Professional Documents
Culture Documents
jami3a. net الجامعة التربوية نظرية الجشطلت - التعليم بالاستبصار
jami3a. net الجامعة التربوية نظرية الجشطلت - التعليم بالاستبصار
لمد بدأ علم نفس الجشطلت بدراسة اإلدران الحسً ,وحمك أهظم كشوفه فً هذا المٌدان ,
ولمد كانت كشوفه فً دور األرضٌه والتنظٌم فً عملٌات األدران بالغه فً االلناع
بحٌث الٌستطٌع إال خصم عنٌد ٌنكرها
ولمد كان الهجوم األساسً على نظرٌه الترابط منصبا على نظرٌه (حزمه األحساسات )
التً أن المدرن الحسً ماهو اال مجموعه من العناصر الحسٌة لد ربط بٌنهما
التداعً .
وعندما تحول اهتمام علماء الجشطلت إلى التعلم ومشكالته جلبوا إلٌه ما اكتشفوه فً مجال
اإلدران واستخدموا فً نمد الفعل المنعكس الشرطً نفس الرسائل التً استخدموها
فً ( نمد االحساسات ) وعلى الرغم مما لمٌته تجارب كوهلر من ذٌوع وانتشار
فٌمكن المول بأن علماء الجشلطت ال ٌهتمون اال اهتماما معدال بالتعلم ,وانهم
ٌعتبرون مشكالت التعلم ثانوٌه بالنسبه لمشكالت االدران .
ولمد كانت نمطه البداٌه فً معالجه كوفكا للتعلم افتراضه أن لوانٌن التنظٌم
فً االدران تنطبك فً التعلم .ومما ساعد على هذا االنطباق :
لمد برهنت البحوث التً أجراها كاتونا على فائده تعلم الماعده اذا لورنت بالحفظ وفً أحدى
الدراسات طلب من المفحوصٌن علم سالسل رلمٌه مثل 2561286432168ولد تعلم
بعض المفحوصٌن هذه السالسل صما بٌنما زود أخرٌن بإلماعات تساعدهم على التعلم مثال
أن السلسه تتألف من عدد ومضاعافاته واستطاع االشخاص الذٌن توصلو الى الماعده التً
تولد هذه السالسل أن ٌحتفظو بها على نحو أفضل من الذٌن حفظوها صما
أن المواعد تؤدي الى تعلم أفضل واحتفاظ بالمادة أفضل مما لو
أعتمد على التذكر اآللً .لماذا ؟
ألنها تمدم وصفا أبسط للظاهرة وبالتالً فإن المعلومات التً على التالمٌذ تعلمها
تكون ألل .فأن المواعد تساعد على تنظٌم المادة ولكً ٌسترجع الفرد
المعلومات علٌه أن ٌسترجع الماعدة ثم ٌضع التفاصٌل وٌمابل هذا الحفظ اآللً
ٌتضمن استرجاع شذرات من المعلومات أكثر عددا .
(( مشكالت خاصة فً التعلم ))
أنه من المفٌد أن نعرج على بعض المشكالت الخاصة فً التعلم التً أهتم
بها كوفكا أهتماما بالغا ً ,ونالشها منالشهة مستفٌضه وهذه المشكالت
هً :
أوال :تأثٌر الخبرات المبكرة فً الفعل الحاضر ,وٌمكن أن ٌتم عالج هذه المشكله
بدراسة الذاكره التً ٌظهر الماضً فً عملها ,وٌبرز الحاضر فً شكل معٌن .
ثانٌا :هً مشكله إعاده تنظٌم المجال كما ٌحدث فً التعلم واالستبصار وفً التفكٌر
المنتج .
دورة الخبرة الماضٌة
رأي علماء الجشطلت فً الخبرة :
ٌفضل أصحاب نظرٌة الجشطلت أن ٌنتظروا الى العملٌات النفسٌة على أنها وظٌفه للمجال الحاضر
.
• وهم ٌنكرون أو ٌحاولون أن ٌنكروا دور الخبره الماضٌة وأهمٌتها فً تفسٌر السلون الحاضر
ولو أن هنان أمثله كثٌره تدلل على عكس وجهه نظرهم .
• ومن التجارب الحبٌبة الى نفس علماء الجشطلت والتً ٌنكررونها كثٌرا لكً ٌدحضو أهمٌه
الخبره .وتتلخص فً أنه اذا عرضت Eعلى شخص ألف مره ثم عرضت علٌه صورت نافذه
(جزء منها ٌمثل هذا الحرف ) فهل ٌستطٌع الشخص أن ٌتعرف على هذا الحرف فً شكل
النافذه على نحو أسرع وأسهل مما ٌفعل لو أن حرف E
لد عرض علٌه مره واحده ؟ إننا نشن كثٌرا فً رأي علماء النفس الترابطٌٌن – أن الخبره
ستؤدي إلى تمزٌك المدرن وتفكٌكه ألى أجزاء الممكنه مالم ٌكن الفرد المدرن باحثا منمبا فً
الشكل فاذا نظر الى جزء خاف ووجده فان اٌجاد هذا الجزء واكتشاف سٌكون أكثر سهوله فً
المرات التالٌه .ونتائج مثل هذه التجربه التً أشرنا إلٌها فٌما سبك موضع الجدول وخالف
كبٌر بٌن الترابطٌٌن واصحاب نظرٌه الجشطلت .
ولٌس من السهل على علماء الجشطلت أن ٌنكروا دور الخبرة
السابمة فً عمل الذاكره كما ٌنكرو دورها فً اإدران الحسً وٌعتمد
كوفكا أن نظرٌة األثر فً شكل من أشكالها أساسٌه والزمه فً التعلم
وٌهتم بالطرٌمة التً ٌمكن بها تنشٌط الخبرات الماضٌه واستخدامها
فً العملٌات الحاضره واذا كانت تغٌرات فً األثر ( فً التذكر ) من
نوع منتتظم .فاانها ستدلل على خطأ النظرٌه المدافعة عن التذكر
على أساس ارتباطات تضعف بمضى الزمن وبتأثٌر التعلم الجدٌد .
ومعروف من تجارب والف wulfوتجاربه التً تلت هذه األشكال
المدركة حٌن ٌطلب من مدركٌها رسمها من الذاكرة فانهم ٌرسمونها
على نحو ماٌختلف عن األصل وأن ممارنه هذه األشكال الجدٌدة
باألشكال التً سبك أدراكها ٌ .دل على أن التغٌٌر لٌس خاضعا
للصدفه ,بل هو تغٌر منتظم ٌسٌر فً اتجاه معٌن فهذه التغٌرات تتفك
مع لوانٌن التنظٌم وتتحرن نحو الجشطلت الجٌد فالدائره النالصة
تمٌل الى أن تظهر حٌن ٌطلب رسمها بعد أدراكها بفتره على أنها
دائره كامله ,والشكل غٌر المتماثل ٌمٌل إلى أن ٌصبح أكثر تماثال
عن ذي لبل .
إعادة تنظٌم المجال ( االستبصار )
أن الممارنة بٌن المحاولة والخطأ من ناحٌة ,وبٌن االستبصار من ناحٌه أخرى موضع غموض
ولبس ,ذلن أننا نجد فً مجال فً مجال النفسً أمرٌن :
-1أحدهما حمائك تجرٌبٌة الٌكثر االختالف علٌها
-2نظرٌات تحاول أن تجمع هذه الحمائك وتفسٌرها
فاذا نظرنا الى تجارب :التعلم من حٌث أنها حمائك تجربٌٌة .
نجد أن هنان ثالثه أنواع من التجارب
النوع األول :فً لدر كبٌر من التعٌٌث مع تحسٌن ضئٌل تدرٌجً وفهم للٌل لكٌفٌة حدوث التحسٌن
ٌ ,مكن أن نسمً هذا النوع تعلما بالمحاوله والخطأ
النوع الثانً ٌ :ظهر فً تجارٌه بوضوح أن المتعلم ٌدرن عالله بٌن أجزاء المولف وأجزاء
المشكله تودي به ألى حلها وتسمً تجربه استبصار
النوع الثالث :من التجارب أو الموالف وفٌها نجد النوعٌن معا ,نجد محاوله وخطأ أعمً ,ونجد
استبصارا ومن الخطأ أن نحاول تفسٌر تجارب من النوع األخٌر على أساس نظرٌه واحده
تحسن تفسٌر النوع األول أو النوع الثانً .
خصائص وصفٌة للتعلم باالستبصار
ٌحتمل أحتماال كبٌر أن ٌستخدم الكائن الحً االستبصار اذا كان أكثر ذكاء من غٌره -1
كلما زادت خبرة المرء زاد احتمال استخدامه لالستبصار فً حل المشكالت فال -2
ٌستطٌع الشخص مثال أن ٌحل مسأله جبر أو معادلة رٌاضٌة مالم ٌعرف المعنى
المصطلح علٌه للرموز المستخدمة ,حتى وإن كانت المشكلة مناسبة لمدرته
تسهل بعض التنظٌمات التجرٌبٌة الوصول إلى الحل عن طرٌك االستبصار أكثر من -3
غٌرها
نجد محاوالت وأخطاء فً طرٌك الوصول الى الحل باالستبصار ففً الفتره السابمه -4
على الحل ٌموم المتعلم ببدٌات خاطئه وٌنشغل بنشاط ٌمكن أن ٌتصف بالمحاولة
والخطأ .
تموٌم نظرٌة الجشطت
ذهب بعض المتطرفٌن فً انتماداتهم الى أن كلمة الجشطلت ال تعنً شٌئا جدٌدا ,فمد أعتبر
كثٌرا من علماء النفس ومازالوا ٌعتبرون اإلدران الحسً على أنه استجابه موحدة ,أو
نشاط موحد وفئة للٌلة من علماء النفس تنحرف عن هذه الوجهه من النظر وتذهب الى
أن االدران الحسً ٌتكون من تحمعات بٌن مثٌرات واستجابه خاصة أي عبارة عن
حزمه من االحساسات
وٌتفك علماء النفس من غٌر أتباع نظرٌه الجشطلت على أن هذه المدرسه ( الجشطلت ) لد
أسهمت مساهمه جدٌرة بالتنوٌه والذكر فً زٌاده فهمنا لالدران الحسً ولكنهم ٌرون أن
هذا االسهام ماهو اال تحصٌل لحمائك معروفه ,ولٌس فً أساسه كشفا جدٌدا فالتمٌٌز بٌن
الشكل واالرضٌه لٌس فً أساسه فكره مبتكرة ولكن ٌنبغً أن نمول على أٌه حال .إن
علماء الجشطلت لد درسوا العالله بٌن الشكل واالرضٌه ووضحو الموانٌن التً تحكم
هذه العالله توضٌحا تفصٌلٌا ,وتمدمو بها على نحو أفضل مما صنع غٌرهم .
وٌبدو أن هنان طرٌمتٌن لتعرٌف االستبصار :
األولى :تبدو من المثال التالً :حٌن ٌستخدم الطفل لعبة مٌكانٌكٌة جدٌدة بسرعه وفهم واضح
لوظٌفتها فاننا نمول أنه ٌظهر استبصارا
ٌظهر االستبصار وفما ألصحاب هذه النظرٌه حٌن ٌدرن االنسان أو الحٌوان أدراكا تاما المبادئ
التً ٌتضمنها عمل ٌواجهه
أن االستبصار لد ٌكون نتٌجه لفتره من المحاوله والخطأ ومن السهل أن نشٌر الى أن االستبصار
الذي أظهرته لردة كوهلر كان الى حد ما وظٌفة لألعمال التً وضعت أمام الحٌوان
ولمد أشرنا على وجه العموم إلى أن نظرٌه االستبصار بتأكٌدها للفهم كان لها أثر عظٌم على
النظرٌه التربوٌه فلم ٌعد المعلمون ٌهتمون كثٌرا بالتكرار أو التدرٌب البسٌط ,ولمد تحول
ثورندٌن عن مولفه من التكرار فغٌر صٌاغه لانون التمرٌن بحٌث للل من أهمٌته فً التعلم
ولمد أدى توكٌد أهمٌه االستبصار ,وساعد على لٌادة المدرسٌن للكفاح فً سبٌل ظهور مبادئ
عامه وشامله تهتم بانتمال أثر التعلم الى موالف جدٌدة منوعه ففكرة االستبصار تبدو أفضل
كمبدأ مرشد فً الموالف العملٌه وكتعمٌم شامل من النظره اآللٌة ,أفرض أن معلما أراد أن
ٌعلم فصال من فصول الدراسه عملٌة المسمه المطولة
مالنصٌحه التً ٌستطٌع عالم الجشطلت أن ٌزود بها المعلم علً نحو الدله
؟
لد ٌمول للمدرس ضع هدفا للتالمٌذ وشجعهم ,زودهم بأعمال أكثر أثارة
لألهتمام وأمتاعا .
ولمد أنتمد البعض كوهلر على أساس أن وجوده كمالحظ فً المناسبات
المختلفه خالل التجارب – أدخل على المولف التجرٌبً عامال الضابط
له الحٌوانات ( المردة ) سرٌعه االلتماط ٌ ,مكنها أن تتأثر بمالحظ برئ
متباعد وفضال عن ذلن ,فإن كثٌر من تجارب الجشطلت ال تموم على
أساس إحصائً جٌد .