You are on page 1of 88

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ل‬ ‫ا‬
‫أوتار اة‬
‫ي‬‫ح‬
‫كتاب جامع‬

‫رإشاف‪:‬‬

‫نرسين بن ذيب‬
‫ستوت فاطمة الزهراء‬
‫ي‬

‫‪1‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الكتاب‪ :‬أوتار الحياة‪.‬‬


‫النوع‪ :‬نصوص وقصص‪.‬‬
‫تأليف‪ :‬مجموعة مؤلفي‪.‬‬
‫ستوت فاطمة الزهراء‪.‬‬
‫ي‬ ‫رإشاف‪ :‬نرسين بن ذيب ‪-‬‬
‫توبات‪.‬‬
‫ي‬ ‫الداخل‪ :‬مكتبة ك‬
‫ي‬ ‫تصميم الغالف والتنسيق‬
‫كتوبات‪.‬‬ ‫وت‪ :‬مكتبة‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫النرس اإللكت ي‬

‫‪www.kotobati.com‬‬
‫‪kotobati@gmail.com‬‬

‫إصدار ‪.2021‬‬
‫جميع الحقوق محفوظة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الفهرس‪:‬‬
‫مقدمة‪6 ........................................................................ :‬‬
‫بقلم‪ :‬نرسين بن ذيب ‪6 .................................................‬‬
‫إهداء ‪7 ...........................................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬نرسين بن ذيب ‪8 .................................................‬‬
‫رسالة المشتاق ‪9 ...............................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬نرسين بن ذيب الجزائر والية تبسة ‪10 .......................‬‬
‫رحيل بعد تعلق ‪11 .............................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬نرسين بن ذيب الجزائر والية تبسة ‪12 .......................‬‬
‫ألنك استثناء ‪13 ................................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬مريم راشيمط من المغرب ‪13 ..................................‬‬
‫شء الح ‪14 ................................................................‬‬ ‫ر‬
‫كل ي‬
‫بقلم‪ :‬هاجر ربيع مرص‪22 ..............................................‬‬
‫ّ‬ ‫ٌّ‬
‫حب مقدس ‪23 .................................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬فاطمة بن عيىس ‪ /‬تلمسان ‪25 ................................‬‬
‫أتركيه هلل فإنه خت الوكيل ‪26 ................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬فاطيمة رشق ‪ -‬والية سعيدة ‪ /‬الجزائر ‪28 ...................‬‬
‫الماض ‪29 ..............................................................‬‬
‫ي‬ ‫نسيان‬
‫‪..‬‬
‫بقلم ضبابعة ريحانة ‪ -‬والية قسنطينة الجزائر ‪30 .............‬‬ ‫‪:‬‬
‫لماذا ياقل يب ؟ ‪31 ................................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬سهام بوغرارة ‪،‬سطيف ‪32 .....................................‬‬
‫فلسطي تستغيث‪33 ....................................................... ...‬‬
‫بقلم‪ :‬سمرة رجيل (خنشلة) ‪34 .......................................‬‬
‫الشيهانة بنت الذئب‪35 .......................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬خوخة حڨاص خنشلة ‪37 ......................................‬‬
‫حي ال ينفع الندم ‪38 ..........................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬بڨاج حني‪/‬الجزائر‪/‬المغت ‪40 .................................‬‬
‫للهدف بقية ‪41 .................................................................‬‬
‫هب ‪41 .....................................................‬‬‫بقلم‪ :‬فريال ي‬

‫‪3‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫فراق الحبيب‪42 ................................................................‬‬


‫بقلم‪ :‬مالك ساحل ‪43 ..................................................‬‬
‫شيطانة مالئكية ‪44 ........................................................ ...‬‬
‫بقلم‪ :‬بلفار نسيمة‪/‬برج بوعريري ج‪45 ................................‬‬
‫اليتيم يعاتب‪46 ............................................................. ...‬‬
‫بقلم‪ :‬خلود خلوف من والية البليدة ‪47 .............................‬‬
‫قلب ‪48 ..................................................................‬‬
‫فطرتم ي‬
‫بقلم‪ :‬آسي ة طويل ‪ -‬الجزائر ‪ ..‬سطيف ‪51 .........................‬‬
‫ألم وأمل ‪52 .....................................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬روابحية يرسى – والية سوق أهراس ‪53 .....................‬‬
‫المرأة ‪54 .........................................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬واصل خولة الجزائر ( الجلفة ) ‪55 ............................‬‬
‫لماذا يا حياة ‪56 .................................................................‬‬
‫البواق ‪57 ....................................‬‬
‫ي‬ ‫بقلم‪ :‬مخبوش سىه ام‬
‫إجهاض ‪58 ......................................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬مرام جتي‪ /‬تونس ‪60 ...........................................‬‬
‫عجب عليك يا زمان! ‪61 ......................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬اميمة ثامر‪/‬بسكرة ‪61 ...........................................‬‬
‫جرعات االمل ‪62 ...............................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬احمد بودراعة‪ /‬سطيف ‪63 ....................................‬‬
‫وميض أمل ‪64 ..................................................................‬‬
‫ات أنفال ‪ /‬الشلف ‪65 ......................................‬‬ ‫بقلم‪ :‬عمر ي‬
‫صالت‪66 ...............................................................‬‬
‫ي‬ ‫ضاعت‬
‫حاج خلود والية تبسة ‪67 ....................................‬‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫بقلم‬
‫الفراق ‪68 ........................................................................‬‬
‫البواق ‪69 ...............‬‬
‫ي‬ ‫بقلم‪ :‬شيماء لطرش من الجزائر والية أم‬
‫حقائق الحياة ‪70 ...............................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬بوسعيد مروة من الجزائر شلف ‪71 ...........................‬‬
‫غدر وأحزان‪72 .............................................................. ...‬‬
‫حيوات منية النفوس بسكرة ‪72 ...............................‬‬ ‫ي‬ ‫بقلم‪:‬‬
‫افعال و نوايا ‪73 .................................................................‬‬

‫‪4‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫بقلم‪ :‬حمزة بوسعيد ‪ :‬شلف ‪73 ......................................‬‬


‫علموا أوالدكم ‪74 ...............................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬واصل مصطف الجزائر ( الجلفة ) ‪76 ........................‬‬
‫نكرة حزينة ‪77 ..................................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬لعاليبية سارة والية سوق أهراس ‪78 .........................‬‬
‫أنب بائسة ‪79 ............................................................‬‬‫نظرة ى‬
‫بقلم‪ :‬سميه محمود السودان ‪80 ....................................‬‬
‫قانون الحياة‪81 .................................................................‬‬
‫بقلم‪ :‬إكرام بن سماعيل سطيف ‪81 ..................................‬‬
‫احب ‪82 ................................................. !....‬‬
‫يق صمت أجد ر ي‬
‫بقلم‪ :‬غنام جميلة ‪ /‬الجزائر العاصمة ‪84 ............................‬‬
‫عنوات ‪85 .....................................................‬‬
‫ي‬ ‫األمل و التفاؤل‬
‫بقلم‪ :‬رانيا جعفر ‪86 ....................................................‬‬

‫‪5‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫ً‬
‫متشائما تنظر إىل األوراق الب ّ‬
‫تغت لونها‬ ‫ي‬ ‫ال تكن‬
‫وب هتت حروفها وتاهت سطورها بي األلم والوحشة‬
‫سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما‬
‫ك ِتبت عليها وأن هذه األوراق ليست أخر ما س ِطرت‬
‫تفرق بي من وضع سطورك يق‬ ‫فوقها ويجب أن ّ‬
‫عينيه ومن ألف بها للرياح ليضيع األمل يق صفحات‬
‫حياتك‬

‫‪6‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫إهداء‬
‫رت عل كثت فضلك و جمیل‬ ‫‪-‬أوال لك الحمد ي‬
‫رت مهما حمدنا فلن‬
‫عطائك و جودك ‪ ،‬الحمد هلل ي‬
‫نستوق كرمك و حمدك‪ ،‬و الصالة والسالم عل من‬
‫ي‬
‫نب بعده‪.‬‬
‫ال ي‬
‫الالمتناه من الحب والرقة‬
‫ي‬ ‫‪-‬إىل ذلك الحرف‬
‫الب بحنانها إرتويت‪ ،‬وبدفئها إحتميت‪،‬‬ ‫والحنان ‪،‬إىل ي‬
‫وبنورها اهتديت وببرصها إقتديت ولحقها ما وفيت‪،‬‬
‫والب كانت تتمب يىل النجاح الدائم ها أنا اليوم أحقق‬
‫ي‬
‫نجاحات وإىل كل أم‬
‫ي‬
‫وق الحياة به إقتديت‪،‬‬ ‫درع الذي بيه إحتميت‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫‪-‬اىل‬
‫ليض لنا درب النجاح‪،‬‬‫ئ‬ ‫اىل من إحتقت شموعه‬
‫ئ‬
‫ات اطال‬
‫امب‪ ،‬ي‬
‫يات وكر ي‬‫امات وكت ي‬‫وركتة عمري‪ ،‬وصدر ي‬
‫هللا يق عمره‪.‬‬
‫اىل من‬
‫اىل من يذكرهم القلب قبل ان يكتب القلم‪ ،‬ي‬
‫‪ -‬ي‬
‫قاسموت حلو الحياة و مرها تحت سقف واحد‪....‬‬
‫ي‬
‫‪....‬‬
‫واخوات واالصدقاء‬
‫ي‬ ‫إخوات‬
‫ي‬

‫‪7‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫قلم‪ ،‬أقول لهم بعدتم ولم‬


‫ي‬ ‫‪-‬اىل كل من لم يدركهم‬
‫يبعد عن القلب حبكم‪ ،‬وأنتم يق الفؤاد حضور‪.‬‬
‫فافخر بعلم وال تطلب به بدال فالناس موت وأهل‬
‫العلم أحياء‬
‫اىل جميع الكاتبات لتظل كلماتكم نابضة عل الدوام‬
‫و يجدها كل من يرغب بسهولة‬
‫سوف اجمعها هنا لتظل زادا نتود به‬

‫‪8‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫رسالة المشتاق‬
‫اإلشتياق قصة تتكرر أحداثها تبدأ بقرب الينازعه‬
‫الب يق‬
‫بعد ثم تتداخل يق هذا القرب بعض الظروف ي‬
‫الغالب التكون محل اختيار لتبدأ بالبعد الذي‬
‫الينازعه قرب‪ ،‬ثم تتواىل الكثت من األشياء يشتك‬
‫فيها جميعها ذلك الحني واإلشتياق‪.‬‬
‫المشتاق سيتحسس وجوده وقربه الذي كان أو‬
‫مانسميه المراقبة وتفقد اماكنه وازمان أفعاله ثم يفتأ‬
‫يق ذكره لعله يخفف من شوقه ثم يدخل يق حالة‬
‫يخىس فيها أن يتحدث لغت غائبه وكأنه‬ ‫ر‬ ‫من الصمت‬
‫جعل من الصمت حديثا طويال مع غائبة يرسد فيه‬
‫أسئلة كثتة يق نفسه‪.‬‬
‫غت ذلك اليوصف من الحزن المصاحب بالعجز عن‬
‫ارتواء ظمأ كان باألمس القريب عل نهره اليمل من‬
‫ارتواءه‪ ،‬والحني لدفء كان يؤنسه إذا خال بنفسه‪،‬‬
‫حب أنه يردد يق خياله كلماته وابتسامته وكأن عينه‬
‫ر‬
‫ترسق األن أمامه‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪#‬ويبف حال المشتاق اليكتمل بهذه الكلمات ولكن‬


‫يلتئم بلقاء كان معهودا بي محبوب بعيد ومشتاق‬
‫يسقط يق ئبت الحني‪.‬‬
‫األقالم ليست واحدة‬
‫منها مايكتب بماء الذهب‬
‫ومنها مادون ذلك وليس كل قلم يكتب عن الغدر‪،‬‬
‫قد عاش قصة خيانة‪.‬‬
‫ً‬
‫وليس كل صورة تعت عن الفرح تعتت سعادة‪ ،‬أحيانا‬
‫ً‬
‫قد يكون القلب سعيدا‪.‬‬
‫لكن القلم يتجم خاطرة حزينة عف عليها الزمن‬
‫ً‬
‫نتذكرها بابتسامة خجولة‪ ،‬وأحيانا اخرى قد يكون‬
‫الشخص حزينا‪ ،‬لكن تبف أفكاره تتجه نحو السعادة‪.‬‬
‫ف الباحث عن السعادة سيجدها باحساسك أينما‬
‫كان‪ ،‬والمباحث عن الحزن تسعدك أفكار من يعيش‬
‫حالته‪.‬‬
‫ً‬
‫ف أبتسم اليوم قد تحزن غدا او أحزن اليوم كيفما‬
‫تريد عل جميع األحوال ستأتيك السعادة من حيث‬
‫ما التريد‬

‫‪10‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫رحيل بعد تعلق‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫إذا سألوك يوما عن إنسان أحببته فال تقل شا كان‬
‫ً‬
‫بينكما‪ ..‬وال تحاول أبدا تشويه الصورة الجميله لهذا‬
‫ً‬
‫اإلنسان الذي أحببته‪ ..‬اجعل من قبلك مخبأ شيا‬
‫وحكاياته‪ ..‬عندما رحلت أخذت نصف‬ ‫لكل أشاره ِ‬
‫صحب‬
‫ي‬ ‫عقل‪ ..‬نصف‬
‫ي‬ ‫قلب‪ ..‬نصف‬ ‫ي‬
‫نبك لننىس‪ ..‬وننىس لنعيش‪ ..‬ونعيش لنحب‪..‬‬ ‫ي‬
‫ً‬
‫ه الحياة‪ ..‬فسحقا لكل من‬ ‫لنبك‪ ..‬هذه ي‬ ‫ي‬ ‫ونحب‬
‫عذب وخان واستهان بمشاعر إنسان‪ ..‬وكأنه ال يعلم‬
‫أنه بهذا الكون كما تدين تدان‪.‬‬
‫أبك‪..‬‬
‫هموم أن ي‬ ‫ي‬ ‫تب‬‫دموع أن أكتب‪ ..‬أجت ي‬
‫ي‬ ‫تب‬
‫أجت ي‬
‫ويجت يت قل يب أن أفكر‪ ..‬ويجت يت التفكت أن أتألم‪..‬‬
‫ويجت يت التألم أن أنزف‪ ..‬ويجت يت التف أن أموت‪..‬‬
‫ّ‬
‫أتحرس‪.‬‬ ‫ويجت يت الموت أن‬
‫متل األعي بالدموع‬ ‫عندما تحي لحظة الوداع َت ئ‬
‫تتفجر براكي األش‪ ،‬فما أصعب لحظات الوداع‬
‫وخاصة من تحب وكأنها جمرة تحرق القلب‪ ،‬وكأنها‬
‫سارق يرسق العقل‪ ،‬عندما تحي لحظة الوداع كل‬
‫شء يغيب ويموت‪ ،‬يرحل ويحتق وينىس‪ ،‬واليبف‬ ‫ر‬
‫ي‬

‫‪11‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫قلب الذي ال أدري أين هو‪ ..‬ال تبف ِّسوى نار‬


‫سوى ي‬
‫ِّ‬
‫األشواق‪ ،‬تزداد يق مدفأة الحب وال يبف ِّسوى قلب‬
‫حائر وعي باكية‪.‬‬
‫برحيل فراقبتك من بعيد رأيتك بخت ولم‬ ‫ي‬ ‫أوهمتك‬
‫تشتك الفقد فقررت الرحيل لتبف بخت ى‬
‫أكت‪.‬‬
‫ً‬ ‫ي‬
‫كل شخص يق هذه الدنيا فاقد شيئا يحبه يق حياته‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ش ٌء بداخله‬‫ي‬
‫سعيدا‪ ،‬يبف ر‬ ‫أيته‬
‫ر‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫كثت‬ ‫حب لو ضحك‬
‫كلما تذكره تألم وضعف‪.‬‬
‫لم أعد أحتمل فكرة اللقاء بشخص جديد‪ ،‬إنه‬
‫يرعبب تخيل لحظة مصارحة طويلة أقول فيها كل‬ ‫ي‬
‫ً‬
‫الب قلتها سابقا‪.‬‬
‫األشياء ي‬

‫‪12‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ألنك استثناء‬
‫ه الحياة نفسها لم تكن عادية‬ ‫_لم تكن عابرة كانت ي‬
‫كانت خارقة للعادة كانت مالكاعل هيئةانسانة‬
‫‪،‬وقمر ر‬
‫ايمىس عل األرض ‪.‬‬
‫ي‬
‫الب كتب يق صفحات‬ ‫_أختوها ي‬
‫أنب لم أنىس اسمها ي‬
‫توج‬
‫ي‬ ‫الب‬
‫ات بحروف من نور ‪،‬ومالمحها ي‬‫مذكر ي‬
‫بالتائة ‪،‬والطفولة لم أنىس صوتها الجوهري‪،‬‬
‫ورسائلها الصباحية ابتسامتها ر‬
‫المرسقة ‪،‬وحركاتها‬
‫العفوية ‪.‬‬
‫غيات‬
‫ي‬ ‫بجانب نرصي يق‬
‫ي‬ ‫وهاأنب لم أنىس وقوفها‬
‫ي‬ ‫_أخت‬
‫فرج‪.‬‬
‫ي‬ ‫حزت‪ ،‬وكذالك وجودها يق‬
‫ي‬ ‫مواسات يق أيام‬
‫ي‬
‫أضلع‬
‫ي‬ ‫قلب‪ ،‬وبي‬ ‫سالم‪ ،‬وأختوها أنها يق ي‬‫ي‬ ‫_أبلغوها‬
‫شء جميل‬ ‫ر‬
‫صديقب كانت كل ي‬ ‫ي‬ ‫أختوها أنها لم تكن‬
‫خالف صعدت معها‬ ‫ي‬ ‫حيات عندما رحلت إىل‬ ‫ي‬ ‫يق‬
‫روج ‪،‬وبقيت أنا بجسدي فقط‪.‬‬ ‫ي‬
‫الشء يعادلك التقارن‬ ‫الشء يضاهيك ر‬ ‫_حبيبب ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫بأشياء والتوزن ألنك استثناء‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫كل شيء الح‬


‫لم اعلم هذا حدث بالفعل أم صوت ينادي من‬
‫ر‬
‫لىسء ما ‪.‬‬
‫داخل ي‬
‫ي‬
‫شء !‬ ‫ر‬
‫تود الحياة إخباري ي‬
‫لم ادرك ‪ ...‬ما ادركه جيدا احيا واموت مع كل شعور‬
‫شعرت به ‪.‬‬
‫مداهمب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫مالحقب ‪ .‬تود الحياة‬
‫ي‬ ‫تود الحياة‬
‫ام هذا خيل يىل ‪.‬‬
‫والدي أفتقده بشدة طوال الوقت يسافر ينجز‬
‫والدت توفت منذ صغري ‪ ،‬كنت شديدة‬
‫ي‬ ‫مهامه ‪،‬‬
‫التعلق بها ‪ ،‬عندما توفت كطفل يهرول عل لعبة‬
‫متعلق بها ‪ ،‬كزهرة قطفت قبل نضوجها ‪ ،‬لم اعلم ما‬
‫أصابب حينها ‪.‬‬
‫ي‬
‫لم يكن لدي أصدقاء ‪ ،‬فتاة وحيدة ‪ ،‬عابسة ‪،‬‬
‫ى‬
‫تبعتت أشواقها داخل روحها ‪ ،‬وردة زرعت يق‬
‫بستان زهور ‪.‬‬
‫بائسة ‪ ،‬بال أمل و هدف و شغف للحياة ‪ ،‬كنت‬
‫اتحدث كثتا بال جدوى ‪ ،‬بحثت لسبب وجودي يق‬

‫‪14‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫هذه الحياة عجزت عن ايجاد سبب ‪ ،‬حاولت‬


‫تنقذت الحياة ‪ ،‬لم‬
‫ي‬ ‫حيات لكن يق كل مرة‬
‫ي‬ ‫التملص من‬
‫حيات الحزينة ‪ ،‬تود‬‫ي‬ ‫مع عل أوتار‬
‫تكتف للعبث ي‬
‫ي‬
‫ر‬
‫بىسء ‪....‬‬
‫الحياة إخباري ي‬
‫أيام استقليت باص‬ ‫كباق ي‬
‫كالعادة يوم ملل مفزع ي‬
‫مدرسب تعد لطلوع رحلة‬
‫ي‬ ‫المدرسة ‪ ،‬هذا اليوم كانت‬
‫بداخل ال أكتشفه ‪ .‬ذهبت لهذه‬ ‫شء‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬حاولت فعل ي‬
‫وعقل رحلة‬
‫ي‬ ‫الرحلة ‪ ،‬رحلة نضوج تشتت فكري‬
‫شء ‪ ،‬بداية عبث الحياة‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫شء من ال ي‬ ‫البحث وراء كل ي‬
‫مع ‪ ،‬جاء شخص يدع ( عراف ) كما ينده له‬ ‫ي‬
‫البعض ‪ ،‬همس يق أذناي ( الموت يقتب منك )‬
‫شعرت حينها بالخوف ‪ ،‬والفزع ‪،‬‬
‫بهمس ماذا تقول ؟!‬
‫ش سيحدث ‪....‬‬ ‫ردد كأنه يؤكد ر ئ‬

‫شء خالل هذه السنة ‪،‬‬ ‫ر‬


‫لم أهتم ‪ ،‬لم يحدث ي‬
‫شء‬ ‫ر‬
‫نفىس بعدم حصول ي‬ ‫ي‬ ‫مثلما قال يىل ‪ ،‬كنت أقنع‬
‫بجانب خيل أنه‬
‫ي‬ ‫أت شخص‬ ‫لكن أهتم كثتا ‪ ،‬إذا ي‬
‫شء‬ ‫حوىل ‪...‬شعور ي‬
‫ي‬ ‫يقتل ‪ ،‬الموت يحوم‬ ‫ي‬ ‫سوف‬
‫للغاية‪......‬‬

‫‪15‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫بداية لنهاية إنهاء شعوري بالخوف سافرت إىل‬


‫المانيا لإللتحاق بالجامعة تأخرت عن تقديم األوراق‬
‫الخاصة يت ‪ ...‬هذا تسبب إكتمال جميع غرف المبب‬
‫السكب الخاص بالجامعة ؛‬
‫ي‬
‫جاء طيف أمل غرفة لم يود أحد السكن فيها بسبب‬
‫وفاة إحدى طالب الكلية منتحرة بداخلها تركوا يىل‬
‫الرفض او القبول " قبلت اسكن فيها "كنت قلقة‬
‫أمتعب بداخل الغرفة ‪ ،‬لم‬
‫ي‬ ‫بشأن ذلك وضعت‬
‫عقل عن الفكر ‪ ،‬يق الفتاة لم أوقف عن‬
‫ي‬ ‫يتوقف‬
‫شء‬ ‫ر‬
‫لحاق كل ركن من أركان هذه الغرفة أبحث عن ي‬
‫ما ‪.‬‬
‫عقل ‪ ...‬خيل يىل اشياء ‪.‬‬
‫ي‬ ‫تدور اسئلة داخل‬
‫غرفب‬
‫ي‬ ‫يق مساء ليلة قرع باب‬
‫من ؟!‬
‫جونسون ‪...‬‬
‫غرفب‬
‫ي‬ ‫فتحت باب‬

‫‪16‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫رأيت فتاة جميلة عيناها ملونتان شعرها سالسل‬


‫ذهبية ‪...‬‬
‫تأخرت عن موعد بدء الدراسة ‪ ،‬نفذت جميع‬
‫يمكنب السكن معك ‪.‬‬
‫ي‬ ‫الغرف‬
‫بكل ترحيب ‪.....‬‬
‫حيات ‪ ،‬يق يوم‬
‫ي‬ ‫تعرفنا صار يىل صديقة كأول مرة يق‬
‫أيام المفزعة اختفت هذه الفتاة ماجعل األمر‬
‫كباق ي‬‫ي‬
‫مثتا طال غيابها ‪ ،‬لم أحد يذكرها ولم أحدكان يراها‬
‫مع ‪ ،‬ذهبت للسؤال عنها وما سبب تغيبها ‪ ،‬سألت‬ ‫ي‬
‫رئيسة الجامعة " آرمنت "‬
‫قالت لم يوجد أحد كان يسكن معك‬
‫لعقل وخياله‬
‫ي‬ ‫كتب‬
‫بعد قولها تر ي‬
‫ذهبت لها مرة أخرى‬
‫" ربما لم تتذكري "‬
‫وصفتها ‪ ........‬لم تتذكر‬
‫هاتف يوجد صورة تجمعنا ‪ ،‬عندما فتحت‬
‫ي‬ ‫فتحت‬
‫هاتف لم أجد الصورة ‪ ،‬يبدو أحدهم حذف رقمها‬
‫ي‬
‫أيضا ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫مساعدة رئيسة الجامعة جاءت بملفات جميع‬


‫الطالب وصورهم ‪.‬‬
‫أش ابتد من قولهم فزعة‬
‫السماء تمطر ثلج عل ر ي‬
‫عل صور‬‫أرجل ‪ .‬عرضت ي‬
‫ي‬ ‫داخل ‪ ،‬تهز األرض تحت‬
‫ي‬
‫طالب لحقوا بالجامعة منذ ست سنوات ‪،‬‬
‫هذه ‪ ....‬هذه‬
‫هذه الفتاة توفت منذ حواىل خمس سنوات اسمها‬
‫تسكب فيها توفت‬
‫ي‬ ‫الب‬
‫جونسون كانت تسكن الغرفة ي‬
‫منتحرة ‪،‬‬
‫وسط دهشة ‪ ،‬خوف ‪ ،‬رعب خرجت لم أعد لهذه‬
‫الغرفة‬
‫" ربما اتوهم "‬

‫ئ‬
‫ذارع أخذت‬
‫ي‬ ‫مع ضاقت‬‫كف عبث ي‬ ‫لسمات ي‬
‫ي‬ ‫نظرت‬
‫أيام المفزعة المثتة‬
‫كباق ي‬
‫سكن بعيدا عن الجامعة ي‬
‫احداثها ‪ ،‬الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ؛ رأيت‬
‫طفل يلعب يق حديقة المتل طفل يق غاية الجمال‬
‫الفرح ‪ ،‬الشغف ‪ ،‬الحيوية ‪،‬تمأل جسده الصغت‬
‫يلعب بكل حرية يق حديقة مت يىل ‪ ،‬حاولت التقرب‬

‫‪18‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫منه ربما خاف ذهب لمتله ‪ ،‬الليلة التالية نفس‬


‫الوقت رأيته يلعب عندما أغلقت النافذة ‪.‬‬
‫" لم أهتم "‬
‫منام ؛ رأيت هذا الطفل‬ ‫شء ‪ .‬صحوت من‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫سمعت ي‬
‫يصدر صوت بكاء بصوت مسموع ‪ ،‬ذهبت‬
‫ئ‬
‫حذات ‪ ،‬ذهبت‬
‫ي‬ ‫لمساعدته لكن لم أراه لبست‬
‫ألبحث عن متل هذا الطفل لم يوجد سوى متل يق‬
‫الح الذي أعيش فيه ‪ ،‬ذهبت لهذا المتل فتحت يىل‬
‫ي‬
‫خادمة المتل ‪.‬‬
‫ماذا تريدي ؟‬
‫تأت بشخص أخر ‪ ،‬جاءت‬ ‫لم تفهم اإلنجلتية ذهبت ي‬
‫والدة الطفل ‪ ،‬رأيت صورة الطفل عل احدى جدران‬
‫المتل سألتها عن الطفل الموجود بالصورة كان‬
‫الجواب صادم ‪.‬‬
‫هذا الطفل توق منذ سنتان متلك كان مهجور لعدة‬
‫سنوات يبدو روحه مشتاقة يىل ‪.‬‬
‫أش يدور األرض تهز‬
‫لم اتفوه بكلمة ذهبت مت يىل ور ي‬
‫قدم شاردة الفكر‬
‫ي‬ ‫أسفل‬
‫اذكر حديث العراف " الموت يقتب منك "‬

‫‪19‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫وانا أردد يق شي ارى اموات لذلك سأموت أنتظرت‬


‫تأت الساعة الواحدة‬
‫حب ي‬
‫جاءت لم أراه هذه المرة‬
‫بىسء !‬‫ر‬
‫كان يود إخباري ي‬
‫رأيت والدته تنظر عل حديقة مت يىل ربما تنظر‬
‫لىسء محدد‬‫ر‬
‫ي‬
‫ارى أشخاص فارقوا الحياة سافرت قاصدة محل‬
‫العراف‬
‫عندما سألت عنه قيل اليوجد أحد بهذه المواصفات‬
‫وكان شخص بهذه المواصفات توق منذ حواىل ر‬
‫عرس‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫سنوات ذهبت القرب مكان جلست ارتشق نفسا‬
‫عميقا‬
‫" كنيسة "‬

‫أبك بداخلها لم اتوقف عن البكاء حب جاء‬


‫جلست ي‬
‫سألب‬
‫ي‬ ‫قس‬
‫تبك ؟‬
‫لماذا ي‬
‫مع‬
‫قولت له ما حدث ي‬

‫‪20‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫شء صتا‬‫ر‬
‫قال تود الحياة إخبارك ي‬
‫أيام المفزعة فتحت باب‬
‫ذهبت مت يىل ارتاح من ي‬
‫ينتظرت يبدو الحياة تحاول‬
‫ي‬ ‫أت جالس‬
‫مت يىل رأيت ي‬
‫ترغبب لكن امتأل خزان األش‬
‫ي‬
‫يق الصباح الباكر رأيته يجلس عل مائدة الطعام‬

‫رجوع سمعت والدي يتحدث‬


‫ي‬ ‫لعمل عند‬
‫ي‬ ‫ذهبت‬
‫لشخص بصوت مسموع‬
‫"أريد فنجان قهوة ياسعاد"‬
‫سعاد هذا اسم ‪ ......‬والد يت ‪......‬‬
‫والدت المتوفية تخرج بفنجان القهوة ‪،‬‬
‫ي‬ ‫رأيت‬
‫ات‬
‫واقتبت منها حاولت لمسها اختفت بمجرد اقت ي‬
‫منها سألت والدي قال‬
‫اعصابك منذ فتة لم تكن بخت تريدي رؤيتها لذلك‬
‫يحدث معك خيل لك ‪.‬‬
‫عل‬
‫نوم ي‬
‫الليلة التالية رأيت منام مفزع صحوت من ي‬
‫نوم صخت صخة تكاد‬
‫هاتف ‪ ،‬صحوت من ي‬ ‫ي‬ ‫رني‬
‫ضلوع ‪،‬‬
‫ي‬ ‫تهز‬

‫‪21‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الو ‪.....‬‬
‫مدير والدك يق العمل ‪...‬‬
‫ماذا تريد ؟‬
‫والدك توق منذ فتة يجب عل احد إستالم جثمان‬
‫والدك ‪.‬‬
‫هاتف يبدو احدهم يق مزاج جيد ‪.‬‬
‫ي‬ ‫اغلقت‬
‫ذهبت اتأكد من األمر ‪.‬‬
‫مع منذ ساعات قليلة من الوقت ذهبت‬ ‫والدي كان ي‬
‫للتأكد من األمر ‪ ....‬بحثت يق كل مكان لن اجده وال‬
‫شء الح ‪.‬‬‫ر‬ ‫ر‬
‫شء من اغراضه كل ي‬ ‫اجد ي‬

‫‪22‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫حبٌّ مقدّس‬
‫حبيبب أنا‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫ال تشبه النساء‪،‬‬
‫ّ‬
‫أعشقها حد الجنون‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫لروج الداء والدواء‪،‬‬‫ي‬ ‫ه‬
‫ي‬
‫رأيت يق عينيها‬
‫قلعة وأقوى الحصون‪،‬‬ ‫َ‬
‫أجمل‬
‫ٍ‬
‫يحيط يت طيفها‬
‫ق ّ‬
‫كل مكان و زمان‪،‬‬ ‫ي‬
‫أفال تصدقون؟!‬

‫حبيبب أنا‬
‫ي‬
‫ال يغمض لها جفن‪،‬‬
‫ّ‬
‫إال و ه َ‬
‫أحضات‪،‬‬
‫ي‬ ‫بي‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫بقبلة عل الذقن‬

‫‪23‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ات‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫ز‬‫أح‬ ‫عب‬
‫تنفض ي‬

‫ْ‬
‫لها أصابع غايشا‪،‬‬
‫بنعومة من حرير‬
‫ٍ‬
‫اع‬‫تكتب عل ذر ّ‬
‫ي‬
‫شء‪،‬‬‫ر‬
‫كلمات ال أفقه منها ي‬
‫ٍ‬
‫اسم و اسمها‬
‫ي‬ ‫سوى‬
‫وسط قلب‪،‬‬
‫صوتها‬ ‫لسماع‬‫و يا لهفب َ‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫ً‬
‫هل حقا بالخت أنتم ال تعلمون؟!‬

‫لقد شغفب ُّ‬


‫حبها‪،‬‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫لياىل الشوق‪،‬‬
‫يق ي‬
‫ليس ِ يىل منها‬
‫صورة أحضنها‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫غت‬
‫أسألكم ّ‬
‫بالرب‬

‫‪24‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ّ‬ ‫هل بالح ِّ‬


‫ب المقدس تؤمنون؟!‬

‫‪25‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫أتركيه هلل فإنه خير الوكيل‬


‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ليصل‬ ‫يعات أحدهم‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫تستحقي‬ ‫‪،‬‬ ‫عزيزة‬ ‫لقت‬
‫قد خ ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫إليك‪ ،‬تستحقي أن ِيكد من يريدك لينال ولو نظرة‬ ‫ِ‬
‫بك أن‬
‫الطرقات‪ ،‬يليق ِ‬
‫ِ‬ ‫منك‪ ،‬ال تليق بك نظرات‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫يأتيك أحدهم إتيانا يكافؤ حفظك نفس ِك ألجله‪،‬‬ ‫ي‬
‫أحقيتك بأفضل مما هو‬ ‫ِ‬ ‫ابوك يق‬ ‫ِ‬ ‫يليق بك أن ينازعه‬
‫أجلك ؛ ليس لتعجته وإنما‬ ‫ِ‬ ‫مستعد للتضحية به من‬
‫الب يريد اقتنائها‪ ،‬نعم‬ ‫جوهرته ي‬
‫ِ‬ ‫ليشعره بحجم‬
‫تستحقي كل ذلك ى‬
‫وأكت‪.‬‬
‫ً‬
‫سأختك شيئا لن يختك به أحدا‬
‫وارفع همتك ‪ ،‬وإياك وتخليك عن‬
‫ي‬ ‫إبب ذاتك ‪،‬‬
‫ي‬
‫نفسك ‪ ،‬وعن بسمتك ‪ ،‬وإياك ومنح روحك ألي‬
‫روج انطفأت‬
‫ي‬ ‫أحد مهما كان إياك وقول‬
‫أليست روحك من روح هللا؟!‪..‬‬
‫ئ‬
‫تنطف روحه الذي نفخها فيك !‬ ‫إذا حاشا هللا أن‬
‫تمنح إال يق‬
‫ي‬ ‫كوت ال‬
‫كوت ثم ي‬
‫وكوت ثم ي‬
‫ي‬ ‫أزهري ‪،‬‬
‫الحالل‬

‫‪26‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫واثبب‬
‫ي‬ ‫تفصح‬
‫ي‬ ‫ال‬
‫لن يضيع هللا هذا أبدا‬
‫وتمنع ‪ .‬وإن‬
‫ي‬ ‫أفصحب ‪ .‬ي‬
‫توت عن هذا وابتعدي‬ ‫ي‬ ‫وإن‬
‫كان لك سيأتيك فقلبك ال يستحق سوى الفرح ‪ .‬فال‬
‫تبخل عل نفسك‬‫ي‬
‫حافظ عل قلبك ال تعذبيه‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فت غته‬‫تكلمي هذا و تحبينه ثم تتكينه ألن ِك صاد ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أحالما وردية َمعه‬
‫ً‬ ‫تبني‬ ‫عجبت به … فتحبينه و‬ ‫ِ‬ ‫وأ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫رستك و خيبة أمل ِك !!‬ ‫ِ‬ ‫ثم يتك ِك مع ألم ِك و ح‬
‫اح قلبك ؛ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بالبحث‬ ‫ِ‬ ‫خيباتك و ِجر‬
‫عالح ّ ِ‬ ‫ي‬ ‫اوىل أن ت‬
‫فتح ي‬
‫يملك عالجها !!‬ ‫آخر لعله ِ‬ ‫عن ِ‬
‫يملك … فيفسد قلبك و‬ ‫و لكن هيهات هيهات أن ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫يجرحه هو أيضا !‬
‫ٌ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪#‬مزعوم ثم‬ ‫ياتك يق حرسة ثم حب‬ ‫ِ‬ ‫تمض ح‬
‫ي‬ ‫و هكذا‬
‫ٌ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫خيبة ثم حلم وردي زائف ثم خيبة ‪..‬ثم حرسة ثم‬
‫ندم‬

‫‪27‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫و ِمن بعدها يتعب قلب ِك حب ال تعودي تشعرين‬
‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫رَ ئ َ‬
‫بىس ال جرح و ال فرح و ال حب حب زوج ِك إن‬
‫ّ‬
‫وجب ‪,,,‬‬ ‫تز ي‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫عك يك ال‬ ‫داخل أضل ِ‬
‫الب ِ‬ ‫هذه المضغة ي‬ ‫افظ عل ِ‬
‫فح ي‬
‫يعاقبك هللا بها ‪,,‬‬
‫ِ‬

‫‪28‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫نسيان الماضي‬
‫حيات اتفاعل معه المس الحزن‬ ‫ي‬ ‫ماض‬
‫ي‬ ‫عندما اتذكر‬
‫نعتوت بالمجنونة تحولت‬ ‫ي‬ ‫قلب اصبحت فتاة حمقاء‬ ‫ي‬
‫الماض عند العقالء‬
‫ي‬ ‫اىل ضعف يقال ان ملف‬ ‫قوت ي‬‫ي‬
‫ينتىه وال يذكر ابدا اما انا حاولت التخلص من‬ ‫ي‬
‫نفىس‬
‫ي‬ ‫لكب وجدت‬ ‫الماض ي‬
‫ي‬ ‫اوهام حاولت نسيان‬
‫ي‬
‫الماض السود عندما التفت‬ ‫ي‬ ‫اعيش يق سجن عنوانه‬
‫اىل الجدران اري ماض حزين حاولت فتاة بريئة‬ ‫ي‬
‫نسيانه لكنها لم تستطيع لم اعد افكر كيف اعيش‬
‫عل قيد الحياة لكن عرفت‬ ‫حب كيف الزلت ي‬ ‫وال ي‬
‫حيات اصبحت مجرد دمار مجرد‬ ‫ي‬ ‫شيئا واحد وهو ان‬
‫غادرتب‬
‫ي‬ ‫احالم تحطمت وتفحمت مع الوقت‬
‫بصديف الحزن‬
‫ي‬ ‫السعادة وكل ماهو جميل ورحبت‬
‫الذي كلما احسست بالوحدة كان اول الزائرين‬
‫فتاة محطمة تكتب هذه الرسالة لم اعد احتمل هذه‬
‫ات لم اتقلم معها ابدا لكن بعد مرور‬
‫حب ي‬
‫العيشة ي‬
‫داخل‬
‫ي‬ ‫عل هذه العتمة الموجودة‬ ‫وقت تغلبت ي‬
‫اىل النوار تشع طول الزمن وجدت من‬ ‫وحولتها ي‬
‫اىل طريق الصحيح قالو يىل بالرغم ال محال‬
‫يوجهب ي‬
‫ي‬
‫امح ماضيك‬‫ي‬ ‫اللو‬ ‫عل‬
‫ي‬ ‫توكل‬
‫ي‬ ‫جميل‬ ‫فالصت‬ ‫ي‬ ‫اصت‬

‫‪29‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫عل لن‬
‫اىل حديقة خرصاء مكتوبة ي‬ ‫السود وحوليه ي‬
‫اضعف ابدا من اليوم وصاعدا‪ ،‬امس مات وغدا لم‬
‫فرصب هذه فإنها حقا غنيمةبارزة ال‬
‫ي‬ ‫يولد سأغتنم‬
‫ترد‬

‫‪30‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫لماذا ياقلبي ؟‬
‫بي اناس است وبعيب ابحث عن من كرست ى‬
‫اكت من‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫االخر ‪.‬اتساءل لماذا ؟واين؟وكيف ؟‬
‫اسئلب ‪.‬‬
‫ي‬ ‫فال اجد اجابة عن‬
‫لعل اجد دليال‬
‫الماض ي‬
‫ي‬ ‫وبينما انا اقلب صفحات‬
‫رأيتك ‪.‬‬
‫انت يامن تحمل بي طياتك الحب والوفاء ‪.‬‬
‫مب القهر والعناء ‪.‬‬
‫انت من تحملت ي‬
‫مواقف الجارحة ذات الغباء ‪.‬‬
‫ي‬ ‫انت من تحملت‬
‫اوجاع‬
‫ي‬ ‫كرستب ‪،‬انت من تحمل بداخلك كل‬
‫ي‬ ‫انت من‬
‫كرستب‪...‬نعم‬
‫ي‬ ‫احالم ‪،‬انت من‬
‫ي‬ ‫ايام ‪،‬عناء‬
‫‪،‬صعوبة ي‬
‫انت ‪.‬‬
‫بداخل ومع العلم ابقيته‬
‫ي‬ ‫تعرف مايتك اثر الخوف‬
‫كيات والفوض الراكنة يق‬
‫بداخل من ي‬
‫ي‬ ‫‪،‬تعرف ما‬
‫حيات ‪...‬كم قلت لك انىس ‪،‬ارجوك انىس ولكن انت‬
‫ي‬
‫لكالم‬
‫ي‬ ‫لم تهتم‬

‫‪31‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫بنبضات فوزعتها عل من ال‬


‫ي‬ ‫اعطيتك حرية الترصف‬
‫يستحق وحي عتضته عشقت من ال يعرف الحب‬
‫نعم انا اعشقه ‪،‬ولكن هو ليس المخطأ وال انا ‪،‬انت‬
‫تب عليه‬
‫من اجت ي‬
‫نبضات‬
‫ي‬ ‫هو ال يؤمن بالحب ‪،‬وانا ال امتلك زمام‬
‫كرستب‬
‫ي‬ ‫انت من‬
‫مابداخل من االم وبالتفصيل‬
‫ي‬ ‫مع العلم انك تعلم‬
‫تعرفها ال زلت محتفظا بها‬
‫كرسوت فسامحتهم فاعادو‬
‫ي‬ ‫احببت اشخاصا‬
‫مع انك تعلم‪ ،‬ترجيتك لتتوقف ‪...‬قلت ال‬
‫كرست مع هذا انت ال زلت حيا تنبض‬
‫ي‬ ‫انت من‬
‫انقاض ولكن مع ذلك‬
‫ي‬ ‫اعلم انت الزلت تستطيع‬
‫يكفيك نبضا‬
‫‪...........‬ارجوك‬

‫‪32‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫فلسطين تستغيث‪...‬‬
‫عنك بشوق و حني‬
‫كنبت ِ‬
‫الجلك دمعت العي‬
‫ِ‬ ‫يا من‬
‫يا قلبة العرب و المسلمي‬
‫انك فلسطي‬
‫نعم ِ‬
‫بقيب تنادين لسني‬
‫ي‬
‫اع اليمي‬
‫اين ذر ي‬
‫تركوك لوحدك تناضلي‬
‫انك ال تستسلمي‬
‫اعلم ِ‬
‫وسيأت يوم و تبتسمي‬
‫ي‬
‫ينقدك إال رب العالمي‬
‫ِ‬ ‫لن‬
‫انب تجاهادين‬
‫ولدت و ي‬
‫ي‬ ‫منذ أن‬
‫يق الصهاينة و إلشائيلي‬
‫أرضك‬
‫ِ‬ ‫يريدون أن يأخذوا‬
‫عرضك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫دينك و‬
‫ِ‬ ‫وانب أن تت ِك‬
‫ي‬

‫‪33‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫‪34‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الشيهانة بنت الذئب‬


‫كان يامكان يق قديم الزمان مدينة يسودها األمل‬
‫واألمان يتواجد فيها بنت اسمها "الشيهانة "مليئة‬
‫ه األخرى بعبق الزمان ‪،‬تحب مساعدة الناس ترفق‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫بالضعيف ‪،‬تنترس الحكايات عنها يق تلكم المدينة أنها‬
‫جميلة وقوية تحارب عدوها بكل ما أوتيت من‬
‫شجاعة مهما كان أقوى منها ‪،‬شيعة الظهور والغياب‬
‫كفص جليد ذاب ‪،‬شغوفة بحب التطلع للمكامن‬
‫الخفية ‪،‬تحب المغامرة واإلستطالع بقرب تلكم‬
‫الب تقطن فيها يوجد غابة مليئة بالذئاب‬ ‫المدينة ي‬
‫كانت يق كل مرة تحب الذهاب لتلك الغابة إلصطياد‬
‫وق‬
‫الغزالن ‪،‬ذات مرة كعادتها ذهبت يك تصطاد ي‬
‫رحلتها صادفها ذئب كبت ‪،‬فقام هو اخآخر بأخذها‬
‫يمل المكان مع األسف دون جدوى تلكم‬ ‫‪،‬وصاخها ي‬
‫أغم عليها ولكن حي‬ ‫ي‬ ‫ردة فعلها ‪،‬من هول الموقف‬
‫استيقظت وجدت نفسها يق مكان مظلم قامت من‬
‫ه فجأة رأت شيئا ضخما‬ ‫مكانها ابتغاء أن تعرف أي ي‬
‫يتوجه إليها ذات أنياب بيضاء كبتة الحجم ‪،‬ولكن‬
‫ئ‬
‫المفاج يق األمر أنها لم تخف هاذه المرة فقررت‬
‫العزم أن تواجهه فهمت بجلب خنجرها ذات اللون‬

‫‪35‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫توقف التتهوري‬
‫ي‬ ‫الذهب تحدث الذئب إليها وقال ‪:‬‬
‫ي‬
‫!‬
‫التخاق ‪،‬قالت (بتعجب)آه ذئب‬‫ي‬ ‫فأنا لن أوذيك‬
‫يتحدث ماهذا ؟‬
‫تعرق لماذا أتيت بك إىل هنا‬
‫ي‬ ‫قال لها ‪:‬أتودين أن‬
‫قالت ‪:‬نعم أود ذلك‬
‫بذات‪ .‬أنا ‪":‬شهاب‬
‫ي‬ ‫قال ‪:‬قبل كل هذا سأعرفك‬
‫حولوت إىل هذا الشكل الذي‬
‫ي‬ ‫"أعيش هنا منذ أن‬
‫ترينه اخآن‪،‬قبل هذا كنت ملك قلعة كبتة تعرف‬
‫ب‪":‬نافذة األيام"وكنت صغتة حينها التعقلي شيئا‬
‫ه‬‫الب ي‬
‫سأعتف لك أتيت بك هنا ألعيدك للقلعة ي‬
‫مب‬
‫يق األصل لك ‪،‬أنا أبوك بعدما قاموا بخطفك ي‬
‫كتا يق البحث عنك وأختا وجدتك بعد‬ ‫سعيت ى‬
‫مظب فقررت أن أخطفك ألسباب‬ ‫ي‬ ‫تعب‬
‫لك نعيد حقنا من تلكم الظالم المستبدين الذين‬ ‫أوال ي‬
‫الثات فهو‬
‫ي‬ ‫غتوا كل مبادئ القلعة بينما السبب‬
‫إلعادة األمل واألمان لتلكم القلعة‬
‫شعرت الشيهانة بكالم أبيها الذي حولوه إىل ذئب‬
‫فيه نوع من الحماس وهذا ماكنت تبحث عنه منذ‬
‫صغرها هنا بدأت رحلة الشيهانة من أجل إيجاد‬
‫واستجاع حقها وحق أبيها‬

‫‪36‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫وأختا بعد العديد من التاعات حول استجاع قلعة‬


‫‪":‬نافذة األيام"أصبح النرص حليف األب والشيهانة‬
‫ڨ‬

‫‪37‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫حين ال ينفع الندمُ‬


‫يق قرية نائية كانت تعيش فتاة ووالدها حالة فقر‬
‫مزرية يق متل يكاد يكون حطام ‪ ،‬كانت الفتاة ذات‬
‫شعر حريري أسود وعيني سودوين ‪ ،‬ولكن الفتاة‬
‫يوميا إىل مضايقات من‬‫ً‬ ‫لحالة ثيابها الرثة تتعرض‬
‫ً‬
‫يوميا إىل بيتها‬ ‫طرف زمالئها ‪،‬وهذا ما يجعلها تعود‬
‫وترصخ يق وجه والدها األنه أنجبها يق الفقر وال يوفر‬
‫لها كل ما تحتاج ‪.‬‬
‫والدها شخص طيب القلب بسام إال أن الزمان قد‬
‫أخذ بريق وجهه يرتدي ثياب قد إشتاها منذ ر‬
‫عرسة‬
‫وه كل ما يملك ‪.‬‬
‫سنوات ي‬
‫وه عائدة من الثانية إلتقت بأحد‬
‫يق إحدى المرات ي‬
‫أصدقائها فدعاها إىل مطعم سيقيم فيه حفلة ذكرى‬
‫ميالده ‪ ،‬حان موعد الحفل و تجهت الفتاة قبال‬
‫المطعم ودخلت فإذ بها تجد كل زمالئها هناك بثياب‬
‫ً‬
‫براقة ومساجيق تجميل وهواتف ذكيف مقارنة‬
‫بهاتفها القديم المنكرس ‪ ،‬وما إن قام صاحب الحفل‬
‫لحظة حب أخذت إحدى الفتيات كأس العصت‬
‫وسكبته عل ثيابها وقامت األخرى برسقة هاتفها‬

‫‪38‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫وبدأو يتالعبون بها ويضحكون عل حالها ‪ ،‬عادت‬


‫الفتاة منكرسة الخاطر والدموع بحار وعل حي غرة‬
‫دخلت عل والدها ترصخ يق وجهه عل أنه لم‬
‫يحرص كل ما تحتاج وفوجأة غياب أثاث المتل‬
‫نصفه ‪،‬دخلت غرفتها مزمجرة غاضبة باكية عل‬
‫حالها ‪.‬‬
‫وق نهاية األسبوع كانت الدراسة شاقة عل البنت‬ ‫ي‬
‫بسبب التنمر وعل الوالد الذي يشتغل طول النهار‬
‫‪،‬وق درب العودة توقفت الحافلة عل غت العادة‬ ‫ي‬
‫نزل الركاب ففوجأو بحادث يق وسط السبيل أشع‬
‫الركاب للمكان أمعنت الفتاة النظر فإذ بها تجد‬
‫ً‬
‫متوفيا يق سيارته القديمة ‪ ،‬كان الوالد مرسور‬ ‫والدها‬
‫الب تحتاجها بعد أن باع نص‬ ‫ر‬
‫لرسائه لوازم بنته ي‬
‫األثاث وجمع من عمله البقية من فرحته كان يسوق‬
‫السيارة برسعة هائلة دون أن ينتبه إىل القطار القادم‬
‫نحوه حب إصطدم به ‪.‬‬
‫الرسطة بعلبة من الكرتون حمراء‬ ‫بعد جنازته جاءتها ر‬
‫ً‬
‫اللون أختوها أنها ملكا لوالدها المتوق ‪،‬أخذت‬
‫العلبة إىل الداخل وفتحتها كان الصدمة كل ما كانت‬
‫تطلبه توفر أمامها يق لحظة ‪ ،‬رمت كل ما بي يديها‬

‫‪39‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ً‬ ‫وبدأت بالبكاء ً‬


‫ندما عل ما فعلت متمنية عودت‬
‫والدها الراحل ولكن يا أسفاه ال ينفع الندم ‪.‬‬
‫ڨ‬

‫‪40‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫للهدف بقية‬
‫ظننته مجرد حلم عابر لن يتحقق ‪،‬‬
‫ظننته من سابع المستحيالت ‪،‬‬
‫أنب لن أصل له ‪،‬لكن‪...‬‬
‫كنت متيقنة ي‬
‫دهشب كبتة عندما تحقق هنالك‬‫ي‬ ‫لكن كم كانت‬
‫أدركت أنه ليس بحلم بل هدف ‪ ،‬نعم هدف حققته‬
‫ألنب لم أكن ناعمة اليدين ‪،‬بل اجتهدت وثابرت‬
‫ي‬
‫وركضت وراءه حب اليضيع بي كالم الناس الجارح ‪،‬‬
‫واحباط ‪.‬‬
‫ي‬ ‫تحطيم‬
‫ي‬ ‫محاوالتهم الدائمة يق‬
‫ايب وأحقق مرادي ‪ ،‬ها أنا اخآن‬
‫هاأنا اخآن أصل إىل غ ي‬
‫قد خرجت من قوقعة الحزن والكآبة ‪ ،‬فمرحبا يت يق‬
‫عالم الجديد ‪ ،‬عالم ملؤه التحديات والتجارب‬
‫ي‬
‫شء يدع‬ ‫ر‬
‫والمغامرات ‪ ،‬عالم اليحتوي عل ي‬
‫االستسالم ‪ ،‬من دخل هذا العالم لن يستطيع أن‬
‫يخرج منه إطالقا ‪ ،‬هذا العالم يسم "للهدف بقية "‬
‫سيصبح كل من سكانه يق مكانة مرموقة بعد أن كانوا‬
‫مدفوني بي أكوام الفسل واليأس‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫فراق الحبيب‬
‫حيات مظلمة و‬ ‫ي‬ ‫عندما إفتقنا أصبحت‬
‫الب كانت تنت‬ ‫موحشة‪،‬إنطفئت تلك الشمعة ي‬
‫الب كانت تحلق‬ ‫غرفتنا‪،‬غادرت تلك الفراشة ي‬
‫حولنا‪،‬أالم و طعنات يق القلب ‪،‬عينان مملؤتان‬
‫كاألمطار‪،‬وسادت مبللة تفوح منها‬
‫ي‬ ‫بدموع تهطل‬
‫رائحة البكاء‪،‬إنهيار و إنكسار يق القلب ‪،‬كاإلنهيار‬
‫البنايات و سقوط الزجاج يق األرض و إنكساره‬
‫‪،‬أتخبط يق شيري بي عقل يرفض و قلب‬
‫عقل و محفورة يق‬ ‫ي‬ ‫يريد‪،‬ذكرياتنا راسخة يق‬
‫الب كانت‬ ‫تفارقب ‪،‬ضحكتك ي‬ ‫ي‬ ‫قلب‪،‬مالمح وجهك ال‬ ‫ي‬
‫تسعدت مازلت أتذكرها جيدا ‪،‬دمار‬ ‫ي‬ ‫تضحكب و‬
‫ي‬
‫داخل ال مفر منه ‪،‬عقل مشوش ال يفكر إال بك‬ ‫ي‬
‫لك أتلف‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ر‬
‫ماذنب ي‬
‫ي‬ ‫‪،‬روج تتالش شب فشب ‪،‬اه يا هللا‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫هذا العذاب الشبيه بالموت و ربما أكت من الموت‬
‫لك تفعل يىل هكذا بدون أي‬ ‫‪،‬هل أذيتك أو جرحتك ي‬
‫رحمة أو شفقة ؟ لهذه الدرجة أصبح قلبك مثل‬
‫أنب أحببتك حبا فوق‬ ‫ذنب الوحيد ي‬ ‫الجليد ‪،‬لكن ي‬
‫حيات ‪،‬مهما حدث‬ ‫ي‬ ‫طاقب ‪،‬و أعطيتك أهمية كبتة يق‬ ‫ي‬
‫جروج أو‬
‫ي‬ ‫يلملم‬ ‫لك‬‫ي‬ ‫أخر‬ ‫شخص‬ ‫عن‬ ‫أبحث‬ ‫لن‬

‫‪42‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫قلب‬ ‫ئ‬
‫بداخل‪،‬ال أحد سيستطيع أخذ ي‬ ‫ي‬ ‫الب‬
‫ليطف النار ي‬
‫عنك ‪،‬ألنك أنت من أخذته و ملكته ألبد من دون‬
‫حيات‬
‫ي‬ ‫مقابل ‪،‬ستبف أنت الحبيب األول و األخت يق‬
‫سأوق بوعدي حب الممات أعدك بذلك و أنا عل‬ ‫ي‬ ‫‪،‬و‬
‫عهدي‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫شيطانة مالئكية ‪...‬‬


‫أحالم بيدي‬
‫ي‬ ‫انا من قتل‬
‫انا من جرحت قلوبكم وحطمتها‬
‫أنا‪....‬يامن تلقبون أنفسكم بمالئكة األرض‬
‫أجل أنتم المالئكة وأنا الشيطانة‬
‫أحالم جميلة‬
‫ي‬ ‫كانت‬
‫خطط سعيدة ‪...‬ضحكات فريدة !‬
‫ثم مذا ‪!...‬؟‬
‫دمرتموت أيها المالئكة‬
‫ي‬ ‫حطمتموت‬
‫ي‬ ‫لقد‬
‫اللعنة عليكم ‪...‬‬
‫إاله يامن ترى غياهب الناس وانفسهم المريضة‬
‫ي‬
‫إت قاسيت عذابهم ‪...‬‬
‫إاله ي‬
‫ي‬
‫بحاىل‬
‫ي‬ ‫إاله عبدتك الضعيفة بي يديك ‪ ..‬إرئف‬
‫ي‬
‫أمطار غزيرة ‪ ..‬رعود ‪...‬‬
‫دعوات أيتها المالئكة هههه‬
‫ي‬ ‫إنها‬

‫‪44‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫اوصاىل أنا يامن‬


‫ي‬ ‫دعوات بأن تغسل ذنوبكم وتتلطخ‬
‫ي‬
‫سميتموت بالشيطانة‬
‫ي‬
‫إحذروت أنا الشيطانة اللعينة ‪ ..‬الكئيبة ‪...‬الوحيدة‬
‫ي‬
‫بلعنب‬
‫ي‬ ‫مب سأصيبكم‬ ‫إحذروا ي‬
‫ستعانون ماعانيته ‪ ...‬ستتألمون ‪ ...‬ستقاسون كل مر‬
‫ارشفتموت منه‬
‫ي‬ ‫ستتذوقون من الكأس الذي‬
‫لعنب تالحقكم ‪ ...‬رب العباد محيط بكم‬
‫ي‬ ‫اهربوا ‪....‬‬
‫ظلمكم ستد ظلمات لكم وعليكم ‪....‬‬
‫تذكروا ‪...‬هذا وعدي لكم‬

‫‪45‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫اليتيم يعاتب‪...‬‬
‫قهرته المتاعب و أغلقت يق وجهه األبواب ‪ ،‬سئم و‬
‫َّ‬
‫دق آخر باب فإذا به باب العتاب‪...‬‬
‫ُّ‬
‫يعاتب‪...‬أ و هل يحق له العتاب ؟‬
‫ُّ‬
‫يعاتب‪...‬و من يحق له الحساب ؟‬
‫زيف العائلة ‪ ،‬أو إنكار ِّ‬
‫األم و األب‪...‬؟‬
‫ليعيش َّ‬
‫كل هذا‬ ‫َ‬ ‫خطأ‬ ‫ما ذنبه و ما اقتف من‬
‫ٍ‬
‫العذاب‪...‬؟‬
‫أو هل باتت مشاعره َّ‬
‫كالرساب‪..‬؟‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ظالم النهار ‪ ،‬و وجد من ينتشله‬ ‫ِ‬ ‫عينيه وسط‬
‫ِ‬ ‫فتح‬
‫من هذا الخراب‪...‬؟‬
‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُّ‬
‫هذه النهاية أن‬
‫لألسف ‪ ،‬و قد خابت الظنون أبت ِ‬ ‫ِ‬
‫تكون كما أردنا أن تكون‪!..‬‬
‫ِّ‬
‫صحيح انتشله من الظلمة و رافق فعله حسن النية‬
‫َ‬
‫يلق القبول‪!..‬‬ ‫َّ‬
‫لكن اليتيم لم‬

‫‪46‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫َّ‬ ‫ً‬
‫أسماها عائلة‪..‬و لكنهم لم يكونوا عند حسن‬
‫ُّ‬
‫الظنون‪!..‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫سع إلسعادهم واحدا تلو اخآخر‪...‬لكنهم وده‬
‫يرفضون‪!...‬‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫يعاتب ؟‬‫و نعود إىل السؤال ! هل و من يحق له أن ِ‬
‫الصمت و من عساهم يجيبون‪...‬؟‬ ‫ل َم َّ‬
‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫أين الوالدان ق ِّ‬ ‫َ‬
‫يصورهم و‬ ‫كل هذا و ذاك‪...‬؟خياله‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫َّ‬
‫لكنهم مجهولون‪!..‬‬
‫جعبة أسئلته‪..‬أ و هل أنا الخطأ يق هذا‬
‫ِ‬ ‫و يضيف إىل‬
‫الكون‪..‬؟‬

‫‪47‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫فطرتم قلبي‬
‫حيات ‪ ...‬أم حياتكم‬ ‫ي‬ ‫أنب لفظت كلمة أنتم‪...‬‬ ‫أنا ‪ ....‬أم ي‬
‫فأفعاىل‬
‫ي‬ ‫إىل ‪...‬‬
‫أفعاىل ‪ ...‬أرأيتم ياء النسبة العائدة ي‬
‫ي‬ ‫‪...‬‬
‫لن تنفعكم ولن ترصكم‪ ...‬و لن تطمس هويتكم‪ ,‬ولن‬
‫دخل إن كنتم متشائمي ‪...‬‬ ‫ي‬ ‫تلحق بكم العار ‪ ...‬ما‬
‫فلن أكون لكم باألندروفي ‪...‬ألهذه الدرجة أنتم‬
‫شء تتقنون ‪ ...‬وال عمل تجيدون ‪...‬‬ ‫ر‬
‫منحطون ‪ ...‬ال ي‬
‫عذرا لكنكم كنتم جد بارعي يق االنتقاد ‪...‬تركزون‬
‫عل عيوب الغت وتنسون عيوبكم؟‪...‬إىل أين سيؤول‬
‫األمر ‪ ...‬أال توجد نهاية فالجميع قال كفاية ‪ ...‬إن‬
‫كان لديكم وقت فائض كثتا فال تقضوه يق إعابة‬
‫اخآخرين ‪ ...‬تترصفون وكأنكم كاملون ‪ ...‬لكنكم‬
‫شملتم كل العيوب ‪ ...‬تظنون أنكم تكسبون وقارا ‪...‬‬
‫بازدراء اخآخرين ‪ ...‬ال ‪ ..‬أنتم سوى تسقطون من‬
‫أعي الناس ‪...‬اخآن عرفوا كم أنتم شنيعون ‪ ...‬ي‬
‫وق‬
‫وق الحضيض متموقعون‪...‬‬ ‫الرذائل مجتمعون‪ ...‬ي‬
‫لتعلموا فقط أن الناجح عيناه عل الهدف والفاشل‬
‫ام أنفس من أن أشفه‬ ‫عيناه عل اخآخرين ‪ ...‬إهتم ي‬
‫عليكم‪ ...‬أبحرت يق بحر الحياة ‪ ...‬وكم كنت وحيدة‬
‫ّ‬
‫عب واألمواج اصطحبت معها‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫نف‬ ‫لوال أن النسيم‬

‫‪48‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الجمة ‪ ,‬ألكمل بالزاد األقوى ‪ ...‬تناثرت أجزاء‬ ‫ّ‬ ‫ات‬ ‫عت‬ ‫ى‬
‫ي‬
‫روج ‪ ...‬وكنت كالجسد الفارغ ‪ ...‬ال معي ‪...‬‬ ‫ي‬
‫روج ؟‪ ...‬ومن يعلم‬ ‫وحيدة كنت‪ ...‬من يسمع أني‬
‫ي ًّ‬
‫قلب الصغت ‪ ...‬وما كان أحد ندا هلل يق جت‬ ‫هموم ي‬
‫لمتموت عل‬ ‫ي‬ ‫خاطري‪ ...‬إن ذرفت دموعا حزنا ‪...‬‬
‫تهدئب ‪...‬‬‫ي‬ ‫مواسات و‬
‫ي‬ ‫ضعف واستهزأتم يت بدل‬ ‫ي‬
‫مب ‪ ...‬ولم أرى بينكم التحفت‬ ‫استمررتم بالسخرية ي‬
‫انتقدتموت و‬
‫ي‬ ‫أت ‪...‬كم‬ ‫والتشجيع ‪...‬وإن أعطيت ر ي ي‬
‫مب أحد ‪...‬باألحرى لم ألف‬ ‫خالفتموت ‪ ...‬ولم يحت ي‬‫ي‬
‫التحيب بينكم بتاتا فضلت الوحدة عل أصواتكم‬ ‫‪...‬‬
‫الغاشمة ‪ ....‬فضلت السكينة والهدوء ‪ ...‬عل‬
‫الشجار معكم ‪ ...‬فضلت البكاء وحيدة عل‬
‫تجريحكم ‪ ...‬فضلت مقاساة الحياة ‪ ...‬عل ظلمكم‬
‫‪ ...‬فضلت الكالم وحيدا عل بدء نزاالت معكم بعد‬
‫يطقب أحد كنت منبوذة‬ ‫ي‬ ‫كل كلمة أتفوه بها ‪ ...‬لم‬
‫بينكم وحسب ‪ ...‬لم يرغب أحد بوجودي ‪ ...‬كنت‬
‫كالم موحي بالسخرية ‪ ...‬وكم‬ ‫ي‬ ‫أرى انفعاالتكم عند‬
‫اسم يق‬‫ي‬ ‫ذممتموت فيها ولم يكن‬‫ي‬ ‫من جلسات‬
‫ألسنتكم عل الخت أبدا‪ ...‬كلما قصدتكم رأيتكم سوى‬
‫سألتموت فيه‬
‫ي‬ ‫وت فقط اليوم الذي‬ ‫تبتعدون ‪ ...‬أخت ي‬
‫ادتب فقط‬ ‫عب ‪ ...‬هل أنا بخت؟ ‪ ...‬ولكن صحبتكم ز ي‬ ‫ي‬

‫‪49‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫أنب إن قصدتكم سأنىس‬ ‫ألما ووجعا ‪ ...‬وأنا من ظن ي‬


‫وسادت‬
‫ي‬ ‫الب سالت عل‬ ‫تلك العتات‪ ...‬تلك العتات ي‬
‫ليال وأنتم نائمون قريري العي ‪ ...‬وأنا من تخليت‬
‫ئ‬
‫يات كل مرة كنت ألحق بكم وأنتم تستمرون‬ ‫عن كت ي‬
‫يق طردي ‪...‬كيف آل األمر إىل هذا ؟‪ ...‬أنا من كنت‬
‫متاخية منذ البداية ففتحت لكم المجال لتفعلوا ما‬
‫يحلوا لكم ‪ ...‬كم كنت ساذجة ‪ ...‬والزالت تلك‬
‫ذهب‬
‫ي‬ ‫تالحقب ‪ ...‬وال يمر ليل دون أن تغزو‬
‫ي‬ ‫الذكريات‬
‫سينتىه كل هذا ‪...‬‬
‫ي‬ ‫‪ ...‬كانت بمثابة عذاب ‪...‬مب‬
‫رأيت يق الموت مفرا لم أره يق الحياة ‪ ...‬كنت أقول‬
‫إن كانت الحياة هكذا فكيف سيكون الجحيم‪...‬؟ ‪...‬‬
‫أيام ‪ ...‬وأنا من لم أمل من‬ ‫واستمررتم بتعكت صفو ي‬
‫مالحقتكم ‪ ...‬فعال قد أسأتم استغالل نواياي الطيبة‬
‫يأت بصدق وأثق بسهولة‬ ‫‪ ...‬لماذا أنا أشك فيمن ي‬
‫لخداع ‪...‬؟ أنتم إحدى مطبات‬ ‫ي‬ ‫يقصدت‬
‫ي‬ ‫فيمن‬
‫نجاج وإحدى ابتالءات‬ ‫ي‬ ‫حيات ‪ ...‬وإحدى عقبات‬ ‫ي‬
‫‪...‬‬
‫حيات سوداء بعدما كانت ناصعة‬ ‫ي‬ ‫‪...‬‬
‫هللا يىل صارت‬
‫الثات ‪ ...‬وأبرزتم‬
‫ي‬ ‫وجىه‬‫ي‬ ‫البياض ‪...‬أنتم من أظهر‬
‫جوانب السيئة ‪...‬ثم قلتم تغتت ‪ ...‬ال ‪ ...‬لم أتغت‬ ‫ي‬
‫تجاه ‪...‬واخآن ألمحكم‬
‫ي‬ ‫نظرتكم‬ ‫تم‬ ‫غت‬ ‫من‬ ‫أنتم‬ ‫‪...‬‬
‫دوت ‪ ...‬إذن كنت دخيلة عليكم وعائقا‬ ‫فرحي ي‬

‫‪50‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫لكنب أهلكت‬
‫ي‬ ‫لسعادتكم ‪ ...‬وهما يثقل كاهلكم ‪...‬‬
‫تتذكروت‬
‫ي‬ ‫نفىس بالتفكت الزائد ‪ ...‬بينما أنتم لم‬
‫ي‬
‫قلب ‪ ...‬ومضيت‬ ‫قط‪ ...‬واخآن ها قد دست عل ي‬
‫احب‬
‫وأعظ ر ي‬
‫ي‬ ‫نفىس أال يتكرر ما فات ‪...‬‬
‫ي‬ ‫واعدة‬
‫األولوية من كل شخص ال يحتاج كل تلك القيمة‬
‫واالهتمام‪....‬‬

‫‪51‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ألم وأمل‬
‫حسب هللا و نعم الوكيل‬
‫ي‬
‫صخة كل مظلوم ذليل‬
‫حسب هللا فيك يا من‬
‫ي‬
‫ظننت بظلمك بلغت القمم‬
‫عصيت ‪ ،‬تجتت و أهنت القيم‬
‫كفرت بدينك خالفت القواعد و السي‬
‫تنسيب‬
‫ي‬ ‫تكفيب ‪ ،‬يق كل قهر‬
‫ي‬ ‫حسب هللا‬
‫ي‬
‫يقويب‬
‫ي‬ ‫جرج‬
‫ي‬ ‫ظب به يداوي‬
‫و حسن ي‬
‫أنت يا ظالم ال تغت‬
‫فإن الحياة حلو و مر‬
‫كما تدين تدان‬
‫و كما تهي تهان‬
‫وقوع‬
‫ي‬ ‫فال تتأمل كرسي و‬
‫سطوع‬
‫ي‬ ‫فأنا كالشمس يؤذيك‬

‫‪52‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫و ال تتوقع الهزيمة ممن خاف ربه‬


‫و بيقينه و إيمانه كسب حربه‬
‫أنت يا ظالم ال تغفل‬
‫فإن هللا يمهل و ال يهمل‬
‫ال تسىه فإن هللا ال ينىس‬
‫ووعده سبحانه آت فال تطع‬
‫أيها المظلوم صتا‬
‫لن يدوم الظلم دهرا‬
‫فعدل هللا دائم بي األنام‬
‫و إن أمهل يوما ضالما‬
‫فإن أخذه شديد ذو إنتقام ‪...‬‬

‫‪53‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫المرأة‬
‫المرأة مثل الجبل مهما إشتدت األمطار تبف صامدة‬
‫لكنها يق بعض األحيان قطرة واحدة كفيلة بجعلها‬
‫حزينة بأن تغت مزاجها‬
‫إذا أحبتك رأتك العالم ووضعتك فوق رأسها‬
‫وإذا كرهتك لن تفرق عندها شيئا ستكون عندها‬
‫والعدم سواء‬
‫ه تجمع بي المتناقضي‬
‫ي‬
‫مرات تجدها القوية المتفائلة‬
‫الب‬
‫لكن يق بعض المرات تراها تلك اللطيفة الحنونة ي‬
‫يبكيها أتفه ترصف‬
‫ه أم بنت أخت زوجة‬
‫ي‬
‫األوىل اإلعتناء بها فريضة‬
‫الثانية إسعادها باب من أبواب الجنة‬
‫والثالثة يشد بها العضد‬
‫والرابعة رشيكة وتوأم روح‬

‫‪54‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫تجمع بي شخصيات عدة‬


‫عادة ماتكون هادئة أمام الغرباء‬
‫صبورة رغم الظروف أمام األهوال‬
‫شء‬ ‫ر‬
‫ه كل ي‬ ‫ال يمكن تعريفها لكن ي‬
‫كتلة من الغموض‬
‫ه الظالمة والمظلومة يق آن واحد‬
‫ي‬
‫ه القوية الضعيفة يق آن واحد‬
‫ي‬
‫تحب اإلهتمام لكن ال تريد الشفقة من أحد‬
‫إن تعرضت للخيانة تجاهلت ‪ ،‬إبتعدت وإنتقمت‬
‫إنتقاما قويا يجعل الكل يق حتة من أمرها‬

‫‪55‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫لماذا يا حياة‬
‫تستيقض صباحا عال صوت الرصاخ ‪ .‬تنهض وانت‬
‫عصب وال‬
‫ي‬ ‫تمقت تلك اللحظة ‪،‬الكل يلومك ‪،‬الكل‬
‫احد يهتم بك‬
‫وبعد فشلك بل بعد أن تكره حياتك وتريد الرحيل‬
‫يأت شخص أخرق يتحدث عن حالوة الدنيا‬ ‫ي‬
‫ه هذه الحالوة وانا من يوم جأت إىل هذه‬
‫اين ي‬
‫الحياة لم ارى اال مرها‬
‫مب سأتذوق طعم الراحة‪ ،‬بعد أن أموت مثال ؟!!‬
‫حقا انا اكره الحياة‬
‫سوادها يؤثر عال جزئها االبيض ‪.‬هل هكذا مع كل‬
‫مع فقط‬‫الناس ام انها تلعب لعبة الكراهية ي‬
‫قوىل ‪ ..‬يق ماذا أخطأت ام أنه انا‬
‫واجهيب يا حياة ‪ ،‬ي‬
‫ي‬
‫الخطأ منذ البداية‬
‫انت ظالمة لماذا ال تريدين فتح ابوابك‬
‫ادت شوقا لمغادرتك ‪ ،‬واالن انا تركتك‬
‫طمعك ز ي‬
‫الحبائك‬

‫‪56‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫بل من يتظاهرون بحبك يا حياة !!‬


‫نلتف يق حياة أفضل ‪.‬‬
‫ي‬ ‫استودعكم هللا ‪...‬‬

‫‪57‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫إجهاض‬
‫جارت‪:‬‬
‫ي‬ ‫تقول‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تزوجت بعد قصة ّ‬
‫حب دامت ست سنوات‪ ،‬كنت‬
‫ّ ئ‬ ‫ّ‬
‫وت‬
‫ات يخت ي‬ ‫أشك من بعض األمراض مما جعل أطب ي‬ ‫ي‬
‫بىسء‬ ‫ر‬
‫يشعرت ي‬ ‫ي‬ ‫زوج‬
‫ي‬ ‫بأن ال أمل يق االنجاب‪ ،‬لم يكن‬
‫من قبيل ندمه عل هذا الزواج‪ ،‬كان يخت يت أنها‬
‫مشيئة الموىل وأننا تزوجنا عن حب حب لو لم‬
‫ننجب أبناء‪ ،‬كان أعظم إنتصاراتنا أننا تحدينا‬
‫الصعاب وكل الظروف معا لنصل إىل ما نحن عليه‬
‫مجرد زوجة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وكأنب إبنته لست‬ ‫يعاملب‬ ‫اخآن‪ ،‬كان‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫طبيب‪ ،‬لم‬ ‫ي‬ ‫بعد أيام تدهورت صح يب قليال فلجأت إىل‬
‫ً‬
‫أت أجريت إختبار الحمل ثالث‬ ‫ي‬ ‫حب‬ ‫حمل‬
‫ي‬ ‫أصدق‬
‫مرات ألتأكد‪ ،‬حمدت هللا عل هذه النعمة وعل‬ ‫ّ‬
‫تضاه‬
‫ي‬ ‫فرحب لم‬
‫ي‬ ‫الب سأسمعها ألول مرة‪.‬‬
‫أم ي‬ ‫كلمة ي‬
‫زوج حي سمع هذا الخت‪ ،‬قضينا األشهر‬ ‫ي‬ ‫فرحة‬
‫ّ‬
‫ستتوج أختا بملود‪،‬‬ ‫األوىل ّ‬
‫حبا وفرحا فقصة حبنا‬
‫وحيد والداه‪.‬‬
‫وأحالم‬ ‫هواجىس‬ ‫كتت‬ ‫ق الشهر الثالث من حمل ى‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫أرتم يق أحضان‬
‫ي‬ ‫المرعبة‪ ،‬أستيقظ ليال أصخ ثم‬

‫‪58‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الب كنت‬
‫زوج وأنام‪ ،‬أصبحت أخاف كثتا وانا ي‬ ‫ي‬
‫قاموش كلمة الخوف‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أخطو إال األمام ماحية من‬
‫الب نساها‬ ‫أصبحت أذبل يوما بعد يوم كالوردة ي‬
‫زودها بالماء وال إعتب بها‪ ،‬إنقلبت‬ ‫صاحبها فال ّ‬
‫زوج وصت أهرب‬ ‫ي‬ ‫حيات رأسا عل عقب ومقتت‬ ‫ي‬
‫منه أغلب الوقت‪ ،‬أنام وأصحو عل صورة أخته‪،‬‬
‫شبح المخيف‪ ،‬تتصل يت ليال من أرقام ال أعرفها‬ ‫ي‬
‫خوق وأصبح‬ ‫ّ‬
‫وتتفوه بكالم غت مفهوم مما زاد يق‬ ‫ّ‬
‫ي‬
‫يفارقب إضافة إىل رسائلها التيدية الحاملة‬ ‫ي‬ ‫الرعب ال‬
‫ّ‬
‫زوج وكالم غت مفهوم مرة أخرى‪.‬‬ ‫لصورت وصورة‬
‫ي‬ ‫يّ‬
‫بيب أجد حروز ال‬ ‫األختة يق كل ركن من ي‬ ‫وق المدة‬ ‫ي‬
‫ى‬ ‫ّ‬
‫هددتب بأشياء أكت من هذه إذا‬ ‫ي‬ ‫تحض وال تعد‪،‬‬
‫أختت أخاها عن مكائدها‪.‬‬
‫أمل الوحيد‪،‬‬ ‫إبب‪ ،‬ي‬
‫يق تلك الليلة السوداء أجهضت ي‬
‫خرسته بعد صاع شديد مع الموت يق غرفة‬
‫ّ‬
‫العمليات‪ ،‬أصبت بتيف حاد وأهدر كثتا من الدم‬
‫أكت‪ ،‬ال أذكر سواء السكي‬ ‫مما جعل حالب تسوء ى‬
‫ي‬
‫بطب من قبل أخته بعدها‬‫ي‬ ‫الحاد عل مستوى‬
‫ّ‬
‫عيب لألبد ولم تفتح إال بعد العملية‪ ،‬تأسف‬
‫أغلقت ي‬
‫إبب‪.‬‬ ‫طبيب ألنه لم يستطع أن ينقذ ي‬
‫ي‬

‫‪59‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫عزيزت بعد أن خرست فلذة كبدي‬ ‫ي‬ ‫أتعلمي يا‬


‫ّ‬ ‫أصبحت أرى أخته ّ‬
‫عدو يت اللدودة إىل هذا اليوم‪.‬‬
‫ّ‬
‫الب‬
‫ي‬ ‫اإلنسانة‬ ‫تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫خالف‬
‫ي‬ ‫أمام‬ ‫أسامح‬ ‫لن‬ ‫ا‬ ‫حق‬
‫تسببت يىل يق خسارة كتى‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫عجب عليك يا زمان!‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫سوق الحياة‪ ...‬فوجدت أمورا‬ ‫ًِ‬ ‫إىل‬ ‫يوما‬ ‫دخلت‬
‫ً‬
‫عجيبة‪ ...‬رأيت قلوبا تباع‪ ...‬وعقوال تشتى ‪...‬‬
‫ً‬
‫ووجدت مشاعر ملقاة عل أرض الزمن يداس‬
‫ِّ ْ َ‬
‫محالت مهجورة ال أحد‬ ‫ٍ‬ ‫الصدق يق‬ ‫عليها‪ ...‬ووجدت‬
‫ىْ‬
‫يم ُّر بجانبها‪ ...‬وجدت الكذب يق محالت والناس كت‬
‫بضاعة من طر ٍاز‬ ‫ٍ‬ ‫يتعاملون به‪ ...‬ووجدت اإلخالص‬
‫قديم‪ ...‬ووجدت األمل يحمل أغل األثمان فعجبٌ‬
‫إقبال وإدبار‪...‬‬ ‫ٍ‬ ‫عليك يا زمان‪ ...‬تداولت الحياة بي‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫األمس كنت ‪ ،‬واليوم صت‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫نور وظالم ‪ ...‬يق‬
‫وبي ٍ‬
‫ر‬
‫حاله‪ ،‬كهذا‬
‫ِ‬ ‫شء يبف عل‬ ‫وغدا ستصبح‪ ...‬ال ي‬
‫سعادة‬
‫ٍ‬ ‫ضيق ونكد‪ ،‬وبي‬ ‫ٍ‬ ‫تقلبات الحياة تجري بي‬
‫َّ‬
‫الحال من المحال‪ ...‬األكيد أن‬ ‫ِ‬ ‫وفرح وفرج‪ ،‬فدوام‬
‫ٍ‬
‫مد وجزر ‪ ،‬فإن‬ ‫الناس بي ٍ‬‫ِ‬ ‫الكدر لن يدوم‪ ،‬وأحوال‬
‫أدبرت فاحذرْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أقبلت فا ْ‬
‫ِ‬ ‫حذر أن يصيبك الغرور‪ ،‬وإن‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫إت أعوذ بك من زوال نعمتك‪،‬‬ ‫من اليأس‪ ...‬اللهم ي‬
‫وتحول عافيتك‪ ،‬وجميع‬ ‫ّ‬ ‫وفجاءة نقمتك ‪،‬‬
‫سخطك‪..‬‬

‫‪61‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫جرعات االمل‬
‫ال تقل ان الدنيا تعطيك ظهرها بل ربما انت تجلس‬
‫عكسها‬
‫ال تبحث عن الحزن فهو يعرف مكانك‬
‫ال يمكنك تمزيق ولو صفحة من الصفحات حياتنا‬
‫لكن يمكن كتابة فصول جديد يق الكتب جديدة‬
‫ال تقل كل ماتعرفه لمن التعرفه‬
‫ابتسم فكل من تقابله يحمل عتيقا من المشاكل‬
‫امنح لناس فرصودة ثانية فربما تحتاج من يمنحك‬
‫انت ايضا فرصة‬
‫و احذر من ينقل عنك حديث غت فربما ينقل‬
‫اخبارك ايضا‬
‫و استخدم ابتسامة لعلها تغت حياتك ال تدع الحياة‬
‫تغت ابتسامتك‬
‫الفشل لوحة مكتوب فيها ليس من هذا االتجاه و‬
‫البعض يقرأها توقف‬

‫‪62‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫العقل اشارة مرور انتبه و احذر لكنه اليوقف حدوث‬


‫المشاكل‬
‫االمل فتحة صغت لكنها واسعة طموح و النجاحات‬
‫اذن اسمتعت بتذوق هذه النصائح و طبقها‬
‫يلف عليه‬
‫ياصديف فتبا لكل شخص جعل الفشل ي‬
‫ي‬
‫لعنته‬

‫‪63‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫وميض أمل‬
‫اط يق مجال العلوم جعل هرمون السعادة‬
‫انخر ي‬
‫أفضل الهرمونات لدي وخاصة هرمون األندروفي‪..‬‬

‫فأنا من النوع الحساس الذي يفرح بأبسط األمور‬


‫ويحزن ألتفه األشياء‪ ...‬لنظرة‪ ،‬لكلمة‪ ،‬لنتة‬
‫قلب الصغت‪..‬‬
‫صوت‪...‬كل هذه األمور كافية لجرح ي‬

‫فدائما حاالت ي‬
‫قلب بي وجيف‪-‬زيادة صبات القلب‬
‫بسبب الفرحة‪ -‬وبي رجيف‪-‬زيادة صبات القلب‬
‫بسبب الحزن‪.. -‬‬

‫أم يق الصباح‪ ،‬دعوة عجوز يىل يق‬


‫تسعدت ابتسامة ي‬
‫ي‬
‫تقديم حبة حلوى له‬
‫ي‬ ‫صب بعد‬
‫الطريق‪ ،‬ابتسامة ي‬
‫تسعدت الهدايا البسيطة ‪..‬هدايا ذات قيمة‬
‫ي‬ ‫‪...‬‬
‫أكت منها قيمة مادية‪ ...‬يمكنك اسعادي‬ ‫معنوية ى‬
‫بوردة‪..‬كتاب ‪..‬أو شعر كتبته يىل خصيصا ‪...‬‬

‫‪64‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫أفرح عند جت خاطر أحدهم ‪...‬ان ينهض أحدهم‬


‫المض قدما ‪...‬‬
‫ي‬ ‫بسبب ‪...‬ان أشجعه عل‬
‫ي‬ ‫من محنته‬

‫أنا السند لمن ال سند له ‪...‬انا الصديقة لمن ال‬


‫صديق له ‪...‬حبيبة لمن ال حبيب له‬

‫عب‬
‫أخفف األحزان عن الناس لعل هللا يخفف ي‬
‫وكرت ‪..‬‬
‫ي‬ ‫حزت‬
‫ي‬

‫أقول للناس كالما أريد انا سماعه من أحدهم ‪...‬‬

‫والزلت يق انتظار الجت القريب من هللا تعاىل ‪..‬‬

‫‪65‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ضاعت صالتي‪...‬‬
‫شابة ق مقتبل عمري‪ ...‬انا ق ر‬
‫العرسينات اخآن‪...‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حسنا سأختكم من أنا‪ ...‬فتاة تهوى الموضة‪ ...‬تتبع‬
‫عارض األزياء‬
‫ي‬ ‫اخبارها‪ ...‬كل صغتة و كبتة‪ ...‬أعشق‬
‫و مالبسهم‪ ...‬كم أحلم أن أصبح مثلهم‪ ...‬أحب‬
‫رفيقب‪ ...‬يق كلش مكان‪ ...‬يق كلش‬‫ي‬ ‫األغات‪ ...‬أصبحت‬
‫ي‬
‫وقت‪ ...‬اتعلمون ال أنام حب أسمعها‪ ...‬أحفظ جميع‬
‫األغات‪ ...‬و اتابع أخبار كل المغني‪ ...‬اتكاسل‬
‫ي‬ ‫تلك‬
‫ألنب مدمنة عل السهر ليال‬ ‫دوما‪ ...‬ال أنهض باكرا‪ ...‬ي‬
‫أصل الفجر‬ ‫ي‬ ‫لكنب ال‬
‫ي‬ ‫حب للصبح‪ ...‬نعم للصبح‪...‬‬
‫يق وقته‪ ...‬ال اصليه أبدا حب يق غتي وقته‪ ...‬أنا ال‬
‫أقوم وال بصالة واحدة‪ ...‬منذ أن فتحت عيناي عل‬
‫الهاتف‪ ...‬و عل تلك المواقع‪ ...‬منذ اصبحت ساهرة‬
‫لنفىس‬
‫ي‬ ‫خالف‪ ...‬إشتقت‬
‫ي‬ ‫الليل‪ ...‬ابتعدت كثتا عن‬
‫الب ال تعرف شيئا من هذا‪ ...‬فقط تهتم‬ ‫الطفولية ي‬
‫بصالتها و تحافظ عل مصحفها من ذرة غبار‪ ...‬لكن‬
‫اخآن؟؟‪ ...‬لم المس ذاك المصحف من اشهر ال بل‬
‫ئ‬
‫سنوات‪ ...‬اغفر يىل يارب‪ ...‬ابتعدت عنك يا ي‬
‫بارت و‬
‫حيات اكتئاب و نكد‪ ...‬مللت حب من‬ ‫ي‬ ‫أصبحت‬
‫نفىس‪ ...‬و كنت اتسأل من ماذا‪ ...‬حينما كان يعلو‬‫ي‬

‫‪66‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫صوت األذان اتعمد زيادة صوت الموسيف يك ال‬


‫سأصل ابتداءا‬‫ي‬ ‫أسمعه‪ ...‬ندمت يارب‪ ...‬اغفر يىل‪...‬‬
‫جملب المشهورة‪ ...‬اسأل هللا‬ ‫ي‬ ‫من الغد‪ ...‬كانت تلك‬
‫الب‬
‫أم ي‬ ‫كلمات للهروب من وجه ي‬ ‫ي‬ ‫الهداية‪...‬‬
‫غفلب‪ ...‬وضعت‬ ‫ي‬ ‫تنصحب‪..‬استفقت اخآن من‬
‫ي‬
‫‪...‬‬
‫الهاتف ببطء و توجهت للحمام توضأت اخذت‬
‫السجادة بي يدي و يداي ترجفان‪ ...‬لبست‬
‫الحجاب‪ ...‬تعالت اصوات المساجد‪ ...‬صوت‬
‫دموع ساقطة‪ ...‬جثوت عل‬ ‫ي‬ ‫األذان‪ ...‬انهمرت‬
‫كبب و أمسكت المصحف‪ ...‬ضممته لصدري‪...‬‬ ‫ر ي‬
‫خالف‪ ...‬لكن‬
‫ي‬ ‫عب‪ ...‬عدت اىل‬ ‫كأنب أقول له ال تبتعد ي‬
‫ي‬
‫فاتتب صالة‪...‬‬
‫ي‬
‫نسأل هللا الهداية و التوبة‪...‬‬
‫غاليب رحمك هللا لينا‪...‬‬
‫ي‬ ‫روج‬
‫ي‬ ‫اىل‬

‫‪67‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫الفراق‬
‫وضعب يق دائرة‬‫ي‬ ‫قوت ‪،‬‬
‫وأفقدت ي‬
‫ي‬ ‫عزم‬
‫ي‬ ‫شل الفراق‬
‫القهر ‪ ،‬الدموع تتسايل والقلب يتقطع والروح‬
‫الغاىل الذي أخذه الزمان‬ ‫ي‬ ‫ترتجف متلهفة إىل العزيز‬
‫مب دون أن أمل من رؤيته أو أن أشبع من حضنه ‪،‬‬ ‫ي‬
‫غدرت‬
‫ي‬ ‫قلب يتألم يق حرسة وشوق ‪ ،‬لكن الزمان‬ ‫جعل ي‬
‫أذاقب من مرارته‬ ‫ي‬ ‫من ظهري ولم يكن مخلصا فقد‬
‫مايشبعب العمر كله ‪ ،‬فقد وضع يده عل الجرح‬ ‫ي‬
‫أمسكب من يدي الموجوعة ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫يؤلمب دائما ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الذي‬
‫روج ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وحرمب من نصف‬ ‫ي‬ ‫ضعف‬
‫ي‬ ‫استغل نقطة‬
‫إخالض‬
‫ي‬ ‫نظرت للزمن فهو من واجه‬ ‫ي‬ ‫الغدر صار‬
‫ألت‬
‫وإحسات بالنكر ونىس كم كنت أمدحه ي‬ ‫ي‬ ‫وحب‬
‫ي‬
‫غرت ثم‬ ‫ي‬ ‫كنت الأرى سوى وجهه التيء الذي‬
‫قلب إىل أشالء ‪،‬‬ ‫ثقب وأحرق كبدي وقطع ي‬ ‫استغل ي‬
‫بداخل ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫مب سوى بقايا الروح المنكرسة‬ ‫فلم يبف ي‬
‫حرمب الفراق من‬ ‫ي‬ ‫نسيت حالوة الدنيا بعد أن‬
‫أعطات‬
‫ي‬ ‫قلب كالحجر المتصلب وكأنه‬ ‫السعادة وجعل ي‬
‫رسالة نصها يقول ‪:‬‬

‫‪68‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫يكف ‪ ،‬أنظري إىل الدنيا من‬


‫يكف من الثقة الزائدة ي‬
‫" ي‬
‫وثف كل الثقة أنك لن تري من الزمن‬
‫عي المستقبل ي‬
‫سوى التعاسة "‬
‫معانات‬
‫ي‬ ‫أدركت أن هذه المقولة صادقة بعد أن رأيت‬
‫حوىل ‪ ،‬فالزمن غادر لإلنسان ‪ ،‬مهما‬
‫ي‬ ‫ومعاناة من‬
‫عشت قويا غنيا سعيدا ستدور بك العجلة لتقلب‬
‫قوتك ضعفا وغناك فقرا وسعادتك حزنا ولن يكون‬
‫مصتك إال القت ستدفن ويوضع فوقك أكوام من‬
‫التاب وحينها ستسأل ماذا قدمت يق حياتك ؟ ‪ ،‬ماذا‬
‫فعلت بمالك وجاهك وسلطانك ؟ فيما ضيعت‬
‫شبابك ؟ ‪ ......‬جاوب أيها اإلنسان ‪ ...‬أين المفر‬
‫اخآن ‪ ،‬باألمس فقدت غاليا واليوم أصبحت من‬
‫المفقودين ألم أقل إن الدنيا مزيفة ألم أعلمك أن‬
‫التزخ هو المنتىه ألم أحثك عل العمل لتلف ‪.....‬‬
‫واليوم أنت هنا مع الدود حب الفناء ‪ ،‬فاعمل‬
‫مادمت حيا ترزق فغدا ال تدري أين تذهب ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫حقائق الحياة‬
‫عالم‬
‫ي‬ ‫قلم وذهبت إىل‬
‫كتب ‪،‬حملت ي‬ ‫جلست بي ي‬
‫ملء بالكلمات الراقية والخيال عالم‬
‫الخاص ‪،‬عالم ي‬
‫وشف عالم يعم‬‫كله عطف وحنان ‪،‬كله صدق ر‬
‫بالهدوء هنا تعلمت كتابة القصص ‪،‬بدأت وككل يوم‬
‫قصض وهنا مرت يت عصفورة‬‫ي‬ ‫يق تأليف احدى‬
‫فسألتب‪:‬كيف تجدين عرصكم هذا ؟هل مزال كما‬‫ي‬
‫كان ؟لقد سمعت أنه عرص لالبطال والشجعان‬
‫فنظرت اليها نظرة حزن واحسست باالش كيف‬
‫سأجيبها ؟صمت ولم اعرف ما اقل كررت سؤالها يىل‬
‫فقلت لها عرصنا هذا تحول جذريا لقد تحول من‬
‫‪،‬ق عرصنا هذا ذهبت االخالق‬ ‫النور إىل الظلمات ي‬
‫والحياء وحل مكانها الظلم والعصيان ال صغت يحتم‬
‫الكبت وال عطف عل الفقت ‪،‬ال طاعة للوالدين وال‬
‫صلة أصبحت تربط بي اقاربنا‪.‬لقد عم الجهل‬
‫والتبذير وذهبت الكرامة هبأ منثورا لو رأيت احوال‬
‫الناس لذرفت عليهم الدموع ظننا منهم انهم عل‬
‫صواب ‪،‬نسوا العبادات واصبحوا يهتمون بالتفاهات‬
‫واللعب ‪،‬أصبحوا يهتمون بالموضة والجمال ونسوا‬
‫الحياء والعفة تأثرت تلك العصفورة بما قلته لها ثم‬

‫‪70‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫قالت لو علم رسول هللا بما سيحدث المته اكان‬


‫سيبك ويقول سأشتاق لقوم من بعدي يسمعون يت‬ ‫ي‬
‫نفىس اال‬
‫ي‬ ‫نفىس‬
‫ي‬ ‫يرونب ‪،‬فالجميع يقول‬
‫ي‬ ‫لكن ال‬
‫أمب اتقوا هللا وكونوا من‬
‫أمب ي‬
‫رسولنا الكريم يقول ي‬
‫عباده الصالحي‬

‫‪71‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫غدر وأحزان‪...‬‬
‫ذقت ألوان الغدر كلها من هذه الحياة ولكن آخر ما‬
‫مب حضورك‪ ،‬فأي قسوة وأي‬ ‫كنت أنتظر أن ترسق ي‬
‫أقض بقية هذا العمر البائس إىل جوارك!‬
‫ي‬ ‫عناء أن ال‬
‫قلب ماتو يق‬
‫كل الذين احببتهم وحسبتهم قطعة من ي‬
‫حادث ثقة‬
‫جوق ‪ ،‬عدم محادثته تؤلم ما‬ ‫ي‬ ‫تسف‬
‫ي‬ ‫‪" -‬كقطرة ندى‬
‫الب‬‫جعلب اجرب كل االحاسيس ي‬ ‫ي‬ ‫بداخل ‪ ،‬شخص‬
‫ي‬
‫لم امر بها ‪ ،‬هو من الجواهر النادرة اعتته ومن‬
‫ئ‬
‫وملجب‬ ‫ملهم انه فؤادي‬ ‫حيات ‪ ،‬انه‬ ‫افضل صدف‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫انب اعمق يق تقبيل‬ ‫اق ‪ ،‬ي‬ ‫ذاكرت بعد اعت ي‬
‫ي‬ ‫‪ ،‬غسلت‬
‫روحه"‪.‬‬
‫ً‬
‫لو كان ختا ‪ ،‬لبقا لكنه ختا دون الياء ‪ ،‬سيدنا عمر‬
‫كان يقول ‪" :‬اعتل ما يؤذيك ولم يقل ‪ :‬تحمله"‬

‫‪72‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫افعال و نوايا‬
‫خياىل افكر لماذا اإلنسان يق تفكت‬
‫ي‬ ‫جلست يق حديقة‬
‫دائم بالدنيا وينىس اخآخرة ففكرت وفكرت حب‬
‫اصبح التفكت مؤلم وعدم التفكت مؤلم فإذا فكرنا‬
‫وجدنا ان اإلنسان يق معصية الخالق سبحانه وتعاىل‬
‫وإذا لم نفكر فإننا سننىس العمل لآلخرة وأن الدنيا‬
‫المعاض‬
‫ي‬ ‫فانية و البقاء هلل فعلينا االبتعاد عن‬
‫والذنوب والتعود عل النوافل والتقرب هلل واإلبتعاد‬
‫عن الملهيات بأنواعها فهذه الدنيا زائلة ومهما عملت‬
‫يق هذه الدنيا لن تعطييك إال قطعة أرض تدفن فيها‬
‫نفسك ويوم لن ينفع الندم سوف يقول اإلنسان يا‬
‫تتف كل نفس بارئها لعله يغفر‬ ‫ليتب كنت ترابا فل ي‬ ‫ي‬
‫لها ذنوب ها ويطهرها من ما ارتكبته خالل مستتها يق‬
‫هذه الدنيا‬

‫‪73‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫علموا أوالدكم‬
‫علموا أوالدكم أن فرنسا عدو‬
‫أن الرسول محمد عليه افضل الصاله والسالم‬
‫القدوة‬
‫أن اإلسالم معتقد قبل أن يكون عقيدة‬
‫ر‬
‫المىسء بجانب الحائط ذل‬ ‫أن‬
‫ي‬
‫علموهم أن يكرهو الخطيئة ال المخطأ‬
‫أن يكرهوا الحسد والغتة والحقد‬
‫علموهم الحب ففاقد الحب ال يعطيه‬
‫علموهم أن القلوب بيوت تعمر بالمحبة‬
‫علموهم اإلنسانية‬
‫أن الجد والجدة قطعة من القلب‬
‫علموهم أن يدا واحدة ال تصفق‬
‫لكنها تصفع ‪ ،‬تغرس ‪،‬تكتب‬
‫وتطلق النار‬

‫‪74‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ال يعطلها عدم إستخدام اليد األخرى‬


‫علموهم أن ال حب يعادل حب العائلة‬
‫أن التبية أمان‬
‫أن األخ سند يشد به العضد‬
‫أن األخت ضلع‬
‫علموا أوالدكم أن يمدوا أرجلهم خارج اللحاف‬
‫وليصنعوا ألنفسهم لحافا أطول وال يستكينوا‬
‫لقرصه!‬
‫علموهم أن اإلسالم منهاج الحياة وليس عبادات‬
‫فقط‬
‫علموا أوالدكم أن المؤمن ال يجوز أن يعيش لنفسه‬
‫يكتف بصالحه ألنه سيسأل عن غته‬
‫ي‬ ‫وال يجوز أن‬
‫علموهم أن األشياء بقيمتها وليس بثمنها‬
‫أن الصحة أغل من المال‬
‫أن فلسطي محتلة‬
‫أن المسجد األقض أست‬

‫‪75‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫أن المقاومة رشف‬


‫علموهم أنه ال توجد دولة إسمها إشائيل‬
‫علموا أوالدكم ‪ " :‬قل هل يستوي الذين يعلمون‬
‫والذين ال يعلمون "‬

‫‪76‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫نكرة حزينة‬
‫دموع ليست مجرد قطرات‬
‫ي‬
‫بل تحمل يق طياتها عديدا من الكلمات‪ ،‬كلمات عجر‬
‫اللسان عن البوح بها وأنقبض القلب عند تذكرها‬
‫وشل العقل رافضا إستيعابها‬
‫روج‪ ،‬تفكت زائد ‪ ،‬وقلق‬
‫ي‬ ‫ضاق صدري وأنهكت‬
‫أت خيال‬
‫حقيف أم ي‬
‫ي‬ ‫عصيب ‪ ،‬أفكر هل أنا شخص‬
‫ونفسيب إنهارت ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أرهقت جسدي‬
‫الحياة قاسية تتبدد المالمح وتكسوها عتات ‪،‬‬
‫زخرفات وخربشات لم أجد لرسمها وصفات ‪،‬‬
‫يحتويب أجلس‬
‫ي‬ ‫وحيدة أجوب الفضاء الذي بالكاد ال‬
‫عل أرجوحة تتاوح مع شهقات ‪ ،‬دمعة سقطت من‬
‫وأحالم ‪،‬‬
‫ي‬ ‫أجنحب وحطمت فؤادي‬ ‫ي‬ ‫عيب فكرست‬
‫ي‬
‫مع ‪ ،‬أي قلب‬‫فأصبح الليل‪ .‬النهار ال يفرقان ي‬
‫دموع تسقط من حني‬ ‫ي‬ ‫سيتحمل هذا األلم اللعي؟‬
‫قلب تحطم وإنقسم إىل أجزاء ‪ ،‬كلمات‬ ‫وإشتياق ‪ ،‬ي‬
‫كثتة لم ترى النور ‪ ،‬روح شغوفة مسجونة يق قفص‬
‫مكسور ‪ ،‬تأت الرحيل ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫خرجت ألستنشق هواء لعل رأتاي تمتأل باألمل‬


‫الش ‪ ،‬أين سأذهب سؤال حت يت‬ ‫مجددا ‪ ،‬أست وراء ر ئ‬
‫ولم أجد له جواب ‪ ،‬أتراي تهت يق هذا العالم الواسع‬
‫لعل أجد سبيال للنجدة‬ ‫إلتفت يمينا ويسارا وشماال ي‬
‫طريف‬
‫ي‬ ‫ولكن ال جدوى ‪ ،‬غارقة بي السحاب أكمل‬
‫لعل أعود‬
‫نحو المجهول ي‬

‫‪78‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫نظرة أنثى بائسة‬


‫ارحميب‬
‫ي‬ ‫يا دنيا تعبت‬
‫وتريحيب ؟‬
‫ي‬ ‫قلب‬
‫مب ستيحي ثقل الهموم عن ي‬
‫جئتك طفلة غت واعية‬
‫مب حطاما باقيا‬
‫فجعلب ي‬
‫ي‬
‫أيها السعداء ؟‬
‫اين الضحك والرسور‬
‫ام أنه غت موجود‬
‫عندما يأتيكم الحزن‬
‫ماذا انتم فاعلون ؟‬
‫هل انتم راقدون ؟‬
‫وق اإلحزان تفكرون‬
‫ي‬
‫أم انكم تصلون‬
‫و يق العبادة تخشعون‬
‫و تسألون رب العالمي‬

‫‪79‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ويشف األخآم‬
‫ي‬ ‫أن يذهب األحزان‬
‫ماذا انتم فاعلون ؟‬
‫ما الحل وكيف ترتاحون ؟‬
‫هل تلزمون النوم أم تلزمون الصمت ؟‬
‫هل تريحون األبدان أم تريحون العقول ؟‬
‫ما الحل وكيف ترتاحون ؟‬

‫‪80‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫قانون الحياة‬
‫الحياة صعبة جدا ألنك كلما أردت التعمق فيها وفهم‬
‫أشارها تجد نفسك انت الغارق الوحيد يق القصة؟!‬
‫كل االشخاص الذين نعطيهم قيمة كثت نجدهم‬
‫خونةويكرسون وال يبالون‪،‬فاذا اعتذرت الرياح لن‬
‫يتى الجرح ألن األغصان قد كرست وتفرقت‪،‬فليت‬
‫القلوب تصاب بالزهايمر لتنسينا كل الخائني‪،‬فلذا‬
‫عليك أن تكون صديق نفسك وجليسه التخت أحد‬
‫ماذا تريد من الحياة وماذا أعطتك ألنهم بارعون يق‬
‫خطف االشياء الرائعة وإفساد االحالم التيئة‬
‫والتقهر أحد لتساعد نفسك وال تظلم شخصا لتتير‬
‫أخطائك حاول دائما بناء سعادتك بدون هدم‬
‫شء‬ ‫ر‬
‫جتانك‪،‬وابف قويا حب عندما تشهد ان كل ي‬
‫فيك ينهار‪،‬كن عظيما بعي نفسك حب ال يكرسك‬
‫شء بالحياة ايا كان وال تبالغ يق حبك للناس حب‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫التجد نفسك انت المكسور دائما‪،‬وثق بأن هللا‬
‫سيعطيك ى‬
‫أكت مما تريده‬

‫‪81‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫في صمت أجد راحتي ‪!....‬‬


‫أيام ‪.....‬‬
‫أصمت يق كل ي‬
‫ألنب بكماء ‪....‬‬
‫ليس ي‬
‫ألنب مللت من الجدال ‪....‬‬
‫بل ي‬
‫يجادلونب ‪.....‬‬
‫ي‬ ‫أصمت عند ما‬
‫يحدثونب ‪....‬‬
‫ي‬ ‫أصمت عندما‬
‫فرج ‪....‬‬
‫ي‬ ‫وأصمت عند‬
‫حزت ‪....‬‬
‫ي‬ ‫أصمت عند‬
‫أوقات ‪...‬‬
‫ي‬ ‫أصمت يق كل‬
‫ال أدري لما الصمت ‪...‬‬
‫قلب ‪....‬‬
‫ربما قد ماتت الكلمات يق ي‬
‫عقل ‪....‬‬
‫ي‬ ‫او ربما تاهت األفكار يق‬
‫ال أدري ‪...‬‬
‫سب‬
‫هموم فاقت قمم الجبال رغم ي‬
‫ي‬ ‫ولكن أعلم أن‬
‫والحزن جمد مشاعري ‪....‬‬

‫‪82‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫قلب ‪.....‬‬
‫أعماق ي‬
‫ي‬ ‫وسعادت يق‬
‫ي‬ ‫ضحكب‬
‫ي‬ ‫وسجن‬
‫وق قلب دمارا حطمه الحزن‬ ‫كيف يىل أن أبحث عنها ي‬
‫كأنه زلزال ‪....‬‬
‫وت ‪!....‬‬
‫كيف‪......‬؟ أخت ي‬
‫أسفة ‪.....‬‬
‫لصمب ‪....‬‬
‫ي‬ ‫ربما سأعود‬
‫حوىل ‪.....‬‬
‫ي‬ ‫سعادت ورغم كل ما يجري‬
‫ي‬ ‫رغم‬
‫أتعلمون لماذا ‪....‬‬
‫لجروج ‪...‬‬
‫ي‬ ‫ألنب رأيت أن يق صمت شفاء‬
‫ي‬
‫الب تالشت وإندثرت ‪....‬‬
‫ألحالم ي‬
‫ي‬ ‫مباالت‬
‫ي‬ ‫وعدم‬
‫غضب قوة‪....‬‬
‫ي‬ ‫صمب وقت‬
‫ي‬ ‫ألنب أدركت أن‬
‫ي‬
‫وصمب وقت فوزي ثقة‪.....‬‬
‫ي‬
‫عمل إبداع‪......‬‬
‫ي‬ ‫وصمب وقت‬
‫ي‬
‫صمب وقت سخريتهم ترفع ‪....‬‬
‫ي‬
‫صمب وقت النصيحة أدب ‪...‬‬
‫ي‬
‫حزت صتا له أجر‪.......‬‬
‫ي‬ ‫صمب وقت‬
‫ي‬

‫‪83‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫صمب‬
‫ي‬ ‫احب يق‬
‫أنب أرى ر ي‬
‫يهمب ي‬
‫ي‬ ‫ال يهم السبب ما‬
‫وسكوت فرصة ألسجن مشاعري بعيدا عنهم ‪...‬‬
‫ي‬
‫يكف لحد االن فلم أعتد عل البوح بمشاعري ألين‬
‫ي‬
‫كان‬
‫وسالما عل كل من يضع لصمته مفتاح ويقفل عليه‬
‫يك ال يتجرأ أحد بزعزعت مشاعرنا لنبوح بها لهم‬
‫ونصبح أضحوكة يق هذا الزمان ‪....‬‬

‫‪84‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫األمل و التفاؤل عنواني‬


‫الب مهما صغرت إال‬‫األمل هو تلك النافذة الصغتة ي‬
‫أنها تفتح آفاقا يق الحياة ‪ ،‬فأنظر للحياة بجانب‬
‫مرسق و متفائل‪....‬أقنع نفسك‪....‬و ردد أنك‬‫ر‬
‫سعيد‪....‬وأصنع السعادة لنفسك‪....‬أكرس اليأس‬
‫بكلمات تحفتية‪....‬وأزرع األمل يق قلبك ‪ ،‬وأصخ‬
‫بصوت عال أنك سعيد‪....‬‬
‫فاإلنسان يمكن أن يعيش بال برص وال يمكن أن‬
‫ً‬
‫تبب جرسا من األمل‬‫يعيش بال أمل ‪ ،‬فما أروع أن ي‬
‫عل نهر اليأس !!!‪...‬‬
‫أجعل ثقتك باهلل أكت و توكل عليه " و من يتوكل‬
‫عل هللا فهو حسبه "فال تحزن و تجعل الحزن‬
‫تضء‬
‫تفاءل و أجعل األمل شمعة ي‬ ‫عنوان يومك ‪ ،‬بل‬
‫ً‬
‫عتمتك و كتابا لمن أراد التعلم‪....‬‬
‫األمل هو نظرة طويلة للسماء‪....‬و شفتي تنطق يا‬
‫ه تثق أن هللا يسمعها و لن يخذلها أبدا ‪ ،‬ال‬
‫رب و ي‬
‫تسمح ألحد أن يقلل من حلمك ‪ ،‬أمنياتك ‪ ،‬إيمانك ‪،‬‬
‫ذوقك ‪ ،‬حياتك‪....‬أجعل كل ما يخصك عظيم‬

‫‪85‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫و الحمد هلل يق الرساء والرصاء تمر الحياة بي حلم و‬


‫أمنية ‪ ،‬و ال يحدث إال ما كتب هللا لنا و قد جاء يق‬
‫محكم تتيله ‪ " :‬قل لن يصيبنا إال ما كتب هللا لنا‬
‫"عيون تحلم ‪ ،‬و قلب يتمب ‪ ،‬و هللا كريم فال يمكن‬
‫شء من روحك و‬ ‫ر‬
‫أن يسعد قلبك إال شخص فيه ي‬
‫هذه الروح تشعر أنك التقيت بها من أول محادثة‪....‬‬
‫عليك التفاؤل بالحياة و اليقي بأن األيام الجميلة‬
‫قادمة‪....‬فال بد أن تتعلم اإلكتفاء بالذات ‪ ،‬و‬
‫إستقاللية المشاعر ‪ ،‬فمفهوم األبدية أصبح نادرا ‪ ،‬و‬
‫الخلود يق العالقات ما هو إال خيال رسمته أفالم‬
‫السينما يق عقولنا‬
‫يمثلب‬
‫ي‬ ‫أما أنا قرأت كالم‬
‫ً‬
‫يكملب ‪ ،‬أنا مكتفئة‬‫ي‬ ‫حدا‬ ‫فأنا لست نصف ألنتظر أ‬
‫ئ‬
‫سمات ‪ ،‬و‬
‫ي‬ ‫بذات و إن أت شخص فما هو إال نجم يزين‬
‫ي‬
‫إن رحل فما أجمل صفاء السماء و نقائها !‬

‫‪86‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ أوتار الحياة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫مت حبمد اهلل وحفظه‪.‬‬

‫‪87‬‬

You might also like