You are on page 1of 123

‫معايير عاملة للعمارة ككل‬

‫العمارة‬
‫العمارة ‪:‬هي عمل ابداعى يشترط فيه العلم و الفن‪.‬‬
‫الفن‪:‬هو كل ما يعبر عن الجمال والذوق مثل النحت والديكور والفنون التطبيقية‬
‫والتشكيلية‪.‬‬
‫يقول لوكال برجوزين‪ :‬العمارة هي اللعب الرائع بالكتل تحت أشعة الشمس وهو‬
‫من مؤيدي الفكر الوظيفي‪.‬‬
‫والعمل المعماري يجب أن يتوفر فيه أربع شروط وهي مرتبطة بالعلم والفن‬
‫‪ -1‬الوظيفة(االنتفاع)‪:‬وهي كل ما يمكن عمله في المنشأ ويجب أن يعبر المنشأ عن‬
‫الوظيفة التي يقوم بها‪.‬‬
‫‪-2‬المتانة عامل األمان) وهو شرط متعلق بالعلم‪.‬‬
‫‪-3‬االقتصاد‪-4 .‬الجمال و اإلبداع‪.‬‬
‫النظرية‪ :‬هي أقوال و محاوالت لتحقيق شرط العلم والفن وهي المادة التي تقوم‬
‫بشرح وعمل دراسة تحليليه لألفكار المعمارية لبحث أسس تصميم ومعايير‬
‫التصميم المعماري وذلك بانتقاء منشأ مثالي من الناحية العلمية ألن الجمال ال‬
‫يتفق عليه‪.‬‬
‫المعماري‪ :‬هو المنسق العام لكل العناصر التي تؤثر في المشروع‪.‬‬
‫أنواع المباني‪ :‬هناك اثنين مليون نوع من المباني والمنشات ويمكن تقسيمها إلى‬
‫مجموعات‪.‬‬
‫المجموعة السكنية‪:‬ومنها(إسكان الشباب‪-‬تمليلك‪-‬إسكان فاخر‪-‬اجار)‬
‫مجموعه مباني‪( :‬العمل‪-‬المواصالت‪-‬الفنية‪-‬الرياضية)‬
‫محددات عمل المعماري‪:‬هدف تصميمي‪-‬محددات وقيود متطلبات المالك‪-‬شكل‬
‫القطعة المراد إقامة المنشأ فيها وهي الموقع واإلمكانيات‪.‬‬
‫عناصرالوحده السكنية‬
‫عناصر أساسيه ‪:‬المعيشة ‪ -‬النوم‪.‬‬
‫عناصر خدمية ‪:‬المطبخ ‪ -‬الحمام‪.‬‬
‫العناصرالخدميه ( المطابخ)‬
‫وظائف المطبخ‪:‬‬
‫‪-1‬الطبخ ‪ :‬ويستخدم فيه (البوتاجاز(‪- )60-100-90‬األواني‪-‬الشفاط) ويفضل‬
‫وضعها قريبه من بعضها لتسهيل استخدامها‪.‬‬
‫‪-2‬التخزين ‪ :‬ويستخدم فيه (دوالب سفلي‪-‬دوالب علوي‪-‬ثالجة‪-‬فريزر)‪.‬‬
‫‪-3‬الغسيل ‪ :‬ويستخدم فيه (حوض غسيل‪-‬غسالة أطباق)‪.‬‬
‫وهناك بعض القطع حسب الطلب مثل طاولة طعام‪.‬‬
‫التوجيه ‪:‬‬
‫‪-1‬اعتبارات خاصة بالبيئة الخارجية ‪( :‬الرياح‪-‬الشمس‪-‬إل‪(view‬المطل‪-‬المنظر)‬
‫مثل الشارع والبحر)‪.‬‬
‫‪-2‬اعتبارات خاصة بالبيئة الداخلية ‪ :‬وهي عالقة عناصر المسكن‪.‬‬
‫‪-3‬الفرش ‪ :‬وهي عالقة عناصر المطبخ يبعضها البعض‪.‬‬
‫أوال االعتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية‬
‫‪-1‬الرياح ‪ :‬ال يفضل وضع المطبخ في اتجاه الرياح السائدة (بالنسبة لمصر‬
‫تأتي الياح شماال) وذلك لخفض معدل انتشار الرياح داخل وخارج المنشأ‪.‬‬
‫‪ -2‬الشمس ‪ :‬ال يوجد ضرر من دخول أشعة الشمس للمطبخ وبالنسبة لمصر‬
‫يساعد وجود المطبخ في الجنوب عكس اتجاه الرياح في دخول أشعة الشمس‬
‫للمطبخ باستمرار طوال العام‪.‬‬
‫‪-3‬ال‪ : view‬ترتيب العناصر داخل المسكن علي ال‪ view‬تأتي المعيشة أوال ثم‬
‫النوم ثم المطبخ ثم الحمام‪.‬‬
‫وعنصر ال‪ view‬يسبق عنصر الرياح في التوجيه وتليهم الشمس فإذا حدث‬
‫تعارض في التصميم بين وجود المطبخ في عكس اتجاه الرياح والمطل ترجح كفة‬
‫التوجيه بالمطل‪.‬‬
‫ثانيا االعتبارات الخاصة بالبيئة الداخلية ‪:‬‬
‫‪-1‬يفضل وضع المطبخ قريب من المدخل‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل وضع المطبخ قريب غرفة المعيشة (السفرة ثم الصالون ثم األنتريه)‪.‬‬
‫التوزيع المثالي لعناصر الوحدة السكنية (‪.)zoning‬‬
‫يفضل وضع المطبخ قريب من المدخل وذلك ليسهيل نقل األغراض المنزلية إلى‬
‫داخل المطبخ لتخزينها وعدم تعريض الفرش لالتساخ من جراء المرور باألغراض‬
‫المنزلية بما تحويه من مواد سائله وزيتيه كما تعتبر هذه األغراض المنزلية من‬
‫عورة البيت فال يحبذ اطالع أي ضيف يتصادف وجوده بالبيت عليها‪.‬‬
‫ويفضل وضع المطبخ بجوارالمعيشه لتسهيل نقل الطعام من المطبخ إلى السفرة‬
‫مع مراعاة عدم تداخل خط السير بينهما مع أي خط سير أخر حتى ال يتعرض أحد‬
‫ألي ضرر جراء سقوط األطباق بسبب تصادم األشخاص‪.‬‬
‫ثالثا الفرش ‪:‬‬
‫‪-1‬ال يوضع البوتاجاز تحت شباك وذلك حتى ال ينطفئ بفعل الهواء‬
‫وكذلك لسرعة نضوج الطعام وعدم تعارض هواء الشباك مع األبخرة الناتجة من‬
‫عملية الطبخ مما يسبب توزيع والتصاق األبخرة على جدران المطبخ وبمرور‬
‫الوقت تتسخ الجدران بشده وهناك اعتبار هام بالنسبة لمصر إال وهو رياح‬
‫الخماسين المحملة باألتربة والتي تسقط باألطعمة ولكل ذلك يفضل وضع فشاط‬
‫فوق البوتاجاز للتخلص من األتربة واألبخرة ‪...‬الخ‪.‬‬
‫عالقة البوتاجاز والحوض والثالجة ببعضهم (مثلث الحركة)‪.‬‬
‫أقرب العناصر للباب الثالجة ثم الحوض ثم البوتاجاز ويتم تنظيمهم في مثلث‬
‫للحركة وال يجب وضع أي شئ يعترض مثلث الحركة‪.‬‬
‫يفضل وضع الحوض على الواجهة الخارجية للمطبخ أي التي بها الشباك وذلك‬
‫لتسهيل عملية الصرف والصيانة للمواسير‪.‬‬
‫ويفضل قرب الباب من الحائط ويمكن عدم جعل الباب شديد القرب من الحائط‬
‫وترك مسافة تكفي لوضع دوالب تخزين مناسب (حوالي ‪50‬سم) وبذلك يتم‬
‫استغالل مساحه المطبخ بشكل أفضل دون إهدار أي جزء‪.‬‬
‫االضاءه ‪ :‬يفضل عمل اضاءه عامه للمطبخ وهي اللمبة الموجودة في األسقف‬
‫وعمل اضاءه أخرى خاصة بمنطقة الحوض لضمان النظافة‪.‬‬
‫التشطيب ‪ :‬وهو حسب رغبة المالك ولكن يشترط أن تكون خامات التشطيب‬
‫مصنوعة من مواد غير قابله لالشتعال وسهلة التنظيف وتتحمل الرطوبة ومن‬
‫أمثلة ذلك االشاني والسيراميك‪.‬‬
‫بعض المقاسات الهامه في فرش المطبخ‪:‬‬
‫‪-1‬الثالجة ‪60 :‬سم*‪70‬سم*(‪ 16:8‬قدم) ويجب ترك مسافة ال تقل عن ‪-10‬‬
‫‪20‬سم بين الجدار وخلف الثالجة وعادة ما تفتح الثالجة ناحية اليمين ‪.‬‬
‫‪-2‬الدوالب ‪ )60:45(*90 :‬سم‪.‬‬
‫‪-3‬الحوض ‪ :‬صفايه وعين واحده ‪60*150:100*90‬سم‪ .‬صفايه وعنين ‪*90‬‬
‫‪60*150:110‬سم‪.‬‬
‫‪-4‬البوتاجاز ‪60*70*90 :‬سم‪.‬‬
‫أقل طول وعرض للمطبخ هو ‪135‬حسب النظريات ولكن القانون العسكري سنة‬
‫‪ 97‬حدد ال‪150‬كحد أدنى ألضالع المطبخ‪.‬‬
‫إذا كان عرض المطبخ ‪180‬سم يمكن فرشه على شكل حرف ‪ u‬بشرط أن تكون‬
‫دواليب المطبخ ال تزيد عن ‪45‬سم‪ .‬أما إذا كانت الدواليب ‪60‬سم فيجب أال يقل‬
‫عرض المطبخ عن ‪210‬سم‪.‬‬
‫فرش المطبخ ‪:‬هناك مناطق يصعب استخدامها بشكل دائم يوميا ولذلك اتجهت‬
‫إليها النظريات ببعض الحلول وهي األركان واألماكن المرتفعة‪.‬‬
‫بالنسبه لألركان يمكن تخزين األشياء التي يتم استعمالها موسميا أو على فترات‬
‫زمنيه متباعدة وبذلك نقلل من فرص االصابه التي يتعرض لها مستخدم هذا الجزء‬
‫وال يحبذ وضع اسطوانة الغاز لتكرار استخدامها يوميا‪.‬كما يمكن استغالل هذا‬
‫المكان بشكل أفضل إذا جاءت فتحت الدوالب بزاوية على الجدارين على أن‬
‫يتراوح عرض الفتحة عن ‪60-30‬سم ويمكن أشغالها بأرفف اسطوانية الشكل‬
‫تسهل من استخدام هذا المكان‪.‬‬
‫أما بالنسبة للتخزين العلوي فيكون أقل من التخزين السفلي وذلك لصعوبة‬
‫استخدام الدواليب العلوية والتي يتراوح عرضها ما بين ‪40-35‬سم‪.‬‬
‫وال يحبذ وضع أشياء كبيره بالدواليب العلوية وذلك لخطورة التعرض لسقوط هذه‬
‫األشياء على مستخدمها وكذلك حتى ال تجازف ربة البيت باستخدام كرسي أو سلم‬
‫الستخدام الدواليب مما يعرضها للسقوط واالصابه‪.‬‬
‫ويجب أال يزيد ارتفاع أعلى رف مستخدم عم ‪180‬سم ويراعى سهولة تحريكه‬
‫وخلعه للتنظيف أو أي غرض أخر‪ .‬الحمامات االعتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية‬
‫‪( :‬الرياح‪-‬الشمس‪-‬المطل)‪.‬‬
‫‪ -1‬ال يفضل وضع الحمام في اتجاه الرياح السائدة وأفضل موضع له بالنسبة‬
‫لمصر هو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والجنوب‪.‬‬
‫‪-2‬يفضل وضع الحمام قريبا من غرف النوم للخصوصية وكثرة استعماله‪.‬‬
‫‪-3‬يفضل وضع الحمام في اتجاه الشمس لتقليل الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -4‬ال يفضل وضع الحمام على المطل أما إذا دعت الضرورة لذلك فيمكن عمل منور‬
‫صغير للحمام يسمى (‪ )DUCT‬حيث يقوم بالتغطية على مواسير الصرف‬
‫والسماح بصيانتها عن طريق فتحات خاصة به ويجب‬
‫أال يقل عرض ال‪ DUCT‬عن ‪60‬سم حتى يسمح للعامل بصيانته‪.‬‬
‫األعتبارات الخاصة بالبيئة الداخلية ‪:‬‬
‫‪-1‬ال يفضل وضع الحمام الرئيسي بالبيت قريب من المدخل‪.‬‬
‫‪-2‬ال يفضل وضع الحمام الرئيسي قريب من غرفة المعيشة‪.‬‬
‫‪-3‬يفضل وضع الحمام الرئيسي قريب من غرف النوم‪.‬‬
‫‪-4‬إذا زادت مساحة الشقة عن ‪120‬م يجب عمل حمام أو دورة مياه تحتوي على‬
‫حوض و(‪.)W.C‬‬
‫‪-5‬إذا زادت مساحة الشقة عن ‪150‬م يفضل عمل حمام أخر كامل به الدش‬
‫والحوض وال(‪ )W.C‬ومستقال عن الحمام الرئيسي‪.‬‬
‫الفرش ‪( :‬الحوض‪-‬ال‪-w.c‬الدش (بانيو‪-‬حوض قدم) –البيديه)‪.‬‬
‫‪-1‬الحوض ويكون ‪90*60:35‬سم‪.‬‬
‫‪-2‬ال‪ w.c‬ويكون ‪38.5*70*30‬سم‪.‬‬
‫‪-3‬البانيو ويكون ‪187.5:120*60‬سم‪.‬‬
‫الحوض القدم فيكون مربع عادتا ويتراوح ما بين ‪12:10*100:80‬سم‪.‬‬
‫اعتبارات فرش الحمام‪:‬‬
‫‪-1‬يفضل وضع الحوض قريب من المدخل لكثرة استخدامه وال يعترض الطريق‬
‫اليه قطعه أخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬يفضل وضع البيديه والقاعدة قريبه من الباب وعلى الجدار الخارجي‬
‫للحمام لسهولة الصرف ويطلق على القاعدة ذات الصرف المباشر اسم ‪ B‬كما‬
‫يطلق على القاعدة ذات الصرف المنكسر اسم‪ S‬ويجب أال يعوق السير اليه قطعه‬
‫أخرى‪.‬‬
‫‪-3‬ال يفضل وضع الحوض تحت شباك للسماح بوضع مرآه فوق الحوض‪.‬‬
‫‪ -4‬التشطيب حسب رغبة المالك ولكن يشترط أن تكون خامات التشطيب‬
‫مصنوعة من مواد غير قابله لالشتعال وسهلة التنظيف وتتحمل الرطوبة ومن‬
‫أمثلة ذلك أالشاني والسيراميك‪.‬‬
‫مواسير الصرف ‪( :‬ماسورة صرف‪-‬الحوض‪-‬البانيو‪-‬البيديه)‪.‬‬
‫ويمكن االستفادة من الحمام بشكل أمثل وذلك بوضع البانيو أو الحوض قدم خلف‬
‫الباب وبذلك يمكن وضع ستار حوله ونمكن شخصين من استخدام الحمام في آن‬
‫واحد وال يمكن وضع أي قطعه أخرى بهذا المكان للضرر‪.‬‬
‫العناصر األساسية (غرف النوم)‬
‫االعتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية ‪( :‬الرياح‪-‬الشمس‪-‬المطل)‪.‬‬
‫‪-1‬يفضل التوجيه للشمال والشرق‪.‬‬
‫‪-2‬يفضل التوجيه على المطل‪.‬‬
‫األعتبارات الخاصه بالبيئه الداخليه ‪:‬‬
‫‪-1‬يفضل أن تجمع غرف النوم في جناح واحد‪.‬‬
‫‪-2‬يفضل أن يكون مدخل غرف النوم بعيدا عن المدخل الرئيسي‪.‬‬
‫‪-3‬يجب أن يكون الحمام قريبا من جناح النوم‪.‬‬
‫‪-4‬ال يفضل دخول جناح النوم من المعيشه والعكس‪.‬‬
‫‪-5‬ال يفضل توزيع غرف النوم من مدخل الصاله‪.‬‬
‫‪-6‬يجب أال يتقاطع خط السير بين الحمام وغرف النوم بخط سير آخر‪.‬‬
‫‪-7‬يمكن نقل المطبخ والحمام بجوار غرف النوم وال يمكن العكس‪.‬‬
‫المواصفات القياسيه لغرف النوم‪.‬‬
‫‪-1‬أقل عرض لغرفة النوم ‪270‬سم على أال تقل مساحتها عن ‪10‬م‪.‬‬
‫‪-2‬يجب أن تكون االضاءه لغرف النوم طبيعيه(شارع‪-‬حديقه‪-‬منور سكني)‪.‬‬
‫‪-3‬يجب أال تقل مساحة الشباك عن ‪8\1‬مساحة الغرفه وال يقل عن عرض الشباك‬
‫عن ‪50‬سم‪.‬‬
‫‪-4‬يمكن عمل أكثر من شباك وتجمع مساحتهم على أال يقل مجموع مساحتهم عن‬
‫‪ 8\1‬مساحة الغرفه وال يقل عرض أي شباك عن ‪50‬سم‪.‬‬
‫‪ -5‬يمكن استثناء غرف المربيات والمدن الجامعيه والفنادق‪.‬‬
‫االعتبارات الخاصه بالفرش‪( :‬سرير‪-‬دوالب‪-‬تسريحه‪-‬شيفونيره‪-‬مكتب)‪.‬‬
‫‪-1‬يفضل أن تكون االضاءه للمكتب من الجهة اليسرى‪.‬‬
‫‪-2‬ال يفضل وضع السرير تحت شباك‪.‬‬
‫‪-3‬ال يجب أن يوضع الدوالب بجوار شباك للتعرض للهواء‪.‬‬
‫‪-4‬المسافه بين السرير وأقرب حاجزال تقل عن ‪60‬سم‪.‬‬
‫‪-5‬عدم استخدام السرير ككرسي‪.‬‬
‫‪-6‬مساحة المنور =(‪3\1‬أرتفاع المنشأ) ويحسب ارتفاع المنشأ من جلسة أول‬
‫شباك مستفيد من المنور من أسفل‪.‬‬
‫المعيشه‬
‫األعتبارات الخاصه بالبيئه الخارجيه ‪( :‬الرياح‪-‬الشمس‪-‬المطل)‪.‬‬
‫‪-1‬يفضل التوجيه للشمال والشرق‪.‬‬
‫‪-2‬يفضل التوجيه على المطل‪.‬‬
‫عناصر االتصال ‪:‬‬
‫عناصر االتصال الرأسيه‪ :‬وهي التي تمكن من االنتقال بين منسوبين مختلفين في‬
‫االرتفاع (الساللم‪-‬المنحدرات‪-‬المصاعد)‪.‬‬
‫عناصر االتصال األفقيه‪ :‬وهي التي تمكن من االنتقال من مكان ألخر في نفس‬
‫المستوى (الممرات‪-‬الطرقات‪-Corrider‬صاالت التوزيع‪.)Lobby‬‬
‫اذا كانت نسبة العرض للطول=‪ 2:1‬تسمى طرقه‪.‬‬
‫وتتراوح ما بين ‪150:90‬سم في المباني الخاصه وال يفضل أن تزيد عن ذلك‬
‫وتصل في المباني العامه من‪300:150‬سم وقد تزيد عن ذلك إلعتبارات خاصه‬
‫ونظرا لطلب العميل أو طبيعة المنشأ‪.‬‬
‫العناصر المؤثره على الفراغات األفقيه‪:‬‬
‫‪-1‬عدد المستخدمين ‪ :‬اذا زاد عدد المستعملين عن ‪50‬فرد يجب أن يوضع‬
‫مخرجين ويجب أن يفتح الباب للخارج على الطرقه أو الردود للخلف بالباب فتحه‬
‫للخارج أيضا ويمكن وضع باب يفتح للداخل والخارج في المباني العامه مع‬
‫مراعاة هل األفراد الذين يستخدمون المنشأ أطفال أم كبار‪.‬‬
‫‪-2‬نوع المنشأ واستعماله ‪ :‬الطرقات ذات الحمل الواحد يتراوح عرضها ما بين‬
‫‪150:90‬سم أما الطرقات ذات الحمل المزدوج فيتراوح عرضها ما بين‬
‫‪300:240‬سم‪.‬‬
‫التوجيه ‪ :‬يفضل في المباني العامه أن تطل جميع الغرف على ال‪ .view‬وبالنسبه‬
‫للمدارس يجب أن تكون جميع الفصول في اتجاه الشمال‬

‫نظريات العمارة الخاصة بالمعارض‬


‫اختيار الموقع‬
‫هناك شروط عامة يستلزم تواغرها فى الموقع وهى‬
‫‪ -1‬سهولة الوصول الية ‪ -2‬ان تتناسب المساحة مع عدد االجنحة والجمهو ر‬
‫المتوقع لتالفى التكدس ‪ -3‬طبيعة االرض وتنوعها مع تجنب العناصر التى يصعب‬
‫التحكم فيها‬
‫‪ -4‬طبيعة المنطقة المحيطة بالمعرض والزوايا التى يرى منها الموقع‬
‫‪ -5‬نوعية المعرض االمكان احتيار الموقع المناسب لة مع دراسة عالقتة بالمدينة‬
‫ما فيها‬

‫دراسة العالقات الوظيفية‬

‫ان تصميم المعرض هو توزيع لعناصر برنامج معين على الموفع المختار بهدف‬
‫تحقيق عالاقات وظظظظيفية سليمة ذات وظظائف مختلفه‬
‫مثل المداخل والمخارج واالجنحة والمسطحات الخضراء والمسطحات المائية‬
‫والمبانى والمواصالت والالنتظار‬
‫وللوصو ل لهذة العالاقات الى الحل اااالمثل ينبغى‬
‫‪ -1‬دراسة اااالمكنانيات المتاخة للموقع والتاكد من وجود مزايا طبيعية ومناطق‬
‫اثريه يمكن ان تسغل لمصلحة التصميم ‪ -2‬ويتم تقسيم المناطق فى الموقع بما‬
‫يتالئم مع نوع الخدمة المنوطة لكل منطقة‬
‫‪ -3‬ام المداحل فيجب توفير العدد الكافى منها مع توززيعها بحيث التؤدى الى‬
‫اختراق الحركة‬
‫‪ -4‬ام ااالجنحة فهةى العنصر االساسى فى المعرض وتوزع تبعا الى عدة‬
‫اعتبارات مثل طبيعة االرض والمبانى والمسطحات الخضراء والبحيرات الطبيعية‬
‫والصناعية‬

‫دراسة وسائل المواصالات الداخلية تنقسم السرعة فى وسائل المواصالات‬


‫الداخليه اللى‬
‫‪ -1‬السرعه البطيئه التى تهدف الى اعطاء الفكلرة القريبه عن المعررض وتتكون‬
‫من عربات صغيرة معلقة او مممرات متحركه‬
‫‪ -2‬السرعة السريعه تعطى فكره عن الموقع وتكون بواسطة قطار كهربى سريع‬
‫ويتوقف هذا الدرج فى السرعه على حجم المعرض ونوعيته‬

‫دراسة التشكيل البصرى للموقع‬


‫تتطاب هذة الدراسة ما يلى‬
‫‪ -1‬معالجة الموقع‬
‫‪ -2‬دراسة لعالفات البصرية بين المانى والفراغات‬
‫‪ -3‬اساس الموقع‬
‫وهذا هو شرحها‬

‫‪ -1‬معاجة الموقع‬
‫اما ان يكون االتجاة نحو تاكيد طبييعة الموقع والمحافظة علية وام ان يكون‬
‫االتجاة الى القضاء على ما يئكد هذا الطابع او تعديله‬
‫‪ -2‬دراسة العالاقات البصرية بين المانى والفراغات‬
‫وهناك نوعان من المعارض‬
‫‪ -1‬المعارض ذات التصميم الواحد وهذة المعارض تاخذ شكال موحدا او مجموعه‬
‫اشكال مخددة واليكون التشكيل الفرغى صعب فيكون التشابة هناك فى االلوان‬
‫والمواد والتفاصيل والتشكيل النهائى للمبانى فيساعد ذلك على الترابط البصرى‬
‫والوحده التى تظهر للسائرن علىمختلف سرعاتهم‬
‫‪ -2‬المعارض ذات التصميم الحلر وفيها يكون الحرية فى التشكيل ولكن المشكلة‬
‫االساسية هى كيفية اجاد تجانس واسمرا رفاغى ويكون نجاح التصميم من الناحية‬
‫البصرية لتحقيق راحة للمشاهد نفسيا وبصريا وذلك باشباع اللرغبات‬
‫واالحتياجات المتعددة الجوانب لزور المعرض على قدر االمكان للوصول الى‬
‫التجانس واالستمرار المطلوبين وبذلك نضمن وججود عالاقه منظورية تؤدى الى‬
‫التجتانس واالسترار بالتدرج بالمساحة المخصصه الالجنحة‬
‫ويجب كذلك ان تردس العالاقات الكمختلفة للكتل سواء المبانى او االشجار او‬
‫الفراغات لليال اذ تتدخل االضائة فى تجسيم المبانى كوحدات غراغية كما تتدخل‬
‫فى تحديد عالاقتها فى بما يحيط بها فى الموقع حيث تبرز االضاءة ما فى المبنى‬
‫من نواخى جمالية او تحول المبنى من كتل ثقيله مضاءة الى اضاء خفيفة ليال‬
‫وتتاثر اضاءة المموقع بنوع المبنى وطبيعة مواد وحجم البناء وتشكيله فى‬
‫الفضاء ويعتقد البعض انة الظالل هى سببها االضاءة وهذا خطاء وعموما يجب ان‬
‫تلتزم االضاءة باسسها المعمارية كى تتالئم مع متطلبات وظظيفتهعا دون انفعال او‬
‫اجهاد‬
‫‪ -3‬اثاث الموقع‬
‫ويشمل النباتا ت والنافورات واعمدة النور والعنناصر الففنية االخرى وال تكون‬
‫وظظفتها االمتاع البصرى فقط ولكن تكون ذات وظيفه اساسية مثل التاثري‬
‫الكمبير على منخ الموقع وتعطى النافورتا ومسطحات المياة احساسا منعكسا‬
‫ورقيقا يتوازن مع جفا ف المبنى وتعطى اعمدة االنارة احسلسا بشكل المبنى‬
‫ويجب الحرص على اال تكوتن قبيحة اثاء النهار وذلك اما باحفائها فوق مستوى‬
‫النظر او بتبسيط شكلها‬

‫العوامل التى توث ر غى تصميم كبانى المعارض‬


‫‪ -1‬الجمهو ر‬
‫‪ -2‬طبيعة المعروضات‬

‫‪ -1‬الجمهور‬
‫يحد الجمهور نو اض وطابغه وحجمه وامتدادة وخطوط السير بة ولذلك يجب‬
‫التصميم بناء على نوعية الجمهور المنتظر من حيث السن والنستوى ولذلك يج‬
‫بالتنويع فى المادة المعروضة االرضاء اكبر قدر ممكن من الجمهور واهم شى فى‬
‫تصميم المعرض هو خطووط السير فسوء التصميم يؤدى الى تكدس الناس‬
‫ووقوفهم صفوف طويلة امام المنى وبزلك يكون المعرض عامل طرد وليس عامل‬
‫جذب‬
‫‪ 20‬طبيعة المعرضات‬
‫يملى موضوع العلرصض وطبيعة الجهة العارضة تلثير كبيرا على المعرصض فاذا‬
‫كان المعرض مقدما لغرض تجارى مثال وجب دراسة المعروضات وتنسيقها‬
‫وللجهة العارضة ايضا تاثير كبير على شكل الجناح وحجمه ففى المعارض‬
‫العغامية تتنافس كبرى الدول فى اقامة مبانى ضخمة وافكار انشائية مبتكرة وذلك‬
‫عكس المعارض المحيطهالصغيرة وكذلك تتاثرطبيعة المعروضات بنوعبة العرض‬
‫سوا كان دائما او مؤقتا او متنقال‬

‫عناصر التصميم الداخلى للجناح‬


‫‪ -1‬المسقط وخطوط السير‬
‫‪ -2‬الفراغ الداخلى‬

‫‪ -1‬المسقط وخطوط السير‬


‫ان هدف التصميم المثالى هو توحيد حركة الناس بطريقة تمكنهم من رؤية‬
‫المعرض بسهولة دون ان يضلوا الطريق او يشعروا بالملل او التعب ويجب على‬
‫المصم ان يراعى التغيرات التلى قد تطرا عل الحركة المتوقعة لتالفى التجمع‬
‫الناتج عن تباطؤ الناس وفضولهم وهناك نوعان من خطوط السر‬
‫محدد‬
‫وخط سير غير محدد‬

‫خط السير المحدد ويستعمل اذا كان هدف المعرض تقديم موضوع متسلسل ويتحتم‬
‫معة ان يرى كل شخص كل شى ويجب مرعاة االتى‬
‫‪ -1‬ان ال تذيد المافىة المحددة عن ‪ 100‬متلر بتوفير اماكن حرة لتجنب الشعور‬
‫بالتنفيذ غير المحتمل مع التنوع فى المحور المخيطى‬
‫‪ -2‬يجب مرعاة تجميع المعروضات ذات الطبيعة الواحدة فى مكان واحد‬
‫‪ -3‬يجب مراعة وجود مكان كافى امام المخا ليقف الزائر ويتامل ما هو معروض‬
‫دون اعاقة للمرور‬
‫‪ -4‬يجب وضع المعروضات الفنية فى اماكن منفصلة الن الناس اليتوقفون‬
‫لمشاهداتها جميعا‬

‫‪ -2‬حط السير غير المحدد‬


‫ويتبع فى معظم المعارض التى التحتج لهذا التسلسل مثل االسواق التجارية حيث‬
‫التانف بين االجنحة المختافة واهو ما فى المسقط الحر هو ان يترك للزائر فرصة‬
‫التجول وياخذ هذا النوع اشكال عديدة فيكون على شكل مجموعة متتابعة من‬
‫صاالات العرض المربوطة بالممرات ويجب ان التتشابة المسارات امام المشاهد‬
‫حتى اليشعر انة ضل الطريق او انة لم يرى كل مايجب رؤيتة كذذلك يجب تالفى‬
‫الممرات المستقيمة فى المسقط وتكون الممرات المتعرجة افضل حيث تقدم اثارة‬
‫وتغيير‬

‫‪ -2‬الفراغ الداخلى‬
‫ان اى فراغ معمارى ليس فى الوافع اال وسط ويحتوى االنسلتن الذى يمارس‬
‫نشاطة فية والمعارض التخرج عن هذا التعريف فهناك عالاقة ماكدة بين المعرض‬
‫وبين ما يحتوره ومن يدخلة ويتوقف نجاح المعرض على مدى استيفا هذة العالاقة‬
‫حقها من الدراسة وذلك من خالال ثالث مطااب اساسية‬
‫‪ -1‬الوظيفة‬
‫تتمثل فى مطالب االنسان الحسية من ناحية المقياس والشكل وتوجية الحركة‬
‫ووووطريقة االضاءة واتصال الفراغات مع دراسة لطبيعة نفسية الزائر وتصرفة‬
‫فى الفراغ وتاثير افالاغات المختلفة علية‬
‫‪ -2‬الثبات وطرق االنشاء‬
‫اليمكن ايجلد فراغ معمارى داخلى سواء للعرض او لغير العرض وهناك ايضا‬
‫قشرة خارجية تحتاج لوسيلة انشائية لتنفيذها عالاقة وثيقة بين الفراغ والمنشئ‬
‫االن الشل االساسى الى انشائية مبنى ينشى من عدة عوامل منها شكل الحركة فية‬
‫اوحجم الفراغ المطلوب‬
‫‪ -3‬الجمال‬
‫ويعنى ووجود تكامل بين عناصر تكوينية تختصص بانسب والتكرار وااليقعا‬
‫والتماسك الشكلى والتباين وهى متصلة ببناء االنسان النفسى كما انها عوامل‬
‫رمزية مبنية على اساس تعبيرات اكتسبتها اشكال معينة فى مواقف وتلبية هذة‬
‫المطالب االساسية‬

‫عناصر الفراغ الداخلى‬


‫وهى االمكانيات التى يمكن استخدامها وهى‬
‫‪ -1‬المفياس‬
‫يعرف بانة العالاقة بين ابعاد الجزء الى الكل وفى حالة المعرض ينتج المقياس‬
‫المنااسب للوظيفة عن تفاعل مجموعة ابعاد المعرض مع نوع المعروضات‬
‫وحجمها وحركة الجمهور‬
‫وحجمة‬

‫‪ -2‬اللون‬
‫تلعب االلوان دورا بارزا فى التلثير البصرى لتصميم الفلراغ حيث يستعمل فية‬
‫الوان متجانسة لربط مجموعة من االشياء ذات طبيعة واحدة وحديثا استعملت‬
‫التعبيرات المختافه بالوان مثل الدقى والبرودة والثقل لربط الفراغات بواسطة‬
‫العالاقات بين المستويات المختلفة‬

‫‪ -3‬االضاءة‬
‫لالضاءة اهمية قصوى فى المعارض فى توضح وظيفة المعروض وتظهر‬
‫خصائص المعروض الواضحة والدقيقة على حد سوا وكذلك جعله الفت لالنظار‬
‫وهناك نوعان كمن االضاءة‬
‫‪ -1‬االضاءة الصناعية‬
‫وهى مرتبطه بالدراسة الفراغيه ارتباط وثق عن طريق عملبن‬
‫‪ -1‬وعية االضاءة وتصميم المصادر الضووئية‬
‫‪ -2‬تاثيرعا فى اظهار معالم الفراغ الداخلى والمعروضات‬

‫‪ -2‬االضاءة الطبيعية‬
‫نكون االضاءة الطبيعية ناجحة فى حالة مسطحات العلرض الكبيرة المطلوب‬
‫تداخلها مع الجو الخارجى المحيط ويدى استخدام االفنية الداخلية الى التداخل مع‬
‫الجوو الخارجى المحيط ايضا حيث تستخدم االضاءة الطبيعية ةالصناعية للوصول‬
‫الى حل ناجح وتكن االضاءة الطبيعية الزمة االنواع خاصة من المعروضات‬
‫فمثال عندما تكو ن اللوان المعروضات هى العنصر المهم فى العرض وكذلك عند‬
‫الرغبة فى ابرا ز الخط الخارجى للمعروضات وتتميز االضاءة الصحيحة فى‬
‫المعارض بميزتين اساسيتين‬
‫‪ -1‬ان تمكن طبيعة االضاءة عين الززائر منادء وظيفتها بحرية دون تعب‬
‫‪ -2‬ان ترضى مختلف االذواق للشخصيات المتنوعة للزوار‬
‫‪ -3‬تتناسب شدة االضاءة المطلوبة تناسب عكسيا مع حجم المعروضات‬
‫‪ -4‬تعطى االضاءة الجيدة الزائر شعور باالفة تساعدة على مالحظة التفصيل الدقية‬
‫للمعرضات‬

‫‪ -4‬المؤثرات الخارجية‬
‫عند بداية عصر المعارض كان من السهل على الجمهور واثارة دهشتة اما اليو م‬
‫يحتاج المصممم لمجهود حتى يصل الى ابتكار يجذب انتباة الجمهور ومن اهم‬
‫مايجذب انتباة المشاهدين هو ‪ -1‬الشئ المتحرك‬
‫‪ ---2‬االهتمام بانشاط البشرى‬
‫‪ -3‬العب باالضواء واالسقاطات المختلفة‬

‫االشكال المختلفة للفراغ‬

‫يلزم المعارض انبكون الفراغ الخاص بالعرض مهما كان شكلة وحجمة ديناميكيا‬
‫يوفر لمشاهد احساسا باثارة والفضول وتتم فية الحركة بسالم دون ملل‬

‫اتجاهت تشكيل فرغ المعرض‬


‫‪ -1‬العرض فى فراغ واحد كبير‬
‫‪ -2‬العرض فى فرغ عضوى‬
‫‪ -3‬العرض فى الهواء الطلق‬

‫التغطيات المستخدمة فى مبانى المعارض‬

‫‪ -1‬منشات قشرية‬
‫‪ -2‬منشات كابيلة‬
‫‪ -3‬الجمالونات الفراغية‬
‫‪ -4‬المنشات الغشائية‪+‬‬
‫يعتبر المعرض مؤسسة عامة تهدف للحفاظ على مقتنيات اإلنسان وإعماله وإعادة‬
‫تأهيلها لتنمية معارف الناس وأذواقهم وهي منشآت يتمثل علو شأنها بقيمة‬
‫المقتنيات التي تحويها داخل جدرانها‪ .‬ويتسع مفهوم المعرض ليشمل حدائق‬
‫الحيوانات ومشاتل النباتات وأحواض األحياء المائية‪..‬‬
‫كما أن نشأة المعرض ترجع للعامل االقتصادي وهو الذي دفع األثرياء إلى اقتناء‬
‫اآلثار والتحف واللوحات الفنية التي امتلكها المعارض والمتاحف المشهورة‬
‫كالمتحف البريطاني في لندن‪ ،‬ومتحف اللوفر في باريس ومتحف األرمتياج في‬
‫روسيا‪.‬‬
‫وكان هناك دور للعامل الديني قديما ً في نشأة المعارض حيث كانت األمية متفشية‬
‫وعالية النسبة فاضطرت المؤسسات إلى استخدام األعمال الفنية واللوحات‬
‫والرسامات لنشر تعاليم الدين وأصوله وتقديس بعض المعتقدات واألشخاص‪..‬‬
‫ويتكون المعرض من العناصر اآلتية‪:‬‬
‫مدخل‪ -‬بهو المدخل‪ -‬أمانات‪ -‬تذاكر‪ -‬امن وحراسة‪ -‬إرشاد‪ -‬قاعة محاضرات‪ -‬صالة‬
‫عرض رئيسة‪ -‬قاعات عرض‪ -‬مكتبة‪ -‬مخازن‪.‬‬

‫المقومات األساسية للعرض‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ نوعية العرض‬
‫إن أي فراغ معماري ليس في الواقع إال وسط يحتوي اإلنسان الذي يمارس نشاطه‬
‫فيه والمعارض ال تخرج عن هذا المفهوم فهناك عالقة مؤكدة بين العرض‬
‫ومايحتويه ومن يدخله ليتالءم فيها المظهر مع التحليل المنطقي لموضوع‬
‫العرض‪ ،‬وذلك من خالل ثالث مطالب أساسية‪:‬ـ‬
‫الوظيفة‪ :‬وهي تتمثل في مطالب اإلنسان الحسية من ناحية المقياس والكل وتوجيه‬
‫الحركة وطريقة اإلضاءة واتصال الفراغات مع دراسة لطبيعة نفسية الزائر‬
‫وتصرفه في الفراغ وتأثير األشكال المختلفة عليه‪.‬‬
‫الثبات وطريقة اإلنشاء‪ :‬فال يمكن خلق فراغ معماري داخلي سواء للعرض أو‬
‫لغيره دون وجود قشرة خارجية تحتاج لوسيلة إنشائية لتنفيذها ونجد دائما ً عالقة‬
‫وثيقة بين الفراغ والمنشأ إذ أن الشكل األساسي ألي مبنى ينشأ من عدة عوامل‬
‫منها شكل الحركة فيه أو حجم الفراغ المطلوب‪.‬‬
‫الجمال ‪ :‬وهو التكامل بين عناصر تكوينية وتختص بالنسب والتكرار واإليقاع‬
‫والتباين وهي متأصلة في بناء اإلنسان النفسي وعوامل رمزية مبنية على أساس‬
‫تعبيرات اكتسبها أشكال معينة في مواقف معينة ‪.‬وال بد عند التخطيط للعرض‬
‫يتبادر إلى الذهن السؤال عن العرض وهو " هل القطعة المعروضة يستدعي األمر‬
‫عرضها دائما ً وطويالً أم لمدة محدودة وبشكل مؤقت ؟ "‬
‫ففي الحالة األولى تكون القطعة ال غنى عنها في العرض‪ ،‬أما في الحالة الثانية‬
‫فهي مجرد عنصر مساعد تكفي زيادة واحدة الستيعابه ونستطيع التوصل من ذلك‬
‫بأن شكل الفراغ يجب أن يكيف ليتناسب مع احتياجان العرض‪ ،‬ويمكن تقسيم‬
‫العرض إلى األنواع التالية ( مؤقت ‪ ،‬دائم ‪ ،‬متنقل ‪ ،‬وفي الهواء المتنقل )‬
‫‪1‬ـ العرض المؤقت‪ :‬قد يكون عرضا ً للمقتنيات الجديدة والتي يعثر عليها في‬
‫الحفائر أو تشتري أو تهدى إلى المعرض‪ ،‬وتبقى معروضة فترة من الوقت‪ ،‬وقد‬
‫توزع بعدها على قاعات المتحف األخرى حسب طرازها الفني أو مادتها‪ .‬ويمكن‬
‫إجراء تجارب لتعديل فراغ المبنى‪ ،‬وضبط مرور الزائرين وترتيب المعروضان في‬
‫المعرض المؤقت‪ .‬ولكي يحقق العرض المؤقت هدفه عليه أن ييسر سرعة انتقال‬
‫الزائر من مكان آلخر مع السماح لعينيه باالنتقال من موضوع آلخر حتى يمكنه‬
‫االستمتاع بأكبر قدر ممكن في زيارة واحدة‪ ،‬وأال تتركز زيارته في ناحية دون‬
‫أخرى‪.‬‬
‫‪2‬ـ العرض الدائم‪ :‬البد أن يؤخذ في االعتبار االحتياجات المميزة للعرض العام‬
‫والعرض الخاص بالمختصين‪ ،‬يتوفر في بعض المعارض فراغ عرض لألطفال‪،‬‬
‫وفيه يجب أن يزداد الشرح والربط بين األشياء المعروضة‪ ،‬لذلك فإن الوسيلة‬
‫الطبيعية لتقديم مجموعة من الحقائق في نفس الوقت فالشئ ذو أبعاد ـ أي‬
‫الملموس ـ يزيد من قدرات الطفل على الفهم واستيعاب المعلومات‪.‬‬
‫‪3‬ـ العرض المتنقل‪:‬‬
‫هناك كثير من المعارض تمد نشاطها في العرض عن طريق العروض الدورية في‬
‫المدن األخرى أو في نفس المدينة في مراكز أصغر‪ .‬وال بد أن يكون التصميم فيها‬
‫تصميم مرن قابل للتغيير وإلعادة االستخدام وال بد من توفر فيه الوحدات‬
‫المتحركة لتطويع التصميم لنوع المعروضات ولما كانت أجزاء العرض المتنقل‬
‫عرضه لكثير من الفك والتركيب ‪ ،‬وجب أن تكون قوية تتحمل وأن تكون سهلة‬
‫التنظيف واإلعداد ألزمة العروض المتنقلة ‪.‬‬
‫‪4‬ـ العرض في الهواء الطلق‪:‬‬
‫إن العرض بالخارج ال يختلف في أساسياته عن العرض داخل المبنى فيما عدا‬
‫وجود مصدر ضوء متغير ولكنه معروف وهو السماء‪ .‬والمعروضات تحتاج لحامل‬
‫وربما تحتاج حماية وينبغي وضعها في مكان محدد كذلك للرؤية‪ ،‬كذلك رؤيتها‬
‫بتتابع‪.‬‬
‫ومن الممكن توفر مصدر ضوء اصطناعي وهذا ببناء شكل من حوائط ومظالت‬
‫وقواعد ومستويات مرتفعة‪.‬‬
‫تشكيل فراغ العرض‪:‬‬
‫‪ _1‬العرض في فراغ واحد كبير‪ :‬وهو االتجاه الحديث في تشكيل الفراغ بإيجاد‬
‫فراغات ضخمة مستمرة يمكن تقسيمها بواسطة قواطيع خفيفة متحركة‪.‬‬
‫مميزات االتجاه‪:‬‬
‫_ تحقيق البساطة والفاعلية والمرونة مع إمكانية التنوع في االستخدام‪.‬‬
‫_ المحافظة على الشكل العام‪.‬‬
‫_ احترام عناصر المعرض الداخلية للمقياس اإلنساني‪.‬‬
‫‪ _2‬العرض في فراغ عضوي‪ :‬وهو األسلوب التقليدي عن طريق تقسيم الفراغات‬
‫بحوائط ثابتة إلى غرف عرض قد تكون منفصلة أو متصلة ويحبذ المسقط ذو‬
‫الوحدات المتصلة التي تحدد في فراغات المعرض مناطق لها بداية ونهاية واتجاه‬
‫موحد بواسطة عناصر موجهة ‪ ,‬حوائط مستويات أرضية ‪ ,‬أو سقف‪.‬‬

‫مميزاته‪:‬‬
‫_ خلق تنوع في الجو المحيط في إطار متكامل ومتماسك‪.‬‬
‫_إمكانية التركيز على بعض العناصر المهمة‪.‬‬
‫_ الفراغ العضوي غني بالحركة والتوجيه وسهولة معالجة العناصر التي تحتويه‪.‬‬
‫‪ _3‬العرض في الهواء الطلق‪:‬‬
‫وهو معتمد على الظروف المحيطة من مباني وأشجار ومسطحات مياه وأحيانا‬
‫السماء تكون خلفية للمعروضات ‪ ,‬قد يقام في ميدان أو حديقة عامة‪.‬‬
‫_ ويلزم العناية أكثر بتنسيق الموقع‪.‬‬
‫_ يراعى االبتكار والتجديد والبساطة‪.‬‬
‫نوع المعروضات‪:‬‬
‫يعتمد تصميم فراغ العرض بصورة أساسية على نوع المعروضات‪ ,‬للمتطلبات‬
‫المختلفة‪ ,‬ومن الصعب إيجاد تقسيم محدد لألنواع المختلفة للمعروضات‪ ,‬يمكن‬
‫وضع تقسيم عام كاآلتي‪:‬‬
‫‪ _1‬عرض فنون وآثار‪ :‬وتأخذ القاعات الشكل الطولي أكثر من الشكل المربع‪.‬‬
‫‪ _2‬عرض تاريخي وثقافي‪ :‬تحتاج إلى فراغات عرض أقل حيث تحفظ‬
‫المعروضات في رفوف عرض‪.‬‬
‫‪ _3‬عرض الفنون الشعبية و االنتروبولوجيا‪ :‬تتميز المعروضات هنا بالفخامة‬
‫وتتطلب فراغات كبيرة حيث يلزم إعادة بناء بيئات تاريخية مشابهة‪.‬‬
‫‪ _4‬عرض عملي‪ :‬تتميز المعروضات هنا بالتنوع في الحجم والخصائص‬
‫المعمارية وهناك عدة طرق لتصنيف المعروضات من خالل تقسيمها إلى مضائل‬
‫معادن‪ ,‬حشرات‪ ,‬نباتات‪ ,‬وتتطلب فراغات عرض متوسطة الحجم‪.‬‬
‫اإلضاءة‪:‬‬
‫وهي من أهم العناصر المؤثرة في تصميم فراغات العرض وصورها‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلضاءة الطبيعية‪ :‬وتتميز برخص التكلفة ويمكن أن تكون علوية أو جانبية‬
‫ومنها‪:‬‬
‫‪ -‬اإلضاءة العلوية‪ :‬تفضل معماريا وذلك ل‪:‬‬
‫‪‬إمكانية التحكم في كمية واتجاه الضوء الساقط‪.‬‬
‫‪‬توفير كمية إضاءة منتظمة لتحقيق رؤية جيدة‪.‬‬
‫‪‬ال تؤثر العناصر الخارجية من أشجار ومباني على كمية ونوع الضوء‪.‬‬
‫‪‬توفير المسطحات والحوائط للعرض‪.‬‬
‫‪‬إتاحة أقصى عمق للمبنى دون الحاجة ألفنية داخلية وسهولة تأمين العرض لقلة‬
‫الفتحات‪.‬‬
‫وعيوبها قليلة يتغلب عليها ببعض المعالجات الفنية‪ ,‬ومن هذه العيوب ‪ :‬زيادة‬
‫حمل السقف وتراكم األتربة وصعوبة التنظيف واحتماالت تسرب المياه ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلضاءة الجانبية‪:‬‬
‫وتتم عن طريق نوافذ تقليدية بأحجام مختلفة أو فتحات مستمرة بطول الحائط‬
‫ويمكن وضع الفتحات في مستوى النظر‪ ,‬عيبها األساسي عدم إمكانية استخدام‬
‫الحائط ألغراض العرض ‪.‬‬
‫مميزات اإلضاءة الجانبية‪:‬‬
‫توفير تهوية جيدة ودرجة حرارة مناسبة والبساطة في التصميم وإبراز العناصر‬
‫التشكيلية وتوفير مناظر متنوعة إلبعاد الملل‪.‬‬
‫‪ _2‬اإلضاءة الصناعية‪:‬‬
‫استخدمت حديثا الميكروكمبيوتر للتحكم في شدة اإلضاءة وأساليبها مع اإلضاءة‬
‫الطبيعية التي يستفاد منها في العرض الخارجي مع توفير إضاءات مختلفة‬
‫صناعية للعنصر المعروض إلظهاره في الظالم‪ .‬وقد ظهر منها أنواع هي‪:‬‬
‫_ إضاءة مباشرة علوية خارج الوحدة‪.‬‬
‫_ إضاءة مباشرة علوية داخل الوحدة‪.‬‬
‫_ إضاءة على جانبي الوحدة‪.‬‬

‫المعايير التصميمية‪-‬‬

‫المدخل‪:‬‬
‫*أن تكون البوابة واسعة ومريحة‪.‬‬
‫*ال يقل عرضها عن ‪10‬م‪.‬‬
‫*أن يكون هناك أكثر من مدخل رئيسي ومداخل ثانوية‪.‬‬
‫‪-‬اإلدارة‪:‬‬
‫مرتبطة بجميع أجزاء المعرض ارتباطا مباشرا‪.‬‬
‫وتتكون اإلدارة من عدة عناصر مرتبطة مع بعضها البعض أهمها‪:‬‬
‫‪-1‬مكتب المدير العام‪.‬‬
‫‪-2‬مكتب سكرتارية‪.‬‬
‫‪-3‬مكتب نائب مدير‪.‬‬
‫‪-4‬صالة اجتماعات‪.‬‬
‫‪-5‬مكتب مدير العالقات العامة‪.‬‬
‫‪-6‬مكتب مدير قسم الشئون اإلدارية والمالية‪.‬‬
‫‪7‬األمن‪.‬‬
‫‪-‬الخدمات‪:‬‬
‫*أال يزيد عرض الممر عن ‪3‬م‪.‬‬
‫*أال يقل ارتفاع سقف الممرات عن ‪3‬م‪.‬‬
‫*إمكانية استخدام األدراج في الخدمة العادية وكذلك في الهروب‪.‬‬
‫*توجيه الدورات في المكان الصحيح‪.‬‬
‫‪-‬قاعة االستقبال‪:‬‬
‫تعتبر من العناصر المهمة في المعرض حيث أنها منطقة التحكم الرئيسية في‬
‫حركة الجمهور من خالل‪:‬‬
‫*االهتمام باإلضاءة والتهوية الجيدة‬
‫*مراعاة احتوائها على شباك تذاكر وغرفة فحص للزوار‪.‬‬
‫‪-‬قاعات العرض‪:‬‬
‫* االهتمام بطبيعة المعروضات وطريقة عرضها مع األخذ بعين االعتبار مجال‬
‫الرؤية لدى المشاهد الذي يحتل مخروطا يحدد تقريبا بزاوية فراغية ‪ 40‬درجة‪.‬‬
‫*بهو المدخل يحتوي على االستعالمات واألمن وكذلك على استراحة للزائرين‪.‬‬
‫‪-‬المخازن‪:‬‬
‫* تصمم المخازن لتحوي بداخلها المعدات واألدوات التي يتم استخدامها في المبنى‬
‫ومن ثم يتم تخزينها‪.‬‬
‫* يجب معرفة حجم المعدات والمواد التي سوف توضع في المخازن لمعرفة‬
‫احتوائها والمساحة التي ستشغلها داخل المخزن‬
‫‪-‬قسم الصيانة والترميم‪:‬‬
‫تعمل مع القسم الهندسي على إطالة عمر المبنى الزمني حيث يتم المحافظة على‬
‫صالحية المبنى من التشققات والعوامل الخارجية و عوامل االنهيار والصيانة‬
‫الكاملة للمبنى‬

‫المضمون اإلسالمي في تصميم المباني السكنية‬


‫________________________________________‬
‫المضمون اإلسالمي في تصميم المباني السكنية‬
‫اشتقت كلمة المسكن من فعل (سكن) والسكون هو الهدوء والسكينة هي الطمأنينة‬
‫‪ ,‬ولقد حدد القران الكريم الوظيفة العامة للبيت في سورة النحل (‪ )16‬اآلية (‬
‫‪ " ) 80‬وهللا جعل لكم من بيوتكم سكنا " …وقد حدد اإلسالم األسس والقواعد‬
‫الخاصة بعالقة الفرد بالمجتمع موضحا نظام حياته وطريقة عيشة وآداب سلوكه ‪.‬‬
‫ومن ثم فقد ترك ذلك بصماته الواضحة على شكل ومالمح وعناصر مسكنة‬
‫والعالقات بين هذه العناصر ‪ .‬فقد أكد اإلسالم على الخصوصية في المسكن ‪ ,‬فلم‬
‫يتناوله كبناء بل كغالف حيث تعيش وتتعايش اآلسرة في إطار بعيد عن عين أو‬
‫إذن الدخالء والمتطفلين ‪ .‬واختص هللا المسكن بالرعاية واالحترام ليس لما هو‬
‫كمعمار ‪ ,‬ولكن لمن هم فيه من سكان ‪ .‬ومن هنا يمكن تفهم اعتماد المعمار‬
‫المدخل المنكسر فى التصميم بهدف حماية الفراغ الداخلي من أعين المارة ‪ .‬وقد‬
‫دفع ذلك أيضا إلى اختيار المسقط المنفتح على الداخل سواء في المسكن الخاص‬
‫أو المساكن العامة التي تقدم خدمات سكنية‪ /‬تجارية مثل الوكاالت والخانات ‪,‬‬
‫والتي انتظمت عناصرها ووحداتها حول فناء داخلي ‪.‬‬
‫بل يمكن القول أن تصميم هذه األنماط السكنية قد نبع من الداخل إلى الخارج‬
‫وليس العكس ‪ .‬وإذا كان هذا النمط المعماري قد وجد في الحضارات السابقة ‪ ,‬إال‬
‫أن المفهوم هنا قد اختلف ‪,‬حيث أن هذا المسقط كان يفضل في السابق لما يوفر‬
‫من فوائد مناخية أو النه يلبى احتياجات وعادات اجتماعية متوارثة ‪ ,‬إال أنة في‬
‫الحضارة اإلسالمية يلبى بالدرجة األولى احتياجات اإلنسان المسلم النابعة من‬
‫مصادر التشريع اإلسالمي حيث الحياة كلها تمر من خالل حرم الدار في معزل عن‬
‫آي امتداد إلى منازل اآلخرين ‪ ,‬وحيث الواجهة الخارجية هي الحجاب الذي يحمى‬
‫سكان البيت عن أعين الغرباء ‪.‬‬
‫وقد تحــدد االرتفاع ليـس فقـط ضــمن أضـار المنـفـعة بل ضمن حقـوق الـجـوار‬
‫"وال تستطل علية بالبناء فتحج عنة الريح إال بأذنه " ‪ .‬ومن هنا يتضح أن‬
‫اإلسالم قد أيقظ الحس فى االستفادة من تسخير العوامل المناخية لخدمة اإلنسان ‪.‬‬
‫وكذلك فان النظام المعيشي داخل المسكن قد تحدد من خالل آيات القران الكريم‬
‫والحديث النبوي الشريف ‪ ,‬فقد نهى اإلسالم عن النوم فى الفراغات التي تسمح‬
‫باألطالل عليها او األطالل منها ‪ .‬وعلى ذلك فأنة فى المناطق اإلسالمية الحارة‬
‫حيث تستعمل األسطح كمنامة ‪ ,‬يتوجب عمل سور مرتفع لألسطح كمنامة‪.‬يتوجب‬
‫عمل سور مرتفع لألسطح ‪ .‬وهنا يتضح ان المضمون قد اثر تأثيرا مباشرا على‬
‫الشكل ويتوافق مع الظروف البيئية ‪ .‬كذلك كان الفصل بين الحركة القادمة من‬
‫خارج المنزل وداخل المنزل وبالتالي الفصل بين جناح االستقبال وجناح السكن‬
‫توفيق مع النصوص القرآنية "وال يبدين زينتهن إال لبعولتهن " سورة النور (‬
‫‪ )24‬آية (‪ . )31‬كما وجب على المعمار أن يراعى في تصميمه سهولة الحركة‬
‫والربط الكامل بين العناصر ‪.‬‬
‫وهكذا نجد ان تحديد اإلسالم للسلوك حدد أسس تصميمة و أوجد عناصر معمارية‬
‫ذات وظائف متعددة لبناء احتياجات المسكن المسلم أعطى صورة متغيرة متنوعة‬
‫فى الشكل والتشكيل ‪ .‬كذلك فان المعمار قد استوحى اسماء بعض العناصر‬
‫المعمارية في المباني السكنية (الخاصة ) من القران الكريم والتي انتظمت حول‬
‫الفناء مثل المقعد " إن المتقين في جنات ونهر في مقعد مصدق عند مليك مقتدر"‬
‫سورة القمر (‪ )54‬آية (‪. )55-54‬‬
‫كذلك فان وضع الدورات قد التزم بما سبق من ناحية أفضلية عدم استقبال القبلة‬
‫أو استدبارها بغائط أو بول ‪ .‬كذلك فأنة من المستحسن توجيه غرف السكن في‬
‫اتجاه القبلة حتى يسهل على المسلم تحديد القبلة والصالة في الغرف خاصة‬
‫بالنسبة الهل المنزل ‪ .‬كما أن هناك محددات أخري في تصميم المسكن وهى‬
‫ضرورة فصل أماكن الوضوء عن المراحيض ‪.‬‬
‫أما بالنسبة لتصميم غرف النوم فأنة يمكن مراعاة السنة الشريفة من حيث أن من‬
‫السنة النوم على الجانب األيمن مواجها للقبلة ما أمكن ‪ .‬أما في المباني المتعددة‬
‫األدوار فيلزم مراعاة عدم إمكانية االنفراد بالنساء أو األطفال دون رقيب وذلك في‬
‫المصاعد والساللم فان عدم ظهور من في المصعد أو سماع الصوت أثناء حركتة‬
‫يساعد على تجنب هذا االنفراد ‪.‬‬
‫وإذا كان اإلسالم قد اهتم بالجوهر والمضمون فانه كذلك وضع إطارا للتشكيل‬
‫فحرم استعمال الصور والتماثيل ضمن عناصر التشكيل والزخرفة حيث قال هللا‬
‫تعالى في سورة المائدة (‪ )5‬آية (‪" )90‬يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر‬
‫واألنصاب واالزالم رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون "‬
‫ومن هنا التزم المعمار بطرق تشكيلية تتوافق مع المعاني القادمة من الدين‬
‫الحنيف سواء في التشكيل السطحي أو التشكيل بالكتلة وقد ظهرت في صورة‬
‫متكاملة متزنة ‪ .‬وقد لوحظ االهتمام بتشكيل األسطح الداخلية سواء في الواجهات‬
‫المطلة على الفناء أو في الفراغات الداخلية ‪ ,‬ويرجع ذلك بالدرجة األولى النعكاس‬
‫المفهوم اإلسالمي على التصميم حيث أن اإلسالم قد اهتم بجوهر األمور وليس‬
‫بظواهرها ‪ ,‬والفناء هو نواة المبنى مثل القلب في جسم اإلنسان ‪ ,‬مع كل هذا فان‬
‫اإلسالم لم يطالب بالتعالي والتباهى بإنشاء المساكن ولكن بالبعد عن التبهرج‬
‫واإلسراف والتباهى وهى من مظاهر الدنيا الزائلة ويمكن استلهام ذلك في العديد‬
‫من اآليات القرآنية الكريمة في سورة الزخرف آيات (‪ " : )35-33‬ولوال أن‬
‫يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج‬
‫عليها يظهرون * ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون * وزخرفا وان كان ذلك‬
‫لما متاع الحياة الدنيا واآلخرة عند ربك للمتقين " ‪.‬‬
‫و للتعرف علي المفهوم اإلسالمي للسكن في صدر اإلسالم و مدي تأثير المضمون‬
‫علي الشكل نستعرض المسكن النبوي في المدينة المنورة فقد تكون المسكن من‬
‫عدة وحدات سكنية متجاورة ارتبطت بالمركز الديني (المسجد) في تكوين عضوي‬
‫مؤكدة بذلك شمولية الدين اإلسالمي و كان اإلنسان هو النواة التصميمية للمبني‬
‫حيث تحدد ارتفاعه بالمقياس اآلدمي حيث يمكن مالمسة السقف باليد ( حوالي‬
‫‪ 2.5‬مترا) و يبلغ ارتفاع باب المدخل حوالي ‪ 1.5‬مترا عليها مسوح من شعر‬
‫اسود ‪ .‬فالمسكن في المنظور اإلسالمي يعتبر وحدة اجتماعية ال ينفصل فيها البناء‬
‫عن اآلسرة التي تقيم فيه بل أن المضمون اإلسالمي لمتطلبات اآلسرة المسلمة هو‬
‫الذي يحدد الفراغ الداخلي للمسكن ‪.‬و يعني ذلك وجود مشاركة فعلية بين صاحب‬
‫المسكن و المعماري أو الحرفي في بناء المسكن‪ .‬و بتطويع هذا المبدأ للمتطلبات‬
‫المعاصرة فأن بناء المسكن النواة في المناطق الجديدة يمكن أن يكون مدخال‬
‫مناسبا للمشاركة الشعبية في اإلسكان ‪ .‬كما أن المسكن القشري الذي يقتصر علي‬
‫الفراغ المفتوح و يترك لساكنة أن يستكمله بمعرفته و تبعا الحتياجاته و في ضوء‬
‫إمكانياته يعد مدخال أخر مناسبا للمشاركة الشعبية في اإلسكان ‪ .‬و العمل اليدوي‬
‫هنا أمر وارد يحض علية اإلسالم و يدعو إلية حتي و لو كان صاحبة قادرا علي‬
‫استئجار غيرة للقيام به‪ ،‬ليس فقط بهدف استثمار طاقة اإلنسان في البناء اذا توفر‬
‫الوقت الناسب و لكن لبناء اإلنسان المسلم بناء ذاتيا ً حتي ال يركن إلي الغير في‬
‫أداء أعماله‪.‬‬
‫و المسكن اإلسالمي ال يقتصر علي الجانب الوظيفي أو اآللي فقط‪ ،‬كما تدعو إلية‬
‫بعض النظريات الغريبة ‪،‬و لكنة تعبير شامل لمواجهة المتطلبات الحياتية لألسرة‬
‫في ضوء التعاليم و القيم اإلسالمية بتصميم المدخل لحجب معظم الفراغ الداخلي‬
‫للمساكن فأفراد اآلسرة اتجاهم إلى الداخل ‪ ،‬و للضيف اتجاه آخر معاكس كمبدأ‬
‫لخصوصية المسكن‪،‬وكال االتجاهين يلتقيان في حيز مشترك يمكن أن يضاف إلى‬
‫األول فيزيد من إمكانية استغالله ألفراد اآلسرة‪,‬أو يضاف إلى الثاني فيزيد من‬
‫إمكانية استغالله لضيوف االسره‪.‬‬
‫وهذا الفصل الفراغي يمكن أن يتم في االتجاه األفقي كما يمكن أن يتم في االتجاه‬
‫الراسي مع تداخل الفراغات أفقيا وراسيا وخصوصية المسكن ال تراعى فقط‬
‫بالنسبة للداخل ولكن أيضا بالنسبة للخارج ‪,‬حيث يراعى المعماري المسلم أسس‬
‫التصميم للفتحات الخارجية أو العناصر المعمارية المكشوفة على الخارج ‪,‬فمعظم‬
‫الفتحات في العمارة المعاصرة ال تتناسب مع أسس التصميم ‪,‬كما ال تتناسب مع‬
‫المضمون اإلسالمي أساسا‪ .‬وإذا كان المضمون اإلسالمي في تصميم الوحدة‬
‫السكنية هو المحرك ليد وقلب المعماري المسلم ‪,‬فان استرجاع التعاليم اإلسالمية‬
‫يجب أن يكون أمام نظر المعماري وهو يحرك قلمه بين العناصر المختلفة للمسكن‬
‫‪.‬ففي مواجهة متطلبات المعيشة ألفراد اآلسرة في مراحل نمو أفرادها من األوالد‬
‫والبنات ‪,‬يذكر قول رسول هللا صلى هللا علية وسلم "علموا أبنائكم الصالة لسبع‬
‫واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع "‪ .‬ويمكن القول بان المقصود‬
‫بالتفرقة في المضاجع بالحديث هو التفرقة في أماكن النوم واآلسرة ‪,‬آي أنة يمكن‬
‫لألبناء النوم معا سواء أوالد وبنات أو الولد ‪.‬والولد أو البنت في غرفة واحدة‬
‫حتى يبلغوا الحلم وعندئذ الفصل بينهم ‪,‬بالتالي يجب أن يتسم تصميم غرف النوم‬
‫بالمرونة بحيث يمكن تقسيمها وتحقيق الفصل بين األبناء عند النوم وهو اآلمر‬
‫الذي يوفر لألبناء إحساسهم باالنتماء والخصوصية الالزمة لكل منهم ‪.‬وإذا لم‬
‫يتوفر ذلك بالمساحات اإلضافية فأن تكنولوجية البناء يمكن تطويعها للتحكم في‬
‫التصميم الداخلي واستغالله أقصى استغالل وتوفير المرونة الالزمة لمواجهة‬
‫متطلبات األسرة المسلمة توفيرا لمالها الذي هو جزء من مال المسلمين ‪.‬وفى‬
‫حالة عدم إمكانية توفير الفناء الداخلي للوحدة السكنية الذي يحفظ خصوصية‬
‫المسكن ويساعد على المعالجة المناخية في مناطق محددة من العالم فعلى المعمار‬
‫المسلم أن يوفر الشرفات التي تضمن الخصوصية واالتجاه بها إلى الداخل في‬
‫الوحدة السكنية إذا تيسر ذلك بدال من بروزها وامتدادها على األطراف الخارجية‬
‫كما هو قائم في أنماط العمارة المستوردة‪.‬ويظهر عامل آخر يتمثل في تعدد األدوار‬
‫السكنية ‪.‬وهنا البد للمعمار المسلم من أن يتمثل القيم االجتماعية والسلوكية التي‬
‫يحض عليها اإلسالم أكان ذلك في حركة اآلسرة للوصول إلى الوحدات السكنية ‪.‬أم‬
‫للحفاظ على خصوصيتها في أثناء هذه الحركة‪.‬‬
‫االمر الذي يستدعى اإلقالل من عدد الوحدات السكنية المنتفعة بعناصر االتصال‬
‫الرأسية ‪,‬والفصل بينها بقدر اإلمكان ‪,‬مع اإلقالل من االرتفاع باألدوار إلى الحد‬
‫الذي يتضمن التوازن بين كثافة السكان ومتطلبان الخصوصية‪ .‬والوقاية من‬
‫األمراض النفسية التي تنتج عن ارتفاع األدوار السكنية ‪,‬ونجد أن اإلسالم عنى‬
‫ببناء اإلنسان قبل بناء البنيان ‪,‬ووضع لذلك منهجا عمرانيا للبناء بقدر الحاجة‬
‫وذم التباهي والتفاخر بالتطاول في البنيان وكثرة الزخارف سواء كان ذلك لبناء‬
‫مساكن أو غيرها ‪.‬‬
‫والوحدة السكنية في المفهوم اإلسالمي ليست اآللة التي يقتصر أداؤها على‬
‫االحتياجات الوظيفية لآلسرة ‪,‬بل توفر الراحة السكنية ال صحابها ‪.‬وهنا يدخل‬
‫الجانب التشكيلي والجمالي الستكمال المضمون اإلسالمي من واقع القيم التراثية‬
‫والثقافية للمكان ‪.‬فالمضمون هو آلمكن للشكل ‪،‬مع المخزون في وجدان المعماري‬
‫المسلم من قيم تشكيلية ترسب عنده على مدى فترات تكوينه العلمي‬
‫والعملي ‪,‬نتيجة لقراءاته ومشاهداته أو انطباعاته التي قد تتغير وتتطور بتغير‬
‫البيئة التي يتحرك فيها حتى يصل إلى النضوج ‪,‬حيث تثبت عنده فلسفة معمارية‬
‫خاصة أو نظرية تشكيلية مميزة أو قيم جمالية معينة ‪.‬‬

‫األسس التصميمية المقترحة للنماذج المعاصرة للمباني السكنية عند استنباط‬


‫نماذج معاصرة للمسكن اإلسالمي البد من مراعاة أن األسس التصميمية لعمارة‬
‫المسكن تخضع لالتجاهات الفكرية التي تحرك العمل المعماري وهى تختلف من‬
‫معمار الخر ‪,‬ومن هذه األسس مثال ‪,‬توفير الخصوصية في الوحدة السكنية بفصل‬
‫النوم والمعيشة العائلية عن جناح االستقبال مع أيجاد مدخل منكسر ال يكشف داخل‬
‫الوحدة السكنية ‪,‬ومن هذه األسس أيضا توجيهه دورات المياه بحيث ال تستقبل‬
‫القبلة ‪,‬وقد تتمثل هذه األساسيات في االتجاه إلى الداخل بالنسبة لغرف الوحدة‬
‫السكنية وقد تكون من األساسيات التصميمية ضرورة التوافق مع البيئة المحلية‬
‫واستثمار اإلمكانيات المتاحة بأقصى طاقة ممكنة مع تأكيد الطابع المحلى للعمارة‪.‬‬
‫إال أن هناك أساسيات تصميميه ثابتة ترتبط بالعقيدة ويحددها مضمون المسكن قبل‬
‫تشكيلة كمراعاة عدم التطاول في البنيان أو االلتزام بحرمة الجيرة والجيران‬
‫واتباع منهج الوسطية في اقتصاديات البناء من عدم اإلسراف أو التقتير في‬
‫استعمال الزخارف والتجهيزات ‪,‬مع ثبات األساسيات التصميمية تختلف الحلول‬
‫فالبعض يرى توجيه كل مكونات المسكن للداخل ‪,‬وتأكيد صالبة المبنى من الخارج‬
‫ومنهم من يرى توجيهه كل مكونات المسكن للخارج سعيا وراء الشمس‬
‫والهواء ‪.‬‬
‫آخرين يتجهون إلى التعبير الواضح عن مكونا ت المسكن ‪,‬كل على حدة‪,,‬منهم من‬
‫يرى المبنى ككتلة واحدة أو من يتجه إلى التعبير الواضح عن طرق اإلنشاء ومواد‬
‫البناء أو إلى التعبير التشكيلي واخفاء طرق اإلنشاء ومواد البناء أنة كلما التزم‬
‫المعمار بالصدق في التعبير عن هيكل اإلنشاء والعناصر الداخلية بالمسكن كلما‬
‫اقترب العمل المعماري من القيم اإلسالمية ومع تنوع الحلول تبرز العديد من‬
‫االتجاهات التصميمية المتضاربة بالنسبة للعالقات الوظيفية بين مكونات المسكن‬

‫المشربيات‬

‫يوفر نظام المشربية مزايا عدة للمكان الموجودة فيه‪ ،‬فهي تتيح ألهل المنزل رؤية‬
‫َمن في الشارع دون أن يراهم أحد‪ ،‬وذلك الختالف كميات الضوء داخل المشربية‬
‫عن خارجها إذ إنه أقل في الداخل بكثير عن الخارج‪ ،‬ويوفر ذلك خصوصية ألهل‬
‫المنزل‪ ،‬ويأتي هذا متمشيا ً مع تعاليم اإلسالم الحنيف‪.‬‬
‫إذا كانت النماذج المعمارية القديمة قد حققت منافع جمة‪ ،‬فلماذا تم االستغناء عنها‬
‫في الوقت الراهن؟‬
‫نجح فن العمارة اإلسالمية في تحقيق التوازن التام بين الجوانب المادية والمشاعر‬
‫الروحانية‪ ،‬من خالل مجموعة من القواعد واألسس والتراكيب التي توصل إليها‬
‫كل من المعماري والفنان المسلم‪ ،‬وأمكنه من خاللها حل مشاكل البناء بحلول‬
‫فعالة‪ ،‬متوائمة تماما ً مع عقيدته الدينية السمحة‪ ،‬وبما يحافظ على القيم والتقاليد‬
‫ّ‬
‫االجتماعية‪ ،‬مع توظيف معطيات بيئته‪ ،‬أو جلب ما لم يكن متوافراً في بيئته‬
‫وتصنيعه وتعديله حتى يتوافق مع قيمه وبيئته‪.‬‬
‫فعالة في مجال تقنين الضوء باستخدام (المشربية) أو‬ ‫ولقد حقق معالجة ّ‬
‫(الروشان) أو (الشنشيل) وكذلك نوافذ الزجاج المعشق بالجص‪.‬‬
‫ويجدر بنا التعريف بالمشربية ونوافذ الزجاج المعشق كمظهر من مظاهر العمارة‬
‫اإلسالمية جاء متوافقا ً مع الظروف المختلفة للمجتمع اإلسالمي‪ ،‬والمقصود‬
‫بالمشربية ذلك الجزء البارز عن سمت حوائط جدران المباني التي تطل على‬
‫الشارع أو على الفناء األوسط للمنازل اإلسالمية بغرض زيادة مساحة سطح‬
‫األدوار العليا‪ ،‬ويستند هذا الجزء البارز إلى (كوابيل) و (مدادات) من الحجر أو‬
‫الخشب تربط الجزء البارز من المبنى‪ ،‬بينما تغطى الجوانب الرأسية الثالثة لهذا‬
‫المكون من (برامق) مخروطية الشكل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الجزء البارز بحشوات من الخشب الخرط‬
‫دقيقة الصنع تجمع بطريقة فنية بحيث ينتج عن تجميعها أشكال زخرفية هندسية‬
‫ونباتية أو كتابات عربية‪.‬‬
‫وسميت المشربية بهذا االسم لوجود صلة وثيقة بين هذا الجزء من المبنى وبين‬
‫أواني الشراب (القلل الفخارية) التي كانت توضع بها‪ .‬وقد اتسع مدلول هذا‬
‫المسمى (المشربية) ليشمل كل األحجبة الخشبية المنفذة بطريقة الخرط والتي‬
‫كانت تغطى فتحات النوافذ أو تفصل بين أجزاء المبنى المخصصة للرجال وتلك‬
‫المخصصة للنساء‪ ،‬سواء كان ذلك في المنازل أو في المساجد‪.‬‬
‫وتعرف المشربية في بعض بلدان العالم اإلسالمي باسم (روشن أو روشان) وهي‬
‫الكوة أو النافذة أو الشرفة‪ ،‬وأيا كان‬
‫تعريب للكلمة الفارسية (روزن) وتعني ّ‬
‫المسمى‪ ،‬فإن الشكل لم يختلف إال في بعض الجزئيات البسيطة التي أضفت على‬
‫شكل المشربية طابعا ً مميزاً وخاصا ً بكل بلد من بلدان العالم اإلسالمي‪ ،‬متوافقة في‬
‫والتنوع)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ذلك مع أهم خاصية من خصائص الفن اإلسالمي وهي (الوحدة‬
‫وقد وصل فن المشربية درجة كبيرة من اإلتقان في مصر خالل العصر المملوكي‪،‬‬
‫ويظهر ذلك بوضوح في القاطوع الخشبي المنقول من مدرسة السلطان حسن إلى‬
‫متحف الفن اإلسالمي بالقاهرة‪ ،‬وفي مجموعة المشربيات في منزل زينب خاتون‬
‫وغيرها‪ ،‬إال أن فن المشربية تظهر أجمل نماذجه في منازل القاهرة ورشيد وفوه‬
‫التي ترجع إلى العصر العثماني‪.‬‬
‫كما كانت المشربيات أو الرواشين عنصراً مميزاً في العمارة الحجازية وبخاصة‬
‫في ينبع‪ ،‬التي بلغت فيها من الكثرة بحيث يتصل بعضها ببعض‪ ،‬أما بالد اليمن‬
‫وبصفة خاصة مدينة صنعاء وما حولها‪ ،‬فقد استعمل بها طراز يمني أصيل عبارة‬
‫عن مشربيات مصنوعة من الحجر بدالً من الخشب‪ ،‬ولم تعرف اليمن المشربيات‬
‫الخشبية إال في القرن ‪11‬هـ‪17/‬م وذلك بتأثير من الفن العثماني‪ .‬هذا في الوقت‬
‫الذي كان استعمال المشربيات على أضيق نطاق في فلسطين إذ إنه يكاد يقتصر‬
‫على مدينة القدس دون غيرها من المدن‪ ،‬وفي مدينة المنامة والمحـرق في‬
‫البحرين‪ ،‬توجد نماذج قليلة من المشربيات‪ ،‬وقد اتخذت المشربية طابعا ً مختلفا ً في‬
‫كل من مدينة طرابلس في لبنان وسواكين في السودان‪ ،‬وفي بالد المغرب‪ ،‬إذ إنها‬
‫أقل إتقانا ً من حيث أسلوب الخرط ع ّما هي عليه في مصر وبالد الحجاز واليمن‪.‬‬
‫مزايا المشربية‬
‫يوفر نظام المشربية مزايا عدة للمكان الموجودة فيه‪ ،‬فهي تتيح ألهل المنزل رؤية‬
‫َمن في الشارع دون أن يراهم أحد‪ ،‬وذلك الختالف كميات الضوء داخل المشربية‬
‫عن خارجها إذ إنه أقل في الداخل بكثير عن الخارج‪ ،‬ويوفر ذلك خصوصية ألهل‬
‫المنزل‪ ،‬ويأتي هذا متمشيا ً مع تعاليم اإلسالم الحنيف‪.‬‬
‫كما أن التكوين الهيكلي والزخرفي للمشربية يتفق تماما ً مع الظروف المناخية‬
‫لمعظم بلدان العالم اإلسالمي والذي تسوده في معظم فصول السنة شمس ساطعة‪،‬‬
‫وتعد المشربية من أحسن الحلول لهذه المظاهر الطبيعية‪ ،‬إذ إن الفتحات الضيقة‬
‫التي تتخلل قطع الخرط تتحكم في كمية الضوء النافذ إلى الغرفة المقامة عليها‬
‫المشربية‪ ،‬وتعمل بذلك على تلطيف درجة الحرارة من خالل النسيم الذي يمر من‬
‫بين هذه الفتحات‪.‬‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬فإن طريقة الخرط في حد ذاتها تقوم على توظيف القطع‬
‫الصغيرة من الخشب وذلك بخرطها وتجميعها فيتم االستفادة بقطع الخشب مهما‬
‫كان صغرها‪ ،‬وهذا يتناسب مع ظروف بلدان العالم اإلسالمي التي تفتقد األنواع‬
‫الجيدة من األخشاب وتستوردها من بلدان أخرى‪ ،‬لذلك فإن طريقة المشربية تمثل‬
‫جانبا ً اقتصاديا ً مهماً‪ ،‬فقد كانت األجزاء الصغيرة المتبقية من عمل األسقف‬
‫واألبواب والنوافذ وغيرها من وحدات البناء التي تعتمد على الخشب تستغل في‬
‫تصنيع المشربية‪.‬‬
‫وإذا كان للمشربية نفع علمي وقيمة جمالية‪ ،‬فلماذا إذن فقدت دورها كعنصر‬
‫عملي وجمالي في العصر الحاضر؟‬
‫في البداية‪ ،‬نؤكد أن المشربية ليست قاصرة عن تلبية متطلبات العصر‪ ،‬ولكن على‬
‫العكس من ذلك‪ ،‬فإن استخدام المشربية يعتبر من الضرورة بمكان في هذا العصر‬
‫خاصة بعد زيادة الكثافة السكانية في المدن ووجود العمائر المتقابلة التي تعتمد‬
‫في اإلضاءة والتهوية على فتحات في الجدران الخارجية وليست على األفنية‬
‫الداخلية للمنازل كما كان الحال في السابق‪ ،‬لذلك فإن المشربية تعتبر وكما كانت‬
‫من قبل حالً مقبوالً وعمليا ً لتحقيق الخصوصية‪.‬‬
‫كما أن االعتقاد بارتفاع تكلفة المشربية أمكن التغلب عليها باستخدام خامات بديلة‬
‫رخيصة الثمن مثل خشب النخيل بعد معالجته بالمواد التي تقاوم الحرارة‬
‫والرطوبة‪ .‬ولكن األمر يتعلق بوجود اتجاهات معمارية وزخرفية بديلة معظمها‬
‫وافد إلى العالم اإلسالمي من الدول الغربية وإقبال الناس عليها وتجاهلهم لمفردات‬
‫التراث الفني اإلسالمي‪.‬‬
‫أسلوب النوافذ‬
‫تعد مظهراً عريقا ً من مظاهر الحضارة والفن اإلسالمي‪ ،‬فمن المعتقد أن عمل‬
‫المشربيات الخشبية المفرغة قد تأثر تأثراً تاما ً بأسلوب النوافذ الحجرية المثقبة‪،‬‬
‫والستائر الجصية المفرغة‪ ،‬ونوافذ الزجاج المعشق بالجص التي انتشرت في‬
‫الكثير من بلدان العالم اإلسالمي‪.‬‬
‫ومن األمثلة المب ّكرة للنوافذ الجصية المفرغة نوافذ قصر الحير الغربي ببادية‬
‫الشام والجامع األموي بدمشق وجامع عمرو بن العاص بالفسطاط في مصر‬
‫وجامع أحمد بن طولون‪.‬‬
‫وكان الرأي السائد لدى علماء الفنون واآلثار من قبل أن أول ظهور للنوافذ‬
‫الجصية المعشقة بالزجاج كان في العصر األيوبي وذلك في نوافذ قبة ضريح‬
‫السلطـان الصالح نجم الدين أيوب الملحق بمدرسته بالنحاسين بالقاهرة والذي‬
‫أضافته زوجته شجرة الدر بعد وفاته‪ ،‬ولكن الحفائر األثرية أثبتت أن الزجاج‬
‫المعشق بالجص استخدم منذ العصر األموي‪ ،‬واستـمر في قصور الخلفاء‬
‫العباسيين‪ .‬كما استخـدمت في أواخر العصر الفاطمي ألواح من الجص معشق‬
‫الملون بدالً من األلواح الرخامية والحجرية المفرغة‪ ،‬وانتقل هذا‬‫ّ‬ ‫بالزجاج‬
‫األسلوب الفني إلى عمارة العصر األيوبي حيث بلغ أوج ازدهاره في العصر‬
‫المملوكي‪ ،‬وأصبح من السمات المميزة للعمارة المدنية والدينية في العصر‬
‫العثماني‪.‬‬
‫وإذا كانت بعض بلدان العالم اإلسالمي قد عرفت أنواعا ً أخرى من النوافذ مثل‬
‫المدورات الرخامية اليمنية (القمريات)‪ ،‬التي كانت تتميز برقتها وال يزيد سمكها‬
‫عن سنتيمتر ونصف السنتيمتر بحيث تسمح بنفاذ الضوء من خاللها‪ ،‬والشماسات‬
‫المغربية وهي عبارة عن نوافذ نصف دائرية توجد أعلى األبواب والنوافذ وتغطى‬
‫بالخشب والزجاج الملون وتسمح بدخول ضوء الشمس‪ ،‬فإنه مع دخول العثمانيين‬
‫إلى العديد من البالد اإلسالمية أصبح أسلوب النوافذ الزجاجية المعشقة بالجص‬
‫هو األسلوب السائد‪.‬‬
‫منافع عملية‬
‫يحقق استخدام النوافذ الزجاجية المعشقة بالجص منفعة عملية وقيمة جمالية‬
‫مثلها في ذلك مثل المشربية‪ ،‬فمن الناحية العملية‪ ،‬فإن استخدام هذه النوافذ يخفف‬
‫األحمال على األعمدة الحاملة للعقود وعلى الجدران‪ ،‬كما أنها تمنع تسلسل‬
‫الحشرات ودخول األتربة إلى داخل المبنى‪ ،‬كذلك فإنها تقلل من تيارات الهواء‬
‫شتاء وتخفف من حدة الضوء صيفاً‪ ،‬أما من الناحية الجمالية‪ ،‬فقد برع الفنان‬
‫المسلم في ترتيب قطع الزجاج متعددة األلوان‪ ،‬بحيث تش ّكل زخارف هندسية‬
‫ونباتية وكتابية بديعة حتى يمكننا القول إن الفنان المسلم نجح في تحويل المواد‬
‫الملون إلى تحف فنية ثمينة‪ ،‬ومن ناحية‬ ‫ّ‬ ‫الرخيصة من الجص وقطع الزجاج‬
‫أخرى‪ ،‬فإن القمريات والشمسيات تعطي تكوينات من الضوء والظالل واأللوان‬
‫جواً هادئا ً مريحا ً‪.‬‬
‫تضفي على داخل المنزل ّ‬
‫نوافذ الزجاج المعشق بالجص أحد إبداعات الحضارة اإلسالمية التي استلهمها‬
‫فنانو الغرب‪ ،‬مع استبدال الجص بشرائح من الرصاص تثبت بها قطع الزجاج‪،‬‬
‫وذلك لمالءمة الرصاص للجو البارد الذي يسود أوربا‪ ،‬لكن الفنان األوربي قام‬
‫بترتيب قطع الزجاج بحيث تكون رسوما ً آدمية وحيوانية ومناظر دينية (أيقونات)‬
‫مختلفة في ذلك عن الطابع الزخرفي الذي تم ّيزت به األعمال الفنية اإلسالمية‪،‬‬
‫وتشكل نوافذ الزجاج المعشق بالرصاص ملمحا ً أساسيا ومميزاً في الكنائس‬
‫والكاتدرائيات المنفذة حسب الطراز الفني القوطي والرومانسكي‪.‬‬
‫هذه لمحة عن جانب من جوانب التراث المعماري والفني اإلسالمي الق ّيم‪ ،‬تتجلى‬
‫والتفرد عن غيره من الفنون‪ .‬هذا الجانب الذي أدركت بعض‬ ‫ّ‬ ‫فيه مظاهر اإلبداع‬
‫الهيئات والجهات والمراكز العلمية والحرفـية مدى أهميته‪ ،‬وأخذت على عاتقها‬
‫مهمة إحيائه‪ ،‬واستخـدام مفرداته في فن الديكور والزخرفة الحـديثة‪ ،‬مؤكدة على‬
‫الشخصية الفنية اإلسالمية‪ ،‬ومحققة التواصل الثقافي والفني بين األجيال‪ ،‬مع‬
‫إضافة بعض سمات الحداثة دون طمس عناصر األصالة‪.‬‬

‫‪ -‬تصنيف المواد العازلة للحرارة ‪:‬‬


‫قد تتواجد المادة العازلة الواحدة فى اكثر من صورة ( سائبة او شبه جاسئة او‬
‫جاسئة ) و التصنيف التالى طبقا للصورة السائدة استخدامها فى مجال عزل‬
‫المنشآت عموما ‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم المواد العازلة للحرارة فيزيائيا إلى األنواع التالية‪.‬‬

‫‪ 1/1‬المواد العازلة السائبة ‪:‬‬


‫وهى عبارة عن مسحوق حبيببى أو عقدى يمكن سكبه على األسطح المراد عزلها‬
‫ويمكن تنفيذه على األسطح الخشنة أو غير المستوية أو فى ملئ الفراغات يبن‬
‫الحوائط المزدوجة‪ .‬وفى هذه المواد يمكن خلطها بمواد رابطة إلنتاج ألواح جاسئة‬
‫مثل الفيرميكوليت والبيراليت‪.‬‬

‫‪ 1/2‬المواد العازلة شبه الجاسئة ‪:‬‬


‫يتكون هذا العازل من مواد عضوية أو غير عضوية لها درجات مختلفة من قابلية‬
‫اإلنضغاط وتكون عاد ًة فى شكل أغطية ( لفائف ) أو لباد عازل ويستعمل معها‬
‫حاجز ببخار الماء وقد تغلف من أحد الوجهين أو كالهما برقائق ألومنيوم أو‬
‫نحاس أو بالستيك أو الورق وقد تغطى بشبكة من األسالك المعدنية بتخانات‬
‫وأشكال مختلفة ويمكن أعتبارها فى بعض األحيان مادة تشطيب نهائية و من‬
‫أمثلتها الصوف الزجاجى و الصوف الصخرى والصوف الخبثى والفلين الطبيعى‪.‬‬

‫‪ 1/3‬المواد العازلة الجاسئة ‪:‬‬


‫وهى تنتج على شكل ألواح ذات أبعاد مختلفة وتتكون هذه المواد من خاليا مغلقة‬
‫مجوفة وتصنع من الزجاج و المطاط و البالستيك ومن أمثلتها ‪ :‬الزجاج الرغوى‬
‫والمطاط الممدد و البوليستيرين الممدد و البوليستيرين المشكل بالبثق‪.‬‬
‫‪ 1/4‬المواد العازلة الرغوية ‪:‬‬
‫وهى تنتج فى شكل رغوى يمكن تنفيذها على األسطح األفقية المراد عزلها أو‬
‫بالحقن فى فراغات الحوائط المزدوجة ومن أمثلة هذه المواد رغوة البولى‬
‫يوريثان ورغوة الفينول والخرسانة الخفيفة الرغوية‪.‬‬

‫‪ 1/5‬المواد العازلة العاكسة ‪:‬‬


‫تتكون من شرائح رقيقة متوازية أو رقائق ذات إنعكاسية مرتفعة وتتوقف خواص‬
‫المواد العاكسة للحرارة على طريقة تصميمها وتركيبها على األسطح الخارجية أو‬
‫داخل الفراغات بحيث يتم تغليف أحد سطحى هذه الفراغات أو السطحين معا ً‬
‫بالمواد العاكسة للحرارة‪.‬‬

‫‪ -2‬إحتياطات األمان وإشتراطات التخزين ‪:‬‬


‫‪ 2/1‬إحتياطات األمان ‪:‬‬
‫نظراً ألن كثير من المواد العازلة للحرارة تكون مصدر خطورة على صحة اإلنسان‬
‫عند التخزين والتداول وتأتى خطورتها فى سرعة اإلشتعال أو قابليتها لنفاذية‬
‫بخار الماء مما يجعلها بيئة مناسبة لنمو الفطريات والحشرات لذا يلزم إتباع‬
‫إرشادات وتوصيا الجهة المصنعة عند تشغيل هذه المواد‪.‬‬
‫‪ 2/2‬إشتراطات النقل و التخزين والتداول ‪:‬‬
‫يجب مراعاة تعليمات الشركة المصنعة للمواد العازلة للحرارة بالنسبة للتخزين‬
‫وتنفيذ األعمال والحماية‪.‬‬
‫‪ -3‬أنواع المواد العازلة للحرارة وخواصها ‪:‬‬
‫حدود التباين فى قيم المزصولية الحرارية المذكورة فى البنود التالية تبعا ً للتغير‬
‫فى قيم الكثافة مالم ينص على خالف ذلك‪.‬‬
‫‪ 3/1‬المواد العازلة السائبة ‪:‬‬
‫من أهم المواد العازلة السائبة مادة الفيرميكيوليت ومادة البيؤاليت‪.‬‬

‫‪ 3/1/1‬الفيرميكيوليت ‪:‬‬
‫أ‪ -‬التكوين والشكل العام ‪:‬‬
‫الفيرميكيوليت معدن طسنى صلصالى يشبه الميكا ‪ ،‬وخام الفيرميكيوليت لونه بنى‬
‫مصفر له بريق معدنى برونزى‪ .‬يتواجد خام الفيرميكيوليت فى مصر فى مناجم‬
‫البحر األحمر ومادة القيرميكيوليت عبارة عن قشور تنتج من تسخين وتحميص‬
‫الفيرميكيوليت الخام عند درجة حرارة عالية فتتمدد ويزداد حجمها عدة مرات‪.‬‬
‫وتصنع منها أنواع خاصة معالجة ضد إمتصاص الماء‪.‬ويتراوح التدرج الحجمى‬
‫للقشور من ‪ 0.15‬مم إلى ‪ 9,5‬مم‪.‬‬
‫المكونات األساسية للخام هى‪:‬‬
‫‪‬سليكا – أكسيد ماغنسيوم ‪ -‬ألومينا ‪ -‬ماء ‪ -‬أكسيد حديد – أكسيد بوتاسيوم –‬
‫أكسيد تيتانيوم‬
‫ب‪ -‬الخصائص الحرارية والميكانيكية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الموصلية الحرارية ‪ :‬مادة الفيرميكيوليت السائب ‪ 0.065‬وات ‪/‬م‪.‬س‬
‫‪ -2‬الكثافة ‪ 100 :‬كجم‪/‬م‪.3‬‬
‫‪ -3‬إمتصاص الرطوبة ‪ :‬النسبة المئوية إلمتصاص الرطوبة لقشور الفيرميكيوليت‬
‫حوالى ‪ %3.5‬بالوزن‪.‬‬
‫‪ -4‬مقاومة الحريق ‪ :‬مادة الفيرميكوليت غير قابلة لإلشتعال أو التوهج وال ينبعث‬
‫منها أدخنة وتبلغ درجة إنصهار المادة ‪ 1315‬درجة سيليزية‪.‬‬
‫‪ -5‬مقاومة اإلنضغاط ‪ :‬ال يستعمل الفيرميكوليت منفرداً للحصول على خواص‬
‫ميكانيكية عالية ولكن يمكن خلطه مع األسمنت أو األسمنت والرمل بنسب مختلفة‬
‫إلنتاج خلطات ذات خواص ميكانيكية مناسبة وتبلغ مقاومة اإلنضغاط لخلطة‬
‫مكونة من ‪ 175‬كجم أسمنت بورتلندى لكل ‪ 1‬متر‪ 3‬فيرميكيوليت ‪ 3.5‬كجم لكل‬
‫‪1‬سم‪0.35( 2‬نيوتن لكل مم‪.)2‬‬
‫ج‪ -‬الصحة والسالمة ‪:‬‬
‫يتميز القيرميكيوليت بأنه ال ينتج عنه أدخنة ويعتبر بيئة غير مناسبة لنمو‬
‫الحشرات والقوارض‪.‬‬
‫د‪ -‬إستخداماته فى مجال البناء ‪:‬‬
‫‪ 1‬فى حالة السائبة ‪.‬‬
‫‪ 2‬إلنتاج الخرسانة الخفيفة العازلة بخلطه مع الركام و األسمنت‪.‬‬
‫‪ 3‬إلنتاج المون العازلة للحرارة بخلطه مع األسمنت أو الجبس‪.‬‬
‫‪ 4‬إلنتاج ألواح بإستخدام مواد رابطة مناسبة‪.‬‬

‫‪ 3/1/2‬البيراليت السائب‬
‫أ‪ -‬التكوين والشكل العام ‪:‬‬
‫البيراليت مادة صخرية طبيعية على شكل حبيبات بيضاء اللون وتحضر هذه المادة‬
‫بتسخين صخور البيراليت البركانية إلى درجة حرارة ‪ 1200‬درجة سليزية فتتمدد‬
‫جزيئات البيراليت متحولة إلى اللون األبيض نتيجة لتحول المحتوى الرطوبى‬
‫‪‬للخام إلى بخار يعمل على تكوين خاليا ميكروسكوبية‬

‫ب‪-‬الخصائص الميكانيكية و الحرارية ‪:‬‬


‫‪ -1‬الموصلية الحرارية ‪ :‬تختلف الموصلية الحرارية للبرياليت السائب إلختالف‬
‫متوسط درجة الحرارة وكثافة العينة حيث تتراوح بين ‪ ( 0.06 – 0.039‬وات ‪/‬‬
‫م‪.‬س )‪.‬‬
‫‪ -2‬الكثافة ‪ :‬تتراوح الكثافة للبرياليت السائب بين ‪ 176 – 32‬كجم‪/‬م‪.3‬‬
‫‪ -3‬إمتصاص الرطوبة ‪ % 1 :‬بالوزن ‪.‬‬
‫‪ -4‬مقاومة الحريق ‪ :‬غير قابل لإلحتراق وتبلغ درجة إنصهاره ‪ 1280‬درجة‬
‫سليزية‪.‬‬
‫‪ -5‬مقاومة اإلنضغاط ‪ :‬ال يستخدم البيراليت منفرداً للحصول على خواص‬
‫ميكانيكية عالية ولكن يمكن خلطه مع األسمنت و الرمل إلنتاج الخرسانات والمون‬
‫ذات مقاومة إنضغاط ‪ 24,5 – 5,5‬كجم ‪/‬سم‪ 2.45 – 0.55 ( 2‬نيوتن‪/‬مم‪.)2‬‬
‫ج‪ -‬الصحة والسالمة ‪:‬‬
‫مقاوم لنمو الفطريات والطحالب وت ُكون العفن وهو غير سام وال ينبعث منه روائح‬
‫أو أدخنة‪.‬‬
‫د‪ -‬إستخداماته فى مجال البناء ‪:‬‬
‫‪ 1‬فى صورته السائبة‪.‬‬
‫‪ 2‬إلنتاج البياض العازل للحرارة بخلطه مع األسمنت أو الجبس‪.‬‬
‫‪ 3‬إلنتاج البياض العازل للحرارة والمقاوم للرطوبة بخلطه مع األسمنت و‬
‫المستحلبات البيتومينية‪.‬‬
‫‪ 4‬إلنتاج ألواح البرياليت العازلة‪.‬‬

‫‪ 3/2‬المواد العازلة الشبه جاسئة ‪:‬‬


‫من أهم امثلة المواد العازلة شبه الجاسئة الفلين الطبيعى و الصوف المعدنى ‪.‬‬

‫‪ 3/2/1‬الفلين‬
‫أ‪ -‬التكوين و الشكل العام‪:‬‬
‫يصنع الفلين من لحاء اشجار البلوط ويتم تقطيع اشجار البلوط وتجفيفها حيث‬
‫يستخرج منها لحاء االشجار ويقطع الى حبيبات بطول من ‪ ,5‬سم الى ‪ 2‬سم ويتم‬
‫ضغطها وتحميصها للحصول على التخانات و الكثافات المطلوبة ‪ .‬واثناء‬
‫التحميص تنصهر المواد الصمغية الموجودة فى اللحاء الصقة حبيبات الفلين مع‬
‫بعضها البعض النتاج الواح الفلين الخام ‪ ،‬وينتج الفلين فى شكل الواح تتراوح‬
‫ابعادها من ( ‪ 90×30‬سم ) الى ( ‪ 90×90‬سم ) وبتخانات مختلفة تتراوح من ‪‬‬
‫‪2.5‬سم الى ‪ 15‬سم‬
‫ب‪ -‬الخصائص الحرارية و الميكانيكية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الموصلية الحرارية ‪ :‬تتراوح الموصلية الحرارية للفلين السائب من‬
‫‪0,039‬الى ‪ ( 0,.52‬وات‪/‬م‪.‬س)‪.‬‬
‫‪ -2‬الكثافة ‪ :‬تتراوح الكثافة للفلين السائب من ‪ 115-100‬كجم‪/‬م‪.3‬‬
‫‪ -3‬إمتصاص الماء ‪ :‬يمتص الفلين الماء بنسبة تصل ‪ %50‬من الحجم نظراً‬
‫لتغلف خالياها بالمادة الشمعية والدهنيةز‬
‫‪ -4‬مقاومة الحريق ‪ :‬يشتعل الفلين بصعوبة عند درجة حرارة ‪300‬س ويتفحم‬
‫عند تعرضه طويالً للهب وال تصدر عنه أبخرة سامة عند اإلحتراق ‪.‬‬
‫‪ -5‬مقاومة اإلنضغاط ‪ :‬مقاومة اإلنضغاط لأللواح عند ‪ %5‬ترخيم ‪0.34‬كجم‪/‬سم‬
‫‪.2‬‬

‫ج‪ -‬الصحة والسالمة ‪:‬‬


‫يشتعل الفلين بصعوبة عند درجات الحرارة العالية وال ينتج عنه أدخنة وهو مقاوم‬
‫لنمو الفطريات و الحشرات وال يوجد خطورة على الصحة عند النقل والتداول‬
‫واإلستخدام‪.‬‬
‫د‪ -‬إستخداماته فى مجال البناء ‪:‬‬
‫‪ -1‬تستخدم ألواح الفلين فى العزل الصوتى والعزل الحرارى للمبانى ويمكن‬
‫استخدامه فى عزل األنابيب‪.‬‬
‫‪ -2‬يمكن أستخدامه فى صورته الطبيعية ( حبيبات ) فى ملئ فراغات الحوائط‬
‫المزدوجة‪.‬‬

‫‪ 3/2/2‬الصوف المعدنى ‪:‬‬


‫يتوافر الصوف المعدنى فى ثالثة أنواع ‪ :‬صوف صخرى ‪،‬صوف زجاجى ‪،‬صوف‬
‫خبثى‪.‬‬
‫‪ 3/2/2/1‬الصوف الزجاجى‬
‫أ‪ -‬التكوين والشكل العام ‪:‬‬
‫الصوف الزجاجى هو مادة ناتجة عن طريق صهر الزجاج ثم تحويله إلى ألياف ال‬
‫يزيد قطرها عن ‪ 10‬ميكرون بطريقة الطرد المركزي ويتم تشكيل االلواح شبه‬
‫الجاسئة باضافة مواد رابطة الي الياف الصوف الزجاجي وقد تحتوي هذة االلواح‬
‫علي اغلفة للحماية (من رقائق االلومنيوم العاكسة او رقائق البولي ايثيلين او‬
‫الورق المقوي المقاوم لالشتعال ) ويتوافر الصوف الزجاجي في عدة صور‬
‫تستخدم للعزل الحراري مثل ‪:‬‬
‫‪‬االلياف السائبة ‪ ،‬الحصائر المخاطة ‪،‬اللباد‪ ،‬االلواح الجاسئة‬

‫ب‪ -‬الخصائص الحرارية والميكانيكية ‪:‬‬


‫‪ -1‬الموصلية الحرارية ‪ :‬تتراوح بين ‪ 0.043‬و ‪( 0.078‬وات‪ /‬م‪.‬س) عند‬
‫درجات الحرارة من ‪ 50‬الي ‪ 200‬س‪.‬‬
‫‪ -2‬الكثافة ‪ :‬لاللواح شبة الجاسئة ال تقل عن ‪( 72‬كجم ‪ /‬م‪.)3‬‬
‫‪-‬اللباد أقل من ‪( 32‬كجم‪/‬م‪ - )3‬لاللياف السائبة تحت حمل ‪( .,.1‬كجم‪/‬سم‪ )2‬تبلغ‬
‫‪( 130‬كجم‪/‬م‪)3‬‬
‫‪ -3‬إمتصاص الرطوبة ‪ :‬النسبة المئوية المتصاص الرطوبة ال تزيد عن ‪% 5‬‬
‫بالوزن لالغطية واللباد‪.‬‬
‫‪ -4‬مقاومة الحريق ‪ :‬الواح الصوف الزجاجى غير قابلة لالشتعال وعند وصول‬
‫درجة الحرارة الى ‪400‬س تحترق المواد الرابطة العضوية‪.‬‬
‫‪ -5‬مقاومة االنضغاط ‪ :‬يكون الحد االدنى لمقاومة االنضغاط لاللواح ‪ 1.4‬كجم‪/‬سم‬
‫‪ 2‬عند ‪ %10‬ترخيم (‪ .,14‬نيوتن‪/‬مم‪.)2‬‬
‫ج‪ -‬الصحة والسالمة ‪:‬‬
‫الصوف الزجاجى غير قابل لالحتراق و ال ينتج عنة غازات ضارة ولكن الياف‬
‫الصوف الزجاجي التي تكون عادة على شكل إبر رفيعة ضارة جداً بالحلد عند‬
‫تداولها وقد تسبب تهيجات شديدة للجلد وفي حالة إستنشاق األلياف عند التنفس‬
‫تسبب مرض اإللتهاب الشعبي وخصوصا ً لألشخاص المدخنين لذلك يلزم إتباع‬
‫اإلرشادات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إرتداء غطاء للوجه و العين وكمامات لألنف‪.‬‬
‫‪ -2‬إرتداء قفازات ومالبس واقية للجلد‪.‬‬
‫‪ -3‬إرتداء قفازات ومالبس واقية للجلد‪.‬‬
‫‪ -4‬يراعى عدم تطاير األلياف السائبة عند استعمالها بواسطة الرياح أو ماكينات‬
‫ضح الهواء المستعملة بالموقع‪.‬‬
‫د‪ -‬إستخداماته فى مجال البناء ‪:‬‬
‫األلياف السائبة تستخدم فى حشو فراغات الحوائط المزدوجة كما يستخدم فى‬
‫صورة ألواح لعزل األسطح و الحوائط فى صورة اسطوانات لعزل مواسييؤ‬
‫التكييف والتبريد ومواسير المياه الساخنة و الغاليات‪.‬‬

‫‪ 3/2/2/2‬الصوف الصخرى ‪:‬‬


‫أ‌‪ -‬التكوين و الشكل العام ‪:‬‬
‫الصوف الصخرى هو ألياف ناتجة من صهر الفلزات ذات المقاومة الحرارية‬
‫العالية والمكون بصورة رئيسية من الجير (الكلس) و السليكا ‪.‬ويتم تشكيل األلواح‬
‫بإضافة مواد رابطة األلياف الصوف الصخرى وقد تغطى األلواح بغالف مناسب‬
‫من رقائق األلومنيوم أو الورق المقوى‪.‬‬
‫ويتوافر الصوف الصخرى فى عدة صور أخرى بخالف األلواح شبه الجاسئة‬
‫مثل ‪:‬‬
‫األلياف السائبة‪ -‬اللباد‪ -‬األسطوانات‪ -‬األحزمة الحصائر و األغطية‪.‬‬

‫ب‌‪ -‬الخصائص الحرارية و الميكانيكية ‪:‬‬


‫‪ -1‬الموصلية الحرارية ‪ :‬تتراوح بين ‪ 0.055 _ 0.043‬وات ‪/‬م‪.‬س لألنواع‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الكثافة ‪ :‬لأللواح شبه الجاسئة ال تقل عن ‪ 72‬كجم ‪/‬م‪ 3‬واللباد من ‪ 32‬إلى‬
‫‪ 72‬كجم‪/‬م‪.3‬‬
‫‪ -3‬إمتصاص الرطوبة ‪ :‬مطابق ألغطية الصوف الزجاجى‪.‬‬
‫‪ -4‬مقاومة الحريق ‪ :‬ألواح الصوف الصخرى غير قابلة لإلشتعال أو اإلحتراق‪.‬‬
‫‪ -5‬مقاومة اإلنضغاط ‪ :‬مطابق أللواح الصوف الزجاجى‪.‬‬
‫ج‪ -‬الصحة و السالمة ‪:‬‬
‫مطابق أللياف الصوف الزجاجى‪.‬‬
‫د‪ -‬إستخداماته فى مجال البناء ‪:‬‬
‫مطابقة لما جاء فى الصوف الزجاجى‪.‬‬

‫‪ 3/3‬المواد العازلة الجاسئة ‪:‬‬


‫أ‪ -‬التكوين و الشكل العام ‪:‬‬
‫من أهم المواد الجاسئة واألكثر شيوعا ً فى اإلستخدام البوليستيرين القابلة للتمدد‬
‫حيث تم تشبعها بمادة نافخة رغوية (البنتان) لتخليق قنوات صغيرة فى البوليمر‬
‫السائل‪ .‬تتمدد هذه الخاليا بواسطة البخار ‪،‬حيث تستمر عملية المعالجة لتثبيت‬
‫الشك الخلوى النهائى بالحجم المطلوب‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الخصائص الحرارية والميكانيكية ‪:‬‬
‫‪‬المواصفة القياسية األمريكية ‪:‬تحدد خمسة‬
‫أنواع من البوليستيرين الممدد وفيما يلى بيانات النوع‬
‫‪ -1‬الموصلية الحرارية ‪( 0.0343 :‬وات ‪/‬م‪.‬س)‬
‫‪ -2‬الكثافة ‪( 29 :‬كجم‪/‬م‪)3‬‬
‫‪ -3‬إمتصاص الماء ‪ %2 :‬بالحجم بعد الغمر لمدة ‪ 24‬ساعة‪.‬‬
‫‪ -4‬مقاومة الحريق ‪ :‬قابل لألشتعال وتنتج عنه أخطار الحريق ولذا يجب أال‬
‫يتعرض لمصادر مباشرة للنيران‪ .‬ويجب إضافة مثبطات لإلشتعال تمكنه من أن‬
‫ينطفى ذاتيا ً فى حالة إبعاد مصدر النيران‪.‬‬
‫‪ -5‬مقاومة اإلنضغاط ‪( 1.73 :‬كجم ‪/‬سم‪ )2‬عند ‪ %10‬ترخيم (‪ 0.173‬نيوتن‬
‫‪/‬مم‪.)2‬‬
‫وقد ظهرت حديثا ً فى السوق المحلى أنواع أخرى من البوليستيرين الممدد ذات‬
‫كثافات أعلى من الحدود والواردة بالمواصفة‪ .‬وبإجراء إختبار معملى على أحد‬
‫هذه األنواع وجدت بياناته كالتالى ‪:‬‬
‫‪ -1‬الموصلية الحرارية ‪( 0.0348 :‬وات‪/‬م‪.‬س)‪.‬‬
‫‪ -2‬الكثافة ‪( 36 :‬كجم‪/‬م‪.)3‬‬
‫ج – الصحة والسالمة ‪:‬‬
‫يجب أن يتم تخزين األلواح في مخازن مسقوفة جيدة التهوية وبعيدة عن العوامل‬
‫الجوية ومصادر النيران ‪.‬‬
‫د‪ -‬إستخدامه في مجال البناء ‪:‬‬
‫‪ -1‬في أعمال العزل الحراري للحوائط واألرضيات ‪.‬‬
‫‪ -2‬في عزل األسقف بالنظام التقليدي ‪.‬‬
‫‪ -3‬في أعمال عزل الصوت ‪.‬‬
‫‪ -4‬في إنتاج بالط خفيف الوزن ‪.‬‬
‫‪ -5‬في تصنيع الطوب الخفيف أو المون والخرسانات الخفيفة في صورة قطع‬
‫صغيرة سائبة ‪.‬‬

‫‪ 3/3/1‬البوليستيرين المشكل بالبثق ‪:‬‬


‫أ‌‪ -‬التكوين والشكل العام ‪:‬‬
‫تصنع ألواح البوليستيرين المشكل بالبثق من بوليمر البوليستيرين المضاف إليه‬
‫مادة نافخة رغوية مع بعض اإلضافات األخرى للتحكم في حجم وإنتشار وتوزيع‬
‫الخاليا المغلقة في المنتج النهائي ‪ .‬ويتم تشكيل ألواح البوليستيرين بطريق البثق‬
‫المستمر بالسمك المطلوب ‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬الخصائص الحرارية والميكانيكية ‪:‬‬
‫المواصفات القياسية األمريكية ‪ ASTM C578-87a‬تحدد خمسة أنواع من‬
‫البوليستيرين الممد هي ‪TYPE X , TYPE IV , TYPE VI , TYPE VII :‬‬
‫‪ , TYPE V‬وفيما يلي بيانات النوع ‪: TYPE VI‬‬
‫‪ -1‬الموصلية الحرارية ‪( 0.0289 :‬وات‪/‬م‪.‬س) ‪.‬‬
‫‪ -2‬الكثافة ‪( 29 :‬كجم‪/‬م‪. )3‬‬
‫‪ -3‬إمتصاص الماء ‪ %0.3 :‬بالحجم بعد الغمر لمدة ‪24‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ -4‬مقاومة الحريق ‪ :‬قابل لإلشتعال وتنتج عنه أخطار الحريق والغازات السامة‬
‫ولذا يجب أال يتعرض لمصادر مباشرة للنيران ‪ .‬ويجب إضافة مثبطات لإلشتعال‬
‫تمكنه من أن ينطفي ذاتيا ً في حالة إبعاد مصدر النيران ‪.‬‬
‫‪ -5‬مقاومة اإلنضغاط ‪( 2.76 :‬كجم‪/‬سم‪ )2‬عند ‪ %10‬ترخيم (‪ 0.276‬نيوتن‪/‬مم‬
‫‪. )2‬‬
‫وبإجراء إختبار معملي على أحد هذه األنواع الموجودة في السوق المحلي وجدت‬
‫بياناته كالتالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الموصلية الحرارية ‪( 0.0336 :‬وات‪/‬م‪.‬س) ‪.‬‬
‫‪ -2‬الكثافة ‪( 35 :‬كجم‪/‬م‪. )3‬‬
‫ج‪ -‬الصحة والسالمة ‪:‬‬
‫يجب أن يتم تخزين األلواح في مخازن مسقوفة جيدة التهوية وبعيدة عن العوامل‬
‫الجوية ومصادر النيران ‪.‬‬
‫د‪ -‬إستخداماته في مجال البناء ‪:‬‬
‫‪ -1‬في أعمال العزل الحراري للحوائط واألرضيات ‪.‬‬
‫‪ -2‬في عزل األسقف بالنظام التقليدي والنظام المقلوب ‪.‬‬
‫‪ -3‬في إنتاج بالط عازل للحرارة لألسطح ‪.‬‬
‫‪ -4‬في تصنيع الطوب الخفيف أو الخرسانة الخفيفةبإستخدامه في صورة قطع‬
‫صغيرة سائبة ‪.‬‬
‫‪ 3/4‬المواد العازلة الرغوية ‪:‬‬
‫تتوافر المواد ال عازلة الرغوية في صورتين ‪ ،‬األولى في صورة مواد كيماوية‬
‫ذات مركبين عند خلطهما تنتج قوام رغوي يمكن حقنه داخل الفراغات باألشكال‬
‫المختلفة ‪ .‬والثانية في صورة مواد كيماوية ذات مركب واحد تستعمل كمولد‬
‫للرغاوي داخل المون والخرسانات إلنتاج خرسانة خفيفة عازلة ‪.‬‬

‫‪ 3/4/1‬البولي يوريثان الرغوي ‪:‬‬


‫‌أ‪ -‬التكوين والشكل العام ‪:‬‬
‫يتم تصنيع البولي يوريثان بخلط مركبين رئيسيين هما األيزوسيانات والبولي‬
‫يول ‪ .‬تضاف مواد كيماوية خاصة كعامل مساعد للتفاعل وأخرى نافخة ينتج عنها‬
‫غاز الفلوروكربون لتكوين البناء الرغوي عند بداية التفاعل ‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬الخصائص الحرارية والميكانيكية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الموصلية الحرارية ‪( 0.026 :‬وات‪/‬م‪.‬س) ‪.‬‬
‫‪ -2‬الكثافة ‪ :‬تنتج بكاثافات متفاوتة ‪.‬‬
‫‪ -3‬نفوذ بخار الماء ‪( 6.0 – 1.5 :‬نانوجرام ‪/‬باسكال ‪.‬م‪.‬ث) ‪.‬‬
‫‪ -4‬مقاومة الحريق ‪ :‬قابل لإلشتغال السريع ويلزم حمايته من مصادر الحريق ‪.‬‬
‫‪ -5‬مقاومة اإلنضغاط ‪ :‬تتراوح مقاومة اإلنضغاط بين ‪ 2.00 – 1.00‬كجم ‪/‬سم‪2‬‬
‫(‪ 0.200 – 0.10‬نيوتن‪/‬مم‪ )2‬عند ‪%10‬ترخيم ‪.‬‬
‫ج‪ -‬الصحة والسالمة ‪:‬‬
‫يجب إتباع إرشادات الصحة والسالمة عند تنفيذ رغوة البولي يوريثان وعند‬
‫تعرض البولي يوريثان للنيران فإنه يشعل وينبعث منه غازات ضارة بالصحة ‪.‬‬
‫د‪ -‬إستخداماته في مجال البناء ‪:‬‬
‫‪ -1‬يستخدم في ملء الفراغات بين الحوائط ‪.‬‬
‫‪ -2‬في صورة ألواح جاسئة (‪ )ISO 4898‬بالمواصفات التالية ‪:‬‬
‫‪ -3‬في تصنيع وحدات التغطية المعدنية العازلة سابقة التجهيز ‪.‬‬

‫‪ 3/5‬الخرسانة الخفيفة الرغوية ‪:‬‬


‫أ‌‪ -‬التكوين و الشكل العام ‪:‬‬
‫تنتج الخرسانة الخلوية الخفيفة باستخدام مادة كيميائية نافخة تخلط مع الماء في‬
‫خالط خاص لتوليد خاليا غازية مغلقة ثم إضافة الناتج إلي عجينة االسمنت و‬
‫الماء لعمل الخرسانة العازلة للحرارة‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬الخصائص الحرارية و الميكانيكية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الموصلية الحرارية ‪ :‬تتراوح بين ‪ 0.1‬و ‪( 0.25‬وات‪/‬م‪.‬س) ‪.‬‬
‫‪ -2‬الكثافة ‪ :‬تتراوح بين ‪ 400‬و ‪( 880‬كجم‪/‬م‪. )3‬‬
‫‪ -3‬إمتصاص الماء ‪ :‬تصل إمتصاصية الماء إلى ‪ %30‬من الحجم ‪.‬‬
‫‪ -4‬مقاومة الحريق ‪ :‬الخرسانة الخفيفة الخلوية غير قابلة لإلشتعال أو التوهج وال‬
‫ينبعث منها أدخنة ‪.‬‬
‫‪ -5‬مقاومة اإلنضغاط ‪ :‬تزداد مقاومة الخرسانة الخفيفة الخلوية لإلنضغاط كلما‬
‫زادت الكثافة وال تقل مقاومة اإلنضغاط عن ‪ 50 – 5‬كجم‪/‬سم‪5 – 0.5( 2‬‬
‫نيوتن‪/‬مم‪. )2‬‬
‫ج‪ -‬الصحة والسالمة ‪:‬‬
‫يجب إتباع تعليمات الصحة والسالمة للشركة المصنعة عند تداول المادة الكيماوية‬
‫المولدة للرغاوي ‪.‬‬
‫د‪ -‬إستخداماته في مجال البناء ‪:‬‬
‫‪ -1‬في عزل األسقف المعرضة للحرارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬كمادة خفيفة الوزن لملء الفراغات وتخليق الميول الالزمة ‪.‬‬
‫‪ -3‬لعمل الحوائط الخرسانية الخفيفة ( غير الحاملة ) ‪.‬‬
‫‪ -4‬إشتراطات طرق تنفيذ وتسليم المواد العازلة للحرارة ‪:‬‬
‫‪ /1/4‬يجب التأكد من مطابقة المادة العازلة للحرارة وإختبارها طبقا ً إلحدى‬
‫المواصفات القياسية المعمول بها ‪.‬‬
‫‪ /2/4‬المواصفات القياسية المصرية والمواصفات القياسية الدولية والمواصفات‬
‫البريطانية والمواصفات األلمانية والمواصفات األمريكية والمواصفات اليابانية ‪.‬‬
‫‪ /3/4‬يجب إتباع إرشادات طرق التداول والتخزين والنقل التي تضعها الشركة‬
‫المصنعة كذا أية إرشادات وردت بهذه المواصفة بخصوصها ‪.‬‬
‫‪ /4/4‬يجب إسناد األعمال لشركة متخصصة أو مقاولين ذوي خبرة في مجال‬
‫العزل الحراري ويتم العمل تحت إشراف مهندس نقابي وأال يتم تغطية أية أجزاء‬
‫من العزل الحرارى بطبقات الحماية إال بعد تسليمها وإعتمادها من المهندس‬
‫اإلستشارى للعملية وطبقا ً للرسومات ‪.‬‬
‫‪ /5/4‬يجب المحافظة على إستمرارية (عدم تقطع) العزل الحرارى لعناصر المبنى‬
‫ولجميع الفراغات عند التركيب ‪.‬‬
‫‪ /6/4‬يتم تركيب العزل الحرارى بإحكام حول صناديق الكهرباء والمواسير‬
‫ومجارى التكييف واإلطارات وأية عناصر أخرى تخترق أو تمر بالعازل الحرارى ‪.‬‬
‫‪ /7/4‬ال يتم ضغط المادة العازلة عند تركيبها وحشوها فى الفراغات ‪.‬‬
‫‪ /8/4‬يجب الحفاظ على ان يكون العازل لمسافة ال تقل عن ‪ 10‬سم من تجاويف‬
‫تركيبات االضاءة او ما يماثلها من مصادر انبعاث الحرارة و اتباع ارشادات‬
‫الشركة المنتجة للعازل الحرارى ‪.‬‬

‫‪ -5‬طرق تنفيذ المواد العازلة للحوائط ‪:‬‬


‫أوالً ‪ :‬المواد العازلة السائبة ‪:‬‬
‫يتم عزل حوائط طوب مزدوجة كما يلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬بناء الحائط الداخلى بكامل ارتفاع الدور ‪.‬‬
‫‪ -2‬بناء مرحلة اولى من الحائط الخارجى بارتفاع من ‪ 75‬الى ‪ 100‬سم مع ترك‬
‫الفراغ التصميمى بين الحائطين بحيث ال يقل عن ‪ 5‬سم ‪.‬‬
‫‪ -3‬يتم وضع غشاء حاجز للبخار على السطح الداخلى للحائط الخارجى ثم يتم‬
‫تفريغ المادة العازلة من عبواتها داخل الفراغ يدويا حتى نتأكد من ملىء الفراغ‬
‫تماما ‪.‬‬
‫‪ -4‬يكرر العمل ببناء مرحلة أخرى من الحائط الخارجى حتى المرحلة االخيرة‬
‫تكون بارتفاع حتى منسوب يقل ‪ 15‬سم من اسفل السقف المكان ملىء المادة‬
‫العازلة السائبة منها ‪.‬‬
‫‪ -5‬يتم وضع لوح عازل من مادة جاسئة قطاع ‪ 5 × 15‬سم يلصق بكمرة السقف‬
‫بالسليكون فى عدة نقاط ثم يتم استكمال الحائط الخارجى ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪ :‬المواد العازلة شبة الجاسئة ‪:‬‬


‫يتم العزل على حوائط مزدوجة أو مفردة من الطوب او الخرسانة المسلحة او على‬
‫حوائط معدنية كما يلى ‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬عزل الحوائط المزدوجة ‪:‬‬
‫‪ -1‬بناء الحائط الداخلي بكامل إرتفاع الدور ‪.‬‬
‫‪ -2‬تثبيت األلواح شبه الجاسئة بحيث تكون أغلفتها للخارج ويتم التثبيت‬
‫بالسيليكون في عدة نقاط أو تثبيت بمشابك كل ‪40‬سم ويتم ذلك بكامل مسطح‬
‫الحائط ‪.‬‬
‫‪ -3‬بناء الحائط الخارجي بكامل إرتفاع الدور ‪.‬‬

‫ب‌ ‪ -‬عزل حائط مفرد ‪:‬‬


‫‪ -1‬تركيب المادة العازلة بالغراء أو السيليكون في عدة نقاط بحيث يكون غالفها‬
‫للخارج إذا وجد ‪.‬‬
‫‪ -2‬تركيب شبك معدنى بالتثبيت الميكانيكي بمسامير تثبيت ‪.‬‬
‫‪ -3‬طبقة بياض أسمنتي للوقاية سمك ‪2‬سم ‪.‬‬
‫ج‪ -‬عزل حائط معدني ‪:‬‬
‫‪ -1‬تثبيت المادة العازلة على الحائط المعدني بالسيليكون في عدة نقاط ‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع طبقة حماية من ألواح ألومنيوم أو إستانلس وتثبيتها ميكانيكيا ً بمسامي‬
‫التثبيت ‪.‬‬

‫ثالثا ً‪ :‬المواد العازلة الجاسئة ‪:‬‬


‫يتم العزل باأللواح الجاسئة للحوائط المزدوجة أو المفردة ‪.‬‬
‫أ‌‪ -‬عزل حائط مزدوج ‪:‬‬
‫‪ -1‬بناء الحائط الداخلي وتثبيت األلواح عليه من ناحية الخارج ويكون اللوح‬
‫بالتخانة المطلوبة ومن نوع العاشق والمعشوق وفي حالة عدم توافره يمكن‬
‫إستعمال النوع العادي ولكن بإستعمال طبقتين من األلواح مكافئتين للتخانة‬
‫المطلوبة وأن تكون فواصل األلوح تبادلية‪ .‬وتوضع األلواح في الحالتين بحيث‬
‫يكون الناحية الطولية للوح في الوضع األفقي وتثبت بالمستحلب البيتوني على‬
‫البارد أو بمسامير تثبيت مع وضع حاجز بخار مناسب ‪.‬‬
‫‪ -2‬بناء الحائط الخارجي مع إستعمال أشاير الربط بين الحائط الداخلي‬
‫والخارجي ‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬عزل حائط مفرد ‪:‬‬
‫‪ -1‬تثبيت ألواح العزل على الحائط بمادة الصقة ال تحتوي على مذيبات ‪.‬‬
‫‪ -2‬تنفيذ طبقة حماية وقد تكون أحد األنواع اآلتية ‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬تكسية بالواح جبسية أو خشبية وتثبيتها ميكانيكيا ً بمسامير تثبيت ‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬تثبيت شبك معدني وعمل بياض أسمنتي سمك ‪2‬سم ‪.‬‬
‫رابعا ً‪ :‬المواد العازلة الرغوية ‪:‬‬
‫خطوات عزل فراغ حائط مزدوج قائم ‪:‬‬
‫‪ -1‬عمل ثقوب كل متر في اإلتجاهين قطر من ‪2‬سم إلى ‪5‬سم ‪.‬‬
‫‪ -2‬خلط مركبي المادة الرغوية في الخالطات الخاصة بها وبالنسب التي توصي‬
‫بها الشركة المنتجة ‪.‬‬
‫‪ -3‬ضخ المادة الراتنجية مباشرة في الثقوب من أسفل ألعلى ولحين ظهورها من‬
‫الثقب األعلى يتم سد الثقب بمونة سريعة الشك ويكرر العمل لحين ملء الفراغ‬
‫بالكامل ‪.‬‬

‫‪ -6‬اشتراطات عامة لتنفيذ أعمال عزل األسقف الخرسانية النهائية المعرضة ‪:‬‬
‫‪ 1/6‬يجب تنظيف السطح المراد عزله بصورة جيدة قبل القيام باعمال العزل بازالة‬
‫االتربة والشوائب وساقط المونة واثار الزيوت و الشحوم و اى مواد غريبة و‬
‫كذلك صداء الحديد فى حالة االسطح المعدنية لضمان التصاق طبقات العزل‬
‫بالسطح المراد عزله ‪.‬‬
‫‪ 2/6‬يجب ازالة االجزاء المفككة و معالجة اماكن التعشيش و الشروخ فى االسطح‬
‫الخرسانية بالمون الخاصة بالترميم او بالحقن ‪.‬‬
‫‪ 3/6‬يتم عالج نقاط التقاء االسطح الراسية مع االسطح االفقية و كذلك اماكن‬
‫فواصل الصب بالمون الخاصة بذلك ‪.‬‬
‫‪ 4/6‬يجب تحديد اماكن التركيبات الميكانيكية و المداخل و المخارج او ما شابهها‬
‫و التحبيش حول الفتحات بمونة عديمة االنكماش ‪ .‬كذلك ملء الفواصل ان وجدت‬
‫بمركبات حشو الفواصل طبقا للمواصفات الفنية الخاصة بذلك ‪.‬‬
‫‪ 5/6‬يجب مراعاة تعين اماكن خاصة لتخزين المواد المستخدمة فى العزل تكون‬
‫مستوفاة لشروط التهوية و الحماية من العوامل الجوية و الحريق و كذلك‬
‫المواصفات الخاصة بشروط تخزين كل مادة ‪.‬‬

‫‪ -7‬تنفيذ أعمال العزل الحرارى لألسقف الخرسانية النهائية المعرضة ‪:‬‬


‫أوالً ‪ :‬باستعمال المواد السائبة ‪:‬‬
‫تستخدم الخرسانات الخلوية او خرسانة الفيرميكيوليت او البراليت و خالفة و فى‬
‫عمل طبقة عازلة للحرارة يتم تنفيذها فوق بالطة السقف مباشرة مع مراعاة ما‬
‫ذكر عن اعداد و تجهيز السطح و يتم خلط المواد المكونة لكل نوع طبقا للنسب‬
‫التى تحددها الشركات المنتجة و طبقا الجهاد االنضغاط المطلوب بالتصميم ‪ .‬و يتم‬
‫تنفيذ اعمال عزل المياة و طبقات الحماية اعلى هذه الطبقة بالمواصفات المطلوبة‬
‫فى مواصفات تنفيذ بنود اعمال عزل الرطوبة ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬باستعمال المواد الجاسئة ( االلواح ) ‪:‬‬
‫‪ -1‬يجب مراعاة ان تكون الفواصل بين الواح العزل الحرارى بشكل تبادلى ‪.‬‬
‫‪ -2‬يمكن تغطية طبقة عزل الحرارة بطبقة ترشيح من االلياف الصناعية غير‬
‫المنسوجة لحماية الفواصل بين االلواح من االتربة و الرمال و الشوائب ‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب مراعاة عدم التاخير فى تنفيذ الطبقات التالية للسطح و ذلك لحماية طبقة‬
‫عزل الحرارة من تاثير لعوامل الجوية المحيطة ‪.‬‬
‫‪ -4‬فى حالة استعمال الواح ذات امتصاص مياة ‪,‬يتم عمل طبقة عزل مياة اعلى‬
‫االلواح طبق مواصفات تنفيذ بنود اعمال عزل الرطوبة ‪.‬‬

‫‪ -8‬عزل االرضيات ‪:‬‬


‫تعزل االرضيات باستخدام الواح جاسئة ذات كثافة عالية تتحمل الضغوط الواقعة‬
‫عليها طبقا لنوع االجهاد الواقع عليها مثل الواح البولستيرين المدد او المشكل‬
‫بالبثق و الواح الفلين او البولى يوريثان المضغوط و كذلك الواح الصوف‬
‫الصخرى المضغوط ‪.‬‬
‫ويتم اتباع الخطوات التالية فى عزل االرضيات ‪:‬‬
‫‪ -1‬دمك التربة تحت االرضية و فرش طبقة رمل للحصول على سطح مستوى‬
‫‪ -2‬عمل طبقة خرسانة عادية حوالى ‪ 15‬سم مع استعمال اضافات خاصة لتقليل‬
‫نفاذية المياه ‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع طبقة عازلة للرطوبة طبقا لبنود اعمال عزل الرطوبة ‪.‬‬
‫‪ -4‬وضع االلواح العازلة للحرارة بالمواصفات و التخانة المطلوبة ( ال تقل عن ‪5‬‬
‫سم ) على ان تمتد بالحوائط المتصلة باالرضية الرتفاع ال يقل عن ‪ 50‬سم و‬
‫يفضل ان تكون االلواح من النوع العاشق و المعشوق او طبقتين تركب بطريقة‬
‫تبادلية لتالفى وجود الفواصل فوق بعضها ‪.‬‬
‫‪ -5‬صب ارضية خرسانية بتخانة ‪ 10‬سم كحد ادنى فوق طبقة العزل الحرارى ‪.‬‬
‫‪ -6‬عمل الطبقة النهائية لالرضية طبقا لنوع التشطيب المطلوب ‪.‬‬

‫‪ -9‬عزل النوافذ و االبواب ‪:‬‬


‫تعتبر النوافذ و االبواب من العناصر االنشائية التى تزيد االحمال الحرارية داخل‬
‫المبانى لذا يجب مراعاة اآلتى ‪:‬‬
‫‪ -1‬اختبار اماكن ومساحة الفتحات ‪.‬‬
‫‪ -2‬نوع االطار ‪.‬‬
‫‪ -3‬نوع الزجاج المستخدم فى النوافذ ‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام الزجاج المزدوج ‪.‬‬
‫‪ -5‬تقليل تسرب الهواء من خالل االبواب و النوافذ ‪.‬‬

‫‪ -10‬طرق القياس والمحاسبة ‪:‬‬


‫‪ -1‬تقاس اعمال الطبقات العازلة للحرارة االفقية و الراسية و المائلة هندسيا‬
‫بالمتر المربع مع خصم الفتحات و االجزاء غير المنفذة ما عدا مخارج مواسير‬
‫الصرف الصحى والكرباء و الغاز و التكييف و كذا البالوعات و اية فتحات ال يزيد‬
‫مسطحها عن ‪ ,5‬متر مربع فال يتم خصمها من المسطح ‪.‬‬
‫‪ -2‬تقاس أعمال المبانى بالطوب العازل للحرارة هندسيا بالمتر المكعب او بالمتر‬
‫المسطح مع ذكر متوسط التخانة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تقاس اعمال المبانى بالطوب العازل للحرارة هندسيا بالمتر المربع للحوائط‬
‫تخانة ‪ 12‬سم فأقل بالمتر المكعب للحوائط تخانة ‪ 20‬سم فأكثر ‪.‬‬
‫‪ -4‬تقاس اعمال البياض و التكسيات و الدهانات العازلة للحرارة هندسيا بالمتر‬
‫المربع مع خصم الفتحات و االجزاء غير المنفذة ما عدا مخارج المواسير و‬
‫الفتحات التى ال يزيد مسطحها عن ‪ ,5‬متر مربع فال يتم خصمها ‪.‬‬

‫تعريف العزل الحراري ‪:‬‬


‫إن معنى العزل الحراري هو الحد من تسرب الحرارة من خارج المبنى إلى داخله‬
‫صيفا ً ومن داخله إلى خارجه شتاءاً‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم تسرب الحرارة من ‪ /‬إلى المبنى والتي من المفروض إزاحتها‬
‫باستعمال أجهزة التكييف للحفاظ على درجة حرارة داخلية بقدر (‪ 25‬درجة‬
‫مئوية) إلى أنواع ثالثة‪:‬‬
‫‪-‬الحرارة التي تتسرب عبر الجدران واألسقف‪.‬‬
‫‪-‬الحرارة التي تتسرب من خالل النوافذ‪.‬‬
‫‪-‬الحرارة المتنقلة عبر فتحات التهوية والمتحكم بها‪.‬‬

‫فالحرارة التي تتسرب عبر الجدران واألسقف في أيام الصيف تمثل القسم األعظم‬
‫من الحرارة المواد إزاحتها بأجهزة التكييف وتقدر نسبتها بحوالي (‪- %60‬‬
‫‪.)%70‬وفي دراسة على أحد المباني وجدنا أن نسبة (‪ )%66‬من الطاقة‬
‫الكهربائية المستهلكة في الصيف تذهب لتبريد المبنى‪ .‬أي أن معظم هذه الطاقة‬
‫تذهب للتخلص من الحرارة المتسبة من الجدران واألسقف ومن هنا نتبع أهمية‬
‫العزل الحراري إذ أنه يلعب دوراً كبيراً في تخفيض استهالك الطاقة الكهربائية‬
‫المستخدمة في أغراض التكييف وذلك بالحد من تسرب الحرارة خالل الجدران‬
‫واألسقف وهذا بدوره يؤدي إلى وفر كبير‪.‬‬

‫•طـرق انتقال الحـرارة ‪:‬‬


‫يحدث انتقال للحرارة عندما يوجد فرق في درجات الحرارة بين داخل وخارج‬
‫المبنى أو بين عناصره‪ .‬فالحرارة نوع من أنواع الطاقة تنتقل من المناطق الدافئة‬
‫إلى الباردة ومسارها يكون بإحدى الطرق اآلتية أو بخليط منها ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬التـوصيل الحـراري‪-:‬‬
‫ويتم انتقال الحرارة خالل المادة من الوجه البارد بمعدل ثابت وال يمكن أن ترتفع‬
‫درجة الحرارة للوجه البارد أكثر من المصدر األساسي له‪ .‬والقدرة على التوصيل‬
‫ترجع إلى سرعة انتقال الحرارة خالل المادة‪ .‬وتختلف من مادة إلى أخرى فعلى‬
‫سبيل المثال ‪ :‬قدرة انتقال الحرارة في مادة الحديد عالية إذا ما قورنت بالمواد‬
‫العازلة للحرارة مثل الفلين أو الصوف المعدني فهي بطيئة جداً‪ ،‬وفي معظم المواد‬
‫اإلنشائية تنتقل الحرارة بالتوصيل خالل تلك المواد والتي غالبا ً ال تظهر مقاومة‬
‫حرارية كبيرة لسريان الحرارة‪.‬‬
‫‪ – 2‬الحمـل الحـراري ‪-:‬‬

‫ويتم بانتقال الحرارة بواسطة الهواء المحيط بها حيث تنتقل جزيئات الغاز أو‬
‫السائل من المناطق الساخنة إلى المناطق الباردة حاملة الطاقة الحرارية معها ‪.‬‬
‫ويتصادم الجزيئات الساخنة مع الباردة تنتشر الحرارة خالل المادة في الحمل‬
‫الطبيعي ‪ .‬فالجزيئات الساخنة تقل كثافتها وتصعد إلى أعلى ويحل محلها الجزيئات‬
‫الباردة التي كثافتها أكبر‪ ،‬وبذلك تتكون تيارات الحمل المعرفة بجانب ذلك يوجد‬
‫الحمل القسرى الذي يتأثر بحركة الهواء داخل المبنى ‪.‬‬
‫‪ – 3‬اإلشعال الحراري ‪- :‬‬

‫ويتم بانتقال الحرارة باإلشعاع الذي ال يتطلب وسيط أو حركة هواء وهى الطريقة‬
‫التي تنتقل بها حرارة الشمس إلى األرض ‪ .‬فنجد أن الحرارة تنقل من المصدر‬
‫الساخن إلى المكان األقل برودة ‪ .‬كما نالحظ أن األسطح العاكسة كمثل الرقائق‬
‫المعدنية تعكس اإلشعاعات الحرارية وتقلل من امتصاص الحرارة لألسطح المشيدة‬
‫عليها ‪ .‬وللحد من انتقال هذه الحرارة يجب عزل المباني بغرض حمايتها من‬
‫الحرارة المفقودة في فصل الشتاء والحرارة المكتسبة في فصل الصيف ‪ .‬فنجد أن‬
‫حوالى ‪ %25‬من الحرارة تتسرب خالل شقوق وفتحات شبابيك وأبواب المبنى‬
‫وأن حوالى ‪ %25‬أخرى تتسرب خالل أسقف وحوائط المبنى‪.‬‬
‫•ويتم انتقال الحرارة أساسا في حوائط المبنى بطريقة التوصيل الحرارة وتعتمد‬
‫كمية انتقال الحرارة على العوامل اآلتية ‪-:‬‬
‫‪-‬فرق درجات الحرارة بين سطحي الحائط‪.‬‬
‫‪-‬سمك الحائط ‪.‬‬
‫‪-‬مساحة األسطح المعرضة للحرارة ‪.‬‬
‫‪-‬الفترة الزمنية للمسار الحراري ‪.‬‬
‫‪-‬معدل التوصيل الحراري للمادة ‪.‬‬

‫•العوامل المؤثرة في مسار الحرارة ‪.‬‬


‫يعتبر الحمل الحراري واإلشعاع من أهم الطرق في نقل الحرارة خالل مواد البناء‬
‫ففي داخل المباني نجد كمية هائلة من الهواء المتحرك يتم نقل حرارته خالل مواد‬
‫البناء بطريقة الحمل الحراري باإلضافة إلى األسطح المصقولة والظاهر لحوائط‬
‫مواد البناء تعكس الحرارة اآلتية من أشعة الشمس بطريقة اإلشعاع الحراري ‪.‬‬
‫وعلي ذلك نجد أن العوامل التالية تلعب دورا هاما في مسار الحرارة من خارج‬
‫المبنى إلى داخلة ‪:‬‬
‫‪-‬قدرة توصيل مادة األسطح المعرضة للخارج للحرارة مثل الحوائط واألسقف‬
‫واألرضيات ‪ . . .‬الخ ‪.‬‬
‫‪ -‬فرق درجات الحرارة المعرض لها وجهي الحائط الخارجي والداخلي ‪.‬‬
‫‪-‬مساحة الحوائط الخارجية للمبنى ‪.‬‬
‫‪ -‬المساحة الكلية المغطاة باألبواب والشبابيك وكمية الحرارة التي تهرب من خالل‬
‫شقوق األبواب والشبابيك بالمقارنة مع الحائط العادي ‪.‬‬
‫‪-‬معدل حركة الهواء داخل المكان المغلق في المبنى ‪.‬‬
‫‪-‬معدل التغير الهوائي داخل المبنى ‪.‬‬

‫•االختيار األمثل للعزل الحراري ‪.‬‬


‫تتواجد أنواع كثيرة من مواد العزل الحراري باألسواق المحلية إال أنها تختلف من‬
‫مادة إلى مادة أخرى بالنسبة إلى معامل االنتقال الحراري حيث يعتبر بعضها من‬
‫المواد التي تفي بالغرض المطلوب من العزل الحراري والبعض اآلخر ال يصل إلى‬
‫الحد األدنى من العزل الحراري ‪ .‬لذا فإنه من الضرورة أخذ رأى المكاتب الهندسية‬
‫االستشارية المصممة الختيار النوع الجيد من العزل الحراري وعدم االعتماد على‬
‫رأى المصانع في المواد التي يصنعونها كوسيلة لتسويق منتجاتهما ‪ .‬وينصح عند‬
‫استعمال المواد العازلة مراعاتها لبعض الخصائص وأهميتها ‪:‬‬
‫‪-‬أن تكون ذات كفاءة عزل عالية طويلة األمد ‪.‬‬
‫‪-‬مقاومة للرطوبة والتسرب ‪.‬‬
‫‪-‬مقاومة لتآكل ‪.‬‬
‫‪-‬قليلة القابلية للتمدد والتقلص ‪.‬‬
‫‪-‬ذات قدرة ميكانيكية جيدة ‪.‬‬
‫الغرض من استعمال المواد العازلة واحد فهي تحفظ درجة الحرارة داخل المبنى‬
‫وال تفقد ويرجع ذلك إلى قوة عزلها الحراري ‪ .‬ولتقليل فاقد الحرارة من المبنى‬
‫يجب استعمال مواد عازلة للحرارة في المباني ذات قدرة منخفضة في التوصيل‬
‫الحراري هذه المواد تعرف باسم المواد العازلة ‪ .‬والمواد الجيدة لعزل الحرارة‬
‫يجب أن يكون لها قدرة عالية على مقاومة الحرارة بالنسبة لوحدة سمكها كما‬
‫يجب تثبيتها على الحوائط أو األسقف أو األرضيات في سمك مناسب ‪ .‬وتوجد‬
‫أيضا مادة أخري عازلة للحرارة وهى رقانق األلمونيوم والتي يعتمد معامل العزل‬
‫الحراري لها علي انعكاسها العالي وليس على قدرة توصيلها المنخفض للحرارة ‪.‬‬
‫ويعتمد اختيار مادة العزل الحراري علي حواسها الطبيعية ومعامل مقاومتها للعزل‬
‫الحراري وتكلفتها أيضا كما تحدد قيمة العزل الحراري لكل المواد العازلة في‬
‫المعمل ‪.‬لذا فأنة من الضروري أخذ رأي المكاتب الهندسية واالستشاري المصممة‬
‫الختيار النوع الجيد من العزل الحراري وعدم االعتماد علي رأي المصانع في‬
‫المواد التي يصنعونها كوسيلة لتسويق منتجاتهم ‪.‬‬
‫عامل النفوذ الحراري‬

‫‪1-‬األبــواب‬
‫‪ -1‬باب خارجي ‪ -‬خشب‪3.0 .‬‬
‫‪ -2‬باب خارجي فوالذ‪5.0 .‬‬
‫‪ -3‬أبواب شرفات – خشب – زجاج‪2.0 .‬‬
‫‪ -4‬باب داخلي‪2.0 .‬‬

‫‪-2‬نوافذ خارجية‬
‫‪ -1‬نافذة بسيطة من الخشب والزجاج ‪4.5‬‬
‫‪ -2‬نافذة ذات درفتين من الخشب ‪2.0‬‬
‫‪ -3‬نافذة بسيطة من الفوالذ له زجاج بسيط‬
‫‪ -4‬واجهة كبيرة ذات إطار بيتوني ‪5.0‬‬
‫‪ -5‬نافذة من مربعات بيتونية ذات زجاج شفاف ‪2.5‬‬
‫‪ 3‬نوافذ داخلية ‪ -1‬تطل علي غرفة مجاورة ‪ -‬نوافذ بسيطة ‪3.0‬‬
‫‪ -2‬تطل علي غرفة مجاورة ‪ -‬نوافذ مضاعفة ‪2.0‬‬

‫درجة حرارة الغرف المناسبة‬


‫بيوت السكـن‪-:‬‬
‫غرف سكن ‪ ،‬غرف نوم ‪ ،‬مطابخ …………………………………‪.‬‬
‫ممرات ‪ ،‬مماشي ‪………………………………………… W.C ،‬‬
‫بيوت الدرج ……………………………………………………‪..‬‬
‫حمامـات ………………………………………………………‪..‬‬
‫‪+°20‬‬
‫‪+°15‬‬
‫‪+°10‬‬
‫‪+°22‬‬
‫مباني تجارية وإدارية ‪:‬‬
‫غرف تجارية واستعماالت إدارية ‪ ،‬مطاعم ‪،‬‬
‫غرف فندق ‪ ،‬مخازن………………………………………………‬
‫ممرات ‪ ،‬مماشي ‪………………………………………… W.C ،‬‬

‫‪+20‬‬
‫‪+15‬‬

‫• السيلتون ( الخرسانة الخفيفة – األسمنت الرغوي )‪-:‬‬


‫كان قديما يستخدم كعازل حراري لألسطح ويعمل هذا النوع بواسطة ماكينة خاصة‬
‫مثل خالطة األسمنت والتي يوضح بها الرمل واألسمنت وبعض المواد الكيماوية‬
‫الرغوية وهي تنتج سيلتون خفيف مسامي ( أجوف ) يتم فرده علي سطح‬
‫الخرسانة ( األسقف المعرضة للحرارة الشديدة ) فوق الطبقة العازلة للرطوبة‬
‫وتفرش علي السطح بسمك من ( ‪ 7:5‬سم )‪ ،‬ويتم تغطيته بطبقة لباسة أسمنتية‬
‫بسمك ( ‪2‬سم )‬
‫• ألواح األستيروبور ‪:‬‬
‫وهي تشبه الفرم األبيض كالذي في األجهزة الكهربائية ويكون عبارة عن ألواح‬
‫خفيفة لونها أبيض وأزرق فاتح بتخانات مختلفة من ( ‪15-10-5,7-5-2‬سم)‬
‫وغالبا ما تكون مسطح هذه األلواح ( ‪2.00 ×1.00‬متر ) أو ( ‪×1.00‬‬
‫‪1.00‬متر )‬
‫• البولي ريثان الرغوي ‪:‬‬
‫وهي مادة عضوية تمتاز بأن لها معامل توصيل حراري منخفض جدا وقليلة‬
‫امتصاص الماء أو بخار الماء كما أنها خفيفة الوزن ومقاومة لالنضغاط ‪ .‬وتأتي‬
‫بصورة ألواح جاهزة أو رش ‪ ،‬والبولي ريثان شائع االستعمال كعازل حراري‬
‫وخاصة في عزل األسقف وتعطي نتائج ممتازة ويتمتع العزل الحراري بهذا النوع‬
‫بالمميزات اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬مقاومته للعوامل الجوية المختلفة مع قدرة علي تحمل ضغط المياه‬
‫والكيماويات ‪.‬‬
‫‪ -‬ينتج بكثافات وقطاعات مختلفة تناسب التصميم المطلوب ‪.‬‬
‫‪ -‬يتفوق عن األنواع األخرى بطول فترة صالحيته ومقاومته للظروف المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن لصق األنواع المنتجة بواسطة البيتومين العادي أو المطاطي ‪.‬‬

‫• البوليستيرين ‪:‬‬
‫االسم التجاري ( ستيروبور ) وهي مادة عضوية ذات كفاءة عالية في العزل‬
‫الحراري وكثافة مرتفعة ويمتاز بمقاومته العالية لنفاذية بخار الماء ومقاومة‬
‫الحريق اإلشعاع ومقاومته الكيماويات ‪ .‬وينتج إما بشكل حبيبات خفيفة الوزن جدا‬
‫ويباع بالكيلو جرام أو بشكل ألواح مشكلة بطريقة الصب ‪.‬‬

‫• الصوف الصخري‪:‬‬
‫وهو يصنع من مادة صخرية موجودة في الطبيعة حيث يتم صهرها مباشرة في‬
‫أفران خاصة وتشكيل‬
‫الناتج علي هيئة لفات وتمتاز بمعامل توصيل حراري منخفض ‪.‬‬

‫• الصوف الزجاجي ‪:‬‬


‫ويمتاز الصوف الزجاجي بأن له معامل توصيل منخفض ويتغير معامل التوصيل‬
‫حسب الكثافة فكلما كانت كثافة الصوف الزجاجي مرتفعة كلما قل معامل التوصيل‪،‬‬
‫بالنسبة للعزل الحراري في المكيفات يتم استخدام الصوف الزجاجي في الدكتات‬
‫الخاصة بالتكييف المركزي ‪.‬‬

‫• البيراليت السائب ‪:‬‬


‫وهي صخور بركانية زجاجية لها معامل توصيل حراري منخفض وال تحترق‬
‫ومتماسكة ويستعمل البيراليت في عزل الفجوات وفي كثير من االستخدامات في‬
‫مجال البناء‪.‬‬

‫• الحبيبات أو األلياف السائبة ( الفيرميكوليت أو البيرليت )‪:‬‬


‫تصب الحبيبات أو األلياف داخل الفراغات بين القوائم في الحوائط الخشبية أو بين‬
‫كمرات السقف كذلك يمكن ضخ هذه الحبيبات في ثنايا األماكن الفارغة لعزلها‬
‫وذلك باستعمال ماكينة خاصة تعمل بضغط الهواء متصلة بخرطوم بالستيك طرى‬
‫(الرش) ويجب الحرص والتأكد من ملء الفراغات كلها‪.‬‬

‫• اللباد أو البطانية ‪:‬‬


‫وتوضع في الفراغات بين الحوائط أو األسقف أو األسطح المراد عزلها من‬
‫الحرارة في المباني علي أال تكون هذه العناصر عرضة للهبوط الغير الغير منتظم‬
‫وعلي ذلك فيوضع اللباد أو البطانية في األماكن بين القوائم الخشبية في الحوائط‬
‫أو بين الكمرات في األسقف كما أنها تثبت بالمسامير الخاصة بها ‪.‬‬

‫• األلواح ‪:‬‬
‫وهي ألواح صلبة تستعمل كحوائط غشيمة علي الواجهة الخارجية للقوائم‬
‫الخشبية ‪ .‬كذلك يمكن وضعها علي الواجهة الخارجية للمباني‪ .‬كما يمكن وضعها‬
‫فوق السقف المعلق مباشرة‪ ،‬أو وضعها علي علفات لحوائط المباني‪ .‬كما يمكن‬
‫وضع هذة األلواح أيضا تحت الطبقة العازلة للرطوبة باإلضافة إلي ذلك يجب‬
‫مراعاة عزل هذه الطبقة جيدا من التأثر بالرطوبة أو مياه المطر‪.‬‬

‫• عواكس عازلة ‪:‬‬


‫ويعتمد نوع هذا العاكس علي عاكسها الحراري الكبير وليس على تأثير توصيلها‬
‫للحرارة المنخفضة ومع ذلك فقد يوجد أنواع منها مثبت عليها مواد عازلة مثل‬
‫اللباد وقد تغلف الرقائق المعدنية هذه المادة العازلة من الوجهين‪.‬‬
‫• العوازل الخرسانية ‪:‬‬
‫يوضع ألواح عازلة صلبة أو خرسانة خفافة أو مادة رغاوى البالستيك في‬
‫الحوائط واألسقف واألرضيات الخرسانية لتحسين العزل الحراري للمبني‪.‬‬

‫• البلوكات الخرسانية العازلة ‪:‬‬


‫وتوضع لعزل الحوائط أو األسقف‪.‬‬
‫• الحوائط المفرغة ‪:‬‬
‫تحتوي الحوائط المفرغة علي هواء فراغي سواء كان لسبب إنشائي أو لغرض‬
‫عزل الحرارة وعدم فقدها من الحائط فإن الحرارة تنتقل خالل هذا الفراغ الهوائي‬
‫بطرق الحمل والتوصيل واإلشعاع الحراري المذكورين سابقا‪ .‬فالتيارات الهوائية‬
‫الناتجة من الحمل الحراري تؤخذ من سطح الحرارة الساخنة وتنقلها إلي‬

‫سطح الحرارة الباردة‪ .‬وتأثير تيارات الحمل في تؤخذ من سطح الحرارة‬


‫الباردة ‪ .‬وتأثير تيارات الحمل في هذه الحالة يقل عاملها بمجرد ما أن يقل حجم‬
‫الفراغ الهوائي وتكون درجة الحرارة على ما يمكن فيه‪.‬‬

‫• الفلين النباتي ‪:‬‬


‫يصنع الفلين من لحاء أشجار البلوط والتي يتم تقطيعها إلى حبيبات ثم توضع في‬
‫قوالب تحت ضغط هيدروليكي (مكابس) وتنقل بعدها إلى أفران للتحميص مع‬
‫الضغط للحصول على ألواح من كسيرات الفلين المشبع بالقطران بتخانات مختلفة‪.‬‬

‫• طبقة عزلها للحرارة من ورق الكرافت ‪:‬‬


‫تتكون من ورق الكرافت وألواح البالستيك الممدة ويتم بوضع ورق الكرافت الثقيل‬
‫ثم طبقة من البيتومين المؤكسد ثم تلصق برص ألواح البالستيك الممدة على‬
‫السطح‪.‬‬

‫• طبقة عزله للحرارة من الطين ‪:‬‬


‫يتم عمل هذه الطبقة من مخلوط الطين والقش بسمك حوالى (‪15‬سم) ويتم تنفيذه‬
‫بتقسيم السقف إلى حشوات بمقاس (‪2×2‬متر) بحواجز من الطوب ثم يصب الطين‬
‫والقش ويستعمل هذا النوع أيضا فى صعيد مصر‪.‬‬

‫• طبقة عازلة من براز البقر ‪:‬‬


‫ويستعمل في ريف صعيد مصر وهو نوع رخيص جدا وهو يتكون من (جزء جير‬
‫بلدي ‪3+‬أجزاء من براز البقر الحديث ) وتفرش على السطح كمونة بسمك ال يقل‬
‫عن (‪7‬سم)‪.‬‬

‫• الطوب الحراري ‪:‬‬


‫يمكن أيضا استخدام الطوب الحراري لعزل األفران والدفايات والمواقد مع استخدام‬
‫المونة الحرارية‪.‬‬
‫• دهانات بيتومينية فضية ‪:‬‬
‫يوجد دهانات بيتومينية فضية اللون عاكسة للحرارة تستخدم بصفة خاصة في‬
‫السطح المانلة وفى مزارع الدواجن وأسطح المصانع المصممة بطريقة ‪Saw‬‬
‫‪.Tooth‬‬
‫• مواد التحكم في أشعة الشمس ‪:‬‬
‫الرقائق المعدنية ‪:‬من هذه الرقائق األكثر توفرا هي الرقائق الصفائحية التي تجمع‬
‫بين خواص العزل الحراري والعاكس وخواص حجز الرطوبة والبخار ويمكن أن‬
‫يشكل التكوين الصفائحي على طبقتين من البيتومين المقوى بألياف والمغلف‬
‫بورق الكرافت ثم يغطى من إحدى واجهتيه أو كلتيهما برقائق األلومنيوم المصقول‬
‫بحيث تكون السماكة حوالى ‪0.4‬مم ويجب أن تكون هذه الرقائق عند استعمالها‬
‫مطابقة للمواصفة‪.‬‬
‫الستائر العازلة ‪ :‬كما يمكن وضع الستائر على الزجاج لعزل الحرارة وقت النهار‬
‫وترفع عنة وقت الليل‪.‬‬
‫الدهانات العاكسة للشمس ‪ :‬هناك عدة أنواع من الدهانات العاكسة ألشعة الشمس‬
‫بأسماء تجارية ‪0‬مختلفة‪.‬‬

‫• عزل الواجهات من الحرارة ‪:‬‬

‫رغوة البورلوريثين‪ :‬هذه المادة ناتجة من تفاعل مركبات تحتوى على مجموعات‬
‫الهيدروكسيلية وتمتاز بخاصية االلتصاق الجيد لمعظم السطوح بشروط أن يكون‬
‫خلفيات هذه السطوح نظيفة وخالية من الشحوم ويمكن رش مكونات الرغوة‬
‫السابقة داخل فراغات أو تجاويف أو على المسطحات المعقدة ذات األبعاد الثالثة‪.‬‬
‫رغوة اليوريا فورملديهيد ‪:‬رغوة اليوريا فورملديهيد رخيصة الثمن‪،‬فهذه المادة‬
‫أوسع انتشارا لإلستعمال لملء الفراغات السابقة التشكيل وال يمكن استعمالها بين‬
‫المواد الصماء التي تسمح بنفاذ الماء الناتج عن عملية الرغوة‪.‬‬

‫• طرق تثبيت وحماية المواد العازلة للحرارة ‪:‬‬

‫تلعب طرق تثبيت المواد العازلة للحرارة دورا هاما في قيام العازل الحراري‬
‫بوظيفته على الوجه األكمل وتختلف طرق تثبيت المواد العازلة طبقا لنوعيتها‬
‫وطبيعة ونوع السطح المارد عزلة (حائط ؛سقف‪ ،‬أرضيات‪ )،‬وهناك طرق عديدة‬
‫لتثبيت المواد العازلة يمكن إيجازها فيما يلى‪:‬‬
‫‪ -1‬التثبيت باستخدام المواد الالصقة ‪.‬‬
‫‪ -2‬التثبيت الميكانيكي ‪.‬‬
‫‪ -3‬التثبيت بالرش ‪.‬‬
‫كثير من المواد العازلة للحرارة يمكن استخدامها بالطرق الموصي عليها من قبل‬
‫الشركات المنتجة وذلك ألن معظم الشركات المنتجة للمواد العازلة تقوم بإصدار‬
‫نشرات تتضمن كال من الخصائص الحرارية الطبيعية والميكانيكية كما أن هذه‬
‫النشرات في كثير من األحيان تتضمن أنواع المواد الالصقة التي يمكن استخدامها‬
‫كما تحتوي هذه النشرات على الشروط التي يجب توافرها عند االستخدام وكيفية‬
‫حماية المنتج من العوامل المناخية والبينية المحيطة طبقا لتجارب عديدة أجريت‬
‫على المنتج بمعرفة الجهات المختصة والباحثين في هذا المجال‪.‬‬

‫• وهناك توصيات عامة يجب إتباعها قبل تثبيت المادة العازلة والتي تتمثل فيما‬
‫يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬يجب تخزين المواد العازلة للحرارة قبل تركيبها في مكان جاف بعيدا عن‬
‫المؤثرات والعوامل المحيطة التي قد تؤدي إلى إتالفها وتعرضها للحريق وخالفة‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب مراعاة عدم تركيب المواد العازلة للحرارة إال بعد إتمام عمليات البناء أو‬
‫التشييد فيما عدا المواد العازلة التي تعتبر جزء أساسي من المبنى فيتم تركيبها‬
‫أثناء عملية التشييد وعلى سبيل المثال (عزل األسقف)‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن تتم جميع أعمال السباكة والتركيبات الخاصة بأجهزة التكييف وكافة‬
‫أعمال الكهرباء قبل البدء في تركيب المواد العازلة للحرارة‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب التعامل مع المواد العازلة للحرارة عند تركيبها بحرص بحيث ال يحدث‬
‫بها أي تمزق أو شقوق‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب حماية المادة العازلة للحرارة من الرطوبة وذلك بإستخدام الرطوبة‪.‬‬
‫‪ -6‬يجب حماية المادة العازلة للحرارة من تكثيف بخار الماء وذلك بإستخدام‬
‫حواجز الماء‪.‬‬
‫يمكن تقسيم المواد العازلة المالئة إلى قسمين‪:‬‬
‫• األلياف السائبة المالئة (الصوف المعدني) وهي مثل‪:‬‬
‫‪ -‬الصوف الصخري‬
‫‪ -‬الصوف الخبثي‬
‫‪ -‬الصوف الزجاجي‬
‫• المواد السائبة المحببة المالئة‪:‬‬
‫‪ -‬بيراليت‬
‫‪ -‬فيرموكليت‬
‫‪ -‬فلين محبب‬
‫وهناك طرق رئيسية الستخدام المواد السائبة المالئة هو تفريغ المادة من األكياس‬
‫المعبأة بالمادة العازلة بين الحوائط المزدوجة أو على األسقف وفي الثقوب المعدة‬
‫لذلك ‪ ،‬في الفجوات بين الحوائط‪ .‬ويمكن استخدام المواد العازلة المالئة في عزل‬
‫الحوائط واألسقف الخشبية المزدوجة وكذلك حوائط وأسقف البناء التقليدية ونحن‬
‫هنا ال نهتم كثيراً بالحوائط واألسقف الخشبية لندرة استخدامها في المباني بمصر‪.‬‬

‫• طرق عزل الحوائط بمواد عازلة مالئة سائبة‪:‬‬

‫عند وضع المواد العازلة المالئة في حوائط المباني الحديثة ‪ ،‬تفرغ المادة السائبة‬
‫في الفتحات الموجودة في الغالف الخارجي وبعد وضع المواد العازلة يجري‬
‫التشطيب الداخلي يالحظ أن يكون ملء الفجوات (شيشة) من أسفل إلى أعلى وعند‬
‫الوصول إلى الفجوة التي يتم فيها التفريغ تغلق هذه الفجوة ‪ ،‬مع مالحظة أن‬
‫تكون مساحة الفتحة صغيرة‪ .‬ويجب عند وضع المادة العازلة مراعاة اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬كثافة العازل متساوية في جميع أجزاء الحائط حتى ال يؤثر ذلك على‬
‫الخصائص الحرارية للعازل ويمكن االستفادة من النشرات المرفقة مع المادة‬
‫العازلة في هذا الشأن ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كان هناك حاجة لتركيب حواجز لبخار الماء فيجب تثبيتها في الجهة‬
‫الساخنة للعازل قبل البدء في تركيب العازل الحراري‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كان هناك حاجة لتركيب حواجز للرطوبة فتركب قبل البدء في التشغيل مع‬
‫مراعاة المحافظة على المادة العازلة (أثناء التركيب) من التعرض للرطوبة‬
‫والمصادر المائية التي تؤثر على سلوكها الحراري‪.‬‬

‫• طرق عزل األسقف بمواد عازلة مالئة سائبة‪:‬‬


‫تفرغ المواد العازلة السائبة من أكياسها المعبئة في الفراغات بين الكمرات‬
‫الموجودة في السقف ويبدأ تفريغ المادة في المكان بعد التشطيب ويجب مراعاة‬
‫اآلتي عند وضعها‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار السمك األمثل لهذه المادة الذي يفي بالعزل الحراري المطلوب ‪.‬‬
‫‪ -‬يراعى عند تشطيب السقف وضع المادة العازلة وعدم ترك هذه المادة معرضة‬
‫للعوامل المناخية بوضع البالط السنجابي األبيض مع التدقيق على توزيع المادة‬
‫العازلة بانتظام ‪.‬‬

‫• طرق عزل األرضيات بمواد عازلة مائلة سائبة‪:‬‬

‫ال ينصح باستخدامها في عزل األرضيات نظراً لتأثيرها الكبير باألحمال الميكانيكية‬
‫ويمكن استخدام بالطات من الفيرموكليت مع األسمنت بحيث يكون حمل الكسر لها‬
‫أكبر من األحمال المتوقعة مع مراعاة ان تكون االنتقالية الحرارية الكلية لهذه‬
‫البالطات تفي بالغرض‪.‬‬

‫تــأثير موقع العــزل الحــراري على المبــاني‬

‫كانت مباني المنطقة الوسطي إلى عهد قريب في غالبيتها تبني من الطين‪ .‬وتتميز‬
‫المباني الطينية بتوفر جو داخلي مريح في أيام الصيف وليالي الشتاء وفي‬
‫األربعين سنة الماضية طورت المملكة قاعدتها االقتصادية وانعكس ذلك على‬
‫صناعة البناء فقد أدخلت إلى المملكة طرق بناء حديثة مثل الخرسانة المسلحة‬
‫والطابوق األسمنتي المصمت والمفرغ والطابوق األحمر والزجاج واأللومنيوم‬
‫والحديد وغيرها‪.‬‬
‫لقد تضاعف إنتاج المملكة من الطاقة الكهربائية أكثر من خمسين مرة في الفترة‬
‫ما بين ‪1995 – 1970‬م وتضاعف االستهالك المنزلي للطاقة في نفس الفترة‬
‫أكثر من عشرة أضعاف‪ .‬وألن االستهالك الرئيس للكهرباء يأتي بسبب استعمال‬
‫وسائل تكييف الهواء والحاجة الماسة الستخدام طرق المحافظة على الطاقة في‬
‫المباني من أجل التقليل من استهالك الكهرباء‪.‬‬
‫من الواجبات التي يفترض في المعماري والمهندس القيام بها أثناء تصميم‬
‫المباني أن يحاول توفير بيئة مناخية مريحة داخل المبني‪.‬‬
‫ويطلب منهم ثانيا ً أن يختاروا المكان المناسب لمواد العزل واالتجاه المناسب‬
‫للمبني‪.‬‬

‫إن الهدف الرئيس من استخدام العزل الحراري هو تأخير سريان الحرارة وبالتالي‬
‫التحكم في درجة الحرارة الداخلية في فراغ معين‪ .‬وبناءاً على ذلك فإن األهداف‬
‫الرئيسية لهذه المقالة تتمثل في‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسة تحديد األماكن المنفصلة لوضع مواد العزل الحراري في الجدران وفي‬
‫األسقف وفي المناطق الحارة الجافة‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة وتحديد آثار سماكة مواد العزل على األداء الحراري للبناية‪.‬‬
‫‪ -3‬توفير معلومات رقمية ومكانية للمعماريين والمهندسين عن األهداف المذكورة‬
‫أعاله‪.‬‬

‫• العوامل التي تؤثر على األداء الحراري للمباني‪:‬‬


‫‪ -‬عوامل المناخ المحلي في الموقع‪.‬‬
‫‪ -‬توجيه المبنى‪.‬‬
‫‪ -‬تركيب الجدران الخارجية والسقف للمبنى‪.‬‬
‫‪ -‬مقدار الفتحات والمساحات الزجاجية في الوجهات‪.‬‬
‫‪ -‬مدى تسرب الهواء الخارجي إلى المبنى‪.‬‬
‫‪ -‬نظام تكييف الهواء المستخدم في المبنى‪.‬‬
‫‪ -‬نظام اإلضاءة الصناعية المستخدم‪.‬‬
‫‪ -‬احتياجات المستخدم والنشاطات التي يمارسها داخل المبنى‪.‬‬

‫• طريقة البحث‬
‫استخدام في البحث برنامج محاكاة حاسوبي هو نسخة مطورة من برنامج‬
‫‪ NBSLD‬الذي وضعته هيئة المقاييس األمريكية لحساب األحمال الحرارية‪ .‬وهو‬
‫يعتمد على القياسات التي أخذت في السابق للتنبؤ بالنتائج المستقبلية المتوقعة‬
‫لألحمال الحرارية‪.‬‬
‫وألغراض هذا البحث تم اختيار بيت افتراضي على شكل مكعب ضلعيه المواجهين‬
‫للشمال والجنوب طول كل منهما ‪13.71‬متراً وضلعيه المواجهين للغرب والشرق‬
‫طول كل منهما ‪9.14‬متراً مع افتراض أن ارتفاع السقف ‪2.75‬متراً‪ .‬وافترض‬
‫أيضا ً أن مساحة الزجاج في الحائط الجنوبي والشرقي والغربي تبلغ ‪%8‬من‬
‫مجموع مساحة الحائط بينما تصل إلى ‪ %25‬من مجموع مساحة الحائط الشمالي‪.‬‬

‫• العوامل التي شملتها الدراسة‪:‬‬


‫تم إجراء المحاكاة لألحمال الحرارية وقياس درجة الحرارة الداخلية على عشرة‬
‫نماذج بأربعة مجموعات‪.‬‬
‫المجموعة األولى‪ :‬بلوك أسمنتي مصمت سمك (‪20‬سم) للجدران الخارجية‬
‫وبالطة خرسانية للسقف سمك ‪15‬سم بدون أي عزل حراري‪.‬‬
‫المجموعة الثانية‪ :‬كالمجموعة األولى مع إضافة ثالثة سماكات من العزل إلى‬
‫السطح الخارجي لغالف المبنى‪.‬‬
‫المجموعة الثالثة‪ :‬مثل المجموعة الثانية إال أن طبقات العزل وضعت على السطح‬
‫الداخلي لغالف المبنى‪.‬‬
‫المجموعة الرابعة‪ :‬ال توجد طبقة من الخرسانة في غالف المبنى وإنما هو مكون‬
‫من مواد العزل التي استخدمت في المجموعة الثانية مع توفير بعض الحماية لها‪.‬‬

‫• تركيب طبقات مواد وحدات تغليف المبنى‪:‬‬


‫مما ال شك فيه‪ ،‬أما بترتيب المواد الداخلية في تشكيل وحدات تغليف المبنى‪ ،‬دور‬
‫فعال في تزامل السريان الحراري الداخل أو الخارج من المبني‪ ،‬وحيث أن‬
‫االستجابة الحرارية تختلف من وحدة تغليف إلى أخرى حسب ترتيب الطبقات‬
‫الداخلية في تشكيل وحدة التغليف برغم التساوي في مقدار معامل االنتقال‬
‫الحراري الكلي لهما‪ ،‬فمثالً لو أن عندنا وحدة التغليف الخارجي لمبنى عبارة عن‪:‬‬
‫‪ -1‬مالط أسمنتي (لياسة)‪.‬‬
‫‪ -2‬طبقة عازلة للحرارة‪.‬‬
‫‪ -3‬طوب أسمنتي (كتلة وحدة التغليف )‪.‬‬
‫‪ -4‬مالط أسمنتي (لياسة)‪.‬‬

‫فعند حساب مقدار معامل التوصيل الحراري الكلي لكل من وحدتي التغليف‪ ،‬يتضح‬
‫أنهما متساويان من ناحية المقدار لكنهما تختلفان في استجابتهما للحرارة مع‬
‫الزمن‪.‬‬

‫‪ -1‬العزل الحراري الخارجي‪:‬‬


‫يتم وضع طبقة المادة العازلة للحرارة مع المواد الالزمة لحمايتها خارج كتلة‬
‫طبقات وحدة تغليف المبنى األساسية‪ ،‬والتي يفترض أنها مواد لها قدرة عالية‬
‫على تخزين الحرارة وإبطاء انتقال وكسب الطاقة الحرارية من الخارج إلى كتلة‬
‫البناء بتخزين البرودة من الحيز المكيف وحفظها ثم اإلسهام في تنظيم الحرارة‬
‫الداخلية‪ .‬للحيز الداخلي وذلك أثناء توقف أجهزة تبريد المبنى‪ .‬ومثل هذا النوع‬
‫من نظم العزل الحراري يالئم المنازل والمستشفيات‪.‬‬

‫‪ -2‬العزل الحراري الداخلي‪:‬‬


‫توضع الطبقة العازلة للحرارة مع المواد الحامية لها من الداخل أي خلف كتلة‬
‫طبقات وحدة تغليف المبنى األساسي‪ .‬ويفترض أن المواد المشكلة لوحدة تغليف‬
‫المبنى كفيلة بعمل اتزان إنشائي له‪ ،‬وال يشترط أن يكون لها قدرة عالية على‬
‫تخزين الحرارة‪ .‬كما تعمل على اإلسراع في عملية تدفئة وتبريد الحيز الداخلي‬
‫للمبنى شتاءاً وصيفا ً على الترتيب‪ .‬وهذا بطبيعته يقلل من الطاقة الالزمة لتدفئة أو‬
‫تبريد الحيز الداخلي‪ ،‬مع وجود محذور واحد‪ ،‬هو وجوب التحكم بكمية الهواء‬
‫المكيف‪ ،‬وعمل التحكم الالزم في األبواب والنوافذ لمنع تسرب الهواء المكيف‬
‫ومثل هذا النظام يالئم المدارس والمكاتب‪.‬‬
‫سبل التقليل من استهالك الطاقة‬
‫‪ -1‬االهتمام بالمناخ المصغر للمبنى‪ ،‬وذلك بتكثيف التشجير والتظليل وإيجاد‬
‫قنوات تبريد ألسطح الخارجية‪.‬‬
‫‪ -2‬التوجيه الشمسي السليم للمبنى‪ ،‬وذلك بتوجيه المسطحات الكبرى من الحوائط‬
‫نحو الشمال والجنوب‪.‬‬
‫‪ -3‬االهتمام بتشكيل الغالف الخارجي للمبني‪.‬‬
‫‪ -4‬االهتمام بترتيب وتنظيم المواد الداخلة في بناء وحدات تغليف المبنى‪.‬‬
‫‪ -5‬تقليل الهواء المتسرب من المبنى وإليه عن طريق النوافذ واألبواب‪.‬‬
‫‪ -6‬اختيار النوع الموفر الستهالك الطاقة من أنظمة التبريد والتدفئة والتهوية‪.‬‬
‫‪ -7‬استخدام اإلضاءة الطبيعية في إنارة الحيزات الداخلية خالل النهار‪.‬‬
‫‪ -8‬استخدام األوان العاكسة للحرارة في وحدات التغليف الخارجي للمبنى‪ ،‬للتقليل‬
‫من الحرارة الممتصة في كتلة بنائها‪.‬‬
‫‪ -9‬استخدام المواد العازلة للحرارة في الحوائط واألسقف واستخدام الزجاج العازل‬
‫والزدوج في النوافذ‪.‬‬
‫نتائج البحث‪-:‬‬
‫‪ -1‬إن كثافة مواد البناء وموقع مواد العزل لهما تأثيراً كبيراً جداً على أداء المبنى‬
‫حراريا ً‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا نظرنا إلى أحمال التبريد والتدفئة بصورة عامة فإن استخدام عازل حراري‬
‫سماكته تتراوح ما بين ‪ 10 ، 5‬سم موضوع في السطح الخارجي لغالف المبنى‬
‫(جدرانه وأسقفه) يعطي أفضل النتائج مقارنة بمثيالته المعزولة من الداخل أو‬
‫عزل فقط دون استخدام كتلة بناء‪.‬‬
‫‪ -3‬يالحظ أنه عند استخدام المادة العازلة للحرارة بين جدارين أو من بلوك‬
‫أسمنتي معزول من الداخل يظهر ما يعرف بالجسور الحرارية (‪Thermal‬‬
‫‪.)Bridges‬‬
‫‪ -4‬عندما يستخدم نظام تكييف للمبنى فإن وضع طبقات العزل الحراري على‬
‫السطح الداخلي لغالف المبنى يؤدي إلى اإلسراع في الحصول على المناخ الداخلي‬
‫القياسي عنه عند وضعها على السطح الخارجي‪.‬‬

‫العزل الحرارى فى المباني‬


‫مقدمة‬
‫انطالقا ً من التوجيهات السامية الكريمة الرامية إلى تطوير مسيرة التنمية‬
‫الشاملة ‪ ،‬فإن هذه الوزارة تولي االهتمام الكبير في تحسين مستوى الخدمات‬
‫البلدية من خالل تطوير أساليب العمل الفنية ‪ ،‬وإصدار األنظمة والتعليمات ‪،‬‬
‫ووضع الحلول المناسبة لرفع المستوى الفني والبيئي لتلك الخدمات ‪.‬‬
‫ويأتي من ضمن هذه اإلصدارات دليل العزل الحراري في المباني ‪ .‬وأن الوزارة‬
‫عندما قامت بإعداد هذا الدليل ليحدوها األمل في تحقيق الغرض الذي أعد من أجله‬
‫‪ ،‬لتكون المحصلة النهائية مشاريع ذات طابع مميز تتوفر فيها جميع المتطلبات‬
‫الفنية والبيئية ‪ .‬وتأمل الوزارة أن تتلقى أية مرئيات أو اقتراحات يمكن األخذ بها‬
‫عند تحديث هذه االشتراطات مستقبالً ‪.‬‬
‫وهللا ولي التوفيق‬
‫وزير الشئون البلدية والقروية‬
‫د‪ /.‬محمد بن إبراهيم الجار هللا‬
‫تمهيـــــد‬
‫شهد قطاع البناء تطوراً هائالً في مجال مواد البناء ومنها الخرسانة المسلحة التي‬
‫تتميز بسهولة العمل بها وقدرة تحملها العالية ‪.‬‬
‫ولكن صاحب تلك المواد بعض السلبيات المرتبطة بخصائصها ‪ ،‬فالخرسانة‬
‫المسلحة لها خاصية التوصيل السريع للحرارة وكذلك سرعة الفقدان لها ‪ ،‬مما‬
‫يجعل استخدامها في بناء المباني بدون عوازل حرارية أو أجهزة تكييف غير‬
‫مريح لإلنسان ‪ ،‬على العكس في حالة استخدام مواد البناء التقليدية (الطين‬
‫والحجر) التي لها خاصية عالية في تخزين الطاقة الحرارية من البيئة المحيطة‬
‫وتباطؤ كبير في معدل توصيلها ‪ 000‬وذلك مقارنة بالتقنيات المعاصرة وغير‬
‫المعزولة حراريا ً ‪.‬‬
‫ونظراً لما يسود المملكة من مناخ قاري في معظم مدن المملكة حيث تتفاوت فيه‬
‫درجات الحرارة بشكل كبير ‪ ،‬مما يؤثر على عناصر المبنى وعلى درجات الحرارة‬
‫داخل وخارج المبنى ‪ ،‬مما يؤدي إلى االستعانة باألجهزة الميكانيكية لتهيئ درجة‬
‫الحرارة المناسبة داخل المباني ‪ ،‬لذا فإن عدم عزل المباني جيداً يؤدي إلى ارتفاع‬
‫في معدل تشغيل األجهزة الميكانيكية مما يؤدي إلى زيادة األعباء المادية على‬
‫المواطن ‪ .‬وعليه برزت أهمية إعداد دراسة عن العزل الحراري للمباني لما في‬
‫ذلك من آثار إيجابية على تقليل عدد ساعات تشغيل أجهزة التكييف ‪ ،‬وبالتالي‬
‫تقليل االستهالك في الطاقة الكهربائية ‪.‬‬
‫وتشمل هذه الدراسة تعريف العزل الحراري والهدف من استخدامه في المباني ‪،‬‬
‫وبيان مزاياه ‪ ،‬والخواص المختلفة له ‪ ،‬والعوامل التي تؤثر على اختيار مواده‬
‫المناسبة ‪ ،‬وبيان أنواعها وطرق تصنيعها ‪ ،‬وأهم االعتبارات الواجب اتباعها عند‬
‫استخدام العزل الحراري مع ايضاح التعليمات البلدية بهذا الخصوص ‪.‬‬
‫وهللا من وراء القصد‬
‫وكيل الوزارة للشئون الفنية‬
‫عبد الرحمن بن محمد الدهمش‬
‫الهـدف من الدراسـة ‪:‬‬
‫التعريف بأهمية استخدام العوازل الحرارية في المباني بيئيا ً وصحيا ً واقتصاديا ً ‪.‬‬
‫‪ - 1‬تعريف العزل الحراري ‪:‬‬
‫العزل الحراري ‪ :‬هو استخدام مواد لها خواص عازلة للحرارة بحيث تساعد في‬
‫الحد من تسرب وانتقال الحرارة من خارج المبنى إلى داخله صيفا ً ‪ ،‬ومن داخله‬
‫إلى خارجه شتا ًء ‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم الحرارة التي تخترق المبنى والتي من المفروض ازاحتها باستعمال‬
‫أجهزة التكييف للحفاظ على درجة الحرارة المالئمة إلى ثالثة أنواع هي ‪:‬‬
‫‪ -‬الحرارة التي تخترق الجدران واألسقف ‪.‬‬
‫‪ -‬الحرارة التي تخترق النوافذ ‪.‬‬
‫‪ -‬الحرارة التي تنتقل عبر فتحات التهوية الطبيعية ‪.‬‬
‫وتقدر الحرارة التي تخترق الجدران واألسقف في أيام الصيف بنسبة ‪%70– 60‬‬
‫من الحرارة المراد إزاحتها بأجهزة التكييف ‪ .‬وأما البقية فتأتي من النوافذ وفتحات‬
‫التهوية ‪.‬‬
‫وتقدر نسبة الطاقة الكهربائية المستهلكة في الصيف لتبريد المبنى بنسبة حوالي‬
‫‪ %66‬من كامل الطاقة الكهربائية ‪ .‬ومن هنا تنبع أهمية العزل الحراري لتخفيض‬
‫استهالك الطاقة الكهربائية المستخدمة في أغراض التكييف ‪ ،‬وذلك للحد من‬
‫تسرب الحرارة خالل الجدران واألسقف لتحقيق المسكن الوظيفي المالئم وتقليل‬
‫التكلفة ‪.‬‬
‫‪ – 2‬مزايا استخدام العزل الحراري ‪:‬‬
‫‪ -2-1‬الترشيد في استهالك الطاقة الكهربائية ‪ ،‬حيث أثبتت التجارب العلمية أن‬
‫تطبيق استخدام العزل الحراري في المباني السكنية والمنشآت الحكومية والتجارية‬
‫والصناعية يقلل من الطاقة الكهربائية بمعدالت تصل إلى نسبة ‪. %40‬‬
‫‪ -2-2‬احتفاظ المبنى بدرجة الحرارة المناسبة لمدة طويلة دون الحاجة إلى تشغيل‬
‫أجهزة التكييف لفترات زمنية طويلة ‪.‬‬
‫‪ -2-3‬يؤدي إلى استخدام أجهزة تكييف ذات قدرات صغيرة ‪ ،‬وبالتالي تقل تكاليف‬
‫استهالك الطاقة واألجهزة المستخدمة ‪.‬‬
‫‪ -2-4‬رفع مستوى الراحة لمستخدمي المبنى ‪.‬‬
‫‪ -2-5‬يقلل من استخدام أجهزة التكييف مما يقلل من التأثير الصحي والنفسي على‬
‫اإلنسان بسبب الضوضاء الناتجة عن التشغيل لتلك األجهزة ‪.‬‬
‫‪ -2-6‬يعمل العزل الحراري على حماية وسالمة المبنى من تغيرات الطقس‬
‫والتقلبات الجوية حيث إن فرق درجات الحرارة الناتجة عن ارتفاع الحرارة بسبب‬
‫أشعة الشمس نهاراً ‪ ،‬وانخفاض درجة الحرارة ليالً ‪ ،‬وتكرار حدوث ذلك يؤدي‬
‫إلى إحداث اجهادات حرارية تجعل طبقة السطح الخارجي ألجزاء المبنى تفقد‬
‫خواصها الطبيعية والميكانيكية ‪ ،‬ويحدث تشققات بها ‪ ،‬وتسبب تصدعات وشروخ‬
‫في هيكل المبنى ‪.‬‬
‫‪ -2-7‬يؤدي إلى تقليل سماكات الحوائط واألسقف الالزمة لتخفيض انتقال الحرارة‬
‫لداخل المبنى ‪.‬‬
‫‪ -2-8‬توفير العبء على محطات انتاج الطاقة وشبكات التوزيع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬خصائص مواد العزل الحراري ‪:‬‬
‫إن اختيار مادة عازلة معنية يستلزم معرفة خصائصها الحرارية وخصائصها‬
‫األخرى كامتصاص الماء وقابليتها لالحتراق وصالبتها ‪ 0000‬الخ ‪.‬‬
‫‪ -3-1‬الخصائص الحرارية ‪:‬‬
‫هي قدرة المادة على العزل الحراري ‪ ،‬ويتم قياس هذه القدرة عادة بمعامل‬
‫التوصيل الحراري ‪ ،‬فكلما قل معامل دل ذلك على زيادة مقاومة المادة لنقل‬
‫الحرارة والعكس صحيح ‪ ،‬ومن ذلك يتضح أن المقاومة الحرارية تتناسب عكسيا ً‬
‫مع معامل التوصيل الحراري ‪ .‬ويتم انتقال الحرارة خالل المادة العازلة عادة‬
‫بواسطة جميع وسائل االنتقال المعروفة وهي (التوصيل – الحمل – اإلشعاع)‬
‫ويالحظ أن المواد العاكسة تعتبر مواداً فعالة في العزل الحراري لقدرتها العالية‬
‫على رد اإلشعاعات والموجات الحرارية بشرط أن تقابل فراغا ً هوائيا ً ‪ .‬وتزداد‬
‫قدرة هذه المواد على العزل بزيادة لمعانها وصقلها ‪ ،‬وغالبا ً ما تكون المادة‬
‫العازلة متكاملة مع الجدران واألسقف ‪ ،‬ولمعرفة المقاومة الكلية لالنتقال الحراري‬
‫ال بد من جمع المقاومات المختلفة لطبقات الحائط أو السقف بما فيها مقاومة‬
‫الطبقة الهوائية المالصقة لألسطح الداخلية أو الخارجية ‪ .‬وجمع هذه المقاومات‬
‫يشبه تماما ً جمع المقاومات الكهربائية ‪ ،‬فهي إما أن تكون على التوازي أو‬
‫التوالي ‪ ،‬ويعتمد هذا على موضع المواد في الحائط أو السقف ‪ .‬وإضافة لما ذكر‬
‫من خواص حرارية فإن هناك خواص أخرى كالحرارة النوعية والسعة الحرارية‬
‫ومعامل التمدد واالنتشار والتي يلزم معرفتها لكل مادة عازلة ‪.‬‬
‫‪ -3-2‬الخصائص الميكانيكية ‪.‬‬
‫بعض المواد العازلة تتميز بمتانة وقدرة عالية على التحمل ‪ ،‬ولهذا فيمكن أحيانا ً‬
‫استخدامها للمساهمة في دعم وتحميل المبنى ‪ ،‬وذلك إضافة لهدفها األساسي وهو‬
‫العزل الحراري ‪ .‬لذا يؤخذ في االعتبار قوة تحمل الضغط والشد والقص ‪.‬‬
‫‪ -3-3‬خصائص االمتصاص ‪:‬‬
‫إن وجود الماء بصورة رطبة أو سائلة أو صلبة في المادة العازلة يقلل من قيمة‬
‫العزل الحراري للمادة ‪ ،‬أي يقلل المقاومة الحرارية كما أنه قد يساهم في إتالف‬
‫المادة بصورة سريعة ‪ .‬وتأثير الرطوبة على المادة يعتمد على خواص تلك المادة‬
‫من حيث قدرتها على االمتصاص والنفاذية ‪ ،‬كما يعتمد على األجواء المناخية‬
‫المحيطة بها كدرجة الحرارة ونسبة الرطوبة ‪.‬‬
‫‪ -3-4‬الخصائص األمنية والصحية ‪:‬‬
‫يكون لبعض المواد العازلة خواص معينة منها ما قد يعرض اإلنسان للخطر سواء‬
‫وقت التخزين ‪ ،‬أو أثناء النقل أو التركيب ‪ ،‬أو خالل فترة االستعمال ‪ ،‬فقد تتسبب‬
‫في إحداث عاهات في جسم اإلنسان دائمة أو مؤقتة كالجروح والبثور والتسمم‬
‫وااللتهابات الرئوية أو الحساسية في الجلد والعينين ‪ ،‬مما يستوجب أهمية معرفة‬
‫التركيب الكيميائي للمادة العازلة ‪ ،‬كذلك صفاتها الفيزيائية األخرى من حيث‬
‫قابليتها لالحتراق والتسامي وغيرها من الصفات ‪.‬‬
‫‪ -3-5‬الخصائص الصوتيـة ‪:‬‬
‫بعض المواد العازلة للحرارة قد تستخدم لتحقيق المتطلبات الصوتية مثل امتصاص‬
‫الصوت أو تشتيته وامتصاص االهتزازات ‪ .‬لذا فإن معرفة الخواص المرتبطة بهذا‬
‫الجانب قد يحقق هدفين بوسيلة واحدة نتيجة الستخدام تلك المواد ‪ ،‬وهما العزل‬
‫الحراري والعزل الصوتي ‪.‬‬
‫إضافة إلى ما سبق من خواص فإن هناك خواص أخرى قد تكون ضرورية عند‬
‫اختيار المادة العازلة المناسبة كمعرفة الكثافة والقدرة على مقاومة االنكماش‬
‫وإمكانية االستعمال لمرات عديدة ‪ ،‬وسهولة االستعمال ‪ ،‬وانتظام األبعاد ومقاومة‬
‫التفاعالت الكيميائية والمقاسات والسماكات المتوفرة ‪ ،‬باإلضافة للعامل االقتصادي‬
‫الذي يلعب دوراً هاما ً في استخدام أو عدم استخدام تلك المواد العازلة إذ إن سعر‬
‫المادة العازلة كبير عند االختيار ‪.‬‬
‫‪ -4‬اختيار مواد العزل الحراري المناسبة ‪:‬‬
‫إن من أهم العوامل التي تؤثر على اختيار مواد العزل الحراري المناسبة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -4-1‬أن تكون المادة العازلة ذات مقاومة توصيل حراري منخفض ‪.‬‬
‫‪ -4-2‬أن تكون على درجة علية من مقاومتها لنفاذ الماء واإلشعاع ‪.‬‬
‫‪ -4-3‬أن تكون على درجة عالية في مقاومتها المتصاص بخار الماء ‪.‬‬
‫‪ -4-4‬أن تكون على درجة عالية في مقاومتها لالجهادات الناتجة عن الفروقات‬
‫الكبيرة في درجات الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -4-5‬أن تكون ذات خواص ميكانيكية جيدة كارتفاع معامل المقاومة االنضغاطية‬
‫ومعامل المقاومة للكسر ‪.‬‬
‫‪ -4-6‬أن تكون مقاومة للبكتيريا والعفن والحريق خاصة في األماكن المعرضة‬
‫للحريق بسهولة ‪.‬‬
‫‪ -4-7‬أن تكون ثابتة األبعاد على المدى الطويل قليلة القابلية للتمدد أو التقلص ‪.‬‬
‫‪ -4-8‬أن تكون مقاومة للتفاعالت والتغيرات الكيمائية ‪.‬‬
‫‪ -4-9‬أال ينتج عنها أي أضرار صحية ‪.‬‬
‫‪ -4-10‬أن تكون مطابقة للمواصفات القياسية السعودية ‪.‬‬
‫‪ -4-11‬سهولة التركيب ‪.‬‬
‫‪ – 5‬مواد العزل الحراري ‪:‬‬
‫يمكن تقسيم مواد العزل الحراري حسب مصادرها إلى أربعة أقسام ‪:‬‬
‫‪ -5-1‬المواد العازلة من أصل حيواني ‪ :‬مثل صوف وشعر الحيوانات ‪ ،‬ويعتبر‬
‫استخدامها كمواد عازلة محدوداً ‪.‬‬
‫‪ -5-2‬المواد العازلة من أصل جمادي ‪ :‬كالصوف الزجاجي ‪ ،‬وهو من أفضل مواد‬
‫العزل الحراري ‪.‬‬
‫‪ -5-3‬المواد العازلة الصناعية ‪ :‬وتشتمل المطاط والبالستيك الرغوي ‪ ،‬واألخير‬
‫هو األكثر شيوعا ً ‪ ،‬وأكثر ما يستخدم هو نوع البولي سترين والبولي يورثين‬
‫الرغوي ‪.‬‬
‫‪ -5-4‬المواد العازلة من أصل نباتي ‪ :‬وتشتمل األلياف أو المواد السيلولوزية مثل‬
‫القصب والقطن وخالفه ‪.‬‬
‫‪ - 6‬أنواع المواد العازلة واستخداماتها ‪:‬‬
‫يمكن أن توجد المواد العازلة على عدة صور وهي ‪:‬‬
‫‪ -6-1‬اللباد ‪.‬‬
‫‪ -6-2‬حبيبات الحشو الخفيف ‪.‬‬
‫‪ -6-3‬سائل رغوي بخاخ ‪.‬‬
‫‪ -6-4‬رغوي صلب ( لوائح أو شرائح ) ‪.‬‬
‫‪ -6-1‬اللبـــاد ‪:‬‬
‫يوجد على شكل لفائف طويلة وسماكات مختلفة ‪ ،‬وأغلب اللباد مغلف بالورق أو‬
‫برقائق معدنية مزودة بإطار من الجانبين لمسك الجوانب ‪ ،‬ويمكن أن تكون‬
‫الرقيقة المعدنية على وجه واحد من تلك اللفائف ‪ ،‬كما يمكن أن يكون أحد األوجه‬
‫مغلفا ً بالورق المغطى باألسفلت أو البيتومين ليعمل كحاجز للبخار أو الرطوبة أو‬
‫طبقة من الورق الرقيق المثقب على الوجه اآلخر ‪.‬‬
‫وغالبا ً ما يصنع اللباد من مواد عضوية تشتمل على ألياف زجاجية ‪ .‬وكذلك يمكن‬
‫توفر األلياف السليولوزية على هيئة اللباد ‪ .‬ويوضع اللباد على الحائط الداخلي‬
‫للبناء ‪ ،‬وغالبا ً ما يستخدم في عزل األسقف والحوائط ‪.‬‬
‫‪ -6-2‬حبيبات الحشو الخفيف ‪:‬‬
‫وتتكون هذه المادة العازلة من حبيبات صغيرة ‪ ،‬وعند استخدام عزل الحبيبات فإن‬
‫معدات الشفط الموجودة في الناقالت الحاملة لهذه المادة العازلة تقوم بشفط‬
‫الحبيبات وتوجيهها للمكان المطلوب عزله ‪.‬‬
‫‪ -6-3‬سائل رغوي بخاخ ‪:‬‬
‫توجد هذه المادة على هيئة نوعين ‪ :‬إحداهما ‪ :‬ألياف غير عضوية من النوع‬
‫الالصق ‪ ،‬والثاني ‪ :‬يكون من الرشاش العضوي من ألياف الصوف المعدني ‪ .‬ويتم‬
‫تركيبه بواسطة آالت خاصة مصممة لهذا الغرض ‪ ،‬أما النوع الثاني فيتكون من‬
‫عبوتين مناسبتين ألغراض الرش ‪.‬‬
‫‪ -6-4‬األلواح الصلبة أو الشرائح ‪:‬‬
‫وهي واسعة االنتشار ‪ ،‬وتستخدم في المباني لعزل األسطح والخرسانات الرغوية‪.‬‬
‫‪ - 7‬طرق تصنيع المواد العازلة ‪:‬‬
‫‪ -7-1‬األلياف الزجاجية ‪:‬‬
‫األلياف الزجاجية العازلة تصنع من ألياف زجاجية رقيقة ‪ ،‬ونظراً ألن أحد األلياف‬
‫الزجاجية يغطى باألسقف أو الرقائق المعدنية الورقية ‪ ،‬وهي مادة قابلة‬
‫لالشتعال ‪ ،‬لذلك يجب أال تتعرض هذه الطبقة لدرجات حرارة تزيد عن ‪ 180‬درجة‬
‫فهرانهيت ‪ ،‬ومن مميزات األلياف الزجاجية العازلة أنها ال تنكمش بمرور الوقت‬
‫كما أن مقاومتها للحريق ال تتأثر بعمرها أو االختالف العادي في درجات الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -7-2‬الصوف الصخري ‪:‬‬
‫يتم صناعة الصوف الصخري من الصخور الطبيعية المتوفرة بالمملكة ‪ ،‬كما يمكن‬
‫صناعة الصوف الصخري من خبث الحديد أو النحاس أو الرصاص ‪ ،‬ويستخدم بالً‬
‫من الصخور الطبيعية كمادة خام ‪.‬‬
‫ويتم صهر الخبث باستخدام الفحم كوقود ‪ ،‬ويغزل في ألياف بصب المادة‬
‫المنصهرة في وعاء دوار ‪.‬‬
‫وتجفف األلياف بواسطة البخار وتبرد بسرعة لدرجة الغرفة ‪ .‬والمواد العازلة‬
‫المصنوعة من الصوف الصخري (الخبث) ليس لها مرونة الجسم المصنوع من‬
‫الزجاج ‪ .‬ويتم رش تلك األلياف مع مادة صمغية من الفنينيل والتي تعمل كرابط‬
‫وتضغط ‪ ،‬ثم يتم معالجتها بتمريرها في فرن ‪ ،‬ويتم تقطيع الشرائح الناتجة بالحجم‬
‫المناسب ‪ ،‬ويمكن إضافة مادة أخرى هي الزيوت المعدنية لتقي السطح ضد‬
‫األتربة والمياه ‪ ،‬وال تتأثر خواصها من حيث الثبات ومقاومة الحريق بمرور‬
‫الوقت أو تغير درجات الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -7-3‬البولي سترين الرغوي الممدد ‪:‬‬
‫يتم تصنيع البولي سترين الرغوي بطريقتين ‪ :‬الحقن أو الصب في أعمدة ممددة ‪،‬‬
‫والبولي سترين الرغوي الناتج بالحقن يكون ذو كثافة عالية ومظهر موحد ‪ ،‬وله‬
‫قدرة تحمل الضغط وشدة استطالة أكبر من البولي سترين الناتج بطريقة الصب ‪.‬‬
‫ومن مميزات البولي سترين عند استخدامه في تغليف هياكل المباني أنه يعطى‬
‫عزالً لكامل هيكل المبنى ‪ ،‬وبذلك يقلل تأثير العناصر اإلنشائية األكثر توصيالً ‪.‬‬
‫وهناك ميزة أخرى الستخدام هذا النوع من العزل وهي تقليل تسرب الهواء‬
‫وتأثيره على تلك العناصر اإلنشائية األكثر توصيالً ‪ ،‬وهناك خواص أخرى ال تعتمد‬
‫على طريقة التصنيع ‪ ،‬والبولي سترين مادة قابلة لالشتعال وعند استخدامها فإنه‬
‫يتم دهانها بطبقة مقاومة للحريق مثل مادة الجبس ‪ ،‬كما ال تتأثر خواصها‬
‫بتعرضها لفترات قصيرة لألشعة فوق الحمراء ‪.‬‬
‫وأكبر درجة حرارة يتحملها البولي سترين هي ‪ 165‬درجة فهرانهيت ‪ ،‬وإذا ما‬
‫تعرض لدرجة حرارة أعلى من ذلك فإن المادة البالستيكية ستصبح طرية (لدنة)‬
‫أما تغير درجات الحرارة فإنه ال يؤثر على البولي سترين خالل درجات الحرارة‬
‫العادية ‪.‬‬
‫‪ -7-4‬البولي يورثين الرغوي ‪:‬‬
‫إن مادتي البولي يوريثين والبولي سوكنورميث الرغوية هي مواد فلوركربونية‬
‫يمكن الحصول عليها مسبقة الصب ‪ ،‬أو يمكن رشها في أماكن تركيبها ‪ ،‬وتستخدم‬
‫تلك المواد لتغليف هياكل المباني ‪ ،‬وبذلك يمكن الحصول على عزل لكامل هيكل‬
‫المبنى مما يقلل من تأثير العناصر جيدة التوصيل ‪.‬‬
‫ويعمل معظم مصنعي تلك المواد على وجود وسائل لهروب بخار المياه الذي‬
‫تسرب للسطح الداخلي ويقلل ذلك من تأثير عدم تنقية الهواء ‪ ،‬وتعتبر تلك‬
‫المركبات من النوع القابل لالشتعال ‪ ،‬ويجب أن تغطى بمادة غير قابلة لالشتعال‬
‫عند استخدامها كمادة عازلة للحرارة كما هو الحال في معظم استخداماتها ‪.‬‬
‫ويؤثر الزمن على تلك المادة ‪ ،‬وتتناسب درجة اإلنكماش أو التمدد مع درجة‬
‫الحرارة والرطوبة ومدة التعرض للحاالت القصوى ‪.‬‬
‫‪ -7-5‬مادة البيراليت ‪:‬‬
‫وتتكون من خاليا دقيقة جداً تمتاز بخواص عزل حراري جيد ‪ ،‬وبمعالجتها بمادة‬
‫السيلكون غير القابلة لالشتعال تزداد مقاومتها لتسرب المياه من خاللها ‪ ،‬ويعتبر‬
‫البراليت من المواد الطاردة للمياه والمقاومة للرطوبة ‪.‬‬
‫ويمكن خلط البيراليت الممددة مع األسمنت البوتالندي ليعطي خرسانة خفيفة‬
‫عازلة تسمى خرسانة البيراليت ‪ ،‬ويمكن تشكيلها مسبقا ً إلى عدد ال نهائي من‬
‫األشكال ‪ ،‬كما يمكن صبها في نفس الموقع ‪ .‬ولها متانة ميكانيكية كافية لتحميلها‬
‫بكثافة عالية ‪.‬‬
‫‪ – 8‬أهم االعتبارات التي يجب مراعاتها عند تطبيق العزل الحراري ‪:‬‬
‫يراعى أن تؤخذ العوامل التالية بعين االعتبار عند تطبيق العزل الحراري ‪:‬‬
‫‪ -8-1‬أن تخزن المواد العازلة في أماكن جافة غير مكشوفة وتجنب تهشمها أو‬
‫ثقبها ‪.‬‬
‫‪ -8-2‬يراعى تغطية مواد األسطح من كال الجانبين ‪ ،‬ويوضع حاجز فاصل (غالف)‬
‫من أعالها وحاجز (غالف) مقاوم لتسرب المياه من أسفلها أو العكس بالعكس ‪،‬‬
‫وذلك حسب طريقة التركيب المناسبة لذلك ‪.‬‬
‫‪ -8-3‬تغطية مواد عزل الجدران من الجانبين بحاجز (غالف) عازل للرطوبة ‪،‬‬
‫وذلك حسب طريقة التركيب المناسبة لذلك ‪.‬‬
‫‪ -8-4‬تجنب إمكانية تهشم المادة عند البناء أو خالل عملية تركيبها ‪.‬‬
‫‪ -8-5‬أن تكون جميع أسطح المادة خالية من الغبار أو الشحوم قبل تركيبها ‪.‬‬
‫‪ -8-6‬أن تنطبق قيمة وحدة معامل االنتقال الحراري القصوى الموصوفة للسطح‬
‫على السقف الكرتوني (سوليتكس) خصوصا ً إذا كانت مادة العزل قد وضعت‬
‫عليه ‪.‬‬
‫‪ -8-7‬إذا كان سطح المباني فوق السقف الكرتوني (سوليتكس) من نوع سقوف‬
‫(الجالونات) فيجب توفير تهوية ميكانيكية للفتحة الكائنة بين السطح والسقف‬
‫الكرتوني ‪.‬‬
‫‪ -8-8‬في المباني الخفيفة كالمخازن وغيرها التي تستعمل الصفائح المعدنية‬
‫أسقفها وجدرانها ‪ ،‬من الضروري استعمال (الفيرجالس) أو الصوف الزجاجي أو‬
‫الصخري للعزل الحراري ألنها تقاوم الحريق والحرارة ‪.‬‬
‫‪ – 9‬رسائل أخرى للعزل الحراري ‪:‬‬
‫إضافة إلى المواد المستخدمة في العزل الحراري فإن هناك طرقا ً أخرى تساعد في‬
‫عملية العزل الحراري ‪ ،‬وتتعلق بتصميم المبنى نفسه ومنها ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -9-1‬استخدام األسقف المستعارة في األدوار العلوية ‪.‬‬
‫‪ -9-2‬زيادة منسوب ارتفاع سقف المبنى ‪.‬‬
‫‪ -9-3‬استخدام الزجاج المزدوج أو العاكس في جميع النوافذ وخاصة في األماكن‬
‫التي تتطلب مساحات كبيرة من الزجاج ‪ ،‬إضافة إلى عزل النوافذ باستخدام الستائر‬
‫‪.‬‬
‫‪ -9-4‬زراعة األشجار حول المبنى ‪.‬‬
‫نماذج لبعض طرق العزل الحراري‬
‫• نماذج لبعض طرق عزل الجدران بالعازل الحراري طريقة ‪ 1 :‬و ‪2‬‬
‫• نماذج لبعض طرق عزل الجدران بالعازل الحراري طريقة ‪3 :‬‬
‫• نماذج لبعض طرق عزل األسطح بالعازل الحراري طريقة ‪ 1 :‬و ‪2‬‬
‫• نماذج لبعض طرق عزل األسطح بالعازل الحراري طريقة ‪ 3 :‬و ‪4‬‬
‫• نماذج لبعض طرق عزل األسطح بالعازل الحراري طريقة ‪ 5 :‬و ‪6‬‬
‫• نماذج لبعض طرق عزل األسطح بالعازل الحراري في مناطق تتميز بمناخ لطيف‬
‫ومعدل أمطار عالي ‪ :‬مثال مدينة أبها طريقة ‪ 7 :‬و ‪ 8‬و ‪9‬‬
‫المواصفات المخبرية للمواد العازلة‬
Extruded Polystyrene
Property Standard Unit Roof Wall
Density DIN53420 Kg/m3 32-35 26-28
Thermal conductivity laboratory value at 10ْ C mean
test temperature ASTM C177 or ASTM C518 W/M.K
0.027 0.028
Compressive strength at 10% deflection ASTMD 1621-
73 Kpa 300 210
Water absorption DIN 53428 %by Vol 0.2 0.2
Polyurethane Wall Insulation
Density 30 Kg/m3
Compressive strength 150 KN/m2
K Value (24ْ C) mean temp . 0.023 W/mk
Temperature limit 110ْ C
Water absorption max 1.5% by volume
Polyurethane Roof Insulation
Density 30 Kg/m3
Compressive strength 210 KN/m2
K Value (24ْ C) mean temp . 0.023 W/mk
Temperature limit 110ْ C
Water absorption max 1.5% by volume
Rockwool Panels for Wall
Thickness mm Thermal Conductivity (K) Mean
Temperature C Density Kg/m3
50 10 0.033 50
50 10 0.033 60
70 50 0.0385 50
70 50 0.0382 60

‫التعليمات البلدية الخاصة بالعزل الحراري‬


‫هـ بشأن العزل الحراري وسبل‬28/10/1405 ‫ع في‬/1713/1 ‫ تعميم رقم‬.1
. ‫ترشيد االستهالك الكهربائي بالمباني‬
‫هـ بشأن عدم قبول أي مخططات‬15/8/1406 ‫وف في‬/4800/4 ‫ تعميم رقم‬.2
‫للمباني الحكومية أو االستثمارية (تجارية أو سكنية) ما لم يوضح بها نوع‬
‫ومواصفات مواد العزل الحراري ‪.‬‬
‫‪ .3‬تعميم رقم ‪/8103/4‬وف في ‪18/2/1415‬هـ بشأن تشجيع المواطنين على‬
‫استخدام العزل الحراري في مبانيهم الخاصة وعدم قبول أي مخططات للمباني‬
‫الحكومية أو االستثمارية (التجارية والسكنية) ما لم يوضح بها نوع ومواصفات‬
‫مواد العزل الحراري ‪.‬‬
‫‪ .4‬تعميم رقم ‪ 39191‬في ‪29/8/1420‬هـ بشأن استخدام العزل الحراري في‬
‫المباني ‪.‬‬

‫مفهوم عزل الرطوبة‬

‫عزل الرطوبة هو استخدام و تركيب حاجز أو غشاء خاص مصمم أساسا لمنع‬
‫تسرب الماء أو الرطوبة من والى عناصر البناء المختلفة‪.‬‬

‫* وتضم العناصر التي يتم عادة عزلها في المباني مسطحات داخلية و مسطحات‬
‫خارجية‪.‬‬

‫• المسطحات الداخلية مثل ‪:‬الحمامات ‪ ،‬المراحيض ‪ ،‬غرف الغسيل ‪ ،‬وحدات‬


‫الدش ‪ ،‬وخزانات المياه‪.‬‬
‫• المسطحات الخارجية مثل‪ :‬االسقف ‪ ،‬الشرفات المكشوفة ‪ ،‬الجدران االستنادية ‪،‬‬
‫احواض الزراعة ‪ ،‬وبرك السباحة‪.‬‬

‫وتنفذ مواد العزل المائي على مسطحات و ارضيات مختلفة من مواد البناء‬
‫مثل ‪:‬الخرسانة ‪ ، ،‬الواح الجبس ‪ ،‬الخشب ‪ ،‬الواح الصاج وغيرها‪.‬‬

‫اهمية العزل المائي‬

‫من المعروف ان معظم مواد البناء تقل مقاومتها مع الزمن لدي تعرضها للرطوبة‬
‫و الماء لفترات زمنية طويلة ودورية و متكررة ‪ ،‬ويؤدي عدم معالجة حاالت‬
‫التسرب الى تفاقم االضرار االنشائية في المباني ‪ ،‬حيث تأتي مشاكل الرطوبة في‬
‫المرتبة الثانية بعد النار من حيث اسباب التلف الذي يحدث للمباني‪.‬‬

‫األضرار التي يسببها الماء المتسرب لعناصر البناء المختلفة ‪:‬‬


‫• تآكل المعادن مثل حديد التسليح و االبواب و الهياكل المعدنية ‪.‬‬
‫• تفتت الخرسانة وضعف مقاومته مع الزمن‪.‬‬
‫• تلف كسوة الجدران وانفصالها عن هيكل البناء‪.‬‬
‫• نمو الطحالب و الجذور و تشوه المبنى‪.‬‬
‫• تلف اعمال الطالء و الدهانات‪.‬‬
‫• تعرض شبكات الكهرباء للضرر والتلف و انفصال التيار الكهربائي‪.‬‬
‫• انفصال بالط السيراميك عن الجدران و االرضيات ‪.‬‬
‫• تسرب االمالح و الملوثات الى خزانات المياه‪.‬‬
‫• المشاكل الصحية المتعلقة بمستخدمي المباني سواء من روائح العفن او‬
‫االمراض‪.‬‬

‫مصادر الرطوبة في المباني‬

‫‪ -1‬مصادر خارجية‪:‬‬

‫أ‌‪ -‬االمطار ‪ :‬تنفذ مياه االمطار من خالل االسقف و الجدران المنفذة للماء و من‬
‫خالل اطارات االبواب و الشبابيك و فواصل التمدد غير محكمة االغالق‪.‬‬

‫ب‪-‬الرياح الرطبة ‪ :‬تنفذ الرطوبة بمساعدة الرياح الشديدة من خالل الجدران‬


‫الخارجية و حلول البناء غير محكمة االغالق‪.‬‬

‫ج‪-‬المياه الجوفية ‪ :‬تنفذ المياه الجوفية الجارية او الراكدة او المتسربة حول‬


‫المبنى من خالل الجدران و االرضيات ‪.‬‬

‫‪ -2‬مصادر داخلية ‪:‬‬

‫أ‪-‬تمديدات المياه و الصرف الصحي ‪.‬‬

‫ب‪-‬ماء الري لنباتات الزينة الداخلية‪.‬‬

‫ج‪ -‬خزانات المياه و برك السباحة‪.‬‬


‫د‪ -‬التكاثف الناتج عن نشاطات االنسانية المختلفة كالتنفس والطهي و الغسيل وكي‬
‫المالبس‪.‬‬
‫خطوط الدفاع االساسية للعزل المائي‬

‫كيفية الوقاية من الرطوبة في المباني من خالل مراحل االنشاء ؟‬

‫‪ -1‬التنفيذ الجيد للخرسانة مع انتقاء المواد و المكونات الجيدة و تنفيذ اعمال‬


‫المعالجة و االيناع بعناية‪.‬‬

‫‪ -2‬استخدام المضافات الخاصة لتحسين خواص العزل المائي و منع نفاذية الماء‬
‫مع الحرص على اختيار المواد المالئمة و الجرعات المناسبة‪.‬‬

‫‪ -3‬استخدام موانع التسرب و مصدات المياه ‪ water stop‬بأنواعها المختلفة‪.‬‬

‫‪ -4‬عمل الوزرات و الكسحات الالزمة من مونة جيدة ذات مقاومة لالنكماش و‬


‫بابعاد مناسبة قبل تنفيذ اعمال العزل المائي ‪.‬‬
‫‪ -5‬تنفيذ اعمال العزل المائي مع الحماية المالئمة‪.‬‬

‫‪ -6‬التفتيش الدوري و المتابعة المستمرة لجميع االعمال التي تؤثر على ديمومة‬
‫كفاءة العزل المائي ‪.‬‬

‫‪ -7‬تنفيذ اعمال الصيانة الدورية و االصالحات الالزمة‪.‬‬

‫المتطلبات االساسية لمواد العزل المائي‬

‫القاعدة االساسية للعزل المائي هي حماية المبنى من االضرار االنشائية التي قد‬
‫تضعف المبنى او تؤدي الى حدوث تشوهات فيه و يتحقق ذلك من خالل استخدام‬
‫اغشية و مواد محسنة تمنع تسرب الماء من والى المبنى من المناطق الرطبة الى‬
‫المناطق الجافة ‪.‬‬

‫ويجب ان تتميز هذه االغشية و المواد بما يلي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬مقاومة نفاذية الماء بكفاءة عالية‪.‬‬


‫‪ -2‬درجة مرونة عالية بحيث ال تتأثر بالحركة الطبيعية التي تحدث للمبنى ‪.‬‬
‫‪ -3‬مالءمة ظروف العمل و الموقع ‪.‬‬
‫‪ -4‬سهولة التنفيذ وخفة الوزن‪.‬‬
‫‪ -5‬القدرة على تمرير بخار الماء من داخل المبنى‪.‬‬
‫‪ -6‬مالءمة مواد اللصق و التركيب لضمان االلتصاق والثبات لمدة طويلة من‬
‫الزمن‪.‬‬
‫‪ -7‬ال تسبب اي ضرر للعاملين او لمستخدمي المبنى‪.‬‬
‫‪ -8‬مقاومة الظروف الجوية و ظروف التعرض البيئية و الميكانيكية‪.‬‬
‫‪ -9‬مالئمة لتشكيل غشاء متواصل بدون مواقع ضعف خاصة عند الفواصل و‬
‫مواقع التداخل المعرضة لنفاذ الماء ‪.‬‬
‫‪ -10‬عدم الحاجة الى اعمال صيانة كثيرة و سهولة تنفيذ اعمال الصيانة‬

‫اختيار العزل المناسب‬

‫الختيار العزل المناسب يجب مراعاة اآلتي‪:‬‬

‫• ما هو الغرض من العزل؟؟‬
‫عزل الرطوبة األرضية أم عزل الرطوبة للبدروم وما تحته أم عزل الحمامات أم‬
‫عزل األسطح واألسقف ؟؟!!‬
‫• ما هي طبيعة األرض المقام عليها المبني؟؟‬
‫رملية‪ ,‬صخرية‪ ,‬طينية جافة‪ ,‬طينية مشبعة بالمياه‪ ,‬ارض طينية أو رملية معرضة‬
‫لتسربات مياه من مصادر محيطة بها ؟؟!!‬

‫• ما هو نوع المناخ ؟؟‬


‫جو معتدل الرطوبة خفيف المطر أو معتدل المطر أو كثير األمطار وعالي الرطوبة‪,‬‬
‫تساقط الثلوج ؟؟!!‬

‫وطبقا الجابات هذه االسئلة يمكن تحديد نوع العزل بالمواصفات التي تناسب‬
‫وتتحمل نسبة الرطوبة في المباني‪.‬‬

‫مواد العزل للرطوبة‬

‫أوال‪ :‬مواد عازلة مرنة ‪Flexible Materials‬‬

‫• األلواح المعدنية ‪Metal Sheets‬‬


‫• البيتومين ‪ • Bitumen‬السوائل العازلة ‪• Water Proofing Liquid‬‬
‫البولي ايثلين ‪Polyethylene‬‬
‫ثانيا‪ :‬مواد عازلة نصف قاسية ‪Semi Rigid Materials‬‬

‫• اإلسفلت ‪Asphalt‬‬
‫• لفات إسفلتية ‪ • Asphalt Rolls‬رقائق إسفلتية صغيره ‪Asphalt‬‬
‫‪Shingles‬‬

‫ثالثا‪ :‬مواد عازلة قاسية ‪Rigid Materials‬‬

‫بياض اسمنت‬
‫اضافات لعزل المياه‬
‫الواح االردواز‬
‫الواح االسبتوس‬
‫الواح وشطف خشبية صغيرة‬
‫الواح االسبتوس االسمنتي‬
‫طبقة البالستك‬
‫القرميد المزجج‬
‫البيتومين المؤكسد علي البارد‬

‫عزل المياه بالمستحلبات البيتومينية علي البارد يتم بالدهان بسوائل بيتومينية‬
‫متوسطة القوام من مركب واحد ويتم العمل علي مرحلتين االولي من نفس‬
‫المستحلب مخفف بالماء ‪.‬‬

‫المواصفات ‪-:‬‬

‫المستحلب البيتوميني هوعبارة عن سائل متوسط القوام اسود اللون من مركب‬


‫واحد ال يحتاج الي مركبات مذيبة او محللة يستعمل مباشرة علي البارد ويجف‬
‫بواسطة التبخر وتسرب المياه الي االسطح المدهونة يصلح لالستخدام علي‬
‫االسطح الخرسانية والمباني واالسطح المعدنية‪.‬‬

‫الفحص الموقعي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬اعداد االسطح بحيث تكون صلبة وليس بها فراغات‬


‫‪ -2‬الوجة التحضيري يتخفف المستحلب بالماء بنسبة ‪ 1:3‬ماء‬
‫‪ -3‬يجب ترك فترة للجفاف بين كل طبقة واالخري‬
‫‪ -4‬يمكن رش الوجه االخير من المستحلب البيتوميني بالرمل الحرش‬
‫‪ -5‬اما عن معدالت الدهان ‪ -:‬بالنسبة للقواعد واالساسات ‪ 1.5 -1‬كجم‪ /‬م‪2‬‬
‫واالرضيات والحوائط الخرسانية ‪ 2.5 -2‬كجم‪ /‬م‪2‬‬
‫واارضيات الحمامات والمطابخ والفرندات ‪ 3 -2‬كجم‪ /‬م‪2‬‬

‫التوصيات التنفيذية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬التاكد من وجود المواد في حالة سائلة‬


‫‪ -2‬التاكد من سالمة العبوات وتاريخ الصالحية‬
‫‪ -3‬التاكد من زمن الجفاف مطابق لتعليمات الشركة المنتجة ‪.‬‬

‫هناك بعض الشركات المنتجة ‪-:‬‬

‫اهمها ‪ -:‬شركة كيماويات البناء الحديث فوسروك‬


‫أسس تصميم وتخطيط الحدائق العامة‬

‫التصميم بمعناه الشامل هو عبارة عن تنظيم األجزاء البسيطة في صورة مركبة‬


‫وبطريقة فنية للوصول إلى تنظيم وبالتالي تنسيق جيد ‪ .‬وهناك عدد من األسس‬
‫التي ينبغي لمصمم الحدائق اإللمام بها ومعرفتها قبل الشروع في تنفيذ التصميم‬
‫المقترح لها ولتحقيق التخطيط والتنسيق المطلوب للحديقة يجب مراعاة األسس‬
‫اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -1‬محاور الحديقة ‪:‬‬

‫لكل حديقة محاورها ‪ ،‬وهي خطوط وهمية‪ .‬فمنها المحور الرئيسي الطولي ومحور‬
‫أو أكثر ثانوي أو عرضي عمودي على الرئيسي‪ .‬ولكل محور بداية ونهاية كأن‬
‫يبدأ بنافورة في طرف يقابلها كشك في الطرف المقابل ‪ ،‬هذا ويزيد من جمال‬
‫الحديقة أن يكون وسطها غاطسا ً وأن يشغل المكان المرتفع فيها تراس يطل على‬
‫الحديقة كلها ‪ .‬وعموما ً ما يسمى بمحور التصميم األساسي يعتبر من األهمية‬
‫بمكان في تنسيق الحدائق الهندسية الطراز ولكن لم يعد له أهمية تذكر في‬
‫التصميمات الحديثة‬

‫‪ -2-2‬المقياس‪:‬‬

‫يستخدم كأي عمل هندسي لتحديد أبعاد كل عنصر من عناصر الحديقة بمقياس‬
‫رسم حوالي ‪ 500: 1‬في المساحات الكبيرة وتحدد به أبعاد الطرق وأماكن‬
‫الجلوس واألحواض ودواير األزهار والمساحات بين النباتات وكذلك لحساب‬
‫مكعبات الحفر والردم وعدد النباتات الالزمة باإلضافة إلى تقدير تكاليف تنفيذ‬
‫التصميم‪.‬‬

‫‪ -2-3‬الوحدة والترابط ‪:‬‬

‫وهي الرابطة أو القالب أو اإلطار الذي يربط وحدات الحديقة معا ً ومن الممكن‬
‫إضفاء الوحدة عليها عن طريق زراعة سياج حول الحديقة أو إقامة أية حدود‬
‫بنائية كذلك عن طريق ربطها بمشايات وطرق وبتكرار مجموعات نباتية متشابهة‬
‫في اللون أو الصنف أو الجنس‬
‫‪ -2-4‬التناسب والتوازن‪:‬‬

‫يجب أن تتناسب أجزاء الحديقة مع بعضها وكذالك مكوناتها ‪ ،‬فال تستعمل نباتات‬
‫قصيرة جداً في مكان يحتاج لنباتات عالية أو أشجار ذات أوراق عريضة في‬
‫حديقة صغيرة وال تزرع أشجار مرتفعة كبيرة الحجم أمام مبني صغير أو تزرع‬
‫أشجار كبيرة الحجم في طرق صغيرة ضيقة‪ .‬يجب أن تتوازن جميع أجزاء الحديقة‬
‫حول المحاور ‪ ،‬والتوازن متماثل في الحدائق الهندسية وغير متماثل في الحدائق‬
‫الطبيعية ‪ ،‬والنظام المتماثل أسهل في التنفيذ عن غير المتماثل حيث يحتاج األخير‬
‫لعناية أكبر إلظهاره ‪ ،‬فمثالً تزرع شجرة كبيرة في أحد الجوانب يقابلها مجموعة‬
‫شجيرات في الجانب اآلخر ‪ .‬وإلعطاء الشعور بالتوازن يجب أن يتساوى االثنان‬
‫في جذب االنتباه وال يفوق أحد الجانبين على اآلخر ‪ .‬وقد ال يتساوى الجانبان في‬
‫العدد ولكن التأثير يجب أن يكون واحداً ‪.‬‬

‫‪ -2-5‬السيادة‪:‬‬

‫يراعى في تصميم الحدائق سيادة وجه معين على باقي أجزائها مثل سيادة عنصر‬
‫في الحديقة له قوة جذب االنتباه مثل النافورة أو المجسم البنائي أو أي شكل‬
‫هندسي بارز أو سيادة منظر طبيعي على باقي أجزاء الحديقة‪.‬‬

‫‪ – 2-6‬البساطة ‪:‬‬

‫تستخدم البساطة في االتجاه الحديث لتخطيط وتنسيق الحدائق إذ تراعى البساطة‬


‫التي تعمل على تحقيق الوحدة في الحديقة وذلك بالتحديد باألسوار وشبكة الطرق‬
‫والمسطحات ‪ ،‬واختيار أقل عدد من األنواع واألصناف بمقدار كاف ‪ ،‬واإلبتعاد عن‬
‫ازدحام الحديقة باألشجار والشجيرات أو المباني والمنشآت العديدة وهذه تسهل‬
‫عمليات الخدمة والصيانة‪.‬‬
‫‪ -7-‬الطابع والمظهر الخارجي‪:‬‬

‫وهي الصفة المميزة للشكل العام الذي تكون عليه الحديقة ‪ ،‬ولكل حديقة مظهرها‬
‫الخارجي الذي تدل عليه منشآت ومكونات الحديقة وتصميمها الذي يبرز‬
‫شخصيتها المستقلة‪ .‬وإلبراز طابع معين في التصميم ال بد من إدخال عنصر أو‬
‫أكثر من العناصر المميزة لهذا الطابع‪.‬‬

‫‪ – 2-8‬التكرار والتنويع ‪:‬‬

‫يحسن إتباع التكرار في بعض مكونات الحديقة من نباتات وخالفها بحيث تحقق‬
‫التتابع بدون إنقطاع لربط أجزاء الحديقة ‪ ،‬وذلك بزراعة بعض األشجار على‬
‫الطريق ‪ ،‬أو مجموعة من النباتات تتكرر بنفس النظام بحيث يكون لها إيقاع‬
‫‪ Rhythm‬وتكون ملفتة وجميلة الشكل ‪ .‬ولكن يجب منع التكرار الممل عن‬
‫طريق زراعة بعض النماذج الفردية أو نباتات لها صفات تصويرية خاصة أو‬
‫إقامة مجسمات أو نافورة أو غيرها حيث يحدث هذا بعض التنويع مع التكرار ‪.‬‬
‫ويتحتم تكرار عناصر التصميم في الحدائق الهندسية المتناظرة‪ ،‬في حين التنوع‬
‫عكس التكرار ويستخدم في تصميم الحدائق الهندسية غير المتناظرة والحدائق‬
‫الطبيعية الطراز‪.‬‬
‫ويفضل في التصميمات الحديثة إستخدام أعداد كبيرة في أصناف قليلة وكذلك‬
‫استخدام نوعين أو ثالثة للنماذج الفردية أو ذات الصفات التصويرية الخاصة حيث‬
‫يمكن تكرارها في الحديقة في أكثر من مكان مع مراعاة البساطة والتوازن‬
‫المطلوب ‪.‬‬

‫‪ -9-‬التتابع واالتساع ‪:‬‬

‫يقصد بالتتابع ترتيب عناصر التصميم بحيث ينظر إليها تدريجيا ً في إتجاه معين‬
‫مثل تدرج النباتات من المسطح األخضر إلى سياج من األشجار المرتفعة محيطة‬
‫بالحديقة في الجهة الخلفية وتزيد أهمية االتساع في التنسيق الحديث للحدائق‬
‫حيث تقل مساحاتها ‪ .‬وكلما كانت الحديقة واسعة كان ذلك أدعى لراحة النفس ‪،‬‬
‫ولذلك يعمد المصمم إلى جعل الزائر يشعر بهذا االتساع حتى في المساحات‬
‫الضيقة ‪ .‬ويمكن التوصل إلى ذلك بعدم إقامة منشآت بنائية عالية أو أشجار‬
‫مرتفعة بل تقام المنشآت المنخفضة مع إختيار الشجيرات قليلة اإلرتفاع التي ال‬
‫تشغل فراغا ً كبيراً ‪ ،‬وكذلك تصغير حجم المقاعد وعموما ً لتحقيق ذلك يراعى ما‬
‫يأتي‪:‬‬

‫أ ‪ -‬اإلهتمام بزيادة رقعة المسطحات الخضراء مع عدم زراعة النباتات عليها أو‬
‫كسر المسطح األخضر‪.‬‬
‫ب – عدم تقسيم الحديقة إلى أقسام ( يزرع كل منها بنوع معين ) بل تنسق كوحدة‬
‫واحدة ‪.‬‬
‫ج – اإلستفادة من المناظر المجاورة أن وجدت خاصة أن كانت جميلة مثل‬
‫مجموعة أشجار أو منشآت معمارية ‪.‬‬
‫د – في حالة صغر مساحة الحدائق ال تصمم الطرق مستقيمة بل تعمل متعرجة‬
‫حتى تعطي التأثير باتساع الحديقة ‪.‬‬
‫هـ – زراعة األزهار في أحواض ممتدة على حدود الحديقة وليس في وسطها‬
‫ويراعى عامل األلوان كما سيأتي فيما بعد ‪.‬‬

‫‪ -2-10‬األلوان ودرجة توافقها‪:‬‬

‫الفكرة من زراعة النباتات في الحديقة هو إظهار العنصر اللوني ‪ ،‬وهذا يتأتى إما‬
‫عن طريق اللون األخضر للمجموع الخضري لمعظم النباتات أو من خالل ألوان‬
‫األزهار المختلفة ‪ .‬والمنظر األخضر هو اللون السائد في الحدائق والمفضل ولذا‬
‫يعمل على اإلكثار من المسطحات الخضراء‪.‬‬
‫ويفضل اإلستفادة واإلسترشاد بالطبيعة نفسها إذ أن أكثر المناظر محاكاة للطبيعة‬
‫هو ما يرضى النفس ويريح العين بجماله ‪ .‬كما أنه كنقطة أساسية يجب اإلستفادة‬
‫بألوان المنشآت الصناعية حيث يمكنها أن تكمل مجموعة األلوان مع النباتات في‬
‫الحديقة ‪.‬‬

‫عند تصميم الحديقة يجب عمل تصور ( تخيل مسبقا ً ) أللوان النباتات المختارة‬
‫حتى ال يفسد التصميم في المستقبل وفرص االختيار كثيرة سنذكرها على هيئة‬
‫أمثلة فقط كما يلي ‪:‬‬

‫أ – إذا كان لدينا مجموعتين من األشجار مختلفتين في ألوان المجموع الخضري‬


‫فيجب الربط بينهما بمجموعة شجيرية ثالثة تكون ألوانها متوافقة مع لوني كال‬
‫المجموعتين السابقتين وبحيث يكون لدينا درجات مختلفة من الخضرة فمثالً ممكن‬
‫التدرج في المجموعات من األخضر القاتم ( مثل شجيرات الثويا) إلى األخضر‬
‫الشاحب أو المصفر ( مثل الصفصاف) بوضع ثالث في وسطهم مثل الدورانتا‬
‫الخضراء الوسطية ‪.‬‬
‫ب – ممكن إعطاء الشعور باإلتساع الظاهري للحديقة أو تبدو وكأنها أكبر من‬
‫مساحتها الفعلية عن طريق الزيادة في إستخدام األلوان الهادئة أو الباردة مثل‬
‫األزرق والرمادي واألخضر الفاتح مثل االستركوليا فهي تريح النظر وكذلك‬
‫تستعمل لربط األلوان الدافئة مع بعضها مثل األحمر والبرتقالي‪ ،‬ومما يزيد من‬
‫االتساع الظاهري أيضا أن تكون األشجار والشجيرات التي تزرع بجانب‬
‫المسطحات مستديمة الخضرة وأفرعها السفلية تكاد تالمس السطح ‪.‬‬
‫ج – اللون األصفر والليموني الباهت يكون منظراً خلفيا ً ألغلب األلوان الزاهية‬
‫كما أنه يقرب المسافات ويجعل الحديقة أصغر من مساحتها الفعلية ‪.‬‬
‫د ‪ -‬ال يجب اإلكثار من استعمال اللون األبيض لألزهار في صورة متجمعة أو على‬
‫نطاق واسع في الحديقة إال إذا أريد تقليل حدة الملل من األلوان األخرى ألن اللون‬
‫األبيض ضعيف األثر في التصميم‪.‬‬
‫هـ‪ -‬تلعب ألوان المنشآت المبنية في الحديقة مثل المظالت (البرجوالت‬
‫والتكاعيب ) دوراً أساسيا في التكوين اللوني في الحديقة فيجب وضعها في‬
‫االعتبار عند تصميم الحديقة ‪.‬‬
‫و – في الحدائق الواسعة جداً يفضل زراعة نباتات لها ألوان حمراء أو صفراء أو‬
‫خضراء داكنة في المناظر الخلفية وكذلك مشتقات هذه األلوان ألنها تعطي تقاربا ً‬
‫للمسافات ويسمي بالتقارب الظاهري وهو عكس االتساع الظاهري ‪.‬‬
‫ز – تمثل األلوان الحمراء والقرمزية والذهبية القوة والنشاط ‪ ،‬بينما تعطي‬
‫األلوان الزرقاء والبنفسجية والرمادية اإلحساس بكبر المساحة وزيادة البعد ‪ ،‬كما‬
‫أن اللون األصفر يقرب المسافات وإن كان يعتبر منظراً خلفيا ً مناسبا ً لمعظم‬
‫األلوان الزاهية ‪ .‬أما اللون األبيض فيعتبر أقل األلوان تأثيراً في الحديقة‪.‬‬
‫ح – من أبسط قواعد توزيع األلوان أن تصمم أجزاء من الحديقة كاملة بلون واحد‬
‫بجانب اللون األخضر والذي يستعمل في هذه الحالة كمنظر خلفي لهذا اللون ‪،‬‬
‫وإذا كانت هناك الرغبة في تغيير األلوان فينصح بزراعة مشتقات اللون الواحد‬
‫بجانب بعضها البعض مثل األصفر بأنواعه بجانب البرتقالي واألحمر الفاتح ‪.‬‬
‫ط – كما سبق ذكر أن األلوان تلعب دوراً رئيسيا ً في تحديد المساحات فإذا كان‬
‫هناك مساحة طويلة نرغب في تقصيرها يزرع في المنظر الخلفي في آخر الحديقة‬
‫نباتات حادة األلوان مثل األحمر والعكس في حالة الرغبة في إعطاء اتساع‬
‫ظاهري يفضل زراعة األلوان الهادئة والفاتحة‪.‬‬

‫‪ -2-11‬التنافر والتوافق‪:‬‬

‫التنافر معناه عدم وجود صلة بين عنصرين من عناصر التصميم وعكسه التوافق‬
‫في وجود الصلة التي تربط بينهما وعلى سبيل المثال تنافر الحديقة العصارية مع‬
‫المائية لإلختالف في طبيعة نمو نباتات كل منها‪ .‬والتوافق الموجود بين الحديقة‬
‫المائية والحديقة الطبيعية المكونة من مجموعة غير منتظمة من األشجار‬
‫والشجيرات والنباتات العشبية وكذلك الحال بالنسبة لتوافق األلوان وتنافرها‪.‬‬
‫ويؤدي إختالف طبيعة أزهار النباتات أو نموها الخضري إلى تنافرها مثل تنافر‬
‫األشجار ذات األزهار البيضاء مع تلك ذات األزهار الحمراء واألشجار ذات‬
‫األوراق األبرية مع األشجار ذات األوراق العريضة‪ .‬ويتوقف إختيار التنافر أو‬
‫التوافق في تنسيق الحدائق على موقع عنصر التصميم وأهميته‪ .‬وفي حالة زراعة‬
‫مجموعة من األشجار والشجيرات في منطقة قريبة من الطريق ويراها الزائر عن‬
‫كثب يفضل أن تكون نباتاتها متوافقة فيما بينها لينتقل النظر من أحدها إلى اآلخر‬
‫تدريجيا ً دون سيادة أحد منها‪ .‬وفي حالة زراعتها في نهاية حدود الحديقة بعيدة‬
‫عن النظر يراعى تنافرها مع بعضها لتلفت النظر إليها مثل زراعة أشجار ذات‬
‫أوراق حمراء أمام سياج ذو خضرة داكنة وكذلك يفضل تنافر ألوان األزهار‬
‫المزروعة في داير األزهار البعيد عن النظر‪ .‬وقد يراعى التنافر إلظهار أهمية‬
‫عنصر معين سائد في تصميم الحديقة‪.‬‬

‫‪ -2-12‬تحديد الحديقة وعزل وتقسيم مساحاتها‪:‬‬

‫من المهم في التخطيط تحديد الحديقة ‪ ،‬وذلك بعمل منظر خلفي لها يعزلها عما‬
‫حولها من مناظر مختلفة فيحد النظر ويقصره على محتوياتها فقط ‪ ،‬فتحدد‬
‫الحديقة بسور سواء كان من نباتات األسيجة أو من داير شجيري أو سور من‬
‫خشب أو حديد أو حجارة أو طوب أو خرسانة ‪ .‬كما يتطلب التصميم في بعض‬
‫الحاالت عزل عناصر التصميم عن بعضها ليبدو كل منها وحدة قائمة بذاتها تجذب‬
‫النظر لميزة فيها ويتحقق ذلك بإقامة سياج منتظم الشكل في الحديقة الهندسية أو‬
‫استخدام مجموعة من األشجار والشجيرات الكثيفة لتحجب ما ورائها في الحديقة‬
‫الطبيعية وبذلك يتحدد مكان منعزل ومستقل ويمثل طابعا ً معينا ً في الحديقة إال أنه‬
‫مرتبط مع باقي أجزاء الحديقة‪.‬‬

‫‪ -2-13‬شكل األرض ومباني الحديقة ‪:‬‬

‫يكون شكل سطح األرض أساس لتصميم الحديقة من حيث المنحدرات أو‬
‫المرتفعات الموجودة ويدخل طبعا ً ضمن تنسيق الحديقة‪ .‬كما أن المبنى الرئيسي‬
‫في الحديقة هو العنصر السائد في الحدائق الهندسية ولكنة عنصر مكمل في‬
‫الحدائق الطبيعية والحديثة والغرض من تصميم الحدائق هو إبراز عظمة المبني‬
‫ويجب مراعاة عدة عوامل أهمها ‪:‬‬

‫أ – أال تتنافر ألوان المبنى مع ألوان الحديقة في الطراز الحديث ألنها بذلك ستكون‬
‫عنصراً مكمالً وليس عنصراً سائداً كما في الطراز الهندسي ‪.‬‬
‫ب – أن تزرع حولها ما يسمى بزراعة األساس ( تجميل المبنى بالنباتات حوله‬
‫وبين أجزاءه ) حتى يذوب تصميم المبنى في تصميم الحديقة بالتدرج في‬
‫االرتفاعات وفي األلوان وزراعة بعض المتسلقات على المبنى ‪.‬‬
‫ج – إمتداد المبنى في الحديقة على هيئة شرفة أو تراس ‪.‬‬

‫‪ -2-14‬اإلضاءة والظل‪:‬‬

‫عنصر مهما ً في تنسيق الحدائق إذ يتأثر لون العنصر وشكله‬


‫ً‬ ‫يشكل الضوء والظل‬
‫وقوامة بموقعة من حيث الظل أو شدة الضوء وقد ترجع أهميته في تنسيق‬
‫الحديقة إلى شكله وتوزيع الضوء والظل فيه‪.‬‬
‫ويتم توزيع زراعة النباتات المختلفة واختيارها من حيث كثافتها ومدى حاجتها‬
‫من الضوء والظل في الحديقة ويراعى مواقع العناصر المستخدمة في التنسيق‬
‫حسب احتياجها للضوء أو الظل‪.‬‬

‫‪ -2-15‬اختيار األنواع المختلفة للنباتات‪:‬‬

‫تشكل النباتات العنصر الرئيسي لتصميم الحديقة وتختار بعد دراسة ومعرفة تامة‬
‫لطبيعة نموها والصفات المميزة لكل منها‪ .‬وتوضع في المكان المناسب لها‬
‫ولتؤدي الغرض المطلوب من زراعتها واستخدامها سواء وضعها بصورة مفردة‬
‫في وسط المسطحات الخضراء أو مجموعات أو كمناظر خلفية للتحديد أو في‬
‫مجموعات مجاورة ألي عنصر إلظهار ما حولها أكثر إرتفاعا ً من الواقع أو للكسر‬
‫من حدة خط طويل ممل أو غير ذلك‪ .‬فشكل أوراق األشجار الالمعة مثالً يشعر‬
‫باالتساع عن األوراق الخشنة ‪ ،‬كما أن المنظر الخلفي المكون من مجموعة من‬
‫نباتات كثيفة حول وجه من الوجوه كالنافورة يعتبر عامل تقوية وإظهار لها ‪.‬‬

‫وينبغي أن تكون النباتات المختارة تؤدي الدور المطلوب منها على أكمل وجه‬
‫ونموها مالئم للبيئة المحلية وتزرع األشجار والشجيرات كنماذج فردية أو في مجا‬
‫ميع حسب استخداماتها المختلفة لتكسب المكان منظراً جميالً ‪ ،‬كما تزرع النباتات‬
‫العشبية الحولية والمعمرة أللوان أزهارها المتعددة وأهميتها في عمليات التنسيق‬
‫وتزرع أحواض الزهور في خليط ال يتعدى أكثر من ثالثة أنواع من األزهار مع‬
‫مراعاة ترتيب األلوان وتوزيعها بحيث تعطي تكويناخالل فصل النمو واإلزها‬

‫محاضرة ‪1‬‬
‫الغرض االساسى من العمل المعماري‬

‫• العمارة‪-:‬‬
‫هي الفن العلمي إلقامة المباني على أن تتوافر فيها شروط المتانة واالنتفاع‬
‫والجمال وتفي بحاجات اإلنسان المادية والنفسية والروحية واالقتصادية والفنية‬
‫الفردية والجماعية ‪ ،‬في حدود أوسع اإلمكانيات وبأحسن الوسائل في ظروف‬
‫العصر‪.‬‬
‫ويمكن تعريفها أيضا علي إنها مرآة المجتمع الموجودة فيه فالحكم علي عمارة‬
‫مجتمع ما هي بمثابة الحكم على حضارة هذا المجتمع وثقافته وطريقة تفكيره‬
‫وتطوره‪.‬‬
‫وكذلك هي أم الفنون و أول فن أبدعه اإلنسان ‪.‬‬
‫• نظريات العمارة ‪-:‬‬
‫هي شرح ومناقشات نظرية وعلمية وفلسفية لكل الموضوعات التي تمس العمارة‬
‫بجميع مجاالتها ‪ ،‬وهي ليست شرحا للمباني وتفاصيلها وال هي تاريخ العمارة ‪،‬‬
‫ولكنها تختص بالفكر المحرك لتشكيل المادة سواء داخليا أو خارجيا‪.‬‬
‫• الغرض األساسي من العمل المعماري‪-:‬‬
‫تهيئة الفراغ والبيئة المحيطة لراحة اإلنسان النفسية والبدنية والفنية والفكرية‬
‫أثناء تأديته لألنشطة المختلفة في مراحل حياته وباختالف أجناسه ‪،‬‬
‫وينقسم العمل المعماري إلى أقسام رئيسية تعكس مجموعة األهداف التي يجب‬
‫استيفائها في كل عمل معماري لكي يرتقى إلى مرتبة اإلبداع المعماري‪.‬‬
‫• من المبادئ المعترف بها بيولوجيا‪-:‬‬
‫ان كل جزء من أجزاء جسم الكائن الحي له دور انتفاعي في حياته الخاصة‬
‫والعامة وله دور انشائى في تكوين الهيكل وله دور فى النسق الفنى والتكوين‬
‫العام كما ان اى عضو‬
‫ال يتوافر فيه هذة الشروط ال يستطيع االستمرار فى الحياه فهو اما ان ينقرض او‬
‫يعدل من نفسه لكى يساير الطبيعة‬
‫• تطور العمارة ‪-:‬‬
‫‪ $‬في العصور االولى كان االنسان محدود النشاط واالحتياجات وكانت كل‬
‫احتياجاته تتحدد فى المسكن والمعبد والمقبرة‬
‫‪ $‬تطورت الحياه وظهرت العقيدة التى جعلت االنسان يفكر فى مكان يمارسها فيه‬
‫فبنى المعابد والمقابر‬
‫‪$‬عرف االنسان بعدها انه عليه االحتماء من الوحوش الضارية لذلك فكر في طرق‬
‫لحمايته منها وبذلك فكر فى ان يغلق كهفه بحجر او شىء يحميه منها‬
‫‪ $‬زاد عدد الموجودين على االرض وتباعدت المسافات بينهم لذلك فمر االنسان‬
‫فى وسائل وان كانت بسيطة تساعده فى التنقل من مكان لمكان وتطورت هذه‬
‫الوسائل عبر الزمن‬
‫‪ $‬بعد ذلك ظهرت الجريمه فظهرت المحاكم والسجون‬
‫‪ $‬اهتم االغريق باالنسان النهم عرفوا انه مركز الكون فظهرت االجور السياسيه‬
‫والمسارح المكشوفة والمغطاه وكذلك ظهرت السينيمات‬
‫‪ $‬زادت االنتفاعات فظهرت الحمامات العامة وانتشرت المكتبات والمكاتب‬
‫التجارية وغيرها‬
‫‪ $‬ظهرت االمراض وتعددت انواعها لذلك ظهرت المستشفيات والمصعات والمدن‬
‫العالجية‬
‫‪ $‬فى العصور الحديثة ظهرت بعض المبانى مثل المطارات والمحطات وغيرها‬
‫الكثير‬
‫المعمارى واهميه عمله‬
‫كى يتحقق االنتفاع من المبانى ( الفراغ) يبدا المعماري بعمل الدراسات الخاصة‬
‫بالمكان من ( فراغ‪-‬ضوء‪-‬حرارة‪-‬تربة ‪)...........‬وبعد ان يستوفى كل المكونات‬
‫يكون قد وصل الى حد التصميم ويستطيع بعدها االبداع المعماري وان لم تستوفيها‬
‫ال يتحقق االبداع وانما مجرد البناءوالمعماري هو شخص يتاثر ويؤثر في كل ما‬
‫هو حوله كالطبيب وادواته والممثل وادواره ودون ذلك فانه ينظر لما حوله نظرة‬
‫فنيه وانتفاعيهفهو يحتاج لدراسه ما حوله من مواد كى يخرج البناء فى احسن‬
‫صوره‬
‫مثال‪-:‬‬
‫عند بناء مستشفى يكون هناك دراسه ل_‬
‫‪ .1‬مكان البناء‬
‫‪ .2‬سعة كل حجرة‬
‫‪ .3‬اختالف مساحة الغرف‬
‫‪ .4‬المساحة التى تاخذها الساللم‬
‫‪ .5‬عرض االبواب‬
‫‪ .6‬مساحة الطرقات والممرات‬
‫‪ .7‬مراعاهاماكن الجدران وانواعها حتى ال يزعج الصوت المرضى وال يوتر‬
‫االطباء خالل العمليات او خالل اوقات الراحة‬
‫وبذلك يخرج المكان فى ابهى صوره شكال ومضمونا‬
‫البد للمهندس ان يتواصل مع من حوله من اطباء وممثلين ومدرسين وجامعيين‬
‫وطالب ومع اهل منزله وكل من حوله كى يستطيع التعرف على احتياح مكان كل‬
‫شخص ان لجا له ليصمم له هذا المكان‬
‫تطور العمارة والعمران‬
‫‪ -‬في البدايات بدا يشكل الصور على جدران الكهوف والمعابد‬
‫‪ -‬في العصور الكالسيكيه اقتصر التعبير على الجانب المثالى للحياه‬
‫‪ -‬فى العصور الوسطى اتسمت باالتزان الغير متماثل وابتعدت عن االتزان حول‬
‫محور التماثل‬
‫‪ -‬فى العمارة الرومانسيةانتقل االنشاء من االتزان االستاتيكى الى االتزان‬
‫الديناميكى‬
‫‪ -‬فى عصر النهضة تم تغليب الفكر العقالنى‬
‫‪ -‬فى عصر ما بعد الكالسيكية اتجهت الى االسامرية وظهر مفهوم الشكل يتبع‬
‫الوظيفة‬
‫‪ -‬فى عصر ما بعد النهضة تم تغليب المضمون على الشكل‬

‫دور المعمارى وعالقته بالبيئة‬


‫مكونات البيئة االساسية ‪-:‬‬
‫• البيئة االيكولوجية ‪ -:‬عناصرها هى‬
‫المناخ‪ ...‬من شمس وهواء وما ينتج عنها من مشاعر الحرارة والبرودة والضوء‬
‫و‪، ....‬قد يتدخل تلوث البيئة والعواصف والزوابع واالمطار والرياح وغيرها‬
‫االرض‪ ....‬وتشمل البحار والبحيرات والجزر والمستنقعات واالراضى الزراعية‬
‫والصحراوية وتتكامل معها المخلوقات البيولوجية‬
‫• البيئة الحضارية‪ -:‬تتكون من منظومة متكاملة‬
‫‪ .1‬سياسية ‪ -:‬اى نظام الحكم‬
‫‪ .2‬اقتصادية ‪-:‬نظم موجهة وننظم حرة‬
‫‪ .3‬اجتماعية ‪-:‬وهى تختلف باختالف نوعيى المجتمع وكذلك الوظيفة الغالبة فيه‬
‫‪ .4‬عقائدية‪ -:‬قد تكون دينية او وثنية او معتدلة او اومتطرفة ‪...‬الخ‬
‫‪ .5‬ثقافية ‪-:‬تتصل بالفن واالدب‬
‫‪ .6‬تعليميه‪-:‬مراحل ونظم التعليم المختلفة ( موجهة – حرة – ذاتيه)‬
‫‪ .7‬تكنولوجية‪ -:‬متطورة –يدوية –متوافقة‬
‫‪ .8‬عمرانية‪ -:‬تنقسم الى مستوياتها المتدرجة من المستوى القومى واالقليمى‬
‫والحضري والريفى والهامشى الى مستوى المعماري المتخصص‬
‫المنظومة العمرانية‪-:‬‬
‫تؤثر فيها البيئة االيكولوجية ولذلك نجد مثال اختالفا بين الحضارة االسالمية فى‬
‫الشرق واالندلس‬

‫وفى الصورتين يتضح الفرق بين الطراز االسالمى فى الشرق كما فى االولى‬
‫والذى يظهر فى المساجد وفى االندلس كما فى الصورة الثانية والذى يظهر فى‬
‫البازارات والمدن لديهم‬
‫وكذلك فان حضارة البيئة تؤثر فيها فنجد ان ‪-:‬‬
‫المبادئ الديمقراطية التى وضعها المهاجرون االوائل المريكا اثرت فى شكل‬
‫العاصمة واشنطن فكانت صبغتها يونانية على الغم من كونها تتبع المعسكر‬
‫الفرنسى‪،‬‬
‫يتضح فى الصور السابقة الطراز اليونانى الذى يعتمد على العمود السميك فى‬
‫البناء واالثار وفى الصور التالية يتضح شكل المبانى الحالية فى المريكا والتى‬
‫تعتمد على استغالل المادة الخام الموجودة لديهم ةوهى الخشب وكذلك التطور‬
‫والوصول الى ناطحات السحاب‬
‫كما ان امنظومة االقتصادية هى التى ارتفعت بابراج منهاتن ‪ ،‬وكذلك فان‬
‫المنظومات االيكولوجية واالقتصادية هى التى ساعدت على امتداد القرىالسياحية‬
‫على الساحل الشمالى وساحل البحر االحمر بمصر‬
‫االنسان والبيئة‪-:‬‬
‫تختلف محددات الراحة االنسانية حسب الحالة الصحية ونوعية النشاط والجنس‬
‫وكذلك تختلف على مدار العام ويحتاج االنسان لتوافر الظروف المناخية المناسبة‬
‫( حرارة – رطوبة – تهوية) وكذلك تحقيق مستوى معقول من الراحة الضوئية‬
‫والهدوء حتى تتوفر له الراحة لممارسة نشاطاته وعلى المعماري توفير الراحة‬
‫طبيعيا ومعماريا ثم استكمالها بالوسائل الميكانيكية والصناعية التى تحقق اكبر‬
‫قدر من الراحة والكفاءة االقتصادية فى التكاليف االولية والمستمرة‬
‫تكيف االنسان مع البيئة‪-:‬‬
‫البيئة تؤثر فى الكائن الحى وتنتقل هذه التاثيرات وراثيا ولكن تكيف االنسان اقل‬
‫ويكون هذا التكيف اسهل فى شبابه عن هرمه والن طبيعة جسد االنسان التحميه‬
‫تماما من الجو المحيط كالحيوان اوالنبات فاالنسان التكسوه طبقة من الجلج او‬
‫الشعر او الدهون تحميه فى الحر والبرد او االصطدام ولكن يكون التكيف فى‬
‫اضيق الحدود وتظهر فى اسمرار البشرة ولذلك يستعيض عن عجزه العضلى‬
‫بالمسكن الذى يعده معماريا لكى يعوض هذا االحتياج‬
‫الراحة المناخية‪-:‬‬
‫مجال الراحة لالنسان يتراوح مابين ( ‪)28-20‬درجة مئوية وبالنسبة للرطوبة‬
‫فان مجال الراحة ما بين (‪%)80-20‬مع حذف المنطقة التى تجمع النهايات‬
‫العظمى فى حالة عدم وجود المبنى فى حالة الراحة المناخية ‪،‬اصبح على المصمم‬
‫ان يتحكم فى الغالف الخارجى للسيطرة على الظروف الداخلية ويمكن ذلك عن‬
‫طريق االعاقة الزمنية‬
‫اتاجاهات حل المشكلة ‪-:‬‬
‫_ نظام مغلق‪ :‬يعتمد على التحكم الميكانيكى ( نظم نشطة)‬
‫_ نظام مفتوح ‪ :‬يعتمد على التحكمات المناخية الطبيعية والمعمارية ( نظم خاملة)‬
‫العوامل المناخية المؤثرة على راحة االنسان ‪-:‬‬
‫‪ .....‬اشعة الشمس – درجة الحرارة – الرطوبة – الرياح – الضغط الجوي –‬
‫المحتوى المائى‬
‫اشعة الشمس ‪-:‬‬
‫محور االرض يميل على االتجاه الشمسى بمقدار‪ 27,5‬درجةوتعتبر بذلك الشمس‬
‫هى المصدر الرئيسى للطاقة على االرض حيث ‪ %50‬من االشعاع الشمسى يصل‬
‫الى االرض و ‪ %10‬ينتقل فى الهواء ‪ %20‬يستخدم فى التصنيع‬
‫ويتوقف اشعاع الشمس على االرض على دوران االرض حول محورها وكمية‬
‫نقاء وصفاء الجو وعلى دوران الرض حول محور الشمس ونجد ان الشمس‬
‫ترتفع جدا فى فصل الصيف وتدنو من االرض فى الشتاء‬
‫وغير ذلك من المشكالت يتم حلها بواسطة المعالجات المعمارية المختلفةكاالتى‪-:‬‬
‫االحتياجات الواجب اتخاذها عند انشاء االسطح‬
‫‪ .1‬استعمال احواض مياة ( منفصلة او بكامل السقف )‪.‬‬
‫‪ .2‬استعمال اسطح عاكسة للشمس‬
‫‪ .3‬استعمال رشاشات المياة‪.‬‬
‫‪ .4‬استخدام بالطات مفرغة مع وجود فتحات علوية اسفل السقف ‪.‬‬
‫‪ .5‬استعمال اسقف مزدوجة مع تحريك الرياح ‪.‬‬
‫‪ .6‬استخدام مواد ماصة بالطبقة السفلى لالسقف الممتدة ‪.‬‬

‫بالنسبة لوجهات المبانى فلها معالجات هى كاالتى‪-:‬‬


‫الواجهة الشرقية‬
‫تتعرض الواجهة الشرقية لحرارة الشمس واشعاعها لساعات فى بداية النهار‬
‫ولكنها ال تؤثر االتائيرا ضعيفا نظرا الن الحوائط واالسقف تكون درجة حرارتها‬
‫قليلة ( منخفضة ) بعد مرور ساعات الليل ‪.‬‬
‫• المعالجات ‪.......‬‬
‫!_ استخدام وحدات داخلية وخارجية ومتحركة مثل الستائر والشرائح االفقية‬
‫والراسية من االلومنيوم‬
‫!_ استعمال الشيش والحصيرة الخشبية وتتميز هذة الوسائل بانها رخيصة‬
‫وسهلة االستعمال ‪.‬‬
‫!_ استخام وحدات خارجية ثابتة مثل الشرائح الراسية ( كاسرات الشمس ) اذا‬
‫استعملت متباعدة عن بعضها وبتصميم خاص لتسمح بدخول الضوء والحرارة فى‬
‫فصل الشتاء ةتمنع اشعة الشمس من الدخول فى فصل الصيف ‪ .‬وتصنع هذة‬
‫الشرائح من مواد مختلفة مثل االلومنيوم والفيبرجالس والخرسانة ‪.‬‬
‫!_ استخدام تندات من القماش ‪.‬‬
‫الواجهة الغربية ‪-:‬‬
‫هذة الواجهة هى من اصعب الواجهات فى معالجتها الحرارية حيث انها تتعرض‬
‫الشعة الشمس المباشرة فى اعلى درجات حرارتها لذلك يجب قبل التفكير فى‬
‫الوسائل المعمارية االصطناعية هو التفكير فى توجية الكتلة بحيث تقل المساحة‬
‫المنشاة فى هذا االتجاه ‪.‬‬
‫لذلك فان فى هذة الواجهة يلزم زيادة سمك الحائط واستخدام حوائط مزدوجة يوجد‬
‫بينها طبقة عازلة ‪.‬‬
‫وافضل الوسائل المعمارية هو استعمال كاسرات شمس راسية تتحرك مع زوايا‬
‫الشمس ‪.‬‬
‫الواجهة الجنوبية ‪-:‬‬
‫تتعرض الواجهة الجنوبية الشعة الشمس المباشرة فى فترة منتصف النهار وتكون‬
‫زاوية سقوط الشمس مرتفعة فى الصيف ومنخفضة فى الشتاء ‪.‬‬
‫وافضل الوسائل المعمارية لمعالجة هذة الواجهات هو استخدام كاسرات الشمس‬
‫االفقية الثابتة والمتحركة والبلكونات والبرجوالت ‪.‬‬

‫محاضرة ‪3‬‬
‫التهوية الطبيعية وحركة الهواء‬
‫الرياح‪-:‬‬
‫يتحرك الهواء من مناطق الضغط المرتفع الى مناطق الضغط المنخفض فيما يسمى‬
‫بالرياح ونجد ان افضل الرياح الموجودة فى مصر هى الرياح القادمة من الشمال‬
‫الغربى حيث تكون باردة ومحكملة بالرطوبة لمرورها على البحر االبيض المتوسط‬
‫وبذلك يتكون هواء لطيف ومنعش‬
‫اما الرياح الشرقية او الشمالية الشرقية فتقل جودتها نتيجة مرورها على شبه‬
‫الجزيرة العربيه وعلى ذلك يتم الحكم على جودة الرياح حسب درجة الحرارة‬
‫ونسبة الرطوبةوسرعة الرياح والمناطق التى تمر عليها قبل الوصول للمبنى‬
‫المقاسة عنده‬
‫التهوية الطبيعية‪-:‬‬
‫هى توفير هواء نقى ومتجدد فى الفراغ المعماريوعلى ذلك فهناك احتياكات‬
‫اساسية لتغيير الهواء فى المبنى ‪-:‬‬
‫‪ .1‬الحتياجات الصحيه‪ -:‬احالل هواء نقى محل هواء فاسد بمعنى تزويد المبنى‬
‫بكمية من االكسجين ومنع تزايد ثانى اكسيد الكربون ‪ ،‬التخلص من الروائح‬
‫الكريهة واالبخرة‬
‫‪ .2‬تحقيق الراحة الجوية لالنسان ‪ -:‬ركدو الهواء على الجلد يسبب الضيق‬
‫وخاصة فى وجود الرطوبة لذلك يفضل تحريك الهواء فى المكان‬
‫‪ .3‬تحقيق حاجات المنشا ‪ -:‬الزالة الحرارة الكامنة للمبنىمن افران او اضاءة وتتم‬
‫باستخدام اسقف مزدوجة او اقبية ‪ ،‬التهوية الخرجية الزاله الرطوبة ويتم التغلب‬
‫عليها بامرار الهواء داخل المبنى‬
‫ظاهرة نسيم البر والبحر‪-:‬‬
‫عندما تسقط اشعة الشمس على سطح اليابس والماء تمتص االرض الحرارة‬
‫بسرعة اكبر من امتصاص المء لها نتيجة لفرق الحرارة النوعية‪ ،‬فتصبح درجة‬
‫حرارة االرض نهرا اعلى من الماء وينعكس الوضع ليال فيهب الهواء الساخن من‬
‫الماء ليال الى الترض نتيجة فرق الضغط مما يلطف الجو ليال‬

‫الوسائل المعمارية لتحريك وتبريد الهواء ‪-:‬‬


‫امكانية التوجيه مساقط افقيه توضح تاثر‪‬المناسب‪ -:‬لتوفير التهوية للمبنى‬
‫طبيعيا وفيما يلى حركة الرياح او الهواء حول وداخل المبنى بتوجيهه وفتحاته‬
‫تحريك الهواء معماريا ‪-:‬‬
‫‪‬استخدام النباتات‪ -:‬للتحكم فى حركة الهواء حول المبنى او الهواء الداخل‬
‫للمبنى وترطيبه ‪ ،‬اما الجانب البعيد للرياح فليس للنباتات اى تاثير عليه‬

‫فيما يلى صور لبيوت (مبانى ) استخدم فيها وجود النباتات للتهويه‬

‫المناور وابيار الساللم ‪ -:‬هم مناطق راسيه ذات ضغط مرتفع تخزن البارد‬
‫فينساب منها الى الوحداتوكذلك الى اجزاء صغيرة من الشارع‪‬الهواء المحيط‬

‫الفتحات والكسرات ‪ -:‬يمكن التحكم فى التهوية عن طريق حجم واتجاه الفتحات‬


‫الموجودة فى المبنى‪‬‬

‫وكذلك توفير مصادر الرطوبة امام الفتحة يجعل منها مصدر جيد للتهويه الجيدة‬
‫‪‬‬
‫وايضا مراعاة الظالل امام الفتحات يجعل الهواء الداخل منها باردا ومنعشا وايضا‬
‫رفع المبنى عن االرض يساعد على التبريد‪‬‬

‫فيما يلى صورتين لبيتين استخدم فيهم الرفع عن االرض للتهوية‬

‫المالقف ‪ -:‬هى فراغ راسى مغطى يبدا اعلى من سطح المبنى ويمر خالل ‪،‬‬
‫ويصل الى فراغاته المختلفه فيرطب الهواء ويعتمد فى فكرته على‪‬كتلته دخول‬
‫طبقات الهواء الباردة العليا الى المبنى لتبريده ليخرج من الشخشيخة او اى فتحة‬
‫اخرى فى المبنى‬
‫وفيما يلى صور لبعض المالقف الموجودة على الطبيعة‬

‫المعالجات المناخية فى العمارة االسالمية‪:‬‬


‫من المالمح المعمارية التي تعكسها عمارة العصور اإلسالمية ظهور العناصر‬
‫المعمارية التي تخدم الظروف المناخية ‪.‬فبجانب األفنية الداخلية تعتبر المالقف من‬
‫أهم العناصر المميزة التي تخدم هذه الظروف فهي في مصر مثال تستقبل الهواء‬
‫الرطب من مصدرة في الشمال الغربي ثم توجهه بعد ذلك إلى داخل المبنى مالقية‬
‫بذلك آي صعوبة في توجيهه المباني ‪ .‬ويختلف تصميم هذه المالقف باختالف‬
‫المناطق المناخية واتجاهات الرياح ورطوبة الجو فيها ‪ .‬فظهرت انماط لها مثل‬
‫البادجير في منطقة الخليج وايران ‪ .‬ثم نجد المشربيات من العناصر االخرى التي‬
‫تخدم الظروف المناخية واالجتماعية مع وقد ارتبط اتساع فتحاتها بمستوى نظر‬
‫االنسان حيث تضيق هذه الفتحات عند مستوى النظر وتتسع بالتدريج إلى أعلى‬
‫هذا المستوى ‪.‬‬
‫وعمارة القصور اإلسالمية باإلضافة إلى ذلك غنية بالعناصر األخرى مثل النوافذ‬
‫ذات الضلف التي تنزلق إلى أعلى أو غيرها من األشغال الخشبية المستعملة داخل‬
‫المباني أو خارجها‪.‬‬
‫اذا لم يتوفر اى من الوسائل السابقة او لم تنجح فى تنفيذها فاننا نلجا الى‬
‫الوسائل الميكانيكية والتقليدية ‪-:‬‬
‫فى حالة عدم القدرة على توفير التهوية الطبيعية يلجا المصمم الى استخدام‬
‫المراوح مثال او التكييفات او مبرد الهواء او نظم التبريد سواء كانت نظان تبريد‬
‫مباشر اوغير مباشر‬

‫التهوية داخل المدن والشوارع‬


‫التهوية ‪ :‬عبارة عن توفير هواء نقي ومناسب داخل الفراغ المعماري‪.‬‬
‫أثناء النهار يمتص اليابس الحرارة أكثر من البحر بسبب اختالف الحرارة النوعية‬
‫للماء واليابس وبسبب اختالف الضغط يتم في النهار انتقال الهواء البارد من‬
‫البحر إلي اليابس والعكس يحدث ليال ‪.‬‬
‫ولكي يتم خلق هواء داخل المدينة يتم خلق مناطق ضغط مرتفع ومناطق ضغط‬
‫منخفض‬
‫وذاك بعمل اختالف في عروض الشوارع والميادين حيث يحدث بالتتابع وجود‬
‫ساحات واسعة‬
‫أي عروض كبيرة وذلك يؤدي إلي خلق ضغط منخفض ووجود شوارع ضيقة أي‬
‫عروض صغيرة يؤدي ذلك إلى ضغط مرتفع وبتتابع الشوارع الواسعة والضيقة‬
‫تتولد حركة الرياح داخل المدن أما في حالة تساوي عروض الشوارع فان ذلك‬
‫يؤدي إلى عدم اختالف الضغط وبذلك نلجأ إلى الوسائل الميكانيكية للتبريد ‪.‬‬

‫المعالجات البيئية لعناصر المناخ المختلفة‬


‫المعالجات البيئية في المناطق الحارة الجافة‪:‬‬
‫‪ -1‬استخدام مواد بناء تمتص الحرارة نهارا وتفقدها ليال دون السماح لها‬
‫باختراق الجدار‪.‬‬
‫‪ -2‬تقليل مساحات الواجهات الخارجية المعرضة للحرارة الخارجية‪.‬‬
‫‪ -3‬تقليل عدد ومساحات الفتحات الخارجية ووضعها في مناطق عالية من‬
‫الجدران‪.‬‬
‫‪ -4‬استعمال األلوان الفاتحة لدهان األسطح والجدران الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫‪ -5‬استخدام العناصر النباتية المختلفة داخل األفنية أو على جدران ومحيط المبنى‬
‫لتقليل وصول أشعة الشمس‪.‬‬
‫‪ -6‬استخدام مالقف الهواء الصطياد الهواء إلى فراغات المعيشة واستخدام‬
‫العناصر المائية لتلطيف الهواء‪.‬‬
‫‪ -7‬استخدام أسقف وجدران مزدوجة للسماح بحركة الهواء بينها وتخفيف تأثير‬
‫أشعة الشمس‪.‬‬
‫‪ -8‬استخدام التغطيات واألسقف الجامالونية التي تعمل على تشتيت أشعة الشمس‬
‫الساقطة ‪.‬‬
‫‪ -9‬استخدام كاسرات الشمس األفقية والرأسية والمشربيات لمنع وصول أشعة‬
‫الشمس إلى داخل الفراغات‪.‬‬
‫‪ -10‬تكدس وتراص الكتل مما يوفر ظالال ومناطق مظللة ويقلل المساحات‬
‫المعرضة للشمس‪.‬‬
‫المعالجات البيئية في المناطق الحارة الرطبة‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة المساحات المظللة قدر اإلمكان‪.‬‬
‫‪ -2‬فصل المساكن عن بعضها البعض لتحقيق أعلى درجات من التهوية‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام المسقط المفتوح قدر اإلمكان‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام األسقف التي تسمح بمرور الهواء من خاللها مع مراعاة أن توفر‬
‫هذه األسقف التظليل المناسب‪.‬‬
‫‪ -5‬رفع المسكن عن األرض للسماح بجريان الهواء حول المبنى من كافة الجهات‬
‫ومنع تأثره بمياه األمطار‪.‬‬
‫‪ -6‬زيادة ارتفاع األسقف بما يساعد على تبريد الهواء وذلك باالستفادة من‬
‫خاصية ارتفاع الهواء الساخن إلى‬
‫ألعلى وحركة الهواء البارد ليحل محله في مناطق تواجد السكان ومعيشتهم‪.‬‬
‫‪ -7‬زيادة التهوية قدر اإلمكان واستخدام عناصر الصطياد الهواء كالمالقف‬
‫والشخشيخة‪.‬‬
‫المعالجات البيئية في المناطق الباردة‪:‬‬
‫‪ -1‬تقليل المساحات المعرضة للهواء الخارجي‪.‬‬
‫‪ -2‬استخدام المساقط األفقية المضغوطة (‪.) compact plans‬‬
‫‪ -3‬استخدام مواد بناء ثقيلة وعازلة للحرارة‪.‬‬
‫‪ -4‬توجيه األبنية بعيدا عن الرياح السائدة قدر اإلمكان وحمايتها بمصدات رياح‬
‫متنوعة كاألشجار والجدران العالية واألبنية‪.‬‬
‫المعالجات البيئية في المناطق المعتدلة ‪:‬‬
‫تمتاز المتاطق المعتدلة باعتدال المناخ فيها األمر الذي يعطي مرونة وحرية أكبر‬
‫في تصميم المساكن بحيث ال تحتاج إلى متطلبات خاصة بها ولكن هذا ال يمنع أن‬
‫تتأثر أنماط البناء والمعالجات المعمارية المختلفة بالمناطق المناخية األخرى‬
‫المجاورة لها اعتمادا على قربها أو بعدها عنها كالتي ورد ذكرها سابقا‪.‬‬
‫ولعل دراسة أنماط وأساليب البناء في المباني التقليدية والمفردات المعمارية‬
‫والعناصر المستخدمة يساعد المهندس المعماري على ابتكار األساليب والوسائل‬
‫والمعالجات التي يتمكن من خاللها توفير األجواء المريحة للسكان ولتحقيق هذه‬
‫الفائدة المرجوة من المسكن البد من دراسة األنواع المختلفة للمعالجات البيئية‬
‫المتوفرة في المساكن‪.‬‬
‫عناصر المعالجات البيئية المختلفة‪‬‬
‫الفناء‪:‬‬
‫هو عبارة عن ذلك الفراغ المقفل أو شبه المقفل الذي تشكله حوائط مستمرة أو‬
‫شبه مستمرة من جهاته األربعة في حالة الشكل الرباعي أو أكثر في حالة الشكل‬
‫المتعدد األضالع وتطل على الفناء الداخلي عناصر المبنى األخرى وهو مفتوح‬
‫للهواء الخارجي من أعلى ويمكن أن يوجد في المنزل الواحد أكثر من فناء تتصل‬
‫مع بعضها البعض عبر ممرات أو من خالل بعض الغرف‪.‬‬
‫ومن أهم مميزات الفناء أنه يساعد على توفير التهوية واإلضاءة الطبيعية‬
‫الضرورية للفراغات ويتم تزيين الفناء بالعناصر النباتية والمائية التي تساعد على‬
‫تحريك الهواء وترطيبه ومن ثم انتقاله إلى الفراغات المحيطة حيث عندما يتقدم‬
‫المساء يبدأ هواء الفناء الداخلي الذي تسخنه الشمس مباشرة واألبنية بشكل غير‬
‫مباشر بالتصاعد ويستبدل تدريجيا بهواء الليل المعتدل البرودة اآلتي من الطبقات‬
‫العليا ويتجمع الهواء المعتدل البرودة في الفناء ثم ينساب إلى الحجرات المحيطة‬
‫فيبردها وبهذه الطريقة يعمل الفناء كخزان للبرودة ‪.‬‬
‫الملقف‪:‬‬
‫هو عبارة عن مهوى يعلو عن المبنى وله فتحة مقابلة إلتجاه هبوب الرياح‬
‫السائدة القتناص الهواء المار فوق المبنى والذي يكون عادة أبرد ودفعه إلى داخل‬
‫المبنى ويفيد الملقف أيضا في التقليل من الغبار و الرياح التي تحملهما عادة‬
‫الرياح التي تهب على األقاليم الحارة‪.‬‬
‫ويعتمد حجم الملقف على درجة حرارة الهواء في الخارج فإذا كانت درجة الحرارة‬
‫عند مدخل الملقف متدنية وجب أن تكون مساحة مقطعه األفقي كبيرة أما إذا كانت‬
‫درجة الحرارة أعلى من الحد األقصى للراحة المتعلقة بالمحيط الحراري فيصبح‬
‫لزاما أن تكون مساحة مقطعه األفقي صغيرة شرط أن يتم تبريد الهواء الداخل من‬
‫خالله وذلك عن طريق استخدام حصر مبللة أو ألواح رطبة من الفحم النباتي‬
‫توضع بين صفيحتين من الشبك المعدني كما يمكن توجيه الهواء المتدفق فوق‬
‫عنصر مائي كالسلسبيل أو النافورة لزيادة درجة رطوبته‪.‬‬
‫وقد تم تطوير الملقف ذو االتجاه الواحد ليحل محله ما يعرف بالبادجير وهو عبارة‬
‫عن ملقف يفتح في أربعة اتجاه ليقتنص الهواء من أي اتجاه يأتي منه ‪.‬‬
‫اإليوان ‪:‬‬
‫ص ّفة‪ ،‬أو كل ّ مجلس واسع مظلَّل‪ ،‬أو‬‫أواوين وإيوانات) ومعناه في اللغة‪ :‬ال ُّ‬
‫ِ‬ ‫(جمعه‪:‬‬
‫ال َق ْبو المفتوح المدخل والذي ال أبواب له‪.‬‬
‫واللفظة ـ في الداللة المعمارية ـ مرتبطة بتخطيط البيوت والمدارس والمارستانات‬
‫والخانات والخانقاوات وغيرها من األبنية العامة‪.‬‬
‫وهي تعني‪ :‬قاعة مسقوفة بثالثة جدران فقط‪ ،‬ومفتوحة كل ّيا ً من الجهة الرابعة‪.‬‬
‫وقد تكون ُم َقنطرة ودائما ً بال أبواب‪ .‬وتطل ّ على صحن مكشوف‪ ،‬وقد يتقدّمها‬
‫رواق‪ .‬ور ّبما اتصلت ِبقاعات وغرف متعدّ دة حسب وظيفة البناء الموجودة فيه‪.‬‬
‫ولعل ّ أكبر إيوان ُوجد في بناء‪ ،‬كان قبل االسالم بأربعة قرون تقريباً‪ ،‬والذي ما‬
‫زالت معالمه قائمة في خرائب المدائن الواقعة إلى ثالثين كيلومتراً جنوب شرق‬
‫بغداد‪ ،‬والمعروف بطاق كسرى‪ .‬يبلغ عرضه خمسة وعشرين متراً‪ ،‬وارتفاعه من‬
‫األرض إلى أعلى قمة القوس أربعة وثالثين‪.‬‬
‫ّ‬
‫مخططا ً اسالميا ً‬ ‫العمارة اإلسالم ّية تب ّنت هذا العنصر البنائي ونجحت في جعله‬
‫صرفاً‪ ،‬مهيمنا ً على جزء مهم من األبنية الخاصة والعامة‪ ،‬ومنتشراً من أفغانستان‬
‫الرحاب‪.‬‬‫إلى مصر‪ ،‬وأحيانا ً في أماكن أخرى من العالم اإلسالمي الواسع ِّ‬
‫وقد بدأ ذلك االنتشار منذ القرن األول للهجرة‪ ،‬ث ّم ما لبث أن ذاع أيام السالجقة في‬
‫مخطط بناء المدارس‪.‬‬‫ّ‬ ‫بالد فارس والعراق في‬
‫النافورة ‪:‬‬
‫توضع النافورة في وسط الفناء الخاص بالمنزل و قد كانت تأخذ الشكل الدائري أو‬
‫الثماني أو السداسي ويقصد بالنافورة إكسايب الفناء المظهر الجمالي وامتزاج‬
‫الهواء بالماء وترطيبه و من ثم انتقاله إلى الفراغات الداخلية‪.‬‬
‫السلسبيل ‪:‬‬
‫عبارة عن لوح رخامي متموج مستوحى من حركة الرياح أو الماء يوضع داخل‬
‫كوة أو فتحة من الجدار المقابل لإليوان أو موضع الجلوس للسماح للماء أن‬
‫يتقطر فوق سطحه لتسهيل عملية التبخر وزيادة رطوبة الهواء هناك ومن ثم‬
‫تنساب المياه في مجرى رخامي حتى تصل إلى موضع النافورة ‪.‬‬
‫التختبوش ‪:‬‬
‫عبارة عن مساحة أرضية خارجية مسقوفة تستعمل للجلوس وتقع بين الفناء‬
‫الداخلي و الحديقة الخلفية وتطل بكاملها على الفناء الداخلي وتتصل من خالل ما‬
‫يعرف بالمشربية التي سيأتي تفصيلها الحقا بالحديقة الخلفية وبما أن مساحة‬
‫الحديقة الخلفية أكبر من مساحة الفناء وبالتالي أكثر تعرضا ألشعة الشمس لذلك‬
‫يسخن الهواء بسرعة ويرتفع إلى اعلى مما يدفع الهواء المعتدل البرودة إلى‬
‫التحرك من الفناء إلى الحديقة الخلفية مرورا بالتختبوش مؤديا إلى تكون نسيم‬
‫معتدل البرودة‪.‬‬
‫المقعد ‪:‬‬
‫عبارة عن شرفة تقع في الطابق األول من السكن وتكون مواجهة للرياح السائدة‬
‫ويتم الوصول إليها من خالل الفناء الداخلي عن طريق درج مباشر يصعد إليها‬
‫وللمقعد واجهة مفتوحة على الفناء الداخلي مؤطرة بقووس أو قوسين‪.‬‬
‫المشربية ‪:‬‬
‫عبارة عن كلمة مشتقة من اللفظ العربي شرب وكانت في الماضي عبارة عن حيز‬
‫بارز ذو فتحة منخلية توضع فيه جرار الماء الصغيرة لتبرد بفعل التبخر الناتج عن‬
‫تتحرك الهواء عبر الفتحة وأما اآلن فهي عبارة عن فتحات منخلية شبكية خشبية‬
‫ذات مقطع دائري تفصل بينها مسافات محددة ومنتظمة بشكل هندسي زخرفي‬
‫دقيق وبالغ التعقيد وللمشربية خمس وظائف ‪:‬‬
‫‪ -1‬ضبط مرور الضوء‪.‬‬
‫‪ -2‬ضبط تدفق الهواء‪.‬‬
‫‪ -3‬خفض درجة حرارة تيار الهواء‪.‬‬
‫‪ -4‬زيادة نسبة رطوبة الهواء‪.‬‬
‫توفير الخصوصية‪.‬‬
‫وتتكون المشربية النوذجية من جزئين ‪:‬‬
‫‪ -‬جزء سفلي مكون من مشبك ضيق ذي قضبان دقيقة‪ - .‬جزء علوي مكون من‬
‫مشبك عريض ذي قضبان خشبية اسطوانية الشكل‪.‬‬
‫األسقف ‪:‬‬
‫لشكل السقف أهمية كبيرة في المناخ المشمس إذ يستقبل السقف اإلشعاع طوال‬
‫النهار و من ثم يقوم بنقله إلى الفراغات الداخلية و لمعالجة السقف كحل بيئي‬
‫استخدم السقف المزدوج في بعض األحيان واستخدمت بعض المواد العازلة‬
‫كالزجاج الليفي والطوب الخفيف لعزل الحرارة التي يمتصها السقف و لكن هذه‬
‫الوسائل قد تكون مكلفة لذلك تم استخدام األسقف المائلة والجاملونية التي لها‬
‫مميزات منها ارتفاع جزء من المساحة الداخلية مما يسمح بتحرك الهواء الساخن‬
‫إلى أعلى بعيدا عن رؤوس األفراد ومن المميزات أيضا الزيادة في مساحة السقف‬
‫مما يؤدي إلى توزيع شدة اإلشعاع الشمس فوق مساحة أكبر فيقلل متوسط الزيادة‬
‫في حرارة السقف ومن المميزات أيضا أن جزءا من السقف يكون مظلال في معظم‬
‫ساعات النهار فيعمل كمشع للحرارة إذ يمتص الحرارة من الجزء المعرض‬
‫للشمس ومن الهواء في الداخل ثم يشعها للهواء الخارجي‪.‬‬
‫ويكون هذا األثر فاعلية في السقوف التي تكون على شكل نصف اسطوانة أو‬
‫السقوف المقبية على شكل نصف كرة ففي هذه الحالة يكون السقف مظلال دائما إال‬
‫وقت الظهيرة وتزيد السقوف المقبية أو المقوسة من سرعة الهواء المار فوق‬
‫سطوحها المنحنية مما يزيد من فاعلية رياح التبريد في خفض درجة حرارة هذه‬
‫السقوف‪.‬‬
‫الشخشيخة ‪:‬‬
‫وهي تستخدم في تغطية القاعات الرئيسية وتساعد على توفير التهوية واإلنارة‬
‫للقاعة التي تعلوها وتعمل الشخشيخة مع الملقف على تلطيف درجة حرارة الهواء‬
‫و ذلك بسحب الهواء الساخن الموجود في أعلى الغرفة كما تساعد على توفير‬
‫اإلضاءة العلوية غير المباشرة وتكون الشخشيخة إما على شكل قبة خشبية أو‬
‫دائرية أو مضلعة أو على رقبة دائرية أو سداسية أو ثمانية‬
‫القمرية ‪:‬‬
‫عبارة عن فتحة في الجدار مغطاة بالزجاج الملون والجص ويمكن اعتبارها عبارة‬
‫عن شباك غير متحرك وتستخدم بشكل أساسي لتوفير اإلضاءة لبعض المناطق‬
‫دون تمرير الهواء الحار إلى داخل المنزل ‪.‬‬
‫العمرية ‪:‬‬
‫عبارة عن فتحات صغيرة تستخدم للتهوية وتكون على الغلب على شكل دوائر أو‬
‫مضلعات وتقع في السقوف وفي القباب وتعمل على التخلص من الهواء الحار‬
‫الذي يتجمع عند منطقة السقف مما يتيح المجال للهواء البارد ليحل محله مشكال‬
‫مصدر من مصادر التهوية للسكان في المنزل‪.‬‬

‫المعالجات المعمارية البيئية بمنطقة الخليج‬

‫أدرك المعماري المسلم ومنذ زمن بعيد أهمية تهيئة المناخ المالئم باستخدام الطاقة‬
‫التى توفرها البيئة الطبيعية المحليه ‪ ،‬كم اتقن استغالل التهوية الطبيعية‬
‫(اإليروديناميكا) لغرض تبريد جسم االنسان ‪ ،‬فنرى بعمارتنا التراثية بمنطقة‬
‫الخليج العديد من المعالجات المعمارية التي اختلفت باختالف الظروف المناخية‬
‫المكانية ‪ ،‬كما نجدها قد اختلفت باختالف معدل الرطوبة بالمكان حيث ان درجة‬
‫الحرارة وطبيعة الرياح متشابهة تقريبا بالمنطقة – ومن هنا يمكن ان نقسم تلك‬
‫المعالجات الى نوعين ‪:‬‬
‫‪ -1‬معالجات معمارية للمناطق الحارة الجافة (الداخلية)‬
‫‪ -2‬معالجات معمارية للمناطق الحارة الرطبة (الساحلية)‬
‫‪ -1‬المعالجات المعمارية للمناطق الحارة الجافة (الداخلية)‬
‫بالمناطق الجافة تكون الحاجة لالحتفاض بالرطوبة داخل الحجرات مع خلق تيار‬
‫هواء بارد وحماية الحجرات من انتقال الحرارة الخارجية لها هي اساس‬
‫المعالجات المعمارية التي لجأ اليها المعماري – فنجد بهذه المدن الجافة‬
‫المعالجات المعمارية التالية‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬للحماية من الحرارة الخارجية نجد بتلك المدن وقد تالسقت مبانيها للتقليل من‬
‫عدد حوائط المبنى المعرضة الشعة الشمس والحرارة الخارجية ‪ ،‬كما نجد ان‬
‫زيادة سمك الحائط قام على تخزين الحرارة بالنهار وفقدها بالمساء قبل ان يبدأ‬
‫وصولها للحجرات ‪ ،‬وببعض المناطق نجد استخدام تكسيات خشبية (رواشين‬
‫ومشربيات) تغطي معظم الواجهة لحمايتها من التسخين بواسطة اشعة الشمس‬
‫المباشرة‪.‬‬

‫ب‌‪ -‬صغر حجم الفتحات بالواجهات الخارجية وندرتها‬


‫احيانا ويالحظ ذلك اكثر بالمناطق الصحراوية –‬
‫لحماية داخل الحجرات من الرمال وفقد الرطوبة‪.‬‬
‫ت‌‪ -‬زيادة ارتفاع سقف الحجرات لالستفادة من خاصية‬
‫هبوط الهواء البارد والرطب وصعود الهواء الحار‪.‬‬
‫ث‌‪ -‬توظيف الفناء الداخلي كمصدر تهوية طبيعية – بحيث يتم هبوط الهواء البارد‬
‫الية ونجد احيانا استغالل الماء والزراعة لزيادة برودة ورطوبة الهواء بالفناء‬
‫ومن ثم يتم سحب الهوء البارد من الفناء الى كافة الحجرات التي تكون منفتحة‬
‫علية بنوافذ او مشربيات كبيرة‪.‬‬

‫ج‌‪ -‬استخدام الشخشيخة التي تعتبر من الحلول‬


‫العبقرية التي توصل إليها المعماري المسلم ‪ ,‬فمن‬
‫المعروف أن الهواء الساخن يصعد إلى أعلى والبارد‬
‫يهبط إلى أسفل كما ان حركة الهواء الخارجية‬
‫بقمتها يخلق فرق ضغط يساعد اكثر على سحب‬
‫الهواء من الداخل ‪ ،‬وبالتالي فإن وجود هذه‬
‫الشخشيخة مع المشربية التي تنفتح على الفناء‬
‫الداخلي يضمنان التجديد المستمر لهواء الحجرات‬
‫واحتفاظها أيضا بهواء لطيف رطب معظم الوقت‪.‬‬
‫ح‌‪ -‬وهنلك عنصران آخران وجدت بهما اختالف بالمفهوم بين المعماريين العرب‬
‫وهما الملقف والبرجل ‪ ،‬وقد شاع استخدام العنصرين ببالدنا ولكن تميز الملقف‬
‫بان وجد بالمناطق الجافة والرطبة بينما البرجل وجد بالمناطق الرطبة فقط – وقد‬
‫نشأ ذلك االختالف بسبب ان الملقف يمكن ان يكون برج او ايوان او تشكيل‬
‫معماري افقي او رأسي ووظيفتة اجبار تيار الهواء لالنقياد لمكان ما داخل المنزل‬
‫ويكون من اتجاه واحد وهو يأتي بثالث اشكال‪:‬‬
‫‪ +‬برج مقفل مربع او مستطيل مقفل من جوانبة الثالث ومفتوح من جهة واحدة‬
‫مواجهة للرياح السائدة والمرغوب بيها – يقوم باسطياد الهواء من االعلى‬
‫واجبارة على النزول لداخل المنزل بقوة دفع الرياح‪.‬‬
‫‪ +‬تشكيل بواجهة المنزل (تجويف) يقوم باسطياد الهواء واجبارة على الدخول‬
‫بفتحات تم تشكيلها داخل اطار مصيدة الهواء‪.‬‬
‫‪ +‬تشكيل بكتلة البناء الجبار الهوء للنزول الى فناء داخلي – حيث يتم خفض‬
‫سقف جزء من المبنى المواجه للرياح السائدة ورفع منسوب بقية الجهات‬
‫المحيطة للفناء مع تشكيالت تجبر الهواء للهبوط لالسفل ‪ ،‬ويمكن ان يتم ذلك‬
‫بتأثير اقل باستواء منسوب كل االسطح معتمدين على المسافة بينهم (مقدار طول‬
‫الفناء المواجة للرياح السائدة)‪.‬‬
‫اما البرجل فهو عنصر معماري يعمل على اصطياد الهواء البارد من ارتفاع عالي‬
‫(حيث يوجد تيار هواء اسرع يعادل ضعف سرعة التيار بالطابق األرضي على‬
‫االقل ويصل ارتفاعة من ‪50-8‬متر– ويساعد على اصدياد التيارات الهوائية من‬
‫االربع جهات (مفتوح من اربع جهات) ويقوم على استبدال الهواء الحار بهواء‬
‫رطب بالحجرات التي يثبت بسطحها من خالل خاصية هبوط الهواء البارد وصعود‬
‫الحار بأن واحد ‪ ،‬وقد اشتهر هذا العنصر بالمدن المطلة على الخليج العربي‪.‬‬
‫‪----------------------------------------------‬‬
‫‪ -2‬المعالجات المعمارية للمناطق الحارة الرطبة (الساحلية)‬
‫ينعكس معنا الوضع بالمناطق الرطبة حيث تكون الحاجة للتخلص من الرطوبة‬
‫داخل الحجرات وتشترك مع المناطق الجافة في الحاجة لخلق تيار هواء بارد‬
‫وحماية الحجرات من انتقال الحرارة الخارجية لها هي اساس المعالجات المعمارية‬
‫التي لجأ اليها المعماري – فنجد بهذه المدن الرطبة المعالجات المعمارية التالية‪:‬‬
‫أ‌‪ -‬للحماية داخل المبنى من الحرارة الخارجية نجد بتلك المدن زيادة سمك الحائط‬
‫الخارجي للمباني والذي يقوم على تخزين الحرارة بالنهار وفقدها بالمساء قبل ان‬
‫يبدأ وصولها للحجرات ‪ ،‬وببعض المناطق نجد استخدام تكسيات خشبية (رواشين‬
‫ومشربيات) تغطي معظم الواجهة لحمايتها من التسخين بواسطة اشعة الشمس‬
‫المباشرة‪.‬‬
‫ب‌‪ -‬نجد بالمنطقة الغربية من السعودية كبر حجم الفتحات بالواجهات الخارجية‬
‫وخصوصا باألدوار العليا ‪ -‬وذلك لالستفادة من تيار الهواء العالي والذي كون‬
‫اسرع وبرد والذي يساعد على تجديد الهواء بشكل سريع للتخلص من الرطوبة‬
‫اضافة الى تبريد الجسم حيث أن زيادة سرعة الهواء يرتفع معدل إنتقال الحرارة‬
‫من الجسم إلى البيئة المحيطة‪،‬كذلك تزيد سعة البخر للهواء أي كمية بخار الماء‬
‫أو الرطوبة التي يستوعبها الهواء‪ ،‬ومن ثم يزيد التأثير التبريدي الذي يحدثه بخر‬
‫العرق على الجلد ‪ ،‬ومن الوظائف التخلص من الرطوبة‪.‬ومنها أيضا ً تبريد‬
‫المنشأ‪،‬إذ يختلط الهواء الخارجي الداخل بالهواء الداخلي فتنتقل الحرارة بينهما‬
‫طبقا ً للفرق بين درجتي حراراتيهم‪.‬‬

‫بينما بالشاطي الشرقي نجد قلة وصغر حجم الفتحات بالواجهات الخارجية‬
‫والتركيز على االنقتاح نحو الفناء الداخلي ‪.‬‬
‫ت‌‪ -‬انخفاض ارتفاع سقف الحجرات لتقليل حجم الهواء بالحجرة لتسهيل عملية‬
‫تجديدة (للتخلص من الرطوبة باسرع وقت) ‪.‬‬
‫ث‌‪ -‬توظيف الفناء الداخلي كمصدر تهوية طبيعية من خالل عمليتين ‪:‬‬
‫‪ +‬استخدامة كملقف للهواء حيث يتم هبوط الهواء البارد الية من االعلى –‬
‫وتوجية الفتحات نحوة باتجاه الرياح السائدة‪.‬‬
‫‪ +‬ويستخدم ايضا لتفريغ هواء الحجرات التي يتم تزويدها بالهواء بواسطة ملقف‬
‫او برجل خاص‪.‬‬
‫ج‌‪ -‬كما نجد الشخشيخة والمالقف بكافة اشكالها والبراجل متواجدة بهذه المناطق‬
‫للمساعده في تجديد الهواء‪.‬‬

‫تاثير حركة الرياح في التصميم‬


‫" تعرف الرياح بأنها الهواء المتحرك "‪.‬‬
‫‪ -‬ويتحرك الهواء نتيجة اختالف األشعة الشمسية الساقطة على األرض من منطقة‬
‫إلى أخرى فيحدث اختالف فى فرق الضغط بين المناطق فيتحرك الهواء‪.‬‬
‫‪ -‬تتولد تيارات الهواء نتيجة لحركة الهواء البارد إلى أسفل والهواء الساخن إلى‬
‫أعلى‪.‬‬
‫‪ -‬وعلى نفس المبدأ يتكون نسيم البر والبحر فهو يتجة من البر إلى البحر ليال‬
‫ومن البحر إلى البر نهارا‪.‬‬
‫* اتجاه الرياح ‪:‬‬
‫‪ -‬يعرف اتجاه الرياح بأنة االتجاه الجغرافي التى تهب منه‪,‬‬
‫واتجاه الرياح السائد هو االتجاه األكثر شيوعا فى مكان ما‬
‫‪ -‬تحديد اتجاة الرياح ‪:‬‬
‫‪ -1‬عن طريق المالحظة بالعين المجردة لدخان المصانع أو أطراف األشجار ‪.‬‬
‫‪ -2‬عن طريق أجهزة الرصد مثل " دوارة الرياح" ‪.‬‬
‫* سرعة الرياح ‪:‬‬
‫‪ -‬كلما زاد الفرق فى الضغط بين مكانين كلما زادت سرعة الرياح ‪.‬‬
‫‪ -‬وتقاس سرعة الرياح بالميل‪/‬الساعة أو بالكيلو متر ‪/‬الساعة وهناك أنماط‬
‫مختلفة من األجهزة لقياس سرعة الرياح والنوع األبسط هو " مقياس الرياح ذو‬
‫األكواب"‬
‫* شدة الرياح ‪:‬‬
‫تزداد شدة الرياح أي القوة التى تدفع بها األجسام بازدياد سرعتها ‪ .‬وتقيم شدة‬
‫الرياح على أساس مقياس "بوفور" ‪.‬‬
‫وأبسط طريقة لتمثيل الرياح بيانيا هى "ورده الرياح" ومنها ‪:‬‬
‫‪ -‬ورده الرياح الشهرية ‪.‬‬
‫‪ -‬ورده الرياح السنوية ‪.‬‬
‫*من أهم التأثيرات على حركة الهواء‪:‬‬
‫‪ -‬على مستوى العالم ‪.‬‬
‫‪ -‬على المستوى المحلى ‪.‬‬
‫‪ -1‬على مستوى العالم ‪:‬‬
‫‪ -‬التباين فى التوزيع األرضى لمناطق الضغط الجوى‪.‬‬
‫‪ -‬حركة دوران األرض‪.‬‬
‫‪ -‬التغير اليومى لدرجة حرارة سطح األرض و البحر‪.‬‬

‫‪ -‬ولالستفادة من الحركة السائدة للهواء يتم توجية الفتحات نحو الشمال الغربى‬
‫فى نصف الكرة الشمالى ونحو الجنوب الغربى فى نصف الكرة الجنوبى‪.‬‬

‫‪ -2‬على المستوى المحلى ‪:‬‬


‫‪ -‬فرق الضغط الجوى ‪.‬‬
‫‪ -‬خشونة سطح األرض ‪.‬‬

‫‪ -‬النتوءات الموجودة بها ‪.‬‬


‫‪ -‬وفى جمهورية مصر العربية‪ ,‬تتوافر شروط الراحة طبيعيا بالنسبة للهواء‬
‫الشمالى الغربى فى الجزء الشمالى من البالد حيث يكون الهواء باردا ومحمال‬
‫بالرطوبة المناسبة لمرورة على البحر المتوسط‪ ,‬وبذلك يتحول إلى هواء لطيف‬
‫منعش أما الرياح الشرقية أو الشمالية الشرقية فتقل جودتها نتيجة مرورها على‬
‫شبة الجزيرة العربية وشبة جزيرة سيناء وتتحول إلى رياح حارة جافة نتيجة‬
‫مرورها على مناطق صحراوية ‪.‬‬
‫‪ -‬أما الرياح التى تهب على الوجه القبلى تكون حارة جافة‪ ,‬لمرورها على‬
‫مساحات صحراوية كبيرة‪.‬‬
‫‪ -‬وبوجه عام فإنه يلزم لتلطيف الهواء الحار إمراره على مسطحات مائية طبيعية‬
‫أو صناعية أو مساحات مظللة ارفع نسبة الرطوبة بها‪.‬‬

‫*الوسائل المعمارية لتحريك وتبريد الهواء‪:‬‬


‫وذلك عن طريق خلق مناطق ذات ضغط مرتفع يتحرك منها الهواء إلى مناطق‬
‫ذات ضغط هواء منخفض فينتج عن ذلك حركه حيدة للهواء على مستوى ‪:‬‬
‫‪ -‬المدينة ‪.‬‬
‫‪ -‬المبنى ‪.‬‬
‫‪ -1‬المدينة ‪:‬‬
‫*على مستوى المدينة تكون الشوارع والساحات المتسعة مناطق ذات ضغط‬
‫منخفض بسبب وصول أشعة الشمس المباشرة إليها طوال ساعات النهار بينما‬
‫تظل الشوارع الضيقة واألفنية الداخلية للمبانى باردة كمناطق ذات ضغط مرتفع‬
‫وبتتابع الشوارع الواسعة واألزقة واألفنية الداخلية تتولد حركة للهواء البارد‬
‫متخللة الوحدات المعمارية المختلفة‪.‬‬
‫‪ -2‬المبنى ‪:‬‬
‫*على مستوى المبنى فإن األفنية الضيقة وأبار الساللم والمداخل مناطق رأسية‬
‫باردة ذات ضغط عالى وهى تعتبر كمخازن للهواء البارد والذى ينساب منها إلى‬
‫داخل الفراغات المحيطة‪.‬‬
‫يعد استعمال المالقف أحد الحلول التقليدية الذكية فى المناطق الحارة الجافة‬
‫للحصول على الرياح المفضلة دون الحاجة لتوجيه المبنى بالكامل إليها كحالة عدم‬
‫مالئمة اتجاه الرياح لزوايا الشمس المفضلة ‪.‬‬

‫*تقنيات التهوية الطبيعية ‪:‬‬


‫‪ -1‬التوجيه ‪:‬‬
‫البد من دراسة الموقع جيدا لتحقيق افضل تهوية‪..‬‬
‫التهوية الطبيعية تأتي من اتجاه الشمال(البحري)‪..‬‬
‫الواجهة الشمالية يكون مسطح فتحاتها اكبر من الجنوب والشرق والغرب‬
‫تقليل عدد ومسطح الفتحات في الواجهة الجنوبية‪.‬‬
‫مشكلة متوقعة في التوجيه‪-:‬‬
‫وهي وجود جار في اتجاه الشمال‪ ...‬والحل هو عمل باثيو داخل المبنى أو حوش‬
‫فاصل عند الجار للتهوية‪...‬‬
‫‪ -2‬شكل المبنى وشكل الفتحات‪:‬‬
‫الفتحات تكون عالية إلدخال كمية هواء اكثر‬
‫توجد فتحتين في المبنى متقابلتين مع بعض‪ ..‬واحدة لدخول الهواء واألخرى‬
‫لخروج الهواء‪.‬‬
‫فتحة دخول الهواء تكون صغيرة وفتحة خروج الهواء تكون كبيرة وذلك لعمل‬
‫خلخلة الهواء واندفاع الهواء داخل الفراغ المعماري‪.‬‬
‫‪ -3‬الملقف الهوائي‪:‬‬
‫وهي عبارة عن فتحة علوية راسية قائمة بالسقف توضع في اتجاه الريح والهواء‬
‫لكي يدخل داخل الفراغ المعماري ويتم عمل شخشيخة أيضا لخروج الهواء من‬
‫داخل فراغ المبنى‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام عناصر تنسيق الموقع ‪:‬‬
‫مثل األشجار والشجيرات وبرك المياه وغيرها وتكون في اتجاه قدوم الرياح‪.‬‬
‫‪ -5‬جعل المباني حول أحواش‪:‬‬
‫ومنها الحوش شبه المغلق والمغلق الكامل‪.‬‬
‫‪ -6‬التهوية باستخدام الظالل ‪:‬‬
‫وذلك عن طريق عمل كتل المباني متقاربة ومتفاوتة في األحجام فترمي الكتلة‬
‫الكبيرة بظلها على المبنى الصغير‪.‬‬
‫حركة الهواء على مستوى المنطقة السكنية ‪:‬‬
‫• يتغير شكل حركة الهواء باختالف ‪:‬‬
‫‪ -1‬ارتفاع المبنى ‪.‬‬
‫‪ -2‬توزيع الفراغات بينها ‪.‬‬
‫حركة الهواء على مستوى المبنى‬
‫حركة الهواء على مستوى الفراغ‬
‫منقول من موقع معماري للفائدة‬

‫تأثير المناخ على العناصر الخارجية للمبنى ‪:‬‬

‫‪—1‬األسقف‬
‫تنفذ الطاقة الشمسية إلى داخل المبنى من خالل األسقف وبالتالي فان درجة‬
‫الحرارة الداخلية تتوقف على درجة‬

‫الحرارة الخارجية وما يمكن أن يتسرب إلى داخل المبنى وهذا يعني بأن األسقف‬
‫تعتبر مصدر أساسي لنفاذ الحرارة إلى داخل المبنى‪.‬‬
‫إال أن نسب نفاذها تختلف حسب مواد البناء المستخدمة وتعتبر المواد المعدنية‬
‫من‬
‫المواد التي تتصف بسرعة اكتسابها للحرارة بينما يعتبر القرميد والبيتون المسلح‬
‫من‬
‫المواد ذات خاصية اإلكساب البطئ للحرارة مع القدرة على االحتفاظ بها لمدة‬
‫طويلة‬
‫مما يعطيها األفضلية في مثل هكذا ظروف مناخية وبالتالي فإن درجة الحرارة‬
‫وقت الذروة‬
‫تبغ الحد األقصى مما يشكل تأثيرا كبيرا على عناصر المبنى وخصوصا على‬
‫األسقف بحيث تنفذ الحرارة إلى الداخل واستعمال المواد كالقرميد والبيتون‬
‫المسلح يساعد على تأخير تسرب الحرارة إلى الداخل إلى الوقت الذي تبدأ فيه‬
‫درجة الحرارة باالنخفاض التدريجي والحفاظ على درجة حرارة أقل‬
‫داخل المبنى أقل منها بالخارج ومن هنا فإن استخدام هذه المواد يحمي قاطني‬
‫المبنى من برودة الشتاء وحرارة الصيف أما في المناطق الرطبة فإن استخدام‬
‫المواد المعدنية تكون انسب بسبب ضرورة التخلص السريع من درجات الحرارة‬
‫المرتفعة نهارا ‪.‬‬
‫كل ما أوردناه سابقا ال يعني بالضرورة التخلص من الحرارة المتسربة عن طريق‬
‫السقف بشكل كامل‬
‫وال بد من بعض المعالجات لألسقف نذكر أهمها وهي ‪:‬‬
‫‪—1‬استخدام ألواح معدنية بيضاء عاكسة ملساء السطح‬
‫‪ ---2‬إنشاء السقف من طبقتين وترك فراغ هوائي بينهما يسمح بحركة وتجديد‬
‫الهواء‬
‫‪---3‬وضع فتحات لتحريك الهواء الساخن بالقرب من السقف أو بأسفله‬
‫‪ ---4‬استخدام مواد عازلة أو مواد ماصة ألشعة الشمس على السطح السفلي‬
‫للسقف‬
‫‪ ---5‬استخدام القبوة للتغطية ألن السطح المنحني ال يتعرض بالكامل ألشعة‬
‫الشمس نهارا‬
‫وأرفق بعض الحلول منها مبنى الرئاسة في هافانا حيث استخدم المعماري المصمم‬
‫السقف من طبقتين‬
‫ووحدة سكنية لمحدودي الدخل بحي الترجمان في القاهرة استخدم المصمم‬
‫المعماري القبوات للتغطية‬

‫خال صة القول ان المهندس المعماري معني في إعطاء اهمية كبيرة لكافة عناصر‬
‫المبنى للوصول‬
‫إلى التصميم المناسب والمنسجم بما يحقق االستخدام االمثل للمبنى وال مانع ان‬
‫يعطي لمسة جمالية لهذه العناصر تكون متآلفة مع السياق العام لدراسته والبيئة‬
‫المحيطة ‪.‬‬

‫محاضرة ‪4‬‬
‫اهداف التصميم الضوئى‬
‫يمكن تلخيصها كاالتى ‪-:‬‬
‫‪ .1‬توفير شدة االستضاءة المناسبة لنوعية الفراغ المعمارى‬

‫‪ .2‬منع البريق الذى يتسبب‬


‫• وجود فرق كبير بين الماكن المضيئة واالماكن المظلمه‬
‫• سقوط الضوء على سطح عاكس‬
‫المعالجات المعمارية للضوء‬
‫يمكن تصنيف انواع االضاءة كاالتى‬
‫!! االضاءة المباشرة‬

‫!! االضاءة الفيزيائية‬

‫!! االضاءة الموزعة‬

‫!! االضاءة النصف مباشرة‬

‫الراحة الصوتية ‪-:‬‬


‫التوجيهات االزم اتباعها للحصول على اكبر قدر من الراحة الصوتيه حيث انها‬
‫تتراوح مابين ‪ 40، 25‬ميل ‪-:‬‬
‫‪ .1‬توفير الهدوء الصوتى داخل الفراغ يمنع الضوضاء ( داخلية وخارجية )‬
‫‪ .2‬الغاية بتصميم شكل وحجم وسطح الفراغ بحيث يعطى انتشار جيد للصوت‬
‫‪ .3‬تقوية الصوت المطلوب وصولهع للمستمع وخاصة الموجود فى نهاية الفراغ‬
‫‪ .4‬تقوية الصوت المباشر والمسموع فى الفراغ بالصوت المنعكس وتفادى حدوث‬
‫التداخل غير المتطابق لالثنين‬

‫المعالجات الصوتية للفراغات المعمارية‪-:‬‬


‫• عزل الداخلية باستخدام تكسيات الحوائط واالرضيات‬
‫• عزل الضوضاء الخارجية وذلك بواسطة‬
‫‪ .1‬فصل االماكن المثيرة للضوضاء فى اماكن منفصلة‬
‫‪ .2‬وضع الفراغات الهادئة على افنية داخليه والفراغات الخارجية يراعى فيها‬
‫استخدام حوائط سميكه‬
‫‪ .3‬تقليل الضوضاء عن طريق زراعة االشجار خارجا لمنع وتقليل الضوضاء‬
‫الناشئة عن السيارات وغيرها‬

‫• تخفيض الضوضاء المنقوله عن طريق الهواء وذلك عن طريق‬


‫‪ .1‬زيادة سمك الحوائط وتقليل الفتحات‬
‫‪ .2‬استخدام الحوائط المعزوله والسميكة والمزودة بمواد ماصة‬
‫• تخفيض الضوضاء المنقولة عن طرق المواد الصلبة وذلك عن طريق‬
‫‪ .1‬منع الضوضاء من المصدر‬
‫‪ .2‬استخدام الصندوق العائم حيث يحول الفراغ الى صندوق مغلق داخل الهيكل‬
‫النشائىولكن هذه الطريقة غير شائعة وذلك للتكلفة العالية‬
‫• توفير الموجات الصوتيةالمناسبة ونقلها باوضح ما يمكن‬
‫‪ .1‬ونجد ان النسبة المثلى بين قوة الصوت ومساحة المكان هى ‪ 1‬الى ‪ 2‬وهذة‬
‫بالنسبة للفراغات الصغيرة اما بانسبة للفراغات الكبيرة فالنسبة تختلف‬
‫‪ .2‬التصميم الصوتى لالسقف الملساء او الموازية لالرض النها تسبب الصدى‬
‫‪ .3‬تفادى البؤر الصوتية وذلك بعدم استخدام االسقف المنحنية‬

‫‪ .4‬استخدام مواد عاكسة للصوت بكميات واابعاد وزوايا خاصة تعطى رنين خاص‬
‫بقاعات الموسيقى واالفراح‬

‫شرح المحاضرة ‪-:‬‬


‫تختلف اضاءة االمكنة حسب طريقة استخدامها والوقت المنقضى فيها لذلك نجد ان‬
‫المعيشه مثال تحتل اكبر نصيب من االضاءة فى المنزل فهى مثال تحتاج الى قدر‬
‫من االضاءة اكبر من الموجود فى الغرف االخري كغرف النوم حيث التواجد فيها‬
‫يكون اقل وال يحتاجالى هذا الكم كن االضاءة والحمام والمطبخ حيث التواجد فيها‬
‫غير متصل وقليل‬

‫وايضا اذا اخذنا مثال مسرح او قاعة تمثيل فيها فوقت العمل يكون التركيز كله‬
‫على االفراد العاملين فيه اى الممثاين وبذلك فان االضاءة ال تكون شديدة ولكن‬
‫بقدر يسمح للمتواجدين برؤية الممثلين بوضوح وال يسبب االرهاق للممثلينوبعد‬
‫انتهاء العرض فالقاعة نفسها تحتاج الى قدر كبير من االضاءة كى يستطيع‬
‫المتواجدين االنتقال من اماكنهم والخروج دون تعثر‬

‫والصورة السابقة توضح توزيع االضاءة حسب االهمية ومقدار االحتياج فى‬
‫وجزء من وحدة سكنية‬

‫وعلىذلك فان اي مكان اليجب ان يكون فيه فرق كبير فى الضوء بين الماكن‬
‫المضيئة والمظلمه حتى التتسبب فى حدوث بريق وارهاق اعين الموجودينوكذلك‬
‫يجب ان توضع الماكن المصقوله فى الزوايا وما يماثلها من اماكن التعكس الضوء‬
‫على اعين الموجودين فتسبب لهم الضيق‬
‫وعندما نتحدث عن عدم امكانية تالفى ماسبق لذلك فنحن فى صدد التحدث عن‬
‫معالجات معمارية يجب ان يقوم بها المعماري وياخذها فى االعتبار عند تصميم‬
‫المبنى والحديث يبدا باالضاءة المباشرة ولتكن الطبيعية‬

‫والصورة التالية توضح االضاءة المباشرة الناتجة من الشمس‬

‫وهى الناتجة عن اشعة الشمس مباشرةوتحدث فى االماكن المكشوفى مثل غرفة‬


‫المعيشة المطبخ وكذلك الحمام اما الصناعية فهى الناتجة من مصباح مباشرة‬

‫في الصورة السابقة توضيح لالضاءة المباشرة والنصف مباشرة بالنسبة لالضاءة‬
‫الصناعية‬
‫وكذلك االضاءة النصف مباشرة هى التى تستخدم فى اماكن النحتاج فيها اال تسليط‬
‫الضوء االعلى الشئ المميز كالمتاحف وقاعات التمثيل و المسارح وبذلك يتحدد‬
‫تسمية االضاءة حسب استخدامها ونوعيتها‬
‫الراحة الصوتية ‪-:‬‬
‫الصوت الطبيعى هو الصوت الذى يتحمله الكائن البشرى بحيث ال يكون عالى‬
‫فيؤذى اذنه اويكون منخفض لدرجه ترهقهاويةتر االفراد حيث يجعلنا ال نستطيع‬
‫سماع بعضنا ويجب مراعام ذلك عند تصميم بناء ما‬
‫مثال ))‬
‫اختيار االسقف والكمرات وشكلها يؤثر على توزيع الصوت فى المكان كله وعلى‬
‫هذا يكون درجة الصوت واذا ما تكونت بؤرة صوتية ام ال‬

‫شرح التوجيهات ‪_:‬‬


‫‪ )1‬محاولة منع الضوضاء الداخلية وذلك باختيار اماكن هادئة النشاء المبنى فذلك‬
‫ينعكس على التصميم المعماري وشكل البناء كما ان حالة المنطقة السكنية بما‬
‫فيها من مبانى ومصالح ومنشئات وغيرها يؤثر اما بالسلب او االيجاب على شكل‬
‫البناء‬
‫‪ )2‬يجب انتقاء اماكن المبانى التى تسبب ضوضاء او ينتج عنها صوت عالى اثناء‬
‫استخدامها كالمدارس والنوادى واالستادات فال يستوى ان يتم بناء استاد او‬
‫مدرسة فى وسط ابنية مكتبات للقراءة او مستشفيات فكالهما يحتاجا الى توفر‬
‫الهدوء الغير متوافر بجوار النادى او ملعب الكرة او المدرسة‬
‫‪ )3‬يجب االخذذ فى االعتبار اثناء بناء المنشا اال ي ُحدث الصوت المنعكس تردد‬
‫صوتى ولكن ان يصل فقط بوضوح للسامع وهذا يعتمد على المسافة بين مصدر‬
‫الصوت والجالس‬

‫األضائه الرؤيا‬
‫خبراء اإلضاءة لم يعودوا يهتمون فقط بإضاءة المناطق الرئيسية في المنزل‬
‫كغرفتي النوم والسفرة أو المطابخ والحمامات‪ ،‬لكنهم أصبحوا يولون اهتماما ً‬
‫خاصا ً لبعض المساحات المنسية مثل األروقة ودرجات الساللم وغرفة األطفال‬
‫والمكتب المنزلي وحجرة مشاهدة التلفزيون‪ ،‬خاصة بعد أن اكتشفوا أن هذه‬
‫المساحات التي كان البعض يهملونها هي التي تعطي ألي منزل خصوصيته‬
‫وتميزه‪،‬‬

‫المساحات االنتقالية‬
‫دائما ً ما يشار إلي تلك المناطق االنتقالية بأنها مساحات منبوذة من المنزل ليس‬
‫لها أهمية ولكن في اإلمكان تحويل تلك الردهات ودرجات السلم أو مهبط الدرج‬
‫إلي مساحات تلفت األنظار باستخدام األلوان المناسبة والنباتات واإلضاءة والتعامل‬
‫مع كل هذا بنظرة فنية رفيعة‪ .‬فيجب أنيتجه تفكيرنا إلي المساحات باعتبارها‬
‫مناطق لعرض التحف النادرة أو الفازات الجميلة واألنتيكات أو ممتلكاتك الثمينة‬
‫والجوائز القيمة التي حصلت عليها‪ .‬فإضاءة الردهات والساللم بشكل جيد يجذب‬
‫الضيوف وهي بمثابة اإلشارات الخفية لما سيشاهدونه من أماكن أخري ساحرة‬
‫داخل المنزل‪.‬‬
‫فاإلضاءة هنا تلعب دوراً مثيراً حيث تمنح أبعاداً ونسيجا ً خاصا ً لألماكن التي طالما‬
‫أغفلها الناس‬
‫فيما يلى بعض الصور التى توضح حاالت االضاءة المختلفة‬
‫تبعا لالحتياج وتبعا لالستخدام والنوع‬

‫توضح الصور ان االضاءة تختلف باختالف المكان‬

‫محــــــــــــــــــــــــــــــــاضــرة ‪5‬‬
‫الفراغات العامة‬
‫مبانى محققة الغراض عامة‬
‫المتعاملون مع االبنية _‬
‫مستخدمين‪ ..........‬عاملين ‪ ............‬مواد‬
‫خصائص الموقع‬

‫‪ .1‬المناخ‬
‫‪ .2‬طبوغرافية الموقع‪..‬‬
‫( تشكيالت وتموجات االرض والمياه ومصادرها)‪‬‬
‫المياه البرية والمياه البحرية والتشكيل الجيولوجى‪‬‬
‫المناظر الداخلية والمحيطة واالتربة والدخان والروائح الكريهة‪‬‬
‫النسيج العمرانى وشبكة الطرق ونظامها يجب ان يتكامل مع ماهو قائم وتوافق‬
‫ومعالجة الواجهات المستعملة مع القائمة من‪‬‬
‫‪ #‬المقياس واالرتفاع والخط‬
‫‪ #‬مناسيب االدوار‬

‫‪ .3‬الوصول الى الموقع‬


‫وسائل المواصالت الخاصة‪‬‬
‫المشى على االقدام‪‬‬
‫استخدام الدرجات العامة‪‬‬
‫استخدام الدرجات التجارية والدرجات العادية‪‬‬
‫من وسائط المواصالت العامة ‪:‬‬
‫@ وسائل سطحية ‪ -:‬كاالوتوبيسات والترام‬
‫@ وسائل تحت االرض ‪ -:‬كمترو االنفاق‬
‫@ وسائل المواصالت الجوية‬
‫‪ .4‬الدخول والخروج من واى الشوترع المحيطة والداخلية عن طريق‬
‫مسارات الحركة الخاصة بالمشاه‪‬‬
‫مسارات الحركة بالسيارات ويجب فصلها‪‬‬

‫شرح المحاضرة‪-:‬‬
‫كى يتم بناء منشا فى موقع ما يجب معرفة حواص هذا الموقع ودراستها جيدا كما‬
‫يجب معرفة عدة عوامل مما تحيط بها مثل الحيا البحرية والحيا البرية حيث ان‬
‫هذا يساعد فى نوع البناء مثل القري السياحية والفنادق والمؤسسات الترفيهية‬
‫وكذلك مساكن الشباب الخاصة او المنازل الخاصة بالمغتربين فهذا يحدده فلسفة‬
‫المشروع‬
‫معرفة طبوغرافية الموقع هذه تعنى نوع التربة ونوع المنطقة ونوع المكان ان‬
‫كان صحراء او بحرية او جبلية او عادية ‪.....‬‬
‫مثـــــــــــال ‪-:‬‬
‫عند انشاء قاعه افراح او مسرح ال يهتم المهندس فيها بالمنظر الخارجى الن‬
‫الموجودين ينصب اهتمامهم على الموجودين في الداخل وال يهتم بالموجود‬
‫خارجها اما عند بناء مطعم او فندق البد ان نختار الموقع جيدا اى نختم بال‪view‬‬
‫الخارجى‬
‫وبالتحدث عن النسيج العمرانى فهو االهتمام بالتخطيط العمرانى الداخلى‬
‫والخارجى مما يعنى االهتمام بشكل الطرق والشوارع التى يطل عليها البناء وان‬
‫لم يتماشى نوع المبنى مع الشارع الموجود فيه فهو يعتبر شيئ شاذ عن الحال‬
‫وال يتواقف معها ويسبب عدم راحة‬
‫فالموقع ىهام جدا فى اتمام المشروع فقد يتسبب عدم مالئمة الموقع للبناء الغاء‬
‫البناء او المشروع كله‬
‫مثـــــــال ‪-:‬‬
‫فى الخارج عند بناء مستسفى يتم مراعاة ازدحام الطرق والحركة المستمرة التى‬
‫يحتاجها المسعفون للمرضى والحاالت الطارئة لذلك يقوموا ببناء مطارات فوق‬
‫اسطح المستشفيات فهى تساعد على الحركة وتفيد المبنى‬
‫من االخطاء الشائعة فى االبنية عدم االهتماتم بالحركة الخارجية والمثال ؛‪-‬‬
‫بعض المعارض عند تشغيلها وبنائها ال يوجد بها جراجات للسيارات مما يسبب‬
‫اعاقة لحركة الشارعويحدث ذلك ايضا فى االستادات‬
‫وعلى المعماري معرفة نوع حركة االفرادوالعدد المتوقع دخوله وخروجه من‬
‫المبنى مثل السينما فاالعداد فيها كبيرة ومتوافدة اثناء الدخول ومتزاحمة اثناء‬
‫الخروج‬
‫مثـــال‪ -:‬فى المستشفى‬
‫• المواد الخام هى ‪ -:‬مواد االطباء واالدوات وحالة المرضى‬
‫• االحتياج للصيانة‪-:‬مواد خاصة بالمواد الطبيه‬
‫• االثاث المفروض ‪ -:‬غرف الطبيب وغرف المرضى و ادوات غرف التعقيم‬
‫س‪ :‬لتحقيق الراحة واالمن فى المبانى العامة يجب الفصل بين خطوط السير‬
‫للعاملين والمواد ‪ ........‬اشرح‬
‫ناخذ مكتبة كمثال ‪-:‬‬
‫مسار القراء بالمكتبة ينفصل عن المكان الذى يرتب فيه الكتب وكذلك يجب الفصل‬
‫بين مسار العاملين ومسار اتلمواد الخام وهى الكتب‬
‫فالعاملين‪ -:‬يدخل من باب خاص بهم ويمكن ان يكون جانبى ويمكن ان يتواجد‬
‫بجوار باب المستخدمين ( القراء)‬

‫والكتــــب ‪ -:‬تدخل من باب اخر ولها مسار ها حتى المخزن ويتقابل كل من المواد‬
‫والعاملين فى غرفة الترتيب والترقيم التى هى غرفة عمل العامل‬
‫اما بعد ذلك تاتى دراسة حالة الكتاب من تجليد وترقيم وترتيب االجزاء وترقيم‬
‫وغير ذلك فان المستفيدين والعاملين يتقابال فى غرفة االستعارة بغرض استعارة‬
‫وقراءة وبحث الكتب‬

‫مثال اخر‪ -:‬سوبر ماركت‬


‫الفصل بين المستفيدين والمواديحدث بحيث ان المستفيدين ال يتقابلوا مع المواد‬
‫االعند ال ‪ counter‬وعند منافذ البيع عن طريق العاملين فى المكان‬
‫وتنظيم خطوط السير تجعل المبنى يؤدى دورة بنظام والمثال على ذلك مستشفى‬
‫المقاولون العرب ممرات خاصة بالمرضى وممرات خاصة بالطباء وهذا يساعد‬
‫على سهولة فى الحركة ودقة فى تنفيذ العمل‬
‫كما ان اي خلل فى خطوط السير فى اى مبنى يؤدى ذلك الى عدم اتمام سير‬
‫العملية بدقة وفشل العمل وقد يؤدى الى اضرار جسيمة وخاصة فى االماكن التى‬
‫تتعامل مع حياة االفرا كالمستشفيات‬
‫عندج اختيار موقع ايضا للبناء يجب معرفة خواصه المناخية فهذا يحدد‬
‫التوجيهات الخاصة بالموقع ويحدد الوجهات الشكمالية والجنوبية و‪...‬‬
‫كما ان هذا مهم فى البناء حيث يجب معرفة احتياجات المبنى اذا ما كان يحتاجبحر‬
‫او جبل او مكان هادئ او اشجار خارجية وغيرها من االحتياجات التى ال يكمل‬
‫غرض البناء اال بوجودها وهذا ما يسمى بتحليل الموقع ومعرفة امكانياته‬
‫الدخول والخروج من المبنى‬

‫المداخل هى التى تحدد وجود مشكلة حركة فى المبانى من عدمها ويجب ان تكون‬
‫المداخل منفصلة اى ان يكون هناك مدخل خاص بامستخدمين ومدخل اخر‬
‫للمتعاملين ومدخل للمواد التى تستخدم فى العمليى المنشا لها البناء وذلك على‬
‫حسب حالة وحجم البناء‬
‫انواع المداخل ‪:‬‬
‫‪ .1‬مدخل محورى ‪ -:‬كالموجود فى معبد رمسيس الثالث وهو ياخذ طريق واحد‬
‫‪loopy‬‬
‫‪ .2‬مدخل مجازى ‪ -:‬يستخدم للحمامات والمبانى الحربية ويسير فى طريق مستقيم‬
‫وينعكس‬

‫مثال ‪-:‬‬
‫هناك ردهة المدخل و باب االستقبال وفيها االمن واال مانات والمتطلبات القبلية من‬
‫( استعالمات ومطاعم وغيرها )والماخل تختلف تبعا لنوعية البناء والعاملين فيه‬
‫واسلوب العمل‬
‫مثال اخر ‪ -:‬مطعم يجب اال تتقابل مسارات حركة الزبائن مع العمال فى المكان كما‬
‫يجب اال يتالقى المستخدم والطعام اال فى صاله الطعام‬
‫محاضرة ‪6‬‬
‫وحدات االستعمال الخاص‬
‫أ‌) فراغات محققة الهداف خاصة‬
‫ب‌) فراغات محددة الهداف عامة وهى المبانىالتى يتعامل معها افراد معينة او‬
‫عائالت معينة وتكون مبانى شبه خاصة بهؤالء االفراد ومنها المنازل وغرف‬
‫الفنادق الشاليهات‬
‫عناصر الوحدة السكنية ‪-:‬‬
‫تتكون عناصر الوحدة السكنية طبقا لالحتياجات الطبيعية لالنسان والوظائف‬
‫واالنشطة التى تحددها معيشة االنسان من ثالث عناصر رئيسيه ‪-:‬‬
‫‪ -A‬عناصر المعيشة ‪ -:‬ونعنى بها فراغ المعيشة وفراغ الطعام‬
‫‪ -B‬عناصر النوم ‪ -:‬غرفة نوم رئيسيه – غرف نوم ثانوية‬
‫‪ -C‬عناصر الخدمات‪ -:‬المطبخ – الحمام – المنشر المخزن‬
‫هناك عناصر اخرى ثانوية مكمله ‪-:‬‬
‫جناح نوم الضيوف‪‬‬
‫غرفة المربية‪‬‬
‫غرفة المالبس وغيرها من فراغات مكملت يتحدد عددها ونوعها عن طريق‬
‫المستوى االجتماعى لالفراد المقيمين فى المكان‪‬‬
‫تجميع الوحدات السكنيه ‪-:‬‬
‫‪ -a‬وحدات مستقلة ( شاليهات – فيلل )‬
‫‪ -b‬وحدات مجمعة ( تتحدد بسلم لكل وحدتين او اربع او ثمانى وحدان )‬
‫‪ -c‬وحدات مجمعة افقيا بكودور‬
‫‪ -d‬وحدات مجمعة نقطيا على توزيع رئيسى‬
‫شرح المحاضرة‬
‫المبانى التى يتم انشائها الهداف عامة تتمثل فى الجامعات والمدارس‬
‫والمستشفيات والنوادى و‪............‬‬
‫المبانى التى يتم انشائها الهداف خاصة مثل المساكن والمنازل والشاليهات‬
‫و‪..........‬‬

‫بالنسبة لوحدات االستخدام الخاص ‪-:‬‬

‫تختلفاشكال المبانى من مكان الخر حسب طبوغرافية المكان الموجودة فيه‬


‫فالمبانى الموجودة فى االسكندرية كاالتى ‪-:‬‬

‫تختلف عن الموجودة فى القاهرة كاالتى ‪-:‬‬


‫وتختلف عن الموجودة فى اسوان كاالتى ‪-:‬‬

‫وبالرغم من اختالف اشكال المبانى من مكان الخر اال ان احتياجات المبانى‬


‫المتشابهة هى نفسها فى كل مكان اى ان ضروريات المبنى نفسه التختلف‬
‫باختالف المكان فمثال النستطيع ان تكتمل وحدة سكنية بدون حمام او مطبخ‬
‫اوغرفة نوم‬
‫العالقة بين عناصر الوحدة السكنية ‪-:‬‬

‫جناح المعيشة ‪-:‬‬

‫هو مفهوم عام لعدة انشطة تختلف هذه المفاهيم حسب المستوى المعيشى‬
‫والفكرى واالجتماعى لالفراد فعموما هى تنقسم الى‪-:‬‬

‫‪ )1‬ركن الطعام‬

‫‪ )2‬ركن الجلوس‬
‫ويتحدد ذلك التوزيع حسب الفكر والعادات الفراد المكان فمثال‬
‫‪ -a‬رجل الشريعة ‪-:‬يحتاج لفراغ واسع على ان يكون لكل فراغ فى المزل باب‬
‫خاص به يمكن الجالس فى كل غرفة من االحتفاظ بخصوصية المكان‬
‫‪ -b‬مهندس الديكور‪ -:‬ال يهتم بخصوصية كل غرفة من غرف البيت بقدر‬
‫اهتمامهبالشكل الكلى للمنزل ومصدر الجمال سواء نتج عنه خصوصية ام ال‬
‫وعموما اي فراغ ليس بالضرورة ان تحدده حوائط او ابواب ولكن ايضا ممكن ان‬
‫يتحدد باالثاث الموجود فيه وايضا يمكن ذلك باستخدام الساللم او كنبه كبيرة‬
‫للفصل بين فراغين‬
‫بالنسبة لفراغ المعيشة يمكن ام يكون اجتماعى الجتماع افراد المنزل مع ضيوفهم‬
‫او ان يكون ثقافى يستخدم للقراءة او للتسلية بوجود الة موسيقيه فيه او جهاز‬
‫تسايه لالطفال‬
‫المعيشة الداخلية‬
‫هذا الفراغ خاص بافراد المنزل دون غيرهم ويستخدم لتجمع افراد االسرة او‬
‫بعضهم للقيام بالنشاطات المختلفة وهو يمكن ان يتواجد مع قسم الخصوصية فى‬
‫المنزل اى بجوار غرف النوم بالنسبة للمنازل وحيدة االدوار او ان يتواجد فى‬
‫الدور العلوى للفيلل مثال‬
‫يمكن ان يتصل فراغ المعيشة الداخلى مع الفراغ الخارجى والربطبينهم يكون‬
‫ببعض درجات السلم او قطعة اثاث مزدوجة االتجاه‬
‫جناح النوم‪-:‬‬
‫يتم في هذا الجناح النشاط الذي يجدد حيية اإلنسان ‪ ,‬و هو نشاط النوم الذي‬
‫يحتاج الهدوء أكثر من أي نشاط آخر ‪ ,‬و يفضل أن يكون دخول جناح النوم‬
‫مباشرة من المدخل و ليس من خالل جناح المعيشة ‪ ,‬و ذلك للمحافظة على‬
‫الخصوصية ‪ ,‬و حتى ال نضطر إلى اختراق أنشطة جناح المعيشة و خاصة في‬
‫حالة وجود زوار ‪ ,‬و يخصص لجناح النوم اهدأ موقع بالوحدة السكنية ‪ ,‬كأن يطل‬
‫على شارع هادئ أو حديقة أو فناء داخلي أو خلفي ‪ ,‬كما يجب أن يتوافر له‬
‫التهوية النافذة خاصة في الجو الرطب ‪ ,‬و الشمس خاصة الشرقية في الصباح ح‬
‫لكي تتمكن ربة المنزل من تهوية و تشميس الجناح و مفروشاته ‪ .‬كما يجب أن‬
‫تتوفر له إمكاني اإلظالم عن طريق ستائر متحركة من الخشب أو البالستيك أو‬
‫الشيش الخشبي التقليدي الذي يوفر اإلظالم مع التهوية ‪.‬‬
‫و أفضل االتجاهات لجناح النوم هو الشمال الشرقي ‪ ,‬حتى يمكن استعماله خالل‬
‫فترة الظهيرة ‪ ,‬و ما بعدها بدون إزعاج من أشعة و حرارة الشمس في فصل‬
‫الصيف ‪ ,‬كما يمكن استعماله بكفاءة لالسترخاء أو القراءة أو المحادثة و جناح‬
‫النوم يحوي مجموعة من األنشطة األساسية ‪ ,‬و فيما يلي عرض لهذه األنشطة ‪.‬‬
‫• النوم‬
‫• ارتداء المالبس و تخزينها‬
‫• المعيشة العائلية الداخلية‬

‫غرفة النوم الرئيسية‬


‫و هو النشاط األساسي الذي يتم في غرفة النوم ذاتها ‪ ,‬و قد يتم فيها أيضا نشاط‬
‫آخر و هو ارتداء المالبس و تخزينها ‪ ,‬و ينفصل النشاطان في فراغين منفصلين‬
‫هما غرفة النوم و غرفة ارتداء المالبس ‪ ,‬و في حالة استقالل كل نشاط بفراغ‬
‫خاص يفضل أن يوجد فراغ توزيع للحمام مع غرفة المالبس خارج غرفة النوم ‪.‬‬
‫و فائدة ذلك إمكانية تنظيف و صيانة الحمام بدون إزعاج لخصوصية فراغ النوم ‪.‬‬
‫هذا الفصل بين غرفة المالبس و غرفة النوم مرغوب فيه لما يسببه خلع و ارتداء‬
‫المالبس من فوضى داخل غرف النوم ‪ ,‬و لتوفير خصوصية ارتداء المالبس الذي‬
‫يتم في غرفة صغيرة غير معرضة لتيارات هوائية ‪ ,‬و في الوحدة االقتصادية يمكن‬
‫استخدام غرف النوم الرتداء المالبس ‪ ,‬كما يكن استعمالها أثناء النهار كغرفة‬
‫معيشة و ذلك بتحويل السرير القابل لالنطباق إلى كنبة على أن تعود الليل مرة‬
‫أخرى لالستعمال كسرير ‪.‬‬
‫و األسرة إما مفردة أو مزدوجة ‪ ,‬و يفضل أن تهيأ غرفة النوم بسريرين مفردين ‪,‬‬
‫مع إمكانية ضم اإلثنين مع بعضهما لتكوين سرير كبير بظهر خشبي واحد و ذلك‬
‫طلبا للمرونة ‪.‬‬
‫و يلزم أن توضع إضاءة غير مباشرة فوق السرير أو على جابيه فوق دوالب‬
‫صغير فوق درج أو رف مفتوح إلمكانية قراءة الكتب و المجالت و تخزين األدوية‬
‫و باقي احتياجات النائم ‪.‬‬
‫و يجب أن يشمل التصميم على توفير لوحة مفاتيح حاملة إلى جانب السرير‬
‫للتحكم في إضاءة األماكن المختلفة في غرفة النوم ( إضاءة مدخل الغرفة و‬
‫اإلضاءة العلوية و الجانبية ) ‪ ,‬و يتم ذلك بصفة خاصة في الفنادق مع وجود‬
‫مفاتيح للتحكم في الراديو و التليفزيون ورما لقفل و فتح الشبابيك إلى جانب‬
‫جرس استدعاء الخدم عند الحاجة ‪ .‬كما يجب توفير برايز التليفون و إلي احتياج‬
‫كهربائي مستجد ‪ ,‬كما يراعي التصميم إمكانية توفير طاولة أو دوالب منخفض‬
‫بأدراج أمام السرير لوضع التليفزيون و تخزين المالبس ‪.‬‬
‫وحدات نوم األطفال‬
‫يجب أن يتوافر لهذه الحجرات الهدوء و الشمس و الهواء و القرب من غرف نوم‬
‫الزوجة أو المربية – في حالة وجودها ‪ ,‬هذه الغرف تحتوي على أسرة بأبعاد‬
‫مناسبة للطفل ذات جوانب مرتفعة ح لتحميه من خطورة تعرضه للسقوط في حال‬
‫تغيير أوضاع نومه ‪ ,‬مع إمكانية رفع أحد هذه الجوانب لسهولة خدمته و العناية‬
‫به و تدريبه على النزول من السرير تحت المراقبة ‪ .‬و يستحسن أن يلتصق‬
‫بالسرير دوالب بارتفاع جوانب السرير لوضع المالبس و الغيارات السريعة ‪ .‬كما‬
‫يستحسن عمل أدراج تحت السرير لتخزي المالبس و اللعب و خالفه ‪ ,‬و يفضل‬
‫كذلك توفير دوالب آخر للتخزين المستمر ‪ ,‬و مكان لوضع عربة الطفل ‪ ,‬و طالة‬
‫لوضع حمام الطفل و العناية بصحته و نظافته ‪ ,‬و يمكن توفير مكان لوضع سرير‬
‫لرافق كالوالدة أو المربية في الفترات األولى من العمر ‪.‬‬

‫أما بالنسبة لغرف نوم األطفال الكبار فيتوفر لهم أسرة و دواليب منفصلة للمالبس‬
‫‪ ,‬و يوفر لكل طفل مكتب و مكتبة للمذاكرة داخل غرفة النوم ‪ ,‬و قد تشترك غرف‬
‫نوم األطفال في حمام واحد ‪ ,‬أو يوفر حمام خاص لكل غرفة إن أمكن ‪ ,‬و في حالة‬
‫وجود حمام واحد لألوالد يفضل تقسيمه إلى أجزاء منفصلة بابواب و ستائر‬
‫إلمكان استعمالها ألكثر من طفل في آن واحد ‪.‬‬

‫ارتداء المالبس و تخزينها في غرفة النوم الرئيسية ‪-:‬‬

‫يتم هذا النشاط إما في غرفة النوم أو في غرفة مخصصة ( غرفة المالبس ) ‪ ,‬و‬
‫هي غرفة تجاور غرفة النوم و الحمام ‪ ,‬و بعيدة عن تيارات الهواء ‪ ,‬و تغطى‬
‫أرضيتها بالموكيت ‪ ,‬و حوائطها مغلفة بالكامل بالدواليب و بطاولة الرتداء‬
‫المالبس و التزيين ‪.‬‬

‫و التخزين داخل غرفة المالبس يكون في دواليب من الخشب و يستحسن أن يكون‬


‫لها ظهر و جوانب ‪ ,‬مع مراعاة أن يناسب التخزين أنواع الملبوسات المختلفة ‪ ,‬و‬
‫التخزين يكون للمالبس الصيفية و الشتوية ؛ لذلك يفضل وجود تخزن ارضي و‬
‫آخر علوي يصل إلى ارتفاع سقف الغرفة ‪( 0‬حوالي ‪ 3‬أمتار ) ‪ ,‬و االتجاه‬
‫التصميمي نحو استخدام الدواليب المنخفضة يقلل من حجم التخزين المقفول و‬
‫يتيح الفرصة لتراكم مهمالت حقائب السفر أعالها ‪ ،‬مما يعطي منظرا غير مقبول‬
‫داخل حجرة النوم ‪ .‬أما الدواليب التي يصل ارتفاعها للسقف ‪ ,‬فإنها تتيح أمكنة‬
‫اكبر للتخزين المنظم ؛ فالجزء السفلي منها ‪ 1.90‬متر لتخزين مالبس الموسم‬
‫الجاري ‪ ,‬والجزء العلوي ‪ 1.10‬مترا يخصص لتخزين مالبس المواسم الالحقة ‪,‬‬
‫و كل وحدة تخزين يفضل أال يقل عرضها عن ‪ 1.00‬متر حتى يكون لها ضلفتين‬
‫كل منهما بعرض ‪ 0.5‬متر بمفصالت أو منزلقة ‪ ,‬أما بالنسبة لعمق الدوالب فيجب‬
‫أال يل عن ‪ 0.6‬مترا حتى يسهل وضع المعلقات ‪.‬‬

‫و دواليب التخزين تنقسم إلى قسمين قسم لمالبس الرجل و اآلخر لمالبس‬
‫السيدة ‪ ,‬و األولى تحتوي على معلقات يخصص جزء كبير من فراغها بارتفاع‬
‫‪ 1.35‬مترا إلى ‪ 1.45‬متر للمعاطف ‪ .‬و في هذه الحالة يهيأ فراغ المعلقات‬
‫بماسورة خشب أو ألمونيوم أعالها رف أو أكثر و و أسفل الفراغ أثنين أو ثالثة‬
‫أدراج أو أرفف لوضع المالبس المطبقة ( داخلية و منزلية و قمصان و بلوفرات‬
‫و خالفه ) ‪ ,‬أما أربطة العنق فتوضع على حوامل خاصة مثبته في باب الدوالب‬
‫من الداخل بجوار مرآه بطول الباب ‪ ,‬كما يمكن عمل دوالب بعرض ‪ 0.5‬متر‬
‫بضلفة واحدة يخصص لمطبقات على ارف أو أدراج فقط ‪ .‬أما مالبس السيدات‬
‫فتحتاج لفراغات معلقات طويلة للفساتين و مالبس النوم و المعاطف الطويلة من‬
‫‪ 1.45‬إلى ‪ 1.6‬مترا ‪ ,‬و أقل ارتفاع للفساتين العادية من ‪ 1.25‬إلى ‪ , 1.35‬و‬
‫أصغر ارتفاع للجاكتات و البلوزات ‪ 0.85‬مترا ‪ .‬هذا باإلضافة للمالبس المطوية‬
‫التي تحتاج ألرفف و أدراج ‪ ,‬و يفضل األخيرة لحماية محتوياتها من األتربة ‪ ,‬و‬
‫هذه توضع أسفل المعلقات ‪ .‬و يفضل أن يكون أحد األدراج مختفيا و مقفال‬
‫بإحكام ‪ ,‬أو توضع خزينة داخل الحائط أو داخل دوالب لحفظ المجوهرات و‬
‫األشياء الثمينة ‪.‬‬

‫الخدمــــــــــــــــــــــات‬
‫فراغ الطعام ‪-:‬‬
‫يتميز بان استخدامه غالبا ال يتعدى المطبخ لذلك فانه غالبا ما يتواجد بجوار‬
‫المطبخ ويفصل بينهم شباك داخلى يعرف بشباك المناولة وبذلك هو يستخدم عائلى‬
‫وخارجى ويمكن ان يتصل بالمعيشه او ال ولكن فى كال الحالتين يجب ان يكون‬
‫على اتصال قوى بالمطبخ حيث يكون االعداد االول وانهائى فى المطبخ‬

‫المطبخ ‪-:‬‬

‫الحمام ‪-:‬‬
‫الحمام هو المركز العصبي للمنزل حيث يقضي فيه اإلنسان أهم حاجاته اليومية‬
‫والعضوية؛لذلك يجب االهتمام به حتى يتح لكل من يستخدمه الراحة الجيدة‬
‫واالستخدام الجيد‪.‬وتوضع األجهزة الصحية عادة في غرف خاصة بها سواء في‬
‫المباني الخاصة أو العامة‪،‬ويعتمد إختيار أماكن الحمامات وأبعادها بدرجة كبيرة‬
‫على مدى استخدامها ‪ ،‬فيكتفي بالحمامات الصغيرة ذات األدواش في غرف نوم‬
‫األطفال أو المتزوحين حديثا في شقق صغيرة‪ ،‬أما الحمامات في الشقق الكبيرة‬
‫فيجب احتوائها على بانيو مع دش معلق أو يدوي "بيديه"‬
‫ويمكن اتصال غرفة النوم مع الحمام او مع التواليت مباشرة أو مع األتنين معا‬
‫وفي هذه الحالة يكون للحمام بابان بدون أن يشكل أي عوائق ويفضل الحمامات‬
‫الواقعة بين غرفتي نوم كما ان التهوية للحمامات ودورات المياه يجب ان تكون‬
‫طبيعية‪ .‬ويفضل استخدام شفاطات الروائح المنخفضة في دورات المياه‪.‬‬
‫فيما يلى بعض المساقط االفقية التى توضح تنفيذ كل ماسبق فى الواقع‬

‫تجميع الوحدات السكنية ‪-:‬‬


‫تتنوع احتماالت تجميع الوحدات السكنية بين الوحدات المنفردة او الملتصقة راسيا‬
‫وافقيا وهى تتفاوت فى الخصوصية واالتصال باالرض والتعرض لالتجاهات‬
‫الطبيعية والتمتع بالمنظر و التكاليف النهائية‬
‫انواع تجميع الوحدات السكنية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬وحدات مجمعة افقيا وراسيا‬
‫‪ -2‬التجميع النقطى‬
‫‪ -3‬التجميع النقطى المتالصق‬

‫ملحوظة‬
‫جميع هذ التجميعات يمكن ان ترفع عل اعمدة ‪ Pilotis‬و ذلك لغستغالل الفراغ‬
‫أسفلها كحديقة أو مكان إلنتظار سيارات أو لعب أطفال أو كوحدات معيشية‬
‫مفتوحة عامة ‪.‬‬
‫في جميع المجمعات السابقة يمكن ان ينفصل جناح المعيشة هن النوم راسيا‬
‫بوضع الواحد فوق اآلخر ( فيال ‪ ) Duplex‬أو على مستويين بسلم داخلي (‬
‫‪ ) Split level‬متكرر أو متداخل ( عمارات لوكوربويه المجمعة ) مع استغالل‬
‫الجزء المرفوع بالدور األرضي لنفس األغراض السابقة‬
‫محاضرة ‪7‬‬
‫مدة بقاء المتعاملين مع المبنى‬
‫‪ )1‬بالنسبة للمتعاملين‬
‫‪ )2‬بالنسبة للمستفيدين‬

‫شرح المحاضرة‬
‫تختلف احتياجات كل مبنى على حسب امدة بقاء المستعملين فيه وعلى ذلك تتحدد‬
‫الخدمات التى يجب ان تتوفر فيه‬
‫مثـــال‪-:‬‬
‫مبنى كلية الهندسة ‪-:‬‬
‫يستمر فيه الطالب لفترات طويلة تتعدى ال‪ 5‬ساعات وقد تصل الى ال‪ 8‬ساعات‬
‫لذلك كان الزما تواجد دورات مياه وكذلك تواجد مكان للطعام ( سواء كان كافيتريا‬
‫– كافيه – كانتين‬
‫مسقط افقى لكلية الهندسة جامعة االزهر‬

‫فنـــدق‪-:‬‬
‫عند تواجد االفراد\ فيه فان فترة التواجد قد تمتد الى يوم كامل وقد تزيد عن يوم‬
‫لذلك يتطلب ذلك وجود مطعم داخل الفندق لكى يلبى احتياجات النزالء فيه‬
‫فندق ماريوت الغردقة‬

‫خدمة االطعمة والمشروبات ‪-:‬‬


‫ال بد من الفصل بين مكان خدمة االطعمة ومكان العمل عليها ولذلك يتطلب هذا‬
‫مكان خاص به‬
‫البد من مرور عربات خدمة داخل مكان العمل العمل على فترات مختلفة من اليوم‬
‫لمساعدة العاملين ذوى الوقت الضيق او المنهمكين فى العمل وهذه العربات توفر‬
‫لهم الوجبات السريعة والمشروبات الساخنة او الباردة وذلك حسب االحتياج‬
‫دورات المياه كمثال اخر‪_:‬‬
‫كما ان مكان التى توضع فيه الخدمة يحدد التزايد عليها ومقدار الالستخدام‬
‫الخاص بها فمثال فى المبانى الكبيرة توجد دورات مياه كبيرة السعة وهذه الدورات‬
‫توضع فى منتصف البناء وبذلك فهى تخدم اكبر قدر ممكن من االفراد على جانبيها‬

‫اذا تواجدت عدة ادوار فى البناء لذلك يفضل وضع الخدمات كلها فى اتجاه واحد‬
‫ولتكن بجوار الساللم حتى تخدم اكثر من دور فور النزول من السلم او الصعود‬
‫اليه‬
‫كما ان توزيع دورات المياه يؤثر على شكل واجهة البناء واكبر مثال على ذلك‬
‫وزارة االوقاف محكمة رمسيس حيث ان شكل الواجهات التى بها حمامات تم‬
‫معالجتها ولكن بطريقة خاطئة لم تمنع تسرب المياه على الحوائط لتشوه شكلها‬
‫ويفضل فى ذلك تجميع الوحدات الثانية فى نهاية الطرقات النه يزيد من مرونة‬
‫الحركة واالستخدام المساعد لها حيث ان تجميعهافى منتصف الطرقا يضعف‬
‫االستخدام ويعيق الحركة‬

‫خدمة االطعمة والمشروبات تتدرج من مكان الخر كاالتى ‪-:‬‬


‫‪ )1‬بوفيه ‪ -:‬يتواجد فى مكان متسع فى المبنى ويوجد فيه بعض المشروبات‬
‫والماكوالت الخفيفة التى تخدم افراد يستمر بقائهم فى المبنى ما بين ‪ 5‬و ‪8‬‬
‫ساعات‬
‫‪ )2‬كافيتريا‪ -:‬هى التدرج االول للبوفيه وتوجد فيها خدمات اكثر وبها عدد اكبر‬
‫من الكراسى والمنضدات الفرديى والجماعية وبها ماكوالت خفيفة ومشروبات‬
‫عديدة وهى تتواجد فى المبانى ذات التواجد الكبر والتى يوجد بها حمامات لالفراد‬
‫ويمكن توضيحها بمثال كافيتريا خدمات ذاتية كالموجودة فى بيوت الشباب وبيوت‬
‫الطلبة والجامعات الخاصة‬
‫وبذلك نعود الى قولنا ان فلسفة المكان تحدد طريقة البناء ونوع المبنى وخدمات‬
‫البناء‬

‫مالحظة ‪-:‬‬
‫عند عمل حجرة طعام فى منزل يجب التصميم على اساس حجرة بها منضدة و‪6‬‬
‫كراسى و مساحة لتحريك كل كرسى ومساحة لحركة االفراد وكذلك بوفيه‬
‫لمستلزمات المنضدة وومكان لفتح االبواب ثم االخذ فى االعتبار مساحة الحوائط‬
‫الموجودة‬

‫محاضرة ‪8‬‬
‫وحدات التجميع العام ‪-:‬‬
‫اى مبنى عام البد ان يكون فيه وحدات تجميع عام وذلك لتادية نشاط جماعي او‬
‫خاص وهذا النشاط قد يكون‬
‫‪ )1‬اعالمى ‪ -:‬كاالستوديهات وقاعات المؤتمرات‬

‫‪ )2‬ثقافى ‪ -:‬كقاعات المحاضرة والمسارح واالوبرا‬


‫بالنات توضح المكتبة المركزية فى مصر‬
‫صورة لمكتبة االسكندرىة اكبر مركز ترفيهى وعلمى فى مصر‬

‫‪ )3‬ترفيهى ‪ -:‬كصاالت السينيما والديسكو والمسارح والنوادى الليلية‬

‫‪ )4‬رياضى ‪ -:‬كصاالت الجيم والحمامات الصحية وحمامات السباحة‬

‫‪ )5‬اجتماعي‪ -:‬كصاالت الوالئم وقاعات الحفالت‬


‫ويختلف شكل المكان ( صالة – قاعة ‪ ).....‬على حسب استخدام هذه الصالة‬
‫واحتياجها‬

‫محاضرة ‪9‬‬
‫عناصر االتصال الرأسى‬
‫أ‌‪ -‬المنحدرات ( ‪)ramps‬‬
‫ب‌‪ -‬الساللم ‪-:‬‬
‫‪ )1‬ساللم المدخل ‪)2‬ساللم الشرف‬
‫‪)3‬ساللم الخدمة والهروب ‪)4‬الساللم المتكررة‬
‫ج‪ -‬المصاعد ‪-:‬‬
‫‪ )1‬مصاعد ركاب عادية‬
‫‪ )2‬مصاعد بضاعة‬
‫‪ )3‬مصاعد معوقين‬
‫د‪ -‬الساللم والمنحدرات المتحركة‬
‫* ساللم متحركة * منحدرات متحركة‬
‫شرح المحاضرة ‪-:‬‬
‫عناصر االتصال الراسى هى وسيلة االتصال بين االدوار وبعضها وهى تسهل‬
‫الحركة لالفراد‬
‫المنحدرات ‪-:‬‬
‫المنحدرات تستخدم فى المستشفيات لسهولة حركة المرضى على كراسى‬
‫متحركةوتتواجد فى الجراجات لسهولة حركة السيارات وتتواجد فى المطارات‬
‫لسهولة حركة الطائرات وعربات االمتعة وكذلك تستخدم فى المالعب واالستادات‬
‫الكبيرة‬

‫من اشهر المبانى التى يوجد بها منحدرات ‪ - --:‬متحف كوجنهاين والجامع الكبير‬
‫بسمراء العراق‬
‫واايضا يوجد منها نوع خاص بالمعاقين وهو يسهل الحركة عليه ان كان نسبة‬
‫االرتفاع المساحة المنحدر ( ‪ ) 12 : 1‬واقصى ارتفاع للمنحدر االفقى يكون ‪.76‬‬
‫ومن مزاياها‪-:‬‬
‫تساعد حامل االمتعة فى المطارات ومحطات القطار‪‬‬
‫وكذلك تساعد المعاقين وكبار السن على الحركة‪‬‬

‫ومن عيوبها ‪-:‬‬


‫تستهلك مساحات كبيرة فى المبانى‪‬‬
‫خطورة الحركة عليها فى االجواء الممطرة وفى حاله بلل سطحه‪‬‬

‫الساللم ‪-:‬‬

‫ال بد اال تتغير النسبة بين ابعاد الدرج عن ( ‪) 2: 1‬‬


‫المزايا ‪-:‬‬
‫‪ .1‬تسهيل الحركة والربط بين االدوار‬
‫‪ .2‬نقل الحركة من الداخل الى الخارج‬
‫‪ .3‬تحديد المدخل فى المبانى‬
‫‪ .4‬الربط بين المستويات‬
‫العيوب ‪-:‬‬
‫‪ .1‬تقل اهميتها بعد الدور الخامس‬
‫‪ .2‬ال تخدم االدوار العليا فى المبانى المرتفعة‬
‫‪ .3‬اذا زادت النسبة بين ابعاد الدرج او قلت قد تؤدى اما الى عدم اتزان القدم‬
‫والسقوط من على السلم او الى ارهاقها واهدار المساحة‬
‫ساللم الشرف ‪-:‬‬

‫توجد فى الفنادق وخاصة فى الفراغ الرئيسى للمدخل‬

‫ما يميز ساللم الشرف ‪-:‬‬


‫‪ .1‬تكسية الساللم بالرخام‬
‫‪ .2‬وضع السجاد االحمر عليها ووضع شريط النحاس لربطها وتثبيتها‬
‫‪ .3‬جعل عرض السلم واحد متر‬
‫افضل مكان لوضعه‪-:‬‬
‫‪ .1‬يوضع وضعه فى فراغ االستقبال للمبانى االدارية والفنادق واالبراج الضخمة‬
‫ومبانى الترفيه الكبرى كاالوبرا والمسارح‬
‫‪ .2‬يحدد سلم الشرف عن طريق موقعه وحجمه وشكله‬
‫الساللم المتكررة ‪-:‬‬

‫‪ .1‬يستخدم للربط بين دور واخر لتسهيل الحركة بين االدوار‬


‫‪ .2‬نجده فى المبانى القديمه وساللم الكليات‬

‫ساللم الهروب والخدمة ‪-:‬‬


‫يساعد فى تسهيل الحركة اثناء حدوث زلزال او حريق‬
‫وعيوبه‪-:‬‬
‫هو ان شغل مكان للطرقات التى يحتاجها والمسافة المقطوعة للوصول الى‬
‫المخرج‬
‫ومن امثلتها تلك الموجودة فى مبنى كلية الهندسة جامعة القاهرة وساللم المعهد‬
‫القومى لالورام بالقاهرة‬
‫االخطار التى يقع فيها االفراد اثناء استخدام ساللم الهرب ‪-:‬‬
‫استخدامها فى اغراض اخرى غير الخدمة او الهرب والدليل على مدى خطورتها‬
‫ما حدث فى مول التحرير بمدينة نصر عندما وقع حريق كبير لم يستطع‬
‫الموجودين استخدامه النهم استخدموه فى اغراض اخرى وهى تخزين بضائعهم‬
‫عليه مما ادى الى الكثير من الجرحى وخسارة االرواح‬
‫الساللم المتحركة ‪-:‬‬

‫عيوبها هى ‪-:‬‬
‫‪ .1‬انها تشغل مساحات واسعة جدا‬
‫‪ .2‬ولها كتله كبيرة تستهلك مساحة وتستهلك تكالف باهظة‬
‫‪ .3‬كما انها تحتاج الى طرقات واسعة عند طرفيها حتى ال تسبب السقوط لمن‬
‫يستخدمها‬
‫‪ .4‬يجب ان نوفر لها ارتفاع ‪ 4‬متر على االقل فى الدور االرضي‬
‫مميزاتها‪-:‬‬
‫‪ .1‬تسهيل الحركة فى االماكن التى يتواجد فيها افراد كثيرة كالموالت التجارية‬
‫والسينمات الموجودة فى ادوار عالية‬
‫‪ .2‬امكانية استعمالها عند انقطاع التيار الكهربى‬
‫المصاعد ‪-:‬‬
‫هناك احتياطات البد من اتخاذها عند عمل مصعد فى احد المبانى ‪-:‬‬

‫‪ -1‬عمل غرفة للماكينات‬


‫‪ -2‬عمل بئر للمصعد‬
‫‪ -3‬االخذ فى االعتبار مساحة االبواب والوقوف فى كل دور‬
‫‪ -4‬ايجاد فراغ اسفل المصعد‬

‫عيوبها ‪-:‬‬
‫‪ )1‬عدم امكانية استخدامها فى حالة قطع التيار‬
‫‪ )2‬تخدم عدد محدود فى كل مرة‬
‫‪ )3‬قد تعرض المستخدمين لها لضيق االماكن المغلقة وبالتالى ال تخدم الذين‬
‫يعانون من رهاب الماكن المغلقة‬
‫اضافات ‪:‬‬
‫نوع جديد من المصاعد الكهربائية الصينية الصنع‬
‫هاربين اول فبراير ‪ /‬طورت الصين نوعا جديدا من المصاعد الكهربائية وهو‬
‫عبارة عن مصعد كهربائى خطى حثى‪ .‬ودخل حاليا طور التجريبية المتوسطة‬
‫المرحلة ونجح فى حمل الركاب االن‪.‬‬

‫يذكر ان المصعد من هذا النوع يعمل بمحرك خطى وباستخدام تكنولوجيا تحويل‬
‫التردد وال يحتاج الى الجر بالحبل السلكى ويمكن ان يجرى العديد من المصاعد‬
‫دوريا فى معبر واحد‪ .‬علما بان شركتين يابانية وفرنسية نجحت فى صنع هذا‬
‫النوع من المصاعد ولكن لم يدخل طور االنتاج بعد‪.‬‬
‫اضافات اخرى‬
‫رغم انه من الطبيعى استخدام الناس للساللم والمصاعد والمنحدرات وان المبانى‬
‫بمختلف انواعها تتقبل الوضع بان تكون الساللم والمصاعد جزء منها اال ان هذا‬
‫المنزل رفض الوضع وكذلك من يسكنوه رفضوا ان ينضموا الى الئحة مرتادين‬
‫الساللم والمصاعد وكان لهم راى اخر فى الموضوع‬

‫اضافات اخرى‬
‫انواع المصاعد‪-:‬‬
‫مصاعد االفراد‪-:‬‬
‫و تتنوع فيها الحموالت بين ‪ 4‬أشخاص ‪ 8 - 6 -‬و هكذا حتى ثالثون شخصا ً و‬
‫تتميز باإلهتمام بالجمال الداخلى للصاعدة و توفر سبل الراحة و األمان للركاب‬

‫مصاعد بانوراما‪-:‬‬
‫و هى خاصة بنقل االفراد فى األماكن التى تتميز بمساحة رؤية واسعة أمامها أو‬
‫فى الموالت التجارية لرؤية المحالت و المعروضات المختلفة أثناء الصعود أو‬
‫الهبوط‬

‫مصاعد المرضى ( المستشفيات )‪-:‬‬


‫وهى خاصة بنقل المرضى بالمستشفيات حيث تتسع لتحمل بداخلها (تروللى نقل‬
‫المرضى)‬
‫وهى خاصة بنقل المرضى بالمستشفيات حيث تتسع لتحمل بداخلها (تروللى نقل‬
‫المرضى) ولذلك فان اقل حمولة تصمم عليها مصاعد المرضى هى ‪ 640‬اى‬
‫لثمانية أشخاص ويفضل أن يتوافر لكبائن تلك المصاعد الصفات التالية‪-:‬‬
‫‪ .1‬أن تكون األبعاد مناسبة ألبعاد تروللى نقل المرضى‪.‬‬
‫‪ .2‬أن تكون االجناب من االستانلس استيل واألرضية من الفينيل‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يكون بها وسيلة تهوية كافية‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يكون بها وسيلة اتصال مباشرة باالستقبال وحجرة العمليات‪.‬‬
‫‪ .5‬بطء وانسياب حركة وقوف الصاعدة‪.‬‬
‫مصاعد البضائع‪-:‬‬
‫وهى خاصة بنقل البضائع أو األثاث أو خالفه‬
‫وهى خاصة بنقل البضائع أو األثاث أو خالفه ولذلك يراعى إذا كانت بداخل مصنع‬
‫أن يتم االطالع على نوعية البضائع المنقولة حتى تصمم الصاعدة لتحقق الغرض‬
‫الذى تم تركيب المصعد من اجله حيث انه بناءا على طبيعة البضائع المنقولة‬
‫وأسلوب نقلها يتم تحديد أبعاد الصاعدة وفتحة الباب المطلوبة ونوعية الباب‬
‫ونوعية أرضية الصاعدة ومصدات األجناب بها‪ ..‬ولكن اليتم إهمال مستلزمات‬
‫الجانب البشرى فى تلك المصاعد الن هذه البضائع يتم نقلها عادة فى المصعد‬
‫بصحبة أفراد فيجب العمل على توفر الراحة واألمان لهم‪.‬‬
‫مصاعد الطعام‪-:‬‬
‫وهى التى يتم تركيبها لنقل األطعمة من مكان طهى الطعام الماكن إعداده للتناول‬
‫وتتميز تلك المصاعد بصغر حجمها وصغر حمولتها‪.‬‬
‫وهى التى يتم تركيبها لنقل األطعمة من مكان طهى الطعام الماكن إعداده للتناول‬
‫وتتميز تلك المصاعد بصغر حجمها وصغر حمولتها‪.‬‬

‫مصاعد المكتبات ‪-:‬‬


‫وهى لنقل الكتب والوثائق والمستندات والملفات من مكان آلخر مع الحفاظ عليها‬
‫من أخطار التداول باليد مع سرعة النقل وسريته‪.‬‬

‫محــــــــــــــــــــــــــــــــــاضرة ‪10‬‬
‫عناصر االتصال االفقى‬
‫اوال‪ -:‬عناصر التوزيع االفقية خارج الموقع‬
‫ثانيا ‪ -:‬عناصر التوزيع االفقية داخل الموقع‬
‫ثالثا ‪ -:‬عناصر التوزيع االفقية داخل المبنى‬

‫الشروط االزم توافرها فى عناصر االتصال الفقية داخل المبنى ‪-:‬‬


‫‪ -‬السعة‬
‫‪ -‬المباشرة‬
‫‪ -‬التخصيص‬
‫‪ -‬االضاءة الكامنة‬
‫‪ -‬تالفى الختناقات‬
‫‪ -‬تاكيد التقاطعات والعناصر المهمة‬
‫‪ -‬تاكيد تغيير المناسيب‬

‫عناصر التوزيع االفقية خرج الموقع ‪-:‬‬


‫‪ -‬الممر الخلفى على حدود الموقع‬
‫‪ -‬الممرات الخارجية على حدود الموقع‬
‫‪ -‬الممرات الداخلية بالموقع‬
‫‪ -‬الممرات المؤدية للمبنى‬

‫عناصر التوزيع االفقية الى داخل المبنى ‪-:‬‬


‫‪ -‬المدخل الرئيسى‬
‫‪ -‬ردهة المدخل‬
‫‪ -‬صاله التوزيع مع صاله المدخل الرئيسيه‬

‫عناصر التوزيع االفقية داخل المبنى ‪-:‬‬


‫‪ -‬الطرقات‬
‫‪ -‬شارع الحركة االفقية الرئيسى‬
‫‪ -‬شارع الخدمة الرئيسيه‬
‫‪ -‬ممرات التوزيع التذكارية‬
‫‪ -‬مداخل وطرقات عازله للصوت‬
‫‪ -‬صاالت االنتظار‬
‫‪ -‬دواكى االقبيه الداخليه‬
‫‪ -‬االفنيه الداخلية المسقوفة‬

‫شــــــرح المحاضرة‬
‫يتوقف عرض الطرقات على االتي ‪-:‬‬
‫‪ -‬سرعة المشاه ‪ -:‬وهى متوسط سرعة الفرد بالمتر ‪ /‬الثانيه وعلى ذلك يتحدد‬
‫عرض الممرات فمثال عرض الطرقات فى مول تجاري تختلف عنها فى فندق حيث‬
‫السرعة مختلفة‬
‫‪ -‬تدفق المشاه ‪ -:‬هو عدد االفراد الذين يمروا على نقطة معينه خالل السنه‬
‫‪ -‬حجم المشاه ‪ -:‬هى عدد المشاه الذين يمرون فى وحدة عرض ما خالل السنه‬
‫‪ -‬المساحة للفرد الواحد ‪ -:‬هى المساحة التى تكفى فرد واحد ليتحرك‬
‫‪ -‬الفواصل ‪ -:‬وهو الفرق بين الفرد والذي يتحرك جواره زمنيا ومكانيا‬
‫‪ -‬الفصيله ‪ -:‬عدد المشاه المارين ال اراديا من مكان معين‬

‫محـــــــــــــاضرة ‪11‬‬
‫الوحدات الداعمة‬

‫وحدات خاصة بافراد الخدمة ‪:‬‬


‫‪ -‬دورات المياة ‪.‬‬
‫‪ -‬االستراحات ‪.‬‬
‫‪ -‬وحدات غسيل المالبس‬
‫‪. -‬كافيتريا او مطعم ‪.‬‬
‫‪ -‬وحدات اقامة‬
‫وحدات خاصة بمعالجة المواد ‪:‬‬
‫‪ -‬المطابخ وتجهيز المواد ‪.‬‬
‫‪ -‬نظافة وغسيل وحياكة ‪.‬‬
‫‪ -‬صيانة ‪.‬‬
‫‪ -‬مخازن‬
‫وحدات خدمات البنية االساسية ‪:‬‬
‫‪ -‬طاقة ‪.‬‬
‫‪ -‬مياة ( اطفاء ) ‪.‬‬
‫‪ -‬تكييف ‪.‬‬
‫‪ -‬تليفونات واذاعة ‪.‬‬
‫‪ -‬محطة علمية ومركزية‬
‫‪. -‬وحدات مراقبة وحراسة ‪.‬‬

‫بصفة أساسية أربعة أنواع هي وحدات التجهيز للمواد بشكل عام واعدادها‬
‫وتقديمها لالستعمال ووحدات النظافة والغسيل والكي مثل غرف أدوات النظافة‬
‫والمغسلة والتعقيم وثالثة خاصة بالصيانة العامة مثل ورش النجارة والسباكة‬
‫والحدادة واصالح واألثاثات ‪ ,‬وذلك باإلضافة الى وحدات رابعة خاصة بالمخازن‬
‫بأنواعها المختلفة‬
‫وفيما يلي الشرح التفصيلي لمثال منها وهو المطابخ ‪:‬‬
‫يعتبر المطبخ مصنعا او وحدة انتاج الطعام فى المنزل لذلك يجب ان يسرى العمل‬
‫فية بنفس الطريقة التى يتم بها أداء تلك األعمال في المصنع ونظرا لتنوع المهام‬
‫المطلوب انجازها فى المطبخ فمن الضروري دراسة الطريقة التى يتم بها االداء‬
‫لتلك األعمال لوضع التصميم لتحقيق اكبر وفر فى كمية االعمال الواجب اتخاذها‬
‫ويتحقق هذا الهدف فى المطابخ الكبيرة من خالل تحقيق اكبر تضاغط فى‬
‫المساحات الخاصة بكل وحدة ‪.‬‬
‫ويمكن ان نحدد قسمين رئيسيين للمطبخ الخاص ‪:‬‬
‫‪ .1‬المطبخ ذاتة وهذا يختص باعداد وتجهيز الطعام ‪.‬‬
‫‪ .2‬االوفيس وهو يختص بتخديم الطعام ‪.‬‬

‫وقد ينفصل او يندمج القسمان فى الوحدات الصغيرة فى فراغ واحد مع تحديد‬


‫االنشطة على اضالع المطبخ‬
‫ويتمركز العمل فى كل منطقة حول قطعة مهمة من تجهيزات المطبخ وهذة‬
‫المناطق هى ‪:‬‬
‫‪ .1‬منطقة االعداد ‪.‬‬
‫‪ .2‬منطقة الطهى والتجهيز ‪.‬‬
‫‪ .3‬منطقة التخديم ‪.‬‬
‫ويطلق على المساحة المخصصة لكل جهاز والمساحة المحيطة بة " مركز عمل "‬

‫‪ -‬منطقة االعداد ‪:‬‬


‫يتم تخزين الطعام فى دواليب التخزين العادية العلوية او السفلية اما المعرض منة‬
‫للفساد كالخضروات واالطعمة المطبوخة فيخزن فى الثالجة ‪ .‬اما اللحوم والطيور‬
‫واالسماك فتخزن فى المجمد ‪.‬‬
‫ويجب توفير مساحات والفراغات الالزمة لوضع المشتريات وتفريغها او اعادة‬
‫تعبئتها لتكون جاهزة للتخزين كما يجب ان تكون طاولة االعداد قريبة من دواليب‬
‫ادوات االعداد والثالجات ودواليب حفظ التوابل التى تستخدم فى الطعام قبل‬
‫طبخة ‪ .‬ويتم فى هذا المركز توفير الطـــاقة الكهربية خلف الثالجات وفوق الطاولة‬

‫كما يتم نوفير مرشح مياة الشـــــرب وميــــــــاة مكعبـــات الثلـــج ‪.‬‬

‫‪ -‬منطقة الطهى والتجهيز ‪:‬‬


‫يتمركز طهو الطعام حول الموقد الذى يعمل امل بالبوتاجاز او بالغاز الطبيعى او‬
‫الكهرباء كمصدر احتياطى‬
‫ولتشغيل الشوايات والفرن ‪ .‬وهو يتكون من شعالت علوية وفرن سفلى وشواية‬
‫دوارة ‪ ,‬وتتوافر االن امكانية‬
‫فصل الشعالت عن الفرن والشواية فيتيسر بذلك امكانية وضعة فى مكان اعلى من‬
‫وضعة التقليدى اسفل الشعالت‬
‫وبذلك يتوفر فراغ اسفل الموقد الستخدامة فى التخزين ويسمح هذا التصميم‬
‫بسهولة ادخال واخراج اوانى الطبخ‬
‫من الفرن فى ضع الوقوف بدال من النزول واالنحناء ‪.‬‬
‫كما تتوافر اليوم امكانيات االفران الميكروويف وذلك للتجهيز السريع لالكل او‬
‫التسخين قبل تخديمة مباشرة‬
‫‪ .‬ويجب ان يكون المسطح المجاور للفرن عازال للحرارة لوضع االوانى قبل وبعد‬
‫اخراجها من االفران‬
‫‪ ,‬كما يجب توفير مكان مكان لماكينة العجين واخرى لفرد العجين بالقرب من‬
‫الفرن ويلزم لراحة السيدة العاملة‬
‫فى المطبخ والطهو توفير شفاط لالبخرة فوق الشعالت مباشرة ‪.‬‬

‫‪ -‬منطقة التخديم ‪:‬‬


‫وهى مركز لخدمة وتقديم الطعام وتناول الوجبات السريعة فى االوفيس ويرتبط‬
‫هذا المركز بدوالب الصينى‬
‫والفضيات الذى يتواجد فى المركز او فى قاعة الطعام ‪ .‬ويمكن توفير ثالجة‬
‫للمرطبات والحلويات منفصلة‬
‫عن ثالجة االعداد او يقتصر على ثالجة واحدة المركزين ‪.‬‬
‫كما يجب توفير مكان ومصدر طاقة كهربية للخالط او ماكينات اعداد العصير ‪.‬‬
‫ويلحق بهذا المركز طاولة للتخديم الستعمالها فى تناول بعض الوجبات السريعة ‪.‬‬
‫كما قد يوضع فوقها سخان البقاء الطعام ساخنا بعد وضعة فى اوانى السرفيس‬

‫عناصر الوحدة السكنية عناصر أساسيه‬


‫المعيشة ــ النوم‬
‫عناصر خدمية‬
‫المطبخ ــ الحمام‬

‫العناصر الخدمية المطابخ‬


‫وظائف المطبخ‬
‫‪ 1‬ــ الطبخ ويستخدم فيه البوتاجاز ‪ 90‬ــ ‪ 100‬ــ ‪ 60‬ــ إالواني ــ‬
‫الشفاط ويفضل وضعها قريبه من بعضها لتسهيل استخدامها‬
‫‪ 2‬ــ التخزين ويستخدم فيه دوالب سفلي ــ دوالب علوي ــ ثالجة ــ فريزر‬
‫‪ 3‬ــ الغسيل ويستخدم فيه حوض غسيل ــ غسالة أطباق‬
‫وهناك بعض القطع حسب الطلب مثل طاولة طعام‬

‫التوجيه‬
‫الرياح ــ الشمس ــ ال‪ view‬ــ‬ ‫‪ 1‬ــ اعتبارات خاصة بالبيئة الخارجية‬
‫المطل ــ المنظر مثل الشارع والبحر‬
‫‪ 2‬ــ اعتبارات خاصة بالبيئة الداخلية وهي عالقة عناصر المسكن‬
‫‪ 3‬ــ الفرش وهي عالقة عناصر المطبخ ببعضها البعض‬

‫أوال االعتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية‬


‫‪ 1‬ــ الرياح ال يفضل وضع المطبخ في اتجاه الرياح السائدة بالنسبة لمصر‬
‫تأتي الرياح شمإال وذلك لخفض معدل انتشار الرياح داخل وخارج المنشأ‬
‫‪ 2‬ــ الشمس ال يوجد ضرر من دخول أشعة الشمس للمطبخ وبالنسبة لمصر‬
‫يساعد وجود المطبخ في الجنوب عكس اتجاه الرياح في دخول أشعة الشمس للمطبخ‬
‫باستمرار طوال العام‬
‫‪ 3‬ــ ال‪ view‬ترتيب العناصر داخل المسكن علي ال‪ view‬تأتي المعيشة أوال‬
‫ثم النوم ثم المطبخ ثم الحمام‬
‫وعنصر ال‪ view‬يسبق عنصر الرياح في التوجيه وتليهم الشمس فإذا حدث‬
‫تعارض في التصميم بين وجود المطبخ في عكس اتجاه الرياح والمطل ترجح كفة‬
‫التوجيه بالمطل‬
‫ثانيا االعتبارات الخاصة بالبيئة الداخلية‬
‫‪ 1‬ــ يفضل وضع المطبخ قريب من المدخل‬
‫‪ 2‬ــ يفضل وضع المطبخ قريب غرفة المعيشة السفرة ثم الصالون ثم إالنتريه‬
‫التوزيع المثالي لعناصر الوحدة السكنية ‪zoning‬‬
‫يفضل وضع المطبخ قريب من المدخل وذلك لتسهيل نقل إالغراض المنزلية إلى‬
‫داخل المطبخ لتخزينها وعدم تعريض الفرش لالتساخ من جراء المرور بإالغراض‬
‫المنزلية بما تحويه من مواد سائله وزيتيه كما تعتبر هذه إالغراض المنزلية من‬
‫عورة البيت فال يحبذ إطالع أي ضيف يتصادف وجوده بالبيت عليها ويفضل‬
‫وضع المطبخ بجوار المعيشة لتسهيل نقل الطعام من المطبخ إلى السفرة مع مراعاة‬
‫عدم تداخل خط السير بينهما مع أي خط سير أخر حتى ال يتعرض أحد ألي ضرر‬
‫جراء سقوط إالطباق بسبب تصادم إالشخاص‬

‫ثالثا الفرش‬
‫‪ 1‬ــ ال يوضع البوتاجاز تحت شباك وذلك حتى ال ينطفئ بفعل الهواء‬
‫وكذلك لسرعة نضوج الطعام وعدم تعارض هواء الشباك مع إالبخرة الناتجة من‬
‫عملية الطبخ مما يسبب توزيع والتصاق إالبخرة على جدران المطبخ وبمرور‬
‫الوقت تتسخ الجدران بشده وهناك اعتبار هام بالنسبة لمصر إال وهو رياح‬
‫الخماسين المحملة بإالتربة والتي تسقط بإالطعمة ولكل ذلك يفضل وضع شفاط فوق‬
‫البوتاجاز للتخلص من إالتربة وإالبخرة الخ‬
‫عالقة البوتاجاز والحوض والثالجة ببعضهم مثلث الحركة‬
‫أقرب العناصر للباب الثالجة ثم الحوض ثم البوتاجاز ويتم تنظيمهم في مثلث‬
‫للحركة وال يجب وضع أي شيء يعترض مثلث الحركة‬
‫يفضل وضع الحوض على الواجهة الخارجية للمطبخ أي التي بها الشباك وذلك‬
‫لتسهيل عملية الصرف والصيانة للمواسير‬
‫ويفضل قرب الباب من الحائط ويمكن عدم جعل الباب شديد القرب من الحائط‬
‫وترك مسافة تكفي لوضع دوالب تخزين مناسب حوالي ‪50‬سم وبذلك يتم‬
‫استغالل مساحه المطبخ بشكل أفضل دون إهدار أي جزء‬
‫إالضاءه يفضل عمل إضاءه عامه للمطبخ وهي اللمبة الموجودة في إالسقف‬
‫وعمل إضاءه أخرى خاصة بمنطقة الحوض لضمان النظافة‬
‫التشطيب وهو حسب رغبة المالك ولكن يشترط أن تكون خامات التشطيب‬
‫مصنوعة من مواد غير قابله لالشتعال وسهلة التنظيف وتتحمل الرطوبة ومن أمثلة‬
‫ذلك إالشاني والسيراميك‬

‫بعض المقاسات الهامة في فرش المطبخ‬

‫الثالجة ‪60‬سم ‪70‬سم ‪ 8 16‬قدم ويجب ترك مسافة ال تقل عن ‪ 10‬ــ‬


‫‪20‬سم بين الجدار وخلف الثالجة وعادة ما تفتح الثالجة ناحية اليمين‬
‫‪ 2‬ــ الدوالب ‪ 45 60 90‬سم‬
‫‪ 3‬ــ الحوض صفاية وعين واحده ‪60 100 150 90‬سم‬
‫صفاية وعنين ‪60 110 150 90‬سم‬
‫‪ 4‬ــ البوتاجاز ‪60 70 90‬سم‬
‫أقل طول وعرض للمطبخ هو ‪135‬حسب النظريات ولكن القانون العسكري سنة‬
‫‪ 97‬حدد ال‪150‬كحد أدنى ألضالع المطبخ‬
‫إذا كان عرض المطبخ ‪180‬سم يمكن فرشه على شكل حرف ‪ U‬بشرط أن تكون‬
‫دواليب المطبخ ال تزيد عن ‪45‬سم‬
‫أما إذا كانت الدواليبـ ‪60‬سم فيجب إال يقل عرض المطبخ عن ‪ 210‬سم‬
‫فرش المطبخ هناك مناطق يصعب استخدامها بشكل دائم يوميا ولذلك اتجهت إليها‬
‫النظريات ببعض الحلول وهي إالركان وإالماكن المرتفعة‬
‫بالنسبة لألركان يمكن تخزين إالشياء التي يتم استعمالها موسميا أو على فترات‬
‫زمنيه متباعدة وبذلك نقلل من فرص إالصابة التي يتعرض لها مستخدم هذا الجزء‬
‫وال يحبذ وضع اسطوانة الغاز لتكرار استخدامها يوميا‬
‫كما يمكن استغالل هذا المكان بشكل أفضل إذا جاءت فتحت الدوالب بزاوية على‬
‫الجدارين على أن يتراوح عرض الفتحة عن ‪ 30‬ــ ‪ 60‬سم ويمكن إشغالها بأرفف‬
‫اسطوانية الشكل تسهل من استخدام هذا المكان‬
‫أما بالنسبة للتخزين العلوي فيكون أقل من التخزين السفلي وذلك لصعوبة استخدام‬
‫الدواليب العلوية والتي يتراوح عرضها ما بين ‪ 35‬ــ ‪ 40‬سم‬
‫وال يحبذ وضع أشياء كبيرة بالدواليب العلوية وذلك لخطورة التعرض لسقوط هذه‬
‫إالشياء على مستخدمها وكذلك حتى ال تجازف ربة البيت باستخدام كرسي أو سلم‬
‫الستخدام الدواليب مما يعرضها للسقوط وإالصابة‬
‫ويجب إال يزيد ارتفاع أعلى رف مستخدم عن ‪ 180‬سم ويراعى سهولة تحريكه‬
‫وخلعه للتنظيف أو أي غرض أخر‬

‫الحمامات‬
‫االعتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية الرياح ــ الشمس ــ المطل‬
‫‪ 1‬ــ ال يفضل وضع الحمام في اتجاه الرياح السائدة وأفضل موضع له بالنسبة‬
‫لمصر هو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والجنوب‬
‫‪ 2‬ــ يفضل وضع الحمام قريبا من غرف النوم للخصوصية وكثرة استعماله‬
‫‪ 3‬ــ يفضل وضع الحمام في اتجاه الشمس لتقليل الرطوبة‬
‫‪ 4‬ــ ال يفضل وضع الحمام على المطل أما إذا دعت الضرورةـ لذلك فيمكن عمل‬
‫منور صغير للحمام يسمى ‪ DUCT‬حيث يقوم بالتغطية على مواسير الصرف‬
‫والسماح بصيانتها عن طريق فتحات خاصة به ويجب‬
‫إال يقل عرض ال ‪ DUCT‬عن ‪ 60‬سم حتى يسمح للعامل بصيانته‬

‫االعتبارات الخاصة بالبيئة الداخلية‬


‫‪ 1‬ــ ال يفضل وضع الحمام الرئيسي بالبيت قريب من المدخل‬
‫‪ 2‬ــ ال يفضل وضع الحمام الرئيسي قريب من غرفة المعيشة‬
‫‪ 3‬ــ يفضل وضع الحمام الرئيسي قريب من غرف النوم‬
‫‪ 4‬ــ إذا زادت مساحة الشقة عن ‪120‬م يجب عمل حمام أو دورة مياه تحتوي على‬
‫حوض و ‪W C‬‬
‫‪ 5‬ــ إذا زادت مساحة الشقة عن ‪150‬م يفضل عمل حمام أخر كامل به الدش‬
‫والحوض وال ‪ W C‬ومستقال عن الحمام الرئيسي‬

‫الحوض ــ ال‪ w c‬ــ الدش بانيو ــ حوض قدم –البيديه‬ ‫الفرش‬


‫‪ 1‬ــ الحوض ويكون ‪90 35 60‬سم‬
‫‪ 2‬ــ ال‪ w c‬ويكون ‪5 38 70 30‬سم‬
‫‪ 3‬ــ البانيو ويكون ‪120 5 187 60‬سم‬
‫الحوض القدم فيكون مربع عادة ويتراوح ما بين ‪10 12 80 100‬سم‬

‫اعتبارات فرش الحمام‬


‫‪ 1‬ــ يفضل وضع الحوض قريب من المدخل لكثرة استخدامه وال يعترض الطريق‬
‫إليه قطعه أخرى‬
‫‪ 2‬ــ يفضل وضع البيديه والقاعده قريبه من الباب وعلى الجدار الخارجي للحمام‬
‫لسهولة الصرف ويطلق علىالقاعده ذات الصرف المباشر اسم ‪ B‬كما يطلق على‬
‫القاعده ذات الصرف المنكسر اسم‪ S‬ويجب إال يعوق السير إليه قطعه أخرى‬
‫‪ 3‬ــ ال يفضل وضع الحوض تحت شباك للسماح بوضع مرآه فوق الحوض‬
‫‪ 4‬ــ التشطيب حسب رغبة المالك ولكن يشترط أن تكون خامات التشطيب‬
‫مصنوعة من مواد غير قابله لالشتعال وسهلة التنظيف وتتحمل الرطوبة‬
‫ومن أمثلة ذلك اإلشاني والسيراميك‬
‫ماسورة صرف ــ الحوض ــ البانيو ــ البيديه‬ ‫مواسير الصرف‬
‫ويمكن اإلستفاده من الحمام بشكل أمثل وذلك بوضع البانيو أو الحوض قدم خلف‬
‫الباب وبذلك يمكن وضع ستار حوله ونمكن شخصين من استخدام الحمام في آن‬
‫واحد وال يمكن وضع أي قطعه أخرى بهذا المكان للضرر‬

‫العناصراألساسية غرف النوم‬


‫الرياح ــ الشمس ــ المطل‬ ‫االعتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية‬
‫‪ 1‬ــ يفضل التوجيه للشمال والشرق‬
‫‪ 2‬ــ يفضل التوجيه على المطل‬

‫االعتبارات الخاصة بالبيئة الداخلية‬


‫‪ 1‬ــ يفضل أن تجمع غرف النوم في جناح واحد‬
‫‪ 2‬ــ يفضل أن يكون مدخل غرف النوم بعيدا عن المدخل الرئيسي‬
‫‪ 3‬ــ يجب أن يكون الحمام قريبا من جناح النوم‬
‫‪ 4‬ــ ال يفضل دخول جناح النوم من المعيشة والعكس‬
‫‪ 5‬ــ ال يفضل توزيع غرف النوم من مدخل الصالة‬
‫‪ 6‬ــ يجب إال يتقاطع خط السير بين الحمام وغرف النوم بخط سير آخر‬
‫‪ 7‬ــ يمكن نقل المطبخ والحمام بجوار غرف النوم وال يمكن العكس‬

‫المواصفات القياسية لغرف النوم‬


‫‪ 1‬ــ أقل عرض لغرفة النوم ‪270‬سم على إال تقل مساحتها عن ‪10‬م‬
‫‪ 2‬ــ يجب أن تكون اإلضاءة لغرف النوم طبيعية شارع ــ حديقة ــ منور سكني‬

‫‪ 3‬ــ يجب إال تقل مساحة الشباك عن ‪8\1‬مساحة الغرفة وال يقل عن عرض‬
‫الشباك عن ‪50‬سم‬
‫‪ 4‬ــ يمكن عمل أكثر من شباك وتجمع مساحتهم على إال يقل مجموع مساحتهم عن‬
‫‪ 8\1‬مساحة الغرفة وال يقل عرض أي شباك عن ‪50‬سم‬
‫‪ 5‬ــ يمكن استثناء غرف المربيات والمدن الجامعية والفنادق‬

‫سرير ــ دوالب ــ تسريحه ــ شيفونيره ــ مكتب‬ ‫االعتبارات الخاصة بالفرش‬

‫‪ 1‬ــ يفضل أن تكون اإلضاءة للمكتب من الجهة اليسرى‬


‫‪ 2‬ــ ال يفضل وضع السرير تحت شباك‬
‫‪ 3‬ــ ال يجب أن يوضع الدوالب بجوار شباك للتعرض للهواء‬
‫‪ 4‬ــ المسافة بين السرير وأقرب حاجز ال تقل عن ‪60‬سم‬
‫‪ 5‬ــ عدم استخدام السرير ككرسي‬
‫‪ 6‬ــ مساحة المنور = ‪ 3\1‬أرتفاع المنشأ‬
‫ويحسب ارتفاع المنشأ من جلسة أول شباك مستفيد من المنور من أسفل‬

‫المعيشة‬
‫الرياح ــ الشمس ــ المطل‬ ‫االعتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية‬
‫‪ 1‬ــ يفضل التوجيه للشمال والشرق‬
‫‪ 2‬ــ يفضل التوجيه على المطل‬

‫عناصر االتصال‬
‫عناصر االتصال الرأسية وهي التي تمكن من االنتقال بين منسوبين مختلفين في‬
‫االرتفاع الساللم ــ المنحدرات ــ المصاعد‬
‫عناصر االتصال األفقية وهي التي تمكن من االنتقال من مكان ألخر في نفس‬
‫المستوى الممرات ــ الطرقات ‪ Corridors‬ــ صاالت التوزيع‪Lobby‬‬
‫إذا كانت نسبة العرض للطول=‪ 1 2‬تسمى طرقه‬
‫وتتراوح ما بين ‪90 150‬سم في المباني الخاصة وال يفضل أن تزيد عن ذلك‬
‫وتصل في المباني العامة من‪150 300‬سم وقد تزيد عن ذلك العتبارات خاصة‬
‫ونظرا لطلب العميل أو طبيعة المنشأ‬

‫العناصر المؤثرة على الفراغات األفقية‬


‫‪ 1‬ــ عدد المستخدمين إذا زاد عدد المستعملين عن ‪50‬فرد يجب أن يوضع‬
‫مخرجين ويجب أن يفتح الباب للخارج على الطرقة أو الردود للخلف بالباب فتحه‬
‫للخارج أيضا ويمكن وضع باب يفتح للداخل والخارج في المباني العامة مع مراعاة‬
‫هل األفراد الذين يستخدمون المنشأ أطفال أم كبار‬
‫‪ 2‬ــ نوع المنشأ واستعماله الطرقات ذات الحمل الواحد يتراوح عرضها ما بين‬
‫‪90 150‬سم أما الطرقات ذات الحمل المزدوج فيتراوح عرضها ما بين ‪300‬‬
‫‪240‬سم‬
‫التوجيه يفضل في المباني العامة أن تطل جميع الغرف على ال‪view‬‬
‫وبالنسبة للمدارسـ يجب أن تكون جميع الفصول في اتجاه الشمال‬

You might also like