You are on page 1of 24

‫ب‪ ،‬واَل هَ ٍّم واَل ‪ 

‬ح ُْز ٍن‪ ‬واَل أ ًذى واَل َغ ٍّم‪ ،‬حتَّى‬ ‫وص ٍ‬


‫َ‬ ‫ب واَل‬
‫ص ٍ‬ ‫ُصيبُ ال ُم ْسلِ َم‪ِ ،‬من نَ َ‬ ‫ما ي ِ‬
‫‪.‬ال َّش ْو َك ِة يُ َشا ُكهَا‪ ،‬إاَّل َكفَّ َر هَّللا ُ بهَا ِمن َخطَايَاهُ‬
‫الراوي ‪ :‬أبو هريرة‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 5641 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫صيبُ ال ُم ْسلِ َم إاَّل َكفَّ َر هَّللا ُ بها ع ْنه‪ ،‬حتَّى ال َّش ْو َك ِة يُشا ُكها‬
‫صيبَ ٍة تُ ِ‬
‫‪.‬ما ِمن ُم ِ‬
‫الراوي ‪ :‬عائشة أم المؤمنين‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫‪ ‬الصفحة أو الرقم ‪ | 5640 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫ت تَقُولُ‪ :‬إنِّي َس ِمع ُ‬


‫ْت‬ ‫ك‪ ،‬و َكانَ ْ‬‫يض ولِ ْل َمحْ ُزو ِن علَى الهَالِ ِ‬ ‫ت تَْأ ُم ُر بالتَّ ْلبِ ِ‬
‫ين لِ ْل َم ِر ِ‬ ‫أنَّهَا َكانَ ْ‬
‫يض‪ ،‬وتَ ْذهَبُ‬
‫إن التَّ ْلبِينَةَ تُ ِج ُّم فَُؤ ا َد ال َم ِر ِ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم يقولُ‪َّ :‬‬ ‫َرسو َل هَّللا ِ َ‬
‫ْض‪ ‬الح ُْز ِن‬‫‪.‬ببَع ِ‬
‫الراوي ‪ :‬عائشة أم المؤمنين‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 5689 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫ذلك النِّسا ُء‪ ،‬ثُ َّم تَفَ َّر ْق َن إاَّل أ ْهلَها‬


‫ِّت ِمن أ ْهلِها‪ ،‬فاجْ تَمع لِ َ‬ ‫مات ال َمي ُ‬
‫ت إذا َ‬ ‫أنَّها كانَ ْ‬
‫ت التَّ ْلبِينَةُ عليها‪ ،‬ثُ َّم‬ ‫صبَّ ِ‬ ‫صنِ َع ثَ ِري ٌد‪ ،‬فَ ُ‬ ‫ت ببُرْ َم ٍة ِمن تَ ْلبِينَ ٍة فَطُبِ َخ ْ‬
‫ت‪ ،‬ثُ َّم ُ‬ ‫صتَها‪ ،‬أ َم َر ْ‬‫وخا َّ‬
‫سول هَّللا ِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّم يقولُ‪ :‬التَّ ْلبِينَةُ َم َج َّمةٌ‬ ‫ْت َر َ‬ ‫ت‪ُ :‬ك ْل َن ِم ْنها؛ فإنِّي َس ِمع ُ‬ ‫قالَ ْ‬
‫ْض‪ ‬الح ُْز ِن‬ ‫يض‪ ،‬تَ ْذهَبُ ببَع ِ‬ ‫‪.‬لِفُؤا ِد ال َم ِر ِ‬
‫الراوي ‪ :‬عائشة أم المؤمنين‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 5417 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ألبِي طَ ْل َحةَ‪ :‬التَ ِمسْ ُغاَل ًما ِمن ِغ ْل َمانِ ُك ْم يَ ْخ ُد ُمنِي‬ ‫ا َل َرسو ُل هَّللا ِ َ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ُكلَّما‬ ‫أخ ُد ُم َرسو َل هَّللا ِ َ‬ ‫ت ْ‬ ‫فَ َخ َر َج بي أبو طَ ْل َحةَ يُرْ ِدفُنِي َ‬
‫ورا َءهُ‪ ،‬فَ ُك ْن ُ‬
‫بك ِم َن الهَ ِّم‪ ‬وال َح َز ِن‪ ،‬وال َعجْ ِز‬ ‫أن يَقُو َل‪ :‬اللَّهُ َّم إنِّي أ ُعو ُذ َ‬ ‫ت أ ْس َم ُعهُ يُ ْكثِ ُر ْ‬ ‫نَ َز َل‪ ،‬فَ ُك ْن ُ‬
‫أخ ُد ُمهُ حتَّى أ ْقبَ ْلنَا ِمن‬ ‫ال فَلَ ْم أزَلْ ْ‬
‫الرِّج ِ‬
‫َ‬ ‫وال َك َس ِل‪ ،‬والب ُْخ ِل وال ُجب ِْن‪َ ،‬‬
‫وضلَ ِع ال َّدي ِْن‪ ،‬و َغلَبَ ِة‬
‫أو‬
‫ورا َءهُ ب َعبَا َء ٍة ْ‬ ‫أراهُ يُ َح ِّوي لَهَا َ‬ ‫ت َ‬‫ازهَا‪ ،‬فَ ُك ْن ُ‬ ‫ت ُحيَ ٍّي ق ْد َح َ‬ ‫َخ ْيبَ َر‪ ،‬وَأ ْقبَ َل َ‬
‫بصفِيَّةَ ب ْن ِ‬
‫صنَ َع َح ْيسًا في نِطَ ٍع‪ ،‬ثُ َّم أرْ َسلَنِي‬ ‫ص ْهبَا ِء َ‬ ‫ب ِك َسا ٍء‪ ،‬ثُ َّم يُرْ ِدفُهَا و َرا َءهُ‪ ،‬حتَّى إ َذا ُكنَّا بال َّ‬
‫قال‪ :‬هذا َجبَ ٌل‬ ‫ذلك بنَا َءهُ بهَا ثُ َّم أ ْقبَ َل حتَّى إ َذا بَ َدا له ُأ ُح ٌد‪َ ،‬‬ ‫وكان َ‬ ‫َ‬ ‫ت ِر َجااًل فأ َكلُوا‪،‬‬ ‫فَ َد َع ْو ُ‬
‫قال‪ :‬اللَّهُ َّم إنِّي ُأ َحرِّ ُم ما بي َْن َجبَلَ ْيهَا‪ِ ،‬م ْث َل ما َح َّر َم‬ ‫ف علَى ال َم ِدينَ ِة َ‬ ‫ي ُِحبُّنَا ونُ ِحبُّهُ فَلَ َّما أ ْش َر َ‬
‫اع ِه ْم‬
‫ص ِ‬ ‫ار ْك له ْم في ُم ِّد ِه ْم و َ‬ ‫‪.‬به إب َْرا ِهي ُم َم َّكةَ‪ ،‬اللَّهُ َّم بَ ِ‬
‫الراوي ‪ :‬أنس بن مالك‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 5425 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫قال‪ :‬ما‬‫بن عب ِد هللاِ في َأ ْهلِنَا‪َ ،‬و َر ُج ٌل يَ ْشتَ ِكي ُخ َراجًا به‪َ ،‬أ ْو ِج َراحًا‪ v،‬فَ َ‬ ‫َجا َءنَا َجابِ ُر ُ‬
‫َّام‪ ،‬فَقا َل له‪ :‬ما تَصْ نَ ُع‬ ‫بحج ٍ‬ ‫قال‪ :‬يا ُغاَل ُم اْئتِنِي َ‬
‫ي‪ ،‬فَ َ‬ ‫ق َعلَ َّ‬ ‫قال‪ُ :‬خ َرا ٌج بي ق ْد َش َّ‬ ‫تَ ْشتَ ِكي؟ َ‬
‫صيبُنِي‪،‬‬ ‫اب لَيُ ِ‬ ‫إن ُّ‬
‫الذبَ َ‬ ‫قال‪َ :‬وهَّللا ِ َّ‬ ‫ق فيه ِمحْ َج ًما‪َ ،‬‬ ‫قال‪ُ :‬أ ِري ُد َأ ْن ُأ َعلِّ َ‬
‫َّام؟ يا َأبَا عب ِد هللاِ َ‬ ‫بال َحج ِ‬
‫ك قا َل‪ :‬إنِّي َس ِمع ُ‬
‫ْت‬ ‫ي‪ ،‬فَلَ َّما َرَأى‪ ‬تَبَرُّ َمهُ‪ِ  ‬من ذل َ‬ ‫ق َعلَ َّ‬ ‫ُصيبُنِي الثَّ ْوبُ ‪ ،‬فيُْؤ ِذينِي َويَ ُش ُّ‬ ‫َأ ْو ي ِ‬
‫كان في شي ٍء ِمن َأ ْد ِويَتِ ُك ْم َخ ْيرٌ‪ ،‬فَفِي شَرْ طَ ِة‬ ‫إن َ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه وسلَّ َم يقولُ‪ْ :‬‬ ‫َرسو َل هللاِ َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ عليه وسلَّ َم‪َ :‬وما‬ ‫قال َرسو ُل هللاِ َ‬ ‫ار َ‬ ‫ِمحْ َج ٍم‪َ ،‬أ ْو شَرْ بَ ٍة ِمن َع َس ٍل‪َ ،‬أ ْو لَ ْذ َع ٍة بنَ ٍ‬
‫ب ع ْنه ما يَ ِج ُد‬
‫َّام فَ َش َرطَهُ‪ ،‬فَ َذهَ َ‬ ‫بحج ٍ‬ ‫‪ُ.‬أ ِحبُّ َأ ْن َأ ْكتَ ِو َ‬
‫ي قا َل فَ َجا َء َ‬
‫الراوي ‪ :‬عاصم بن عمر بن قتادة‪ | ‬المحدث ‪ :‬مسلم‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح مسلم‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 2205 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬
‫ت وهو َج ُّد‬ ‫بن ثَابِ ٍ‬ ‫ص َم َ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َس ِريَّةً َع ْينًا‪ ،‬وَأ َّم َر عليهم َعا ِ‬ ‫النبي َ‬‫ُّ‬ ‫بَ َع َ‬
‫ث‬
‫ان و َم َّكةَ ُذ ِكرُوا لِ َح ٍّي ِمن‬ ‫كان بي َْن ُع ْسفَ َ‬ ‫ب‪ ،‬فَا ْنطَلَقُوا حتَّى إ َذا َ‬ ‫الخطَّا ِ‬ ‫بن َ‬ ‫بن ُع َم َر ِ‬ ‫ص ِم ِ‬ ‫َعا ِ‬
‫ارهُ ْم حتَّى أتَ ْوا‬ ‫ب ِمن ِمَئ ِة َر ٍام‪ ،‬فَا ْقتَصُّ وا آثَ َ‬ ‫ان‪ ،‬فَتَبِعُوهُ ْم بقَ ِري ٍ‬ ‫هُ َذ ْي ٍل يُقَا ُل له ْم‪ :‬بَنُو لَحْ يَ َ‬
‫ب‪ ،‬فَتَبِعُوا‬ ‫َم ْن ِزاًل نَ َزلُوهُ‪ ،‬فَ َو َج ُدوا فيه نَ َوى تَ ْم ٍر تَ َز َّو ُدوهُ ِم َن ال َم ِدينَ ِة‪ ،‬فَقالوا‪ :‬هذا تَ ْم ُر يَ ْث ِر َ‬
‫وجا َء القَ ْو ُم‬ ‫اص ٌم وَأصْ َحابُهُ لَ َجُئوا إلى فَ ْدفَ ٍد‪َ ،‬‬ ‫ارهُ ْم حتَّى لَ ِحقُوهُ ْم‪ ،‬فَلَ َّما ا ْنتَهَى َع ِ‬ ‫آثَ َ‬
‫أن ال نَ ْقتُ َل ِمن ُكم َر ُجاًل ‪ ،‬فَقا َل‬ ‫إن نَ َز ْلتُ ْم إلَ ْينَا‪ْ ،‬‬ ‫ق ْ‬ ‫فأحاطُوا ب ِه ْم‪ ،‬فَقالوا‪ :‬لَ ُك ُم ال َع ْه ُد وال ِميثَا ُ‬ ‫َ‬
‫ك‪ ،‬فَقَاتَلُوهُ ْم حتَّى قَتَلُوا‬ ‫أخبِرْ َعنَّا نَبِيَّ َ‬ ‫ص ٌم‪ :‬أ َّما أنَا فال أ ْن ِز ُل في ِذ َّم ِة َكافِ ٍر‪ ،‬اللَّهُ َّم ْ‬ ‫َعا ِ‬
‫آخرُ‪ ،‬فأ ْعطَ ْوهُ ُم ال َع ْه َد‬ ‫ور ُج ٌل َ‬ ‫وز ْي ٌد َ‬ ‫ص ًما في َس ْب َع ِة نَفَ ٍر بالنَّ ْب ِل‪ ،‬وبَقِ َي ُخبَيْبٌ َ‬ ‫َعا ِ‬
‫أوتَا َر‬ ‫ق نَ َزلُوا إلي ِهم‪ ،‬فَلَ َّما ا ْستَ ْم َكنُوا منه ْم َحلُّوا ْ‬ ‫ق‪ ،‬فَلَ َّما أ ْعطَ ْوهُ ُم ال َع ْه َد وال ِميثَا َ‬ ‫وال ِميثَا َ‬
‫أن‬‫ث الذي معهُ َما‪ :‬هذا أ َّو ُل ال َغ ْد ِر‪ ،‬فأبَى ْ‬ ‫قال ال َّر ُج ُل الثَّالِ ُ‪v‬‬ ‫قِ ِسيِّ ِه ْم‪ ،‬فَ َربَطُوهُ ْم بهَا‪ ،‬فَ َ‬
‫ب‪ ،‬و َز ْي ٍد‬ ‫أن يَصْ َحبَهُ ْم فَلَ ْم يَ ْف َعلْ فَقَتَلُوهُ‪ ،‬وا ْنطَلَقُوا ب ُخبَ ْي ٍ‬ ‫يَصْ َحبَهُ ْم فَ َج َّررُوهُ و َعالَجُوهُ علَى ْ‬
‫وكان ُخبَيْبٌ هو‬ ‫َ‬ ‫بن نَ ْوفَ ٍل‪،‬‬‫بن َعا ِم ِر ِ‬ ‫ث ِ‬‫ار ِ‪v‬‬ ‫الح ِ‬ ‫حتَّى بَا ُعوهُما ب َم َّكةَ‪ ،‬فَا ْشتَ َرى ُخبَ ْيبًا بَنُو َ‬
‫ار ُموسًى ِمن‬ ‫أسيرًا‪ ،‬حتَّى إ َذا أجْ َمعُوا قَ ْتلَهُ‪ ،‬ا ْستَ َع َ‬ ‫ث ِع ْن َدهُ ْم ِ‬ ‫ارثَ يَو َم بَ ْد ٍر‪ ،‬فَ َم َك َ‬ ‫قَتَ َل ال َح ِ‬
‫صبِ ٍّي لِي‪ ،‬فَ َد َر َج إلَ ْي ِه حتَّى‬ ‫ت عن َ‬ ‫ت‪ :‬فَ َغفَ ْل ُ‬ ‫ار ْتهُ‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫ث لِيَ ْستَ ِح َّد بهَا فأ َع َ‬ ‫ار ِ‬ ‫الح ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ْض بَنَا ِ‬ ‫بَع ِ‬
‫اك ِمنِّي وفي يَ ِد ِه ال ُمو َسى‪،‬‬ ‫ف َذ َ‬ ‫ت فَ ْز َعةً َع َر َ‬ ‫ض َعهُ علَى فَ ِخ ِذ ِه‪ ،‬فَلَ َّما َرَأ ْيتُهُ فَ ِز ْع ُ‬ ‫أتَاهُ فَ َو َ‬
‫ْت أ ِسيرًا‬ ‫ت تَقُولُ‪ :‬ما َرَأي ُ‬ ‫إن َشا َء هَّللا ُ‪ ،‬و َكانَ ْ‬ ‫اك ْ‬ ‫ت أل ْف َع َل َذ ِ‬ ‫أن أ ْقتُلَهُ؟ ما ُك ْن ُ‬ ‫شين ْ‬ ‫فَقا َل‪ :‬أتَ ْخ َ‬
‫ق‬‫ب وما ب َم َّكةَ يَو َمئ ٍذ ثَ َم َرةٌ‪ ،‬وإنَّه لَ ُموثَ ٌ‬ ‫ف ِعنَ ٍ‬ ‫ط ِ‬ ‫ب‪ ،‬لقَ ْد َرَأ ْيتُهُ يَْأ ُك ُل ِمن قِ ْ‬ ‫ط َخ ْيرًا ِمن ُخبَ ْي ٍ‬ ‫قَ ُّ‬
‫قال‪َ :‬د ُعونِي‬ ‫ق َر َزقَهُ هَّللا ُ‪ ،‬فَ َخ َرجُوا به ِم َن ال َح َر ِم لِيَ ْقتُلُوهُ‪ ،‬فَ َ‬ ‫كان إاَّل ِر ْز ٌ‬ ‫الح ِدي ِد‪ ،‬وما َ‬ ‫في َ‬
‫ت‬
‫ع‪ِ  ‬م َن ال َم ْو ِ‬ ‫أن ما بي‪َ  ‬ج َز ٌ‬ ‫أن تَ َر ْوا َّ‬ ‫قال‪ :‬لَ ْواَل ْ‬ ‫ف إلي ِهم‪ ،‬فَ َ‬ ‫ص َر َ‬ ‫صلِّي َر ْك َعتَي ِْن‪ ،‬ثُ َّم ا ْن َ‬ ‫ُأ َ‬
‫ص ِه ْم َع َددًا‪ ،‬ثُ َّم قا َل‪:‬‬ ‫قال‪ :‬اللَّهُ َّم أحْ ِ‬ ‫كان أ َّو َل َمن َس َّن ال َّر ْك َعتَي ِْن ِع ْن َد القَ ْت ِل هُ َو‪ ،‬ثُ َّم َ‬ ‫ت‪ ،‬فَ َ‬ ‫لَ ِز ْد ُ‬
‫ت اإللَ ِه ْ‬
‫وإن‬ ‫ك في َذا ِ‬ ‫كان هَّلِل ِ َمصْ َر ِعي‪َ ،‬وذل َ‬ ‫ق َ‬ ‫ين ُأ ْقتَ ُل ُم ْسلِ ًما‪ ...‬علَى أيِّ ِش ٍّ‬ ‫ما ُأبَالِي ِح َ‬
‫ْأ‬
‫ت‬ ‫ث فَقَتَلَهُ‪ ،‬وبَ َعثَ ْ‬ ‫ار ِ‬‫بن ال َح ِ‬ ‫ع ثُ َّم قَا َم إلَ ْي ِه ُعقبَةُ ُ‬ ‫ال ِش ْل ٍو ُم َم َّز ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫أو َ‬ ‫ار ْك علَى ْ‬ ‫يَ َش ‪ ...‬يُبَ ِ‬
‫اص ٌم قَتَ َل َع ِظي ًما ِمن‬ ‫وكان َع ِ‬ ‫َ‬ ‫ْرفُونَهُ‪،‬‬ ‫اص ٍم لِيُْؤ تَ ْوا بشي ٍء ِمن َج َس ِد ِه يَع ِ‬ ‫قُ َريْشٌ إلى َع ِ‬
‫الظلَّ ِة ِم َن ال َّدب ِْر‪ ،‬فَ َح َم ْتهُ ِمن ُر ُسلِ ِه ْم‪ ،‬فَلَ ْم يَ ْق ِدرُوا‬ ‫ث هَّللا ُ عليه ِم ْث َل ُّ‬ ‫ُعظَ َماِئ ِه ْم يَو َم بَ ْد ٍر‪ ،‬فَبَ َع َ‬
‫‪.‬منه علَى شي ٍء‬
‫الراوي ‪ :‬أبو هريرة‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 4086 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬
‫اج ِه‪ ،‬فأيَّتُه َُّن‬ ‫أز َو ِ‬ ‫ُج أ ْق َر َع بي َْن ْ‬ ‫أن يَ ْخر َ‬ ‫أرا َد ْ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم إ َذا َ‬ ‫كان َرسو ُل هَّللا ِ َ‬ ‫َ‬
‫ت َعاِئ َشةُ‪ :‬فأ ْق َر َع ب ْينَنَا‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم معهُ‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫َخ َر َج َس ْه ُمهَا َخ َر َج بهَا َرسو ُل هَّللا ِ َ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم بَ ْع َدما‬ ‫سول هَّللا ِ َ‬ ‫ت مع َر ِ‬ ‫في َغ ْز َو ٍة َغ َزاهَا فَ َخ َر َج َس ْه ِمي‪ ،‬فَ َخ َرجْ ُ‬
‫نَ َز َل ال ِح َجابُ ‪ ،‬فأنَا ُأحْ َم ُل في هَ ْو َد ِجي‪ ،‬وُأ ْن َز ُل فِي ِه‪ ،‬فَ ِسرْ نَا حتَّى إ َذا فَ َر َغ َرسو ُل هَّللا ِ‬
‫ين‪ ،‬آ َذ َن لَ ْيلَةً‬ ‫لك وقَفَ َل‪ ،‬و َدنَ ْونَا ِم َن ال َم ِدينَ ِة قَافِلِ َ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ِمن َغ ْز َوتِ ِه تِ َ‬ ‫َ‬
‫ْت َش نِي‬‫ْأ‬ ‫ضي ُ‬ ‫ْش‪ ،‬فَلَ َّما قَ َ‬ ‫الجي َ‬ ‫ت َ‬ ‫او ْز ُ‬ ‫شيت حتَّى َج َ‬ ‫يل فَ َم ُ‬ ‫َّح ِ‬ ‫ين آ َذنُوا بالر ِ‬ ‫ت ِح َ‬ ‫يل‪ ،‬فَقُ ْم ُ‬ ‫َّح ِ‬
‫بالر ِ‬
‫وحبَ َسنِي‬ ‫ْت ِع ْق ِدي َ‬ ‫ار قَ ِد ا ْنقَطَ َع‪ ،‬فَ ْالتَ َمس ُ‬ ‫ظفَ ِ‬ ‫ع‪َ  ‬‬ ‫ت إلى َرحْ لِي‪ ،‬فَِإ َذا ِع ْق ٌد لي ِمن‪َ  ‬ج ْز ِ‬ ‫أ ْقبَ ْل ُ‬
‫يري‬ ‫ون لِي‪ ،‬فَاحْ تَ َملُوا هَ ْو َد ِجي فَ َر َحلُوهُ علَى بَ ِع ِ‬ ‫ين َكانُوا يَرْ َحلُ َ‬ ‫ا ْبتِ َغاُؤ هُ‪ ،‬وَأ ْقبَ َل ال َّر ْهطُ الَّ ِذ َ‬
‫ك ِخفَافًا‪ v،‬لَ ْم ي ُْثقِ ْله َُّن اللَّحْ ُم‪،‬‬ ‫وكان النِّ َسا ُء ْإذ َذا َ‬ ‫َ‬ ‫ُون أنِّي فِي ِه‪،‬‬ ‫ْت‪ ،‬وهُ ْم يَحْ ِسب َ‬ ‫ت َر ِكب ُ‬ ‫الذي ُك ْن ُ‬
‫ْأ‬
‫اريَةً‬ ‫ت َج ِ‬ ‫ين َرفَعُوهُ‪ ،‬و ُك ْن ُ‬ ‫ج ِح َ‬ ‫إنَّما تَ ُك ُل الع ُْلقَةَ ِم َن الطَّ َع ِام‪ ،‬فَلَ ْم يَ ْستَ ْن ِك ِر القَ ْو ُم ِخفَّةَ الهَ ْو َد ِ‬
‫ازلَهُ ْم‬ ‫ت َمنَ ِ‬ ‫ت ِع ْق ِدي بَ ْع َدما ا ْستَ َم َّر ال َجيْشُ فَ ِجْئ ُ‬ ‫َح ِديثَةَ ال ِّسنِّ فَبَ َعثُوا ال َج َم َل و َسارُوا‪ ،‬فَ َو َج ْد ُ‬
‫ت أنَّهُ ْم َسيَ ْفقِ ُدونِي‬ ‫ت به‪ ،‬وظَنَ ْن ُ‬ ‫ت َم ْن ِزلِي الذي ُك ْن ُ‬ ‫اع‪ ،‬واَل ُم ِجيبٌ فأ َم ْم ُ‬ ‫وليس بهَا َد ٍ‬ ‫َ‬
‫بن‬ ‫ان ُ‬ ‫ص ْف َو ُ‬ ‫وكان َ‬ ‫َ‬ ‫ت‪،‬‬ ‫ي‪ ،‬فَب ْينَا أنَا َجالِ َسةٌ في َم ْن ِزلِي َغلَبَ ْتنِي َع ْينِي فَنِ ْم ُ‬ ‫ُون إلَ َّ‬ ‫فَيَرْ ِجع َ‬
‫ْش‪ ،‬فأ ْدلَ َج فأصْ بَ َح ِع ْن َد َم ْن ِزلِي‪ ،‬فَ َرَأى َس َوا َد‬ ‫الجي ِ‬ ‫ورا ِء َ‬ ‫ال ُم َعطَّ ِل ال ُّسلَ ِم ُّي ثُ َّم ال َّذ ْك َوانِ ُّي ِمن َ‬
‫ت‬‫ظ ُ‬ ‫ب‪ ،‬فَا ْستَ ْيقَ ْ‬ ‫الح َجا ِ‬ ‫وكان َرآنِي قَ ْب َل ِ‬ ‫َ‬ ‫ين َرآنِي‪،‬‬ ‫إ ْن َسا ٍن نَاِئ ٍم‪ ،‬فأتَانِي فَ َع َرفَنِي ِح َ‬
‫ْت‬ ‫ووهَّللا ِ ما َكلَّ َمنِي َكلِ َمةً واَل َس ِمع ُ‬ ‫بج ْلبَابِي‪َ ،‬‬ ‫ت وجْ ِهي ِ‬ ‫ين َع َرفَنِي فَ َخ َّمرْ ُ‬ ‫اع ِه ِح َ‬ ‫با ْستِرْ َج ِ‬
‫ق يَقُو ُد‬ ‫احلَتَهُ فَ َو ِطَئ علَى يَ َد ْيهَا فَ َر ِك ْبتُهَا‪ ،‬فَا ْنطَلَ َ‬ ‫اخ َر ِ‬ ‫اع ِه‪ ،‬حتَّى أنَ َ‬ ‫غير ا ْستِرْ َج ِ‬ ‫منه َكلِ َمةً َ‬
‫ك‪،‬‬ ‫ك َمن هَلَ َ‬ ‫ين في نَحْ ِر الظَّ ِهي َر ِة‪ ،‬فَهَلَ َ‬ ‫وغ ِر َ‬ ‫ْش بَ ْع َدما نَ َزلُوا ُم ِ‬ ‫الجي َ‬‫َّاحلَةَ‪ ،‬حتَّى أتَ ْينَا َ‬ ‫بي الر ِ‬
‫ين قَ ِد ْم ُ‬
‫ت‬ ‫ْت ِح َ‬ ‫ول‪ ،‬فَقَ ِد ْمنَا ال َم ِدينَةَ‪ ،‬فَا ْشتَ َكي ُ‬ ‫بن بَ ٍّي اب َْن َسلُ َ‬ ‫ُأ‬ ‫ك َع ْب َد هَّللا ِ َ‬ ‫وكان الذي تَ َولَّى اإل ْف َ‬ ‫َ‬
‫ك وهو يَ ِريبُنِي‬ ‫ك‪ ،‬ال أ ْش ُع ُر بشي ٍء ِمن ذل َ‬ ‫ب اإل ْف ِ‬ ‫ُون في قَ ْو ِل أصْ َحا ِ‪v‬‬ ‫َش ْهرًا‪ ،‬والنَّاسُ يُفِيض َ‬
‫ت أ َرى‬ ‫ف الذي ُك ْن ُ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم اللَّطَ َ‬ ‫سول هَّللا ِ َ‬ ‫ف ِمن َر ِ‬ ‫في و َج ِعي‪ ،‬أنِّي ال أ ْع ِر ُ‬
‫كيف‬
‫َ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم فيُ َسلِّ ُم ثُ َّم يقولُ‪:‬‬ ‫ي َرسو ُل هَّللا ِ َ‬ ‫ين أ ْشتَ ِكي‪ ،‬إنَّما يَ ْد ُخ ُل َعلَ َّ‬ ‫منه ِح َ‬
‫ْت‪،‬‬ ‫ت بَ ْع َدما نَقَه ُ‬ ‫اك الذي يَ ِريبُنِي واَل أ ْش ُع ُر بال َّشرِّ حتَّى َخ َرجْ ُ‬ ‫ف‪ ،‬فَ َذ َ‬ ‫ص ِر ُ‬ ‫تِي ُك ْم؟ ثُ َّم يَ ْن َ‬
‫ص ِع وهو ُمتَبَ َّر ُزنَا‪ ،‬و ُكنَّا ال نَ ْخ ُر ُج إاَّل لَ ْياًل إلى لَ ْي ٍل‪،‬‬ ‫ُأ‬ ‫فَ َخ َر َج ْ‬
‫ح قِبَ َل ال َمنَا ِ‬ ‫ت َم ِعي ُّم ِم ْسطَ ٍ‬
‫ب اُأل َو ِل في التَّبَرُّ ِز قِبَ َل‬ ‫ف قَ ِريبًا ِمن بُيُوتِنَا‪ ،‬وَأ ْم ُرنَا أ ْم ُر ال َع َر ِ‬ ‫أن نَتَّ ِخ َذ ال ُكنُ َ‬ ‫ك قَ ْب َل ْ‬ ‫وذل َ‬
‫ح وهي ا ْبنَةُ‬ ‫ُأ‬ ‫أن نَتَّ ِخ َذهَا ِع ْن َد بُيُوتِنَا‪ ،‬فَا ْنطَلَ ْق ُ‬ ‫ال َغاِئ ِط‪ ،‬فَ ُكنَّا نَتََأ َّذى بال ُكنُ ِ‬
‫ت أنَا و ُّم ِم ْسطَ ٍ‬ ‫ف ْ‬
‫ِّيق‪ ،‬وابنُهَا‬ ‫بن َعا ِم ٍر َخالَةُ أبِي بَ ْك ٍر الصِّ د ِ‬ ‫ص ْخ ِر ِ‬ ‫ت َ‬ ‫اف‪ ،‬وُأ ُّمهَا ب ْن ُ‬ ‫بن عب ِد َمنَ ٍ‬ ‫أبِي ُر ْه ِم ِ‬
‫ت ُأ ُّم‬ ‫ح قِبَ َل بَ ْيتِي‪ ،‬وق ْد فَ َر ْغنَا ِمن َشْأنِنَا‪ ،‬فَ َعثَ َر ْ‬ ‫ت أنَا و ُّم ِم ْسطَ ٍ‬
‫ُأ‬ ‫بن ُأثَاثَةَ‪ ،‬فأ ْقبَ ْل ُ‪v‬‬ ‫ِم ْسطَ ُح ُ‬
‫ِّين َر ُجاًل َش ِه َد‬ ‫ت‪ ،‬أتَ ُسب َ‬ ‫س ما قُ ْل ِ‬ ‫لت لَهَا‪ :‬بْئ َ‬ ‫س ِم ْسطَحٌ‪ ،‬فَقُ ُ‬ ‫ت‪ :‬تَ ِع َ‬ ‫ح في ِمرْ ِطهَا‪ ،‬فَقالَ ْ‬ ‫ِم ْسطَ ٍ‬
‫فأخبَ َر ْتنِي بقَ ْو ِل أ ْه ِل‬ ‫قال؟ ْ‬ ‫لت‪ :‬وما َ‬ ‫ت‪ v:‬قُ ُ‬ ‫قال؟ قالَ ْ‬ ‫ت‪ :‬أيْ هَ ْنتَا ْه أ َولَ ْم تَ ْس َم ِعي ما َ‬ ‫بَ ْدرًا؟ قالَ ْ‬
‫ي َرسو ُل هَّللا ِ‬ ‫ْت إلى بَ ْيتِي‪ ،‬و َد َخ َل َعلَ َّ‬ ‫ضي‪ ،‬فَلَ َّما َر َجع ُ‬ ‫ت َم َرضًا علَى َم َر ِ‬ ‫از َد ْد ُ‬ ‫ك‪ ،‬فَ ْ‬ ‫اإل ْف ِ‬
‫أن آتِ َي أبَ َويَّ‪،‬‬ ‫لت‪ :‬أتَْأ َذ ُن لي ْ‬ ‫كيف ِتي ُك ْم فَقُ ُ‬ ‫َ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم تَ ْعنِي َسلَّ َم‪ ،‬ثُ َّم َ‬
‫قال‪:‬‬ ‫َ‬
‫صلَّى هللاُ‬ ‫ت‪ :‬فأ ِذ َن لي َرسو ُل هَّللا ِ َ‬ ‫الخبَ َر ِمن قِبَلِ ِه َما‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫أن أ ْستَ ْيقِ َن َ‬ ‫ُأ‬
‫ت‪ :‬و نَا ِحينَِئ ٍذ ِري ُد ْ‬ ‫َأ‬ ‫قالَ ْ‬
‫ت‪ :‬يا بُنَيَّةُ هَ ِّونِي‬ ‫ث النَّاسُ ؟ قالَ ْ‬ ‫لت ُأِل ِّمي‪ :‬يا ُأ َّمتَا ْه ما يَتَ َح َّد ُ‬ ‫ي فَقُ ُ‪v‬‬ ‫ت أبَ َو َّ‬ ‫عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَ ِجْئ ُ‬
‫ض َراِئ ُر إاَّل َكثَّرْ َن‬ ‫وضيَئةٌ ِع ْن َد َرج ٍُل يُ ِحبُّهَا‪ ،‬ولَهَا َ‬ ‫ط ِ‬ ‫ت ا ْم َرَأةٌ قَ ُّ‬ ‫ك‪ ،‬فَ َوهَّللا ِ لَقَلَّما َكانَ ِ‬ ‫َعلَ ْي ِ‬
‫ك اللَّ ْيلَةَ حتَّى‬ ‫ْت تِل َ‬ ‫ت‪ :‬فَبَ َكي ُ‬ ‫ث النَّاسُ بهذا؟ قالَ ْ‬ ‫ان هَّللا ِ‪ ،‬أ َولقَ ْد تَ َح َّد َ‬ ‫لت ُسب َْح َ‬ ‫ت‪ :‬فَقُ ُ‪v‬‬ ‫َعلَ ْيهَا‪ ،‬قالَ ْ‬
‫صلَّى‬ ‫ت أ ْب ِكي‪ ،‬فَ َد َعا َرسو ُل هَّللا ِ َ‬ ‫ت ال يَرْ قَُأ لي َد ْمعٌ‪ ،‬واَل أ ْكتَ ِح ُل بنَ ْو ٍم‪ ،‬حتَّى أصْ بَحْ ُ‬ ‫أصْ بَحْ ُ‬
‫ث‬ ‫ين ا ْستَ ْلبَ َ‬ ‫ض َي هَّللا ُ ع ْنهما ِح َ‬ ‫بن َز ْي ٍد َر ِ‬ ‫ب وُأ َسا َمةَ َ‬ ‫طالِ ٍ‬ ‫بن أبِي َ‬ ‫ي َ‬ ‫هللاُ عليه وسلَّ َم َعلِ َّ‬
‫بن َز ْي ٍد فأ َشا َر علَى َرسو ِل هَّللا ِ‬ ‫ت‪ :‬فأ َّما ُأ َسا َمةُ ُ‬ ‫اق أ ْهلِ ِه‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫ْأ‬
‫ال َوحْ ُي‪ ،‬يَ ْستَ ِم ُرهُما في فِ َر ِ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم بالَّ ِذي يَ ْعلَ ُم ِمن بَ َرا َء ِة أ ْهلِ ِه‪ ،‬وبِالَّ ِذي يَ ْعلَ ُم له ْم في نَ ْف ِس ِه ِم َن ال ُودِّ‪،‬‬ ‫َ‬
‫ب فَقا َل‪ :‬يا َرسو َل‬ ‫طالِ ٍ‬ ‫بن أبِي َ‬ ‫ك واَل نَ ْعلَ ُم إاَّل َخ ْيرًا‪ ،‬وَأ َّما َعلِ ُّي ُ‬ ‫سول هَّللا ِ‪ ،‬أ ْهلَ َ‬ ‫فَقا َل‪ :‬يا َر َ‬
‫ت‪ :‬فَ َد َعا‬ ‫ك‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫اريَةَ تَصْ ُد ْق َ‬ ‫وإن تَ ْسَأ ِل ال َج ِ‬ ‫ك‪ ،‬والنِّ َسا ُء ِس َواهَا َكثِيرٌ‪ْ ،‬‬ ‫ِّق هَّللا ُ َعلَ ْي َ‬‫ضي ِ‬ ‫هَّللا ِ لَ ْم يُ َ‬
‫ك؟‬ ‫ت ِمن شي ٍء يَ ِريبُ ِ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم بَ ِري َرةَ‪ ،‬فَقا َل‪ :‬أيْ بَ ِري َرةُ‪ ،‬هلْ َرَأ ْي ِ‬ ‫َرسو ُل هَّللا ِ َ‬
‫صهُ َعلَ ْيهَا‪ ،‬أ ْكثَ َر ِمن أنَّهَا‬ ‫ْت َعلَ ْيهَا أ ْمرًا أ ْغ ِم ُ‬ ‫إن َرَأي ُ‬ ‫بالحقِّ‪ْ ،‬‬ ‫ك َ‬ ‫يرةُ‪ :‬ال والذي بَ َعثَ َ‬ ‫ت بَ ِر َ‬ ‫قالَ ْ‬
‫صلَّى‬ ‫اج ُن فَتَْأ ُكلُهُ‪ ،‬فَقَا َم َرسو ُل هَّللا ِ َ‬ ‫اريَةٌ َح ِديثَةُ ال ِّسنِّ ‪ ،‬تَنَا ُم عن َع ِجي ِن أ ْهلِهَا‪ ،‬فَتَْأتي ال َّد ِ‬ ‫َج ِ‬
‫قال َرسو ُل هَّللا ِ‬ ‫ت‪ :‬ف َ َ‬ ‫ول‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫ُأ‬
‫هللاُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَا ْستَ ْع َذ َر يَو َمئ ٍذ ِمن عب ِد هَّللا ِ ب ِن بَ ٍّي ا ْب ِن َسلُ َ‬
‫ين َمن يَ ْع ِذ ُرنِي ِمن َر ُج ٍل ق ْد‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم وهو علَى ال ِم ْنبَ ِر‪ :‬يا َم ْع َش َر ال ُم ْسلِ ِم َ‬ ‫َ‬
‫ت علَى أ ْهلِي إاَّل َخ ْيرًا‪ ،‬ولقَ ْد َذ َكرُوا َر ُجاًل ما‬ ‫بَلَ َغنِي أ َذاهُ في أ ْه ِل بَ ْيتِي‪ ،‬فَ َوهَّللا ِ ما َعلِ ْم ُ‬
‫بن ُم َعا ٍذ‬ ‫كان يَ ْد ُخ ُل علَى أ ْهلِي إاَّل َم ِعي فَقَا َم َس ْع ُد ُ‬ ‫ت عليه إاَّل َخ ْيرًا‪ ،‬وما َ‬ ‫َعلِ ْم ُ‬
‫ْت ُعنُقَهُ‪ْ ،‬‬
‫وإن‬ ‫ض َرب ُ‬ ‫س َ‬ ‫األو ِ‬ ‫كان ِم َن ْ‬ ‫إن َ‬ ‫ك منه‪ْ ،‬‬ ‫سول هَّللا ِ أنَا أ ْع ِذ ُر َ‬ ‫قال‪ :‬يا َر َ‬ ‫اريُّ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ص ِ‬ ‫األ ْن َ‬
‫بن ُعبَا َدةَ وهو َسيِّ ُد‬ ‫ت‪ :‬فَقَا َم َس ْع ُد ُ‬ ‫ك‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫ج أ َمرْ تَنَا فَفَ َع ْلنَا أ ْم َر َ‬ ‫الخ ْز َر ِ‬ ‫إخ َوانِنَا ِم َن َ‬ ‫كان ِمن ْ‬ ‫َ‬
‫ْت لَ َع ْم ُر‬ ‫قال لِ َس ْع ٍد‪َ :‬ك َذب َ‬ ‫الح ِميَّةُ‪ ،‬فَ َ‬ ‫صالِحًا‪ v،‬ولَ ِك ِن احْ تَ َملَ ْتهُ َ‬ ‫ذلك َر ُجاًل َ‬ ‫وكان قَ ْب َل َ‬ ‫َ‬ ‫ج‪،‬‬ ‫الخ ْز َر ِ‬ ‫َ‬
‫بن ُم َعا ٍذ‪ ،‬فَقا َل‬ ‫ابن َع ِّم َس ْع ِد ِ‬ ‫ُضي ٍْر وهو ُ‬ ‫بن ح َ‬ ‫هَّللا ِ ال تَ ْقتُلُهُ‪ ،‬واَل تَ ْق ِد ُر علَى قَ ْتلِ ِه‪ ،‬فَقَا َم ُأ َس ْي ُد ُ‬
‫ين‪ ،‬فَتَثَا َو َر‬ ‫ق تُ َجا ِد ُل َع ِن ال ُمنَافِقِ َ‬ ‫ك ُمنَافِ ٌ‬ ‫ْت لَ َع ْم ُر هَّللا ِ لَنَ ْقتُلَنَّهُ‪ ،‬فإنَّ َ‬ ‫بن ُعبَا َدةَ‪َ :‬ك َذب َ‬ ‫لِ َس ْع ِد ِ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم قَاِئ ٌم‬ ‫ورسو ُل هَّللا ِ َ‬ ‫أن يَ ْقتَتِلُوا‪َ ،‬‬ ‫األوسُ وال َخ ْز َر ُج حتَّى هَ ُّموا ْ‬ ‫َّان ْ‬ ‫الحي ِ‬ ‫َ‬
‫ت‪،‬‬ ‫ضهُ ْم حتَّى َس َكتُوا‪ ،‬و َس َك َ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ي َُخفِّ ُ‬ ‫علَى ال ِم ْنبَ ِر‪ ،‬فَلَ ْم يَزَلْ َرسو ُل هَّللا ِ َ‬
‫ي ِعن ِدي‬ ‫ت‪ :‬فأصْ بَ َح أبَ َوا َ‬ ‫ذلك ال يَرْ قَُأ لي َد ْم ٌع واَل أ ْكتَ ِح ُل بنَ ْو ٍم‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫ْت يَو ِمي َ‬ ‫ت‪ :‬فَبَ َكي ُ‬ ‫قالَ ْ‬
‫ق َكبِ ِدي‪،‬‬ ‫أن البُ َكا َء فَالِ ٌ‬ ‫ْت لَ ْيلَتَي ِْن ويَ ْو ًما ال أ ْكتَ ِح ُل بنَ ْو ٍم‪ ،‬واَل يَرْ قَُأ لي َد ْمعٌ‪ ،‬يَظُنَّا ِن َّ‬ ‫وق ْد بَ َكي ُ‬
‫ت‬‫ار‪ ،‬فأ ِذ ْن ُ‬ ‫ص ِ‬ ‫ي ا ْم َرَأةٌ ِم َن األ ْن َ‬ ‫ت َعلَ َّ‬ ‫ان ِعن ِدي‪ ،‬وَأنَا أ ْب ِكي فَا ْستَْأ َذنَ ْ‬ ‫ت‪ :‬فَب ْينَما هُما َجالِ َس ِ‬ ‫قالَ ْ‬
‫صلَّى هللاُ‬ ‫ذلك‪َ ،‬د َخ َل َعلَ ْينَا َرسو ُل هَّللا ِ َ‬ ‫ت‪ :‬فَب ْينَا نَحْ ُن علَى َ‬ ‫ت تَ ْب ِكي َم ِعي‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫لَهَا فَ َجلَ َس ْ‬
‫ث َش ْهرًا‬ ‫قيل قَ ْبلَهَا‪ ،‬وق ْد لَبِ َ‬ ‫قيل ما َ‬ ‫ت‪ :‬ولَ ْم يَجْ لِسْ ِعن ِدي ُم ْن ُذ َ‬ ‫س‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫عليه وسلَّ َم فَ َسلَّ َم ثُ َّم َجلَ َ‬
‫س‪ ،‬ثُ َّم‬ ‫ين َجلَ َ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ِح َ‬ ‫ت‪ :‬فَتَ َشهَّ َد َرسو ُل هَّللا ِ َ‬ ‫ُوحى إلَ ْي ِه في َشْأنِي‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫ال ي َ‬
‫ك هَّللا ُ‪،‬‬ ‫ت بَ ِريَئةً فَ َسيُبَرِّ ُئ ِ‬ ‫فإن ُك ْن ِ‬ ‫ك َك َذا و َك َذا‪ْ ،‬‬ ‫قال‪ :‬أ َّما بَ ْع ُد يا َعاِئ َشةُ‪ ،‬فإنَّه ق ْد بَلَ َغنِي َع ْن ِ‬ ‫َ‬
‫اب‬ ‫ف ب َذ ْنبِ ِه ثُ َّم تَ َ‬ ‫فإن ال َع ْب َد إ َذا ا ْعتَ َر َ‬ ‫ب فَا ْستَ ْغفِ ِري هَّللا َ وتُوبِي إلَ ْي ِه‪َّ ،‬‬ ‫ت ب َذ ْن ٍ‬ ‫ت أل َم ْم ِ‬‫ْ‬ ‫وإن ُك ْن ِ‬ ‫ْ‬
‫ص‬‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َمقالَتَهُ قَلَ َ‬ ‫ضى َرسو ُل هَّللا ِ َ‬ ‫ت‪ :‬فَلَ َّما قَ َ‬ ‫اب هَّللا ُ عليه قالَ ْ‬ ‫إلى هَّللا ِ تَ َ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم فِيما‬ ‫أجبْ َرسو َل هَّللا ِ َ‬ ‫لت ألبِي‪ِ :‬‬ ‫ط َرةً‪ ،‬فَقُ ُ‬ ‫َد ْم ِعي حتَّى ما ُأ ِحسُّ منه قَ ْ‬
‫لت ُأِل ِّمي‪ :‬أ ِجيبِي‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَقُ ُ‪v‬‬ ‫سول هَّللا ِ َ‬ ‫قال‪ :‬وهَّللا ِ ما أ ْد ِري ما أقُو ُل لِ َر ِ‬ ‫قال‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫صلَّى هللاُ عليه‬ ‫ت‪ :‬ما أ ْد ِري ما أقُو ُل لِ َرسو ِل هَّللا ِ َ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫َرسو َل هَّللا ِ َ‬
‫آن‪ :‬إنِّي وهَّللا ِ لقَ ْد‬ ‫اريَةٌ َح ِديثَةُ ال ِّسنِّ ال أ ْق َرُأ َكثِيرًا ِم َن القُرْ ِ‬ ‫لت وَأنَا َج ِ‬ ‫ت‪ :‬فَقُ ُ‬ ‫وسلَّ َم‪ ،‬قالَ ْ‬
‫لت لَ ُك ْم‪ :‬إنِّي‬ ‫ص َّد ْقتُ ْم به فَلَِئ ْن‪ ،‬قُ ُ‬ ‫يث‪ v،‬حتَّى ا ْستَقَ َّر في أ ْنفُ ِس ُك ْم و َ‬ ‫الح ِد َ‬ ‫ت لقَ ْد َس ِم ْعتُ ْم هذا َ‬ ‫َعلِ ْم ُ‬
‫ت لَ ُك ْم بَأ ْم ٍر وهَّللا ُ يَ ْعلَ ُم أنِّي‬ ‫بذلك‪ ،‬ولَِئ ِن ا ْعتَ َر ْف ُ‬ ‫َ‬ ‫ص ِّدقُونِي‬‫بَ ِريَئةٌ‪ ،‬وهَّللا ُ يَ ْعلَ ُم أنِّي بَ ِريَئةٌ ال تُ َ‬
‫ص ْب ٌر َج ِمي ٌل‬ ‫قال‪{ :‬فَ َ‬ ‫ُف‪َ ،‬‬ ‫أج ُد لَ ُك ْم َمثَاًل إاَّل قَ ْو َل أبِي يُوس َ‬ ‫ص ِّدقُنِّي‪ ،‬وهَّللا ِ ما ِ‬ ‫منه بَ ِريَئةٌ لَتُ َ‬
‫ت‪:‬‬ ‫اشي‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫ْت علَى فِ َر ِ‬ ‫ت فَاضْ طَ َجع ُ‪v‬‬ ‫ت‪ :‬ثُ َّم تَ َح َّو ْل ُ‬ ‫ون}‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫صفُ َ‬ ‫ان علَى ما تَ ِ‬ ‫وهَّللا ُ ال ُم ْستَ َع ُ‬
‫أن هَّللا َ‬ ‫ت أظُ ُّن َّ‬ ‫وأن هَّللا َ ُمبَرِّ ِئي ببَ َرا َءتِي‪ ،‬ولَ ِك ْن وهَّللا ِ ما ُك ْن ُ‬ ‫وَأنَا ِحينَِئ ٍذ أ ْعلَ ُم أنِّي بَ ِريَئةٌ‪َّ ،‬‬
‫ي بَأ ْم ٍر‬ ‫أن يَتَ َكلَّ َم هَّللا ُ فِ َّ‬ ‫كان أحْ قَ َر ِمن ْ‬ ‫ُم ْن ِز ٌل في َشْأنِي وحْ يًا يُ ْتلَى‪ ،‬ولَ َشْأنِي في نَ ْف ِسي َ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم في النَّ ْو ِم ُرْؤ يَا يُبَ ِّرُئنِي‬ ‫أن يَ َرى َرسو ُل هَّللا ِ َ‬ ‫ت أرْ جُو ْ‬ ‫يُ ْتلَى‪ ،‬ولَ ِك ْن ُك ْن ُ‬
‫أح ٌد ِمن أ ْه ِل‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬واَل َخ َر َج َ‬ ‫ت‪ :‬فَ َوهَّللا ِ ما َرا َم َرسو ُل هَّللا ِ َ‬ ‫هَّللا ُ بهَا‪ ،‬قالَ ْ‬
‫كان يَْأ ُخ ُذهُ ِم َن الب َُر َحا ِء‪ v،‬حتَّى إنَّه لَيَتَ َح َّد ُر منه ِم ْث ُل‬ ‫فأخ َذهُ ما َ‬ ‫ت حتَّى ُأ ْن ِز َل عليه‪َ ،‬‬ ‫البَ ْي ِ‬
‫ت‪ :‬فَلَ َّما‬ ‫ت‪ِ ،‬من ثِقَ ِل القَ ْو ِل الذي يُ ْن َز ُل عليه‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫وم َشا ٍ‬ ‫ق‪ ،‬وهو في يَ ٍ‬ ‫ان ِم َن ال َع َر ِ‬ ‫ال ُج َم ِ‬
‫ت أ َّو ُل َكلِ َم ٍة‬ ‫ك‪ v،‬فَ َكانَ ْ‬ ‫ي ع ْنه وهو يَضْ َح ُ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم سُرِّ َ‬ ‫سول هَّللا ِ َ‬‫ي عن َر ِ‬ ‫ُس ِّر َ‬
‫لت‪ :‬ال‬ ‫ت‪ :‬فَقُ ُ‬ ‫ت ُأ ِّمي‪ :‬قُو ِمي إلَ ْي ِه‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫ك فَقالَ ْ‪v‬‬ ‫تَ َكلَّ َم بهَا‪ :‬يا َعاِئ َشةُ‪ ،‬أ َّما هَّللا ُ ع َّز وج َّل فقَ ْد بَ َّرَأ ِ‬
‫ين َجاُؤ وا‬ ‫(إن الَّ ِذ َ‬ ‫وهَّللا ِ ال أقُو ُم إلَ ْي ِه‪ ،‬واَل أحْ َم ُد إاَّل هَّللا َ ع َّز وجلَّ‪ ،‬فأ ْن َز َل هَّللا ُ ع َّز وجلَّ‪َّ :‬‬
‫ت ُكلَّهَا‪ ،‬فَلَ َّما أ ْن َز َل هَّللا ُ هذا في بَ َرا َءتِي‪ ،‬قا َل‬ ‫ك عُصْ بَةٌ ِمن ُكم ال تَحْ ِسبُوهُ) ال َع ْش َر اآليَا ِ‬ ‫باِإل ْف ِ‬
‫ح ب ِن ُأثَاثَةَ لِقَ َرابَتِ ِه منه وفَ ْق ِر ِه‪:‬‬ ‫ق علَى ِم ْسطَ ِ‬ ‫وكان يُ ْنفِ ُ‬
‫َ‬ ‫ض َي هَّللا ُ ع ْنه‬ ‫ق َر ِ‬ ‫أبو بَ ْك ٍر الصِّ دِّي ُ‬
‫قال لِ َعاِئ َشةَ ما قا َل‪ ،‬فأ ْن َز َل هَّللا ُ‪َ { :‬واَل يَْأتَ ِل‬ ‫ح شيًئا أبَدًا بَ ْع َد الذي َ‬ ‫ق علَى ِم ْسطَ ٍ‬ ‫وهَّللا ِ ال ُأ ْنفِ ُ‬
‫ين في َسبي ِل هَّللا ِ‪،‬‬ ‫اج ِر َ‬ ‫ين وال ُمهَ ِ‬ ‫أن يُْؤ تُوا ُأولِي القُرْ بَى وال َم َسا ِك َ‬ ‫ُأولو الفَضْ ِل ِمن ُكم وال َّس َع ِة ْ‬
‫أن يَ ْغفِ َر هَّللا ُ لَ ُك ْم وهَّللا ُ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم} قا َل أبو بَ ْك ٍر‪ :‬بَلَى‬ ‫ُّون ْ‬ ‫وليَصْ فَحُوا‪ ،‬أاَل تُ ِحب َ‬ ‫وليَ ْعفُوا ْ‬ ‫ْ‬
‫وقال‪:‬‬‫َ‬ ‫ق عليه‪،‬‬ ‫كان يُ ْنفِ ُ‬ ‫ح النَّفَقَةَ الَّتي َ‬ ‫أن يَ ْغفِ َر هَّللا ُ لِي‪ ،‬فَ َر َج َع إلى ِم ْسطَ ٍ‬ ‫وهَّللا ِ إنِّي ُأ ِحبُّ ْ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم يَ ْسَأ ُل‬ ‫وكان َرسو ُل هَّللا ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ت َعاِئ َشةُ‪:‬‬ ‫وهَّللا ِ ال أ ْن ِز ُعهَا منه أبَدًا‪ ،‬قالَ ْ‬
‫ت‪ :‬يا َرسو َل‬ ‫ت؟ فَقالَ ْ‬ ‫أو َرَأ ْي ِ‬ ‫ت ْ‬ ‫قال‪ :‬يا َز ْينَبُ َما َذا َعلِ ْم ِ‬ ‫ش عن أ ْم ِري‪ ،‬فَ َ‬ ‫ب ا ْبنَةَ َجحْ ٍ‬ ‫َز ْينَ َ‬
‫ت تُ َسا ِمينِي ِمن‬ ‫ت‪ :‬وهي الَّتي َكانَ ْ‬ ‫ت إاَّل َخ ْيرًا‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫ص ِري‪ ،‬ما َعلِ ْم ُ‬ ‫هَّللا ِ أحْ ِمي َس ْم ِعي وبَ َ‬
‫ت ُأ ْختُهَا َح ْمنَةُ‬
‫ع وطَفِقَ ْ‬‫ص َمهَا هَّللا ُ بال َو َر ِ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَ َع َ‬ ‫سول هَّللا ِ َ‬
‫اج َر ِ‬ ‫ْ‬
‫أز َو ِ‬
‫ك‬‫ب اإل ْف ِ‬‫ك ِمن أصْ َحا ِ‪v‬‬ ‫ت فِي َمن هَلَ َ‬‫اربُ لَهَا‪ ،‬فَهَلَ َك ْ‬
‫‪.‬تُ َح ِ‬
‫الراوي ‪ :‬عائشة أم المؤمنين‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 4750 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫ين‪ ،‬فَبَلَ َغهُ أنَّهُ ْم َعتَبُوا‪ ،‬فَ َ‬


‫قال‪:‬‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َما ٌل فأ ْعطَى قَ ْو ًما و َمنَ َع آ َخ ِر َ‬ ‫ي َ‬ ‫َأتَى النب َّ‬
‫ي ِم َن الذي ُأ ْع ِطي‪ُ ،‬أ ْع ِطي أ ْق َوا ًما‬ ‫أحبُّ إلَ َّ‬
‫ع َ‬ ‫ع ال َّرج َُل‪ ،‬والذي أ َد ُ‬ ‫إنِّي ُأ ْع ِطي ال َّر ُج َل وَأ َد ُ‬
‫ع‪ ‬والهَلَ ِع‪ ،‬وَأ ِك ُل أ ْق َوا ًما إلى ما َج َع َل هَّللا ُ في قُلُوبِ ِه ْم ِم َن ال ِغنَى‬ ‫لِما في قُلُوبِ ِه ْم ِم َن‪ ‬ال َج َز ِ‬
‫صلَّى هللاُ‬ ‫أن لي ب َكلِ َم ِة َرسو ِل هَّللا ِ َ‬ ‫قال َع ْمرٌو‪ :‬ما ُأ ِحبُّ َّ‬ ‫ب‪ ،‬فَ َ‬ ‫بن تَ ْغلِ َ‬
‫وال َخي ِْر منه ْم َع ْمرُو ُ‬
‫‪.‬عليه وسلَّ َم ُح ْم َر النَّ َع ِم‬
‫الراوي ‪ :‬عمرو بن تغلب‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 7535 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫ت‬‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ِع ْن َدهُ َج ِميعًا‪ ،‬لَ ْم تُ َغا َدرْ ِمنَّا وا ِح َدةٌ‪ ،‬فأ ْقبَلَ ْ‬ ‫النبي َ‬‫ِّ‬ ‫اج‬
‫أز َو َ‬ ‫إنَّا ُكنَّا ْ‬
‫صلَّى هللاُ‬ ‫سول هَّللا ِ َ‬ ‫اط َمةُ َعلَ ْيهَا ال َّساَل ُم تَ ْم ِشي‪ ،‬ال وهَّللا ِ ما تَ ْخفَى ِم ْشيَتُهَا ِمن ِم ْشيَ ِة َر ِ‬ ‫فَ ِ‬
‫أو عن ِش َمالِ ِه‪ ،‬ثُ َّم‬ ‫ال‪َ :‬مرْ َحبًا با ْبنَتي ثُ َّم أجْ لَ َسهَا عن يَ ِمينِ ِه ْ‬ ‫عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَلَ َّما َرآهَا َرح َ‬
‫َّب قَ َ‬
‫لت لَهَا‬ ‫ك‪ ،‬فَقُ ُ‬ ‫ت بُ َكا ًء َش ِديدًا‪ ،‬فَلَ َّما َرَأى ح ُْزنَهَا َسا َّرهَا الثَّانِيَةَ‪ ،‬فَِإ َذا هي تَضْ َح ُ‬ ‫َسا َّرهَا‪ ،‬فَبَ َك ْ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم بالسِّرِّ ِمن بَ ْينِنَا‪ ،‬ثُ َّم أ ْن ِ‬
‫ت‬ ‫َّك َرسو ُل هَّللا ِ َ‬ ‫أنَا ِمن بَي ِْن نِ َساِئ ِه‪َ :‬خص ِ‬
‫ت‬‫ت‪ :‬ما ُك ْن ُ‬ ‫ك؟ قَالَ ْ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َسَأ ْلتُهَا‪َ :‬ع َّما َسا َّر ِ‬ ‫ين‪ ،‬فَلَ َّما قَا َم َرسو ُل هَّللا ِ َ‬ ‫تَ ْب ِك َ‬
‫ك‬‫ت َعلَ ْي ِ‬ ‫لت لَهَا‪َ :‬ع َز ْم ُ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ِس َّرهُ‪ ،‬فَلَ َّما تُ ُوفِّ َي‪ ،‬قُ ُ‬ ‫ُأِل ْف ِش َي علَى َرسو ِل هَّللا ِ َ‬
‫ين‬
‫ت‪ :‬أ َّما ِح َ‬ ‫فأخبَ َر ْتنِي‪ ،‬قَالَ ْ‬
‫اآلن فَنَ َع ْم‪ْ ،‬‬ ‫ت‪ v:‬أ َّما َ‬ ‫أخبَرْ تِنِي‪ ،‬قَالَ ْ‬ ‫ق لَ َّما ْ‬ ‫الح ِّ‬
‫ْك ِم َن َ‬ ‫بما لي َعلَي ِ‬
‫ضهُ بالقُرْ آ ِن ُك َّل َسنَ ٍة َم َّرةً‪،‬‬ ‫ار ُ‬ ‫كان يُ َع ِ‬‫يل َ‬ ‫أن ِجب ِْر َ‬ ‫أخبَ َرنِي‪َّ :‬‬ ‫َسا َّرنِي في األ ْم ِر األ َّو ِل‪ ،‬فإنَّه ْ‬
‫ب‪ ،‬فَاتَّقِي هَّللا َ واصْ بِ ِري‪،‬‬ ‫األج َل إاَّل قَ ِد ا ْقتَ َر َ‬
‫أرى َ‬ ‫ضنِي به ال َعا َم َم َّرتَ ْي ِن‪ ،‬واَل َ‬ ‫ار َ‬ ‫وإنَّه ق ْد َع َ‬
‫ت‪ ،‬فَلَ َّما َرَأى‪َ  ‬ج َز ِعي‪َ  ‬سا َّرنِي‬ ‫ْت بُ َكاِئي الذي َرَأ ْي ِ‬ ‫ت‪ :‬فَبَ َكي ُ‬ ‫ك قَالَ ْ‬‫ف أنَا لَ ِ‬
‫فإنِّي نِ ْع َم ال َّسلَ ُ‬
‫أو َسيِّ َدةَ نِ َسا ِء ه ِذه‬ ‫أن تَ ُكونِي َسيِّ َدةَ نِ َسا ِء ال ُمْؤ ِمنِ َ‬
‫ين‪ْ ،‬‬ ‫الثَّانِيَةَ‪ ،‬قَا َل‪ :‬يا فَا ِط َمةُ‪ ،‬أاَل تَرْ َ‬
‫ضي َْن ْ‬
‫‪.‬اُأل َّم ِة‬
‫الراوي ‪ :‬عائشة أم المؤمنين‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫‪ ‬الصفحة أو الرقم ‪ | 6285 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫جز َع‪ ‬فلَهُ الجز ُ‬


‫ع‬ ‫صبر فلَهُ الصَّب ُر ومن‪ِ  ‬‬
‫َ‬ ‫إذا أحبَّ هَّللا ُ قو ًما ابتالهم فمن‬
‫الراوي ‪ | - :‬المحدث ‪ :‬الهيتمي المكي‪ | ‬المصدر ‪ :‬الزواجر عن اقتراف الكبائر‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 1/164 :‬خالصة حكم المحدث ‪ :‬صحيح‬

‫َمن‪ ‬فج َع‪ ‬هذ ِه في ول ِدها ؟ ! ُر ُّدوا ول َديْها إليها ورَأى قريةَ ٍ‬


‫نمل قد ح َّر ْقناها ‪ .‬فقال ‪َ :‬من‬
‫ار إاَّل ربُّ النَّ ِ‬
‫ار‬ ‫نحن ‪ .‬قال ‪ :‬إنَّه ال ينبَغي أن يُع ِّذ َ‬
‫ب بالنَّ ِ‬ ‫ق هذ ِه ؟ قُلنا ‪ُ :‬‬
‫ح َّر َ‬
‫الراوي ‪ :‬أبو مسعود عقبة بن عمرو‪ | ‬المحدث ‪ :‬األلباني‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح‬
‫الترغيب‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 2268 :‬خالصة حكم المحدث ‪ :‬صحيح‬

‫يت َأنَا‬
‫ق النَّاسُ ‪َ ،‬وبَقِ ُ‬ ‫قال‪ :‬فَنَ َز ْلنَا َم ْن ِزاًل ‪ ،‬فَتَفَ َّر َ‬
‫صاِئ ٍد‪َ ،‬‬ ‫ابن َ‬ ‫َخ َرجْ نَا ُحجَّاجًا َأ ْو ُع َّمارًا َومعنَا ُ‬
‫ض َعهُ مع‬ ‫قال‪َ :‬و َجا َء ب َمتَا ِع ِه فَ َو َ‬ ‫ت منه‪َ  ‬وحْ َشةً‪َ  ‬ش ِدي َدةً م َّما يُقَا ُل عليه‪َ ،‬‬ ‫َوهُ َو‪ ،‬فَا ْستَ ْو َح ْش ُ‬
‫قال‪ :‬فَفَ َع َل‪ ،‬قا َل‪ :‬فَ ُرفِ َع ْ‬
‫ت‬ ‫لك ال َّش َج َر ِة‪َ ،‬‬ ‫ت تِ َ‬ ‫ض ْعتَهُ تَحْ َ‬‫فلو َو َ‬ ‫الح َّر َش ِدي ٌد‪ْ ،‬‬ ‫إن َ‬ ‫لت‪َّ :‬‬ ‫َمتَا ِعي‪ ،‬فَقُ ُ‬
‫الح َّر َش ِدي ٌد‪َ ،‬واللَّبَ ُن َحارٌّ‪،‬‬‫إن َ‬ ‫لت‪َّ :‬‬ ‫قال‪ :‬ا ْش َربْ َأبَا َس ِعي ٍد‪ ،‬فَقُ ُ‬ ‫ق فَ َجا َء بعُسٍّ ‪ ،‬فَ َ‬ ‫لَنَا َغنَ ٌم‪ ،‬فَا ْنطَلَ َ‬
‫قال‪َ :‬أبَا َس ِعي ٍد‪ ،‬لقَ ْد‬
‫ب عن يَ ِد ِه ‪َ-‬أ ْو قا َل‪ :‬آ ُخ َذ عن يَ ِد ِه‪ -‬فَ َ‬ ‫ما بي إاَّل َأنِّي َأ ْك َرهُ َأ ْن َأ ْش َر َ‬
‫ق م َّما يقو ُل لي النَّاسُ ‪ ،‬يا َأبَا َس ِعي ٍد‪َ ،‬من‬ ‫ت َأ ْن آ ُخ َذ َح ْباًل فَُأ َعلِّقَهُ ب َش َج َر ٍة‪ ،‬ثُ َّم َأ ْختَنِ َ‬ ‫هَ َم ْم ُ‬
‫ار‪،‬‬
‫ص ِ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم ما َخفِ َي علَ ْي ُكم َم ْع َش َر األ ْن َ‬ ‫ديث َرسُو ِل هللاِ َ‬ ‫َخفِ َي عليه َح ُ‬
‫قال َرسُو ُل هللاِ‬ ‫ليس ق ْد َ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم؟ َأ َ‬ ‫ُول هللاِ َ‬ ‫ث َرس ِ‬ ‫بحدي ِ‬ ‫اس َ‬ ‫ْت ِمن َأ ْعلَ ِم النَّ ِ‬ ‫َألَس َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ عليه‬ ‫ليس ق ْد قا َل َرسُو ُل هللاِ َ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم‪ :‬هو َكافِ ٌر َوَأنَا ُم ْسلِ ٌم‪َ ،‬أ َو َ‬ ‫َ‬
‫صلَّى‬ ‫قال َرسُو ُل هللاِ َ‬ ‫ليس ق ْد َ‬ ‫ت َولَ ِدي بال َم ِدينَ ِة؟ َأ َو َ‬ ‫َو َسلَّ َم‪ :‬هو َعقِي ٌم ال يُولَ ُد له‪َ ،‬وقَ ْد تَ َر ْك ُ‬
‫ت ِم َن ال َم ِدينَ ِة َوَأنَا ُأ ِري ُد َم َّكةَ؟ قا َل َأبُو‬ ‫هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم‪ :‬ال يَ ْد ُخ ُل ال َم ِدينَةَ َواَل َم َّكةَ‪َ ،‬وقَ ْد َأ ْقبَ ْل ُ‬
‫قال‪َ :‬أ َما َوهَّللا ِ إنِّي َأَل ْع ِرفُهُ َوَأ ْع ِر ُ‬
‫ف َم ْولِ َدهُ‪،‬‬ ‫ت َأ ْن َأ ْع ِذ َرهُ‪ ،‬ثُ َّم َ‬‫َس ِعي ٍد ال ُخ ْد ِريُّ ‪ :‬حتَّى ِك ْد ُ‬
‫وم‬
‫ك َساِئ َر اليَ ِ‬ ‫لت له‪ :‬تَبًّا لَ َ‬ ‫اآلن‪ .‬قا َل‪ :‬قُ ُ‬‫‪َ .‬وَأي َْن هو َ‬
‫الراوي ‪ :‬أبو سعيد الخدري‪ | ‬المحدث ‪ :‬مسلم‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح مسلم‬
‫‪ ‬الصفحة أو الرقم ‪ | 2927 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫ت ال َم ْس ِج َد‪ ،‬فَِإ َذا النَّاسُ يَ ْن ُكتُ َ‬


‫ون‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم نِ َسا َءهُ‪ ،‬قا َل‪َ :‬د َخ ْل ُ‬ ‫لَ َّما ا ْعتَ َز َل نَبِ ُّي هللاِ َ‬
‫ذلك قَ ْب َل َأ ْن يُْؤ َمرْ َن‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم نِ َسا َءهُ‪َ ،‬و َ‬ ‫هللا َ‬ ‫ق َرسُو ُل ِ‬ ‫طلَّ َ‬‫ويقولون‪َ :‬‬
‫َ‬ ‫صى‪،‬‬ ‫بال َح َ‬
‫لت‪ :‬يا‬ ‫ت علَى َعاِئ َشةَ‪ ،‬فَقُ ُ‬ ‫قال‪ :‬فَ َد َخ ْل ُ‬ ‫ك اليَو َم‪َ ،‬‬ ‫لت‪َ :‬أل ْعلَ َم َّن ذل َ‬ ‫ب‪ ،‬فَقا َل ُع َمرُ‪ ،‬فَقُ ُ‬ ‫بال ِح َجا ِ‬
‫ت‪ :‬ما‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم؟! فَقالَ ْ‬ ‫ُول هللاِ َ‬ ‫ك َأ ْن تُْؤ ِذي َرس َ‬ ‫ت َأبِي بَ ْك ٍر‪َ ،‬أقَ ْد بَلَ َغ ِمن َشْأنِ ِ‬ ‫ب ْن َ‬
‫لت‬‫ت ُع َم َر‪ ،‬فَقُ ُ‬ ‫صةَ ب ْن ِ‬ ‫ت علَى َح ْف َ‬ ‫قال‪ :‬فَ َد َخ ْل ُ‬
‫ك‪َ ،‬‬ ‫ك ب َع ْيبَتِ َ‬ ‫ب!‪َ v‬علَ ْي َ‬ ‫الخطَّا ِ‬ ‫لك يا اب َْن َ‬ ‫لي َوما َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم؟! َوهَّللا ِ لقَ ْد‬ ‫ُول هللاِ َ‬ ‫ك َأ ْن تُْؤ ِذي َرس َ‬ ‫صةُ‪َ ،‬أقَ ْد بَلَ َغ ِمن َشْأنِ ِ‬ ‫لَهَا‪ :‬يا َح ْف َ‬
‫صلَّى‬ ‫ك َرسُو ُل هللاِ َ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم ال ي ُِحب ُِّك‪َ ،‬ولَ ْواَل َأنَا لَطَلَّقَ ِ‬ ‫ُول هللاِ َ‬ ‫أن َرس َ‬ ‫ت َّ‬ ‫َعلِ ْم ِ‬
‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم؟‬ ‫لت لَهَا‪َ :‬أي َْن َرسُو ُل ِ‬
‫هللا َ‬ ‫ت َأ َش َّد البُ َكا ِء‪ ،‬فَقُ ُ‬ ‫هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم‪ ،‬فَبَ َك ْ‬
‫صلَّى هَّللا ُ‬ ‫ُول هللاِ َ‬ ‫اح ُغاَل ِم َرس ِ‬ ‫ت‪ v،‬فَِإ َذا َأنَا ب َربَ ٍ‬ ‫ت‪ :‬هو في ِخ َزانَتِ ِه في ال َم ْش ُربَ ِة‪ ،‬فَ َد َخ ْل ُ‬ ‫قالَ ْ‬
‫ع‬‫ب‪َ ،‬وهو ِج ْذ ٌ‬ ‫ير ِمن َخ َش ٍ‬ ‫اعدًا علَى ُأ ْس ُكفَّ ِة ال َم ْش ُربَ ِة‪ُ ،‬مدَلٍّ ِرجْ لَ ْي ِه علَى نَقِ ٍ‬ ‫عليه َو َسلَّ َم قَ ِ‬
‫ْت‪ :‬يا َربَاحُ‪ ،‬ا ْستَْأ ِذ ْن لي‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم َويَ ْن َح ِدرُ‪ ،‬فَنَا َدي ُ‬ ‫يَرْ قَى عليه َرسُو ُل هللاِ َ‬
‫ي‪ ،‬فَلَ ْم‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم‪ ،‬فَنَظَ َر َربَا ٌح إلى ال ُغرْ فَ ِة‪ ،‬ثُ َّم نَظَ َر ِإلَ َّ‬ ‫ك علَى َرسُو ِل هللاِ َ‬ ‫ِع ْن َد َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم‪،‬‬ ‫ك علَى َرسُو ِل هللاِ َ‬ ‫لت‪ :‬يا َربَاحُ‪ ،‬ا ْستَْأ ِذ ْن لي ِع ْن َد َ‬ ‫يَقُلْ شيًئا‪ ،‬ثُ َّم قُ ُ‬
‫لت‪ v:‬يا َربَاحُ‪،‬‬ ‫ص ْوتِي‪ ،‬فَقُ ُ‬ ‫ْت َ‬ ‫ي‪ ،‬فَلَ ْم يَقُلْ شيًئا‪ ،‬ثُ َّم َرفَع ُ‬ ‫فَنَظَ َر َربَا ٌح إلى ال ُغرْ فَ ِة‪ ،‬ثُ َّم نَظَ َر ِإلَ َّ‬
‫صلَّى‬ ‫ُول هللاِ َ‬ ‫أن َرس َ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم؛ فإنِّي َأظُ ُّن َّ‬ ‫ُول هللاِ َ‬ ‫ك علَى َرس ِ‬ ‫ا ْستَْأ ِذ ْن لي ِع ْن َد َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ‬ ‫صةَ‪َ ،‬وهَّللا ِ لَِئ ْن َأ َم َرنِي َرسُو ُل هللاِ َ‬ ‫ت ِمن َأجْ ِل َح ْف َ‬ ‫هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم ظَ َّن َأنِّي ِجْئ ُ‬
‫ي َأ ِن ارْ قَهْ‪،‬‬ ‫فأو َمَأ ِإلَ َّ‬‫ص ْوتِي‪ْ ،‬‬ ‫ْت َ‬ ‫ب ُعنُقِهَا‪َ ،‬ألضْ ِربَ َّن ُعنُقَهَا‪َ ،‬و َرفَع ُ‬ ‫بضرْ ِ‬ ‫عليه َو َسلَّ َم َ‬
‫ْت‪،‬‬‫ير‪ ،‬فَ َجلَس ُ‬ ‫ص ٍ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم َوهو ُمضْ طَ ِج ٌع علَى َح ِ‬ ‫ُول هللاِ َ‬ ‫ت علَى َرس ِ‬ ‫فَ َد َخ ْل ُ‬
‫ص ِري‬ ‫ت ببَ َ‬ ‫صي ُ‪v‬ر ق ْد َأثَّ َر في َج ْنبِ ِه‪ ،‬فَنَظَرْ ُ‬ ‫الح ِ‬ ‫ليس عليه َغ ْي ُرهُ‪ ،‬وإ َذا َ‬ ‫ارهُ َو َ‬ ‫فأ ْدنَى عليه ِإ َز َ‬
‫َّاع‪v،‬‬‫ير نَحْ ِو الص ِ‬ ‫ْض ٍة ِمن َش ِع ٍ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم‪ ،‬فَِإ َذا َأنَا بقَب َ‬ ‫ُول هللاِ َ‬ ‫في ِخ َزانَ ِة َرس ِ‬
‫ك‬‫قال‪ :‬ما يُ ْب ِكي َ‬ ‫اي‪َ ،‬‬ ‫ت َع ْينَ َ‬ ‫قال‪ :‬فَا ْبتَ َد َر ْ‬ ‫ق‪َ ،‬‬ ‫ق ُم َعلَّ ٌ‬ ‫احيَ ِة ال ُغرْ فَ ِة‪ ،‬وإ َذا َأفِي ٌ‬ ‫َو ِم ْثلِهَا قَ َرظًا في نَ ِ‬
‫ك‪،‬‬ ‫صي ُر ق ْد َأثَّ َر في َج ْنبِ َ‬ ‫الح ِ‬‫ي هللاِ‪َ ،‬وما لي ال َأ ْب ِكي َوهذا َ‬ ‫لت‪ :‬يا نَبِ َّ‬ ‫ب؟ قُ ُ‬ ‫الخطَّا ِ‬ ‫يا اب َْن َ‬
‫ار َواأل ْنهَ ِ‬
‫ار‪،‬‬ ‫ص ُر َو ِكس َْرى في الثِّ َم ِ‬ ‫ك قَ ْي َ‬ ‫ك ال َأ َرى فِيهَا ِإاَّل ما َأ َرى‪َ ،‬و َذا َ‬ ‫َوه ِذه ِخ َزانَتُ َ‬
‫ب‪v،‬‬ ‫قال‪ :‬يا اب َْن ال َخطَّا ِ‬ ‫ك! ف َ َ‬ ‫ص ْف َوتُهُ‪َ ،‬وه ِذه ِخ َزانَتُ َ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم َو َ‬ ‫ت َرسُو ُل هللاِ َ‬ ‫َوَأ ْن َ‬
‫ين َد َخ ْل ُ‬
‫ت‬ ‫ت عليه ِح َ‬ ‫قال‪َ :‬و َد َخ ْل ُ‬ ‫لت‪ :‬بَلَى‪َ .‬‬ ‫ون لَنَا اآل ِخ َرةُ َولَهُ ُم ال ُّد ْنيَا؟ قُ ُ‬ ‫ضى َأ ْن تَ ُك َ‬ ‫َأاَل تَرْ َ‬
‫ْك ِمن َشْأ ِن النِّ َسا ِء؟ ْ‬
‫فإن‬ ‫ق َعلَي َ‬ ‫ُول هللاِ‪ ،‬ما يَ ُش ُّ‬ ‫لت‪ :‬يا َرس َ‬ ‫ب‪ ،‬فَقُ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫َوَأنَا َأ َرى في َوجْ ِه ِه ال َغ َ‬
‫يل‪َ ،‬و ِمي َكاِئي َل‪َ ،‬وَأنَا‪َ ،‬وَأبُو بَ ْك ٍر‪،‬‬ ‫معك‪َ ،‬و َماَل ِئ َكتَهُ‪َ ،‬و ِجب ِْر َ‬ ‫َ‬ ‫فإن هَّللا َ‬‫ت طَلَّ ْقتَه َُّن‪َّ ،‬‬ ‫ُك ْن َ‬
‫ص ِّد ُ‬
‫ق‬ ‫كون هَّللا ُ يُ َ‬‫ت َأ ْن يَ َ‬ ‫‪-‬وَأحْ َم ُد هَّللا َ‪ -‬بكَاَل ٍم ِإاَّل َر َج ْو ُ‬ ‫ت َ‬ ‫معك‪َ ،‬وقَلَّما تَ َكلَّ ْم ُ‬ ‫َ‬ ‫َو ْال ُمْؤ ِمنُ َ‬
‫ون‬
‫ير‪َ { :‬ع َسى َربُّهُ ِإ ْن طَلَّقَ ُك َّن َأ ْن يُ ْب ِدلَهُ‬ ‫ت ه ِذه اآليَةُ آيَةُ التَّ ْخيِ ِ‬ ‫قَ ْولِي الذي َأقُولُ‪َ ،‬ونَ َزلَ ْ‬
‫َأ ْز َواجًا َخ ْيرًا ِم ْن ُك َّن} [التحريم‪َ { ،]5 :‬وِإ ْن تَظَاهَ َرا َعلَ ْي ِه فَِإ َّن هَّللا َ هُ َو َم ْواَل هُ َو ِجب ِْري ُل‬
‫ت َأبِي‬ ‫ت َعاِئ َشةُ ب ْن ُ‬ ‫ك ظَ ِهيرٌ} [التحريم‪َ ،]4 :‬و َكانَ ْ‬ ‫ين َو ْال َماَل ِئ َكةُ بَ ْع َد َذلِ َ‬ ‫صالِ ُح ْال ُمْؤ ِمنِ َ‬ ‫َو َ‬
‫ُول‬
‫لت‪ :‬يا َرس َ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم‪ ،‬فَقُ ُ‬ ‫بي َ‬ ‫ان علَى َساِئ ِر نِ َسا ِء النَّ ِّ‬ ‫صةُ تَظَاهَ َر ِ‬ ‫بَ ْك ٍر َو َح ْف َ‬
‫ون يَ ْن ُكتُ َ‬
‫ون‬ ‫ْج َد َو ْال ُم ْسلِ ُم َ‬ ‫ت ال َمس ِ‬ ‫لت‪ :‬يا َرسُو َل هللاِ‪ ،‬إنِّي َد َخ ْل ُ‬ ‫قال‪ :‬اَل ‪ ،‬قُ ُ‬ ‫هللاِ‪َ ،‬أطَلَّ ْقتَه َُّن؟ َ‬
‫ك‬‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم نِ َسا َءهُ‪َ ،‬أفََأ ْن ِز ُل فَُأ ْخبِ َرهُ ْم أنَّ َ‬ ‫ق َرسُو ُل هللاِ َ‬ ‫يقولون‪ :‬طَلَّ َ‬ ‫َ‬ ‫صى‪،‬‬ ‫بال َح َ‬
‫ضبُ عن َوجْ ِه ِه‪َ ،‬وحتَّى‬ ‫ت‪ ،‬فَلَ ْم َأزَلْ ُأ َح ِّدثُهُ حتَّى‪ ‬تَ َحس ََّر‪ ‬ال َغ َ‬ ‫إن ِشْئ َ‬ ‫قال‪ :‬نَ َع ْم‪ْ ،‬‬ ‫لَ ْم تُطَلِّ ْقه َُّن؟ َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم‪،‬‬ ‫اس ثَ ْغرًا‪ ،‬ثُ َّم نَ َز َل نَبِ ُّي هللاِ َ‬ ‫كان ِمن َأحْ َس ِن النَّ ِ‬ ‫ك‪َ v،‬و َ‬ ‫ض ِح َ‬ ‫َك َش َر فَ َ‬
‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم َكأنَّما يَ ْم ِشي‬ ‫ع‪َ ،‬ونَ َز َل َرسُو ُل هللاِ َ‬ ‫بالج ْذ ِ‬
‫َّث ِ‬ ‫ت َأتَ َشب ُ‬ ‫ت‪ v،‬فَنَ َز ْل ُ‬ ‫َونَ َز ْل ُ‬
‫ين‪،‬‬ ‫ت في ال ُغرْ فَ ِة تِ ْس َعةً َو ِع ْش ِر َ‬ ‫ُول هللاِ‪ ،‬إنَّما ُك ْن َ‬ ‫لت‪ :‬يا َرس َ‬ ‫ض ما يَ َم ُّسهُ بيَ ِد ِه‪ ،‬فَقُ ُ‬ ‫علَى األرْ ِ‬
‫ص ْوتِي‪:‬‬ ‫ْت بَأ ْعلَى َ‬ ‫ب ال َم ْس ِج ِد‪ ،‬فَنَا َدي ُ‬ ‫ت علَى بَا ِ‬ ‫ين‪ ،‬فَقُ ْم ُ‬‫كون تِ ْسعًا َو ِع ْش ِر َ‬ ‫إن ال َّشه َْر يَ ُ‬ ‫قال‪َّ :‬‬ ‫َ‬
‫{وِإ َذا َجا َءهُ ْم َأ ْم ٌر‬ ‫ت ه ِذه اآليَةُ‪َ :‬‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم نِ َسا َءهُ‪َ ،‬ونَ َزلَ ْ‬ ‫لَ ْم يُطَلِّ ْق َرسُو ُل هللاِ َ‬
‫ف َأ َذا ُعوا ِب ِه َولَ ْو َر ُّدوهُ ِإلَى ال َّرسُو ِل َوِإلَى ُأولِي اَأْل ْم ِر ِم ْنهُ ْم لَ َعلِ َمهُ‬ ‫ِم َن اَأْل ْم ِن َأ ِو ْال َخ ْو ِ‬
‫ذلك األ ْم َر‪َ ،‬وَأ ْن َز َل هَّللا ُ َع َّز‬ ‫ت َ‬ ‫ط ُ‬‫ت َأنَا ا ْستَ ْنبَ ْ‬ ‫ين يَ ْستَ ْنبِطُونَهُ ِم ْنهُ ْم} [النساء‪ ،]83 :‬فَ ُك ْن ُ‬ ‫الَّ ِذ َ‬
‫‪َ .‬و َج َّل آيَةَ التَّ ْخيِ ِ‬
‫ير‬
‫الراوي ‪ :‬عمر بن الخطاب‪ | v‬المحدث ‪ :‬مسلم‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح مسلم‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 1479 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫ان‪ ،‬فَقَا َل‪ :‬إنِّي‬ ‫ين‪ ،‬فأ ْسلَ َم الهُرْ ُم َز ُ‬ ‫ار يُقَاتِلُ َ‬
‫ون ال ُم ْش ِر ِك َ‬ ‫ص ِ‬ ‫اس في أ ْفنَا ِء األ ْم َ‬ ‫ث ُع َم ُر النَّ َ‬ ‫بَ َع َ‬
‫اس ِمن َع ُد ِّو‬‫ال‪ :‬نَ َع ْم‪َ ،‬مثَلُهَا و َمثَ ُل َمن فِيهَا ِم َن النَّ ِ‬
‫ي ه ِذه‪ ،‬قَ َ‬ ‫ُك في َم َغ ِ‬
‫از َّ‬ ‫ُم ْستَ ِشير َ‬
‫فإن ُك ِس َر أ َح ُد ال َجنَا َح ْي ِن‬
‫ان‪ ،‬وله ِرجْ اَل ِن‪ْ ،‬‬ ‫اح ِ‬ ‫ين َمثَ ُل طَاِئ ٍر له َرْأسٌ ‪ ،‬وله َجنَ َ‬ ‫ال ُم ْسلِ ِم َ‬
‫ت الرِّ جْ اَل ِن وال َّرْأسُ ‪،‬‬ ‫ض ِ‬ ‫فإن ُك ِس َر ال َجنَا ُ‪v‬ح اآل َخ ُر نَهَ َ‬ ‫اح وال َّرْأسُ ‪ْ ،‬‬ ‫بجنَ ٍ‬ ‫ت ال ِّرجْ اَل ِن َ‬ ‫ض ِ‬ ‫نَهَ َ‬
‫احا ِن وال َّرْأسُ ؛ فَال َّرْأسُ ِك ْس َرى‪ ،‬وال َجنَا ُح‬ ‫والجنَ َ‬‫َ‬ ‫ت الرِّ جْ اَل ِن‬ ‫وإن ُش ِد َخ ال َّرْأسُ َذهَبَ ِ‬ ‫ْ‬
‫ين‪ ،‬فَ ْليَ ْنفِرُوا إلى ِكس َْرى‪ .‬قَا َل‪ :‬فَنَ َدبَنَا ُع َمرُ‪،‬‬ ‫ارسُ ‪ ،‬فَ ُم ِر ال ُم ْسلِ ِم َ‬ ‫اآلخ ُر فَ ِ‬
‫ْصرُ‪ ،‬وال َجنَا ُح َ‬ ‫قَي َ‬
‫وخ َر َج َعلَ ْينَا َعا ِم ُل‬ ‫ض ال َع ُد ِّو‪َ ،‬‬ ‫بن ُمقَرِّ ٍن‪ ،‬حتَّى إ َذا ُكنَّا بَأرْ ِ‬ ‫ان َ‬ ‫وا ْستَ ْع َم َل َعلَ ْينَا النُّ ْع َم َ‬
‫ال ال ُم ِغي َرةُ‪َ :‬سلْ‬ ‫ال‪ :‬لِيُ َكلِّ ْمنِي َر ُج ٌل ِمن ُك ْم‪ .‬فَقَ َ‬ ‫ان‪ ،‬فَقَ َ‬ ‫ين ْألفًا‪ ،‬فَقَا َم تَرْ ُج َم ٌ‬ ‫ِكس َْرى في أرْ بَ ِع َ‬
‫ب ُكنَّا في‪َ  ‬شقَا ٍء‪َ  ‬ش ِدي ٍد وبَاَل ٍء َش ِدي ٍد‪،‬‬ ‫ال‪ :‬نَحْ ُن ُأنَاسٌ ِم َن ال َع َر ِ‬ ‫ت‪ ،‬قَا َل‪ :‬ما أنتُ ْم؟ قَ َ‬ ‫َع َّما ِشْئ َ‬
‫الوبَ َر وال َّش َع َر‪ ،‬ونَ ْعبُ ُد ال َّش َج َر وال َح َج َر‪ ،‬فَب ْينَا‬ ‫ُوع‪ ،‬ونَ ْلبَسُ َ‬ ‫الج ْل َد والنَّ َوى ِم َن الج ِ‬ ‫نَ َمصُّ ِ‬
‫ت َعظَ َمتُهُ‪ -‬إلَ ْينَا‬ ‫ين ‪-‬تَ َعالَى ِذ ْك ُرهُ و َجلَّ ْ‬ ‫ض َ‬‫األر ِ‬
‫َ‬ ‫وربُّ‬ ‫ت َ‬ ‫ث َربُّ ال َّس َم َوا ِ‬ ‫ذلك ْإذ بَ َع َ‬
‫نَحْ ُن َك َ‬
‫أن‬‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ْ‬ ‫ف أبَاهُ وُأ َّمهُ‪ ،‬فأ َم َرنَا نَبِيُّنَا َرسو ُل َربِّنَا َ‬ ‫ْر ُ‬ ‫نَبِيًّا ِمن أ ْنفُ ِسنَا نَع ِ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم عن‬ ‫الج ْزيَةَ‪ ،‬وَأ ْخبَ َرنَا نَبِيُّنَا َ‬ ‫أو تَُؤ ُّدوا ِ‬ ‫نُقَاتِلَ ُك ْم حتَّى تَ ْعبُ ُدوا هَّللا َ َوحْ َدهُ‪ْ ،‬‬
‫ط‪ ،‬و َمن بَقِ َي ِمنَّا‬ ‫الجنَّ ِة في نَ ِع ٍيم لَ ْم يَ َر ِم ْثلَهَا قَ ُّ‬
‫ار إلى َ‬ ‫ص َ‬ ‫ِر َسالَ ِة َربِّنَا‪ :‬أنَّه َمن قُتِ َل ِمنَّا َ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَلَ ْم‬ ‫بي َ‬ ‫ك هَّللا ُ ِم ْثلَهَا مع النَّ ِّ‬
‫ان‪ُ :‬ربَّما أ ْشهَ َد َ‬ ‫ال النُّ ْع َم ُ‬ ‫ك ِرقَابَ ُك ْم‪ .‬فَقَ َ‬ ‫َملَ َ‬
‫كان إ َذا‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم؛ َ‬ ‫ت القِتَا َل مع َرسو ِل هَّللا ِ َ‬ ‫ك‪ ،‬ولَ ِكنِّي َش ِه ْد ُ‬ ‫ك‪ ،‬ولَ ْم ي ُْخ ِز َ‬ ‫يُنَ ِّد ْم َ‬
‫صلَ َو ُ‪v‬‬
‫ات‬ ‫ار‪ ،‬ا ْنتَظَ َر حتَّى تَهُبَّ األرْ َواحُ‪ ،‬وتَحْ ض َُر ال َّ‬ ‫‪.‬لَ ْم يُقَاتِلْ في أ َّو ِل النَّهَ ِ‬
‫الراوي ‪ :‬المغيرة بن شعبة والنعمان بن مقرن‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪| ‬‬
‫المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 3159 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫‪.‬تَ َع َّو ُذوا باهَّلل ِ ِمن َج ْه ِد البَال ِء‪ ،‬و َد َر ِ‬


‫ك‪ ‬ال َّشقا ِء‪ ،‬وسُو ِء القَضا ِء‪ v،‬و َشماتَ ِة األ ْعدا ِء‬
‫الراوي ‪ :‬أبو هريرة‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 6616 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬
‫ك‪ ‬ال َّشقَا ِء‪ ،‬وسُو ِء‬‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم يَتَ َع َّو ُذ ِمن َج ْه ِد البَاَل ِء‪ ،‬و َد َر ِ‬ ‫كان َرسو ُل هَّللا ِ َ‬ ‫َ‬
‫ت أنَا وا ِح َدةً‪ ،‬ال أ ْد ِري أيَّتُه َُّن‬ ‫ث‪ِ ،‬ز ْد ُ‬ ‫ديث ثَاَل ٌ‬
‫الح ُ‬ ‫ان‪َ :‬‬ ‫ال ُس ْفيَ ُ‬
‫ضا ِء‪ v،‬و َش َماتَ ِة األ ْع َدا ِء‪ .‬قَ َ‬
‫القَ َ‬
‫‪.‬هي‬
‫الراوي ‪ :‬أبو هريرة‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫‪ ‬الصفحة أو الرقم ‪ | 6347 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫يع الغَرْ قَ ِد‪ ،‬فأتَانَا َرسو ُل هَّللا ِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّم‪ ،‬فَقَ َع َد وقَ َع ْدنَا‪ ‬‬ ‫از ٍة في بَقِ ِ‬‫ُكنَّا في َجنَ َ‬
‫أح ٍد وما‬ ‫ص َرتِ ِه‪ ،‬ثُ َّم قا َل‪ :‬ما ِمن ُكم ِمن َ‬ ‫ت ب ِم ْخ َ‬ ‫س فَ َج َع َل يَ ْن ُك ُ‬‫ص َرةٌ‪ ،‬فَنَ َّك َ‬ ‫َح ْولَهُ‪ ،‬ومعهُ ِم ْخ َ‬
‫أو َس ِعي َدةً‪ .‬قا َل‬ ‫ت َشقِيَّةً ْ‬ ‫ار‪ ،‬وإاَّل ق ْد ُكتِبَ ْ‬ ‫الجنَّ ِة والنَّ ِ‬
‫ب َم َكانُهَا ِم َن َ‬ ‫س َم ْنفُو َس ٍة إاَّل ُكتِ َ‬‫ِمن نَ ْف ٍ‬
‫كان ِمنَّا ِمن أ ْه ِل ال َّس َعا َد ِة‪،‬‬ ‫ع ال َع َم َل؟ ف َمن َ‬ ‫َر ُجلٌ‪ :‬يا َرسو َل هَّللا ِ‪ ،‬أفَاَل نَتَّ ِك ُل علَى ِكتَابِنَا ونَ َد ُ‬
‫صي ُر إلى َع َم ِل‬ ‫كان ِمنَّا ِمن أ ْه ِل‪ ‬ال َّشقَا ِء‪ ،‬فَ َسيَ ِ‬ ‫صي ُر إلى َع َم ِل أ ْه ِل ال َّس َعا َد ِة‪ ،‬و َمن َ‬ ‫فَ َسيَ ِ‬
‫ُون لِ َع َم ِل أ ْه ِل ال َّس َعا َد ِة‪ ،‬وَأ َّما أ ْه ُل ال َّشقَا َو ِة‬
‫قال‪ :‬أ َّما أ ْه ُل ال َّس َعا َد ِة فيُيَ َّسر َ‬
‫او ِة‪َ ،‬‬ ‫أ ْه ِل ال َّشقَ َ‬
‫ق بِ ْال ُح ْسنَى}‬ ‫ُون لِ َع َم ِل أ ْه ِل‪ ‬ال َّشقَا ِء‪ .‬ثُ َّم قَ َرَأ‪{ :‬فََأ َّما‪َ v‬م ْن َأ ْعطَى َواتَّقَى * َو َ‬
‫ص َّد َ‬ ‫فيُيَ َّسر َ‬
‫‪[.‬الليل‪ ]6 ،5 :‬اآليَةَ‬

‫الراوي ‪ :‬علي بن أبي طالب‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬


‫‪ ‬الصفحة أو الرقم ‪ | 4948 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫ب ِخباِئها‪َ  ‬كِئيبَةً‪،‬‬ ‫صفِيَّةُ علَى با ِ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ْ‬


‫أن يَ ْنفِ َر‪ ،‬إذا َ‬ ‫لَ َّما أرا َد َرسو ُل هَّللا ِ َ‬
‫ت‪ v:‬نَ َع ْم‪ ،‬قا َل‪:‬‬‫ت يَو َم النَّحْ ِر؟ قالَ ْ‬ ‫أو َح ْلقَى‪ ،‬إنَّ ِ‬
‫ك لَحابِ َستُنا‪ ،‬أ ُك ْن ِ‬
‫ت أفَضْ ِ‬ ‫فقا َل لَها‪َ :‬ع ْق َرى ْ‬
‫‪.‬فا ْنفِ ِري إ ًذا‬
‫الراوي ‪ :‬عائشة أم المؤمنين‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫‪ ‬الصفحة أو الرقم ‪ | 5329 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬
‫صلَّى هَّللا ُ عليه وسلَّ َم إ َذا َسافَ َر يَتَ َع َّو ُذ ِمن َو ْعثَا ِء ال َّسفَ ِر‪َ  ،‬و َكآبَ ِة‪ ‬ال ُم ْنقَلَ ِ‬
‫ب‪،‬‬ ‫ان َرسو ُل هللاِ َ‬ ‫َ‬
‫ال‪[ .‬وفي رواية]‪:‬‬ ‫وم‪َ ،‬وسُو ِء ال َم ْنظَ ِر في األ ْه ِل َو ْال َم ِ‬ ‫ظلُ ِ‬ ‫َو ْال َح ْو ِر بَ ْع َد ال َك ْو ِر‪َ ،‬و َد ْع َو ِة ال َم ْ‬
‫ك ِمن َو ْعثَا ِء ال َّسفَ ِر‬ ‫‪.‬يَ ْب َدُأ باأل ْه ِل إ َذا َر َج َع‪[ .‬وفي رواية]‪ :‬اللَّهُ َّم إنِّي َأ ُعو ُذ ب َ‬
‫الراوي ‪ :‬عبدهللا بن سرجس‪ | ‬المحدث ‪ :‬مسلم‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح مسلم‬
‫‪ ‬الصفحة أو الرقم ‪ | 1343 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫ك هَّللا ُ} إلى قَ ْولِ ِه‪{ :‬فَ ْو ًزا َع ِظي ًما} [الفتح‪:‬‬ ‫ك فَ ْتحًا ُمبِينًا * لِيَ ْغفِ َر لَ َ‬ ‫ت‪ِ{ :‬إنَّا فَتَحْ نَا لَ َ‬ ‫لَ َّما نَ َزلَ ْ‬
‫‪َ ]5 - 1‬مرْ ِج َعهُ ِم َن ال ُح َد ْيبِيَ ِة‪َ ،‬وهُ ْم ي َُخالِطُهُ ُم الح ُْز ُن‪َ  ‬و ْال َكآبَةُ‪َ ،‬وقَ ْد نَ َح َر الهَ ْد َ‬
‫ي بال ُح َد ْيبِيَ ِة‪،‬‬
‫ي ِم َن ال ُّد ْنيَا َج ِميعًا‬ ‫ي آيَةٌ هي َأ َحبُّ إلَ َّ‬ ‫ت َعلَ َّ‬ ‫‪.‬فَقا َل‪ :‬لقَ ْد ُأ ْن ِزلَ ْ‬

‫الراوي ‪ :‬أنس بن مالك‪ | ‬المحدث ‪ :‬مسلم‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح مسلم‬


‫الصفحة أو الرقم ‪ | 1786 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫أن أقو َل فيك‬ ‫ت لي ْ‬ ‫فإن أ ِذ ْن َ‬


‫ت إتيانَهم‪ْ ،‬‬ ‫إن لي بم َّكةَ أ ْهاًل ومااًل ‪ ،‬وقد أر ْد ُ‬ ‫يا رسو َل هللاِ‪َّ :‬‬
‫يقول ما شا َء‪ ،‬فل َّما ق ِد َم م َّكةَ قال‬ ‫َ‬ ‫أن‬‫ت‪ ،‬فأ ِذ َن له رسو ُل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ْ‬ ‫ف َع ْل ُ‬
‫ي من غنائ ِمهم‪،‬‬ ‫ت آل ُخ َذ مالي أل ْشتَر َ‬ ‫إن أصحابَ مح َّم ٍد ق ِد ا ْستُبيحوا‪ ،‬وإنَّما ِجْئ ُ‬ ‫المرأتِه‪َّ :‬‬
‫واختَفى َمن‬ ‫ب‪ -‬فعقِ َر‪ْ ،‬‬ ‫ابن عب ِد ال ُمطَّل ِ‬ ‫َّاس ‪-‬يَعْني َ‬ ‫وفَشا ذلك في أ ْه ِل م َّكةَ‪ ،‬فبلَ َغ ذلك العب َ‬
‫س‬
‫كون الف َر َح بذلك‪ ،‬فكان العبَّاسُ ال ي ُمرُّ ب َمجل ٍ‬ ‫شر َ‬ ‫مين‪ ،‬وأظهَ َر ال ُم ِ‬
‫من ال ُمسلِ َ‬ ‫كان فيها َ‬
‫ث ُغال ًما له إلى الحج ِ‬
‫َّاج‪v‬‬ ‫ك هللاُ‪ ،‬قال‪ :‬فب َع َ‬ ‫ضل‪ :‬ال يَسوُؤ َ‬ ‫من مجالِ ِسهم إاَّل قالوا‪ :‬يا أبا الفَ ِ‬
‫ت به‪،‬‬ ‫ت به‪ ،‬فالذي و َع َد هللاُ ورسولُه َخي ٌر م َّما ِجْئ َ‬ ‫ك ما الذي ِجْئ َ‬ ‫الط‪ ،‬فقال‪َ :‬و ْيلَ َ‬ ‫ب ِن ِع ٍ‬
‫بعض بُيوتِه‪،‬‬‫ِ‬ ‫ضل السال َم‪ ،‬وقُلْ له‪ :‬لِي َخ ُل لي في‬ ‫اقرْأ على أبي الفَ ِ‬ ‫فقال الحجَّا ُ‪v‬ج ل ُغال ِمه‪َ :‬‬
‫فإن الخبَ َر على ما يَسُرُّ ه‪ ،‬فل َّما أتاهُ ال ُغال ُم‪ ،‬فأخبَ َره‪ ،‬فقا َم إليه فقب ََّل ما بي َْن َعينَيْه‬ ‫َّ‬
‫إن هللاَ ع َّز وج َّل‬ ‫بعض بُيوتِه‪ ،‬وقال له‪َّ :‬‬ ‫ِ‬ ‫الط‪ ،‬ف َخال به في‬ ‫بن ِع ٍ‬ ‫واعتَنَقَه‪ ،‬ثُم أتاهُ الحجَّا ُج ُ‬
‫مين‪،‬‬ ‫ت فيها ِسها ُم ال ُمسلِ َ‬ ‫وج َر ْ‬‫رسول هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َخ ْيبَ َر‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫قد فتَ َح على‬
‫ت رسو َل هللاِ‬ ‫صفيَّةَ لن ْف ِسه‪ ،‬وإنِّي اسْتأ َذ ْن ُ‬ ‫واصْ طَفى رسو ُل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َ‬
‫أقول‬
‫َ‬ ‫فإن لي مااًل بم َّكةَ آ ُخ ُذه‪ ،‬فأ ِذ َن لي ْ‬
‫أن‬ ‫ت‪َّ ،‬‬ ‫أقول فيه ما ِشْئ ُ‬‫َ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ْ‬
‫أن‬
‫فأخ َذ مالَه‪ ،‬ثُم‬
‫لك‪ .‬ثُم أتى الحجَّا ُ‪v‬ج أ ْهلَه‪َ ،‬‬ ‫ي ثالثًا‪ ،‬ثُم قُلْ ما بَدا َ‬ ‫ت‪ ،‬فا ْكتُ ْم علَ َّ‬ ‫فيه ما ِشْئ ُ‬
‫َّاج إلى امرأتِه‪ ،‬فكان العبَّاسُ‬ ‫نز َل الحج ِ‬ ‫َّاس أتى َم ِ‬ ‫إن العب َ‬ ‫استَ َم َّر إلى المدين ِة‪ ،‬قال‪ :‬ثُم َّ‬
‫ك هللاُ‪ ،‬فيقولُ‪ :‬ال يَسوُؤ ني هللاُ‪،‬‬ ‫ضل‪ :‬ال يَسوُؤ َ‬ ‫فيقولون له‪ :‬يا أبا الفَ ِ‬ ‫َ‬ ‫س قُ َري ٍ‬
‫ش‪،‬‬ ‫ي ُمرُّ بمجالِ ِ‬
‫مين‪،‬‬‫ت فيها ِسها ُم ال ُمسلِ َ‬ ‫رسول هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َخ ْيبَ َر‪َ ،‬‬
‫وج َر ْ‬ ‫ِ‬ ‫قد فتَ َح هللاُ على‬
‫صفيَّةَ لن ْف ِسه‪ ،‬أخبَ َرني الحجَّا ُج ُ‬
‫بن ِعال ٍط‬ ‫واصْ طَفى رسو ُل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َ‬
‫أن أكتُ َم عليه ثالثًا حتى يأ ُخ َذ مالَه عند أ ْهلِه‪ .‬قال‪ :‬ثُم أتى امرأتَه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫بذلك‪ ،‬وسَألَني ْ‬
‫ك حاجةً‪ْ ،‬‬
‫بن ِعال ٍط بفَ ِ‬
‫تح‬ ‫فال َحقي به‪ ،‬وأخبَ َرها بالذي أخبَ َره الحجَّا ُج ُ‬ ‫وج ِ‬ ‫بز ِ‬ ‫لك َ‬ ‫إن كان ِ‬ ‫ْ‬
‫مين من‪ ‬كآب ٍة‪ ‬على‬ ‫فرج َع ما كان بال ُمسلِ َ‬ ‫ك وهللاِ صادقًا‪ ،‬قال‪َ :‬‬ ‫ت امرأتُه‪ :‬أظُنُّ َ‬ ‫َخ ْيبَ َر‪ ،‬فقال ِ‪v‬‬
‫ض ِع التي كانوا فيها‬ ‫من ال َموا ِ‬
‫مين َ‬ ‫من ال ُمسلِ َ‬ ‫كين‪ ،‬وظهَ َر َمن كان ا ْستَ ْخفى َ‬ ‫شر َ‬ ‫‪.‬ال ُم ِ‬
‫الراوي ‪ :‬الحجاج بن عالط السلمي‪ | ‬المحدث ‪ :‬شعيب األرناؤوط‪ | ‬المصدر ‪ :‬تخريج‬
‫مشكل اآلثار‬
‫‪ ‬الصفحة أو الرقم ‪ | 3213 :‬خالصة حكم المحدث ‪ :‬صحيح‬

‫فركب راحلتهُ قال بإصب ِع ِه وم َّد ُشعبةَ‬


‫َ‬ ‫سافر‬
‫َ‬ ‫كان رسو ُل هَّللا ِ صلَّى هَّللا عليه وسلم إذا‬
‫ك‬‫األهل اللَّهم اص َحبنا بنُص ِح َ‬
‫ِ‬ ‫السفر والخليفةُ في‬
‫ِ‬ ‫أنت الصا ِحبُ في‬ ‫إصبعهُ قال اللَّهم َ‬
‫بك من َوعثا ِء‬ ‫َّفر اللَّهم إني أعو ُذ َ‬
‫وهون علينا الس َ‬
‫األرض ِّ‬
‫َ‬ ‫واقلِبنا بذ ّم ٍة اللَّه َّم ِ‬
‫ازو لنا‬
‫ب‬
‫السفر‪َ  ‬وكآب ِة‪ ‬المنقل ِ‬
‫ِ‬
‫الراوي ‪ :‬أبو هريرة‪ | ‬المحدث ‪ :‬األلباني‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح الترمذي‬
‫‪ ‬الصفحة أو الرقم ‪ | 3438 :‬خالصة حكم المحدث ‪ :‬صحيح‬

‫تال رسو ُل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم هذه اآليةَ وأصحابُه عنده { يَا َأيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا‬
‫يوم ذاك قالوا‬ ‫تدرون أيُّ ٍ‬
‫َ‬ ‫َربَّ ُك ْم ِإ َّن َز ْل َزلَةَ السَّا َع ِة َش ْي ٌء َع ِظي ٌم } إلى آخر اآلي ِة فقال هل‬
‫النار قال فيقو ُل يا‬ ‫ِ‬ ‫هللاُ ورسولُه أعل ُم قال ذاك يو ُم يقو ُل هللاُ آلد َم يا آد ُم قُ ْم فابْعث َ‬
‫بعث‬
‫ألف تسعمئ ٍة وتسع ٍة وتسعين وواحدًا إلى الجن ِة فش َّ‬
‫ق‬ ‫ربِّ من كلِّ ك ْم فيقو ُل من كلِّ ٍ‬
‫ووقعت عليه ُم‪ ‬الكآبةُ‪ ‬والحُزن فقال رسو ُل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم إني‬ ‫ْ‬ ‫القوم‬
‫ِ‬ ‫ذلك على‬
‫لث أه ِل الجن ِة ثم قال‬‫أهل الجن ِة ثم قال إني ألرجو أن تكونوا ثُ َ‬ ‫ألرجو أن تكونوا رُب َع ِ‬
‫ففرحوا فقال رسو ُل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّم‬ ‫أهل الجن ِة ِ‬ ‫إني ألرجو أن تكونوا َشط َر ِ‬
‫ين لم تكونا مع أح ٍد إال كثَّ َرتاهُ يأجو ُج ومأجو ُج وإنما‬ ‫بشروا فإنكم بين َخليقتَ ِ‬‫اع َملوا وَأ ِ‬
‫ذراع الداب ِة‬
‫ِ‬ ‫البعير أو كالرَّقم ِة في‬
‫ِ‬ ‫األمم كال َّشام ِة في ج ْن ِ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫الناس أو قال في‬
‫ِ‬ ‫أنتم في‬
‫ألف جُز ٍء‬
‫وإنما أمتي جز ٌء من ِ‬
‫الراوي ‪ :‬عبدهللا بن عباس‪ | ‬المحدث ‪ :‬ابن جرير الطبري‪ | ‬المصدر ‪ :‬مسند ابن‬
‫عباس‬
‫‪ ‬الصفحة أو الرقم ‪ | 1/396 :‬خالصة حكم المحدث ‪ :‬إسناده صحيح‬

‫ت فَا ِط َمةُ َعلَ ْيهَا ال َّساَل ُم‪:‬‬ ‫بي صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َج َع َل يَتَ َغ َّشاهُ‪ ،‬فَقالَ ْ‬ ‫لَ َّما ثَقُ َل النَّ ُّ‬
‫ت‪ :‬يا أبَتَاهُ‪ ،‬أ َجابَ‬ ‫ات قالَ ْ‬ ‫وم‪ ،‬فَلَ َّما َم َ‬
‫يك‪َ  ‬كرْ بٌ ‪ ‬بَ ْع َد اليَ ِ‬ ‫ليس علَى أبِ ِ‬ ‫قال لَهَا‪َ :‬‬ ‫ب‪ ‬أبَاهُ! فَ َ‬ ‫وا‪َ  ‬كرْ َ‬
‫س َمْأ َوا ْه‪ ،‬يا أبَتَا ْه‪ ،‬إلى ِجب ِْري َل نَ ْن َعا ْه‪ ،‬فَلَ َّما ُدفِ َن‪ ،‬قالَ ْ‬
‫ت‬ ‫َربًّا َد َعاهُ‪ ،‬يا أبَتَا ْه‪َ ،‬من َجنَّةُ الفِرْ َد ْو ِ‬
‫سول هَّللا ِ صلَّى هللاُ عليه‬ ‫أن تَحْ ثُوا علَى َر ِ‬ ‫ت أ ْنفُ ُس ُك ْم ْ‬ ‫اط َمةُ َعلَ ْيهَا ال َّساَل ُم‪ :‬يا أنَسُ ‪ ،‬أطَابَ ْ‬‫فَ ِ‬
‫اب؟‬‫!وسلَّ َم التُّ َر َ‬
‫الراوي ‪ :‬أنس بن مالك‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 4462 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫ظلِ ُمهُ واَل يُ ْسلِ ُمهُ‪ ،‬و َمن‬ ‫قال‪ :‬ال ُم ْسلِ ُم أ ُخو ال ُم ْسلِ ِم ال يَ ْ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َ‬ ‫سول هَّللا ِ َ‬
‫أن َر َ‬ ‫َّ‬
‫َّج هَّللا ُ‬
‫َّج عن ُم ْسلِ ٍم‪ُ  ‬كرْ بَةً‪ ،‬فَر َ‬ ‫اجتِ ِه‪ ،‬و َمن فَر َ‬‫كان هَّللا ُ في َح َ‬‫كان في َحا َج ِة أ ِخي ِه َ‬ ‫َ‬
‫وم القِيَا َم ِة‪ ،‬و َمن َستَ َر ُم ْسلِ ًما َستَ َرهُ هَّللا ُ يَو َم القِيَا َم ِة‬ ‫‪.‬ع ْنه‪ُ  ‬كرْ بَةً‪ِ  ‬من‪ُ  ‬ك ُربَا ِ‬
‫ت ‪ ‬ي َ ِ‬
‫الراوي ‪ :‬عبدهللا بن عمر‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 2442 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬
‫ب‪ ‬يقولُ‪ :‬ال إلَهَ إاَّل هَّللا ُ ال َع ِظي ُم ال َحلِي ُم‪- ،‬‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم يَ ْد ُعو ِع ْن َد‪ ‬ال َكرْ ِ‬ ‫النبي َ‬ ‫ُّ‬ ‫كان‬
‫َ‬
‫وربُّ ال َعرْ ِ‬
‫ش ال َع ِظ ِيم‬ ‫ض‪َ ،‬‬ ‫ت واألرْ ِ‬ ‫‪.‬ال إلَهَ إاَّل هَّللا ُ َربُّ ال َّس َم َوا ِ‬
‫الراوي ‪ :‬عبدهللا بن عباس‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 6345 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫ب‪ :‬ال إلَهَ إاَّل هَّللا ُ ال َعلِي ُم ال َحلِي ُم‪ ،‬ال إلَهَ إاَّل‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم يقو ُل ِع ْن َد‪ ‬ال َكرْ ِ‬ ‫النبي َ‬
‫ُّ‬ ‫كان‬
‫َ‬
‫ض َربُّ ال َعرْ ِ‬
‫ش‬ ‫وربُّ األرْ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ش ال َع ِظ ِيم‪ ،‬ال إلَهَ إاَّل هَّللا ُ َربُّ ال َّس َم َوا ِ‬
‫هَّللا ُ َربُّ ال َعرْ ِ‬
‫‪.‬ال َك ِر ِيم‬
‫الراوي ‪ :‬عبدهللا بن عباس‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 7426 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫وكان لَهَا ِح ْفشٌ‬ ‫َ‬ ‫ب‬


‫ْض ال َع َر ِ‬‫ت ا ْم َرَأةٌ َس ْو َدا ُء لِبَع ِ‬ ‫ت‪ :‬أ ْسلَ َم ِ‬ ‫ض َي هَّللا ُ َع ْنهَا‪ ،‬قَالَ ْ‬‫َع ْن َعاِئ َشةَ َر ِ‬
‫ت‪َ :‬ويَ ْو ُم‬ ‫ت ِمن َحديثِهَا قَالَ ْ‬ ‫ث ِع ْن َدنَا‪ ،‬فَِإ َذا فَ َر َغ ْ‬ ‫ت تَْأتِينَا فَتَ َح َّد ُ‬‫ت‪ :‬فَ َكانَ ْ‬ ‫ْج ِد‪ ،‬قَالَ ْ‬
‫في ال َمس ِ‬
‫ت لَهَا‬ ‫ت‪ ،‬قَالَ ْ‬ ‫ب َربِّنَا‪ ...،‬أاَل إنَّه ِمن بَ ْل َد ِة ال ُك ْف ِر أ ْن َجانِي فَلَ َّما أ ْكثَ َر ْ‬ ‫اح ِمن تَ َعا ِجي ِ‬ ‫الو َش ِ‬‫ِ‬
‫ْض أ ْهلِي‪ ،‬و َعلَ ْيهَا ِو َشا ٌح ِمن أ َد ٍم‪،‬‬ ‫ت ج َُوي ِْريَةٌ لِبَع ِ‬ ‫ت‪َ :‬خ َر َج ْ‬ ‫اح؟ قَالَ ْ‬‫الو َش ِ‬ ‫َعاِئ َشةُ‪ :‬وما يَ ْو ُم ِ‬
‫ت عليه ال ُح َديَّا‪ ،‬وهي تَحْ ِسبُهُ لَحْ ًما‪ ،‬فأ َخ َذ ْتهُ فَاتَّهَ ُمونِي به فَ َع َّذبُونِي‪،‬‬ ‫فَ َسقَطَ منها‪ ،‬فَا ْن َحطَّ ْ‬
‫ت ال ُح َديَّا‬ ‫طلَبُوا في قُبُلِي‪ ،‬فَب ْينَا هُ ْم َح ْولِي وَأنَا في‪َ  ‬كرْ بِي‪ْ ،‬إذ أ ْقبَلَ ِ‬ ‫حتَّى بَلَ َغ ِمن أ ْم ِري أنَّهُ ْم َ‬
‫لت له ْم‪ :‬هذا الذي اتَّهَ ْمتُ ُمونِي به وَأنَا منه‬ ‫فأخ ُذوهُ‪ ،‬فَقُ ُ‬ ‫وسنَا‪ ،‬ثُ َّم ْألقَ ْتهُ‪َ ،‬‬ ‫ت ب ُرُؤ ِ‬ ‫واز ْ‬
‫حتَّى َ‬
‫بَ ِريَئةٌ‬

‫الراوي ‪ :‬عروة بن الزبير‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬


‫الصفحة أو الرقم ‪ | 3835 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬
‫ش‬‫ْجبُهُ فَنَهَ َ‬ ‫ت تُع ِ‬ ‫ع‪ ،‬و َكانَ ْ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ُأتِ َي بلَحْ ٍم فَ ُرفِ َع إلَ ْي ِه ال ِّذ َرا ُ‬ ‫سول هَّللا ِ َ‬ ‫أن َر َ‬ ‫َّ‬
‫اس‬‫ذلك؟ يَجْ َم ُع هَّللا ُ النَّ َ‬ ‫ُون ِم َّم َ‬ ‫اس يَو َم القِيَا َم ِة‪ ،‬وهلْ تَ ْدر َ‬ ‫منها نَ ْه َشةً‪ ،‬ثُ َّم قا َل‪ :‬أنَا َسيِّ ُد النَّ ِ‬
‫ص ُر‪ v،‬وتَ ْدنُو ال َّش ْمسُ ‪،‬‬ ‫اعي ويَ ْنفُ ُذهُ ُم البَ َ‬ ‫واح ٍد‪ ،‬يُ ْس ِم ُعهُ ُم ال َّد ِ‬ ‫ص ِعي ٍد ِ‬ ‫ين في َ‬ ‫واآلخ ِر َ‬
‫ِ‬ ‫ين‬
‫األ َّولِ َ‬
‫ون‪ ،‬فيَقو ُل النَّاسُ ‪ :‬أاَل تَ َر ْو َن ما‬ ‫ون واَل يَحْ تَ ِملُ َ‬ ‫ب‪ ‬ما ال يُ ِطيقُ َ‬ ‫اس ِم َن ال َغ ِّم‪ ‬وال َكرْ ِ‬ ‫فَيَ ْبلُ ُغ النَّ َ‬
‫ْض‪ :‬علَ ْي ُكم بآ َد َم‪،‬‬ ‫اس لِبَع ٍ‬ ‫ُون َمن يَ ْشفَ ُع لَ ُك ْم إلى َربِّ ُك ْم؟ فيَقو ُل بَعْضُ النَّ ِ‬ ‫ق ْد بَلَ َغ ُك ْم‪ ،‬أاَل تَ ْنظُر َ‬
‫ك ِمن‬ ‫ك هَّللا ُ بيَ ِد ِه‪ ،‬ونَفَ َخ فِي َ‬ ‫ت أبو البَ َش ِر‪َ ،‬خلَقَ َ‬ ‫قولون له‪ :‬أ ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ون آ َد َم عليه ال َّساَل ُم فيَ‬ ‫فَيَْأتُ َ‬
‫ك‪ ،‬ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َرب َِّك‪ ،‬أاَل تَ َرى إلى ما نَحْ ُن فِي ِه‪ ،‬أاَل‬ ‫رُو ِح ِه‪ ،‬وَأ َم َر ال َماَل ِئ َكةَ فَ َس َج ُدوا لَ َ‬
‫ضبْ قَ ْبلَهُ ِم ْثلَهُ‪،‬‬ ‫ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ‬ ‫ب اليو َم َغ َ‬ ‫ض َ‬ ‫إن َربِّي ق ْد َغ ِ‬ ‫تَ َرى إلى ما ق ْد بَلَ َغنَا؟ فيَقو ُل آ َد ُم‪َّ :‬‬
‫ص ْيتُهُ‪ ،‬نَ ْف ِسي نَ ْف ِسي نَ ْف ِسي‪،‬‬ ‫ب بَ ْع َدهُ ِم ْثلَهُ‪ ،‬وإنَّه ق ْد نَهَانِي َع ِن ال َّش َج َر ِة فَ َع َ‬ ‫ض َ‬ ‫ولَ ْن يَ ْغ َ‬
‫ت أ َّو ُل‬ ‫ك أ ْن َ‬ ‫قولون‪ :‬يا نُوحُ‪ ،‬إنَّ َ‬ ‫َ‬ ‫ون نُوحًا فيَ‬ ‫وح‪ ،‬فَيَْأتُ َ‬ ‫غيري‪ْ ،‬اذهَبُوا إلى نُ ٍ‬ ‫ْاذهَبُوا إلى ِ‬
‫ك‪ ،‬أاَل تَ َرى إلى‬ ‫اك هَّللا ُ َع ْبدًا َش ُكورًا‪ ،‬ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َربِّ َ‬ ‫ض‪ ،‬وق ْد َس َّم َ‬ ‫الرُّ س ُِل إلى أ ْه ِل األرْ ِ‬
‫ضبْ قَ ْبلَهُ ِم ْثلَهُ‪،‬‬ ‫ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ‬ ‫ب اليو َم َغ َ‬ ‫ض َ‬ ‫إن َربِّي ع َّز وج َّل ق ْد َغ ِ‬ ‫ما نَحْ ُن فِي ِه؟ فيَقولُ‪َّ :‬‬
‫ت لي َد ْع َوةٌ َد َع ْوتُهَا علَى قَ ْو ِمي‪ ،‬نَ ْف ِسي نَ ْف ِسي‬ ‫ب بَ ْع َدهُ ِم ْثلَهُ‪ ،‬وإنَّه ق ْد َكانَ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ولَ ْن يَ ْغ َ‬
‫قولون‪ :‬يا إ ْب َرا ِهي ُم‬ ‫َ‬ ‫ون إ ْب َرا ِهي َم فيَ‬ ‫غيري‪ْ ،‬اذهَبُوا إلى إب َْرا ِهي َم‪ ،‬فَيَْأتُ َ‬ ‫نَ ْف ِسي‪ْ ،‬اذهَبُوا إلى ِ‬
‫ض‪ ،‬ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َرب َِّك أاَل تَ َرى إلى ما نَحْ ُن فِي ِه‪،‬‬ ‫وخلِيلُهُ ِمن أ ْه ِل األرْ ِ‬ ‫ت نَبِ ُّي هَّللا ِ َ‬ ‫أ ْن َ‬
‫ب بَ ْع َدهُ‬ ‫ض َ‬ ‫ضبْ قَ ْبلَهُ ِم ْثلَهُ‪ ،‬ولَ ْن يَ ْغ َ‬ ‫ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ‬ ‫ب اليو َم َغ َ‬ ‫ض َ‬‫إن َربِّي ق ْد َغ ِ‬ ‫فيَقو ُل له ْم ‪َّ :‬‬
‫ث ‪ -‬نَ ْف ِسي نَ ْف ِسي‬ ‫َّان في ال َحدي ِ‬ ‫ت ‪ -‬فَ َذ َك َرهُ َّن أبو َحي َ‬ ‫ث َك ِذبَا ٍ‬ ‫ْت ثَاَل َ‬ ‫ت َك َذب ُ‬ ‫ِم ْثلَهُ‪ ،‬وإنِّي ق ْد ُك ْن ُ‬
‫ت‬‫قولون‪ :‬يا ُمو َسى أ ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ون‪ُ ،‬مو َسى فيَ‬ ‫غيري‪ْ ،‬اذهَبُوا إلى ُمو َسى فَيَْأتُ َ‬ ‫نَ ْف ِسي‪ْ ،‬اذهَبُوا إلى ِ‬
‫ك‪ ،‬أاَل تَ َرى إلى‬ ‫اس‪ ،‬ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َربِّ َ‬ ‫بر َسالَتِ ِه وبِكَاَل ِم ِه علَى النَّ ِ‬ ‫ك هَّللا ُ ِ‬ ‫ضلَ َ‬ ‫َرسو ُل هَّللا ِ‪ ،‬فَ َّ‬
‫ب‬ ‫ض َ‬ ‫ضبْ قَ ْبلَهُ ِم ْثلَهُ‪ ،‬ولَ ْن يَ ْغ َ‬ ‫ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ‬ ‫ب اليو َم َغ َ‬ ‫ض َ‬ ‫إن َربِّي ق ْد َغ ِ‬ ‫ما نَحْ ُن فِي ِه؟ فيَقولُ‪َّ :‬‬
‫ُأ‬
‫غيري‪،‬‬ ‫ت نَ ْفسًا لَ ْم و َمرْ بقَ ْتلِهَا‪ ،‬نَ ْف ِسي نَ ْف ِسي نَ ْف ِسي‪ْ ،‬اذهَبُوا إلى ِ‬ ‫بَ ْع َدهُ ِم ْثلَهُ‪ ،‬وإنِّي ق ْد قَتَ ْل ُ‬
‫ت َرسو ُل هَّللا ِ‪،‬‬ ‫قولون‪ :‬يا ِعي َسى أ ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ون ِعي َسى‪ ،‬فيَ‬ ‫ْاذهَبُوا إلى ِعي َسى اب ِْن َمرْ يَ َم‪ ،‬فَيَْأتُ َ‬
‫صبِيًّا‪ ،‬ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َربِّ َ‬
‫ك‬ ‫اس في ال َم ْه ِد َ‬ ‫ت النَّ َ‬ ‫و َكلِ َمتُهُ ْألقَاهَا إلى َمرْ يَ َم ورُو ٌح منه‪ ،‬و َكلَّ ْم َ‬
‫ضبْ‬ ‫ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ‬ ‫ب اليو َم َغ َ‬ ‫ض َ‬ ‫إن َربِّي ق ْد َغ ِ‬ ‫أاَل تَ َرى إلى ما نَحْ ُن فِي ِه؟ فيَقو ُل ِعي َسى‪َّ :‬‬
‫ب بَ ْع َدهُ ِم ْثلَهُ‪ ،‬ولَ ْم يَ ْذ ُكرْ َذ ْنبًا‪ ،‬نَ ْف ِسي نَ ْف ِسي نَ ْف ِسي ْاذهَبُوا إلى‬ ‫ض َ‬ ‫ط‪ ،‬ولَ ْن يَ ْغ َ‬ ‫قَ ْبلَهُ ِم ْثلَهُ قَ ُّ‬
‫وخاتِ ُم‬‫ت َرسو ُل هَّللا ِ َ‬ ‫قولون‪ :‬يا ُم َح َّم ُد أ ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ون ُم َح َّمدًا فيَ‬ ‫غيري ْاذهَبُوا إلى ُم َح َّم ٍد‪ ،‬فَيَْأتُ َ‬ ‫ِ‬
‫ك وما تَ َّخ َر‪ ،‬ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َرب َِّك أاَل تَ َرى إلى‬ ‫َأ‬ ‫لك ما تَقَ َّد َم ِمن َذ ْنبِ َ‬ ‫هَّللا‬
‫األ ْنبِيَا ِء‪ ،‬وق ْد َغفَ َر ُ َ‬
‫ي‬‫اجدًا لِ َربِّي ع َّز وجلَّ‪ ،‬ثُ َّم يَ ْفتَ ُح هَّللا ُ َعلَ َّ‬ ‫ش‪ ،‬فأقَ ُع َس ِ‬ ‫ت ال َعرْ ِ‬ ‫ق فَآتي تَحْ َ‬ ‫ما نَحْ ُن فِي ِه‪ ،‬فأ ْنطَلِ ُ‬
‫أح ٍد قَ ْبلِي‪ ،‬ثُ َّم يُقَالُ‪ :‬يا ُم َح َّم ُد ارْ فَ ْع‬ ‫ْن الثَّنَا ِء عليه شيًئا‪ ،‬لَ ْم يَ ْفتَحْ هُ علَى َ‬ ‫ِمن َم َحا ِم ِد ِه و ُحس ِ‬
‫ك َسلْ تُ ْعطَهْ‪ ،‬وا ْشفَ ْع تُ َشفَّ ْع فأرْ فَ ُع َر ِسي‪ ،‬فأقُولُ‪ُ :‬أ َّمتي يا َربِّ ‪ُ ،‬أ َّمتي يا َربِّ ‪ُ ،‬أ َّمتي‬ ‫ْأ‬ ‫َرْأ َس َ‬
‫ب األ ْي َم ِن ِمن‬ ‫اب عليهم ِم َن البَا ِ‪v‬‬ ‫ك َمن ال ِح َس َ‬ ‫يا َربِّ ‪ ،‬فيُقَالُ‪ :‬يا ُم َح َّم ُد أ ْد ِخلْ ِمن ُأ َّمتِ َ‬
‫ب‪ ،‬ثُ َّم قا َل‪ :‬والذي نَ ْف ِسي‬ ‫ذلك ِم َن األب َْوا ِ‬
‫اس فِيما ِس َوى َ‬ ‫الجنَّ ِة‪ ،‬وهُ ْم ُش َر َكا ُء النَّ ِ‬
‫ب َ‬ ‫أب َْوا ِ‬
‫يع ال َجنَّ ِة‪ ،‬كما بي َْن َم َّكةَ و ِح ْميَ َر ‪ْ -‬‬
‫أو كما بي َْن‬ ‫ار ِ‬ ‫إن ما بي َْن ال ِمصْ َرا َعي ِْن ِمن َم َ‬
‫ص ِ‬ ‫بيَ ِد ِه‪َّ ،‬‬
‫‪َ -‬م َّكةَ وبُصْ َرى‬
‫الراوي ‪ :‬أبو هريرة‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫‪ ‬الصفحة أو الرقم ‪ | 4712 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫قال‪ :‬يا بُنَ ِّي‪ ،‬إنَّه ال يُ ْقتَ ُل اليو َم إاَّل‬ ‫ت إلى َج ْنبِ ِه فَ َ‬ ‫الزبَ ْي ُر يَو َم ال َج َم ِل َد َعانِي‪ ،‬فَقُ ْم ُ‬ ‫ف ُّ‬ ‫لَ َّما وقَ َ‬
‫وإن ِمن َأ ْكبَ ِر هَ ِّمي لَ َد ْينِي‪،‬‬ ‫ظلُو ًما‪َّ ،‬‬ ‫ظلُو ٌم‪ ،‬وإنِّي ال ُأ َرانِي إاَّل َسُأ ْقتَ ُل اليو َم َم ْ‬ ‫ظالِ ٌم َأ ْو َم ْ‬ ‫َ‬
‫ث‪،‬‬ ‫صى بالثُّلُ ِ‬ ‫ض َد ْينِي‪ .‬وَأ ْو َ‬ ‫قال‪ :‬يا بُنَ ِّي ب ْع َمالَنَا‪ ،‬فَا ْق ِ‬ ‫َأفَتُ َرى يُ ْبقِي َد ْينُنَا ِمن َمالِنَا شيًئا؟ فَ َ‬
‫ض َل ِمن َمالِنَا فَضْ ٌل‬ ‫فإن فَ َ‬‫ث‪ْ ،‬‬ ‫ث الثُّلُ ِ‬ ‫الزبَي ِْر‪ -‬يقولُ‪ :‬ثُلُ ُ‬ ‫بن ُّ‬ ‫وثُلُثِ ِه لِبَنِي ِه ‪-‬يَ ْعنِي بَنِي عب ِد هَّللا ِ ِ‬
‫وكان بَعْضُ ولَ ِد عب ِد هَّللا ِ ق ْد وا َزى‬ ‫َ‬ ‫‪-‬قال ِه َشا ٌم‪:‬‬‫ك َ‬ ‫ضا ِء ال َّدي ِْن َشي ٌء‪ ،‬فَثُلُثُهُ لِ َولَ ِد َ‬ ‫بَ ْع َد قَ َ‬
‫قال عب ُد هَّللا ِ‪:‬‬ ‫ت‪َ -‬‬ ‫ين‪ ،‬وتِ ْس ُع بَنَا ٍ‬ ‫الزبَي ِْر؛ ُخبَيْبٌ و َعبَّا ٌد‪ ،‬وله يَو َمئ ٍذ تِ ْس َعةُ بَنِ َ‬ ‫ْض بَنِي ُّ‬ ‫بَع َ‬
‫ي‪،‬‬ ‫ت ع ْنه في َشي ٍء‪ ،‬فَا ْستَ ِع ْن عليه َم ْواَل َ‬ ‫إن َع َج ْز َ‬ ‫ُوصينِي ب َد ْينِ ِه‪ ،‬ويقولُ‪ :‬يا بُنَ ِّي ْ‬ ‫فَ َج َع َل ي ِ‬
‫قال‪ :‬فَ َوهَّللا ِ ما‬
‫ك؟ قا َل‪ :‬هَّللا ُ‪َ ،‬‬ ‫لت‪ :‬يا َأبَ ِة َمن َم ْواَل َ‬ ‫ْت ما َأ َرا َد حتَّى قُ ُ‬ ‫قال‪ :‬فَ َوهَّللا ِ ما َد َري ُ‬ ‫َ‬
‫ضي ِه‪ ،‬فَقُتِ َل‬ ‫ض ع ْنه َد ْينَهُ‪ ،‬فَيَ ْق ِ‬ ‫الزبَي ِْر ا ْق ِ‬ ‫لت‪ :‬يا َم ْولَى ُّ‬ ‫ْت في‪ُ  ‬كرْ بَ ٍة‪ِ  ‬من َد ْينِ ِه‪ ،‬إاَّل قُ ُ‬ ‫وقَع ُ‬
‫ين‪ ،‬منها ال َغابَةُ‪ ،‬وإحْ َدى‬ ‫ض َ‬ ‫ض َي هَّللا ُ ع ْنه‪ ،‬ولَ ْم يَ َد ْع ِدينَارًا واَل ِدرْ هَ ًما إاَّل َأ َر ِ‬ ‫الزبَ ْي ُر َر ِ‬ ‫ُّ‬
‫َع ْش َرةَ َدارًا بال َم ِدينَ ِة‪ ،‬و َدا َري ِْن بالبَصْ َر ِة‪ ،‬و َدارًا بال ُكوفَ ِة‪ ،‬و َدارًا ب ِمصْ َر‪ ،‬قا َل‪ :‬وإنَّما َ‬
‫كان‬
‫الزبَ ْيرُ‪ :‬ال‪ ،‬ولَ ِكنَّهُ‬ ‫ال‪ ،‬فَيَ ْستَ ْو ِد ُعهُ إيَّاهُ‪ ،‬فيَقو ُل ُّ‬ ‫كان يَْأتِي ِه بال َم ِ‬ ‫أن ال َّرج َُل َ‬ ‫َد ْينُهُ الذي عليه َّ‬
‫اج‪ ،‬واَل شيًئا إاَّل َأ ْن‬ ‫ط واَل ِجبَايَةَ َخ َر ٍ‬ ‫ارةً قَ ُّ‬ ‫ض ْي َعةَ‪ ،‬وما ولِ َي إ َم َ‬ ‫ف؛ فإنِّي َأ ْخ َشى عليه ال َّ‬ ‫َسلَ ٌ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‪َ ،‬أ ْو مع َأبِي بَ ْك ٍر‪ ،‬و ُع َم َر‪ ،‬و ُع ْث َم َ‬
‫ان‬ ‫كون في َغ ْز َو ٍة مع النَّب ِّي َ‬ ‫يَ َ‬
‫ف‬ ‫ْت ما عليه ِم َن ال َّدي ِْن‪ ،‬فَ َو َج ْدتُهُ َأ ْلفَ ْي َأ ْل ٍ‬ ‫الزبَي ِْر‪ :‬فَ َح َسب ُ‬ ‫بن ُّ‬ ‫ض َي هَّللا ُ ع ْنه ْم‪ ،‬قا َل عب ُد هَّللا ِ ُ‬ ‫َر ِ‬
‫الزبَي ِْر‪ ،‬فَقا َل‪ :‬يا اب َْن َأ ِخي‪َ ،‬ك ْم علَى‬ ‫بن ُّ‬ ‫بن ِح َز ٍام َع ْب َد هَّللا ِ َ‬ ‫قال‪ :‬فَلَقِ َي َح ِكي ُم ُ‬ ‫ف‪َ ،‬‬ ‫و ِمَئتَ ْي َأ ْل ٍ‬
‫ف‪ ،‬فَقا َل َح ِكي ٌم‪ :‬وهَّللا ِ ما ُأ َرى َأ ْم َوالَ ُك ْم تَ َس ُع لِه ِذه‪،‬‬ ‫قال‪ِ :‬مَئةُ َأ ْل ٍ‬ ‫َأ ِخي ِم َن ال َّدي ِْن؟ فَ َكتَ َمهُ‪ ،‬فَ َ‬
‫ون هذا‪،‬‬ ‫ف؟ قا َل‪ :‬ما ُأ َرا ُك ْم تُ ِطيقُ َ‬ ‫ف و ِمَئتَ ْي َأ ْل ٍ‬ ‫ت َأ ْلفَ ْي َأ ْل ٍ‬ ‫إن َكانَ ْ‬ ‫ك ْ‬ ‫فَقا َل له عب ُد هَّللا ِ‪َ :‬أفَ َرَأ ْيتَ َ‬
‫ين‬‫الزبَ ْي ُر ا ْشتَ َرى ال َغابَةَ ب َس ْب ِع َ‬ ‫وكان ُّ‬ ‫َ‬ ‫فإن َع َج ْزتُ ْم عن َشي ٍء منه فَا ْستَ ِعينُوا بي‪َ ،‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫ْ‬
‫كان له علَى‬ ‫قال‪َ :‬من َ‬ ‫ف‪ ،‬ثُ َّم قَا َم فَ َ‬ ‫ت ِمَئ ِة َأ ْل ٍ‬ ‫وس ِّ‬
‫ف ِ‬ ‫ف َأ ْل ٍ‬ ‫ف‪ ،‬فَبَا َعهَا عب ُد هَّللا ِ بَأ ْل ِ‬ ‫و ِمَئ ِة َأ ْل ٍ‬
‫الزبَي ِْر َأرْ بَ ُع ِمَئ ِة‬
‫وكان له علَى ُّ‬ ‫َ‬ ‫بن َج ْعفَ ٍر‪،‬‬ ‫ق‪ ،‬فَ ْلي َُوافِنَا بال َغابَ ِة‪ ،‬فأتَاهُ عب ُد هَّللا ِ ُ‬ ‫الزبَي ِْر َح ٌّ‬ ‫ُّ‬
‫فإن ِشْئتُ ْم َج َع ْلتُ ُموهَا‬ ‫قال‪ْ :‬‬ ‫قال عب ُد هَّللا ِ‪ :‬اَل ‪َ ،‬‬ ‫إن ِشْئتُ ْم تَ َر ْكتُهَا لَ ُك ْم‪َ ،‬‬ ‫قال لِ َع ْب ِد هَّللا ِ‪ْ :‬‬ ‫ف‪ ،‬فَ َ‬ ‫َأ ْل ٍ‬
‫ط َعةً‪ ،‬فَقا َل عب ُد هَّللا ِ‪:‬‬ ‫قال عب ُد هَّللا ِ‪ :‬اَل ‪ ،‬قا َل‪ :‬قا َل‪ :‬فَا ْقطَعُوا لي قِ ْ‬ ‫إن َأ َّخرْ تُ ْم‪ ،‬فَ َ‬ ‫ُون ْ‬‫فِيما تَُؤ ِّخر َ‬
‫فأوفَاهُ‪ ،‬وبَقِ َي منها َأرْ بَ َعةُ َأ ْسه ٍُم‬ ‫ضى َد ْينَهُ ْ‬ ‫قال‪ :‬فَبَا َع منها‪ ،‬فَقَ َ‬ ‫لك ِمن هَاهُنَا إلى هَاهُنَا‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫وابن َز ْم َعةَ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫بن ُّ‬
‫الزبَي ِْر‪،‬‬ ‫ان‪ ،‬وال ُم ْن ِذ ُر ُ‬ ‫بن ُع ْث َم َ‬ ‫وع ْن َدهُ َع ْمرُو ُ‬ ‫اويَةَ‪ِ ،‬‬ ‫ف‪ ،‬فَقَ ِد َم علَى ُم َع ِ‬ ‫ونِصْ ٌ‬
‫ف‪ ،‬قا َل‪َ :‬ك ْم بَقِ َي؟ قا َل‪َ :‬أرْ بَ َعةُ‬ ‫قال‪ُ :‬كلُّ َسه ٍْم ِمَئةَ َأ ْل ٍ‬ ‫ت ال َغابَةُ؟ َ‬ ‫اويَةُ‪َ :‬ك ْم قُ ِّو َم ِ‬ ‫فَقا َل له ُم َع ِ‬
‫ان‪:‬‬‫بن ُع ْث َم َ‬ ‫قال َع ْمرُو ُ‬ ‫ف‪َ ،‬‬ ‫ت َس ْه ًما ب ِمَئ ِة َأ ْل ٍ‬ ‫الزبَي ِْر‪ :‬ق ْد َأ َخ ْذ ُ‬ ‫بن ُّ‬ ‫قال ال ُم ْن ِذ ُر ُ‬‫ف‪َ ،‬‬ ‫َأ ْسه ٍُم ونِصْ ٌ‬
‫اويَةُ‪َ :‬ك ْم‬ ‫قال ُم َع ِ‬ ‫ف‪ ،‬فَ َ‬ ‫ت َس ْه ًما ب ِمَئ ِة َأ ْل ٍ‬ ‫ابن َز ْم َعةَ‪ :‬ق ْد َأ َخ ْذ ُ‬ ‫ف‪ ،‬وقا َل ُ‬ ‫ت َس ْه ًما ب ِمَئ ِة َأ ْل ٍ‬ ‫ق ْد َأ َخ ْذ ُ‬
‫قال‪ :‬وبَا َع عب ُد هَّللا ِ ُ‬
‫بن‬ ‫ف‪َ ،‬‬ ‫ين و ِمَئ ِة َأ ْل ٍ‬ ‫بخ ْم ِس َ‬ ‫قال‪ :‬ق ْد َأ َخ ْذتُهُ َ‬ ‫ف‪َ ،‬‬ ‫قال‪َ :‬س ْه ٌم ونِصْ ٌ‬ ‫بَقِ َي؟ فَ َ‬
‫ضا ِء َد ْينِ ِه‪ ،‬قا َل بَنُو‬ ‫الزبَي ِْر ِمن قَ َ‬ ‫ابن ُّ‬ ‫ف‪ ،‬فَلَ َّما فَ َر َغ ُ‬ ‫ت ِمَئ ِة َأ ْل ٍ‬ ‫بس ِّ‬ ‫اويَةَ ِ‬ ‫صيبَهُ ِمن ُم َع ِ‬ ‫َج ْعفَ ٍر نَ ِ‬
‫ين‪:‬‬ ‫ي بال َم ْو ِس ِم َأرْ بَ َع ِسنِ َ‬ ‫قال‪ :‬اَل ‪ ،‬وهَّللا ِ ال َأ ْق ِس ُم ب ْينَ ُك ْم حتَّى ُأنَا ِد َ‬ ‫يراثَنَا‪َ ،‬‬ ‫الزبَي ِْر‪ :‬ا ْق ِس ْم ب ْينَنَا ِم َ‬ ‫ُّ‬
‫قال‪ :‬فَ َج َع َل ُك َّل َسنَ ٍة يُنَا ِدي بال َم ْو ِس ِم‪،‬‬ ‫ض ِه‪َ ،‬‬ ‫الزبَي ِْر َدي ٌْن‪ ،‬فَ ْليَْأتِنَا فَ ْلنَ ْق ِ‬‫كان له علَى ُّ‬ ‫َأاَل َمن َ‬
‫فأصابَ‬ ‫ث‪َ ،‬‬ ‫ورفَ َع الثُّلُ َ‬ ‫لزبَي ِْر َأرْ بَ ُع نِس َْو ٍة‪َ ،‬‬ ‫كان لِ ُّ‬
‫قال‪ :‬فَ َ‬ ‫ين قَ َس َم ب ْينَهُ ْم‪َ ،‬‬ ‫ضى َأرْ بَ ُع ِسنِ َ‬ ‫فَلَ َّما َم َ‬
‫ف‪ ،‬و ِمَئتَا َأ ْل ٍ‬
‫ف‬ ‫ف َأ ْل ٍ‬ ‫ُون َأ ْل َ‬‫ف‪ ،‬فَ َج ِمي ُع َمالِ ِه َخ ْمس َ‬ ‫ف و ِمَئتَا َأ ْل ٍ‬ ‫ف َأ ْل ٍ‬‫‪ُ .‬ك َّل ا ْم َرَأ ٍة َأ ْل ُ‬
‫الراوي ‪ :‬عبدهللا بن الزبير‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫‪ ‬الصفحة أو الرقم ‪ | 3129 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫وم القِيَا َم ِة‪،‬‬ ‫س هَّللا ُ ع ْنه ُكرْ بَةً ِمن‪ُ  ‬ك َر ِ‬


‫ب ‪ ‬ي َ ِ‬ ‫ب‪ ‬ال ُّد ْنيَا‪ ،‬نَفَّ َ‬ ‫س عن ُمْؤ ِم ٍن ُكرْ بَةً ِمن‪ُ  ‬ك َر ِ‬ ‫َمن نَفَّ َ‬
‫اآلخ َر ِة‪َ ،‬و َمن َستَ َر ُم ْسلِ ًما‪َ ،‬ستَ َرهُ هَّللا ُ‬‫ْس ٍر‪ ،‬يَس ََّر هَّللا ُ عليه في ال ُّد ْنيَا َو ِ‬ ‫َو َمن يَس ََّر علَى ُمع ِ‬
‫ط ِريقًا‬ ‫ك َ‬ ‫كان ال َع ْب ُد في َع ْو ِن َأ ِخي ِه‪َ ،‬و َمن َسلَ َ‬ ‫اآلخ َر ِة‪َ ،‬وهَّللا ُ في َع ْو ِن ال َع ْب ِد ما َ‬ ‫في ال ُّد ْنيَا َو ِ‬
‫ت‬
‫ت ِمن بُيُو ِ‬ ‫الجنَّ ِة‪َ ،‬وما اجْ تَمع قَ ْو ٌم في بَ ْي ٍ‬ ‫يَ ْلتَ ِمسُ فيه ِع ْل ًما‪َ ،‬سهَّ َل هَّللا ُ له به طَ ِريقًا إلى َ‬
‫عليهم ال َّس ِكينَةُ‪َ ،‬و َغ ِشيَ ْتهُ ُم الرَّحْ َمةُ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ارسُونَهُ ب ْينَهُ ْم؛ ِإاَّل نَ َزلَ ْ‬
‫اب هللاِ‪َ ،‬ويَتَ َد َ‬‫ون ِكتَ َ‬ ‫هللاِ‪ ،‬يَ ْتلُ َ‬
‫ْر ْع به نَ َسبُهُ‬ ‫‪َ .‬و َحفَّ ْتهُ ُم ال َماَل ِئ َكةُ‪َ ،‬و َذ َك َرهُ ُم هَّللا ُ فِي َمن ِع ْن َدهُ‪َ ،‬و َمن بَطََّأ به َع َملُهُ‪ ،‬لَ ْم يُس ِ‬
‫الراوي ‪ :‬أبو هريرة‪ | ‬المحدث ‪ :‬مسلم‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح مسلم‬
‫‪ ‬الصفحة أو الرقم ‪ | 2699 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬
‫كان هَّللا ُ في حا َجتِ ِه‪،‬‬
‫حاج ِة أ ِخي ِه َ‬
‫كان في َ‬ ‫ظلِ ُمهُ وال يُ ْسلِ ُمهُ‪َ ،‬من َ‬ ‫ْال ُم ْسلِ ُم أ ُخو ال ُم ْسلِ ِم‪ ،‬ال يَ ْ‬
‫وم القِيا َم ِة‪ ،‬و َمن َستَ َر‬ ‫َّج هَّللا ُ ع ْنه بها ُكرْ بَةً ِمن‪ُ  ‬ك َر ِ‬
‫ب ‪ ‬ي َ ِ‬ ‫َّج عن ُم ْسلِ ٍم ُكرْ بَةً‪ ،‬فَر َ‬ ‫و َمن فَر َ‬
‫‪ُ .‬م ْسلِ ًما َستَ َرهُ هَّللا ُ يَو َم القِيا َم ِة‬
‫الراوي ‪ :‬عبدهللا بن عمر‪ | ‬المحدث ‪ :‬مسلم‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح مسلم‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 2580 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫قال‪ :‬آهَّلل ِ؟ قا َل‪ :‬‬ ‫ْسرٌ‪ ،‬فَ َ‬ ‫ارى ع ْنه‪ ،‬ثُ َّم َو َج َدهُ‪ ،‬فَ َ‬
‫قال‪ :‬إنِّي ُمع ِ‬ ‫ب َغ ِري ًما له‪ ،‬فَتَ َو َ‬ ‫أن َأبَا قَتَا َدةَ طَلَ َ‬
‫َّ‬
‫صلَّى هَّللا ُ عليه وسلَّ َم يقولُ‪َ :‬من َس َّرهُ َأ ْن يُ ْن ِجيَهُ هَّللا ُ‬ ‫سول هللاِ َ‬‫ْت َر َ‬ ‫آهَّلل ِ؟ قا َل‪ :‬فإنِّي َس ِمع ُ‬
‫ْس ٍر‪َ ،‬أ ْو يَ َ‬
‫ض ْع ع ْنه‬ ‫وم القِيَا َم ِة‪ ،‬فَ ْليُنَفِّسْ عن ُمع ِ‬ ‫‪ِ .‬من‪ُ  ‬ك َر ِ‬
‫ب‪ ‬يَ ِ‬
‫الراوي ‪ :‬أبو قتادة‪ | ‬المحدث ‪ :‬مسلم‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح مسلم‬
‫‪ ‬الصفحة أو الرقم ‪ | 1563 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫الحلِي ُم‪ ،‬ال‬ ‫ب‪ :‬ال إلَهَ إاَّل هَّللا ُ ال َع ِظي ُم َ‬‫كان يقو ُل ِع ْن َد‪ ‬ال َكرْ ِ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم َ‬ ‫ي هللاِ َ‬ ‫َّ‬
‫أن نَبِ َّ‬
‫ض َو َربُّ‬‫ت َو َربُّ األرْ ِ‬ ‫ش ال َع ِظ ِيم‪ ،‬ال إلَهَ إاَّل هَّللا ُ َربُّ ال َّس َم َوا ِ‬
‫إلَهَ إاَّل هَّللا ُ َربُّ ال َعرْ ِ‬
‫كان يَ ْد ُعو ب ِه َّن‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم‪َ ،‬‬ ‫سول هللاِ َ‬
‫أن َر َ‬ ‫ش ال َك ِر ِيم‪ .‬وفي رواية ‪َّ :‬‬ ‫ال َعرْ ِ‬
‫ث ُم َعا ِذ ب ِن ِه َش ٍام‪ ،‬عن َأبِي ِه‪ ،‬عن قَتَا َدةَ‪ ،‬غي َر أنَّهُ‬ ‫ب‪ ،‬فَ َذ َك َر ب ِم ْث ِل َحدي ِ‬‫ويقولُه َُّن ِع ْن َد‪ ‬ال َكرْ ِ‬
‫ان‪ ،‬إ َذا‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه َو َسلَّ َم َك َ‬ ‫ي َ‬ ‫ض‪ .‬وفي رواية ‪َّ :‬‬
‫أن النب َّ‬ ‫ت َواألرْ ِ‬ ‫قال‪َ :‬ربُّ ال َّس َم َوا ِ‬ ‫َ‬
‫ث ُم َعا ٍذ‪ ،‬عن َأبِي ِه‪َ .‬و َزا َد معه َُّن‪ :‬ال إلَهَ إاَّل هَّللا ُ َربُّ‬ ‫قال‪ :‬فَ َذ َك َر ب ِم ْث ِل َحدي ِ‬
‫َح َزبَهُ َأ ْمرٌ‪َ ،‬‬
‫ش ال َك ِر ِيم‬
‫‪.‬ال َعرْ ِ‬
‫الراوي ‪ :‬عبدهللا بن عباس‪ | ‬المحدث ‪ :‬مسلم‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح مسلم‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 2730 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬
‫ت‪ ‬‬‫ْراي‪ ،‬فَ َسَألَ ْتنِي عن أ ْشيا َء ِمن بَ ْي ِ‬
‫الحجْ ِر وقُ َريْشٌ تَ ْسَألُنِي عن َمس َ‬ ‫لقَ ْد َرَأ ْيتُنِي في ِ‬
‫قال‪ :‬فَ َرفَ َعهُ هَّللا ُ لي أ ْنظُ ُر إلَ ْي ِه‪ ،‬ما‬
‫ط‪َ ،‬‬ ‫ْت ِم ْثلَهُ قَ ُّ‬ ‫س لَ ْم ُأ ْثبِ ْتها‪ ،‬فَ ُك ِرب ُ‬
‫ْت‪ُ  ‬كرْ بَةً‪ ‬ما ُك ِرب ُ‬ ‫ال َم ْق ِد ِ‬
‫يَ ْسَألُونِي عن شي ٍء إاَّل أ ْنبَْأتُهُ ْم به‪ ،‬وق ْد َرَأ ْيتُنِي في َجما َع ٍة ِم َن األ ْنبِيا ِء‪ ،‬فإذا ُمو َسى قاِئ ٌم‬
‫ابن َمرْ يَ َم عليه‬ ‫جال َشنُو َءةَ‪ ،‬وإذا ِعي َسى ُ‬ ‫ضرْ بٌ ‪َ ،‬ج ْع ٌد َكأنَّهُ ِمن ِر ِ‬ ‫صلِّي‪ ،‬فإذا َر ُج ٌل َ‬ ‫يُ َ‬
‫بن َم ْسعُو ٍد الثَّقَفِ ُّي‪ ،‬وإذا إبْرا ِهي ُم عليه‬ ‫اس به َشبَهًا عُرْ َوةُ ُ‬ ‫ُصلِّي‪ ،‬أ ْق َربُ النَّ ِ‬‫السَّال ُم قاِئ ٌم ي َ‬
‫ت الصَّالةُ فأ َم ْمتُهُ ْم‪ ،‬فَلَ َّما‬ ‫صاحبُ ُك ْم‪ ،‬يَ ْعنِي نَ ْف َسهُ‪ ،‬فَحانَ ِ‬
‫ِ‬ ‫ُصلِّي‪ ،‬أ ْشبَهُ النَّ ِ‬
‫اس به‬ ‫السَّال ُم قاِئ ٌم ي َ‬
‫ت‬ ‫ار‪ ،‬فَ َسلِّ ْم عليه‪ْ ،‬‬
‫فالتَفَ ُّ‬ ‫صاحبُ النَّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫قال قاِئلٌ‪ :‬يا ُم َح َّم ُد‪ ،‬هذا مالِ ٌ‬
‫ك‬ ‫ت ِم َن الصَّال ِة َ‬ ‫فَ َر ْغ ُ‬
‫‪.‬إلَ ْي ِه‪ ،‬فَبَ َدَأنِي بالس ِ‬
‫َّالم‬
‫الراوي ‪ :‬أبو هريرة‪ | ‬المحدث ‪ :‬مسلم‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح مسلم‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 172 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫ت تُ ْع ِجبُهُ فَنَهَ َ‬
‫س‬ ‫ع‪ ،‬وكانَ ْ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه وسلَّ َم يَ ْو ًما بلَحْ ٍم‪ ،‬فَ ُرفِ َع إلَ ْي ِه ال ِّذرا ُ‬ ‫ُأتِ َي َرسو ُل هللاِ َ‬
‫ك؟ يَجْ َم ُع هَّللا ُ يَو َم القِيا َم ِة‬ ‫ُون ب َم ذا َ‬ ‫اس يَو َم القِيا َم ِة‪ ،‬وهلْ تَ ْدر َ‬ ‫ِم ْنها نَ ْه َسةً فقا َل‪ :‬أنا َسيِّ ُد النَّ ِ‬
‫صرُ‪ ،‬وتَ ْدنُو ال َّش ْمسُ‬ ‫واح ٍد‪ ،‬فيُ ْس ِم ُعهُ ُم ال َّدا ِعي‪ ،‬ويَ ْنفُ ُذهُ ُم البَ َ‬ ‫ص ِعي ٍد ِ‬ ‫ين في َ‬ ‫واآلخ ِر َ‬
‫ِ‬ ‫ين‬
‫األ َّولِ َ‬
‫ون‪ ،‬فيَقو ُل بَعْضُ النَّ ِ‬
‫اس‬ ‫ون‪ ،‬وما ال يَحْ تَ ِملُ َ‬ ‫ب‪ ‬ما ال يُ ِطيقُ َ‬ ‫اس ِم َن ال َغ ِّم‪ْ  ‬‬
‫وال َكرْ ِ‬ ‫فَيَ ْبلُ ُغ النَّ َ‬
‫ُون َمن يَ ْشفَ ُع لَ ُك ْم إلى‬ ‫ْض‪ :‬أال تَ َر ْو َن ما أنتُ ْم فِي ِه؟ أال تَ َر ْو َن ما ق ْد بَلَ َغ ُك ْم؟ أال تَ ْنظُر َ‬ ‫لِبَع ٍ‬
‫قولون‪ :‬يا آ َد ُم‪ ،‬أ ْن َ‬ ‫ْأ‬
‫ْض‪ :‬اْئتُوا آ َد َم‪ ،‬فَيَ تُ َ‬
‫ت أبو‬ ‫َ‬ ‫ون آ َد َم‪ ،‬فيَ‬ ‫اس لِبَع ٍ‬ ‫َربِّ ُك ْم؟ فيَقو ُل بَعْضُ النَّ ِ‬
‫ك‪ ،‬ا ْشفَ ْع لنا إلى‬ ‫يك ِمن رُو ِح ِه‪ ،‬وَأ َم َر ال َمالِئ َكةَ فَ َس َج ُدوا لَ َ‬ ‫ك هَّللا ُ بيَ ِد ِه‪ ،‬ونَفَ َخ فِ َ‬ ‫البَ َش ِر‪َ ،‬خلَقَ َ‬
‫ب‬ ‫ض َ‬‫إن َربِّي َغ ِ‬ ‫َرب َِّك‪ ،‬أال تَ َرى إلى ما نَحْ ُن فِي ِه؟ أال تَ َرى إلى ما ق ْد بَلَ َغنا؟ فيَقو ُل آ َد ُم‪َّ :‬‬
‫ب بَ ْع َدهُ ِم ْثلَهُ‪ ،‬وإنَّه نَهانِي َع ِن ال َّش َج َر ِة‬ ‫ض َ‬ ‫ضبْ قَ ْبلَهُ ِم ْثلَهُ‪ ،‬ولَ ْن يَ ْغ َ‬ ‫ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ‬ ‫اليو َم َغ َ‬
‫قولون‪ :‬يا‬ ‫َ‬ ‫ون نُوحًا‪ v،‬فيَ‬ ‫وح‪ ،‬فَيَْأتُ َ‬ ‫غيري‪ْ ،‬اذهَبُوا إلى نُ ٍ‬ ‫ص ْيتُهُ نَ ْف ِسي نَ ْف ِسي‪ْ ،‬اذهَبُوا إلى ِ‬ ‫فَ َع َ‬
‫ك هَّللا ُ َع ْبدًا َش ُكورًا‪ ،‬ا ْشفَ ْع لنا إلى َرب َِّك‪ ،‬أال‬ ‫ض‪ ،‬و َس َّما َ‬ ‫ت أ َّو ُل الرُّ س ُِل إلى األرْ ِ‬ ‫نُوحُ‪ ،‬أ ْن َ‬
‫ضبًا لَ ْم‬ ‫ب اليو َم َغ َ‬ ‫ض َ‬ ‫إن َربِّي ق ْد َغ ِ‬ ‫تَ َرى ما نَحْ ُن فِي ِه؟ أال تَ َرى ما ق ْد بَلَ َغنا؟ فيَقو ُل له ْم‪َّ :‬‬
‫ت بها علَى‬ ‫ت لي َد ْع َوةٌ َد َع ْو ُ‬ ‫ب بَ ْع َدهُ ِم ْثلَهُ‪ ،‬وإنَّه ق ْد كانَ ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ضبْ قَ ْبلَهُ ِم ْثلَهُ‪ ،‬ولَ ْن يَ ْغ َ‬ ‫يَ ْغ َ‬
‫ون إبْرا ِهي َم‪،‬‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَيَْأتُ َ‬ ‫قَ ْو ِمي‪ ،‬نَ ْف ِسي نَ ْف ِسي‪ْ ،‬اذهَبُوا إلى إبْرا ِهي َم َ‬
‫ك‪ ،‬أال تَ َرى إلى ما‬ ‫ض‪ ،‬ا ْشفَ ْع لنا إلى َربِّ َ‬ ‫وخلِيلُهُ ِمن أ ْه ِل األرْ ِ‬ ‫ت نَبِ ُّي هللاِ َ‬ ‫قولون‪ :‬أ ْن َ‬
‫َ‬ ‫فيَ‬
‫ضبًا‬ ‫ب اليو َم َغ َ‬ ‫ض َ‬ ‫إن َربِّي ق ْد َغ ِ‬ ‫نَحْ ُن فِي ِه؟ أال تَ َرى إلى ما ق ْد بَلَ َغنا؟ فيَقو ُل له ْم إبْرا ِهي ُم‪َّ :‬‬
‫ضبُ بَ ْع َدهُ ِم ْثلَهُ‪ ،‬و َذ َك َر َك َذباتِ ِه‪ ،‬نَ ْف ِسي نَ ْف ِسي‪ْ ،‬اذهَبُوا إلى‬ ‫ضبْ قَ ْبلَهُ ِم ْثلَهُ‪ ،‬وال يَ ْغ َ‬ ‫لَ ْم يَ ْغ َ‬
‫قولون‪ :‬يا ُمو َسى‪،‬‬ ‫َ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬فيَ‬ ‫ون ُمو َسى َ‬ ‫غيري‪ْ ،‬اذهَبُوا إلى ُمو َسى‪ ،‬فَيَْأتُ َ‬ ‫ِ‬
‫ك‪ ،‬أال تَ َرى‬ ‫اس‪ ،‬اشفَ ْع لنا إلى َربِّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫برساالتِ ِه‪ ،‬وبِتَكلِي ِم ِه على الن ِ‬ ‫ك ُ ِ‬ ‫هَّللا‬ ‫ضل َ‬‫َ‬ ‫ت َرسو ُل هللاِ فَ َّ‬ ‫أ ْن َ‬
‫إن َربِّي‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه وسلَّ َم‪َّ :‬‬ ‫إلى ما نَحْ ُن فِي ِه؟ أال تَ َرى ما ق ْد بَلَ َغنا؟ فيَقو ُل له ْم ُمو َسى َ‬
‫ت نَ ْفسًا لَ ْم‬ ‫ب بَ ْع َدهُ ِم ْثلَهُ‪ ،‬وإنِّي قَتَ ْل ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ضبْ قَ ْبلَهُ ِم ْثلَهُ‪ ،‬ولَ ْن يَ ْغ َ‬ ‫ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ‬ ‫ب اليو َم َغ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ق ْد َغ ِ‬
‫ون ِعي َسى‪،‬‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَيَْأتُ َ‬ ‫ُأو َمرْ بقَ ْتلِها‪ ،‬نَ ْف ِسي نَ ْف ِسي‪ْ ،‬اذهَبُوا إلى ِعي َسى َ‬
‫اس في ال َم ْه ِد‪ ،‬و َكلِ َمةٌ منه ْألقاها إلى‬ ‫ت النَّ َ‬ ‫ت َرسو ُل هللاِ‪ ،‬و َكلَّ ْم َ‬ ‫قولون‪ :‬يا ِعي َسى أ ْن َ‬ ‫َ‬ ‫فيَ‬
‫ك‪ ،‬أال تَ َرى ما نَحْ ُن فِي ِه؟ أال تَ َرى ما ق ْد بَلَ َغنا؟‬ ‫َمرْ يَ َم‪ ،‬ورُو ٌح منه‪ ،‬فا ْشفَ ْع لنا إلى َربِّ َ‬
‫ضبْ قَ ْبلَهُ‬ ‫ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ‬ ‫ب اليو َم َغ َ‬ ‫ض َ‬ ‫إن َربِّي ق ْد َغ ِ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ عليه وسلَّ َم‪َّ :‬‬ ‫فيَقو ُل له ْم ِعي َسى َ‬
‫غيري‪،‬‬ ‫ب بَ ْع َدهُ ِم ْثلَهُ‪ ،‬ولَ ْم يَ ْذ ُكرْ له َذ ْنبًا‪ ،‬نَ ْف ِسي نَ ْف ِسي‪ْ ،‬اذهَبُوا إلى ِ‬ ‫ض َ‬‫ِم ْثلَهُ‪ ،‬ولَ ْن يَ ْغ َ‬
‫هللا‪ ،‬وخاتَ ُم األ ْنبِيا ِء‪ ،‬و َغفَ َر‬ ‫ت َرسو ُل ِ‬ ‫قولون‪ :‬يا ُم َح َّم ُد‪ ،‬أ ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ْاذهَبُوا إلى ُم َح َّم ٍد‪ ،‬فَيَْأتُونِّي فيَ‬
‫ك‪ ،‬وما تََأ َّخ َر‪ ،‬ا ْشفَ ْع لنا إلى َرب َِّك‪ ،‬أال تَ َرى ما نَحْ ُن فِي ِه؟ أال تَ َرى‬ ‫لك ما تَقَ َّد َم ِمن َذ ْنبِ َ‬ ‫هَّللا ُ َ‬
‫ي وي ُْل ِه ُمنِي‬ ‫ساجدًا لِ َربِّي‪ ،‬ثُ َّم يَ ْفتَ ُح هَّللا ُ َعلَ َّ‬ ‫ش‪ ،‬فأقَ ُع ِ‬ ‫ت ال َعرْ ِ‬ ‫ق‪ ،‬فَآتي تَحْ َ‬ ‫ما ق ْد بَلَ َغنا؟ فأ ْنطَلِ ُ‬
‫ْن الثَّنا ِء عليه شيًئا لَ ْم يَ ْفتَحْ هُ َأل َح ٍد قَ ْبلِي‪ ،‬ثُ َّم يُقالُ‪ :‬يا ُم َح َّم ُد‪ ،‬ارْ فَ ْع‬ ‫ِمن َمحا ِم ِد ِه‪ ،‬و ُحس ِ‬
‫ك‪َ ،‬سلْ تُ ْعطَهْ‪ ،‬ا ْشفَ ْع تُ َشفَّعْ‪ ،‬فأرْ فَ ُع َرْأ ِسي‪ ،‬فأقُولُ‪ :‬يا َربِّ ‪ُ ،‬أ َّمتي ُأ َّمتِي‪ ،‬فيُقالُ‪ :‬يا‬ ‫َرْأ َس َ‬
‫الجنَّ ِة‪،‬‬
‫ب َ‬ ‫ب األ ْي َم ِن ِمن أبْوا ِ‬ ‫ساب عليه ِم َن البا ِ‬ ‫ك َمن ال ِح َ‬ ‫الجنَّةَ ِمن ُأ َّمتِ َ‬ ‫ُم َح َّم ُد‪ ،‬أ ْد ِخ ِل َ‬
‫إن ما بي َْن‬ ‫ب‪ ،‬والذي نَ ْفسُ ُم َح َّم ٍد بيَ ِد ِه‪َّ ،‬‬ ‫ذلك ِم َن األبْوا ِ‬ ‫اس فِيما ِس َوى َ‬ ‫وهُ ْم ُش َركا ُء النَّ ِ‬
‫أو كما بي َْن َم َّكةَ وبُصْ َرى‬ ‫الجنَّ ِة لَكما بي َْن َم َّكةَ وهَ َج ٍر‪ْ ،‬‬ ‫يع َ‬ ‫صار ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬ال ِمصْ را َعي ِْن ِمن َم‬
‫الراوي ‪ :‬أبو هريرة‪ | ‬المحدث ‪ :‬مسلم‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح مسلم‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 194 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫ث‪ :‬ظَ َمِأ الهَوا ِج ِر‪،‬‬‫ابن ُع َم َر‪ ،‬قال‪ :‬ما‪ ‬آ َسى‪ ‬على َشي ٍء ِم َن ال ُّدنيا إاَّل على ثَال ٍ‬ ‫ض َر ُ‬ ‫ل َّما احتُ ِ‬
‫لت بنا ‪-‬يَعني ال َحجَّا َج‬‫‪.‬و ُمكابَد ِة اللَّي ِل‪ ،‬وأنِّي لم ُأقاتِ ِل الفِئةَ الباغيةَ التي نَ َز ْ‬

‫الراوي ‪ :‬سعيد بن جبير‪ | ‬المحدث ‪ :‬شعيب األرناؤوط‪ | ‬المصدر ‪ :‬تخريج سير أعالم‬
‫النبالء‬
‫‪.‬الصفحة أو الرقم ‪ | 3/232 :‬خالصة حكم المحدث ‪ :‬إسناده صحيح‬
‫ول‪ ،‬يقولُ‪ :‬ال تُ ْنفِقُوا علَى َمن ِع ْن َد َرسو ِل‬ ‫بن ُأبَ ٍّي اب َْن َسلُ َ‬ ‫ْت َع ْب َد هَّللا ِ َ‬ ‫ت مع َع ِّمي فَ َس ِمع ُ‬ ‫ُك ْن ُ‬
‫ك‬‫ت ذل َ‬ ‫هَّللا ِ حتَّى يَ ْنفَضُّ وا‪ ،‬ولَِئ ْن َر َج ْعنَا إلى ال َم ِدينَ ِة لَي ُْخ ِر َج َّن األ َع ُّز منها األ َذلَّ‪ ،‬فَ َذ َكرْ ُ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَ َد َعانِي فَ َح َّد ْثتُهُ‪ ،‬فأرْ َس َل إلى عب ِد هَّللا ِ ِ‬
‫بن‬ ‫للنبي َ‬ ‫ِّ‬ ‫لِ َع ِّمي‪ ،‬فَ َذ َك َر َع ِّمي‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َ‬
‫وص َّدقَهُ ْم‪،‬‬ ‫النبي َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُأبَ ٍّي وَأصْ َحابِ ِه‪ ،‬فَ َحلَفُوا ما قالوا‪ ،‬و َك َّذبَنِي‬
‫ت إلى ْ‬
‫أن‬ ‫أر ْد َ‬
‫وقال َع ِّمي‪ :‬ما َ‬ ‫َ‬ ‫ْت في بَ ْيتِي‪،‬‬ ‫ط‪ ،‬فَ َجلَس ُ‬ ‫ص ْبنِي ِم ْثلُهُ قَ ُّ‬ ‫صابَنِي‪َ  ‬غ ٌّم‪ ‬لَ ْم يُ ِ‬ ‫فأ َ‬
‫ون قالوا‪:‬‬ ‫ك ال ُمنَافِقُ َ‬ ‫ك؟ فأ ْن َز َل هَّللا ُ تَ َعالَى‪ِ{ :‬إ َذا َجا َء َ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم و َمقَتَ َ‬ ‫النبي َ‬‫ُّ‬ ‫ك‬‫َك َّذبَ َ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم فَقَ َرَأهَا‪ v،‬وقا َل‪َّ :‬‬
‫إن هَّللا َ ق ْد‬ ‫النبي َ‬
‫ُّ‬ ‫ك لَ َرسو ُل هَّللا ِ} وَأرْ َس َل إلَ َّ‬
‫ي‬ ‫نَ ْشهَ ُد إنَّ َ‬
‫ك‬ ‫ص َّدقَ َ‬ ‫‪َ .‬‬
‫الراوي ‪ :‬زيد بن أرقم‪ | ‬المحدث ‪ :‬البخاري‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح البخاري‬
‫‪ ‬الصفحة أو الرقم ‪ | 4904 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫ص ْب َغةً‪ ،‬ثُ َّم يُقالُ‪ :‬يا‬ ‫ار يَو َم القِيا َم ِة‪ ،‬فيُصْ بَ ُغ في النَّ ِ‬
‫ار َ‬ ‫يُْؤ تَى بَأ ْن َع ِم أ ْه ِل ال ُّد ْنيا ِمن أ ْه ِل النَّ ِ‬
‫ط؟ فيَقولُ‪ :‬ال وهَّللا ِ يا َربِّ ‪ ،‬ويُْؤ تَى بَأ َش ِّد‬ ‫بك نَ ِعي ٌم قَ ُّ‬
‫ط؟ هلْ َم َّر َ‬ ‫ْت َخ ْيرًا قَ ُّ‬ ‫اب َْن آ َد َم‪ ،‬هلْ َرَأي َ‬
‫ص ْب َغةً في ال َجنَّ ِة‪ ،‬فيُقا ُل له‪ :‬يا اب َْن آ َد َم‪،‬‬
‫الجنَّ ِة‪ ،‬فيُصْ بَ ُغ َ‬ ‫اس بُْؤ سًا في ال ُّد ْنيا ِمن أ ْه ِل َ‬ ‫النَّ ِ‬
‫ط‪،‬‬ ‫ط؟ فيَقولُ‪ :‬ال وهَّللا ِ يا َربِّ ‪ ،‬ما َم َّر بي‪ ‬بُْؤ سٌ ‪ ‬قَ ُّ‬ ‫بك ِش َّدةٌ قَ ُّ‬
‫ط؟ هلْ َم َّر َ‬ ‫ْت بُْؤ سًا قَ ُّ‬ ‫هلْ َرَأي َ‬
‫‪.‬وال َرَأي ُ‬
‫ْت ِش َّدةً قَ ُّ‬
‫ط‬
‫الراوي ‪ :‬أنس بن مالك‪ | ‬المحدث ‪ :‬مسلم‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح مسلم‬
‫الصفحة أو الرقم ‪ | 2807 :‬خالصة حكم المحدث ‪[ :‬صحيح]‬

‫إذا آتاك هللاُ مااًل ْفلي َُر عليك ‪َّ ،‬‬


‫فإن هللاَ يحبُّ أن يَرى أث َره على عب ِده حسنًا ‪ ،‬و ال‬
‫س‬‫ُؤس‪ ‬و ال التباُؤ َ‬‫يُحبُّ ‪ ‬الب َ‬
‫الراوي ‪ :‬زهير بن أبي علقمة‪ | ‬المحدث ‪ :‬األلباني‪ | ‬المصدر ‪ :‬صحيح الجامع‬
‫‪ ‬الصفحة أو الرقم ‪ | 255 :‬خالصة حكم المحدث ‪ :‬حسن‬
‫إن هللاَ تعالى إذا أن َعم على عب ٍد نعمةً ‪ ،‬يحبُّ أن يرى أث َر النِّعم ِة عليه ‪،‬‬
‫َّ‬
‫العفيف المتعفِّ َ‬
‫ف‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ف ‪ ،‬ويحبُّ الحي َّ‬ ‫السائل ْ‬
‫المل ِح َ‬ ‫َ‬ ‫باؤس ‪ ،‬ويُب ِغضُ‬
‫َ‬ ‫ُؤس‪ ‬والتَّ‬
‫ويكره‪ ‬الب َ‬
‫الراوي ‪ :‬أبو هريرة‪ | ‬المحدث ‪ :‬السيوطي‪ | ‬المصدر ‪ :‬الجامع الصغير‬
‫‪ ‬الصفحة أو الرقم ‪ | 1662 :‬خالصة حكم المحدث ‪ :‬حسن‬

You might also like