You are on page 1of 16

‫(‪)pdf‬‬

‫الصغير‬
‫البراكليسي ّ‬
‫للسيّدة العذراء‬
‫صالة ال ّدعاء ّ‬
‫وكل أوان وإىل داهر ال ّداهرين‪.‬‬
‫كل حني اآلن ّ‬
‫الكاهن ‪ :‬تبارك اهلل إهلنا ّ‬
‫الجوق‪ :‬آمني‪.‬‬

‫المزمور المئة والثّاني واألربعون‬


‫رب استمع صاليت وأنصت‪ #‬حب ّقك إىل طلبيت‪ ،‬استجب يل بعدلك وال تدخل يف احملاكم‪##‬ة م‪##‬ع‬ ‫يا ّ‬
‫وأذل يف األرض حي‪##‬ايت‪،‬‬ ‫‪#‬دو ق‪#‬د اض‪#‬طهد نفس‪ّ ،‬‬ ‫حي‪ .‬أل ّن الع َّ‬
‫عب‪#‬دك فإنّ‪#‬ه لن ي‪##‬تز ّكى أمام‪#‬ك ك ّ‪#‬ل ّ‬
‫علي روحي واض ‪##‬طرب قل‪##‬يب يف داخلي‪.‬‬ ‫وأجلس‪##‬ين يف الظّلم ‪##‬ة مث‪##‬ل املوتى من ‪##‬ذ ال ‪ّ #‬دهر‪ ،‬وأض ‪##‬جر ّ‬
‫‪#‬دي إلي‪##‬ك‬
‫وتأملت‪ #‬يف صنائع يديك‪ .‬بس‪##‬طت ي‪ّ #‬‬ ‫كل أعمالك‪ّ ،‬‬ ‫تذكرت األيّام القدميةَ وهذذت يف ّ‬
‫رب فق‪## #‬د ف‪## #‬نيت روحي‪ .‬ال تص‪## #‬رف‬
‫ونفس‪## #‬ي ل‪## #‬ك ك‪## #‬أرض ال مُت ط‪## #‬ر‪ .‬أس‪## #‬رع فاس‪## #‬تجب يل ي‪## #‬ا ّ‬
‫‪#‬تمعا رمحت‪##‬ك ف‪#‬إيّن علي‪#‬ك ت‪##‬و ّكلت‪.‬‬
‫اجلب‪ .‬اجعل‪#‬ين يف الغ‪#‬داة‪ #‬مس‪ً #‬‬ ‫وجه‪#‬ك عيّن فأش‪##‬ابه اهلابطني يف ّ‬
‫رب‬ ‫ِ‬
‫رفعت نفس‪##‬ي‪ .‬أنق‪##‬ذين من أع‪##‬دائي‪ #‬ي‪##‬ا ّ‬
‫‪#‬ك ُ‬ ‫رب الطّري‪#َ #‬ق الّ‪##‬ذي أس ‪#‬لُك في‪##‬ه‪ ،‬ف‪##‬إيّن إلي‪َ #‬‬
‫عرف‪##‬ين ي‪##‬ا ّ‬
‫ِّ‬
‫ص‪#‬احل يه‪##‬ديين يف‬‫ك ال ّ‬
‫روح َ‬
‫أعمل مرضاتك ألنّك أنت هو إهلي‪ُ .‬‬ ‫ِّ‬
‫فإيّن قد جلأت إليك‪ ،‬علمين أن َ‬
‫ك تُـخرِج ِمن ِ‬ ‫ِ‬ ‫أرض مس ‪##‬تقيمة‪ ،‬من أج ‪#ِ #‬ل ِ‬
‫احلُزن نفس ‪##‬ي‪ ،‬وبرمحت ‪##‬ك‬ ‫ُ‬ ‫رب حتيي ‪##‬ين‪ .‬بِ َع ‪##‬دل َ‬
‫ك ي ‪##‬ا ّ‬‫امس َ‬
‫مجيع الّذين حيزنو َن نَفسي أليّن أنا عبدك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ك َ‬ ‫تستأصل أعدائي‪ #.‬وتُـهل َ‬

‫الرابع)‬
‫ب‪( .‬باللّحن ّ‬
‫الر ّ‬
‫مبارك اآليت باسم ّ‬
‫الرب ظهر لنا ٌ‬
‫الجوقة‪ :‬اللُه ّ‬

‫كل من اآليات التّالية‪#:‬‬‫تعاد بعد ّ‬


‫‪‬‬
‫ب وادعوا بامسه الق ّدوس‪.‬‬ ‫ّ ّ‬‫للر‬ ‫إعرتفوا‬
‫‪‬‬
‫ب قهرهتم‪.‬‬
‫الر ّ‬
‫ّ‬ ‫وباسم‬ ‫يب‬ ‫أحاطوا‬ ‫األمم‬ ‫كل‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫‪‬‬
‫ب كانت هذه‪ ،‬وهي عجيبة يف أعيننا‪.‬‬ ‫من قبَ ِل ّ‬
‫الر ّ‬

‫الرابع‪:‬‬‫مث هذه الطّروباريّات على اللّحن ّ‬


‫‪#‬اد حنن اخلط‪##‬أ َة احلق‪##‬ريين البائس‪##‬ني‪ ،‬ونرك‪##‬ع هلا بالتّوب‪##‬ة‬ ‫حبرص واجته‪ٍ #‬‬‫إىل وال‪##‬دة اإلل‪##‬ه هلُ ّ‪#‬م‪#‬وا لِنس‪#َ #‬ع ٍ‬
‫ص ‪##‬ارخني من عم ‪##‬ق النّفس‪ :‬أيّته ‪##‬ا ال ّس ‪#‬يّدة اعض ‪##‬دينا وحتنّ ‪##‬ين علين ‪##‬ا‪ ،‬أس ‪##‬رعي ألنّن ‪##‬ا ق ‪##‬د هلكن ‪##‬ا من‬
‫وحد ِك‪.‬‬
‫تردي عبيدك خائبني‪ ،‬ألنّك أنت لنا رجاءٌ َ‬ ‫كثرة اخلطايا‪ ،‬فال ّ‬

‫وكل أوان وإلى داهر ال ّداهرين‪ ،‬آمين‪.‬‬ ‫المجد لآلب واالبن والروح القدس‪ ،‬اآلن َّ‬
‫َّك ل ‪##‬و مل تنت ِ‬
‫ص‪# #‬يب‬ ‫‪#‬ك حنن غ ‪##‬ري املس ‪##‬تح ّقني‪ ،‬ألن ِ‬‫ي ‪##‬ا وال ‪##‬دة اإلل ‪##‬ه لس ‪##‬نا نص ‪##‬مت عن التّكلُّم بعظاِئ ِم‪ِ #‬‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـح َفظُنا ُمعتَقني‬
‫ض‪#‬يقات‪ #،‬أو من ك‪##‬ا َن يَ ْ‬ ‫ِّعةً بِن‪##‬ا‪ ،‬فَ َمن ك‪##‬ان يُنق‪ُ #‬ذنا ِمن ِمث‪#ِ #‬ل ه‪##‬ذه ال َّش‪#‬داِئد وال ّ‬
‫متش‪##‬ف َ‬
‫وف ّ ِئ ِ‬ ‫عبيد ِك ِمن صنُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫دائما‪.‬‬
‫الشدا د ً‬ ‫ُ‬ ‫ني َ‬ ‫السيّدة ألنّك ختلِّص َ‬ ‫إىل اآلن‪ #.‬فلن نبتَع َد عنك أيّتها ّ‬

‫المزمور الخمسون‬
‫‪#‬ريا من إمثي ومن‬ ‫إرمحين ي ‪##‬ا اللً ‪##‬ه كعظيم رمحت ‪##‬ك وكمث ‪##‬ل ك ‪##‬ثرة رأفت ‪##‬ك امح م ‪##‬آمثي‪ .‬إغس ‪##‬لين كث ‪ً #‬‬
‫ت‬‫‪#‬دك أخطَ ‪ْ#‬أ ُ‬ ‫‪#‬ك وح‪َ #‬‬ ‫طه‪##‬رين‪ ،‬ف‪##‬إيّن أن‪##‬ا ع‪##‬ارف ب‪##‬إمثي وخطيئ‪##‬يت أم‪##‬امي يف ك‪#ّ #‬ل حني‪ .‬إلي‪َ #‬‬ ‫خطيئ‪##‬يت ّ‬
‫صنعت‪ ،‬لكي تص ُ‪#‬د َق يف أقوال‪#‬ك وتغلب يف حماكمت‪#‬ك‪ .‬ه‪#‬ا أن‪#‬ذا باآلث‪#‬ام ُحب َ‪#‬ل يب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫والشّر ق ّدامك‬‫ّ‬
‫‪#‬وامض حكمت ‪##‬ك ومس ‪##‬توراهتا‪.‬‬ ‫‪#‬حت يل غ ‪#َ #‬‬ ‫احلق وأوض ‪َ #‬‬ ‫أحببت َّ‬‫َ‬ ‫‪#‬ك ق ‪##‬د‬
‫وباخلطاي ‪##‬ا ول ‪##‬دتين ُّأمي‪ .‬ألنّ ‪َ #‬‬
‫فتبتهج عظ‪#‬امي‬ ‫ُ‬ ‫‪#‬رورا‬
‫ض أكثر من الثّلج‪ .‬تُس‪#‬معين هبج‪#‬ةً وس‪ً #‬‬ ‫فأطهر‪ ،‬تغسلُين فأبيَ ُّ‬
‫بالزوىف َ‬ ‫تنضحين ّ‬
‫وروح‪##‬ا‬
‫ً‬ ‫يف ي ‪##‬ا اهلل‪،‬‬
‫وامح ك ‪#َّ #‬ل م ‪##‬آمثي‪ .‬قلبً ‪##‬ا نقيًّا أخل ‪##‬ق ّ‬ ‫وجه‪##‬ك عن خطاي ‪##‬اي ُ‬ ‫ال ّذليل ‪##‬ة‪ .‬إص ‪##‬رف َ‬
‫وس ال تن ِزع ‪##‬هُ ِميّن ‪.‬‬‫‪#‬تقيما ج ‪ّ #‬دد يف أحش ‪##‬ائي‪ .‬ال تطرح ‪##‬ين من أم ‪##‬ام وجه ‪##‬ك‪ ،‬وروحُك الق‪ّ # #‬د ُ‬ ‫مس ‪ً #‬‬
‫‪#‬ك‬ ‫امنح ‪## #‬ين هبج ‪## #‬ة خالص ‪## #‬ك وب ‪## #‬روح رئاس ‪#ّ # #‬ي اعض ‪## #‬دين‪ ،‬ف ‪ُ## #‬أعلِّ َم األثَ َ‬
‫ـمةَ طُُرقَ ‪## #‬ك‪ ،‬والكف ‪## #‬رةُ إلي‪َ # #‬‬
‫‪#‬فيت‬
‫رب افتح ش ‪ّ #‬‬ ‫‪#‬دلك‪ .‬ي ‪##‬ا ُّ‬‫فيبتهج لس ‪##‬اين بع ‪َ #‬‬
‫َ‬ ‫نـجين من ال‪ّ # #‬دماء ي ‪##‬ا اهلل‪ ،‬إل ‪##‬ه خالص ‪##‬ي‪،‬‬‫يرجع ‪##‬ون‪ِّ .‬‬
‫‪#‬ك ال تُ ّس‪ُ #‬ر باحملرق‪##‬ات‪.‬‬ ‫ت اآلن أعطي‪ ،‬لكنّ‪َ #‬‬ ‫‪#‬رت ال ّذبيح‪##‬ة لَ ُكْن ُ‬
‫‪#‬رب فمي بتس‪##‬بحتك‪ ،‬ألنّ‪##‬ك ل‪##‬و آث‪َ #‬‬ ‫فيخ‪َ #‬‬
‫رب مبس ‪#ّ #‬رتك‬ ‫القلب املتخ ِّش ‪ُ # #‬ع املتواض‪#ُ # #‬ع ال يرذل‪## #‬هُ اهلل‪ .‬أص ‪##‬لح ي‪## #‬ا ُّ‬ ‫ِ‬
‫روح منس‪## #‬حق‪ُ .‬‬ ‫فال ّذبيح ‪# #‬ةُ هلل ٌ‬
‫نب أس ‪##‬وار أورش ‪##‬ليم‪ .‬حينئ ‪##‬ذ تُ َس ‪ّ#‬ر بذبيح ‪##‬ة الع ‪##‬دل قربانً ‪##‬ا وحمرق‪##‬ات‪ ،‬حينئ ‪##‬ذ ي َقِّرب ‪##‬ون‬
‫ص ‪##‬هيون‪ ،‬ولتُ َ‬
‫على مذحبك العجول‪.‬‬

‫باللّحن الثامن‬
‫األودية األولى‬
‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬
‫اخلالص‪ ،‬في‪##‬ا ُّأم الكلم‪##‬ة خلّص‪##‬ينا‬ ‫جتارب كث‪##‬ريةٌ ق‪##‬د مشلتنا أيته‪##‬ا الع‪##‬ذراء‪ ،‬فإلي‪ِ #‬‬
‫‪#‬ك نلتجىء ط‪##‬البني‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫والضيقات‪.‬‬
‫من املصاعب‪ّ #‬‬

‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬


‫‪#‬ريا ومتأل نفوس‪##‬نا كآب‪#‬ةً غزي‪##‬ر ًة‪ ،‬فس‪#‬لّمينا إىل ه‪##‬دوء‬ ‫ِ‬
‫أيّته‪##‬ا الفت‪##‬اةُ‪ ،‬إن ص‪##‬دمات األه‪##‬واء‪ #‬تُزع ُجن‪##‬ا كث‪ً #‬‬
‫كل عيب‪.‬‬ ‫ابنك وإهلك يا بريئة من ّ‬

‫والروح القدس‬‫المج ُد لآلب واالبن ّ‬


‫نتوس ُل أن تنق‪#‬ذينا من ك‪#ّ #‬ل املص‪##‬اعب‪ #،‬ألنّن‪#‬ا إلي‪#‬ك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص‪ ،‬فإليك ّ‬
‫أيّتها العذراءُ‪ ،‬مبا أنّك َولدت املخلّ َ‬
‫حنوك‪.‬‬
‫والعقل َ‬
‫َ‬ ‫فس‬
‫موجهني النّ َ‬
‫نلتجىء ِّ‬

‫وكل أوان وإلى دهر ال ّداهرين آمين‪.‬‬


‫اآلن َ‬
‫اإلهلي وللعناي‪#‬ة الّ‪#‬يت‬ ‫ِ‬
‫للتعه‪#‬د ّ‬
‫فأهلين‪#‬ا ّ‬
‫ص‪#‬الح مبا أنّ‪#‬ك ص‪#‬احلة‪ّ ،‬‬
‫يا والدة اإلله وح‪#‬دك‪ ،‬لق‪#‬د ول‪#‬دتْت ال ّ‬
‫معا‪.‬‬ ‫ِِ ِ‬
‫وجسما ً‬
‫ً‬ ‫نفسا‬
‫حنن املنسقمني ً‬‫من قبَلك‪ُ ،‬‬

‫األودية الثّالثة‬
‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬
‫يا والدة اإلله العذراء إنّنا ق‪#‬د جعلن‪#‬اك ش‪#‬فيعةً وس‪#‬رتا حلياتن‪#‬ا‪ ،‬ف‪#‬دبرينا وأرش‪#‬دينا إىل مين ِ‬
‫‪#‬اك‪ ،‬ي‪#‬ا َمن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫كل تسبيح وحدك‪.‬‬ ‫ذات ّ‬‫وثبات املؤمنني‪ ،‬يا َ‬
‫ُ‬ ‫هي علَّةُ ّ‬
‫الصاحلات‪،‬‬
‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬
‫‪#‬روس‬ ‫ِ‬
‫أيّتها العذراء نبته‪##‬ل إلي‪##‬ك أن تُ َش‪#‬تِّيت عنّ‪#‬ا االض‪#‬طراب النّفس‪##‬اينّ وعاص‪##‬فةَ الكآب‪#‬ة‪ ،‬ألنَّك ي‪#‬ا ع‪َ #‬‬
‫حد ِك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اهلل قد ولَ ِ‬
‫ِ‬
‫هار ِة َو َ‬
‫نصَر اهلدوء‪ ،‬يا كليَّةَ الطّ َ‬‫املسيح عُ ُ‬
‫َ‬ ‫دت‬

‫والروح القدس‪.‬‬ ‫المج ُد لآلب واالبن ّ‬


‫‪#‬ك ق‪ِ #‬‬
‫اجلود واإلحس‪##‬ان‪ ،‬ألنّ‪ِ #‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪#‬اد َرةٌ على‬ ‫ص ‪#‬احلات‪ ،‬أنبعي لن‪##‬ا ُكلَّن‪##‬ا غىَن‬
‫ي‪##‬ا من َول‪##‬دت احملس‪#َ #‬ن علَّةَ ال ّ‬
‫املسيح الـمقتَ ِد َر باجلربوت‪ ،‬أيَّتُها املغبَّطَةُ ِم َن اهلل‪.‬‬
‫َ‬ ‫دت‬‫َّك ولَ ِ‬ ‫ِ‬
‫كل ما تشائني‪ ،‬مبا أن َ‬ ‫ِّ‬

‫وكل أوان ّولى دهر الداهرين آمين‪.‬‬ ‫اآلن َّ‬


‫وآالم عقليّ‪#ٍ #‬ة فأعينين‪##‬ا‪ ،‬ألنّن‪##‬ا ع‪##‬ارفون ي‪##‬ا بريئ‪#‬ةً من ك ّ‪#‬ل‬
‫‪#‬عبة ٍ‬‫‪#‬أمراض ص ٍ‬
‫أيّتها العذراء‪ ،‬إنّنا ممتَ َحنُون ب‪ٍ #‬‬
‫عيب أنّك كنز لِ ِ‬
‫ألشفية‪ #،‬ال ينقص وال يفرغ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫‪ ‬خلِّص‪##‬ي عبي‪#َ #‬د ِك ِمن ال ّش‪#‬داِئ ِد ي‪##‬ا وال‪#َ #‬دةَ اإلل‪##‬ه‪ ،‬أِل نن‪##‬ا ُكلَّن‪##‬ا بع‪#َ #‬د ِ‬
‫اهلل إلي‪ِ #‬‬
‫‪#‬ك نلتجىء‪ ،‬بِـما‬ ‫َ‬
‫ينص ِدع وشفيعة‪#.‬‬ ‫سور ال َ‬ ‫أنّك ٌ‬
‫ِ‬
‫ص‪#‬عب‪ #،‬واش ِ‬
‫‪#‬ف‬ ‫ال‬ ‫نا‬ ‫قاء أجس ِ‬
‫‪#‬اد‬ ‫بإشفاق يا وال‪#‬دة اإلل‪#‬ه الكلّيَّةَ التإس‪#‬بيح اىل ش‪ِ #‬‬ ‫ٍ‬ ‫ري‬ ‫ظ‬
‫ُ‬ ‫ُأن‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫أوجاع نفوسنا‪.‬‬

‫الكاهن‪ :‬ارمحنا يا اهلل كعظيم رمحتك نطلب إليك فاستجب وارحم‪.‬‬


‫رب ارحم‪( .‬ثالث مرات)‬
‫الجوقة‪ :‬يا ُّ‬
‫الرمحة واحلي‪## # #‬اة والس‪## # #‬المة والعافي‪## # #‬ة واخلالص لعبي‪## # #‬د اهلل‪،‬‬
‫نطلب من أج‪## # #‬ل ّ‬
‫ض ‪# # #‬ا ُ‬
‫الك اهن‪ :‬وأي ً‬
‫وافتقادهم وغفران‪ #‬خطاياهم‪.‬‬
‫رب ارحم‪( .‬ثالث مرات)‬
‫الجوقة‪ :‬يا ُّ‬
‫وحمب للبشر ولك نرس‪#‬ل اجملد أيّه‪#‬ا اآلب واالبن وال ّ‪#‬روح الق‪#‬دس اآلن‬
‫رحيم ٌّ‬
‫الكاهن‪ :‬ألنّك إلهٌ ٌ‬
‫وكل أوان وإىل دهر ال ّداهرين‪.‬‬
‫َّ‬
‫الجوقة‪ :‬آمني‪ .‬مثّ هذه الكاثسما باللّحن الثّاين‬
‫دائم‪#‬ا‬
‫ف ً‪#‬‬ ‫املراح ِم وملج‪#‬أ الع‪#‬امل‪ ،‬إلي‪ِ ِ #‬‬
‫احلارةُ والس‪#‬ور الّ‪##‬ذي ال حُي ارب‪ ،‬ينب‪##‬وع ِ‬
‫‪#‬ك نَـهت ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ ُ‬ ‫أيّتُه‪#‬ا ال ّش‪#‬فيعةُ َّ‬
‫وحدك‪.‬‬
‫الشفاعة َ‬ ‫الشدائد أنقذينا‪ ،‬يا سريعةَ ّ‬
‫وم َن ّ‬‫يا والدة اإلله السيِّدة أدركِينا‪ِ ،‬‬
‫ّ‬

‫الرابعة‬
‫األودية ّ‬
‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬
‫ب املقتدر‪ ،‬يا عروس اهلل‪.‬‬
‫الر َّ‬ ‫ِ‬ ‫ه ّدئي اضطراب ِ‬
‫آالمنا‪ِّ َ ،‬‬
‫وسكين عاصفةَ زاّل تنا‪ ،‬يا من ولدت ّ‬ ‫َ‬

‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬


‫ـمستغيثني بِ ِ‬ ‫ِ هَّن‬ ‫ِ‬
‫ـجةَ ُح ّنوك‪.‬‬
‫ك لُ َّ‬ ‫َ‬ ‫حنن ال‬
‫كل الذين يُسب ُحو ا‪ ،‬إمنحينا ُ‬
‫ص ّ‬ ‫ِّن وخُم لِّ َ‬
‫يا من ولدت الـ ُـمـتَ َحن َ‬

‫والروح القدس‪.‬‬
‫المج ُد لآلب واالبن ّ‬
‫إنّن‪##‬ا إذ ق‪##‬د متتّعن‪##‬ا مبواهب‪##‬ك ي‪##‬ا ذات ك‪##‬ل نق‪##‬اوة‪ ،‬نُرتِّل ل‪##‬ك تس‪##‬بيحا ُش‪#‬كريًّا‪ ،‬حنن الع‪##‬ارفني أنّ‪ِ #‬‬
‫‪#‬ك ّأم‬ ‫ً‬ ‫َ ُ‬ ‫ّ‬
‫اإلله‪.‬‬

‫وكل أوان وإلى دهر ال ّداهرين آمين‪.‬‬


‫اآلن َّ‬
‫فنحن نُن َق‪ُ #‬ذ‬
‫‪#‬ري م‪##‬تزعزع‪ُ ،‬‬
‫‪#‬ورا للخالص غ‪َ #‬‬
‫كل تسبيح رجاءً وثباتًا وس‪ً #‬‬
‫إنّنا إذ قد أحرزناك يا ذات ّ‬
‫كل املصاعب‪.‬‬
‫من ّ‬

‫األودية الخامسة‬
‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬
‫ت ِعل ‪#‬ةَّ الس‪##‬رو ِر‬ ‫أوعبـــي ي‪##‬ا نقي ‪#‬ةُ قلوبن‪##‬ا س‪##‬رورا ماحِن ةً ال َف‪##‬رح غ‪##‬ري الفا ِس ‪ِ #‬د الّ‪##‬ذي ل‪ِ #‬‬
‫‪#‬ك‪ ،‬ي‪##‬ا من َولَ‪#َ #‬د ْ‬
‫ِ‬
‫ََ َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫واالبتهاج‪.‬‬

‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬


‫‪#‬دت ِ‬
‫الف‪#‬داءَ املؤبّ َ‪#‬د وال ّس‪#‬المةَ الفائق‪#‬ة على ك ّ‪#‬ل‬ ‫أنق‪#‬ذينا من ال ّش‪ِ #‬‬
‫دائد ي‪#‬ا من ول ِ‬ ‫يا والدة اإلله النّقيةَ‪ِ #،‬‬
‫ّ‬
‫عقل‪.‬‬

‫والروح القدس‪.‬‬ ‫المج ُد لآلب واالبن ّ‬


‫اإلهلي الّ‪##‬ذي قب‪##‬ل‬
‫‪#‬ور ّ‪#‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ي‪##‬ا َمن هي ع‪##‬روس اهلل‪ ،‬ب‪##‬دِّدي قَت‪##‬ام أهوائن ‪#‬ا‪ #‬بن‪##‬ور بَـهاَئك‪ ،‬ي‪##‬ا من َول‪##‬دت النّ‪َ #‬‬
‫ال ّدهور‪.‬‬

‫وكل أوان وإلى دهر ال ّداهرين آمين‪.‬‬


‫اآلن ّ‬
‫الص ّحةَ بشفاعتك‪#.‬‬ ‫ِِ‬
‫مؤهلةً ايّانا الفتقادك‪ ،‬وامنحينا ّ‬
‫أيّتها النّقيّةُ‪ ،‬إشفي أسقام نفوسنا ِّ‬

‫السادسة‬
‫األودية ّ‬
‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬
‫املوت والفس‪ِ #‬‬
‫‪#‬اد‬ ‫‪#‬ليم ِه ذاتَ‪##‬ه للم‪##‬وت خلَّص ِمن ِ‬
‫ك وابن‪##‬ك‪ #،‬الّ‪##‬ذي بتس‪ِ #‬‬
‫أيته‪##‬ا الع‪##‬ذراء‪ ،‬توس‪#‬لي إىل ربِّ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ّ‬
‫الرديئة‪.‬‬
‫العدو ّ‬
‫ينجيين من أضرار ّ‬ ‫والفساد‪ ،‬أن ّ‬
‫ُ‬ ‫املوت‬
‫طبيعتنا‪ #‬املستويل عليها ُ‬

‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬


‫وداحض‪#‬ةً ِحيَ َ‪#‬ل‬
‫ك ش‪#‬فيعةً‪ #‬حلياتِن‪##‬ا‪ ،‬وص‪#‬يانةً حري‪#‬ز ًة مزيل‪#‬ةً مجاح التّج‪##‬ارب‪ِ ،‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫أيتها العذراء‪ ،‬إنّنا نع ِرفُ ِ‬
‫ّ‬
‫إليك على ال ّدوام أن ُتنَ ّجينا ِمن فساد آالمنا‪.‬‬ ‫األبالسة‪ ،‬فَنضرعُ ِ‬
‫َ‬

‫والروح القدس‪.‬‬
‫المج ُد لآلب واالبن ّ‬
‫ض‪# #‬يقات‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ص‪# #‬ا ك ‪##‬امالً للنّف ‪##‬وس‪ ،‬و َس‪# #‬عةً يف ال ّ‬
‫لق ‪##‬د أحرزن ‪##‬اك أيّته ‪##‬ا الفت ‪##‬اة‪ #‬س ‪##‬وراً لاللتج ‪##‬اء‪ ،‬وخال ً‬
‫والضيقات‪.‬‬
‫الشدائد ّ‬ ‫السيّدةُ خلّصينا اآلن ِم َن ّ‬ ‫دائما‪ .‬فيا أيّتها ّ‬ ‫نبتهج ً‬
‫ِ‬
‫وبِنورك ُ‬

‫وكل أوان وإلى دهر ال ّداهرين آمين‪.‬‬


‫اآلن َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫على س ‪##‬رير األم ‪##‬راض حنن منطَ ِرحُون اآلن‪ #‬وليس ألجس ‪##‬ادنا ش ‪#‬فاءٌ‪ ،‬في ‪##‬ا من ول ‪##‬دت اإلل ‪##‬ه خملِّ َ‬
‫ص‬
‫ساد األمراض‪.‬‬ ‫ضينا من فَ ِ‬ ‫إليك يا صاحلة‪ ،‬أن تُن ِه ِ‬
‫العامل ومزيل األسقام‪ ،‬نبتَ ِهل ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫‪ ‬خلّص‪##‬ي عبي‪##‬دك من ال ّش‪#‬دائد ي‪##‬ا وال‪##‬د َة اإلل‪##‬ه‪ ،‬ألنّن‪##‬ا ُكلَّن‪##‬ا بع‪#َ #‬د اهلل إلي‪ِ #‬‬
‫‪#‬ك نلتجىءُ‪ ،‬بِـما‬
‫ينص ِدع وشفيعة‪#.‬‬ ‫سور ال َ‬ ‫أنّك ٌ‬
‫ِ‬
‫‪ ‬أيتها الطّاهرةُ يا من بكلمة ول‪##‬دت الكلم‪#‬ةَ يف آخ‪#‬ر األي ‪##‬ام ٍ‬
‫حبال ال ُت َف ّس‪#‬ر‪ ،‬إس‪#‬تعطفيه‪#‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مبا أ ّن لك ال ّدالّةَ الوالديّة‪#.‬‬

‫الكاهن‪ :‬ارمحنا يا اهلل كعظيم رمحتك نطلب إليك فاستجب وارحم‪.‬‬


‫رب ارحم‪( .‬ثالث مرات)‬
‫الجوقة‪ :‬يا ُّ‬
‫الرمحة واحلي‪## # #‬اة والس‪## # #‬المة والعافي‪## # #‬ة واخلالص لعبي‪## # #‬د اهلل‪،‬‬
‫نطلب من أج‪## # #‬ل ّ‬
‫ض ‪# # #‬ا ُ‬
‫الك اهن‪ :‬وأي ً‬
‫وافتقادهم وغفران‪ #‬خطاياهم‪.‬‬
‫رب ارحم‪( .‬ثالث مرات)‬
‫الجوقة‪ :‬يا ُّ‬
‫وحمب للبشر ولك نرس‪#‬ل اجملد أيّه‪#‬ا اآلب واالبن وال ّ‪#‬روح الق‪#‬دس اآلن‬
‫رحيم ٌّ‬
‫الكاهن‪ :‬ألنّك إلهٌ ٌ‬
‫وكل أوان وإىل دهر ال ّداهرين آمني‪.‬‬
‫َّ‬

‫الجوقة‪ :‬آمني‪ .‬مثّ هذا القنداق‪ #‬باللّحن الثّاين‬


‫ِ‬
‫‪#‬ري اخلازي ‪##‬ة الوس ‪##‬يطَةَ ل ‪##‬دى اخلال ِق غ ‪##‬ري ُ‬
‫املردودة‪ ،‬ال تُع ِرض ‪##‬ي عن أص ‪##‬وات‬ ‫ي ‪##‬ا ش ‪##‬فيعة املس ‪##‬يحيّني غ ‪َ #‬‬
‫‪#‬ك ص‪##‬احلة‪ ،‬حنن الص‪#‬ارخني إلي‪##‬ك ٍ‬
‫بإميان‪ :‬ب‪##‬ادري‬ ‫طلِباتن‪##‬ا حنن اخلط‪##‬أة‪ ،‬ب‪##‬ل ت‪##‬داركينا باملعونَ‪#ِ#‬ة مبا أنّ‪ِ #‬‬
‫ّ‬
‫كر ِميك‪.‬‬
‫دائما بِ ُـم ِّ‬
‫الشفاعة‪ #،‬وأسرعي يف الطّلبة يا والدة اإلله املتش ّفعة ً‬ ‫إىل ّ‬

‫الرابع)‬
‫مثّ األنتيفونا األوىل (باللّحن ّ‬
‫‪‬‬
‫أنت يا خملّصي اعضدين وسلّمين‪( .‬تعاد)‬ ‫منذ شبايب آالم كثرية حتاربُين‪ ،‬لكن َ‬
‫ب‪ ،‬ألنّكم ستص‪## #‬ريون ج‪## #‬افنّي كالعُش‪## #‬ب‬ ‫‪#‬ر‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪ ‬ي‪## #‬ا مبغض ‪# #‬ي‪ #‬ص‪## #‬هيون اخ‪## #‬زوا من ِ‬
‫جتاه‬
‫ّ ّ‬
‫اليابس بالنّار‪( .‬تعاد)‬
‫والروح القدس‪.‬‬ ‫المج ُد لآلب واالبن ّ‬
‫سريٍّة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫كل ٍ‬
‫نفس حتيا وتتن ّقى مرتفعةً والمعةً بالثّالوث الواحد حبال شريفة ّ‬ ‫بالروح القدس ُّ‬
‫ّ‬

‫وكل أوان وإلى دهر ال ّداهرين آمين‪.‬‬


‫اآلن َّ‬
‫ي الربايا بأس ِرها باحلياة احمليية‪.‬‬ ‫بالروح ال ُق ُدس تفيض سواقي النّ ِ‬
‫فرتو َ‬
‫عمة وجماريها‪ِّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬

‫الربوكيمنن‪:‬‬
‫‪‬‬
‫كل جيل وجيل‪( .‬تعاد)‬
‫ّ‬ ‫يف‬ ‫امسك‬ ‫سأذكر‬
‫‪#‬ك‬
‫وبيت أبي‪##‬ك فيش‪##‬تهي‪ #‬املل‪ُ #‬‬ ‫‪ ‬امسعي ب‪##‬ا ُ‬
‫بنت وانظ‪##‬ري وأميلي أذُنَ‪##‬ك‪ ،‬وانس ‪#‬ي‪ #‬ش‪##‬عبك َ‪#‬‬
‫حسنك‪.‬‬
‫‪‬‬
‫كل جيل وجيل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يف‬ ‫امسك‬ ‫سأذكر‬

‫ب إهلنا نطلب‪.‬‬
‫الر ّ‬
‫الكاهن‪ :‬من أجل أن نكون‪ #‬مستح ّقني لسماع اإلجنيل املق ّدس إىل ّ‬
‫رب ارحم‪.‬‬
‫رب ارحم‪ ،‬يا ّ‬
‫رب ارحم‪ ،‬يا ّ‬
‫الجوقة‪ :‬يا ّ‬
‫السالم جلميعكم‪.‬‬
‫الكاهن‪ :‬حكمة لنستقم ونسمع اإلجنيل املق ّدس‪ّ .‬‬
‫الجوقة‪ :‬ولروحك‪.‬‬

‫يقرأ أحد اإلنجيلين التاليين‪:‬‬


‫اإلجنيلي البشري والتّلميذ الطّ‪##‬اهر (ص‪– 39: 1‬‬
‫ّ‬ ‫الكاهن‪ :‬فصل شريف من بشارة القديس لوقا‬
‫‪.)46‬‬
‫رب اجملد لك‪.‬‬
‫الجوقة‪ :‬اجملد لك يا ّ‬
‫الكاهن‪ :‬لنصغ‪.‬‬
‫ت مس ِرعةً ِإىَل اجلب‪#ِ #‬ل ِإىَل م ِدينَ‪#ِ #‬ة يهُو َذا‪ ،‬ودخلَت ِإىَل بي ِ‬ ‫يِف تِْل َ‬
‫ت َز َخ ِريَّا‬ ‫َ َ َ ْ َْ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ت َم ْرمَيُ َو َذ َهبَ ْ‪َ ْ ُ #‬‬ ‫ك اَأليَّ ِام قَ َام ْ‬
‫ني يِف بَطْنِ َه‪## #‬ا‪،‬‬‫ِ‬ ‫وس ‪# # #‬لَّمت علَى َألِيص ‪# # #‬ابات‪ .‬فَعِْن‪#َ # # #‬دما مَسِ ع ِ‬
‫ض اجلَن ُ‬
‫الم َ‪#‬م ‪#ْ # #‬رمَيَ ْارتَ َك َ‬
‫ات َس ‪َ # # #‬‬
‫ص ‪# # #‬ابَ ُ‬
‫ت َألي َ‬
‫َ َْ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ ْ َ‬
‫ت يِف‬‫ُد ِس‪ ،‬فَص ‪# #‬احت بص ‪# #‬و ٍت ع ِظي ٍم‪ ،‬وقَ‪## #‬الَت‪ :‬مبار َك‪ # #‬ةٌ َأنْ ِ‬ ‫ات ِم َن ال‪#ُّ # #‬ر ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ ََ َ‬ ‫َ َ ْ ََْ َ‬ ‫وح الق ُ‬ ‫ص ‪# #‬ابَ ُ‬‫َأَلت َألي َ‬
‫َو ْامتَ ْ‬
‫ك ِإىَل‬ ‫‪#‬ك‪ِ .‬من َأين يِل ‪#‬ه َذا َأ ْن تَ‪ْ#‬أيِت ُُّأم ريِّب ِإيَلَّ؟! فَِإنَّه ِعْن َ‪#‬دما بلَ َ‪#‬غ س‪#‬الم ِ‬ ‫النِّس ِاء‪ ،‬ومبار َكةٌ مَثَرةُ بطْنِ ِ‬
‫ُ َ َ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َْ َ‬ ‫َ َ ََ َ َ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ت َأ ْن َس ‪#‬يَتِ ُّم َم‪##‬ا قِي ‪#َ #‬ل هَلَ ‪##‬ا ِم ْن قِبَ ‪#ِ #‬ل ال ‪#َّ #‬ر ِّ‬ ‫ِ‬
‫‪#‬اج يِف بَطْيِن ‪ .‬فَطُوىَب للَّيِت َآمنَ ْ‬ ‫ني بِابْتِ َه‪ٍ #‬‬ ‫ِ‬
‫ض اجلَن ُ‬ ‫ُأذُيَنَّ ْارتَ َك َ‬
‫ض ‪ِ #‬ع ََأمتِ‪#ِ #‬ه فَه‪##‬ا‬ ‫ص ‪#‬ي‪َ ،‬أِلنَّهُ نَظَ‪#َ#‬ر ِإىَل َت َوا ُ‬
‫وحي بِ ِ‬
‫اهلل خُمَلِّ ِ‬ ‫ب‪ ،‬وَتبتَ ِهج ر ِ‬ ‫ِ‬
‫ت َم‪#ْ #‬رمَيُ‪ُ :‬ت َعظِّ ُم َن ْفس ‪#‬ي ال‪#َّ #‬ر َّ َ ْ ُ ُ‬ ‫َف َق‪##‬الَ ْ‬
‫ت َم‪#ْ #‬رمَيُ ِعْن‪#َ #‬د َها‬ ‫ِئ‬ ‫‪#‬ال‪ِ َّ .‬‬ ‫مْن‪ُ #‬ذ اآل َن تُطَ‪#ِّ#‬وبيِن مَجِ ي‪##‬ع اَألجي‪ِ #‬‬
‫ُّس‪َ .‬و َم َكثَ ْ‬ ‫ص‪#‬نَ َع يِب َعظَ‪##‬ا َم َوامْسُهُ قُد ٌ‬ ‫َأِلن ال َق‪##‬د َير َ‬ ‫ُ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ت ِإىَل َبْيتِ َها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حَنْ َو ثَالثَة َأ ْش ُه ٍر‪ ،‬مُثَّ َع َاد ْ‬

‫اإلجنيلي البش‪##‬ري والتّلمي‪##‬ذ الطّ‪##‬اهر‪-38 #:10( ‬‬


‫ّ‬ ‫الكاهن‪ :‬فص‪##‬ل ش‪##‬ريف من بش‪##‬ارة الق‪##‬ديس لوق‪##‬ا‬
‫‪ 42‬و‪)28-27 :11‬‬
‫رب اجملد لك‪.‬‬
‫الجوقة‪ :‬اجملد لك يا ّ‬
‫الكاهن‪ :‬لنصغ‪.‬‬
‫ان‪ ،‬دخل يسوع َقريةً َف َقبِلَْته امرَأةٌ امْس ها مرتَ‪#‬ا يِف بيتِه‪#‬ا‪ .‬و َ‪#‬ك‪#‬انَ هِل ِ ِ‬ ‫ك َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ت تُ َس‪َّ #‬مى‬ ‫ُأخ ٌ‬ ‫ت َ‪##‬ذه ْ‬ ‫َْ َ َ ْ‬ ‫ُ ْ َ َُ َ ْ‬ ‫الز َم َ َ َ َ ُ ُ ْ َ‬ ‫يِف َذل َ‬
‫ت َم ْرتَ‪##‬ا ُم ْرتَبِ َ‪#‬ك ةً يِف ِخ ْد َم‪#ٍ #‬ة كثِ‪#َ #‬ري ٍة‪،‬‬ ‫ِِ ِ‬
‫الم‪##‬هُ‪َ .‬و َ‪#‬ك‪#‬انَ ْ‬
‫وع تَ ْس‪َ #‬م ُع َك َ‬ ‫ت َ‪#‬ه‪#‬ذه عْن‪#َ #‬د قَ‪#َ #‬د َم ْي يَ ُس‪َ #‬‬ ‫َم‪#ْ #‬رمَيُ‪ ،‬فَ َجلَ َس‪ْ #‬‬
‫اع ُديِن ‪.‬‬ ‫َأخ ُ‪#‬دم و ‪#‬ح ِ‪#‬دي؟ َفقُل هَل ‪##‬ا تُس ‪ِ #‬‬ ‫ب‪ََ ،‬أم‪##‬ا َي ْعنِي‪َ #‬‬
‫ْ َ َ‬ ‫ُأخيِت قَ ‪ْ #‬د َت‪#َ #‬ر َكْتيِن ْ‪ْ َ ُ #‬‬ ‫‪#‬ك َّ‬
‫َأن ْ‬ ‫ت‪ :‬يَ‪##‬ا َر ُّ‬ ‫ت َوقَ‪##‬الَ ْ‬ ‫َف‪#َ #‬و َق َف ْ‬
‫اج‪ #‬ةُ ِإىَل‬ ‫ِِ ٍ ِإ‬ ‫‪#‬ال هَل ‪##‬ا‪ :‬مرتَ‪##‬ا مرتَ‪##‬ا‪ِ ،‬إن ِ‬
‫ض‪#‬طَ ِربَةٌ يِف ُأمُو ٍر كث‪#َ #‬رية‪َ ،‬و نَّ َـما احلَ َ‬ ‫َّك ُم ْهتَ َّمةٌ َو ُم ْ‬ ‫‪#‬اب يَ ُس‪#‬وعُ َوقَ‪ْ َ ْ َ َ َ #‬‬ ‫َأج َ‬ ‫فَ َ‪#‬‬
‫ت‬‫ص ‪#‬الِح الَّ ِذي ال يْن‪##‬زع ِمْنه‪##‬ا‪ .‬وفِيم‪##‬ا هُو يتَ َكلَّم هِب ‪َ #‬ذا‪ ،‬ر َفع ِ‬ ‫ِ‬ ‫و ِ‪ٍ #‬‬
‫َُ ُ َ َ َ ََ ُ َ َ َ‬ ‫يب ال َّ َ‬ ‫ت َم‪#ْ #‬رمَيُ النَّص ‪َ #‬‬ ‫اختَ ‪#َ #‬ار ْ‬
‫اح د‪ ،‬فَ ْ‬ ‫َ‬
‫‪#‬ك‪َ ،‬وللثَّ ْد َينْي ِ اللَّ َذيْ ِن َر ِض‪ْ # #‬عَت ُه َما‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت لَ‪## #‬هُ‪ :‬طُوىَب ل ْلبَطْ ِن الَّذي مَحَلَ‪َ # #‬‬ ‫ْام‪#َ #‬رَأةٌ م َن اجلَ ْم‪ِ # #‬ع َ‬
‫ص ‪ْ # #‬وَت َها َوقَ‪## #‬الَ ْ‬
‫ال‪ :‬بل طُو لِلَّ ِذين يسمعو َن َكلِمةَ ِ‬
‫اهلل َوحَيْ َفظُونَ َها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُْ‬ ‫َف َق َ َ ْ ىَب‬

‫رب اجملد لك‪ .‬مثّ باللّحن الثّاين‪:‬‬


‫الجوقة‪ :‬اجملد لك يا ّ‬

‫المج ُد لآلب واالبن والروح القدس‬


‫ُأمح كثر َة خطايانا وزاّل تنا‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫الوث يف وحدانيّة ُ‬
‫وح‪ ،‬الثّ ُ‬
‫والر ُ‬
‫اآلب والكلمةُ ّ‬
‫أيّها ُ‬

‫وكل أوان وإلى دهر ال ّداهرين آمين‪.‬‬


‫اآلن َّ‬
‫ُأمح كثر َة زاّل تنا‪.‬‬
‫حيم ُ‬‫الر ُ‬
‫بشفاعات والدة اإلله وطلباهتا أيّها ّ‬

‫امح م آثمي‪( .‬ب ‪## #‬اللحن‬


‫ي ا رحيم ارحم ني ي ا اهلل كعظيم رحمت ك وكمث ل ك ثرة رأفت ك ُ‬
‫السادس‪" ‬وزن أولني ابو ثاميين")‬
‫شفاعة بشريٍّة‪ ،‬لكن تقبّلي اب ــتِــهاالتنا حنن‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ‬أيتها السيدةُ الكلّي قدسها‪ ،‬ال ِ‬
‫تكلينا إىل‬ ‫ُّ‬ ‫ّّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫عبي‪#َ #‬دك ألنّن‪##‬ا يف ض‪##‬غطة وحُزن‪ ،‬وال نس‪##‬تطيع أن حنتم‪#َ #‬ل قس‪َّ #‬ي ال ّش‪#‬ياطني‪ ،‬وليس لن‪##‬ا س‪#‬رتٌ‬
‫ُل ِج َه‪#ٍ #‬ة‪ ،‬وليس لن ‪##‬ا َس‪# #‬لوةٌ‬
‫الـم َح َاربني ِمن ك ِّ‬
‫ِ‬
‫وال ن ‪##‬دري إىل أين نلتجىءُ حنن اَألش ‪##‬قياء‪ُ #‬‬
‫سواك‪ .‬فيا سيِّ َد َة العامل‪ ،‬يا رجاءَ وشفيعةَ‪ #‬املؤمنني‪ ،‬ال تُع ِرضي عن ابتهاالتنا‪ ،‬بل اص‪##‬نعي‬ ‫ِ‬
‫ما يوافقنا‪.‬‬
‫‪#‬ول النّقيَّةُ ُّأم اإلل‪##‬ه‪ ،‬لكن‬ ‫‪#‬ك ومَي ض‪##‬ي خازي ‪##‬ا ِمن قِبلِ‪ِ #‬‬
‫‪#‬ك أيّتُه‪##‬ا البت‪ُ #‬‬ ‫‪ ‬ليس أح‪ٌ #‬د يس‪##‬ارِعُ إلي‪ِ #‬‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ُ‬
‫يوافق طَلِبَتَهُ‪.‬‬
‫املوهبةَ حبسب ما ُ‬‫فينال َ‬ ‫يطلب نعمةً ُ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫أنت س‪#‬لوةُ الـمحزونني وش‪##‬افيةُ الس‪#‬قماء‪ ،‬فخلّص‪##‬ي َش‪#‬عب ِ‬ ‫‪ ‬ي‪##‬ا وال‪##‬د َة اإلل‪##‬ه الع‪##‬ذراء‪ِ ،‬‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫وحد ِك‪.‬‬
‫للم ْمطَ ِر َعليهم‪ ،‬ونصريةَ‪ #‬املؤمنني َ‬ ‫وَأمنًا وهدوءًا ُ‬‫سالمةَ ال ُـمحا ِربني ْ‬
‫ِ‬
‫ومدينَتَك يا َ‬ ‫َ‬

‫مث يعلن الكاهن‪:‬‬


‫والرأف ‪##‬ة‪ ،‬وارف ‪##‬ع ش ‪##‬أن املس ‪##‬يحيّني‬‫بالرمحة ّ‬ ‫خلّص ي ‪##‬ا اهلل ش ‪##‬عبك وب ‪##‬ارك مرياث ‪##‬ك‪ ،‬وافتق ‪##‬د عاملك ّ‬
‫األرثوذكس ‪##‬يّني‪ ،‬وأرس ‪##‬ل علين ‪##‬ا مرامحك الغنيّ‪# #‬ةَ‪ ،‬بش ‪##‬فاعات الكلّيّ ‪##‬ة الطّه ‪##‬ارة س ‪##‬يّدتنا وال ‪##‬دة اإلل ‪##‬ه‬
‫الـمحيي‪ ،‬وبطلب‪##‬ات الق‪#ّ #‬وات ال ّس ‪#‬ماويّني املك‪#َّ #‬رمني‬ ‫ص ‪#‬ليب الك‪##‬رمي ُ‬ ‫ال ّدائم‪##‬ة البتوليّ‪##‬ة م‪##‬رمي‪ ،‬وبق‪#ّ #‬وة‪ #‬ال ّ‬
‫الـم َشَّرفني‬ ‫ِ‬
‫السابق اجمليد يوحنّ‪##‬ا املعم‪##‬دان‪ ،‬والق ّديس‪#‬ني ُ‬ ‫يب الكرمي ّ‬ ‫وبتوسالت‪ #‬النّ ّ‬‫ّ‬ ‫العادمي األجساد‪،‬‬
‫القدِّيس‪##‬ني معلِّمي املس‪##‬كونة رؤس‪##‬اء الكهن‪##‬ة املعظّمني باس‪##‬يليوس‬ ‫الرس‪##‬ل الكلّي م‪##‬دحيهم‪ ،‬وآبائن‪##‬ا ِ‬
‫ّ ُ‬ ‫ّ‬
‫هيب الفم‪ ،‬وأبين‪## #‬ا الق ‪ّ # #‬ديس نيق‪## #‬والوس رئيس‬ ‫الكب‪## #‬ري‪ #،‬وغريغوري‪## #‬وس الثّ‪## #‬اولوغوس‪ ،‬ويوحنّ‪## #‬ا ال ‪ّ # #‬ذ ّ‬
‫ص ‪#‬دِّي َقنْي َ‪#‬ج‪#‬دَّي املس‪##‬يح اإلل‪##‬ه ي‪##‬واكيم وحنّ‪##‬ة‪ ،‬والق‪ّ #‬ديس‬ ‫والق ّديس ‪ #‬ال ِ‬ ‫أس‪##‬اقفة مرياليك‪##‬ا العج‪##‬ائيب‪ِ ،‬‬
‫َ نْي‬ ‫ّ‬
‫الرمحة فاس‪##‬تجب لن‪##‬ا حنن اخلط‪##‬أة‬ ‫ب اجلزي‪#ُ #‬ل ّ‬
‫‪#‬ك أيّه‪##‬ا ال‪#ّ #‬ر ُّ‬
‫(‪ ...‬الي‪##‬وم) ومجي‪##‬ع ق ّديس‪##‬يك َنتَض‪#ّ #‬رعُ إلي‪َ #‬‬
‫الطّالبني إليك وارمحنا‪.‬‬
‫مرة)‪.‬‬
‫رب ارحم (‪ّ 12‬‬
‫الجوقة‪ :‬يا ّ‬
‫أنت مب‪##‬ارك مع‪##‬ه وم‪##‬ع روح‪##‬ك الكلّ ّي‬
‫الكاهن‪ :‬برمحة ورأف‪##‬ة ابن‪##‬ك الوحي‪##‬د وحمبّت‪##‬ه للبش‪##‬ر الّ‪##‬ذي َ‬
‫وكل أوان‪ #‬وإىل دهر ال ّداهرين آمني‪.‬‬‫والصانع احلياة اآلن َّ‬ ‫الصاحل ّ‬‫قدسه ّ‬

‫السابعة‬
‫األودية ّ‬
‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬
‫حللت يف حشا البتول الّ‪##‬يت أظهرهَت ا ش‪##‬فيعة للع‪##‬امل‪،‬‬
‫َ‬ ‫آثرت أيّها املخلِّ ُ‬
‫ص أن تدبَِّر خالصنا‪،‬‬ ‫عندما َ‬
‫فمبارك أنت يا إله آبائنا‪.‬‬
‫ُ‬

‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬


‫ُوس‬ ‫ِِ‬
‫نجي من ال‪# #‬زاّل ت واألدن ‪##‬اس نُف َ‬
‫الرمحة الّ ‪##‬ذي َولَدت ‪##‬ه أن يُ ّ‬
‫األم النّقيّ‪# #‬ة‪ #‬تو َّس‪# #‬لي إىل مري ‪##‬د ّ‬
‫أيّته ‪##‬ا ّ‬
‫بإميان‪ :‬مبارك أنت يا إله آبائنا‪.‬‬‫الصارخني ٍ‬
‫ّ‬

‫والروح القدس‪.‬‬
‫المج ُد لآلب واالبن ّ‬
‫ص‪#‬ارخني‪:‬‬
‫وبرجا حصينًا وبابًا للتّوب‪##‬ة أوض‪##‬حت وال‪##‬دتك لل ّ‬
‫وينبوعا‪ #‬لعدم الفساد‪ً ،‬‬
‫ً‬ ‫كنزا للخالص‬
‫ً‬
‫مبارك أنت يا إله آبائنا‪.‬‬

‫وكل أوان وإلى دهر ال ّداهرين آمين‪.‬‬


‫اآلن َّ‬
‫‪#‬يح املخلِّص‪ِّ ،‬أهلين‪##‬ا لل ّش ‪#‬فاء من أم‪##‬راض األجس‪##‬اد وأس‪##‬قام‬
‫ي‪##‬ا وال‪##‬دة اإلل‪##‬ه ي‪##‬ا من ول‪##‬دت لن‪##‬ا املس‪َ #‬‬
‫بشوق إىل ِ‬
‫كنف وقايتك اإلهليّة‪#.‬‬ ‫النّفوس‪ ،‬حنن املبادرين ٍ‬

‫األودية الثّامنة‬
‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬
‫‪#‬ك املعون‪##‬ة‪ ،‬الّ‪##‬ذين يس‪##‬ب ِ‬
‫حونك ويزي‪##‬دونك رفع‪#‬ةً‬ ‫أيته‪##‬ا الع‪##‬ذراء الفت‪##‬اة‪ #،‬ال تعرض‪##‬ي عن الطّ‪##‬البني إلي‪ِ #‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مدى ال ّدهور‪.‬‬
‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬
‫بإميان‪ ،‬ويزي ‪##‬دون َمولِ ‪#ِ #‬د ِك‬
‫ك ٍ‬ ‫َّك تَس ‪##‬كبني األش ‪##‬فيه‪ #‬بغ ‪##‬زار ٍة على الّ ‪##‬ذين يس ‪#‬بِّحونَ ِ‬
‫َُ‬
‫أيته ‪##‬ا الع ‪##‬ذراء‪ ،‬إن ِ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ف رفعةً‪.‬‬‫وص ُ‬
‫الّذي ال يُ َ‬

‫والروح القدس‪.‬‬
‫المج ُد لآلب واالبن ّ‬
‫منج ُد ِك أيّتها املمتلئةُ نعمةً‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أجسادنا لذلك ِّ‬ ‫أمراض نفوسنا وأوجاع‬ ‫تشفني‬ ‫البتول‪ ،‬إنّك‬
‫أيّتها ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫وكل أوان وإلى دهر ال ّداهرين آمين‪.‬‬ ‫اآلن َّ‬


‫البتول‪ ،‬إنّك تَط‪#‬ر ِدين عنّ‪#‬ا ص‪#‬دمات التّج‪#‬ارب وط‪#‬وارق‪ #‬اآلالم‪ ،‬ل‪#‬ذلك نُس‪#‬بِّح ِ‬
‫ك م‪#‬دى مجي‪#‬ع‬ ‫أيّتها ُ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬
‫ال ّدهور‪.‬‬

‫األودية التّاسعة‬
‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬
‫أيتها البتول‪ِ ،‬إنّنا حنن الـمخلَّصني ب‪ِ #‬‬
‫‪#‬ك نع‪#‬رتف أنّ‪#‬ك وال‪#‬دةُ اإلل‪#‬ه باحلقيق‪##‬ة‪ ،‬ونعظّم‪#‬ك م‪##‬ع ص‪##‬فوف‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫العادمي األجساد‪.‬‬

‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬


‫ع ِمن ك ّ‪#‬ل وج ٍ‪#‬ه ك‪#ّ #‬ل‬
‫‪#‬يح الّ‪##‬ذي انــتَ ـ َــز َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أيّتها العذراء‪ ،‬ال ترفُضي جماري دموعنا‪ ،‬ي‪#‬ا من ول‪##‬دت املس َ‬
‫ٍ‬
‫دمعة‪.‬‬

‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬


‫ت ِملء الفرح‪ ،‬وأزيلي عنَّا ح ِ‬
‫زن اخلطيئة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫أيّتها العذراءُ‪ ،‬إمإلي قُلوبنا َفَر ًحا‪ ،‬يا من قَبلَ ْ ْ َ‬

‫أيّتها الفائق قدسها والدة اإلله خلّصينا!‬


‫ِ‬ ‫مِح‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫رورا‪.‬‬
‫وس ً‬‫ورا ال يتزعزعُ‪ ،‬وملجًأ وس ًرتا ُ‬
‫وس ً‬
‫لملتَجئني إليك ميناءً و ايةً ُ‬
‫البتول‪ ،‬كوين ل ُ‬
‫أيّتها ُ‬
‫والروح القدس‪.‬‬
‫المج ُد لآلب واالبن ّ‬
‫‪#‬اد ٍة أن ِ‬
‫َّك وال‪##‬دةُ اإلل‪##‬ه‪ ،‬وأقص‪##‬ي َع ُنهم‬ ‫ِ‬
‫ـحس ِن عب‪َ #‬‬‫رِب ِ‬ ‫أيّته‪##‬ا الع‪##‬ذراء‪ ،‬أ ِض ‪#‬يئي بِ ُش ‪َ #‬ع ِ ِ‬
‫الـمخ ين ب ُ‬
‫اع نُورك ُ‬ ‫ُ‬
‫عيدا‪.‬‬ ‫َقتَ َام ِ‬
‫اجلهل بَ ً‬

‫وكل أوان وإلى دهر ال ّداهرين آمين‪.‬‬ ‫اآلن َّ‬


‫‪#‬ان الش‪ِ # #‬‬
‫‪#‬راض فاش ‪##‬فينا‪ ،‬ناقل‪# #‬ةً إيانً ‪##‬ا من األس ‪ِ #‬‬
‫‪#‬قام إىل‬ ‫ّ‬ ‫قاء واألم ‪ِ #‬‬ ‫‪#‬ول‪ ،‬إذ ق ‪##‬د ت ‪##‬ذلَّلنا يف مك ‪ّ ِ #‬‬
‫أيّته ‪##‬ا البت ‪ُ #‬‬
‫الص ّحة‪.‬‬‫ِّ‬

‫‪ ‬ب ‪##‬واجب االس ‪##‬تئهال حقًّا نغبّ ‪##‬ط‪ ،‬وال ‪##‬دة اإلل ‪##‬ه ال ّدائم ‪##‬ة الطّ ‪##‬وىب‪ .‬الربيئ‪# #‬ة‪ #‬من ك ‪#ّ #‬ل‬
‫جمدا بغ‪## # #‬ري قي‪## # #‬اس من‬ ‫العي‪## # #‬وب َُّأم إهلن‪## # #‬ا‪ .‬ي‪## # #‬ا من هي أك‪## # #‬رم من ال ّش ‪# # #‬اروبيم‪ ،‬وأرف‪## # #‬ع ً‬
‫اإلله إيّاك نُعظّم‪.‬‬ ‫فساد ولدت كلمة اهلل‪ ،‬وهي حقًّا والدةُ ِ‬ ‫السارافيم‪ ،‬يا من بغري ٍ‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫‪‬‬
‫الشمس‪## # #‬يّة‪،‬‬ ‫ي‪## # #‬ا من هي أعلى مُسًُّوا من ال ّس ‪# # #‬ماوات‪ ،‬وأو َف‪#ُ # # #‬ر هَب اءً من املص‪## # #‬ابيح ّ‬
‫ِ‬
‫ال ُـمنقذةُ إيّانا من اللَّعنة وسيِّ َدة العامل‪ ،‬بالتّسابيح لك ّ‬
‫نكرم‪.‬‬
‫ت‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫ع‬
‫ْ َ ُ َُ ْ‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫نا‬ ‫اد‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫س‬ ‫أج‬ ‫‪#‬ت‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬‫ض‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫‪#‬رية‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬‫ث‬ ‫الك‬ ‫‪#‬ا‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬‫ن‬ ‫خطايا‬ ‫‪#‬اء‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬‫ق‬ ‫تل‬ ‫من‬ ‫‪#‬ة‪،‬‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬‫م‬ ‫نع‬ ‫‪#‬ة‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬‫ئ‬‫املمتل‬ ‫‪#‬ا‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬‫ه‬‫ت‬‫أي‬
‫ّ‬
‫‪‬‬

‫فأنت أعينينا‪#.‬‬ ‫نلتج يا رجاء البائسني ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫نُ ُفوسنا‪ ،‬فإليك ُئ‬
‫‪ ‬أيّته‪##‬ا ال ّس‪#‬يّدة ُّأم املنق‪##‬ذ‪ ،‬إقبلي تض‪#ُّ#‬رع عبي‪#ِ #‬د ِك َغ‪##‬ري املس‪##‬تحقنّي لكي تتو َّس‪#‬طي ِعن‪#َ #‬د‬
‫نك‪ ،‬فيا سيِّ َدة العامل كوين لنا واسطة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املولود ِم ِ‬
‫‪#‬اط وس ‪## #‬رو ٍر‪.‬‬ ‫‪#‬ك تس ‪## #‬بيحا بنش ‪ٍ # #‬‬ ‫‪#‬بيح‪ ،‬حنن نُرتِّل ل ‪ِ # #‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫‪#‬ل‬
‫ِّ‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫ك‬ ‫ذات‬ ‫‪ ‬ي ‪## #‬ا وال ‪## #‬د َة اإلل ‪ِ # #‬‬
‫‪#‬ه‬
‫ً‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫يرأف بِنا‪.‬‬
‫ابق ومجي ِع الق ّديسني أن َ‬ ‫فتوسلي مع الس ِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ص ‪َّ #‬و َرها‬ ‫ِِ‬ ‫‪ ‬لتص‪##‬مت ِش ‪#‬فاه الـمنافِ‬
‫‪#‬ج ُدو َن أليقونَت‪##‬ك الـمو َقّرة‪ ،‬الّ‪##‬يت َ‬ ‫‪#‬ذين ال يَس‪ُ #‬‬ ‫َ‬ ‫‪#‬‬‫ّ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫قني‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫اإلجنيلي الكلّ ُّي الطُّه ِر والّيت هبا اهتدينا‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫لوقا‬
‫‪‬‬
‫والرسل اإلثين عشر ومجيع الق ّديسني م‪##‬ع‬ ‫يا معشر أجناد املالئكة وسابق الرب‪ُّ ،‬‬
‫ِ‬
‫وخالصنا‪.‬‬ ‫ابتهاالت يف جناتنا‬ ‫ٍ‪#‬‬ ‫والدة اإلله‪ ،‬إصنَعوا‬
‫‪‬‬
‫وس الّذي ال ميوت ارمحنا‪( .‬ثالثًا)‬ ‫ٌ‬ ‫د‬
‫ّ‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫القوي‬
‫ّ‬ ‫وس‬
‫ٌ‬ ‫د‬‫ّ‬ ‫ق‬ ‫اهلل‪،‬‬ ‫وس‬
‫ٌ‬ ‫د‬
‫ّ‬ ‫ق‬
‫‪‬‬
‫وكل أوان وإىل دهر ال ّداهرين‪ ،‬آمني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اآلن‬ ‫القدس‪،‬‬ ‫وح‬ ‫والر‬
‫ّ‬ ‫واالبن‬ ‫لآلب‬ ‫اجملد‬
‫رب اغف‪##‬ر خطايان‪##‬ا‪ .‬ي‪##‬ا س‪##‬يّد جتاوز عن س‪##‬يّئاتنِا‪ ،‬ي‪##‬ا‬
‫ّ‬ ‫‪#‬ا‬
‫‪#‬‬ ‫ي‬ ‫‪#‬ا‪،‬‬‫‪#‬‬‫ن‬‫ارمح‬ ‫وس‬ ‫د‬‫ّ‬ ‫‪#‬‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫‪#‬الوث‬ ‫‪#‬‬‫ّ‬‫الث‬ ‫‪#‬ا‬
‫‪#‬‬ ‫ه‬‫أي‬
‫ّ‬
‫‪‬‬

‫ِ‬
‫رب‬
‫رب ارحم‪ ،‬ي ‪##‬ا ّ‬ ‫رب ارحم‪ ،‬ي ‪##‬ا ّ‬ ‫ق ‪ّ #‬دوس اطّل ‪##‬ع واش ‪##‬ف أمراض ‪##‬نا‪ ،‬من أج ‪#ِ #‬ل امسك‪ ،‬ي ‪##‬ا ّ‬
‫ارحم‪.‬‬
‫‪‬‬
‫وكل أوان وإىل دهر ال ّداهرين‪ ،‬آمني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اآلن‬ ‫القدس‪،‬‬ ‫وح‬ ‫والر‬
‫ّ‬ ‫واالبن‬ ‫لآلب‬ ‫اجملد‬
‫‪‬‬
‫السماوات‪ ،‬ليتق ّدس امسك‪ ،‬ليأت ملكوت‪##‬ك‪ .‬لتكن مش‪##‬يئتك‪ ،‬كم‪##‬ا يف‬ ‫ّ‬ ‫يف‬ ‫ذي‬ ‫ل‬
‫ّ‬ ‫ا‬ ‫أبانا‬
‫اجلوهري أعطنا اليوم‪ ،‬واترك لنا ما علين‪#‬ا كم‪#‬ا ن‪#‬رتك‬ ‫ّ‬ ‫السماء كذلك على األرض‪ ،‬خبزنا‬ ‫ّ‬
‫الشّرير‪.‬‬
‫دخلنا يف التّجربة لكن جنِّنا من ّ‬ ‫حنن ملن لنا عليه‪ ،‬وال تُ ِ‬

‫الكاهن‪ :‬أل ّن ل‪#‬ك املل‪#‬ك والق‪#‬درة واجملد أيّه‪#‬ا اآلب واالبن وال ّ‪#‬روح الق‪#‬دس اآلن وك ّ‪#‬ل أوان وإىل‬
‫دهر ال ّداهرين‪.‬‬
‫السادس‬
‫الجوقة‪ :‬آمني‪ .‬مثّ باللّحن ّ‬
‫كل ج‪#‬واب‪ .‬فه‪##‬ذا التّض‪#ّ#‬رع نق ّدم‪##‬ه ل‪##‬ك حنن اخلط‪#‬أة أيّه‪#‬ا‬
‫رب ارمحنا ألنّنا متحرّي ون عن ّ‬
‫ارمحنا يا ّ‬
‫السيّد فارمحنا‪.‬‬
‫ّ‬

‫والروح القدس‬
‫المجد لآلب واالبن ّ‬
‫رب‪ ،‬ألنّن‪#‬ا علي‪#‬ك اتّكلن‪#‬ا‪ ،‬فال تس‪#‬خط علين‪#‬ا ج‪#‬دًّا وال ت‪#‬ذكر آثامن‪#‬ا‪ ،‬لكن انظ‪ِ #‬ر اآلن مبا‬ ‫إرمحن‪#‬ا ي‪#‬ا ّ‬
‫ك وبامسك‬ ‫نع يَ ‪#َ #‬ديْ َ‬ ‫ك و ُكلُّن ‪##‬ا ُ‬
‫ص‪ُ #‬‬ ‫وحنن ش ‪##‬عبُ َ‬
‫أنت إل ُـهـنا ُ‬
‫َّك َ‬
‫أنّ ‪##‬ك متحنّ ٌن‪ ،‬وأنق ‪##‬ذنا من أع ‪##‬دائنا‪ ،‬ألن َ‬
‫ندعى‪.‬‬

‫وكل أوان وإلى دهر ال ّداهرين‪ ،‬آمين‪.‬‬


‫اآلن ّ‬
‫‪#‬ك ال خنيب‪ ،‬وب‪ِ #‬‬
‫‪#‬ك ننج‪##‬و من‬ ‫إفتحي لن‪##‬ا ب‪##‬اب التّحنُّن ي‪##‬ا وال‪##‬دة اإلل‪##‬ه املبارك‪##‬ة‪ ،‬فإنّن‪##‬ا باتّكالن‪##‬ا علي‪ِ #‬‬
‫َ‬
‫خالص جلنس املسيحيّني‪.‬‬ ‫ك ِ‬
‫أنت‬ ‫الشدائد‪ ،‬ألنّ ِ‬
‫كل ّ‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫طلبة الختام‬
‫الكاهن‪ :‬ارمحنا يا اهلل كعظيم رمحتك نطلب إليك فاستجب وارحم‪.‬‬
‫رب ارحم (ثالثًا)‬ ‫الجوقة‪ :‬يا ّ‬
‫ب ْار َحم" َمَّر ًة على ُك ِّل طلبة منها‬ ‫اجلوقة تقول‪" :‬يا َر ُّ‬
‫‪ ‬وأيضا نطلب من أجل املسيحيّني احلسين العبادة األرثوذكسيّني‪.‬‬
‫‪‬‬
‫وكل أخوتنا يف املسيح‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أفرام‬ ‫كهنتنا‬ ‫ورئيس‬ ‫أبينا‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫نطلب‬ ‫وأيضا‬
‫‪‬‬
‫الرمحة واحلي ‪##‬اة وال ّس‪# #‬الم والعافي‪# #‬ة‪ #‬واخلالص لعبي ‪##‬د اهلل مجي ‪##‬ع‬
‫ّ‬ ‫‪#‬ل‬‫‪#‬‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫نطلب‬ ‫‪#‬ا‬‫‪#‬‬ ‫ض‬‫وأي‬
‫عم‪#‬روا‬‫املسيحيّني احلسين العبادة األرثوذكسيّني ومجيع احلاضرين ههنا‪ ،‬وعبيد اهلل الّ‪##‬ذين ّ‬
‫وشيّدوا هذه الكنيسة‪ #‬املق ّدسة والّذين يصلّون فيه‪##‬ا ووكالئه‪##‬ا واحملس‪##‬نني إليه‪##‬ا وافتق‪##‬ادهم‬
‫ومساحمتهم وغفران‪ #‬خطاياهم‪.‬‬
‫‪ ‬وأيض ‪##‬ا نطلب من أج ‪##‬ل حف ‪##‬ظ ه ‪##‬ذه الكنيس‪# #‬ة‪ #‬املق ّدس ‪##‬ة وه ‪##‬ذه املدين ‪##‬ة وس ‪##‬ائر املدن‬
‫والق ‪##‬رى من اجلوع والوب ‪##‬اء وال ‪#ّ #‬زالزل والغ ‪##‬رق واحلري ‪##‬ق وال ّس ‪#‬يف‪ ،‬ومن غ ‪##‬ارات القبائ ‪##‬ل‬
‫احملب‬
‫ص‪# #‬احل ّ‬ ‫الغريب ‪##‬ة واحلروب األهليّ ‪##‬ة وامليت ‪##‬ات الفجائيّ ‪##‬ة‪ ،‬ومن أج ‪##‬ل أن يك ‪##‬ون‪ #‬إهلن ‪##‬ا ال ّ‬
‫البش‪##‬ر ش‪##‬فوقًا ورؤوفً‪##‬ا ومتعطًّف‪##‬ا‪ ،‬ليص‪##‬رف ويبع‪##‬د عنّ‪##‬ا ك‪#ّ #‬ل رج ‪ٍ #‬ز يث‪##‬ور علين‪##‬ا وينق‪##‬ذنا من‬
‫وعيده العادل ويرمحنا‪.‬‬

‫مرة)‬
‫رب ارحم (أربعني ّ‬
‫الجوقة‪ :‬يا ّ‬

‫تضرعنا حنن اخلطأة ويرمحنا‪.‬‬


‫ب اإلله صوت ّ‬
‫الر ّ‬
‫الكاهن‪ :‬وأيضا نطلب من أجل أن يستمع ّ‬
‫رب ارحم (ثالثا)‬
‫الجوقة‪ :‬يا ّ‬
‫الكاهن‪ :‬استجب لنا يا اهلل خُم لّصنا يا رجاءَ مجي‪##‬ع أقاص‪#‬ي األرض والّ‪##‬ذين يف البح‪##‬ر بعي ً‪#‬دا‪ ،‬وكن‬
‫وحمب للبشر‪ ،‬ولك نرسل اجملد‪،‬‬
‫غفورا خلطايانا وارمحنا‪ .‬ألنّك إله رحيم ّ‬
‫غفورا لنا يا سيّ ُد كن ً‬
‫ً‬
‫وكل أوان وإىل دهر ال ّداهرين‪.‬‬
‫والروح القدس اآلن ّ‬
‫أيّها اآلب واالبن ّ‬
‫الجوقة‪ :‬آمني ‪.‬‬
‫اجملد لك‪.‬‬
‫اجملد لك أيّها املسيح اإللهُ يا رجاءنا ُ‬
‫الكاهن‪ُ :‬‬
‫الجوقة‪ :‬اجملد لآلب واالبن والروح القدس اآلن وكل ٍ‬
‫أوان وإىل دهر ال ّداهرين‪ ،‬آمني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أب !‬
‫ب بارك يا ّ‬ ‫الر ّ‬
‫رب ارحم‪ ،‬باسم ّ‬ ‫رب ارحم‪ ،‬يا ّ‬ ‫رب ارحم‪ ،‬يا ّ‬ ‫يا ّ‬
‫احلقيقي بشفاعة ّأمك الق ّديسة الكلّيّة الطّهارة والربيئة من ك‪#ّ #‬ل عيب‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الكاهن‪ :‬أيّها املسيح إهلنا‬
‫ص‪ّ #‬دي َقنْي ج‪#‬دَّي املس‪##‬يح اإلل‪##‬ه ي‪##‬واكيم وحنّ‪##‬ة‪ ،‬ومجي‪##‬ع‬
‫املتوشحني باهلل‪ ،‬والق ّديس‪##‬ني ال ّ‬
‫وآبائنا األبرار ّ‬
‫وحمب للبشر‪.‬‬ ‫الق ّديسني ارمحنا وخلّصنا مبا أنّك صاحل ّ‬

‫وهنا ترتل االكسابستالريات األخرية (باللّحن الثّالث)‬


‫‪‬‬
‫الرس‪#ُ #‬ل اجتمع‪##‬وا من األقط‪##‬ار إىل هن‪##‬ا‪ ،‬يف قري‪##‬ة اجلس‪##‬مانيّة‪ ،‬وأض‪##‬جعوا جس‪##‬دي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫‪#‬ا‬ ‫‪#‬‬‫ه‬ ‫ّ‬‫أي‬
‫وأنت تقبَّ ْل روحي يا ابين وإهلي‪.‬‬ ‫َ‬
‫‪‬‬
‫ب‪ ،‬مبا أنّ‪## # #‬ك عذوب‪# # # #‬ةُ املالئك ‪## # #‬ة‪ ،‬وس‪## # #‬لوةُ احملزونني‪ ،‬وش ‪## # #‬فيعةُ‬ ‫‪#‬ر‬
‫ّ ّ ّ‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أم‬ ‫‪#‬ول‬
‫ُ‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫ت‬‫الب‬ ‫‪#‬ا‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫أي‬
‫ُّ‬
‫املسيحيّني‪ ،‬فاعضدينا وأنقذينا من العقوبات‪ #‬األبديّة‪.‬‬
‫حب البش‪##‬ر‪ ،‬فال توبّـخي أفع‪##‬ايل‬ ‫الـم‬ ‫‪#‬ه‬
‫‪#‬‬ ‫ل‬ ‫اإل‬ ‫‪#‬د‬ ‫‪#‬‬‫ن‬‫ع‬ ‫ة‬
‫ً‬ ‫‪#‬يط‬
‫‪#‬‬ ‫س‬‫و‬ ‫يل‬ ‫‪ ‬أيته‪##‬ا الع‪##‬ذراء إنّ‪##‬ين أعرف‪ِ #‬‬
‫‪#‬ك‬
‫ُ ّ‬ ‫ّ‬
‫أمام املالئكة‪ .‬وأضرع إليك طالبًا أن تعينيين عاجالً‪.‬‬
‫‪‬‬
‫ط‬
‫‪#‬ورا‪ ،‬والكرس‪#ّ # #‬ي املن ّق‪ُ # #‬‬
‫ً‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬‫س‬ ‫‪#‬ين‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬‫ث‬‫اال‬ ‫ذات‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ة‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫ن‬‫واملدي‬ ‫هب‪،‬‬ ‫ذ‬
‫ّ‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫ل‬ ‫با‬ ‫‪#‬وف‬
‫ُ‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬‫ص‬ ‫املر‬ ‫‪#‬ربج‬
‫ُ‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪#‬ا‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬‫ه‬ ‫ت‬‫ّ‬‫أي‬
‫السيّ َد‪.‬‬
‫كيف تُرضعني ّ‬ ‫العجب الّذي ال يدرك‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫بالشمس وس ّدةُ ال َـملك‪،‬‬ ‫ّ‬

‫املسيح إهلنا ارمحنا وخلّصنا‪.‬‬


‫ُ‬ ‫ب يسوعُ‬
‫الر ُّ‬
‫الكاهن‪ :‬بصلوات آبائنا الق ّديسني أيّها ّ‬
‫الجوقة‪ :‬آمني‪.‬‬

You might also like