You are on page 1of 18

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫جامعة أكلي محند ولحاج‬

‫معهد علوم و تقنيات النشاطات البدنية و الرياضية‬

‫تخصص اإلدارة و التسيير الرياضي‬

‫السنة األولى ماستر‬

‫بحــث في منهجية البحث العلمي‬

‫تحت عنوان‬

‫تحت إشرافـ‬ ‫من إعداد الطالبين ‪ :‬حاج علي إسماعيل‬

‫د‪ .‬بليلة‬ ‫مفتاح مصطفى‬

‫السنة الجامعية ‪2022/2023‬‬

‫ا‬
‫‪ :‬الفهرس‬
‫‪ .‬مقدمة‬

‫‪ .‬تعريف البحث العلمي ‪1-‬‬

‫‪ .‬أهداف البحث العلمي ‪2-‬‬

‫‪ .‬أغراض البحث العلمي في التربية البدنية و الرياضية ‪3-‬‬

‫‪.‬متطلبات البحث العلمي ‪4-‬‬

‫‪ .‬أهمية البحث العلمي ‪5-‬‬

‫‪.‬أهميته في ميادين العلوم ‪5-1‬‬

‫‪ .‬أهمية البحث العلمي في المجال الرياضي ‪5-2‬‬

‫‪ .‬خصائص البحث العلمي ‪6-‬‬

‫‪ .‬أنواع البحوث العلمية و تطبيقاتها ‪7-‬‬

‫أنواع البحوث العلمية حسب الهدف ‪7-1‬‬

‫بحوث نظرية ‪7-1-1‬‬

‫بحوث تطبيقية ‪7-1-2‬‬

‫أنواع البحوث العلمية حسب المناهج ( األساليب ) المستخدمة فيه ‪7-2‬‬

‫بحوث تاريخية ‪7-2-1‬‬

‫بحوث وصفية ‪7-2-2‬‬

‫بحوث تجريبية ‪7-2-3‬‬

‫أنواع البحوث من حيث جهة التنفيذ ‪7-3‬‬

‫بحوث أكاديمية ‪7-3-1‬‬

‫البحوث الغير أكاديمية ‪7-3-2‬‬

‫أنواع البحوث حسب طبيعة البيانات ‪7-4‬‬

‫بحوث الكمية ‪7-4-1‬‬

‫ا‬
‫بحوث نوعية ‪7-4-2‬‬

‫أنواع البحوث حسب أسلوب التفكير ‪7-5‬‬

‫التفكير اإلستقرائي ‪7-5-1‬‬

‫التفكير اإلستنباطي ‪7-5-2‬‬

‫صفات الباحث الجيد – ‪8‬‬

‫أخالقيات البحث العلمي ‪9-‬‬

‫خاتمة‬

‫‪ .‬قائمة المراجع‬

‫ا‬
‫‪ :‬مقدمة‬

‫مع تطور العلوم ‪ ،‬تطورت أسس البحث العلمي المعتمد على المنهج الذي ينظم تفكير اإلنسان ‪ ،‬و‬

‫يرتبه وفق نظم و قواعد علمية ‪ ،‬ليبين أوجه الخطأ و الصواب ‪ ،‬و ينتقل من من المجهول إلى‬

‫المعلوم ‪.‬إنه أحد النشاطات البشرية الهامة لتطور اإلنسانية ‪،‬إنه يمثل مجموعة من المبادئ و الفرضيات‬

‫و الحقائق و القوانين و النظريات التي كشفها و نظمها ‪ (.‬كمال دشلي ‪،2016،‬ص ‪)18‬‬

‫إن التطور الهائل في ميدان البحث العلمي في مختلف العلوم التربوية و االقتصادية و اإلجتماعية وفي‬

‫مقدمة األسباب التي أدت إلى هذا التطور إعتماد جميع أنواع و أنماط التطور العلمي و التكنولوجي و‬

‫الثقافي على البحث العلمي ‪.‬فالبحث العلمي كان و ال يزال األداة المهمة في تطوير جميع جوانب الحياة‬

‫المختلفة ‪.‬فلم يكن باإلمكان تحقيق هذه المنجزات في شتى جوانب المعرفة من غير اإلعتماد على البحث‬

‫‪.‬العلمي بأساليبه المختلفة و طرقه المتنوعة ‪ (.‬محمد عبد العال النعيمي ‪،2015،‬ص‪)11‬‬

‫ا‬
‫‪ -1‬تعريف البحث العلمي‪:‬‬
‫يقصد بالبحث العلمي االستقصاء الذي يتميز بالتنظيم الدقيق لمحاولة التوصل إلى معلومات أو معارف أو عالقات جديدة‪،‬‬
‫وكذا التحقق من المعلومات والمعارف والعالقات الموجودة باستخدام طرائق أو مناهج موثوق في مصداقيتها‪ ،‬والبحث و‬
‫وسيلة للدراسة يمكن بواسطتها الوصول إلى حل المشكلة محددة وذلك عن طريق التقصي الشامل واليقين لجميع الشواهد‬
‫واألدلة التي يمكن التحقق منها والتي تتصل بمشكلة محددة‪.‬‬

‫وإذا حاولنا تحليل مصطلح "البحث العلمي" نجد أنه يتكون من كلمتين " البحث" و"العلمي"‪ ،‬فأما كلمة البحث ي مشتقة‬
‫من مصدر الفعل الماضي بحث وتعني‪ :‬حاول‪ ،‬تتبع ‪ ،‬تقصی‪ ،‬سعی‪ ،‬تحرى ‪...‬الخ ‪ ،‬ويقصد بالبحث لغويا كذلك الطلب أو‬
‫التفتيش أو التقصي عن حقيقة من الحقائق أو أمر من األمور‪ ،‬أما المقطع الثاني "العلمي" هي كلمة منسوبة إلى العلم ‪،‬‬
‫والعلم معناه المعرفة والدراية وإدراك الحقائق ‪.‬‬

‫‪ .‬ويوجد عدة تعريفات للبحث العلمي تحاول تحديد مفهومه ومعناه منها ‪:‬‬

‫‪ -‬هو"عملية تقصي منظمة بإتباع أساليب ومناه ج علمية محددة – للحقائق العلمية ‪ -‬بغرض التأكد من صحتها وتعديلها أو‬
‫إضافة الجديد لها"‪.‬‬

‫‪ -‬هو "وسيلة لالستعالم واالستقصاء المنظم والدقيق‪ ،‬الذي يقوم به الباحث‪ ،‬بغرض اكتشاف معلومات أو عالقات جديدة‬
‫باإلضافة إلى تطوير أو تصحيح أو تحقيق المعلومات الموجودة فعال‪ ،‬على أن يتبع في هذا الفحص واالستعالم الدقيق‬
‫خطوات المنهج العلمي" (محمد السيد علي ‪ ،2011،‬صفحة ‪.)373‬‬

‫‪ -‬هو "نشاط علمي منظم أو دراسة متعمقة تمثل کشفا لحقيقة جديدة‪ ،‬أو التأكد من حقيقة قديمة سبق بحثها‪ ،‬وإضافة شيء‬
‫جديد لها ‪ ،‬أو حل لمشكلة كان قد تعهد بها شخص باحث بتقصيها وكشف حلها" (محمدالسيد علي ‪ ،2011،‬صفحة‬
‫‪.)374‬‬

‫‪ -‬هو"الوسيلة التي يمكن بواسطتها الوصول إلى حل مشكلة محددة‪ ،‬أو اکتشاف حقائق جديدة وذلك عن طريق التقصي‬
‫الشامل والدقيق بواسطة المعلومات الدقيقة التي يتم جمعها بإتباع أساليب علمية محددة" (ماجد محمد الخياط ‪،2011 ،‬‬
‫صفحة ‪.)22‬‬

‫‪ -‬و "عمل فكري منظم يقوم به شخص مدرب و هو الباحث‪ ،‬من أجل جمع الحقائق وتنظيمها وتفسيرها وربطها‬
‫بالنظريات والحقائق بهدف التوصل إلى حل مشكلة أو إلضافة إلى المعرفة في حقل من حقول المعرفة" (عبد الرشيد بن‬
‫عبد العزيز حافظ ‪ ،2012،‬صفحة ‪.)3‬‬

‫‪ -‬هو "جهد منظم للحصول على معرفة جديدة" (عدنان عوض ‪ ،2008،‬صفحة ‪.)8‬‬

‫وفي ضوء تلك التعريفات والمفاهيم السابقة يمكن الخروج بتعريف و مفهوم عن البحث العلمي بأنه‪ :‬عملية فكرية منظمة‬
‫يقوم بها شخص يسمى (الباحث)‪ ،‬من أجل تقصي الحقائق في شأن مسألة أو مشكلة معينة تسمى )موضوع البحث) بإتباع‬
‫طريقة علمية منظمة تسمى (منهج البحث)‪ ،‬بغية الوصول إلى حلول مالئمة للعالج أو إلى نتائج صالحة للتعميم على‬
‫المشاكل المماثلة تسمى (نتائج البحث)‪.‬‬

‫وعلى الرغم من تعدد هذه التعريفات فإنها تشترك جميعها في النقاط التالية‪:‬‬

‫البحث العلمي محاولة منظمة هادفة أي تتبع أسلوبا أو منهجا معينة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫البحث العلمي يهدف إلى زيادة المعرفة وتوسيع دائرتها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫البحث العلمي يختبر المعارف والعالقات التي يتوصل إليها وال يعلنها إال بعد فحصها وتثبيتها والتأكد منها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫البحث العلمي يشمل جميع ميادين الحياة وجميع مشكالتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ا‬
‫‪ -2‬أهداف البحث العلمي‪:‬‬
‫هناك أهداف كثيرة يبنى عليها ومن أجلها البحث العلمي يمكن تلخيصها في النقاط التالية ‪:‬‬

‫نبحث كي نأتي بالقوانين والنظريات والمبادئ العامة التي تساعد في الفهم والتعامل مع مشاكلنا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إبراز حقيقة ما ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تصحيح خطأ شائع أو نرد على أفكار معينة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استخالص حقائق جديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المساعدة في حل المشكالت العالقة سواء اجتماعية كانت‪ ،‬أو اقتصادية‪ ،‬أو تربوية‪ ،‬أو المتعلقة بالميدان‬ ‫‪‬‬
‫الرياضي‪.‬‬
‫تحسين نوعية البحوث واالرتقاء بمستواها‪ ،‬وهذا من خالل العمل الجاد المبني على أسس عملية ناقدة للدراسات‬ ‫‪‬‬
‫السابقة حيث يقوم الباحث بتصحيح األخطاء السابقة‪ ،‬والبحث في أوجه النقص فيها ‪.‬‬
‫تطوير المعرفة اإلنسانية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المساعدة على وضع اختبارات ومقاييس تسهل من مهمة الباحثين في العمل بدقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يساعد على نقد وتوجيه البرامج والمناهج وتقويمها وتعديلها حتى تتماشى والمتغيرات القائمة واألهداف‬ ‫‪‬‬
‫المسطرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬أغراض البحث العلمي في التربية البدنية والرياضية‪:‬‬
‫يمكن أن نلخص أغراض البحث العلمي في التربية البدنية والرياضية كما يلي ‪:‬‬

‫محاولة تنمية إتجاهات الطلبة والعاملين في حل المشكالت المتعلقة بالميدان الرياضي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تدريب العاملين في القطاع من طلبة وباحثين على استخدام الطرق واألساليب العلمية حتى نزودهم بالكفاءة‬ ‫‪‬‬
‫العلمية ‪.‬‬
‫تنمية المقدرة عند الطالب الباحث للتعرف على المشكالت المهنية التي تواجهه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ننمي لدى الطالب القدرة على جمع البيانات الالزمة لهذه المشكلة (من مصادر ومراجع وأدوات )‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نربي فيه المقدرة على متابعة وتفهم وتقويم البحوث العلمية ونجعله قادرا على االستفادة من النتائج التي يتوصل‬ ‫‪‬‬
‫إليها‪.‬‬
‫و هذا كله يسمح لنا من إعداد باحث قادر على توظيف مختلف الطرق العلمية المناسبة لحل المشكالت المتعلقة‬
‫بمجاالت البحث والتي لها عالقة بميدان التربية البدنية والرياضية (بوداود اليمين ‪،‬عطاءأحمد ‪ ،2009 ،‬ص ‪)37‬‬

‫‪ -4‬متطلبات البحث العلمي‪:‬‬


‫دراية الباحث بأصول وقواعد البحث العلمي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تواجد المراجع و األجهزة العلمية الحديثة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجود المكافآت واإلشراف المستمر من ذوي الخبرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -5‬أهمية البحث العلمي‪:‬‬

‫‪ 5-1‬أهميته في ميادين العلوم‪:‬‬


‫إن البحث العلمي يعد من أهم وأعقد أوجه النشاط الفكري‪ ،‬فإن الجامعات تبذل جهودا جبارة في تدريب الطالب على‬
‫إتقانه أثناء دراستهم الجامعية لتمكنهم من اكتساب مهارات بحثية تجعلهم قادرين على إضافة معرفة جديدة إلى رصيد‬
‫الفكر اإلنساني‪ ،‬كما تعمل الجامعات على إظهار قدرة الطالب في البحث العلمي عن طريق جمع وتقويم المعلومات‬

‫ا‬
‫وعرضها بطريقة علمية سليمة في إطار واضحة المعالم‪ ،‬يبرهن على قدرة الطالب على إتباع األساليب الصحيحة للبحث‬
‫وإصدار األحكام النقدية التي تكشف عن مستواه العلمي ونضجه الفكري التي تمثل الميزة األساسية للدراسة األكاديمية‪.‬‬

‫أ‪ -‬بالنسبة للطالب الجامعي‪:‬‬


‫إن البحوث القصيرة التي يكتبها الطالب في الجامعة الغاية منها تعويد الطالب على التنقيب عن الحقائق واكتشاف آفاقا‬
‫جديدة من المعرفة و التعبير عن آرائه بحرية وصراحة‪ ،‬ويمكن تلخيص األهداف الرئيسية لكتابة األبحاث إلى جانب ما‬
‫ذكر ‪:‬‬

‫يتيح البحث العلمي للباحث االعتماد على نفسه في دراسة المشكالت وفي اكتساب المعلومة‪ ،‬ويدربه على الصبر والجد‬ ‫‪‬‬
‫واإلخالص‪.‬‬
‫يكون عالقة وطيدة بين الباحث والمكتبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يساعد الباحث على التعمق في االختصاص‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجعل من الباحث شخصية مختلفة من حيث التفكير‪ ،‬والسلوك‪ ،‬واالنضباط وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إثراء معلومات الطالب في مواضيع معينة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعود على إتباع األساليب والقواعد العلمية المعتمدة في كتابة البحوث‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعود على استخدام الوثائق و الكتب و مصادر المعلومات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعود على معالجة المواضيع بموضوعية ونزاهة ونظام في العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعود على أخالقيات العلم والبحث العلمي (ماجد محمدالخياط‪ ،2011، ،‬ص‪.)33‬‬ ‫‪‬‬

‫ب‪ -‬بالنسبة للمجتمع‪:‬‬


‫يساهم في تطوير المجتمعات ونشر الثقافة والوعي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يعتبر الدعامة األساسية لتحقيق الرفاهية االقتصادية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حل المشكالت االقتصادية والسياسية والصحية والتعليمية والتربوية وتفسير الظواهر الطبيعية والتنبؤ بها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 5-2‬أهمية البحث العلمي في المجال الرياضي‪:‬‬


‫يمكن ان نلخص أهمية البحث العلمي في الجانب الرياضي بما يلي‪:‬‬

‫تطور الالعبين في مختلف األلعاب وفي كافة الجوانب البدنية و المهارية و الخططية والنفسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إيجاد األساليب العلمية في انتقاء الرياضيين وتخصصاتهم الرياضية‬ ‫‪‬‬
‫معالجة الكثير من المشاكل الصحية و القوامية ولجميع فئات المجتمع الرياضي والغير الرياضي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطوير األندية الرياضية إداريا وفنيا واقتصاديا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إيجاد أفضل الطرائق التدريسية والتدريبية للمتعلم الرياضي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ابتكار وسائل التدريب والتعلم الحركي المتطورة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إيجاد و ابتكار أفضل وسائل القياس والتحليل للمستوى الرياضي‪( .‬حيدر عبد الرؤوف كاظم العبادي ‪،2015،‬‬ ‫‪‬‬
‫ص ‪)15‬‬

‫‪ -6‬خصائص البحث العلمي‪:‬‬

‫‪ )1‬الموضوعية‪ :‬تعني خاصية الموضوعية أن تكون خطوات البحث العلمي كافة قد تم تنفيذها بشكل موضوعي وليس‬
‫شخصي متحيز ويحتم ذا األمر على الباحثين أن ال يتركوا مشاعرهم و أرائهم الشخصية تؤثر على النتائج التي يمكن‬
‫التوصل إليها بعد تنفيذ مختلف المراحل أو الخطوات المقررة للبحث العلمي‪.‬‬

‫ا‬
‫‪ )2‬الدقة وقابلية االختبار‪:‬‬
‫يعني ذلك بأن تكون المشكلة أو الظاهرة خاضعة للبحث‪ ،‬وأن يتوفر لها العديد من مصادر المعلومات المختلفة‪ ،‬وأن تكون‬
‫ما تحويه هذه المصادر من معلومات على قدر كاف من الدقة والصحة‪.‬‬

‫‪ )3‬إمكانية تكرار النتائج‪:‬‬


‫تعني هذه الخاصية انه يمكن الحصول على نفس النتائج تقريبا بإتباع المنهجية العلمية نفسها وخطوات البحث مرة أخرى‬
‫وتحت نفس الشروط والظروف‪ ،‬و هذه الخاصية تعمق الثقة في دقة اإلجراءات التي تم اتخاذها لتحديد مشكلة البحث من‬
‫جهة والمنهجية المطبقة من جهة أخرى‪ ،‬كما تثبت هذه الخاصية أيضا صحة البناء النظري والتطبيقي للبحث ومشروعيته‪.‬‬

‫‪ )4‬التبسيط واالختصار‪:‬‬
‫إن ذروة االبتكار والتجديد في مجال العلم و التبسيط المنطقي في المعالجة والتناول المتسلسل للظواهر موضوع االهتمام‬
‫ذلك ألنه من المعروف أن إجراء البحوث ‪ -‬أيا كان نوعها ‪ -‬يتطلب الكثير من الجهد والوقت والمال ‪ ،‬األمر الذي يحتم‬
‫على الخبراء في مجال البحث العلمي السعي إلى التبسيط واالختصار في اإلجراءات والمراحل بشرط أن ال يؤثر هذا على‬
‫دقة نتائج البحث وإمكانية تعميمها‪.‬‬

‫‪ )5‬تحقيق غاية أو هدف‪:‬‬


‫أن يكون للبحث العلمي غاية أو هدف من وراء إجرائه‪ ،‬وتحديد هدف البحث يكون بشكل واضح ودقيق‪ ،‬هذا العامل يساعد‬
‫في تسهيل خطوات البحث العلمي وإجراءاته كما انه يساعد في سرعة اإلنجاز والحصول على البيانات المالئمة‪ ،‬ويعزز‬
‫من النتائج التي يمكن الحصول عليها‪.‬‬

‫‪ )6‬التنظيم والشمولية‪:‬‬
‫من خصائص البحث العلمي أنه عمل منظم‪ ،‬فسمة التنظيم الزمة من لوازم البحث العلمي فضال عن الشمولية التي تعني‬
‫أن يكون شامال ألبعاد الموضوع أو الظاهرة المبحوثة‪ ،‬ويقتضي أن تنظم المعلومات بطريقة يسهل فهمها وتفسيرها ‪.‬‬

‫‪ )7‬األمانة العلمية‪:‬‬
‫من سمات البحث العلمي األمانة في جمع المعلومات وعرض البيانات والنتائج وعدم تحريفها أو تحريف ما توصل إليه‬
‫اآلخرون لخدمة توجهات الباحث الذاتية أو إرضاء جهات معينة‪ ،‬وهذا يقتضي أخذ المعلومات من مصادرها األساسية‪،‬‬
‫وذكر المصادر وأصحابها‪ ،‬وتجنب أي تغيير يؤثر في داللتها‪ ،‬أو يؤدي إلى تحريفها ‪.‬‬

‫‪ )8‬وضوح اللغة‪:‬‬
‫لغة البحث العلمي غير لغة األدب لذلك يجب أن تكون مصاغة بدقة بتراكیب ذات داللة محددة واضحة سهلة ال تقبل‬
‫التأويل بعيدة عن الخيال والمبالغة (محسن علي عطية ‪ ،2009 ،‬ص ‪.)31‬‬

‫‪ )9‬التعميم والتنبؤ‪:‬‬
‫يعني استخدام نتائج البحث الحقا في التنبؤ بحاالت ومواقف مشابهة‪ ،‬حيث إن نتائج البحث العلمي قد تمتد إلى التنبؤ‬
‫بالعديد من الظواهر والحاالت المشابهة قبل وقوعها ‪.‬‬

‫ا‬
‫‪ -7‬أنواع البحوث العلمية و تطبيقاتها ‪:‬‬
‫إن البحث العلمي من حيث ميدانه يشير إلى تنوعه بالبحوث التربوية واالجتماعية والجغرافية والتاريخية‬
‫وغيرها‪ ،‬ومن حيث مناهجه يتنوع بالبحوث الوصفية وبالبحوث التجريبية وبالبحوث التاريخية وغيرها‪ ،‬كما يتنوع البحث‬
‫العلمي من حيث المكان إلى بحوث ميدانية وأخرى مخبرية‪ ،‬ومن حيث طبيعة البيانات إلى بحوث نوعية وأخرى كمية‪،‬‬
‫ومن حيث صيغ التفكير إلى بحوث استنتاجية وأخرى استقرائية‪.‬‬

‫هناك أكثر من أساس يمكن أن نبني عليه في تصنيف البحوث‪ ،‬من هذه التصنيفات نذكر ما يلي في‬
‫هذا الشكل التوضيحي أدناه‪.‬‬

‫شكل يوضح تصنيف البحوث العلمية‬

‫‪7-1‬أنواع البحوث حسب الهدف أو الغرض منها‪:‬‬


‫‪ -7-1-1‬بحوث نظرية (أساسية)‪:‬‬
‫هي بحوث تستهدف الوصول إلى المعرفة والحقائق والقوانين العلمية والنظريات‪ ،‬وهي بذلك تسهم في تطوير العلوم ونمو‬
‫المعرفة العلمية وفي تحقيق فهم أشمل وأعمق لها بصرف النظر عن االهتمام بالتطبيقات العلمية لهذه المعرفة‪ ،‬أي دون‬
‫تطبيق نتائجها في المجال العلمي‪ ،‬و هي تعتمد بصورة رئيسية على الفكر والتحليل المنطقي‬

‫‪ -7-1-2‬بحوث تطبيقية‪:‬‬
‫تهدف هذه البحوث إلى تطبيق المعرفة العلمية المتوفرة في حل بعض المشكالت اآلنية التي تواجه مجتمعا ما أو التوصل‬
‫إلى عالج موقف معين‪ ،‬و هذا النوع من البحوث له قيمته في حل المشكالت الميدانية في مجاالت المؤسسات التربوية‬
‫واالجتماعية والصناعية وغيرها‪( .‬حسن شحاتة ‪ ،2008،‬ص‪.)82‬‬

‫ا‬
‫‪ -7-2‬أنواع البحوث حسب المناهج (األساليب) المستخدمة فيها‪:‬‬
‫‪-7-2-1‬بحوث تاريخية‪:‬‬
‫هي تلك البحوث التي تستخدم منهج البحث التاريخي‪ ،‬والتي تهتم بدراسة وتسجل األحداث والوقائع التي جرت وتمت في‬
‫الماضي‪ ،‬وهي ال تقف عند مجرد الوصف والتسجيل لمعرفة الماضي فحسب‪ ،‬وإنما تتضمن تحلية وتفسيرا للماضي بغية‬
‫اكتشاف تعميمات تساعد على فهم الحاضر بل والتنبؤ بأشياء وأحداث في المستقبل‪ ،‬ويركز البحث التاريخي عادة على‬
‫التغير والتطور في األفكار واالتجاهات والممارسات لدى األفراد أو الجماعات أو المؤسسات االجتماعية المختلفة‪،‬‬
‫ويستخدم البحث التاريخي نوعين من المصادر للحصول على المادة العلمية وهما المصادر األولية والثانوية (محسن علي‬
‫عطية ‪ ،2009 ،‬ص ‪.)60‬‬

‫‪ /‬مصادر أولية كاآلثار والسجالت والوثائق واألشخاص‪.‬‬

‫‪ /‬مصادر ثانوية مثل كتابات الباحثين والمؤرخين والرواة ‪.‬‬

‫‪ -7-2-2‬بحوث وصفية‪:‬‬
‫يرتبط البحث الوصفي بدراسة واقع األحداث والظواهر والمواقف واآلراء وتحليلها ووصف للوضع الراهن وتفسيره‪،‬‬
‫بغرض الوصول إلى استنتاجات مفيدة إما لتصحيح هذا الواقع أو تحديثه أو تطويره‪ ،‬هذه االستنتاجات تمثل فهما للحاضر‬
‫لیستهدف توجيه المستقبل‪ .‬وتندرج تحت البحث الوصفي في التربية كما يرى فان دالین ‪:‬‬

‫الدراسات المسحية‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫و هي أشهر أنواع البحوث العلمية التي تهتم بدراسة الظواهر الموجودة في جماعة معينة في الوقت الحاضر‬
‫أي موجودة بالفعل وقت إجراء المسح‪ ،‬حيث يقوم الباحث في الدراسة المسحية بمالحظة الظاهرة وجمع‬
‫المعلومات عنها بشكل دقيق ومفصل وهذا بهدف التعرف على األوضاع الراهنة لتحسين األوضاع االجتماعية‬
‫والتربوية والنفسية والرياضية واالقتصادية‪ .‬وهذه البحوث تتم بواسطة استجواب جميع أفراد مجتمع البحث أو‬
‫عينة كبيرة منهم وذلك بهدف وصف الظاهرة المدروسة من حيث طبيعتها ودرجة وجود ا فقط‪ ،‬ولهذا فالمسح‬
‫يستخدم بهدف الحصول على معلومات من جمهور معين أو عينة منه‪ ،‬وهذا الحل المشكالت العالقة‪ ،‬كما أنه‬
‫يساعدنا في كشف العالقة الموجودة بين مختلف الظواهر‪ ،‬التي قد ال يستطيع الباحث الوصول إليها بدون‬
‫استخدام المسح‪ ،‬وتتضمن الدراسات المسحية المسوح التربوية‪ ،‬وعناصر النظام التربوي‪ ،‬وتحليل العمل الذي‬
‫يتناول مسح الواجبات والمسؤوليات والممارسات في الواقع التربوي‪ ،‬والمسوح االجتماعية‪ ،‬وتحليل المحتوى‪.‬‬

‫دراسات العالقات المتبادلة (اإلرتباطية)‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تعتبر أفضل أنواع البحوث الوصفية‪ ،‬التي تهدف إلى التعرف على العالقات القائمة التي تربط مختلف‬
‫الظواهر واكتشاف عالقة بين متغيرين أو أكثر ‪ ،‬و تستهدف معرفة عالقة أو ارتباط بين متغيرين أو أكثر ‪،‬‬
‫ودرجة هذه العالقة‪ ،‬ويعبر عن درجة العالقة بين المتغيرات بمعامل االرتباط مثل دراسة عن عالقة الذكاء‬
‫بالتحصيل الدراسي‪ ،‬وتصنف تحت هذا النوع دراسة الحالة ‪ ،‬والدراسات السببية المقارنة‪ ،‬والدراسات‬
‫اإلرتباطية‪ ،‬أما منهج هذه الدراسات فيندرج ضمن منهج البحث الوصفي ‪.‬‬

‫الدراسات التطورية‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫تتناول هذه البحوث الوضع القائم للظواهر‪ ،‬وكذلك التغيرات التي تحدث نتيجة لمرور الزمن‪ ،‬فهي تهتم‬
‫وتصف التغيرات خالل مرحل تطور ا في فترة زمنية معينة‪ ،‬ومن أمثلة البحوث التطورية دراسات النمو‬

‫ا‬
‫االجتماعي أو النفسي أو الحركي أو الجسمي أو العقلي وغيرا من مظاهر النمو األخرى لإلنسان من الميالد‬
‫حتى الشيخوخة فضال عن اتمامها بالعوامل التي تؤثر في عملية النمو‪ ،‬وكذا الدراسات التي تعتم بالتغير في‬
‫مجال التعليم والصحة ‪ ،‬والتغيرات الجوهرية التي تحدث في مجال األمن‪.‬‬

‫‪ 7-2-3‬بحوث تجريبية‪:‬‬
‫هي البحوث التي تستخدم التجربة في إثبات الفروض‪ ،‬أو إثبات الفروض عن طريق التجريب‪ ،‬وعادة ما تجرى هذه‬
‫البحوث في المختبرات العملية المختلفة األغراض و األنواع ‪ ،‬و هذا النوع من البحوث يعتبر من أفضل أنواع البحوث‬
‫ألنها تعطي نتائج أكثر مصداقية وأكثر دقة‪ ،‬و هي تهدف إلى حل المشكالت والظواهر على أساس المنهج التجريبي أو‬
‫منهج البحث العلمي القائم على المالحظة وفرض الفروض والتجربة الدقيقة المضبوطة للتحقق من صحة هذه الفروض‪،‬‬
‫وتعتبر التجربة العلمية مصدر رئيسية للوصول إلى النتائج أو الحلول بالنسبة للمشكالت التي يدرسها البحث التجريبي‪،‬‬
‫ولكن في نفس الوقت تستخدم المصادر األخرى في الحصول على البيانات والمعلومات التي يحتاج إليها البحث بعد أن‬
‫يخضعها الباحث للفحص الدقيق والتحقق من صحتها و موضوعيتها‪( .‬محسن علي عطية ‪ ،2009،‬ص‪.)61‬‬

‫‪ 7-3‬أنواع البحوث من حيث جهات تنفيذ ا‪:‬‬


‫البحوث من حيث الجهات المسئولة عن تنفيذها فهي تنقسم كاآلتي‪:‬‬

‫‪ -7-3-1‬البحوث األكاديمية‪:‬‬
‫هي البحوث التي تجرى في الجامعات والمعاهد والمؤسسات األكاديمية المختلفة‪ ،‬و هي البحوث الذي يسعى عادة أصحابها‬
‫للحصول على شهادة جامعية‪ ،‬وقد تستغرق بين سنة و‪ 3‬سنوات أو أكثر لتضيف شيئا جديدا للمعرفة اإلنسانة‪ .‬والبحوث‬
‫األكاديمية هي أ أقرب ما تكون للبحوث األساسية النظرية منها للتطبيقية ولكن ذلك ال يمنع من االستفادة من نتائجها‬
‫وتطبيقها فيما بعد‪ ،‬ويمكن أن نصنف هذه البحوث األكاديمية إلى مستويات عدة في المرحلة الجامعية هي‪:‬‬

‫البحوث الدراسية‪.‬‬
‫البحوث الجامعية األولية(بحث للحصول على شهادة الليسانس)‪.‬‬
‫بحوث الدراسات العليا (بحث للحصول على درجة الماجستير)‪.‬‬
‫بحوث الدراسات العليا (بحث للحصول على درجة الدكتوراه)‪.‬‬
‫بحوث التدريسيين(بحوث األساتذة للترقي)‪.‬‬

‫البحوث الدراسية‪:‬‬ ‫‪)1‬‬


‫هي البحوث القصيرة التي يكلف بها الطلبة بناءا على طلب من أساتذتهم في مختلف المواد‪ ،‬وتسمى عادة‬
‫بالمقالة أو البحوث الدراسية‪ ،‬وتهدف إلى تدريب الطالب على تنظيم أفكاره وعرضها بصورة سليمة‪ ،‬وأيضا‬
‫على االستعانة بالمكتبة والبحث عن المصادر والمراجع‪ ،‬وتدريبه على اإلخالص واألمانة وتحمل المسؤولية في‬
‫نقل المعلومات‪ ،‬وقد ال يتعدى حجم البحث ‪ 15‬صفحة‪.‬‬

‫البحوث الجامعية األولى(بحث للحصول على شهادة الليسانس)‪:‬‬ ‫‪)2‬‬


‫أحد متطلبات التخرج لنيل شهادة الليسانس‪ ،‬و هي من البحوث القصيرة إال أنها أكثر تعمقا من البحوث‬
‫الدراسية ويتطلب من الباحث مستوى فكريا أعلى ومقدرة أكبر على التحليل والمقارنة والنقد‪ ،‬والغرض منها و‬
‫تدريب الطالب على اختيار موضوع البحث‪ ،‬وتحديد اإلشكالية التي سيتعامل معها‪ ،‬ووضع االقتراحات الالزمة‬
‫لها‪ ،‬واختيار األدوات المناسبة للبحث باإلضافة إلى تدريبه على طرق الترتيب والتفكير المنطقي السليم ‪ ،‬و هذه‬
‫البحوث ليس المقصود منها التوصل إلى ابتكارات جديدة أو إضافات مستحدثة بل تنمية قدرات الطالب في‬
‫السيطرة على المعلومات ومصادر المعرفة‪.‬‬

‫ا‬
‫بحوث الدراسات العليا (بحث للحصول على درجة الماجستير) (الرسالة) ‪:‬‬ ‫‪)3‬‬
‫تعتبر أحد المتممات لنيل درجة علمية عالية عادة ما تكون درجة الماجستير‪ ،‬والهدف األول منها و أن يحصل‬
‫الطالب على تجارب في البحث تحت إشراف أحد األساتذة ليمكنه ذلك من التحضير للدكتوراه ‪.‬‬

‫وتعتبر امتحانا يعطي فكرة عن مواهب الطالب ومدى صالحيته للدكتوراه‪ ،‬و هي فرصة ليثبت الطالب سعة‬
‫اطالعه وعمق تفكيره وقوته في النقد والتبصر فيما يصادفه من أمور‪ ،‬وتتصف الرسالة بأنها بحث مبتكر‬
‫أصيل في موضوع من الموضوعات‪ ،‬وتعالج الرسالة مشكلة يختار الباحث ويحدد ا ويضع افتراضاتها‪ ،‬ويسعى‬
‫إلى التوصل إلى نتائج جديدة لم تعرف من قبل‪ ،‬ولهذا فالرسالة تحتاج إلى مدة زمنية طويلة نسبيا قد تكون عاما‬
‫أو أكثر‪.‬‬

‫‪ )4‬بحوث الدراسات العليا (بحث للحصول على درجة الدكتوراه)(األطروحة)‪:‬‬


‫األطروحة مصطلح يطلق على البحث الذي يقدمه الباحث لنيل شهادة الدكتوراه‪ ،‬و هي أرفع درجات البحث‬
‫منهجا وعلما وتعلما ونظرة وفق قواعد جادة تحكم تقديم المادة العلمية باستيعاب دقیق ورؤية أكثر تعمقا (حمدي‬
‫شاكر محمود ‪ ،2006،‬ص‪.)15‬‬

‫‪ )5‬بحوث التدريسيين (بحوث األساتذة للترقي)‪:‬‬


‫يمثل هذا النوع النسبة األكبر من األبحاث‪ ،‬وتكون إما كتاب يشتمل على البحث الذي أعده األستاذ‪ ،‬أو مقال‬
‫علمي ينشر في إحدى المجالت العلمية التي تصدر في داخل الجامعة أو خارجها‪ ،‬أو مؤتمر علمي يشارك فيه‬
‫األستاذ بحثه‪.‬‬

‫‪ -3-1-2‬البحوث الغير أكاديمية‪:‬‬


‫هي بحوث متخصصة تنفذ في المؤسسات المختلفة بغرض تطوير أعمالها ومعالجة المشاكل و االختناقات التي‬
‫قد يعترض طريقها‪ ،‬فهي إذن أقرب ما يكون إلى البحوث التطبيقية‪ ،‬ففي بعض األحيان الحكومة أو مؤسسة‬
‫معينة تطرح بحث معين على باحثين من خارج أعضاء هيئة التدريس وتضع له مبالغ معينة ويطلق عليها كذلك‬
‫البحوث المهنية‪( .‬عامر قنديلجي ‪ ،2008،‬ص‪)35،36‬‬

‫‪ 7-4‬أنواع البحوث حسب طبيعة البيانات ‪:‬‬


‫‪ -7-4-1‬البحوث الكمية (المسحية)‪:‬‬
‫تهدف هذه البحوث إلى وصف الظاهرة والتعبير عنها باألرقام والقيم وتخضع للتحليل اإلحصائي‪ ،‬و هي بحوث تقوم على‬
‫جمع البيانات الرقمية عن الظاهرة قيد الدراسة من خالل استعمال أدوات قياس كمية‪ ،‬وتخضع لشروط الصدق والثبات‬
‫وتعالج بياناتها إحصائيا ومن ثم تعميم النتائج على المجتمع األصلي‪ ،‬وبحوث تهتم باألرقام‪ ،‬بالعدد وبالمقدار ‪.‬‬

‫‪ -7-4-2‬البحوث النوعية(الكيفية)‪:‬‬
‫هذا يهتم النوع من البحوث بالكيف وليس بالكم‪ ،‬فهي البحوث التي ال يمكن قياسها‪ ،‬مثل قياس اتجاهات أو سلوك األفراد أو‬
‫سلوك العدوان لدى األطفال من خالل المقابالت‪ ،‬استطالعات رأي‪ ،‬المالحظة‪ ،‬وجهات النظر لألفراد والجماعات تحليل‬
‫الوثائق مثل البحوث التاريخية‪ ،‬فهي بحوث تستخدم بيانات‪ ،‬كلمات‪ ،‬صور‪ ،‬تفسيرات وال تهتم بالنواحي الرقمية أو العددية‬
‫فهي تهتم بالعمليات اإلجرائية(السلوك) أكثر من النتائج‪ ،‬ويتم جمع البيانات عن طريق المالحظة المباشرة‪،‬‬
‫المقابلة‪،‬الفحص الدقيق‪.‬‬

‫ا‬
‫‪ 7-5‬أنواع البحوث حسب أسلوب التفكير‪ :‬تصنف‪ T‬البحوث حسب أسلوب التفكير إلى ‪:‬‬
‫‪7-5-1‬التفكير االستقرائي‪:‬‬
‫هذه البحوث تقوم على دراسة بعض جزيئات من الظاهرة وإخضاعها للمالحظة والتجريب والوصول إلى نتائج تطبق‬
‫على جميع الحاالت المشابهة والتي لم تدخل في نطاق المالحظة والتجريب‪ ،‬أي يستطيع الباحث أن يتنبأ بما يمكن أن‬
‫يحدث على الحاالت المشابهة‪ ،‬بمعنى يدرس جزء من المجتمع األصلي ثم يحاول تعميم النتائج على جميع أفراد المجتمع‬
‫"من الجزء إلى الكل"‪ ،‬أي أنه ينتقل من المعلوم إلى المجهول و إطالق أحكام عامة وكشف عن القوانين ‪.‬‬

‫‪-7-5-2‬التفكير االستنباطي‪:‬‬
‫يطلق عليه أيضا " طريق القياس"‪ ،‬و هو يسير في اتجاه معاكس للتفكير االستقرائي الذي يتبعه التجريبيون‪ ،‬و هذا‬
‫األسلوب ينقل العالم الباحث بصورة منطقية من المبادئ والنتائج التي تقوم على البديهيات والمسلمات العلمية إلى‬
‫الجزئيات وإلى استنتاجات فردية معينة‪ ،‬ويعتمد التفكير االستنباطي على القاعدة القائلة أنه ما يصدق على الكل يصدق‬
‫أيضا على الجزء على اعتبار أن الجزء يقع منطقيا ضمن الكل أو داخل الكل ويستخدم لهذا الغرض وسيلة تسمى القياس‪،‬‬
‫و هو ينطلق أو يعتمد على حقائق معروفة ‪،‬فاألسلوب االستقرائي يبدأ بالجزئيات ليتوصل إلى القوانين والمسلمات العلمية‪،‬‬
‫في حين أن االستنباط أو القياس يبدأ بالقوانين ليستنبط منها الحقائق‪.‬‬

‫‪ -8‬صفات الباحث الجيد ‪:‬‬


‫والتي نذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫توفر الرغبة في موضوع البحث‪ :‬تعتبر رغبة الباحث في مجال موضوع البحث ومیله نحوه عامل مهم في‬ ‫‪.1‬‬
‫إنجاح عمله وبحثه فالرغبة الشخصية دائما هي عامل مساعد ودافع فعال يؤدي للنجاح‪.‬‬

‫الصبر والجد والقدرة على التحمل‪ :‬إن عملية البحث عملية شاقة ذهنية وجسدية ومادية ‪ ،‬فكثير من البحوث‬ ‫‪.2‬‬
‫تحتاج إلى التفتيش المستمر عن مصادر المعلومات المطلوبة والمناسبة‪ ،‬وإن الكثير منها يحتاج إلى مراجعات قد‬
‫تستغرق فترة طويلة من الباحث أو قد تطول عما توقعه الباحث في البداية نظرا لتدخل بعض المتغيرات‬
‫العرضية‪ ،‬لذا فإن الباحث الجيد بحاجة إلى تحمل مثل تلك المشاق وغيرها والتعايش معها بذكاء وصبر ‪( .‬قنديلجي ‪،‬‬
‫‪ ،2008‬ص ‪.)28‬‬

‫الذكاء والموهبة‪ :‬وذلك لالستفادة منها في اختيار المشكلة وتحديدها وعمل بقية عناصر البحث وفق األسس‬ ‫‪.3‬‬
‫العلمية المقررة ‪.‬‬

‫التواضع العلمي ‪ :‬إن تواضع الباحث وعدم ترفعه على الباحثين اآلخرين الذين سبقوه في مجال بحثه وموضوعه‬ ‫‪.4‬‬
‫الذي يتناوله في غاية األهمية‪ ،‬وذلك لتفادي االفتخار بقدراته‪ ،‬كما يجب عليه أن يسلم بنسبية ما يتوصل إليه من‬
‫نتائج‪ ،‬وعدم استخدام عبارة (أنا) في الكتابة أي أن ال يذكر وجدت أو عملت‪ ،‬بل يستخدم عبارة وجد الباحث أو‬
‫عمل الباحث‪ ،‬و كذا بالنسبة للعبارات المشابهة األخرى في البحث (عامر قنديلجي ‪ ،2008 ،‬ص ‪.)29‬‬

‫التركيز و قوة المالحظة ‪ :‬على الباحث أن يكون يقظا منتبها في جميع معلوماته و تحليلها و تفسيرها ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫قدرة الباحث على إنجاز البحث ‪ :‬أن يكون قادرا على البحث و التحليل و العرض بالشكل الناجح و المطلوب ‪،‬‬ ‫‪.6‬‬
‫فضال عن تطوير قابليته البحثية في مجال تخصصه ‪،‬بحيث يتمكن من التعمق في تفسير و تحليل المعلومات‬
‫الكافية المجمع لديه ‪.‬‬

‫ا‬
‫الباحث المنظم ‪ :‬يجب على الباحث أن يكون منظما خالل عمله في مختلف مراحل العمل ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫تجرد الباحث علميا ‪ :‬أي أن يكون موضوعيا في كتابته و بحثه ‪ ،‬و هذا ما يتطلب من الباحث الناجح اإلبتعلد‬ ‫‪.8‬‬
‫عن العاطفة المجردة في البحث و أن يصل إلى الحقائق بشكل علمي تحليلي مقنع ‪(.‬عامر قنديجلي ص‪)30‬‬

‫‪ -9‬أخالقيات البحث العلمي‪:‬‬


‫هناك اعتبارات أخالقية مرتبطة بالبحث العلمي تقتضي احترام حقوق اآلخرين وآرائهم وكرامتهم‪ ،‬سواء أكانوا من‬
‫الزمالء الباحثين‪ ،‬أم من المشاركين في البحث‪ ،‬أم من المستهدفين من البحث‪ ،‬وتتبنى مبادئ أخالقيات البحث العلمي عامة‬
‫قيمتي "العمل اإليجابي" و "تجنب الضرر "‪ ،‬و هناك بعض االعتبارات بالنسبة للسلوك األخالقي تتضمن اآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬الحيادية واألمانة العلمية‪ :‬بمعنى أن ال ينحاز الباحث في تناوله موضوع بحثه ألهوائه وآرائه الشخصية‪ ،‬وال لفئة‬
‫معينة يجري عليها البحث‪ ،‬فعليه أن يكون أمينا في الكتابة فيما ينقل عن المراجع والمصادر العلمية السابقة‪ ،‬وفي تحليل‬
‫وتفسير نتائج البحث‪ ،‬فال يتالعب بما وال يفسرها بحسب ما يحب أو يتمنى‪ ،‬وأن ال يلجأ الباحث إلى التزوير في اإلجابات‬
‫أو في االقتباس من المصادر الوثائقية الموضوعية؛ بمعنى أن يكون هدف الباحث من إعداد البحث و التوصل إلى الحقيقة‬
‫وليس جني مصالح شخصية‪.‬‬

‫‪ -2‬المصداقية‪ :‬يجب أن يكون نقل بيانات ونتائج البحث بصدق‪ ،‬وأن يكون الباحث أمينا فيما ينقله‪ ،‬وأال يكمل أية‬
‫معلومات ناقصة أو غير كاملة‪ ،‬فال يعتمد على الظن‪ ،‬وال يحاول إدخال بيانات معتمدا على نتائج النظريات‪ ،‬أو دراسات‬
‫الباحثين آخرین‪.‬‬

‫‪-3‬احترام المبحوث‪ :‬بمعنى أن ال يوجه للباحث األسئلة التي تحط من قدر المبحوث‪ ،‬وتقلل من احترامه لنفسه ‪.‬‬

‫‪ -4‬المصارحة ‪ :‬بمعنى أن يوضح الباحث أهداف بحثه الحقيقية للمبحوث‪ ،‬وبالتالي تأتي المشاركة على النحو المطلوب من‬
‫جانب المبحوث‪.‬‬

‫‪ -5‬المشاركة التطوعية‪ :‬بمعنى للمبحوث حرية االختيار في المشاركة‪ ،‬واالنسحاب منها وقت ما يشاء دون ممارسة‬
‫ضغوط عليه من قبل الباحث‪.‬‬

‫‪ -6‬السرية ‪ :‬بمعنى عدم إظهار استجابات المبحوثين‪ ،‬واقتصار استخدامها على أغراض البحث العلمي حتى ولو على‬
‫الباحث نفسه الضمان الحياد في حاالت معينة‪.‬‬

‫‪ -7‬المساواة ‪ :‬بمعنى إشعار المبحوثين بأنهم سواء‪ ،‬ألنه قد تم اختيارهم ممثلين لعينة الدراسة بصورة عشوائية‪ ،‬وبالتالي‬
‫يتساوى أفراد المجموعة الضابطة مع أفراد المجموعة التجريبية في حالة استخدام المنهج التجريبي إال إذا أراد الباحث أن‬
‫يتعرف على أثر وجود المتغير المستقل من غيابه‪.‬‬

‫‪ -8‬حماية المشاركين من أي ضرر ‪ :‬بمعنى أن الباحث مسؤول عن توفير الحماية للمبحوثين المشاركين في البحث من أي‬
‫خطر مادي‪ ،‬أو معنوي‪ ،‬أو اجتماعي وإذا كان يترتب على مشاركتهم حدوث ضرر معين فالباحث عليه إخبارهم باحتمالية‬
‫حدوث ضرر ما منذ البداية‪.‬‬

‫‪ -9‬إعداد تقرير وافي ‪ :‬بمعنى أن الباحث بعد ما يفرغ من إعداد بحثه مسئول عن كتابة تقرير عن نتائج البحث‪ ،‬وتزويد‬
‫المبحوثين المشاركين به الراغبين في االطالع على نتائج البحث‪.‬‬

‫‪ -10‬االنفتاح العقلي ‪ :‬يجب على الباحث أال يتسم بالجمود والتعصب والتحيز‪ ،‬فيجب أن يكون ذهنه متفتحا قابل لتغيير‬
‫موقفه على كل تغيير في النتائج‪ ،‬واالعتراف بالحقيقة دون االلتزام أو التشبث برأيه‪.‬‬

‫‪ -11‬التأني واالبتعاد عن التسرع‪ :‬يجب على الباحث أال يتسرع في إصدار األحكام ولكن يتأنى حتى يقيم األدلة الكافية‬
‫الشاملة على صحة رأيه‪.‬‬

‫ا‬
‫‪ -12‬السالمة ‪ :‬على الباحث أن ال يعرض نفسه أو اآلخرين ممن يجري عليهم التجربة خطر جسدي أو أخالقي‪ ،‬وال‬
‫يحاول تنفيذ بحثه في بيئات قد تكون خطرة من النواحي الجيولوجية‪ ،‬الجوية‪ ،‬االجتماعية‪ ،‬أو الكيميائية‪ ،‬كما أن سالمة‬
‫المستهدفين من البحث مهمة أيضا ‪ ،‬فال يعرضهم لإلحراج أو يشعرهم بالخجل أو يعرضهم للخطر في موضوع بحته‪.‬‬

‫‪ -13‬الثقة‪ :‬يحاول الباحث أن يبني عالقة ثقة مع الذين يعمل معهم‪ ،‬حتى يحصل على تعاون أكبر منهم ونتائج أكثر أدقة‪،‬‬
‫وال يستغل ثقة الناس الذين يقوم بدراستهم‪.‬‬

‫ومن أهم الشروط التي على الباحث العلمي االلتزام بما‪:‬‬

‫أن يقدم شيئا جديدا ‪ :‬من الضروري جدا أن يقدر الباحث أهمية الموضوع الذي سيكتب فيه‪ ،‬فال يكتب موضوع‬ ‫‪‬‬
‫سبقه غيره ‪.‬‬
‫خصوبة وغزارة مصادر البحث‪:‬من عوامل نجاح البحث أيضا خصوبة مادته وأفكاره‪ ،‬وغزارة مصادره‬ ‫‪‬‬
‫وتوافرها‪ ،‬ولذلك عليه أن يبحث عن مصادر لبحثه قبل اختياره ليعرف ل يستطيع الكتابة فيه أم ال؟‬
‫العلمية والموضوعية‪ :‬على الباحث أن يتناول موضوع بحثه بشكل محدد بعيد عن التصورات أو اآلراء‬ ‫‪‬‬
‫الشخصية‪ ،‬وال يعتمد على المصادر غير موثوقة في التفسير أو التحليل‪ ،‬بل باستخدام االختبار والقياس‬
‫والتجريب‪ ،‬ودون الخوض في موضوعات أو متغيرات أخرى ال عالقة لها ببحثه ‪.‬‬

‫ا‬
‫الخاتمة ‪:‬‬

‫إن البحث العلمي ركيزة أساسية لتقدم األمم و حضارتها ‪ ،‬و قد أجمع العلماء و المفكرين على‬
‫أن التقدم في أي مجال من المجاالت المختلفة ال يتحقق إال عن طريق البحث العلمي ‪ ،‬كما يعد البحث‬
‫العلمي ركنا أساسيا من أركان المعرفة اإلنسانية في ميادينها كافة ‪ ،‬و الطريق إلى التقدم ‪.‬‬

‫ا‬
‫قائمة المراجع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬محمد السيد علي ‪،‬أساليب البحث العلمي ‪،‬دار الراية ‪،‬للنشر و التوزيع ‪،‬عمان ‪ ،‬األردن‪ ،2011 ،‬ص‪.373‬‬

‫‪ -2‬محمد السيد علي ‪،‬نفس المرجع السابق ‪،‬ص ‪.374‬‬

‫‪ -3‬ماجد محمد الخياط ‪،2011،‬أساليب البحث العلمي ‪ ،‬دار الراية للنشر و التوزيع ‪،‬عمان ‪ ،‬األردن‬

‫‪ - 4‬عبد الرشيد بن عبد العزيز حافظ ‪ ،‬أساسيات البحث العلمي ‪ ،‬جامعة عبد العزيز ‪ ،‬المملكة العربية السعودية ‪،2012،‬‬
‫ص‪.3‬‬

‫‪ -5‬عدنان عوض ‪ ،‬مناهج البحث العلمي ‪ ،‬مصر ‪ 2008 ،‬ص‪8‬‬

‫‪ -6‬بوداود عبد اليمين ‪ ،‬عطاء أحمد ‪ ،‬المرشد في البحث العلمي لطلبة التربية البدنية ‪ ،‬ديوان المطبوعات الجزائرية ‪،‬‬
‫‪ 2009‬ص‪)37‬‬

‫‪-7‬ماجد محمد الخياط ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص ‪.33‬‬

‫‪ -8‬حيدر عبد الرزاق كاظم العبادي ‪ ،‬أساسيات كتابة البحث العلمي في التربية البدنية و علوم الرياضة ‪ ،‬شركة الغدير‬
‫للطباعة ‪ ،2015،‬ص ‪15‬‬

‫‪- 9‬محسن علي عطية ‪ ،‬البحث العلمي في التربية مناهجه ‪ ،‬أدواته ‪ ،‬وسائله اإلحصائية ‪ ،‬دار المناهج للنشر و التوزيع ‪،‬‬
‫األردن ‪ 2009،‬ص‪.31‬‬

‫‪ -10‬حسن شحاتة ‪،‬المرجع في مناهج البحوث التربوية و النفسية ‪،‬مكتبة الدار العربية ‪ ،‬القاهرة ‪ 2008،‬ص ‪.82‬‬

‫‪ -11‬محسن علي عطية‪ ،‬مرجع سيق ذكره ‪،‬ص‪. 60‬‬

‫‪ -12‬محسن علي عطية ‪ ،‬مرجع سيق ذكره ‪،‬ص‪.61‬‬

‫‪ - 13‬عامر قنديجلي ‪ ،‬البحث العلمي و إستخدام مصادر المعلومات التقليدية و اإللكترونية ‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر و‬
‫التوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬األردن ‪ 2008‬ص‪35،36‬‬

‫‪ - 14‬حمدي شاكر محمود ‪ ،‬البحث التربوي للمعلمين و المعلمات ‪ ،‬دار األندلس للنشر و التوزيع ‪،‬المملكة العربية‬
‫السعودبة ‪،2006 ،‬ص‪.15‬‬

‫‪ -15‬عامر قنديجلي ‪ ،‬نفس المرجع السابق ‪،‬ص ‪29،30، 28‬‬

‫‪ -16‬كمال دشلي ‪ ،‬منهجية البحث العلمي ‪ ،‬مديرية الكتب و المطبوعات الجامعية ‪ ،‬حماة ‪،‬سوريا ‪2016،‬‬

‫‪ - 17‬محمد عبد العال النعيمي ‪ ،‬طرق و مناهج البحث العلمي ‪ ،‬مؤسسة الوراق للنشر و التوزيع ‪،‬األردن ‪2015،‬‬

‫ا‬
‫ا‬

You might also like