You are on page 1of 3

‫السالم ‪://\hrhni‬‬

‫مصدر ومنبع السالم ومعناه األول ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫المعنى الثاني للسالم ( هدوء النفس ورزانة العقل ) ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫بين السالم والمحبة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أمثلة كتابية عن السالم وأخرى من تاريخ الكنيسة ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫بين السالم والمنازعات التي تحدث أحيانا ً ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫السالم والتكامل ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫السالم مستودع لجميع الفضائل ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫صناعة السالم ‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫ارتباط السالم ببعض الفضائل كسبب ونتيجة لبعض الفضائل ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬

‫كيف نحقق السالم أو معاني السالم‬


‫❖ السالم فضيلة محدودة إما توجد أو ال توجد إذ ليس لها درجات ‪.‬‬
‫‪ .1‬المصالحة مع هللا ‪- :‬‬
‫السالم = الصلح ‪ ،‬السالم ‪ #‬الخصام ‪.‬‬
‫في لحن ‪ = \iten ni `prucbi`a‬رحمة السالم وذبيحة التسبيح يعني ذبيحة سالم من قبل ذبيحة ربنا يسوع‬
‫"‬ ‫وفداءه ورحمته لنا نقابلها بذبيحة التسبيح ‪.‬‬
‫ألنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين هللا والناس اإلنسان يسوع المسيح الذي بذل نفسه فديه ألجل الجميع "‬
‫( ‪ 1‬تي ‪) 5 : 2‬‬
‫ملحوظة ‪ - :‬الروح القدس يأخذ من ذبيحة الصليب ويعمل من خاللها في النفس الضعيفة كلما فقدت سالمها‬
‫بسبب الخطية ‪.‬‬
‫" ال سالم قال إلهي لألشرار " ( أش ‪ ) 22 : 48‬طالما الخطية مسيطرة ال يوجد سالم ‪.‬‬
‫❖ أب االعتراف هو صانع سالم للنفس مع ربنا يسوع الذبيح الذي يهب السالم ( كان األباء يكتفوا برؤية وجه‬
‫معليمهم الذي يشع سالم مثل األنبا أنطونيوس – أبو مقار – القديس أنبا شيشوي )‪.‬‬
‫‪ .2‬االستقرار العميق داخل النفس ‪- :‬‬
‫قال القديس اغسطينوس " السالم هو هدوء النفس ورزانة العقل "‬
‫عدم هدوء النفس = اختالل التفكير في العقل = قرارات هوجاء انفعاالت هائجة –‪ -‬غضب –‪ -‬قتل ‪.‬‬
‫❖ مثال ‪ " - :‬الرب نوري وخالصي ممن أخاف الرب ناصر حياتي ممن أجزع عندما يقترب مني األشرار‬
‫ي قتال ففي هذا‬‫ليأكلوا لحمي مضايقي وأعدائي عثروا وسقطوا وإن يحاربني جيش فلن يخاف قلبي وإن قام عل ّ‬
‫أنا مطمئن " ( مز ‪. ) 5 -– 1 : 26‬‬
‫❖ " أرسل هللا رحمته وخلص نفسي من بين األشبال إذا نمت مضطربا ً اسنان أبناء البشر سالح وسهام‬
‫ولسانهم سيف مرهف … نصبوا لرجلي فخاخا ً وأحنوا نفسي حفروا قدام وجهي حفرة فسقطوا فيها مستعد‬
‫قلبي يا هللا مستعد قلبي " ( مز ‪. ) 6 -– 3 : 56‬‬
‫لذلك تحتاج النفس إلى عالقة مع هللا ‪ +‬برنامج روحي مع إشراف الكنيسة على النفوس ‪.‬‬
‫‪ .3‬السالم والمحبة ‪- :‬‬
‫قال القديس أغسطينوس عن السالم أنه " رفيق المحبة " ‪.‬‬
‫يحقق المحبة هلل من كل نفسه‬ ‫السالم مع هللا‬
‫المحبة للناس كنفسه‬ ‫السالم مع الناس يحقق‬
‫المحبة لنفسه لترث الحياة األبدية‬ ‫السالم مع نفسه يحقق‬
‫المحبة تتحول إلى كره لغياب هللا ومحبته من قلوب الناس وهذه عاطفة كاذبة ‪.‬‬
‫جسد‬ ‫عاطفة‬
‫دمار حياة اإلنسان ‪ +‬قلق‬
‫غريزة‬
‫سالم يدوم إلى األبد‬ ‫الروح‬ ‫عاطفة‬

‫العقل‬
‫‪.4‬أمثلة كتابية على السالم ‪- :‬‬
‫❖ سالم بطرس في سجنه ( أع ) ‪.‬‬
‫❖ سالم بولس وسيال في سجن فيلبي كيف سبحوا واهتزت أساسات السجن ( أع ‪. ) 16‬‬
‫❖ في زيارة العذراء ألليصابات ( لو ‪. ) 39 : 1‬‬
‫❖ في إرسالية التالميذ ( لو ‪. ) 10‬‬
‫❖ دانيال في جب األسود ‪.‬‬
‫❖ الثالثة فتية في أتون النار ‪.‬‬
‫❖ يوسف مع امرأة فوطيفار وفي السجن ‪.‬‬
‫❖ أنبا أنطونيوس ‪.‬‬
‫❖ سالم الشهداء ‪.‬‬
‫❖ سالم ربنا يسوع ‪.‬‬
‫هيرودس ( فاقد السالم ) أما الرب فهرب إلى مصر ووهبها بركة ‪.‬‬
‫سالم ربنا في محاكمته أمام بيالطس ‪.‬‬
‫سالم يوحنا المعمدان في البرية ‪ -‬في العماد –‪ -‬في السجن –‪ -‬حين استشهاده ‪.‬‬
‫‪.5‬بين السالم والمنازعات التي تحدث أحيانا ً مثل ‪- :‬‬
‫بطرس وبولس ‪ ،‬بولس ومرقس في الرحلة الثانية ‪.‬‬
‫❖ يرد القديس أغسطينوس " حقا ً يستحيل تجنب المنازعات التي تنشب حتى بين القديسين ولكنها ليست‬
‫بالنزاعات التي تشوه االنسجام وال التي تقتل الحب … ألنها تحدث أحيانا ً داخل النفس ولكننا ال نبغضها " ‪.‬‬
‫❖ فاالختالف ( المنازعات ) تثري الوحدة ‪ - :‬مثل التخصصات في المجتمع الواحد ‪.‬‬
‫مثل المهندس والطبيب والمحامي ‪.‬‬
‫وحتى في التخصص الواحد مثل طبيب أسنان وطبيب عيون … ‪.‬‬
‫مثل الكنيسة ‪- :‬‬
‫األسقف ( عام –‪ -‬ايبارشية –‪ -‬رئيس دير ) ‪.‬‬
‫القمص ( في دير ‪– -‬في كنيسة ) ‪.‬‬
‫القس ( عام ‪ -‬على مذبح كنيسة ) ‪.‬‬
‫الشماس فكل يكمل اآلخر ‪.‬‬
‫❖ لكن يحذرنا الكتاب من جعل المنازعات ( االختالفات ) تفقد الوحدة أو المحبة‬
‫❖ " ذكرهم أن يخضعوا للرئاسات والسالطين ويطيعوا ويكونوا مستعدين لكل عمل صالح وال يطعنوا في أحد‬
‫ويكونوا غير متخاصمين حلماء مظهرين كل وداعة لجميع الناس " ( تي ‪. ) 2 ، 1 : 3‬‬
‫❖ " اتبعوا السالم مع الجميع والقداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب " ( عب ‪. ) 14 : 12‬‬
‫‪.6‬السالم والتكامل ‪- :‬‬
‫❖ " ألنه كما في جسد واحد لنا أعضاء كثيرة ولكن جميع األعضاء لها عمل واحد هكذا نحن الكثيرين جسد‬
‫واحد في المسيح وأعضاء بعضنا لبعض كل واحد لآلخر " ( رو ‪. ) 5 ، 4 : 12‬‬
‫❖ " من هو ضعيف في اإليمان فاقبلوه ال لمحاكمة األفكار واحد يؤمن أن يأكل كل شيء وأما الضعيف فيأكل‬
‫بقوالً ال يزدر من يأكل بمن ال يأكل وال يدين من ال يأكل من يأكل ألن هللا قبله … الذي يأكل فللرب يأكل ألنه‬
‫يشكر هللا والذي ال يأكل فللرب ال يأكل ويشكر هللا … فال نحاكم أيضا ً بعضنا بعضا ً " ( رو ‪3 ، 2 ، 1 : 14‬‬
‫‪. ) 13 ، 6 ،‬‬
‫❖ سالم فيه طاعة للكبير وللمسئول والتوجيه للصغير ‪.‬‬
‫❖ في التجلي ظهر موسى وهو متزوج وحليم وأيضا ً ايليا وهو بتول وناري ‪.‬‬
‫❖ يقول القديس مار ديوناسيوس " السالم هو االتفاق التام في اإلرادة بالمحبة وذلك عن طريق االتفاق‬
‫بالمودة وقهر الذات واالرتفاع فوق األهواء والشهوات " ‪.‬‬
‫❖ نحافظ على السالم بالجهاد وننشره بحملنا هلل في كل وقت ‪.‬‬
‫‪.7‬السالم مستودع جميع الفضائل ‪- :‬‬
‫االنسان الطاهر ال يسمح‬ ‫المحبة تذيب الكراهية‬
‫للشهوات المدمرة للنفس‬ ‫السالم‬

‫االتضاع يزيل الكبرياء والتعالي‬ ‫الفرح ينزع الكآبة‬


‫وتفضيل فكره على اآلخرين‬

‫الوداعة تنزع الغضب واالنقسامات‬


‫‪ .8‬صناعة السالم ( صناعة الصلح المصالحات ) ‪- :‬‬
‫عن طريق ( الهدوء ‪ -‬االحتمال ‪ -‬الوداعة ‪ -‬المحبة الصادقة ‪ -‬الحكمة الروحية ) ‪.‬‬
‫❖ الهدوء ‪ - :‬يضفي الواقعية في الحوار بين المتخاصمين ‪.‬‬
‫ال يوجد خالف ‪.‬‬ ‫رؤية صحيحة‬ ‫فكر هادئ‬ ‫يبطل االنفعاالت‬
‫العمق ‪.‬‬
‫❖ االحتمال ‪ - :‬من يصنع السالم كمن ينزع الشوك البد له أن يلدغ وينزف دون تراجع ‪.‬‬
‫❖ الوداعة ‪ - :‬تميت روح الغضب ‪ ،‬تمتص الغضب من الوسط ‪.‬‬
‫❖ المحبة الصادقة ‪ - :‬نقل دم لمن استنزف دمه في الصراعات مثل الرب على الصليب داوى الجراحات التي‬
‫عانت منها البشرية ‪.‬‬
‫❖ الحكمة الروحية ‪ - :‬تزيل العوائق في سبيل السالم ‪.‬‬
‫تقدم حلول عملية ‪.‬‬
‫تحصر الخالفات في أضيق دائرة ‪.‬‬
‫ضمان عدم تكرار مثل هذه المواقف في المستقبل ‪.‬‬
‫‪ .9‬ارتباط السالم كسبب ونتيجة لبعض فضائل أخرى ‪- :‬‬
‫مثل ( البر ‪ -‬اإليمان – التسليم ) ‪.‬‬
‫❖ البر ‪ " - :‬ثمر البر يزرع في السالم من الذين يفعلون السالم " ( يع ‪. ) 18 : 3‬‬
‫– حياة اإلنسان الروحية كلما نمت في البر تنتج سالما ً مثل آدم قبل السقوط عاش حياة البر فكان في سالم مع‬
‫المخلوقات وكذلك نوح داخل الفلك ‪.‬‬
‫والسالم يثمر برا ً ‪.‬‬
‫❖ االيمان ‪ -:‬السالم يقوي اإليمان واإليمان يثمر السالم في الضيقات ‪.‬‬
‫" فمن ذا الذي قال فكان والرب لم يأمر " ( مرا ‪. ) 37 : 3‬‬
‫" هوذا على كفي نقشتك " ( أش ‪. ) 16 : 49‬‬
‫❖ التسليم ‪ - :‬مثل بني إسرائيل في البحر األحمر ‪.‬‬
‫كرازة الرسل في بالد غريبة ‪.‬‬
‫السالم‬ ‫التسليم‬

‫وعود هللا‬
‫" ال تخف ألني معك ال تتلفت ألني إلهك ‪ ،‬قد أيدتك وأعنتك وعضدتك بيمين بري " ( أش ‪. ) 10 : 41‬‬
‫" إلق على الرب همك فهو يعولك " ‪.‬‬
‫" أبي وأمي قد تركاني وأما الرب فقد قبلني " ( مز ‪. ) 26‬‬

You might also like