Professional Documents
Culture Documents
تعد قضية المحافظة على البيئة وصيانتها سواء كانت بيئة حضرية أو بيئة ريفية من القضايا
العالمية المعاصرة الملحة بعد تزايد تدهور الوضع البيئي ،مما ينعكس سلباً على مقومات ونوع الحياة،
وهي مشكلة في غاية الخطورة باتت تهدد مستقبل مسيرة البشرية التي يرتهن وجودها واستمرارها بمدى
المحافظة على البيئة وصيانتها وتنميتها بما يعطيها القدرة على االستمرار في الحياة دون مشكالت
أو مخاطر بيئية.
ومن هذا المنطلق فإن التخطيط البيئي وهو التخطيط الذي يولي لالعتبارات البيئية أهمية كبيرة في
دراسات الجدوى وصناعة القرار ،أصبح يمثل لب االستراتيجية اإلنمائية البيئية المستديمة ،ومن ثم
فهو األسلوب األمثل واآلمن بيئياً على المدى اآلني والمستقبلي.
-1يعد التخطيط الحضري البيئي الوسيلة األفضل الذي تحقق من خالله تنمية حضرية بيئية صحية
ومستديمة ،من منطلق أن المدينة مورد طبيعي وبشري مركب وثمين يجب حمايته وصيانته وتنميته
بما ينعكس إيجاباً على سكان المدن نشاطاً وحيوية ورفاهية ،وهو هدف استراتيجي من أهداف التخطيط
الحضري البيئي.
-2الواقع أن التخطيط الحضري البيئي ليس مجرد تخطيط البيئة العمرانية (الكتلة السكانية) كنمط
الشوارع وتصميم المنازل وتوفير شبكة البنية األساسية التحتية والفوقية ،وإنما يتضمن بالضرورة جملة
من االعتبارات البيئية التي تكفل أنسب السبل بيئياً لخلق بيئة صحية متكاملة بصورة دائمة توفر
لإلنسان عناصر الراحة واألمان والسالمة الصحية والنفسية واالجتماعية.
-3ال يقف التخطيط الحضري البيئي عند حد وضع مخطط للمدينة إنما هو عملية متابعة متواصلة
لتقييم المردودات البيئية آنياً ومستقبالً من أجل تطبيق نهج بيئي تقييمي إلدارة المناطق الحضرية
إدارة بيئية سليمة ومتكاملة ،حتى ال تخرج المدن عن إطارها البيئي السليم بما يضمن تحقيق واستمرار
العالقات اإليكولوجية الحضرية المتوازنة.
1
-4يتمتع التخطيط الحضري البيئي بالنظرة الشمولية التكاملية التي تجمع األهداف اإلنمائية والبيئية
للمدينة في إطار خطة واحدة متكاملة وتفادي المشكالت الناجمة عن غياب التكامل بين برامج التنمية
الحضرية وبرامج صيانة البيئة الحضرية.
االعتبارات البيئية من أجل تخطيط بيئة حضرية مستديمة (دراسة حالة دول الخليج):
ليس ثمة شك أن أحد االعتبارات أو األبعاد البيئية في تخطيط أو إعادة تخطيط المدن يعتبر خطوة
أساسية لخلق بيئة حضرية صحية بصورة مستديمة بما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين ،وهو
هدف استراتيجي للتخطيط الحضري ،ومن أهم االعتبارات البيئية:
بهدف االستفادة من إيجابياتها وتفادي سلبياتها والعمل على صيانتها لتظل دوماً قادرة على توفير
فرص الحياة الصحية واآلمنة.
فلو طبقنا ذلك على المدن الخليجية :وأخذنا مناخ المدن الخليجية نجد أنها تتسم بمناخ حار معظم
السنة وتتطلب هذه الح اررة العالية اتخاذ اإلجراءات وتنفيذ المشروعات التخطيطية التي تحد من أثر
هذه الح اررة العالية منها:
أ -أن يكون مخطط المدينة عامالً مساعداً على استقبال الرياح الشمالية والشمالية الغربية وهي رياح
مرغوبة من الوجهة الح اررية ألنها تلطف الح اررة ،وعلى استدبار الرياح الجنوبية الشرقية والجنوبية
الغربية وهي رياح حارة غير مرغوبة ويقتضي هذا الوضع أن تكون الشوارع الرئيسية مفتوحة أما
الرياح المرغوبة لخلق ظروف ح اررية أفضل.
ب -إحاطة المدينة بحزام أخضر مع مراعاة أن يتناسب عرض الحزام ونوع األشجار ونظام زراعتها
مع طبيعة الرياح من حيث كونها مرغوبة أو غير مرغوبة بما يحقق االستفادة الكاملة من إيجابيات
هذه الرياح وتفادي سلبياتها.
2
إذ تعمل هذه األحزمة على تلطيف درجة الح اررة كما تعمل كفالتر طبيعية للحد من نسبة الغبار الذي
تحمله الرياح.
تشير الدراسات أن مثل هذه األحزمة الخضراء تحجز ما بين %80-40من كمية الغبار الذي
تحمله الرياح ،كما تحد من زحف الرمال تجاه المدينة فضالً عن دورها كمناطق ترفيهية ،ومناطق
زراعية لتزويد المدينة بحاجاتها من الخضروات واأللبان الطازجة ،ولها استخدامات عديدة متنوعة
لألحزمة بتحقيق هدفها البيئي واالجتماعي واالقتصادي بما ينعكس إيجاباً على سكان المدن.
ج -االهتمام بأشجار الظل داخل المدينة الخليجية حيث تلعب هذه األشجار دو اًر مهماً في التخفيف
من درجة الح اررة العالية إضافة إلى ما تحققه من فوائد صحية ،وتولي معظم المدن الخليجية أهمية
كبيرة للتحضير وهي نقطة إيجابية في التخطيط الحضري الخليجي.
د -العودة لنمط األسواق المسقوفة مما يقلل من درجة الح اررة وخلق بيئة مريحة نسبياً لعملية التسويق
وهذا موجود اآلن في المجمعات التجارية الكبيرة المكيفة.
يعد التخضير بعداً بيئياً مهماً في التخطيط الحضري البيئي لما للتخضير من مردودات إيجابية على
البيئة الحضرية الخليجية التي تعاني طبيعياً من نقص الخضرة.
3
أ -أنها تلعب دو اًر مهماً في تحسين خواص الهواء وتعقيمه من الكثير من البكتريا الضارة والفطريات
وغيرها من خالل افرازها لمواد مختلفة التي تتسم بتأثيرها المثبط أو القاتل لهذه البكتريا الضارة
والفطريات واألحياء الدقيقة المرضية.
وتكون هذه اإلف ارزات إما غازية أو سائلة أو صلبة ،كما تختلف في تركيبها حيث تضم الزيوت العطرية
واألحماض العضوية ،...كما أن بعض هذه اإلف ارزات قد تبقى طويالً دون تحلل ،ومن ثم يستمر
تأثيرها الفاعل فترة طويلة تشير بعض الدراسات أن الهواء في المناطق المشجرة يحتوي على عدد من
البكتريا الضارة أقل من 250-200مرة عن هواء مدينة تفتقر لألشجار.
ب -كما يسهم التخضير في الحد من مشكلة التلوث الهوائي حيث تمتص وتستهلك األشجار جزًء
كبي اًر من الغازات الملوثة لبيئة المدينة.
فمثالً :تمتص األشجار كميات كبيرة من ثاني أوكسيد الكبريت ( )so2وهو من الغازات المهيجة
وسريعة الذوبان في الماء مكوناً ذرات حمضية في حالة تفاعله مع بخار الماء في هواء المدينة.
(مثالً يقدر أن الهكتار الواحد (10000م )2من األشجار قادر على تنقية حوالي ( 18مليون م)3
من الهواء من هذا الغاز.
كما تمتص أشجار الصفصاف والحور كميات كبيرة من غاز الكلور يتراوح بين (200-25غ) لكل
شجرة سنوياً كما تمتص أكاسيد النتروجين.
وتقلل األشجار من تركيز أول الكربون ،ففي دراسة مقارنة وجد أن تركيز أول أكسيد الكربون على
جانبي طريق غير مشجر تتراوح بين (15،2-13ملغ/م )3على مسافة تتراوح بين (5-10م) من
الطريق.
بينما ال تزيد درجة التركيز على جانبي طريق مشجر (3ملغ/م )3على المسافة نفسها.
فضالً عن استهالك كميات كبيرة من ( )co2وإطالق كميات كبيرة من ( )O2في عملية التمثيل
الضوئي بما يضفي على هواء المدينة صفة الحيوية.
4
ج -تمتص النباتات الذرات الرصاصية التي تنطلق من عادم السيارات ،دلت بعض الدراسات أن
أوراق األشجار المزروعة على جوانب الطرق ذات الكثافة المرورية العالية تحتوي على كمية من
الرصاص بدرجة تركيز عالية نسبياً حيث تبلغ (50ملغ لكل كغ) من األوراق (ورق جاف) ،بينما ال
تزيد درجة تركيز الرصاص عن (3-5ملغ/كغ) في المناطق ذات الكثافة المرورية المنخفضة (قليلة
التلوث).
د -تلعب األشجار دو اًر مهماً في تأين الهواء ،إذ تزيد األشجار من نسبة األيونات السالبة في الهواء
بمعدل أكثر من 3مرات بالمقارنة مع األماكن الخالية من األشجار ،وإن كثرة األيونات السالبة في
الهواء تنعكس إيجاباً على حيوية اإلنسان.
ه -تسهم األشجار في تقليل حدة التلوث الضوضائي إذ تعمل األشجار على تشتيت األصوات
وامتصاصها عن طريق األوراق ،إضافة لدور األشجار خاصة األحزمة الخضراء حول المدن التي
لها دور في تقليل نسبة الغبار في الجو ووقف زحف الرمال وآثارها الضارة نحو المدينة.
ومن هذا المنطلق يعتبر التخضير بعداً بيئياً مهماً في مجال التخطيط الحضري البيئي ،وهو بعد
يجب االهتمام به في البيئة الخليجية لفقرها الطبيعي في النباتات الطبيعية ،وهذا يتطلب توعية
المواطنين وصناع القرار بأهمية التخطيط بيئياً وصحياً واجتماعياً.
ال شك أن قضية نفايات المدن ووسائل التخلص مناه بطريقة آمنة بيئياً ومفيدة اقتصادياً ،أصبحت
من القضايا التي تشغل بال أي مخطط حضري بيئي.
اء كانت سائلة أو صلبة أو غازية في تزايد مطرد مع تزايد معدالت النمو السكاني
فنفايات المدن سو ً
ومعدالت االستهالك.
5
وقد ورد في مؤتمر قمة األرض ( )1992إن اإلدارة السليمة بيئياً للنفايات ليس مجرد التخلص المأمون
لها ،وإنما بتدويرها من ناحية والسعي إلى معالجة جذور المشكلة بالعمل على تغير أنماط اإلنتاج
واالستهالك بما يتيح الفرصة للتوفيق بين التنمية الحضرية وحماية البيئة.
أ -تقليل معدل النفايات إلى الحد األدنى خصة وأن كمية النفايات على ضوء اإلسقاطات السكانية
ال يمكن أن تتضاعف خالل فترة زمنية قصيرة ال تنعد عشرين سنة في ظل
للمدن الخليجية مث ً
المعدالت الحالية.
ب -تعظيم إعادة استخدام النفايات وتدويرها على نحو سليم بيئياً واقتصادياً.
د -نشر التوعية البيئية لضبط النفايات مع إيجاد مجموعة من الحوافز التنظيمية وغير التنظيمية
لتشجيع دوائر الصناعات الوطنية على تغيير منتجاتها بهدف تقليل النفايات الناجمة عن العملية
الصناعية ،وتشجيع أنماط من التعبئة والتغليف يمكن إعادة استعمالها مرة ثانية بطريقة مأمونة.
قيمت بيئياً واقتصادياً تعتبر ثروة قومية يجب االستفادة منها حيث تضم
إن النفايات المنزلية إذا ما ّ
مواد كثيرة نافعة ومفيدة.
ويجب أن يقتصر أسلوب الحرق للنفايات الميكروبية (نفايات المستشفيات) ،والدفن الصحي اآلمن
للنفايات الخطرة.
6
أما النفايات المنزلية والشوارع والمؤسسات فإنه يجب تدوير هذه النفايات بشكل كامل من خالل
تحويلها إلى أسمدة عضوية نحن في ِّّ
أمس الحاجة لها لتحسين االستفادة مما تحويه من مواد خام
معدنية وبالستيكية وزجاج وغيرها.
أ -االهتما م بعملية فرز النفايات في المنبع من خالل تخصيص عبوات مميزة للنفايات العضوية
وأخرى لباقي النفايات بما يسهل االستفادة منها بأقل تكلفة ممكنة وبدرجة كفاءة عالية ،وتستطيع المرأة
من خالل برامج التوعية البيئية أن تلعب دو اًر مهماً في إنجاح هذه العملية ،إضافة إلى دورها الفاعل
في تقليل حجم النفايات من حالل ترشيد االستهالك.
ب -تشجيع ودعم بعض االستثمارات الوطنية األهلية في المشاركة اإليجابية في مشروعات إدارة
تدوير النفايات المنزلية ويتحقق ذلك من خالل:
-فرض ضريبة إدارة النفايات بمعدالت تعكس تكاليف هذه الخدمة من منطلق أن مولدي النفايات
يجب أن يدفعوا تكاليف التخلص منها بطريقة صحية آمنة ،وبما ينعكس إيجاباً عليهم.
-توجه حصيلة هذه الضريبة على شكل دعم وحوافز للشركات الوطنية القائمة بتصنيع النفايات إما
بشراء األسمدة العضوية المنتجة بسعر تحفيزي أو تحديد دعم محدد لكل طن منتج.
ج -وحتى تتفادى أي آثار بيئية ضارة لسكان المدينة نتيجة تصنيع النفايات ،فيجب أن يتم اختيار
مواقع مصانع األسمدة العضوية من منظور بيئي ومن أهم ركائز ما يلي:
* أال يكون موقع المصنع على محور امتداد النمو العمراني للمدينة تفادياً لتالحم الكتلة السكنية مع
المصنع مع المصنع مستقبالً تجنباً لما ينجم عن هذا االلتحام من مشكالت بيئية.
* إقامة حزام أخضر من حول المصنع يختلف في عرضه تبعاً لحجم وطاقة المصنع ومقدار التلوث.
7
د -توفير الكوادر الوطنية المؤهلة تأهيالً جيداً لتشغيل أجهزة وآليات إعادة استخدام النفايات المنزلية
من خالل التدريب التخصصي المتواصل لرفع درجة كفاءة اإلنتاج.
فهي مصدر مائي مهم متجدد ومتنامي ،ومن ثم فهي أيضاً ثروة قومية يجب حسن استخدامها
واستثمارها ويتحقق هذا من خالل:
أ -استكمال شبكة صرف مياه المجاري الصحية بنسبة %100لتغطية كافة مناطق وأحياء المدن
مع مراعاة السعة االستيعابية المستقبلية لهذه الشبكة لمواجهة زيادة صرف كمية مياه المجاري.
ب -إقامة محطات معالجة كافية لمياه المجاري بدرجة عالية من الكفاءة لتحقيق األمان الصحي عند
استخدام هذه المياه سواء في مجال التخضير أو التنمية الزراعية.
ج -حسن اختيار مواقع هذه المحطات من منظور بيئي لتفادي أية مشكالت مستقبالً ،ونستطيع أن
نطبق عند اختيار مواقع محطات معالجة مياه المجاري بنفس اإلجراءات المذكورة بالنسبة لمصانع
األسمدة العضوية من النفايات المنزلية.
فإن تحجيم هذه النفايات عند مستوى اآلمن أو المقبول يتطلب تنفيذ مجموعة من اإلجراءات التي
يجب أن يتبناها صناع القرار ومخططوا المدن ممثلة في:
أ -اإلسراع في إنتاج بنزين بدون رصاص لتفادي التلوث الرصاصي الخطير.
ب -إلزام جميع السيارات بتركيب جهاز تقطير العادم الذي يقوم بتحويل أول أكسيد الكربون إلى ثاني
أكسيد الكربون وبخار الماء ،وهو جهاز يعمل بكفاءة عالية مع استخدام البنزين بدون رصاص ،ويقع
على عاتق إدارات المرور وو ازرات التجارة في دول المجلس مهمة تنفيذ هذا اإلجراء بصرامة بعد
نحقق التوصية األولى.
ج -تنفيذ خطة التخضير المقترحة بما يسهم في امتصاص أكبر كمية ممكنة من اآلثار البيئية الضارة
لعادم السيارات بما يؤكد األهمية التكاملية في عالج المشكالت الحضرية.
8
د -يراعى عند التخطيط الشوارع في المدن الجديدة أو في أي توسعة جديدة في المدن الحالية السعة
التحميلة المستقبلية للشوارع من خالل االسقاطات المستقبلية لعدد السكان وعدد المركبات تفادياً
لمخاطر الكثافة المرورية ،مع مراعاة أن تكون الشوارع الرئيسية موازية التجاه الريح السائدة للمساهمة
في تشتيت الملوثات الهوائية.
ه -يراعى أال يتم بناء المدارس والمستشفيات على الطرق الرئيسية لحماية أبنائنا ومرضانا من مخاطر
التلوث الهوائي والضوضائي مع االهتمام بالتحضير في الساحات المكشوفة داخل هذه المنشآت
وإحاطتها بنطاقات خضراء.
أ -منع إقامة أي مصانع داخل المدينة مهما كانت المبررات خاصة المصانع الملوثة.
ب -حسن اختيار الموقع الجغرافي للمناطق الصناعية من منظور بيئي من خالل هذه الضوابط:
-أن تكون المصانع بعيدة عن المناطق السكنية بمسافة ال تقل عن 20كم كمنطقة عازلة ،وعلى أن
تكون في ظل الرياح التي تهب على المدينة ،وأال تكون على مسار محور نمو المدينة تفادياً ألي
التحام بينهما مستقبالً.
-ولضمان بقاء المنطقة العازلة تؤدي دورها بكفاءة وبصورة مستديمة يجب تخضير معظم هذه
المنطقة ،وإصدار التشريعات التي تحرم إقامة أية منشآت سكنية داخل المنطقة العازلة.
-اتخاذ اإلجراءات البيئية الوقائية بالتأكيد على تركيب أجهزة لتجميع الغازات والجسيمات وإعادة
تدويرها في نفس الصناعة أو إقامة صناعات ثانوية.
مثال :تجميع غبار اليوريا من مداخن مصانع األسمدة في منطقة الشعبية بالكويت وإعادة استخدامه
في صناعة األسمدة.
-تجميع غاز ثاني أكسيد الكبريت واستغالله في صناعة أسمدة سلفات النوشادر في ألمانيا.
-تجميع غبار الكلنكر من مداخن مصانع اإلسمنت واستغالله في صناعة أنواع من البالط االسمنتي
في حلوان بمصر.
9
10