You are on page 1of 1

‫‪ -‬الرقم الجامعي‪S220053562 :‬‬ ‫إعداد الطالب‪ :‬اجوان‬

‫ويكي مقرر الفقه االسالمي‬

‫المادة الحادية عشرة بعد المائة من نظام األحوال الشخصية ونصها ‪:‬‬

‫" إذا عجز الحكمان عن اإلصالح بين الزوجين‪ ،‬قر ار ما يريانه من التفريق بينهما بعوض أو دونه‪ .‬وفي جميع األحوال يجب أال يزيد‬
‫العوض الذي تدفعه المرأة على المهر‪ ،‬ويقدم الحكمان إلى المحكمة تقري اًر يشتمل على جميع ما قاما به في سبيل اإلصالح بين الزوجين‪،‬‬
‫والرأي الذي انتهيا إليه مع بيان األوجه التي اُستند إليها "‬

‫‪----‬‬

‫من أشهر كتب المذهب الحنفي كتاب المبسوط للسرخسي‬

‫و قد ورد فيه أنه يجوز ان يكون العوض بما تراضيا عليه قل أو َكثُر وذلك بخالف ماورد في نص المادة أعاله‬

‫اب اْل ُخْلع[‬


‫َ]ب ُ‬

‫َّللاُ ‪ُ -‬ه َو َف ْس ٌخ‪َ ،‬و ُه َو َم ْرو ٌّي َع ْن ‪َ):‬ق َ‬


‫ال(‬ ‫طليَق ٌة َبائَن ٌة ع ْنَدَنا‪ ،‬وفي َقول َّ‬
‫الشافعي ‪َ -‬رح َم ُه َّ‬ ‫اخَتَل َع ْت اْل َم ْأرَةُ م ْن َزْوج َها َفاْل ُخْل ُع َجائٌز‪َ ،‬واْل ُخْل ُع َت ْ‬
‫َوإ َذا ْ‬
‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫َّ‬
‫الط َال ُق { ‪:‬اس َتَد َّل َّ‬
‫الشافع ُّي بَق ْوله َت َعاَلى ‪ْ -‬ابن َعب ٍ‬
‫َّللاُ َع ْن ُه ْم‬
‫الص َح َابة ‪َ -‬رضي َّ‬
‫َ‬ ‫امة َّ‬ ‫َّللاُ َع ْن ُه َما ‪َ ،-‬وَق ْد ُرو َي ُر ُج ُ‬
‫وع ُه إَلى َق ْول َع َّ‬ ‫َّاس ‪َ -‬رضي َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬

‫}مرَّتَان‬
‫ال ]البقرة‪َ [٢٢٩ :‬‬
‫َن َق َ‬
‫يما ا ْفتََد ْت به{ ‪:‬إَلى أ ْ‬
‫اح َعَل ْيه َما ف َ‬
‫ال ]البقرة‪َ} [٢٢٩ :‬ف َال ُجَن َ‬ ‫طَّلَق َها َف َال تَح ُّل َل ُه م ْن َب ْع ُد َحتَّى { ‪:‬إَلى أ ْ‬
‫َن َق َ‬ ‫َفإ ْن َ‬

‫ٍ‬ ‫طليَقات أَربعا في سياق هذه ْاْلية‪ ،‬وَال ي ُك ُ َّ‬


‫ون الط َال ُق أَ ْكثََر م ْن ثَ َالث؛ ]البقرة‪} [٢٣٠ :‬تَ ْنك َح َزْو ًجا َغ ْي َرهُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ص َار ْت التَّ ْ ُ ْ َ ً‬
‫ط َال ًقا َ‬
‫‪َ ،‬فَل ْو َج َعْلَنا اْل ُخْل َع َ‬

‫اءة‪َ ،‬وخَيار اْلع ْتق‪َ ،‬وخَيار اْلُبلُوغ ع ْنَد ُك ْم َفَي ْح َتم ُل اْلَف ْس َخ بالتََّراضي أ َْي ً‬
‫ضا‪َ ،‬وَذل َك‬ ‫َّ‬
‫اح َعْقٌد ُم ْح َتم ٌل لْلَف ْسخ َحتى ُيْف َس َخ بخَيار َع َدم اْل َكَف َ‬
‫الن َك َ‬ ‫َوأل َّ‬
‫َن ِّ‬

‫الش َراء في َجَواز َف ْسخ َها بالتََّراضي‬


‫ض َة اْل ُم ْح َتمَل َة لْلَف ْسخ باْلَب ْيع َو ِّ‬
‫اع َتَبَر َهذه اْل ُم َع َاو َ‬
‫‪.‬باْل ُخْلع‪َ ،‬و ْ‬

‫)وَلَنا(‬ ‫َّ‬ ‫صَّلى َّ‬ ‫اْل ُخْل ُع « ‪َ -‬ما ُرو َي َع ْن ُع َم َر َو َعل ٍي َو ْابن َم ْس ُعوٍد ‪َ -‬رضي َّ‬
‫َّللاُ َعَل ْيه َو َسل َم َ‬ ‫َّللا ‪َ -‬‬
‫وعا إَلى َرُسول َّ‬
‫َّللاُ َع ْن ُه ْم ‪َ -‬م ْوُقوًفا َعَل ْيه ْم َو َم ْرُف ً‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬

‫طليَقةٌ َبائَنةٌ‬
‫‪َ ،‬واْل َم ْعَنى فيه»تَ ْ‬

‫المصدر‪:‬‬

‫المبسوط‪ ،‬تأليف‪ :‬شمس الدين السرخسي (ت ‪.)490‬‬ ‫•‬


‫‪https://shamela.ws/book/5423/1311‬‬

You might also like