22‬‬

‫وجود السحرة واملشعوذين والدجالني الذين يأكلون‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التغلب على بعض عراقيل احلياة‬ ‫‪29‬‬
‫أموال الناس بالباطل ‪ ,‬ويعيثون فساداً يف اجملتمع ‪,‬‬
‫فيجب البعد عن هؤالء واحلذر من إتياهنم أو‬
‫االخنداع بأساليبهم املاكرة‬
‫بيان حترمي املخدرات وأهنا أعظم ضرراً على العقل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التغلب على بعض عراقيل احلياة‬ ‫‪29‬‬
‫من اخلمر املنصوص حترميها‬
‫حرم اهلل الوقوع يف أعرض الناس بالقذف‪ L‬بالزنا أو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اكتساب قيم أخالقيه ناضجة تتفق‬ ‫‪30‬‬
‫اللواط‬ ‫مع الصورة العلمية للعامل الذي‬
‫تعيش فيه‬
‫‪    ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اكتساب قيم أخالقيه ناضجة تتفق‬ ‫‪30‬‬
‫‪     ‬‬ ‫مع الصورة العلمية للعامل الذي‬
‫‪ ‬‬
‫تعيش فيه‬
‫"(سورة البقرة ‪)195,‬‬
‫حيرم على اإلنسان أن يتسبب يف إحلاق الضرر بنفسه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توسيع قاعدة الفكر والسلوك‬ ‫‪34‬‬
‫كما حرم عليه إحلاق الضرر بغريه‬
‫فرض اهلل على اإلنسان أن يتجنب الزنا وأن حيذر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توسيع قاعدة الفكر والسلوك‬ ‫‪34‬‬
‫وسائله ودواعيه ‪ ,‬سد للذريعة ودرءًا للمفسدة‪L‬‬
‫حترمي االعتداء على املال أو إضاعته وإتالفه يف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التوازن يف إنفاق املال وتصريف‬ ‫‪36‬‬

‫‪163‬‬
‫الوجوه غري املفيدة ومعاقبة سارقه‬ ‫األمور املالية‬
‫بيان أضرار املخدرات املالية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التوازن يف إنفاق املال وتصريف‬ ‫‪36‬‬
‫األمور املالية‬
‫‪   ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التوازن يف إنفاق املال وتصريف‬ ‫‪36‬‬
‫‪    ‬‬ ‫األمور املالية‬
‫‪("‬سورة األعرف‪)31 ,‬‬
‫لقد عنيت الشريعة باملال وشرعت حفظه ومنعت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التوازن يف إنفاق املال وتصريف‬ ‫‪36‬‬
‫من إضاعته وإنفاقه يف غري وجوهه املشروعة‬ ‫األمور املالية‬
‫تعاىل‪    ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور باألمن واالطمئنان‬ ‫‪38‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪(" ‬سورة النساء ‪)93,‬‬
‫حترمي قتل النفس املعصومة‪ L‬أو اإلضرار هبا بأي وجه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور باألمن واالطمئنان‬ ‫‪38‬‬
‫من الوجوه‬

‫اجلناية على اإلنسان بأي نوع من أنواع اجلناية هو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور باألمن واالطمئنان‬ ‫‪38‬‬
‫نوع من التعدي على شيء من الضروريات اخلمس‬
‫من حكمة مشروعية احلدود أمن الناس على‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور باألمن واالطمئنان‬ ‫‪38‬‬
‫أرواحهم ‪ ,‬وأعرضهم ‪ ,‬وأمواهلم‬

‫من أسباب شرع اهلل حلد احلربة حفظاً على األمن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور باألمن واالطمئنان‬ ‫‪38‬‬
‫اليت امنت اهلل هبا عباده‬
‫إن اعتدال املنهج اإلسالمي وتوسطه ليمنح من أظله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور باألمن واالطمئنان‬ ‫‪38‬‬
‫العدل واالطمئنان‬
‫حديث أبو هريرة رضي اهلل عنه قال ‪ :‬اقتتلت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور بأمهية العدالة يف املعاملة‬ ‫‪42‬‬
‫امرأتان من هذيل فرمت إحدامها األخرى حبجر‬
‫فقتلتها وما يف بطنها ‪ ,‬فاختصموا إىل النيب‬
‫فقضى أن دية جنينها غرةٌ ‪ :‬عب ٌد أو وليدةٌ ‪ ,‬وقضى‬
‫أن دية املرأة على عاقلتها ‪ .‬رواه البخاري‬
‫القصاص يف النفس جيب بالقتل العمد العدوان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور بأمهية العدالة يف املعاملة‬ ‫‪42‬‬
‫أذا مل تتوفر شروط وجوب القصاص يف األطراف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور بأمهية العدالة يف املعاملة‬ ‫‪42‬‬
‫يسقط القصاص وتتعني حينئذ الدية‬
‫تعاىل‪   ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور بأمهية العدالة يف املعاملة‬ ‫‪42‬‬

‫‪164‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪("  ‬سورة النور‪)4,‬‬
‫إن قيمة العدل من القيم اإلنسانية اليت رسخ اإلسالم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور بأمهية العدالة يف املعاملة‬ ‫‪42‬‬
‫جذورها ودعا إليها وأمر هبا وجعلها من املقومات‬
‫الضرورية لبناء احلياة أما اإلرهاب فقد نسف هذه‬
‫القيمة وهتك مقاصدها‬
‫‪     ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫توظيف مبدأ التسامح مع اآلخرين‬ ‫‪43‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪     ‬‬
‫‪     ‬‬
‫‪("   ‬سورة البقرة ‪,‬‬
‫‪)178‬‬

‫‪("   ":‬سورة آل‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توظيف مبدأ التسامح مع اآلخرين‬ ‫‪43‬‬
‫عمران‪)134 ,‬‬
‫تعاىل‪    ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء الشخصية اليت تساعدها على‬ ‫‪45‬‬
‫‪  ‬‬ ‫التوافق مع اجملتمع‬
‫‪   ‬‬
‫‪     ‬‬
‫‪   ‬‬
‫"(سورة املائدة‪)91,‬‬
‫شارب اخلمر إذا سكر يتصرف تصرفات من العقل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء الشخصية اليت تساعدها على‬ ‫‪45‬‬
‫له ‪ ,‬فقد يقتل وقد ينتهك األعراض ويتلف األموال‬ ‫التوافق مع اجملتمع‬
‫ويتسبب يف احلوادث الفظيعة ‪ ,‬فتحل بذلك املفاسد‬
‫العظيمة‬
‫التفحيط ظاهرة سيئة يقوم بارتكاهبا بعض الشباب ‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وعي اجتماعي باألسرة واجملتمع‬ ‫‪46‬‬
‫نتيجة لتأثري أصدقاء السوء عليهم‬
‫‪      ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية سليمة‬ ‫‪47‬‬
‫‪(" ‬سورة البقرة ‪)190,‬‬
‫قال "كل املسلم على املسلم حرام دمه ‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية سليمة‬ ‫‪47‬‬
‫وماله ‪ ,‬وعرضه " رواه مسلم‬
‫احلذر من األسباب املوقعة يف اجلرائم ‪:‬كاالعتداء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية سليمة‬ ‫‪47‬‬
‫على اآلخرين ‪.‬والسب والشتم‬

‫‪165‬‬
‫حترمي اإلرهاب وانه صورة من صور الفساد يف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية سليمة‬ ‫‪47‬‬
‫األرض‬
‫شهادة الزور وهي الشهادة اليت تقوم على الكذب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية سليمة‬ ‫‪47‬‬
‫والتهمة لآلخرين ‪ ,‬من أسباب التعزير لفعل حمرم‬
‫التزوير وهو امليل بالشيء عن حقيقته بزيادة أو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية سليمة‬ ‫‪47‬‬
‫نقص أو تغري أو تقليد ‪ ,‬من أسباب التعزير لفعل‬
‫حمرم‬
‫احملافظة على األمر باملعروف والنهي عن املنكر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقوية العالقات مع اآلخرين‬ ‫‪48‬‬
‫‪   ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تكوين ميول إجيابية حنو اآلخرين‬ ‫‪49‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪("  ‬سورة النساء ‪)59,‬‬
‫عن ابن عباس رضي اهلل عنهما قال ‪ :‬قال الرسول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تكوين ميول إجيابية حنو اآلخرين‬ ‫‪49‬‬
‫‪" :‬من رأى من أمريه شيئاً يكرهه فليصرب ‪,‬‬
‫فإنه من فارق اجلماعة شرباً فمات فميتة جاهلية "‬
‫متفق عليه‬
‫مهربوا املخدرات ومروجوها يتعدى ضررهم إىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة مشكالت وحاجات‬ ‫‪50‬‬
‫غريهم ‪ ,‬ويسعون‪ L‬يف إفساد اجملتمع ‪ ,‬فمن املناسب‬ ‫اآلخرين‬
‫أن تضاعف عليهم العقوبة ‪,‬ولو أدى إىل قتلهم‬
‫تعزيراً باعتبارهم من املفسدين يف األرض‬
‫أن يتفق مجيع أولياء الدم على املطالبة بالقصاص ‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية االنتماء إىل اجلماعة ووجبنا‬ ‫‪52‬‬
‫فلو عفا أحدهم سقط القصاص‬ ‫جتاههم‬
‫تعاىل‪  ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية االنتماء إىل اجلماعة ووجبنا‬ ‫‪52‬‬
‫‪   ‬‬ ‫جتاههم‬
‫‪   ‬‬
‫‪(" ‬سورة األحزاب‪)58,‬‬
‫‪":‬كل املسلم على املسلم حرام‬ ‫قال رسول اهلل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية االنتماء إىل اجلماعة ووجبنا‬ ‫‪52‬‬
‫دمه وماله وعرضه "رواه مسلم‪L‬‬ ‫جتاههم‬
‫الواجب على املسلم مكافحة السحرة واملشعوذين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة املسؤوليات االجتماعية‬ ‫‪53‬‬
‫والدجالني ونصح املسلمني باالبتعاد عنهم ‪ ,‬ورفع‬
‫أمرهم إىل والة األمور ‪,‬ملعاقبتهم وتطهري البالد منهم‬
‫عنيت الشريعة عناية فائقة حبماية األعراض وحفظها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة املسؤوليات االجتماعية‬ ‫‪53‬‬
‫عما يدنسها ويشينها‬
‫جيب دفع الصائل على غريه من املسلمني مع ظن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة املسؤوليات االجتماعية‬ ‫‪53‬‬

‫‪166‬‬
‫‪":‬أنصر أخاك ظاملاً أو مظلوماً"‬ ‫السالمة‪-‬لقوله‬
‫رواه البخاري‬
‫تعاىل‪   ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة املسؤوليات االجتماعية‬ ‫‪53‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪     ‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪("   ‬سورة احلجرات‪)9,‬‬

‫إذا كان التعزير حلق آدمي وطالب به فيلزم إجابته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية مساعدة اآلخرين وأساعدهم‬ ‫‪54‬‬
‫إىل طلبه وال جيوز العفو عنه ‪ ,‬وكذا إذا رأى‬
‫القاضي أن املفسدة ال تندفع إال بالتعزير فيكون‬
‫واجباً‬
‫فبناء الشريعة على هذه الضروريات مل يكن عبثاً وال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تنمية االنسجام والتوافق مع الواقع‬ ‫‪56‬‬
‫خترصاً ‪ ,‬وإمنا هو حمض احلكمة وعني املصلحة‬
‫احلذر من األسباب املوقعة يف اجلرائم ‪ :‬تعاطي ما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية تقوية اجلسد وبنائه واالهتمام‬ ‫‪59‬‬
‫يضر باألبدان‬ ‫به‬
‫من آثار اللواط على الفرد واجملتمع أنه من أبرز‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية تقوية اجلسد وبنائه واالهتمام‬ ‫‪59‬‬
‫أسباب اإلصابة باألمراض اخلطرية وانتشارها يف‬ ‫به‬
‫اجملتمع‬
‫قد ثبت يقيناً ما يرتتب على شرب اخلمر من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية تقوية اجلسد وبنائه واالهتمام‬ ‫‪59‬‬
‫األمراض الكثرية البدنية ‪ ,‬والعصبية ‪ ,‬والعقلية‪L‬‬ ‫به‬
‫حرمي التبغ الذي يعترب سبب مباشر لكثري من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية تقوية اجلسد وبنائه واالهتمام‬ ‫‪59‬‬
‫األمراض ومن أمهها السرطان وأمراض القلب‬ ‫به‬
‫والشرايني‬
‫حترمي الزنا ‪ ,‬واملعاقبة عليه و حترمي مقدماته من النظر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة طبيعة العالقة مع الذكور‬ ‫‪60‬‬
‫واخللوة باألجنبية واختالط النساء بالرجال وتربجهن‬
‫‪ ,‬وسفرهن بدون حمرم وحنو ذلك‬
‫‪    ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت‬ ‫‪61‬‬
‫‪   ‬‬ ‫توضح العالقة مع الذكور‬
‫‪       ‬‬
‫‪   ‬‬

‫‪167‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪‬‬
‫"(سورة النور ‪)31-30 ,‬‬
‫يبايع النساء بالكالم فقط وال‬ ‫كان النيب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت‬ ‫‪61‬‬
‫يصافحهن‬ ‫توضح العالقة مع الذكور‬
‫عن اخللوة فقال ‪":‬ال خيلون رجل‬ ‫هنى رسول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت‬ ‫‪61‬‬
‫بامرأة إال ومعها ذو حمرم " متفق عليه‬ ‫توضح العالقة مع الذكور‬
‫االستمتاع بامرأة حمرمة عليه مبا ال يوجب احلد ‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت‬ ‫‪61‬‬
‫كالتقبيل وغريه ‪ ,‬من أسباب التعزير لفعل حمرم‬ ‫توضح العالقة مع الذكور‬
‫األمر باحلجاب ‪ ,‬وغض البصر وغريها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إدراك أمهية العفة‬ ‫‪63‬‬
‫احلذر من األسباب املوقعة يف اجلرائم ‪:‬كالنظر إىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إدراك أمهية العفة‬ ‫‪63‬‬
‫لألجنبيات‬
‫‪   ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إدراك أمهية العفة‬ ‫‪63‬‬
‫‪  ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪     ‬‬
‫‪(" ‬األحزاب ‪)59,‬‬
‫من أساليب الوقاية من اللواط العفة يف القول والفعل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إدراك أمهية العفة‬ ‫‪63‬‬
‫من أساليب الوقاية من اللواط إدراك أن حفظ الفرج‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إدراك أمهية العفة‬ ‫‪63‬‬
‫عن احلرم ووضعه يف احلالل من أسباب دخول اجلنة‬
‫نكاح املرأة الولود وابتغاء الولد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تنمية االعتزاز بدور املرأة يف جمال‬ ‫‪64‬‬
‫اجلنس‬
‫بقاء العامل ال يكون إال بالتوليد والتناسل‪ ,‬فشرع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تنمية االعتزاز بدور املرأة يف جمال‬ ‫‪64‬‬
‫سبحانه النكاح وحرم الزنا‬ ‫اجلنس‬
‫جمموع املعايري بالتكرار يف املقرر‬ ‫‪108‬‬ ‫جمموع املعايري املتوفرة يف املقرر‬ ‫‪39‬‬

‫‪1.64%‬‬ ‫النسبة= ‪%60= 39‬‬ ‫‪60%‬‬


‫النسبة=‪% 1.68 =108‬‬
‫‪64‬‬
‫‪64‬‬

‫‪168‬‬
‫الملحق رقم ( ‪) 7‬‬
‫جدول رقم (‪ )9‬تحليل محتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي بنات(تعليم‬
‫عام ‪ -‬تحفيظ القرآن) ‪( ,‬التحليل الثاني للباحثة) ‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫جدول حتليل حمتوى مقرر الفقه للصف األول الثانوي بنات(تعلم عام‪-‬حتفيظ قرآن)‬
‫التحليل ‪ :‬الثاين للباحثة‬ ‫جدول رقم(‪)9‬‬

‫اخلربات التعليمية‬ ‫درجة توفر املعيار‬ ‫أن يتضمن احملتوى احلاجة إىل‬ ‫رقم‬
‫صفر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫املعيار‬
‫قال اإلمام الشاطيب رمحه اهلل تعاىل‪) :‬فقد اتفقت‪L‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫األمة بل سائر امللل على أن الشريعة وضعت‬ ‫وشعائره‬
‫للمحافظة على الضروريات اخلمس‪,‬وهي‪ :‬الدين‪,‬‬
‫النفس‪ ,‬والنسل‪ ,‬واملال‪ ,‬والعقل)‬
‫الدين مبين على ما اشتمل عليه كتاب اهلل ‪ ,‬وسنة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫‪ ,‬وحنن مأمورون بالتمسك هبما‬ ‫رسوله‬ ‫وشعائره‬
‫تعاىل‪t û ï Ï %© !$ #u r Ÿw šc q ã ã ô ‰tƒ y ì tB ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫ƒ‪«!$# $ ·g »s 9 Î ) tyz #uä Ÿwur tb q è =ç F ø )t‬‬ ‫وشعائره‬
‫)‪}§øÿ ¨Z 9 $# Ó É L ©9$# tP §ym ª !$# žwÎ‬‬
‫‪( "ƒÈ d ,ys ø9$$Î/ Ÿwur šcqçR ÷“t‬سورة الفرقان ‪)68,‬‬
‫حترمي القتل ثابت بالكتاب والسنة واإلمجاع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫وشعائره‬
‫إن الشريعة اإلسالمية مبنية على اليسر ورفع احلرج‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫وأحكامها قائمة على حتقيق املصاحل ودرء املفاسد‬ ‫وشعائره‬
‫الزنا حمرم وهو من كبائر الذنوب ويدل على ذلك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫الكتاب والسنة واإلمجاع‬ ‫وشعائره‬
‫‪":‬لعن اخلمر ‪,‬‬ ‫جاء على لسان املصطفى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫وشارهبا ‪ ,‬وكل من أعان عليها"رواه أبو داود‬ ‫وشعائره‬
‫أن شرب اخلمر كبرية خملة بالدين ‪ ,‬بل ينزع إميان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم أصول الدين اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬

‫‪170‬‬
‫صاحبها حني شرهبا‬ ‫وشعائره‬
‫تعاىل‪Ç `yJ sù yìt7 ©? $# y“#y‰èd Ÿx sù ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫‪‘@ Å Ò tƒ Ÿwur 4 ’s+ô±o „ Ç Ê Ë Ì È ô`tBur‬‬
‫!‪uÚ tôãr & `tã “Ì ò 2 ό ¨bÎ*sù ¼ ã&s‬‬
‫ƒ‪Z p t±ŠÏè tB %Z3 Y |Ê ¼çn ãà ±øt w U ur uQ ö qt‬‬
‫‪" &ÏpyJ»uŠÉ)ø9$# 4‘yJôãr‬سورة طه ‪)124-123,‬‬

‫أداء ما شرعه اهلل تعاىل من العبادات اليت تصل العبد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫بربه‪ :‬كالصالة اليت تنهى عن الفحشاء واملنكر‬
‫من حكمة مشروعية احلدود حصول رضوان اهلل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫وثوابه يف اآلخرة ألن تطبيق احلدود طاعة وعبادة‬
‫"‪yJ ¯RÎ) tb%x . tA öqs%$‬‬ ‫قال تعاىل ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫‪tû ü ÏZÏB÷s ß Jø9$# #sŒÎ) (#þ qããߊ ’n <Î) «!$#‬‬
‫&‪¾ Ï&Î!qߙu‘ur u/ä 3ó su‹Ï9 öN ßgoY÷t/ br‬‬
‫‪(#qä9qà)tƒ $uZ÷èÏJy™ $uZ÷èsÛ r&ur 4 y7 Í‬‬
‫‪( " ´¯»s9' ré &ur ãNèd tbqßsÎ=øÿßJø9$#‬سورة‬
‫النور‪)51,‬‬
‫من املسلم أن الغاية من خلق اهلل لنا هي عبادته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫والقيام بطاعته‬
‫تعاىل‪tBur àM ø)n=yz £ `Åg ø:$# }§RM }$ ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫‪( "$#ur žwÎ) Èbr߉ç7÷èu‹Ï9‬سورة الذاريات‪)56,‬‬

‫من أسباب التعزير لرتك واجب (تأخري الصالة عن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ممارسة العبادة وشعائرها‬ ‫‪2‬‬
‫أوقاهتا ‪ ,‬والفطر يف هنار رمضان‪ , L‬وعدم أداء‬
‫الديون مع الغىن )‬
‫يقرن اهلل سبحانه بني ثالث من كبائر الذنوب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي‬ ‫‪3‬‬
‫وهي‪ :‬الشرك والقتل والزنا ‪ ,‬وذلك لشناعتها‬ ‫باحلياة واجملتمع‬
‫وعظيم أثرها يف تدمري األمم وإهالك الشعوب ‪ ,‬ملا‬
‫تشتمل عليه من قتل للفطرة السليمة واألخالق‬
‫الكرمية والنفس النفيسة‬
‫االنتحار كبرية من كبائر الذنوب ‪ ,‬وقد ثبت حترميه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي‬ ‫‪3‬‬
‫بالكتاب والسنة‬ ‫باحلياة واجملتمع‬
‫التوكل على اهلل والثقة به واحلرص على األذكار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي‬ ‫‪3‬‬
‫الشرعية ‪ ,‬كدعاء ركوب السيارة والسفر‪.‬‬ ‫باحلياة واجملتمع‬
‫تقدير الديات يف العصر احلاضر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي‬ ‫‪3‬‬
‫باحلياة واجملتمع‬

‫‪171‬‬
‫‪ä-͑$¡ ¡ 9$#ur èps%͑$¡¡9$#ur ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي‬ ‫‪3‬‬
‫_‪(#þqãèsÜ ø%$$sù $yJßgtƒÏ‰÷ƒr& L ä!#t“y‬‬ ‫باحلياة واجملتمع‬
‫‪$yJÎ/ $t7|¡x. W x»s3tR z `Ï i B «!$# 3 ª!$#ur‬‬
‫‪( " î “ƒÍ•tã Ò OŠÅ3ym‬سورة املائدة ‪)38,‬‬

‫‪yJ¯RÎ) (#ät  t“y_ tûïÏ%©!$#$ ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي‬ ‫‪3‬‬
‫‪tbqç/͑$p tä† © !$# ¼ã&s!qߙu‘ur tböqyèó¡tƒur‬‬ ‫باحلياة واجملتمع‬
‫ƒ‪’Îû ÇÚö‘F {$# #·Š$|¡sù br& (#þqè=G s)ã‬‬
‫?‪÷rr& (#þqç6 ¯=|Á ム÷rr& yì©Üs)è‬‬
‫‪óOÎgƒÏ‰÷ƒr& Nßgè=ã_ö‘r&ur ô`ÏiB A #»n=Åz‬‬
‫Œ‪÷rr& (#öqxÿYムšÆ ÏB ÇÚö‘F{$# 4 šÏ9 º s‬‬
‫‪óOßgs9 Ó “÷“Åz ’Îû $u‹÷R‘‰9$# ( óOßgs9ur ’Îû‬‬
‫‪( " Ío tÅzFy $# ë >#x‹tã í OŠÏà tã‬سورة املائدة ‪)33,‬‬
‫من صور احلرابة اليت منيت هبا األمة يف العصر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة ترابط الدين اإلسالمي‬ ‫‪3‬‬
‫احلاضر ما يسمى بـ (االختطاف)الذي كثر وقوعه‬ ‫باحلياة واجملتمع‬
‫وتفنن اجملرمون يف أساليبه‬
‫أن يكون املستحق باملطالبة بالقصاص بالغاً عاقالً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت ختص‬ ‫‪4‬‬
‫مرحلة منوهم‬
‫من شروط إقامة احلدود أن يكون مرتكب اجلرمية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت ختص‬ ‫‪4‬‬
‫مكلفاً (بالغاً عاقالً)‬ ‫مرحلة منوهم‬
‫أذا زنا احملصن (البالغ العاقل احلر)وجب عليه احلد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت ختص‬ ‫‪4‬‬
‫مرحلة منوهم‬
‫من شروط إقامة حد القذف أن يكون القاذف بالغاً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت ختص‬ ‫‪4‬‬
‫عاقالً خمتاراً‬ ‫مرحلة منوهم‬
‫‪Ÿwur (#qè?÷sè? uä!$ygxÿ¡9$# ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم القيم واألخالق اإلنسانية اليت‬ ‫‪5‬‬
‫‪ãNä3s9ºuqøBr& ÓÉL©9$# Ÿ@yèy_ ª!$# ö/ä3s9‬‬ ‫توجه السلوك الفردي واجلماعي‬
‫‪("%$V J»uŠÏ‬سورة النساء ‪)5,‬‬
‫أن القيم اإلسالمية ال ميكن أن تستسيغ اإلرهاب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم القيم واألخالق اإلنسانية اليت‬ ‫‪5‬‬
‫حبال‬ ‫توجه السلوك الفردي واجلماعي‬
‫من آثار اللواط على الفرد واجملتمع أنه قلب للفطرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فهم القيم واألخالق اإلنسانية اليت‬ ‫‪5‬‬
‫وهدم لألخالق وانتكاسة باإلنسانية إىل احلضيض‬ ‫توجه السلوك الفردي واجلماعي‬

‫إن قيمة العدل من القيم اإلنسانية اليت رسخ اإلسالم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فهم القيم واألخالق اإلنسانية اليت‬ ‫‪5‬‬
‫جذورها ودعا إليها وأمر هبا وجعلها من املقومات‬ ‫توجه السلوك الفردي واجلماعي‬
‫الضرورية لبناء احلياة أما اإلرهاب فقد نسف هذه‬

‫‪172‬‬
‫القيمة وهتك مقاصدها‬
‫الدعوة إىل اهلل أو اجلهاد يف سبيله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أمهية الدعوة إىل اهلل‬ ‫‪6‬‬
‫من حكمة مشروعية احلدود دفع الشرور واآلثام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االنتماء إىل أمة اإلسالم‬ ‫‪8‬‬
‫واألسقام عن األمة‬
‫احلكمة من مشروعية حد الردة حفظ دين املرء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االنتماء إىل أمة اإلسالم‬ ‫‪8‬‬
‫الذي هو الغاية من وجوده‬
‫من عظيم القتل أن اهلل تعاىل مل يشرع كفارة على‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقدير الذات‬ ‫‪10‬‬
‫قاتل العمد حملو ذنبه‬
‫لقد كرم اهلل تعاىل اإلنسان بالعقل ‪ ,‬وميزه به عن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقدير الذات‬ ‫‪10‬‬
‫احليوانات حىت يفرق بني الطيب واخلبيث‬
‫الكرامة اإلنسانية أوجبت الشريعة اإلسالمية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تقدير الذات‬ ‫‪10‬‬
‫احرتامها لبين آدم كافة‬
‫‪Ÿwur (#þqè=çFø)s? öNä3|¡àÿRr& 4 ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تأكيد الذات وتنميتها‬ ‫‪11‬‬
‫‪(" ‘¨bÎ) ©!$# tb%x. öNä3Î/ $VJŠÏmu‬سورة النساء‪)29,‬‬
‫أن جعلت العقل مناط التكليف إذ به مييز اإلنسان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة قدرات الذات العقلية‬ ‫‪13‬‬
‫املصاحل واملفاسد‬
‫باحلث على الكسب وإنفاق املال يف وجوهه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور‪ L‬بأمهية حتقيق الذات‬ ‫‪14‬‬
‫الشرعية‬
‫لقد اهتمت الشريعة اإلسالمية حبفظ نظام العامل عن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور‪ L‬باألمن النفسي‬ ‫‪15‬‬
‫كل ما من شأنه إشاعة الفوضى واإلخالل باألمن‬
‫ونشر الفساد‬
‫قامت الشريعة بتحديد حقوق األفراد وبيان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور‪ L‬باحلرية الفردية‬ ‫‪18‬‬
‫متعلقات تلك احلقوق مع ضمان حرية ممارستها‬
‫بوضع القواعد املانعة من االعتداء عليها‬
‫بأن جعل العقل مناط التكليف إذ به مييز اإلنسان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القدرة‪ L‬على اختاذ القرارات‬ ‫‪20‬‬
‫بني املصاحل واملفاسد فال تكليف لغري العاقل‬
‫أن حيميها من كل ما يؤدي إىل إتالفها أو أتالف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور‪ L‬باملسؤولية‬ ‫‪22‬‬
‫جزء منها(حفظ النفس)‬
‫عدم متكني من ال حيسن القيادة من الصغار وحنوهم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور‪ L‬باملسؤولية‬ ‫‪22‬‬
‫من قيادة السيارات‬
‫عدم االنشغال أثناء القيادة بشيء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور‪ L‬باملسؤولية‬ ‫‪22‬‬

‫‪173‬‬
‫وجود السحرة واملشعوذين والدجالني الذين يأكلون‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التغلب على بعض عراقيل احلياة‬ ‫‪29‬‬
‫أموال الناس بالباطل ‪ ,‬ويعيثون فساداً يف اجملتمع ‪,‬‬
‫فيجب البعد عن هؤالء واحلذر من إتياهنم أو‬
‫االخنداع بأساليبهم املاكرة‬

‫بيان حترمي املخدرات وأهنا أعظم ضرراً على العقل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التغلب على بعض عراقيل احلياة‬ ‫‪29‬‬
‫من اخلمر املنصوص حترميها‬
‫حرم اهلل الوقوع يف أعرض الناس بالقذف‪ L‬بالزنا أو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اكتساب قيم أخالقيه ناضجة تتفق‬ ‫‪30‬‬
‫اللواط‬ ‫مع الصورة العلمية للعامل الذي‬
‫تعيش فيه‬
‫‪Ÿwur (#qà)ù =è? ö/ä3ƒÏ‰÷ƒr' Î/ ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اكتساب قيم أخالقيه ناضجة تتفق‬ ‫‪30‬‬
‫)‪’n<Î) Ïps3è=ök J 9$# ¡ (#þqãZÅ¡ômr&ur ¡ ¨bÎ‬‬ ‫مع الصورة العلمية للعامل الذي‬
‫‪("©!$# =Ïtä† tûüÏZÅ¡ósßJø9$#‬سورة البقرة ‪)195,‬‬
‫تعيش فيه‬
‫حيرم على اإلنسان أن يتسبب يف إحلاق الضرر بنفسه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توسيع قاعدة الفكر والسلوك‪L‬‬ ‫‪34‬‬
‫كما حرم عليه إحلاق الضرر بغريه‬
‫فرض اهلل على اإلنسان أن يتجنب الزنا وأن حيذر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توسيع قاعدة الفكر والسلوك‪L‬‬ ‫‪34‬‬
‫وسائله ودواعيه ‪ ,‬سد للذريعة ودرءًا للمفسدة‪L‬‬
‫حترمي االعتداء على املال أو إضاعته وإتالفه يف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التوازن يف إنفاق املال وتصريف‬ ‫‪36‬‬
‫الوجوه غري املفيدة ومعاقبة سارقه‬ ‫األمور املالية‬
‫بيان أضرار املخدرات املالية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التوازن يف إنفاق املال وتصريف‬ ‫‪36‬‬
‫األمور املالية‬
‫‪qè=à2ur (#qç/uŽõ °$#ur Ÿwur#( ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التوازن يف إنفاق املال وتصريف‬ ‫‪36‬‬
‫†‪(#þqèùΎô£ è@ 4 ¼çm ¯RÎ) Ÿw =Ïtä‬‬ ‫األمور املالية‬
‫‪("tûüÏùΎô£ßJø9$#‬سورة األعرف‪)31 ,‬‬
‫لقد عنيت الشريعة باملال وشرعت حفظه ومنعت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التوازن يف إنفاق املال وتصريف‬ ‫‪36‬‬
‫من إضاعته وإنفاقه يف غري وجوهه املشروعة‬ ‫األمور املالية‬
‫تعاىل‪tBu ö@çFø)tƒ $Y YÏB÷sãB` ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور‪ L‬باألمن واالطمئنان‬ ‫‪38‬‬
‫‪#Y‰ÏdJyètG•B ¼çnät!#t“yf sù Þ O¨Yygy_ #V$ Î#»yz‬‬
‫‪$pkŽÏù |=ÅÒxî ur ª!$# Ïmø‹n=tã ¼çmuZyès9ur‬‬
‫‪("£‰tãr&ur ¼çms9 $¹ /#x‹tã $VJŠÏàtã‬سورة النساء ‪,‬‬
‫‪)93‬‬
‫حترمي قتل النفس املعصومة‪ L‬أو اإلضرار هبا بأي وجه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور‪ L‬باألمن واالطمئنان‬ ‫‪38‬‬
‫من الوجوه‬
‫اجلناية على اإلنسان بأي نوع من أنواع اجلناية هو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور‪ L‬باألمن واالطمئنان‬ ‫‪38‬‬

‫‪174‬‬
‫نوع من التعدي على شيء من الضروريات اخلمس‬
‫من حكمة مشروعية احلدود أمن الناس على‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور‪ L‬باألمن واالطمئنان‬ ‫‪38‬‬
‫أرواحهم ‪ ,‬وأعرضهم ‪ ,‬وأمواهلم‬

‫إن اعتدال املنهج اإلسالمي وتوسطه ليمنح من أظله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور‪ L‬باألمن واالطمئنان‬ ‫‪38‬‬
‫العدل واالطمئنان‬
‫‪   ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور‪ L‬باألمن واالطمئنان‬ ‫‪38‬‬
‫‪    ‬‬
‫‪     ‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪      ‬‬
‫‪      ‬‬
‫‪( "   ‬سورة املائدة ‪)33,‬‬
‫حديث أبو هريرة رضي اهلل عنه قال ‪ :‬اقتتلت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور‪ L‬بأمهية العدالة يف املعاملة‬ ‫‪42‬‬
‫امرأتان من هذيل فرمت إحدامها األخرى حبجر‬
‫فقتلتها وما يف بطنها ‪ ,‬فاختصموا إىل النيب‬
‫فقضى أن دية جنينها غرةٌ ‪ :‬عب ٌد أو وليدةٌ ‪ ,‬وقضى‬
‫أن دية املرأة على عاقلتها ‪ .‬رواه البخاري‬
‫القصاص يف النفس جيب بالقتل العمد العدوان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور‪ L‬بأمهية العدالة يف املعاملة‬ ‫‪42‬‬
‫أذا مل تتوفر شروط وجوب القصاص يف األطراف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور‪ L‬بأمهية العدالة يف املعاملة‬ ‫‪42‬‬
‫يسقط القصاص وتتعني حينئذ الدية‬

‫تعاىل‪tûïÏ%©!$#ur tbqãBötƒ ÏM»oY| ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الشعور‪ L‬بأمهية العدالة يف املعاملة‬ ‫‪42‬‬
‫!‪ÁósßJø9$# §NèO óOs9 (#qè?ù'tƒ Ïpyèt/ö‘r'Î/ uä‬‬
‫_‪#y‰pkà óOèdr߉Î=ô_$$sù tûüÏZ»uK rO Zot$ù#y‬‬
‫‪Ÿwur (#qè=t7ø)s? öNçl m ; ¸ oy‰»pky #Y‰t/r& 4‬‬
‫‪("y7Í´¯»s9'ré&ur ãNèd tbqà)Å¡»xÿø9$#‬سورة النور‪,‬‬
‫‪)4‬‬
‫إن قيمة العدل من القيم اإلنسانية اليت رسخ اإلسالم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشعور‪ L‬بأمهية العدالة يف املعاملة‬ ‫‪42‬‬
‫جذورها ودعا إليها وأمر هبا وجعلها من املقومات‬
‫الضرورية لبناء احلياة أما اإلرهاب فقد نسف هذه‬
‫القيمة وهتك مقاصدها‬
‫‪ô`yJsù u’Å"ãã ¼ã&s! ô`ÏB ÏmŠÅzr& ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫توظيف مبدأ التسامح مع اآلخرين‬ ‫‪43‬‬
‫!‪Ö äóÓx« 7 í $ t6Ï o ?$$sù Å$ r ã÷èyJø9$$Î/ íä‬‬

‫‪175‬‬
‫Œ‪#yŠr&ur Ïmø‹s9Î) 9 `»|¡ômÎ*Î/ 3 y7Ï9ºs‬‬
‫‪×#‹ÏÿøƒrB `ÏiB öNä3În /§‘ ×pyJômu‘ur 3 Ç`yJsù‬‬
‫‪3 “y‰tGôã$# y‰÷èt/ y7Ï9ºsŒ ¼ã&s#sù ë>#x‹tã‬‬
‫‪("&ÒOŠÏ9r‬سورة البقرة ‪)178 ,‬‬
‫‪("tûüÏù$yèø9$#ur Ç`tã Ä ¨$¨Y9$# ":‬سورة‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫توظيف مبدأ التسامح مع اآلخرين‬ ‫‪43‬‬
‫آل عمران‪)134 ,‬‬
‫تعاىل‪yJ¯RÎ) ߉ƒÌãƒ ß`»sÜø‹¤±9$# br&$ ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء الشخصية اليت تساعدها على‬ ‫‪45‬‬
‫!‪yìÏ%qムãNä3uZ÷t/ nourºy‰yèø9$# uä‬‬ ‫التوافق مع اجملتمع‬
‫‪$ŸÒøó t7ø9$#ur ’Îû ̍÷Ksƒø:$# Ύţ÷yJø9$#ur‬‬
‫=‪öNä.£‰Ý Átƒur `tã ̍ø.ό «!$# Ç`tãur Ío4qn‬‬
‫‪¢Á9$# ( ö@ygsù L äê R r& tbqå ktJZ•B‬‬
‫"(سورة املائدة‪)91,‬‬
‫شارب اخلمر إذا سكر يتصرف تصرفات من العقل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء الشخصية اليت تساعدها على‬ ‫‪45‬‬
‫له ‪ ,‬فقد يقتل وقد ينتهك األعراض ويتلف األموال‬ ‫التوافق مع اجملتمع‬
‫ويتسبب يف احلوادث الفظيعة ‪ ,‬فتحل بذلك املفاسد‬
‫العظيمة‬
‫التفحيط ظاهرة سيئة يقوم بارتكاهبا بعض الشباب ‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وعي اجتماعي باألسرة واجملتمع‬ ‫‪46‬‬
‫نتيجة لتأثري أصدقاء السوء عليهم‬
‫‪Ÿwur (#ÿ r߉tG÷ès? 4 žcÎ) ©!$# Ÿw ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية سليمة‬ ‫‪47‬‬
‫‪("=Åsムšú ï ωtG÷èßJø9$#‬سورة البقرة ‪)190,‬‬

‫قال "كل املسلم على املسلم حرام دمه ‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية سليمة‬ ‫‪47‬‬
‫وماله ‪ ,‬وعرضه " رواه مسلم‬
‫احلذر من األسباب املوقعة يف اجلرائم ‪:‬كاالعتداء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية سليمة‬ ‫‪47‬‬
‫على اآلخرين ‪.‬والسب والشتم‬
‫حترمي اإلرهاب وانه صورة من صور الفساد يف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية سليمة‬ ‫‪47‬‬
‫األرض‬
‫شهادة الزور وهي الشهادة اليت تقوم على الكذب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية سليمة‬ ‫‪47‬‬
‫والتهمة لآلخرين ‪ ,‬من أسباب التعزير لفعل حمرم‬
‫التزوير وهو امليل بالشيء عن حقيقته بزيادة أو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بناء عالقات اجتماعية سليمة‬ ‫‪47‬‬
‫نقص أو تغري أو تقليد ‪ ,‬من أسباب التعزير لفعل‬
‫حمرم‬
‫احملافظة على األمر باملعروف والنهي عن املنكر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تقوية العالقات مع اآلخرين‬ ‫‪48‬‬

‫‪176‬‬
‫‪pkš‰r'¯»tƒ tûïÏ%©!$#$ ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تكوين ميول إجيابية حنو اآلخرين‬ ‫‪49‬‬
‫‪(#þqãYtB#uä (#qãè‹ÏÛr& ©!$# (#qãè‹ÏÛr&ur‬‬
‫‪("tAqߙ§9$# ’Í<'ré&ur ͐öD F{$# óOä3ZÏB‬سورة‬
‫النساء ‪)59,‬‬
‫عن ابن عباس رضي اهلل عنهما قال ‪ :‬قال الرسول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تكوين ميول إجيابية حنو اآلخرين‬ ‫‪49‬‬
‫‪" :‬من رأى من أمريه شيئاً يكرهه فليصرب ‪,‬‬
‫فإنه من فارق اجلماعة شرباً فمات فميتة جاهلية "‬
‫متفق عليه‬
‫مهربوا املخدرات ومروجوها يتعدى ضررهم إىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة مشكالت وحاجات‬ ‫‪50‬‬
‫غريهم ‪ ,‬ويسعون‪ L‬يف إفساد اجملتمع ‪ ,‬فمن املناسب‬ ‫اآلخرين‬
‫أن تضاعف عليهم العقوبة ‪,‬ولو أدى إىل قتلهم‬
‫تعزيراً باعتبارهم من املفسدين يف األرض‬
‫أن يتفق مجيع أولياء الدم على املطالبة بالقصاص ‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية االنتماء إىل اجلماعة ووجبنا‬ ‫‪52‬‬
‫فلو عفا أحدهم سقط القصاص‬ ‫جتاههم‬
‫تعاىل‪tûïÏ%©!$#ur šcrèŒ÷sム":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية االنتماء إىل اجلماعة ووجبنا‬ ‫‪52‬‬
‫‪šúüÏZÏB÷sßJø9$# ÏM»oYÏB÷sßJø9$#ur ΎötóÎ/‬‬ ‫جتاههم‬
‫‪$tB (#qç6|¡oK ò2$# ωs)sù (#qè=yJtFôm$#‬‬
‫‪("$YZ»tFôgç/ $VJøOÎ)ur $YYÎ6•B‬سورة األحزاب‪)58,‬‬
‫‪":‬كل املسلم على املسلم حرام‬ ‫قال رسول اهلل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية االنتماء إىل اجلماعة ووجبنا‬ ‫‪52‬‬
‫دمه وماله وعرضه "رواه مسلم‪L‬‬ ‫جتاههم‬
‫الواجب على املسلم مكافحة السحرة واملشعوذين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫معرفة املسؤوليات االجتماعية‬ ‫‪53‬‬
‫والدجالني ونصح املسلمني باالبتعاد عنهم ‪ ,‬ورفع‬
‫أمرهم إىل والة األمور ‪,‬ملعاقبتهم وتطهري البالد منهم‬
‫عنيت الشريعة عناية فائقة حبماية األعراض وحفظها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة املسؤوليات االجتماعية‬ ‫‪53‬‬
‫عما يدنسها ويشينها‬
‫جيب دفع الصائل على غريه من املسلمني مع ظن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة املسؤوليات االجتماعية‬ ‫‪53‬‬
‫‪":‬أنصر أخاك ظاملاً أو مظلوماً"‬ ‫السالمة‪-‬لقوله‬
‫رواه البخاري‬

‫‪177‬‬
‫تعاىل‪bÎ)ur Èb$tGxÿͬ!$sÛ z`ÏB ":‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة املسؤوليات االجتماعية‬ ‫‪53‬‬
‫‪tûüÏZÏB÷sßJø9$# (#qè=tGtGø%$#‬‬
‫‪(#qßsÎ=ô¹ r'sù $yJåks]÷t/ ( .bÎ*sù ôMtót/‬‬
‫‪$yJßg1 y‰÷n Î) ’n? tã 3“t÷zW {$#‬‬
‫?‪(#qè=ÏG»s)sù ÓÉL©9$# ÓÈö ö7s? 4Ó® Lym uäþ’Å"s‬‬
‫‪("#$!« &#’n<Î) ̍øBr‬سورة احلجرات‪)9,‬‬

‫إذا كان التعزير حلق آدمي وطالب به فيلزم إجابته‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية مساعدة اآلخرين وأساعدهم‬ ‫‪54‬‬
‫إىل طلبه وال جيوز العفو عنه ‪ ,‬وكذا إذا رأى‬
‫القاضي أن املفسدة ال تندفع إال بالتعزير فيكون‬
‫واجباً‬
‫فبناء الشريعة على هذه الضروريات مل يكن عبثاً وال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تنمية االنسجام والتوافق مع الواقع‬ ‫‪56‬‬
‫خترصاً ‪ ,‬وإمنا هو حمض احلكمة وعني املصلحة‬
‫احلذر من األسباب املوقعة يف اجلرائم ‪ :‬تعاطي ما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية تقوية اجلسد وبنائه واالهتمام‬ ‫‪59‬‬
‫يضر باألبدان‬ ‫به‬
‫من آثار اللواط على الفرد واجملتمع أنه من أبرز‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية تقوية اجلسد وبنائه واالهتمام‬ ‫‪59‬‬
‫أسباب اإلصابة باألمراض اخلطرية وانتشارها يف‬ ‫به‬
‫اجملتمع‬
‫قد ثبت يقيناً ما يرتتب على شرب اخلمر من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية تقوية اجلسد وبنائه واالهتمام‬ ‫‪59‬‬
‫األمراض الكثرية البدنية ‪ ,‬والعصبية ‪ ,‬والعقلية‪L‬‬ ‫به‬
‫حرمي التبغ الذي يعترب سبب مباشر لكثري من‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أمهية تقوية اجلسد وبنائه واالهتمام‬ ‫‪59‬‬
‫األمراض ومن أمهها السرطان وأمراض القلب‬ ‫به‬
‫والشرايني‬

‫حترمي الزنا ‪ ,‬واملعاقبة عليه و حترمي مقدماته من النظر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة طبيعة العالقة مع الذكور‬ ‫‪60‬‬
‫واخللوة باألجنبية واختالط النساء بالرجال وتربجهن‬
‫‪ ,‬وسفرهن بدون حمرم وحنو ذلك‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫‪è% šúüÏZÏB÷sßJù=Ï j 9@ ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت‬ ‫‪61‬‬
‫‪(#q‘Òäótƒ ô`ÏB ôM Ïd̍»|Áö/r& (#qÝàxÿøts†ur‬‬ ‫توضح العالقة مع الذكور‬
‫!© )‪óOßgy_rãèù 4 y7Ï9ºsŒ 4’s1 ø—r& öNçlm; 3 ¨bÎ‬‬
‫‪$# 7ŽÎ7yz $yJÎ/ tbqãèoYóÁtƒ Ç Ì É È @è%ur‬‬
‫|»‪ÏM»uZÏB÷sßJù=Ïj9 z`ôÒàÒøótƒ ô`ÏB £`ÏdÌ‬‬
‫‪Áö/r& z`ôàxÿøts†ur £`ßgy_rãèù‬‬
‫"(سورة النور ‪)31-30 ,‬‬

‫يبايع النساء بالكالم فقط وال‬ ‫كان النيب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت‬ ‫‪61‬‬
‫يصافحهن‬ ‫توضح العالقة مع الذكور‬

‫عن اخللوة فقال ‪":‬ال خيلون رجل‬ ‫هنى رسول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت‬ ‫‪61‬‬
‫بامرأة إال ومعها ذو حمرم " متفق عليه‬ ‫توضح العالقة مع الذكور‬

‫االستمتاع بامرأة حمرمة عليه مبا ال يوجب احلد ‪,‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫معرفة األحكام الشرعية اليت‬ ‫‪61‬‬
‫كالتقبيل وغريه ‪ ,‬من أسباب التعزير لفعل حمرم‬ ‫توضح العالقة مع الذكور‬

‫األمر باحلجاب ‪ ,‬وغض البصر وغريها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إدراك أمهية العفة‬ ‫‪63‬‬

‫احلذر من األسباب املوقعة يف اجلرائم ‪:‬كالنظر إىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إدراك أمهية العفة‬ ‫‪63‬‬
‫لألجنبيات‬

‫‪pkš‰r'¯»tƒ ÓÉ<¨Z9$# @è%$ ":‬‬ ‫قال تعاىل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إدراك أمهية العفة‬ ‫‪63‬‬
‫‪y7Å_ºurø—X { y7Ï?$uZt/ur Ïä!$|¡ÎS ur‬‬
‫‪tûüÏZÏB÷sßJø9$# šúüÏRô‰ãƒ £`ÍköŽn=tã `ÏB‬‬
‫&‪£`ÎgÎ6Î6»n=y_ 4 y7Ï9ºsŒ #’oT ÷Šr& br‬‬
‫‪("ƒz`øùt÷èムŸxsù tûøïsŒ÷sã‬األحزاب ‪)59,‬‬

‫من أساليب الوقاية من اللواط العفة يف القول والفعل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إدراك أمهية العفة‬ ‫‪63‬‬

‫من أساليب الوقاية من اللواط إدراك أن حفظ الفرج‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إدراك أمهية العفة‬ ‫‪63‬‬
‫عن احلرم ووضعه يف احلالل من أسباب دخول اجلنة‬
‫نكاح املرأة الولود وابتغاء الولد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تنمية االعتزاز بدور املرأة يف جمال‬ ‫‪64‬‬
‫اجلنس‬
‫بقاء العامل ال يكون إال بالتوليد والتناسل‪ ,‬فشرع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تنمية االعتزاز بدور املرأة يف جمال‬ ‫‪64‬‬
‫سبحانه النكاح وحرم الزنا‬ ‫اجلنس‬
‫جمموع املعايري بالتكرار يف املقرر‬ ‫‪106‬‬ ‫جمموع املعايري املتوفرة يف املقرر‬ ‫‪38‬‬

‫‪179‬‬
% 1.65
%1.65 = 106 = ‫النسبة‬ % 59 = 38 =‫النسبة‬ 59
64 64
%

The Extent to Which the First Year Secondary


Jury Curriculum in Saudi Arabia Responds to
the Needs of Female Students.

Search complementary master's degree from the


Department of Education, Faculty of Social
Sciences
University of lmam Muhammad bin Saud lalamic
Univerity

:Preparation
Enas Eisa Fahad Al-Harshaan
:Supervision
D. Ahmed bin Mohammed Saad Hussein
Assistant Professor in Curriculum and Teaching Methods

180
Academic Year
Second semester
H 1430/1431

Study Extract

Title of the Study: The Extent to Which the First Year


Secondary Jury Curriculum in Saudi Arabia Responds to
the Needs of Female Students.
Researcher: Enas Eisa Fahad Al-Harshaan

Search Complementary - Department of


Education - Curricula and Methodology - Faculty of
Social Sciences - Imam Mohammed bin Saud Islamic
University - 1430 H / 1431 H
This study targets at determining the extent to which the
first year secondary jurisprudence curriculum in Saudi
Arabia responds to the needs of female students. A list
the female students' religious, psychological, social, and
physical needs has been prepared to know the extent to
which the first year secondary jurisprudence curriculum
in Saudi Arabia responds to the needs of the female
students.
The researcher has prepared a theoretical study handled
the jurisprudence curriculum in the secondary
stage ,needs. The researcher has also reviewed the
previous studies which has a relationship with this study.
She introduced a brief overview of the most important of
these studies.
The researcher has used the descriptive analytical
method and designed a list of needs to be the tool for the
study. She introduced this list to a number of arbitrators

181
who have shown their observations, until the study has
reached its final form including sixty four needs., Then
the researcher has ensured the stability of the tool by
doing the analysis again after two weeks from the first
analysis., After measuring the tool stability it has been
proved that tool is characterized by a high degree of
stability.

Results of the Study

The study has reached the following important


results:
The content of the first year secondary jurisprudence
curriculum has greatly participated in fulfilling students
needs in practicing rituals of their worship and in their
knowledge of the its legitimacy principles which concern
their age stage. The curriculum has also moderately
participated in the students understanding of the basis
and rituals of the religion of Islam and in their self
developing. The curriculum weakly participates in their
knowledge of the relationship between Islam, life and
society. Its participation in their understanding of human
values, manners and behaviour which directs group and
individual behaviour.
The curriculum has never manipulated their need to
know the importance of participating in the voluntary
deeds and understanding themselves and their trends.

Recommendations
The researcher has reached the following
recommendations: Authors of the
Islamic Curricula should take in consideration needs of

182
the students when they are compiling the curricula,
Ministry of Education officials should be advised to
involve several categories of professionals and specialists
in the formation and developing of Islamic sciences.
Perspective of developing the Islamic curricula should be
from previous educational studies and researches results,
and not to depend on only the tendencies and personal
experiences of authors.

The Researcher

183

You might also like