You are on page 1of 7

‫أسئلة مراجعة سورة هود‬

‫ص وآفَ ٍة وفصلت لكل نوع‬ ‫َّل وال تَتَ غَََّّيُ وال تَف ُس ُد‪َُ ،‬م ُفوظَةً َعن ُك ِّل نَق ٍ‬ ‫لقد نُ ِّظمت آايت القرآن نَظما ر ِّصينا ُُم َكما مع ِّجزا‪ ،‬وأُثبِّتت دائِّمةً على ِّ‬
‫حاِلا ال تَتَ بَد ُ‬ ‫‪.1‬‬
‫َ َ‬ ‫ً َ ً ً ُ ً َ‬ ‫َ‬
‫صل فِّيها ما ََيتاج إلَيهِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ُ‬ ‫ورةً‪ ،‬وآيَةً آيَةً‪ ،‬أو فَ َّ َ‬
‫ورةً ُس َ‬ ‫ص ُل ال َقالئ ُد ِِّبل َفرائد‪ .‬و ُجعلَت فُ ُ‬
‫ص ًوال ُس َ‬ ‫ص‪َ ،‬كما تُ َف َّ‬‫ص ِّ‬
‫منِّ أنواع َدالئ ِّل التَّوحيد واألحكام واملَواعظ والق َ‬
‫باد‪ ...‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬ ‫ِّ‬
‫الع ُ‬
‫صلَت ِّمن لَ ُدن َحكِّي ٍم َخبِّ ٍَّي} [هود‪]1 :‬‬ ‫اقرئي مستعينة ِبهلل مستفتحة سورة هود‪{ :‬الر كِّتَاب أُحكِّمت آايتُه ُُثَّ فُ ِّ‬
‫َ َُ‬ ‫ٌ‬

‫﴿فُ ِّ‬
‫صلَت﴾‪ :‬بُيِّنَت ِِّبألَم ِّر والنَّهيِّ‪.‬‬
‫ما من خملوق يدب إال وهللا يعلم مكان إقامتها واملكان الذي تستقر فيه‪ ،‬وأتوي إليه‪ ،‬واملكان الذي تنتقل إليه يف ذهاهبا وجميئها‪ ،‬وعوارض أحواِلا‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫وكل تفاصيل أحواِلا يف اللوح احملفوظ احملتوي على مجيع احلوادث الواقعة‪ ،‬واليت تقع يف السماوات واألرض‪ .‬اجلميع قد أحاط هبا علم هللا‪ ،‬وجرى هبا قلمه‪،‬‬
‫ونفذت فيها مشيئته‪ ،‬ووسعها رزقه‪ ،‬فلتطمئن القلوب إىل كفاية من تكفل أبرزاقها‪ ،‬وأحاط علما بذواهتا‪ ،‬وصفاهتا‪ ..‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬
‫اقرئي مستعينة ِبهلل من بداية اجلزء الثاين عشر – احلزب ‪23‬‬
‫اَّللِّ ِّرزقُ َها} [هود‪]6 :‬‬ ‫{وَما ِّمن َدابٍَّة ِّيف األَر ِّ‬
‫ض إَِّّال عَلَى َّ‬ ‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪َ :‬‬

‫ورِّه ُم ال ُكفَر‪.‬‬
‫ص ُد ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ورُهم﴾‪ :‬يُضمُرو َن ِّيف ُ‬ ‫ص ُد َ‬
‫﴿يَث نُو َن ُ‬
‫ط ِّم َن اْلَ َِّّي‬ ‫ِّ ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫الذ ِّميم ِّة‪ ،‬إَِّّال من ر ِّحم َّ ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ‬ ‫اىل ع ِّن ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ‬
‫س َوقُنُو ٌ‬ ‫ص َل لَهُ ََي ٌ‬‫َصابَتهُ ش َّدةٌ بَع َد نع َمة‪َ ،‬ح َ‬ ‫ني‪ ،‬فَإِّنَّهُ إِّ َذا أ َ‬
‫اَّللُ من عبَاده ال ُمؤمن َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫اْلن َسان َوَما فيه م َن الص َفات َّ َ‬ ‫ُُيِِّبُ تَ َع َ َ‬ ‫‪.3‬‬
‫ول‪َ :‬ما بَِّق َي يَنَالُِِّن بَع َد َه َذا‬
‫َصابَتهُ نِّع َمةٌ بَع َد يَ ُق ُ‬
‫ك فَ َر ًجا‪َ .‬وَه َك َذا إِّن أ َ‬
‫ِّ‬
‫اضي احلَ ِّال‪َ ،‬كأَنَّهُ ََل يََر َخ ًَّيا‪َ ،‬وََل يَرج بَع َد َذل َ‬ ‫ود لِّم ِّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ ِّ‬
‫ِبلنسبَة إ َىل ال ُمستَ قبَ ِّل‪َ ،‬وُكفٌر َو ُج ُح ٌ َ‬
‫صيب هم ِّمن الضََّّر ِّاء‪ ،‬وِِّبا أَسلَ ُفوه ِّيف زم ِّن َّ ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫ضيم وَال سوء‪ ،‬فَر ِّ‬
‫الر َخاء‪َ ،‬ك َما َجاءَ‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫ور عَلَى غَ َِّّيه‪ .‬واستثىن تعاىل املؤمنني أبن ِلم عظيم األجر ِبَا يُ ُ ُ َ‬ ‫ِّح ِبَا ِّيف يَده‪ ،‬بَطٌر فَ ُخ ٌ‬ ‫ٌََ ُ ٌ ٌ‬
‫صب‪َ ،‬وَال َحَزن َح ََّّت الشَّوَكةُ يُ َشا ُك َها‪ ،‬إَِّّال َكفََّر هللاُ َعنهُ ِّهبَا ِّمن َخطَ َاايهُ)‪َ ،‬وِّيف‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫صب َوَال َو َ‬ ‫يب ال ُمؤم َن َهمٌّ َوَال غَمٌّ‪َ ،‬وَال نَ َ‬ ‫ِّيف احلَديث‪َ ( :‬والَّذي نَفسي بيَده‪َ ،‬ال يُص ُ‬
‫ضي َّ ِّ‬ ‫ني‪( :‬والَّ ِّذي نَف ِّسي بِّي ِّدهِّ‪َ ،‬ال ي ق ِّ‬
‫اَّللُ لل ُمؤِّم ِّن قَ َ‬ ‫َّ ِّ‬
‫ص ََِب َكا َن َخ ًَّيا لَهُ‪،‬‬ ‫ضَّراءُ فَ َ‬ ‫َصابَتهُ َسَّراءُ فَ َش َكَر َكا َن َخ ًَّيا لَهُ‪َ ،‬وإِّن أ َ‬
‫َصابَتهُ َ‬ ‫ضاءً إَِّّال َكا َن َخ ًَّيا لَهُ‪ ،‬إِّن أ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يح ِّ َ‬ ‫الصح َ‬
‫َح ٍد غَ َِّّي ال ُمؤِّم ِّن)‪ ..‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬ ‫ولَيس ذَلِّ ِّ‬
‫ك أل َ‬‫َ َ َ‬

‫ور} [هود‪]9 :‬‬


‫وس َك ُف ٌ‬ ‫اْلنسا َن ِّمنَّا رْحَةً ُُثَّ نََزعنَ َ ِّ ِّ‬
‫ِّ‬ ‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪ِّ :‬‬
‫اها منهُ إنَّهُ لَيَ ئُ ٌ‬ ‫َ‬ ‫{ولَئن أَذَق نَا َ‬
‫َ‬

‫أج ٍل َمعلُ ٍوم‬


‫ودة﴾‪َ :‬‬
‫﴿أ َُّم ٍة َّمع ُد ٍ‬
‫َ‬
‫ِّ‬ ‫الر ِّ‬ ‫ورةٍ ِّمن ِّمثلِّ ِّه؛ ِّأل َّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ‬ ‫آن‪ ،‬وأَنَّهُ َال يَستَ ِّطيع البَ َشر ِّ ِِّّ ِّ ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ني تَ َع َ ِّ‬
‫ب َال يُشبِّ ُههُ َك َال ُم ال َمخلُوق َ‬
‫ني‪،‬‬ ‫َن َك َال َم َّ‬ ‫اْلت يَا َن ِبثله‪َ ،‬وَال ب َعش ِّر ُس َوٍر [من] مثله‪َ ،‬وَال ب ُس َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫اىل إع َج َاز ال ُقر َ‬ ‫بََّ َ‬ ‫‪.4‬‬
‫ب ِّس َواهُ‪ ..‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬ ‫َّس َوتَنَ َّزهَ‪َ ،‬ال إِّلَهَ إَِّّال ُه َو َوَال َر َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫َكما أ َّ ِّ ِِّّ‬
‫َن ص َفاته َال تُشبهُ ص َفات ال ُمح َد ََثت‪َ ،‬وذَاتَهُ َال يُشب ُه َها َشيءٌ‪ ،‬تَ َع َاىل َوتَ َقد َ‬ ‫َ‬

‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪{ :‬أَم ي ُقولُو َن افَتاه قُل فَأتُوا بِّعش ِّر سوٍر ِّمثلِّ ِّه مفَتاي ٍ‬
‫ت} [هود‪]13 :‬‬ ‫ُ َََ‬ ‫َ َُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬

‫اق﴾‪ :‬أحا َط ِّهبِّم ِّمن ُك ِّل جانِّ ٍ‬


‫ب‪.‬‬ ‫﴿و َح َ‬
‫َ‬
‫إن حال رسوله ُممد ﷺ ومن قام مقامه من ورثته القائمني بدينه‪ ،‬وحججه املوقنني بذلك ال يوصف هبم غَّيهم وال يكون أحد مثلهم‪ ،‬ملا كان ِبلوحي الذي‬ ‫‪.5‬‬
‫أنزل هللا فيه املسائل املهمة‪ ،‬ودالئلها الظاهرة‪ ،‬فتيقن تلك البينة‪ .‬ويتلو هذه البينة والِبهان برهان آخر وهو شاهد الفطرة املستقيمة‪ ،‬والعقل الصحيح‪ ،‬حني‬
‫شهد حقيقة ما أوحاه هللا وشرعه‪ ،‬وعلم بعقله حسنه‪ ،‬فازداد بذلك إمياان إىل إميانه‪ُ ،‬ث شاهد َثلث وهو التوراة اليت يشهد هبا ِلذا القرآن ِبلصدق‪ ،‬ويوافقه‬
‫فيما جاء به من احلق‪ ،‬فمن كان هبذا الوصف قد تواردت عليه شواهد اْلميان‪ ،‬وقامت لديه أدلة اليقني‪ ،‬كمن هو يف الظلمات واجلهاالت‪ ،‬ليس خبارج منها؟!‬
‫ال يستوون عند هللا‪ ،‬وال عند عباد هللا‪ ..‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬

‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪{ :‬أَفَمن َكا َن علَى ب يِّنَ ٍة ِّمن ربِّ ِّه وي ت لُوه َش ِّ‬
‫اه ٌد ِّمنهُ} [هود‪]17 :‬‬ ‫َ ََ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬

‫الم‪.‬‬
‫الس ُ‬ ‫يل‪ ،‬أو نَبِّيُّنا ُُمَ َّم ٌد‪َ ،‬علَي ِّهما َّ‬
‫الصالةُ و َّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫﴿ويَت لُوهُ َشاه ٌد منهُ﴾‪ُ :‬ه َو جِب ُ‬
‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ِّ‬‫ِّ‬
‫ين ََتََّزبُوا عَلى نَبينا ُُمَ َّمد ﷺ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫﴿األَحَزاب﴾‪ :‬ال ُكفار الذ َ‬
‫عن صفوان بن ُمرز املازين قال‪ ،‬بينا حنن ِبلبيت مع عبد هللا بن عمر‪ ،‬وهو يطوف‪ ،‬إذ عرض له رجل فقال‪ :‬اي ابن عمر‪ ،‬ما مسعت رسول هللا ﷺ يقول يف‬ ‫‪.6‬‬
‫النجوى؟ فقال‪ :‬مسعت نيب هللا ﷺ يقول‪ :‬يدنو املؤمن من ربه حَّت يضع عليه َكنَفه فيقرره بذنوبه‪ ،‬فيقول‪ :‬هل تعرف كذا؟ فيقول‪ :‬رب أعرف! مرتني‪ ،‬حَّت‬
‫إذا بلغ به ما شاء هللا أن يبلغ قال‪ :‬فإين قد سَتهتا عليك يف الدنيا وأان أغفرها لك اليوم‪ .‬قال‪ :‬فيعطى صحيفة حسناته = أو‪ :‬كتابه = بيمينه‪ .‬وأما الكفار‬
‫واملنافقون‪ ،‬فينادى هبم على رءوس األشهاد‪" :‬أال هؤالء الذين كذبوا على رهبم أال لعنة هللا على الظاملني"‪ ..‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬

‫َّن افَتى علَى َّ ِّ‬ ‫ِّ‬


‫ضو َن َعلَى َرِّهبِّم} [هود‪]18 :‬‬ ‫اَّللِّ َكذ ًِب أُولَئِّ َ‬
‫ك يُعَر ُ‬ ‫{وَمن أَظلَ ُم ِم ِّ ََ َ‬
‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪َ :‬‬

‫يام ِّة‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫﴿األَشهاد﴾‪ :‬املالئِّ َكةُ والنَّبِّيُّو َن‪ ،‬واجلوار ِّ‬
‫ين يَش َه ُدو َن يَوَم الق َ‬ ‫ِّح‪ ،‬الَّذ َ‬
‫َ ُ‬ ‫َُ َ‬
‫الس ِّم ِّيع‪ .‬فَال َكافُِّر أَع َمى‬ ‫ك َكاألَعمى واألَص ِّم‪ ،‬وهؤَال ِّء َكالب ِّ‬
‫ص َِّّي َو َّ‬ ‫الس َعداء‪ ،‬فَأُولَئِّ َ‬
‫ني ُّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫اَّلل تَع َاىل مثل ال َكافِّ ِّرين والمؤِّمنِّني‪ :‬الَّ ِّذين وص َفهم أ ََّوًال ِِّب َّ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ََُ‬ ‫لش َقاء َوال ُمؤمن َ‬ ‫َََ ُ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫ب َُّ َ َ َ َ‬ ‫ضَر َ‬‫َ‬ ‫‪.7‬‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫يب‪ ،‬بَصَّيٌ ِِّبحلَ ِّق‪،‬‬
‫احلجج‪ ،‬فَ َال يَس َم ُع َما يَن تَف ُع به‪َ ،‬وأ ََّما ال ُمؤم ُن ف َفطن ذَك ٌّي لَبِّ ٌ‬ ‫َص ُّم َعن َمسَ ِّاع َ‬ ‫َعن َوجه احلَ ِّق ِّيف الدُّن يَا‪َ ،‬وِّيف اآلخَرةِّ َال يَهتَدي إِّ َىل َخ ٍَّي َوَال يَع ِّرفُهُ‪ ،‬أ َ‬
‫ني الشُّب َه ِّة‪ ،‬فَ َال يَُروج َعلَي ِّه َِب ِّط ٌل‪ ،‬فَ َهل يَستَ ِّوي َه َذا َوَه َذا‪.‬‬ ‫اط ِّل‪ ،‬فيتبع اْلََّي ويَت ُك الشََّّر‪َِّ ،‬مس ِّ ِّ‬ ‫ميَُيِّز ب ي نَه وبني الب ِّ‬
‫يع لل ُح َّجة‪ ،‬يُ َف ِّر ُق بَي نَ َها َوبَ َ‬
‫ٌ‬ ‫ُ َ ََ ُ‬ ‫ُ َ ُ ََ َ َ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ني َه ُؤَالء َوَه ُؤَالء‪ ...‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬ ‫أَفَ َال تَعتَِِّبُو َن َوتُ َف ِّرقُو َن بَ َ‬

‫اقرئي مستعينة ِبهلل من ربع احلزب ‪23‬‬

‫الس ِّم ِّيع َهل يَستَ ِّوَاي ِّن َمثَ ًال أَفَ َال تَ َذ َّكُرو َن} [هود‪]24 :‬‬ ‫ني َكاألَعمى واألَص ِّم والب ِّ‬
‫ص َِّّي َو َّ‬ ‫َ َ َ ََ‬ ‫{مثَل ال َف ِّري َق ِّ‬
‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪ُ َ :‬‬

‫ب وغاب‪.‬‬
‫ضلَّ﴾‪ :‬ذَ َه َ‬
‫﴿و َ‬
‫َ‬
‫أول قصة يف السورة قصة رسولنا نوحا أول املرسلني إىل قومه يدعوهم إىل هللا وينهاهم عن الشرك‪ .‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬ ‫‪.8‬‬

‫ِّ‬
‫وحا إِّ َىل قَوِّم ِّه إِِّّين لَ ُكم نَذ ٌير ُمبِّ ٌ‬
‫ني} [هود‪]25 :‬‬ ‫{ولََقد أَر َسلنَا نُ ً‬
‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪َ :‬‬

‫اي﴾‪ِّ :‬من َغ َِّّي تَ َف ُّك ٍر‪ ،‬وال َرِّويٍَّة‪.‬‬


‫الر ِّ‬
‫ي َّ‬ ‫ِّ‬
‫﴿ِبد َ‬
‫َ‬
‫من أسباب النصر والرزق واحلفظ‪ :‬العناية ِبلضعفاء؛ فحَّت األنبياء لو وقعوا يف ظلم الضعفاء َل َيمنوا من عقوبة هللا سبحانه‪ .‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬ ‫‪.9‬‬

‫اَّللِّ} [هود‪]29 :‬‬


‫ي إَِّّال َعلَى َّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫{وَاي قَوم َال أَسأَلُ ُكم َعلَيه َم ًاال إن أَج ِّر َ‬
‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪َ :‬‬

‫﴿ال َمألُ﴾‪ُ :‬رَؤساءُ ال ُكف ِّر‪.‬‬


‫‪ .10‬اجلدل يف الدين ُممود؛ وِلذا جادل نوح واألنبياء قومهم حَّت يظهر احلق‪ ،‬فمن قبله أجنح وأفلح‪ ،‬ومن رده خاب وخسر‪ ،‬وأما اجلدال لغَّي احلق حَّت يظهر‬
‫الباطل يف صورة احلق فمذموم‪ ،‬وصاحبه يف الدارين ملوم‪ ..‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬

‫ت ِّج َدالَنَا} [هود‪]32 :‬‬


‫وح قَد َج َادلتَ نَا فَأَكثَر َ‬
‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪{ :‬قَالُوا َاي نُ ُ‬

‫ومرأًى ِّمنا‪.‬‬ ‫ِّ ِّ ِِّّ ِّ‬


‫﴿أبَعيُننَا﴾‪ِ :‬بفظنا َ‬
‫يل َع ِّجيبَةٌ‬ ‫ِّ‬
‫صة ال ِّيت ال يَعلَ ُمها املُخاطَبُو َن تَفاص ٌ‬
‫فاصيل ِّ‬
‫الق َّ ِّ َّ‬ ‫اض َّ ِّ‬
‫أن تَ َ‬ ‫ناسبَةُ َهذا ِّاالعَِّت ِّ‬
‫وم َ‬‫صة‪ُ .‬‬
‫ص ِّة نوح عليه السالم ولَيست ِّمن ِّ‬
‫الق َّ ِّ‬
‫َ َ‬ ‫ني ُمجلَ ِّة أجز ِّاء قِّ َّ‬ ‫ضةٌ بَ َ‬‫‪ُ .11‬مجلَةٌ ُمع ََِّت َ‬
‫يل يَ ُد ُّل عَلى ِّصد ِّق‬‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫وح ‪ -‬عَلَي ِّه َّ‬ ‫ِّ‬ ‫تَدعو املنكِّ ِّرين إىل أن ي ت َذ َّكروا إنكارهم ويعِّ ُ ِّ‬
‫ب بَِِّن إسرائ َ‬
‫الم ‪ -‬وشاه َدةٌ به ُكتُ ُ‬ ‫الس ُ‬ ‫يدوا ذكَرهُ‪.‬وهو ُمطابًِّقا لما َح َ‬
‫ص َل يف َزَم ِّن نُ ٍ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ني يَ َدي ِّه وال َمن َخل ِّف ِّه‪ ..‬ما اآلية الدالة على‬ ‫اَّللِّ ال َيتِّ ِّيه ِّ‬
‫الباطل ِّمن بَ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫ُ‬ ‫ك َم َع أُميَّته وبُعد قَومه َعن أه ِّل الكتاب آيَةٌ َعلى أنَّهُ وح ٌي م َن َّ َ‬ ‫النَِّّيبء ﷺ أل َّن عِّل َمهُ بِّ َذل َ‬
‫هذا املعىن؟‬

‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪{ :‬أَم يَ ُقولُو َن اف َََتاهُ قُل إِّ ِّن اف َََتي تُهُ فَعَلَ َّي إِّجَر ِّامي َوأَ َان بَِّريءٌ ِِّمَّا ُُت ِّرُمو َن} [هود‪]35 :‬‬

‫﴿وفَ َار﴾‪ :‬نَبَ َع املاءُ بِّ ُق َّوةٍ‪.‬‬


‫َ‬
‫الس ِّفينَ ِّة َو َعلَى الدَّابَِّّة‪ ...‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬ ‫الرُك ِّ‬
‫وب َعلَى َّ‬ ‫ب التَّس ِّميَةُ ِّيف ابتِّ َد ِّاء األ ُُم ِّ‬
‫ور‪ :‬عِّن َد ُّ‬ ‫تُستَ َح ُّ‬ ‫‪.12‬‬

‫اقرئي مستعينة ِبهلل من نصف احلزب ‪23‬‬

‫ور َر ِّح ٌيم} [هود‪]41 :‬‬ ‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪{ :‬وقَ َال ارَكبوا فِّيها بِّس ِّم َِّّ‬
‫اها إِّ َّن َرِّّب لَغَ ُف ٌ‬
‫اَّلل َجمَر َاها َوُمر َس َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬

‫ب‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫ضَ‬‫ص‪ ،‬ونَ َ‬
‫يض﴾‪ :‬نَ َق َ‬
‫﴿وغ َ‬ ‫َ‬
‫‪ .13‬القرابة والنسب ال تنفعان من َل يؤمن ِبهلل سبحانه‪ .‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬

‫ب إِّ َّن اب ِِّن ِّمن أَهلِّي} [هود‪]45 :‬‬


‫ال ر ِّ‬
‫وح َربَّهُ فَ َق َ َ‬
‫{و َان َدى نُ ٌ‬
‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪َ :‬‬

‫ك لِّئَال تَ ُكو َن‪.‬‬


‫ك أَن تَ ُكو َن﴾‪ :‬أعِّظُ َ‬
‫﴿أَعِّظُ َ‬
‫‪ .14‬تبدأ قصة هود مع قومه عاد بعد قصة نوح عليه السالم ومغزى القصة تقرير توحيد هللا ونبوة رسول هللا ُممد ﷺ وهود عليه السالم مرسل إىل قبيلة عاد وهو‬
‫أخوهم يف النسب وأول من تكلم ِبلعربية فهو أحد أربعة أنبياء من العرب وهم هود‪ ،‬وصاحل‪ ،‬وشعيب‪ ،‬وُممد ﷺ‪ .‬آمرا إايهم ِبلتوحيد يف عبادته وترك ما هم‬
‫عليه من عبادة غَّي هللا من األصنام واألوَثن‪ ،‬إذ َل َيمرهم هللا تعاىل بعبادهتا‪ ،‬وإمنا كذبوا عليه يف ذلك‪ ..‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬

‫ال َاي قَوِّم اعبُ ُدوا َّ‬


‫اَّللَ َما لَ ُكم ِّمن إِّلَ ٍه غََّيُهُ} [هود‪]50 :‬‬ ‫ودا قَ َ‬
‫اهم ُه ً‬
‫َخ ُ‬
‫ٍ‬
‫{وإِّ َىل عَاد أ َ‬
‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪َ :‬‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ك‪.‬‬‫ك﴾‪ِّ :‬من أج ِّل قَول َ‬
‫﴿عَن قَول َ‬
‫‪ .15‬سبحان من طبع على قلوب الظاملني‪ ،‬كيف جعلوا أصدق اْللق الذي جاء أبحق احلق‪ ،‬هبذه املرتبة‪ ،‬مرتبة اجلنون اليت يستحي العاقل من حكايتها عنهم لوال‬
‫أن هللا حكاها عنهم‪ ..‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬

‫اَّللَ َواش َه ُدوا أَِّين بَِّريءٌ ِِّمَّا تُش ِّرُكو َن} [هود‪]54 :‬‬
‫ال إِِّّين أُش ِّه ُد َّ‬ ‫ول إَِّّال اعَت َاك ب عض ِّآِلتِّنا بِّس ٍ‬
‫وء قَ َ‬ ‫ََ َ ُ َ َ ُ‬ ‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪{ :‬إِّن نَ ُق ُ‬

‫ك‪.‬‬
‫﴿اع َََت َاك﴾‪ :‬أصابَ َ‬
‫‪َ .16‬ثلث قصة يف السورة تتحدث عن بداية قصة صاحل مع قومه قبيلة مثود ِبحلجر بني احلجاز والشام ومساه تعاىل أخاهم يف القبيلة ال يف الدين صاحلاً‪ ..‬ما اآلية‬
‫الدالة على هذا املعىن؟‬

‫اقرئي مستعينة ِبهلل من ثالثة أرِبع احلزب ‪23‬‬

‫ال َاي قَوِّم اعبُ ُدوا َّ‬


‫اَّللَ َما لَ ُكم ِّمن إِّلَ ٍه غََّيُهُ} [هود‪]61 :‬‬ ‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪{ :‬وإِّ َىل مثَُود أَخاهم ص ِّ‬
‫احلًا قَ َ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ‬

‫﴿واستَ ع َمَرُكم فِّ َيها﴾‪َ :‬ج َعلَ ُكم عُم ًارا َِلا‪.‬‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫وحن ِّوه‪ ..‬ما اآلية الدالة على هذا‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫يل َعلى َّ‬
‫أن ل (ثالثَة) نَظًَرا يف الشَّرِّع‪ ،‬وِلَذا ُشر َعت يف (اْليار) والطالق َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫وحن َوهُ ثَالثَةً؛ وفيه َدل ٌ‬
‫‪ .17‬آية استَ َدل به يف إمهال اْلَصم َ‬
‫املعىن؟‬

‫ِّ‬
‫ال ََتَتَّعُوا ِّيف َد ِّارُكم ثََالثَةَ أ ََّايٍم ذَل َ‬
‫ك} [هود‪]65 :‬‬ ‫وها فَ َق َ‬
‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪{ :‬فَ َع َقُر َ‬

‫﴿ج ِّامثِّني﴾‪ِّ :‬‬


‫هام ِّدين‪ ،‬ساقِّ ِّطني على وج ِّ‬
‫وه ِّهم‪.‬‬ ‫َ َ ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫مشروعية السالم‪ ،‬وأنه َل يزل من ملة إبراهيم عليه السالم‪ ،‬وأن السالم قبل الكالم‪ ،‬وأنه ينبغي أن يكون الرد‪ ،‬أبلغ من االبتداء‪ ،‬ألن سالمهم ِبجلملة الفعلية‪،‬‬ ‫‪.18‬‬
‫الدالة على التجدد‪ ،‬ورده ِبجلملة االمسية‪ ،‬الدالة على الثبوت واالستمرار‪ ،‬وبينهما فرق كبَّي كما هو معلوم يف علم العربية‪ ..‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬

‫{ولَ َقد َجاءَت ُر ُسلُنَا إِّب َر ِّاه َيم ِِّبلبُشَرى قَالُوا َس َال ًما قَ َ‬
‫ال َس َال ٌم} [هود‪]69 :‬‬ ‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪َ :‬‬

‫ِّ‬
‫يموا‪.‬‬ ‫﴿َل يَغنَوا﴾‪ََ :‬ل يَعِّ ُ‬
‫يشوا‪ ،‬ويُق ُ‬ ‫َّ‬
‫‪ .19‬جادل إبراهيم عليه السالم فلقد كان عليه السالم رقيق القلب حليم ال يعامل ِبلعقوبة فأراد أتخَّي العذاب عنهم لعلهم يتوبون‪ .‬وكان أواهاً ضارعا قانتا يكثر‬
‫من قول آه إذا رأى أو مسع ما يسوء ومنيباً أي تواِب رجاعاً إىل ربه يف كل وقت‪ .‬وملا احل إبراهيم يف مراجعة املالئكة قالوا له اي إبراهيم أعرض عن هذا اجلدال‪،‬‬
‫إنه قد جاء أمر ربك أي هبالك القوم‪ ..‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬

‫الروع وجاءته البشرى ُُي ِّادلُنَا ِّيف قَوِّم لُ ٍ‬ ‫ِّ‬


‫وط} [هود‪]74 :‬‬ ‫ب عَن إِّب َراه َيم َّ ُ َ َ َ ُ ُ َ َ‬
‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪{ :‬فَلَ َّما ذَ َه َ‬

‫﴿أ ََّواه﴾‪َ :‬كثَِّّي التَّضُّرِّع والد ِّ‬


‫ُّعاء‪.‬‬ ‫ُ َ‬ ‫ٌ‬
‫‪ .20‬أخِب تعاىل عن جميء قوم لوط إليه وهو يف ذلك اليوم الصعب والساعة احلرجة مدفوعني بدافع الشهوة البهيمية مسرعني ومن قبل كانوا يعملون السيئات أي‬
‫من قبل جميئهم كانوا َيتون الرجال فأراد أن يصرفهم عن الضيف موجها ِلم إىل نساء األمة فهن أطهر لكم فتزوجوهن‪ .‬واتقوا هللا أي خافوا نقمته وال ختزوين‬
‫يف ضيفي أي ال هتينوين وال تذلوين فيهم‪ ..‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬

‫السيِّئَ ِّ‬
‫ات} [هود‪]78 :‬‬ ‫{و َجاءَهُ قَوُمهُ يُهَرعُو َن إِّلَي ِّه َوِّمن قَب ُل َكانُوا يَع َملُو َن َّ‬
‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪َ :‬‬

‫﴿ر ِّشي ٌد﴾‪َ :‬يمر ِِّبملعر ِّ‬


‫وف‪ ،‬ويَنهى َع ِّن املن َك ِّر‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫ُُ َ ُ‬
‫‪ .21‬بداية قصص شعيب عليه السالم مع قومه أهل مدين القبيلة املعروفة‪ ،‬الذين يسكنون مدين يف أدىن فلسطني‪ .‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬

‫اقرئي مستعينة ِبهلل من احلزب ‪24‬‬

‫ال َاي قَوِّم اعبُ ُدوا َّ‬


‫اَّللَ َما لَ ُكم ِّمن إِّلَ ٍه َغَّيُهُ} [هود‪]84 :‬‬ ‫اهم ُش َعي بًا قَ َ‬ ‫{وإِّ َىل َمديَ َن أ َ‬
‫َخ ُ‬ ‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪َ :‬‬

‫الرب ِّح احل ِّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫الل‪.‬‬‫﴿بَقيَّةُ هللا﴾‪ :‬ما يُبقي هللاُ لَ ُكم بَع َد إيفاء ال َكي ِّل وامليزان م َن ِّ َ‬

‫ور ِّهبا َكما‬ ‫ار فَتَ ن َدلِّ ُق أقتابُهُ يف الن ِّ‬


‫ار‪ ،‬فَيَ ُد ُ‬ ‫يام ِّة فَيُلقى يف الن ِّ‬ ‫ِّ‬
‫«ُياءُ ِِّب َّلر ُج ِّل يَوَم الق َ‬
‫قال‪ُ :‬‬
‫َّيب ﷺ‪َ ،‬‬ ‫ُسامةَ ب ِّن َزي ٍد َر ِّض َي َّ‬
‫اَّللُ عَن ُهما َّ‬
‫أن النِّ َّ‬
‫الص ِّحيح ِّ ِّ ِّ ِّ‬
‫ني من َحديث أ َ‬ ‫‪ِّ .22‬يف َّ َ‬
‫وف وال آتِّ ِّيه‪،‬‬ ‫ول‪ُ :‬كنت آمركم ِِّبملعر ِّ‬ ‫ار فَي ُقولُو َن‪ :‬أي فُال ُن‪ ،‬ألَست ُكنت َأتمران ِِّبملعر ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ي ُد ِّ‬
‫ُ ُُ َ ُ‬ ‫وف وتَنهاان َع ِّن املن َك ِّر؟! فَيَ ُق ُ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُُ َ ُ‬ ‫مار بَِّرحاهُ‪ ،‬فَيَجتَم ُع َعلَيه أه ُل الن ِّ َ‬
‫ور احل ُ‬
‫َ ُ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫وأْناكم َع ِّن املن َك ِّر وآتيه» وَل األنبياء إال فاعلني ملا َيمرون وهذا هديهم‪ ..‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬
‫ُ‬

‫ت عَلَى بَيِّنَ ٍة ِّمن َرِّّب َوَرَزقَِِّن ِّمنهُ ِّرزقًا َح َسنًا} [هود‪]88 :‬‬ ‫ِّ‬
‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪{ :‬قَ َال َاي قَوم أ ََرأَي تُم إِّن ُكن ُ‬

‫﴿ال َُي ِّرَمنَّ ُكم﴾‪ :‬ال ََي ِّملَنَّ ُكم‪.‬‬


‫َ‬
‫ب وعصبِّيَّ ٍة ِّمن كافِّ ٍر‪ ،‬لكن النِّداء ِِّب َّلروابِّ ِّط العصبِّيَّ ِّة ال َُيوز‪ِّْ .‬لمج ِّاع املسلِّ ِّمني على َّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫وز لَهُ‬ ‫أن املسل َم ال َُيُ ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُُ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫أن الرجل قَد يَن تَف ُع بِّرابِّطَة نَ َس ٍ َ َ‬ ‫‪ .23‬من ضمن داللة اآلايت َّ‬
‫إْنا ُمنتِّنَةٌ»‪،‬‬ ‫«دعُوها فَ َّ‬ ‫ِّ‬ ‫قال يف تِّل َ‬ ‫يث جابِّ ٍر َر ِّض َي َّ‬‫خار ِّي“ ِّمن ح ِّد ِّ‬‫يح البُ ِّ‬ ‫”ص ِّح ِّ‬ ‫الدُّعاء بِّ ”اي لَب ِِّن فُ ٍ‬
‫ك الدَّع َوة‪َ :‬‬ ‫َّيب ﷺ َ‬ ‫اَّللُ َعنهُ َّ‬
‫أن النِّ َّ‬ ‫َ‬ ‫ت يف َ‬ ‫وحن ِّوها‪َ .‬وقَد ثَبَ َ‬
‫الن“ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫”دعُوها“ يَ ُد ُّل َعلى ُو ُجوب تَركها؛ َّ‬
‫ني النداءُ برابطَة اْلسالم الَِّّيت هي من شدَّة قُ َّوهتا َُت َع ُل املُجتَ َم َع اْلسالم َّي ُكلَّهُ َكأنَّهُ‬ ‫ب َعلى املُسلم َ‬ ‫وإمنا الواج ُ‬ ‫وقَولُهُ ﷺ‪َ :‬‬
‫اح ِّد‪ ،‬إذا‬‫ْح ِّهم وتَو ِّاد ِّهم َكمثَ ِّل اجلس ِّد الو ِّ‬
‫َ ََ‬
‫«إن مثَل املؤِّمنِّني يف تَرا ُِّ‬
‫قال ﷺ‪َ ُ َ َ َّ :‬‬ ‫ض‪َ ،‬‬ ‫ضها بِّبَ ع ٍ‬ ‫ك ب ع ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ك ِّأب ِّخ َ ِّ ِّ‬
‫يك املُسل ِّم َكَربط أعضائ َ َ‬
‫سان و ِّ ٍ‬
‫احد‪ ،‬فَهي تَربِّطُ َ‬ ‫جس ُد إن ٍ‬
‫ََ‬
‫ِّ‬
‫﴿إمنا املؤمنُو َن‬ ‫قال تَعاىل‪َّ :‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫الروابِّط اْلسالميَّة‪ ،‬وقَد َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّسبِّيَّةَ تَتَالشى َم َع َّ‬ ‫الروابِّ َ‬ ‫لس َه ِّر واحلُمى‪.‬وهبذا يتأكد َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫اشتَكى منهُ عُض ٌو تَداعى لَهُ سائُر اجلَ َسد ِِّب َّ‬ ‫ِّ‬
‫ُ‬ ‫ط الن َ‬ ‫أن َّ‬
‫صُروا‬ ‫وم َّ‬‫الد َ‬ ‫ني َّإمنا فَتَ ُحوا البِّ َ‬
‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫أن أسالفَنا َمعاشَر املُسلم َ‬ ‫ض﴾ [التوبة‪َ .]٧١ :‬وال َُيفى َّ‬ ‫ضهم أولِّياءُ بَع ٍ‬ ‫نات بَع ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫وقال‪﴿ :‬واملُؤمنُو َن واملُؤم ُ‬ ‫إخ َوةٌ﴾ [احلجرات‪َ ،]١٠ :‬‬
‫اصَر نَ َسبِّيَّ ٍة‪ ..‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬ ‫ط عصبِّيَّ ٍة‪ ،‬وال ِّأبو ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫صار ِِّبلرابِّطَة اْلسالميَّة‪ ،‬ال بَِّروابِّ َ َ َ‬‫األم َ‬

‫ضعِّي ًفا} [هود‪]91 :‬‬ ‫ِّ‬ ‫ب َما نَف َقهُ َكثِّ ًَّيا ِِّمَّا تَ ُق ُ‬
‫ول َوإِّ َّان لَنَ َر َاك فينَا َ‬ ‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪{ :‬قَالُوا َاي ُش َعي ُ‬

‫الرؤ ِّ‬ ‫ِّ‬


‫ساء‪.‬‬ ‫ت ِّم َن ال ُك َِباء‪ ،‬وال ُّ َ‬ ‫َ ِّ‬
‫﴿ضعي ًفا﴾‪ :‬لَس َ‬
‫َّال ِّل‪ ،‬لقد كان مسلكا لَي ِّ‬
‫َن قومه اتَّبَ عُوهُ‬ ‫ض َال ٌل‪َ ،‬وُكفٌر َوعِّنَ ٌ‬
‫اد‪َ ،‬وَك َما أ َّ‬ ‫س ف ِّيه ُرش ٌد َوَال ُه ًدى‪َ ،‬وإَِّّمنَا ُه َو َجه ٌل َو َ‬ ‫َ‬ ‫ك فرعون َوَمن َه َجهُ َوطَ ِّري َقتَهُ ِّيف الغَ ِّي َوالض َ‬ ‫‪ .24‬ضل َمسلَ َ‬
‫ظ األَوفَ ُر‪ِّ ،‬م َن‬ ‫ِّ‬ ‫ك ُه َو يُقدمهم يَوَم ال ِّقيَ َام ِّة إِّ َىل َان ِّر َج َهن ََّم‪ ،‬فَأَوَرَد ُهم إِّ َّاي َها‪َ ،‬و َش ِّربُوا ِّمن ِّحيَ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ك احلَ ُّ‬‫اض َرَداها‪َ ،‬ولَهُ ِّيف َذل َ‬ ‫يس ُهم‪َ ،‬ك َذل َ‬ ‫يف الدُّن يَا‪َ ،‬وَكا َن ُم َقدمهم َوَرئ َ‬
‫ِّ‬
‫اب األَك َِِّب‪ .‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬ ‫ال َع َذ ِّ‬

‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪{ :‬ولََقد أَرسلنَا موسى ِِّبايتِّنَا وسلطَ ٍ‬
‫ان ُمبِّ ٍ‬
‫ني} [هود‪]96 :‬‬ ‫َ ُ َ َ َُ‬ ‫َ‬

‫﴿ال ِّورُد﴾‪ :‬املد َخ ُل‪.‬‬


‫َ‬
‫وه َو ُهنا الن ُار‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ول فِّ ِّ‬
‫يه‬ ‫خ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ود﴾‪ُ َ :‬‬
‫د‬ ‫امل‬ ‫﴿ال َموُر ُ‬
‫يح ِّ‬
‫ني َعن أَِّّب‬ ‫حل هبم من املثُالت‪ ،‬وِّيف َّ ِّ‬
‫الصح َ‬ ‫َ‬ ‫‪ .25‬حذر تعاىل املشركني أن يسلكوا يف معصيت الرسول ﷺ طريق من قبلهم من األمم الفاجرة‪ ،‬فيحل هبم ما َّ‬
‫اَّللِّ ﷺ اآلية‪ .‬ما هي اآلية؟‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫اَّللِّ ﷺ‪" :‬إِّ َّن َّ‬ ‫وسى األَش َع ِّر ِّي‪َ ،‬ر ِّض َي َّ‬
‫ول َّ‬ ‫اَّللَ ليُملي للظَّاَل‪َ ،‬ح ََّّت إِّ َذا أ َ‬
‫َخ َذهُ ََل يُفلته"‪ُُ ،‬ثَّ قَ َرأَ َر ُس ُ‬ ‫ول َّ‬‫ال‪ :‬قَ َال َر ُس ُ‬
‫اَّللُ َعنهُ‪ ،‬قَ َ‬ ‫ُم َ‬

‫يم َش ِّدي ٌد} [هود‪]102 :‬‬‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬


‫َخ َذ ال ُقَرى َوه َي ظَال َمةٌ إ َّن أَخ َذهُ أَل ٌ‬ ‫ك أَخ ُذ َربِّ َ‬
‫ك إِّذَا أ َ‬
‫ِّ‬
‫{وَك َذل َ‬
‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪َ :‬‬

‫وخسر ٍان‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫﴿تَتبِّ ٍ‬


‫يب﴾‪ :‬تَدم ٍَّي‪ ،‬وإهالك‪ُ ،‬‬
‫ب بَِّرقَبَتِّ ِّه‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ك ِبي عهم ي وم ال ِّميثَ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ك ال َعهد فَلَهُ اجلَنَّةُ‪َ ،‬وَمن ذَ َه َ‬ ‫اق‪ ،‬فَ َمن َو ََّّف بِّ َذل َ‬ ‫ني َوعَ َاملَ ُهم‪َ ،‬واش َََتى من ُهم أنفسهم وأمواِلم اجلنة‪َ ،‬وعَلَى ذَل َ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫اَّللُ ُسب َحانَهُ اآل َدميِّ َ‬
‫‪َ .26‬خلَ َق َّ‬
‫يع ِّيف َم ِّشيئَ ِّة‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ك أَه ُل اجلَن َِّّة ُخلُودٌ ِّيف اجلَن َِّّة ِِّبِّق َد ِّار ذَل َ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ض‪ ،‬فَإَِّّمنَا َد َامتَا لل ُم َع َاملَ ِّة‪َ ،‬وَك َذل َ‬
‫ك‪ ،‬فَإِّذَا ََتَّت َهذه ال ُم َع َاملَةُ َوقَ َع اجلَم ُ‬ ‫ُيلد يف النار ِبقدار دوام السموات َواألَر ِّ‬
‫يشوا فَ َال َتَُوتُوا أَب ًدا‪ ،‬وإِّ َّن لَ ُكم أن تشبوا فال هترموا أبدا‪ ،‬وإن لَ ُكم أَن تَ ِّ‬
‫ص ُّحوا فَ َال تَس َق ُموا أَبَ ًدا‪،‬‬ ‫ال َاي أَه َل اجلَن َِّّة‪ ،‬إِّن لَ ُكم أَن تَعِّ ُ‬ ‫ضا‪" :‬فَيُ َق ُ‬ ‫يح ِّ‬ ‫اَّللِّ وِّيف َّ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ني أَي ً‬ ‫الصح َ‬ ‫َّ َ‬
‫َوإِّ َّن لَ ُكم أن تنعموا فال تبَأسوا أبدا"‪ .‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬

‫اقرئي مستعينة ِبهلل من ربع احلزب ‪24‬‬

‫ض} [هود‪]108 :‬‬ ‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪{ :‬وأ ََّما الَّ ِّذين سعِّ ُدوا فَ ِّفي اجلن َِّّة خالِّ ِّدين فِّيها ما دام ِّ‬
‫ات َواألَر ُ‬
‫الس َم َاو ُ‬
‫ت َّ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫﴿وَال تَرَكنُوا﴾‪ :‬ال ََتِّيلُوا‪.‬‬
‫َ‬
‫ك ِّمن أَك ِِّب العو ِّن عَلَى النَّص ِّر عَلَى األَع َد ِّاء وخمَُالََف ِّة األَض َد ِّاد وَْنَى عَ ِّن الطُّغي ِّ‬
‫ان‪َ ،‬وُه َو‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫َّو ِّام عَلَى االستِّ َق َام ِّة‪َ ،‬وذَل َ‬ ‫اىل رسولَه وعِّباده المؤِّمنِّ ِّ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ني ِبلثَّبَات َوالد َ‬
‫‪ََ .27‬ي ُمُر تَ َع َ َ ُ ُ َ َ َ ُ ُ َ‬
‫صَّيٌ ِّأبَع َم ِّال العِّبَ ِّاد‪َ ،‬ال يَغ ُف ُل َعن َشي ٍء‪َ ،‬وَال َُي َفى َعلَي ِّه َشيءٌ‪ ..‬ما اآلية الدالة على هذا‬ ‫اىل أَنَّه ب ِّ‬ ‫ٍ‬
‫صرعة َح ََّّت َولَو َكا َن َعلَى ُمش ِّرك‪َ .‬وأَعلَ َم تَ َع َ ُ َ‬ ‫ِّ‬
‫البَ غ ُي‪ ،‬فَإنَّهُ َم َ‬
‫املعىن؟‬

‫ك وَال تَطغَوا إِّنَّه ِِّبَا تَعملُو َن ب ِّ‬


‫صَّيٌ} [هود‪]112 :‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ب َمعَ َ َ‬
‫ت َوَمن ََت َ‬
‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪{ :‬فَاستَقم َك َما أُمر َ‬

‫ب والعِّشاءُ‪ِّ ،‬أو العِّشاءُ وح َدها‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ٍ ِّ َّ ِّ‬ ‫َ ِّ َّ‬


‫يل‪ :‬املُر ُاد هبا‪ :‬املَغ ِّر ُ‬
‫﴿وُزلًَفا م َن اللي ِّل﴾‪ :‬ساعات م َن اللي ِّل‪ ،‬وق َ‬
‫ِّ‬ ‫اَّلل؟ َ ِّ‬‫ول َِّّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫ِِّّ‬
‫اس»‪َ ..‬غ ِّر ٌ‬
‫يب‬ ‫ين يُصل ُحو َن إذا فَ َس َد الن ُ‬‫قال‪ :‬الَّذ َ‬ ‫وم ِّن الغَُرِبءُ اي َر ُس َ‬
‫يل‪َ :‬‬ ‫وسيَ عُ ُ ِّ‬
‫ود َغريبًا َكما بَ َدأ‪ ،‬فَطُوىب للغَُرِبء‪ ،‬ق َ‬ ‫الم َغ ِّريبًا‪َ ،‬‬
‫‪ .28‬قال ﷺ يف قَوله‪« :‬بَ َدأ اْلس ُ‬
‫ني ُدعاةٍ إىل األهو ِّاء والبِّ َد ِّع‪،‬‬ ‫اَّللِّ ِِّّ‬ ‫ني أه ِّل بِّ َد ٍع‪ٍ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫عاَل ب َ ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫وآخرتِِّّه ال َُِّي ُد ِّمن َّ ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ور ُسوله بَ َ‬
‫داع إىل َّ َ‬ ‫ب ُسنَّة بَ َ‬‫ني ُجهال‪ ،‬صاح ُ‬ ‫العامة ُمساع ًدا وال ُمعينًا فَهو ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫يف أ ُُمور ُدنياهُ َ‬
‫وف‪ .‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬ ‫وف لَ َدي ِّهم ُمن َكٌر واملن َكُر َمعُر ٌ‬ ‫ني قَوٍم املعُر ُ‬ ‫ِّ ٍ‬ ‫ِّ‬
‫آمٌر ِِّبملَعُروف انه َع ِّن املُن َك ِّر بَ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬

‫ون ِّمن قَبلِّ ُكم أُولُو بَِّقيَّ ٍة يَن َهو َن َع ِّن ال َف َس ِّاد ِّيف األَر ِّ‬
‫ض} [هود‪]116 :‬‬ ‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪{ :‬فَلَوَال َكا َن ِّمن ال ُقر ِّ‬
‫َ ُ‬

‫الح‪.‬‬ ‫﴿أُولُوا بَِّقيَّ ٍة﴾‪ :‬بَقااي ِّمن أه ِّل اْلَ َِّّي و َّ‬
‫الص ِّ‬
‫ذكر تعاىل من أخبار األنبياء‪ ،‬ما ذكر‪ ،‬ليطمئن قلب النيب ﷺ ويثبت ويصِب كما صِب أولو العزم من الرسل‪ ،‬فإن النفوس أتنس ِبالقتداء‪ ،‬وتنشط على‬ ‫‪.29‬‬
‫األعمال‪ ،‬وتريد املنافسة لغَّيها‪ ،‬ويتأيد احلق بذكر شواهده‪ ،‬وكثرة من قام به‪ ..‬ما اآلية الدالة على هذا املعىن؟‬

‫ت بِّ ِّه فُ َؤ َاد َك} [هود‪]120 :‬‬ ‫ك ِّمن أَن بَ ِّاء ُّ‬
‫الر ُس ِّل َما نُثَبِّ ُ‬ ‫{وُك اال نَ ُق ُّ‬
‫ص َعلَي َ‬ ‫اقرئي مستعينة ِبهلل من قوله تعاىل‪َ :‬‬

‫﴿م َكانَتِّ ُكم﴾‪ :‬حالَتِّ ُكم‪ ،‬وطَ ِّري َقتِّ ُكم‪.‬‬


‫َ‬

You might also like