You are on page 1of 10

Devoir surveillé 2ème Trimestre 2021-2022

Matière ARABE (Traduction et expression écrite)


Durée 4h00
Niveau ECT1
Enseignant Mme Khadri
Documents non autorisés

ARABE

1. Compréhension : Résumé analytique comparatif


Le candidat répond en arabe à la question posée en 350 mots, + ou – 10%, en
identifiant et en comparant les informations pertinentes dans les documents du dossier,
sans commentaire personnel ni paraphrase.
)‫ك (ي‬33‫ويت؟ يمكن‬33‫ة على التص‬33‫دول العربي‬33‫ني لل‬33‫زوف مواط‬33‫باب ع‬33‫ا هي أس‬33‫ م‬،‫ة‬33‫تين األولى و الثاني‬33‫ب الوثيق‬3‫حس‬
‫ة و دون‬3‫ك الخاص‬3‫تعمال مفردات‬3‫ؤال باس‬3‫ذا الس‬33‫ أجب (ي) عن ه‬.‫با‬33‫ر مناس‬33‫ك األم‬3‫االستعانة بباقي الوثائق إذا بدا ل‬
.‫التعبير عن الرأي الشخصي‬
2. Expression personnelle :
Rédaction argumentée

Le candidat répond en arabe à la question posée en 600 mots, + ou – 10%, dans la


forme demandée, en réagissant au contenu du dossier, sans paraphraser celui-ci, tout
en développant son opinion personnelle. Le candidat doit illustrer son argumentation
avec des exemples culturels, civilisationnels et/ou historiques du monde anglophone.
)‫ استخدم (ي‬.‫اكتب (ي) موضوعا حجاجيا تحاول من خالله إقناع زميلك بأهمية التصويت و المشاركة السياسية‬
.‫حججا و أمثلة من واقع المنطقة العربية‬

3. Traduction du français vers l’ arabe (Thème)


Traduction d’une partie du troisième document en arabe.
Le candidat traduit uniquement la partie indiquée (200 mots, + ou – 10%) 3 -
Document 3. Traduisez en arabe le passage suivant «Si, au cours des dernières années
…. ramener le citoyen dans le giron de l'État.. »

1
‫‪: Document 1‬‬

‫االنتخابات والتحول الديمقراطي في العالم العربي‪ :‬خطوة لألمام‪ ...‬خطوتان إلى الوراء‬
‫عنوان هذا المقال‪ ،‬مستوحى بتصرف‪ ،‬من عنوان كتاب صدر في العام ‪ 2008‬عن مركز القدس للدراسات السياسية في‬
‫عمان‪ ،‬وكان بمثابة توثيق لوقائع مؤتمر إقليمي بحث في طوفان االنتخابات العامة‪ ،‬من بلدية وبرلمانية ورئاسية‪ ،‬الذي‬
‫اجتاح العالم العربي في العقد األول من األلفية الثالثة‪ ...‬يومها تكشفت مداوالت المؤتمر عن مفارقتين كبريين‪ :‬األولى‪ :‬كثرة‬
‫كاثرة من االنتخابات العامة من جهة‪ ،‬وتعثر وصل حد انسداد مسارات اإلصالح السياسي والتحول الديمقراطي من جهة‬
‫ثانية‪ ،‬لكأن الوظيفة التي وضعها صناع القرار لالستحقاقات االنتخابية كانت تنحصر في تأبيد االستبداد وتجميله وإعادة‬
‫إنتاجه‪ ...‬أما المفارقة الثانية‪ ،‬التي تنبأ بها المؤتمرون‪ ،‬وتجلت بعد عامين اثنين فقط مع اندالع الموجة األولى من ثورات‬
‫"الربيع العربي" وانتفاضاته‪.‬‬
‫ال شيء جوهريا تغير حتى اآلن‪ ،‬على الرغم من انقضاء عقد كامل على اندالع شرارات "الربيع العربي" شهد خاللها دول‬
‫المجموعة العربية تنظيم العشرات من االنتخابات العامة‪ ...‬األردن ومصر‪ ،‬تتجهان في توقيت متزامن‪ ،‬إلجراء انتخابات‬
‫تشريعية خريف العام الجاري‪ ،‬وسط حالة من "الالمباالة" تهيمن على جمهور الناخبين والمواطنين‪ ،‬وتوقعات "سوداء"‪،‬‬
‫بأن الحال صبيحة اليوم التالي لالستحقاق‪ ،‬لن يكون مغايرا لما كان عليه قبله‪ ...‬انتخابات تجري بانتظام‪ ،‬وجوه تتغير‬
‫وأسماء تتبدل‪ ،‬لكن "واقع الحال مقيم"‪.‬‬
‫يدفعنا ذلك للتأمل في حال االنتخابات في العالم العربي‪ ،‬حيث يمكن تقسيم دوله‪ ،‬إلى ثالث مجموعات رئيسة من حيث نزاهة‬
‫االنتخابات وتوفر متطلباتها‪ ،‬واألثر المترتب عليها لجهة تغيير وتبديل الطبقة السياسية ورسم اتجاهات جديدة في السياستين‬
‫الداخلية والخارجية‪ ،‬وسنرى أن هذه التقسيمات‪ ،‬تتخطى انقسام الدول العربية إلى ملكية وجمهورية‪ ،‬فثمة ملكيات تتوفر‬
‫على هوامش حرية وتعددية‪ 3‬وديمقراطية أكبر بكثير مما لدى بعض الجمهوريات‪ ،‬وثمة جمهوريات أكثر إفراطا في القمع‬
‫واالستبداد‪ 3،‬من ملكيات ساللية‪:‬‬
‫ليس لدى شعوبنا ومجتمعاتنا ما تخسره سوى قيودها وأغاللها‪ ،‬فقرها وبطالتها‪ ،‬وتربح من ورائها مستقبال بأسره‬
‫المجموعة األولى؛ دول لم تعرف االنتخابات أصال‪ ،‬وتضم عددا متناقصا من الدول العربية‪ ،‬لم يبق منها سوى السعودية‬
‫واإلمارات وقطر‪ ،‬هذه الدول ما زالت تقترب بحذر من فكرة االنتخابات العامة‪ ،‬وهي وإن قررت تنظيم انتخابات بلدية‬
‫وقروية‪ ،‬بيد أنها ال تتوفر على برلمانات أو مجالس شورية منتخبة بالكامل‪ ،‬بصالحيات رقابية وتشريعية‪ ،‬ومن باب أولى‪،‬‬
‫فهي ال تعترف حتى اآلن‪ ،‬بمفهوم الحزب أو الجمعية السياسية‪ ،‬وال تقر بوجود تعددية‪ 3‬حزبية ـ فكرية‪ ،‬وتفضل نظام "البيعة‬
‫والوالء" على مفهوم االقتراع والتمثيل‪ ،‬ومفهوم "الرعية" على مفهوم "المواطنة"‪ ،‬ومفهوم "ولي األمر" على مفهوم "العقد‬
‫االجتماعي"‪ ...‬مجالس الشوري في هذه الدول‪ ،‬معينة بالكامل‪ ،‬ومجالسها البلدية "تنتخب" بعناية فائقة‪ ،‬ووفقا لتصنيف يميز‬
‫بين "مواطنة متوارثة" و"مواطنة بالتجنيس"‪.‬‬
‫المجموعة الثانية؛ وتضم معظم الدول العربية‪ ،‬وفيها انتخابات برلمانية (وبلدية وأحيانا رئاسية)‪ ،‬غير حرة ونزيهة وشفافة‪،‬‬
‫أو حرة نسبيا وجزئيا‪ ،‬ال تستوقف انتخاباتها أحدا‪ ،‬فالسلطة التشريعية مهمشة في األصل‪ ،‬وال موقع جوهريا لها في النظام‬
‫السياسي القائم‪ ،‬واالنتخابات ال تملي تشكيل حكومات برلمانية‪ ،‬فآليات تشكيل الحكومات فيها‪ ،‬منفصلة عن نتائج االنتخابات‬

‫‪2‬‬
‫وال تتأثر بها أو تتقرر في ضوء نتائجها‪ ...‬ثمة تفاوتات واسعة من بين هذه الدول‪ ،‬أكثرها تقدما المغرب‪ ،‬الذي يجري‬
‫انتخابات ولديه برلمان قائم على التعددية الحزبية‪ ،‬وحكومات يشكلها حزب األغلبية‪ ،‬لكن "الوالية العامة" و"الصالحيات‬
‫األساسية" ما زالت تقع في مكان آخر‪ ،‬خارج البرلمان والحكومة‪ ،‬في القصر وما يتبعه من أجهزة وأذرع طويلة‪ ،‬كفيلة‬
‫باستالب الحكومة للكثير من صالحياتها‪ ،‬ورسم سقوف خفيضة‪ ،‬لقدرتها على صنع السياسة واتخاذ القرار‪ ،‬ال سيما في‬
‫القضايا األمنية والدفاعية وفي السياسة الخارجية‪ ،‬وأحيانا في التوجهات الكبرى للسياسات االقتصادية والمالية‪.‬‬
‫أما أكثر دول هذه المجموعة استبدادا‪ ،‬فربما تكون سوريا تحت حكم البعث واألسد (األب واالبن)‪ ،‬حيث تمر االستحقاقات‬
‫النيابية والبلدية والرئاسية‪ ،‬من دون اهتمام أو اكتراث‪ ،‬طالما أن نتائجها ُمع ّدة سلفا‪ ،‬وليس لها من أثر في تجديد‪ 3‬وإعادة إنتاج‬
‫الطبقة السياسية الحاكمة‪ ،‬أو التأثير على مجرى السياسات العامة‪ ،‬داخليا وخارجيا‪ ،‬أمنيا ودفاعيا‪ ،‬اقتصاديا واجتماعيا‪...‬‬
‫وبين المغرب وسوريا‪ ،‬تتموضع دول عديدة‪ ،‬كاألردن ومصر والكويت وعمان والبحرين والجزائر والسودان واليمن (قبل‬
‫الثورة‪ ،‬فبعدها لم تجر انتخابات‪.‬‬
‫المجموعة الثالثة؛ وتضم دوال تحظى انتخاباتها العامة‪ ،‬برلمانية ورئاسية باهتمام كبير‪ ،‬محلي وإقليمي ودولي‪ ،‬على الرغم‬
‫من تردي كثير منها في مستنقعات ال قعر لها‪ ،‬من الفشل االقتصادي والمالي واالقتصادي واألمني‪ ،‬وتضم هذه المجموعة‬
‫عددا قليال من الدول‪ ،‬لبنان والعراق وتونس‪ ،‬هنا تلعب االنتخابات دورا محوريا في إعادة "توزين" القوى السياسية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬وتتشكل الحكومات بناء على توافقات وتفاهمات بين القوى الفائزة في االنتخابات وال ُمشكلة للبرلمان‪ ...‬تختلف‬
‫هذه الدول بعضها عن بعض‪ ،‬لبنان والعراق‪ ،‬يعتمدان نظام المحاصصة الطائفية وقوانين االنتخابات فيهما تسهر على‬
‫تكريس التوازنات بين الطوائف المختلفة‪ ،‬في حين أن تونس‪ ،‬تتقدم دول هذه المجموعة لجهة اعتماد قواعد أكثر مدنية‪3‬‬
‫وديمقراطية إلدارة التعدد‪ 3‬وتداول السلطة وتقاسمها‪.‬‬
‫ما زالت المنطقة العربية اليوم‪ ،‬كما كانت عليه قبل عقدين من الزمن‪ :‬مزيد من االنتخابات وقليل من الديمقراطية‬
‫أي من هذه التصنيفات الثالثة‪ ،‬لسببين‪ ،‬فهي تخضع بالكامل لالحتالل والحصار‪ ،‬والسلطة هناك‬
‫يصعب إدراج فلسطين في ٍ‬
‫ال "سلطة" لها‪ ،‬وجغرافية الدولة "قيد اإلنشاء" منقسمة ومتباعدة‪ ،‬ال تواصل جغرافيا يربط شطريها في الضفة والقطاع‪،‬‬
‫وفي أول اختبار لتداول السلطة عقب انتخابات ‪ 2006‬التشريعية‪ ،‬سقطت التجربة الفلسطينية في الخيبة والفشل ومستنقع‬
‫االنقسام‪ ،‬بانتظار "مسلسل" االنتخابات المتعاقبة الذي توافقت الفصائل على الشروع في إتمامه في غضون ستة أشهر‪ ،‬بدءا‬
‫بانتخابات المجلس التشريعي‪ ،‬مرورا باالنتخابات الرئاسية ومن ثم‪ ،‬انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني‪.‬‬
‫نعود إلى االنتخابات المصرية واألردنية التشريعية المتزامنة‪ ،‬والمقررة في غضون األسابيع القليلة القادمة‪ ...‬حيث السؤال‬
‫الذي يطرق األذهان باستمرار‪ :‬ما قيمة هذه االنتخابات إن لم‪ )1( :‬تنته إلى تجديد الطبقة السياسية وتوسيع نادي عضويتها‬
‫الذي يكاد يكون حكرا على فئات وشرائح وعائالت بعينها‪ )2( ...‬وأن تفضي إلى بلورة التعددية السياسية والفكرية في‬
‫المجتمع وتحديد حجوم وأوزان التيارات المختلفة‪ )3( ...‬وأن تنبثق بنتيجتها حكومات جديدة‪ ،‬تعبر عن توازنات القوى‬
‫الجديدة في الدولة والمجتمع‪ ،‬وأن تقود هذه الحكومات االئتالفية‪ 3‬البرلمانية البالد على سكة جديدة‪ ،‬وبسياسات داخلية‬
‫وخارجية مغايرة‪ )4( ...‬وأن تنتهي إلى إعادة االعتبار لدور البرلمان في النظام السياسي‪ ،‬وهو الدور الذي جرى تهميشه‬
‫وتهشيمه‪ ،‬بعد أن تغ ّو لت السلطة التنفيذية وأذرعها األمنية على السلطة التشريعية واستتبعتها لها‪.‬‬
‫ما زالت المنطقة العربية اليوم‪ ،‬كما كانت عليه قبل عقدين من الزمن‪ :‬مزيد من االنتخابات وقليل من الديمقراطية‪ ...‬وكما‬
‫كان كتاب "االنتخابات والتحوالت الديمقراطية في العالم العربي‪ ...‬خطوة لألمام أم خطوة للوراء؟" فأال حسنا باندالع‬
‫الموجة األولى من موجات الربيع العربي‪ ،‬فإن األمل (اقرأ اليقين) يحدونا‪ ،‬بأن يكون المقال الذي يحمل اسم الكتاب ذاته وإن‬

‫‪3‬‬
‫"بتصرف"‪ ،‬فأال حسنا باندالع موجة ثالثة من موجات هذا "الربيع" (الموجة الثانية شملت لبنان والعراق والجزائر‬
‫والسودان)‪ ،‬فليس لدى شعوبنا ومجتمعاتنا ما تخسره سوى قيودها وأغاللها‪ ،‬فقرها وبطالتها‪ ،‬وتربح من ورائها مستقبال‬
‫بأسره‪.‬‬
‫عن موقع الحرة‬

‫‪Document 2 :‬‬

‫هل فقد المواطن العربي األمل في التغيير عبر صناديق االقتراع؟‬


‫سجلت ثالثة استحقاقات انتخابية جرت‪ ،‬في اآلونة األخيرة‪ ،‬في ثالث دول عربية مستويات متدنية‪ 3‬في نسب التصويت‪،‬‬
‫مثيرة بذلك أسئلة حول أسباب عزوف المواطن العربي عن المشاركة برأيه في اختيار من يمثله‪ ،‬أو إبداء موقفه من تعديل‬
‫دستوري يهم المستقبل السياسي له ولبلده‪.‬‬
‫ففي األردن سجلت االنتخابات النيابية‪ ،‬التي جرت يوم ‪ 10‬نوفمبر‪ /‬تشرين الثاني الجاري‪ ،‬نسبة مشاركة في حدود ‪.%29.9‬‬
‫ورغم ارتفاع عدد المواطنين الذين يحق لهم االقتراع بحوالي نصف مليون ناخب‪ ،‬تراجعت نسبة الذين أدلوا بأصواتهم هذه‬
‫المرة بـ ‪ %6‬مقارنة بانتخابات ‪.2016‬‬
‫وبذلك تكون نسبة األردنيين الذين امتنعوا عن ممارسة حقهم االنتخابي هذا العام قد تجاوزت سقف ‪ %70‬مقارنة مع ‪% 64‬‬
‫في االستحقاقات الماضية‪.‬‬
‫وفي الجزائر جرى استفتاء حول مشروع تعديل الدستور يوم ‪ 2‬نوفمبر‪ /‬تشرين الثاني الجاري ضمن محاوالت النظام‬
‫السياسي في البالد التجاوب مع مطالب الحراك بنظام سياسي أكثر انفتاحا وديمقراطية وشفافية‪ .‬وقد سبقت االستفتاء حالة‬
‫من التباين واالنقسام بين أحزاب السلطة وأحزاب المعارضة‪ ،‬وبينهما الناخبون الجزائريون‪.‬‬
‫وفي يوم االستفتاء لم تتجاوز نسبة المشاركة في التصويت ‪ %23.7‬أي أقل من ربع عدد الناخبين المسجلين‪ .‬واعتبرت هذه‬
‫نسبة المشاركة المتدنية ضربة آلمال الحكومة في تلبية مطالب حركة احتجاجية في اإلصالح‪ .‬وفي االنتخابات الرئاسية التي‬
‫جرت في ديسمبر‪/‬كانون األول الماضي والتي انتهت بفوز عبد المجيد تبون بلغت نسبة المشاركة في التصويت ‪،%39.93‬‬
‫وهي األدنى بين جميع االستحقاقات االنتخابية الرئاسية التعددية في تاريخ الجزائر‪.‬‬
‫ّ‬
‫لحث‬ ‫وفي مصر جرت الجولتان األولى والثانية من االنتخابات النيابية عبر محافظات البالد بعد حمالت إعالمية مكثفة‬
‫المواطنين على المشاركة‪ .‬واتسمت الحملة االنتخابية بسيطرة األحزاب الموالية للدولة على القوائم االنتخابية‪ ،‬واقتصار‬
‫ترشح أحزب المعارضة على بعض المقاعد الفردية في ظل غياب تنافس حقيقي‪.‬‬
‫وفيما لم يعلن بعد عن نتائج االنتخابات ونسبة االقبال االجمالية في انتظار فرز نتائج الجولة الثانية التي جرت يومي ‪ 7‬و‪8‬‬
‫نوفمبر سجلت المشاركة الشعبية في التصويت في الجولة األولى نسبة لم تتجاوز ‪ %28‬علما أن عدد الناخبين المصريين‬
‫المسجلين بلغ حوالى ‪ 63‬مليون‪.‬‬
‫ومن خالل مقارنة اإلحصائيات الخاصة بنسبة االقبال على التصويت في االنتخابات النيابية التي جرت في مصر منذ‬
‫‪ 2011‬يالحظ ارتفاع مضطرد في نسبة العزوف عن التصويت بعد‪ 3‬كل اقتراع‪.‬‬
‫ففي انتخابات مجلس النواب لعام ‪ ،2011‬عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير‪ /‬كانون الثاني‪ ،‬سجلت أعلى نسبة مشاركة‬
‫في تاريخ االستحقاقات االنتخابية المصرية وبلغت ‪.٪52‬‬

‫‪4‬‬
‫وفي انتخابات مجلس النواب لعام ‪ ،2015‬انخفضت تلك النسبة إلى ‪ .٪28‬غير ان النسبة المسجلة في آخر انتخابات جرت‬
‫في مصر في آب‪/‬أغسطس الماضي ‪ ،‬الختيار أعضاء مجلس الشيوخ كانت األدنى على اإلطالق ولم تزد عن ‪. %14.23‬‬
‫وقد حرصت الحكومات في الدول العربية الثالث على حث ناخبيها‪ ،‬وتوعيتهم بمدى المسؤولية الملقاة على عاتقهم‬
‫للمشاركة في عمليات االقتراع‪.‬‬
‫ففي األردن كثفت الحكومة دعواتها للناخبين بالمشاركة‪ ،‬وأطلقت شعارات من قبيل "صوتك مستقبلك" و"شارك بالتغيير"‪،‬‬
‫وبثت فيديوهات حول "أهمية الصوت" وأضرار مقاطعة االنتخابات‪.‬‬
‫وفي الجزائر تكرر المشهد نفسه خالل الفترة السابقة ليوم االستفتاء‪ ،‬إذ جندت الدولة كل امكانياتها اإلعالمية لحشد همم‬
‫الناخبين ودفعهم الى القيام "بواجبهم الوطني" ردا على أحزاب المعارضة والحركة االحتجاجية الرافضة للتعديالت‪،‬‬
‫باعتبارها غير كافية بالمرة لتغيير الثقافة السياسية في الجزائر‪.‬‬
‫وفي مصر دشن المجلس القومي للمرأة حملة "صوتك لمصر بكرة" لتوعية الناخبات بأهمية المشاركة السياسية‪ .‬كما دعا‬
‫مفتي الجمهورية الناخبين إلى المشاركة اإليجابية باعتبارها واجبا وطنيا‪.‬‬
‫وعزت العديد‪ 3‬من األصوات الموالية للحكم في هذه الدول نسبة تدني المشاركة في عمليات االقتراع الثالث لمخاوف‬
‫الناخبين من عدوى فيروس كورونا‪ .‬غير أن باحثين رأوا أن األوضاع االقتصادية والسياسية التي تمر بها الدول العربية‬
‫ومستوى الحريات العامة وفقدان الثقة لدى قطاعات من الناخبين بأداء الحكومات والمجالس النيابية المتعاقبة هي األسباب‬
‫الحقيقية‪.‬‬
‫والواقع أن الناخب عبر الوطن العربي فقد الثقة في مجالسه النيابية ومن يؤثث فضاءها من أحزاب وبرلمانيين‪ .‬وتبين في‬
‫العديد‪ 3‬من الحاالت أن البرلمانات العربية في نظر مواطنيها ليست سوى منصات وواجهات لخدمة مصالح الطبقات‬
‫االجتماعية الثرية واالسر الحاكمة ومن يرتبط بها‪.‬‬
‫ولربما أصيب الناخب العربي بنوع من اإلحباط وهو يرى ان االختراق الذي حققته ثورات الربيع العربي انتكست بل عادت‬
‫بتداعيات مدمرة على حياته ومعيشه ومستقبله‪ .‬وبالتالي لم يعد له أمل في إصالح أوضاع فاسدة تتحكم فيها أنظمة وهياكل‬
‫سياسية ال أمل أيضا في انتقالها الى أي نظام ديمقراطي‪.‬‬
‫بي بي سي عربي‬

‫‪Document 3 :‬‬

‫‪Pour une meilleure gestion des élections dans un monde arabe déchiré‬‬

‫‪Six pays de la région, dont le Liban, lancent à Beyrouth l' « Organisation arabe pour la gestion‬‬
‫‪du processus électoral ».‬‬
‫‪« La violence ne mène nulle part. Seules les élections constituent le moyen et l'outil idéaux‬‬
‫‪pour‬‬ ‫‪parvenir‬‬ ‫‪à‬‬ ‫‪des‬‬ ‫‪sociétés‬‬ ‫‪apaisées‬‬ ‫‪et‬‬ ‫»‪pacifiées. ‬‬
‫‪Telle est la ligne directrice prônée par les pays fondateurs de l'Organisation arabe pour la‬‬
‫‪gestion du processus électoral, une première dans le genre. Visant à une coopération régionale‬‬
‫‪exclusivement en matière de techniques et de logistiques électorales, cette nouvelle entité, qui‬‬

‫‪5‬‬
sera basée à Amman, voit le jour à un moment où les États de la région sont livrés aux
démons de la guerre et à la violence, et leurs institutions sérieusement ébranlées ou
dysfonctionnelles. C'est le cas notamment du Yémen, de la Lybie, de l'Irak et dans une
moindre mesure de la Palestine, du Liban et de la Jordanie, tous membres fondateurs de cette
organisation.

Lors d'une cérémonie officielle, organisée hier à l'hôtel Mövenpick, les représentants des pays
membres ont lancé le projet en expliquant ses ambitions mais aussi ses limites. Parmi ces
caractéristiques, le caractère « apolitique » de l'organisation, qui, tout en conférant une
indépendance et une liberté certaines au travail des experts, pose toutefois de multiples
interrogations quant à l'efficacité d'une mission aux ramifications éminemment politiques.
L'organisation vise en effet principalement à introduire une expertise en matière de gestion
électorale sans prétendre à aucun apport qualitatif en matière de lois, qui restent de toute
évidence du ressort exclusif du pouvoir législatif.

Soutenue par l'Agence suédoise de coopération internationale pour le développement (Sida) et


le Programme des Nations unies pour le développement (Pnud), cette nouvelle structure a des
fonctions purement techniques, à savoir préparer en amont l'opération électorale dans les
différents pays arabes membres, encourager la coopération interrégionale, répandre et
consolider la culture électorale et son importance comme élément fondateur des démocraties.

Le ministre de l'Intérieur, Nouhad Machnouk, qui a ouvert la cérémonie, a émis le souhait que
le monde arabe puisse enfin tourner son regard vers l'avenir. « Nombreux sont ceux d'entre
nous qui sont devenus otages du passé et des conflits historiques. Nous nous entre-tuons à
cause du passé et de ses diktats. D'où l'importance d'une telle rencontre qui nous oblige à
regarder vers l'avenir en réfléchissant à des mécanismes meilleurs pour améliorer le
rendement de nos institutions », a-t-il dit.

« L'opération électorale est devenue très technique et pointue, nécessitant des cadres
spécialisés et des expériences cumulées », a enchaîné le Libyen Imad Sayeh, directeur de
l'organisation. D'où la mission confiée à cette organisation qui aspire à introduire dans le
monde arabe les standards internationaux en matière électorale, par le biais d'un échange
d'expérience et de formation des ressources humaines, mais aussi à travers le renforcement

6
des capacités tel que l'introduction de l'informatisation. Il s'agit en somme de créer
l'opportunité pour les citoyens d'exercer leur droit politique le plus primordial.

Composée pour l'instant de six membres seulement – l'Égypte devrait s'y joindre
ultérieurement, puis peut-être la Tunisie –, l'organisation devrait réussir à attirer d'autres États
arabes. Du moins, c'est ce qu'espèrent les représentants des États membres.
Si elle reste indépendante des pouvoirs exécutif et législatif, l'organisation n'en représente pas
moins un socle d'appui pour les gouvernements respectifs qui disposent de faibles ressources.
Ce travail de coopération s'impose en vue de servir des objectifs communs, assurent les
participants.

Ces derniers ont d'ailleurs saisi l'occasion pour lancer un appel à la coopération des
gouvernements et des législateurs concernés pour soutenir leur mission. « Nous ne sommes
pas concernés par la mise en place des lois électorales qui sont l'œuvre du Parlement, précise
la directrice générale des affaires politiques au ministère de l'Intérieur, Faten Younès. Ce que
l'organisation peut toutefois faire, c'est d'apporter l'expertise technique lorsque celle-ci est
requise. »
Pour le directeur de l'organisation, les élections sont la voie sûre vers la bonne gouvernance.
« Elles se répercutent de manière positive sur la problématique du développement et de la
démocratie dans le monde arabe », a-t-il assuré.

Cette organisation n'est pas la première du genre d'ailleurs, tiennent à souligner les
intervenants qui citent la multitude d'organisations régionales qui existent déjà (Union
européenne, Amérique latine, Amérique du Nord, Afrique, Asie). D'où l'importance
d'introduire le mécanisme dans le monde arabe qui ne comporte que peu d'experts électoraux
notamment.
Mais cette nouvelle organisation réussira-t-elle là où d'autres initiatives et projets précédents
ont échoué? « Il faut bien commencer quelque part. Nous ne pouvons tout de même pas nous
croiser les bras. L'important est de mettre à profit les expériences réussies de pays voisins », a
conclu Mme Younès.

Les priorités ont changé, affirme Khalil Gebara


La question de la « technicité » de l'opération électorale et du lien inhérent entre cette dernière

7
et le champ politique, voire sécuritaire, a été au centre des débats qui ont eu lieu en marge de
la cérémonie de lancement de l'Organisation arabe pour le processus électoral.

Secrétaire générale de l'organisation et membre et de la commission électorale indépendante


en Jordanie, Badriyé Balbissi a rappelé que le processus électoral est constitué de deux
volets : la volonté politique et le mode de scrutin, d'une part, et les mécanismes et procédures,
d'autre part. « Même lorsqu'on a la volonté politique avec un mode de scrutin adapté, si par
ailleurs la procédure et la logistique ne sont pas en place, le citoyen perd confiance dans
l'opération électorale », affirme-t-elle.

Abdulkarim Belker, membre de la commission électorale libyenne, insiste pour sa part sur
l'importance de partager les expériences au sein du monde arabe pour parvenir à développer
des systèmes évolués, conformes aux standards internationaux, « quelle que soit la situation
politique qui prévaut ».

Plus réaliste, le conseiller du ministre de l'Intérieur libanais, Khalil Gebara, met l'accent sur le
changement des priorités dans un monde arabe déchiré.
Si, au cours des dernières années, les élections étaient une requête populaire en vue de la
participation, de l'alternance du pouvoir et de la sanction politique, elles n'ont plus le même
sens aujourd'hui. « Avec les guerres qui secouent la région, le défi est désormais de savoir
comment consolider la confiance du citoyen dans le processus politique pacifique et dans les
institutions constitutionnelles. Désormais, le rôle des élections a changé. Il ne s'agit plus de
parler de liberté et de sanction, mais de voir plutôt comment convaincre les citoyens de rester
attachés au processus politique et d'éviter les conflits armés », poursuit le conseiller.
Pour lui, la discussion autour des élections n'est plus technique de nos jours, car le temps n'est
plus aux slogans qui tournent autour de la démocratie mais en faveur de slogans qui portent
sur le processus politique et l'édification de l'État.
« Le plus grand danger auquel nous faisons face aujourd'hui est la forme de l'État, désormais
en pleine décrépitude dans le monde arabe. Les gens ont perdu confiance en l'État. Ils se
dirigent désormais vers le clan, la communauté religieuse, les mini-États », conclut le
conseiller, qui reste toutefois confiant qu'un processus électoral digne de ce nom peut, dans le
long terme, ramener le citoyen dans le giron de l'État.
 

8
L’Orient-le-jour

Document 4 :

Document 5 :

9
10

You might also like