You are on page 1of 3

‫)باب ال(‬

‫اي ال التي لنفي الجنس فهي التي يراد بها نفي جميع الجنس على سبيل التنصيص‪( 1‬اعلم أن‬
‫ال تنصب النكرات بغير تنوين إذا باشرت النكرة ولم تتكرر ال) يعنى أن ال النافية للجنس‬
‫تنصب اإلسم وترفع‪ 5‬الخبر مثل إن لكنها تختص بالنكرات فال تعمل في معرفة و يشترط‪5‬‬
‫أن تباشر‪ 5‬النكرة وال تتكرر ‪ ( 2‬نحو ال رجل في الدار)فال نافية للجنس تعمل عمل إن‬
‫تنصب اإلسم وترفع‪ 5‬الخبر ورجل إسمها مبني على الفتح في محل نصب وفي‪ 5‬الدار جار‬
‫خبر‪ .‬وأن يكون إسمها متصال بها لفظا وتقديرا‪ .3 5‬فإن دخلت على ما‬ ‫‪2‬‬
‫ومجرور‪ 5‬متعلق بمحذوف‪5‬‬
‫ليس مضافا وال شبيها بالمضاف‪ 5‬فإنه يبنى على الفتح ‪ .‬فإن كان إسمها مضافا‪ 5‬الى نكرة أو‬
‫‪2‬‬

‫مشبها بالمضاف في تعلقه بشيء ةو من تمام معناهفهو منصوب لفظا أو تقديرا ‪ .3‬ومثال‬
‫المضاف‪ :‬ال طالب علم ممقوت‪ ,‬ومثال الشبيه بالمضاف‪ :‬ال قبيحا فعلعه محمود ‪ .4‬وأما إذا‬
‫كان إسمها مثنى فإنه يبنى علر الياء كما لو كان جمع مذكر سالما كما في قولك‪ :‬ال‬
‫زيدين عندانا و ال مسلمين حاضرون‪ ,‬وإن كان جمع مؤنث سالما بنى على الكسر بال تنوين‬
‫حاضرات (فإن لم تباشروها‪ 5‬وجب الرفع ووجب تكرار ال ال في الدار‬
‫‪4‬‬
‫نحو‪ :‬ال مسلمات‬
‫رجل وال امرأة فإن تكررت جاز إعمالهل وإلغاؤها) يعني إذا دخلت على نكرة وباشرتها‪5‬‬
‫وتكررت ال جازا إعمالها عمل إن وإلغاؤها فيكون ما بعدها مبتدأ وخبرا ‪ .2‬فيجوز‪ 5‬في مثل‬
‫قولك ال حول وال قوة إالباهلل بخمسة أوجوه‪ :‬أحدها فتحهما وهو األصل‪ ,‬والثانى رفعهما‪5‬‬
‫وهما ثابتان مذكوران في المتن‪ ,‬والثالث فتح األول ورفع‪ 5‬الثانى‪ ,‬والرابع رفع األول وفتح‬
‫مالك‬
‫الثانى‪ ,‬والخامس فتح األول ونصب الثانى‪ .‬قال ابن ‪:‬‬

‫حول وال قوة واثانى اجعال‬ ‫وركب المفرد فاتحا كال‬


‫‪5‬‬
‫وإن رفعت اوال ال تنصبا‬ ‫مرفوعا‪ 5‬أو منصوبا‪ 5‬أو مركبا‬
‫(فإن شئت قلت ال رجل في الدار وال امرأة) بفتح رجل وامرأة على إعمال ال وجعل كل‬
‫منهما اسما لها‪( 2‬وإن شئت قلت ال رجل في الدار وال امرأة) برفع رجل وامرأة على إلغائها‬
‫وجعلما بعدها مبتدأ أو في هذين المثالين أوجوه كثيرة مذكورة في المطوالت‪.2‬‬

‫(باب المنادى)‬
‫(المنادى خمسة أنواع المف‪55‬راد العلم والنك‪55‬رة المقص‪55‬ودة والنك‪55‬رة غ‪55‬ير المقص‪55‬ودة والمض‪55‬اف‪5‬‬
‫والمشبه بالمضاف) يعنى أن المنادى ينقسم إلى الخمسة أقس‪55‬ام المف‪55‬راد العلم والم‪55‬راد‪ 5‬من‪55‬ه م‪55‬ا‬
‫ليس مضاف وال شبيها بالمضاف نحو زيد وعمرو‪ ,‬والنكرة المقصودة نحو رج‪55‬ل وام‪55‬رأة إذا‬
‫أريد بهم‪5‬ا معين‪ ,‬والنك‪5‬رة غ‪5‬ير المقص‪5‬ودة نح‪5‬و رج‪55‬ول إذا أري‪55‬د ب‪55‬ه رج‪5‬ل غ‪5‬ير معين كق‪55‬ول‬
‫األعمى يا رجل خذ بيدي‪ ,‬والمضاف‪ 5‬كغالم زي‪5‬د أو المش‪5‬به بالمض‪55‬اف كي‪55‬ا طالع‪55‬ا جبال (فأم‪55‬ا‬
‫‪1‬‬
‫متممة األجرومية‬
‫‪2‬‬
‫مختصر جدا‬
‫‪3‬‬
‫الفواكه الجنية‬
‫‪4‬‬
‫حاشية العشماوي‬
‫‪5‬‬
‫تشويق الخالن‬
‫المفراد العلم والنك‪5‬رة المقص‪5‬ودة فيبني‪5‬ان على الض‪5‬م من غ‪5‬ير تن‪5‬وين نح‪5‬و ي‪5‬ا زي‪5‬د وي‪5‬ا رج‪5‬ل‬
‫والثالث‪5‬ة البقي‪5‬ة منص‪5‬وبة ال غ‪55‬ير) وهي من‪5‬ادى مف‪55‬رد نك‪55‬رة غ‪5‬ير مقص‪5‬ودة ومن‪5‬ادي‪ 5‬مض‪5‬اف‪5‬‬
‫ومنادى شبه مضاف‪ 5‬نحو يا رجال خذ بيدي ويا غالم زيد وي‪55‬ا طالع‪55‬ا جبال‪ ,‬فك‪55‬ل منه‪55‬ا من‪55‬ادى‬
‫منصوب بالفتحة الظاهرة وزيد‪ 5‬مضاف لغالم وجبال مفعول لطالعا‪.‬‬

‫(باب المفعول من أجله)‬


‫باب خبر المبتداء مخذوف‪ 5‬تقديره هذا وباب مضاف والمفعول مضاف إليه مج‪55‬رور بالكس‪55‬رة‬
‫الظاهرة من أجله جار ومجرور‪ 5‬متعلق بالمفعول وأجل مضاف والهاء مضاف إليه مبني على‬
‫الكسر في محل جر (وهو اإلسم المنصوب الذي يذكر بيانا) زيادة على ما ذكره (لسبب وقوع‪5‬‬
‫الفعل‪ ,‬نحو قولك‪ 5:‬قام زيد إجالال لعمرو وقصدتك ابتغاء معروفك)‬

‫(باب المفعول معه)‬


‫(وهو اإلسم المنصوب الذي يذكر لبيان َمن فعل معه الفعل) يعنى هو اإلسم المنصوب الذي‬
‫يذكر لبيان الذات بعد واو مفيدة للمعية نصا من فعل معه الفعل (نحو جاء األمير والجيش‬
‫واستوى‪ 5‬الماء والخشبة) وإعرابه كالذي قبل واإلستواء معناه اإلرتفاع إرتفاع الماء حتى‬
‫حاذى الخشبة والخشبة مقياس يعرفبها‪ 5‬قدر ارتفاع الماء (وأما خبر كان وأخواتها واسم إن‬
‫وأخواتها فقد تقدم ذكروهما في المرفوعات) اي في باب العوامل الداخلة على المبتداء‬
‫والخبر (وكذالك التوابع) كااتوابع للمرفوع الذي تقدم ذكره (فقد تقدمت هناك) فال حاجة إلى‬
‫إعادتها هنا‪.‬‬

‫(باب مخفوضات األسماء)‬


‫(المخفوضات) اي األس‪55‬ماء المخفوض‪55‬ات (ثالث‪55‬ة‪ :‬مخف‪55‬وض ب‪55‬الحرف ومخف‪55‬وض باإلض‪55‬افة‬
‫وتابع للخفوض) والراجح أنه مخفوض بما جر به المتبوع إال الب‪55‬دل وه‪55‬ذا ق‪55‬ول المرج‪5‬وح أن‬
‫التابع مخفوض بالتبعية‪( 8,7,6‬فأما المخفوض بالحرف‪ 5‬فهو ما يخفض) بالحرف من الحروف‬
‫الجار وهو يخفض (بمن وإلى) نحو سرت من البصرة إلى الكوف‪55‬ة (وعن) نح‪55‬و رميت الس‪55‬هم‬
‫عن القوس (وعلى) ركبت على الفرس (وفي) نح‪55‬و الم‪55‬اء في الك‪55‬وز (ورب) نح‪55‬و رب رج‪55‬ل ك‪55‬ريم‬
‫لقيته (والباء) نحو مررت بزي‪55‬د (والك‪55‬اف) نح‪55‬و زي‪55‬د كالب‪55‬در‪( 5‬والالم) نح‪55‬و الم‪55‬ال لزي‪55‬د‬
‫(وحروف القسم وهي الواو والباء والتاء) نحو وهللا وباهلل وتاهلل (وبم‪55‬ذ ومن‪55‬ذ) نح‪55‬و رأيت‬
‫مذ أو منذ يوم الجمعة (وأما ما يخفض باإلضافةوهذا‪ 5‬كالم ض‪55‬عيف‪ 5‬واألص‪55‬ح أن‪55‬ه مج‪55‬رور‪5‬‬
‫‪7‬‬
‫بالمض‪5555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555555‬اف‬
‫وهي لغ‪5‬ة اإلس‪5‬ناد واص‪5‬طالحا‪ 5‬نس‪5‬بة تقييدي‪5‬ة بين ش‪5‬يئين تقتض‪5‬ى إنج‪5‬رار ثانهما ‪( 8‬فنح‪5‬و‬
‫قولك غالم زيد وهو على قسمين) يعنى أن اإلضافة تنقس‪55‬م إلى قس‪55‬مين ت‪55‬ارة تك‪55‬ون على مع‪55‬نى‬
‫وتارة الالم تكون على معنى منوأشار‪ 5‬إليهما بقوله (ما يقدر بالالم نح‪55‬و غالم زي‪55‬د) اي غالم‬
‫‪6‬‬
‫متممة األجرومية‬
‫‪7‬‬
‫مختصر جدا‬
‫‪8‬‬
‫فتح رب البرية‬
‫لزيد (وما يقدر بمن نحو ثوب خز وباب ساج وخاتم‪ 5‬حدي‪5‬د) اي ث‪5‬وب من خ‪5‬ز وب‪5‬اب من س‪5‬اج‬
‫وخاتم من حديد (وما أشبه ذلك) من أمثل‪5‬ة القس‪5‬مين وض‪5‬ابط اإلض‪5‬افة ال‪5‬تي تك‪5‬ون على مع‪5‬نى من‪5‬أن‬
‫يكون مضاف إليه جنسا للمضاف فتكون من لبيان الجنس‪ .‬وبقي قسم ثالث تكون اإلضافة فيه‬
‫على معنى في وه‪5‬و أن يك‪5‬ون المض‪5‬اف‪ 5‬إلي‪5‬ه ظرف‪5‬ا‪ 5‬للمض‪5‬اف نح‪5‬و ت‪5‬ربص أربع‪5‬ة أش‪5‬هر اي‬
‫تربص في أربعة أشهر فإذا لم يكن المضاف‪ 5‬جنسا للمضاف إليه وال ظرفا‪ 5‬له فهو على مع‪55‬نى‬
‫الالم كما قال ابن مالك‪:‬‬
‫‪9‬‬
‫لم يصلح إال ذاك والالم خذا‬ ‫‪°‬‬
‫والثاني اجرر وانو من أو في إذا‬
‫وأما ما يخفض بالتبعية كالتابع للمرفوع‪ 5‬الذي تقدم ذكره‪ .‬وهللا أعلم‬

‫‪9‬‬
‫مختصر جدا‬

You might also like