‫‪HUKUM MU’ATOH‬‬

‫مجموع شرح المهذب‬

‫(فرع)‬

‫ذك ر أب و س عيد بن أبي عص رون تفريع ا على المش هور أن ال بيع ال يص ح بالمعاط اة ان ه ال مطالب ة بين الن اس فيه ا في ال دار اآلخ رة لوج ود طيب‬

‫النفس بها ووقوع االختالف فيها هذا لفظه في كتابه االنتصار فيحتمل انه أراد ما قدمناه عن الشيخ أبى حامد والقاضى أبى الطيب في الوجه‬

‫الثالث والثانى والظاهر انه أراد انه ال مطالبة علي كل وجه بها في الدار اآلخرة وان كانت المطالبة ثابة في الدنيا علي الخالف السابق واهلل‬

‫أعلم‬

‫‪Penggambaran muatoh‬‬

‫َأح ِد ِه َما‬
‫ظ من َ‬
‫وج ُد لَ ْف ٌ‬ ‫اب واَل َقبُ ٍ‬
‫ول وقد يُ َ‬ ‫إيج ٍ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ورةُ ال ُْم َعاطَ ِاة َأ ْن َيتَّف َقا على ثَ َم ٍن َو ُمثَ َّم ٍن َو ُي ْعطيَا من غَْي ِر َ‬
‫ص َ‬
‫قال في َّ ِئ‬
‫الذ َخا ِر َو ُ‬
‫مجموع شرح المهذب‬
‫فاما إذا أخذ منه شيئا ولم يعطه شيئا ولم يتلفظا ببيع بل نويا أخذه بثمنه المعتاد كما يفعله كثير من الناس فهذا باطل بال خالف النه ليس ببيع‬

‫لفظي وال معاطاة وال يعد بيعا فهو باطل ولنعلم هذا ولنحترز منه وال نغتر بكثرة من يفعله فان كثيرا من الناس يأخذ الحوائج من البياع مرة بعد‬

‫مرة من غير مبايعة وال معاطاة ثم بعد مدة يحاسبه ويعطيه العوض وهذا باطل بال خالف لما ذكرناه واهلل أعلم‬

‫مجموع شرح المهذب‬

‫(فرع)‬

‫الرجوع في القليل والكثير والمحقر والنفيس إلى العرف فما عدوه من المحقرات وعدوه بيعا فهو بيع واال فال‬

‫* هذا هو المشهور تفريعا على صحة المعاطاة‬

‫* وحكى الرافعى وجها أن المحقر دون نصاب السرقة وهذا شاذ ضعيف بل الصواب أنه ال يختص بذلك بل يتجاوزه إلى ما يعده أهل العرف‬

‫بيعا واهلل أعلم‬

‫اس ٍد ‪َ ،‬ول َْو َوقَ َع‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬

‫ْخاَل ِ‬
‫ف فِيه ا ‪ ،‬و َك َذا ُك ُّل بي ٍع فَ ِ‬ ‫اج ِح لِجري ِ‬
‫ان ال ِ‬
‫َََ‬
‫الر ِ‬ ‫وت ِم ْن ُه َما َح ّج َو ِه َي ِم ْن َّ‬
‫الصغَاِئ ِر َعلَى َّ‬ ‫الس ُك ِ‬
‫ضيَا بِثَ َم ٍن َول َْو َم َع ُّ‬
‫َوال ُْم َعاطَاةُ َأ ْن َيَت َرا َ‬

‫الر ُّد ُدو َن ال َْم الِ ِك ِّي فَ ِإ ذَا‬

‫الش افِ ِع ِّي َّ‬
‫ب َعلَى َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫بيع الْمعاطَ ِاة بين َشافِ ِع ٍّي ومالِ ِك ٍّي ح رم َعلَى الْم الِ ِك ِّي ِإِل َعانَتِ ِه َّ ِ ِ‬
‫الش افع ِّي َعلَى َم ْعص يَة َك َم ا في ع ش ‪َ ،‬ويَج ُ‬ ‫َ‬ ‫ََُ‬ ‫ََ‬ ‫َْ ُ ُ َ َْ َ‬
‫ْحاكِ ِم َك َما َق َّر َرهُ َش ْي ُخنَا ح ف ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الشافِ ِع ُّي َأتَى ِف ِيه الظََّفر ولَو بِغَي ِر ِج ْن ِ ِ‬
‫س َح ِّقه ‪َْ ،‬أو َي ْرفَ ُع ْ‬
‫اَأْلم َر لل َ‬ ‫َُْ ْ‬ ‫َر َّد َّ‬

‫ض ا َو َي ُر ُّد ُك َّل إلَ ْخ ) ِعبَ َارةُ َش ْر ِح م ر َو َعلَى‬ ‫اصيلُهُ ِفي َخاتِ َم ِة بَ ِ‬

‫اب " َن َهى النَّبِ ُّي " إلَ ْخ ( َق ْولُهُ َأيْ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َشي ُخنَا وسيْأتِي حكْم الْبي ِع بيعا فَ ِ‬
‫اس ًدا وَتعا ِري ُفهُ وَت َف ِ‬
‫ْ َ َ َ ُ ُ َ ْ َْ ً‬
‫ِ‬ ‫اس ِد إذَا لَم يوج ْد لَه م َك ِّفر َكما هو ظَ ِ‬
‫اه ٌر ََّأما فِي ُّ‬ ‫ث َتع ِ‬
‫اطي الْ َف ِ‬ ‫لر َ ِ ِ ِ‬ ‫ال لِ ِّ‬ ‫اَأْلص ِّح اَل ُمطَالَبَةَ بِ َها فِي اآْل ِخ َر ِة ِم ْن َح ْي ُ‬
‫ب‬
‫الد ْنيَا َفيَج ُ‬ ‫ْ ُ َ ُ ُ ٌ َ َُ‬ ‫ضا بِخاَل ف َها م ْن َح ْي ُ َ‬ ‫ث ال َْم ُ‬ ‫َ‬

‫يل َي ْن َع ِق ُد بِ َه ا إلَ ْخ ) ِعبَ َارةُ َش ْر ِح‬ ‫ِ‬ ‫َعلَى ُك ٍّل ر ُّد ما َأ َخ َذهُ إ ْن َكا َن باقِيا َأو ب َدلُهُ إ ْن َكا َن تَالًِفا ويج ِري ِخاَل ُفها فِي ساِئ ِر الْع ُق ِ‬
‫ود ال َْمالِيَّ ِة ا ْنَت َه ْ‬
‫ت ( َق ْولُهُ َوق َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َ ً ْ َ‬ ‫َ َ‬

‫َأي ِم ْن‬ ‫يف ََّأما ااِل س تِجرار ِمن بيَّ ٍ ِ‬

‫اع َفبَاط ٌل ِّات َفاقً ا ْ‬ ‫ْ َْ ُ ْ َ‬
‫آخرو َن فِي ُك ِّل م َح َّق ٍر َكر ِغ ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّاس َب ْي ًعا َو َ ُ‬
‫ِّف َكجم ٍع انْ ِع َق َ ِ ِ‬
‫ادهُ ب َها في ُك ِّل َما َي ُعدُّهُ الن ُ‬ ‫صن ُ َ ْ‬ ‫م ر َوا ْختَ َار ال ُْم َ‬

‫َم‬ ‫اء َعلَى َج َوا ِز ال ُْم َعاطَ اةِ ا ْنَت َه ْ‬ ‫َأي فِي ااِل ْس تِ ْجرا ِر َأيْ ً ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّر الث ََّم َن ُك َّل َم َّر ٍة َعلَى َّ‬ ‫َّ ِ ِ ِ‬
‫ث لْ‬
‫ت َو َق ْولُهُ َح ْي ُ‬ ‫ض ا بنَ ً‬ ‫َ‬ ‫َأن الْغَ َزال َّي َس َام َح فيه ْ‬ ‫َم ُي َق د ْ‬
‫ثلْ‬‫َأي َح ْي ُ‬
‫الش افعيَّة ْ‬

‫ص يغَ ِة َع ْق ٍد َك ا َن ِم ْن ال ُْم َعاطَ اةِ‬

‫اد ِة ِفي ب ْي ِع ِمثْلِ ِه فِيم ا يظ َْه ر َفلَ و قُ دِّر ِمن غَْي ِر ِ‬
‫َ َ ُ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْمَت َعاقِ َديْ ِن بِا ْعتِبَ ا ِر ال َْع َ‬ ‫يعيِّن الثَّمن إلَ ْخ َأي َأو ي ُكن ِم ْق َدارهُ معلُ ِ‬
‫وم ا لل ُ‬
‫ُ َْ ً‬ ‫ْ ْ َ ْ‬ ‫َُ ْ َ َ‬
‫ف ِف َيها ا هـ ‪.‬‬
‫الْم ْخَتلَ ِ‬
‫ُ‬
‫َأي فِي ُك ِّل َع ْق ٍد ُت َع ُّد ِف ِيه إلَ ْخ ا هـ ‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ع ش َعلَْيه ( َق ْولُهُ في ُك ِّل َما ُت َع ُّد فيه ) ْ‬