You are on page 1of 5

‫وعن سهل ‪-‬هو ابن سعد‪ -‬عن النبي ‪-‬صلى اللَّه عليه وسلم‪ -‬قال‪" :‬إِ َّن ف ِي ال َجنَّ

ِة َِاِاا يُ َق ُ‬
‫ال‬ ‫صلَّى اللَّهُ َعلَْي ِه َو َسلَّ َم َعلَى ِِ ََار‬ ‫ف النَّبِ ِي َ‬ ‫ت ِرْد َ‬ ‫عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال‪ُ :‬كْن ُ‬
‫دخل ِمنهُ غَْْ ُُِه ْم‪ ،‬فَِإ َذا َد َخلُاا أُ ْغلِ َق فَ لَ ْم‬ ‫الصائِما َن ي ِ ِ‬
‫ام القَْ َامة ََ يَ ُ‬
‫الِيَّا ُن‪ ،‬ي ُ ِ‬
‫دخ ُل منهُ َّ ُ َ َ‬ ‫لَهُ َّ َ‬ ‫اد َعلَى اللَّ ِه)‬ ‫ادهِ وما ح ُّق الْ ِعب ِ‬
‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ال‪( :‬يَا ُم َعاذُ َه ْل تَ ْد ِري َح َّق اللَّه َعلَى عبَ َ َ َ‬ ‫ال لَهُ عُ َفْي ٌر فَ َق َ‬
‫يُ َق ُ‬
‫يَ ْد ُخ ْل ِمنهُ أَ َحد"‪( .‬أخِجه البخاري)‪.‬‬ ‫اد أَ ْن يَ ْعبُ ُدوهُ َوََ يُ ْْ ُُِِاا ِ ِه ََ ْْ ًاا‬ ‫ال‪( :‬فَِإ َّن ح َّق اللَّ ِه َعلَى ال ِْعب ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‪ :‬اللَّهُ َوَر ُسولُهُ أ َْعلَ ُم‪ .‬قَ َ‬‫قُ ْل ُ‬
‫شرح األلفاظ‪:‬‬ ‫ول اللَّ ِه أَفَ ََل أُبَ ِش ُر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ب َم ْن ََ يُ ْْ ِِ ُك ِه ََ ْْ ًاا) فَ ُق ْل ُ‬
‫ت‪ :‬يَا َر ُس َ‬ ‫َو َح َّق الْعبَاد َعلَى اللَّه أَ ْن ََ يُ َعذ َ‬
‫الري الذي هو ضد العطش‬‫"ريَان"‪:‬من ِ‬ ‫َ‬ ‫َّكلُاا)" (أخرجه البخاري)‪.‬‬ ‫ال‪ ََ ( :‬تُب ِِْهم فَْ ت ِ‬ ‫َّاس قَ َ‬ ‫ِِ‬
‫َ ُْ ْ َ‬ ‫به الن َ‬
‫فوائد الحديث‪:‬‬
‫شرح األلفاظ‪:‬‬
‫‪ -‬فيه بيان أن ألهل الصوم بابا خاصا في الجنة يسَى الِيان‪.‬‬
‫ردف‪ :‬راكب خلف النبي صلى الله عليه وسلم على الحَار‪.‬‬
‫‪ -‬فيه بيان لعظَة عبادة الصيام ومكانتها عند الله إذ خصص لها بابا خاصا في الجنة‪.‬‬
‫فوائد الحديث‪:‬‬
‫‪ -‬الحكَة من خلق الجن واإلنس هي عبادة الله وِده‪.‬‬
‫‪ -‬العبادة هي التوِيد‪ ،‬فكل عبادة ال توِيد فيها فليست بعبادة ألنها باطلة‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة ِق الله علينا بأن نعبده وال نشرك به شيئا‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة ِق العباد على الله إذا أدوا ِقَّه وذلك بأن ال يعذب من ال يشرك به شيئا‪.‬‬
‫‪ -‬جواز كتَان العلم للَصلحة ولكنها ليست على إطَلقها إلن كتَان العلم على سبيل‬
‫اإلطَلق ال يجوز‪.‬‬
‫‪ -‬استحباب بشارة الَسلم بَا يسره‪.‬‬
‫‪ -‬جواز تسَية الحيوانات كالحَار والفرس والناقة وغيرها‪.‬‬
‫‪ -‬فيه تواضع النبي صلى الله عليه وسلم لركوب الحَار وإردافه لصبي خلفه‪.‬‬
‫‪ -‬فضيلة معاذ رضي الله عنه وذلك ألن النبي صلى الله عليه وسلم خصه بهذا العلم‪.‬‬
‫آد َم لَهُ إََِّ‬
‫وعن أبي هريرة‪ :‬أن رسول اللَّه ‪-‬صلى اللَّه عليه وسلم‪ :‬قال الله‪ُّ ُُ (:‬ل َع َم ِل اِْ ِن َ‬
‫عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬إذَا َد َخ َل ََ ُ‬
‫هِ‬
‫َح ِد ُُ ْم ‪ ،‬فَاَ يَ ِْفُ ْ‬ ‫الصْام جنَّة ‪ ،‬وإِذَا َُان ي ام ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ ْ‬ ‫ص ْام أ َ‬
‫َ َْ ُ َ‬ ‫َج ِزى ه ‪َ .‬و َ ُ ُ َ‬ ‫ام ‪ ،‬فَِإنَّهُ لى ‪َ ،‬وأَنَا أ ْ‬
‫الصَْ َ‬
‫ْن)‪ .‬أخرجه مسلم‬ ‫ت َّ ِ‬
‫الَْْاط ُ‬
‫السم ِاء وغُلِ َقت أَِْ ااب ج َهنَّم وس ْل ِسلَ ِ‬
‫َ ُ َ ََُ‬ ‫اب َّ َ َ‬
‫رم َ ِ‬
‫ضا َن فُت ََحت أَِْ َا ُ‬ ‫ََ‬
‫س ُم ََح َّمد‬ ‫َّ ِ‬ ‫ص َخب ‪ ،‬فَِإ ْن ساَِّهُ أَحد ‪ ،‬أَو قَاتَلَهُ فَلْْ ُقل إِنِى ْامِؤ ِ‬
‫شرح األلفاظ‪:‬‬ ‫صائم ‪َ .‬والذى نَ ْف ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َوََ يَ ْ ْ‬
‫لصائِِم فَ ِحتَ ِ‬
‫ان يَ ْف َِ ُح ُه َما إِذَا‬ ‫الصائِِم أَطْْب ِع ْن َد اللَّ ِه ِمن ِر ِ ِ ِ ِ‬ ‫اف فَ ِم َّ‬ ‫َِْ ِدهِ لَ ُخلُ ُ‬
‫يح الْم ْسك ‪ ،‬ل َّ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬
‫‪ ‬فتَحت‪ :‬الَراد ِقيقة الفتح وقيل هو كناية عن كثرة الطاعات ‪.‬‬
‫ص ْاِم ِه)‪ .‬أخرجه البخاري‬ ‫ِح ِ َ‬
‫ِ‬
‫ِح ‪َ ،‬وإِذَا لَق َى َرَِّهُ فَِ َ‬
‫أَفْطََِ فَِ َ‬
‫‪ ‬أِااب السماء‪ :‬الَراد بالسَاء الجنة ألنها يصعد منها إلى الجنة ألنها فوق السَاء‬
‫شرح األلفاظ‪:‬‬
‫وسقفها عرش الرَِن ‪.‬‬
‫الجنَّةُ‪ :‬الوقاية والساتر‪ ،‬و" َّ‬
‫الِفَ ْ" في القول‪ :‬الكَلم الفاِش‪" ،‬قاتله"‪ :‬دافعه مدافعة‬ ‫‪ُ -‬‬
‫‪ ‬سلست الْْاطْن‪ :‬شدت بالسَلسل ومنعت من الوصول إلى بغيتها من إفساد‬
‫الَقاتِل‪ ،‬و"ال ُخلُاف" بضم الخاء‪ :‬رائحة الفم الكريهة‪ ،‬إذا أفطِ فِح‪ :‬بزوال جوعه وعطشه‬‫ُ‬
‫الَسلَين بالقدر الذي كانت تفعله في غير رمضان‪.‬‬
‫ِيث أبيح له الفطر وهذا أمر طبعي لإلنسان الذي فطر على الحاجة للطعام والشراب‬
‫فوائد الحديث‪:‬‬
‫‪ -‬داللة الحديث على فضل شهر رمضان على سائر الشهور واأليام‬ ‫والسرور إذا ِصلت له ِاجته‪ .‬وقيل يفرح بإتَام صومه وعبادته‪ ،‬فِح ِصامه‪ :‬بقبول صومه‬
‫‪ -‬فيه الحث على التوسع في الخير من صَلة وصدقات وتسبيح وتهليل فالطاعات‬ ‫وترتب الجزاء الوافر عليه‪.‬‬
‫أسهل على النفس في شهر رمضان من غيرها‪.‬‬ ‫فوائد الحديث‪:‬‬
‫‪ -‬بيان أن الصوم من ِ‬
‫أجل العبادات‪.‬‬
‫‪ -‬اإليَان بالجنة والنار وأنهَا موجودتان وأن لهَا أبوابا تفتح وتغلق‪.‬‬
‫‪ -‬يعد الصيام وقاية عن فعل الَعاصي والَنكرات والفواِش‪.‬‬
‫‪ -‬إثبات وجود الشياطين‪ ،‬وأنهم اجسام يَكن شدها باألغَلل‪ ،‬وان منهم مردة يغلون‬
‫‪ِ -‬رمة الرفث والصخب يوم الصوم‪ ،‬وأن تغضب صاِبك بَا يسوء من القول والبذاء‪.‬‬
‫باألغَلل في شهر رمضان لئَل يبطلوا أعَال الصائَين‪.‬‬
‫‪ -‬بيان صفة رد الصائم على من قاتله (أي بلسانه) أو سابَّه بقوله‪ :‬إنِي صائم‪.‬‬
‫‪ -‬يحث هذا الحديث على االلتزام بالحسنى وترك السيئات والتحلي باألخَلق الحسنة‬
‫والصبر والتحَل خَلل الصيام‪.‬‬
‫‪ -‬الصائم له فرِتان‪ :‬فرِة إتَام صومه في الدنيا وفرِة قبول ريه لصومه في اآلخرة‪.‬‬
‫ال‬
‫عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه و سلم‪َ ( :‬من لَ ْم يَ َد ْع قَ َ‬ ‫الصْام وال ُقِآ ُن يْ َفع ِ‬
‫ان‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫عن عبد الله بن عَرو‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ُ َ " :‬‬
‫اجةا فِي أَن يَ َد َ‬ ‫الزوِر والعمل ِ ِه فَ لَْ ِ ِ‬
‫ع طَ َع َامهُ َو ََ َِاَِهُ)‪( .‬أخرجه البخاري)‬ ‫س للَّه َح َ‬
‫ْ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ ِف ْعنِي فِْ ِه‪،‬‬
‫َّها ِر‪ ،‬فَ َ‬ ‫ب‪ ،‬م ْنعتُهُ الطَّعام وال َّ ِ‬
‫ْ َه َاات ِالن َ‬ ‫ََ‬ ‫َي َر ِ َ‬ ‫ام‪ :‬أ ْ‬
‫القْام ِة‪ ،‬ي ُق ُ ِ‬
‫ال الصَْ ُ‬ ‫ام َ َ َ‬
‫بد ي ِ‬ ‫لِ ِ‬
‫لع َ َ‬ ‫َ‬
‫شرح األلفاظ‪:‬‬ ‫ان" (أخرجه أَِد)‪.‬‬ ‫ْ ِف ْعنِي فِ ِْه‪ ،‬فَ ْ ْْ َفع ِ‬ ‫ال ال ُق ِْآ ُن‪َ :‬م ْنعتُهُ النَّ ْا َم ِاللَّ ِ‬
‫ْل‪ ،‬فَ َ‬ ‫َويَ ُق ُ‬
‫َ َ‬
‫‪ ‬الزور‪ :‬الكذب والَيل عن الحق والعَل بالباطل والتهَة‪.‬‬
‫فوائد الحديث‪:‬‬
‫‪ ‬العمل ِه‪ :‬العَل بَقتضاه مَا نهى الله عنه‪.‬‬ ‫‪ -‬بيان أن الصيام وتَلوة القرآن من األعَال التي يَكن أن تشفع لإلنسان يوم القيامة‬
‫‪ ‬فلْس لله حاجة‪ :‬أي إن الله تعالى ال يلتفت إلى صيامه وال يقبله‪.‬‬ ‫وتنقذه من النار‪.‬‬
‫فوائد الحديث‪:‬‬
‫‪ -‬من أراد الشفاعة فعليه أن يحافظ على صيامه وال يفسده بالَنكرات وال يضع أجره‬
‫‪ -‬بيان أن الصيام ال يقتصر فقط على ترك الطعام والشراب وإنَا يشَل ترك الكذب‬
‫بالسيئات‪.‬‬
‫والغيبة والخَلفات وكل ما يثير الشهوات الجسدية‪.‬‬
‫‪ -‬الجَع بين الصوم وقراءة القرآن في شهر رمضان يحصل به الَسلم قدرا كبيرا من‬
‫‪ -‬الصيام هو عبادة شاملة تشَل النفس والجوانب األخَلقية في اإلنسان‪.‬‬
‫الحسنات ويكسب بذلك القربى من مواله‪.‬‬
‫‪ -‬الفرق بين الصوم الصحيح والصوم الَقبول هو أن األول الَستوفي الشروط الظاهرية‬
‫‪ -‬من مشروعية صيام رمضان تهيئة القلب لتدبر القرآن ِين القيام به في الليل‪.‬‬
‫والثاني الَوافق لَراد لله من أمور ظاهرة وباطنة‪.‬‬
‫صائِم فَأَ َُ َل‬ ‫ِ‬ ‫عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ََ ( :‬تَ َق َّد ُماا َرَم َ‬
‫عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‪َ ( :‬م ْن نَس َي َو ُه َا َ‬ ‫ضا َن‬
‫ص ْاَمهُ فَِإنَّ َما أَط َْع َمهُ اللَّهُ َو َس َقاهُ)‪( .‬أخرجه مسلم)‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫أ َْو ََ ِِ َ‬
‫ب فَ لُْْت َّم َ‬ ‫ص ْمهُ)‪( .‬أخرجه مسلم)‬ ‫ص ْااما‪ ،‬فَ لَْْ ُ‬
‫ام َ‬
‫ص ُ‬‫ص ْام يَ ْام َوََ يَ ْاَم ْْ ِن إََِّ َر ُجل َُا َن يَ ُ‬
‫َ‬
‫شرح األلفاظ‪:‬‬ ‫فوائد الحديث‪:‬‬
‫‪ -‬جواز قول رمضان دون ذكر الشهر‪.‬‬
‫‪ ‬فلْتم‪ :‬أي فليكَل صومه وال يفطر‪.‬‬
‫فوائد الحديث‪:‬‬ ‫‪ِ -‬رمة صيام األيام قبيل رمضان (يوما أو يومين)‬
‫‪ -‬الحديث دليل على تيسير الله لعباده ورَِته بهم‪.‬‬ ‫‪ -‬فيه بيان أن الصوم الَعتاد إذا وافقت قبيل رمضان فَل يدخل في النهي كَن عادته‬
‫‪ -‬الغاية من الصيام هو تحقيق العبودية لله سبحانه وتعالى فلم ينقطع الصوم باألكل‬ ‫صوم االثنين والخَيس أو صيام نذر ونحوه‬
‫والشرب ناسيا‪ ،‬وليس الغاية تعذيب البدن‪.‬‬ ‫‪ -‬في الحديث أن الشريعة أعطت ألصحاب النوافل ِكَا خاصا ترغيبا للعباد في‬
‫معفو عنه في الصيام‪.‬‬
‫‪ -‬بيان أن النسيان ٌ‬ ‫الَسارعة إلى الطاعات والقربات واإلكثار منها‪.‬‬
‫ول اللَّ ِه ‪ -‬صلى الله عليه وسلم ‪َ -‬ع ِن‬ ‫عن عائشة ‪ -‬رضي الله عنها – قالت‪ :‬نَ َهى َر ُس ُ‬ ‫عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال‪َ ( :‬م ْن أَنْ َف َق ََْو َج ْْ ِن فِي‬
‫ت َُ َه ْْ ًَتِ ُك ْم ‪ ،‬إِنِى يُط ِْع ُمنِى َرِى‬
‫ال « إِنِى لَ ْس ُ‬ ‫َّك تُو ِ‬
‫اص ُل ‪ .‬قَ َ‬ ‫ِ‬ ‫الْ ِو ِ‬
‫صال ‪َ ،‬ر ِْ ََ ًة لَ ُه ْم فَ َقالُوا إن َ َ‬
‫َ‬ ‫الص َا ِِ ُد ِع َي‬
‫ْجن َِّة يَا َع ْب َد اللَّ ِه َه َذا َخ ْْ ِ فَ َم ْن َُا َن ِم ْن أ َْه ِل َّ‬
‫اب ال َ‬‫ي ِم ْن أَِْ َا ِ‬ ‫سبِ ِ َّ ِ ِ‬
‫ْل الله نُاد َ‬ ‫َ‬
‫َويَ ْس ِقْ ِن » (أخرجه البخاري)‬ ‫اد ومن َُا َن ِمن أ َْه ِل ِ‬
‫الصَْ ِام‬ ‫ْ‬
‫اد ُد ِعي ِمن ِ ِ ِ ِ‬
‫اب الْج َه َ َ ْ‬ ‫َ َْ‬
‫ْجه ِ‬ ‫ِ‬ ‫اب َّ ِ‬
‫الص َاِ َوَم ْن َُا َن م ْن أ َْه ِل ال ِ َ‬ ‫ِم ْن َِ ِ‬
‫الص َدقَ ِة)‪(.‬أخرجه البخاري)‬ ‫اب َّ‬‫الص َدقَ ِة ُد ِعي ِم ْن َِ ِ‬
‫ان َوَم ْن َُا َن ِم ْن أ َْه ِل َّ‬ ‫الِيَّ ِ‬
‫اب َّ‬‫ُد ِعي ِم ْن َِ ِ‬
‫شرح األلفاظ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬الاصال‪ :‬هو أن يصل الصائم اليوم األول بالثاني من غير فطر بينهَا‪.‬‬ ‫شرح األلفاظ‪:‬‬
‫‪ ‬أُطعم وأُسقى‪ :‬يحتَل أنه يطعم ويسقى من الجنة ِقيقة‪ ،‬أو أن األمر معنوي من خَلل‬ ‫أنفق َوجْن‪ :‬عَل صنفين من أعَال البر ‪.‬‬
‫إيَانه ويقينه ومعرفته بالله وأنسه به‪ ،‬أغنته عن الطعام‪.‬‬ ‫من أهل الصاِ‪ :‬الَكثرين لصَلة التطوع‬
‫فوائد الحديث‪:‬‬ ‫فوائد الحديث‪:‬‬
‫‪ -‬الحديث فيه نهي عن الوصال‪ ،‬رَِة بالعباد‪.‬‬
‫‪ -‬في الحديث بيان تنوع أعَال البر‪.‬‬
‫‪ -‬دل الحديث أن أفعال النبي صلى الله عليه وسلم ِجة‪.‬‬
‫‪ -‬في الحديث داللة على أسَاء بعض أبواب الجنة‬
‫‪ -‬إذا تعارض قول النبي صلى الله عليه وسلم مع فعله‪ ،‬قُ ِدم القول‪ ،‬ألن الفعل يحتَل‬
‫عي من‬
‫‪ -‬بيان أن من اكثر من عَل صالح له إِدى األبواب التي ذكر الحديث ُد َ‬
‫أن يكون من خصوصيات النبي صلى الله عليه وسلم‪.‬‬
‫ذك الباب‪.‬‬
‫‪ -‬من خالف قوله فعله فعليه أن يبين ذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ -‬فيه بيان أن باب أهل الصيام في الجنة يسَى بالريان‪.‬‬
‫‪ -‬في الحديث الحث على التقرب إلى الله بشتى أنواع الطاعات والقربات‪.‬‬
‫‪ -‬داللة أهل الطاعات يتفاوتون في طاعاتهم فَنهم الَنفق ومنهم الصائم ومنهم‬
‫الَجاهد في سبيل الله‪.‬‬

You might also like