You are on page 1of 19

‫الممدمه ‪:‬‬

‫لمد أبرز كوهلر فً كتابه دور االستبصار فً التعلم وأعتبره بدٌال‬


‫للتعلم بالمحاوله والخطأ وإن لمٌنكر إمكان حدوث األخٌر ‪,‬‬
‫ولمد أبان كٌف أن المردة تستطٌع أن تحصل على ثواب دون‬
‫أن تمر بالعملٌات المضنٌة الطوٌلة من حاوالت وأخطاء‬
‫وتثبٌت المحاوالت الناجحة والتخلص من المحاوالت الخاطئة‬
‫كما ٌبدو فً نظرٌة ثورندٌن ‪ ,‬وفً منحنٌات تعلم لططه ‪,‬‬
‫فتستطٌع المردة أن تستعمل العصً والصنادٌك كأدوات ‪,‬‬
‫وتستطٌع أن تتحول من نهاٌة الشوط أو غاٌته إلى ماهو وسٌلة‬
‫لهذه الغاٌة ‪.‬‬
‫ومن المفٌد هما أن نعرض لنوعٌن من التجارب ٌتحدث‬
‫عنهما كوهلر فً كتابه ‪:‬‬
‫‪ ‬تجارب مشكالت الصندوق‬
‫‪ ‬تجارب مشكالت العصً‬
‫التجربه األولى ‪:‬‬
‫( تجارب مشكالت الصندوق )‬
‫‪ ‬وضع الشمبانزي فً المفص ‪ ،‬وكان‬
‫الطعام ( موزة ) معاتمة فً سمف‬
‫المفص بحٌث ال ٌمكن الوصول إلٌه‬
‫مباشرة وفً ركن المفص وضع‬
‫الصندوق ‪ ..‬أخذ الشمبانزي ٌنظر إلى‬
‫الفاكهة وٌحاول الوصول إلٌها بمد ٌده‬
‫بالوثب ولكنه فشل ثم أخذ ٌنتظر من‬
‫ركن إألى ركن فً حٌرة ‪ .‬وأخٌرا ال‬
‫حظ الصندوق فنظر إلٌه ونظر إلى‬
‫الموزة فوله ووصل إلى هدفه ‪ ،‬بد أن‬
‫الحٌوان فً هذه التجربة أدرن العاللة‬
‫بٌن الصندوق وإمكان الوصول إلى‬
‫الموزة ‪..‬‬
‫التجربه الثانٌه‪:‬‬
‫( تجارب مشكالت العصً )‬
‫‪ ‬وضع كوهلر داخل المفص عصوٌن لصٌرتٌن ال تكفً الواحدة منهما لجذب الطعام ‪،‬‬
‫وإنما ٌمكن إدخال أحدهما فً طرف األخرى لعمل عصا طوٌلة ‪ ،‬ولد أجرى كوهلر‬
‫تجربته هذه على أذكى حٌواناته‬
‫( وهو الشمبانزي سلطان ) إال أنه لم ٌستطع أن ٌحل المشكلة بسهولة ‪ ،‬بل استغرق‬
‫ولتا طوٌال فً محاوالت بائسة فً جذب الطعام باستخدام إحدى العصوٌن وفً فترة من‬
‫فترات الراحة جلس ( سلطان )على صندوق داخل المفص وأخذ ٌلعب بالعصوٌن‬
‫وٌحركهما ‪ ،‬وأثناء لعبه وضع إحداهما فً طرف األخرى وبمجرد أن وجد الحٌوان‬
‫نفسه وبٌده عصا طوٌلة لفز من مكانه بسرعة ‪ ،‬واستعمل العصا الطوٌلة فً جذب‬
‫الموزة ونجح فً ذلن‬
‫وٌالحظ هنا أن الحٌوان ال بد أنه أدرن العاللة بٌن العصوٌن وأن إحداهما ال تكفً‬
‫للوصول إلى الطعام ‪ ،‬هذا االدران ٌنبنً بال شن على فهم للمولف وإدران العاللة بٌن‬
‫أجزائه ‪.‬‬
‫لوانٌن التنظٌم ‪:‬‬

‫لمد بدأ علم نفس الجشطلت بدراسة اإلدران الحسً ‪ ,‬وحمك أهظم كشوفه فً هذا المٌدان ‪,‬‬
‫ولمد كانت كشوفه فً دور األرضٌه والتنظٌم فً عملٌات األدران بالغه فً االلناع‬
‫بحٌث الٌستطٌع إال خصم عنٌد ٌنكرها‬
‫ولمد كان الهجوم األساسً على نظرٌه الترابط منصبا على نظرٌه (حزمه األحساسات )‬
‫التً أن المدرن الحسً ماهو اال مجموعه من العناصر الحسٌة لد ربط بٌنهما‬
‫التداعً ‪.‬‬
‫وعندما تحول اهتمام علماء الجشطلت إلى التعلم ومشكالته جلبوا إلٌه ما اكتشفوه فً مجال‬
‫اإلدران واستخدموا فً نمد الفعل المنعكس الشرطً نفس الرسائل التً استخدموها‬
‫فً ( نمد االحساسات ) وعلى الرغم مما لمٌته تجارب كوهلر من ذٌوع وانتشار‬
‫فٌمكن المول بأن علماء الجشلطت ال ٌهتمون اال اهتماما معدال بالتعلم ‪ ,‬وانهم‬
‫ٌعتبرون مشكالت التعلم ثانوٌه بالنسبه لمشكالت االدران ‪.‬‬
‫ولمد كانت نمطه البداٌه فً معالجه كوفكا للتعلم افتراضه أن لوانٌن التنظٌم‬
‫فً االدران تنطبك فً التعلم ‪ .‬ومما ساعد على هذا االنطباق ‪:‬‬

‫‪ ‬أهتمامة بالتكٌف األولً‬


‫‪ ‬وباكتشاف االجابة الصحٌحة‬
‫لذلن أن هذا االكتشاف ٌتولف على تكوٌن المجال وتنظٌمه وتتولف سهوله‬
‫المشكله أو صعوبتها الى حد كبٌر على أدران العاللة بٌن العناصر‬
‫الهامة فً المولف وٌمكن أن ٌمال أن لرود كوهلر واجهت مشكالت‬
‫أدراكٌه فلو رأت المولف على نحو صحٌح ‪ ,‬لنشأ عندها استبصار‬
‫الموانٌن ‪:‬‬

‫لانون التنظٌم والتوضٌح ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫أن التنظٌم النفسً ٌتجهه الى تكوٌن صٌغه إجمالٌه‬
‫جٌده أو جشطلت جٌد‬
‫لانون التشابه ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ٌعتبر مماثال لمانون الترابط عند الشرطٌن ولمد ورد‬
‫فالناظر الى هذه الخطوط المماربه ٌال أزواجا بدال من‬ ‫المانون والموانٌن التالٌه فً كتاب فرتٌمر ‪,‬‬
‫رؤٌه أزواج الخطوط المتباعده ‪ ,‬ولما كان‬ ‫ولمد استخدمه لٌحدد تكوٌن االدران اذ تمٌل‬
‫ماٌساعد التنظٌم على التعلم والتذكر والحفظ‬ ‫االشٌاء المتشابهه إلى أن تتجمع فً وحده‬
‫فان لانون التمارب ٌصبح عند الجشطلت ماٌعادل‬ ‫فتظهر خطوط متشابهه مثال أو النمط المتماثله‬
‫الترابط بااللتصاق والتجاور وتكوٌن االنماط‬ ‫على أنها وحده أدراكٌه‬
‫على أساس التمارب ٌحدث اٌضا فً مجال‬ ‫‪ ‬لانون التمارب ‪:‬‬
‫الصوت كتكوٌن مجموعات من الدلات‬
‫المتجاوره المتتابعه وتطبٌك هذا المانون على‬ ‫ٌساعد تمارب األشٌاء على أدراكها كمجموعه أو‬
‫الذاكره ٌجعله ٌطابك وٌماثل لانون الحداثه وذلن‬ ‫مجموعات فاذا رسمت عددا من الخطوط‬
‫الن االحداث البعٌده أصعب فً استدعائها من‬ ‫المتوازٌه غٌر منتظمه فً بعدها الواحد عن‬
‫االحداث المرٌبه حٌث أن االثر الحدٌث ألرب‬ ‫االخر فً ورله بٌضاء ‪,‬فان الخطوط‬
‫زمنا من االثر المدٌم للعملٌه الناشطه والحاضره‬ ‫المتماربه تمٌل الى تكوٌن وحدات على أرضٌه‬
‫وهً التذكر‬ ‫على الصفحه البٌضاء‬
‫تابع‬

‫‪ ‬لانون اإلغالق ‪:‬‬


‫االشكال الكامله أو المغلمه أكثر ثباتا من االشكال النالصه أو المفتوحة ‪ ,‬وذلن ألن‬
‫االخٌره تمٌل إلى أن تكمل نفسها ‪.‬‬
‫* وتدرن الموالف المشكله على أنها كل نالص ٌثٌر توترا ٌدفع الكائن الحً الى أكمال‬
‫النمص وٌساعد هذا التوتر على التعلم وٌحفز الٌه تعلما هدفه االغالق الذي ٌجلب‬
‫معه إشباعا ورضا وهكذا ٌبدو اإلغالق بدٌال لمانون األثر عند ثورندٌن‬
‫‪ ‬لانون االستمرار الجٌد ‪:‬‬
‫ومؤدي هذا المانون أن تنظٌم المجال اإلدران الحسً ٌمٌل إلى أن ٌحدث على نحو ٌستمر‬
‫فٌه الخط المستمٌم مستمٌما والدائرة دائره وهكذا على الرغم من أن هذه المدركات‬
‫ٌمكن أن تتخذ أشكاال مختلفه ‪.‬‬
‫التطبٌمات والمبادئ التربوٌه فً النظرٌه ‪:‬‬
‫‪ ‬التفكٌر المنتج ‪:‬‬
‫‪ -1‬التفكٌر المنتج أو حل المشكالت ‪ -2‬الحفظ الصم طرٌمه غٌر فعالة‬
‫‪ٌ -3‬ندر استخدام التعلم فً الحٌاه الوالعٌه ‪ٌ -4‬تعلم معظم الناس األشٌاء عن‬
‫طرٌك الفهم أي فهم المعنى‬

‫لمد برهنت البحوث التً أجراها كاتونا على فائده تعلم الماعده اذا لورنت بالحفظ وفً أحدى‬
‫الدراسات طلب من المفحوصٌن علم سالسل رلمٌه مثل ‪ 2561286432168‬ولد تعلم‬
‫بعض المفحوصٌن هذه السالسل صما بٌنما زود أخرٌن بإلماعات تساعدهم على التعلم مثال‬
‫أن السلسه تتألف من عدد ومضاعافاته واستطاع االشخاص الذٌن توصلو الى الماعده التً‬
‫تولد هذه السالسل أن ٌحتفظو بها على نحو أفضل من الذٌن حفظوها صما‬
‫أن المواعد تؤدي الى تعلم أفضل واحتفاظ بالمادة أفضل مما لو‬
‫أعتمد على التذكر اآللً ‪ .‬لماذا ؟‬

‫ألنها تمدم وصفا أبسط للظاهرة وبالتالً فإن المعلومات التً على التالمٌذ تعلمها‬
‫تكون ألل ‪ .‬فأن المواعد تساعد على تنظٌم المادة ولكً ٌسترجع الفرد‬
‫المعلومات علٌه أن ٌسترجع الماعدة ثم ٌضع التفاصٌل وٌمابل هذا الحفظ اآللً‬
‫ٌتضمن استرجاع شذرات من المعلومات أكثر عددا ‪.‬‬
‫(( مشكالت خاصة فً التعلم ))‬
‫أنه من المفٌد أن نعرج على بعض المشكالت الخاصة فً التعلم التً أهتم‬
‫بها كوفكا أهتماما بالغا ً ‪ ,‬ونالشها منالشهة مستفٌضه وهذه المشكالت‬
‫هً ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬تأثٌر الخبرات المبكرة فً الفعل الحاضر ‪ ,‬وٌمكن أن ٌتم عالج هذه المشكله‬
‫بدراسة الذاكره التً ٌظهر الماضً فً عملها ‪ ,‬وٌبرز الحاضر فً شكل معٌن ‪.‬‬
‫ثانٌا ‪ :‬هً مشكله إعاده تنظٌم المجال كما ٌحدث فً التعلم واالستبصار وفً التفكٌر‬
‫المنتج ‪.‬‬
‫دورة الخبرة الماضٌة‬
‫‪ ‬رأي علماء الجشطلت فً الخبرة ‪:‬‬
‫ٌفضل أصحاب نظرٌة الجشطلت أن ٌنتظروا الى العملٌات النفسٌة على أنها وظٌفه للمجال الحاضر‬
‫‪.‬‬
‫• وهم ٌنكرون أو ٌحاولون أن ٌنكروا دور الخبره الماضٌة وأهمٌتها فً تفسٌر السلون الحاضر‬
‫ولو أن هنان أمثله كثٌره تدلل على عكس وجهه نظرهم ‪.‬‬
‫• ومن التجارب الحبٌبة الى نفس علماء الجشطلت والتً ٌنكررونها كثٌرا لكً ٌدحضو أهمٌه‬
‫الخبره ‪ .‬وتتلخص فً أنه اذا عرضت ‪E‬على شخص ألف مره ثم عرضت علٌه صورت نافذه‬
‫(جزء منها ٌمثل هذا الحرف ) فهل ٌستطٌع الشخص أن ٌتعرف على هذا الحرف فً شكل‬
‫النافذه على نحو أسرع وأسهل مما ٌفعل لو أن حرف ‪E‬‬
‫لد عرض علٌه مره واحده ؟ إننا نشن كثٌرا فً رأي علماء النفس الترابطٌٌن – أن الخبره‬
‫ستؤدي إلى تمزٌك المدرن وتفكٌكه ألى أجزاء الممكنه مالم ٌكن الفرد المدرن باحثا منمبا فً‬
‫الشكل فاذا نظر الى جزء خاف ووجده فان اٌجاد هذا الجزء واكتشاف سٌكون أكثر سهوله فً‬
‫المرات التالٌه ‪ .‬ونتائج مثل هذه التجربه التً أشرنا إلٌها فٌما سبك موضع الجدول وخالف‬
‫كبٌر بٌن الترابطٌٌن واصحاب نظرٌه الجشطلت ‪.‬‬
‫‪ ‬ولٌس من السهل على علماء الجشطلت أن ٌنكروا دور الخبرة‬
‫السابمة فً عمل الذاكره كما ٌنكرو دورها فً اإدران الحسً وٌعتمد‬
‫كوفكا أن نظرٌة األثر فً شكل من أشكالها أساسٌه والزمه فً التعلم‬
‫وٌهتم بالطرٌمة التً ٌمكن بها تنشٌط الخبرات الماضٌه واستخدامها‬
‫فً العملٌات الحاضره واذا كانت تغٌرات فً األثر ( فً التذكر ) من‬
‫نوع منتتظم ‪ .‬فاانها ستدلل على خطأ النظرٌه المدافعة عن التذكر‬
‫على أساس ارتباطات تضعف بمضى الزمن وبتأثٌر التعلم الجدٌد ‪.‬‬
‫ومعروف من تجارب والف ‪ wulf‬وتجاربه التً تلت هذه األشكال‬
‫المدركة حٌن ٌطلب من مدركٌها رسمها من الذاكرة فانهم ٌرسمونها‬
‫على نحو ماٌختلف عن األصل وأن ممارنه هذه األشكال الجدٌدة‬
‫باألشكال التً سبك أدراكها ‪ٌ .‬دل على أن التغٌٌر لٌس خاضعا‬
‫للصدفه ‪ ,‬بل هو تغٌر منتظم ٌسٌر فً اتجاه معٌن فهذه التغٌرات تتفك‬
‫مع لوانٌن التنظٌم وتتحرن نحو الجشطلت الجٌد فالدائره النالصة‬
‫تمٌل الى أن تظهر حٌن ٌطلب رسمها بعد أدراكها بفتره على أنها‬
‫دائره كامله ‪ ,‬والشكل غٌر المتماثل ٌمٌل إلى أن ٌصبح أكثر تماثال‬
‫عن ذي لبل ‪.‬‬
‫إعادة تنظٌم المجال ( االستبصار )‬

‫أن الممارنة بٌن المحاولة والخطأ من ناحٌة ‪ ,‬وبٌن االستبصار من ناحٌه أخرى موضع غموض‬
‫ولبس ‪ ,‬ذلن أننا نجد فً مجال فً مجال النفسً أمرٌن ‪:‬‬
‫‪ -1‬أحدهما حمائك تجرٌبٌة الٌكثر االختالف علٌها‬
‫‪ -2‬نظرٌات تحاول أن تجمع هذه الحمائك وتفسٌرها‬
‫فاذا نظرنا الى تجارب ‪ :‬التعلم من حٌث أنها حمائك تجربٌٌة ‪.‬‬
‫نجد أن هنان ثالثه أنواع من التجارب‬
‫النوع األول ‪ :‬فً لدر كبٌر من التعٌٌث مع تحسٌن ضئٌل تدرٌجً وفهم للٌل لكٌفٌة حدوث التحسٌن‬
‫‪ٌ ,‬مكن أن نسمً هذا النوع تعلما بالمحاوله والخطأ‬
‫النوع الثانً ‪ٌ :‬ظهر فً تجارٌه بوضوح أن المتعلم ٌدرن عالله بٌن أجزاء المولف وأجزاء‬
‫المشكله تودي به ألى حلها وتسمً تجربه استبصار‬
‫النوع الثالث ‪ :‬من التجارب أو الموالف وفٌها نجد النوعٌن معا ‪ ,‬نجد محاوله وخطأ أعمً ‪ ,‬ونجد‬
‫استبصارا ومن الخطأ أن نحاول تفسٌر تجارب من النوع األخٌر على أساس نظرٌه واحده‬
‫تحسن تفسٌر النوع األول أو النوع الثانً ‪.‬‬
‫خصائص وصفٌة للتعلم باالستبصار‬
‫ٌحتمل أحتماال كبٌر أن ٌستخدم الكائن الحً االستبصار اذا كان أكثر ذكاء من غٌره‬ ‫‪-1‬‬
‫كلما زادت خبرة المرء زاد احتمال استخدامه لالستبصار فً حل المشكالت فال‬ ‫‪-2‬‬
‫ٌستطٌع الشخص مثال أن ٌحل مسأله جبر أو معادلة رٌاضٌة مالم ٌعرف المعنى‬
‫المصطلح علٌه للرموز المستخدمة ‪ ,‬حتى وإن كانت المشكلة مناسبة لمدرته‬
‫تسهل بعض التنظٌمات التجرٌبٌة الوصول إلى الحل عن طرٌك االستبصار أكثر من‬ ‫‪-3‬‬
‫غٌرها‬
‫نجد محاوالت وأخطاء فً طرٌك الوصول الى الحل باالستبصار ففً الفتره السابمه‬ ‫‪-4‬‬
‫على الحل ٌموم المتعلم ببدٌات خاطئه وٌنشغل بنشاط ٌمكن أن ٌتصف بالمحاولة‬
‫والخطأ ‪.‬‬
‫تموٌم نظرٌة الجشطت‬
‫ذهب بعض المتطرفٌن فً انتماداتهم الى أن كلمة الجشطلت ال تعنً شٌئا جدٌدا ‪ ,‬فمد أعتبر‬
‫كثٌرا من علماء النفس ومازالوا ٌعتبرون اإلدران الحسً على أنه استجابه موحدة ‪ ,‬أو‬
‫نشاط موحد وفئة للٌلة من علماء النفس تنحرف عن هذه الوجهه من النظر وتذهب الى‬
‫أن االدران الحسً ٌتكون من تحمعات بٌن مثٌرات واستجابه خاصة أي عبارة عن‬
‫حزمه من االحساسات‬
‫وٌتفك علماء النفس من غٌر أتباع نظرٌه الجشطلت على أن هذه المدرسه ( الجشطلت ) لد‬
‫أسهمت مساهمه جدٌرة بالتنوٌه والذكر فً زٌاده فهمنا لالدران الحسً ولكنهم ٌرون أن‬
‫هذا االسهام ماهو اال تحصٌل لحمائك معروفه ‪ ,‬ولٌس فً أساسه كشفا جدٌدا فالتمٌٌز بٌن‬
‫الشكل واالرضٌه لٌس فً أساسه فكره مبتكرة ولكن ٌنبغً أن نمول على أٌه حال ‪ .‬إن‬
‫علماء الجشطلت لد درسوا العالله بٌن الشكل واالرضٌه ووضحو الموانٌن التً تحكم‬
‫هذه العالله توضٌحا تفصٌلٌا ‪ ,‬وتمدمو بها على نحو أفضل مما صنع غٌرهم ‪.‬‬
‫وٌبدو أن هنان طرٌمتٌن لتعرٌف االستبصار ‪:‬‬
‫األولى ‪ :‬تبدو من المثال التالً ‪ :‬حٌن ٌستخدم الطفل لعبة مٌكانٌكٌة جدٌدة بسرعه وفهم واضح‬
‫لوظٌفتها فاننا نمول أنه ٌظهر استبصارا‬
‫ٌظهر االستبصار وفما ألصحاب هذه النظرٌه حٌن ٌدرن االنسان أو الحٌوان أدراكا تاما المبادئ‬
‫التً ٌتضمنها عمل ٌواجهه‬
‫أن االستبصار لد ٌكون نتٌجه لفتره من المحاوله والخطأ ومن السهل أن نشٌر الى أن االستبصار‬
‫الذي أظهرته لردة كوهلر كان الى حد ما وظٌفة لألعمال التً وضعت أمام الحٌوان‬
‫ولمد أشرنا على وجه العموم إلى أن نظرٌه االستبصار بتأكٌدها للفهم كان لها أثر عظٌم على‬
‫النظرٌه التربوٌه فلم ٌعد المعلمون ٌهتمون كثٌرا بالتكرار أو التدرٌب البسٌط ‪ ,‬ولمد تحول‬
‫ثورندٌن عن مولفه من التكرار فغٌر صٌاغه لانون التمرٌن بحٌث للل من أهمٌته فً التعلم‬
‫ولمد أدى توكٌد أهمٌه االستبصار ‪ ,‬وساعد على لٌادة المدرسٌن للكفاح فً سبٌل ظهور مبادئ‬
‫عامه وشامله تهتم بانتمال أثر التعلم الى موالف جدٌدة منوعه ففكرة االستبصار تبدو أفضل‬
‫كمبدأ مرشد فً الموالف العملٌه وكتعمٌم شامل من النظره اآللٌة ‪ ,‬أفرض أن معلما أراد أن‬
‫ٌعلم فصال من فصول الدراسه عملٌة المسمه المطولة‬
‫مالنصٌحه التً ٌستطٌع عالم الجشطلت أن ٌزود بها المعلم علً نحو الدله‬
‫؟‬
‫لد ٌمول للمدرس ضع هدفا للتالمٌذ وشجعهم ‪ ,‬زودهم بأعمال أكثر أثارة‬
‫لألهتمام وأمتاعا ‪.‬‬
‫ولمد أنتمد البعض كوهلر على أساس أن وجوده كمالحظ فً المناسبات‬
‫المختلفه خالل التجارب – أدخل على المولف التجرٌبً عامال الضابط‬
‫له الحٌوانات ( المردة ) سرٌعه االلتماط ‪ٌ ,‬مكنها أن تتأثر بمالحظ برئ‬
‫متباعد وفضال عن ذلن ‪ ,‬فإن كثٌر من تجارب الجشطلت ال تموم على‬
‫أساس إحصائً جٌد ‪.‬‬

You might also like