You are on page 1of 70

‫الطابعات ثالثية االبعاد و عالقتها‬

‫بمجال طب االسنان‬

‫إعداد ‪ :‬عبدالرحمن محمد أحمد السيد‬


‫‪1|Page‬‬

‫إهدإء‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫حسي محمد الذي مهد يىل الطريق يف‬ ‫اتوجه بالشكر الخاص اىل االستاذ الدكتور‬
‫ً‬
‫اختيار موضوع البحث ‪ ،‬تقديرا لمساعدته الكبية اقدم له هذا البحث ‪.‬‬

‫م‬
‫عبدالرحمن حمد إحمد‬

‫‪5/26/2020‬‬
‫‪2|Page‬‬

‫نبذة مختصرة‬

‫التوضيح‬ ‫العناصر‬
‫ثورة تكنولوجيا جديدة هزت العالم ‪ ،‬أال وهي ثورة التصنيع باإلضافة التي ستدخل الى‬
‫جميع مجاالت الصناعات و مجالت الطب و ايضا ُ في المنازل ‪ ،‬متمثلة في الطابعات‬
‫الخلفية‬
‫ثالثية األبعاد ‪ ،‬هي تكنولوجيا متعددة التقنيات وتطبع تقريبا جميع المواد ‪.‬‬

‫رغم مرور اكثر من ثالث عقود على هذه االتكنولوجيا‪ ،‬إال ان هذه التكنولوجيا مازالت‬ ‫عرض المشكلة‬
‫غير معروفة لدى البعض ‪ ،‬سواء في استخداماتها الصناعية او في استخداماتها الطبية ‪،‬‬
‫وخصوصا في مجال طب األسنان ‪،‬حيث ان ‪ %6‬من أطباء االسنان حول العالم‬
‫يستخدمون هذه التقنية ‪.‬‬
‫تم التوضيح في هذا التقرير عن أهمية تقنيات الطابعات ثالثية األبعاد ومدى إنجازها‬ ‫طريقة حل‬
‫للوقت و توفير مواد التصنيع ‪ ،‬وتم عرض نبذة عن استخداماتها في مجال طب األسنان‬
‫‪ ،‬ربما تكون بوابة إبتدائية أو مرجع صغير لمن يريد استخدام هذه التقنية في مجال‬ ‫المشكلة‬
‫طب األسنان ‪.‬‬
‫تم سرد أهم تقنيات الطابعات ثالثية األبعاد بصورة مبسطة و المواد المتاحة لها ‪ ،‬كما تم‬ ‫النتائج التي تم‬
‫توضح كيفية بناء النماذج الخاصة بطب األسنان و طبيعة المواد المستخدمة ‪.‬‬
‫التوصل إليها‬
‫على الرغم من عدم وجود او توصيات او توجيهات من الهيئات التنظيمية الوطنية ‪ ،‬اال‬
‫ان هذه البحث يعتبر عمل (ليس بأولي) لكن يعد شامالً لدخول تقنيات الطابعات ثالثية‬
‫التوصيات‬
‫األبعاد الى عالم طب االسنان‪.‬‬
‫‪3|Page‬‬

‫المحتويات‬
‫جدول التعريفات و المصطلحات__________________________________________‪5‬‬

‫جدول الصور واألشكال________________________________________________‪7‬‬

‫جدول المخططات و الرسم البياني_______________________________________‪9‬‬

‫المقدمة_________________________________________________________‪10‬‬

‫‪ -1‬التصنيع باإلضافة_________________________________________________‪11‬‬

‫‪ 1-1‬تاريخ الطابعات ثالثية األبعاد______________________________________‪12‬‬


‫‪ 1-1-1‬تطور تقنيات الطابعات ثالثية األبعاد عبر السنين___________________‪12‬‬
‫‪ 2-1-1‬تطور تطبيقات الطابعات ثالثية االبعاد___________________________‪14‬‬

‫‪ 2-1‬الطابعات ثالثية األبعاد__________________________________________‪15‬‬


‫‪ 1-2-1‬القطاعات التي احتوت تقنية الطباعة ثالثية االبعاد_________________‪16‬‬

‫‪ 3-1‬تقنيات الطابعات ثالثية االبعاد_____________________________________‪17‬‬


‫‪ 1-3-1‬الخطوات العامة إلنتاج منتج بواسطة الطابعات ال‪18_______________3D‬‬

‫‪ 4-1‬أنواع الطابعات ال‪19___________________________________________ 3D‬‬


‫‪ 1-4-1‬تقنيات الطباعة ببثق المادة)‪19_____________________________(ME‬‬
‫‪ 2-4-1‬تقنيات البلمرة الضوئي)‪22________________________________ (PP‬‬
‫‪ 3-4-1‬عمليات معالجة طبقات مسحوق المادة)‪27___________________ (PBF‬‬
‫‪ 4-4-1‬عمليات صهر و ترسيب المادة_______________________________‪32‬‬
‫‪ 5-4-1‬عمليات التصنيع لشرائح المادة______________________________‪34‬‬
‫‪ 6-4-1‬تقنية البخ بضغط الغاز_____________________________________‪35‬‬

‫‪ -2‬خامات التصنيع المستخدمة في الطابعات ثالثية األبعاد______________________‪36‬‬

‫‪ 1-2‬تصنيف المواد________________________________________________‪36‬‬
‫‪ 1-1-2‬المعادن و السبائك_______________________________________‪37‬‬
‫‪ 2-1-2‬المواد السيراميكية_______________________________________‪38‬‬
‫‪ 3-1-2‬البوليمرات_____________________________________________‪39‬‬

‫‪ 2-2‬مواد آخرى__________________________________________________‪40‬‬
‫‪4|Page‬‬

‫‪ -3‬الطابعات ثالثية االبعاد في مجال طب االسنان____________________________‪41‬‬

‫‪ 1-3‬تطور الطب عبر السنين_________________________________________‪41‬‬

‫‪ 2-3‬الطابعات ثالثية االبعاد في المجال الطبي____________________________‪42‬‬

‫‪ 3-3‬الطابعات ثالثية االبعاد في مجال طب األسنان_________________________‪44‬‬

‫‪ 4-3‬تاريخ دخول الطابعات ال‪ 3D‬في مجال طب األسنان_____________________‪45‬‬

‫‪ 5-3‬منتجات تقنية الطباعة ثالثية االبعاد في طب األسنان___________________‪46‬‬

‫‪ 6-3‬خطوات الطباعة في مجال طب االسنان_____________________________‪53‬‬

‫‪ 7-3‬بعض المواد المستخدمة في تقنيات الطابعات ثالثية االبعاد المنتجة لمستخدمات‬


‫طب األسنان ________________________________________________‪55‬‬

‫‪ 8-3‬الطابعات المستخدمة في طباعة منتجات طب األسنان__________________‪58‬‬

‫‪ 9-3‬بعض المشاكل التي تواجه طب االسنان مع تقنيات الطباعة ال‪63__________3D‬‬


‫‪ 1-9-3‬بعض االسئلة في مجال استخدام الطابعات ال‪ 3D‬في طب األسنان_____‪64‬‬
‫‪ 1-9-3‬استخدام الليزر في عالج بعض مطبوعات الطابعات ثالثية االبعاد في مجال‬
‫طب األسنان____________________________________________‪65‬‬

‫كلمة أخيرة_______________________________________________________‪66‬‬

‫المصادر و المراجع__________________________________________________‪67‬‬
‫‪5|Page‬‬

‫جدول التعريفات و المصطلحات‬


‫*المصطلحات مرموزة برقم لونه احمر بين التقرير‬

‫رقم‬ ‫التعريف‬ ‫‪English‬‬ ‫عربي‬ ‫رقم‬


‫الصفحة‬ ‫الكلمة‬
‫‪10‬‬ ‫األبعاد هي التي تمثل الموقع بالنسبة للرسومات الهندسي‬ ‫‪2,3 Dimensions‬‬ ‫ثالثية األبعاد‬ ‫(‪)1‬‬
‫مثل محاول ‪ X,Y‬والبعد الثالث هو محور‪ Z‬الذي يمثل‬ ‫)‪(2D) (3D‬‬ ‫ثنائية األبعاد‬
‫االرتفاع‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫هو عبار عن خطوط انتاج متحركة النتاج اعداد هائلة من‬ ‫‪Mass production‬‬ ‫التصنيع الكمي‬ ‫)‪(2‬‬
‫منتج معين مثل مصانع الدواء‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫هي كلمة تطلق عمل الماكينات التقليدية التي تطحن و‬ ‫‪Milling‬‬ ‫عملية تشغيلية‬ ‫)‪(3‬‬
‫تزيل و تقطع و تجلخ (عملية التصنيع باإلزالة )‬
‫‪12‬‬ ‫تطلق على االجسام االولية التي تم انتاجها بواسطة‬ ‫‪Rapid Prototyping‬‬ ‫النماذج األولية‬ ‫)‪(4‬‬
‫الطابعات ثالثية االبعاد‬ ‫)‪(RP‬‬ ‫السريعة‬
‫‪17‬‬ ‫هي فتحة تكون في الطابعات ثالثية االبعاد و عن طريقة‬ ‫‪Nozzle‬‬ ‫فوهة‬ ‫)‪(5‬‬
‫يتم تغذية المواد بها او تعالج المواد‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫هي عملية هامة في جميع تقنيات ال‪ 3DP‬التي تجعل المنتج‬ ‫‪Processing‬‬ ‫المعالجة‬ ‫)‪(6‬‬
‫في هيئته الصلبة‬
‫‪18‬‬ ‫هي تكنولوجيا تعتمد على رسم االشياء ‪3D‬‬ ‫‪Computer Aided‬‬ ‫التصميم بمساعدة‬ ‫)‪(7‬‬
‫‪Design‬‬ ‫الحاسوب‬
‫)‪(CAD‬‬
‫‪18‬‬ ‫يتم تحويل التكنولوجيا ‪ CAD‬الى ملف ‪ STL‬لكي تتم‬ ‫‪Standard‬‬ ‫لغة التحويل القياسية‬ ‫)‪(8‬‬
‫طباعته‪.‬‬ ‫‪Transformation‬‬
‫)‪Modeling (STL‬‬
‫‪21‬‬ ‫هي طباعة االنسجة الحية بأستخدام الطابعات ثالثية‬ ‫‪Bioprinting‬‬ ‫الخالية الحية‬ ‫)‪(9‬‬
‫االحيان و تتبع هندسة االنسجة‬
‫‪21‬‬ ‫هي مادة من البوليمارات تستخدم في الطابعات ‪ 3D‬في‬ ‫‪Hydrogel‬‬ ‫هايدروجيل‬ ‫)‪(10‬‬
‫انتاج النماذج مثل طباعة االنسجة الحية ولها اغراض‬
‫كثيرة‬
‫‪22‬‬ ‫هى عملية ربط عدد كبير من الجزئيات الصغيرة والبسيطة‬ ‫‪Polymerization‬‬ ‫البلمرة‬ ‫)‪(11‬‬
‫لتكوين جزئيات ضخمة ذات وزن جزيئي) البوليمر)‬
‫‪22‬‬ ‫هو ليزر يستخدم االشعة الفوق بنفسجية في معالجة المواد‬ ‫‪UV-Laser‬‬ ‫ليزر االشعة الفوف‬ ‫)‪(12‬‬
‫المطبوعة بواسطة ال‪3DP‬‬ ‫بنفسجية‬
‫‪24‬‬ ‫ضوء يتسخدم للعرض يعرض صورا ً ثنائية االبعاد مسقطة‬ ‫‪Projector Light‬‬ ‫ضوء بروجيكتور‬ ‫)‪(13‬‬
‫على حائط مثل السينما‬
‫‪25‬‬ ‫هي وحدات صغيرة جدا من اإلشعاع الصادر من الضوء‬ ‫‪Photons‬‬ ‫فوتونات‬ ‫)‪(14‬‬
‫او الشمس ‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫هو ليزر قوي يصدر في مجال األشعة تحت الحمراء‬ ‫‪CO2 Laser‬‬ ‫الليزر الكربوني‬ ‫)‪(15‬‬
‫ويستخدم كثيرا في مجال الطب‬
‫‪28‬‬ ‫هي تقنية تستخدم لحصول على منتجات صلبة من‬ ‫‪Sintering‬‬ ‫التلبيد‬ ‫)‪(16‬‬
‫المساحيق وذلك من خالل تسخين المادة إلى درجة حرارة‬
‫أقل من االنصهار‬
‫‪6|Page‬‬

‫‪30‬‬ ‫هو نوع من الليزر يتكون فيه الوسط النشط من ألياف‬ ‫‪Fiber Laser‬‬ ‫ألياف الليزر‬ ‫)‪(17‬‬
‫ضوئية المشوبة بعناصر ثقيلة مثل اإلربيوم‬
‫‪31‬‬ ‫هي الجزيئات التي تدور حول النواه و هي سالبة الشحنة‬ ‫‪Electrons‬‬ ‫االلكترونات‬ ‫)‪(18‬‬
‫‪36‬‬ ‫هي مادة تكون خليطة من اكثر من مادة يتم معالجتها بشكل‬ ‫‪Composites‬‬ ‫المركبات‬ ‫)‪(19‬‬
‫منفصل‬
‫‪39‬‬ ‫لظواهر المتعلقة بالشحنات الكهربائية الساكنة أو بطيئة‬ ‫‪Electrostatics‬‬ ‫كهروستاتيكية‬ ‫)‪(20‬‬
‫الحركة‪.‬‬
‫‪47‬‬ ‫هي اجهزة القطع التي يتم التحكم بها عن طريق الكومبيوتر‬ ‫‪Computer‬‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪(21‬‬
‫‪Numerically‬‬
‫‪Controlled machine‬‬
‫)‪(CNC‬‬
‫‪53‬‬ ‫هو مصطلح يشير الى استغالل التكنولوجيا و الكومبيوتر‬ ‫‪Digital Workflow‬‬ ‫سير العمل الرقمي‬ ‫)‪(22‬‬
‫في انجاز االعمال‬
‫‪59‬‬ ‫هو معامل بدون ابعاد يستخدم لوصف التباين في قوة المواد‬ ‫‪Weibull Modulus‬‬ ‫معامل ويبل‬ ‫)‪(23‬‬
‫المقاسة للمواد الهشة‬
‫‪60‬‬ ‫هو رقم بدون ابعاد يربط القوى اللزجة بقوى التوتر‬ ‫)‪Ohnesorge (Oh‬‬ ‫رقم ‪Oh‬‬ ‫)‪(24‬‬
‫السطحي و القصور الذاتي‬ ‫‪number‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Additives‬‬ ‫التصنيع باإلضافة‬ ‫‪-‬‬
‫‪Manufacture‬‬
‫)‪(AM‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Subtractive‬‬ ‫التصنيع باإلزالة‬ ‫‪-‬‬
‫‪Manufacture‬‬
‫)‪(SM‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3D printing‬‬ ‫الطباعة ثالثية األبعاد‬ ‫‪-‬‬
‫)‪(3DP‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Rapid‬‬ ‫التصنيع السريع‬ ‫‪-‬‬
‫‪Manufacturing‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪Rapid Tooling‬‬ ‫األدوات السريعة‬ ‫‪-‬‬
‫‪39‬‬ ‫تم توضيحه في فصل خامات التصنيع المستخدمة في‬ ‫‪Polylactic Acid‬‬ ‫حامض بوليالكتيك‬ ‫‪-‬‬
‫الطابعات ال‪3D‬‬ ‫)‪(PLA‬‬
‫‪39‬‬ ‫تم توضيحه في فصل خامات التصنيع المستخدمة في‬ ‫‪Acrylonitrile‬‬ ‫األكريلونيتريل‬ ‫‪-‬‬
‫الطابعات ال‪3D‬‬ ‫بوتادين الستايرين ‪Butadiene Styrene‬‬
‫)‪(ABS‬‬
‫‪7|Page‬‬

‫جدول الصور و االشكال‬


‫ب‬

‫رقم‬ ‫التعريف‬ ‫رقم‬


‫الصفحة‬ ‫الصورة‬
‫‪11‬‬ ‫توضيح عملية بناء الطبقات الحدى الماكينات‬ ‫‪1‬‬
‫‪11‬‬ ‫ماكينة ‪ CNC‬خماسية االبعاد توضح طريقة ال‪milling‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪15‬‬ ‫البالستيك قابل للتحلل من منتجات ‪3DP‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪20‬‬ ‫صورة حية لطابعة ‪FDM‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪20‬‬ ‫رسم تخطيطي لطابعة ‪FDM‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪21‬‬ ‫صورة حية لطابعة الحقن‬ ‫‪6‬‬
‫‪21‬‬ ‫رسم تخطيطي لطابعة الحق‬ ‫‪7‬‬
‫‪21‬‬ ‫صناعة طابعة الحقن‬ ‫‪8‬‬
‫‪22‬‬ ‫صورة حية لطابعة ال‪SLA‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪22‬‬ ‫رسم تخطيطي لطابعة ‪SLA‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪22‬‬ ‫توضيح عملية البناء لطابعة ‪SLA‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪23‬‬ ‫عملية المعالجة و التنظيف لمطبوعات ‪SLA‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪23‬‬ ‫عملية المعالجة و التنظيف لمطبوعات ‪SLA‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪24‬‬ ‫صورة حية لطابعة ال‪DLP‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪24‬‬ ‫رسم تخطيطي لطابعة ‪DLP‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪25‬‬ ‫صورة حية لطابعة ‪2PP‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪25‬‬ ‫رسم تخطيطي لطابعة ‪2PP‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪25‬‬ ‫مطبوعات نانونية بواسطة ‪2PP‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪25‬‬ ‫منظار مطبوع بتقنية ال‪ 2PP‬في حجم حقنة‬ ‫‪19‬‬
‫‪26‬‬ ‫صورة حية لطابعة ‪PJ‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪26‬‬ ‫رسم تخطيطي لطابعة ‪PJ‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪27‬‬ ‫صورة حية لطابعة ‪BJ‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪27‬‬ ‫رسم تخطيطي لطابعة ‪BJ‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪27‬‬ ‫تنظيف المطبوعات من المسحوق‬ ‫‪24‬‬
‫‪28‬‬ ‫صورة حية لطابعة ‪SLS‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪28‬‬ ‫عملية التلبيد للمسحوق‬ ‫‪26‬‬
‫‪29‬‬ ‫رسم تخطيطي لطابعة ‪SLS‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪30‬‬ ‫صورة حية لطابعة ‪SLM‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪30‬‬ ‫رسم تخطيطي لطابعة‪SLM‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪31‬‬ ‫صورة حية لطابعة ‪EBM‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪31‬‬ ‫رسم تخطيطي لطابعة ‪EBM‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪32‬‬ ‫صورة حية لطابعة ال‪LENS‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪8|Page‬‬

‫‪32‬‬ ‫رسم تخطيطي لطابعة ‪LENS‬‬ ‫‪33‬‬


‫‪32‬‬ ‫الفوهات المغذية‬ ‫‪34‬‬
‫‪33‬‬ ‫صورة حية لطابعة ‪DMD‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪33‬‬ ‫رسم تخطيطي لطابعة‪DMD‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪34‬‬ ‫صورة حية لطابعة ‪SDL‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪34‬‬ ‫رسم تخطيطي لطابعة‪SDL‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪34‬‬ ‫عمليات معالجة الورق بتقنية ال‪SDL‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪35‬‬ ‫صورة حية لطابعة ال‪AJ‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪35‬‬ ‫رسم تخطيطي لطابعة‪AJ‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪40‬‬ ‫احد المطبوعات الورقية‬ ‫‪42‬‬
‫‪40‬‬ ‫احد مطبوعات المواد الحيوية‬ ‫‪43‬‬
‫‪40‬‬ ‫احد مطبوعات الطعام‬ ‫‪44‬‬
‫‪44‬‬ ‫معمل لطباعة هياكل األسنان بتقنية ال‪SLA‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪44‬‬ ‫احد تركيبات الفك في ملف ال‪CAD‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪45‬‬ ‫مريض تم معالجته بتقنية ال‪3DP‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪47‬‬ ‫شكل تاج األسنان‬ ‫‪48‬‬
‫‪47‬‬ ‫ماكينة ‪ Cerec‬لعمل ال‪milling‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪48‬‬ ‫تيجان مصنوعة من السيراميك المصهور بالمعدن‬ ‫‪50‬‬
‫‪49‬‬ ‫صورة ألحد زراعات كسور الجمجمة‬ ‫‪51‬‬
‫‪49‬‬ ‫جبيرة األسنان‬ ‫‪52‬‬
‫‪50‬‬ ‫صورة ‪ 3D‬لتركيبات الزرع الذاتي‬ ‫‪53‬‬
‫‪51‬‬ ‫صورة لزراعة فك بتقنية ‪3DP‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪51‬‬ ‫صورة ‪ 3D‬لترميمات الوجه‬ ‫‪55‬‬
‫‪52‬‬ ‫صورة ‪ 3D‬لترميمات االسنان‬ ‫‪56‬‬
‫‪52‬‬ ‫صورة رياضي يرتدي واقي للفم‬ ‫‪57‬‬
‫‪53‬‬ ‫صورة ‪ 3D‬عن طريق االشعة السينية‬ ‫‪58‬‬
‫‪54‬‬ ‫استخدام تقنية ال‪ CAD‬في طب االسنان‬ ‫‪59‬‬
‫‪54‬‬ ‫طباعة االسنان بواسطة تقنية ال‪SLA‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪56‬‬ ‫شكل توضيحي لعملية دمج السيراميك بالبوليمر‬ ‫‪61‬‬
‫‪57‬‬ ‫اسنان مطبوعة بمادة الزيركونيا‬ ‫‪62‬‬
‫‪58‬‬ ‫تصنيع ‪ 3D‬ألغطية التاج المعدنية‬ ‫‪63‬‬
‫‪65‬‬ ‫عملية معالجة األسنان بتقنية الليزر‬ ‫‪64‬‬
‫‪9|Page‬‬

‫جدول المخططات و الرسم البياني‬

‫رقم‬ ‫التعريف‬ ‫رقم‬


‫الصفحة‬ ‫المخطط‬
‫‪12‬‬ ‫تطوير تقنيات الطابعات ثالثية االبعاد عبر السنين‬ ‫‪1‬‬

‫‪14‬‬ ‫تطور تطببيقات الطابعات ثالثية االبعاد عبر السنين‬ ‫‪2‬‬


‫‪16‬‬ ‫رسم بياني الستعراض نسب استخدام تقنية الطابعات‬ ‫‪3‬‬
‫ال‪ 3D‬لشتى المجاالت‬
‫‪17‬‬ ‫توضيح مكونات ال‪ 3DP‬األساسية‬ ‫‪4‬‬
‫‪18‬‬ ‫خطوات انتاج منتج بال‪3DP‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪36‬‬ ‫تصنيف المواد‬ ‫‪6‬‬
‫‪41‬‬ ‫التسلسل الزمني ألهم احداث تطورات الطب‬ ‫‪7‬‬
‫‪42‬‬ ‫رسم بياني لألبحاث المنشورة في مجال الطب في تقنية‬ ‫‪8‬‬
‫ال‪3DP‬‬
‫‪46‬‬ ‫رسم بياني لألبحاق المنشورة في مجال طب األسنان‬ ‫‪9‬‬
‫في تقنية ال‪3DP‬‬
‫‪10 | P a g e‬‬

‫المقدمة‬

‫֍ شهد العالم منذ بداية القرن ‪ 21‬ثورة صناعية جديدة ‪ ،‬قد تكون الرابعة* ‪ ،‬أال‬
‫وهي ثورة التصنيع باإلضافة متمثلة في الطابعات ثالثية االبعاد₍‪ ، ₎₁‬والتي بدورها قللت من‬
‫هدر المواد بنسبة قد تصل الى ‪ %100‬تقريباً و قللت أيضاً من زمن األنتاج ‪.‬‬
‫֍ هي تقنية قد تؤثر في البشرية أكثر من اي مجال اخر من التقنيات الموجودة‬
‫حاليا ‪ ،‬مثل ماكينات البخار قديماً ‪ ،‬مصباح كهربائي حديثاً و السيارات و الطائرات ‪ ،‬كل هذه‬
‫التقنيات جعلت حياتنا أفضل بعدة طرق و فتحت لنا مجاالت و إماكنيات جديدة و لكن قد أخذت‬
‫فترة من الزمن حتى وصلت الى مرحلة يمكن االستفادة منها جيدا‪.‬‬
‫֍ الى حد بعيد يمكن ان تكون الطابعات ثالثية األبعاد او التصنيع باإلضافة واحدة‬
‫من التقنيات المهمة المستخدمة في حياتنا اليومية ‪ ,‬حيث يتم التركيز على دورها‬
‫المستقبلي في وسائل العالم المرئية و المسموعة و مواقع الشبكة العنكبوتية بأنها ستكون‬
‫الطفرة الرائدة لتضع نهاية لعملية التصنيع التقليدية الحالية‪.‬‬
‫֍ فهي ستكون في المستقبل ذات أهمية كبيرة ‪ ،‬قد تكون أهم من االنترنت‬
‫ذات نفسه ‪ ،‬من حيث الصناعات و المنتجات ‪،‬حيث سيكون كل شئ تقريباً مطبوعاً بالطابعات‬
‫ثالثية األبعاد حتى األطعمة ‪ ،‬فهي تستطيع العمل على األحجام المايكرو و النانو و بناء‬
‫المنازل و ناطحات السحاب حتى طباعة جزء من اجزاء جسم االنسان‪.‬‬

‫֍ حتى المواد المستخدمة في الطباعة متوفرة و سهلة التصنيع ‪ ،‬سواء كانت‬


‫سائلة او مسحوق او في شكل خيوط‪.‬‬

‫֍ بإمكان الجميع ان يحصلوا عليها في منازلهم و استخدامها في مشاريعهم‬


‫الخاصة و تحويل خيالهم الى واقع ملموس ‪.‬‬

‫֍ كما يمكن طباعة كل شئ بسهولة ‪ ،‬يمكن استخدام التنقية في المجال الطبي‬


‫‪ ،‬وذلك لتقصير فترة العالج للمريض ‪ ،‬سواء في زراعة أعضاء حيوية او لتخليصه من آالم‬
‫االسنان في سرعة ‪ ،‬عبر طباعة التيجان السيراميكية و زراعات األسنان و غيرها ‪.‬‬

‫*‪ :‬الثورة الصناعية االولى – (‪ – )1830 – 1760‬نهاية القرن ‪ 18‬مع ر‬


‫اختاع الطاقة البخارية و الماكينات و صناعات الغزل و النسيج ‪.‬‬

‫ر‬
‫االختاعات الجديدة يف انتاج الحديد و النفط و الكهرباء‬ ‫*‪ :‬الثورة الصناعية الثانية ‪ – )1940 – 1840( -‬بداية القرن ‪ 20‬و‬
‫الكم )₍‪. ₎₂‬‬
‫ي‬ ‫(عرص التصنيع‬

‫اختاع الحاسب اآلل و نقل اول رسالة عت ر‬


‫االنتنت (عرص الثورة الرقمية )‪.‬‬ ‫حت اآلن ) – ر‬
‫*‪ :‬الثورة الصناعية الثالثة – ( ‪ – 1969‬ر‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫‪11 | P a g e‬‬

‫‪ -1‬التصنيع باإلضافة‬

‫֍ هي عملية صناعية يتم فيها بناء الجسم‬


‫الهندسي المطلوب عن طريق إضافة طبقات من‬
‫مادة معينة فوق بعضها البعض(شكل‪ ، )1‬وعسكها هي‬
‫عمليات التصنيع باإلزالة (العمليات التقليدية) مثل‬
‫عمليات الخراطة والفريزة و عمليات السباكة ‪ ..‬إلخ ‪.‬‬

‫֍ فإن االعتماد على العمليات التقليدية في‬


‫تشكيل المعادن و صناعة االجزاء تكون معقدة و‬
‫تتطلب معدات و تكنولوجيا روبوتية ‪ ،‬فكل هذه‬
‫التقنيات تقوم بطرح مواد من كتل كبيرة الى ان تصل‬
‫الى الشكل النهائي ‪[2] .‬‬
‫شكل )‪ : (1‬توضيح بناء الطبقات الحدى الماكينات‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬إذا احتاجنا ان ننتج محرك نفاث لطائرة يزن مثال‬
‫‪ Ton 1‬سوف نحتاج الى ‪ 6‬أطنان من المواد الخام‬
‫النتاجها بالطرق التقليدية ‪،،‬و ايضاً سوف نواجه صعوبة في تجميع االجزاء بعد التصنيع‬
‫التقليدي ‪ .‬اما اذا استخدمنا طرق التصنيع المضاف سوف نحتاج فقط الى ‪ Ton 1‬من‬
‫المواد الخام ‪[1] .‬‬

‫֍ فالتصنيع المضاف يخفف من هدر المواد‬


‫الخام و تقليل استهالك المعدات التقليدية‬
‫(‪ ₎2₍ )milling‬في تشكيل المعادن و السيراميك(شكل‪.)2‬‬
‫֍ و يمكن ان يؤدي البحث و التطوير الى‬
‫اعتمادها كتقنية بديلة لتصنيع جميع مشغوالت‬
‫السيراميك ‪.‬‬

‫شكل(‪ :)2‬ماكينة ‪ CNC 5D‬توضح طريقة ال‪.Milling‬‬

‫֍ و تتمثل عمليات التصنيع باإلضافة في هيئة الطابعات ثالثية األبعاد و تقنياتها‬


‫المختلفة المتعددة ‪.‬‬
‫‪12 | P a g e‬‬

‫‪ 1-1‬تاريخ الطابعات ثالثية األبعاد‬

‫֍ يجب معرفة أهم التطورات و األزمنة في سرد اي تقنية وتسجيل اهم احداثها‬
‫حتى نستطيع معرفة كم التقدم الذي حدث في زمنها و مدى تقدم العقل البشري في‬
‫ترتيب االفكار و دمجها وهو ايضا يقدم النماذج الحية في الفشل و النجاح و اكتساب‬
‫التجارب و سرد االخطاء لعدم الوقوع فيها و ايضاً لتأملها ‪.‬‬

‫‪ : 1-1-1‬تطور تقنيات الطابعات ‪ 3D‬عبر السنين ‪.‬‬


‫)‪(AVPM‬‬

‫)‪(PBF‬‬

‫)‪(RP‬‬
‫)‪(DMLS‬‬
‫)‪(SLS‬‬

‫)‪(SLA‬‬
‫)‪(FDM‬‬
‫)‪(SDL‬‬

‫)‪(LS‬‬
‫)‪(PJ‬‬

‫‪2014 – 2013‬‬ ‫‪– 2007 – 1996‬‬ ‫‪– 1993 – 1990 – 1989 – 1988 – 1986 – 1980‬‬
‫مخطط (‪ : )1‬تطوير تقنيات الطابعات ‪ 3D‬عبر السنين‪.‬‬

‫‪ -1 : 1980‬تقنيات الطابعات ثالثية االبعاد اظهرت للعيان في سنة ‪ ، 1980‬كانت تسمى‬


‫بتقنية النماذج األولية السريعة (‪ ، (RP) ₎4₍ (Rapid Prototyping‬وذلك الن‬
‫العمليات كانت تتم في سرعة ‪[2].‬‬
‫كانت اول براءة اختراع لتقنية )‪ (RP‬قدمت من قبل ‪ Dr. Kodama‬في‬
‫اليابان ‪ ،‬ولكن لم يتمكن من تقديم المواصفات الكاملة لبراءة االختراع‪[2].‬‬
‫‪13 | P a g e‬‬

‫‪ -2 : 1986‬أصل الطباعة ثالثية االبعاد عندما اخترع ‪ Charles Hall‬طابعة‬


‫‪(SLA) Setero Lithography Apparatus‬‬
‫وهي احدى الطابعات ثالثية األبعاد المستخدمة في صناعة النماذج‬
‫السريعة )‪[1].(RP‬‬
‫‪ -3 : 1988‬أول طباعة معتمدة على الترسيب المنصهر ‪Fused Deposition Molding‬‬
‫كانت نتاج لفكرة مسدس الشمع المصهور عن طريق ‪[1].Scott Crump‬‬
‫‪ -4 : 1989‬أجريت بحوث و تطويرات على عمليات ‪[2]. Laser Sintering‬‬
‫‪ - 5 : 1999‬تم أبتكار تقنية ال ‪[2] . Direct Metal Laser Sintering‬‬
‫‪ - 6 :‬نشأت تقنية الجسيمات البالستية للتصنيع ‪Ballistic Particle Manufacture‬‬
‫على يد ‪[2].William Masters‬‬
‫‪ -7 :‬نشأت تقنية التصنيع بالرقائق ‪Laminated Object Manufacture‬‬
‫على يد ‪[2].Michael Feygin‬‬
‫‪ - 8 :‬نشأت تقنية المعالجة باألرض الصلبة ‪Solid Ground Curing‬‬
‫من قبل ‪[2].Itzchak Pomerantz‬‬
‫‪ – 9 : 1993‬بدأ ظهور طابعات الجبس و السيرامك بشكل مسحوق (‪.(Powder‬‬
‫‪ - 10 : 1996‬ظهور طابعات ‪[1]. Selective laser Sintering‬‬
‫‪ – 11 : 2007‬تم أبتكار تقنية ال‪ PolyJet‬التي تمكننا من التغيير في اللوان و كثافة‬
‫المطبوعة ‪[1].‬‬
‫‪ -12 : 2013‬طباعة اجسام ثالثية األبعاد من األوراق المكتبية (‪[1]. )A4‬‬
‫‪ -13 : 2014‬تم الجمع بين تقنية )‪ (FDM‬و تقنية ال)‪ )Powder‬تحت اسم‬
‫‪ Additive varying porous manufacturing‬و التي تتحكم في الخواص‬
‫الفيزيائية و الميكانيكية في الجسم المطبوع ‪[1].‬‬
‫‪14 | P a g e‬‬

‫]‪[1‬‬ ‫‪ : 2-1-1‬تطور تطبيقات الطابعات ‪3D‬‬

‫‪2015‬‬ ‫–‬ ‫‪2014‬‬ ‫–‬ ‫‪2011‬‬ ‫–‬ ‫‪2009‬‬ ‫–‬ ‫‪2002‬‬ ‫–‬ ‫‪1995‬‬ ‫–‬ ‫‪1988‬‬
‫مخطط(‪ :)2‬تطور تطبيقات الطابعات ‪ 3D‬عبر السنين‪.‬‬

‫‪ -1 : 1988‬بناء النماذج األولية السريعة ‪.‬‬


‫‪ -2 : 1995‬الصب السريع ( ‪ ) Rapid Casting‬عمل القوالب ‪.‬‬
‫‪ -3 : 2002‬دخول الطابعات ‪ 3D‬لعالم السيارات و الطائرات لعمل النماذج الختبارها ‪.‬‬
‫‪ -4 : 2009‬طباعة أجزاء تعويضية للعظام و المفاصل و دخولها لطب األسنان‪.‬‬
‫‪ -5 : 2011‬صناعة المجوهارات و صناعة المالبس و ادوات التمثيل في صناعات االفالم و‬
‫و دخولها عالم الفضاء في صناعات المحركات النفاثة ‪.‬‬
‫‪ -6 : 2014‬الصناعات الغذائية المتمثلة في الحلويات و السكاكر‪.‬‬
‫‪ -7 : 2015‬عمل دوائر اللكترونية متعددة الطبقات ‪ ،‬و دخولها عالم االنشائات و البناء‪.‬‬
‫‪15 | P a g e‬‬

‫‪ 2-1‬الطابعات ثالثية األبعاد‬

‫֍ الشئ الذي يميز الطابعات ثالثية األبعاد عن عمليات التصنيع التقليدية هي‬
‫طريقة عملها حيث انها تختلف جذرياُ عن اآلالت التي تقطع و تشكل المعادن (‪، )milling‬‬
‫حيث انها عملية تصنيع تجميعي‪ ،‬وتعتمد على تكنولوجيا متقدمة في التصنيع جيث أنها‬
‫تبرمج يدوياً في كل مرة و ليست ذات نظام دائم مثل آالت (‪ ، )milling‬و ذلك يعطيها‬
‫أفضلية في انتاج منتج ذي مواصفات قياسية و بناء على رغبة المجتمع في تحديد‬
‫خصائصه و عمره االفتراضي و استخدامه المالئم للبيئة ‪.‬‬
‫֍ فإن التصنيع باإلضافة يؤدي الى تصنيع األشياء مباشرة بإضافة المواد طبقة فوق‬
‫طبقة في مختلف االتجاهات معتمدة الى تقنية الطابعات ثالثية األبعاد المستخدمة في‬
‫انتاج منتجات التصنيع المضاف‪[2] .‬‬
‫֍ الطابعات ثالثية األبعاد تشجع و تحرك األبتكار بطريقة ال مثيل لها من التصميم الحر‬
‫دون استخدام معدات إضافية و بتكلفة اقل ‪ ،‬و القطع المصنعة يمكن تصميمها بحيث ال‬
‫نحتاج الى تجميعها معاً بأستخدام الهندسة المعقدة والطرق التقليدية و بالتالي تكلفة أقل‬
‫أيضاً‪ ،‬فهي أيضاً قليلة االستهالك في الطاقة و ال يخرج منها بقايا او الغازات الناتجة عن‬
‫االحتراق مما يجعلها صديقة للبيئة (شكل ‪)3‬و في أكثر من مجال أخر لكونها قليلة المخلفات‬
‫‪ ،‬و يمكن أن تكون المنتجات المصنعة منها أخف وزناً و اطول عمراً و ذات تصميم متين‪[2] .‬‬

‫شكل(‪ :)3‬البالستيك قابل للتحلل من منتجات ال‪.3DP‬‬


‫‪16 | P a g e‬‬

‫‪ 1-2-1‬القطاعات التي احتوت تقنية الطابعات ثالثية األبعاد‬

‫مجال زراعي‬
‫حكومي \ جيش‬ ‫‪%4‬‬
‫‪%6‬‬ ‫الصناعات و الماكينات‬
‫‪%19‬‬
‫تعليمي‬
‫‪%7‬‬
‫الصناعات و الماكينات‬
‫المنتجات المستهلكة‬
‫السيارات‬
‫الفضاء‬
‫‪%13‬‬ ‫الطبية و األسنان‬
‫الفضاء‬
‫المنتجات المستهلكة‬ ‫تعليمي‬
‫‪%19‬‬
‫حكومي \ جيش‬
‫مجال زراعي‬

‫الطبية و األسنان‬
‫‪%14‬‬ ‫السيارات‬
‫‪%18‬‬

‫مخطط (‪)3‬‬

‫• رسم بياني دائري يعود لعام ‪ 2016‬يستعرض نسب استخدام منتجات تقنيات الطابعات ثالثية األبعاد‪.‬‬
‫‪17 | P a g e‬‬

‫‪ 3-1‬تقنيات الطابعات ثالثية األبعاد‬

‫֍ تقنيات الطابعات ثالثية األبعاد تكون في شكل آالت صغيرة في حجم الطابعات‬
‫المنزلية لألوراق او في شكل آالت ضخمة في شكل صندوق ‪ ،‬فهي تتكون من ثالث اجزاء‬
‫رئيسية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الهيكل الداعم ‪.‬‬
‫‪ -2‬رأس الطباعة ( الفوهة) ₍‪ ₎5‬الذي ينفث المادة و قد يكون في هيئة طاقة فقط بدون‬
‫نفث مواد ‪.‬‬
‫‪ -3‬الشريحة االلكترونية التي يتم تخزين كافة البرمجة و المعلومات فيها و ايضا التي‬
‫تمكننا في تعديل المواصفات و التحكم في خصائص المنتج ‪.‬‬

‫֍ بعض الطابعات يمكن بنائها منزلياً عن طريق تجميع االجزاء و تركيبها و برمجتها و‬
‫تكون سهلة األستخدام ‪ ،‬و بعض الطابعات تكون خاصة فقط للشاركات الكبيرة او للمصانع‬
‫المنتجة للسيارات مثال ً والتي تحتاج الى فنيين و تقنيين في التعامل معها بكل حرص و‬
‫دقة ‪.‬‬

‫الفوهة المستخدمة في طابعة‬ ‫الهيكل الداعم للطابعة و هو يتكون‬ ‫الجزء االلكتروني المستخدم في‬
‫الترسيب المنصهر و هي تخرج‬ ‫من اجزاء بالستيكية و معادن و‬ ‫الطابعة و هو يتحكم في اعدادات‬
‫منها المواد‪.‬‬ ‫مجموعة من المواتير‪.‬‬ ‫الطابعة يدويا و عن طريق‬
‫الكومبيوتر ‪.‬‬

‫حجم طابعة ثالثية االبعاد مقارنة‬


‫بحجم االنسان‪.‬‬
‫‪18 | P a g e‬‬

‫֍ من المهم معرفة طرق استخدام الطابعات و كيفية الفصل بينهم في توكيل‬


‫المهام ‪ ،‬فكل الطابعات تؤدي نفس الغرض وهو انتاج هيكل ثالثي األبعاد ‪ ،‬ولكن ليست كل‬
‫الطابعات ذات نفس المواصفات او تستخدم نفس المواد ‪ ،‬فلكل طابعة مادة معينة ‪ ،‬مثال‬
‫بعض الطابعات تستخدم مواد مسحوقة )‪ (powder‬وتختلف ايضاً كيفية معالجة₍‪ ₎6‬هذه‬
‫المساحيق من طابعة ألخرى ‪ ،‬و البعض األخر يستخدم مواد سائلة مثل الطابعات العادية‬
‫ثنائية االبعاد₍‪ ، ₎₁‬واالكثر شيوعاً واالسهل هي طابعات الترسيب المنصهر والتي تستخدم‬
‫مادة البالستيك و تصهره ‪.‬‬
‫֍ لكون االجزاء التي تتم طباعتها بصورة مباشرة ‪ ،‬من الممكن إنتاج أجسام‬
‫معقدة و تحتوي على تفاصيل دقيقة و في كثير من االحيان يتم تجميعها اثناء الطباعة دون‬
‫الحاجة الى تجميع الطقع بعد الطباعة‪[2].‬‬
‫֍ و النقطة المهمة األخرى هي تحضير الملفات التصميمية و برامج تحويل تلك‬
‫الملفات لصيغة الطبع ‪ ،‬و تحسينها لكونها تؤدي الى اإلسراع في الطباعة و باألخص القطع‬
‫المعقدة و االجزاء التركيبية و الدعامات‪[2].‬‬
‫֍ عالوة على ذلك استخدام العامل البشري في كيفية ازالة الجزء المطبوع‬
‫بأحترافية من منصة العمل دون تخريبه ‪ ،‬و في بعض االحيان تحتاج النماذج الى طالء او‬
‫استخدام معالجات خاصة لوضع اللمسات االخيرة و التي غاليا ما تتم بأستخدام اليدين و‬
‫تحتاج الى الخبرة و الوقت و الصبر و الدقة ‪[2].‬‬

‫]‪[1][15‬‬ ‫‪ 1-3-1‬الخطوات العامة إلنتاج منتج بالطباعة ‪3D‬‬

‫֍ لكي ننتج مطبوعة بأستخدام الطابعات ثالثية االبعاد ‪ ،‬هناك عدة خطوات‬
‫رئيسية البد المرور بها و التي تمكننا من انجاز العمل بكل دقة و احترافية‪:‬‬

‫₎‪1- CAD₍7‬‬ ‫₎‪2- STL₍8‬‬ ‫‪3-File‬‬ ‫‪4-Machine‬‬ ‫‪5-Build‬‬ ‫‪6-Remove‬‬ ‫‪7-Post-Process‬‬ ‫‪8-‬‬
‫•استخدام برامج‬ ‫‪Convert‬‬ ‫‪trasforer to‬‬ ‫‪setup‬‬ ‫•بدئ الطباعة‪.‬‬ ‫•إزالة الجزء‬ ‫•تنظيف القطعة‬ ‫‪Application‬‬
‫‪ CAD‬لتصميم‬ ‫•تحويل ملف‬ ‫‪machine‬‬ ‫•ادخال اعدادات‬ ‫المطبوع‪.‬‬ ‫المطبوعة و عمل‬ ‫•البدئ في‬
‫المنتج ‪*. 3D‬‬ ‫‪CAD‬الى‬ ‫•يتم ارسال‬ ‫الطباععة‬ ‫المعالجات لها ان‬ ‫االستخدام‪.‬‬
‫صيغة ‪. STL‬‬ ‫الملف الى‬ ‫(الدقة‪،‬الجودة)‪.‬‬ ‫لزم االمر‪.‬‬
‫الطابعة‪.‬‬

‫مخطط(‪ :)5‬خطوات انتاج منتج بال‪.3DP‬‬

‫*‪:‬يمكن الحصول على جسم ثالثي االيعاد عن طريق ماسحات ضوئية او بأستخدام كاميرات تصوير اعتيادية و تحويلها الى‬
‫اشكال ثالثية االبعاد‪.‬‬
‫‪19 | P a g e‬‬

‫‪ 4-1‬أنواع الطابعات ثالثية األبعاد‬

‫֍ هناك العديد من تقنيات الطابعات ثالثية األبعاد ‪ ،‬و هي تختلف من حيث المادة‬
‫المتسخدمة و طبيعتها و تختلف ايضا من حيث عملية المعالجة ‪ ،‬سيتم عرض تقسيم‬
‫التقنيات على أساس طبيعة المادة المستخدمة ‪.‬‬

‫‪ 1-4-1‬تقنيات الطباعة ببثق المادة )‪Material Extrusion (ME‬‬

‫֍ بثق المادة هي تقنية عبارة عن مادة يتم قذفها عن طريق فوهة ساخنة او عن‬
‫طريق انبوب ‪ ،‬تكون سائلة او صلبة تنصهر من سخونة الفوهة و يتم تشكيل النموذج عن‬
‫طريق تحريك الفوهة ‪.‬‬
‫‪20 | P a g e‬‬

‫‪Fused Deposition Modeling (FDM) -1‬‬


‫تقنية البناء بالترسيب المنصهر‬

‫‪ -1‬طبيعة المادة المستخدمة‪:‬‬


‫اسالك بالستيك (‪ [2] )PLA , ABS‬يكون المنتج النهائي في‬
‫حالة صلبة من البالستيك‪.‬‬

‫‪-2‬عملية المعالجة ‪:‬‬


‫شكل(‪ :)4‬صورة حية‬
‫لطابعة ‪FDM.‬‬ ‫تكون عن طريق فوهة ساخنة تقذف البالستيك المنصهر‪.‬‬
‫الفوهة الساخنة‬

‫الجزء المطبوع‬ ‫‪-3‬آلية العمل(شكل‪:)5‬‬


‫منصة البناء‬
‫تكون مادة الطباعة على شكل فتيل ملفوف على بكرة‪،‬يتم تغذية الفوهة مادة اإلسناد‬
‫الساخن بالخيوط أثناء عملية الطباعة فتقوم بتسييح خيوط البالستيك‬
‫و بثقها طبقة فوق طبقة على منصة تتحرك عمودياً بينما الفوهة تتحرك‬
‫مادة اإلسناد‬ ‫في محوري ‪ X , Y‬وذلك على حسب معلومات الشكل ‪ 3D‬و التي‬
‫(اللون السماوي)‬
‫تجهز بها الطابعة ‪ ،‬و تتصلب المادة فور تعرضها للهواء و تلتحم بالطبقات‬
‫المرصوصة فوق بعضها ‪[1][2][3][4][15] .‬‬
‫شكل(‪ :)5‬رسم‬
‫تخطيطي لل‪FDM‬‬
‫مادة الطباعة‬
‫(اللون االزرق)‬

‫‪ -5‬المميزات‬ ‫‪ -4‬العيوب‬

‫• سهلة االستخدام ‪.‬‬ ‫• عمليات الطباعة بال ‪ FDM‬تحتاج الى دعم البنية التحتية اثناء‬
‫الطباعة (مادة إسناد) لتعليق االشكال الهندسية ان لزم حتى‬
‫• سهلة التصنيع في المنازل‪.‬‬ ‫تخرج في احسن حالة ‪ ،‬ولكن تم تطوير طابعات تمتلك فوهتين او‬
‫اكثر حيث تمكننا من استخدام اكثر من‬
‫• غير مكلفة اقتصادياُ و تجميعياً ‪.‬‬ ‫بكرة خيوط و اكثر من لون ‪[2].‬‬

‫• متوفرة في قطع الغيار و االدوات ‪.‬‬ ‫• بطيئة و قليلة جودة المطبوعات مقارنة بالطابعات األخرى ]‪،[1‬‬
‫ولكن يمكن االستغناء عن تلك المشاكل مقابل قلة التكلفة ‪،‬‬
‫و يمكن معالجة المطبوعات و طالئها و صنفرتها ان لزم االمر‪.‬‬

‫• ال تستطيع صناعة نماذج معقدة ‪]3[.‬‬

‫‪ -6‬األستخدام ‪ • :‬تستخدم في التصنيع السريع المنزلي للنموذج االولي ‪.‬‬


‫• مهمة إلجراء التجارب و االبحاث و صناعة النماذج للدراسة و المشاريع الصغيرة‪.‬‬
‫• عندما ال تكون الدقة و الصقل النهائي امراً جوهرياً‪[3] .‬‬
‫‪21 | P a g e‬‬

‫‪Syringe-Based 3D Printing -2‬‬


‫الطباعة بالحقن‬

‫‪ -1‬طبيعة المادة المستخدمة ‪:‬‬


‫عجينة او سائل ‪ ،‬و يكون المنتج النهائي عبارة عن‬
‫حلويات او خالية حية₍‪ ₎9‬او هايدروجيل₍‪ ₎10‬او اسمنت ‪[1].‬‬

‫‪ -2‬عملية المعالجة ‪:‬‬


‫تكون الفوهة المستخدمة على شكل حقن يتم تشكيل‬
‫النموذج عبر حركتها‪.‬‬

‫‪ -3‬آلية العمل(شكل‪: )7‬‬


‫يتم وضع المادة السائلة في الحقن و يتم ضغطها عن طريق‬
‫شكل(‪ :)6‬صورة حية لطابعة الحقن‬
‫مكبس او بضغط هوائي او عن طريق )‪ (screw‬مزودة بفتحة لتغذية‬
‫الحقن بالسائل ثم تبدأ عملية التشكيل كما في طابعات ال ‪.FDM‬‬

‫‪ -4‬االستخدام ‪:‬‬
‫• تستخدم في صناعات الحلويات و الشكوالتة و تزويقها‬
‫بدقة عالية ‪ ،‬و تغني عن االيدي العاملة‪.‬‬
‫• تستخدم في عمليات البناء لترسيب االسمنت في‬
‫شكل طبقات فوق بعضها و تمتاز بسهولة و سرعة البناء‪.‬‬
‫• اي مادة يستطيع االنسان ان يشكلها على شكل عجينة‬
‫سائلة تتجمد بمجرد نزولها ‪ ،‬يمكن طباعتها‪[1].‬‬
‫شكل(‪ :)7‬رسم تخطيطي لطابعة الحق‬

‫•يمكن صناعتها منزليا عن طريق استبدال الفوهة الساخة بطابعات ال ‪ FD‬بحقنة معينة(الشكل ‪.)8‬‬

‫شكل(‪ :)8‬صناعة طابعة الحقن‬

‫‪ -6‬المميزات‬ ‫‪ -5‬العيوب‬

‫• مفيدة في الصناعات الغذائية ‪[1].‬‬ ‫• ال يوجد بها مادة االسناد ‪،‬فال نستطيع طباعة اشكال مجوفة‬
‫• تنوع كبير في انواع المواد التي يمكن‬ ‫او معقدة‪.‬‬
‫الطباعة بها‪[1] .‬‬
‫‪22 | P a g e‬‬

‫‪ 2-4-1‬تقنيات البلمرة الضوئية ‪Photo Polymerization‬‬


‫‪Techniques‬‬

‫֍ هي تقنية تستخدم مواد سائلة و يتم معالجتها (بلمرة)₍‪ ₎11‬عن طريق الضوء ‪ ،‬و‬
‫يختلف مصدر الضوء من تقنية ألخرى‪.‬‬

‫‪Stereolithography : - 1‬‬
‫)‪(SLA‬‬

‫‪ -1‬طبيعة المادة المستخدمة ‪ :‬الراتينج السائل الحساس للضوء (‪، )Polymer‬‬


‫والمنتج النهائي يكون من البالستيك ‪[1].‬‬

‫‪-2‬عملية المعالجة (البلمرة) ‪ :‬يتم استخدام ضوء ليزر (‪₎12₍ )UV Laser‬‬
‫في عملية البلمرة للمادة‪[1].‬‬

‫‪ -3‬آلية العمل ]‪ • : [1][2][3][4][15‬يتم تسليط الليزر على الراتنيج السائل‬


‫شكل(‪ :)9‬صورة حية لطابعة ال‪SLA‬‬ ‫و هو يتفاعل مع الليزر و يتصلب بصورة دقيقة ‪.‬‬

‫• الراتينج السائل موضوع في حوض فيه منصة تتحرك في اتجاه‬


‫‪ Z‬و الليزر يتحرك في اتجاه ‪. X , Y‬‬

‫• يتم تسليط الليزر على السائل مكوناً طبقة من الشكل ال‪3D‬‬


‫ثم تتصلب الطبقة و تقوم المنصة بالهبوط لطي تُصنع الطبقة‬
‫التالية(شكل‪.)11،10‬‬

‫• تسمى هذه العملية بالبلمر الضوئي (‪. )DLP‬‬

‫شكل(‪ :)10‬رسم تخطيطي لطابعة ‪SLA‬‬

‫شكل(‪ :)11‬توضيح عملية البناء لل‪SLA‬‬


‫‪23 | P a g e‬‬

‫‪ -5‬المميزات‬ ‫‪ -4‬العيوب‬

‫• تعتبر من ادق عمليات الطباعة ال ‪ 3D‬وبأسطح نهائية‬ ‫• ال تصلح للنماذج الكبيرة‪[1].‬‬


‫ممتازة ‪[2].‬‬
‫• إزالة مادة اإلسناد تكون صعبة و تحتاج الى اإلحترافية ‪،‬‬
‫• توجد على شكل طابعات مكتبية بأحجام صغيرة‪[1].‬‬ ‫فهي تحتاج الى احواض من الكحول ‪[3].‬‬

‫• تتعرض لشكل كبير من االشعة ‪ ، [1] UV‬و التي تسبب‬


‫بأضرار جزيئية داخل المادة ‪.‬‬

‫‪ -6‬ما بعد الطباعة ‪ • :‬تحتاج الى استقرار المواد المطبوعة مع مرور الوقت و التي يمكن ان تكون‬
‫هشة بعد فترة ‪ ،‬بالتالي تحتاج النماذج الى المعالجة بواسطة آلة تشبه‬
‫الفرن بأستخدام ضوء مكثف لتقوية الراتينج(شكل‪[2] .)12،13‬‬

‫‪ -7‬االستخدامات ]‪ • :[3‬عندما تكون التّفصيالت المعقدة واألسطح المصقولة بعناية كبيرة نقطة‬
‫حاسمة في عملك الطّباعي‪.‬‬
‫• عندما يكون من غير المهم تمتّع النّماذج المطبوعة بالقوّة والمتانة‬
‫الشمس ر‬
‫لفتات ّ‬
‫مطولة)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المصنعة من ّ‬
‫الراتينج إثر تعرضها ألشعة‬ ‫(حيث يمكن أن تتأثر النماذج‬
‫الالزمة للصّب لتسهيل عملية االنتاج المتطابق‬ ‫• من أجل تصميم القوالب ّ‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫مثال)‪.‬‬ ‫لكميات كبيرة (مثل ما يقوم به صناع المجوهرات أو األلعاب‬

‫شكل(‪ :)12،13‬عمليات المعالجة والتنظيف لمطبوعات ال‪SLA‬‬


‫‪24 | P a g e‬‬

‫‪Digital Light Processing (DLP) -2‬‬


‫المعالجة بالضوء الرقمي‬

‫‪ -1‬المادة المستخدمة ‪:‬‬


‫الراتينج السائل الحساس‬
‫و المنتج النهائي في شكل بالستيك ‪[1].‬‬

‫‪ -2‬عملية المعالجة ( البلمرة) ‪:‬‬


‫يتم استخدام ضوء ‪. ₎13₍projector‬‬

‫شكل(‪ :)14‬صورة حية لطابعة ‪DLP‬‬

‫‪ -3‬آلية العمل (شكل‪:)15‬‬


‫هي نفس آلية عمل طابعات ال ‪ SLA‬ولكن مصدر الضوء‬
‫هو ‪ Digital Light‬عبار عن ضوء خاص )‪(projector‬‬
‫و الصورة المنعكسة منه تمثل شريحة ‪ 2D‬تعتبر شرائح‬
‫مقطعة للنموذج ال‪، 3D‬تكون اسرع من ال‪ SLA‬فالعملية‬
‫تتم بالشريحة و ليس نقطة مثل نقطة الليزر في‬
‫ال‪ ، SLA‬فالبلمرة تكون على سطح كامل و اسر‬

‫‪.‬‬
‫شكل(‪ :)15‬رسم تخطيطي لطباعة ال‪DLP‬‬

‫‪ -5‬المميزات‬ ‫‪ -4‬العيوب‬

‫• اسرع من تقنية ال‪ SLA‬لكونها تحتاج الى كمية‬ ‫• التكلفة العالية لمادة الراتنيج‪[1].‬‬
‫ضئيلة من الراتينج في الحوض ألكمال الطباعة‬
‫لذا تقلل من الخسائر و التكلفة التشغيلية‪[2] .‬‬ ‫• الطباعة بنوع واحد من المادة اثناء عملية الطباعة‪[1].‬‬

‫• الطباعة بجودة ودقة عالية ‪[1].‬‬ ‫• تحتاج الى المعالجة بعد الطباعة‪[2].‬‬

‫• لها مادة إسناد مما يجعلها قادرة على طباعة االشكال‬


‫المعقدة بكل دقة و احترافية‪.‬‬
‫‪25 | P a g e‬‬

‫‪Two-Photon Polymerization (2PP) -3‬‬

‫‪ -1‬طبيعة المادة المستخدمة ‪:‬‬


‫تكون في حالة سائلة‬
‫و المنتج النهائي يكون بالستيك‪[1].‬‬

‫‪ -2‬عملية المعالجة ‪:‬‬


‫يكون مصدر الضوء عبارة عن فوتونات₍‪₎14‬‬
‫بأستطاعتنا التحكم بها في عمل التفاعالت‪.‬‬
‫شكل(‪ :)16‬صورة حية لطابعة ‪2PP‬‬

‫‪-3‬آلية العمل(شكل‪ • : )17‬تقوم على عملية تفاعل بين نبضات اشعة الليزر الفيمتو ثانية فتؤدي‬
‫الى تفاعل كيميائي شديد مركز مما يؤدي الى بلمرة المادة بدقة تصل الى ال‪ 100‬مايكرو متر‪.‬‬

‫• نبضات الفيمتو ثانية فتحت المجال للطاقة الليزرية بدقة غير مسبوقة حيث ان تسليط مصدر‬
‫للضوء له نفس النطاق الزمني لحركة الجزيئات يمكن التحكم بنتيجة التفاعل الكيميائي (*)‪[5].‬‬

‫‪ -4‬االستخدام ‪ :‬تستخدم في المجال الطبي فيتم صناعة المناظير‬


‫لالستخدامات الجراحية ‪ ،‬و تكون في حجم الحقن(شكل‪.)19‬‬

‫شكل(‪ :)18‬مطبوعات نانوية بتقنية ال‪2PP‬‬ ‫شكل(‪ :)19‬منظار مطبوع بال‪ 2PP‬في حجم الحقنة‬
‫شكل(‪ :)17‬رسم تخطيطي لطباعة‪2PP‬‬

‫‪ -6‬المميزات‬ ‫‪ -5‬العيوب‬

‫•التميز بالوصول لمقياس تصنيعي دقيق لم يتم الوصول اليه‬ ‫• التكلفة العالية للتصنيع نظرا لحداثة التقنية ‪[1].‬‬
‫من قبل و هو مقياس المايكرو حتى النانو‪[1] .‬‬
‫•محصورة في تصنيع البالستيك‪[1].‬‬
‫•لهذه التقنية مستقبل كبير في المجال الطبي‪[1].‬‬
‫• تحتاج الى اشخاص مؤهلون في التعامل مع تكنولوجية النانو ‪.‬‬

‫*‪ :‬في التسعينات ‪ ،‬قاد العالم المصري احمد زويل مجموعة من العلماء للقيام بتجارب حول كيميا الفيمت ‪ ،‬و هي المسببة للتفاعالت الكيميائية ‪ ،‬و تمت‬
‫مراقبتها بأستخدام نبضات ضوئية تدوم اقل بكثير من البيكو ثانية ( مليون من مليون من الثانية ) ‪ ،‬هذا هو المقياس الزمني للتفاعالت الكيميائية‬
‫على المستولى الجزيئي – المقياس الزمني لالهتزازات و الحركة النووية ‪[5].‬‬

‫*‪ :‬يعود الفضل الى العالم الكبير الدكتور احمد زويل و حصوله على جائزة نوبل في الكيمياء‪ 1999‬الكتشافه العظيم الذي احدث ثورة في جميع المجاالت‬
‫العلمية‪.‬‬
‫وخاصة مجاالت النانو تتكنولوجي‪.‬‬
‫‪26 | P a g e‬‬

‫‪PolyJet Technology(PJ) -4‬‬


‫تقنية نفث البوليمر‬

‫‪ -1‬طبيعة المادة المستخدمة ‪:‬‬


‫تكون في حالة السائلة و المنتج النهائي في حالة‬
‫بالستيك او عدة انواع من البالستيك ‪[1].‬‬

‫‪ -2‬عملية المعالجة ‪ :‬يستخدم فوهات لنفث السائل‬


‫و الذي يتم معالجته عن طريق االشعة الفوق بنفسجية )‪. (UV‬‬

‫شكل(‪ :)20‬صورة حية لطابعة ‪PJ‬‬

‫‪ -3‬آلية العمل (شكل‪ :)21‬هي تعمل مثل طابعات الحبر‬


‫المنزلية ‪ ،‬يتم نفث الحبر ( مادة الطباعة ) تكون‬
‫من البوليمر الذي يمكن بلمرته ضوئياً ‪ ،‬بعد عملية‬
‫نفثه يتم معالجته عن طريق اشعة ‪، UV‬و نفس‬
‫فكرة المنصة المتحركة في االتجاه العامودي ‪،‬‬
‫تهبط بمقدار سمك الطبقة ‪ ،‬و تستمر في بتاء‬
‫طبقة فوق طبقة حتى اكتمال بناء الجسم ‪،‬‬
‫يمكنها إضافة مادة إسناد للمطبوعات و تنتج‬
‫شكل(‪ :)21‬رسم مخطط لل‪PJ‬‬ ‫مخرجات بالغة الدقة‪[1] [15].‬‬

‫• قد يتسخدم منصة ثابتة و رأس طباعة ديناميكي او رأس طباعة ثايبتة و منصة ديناميكية‪[15].‬‬

‫‪ -4‬لديها اسم اخر و هو ‪ Material Jetting‬نافثة المواد‬

‫‪ -6‬المميزات‬ ‫‪ -5‬العيوب‬

‫• واحدة من افضل الطرق الطباعة ‪ 3D‬واكثرها‬ ‫•مازالت التقني مكلفة ‪[1].‬‬


‫عملية ‪[1] .‬‬
‫•محصورة في المواد البالستيك‪[1].‬‬
‫• التحكم في كثافة اجزاء المطبوعة‪[1].‬‬

‫• الطباعة بأنواع متعددة من البوليمر بقساوة متفاوتة‬


‫و اللوان مختلفة لنفس المنتج‪[1].‬‬

‫• الطباعة بدقة عالية ‪[1].‬‬


‫‪27 | P a g e‬‬

‫‪ : 3-4-1‬عمليات معالجة طبقات ‪Powder Based Fusion‬‬


‫مسحوق المادة‬

‫֍ في هذا النوع من التقنية يتم ايضاً استخدام الليزر لكن طبيعة المادة تكون في‬
‫حالة مسحوق )‪ ، (Powder‬وهذه التقنية غنية جدا في استخدام مختلف المواد المعدنية و‬
‫البوليمر )‪. (Polymer‬‬

‫‪Binder Jetting (BJ) -1‬‬


‫نافثة الحبر‬

‫‪ -1‬طبيعة المادة المستخدمة ‪:‬‬


‫تكون في شكل مسحوق )‪ (Powder‬و يكون‬
‫المنتج النهائي في شكل معدن ‪ ،‬سيراميك ‪،‬‬
‫جبس ‪ ،‬بالستيك ‪ ،‬دقيق ‪ ،‬سكريات على‬
‫حسب نوع مادةة المسحوق‪[1].‬‬

‫‪ -2‬عملية المعالجة ‪ :‬تكون معالجة الطبقات‬


‫في هذه التقنية بواسطة غراء سائل يتم نفثه‬
‫على المسحوق فيتماسك فيقوم بتكوين‬
‫شكل(‪ :)22‬صورة حية لطابعة ‪BJ‬‬
‫الشكل المطلوب ‪.‬‬

‫‪ -3‬آلية العمل (شكل‪ • :)23‬مبدأ عملها مشابه لطابعات الورق العادية )‪، (HP Jet Printers‬‬
‫فاالختالف بينهم ان طابعات الورق العادية تنفث حبراً على الورق ‪ ،‬لكن في ال‪ BJ‬تنفث غراء ‪ ،‬فهو‬
‫يوضع كما في نفس حافظات الحبر العادية في طابعات الورق العادية ‪[5][1].‬‬

‫•يوجد للطابعة جهتين ‪ ،‬جهة التزويد بالمسحوق و الجهة االخرى جهة البناء ‪ ،‬عند ارتفاع مكبس‬
‫تزويد المسحوق يكون هناك اسطوانة تكسح المسحوق الى جهة منصة البناء ‪[1][5].‬‬

‫•يتم نفث الغراء على شكل الشريحة ال‪ 2D‬من الجسم ال‪ 3D‬حتى يلتصق المسحوق ببعضه‬
‫البعض و طبقة فوق طبقة وتنخفض منصة البناء بمقدار سمك الطبقة المطبوعة ‪[1][5][15].‬‬

‫شكل(‪ :)24‬تنظيف المطبوعة من المسحوق‬


‫شكل(‪ :)23‬رسم تخطيطي لطباعة ‪BJ‬‬
‫‪28 | P a g e‬‬

‫‪ -4‬االستخدام ‪ :‬اي شئ على شكل مسحوق يمكن استخدامه مع تغيير مادة الغراء‬
‫لتناسب مادة المسحوق ‪ ،‬مهمة جدا في الصناعات الغذائية ‪.‬‬

‫‪ -6‬المميزات‬ ‫‪ -5‬العيوب‬

‫• تنوع كبير في المواد الممكن طباعتها ‪[1] .‬‬ ‫• تكلفة عالية جدا مقارنة بالطابعات بثق المادة مثل‬
‫‪ FDM‬و الحقن ‪[1].‬‬
‫• امكانيات طباعة المجسمات بألوان متعددة و بمدى‬
‫واسع من التدرجات و ذلك بإضافتها الى الغراء ‪[1][2].‬‬ ‫•تحتاج الى مختص في هذه التقنية ‪[1].‬‬

‫• عدم حاجتها الى دعامات (مادة إسناد) لدعم اجزاء‬ ‫• القطع المطبوعة ال تكون من القوة كالقطع المطبوعة‬
‫القطع المطبوعة ‪ ،‬النها تدعم نفسها بنفسها بواسطة‬ ‫بأستخدام عمليات ال‪ SLS‬و تحتاج الى عمليات معالجة‬
‫المسحوق الباقي في منصة البناء الذي لم يتم‬ ‫اضافية لضمان المتانة‪[2].‬‬
‫استخدامه‪[2].‬‬

‫‪Selective Laser Sintering (SLS) -2‬‬


‫التلبيد اإلنتقائي بالليزر‬

‫‪ -1‬طبيعة المادة المستخدمة ‪:‬‬


‫تكون في شكل مسحوق (‪ )Powder‬والمنتج النهائي‬
‫يكون بالستيك او معدن على حسب نوع المسحوق ‪.‬‬

‫‪-2‬عملية المعالجة(شكل‪ : )26‬يتم استخدام ضوء ليزر‬


‫نوعه ₍‪ (CO2) ₎15‬فيقوم بلحم جزيئات المسحوق عن طريق التلبيد₍‪₎16‬‬
‫و التلبيد هنا يقصد اللحام بدرجة اقل من درجة االنصهار ‪.‬‬

‫شكل(‪ :)25‬صورة حية لطابعة ‪SLS‬‬

‫شكل(‪ :)26‬عملية التلبيد للمسحوق‬


‫‪29 | P a g e‬‬

‫‪-3‬آلية العمل(شكل‪ : )27‬هذه التقنية تستخدم الليزر بدال ً من‬


‫الغراء لعملية التلبيد ‪ ،‬فيتم توجيه الليزر الى المسحوق‬
‫و يتم رسم شريحة ‪ 2D‬من الشكل ‪ ، 3D‬بمجرد تعرض‬
‫المسحوق لليزر يتم تلبيد (يتم لحم الجزيئات ببعضها‬
‫البعض بشكل مباشر او غير مباشر ) و تتكرر العملية‬
‫طبقة فوق طبقة و تلتصق ببعضها البعض وهي نفس‬
‫آلية عمل ال‪ BJ‬حيث تكسح االسطوانة المسحوق‬
‫لملئ الفراغ الحادث عن هبوط المنصة لبناء الطبقة‬
‫التالية قبل ان يقوم الليزر بتلبيد طبقة اخرى و التي‬
‫ترتبط بالطبقة التي تليها الى ان تكتمل الطباعة‬
‫ويمكن الحصول على مستوى عالي من الدقة تصل‬
‫الى ‪ 60‬ميكرو متر ‪[15][1][2][4] .‬‬
‫شكل(‪ :)27‬رسم تخطيطي لل‪SLS‬‬

‫مباشر]‪[1][4‬‬ ‫غير‬ ‫مباشر]‪[1][4‬‬

‫• في حالة التلبيد الغير مباشر ‪ ،‬قد نحتاج الى‬ ‫• حالة التلبيد المباشر يكون خليط المسحوق‬
‫تزويد المادة االساسية بمادة غراء ‪ ،‬بمجرد‬ ‫عبارة عن المادة األساسية باإلضافة الى‬
‫تعرضها لليزر يتم لحم جزيئاتها ‪.‬‬ ‫مادة اخرى ذات درجة حرارة تلبيد منخفضة ‪.‬‬
‫• بعد االنتهاء من الطباعة ‪ ،‬يتم أخذ المطبوعة‬ ‫• يتم استخدام مادة ذات تلبيد عالي و مادة‬
‫الى افران خاصة ألتمام عملية المعالجة‬ ‫ذات تلبيد منخفض من حيث درجة الحرارة‪.‬‬
‫الحرارية ‪.‬‬ ‫• تكون المادة ذات التلبيد المنخفض بعملية‬
‫لحم جزيئات المادة االخرى ‪.‬‬

‫‪-4‬االستخدام ‪ :‬يمكن استخدام التلبيد مع اليالستيك و لكن عن استخدامها للمعادن فإنها تحتاج‬
‫الى ليزر ذي طاقة عالية ليصل للمعدن الى درجة اإلنصهار و هي‬
‫الدرجة التي تلي التلبيد ‪.‬‬

‫‪ -6‬المميزات‬ ‫‪ -5‬العيوب‬

‫• إن المسحوق بمثابة الهيكل الداعم للقطع المطبوعة‬ ‫• درجة الحرارة العالية للتلبيد و الحاجة الى وقت للتبريد‬
‫(مادة اإلسناد) و التي تمنعها من ان تتدلى و تضعف‬ ‫بعد الطباعة‪[2].‬‬
‫وبذلك يمكن طباعة اشكال معقدة بهذه الطريقة والتي‬
‫ال يمكن طباعتها بالطرق االخرى فدقة المخرجات‬ ‫•تحتاج التقنية الي فني متقن الستخدامها ‪[1].‬‬
‫تكون عالية‪]2[]1[.‬‬
‫• مكلفة و مستنفزة للوقت ‪[1].‬‬
‫• تنوع كبير في المواد الممكن انتاجها بهذه التقنية‪[1][2].‬‬
‫‪30 | P a g e‬‬

‫‪Selective Laser Melting (SLM) -3‬‬


‫الصهر بالليزر االنتقائي‬

‫‪-1‬طبيعة المادة المستخدمة ‪:‬‬


‫تكون في هيئة مسحوق و المنتج النهائي‬
‫يكون في هيئية بالستيك صلب او معدن ‪.‬‬

‫‪ -2‬عملية المعالجة ‪ :‬يتم استخدام ألياف‬


‫الليزر )‪ ₎17₍ (Fiber Laser‬وهي ذات قوة عالية‬
‫لتذيب المعادن و البالستيك المستخدم ‪[6].‬‬

‫شكل(‪ :)28‬صورة حية لطابعة ‪SLM‬‬

‫‪-3‬آلية العمل (شكل‪:)29‬‬


‫• هي نفس آلية عمل ال‪ ، SLS‬اإلختالف في قوة الليزر العالية و المركزة‬
‫مما يمكنها انتاج اجزاء صلبة و اخرى ذات كثافة متفاوتة‪[1][4].‬‬

‫• الجزء المطبوع يمكن ان يكون جزء صلب كثافته عالية ‪ ،‬و جزء صالبته‬
‫قليلة يطلق عليه اسفنجي ذا كثافة قليلة ‪ ،‬و ذلك يتم عن طريق‬
‫تحكم في مقدار تسليط الليزر‪[1].‬‬

‫• ليست بحاجة الى اضافة مواد اخرى للصق الجزيئات ‪ ،‬بالتالي‬


‫ال تحتاج الى عمليات معالجة حرارية بعد الطباعة ‪[1].‬‬

‫• تستخدم غاز خامل – نيتروجين او اراجون – يعمل على حماية الجزء‬


‫المطبوع من التأكسد عند درجات الحرارة العالية ‪ ،‬خاصة المعادن ‪[1].‬‬

‫• تكون غرفة البناء او مكان المسحوق معزولة بصورة جيدة للحفاظ على‬
‫درجة الحرارة أثناء عملية الطباعة و ذلك بالحفاظ على درجة إنصهار‬
‫شكل(‪ :)29‬رسم تخطيطي لطابعة ‪SLM‬‬
‫مادة المسحوق ‪ ,‬و بعد االنتهاء من الطباعة تتم إزالة المسحوق‬
‫الزائد و أخراج القطعة المطبوعة‪[2] .‬‬

‫‪ -5‬المميزات‬ ‫‪ -4‬العيوب‬

‫• طباعة عينات معدنية بدقة عالية ‪[1].‬‬ ‫• تتكلفة االنتاج عالية نظرا لقوة الليزر و استهالكه‬
‫للطاقة‪[6].‬‬

‫• تنوع كبير في المواد الممكن انتاجها بهذه التقنية‪[1][2].‬‬ ‫•تأخذ عملية االنتاج وقت طويل ‪[1].‬‬
‫‪31 | P a g e‬‬

‫‪Electron Beam Melting (EBM) -4‬‬


‫الصهر بعامود اإللكترون‬

‫‪ -1‬طبيعة المادة المستخدمة ‪:‬‬


‫تكون في هيئة مسحوق و المنتج النهائي يكون معدن‬
‫او تيتانيوم او كروم او كوبالت ‪[1].‬‬

‫‪ -2‬عملية المعالجة ‪ :‬شعاع إلكتروني ‪ ،‬يتم توليد اإللكترونات₍‪₎18‬‬


‫و تسريعها بإستخدام مجال مغناطيسي‪ ،‬يتم التحكم في طاقة اإللكترون‪.‬‬

‫شكل(‪ :)30‬صورة حية لطابعة ‪EBM‬‬


‫‪-3‬آلية العمل(شكل‪ : )31‬تستخدم نفس آلية عمل ال‪ ، SLM‬االختالف هنا الشعاع‬
‫االكتروني بدل الليزر ‪ ،‬و تتم عملية ترسيب المسحوق عن طريق‬
‫اوعية من الجهاتين ويتم كسح المسحوق عن طريق شريحة معدنية‬
‫تقوم بعملية االسطوانة ‪ ،‬و قوة االكترون تمكننا من التحكم في‬
‫كثافة المادة المطبوعة ‪[1].‬‬

‫‪ -4‬االستخدام ‪ :‬هذه التقنية لها القدرة على طباعة قطع او اجزاء ذات‬
‫كثافة عالية للعديد من المعادن لذلك فهذه الطريقة من الطباعة الناجحة‬
‫في العديد من التطبيقات و باألخص المجال الطبي و زراعات االعضاء‬
‫مثل مفاصل الفخذ و زراعات الفك و االسنان ‪ ،‬كذلك هناك مجاالت‬
‫اخرى تستخدم فيها والتي تحتاج الى تقنية عالية كصناعة الطائرات‬
‫شكل(‪ :)31‬رسم تخطيطي‬
‫و السيارات ‪[1][2].‬‬
‫لطباعة ‪EBM‬‬

‫‪ -6‬المميزات‬ ‫‪ -5‬العيوب‬

‫• الطباعة بسرعة كبيرة ‪[1].‬‬ ‫• التكلفة العالية للتصنيع بهذه التقنية ‪[1].‬‬

‫• إمكانية التحكم في كثافة المادة خالل الطباعة‬ ‫• تحتاج الى مهني متدرب للعمل عليها ‪[1].‬‬
‫من خالل عدة متغيرات‪[1][2].‬‬

‫• تتميز هذه التقنية بكونها أمنة و صديقة للبيئة ‪[2].‬‬


‫‪32 | P a g e‬‬

‫‪ : 4-4-1‬عمليات صهر و ترسيب المادة‬

‫֍ هي تقنية تعتمد على الليزر بشكل أساسي في معالجة المادة التي تكون‬
‫في شكل مسحوق ‪ ،‬و هي تختلف عن عمليات معالجة مسحوق المادة حيث ان‬
‫المسحوق يتم نفثه عن طريق فوهة متحركة بجانب الليزر ‪ ،‬و هي اقرب الى عمليات‬
‫اللحام ‪.‬‬

‫‪Laser Engineering Net Shaping (LENS) -1‬‬


‫التشكيل الكامل بهندسة الليزر‬

‫‪ -1‬طبيعة المادة المستخدمة ‪ :‬تكون في شكل مسحوق‬


‫والمنتج النهائي يكون خليط من المعادن مثل‬
‫( التيتانيوم – الكوبالت – ستانليس ستيل‬
‫– نيكل – اللومينيوم ) ‪[1].‬‬

‫‪ -2‬عملية المعاجلة ‪ :‬تكون بأستخدام ليزر نوعه‬


‫)‪. )Neodymium – Yttrium – Aluminum – garnet (Nd:YAG) Laser‬‬

‫شكل(‪ :)32‬صورة حية لطابعة ‪LENS‬‬


‫‪ -3‬آلية العمل (شكل‪ :)33‬هذه التقنية تعتمد على الليزر في صهر المادة ‪،‬‬
‫فيستخدم خليط من المساحيق ينفثون عن طريق عدة فوهات‬
‫(مغذيات)(شكل‪ )34‬تكون ملتصقة في الليزر بمجرد مالمسة المسحوق‬
‫لليزر يذوب و يكون طبقات متالصقة من مختلق المعادن بالتالي‬
‫يمكن تغيير خواصه الفيزيائية و الميكانيكية ‪ ،‬و هذه لم تكن‬
‫ممكنة في طرق التصنيع العادية ‪.‬‬
‫شكل(‪ :)33‬رسم تخطيطي‬
‫لل‪LENS‬‬

‫شكل(‪ :)34‬الفوهات المغذية‬

‫‪ -6‬المميزات‬ ‫‪ -5‬العيوب‬

‫• إمكانية إجراء عمليات إصالح او طالء للزعانف‬ ‫• ال يوجد لهذه التقنية اي مواد إسناد خالل عملية‬
‫التوربينية و اجزاء صناعية اخرى‪[1].‬‬ ‫الطباعة ‪[1].‬‬

‫• إستخدام عدة انواع من المعادن في نفس الوقت‪[1].‬‬ ‫• محدودة الطباعة في المجسمات المعقدة هيكلياً‬
‫مقارنة بطرق الطباعة االخرى ‪[1].‬‬
‫‪33 | P a g e‬‬

‫‪Direct Metal Deposition (DMD) -2‬‬


‫الترسيب المباشر للمعدن‬

‫‪ -1‬طبيعة المادة المستخدمة ‪:‬‬


‫في شكل مسحوق ويكون المنتج النهائي من‬
‫مواد مختلفة مثل التيتانيوم و سبائكه ‪،‬‬
‫النحاس ‪ ،‬سبائك النيكل و السيراميك ‪.‬‬

‫‪ -2‬عملية المعالجة ‪ :‬تتم عن طريق ليزر )‪. (CO2‬‬

‫شكل(‪ :)35‬صورة حية لطابعة ‪DMD‬‬

‫‪-3‬آلية العمل (شكل‪ :)36‬نفس آلية عمل ال‪ ، LENS‬االختالف هنا يكون‬
‫في مصدر المسحوق الذي يكون من نفس فوهة الليزر مع‬
‫إضافة غازات خاملة لمنع األكسدة ‪.‬‬

‫شكل(‪ :)36‬رسم تخطيطي ل‪DMD‬‬

‫‪ -5‬المميزات‬ ‫‪ -4‬العيوب‬

‫• تنوع في المعادن الممكن طباعتها باإلضافة الى إمكانية‬ ‫• التكلفة العالية للتصنيع بهذه التقنية ‪[1].‬‬
‫استخدام نوعين من المعدن او اكثر بنفس الوقت ‪[1].‬‬
‫• عدم وجود مادة لإلسناد مما يقلل فرصها إلنتاج‬
‫•إمكانية عمل عمليات اإلصالح لألجزاء الصناعية ‪[1].‬‬ ‫هياكل معقدة ‪[1].‬‬
‫‪34 | P a g e‬‬

‫‪Selective Deposition Lamination (SDL) 5-4-1‬‬


‫)‪& Lamination Object Manufacture (LOM‬‬
‫عمليات التصفيح لشرائح المادة‬

‫‪ -1‬طبيعة المادة المستخدمة ‪:‬‬


‫في تقنية )‪ (SDL‬يستخدم ورق مكتبي (ِ‪)A4‬‬
‫بينما في تقنية )‪ (LOM‬يستخدم صفائح معدنية )‪(Sheet Metal‬‬
‫و المنتج النهائي يكون في شكل ورق او معدن مضغوط ‪[1].‬‬

‫‪ -2‬عملية المعالجة ‪ :‬تكون عن طريق نفث غراء على‬


‫شكل(‪ :)37‬صورة حية‬ ‫الصفائح او الورق ثم يتم االلتصاق بين الطبقات ثم يتم معالجة الطبقة بسطح ساخن ‪.‬‬
‫لطابعة ‪SDL‬‬

‫‪-3‬آلية العمل(شكل‪ : )38‬يتم سحب ورقة الى منصة بالبناء ‪،‬‬


‫ثم يتم إضافة الغراء عن طريق فوهة على حسب‬
‫الشكل ال‪ 3D‬ثم تتكرر العملية طبقة فوق طبقة ‪،‬‬
‫في المنطقة التي يكون فيها الغراء اكثر ترسباً تكون‬
‫هي القطعة المطبوعة ‪ ،‬بينما المنطقة التي تكون‬
‫فيها قليلة تمثل محيط القطعة المطبوعة وتكون‬
‫بمثابة دعم للقطعة المطبوعة (مادة إسناد)‬
‫و التي تزال فيما بعد بواسطة شفرة‬
‫كربيد التنغستين)‪( Blades Carbide Tungsten‬‬
‫شكل(‪ :)38‬رسم تخطيطي لل‪SDL‬‬
‫للحصول على القطعة النهائية المطبوعة ‪ ،‬ثم‬
‫ترفع المنصة حتى تكون مقربة لسطح ساخن‬
‫الضي يقوم بعملية كبس و معالجة لمادة الغراء‬
‫‪ ،‬تعود المنصة ثم يتم تحريك الشفرة‬
‫لقطع الجزء المطبوع ‪[1] [2] .‬‬

‫شكل(‪ :)39‬عمليات معالجة الورق بتقنية ‪SDL‬‬

‫‪ -5‬المميزات‬ ‫‪ -4‬العيوب‬

‫• تقنية ال ‪ SDL‬تمكننا من إنتاج مجسمات بألوان كاملة‬ ‫• المجسمات المنتحة ليست قوية وال يمكن استخدامها‬
‫مختلفة من الورق و التي ال تحتاج الى معالج بعد‬ ‫اال للعرض ‪[1].‬‬
‫الطباعة ‪[1].‬‬
‫• عمملية إزالة مادة اإلسناد بعد الطباعة متعبة‪[1].‬‬
‫• آمنة و صديقة للبيئة ‪ ،‬و يمكن ان تعاد تدوير الورق‬
‫المكتبي ‪[1].‬‬ ‫• ال يمكن صنع نماذج معقدة ‪[1].‬‬
‫‪35 | P a g e‬‬

‫‪Aerosol Jet Technology(AJ) 6-4-1‬‬


‫تقنية البخ بضغط الغاز‬

‫‪ -1‬طبيعة المادة المستخدمة ‪:‬‬


‫تكون سائلة في شكل ذرات متطايرة و المنتج‬
‫النهائي يكون حبر من جزيئات نانونية معدنية موصلة‬
‫او تكون مواد عازلة كهربياً او مواد أشباه الموصالت ‪[1].‬‬

‫‪ -2‬عملية المعالجة ‪:‬‬


‫تستخدم هذه التقنية مبدأ الضغط في ضخ السائل الى‬
‫فوهة ثم تقوم الفوهة بضخ اكثر تركيزا بوساطة مضخات هوائية ‪.‬‬

‫شكل(‪ :)40‬صورة حية لطابعة ‪AJ‬‬

‫‪ -3‬آلية العمل(شكل‪ : [1] )41‬تعمل بأستخدام ضغط الهواء الديناميكي لتركيز تدفق الترسيب للموادة‬
‫المراد الطباعة بها بدقة عالية ‪.‬‬

‫• تنقسم آلية العمل الي قسمين ‪:‬‬

‫‪ -1‬الجزء )‪ : (a‬مبدأ عملها مثل المضخات )‪(Spray‬‬


‫عن طريق ضغط المكبس تتحول المادة‬
‫السائلة الى ذرات لبخها ‪.‬‬
‫)‪(b‬‬
‫)‪(a‬‬
‫‪ -2‬الجزء )‪ : (b‬بعد ان تصبح المادة ذرات متطايرة‬
‫تتدفق الى ذلك الجزء الى وحدة ترسيب المادة‬
‫‪،‬ثم يكون على الجانبين ضغط هوائي وذلك لحصر المادة و تركيزها ‪.‬‬

‫‪ -4‬االستخدام ‪ :‬تستخدم في طباعة االلواح و النبائط االلكترونية و الحساسات‪[1].‬‬


‫شكل(‪ :)41‬رسم تخطيطي ل‪AJ‬‬

‫‪ -6‬المميزات‬ ‫‪ -5‬العيوب‬

‫• مفيدة جدا في طباعة الحساسات المختلفة‪[1].‬‬ ‫• التكلفة العالية للعمل بها ‪[1].‬‬

‫• تنوع كبير في انواع المواد الممكن طباعتها ‪[1].‬‬ ‫• ال يوجد مادة إسناد ‪[1].‬‬
‫‪36 | P a g e‬‬

‫‪ -2‬خامات التصنيع المستخدمة في الطابعات‬

‫֍ ان المواد المستخدمة في انتاج النماذج عن طريق تكنولوجيا الطابعات‪ 3D‬تطورت‬


‫عبر السنين و منذ ظهور هذه التقنية التي احدثت تغيير جذري في الصناعات بشتى‬
‫الطرق ‪ ،‬فهناك مواد كثيرة مختلفة سواء في طبيعتها الفيزيائية او الميكانيكية او الكيميائية‬
‫‪ ،‬فيمكن ان تكون في شكل سوائل كما تم توضيحها او في شكل مساحيق ‪ ،‬ومع ذلك‬
‫لكل تطبيق وله المادة الخاصة به في انتاجه والذي تناسبه خصائص هذه المادة ‪.‬‬

‫]‪[7‬‬ ‫‪ 1-2‬تصنيف المواد‬

‫֍ يجب علينا اوال ً معرفة أنواع المواد و تصنيفها من حيث خصائصها وذلك لنكون على‬
‫علم تام بخامات المنتجات المصنعة عبر تقنيات الطابعات ‪: 3D‬‬

‫مركبات‬ ‫معادن و‬
‫₎ ‪₍19‬‬ ‫سبائكها‬

‫المواد‬

‫بوليمر‬ ‫السيراميك‬
‫(الخزف)‬

‫مخطط (‪ : )6‬تصنيف المواد‬


‫‪37 | P a g e‬‬

‫‪Metals And Their‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪Alloys 1-1-2‬‬
‫المعادن و السبائك‬

‫֍ المعادن هي مواد تتميز بخاصية اللمعان ‪ ،‬وهي موصل جيد للحرارة و الكهرباء وتتسم‬
‫أغلب المعادن بالقوة و الصالبة و درجة عالية لتحمل االثقال و األحمال الواقعة عليها دون التعرض‬
‫لكسر او انهيار ‪ ،‬بينما السبائك تكون خليط من المعادن المختلفة وذلك لتنويع الخصائص و كسب‬
‫خواص المعادن في كتلة واحدة ‪[8].‬‬
‫غالبا ما تكون المعادن في شكل مساحيق )‪ (Powder‬وذلك لسهولة تشكيلها‪.‬‬

‫الطابعات التي‬
‫تنتج هذه‬ ‫المواد‬
‫المواد‬
‫‪EBM – LENS‬‬ ‫يستخدم كمسحوق ‪ ،‬يكون اخف كثافة من الحديد ‪ ،‬يستخدم في‬ ‫التيتانيوم‬
‫‪SLS – SLM‬‬ ‫او‬ ‫االسنان‬ ‫صناعات السيارات و مركبات الفضاء ‪ ،‬دائم االستخدام في زراعات‬ ‫)‪Titanium (Ti‬‬
‫‪DMD‬‬ ‫المفاصل الصناعية النه مادة خاملة وال يسبب اي مشاكل للجسم ‪[8].‬‬
‫‪SLS – SLM‬‬ ‫الفوالذ المقاوم للصدأ ‪ ،‬يأتي في شكل مسحوق للتصنيع اإلضافي ‪ ،‬يكون‬ ‫‪stainless steel‬‬
‫‪EBM‬‬ ‫سبيكة من الحديد و الكروم ويكون مقاوم للتآكل والتأثيرات الكيميائية و هي‬
‫سبيكة قاسية ذات لون فضي ‪[8].‬‬
‫الصفائح المعدنية‬ ‫‪Sheet metal‬‬
‫‪38 | P a g e‬‬

‫‪ 2-1-2‬المواد السيراميكية‪Ceramics‬‬

‫֍ هي مواد تكون من اتحاد معدن او اكثر مع واحد من العناصر الالمعدنية مثل الكربون و‬
‫النيتروجين واالكسجين‪ ،‬و تكون المادة الناتجة عادة صلبة و لكن قابلة للقصف وهي عوازل كهربية و‬
‫حرارية جيدة و مع ذلك لها مقاومة ضعيفة للصدمات الحرارية و تنكسر بسهولة لو سقطت او‬
‫تعرضت لتغيير مفاجئ في درجات الحرارة ‪[8].‬‬

‫֍ اثبتت هذه المادة نجاحها في انتاج المطبوعات بالطابعة ‪ 3D‬و هي تخضع الى نفس‬
‫الظروف التي تحتاجها السيراميك بالطرق التقليدية إلنتاجه و التي تطلق عليها الحرق‬
‫و التزجيج ‪[2] .‬‬

‫֍ تكون في حالة مسحوق و يتم االنتاج بها عن طريق طابعات )‪. (BJ‬‬

‫الخصائص‬ ‫امثلة‬
‫هو ثاني اكسيد الزيركونيوم ‪ ،‬مادة حرارية صلبة تستعمل كثيرا منذ سنين لتبطين‬ ‫‪Zirconia‬‬
‫أفران الحرارة العالية والتي تعمل عند ‪ 2500‬درجة مئوية ‪ ،‬لها إستخدامات طبية‬
‫مختلفة فهي تتصف بالديمومة و متوافقة ‪ ، %100‬و تستخدم في مختلف‬
‫العمليات الجراحية وفي طب االسنان ‪[8].‬‬

‫االلومينا‬

‫الطابعات‬
‫التي تنتج‬ ‫الخصائص و االستخدامات‬ ‫المادة‬
‫المادة‬
‫هي مواد قابلة للتحلل البيولوجي (صديقة للبيئة) وهذا يعطي اهمية كبيرة‬
‫‪FDM‬‬ ‫لها في مجال الطباعة ‪ ،‬و يمكن استخدامها بصورة سائلة و كذلك على‬ ‫‪PLA‬‬
‫شكل خيوط ‪ ،‬لها اللوان متعددة بينهما الشفاف ‪ ،‬و اثبتت انها خيار مفيد‬
‫للطباعة ال‪ 3D‬ولكنها ليست متينة و مرنة مثل ‪[2].ABS‬‬
‫هي مادة شائعة االستخدام من البالستيك ‪ ،‬تستخدم على شكل خيوط و‬
‫‪FDM‬‬ ‫هي مادة قوية و ذات اللوان كثيرة ‪.‬‬ ‫‪ABS‬‬

‫مادة النايلون لها اشكال مختلفة ‪ ،‬و النوع الصلب منها مهم في تصنيع‬
‫‪BJ‬‬ ‫منتجات التي تحتاج الى تحمل ‪ ،‬فله معامل احتكاك منخفض ‪ ،‬فهو قاس و‬ ‫‪Nylon‬‬
‫‪SLM – SLA‬‬ ‫صلب و مقاوم للحرارة نسبياً و مرن ‪ ،‬يستخدم غالبا بصورته المسحوقة او‬
‫على شكل خيوط ‪ ،‬وهو ابيض اللون و يمكن تلوينه ‪.‬‬
‫‪39 | P a g e‬‬

‫‪Plastics (Polymers) 3-1-2‬‬

‫֍ هي مركبات الكربون و تحتوي على جزيئات عمالقة من عناصر الكربون و‬


‫االكسجين و الهايدروجين و النايتروجين و الكبريت مرتبطين فيما بينهم بقوى‬
‫كهروستاتيكية₍‪ ، ₎20‬و تتماسك الجزيئات بقوى التجاذب ]‪ ، [9‬وهي عوازل للكهرباء والبعض‬
‫منها يكون مقاوم للحرارة ‪.‬‬
‫֍ يتكون البالستيك من سلسلة طويلة من الجزيئات تسمى بوليمر ‪[8].Polymer‬‬

‫֍ البالستيك الحراري يمكن تشكيله بكل سهولة بحرارة منخفضة‪[8].‬‬


‫֍ يتم استخام البالستيك في الطابعات ‪ 3D‬على شكل سائل او مسحوق او في‬
‫شكل خيوط صلبة يتم صهرها ‪.‬‬

‫الطابعات‬
‫التي تنتج‬ ‫الخصائص و االستخدامات‬ ‫المادة‬
‫المادة‬
‫هي مواد قابلة للتحلل البيولوجي (صديقة للبيئة) وهذا يعطي اهمية كبيرة‬
‫‪FDM‬‬ ‫لها في مجال الطباعة ‪ ،‬و يمكن استخدامها بصورة سائلة و كذلك على‬ ‫‪PLA‬‬
‫شكل خيوط ‪ ،‬لها اللوان متعددة بينهما الشفاف ‪ ،‬و اثبتت انها خيار مفيد‬
‫للطباعة ال‪ 3D‬ولكنها ليست متينة و مرنة مثل ‪[2].ABS‬‬
‫هي مادة شائعة االستخدام من البالستيك ‪ ،‬تستخدم على شكل خيوط و‬
‫‪FDM‬‬ ‫هي مادة قوية و ذات اللوان كثيرة ‪.‬‬ ‫‪ABS‬‬

‫مادة النايلون لها اشكال مختلفة ‪ ،‬و النوع الصلب منها مهم في تصنيع‬
‫‪BJ‬‬ ‫منتجات التي تحتاج الى تحمل ‪ ،‬فله معامل احتكاك منخفض ‪ ،‬فهو قاس و‬ ‫‪Nylon‬‬
‫‪SLM – SLA‬‬ ‫صلب و مقاوم للحرارة نسبياً و مرن ‪ ،‬يستخدم غالبا بصورته المسحوقة او‬
‫على شكل خيوط ‪ ،‬وهو ابيض اللون و يمكن تلوينه ‪[8].‬‬

‫تشتمل البوليمرات الضوئية بشكل عام على مونومرات أو أوليغومرات أو‬


‫خليط منهم والتي تتعرض عند التعرض للضوء لتفاعالت كيميائية ضوئية‬
‫تؤدي إلى تغييرات عميقة في هياكلها والتي تعدل بشكل كبير‬
‫‪SLA‬‬ ‫خصائصها الكيميائية والميكانيكية‪[19].‬‬ ‫الراتينج‬
‫قد تمتلك البوليمرات الضوئية الكروموفورات التي توفر حساسيتها‬ ‫الحساس‬
‫‪DLP‬‬ ‫الضوئية الذاتية‪ .‬بدال ً من ذلك ‪ ،‬يمكن إضافة جزيئات حساسة للضوء‬
‫أخرى تتفاعل بشكل مباشر أو غير مباشر مع البوليمر الضوئي عند‬
‫التعرض للضوء إلنتاج التغييرات في الخاصية المطلوبة‪[19] .‬‬
‫‪40 | P a g e‬‬

‫‪ 2-2‬مواد اخرى‬

‫• الورق العادي نوع )‪ (A4‬هي مواد تستخدمها طريقة الطباعة )‪ (SDL‬و تكلفة هذه‬
‫المعدات متوسطة و لكن ما يميزها أمكانية الحصول عليها بسهولة و بتكلفة قليلة‬
‫كمواد أولية للطباعة ثالثية االبعاد و يمكن شرائها محليا وهي الورق العادي‪.‬‬ ‫الورق‬
‫• النماذج ثالثية االبعاد المطبوعة بواسطة الورق أمنة و صديقة للبيئة و يمكن أعادة‬
‫تدويرها بسهولة و ال تحتاج الى عمليات إضافية‪.‬‬

‫• هناك كم كبير من البحوث التي أصبحت تواكب إحتمال الطباعة ثالثية االبعاد للمواد‬
‫الحيوية في األغراض الطبية و التطبيقات األخرى ‪ ،‬حيث يجري البحث على األنسجة‬
‫الحية)‪ (Tissue Living‬في العديد من المؤسسات الرائدة من أجل تطوير التطبيقات‬ ‫المواد الحيوية‬
‫التي تشمل طباعة األعضاء البشرية للزرع فضال ً عن إمكانية أستبدال األنسجة‬
‫الخارجية للجسم‪.‬‬ ‫(‪) Material Bio‬‬
‫• هناك مجال أخر في هذا النوع من الطباعة يركز على تطوير المواد الغذائية كاللحوم‬
‫على سبيل المثال‪.‬‬

‫• تجربة النفث في الطباعة ثالثية األبعاد للطعام تزداد بصورة دراماتيكية في السنوات‬
‫األخيرة‪ ،‬الشكواله هي األكثر شيوعا و رغبة و هناك أيضا طابعات تعمل بالسكر و في‬
‫بعض التجارب مع المعكرونة و اللحوم‪.‬‬ ‫األطعمة‬
‫• عند النظر الى مستقبل البحوث التي تتطلع في استخدام تقنية الطباعة ثالثية‬ ‫(‪)Foods‬‬
‫األبعاد نتوقع طباعة مواد غذائية كاملة متوازنة‪.‬‬

‫شكل(‪ :)42‬احد المطبوعات الورقية‬

‫شكل(‪ :)44‬احد مبطوعات الطعام‬

‫شكل(‪ :)43‬احد مطبوعات المواد الحيوية‬


‫‪41 | P a g e‬‬

‫‪-3‬الطابعات ثالثية األبعاد في مجال طب‬


‫األسنان‬

‫‪ 1-3‬تطور الطب عبر السنين‬

‫֍ تطور الطب عبر السنين في االنجازات الهامة التي احدثت ثورات في تاريخ‬
‫البشرية والتي بدونها لن ولم تتمكن البشرية بالصمود امام عوامل الزمان ‪ ،‬و تلك التطورات‬
‫هي نتاج االفكار واالستنتاجات واالبحاث و التأمل التي توصل اليها العلماء في تطوير الحياة‬
‫التي نحياها ‪.‬‬

‫‪ -1999‬اآلن‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪1967‬‬ ‫‪1928‬‬ ‫‪1885‬‬


‫اختراع البنسلين وهو‬
‫دخول تقنية الطباعة‬ ‫رسم الجين البشري‬ ‫اول عملية نقل قلب‬ ‫اول دواء مضاد‬ ‫اكتشاف االشعة السينية‬
‫ثالثية االبعاد عالم‬ ‫و تحديد االنسال و‬ ‫بواسطة‬ ‫حيوي بواسطة‬ ‫(‪ )X-rays‬بواسطة ‪:‬‬
‫الطب و طب‬ ‫التشوهات الجينية‪.‬‬ ‫‪Dr Christion‬‬ ‫‪Alexander Flemin‬‬ ‫‪Wilhelm Rontgen‬‬
‫االسنان‪.‬‬ ‫‪Barnard‬‬ ‫والذي انقذ العديد من‬ ‫والتي سهلت لنا النطر‬
‫البشر من العدوات‬ ‫الى داخل الجسم‬
‫الباكتيرية التي كانت‬ ‫لتشخيص الحاالت و‬
‫تسبب الموت بعد‬ ‫المعالجة ‪.‬‬
‫االصابات الخطرة‪.‬‬

‫المخطط (‪)7‬‬
‫التسلسل الزمني ألهم تطويرات الطب ]‪.[10‬‬
‫‪42 | P a g e‬‬

‫‪ 2-3‬الطابعات ثالثية االبعاد في المجال الطبي‬

‫֍ يعد المجال الطبي من أكبر المجاالت وأكثرها اهتماما بالطباعة ثالثية األبعاد‬
‫والتي كانت نسبة استخدامها للتقنية تتعدى ال‪ ، %14‬حيث أن الصناعة الطبية التقليدية‬
‫كانت لها مشاكلها التي تقتضي بطول فترة التصنيع و التكلفة خاصة اذا كان المنتج‬
‫شخصي و مصنوع حسب الطلب اي ليس هناك كميات ‪ ،‬فقد تم حل هذه المشكلة‬
‫نسبياً عن طريق تقنيات التصنيع باالضافة ‪ ،‬من خالل القدرة على إنتاج أي منتج مهما‬
‫بلغت درجة تعقيده ‪ ،‬باإلضافة إلى تكلفة اإلنتاج المنخفضة ‪ ،‬وتخفيض الوقت الالزم لتصنيع‬
‫منتج معين والقدرة على تخصيص المنتجات ‪[11].‬‬
‫֍ فلقد تم استخدام الطابعات ثالثية االبعاد في صناعة النماذج الطبية التي مكنت‬
‫الجراحين تصور ثالثي لألبعاد لألجزاء التالفة ‪ ،‬كما استخدمت جراحة العظام هذه‬
‫التكنولوجيا لتخطيط الجراحات االستبدالية المعقدة وتصنيع الجبائر المخصصة ‪ ،‬كما تم‬
‫البحث في استبدال األنسجة الصلبة (النسيج العظمي) وتم تحسين تطبيقاتها‪ ،‬منذ ذلك‬
‫الحين ‪ ،‬تم تطوير التقنيات لتصميم المفاصل والجبائر والسقاالت في طب العظام ‪[14].‬‬

‫֍ في اآلونة األخيرة ‪ ،‬كانت هناك تطبيقات جديدة في الطب التجديدي الحيوي‬


‫ضا في تجديد شبكات األوعية الدموية واألعضاء‬ ‫لتصميم السقاالت للخاليا الجذعية وأي ً‬
‫بأكملها‪ ،‬فقد قام ‪ )2013) Zopf et al‬بإنشاء جبيرة ذات فتحات تهوية صغيرة جدا و قابلة‬
‫ايضاً لالمتصاص الهواء باستخدام طابعة ثالثية األبعاد‪[14] .‬‬

‫األبحاث المنشورة في المجاالت الطبية المختلفة التي تشمل تكنولوجيا الطباعة‬


‫ثالثية األبعاد‪[14].‬‬
‫طب العيون‪20 ,‬‬
‫طب االنف و االذن و‬
‫الحنجرة‪3 ,‬‬
‫العضالت‪63 ,‬‬

‫االوعية الدموية‪89 ,‬‬

‫طب األسنان‪114 ,‬‬

‫العظام‪520 ,‬‬

‫المخطط (‪)8‬‬
‫هندسة االنسجة الحيوية‪,‬‬
‫‪321‬‬
‫‪43 | P a g e‬‬

‫֍ تم تقسيم تطبيقات الطباعة ثالثية االبعاد في المجال الطبي على حسب المتطلبات و على‬
‫حسب مستويات التعقيد و الدقة ]‪: [11‬‬

‫عبارة عن صنع نماذج ثالثية األبعاد غير حية ألعضاء جسم االنسان‪ ،‬والتي تساعد الجراحين‬
‫للتخطيط للعمليات الجراحية من خالل ُمحاكاة العضو الُمراد إجراء العملية الجراحية عليه حتى‬ ‫المستوى االول‬
‫يتم التطبيق العملي قبل العملية لعدم احتمالية حدوث االخطاء اثناء الجراجة ‪.‬‬

‫طباعة األجهزة والمعدات الطبية‪ ،‬مثل األجهزة المساعدة على السمع واألطراف االصطناعية‬
‫المخصصة للمريض نفسه‪ ،‬باإلضافة إلى االستعوضات العظمية في الركب ومفاصل الفخذ ‪ ،‬و‬
‫في طب ً األسنان حيث تم استخدام التقنية في التحكم في خواص الزراعات السنية المطبوعة‬ ‫المستوى الثاني‬
‫لتمتلك خواصا لعظم فك المريض‪ ،‬كما تقوم تكنولوجيا الطباعة ثالثية األبعادربطباعة السن‬
‫المصاب‪ ،‬عن طريق معرفة تفاصيل الفك و العظم‪ ،‬وتحديد أبعاده الثالثية ‪ ،‬ثم يتم طباعتها ‪.‬‬

‫مجال هندسة األنسجة والطب التجديدي‪ ،‬والذي تساهم فيه تخصصات متعددة في إعادة إنتاج‬
‫وتأهيل أنسجة حية بدًال من انسجة تالفة مما يمهد لطباعة أعضاء بشرية كاملة باستخدام الطباعة‬
‫ثالثية األبعاد‪ ،‬حيث ان الوصول إلى هذه المرحلة يتطلب تقنيات بالغة التعقيد وعالية الدقة في‬
‫تصنيع الهياكل الحيوية ولتخصيصها للمريض والذي وفرته تقنية الطباعة ثالثية االبعاد‪ ،‬حيث‬ ‫المستوى الثالث‬
‫تستخدم الطابعات الخاليا الحية كمادة الطباعة لصنع هيكل لألنسجة الحيوية وما فيها من أوعية‬
‫دموية دقيقة‪ ،‬ويمثل هذا المستوى الُمتقدم المستقبل العالجي للكثير من األمراض الُمزمنة‪ ،‬والحل‬
‫الوحيد لتوفير أعضاء بديلة للمرضى المدرجين على قوائم االنتظار للزراعة‪.‬‬
‫‪44 | P a g e‬‬

‫‪ 3-3‬الطابعات ثالثية االبعاد في مجال طب األسنان‬

‫֍ اقتربت الطباعة ثالثية االبعاد من إحداث ثورة في المجال الطبي ‪ ،‬كم انها سوف‬
‫تحدث ثورة في مجال طب االسنان فهي أسرع و أوفر وأسهل في االستعمال من‬
‫التكنولوجيات األخرى‪ ،‬وتتيح الطابعات ثالثية األبعاد للمطورين القدرة على طباعة أجزاء‬
‫متداخلة معقدة التركيب‪ ،‬حيث أصبحت الطباعة ثالثية األبعاد تغير من كيفية صناعة التيجان‬
‫والجسور التي كان يتم صناعتها تقليدياً باليد وبشكل يدوي مع مراحل طويلة في مختبر‬
‫األسنان‪ ،‬حيث أصبح اآلن من خالل الطباعة ثالثية األبعاد من السهل جداً إعادة تصميم‬
‫التيجان السنية والجسور وأجهزة التقويم لألسنان وأكثر من ذلك بحسب الحاجة و ايضاً‬
‫يمكن معالجة الهياكل المعقدة ‪ ،‬و خاصة ذات المقطع الداخلي الهرمي الذي يتعذر الوصول‬
‫اليه باألدوات التقليدية بطرق التصنيع باإلزالة ‪[12][15].‬‬

‫֍ و هي ايضاً مساعدة جدا في تشخيص الحالت و تحديد اماكن اإلصابات ‪ ،‬فنظام‬


‫التصوير ثالثي األبعاد يتيح للطبيب تصوير األسنان قبل تحضيرها و و استخدام التقنية في‬
‫مجاالت عدة منها التقويم‪ ،‬حيث يتيح تصوير األسنان التقويمية قبل الخطة العالجية‪ ،‬وإبراز‬
‫الخطط العالجية لهذه الحالة‪ ،‬كما أن الجهاز يعطي صورة ثالثية األبعاد للوجه وعظام الفك‬
‫تساعد الطبيب علی اختيار أفضل مكان للزراعة‪ ،‬وتوفير خطة كاملة للعالج قبل البدء به‪،‬‬
‫وبالتالي تختصر الوقت والجهد في مجال زراعة األسنان‪ ،‬مما يتيح لطبيب األسنان تصويراً‬
‫ثالثي األبعاد لألسنان في نفس الجلسة ووضع الخطة العالجية المناسبة عن طريق‬
‫االستخدام ألحدث نظام كمبيوتر ونظام تحليلي لجميع الحاالت المرضية‪ ،‬وإعطاء خيارات‬
‫للطبيب بأفضل طرق العالج واختيار الخطة األمثل ومن ثم توفير الوقت]‪.[12‬‬

‫֍ وقد تم تطوير هذه التقنية لتدخل مع عالجات األسنان لسهولة عمل قياس‬
‫التركيبات وضمان دقتها مثل التيجان ‪ ،‬ولتحديد إذا كان تطابق األسنان بعد التركيبات يعد‬
‫صحيحاً ‪ ٪100‬أم ال‪ ،‬وتساعد أيضاً في مجاالت اختصاصات األسنان كافة ومن بينهم ]‪[13‬‬
‫]‪: [12‬‬
‫‪ -1‬تساعد في عمل تقويم األسنان ‪.‬‬
‫‪ -2‬تساعد في عالجات االعصاب السنية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تساعد في مجال زراعة األسنان‪.‬‬
‫‪ -4‬وتدخل ايضاً في تجميل األسنان‪.‬‬
‫‪ -5‬معرفة تطابق الفكين‪.‬‬
‫‪ -6‬المساعدة في جراحة الفكين و التراكيب ‪.‬‬
‫‪ -7‬جراحات الفم‪.‬‬
‫‪ -8‬التعويضات السنية ‪.‬‬
‫‪ -9‬دراسة و تعليم طب األسنان ‪.‬‬

‫شكل(‪ :)46‬احد تركيبات‬


‫الفك بتقنيات ال‪3DP‬‬
‫‪45 | P a g e‬‬

‫‪ 4-3‬تاريخ دخول الطابعات ثالثية االبعاد في مجال طب‬


‫االسنان‬

‫֍ في الواقع ‪ ،‬تطبيقات التصنيع باإلضافة في طب األسنان له تاريخ طويل ‪ ،‬حيث‬


‫تم إجراء أول حالة طبية بمساعدة الطباعة ثالثية األبعاد وتم اإلبالغ عنها بالفعل في عام‬
‫‪ ، 1999‬ولكن منذ ذلك الحين كان التطبيق محدو ًدا بشكل أساسي في نمذجة األسنان‬
‫باستخدام البوليمرات‪،‬وفي عدد قليل الحاالت ‪،‬و تلفيق الترميم المصنوع من المعادن‪[15] .‬‬

‫֍ في (الشكل ‪ )47‬أول مريض تمت معالجته بمساعدة الطباعة ثالثية األبعاد في‬
‫ً‬
‫مطبوعا بتقنية ‪، FDM‬‬ ‫عام ‪ )a( :1999‬منظر أمامي للنموذج الطبي المطبوع ثالثي األبعاد ‪،‬‬
‫والذي يوضح التشريح المعقد للحنك المشقوق للمريض ‪ ،‬قبل وضع الزرع ‪ )b( .‬صورة‬
‫حديثة للمريض مع وجود الجسر المدعوم بالزرع ‪[16].‬‬

‫شكل(‪ :)47‬مريض تم معالجته بقتنية ال‪3DP‬‬

‫شكل(‪ :)45‬معمل لطباعة هياكل االسنان بتقنية ال‪SLA‬‬


‫‪46 | P a g e‬‬

‫‪ 5-3‬منتجات تقنية الطباعة ثالثية االبعاد في طب االسنان‬

‫֍ في جراحة طب األسنان ‪ ،‬وجدت الطباعة ثالثية األبعاد بالفعل استخدامها في‬


‫إعادة تأهيل التعويضات السنية وتصميم الغرسات إلدارة األسنان المبتذلة و يعتقد أن‬
‫حا متوق ًعا على المدى الطويل في‬ ‫التصميم المخصص والدعامات الدقيقة توفر نجا ً‬
‫المستقبل يمكن البحث عن تطبيقاته واستكشافها في المجاالت التالية ]‪( : [14‬المخطط‪) 9‬‬

‫األبحاث المنشورة في تخصصات طب األسنان على الطباعة ثالثية األبعاد‬


‫]‪EMBASE) PubMed &([14‬‬
‫‪2%‬‬
‫‪10%‬‬

‫‪8%‬‬ ‫‪32%‬‬

‫مخطط (‪)9‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪1%‬‬

‫‪21%‬‬

‫طب األسنان التجديدي‬ ‫طب األسنان الجنائي‬ ‫التعويضات السنية وزراعة األسنان‬
‫جراحة الوجه و الفكين‬ ‫مواد طب األسنان‬ ‫تقويم األسنان‬
‫طب لب األسنان‬

‫֍ هناك العديد من المنتجات المختلفة المصنوعة بطرق الطباعة ثالثية االبعاد‬


‫المستخدمة في طب االسنان ‪ ،‬فلكل منتج مادته الخاصة و طريقة صنع الخاصة ‪ ،‬و سوف‬
‫يتم االستعراض عن بعض المنتجات المستخدمة فعلياً في طب االسنان و التي اثبتت‬
‫نجاحها و فعليتها ‪.‬‬
‫‪47 | P a g e‬‬

‫‪ -1‬تاج االسنان (‪)dental crown‬‬

‫֍ هو غطاء لألسناس ‪ ،‬يعد نوعاً من انواع الترميمات لألسنان‬


‫و معالجتها ‪ ،‬و استعادة وظيفتها و جمالها ‪ ،‬ويكون نفس شكل‬
‫السن االصلي(شكل‪[17]. )48‬‬

‫شكل(‪ :)48‬شكل تاج االسنان‬ ‫طريقة التصنيع التقليدية ‪:‬‬

‫֍ تتسبب الطريقة التقليدية لصنع األطراف االصطناعية لألسنان بطريقة مطروحة‬


‫في إهدار شديد للمواد بينما تتطلب األعمال اليدوية المفرطة و التي تجلب عدم القدرة‬
‫في التحكم في الجودة ]‪.[15‬‬

‫‪ -1‬يقوم الطبيب بأخذ طبعة لألسنان عن طريق طبعة السيليكون و صبها بمواد جبسية‬
‫لتصنيع التاج‪[12] .‬‬
‫‪ -2‬يتم اخذ العينة الجبسية الى مختبر متخصص يقوم بالتصنيع و التحضير بمواد قديمة قد‬
‫ينتج عنها خطأ و يتم إعادة القياسات مرات عديدة ‪[12].‬‬
‫‪ -3‬ويتم استخدام ماكينة مخصصة تسمى ‪ Cerec‬و هي تستخدم في عملية ال ‪milling‬‬
‫عن طريق ماكينات ال₍‪.CNC ₎21‬‬
‫‪ -4‬ثم يأتي دور التلميع اليدوي أو طريقة المعالجة هذه بطريقة مطروحة تنتج معظم المواد‬
‫التي يتم إزالتها من الفراغات سابقة التلبد مثل بقايا غير قابلة للتدوير ‪ ،‬والتي تسبب‬
‫نفايات كبيرة في كل من المواد الخام عالية النقاء والبنية الدقيقة ]‪ [15‬و يتم استخدام‬
‫مواد للتاج قوية تتطلب طرق تستهلك وقتاً طويال ً و تتطلب حرارة شديدة في افران معينة‬
‫مثل صهر المعادن او حرق السيراميك‪.‬‬

‫֍ كانت هذه الطريقة تهيمن على‬


‫الصناعة حيث يمكن استخدامها لتصنيع‬
‫التيجان والجسور من خالل االعتماد على‬
‫برنامج التصميم بمساعدة ‪ ، CNC‬والذي‬
‫يستخدم كمخطط لتوجيه الجهاز إلى‬
‫نحت )‪ (milling‬القطعة المطلوبة ]‪([13‬شكل‪.)49‬‬

‫شكل(‪ :)49‬ماكينة ‪ Cerec‬لعمل ال‪milling‬‬


‫‪48 | P a g e‬‬

‫عيوب الطرق التقليدية ‪:‬‬

‫‪ -1‬يمكن تصنيع ترميمات السيراميك باستخدام سبائك مسبقة التلبد او ملبدة بالكامل‬
‫كركائز للطحن‪.‬‬
‫‪ -2‬في حين تصنيع الكتل الملبدة بالكامل يعطي دقة‪ ،‬فإنه يخضع ادوات الطحن للتأكل و‬
‫يدخل تشققات مجهرية على سطح السيراميك مما يضر بطول عمر الترميم ‪.‬‬
‫‪ -3‬وتخضع عملية الترميم لتغييرات في االبعاد بسبب االنكماش الحراري المرتبط بالتلبيد‬
‫الالحق ‪ ،‬مما يعرض سالمة الماكينة المصنعة للخطر ‪.‬‬

‫֍ يمكن صناعتها بمواد مختلفة مخصوصة مثل]‪: [17‬‬

‫‪-2‬السيراميك‬ ‫‪-1‬المعادن‬

‫البورسلي – السيليكا – االلومينا –‬ ‫الذهب – الفضة – الكروم –‬ ‫االمثلة‬


‫الزيركونيا ‪.‬‬ ‫البالتي – التيتانيوم ‪.‬‬

‫لها لون مثل لون االسنان و طبيعاتها‪.‬‬ ‫‪ -1‬يتمت بالفاعلية العالية ‪.‬‬ ‫المميزات‬
‫‪ -2‬قوة التحمل ‪.‬‬
‫‪-3‬غت قابل للصدأ‪.‬‬

‫ضعف الصالبة و هشاشته مقارنة‬ ‫المعدن الشاذ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ -1‬اللون‬ ‫العيوب‬
‫بالمعادن ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يمكن ان يثت بمضغة قوية و يحدث‬
‫اآلالم‪.‬‬

‫‪-3‬السيراميك المصهور بالمعدن ‪:‬‬

‫• خليط من مادة البورسلين مع نوع من انواع المعادن‬


‫الهدف وراء الخليط هو الحصول على مميزات‬
‫المادتين(شكل‪.)50‬‬

‫شكل(‪ :)50‬تيجان مصنوعة من السيراميك المصهور بالمعدن‬


‫‪49 | P a g e‬‬

‫‪ -2‬زراعات كسور الجمجمة ‪[16] OMF‬‬

‫֍ لقد تم عمل الكثير من القدرة على الطباعة في التيتانيوم‬


‫أو في البوليمرات القابلة للغرس و غرسات الوجه والفكين ( شكل‪) 51‬‬
‫‪ ،‬ان الطباعة ثالثية األبعاد قادرة على إنتاج أشكال هندسية معقدة‬
‫‪ ،‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن معظم غرسات ‪ OMF‬هي في الواقع بسيطة‬
‫للغاية في الشكل ؛ تتميز تقنيات الضغط والطحن بالعديد من‬
‫المزايا المميزة ‪ ،‬مثل تقليل المعالجة الالحقة ‪ ،‬واإلنتاج السريع‬
‫‪ ،‬واالستخدام المتوقع للمواد المتجانسة والموحدة‪.‬‬

‫֍ تجميل القحف وزرع الحواف المدارية‬


‫شكل(‪ :)51‬صورة الحد زراعات كسور الجمجمة‬
‫في التيتانيوم أو ‪ PEEK‬المجهزة بنموذج ‪ SLS‬مطبوع‬
‫ثالثي األبعاد‬

‫֍يمكن استخدام الطباعة ثالثية األبعاد لطباعة الهيكل المزروع مباشرة ‪ ،‬أو كأداة‬
‫للتصنيع غير المباشر باستخدام عملية الضغط التقليدية‪.‬‬

‫‪ -3‬تصميم جبيرة االسنان البالستيكية‬

‫֍ هي قطعة من البالستيك تكون على نفس مقاس االسنان ( الفكين ) تساعد في‬
‫تسبيت االسنان اذا تم لها اي نوع من االرتجاجات او التلخلخات ‪ ،‬و تستخدم بعد عملية‬
‫نقويم االسنان لضمان سبات االسنان بعد نزع سلك التقويم‪.‬‬

‫֍ يتمثل دور الجبيرة في إبقاء األسنان المصابة في‬


‫وضع شبه طبيعي والمساعدة في شفاء األنسجة الداعمة‬
‫في الوقت المناسب‪ ،‬حتى بعد أفضل التعديالت ‪ ،‬ال يمكن‬
‫أن تضمن إعادة الموضع والمتانة الدقيقة‪ ،‬أي جبيرة مصنوعة‬
‫جا هو الحفاظ على األسنان‬ ‫صا ستخدم غر ً‬
‫ضا مزدو ً‬ ‫خصي ً‬
‫المصابة بالصدمة لفترة زمنية مناسبة والعمل كدليل إلعادة‬
‫وضعها بدقة ‪ ،‬ستتيح المعلومات الممسوحة رقميًا من خالل‬
‫األشعة المقطعية المخروطية تصميم مثل هذه الجبيرة التي‬
‫يمكن بعد ذلك ترسيخها أو معالجتها في‬
‫موقعها في منطقة مصابة(الشكل‪[14] .)52‬‬
‫شكل(‪ :)52‬صورة لجبيرة االسنان‬
‫‪50 | P a g e‬‬

‫‪ -4‬طباعة سقاالت ثالثية االبعاد في طب االسنان التجديدي‬

‫֍ طب األسنان التجديدي هو جزء ال يتجزأ من جراحة طب األسنان مع طرق مثل‬


‫إعادة التوعي ‪ ,‬و بروتوكوالت الخاليا الجذعية‪ ،‬تم استخدام الطباعة ثالثية األبعاد بالفعل‬
‫لتصميم وإنشاء سقاالت مخصصة ‪ ،‬حيث يمكن االحتفاظ بالخاليا الجذعية وتجديدها في‬
‫وجود عوامل النمو‪ ،‬سيؤدي التقدم في هذا الجانب بالتأكيد إلى تحسين التطبيقات‬
‫المستقبلية‪[14].‬‬

‫‪ -5‬الزرع الذاتي‬

‫֍ إصابات األسنان المؤلمة التي تؤدي إلى فقدان األسنان الدائمة في فترة األسنان‬
‫المختلطة المبكرة تمنع استخدام إعادة التأهيل القائمة على الزرع‪[14].‬‬

‫֍ في اآلونة األخيرة ‪ ،‬تم بنجاح وضع بروتوكوالت الزرع التلقائي بمعدل نجاح عال‪،‬‬
‫تساعد القوالب المطبوعة ثالثية األبعاد على تحقيق نهج إرشادي موجه في الزرع الذاتي‬
‫لألسنان‪ ،‬هذا يمكن أن يؤدي إلى معدالت فشل أقل ونتائج أفضل‪[14].‬‬

‫֍ تم وصف طريقة مبتكرة للزرع الذاتي لألسنان باستخدام قوالب جراحية ثالثية‬
‫األبعاد ثالثية األبعاد إلعداد بضع العظام الموجه ووضع األسنان المتبرع‪[14].‬‬

‫شكل(‪ :)53‬صورة ‪ 3D‬لتركيبات الزرع الذاتي‬


‫‪51 | P a g e‬‬

‫‪ -6‬زراعات الفك‬

‫֍ يعتبر انتشار انعدام االسنان مؤشرا يشير إلى حالة صحة الفم في شريحة‬
‫كبيرة من االفراد ‪ ،‬ولقد تم استخدام االطراف الثابتة لحل هذه المشكلة ‪ ،‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن‬
‫إعادة التأهيل الفموي للمرضى الذين يعانون من فقدان األسنان ‪ ،‬من خالل استخدام‬
‫األطراف الصناعية الثابتة الكلية ‪ ،‬ينطوي على]‪: [18‬‬
‫• اإلجراءات الترميمية السابقة والتي قد تشمل مشاكل األنسجة الرخوة وعدم استقرار‬
‫الطرف االصطناعي القابل لإلزالة ‪.‬‬

‫• وضعف تحمل األنسجة والمشاكل الفنية والجمالية والنفسية‪.‬‬

‫֍ وقد أدت هذه القيود إلى تزايد الطلب على المناهج‬


‫البديلة مثل األطراف الصناعية المزروعة أو وضع زراعة متكاملة‬
‫للعظام ‪ ،‬مما جعل زراعة األسنان مقبولة على نطاق واسع‬
‫في النهج العالجي في طب األسنان‪[18].‬‬

‫֍ يعد تحديد صفائح العظام بعد تقليل كسور الفك السفلي‬


‫المعقدة عملية معقدة وتستغرق وق ًتا طويال ً ‪ ،‬تساعد القوالب‬
‫المطبوعة ‪ 3D‬في التخطيط قبل الجراحة لعالج كسر الفك‬
‫ضا تحديد اللوحات ]‪.[14‬‬ ‫السفلي المعقد وتسهل أي ً‬

‫شكل(‪ :)54‬صورة لزراعة فك بتقنية ‪3DP‬‬

‫‪ -7‬ترميمات الوجه‬

‫֍ هذا التطبيق للطباعة ثالثية األبعاد ينبع من استخدامه في التعويضات السنية للوجه‬
‫والفكين ‪ ،‬فهي تساعد التصميمات الدقيقة في إغالق العيوب الجراحية والخلقية المعقدة‬
‫باستخدام السدادة واألطراف الصناعية و يمكن استكشاف ذلك في إدارة الصدمة القحفية الوجهية‬
‫المعقدة‪[14].‬‬

‫شكل(‪ :)55‬صورة ‪ 3D‬لترميمات الوجه‬


‫‪52 | P a g e‬‬

‫‪ -8‬ترميم جمالي لألسنان ال مكسورة‬

‫֍ توفر القوالب المطبوعة ثالثية األبعاد خيارًا فعاال ً ومري ً‬


‫حا وجمال ًيا للترميم المركب للراتنج‬
‫المباشر لألسنان األمامية المكسورة‪ ،‬فهي تساعد على إعادة إنتاج تشريح األسنان المكسورة‬
‫ولونها وشفافيتها بدقة]‪. [14‬‬

‫شكل(‪ :)56‬صورة ‪ 3D‬لترميمات االسنان‬

‫‪ -9‬االستخدامات الرياضية‬

‫֍ من الطرق الرئيسية األخرى الستخدام تكنولوجيا الطباعة ثالثية األبعاد هي الوقاية من‬
‫الصدمات في طب األسنان الرياضي‪ ،‬يمكن أن تساعد هذه التقنية الجديدة في تصنيع واقيات الفم‬
‫المخصصة والحفاظ على المعلومات المخزنة إلعادة الطلبات حتى بمجرد نقرة على تطبيق يعتمد‬
‫على الهاتف الذكي‪ ،‬سوف تساعد األبحاث اإلضافية في مواد الطباعة ثالثية األبعاد في إنشاء‬
‫أجهزة حماية عالية الجودة‪[14].‬‬

‫شكل(‪ :)57‬صورة رياضي يرتدي واقي للفم‬


‫‪53 | P a g e‬‬

‫‪ 6-3‬خطوات الطباعة في طب االسنان‬


‫(سير العمل الرقمي)‬

‫مقدمة حول سير العمل ‪:‬‬


‫֍ توجد حالياً في عيادات األسنان تقنية المسح الضوئي وتقنيات التصميم‬
‫الرقمي المرتبطة بالطابعة ثالثية األبعاد والمرتبطة ببرنامج ‪ ،CAD / CAM‬مما سهل عملية‬
‫نقل تفاصيل الفم بشكل رقمي بالكامل دون الحاجة للطبعات السيليكونية المزعجة‬
‫للمريض‪ ،‬ومن ثم نقلها للحاسوب بسرعة فائقة دون الحاجة لغرف التخزين أو االنتظار لمدة‬
‫طويلة حتى يتصلب النموذج السني‪ ،‬إضافة إلى عملية التصميم الرقمي التي تصنع‬
‫مباشرة وتقلل من الوقت الضائع وقد تصل سرعة تصنيع السن في بعض األحيان إلى ستة‬
‫دقائق ونصف الدقيقة وبالتالي يمكن للمريض أن يذهب إلى طبيب األسنان الذي يقوم‬
‫بعملية تحضير السن ومن ثم االنتظار لمدة ساعة حتى يركب له تاجاً سنياً واحداً ومن هنا‬
‫قامت هذه العملية بالحد بشكل كبير من طول أوقات التصنيع‪ ،‬كما قامت بزيادة اإلنتاج‬
‫الفني بسرعة ودقة في األداء وبناء رضا العمالء مع تقليل عدد الذين يعملون في الطاقم‬
‫الفني للعيادة والمختبر السني مما يؤدي إلى ضمان عائد سريع على االستثمار وبنفس‬
‫الوقت القضاء على المشقة والتعب المرتبط بالعملية اليدوية السابقة‪ ،‬فإن تقنية الطباعة‬
‫ثالثية األبعاد يمكن أن تبدو مثل مشاهدة الخيال العلمي المثير لإلعجاب‪ ،‬ولكن في النهاية‬
‫أصبحت في متناول اليد ‪[12].‬‬

‫֍ في طب االسنان يحولون الصناعة اليدوية للعينات لطرق الكترونية و‬


‫حاسبية ‪ ،‬واطلق على هذا العمل ₍‪ Digital Work Flow₎22‬وهو مصطلح يشير‬
‫الى العناصر االساسية الثالث لطب االسنان الرقمي ]‪:[4‬‬

‫‪ -1‬الحصول على البيانات ]‪: [4‬‬

‫• مسح صورة ثالثية االبعاد لمنطقة الفم و الوجه‬


‫و الفكين عن طريق ماسحات ضوئية ميكانيكية‬
‫و بصرية(الشكل‪ )59‬تكون متبوعة‬
‫ببرامج ال ‪CAD‬ا ]‪. [4][14‬‬

‫شكل(‪ :)58‬صورة ‪ 3D‬عن طريق االشعة السينية الحدى االسنان‬


‫‪54 | P a g e‬‬

‫‪ -2‬معالجة البيانات ]‪: [4‬‬


‫• يتم تحويل المسح الثالثي االبعاد الى سلسلة سير‬
‫العمل الرقمي بأستخدام برامج ‪ CAD‬لمعالجة‬
‫البيانات(الشكل‪ ، )60‬فهو قادر على تصميم الترميم و‬
‫االطراف الصناعية والتيجان ]‪ ،[4‬برنامج ‪ CAD‬هو شائع‬
‫في بيئات التصميم الصناعي والهندسة والتصنيع ‪،‬‬
‫ضا في مختبر األسنان ؛ بل أصبح سمة‬ ‫وهو شائع أي ً‬
‫من سمات العديد من جراحات األسنان ‪[16].‬‬

‫• تنسيق الملف المستخدم لتخزين الطرف االصطناعي‬


‫المصمم هي لغة التحويل القياسية ‪.[4] STL‬‬
‫شكل (‪ :)59‬استخدام تقنية ال‪ CAD‬في االسنان‬

‫‪ -3‬تصنيع البيانات ]‪: [4‬‬

‫• البدئ في اجرائات الطباعة ثالثية االبعاد عبر تشريح هيكل ملف ‪ STL‬لعدة‬
‫طبقات في الحجم وتكوين هندسة الشكل المطبوع فهم من خصائص ملف ‪ STL‬لل ‪، CAD‬‬
‫مع ذلك فإن دقة و تفاصيل الطباعة و سرعة و سمك الطبقة هي وظيفة الجهاز نفسه ]‪.[4‬‬

‫شكل (‪ :)60‬طباعة اسنان بواسطة تقنية ال‪SLA‬‬

‫֍ بالطبع في كل مرة يعمل فيها طبيب األسنان لتوفير ترميم أو إعادة بناء او تركيب ‪،‬‬
‫يكون اإلجراء فري ًدا لذلك المريض ‪ ،‬أو ذلك الفك ‪ ،‬أو تلك السن ‪ ،‬أو ذلك الزرع‪ ،‬سيكون‬
‫ضا تعقي ًدا فطريًا يتطلب استنساخ الهندسة الملتوية بمستوى عال‬ ‫إلعادة البناء أو الترميم أي ً‬
‫من الدقة ولكن يمكن ارشفة بينات كل مريض رقمياً ‪ ،‬وطبعها عند الحاجة‪[16].‬‬
‫‪55 | P a g e‬‬

‫‪ 7-3‬بعض المواد المستخدمة في تقنيات الطابعات ثالثية االبعاد المنتجة‬


‫لمستخدمات طب األسنان‬

‫֍ يتم استخدام مواد كثيرة متنوعة متداخلة التراكيب وذلك ليعطينا مواصفات‬
‫ميكانيكية و فيزيائية و كيميائية مختلفة ‪.‬‬

‫‪ 1-7-3‬المواد السيراميكية‬

‫֍ لقد كانت مادة السيراميك مثل جميع األطراف االصطناعية الخزفية لتقويم‬
‫األسنان ‪ ،‬من أبرز األحداث في السنوات األخيرة في كل من البحث العلمي والتطبيقات‬
‫الطبية لمواد طب األسنان‪ ،‬و تنبع هذه الشعبية من تفوق السيراميك على النظائر‬
‫المصنوعة من سبائك التيتانيوم أو الكوبالت كروميوم ‪ ،‬إلى جانب الميزات مثل األداء‬
‫الميكانيكي المناسب (بما في ذلك القوة والصالبة والمرونة ومقاومة التآكل) والخمول‬
‫الكيميائي ‪ ،‬فإن المزايا العظيمة في التوافق الحيوي والسلوكيات البصرية تجعل عمليات‬
‫الترميم من السيراميك ‪ ،‬خاصة الزركونيا في الوقت الحاضر ‪ ،‬خيارًا مفضال ً ألولئك المرضى‬
‫الذين يعانون من الحساسية للمعادن أو يبحثون عن مظهر جمالي متفوق و مع تزايد‬
‫االحتياجات واالستخدام ‪ ،‬يمكن تقليل التكلفة المرتفعة نسبيًا لترميم جميع السيراميك‬
‫في الوقت الحالي بشكل معقول في المستقبل ‪ ،‬ويمكن لكل من علماء المواد وأطباء‬
‫األسنان االستفادة من حاالت أكثر عملية للتقييم على المدى الطويل ومواصلة‬
‫التطوير‪[15].‬‬

‫֍ صناعة منتج من السيراميك وتجربته‬


‫• إعداد محلول هجين من جزيئات البوليمر الضوئي والسيراميك وإجراء البلمرة الضوئية‬
‫لصنع أجسام خضراء هجينة من السيراميك بواسطة تقنية ال ‪[15] .SLA‬‬
‫• في تجربة إعداد المحلول تم وضع أكريليتات متعددة وميثاكريالت على شكل‬
‫مونومرات ‪ ،‬و ‪ 3‬جزيئات نانوية مثبتة بنسبة ‪ 3‬مول ‪ ٪-‬زترونيا (‪ ، )Y-TZP3‬مع مؤثر ضوئي‬
‫مناسب ‪ ،‬وعامل مشتت ومضافات أخرى ‪ ،‬تضاف إلى المونومرات للحصول على محلول‬
‫هجين متجانس يمكن تلبيدها بواسطة طابعة رقمية معالجة ضوئية ثالثية األبعاد‪.‬‬
‫‪56 | P a g e‬‬

‫• تم استيراد النماذج ثالثية األبعاد لزرع األسنان في برنامج معالجة البيانات ليتم‬
‫تقطيعها إلى سلسلة من طبقات ثنائية األبعاد كملف تصنيع للطابعة‪ ،‬يمكن تعديل سمك‬
‫الطبقة الواحدة من ‪ 25‬إلى ‪ 100‬ميكرومتر‪ ،‬بمجرد تصليب طبقة واحدة ‪ ،‬ستنتقل منصة‬
‫البناء بعي ًدا عن سطح الهجين للسماح بإعادة بناء طبقة جديدة ‪ ،‬يمكن تصنيع الجسم‬
‫األخضر الهجين السيراميك ‪ D3‬مع هندسة محددة ‪ ،‬ويعرض (الشكل‪ )62‬توضي ً‬
‫حا لعملية‬
‫التصوير المجسم الخزفي‪[13] .‬‬

‫شكل (‪ :)61‬شكل توضيحي لعملية دمح السيراميك بالبولمير اثناء الطباعة‬

‫֍ بعد طباعة المحلول الهجين‬

‫• عادة ماتستمر عمليات المعالجة بعد الطباعة وقت طويل اكثر من انتاجه بالطرق‬
‫التقليدية ‪،‬يتم وضعه في افران ذات حرارة عالية و تتم العملية بارتفاع درجات الحرارة‬
‫بالتدريج بنائاً على كمية و سلوكيات التحلل للمواد العضوية وحتى تتم عملية التلبد ‪[15].‬‬

‫֍ المتطلبات التي يحتاجها محلول السيراميك الهجين‬

‫• تعتمد دقة المنتج النهائي بشكل أساسي على تجانس المحلول الهجين ‪،‬‬
‫وسمك الطبقة على طول المحور العامودي ‪ ،‬ودقة التعرض للضوء على مستوى ‪، X & Y‬‬
‫واالنكماش أثناء المعالجة والتكثيف في عملية التلبيد ‪ ،‬و الجسيمات النانوية ذات الطاقة‬
‫السطحية العالية تميل بقوة إلى تكوين الركام الذي من شأنه أن يؤدي إلى تدهور شديد‬
‫في نعومة الطبقة المطبوعة ‪ ،‬مما يؤدي غالبًا إلى سطح متموج وهياكل ذات طبقات بعد‬
‫المعالجة الضوئية والتلبيد وهو يصعب تكسيره إلى جزيئات بالتالي مطلوب دقة سطحية‬
‫تبلغ حوالي ‪ 20‬ميكرومتر لضمان المالءمة الهامشية ‪[15].‬‬
‫‪57 | P a g e‬‬

‫‪ 2-7-3‬مادة الزيركونيا ]‪[20‬‬

‫֍ مادة الزيركونيا المستعملة في ترميمات األسنان ‪ ،‬يكون على شكل مسحوق‬


‫وهو من البوليمارات ‪ ،‬اكتشفت منذ تسعينيات القرن العشرين ‪ ،‬يستخدم الزيركون في‬
‫المشاركات اللبية والترميمية وكذلك الزرعات‪ ،‬تيجان الزيركون هي أقوى تيجان األسنان‪,‬‬
‫وهي مصنوعة من الزركونيوم ‪ ،‬وهي سيليكات ابتكرها كيميائي ألماني عام ‪. 1789‬‬

‫֍ هذه المادة لها استخدامات طبية مختلفة فهي تتصف بالديمومة ومتوافقة حيويا ‪٪ ، 100‬‬
‫وتستخدم في مختلف العمليات الجراحية ( التعويض الجراحي عن الورك واألذن واألصابع ‪.)...‬‬

‫الزيركون ذو الشفافية المنخفضة الصلبة‪.‬‬ ‫الزيركون ذو الشفافية المرتفعة واألقل صالبة‬

‫كما يوحي االسم فان الزركونيا الصلبة ذات كثافة لونية‬


‫أكثر مقارنة مع الزركونيا ذات الشفوفية العالية‪ .‬يمكن أن‬ ‫هذا النوع من الزركونيا يمنحك مظهرا جمي ًال يشبه تماما‬
‫تصمد أمام قوى المضغ بشكل أفضل ‪.‬الزركونيا الصلبة‬ ‫أسنانك الطبيعية‪ .‬وهو أكثر مالءمة لألسنان األمامية ‪.‬على‬
‫تتناسب أيضا بشكل أفضل مع األسنان المعالج جذورها ‪،‬‬ ‫الرغم من أنها متفوقة في المظهر ‪ ،‬إال أن قوتها أعلى من‬
‫من خالل تقديم دعم أقوى لألسنان ضعيفة ‪.‬نظرًا ألنها‬ ‫تيجان ‪ PFM‬الخزف المصبوب على المعدن‪.‬‬
‫منخفضة الشفوفية ‪ ،‬فإنها أكثر مالءمة لألسنان الخلفية‪.‬‬

‫֍ الزركونيا هي أقوى أنواع التيجان‪ ،‬يمكنها البقاء في فمك إلى األبد‪ ،‬فهو أقوى بخمس‬
‫مرات على األقل من البورسلين أو السيراميك الذي يندمج مع المعادن ‪.‬‬

‫֍ يمكن الحصول على كالهما باستخدام تقنية‪ CAM CAD .‬تمنحك هذه التقنية دقة عالية‬
‫ومظهر ممتاز‪.‬‬

‫شكل (‪ :)62‬اسنان مطبوعة بمادة الزركونيا‬


‫‪58 | P a g e‬‬

‫‪ 8-3‬الطابعات المستخدمة في طباعة منتجات طب االسنان‬

‫֍ يمكن استخدام بيانات المسح وتصاميم ‪ CAD‬لطباعة أغلفة التاج أو الجسور ‪،‬‬
‫ودعامات الزرع ‪ ،‬وهياكل الجسر بواسطة الطباعات ثالثية االبعاد ‪.‬ويمكن ايضا تسخيرها‬
‫لتصنيع الهياكل المعدنية إما بشكل ]‪:[16‬‬
‫• غير مباشر عن طريق الطباعة في الراتنجات‬
‫المحترقة أو الشمع لعملية الشمع المفقود ‪.‬‬

‫• أو مباشرة في المعادن أو السبائك المعدنية ‪.‬‬

‫֍ ميزة الطباعة في الراتنيج ثم استخدام نهج الصب التقليدي هو أن هناك‬


‫معالجة أقل بكثير مما ينطوي عليه في الطباعة المباشرة ثالثية األبعاد للمعادن ؛ كما أن‬
‫سبائك الصب والمرافق مألوفة ومتاحة على نطاق واسع‪[16].‬‬

‫֍ تتطلب الطباعة مباشرة في المعادن استخدام تقنيات أكثر تكلفة ‪ ،‬وتتطلب قدرًا‬
‫كبيرًا من المعالجة الالحقة قبل أن تكون المكونات جاهزة لالستخدام (الشكل)‪[16] .‬‬

‫شكل (‪ :)63‬تصنيع ثالثي األبعاد ألغطية التاج المعدني‪ )a( .‬التلبيد بالليزر االنتقائي قيد التقدم‪.‬‬
‫(‪ )b‬أغلفة مطبوعة في سبيكة كروم الكوبالت مقيدة لبناء منصة عن طريق هيكل الدعم‪.‬‬

‫֍ عند طباعة هياكل جسرية او غرسات متقنة ‪ ،‬يمكن استخدام الطباعة ثالثية األبعاد‬
‫جنبًا إلى جنب مع تقنيات ال ‪ milling‬إلنتاج ]‪:[16‬‬
‫اتصال ميكانيكي عالي الدقة بالزرع‬
‫يجمع بين أفضل سمات الطباعة‬
‫هندسة معقدة مع القليل من النفايات‬
‫أسطح ربط ميكانيكية عالية الدقة ‪.‬‬

‫ً‬
‫مسرفا إلى حد ما في المواد ‪ ،‬فإن الطحن لديه ميزة أن‬ ‫֍ في حين أنه قد يكون‬
‫المواد المستخدمة متجانسة جوهريًا ‪[16].‬‬
‫‪59 | P a g e‬‬

‫‪ -1‬تقنية ‪SLA‬‬

‫֍ يجب إنشاء الدعامات في برنامج ال ‪ ، CAD‬وطبعها لمقاومة إجراء المسح‬


‫ولمقاومة الجاذبية ‪ ،‬ويجب إزالتها الح ًقا من المنتج النهائي ‪ ،‬تتضمن المعالجة الالحقة إزالة‬
‫الراتينج الزائد وعملية التصلب في فرن األشعة فوق البنفسجية‪ ،‬هذه العملية مكلفة عند‬
‫استخدامها لألجسام الكبيرة ‪ ،‬ولكن هذه التقنية تستخدم بشكل شائع في اإلنتاج‬
‫الصناعي ألدلة حفر الغرسات المطبوعة ثالثية األبعاد‪[16].‬‬
‫֍ يتم استخدام بوليمر من السيراميك المطلي بالراتينج الحساس إلنتاج التيجان و‬
‫التركيبات السنية و تستخدم في تصنيع النماذج الخاصة بالمرضى و األدلة الجراحية و‬
‫زراعة األطراف الصناعية و قواعد األسنان و الترميمات المؤقتة ‪[4].‬‬

‫֍ معالجة سيراميك االسنان بال‪:[4] SLA‬‬

‫‪ -1‬يؤدي تشتت جزيئات السيراميك في الراتينج الحساس الى تغيير خصائصة الفيزيائية ‪.‬‬
‫‪-2‬يجب تعديل لزوجة الراتينج السائل لتوافق مع عملية التصنيع ‪.‬‬

‫֍ الخواص الميكانيكية لل ‪ SLA‬في صناعات طب االسنان]‪: [4‬‬

‫• لكي تكون االجزاء المصنوعة من السيراميك قادرة على تحمل لمضغ داخل الفم ‪ ،‬يجب‬
‫ان تمتلك خصائص ميكانيكية كافية‪.‬‬
‫• هناك العديد من الخصائص التي يمكن تقييمها لتحديد مدى‬
‫مالئمة ال‪ SLA‬لسيراميك االسناس ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫‪ -1‬قوة االنثناء‪.‬‬
‫‪-2‬متانة الكسر ( تشير الى مقاومة التشقق)‪.‬‬
‫‪ -3‬معامل ₍‪. Weibull₎23‬‬

‫• يحدد معامل ‪ Weibull‬تجانس المواد و دقة الهيكل و يشير العالي منه الى توزيع ضيق و‬
‫دقة هيكلية اكبر و هو امر مرغوب فيه ‪.‬‬

‫֍ دقة ابعاد ‪ SLA‬في تصنيع التيجان السيراميكية ]‪:[4‬‬

‫• تلعب المالئمة و الدقة دورا في تحديد نجاحه الطبي ‪ ،‬فيمكن ان يسبب اي خلل او عدم‬
‫مالئمة التاج للسن الى زيادة تراكمات بقايا االكل و الى التهابات اللثة و يزيد ايضاُ التشرخ‬
‫‪ ،‬و تتراوح نسبة الخطأ المقبولة بين ‪ 120- 50‬ميكرومتر‪.‬‬
‫‪60 | P a g e‬‬

‫‪ – 2‬تقنية ‪PJ‬‬

‫֍ يمكن طباعة مجموعة متنوعة من المواد بما في ذلك الراتينجات ‪ ،‬وكذلك بعض‬
‫المواد المطاطية الشبيهة بالسيليكون‪[16].‬‬

‫֍ الهندسة المعقدة والتفاصيل الدقيقة للغاية ممكنة ‪ -‬أقل من دقة ‪ 16‬ميكرون‪،‬‬


‫العيب هو أن المعدات والمواد مكلفة للشراء والتشغيل ‪ ،‬ويمكن أن تكون مواد الدعم عنيدة‬
‫وصعبة إلى حد ما إلزالتها‪ ،‬وهي مفيدة لطباعة نماذج الدراسة السنية أو التشريحية ‪،‬‬
‫ولكنها مكلفة عند إنتاجها بهذه الطريقة‪ .‬قد يتم إنتاج أدلة الحفر المزروعة بسرعة وبتكلفة‬
‫زهيدة باستخدام هذه التقنية ألنها أقل ضخامة‪[16].‬‬

‫֍ ميزة خاصة لهذه التقنية هي أن استخدام رؤوس طباعة متعددة تسمح‬


‫بالطباعة المتزامنة مع مواد مختلفة ‪ ،‬ومزيج متدرج من المواد ‪ ،‬يجعل من الممكن تغيير‬
‫خصائص الجزء المطبوع ‪ ،‬والتي قد تحتوي على سبيل المثال على أجزاء مرنة وصلبة ‪،‬‬
‫على سبيل المثال إلنتاج الجبائر لتقويم األسنان‪[16].‬‬

‫֍ يتم معرفة قابلية الحبر المستخدم عن طريق ₍‪Ohnesorge (Oh) number₎24‬‬


‫فهو يصف ديناميكية السوائل و السطح الحر مثل تشتت السوائل في الغازات‪ ،‬يشير العدد‬
‫الكبيير من رقم ‪ Oh‬الى تأثير لزوجة عالي من الحبر ‪[4].‬‬

‫‪ -3‬تقنية ‪BJ‬‬

‫֍ إن المعالجة الالحقة للتسلل إلى النموذج المطبوع الدقيق براتينج‬


‫سيانوأكريليت أو راتنجات االيبوكسي ستحسن القوة وصالبة السطح‪ ،‬و النماذج الناتجة‬
‫مفيدة كنماذج دراسة أو نماذج أولية بصرية ‪ ،‬لكن الدقة محدودة والنماذج هشة إلى حد ما‬
‫على الرغم من المعالجة الالحقة‪[16] .‬‬

‫֍ تكمن اإلثارة الخاصة لهذه التقنية في قدرتها على طباعة النماذج باأللوان‬
‫الكاملة‪ ،‬من منظور جراحي ‪ ،‬فإن العيب هو أن النماذج قد ال يتم تعقيمها أو التالعب بها‬
‫بشكل مباشر في العملية‪ ،‬و الدقة غير كافية لتطبيقات التعويضات السنية ‪[16].‬‬
‫‪61 | P a g e‬‬

‫‪ -4‬تقنية ‪SLS‬‬

‫֍ تحتوي البوليمرات المستخدمة في هذه العملية على نقاط انصهار عالية و‬


‫خصائص مواد ممتازة ‪ ،‬مما جعل األشياء المصنوعة بهذه الطريقة مفيدة كنماذج دراسة‬
‫تشريحية ‪ ،‬و أدلة القطع والحفر ‪ ،‬ونماذج طب األسنان ‪ ،‬و تصميم النماذج‪ .‬ومع ذلك ‪،‬‬
‫يصعب حفر بعض المواد وإعدادها ‪ ،‬كما أن شراء التكنولوجيا وصيانتها وتشغيلها مكلف ‪،‬‬
‫وبالتالي تتطلب كميات وفيرة من الهواء المضغوط‪ ،‬و المواد مسحوقة بشكل جوهري ‪،‬‬
‫ولديها بعض متطلبات الصحة والسالمة ‪ ،‬وهي فوضوية إلى حد ما للعمل معها‪[16].‬‬

‫֍ تستخدم في تصنيع اغلفة التاج و زراعة الوجه و الفكين و نماذج االسنان لطب‬
‫االسنان و الترميمات‪[4].‬‬

‫֍ تم اعتماد نهجين رئيسين لتصنيع السيراميك]‪: [4‬‬

‫تصنيع غير مباشر‬ ‫تصنيع مباشر‬

‫تعمل على دمج جزيئات السيراميك الخراج تعتمد على رابط بوليمر لدمج جزيئات‬
‫السيراميك‪.‬‬ ‫الجسم الملبد النهائي‪.‬‬

‫֍ تشمل المواد المتاحة النايلون ‪ ،‬والذي ربما يكون أكثر المواد المرنة تنو ًعا ومرونة‬
‫‪ ،‬ومزيج النايلون المحتوي على المعدن ‪ ،‬هناك إمكانية مثيرة لالهتمام بالنسبة للغرسات‬
‫الطبية وهي استخدام كيتون بولي إيثر )‪ ،(PEEK‬على الرغم من أن هذا يتطلب درجات‬
‫ما معق ًدا وكمية كبيرة من الهدر‪[16].‬‬ ‫حرارة عالية وتحك ً‬
‫‪62 | P a g e‬‬

‫‪ -5‬تقنية ‪FDM‬‬

‫֍ تم استخدام مادة ‪ Polylactic‬وهو بوليمر قابل للتحلل البيولجي أو مواد‬


‫مماثلة كمكونات رئيسية لهياكل السقاالت في الهندسة الحيوية ‪ -‬وهي منطقة شائعة‬
‫للبحث في هندسة األنسجة‪[16].‬‬

‫֍ عادة ما يتطلب بناء األشكال الهندسية المعقدة وضع هياكل داعمة يمكن أن‬
‫تكون إما متشكلة من نفس المادة ‪ ،‬أو من مادة ثانية يتم وضعها بواسطة جهاز بثق ثانوي‬
‫‪ -‬والتي ‪ ،‬على سبيل المثال ‪ ،‬قد تبث مادة دعم قابلة للذوبان في الماء‪[16].‬‬

‫֍ تعتمد الدقة على سرعة انتقال الفوهة ‪ ،‬باإلضافة إلى تدفق المواد وسمك كل‬
‫طبقة ‪ ،‬هذه هي العملية التي تستخدمها معظم الطابعات ثالثية األبعاد منخفضة التكلفة‬
‫"المنزلية"‪ .‬إنها تسمح بطباعة النماذج التشريحية الخام دون تعقيد كبير ‪ ،‬على سبيل‬
‫المثال ‪ ،‬قد تكون طباعة الفك السفلي قابلة للفك ‪ ،‬على الرغم من أن طباعة الفك العلوي‬
‫التفصيلي سيكون أمرًا صعبًا‪[16] .‬‬

‫֍ تتوفر طابعات ‪ FDM‬أكثر تكلفة ‪ ،‬وأكثر دقة ‪ ،‬ولديها تطبيقات في صناعة النماذج‬
‫التشريحية و نماذج االسنان ‪ ،‬ولكنها تستخدم قليال في األخرى في طب األسنان أو في‬
‫الجراحة‪[16][4].‬‬
‫‪63 | P a g e‬‬

‫‪ 9-3‬بعض المشاكل التي تواجه طب األسنان مع تقنيات‬


‫الطباعة ثالثية األبعاد‬

‫‪-1‬غالباً يحدث ما انكماش خالل التصنيع بتقنيات الطباعة ثالثية االبعاد التي تستخدم المسحوق في‬
‫عمليات المعالجة الحرارية بعد عملية الطباعة في المعادن و السيراميك إلنتاج االجزاء السنية‪.‬‬

‫يتم التغلب على ذلك بتغيير ابعاد الجزء المراد طباعته في النموذج الرقمي له )‪ (STL‬قبل عملية‬
‫الطباعة ‪ ،‬من شأنها ان تسمح بالتعويض عن االنكماش الحاصل بعد الطباعة و عمليات المعالجة‪[1].‬‬

‫‪ -2‬في بعض االحيان يكون هناك مسامات فراغية في المطبوعة ‪.‬‬

‫في بعض الحاالت يمكن ملئ المسامات و الفراغات في المنتج المطبوع بإستخدام مادة‬
‫‪ Cyanoacrylate‬او ما يعرف بال‪ Super Glue‬مما يعزز من قساوة و قوة المطبوعة ‪[1].‬‬
‫وايضا يمكن القضاء عليها عن طريق التلبيد لفترات طويلة‪،‬و هذا من شأنه ان يؤدي الى شفافية‬
‫افضل‪[15].‬‬

‫‪ -3‬هناك بعض منتجات طب االسنان تحتاج الى تحسين خواصها بعد الطباعة ‪.‬‬

‫يمكن ذلك عن طريق تنظيف العينة بضغط الهواء و الفرشة الناعمة ‪ ،‬وتوضع العينات في وعاء خاص به‬
‫مسحوق أكسيد االلومينيوم ثم يضبط فرن على درجة حرارة مناسبة للمعالجة الحرارية ‪ ،‬وعند‬
‫المطبوعات المعدنية يستخدم غاز خامل لتجنب االكسدة وايضا يستخدم ‪ HIP‬لمعالجة و تحسين خواص‬
‫المعدن و زيادة كثافة المادة حيث يستخدم الضغط و الحرارة لعمل ذلك ‪[1].‬‬

‫‪ -4‬تحتاج بعض المطبوعات الى تحسين جودة سطحها ‪.‬‬

‫الدرجات السلمية ‪ :‬هي مسألة اساسية في التصنيع الطبقي و يصعب التغلب عليها ‪،‬لكن يمكن‬
‫اختيار طبقة اقل سمكاُ للحد من اثرها ولكن سينعكس ذلك على حساب وقت الطباعة‪.‬‬

‫إلتصاق المسحوق ‪ :‬يلتصق المسحوق بسطح المطبوعات ‪ ،‬ونسيطر عليه عن طريق تغيير اتجاه‬
‫المطبوعة قبل عملية الطباعة ( لفها) و ايضا يمكن التحكم في حرارة الليزر في‬
‫تقليل االلتصاقات ‪.‬‬

‫التغلب على معلمات األسطح ‪ :‬طالء السطح له فائدة مزدوجة في غلق المسامات على اسطح‬
‫العينات ‪ ،‬من خالل قوى اللزوجة ‪ ،‬و تخفيف آثر الدرجات السلمية‬
‫مما يسهل عملية الصنفرة للمطبوعة ‪.‬‬
‫‪64 | P a g e‬‬

‫‪ 1-9-3‬بعض األسئلة في مجال استخدام الطابعات ال‪ 3D‬في طب‬


‫االسنان‬

‫‪ - 1‬لماذا يتم الطباعة بعدة مواد مختلفة في طب األسنان]‪ [1‬؟‬


‫‪ -1‬لتحسين الخواص المكيانيكية للمطبوعة فإضافة مواد آخرى يزيد من الصالبة و يعزز‬
‫مرونة المطبوعة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تزويد المطبوعة بوظائق إضافية مثل التوصيلية الكهربية او زيادة القوة الميغناطيسية‬
‫مثل بعض منتجات البالستيك الممغنط ‪.‬‬

‫‪ - 2‬الزراعات السنية ( الفرق بين "‪ "Bulk‬و "‪:[1]) "Porous‬‬


‫‪ -1‬تتميز المطبوعات ال"‪ "Porous‬بأنها تكون اسفنجية و مواصفتها موازية لمواصفات العظام ‪،‬‬
‫مما يجنب المريض تغيير السن بعد ‪ 12-10‬سنة ‪ ،‬النه يصنع سن من نفس خواص العظام‬
‫بالتالي ال يوجد اي عدم توافق بين الخواص الميكانيكية للسن و العظام ‪.‬‬
‫‪ -2‬بينما مطبوعات ال"‪ "Bulk‬تكون مطلية بمادة و صلبة من الداخل ‪.‬‬

‫‪ - 3‬هل السن المطبوع يكون من عظام حقيقية من خالية المريض ام مواد‬


‫مشابهة لتركيبة العظام ؟‬
‫جذر السن المطبوع يكون من مادة التيتانيوم و درجة نفاذية المطبوعة بها تسمج بخالية‬
‫الجسم بالتغلغل و النمو في الجذر و من ثم تصبح جذر من عظام الجسد ‪.‬‬

‫‪ - 4‬هناك بعض التقنيات التي من شأنها ان تزيد جودة المطبوعات مثل ‪:‬تقنية‬
‫‪ CLIP‬وهي تعتمد على إحداث تفاعل كيميائي على مادة سائلة لتكوين الطبقات وتتميز‬
‫بالجودة العالية للمنتج لدرجة ان المنتج ال يظهر وكأنه مطبوع بتقنية ال‪.3D‬‬
‫‪65 | P a g e‬‬

‫‪ 2-9-3‬استخدام الليزر في عالج بعض مطبوعات الطابعات‬


‫ثالثية االبعاد في مجال طب االسنان‬

‫֍ كيف يتم معالجة و ترميم منتج من منتجات الطباعة ثالثية االبعاد في‬
‫مجال طب االسنان مثل التيجان او الزراعات السنية و هي بداخل الفم ؟‬

‫تم ابتكار طريقة لحل هذه المشكلة وهي ان تكون المادة المصنعة للتيجان تكون هجينا‬
‫بين البوليمرات الحرارية التي تلين بمجرد تسخينها و بين السيراميك وتكون في حالة‬
‫مسحوق تنتج بواسطة تقنية ال ‪ ،SLS‬واذا حدثت لها شروخ يمكن معالجتها عن طريق‬
‫الليزر ‪ ،‬حيث يتم تسليط ضوء الليزر على السن المراد ترميمه ‪ ،‬ثم تلين المادة المصنوعة‬
‫منها التاج او السن و بكل سهولة يتم ترميم الشروخ دون الحاجة الى اجزاء جديدة من‬
‫التيجان او االسنان ‪.‬‬

‫ويمكن ايضا استخدامه في إطالة التاج عن طريق إعادة تشكيل اللثة الذي يمكن الكشف‬
‫عن بناء السن السليم ‪ ،‬مما يمنحنا أساساً أقوى ‪.‬‬

‫֍ ومن فوائد الليزر ‪:‬‬

‫‪ -1‬ال يوجد اتصال بين االدوات المستخدمة (الليزر) و الهدف (التاج)]‪.[21‬‬


‫‪ -2‬عدم الحاجة الى تعقيم ]‪.[21‬‬
‫‪ -3‬تتم عملية معالجة و تلبيد اكثر مما يعزز من خصائص المطبوعة و تقويتها ‪.‬‬

‫شكل (‪ :)64‬عملية معالجة السنان بتقنية الليزر‬


‫‪66 | P a g e‬‬

‫كلمة أخيرة‬

‫֍ لم تقم الهيئات التنظيمية الوطنية بتطبيق توجيهات حتى اآلن بشأن استخدام‬
‫الطباعة ثالثية األبعاد في الجراحة ‪ ،‬أو في طب األسنان ‪ ،‬ولكن في مرحلة ما ستكون‬
‫هناك حاجة للمنظمين للتركيز على هذه التكنولوجيا لوضع المعايير المناسبة‪[16].‬‬

‫֍ على الرغم من أن أجهزة وتقنيات الطباعة ثالثية األبعاد كانت متاحة بسهولة‬
‫ألكثر من عقد من الزمان ‪ ،‬إال أن التطورات في تكنولوجيا الماسحات الضوئية ‪ ،‬والوصول إلى‬
‫برامج التصميم بمساعدة الكمبيوتر والطاقة الحاسوبية األولية ‪ ،‬قد بدأت في جعل‬
‫استخدام التكنولوجيا عملية ‪ ،‬بينما رفعت المصلحة التجارية والعامة الوعي وتحسين‬
‫الوصول إلى الموارد ‪ ،‬مع إدخال تكنولوجيا الطحن ‪ ،‬أصبحت مجموعة كبيرة من خيارات‬
‫المواد الجديدة متاحة إلنتاج الترميمات ؛ وبالمثل ‪ ،‬يتم تطوير أجيال جديدة من مواد ترميم‬
‫األسنان للطباعة ثالثية األبعاد وتظهر بشكل منتظم‪[16].‬‬

‫֍ يؤثر التصوير والنمذجة ثالثية األبعاد وتقنيات ‪ CAD‬بشكل كبير على جميع جوانب‬
‫طب األسنان وايضاً تتيح الطباعة ثالثية األبعاد إجراء أشكال هندسية معقدة لمرة واحدة‬
‫بدقة من هذه البيانات الرقمية ‪ ،‬في مجموعة متنوعة من المواد ‪ ،‬محليًا أو في المراكز‬
‫الصناعية‪ .‬حتى اآلن ‪ ،‬يمكن تصنيع كل ما نقدمه تقريبًا لمرضانا باستخدام طابعة ثالثية‬
‫األبعاد ‪ ،‬ولكن ال توجد تقنية واحدة كافية لجميع احتياجات المرضى‪[16].‬‬

‫֍ على الرغم من أن الطابعات ثالثية األبعاد أصبحت أكثر بأسعار معقولة ‪ ،‬إال أنه‬
‫ضا مراعاة تكلفة التشغيل والمواد والصيانة والحاجة إلى المشغلين المهرة بعناية ‪،‬‬‫يجب أي ً‬
‫باإلضافة إلى الحاجة إلى المعالجة الالحقة وااللتزام ببروتوكوالت الصحة والسالمة الصارمة‪،‬‬
‫على الرغم من هذه المخاوف ‪ ،‬من الواضح أن الطباعة ثالثية األبعاد سيكون لها دور متزايد‬
‫األهمية تلعبه في طب األسنان‪[16] .‬‬
67 | P a g e

‫المصادر و المراجع‬

‫االبحاث المترجمة‬

[4]- Methani MM, Revilla-León, M,Zandinejad A. “The potential of additive manufacturing


technologies and their processing parameters for the fabrication of all-ceramic crowns: A
review”. J Esthet Restor Dent. 2020;32:182–192.
https://onlinelibrary.wiley.com/doi/full/10.1111/jerd.12535

[5]- Warren S. Warren . “Ahmed Hassan Zewail (1946–2016) Nobel-winning inventor of


femtochemistry and statesman.”, 168 | NATURE | VOL 537 | 8 SEPTEMBER 2016 .
https://www.nature.com/articles/537168a

[6]- J.P. Kruth, P. Mercelis, J. V, Vaerenbergh, L. Froyen, M. Rombouts,” Binding mechanisms in


selective laser sintering and selective laser melting”,
Rapid Prototyping Journal 11/1 (2005) 26–36.

[13] - Afnan O Al-Zain. ‘’ 3D Printing in Dental Research”, June 08, 2018.


https://biomedres.us/pdfs/BJSTR.MS.ID.001186.pdf

[14]- N.Tewari, V.P.Mathur, M.Atif “3D Printing in Dental Traumatology”, February 2020.

https://www.researchgate.net/publication/339337114_3D_Printing_in_Dental_Traumatology

[15]- Hezhen Li, Lu Song, Jialin Sun, Jing Ma & Zhijian Shen (2019) ‘’ Dental ceramic prostheses
by stereolithography-based additive manufacturing: potentials and challenges, Advances
in Applied Ceramics’’ , 118:1-2, 30-36,
https://www.tandfonline.com/doi/full/10.1080/17436753.2018.1447834

[16] - A. Dawood, B. Marti Marti, V. Sauret-Jackson, A. Darwood, “3D printing in dentistry”


BRITISH DENTAL JOURNAL VOLUME 219 NO. 11 DEC 11 2015.
https://www.researchgate.net/publication/286612886_3D_printing_in_dentistry
68 | P a g e

[18]- M. Silva, R. Felismina, A. Mateus, P. Parreirac, C. Malçaa,” Application of a hybrid additive


manufacturing methodology to produce a metal/polymer customized dental implant”,
Procedia Manufacturing 12 ( 2017 ) 150 – 155, December 2016.
https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S235197891730608X?via%3Dihub

[19]- Chem. Mater, “Photopolymer Materials and Processes for Advanced Technologies “
2014, 26, 1, 533–548 , The Abstract only.
https://pubs.acs.org/doi/pdf/10.1021/cm402262g

‫الكتب‬

‫ الطباعة ثالثية االبعاد – ترجمة و إعداد المهندس علي بالوالي – نسخة اللكترونية‬-[2]
2015 – ‫مجانية‬

[7] – M.P.Groover,” Principles of Modern Manufacturing”, Fifth Edition, SI Version.

‫ محمد أحمد عبدالعزيز – دار‬/‫ خامات التصنيع – تأليف أليكس ويس – ترجمة م‬-[8]
.2006 ‫الفاروق للنشر و التوزيع – الطبعة االولى‬

‫ – دار‬468 ‫أحمد سعيد الدمرداش – سلسلة اقرأ العدد‬.‫ اللدائن في خدمة اإلنسان – د‬-[9]
.1981 ‫المعارف – اكتوبر‬

‫المقاالت‬

‫ شرح الطّباعة الثّالثية األبعاد ومقارنة تقنياتها – موقع‬:SLA ‫ مقارن ًة بـ‬FDM - ‫ أسماء منصور‬-[3]
.2016 ،‫ يوليو‬25 - ‫صناع العرب‬
https://www.arabsmakers.com/fdm-
%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A9%D9%8B-%D8%A8%D9%80-sla-
%D8%B4%D8%B1%D8%AD-
%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%91%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9-
%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%91%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9-
%D8%A7%D9%84/
69 | P a g e

.2019 ‫ أغسطس‬5 - Tajmeeli ‫ طبيب إسراء يسري – طربوش األسنان – موقع‬-[17]


https://tajmeeli.com/%D8%B7%D8%B1%D8%A8%D9%88%D8%B4-
%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%86/

‫ تيجان الزيركون لألسنان مزاياها وعيوبها وتكاليفها – موقع طبيب‬- ‫ طبيب محمد عبدالرحيم‬-[20]
.2018 ‫ أكتوبر‬22 - ‫أسنان‬
https://www.tabib-asnan.com/2018/10/Zircon-crowns-advantages-disadvantages-
costs.html

‫ تطبيقات الطباعة ثالثية األبعاد في المجال الطبي – بواسطة إدارة تحرير موقع تجمع مشرفي‬-[11]
.15/9/2019 – ‫المعلوماتية العرب‬
https://www.arab-cio.org/%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-
%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9-
%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9-
%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%AF/

2016/07/3 - ‫ الطباعة ثالثية األبعاد ثورة في طب األسنان – موقع الخليج‬- ‫ راندا جرجس‬-[12]
http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/6cc11700-78f7-41d8-b2aa-3a365df04ae0

‫االبحاث العربية‬

2017،"‫ "تقنية الليزر في مجال الطب‬،‫ زيد عماد‬،‫[ – حامد ناهض‬21]


http://qu.edu.iq/repository/wp-
content/uploads/2017/05/%D8%AD%D8%A7%D9%85%D8%AF-
%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%B6-%D8%B2%D9%8A%D8%AF-
%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%AF.pdf

‫الفيديوهات‬

– ‫[ – كورس التصنيع باستخدام الطابعات ثالثية االبعاد – مقدم من منصة رواق التعليمية‬1]
https://www.rwaq.org/courses/3dprinter .‫ احمد باصالح‬/‫تقديم د‬

[10]- 3D Printing Medicine | Industrial Revolutions – Youtube .


https://www.youtube.com/watch?time_continue=29&v=riLExaDddIg&feature=emb_logo

You might also like