Professional Documents
Culture Documents
ت تَ ْع ِرفُوُ فَانْظُْر إِ ََل َكالَِم ِو .اُنْظُُروا ،اُنْظُُروا ،اُنْظُُروا ...اُنْظُُروا َما قَ َال اب علَى أ ٍِ ٍ
َحد ،إِ ْن ُرْم َ
ََل تَ ْنظَُر َّن ألَثْ َو َ َ
َوََل تَ ْنظُُروا َم ْن قَ َال
ِ
أهبج أنتم يف ىذه ادلناسبة ادلع ِ ْ
اِلَ ، ،ىْيئَةُ التَّ ْحكيم ،حفظكم اهلل ورعاكم .وما َ اب َ أَ ْ
ص َح ُ
األفاضل احملرتمون ،أصحايب من اخلطباء .كتب اهلل لكم النجاح
سالم عليكم وعلينا السالم ،سالم إليكم وإلينا السالم #سالم على من رد السالم ،وسالم حىت
على من مل يرد .أيها اجلمهور الكرمي ىلموا بإجابة سالمي وحتيِت من فؤادي ،فأقول لكم....
احلمد هلل إِيَّاهُ نَ ْعبُ ُد َوإِيَّاهُ نَ ْستَعِ ْي ،والصالة والسالم على سيد ادلرسلي وخامت النبيي ،نبينا حممد ،وعلى
آلو وأصحابو أمجعي .أما بعد.
يف ىذه ادلناسبة ادلميزة ،أشكر شكرا جزيال إَل مجيع اللجنة الذين قد أعطوِن الفرصة لإلقاء خطبِت
حتت ادلوضع "التوحيد وآثره على الفرد واجملتمع" .اِفْتِتاحاً َك َال ِمي َى َذا :أَعُوذُ باهللِ ِم َن الشيطان الرجيم،
(سورة البقرة)12 :
أيها اإلخوة !
ك لَوَ .وُى َو أ ََّو ُل أ ُُم ْوٍر َما أ ََمَر اهللُ ُسْب َحانَو بِِو ِعبَ َادهَ .ك َما قَ َال إِ َّن الت َّْو ِحْيد ُى َو ِعبَ َادةُ اهللِ َو ْح َدهُ ََل َش ِريْ َ
اَل : تَ َع َ
أيها اإلخوة !
اس ِذلََذا الدِّيْ ِن ُى َو َكلِ َمةُ الت َّْو ِحْي ِد
َس ُ
َص ُل واأل ََص ٍلَ .واأل ْ اسَ ،وََل فَ ْرعٌ َعلَى َغ ِْْي أ َْس ٍ ِ ِ
ََل يَ ْستَقْي ُم بنَاءٌ َعلَى َغ ِْْي أ َ
ِ ِ
الر ُس ْو ُل صلى اهلل اخلَال َدةَ .ى َك َذا َك َما ذَ َكَر النَِِّب صلى اهلل عليو وسلم ،أَن ََّها أ ََّو ُل أ َْرَكان ْ
اإلس َالمَ ،ك َما قَ َال َّ
الصالةِ،وإقام َّ َن حممداً رسو ُل اهللِِ ،
َ ُْ س؛ َش َه َادةِ أن ََل إِلَوَ إََِّل اهللُ َوأ َّ عليو وسلم :بُِِن ا ِإل ْس َال ُم َعلَى َخَْ ٍ
َ
ِ ِ ِ ِ
ضا َن( .متفق عليو) .وتَ ْوح ُد اهلل ُى َو َح ُّق اهلل َعلَى عبَادهَ ،ك َما قَ َال ِ ِ وإِي ت ِاء َّ ِ
ص ْوم َرَم َ
الزَكاةَ ،و َح ِّج البَ ْيت َو َ َْ
(متَّ َف ٌق َعلَْي ِو). ِِ ِ ِ ِ ِ
الر ُس ْو ُل صلى اهلل عليو وسلم :فَإ َّن َح َّق اهلل َعلَى العبَاد أ ْن يَ ْعبُ ُدوهُ َوََل يُ ْش ِرُكوا بو َشْيئا ُ َّ
ِ ِ ِ
ت إَل َي َم ْن َم ْعبُ ْوُد َك .فَل َذا أ ََمَرنَا اهللُ أَ ْن ََل ََنُْو َ
ك ؟!" أ ْ العْب ُد ِيف قَ ْْبهَ ،
"م ْن َربُّ َ والت َّْوحْي ُد أ ََّو ُل َما يُ ْسأ َُل َعْنوُ َ
َعلَْيو ،فَ َق َال تَ َع َاَل: