You are on page 1of 5

‫مخاطر الكهرباء على صحة اإلنسان‬

‫حروق الجسم‬
‫إن مرور تيّار كهربائي عبر جسم ما ينشئ مقاومة لهذا التيار تمنع أو تعيق مروره‪ ،‬وع ادة‬ ‫ّ‬
‫ما تكون المقاومة على شكل حرارة تس ّخن ذلك الجسم ل درجات ح رارة مرتفع ة ق د تس بب‬
‫فإن الصدمات الكهربائية ذات الجهد الع الي ال ذي ي تراوح بين ‪1000-500‬‬ ‫احتراقه‪ ،‬لذلك ّ‬
‫فولت في حال تع ّرض لها جسم اإلنسان تسبب له الحروق الجسدية الخطيرة التي تؤ ّدي إلى‬
‫فإن تأثير تلك الحروق شبيهة بالحروق الناتجة‬‫حرق أنسجة الجسم‪ ،‬ومن ناحية فسيولوجية‪ّ ،‬‬
‫ي مص در ذي ح رارة مرتفع ة‪ ،‬كم ا ي ؤدي االح تراق بالتيّ ار‬ ‫عن االح تراق ب اللهب أو أ ّ‬
‫الكهربائي إلى حرق األنسجة تحت جلد وحرق أعضائه الداخلي ة‪ ،‬ويتناس ب خط ر الح رق‬
‫مع مقدار الجهد الكهربائي والمدة التي تعرض لها الجسم‪.‬‬
‫التأثيرات العصبية‬
‫يتضرّر الجهاز العصب ّي لدى اإلنسان بشكل كبير في ح ال تعرّض ه لتيّ ار كهرب ائي معين‪،‬‬
‫أن الجه از العص بي‬ ‫وقد يكون هذا هو التأثير األكثر خطورة على اإلنسان‪ ،‬فمن المعروف ّ‬
‫يتك ّون من خاليا عصبية متّصلة بين ال دماغ‪ ،‬والحب ل الش وكي‪ ،‬وجمي ع األعض اء الحس ية‬
‫والحركية في الجسم‪ ،‬ومسؤوليتها الرئيس ية تب ادل اإلش ارات العص بية ال تي تنظّم وظ ائف‬
‫الجسم‪ ،‬واستجابته‪ ،‬وعمليات التفكير والتذ ّكر‪ ،‬واإلحساس‪ ،‬وهذه اإلشارات العصبيّة ما هي‬
‫إاّل إشارات كهربائية دقيقة الجه د والتيّ ار‪ ،‬له ذا ف ّ‬
‫إن تع رّض ه ذه الخالي ا الحساس ة لتي ار‬
‫كهربائي كبير سيؤثّر على مقدار التيّار والجهد الذي تنتجه‪.‬‬
‫وألن أعص اب جس م اإلنس ان تتك ّون من أنس جة ض عيفة يص عب عليه ا مقاوم ة التيّ ار‬ ‫ّ‬
‫فإن حجم الضرر في كثير من األحيان قد يكون كبيراً‪ ،‬ويتناسب مقدار الض رر‬ ‫الكهربائي‪ّ ،‬‬
‫وتلف األعصاب والدماغ الذي يسببه التيّار الكهربائي مع مق دار وحجم اإلص ابة‪ ،‬فت تراوح‬
‫هذا التأثيرات بين آثار ت زول أعراض ها م ع ال زمن‪ ،‬ك آالم ال وخز‪ ،‬والتنيم ل‪ ،‬أو ص عوبة‬
‫تحريك األطراف والتي في بعض األحيان قد تبقى دائمة‪ ،‬وآثار أخ رى خط يرة ت ؤثر على‬
‫ي قد تش ِّكل حالة من الذهول‪ ،‬وفقدان الذاكرة‪ ،‬أو نوبات خطيرة‪ ،‬أو‬‫الجهاز العصبي المركز ّ‬
‫أن بعض اإلص ابات ت ؤدي‬ ‫توقّف التنفّس الذي يؤدي إلى الموت‪ ،‬وتجدر اإلشارة أيضا ً إلى ّ‬
‫إلى إحداث حالة من االضطرابات النفسية‪.‬‬
‫التأثيرات على الحركة والعضالت‬
‫كما ذكرنا يؤثّر التعرّض لتي ار كهرب ائي في اإلش ارات الكهربائي ة العص بية ال تي يرس لها‬
‫الجه از العص بي‪ ،‬ومن أه ّم األجه زة ال تي تت أثر في جس م اإلنس ان به ذا األم ر الجه از‬
‫ي‬ ‫العضل ّي‪ ،‬بحيث تتوقّف قدرته على استقبال هذه اإلش ارات العص بية‪ ،‬وبالت الي تح د من أ ّ‬
‫ي وتمن ع‬ ‫نشاط عض لي‪ ،‬فعن د تع رض العض الت لص دمة كهربائيّ ة تنقبض بش كل ال إراد ّ‬
‫إن عض الت الس اعد‬ ‫الحركة تماماً‪ ،‬فإذا ما أمس ك ش خص م ا بجس م موص ل للكهرب اء‪ ،‬ف ّ‬
‫المسؤولة عن ث ني األص ابع تنقبض بش كل أق وى من عض الت الس اعد المس ؤولة عن م ّد‬

‫‪1‬‬
‫األصابع‪ ،‬مما يجعل الضحيّة ممس كا ً بالموص ل الكهرب ائي إذا ك ان س لكا ً أو غ يره‪ ،‬وغ ير‬
‫قادر على تركه مما يفاقم اإلصابة وخطورتها‪ ،‬ولن يستطيع المصاب أبداً االبتع اد إاّل إذا ت ّم‬
‫فصل التيّار الكهربائ ّي عن جسمه‪ ،‬وقد يؤدي التع رض لص دمة كهربائي ة إلى االختن اق أو‬
‫ألن تأثير الصدمة الكهربائي ة يص ل إلى عض لة القلب‪ ،‬وعض لة الحج اب الح اجز‬ ‫الموت؛ ّ‬
‫المتح ِّكمة بالرئتين‪ ،‬ويمكن أن يوقفهما تماماً‪.‬‬
‫التأثيرات على القلب‬
‫يتأثّر القلب بشكل مباشر عند التعرض لصدمة كهربائية‪ ،‬حيث يبحث التيار في طريق ه عن‬
‫أضعف نقاط مقاومة في الجسم‪ ،‬وهي األوعية الدموية واألعصاب‪ ،‬فاألوعية الموجودة في‬
‫توصل التيار الكهربائي إلى القلب وتؤدي إلى إصابته‪ ،‬كم ا تُح ِدث‬ ‫ِ‬ ‫الجسم أفقيا ً وعموديا ً قد‬
‫االنقباضات الشديدة في القلب عدم انتظام في نبض اته وبالت الي ح دوث م ا يُس ّمى الرجف ان‬
‫البطيني (باإلنجليزية‪ ،)Ventricular Fibrillation :‬وال ذي ع ادة م ا يك ون ق اتالً؛ ّ‬
‫ألن‬
‫جمي ع خالي ا عض لة القلب تتح رك بش كل مس تقل ودون فعالي ة‪ ،‬ولن يس تطيع القلب تنظيم‬
‫نبض اته‪ ،‬إاّل في ح ال ت ّم اس تخدام جه از مزي ل الرجف ان (باإلنجليزي ة‪)Defibrillator :‬‬
‫لتنظيم النبضات وإنقاذ الضحية‪ ،‬ويُمكن أن ي ؤدي التي ار ال ذي يزي د على ‪ 200‬ملي أمب ير‬
‫إلى توقف عضالت القلب عن الحركة‪ ،‬حتّى ولو كان التعرّض لهذا التيّار خالل أج زاء من‬
‫إن ذل ك يس بب ش لالً ك امالً في‬
‫الثانية‪ ،‬وفي حال وصول تيار كهربائ ّي مق داره ‪ 4‬أمب ير‪ ،‬ف ّ‬
‫عضلة القلب ولن يستطيع ضخ الدم نهائياً‪ ،‬أ ّما وصول التيّار مقداره ‪ 5‬أمبير إلى القلب فهذا‬
‫يعني احتراق أنسجة القلب تماماً‪.‬‬
‫التحليل الكهربائي‬
‫يُع رَّف التحلي ل الكهرب ائي (باإلنجليزي ة‪ )Electrolysis :‬على أنّ ه س ريان أيون ات في‬
‫اتجاهات متعاكسة عبر جسم موصل للكهرب اء‪ ،‬ويُع ّد جس م اإلنس ان موص الً مناس با ً له ذه‬
‫العملية‪ ،‬وتحدث عن طريق مرور التيّار الكهربائي المباشر أو المس تمر في أنس جة الجس م‬
‫وسوائله‪ ،‬ويؤدي ذلك إلى حدوث تقرحات وحروق مؤلمة تحت اج إلى ف ترة طويل ة للتع افي‬
‫منها‪.‬‬

‫الحرائق ومخاطرها‪:‬‬

‫ب ب ه ب المرة‪ .‬في أ ّ‬
‫ي مك ان حولن ا ق د تنطل ق ش رارة إم ا‬ ‫الحرائق عد ٌو غادر‪ ،‬وزائ ٌر غي ُر مرغو ٍ‬
‫س كهربائي أو شرار ٍة من لهب مشتع ٍل أو في معمل المدرسة‪ ،‬لحظةً ال ندرك ما يح دث بع دها‬ ‫بما ٍ‬
‫دمار للمبان والمنشآت‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫من‬

‫تبدأ الحرائق عادة على نطاق ضيق ألن معظمها ينشأ من مستصغر الشرر بسبب إهمال في إتباع‬
‫طرق الوقاية من الحرائق ولكنها سرعان ما تنتشر إذا لم يبادر بإطفائه ا مخلف ة خس ائر ومخ اطر‬
‫فادحة في األرواح والمتاع واألموال والمنشآت‪ ،‬ونظ راً لتواج د كمي ات كب يرة من الم واد القابل ة‬
‫لالشتعال في كل ما يحيط بنا من أشياء وفي مختلف مواقع تواجدنا والبيئة المحيط ة بن ا في ال بيت‬
‫والشارع والمدرسة ومكان العمل وفي أماكن النزهة واالستجمام وغيره ا من المواق ع‪ ،‬وال تي ل و‬
‫توفرت لها بقية عناصر الحريق أللحقت بن ا وبممتلكاتن ا الخس ائر الباهظ ة التك اليف‪ .‬ل ذلك يجب‬

‫‪2‬‬
‫علينا اتخاذ التدابير الوقائي ة من أخط ار نش وب الحرائ ق لمن ع ح دوثها والقض اء على مس بباتها‪،‬‬
‫وتحقيق إمكانية السيطرة عليها في حالة نشوبها وإخمادها في أسرع وقت ممكن بأقل الخسائر‪.‬‬

‫أنواع المخاطر الناتجة عن الحرائق‪:‬‬

‫الخطر الشخصي (الخطر على األفراد)‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫وهي المخاطر التي تعرض حياة األفراد لإلصابات مما يستوجب توفير تدابير للنج اة من‬
‫األخطار عند حدوث الحريق‪.‬‬

‫الخطر التدميري‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫المقصود بالخطر التدميري هو ما يحدث من دمار في المب اني والمنش آت نتيج ة للحري ق‬
‫وتختل ف ش دة ه ذا الت دمير ب اختالف م ا يحوي ه المب نى نفس ه من م واد قابل ة لالنتش ار‪،‬‬
‫ف الخطر الن اتج في المب نى المخص ص للتخ زين يك ون غ ير المنتظ ر في حال ة المب اني‬
‫المستخدمة كمكاتب أو للس كن‪ ،‬ه ذا باإلض افة إلى أن المب اني المخصص ة لغ رض معين‬
‫يختلف درجة تأثير الحريق فيها نتيجة عوامل كثيرة منها نوع المواد الموجودة بها ومدى‬
‫قابليتها لالحتراق وطريقة توزيعها في داخل المبنى إلى جانب قيمتها االقتصادية‪ .‬هذا كله‬
‫يع ني أن كمي ة وطبيع ة مكون ات المب نى هي ال تي تتحكم في م دى خط ورة الحري ق‬
‫واستمراره واألثر التدميري الذي ينتج عنه‪.‬‬

‫الخطر التعرضي (الخطر على المجاورات)‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫وهي المخ اطر ال تي ته دد المواق ع القريب ة لمك ان الحري ق ول ذلك يطل ق علي ه الخط ر‬
‫الخ ارجي‪ ،‬وال يش ترط أن يك ون هن اك اتص ال مباش ر بين الحري ق والمب نى المع رض‬
‫للخطر‪ .‬هذا وتنشأ هذه الخطورة عادة نتيجة لتعرض المواد القابلة لالحتراق ال تي يتك ون‬
‫منها أو التي يحويها المبنى لحرارة ولهب الحريق الخارجي‪ .‬لذلك فعن د التخطي ط إلنش اء‬
‫محط ة لل تزود ب الوقود فمن الم راعي عن د إنش ائها أن تك ون في منطق ة غ ير س كنية أو‬
‫يراعى أن تكون المباني السكنية على بعد مسافة معينة حيث يفترض تعرض هذه المباني‬
‫لخطر كبير في حالة ما إذا ما وقع حريق ما بهذه المحطة وهذا هو ما يطلق عليه الخط ر‬
‫التعرضي‪.‬‬

‫طرق إطفاء الحرائق (نظرية اإلطفاء)‪:‬‬

‫تعتمد نظرية إطفاء الحريق على الحد من تعاصـر عام ل أو أك ثر من العــــوامل الثالث ة الس ابق‬
‫ذكره ا المحدث ة للحري ق‪ ،‬آي أن نظري ة اإلطف اء تعتم د على كس ر مثلث االش تعال بإزال ة أح د‬
‫أضالعه أو كل أضالعه ولذلك تخضع عمليات اإلطفاء لثالث وسائل هي‪:‬‬

‫أوالً‪ .‬تبريد الحريق‪:‬‬

‫ويقص د ب ه تخفيض درج ة ح رارة الم ادة المش تعلة وذل ك باس تخدام المي اه وال تي يتم ق ذفها على‬
‫الحريق وتعتمد هذه الوسيلة أساسا ً على قـدرة امتصاص الماء لحرارة المادة المشتعلة فيه ا الن ار‪،‬‬
‫ويالقى الماء عند استخدامه ألغراض التبريد نوعين من التغيرات فأنه ترتفع درج ة حرارت ه إلى‬
‫أن تصل إلى درج ة غليان ه وتحول ه إلى بخ ار يعل و س طح الحري ق‪ ،‬ويفي د ذل ك في عملي ات كتم‬
‫النيران بإنقاص نسبة أكسجين الهـواء‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫ثانياً‪ .‬خنق الحريق‪:‬‬

‫يتم خنق الحريق بتغطيته بحاجز يمنع وصول أكسجين الهواء إليه وذلك بالوسائل التالية‪:‬‬

‫غلق مناف ذ وفتح ات التهوي ة بمك ان الحري ق للتقلي ل من نس بة األكس جين في اله واء إلي‬ ‫‪.1‬‬
‫النسبة التي ال تسمح باستمرار االشتعال‪.‬‬
‫تغطية المادة المشتعلة بالرغاوى الكيماوية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫إحالل األكسجين ببخار الماء أو ثاني أكس يد الكرب ون أو المس احيق الكيماوي ة الجاف ة أو‬ ‫‪.3‬‬
‫أبخرة الهالوجينات‪.‬‬
‫يمكن إطفاء الحريق بفصل اللهب عن المادة المشتعلة فيها النيران وذلك عن طريق نسف‬ ‫‪.4‬‬
‫مك ان الحري ق باس تخدام م واد ناس فة كال ديناميت‪ ،‬وه ذه الطريق ة المتبع ة ع ادة إلطف اء‬
‫حرائق آبار البترول‪.‬‬

‫ثالثاً‪ .‬تجويع الحريق‪:‬‬

‫يتم تجويع الحريق بالحد من كمية المواد القابلة لالشتعال بالوسائل التالية‪:‬‬

‫نقل البضائع والمواد المتوفرة بمكان الحريق بعيداً عن تأثير الحرارة واللهب مث ل س حب‬ ‫‪.1‬‬
‫السوائل القابلة لالشتعال من االم اكن الموج ود به ا الحري ق‪ ،‬أو نق ل البض ائع من داخ ل‬
‫المخـازن المعرضة لخطر وحرارة الحريق‪ ،‬أو أزاله النباتات واألشجار بحديقة المدرسة‬
‫لوقف سريان وانتشار الحريق‪.‬‬
‫إزاحة وإزالة المواد المشتعلة فيها النيران بعيداً عن المج اورات القابل ة لالش تعال لخط ر‬ ‫‪.2‬‬
‫الحرارة واللهب‪.‬‬
‫غلق محابس الغازات القابلة لالشتعال‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تقس يم الم واد المحترق ة إلى أج زاء ص غيرة لتص بح مجموع ة حرائ ق ص غيرة يمكن‬ ‫‪.4‬‬
‫السيطرة عليها مثل الطرق على األخشاب المشتعلة لتفتيته ا إلى أج زاء ص غيرة أو م زج‬
‫جزئيات الماء بسطح السوائل القابلة لاللتهاب‪.‬‬

‫تصنيف الحــرائق (‪:)CLASSIFICATION OF FIRE‬‬

‫التصنيف الحديث الذي اتفقت عليه الدول األوربية هو تقسيم الحرائق إلى أربع أنواع هي‪:‬‬

‫‪ .1‬حرائق النوع األول (‪:)CLASS (A) FIRES‬‬

‫وهى ال تي تنش أ في الم واد الص لبة ال تي تك ون غالب ا ً ذات طبيع ة عض وية (مركب ات الكرب ون)‬
‫كالورق والخشب واألقمشة وغيره ا من األلي اف النباتي ة وهى ع ادة تح ترق على هيئ ة جم رات‬
‫متوهجة‪ ،‬وتتميز بأن هذه غالبية هذه المواد مسامية ويسهل عليها أن تتشرب الماء بم ا ي ؤثر على‬
‫تبريدها من الداخل لذلك يعتبر الماء أكثر الوسائل مالئمة إلطفاء هذا النوع من الحرائق‪.‬‬

‫‪ .2‬حرائق النوع الثاني (‪:)LASS (B) FIRES‬‬

‫وهى الحرائق التي تحدث بالسوائل أو المواد المنصهرة القابلة لالشتعال وألجل تحديد أنسب مواد‬
‫إلطفاء هذه الحرائق يمكن تقسيم السوائل القابلة لاللتهاب أي نوعين‪:‬‬

‫سوائل قابلة للذوبان أو االمتزاج في الماء‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫سوائل غير قابلة للذوبان مع الماء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪4‬‬
‫وعلى ضوء ذلك يمكن تحديد نوعية الوسيط اإلطفائي المناسب ويتضمن ذل ك رشاش ات المي اه أو‬
‫الرغاوى أو أبخرة الهالوجينات أو ثاني أكسيد الكربون أو المساحيق الكيماوية الجافة‪.‬‬

‫‪ .3‬حرائق النوع الثالث (‪:)CLASS (C)FIRES‬‬

‫وهى حرائق الغازات القابلة لالش تعال وتش مل الغ ازات البترولي ة المس الة كالبروب ان والبيوت ات‬
‫وتستخدم الرغاوى والمساحيق الكيماوية الجافة لمواجهة حرائ ق الغ ازات في حال ة الس يولة عن د‬
‫تسربها على األرض وتستخدم أيضا رشاشات المياه ألغراض تبريد عبوات الغاز‪.‬‬

‫‪ .4‬حرائق النوع الرابع (‪:)CLASS (D) FIRES‬‬

‫وهي الحرائق ال تي تح دث بالمع ادن‪ ،‬وال تستخـدم المي اه لع دم فاعليته ا كم ا وأن اس تخدامها ل ه‬
‫مخاطرة‪ ،‬كذلك الحال عند استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون أو المس احيق الكيماوي ة الجاف ة على‬
‫البيكربونات ويستخدم عادة مسحوق الجرافيت أو بودرة التلك أو الرم ل الج اف أو أن واع أخ رى‬
‫من المساحيق الكيماوية الجافة إلطفاء هذا النوع من الحرائق‪.‬‬

‫‪5‬‬

You might also like