You are on page 1of 23

‫وَل أذًى َ‬

‫وَل غ ٍَم‪ ،‬حتَّى‬ ‫وَل ُح ْز ٍن َ‬


‫وَل ه ٍَم َ‬
‫ب‪َ ،‬‬ ‫ص ٍ‬ ‫ب َ‬
‫وَل و َ‬ ‫ص ٍ‬ ‫يب ال ُم ْس ِل َم‪ِ ،‬من نَ َ‬‫ص ُ‬ ‫ما يُ ِ‬
‫طايَاهُ‬ ‫ش ْو َك ِة يُشَا ُك َها‪َّ ،‬إَل َكفَّ َر َّ‬
‫َّللاُ ب َها ِمن َخ َ‬ ‫‪.‬ال َّ‬

‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |أبو هريرة ‪ :‬الراوي‬


‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 5641‬الصفحة أو الرقم‬

‫يب ال ُم ْس ِل َم َّإَل َكفَّ َر َّ‬


‫َّللاُ بها ع ْنه‪ ،‬حتَّى ال َّ‬
‫ش ْو َك ِة يُشا ُكها‬ ‫ص ُ‬‫صيبَ ٍة ت ُ ِ‬
‫‪.‬ما ِمن ُم ِ‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |عائشة أم المؤمنين ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 5640‬الصفحة أو الرقم‬

‫س ِم ْعتُ‬ ‫ون علَى ال َها ِل ِك‪ ،‬و َكان ْ‬


‫َت تَقُولُ‪ِ :‬إني َ‬ ‫يض و ِل ْل َم ْح ُز ِ‬ ‫َت تَأ ْ ُم ُر بالت َّ ْلبِ ِ‬
‫ين ِل ْل َم ِر ِ‬ ‫أنَّ َها َكان ْ‬
‫َب‬ ‫إن الت َّ ْل ِبينَةَ ت ُ ِج ُّم فُ َؤادَ ال َم ِر ِ‬
‫يض‪ ،‬وت َ ْذه ُ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم يقولُ‪َّ :‬‬ ‫َّللاِ َ‬‫َرسو َل َّ‬
‫ض ال ُح ْز ِن‬ ‫‪.‬ببَ ْع ِ‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |عائشة أم المؤمنين ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 5689‬الصفحة أو الرقم‬

‫ذلك النِسا ُء‪ ،‬ث ُ َّم تَفَ َّر ْقنَ َّإَل أ ْهلَها‬
‫فاجتَمع ِل َ‬ ‫مات ال َميِتُ ِمن أ ْه ِلها‪ْ ،‬‬ ‫َت إذا َ‬ ‫أنَّها كان ْ‬
‫ت الت َّ ْل ِبينَةُ عليها‪ ،‬ث ُ َّم‬ ‫صنِ َع ث َ ِريدٌ‪ ،‬فَ ُ‬
‫صبَّ ِ‬ ‫َت‪ ،‬ث ُ َّم ُ‬
‫ط ِبخ ْ‬‫ت ببُ ْر َم ٍة ِمن ت َ ْلبِينَ ٍة فَ ُ‬ ‫صتَها‪ ،‬أ َم َر ْ‬
‫وخا َّ‬
‫َّللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّم يقولُ‪ :‬الت َّ ْلبِينَةُ َم َج َّمةٌ‬ ‫س ِم ْعتُ َرسو َل َّ‬ ‫ت‪ُ :‬ك ْلنَ ِم ْنها؛ فإنِي َ‬ ‫قالَ ْ‬
‫ض ال ُح ْز ِن‬ ‫يض‪ ،‬ت َ ْذه ُ‬
‫َب ب َب ْع ِ‬ ‫‪ِ .‬لفُؤا ِد ال َم ِر ِ‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |عائشة أم المؤمنين ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 5417‬الصفحة أو الرقم‬
‫غ َال ًما ِمن ِغ ْل َما ِن ُك ْم َي ْخدُ ُم ِني‬ ‫س ُ‬ ‫ط ْل َحةَ‪ :‬الت َ ِم ْ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم أل ِبي َ‬ ‫َّللاِ َ‬‫ا َل َرسو ُل َّ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ُكلَّما‬ ‫أخدُ ُم َرسو َل َّ‬
‫َّللاِ َ‬ ‫ورا َءهُ‪ ،‬فَ ُك ْنتُ ْ‬‫ط ْل َحةَ يُ ْر ِدفُ ِني َ‬ ‫فَخ ََر َج بي أبو َ‬
‫بك ِمنَ ال َه ِم وال َحزَ ِن‪ ،‬والعَ ْج ِز‬ ‫عو ذ ُ َ‬ ‫أن يَقُو َل‪ :‬اللَّ ُه َّم إنِي أ ُ‬
‫نَزَ َل‪ ،‬فَ ُك ْنتُ أ ْس َمعُهُ يُ ْكثِ ُر ْ‬
‫أخدُ ُمهُ حتَّى أ ْقبَ ْلنَا ِمن‬ ‫الر َجا ِل فَلَ ْم أزَ ْل ْ‬ ‫ضلَعِ الدَّي ِْن‪ ،‬و َغلَبَ ِة ِ‬‫س ِل‪ ،‬والبُ ْخ ِل وال ُجب ِْن‪ ،‬و َ‬ ‫وال َك َ‬
‫ورا َءهُ ب َعبَا َءةٍ ْأو‬ ‫أراهُ يُ َح ِوي لَ َها َ‬ ‫ت ُحيَي ٍ ق ْد َحازَ هَا‪ ،‬فَ ُك ْنتُ َ‬ ‫ص ِفيَّةَ ب ْن ِ‬‫َخ ْيبَ َر‪ ،‬وأ َ ْقبَ َل ب َ‬
‫سلَنِي‬ ‫أر َ‬ ‫طعٍ‪ ،‬ث ُ َّم ْ‬ ‫سا في نِ َ‬‫صنَ َع َح ْي ً‬ ‫اء َ‬ ‫ورا َءهُ‪ ،‬حتَّى إذَا ُكنَّا بال َّ‬
‫ص ْه َب ِ‬ ‫ساءٍ ‪ ،‬ث ُ َّم يُ ْر ِدفُ َها َ‬ ‫ب ِك َ‬
‫ذلك بنَا َءهُ ب َها ث ُ َّم أ ْق َب َل حتَّى إذَا َبدَا له أ ُ ُحدٌ‪ ،‬قا َل‪ :‬هذا َج َب ٌل‬ ‫فَدَ َع ْوتُ ِر َج ًاَل فأ َكلُوا‪ ،‬وكانَ َ‬
‫ف علَى ال َمدِينَ ِة قا َل‪ :‬اللَّ ُه َّم إنِي أ ُ َح ِر ُم ما بيْنَ َجبَلَ ْي َها‪ِ ،‬مثْ َل ما َح َّر َم‬ ‫يُ ِحبُّنَا ونُ ِحبُّهُ فَلَ َّما أ ْش َر َ‬
‫صا ِع ِه ْم‬‫ار ْك له ْم في ُم ِد ِه ْم و َ‬ ‫‪.‬به إب َْرا ِهي ُم َم َّكةَ‪ ،‬اللَّ ُه َّم بَ ِ‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |أنس بن مالك ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 5425‬الصفحة أو الرقم‬

‫بن عب ِد هللاِ في أ َ ْه ِلنَا‪َ ،‬و َر ُج ٌل يَ ْشت َ ِكي ُخ َرا ًجا به‪ ،‬أ َ ْو ِج َرا ًحا‪ ،‬فَقا َل‪ :‬ما‬ ‫َجا َءنَا َجا ِب ُر ُ‬
‫غ َال ُم ائْتِنِي ب َح َّج ٍام‪ ،‬فَقا َل له‪ :‬ما ت َ ْ‬
‫صنَ ُع‬ ‫ي‪ ،‬فَقا َل‪ :‬يا ُ‬ ‫ت َ ْشت َ ِكي؟ قا َل‪ُ :‬خ َرا ٌج بي ق ْد ش ََّق َعلَ َّ‬
‫صيبُ ِني‪،‬‬ ‫إن الذُّ َب َ‬
‫اب لَيُ ِ‬ ‫بال َح َّج ِام؟ يا أ َ َبا عب ِد هللاِ قا َل‪ :‬أ ُ ِريد ُ أ َ ْن أ ُ َع ِلقَ فيه ِم ْح َج ًما‪ ،‬قا َل‪َ :‬و َّ‬
‫َّللاِ َّ‬
‫س ِم ْعتُ‬
‫ذلك قا َل‪ :‬إنِي َ‬ ‫ي‪ ،‬فَلَ َّما َرأَى تَبَ ُّر َمهُ ِمن َ‬ ‫ش ُّق َعلَ َّ‬ ‫ب‪ ،‬فيُؤْ ذِينِي َويَ ُ‬ ‫صيبُنِي الث َّ ْو ُ‬ ‫أ َ ْو يُ ِ‬
‫إن كانَ في شيءٍ ِمن أ َ ْد ِويَتِ ُك ْم َخي ٌْر‪ ،‬فَ ِفي ش َْر َ‬
‫ط ِة‬ ‫َّللاُ عليه وسلَّ َم يقولُ‪ْ :‬‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫َرسو َل هللاِ َ‬
‫َّللاُ عليه وسلَّ َم‪َ :‬وما‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫َار قا َل َرسو ُل هللاِ َ‬‫س ٍل‪ ،‬أ َ ْو لَ ْذ َع ٍة بن ٍ‬ ‫ِم ْح َج ٍم‪ ،‬أ َ ْو ش َْربَ ٍة ِمن َع َ‬
‫طهُ‪َ ،‬فذَه َ‬
‫َب ع ْنه ما َي ِجد ُ‬ ‫ي قا َل فَ َجا َء ب َح َّج ٍام فَش ََر َ‬ ‫‪.‬أ ُ ِحبُّ أ َ ْن أ َ ْكت َ ِو َ‬
‫صحيح مسلم ‪ :‬المصدر |مسلم ‪ :‬المحدث |عاصم بن عمر بن قتادة ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 2205‬الصفحة أو الرقم‬
‫ت وهو َجدُّ‬ ‫اص َم بنَ ثَا ِب ٍ‬ ‫س ِريَّةً َع ْينًا‪ ،‬وأ َ َّم َر عليهم َع ِ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َ‬ ‫ي َ‬ ‫ث النب ُّ‬ ‫َب َع َ‬
‫ع ْسفَانَ و َم َّكةَ ذُ ِك ُروا ِل َحي ٍ ِمن‬ ‫طلَقُوا حتَّى إذَا كانَ بيْنَ ُ‬ ‫ب‪ ،‬فَا ْن َ‬ ‫َطا ِ‬ ‫بن الخ َّ‬ ‫ع َم َر ِ‬ ‫بن ُ‬ ‫اص ِم ِ‬ ‫َع ِ‬
‫ار ُه ْم حتَّى أت َ ْوا‬ ‫صوا آث َ َ‬ ‫ب ِمن ِمئ َ ِة َر ٍام‪ ،‬فَا ْقت َ ُّ‬ ‫ُهذَ ْي ٍل يُقَا ُل له ْم‪ :‬بَنُو لَ ْحيَانَ ‪ ،‬فَتَبِعُو ُه ْم بقَ ِري ٍ‬
‫ب‪ ،‬فَتَبِعُوا‬ ‫َم ْن ِز ًَل نَزَ لُوهُ‪ ،‬فَ َو َجدُوا فيه ن ََوى ت َ ْم ٍر ت َزَ َّودُوهُ ِمنَ ال َمدِينَ ِة‪ ،‬فَقالوا‪ :‬هذا ت َ ْم ُر يَثْ ِر َ‬
‫ص َحابُهُ لَ َجئُوا إلى فَ ْدفَدٍ‪ ،‬و َجا َء القَ ْو ُم‬ ‫اص ٌم وأ َ ْ‬ ‫ار ُه ْم حتَّى لَ ِحقُو ُه ْم‪ ،‬فَلَ َّما ا ْنت َ َهى َع ِ‬ ‫آث َ َ‬
‫أن َل نَ ْقت ُ َل ِمن ُكم َر ُج ًال‪ ،‬فَقا َل‬ ‫إن نَزَ ْلت ُ ْم إلَ ْينَا‪ْ ،‬‬ ‫اق ْ‬ ‫والميث َ ُ‬‫طوا ب ِه ْم‪ ،‬فَقالوا‪ :‬لَ ُك ُم ال َع ْهدُ ِ‬ ‫فأ َحا ُ‬
‫أخ ِب ْر َعنَّا نَبِي ََّك‪ ،‬فَقَاتَلُو ُه ْم حتَّى قَتَلُوا‬ ‫اص ٌم‪ :‬أ َّما أنَا فال أ ْن ِز ُل في ِذ َّم ِة َكا ِف ٍر‪ ،‬اللَّ ُه َّم ْ‬ ‫َع ِ‬
‫ط ْو ُه ُم العَ ْهدَ‬ ‫ور ُج ٌل آخ َُر‪ ،‬فأ ْع َ‬ ‫ْب وزَ ْيدٌ َ‬ ‫ي ُخبَي ٌ‬ ‫س ْبعَ ِة نَفَ ٍر بالنَّ ْب ِل‪ ،‬وبَ ِق َ‬ ‫اص ًما في َ‬ ‫َع ِ‬
‫والميثَاقَ نَزَ لُوا إلي ِهم‪ ،‬فَلَ َّما ا ْست َ ْم َكنُوا منه ْم َحلُّوا ْأوت َ َ‬
‫ار‬ ‫ط ْوهُ ُم العَ ْهدَ ِ‬ ‫والميثَاقَ ‪ ،‬فَلَ َّما أ ْع َ‬ ‫ِ‬
‫أن‬‫ث الذي مع ُه َما‪ :‬هذا َّأو ُل الغَ ْد ِر‪ ،‬فأبَى ْ‬ ‫الر ُج ُل الثَّا ِل ُ‬ ‫طو ُه ْم ب َها‪ ،‬فَقا َل َّ‬ ‫قِس ِِي ِه ْم‪ ،‬فَ َربَ ُ‬
‫ب‪ ،‬وزَ ْي ٍد‬ ‫طلَقُوا ب ُخبَ ْي ٍ‬ ‫ص َحبَ ُه ْم فَلَ ْم يَ ْف َع ْل فَقَتَلُوهُ‪ ،‬وا ْن َ‬ ‫أن يَ ْ‬ ‫ص َحبَ ُه ْم فَ َج َّر ُروهُ و َعالَ ُجوهُ علَى ْ‬ ‫يَ ْ‬
‫ْب هو‬ ‫بن ن َْوفَ ٍل‪ ،‬وكانَ ُخ َبي ٌ‬ ‫ام ِر ِ‬ ‫بن َع ِ‬ ‫ث ِ‬ ‫ار ِ‬ ‫عو ُهما ب َم َّكةَ‪ ،‬فَا ْشت َ َرى ُخ َب ْيبًا َبنُو ال َح ِ‬ ‫حتَّى َبا ُ‬
‫سى ِمن‬ ‫ار ُمو ً‬ ‫أج َمعُوا قَتْلَهُ‪ ،‬ا ْست َ َع َ‬ ‫يرا‪ ،‬حتَّى إذَا ْ‬ ‫ث ِع ْندَهُ ْم أ ِس ً‬ ‫وم َب ْد ٍر‪ ،‬فَ َم َك َ‬ ‫ث َي َ‬ ‫ار َ‬ ‫قَت َ َل ال َح ِ‬
‫صبِي ٍ ِلي‪ ،‬فَدَ َر َج إلَ ْي ِه حتَّى‬ ‫ت‪ :‬فَغَفَ ْلتُ عن َ‬ ‫ارتْهُ‪ ،‬قا َل ْ‬ ‫ث ِليَ ْست َ ِحدَّ ب َها فأ َع َ‬ ‫ار ِ‬ ‫ت ال َح ِ‬ ‫ض بَنَا ِ‬ ‫بَ ْع ِ‬
‫سى‪،‬‬ ‫اك ِمنِي وفي يَ ِد ِه ال ُمو َ‬ ‫ف ذَ َ‬ ‫ضعَهُ علَى فَ ِخ ِذ ِه‪ ،‬فَلَ َّما َرأ َ ْيتُهُ فَ ِز ْعتُ فَ ْز َعةً َع َر َ‬ ‫أتَاهُ فَ َو َ‬
‫يرا‬‫َت تَقُولُ‪ :‬ما َرأ َ ْيتُ أ ِس ً‬ ‫َّللاُ‪ ،‬و َكان ْ‬
‫إن شَا َء َّ‬ ‫اك ْ‬ ‫أن أ ْقتُلَهُ؟ ما ُك ْنتُ أل ْف َع َل ذَ ِ‬ ‫فَقا َل‪ :‬أت َ ْخشينَ ْ‬
‫ب وما ب َم َّكةَ َيو َمئ ٍذ ث َ َم َرةٌ‪ ،‬وإنَّه لَ ُموث َ ٌق‬ ‫ف ِعنَ ٍ‬ ‫ط ِ‬ ‫ب‪ ،‬لقَ ْد َرأ َ ْيتُهُ َيأ ْ ُك ُل ِمن قِ ْ‬ ‫ط َخي ًْرا ِمن ُخ َب ْي ٍ‬ ‫قَ ُّ‬
‫عو ِني‬ ‫َّللاُ‪ ،‬فَخ ََر ُجوا به ِمنَ ال َح َر ِم ِل َي ْقتُلُوهُ‪ ،‬فَقا َل‪ :‬دَ ُ‬ ‫في ال َحدِيدِ‪ ،‬وما كانَ َّإَل ِر ْز ٌق َرزَ قَهُ َّ‬
‫ت‬‫ع ِمنَ ال َم ْو ِ‬ ‫أن ما بي َجزَ ٌ‬ ‫أن ت َ َر ْوا َّ‬‫ف إلي ِهم‪ ،‬فَقا َل‪ :‬لَ ْو ََل ْ‬ ‫ص َر َ‬ ‫ص ِلي َر ْك َعتَي ِْن‪ ،‬ث ُ َّم ا ْن َ‬ ‫أُ َ‬
‫ص ِه ْم َعدَدًا‪ ،‬ث ُ َّم قا َل‪:‬‬ ‫أح ِ‬ ‫الر ْكعَتَي ِْن ِع ْندَ القَتْ ِل ُه َو‪ ،‬ث ُ َّم قا َل‪ :‬اللَّ ُه َّم ْ‬ ‫س َّن َّ‬ ‫لَ ِزدْتُ ‪ ،‬فَكانَ َّأو َل َمن َ‬
‫ت اإللَ ِه ْ‬
‫وإن‬ ‫ذلك في ذَا ِ‬ ‫ص َر ِعي‪َ ،‬و َ‬ ‫ق كانَ ِ َّّلِلِ َم ْ‬ ‫ما أُبَا ِلي ِحينَ أ ُ ْقت َ ُل ُم ْس ِل ًما‪ ...‬علَى أي ِ ِش ٍ‬
‫ت‬ ‫ث فَقَتَلَهُ‪ ،‬وبَ َعث َ ْ‬ ‫ار ِ‬‫عقبَةُ ب ُن ال َح ِ‬ ‫ام إلَ ْي ِه ُ‬ ‫صا ِل ِش ْل ٍو ُم َم َّزعِ ث ُ َّم قَ َ‬ ‫ار ْك علَى ْأو َ‬ ‫يَشَأْ‪ ...‬يُبَ ِ‬
‫اص ٌم قَت َ َل َع ِظي ًما ِمن‬ ‫س ِد ِه َي ْع ِرفُونَهُ‪ ،‬وكانَ َع ِ‬ ‫اص ٍم ِليُؤْ ت َ ْوا بشيءٍ ِمن َج َ‬ ‫ْش إلى َع ِ‬ ‫قُ َري ٌ‬
‫س ِل ِه ْم‪ ،‬فَلَ ْم َي ْقد ُِروا‬ ‫الظلَّ ِة ِمنَ الدَّب ِْر‪ ،‬فَ َح َمتْهُ ِمن ُر ُ‬ ‫َّللاُ عليه ِمثْ َل ُّ‬ ‫ث َّ‬ ‫وم بَ ْد ٍر‪ ،‬فَ َبعَ َ‬ ‫ظ َما ِئ ِه ْم َي َ‬ ‫ع َ‬ ‫ُ‬
‫‪.‬منه علَى شيءٍ‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |أبو هريرة ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 4086‬الصفحة أو الرقم‬
‫اج ِه‪ ،‬فأيَّت ُ ُه َّن‬ ‫أز َو ِ‬ ‫ع بيْنَ ْ‬ ‫أن َي ْخ ُر َج أ ْق َر َ‬ ‫أرادَ ْ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم إذَا َ‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫كانَ َرسو ُل َّ‬
‫ع ب ْينَنَا‬ ‫شةُ‪ :‬فأ ْق َر َ‬ ‫ت َعا ِئ َ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم معهُ‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫س ْه ُم َها خ ََر َج ب َها َرسو ُل َّ‬ ‫خ ََر َج َ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم بَ ْعدَما‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫س ْه ِمي‪ ،‬فَخ ََر ْجتُ مع َرسو ِل َّ‬ ‫في غ َْز َوةٍ غَزَ اهَا فَخ ََر َج َ‬
‫غ َرسو ُل َّ‬
‫َّللاِ‬ ‫اب‪ ،‬فأنَا أ ُ ْح َم ُل في ه َْودَ ِجي‪ ،‬وأ ُ ْنزَ ُل فِي ِه‪ ،‬فَس ِْرنَا حتَّى إذَا فَ َر َ‬ ‫الح َج ُ‬ ‫نَزَ َل ِ‬
‫لك وقَفَ َل‪ ،‬ودَن َْونَا ِمنَ ال َمدِينَ ِة قَافِ ِلينَ ‪ ،‬آذَنَ لَ ْيلَةً‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ِمن غ َْز َوتِ ِه تِ َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫ض ْيتُ شَأنِي‬ ‫ْش‪ ،‬فَلَ َّما قَ َ‬ ‫بالر ِحي ِل فَ َمشيتُ حتَّى َج َاو ْزتُ ال َجي َ‬ ‫بالر ِحي ِل‪ ،‬فَقُ ْمتُ ِحينَ آذَنُوا َّ‬ ‫َّ‬
‫س ِني‬ ‫ط َع‪ ،‬فَ ْالت َ َم ْستُ ِع ْقدِي و َح َب َ‬ ‫ار قَ ِد ا ْنقَ َ‬‫ظفَ ِ‬ ‫أ ْق َب ْلتُ إلى َر ْح ِلي‪ ،‬فَإِذَا ِع ْقدٌ لي ِمن َج ْزعِ َ‬
‫يري‬ ‫احت َ َملُوا ه َْودَ ِجي فَ َر َحلُوهُ علَى بَ ِع ِ‬ ‫ط الَّذِينَ َكانُوا يَ ْر َحلُونَ ِلي‪ ،‬فَ ْ‬ ‫الر ْه ُ‬ ‫ا ْبتِغَا ُؤهُ‪ ،‬وأ َ ْقبَ َل َّ‬
‫اك ِخفَافًا‪ ،‬لَ ْم يُثْ ِق ْل ُه َّن اللَّ ْح ُم‪،‬‬ ‫سا ُء إ ْذ ذَ َ‬ ‫الذي ُك ْنتُ َر ِك ْبتُ ‪ ،‬وهُ ْم يَ ْح ِسبُونَ أنِي فِي ِه‪ ،‬وكانَ النِ َ‬
‫اريَةً‬ ‫الط َع ِام‪ ،‬فَلَ ْم يَ ْست َ ْن ِك ِر القَ ْو ُم ِخفَّةَ ال َه ْودَجِ ِحينَ َرفَعُوهُ‪ ،‬و ُك ْنتُ َج ِ‬ ‫إنَّما تَأ ْ ُك ُل العُ ْلقَةَ ِمنَ َّ‬
‫َازلَ ُه ْم‬ ‫ْش فَ ِجئْتُ َمن ِ‬ ‫اروا‪ ،‬فَ َو َجدْتُ ِع ْقدِي بَ ْعدَما ا ْست َ َم َّر ال َجي ُ‬ ‫س ُ‬ ‫َحدِيثَةَ الس ِِن فَبَ َعثُوا ال َج َم َل و َ‬
‫س َي ْف ِقدُونِي‬ ‫ظنَ ْنتُ أنَّ ُه ْم َ‬ ‫يب فأ َم ْمتُ َم ْن ِز ِلي الذي ُك ْنتُ به‪ ،‬و َ‬ ‫وَل ُم ِج ٌ‬ ‫وليس ب َها دَاعٍ‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫ان ب ُن‬ ‫ص ْف َو ُ‬ ‫ع ْي ِني فَ ِن ْمتُ ‪ ،‬وكانَ َ‬ ‫سة في َم ْن ِز ِلي َغلَ َبتْ ِني َ‬ ‫ٌ‬ ‫ي‪ ،‬فَب ْينَا أنَا َجا ِل َ‬ ‫فَ َي ْر ِجعُونَ إلَ َّ‬
‫س َوادَ‬ ‫صبَ َح ِع ْندَ َم ْن ِز ِلي‪ ،‬فَ َرأَى َ‬ ‫اء ال َجي ِْش‪ ،‬فأ ْدلَ َج فأ ْ‬ ‫ور ِ‬ ‫ي ِمن َ‬ ‫ي ث ُ َّم الذَّ ْك َوانِ ُّ‬‫سلَ ِم ُّ‬ ‫ط ِل ال ُّ‬ ‫ال ُمعَ َّ‬
‫ظتُ‬ ‫ب‪ ،‬فَا ْست َ ْيقَ ْ‬ ‫الح َجا ِ‬ ‫ان نَائِ ٍم‪ ،‬فأتَانِي فَعَ َرفَنِي ِحينَ َرآنِي‪ ،‬وكانَ َرآنِي قَ ْب َل ِ‬ ‫س ٍ‬ ‫إ ْن َ‬
‫س ِم ْعتُ‬ ‫وَل َ‬ ‫َّللاِ ما َكلَّ َمنِي َك ِل َمةً َ‬ ‫وو َّ‬ ‫بج ْلبَا ِبي‪َ ،‬‬ ‫وج ِهي ِ‬ ‫با ْستِ ْر َجا ِع ِه ِحينَ َع َرفَنِي فَ َخ َّم ْرتُ ْ‬
‫طلَقَ َيقُود ُ‬ ‫ئ علَى يَدَ ْي َها فَ َر ِك ْبت ُ َها‪ ،‬فَا ْن َ‬ ‫احلَتَهُ فَ َو ِط َ‬ ‫غير ا ْستِ ْر َجا ِع ِه‪ ،‬حتَّى أنَا َخ َر ِ‬ ‫منه َك ِل َمةً َ‬
‫ير ِة‪ ،‬فَ َهلَ َك َمن َهلَ َك‪،‬‬ ‫الظ ِه َ‬‫ْش َب ْعدَما نَزَ لُوا ُمو ِغ ِرينَ في ن َْح ِر َّ‬ ‫احلَةَ‪ ،‬حتَّى أت َ ْينَا ال َجي َ‬ ‫الر ِ‬ ‫بي َّ‬
‫سلُو َل‪ ،‬فَقَد ِْمنَا ال َمدِينَةَ‪ ،‬فَا ْشت َ َك ْيتُ ِحينَ قَد ِْمتُ‬ ‫َّللاِ بنَ أ ُ َبي ٍ ابْنَ َ‬ ‫وكانَ الذي ت َ َولَّى اإل ْف َك َع ْبدَ َّ‬
‫ذلك وهو يَ ِريبُنِي‬ ‫ب اإل ْف ِك‪َ ،‬ل أ ْشعُ ُر بشيءٍ ِمن َ‬ ‫ص َحا ِ‬ ‫اس يُ ِفيضُونَ في قَ ْو ِل أ ْ‬ ‫ش ْه ًرا‪ ،‬والنَّ ُ‬ ‫َ‬
‫أرى‬ ‫ف الذي ُك ْنتُ َ‬ ‫ط َ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم اللَّ َ‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫ف ِمن َرسو ِل َّ‬ ‫في و َج ِعي‪ ،‬أنِي َل أع ِْر ُ‬
‫كيف‬‫س ِل ُم ث ُ َّم يقولُ‪َ :‬‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم فيُ َ‬ ‫َّللاِ َ‬‫ي َرسو ُل َّ‬ ‫منه ِحينَ أ ْشت َ ِكي‪ ،‬إنَّما يَ ْد ُخ ُل َعلَ َّ‬
‫ش ِر حتَّى خ ََر ْجتُ َب ْعدَما نَقَ ْهتُ ‪،‬‬ ‫وَل أ ْشعُ ُر بال َّ‬ ‫اك الذي َي ِريبُنِي َ‬ ‫ف‪ ،‬فَذَ َ‬ ‫ص ِر ُ‬ ‫تِي ُك ْم؟ ث ُ َّم َي ْن َ‬
‫َاصعِ وهو ُمت َ َب َّر ُزنَا‪ ،‬و ُكنَّا َل ن َْخ ُر ُج َّإَل لَي ًْال إلى لَ ْي ٍل‪،‬‬ ‫طحٍ ِق َب َل ال َمن ِ‬ ‫ت َم ِعي أ ُ ُّم ِم ْس َ‬ ‫فَخ ََر َج ْ‬
‫ب األ ُ َو ِل في الت َّ َب ُّر ِز ِق َب َل‬ ‫ف قَ ِريبًا ِمن بُيُوتِنَا‪ ،‬وأ َ ْم ُرنَا ْأم ُر ال َع َر ِ‬ ‫أن نَت َّ ِخذَ ال ُكنُ َ‬ ‫وذلك قَ ْب َل ْ‬ ‫َ‬
‫طحٍ وهي ا ْبنَةُ‬ ‫طلَ ْقتُ أنَا وأ ُ ُّم ِم ْس َ‬ ‫أن نَت َّ ِخذَهَا ِع ْندَ بُيُوتِنَا‪ ،‬فَا ْن َ‬ ‫ف ْ‬ ‫الغَائِ ِط‪ ،‬فَ ُكنَّا نَتَأَذَّى بال ُكنُ ِ‬
‫ق‪ ،‬وابنُ َها‬ ‫الصدِي ِ‬ ‫ام ٍر خَالَةُ أ ِبي بَ ْك ٍر ِ‬ ‫بن َع ِ‬ ‫ص ْخ ِر ِ‬ ‫بن عب ِد َمنَافٍ ‪ ،‬وأ ُ ُّم َها ب ْنتُ َ‬ ‫أ ِبي ُر ْه ِم ِ‬
‫ت أ ُ ُّم‬ ‫طحٍ قِبَ َل بَ ْيتِي‪ ،‬وق ْد فَ َر ْغنَا ِمن شَأْنِنَا‪ ،‬فَ َعث َ َر ْ‬ ‫ط ُح ب ُن أُثَاثَةَ‪ ،‬فأ ْقبَ ْلتُ أنَا وأ ُ ُّم ِم ْس َ‬ ‫ِم ْس َ‬
‫ش ِهدَ‬ ‫سبِينَ َر ُج ًال َ‬ ‫س ما قُ ْلتِ‪ ،‬أت َ ُ‬ ‫ط ٌح‪ ،‬فَقُلتُ لَ َها‪ :‬بئْ َ‬ ‫س ِم ْس َ‬ ‫ت‪ :‬ت َ ِع َ‬ ‫طحٍ في ِم ْر ِط َها‪ ،‬فَقالَ ْ‬ ‫ِم ْس َ‬
‫فأخبَ َرتْنِي بقَ ْو ِل أ ْه ِل‬ ‫ت‪ :‬قُلتُ ‪ :‬وما قا َل؟ ْ‬ ‫أي َه ْنتَا ْه َأولَ ْم ت َ ْس َم ِعي ما قا َل؟ قالَ ْ‬ ‫ت‪ْ :‬‬ ‫بَ ْد ًرا؟ قالَ ْ‬
‫َّللاِ‬ ‫ي َرسو ُل َّ‬ ‫ضي‪ ،‬فَلَ َّما َر َج ْعتُ إلى بَ ْيتِي‪ ،‬ودَ َخ َل َعلَ َّ‬ ‫ضا علَى َم َر ِ‬ ‫ازدَدْتُ َم َر ً‬ ‫اإل ْف ِك‪ ،‬فَ ْ‬
‫ي‪،‬‬ ‫ي أبَ َو َّ‬ ‫أن آتِ َ‬ ‫كيف تِي ُك ْم فَقُلتُ ‪ :‬أتَأْذَ ُن لي ْ‬ ‫سلَّ َم‪ ،‬ث ُ َّم قا َل‪َ :‬‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ت َ ْعنِي َ‬ ‫َ‬
‫صلى هللاُ‬ ‫َّ‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫ت‪ :‬فأذِنَ لي َرسو ُل َّ‬ ‫أن أ ْست َ ْي ِقنَ ال َخ َب َر ِمن قِ َب ِل ِه َما‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫ُ‬
‫ت‪ :‬وأنَا ِحينَئِ ٍذ أ ِريدُ ْ‬ ‫َ‬ ‫قالَ ْ‬
‫ت‪ :‬يا بُنَيَّةُ ه َِو ِني‬ ‫اس؟ قالَ ْ‬ ‫َّث النَّ ُ‬ ‫ي فَقُلتُ ِأل ُ ِمي‪ :‬يا أ ُ َّمتَا ْه ما َيت َ َحد ُ‬ ‫عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَ ِجئْتُ أ َب َو َّ‬
‫ض َرائِ ُر َّإَل َكث َّ ْرنَ‬ ‫وضيئَةٌ ِع ْندَ َر ُج ٍل يُ ِحبُّ َها‪ ،‬ولَ َها َ‬ ‫ط ِ‬ ‫ت ْام َرأَة ٌ قَ ُّ‬ ‫َّللاِ لَقَلَّما َكانَ ِ‬ ‫َعلَي ِْك‪ ،‬فَ َو َّ‬
‫لك اللَّ ْيلَةَ حتَّى‬ ‫ت‪ :‬فَبَ َك ْيتُ تِ َ‬ ‫اس بهذا؟ قالَ ْ‬ ‫َّث النَّ ُ‬ ‫َّللاِ‪َ ،‬أولقَ ْد ت َ َحد َ‬ ‫س ْب َحانَ َّ‬ ‫ت‪ :‬فَقُلتُ ُ‬ ‫َعلَ ْي َها‪ ،‬قالَ ْ‬
‫صلَّى‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫صبَ ْحتُ أ ْب ِكي‪ ،‬فَدَ َعا َرسو ُل َّ‬ ‫وَل أ ْكت َ ِح ُل بن َْو ٍم‪ ،‬حتَّى أ ْ‬ ‫صبَ ْحتُ َل يَ ْرقَأ ُ لي دَ ْم ٌع‪َ ،‬‬ ‫أ ْ‬
‫ث‬ ‫َّللاُ ع ْنهما ِحينَ ا ْست َ ْل َب َ‬ ‫ي َّ‬ ‫ض َ‬ ‫سا َمةَ بنَ زَ ْي ٍد َر ِ‬ ‫ب وأ ُ َ‬ ‫طا ِل ٍ‬ ‫ي بنَ أ ِبي َ‬ ‫هللاُ عليه وسلَّ َم َع ِل َّ‬
‫َّللاِ‬ ‫َار علَى َرسو ِل َّ‬ ‫بن زَ ْي ٍد فأش َ‬ ‫سا َمةُ ُ‬ ‫ت‪ :‬فأ َّما أ ُ َ‬ ‫ق أ ْه ِل ِه‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫ي‪َ ،‬ي ْستَأ ْ ِم ُر ُهما في ِف َرا ِ‬ ‫الو ْح ُ‬ ‫َ‬
‫الودِ‪،‬‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم بالَّذِي َي ْعلَ ُم ِمن َب َرا َء ِة أ ْه ِل ِه‪ ،‬و ِبالَّذِي َي ْعلَ ُم له ْم في نَ ْف ِس ِه ِمنَ ُ‬ ‫َ‬
‫ب فَقا َل‪ :‬يا َرسو َل‬ ‫طا ِل ٍ‬ ‫بن أبِي َ‬ ‫ي ُ‬ ‫وَل نَ ْعلَ ُم َّإَل َخي ًْرا‪ ،‬وأ َ َّما َع ِل ُّ‬ ‫َّللاِ‪ ،‬أ ْهلَ َك َ‬ ‫فَقا َل‪ :‬يا َرسو َل َّ‬
‫ت‪ :‬فَدَ َعا‬ ‫صدُ ْق َك‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫اريَةَ ت َ ْ‬ ‫وإن ت َ ْسأ َ ِل ال َج ِ‬ ‫ير‪ْ ،‬‬ ‫سا ُء ِس َواهَا َكثِ ٌ‬ ‫َّللاُ َعلَي َْك‪ ،‬والنِ َ‬ ‫ق َّ‬ ‫ض ِي ِ‬ ‫َّللاِ لَ ْم يُ َ‬ ‫َّ‬
‫ت ِمن شيءٍ يَ ِريبُ ِك؟‬ ‫هل َرأ َ ْي ِ‬ ‫يرةُ‪ْ ،‬‬ ‫أي بَ ِر َ‬ ‫يرة َ‪ ،‬فَقا َل‪ْ :‬‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم بَ ِر َ‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫َرسو ُل َّ‬
‫علَ ْي َها‪ ،‬أ ْكث َ َر ِمن أنَّ َها‬ ‫صهُ َ‬ ‫إن َرأ َ ْيتُ َعلَ ْي َها ْأم ًرا أ ْغ ِم ُ‬ ‫ق‪ْ ،‬‬ ‫يرةُ‪َ :‬ل والذي َب َعث َ َك بال َح ِ‬ ‫ت َب ِر َ‬ ‫قالَ ْ‬
‫صلَّى‬ ‫ْ‬ ‫ين أ ْه ِل َها‪ ،‬فَتَأْتي الد ِ‬ ‫ار َيةٌ َحدِيثَةُ الس ِِن‪ ،‬تَنَا ُم عن َع ِج ِ‬
‫َّللاِ َ‬ ‫ام َرسو ُل َّ‬ ‫َّاج ُن فَتَأ ُكلُهُ‪ ،‬فَقَ َ‬ ‫َج ِ‬
‫ت‪ :‬فَقا َل َرسو ُل َّ‬
‫َّللاِ‬ ‫سلُو َل‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫بن أُبَي ٍ اب ِْن َ‬ ‫َّللاِ ِ‬‫هللاُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَا ْست َ ْعذَ َر يَو َمئ ٍذ ِمن عب ِد َّ‬
‫الم ْنبَ ِر‪ :‬يا َم ْعش ََر ال ُم ْس ِل ِمينَ َمن يَ ْعذ ُِرنِي ِمن َر ُج ٍل ق ْد‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم وهو علَى ِ‬ ‫َ‬
‫َّللاِ ما َع ِل ْمتُ علَى أ ْه ِلي َّإَل َخي ًْرا‪ ،‬ولقَ ْد ذَ َك ُروا َر ُج ًال ما‬ ‫بَلَغَنِي أذَاهُ في أ ْه ِل بَ ْيتِي‪ ،‬فَ َو َّ‬
‫بن ُم َعا ٍذ‬ ‫س ْعدُ ُ‬ ‫ام َ‬ ‫َع ِل ْمتُ عليه َّإَل َخي ًْرا‪ ،‬وما كانَ يَ ْد ُخ ُل علَى أ ْه ِلي َّإَل َم ِعي فَقَ َ‬
‫عنُقَهُ‪ْ ،‬‬
‫وإن‬ ‫ض َر ْبتُ ُ‬ ‫األو ِس َ‬ ‫إن كانَ ِمنَ ْ‬ ‫َّللاِ أنَا أ ْعذ ُِر َك منه‪ْ ،‬‬ ‫ي‪ ،‬فَقا َل‪ :‬يا َرسو َل َّ‬ ‫ار ُّ‬ ‫ص ِ‬ ‫األ ْن َ‬
‫سيِدُ‬ ‫ع َبادَة َ وهو َ‬ ‫بن ُ‬ ‫س ْعد ُ ُ‬ ‫ام َ‬ ‫ت‪ :‬فَقَ َ‬ ‫إخ َوا ِننَا ِمنَ الخ َْز َرجِ أ َم ْرتَنَا فَفَ َع ْلنَا ْأم َر َك‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫كانَ ِمن ْ‬
‫ْت لَعَ ْم ُر‬ ‫س ْعدٍ‪َ :‬كذَب َ‬ ‫احت َ َملَتْهُ ال َح ِميَّةُ‪ ،‬فَقا َل ِل َ‬ ‫صا ِل ًحا‪ ،‬ولَ ِك ِن ْ‬ ‫ذلك َر ُج ًال َ‬ ‫الخ َْز َرجِ‪ ،‬وكانَ قَ ْب َل َ‬
‫بن ُمعَاذٍ‪ ،‬فَقا َل‬ ‫س ْع ِد ِ‬ ‫ضي ٍْر وهو اب ُن َع ِم َ‬ ‫بن ُح َ‬ ‫س ْيدُ ُ‬ ‫ام أ ُ َ‬ ‫وَل ت َ ْقد ُِر علَى قَتْ ِل ِه‪ ،‬فَقَ َ‬ ‫َّللاِ َل ت َ ْقتُلُهُ‪َ ،‬‬ ‫َّ‬
‫َّللاِ لَنَ ْقتُلَنَّهُ‪ ،‬فإنَّ َك ُمنَافِ ٌق ت ُ َجا ِد ُل َع ِن ال ُمنَافِ ِقينَ ‪ ،‬فَتَث َ َاو َر‬ ‫ْت لَ َع ْم ُر َّ‬ ‫عبَادَة َ‪َ :‬كذَب َ‬ ‫بن ُ‬ ‫س ْع ِد ِ‬ ‫ِل َ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم قَائِ ٌم‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫ورسو ُل َّ‬ ‫أن َي ْقتَتِلُوا‪َ ،‬‬ ‫س والخ َْز َر ُج حتَّى َه ُّموا ْ‬ ‫األو ُ‬ ‫َّان ْ‬ ‫ال َحي ِ‬
‫ت‪،‬‬ ‫س َك َ‬ ‫س َكتُوا‪ ،‬و َ‬ ‫ض ُه ْم حتَّى َ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم يُخ َِف ُ‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫الم ْن َب ِر‪ ،‬فَلَ ْم َيزَ ْل َرسو ُل َّ‬ ‫علَى ِ‬
‫اي ِعندِي‬ ‫ص َب َح أبَ َو َ‬ ‫ت‪ :‬فأ ْ‬ ‫وَل أ ْكت َ ِح ُل بن َْو ٍم‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫ذلك َل َي ْرقَأ ُ لي دَ ْم ٌع َ‬ ‫ومي َ‬ ‫ت‪ :‬فَ َب َك ْيتُ َي ِ‬ ‫قالَ ْ‬
‫أن البُ َكا َء فَا ِل ٌق َكبِدِي‪،‬‬ ‫ان َّ‬ ‫ظنَّ ِ‬ ‫وَل يَ ْرقَأ ُ لي دَ ْم ٌع‪ ،‬يَ ُ‬ ‫وق ْد بَ َك ْيتُ لَ ْيلَت َ ْي ِن ويَ ْو ًما َل أ ْكت َ ِح ُل بن َْو ٍم‪َ ،‬‬
‫ار‪ ،‬فأ ِذ ْنتُ‬ ‫ص ِ‬ ‫ي ْام َرأَة ٌ ِمنَ األ ْن َ‬ ‫َت َعلَ َّ‬ ‫ان ِعندِي‪ ،‬وأَنَا أ ْب ِكي فَا ْستَأْذَن ْ‬ ‫س ِ‬ ‫ت‪ :‬فَب ْينَما ُهما َجا ِل َ‬ ‫قالَ ْ‬
‫صلَّى هللاُ‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫ذلك‪ ،‬دَ َخ َل َعلَ ْينَا َرسو ُل َّ‬ ‫ت‪ :‬فَب ْينَا ن َْح ُن علَى َ‬ ‫ت ت َ ْب ِكي َم ِعي‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫س ْ‬ ‫لَ َها فَ َجلَ َ‬
‫ث‬‫س ِعندِي ُم ْنذ ُ قي َل ما قي َل قَ ْبلَ َها‪ ،‬وق ْد لَبِ َ‬ ‫ت‪ :‬ولَ ْم يَ ْج ِل ْ‬ ‫س‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫سلَّ َم ث ُ َّم َجلَ َ‬ ‫عليه وسلَّ َم فَ َ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ِحينَ‬ ‫َّللاِ َ‬‫ش َّهدَ َرسو ُل َّ‬ ‫ت‪ :‬فَت َ َ‬ ‫ش ْه ًرا َل يُو َحى إلَ ْي ِه في شَأْنِي‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫َ‬
‫ت بَ ِريئَةً‬ ‫فإن ُك ْن ِ‬ ‫شةُ‪ ،‬فإنَّه ق ْد بَلَغَنِي َع ْن ِك َكذَا و َكذَا‪ْ ،‬‬ ‫س‪ ،‬ث ُ َّم قا َل‪ :‬أ َّما بَ ْعدُ يا َعائِ َ‬ ‫َجلَ َ‬
‫ف‬ ‫فإن ال َع ْبدَ إذَا ا ْعت َ َر َ‬ ‫َّللاَ وتُو ِبي إلَ ْي ِه‪َّ ،‬‬ ‫ب فَا ْست َ ْغ ِف ِري َّ‬ ‫ت بذَ ْن ٍ‬ ‫ت ْأل َم ْم ِ‬ ‫وإن ُك ْن ِ‬ ‫َّللاُ‪ْ ،‬‬ ‫سيُ َب ِرئ ُ ِك َّ‬ ‫فَ َ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫ضى َرسو ُل َّ‬ ‫ت‪ :‬فَلَ َّما قَ َ‬ ‫َّللاُ عليه قالَ ْ‬ ‫اب َّ‬ ‫َّللاِ ت َ َ‬ ‫اب إلى َّ‬ ‫بذَ ْن ِب ِه ث ُ َّم ت َ َ‬
‫صلَّى هللاُ‬ ‫َّللاِ َ‬‫أجبْ َرسو َل َّ‬ ‫ط َرةً‪ ،‬فَقُلتُ ألبِي‪ِ :‬‬ ‫س منه قَ ْ‬ ‫ص دَ ْم ِعي حتَّى ما أ ُ ِح ُّ‬ ‫َمقالَتَهُ قَلَ َ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‪،‬‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫وَّللاِ ما أ ْد ِري ما أقُو ُل ِل َرسو ِل َّ‬ ‫عليه وسلَّ َم فِيما قا َل‪ ،‬قا َل‪َّ :‬‬
‫ت‪ :‬ما أ ْد ِري ما أقُو ُل ِل َرسو ِل‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫أجي ِبي َرسو َل َّ‬ ‫فَقُلتُ ِأل ُ ِمي‪ِ :‬‬
‫آن‪:‬‬‫يرا ِمنَ القُ ْر ِ‬ ‫ار َيةٌ َحدِيثَةُ الس ِِن َل أ ْق َرأ ُ َكثِ ً‬ ‫ت‪ :‬فَقُلتُ وأَنَا َج ِ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫َّ‬
‫صدَّ ْقت ُ ْم به فَلَ ِئ ْن‪،‬‬ ‫ِيث‪ ،‬حتَّى ا ْستَقَ َّر في أ ْنفُ ِس ُك ْم و َ‬ ‫س ِم ْعت ُ ْم هذا ال َحد َ‬ ‫وَّللاِ لقَ ْد َع ِل ْمتُ لقَ ْد َ‬ ‫ِإني َّ‬
‫بذلك‪ ،‬ولَ ِئ ِن ا ْعت َ َر ْفتُ لَ ُك ْم بأ َ ْم ٍر‬ ‫َ‬ ‫ص ِدقُو ِني‬ ‫وَّللاُ َي ْعلَ ُم ِأني َب ِريئَةٌ َل ت ُ َ‬ ‫قُلتُ لَ ُك ْم‪ِ :‬إني َب ِريئَةٌ‪َّ ،‬‬
‫ف‪ ،‬قا َل‪:‬‬ ‫س َ‬‫أجدُ لَ ُك ْم َمث َ ًال َّإَل قَ ْو َل أبِي يُو ُ‬ ‫وَّللاِ ما ِ‬ ‫ص ِدقُنِي‪َّ ،‬‬ ‫وَّللاُ يَ ْعلَ ُم أنِي منه بَ ِريئَةٌ لَت ُ َ‬ ‫َّ‬
‫ط َج ْعتُ علَى‬ ‫ض َ‬ ‫ت‪ :‬ث ُ َّم ت َ َح َّو ْلتُ فَا ْ‬ ‫صفُونَ }‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫ان علَى ما ت َ ِ‬ ‫وَّللاُ ال ُم ْست َ َع ُ‬ ‫صب ٌْر َج ِمي ٌل َّ‬ ‫{فَ َ‬
‫وَّللاِ ما ُك ْنتُ‬ ‫َّللاَ ُمبَ ِرئِي ببَ َرا َءتِي‪ ،‬ولَ ِك ْن َّ‬ ‫وأن َّ‬ ‫ت‪ :‬وأَنَا ِحينَئِ ٍذ أ ْعلَ ُم أنِي بَ ِريئَةٌ‪َّ ،‬‬ ‫فِ َرا ِشي‪ ،‬قالَ ْ‬
‫أن َيت َ َكلَّ َم َّ‬
‫َّللاُ‬ ‫أحقَ َر ِمن ْ‬ ‫وحيًا يُتْلَى‪ ،‬ولَشَأْنِي في نَ ْفسِي كانَ ْ‬ ‫َّللاَ ُم ْن ِز ٌل في شَأْنِي ْ‬ ‫أن َّ‬ ‫ظ ُّن َّ‬ ‫أ ُ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم في النَّ ْو ِم‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫أن َي َرى َرسو ُل َّ‬ ‫أر ُجو ْ‬ ‫ي بأ َ ْم ٍر يُتْلَى‪ ،‬ولَ ِك ْن ُك ْنتُ ْ‬ ‫ِف َّ‬
‫وَل خ ََر َج‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‪َ ،‬‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫ام َرسو ُل َّ‬ ‫َّللاِ ما َر َ‬ ‫ت‪ :‬فَ َو َّ‬ ‫َّللاُ ب َها‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫ُرؤْ يَا يُبَ ِرئُنِي َّ‬
‫اء‪ ،‬حتَّى إنَّه لَيَت َ َحد َُّر‬ ‫ت حتَّى أ ُ ْن ِز َل عليه‪ ،‬فأ َخذَهُ ما كانَ يَأ ْ ُخذُهُ ِمنَ البُ َر َح ِ‬ ‫أ َحدٌ ِمن أ ْه ِل البَ ْي ِ‬
‫ت‪:‬‬ ‫وم شَاتٍ‪ِ ،‬من ثِقَ ِل القَ ْو ِل الذي يُ ْنزَ ُل عليه‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫ق‪ ،‬وهو في يَ ٍ‬ ‫ان ِمنَ ال َع َر ِ‬ ‫منه ِمثْ ُل ال ُج َم ِ‬
‫َت َّأو ُل‬ ‫ض َحكُ ‪ ،‬فَ َكان ْ‬ ‫ي ع ْنه وهو يَ ْ‬ ‫س ِر َ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ُ‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫ي عن َرسو ِل َّ‬ ‫س ِر َ‬ ‫فَلَ َّما ُ‬
‫ت‪:‬‬ ‫ومي إلَ ْي ِه‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫ت أ ُ ِمي‪ :‬قُ ِ‬ ‫عز وج َّل فقَ ْد َب َّرأ َ ِك فَقالَ ْ‬ ‫َّللاُ َّ‬ ‫شةُ‪ ،‬أ َّما َّ‬ ‫َك ِل َم ٍة ت َ َكلَّ َم ب َها‪ :‬يا َعائِ َ‬
‫(إن الَّذِينَ‬ ‫عز وج َّل‪َّ :‬‬ ‫َّللاُ َّ‬ ‫عز وج َّل‪ ،‬فأ ْنزَ َل َّ‬ ‫َّللاَ َّ‬‫أح َمدُ َّإَل َّ‬ ‫وَل ْ‬ ‫وَّللاِ َل أقُو ُم إلَ ْي ِه‪َ ،‬‬ ‫فَقُلتُ ‪َ :‬ل َّ‬
‫َّللاُ هذا في‬ ‫ت ُكلَّ َها‪ ،‬فَلَ َّما أ ْنزَ َل َّ‬ ‫صبَةٌ ِمن ُكم َل ت َ ْح ِسبُوهُ) العَ ْش َر اآليَا ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫باإل ْف ِك ُ‬ ‫َجاؤُوا ِ‬
‫بن أُثَاثَةَ ِلقَ َرابَتِ ِه‬ ‫طح ِ ِ‬ ‫َّللاُ ع ْنه وكانَ يُ ْن ِف ُق علَى ِم ْس َ‬ ‫ي َّ‬ ‫ض َ‬ ‫ِيق َر ِ‬ ‫الصد ُ‬ ‫بَ َرا َءتِي‪ ،‬قا َل أبو بَ ْك ٍر ِ‬
‫شةَ ما قا َل‪ ،‬فأ ْنزَ َل َّ‬
‫َّللاُ‪:‬‬ ‫طحٍ شيئًا أبَدًا بَ ْعدَ الذي قا َل ِل َعائِ َ‬ ‫وَّللاِ َل أ ُ ْن ِف ُق علَى ِم ْس َ‬ ‫منه وفَ ْق ِر ِه‪َّ :‬‬
‫اج ِرينَ في‬ ‫سا ِكينَ وال ُم َه ِ‬ ‫أن يُؤْ تُوا أُو ِلي القُ ْر َبى وال َم َ‬ ‫س َع ِة ْ‬ ‫ض ِل ِمن ُكم وال َّ‬ ‫{و ََل َيأْت َ ِل أُولو الفَ ْ‬ ‫َ‬
‫ور َر ِحي ٌم} قا َل أبو‬ ‫وَّللاُ َغفُ ٌ‬ ‫َّللاُ لَ ُك ْم َّ‬ ‫أن َي ْغ ِف َر َّ‬ ‫صفَ ُحوا‪َ ،‬أَل ت ُ ِحبُّونَ ْ‬ ‫ْ‬
‫َّللاِ‪ ،‬ول َي ْعفُوا وليَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫سبي ِل َّ‬ ‫َ‬
‫طحٍ النَّفَقَةَ الَّتي كانَ يُ ْن ِف ُق عليه‪،‬‬ ‫َّللاُ ِلي‪ ،‬فَ َر َج َع إلى ِم ْس َ‬ ‫أن َي ْغ ِف َر َّ‬ ‫ُ‬
‫وَّللاِ ِإني أ ِحبُّ ْ‬ ‫َب ْك ٍر‪َ :‬بلَى َّ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫شةُ‪ :‬وكانَ َرسو ُل َّ‬ ‫ت َعائِ َ‬ ‫ع َها منه أبَدًا‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫وَّللاِ َل أ ْن ِز ُ‬ ‫وقا َل‪َّ :‬‬
‫ت‪ :‬يا‬ ‫ت ْأو َرأ َ ْيتِ؟ فَقالَ ْ‬ ‫َب َماذَا َع ِل ْم ِ‬ ‫َب ا ْبنَةَ َج ْح ٍش عن ْأم ِري‪ ،‬فَقا َل‪ :‬يا زَ ْين ُ‬ ‫يَ ْسأ َ ُل زَ ْين َ‬
‫َت‬‫ت‪ :‬وهي الَّتي َكان ْ‬ ‫ص ِري‪ ،‬ما َع ِل ْمتُ َّإَل َخي ًْرا‪ ،‬قالَ ْ‬ ‫س ْم ِعي وبَ َ‬ ‫أح ِمي َ‬ ‫َّللاِ ْ‬ ‫َرسو َل َّ‬
‫ت‬ ‫بالو َرعِ و َ‬
‫ط ِفقَ ْ‬ ‫ص َم َها َّ‬
‫َّللاُ َ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَعَ َ‬ ‫أز َواجِ َرسو ِل َّ‬
‫َّللاِ َ‬ ‫امينِي ِمن ْ‬ ‫س ِ‬ ‫تُ َ‬
‫ب اإل ْف ِك‬
‫ص َحا ِ‬‫ت فِي َمن َهلَ َك ِمن أ ْ‬‫ب لَ َها‪ ،‬فَ َهلَ َك ْ‬ ‫‪.‬أ ُ ْخت ُ َها َح ْمنَةُ ت ُ َح ِ‬
‫ار ُ‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |عائشة أم المؤمنين ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 4750‬الصفحة أو الرقم‬

‫عتَبُوا‪ ،‬فَقا َل‪:‬‬ ‫طى قَ ْو ًما و َمنَ َع آخ َِرينَ ‪ ،‬فَبَلَغَهُ أنَّ ُه ْم َ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َما ٌل فأ ْع َ‬ ‫ي َ‬ ‫أَتَى النب َّ‬
‫ْطي‪ ،‬أُع ِ‬
‫ْطي أ ْق َوا ًما‬ ‫ي ِمنَ الذي أُع ِ‬ ‫ع أ َحبُّ إلَ َّ‬
‫الر ُج َل‪ ،‬والذي أدَ ُ‬ ‫ع َّ‬ ‫الر ُج َل وأَدَ ُ‬ ‫ْطي َّ‬ ‫ِإني أُع ِ‬
‫َّللاُ في قُلُو ِب ِه ْم ِمنَ ال ِغنَى‬‫ِلما في قُلُو ِب ِه ْم ِمنَ ال َجزَ عِ وال َهلَعِ‪ ،‬وأ َ ِك ُل أ ْق َوا ًما إلى ما َج َع َل َّ‬
‫صلَّى هللاُ‬ ‫أن لي ب َك ِل َم ِة َرسو ِل َّ‬
‫َّللاِ َ‬ ‫ب‪ ،‬فَقا َل َع ْم ٌرو‪ :‬ما أ ُ ِحبُّ َّ‬ ‫بن ت َ ْغ ِل َ‬
‫وال َخي ِْر منه ْم َع ْم ُرو ُ‬
‫‪.‬عليه وسلَّ َم ُح ْم َر النَّعَ ِم‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |عمرو بن تغلب ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 7535‬الصفحة أو الرقم‬

‫ت‬‫واحدَةٌ‪ ،‬فأ ْقبَلَ ْ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ِع ْندَهُ َج ِميعًا‪ ،‬لَ ْم تُغَادَ ْر ِمنَّا ِ‬ ‫أز َوا َج النبي ِ َ‬ ‫إنَّا ُكنَّا ْ‬
‫صلَّى هللاُ‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫وَّللاِ ما ت َ ْخفَى ِم ْش َيت ُ َها ِمن ِم ْش َي ِة َرسو ِل َّ‬ ‫س َال ُم ت َ ْمشِي‪َ ،‬ل َّ‬ ‫اط َمةُ َعلَ ْي َها ال َّ‬ ‫فَ ِ‬
‫س َها عن َي ِمينِ ِه ْأو عن ِش َما ِل ِه‪ ،‬ث ُ َّم‬ ‫ب قَا َل‪َ :‬م ْر َحبًا با ْبنَتي ث ُ َّم ْ‬
‫أجلَ َ‬ ‫عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَلَ َّما َرآهَا َر َّح َ‬
‫ض َحكُ ‪ ،‬فَقُلتُ لَ َها‬ ‫ارهَا الثَّا ِن َيةَ‪ ،‬فَإِذَا هي ت َ ْ‬ ‫س َّ‬‫شدِيدًا‪ ،‬فَلَ َّما َرأَى ُح ْزنَ َها َ‬ ‫ت بُ َكا ًء َ‬ ‫ارهَا‪ ،‬فَ َب َك ْ‬ ‫س َّ‬ ‫َ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم بالس ِِر ِمن بَ ْينِنَا‪ ،‬ث ُ َّم أ ْن ِ‬
‫ت‬ ‫ص ِك َرسو ُل َّ‬
‫َّللاِ َ‬ ‫سائِ ِه‪َ :‬خ َّ‬ ‫أنَا ِمن بَي ِْن نِ َ‬
‫ت‪ :‬ما ُك ْنتُ‬ ‫ار ِك؟ قَالَ ْ‬ ‫س َّ‬ ‫سأ َ ْلت ُ َها‪َ :‬ع َّما َ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َ‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫ام َرسو ُل َّ‬ ‫ت َ ْب ِكينَ ‪ ،‬فَلَ َّما قَ َ‬
‫ُ‬
‫ي‪ ،‬قُلتُ لَ َها‪َ :‬عزَ ْمتُ َعلَي ِْك‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ِس َّرهُ‪ ،‬فَلَ َّما ت ُ ُوفِ َ‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫ِي علَى َرسو ِل َّ‬ ‫ِأل ْفش َ‬
‫ت‪ :‬أ َّما ِحينَ‬ ‫فأخ َب َرتْنِي‪ ،‬قَالَ ْ‬ ‫ت‪ :‬أ َّما اآلنَ فَنَ َع ْم‪ْ ،‬‬ ‫أخ َب ْرتِنِي‪ ،‬قَالَ ْ‬‫ق لَ َّما ْ‬ ‫بما لي َعلَي ِْك ِمنَ ال َح ِ‬
‫سنَ ٍة َم َّرةً‪،‬‬ ‫آن ُك َّل َ‬ ‫ضهُ بالقُ ْر ِ‬ ‫ار ُ‬ ‫أن ِج ْب ِري َل كانَ يُ َع ِ‬ ‫أخ َب َر ِني‪َّ :‬‬ ‫األو ِل‪ ،‬فإنَّه ْ‬ ‫األم ِر َّ‬ ‫ار ِني في ْ‬ ‫س َّ‬ ‫َ‬
‫صبِ ِري‪،‬‬ ‫َّللاَ وا ْ‬ ‫ب‪ ،‬فَات َّ ِقي َّ‬ ‫أرى األ َج َل َّإَل قَ ِد ا ْقت َ َر َ‬ ‫وَل َ‬ ‫ام َم َّرتَي ِْن‪َ ،‬‬ ‫ضنِي به العَ َ‬ ‫ار َ‬ ‫وإنَّه ق ْد َع َ‬
‫ارنِي‬ ‫س َّ‬ ‫ت‪ :‬فَبَ َك ْيتُ بُ َكائِي الذي َرأ َ ْيتِ‪ ،‬فَلَ َّما َرأَى َجزَ ِعي َ‬ ‫ف أنَا لَ ِك قَالَ ْ‬ ‫سلَ ُ‬ ‫فإنِي نِ ْع َم ال َّ‬
‫اء هذِه‬ ‫س ِ‬‫سيِدَة َ نِ َ‬ ‫اء ال ُمؤْ ِمنِينَ ‪ْ ،‬أو َ‬ ‫س ِ‬ ‫سيِدَة َ نِ َ‬ ‫أن ت َ ُكونِي َ‬ ‫ضيْنَ ْ‬ ‫اط َمةُ‪َ ،‬أَل ت َ ْر َ‬ ‫الثَّانِيَةَ‪ ،‬قَا َل‪ :‬يا فَ ِ‬
‫‪.‬األ ُ َّم ِة‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |عائشة أم المؤمنين ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 6285‬الصفحة أو الرقم‬

‫ع فلَهُ الجز ُ‬
‫ع‬ ‫جز َ‬
‫بر ومن ِ‬
‫ص ُ‬‫صبر فلَهُ ال َّ‬
‫َ‬ ‫إذا أحبَّ َّ‬
‫َّللاُ قو ًما ابتالهم فمن‬
‫الزواجر عن اقتراف الكبائر ‪ :‬المصدر |الهيتمي المكي ‪ :‬المحدث | ‪ : -‬الراوي‬
‫صحيح ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 1/164‬الصفحة أو الرقم‬

‫َمن فج َع هذ ِه في ولدِها ؟ ! ُردُّوا ولدَيْها إليها ورأَى قريةَ نم ٍل قد َّ‬


‫حر ْقناها ‪ .‬فقال ‪َ :‬من‬
‫ار َّإَل ربُّ النَّ ِ‬
‫ار‬ ‫ِب بالنَّ ِ‬ ‫حرقَ هذ ِه ؟ قُلنا ‪ُ :‬‬
‫نحن ‪ .‬قال ‪ :‬إنَّه َل ينبَغي أن يُعذ َ‬ ‫َّ‬
‫صحيح ‪ :‬المصدر |األلباني ‪ :‬المحدث |أبو مسعود عقبة بن عمرو ‪ :‬الراوي‬
‫الترغيب‬
‫صحيح ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 2268‬الصفحة أو الرقم‬

‫اس‪َ ،‬و َب ِقيتُ أَنَا‬ ‫صا ِئدٍ‪ ،‬قا َل‪َ :‬فنَزَ ْلنَا َم ْن ِز ًَل‪َ ،‬فت َ َف َّرقَ النَّ ُ‬ ‫ابن َ‬‫ارا َومعنَا ُ‬ ‫ع َّم ً‬‫خ ََر ْجنَا ُح َّجا ًجا أ َ ْو ُ‬
‫ضعَهُ مع‬ ‫شدِيدَة ً م َّما يُقَا ُل عليه‪ ،‬قا َل‪َ :‬و َجا َء ب َمتَا ِع ِه فَ َو َ‬ ‫شةً َ‬ ‫َو ُه َو‪ ،‬فَا ْست َ ْو َح ْشتُ منه َو ْح َ‬
‫ت‬‫ش َج َرةِ‪ ،‬قا َل‪ :‬فَفَعَ َل‪ ،‬قا َل‪ :‬فَ ُرفِعَ ْ‬ ‫لك ال َّ‬‫ت تِ َ‬ ‫ض ْعتَهُ ت َ ْح َ‬
‫فلو َو َ‬ ‫شدِيدٌ‪ْ ،‬‬ ‫إن ال َح َّر َ‬ ‫َمتَا ِعي‪ ،‬فَقُلتُ ‪َّ :‬‬
‫ار‪،‬‬ ‫شدِيدٌ‪َ ،‬واللَّبَ ُن َح ٌّ‬ ‫س ِعيدٍ‪ ،‬فَقُلتُ ‪َّ :‬‬
‫إن ال َح َّر َ‬ ‫طلَقَ فَ َجا َء بعُ ٍس‪ ،‬فَقا َل‪ :‬ا ْش َربْ أَبَا َ‬ ‫لَنَا َغنَ ٌم‪ ،‬فَا ْن َ‬
‫س ِعيدٍ‪ ،‬لقَ ْد‬‫ب عن يَ ِد ِه ‪-‬أ َ ْو قا َل‪ :‬آ ُخذَ عن يَ ِد ِه‪ -‬فَقا َل‪ :‬أَبَا َ‬ ‫ما بي َّإَل أَنِي أ َ ْك َرهُ أ َ ْن أ َ ْش َر َ‬
‫س ِعيدٍ‪َ ،‬من‬ ‫اس‪ ،‬يا أ َ َبا َ‬ ‫ش َج َرةٍ‪ ،‬ث ُ َّم أ َ ْختَنِقَ م َّما يقو ُل لي النَّ ُ‬ ‫َه َم ْمتُ أ َ ْن آ ُخذَ َحب ًْال فَأ ُ َع ِلقَهُ ب َ‬
‫ار‪،‬‬‫ص ِ‬ ‫ي علَ ْي ُكم َم ْعش ََر األ ْن َ‬ ‫سلَّ َم ما َخ ِف َ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سو ِل هللاِ َ‬ ‫ديث َر ُ‬ ‫ي عليه َح ُ‬ ‫َخ ِف َ‬
‫سو ُل هللاِ‬ ‫ليس ق ْد قا َل َر ُ‬ ‫سلَّ َم؟ أ َ َ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سو ِل هللاِ َ‬ ‫ث َر ُ‬ ‫اس ب َحدي ِ‬ ‫ت ِمن أ َ ْعلَ ِم النَّ ِ‬ ‫أَلَ ْس َ‬
‫صلَّى َّ‬
‫َّللاُ عليه‬ ‫سو ُل هللاِ َ‬ ‫ليس ق ْد قا َل َر ُ‬ ‫سلَّ َم‪ :‬هو َكافِ ٌر َوأَنَا ُم ْس ِل ٌم‪ ،‬أ َ َو َ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫َ‬
‫صلَّى‬
‫سو ُل هللاِ َ‬ ‫ليس ق ْد قا َل َر ُ‬ ‫سلَّ َم‪ :‬هو َع ِقي ٌم َل يُولَد ُ له‪َ ،‬وقَ ْد ت َ َر ْكتُ َولَدِي بال َمدِينَ ِة؟ أ َ َو َ‬ ‫َو َ‬
‫سلَّ َم‪َ :‬ل يَ ْد ُخ ُل ال َمدِينَةَ َو ََل َم َّكةَ‪َ ،‬وقَ ْد أ َ ْق َب ْلتُ ِمنَ ال َمدِينَ ِة َوأَنَا أ ُ ِريدُ َم َّكةَ؟ قا َل أَبُو‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫َّ‬
‫َّللاِ إنِي َألَع ِْرفُهُ َوأَع ِْر ُ‬
‫ف َم ْو ِلدَهُ‪،‬‬ ‫ي‪ :‬حتَّى ِكدْتُ أ َ ْن أ َ ْعذ َِرهُ‪ ،‬ث ُ َّم قا َل‪ :‬أ َ َما َو َّ‬
‫س ِعي ٍد ال ُخ ْد ِر ُّ‬ ‫َ‬
‫وم‬‫سائِ َر اليَ ِ‬ ‫‪.‬وأَيْنَ هو اآلنَ ‪ .‬قا َل‪ :‬قُلتُ له‪ :‬تَبًّا لَ َك َ‬ ‫َ‬
‫صحيح مسلم ‪ :‬المصدر |مسلم ‪ :‬المحدث |أبو سعيد الخدري ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 2927‬الصفحة أو الرقم‬

‫اس يَ ْن ُكتُونَ‬ ‫سا َءهُ‪ ،‬قا َل‪ :‬دَخ َْلتُ ال َم ْس ِجدَ‪ ،‬فَإِذَا النَّ ُ‬ ‫سلَّ َم نِ َ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫ي هللاِ َ‬ ‫لَ َّما ا ْعت َزَ َل نَ ِب ُّ‬
‫ذلك قَ ْب َل أ َ ْن يُؤْ َم ْرنَ‬ ‫سا َءهُ‪َ ،‬و َ‬ ‫سلَّ َم ِن َ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سو ُل هللاِ َ‬ ‫طلَّقَ َر ُ‬ ‫صى‪ ،‬ويقولونَ ‪َ :‬‬ ‫بال َح َ‬
‫شةَ‪ ،‬فَقُلتُ ‪ :‬يا‬ ‫وم‪ ،‬قا َل‪ :‬فَدَخ َْلتُ علَى َعا ِئ َ‬ ‫ذلك اليَ َ‬ ‫ع َم ُر‪ ،‬فَقُلتُ ‪ :‬أل َ ْعلَ َم َّن َ‬ ‫ب‪ ،‬فَقا َل ُ‬ ‫بالح َجا ِ‬ ‫ِ‬
‫ت‪ :‬ما‬ ‫سلَّ َم؟! فَقالَ ْ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سو َل هللاِ َ‬ ‫ْ‬
‫ت أَبِي بَ ْك ٍر‪ ،‬أَقَ ْد بَلَ َغ ِمن شَأنِ ِك أ َ ْن تُؤْ ذِي َر ُ‬ ‫ب ْن َ‬
‫ع َم َر‪ ،‬فَقُلتُ‬ ‫ت ُ‬ ‫صةَ ب ْن ِ‬ ‫ب! َعلَي َْك بعَ ْيبَتِ َك‪ ،‬قا َل‪ :‬فَدَخ َْلتُ علَى َح ْف َ‬ ‫َطا ِ‬ ‫لك يا ابْنَ الخ َّ‬ ‫لي َوما َ‬
‫َّللاِ لقَ ْد‬ ‫سلَّ َم؟! َو َّ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سو َل هللاِ َ‬ ‫صةُ‪ ،‬أَقَ ْد بَلَ َغ ِمن شَأْنِ ِك أ َ ْن تُؤْ ذِي َر ُ‬ ‫لَ َها‪ :‬يا َح ْف َ‬
‫صلَّى‬ ‫سو ُل هللاِ َ‬ ‫طلَّقَ ِك َر ُ‬ ‫سلَّ َم َل يُ ِحب ُِّك‪َ ،‬ولَ ْو ََل أَنَا لَ َ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سو َل هللاِ َ‬ ‫أن َر ُ‬ ‫ت َّ‬ ‫َع ِل ْم ِ‬
‫سلَّ َم؟‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سو ُل هللاِ َ‬ ‫اء‪ ،‬فَقُلتُ لَ َها‪ :‬أَيْنَ َر ُ‬ ‫شدَّ البُ َك ِ‬ ‫ت أَ َ‬ ‫سلَّ َم‪ ،‬فَ َب َك ْ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫َّ‬
‫صلَّى َّ‬
‫َّللاُ‬ ‫سو ِل هللاِ َ‬ ‫غ َال ِم َر ُ‬ ‫بر َباحٍ ُ‬ ‫ت‪ :‬هو في ِخزَ انَ ِت ِه في ال َم ْش ُر َب ِة‪ ،‬فَدَخ َْلتُ ‪ ،‬فَإِذَا أَنَا َ‬ ‫قالَ ْ‬
‫ب‪َ ،‬وهو ِج ْذعٌ‬ ‫ش ٍ‬ ‫ير ِمن َخ َ‬ ‫سلَّ َم قَا ِعدًا علَى أ ُ ْس ُكفَّ ِة ال َم ْش ُربَ ِة‪ُ ،‬مدَ ٍل ِر ْجلَ ْي ِه علَى نَ ِق ٍ‬ ‫عليه َو َ‬
‫سلَّ َم َويَ ْن َحد ُِر‪ ،‬فَنَادَ ْيتُ ‪ :‬يا َربَا ُح‪ ،‬ا ْستَأْذ ِْن لي‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سو ُل هللاِ َ‬ ‫يَ ْرقَى عليه َر ُ‬
‫ي‪ ،‬فَلَ ْم‬ ‫ظ َر ِإلَ َّ‬ ‫ظ َر َربَا ٌح إلى الغُ ْرفَ ِة‪ ،‬ث ُ َّم نَ َ‬ ‫سلَّ َم‪ ،‬فَنَ َ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سو ِل هللاِ َ‬ ‫ِع ْندَ َك علَى َر ُ‬
‫سلَّ َم‪،‬‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سو ِل هللاِ َ‬ ‫َيقُ ْل شيئًا‪ ،‬ث ُ َّم قُلتُ ‪ :‬يا َر َبا ُح‪ ،‬ا ْستَأْذ ِْن لي ِع ْندَ َك علَى َر ُ‬
‫ص ْوتِي‪ ،‬فَقُلتُ ‪ :‬يا َر َبا ُح‪،‬‬ ‫ي‪ ،‬فَلَ ْم َيقُ ْل شيئًا‪ ،‬ث ُ َّم َرفَ ْعتُ َ‬ ‫ظ َر ِإلَ َّ‬ ‫ظ َر َر َبا ٌح إلى الغُ ْرفَ ِة‪ ،‬ث ُ َّم نَ َ‬ ‫فَنَ َ‬
‫صلَّى‬ ‫سو َل هللاِ َ‬ ‫أن َر ُ‬ ‫ظ ُّن َّ‬ ‫سلَّ َم؛ فإنِي أ َ ُ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سو ِل هللاِ َ‬ ‫ا ْستَأْذ ِْن لي ِع ْندَ َك علَى َر ُ‬
‫صلَّى َّ‬
‫َّللاُ‬ ‫سو ُل هللاِ َ‬ ‫َّللاِ لَئِ ْن أ َ َم َرنِي َر ُ‬ ‫صةَ‪َ ،‬و َّ‬ ‫ظ َّن أَنِي ِجئْتُ ِمن أ َ ْج ِل َح ْف َ‬ ‫سلَّ َم َ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫َّ‬
‫ارقَ ْه‪،‬‬ ‫ي أ َ ِن ْ‬ ‫فأو َمأ َ ِإلَ َّ‬ ‫ص ْوتِي‪ْ ،‬‬ ‫عنُقَ َها‪َ ،‬و َرفَ ْعتُ َ‬ ‫عنُ ِق َها‪ ،‬ألَض ِْربَ َّن ُ‬ ‫ب ُ‬ ‫ض ْر ِ‬ ‫سلَّ َم ب َ‬ ‫عليه َو َ‬
‫ير‪ ،‬فَ َجلَ ْستُ ‪،‬‬ ‫ص ٍ‬ ‫ط ِج ٌع علَى َح ِ‬ ‫ض َ‬ ‫سلَّ َم َوهو ُم ْ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سو ِل هللاِ َ‬ ‫فَدَخ َْلتُ علَى َر ُ‬
‫ص ِري‬ ‫ظ ْرتُ ب َب َ‬ ‫ير ق ْد أَث َّ َر في َج ْنبِ ِه‪ ،‬فَنَ َ‬ ‫ص ُ‬ ‫ليس عليه َغي ُْرهُ‪ ،‬وإذَا ال َح ِ‬ ‫ارهُ َو َ‬ ‫فأ ْدنَى عليه ِإزَ َ‬
‫صاعِ‪،‬‬ ‫ير ن َْح ِو ال َّ‬ ‫ش ِع ٍ‬ ‫ض ٍة ِمن َ‬ ‫سلَّ َم‪ ،‬فَإِذَا أَنَا بقَ ْب َ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سو ِل هللاِ َ‬ ‫في ِخزَ انَ ِة َر ُ‬
‫يك‬
‫َاي‪ ،‬قا َل‪ :‬ما يُ ْب ِك َ‬ ‫ت َع ْين َ‬ ‫يق ُمعَلَّ ٌق‪ ،‬قا َل‪ :‬فَا ْبتَدَ َر ْ‬ ‫َاحيَ ِة الغُ ْرفَ ِة‪ ،‬وإذَا أَفِ ٌ‬ ‫ظا في ن ِ‬ ‫َو ِمثْ ِل َها قَ َر ً‬
‫ير ق ْد أَث َّ َر في َج ْنبِ َك‪،‬‬ ‫ص ُ‬ ‫ي هللاِ‪َ ،‬وما لي َل أ َ ْب ِكي َوهذا ال َح ِ‬ ‫ب؟ قُلتُ ‪ :‬يا نَبِ َّ‬ ‫َطا ِ‬ ‫يا ابْنَ الخ َّ‬
‫ار‪،‬‬ ‫ار َواأل ْن َه ِ‬ ‫ص ُر َو ِك ْس َرى في الثِ َم ِ‬ ‫اك قَ ْي َ‬ ‫َوهذِه ِخزَ انَت ُ َك َل أ َ َرى فِي َها ِإ ََّل ما أ َ َرى‪َ ،‬وذَ َ‬
‫ب‪،‬‬ ‫َطا ِ‬ ‫ص ْف َوتُهُ‪َ ،‬وهذِه ِخزَ انَت ُ َك! فَقا َل‪ :‬يا ابْنَ الخ َّ‬ ‫سلَّ َم َو َ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سو ُل هللاِ َ‬ ‫ت َر ُ‬ ‫َوأ َ ْن َ‬
‫اآلخ َرة ُ َولَ ُه ُم الدُّ ْنيَا؟ قُلتُ ‪ :‬بَلَى‪ .‬قا َل‪َ :‬ودَخ َْلتُ عليه ِحينَ دَخ َْلتُ‬ ‫ضى أ َ ْن ت َ ُكونَ لَنَا ِ‬ ‫أ َ ََل ت َ ْر َ‬
‫اء؟ ْ‬
‫فإن‬ ‫س ِ‬ ‫ش ُّق َعلَي َْك ِمن شَأ ْ ِن النِ َ‬ ‫سو َل هللاِ‪ ،‬ما يَ ُ‬ ‫ب‪ ،‬فَقُلتُ ‪ :‬يا َر ُ‬ ‫ض َ‬ ‫َوأَنَا أ َ َرى في َو ْج ِه ِه الغَ َ‬
‫معك‪َ ،‬و َم َالئِ َكتَهُ‪َ ،‬و ِجب ِْري َل‪َ ،‬و ِمي َكائِي َل‪َ ،‬وأَنَا‪َ ،‬وأَبُو َب ْك ٍر‪،‬‬ ‫َّللاَ َ‬ ‫فإن َّ‬ ‫طلَّ ْقت َ ُه َّن‪َّ ،‬‬ ‫ت َ‬ ‫ُك ْن َ‬
‫صد ُ‬
‫ِق‬ ‫َّللاُ يُ َ‬‫َّللاَ‪ -‬ب َك َال ٍم ِإ ََّل َر َج ْوتُ أ َ ْن َيكونَ َّ‬ ‫معك‪َ ،‬وقَلَّما ت َ َكلَّ ْمتُ ‪َ -‬وأ َ ْح َمدُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َو ْال ُمؤْ ِمنُونَ‬
‫طلَّقَ ُك َّن أ َ ْن يُ ْب ِدلَهُ‬
‫سى َربُّهُ إِ ْن َ‬ ‫ير‪َ { :‬ع َ‬ ‫ت هذِه اآليَةُ آيَةُ الت َّ ْخيِ ِ‬ ‫قَ ْو ِلي الذي أَقُولُ‪َ ،‬ونَزَ لَ ْ‬
‫َّللاَ هُ َو َم ْو ََلهُ َو ِجب ِْري ُل‬ ‫ظاه ََرا َعلَ ْي ِه فَإ ِ َّن َّ‬ ‫{و ِإ ْن ت َ َ‬ ‫أ َ ْز َوا ًجا َخي ًْرا ِم ْن ُك َّن} [التحريم‪َ ،]5 :‬‬
‫شةُ ب ْنتُ أ َ ِبي‬ ‫َت َعائِ َ‬ ‫ير} [التحريم‪َ ،]4 :‬و َكان ْ‬ ‫ظ ِه ٌ‬ ‫صا ِل ُح ْال ُمؤْ ِمنِينَ َو ْال َم َالئِ َكةُ بَ ْعدَ ذَ ِل َك َ‬ ‫َو َ‬
‫سو َل‬ ‫سلَّ َم‪ ،‬فَقُلتُ ‪ :‬يا َر ُ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫اء النَّبي ِ َ‬ ‫س ِ‬ ‫سائِ ِر نِ َ‬‫ان علَى َ‬ ‫ظاه ََر ِ‬ ‫صةُ ت َ َ‬ ‫َب ْك ٍر َو َح ْف َ‬
‫سو َل هللاِ‪ ،‬إنِي دَخ َْلتُ ال َم ْس ِجدَ َو ْال ُم ْس ِل ُمونَ يَ ْن ُكتُونَ‬ ‫طلَّ ْقت َ ُه َّن؟ قا َل‪ََ :‬ل‪ ،‬قُلتُ ‪ :‬يا َر ُ‬ ‫هللاِ‪ ،‬أ َ َ‬
‫سا َءهُ‪ ،‬أَفَأ َ ْن ِز ُل فَأ ُ ْخ ِب َر ُه ْم أنَّ َك‬ ‫سلَّ َم ِن َ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سو ُل هللاِ َ‬ ‫طلَّقَ َر ُ‬ ‫صى‪ ،‬يقولونَ ‪َ :‬‬ ‫بال َح َ‬
‫ب عن َو ْج ِه ِه‪َ ،‬وحتَّى‬ ‫ض ُ‬‫س َر الغَ َ‬ ‫ت‪ ،‬فَلَ ْم أَزَ ْل أ ُ َح ِدثُهُ حتَّى ت َ َح َّ‬ ‫إن ِشئْ َ‬ ‫ط ِل ْق ُه َّن؟ قا َل‪ :‬نَعَ ْم‪ْ ،‬‬ ‫لَ ْم ت ُ َ‬
‫سلَّ َم‪،‬‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫ي هللاِ َ‬ ‫اس ث َ ْغ ًرا‪ ،‬ث ُ َّم نَزَ َل نَ ِب ُّ‬ ‫س ِن النَّ ِ‬ ‫ض ِح َك‪َ ،‬وكانَ ِمن أ َ ْح َ‬ ‫َكش ََر فَ َ‬
‫سلَّ َم َكأنَّما يَ ْمشِي‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سو ُل هللاِ َ‬ ‫بالج ْذعِ‪َ ،‬ونَزَ َل َر ُ‬ ‫َّث ِ‬ ‫شب ُ‬ ‫َونَزَ ْلتُ ‪ ،‬فَنَزَ ْلتُ أَت َ َ‬
‫ت في الغُ ْرفَ ِة تِ ْس َعةً َو ِع ْش ِرينَ ‪،‬‬ ‫سو َل هللاِ‪ ،‬إنَّما ُك ْن َ‬ ‫سهُ بيَ ِد ِه‪ ،‬فَقُلتُ ‪ :‬يا َر ُ‬ ‫ض ما َي َم ُّ‬ ‫األر ِ‬ ‫علَى ْ‬
‫ص ْو ِتي‪:‬‬ ‫ب ال َم ْس ِجدِ‪ ،‬فَنَادَ ْيتُ بأ َ ْعلَى َ‬ ‫كون تِ ْسعًا َو ِع ْش ِرينَ ‪ ،‬فَقُ ْمتُ علَى َبا ِ‬ ‫ش ْه َر َي ُ‬ ‫إن ال َّ‬ ‫قا َل‪َّ :‬‬
‫{وإِذَا َجا َء ُه ْم أ َ ْم ٌر‬ ‫ت هذِه اآليَةُ‪َ :‬‬ ‫سا َءهُ‪َ ،‬ونَزَ لَ ْ‬ ‫سلَّ َم نِ َ‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سو ُل هللاِ َ‬ ‫ط ِل ْق َر ُ‬ ‫لَ ْم يُ َ‬
‫سو ِل َوإِلَى أُو ِلي ْاأل َ ْم ِر ِم ْن ُه ْم لَعَ ِل َمهُ‬ ‫عوا بِ ِه َولَ ْو َردُّوهُ إِلَى َّ‬
‫الر ُ‬ ‫ف أَذَا ُ‬ ‫ِمنَ ْاأل َ ْم ِن أ َ ِو ْالخ َْو ِ‬
‫َّللاُ َع َّز‬ ‫األم َر‪َ ،‬وأ َ ْنزَ َل َّ‬ ‫ذلك ْ‬ ‫طتُ َ‬ ‫طونَهُ ِم ْن ُه ْم} [النساء‪ ،]83 :‬فَ ُك ْنتُ أَنَا ا ْست َ ْنبَ ْ‬ ‫الَّذِينَ يَ ْست َ ْن ِب ُ‬
‫‪.‬و َج َّل آيَةَ الت َّ ْخ ِي ِ‬
‫ير‬ ‫َ‬
‫صحيح مسلم ‪ :‬المصدر |مسلم ‪ :‬المحدث |عمر بن الخطاب ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 1479‬الصفحة أو الرقم‬

‫ان‪ ،‬فَقَا َل‪ :‬إنِي‬ ‫ار يُقَاتِلُونَ ال ُم ْش ِر ِكينَ ‪ ،‬فأ ْسلَ َم ال ُه ْر ُمزَ ُ‬
‫ص ِ‬‫األم َ‬
‫َاء ْ‬ ‫اس في أ ْفن ِ‬ ‫ع َم ُر النَّ َ‬
‫ث ُ‬ ‫َب َع َ‬
‫اس ِمن َعد ُِو‬ ‫ي هذِه‪ ،‬قَا َل‪ :‬نَ َع ْم‪َ ،‬مثَلُ َها و َمث َ ُل َمن فِي َها ِمنَ النَّ ِ‬ ‫َاز َّ‬
‫ِير َك في َمغ ِ‬ ‫ُم ْستَش ُ‬
‫فإن ُك ِس َر أ َحدُ ال َجنَا َحي ِْن‬‫ان‪ ،‬وله ِر ْج َال ِن‪ْ ،‬‬ ‫س‪ ،‬وله َجنَا َح ِ‬ ‫طائِ ٍر له َرأْ ٌ‬‫ال ُم ْس ِل ِمينَ َمث َ ُل َ‬
‫والرأْ ُ‬
‫س‪،‬‬ ‫الر ْج َال ِن َّ‬ ‫ت ِ‬ ‫ض ِ‬ ‫فإن ُكس َِر ال َجنَا ُح اآلخ َُر نَ َه َ‬ ‫س‪ْ ،‬‬ ‫والرأْ ُ‬
‫الر ْج َال ِن ب َجنَاحٍ َّ‬ ‫ت ِ‬ ‫ض ِ‬‫نَ َه َ‬
‫س ِك ْس َرى‪ ،‬وال َجنَا ُح‬ ‫الرأْ ُ‬ ‫والرأْ ُ‬
‫س؛ فَ َّ‬ ‫ان َّ‬ ‫الر ْج َال ِن وال َجنَا َح ِ‬‫ت ِ‬ ‫س ذَ َهبَ ِ‬‫الرأْ ُ‬
‫ش ِد َخ َّ‬ ‫وإن ُ‬‫ْ‬
‫ع َم ُر‪،‬‬ ‫س‪ ،‬فَ ُم ِر ال ُم ْس ِل ِمينَ ‪ ،‬فَ ْليَ ْن ِف ُروا إلى ِك ْس َرى‪ .‬قَا َل‪ :‬فَنَدَبَنَا ُ‬ ‫ار ُ‬ ‫ص ُر‪ ،‬وال َجنَا ُح اآلخ َُر فَ ِ‬ ‫قَ ْي َ‬
‫ام ُل‬‫ض ال َعد ُِو‪ ،‬وخ ََر َج َعلَ ْينَا َع ِ‬ ‫وا ْست َ ْع َم َل َعلَ ْينَا النُّ ْع َمانَ بنَ ُمقَ ِر ٍن‪ ،‬حتَّى إذَا ُكنَّا بأ َ ْر ِ‬
‫س ْل‬ ‫يرةُ‪َ :‬‬ ‫ان‪ ،‬فَقَا َل‪ِ :‬ليُ َك ِل ْمنِي َر ُج ٌل ِمن ُك ْم‪ .‬فَقَا َل ال ُم ِغ َ‬ ‫أربَ ِعينَ ْألفًا‪ ،‬فَقَ َ‬
‫ام ت َ ْر ُج َم ٌ‬ ‫ِك ْس َرى في ْ‬
‫شدِيدٍ‪،‬‬ ‫شدِي ٍد و َب َالءٍ َ‬ ‫شقَاءٍ َ‬ ‫ب ُكنَّا في َ‬ ‫َاس ِمنَ ال َع َر ِ‬ ‫ت‪ ،‬قَا َل‪ :‬ما أنت ُ ْم؟ قَا َل‪ :‬ن َْح ُن أُن ٌ‬ ‫َع َّما ِشئْ َ‬
‫ش َج َر وال َح َج َر‪ ،‬فَب ْينَا‬ ‫ش َع َر‪ ،‬ونَ ْعبُد ُ ال َّ‬ ‫الوبَ َر وال َّ‬
‫س َ‬ ‫الج ْلدَ والنَّ َوى ِمنَ ال ُجوعِ‪ ،‬ون َْل َب ُ‬ ‫ص ِ‬ ‫نَ َم ُّ‬
‫ظ َمتُهُ‪ -‬إلَ ْينَا‬ ‫ت َع َ‬ ‫ضينَ ‪-‬تَعَالَى ِذ ْك ُرهُ و َجلَّ ْ‬ ‫األر ِ‬
‫وربُّ َ‬ ‫ت َ‬ ‫س َم َوا ِ‬‫ث َربُّ ال َّ‬ ‫ذلك إ ْذ بَعَ َ‬ ‫ن َْح ُن َك َ‬
‫أن‬‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ْ‬ ‫ف أبَاهُ وأ ُ َّمهُ‪ ،‬فأ َم َرنَا نَبِيُّنَا َرسو ُل َربِنَا َ‬ ‫نَبِيًّا ِمن أ ْنفُ ِسنَا نَ ْع ِر ُ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم عن‬ ‫الج ْزيَةَ‪ ،‬وأ َ ْخبَ َرنَا نَ ِبيُّنَا َ‬ ‫َّللاَ َو ْحدَهُ‪ْ ،‬أو ت ُ َؤدُّوا ِ‬ ‫نُقَاتِلَ ُك ْم حتَّى ت َ ْعبُدُوا َّ‬
‫ي ِمنَّا‬ ‫ط‪ ،‬و َمن َب ِق َ‬ ‫ار إلى ال َجنَّ ِة في نَ ِع ٍيم لَ ْم َي َر ِمثْلَ َها قَ ُّ‬ ‫ص َ‬‫سالَ ِة َر ِبنَا‪ :‬أنَّه َمن قُتِ َل ِمنَّا َ‬ ‫ِر َ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَلَ ْم‬ ‫َّللاُ ِمثْلَ َها مع النَّبي ِ َ‬ ‫ان‪ُ :‬ربَّما أ ْش َهدَ َك َّ‬ ‫َملَ َك ِرقَا َب ُك ْم‪ .‬فَقَا َل النُّ ْع َم ُ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم؛ كانَ إذَا‬ ‫ش ِهدْتُ ال ِقتَا َل مع َرسو ِل َّ‬
‫َّللاِ َ‬ ‫يُنَد ِْم َك‪ ،‬ولَ ْم يُ ْخ ِز َك‪ ،‬ولَ ِك ِني َ‬
‫صلَ َواتُ‬‫ض َر ال َّ‬ ‫األر َوا ُح‪ ،‬وت َ ْح ُ‬ ‫ظ َر حتَّى ت َ ُهبَّ ْ‬ ‫ار‪ ،‬ا ْنت َ َ‬‫‪.‬لَ ْم يُقَاتِ ْل في َّأو ِل النَّ َه ِ‬
‫المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |المغيرة بن شعبة والنعمان بن مقرن ‪ :‬الراوي‬
‫صحيح البخاري ‪:‬‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 3159‬الصفحة أو الرقم‬

‫ْداء‬ ‫وء القَ ِ‬


‫ضاء‪ ،‬وشَمات َ ِة األع ِ‬ ‫س ِ‬‫قاء‪ ،‬و ُ‬
‫ش ِ‬ ‫الء‪ ،‬ودَ َر ِك ال َّ‬ ‫‪.‬ت َ َع َّوذُوا َّ‬
‫باّلِلِ ِمن َج ْه ِد البَ ِ‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |أبو هريرة ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 6616‬الصفحة أو الرقم‬
‫وء‬
‫س ِ‬
‫اء‪ ،‬و ُ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم يَتَعَ َّوذُ ِمن َج ْه ِد البَ َال ِء‪ ،‬ودَ َر ِك ال َّ‬
‫شقَ ِ‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫كانَ َرسو ُل َّ‬
‫واحدَةً‪َ ،‬ل أ ْد ِري أيَّت ُ ُه َّن‬
‫ث‪ِ ،‬زدْتُ أنَا ِ‬ ‫ديث ث َ َال ٌ‬
‫ان‪ :‬ال َح ُ‬ ‫س ْفيَ ُ‬‫اء‪ .‬قَا َل ُ‬
‫ش َمات َ ِة األ ْعدَ ِ‬
‫اء‪ ،‬و َ‬
‫ض ِ‬‫القَ َ‬
‫‪.‬هي‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |أبو هريرة ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 6347‬الصفحة أو الرقم‬

‫َّللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّم‪ ،‬فَقَ َعدَ وقَعَ ْدنَا‬ ‫ُكنَّا في َجنَازَ ةٍ في َب ِقيعِ الغ َْرقَدِ‪ ،‬فأتَانَا َرسو ُل َّ‬
‫ص َر ِت ِه‪ ،‬ث ُ َّم قا َل‪ :‬ما ِمن ُكم ِمن أ َح ٍد وما‬ ‫بم ْخ َ‬ ‫س فَ َج َع َل َي ْن ُكتُ ِ‬ ‫ص َرة ٌ‪ ،‬فَنَ َّك َ‬‫َح ْولَهُ‪ ،‬ومعهُ ِم ْخ َ‬
‫س ِعيدَةً‪ .‬قا َل‬ ‫ش ِقيَّةً ْأو َ‬ ‫ت َ‬ ‫وإَل ق ْد ُكتِبَ ْ‬ ‫ار‪َّ ،‬‬ ‫ب َم َكانُ َها ِمنَ ال َجنَّ ِة والنَّ ِ‬ ‫س ٍة َّإَل ُكتِ َ‬ ‫ِمن نَ ْف ٍس َم ْنفُو َ‬
‫سعَادَةِ‪،‬‬ ‫ع العَ َم َل؟ ف َمن كانَ ِمنَّا ِمن أ ْه ِل ال َّ‬ ‫َّللاِ‪ ،‬أفَ َال نَت َّ ِك ُل علَى ِكت َابِنَا ونَدَ ُ‬ ‫َر ُج ٌل‪ :‬يا َرسو َل َّ‬
‫ير إلى َع َم ِل‬ ‫ص ُ‬‫سيَ ِ‬ ‫اء‪ ،‬فَ َ‬
‫شقَ ِ‬ ‫س َعادَةِ‪ ،‬و َمن كانَ ِمنَّا ِمن أ ْه ِل ال َّ‬ ‫ير إلى َع َم ِل أ ْه ِل ال َّ‬ ‫ص ُ‬ ‫سيَ ِ‬‫فَ َ‬
‫شقَ َاوةِ‬ ‫س َعادَةِ‪ ،‬وأ َ َّما أ ْه ُل ال َّ‬ ‫س ُرونَ ِل َع َم ِل أ ْه ِل ال َّ‬ ‫شقَ َاوةِ‪ ،‬قا َل‪ :‬أ َّما أ ْه ُل ال َّ‬
‫س َعادَةِ فيُ َي َّ‬ ‫أ ْه ِل ال َّ‬
‫شقَ ِ‬
‫اء‬ ‫س ُرونَ ِل َع َم ِل أ ْه ِل ال َّ‬ ‫صدَّقَ ِب ْال ُح ْسنَى} ‪.‬فيُ َي َّ‬ ‫طى َواتَّقَى * َو َ‬ ‫ث ُ َّم قَ َرأَ‪{ :‬فَأ َ َّما َم ْن أ َ ْع َ‬
‫‪[.‬الليل‪ ]6 ،5 :‬اآل َيةَ‬

‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |علي بن أبي طالب ‪ :‬الراوي‬


‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 4948‬الصفحة أو الرقم‬

‫ب ِخبائِها َكئِيبَةً‪،‬‬ ‫ص ِفيَّةُ علَى با ِ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ْ‬


‫أن يَ ْن ِف َر‪ ،‬إذا َ‬ ‫لَ َّما أرادَ َرسو ُل َّ‬
‫َّللاِ َ‬
‫وم النَّ ْح ِر؟ قالَ ْ‬
‫ت‪ :‬نَ َع ْم‪ ،‬قا َل‪:‬‬ ‫ت يَ َ‬ ‫ستُنا‪ ،‬أ ُك ْن ِ‬
‫ت أفَ ْ‬
‫ض ِ‬ ‫فقا َل لَها‪َ :‬ع ْق َرى ْأو َح ْلقَى‪ ،‬إنَّ ِك لَحا ِب َ‬
‫‪.‬فا ْن ِف ِري إذًا‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |عائشة أم المؤمنين ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 5329‬الصفحة أو الرقم‬
‫سفَ ِر‪َ ،‬و َكآبَ ِة ال ُم ْنقَلَ ِ‬
‫ب‪،‬‬ ‫اء ال َّ‬ ‫َّللاُ عليه وسلَّ َم إذَا َ‬
‫سافَ َر يَتَعَ َّوذ ُ ِمن َو ْعث َ ِ‬ ‫صلَّى َّ‬‫انَ َرسو ُل هللاِ َ‬
‫ظ ِر في األ ْه ِل َو ْال َما ِل‪[ .‬وفي رواية]‪:‬‬ ‫وء ال َم ْن َ‬‫س ِ‬ ‫وم‪َ ،‬و ُ‬ ‫ظلُ ِ‬‫َو ْال َح ْو ِر بَ ْعدَ ال َك ْو ِر‪َ ،‬ودَع َْوةِ ال َم ْ‬
‫سفَ ِر‬ ‫بك ِمن َو ْعث َ ِ‬
‫اء ال َّ‬ ‫عوذ ُ َ‬ ‫‪.‬يَ ْبدَأ ُ باأل ْه ِل إذَا َر َج َع‪[ .‬وفي رواية]‪ :‬اللَّ ُه َّم إنِي أ َ ُ‬
‫صحيح مسلم ‪ :‬المصدر |مسلم ‪ :‬المحدث |عبدهللا بن سرجس ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 1343‬الصفحة أو الرقم‬

‫َّللاُ} إلى قَ ْو ِل ِه‪{ :‬فَ ْو ًزا َع ِظي ًما} [الفتح‪:‬‬ ‫ت‪{ :‬إِنَّا فَت َ ْحنَا لَ َك فَتْ ًحا ُمبِينًا * ِليَ ْغ ِف َر لَ َك َّ‬ ‫لَ َّما نَزَ لَ ْ‬
‫ط ُه ُم ال ُح ْز ُن َو ْال َكآبَةُ‪َ ،‬وقَ ْد نَ َح َر ال َه ْد َ‬
‫ي بال ُحدَ ْيبِيَ ِة‪،‬‬ ‫‪َ ]5 - 1‬م ْر ِج َعهُ ِمنَ ال ُحدَ ْي ِبيَ ِة‪َ ،‬و ُه ْم يُخَا ِل ُ‬
‫ي ِمنَ الدُّ ْنيَا َج ِميعًا‬ ‫ي آيَةٌ هي أ َ َحبُّ إلَ َّ‬ ‫‪.‬فَقا َل‪ :‬لقَ ْد أ ُ ْن ِزلَ ْ‬
‫ت َعلَ َّ‬
‫صحيح مسلم ‪ :‬المصدر |مسلم ‪ :‬المحدث |أنس بن مالك ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 1786‬الصفحة أو الرقم‬

‫أن أقو َل فيك‬ ‫ت لي ْ‬ ‫فإن أ ِذ ْن َ‬


‫وماَل‪ ،‬وقد أردْتُ إتيانَهم‪ْ ،‬‬ ‫ً‬ ‫إن لي بم َّكةَ أ ْه ًال‬ ‫يا رسو َل هللاِ‪َّ :‬‬
‫أن يقو َل ما شا َء‪ ،‬فل َّما قد َِم م َّكةَ قال‬ ‫ف َع ْلتُ ‪ ،‬فأذِنَ له رسو ُل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ْ‬
‫غنائمهم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ري من‬ ‫أصحاب مح َّم ٍد ق ِد ا ْستُبيحوا‪ ،‬وإنَّما ِجئْتُ آل ُخذَ مالي أل ْشت َ َ‬ ‫َ‬ ‫َلمرأتِه‪َّ :‬‬
‫إن‬
‫واختَفى َمن‬ ‫ب‪ -‬فع ِق َر‪ْ ،‬‬ ‫طل ِ‬ ‫َّاس ‪-‬يَ ْعني ابنَ عب ِد ال ُم َّ‬ ‫وفَشا ذلك في أ ْه ِل م َّكةَ‪ ،‬فبلَ َغ ذلك العب َ‬
‫جلس‬‫َّاس َل ي ُم ُّر ب َم ٍ‬ ‫الفر َح بذلك‪ ،‬فكان العب ُ‬ ‫شركونَ َ‬ ‫كان فيها منَ ال ُمس ِلمينَ ‪ ،‬وأظ َه َر ال ُم ِ‬
‫غال ًما له إلى الح َّجاجِ‬ ‫ث ُ‬ ‫ُك هللاُ‪ ،‬قال‪ :‬فب َع َ‬ ‫من مجا ِلسِهم َّإَل قالوا‪ :‬يا أبا الفَض ِل‪َ :‬ل َيسوؤ َ‬
‫ت به‪،‬‬ ‫َير م َّما ِجئْ َ‬ ‫ت به‪ ،‬فالذي و َعدَ هللاُ ورسولُه خ ٌ‬ ‫بن عِالطٍ ‪ ،‬فقال‪َ :‬و ْيلَ َك ما الذي ِجئْ َ‬ ‫ِ‬
‫بعض بُيو ِته‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫السالم‪ ،‬وقُ ْل له‪ِ :‬لي َخ ُل لي في‬ ‫اقرأ على أبي الفَض ِل‬ ‫ْ‬ ‫المه‪َ :‬‬ ‫فقال الح َّجا ُج لغُ ِ‬
‫َ‬
‫فقام إليه فقبَّ َل ما بيْنَ َعينَيْه‬ ‫س ُّره‪ ،‬فل َّما أتاهُ الغُال ُم‪ ،‬فأخبَ َره‪َ ،‬‬ ‫فإن الخبَ َر على ما يَ ُ‬ ‫َّ‬
‫عز وج َّل‬ ‫إن هللاَ َّ‬ ‫بعض بُيوتِه‪ ،‬وقال له‪َّ :‬‬ ‫ِ‬ ‫بن عِالطٍ ‪ ،‬فخَال به في‬ ‫واعتَنَقَه‪ ،‬ثُم أتاهُ الح َّجا ُج ُ‬
‫ت فيها ِسها ُم ال ُمس ِلمينَ ‪،‬‬ ‫قد فت َ َح على رسو ِل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َخ ْيبَ َر‪ ،‬و َج َر ْ‬
‫صفيَّةَ لن ْفسِه‪ ،‬وإنِي ا ْستأذَ ْنتُ رسو َل هللاِ‬ ‫طفى رسو ُل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َ‬ ‫ص َ‬
‫وا ْ‬
‫أن أقو َل‬ ‫ماَل بم َّكةَ آ ُخذُه‪ ،‬فأذِنَ لي ْ‬ ‫فإن لي ً‬ ‫أن أقو َل فيه ما ِشئْتُ ‪َّ ،‬‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ْ‬
‫لك‪ .‬ثُم أتى الح َّجا ُج أ ْه َله‪ ،‬فأ َخذَ مالَه‪ ،‬ثُم‬ ‫ي ثالثًا‪ ،‬ثُم قُ ْل ما َبدا َ‬ ‫فيه ما ِشئْتُ ‪ ،‬فا ْكت ُ ْم علَ َّ‬
‫َّاس‬
‫نز َل الح َّجاجِ إلى امرأتِه‪ ،‬فكان العب ُ‬ ‫َّاس أتى َم ِ‬
‫إن العب َ‬ ‫است َ َم َّر إلى المدين ِة‪ ،‬قال‪ :‬ثُم َّ‬
‫ُك هللاُ‪ ،‬فيقولُ‪َ :‬ل يَسوؤُني هللاُ‪،‬‬ ‫يش‪ ،‬فيقولونَ له‪ :‬يا أبا الفَض ِل‪َ :‬ل يَسوؤ َ‬ ‫ي ُم ُّر بمجا ِل ِس قُ َر ٍ‬
‫ت فيها ِسها ُم ال ُمس ِلمينَ ‪،‬‬‫قد فت َ َح هللاُ على رسو ِل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َخ ْيبَ َر‪ ،‬و َج َر ْ‬
‫بن عِالطٍ‬‫صفيَّةَ لن ْفسِه‪ ،‬أخبَ َرني الح َّجا ُج ُ‬ ‫طفى رسو ُل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َ‬ ‫ص َ‬
‫وا ْ‬
‫أن أكت ُ َم عليه ثالثًا حتى يأ ُخذَ مالَه عند أ ْه ِله‪ .‬قال‪ :‬ثُم أتى امرأتَه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫بذلك‪ ،‬وسأَلَني ْ‬
‫وج ِك حاجةً‪ْ ،‬‬ ‫ْ‬
‫بن عِالطٍ بفَتحِ‬ ‫فال َحقي به‪ ،‬وأخ َب َرها بالذي أخ َب َره الح َّجا ُج ُ‬ ‫لك بزَ ِ‬
‫إن كان ِ‬
‫ظنُّ َك وهللاِ صادقًا‪ ،‬قال‪ :‬فر َج َع ما كان بال ُمس ِلمينَ من كآب ٍة على‬ ‫ت امرأتُه‪ :‬أ ُ‬ ‫َخ ْيبَ َر‪ ،‬فقال ِ‬
‫واضعِ التي كانوا فيها‬ ‫‪.‬ال ُمش ِركينَ ‪ ،‬وظ َه َر َمن كان ا ْست َ ْخفى منَ ال ُمس ِلمينَ منَ ال َم ِ‬
‫تخريج ‪ :‬المصدر |شعيب األرناؤوط ‪ :‬المحدث |الحجاج بن عالط السلمي ‪ :‬الراوي‬
‫مشكل اآلثار‬
‫صحيح ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 3213‬الصفحة أو الرقم‬

‫شعبةَ‬‫فركب راحلتهُ قال بإصب ِع ِه ومدَّ ُ‬


‫َ‬ ‫سافر‬
‫َ‬ ‫َّللاِ صلَّى َّ‬
‫َّللا عليه وسلم إذا‬ ‫كان رسو ُل َّ‬
‫السفر والخليفةُ في األه ِل اللَّهم اص َحبنا بنُ ِ‬
‫صح َك‬ ‫ِ‬ ‫ب في‬‫الصاح ُ‬
‫ِ‬ ‫إصبعهُ قال اللَّهم َ‬
‫أنت‬
‫عثاء‬
‫بك من َو ِ‬ ‫فر اللَّهم إني أعوذُ َ‬
‫س َ‬‫وهون علينا ال َّ‬
‫األرض ِ‬
‫َ‬ ‫واق ِلبنا بذم ٍة اللَّه َّم از ِو لنا‬
‫ب‬
‫السفر َوكآب ِة المنقل ِ‬
‫ِ‬
‫صحيح الترمذي ‪ :‬المصدر |األلباني ‪ :‬المحدث |أبو هريرة ‪ :‬الراوي‬
‫صحيح ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 3438‬الصفحة أو الرقم‬

‫اس اتَّقُوا‬‫تال رسو ُل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم هذه اآليةَ وأصحابُه عنده { يَا أَيُّ َها النَّ ُ‬
‫يوم ذاك قالوا‬ ‫ي ٍ‬ ‫َي ٌء َع ِظي ٌم } إلى آخر اآلي ِة فقال هل تدرونَ أ ُّ‬ ‫َربَّ ُك ْم ِإ َّن زَ ْلزَ لَةَ ال َّ‬
‫سا َع ِة ش ْ‬
‫النار قال فيقو ُل يا‬ ‫بعث ِ‬ ‫هللاُ ورسولُه أعل ُم قال ذاك يو ُم يقو ُل هللاُ َ‬
‫آلدم يا آد ُم قُ ْم فابْعث َ‬
‫َّ‬
‫فشق‬ ‫كل ألفٍ تسعمئ ٍة وتسع ٍة وتسعين وواحدًا إلى الجن ِة‬ ‫كل ك ْم فيقو ُل من ِ‬ ‫رب من ِ‬ ‫ِ‬
‫ووقعت عليه ُم الكآبةُ وال ُحزن فقال رسو ُل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم إني‬ ‫ْ‬ ‫القوم‬
‫ِ‬ ‫ذلك على‬
‫لث أه ِل الجن ِة ثم قال‬ ‫ألرجو أن تكونوا ُرب َع أه ِل الجن ِة ثم قال إني ألرجو أن تكونوا ث ُ َ‬
‫ففرحوا فقال رسو ُل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّم‬ ‫َطر أه ِل الجن ِة ِ‬‫إني ألرجو أن تكونوا ش َ‬
‫ين لم تكونا مع أح ٍد إَل كث َّ َرتاهُ يأجو ُج ومأجو ُج وإنما‬ ‫اع َملوا وأَبشِروا فإنكم بين خَليقت َ ِ‬
‫كالرقم ِة في ذراعِ الداب ِة‬
‫البعير أو َّ‬
‫ِ‬ ‫شام ِة في ج ْن ِ‬
‫ب‬ ‫مم كال َّ‬‫الناس أو قال في األ ِ‬
‫ِ‬ ‫أنتم في‬
‫ألف ُجزءٍ‬
‫وإنما أمتي جز ٌء من ِ‬
‫مسند ابن ‪ :‬المصدر |ابن جرير الطبري ‪ :‬المحدث |عبدهللا بن عباس ‪ :‬الراوي‬
‫عباس‬
‫إسناده صحيح ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 1/396‬الصفحة أو الرقم‬

‫س َال ُم‪:‬‬ ‫اط َمةُ َعلَ ْي َها ال َّ‬‫ت فَ ِ‬‫شاهُ‪ ،‬فَقالَ ْ‬ ‫ي صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َج َع َل َيتَغَ َّ‬ ‫لَ َّما ثَقُ َل النَّب ُّ‬
‫ت‪ :‬يا أ َبتَاهُ‪ ،‬أ َج َ‬
‫اب‬ ‫ات قالَ ْ‬ ‫وم‪ ،‬فَلَ َّما َم َ‬
‫ب َب ْعدَ ال َي ِ‬ ‫يك َك ْر ٌ‬ ‫ليس علَى أ ِب ِ‬‫ب أ َباهُ! فَقا َل لَ َها‪َ :‬‬ ‫وا َك ْر َ‬
‫َربًّا دَ َعاهُ‪ ،‬يا أبَتَا ْه‪َ ،‬من َجنَّةُ ال ِف ْردَ ْو ِس َمأ ْ َوا ْه‪ ،‬يا أبَتَا ْه‪ ،‬إلى ِجب ِْري َل نَ ْنعَا ْه‪ ،‬فَلَ َّما دُفِنَ ‪ ،‬قالَ ْ‬
‫ت‬
‫َّللاِ صلَّى هللاُ عليه‬ ‫أن ت َ ْحثُوا علَى َرسو ِل َّ‬ ‫س ُك ْم ْ‬ ‫ت أ ْنفُ ُ‬ ‫طابَ ْ‬‫َس‪ ،‬أ َ‬ ‫اط َمةُ َعلَ ْي َها ال َّ‬
‫س َال ُم‪ :‬يا أن ُ‬ ‫فَ ِ‬
‫!وسلَّ َم الت ُّ َر َ‬
‫اب؟‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |أنس بن مالك ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 4462‬الصفحة أو الرقم‬

‫وَل يُ ْس ِل ُمهُ‪ ،‬و َمن‬ ‫ظ ِل ُمهُ َ‬‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم قا َل‪ :‬ال ُم ْس ِل ُم أ ُخو ال ُم ْس ِل ِم َل يَ ْ‬ ‫أن َرسو َل َّ‬
‫َّللاِ َ‬ ‫َّ‬
‫َّللاُ في َحا َجتِ ِه‪ ،‬و َمن فَ َّر َج عن ُم ْس ِل ٍم ُك ْربَةً‪ ،‬فَ َّر َج َّ‬
‫َّللاُ‬ ‫أخي ِه كانَ َّ‬ ‫كانَ في َحا َج ِة ِ‬
‫وم ال ِقيَا َم ِة‬ ‫ست َ َرهُ َّ‬
‫َّللاُ يَ َ‬ ‫ست َ َر ُم ْس ِل ًما َ‬
‫وم ال ِقيَا َم ِة‪ ،‬و َمن َ‬ ‫‪.‬ع ْنه ُك ْربَةً ِمن ُك ُربَا ِ‬
‫ت يَ ِ‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |عبدهللا بن عمر ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 2442‬الصفحة أو الرقم‬

‫ب يقولُ‪َ :‬ل إلَهَ َّإَل َّ‬


‫َّللاُ ال َع ِظي ُم ال َح ِلي ُم‪- ،‬‬ ‫عو ِع ْندَ ال َك ْر ِ‬‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم يَ ْد ُ‬ ‫ي َ‬ ‫كانَ النب ُّ‬
‫وربُّ ال َع ْر ِش ال َع ِظ ِيم‬
‫ض‪َ ،‬‬ ‫واألر ِ‬
‫ْ‬ ‫ت‬
‫س َم َوا ِ‬ ‫‪َ.‬ل إلَهَ َّإَل َّ‬
‫َّللاُ َربُّ ال َّ‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |عبدهللا بن عباس ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 6345‬الصفحة أو الرقم‬

‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم يقو ُل ِع ْندَ ال َك ْر ِ‬


‫ب‬ ‫ي َ‬ ‫َّللاُ ال َع ِلي ُم ال َح ِلي ُم‪َ ،‬ل إلَهَ َّإَل ‪:‬كانَ النب ُّ‬
‫َل إلَهَ َّإَل َّ‬
‫ض َربُّ ال َع ْر ِش‬ ‫األر ِ‬
‫وربُّ ْ‬ ‫ت َ‬ ‫س َم َوا ِ‬ ‫َّللاُ َربُّ ال َع ْر ِش ال َع ِظ ِيم‪َ ،‬ل إلَهَ َّإَل َّ‬
‫َّللاُ َربُّ ال َّ‬ ‫َّ‬
‫‪.‬ال َك ِر ِيم‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |عبدهللا بن عباس ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 7426‬الصفحة أو الرقم‬

‫ش‬ ‫ب وكانَ لَ َها ِح ْف ٌ‬ ‫ض العَ َر ِ‬ ‫س ْودَا ُء ِلبَ ْع ِ‬‫ت ْام َرأَة ٌ َ‬ ‫ت‪ :‬أ ْسلَ َم ِ‬ ‫َّللاُ َع ْن َها‪ ،‬قَالَ ْ‬
‫ي َّ‬ ‫ض َ‬ ‫شةَ َر ِ‬ ‫َع ْن َعائِ َ‬
‫ت‪َ :‬ويَ ْو ُم‬ ‫َت ِمن َحديثِ َها قَالَ ْ‬ ‫َّث ِع ْندَنَا‪ ،‬فَإِذَا فَ َرغ ْ‬ ‫َت تَأْتِينَا فَت َ َحد ُ‬
‫ت‪ :‬فَ َكان ْ‬ ‫في ال َم ْس ِجدِ‪ ،‬قَالَ ْ‬
‫ت لَ َها‬‫ت‪ ،‬قَالَ ْ‬ ‫ب َر ِبنَا‪َ ...،‬أَل إنَّه ِمن َب ْلدَةِ ال ُك ْف ِر أ ْن َجانِي فَلَ َّما أ ْكث َ َر ْ‬ ‫اجي ِ‬ ‫ال ِوشَاحِ ِمن ت َ َع ِ‬
‫علَ ْي َها ِوشَا ٌح ِمن أدَ ٍم‪،‬‬ ‫ض أ ْه ِلي‪ ،‬و َ‬ ‫ت ُج َوي ِْر َيةٌ ِل َب ْع ِ‬ ‫ت‪ :‬خ ََر َج ْ‬ ‫شةُ‪ :‬وما َي ْو ُم ال ِوشَاحِ؟ قَالَ ْ‬ ‫َعا ِئ َ‬
‫ت عليه ال ُحدَيَّا‪ ،‬وهي ت َ ْح ِسبُهُ لَ ْح ًما‪ ،‬فأ َخذَتْهُ فَات َّ َه ُمو ِني به فَ َعذَّبُو ِني‪،‬‬ ‫ط ْ‬‫ط منها‪ ،‬فَا ْن َح َّ‬ ‫سقَ َ‬ ‫فَ َ‬
‫ت ال ُحدَيَّا‬ ‫طلَبُوا في قُبُ ِلي‪ ،‬فَب ْينَا ُه ْم َح ْو ِلي وأَنَا في َك ْربِي‪ ،‬إ ْذ أ ْقبَلَ ِ‬ ‫حتَّى بَلَ َغ ِمن ْأم ِري أنَّ ُه ْم َ‬
‫برؤُو ِسنَا‪ ،‬ث ُ َّم ْألقَتْهُ‪ ،‬فأ َخذُوهُ‪ ،‬فَقُلتُ له ْم‪ :‬هذا الذي ات َّ َه ْمت ُ ُمونِي به وأَنَا منه‬ ‫ت ُ‬ ‫حتَّى وازَ ْ‬
‫بَ ِريئَةٌ‬

‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |عروة بن الزبير ‪ :‬الراوي‬


‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 3835‬الصفحة أو الرقم‬

‫ُ‬
‫ش‬ ‫ي بلَ ْح ٍم فَ ُرفِ َع إلَ ْي ِه الذ َِراعُ‪ ،‬و َكان ْ‬
‫َت ت ُ ْع ِجبُهُ فَنَ َه َ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم أتِ َ‬ ‫َّللاِ َ‬‫أن َرسو َل َّ‬ ‫َّ‬
‫َّللاُ النَّ َ‬
‫اس‬ ‫ذلك؟ يَ ْج َم ُع َّ‬ ‫وهل ت َ ْد ُرونَ ِم َّم َ‬ ‫ْ‬ ‫وم ال ِقيَا َم ِة‪،‬‬
‫اس يَ َ‬ ‫سيِدُ النَّ ِ‬‫شةً‪ ،‬ث ُ َّم قا َل‪ :‬أنَا َ‬‫منها نَ ْه َ‬
‫س‪،‬‬‫ش ْم ُ‬ ‫ص ُر‪ ،‬وت َ ْدنُو ال َّ‬ ‫واحدٍ‪ ،‬يُ ْس ِمعُ ُه ُم الدَّا ِعي ويَ ْنفُذ ُ ُه ُم البَ َ‬ ‫ص ِعي ٍد ِ‬ ‫األو ِلينَ واآل ِخ ِرينَ في َ‬ ‫َّ‬
‫اس‪َ :‬أَل ت َ َر ْونَ ما‬ ‫وَل َي ْحت َ ِملُونَ ‪ ،‬ف َيقو ُل النَّ ُ‬ ‫ب ما َل يُ ِطيقُونَ َ‬ ‫اس ِمنَ الغ َِم وال َك ْر ِ‬ ‫فَ َي ْبلُ ُغ النَّ َ‬
‫ض‪ :‬علَ ْي ُكم بآدَ َم‪،‬‬ ‫اس ِل َب ْع ٍ‬‫ض النَّ ِ‬ ‫ظ ُرونَ َمن َي ْشفَ ُع لَ ُك ْم إلى َر ِب ُك ْم؟ ف َيقو ُل َب ْع ُ‬ ‫ق ْد َبلَغَ ُك ْم‪َ ،‬أَل ت َ ْن ُ‬
‫يك ِمن‬ ‫َّللاُ بيَ ِد ِه‪ ،‬ونَفَ َخ فِ َ‬ ‫ت أبو البَش َِر‪َ ،‬خلَقَ َك َّ‬ ‫س َال ُم فيَقولونَ له‪ :‬أ ْن َ‬ ‫فَيَأْتُونَ آدَ َم عليه ال َّ‬
‫س َجدُوا لَ َك‪ ،‬ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َر ِب َك‪َ ،‬أَل ت َ َرى إلى ما ن َْح ُن فِي ِه‪َ ،‬أَل‬ ‫وح ِه‪ ،‬وأ َ َم َر ال َم َالئِ َكةَ فَ َ‬ ‫ُر ِ‬
‫ضبْ قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ‪،‬‬ ‫ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ‬ ‫اليوم َغ َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫َض َ‬ ‫إن َر ِبي ق ْد غ ِ‬ ‫ت َ َرى إلى ما ق ْد بَلَغَنَا؟ فيَقو ُل آدَ ُم‪َّ :‬‬
‫ص ْيتُهُ‪ ،‬نَ ْفسِي نَ ْفسِي نَ ْفسِي‪،‬‬ ‫ش َج َرةِ فَ َع َ‬ ‫ب َب ْعدَهُ ِمثْلَهُ‪ ،‬وإنَّه ق ْد نَ َهانِي َع ِن ال َّ‬ ‫ض َ‬ ‫ولَ ْن َي ْغ َ‬
‫ت َّأو ُل‬ ‫غيري‪ ،‬ا ْذ َهبُوا إلى نُوحٍ‪ ،‬فَ َيأْتُونَ نُو ًحا ف َيقولونَ ‪ :‬يا نُو ُح‪ ،‬إنَّ َك أ ْن َ‬ ‫ا ْذ َهبُوا إلى ِ‬
‫ورا‪ ،‬ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َربِ َك‪َ ،‬أَل ت َ َرى إلى‬ ‫ش ُك ً‬ ‫َّللاُ َع ْبدًا َ‬ ‫اك َّ‬ ‫س َّم َ‬ ‫ض‪ ،‬وق ْد َ‬ ‫األر ِ‬ ‫س ِل إلى أ ْه ِل ْ‬ ‫الر ُ‬ ‫ُّ‬
‫ضبْ قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ‪،‬‬ ‫ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ‬ ‫اليوم َغ َ‬
‫َ‬ ‫ب‬ ‫َض َ‬ ‫عز وج َّل ق ْد غ ِ‬ ‫إن َربِي َّ‬ ‫ما ن َْح ُن فِي ِه؟ فيَقولُ‪َّ :‬‬
‫َت لي دَع َْوة ٌ دَ َع ْوت ُ َها علَى قَ ْو ِمي‪ ،‬نَ ْفسِي نَ ْفسِي‬ ‫ب بَ ْعدَهُ ِمثْلَهُ‪ ،‬وإنَّه ق ْد َكان ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ولَ ْن يَ ْغ َ‬
‫ْ‬
‫يم ف َيقولونَ ‪ :‬يا إب َْرا ِهي ُم‬ ‫يم‪ ،‬فَ َيأتُونَ إب َْرا ِه َ‬ ‫غيري‪ ،‬ا ْذ َهبُوا إلى إب َْرا ِه َ‬ ‫نَ ْفسِي‪ ،‬ا ْذ َهبُوا إلى ِ‬
‫ض‪ ،‬ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َر ِب َك َأَل ت َ َرى إلى ما ن َْح ُن ِفي ِه‪،‬‬ ‫َّللاِ و َخ ِليلُهُ ِمن أ ْه ِل ْ‬
‫األر ِ‬ ‫ي َّ‬ ‫ت نَ ِب ُّ‬ ‫أ ْن َ‬
‫ب َب ْعدَهُ‬ ‫ض َ‬‫ضبْ قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ‪ ،‬ولَ ْن َي ْغ َ‬ ‫ضبًا لَ ْم َي ْغ َ‬ ‫اليوم َغ َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫َض َ‬ ‫إن َر ِبي ق ْد غ ِ‬ ‫ف َيقو ُل له ْم ‪َّ :‬‬
‫ث ‪ -‬نَ ْفسِي نَ ْفسِي‬ ‫ت ‪ -‬فَذَ َك َر ُه َّن أبو َحيَّانَ في ال َحدي ِ‬ ‫ث َك ِذبَا ٍ‬ ‫ِمثْلَهُ‪ ،‬وإنِي ق ْد ُك ْنتُ َكذَ ْبتُ ث َ َال َ‬
‫سى أ ْن َ‬
‫ت‬ ‫سى فيَقولونَ ‪ :‬يا ُمو َ‬ ‫سى فَيَأْتُونَ ‪ُ ،‬مو َ‬ ‫غيري‪ ،‬ا ْذ َهبُوا إلى ُمو َ‬ ‫نَ ْفسِي‪ ،‬ا ْذ َهبُوا إلى ِ‬
‫اس‪ ،‬ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َر ِب َك‪َ ،‬أَل ت َ َرى إلى‬ ‫سالَتِ ِه و ِب َك َال ِم ِه علَى النَّ ِ‬ ‫بر َ‬ ‫َّللاُ ِ‬ ‫ضلَ َك َّ‬ ‫َّللاِ‪ ،‬فَ َّ‬ ‫َرسو ُل َّ‬
‫ب‬
‫ض َ‬ ‫ضبْ قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ‪ ،‬ولَ ْن َي ْغ َ‬ ‫ضبًا لَ ْم َي ْغ َ‬ ‫اليوم َغ َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫َض َ‬ ‫إن َر ِبي ق ْد غ ِ‬ ‫ما ن َْح ُن فِي ِه؟ ف َيقولُ‪َّ :‬‬
‫غيري‪،‬‬ ‫سا لَ ْم أُو َم ْر بقَتْ ِل َها‪ ،‬نَ ْفسِي نَ ْفسِي نَ ْفسِي‪ ،‬ا ْذ َهبُوا إلى ِ‬ ‫وإني ق ْد قَت َ ْلتُ نَ ْف ً‬ ‫َب ْعدَهُ ِمثْلَهُ‪ِ ،‬‬
‫ت َرسو ُل َّ‬
‫َّللاِ‪،‬‬ ‫سى أ ْن َ‬ ‫سى‪ ،‬فيَقولونَ ‪ :‬يا ِعي َ‬ ‫سى اب ِْن َم ْريَ َم‪ ،‬فَيَأْتُونَ ِعي َ‬ ‫ا ْذ َهبُوا إلى ِعي َ‬
‫صبِيًّا‪ ،‬ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َربِ َك‬ ‫اس في ال َم ْه ِد َ‬ ‫ت النَّ َ‬ ‫ورو ٌح منه‪ ،‬و َكلَّ ْم َ‬ ‫و َك ِل َمتُهُ ْألقَاهَا إلى َم ْريَ َم ُ‬
‫ضبْ‬ ‫ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ‬ ‫اليوم َغ َ‬‫َ‬ ‫ب‬
‫َض َ‬ ‫إن َر ِبي ق ْد غ ِ‬ ‫سى‪َّ :‬‬ ‫َأَل ت َ َرى إلى ما ن َْح ُن فِي ِه؟ فيَقو ُل ِعي َ‬
‫ب بَ ْعدَهُ ِمثْلَهُ‪ ،‬ولَ ْم يَ ْذ ُك ْر ذَ ْنبًا‪ ،‬نَ ْفسِي نَ ْفسِي نَ ْفسِي ا ْذ َهبُوا إلى‬ ‫ض َ‬ ‫ط‪ ،‬ولَ ْن يَ ْغ َ‬ ‫قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ قَ ُّ‬
‫َّللاِ وخَاتِ ُم‬ ‫ت َرسو ُل َّ‬ ‫غيري ا ْذ َهبُوا إلى ُم َح َّمدٍ‪ ،‬فَ َيأْتُونَ ُم َح َّمدًا ف َيقولونَ ‪ :‬يا ُم َح َّمد ُ أ ْن َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫لك ما تَقَد ََّم ِمن ذَ ْن ِب َك وما تَأ َّخ َر‪ ،‬ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َر ِب َك َأَل ت َ َرى إلى‬ ‫َّللاُ َ‬ ‫اء‪ ،‬وق ْد َغفَ َر َّ‬ ‫األ ْن ِب َي ِ‬
‫ي‬‫َّللاُ َعلَ َّ‬ ‫عز وج َّل‪ ،‬ث ُ َّم يَ ْفت َ ُح َّ‬ ‫اجدًا ِل َربِي َّ‬ ‫س ِ‬ ‫ت العَ ْر ِش‪ ،‬فأقَ ُع َ‬ ‫ط ِل ُق فَآتي ت َ ْح َ‬ ‫ما ن َْح ُن فِي ِه‪ ،‬فأ ْن َ‬
‫ارفَ ْع‬ ‫َاء عليه شيئًا‪ ،‬لَ ْم يَ ْفت َ ْحهُ علَى أ َح ٍد قَ ْب ِلي‪ ،‬ث ُ َّم يُقَالُ‪ :‬يا ُم َح َّمدُ ْ‬ ‫ام ِد ِه و ُح ْس ِن الثَّن ِ‬ ‫ِمن َم َح ِ‬
‫ب‪ ،‬أ ُ َّمتي‬ ‫ب‪ ،‬أ ُ َّمتي يا َر ِ‬ ‫فأرفَ ُع َرأْ ِسي‪ ،‬فأقُولُ‪ :‬أ ُ َّمتي يا َر ِ‬ ‫شفَّ ْع ْ‬ ‫ط ْه‪ ،‬وا ْشفَ ْع ت ُ َ‬ ‫س ْل ت ُ ْع َ‬ ‫س َك َ‬ ‫َرأْ َ‬
‫ب األ ْي َم ِن ِمن‬ ‫اب عليهم ِمنَ ال َبا ِ‬ ‫س َ‬ ‫ب‪ ،‬فيُقَالُ‪ :‬يا ُم َح َّمدُ أ ْد ِخ ْل ِمن أ ُ َّمتِ َك َمن َل ِح َ‬ ‫يا َر ِ‬
‫ب‪ ،‬ث ُ َّم قا َل‪ :‬والذي نَ ْفسِي‬ ‫ذلك ِمنَ األب َْوا ِ‬ ‫اس ِفيما ِس َوى َ‬ ‫ش َر َكا ُء النَّ ِ‬ ‫ب ال َجنَّ ِة‪ ،‬و ُه ْم ُ‬ ‫أب َْوا ِ‬
‫وح ْم َي َر ‪ْ -‬أو كما بيْنَ‬ ‫اريعِ ال َجنَّ ِة‪ ،‬كما بيْنَ َم َّكةَ ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫ص َرا َعي ِْن ِمن َم َ‬ ‫الم ْ‬ ‫إن ما بيْنَ ِ‬ ‫ب َي ِد ِه‪َّ ،‬‬
‫ص َرى‬ ‫‪َ -‬م َّكةَ وبُ ْ‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |أبو هريرة ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 4712‬الصفحة أو الرقم‬

‫اليوم َّإَل‬ ‫َ‬ ‫وم ال َج َم ِل دَ َعانِي‪ ،‬فَقُ ْمتُ إلى َج ْن ِب ِه فَقا َل‪ :‬يا بُنَيِ‪ ،‬إنَّه َل يُ ْقت َ ُل‬ ‫الز َبي ُْر َي َ‬ ‫ف ُّ‬ ‫لَ َّما وقَ َ‬
‫وإن ِمن أ َ ْك َب ِر ه َِمي لَدَ ْي ِني‪،‬‬ ‫ظلُو ًما‪َّ ،‬‬ ‫اليوم َم ْ‬
‫َ‬ ‫سأ ُ ْقت َ ُل‬ ‫وإني َل أ ُ َرا ِني َّإَل َ‬ ‫ظلُو ٌم‪ِ ،‬‬ ‫ظا ِل ٌم أ َ ْو َم ْ‬ ‫َ‬
‫صى بالثُّلُثِ‪،‬‬ ‫ض دَ ْينِي‪ .‬وأ َ ْو َ‬ ‫بع َمالَنَا‪ ،‬فَا ْق ِ‬ ‫أَفَت ُ َرى يُ ْب ِقي دَ ْينُنَا ِمن َما ِلنَا شيئًا؟ فَقا َل‪ :‬يا بُنَي ِ ْ‬
‫ض ٌل‬ ‫ض َل ِمن َما ِلنَا فَ ْ‬ ‫فإن فَ َ‬ ‫ث الثُّلُثِ‪ْ ،‬‬ ‫الزبَي ِْر‪ -‬يقو ُل‪ :‬ثُلُ ُ‬ ‫بن ُّ‬ ‫وثُلُثِ ِه ِلبَنِي ِه ‪-‬يَ ْعنِي بَنِي عب ِد َّ‬
‫َّللاِ ِ‬
‫َّللاِ ق ْد وازَ ى‬ ‫ض ولَ ِد عب ِد َّ‬ ‫ِك ‪-‬قا َل ِهشَا ٌم‪ :‬وكانَ بَ ْع ُ‬ ‫اء الدَّي ِْن شَي ٌء‪ ،‬فَثُلُثُهُ ِل َولَد َ‬ ‫ض ِ‬ ‫بَ ْعدَ قَ َ‬
‫ت‪ -‬قا َل عبد ُ َّ‬
‫َّللاِ‪:‬‬ ‫ْب و َعبَّادٌ‪ ،‬وله َيو َمئ ٍذ تِ ْس َعةُ َبنِينَ ‪ ،‬وتِ ْس ُع َبنَا ٍ‬ ‫الز َبي ِْر؛ ُخ َبي ٌ‬ ‫ض بَنِي ُّ‬ ‫َب ْع َ‬
‫ي‪،‬‬ ‫ت ع ْنه في شَيءٍ ‪ ،‬فَا ْست َ ِع ْن عليه َم ْو ََل َ‬ ‫إن َع َج ْز َ‬ ‫وصي ِني بدَ ْي ِن ِه‪ ،‬ويقولُ‪ :‬يا بُنَي ِ ْ‬ ‫فَ َج َع َل يُ ِ‬
‫َّللاُ‪ ،‬قا َل‪ :‬فَ َو َّ‬
‫َّللاِ ما‬ ‫َّللاِ ما دَ َر ْيتُ ما أ َ َرادَ حتَّى قُلتُ ‪ :‬يا أ َ َب ِة َمن َم ْو ََل َك؟ قا َل‪َّ :‬‬ ‫قا َل‪ :‬فَ َو َّ‬
‫ضي ِه‪ ،‬فَقُتِ َل‬ ‫ض ع ْنه دَ ْينَهُ‪ ،‬فَيَ ْق ِ‬ ‫الزبَي ِْر ا ْق ِ‬ ‫وقَ ْعتُ في ُك ْربَ ٍة ِمن دَ ْينِ ِه‪َّ ،‬إَل قُلتُ ‪ :‬يا َم ْولَى ُّ‬
‫وإحدَى‬ ‫ضينَ ‪ ،‬منها الغَابَةُ‪ْ ،‬‬ ‫وَل د ِْر َه ًما َّإَل أ َ َر ِ‬ ‫َارا َ‬ ‫َّللاُ ع ْنه‪ ،‬ولَ ْم يَدَ ْع دِين ً‬ ‫ي َّ‬ ‫ض َ‬ ‫الزبَي ُْر َر ِ‬ ‫ُّ‬
‫ص َر‪ ،‬قا َل‪ :‬وإنَّما كانَ‬ ‫ارا ب ِم ْ‬ ‫ارا بال ُكوفَ ِة‪ ،‬ودَ ً‬ ‫ص َرةِ‪ ،‬ودَ ً‬ ‫اري ِْن بالبَ ْ‬ ‫ارا بال َمدِينَ ِة‪ ،‬ودَ َ‬ ‫َع ْش َرة َ دَ ً‬
‫الز َبي ُْر‪َ :‬ل‪ ،‬ولَ ِكنَّهُ‬ ‫عهُ إيَّاهُ‪ ،‬ف َيقو ُل ُّ‬ ‫الر ُج َل كانَ َيأْتِي ِه بال َما ِل‪ ،‬فَ َي ْست َ ْو ِد ُ‬ ‫أن َّ‬ ‫دَ ْينُهُ الذي عليه َّ‬
‫وَل شيئًا َّإَل أ َ ْن‬ ‫وَل ِج َبا َيةَ خ ََراجٍ‪َ ،‬‬ ‫ط َ‬ ‫ارة ً قَ ُّ‬ ‫ي إ َم َ‬ ‫ض ْي َعةَ‪ ،‬وما و ِل َ‬ ‫فإني أ َ ْخشَى عليه ال َّ‬ ‫ف؛ ِ‬ ‫سلَ ٌ‬ ‫َ‬
‫عثْ َمانَ‬ ‫ع َم َر‪ ،‬و ُ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬أ َ ْو مع أَبِي بَ ْك ٍر‪ ،‬و ُ‬ ‫يَكونَ في غ َْز َوةٍ مع النَّبي ِ َ‬
‫س ْبتُ ما عليه ِمنَ الدَّي ِْن‪ ،‬فَ َو َج ْدتُهُ أ َ ْلفَ ْي أ َ ْلفٍ‬ ‫الزبَي ِْر‪ :‬فَ َح َ‬ ‫بن ُّ‬ ‫َّللاِ ُ‬ ‫َّللاُ ع ْنه ْم‪ ،‬قا َل عبدُ َّ‬ ‫ي َّ‬ ‫ض َ‬ ‫َر ِ‬
‫الزبَي ِْر‪ ،‬فَقا َل‪ :‬يا ابْنَ أ َ ِخي‪َ ،‬ك ْم علَى‬ ‫َّللاِ بنَ ُّ‬ ‫ع ْبدَ َّ‬ ‫بن ِحزَ ٍام َ‬ ‫ي َح ِكي ُم ُ‬ ‫ومئَت َ ْي أ َ ْلفٍ ‪ ،‬قا َل‪ :‬فَلَ ِق َ‬ ‫ِ‬
‫س ُع ِلهذِه‪،‬‬ ‫وَّللاِ ما أ ُ َرى أ َ ْم َوالَ ُك ْم ت َ َ‬ ‫أ َ ِخي ِمنَ الدَّي ِْن؟ فَ َكت َ َمهُ‪ ،‬فَقا َل‪ِ :‬مئَةُ أ َ ْلفٍ ‪ ،‬فَقا َل َح ِكي ٌم‪َّ :‬‬
‫ومئَت َ ْي أ َ ْلفٍ ؟ قا َل‪ :‬ما أ ُ َرا ُك ْم ت ُ ِطيقُونَ هذا‪،‬‬ ‫َت أ َ ْلفَ ْي أ َ ْلفٍ ِ‬ ‫إن َكان ْ‬ ‫َّللاِ‪ :‬أَفَ َرأ َ ْيت َ َك ْ‬
‫فَقا َل له عبدُ َّ‬
‫س ْب ِعينَ‬‫الز َبي ُْر ا ْشت َ َرى الغَا َبةَ ب َ‬ ‫فإن َع َج ْزت ُ ْم عن شَيءٍ منه فَا ْست َ ِعينُوا بي‪ ،‬قا َل‪ :‬وكانَ ُّ‬ ‫ْ‬
‫ام فَقا َل‪َ :‬من كانَ له علَى‬ ‫ت ِمئ َ ِة أ َ ْلفٍ ‪ ،‬ث ُ َّم قَ َ‬ ‫ف أ َ ْلفٍ و ِس ِ‬ ‫َّللاِ بأ َ ْل ِ‬
‫ومئ َ ِة أ َ ْلفٍ ‪ ،‬فَبَا َع َها عبد ُ َّ‬ ‫ِ‬
‫الزبَي ِْر أ َ ْربَ ُع ِمئ َ ِة‬ ‫بن َج ْعفَ ٍر‪ ،‬وكانَ له علَى ُّ‬ ‫َّللاِ ُ‬ ‫الزبَي ِْر َح ٌّق‪ ،‬فَ ْليُ َوافِنَا بالغَابَ ِة‪ ،‬فأتَاهُ عبدُ َّ‬ ‫ُّ‬
‫فإن ِشئْت ُ ْم َج َع ْلت ُ ُموهَا‬ ‫َّللاِ‪ََ :‬ل‪ ،‬قا َل‪ْ :‬‬ ‫إن ِشئْت ُ ْم ت َ َر ْكت ُ َها لَ ُك ْم‪ ،‬قا َل عبد ُ َّ‬ ‫َّللاِ‪ْ :‬‬ ‫أ َ ْلفٍ ‪ ،‬فَقا َل ِل َع ْب ِد َّ‬
‫َّللاِ‪:‬‬‫ط َعةً‪ ،‬فَقا َل عبدُ َّ‬ ‫طعُوا لي قِ ْ‬ ‫َّللاِ‪ََ :‬ل‪ ،‬قا َل‪ :‬قا َل‪ :‬فَا ْق َ‬ ‫إن أ َ َّخ ْرت ُ ْم‪ ،‬فَقا َل عبد ُ َّ‬ ‫فِيما ت ُ َؤ ِخ ُرونَ ْ‬
‫ي منها أ َ ْر َب َعةُ أ َ ْس ُه ٍم‬ ‫فأوفَاهُ‪ ،‬و َب ِق َ‬ ‫ضى دَ ْينَهُ ْ‬ ‫ع منها‪ ،‬فَقَ َ‬ ‫لك ِمن هَاهُنَا إلى هَاهُنَا‪ ،‬قا َل‪ :‬فَ َبا َ‬ ‫َ‬
‫الز َبي ِْر‪ ،‬واب ُن زَ ْم َعةَ‪،‬‬ ‫بن ُّ‬ ‫عثْ َمانَ ‪ ،‬وال ُم ْنذ ُِر ُ‬ ‫بن ُ‬ ‫ف‪ ،‬فَقَد َِم علَى ُمعَا ِو َيةَ‪ ،‬و ِع ْندَهُ َع ْم ُرو ُ‬ ‫ص ٌ‬ ‫و ِن ْ‬
‫ي؟ قا َل‪ :‬أ َ ْربَعَةُ‬ ‫س ْه ٍم ِمئَةَ أ َ ْلفٍ ‪ ،‬قا َل‪َ :‬ك ْم بَ ِق َ‬ ‫ت الغَابَةُ؟ قا َل‪ُ :‬ك ُّل َ‬ ‫فَقا َل له ُمعَا ِويَةُ‪َ :‬ك ْم قُ ِو َم ِ‬
‫عثْ َمانَ ‪:‬‬ ‫بمئ َ ِة أ َ ْلفٍ ‪ ،‬قا َل َع ْم ُرو ب ُن ُ‬ ‫س ْه ًما ِ‬‫الزبَي ِْر‪ :‬ق ْد أ َ َخ ْذتُ َ‬ ‫ف‪ ،‬قا َل ال ُم ْنذ ُِر ب ُن ُّ‬ ‫ص ٌ‬ ‫أ َ ْس ُه ٍم ونِ ْ‬
‫بمئ َ ِة أ َ ْلفٍ ‪ ،‬فَقا َل ُم َعا ِويَةُ‪َ :‬ك ْم‬ ‫س ْه ًما ِ‬‫ابن زَ ْم َعةَ‪ :‬ق ْد أ َ َخ ْذتُ َ‬ ‫بمئ َ ِة أ َ ْلفٍ ‪ ،‬وقا َل ُ‬ ‫س ْه ًما ِ‬ ‫ق ْد أ َ َخ ْذتُ َ‬
‫َّللاِ ُ‬
‫بن‬ ‫ع عبد ُ َّ‬ ‫ومئ َ ِة أ َ ْلفٍ ‪ ،‬قا َل‪ :‬وبَا َ‬ ‫ف‪ ،‬قا َل‪ :‬ق ْد أ َ َخ ْذتُهُ بخ َْمسِينَ ِ‬ ‫ص ٌ‬ ‫س ْه ٌم ونِ ْ‬ ‫ي؟ فَقا َل‪َ :‬‬ ‫بَ ِق َ‬
‫اء دَ ْينِ ِه‪ ،‬قا َل بَنُو‬ ‫ض ِ‬ ‫الز َبي ِْر ِمن قَ َ‬ ‫ابن ُّ‬ ‫غ ُ‬ ‫ِت ِمئ َ ِة أ َ ْلفٍ ‪ ،‬فَلَ َّما فَ َر َ‬ ‫َصي َبهُ ِمن ُم َعا ِو َيةَ بس ِ‬ ‫َج ْعفَ ٍر ن ِ‬
‫ِي بال َم ْو ِس ِم أ َ ْر َب َع ِسنِينَ ‪:‬‬ ‫وَّللاِ َل أ َ ْق ِس ُم ب ْينَ ُك ْم حتَّى أُنَاد َ‬
‫يراثَنَا‪ ،‬قا َل‪ََ :‬ل‪َّ ،‬‬ ‫الز َبي ِْر‪ :‬ا ْق ِس ْم ب ْينَنَا ِم َ‬‫ُّ‬
‫سنَ ٍة يُنَادِي بال َم ْو ِس ِم‪،‬‬ ‫ض ِه‪ ،‬قا َل‪ :‬فَ َجعَ َل ُك َّل َ‬ ‫الزبَي ِْر دَي ٌْن‪ ،‬فَ ْليَأْتِنَا فَ ْلنَ ْق ِ‬
‫أ َ ََل َمن كانَ له علَى ُّ‬
‫اب‬‫ص َ‬ ‫ث‪ ،‬فأ َ‬ ‫ورفَ َع الثُّلُ َ‬ ‫لزبَي ِْر أ َ ْربَ ُع نِ ْس َوةٍ‪َ ،‬‬
‫س َم ب ْينَ ُه ْم‪ ،‬قا َل‪ :‬فَكانَ ِل ُّ‬ ‫ضى أ َ ْربَ ُع ِسنِينَ قَ َ‬ ‫فَلَ َّما َم َ‬
‫ف أ َ ْلفٍ ‪ ،‬و ِمئَتَا أ َ ْلفٍ‬ ‫سونَ أ َ ْل َ‬‫ومئَتَا أ َ ْلفٍ ‪ ،‬فَ َج ِمي ُع َما ِل ِه خ َْم ُ‬ ‫ف أ َ ْلفٍ ِ‬ ‫‪ُ .‬ك َّل ْام َرأَةٍ أ َ ْل ُ‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |عبدهللا بن الزبير ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 3129‬الصفحة أو الرقم‬

‫وم ال ِق َيا َم ِة‪،‬‬‫ب َي ِ‬‫َّللاُ ع ْنه ُك ْر َبةً ِمن ُك َر ِ‬ ‫س َّ‬ ‫ب الدُّ ْن َيا‪ ،‬نَفَّ َ‬ ‫س عن ُمؤْ ِم ٍن ُك ْر َبةً ِمن ُك َر ِ‬ ‫َمن نَفَّ َ‬
‫ست َ َرهُ َّ‬
‫َّللاُ‬ ‫ست َ َر ُم ْس ِل ًما‪َ ،‬‬ ‫َّللاُ عليه في الدُّ ْنيَا َو ِ‬
‫اآلخ َر ِة‪َ ،‬و َمن َ‬ ‫س َر َّ‬ ‫س َر علَى ُم ْعس ٍِر‪َ ،‬ي َّ‬ ‫َو َمن َي َّ‬
‫ط ِريقًا‬ ‫سلَ َك َ‬ ‫ع ْو ِن أ َ ِخي ِه‪َ ،‬و َمن َ‬ ‫َّللاُ في َع ْو ِن ال َع ْب ِد ما كانَ ال َع ْبدُ في َ‬ ‫في الدُّ ْن َيا َو ِ‬
‫اآلخ َر ِة‪َ ،‬و َّ‬
‫ت‬‫ت ِمن بُيُو ِ‬ ‫اجتَمع قَ ْو ٌم في بَ ْي ٍ‬ ‫ط ِريقًا إلى ال َجنَّ ِة‪َ ،‬وما ْ‬ ‫َّللاُ له به َ‬ ‫س فيه ِع ْل ًما‪َ ،‬‬
‫س َّه َل َّ‬ ‫يَ ْلت َ ِم ُ‬
‫الر ْح َمةُ‪،‬‬ ‫س ِكينَةُ‪َ ،‬و َغ ِشيَتْ ُه ُم َّ‬‫عليهم ال َّ‬
‫ِ‬ ‫سونَهُ ب ْينَ ُه ْم؛ ِإ ََّل نَزَ لَ ْ‬
‫ت‬ ‫اب هللاِ‪َ ،‬ويَتَدَ َ‬
‫ار ُ‬ ‫هللاِ‪ ،‬يَتْلُونَ ِكت َ َ‬
‫سبُهُ‬ ‫طأ َ به َع َملُهُ‪ ،‬لَ ْم يُ ْس ِر ْع به نَ َ‬‫َّللاُ فِي َمن ِع ْندَهُ‪َ ،‬و َمن بَ َّ‬ ‫‪َ .‬و َحفَّتْ ُه ُم ال َم َالئِ َكةُ‪َ ،‬وذَ َك َر ُه ُم َّ‬
‫صحيح مسلم ‪ :‬المصدر |مسلم ‪ :‬المحدث |أبو هريرة ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 2699‬الصفحة أو الرقم‬

‫أخي ِه كانَ َّ‬


‫َّللاُ في حا َج ِت ِه‪،‬‬ ‫ظ ِل ُمهُ وَل يُ ْس ِل ُمهُ‪َ ،‬من كانَ في حا َج ِة ِ‬ ‫ْال ُم ْس ِل ُم أ ُخو ال ُم ْس ِل ِم‪َ ،‬ل َي ْ‬
‫ست َ َر‬ ‫َّللاُ ع ْنه بها ُك ْربَةً ِمن ُك َر ِ‬
‫ب يَو ِم ال ِقيا َم ِة‪ ،‬و َمن َ‬ ‫و َمن فَ َّر َج عن ُم ْس ِل ٍم ُك ْربَةً‪ ،‬فَ َّر َج َّ‬
‫وم ال ِقيا َم ِة‬ ‫ست َ َرهُ َّ‬
‫َّللاُ يَ َ‬ ‫‪ُ .‬م ْس ِل ًما َ‬
‫صحيح مسلم ‪ :‬المصدر |مسلم ‪ :‬المحدث |عبدهللا بن عمر ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 2580‬الصفحة أو الرقم‬

‫ارى ع ْنه‪ ،‬ث ُ َّم َو َجدَهُ‪ ،‬فَقا َل‪ :‬إنِي ُم ْعس ٌِر‪ ،‬فَقا َل‪َّ :‬‬
‫آّلِلِ؟‬ ‫ب غ َِري ًما له‪ ،‬فَت َ َو َ‬ ‫أن أ َ َبا قَتَادَة َ َ‬
‫طلَ َ‬ ‫َّ‬
‫َّللاُ عليه وسلَّ َم يقولُ‪َ :‬من َ‬
‫س َّرهُ أ َ ْن يُ ْن ِج َيهُ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫س ِم ْعتُ َرسو َل هللاِ َ‬ ‫فإني َ‬ ‫آّلِلِ؟ قا َل‪ِ :‬‬ ‫قا َل‪َّ :‬‬
‫س عن ُم ْعس ٍِر‪ ،‬أ َ ْو يَ َ‬
‫ض ْع ع ْنه‬ ‫وم ال ِقيَا َم ِة‪ ،‬فَ ْليُن َِف ْ‬
‫ب يَ ِ‬‫َّللاُ ِمن ُك َر ِ‬ ‫‪َّ .‬‬
‫صحيح مسلم ‪ :‬المصدر |مسلم ‪ :‬المحدث |أبو قتادة ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 1563‬الصفحة أو الرقم‬

‫سلَّ َم كانَ يقو ُل ِع ْندَ ال َك ْر ِ‬


‫ب‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫ي هللاِ َ‬ ‫أن نَ ِب َّ‬ ‫َل إلَهَ َّإَل َّ‬
‫َّللاُ ال َع ِظي ُم ال َح ِلي ُم‪َ ،‬ل ‪َّ :‬‬
‫ض َو َربُّ‬ ‫األر ِ‬
‫ت َو َربُّ ْ‬ ‫س َم َوا ِ‬
‫َّللاُ َربُّ ال َّ‬‫َّللاُ َربُّ ال َع ْر ِش ال َع ِظ ِيم‪َ ،‬ل إلَهَ َّإَل َّ‬ ‫إلَهَ َّإَل َّ‬
‫عو ب ِه َّن‬ ‫سلَّ َم‪ ،‬كانَ يَ ْد ُ‬‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫أن َرسو َل هللاِ َ‬ ‫العَ ْر ِش ال َك ِر ِيم‪ .‬وفي رواية ‪َّ :‬‬
‫غير أنَّهُ‬‫بن ِهش ٍَام‪ ،‬عن أَبِي ِه‪ ،‬عن قَتَادَة َ‪َ ،‬‬ ‫ث ُمعَا ِذ ِ‬ ‫بمثْ ِل َحدي ِ‬ ‫ويقولُ ُه َّن ِع ْندَ ال َك ْر ِ‬
‫ب‪ ،‬فَذَ َك َر ِ‬
‫سلَّ َم َكانَ ‪ ،‬إذَا‬ ‫َّللاُ عليه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬
‫ي َ‬ ‫أن النب َّ‬ ‫ض‪ .‬وفي رواية ‪َّ :‬‬ ‫األر ِ‬‫ت َو ْ‬ ‫س َم َوا ِ‬‫قا َل‪َ :‬ربُّ ال َّ‬
‫َّللاُ َربُّ‬ ‫ث ُم َعاذٍ‪ ،‬عن أ َ ِبي ِه‪َ .‬وزَ ادَ مع ُه َّن‪َ :‬ل إلَهَ َّإَل َّ‬ ‫بمثْ ِل َحدي ِ‬ ‫َحزَ بَهُ أ َ ْم ٌر‪ ،‬قا َل‪ :‬فَذَ َك َر ِ‬
‫‪.‬ال َع ْر ِش ال َك ِر ِيم‬
‫صحيح مسلم ‪ :‬المصدر |مسلم ‪ :‬المحدث |عبدهللا بن عباس ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 2730‬الصفحة أو الرقم‬

‫ت‬‫سأَلَتْ ِني عن أ ْشيا َء ِمن َب ْي ِ‬ ‫راي‪ ،‬فَ َ‬ ‫ْش ت َ ْسأَلُ ِني عن َم ْس َ‬ ‫الح ْج ِر وقُ َري ٌ‬ ‫لقَ ْد َرأ َ ْيت ُ ِني في ِ‬
‫ظ ُر إلَ ْي ِه‪ ،‬ما‬ ‫َّللاُ لي أ ْن ُ‬
‫ط‪ ،‬قا َل‪ :‬فَ َرفَعَهُ َّ‬ ‫ال َم ْقد ِِس لَ ْم أُثْبِتْها‪ ،‬فَ ُك ِر ْبتُ ُك ْربَةً ما ُك ِر ْبتُ ِمثْلَهُ قَ ُّ‬
‫سى قائِ ٌم‬ ‫ياء‪ ،‬فإذا ُمو َ‬ ‫يَ ْسأَلُونِي عن شيءٍ َّإَل أ ْنبَأْت ُ ُه ْم به‪ ،‬وق ْد َرأ َ ْيتُنِي في َجما َع ٍة ِمنَ األ ْنبِ ِ‬
‫ابن َم ْريَ َم عليه‬ ‫سى ُ‬ ‫شنُو َءة َ‪ ،‬وإذا ِعي َ‬ ‫ب‪َ ،‬ج ْعدٌ َكأنَّهُ ِمن ِرجا ِل َ‬ ‫ض ْر ٌ‬ ‫ص ِلي‪ ،‬فإذا َر ُج ٌل َ‬ ‫يُ َ‬
‫ي‪ ،‬وإذا إبْرا ِهي ُم عليه‬ ‫بن َم ْسعُو ٍد الثَّقَ ِف ُّ‬ ‫ع ْر َوة ُ ُ‬ ‫ش َب ًها ُ‬
‫اس به َ‬ ‫ب النَّ ِ‬‫ص ِلي‪ ،‬أ ْق َر ُ‬‫سال ُم قائِ ٌم يُ َ‬ ‫ال َّ‬
‫صالة ُ فأ َم ْمت ُ ُه ْم‪ ،‬فَلَ َّما‬
‫ت ال َّ‬ ‫سهُ‪ ،‬فَحانَ ِ‬ ‫صاحبُ ُك ْم‪َ ،‬ي ْع ِني نَ ْف َ‬
‫ِ‬ ‫اس به‬ ‫ص ِلي‪ ،‬أ ْش َبهُ النَّ ِ‬‫سال ُم قا ِئ ٌم يُ َ‬ ‫ال َّ‬
‫س ِل ْم عليه‪ْ ،‬‬
‫فالتَفَ ُّ‬
‫ت‬ ‫ب النَّ ِ‬
‫ار‪ ،‬فَ َ‬ ‫صاح ُ‬
‫ِ‬ ‫صالةِ قا َل قائِ ٌل‪ :‬يا ُم َح َّمدُ‪ ،‬هذا ما ِل ٌك‬‫فَ َر ْغتُ ِمنَ ال َّ‬
‫الم‬
‫س ِ‬ ‫‪.‬إلَ ْي ِه‪ ،‬فَبَدَأَنِي بال َّ‬
‫صحيح مسلم ‪ :‬المصدر |مسلم ‪ :‬المحدث |أبو هريرة ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 172‬الصفحة أو الرقم‬

‫س‬ ‫َت ت ُ ْع ِجبُهُ فَنَ َه َ‬ ‫َّللاُ عليه وسلَّ َم يَ ْو ًما بلَ ْح ٍم‪ ،‬فَ ُرفِ َع إلَ ْي ِه الذِراعُ‪ ،‬وكان ْ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫ي َرسو ُل هللاِ َ‬ ‫ُ‬
‫أتِ َ‬
‫وم ال ِقيا َم ِة‬ ‫َّللاُ َي َ‬‫ذاك؟ يَ ْج َم ُع َّ‬
‫بم َ‬ ‫وهل ت َ ْد ُرونَ َ‬ ‫ْ‬ ‫وم ال ِقيا َم ِة‪،‬‬
‫اس يَ َ‬ ‫سيِدُ النَّ ِ‬ ‫سةً فقا َل‪ :‬أنا َ‬ ‫ِم ْنها نَ ْه َ‬
‫س‬‫ش ْم ُ‬ ‫ص ُر‪ ،‬وت َ ْدنُو ال َّ‬ ‫واحدٍ‪ ،‬فيُ ْس ِمعُ ُه ُم الدَّا ِعي‪ ،‬و َي ْنفُذ ُ ُه ُم البَ َ‬ ‫ص ِعي ٍد ِ‬ ‫آلخ ِرينَ في َ‬ ‫األو ِلينَ وا ِ‬ ‫َّ‬
‫اس‬ ‫ض النَّ ِ‬ ‫ب ما َل يُ ِطيقُونَ ‪ ،‬وما َل يَ ْحت َ ِملُونَ ‪ ،‬فيَقو ُل بَ ْع ُ‬ ‫وال َك ْر ِ‬ ‫اس ِمنَ الغ َِم ْ‬ ‫فَيَ ْبلُ ُغ النَّ َ‬
‫ظ ُرونَ َمن يَ ْشفَ ُع لَ ُك ْم إلى‬ ‫ض‪ :‬أَل ت َ َر ْونَ ما أنت ُ ْم فِي ِه؟ أَل ت َ َر ْونَ ما ق ْد بَلَغَ ُك ْم؟ أَل ت َ ْن ُ‬ ‫ِلبَ ْع ٍ‬
‫ت أبو‬ ‫ض‪ :‬ائْتُوا آدَ َم‪ ،‬فَيَأْتُونَ آدَ َم‪ ،‬فيَقولونَ ‪ :‬يا آدَ ُم‪ ،‬أ ْن َ‬ ‫اس ِلبَ ْع ٍ‬ ‫ض النَّ ِ‬ ‫َر ِب ُك ْم؟ فيَقو ُل بَ ْع ُ‬
‫س َجدُوا لَ َك‪ ،‬ا ْشفَ ْع لنا إلى‬ ‫وح ِه‪ ،‬وأ َ َم َر ال َمالئِ َكةَ فَ َ‬ ‫يك ِمن ُر ِ‬ ‫َّللاُ ب َي ِد ِه‪ ،‬ونَفَ َخ فِ َ‬ ‫ال َبش َِر‪َ ،‬خلَقَ َك َّ‬
‫ب‬ ‫َض َ‬ ‫إن َر ِبي غ ِ‬ ‫َر ِب َك‪ ،‬أَل ت َ َرى إلى ما ن َْح ُن ِفي ِه؟ أَل ت َ َرى إلى ما ق ْد َبلَغَنا؟ ف َيقو ُل آدَ ُم‪َّ :‬‬
‫ش َج َر ِة‬ ‫ب َب ْعدَهُ ِمثْلَهُ‪ ،‬وإنَّه نَها ِني َع ِن ال َّ‬ ‫ض َ‬ ‫ضبْ قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ‪ ،‬ولَ ْن َي ْغ َ‬ ‫ضبًا لَ ْم َي ْغ َ‬ ‫اليوم َغ َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫غيري‪ ،‬ا ْذ َهبُوا إلى نُوحٍ‪ ،‬فَيَأتُونَ نُو ًحا‪ ،‬فيَقولونَ ‪ :‬يا‬ ‫ص ْيتُهُ نَ ْفسِي نَ ْفسِي‪ ،‬ا ْذ َهبُوا إلى ِ‬ ‫فَعَ َ‬
‫ورا‪ ،‬ا ْشفَ ْع لنا إلى َر ِب َك‪ ،‬أَل‬ ‫ش ُك ً‬ ‫َّللاُ َع ْبدًا َ‬ ‫اك َّ‬ ‫س َّم َ‬ ‫ض‪ ،‬و َ‬ ‫األر ِ‬‫س ِل إلى ْ‬ ‫الر ُ‬‫ت َّأو ُل ُّ‬ ‫نُو ُح‪ ،‬أ ْن َ‬
‫ضبًا لَ ْم‬ ‫اليوم َغ َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫َض َ‬‫إن َر ِبي ق ْد غ ِ‬ ‫ت َ َرى ما ن َْح ُن فِي ِه؟ أَل ت َ َرى ما ق ْد بَلَغَنا؟ فيَقو ُل له ْم‪َّ :‬‬
‫َت لي دَع َْوة ٌ دَ َع ْوتُ بها علَى‬ ‫ب َب ْعدَهُ ِمثْلَهُ‪ ،‬وإنَّه ق ْد كان ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ضبْ قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ‪ ،‬ولَ ْن َي ْغ َ‬ ‫َي ْغ َ‬
‫ْ‬
‫َّللاُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَ َيأتُونَ إبْرا ِه َ‬
‫يم‪،‬‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫يم َ‬ ‫قَ ْو ِمي‪ ،‬نَ ْفسِي نَ ْفسِي‪ ،‬ا ْذ َهبُوا إلى إبْرا ِه َ‬
‫ض‪ ،‬ا ْشفَ ْع لنا إلى َربِ َك‪ ،‬أَل ت َ َرى إلى ما‬ ‫األر ِ‬ ‫ي هللاِ و َخ ِليلُهُ ِمن أ ْه ِل ْ‬ ‫ت نَبِ ُّ‬ ‫فيَقولونَ ‪ :‬أ ْن َ‬
‫ضبًا‬ ‫اليوم َغ َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬
‫َض َ‬ ‫إن َربِي ق ْد غ ِ‬ ‫ن َْح ُن فِي ِه؟ أَل ت َ َرى إلى ما ق ْد بَلَغَنا؟ فيَقو ُل له ْم إبْرا ِهي ُم‪َّ :‬‬
‫ب بَ ْعدَهُ ِمثْلَهُ‪ ،‬وذَ َك َر َكذَباتِ ِه‪ ،‬نَ ْفسِي نَ ْفسِي‪ ،‬ا ْذ َهبُوا إلى‬ ‫ض ُ‬ ‫ضبْ قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ‪ ،‬وَل يَ ْغ َ‬ ‫لَ ْم يَ ْغ َ‬
‫سى‪،‬‬ ‫َّللاُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬فيَقولونَ ‪ :‬يا ُمو َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سى َ‬ ‫سى‪ ،‬فَيَأْتُونَ ُمو َ‬ ‫غيري‪ ،‬ا ْذ َهبُوا إلى ُمو َ‬ ‫ِ‬
‫اس‪ ،‬ا ْشفَ ْع لنا إلى َر ِب َك‪ ،‬أَل ت َ َرى‬ ‫برساَلتِ ِه‪ ،‬و ِبت َ ْك ِلي ِم ِه علَى النَّ ِ‬ ‫ضلَ َك َّ‬
‫َّللاُ ِ‬ ‫ت َرسو ُل هللاِ فَ َّ‬ ‫أ ْن َ‬
‫إن َر ِبي‬ ‫َّللاُ عليه وسلَّ َم‪َّ :‬‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سى َ‬ ‫إلى ما ن َْح ُن ِفي ِه؟ أَل ت َ َرى ما ق ْد َبلَغَنا؟ ف َيقو ُل له ْم ُمو َ‬
‫سا لَ ْم‬ ‫ب بَ ْعدَهُ ِمثْلَهُ‪ ،‬وإنِي قَت َ ْلتُ نَ ْف ً‬ ‫ض َ‬ ‫ضبْ قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ‪ ،‬ولَ ْن يَ ْغ َ‬ ‫ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ‬ ‫اليوم َغ َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫َض َ‬ ‫ق ْد غ ِ‬
‫سى‪،‬‬ ‫َّللاُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَيَأْتُونَ ِعي َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫سى َ‬ ‫أُو َم ْر بقَتْ ِلها‪ ،‬نَ ْفسِي نَ ْفسِي‪ ،‬ا ْذ َهبُوا إلى ِعي َ‬
‫اس في ال َم ْهدِ‪ ،‬و َك ِل َمةٌ منه ْألقاها إلى‬ ‫ت النَّ َ‬ ‫ت َرسو ُل هللاِ‪ ،‬و َكلَّ ْم َ‬ ‫سى أ ْن َ‬ ‫فيَقولونَ ‪ :‬يا ِعي َ‬
‫ورو ٌح منه‪ ،‬فا ْشفَ ْع لنا إلى َربِ َك‪ ،‬أَل ت َ َرى ما ن َْح ُن فِي ِه؟ أَل ت َ َرى ما ق ْد بَلَغَنا؟‬ ‫َم ْريَ َم‪ُ ،‬‬
‫ضبْ قَ ْبلَهُ‬ ‫ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ‬ ‫اليوم َغ َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫َض َ‬ ‫إن َر ِبي ق ْد غ ِ‬ ‫َّللاُ عليه وسلَّ َم‪َّ :‬‬‫صلَّى َّ‬ ‫سى َ‬ ‫فيَقو ُل له ْم ِعي َ‬
‫غيري‪،‬‬ ‫ب بَ ْعدَهُ ِمثْلَهُ‪ ،‬ولَ ْم يَ ْذ ُك ْر له ذَ ْنبًا‪ ،‬نَ ْفسِي نَ ْفسِي‪ ،‬ا ْذ َهبُوا إلى ِ‬ ‫ض َ‬ ‫ِمثْلَهُ‪ ،‬ولَ ْن يَ ْغ َ‬
‫ياء‪ ،‬و َغفَ َر‬ ‫ت َرسو ُل هللاِ‪ ،‬وخات َ ُم األ ْنبِ ِ‬ ‫ا ْذ َهبُوا إلى ُم َح َّمدٍ‪ ،‬فَ َيأْتُونِي ف َيقولونَ ‪ :‬يا ُم َح َّمد ُ‪ ،‬أ ْن َ‬
‫لك ما تَقَد ََّم ِمن ذَ ْنبِ َك‪ ،‬وما تَأ َ َّخ َر‪ ،‬ا ْشفَ ْع لنا إلى َر ِب َك‪ ،‬أَل ت َ َرى ما ن َْح ُن ِفي ِه؟ أَل ت َ َرى‬ ‫َّ‬
‫َّللاُ َ‬
‫ي ويُ ْل ِه ُمنِي‬ ‫ساجدًا ِل َربِي‪ ،‬ث ُ َّم يَ ْفت َ ُح َّ‬
‫َّللاُ َعلَ َّ‬ ‫ت العَ ْر ِش‪ ،‬فأقَ ُع ِ‬ ‫ط ِل ُق‪ ،‬فَآتي ت َ ْح َ‬ ‫ما ق ْد بَلَغَنا؟ فأ ْن َ‬
‫ناء عليه شيئًا لَ ْم يَ ْفت َ ْحهُ أل َ َح ٍد قَ ْب ِلي‪ ،‬ث ُ َّم يُقالُ‪ :‬يا ُم َح َّمدُ‪ْ ،‬‬
‫ارفَ ْع‬ ‫حام ِد ِه‪ ،‬و ُح ْس ِن الث َّ ِ‬ ‫ِمن َم ِ‬
‫ب‪ ،‬أ ُ َّمتي أ ُ َّمتِي‪ ،‬فيُقالُ‪ :‬يا‬ ‫فأرفَ ُع َرأْ ِسي‪ ،‬فأقُولُ‪ :‬يا َر ِ‬ ‫شفَّ ْع‪ْ ،‬‬
‫ط ْه‪ ،‬ا ْشفَ ْع ت ُ َ‬ ‫س ْل ت ُ ْع َ‬
‫س َك‪َ ،‬‬ ‫َرأْ َ‬
‫ب ال َجنَّ ِة‪،‬‬ ‫ب األ ْي َم ِن ِمن أبْوا ِ‬ ‫ساب عليه ِمنَ البا ِ‬ ‫ُم َح َّمدُ‪ ،‬أ ْد ِخ ِل ال َجنَّةَ ِمن أ ُ َّمتِ َك َمن َل ِح َ‬
‫إن ما بيْنَ‬ ‫س ُم َح َّم ٍد بيَ ِد ِه‪َّ ،‬‬ ‫ب‪ ،‬والذي نَ ْف ُ‬ ‫ذلك ِمنَ األبْوا ِ‬ ‫اس ِفيما ِس َوى َ‬ ‫ش َركا ُء النَّ ِ‬ ‫و ُه ْم ُ‬
‫ص َرى‬ ‫صاريعِ ال َجنَّ ِة لَكما بيْنَ َم َّكةَ و َه َج ٍر‪ْ ،‬أو كما بيْنَ َم َّكةَ وبُ ْ‬ ‫صرا َعي ِْن ِمن َم ِ‬ ‫‪.‬الم ْ‬
‫ِ‬
‫صحيح مسلم ‪ :‬المصدر |مسلم ‪ :‬المحدث |أبو هريرة ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 194‬الصفحة أو الرقم‬

‫سى على شَيءٍ ِمنَ الدُّنيا َّإَل على ثَالثٍ‪َ :‬‬


‫ظ َم ِأ ال َه ِ‬
‫واج ِر‪،‬‬ ‫ع َم َر‪ ،‬قال‪ :‬ما آ َ‬ ‫ض َر ُ‬
‫ابن ُ‬ ‫ل َّما احت ُ ِ‬
‫‪.‬و ُمكابَدةِ اللَّي ِل‪ ،‬وأنِي لم أُقاتِ ِل ال ِفئةَ الباغيةَ التي نَزَ ْ‬
‫لت بنا ‪-‬يَعني ال َح َّجا َج‬
‫تخريج سير ‪ :‬المصدر |شعيب األرناؤوط ‪ :‬المحدث |سعيد بن جبير ‪ :‬الراوي‬
‫أعالم النبالء‬
‫‪.‬إسناده صحيح ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 3/232‬الصفحة أو الرقم‬

‫سلُو َل‪ ،‬يقولُ‪َ :‬ل ت ُ ْن ِفقُوا علَى َمن ِع ْندَ َرسو ِل‬ ‫َّللاِ بنَ أُبَي ٍ ابْنَ َ‬ ‫ُك ْنتُ مع َع ِمي فَ َ‬
‫س ِم ْعتُ َع ْبدَ َّ‬
‫َّللاِ حتَّى يَ ْنفَضُّوا‪ ،‬ولَئِ ْن َر َج ْعنَا إلى ال َمدِينَ ِة لَيُ ْخ ِر َج َّن األ َع ُّز منها األذَ َّل‪ ،‬فَذَ َك ْرتُ َ‬
‫ذلك‬ ‫َّ‬
‫بن‬ ‫س َل إلى عب ِد َّ‬
‫َّللاِ ِ‬ ‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَدَ َعانِي فَ َحدَّثْتُهُ‪ْ ،‬‬
‫فأر َ‬ ‫ِل َع ِمي‪ ،‬فَذَ َك َر َع ِمي للنبي ِ َ‬
‫صدَّقَ ُه ْم‪،‬‬‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم و َ‬ ‫ي َ‬ ‫ص َحا ِب ِه‪ ،‬فَ َحلَفُوا ما قالوا‪ ،‬و َكذَّبَنِي النب ُّ‬ ‫أ ُ َبي ٍ وأ َ ْ‬
‫ت إلى ْ‬
‫أن‬ ‫ط‪ ،‬فَ َجلَ ْستُ في َب ْي ِتي‪ ،‬وقا َل َع ِمي‪ :‬ما َ‬
‫أر ْد َ‬ ‫ص ْبنِي ِمثْلُهُ قَ ُّ‬
‫صا َب ِني َغ ٌّم لَ ْم يُ ِ‬‫فأ َ‬
‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم و َمقَت َ َك؟ فأ ْنزَ َل َّ‬
‫َّللاُ ت َ َعالَى‪ِ { :‬إذَا َجا َء َك ال ُمنَا ِفقُونَ قالوا‪:‬‬ ‫ي َ‬ ‫َكذَّ َب َك النب ُّ‬
‫َّللاَ ق ْد‬
‫إن َّ‬‫صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم فَقَ َرأَهَا‪ ،‬وقا َل‪َّ :‬‬
‫ي َ‬
‫ي النب ُّ‬ ‫َّللاِ} وأ َ ْر َ‬
‫س َل إلَ َّ‬ ‫نَ ْش َهد ُ إنَّ َك لَ َرسو ُل َّ‬
‫صدَّقَ َك‬ ‫‪َ .‬‬
‫صحيح البخاري ‪ :‬المصدر |البخاري ‪ :‬المحدث |زيد بن أرقم ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 4904‬الصفحة أو الرقم‬

‫ص ْبغَةً‪ ،‬ث ُ َّم يُقالُ‪ :‬يا‬


‫ار َ‬‫صبَ ُغ في النَّ ِ‬
‫وم ال ِقيا َم ِة‪ ،‬فيُ ْ‬ ‫ار يَ َ‬ ‫يُؤْ تَى بأ َ ْن َع ِم أ ْه ِل الدُّ ْنيا ِمن أ ْه ِل النَّ ِ‬
‫ب‪ ،‬ويُؤْ تَى بأَش َِد‬ ‫ط؟ ف َيقولُ‪َ :‬ل َّ‬
‫وَّللاِ يا َر ِ‬ ‫بك نَ ِعي ٌم قَ ُّ‬
‫هل َم َّر َ‬ ‫ط؟ ْ‬ ‫ْت َخي ًْرا قَ ُّ‬ ‫هل َرأَي َ‬ ‫ابْنَ آدَ َم‪ْ ،‬‬
‫ص ْبغَةً في ال َجنَّ ِة‪ ،‬فيُقا ُل له‪ :‬يا ابْنَ آدَ َم‪،‬‬
‫صبَ ُغ َ‬ ‫سا في الدُّ ْنيا ِمن أ ْه ِل ال َجنَّ ِة‪ ،‬فيُ ْ‬ ‫اس بُؤْ ً‬ ‫النَّ ِ‬
‫س قَ ُّ‬
‫ط‪،‬‬ ‫ب‪ ،‬ما َم َّر بي بُؤْ ٌ‬ ‫ط؟ فيَقولُ‪َ :‬ل َّ‬
‫وَّللاِ يا َر ِ‬ ‫بك ِشدَّة ٌ قَ ُّ‬ ‫هل َم َّر َ‬ ‫ط؟ ْ‬ ‫سا قَ ُّ‬ ‫هل َرأَي َ‬
‫ْت بُؤْ ً‬ ‫ْ‬
‫‪.‬وَل َرأ َ ْيتُ ِشدَّة ً قَ ُّ‬
‫ط‬
‫صحيح مسلم ‪ :‬المصدر |مسلم ‪ :‬المحدث |أنس بن مالك ‪ :‬الراوي‬
‫]صحيح[ ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 2807‬الصفحة أو الرقم‬

‫أثره على عبدِه حسنًا ‪ ،‬و َل‬ ‫ماَل ْفليُ َر عليك ‪َّ ،‬‬
‫فإن هللاَ يحبُّ أن يَرى َ‬ ‫إذا آتاك هللاُ ً‬
‫ُس‬
‫ؤس و َل التباؤ َ‬ ‫يُحبُّ البُ َ‬
‫صحيح الجامع ‪ :‬المصدر |األلباني ‪ :‬المحدث |زهير بن أبي علقمة ‪ :‬الراوي‬
‫حسن ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 255‬الصفحة أو الرقم‬

‫إن هللاَ تعالى إذا أن َعم على عب ٍد نعمةً ‪ ،‬يحبُّ أن يرى َ‬


‫أثر النِعم ِة عليه ‪،‬‬ ‫َّ‬
‫ف‬
‫المتعف َ‬
‫ِ‬ ‫العفيف‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ف ‪ ،‬ويحبُّ الحي َّ‬ ‫ض السائ َل ْ‬
‫المل ِح َ‬ ‫ؤس والت َّ َ‬
‫باؤس ‪ ،‬ويُب ِغ ُ‬ ‫ويكره البُ َ‬
‫الجامع الصغير ‪ :‬المصدر |السيوطي ‪ :‬المحدث |أبو هريرة ‪ :‬الراوي‬
‫حسن ‪ :‬خالصة حكم المحدث | ‪ : 1662‬الصفحة أو الرقم‬

You might also like