You are on page 1of 8

‫المحتويـــــــــــــــات‪:‬‬

‫‪‬قراءة مختصرة لكل فصل من الفصول األربعة‪:‬‬


‫‪‬رصد أهم المناهج المعتمدة في الدراسة‪:‬‬
‫‪‬تتبع البنية الحجاجية‪:‬‬
‫صذ أبحالمدفردايموق األدبي‬
‫خواعات‬
‫لالنضمام إلى عروض الدعم مالجم‬
‫‪ ‬األساليب الحجاجية‪:‬‬
‫واتساب ‪0672172686‬‬
‫الموظــــفةمل‪:‬غرب واتساب ‪0672172686‬‬ ‫الحججهيلي با‬‫في الثانوي‪ ‬التأ‬
‫‪ ‬طرائق العــــرض‪:‬‬
‫‪ ‬توجيهات حول كيفية التعامل مع أسئلة االمتحان الخاصة بهذا‬
‫المؤلف النقدي‪:‬‬

‫حومكد دامو‬ ‫تالفذايأسب‬


‫مجموعا ب‬
‫مجموعة‪ :‬الفريق األدبي في الثانوي التاهيلي باملغرب‬
‫‪0672172686‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬‫ا‬‫و‬
‫صفحة الفريق األدبي في الثانوي التاهيلي باملغرب‬
‫‪1‬‬
‫تطرق الناقد أحمد المجاطي في هذا الفصل األول إلى دراسة تاريخ تطور الشعر العربي‪ ،‬ليركز فيه على ما قبل سنة ‪1948‬م‪،‬‬
‫أي‪ :‬دراسة المدارس األولى للتجديد في القرن الماضي‪ ،‬وهي مدرسة اإلحياء‪ ،‬ومدرسة الديوان‪ ،‬وتيار الرابطة القلمية‪ ،‬وجماعة‬
‫أبولو‪ .‬لكنه‪ ،‬وقبل أن يدخل إلى ذلك؛ استفتح هذا الفصل بتقديم أولي جاء كالتالي‪:‬‬

‫تطور الشعر العربي رهين بتوفر شرطين أساسيين‪ ،‬هما‪:‬‬

‫‪. 2‬ـ توفر الشعراء على هامش من الحرية (ص‪)6.‬‬ ‫‪1‬ـ االحتكاك بالثقافات األجنبية‬
‫وليشير إلى ظهور حركتين لتطويرالشعر العربي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ حركة هادئة متدرجة واجهت الوجود التقليدي إبان تماسكه‪ ،‬وتمثلت في مدرسة اإلحياء‪ ،‬أعقبتها جماعة الديوان وتيار الرابطة القلمية وجماعة أبولو‬
‫‪2‬ـ حركة قوية وعنيفة في تجديدها بفعل انهيار الوجود التقليدي‪ ،‬خاصة بعد نكبة فلسطين ‪1948‬م‪ ،‬حيث ظهر تغيير جذري‪ ،‬تمثل في حركة الشعر‬

‫مجموعات ذ أحمد دامو‬ ‫الحر (ص‪ .)8.‬بعد ذلك سيتطرق إلى دراسة الحركة األولى من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬القسم األول‪ :‬نحو مضمون ذاتي‬
‫واتساب ‪0672172686‬‬ ‫التيار اإلحيائي‪:‬‬
‫‪ ‬ارتكاز التيار اإلحيائي في الشعر العربي الحديث على محاكاة األقدمين‪ ،‬وإحياء تراث الشعر العباسي والشعر األندلسي لتجاوز ركود عصر‬
‫االنحطاط ومخلفات كساد شعره‪.‬‬
‫‪ ‬حركة إحياء النموذج حركة تقليدية محافظة‪ ،‬فقد أهملت التعبير عن الذات‪ ،‬وعن الواقع‪.‬‬
‫التيار الذاتي‪:‬‬
‫‪ ‬ظهوره مع جماعة الديوان‪ ،‬وتطوره مع الرابطة القلمية وجماعة أبولو (ص‪)10.‬‬
‫‪ ‬مدرسة الديوان‪ ( :‬محمود عباس العقاد‪ ،‬عبد الرحمن شكري‪ ،‬وعبد القادر المازني)ارتكزت على فكرة واحدة مفادها أن الشعر هو الوجدان‪.‬‬
‫‪ ‬الرابطة القلمية في المهجر( إيليا أبو ماضي‪ ،‬وميخائيل نعيمة‪ ،‬وجبران خليل جبران‪ ،‬وإيليا أبو ماضي‪)...‬‬
‫‪ ‬ظهرت في أواخر العقد األول من القرن العشرين ألسباب سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية‪.‬‬
‫‪ ‬جماعة أپولو( أحمد زكي أبو شادي‪ ،‬وأحمد رامي ‪،‬وأبو القاسم الشابي‪ ،‬ومحمود حسن إسماعيل ‪ ،‬وعبد المعطي الهمشري‪ ،‬والصيرفي‪ ،‬وعلي‬
‫محمود طه‪ ،‬وعلي الشرنوبي‪ ،‬ومحمود أبو الوفا‪ ،‬وعبد العزيز عتيق‪)...‬‬
‫‪ ‬القسم الثاني‪ :‬نحو شكل جديد‪:‬‬
‫يتطرق الناقد إلى المقارنة بين القصيدة اإلحيائية وقصائد التيار الذاتي‪:‬‬
‫‪ ‬القصيدة اإلحيائية‬
‫النهل من الذاكرة وتقليد النموذج‪ ،‬مع لغة بألفاظ جزلة ومعجم بدوي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ارتباط الصورة الشعرية بالذاكرة التراثية بغض النظر عن موضوع القصيدة(وظيفة تزيينية زخرفية)‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬قصيدة التيار الذاتي‪:‬‬
‫استخدم التيار الوجداني لغة سهلة ويسيرة ‪ .‬قريبة من الحديث اليومي ولغة الشارع (قصيدة "أصداء الشارع" للعقاد)‬ ‫‪‬‬
‫الصورة البيانية عند شعراء الوجدان؛ كانت صورة تعبيرية انفعالية مرتبطة بتجربة وذات الشاعر الرومانسي‬ ‫‪‬‬
‫فهي نابعة من تجربة ذاتية ومن رؤية خاصة للحياة والكون‪.‬‬
‫األولوية للتعبير عن الموضوع دون االهتمام بالزخرفة الشكلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التميز بالوحدة العضوية المرتبطة بالوجدان‪ ،‬حيث يصعب حذف أو تغيير ترتيب القصيدة دون اإلخالل بالمعنى‪(،‬قصيدة‬ ‫‪‬‬
‫"حكمة الجهل" للعقاد)‬
‫تنويع القوافي واألوزان‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الحكم على تجربة التيار الذاتي‪ :‬عرف نهاية محزنة شكال ومضمونا‪،‬‬
‫المضمون‪ :‬سقط في مستوى البكاء والتفجع والشكوى الدالة على الضعف‪ ،‬دون معالجة حقيقية للواقع وألزمة الذات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الشكل‪ :‬ال فشل في تحقيق صورة تعبيرية خاصة‪ ،‬مما أدى إلى االستسالم لسهام نقد االتجاه المحافظ‬ ‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫استفتح الناقد أحمد المجاطي هذا الفصل بذكر أهم العوامل التي أدت إلى حركة ثورية على النظام الشعري القديم‪ ،‬ومن أهمها نكبة سنة ‪1948‬م‪ ،‬حيث‬
‫انهار الوجود التقليدي القديم‪ ،‬وانفتحت أبواب الحرية للتجديد‪ ،‬خاصة مع رياح الثقافات األجنبية التي هبت على العالم العربي( االشتراكية ‪ /‬الوجودية‬
‫‪ .../‬ص‪ ،)57.‬واالطالع على تجارب عالمية (األساطير اليونانية ‪ /‬قصائد بابلو نيرودا ‪ /‬لوركا ‪ /‬ماياكوفسكي‪...‬ص‪ )58.‬واالنفتاح على الثقافة الشعبية‬
‫مثل سيرة عنترة بن شداد وكتاب ألف ليلة وليلة‪ ،‬والتعمق في دالالت القرآن الكريم‪ ،.‬ليؤكد بعد ذلك على ما يلي‪:‬‬
‫أصبح الشعر مع الحركة الجديدة (الشعر الحديث) وسيلة الكتشاف اإلنسان والعالم‪ .‬مجموعات ذ أحمد دامو‬ ‫‪‬‬
‫حمل الشاعر الجديد رؤيا جديدة وخاصة إلى اإلنسان والحياة والكون والوجود والقيم والمعرفة‪ .‬واتساب‬ ‫‪‬‬
‫‪0672172686‬‬ ‫أصبح الشعر الحديث أداة لتفسير العالم وتغييره‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعدد المواضيع‪ :‬تجربة الضياع والتمزق النفسي واالضطراب الداخلي والقلق الوجودي والغربة الذاتية والمكانية تأثرا بشعر توماس‬ ‫‪‬‬
‫إليوت صاحب القصيدة الشهيرة" األرض الخراب"‬
‫التأثر بأعمال بعض الروائيين والمسرحيين‪ ،‬خاصة الروايات والمسرحيات الوجودية التي ترجمت إلى اللغة العربية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معاناة الشاعر الحديث من الملل والسأم والضجر والالمباالة والقلق‪ ،‬وعزفه أنغاما حزينة تترجم سيمفونية الضياع والتيه‬ ‫‪‬‬
‫واالغتراب واالنهيار النفسي والتآكل الذاتي والذوبان الوجودي بسبب تردي القيم اإلنسانية وانحطاط المجتمع العربي بسبب قيمه الزائفة‬
‫وهزائمه المتكررة‪.‬‬
‫النغمة التراجيدية في أشعار أدونيس كقصيدة "الرأس والنهر " من ديوان " المسرح والمرايا"‪ ،‬وعند عبد الوهاب البياتي وصالح عبد‬ ‫‪‬‬
‫الصبور في قصيدته "مذكرات الصوفي بشر الحافي" من ديوان "أحالم الفارس القديم"‪ ،‬و لدى عبد المعطي حجازي‪...‬‬
‫تتنوع الغربة في أشعار المحدثين لتشمل الغربة في الكون‪ ،‬والغربة في المدينة‪ ،‬والغربة في الحب‪ ،‬والغربة في الكلمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الغربة في الكون‪ :‬ميل الشاعر إلى الشك في الحقائق والميل إلى التفلسف األنطولوجي ( الوجودي)‪ ،‬وتفسير الكون عقال ومنطقا‪ ،‬والدافع‬ ‫‪‬‬
‫إلى ذلك أن الشاعر يحس بالعبث والقلق والمرارة المظلمة‪ ،‬كما نجد ذلك في نصوص صالح عبد الصبور وبدر شاكر السياب وأدونيس‬
‫الغربة في المدينة‪ :‬تتجلى في تبرم الشاعر الحساس من المكان المديني الذي حول اإلنسان إلى مادة محنطة بالقيم المصطنعة الزائفة‪ ،‬وهذا‬ ‫‪‬‬
‫المكان المخيف هو المدينة العربية المعاصرة التي علب ت اإلنسان وشيأته‪ ،‬وأضحت بدون قلب أو بدون روح‪ ،‬فالقاهرة بدون قلب عند عبد‬
‫المعطي حجازي‪ ،‬و الشيء نفسه يقال عن بغداد السياب وبيروت أدونيس وخليل حاوي‪ .‬وتتخذ المدينة في شعر هؤالء قناعا سياسيا‬
‫واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا‪ ،‬وتمثل وجه الحضارة بكل أبعادها الذاتية والموضوعية‪.‬‬
‫الغربة في الحب الذي أصبح زيفا مصطنعا وبريقا واهما‪ .‬ومن ثم‪ ،‬تتحول العالقة بين الزوجين إلى عداوة وقتال كما في قصيدة"الجروح‬ ‫‪‬‬
‫السود" عند خليل حاوي في ديوانه" نهر الرماد" ‪ ،‬أو يموت الحب عند عبد المعطي حجازي أو يصاب باالختناق عند صالح عبد الصبور‪.‬‬
‫الغربة في الكلمة‪ :‬غربتها الذاتية في واقع ال ي عرف سوى الصدى وخنق الجهر و قتل الكالم الصارخ الذي قد يتحول إلى حجر عند‬ ‫‪‬‬
‫أدونيس في قصيدة "السماء الثامنة" من ديوان " المسرح والمرايا"‪ ،‬وقد يلتجئ الشاعر إلى الصمت كما عند البياتي في قصيدة " إلى أسماء"‬
‫مجموعات ذ أحمد دامو واتساب ‪0672172686‬‬ ‫من ديوان "سفر الفقر والثورة"‪.‬‬
‫هناك من مزج بين لونين ‪ ،‬وهناك من تحدث عن األلوان الثالثة للغربة‪ ،‬وهناك من جمع بين األربعة في وحدة شعرية منصهرة‪ ،‬على نحو‬ ‫‪‬‬
‫ما فعل إبراهيم أبو سنة حين مزج بين الغربة في الحب والغربة في المدينة‪ ،‬في قصيدة له بعنوان " في الطريق"‪ .‬وعلى نحو ما نجد عند‬
‫صالح عبد الصبور‪ ،‬الذي يمزج بين الغربة في المدينة‪ ،‬والغربة في الكلمة في قصيدة" أغنية للشتاء"‪ .‬وقد يمضي بعض الشعراء بعيدا‪،‬‬
‫فيمزج في قصيدة واحدة بين ألوان مختلفة تتعدى ما سبقت اإلشارة إليه من ألوان الغربة ‪ ،‬كما هو الشأن في قصيدة" فارس النحاس" لعبد‬
‫الوهاب البياتي" ‪ ،‬التي جسدت الغربة في المكان والغربة في الزمان والغربة في المدينة والغربة في العجز‪ .‬وهذه الغربة تتفرع عنها الغربة‬
‫في الحياة والغربة في الموت والغربة في الصمت‬
‫إيقاع التجدد والبعث واألمل بلغ أوجه في االرتفاع والتألق‪ ،‬في الفترة الواقعة بين تأميم القناة‪ ،‬وبين واقعة االنفصال بين مصر وسورية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫على حين بدأ إيقاع اليأس يسود بعد هذه الحادثة األخيرة‪.‬‬
‫اتهام بعض النقاد( حسين مروة‪ ،‬وجالل العشري‪ ،‬ومحمود أمين العالم‪ ،‬وفاروق خورشيد) ل هذا الشعر الجديد بالسلبية والنكوص والضعف‬ ‫‪‬‬
‫واالستسالم والميل إلى الذاتية الباكية على غرار الرومانسيين الوجدانيين‬
‫دفاع أحمد المجاطي عن هذه التجربة بقوله‪ " :‬إن هذه النغمة المستوردة هي التي حملت بعض النقاد على اتخاذ مواقف متحفظة من تجربة‬ ‫‪‬‬
‫الغربة كلها‪ ،‬والشك أن موقفهم هذا‪ ،‬ناتج قبل ذلك من الخلط بين ماهو أصيل من تلك التجربة‪ ،‬وبين ماهو غير أصيل‪ ،‬وإن الخوف المبالغ‬
‫فيه من كل مايمت بصلة إلى الحزن والضياع والتمزق‪ ،‬كأن الحياة نزهة مترفة‪ ،‬المكان فيها للخوف‪ ،‬والتردد‪ ،‬والرعب‪ ،‬وكأن الشعر‬
‫اليملك أن يكون إيجابيا حتى وهو يشق العظام ليؤكد وجود المادة النخاعية"ص‪104.‬‬

‫‪3‬‬
‫يؤكد الناقد في هذا الفصل؛ على أن الشعر العربي الحديث لم يكن كله شعر يأس وغربة وضياع وقلق وسأم‪ ،‬حيث نجد‪ :‬شعر األمل والحياة واليقظة‬
‫والتجدد واالنبعاث‪ ،‬أو ما يسمى عند "ريتا عوض" بقصيدة الموت واالنبعاث‪:،‬‬
‫أسباب األمل والتجدد في تجربة هؤالء "التموزيين" الذين تغنوا بالموت واالنبعاث‪ :‬إنجازات واقعية سياسية مثل ‪ :‬ثورة مصر ‪ /‬تأميم القناة ‪ /‬رد‬ ‫‪‬‬
‫العدوان الثالثي ‪ /‬استقالل أقطار العالم العربي ‪ /‬الوحدة بين مصر وسوريا ‪...‬إلى غير ذلك من األحداث اإليجابية التي دفعت الشعراء إلى التغني‬
‫باالنبعاث واليقظة والتجدد الحضاري‪ .‬ولم تستقل حقبة األمل بفترة معينة‪ ،‬بل نراها تتداخل مع فترة إيقاع الغربة والضياع تعاقبا أو تقاطعا‪.‬‬
‫نماذج ألشعار فكرة التجدد عند الشعراء المهجريين‪ :‬أقصوصة " رماد األجيال" ‪"/‬النار الخالدة" عند جبران خايل جبران ‪ /‬قصيدة " أوراق الخريف"‬
‫لميخائيل نعيمة‬
‫مالحظات الناقد حول تجربة المهجر‪ :‬تجربة في واقع األمر غير متماسكة‪ ،‬فهي تضع اإليمان بالتجدد والعبث فوق كل اعتبار ‪ /‬تميزت بالحيرة‬
‫والتردد‪ ،‬وإيثار الحياة الحالمة ‪ /‬التجدد عند شعراء المهجر مقترن بالتناسخ‪ ،‬بينما التجدد عند الشعراء المحدثين مرتبط بالفداء المسيحي‪.‬‬
‫روافد الشاعر الحديث إلغناء تجربته‪ :‬األساطير والرموز الدالة على البعث والنهضة واليقظة والتجدد‪ ،‬وهي أساطيرتجسد صراع الخير والشر ‪/‬‬ ‫‪‬‬
‫استلهام مضامين الوثنية البابلية واليونانية والفينيقية والعربية ‪ /‬المعتقدات المسيحية ‪ /‬التراث العربي واإلسالمي ‪ /‬الفكر اإلنساني عامة‪.‬‬
‫‪ ‬أمثلة لتلك األساطير‪:‬تموز‪/‬عشتار‪/‬أورفيوس‪ /‬طائرالفينيق‪ /‬صقر قريش‪ /‬الخضر‪ /‬نادر السود ‪/‬مهيار ‪/‬العنقاء ‪/‬السندباد‪/‬عمر الخيام وحبيبته عائشة‪...‬‬
‫تأثيرات هذه األساطير على قصيدة الشعر الحديث‪ :‬إحداث منهج نقدي وأدبي وفلسفي سمى بالمنهج األسطوري"‬ ‫‪‬‬
‫مفهوم المنهج األسطوري‪ :‬طريقة يقدم به الشاعر مشاعره وأفكاره‪ ،‬ومجمل تجربته في صور رمزية‪ ،‬يتم بواسطتها التواصل‪ ،‬ال عن طريق‬ ‫‪‬‬
‫مخاطبة الفكر‪ ،‬كما تفعل الفلسفة والمنطق‪ ،‬بل عن طريق التغلغل إلى الالشعور‪ ،‬حيث تكمن رواسب المعتقدات واألفكار المشتركة"‪.‬‬
‫أهم رواد هذه التجربة‪ :‬روادها بدر شاكر السياب ‪ /‬خليل حاوي ‪/‬أدونيس ‪/‬عبد الوهاب البياتي‪/ .‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬أدونيس ‪:‬من أهم شعراء التجربة التموزية الذين تغنوا بالموت واالنبعاث كما في ديوانه" كتاب التحوالت والهجرة في أقاليم النهار والليل"‪ ،‬وديوان"‬
‫المسرح والمرايا"‪ .‬ومن أهم خصائص شعره التي تحدد نظرته إلى أمته على المستوى الحضاري خاصة التحول عبر الحياة والموت‪ ،‬أي إن أدونيس‬
‫يشخص في أشعاره جدلية اإلنسان المتأرجحة بين الحياة والموت‪ ،‬كما في قصائده الشعرية " الرأس والنهر"‪ ،‬و" تيمور ومهيار"‪ ،‬وقصيدة‬
‫"السماء"‪ ،‬وقد اشتغل أدونيس في شعره كثيرا على أسطورة العنقاء وشخصية مهيار ‪(.‬ص‪←118 .‬ص‪)129 .‬‬
‫‪ ‬خليل حاوي ‪ :‬عبر في دواوينه الثالثة " نهر الرماد" و"الناي والريح " و" بيادر الجوع" عن مبدإ آخر غير مبدإ التحول عند أدونيس هو مبدأ‬
‫المعاناة‪ ،‬أي معاناة حقيقية للخراب والدمار‪ ،‬والجفاف والعقم‪ .‬وقد شغّل في شعره أسطورة تموز وأسطورة العنقاء للداللة على هذا الخراب الحضاري‬
‫والتجدد مع العنقاء‪(. .‬ص‪←129 .‬ص‪)158.‬‬
‫‪ ‬بدر شاكر السياب‪ :‬عبر عن معاني الموت والبعث‪ ،‬وعن طبيعة الفداء في الموت‪ ،‬إذ يعتقد بأن الخالص اليكون إال بالموت‪ ،‬إال بمزيد من األموات‬
‫والضحايا كما في قصيدته " النهر والموت"‪ ،‬وفي قصيدته " قافلة الضياع "‪ ،‬و" رسالة من مقبرة"‪ .‬وقد استخدم السياب رمزا أسطوريا للتعبير عن‬
‫فكرة الخالص وهو رمز المسيح كما في قصيدته" المسيح بعد الصلب"‪ ،‬وقصيدة " مدينة السندباد" و"أنشودة المطر"‪(.....‬ص‪←158 .‬ص‪)168.‬‬
‫‪ ‬عبد الوهاب البياتي‪ :‬شاعر جدلية األمل واليأس المهيمنة على ديوانه" الذي يأتي واليأتي"‪ .‬وهناك ثالث منحنيات في جدلية األمل واليأس في أشعاره‬
‫‪ ‬المنحنى األول‪ ،‬انتصار ساحق للحياة على الموت‪ ،‬في قصائد‪ ":‬الذي يأتي واليأتي"‪ ،‬والسيما " كلمات التموت"‪ ،‬و" النار والكلمات"‬
‫مجموعات ذ أحمد دامو‬ ‫و"سفر الفقر والثورة"‪.‬‬
‫‪ ‬المنحنى الثاني تتكافأ الكفتان‪ ،‬ويمثله ديوان" الذي يأتي واليأتي"‪.‬‬
‫واتساب ‪0672172686‬‬ ‫‪ ‬المنحنى األخير‪ ،‬فيتم فيه انتصار الموت على الحياة‪ ،‬ويمثله ديوان" الموت في الحياة"‬
‫جسد عبد الوهاب البياتي حقيقة البعث من خالل الخطوط األربعة الهامة لمضمون ديوانه" الذي يأتي واليأتي" كخط الحياة وخط الموت‪ ،‬وخط السؤال‪،‬‬
‫وخط الرجاء‪ ،‬وكل هذا يرد في جدلية منحنى األمل ومنحنى الشك‪(. .‬ص‪←168 .‬ص‪)189 .‬‬
‫‪ ‬مالحظات الناقد‪:‬أصبح الشاعر الحديث شاعرا يجمع بين هموم الذات وهموم الجماعة ‪ ،‬يروم كشف الواقع واستشراف المستقبل متنقال من التفسير‬
‫إلى التغيير‪ .‬وبمعنى آخر‪ "،‬لقد أصبح وعي الشاعر بالذات وبالزمن وبالكون مرتبطا بوعيه بالجماعة‪ ،‬ومتضمنا له‪ .‬وما كان لشيء من ذلك أن‬
‫يحدث لوال وعي الشاعر الحديث‪ ،‬وإدراكه للتحدي الذي يهدد حاضره ومستقبله‪ ،‬بالقدر الذي يهدد وجوده القومي‪ .‬األمر الذي جعل موقف الشاعر‬
‫من الذات‪ ،‬ومن الكون‪ ،‬ومن الزمن ومن الجماعة‪ ،‬موقفا موحدا‪ ،‬تمليه رغبته في الحياة والتجدد واالنتصار على كل التحديات‪ ،‬التي يرمز إليها‬
‫برمز واحد‪ ،‬ذي طابع شمولي‪ ،‬هو رمز الموت الذي يعني موت الذات وموت الزمن( الماضي بكل أمجاده والحاضر بكل تطلعاته) ‪ ،‬والذي يعني‬
‫تبعا لذلك محو الوجود القومي واإلنساني لألمة العربية‪(. ".‬ص‪)190 .‬‬
‫إن الصراع بين الموت والحياة في تجربة الشاعر الحديث يعني في آخر األمر الصراع بين الحرية والحب والتجدد الذي يجعل الثورة وسيلته‪ ،‬وبين‬
‫الحقد واالستعباد والنفي من المكان ومن التاريخ‪(. ".‬ص‪)190 .‬‬
‫وعلى الرغم من مضامين الشعر الحديث الثورية‪ ،‬فإنه لم يتحول إلى طاقة تغييرية‪ ،‬بل نالحظ انفصاال بين الشعر الحديث والجماهير العربية‪،‬‬
‫والسبب في ذلك يعود حسب أحمد المعداوي إلى عامل ديني قومي‪ ،‬وعامل ثقافي‪ ،‬وعامل سياسي‪ ،‬ولكن أهم هذه العوامل حسب الكاتب تعود إلى‬
‫العامل" المتعلق بتقنية هذا الشعر‪ ،‬أي بالوسائل الفنية المستحدثة التي توسل بها الشعراء‪ ،‬للتعبير عن التجارب التي سبقت الحديث عنها‪ .‬فال شك في‬
‫أن حداثة هذه الوسائل حالت بين الجماهير‪ ،‬وبين تمثل المضامين الثورية لهذا الشعر‪(. ".‬ص‪←190‬ص‪)193.‬‬

‫‪4‬‬
‫تطرق الناقد في هذا الفصل إلى جانب الشكل في قصيدة الشعر الحديث‪ ،‬مشيرا إلى ما يلي‪:‬‬
‫توظيف الشاعر الحديث شكال جديدا يتجلى في استخدام الرموز واألساطير والصور البيانية االنزياحية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫اختالف اللغة من شاعر إلى آخر‪( :‬ص ‪)201‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الشعراء العراقيون الذين يمثلهم بدر شاكر السياب يستعملون لغة جزلة وعبارة فخمة وسبكا متينا على غرار الشعر القديم الذي يتميز بالنفس‬
‫التقليدي كما يظهر ذلك جليا في دواوين السياب القديمة والمتأخرة وخاصة قصيدته "مدينة بال مطر"‪ ،‬وقصيدة" منزل األقنان"‬
‫‪ ‬هناك من اختار لغة الحديث اليومي مثل‪ :‬أمل دنقل في ديوانه" البكاء بين يدي زرقاء اليمامة"‬
‫هناك من يخلخل اللغة الشعرية النفعية المباشرة ويستعمل لغة انزياحية موحية تنتهك معايير الوضوح والعقل‪ .‬مثل‪ :‬الشاعر أدونيس والبياتي‬ ‫‪‬‬
‫ودمحم عفيفي مطر وصالح عبد الصبور‪.‬‬
‫‪ ‬هناك من يشغل اللغة الدرامية المتوترة النابعة من الصوت الداخلي‪ ،‬وهذا الصوت" منبثق من أعماق الذات‪ ،‬ومتجها إليها‪ ،‬خالفا لما هو‬
‫األمر عليه لدى الشاعر القديم‪ ،‬الذي امتاز سياقه اللغوي بصدوره عن صوت داخلي يتجه إلى الخارج‪ ،‬وهو في اتجاهه إلى الخارج يأخذ شكل‬
‫خطاب أو التماس أو دعوة إلى المشاركة والتعاطف‪ ،‬األمر الذي يمنعه من أن يقيم جدارا بينه وبين العالم الخارجي أثناء المعاناة والتوتر‪ ،‬فهناك‬
‫دائما شخص آخر يقاسم الشاعر آالمه" ‪ ،‬كما نجد ذلك لدى الشاعر دمحم مفتاح الفيتوري في قصيدته " معزوفة لدرويش متجول"‪.‬‬
‫الصورة الشعرية (ص‪ :)220‬تجاوز الشاعر الصور البيانية المرتبطة بالذاكرة التراثية عند الشعراء اإلحيائيين‪ ،‬والصور المرتبطة بالتجارب‬ ‫‪‬‬
‫الذاتية عند الرومانسيين‪ ،‬إلى صور تقوم على توسيع مدلول الكلمات من خالل تحريك الخيال والتخييل وتشغيل االنزياح والرموز واألساطير‬
‫وتوظيف الصورة الرؤيا وتجاوز اللغة التقريرية المباشرة إلى لغة اإليحاء‪ .‬وال ريب أن ولع" الشاعر الحديث بالضرب في بحور المعرفة السبعة ‪،‬‬
‫قد أتاح له أن يجتني المزيد من الصور والرموز‪ ،‬التي تعتبر من أهم الوسائل التي يلجأ إليها الشاعر الحديث للتعبير عن تجاربه الجديدة‪ ،‬وال ريب‬
‫في أن الشاعر حين فعل ذلك‪ ،‬وحين وسع مدلول صوره البيانية‪ ،‬أو حدده بربطه بمدلوالت سائر الصور في القصيدة الواحدة‪ ،‬أو حين فتح مدلول‬
‫الصورة الواحدة على آفاق تجربته المختلفة‪ ،‬قد ابتعد كثيرا عن مفهوم الصور البيانية في البالغة القديمة‪ ،‬وأن هذا البعد قد ساهم مساهمة فعالة في‬
‫إبع اد تجاربه الشعرية عن ذوق عامة الناس‪،‬كما منحهم نوعا من التبرير لوصف شعره بالغموض‪." .‬‬
‫ولكن أهم خاصة شكلية يتسم به الشعر الحديث هو تطور األسس الموسيقية‪(،‬ص‪ )228‬وإن كان بعض الشعراء المحدثين مازالوا يستعملون‬
‫الطريقة التقليدية في كتابة قصائدهم كما هو حال البياتي في هذا المقطع المأخوذ من ديوانه" الذي يأتي وال يأتي"‪:‬‬

‫مجموعات ذ أحمد دامو‬ ‫عديدة أسالب هذا الليل في المغاره‬


‫جماجم الموتى‪ ،‬كتاب أصفر‪ ،‬قيثاره‬
‫نقش على الحائط‪ ،‬طير ميت‪ ،‬عباره‬
‫واتساب ‪0672172686‬‬ ‫مكتوبة بالدم فوق هذه الحجاره‪( .‬ص‪)229‬‬
‫نسف عروض الشعر‪ :‬هناك من حطم عروض الشعر لالنتقال إلى عروض القصيدة واالعتماد على التفعيلة وتنويعها والتصرف في عددها‬ ‫‪‬‬
‫حسب انفعاالت التجربة الشعرية وتوقفها‪ .‬أي إن التجربة الشعرية الذاتية الداخلية هي التي تستلزم اإليقاع الشعري والوقفة العروضية والنظمية‬
‫والداللية عند الشاعر المعاصر‪.‬‬
‫تنويع البحور الشعرية داخل قصيدة واحدة‪ ،‬واستخدام البحور الصافية منها ‪ ،‬وتنويع القوافي والتحرر من القافية الموحدة التي تمتاز‬ ‫‪‬‬
‫بالرتابة والتكرار الممل‪ ،‬ناهيك عن تفتيت وحدة البيت المستقل وتعويضه باألسطر والجمل الشعرية التي تخضع للنسق الشعوري والفكري‪.‬‬
‫االعتماد على ستة بحور شعرية كالهزج( مفاعيلن)‪ ،‬والرمل( فاعالتن)‪ ،‬والمتقارب( فعولن)‪ ،‬والمتدارك ( فاعلن)‪ ،‬والرجز( مستفعلن)‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫والكامل(متفاعلن)‪ ،‬ولقد أصبح " في وسع الشاعر أن يستخلص من البحر الواحد عددا هائال من األبنية الموسيقية‪ ،‬التي ربما أغنته عن التفكير في‬
‫االنصراف من البحر ذي التفعيلة الواحدة إلى غيره‪ .‬ول قد فطن الشاعر الحديث إلى هذه الخاصة منذ السنوات األولى الكتشاف الشكل الجديد‪ ،‬فقد‬
‫الحظ الدكتور إحسان عباس في كتابه" عبد الوهاب البياتي والشعر العراقي الحديث" الصادر سنة ‪5511‬م‪ ،‬أن" في ديوان " أباريق مهشمة" إحدى‬
‫وأربعين قصيدة‪ ،‬منها ثمان وعشرون تستمد نغماتها من البحر الكامل‪ ،‬ومنها ست على بحر الرمل" ‪.‬‬
‫الخلط بين البحور داخل قصيدة واحدة كما عند السياب في قصيدتين من قصائد ديوان" شناشيل ابنة الجلبي"‪ ،‬وأدونيس في قصيدته" مرآة‬ ‫‪‬‬
‫لخالدة" من ديوان" المسرح والمرايا"‪.‬‬
‫ومن " النصفة تقتضي منا – يقول أحمد المعداوي‪ -‬أن نشير إلى أن الطاقات الموسيقية للبحور المختلطة‪ ،‬بالرغم من أهميتها‪ ،‬لم تستغل على النحو‬
‫الذي رأيناه عند أدونيس إال نادرا"‪.‬‬
‫التنويع في الزحافات (ص‪ ،)244‬وتنويع األضرب‪(،‬ص‪ )246.‬واستعمال صيغة فاعل في بحر الخبب ‪(،‬ص‪ ، )249‬واالتكاء على التدوير‬ ‫‪‬‬
‫والتضمين‪(،‬ص‪ ، )251.‬وتنويع القوافي ‪(،‬ص‪ )256.‬حسب النسق الشعوري والفكري مع استخدامها بشكل متراوح أو متعانق أو متراكب أو‬
‫موحد أو متقاطع أو متراوح‪.‬‬
‫يرى أحمد المعداوي في آخر الكتاب أن الحداثة من العوامل التي كا نت وراء وصف الشعر العربي الحديث‬
‫بالغموض‪(،‬ص‪ )263.‬إلى جانب ما تتطلبه القصيدة الحديثة من إعمال للجهد واستلزام لذوق قرائي جديد‪ ،‬ثم انفصال هذا‬
‫الشعر عن الجماهير مادام ال ينزل معها إلى ساحة المقاتلة والنضال والصراع ضد قوى االستغالل والبطش وال يشاركها في‬
‫معاركها الحضارية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫اعتمد أحمد المعداوي في هذه الدراسة على مجموعة من المناهج من أهمها‪:‬و‬
‫المنهج التاريخي ‪ :‬من خالل تحقيب الشعر العربي زمنيا ( الشعر القديم‪ ،‬والشعر اإلحيائي‪ ،‬والشعر الذاتي‪ ،‬والشعر‬
‫الحديث) من خالل ربطه بالظروف التاريخية كربط الشعر العربي الحديث في القرن العشرين بما عرفه العالم العربي من‬
‫نكسات ونكبات وحروب وهزائم‪ .‬كما ينفتح الكاتب على المناهج الضمنية األخرى مثل‪:‬‬
‫‪ ‬المنهج الفني ‪ :‬تقسيم الشعر العربي الحديث إلى مدارس شعرية فنية‪ ،‬والتي حصرها الدارس فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -5‬المدرسة اإلحيائية المرتبطة بالنموذج التراثي؛‬
‫‪ -2‬الحركة الرومانسية ذات التوجه الذاتي والتي تنقسم بدورها إلى هذه المدارس الوجدانية‪ :‬مدرسة الديوان‪ ،‬ومدرسة أپولو‪ ،‬ومدرسة المهجر؛‬
‫‪ -3‬حركة الشعر الحر أو الشعر الحديث أو الشعر المعاصر‪.‬‬
‫‪ ‬منهج التلقي ‪ :‬الحديث عن أسباب عزوف القراء عن االهتمام بالشعر المعاصر أو ما يسمى بشعر الحداثة‪ ،‬ويرجع‬
‫ذلك العزوف واالبتعاد إلى هيمنة الغموض في هذا الشعر؛ مما سبب في انفصال كبير بين المرسل والمتلقي‪ ،‬أو بين المبدع‬
‫والقارئ‪ .‬ومن األدلة على وجود هذا المنهج قول الكاتب‪ ":‬غير أن النصفة تقتضي منا أن نسجل بأن ثمة عدة عوامل حالت‬
‫بين هذا الشعر وبين أن يصل إلى الجماهير العربية‪ ،‬ليتحول إلى طاقة جبارة‪ ،‬شبيهة بالطاقة التي اعتدنا من الكلمة الصادقة‬
‫أن تفجرها في كل العصور"‪ .‬مجموعات ذ أحمد دامو واتساب ‪0672172686‬‬
‫‪ ‬المنهج االجتماعي‪ :‬من خالل ربط المبدع ببيئته االجتماعية ووسطه الزمكاني‪ ،‬وربط اإلبداع بالواقع االجتماعي‬
‫والسياسي واالقتصادي والثقافي كما يظهر ذلك في حديث الناقد عن تجربة الغربة والضياع التي ربطها بهزيمة العرب في‬
‫حرب حزيران ناهيك عن النكبات والنكسات التي عاشها العرب منذ ‪5591‬م‪ ،‬ومن الشواهد النقدية االجتماعية على ذلك قول‬
‫الكاتب‪ ":‬كانت هزيمة الجيوش العربية سنة ‪ 5591‬مفاجأة من األمة لنفسها‪ ،‬وفرصة لمواجهة ذاتها مواجهة صريحة بإعادة‬
‫النظر في كل مايحيط بها‪ ،‬سواء أكان ثقافة أم سياسة أم عالقات اجتماعية‪ .‬لم يبق بين الناس‪ ،‬وال في أنفسهم شيء أو قيمة لم‬
‫تتجه إليها أصابع التهمة‪ .‬الحقيقة الوحيدة التي استقرت في كل قلب هي مبدأ الشك‪ ،‬الشك بعالقة العربي بنفسه وبما حوله‪،‬‬
‫وبماضي أمته وحاضرها‪ ،‬حتى أوشك الشك أن ينال من عالقة العربي بربه‪ .‬وأمام هذا اإليمان بمبدإ الشك بدأت األرض تهتز‬
‫تحت أقدام الوجود العربي التقليدي‪ ،‬ولم تعد له تلك الهيمنة القديمة على أفكار الناس وحريتهم‪ ،‬وبات في وسع العربي الشاعر‬
‫أن يفتح نفسه لألفكار والفلسفات ‪ ،‬واالتجاهات ا لنقدية في األدب والشعر‪ ،‬الواردة من وراء البحر‪،‬وأن يدعها تمتزج في نفسه‬
‫وفكره بثقافته القومية‪ ،‬ليستعين بذلك كله على تحليل واقعه ‪ ،‬والوقوف على المتناقضات والمالبسات التي تكتنفه‪ ،‬وإدراكها‬
‫إدراكا موضوعيا تتبدى من خالله صورة الواقع الحضاري المنشود الذي نريد"‪.‬‬
‫‪ ‬منهج الظواهر والقضايا ‪ :‬يتضح ذلك جليا في عنوان الكتاب " ظاهرة الشعر الحديث"‪ ،‬وتقسيم الكتاب إلى مجموعة من‬
‫الفصول الدراسية تتخذ طابع القضايا والظواهر األدبية‪ ،‬والتي تتعلق بالشعر الحديث صياغة وداللة ( شعر الغربة والضياع‪،‬‬
‫وشعر الموت واليقظة‪ ،‬والشكل الجديد) ‪ ،‬و قد تمثل هذا المنهج في المغرب األستاذ عباس الجراري في مجموعة من كتبه ‪،‬‬
‫والدكتور دمحم الكتاني في كتابه" الصراع بين القديم والجديد"‪ .‬وهذا المنهج استلهمه المغاربة من كتابات أساتذة األدب في‬
‫الجامعة المصرية‪ .‬ويعرف عباس الجراري منهج الظواهر والقضايا بأنه يستعين‪ ":‬بفكر نقدي يستند إلى الواقع والمعاصرة‪،‬‬
‫وبجدلية وموضوعية تعتمدان على معطيات استقرائية واستنتاجات منطقية‪ ،‬بعيدا عن أي توثن أو معتقدية متزمتة أو موقف‬
‫تبريري‪ ،‬إذ في ظني أنه اليمكن فصل المنهج عن المضمون كما أنه اليمكن ممارسة نقد قبلي‪ ،‬أي نقد سابق على المعرفة‪.‬‬
‫و يقضي محتوى المنهج عندي كذلك أن أنظر إلى تلك القضايا والظواهر من زاوية تعطي األسبقية للتمثل العقلي على النقد‬
‫التأثري‪ ،‬أي بنظرة فكرية عقالنية وليس على مجرد التذوق الفني النابع من اإلحساس الجمالي والتأثر العاطفي واالنفعال‬
‫االنطباعي باألثر المدروس‪ .‬وإن كنت ال أنكر أهمية المنهج الفني وجدواه بالنسبة لنوع معين من الموضوعات‪ ،‬وقد سبق لي‬
‫أن جربته في بعض األبحاث‪ ،‬وخاصة في دراسة لي منشورة عن" فنية التعبير في شعر ابن زيدون"‪.‬‬
‫كما يحقق المنهج من أهدافه إثبات الوقائع وربطها باألسباب ووصف الظواهر وتعليلها والبحث عن بواعثها الخفية والظاهرة‬
‫القريبة والبعيدة‪ ،‬واستخالص العالقات التفاعلية بينها وبين غيرها"‪.‬‬
‫يتبين لنا من كل هذا؛ أن أحمد المعداوي يشغّل في كتابه عدة مناهج نقدية في دراسته األدبية النقدية‪ ،‬تجمع بين الظواهر‬
‫المضمونية والقضايا الشكلية في إطار رؤية تاريخية اجتماعية فنية‪ ،‬يستحضر فيها الكاتب القارئ المتلقي لمعرفة سبب‬
‫انعدام التواصل بين المبدع المعاصر والمتلقي الرافض للشعر الحداثي‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫مجموعات ذ أحمد دامو واتساب ‪0672172686‬‬
‫الداعمة‪:‬متحطارن‬
‫ائق العرض‪:‬‬ ‫طرح اال‬ ‫طريقةالحجج‬
‫األساليب الحجاجية‪:‬‬
‫الموظفةطالقا من قولة‬
‫‪ ‬تنظيم محاور الدراسة‪:‬‬ ‫الحججلف ان‬ ‫تنوعتا املؤ‬ ‫الحجاجيةان هذ‬ ‫اساليبهامتح‬ ‫طرح‬ ‫نوع الناقدي في‬
‫وفق ما يتطلبه كل سياق‪ ،‬ونذكر‬
‫ض‬ ‫الفصوفل‪،‬يوتقسيمبع‬
‫تقسيم الدراسة إلى مجموعة من‬
‫األول إلى‬ ‫الفصل‬ ‫منها‪ :‬مقتطفة من أحد فصول املؤلف‪ ،‬و‬ ‫‪:‬‬ ‫بين‬

‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬


‫تقسيم كل فصل إلى مجموعة من‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫قسمين‪.‬‬
‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬
‫واقعية‪:‬‬
‫م‬ ‫ني‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫‪ ‬حجج‬
‫مستمدة من الواقع العربي‪،‬‬
‫ق‬ ‫ذ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬
‫نقط‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ا‬
‫إبراز‬ ‫ن‬
‫مثل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫المقارنة‪:‬‬
‫االختالف ونقط االئتالف بين‬
‫أل‬ ‫ا‬ ‫‪‬‬
‫أ‬
‫االستنباطو‪:‬ثيق بني‬ ‫المصريوجود ا‪‬رتباط‬
‫المحاور‬
‫الواقعم‪،‬د دمع‬
‫مثلفنيح‬ ‫وشعراءلنيمدرسةمختل‬ ‫مدرسةفص‬ ‫شعراء ذمن‬ ‫أو‬
‫تاريخية‪ :‬مثل‬ ‫م‬ ‫أخرى‪ ،‬أأوحبين شاعرين من نفس ‪ ‬حجج ا‬
‫ني‪" .‬التقاء شعراء جماعة الديوان عند‬ ‫السياسي للقعولت‬
‫التاريخون ال‬ ‫مضم‬
‫مثل االنطالق من مبدإ عام‪ ،‬وهو‬
‫العربي‪:‬‬
‫و‬ ‫د‬‫المدرسة م‬
‫االستشهادا‪:‬م استشهاده فترة االستعمار ‪ /‬ر‬ ‫د‬ ‫‪‬‬
‫فكرة واحدة‪ ،‬وهي أن الشعر وجدان‪،‬‬
‫تتبع الظاهرة بعد ذلك في جزئياتها‬ ‫حدثبعةالنكسةضم ال‪/‬طال ثمب‪:‬‬
‫حدث‬ ‫النكبةل ‪/‬بأر‬ ‫أقواللع النقادثمأو سؤا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫بمجموعة من‬
‫خا الخاصة عند كل شاعر منهم‪.‬‬ ‫الشعراء‪ ،‬ر وهي‬
‫ط‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫صومثل‪ :‬االنطالق من مبدإ عام‪ ،‬وهو "‬ ‫ا‬
‫ا‬‫و‬
‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫س‬ ‫‪...‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫السيوس‬ ‫ف‬ ‫قناة‬ ‫ل‬ ‫ؤ‬ ‫مل‬
‫تأميم‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ض‬‫ل‬
‫ض‬‫و‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫إبداعات‬
‫‪1‬‬
‫استشهادات كثيرة في الكتاب‪ .‬ا‬
‫اتجاهت شعرلء الرابطة القلمية في‬ ‫‪ ‬التمثيل‪ :‬تقديم أمثلة خ‬
‫عنا‬
‫التعبيراعنهز(‬
‫الذات"‪ ،‬ثم‬ ‫تجاربهمااببإلىه ج‬
‫س‬ ‫االستشهاد )وجو‬‫النقاد‪:‬خلمثلاملؤلف‪،‬‬
‫كبار‬ ‫‪ ‬استشهادات‬
‫سياقهاص وادا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ا‬
‫ظاهرة لتفسيرها وشرحها‬
‫تتبع جزئيات‪6‬الظاهرة عند كل شاعر‬ ‫ت‬
‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫ن(الجراري‬ ‫بأقوالب )‪1‬‬
‫عباس‬ ‫سا‬ ‫‪ ‬اعتماد لغة تقريرية مباشرة‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫ومثل‪ :‬االنطالق من ‪7‬‬ ‫وغيره‬ ‫سهولة األلفاظ ‪ /‬وضوح المعاني ‪/‬‬
‫فكرة عامة‪ ،‬وهي‬ ‫‪6‬‬
‫ي‬
‫في‪ 7‬القصيدة‬
‫‪6‬‬
‫‪1‬‬
‫ق‬
‫الفني ‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬
‫الشكل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫تطور‬‫ت‬ ‫ق‬‫بقصائدعال"‬‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬‫و‬ ‫‪6‬‬‫ق‬
‫استشهادات‬
‫‪2‬‬
‫األفكار‪ -‬مطلب تحليل ال‪8‬‬
‫‪‬‬ ‫تبسيط ‪2‬‬
‫‪ 0‬ذلك‬ ‫الوجدانية"‪ ،‬ثم االستدالل على‬ ‫‪ ‬االعتماد على حقول داللية ودواوين ‪7‬‬
‫( إنتاج بعض من‬ ‫ن‬
‫دراسة‬ ‫‪3‬‬ ‫)‬
‫خالل‬ ‫‪،‬‬
‫ني الفصل آو‪ 2‬الكتابمن‬
‫‪7‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫الشعراء‬
‫ادبيمفني‬
‫ا‬ ‫ض‬ ‫من حيث المعجم‪:‬محقل‬
‫شعراء التيار الوجداني‪.‬‬ ‫(جماعة الديوان ـ الشعراء ـ ديوان "أحالم ‪06‬‬
‫الفارس‬
‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬
‫االستقراء‪:‬‬
‫مثل دراسة بعض النماذج من إبداع‬
‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ه‬
‫القديم"‬ ‫ن‬ ‫مل‬ ‫ا‬
‫ـ‬ ‫د‬ ‫ي‬‫د‬
‫تاريخي‬ ‫ح‬ ‫ت‬
‫وحقل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪)...‬‬ ‫المضامين‬
‫في‬ ‫"الكلدان‬ ‫قصيدة‬
‫يعلى‬ ‫إلصداردحكمفعام‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫مل‬ ‫ا‬
‫معين‪،‬‬ ‫ج‬
‫شاعر‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫اقتطفت منه ا‬
‫اجتماعي (المجتمع المصري ـ‬
‫نوعية إنتاجه‪ ،‬مثلما فعل في دراسة‬ ‫المنفى" من ديوان "أعناق‬ ‫البرجوازية الصغيرة ـ الفترة‬
‫إبداعات مختلف الشعلراء‪ ،‬كأدونيس‬
‫والبياتي والسياب وغيرهم‪.‬‬
‫(‬ ‫ن‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬
‫للشاعر‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫أ‬
‫النافرة"‬‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫الجياد‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫التاريخية ـ النكبة ـ النكسة‬
‫‪)...‬وحقل وجداني (الذات ـ‬
‫فواز العيد‬
‫ف ‪...‬وقيمة الكاتب أحمد‬ ‫ؤلناجي‬ ‫ديوانة امل‬
‫إبراهيم‬ ‫العواطفتم‪)...‬ة تبرز قيم‬ ‫الوجدان ـ‪ -‬خا‬‫‪4‬‬
‫املعداوي املجاطي ) جواب جاهز()‪1‬ن(‬
‫‪7‬‬
‫توجيهات حول منهجية اإلجابة على سؤال االمتحان الوطني‬

‫ذأ‬
‫حم‬
‫التاليةم‪:‬جال‬
‫ف إلى‬ ‫المنهجية‬
‫وفقماء املؤل‬
‫النقدين انت‬ ‫المؤلف‬
‫جاهزة ع‬ ‫هذامقدمة‬‫أسئلةهو‬
‫مع األول‬
‫التعاملطلب‬
‫يتمواب امل‬
‫ج‬

‫دد‬‫ا‬
‫ض‪:‬وعه ) ظاهرة الشعر‬ ‫الخطواتن مو‬
‫حسبداوي وع‬
‫متكاملبه املع‬
‫أدبي صاح‬
‫موضوع وعن‬
‫إنجازد األدبي‬
‫النق‬

‫مو‬
‫التالية‬

‫وات‬

‫ذأ‬
‫الحديث( وعن مضامينه التي توزعت إلى أربعة فصول‪،‬‬

‫س‬

‫حم‬
‫‪ ‬مقدمة مختصرة عن قيمة مؤلف ظاهرة الشعر الحديث وكاتبه‬

‫اب‬

‫دد‬
‫ال‬
‫‪‬الوقوف على مضامين القولة المقتطفة من الكتاب (مقتطف ينطلق منه‬
‫عر‬

‫ا‬
‫ض‬

‫مو‬
‫منه‪ ،‬وبباقي‬ ‫مفتطف مع‬
‫الفصلفيال القولة‬
‫ربطهملاب جاء‬
‫خاللتحليل‬
‫ذلكلثانمني هو‬
‫وإغناءلب ا‬
‫السؤالج)‪،‬واب املط‬
‫ال‬

‫وات‬
‫تطعيم ذلك بما يناسب من داخل الكتاب‬
‫خا‬

‫مضامين الدراسة ككل‪ .‬مجموعات ذ أحمد دامو واتساب ‪0672172686‬‬

‫س‬
‫ص‬

‫اب‬
‫‪ ‬رصد البنية الحجاجية المعتمدة وفق ما يلي‪:‬‬
‫‪86‬‬

‫ال‬
‫‪26‬‬

‫ى المرتبطة‬ ‫أمثاللة‪،‬كاتب عل‬


‫معماد‬
‫الدراسةىاعت‬
‫تصميمإلشارة إل‬
‫وكيفيةث هو ا‬
‫العرض‪،‬ب الثال‬
‫طرائقواب املطل‬
‫‪ ‬ج‬

‫عر‬
‫وخاصة‬
‫‪17‬‬

‫ض‬
‫المقتطفةملناهج بشكل تكاملي حسب كل فصل‪ ،‬او حسب‬ ‫بالقولةعة من ا‬
‫مجمو‬
‫‪72‬‬

‫ال‬
‫ي‪ /‬المرتبطة‬ ‫الكتاب‪،‬الجتماع‬
‫منفسي‪/‬ا‬ ‫أمثلة‪ /‬الن‬
‫الموظفةالتامعريخي‬
‫الحجاجية) املنهج‬
‫األساليباب بأكمله‬
‫‪ ‬الكت‬
‫‪06‬‬

‫خا‬

‫وخاصة‬
‫ص‬

‫املوضوعي‪/‬الفني‪ /‬البنيوي …(‬


‫بالقولة المقتطفة (التعريف‪/‬الوصف‪/‬السرد‪/‬المقارنة‪ /‬التمثيل‪ /‬االستدالل‪)...‬‬
‫‪86‬‬

‫‪ ‬الحجج الداعمة مع أمثلة من الكتاب وخاصة الموظفة في القولة المقتطفة‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫‪)...‬ؤلف أدبيا ونقديا‬‫الواقعيةامل‬


‫التاريحيةب‪/‬رز قيمة‬
‫ب جاهز ي‬ ‫ه‪/‬و جوا‬
‫الحجج‬ ‫الشعراءلرابع‬
‫والنقاد‬ ‫أقوالاملطلب ا‬
‫ج(واب‬
‫‪17‬‬

‫خبريالعربية‬
‫بأسلوبألدبية‬
‫التقريريالنقدية ا‬
‫النقدي الساحة‬
‫الطابعحبه في‬
‫اللغويمة( صا‬
‫الحجاجافيا وقي‬
‫‪ ‬وثق‬
‫‪72‬‬

‫تقريري ‪ /‬لغة‬
‫‪06‬‬

‫مباشرة‪ /‬المصداقية والموضوعية وغياب الذاتية في مناقشة القضايا‪)...‬‬


‫‪‬خاتمة إ جمالية تثمن قيمة الكتاب وأهميته داخل الدراسات النقدية العربية‬
‫مجموعات ذ أحمد دامو واتساب‬
‫‪0672172686‬‬

‫‪8‬‬

You might also like