Professional Documents
Culture Documents
ذلك النِسا ُء ،ث ُ َّم تَفَ َّر ْقنَ َّإَل أ ْهلَها
فاجتَمع ِل َ مات ال َميِتُ ِمن أ ْه ِلهاْ ، َت إذا َ أنَّها كان ْ
ت الت َّ ْل ِبينَةُ عليها ،ث ُ َّم صنِ َع ث َ ِريدٌ ،فَ ُ
صبَّ ِ َت ،ث ُ َّم ُ
ط ِبخ ْت ببُ ْر َم ٍة ِمن ت َ ْلبِينَ ٍة فَ ُ صتَها ،أ َم َر ْ
وخا َّ
َّللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّم يقولُ :الت َّ ْلبِينَةُ َم َج َّمةٌ س ِم ْعتُ َرسو َل َّ تُ :ك ْلنَ ِم ْنها؛ فإنِي َ قالَ ْ
ض ال ُح ْز ِن يض ،ت َ ْذه ُ
َب ب َب ْع ِ ِ .لفُؤا ِد ال َم ِر ِ
صحيح البخاري :المصدر |البخاري :المحدث |عائشة أم المؤمنين :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 5417الصفحة أو الرقم
غ َال ًما ِمن ِغ ْل َما ِن ُك ْم َي ْخدُ ُم ِني س ُ ط ْل َحةَ :الت َ ِم ْ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم أل ِبي َ َّللاِ َا َل َرسو ُل َّ
صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ُكلَّما أخدُ ُم َرسو َل َّ
َّللاِ َ ورا َءهُ ،فَ ُك ْنتُ ْط ْل َحةَ يُ ْر ِدفُ ِني َ فَخ ََر َج بي أبو َ
بك ِمنَ ال َه ِم وال َحزَ ِن ،والعَ ْج ِز عو ذ ُ َ أن يَقُو َل :اللَّ ُه َّم إنِي أ ُ
نَزَ َل ،فَ ُك ْنتُ أ ْس َمعُهُ يُ ْكثِ ُر ْ
أخدُ ُمهُ حتَّى أ ْقبَ ْلنَا ِمن الر َجا ِل فَلَ ْم أزَ ْل ْ ضلَعِ الدَّي ِْن ،و َغلَبَ ِة ِس ِل ،والبُ ْخ ِل وال ُجب ِْن ،و َ وال َك َ
ورا َءهُ ب َعبَا َءةٍ ْأو أراهُ يُ َح ِوي لَ َها َ ت ُحيَي ٍ ق ْد َحازَ هَا ،فَ ُك ْنتُ َ ص ِفيَّةَ ب ْن َِخ ْيبَ َر ،وأ َ ْقبَ َل ب َ
سلَنِي أر َ طعٍ ،ث ُ َّم ْ سا في نِ َصنَ َع َح ْي ً اء َ ورا َءهُ ،حتَّى إذَا ُكنَّا بال َّ
ص ْه َب ِ ساءٍ ،ث ُ َّم يُ ْر ِدفُ َها َ ب ِك َ
ذلك بنَا َءهُ ب َها ث ُ َّم أ ْق َب َل حتَّى إذَا َبدَا له أ ُ ُحدٌ ،قا َل :هذا َج َب ٌل فَدَ َع ْوتُ ِر َج ًاَل فأ َكلُوا ،وكانَ َ
ف علَى ال َمدِينَ ِة قا َل :اللَّ ُه َّم إنِي أ ُ َح ِر ُم ما بيْنَ َجبَلَ ْي َهاِ ،مثْ َل ما َح َّر َم يُ ِحبُّنَا ونُ ِحبُّهُ فَلَ َّما أ ْش َر َ
صا ِع ِه ْمار ْك له ْم في ُم ِد ِه ْم و َ .به إب َْرا ِهي ُم َم َّكةَ ،اللَّ ُه َّم بَ ِ
صحيح البخاري :المصدر |البخاري :المحدث |أنس بن مالك :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 5425الصفحة أو الرقم
بن عب ِد هللاِ في أ َ ْه ِلنَاَ ،و َر ُج ٌل يَ ْشت َ ِكي ُخ َرا ًجا به ،أ َ ْو ِج َرا ًحا ،فَقا َل :ما َجا َءنَا َجا ِب ُر ُ
غ َال ُم ائْتِنِي ب َح َّج ٍام ،فَقا َل له :ما ت َ ْ
صنَ ُع ي ،فَقا َل :يا ُ ت َ ْشت َ ِكي؟ قا َلُ :خ َرا ٌج بي ق ْد ش ََّق َعلَ َّ
صيبُ ِني، إن الذُّ َب َ
اب لَيُ ِ بال َح َّج ِام؟ يا أ َ َبا عب ِد هللاِ قا َل :أ ُ ِريد ُ أ َ ْن أ ُ َع ِلقَ فيه ِم ْح َج ًما ،قا َلَ :و َّ
َّللاِ َّ
س ِم ْعتُ
ذلك قا َل :إنِي َ ي ،فَلَ َّما َرأَى تَبَ ُّر َمهُ ِمن َ ش ُّق َعلَ َّ ب ،فيُؤْ ذِينِي َويَ ُ صيبُنِي الث َّ ْو ُ أ َ ْو يُ ِ
إن كانَ في شيءٍ ِمن أ َ ْد ِويَتِ ُك ْم َخي ٌْر ،فَ ِفي ش َْر َ
ط ِة َّللاُ عليه وسلَّ َم يقولُْ : صلَّى َّ َرسو َل هللاِ َ
َّللاُ عليه وسلَّ َمَ :وما صلَّى َّ َار قا َل َرسو ُل هللاِ َس ٍل ،أ َ ْو لَ ْذ َع ٍة بن ٍ ِم ْح َج ٍم ،أ َ ْو ش َْربَ ٍة ِمن َع َ
طهَُ ،فذَه َ
َب ع ْنه ما َي ِجد ُ ي قا َل فَ َجا َء ب َح َّج ٍام فَش ََر َ .أ ُ ِحبُّ أ َ ْن أ َ ْكت َ ِو َ
صحيح مسلم :المصدر |مسلم :المحدث |عاصم بن عمر بن قتادة :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 2205الصفحة أو الرقم
ت وهو َجدُّ اص َم بنَ ثَا ِب ٍ س ِريَّةً َع ْينًا ،وأ َ َّم َر عليهم َع ِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َ ي َ ث النب ُّ َب َع َ
ع ْسفَانَ و َم َّكةَ ذُ ِك ُروا ِل َحي ٍ ِمن طلَقُوا حتَّى إذَا كانَ بيْنَ ُ ب ،فَا ْن َ َطا ِ بن الخ َّ ع َم َر ِ بن ُ اص ِم ِ َع ِ
ار ُه ْم حتَّى أت َ ْوا صوا آث َ َ ب ِمن ِمئ َ ِة َر ٍام ،فَا ْقت َ ُّ ُهذَ ْي ٍل يُقَا ُل له ْم :بَنُو لَ ْحيَانَ ،فَتَبِعُو ُه ْم بقَ ِري ٍ
ب ،فَتَبِعُوا َم ْن ِز ًَل نَزَ لُوهُ ،فَ َو َجدُوا فيه ن ََوى ت َ ْم ٍر ت َزَ َّودُوهُ ِمنَ ال َمدِينَ ِة ،فَقالوا :هذا ت َ ْم ُر يَثْ ِر َ
ص َحابُهُ لَ َجئُوا إلى فَ ْدفَدٍ ،و َجا َء القَ ْو ُم اص ٌم وأ َ ْ ار ُه ْم حتَّى لَ ِحقُو ُه ْم ،فَلَ َّما ا ْنت َ َهى َع ِ آث َ َ
أن َل نَ ْقت ُ َل ِمن ُكم َر ُج ًال ،فَقا َل إن نَزَ ْلت ُ ْم إلَ ْينَاْ ، اق ْ والميث َ ُطوا ب ِه ْم ،فَقالوا :لَ ُك ُم ال َع ْهدُ ِ فأ َحا ُ
أخ ِب ْر َعنَّا نَبِي ََّك ،فَقَاتَلُو ُه ْم حتَّى قَتَلُوا اص ٌم :أ َّما أنَا فال أ ْن ِز ُل في ِذ َّم ِة َكا ِف ٍر ،اللَّ ُه َّم ْ َع ِ
ط ْو ُه ُم العَ ْهدَ ور ُج ٌل آخ َُر ،فأ ْع َ ْب وزَ ْيدٌ َ ي ُخبَي ٌ س ْبعَ ِة نَفَ ٍر بالنَّ ْب ِل ،وبَ ِق َ اص ًما في َ َع ِ
والميثَاقَ نَزَ لُوا إلي ِهم ،فَلَ َّما ا ْست َ ْم َكنُوا منه ْم َحلُّوا ْأوت َ َ
ار ط ْوهُ ُم العَ ْهدَ ِ والميثَاقَ ،فَلَ َّما أ ْع َ ِ
أنث الذي مع ُه َما :هذا َّأو ُل الغَ ْد ِر ،فأبَى ْ الر ُج ُل الثَّا ِل ُ طو ُه ْم ب َها ،فَقا َل َّ قِس ِِي ِه ْم ،فَ َربَ ُ
ب ،وزَ ْي ٍد طلَقُوا ب ُخبَ ْي ٍ ص َحبَ ُه ْم فَلَ ْم يَ ْف َع ْل فَقَتَلُوهُ ،وا ْن َ أن يَ ْ ص َحبَ ُه ْم فَ َج َّر ُروهُ و َعالَ ُجوهُ علَى ْ يَ ْ
ْب هو بن ن َْوفَ ٍل ،وكانَ ُخ َبي ٌ ام ِر ِ بن َع ِ ث ِ ار ِ عو ُهما ب َم َّكةَ ،فَا ْشت َ َرى ُخ َب ْيبًا َبنُو ال َح ِ حتَّى َبا ُ
سى ِمن ار ُمو ً أج َمعُوا قَتْلَهُ ،ا ْست َ َع َ يرا ،حتَّى إذَا ْ ث ِع ْندَهُ ْم أ ِس ً وم َب ْد ٍر ،فَ َم َك َ ث َي َ ار َ قَت َ َل ال َح ِ
صبِي ٍ ِلي ،فَدَ َر َج إلَ ْي ِه حتَّى ت :فَغَفَ ْلتُ عن َ ارتْهُ ،قا َل ْ ث ِليَ ْست َ ِحدَّ ب َها فأ َع َ ار ِ ت ال َح ِ ض بَنَا ِ بَ ْع ِ
سى، اك ِمنِي وفي يَ ِد ِه ال ُمو َ ف ذَ َ ضعَهُ علَى فَ ِخ ِذ ِه ،فَلَ َّما َرأ َ ْيتُهُ فَ ِز ْعتُ فَ ْز َعةً َع َر َ أتَاهُ فَ َو َ
يراَت تَقُولُ :ما َرأ َ ْيتُ أ ِس ً َّللاُ ،و َكان ْ
إن شَا َء َّ اك ْ أن أ ْقتُلَهُ؟ ما ُك ْنتُ أل ْف َع َل ذَ ِ فَقا َل :أت َ ْخشينَ ْ
ب وما ب َم َّكةَ َيو َمئ ٍذ ث َ َم َرةٌ ،وإنَّه لَ ُموث َ ٌق ف ِعنَ ٍ ط ِ ب ،لقَ ْد َرأ َ ْيتُهُ َيأ ْ ُك ُل ِمن قِ ْ ط َخي ًْرا ِمن ُخ َب ْي ٍ قَ ُّ
عو ِني َّللاُ ،فَخ ََر ُجوا به ِمنَ ال َح َر ِم ِل َي ْقتُلُوهُ ،فَقا َل :دَ ُ في ال َحدِيدِ ،وما كانَ َّإَل ِر ْز ٌق َرزَ قَهُ َّ
تع ِمنَ ال َم ْو ِ أن ما بي َجزَ ٌ أن ت َ َر ْوا َّف إلي ِهم ،فَقا َل :لَ ْو ََل ْ ص َر َ ص ِلي َر ْك َعتَي ِْن ،ث ُ َّم ا ْن َ أُ َ
ص ِه ْم َعدَدًا ،ث ُ َّم قا َل: أح ِ الر ْكعَتَي ِْن ِع ْندَ القَتْ ِل ُه َو ،ث ُ َّم قا َل :اللَّ ُه َّم ْ س َّن َّ لَ ِزدْتُ ،فَكانَ َّأو َل َمن َ
ت اإللَ ِه ْ
وإن ذلك في ذَا ِ ص َر ِعيَ ،و َ ق كانَ ِ َّّلِلِ َم ْ ما أُبَا ِلي ِحينَ أ ُ ْقت َ ُل ُم ْس ِل ًما ...علَى أي ِ ِش ٍ
ت ث فَقَتَلَهُ ،وبَ َعث َ ْ ار ِعقبَةُ ب ُن ال َح ِ ام إلَ ْي ِه ُ صا ِل ِش ْل ٍو ُم َم َّزعِ ث ُ َّم قَ َ ار ْك علَى ْأو َ يَشَأْ ...يُبَ ِ
اص ٌم قَت َ َل َع ِظي ًما ِمن س ِد ِه َي ْع ِرفُونَهُ ،وكانَ َع ِ اص ٍم ِليُؤْ ت َ ْوا بشيءٍ ِمن َج َ ْش إلى َع ِ قُ َري ٌ
س ِل ِه ْم ،فَلَ ْم َي ْقد ُِروا الظلَّ ِة ِمنَ الدَّب ِْر ،فَ َح َمتْهُ ِمن ُر ُ َّللاُ عليه ِمثْ َل ُّ ث َّ وم بَ ْد ٍر ،فَ َبعَ َ ظ َما ِئ ِه ْم َي َ ع َ ُ
.منه علَى شيءٍ
صحيح البخاري :المصدر |البخاري :المحدث |أبو هريرة :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 4086الصفحة أو الرقم
اج ِه ،فأيَّت ُ ُه َّن أز َو ِ ع بيْنَ ْ أن َي ْخ ُر َج أ ْق َر َ أرادَ ْ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم إذَا َ َّللاِ َ كانَ َرسو ُل َّ
ع ب ْينَنَا شةُ :فأ ْق َر َ ت َعا ِئ َ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم معهُ ،قالَ ْ َّللاِ َ س ْه ُم َها خ ََر َج ب َها َرسو ُل َّ خ ََر َج َ
صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم بَ ْعدَما َّللاِ َ س ْه ِمي ،فَخ ََر ْجتُ مع َرسو ِل َّ في غ َْز َوةٍ غَزَ اهَا فَخ ََر َج َ
غ َرسو ُل َّ
َّللاِ اب ،فأنَا أ ُ ْح َم ُل في ه َْودَ ِجي ،وأ ُ ْنزَ ُل فِي ِه ،فَس ِْرنَا حتَّى إذَا فَ َر َ الح َج ُ نَزَ َل ِ
لك وقَفَ َل ،ودَن َْونَا ِمنَ ال َمدِينَ ِة قَافِ ِلينَ ،آذَنَ لَ ْيلَةً صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ِمن غ َْز َوتِ ِه تِ َ َ
ْ
ض ْيتُ شَأنِي ْش ،فَلَ َّما قَ َ بالر ِحي ِل فَ َمشيتُ حتَّى َج َاو ْزتُ ال َجي َ بالر ِحي ِل ،فَقُ ْمتُ ِحينَ آذَنُوا َّ َّ
س ِني ط َع ،فَ ْالت َ َم ْستُ ِع ْقدِي و َح َب َ ار قَ ِد ا ْنقَ َظفَ ِ أ ْق َب ْلتُ إلى َر ْح ِلي ،فَإِذَا ِع ْقدٌ لي ِمن َج ْزعِ َ
يري احت َ َملُوا ه َْودَ ِجي فَ َر َحلُوهُ علَى بَ ِع ِ ط الَّذِينَ َكانُوا يَ ْر َحلُونَ ِلي ،فَ ْ الر ْه ُ ا ْبتِغَا ُؤهُ ،وأ َ ْقبَ َل َّ
اك ِخفَافًا ،لَ ْم يُثْ ِق ْل ُه َّن اللَّ ْح ُم، سا ُء إ ْذ ذَ َ الذي ُك ْنتُ َر ِك ْبتُ ،وهُ ْم يَ ْح ِسبُونَ أنِي فِي ِه ،وكانَ النِ َ
اريَةً الط َع ِام ،فَلَ ْم يَ ْست َ ْن ِك ِر القَ ْو ُم ِخفَّةَ ال َه ْودَجِ ِحينَ َرفَعُوهُ ،و ُك ْنتُ َج ِ إنَّما تَأ ْ ُك ُل العُ ْلقَةَ ِمنَ َّ
َازلَ ُه ْم ْش فَ ِجئْتُ َمن ِ اروا ،فَ َو َجدْتُ ِع ْقدِي بَ ْعدَما ا ْست َ َم َّر ال َجي ُ س ُ َحدِيثَةَ الس ِِن فَبَ َعثُوا ال َج َم َل و َ
س َي ْف ِقدُونِي ظنَ ْنتُ أنَّ ُه ْم َ يب فأ َم ْمتُ َم ْن ِز ِلي الذي ُك ْنتُ به ،و َ وَل ُم ِج ٌ وليس ب َها دَاعٍَ ، َ
ان ب ُن ص ْف َو ُ ع ْي ِني فَ ِن ْمتُ ،وكانَ َ سة في َم ْن ِز ِلي َغلَ َبتْ ِني َ ٌ ي ،فَب ْينَا أنَا َجا ِل َ فَ َي ْر ِجعُونَ إلَ َّ
س َوادَ صبَ َح ِع ْندَ َم ْن ِز ِلي ،فَ َرأَى َ اء ال َجي ِْش ،فأ ْدلَ َج فأ ْ ور ِ ي ِمن َ ي ث ُ َّم الذَّ ْك َوانِ ُّسلَ ِم ُّ ط ِل ال ُّ ال ُمعَ َّ
ظتُ ب ،فَا ْست َ ْيقَ ْ الح َجا ِ ان نَائِ ٍم ،فأتَانِي فَعَ َرفَنِي ِحينَ َرآنِي ،وكانَ َرآنِي قَ ْب َل ِ س ٍ إ ْن َ
س ِم ْعتُ وَل َ َّللاِ ما َكلَّ َمنِي َك ِل َمةً َ وو َّ بج ْلبَا ِبيَ ، وج ِهي ِ با ْستِ ْر َجا ِع ِه ِحينَ َع َرفَنِي فَ َخ َّم ْرتُ ْ
طلَقَ َيقُود ُ ئ علَى يَدَ ْي َها فَ َر ِك ْبت ُ َها ،فَا ْن َ احلَتَهُ فَ َو ِط َ غير ا ْستِ ْر َجا ِع ِه ،حتَّى أنَا َخ َر ِ منه َك ِل َمةً َ
ير ِة ،فَ َهلَ َك َمن َهلَ َك، الظ ِه َْش َب ْعدَما نَزَ لُوا ُمو ِغ ِرينَ في ن َْح ِر َّ احلَةَ ،حتَّى أت َ ْينَا ال َجي َ الر ِ بي َّ
سلُو َل ،فَقَد ِْمنَا ال َمدِينَةَ ،فَا ْشت َ َك ْيتُ ِحينَ قَد ِْمتُ َّللاِ بنَ أ ُ َبي ٍ ابْنَ َ وكانَ الذي ت َ َولَّى اإل ْف َك َع ْبدَ َّ
ذلك وهو يَ ِريبُنِي ب اإل ْف ِكَ ،ل أ ْشعُ ُر بشيءٍ ِمن َ ص َحا ِ اس يُ ِفيضُونَ في قَ ْو ِل أ ْ ش ْه ًرا ،والنَّ ُ َ
أرى ف الذي ُك ْنتُ َ ط َ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم اللَّ َ َّللاِ َ ف ِمن َرسو ِل َّ في و َج ِعي ،أنِي َل أع ِْر ُ
كيفس ِل ُم ث ُ َّم يقولَُ : صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم فيُ َ َّللاِ َي َرسو ُل َّ منه ِحينَ أ ْشت َ ِكي ،إنَّما يَ ْد ُخ ُل َعلَ َّ
ش ِر حتَّى خ ََر ْجتُ َب ْعدَما نَقَ ْهتُ ، وَل أ ْشعُ ُر بال َّ اك الذي َي ِريبُنِي َ ف ،فَذَ َ ص ِر ُ تِي ُك ْم؟ ث ُ َّم َي ْن َ
َاصعِ وهو ُمت َ َب َّر ُزنَا ،و ُكنَّا َل ن َْخ ُر ُج َّإَل لَي ًْال إلى لَ ْي ٍل، طحٍ ِق َب َل ال َمن ِ ت َم ِعي أ ُ ُّم ِم ْس َ فَخ ََر َج ْ
ب األ ُ َو ِل في الت َّ َب ُّر ِز ِق َب َل ف قَ ِريبًا ِمن بُيُوتِنَا ،وأ َ ْم ُرنَا ْأم ُر ال َع َر ِ أن نَت َّ ِخذَ ال ُكنُ َ وذلك قَ ْب َل ْ َ
طحٍ وهي ا ْبنَةُ طلَ ْقتُ أنَا وأ ُ ُّم ِم ْس َ أن نَت َّ ِخذَهَا ِع ْندَ بُيُوتِنَا ،فَا ْن َ ف ْ الغَائِ ِط ،فَ ُكنَّا نَتَأَذَّى بال ُكنُ ِ
ق ،وابنُ َها الصدِي ِ ام ٍر خَالَةُ أ ِبي بَ ْك ٍر ِ بن َع ِ ص ْخ ِر ِ بن عب ِد َمنَافٍ ،وأ ُ ُّم َها ب ْنتُ َ أ ِبي ُر ْه ِم ِ
ت أ ُ ُّم طحٍ قِبَ َل بَ ْيتِي ،وق ْد فَ َر ْغنَا ِمن شَأْنِنَا ،فَ َعث َ َر ْ ط ُح ب ُن أُثَاثَةَ ،فأ ْقبَ ْلتُ أنَا وأ ُ ُّم ِم ْس َ ِم ْس َ
ش ِهدَ سبِينَ َر ُج ًال َ س ما قُ ْلتِ ،أت َ ُ ط ٌح ،فَقُلتُ لَ َها :بئْ َ س ِم ْس َ ت :ت َ ِع َ طحٍ في ِم ْر ِط َها ،فَقالَ ْ ِم ْس َ
فأخبَ َرتْنِي بقَ ْو ِل أ ْه ِل ت :قُلتُ :وما قا َل؟ ْ أي َه ْنتَا ْه َأولَ ْم ت َ ْس َم ِعي ما قا َل؟ قالَ ْ تْ : بَ ْد ًرا؟ قالَ ْ
َّللاِ ي َرسو ُل َّ ضي ،فَلَ َّما َر َج ْعتُ إلى بَ ْيتِي ،ودَ َخ َل َعلَ َّ ضا علَى َم َر ِ ازدَدْتُ َم َر ً اإل ْف ِك ،فَ ْ
ي، ي أبَ َو َّ أن آتِ َ كيف تِي ُك ْم فَقُلتُ :أتَأْذَ ُن لي ْ سلَّ َم ،ث ُ َّم قا َلَ : صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ت َ ْعنِي َ َ
صلى هللاُ َّ َّللاِ َ ت :فأذِنَ لي َرسو ُل َّ أن أ ْست َ ْي ِقنَ ال َخ َب َر ِمن قِ َب ِل ِه َما ،قالَ ْ ُ
ت :وأنَا ِحينَئِ ٍذ أ ِريدُ ْ َ قالَ ْ
ت :يا بُنَيَّةُ ه َِو ِني اس؟ قالَ ْ َّث النَّ ُ ي فَقُلتُ ِأل ُ ِمي :يا أ ُ َّمتَا ْه ما َيت َ َحد ُ عليه وسلَّ َم ،فَ ِجئْتُ أ َب َو َّ
ض َرائِ ُر َّإَل َكث َّ ْرنَ وضيئَةٌ ِع ْندَ َر ُج ٍل يُ ِحبُّ َها ،ولَ َها َ ط ِ ت ْام َرأَة ٌ قَ ُّ َّللاِ لَقَلَّما َكانَ ِ َعلَي ِْك ،فَ َو َّ
لك اللَّ ْيلَةَ حتَّى ت :فَبَ َك ْيتُ تِ َ اس بهذا؟ قالَ ْ َّث النَّ ُ َّللاَِ ،أولقَ ْد ت َ َحد َ س ْب َحانَ َّ ت :فَقُلتُ ُ َعلَ ْي َها ،قالَ ْ
صلَّى َّللاِ َ صبَ ْحتُ أ ْب ِكي ،فَدَ َعا َرسو ُل َّ وَل أ ْكت َ ِح ُل بن َْو ٍم ،حتَّى أ ْ صبَ ْحتُ َل يَ ْرقَأ ُ لي دَ ْم ٌعَ ، أ ْ
ث َّللاُ ع ْنهما ِحينَ ا ْست َ ْل َب َ ي َّ ض َ سا َمةَ بنَ زَ ْي ٍد َر ِ ب وأ ُ َ طا ِل ٍ ي بنَ أ ِبي َ هللاُ عليه وسلَّ َم َع ِل َّ
َّللاِ َار علَى َرسو ِل َّ بن زَ ْي ٍد فأش َ سا َمةُ ُ ت :فأ َّما أ ُ َ ق أ ْه ِل ِه ،قالَ ْ يَ ،ي ْستَأ ْ ِم ُر ُهما في ِف َرا ِ الو ْح ُ َ
الودِ، صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم بالَّذِي َي ْعلَ ُم ِمن َب َرا َء ِة أ ْه ِل ِه ،و ِبالَّذِي َي ْعلَ ُم له ْم في نَ ْف ِس ِه ِمنَ ُ َ
ب فَقا َل :يا َرسو َل طا ِل ٍ بن أبِي َ ي ُ وَل نَ ْعلَ ُم َّإَل َخي ًْرا ،وأ َ َّما َع ِل ُّ َّللاِ ،أ ْهلَ َك َ فَقا َل :يا َرسو َل َّ
ت :فَدَ َعا صدُ ْق َك ،قالَ ْ اريَةَ ت َ ْ وإن ت َ ْسأ َ ِل ال َج ِ يرْ ، سا ُء ِس َواهَا َكثِ ٌ َّللاُ َعلَي َْك ،والنِ َ ق َّ ض ِي ِ َّللاِ لَ ْم يُ َ َّ
ت ِمن شيءٍ يَ ِريبُ ِك؟ هل َرأ َ ْي ِ يرةُْ ، أي بَ ِر َ يرة َ ،فَقا َلْ : صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم بَ ِر َ َّللاِ َ َرسو ُل َّ
علَ ْي َها ،أ ْكث َ َر ِمن أنَّ َها صهُ َ إن َرأ َ ْيتُ َعلَ ْي َها ْأم ًرا أ ْغ ِم ُ قْ ، يرةَُ :ل والذي َب َعث َ َك بال َح ِ ت َب ِر َ قالَ ْ
صلَّى ْ ين أ ْه ِل َها ،فَتَأْتي الد ِ ار َيةٌ َحدِيثَةُ الس ِِن ،تَنَا ُم عن َع ِج ِ
َّللاِ َ ام َرسو ُل َّ َّاج ُن فَتَأ ُكلُهُ ،فَقَ َ َج ِ
ت :فَقا َل َرسو ُل َّ
َّللاِ سلُو َل ،قالَ ْ بن أُبَي ٍ اب ِْن َ َّللاِ ِهللاُ عليه وسلَّ َم ،فَا ْست َ ْعذَ َر يَو َمئ ٍذ ِمن عب ِد َّ
الم ْنبَ ِر :يا َم ْعش ََر ال ُم ْس ِل ِمينَ َمن يَ ْعذ ُِرنِي ِمن َر ُج ٍل ق ْد صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم وهو علَى ِ َ
َّللاِ ما َع ِل ْمتُ علَى أ ْه ِلي َّإَل َخي ًْرا ،ولقَ ْد ذَ َك ُروا َر ُج ًال ما بَلَغَنِي أذَاهُ في أ ْه ِل بَ ْيتِي ،فَ َو َّ
بن ُم َعا ٍذ س ْعدُ ُ ام َ َع ِل ْمتُ عليه َّإَل َخي ًْرا ،وما كانَ يَ ْد ُخ ُل علَى أ ْه ِلي َّإَل َم ِعي فَقَ َ
عنُقَهُْ ،
وإن ض َر ْبتُ ُ األو ِس َ إن كانَ ِمنَ ْ َّللاِ أنَا أ ْعذ ُِر َك منهْ ، ي ،فَقا َل :يا َرسو َل َّ ار ُّ ص ِ األ ْن َ
سيِدُ ع َبادَة َ وهو َ بن ُ س ْعد ُ ُ ام َ ت :فَقَ َ إخ َوا ِننَا ِمنَ الخ َْز َرجِ أ َم ْرتَنَا فَفَ َع ْلنَا ْأم َر َك ،قالَ ْ كانَ ِمن ْ
ْت لَعَ ْم ُر س ْعدٍَ :كذَب َ احت َ َملَتْهُ ال َح ِميَّةُ ،فَقا َل ِل َ صا ِل ًحا ،ولَ ِك ِن ْ ذلك َر ُج ًال َ الخ َْز َرجِ ،وكانَ قَ ْب َل َ
بن ُمعَاذٍ ،فَقا َل س ْع ِد ِ ضي ٍْر وهو اب ُن َع ِم َ بن ُح َ س ْيدُ ُ ام أ ُ َ وَل ت َ ْقد ُِر علَى قَتْ ِل ِه ،فَقَ َ َّللاِ َل ت َ ْقتُلُهَُ ، َّ
َّللاِ لَنَ ْقتُلَنَّهُ ،فإنَّ َك ُمنَافِ ٌق ت ُ َجا ِد ُل َع ِن ال ُمنَافِ ِقينَ ،فَتَث َ َاو َر ْت لَ َع ْم ُر َّ عبَادَة ََ :كذَب َ بن ُ س ْع ِد ِ ِل َ
صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم قَائِ ٌم َّللاِ َ ورسو ُل َّ أن َي ْقتَتِلُواَ ، س والخ َْز َر ُج حتَّى َه ُّموا ْ األو ُ َّان ْ ال َحي ِ
ت، س َك َ س َكتُوا ،و َ ض ُه ْم حتَّى َ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم يُخ َِف ُ َّللاِ َ الم ْن َب ِر ،فَلَ ْم َيزَ ْل َرسو ُل َّ علَى ِ
اي ِعندِي ص َب َح أبَ َو َ ت :فأ ْ وَل أ ْكت َ ِح ُل بن َْو ٍم ،قالَ ْ ذلك َل َي ْرقَأ ُ لي دَ ْم ٌع َ ومي َ ت :فَ َب َك ْيتُ َي ِ قالَ ْ
أن البُ َكا َء فَا ِل ٌق َكبِدِي، ان َّ ظنَّ ِ وَل يَ ْرقَأ ُ لي دَ ْم ٌع ،يَ ُ وق ْد بَ َك ْيتُ لَ ْيلَت َ ْي ِن ويَ ْو ًما َل أ ْكت َ ِح ُل بن َْو ٍمَ ،
ار ،فأ ِذ ْنتُ ص ِ ي ْام َرأَة ٌ ِمنَ األ ْن َ َت َعلَ َّ ان ِعندِي ،وأَنَا أ ْب ِكي فَا ْستَأْذَن ْ س ِ ت :فَب ْينَما ُهما َجا ِل َ قالَ ْ
صلَّى هللاُ َّللاِ َ ذلك ،دَ َخ َل َعلَ ْينَا َرسو ُل َّ ت :فَب ْينَا ن َْح ُن علَى َ ت ت َ ْب ِكي َم ِعي ،قالَ ْ س ْ لَ َها فَ َجلَ َ
ثس ِعندِي ُم ْنذ ُ قي َل ما قي َل قَ ْبلَ َها ،وق ْد لَبِ َ ت :ولَ ْم يَ ْج ِل ْ س ،قالَ ْ سلَّ َم ث ُ َّم َجلَ َ عليه وسلَّ َم فَ َ
صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ِحينَ َّللاِ َش َّهدَ َرسو ُل َّ ت :فَت َ َ ش ْه ًرا َل يُو َحى إلَ ْي ِه في شَأْنِي ،قالَ ْ َ
ت بَ ِريئَةً فإن ُك ْن ِ شةُ ،فإنَّه ق ْد بَلَغَنِي َع ْن ِك َكذَا و َكذَاْ ، س ،ث ُ َّم قا َل :أ َّما بَ ْعدُ يا َعائِ َ َجلَ َ
ف فإن ال َع ْبدَ إذَا ا ْعت َ َر َ َّللاَ وتُو ِبي إلَ ْي ِهَّ ، ب فَا ْست َ ْغ ِف ِري َّ ت بذَ ْن ٍ ت ْأل َم ْم ِ وإن ُك ْن ِ َّللاُْ ، سيُ َب ِرئ ُ ِك َّ فَ َ
صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َّللاِ َ ضى َرسو ُل َّ ت :فَلَ َّما قَ َ َّللاُ عليه قالَ ْ اب َّ َّللاِ ت َ َ اب إلى َّ بذَ ْن ِب ِه ث ُ َّم ت َ َ
صلَّى هللاُ َّللاِ َأجبْ َرسو َل َّ ط َرةً ،فَقُلتُ ألبِيِ : س منه قَ ْ ص دَ ْم ِعي حتَّى ما أ ُ ِح ُّ َمقالَتَهُ قَلَ َ
صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم، َّللاِ َ وَّللاِ ما أ ْد ِري ما أقُو ُل ِل َرسو ِل َّ عليه وسلَّ َم فِيما قا َل ،قا َلَّ :
ت :ما أ ْد ِري ما أقُو ُل ِل َرسو ِل صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ،قالَ ْ َّللاِ َ أجي ِبي َرسو َل َّ فَقُلتُ ِأل ُ ِميِ :
آن:يرا ِمنَ القُ ْر ِ ار َيةٌ َحدِيثَةُ الس ِِن َل أ ْق َرأ ُ َكثِ ً ت :فَقُلتُ وأَنَا َج ِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ،قالَ ْ َّللاِ َ َّ
صدَّ ْقت ُ ْم به فَلَ ِئ ْن، ِيث ،حتَّى ا ْستَقَ َّر في أ ْنفُ ِس ُك ْم و َ س ِم ْعت ُ ْم هذا ال َحد َ وَّللاِ لقَ ْد َع ِل ْمتُ لقَ ْد َ ِإني َّ
بذلك ،ولَ ِئ ِن ا ْعت َ َر ْفتُ لَ ُك ْم بأ َ ْم ٍر َ ص ِدقُو ِني وَّللاُ َي ْعلَ ُم ِأني َب ِريئَةٌ َل ت ُ َ قُلتُ لَ ُك ْمِ :إني َب ِريئَةٌَّ ،
ف ،قا َل: س َأجدُ لَ ُك ْم َمث َ ًال َّإَل قَ ْو َل أبِي يُو ُ وَّللاِ ما ِ ص ِدقُنِيَّ ، وَّللاُ يَ ْعلَ ُم أنِي منه بَ ِريئَةٌ لَت ُ َ َّ
ط َج ْعتُ علَى ض َ ت :ث ُ َّم ت َ َح َّو ْلتُ فَا ْ صفُونَ } ،قالَ ْ ان علَى ما ت َ ِ وَّللاُ ال ُم ْست َ َع ُ صب ٌْر َج ِمي ٌل َّ {فَ َ
وَّللاِ ما ُك ْنتُ َّللاَ ُمبَ ِرئِي ببَ َرا َءتِي ،ولَ ِك ْن َّ وأن َّ ت :وأَنَا ِحينَئِ ٍذ أ ْعلَ ُم أنِي بَ ِريئَةٌَّ ، فِ َرا ِشي ،قالَ ْ
أن َيت َ َكلَّ َم َّ
َّللاُ أحقَ َر ِمن ْ وحيًا يُتْلَى ،ولَشَأْنِي في نَ ْفسِي كانَ ْ َّللاَ ُم ْن ِز ٌل في شَأْنِي ْ أن َّ ظ ُّن َّ أ ُ
صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم في النَّ ْو ِم َّللاِ َ أن َي َرى َرسو ُل َّ أر ُجو ْ ي بأ َ ْم ٍر يُتْلَى ،ولَ ِك ْن ُك ْنتُ ْ ِف َّ
وَل خ ََر َج صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َمَ ، َّللاِ َ ام َرسو ُل َّ َّللاِ ما َر َ ت :فَ َو َّ َّللاُ ب َها ،قالَ ْ ُرؤْ يَا يُبَ ِرئُنِي َّ
اء ،حتَّى إنَّه لَيَت َ َحد َُّر ت حتَّى أ ُ ْن ِز َل عليه ،فأ َخذَهُ ما كانَ يَأ ْ ُخذُهُ ِمنَ البُ َر َح ِ أ َحدٌ ِمن أ ْه ِل البَ ْي ِ
ت: وم شَاتٍِ ،من ثِقَ ِل القَ ْو ِل الذي يُ ْنزَ ُل عليه ،قالَ ْ ق ،وهو في يَ ٍ ان ِمنَ ال َع َر ِ منه ِمثْ ُل ال ُج َم ِ
َت َّأو ُل ض َحكُ ،فَ َكان ْ ي ع ْنه وهو يَ ْ س ِر َ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ُ َّللاِ َ ي عن َرسو ِل َّ س ِر َ فَلَ َّما ُ
ت: ومي إلَ ْي ِه ،قالَ ْ ت أ ُ ِمي :قُ ِ عز وج َّل فقَ ْد َب َّرأ َ ِك فَقالَ ْ َّللاُ َّ شةُ ،أ َّما َّ َك ِل َم ٍة ت َ َكلَّ َم ب َها :يا َعائِ َ
(إن الَّذِينَ عز وج َّلَّ : َّللاُ َّ عز وج َّل ،فأ ْنزَ َل َّ َّللاَ َّأح َمدُ َّإَل َّ وَل ْ وَّللاِ َل أقُو ُم إلَ ْي ِهَ ، فَقُلتُ َ :ل َّ
َّللاُ هذا في ت ُكلَّ َها ،فَلَ َّما أ ْنزَ َل َّ صبَةٌ ِمن ُكم َل ت َ ْح ِسبُوهُ) العَ ْش َر اآليَا ِ ع ْ باإل ْف ِك ُ َجاؤُوا ِ
بن أُثَاثَةَ ِلقَ َرابَتِ ِه طح ِ ِ َّللاُ ع ْنه وكانَ يُ ْن ِف ُق علَى ِم ْس َ ي َّ ض َ ِيق َر ِ الصد ُ بَ َرا َءتِي ،قا َل أبو بَ ْك ٍر ِ
شةَ ما قا َل ،فأ ْنزَ َل َّ
َّللاُ: طحٍ شيئًا أبَدًا بَ ْعدَ الذي قا َل ِل َعائِ َ وَّللاِ َل أ ُ ْن ِف ُق علَى ِم ْس َ منه وفَ ْق ِر ِهَّ :
اج ِرينَ في سا ِكينَ وال ُم َه ِ أن يُؤْ تُوا أُو ِلي القُ ْر َبى وال َم َ س َع ِة ْ ض ِل ِمن ُكم وال َّ {و ََل َيأْت َ ِل أُولو الفَ ْ َ
ور َر ِحي ٌم} قا َل أبو وَّللاُ َغفُ ٌ َّللاُ لَ ُك ْم َّ أن َي ْغ ِف َر َّ صفَ ُحواَ ،أَل ت ُ ِحبُّونَ ْ ْ
َّللاِ ،ول َي ْعفُوا وليَ ْ ْ سبي ِل َّ َ
طحٍ النَّفَقَةَ الَّتي كانَ يُ ْن ِف ُق عليه، َّللاُ ِلي ،فَ َر َج َع إلى ِم ْس َ أن َي ْغ ِف َر َّ ُ
وَّللاِ ِإني أ ِحبُّ ْ َب ْك ٍرَ :بلَى َّ
صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َّللاِ َ شةُ :وكانَ َرسو ُل َّ ت َعائِ َ ع َها منه أبَدًا ،قالَ ْ وَّللاِ َل أ ْن ِز ُ وقا َلَّ :
ت :يا ت ْأو َرأ َ ْيتِ؟ فَقالَ ْ َب َماذَا َع ِل ْم ِ َب ا ْبنَةَ َج ْح ٍش عن ْأم ِري ،فَقا َل :يا زَ ْين ُ يَ ْسأ َ ُل زَ ْين َ
َتت :وهي الَّتي َكان ْ ص ِري ،ما َع ِل ْمتُ َّإَل َخي ًْرا ،قالَ ْ س ْم ِعي وبَ َ أح ِمي َ َّللاِ ْ َرسو َل َّ
ت بالو َرعِ و َ
ط ِفقَ ْ ص َم َها َّ
َّللاُ َ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ،فَعَ َ أز َواجِ َرسو ِل َّ
َّللاِ َ امينِي ِمن ْ س ِ تُ َ
ب اإل ْف ِك
ص َحا ِت فِي َمن َهلَ َك ِمن أ ْب لَ َها ،فَ َهلَ َك ْ .أ ُ ْخت ُ َها َح ْمنَةُ ت ُ َح ِ
ار ُ
صحيح البخاري :المصدر |البخاري :المحدث |عائشة أم المؤمنين :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 4750الصفحة أو الرقم
عتَبُوا ،فَقا َل: طى قَ ْو ًما و َمنَ َع آخ َِرينَ ،فَبَلَغَهُ أنَّ ُه ْم َ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َما ٌل فأ ْع َ ي َ أَتَى النب َّ
ْطي ،أُع ِ
ْطي أ ْق َوا ًما ي ِمنَ الذي أُع ِ ع أ َحبُّ إلَ َّ
الر ُج َل ،والذي أدَ ُ ع َّ الر ُج َل وأَدَ ُ ْطي َّ ِإني أُع ِ
َّللاُ في قُلُو ِب ِه ْم ِمنَ ال ِغنَىِلما في قُلُو ِب ِه ْم ِمنَ ال َجزَ عِ وال َهلَعِ ،وأ َ ِك ُل أ ْق َوا ًما إلى ما َج َع َل َّ
صلَّى هللاُ أن لي ب َك ِل َم ِة َرسو ِل َّ
َّللاِ َ ب ،فَقا َل َع ْم ٌرو :ما أ ُ ِحبُّ َّ بن ت َ ْغ ِل َ
وال َخي ِْر منه ْم َع ْم ُرو ُ
.عليه وسلَّ َم ُح ْم َر النَّعَ ِم
صحيح البخاري :المصدر |البخاري :المحدث |عمرو بن تغلب :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 7535الصفحة أو الرقم
تواحدَةٌ ،فأ ْقبَلَ ْ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ِع ْندَهُ َج ِميعًا ،لَ ْم تُغَادَ ْر ِمنَّا ِ أز َوا َج النبي ِ َ إنَّا ُكنَّا ْ
صلَّى هللاُ َّللاِ َ وَّللاِ ما ت َ ْخفَى ِم ْش َيت ُ َها ِمن ِم ْش َي ِة َرسو ِل َّ س َال ُم ت َ ْمشِيَ ،ل َّ اط َمةُ َعلَ ْي َها ال َّ فَ ِ
س َها عن َي ِمينِ ِه ْأو عن ِش َما ِل ِه ،ث ُ َّم ب قَا َلَ :م ْر َحبًا با ْبنَتي ث ُ َّم ْ
أجلَ َ عليه وسلَّ َم ،فَلَ َّما َرآهَا َر َّح َ
ض َحكُ ،فَقُلتُ لَ َها ارهَا الثَّا ِن َيةَ ،فَإِذَا هي ت َ ْ س َّشدِيدًا ،فَلَ َّما َرأَى ُح ْزنَ َها َ ت بُ َكا ًء َ ارهَا ،فَ َب َك ْ س َّ َ
صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم بالس ِِر ِمن بَ ْينِنَا ،ث ُ َّم أ ْن ِ
ت ص ِك َرسو ُل َّ
َّللاِ َ سائِ ِهَ :خ َّ أنَا ِمن بَي ِْن نِ َ
ت :ما ُك ْنتُ ار ِك؟ قَالَ ْ س َّ سأ َ ْلت ُ َهاَ :ع َّما َ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َ َّللاِ َ ام َرسو ُل َّ ت َ ْب ِكينَ ،فَلَ َّما قَ َ
ُ
ي ،قُلتُ لَ َهاَ :عزَ ْمتُ َعلَي ِْك صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ِس َّرهُ ،فَلَ َّما ت ُ ُوفِ َ َّللاِ َ ِي علَى َرسو ِل َّ ِأل ْفش َ
ت :أ َّما ِحينَ فأخ َب َرتْنِي ،قَالَ ْ ت :أ َّما اآلنَ فَنَ َع ْمْ ، أخ َب ْرتِنِي ،قَالَ ْق لَ َّما ْ بما لي َعلَي ِْك ِمنَ ال َح ِ
سنَ ٍة َم َّرةً، آن ُك َّل َ ضهُ بالقُ ْر ِ ار ُ أن ِج ْب ِري َل كانَ يُ َع ِ أخ َب َر ِنيَّ : األو ِل ،فإنَّه ْ األم ِر َّ ار ِني في ْ س َّ َ
صبِ ِري، َّللاَ وا ْ ب ،فَات َّ ِقي َّ أرى األ َج َل َّإَل قَ ِد ا ْقت َ َر َ وَل َ ام َم َّرتَي ِْنَ ، ضنِي به العَ َ ار َ وإنَّه ق ْد َع َ
ارنِي س َّ ت :فَبَ َك ْيتُ بُ َكائِي الذي َرأ َ ْيتِ ،فَلَ َّما َرأَى َجزَ ِعي َ ف أنَا لَ ِك قَالَ ْ سلَ ُ فإنِي نِ ْع َم ال َّ
اء هذِه س ِسيِدَة َ نِ َ اء ال ُمؤْ ِمنِينَ ْ ،أو َ س ِ سيِدَة َ نِ َ أن ت َ ُكونِي َ ضيْنَ ْ اط َمةَُ ،أَل ت َ ْر َ الثَّانِيَةَ ،قَا َل :يا فَ ِ
.األ ُ َّم ِة
صحيح البخاري :المصدر |البخاري :المحدث |عائشة أم المؤمنين :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 6285الصفحة أو الرقم
ع فلَهُ الجز ُ
ع جز َ
بر ومن ِ
ص ُصبر فلَهُ ال َّ
َ إذا أحبَّ َّ
َّللاُ قو ًما ابتالهم فمن
الزواجر عن اقتراف الكبائر :المصدر |الهيتمي المكي :المحدث | : -الراوي
صحيح :خالصة حكم المحدث | : 1/164الصفحة أو الرقم
اسَ ،و َب ِقيتُ أَنَا صا ِئدٍ ،قا َلَ :فنَزَ ْلنَا َم ْن ِز ًَلَ ،فت َ َف َّرقَ النَّ ُ ابن َارا َومعنَا ُ ع َّم ًخ ََر ْجنَا ُح َّجا ًجا أ َ ْو ُ
ضعَهُ مع شدِيدَة ً م َّما يُقَا ُل عليه ،قا َلَ :و َجا َء ب َمتَا ِع ِه فَ َو َ شةً َ َو ُه َو ،فَا ْست َ ْو َح ْشتُ منه َو ْح َ
تش َج َرةِ ،قا َل :فَفَعَ َل ،قا َل :فَ ُرفِعَ ْ لك ال َّت تِ َ ض ْعتَهُ ت َ ْح َ
فلو َو َ شدِيدٌْ ، إن ال َح َّر َ َمتَا ِعي ،فَقُلتُ َّ :
ار، شدِيدٌَ ،واللَّبَ ُن َح ٌّ س ِعيدٍ ،فَقُلتُ َّ :
إن ال َح َّر َ طلَقَ فَ َجا َء بعُ ٍس ،فَقا َل :ا ْش َربْ أَبَا َ لَنَا َغنَ ٌم ،فَا ْن َ
س ِعيدٍ ،لقَ ْدب عن يَ ِد ِه -أ َ ْو قا َل :آ ُخذَ عن يَ ِد ِه -فَقا َل :أَبَا َ ما بي َّإَل أَنِي أ َ ْك َرهُ أ َ ْن أ َ ْش َر َ
س ِعيدٍَ ،من اس ،يا أ َ َبا َ ش َج َرةٍ ،ث ُ َّم أ َ ْختَنِقَ م َّما يقو ُل لي النَّ ُ َه َم ْمتُ أ َ ْن آ ُخذَ َحب ًْال فَأ ُ َع ِلقَهُ ب َ
ار،ص ِ ي علَ ْي ُكم َم ْعش ََر األ ْن َ سلَّ َم ما َخ ِف َ َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ سو ِل هللاِ َ ديث َر ُ ي عليه َح ُ َخ ِف َ
سو ُل هللاِ ليس ق ْد قا َل َر ُ سلَّ َم؟ أ َ َ َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ سو ِل هللاِ َ ث َر ُ اس ب َحدي ِ ت ِمن أ َ ْعلَ ِم النَّ ِ أَلَ ْس َ
صلَّى َّ
َّللاُ عليه سو ُل هللاِ َ ليس ق ْد قا َل َر ُ سلَّ َم :هو َكافِ ٌر َوأَنَا ُم ْس ِل ٌم ،أ َ َو َ َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ َ
صلَّى
سو ُل هللاِ َ ليس ق ْد قا َل َر ُ سلَّ َم :هو َع ِقي ٌم َل يُولَد ُ لهَ ،وقَ ْد ت َ َر ْكتُ َولَدِي بال َمدِينَ ِة؟ أ َ َو َ َو َ
سلَّ َمَ :ل يَ ْد ُخ ُل ال َمدِينَةَ َو ََل َم َّكةََ ،وقَ ْد أ َ ْق َب ْلتُ ِمنَ ال َمدِينَ ِة َوأَنَا أ ُ ِريدُ َم َّكةَ؟ قا َل أَبُو َّللاُ عليه َو َ َّ
َّللاِ إنِي َألَع ِْرفُهُ َوأَع ِْر ُ
ف َم ْو ِلدَهُ، ي :حتَّى ِكدْتُ أ َ ْن أ َ ْعذ َِرهُ ،ث ُ َّم قا َل :أ َ َما َو َّ
س ِعي ٍد ال ُخ ْد ِر ُّ َ
ومسائِ َر اليَ ِ .وأَيْنَ هو اآلنَ .قا َل :قُلتُ له :تَبًّا لَ َك َ َ
صحيح مسلم :المصدر |مسلم :المحدث |أبو سعيد الخدري :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 2927الصفحة أو الرقم
اس يَ ْن ُكتُونَ سا َءهُ ،قا َل :دَخ َْلتُ ال َم ْس ِجدَ ،فَإِذَا النَّ ُ سلَّ َم نِ َ َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ ي هللاِ َ لَ َّما ا ْعت َزَ َل نَ ِب ُّ
ذلك قَ ْب َل أ َ ْن يُؤْ َم ْرنَ سا َءهَُ ،و َ سلَّ َم ِن َ َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ سو ُل هللاِ َ طلَّقَ َر ُ صى ،ويقولونَ َ : بال َح َ
شةَ ،فَقُلتُ :يا وم ،قا َل :فَدَخ َْلتُ علَى َعا ِئ َ ذلك اليَ َ ع َم ُر ،فَقُلتُ :أل َ ْعلَ َم َّن َ ب ،فَقا َل ُ بالح َجا ِ ِ
ت :ما سلَّ َم؟! فَقالَ ْ َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ سو َل هللاِ َ ْ
ت أَبِي بَ ْك ٍر ،أَقَ ْد بَلَ َغ ِمن شَأنِ ِك أ َ ْن تُؤْ ذِي َر ُ ب ْن َ
ع َم َر ،فَقُلتُ ت ُ صةَ ب ْن ِ ب! َعلَي َْك بعَ ْيبَتِ َك ،قا َل :فَدَخ َْلتُ علَى َح ْف َ َطا ِ لك يا ابْنَ الخ َّ لي َوما َ
َّللاِ لقَ ْد سلَّ َم؟! َو َّ َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ سو َل هللاِ َ صةُ ،أَقَ ْد بَلَ َغ ِمن شَأْنِ ِك أ َ ْن تُؤْ ذِي َر ُ لَ َها :يا َح ْف َ
صلَّى سو ُل هللاِ َ طلَّقَ ِك َر ُ سلَّ َم َل يُ ِحب ُِّكَ ،ولَ ْو ََل أَنَا لَ َ َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ سو َل هللاِ َ أن َر ُ ت َّ َع ِل ْم ِ
سلَّ َم؟ َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ سو ُل هللاِ َ اء ،فَقُلتُ لَ َها :أَيْنَ َر ُ شدَّ البُ َك ِ ت أَ َ سلَّ َم ،فَ َب َك ْ َّللاُ عليه َو َ َّ
صلَّى َّ
َّللاُ سو ِل هللاِ َ غ َال ِم َر ُ بر َباحٍ ُ ت :هو في ِخزَ انَ ِت ِه في ال َم ْش ُر َب ِة ،فَدَخ َْلتُ ،فَإِذَا أَنَا َ قالَ ْ
بَ ،وهو ِج ْذعٌ ش ٍ ير ِمن َخ َ سلَّ َم قَا ِعدًا علَى أ ُ ْس ُكفَّ ِة ال َم ْش ُربَ ِةُ ،مدَ ٍل ِر ْجلَ ْي ِه علَى نَ ِق ٍ عليه َو َ
سلَّ َم َويَ ْن َحد ُِر ،فَنَادَ ْيتُ :يا َربَا ُح ،ا ْستَأْذ ِْن لي َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ سو ُل هللاِ َ يَ ْرقَى عليه َر ُ
ي ،فَلَ ْم ظ َر ِإلَ َّ ظ َر َربَا ٌح إلى الغُ ْرفَ ِة ،ث ُ َّم نَ َ سلَّ َم ،فَنَ َ َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ سو ِل هللاِ َ ِع ْندَ َك علَى َر ُ
سلَّ َم، َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ سو ِل هللاِ َ َيقُ ْل شيئًا ،ث ُ َّم قُلتُ :يا َر َبا ُح ،ا ْستَأْذ ِْن لي ِع ْندَ َك علَى َر ُ
ص ْوتِي ،فَقُلتُ :يا َر َبا ُح، ي ،فَلَ ْم َيقُ ْل شيئًا ،ث ُ َّم َرفَ ْعتُ َ ظ َر ِإلَ َّ ظ َر َر َبا ٌح إلى الغُ ْرفَ ِة ،ث ُ َّم نَ َ فَنَ َ
صلَّى سو َل هللاِ َ أن َر ُ ظ ُّن َّ سلَّ َم؛ فإنِي أ َ ُ َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ سو ِل هللاِ َ ا ْستَأْذ ِْن لي ِع ْندَ َك علَى َر ُ
صلَّى َّ
َّللاُ سو ُل هللاِ َ َّللاِ لَئِ ْن أ َ َم َرنِي َر ُ صةََ ،و َّ ظ َّن أَنِي ِجئْتُ ِمن أ َ ْج ِل َح ْف َ سلَّ َم َ َّللاُ عليه َو َ َّ
ارقَ ْه، ي أ َ ِن ْ فأو َمأ َ ِإلَ َّ ص ْوتِيْ ، عنُقَ َهاَ ،و َرفَ ْعتُ َ عنُ ِق َها ،ألَض ِْربَ َّن ُ ب ُ ض ْر ِ سلَّ َم ب َ عليه َو َ
ير ،فَ َجلَ ْستُ ، ص ٍ ط ِج ٌع علَى َح ِ ض َ سلَّ َم َوهو ُم ْ َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ سو ِل هللاِ َ فَدَخ َْلتُ علَى َر ُ
ص ِري ظ ْرتُ ب َب َ ير ق ْد أَث َّ َر في َج ْنبِ ِه ،فَنَ َ ص ُ ليس عليه َغي ُْرهُ ،وإذَا ال َح ِ ارهُ َو َ فأ ْدنَى عليه ِإزَ َ
صاعِ، ير ن َْح ِو ال َّ ش ِع ٍ ض ٍة ِمن َ سلَّ َم ،فَإِذَا أَنَا بقَ ْب َ َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ سو ِل هللاِ َ في ِخزَ انَ ِة َر ُ
يك
َاي ،قا َل :ما يُ ْب ِك َ ت َع ْين َ يق ُمعَلَّ ٌق ،قا َل :فَا ْبتَدَ َر ْ َاحيَ ِة الغُ ْرفَ ِة ،وإذَا أَفِ ٌ ظا في ن ِ َو ِمثْ ِل َها قَ َر ً
ير ق ْد أَث َّ َر في َج ْنبِ َك، ص ُ ي هللاَِ ،وما لي َل أ َ ْب ِكي َوهذا ال َح ِ ب؟ قُلتُ :يا نَبِ َّ َطا ِ يا ابْنَ الخ َّ
ار، ار َواأل ْن َه ِ ص ُر َو ِك ْس َرى في الثِ َم ِ اك قَ ْي َ َوهذِه ِخزَ انَت ُ َك َل أ َ َرى فِي َها ِإ ََّل ما أ َ َرىَ ،وذَ َ
ب، َطا ِ ص ْف َوتُهَُ ،وهذِه ِخزَ انَت ُ َك! فَقا َل :يا ابْنَ الخ َّ سلَّ َم َو َ َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ سو ُل هللاِ َ ت َر ُ َوأ َ ْن َ
اآلخ َرة ُ َولَ ُه ُم الدُّ ْنيَا؟ قُلتُ :بَلَى .قا َلَ :ودَخ َْلتُ عليه ِحينَ دَخ َْلتُ ضى أ َ ْن ت َ ُكونَ لَنَا ِ أ َ ََل ت َ ْر َ
اء؟ ْ
فإن س ِ ش ُّق َعلَي َْك ِمن شَأ ْ ِن النِ َ سو َل هللاِ ،ما يَ ُ ب ،فَقُلتُ :يا َر ُ ض َ َوأَنَا أ َ َرى في َو ْج ِه ِه الغَ َ
معكَ ،و َم َالئِ َكتَهَُ ،و ِجب ِْري َلَ ،و ِمي َكائِي َلَ ،وأَنَاَ ،وأَبُو َب ْك ٍر، َّللاَ َ فإن َّ طلَّ ْقت َ ُه َّنَّ ، ت َ ُك ْن َ
صد ُ
ِق َّللاُ يُ ََّللاَ -ب َك َال ٍم ِإ ََّل َر َج ْوتُ أ َ ْن َيكونَ َّ معكَ ،وقَلَّما ت َ َكلَّ ْمتُ َ -وأ َ ْح َمدُ َّ َ َو ْال ُمؤْ ِمنُونَ
طلَّقَ ُك َّن أ َ ْن يُ ْب ِدلَهُ
سى َربُّهُ إِ ْن َ يرَ { :ع َ ت هذِه اآليَةُ آيَةُ الت َّ ْخيِ ِ قَ ْو ِلي الذي أَقُولَُ ،ونَزَ لَ ْ
َّللاَ هُ َو َم ْو ََلهُ َو ِجب ِْري ُل ظاه ََرا َعلَ ْي ِه فَإ ِ َّن َّ {و ِإ ْن ت َ َ أ َ ْز َوا ًجا َخي ًْرا ِم ْن ُك َّن} [التحريمَ ،]5 :
شةُ ب ْنتُ أ َ ِبي َت َعائِ َ ير} [التحريمَ ،]4 :و َكان ْ ظ ِه ٌ صا ِل ُح ْال ُمؤْ ِمنِينَ َو ْال َم َالئِ َكةُ بَ ْعدَ ذَ ِل َك َ َو َ
سو َل سلَّ َم ،فَقُلتُ :يا َر ُ َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ اء النَّبي ِ َ س ِ سائِ ِر نِ َان علَى َ ظاه ََر ِ صةُ ت َ َ َب ْك ٍر َو َح ْف َ
سو َل هللاِ ،إنِي دَخ َْلتُ ال َم ْس ِجدَ َو ْال ُم ْس ِل ُمونَ يَ ْن ُكتُونَ طلَّ ْقت َ ُه َّن؟ قا َلََ :ل ،قُلتُ :يا َر ُ هللاِ ،أ َ َ
سا َءهُ ،أَفَأ َ ْن ِز ُل فَأ ُ ْخ ِب َر ُه ْم أنَّ َك سلَّ َم ِن َ َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ سو ُل هللاِ َ طلَّقَ َر ُ صى ،يقولونَ َ : بال َح َ
ب عن َو ْج ِه ِهَ ،وحتَّى ض ُس َر الغَ َ ت ،فَلَ ْم أَزَ ْل أ ُ َح ِدثُهُ حتَّى ت َ َح َّ إن ِشئْ َ ط ِل ْق ُه َّن؟ قا َل :نَعَ ْمْ ، لَ ْم ت ُ َ
سلَّ َم، َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ ي هللاِ َ اس ث َ ْغ ًرا ،ث ُ َّم نَزَ َل نَ ِب ُّ س ِن النَّ ِ ض ِح َكَ ،وكانَ ِمن أ َ ْح َ َكش ََر فَ َ
سلَّ َم َكأنَّما يَ ْمشِي َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ سو ُل هللاِ َ بالج ْذعَِ ،ونَزَ َل َر ُ َّث ِ شب ُ َونَزَ ْلتُ ،فَنَزَ ْلتُ أَت َ َ
ت في الغُ ْرفَ ِة تِ ْس َعةً َو ِع ْش ِرينَ ، سو َل هللاِ ،إنَّما ُك ْن َ سهُ بيَ ِد ِه ،فَقُلتُ :يا َر ُ ض ما َي َم ُّ األر ِ علَى ْ
ص ْو ِتي: ب ال َم ْس ِجدِ ،فَنَادَ ْيتُ بأ َ ْعلَى َ كون تِ ْسعًا َو ِع ْش ِرينَ ،فَقُ ْمتُ علَى َبا ِ ش ْه َر َي ُ إن ال َّ قا َلَّ :
{وإِذَا َجا َء ُه ْم أ َ ْم ٌر ت هذِه اآليَةَُ : سا َءهَُ ،ونَزَ لَ ْ سلَّ َم نِ َ َّللاُ عليه َو َ صلَّى َّ سو ُل هللاِ َ ط ِل ْق َر ُ لَ ْم يُ َ
سو ِل َوإِلَى أُو ِلي ْاأل َ ْم ِر ِم ْن ُه ْم لَعَ ِل َمهُ عوا بِ ِه َولَ ْو َردُّوهُ إِلَى َّ
الر ُ ف أَذَا ُ ِمنَ ْاأل َ ْم ِن أ َ ِو ْالخ َْو ِ
َّللاُ َع َّز األم َرَ ،وأ َ ْنزَ َل َّ ذلك ْ طتُ َ طونَهُ ِم ْن ُه ْم} [النساء ،]83 :فَ ُك ْنتُ أَنَا ا ْست َ ْنبَ ْ الَّذِينَ يَ ْست َ ْن ِب ُ
.و َج َّل آيَةَ الت َّ ْخ ِي ِ
ير َ
صحيح مسلم :المصدر |مسلم :المحدث |عمر بن الخطاب :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 1479الصفحة أو الرقم
ان ،فَقَا َل :إنِي ار يُقَاتِلُونَ ال ُم ْش ِر ِكينَ ،فأ ْسلَ َم ال ُه ْر ُمزَ ُ
ص ِاألم َ
َاء ْ اس في أ ْفن ِ ع َم ُر النَّ َ
ث ُ َب َع َ
اس ِمن َعد ُِو ي هذِه ،قَا َل :نَ َع ْمَ ،مثَلُ َها و َمث َ ُل َمن فِي َها ِمنَ النَّ ِ َاز َّ
ِير َك في َمغ ِ ُم ْستَش ُ
فإن ُك ِس َر أ َحدُ ال َجنَا َحي ِْنان ،وله ِر ْج َال ِنْ ، س ،وله َجنَا َح ِ طائِ ٍر له َرأْ ٌال ُم ْس ِل ِمينَ َمث َ ُل َ
والرأْ ُ
س، الر ْج َال ِن َّ ت ِ ض ِ فإن ُكس َِر ال َجنَا ُح اآلخ َُر نَ َه َ سْ ، والرأْ ُ
الر ْج َال ِن ب َجنَاحٍ َّ ت ِ ض ِنَ َه َ
س ِك ْس َرى ،وال َجنَا ُح الرأْ ُ والرأْ ُ
س؛ فَ َّ ان َّ الر ْج َال ِن وال َجنَا َح ِت ِ س ذَ َهبَ ِالرأْ ُ
ش ِد َخ َّ وإن ُْ
ع َم ُر، س ،فَ ُم ِر ال ُم ْس ِل ِمينَ ،فَ ْليَ ْن ِف ُروا إلى ِك ْس َرى .قَا َل :فَنَدَبَنَا ُ ار ُ ص ُر ،وال َجنَا ُح اآلخ َُر فَ ِ قَ ْي َ
ام ُلض ال َعد ُِو ،وخ ََر َج َعلَ ْينَا َع ِ وا ْست َ ْع َم َل َعلَ ْينَا النُّ ْع َمانَ بنَ ُمقَ ِر ٍن ،حتَّى إذَا ُكنَّا بأ َ ْر ِ
س ْل يرةَُ : ان ،فَقَا َلِ :ليُ َك ِل ْمنِي َر ُج ٌل ِمن ُك ْم .فَقَا َل ال ُم ِغ َ أربَ ِعينَ ْألفًا ،فَقَ َ
ام ت َ ْر ُج َم ٌ ِك ْس َرى في ْ
شدِيدٍ، شدِي ٍد و َب َالءٍ َ شقَاءٍ َ ب ُكنَّا في َ َاس ِمنَ ال َع َر ِ ت ،قَا َل :ما أنت ُ ْم؟ قَا َل :ن َْح ُن أُن ٌ َع َّما ِشئْ َ
ش َج َر وال َح َج َر ،فَب ْينَا ش َع َر ،ونَ ْعبُد ُ ال َّ الوبَ َر وال َّ
س َ الج ْلدَ والنَّ َوى ِمنَ ال ُجوعِ ،ون َْل َب ُ ص ِ نَ َم ُّ
ظ َمتُهُ -إلَ ْينَا ت َع َ ضينَ -تَعَالَى ِذ ْك ُرهُ و َجلَّ ْ األر ِ
وربُّ َ ت َ س َم َوا ِث َربُّ ال َّ ذلك إ ْذ بَعَ َ ن َْح ُن َك َ
أنصلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ْ ف أبَاهُ وأ ُ َّمهُ ،فأ َم َرنَا نَبِيُّنَا َرسو ُل َربِنَا َ نَبِيًّا ِمن أ ْنفُ ِسنَا نَ ْع ِر ُ
صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم عن الج ْزيَةَ ،وأ َ ْخبَ َرنَا نَ ِبيُّنَا َ َّللاَ َو ْحدَهُْ ،أو ت ُ َؤدُّوا ِ نُقَاتِلَ ُك ْم حتَّى ت َ ْعبُدُوا َّ
ي ِمنَّا ط ،و َمن َب ِق َ ار إلى ال َجنَّ ِة في نَ ِع ٍيم لَ ْم َي َر ِمثْلَ َها قَ ُّ ص َسالَ ِة َر ِبنَا :أنَّه َمن قُتِ َل ِمنَّا َ ِر َ
صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ،فَلَ ْم َّللاُ ِمثْلَ َها مع النَّبي ِ َ انُ :ربَّما أ ْش َهدَ َك َّ َملَ َك ِرقَا َب ُك ْم .فَقَا َل النُّ ْع َم ُ
صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم؛ كانَ إذَا ش ِهدْتُ ال ِقتَا َل مع َرسو ِل َّ
َّللاِ َ يُنَد ِْم َك ،ولَ ْم يُ ْخ ِز َك ،ولَ ِك ِني َ
صلَ َواتُض َر ال َّ األر َوا ُح ،وت َ ْح ُ ظ َر حتَّى ت َ ُهبَّ ْ ار ،ا ْنت َ َ.لَ ْم يُقَاتِ ْل في َّأو ِل النَّ َه ِ
المصدر |البخاري :المحدث |المغيرة بن شعبة والنعمان بن مقرن :الراوي
صحيح البخاري :
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 3159الصفحة أو الرقم
َّللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّم ،فَقَ َعدَ وقَعَ ْدنَا ُكنَّا في َجنَازَ ةٍ في َب ِقيعِ الغ َْرقَدِ ،فأتَانَا َرسو ُل َّ
ص َر ِت ِه ،ث ُ َّم قا َل :ما ِمن ُكم ِمن أ َح ٍد وما بم ْخ َ س فَ َج َع َل َي ْن ُكتُ ِ ص َرة ٌ ،فَنَ َّك ََح ْولَهُ ،ومعهُ ِم ْخ َ
س ِعيدَةً .قا َل ش ِقيَّةً ْأو َ ت َ وإَل ق ْد ُكتِبَ ْ ارَّ ، ب َم َكانُ َها ِمنَ ال َجنَّ ِة والنَّ ِ س ٍة َّإَل ُكتِ َ ِمن نَ ْف ٍس َم ْنفُو َ
سعَادَةِ، ع العَ َم َل؟ ف َمن كانَ ِمنَّا ِمن أ ْه ِل ال َّ َّللاِ ،أفَ َال نَت َّ ِك ُل علَى ِكت َابِنَا ونَدَ ُ َر ُج ٌل :يا َرسو َل َّ
ير إلى َع َم ِل ص ُسيَ ِ اء ،فَ َ
شقَ ِ س َعادَةِ ،و َمن كانَ ِمنَّا ِمن أ ْه ِل ال َّ ير إلى َع َم ِل أ ْه ِل ال َّ ص ُ سيَ ِفَ َ
شقَ َاوةِ س َعادَةِ ،وأ َ َّما أ ْه ُل ال َّ س ُرونَ ِل َع َم ِل أ ْه ِل ال َّ شقَ َاوةِ ،قا َل :أ َّما أ ْه ُل ال َّ
س َعادَةِ فيُ َي َّ أ ْه ِل ال َّ
شقَ ِ
اء س ُرونَ ِل َع َم ِل أ ْه ِل ال َّ صدَّقَ ِب ْال ُح ْسنَى} .فيُ َي َّ طى َواتَّقَى * َو َ ث ُ َّم قَ َرأَ{ :فَأ َ َّما َم ْن أ َ ْع َ
[.الليل ]6 ،5 :اآل َيةَ
َّللاُ} إلى قَ ْو ِل ِه{ :فَ ْو ًزا َع ِظي ًما} [الفتح: ت{ :إِنَّا فَت َ ْحنَا لَ َك فَتْ ًحا ُمبِينًا * ِليَ ْغ ِف َر لَ َك َّ لَ َّما نَزَ لَ ْ
ط ُه ُم ال ُح ْز ُن َو ْال َكآبَةَُ ،وقَ ْد نَ َح َر ال َه ْد َ
ي بال ُحدَ ْيبِيَ ِة، َ ]5 - 1م ْر ِج َعهُ ِمنَ ال ُحدَ ْي ِبيَ ِةَ ،و ُه ْم يُخَا ِل ُ
ي ِمنَ الدُّ ْنيَا َج ِميعًا ي آيَةٌ هي أ َ َحبُّ إلَ َّ .فَقا َل :لقَ ْد أ ُ ْن ِزلَ ْ
ت َعلَ َّ
صحيح مسلم :المصدر |مسلم :المحدث |أنس بن مالك :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 1786الصفحة أو الرقم
اس اتَّقُواتال رسو ُل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم هذه اآليةَ وأصحابُه عنده { يَا أَيُّ َها النَّ ُ
يوم ذاك قالوا ي ٍ َي ٌء َع ِظي ٌم } إلى آخر اآلي ِة فقال هل تدرونَ أ ُّ َربَّ ُك ْم ِإ َّن زَ ْلزَ لَةَ ال َّ
سا َع ِة ش ْ
النار قال فيقو ُل يا بعث ِ هللاُ ورسولُه أعل ُم قال ذاك يو ُم يقو ُل هللاُ َ
آلدم يا آد ُم قُ ْم فابْعث َ
َّ
فشق كل ألفٍ تسعمئ ٍة وتسع ٍة وتسعين وواحدًا إلى الجن ِة كل ك ْم فيقو ُل من ِ رب من ِ ِ
ووقعت عليه ُم الكآبةُ وال ُحزن فقال رسو ُل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم إني ْ القوم
ِ ذلك على
لث أه ِل الجن ِة ثم قال ألرجو أن تكونوا ُرب َع أه ِل الجن ِة ثم قال إني ألرجو أن تكونوا ث ُ َ
ففرحوا فقال رسو ُل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّم َطر أه ِل الجن ِة ِإني ألرجو أن تكونوا ش َ
ين لم تكونا مع أح ٍد إَل كث َّ َرتاهُ يأجو ُج ومأجو ُج وإنما اع َملوا وأَبشِروا فإنكم بين خَليقت َ ِ
كالرقم ِة في ذراعِ الداب ِة
البعير أو َّ
ِ شام ِة في ج ْن ِ
ب مم كال َّالناس أو قال في األ ِ
ِ أنتم في
ألف ُجزءٍ
وإنما أمتي جز ٌء من ِ
مسند ابن :المصدر |ابن جرير الطبري :المحدث |عبدهللا بن عباس :الراوي
عباس
إسناده صحيح :خالصة حكم المحدث | : 1/396الصفحة أو الرقم
س َال ُم: اط َمةُ َعلَ ْي َها ال َّت فَ ِشاهُ ،فَقالَ ْ ي صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم َج َع َل َيتَغَ َّ لَ َّما ثَقُ َل النَّب ُّ
ت :يا أ َبتَاهُ ،أ َج َ
اب ات قالَ ْ وم ،فَلَ َّما َم َ
ب َب ْعدَ ال َي ِ يك َك ْر ٌ ليس علَى أ ِب ِب أ َباهُ! فَقا َل لَ َهاَ : وا َك ْر َ
َربًّا دَ َعاهُ ،يا أبَتَا ْهَ ،من َجنَّةُ ال ِف ْردَ ْو ِس َمأ ْ َوا ْه ،يا أبَتَا ْه ،إلى ِجب ِْري َل نَ ْنعَا ْه ،فَلَ َّما دُفِنَ ،قالَ ْ
ت
َّللاِ صلَّى هللاُ عليه أن ت َ ْحثُوا علَى َرسو ِل َّ س ُك ْم ْ ت أ ْنفُ ُ طابَ َْس ،أ َ اط َمةُ َعلَ ْي َها ال َّ
س َال ُم :يا أن ُ فَ ِ
!وسلَّ َم الت ُّ َر َ
اب؟
صحيح البخاري :المصدر |البخاري :المحدث |أنس بن مالك :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 4462الصفحة أو الرقم
وَل يُ ْس ِل ُمهُ ،و َمن ظ ِل ُمهُ َصلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم قا َل :ال ُم ْس ِل ُم أ ُخو ال ُم ْس ِل ِم َل يَ ْ أن َرسو َل َّ
َّللاِ َ َّ
َّللاُ في َحا َجتِ ِه ،و َمن فَ َّر َج عن ُم ْس ِل ٍم ُك ْربَةً ،فَ َّر َج َّ
َّللاُ أخي ِه كانَ َّ كانَ في َحا َج ِة ِ
وم ال ِقيَا َم ِة ست َ َرهُ َّ
َّللاُ يَ َ ست َ َر ُم ْس ِل ًما َ
وم ال ِقيَا َم ِة ،و َمن َ .ع ْنه ُك ْربَةً ِمن ُك ُربَا ِ
ت يَ ِ
صحيح البخاري :المصدر |البخاري :المحدث |عبدهللا بن عمر :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 2442الصفحة أو الرقم
ش ب وكانَ لَ َها ِح ْف ٌ ض العَ َر ِ س ْودَا ُء ِلبَ ْع ِت ْام َرأَة ٌ َ ت :أ ْسلَ َم ِ َّللاُ َع ْن َها ،قَالَ ْ
ي َّ ض َ شةَ َر ِ َع ْن َعائِ َ
تَ :ويَ ْو ُم َت ِمن َحديثِ َها قَالَ ْ َّث ِع ْندَنَا ،فَإِذَا فَ َرغ ْ َت تَأْتِينَا فَت َ َحد ُ
ت :فَ َكان ْ في ال َم ْس ِجدِ ،قَالَ ْ
ت لَ َهات ،قَالَ ْ ب َر ِبنَاَ ...،أَل إنَّه ِمن َب ْلدَةِ ال ُك ْف ِر أ ْن َجانِي فَلَ َّما أ ْكث َ َر ْ اجي ِ ال ِوشَاحِ ِمن ت َ َع ِ
علَ ْي َها ِوشَا ٌح ِمن أدَ ٍم، ض أ ْه ِلي ،و َ ت ُج َوي ِْر َيةٌ ِل َب ْع ِ ت :خ ََر َج ْ شةُ :وما َي ْو ُم ال ِوشَاحِ؟ قَالَ ْ َعا ِئ َ
ت عليه ال ُحدَيَّا ،وهي ت َ ْح ِسبُهُ لَ ْح ًما ،فأ َخذَتْهُ فَات َّ َه ُمو ِني به فَ َعذَّبُو ِني، ط ْط منها ،فَا ْن َح َّ سقَ َ فَ َ
ت ال ُحدَيَّا طلَبُوا في قُبُ ِلي ،فَب ْينَا ُه ْم َح ْو ِلي وأَنَا في َك ْربِي ،إ ْذ أ ْقبَلَ ِ حتَّى بَلَ َغ ِمن ْأم ِري أنَّ ُه ْم َ
برؤُو ِسنَا ،ث ُ َّم ْألقَتْهُ ،فأ َخذُوهُ ،فَقُلتُ له ْم :هذا الذي ات َّ َه ْمت ُ ُمونِي به وأَنَا منه ت ُ حتَّى وازَ ْ
بَ ِريئَةٌ
ُ
ش ي بلَ ْح ٍم فَ ُرفِ َع إلَ ْي ِه الذ َِراعُ ،و َكان ْ
َت ت ُ ْع ِجبُهُ فَنَ َه َ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم أتِ َ َّللاِ َأن َرسو َل َّ َّ
َّللاُ النَّ َ
اس ذلك؟ يَ ْج َم ُع َّ وهل ت َ ْد ُرونَ ِم َّم َ ْ وم ال ِقيَا َم ِة،
اس يَ َ سيِدُ النَّ ِشةً ،ث ُ َّم قا َل :أنَا َمنها نَ ْه َ
س،ش ْم ُ ص ُر ،وت َ ْدنُو ال َّ واحدٍ ،يُ ْس ِمعُ ُه ُم الدَّا ِعي ويَ ْنفُذ ُ ُه ُم البَ َ ص ِعي ٍد ِ األو ِلينَ واآل ِخ ِرينَ في َ َّ
اسَ :أَل ت َ َر ْونَ ما وَل َي ْحت َ ِملُونَ ،ف َيقو ُل النَّ ُ ب ما َل يُ ِطيقُونَ َ اس ِمنَ الغ َِم وال َك ْر ِ فَ َي ْبلُ ُغ النَّ َ
ض :علَ ْي ُكم بآدَ َم، اس ِل َب ْع ٍض النَّ ِ ظ ُرونَ َمن َي ْشفَ ُع لَ ُك ْم إلى َر ِب ُك ْم؟ ف َيقو ُل َب ْع ُ ق ْد َبلَغَ ُك ْمَ ،أَل ت َ ْن ُ
يك ِمن َّللاُ بيَ ِد ِه ،ونَفَ َخ فِ َ ت أبو البَش َِرَ ،خلَقَ َك َّ س َال ُم فيَقولونَ له :أ ْن َ فَيَأْتُونَ آدَ َم عليه ال َّ
س َجدُوا لَ َك ،ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َر ِب َكَ ،أَل ت َ َرى إلى ما ن َْح ُن فِي ِهَ ،أَل وح ِه ،وأ َ َم َر ال َم َالئِ َكةَ فَ َ ُر ِ
ضبْ قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ، ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ اليوم َغ َ َ بَض َ إن َر ِبي ق ْد غ ِ ت َ َرى إلى ما ق ْد بَلَغَنَا؟ فيَقو ُل آدَ ُمَّ :
ص ْيتُهُ ،نَ ْفسِي نَ ْفسِي نَ ْفسِي، ش َج َرةِ فَ َع َ ب َب ْعدَهُ ِمثْلَهُ ،وإنَّه ق ْد نَ َهانِي َع ِن ال َّ ض َ ولَ ْن َي ْغ َ
ت َّأو ُل غيري ،ا ْذ َهبُوا إلى نُوحٍ ،فَ َيأْتُونَ نُو ًحا ف َيقولونَ :يا نُو ُح ،إنَّ َك أ ْن َ ا ْذ َهبُوا إلى ِ
ورا ،ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َربِ َكَ ،أَل ت َ َرى إلى ش ُك ً َّللاُ َع ْبدًا َ اك َّ س َّم َ ض ،وق ْد َ األر ِ س ِل إلى أ ْه ِل ْ الر ُ ُّ
ضبْ قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ، ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ اليوم َغ َ
َ ب َض َ عز وج َّل ق ْد غ ِ إن َربِي َّ ما ن َْح ُن فِي ِه؟ فيَقولَُّ :
َت لي دَع َْوة ٌ دَ َع ْوت ُ َها علَى قَ ْو ِمي ،نَ ْفسِي نَ ْفسِي ب بَ ْعدَهُ ِمثْلَهُ ،وإنَّه ق ْد َكان ْ ض َ ولَ ْن يَ ْغ َ
ْ
يم ف َيقولونَ :يا إب َْرا ِهي ُم يم ،فَ َيأتُونَ إب َْرا ِه َ غيري ،ا ْذ َهبُوا إلى إب َْرا ِه َ نَ ْفسِي ،ا ْذ َهبُوا إلى ِ
ض ،ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َر ِب َك َأَل ت َ َرى إلى ما ن َْح ُن ِفي ِه، َّللاِ و َخ ِليلُهُ ِمن أ ْه ِل ْ
األر ِ ي َّ ت نَ ِب ُّ أ ْن َ
ب َب ْعدَهُ ض َضبْ قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ ،ولَ ْن َي ْغ َ ضبًا لَ ْم َي ْغ َ اليوم َغ َ َ بَض َ إن َر ِبي ق ْد غ ِ ف َيقو ُل له ْم َّ :
ث -نَ ْفسِي نَ ْفسِي ت -فَذَ َك َر ُه َّن أبو َحيَّانَ في ال َحدي ِ ث َك ِذبَا ٍ ِمثْلَهُ ،وإنِي ق ْد ُك ْنتُ َكذَ ْبتُ ث َ َال َ
سى أ ْن َ
ت سى فيَقولونَ :يا ُمو َ سى فَيَأْتُونَ ُ ،مو َ غيري ،ا ْذ َهبُوا إلى ُمو َ نَ ْفسِي ،ا ْذ َهبُوا إلى ِ
اس ،ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َر ِب َكَ ،أَل ت َ َرى إلى سالَتِ ِه و ِب َك َال ِم ِه علَى النَّ ِ بر َ َّللاُ ِ ضلَ َك َّ َّللاِ ،فَ َّ َرسو ُل َّ
ب
ض َ ضبْ قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ ،ولَ ْن َي ْغ َ ضبًا لَ ْم َي ْغ َ اليوم َغ َ َ ب َض َ إن َر ِبي ق ْد غ ِ ما ن َْح ُن فِي ِه؟ ف َيقولَُّ :
غيري، سا لَ ْم أُو َم ْر بقَتْ ِل َها ،نَ ْفسِي نَ ْفسِي نَ ْفسِي ،ا ْذ َهبُوا إلى ِ وإني ق ْد قَت َ ْلتُ نَ ْف ً َب ْعدَهُ ِمثْلَهُِ ،
ت َرسو ُل َّ
َّللاِ، سى أ ْن َ سى ،فيَقولونَ :يا ِعي َ سى اب ِْن َم ْريَ َم ،فَيَأْتُونَ ِعي َ ا ْذ َهبُوا إلى ِعي َ
صبِيًّا ،ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َربِ َك اس في ال َم ْه ِد َ ت النَّ َ ورو ٌح منه ،و َكلَّ ْم َ و َك ِل َمتُهُ ْألقَاهَا إلى َم ْريَ َم ُ
ضبْ ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ اليوم َغ ََ ب
َض َ إن َر ِبي ق ْد غ ِ سىَّ : َأَل ت َ َرى إلى ما ن َْح ُن فِي ِه؟ فيَقو ُل ِعي َ
ب بَ ْعدَهُ ِمثْلَهُ ،ولَ ْم يَ ْذ ُك ْر ذَ ْنبًا ،نَ ْفسِي نَ ْفسِي نَ ْفسِي ا ْذ َهبُوا إلى ض َ ط ،ولَ ْن يَ ْغ َ قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ قَ ُّ
َّللاِ وخَاتِ ُم ت َرسو ُل َّ غيري ا ْذ َهبُوا إلى ُم َح َّمدٍ ،فَ َيأْتُونَ ُم َح َّمدًا ف َيقولونَ :يا ُم َح َّمد ُ أ ْن َ ِ
َ
لك ما تَقَد ََّم ِمن ذَ ْن ِب َك وما تَأ َّخ َر ،ا ْشفَ ْع لَنَا إلى َر ِب َك َأَل ت َ َرى إلى َّللاُ َ اء ،وق ْد َغفَ َر َّ األ ْن ِب َي ِ
يَّللاُ َعلَ َّ عز وج َّل ،ث ُ َّم يَ ْفت َ ُح َّ اجدًا ِل َربِي َّ س ِ ت العَ ْر ِش ،فأقَ ُع َ ط ِل ُق فَآتي ت َ ْح َ ما ن َْح ُن فِي ِه ،فأ ْن َ
ارفَ ْع َاء عليه شيئًا ،لَ ْم يَ ْفت َ ْحهُ علَى أ َح ٍد قَ ْب ِلي ،ث ُ َّم يُقَالُ :يا ُم َح َّمدُ ْ ام ِد ِه و ُح ْس ِن الثَّن ِ ِمن َم َح ِ
ب ،أ ُ َّمتي ب ،أ ُ َّمتي يا َر ِ فأرفَ ُع َرأْ ِسي ،فأقُولُ :أ ُ َّمتي يا َر ِ شفَّ ْع ْ ط ْه ،وا ْشفَ ْع ت ُ َ س ْل ت ُ ْع َ س َك َ َرأْ َ
ب األ ْي َم ِن ِمن اب عليهم ِمنَ ال َبا ِ س َ ب ،فيُقَالُ :يا ُم َح َّمدُ أ ْد ِخ ْل ِمن أ ُ َّمتِ َك َمن َل ِح َ يا َر ِ
ب ،ث ُ َّم قا َل :والذي نَ ْفسِي ذلك ِمنَ األب َْوا ِ اس ِفيما ِس َوى َ ش َر َكا ُء النَّ ِ ب ال َجنَّ ِة ،و ُه ْم ُ أب َْوا ِ
وح ْم َي َر ْ -أو كما بيْنَ اريعِ ال َجنَّ ِة ،كما بيْنَ َم َّكةَ ِ ص ِ ص َرا َعي ِْن ِمن َم َ الم ْ إن ما بيْنَ ِ ب َي ِد ِهَّ ،
ص َرى َ -م َّكةَ وبُ ْ
صحيح البخاري :المصدر |البخاري :المحدث |أبو هريرة :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 4712الصفحة أو الرقم
اليوم َّإَل َ وم ال َج َم ِل دَ َعانِي ،فَقُ ْمتُ إلى َج ْن ِب ِه فَقا َل :يا بُنَيِ ،إنَّه َل يُ ْقت َ ُل الز َبي ُْر َي َ ف ُّ لَ َّما وقَ َ
وإن ِمن أ َ ْك َب ِر ه َِمي لَدَ ْي ِني، ظلُو ًماَّ ، اليوم َم ْ
َ سأ ُ ْقت َ ُل وإني َل أ ُ َرا ِني َّإَل َ ظلُو ٌمِ ، ظا ِل ٌم أ َ ْو َم ْ َ
صى بالثُّلُثِ، ض دَ ْينِي .وأ َ ْو َ بع َمالَنَا ،فَا ْق ِ أَفَت ُ َرى يُ ْب ِقي دَ ْينُنَا ِمن َما ِلنَا شيئًا؟ فَقا َل :يا بُنَي ِ ْ
ض ٌل ض َل ِمن َما ِلنَا فَ ْ فإن فَ َ ث الثُّلُثِْ ، الزبَي ِْر -يقو ُل :ثُلُ ُ بن ُّ وثُلُثِ ِه ِلبَنِي ِه -يَ ْعنِي بَنِي عب ِد َّ
َّللاِ ِ
َّللاِ ق ْد وازَ ى ض ولَ ِد عب ِد َّ ِك -قا َل ِهشَا ٌم :وكانَ بَ ْع ُ اء الدَّي ِْن شَي ٌء ،فَثُلُثُهُ ِل َولَد َ ض ِ بَ ْعدَ قَ َ
ت -قا َل عبد ُ َّ
َّللاِ: ْب و َعبَّادٌ ،وله َيو َمئ ٍذ تِ ْس َعةُ َبنِينَ ،وتِ ْس ُع َبنَا ٍ الز َبي ِْر؛ ُخ َبي ٌ ض بَنِي ُّ َب ْع َ
ي، ت ع ْنه في شَيءٍ ،فَا ْست َ ِع ْن عليه َم ْو ََل َ إن َع َج ْز َ وصي ِني بدَ ْي ِن ِه ،ويقولُ :يا بُنَي ِ ْ فَ َج َع َل يُ ِ
َّللاُ ،قا َل :فَ َو َّ
َّللاِ ما َّللاِ ما دَ َر ْيتُ ما أ َ َرادَ حتَّى قُلتُ :يا أ َ َب ِة َمن َم ْو ََل َك؟ قا َلَّ : قا َل :فَ َو َّ
ضي ِه ،فَقُتِ َل ض ع ْنه دَ ْينَهُ ،فَيَ ْق ِ الزبَي ِْر ا ْق ِ وقَ ْعتُ في ُك ْربَ ٍة ِمن دَ ْينِ ِهَّ ،إَل قُلتُ :يا َم ْولَى ُّ
وإحدَى ضينَ ،منها الغَابَةُْ ، وَل د ِْر َه ًما َّإَل أ َ َر ِ َارا َ َّللاُ ع ْنه ،ولَ ْم يَدَ ْع دِين ً ي َّ ض َ الزبَي ُْر َر ِ ُّ
ص َر ،قا َل :وإنَّما كانَ ارا ب ِم ْ ارا بال ُكوفَ ِة ،ودَ ً ص َرةِ ،ودَ ً اري ِْن بالبَ ْ ارا بال َمدِينَ ِة ،ودَ َ َع ْش َرة َ دَ ً
الز َبي ُْرَ :ل ،ولَ ِكنَّهُ عهُ إيَّاهُ ،ف َيقو ُل ُّ الر ُج َل كانَ َيأْتِي ِه بال َما ِل ،فَ َي ْست َ ْو ِد ُ أن َّ دَ ْينُهُ الذي عليه َّ
وَل شيئًا َّإَل أ َ ْن وَل ِج َبا َيةَ خ ََراجٍَ ، ط َ ارة ً قَ ُّ ي إ َم َ ض ْي َعةَ ،وما و ِل َ فإني أ َ ْخشَى عليه ال َّ ف؛ ِ سلَ ٌ َ
عثْ َمانَ ع َم َر ،و ُ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ،أ َ ْو مع أَبِي بَ ْك ٍر ،و ُ يَكونَ في غ َْز َوةٍ مع النَّبي ِ َ
س ْبتُ ما عليه ِمنَ الدَّي ِْن ،فَ َو َج ْدتُهُ أ َ ْلفَ ْي أ َ ْلفٍ الزبَي ِْر :فَ َح َ بن ُّ َّللاِ ُ َّللاُ ع ْنه ْم ،قا َل عبدُ َّ ي َّ ض َ َر ِ
الزبَي ِْر ،فَقا َل :يا ابْنَ أ َ ِخيَ ،ك ْم علَى َّللاِ بنَ ُّ ع ْبدَ َّ بن ِحزَ ٍام َ ي َح ِكي ُم ُ ومئَت َ ْي أ َ ْلفٍ ،قا َل :فَلَ ِق َ ِ
س ُع ِلهذِه، وَّللاِ ما أ ُ َرى أ َ ْم َوالَ ُك ْم ت َ َ أ َ ِخي ِمنَ الدَّي ِْن؟ فَ َكت َ َمهُ ،فَقا َلِ :مئَةُ أ َ ْلفٍ ،فَقا َل َح ِكي ٌمَّ :
ومئَت َ ْي أ َ ْلفٍ ؟ قا َل :ما أ ُ َرا ُك ْم ت ُ ِطيقُونَ هذا، َت أ َ ْلفَ ْي أ َ ْلفٍ ِ إن َكان ْ َّللاِ :أَفَ َرأ َ ْيت َ َك ْ
فَقا َل له عبدُ َّ
س ْب ِعينَالز َبي ُْر ا ْشت َ َرى الغَا َبةَ ب َ فإن َع َج ْزت ُ ْم عن شَيءٍ منه فَا ْست َ ِعينُوا بي ،قا َل :وكانَ ُّ ْ
ام فَقا َلَ :من كانَ له علَى ت ِمئ َ ِة أ َ ْلفٍ ،ث ُ َّم قَ َ ف أ َ ْلفٍ و ِس ِ َّللاِ بأ َ ْل ِ
ومئ َ ِة أ َ ْلفٍ ،فَبَا َع َها عبد ُ َّ ِ
الزبَي ِْر أ َ ْربَ ُع ِمئ َ ِة بن َج ْعفَ ٍر ،وكانَ له علَى ُّ َّللاِ ُ الزبَي ِْر َح ٌّق ،فَ ْليُ َوافِنَا بالغَابَ ِة ،فأتَاهُ عبدُ َّ ُّ
فإن ِشئْت ُ ْم َج َع ْلت ُ ُموهَا َّللاََِ :ل ،قا َلْ : إن ِشئْت ُ ْم ت َ َر ْكت ُ َها لَ ُك ْم ،قا َل عبد ُ َّ َّللاِْ : أ َ ْلفٍ ،فَقا َل ِل َع ْب ِد َّ
َّللاِ:ط َعةً ،فَقا َل عبدُ َّ طعُوا لي قِ ْ َّللاََِ :ل ،قا َل :قا َل :فَا ْق َ إن أ َ َّخ ْرت ُ ْم ،فَقا َل عبد ُ َّ فِيما ت ُ َؤ ِخ ُرونَ ْ
ي منها أ َ ْر َب َعةُ أ َ ْس ُه ٍم فأوفَاهُ ،و َب ِق َ ضى دَ ْينَهُ ْ ع منها ،فَقَ َ لك ِمن هَاهُنَا إلى هَاهُنَا ،قا َل :فَ َبا َ َ
الز َبي ِْر ،واب ُن زَ ْم َعةَ، بن ُّ عثْ َمانَ ،وال ُم ْنذ ُِر ُ بن ُ ف ،فَقَد َِم علَى ُمعَا ِو َيةَ ،و ِع ْندَهُ َع ْم ُرو ُ ص ٌ و ِن ْ
ي؟ قا َل :أ َ ْربَعَةُ س ْه ٍم ِمئَةَ أ َ ْلفٍ ،قا َلَ :ك ْم بَ ِق َ ت الغَابَةُ؟ قا َلُ :ك ُّل َ فَقا َل له ُمعَا ِويَةَُ :ك ْم قُ ِو َم ِ
عثْ َمانَ : بمئ َ ِة أ َ ْلفٍ ،قا َل َع ْم ُرو ب ُن ُ س ْه ًما ِالزبَي ِْر :ق ْد أ َ َخ ْذتُ َ ف ،قا َل ال ُم ْنذ ُِر ب ُن ُّ ص ٌ أ َ ْس ُه ٍم ونِ ْ
بمئ َ ِة أ َ ْلفٍ ،فَقا َل ُم َعا ِويَةَُ :ك ْم س ْه ًما ِابن زَ ْم َعةَ :ق ْد أ َ َخ ْذتُ َ بمئ َ ِة أ َ ْلفٍ ،وقا َل ُ س ْه ًما ِ ق ْد أ َ َخ ْذتُ َ
َّللاِ ُ
بن ع عبد ُ َّ ومئ َ ِة أ َ ْلفٍ ،قا َل :وبَا َ ف ،قا َل :ق ْد أ َ َخ ْذتُهُ بخ َْمسِينَ ِ ص ٌ س ْه ٌم ونِ ْ ي؟ فَقا َلَ : بَ ِق َ
اء دَ ْينِ ِه ،قا َل بَنُو ض ِ الز َبي ِْر ِمن قَ َ ابن ُّ غ ُ ِت ِمئ َ ِة أ َ ْلفٍ ،فَلَ َّما فَ َر َ َصي َبهُ ِمن ُم َعا ِو َيةَ بس ِ َج ْعفَ ٍر ن ِ
ِي بال َم ْو ِس ِم أ َ ْر َب َع ِسنِينَ : وَّللاِ َل أ َ ْق ِس ُم ب ْينَ ُك ْم حتَّى أُنَاد َ
يراثَنَا ،قا َلََ :لَّ ، الز َبي ِْر :ا ْق ِس ْم ب ْينَنَا ِم َُّ
سنَ ٍة يُنَادِي بال َم ْو ِس ِم، ض ِه ،قا َل :فَ َجعَ َل ُك َّل َ الزبَي ِْر دَي ٌْن ،فَ ْليَأْتِنَا فَ ْلنَ ْق ِ
أ َ ََل َمن كانَ له علَى ُّ
ابص َ ث ،فأ َ ورفَ َع الثُّلُ َ لزبَي ِْر أ َ ْربَ ُع نِ ْس َوةٍَ ،
س َم ب ْينَ ُه ْم ،قا َل :فَكانَ ِل ُّ ضى أ َ ْربَ ُع ِسنِينَ قَ َ فَلَ َّما َم َ
ف أ َ ْلفٍ ،و ِمئَتَا أ َ ْلفٍ سونَ أ َ ْل َومئَتَا أ َ ْلفٍ ،فَ َج ِمي ُع َما ِل ِه خ َْم ُ ف أ َ ْلفٍ ِ ُ .ك َّل ْام َرأَةٍ أ َ ْل ُ
صحيح البخاري :المصدر |البخاري :المحدث |عبدهللا بن الزبير :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 3129الصفحة أو الرقم
وم ال ِق َيا َم ِة،ب َي َِّللاُ ع ْنه ُك ْر َبةً ِمن ُك َر ِ س َّ ب الدُّ ْن َيا ،نَفَّ َ س عن ُمؤْ ِم ٍن ُك ْر َبةً ِمن ُك َر ِ َمن نَفَّ َ
ست َ َرهُ َّ
َّللاُ ست َ َر ُم ْس ِل ًماَ ، َّللاُ عليه في الدُّ ْنيَا َو ِ
اآلخ َر ِةَ ،و َمن َ س َر َّ س َر علَى ُم ْعس ٍِرَ ،ي َّ َو َمن َي َّ
ط ِريقًا سلَ َك َ ع ْو ِن أ َ ِخي ِهَ ،و َمن َ َّللاُ في َع ْو ِن ال َع ْب ِد ما كانَ ال َع ْبدُ في َ في الدُّ ْن َيا َو ِ
اآلخ َر ِةَ ،و َّ
تت ِمن بُيُو ِ اجتَمع قَ ْو ٌم في بَ ْي ٍ ط ِريقًا إلى ال َجنَّ ِةَ ،وما ْ َّللاُ له به َ س فيه ِع ْل ًماَ ،
س َّه َل َّ يَ ْلت َ ِم ُ
الر ْح َمةُ، س ِكينَةَُ ،و َغ ِشيَتْ ُه ُم َّعليهم ال َّ
ِ سونَهُ ب ْينَ ُه ْم؛ ِإ ََّل نَزَ لَ ْ
ت اب هللاَِ ،ويَتَدَ َ
ار ُ هللاِ ،يَتْلُونَ ِكت َ َ
سبُهُ طأ َ به َع َملُهُ ،لَ ْم يُ ْس ِر ْع به نَ ََّللاُ فِي َمن ِع ْندَهَُ ،و َمن بَ َّ َ .و َحفَّتْ ُه ُم ال َم َالئِ َكةَُ ،وذَ َك َر ُه ُم َّ
صحيح مسلم :المصدر |مسلم :المحدث |أبو هريرة :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 2699الصفحة أو الرقم
ارى ع ْنه ،ث ُ َّم َو َجدَهُ ،فَقا َل :إنِي ُم ْعس ٌِر ،فَقا َلَّ :
آّلِلِ؟ ب غ َِري ًما له ،فَت َ َو َ أن أ َ َبا قَتَادَة َ َ
طلَ َ َّ
َّللاُ عليه وسلَّ َم يقولَُ :من َ
س َّرهُ أ َ ْن يُ ْن ِج َيهُ صلَّى َّ س ِم ْعتُ َرسو َل هللاِ َ فإني َ آّلِلِ؟ قا َلِ : قا َلَّ :
س عن ُم ْعس ٍِر ،أ َ ْو يَ َ
ض ْع ع ْنه وم ال ِقيَا َم ِة ،فَ ْليُن َِف ْ
ب يَ َِّللاُ ِمن ُك َر ِ َّ .
صحيح مسلم :المصدر |مسلم :المحدث |أبو قتادة :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 1563الصفحة أو الرقم
تسأَلَتْ ِني عن أ ْشيا َء ِمن َب ْي ِ راي ،فَ َ ْش ت َ ْسأَلُ ِني عن َم ْس َ الح ْج ِر وقُ َري ٌ لقَ ْد َرأ َ ْيت ُ ِني في ِ
ظ ُر إلَ ْي ِه ،ما َّللاُ لي أ ْن ُ
ط ،قا َل :فَ َرفَعَهُ َّ ال َم ْقد ِِس لَ ْم أُثْبِتْها ،فَ ُك ِر ْبتُ ُك ْربَةً ما ُك ِر ْبتُ ِمثْلَهُ قَ ُّ
سى قائِ ٌم ياء ،فإذا ُمو َ يَ ْسأَلُونِي عن شيءٍ َّإَل أ ْنبَأْت ُ ُه ْم به ،وق ْد َرأ َ ْيتُنِي في َجما َع ٍة ِمنَ األ ْنبِ ِ
ابن َم ْريَ َم عليه سى ُ شنُو َءة َ ،وإذا ِعي َ بَ ،ج ْعدٌ َكأنَّهُ ِمن ِرجا ِل َ ض ْر ٌ ص ِلي ،فإذا َر ُج ٌل َ يُ َ
ي ،وإذا إبْرا ِهي ُم عليه بن َم ْسعُو ٍد الثَّقَ ِف ُّ ع ْر َوة ُ ُ ش َب ًها ُ
اس به َ ب النَّ ِص ِلي ،أ ْق َر ُسال ُم قائِ ٌم يُ َ ال َّ
صالة ُ فأ َم ْمت ُ ُه ْم ،فَلَ َّما
ت ال َّ سهُ ،فَحانَ ِ صاحبُ ُك ْمَ ،ي ْع ِني نَ ْف َ
ِ اس به ص ِلي ،أ ْش َبهُ النَّ ِسال ُم قا ِئ ٌم يُ َ ال َّ
س ِل ْم عليهْ ،
فالتَفَ ُّ
ت ب النَّ ِ
ار ،فَ َ صاح ُ
ِ صالةِ قا َل قائِ ٌل :يا ُم َح َّمدُ ،هذا ما ِل ٌكفَ َر ْغتُ ِمنَ ال َّ
الم
س ِ .إلَ ْي ِه ،فَبَدَأَنِي بال َّ
صحيح مسلم :المصدر |مسلم :المحدث |أبو هريرة :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 172الصفحة أو الرقم
س َت ت ُ ْع ِجبُهُ فَنَ َه َ َّللاُ عليه وسلَّ َم يَ ْو ًما بلَ ْح ٍم ،فَ ُرفِ َع إلَ ْي ِه الذِراعُ ،وكان ْ صلَّى َّ ي َرسو ُل هللاِ َ ُ
أتِ َ
وم ال ِقيا َم ِة َّللاُ َي َذاك؟ يَ ْج َم ُع َّ
بم َ وهل ت َ ْد ُرونَ َ ْ وم ال ِقيا َم ِة،
اس يَ َ سيِدُ النَّ ِ سةً فقا َل :أنا َ ِم ْنها نَ ْه َ
سش ْم ُ ص ُر ،وت َ ْدنُو ال َّ واحدٍ ،فيُ ْس ِمعُ ُه ُم الدَّا ِعي ،و َي ْنفُذ ُ ُه ُم البَ َ ص ِعي ٍد ِ آلخ ِرينَ في َ األو ِلينَ وا ِ َّ
اس ض النَّ ِ ب ما َل يُ ِطيقُونَ ،وما َل يَ ْحت َ ِملُونَ ،فيَقو ُل بَ ْع ُ وال َك ْر ِ اس ِمنَ الغ َِم ْ فَيَ ْبلُ ُغ النَّ َ
ظ ُرونَ َمن يَ ْشفَ ُع لَ ُك ْم إلى ض :أَل ت َ َر ْونَ ما أنت ُ ْم فِي ِه؟ أَل ت َ َر ْونَ ما ق ْد بَلَغَ ُك ْم؟ أَل ت َ ْن ُ ِلبَ ْع ٍ
ت أبو ض :ائْتُوا آدَ َم ،فَيَأْتُونَ آدَ َم ،فيَقولونَ :يا آدَ ُم ،أ ْن َ اس ِلبَ ْع ٍ ض النَّ ِ َر ِب ُك ْم؟ فيَقو ُل بَ ْع ُ
س َجدُوا لَ َك ،ا ْشفَ ْع لنا إلى وح ِه ،وأ َ َم َر ال َمالئِ َكةَ فَ َ يك ِمن ُر ِ َّللاُ ب َي ِد ِه ،ونَفَ َخ فِ َ ال َبش َِرَ ،خلَقَ َك َّ
ب َض َ إن َر ِبي غ ِ َر ِب َك ،أَل ت َ َرى إلى ما ن َْح ُن ِفي ِه؟ أَل ت َ َرى إلى ما ق ْد َبلَغَنا؟ ف َيقو ُل آدَ ُمَّ :
ش َج َر ِة ب َب ْعدَهُ ِمثْلَهُ ،وإنَّه نَها ِني َع ِن ال َّ ض َ ضبْ قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ ،ولَ ْن َي ْغ َ ضبًا لَ ْم َي ْغ َ اليوم َغ َ َ
ْ
غيري ،ا ْذ َهبُوا إلى نُوحٍ ،فَيَأتُونَ نُو ًحا ،فيَقولونَ :يا ص ْيتُهُ نَ ْفسِي نَ ْفسِي ،ا ْذ َهبُوا إلى ِ فَعَ َ
ورا ،ا ْشفَ ْع لنا إلى َر ِب َك ،أَل ش ُك ً َّللاُ َع ْبدًا َ اك َّ س َّم َ ض ،و َ األر ِس ِل إلى ْ الر ُت َّأو ُل ُّ نُو ُح ،أ ْن َ
ضبًا لَ ْم اليوم َغ َ َ بَض َإن َر ِبي ق ْد غ ِ ت َ َرى ما ن َْح ُن فِي ِه؟ أَل ت َ َرى ما ق ْد بَلَغَنا؟ فيَقو ُل له ْمَّ :
َت لي دَع َْوة ٌ دَ َع ْوتُ بها علَى ب َب ْعدَهُ ِمثْلَهُ ،وإنَّه ق ْد كان ْ ض َ ضبْ قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ ،ولَ ْن َي ْغ َ َي ْغ َ
ْ
َّللاُ عليه وسلَّ َم ،فَ َيأتُونَ إبْرا ِه َ
يم، صلَّى َّ يم َ قَ ْو ِمي ،نَ ْفسِي نَ ْفسِي ،ا ْذ َهبُوا إلى إبْرا ِه َ
ض ،ا ْشفَ ْع لنا إلى َربِ َك ،أَل ت َ َرى إلى ما األر ِ ي هللاِ و َخ ِليلُهُ ِمن أ ْه ِل ْ ت نَبِ ُّ فيَقولونَ :أ ْن َ
ضبًا اليوم َغ َ َ ب
َض َ إن َربِي ق ْد غ ِ ن َْح ُن فِي ِه؟ أَل ت َ َرى إلى ما ق ْد بَلَغَنا؟ فيَقو ُل له ْم إبْرا ِهي ُمَّ :
ب بَ ْعدَهُ ِمثْلَهُ ،وذَ َك َر َكذَباتِ ِه ،نَ ْفسِي نَ ْفسِي ،ا ْذ َهبُوا إلى ض ُ ضبْ قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ ،وَل يَ ْغ َ لَ ْم يَ ْغ َ
سى، َّللاُ عليه وسلَّ َم ،فيَقولونَ :يا ُمو َ صلَّى َّ سى َ سى ،فَيَأْتُونَ ُمو َ غيري ،ا ْذ َهبُوا إلى ُمو َ ِ
اس ،ا ْشفَ ْع لنا إلى َر ِب َك ،أَل ت َ َرى برساَلتِ ِه ،و ِبت َ ْك ِلي ِم ِه علَى النَّ ِ ضلَ َك َّ
َّللاُ ِ ت َرسو ُل هللاِ فَ َّ أ ْن َ
إن َر ِبي َّللاُ عليه وسلَّ َمَّ : صلَّى َّ سى َ إلى ما ن َْح ُن ِفي ِه؟ أَل ت َ َرى ما ق ْد َبلَغَنا؟ ف َيقو ُل له ْم ُمو َ
سا لَ ْم ب بَ ْعدَهُ ِمثْلَهُ ،وإنِي قَت َ ْلتُ نَ ْف ً ض َ ضبْ قَ ْبلَهُ ِمثْلَهُ ،ولَ ْن يَ ْغ َ ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ اليوم َغ َ َ بَض َ ق ْد غ ِ
سى، َّللاُ عليه وسلَّ َم ،فَيَأْتُونَ ِعي َ صلَّى َّ سى َ أُو َم ْر بقَتْ ِلها ،نَ ْفسِي نَ ْفسِي ،ا ْذ َهبُوا إلى ِعي َ
اس في ال َم ْهدِ ،و َك ِل َمةٌ منه ْألقاها إلى ت النَّ َ ت َرسو ُل هللاِ ،و َكلَّ ْم َ سى أ ْن َ فيَقولونَ :يا ِعي َ
ورو ٌح منه ،فا ْشفَ ْع لنا إلى َربِ َك ،أَل ت َ َرى ما ن َْح ُن فِي ِه؟ أَل ت َ َرى ما ق ْد بَلَغَنا؟ َم ْريَ َمُ ،
ضبْ قَ ْبلَهُ ضبًا لَ ْم يَ ْغ َ اليوم َغ َ َ ب َض َ إن َر ِبي ق ْد غ ِ َّللاُ عليه وسلَّ َمَّ :صلَّى َّ سى َ فيَقو ُل له ْم ِعي َ
غيري، ب بَ ْعدَهُ ِمثْلَهُ ،ولَ ْم يَ ْذ ُك ْر له ذَ ْنبًا ،نَ ْفسِي نَ ْفسِي ،ا ْذ َهبُوا إلى ِ ض َ ِمثْلَهُ ،ولَ ْن يَ ْغ َ
ياء ،و َغفَ َر ت َرسو ُل هللاِ ،وخات َ ُم األ ْنبِ ِ ا ْذ َهبُوا إلى ُم َح َّمدٍ ،فَ َيأْتُونِي ف َيقولونَ :يا ُم َح َّمد ُ ،أ ْن َ
لك ما تَقَد ََّم ِمن ذَ ْنبِ َك ،وما تَأ َ َّخ َر ،ا ْشفَ ْع لنا إلى َر ِب َك ،أَل ت َ َرى ما ن َْح ُن ِفي ِه؟ أَل ت َ َرى َّ
َّللاُ َ
ي ويُ ْل ِه ُمنِي ساجدًا ِل َربِي ،ث ُ َّم يَ ْفت َ ُح َّ
َّللاُ َعلَ َّ ت العَ ْر ِش ،فأقَ ُع ِ ط ِل ُق ،فَآتي ت َ ْح َ ما ق ْد بَلَغَنا؟ فأ ْن َ
ناء عليه شيئًا لَ ْم يَ ْفت َ ْحهُ أل َ َح ٍد قَ ْب ِلي ،ث ُ َّم يُقالُ :يا ُم َح َّمدُْ ،
ارفَ ْع حام ِد ِه ،و ُح ْس ِن الث َّ ِ ِمن َم ِ
ب ،أ ُ َّمتي أ ُ َّمتِي ،فيُقالُ :يا فأرفَ ُع َرأْ ِسي ،فأقُولُ :يا َر ِ شفَّ ْعْ ،
ط ْه ،ا ْشفَ ْع ت ُ َ س ْل ت ُ ْع َ
س َكَ ، َرأْ َ
ب ال َجنَّ ِة، ب األ ْي َم ِن ِمن أبْوا ِ ساب عليه ِمنَ البا ِ ُم َح َّمدُ ،أ ْد ِخ ِل ال َجنَّةَ ِمن أ ُ َّمتِ َك َمن َل ِح َ
إن ما بيْنَ س ُم َح َّم ٍد بيَ ِد ِهَّ ، ب ،والذي نَ ْف ُ ذلك ِمنَ األبْوا ِ اس ِفيما ِس َوى َ ش َركا ُء النَّ ِ و ُه ْم ُ
ص َرى صاريعِ ال َجنَّ ِة لَكما بيْنَ َم َّكةَ و َه َج ٍرْ ،أو كما بيْنَ َم َّكةَ وبُ ْ صرا َعي ِْن ِمن َم ِ .الم ْ
ِ
صحيح مسلم :المصدر |مسلم :المحدث |أبو هريرة :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 194الصفحة أو الرقم
سلُو َل ،يقولَُ :ل ت ُ ْن ِفقُوا علَى َمن ِع ْندَ َرسو ِل َّللاِ بنَ أُبَي ٍ ابْنَ َ ُك ْنتُ مع َع ِمي فَ َ
س ِم ْعتُ َع ْبدَ َّ
َّللاِ حتَّى يَ ْنفَضُّوا ،ولَئِ ْن َر َج ْعنَا إلى ال َمدِينَ ِة لَيُ ْخ ِر َج َّن األ َع ُّز منها األذَ َّل ،فَذَ َك ْرتُ َ
ذلك َّ
بن س َل إلى عب ِد َّ
َّللاِ ِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم ،فَدَ َعانِي فَ َحدَّثْتُهُْ ،
فأر َ ِل َع ِمي ،فَذَ َك َر َع ِمي للنبي ِ َ
صدَّقَ ُه ْم،صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم و َ ي َ ص َحا ِب ِه ،فَ َحلَفُوا ما قالوا ،و َكذَّبَنِي النب ُّ أ ُ َبي ٍ وأ َ ْ
ت إلى ْ
أن ط ،فَ َجلَ ْستُ في َب ْي ِتي ،وقا َل َع ِمي :ما َ
أر ْد َ ص ْبنِي ِمثْلُهُ قَ ُّ
صا َب ِني َغ ٌّم لَ ْم يُ ِفأ َ
صلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم و َمقَت َ َك؟ فأ ْنزَ َل َّ
َّللاُ ت َ َعالَىِ { :إذَا َجا َء َك ال ُمنَا ِفقُونَ قالوا: ي َ َكذَّ َب َك النب ُّ
َّللاَ ق ْد
إن َّصلَّى هللاُ عليه وسلَّ َم فَقَ َرأَهَا ،وقا َلَّ :
ي َ
ي النب ُّ َّللاِ} وأ َ ْر َ
س َل إلَ َّ نَ ْش َهد ُ إنَّ َك لَ َرسو ُل َّ
صدَّقَ َك َ .
صحيح البخاري :المصدر |البخاري :المحدث |زيد بن أرقم :الراوي
]صحيح[ :خالصة حكم المحدث | : 4904الصفحة أو الرقم
أثره على عبدِه حسنًا ،و َل ماَل ْفليُ َر عليك َّ ،
فإن هللاَ يحبُّ أن يَرى َ إذا آتاك هللاُ ً
ُس
ؤس و َل التباؤ َ يُحبُّ البُ َ
صحيح الجامع :المصدر |األلباني :المحدث |زهير بن أبي علقمة :الراوي
حسن :خالصة حكم المحدث | : 255الصفحة أو الرقم