Professional Documents
Culture Documents
ِة َِاِاا يُ َق ُ
ال صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم َعلَى ِِ ََار ف النَّبِ ِي َ ت ِرْد َ عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قالُ :كْن ُ
دخل ِمنهُ غَْْ ُُِه ْم ،فَِإ َذا َد َخلُاا أُ ْغلِ َق فَ لَ ْم الصائِما َن ي ِ ِ
ام القَْ َامة ََ يَ ُ
الِيَّا ُن ،ي ُ ِ
دخ ُل منهُ َّ ُ َ َ لَهُ َّ َ اد َعلَى اللَّ ِه) ادهِ وما ح ُّق الْ ِعب ِ
َ
ِ ِ ِ
ال( :يَا ُم َعاذُ َه ْل تَ ْد ِري َح َّق اللَّه َعلَى عبَ َ َ َ ال لَهُ عُ َفْي ٌر فَ َق َ
يُ َق ُ
يَ ْد ُخ ْل ِمنهُ أَ َحد"( .أخِجه البخاري). اد أَ ْن يَ ْعبُ ُدوهُ َوََ يُ ْْ ُُِِاا ِ ِه ََ ْْ ًاا ال( :فَِإ َّن ح َّق اللَّ ِه َعلَى ال ِْعب ِ
َ َ ت :اللَّهُ َوَر ُسولُهُ أ َْعلَ ُم .قَ َقُ ْل ُ
شرح األلفاظ: ول اللَّ ِه أَفَ ََل أُبَ ِش ُر ِ ِ ِ ِ ِ
ب َم ْن ََ يُ ْْ ِِ ُك ِه ََ ْْ ًاا) فَ ُق ْل ُ
ت :يَا َر ُس َ َو َح َّق الْعبَاد َعلَى اللَّه أَ ْن ََ يُ َعذ َ
الري الذي هو ضد العطش"ريَان":من ِ َ َّكلُاا)" (أخرجه البخاري). ال ََ ( :تُب ِِْهم فَْ ت ِ َّاس قَ َ ِِ
َ ُْ ْ َ به الن َ
فوائد الحديث:
شرح األلفاظ:
-فيه بيان أن ألهل الصوم بابا خاصا في الجنة يسَى الِيان.
ردف :راكب خلف النبي صلى الله عليه وسلم على الحَار.
-فيه بيان لعظَة عبادة الصيام ومكانتها عند الله إذ خصص لها بابا خاصا في الجنة.
فوائد الحديث:
-الحكَة من خلق الجن واإلنس هي عبادة الله وِده.
-العبادة هي التوِيد ،فكل عبادة ال توِيد فيها فليست بعبادة ألنها باطلة.
-معرفة ِق الله علينا بأن نعبده وال نشرك به شيئا.
-معرفة ِق العباد على الله إذا أدوا ِقَّه وذلك بأن ال يعذب من ال يشرك به شيئا.
-جواز كتَان العلم للَصلحة ولكنها ليست على إطَلقها إلن كتَان العلم على سبيل
اإلطَلق ال يجوز.
-استحباب بشارة الَسلم بَا يسره.
-جواز تسَية الحيوانات كالحَار والفرس والناقة وغيرها.
-فيه تواضع النبي صلى الله عليه وسلم لركوب الحَار وإردافه لصبي خلفه.
-فضيلة معاذ رضي الله عنه وذلك ألن النبي صلى الله عليه وسلم خصه بهذا العلم.
آد َم لَهُ إََِّ
وعن أبي هريرة :أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم :قال اللهُّ ُُ (:ل َع َم ِل اِْ ِن َ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( :إذَا َد َخ َل ََ ُ
هِ
َح ِد ُُ ْم ،فَاَ يَ ِْفُ ْ الصْام جنَّة ،وإِذَا َُان ي ام ِ ِ ِِ ِ ِ
ْ ص ْام أ َ
َ َْ ُ َ َج ِزى ه َ .و َ ُ ُ َ ام ،فَِإنَّهُ لى َ ،وأَنَا أ ْ
الصَْ َ
ْن) .أخرجه مسلم ت َّ ِ
الَْْاط ُ
السم ِاء وغُلِ َقت أَِْ ااب ج َهنَّم وس ْل ِسلَ ِ
َ ُ َ ََُ اب َّ َ َ
رم َ ِ
ضا َن فُت ََحت أَِْ َا ُ ََ
س ُم ََح َّمد َّ ِ ص َخب ،فَِإ ْن ساَِّهُ أَحد ،أَو قَاتَلَهُ فَلْْ ُقل إِنِى ْامِؤ ِ
شرح األلفاظ: صائم َ .والذى نَ ْف ُ ُ َ َ ْ ْ َ َ َوََ يَ ْ ْ
لصائِِم فَ ِحتَ ِ
ان يَ ْف َِ ُح ُه َما إِذَا الصائِِم أَطْْب ِع ْن َد اللَّ ِه ِمن ِر ِ ِ ِ ِ اف فَ ِم َّ َِْ ِدهِ لَ ُخلُ ُ
يح الْم ْسك ،ل َّ ْ َ ْ َُ
فتَحت :الَراد ِقيقة الفتح وقيل هو كناية عن كثرة الطاعات .
ص ْاِم ِه) .أخرجه البخاري ِح ِ َ
ِ
ِح َ ،وإِذَا لَق َى َرَِّهُ فَِ َ
أَفْطََِ فَِ َ
أِااب السماء :الَراد بالسَاء الجنة ألنها يصعد منها إلى الجنة ألنها فوق السَاء
شرح األلفاظ:
وسقفها عرش الرَِن .
الجنَّةُ :الوقاية والساتر ،و" َّ
الِفَ ْ" في القول :الكَلم الفاِش" ،قاتله" :دافعه مدافعة ُ -
سلست الْْاطْن :شدت بالسَلسل ومنعت من الوصول إلى بغيتها من إفساد
الَقاتِل ،و"ال ُخلُاف" بضم الخاء :رائحة الفم الكريهة ،إذا أفطِ فِح :بزوال جوعه وعطشهُ
الَسلَين بالقدر الذي كانت تفعله في غير رمضان.
ِيث أبيح له الفطر وهذا أمر طبعي لإلنسان الذي فطر على الحاجة للطعام والشراب
فوائد الحديث:
-داللة الحديث على فضل شهر رمضان على سائر الشهور واأليام والسرور إذا ِصلت له ِاجته .وقيل يفرح بإتَام صومه وعبادته ،فِح ِصامه :بقبول صومه
-فيه الحث على التوسع في الخير من صَلة وصدقات وتسبيح وتهليل فالطاعات وترتب الجزاء الوافر عليه.
أسهل على النفس في شهر رمضان من غيرها. فوائد الحديث:
-بيان أن الصوم من ِ
أجل العبادات.
-اإليَان بالجنة والنار وأنهَا موجودتان وأن لهَا أبوابا تفتح وتغلق.
-يعد الصيام وقاية عن فعل الَعاصي والَنكرات والفواِش.
-إثبات وجود الشياطين ،وأنهم اجسام يَكن شدها باألغَلل ،وان منهم مردة يغلون
ِ -رمة الرفث والصخب يوم الصوم ،وأن تغضب صاِبك بَا يسوء من القول والبذاء.
باألغَلل في شهر رمضان لئَل يبطلوا أعَال الصائَين.
-بيان صفة رد الصائم على من قاتله (أي بلسانه) أو سابَّه بقوله :إنِي صائم.
-يحث هذا الحديث على االلتزام بالحسنى وترك السيئات والتحلي باألخَلق الحسنة
والصبر والتحَل خَلل الصيام.
-الصائم له فرِتان :فرِة إتَام صومه في الدنيا وفرِة قبول ريه لصومه في اآلخرة.
ال
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلمَ ( :من لَ ْم يَ َد ْع قَ َ الصْام وال ُقِآ ُن يْ َفع ِ
ان ِ
َ َ عن عبد الله بن عَرو ،قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلمُ َ " :
اجةا فِي أَن يَ َد َ الزوِر والعمل ِ ِه فَ لَْ ِ ِ
ع طَ َع َامهُ َو ََ َِاَِهُ)( .أخرجه البخاري) س للَّه َح َ
ْ َ ََ َ ُّ ْ ِف ْعنِي فِْ ِه،
َّها ِر ،فَ َ ب ،م ْنعتُهُ الطَّعام وال َّ ِ
ْ َه َاات ِالن َ ََ َي َر ِ َ ام :أ ْ
القْام ِة ،ي ُق ُ ِ
ال الصَْ ُ ام َ َ َ
بد ي ِ لِ ِ
لع َ َ َ
شرح األلفاظ: ان" (أخرجه أَِد). ْ ِف ْعنِي فِ ِْه ،فَ ْ ْْ َفع ِ ال ال ُق ِْآ ُنَ :م ْنعتُهُ النَّ ْا َم ِاللَّ ِ
ْل ،فَ َ َويَ ُق ُ
َ َ
الزور :الكذب والَيل عن الحق والعَل بالباطل والتهَة.
فوائد الحديث:
العمل ِه :العَل بَقتضاه مَا نهى الله عنه. -بيان أن الصيام وتَلوة القرآن من األعَال التي يَكن أن تشفع لإلنسان يوم القيامة
فلْس لله حاجة :أي إن الله تعالى ال يلتفت إلى صيامه وال يقبله. وتنقذه من النار.
فوائد الحديث:
-من أراد الشفاعة فعليه أن يحافظ على صيامه وال يفسده بالَنكرات وال يضع أجره
-بيان أن الصيام ال يقتصر فقط على ترك الطعام والشراب وإنَا يشَل ترك الكذب
بالسيئات.
والغيبة والخَلفات وكل ما يثير الشهوات الجسدية.
-الجَع بين الصوم وقراءة القرآن في شهر رمضان يحصل به الَسلم قدرا كبيرا من
-الصيام هو عبادة شاملة تشَل النفس والجوانب األخَلقية في اإلنسان.
الحسنات ويكسب بذلك القربى من مواله.
-الفرق بين الصوم الصحيح والصوم الَقبول هو أن األول الَستوفي الشروط الظاهرية
-من مشروعية صيام رمضان تهيئة القلب لتدبر القرآن ِين القيام به في الليل.
والثاني الَوافق لَراد لله من أمور ظاهرة وباطنة.
صائِم فَأَ َُ َل ِ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ََ ( :تَ َق َّد ُماا َرَم َ
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قالَ ( :م ْن نَس َي َو ُه َا َ ضا َن
ص ْاَمهُ فَِإنَّ َما أَط َْع َمهُ اللَّهُ َو َس َقاهُ)( .أخرجه مسلم) ِ ِ ِ
أ َْو ََ ِِ َ
ب فَ لُْْت َّم َ ص ْمهُ)( .أخرجه مسلم) ص ْااما ،فَ لَْْ ُ
ام َ
ص ُص ْام يَ ْام َوََ يَ ْاَم ْْ ِن إََِّ َر ُجل َُا َن يَ ُ
َ
شرح األلفاظ: فوائد الحديث:
-جواز قول رمضان دون ذكر الشهر.
فلْتم :أي فليكَل صومه وال يفطر.
فوائد الحديث: ِ -رمة صيام األيام قبيل رمضان (يوما أو يومين)
-الحديث دليل على تيسير الله لعباده ورَِته بهم. -فيه بيان أن الصوم الَعتاد إذا وافقت قبيل رمضان فَل يدخل في النهي كَن عادته
-الغاية من الصيام هو تحقيق العبودية لله سبحانه وتعالى فلم ينقطع الصوم باألكل صوم االثنين والخَيس أو صيام نذر ونحوه
والشرب ناسيا ،وليس الغاية تعذيب البدن. -في الحديث أن الشريعة أعطت ألصحاب النوافل ِكَا خاصا ترغيبا للعباد في
معفو عنه في الصيام.
-بيان أن النسيان ٌ الَسارعة إلى الطاعات والقربات واإلكثار منها.
ول اللَّ ِه -صلى الله عليه وسلم َ -ع ِن عن عائشة -رضي الله عنها – قالت :نَ َهى َر ُس ُ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قالَ ( :م ْن أَنْ َف َق ََْو َج ْْ ِن فِي
ت َُ َه ْْ ًَتِ ُك ْم ،إِنِى يُط ِْع ُمنِى َرِى
ال « إِنِى لَ ْس ُ َّك تُو ِ
اص ُل .قَ َ ِ الْ ِو ِ
صال َ ،ر ِْ ََ ًة لَ ُه ْم فَ َقالُوا إن َ َ
َ الص َا ِِ ُد ِع َي
ْجن َِّة يَا َع ْب َد اللَّ ِه َه َذا َخ ْْ ِ فَ َم ْن َُا َن ِم ْن أ َْه ِل َّ
اب ال َي ِم ْن أَِْ َا ِ سبِ ِ َّ ِ ِ
ْل الله نُاد َ َ
َويَ ْس ِقْ ِن » (أخرجه البخاري) اد ومن َُا َن ِمن أ َْه ِل ِ
الصَْ ِام ْ
اد ُد ِعي ِمن ِ ِ ِ ِ
اب الْج َه َ َ ْ َ َْ
ْجه ِ ِ اب َّ ِ
الص َاِ َوَم ْن َُا َن م ْن أ َْه ِل ال ِ َ ِم ْن َِ ِ
الص َدقَ ِة)(.أخرجه البخاري) اب َّالص َدقَ ِة ُد ِعي ِم ْن َِ ِ
ان َوَم ْن َُا َن ِم ْن أ َْه ِل َّ الِيَّ ِ
اب َُّد ِعي ِم ْن َِ ِ
شرح األلفاظ: َ َ
الاصال :هو أن يصل الصائم اليوم األول بالثاني من غير فطر بينهَا. شرح األلفاظ:
أُطعم وأُسقى :يحتَل أنه يطعم ويسقى من الجنة ِقيقة ،أو أن األمر معنوي من خَلل أنفق َوجْن :عَل صنفين من أعَال البر .
إيَانه ويقينه ومعرفته بالله وأنسه به ،أغنته عن الطعام. من أهل الصاِ :الَكثرين لصَلة التطوع
فوائد الحديث: فوائد الحديث:
-الحديث فيه نهي عن الوصال ،رَِة بالعباد.
-في الحديث بيان تنوع أعَال البر.
-دل الحديث أن أفعال النبي صلى الله عليه وسلم ِجة.
-في الحديث داللة على أسَاء بعض أبواب الجنة
-إذا تعارض قول النبي صلى الله عليه وسلم مع فعله ،قُ ِدم القول ،ألن الفعل يحتَل
عي من
-بيان أن من اكثر من عَل صالح له إِدى األبواب التي ذكر الحديث ُد َ
أن يكون من خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم.
ذك الباب.
-من خالف قوله فعله فعليه أن يبين ذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
-فيه بيان أن باب أهل الصيام في الجنة يسَى بالريان.
-في الحديث الحث على التقرب إلى الله بشتى أنواع الطاعات والقربات.
-داللة أهل الطاعات يتفاوتون في طاعاتهم فَنهم الَنفق ومنهم الصائم ومنهم
الَجاهد في سبيل الله.